عدد الجريدة 29 نوفمبر 2016

‫الثالثاء‬

‫‪ ٢٩‬نوفمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٩‬صفر ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3244‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫‪ www.aljarida.com‬السعر ‪ 100‬فلس‬

‫األمير يقبل‬ ‫استقالة الحكومة‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا النطالق‬ ‫المشاورات‬ ‫التقليدية‬ ‫‪٠٣‬‬

‫خادم الحرمين‬ ‫في الكويت‬ ‫‪ 8‬ديسمبر‬ ‫‪٠٣‬‬

‫أخبار‬ ‫الصفحة األولى‬ ‫على ص ‪٣‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ ٢٩‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪٢‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫األمير يبحث مع الرئيس السويسري تعزيز التعاون بين البلدين‬ ‫توقيع مذكرة تفاهم بشأن إقامة المشاورات السياسية واألمنية‬

‫األمير خالل مباحثاته مع الرئيس السويسري‬

‫المباحثات‬ ‫سادها جو‬ ‫ودي عكس‬ ‫روح التفاهم‬ ‫والصداقة التي‬ ‫تتميز بها‬ ‫العالقات الطيبة‬ ‫بين البلدين‬

‫علي الجراح‬

‫ممثل األمير وأمان يرعيان توقيع مذكرة التفاهم‬

‫استقبل صــا حــب السمو أمير‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األح ـم ــد‬ ‫بقصر بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬رئيس‬ ‫االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد ال ـ ـسـ ــوي ـ ـسـ ــري ي ــوه ــان‬ ‫شـنــايــديــر أم ــان والــوفــد الرسمي‬ ‫الـمــرافــق لــه‪ ،‬بحضور سمو ولي‬ ‫ال ـع ـه ــد ال ـش ـي ــخ ن ـ ـ ــواف األحـ ـم ــد‪،‬‬ ‫بمناسبة زيارته الرسمية للبالد‪.‬‬ ‫و عـقــدت المباحثات الرسمية‬ ‫بين الجانبين‪ ،‬و ت ــرأس الجانب‬ ‫الكويتي صاحب السمو‪ ،‬وسمو‬ ‫ول ــي الـعـهــد‪ ،‬وك ـبــار المسؤولين‬ ‫ب ــال ــدول ــة‪ ،‬وعـ ــن ج ــان ــب االت ـح ــاد‬ ‫السويسري الرئيس أمــان وكبار‬ ‫المسؤولين فــي حكومة االتحاد‬ ‫السويسري‪.‬‬ ‫وص ـ ـ ــرح ن ــائ ــب وزي ـ ـ ــر شـ ــؤون‬ ‫ال ـ ــدي ـ ــوان األم ـ ـيـ ــري ال ـش ـي ــخ عـلــي‬ ‫الـجــراح بــأن المباحثات تناولت‬ ‫الـعــاقــات الثنائية بـيــن البلدين‬ ‫وال ـش ـع ـب ـيــن ال ـصــدي ـق ـيــن‪ ،‬وسـبــل‬ ‫تعزيزها وتنميتها فــي مختلف‬ ‫المجاالت‪ ،‬وتوسيع أطر التعاون‬ ‫بين الكويت واالتحاد السويسري‬ ‫الصديق‪ ،‬بما يخدم مصالحهما‬

‫المشتركة‪ ،‬والقضايا ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫هـ ـ ـ ـ ـ ــذا‪ ،‬وسـ ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـم ـ ـبـ ــاح ـ ـثـ ــات‬ ‫ج ــو ودي ع ـك ــس روح ا ل ـت ـفــا هــم‬ ‫وال ـ ـص ـ ــداق ـ ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـم ـي ــز ب ـهــا‬ ‫العالقات الطيبة بين البلدين‪ ،‬في‬ ‫خطوة ّ‬ ‫تجسد رغبة الجانبين في‬ ‫تعزيز التعاون القائم بينهما في‬ ‫كل المجاالت‪.‬‬ ‫وبحضور ممثل صاحب السمو‬ ‫سـمــو ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ ن ــواف‬ ‫األحمد‪ ،‬والرئيس السويسري‪ ،‬تم‬ ‫بقصر بـيــان ظهر أمــس التوقيع‬ ‫عـلــى مــذكــرة تـفــاهــم بـيــن الكويت‬ ‫واالتحاد السويسري‪ ،‬بشأن إقامة‬ ‫المشاورات السياسية والسياسة‬ ‫األ م ـ ـنـ ـي ــة بـ ـي ــن وزارة خ ــار ج ـي ــة‬ ‫الكويت واإلدارة الفدرالية للشؤون‬ ‫الخارجية لالتحاد السويسري‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ووقـ ـ ـ ــع االتـ ـف ــاقـ ـي ــة عـ ــن جــانــب‬ ‫حـ ـك ــوم ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت نـ ــائـ ــب وزي ـ ــر‬ ‫الـخــارجـيــة خــالــد الـجــارلـلــه‪ ،‬وعن‬ ‫حـ ـك ــوم ــة االتـ ـ ـح ـ ــاد ال ـس ــوي ـس ــري‬ ‫مساعد وزير الخارجية ولفغانغ‬ ‫أماديوس برولهارت‪.‬‬

‫ً‬ ‫فرصا جديدة لتطوير عالقاتنا‬ ‫لنا‬ ‫ستوفر‬ ‫المقبلة‬ ‫األعوام‬ ‫أمان‪:‬‬ ‫ً‬

‫أعرب عن سعادته باالحتفال بمرور خمسين عاما على العالقات مع الكويت‬ ‫أعرب رئيس االتحاد السويسري يوهان‬ ‫شنايدير أمان عن سعادته بزيارة الكويت‬ ‫ً‬ ‫واالحتفال بذكرى مرور خمسين عاما على‬ ‫ً‬ ‫تدشين العالقات رسميا بين البلدين‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ش ـنــايــديــر أمـ ـ ــان‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان على‬ ‫هامش الزيارة التي يقوم بها الى الكويت‪،‬‬ ‫«ان ــه ل ـشــرف عـظـيــم ل ــي أن أح ـظــى بفرصة‬ ‫ال ـق ـيــام ب ــزي ــارة ال ــدول ــة ه ــذه ال ــى الـكــويــت‬ ‫واالح ـت ـفــال بخمسين عــامــا مــن الـعــاقــات‬ ‫الرسمية بين دولتينا»‪.‬‬ ‫ووص ــف الـمـبــاحـثــات ال ـتــي أج ــراه ــا مع‬ ‫سـمــو أم ـيــر ال ـبــاد الـشـيــخ ص ـبــاح األحـمــد‬ ‫وعدد من أعضاء الحكومة الكويتية بأنها‬ ‫كانت على قدر كبير من األهمية‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه ما كــان على ذات القدر من‬ ‫األه ـم ـيــة ه ــو حـقـيـقــة أن ه ــذه الـمـبــاحـثــات‬

‫ج ــرت فــي صميم روح ال ـم ــودة والـصــداقــة‬ ‫اللتين اتسمت بهما عالقاتنا الثنائية على‬ ‫الـ ــدوام‪ ،‬س ــواء على المستوى الــرسـمــي أو‬ ‫فيما يتعلق ببساطة باالتصاالت اليومية‬ ‫بين الجانبين‪.‬‬ ‫وذكر أمان ان «الزيارة اقنعتني بأن هناك‬ ‫شيئا خاصا حيال عالقاتنا» موضحا انه‬ ‫«يبدو لي انه برغم وجود بعض االختالفات‬ ‫الواضحة والطبيعية التي تحددها المسافة‬ ‫والجغرافيا والتاريخ‪ ،‬إضافة الى الخلفيات‬ ‫الثقافية والتقاليد‪ ،‬فإننا يتفهم بعضنا‬ ‫البعض بسهولة شديدة في ظل إحساس‬ ‫حقيقي باأللفة والرغبة المتبادلة في فعل‬ ‫الخير»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬بالتأكيد فإن تقاليد الكويت‬ ‫حـ ــول ال ـض ـي ــاف ــة واالنـ ـفـ ـت ــاح ع ـل ــى ال ـعــالــم‬

‫الـخــارجــي تلعب دورا رئيسيا هـنــا‪ ،‬فهي‬ ‫في النهاية أمة تجارية قديمة التقى فيها‬ ‫الناس من جميع األصــول والخلفيات من‬ ‫مختلف مناحي الحياة لمدة قرون وأجروا‬ ‫أعـ ـم ــاال ت ـج ــاري ــة م ـع ــا وأق ـ ــام ـ ــوا ش ــراك ــات‬ ‫وصداقات فيها»‪.‬‬ ‫وأك ــد ان «ال ــرواب ــط مــع ســويـســرا ليست‬ ‫استثناء من ذلــك»‪ ،‬مشيرا الى انه «رغــم ان‬ ‫العالقات الثنائية أقيمت رسميا عام ‪1966‬‬ ‫فــإن عالقاتنا المتبادلة تـعــود الــى تاريخ‬ ‫أبعد من ذلك بكثير»‪.‬‬ ‫وقال إن «شعوري عقب مباحثات (اليوم)‬ ‫هو أن صداقتنا وتفاهمنا المشترك ينبعان‬ ‫من قيم ومعتقدات مشتركة بين شعبينا»‪،‬‬ ‫موضحا‪« :‬كلتا دولتينا ملتزمة بالحفاظ‬ ‫ع ـل ــى ال ـت ـع ــاي ــش ال ـم ـت ـنــاغــم ب ـي ــن مـخـتـلــف‬

‫ممثل األمير يقيم غداء على شرف يوهان شنايدير‬

‫صاحب السمو استقبل ولي العهد‬

‫أق ـ ــام مـمـثــل ص ــاح ــب الـسـمــو‬ ‫أم ـ ـيـ ــر الـ ـ ـب ـ ــاد الـ ـشـ ـي ــخ ص ـب ــاح‬ ‫األحمد سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫نواف األحمد بقصر بيان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫مــأدبــة غــداء على شــرف فخامة‬ ‫الرئيس يوهان شنايدير أمان‬ ‫رئـ ـي ــس االتـ ـ ـح ـ ــاد ال ـس ــوي ـس ــري‬ ‫ال ـ ـصـ ــديـ ــق وال ـ ـ ــوف ـ ـ ــد ال ــرسـ ـم ــي‬ ‫الـ ـم ــراف ــق ل ـ ــه‪ ،‬وذلـ ـ ــك بـمـنــاسـبــة‬ ‫زيارته الرسمية للبالد‪.‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد ويبدو الرئيس السويسري مصافحا جابر العبدالله خالل الغداء التكريمي‬

‫مكونات المجتمعات الوطنية لكل منهما‬ ‫وكلتاهما تعتز بحريتهما ومنفتحة على‬ ‫العالم وتساهم بفعالية في تعزيز السلم‬ ‫الدولي»‪.‬‬ ‫وأض ــاف انــه «بـنــاء على مــا بنيناه معا‬ ‫فإنني مقتنع بأن األعــوام المقبلة ستوفر‬ ‫لنا فرصا جديدة لتطوير عالقاتنا بشكل‬ ‫أكبر في مجاالت جديدة خاصة‪ ،‬وان الكويت‬ ‫حاليا بـصــدد الـشــروع فــي جـهــود لتنويع‬ ‫اقتصادها وتعميق قاعدة معارفها»‪.‬‬ ‫وأكد أمان أن «محادثاتي اليوم أظهرت‬ ‫ل ــي ان اإلم ـك ــان ــات هــائ ـلــة ح ـيــث سـتــواجــه‬ ‫دولتانا عــددا من التحديات خالل األعــوام‬ ‫المقبلة وستحتاجان الى الشراكة والصداقة‬ ‫بين بعضنا البعض لكي يحالفنا النجاح»‪.‬‬

‫‪ ...‬والسفير البابوي‬

‫استقبل سمو األمير الشيخ‬ ‫ص ـبــاح األح ـم ــد بـقـصــر بـيــان‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬سمو ولي العهد‬ ‫الشيخ نواف األحمد‪.‬‬ ‫في مجال آخر‪ ،‬بعث صاحب‬ ‫ال ـس ـم ــو ب ـب ــرق ـي ــة ت ـه ـن ـئــة إل ــى‬ ‫الــرئ ـيــس الـمــوريـتــانــي محمد‬ ‫ولـ ــد ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‪ ،‬ع ـب ــر فـيـهــا‬ ‫سـ ـم ــوه عـ ــن خ ــال ــص ت ـهــان ـيــه‬ ‫بـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة الـ ـعـ ـي ــد ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫لـ ـ ـب ـ ــاده‪ ،‬م ـت ـم ـن ـيــا لـ ــه م ــوف ــور‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة والـ ـع ــافـ ـي ــة ول ـل ـب ـلــد‬ ‫الشقيق دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـعـ ـ ــث صـ ـ ــاحـ ـ ــب الـ ـسـ ـم ــو‬ ‫بـبــرق ـيــة تـهـنـئــة إل ــى الــرئـيــس‬ ‫األل ـ ـبـ ــانـ ــي ب ـ ــوي ـ ــار ن ـي ـش ــان ــي‪،‬‬

‫عـبــر فيها سـمــوه عــن خالص‬ ‫تـ ـه ــانـ ـي ــه بـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة ال ـع ـي ــد‬ ‫ال ــوط ـن ــي لـ ـب ــاده‪ ،‬مـتـمـنـيــا له‬ ‫م ـ ــوف ـ ــور الـ ـصـ ـح ــة والـ ـع ــافـ ـي ــة‬ ‫وللبلد الصديق دوام التقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــث س ـم ــو ول ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫وسمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫الشيخ جابر المبارك ببرقيات‬ ‫تهنئة مماثلة‪.‬‬

‫أمان يستقبل الغانم والخالد والسعد‬ ‫ق ـ ــام رئـ ـي ــس االت ـ ـحـ ــاد ال ـس ــوي ـس ــري‪،‬‬ ‫عـ ـص ــر أم ـ ـ ــس‪ ،‬ب ـ ــزي ـ ــارة ل ـس ـم ــو ال ـش ـيــخ‬ ‫ناصر المحمد‪ ،‬وذلك في ديوانه بقصر‬ ‫الشويخ‪.‬‬ ‫واستقبل أمــان النائب األول لرئيس‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪ ،‬وتم خالل اللقاء‬ ‫استعراض عالقات الصداقة التاريخية‬ ‫الـ ــوط ـ ـيـ ــدة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـج ـم ــع الـ ـك ــوي ــت مــع‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد الـ ـس ــويـ ـس ــري فـ ــي ال ـم ـج ــاالت‬ ‫كــافــة وال ـتــي ي ـصــادف ه ــذا ال ـعــام مــرور‬ ‫ً‬ ‫الذكرى الخمسين على انطالقها رسميا‬ ‫وسبل تنميتها وتطويرها‪ ،‬بما يخدم‬ ‫مصالح البلدين الصديقين وشعبيهما‪،‬‬

‫ً‬ ‫أمان مستقبال وزير الخارجية‬

‫باإلضافة إلى مجمل المستجدات على‬ ‫الساحتين اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫حضر اللقاء مساعد وزير الخارجية‬ ‫لشؤون أوروبــا السفير وليد الخبيزي‬ ‫وسفير الكويت لدى االتحاد السويسري‬ ‫بــدر التنيب‪ ،‬إضــافــة الــى عــدد مــن كبار‬ ‫المسؤولين في وزارة الخارجية‪.‬‬ ‫واستقبل رئيس االتحاد السويسري‬ ‫ي ــوه ــان ش ـنــايــديــر أم ـ ــان‪ ،‬ص ـبــاح أم ــس‪،‬‬ ‫رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي‬ ‫الغانم‪ ،‬وذلك في مقر إقامته بقصر بيان‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا اس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‬ ‫الـســويـســري الـعـضــو الـمـنـتــدب للهيئة‬ ‫العامة لالستثمار بدر السعد‪.‬‬

‫حضر المقابالت رئيس بعثة الشرف‬ ‫المرافقة المستشار بالديوان األميري‬ ‫محمد أبوالحسن‪.‬‬ ‫كما قام الرئيس أمان بزيارة إلى مركز‬ ‫الشيخ جــابــر االح ـمــد الـثـقــافــي‪ ،‬واطلع‬ ‫على هذا الصرح الحضاري وما احتواه‬ ‫من مسارح وقــاعــات ومــا يتميز به من‬ ‫تجهيزات عالمية‪.‬‬ ‫وك ــان فــي استقباله رئـيــس الـشــؤون‬ ‫الـمــالـيــة واإلداري ـ ـ ــة ب ــال ــدي ــوان األم ـيــري‬ ‫ورئ ـ ـيـ ــس ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة الن ـش ــاء‬ ‫وادارة المراكز الثقافية التابعة للديوان‬ ‫االميري عبدالعزيز إسحق‪.‬‬ ‫وقــد أهــدى اسحق للرئيس الضيف‬

‫هدية تذكارية بهذه المناسبة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ال ــرئ ـي ــس ال ـس ــوي ـس ــري وص ــل‬ ‫والوفد الرسمي المرافق له إلى البالد‬ ‫م ـس ــاء أمـ ــس األول ف ــي زيـ ـ ــارة رسـمـيــة‬ ‫للبالد أجرى خاللها مباحثات رسمية‬ ‫مع سمو أمير البالد‪.‬‬ ‫وقد كان في استقبال الرئيس الضيف‬ ‫على أرض الـمـطــار نــائــب وزي ــر شــؤون‬ ‫الــديــوان األم ـيــري الشيخ علي الـجــراح‬ ‫ورئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار‬ ‫بالديوان األميري محمد أبوالحسن‪.‬‬ ‫وقد غادر الرئيس السويسري البالد‬ ‫ً‬ ‫مساء أمس مختتما زيارته الرسمية‪.‬‬

‫ً‬ ‫الرئيس السويسري مستقبال علي الغانم‬

‫ً‬ ‫ناصر المحمد مستقبال الرئيس السويسري‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬ومستقبال السعد‬

‫الثالثاء‬

‫‪ ٢٩‬نوفمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٩‬صفر ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3244‬السنة العاشرة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫عرض مميز‬ ‫للقوة الجوية‬ ‫الكويتية وفريق‬ ‫السهم األحمر‬ ‫البريطاني‬

‫َّ‬ ‫المبارك‪ :‬تحملنا ًمسؤولية مرحلة دقيقة‬ ‫‪14‬‬

‫قبول استقالة الحكومة تمهيدا النطالق المشاورات التقليدية‬

‫• الرومي والغانم والمويزري لرئاسة مجلس األمة وعيسى الكندري وسعدون لنائب الرئيس‬ ‫• القويعان والتميمي يبحثان الطعن على االنتخابات • «التحالف»‪ :‬لن نشارك في الحكومة‬

‫باتت األنظار مصوبة إلى االنتخابات الخاصة‬ ‫ب ـم ـنــاصــب م ـج ـلــس األمـ ـ ــة‪ ،‬وفـ ــي م ـقــدم ـت ـهــا رئــاســة‬ ‫المجلس‪ ،‬بعدما قبل سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد استقالة الحكومة‪ ،‬عقب استقباله أمس رئيس‬ ‫ً‬ ‫مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬تمهيدا‬ ‫النطالق المشاورات التقليدية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ـب ــارك ف ــي خ ـط ــاب االس ـت ـق ــال ــة إن هــذه‬ ‫الحكومة باشرت "حمل أمانة المسؤولية في هذه‬ ‫المرحلة الدقيقة‪ ،‬ومــا تنطوي عليه من التحديات‬ ‫على كل المستويات‪ ،‬وهي مسؤولية كبيرة وأمانة‬ ‫ً‬ ‫عـظـيـمــة"‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬يـشـهــد ال ـلــه أن ـهــا‪ ،‬ول ـلــه الحمد‬ ‫والمنة‪ ،‬تمكنت من تحقيق الكثير من اإلنجازات التي‬ ‫ً‬ ‫تلبي طموحات وآمال أهل الكويت جميعا"‪.‬‬ ‫وبين أن هذه اإلنجازات جــاء ت "بفضل التعاون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأعضاء خالل‬ ‫المثمر البناء مع مجلس األمة‪ ،‬رئيسا‬ ‫الفصل التشريعي المنتهي‪ ،‬وللجهود المخلصة‬ ‫ألبناء الوطن الذين كان لتآزرهم وجهودهم الفضل‬ ‫في دفع عجلة البناء والتنمية لالنطالق بالمجتمع‬ ‫الكويتي على طريق التقدم واالزدهار"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـيــاب ـيــا‪ ،‬أك ــد ال ـنــائــب شـعـيــب ال ـم ــوي ــزري أن ــه لن‬ ‫يتراجع عن ترشحه لمنصب رئيس المجلس الذي‬ ‫يتنافس عليه كذلك النائبان عبدالله الرومي ومرزوق‬ ‫الغانم‪ ،‬في وقت علمت "الجريدة"‪ ،‬من مصادرها‪ ،‬أن‬ ‫النائب عيسى الكندري سيترشح إلى منصب نائب‬ ‫الرئيس‪ ،‬وهو المنصب الذي أعلن النائب سعدون‬ ‫حماد نيته الترشح له‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا أع ـل ـنــت ال ـنــائ ـبــة ص ـف ــاء ال ـهــاشــم نيتها‬ ‫الترشح لمنصب أمين السر‪ ،‬كشف النائب محمد‬ ‫هايف عن توجيهه الدعوة إلى بعض النواب "ممن‬ ‫يرفعون شعار اإلصالح‪ ،‬ويتفقون معنا في األفكار‪،‬‬

‫ً‬ ‫َيحضر خالل الزيارة حفال لألوبرا‬ ‫عـلـمــت "الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬م ــن م ـصــادر‬ ‫مطلعة‪ ،‬أن خادم الحرمين الشريفين‬ ‫الملك سلمان بن عبدالعزيز سيقوم‪،‬‬ ‫عقب مشاركته في القمة الخليجية‬ ‫السابعة والثالثين التي تستضيفها‬ ‫الـبـحــريــن أوائـ ــل ديـسـمـبــر الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫ب ــزي ــارة أخ ــوي ــة إل ــى دولـ ــة الـكــويــت‬ ‫بتاريخ ‪ 8‬من الشهر ذاته‪ ،‬وتستمر‬ ‫ثالثة أيام‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــادر إن خ ـ ــادم‬ ‫الحرمين سيصل إلى مطار الكويت‬ ‫يـ ــوم ‪ 8‬دي ـس ـم ـبــر‪ ،‬ح ـيــث سـيـحـظــى‬ ‫بــاسـتـقـبــال رس ـم ــي‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أنــه‬ ‫سيلبي خالل الزيارة دعــوة للغداء‬ ‫مــن سمو ولــي العهد الشيخ نــواف‬ ‫ً‬ ‫األحمد‪ ،‬كما سيحضر عرضا لألوبرا‬ ‫في مركز جابر األحمد الثقافي‪.‬‬

‫●‬

‫‪٣٢‬‬ ‫األمير يتسلم من المبارك استقالة الحكومة‬

‫حسين العبدالله‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫على نحو غير عادي جرى إقرار قانون الحشد‬ ‫الشعبي‪ ،‬الذي يراد له أن ينظم عمل الميليشيات‬ ‫الـشـيـعـيــة‪ ،‬ويـعـتــرف بـهــا كـجـهــاز أمـنــي مستقل‪،‬‬ ‫حيث لم يحظ بنقاش مستفيض وال توافق‪ ،‬وأقر‬ ‫بأغلبية شيعية‪.‬‬ ‫وكشفت مـصــادر مطلعة أن مرجعية النجف‬ ‫كــانــت تــريــد حــل الـحـشــد عـبــر فـتــوى ديـنـيــة بعد‬ ‫ان ـت ـه ــاء الـ ـح ــرب‪ ،‬ألن قـ ــوة ال ـف ـصــائــل تـعــاظـمــت‪،‬‬ ‫وصارت تهدد الدولة‪ ،‬وحين علمت طهران بنوايا‬ ‫النجف قدمت مسودة لقانون خطير يعتبر الحشد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫جهازا رسميا‪ ،‬ويمنحه صالحيات واسعة‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ظـهــر الح ـقــا أن الـتـصــويــت حـصــل عـلــى مـســودة‬ ‫جديدة‪ ،‬ويقال إن بإمكانها تقييد الميليشيات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت المصادر أن نوابا مقربين من النجف‬ ‫هم الذين جاؤوا بالمسودة البديلة‪ ،‬واستبعدوا‬ ‫الصياغة اإليرانية‪.‬‬ ‫وأدى إقرار القانون إلى شيوع قلق شديد بين‬ ‫التيارات العلمانية ومعظم السنة واألك ــراد‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫شرعنة الفصائل بهذه الطريقة تحمل خطرا على‬ ‫سيادة الدولة‪ ،‬وسط شكوك بإمكانية تنفيذه دون‬ ‫أن تلتف إ ي ــران عليه لتكريس نفوذ المسلحين‬ ‫الموالين لها‪.‬‬ ‫‪٣٢‬‬

‫محليات‬

‫دوليات‬

‫عـلــى خلفية التحقيقات ا لـتــي تـجــر يـهــا نيابة‬ ‫األموال العامة والشؤون التجارية في البالغ رقم‬ ‫‪ 2016/993‬بشأن وجود شبهة غسل أموال بإدارة‬ ‫شركة «تيماس»‪ ،‬قررت محكمة تجديد الحبس في‬ ‫ً‬ ‫المحكمة الكلية‪ ،‬أمس‪ ،‬استمرار حبس ‪ 12‬مسؤوال‬ ‫ً‬ ‫في الشركة ‪ 15‬يوما أخرى‪.‬‬ ‫ورفضت المحكمة إخالء سبيل المسؤولين بعد‬ ‫سماعها مرافعات الــدفــاع عنهم‪ ،‬آمــرة باستمرار‬ ‫حـبـسـهــم إلـ ــى ح ـيــن ان ـت ـه ــاء ال ـن ـيــابــة ال ـع ــام ــة من‬ ‫تحقيقاتها فــي ال ـبــاغ الـمـحــال إلـيـهــا مــن وزارة‬ ‫الداخلية بناء على بالغ من وحدة تحريات غسيل‬ ‫األموال‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬واصلت النيابة العامة تحقيقاتها في‬ ‫القضية وسماع اإلفادات‪.‬‬

‫«قانون الحشد»‪ ...‬مسودة النجف‬ ‫ألغت سيناريو طهران‬

‫نفاد ميزانية األدوية ينذر‬ ‫بكارثة صحية‬

‫منتدى الحكومة‬ ‫اإللكترونية الرابع افتتح‬ ‫فعالياته برعاية المبارك‬

‫ً‬ ‫تجديد حبس ‪ 12‬مسؤوال‬ ‫ً‬ ‫في «تيماس» ‪ 15‬يوما‬ ‫●‬

‫‪09‬‬

‫‪١٢‬‬

‫لــاجـتـمــاع خ ــال ه ــذا األس ـب ــوع ف ــي ديـ ــوان محمد‬ ‫المطير‪ ،‬بناء على طلبه"‪.‬‬ ‫وقال هايف لـ"الجريدة" إن هذا "االجتماع سيضم‬ ‫الـنــواب اإلصــاحـيـيــن‪ ،‬لمناقشة مناصب المجلس‬ ‫ُ‬ ‫واللجان البرلمانية‪ ،‬وبحث ما ط ِرح خالل الحمالت‬ ‫االنتخابية من القضايا المتفق عليها"‪.‬‬ ‫وبينما تمنى النائب يوسف الفضالة من القيادة‬ ‫السياسية "أن تقرأ نتائج االنتخابات التي عبر فيها‬ ‫الـشـعــب الـكــويـتــي عــن رفـضــه للمجلس والحكومة‬ ‫السابقين"‪ ،‬قال النائب عمر الطبطبائي لـ"الجريدة"‬ ‫إن "الشعب تعهد بإحداث تغيير في تركيبة المجلس‪،‬‬ ‫وأوف ــى بعهده‪ ،‬ووض ــع الـكــرة اآلن عند ن ــواب األمــة‬ ‫َ‬ ‫المطالبين بتنفيذ ما وعدوا به الشعب في حمالتهم"‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أعلن التحالف الوطني الديمقراطي‬ ‫أنـ ــه ال ن ـيــة ل ــه ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي ال ـح ـكــومــة الـمـقـبـلــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪ ،‬في بيان‪ ،‬أنه "يمد يد التعاون إلى الوزراء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ممن يضعون اإلصــاح منهجا‪ ،‬والبناء برنامجا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومواجهة الفساد هدفا"‪.‬‬ ‫وعلى صعيد الطعون‪ ،‬أعلن النائب السابق‪ ،‬مرشح‬ ‫الدائرة الرابعة حسين القويعان‪ ،‬أنه سيتوجه اليوم‬ ‫ً‬ ‫إلى المحكمة للطعن على نتائج االنتخابات‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن ّ‬ ‫"لدي من األدلة والقرائن من مندوبي حملتي‬ ‫ً‬ ‫فــي اللجان مــا يجعلني واثـقــا بشبهة التالعب في‬ ‫األرقام والنتائج"‪.‬‬ ‫وأعلن النائب السابق‪ ،‬مرشح الدائرة الخامسة‬ ‫عبدالله التميمي‪ ،‬أنــه يــدرس إمكانية تقديم طعن‬ ‫إلــى المحكمة الدستورية على نتائج االنتخابات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــوضـحــا أن "بـعــض اإلجـ ــراءات الـتــي مــورســت يوم‬ ‫االنتخابات تشكل مخالفة صريحة للدستور وقانون‬ ‫االنتخاب"‪.‬‬ ‫‪٠٤‬‬

‫خادم الحرمين في الكويت ‪ 8‬ديسمبر‬

‫محليات‬

‫إصالحيو‬ ‫إيران يمنعون‬ ‫اعتقال نائب‬ ‫انتقد رئيس‬ ‫السلطة‬ ‫القضائية ‪٣٣‬‬

‫األسد يسيطر على الشطر الشمالي من «حلب الشرقية»‬

‫جنود موالون للنظام فوق مبنى يشرف على حي البستان في حلب الشرقية أمس (أ ف ب)‬

‫‪31‬‬

‫فيون يتزعم اليمين‬ ‫الفرنسي‪ ...‬واالستطالعات‬ ‫تقدمه على لوبن‬

‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫المبارك يرفع إلى األمير استقالة الحكومة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫أكد أن الحكومة حققت الكثير من اإلنجازات‬ ‫الحكومة قدمت استقالتها‬ ‫إلى سمو األمير عقب انتهاء‬ ‫االنتخابات البرلمانية‪.‬‬

‫اس ـت ـق ـب ــل س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬في قصر‬ ‫بيان أمــس‪ ،‬بحضور سمو ولي‬ ‫ال ـع ـه ــد ال ـش ـي ــخ نـ ـ ــواف األحـ ـم ــد‪،‬‬ ‫س ـم ــو ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك‪،‬‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬حيث رفع‬ ‫الــى مـقــام سـمــوه كـتــاب استقالة‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء ف ــي ك ـت ــاب االس ـت ـقــالــة‪:‬‬ ‫"ت ـف ـض ـل ـتــم س ـم ــوك ــم وأصـ ــدرتـ ــم‬ ‫أمركم السامي في ‪ 29‬يوليو ‪2013‬‬ ‫بتكليفي برئاسة مجلس الوزراء‬ ‫وحـ ـم ــل مـ ـس ــؤولـ ـي ــات ال ـن ـه ــوض‬ ‫بأعباء البالد وتحقيق التنمية‬ ‫فيها‪ ،‬ثم بتوجيهاتكم الحكيمة‬ ‫صــدر المرسوم رقــم ‪ 2012‬لسنة‬ ‫‪ 2013‬بتاريخ ‪ 4‬اغسطس ‪2013‬‬ ‫بتشكيل الوزارة‪.‬‬ ‫وقـ ــد ب ــاش ــرت ال ـح ـك ــوم ــة ف ــور‬ ‫تشكيلها حمل أمانة المسؤولية‬

‫فــي ه ــذه الـمــرحـلــة الــدقـيـقــة‪ ،‬ومــا‬ ‫ت ـن ـط ــوي ع ـل ـي ــه مـ ــن ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫التحديات على كل المستويات‪،‬‬ ‫وه ــي م ـســؤول ـيــة ك ـب ـيــرة وامــانــة‬ ‫عـظـيـمــة ق ـب ـل ـنــاهــا م ـق ــدري ــن ثقة‬ ‫س ـ ـمـ ــوكـ ــم ال ـ ـغـ ــال ـ ـيـ ــة مـ ـع ــاه ــدي ــن‬ ‫أنفسنا على أن نكون اهال لهذه‬ ‫الثقة أمناء على قسمنا في بذل‬ ‫اق ـص ــى ال ـج ـهــد ل ـب ـلــوغ ال ـغــايــات‬ ‫والـطـمــوحــات الـتــي عــاهــدنــا الله‬ ‫أوال ث ــم س ـمــوكــم واهـ ــل الـكــويــت‬ ‫االوفـ ـي ــاء جـمـيـعــا ع ـلــى الـمـضــي‬ ‫قدما لتحقيقها‪.‬‬ ‫ويشهد الله على ان الحكومة‬ ‫ولـلــه الحمد والـمـنــة تمكنت من‬ ‫تـحـقـيــق ال ـك ـثـيــر م ــن اإلنـ ـج ــازات‬ ‫التي تلبي طموحات وآمــال اهل‬ ‫الكويت جميعا‪ ،‬بفضل التعاون‬ ‫المثمر الـبـنــاء مــع مجلس االمــة‬ ‫رئ ـي ـســا واعـ ـض ــاء خ ــال الـفـصــل‬

‫ال ـت ـشــري ـعــي ال ـم ـن ـت ـهــي‪ ،‬وبـفـضــل‬ ‫الجهود المخلصة ألبناء الوطن‬ ‫الــذيــن ك ــان لـتــآزرهــم وجـهــودهــم‬ ‫ال ـف ـض ــل ف ــي دفـ ــع ع ـج ـلــة ال ـب ـنــاء‬ ‫والتنمية لــا نـطــاق بالمجتمع‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ع ـل ــى ط ــري ــق ال ـت ـق ــدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫ولما كانت االنتخابات العامة‬ ‫ل ـل ـف ـصــل ال ـت ـش ــري ـع ــي ال ـخ ــام ــس‬ ‫عشر لمجلس االمة الموقر‪ ،‬التي‬ ‫أجريت بكل شفافية ونزاهة‪ ،‬قد‬ ‫اعلنت نتائجها الكاملة الرسمية‪،‬‬ ‫لذلك وطبقا لحكم المادة ‪ 57‬من‬ ‫الدستور فإنني أتشرف بأن ارفع‬ ‫لسموكم استقالة الوزارة‪.‬‬ ‫وإذ أرجو من سموكم التفضل‬ ‫بقبول االستقالة فإنه ال يسعني‬ ‫فــي ه ــذا الـمـقــام إال ان ات ـقــدم من‬ ‫س ـم ــوك ــم ب ــاألص ــال ــة ع ــن نـفـســي‬ ‫وبــالـنـيــابــة عــن اخ ــوان ــي ال ــوزراء‬

‫ً‬ ‫األمير متوسطا ولي العهد ورئيس الوزراء عقب تسلم استقالة الحكومة أمس‬ ‫ببالغ التقدير وعظيم اال عـتــزاز‬ ‫لثقتكم الغالية ا لـتــي وليتمونا‬ ‫إيـ ـ ــاهـ ـ ــا وتـ ــوج ـ ـي ـ ـهـ ــات س ـم ــوك ــم‬ ‫ال ـســديــدة ال ـتــي كــانــت لـنــا سـنــدا‬

‫ومعينا فــي تحقيق مــا قــدر الله‬ ‫لنا تحقيقه من إنجازات مؤكدين‬ ‫لسموكم أننا كنا وسنظل جنودا‬ ‫مخلصين لكويتنا الغالية‪.‬‬

‫ك ـمــا ي ـج ــدر ب ــي أن ان ـ ــوه بـمــا‬ ‫ب ــذل ــه االخ ـ ــوة ال ـ ـ ــوزراء م ــن جهد‬ ‫كـبـيــر وم ـش ـكــور ف ــي حـمــل أمــانــة‬ ‫المسؤولية خالل الفترة الماضية‪،‬‬

‫داعيا الله عز وجــل ان يحفظكم‬ ‫بعنايته الكويت وأهلها االوفياء‪،‬‬ ‫وان ي ـس ــدد ع ـل ــى دروب ا لـخـيــر‬ ‫خطاكم"‪.‬‬

‫«التحالف»‪ :‬ال نية للمشاركة في الحكومة ونمد يد التعاون للوزراء اإلصالحيين‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحضور الشعبي الفاعل في االنتخابات البرلمانية أثمر تغييرا جذريا بشكل المجلس‬ ‫بــارك التحالف الوطني الديمقراطي ألعضاء مجلس‬ ‫األمة المنتخبين تكليف الشعب الكويتي لهم بتمثيلهم‬ ‫تحت قبة عبدالله السالم‪ ،‬مؤكدا أن هذا التكليف يحملهم‬ ‫مسؤولية وطنية في الدفاع عن المكتسبات الدستورية‬ ‫وق ــواع ــد الـنـظــام الــديـمـقــراطــي وأس ــس ال ــدول ــة الـمــدنـيــة‪،‬‬ ‫ومــواجـهــة الـتـحــديــات الـتــي تعصف بالكويت سياسيا‬ ‫واقتصاديا واجتماعيا‪ ،‬فــي ظــل ظــروف إقليمية أمنية‬ ‫بالغة الخطورة‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـتـحــالــف الــوط ـنــي‪ ،‬فــي بـيــان صـحــافــي‪" ،‬أن‬ ‫المرحلة المقبلة تتطلب قراءة نتائج االنتخابات األخيرة‬ ‫وإفــرازتـهــا‪ ،‬والسيما السقوط الـمــدوي لــرمــوز سياسية‬ ‫كانت محل شبهات فساد تشريعي وسياسي من الوزراء‬ ‫والـ ـن ــواب الـســابـقـيــن‪ ،‬كـمــا أن الـنـتــائــج األخ ـي ــرة عكست‬ ‫بوضوح رغبة الناخبين والناخبات في التغيير باتجاه‬ ‫الصوت المعارض‪ ،‬بعد أن توسع النفوذ الحكومي في‬ ‫المجلس المنحل"‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪ :‬أن المرحلة المقبلة تتطلب إعادة قراءة‬

‫ل ـت ـجــارب مـجــالــس األم ــة ال ـســاب ـقــة‪ ،‬واس ـت ـخــاص العبر‬ ‫منها لمحطات الفشل واإلف ـشــال الـتــي واكـبــت المسيرة‬ ‫النيابية‪ ،‬والتي يمكن أن نوجز بعض أسبابها لغياب‬ ‫مشروع وطني مشترك لحاضر ومستقبل الدولة‪ ،‬وهيمنة‬ ‫الخطاب الديني المتطرف على النقاش البرلماني المعتدل‬ ‫وال ـع ـقــانــي‪ ،‬وان ـه ـيــار الـقـيــم األخــاق ـيــة والــوطـنـيــة أمــام‬ ‫اإلغراءات المادية والذاتية‪.‬‬ ‫وأضــاف التحالف في بيانه‪ :‬وال شك في أن تحديات‬ ‫الفصل التشريعي الـقــادم لمجلس األمــة تعلوها شأنا‬ ‫مسألة فك التشابك في االختصاصات بين المؤسستين‬ ‫التشريعية والتنفيذية‪ ،‬فال تمثيل حقيقيا للشعب حين‬ ‫تسلم مؤسسته وأدوات ممثليه الدستورية الى الحكومة‬ ‫لتكون تحت إمرتها‪ ،‬وال قيمة لسلطة تنفيذية تتخلى‬ ‫عــن أدوارهـ ــا العـتـبــارات سياسية تتناقض مــع عملها‪،‬‬ ‫بل وتقضي على كيانها بداعي الحفاظ على االستقرار‬ ‫السياسي لمؤسساتها‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لقد اختار الشعب الكويتي ممثليه لمجلس‬

‫األمة وفق نظام انتخابي ينتصر للعمل النيابي الفردي‬ ‫على المشترك‪ ،‬ويغلب الطائفة والقبيلة والفئوية على‬ ‫المصلحة العامة‪ ،‬وأيــا كانت قــراء ة نتائج االنتخابات‬ ‫ومــدولــوالتـهــا‪ ،‬فــإن الحكومة الـتــي وضـعــت هــذا النظام‬ ‫المشوه منفردة تتحمل المسؤولية منفردة"‪.‬‬ ‫وأكد البيان‪ :‬لقد بات من الضرورة أن يتجاوز النواب‬ ‫مخلفات الـحـمــات االنتخابية ومــا شابها مــن تخوين‬ ‫وتـشـكـيــك‪ ،‬وأن ت ـطــوى صـفـحــات ال ـخــافــات الـسـيــاسـيــة‬ ‫الماضية‪ ،‬فإما تـعــاون نيابي ‪ -‬نيابي ينهض بالدولة‬ ‫من عثراتها ويتجاوز إخفاقاتها‪ ،‬أو تستمر الصراعات‬ ‫واالصطفافات فيما بينهم لتلقي بظاللها مجددا على‬ ‫استقرار التشريع وقــوة الرقابة البرلمانية في مواجهة‬ ‫الحكومة‪.‬‬

‫كفاءة ال محاصصة‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬ل ـقــد طــالــب ال ـت ـحــالــف الــوط ـنــي الــديـمـقــراطــي‬

‫مرارا وتكرارا مع كل انتخابات برلمانية‪ ،‬وجميع القوى‬ ‫السياسية بكل أطيافها‪ ،‬بتشكيل وزاري يقوم على كفاءة‬ ‫الوزراء في القيام بمهامهم التنفيذية‪ ،‬وليس وفق نظام‬ ‫المحاصصة الطائفية والقبلية وا لـفـئــو يــة‪ ،‬وأن يكون‬ ‫الــوزراء من المشهود لهم بنظافة اليد ‪ -‬ال بطولها على‬ ‫المال العام‪ -‬واألمانة واإلخالص في العمل‪.‬‬ ‫وأضاف البيان‪ :‬وإذ يؤكد التحالف الوطني الديمقراطي‬ ‫عدم نيته المشاركة في الحكومة المقبلة‪ ،‬فإن قراره جاء‬ ‫بعد دراسة مستفيضة لألداء الحكومي السابق‪ ،‬والدفاع‬ ‫عن ال ــوزراء ممن حامت حولهم شبهات مالية وإداريــة‪،‬‬ ‫وغياب مبدأ المحاسبة للمقصرين منهم‪ ،‬إال أن "التحالف"‬ ‫يؤكد مد يد التعاون الى الوزراء ممن يضعون اإلصالح‬ ‫منهجا والبناء برنامجا ومواجهة الفساد هدفا‪.‬‬ ‫وقال التحالف‪" :‬ويرى التحالف أن المسؤولية القادمة‬ ‫على المجلس المنتخب استعجال قانون انتخابي جديد‬ ‫يكون متوافقا عليه سياسيا وشعبيا‪ ،‬واستكمال إنجاز‬ ‫قــانــون استقالل القضاء وإع ــادة تقديم قــانــون األحــزاب‬

‫والهيئات السياسية‪ ،‬وإلـغــاء قــانــون البصمة الوراثية‬ ‫وحرمان المسيء من الترشح"‪.‬‬ ‫وأوضح التحالف "وال تعني المطالبات السابقة إهمال‬ ‫الـقـضــايــا المتعلقة بــاإلس ـكــان واسـتـكـمــال التشريعات‬ ‫الــازمــة لـضـمــان ق ــدرة الـحـكــومــة عـلــى تــوزيــع الــوحــدات‬ ‫السكنية واسـتـكـمــال ال ـمــدن اإلسـكــانـيــة‪ ،‬وكــذلــك تطوير‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـص ـحــي ال ـ ــذي ع ــان ــى ك ـث ـيــرا ال ـف ـس ــاد اإلداري‬ ‫والمالي والتدخالت السياسية‪ ،‬وعلى رأسها ملف العالج‬ ‫بالخارج"‪.‬‬ ‫وأكد أن "المشاركة الشعبية الفاعلة في هذه االنتخابات‬ ‫أثمرت عن في شكل المجلس‪ ،‬وهو ما يؤكد ما كررناه‬ ‫مــرارا بأن الرغبة في التغيير من الممكن تحقيقها متى‬ ‫مــا أراد ال ـمــواط ـنــون وال ـمــواط ـنــات ذل ــك‪ ،‬ونــدعــو جميع‬ ‫المواطنين إلــى ض ــرورة المتابعة المستمرة للمجلس‬ ‫المقبل وأدائه لتعزيز الصواب وتقويم األخطاء لتحقيق‬ ‫اإلصالح المنشود"‪.‬‬

‫الجالل لتحسين المستوى المعيشي للمواطن‬ ‫أشكر أبناء «الخامسة» على ثقتهم وأتعهد بالعمل على تحقيق تطلعاتهم‬ ‫أعرب النائب طالل الجالل عن خالص شكره‬ ‫ألبـنــاء الــدائــرة الـخــامـســة عـلــى ثقتهم الغالية‪،‬‬ ‫التي تعد وســام شرف على صــدره‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫أن الـشـعــب ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬بـمـشــاركـتــه الـكـبـيــرة في‬ ‫االنتخابات‪ ،‬سطر ملحمة وطنية جديدة‪ ،‬وأكد‬ ‫مدى وعيه وحرصه على المشاركة في العملية‬ ‫الديمقراطية‪.‬‬ ‫وتعهد الجالل‪ ،‬في تصريح للصحافيين على‬ ‫هامش استقباله المهنئين‪ ،‬بمواصلة العمل من‬

‫أجل تحقيق ما يصبو اليه المواطن‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫أن باب ديوانه‪ ،‬كما عهده أبناء الدائرة‪ ،‬سيظل‬ ‫مفتوحا مرحبا بهم‪ ،‬وفي خدمتهم بأي وقت‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ال ـن ــائ ــب ع ـل ــى ض ـ ـ ــرورة أن ي ـحــرص‬ ‫ا لـمـجـلــس المنتخب عـلــى رد ا لـجـمـيــل للشعب‬ ‫الكويتي‪ ،‬من خالل التركيز في هذه الفترة على‬ ‫تحقيق إن ـج ــازات ملموسة عـلــى أرض الــواقــع‬ ‫تحقق آمال المواطنين وتطلعاتهم‪.‬‬ ‫وأكد ضرورة أن تضم الحكومة الجديدة وزراء‬

‫الخليفة‪ :‬لن ّ‬ ‫أصوت للغانم‬ ‫في الرئاسة‬ ‫أع ـ ـ ـلـ ـ ــن الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب م ـ ـ ـ ــرزوق‬ ‫الخليفة عدم تصويته للنائب‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــرزوق ال ـ ـغـ ــانـ ــم ل ـم ـن ـصــب‬ ‫رئاسة مجلس األمة‪.‬‬ ‫وقال الخليفة‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪" ،‬مـ ــوق ـ ـفـ ــي ث ــاب ــت‬ ‫ب ــان ـت ـخ ــاب ــات ال ــرئ ــاس ــة‪ ،‬مــع‬ ‫أن االق ـت ــراع س ــري‪ ،‬إال أنني‬ ‫ثــابــت ف ــي ال ـمــوقــف م ــع عــدم‬ ‫عودة جميع نواب ‪ ،2013‬ولن‬ ‫أصوت لألخ مرزوق الغانم"‪.‬‬ ‫مرزوق الخليفة‬

‫تكنوقراط ورج ــال دول ــة‪ ،‬وأن تكون بعيدة عن‬ ‫المحاصصة والترضيات في االختيار‪ ،‬وأن تكون‬ ‫قادرة على مواكبة إنجازات المجلس الجديد‪.‬‬ ‫وتــابــع ال ـجــال أن الـتـعــاون بـيــن السلطتين‬ ‫التشريعية والتنفيذية وإن كان ضرورة لتحقيق‬ ‫اإلن ـج ــازات الـتـشــريـعـيــة‪ ،‬إال ان ــه يبقى مرهونا‬ ‫بمدى قــدرة الحكومة على تحسين المستوى‬ ‫المعيشي للمواطن وقدرتها على معالجة عجز‬ ‫الميزانية بعيدا عن جيب المواطن‪.‬‬

‫الهاشم‪ :‬سحب‬ ‫الجناسي مرفوض‬ ‫قـ ـ ــالـ ـ ــت ال ـ ـنـ ــائ ـ ـبـ ــة صـ ـف ــاء‬ ‫ال ـ ـهـ ــاشـ ــم‪" :‬ال ن ـق ـب ــل سـحــب‬ ‫جـنـسـيــة م ــواط ــن بــانـتـقــائـيــة‬ ‫بغيضة‪ ،‬بدون حكم قضائي‬ ‫ن ـه ــائ ــي"‪ ،‬مـضـيـفــة‪" :‬إذا كــان‬ ‫ه ـ ـن ـ ــاك مـ ـظـ ـل ــوم ــون ف ـي ـجــب‬ ‫إن ـص ــاف ـه ــم‪ ،‬وس ــأع ـم ــل عـلــى‬ ‫ت ـ ـ ـشـ ـ ــريـ ـ ــع يـ ـ ـحـ ـ ـف ـ ــظ ح ـ ـقـ ــوق‬ ‫الجميع"‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ ٢٩‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫النصف استقبل المهنئين في مقره االنتخابي‬ ‫اس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــل‬ ‫الـ ـن ــائ ــب راك ـ ــان‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ــف‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــره‬ ‫االن ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــابـ ـ ــي‪،‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــاء أم ـ ـ ــس‬ ‫األول‪ ،‬ج ـم ــوع‬ ‫ال ـم ـه ـن ـئ ـيــن مــن‬ ‫أب ـ ـنـ ــاء الـ ــدائـ ــرة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة وأهـ ــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت‪،‬‬ ‫بـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــة‬ ‫فــوزه بعضوية‬ ‫مجلس األمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫راكان النصف مستقبال المهنئين‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬وعلي الغانم مهنئا‬

‫مرزوق الغانم يهنئ النصف بالفوز‬

‫فيصل المطوع يقدم التهنئة‬

‫تهنئة من أحد ناخبي «الثانية»‬

‫‪ ...‬وطارق البحر‬

‫ً‬ ‫محمد الصقر مهنئا راكان النصف‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬النصف مرحبا بالشايع‬

‫و«سلفي» مع النصف‬

‫ً‬ ‫سعود العنزي مشاركا‬

‫النصف وخالد الخالد‬

‫شباب الدائرة الثانية في صورة جماعية مع النصف‬

‫برلمانيات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الحربش‪ :‬االنتخابات أظهرت فشل «الصوت الواحد»‬

‫عمر الطبطبائي لـ ةديرجلا•‪ :‬أسعى‬ ‫إلى تشكيل كتلة وطنية بالمجلس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحربش متوسطا الصانع والعليم وعددا من الحضور‬ ‫قال النائب جمعان الحربش‬ ‫إن ن ـت ــا ئ ــج ا ن ـت ـخ ــا ب ــات مـجـلــس‬ ‫األ م ـ ـ ــة "‪ "2016‬ك ــا ن ــت مــز ع ـجــة‬ ‫ل ـل ـس ـل ـطــة م ــن ج ـه ـت ـيــن‪ ،‬األولـ ــى‬ ‫فـ ـش ــل نـ ـظ ــام ال ـ ـصـ ــوت ال ــواح ــد‬ ‫ف ــي ت ـك ــوي ــن أغ ـل ـب ـيــة ح ـكــوم ـيــة‪،‬‬ ‫رغ ـ ـ ـ ـ ــم ط ـ ـ ـ ــوف ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــام ـ ــات‬

‫والـ ـ ـم ـ ــال الـ ـسـ ـي ــاس ــي‪ ،‬وال ـج ـه ــة‬ ‫الـثــانـيــة وج ــود كـتـلــة مـعــارضــة‬ ‫وإصالحية من جميع العوائل‬ ‫والقبائل والدوائر‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــرب ـ ـ ــش‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـ ـص ــر ي ــح ل ـ ــه أن األ مـ ـ ـ ــر ي ـع ـنــي‬ ‫وجود اصطفاف شعبي ووطني‬

‫الحجرف‪ :‬إعادة الجناسي لتحصين المواطنة‬ ‫أكــد النائب مبارك الحجرف أن‬ ‫"الشعب الكويتي استشعر خطورة‬ ‫التشريع على مستقبله ومقدرات‬ ‫بلده‪ ،‬فقام بواجبه يوم ‪ 26‬نوفمبر‪،‬‬ ‫محدثا تغييرا كبيرا فــي تركيبة‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس"‪ ،‬م ـش ـي ــرا ال ـ ــى ان ه ــذه‬ ‫الخطوة من المواطنين تلقي أعباء‬ ‫ومسؤوليات كبيرة على النواب‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل استقبال النائب‬ ‫الـ ـحـ ـج ــرف ال ـم ـه ـن ـئ ـيــن لـ ــه ب ـف ــوزه‬ ‫بعضوية مجلس األمة أمس األول‪،‬‬ ‫ف ــي م ـق ــره االن ـت ـخــابــي بــال ـج ـهــراء‪،‬‬ ‫وكــذلــك استقباله الـنــائــب السابق‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ال ـب ــرغ ــش‪ ،‬م ــؤك ــدا ل ــه انــه‬ ‫على العهد‪ ،‬وان قضية المطالبة‬ ‫بإعادة الجناسي هي مطالبة حق‬ ‫لتحصين المواطنة من العبث‪.‬‬ ‫وزاد‪ " :‬ن ـ ـحـ ــن جـ ـئـ ـن ــا ل ـخ ــد م ــة‬ ‫الـشـعــب وتـحـقـيــق مــا يـصـبــو اليه‬ ‫م ــن ط ـم ــوح ــات‪ ،‬وفـ ــي س ـب ـيــل ذلــك‬ ‫نمد أيدينا للتعاون مع الحكومة‪،‬‬ ‫لـ ـ ـك ـ ــن هـ ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون مـ ـ ـش ـ ــروط‬

‫خلف مطالب إصالحية ملحة‪،‬‬ ‫لــذ لــك ال بــد يــل عــن التفاهم بين‬ ‫ا ل ـنــواب و ف ــق ا ل ـتــزا مــات وطنية‬ ‫مـ ـشـ ـت ــرك ــة تـ ـبـ ـت ــدئ ب ــال ــرئ ــاس ــة‬ ‫وت ـس ـت ـم ــر إلنـ ـج ــاز ال ـت ـع ــدي ــات‬ ‫الـ ـتـ ـش ــريـ ـعـ ـي ــة عـ ـل ــى الـ ـق ــوانـ ـي ــن‬ ‫الكارثية السابقة‪ ،‬موضحا أن‬

‫فهاد لـ ةديرجلا•‪ :‬آن األوان لفتح‬ ‫صفحة تشريعية جديدة‬ ‫●‬

‫الحجرف يرحب بمهنئيه‬ ‫بـتـجــاوب الـحـكــومــة مــع المجلس‪،‬‬ ‫واستجابتها للمطالب النيابية‪،‬‬ ‫وعلى رأسها إعادة الجناسي‪ ،‬وطي‬ ‫هذا الملف بصورة نهائية‪ ،‬بحيث‬ ‫ال يكون سحب الجناسي سالحا‬ ‫بيد الحكومة ترهب به المواطنين"‪.‬‬ ‫وبين ان أولويات المجلس خالل‬ ‫المرحلة القادمة كثيرة‪" ،‬لكن علينا‬

‫ان ن ــوج ــه ال ـج ـه ــود أوال إلص ــاح‬ ‫ال ـخ ـل ــل ال ـت ـشــري ـعــي ال ـ ــذي أح ــدث ــه‬ ‫المجلس المنحل‪ ،‬واضــر بالوطن‬ ‫والمواطن‪ ،‬وايضا مواجهة مخاطر‬ ‫األزم ـ ـ ــة االق ـت ـص ــادي ــة وان ـخ ـف ــاض‬ ‫أسـ ـع ــار الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬ب ـح ـيــث ال ي ـكــون‬ ‫المواطن ضحية لهذه االزمة"‪.‬‬

‫أي تـفــاهـمــات جــزئـيــة وقـضــايــا‬ ‫خ ـ ــا فـ ـ ـي ـ ــة م ـ ـ ــن ا لـ ـ ـ ــوا جـ ـ ـ ــب اآلن‬ ‫ت ــأج ـي ـل ـه ــا إلنـ ـ ـج ـ ــاح ال ـق ـض ــاي ــا‬ ‫الوطنية المشتركة‪ ،‬مستدركا‬ ‫بــا لـقــول‪ :‬فالشعب لــن يغفر لنا‬ ‫تـشـتـتـنــا وبـحـثـنــا ع ــن مـكــاســب‬ ‫سياسية شخصية‪.‬‬

‫ً‬ ‫محمد الصقر متحدثا إلى عمر الطبطبائي‬

‫●‬

‫محيي عامر‬

‫أعرب النائب عمر الطبطبائي عن خالص شكره‬ ‫واعتزازه بأبناء الدائرة الثانية على ثقتهم الغالية‬ ‫التي تعد وسام شرف على صدره‪ ،‬كما شكر الشعب‬ ‫الـ ــذي ح ــرص ع ـلــى ال ـم ـشــاركــة بـنـسـبــة ك ـب ـيــرة في‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وقــال الطبطبائي لـ"الجريدة" إن الشعب تعهد‬ ‫بإحداث تغيير في تركيبة المجلس‪ ،‬وأوفى بعهده‪،‬‬ ‫ووضع الكرة اآلن عند نواب االمة المطالبين بتنفيذ‬ ‫مــا وعـ ــدوا الـشـعــب بــه فــي حـمــاتـهــم االنـتـخــابـيــة‪،‬‬ ‫م ـشــددا عـلــى أن ال ـن ــواب الـشـبــاب سـيـكــونــون عند‬

‫حسن ظن الشعب بهم‪ ،‬وسيؤدون دورهم التشريعي‬ ‫والرقابي على الوجه األكمل‪.‬‬ ‫وحـ ــول م ــدى تــوج ـهــه إلن ـش ــاء كـتـلــة بــرلـمــانـيــة‪،‬‬ ‫قال‪" :‬نعم هناك نية لتشكيل كتلة برلمانية داخل‬ ‫المجلس‪ ،‬وسأسعى في الفترة الحالية للتنسيق مع‬ ‫بعض النواب لتشكيلها"‪ ،‬مشيرا الى انها ستكون‬ ‫كتلة وطنية هدفها تنظيم العمل لتحقيق إنجازات‬ ‫ملموسة يشعر بها المواطن‪.‬‬

‫محمد الجاسم‬

‫ُ‬ ‫شــدد النائب عبدالله فهاد العنزي على أنــه آن األوان أن تفتح‬ ‫صفحة تشريعية جديدة‪ ،‬آمالها وطموحاتها تكون لمصلحة الشعب‪.‬‬ ‫وقال فهاد‪ ،‬في تصريح لـ"الجريدة"‪ ،‬على هامش استقباله أبناء‬ ‫الدائرة الرابعة والمهنئين بفوزه بعضوية مجلس األمة مساء أمس‬ ‫األول في مقره االنتخابي بمنطقة الجهراء‪" ،‬لبينا نداء الوطن في‬ ‫االنتخابات‪ ،‬ورفعنا شعار حماية وطــن‪ ،‬والشعب انتصر لــإرادة‬ ‫الشعبية الـحــرة التي صرخت مــن خــال صناديق االقـتــراع بفضل‬ ‫من الله"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬على الحكومة ان تضع هذه اإلرادة الشعبية الحرة بعين‬ ‫المسؤولية‪ ،‬مثلما استشعر ا لـمــوا طـنــون تلك المسؤولية عندما‬ ‫توجهوا لالنتخاب"‪ ،‬الفتا الى ان الحكومة عليها ان تتوجه الى آمال‬ ‫وتطلعات الشعب‪ ،‬كما يجب أن تضع باعتبارها غضب الشعب بسبب‬ ‫القوانين التي اقرت في المجلسين السابقين‪.‬‬ ‫واضاف‪" :‬واعدنا الناس كثيرا في الحملة االنتخابية‪ ،‬وسنثبت‬ ‫على ما واعدنا عليه"‪ ،‬قائال‪" :‬سنمد يد التعاون إذا مــدت السلطة‬ ‫التنفيذية يــدهــا‪ ،‬واذا لــم تمد فستواجه غضبة شعبية تحت قبة‬ ‫عبدالله السالم"‪.‬‬

‫ً‬ ‫الطبطبائي مرحبا بالمهنئين‬

‫‪7‬‬ ‫الفضالة‪ :‬أتمنى من القيادة السياسية قراءة نتائج االنتخابات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬ومرحبا بعصام الصقر‬

‫الفضالة مع والده وعيسى الكندري‬ ‫قال النائب يوسف الفضالة‪" :‬أجدد شكري وامتناني لجميع‬ ‫مــن منحني الثقة‪ ،‬وأج ــدد شكري لكل مــن مــارس حقه وشــارك‬ ‫وأعفاني من المسؤولية‪ ،‬انتهت فترة االنتخابات وحــان وقت‬ ‫العمل"‪ ،‬مضيفا‪" :‬أتمنى من القيادة السياسية أن تقرأ نتائج‬ ‫االنتخابات التي عبر فيها الشعب الكويتي عن رفضه للمجلس‬ ‫والحكومة السابقين"‪.‬‬ ‫وتابع الفضالة‪ ،‬في تصريح صحافي‪" :‬تعبير الشعب الكويتي‬ ‫عن رأيه ورفضه للمشهد السابق انعكس في نتائج االنتخابات‬ ‫وارتفاع نسبة المشاركة‪ ،‬وبعدما قدمت الحكومة استقالتها‪،‬‬ ‫أتمنى من رؤساء مجالس األمة السابقين أن ينقلوا لسمو األمير‬ ‫خالل اللقاءات التشاورية حقيقة مخرجات االنتخابات"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫"أن اختيار رئيس الــوزراء وأعضاء الحكومة حق مطلق لسمو‬ ‫األمير‪ ،‬لكن باعتقادي بعد مخرجات االنتخابات يجب أن تكون‬ ‫الحكومة القادمة مختلفة"‪.‬‬

‫‪ ...‬وخالد هالل المطيري‬

‫ً‬ ‫علي الخميس مهنئا‬

‫‪ ...‬وعبدالله البشارة‬

‫صفاء الهاشم مهنئة‬

‫صالح الفضالة وابنه يوسف وضحكة مشتركة مع أحد المهنئين‬

‫‪ ...‬وبشار الصايغ‬

‫ياسر أبل يقدم التهاني‬

‫الفضالة يرحب بمهنئيه‬

‫جانب من المهنئين‬

‫المويزري‪ :‬مستمر في معركة الرئاسة ولن أتراجع‬ ‫أك ــد الـنــائــب شـعـيــب الـمــويــزري‬ ‫انــه مستمر فــي معركة انتخابات‬ ‫رئاسة مجلس األمــة‪ ،‬ولن يتراجع‬ ‫عـ ـ ــن ال ـ ـتـ ــرشـ ــح لـ ـلـ ـمـ ـنـ ـص ــب‪ ،‬ل ـطــي‬ ‫ص ـف ـحــة ال ـم ـج ـلــس ال ـس ــاب ــق ال ـتــي‬ ‫آل ـم ــت ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‪ ،‬وأل ـح ـقــت بهم‬ ‫ال ـضــرر‪ ،‬ومـســت جيوبهم‪ ،‬ولتبدأ‬ ‫الكويت مرحلة جديدة يكون فيها‬ ‫المجلس برئيسه وأغلبية نوابه‬ ‫صوتا للشعب ودفاعا عن حقوقه‬ ‫ومكتسباته الدستورية‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدم ال ـ ـ ـم ـ ـ ــوي ـ ـ ــزري‪ ،‬خ ـ ــال‬ ‫استقباله في مقره االنتخابي أمس‬ ‫األول جموع المهنئين‪ ،‬بالشكر إلى‬ ‫أهل الكويت عامة وأهالي الدائرة‬ ‫الــراب ـعــة خــاصــة‪ ،‬عـلــى الـثـقــة التي‬ ‫م ـن ـحــوه إي ــاه ــا ب ـش ــرف تـمـثـيـلـهــم‬ ‫وت ـم ـث ـي ــل ال ـش ـع ــب ف ــي ال ـم ـج ـلــس‪،‬‬

‫متمنيا من الله ان يكتب له التوفيق‬ ‫ليكون عند حسن ظن أهل الكويت‪.‬‬ ‫وشــدد على انــه سيكون صوتا‬ ‫للحق دفاعا عن حقوق ومصالح‬ ‫وم ـق ــدرات وثـ ــروات الـشـعــب داخــل‬ ‫قاعة عبدالله السالم‪ ،‬وانه سيعمل‬ ‫مـ ــع زمـ ــائـ ــه الـ ـ ـن ـ ــواب ع ـل ــى تـبـنــي‬ ‫القضايا الشعبية التي تشغل كل‬ ‫بيت كويتي ويعانيها ا لـمــوا طــن‪،‬‬ ‫وانـ ـ ـ ـ ــه سـ ـيـ ـظ ــل م ـ ـحـ ــاربـ ــا ش ــرس ــا‬ ‫للفساد والمفسدين‪ ،‬الفتا الى انه‬ ‫سيحاسب اي وزير يقصر في عمله‬ ‫او يهين المواطنين‪.‬‬ ‫وذكر ان الشعب في االنتخابات‬ ‫أوص ــل رســالــة قــويــة الــى الجميع‪،‬‬ ‫من خالل زيادة نسبة اإلقبال على‬ ‫التصويت‪ ،‬وزيــادة نسبة التغيير‬ ‫فـ ــي ال ـ ــدوائ ـ ــر الـ ـخـ ـم ــس‪ ،‬ووص ـ ــول‬

‫نسبة التغيير ا لــى ‪ 60‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وه ــي رســالــة واض ـحــة مـفــادهــا ان‬ ‫الشعب يريد التغيير‪ ،‬يريد تغييرا‬ ‫في إدارة وسلوك وقرارات السلطة‬ ‫التشريعية‪ ،‬ويريد تغييرا في نهج‬ ‫وقرارات السلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫واض ــاف ال ـمــويــزري أن الشعب‬ ‫أثبت أن السيادة له طبقا الدستور‪،‬‬ ‫وان بيده الكلمة العليا‪ ،‬فقال كلمته‬ ‫واخـتــار ممثليه ليحققوا مطالبه‬ ‫وتطلعاته‪ ،‬وعلى الجميع أن يفهم‬ ‫مـ ـغ ــزى ال ــرس ــال ــة الـ ـت ــي أوص ـل ـه ــا‬ ‫الشعب عبر صناديق االقتراع‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬الى جميع أهل الكويت‬ ‫شكرا شكرا شكرا لكم‪ ،‬وعهدا علي‬ ‫أن تكون مصلحة الكويت وأهلها‬ ‫في عنقي وفوق كل االعتبارات‪ ،‬وال‬ ‫أستغني عن نصائحكم"‪.‬‬

‫ً‬ ‫المويزري مستقبال الرومي‬

‫هل تبطل المرأة االنتخابات بسبب رئاستها اللجان؟‬ ‫• الفيلي‪ :‬المقصود من رجال القضاء من يمارس الوظيفة ال جنس من يقوم بها‬ ‫• الحميدة‪ :‬المعنى ال يشمل النيابة بل القضاء‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫في الوقت الذي كشفت بعض األوساط‬ ‫القانونية عن استعانة بعض المرشحين‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــدد مـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـحـ ــام ـ ـيـ ــن‪ ،‬لـ ـلـ ـطـ ـع ــن ع ـلــى‬ ‫االنتخابات البرلمانية التي أجريت يوم‬ ‫السبت الـمــاضــي‪ ،‬بسبب رئــاســة وكيالت‬ ‫النيابة العامة لجان االنتخاب‪ ،‬في حين أن‬ ‫نص المادة ‪ ٢٧‬من قانون االنتخاب يشير‬ ‫الى ضرورة أن تكون رئاسة اللجان لرجال‬ ‫القضاء أو النيابة العامة‪ ،‬دون النساء‪ ،‬أكد‬ ‫الخبير الدستوري‪ ،‬أستاذ القانون العام في‬ ‫كلية الحقوق بجامعة الكويت‪ ،‬د‪ .‬محمد‬ ‫الفيلي‪ ،‬أن التفسير المنطقي لنص المادة‬

‫‪ ٢٧‬من قانون االنتخاب هو أن لفظ التذكير‬ ‫يقصد به طائفة معينة ال نوع الجنس لمن‬ ‫يتولى رئاسة لجان االنتخاب‪.‬‬ ‫وأضــاف الفيلي لـ "الجريدة" أن رئاسة‬ ‫وكـ ـي ــات ال ـن ـي ــاب ــة لـ ــإشـ ــراف ع ـل ــى ل ـجــان‬ ‫االنتخاب‪ ،‬وهي لجان إدارية‪ ،‬ال تؤثر على‬ ‫سالمة العملية االنتخابية‪ ،‬كما أن تولي‬ ‫ال ـم ــرأة وكـيـلــة الـنـيــابــة دون الــرجــل وكيل‬ ‫النيابة ال يعني إخالال بحكم المادة ‪ ٢٧‬من‬ ‫قانون االنتخاب‪ ،‬وبالتالي ال يمكن الحديث‬ ‫عن أن لذلك األمر أثرا يرتب البطالن‪.‬‬ ‫بينما يقول رئيس قسم القانون العام‬ ‫بكلية الحقوق بجامعة الكويت‪ ،‬د‪ .‬خليفة‬ ‫ال ـح ـم ـي ــدة‪ ،‬إن ل ـف ــظ رجـ ـ ــال ال ـق ـض ــاء لـغــة‬

‫تنصرف على كــل العاملين باللجان من‬ ‫النساء‪ ،‬ويكفي أن يكون بينهن رجل واحد‪،‬‬ ‫كما أن لفظ رج ــال الـقـضــاء بحكم الـمــادة‬ ‫‪ ٢٧‬ورد للقضاء كـقـضــاة‪ ،‬ولـيــس النيابة‬ ‫الـعــامــة‪ ،‬الفتا الــى أن النص أشــار إلــى أن‬ ‫النيابة العامة وهو لفظ ينصرف للذكور‬ ‫أو اإلنـ ــاث‪ ،‬وبــالـتــالــي ف ــإن تــولــي وكـيــات‬ ‫النيابة ر ئــا ســة اللجان ال يبطل العملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة العليا لالنتخابات قررت‪،‬‬ ‫ألول مرة في تاريخ الكويت‪ ،‬إشراك العنصر‬ ‫النسائي في النيابة العامة لرئاسة لجان‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب الـ ـت ــي ت ـت ــول ــى اإلشـ ـ ـ ــراف عـلــى‬ ‫االنتخابات‪.‬‬

‫برلمانيات‬

‫‪8‬‬

‫قصر العدل‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫خبراء دستوريون لـ ةديرجلا•‪ :‬إنشاء لجنة قضائية تشرف على القيود‬ ‫وتشطب المرشحين ضرورة‪ ...‬ويجب تقرير االقتراع والفرز اإللكتروني‬

‫مرافعة‬

‫تباين اآلراء حول إسناد اختصاص نظر الطعون إلى محكمة خاصة تختلف عن «الدستورية»‬

‫حسين العبدالله‬

‫قالوا‬

‫حسين العبدالله‬

‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫االنتخابات‬ ‫بين التزوير‬ ‫والمخالفة!‬

‫طالب عدد من الخبراء الدستوريين والقانونيين المشرع الكويتي‬ ‫بإصدار قانون يختص بإنشاء اللجنة العليا لالنتخابات‪ ،‬ويناط بها‬ ‫ً‬ ‫اإلشراف على القيود االنتخابية للناخبين بدال من وزارة الداخلية‪ ،‬مع‬ ‫إزالة الثغرات الواردة في قانون االنتخاب الحالي‪.‬‬ ‫وأكد الخبراء لـ«الجريدة» ضرورة إدخال المشرع الكويتي جملة‬ ‫من التعديالت على النظام االنتخابي‪ ،‬منها إقرار االقتراع والفرز‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬بعد مراعاة ضمانات سريته‪ ،‬موضحين أن ذلك سيساعد‬ ‫على إنجاز إظهار النتائج االنتخابية بسرعة‪ ...‬وفيما يلي نص آراء‬ ‫الخبراء‪:‬‬ ‫ق���ال ال��خ��ب��ي��ر ال���دس���ت���وري أس��ت��اذ‬ ‫ال��ق��ان��ون ال���ع���ام بكلية ال��ح��ق��وق في‬ ‫جامعة الكويت د‪ .‬محمد الفيلي‪ ،‬إن‬ ‫«إن��ش��اء اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫األق����رب للمالءمة م��ن ناحية إناطة‬ ‫العملية االنتخابية لوزارة الداخلية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن «إنشاء هذه اللجنة يحرر‬ ‫الوزارة من الظنون‪ ،‬كما أنه ال يمنع‬ ‫أن يكفل القانون لهذه اللجنة اإلدارية‬ ‫االستقالل النسبي‪ ،‬وهي أن تتولى‬ ‫متابعة العملية االنتخابية من حيث‬ ‫ال��ق��ي��د ب��ال��ج��داول االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫ح��ي��ث إدارة العملية ال��س��اب��ق��ة على‬ ‫االنتخابات‪ ،‬واإلشراف على االقتراع»‪.‬‬ ‫وأض������اف أن «م���ب���دأ ال��ف��ص��ل بين‬ ‫ال��س��ل��ط��ات ال ي��ج��ي��ز أن ت���ق���وم ه��ذه‬ ‫اللجنة بالفصل في الطعون المتصلة‬ ‫بتطبيق القانون مثل طعون الجدول‪،‬‬ ‫وط������ع������ون ت���س���ج���ي���ل ال���م���رش���ح���ي���ن‪،‬‬ ‫وط��ع��ون نتائج االن��ت��خ��اب��ات»‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى «أننا سنكون أمام منازعة بعدم‬ ‫سالمة تطبيق ال��ق��واع��د القانونية‪،‬‬ ‫ومثل هذا ّ‬ ‫االدع��اء يفحصه القضاء‪،‬‬ ‫وق���ول م��ث��ل ه���ذا ال يمنعنا أن نقرر‬ ‫بتنظيم المشرع لقضاء متخصص‬ ‫ي���ت���اب���ع ال��ع��م��ل��ي��ة االن���ت���خ���اب���ي���ة‪ ،‬وال‬ ‫ننسى أن المادة ‪ ٩٥‬من الدستور لم‬ ‫ً‬ ‫ت��ق��رر وج��وب��ا اخ��ت��ص��اص المحكمة‬ ‫ال�����دس�����ت�����وري�����ة ب����م����راق����ب����ة ال���ط���ع���ون‬ ‫االن����ت����خ����اب����ي����ة إن�����م�����ا أش������������ارت إل����ى‬ ‫اختصاص المجلس بنظر الطعون‪،‬‬ ‫وإمكان إناطته إلى أي جهة قضائية»‪.‬‬ ‫وأوض���ح د‪ .‬الفيلي «اننا نجد أن‬ ‫ً‬ ‫المحكمة الدستورية حاليا من خالل‬ ‫مراقبتها لنتائج االنتخابات تتحول‬ ‫إلى محكمتين‪ ،‬عندما يرفع أمامها‬ ‫دفع بعدم الدستورية فتتحول إلى‬ ‫محكمة دس��ت��وري��ة‪ ،‬رغ��م أن��ه��ا تلقت‬ ‫ال��ط��ع��ن ك��م��ح��ك��م��ة م����وض����وع‪ ،‬وه���ذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق��د يخلق أح��ي��ان��ا شيئا م��ن إمكان‬ ‫ال���ت���ع���ارض ب��ي��ن دور ال��م��ح��ك��م��ة في‬ ‫ال��وظ��ي��ف��ت��ي��ن‪ ،‬واس���ت���ق�ل�ال المحكمة‬ ‫ب��ه��ذا ال�����دور‪ ،‬وت����رك م��وض��وع ال��دف��ع‬ ‫بالدستورية إلى المحكمة الدستورية‬ ‫يكون أقرب إلى المالءمة‪ ،‬ويجب أن‬ ‫ً‬ ‫يكون واضحا أن إدارة االنتخابات‬ ‫للعملية االنتخابية شيء‪ ،‬والنظر إلى‬ ‫الطعون االنتخابية شيء آخر يجب‬ ‫أن يظل بيد القضاء»‪.‬‬ ‫وع�����ن ال���ت���ص���وي���ت وال�����ف�����رز اآلل����ي‬ ‫قال‪ ،‬إن «الدستور ال يمنع استخدام‬ ‫أي ن��ظ��ام ب��ش��رط أن يستجيب إل��ى‬ ‫دواع��ي السرية‪ ،‬ف��إذا كان التصويت‬ ‫اإلل���ك���ت���رون���ي ي��خ��ل��ق م��ظ��ن��ة ان��ت��ه��اك‬ ‫السرية فإنه يجب تحقيق ضمانات‬ ‫ل��ل��س��ري��ة‪ ،‬وأن ت���ك���ون م��رت��ب��ط��ة بها‬ ‫ضمانات للمراقبة السليمة كأن يكون‬ ‫هناك مندوبون للمرشحين‪ ،‬ولجنة‬ ‫تتسم بالحياد لتلك المهمة»‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن «من مظاهر الحياد أن يرأس‬ ‫تلك اللجنة ق��اض‪ ،‬ف��إذا توافرت تلك‬ ‫الضمانات فال بأس‪ ،‬وإن لم تتوافر‬ ‫فليس م��ن الطبيعي أن نقبل بذلك‬ ‫التصويت والفرز‪ ،‬بسبب عدم توافر‬ ‫ال��وظ��ائ��ف ال��م��ط��ل��وب تحقيقها في‬ ‫عملية التصويت والفرز»‪.‬‬

‫قرارات سابقة‬ ‫ب������������دوره‪ ،‬أك�������د أس�����ت�����اذ ال����ق����ان����ون‬ ‫الدستوري في كلية الحقوق بجامعة‬ ‫ال��ك��وي��ت د‪ .‬ف���واز ال��ج��دع��ي «ض���رورة‬ ‫إن����ش����اء ل���ج���ن���ة ع���ل���ي���ا ل�لان��ت��خ��اب��ات‬ ‫ت����وض����ع ب����ق����ان����ون‪ ،‬وت�����ك�����ون ت��اب��ع��ة‬ ‫ُ‬ ‫لمجلس األمة‪ ،‬وتعنى بفحص القيد‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي‪ ،‬وم��راق��ب��ة االن��ت��خ��اب��ات‪،‬‬ ‫وس��رع��ة الفصل ف��ي التظلمات‪ ،‬وال‬ ‫يمنع ذلك من تشكيل دوائر تختص‬ ‫ب��االن��ت��خ��اب��ات وال��ط��ع��ون المتعلقة‬

‫ب���ال���ق���رارات ال��س��اب��ق��ة أو ال�لاح��ق��ة أو‬ ‫المتزامنة م��ع االن��ت��خ��اب��ات‪ ،‬لحاجة‬ ‫السرعة في الفصل‪ ،‬لما لهذه القرارات‬ ‫من تأثير على العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫وأثبت الواقع مع كثرة الشطب وكثرة‬ ‫الطعون مثل ه��ذه الحلول كوسيلة‬ ‫للمعالجة»‪.‬‬ ‫‏وشدد د‪ .‬الجدعي على ض��رورة‬ ‫إق���رار ال��م��ش��رع الكويتي للتصويت‬ ‫اإللكتروني والفرز اإللكتروني‪ ،‬بشرط‬ ‫أن يكون هناك ما يسنده من أوراق‬ ‫انتخابية مادية‪ ،‬للرجوع إليها في‬ ‫حال التنازع‪ ،‬لضمان الوصول إلى‬ ‫التعبير الحقيقي للناخب‪.‬‬

‫عوار دستوري‬ ‫فأما أستاذ القانون الدستوري في‬ ‫كلية القانون التابعة للهيئة العامة‬ ‫ل��ل��ت��ع��ل��ي��م ال��ت��ط��ب��ي��ق��ي وال���ت���دري���ب د‪.‬‬ ‫غازي العياش فقال‪ ،‬إن «االختصاص‬ ‫األصلي للفصل في الطعون معقود‬ ‫أص�ل�ا لمجلس األم����ة‪ ،‬ل���ذا ق��د يكون‬ ‫ً‬ ‫إن���ش���اء م��ح��ك��م��ة م��خ��ت��ص��ة ب�����دال من‬ ‫ً‬ ‫ال���دس���ت���وري���ة أم�������را ي���ش���وب���ه ال���ع���وار‬ ‫الدستوري‪ ،‬ألن المحكمة الدستورية‬ ‫منحت هذا االختصاص على سبيل‬ ‫االستثناء‪ ،‬وهذا األمر قد يدخلنا في‬ ‫شبهات دستورية وقانونية‪ ،‬إال إذا‬ ‫كان هذا للتعديل في الدستور‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫أمر صعب جدا»‪.‬‬ ‫و‏أم������ا ب���ش���أن ال����ف����رز اإلل��ك��ت��رون��ي‬ ‫وال��ت��ص��وي��ت ف��ق��ال‪ ،‬إن «ذل���ك يحتاج‬ ‫إلى نصوص صريحة في هذا الشأن‬ ‫تنضم مثل ه��ذه العملية‪ ،‬ويحتاج‬ ‫إلى تقبل سياسي وشعبي‪ ،‬حتى ال‬ ‫توصم العملية االنتخابية بالتزوير‬ ‫مثال أو التالعب‪ ،‬ولكن ال يوجد ما‬ ‫يمنع مثل هذا التصويت اإللكتروني‬ ‫أو الفرز‪ ،‬فأميركا‪ ،‬على سبيل المثال‬ ‫وال����������دول ال���م���ت���ق���دم���ة‪ ،‬ت����أخ����ذ ب��ه��ذه‬ ‫الطريقة»‪.‬‬ ‫‏وأكد د‪ .‬العياش أن «إنشاء لجنة‬ ‫عليا‪ ،‬برأيي يتعين أن تشرف على‬ ‫ال��ق��ي��ود االن��ت��خ��اب��ي��ة وال���رق���اب���ة دون‬ ‫التظلمات‪ ،‬ويجب أن تكون إلحدى‬ ‫ال��دوائ��ر القضائية‪ ،‬وال��ت��ي يجب أن‬ ‫تنشأ بقانون‪ ،‬ألن مثل هذه اللجان ال‬ ‫تمنع الطعن على قراراتها‪ ،‬وبالتالي‬ ‫س��ن��ذه��ب إل���ى ال��ق��ض��اء ف��ي النهاية‪،‬‬ ‫وي���ك���ون ه���ن���اك ه����در ل��ل��وق��ت‪ ،‬فضال‬ ‫ع��ن ع��دم ثقة بعض الشعوب بمثل‬ ‫ه��ذه اللجان‪ ،‬والتخوف من التأثير‬ ‫السياسي عليها»‪.‬‬ ‫ب�����������دوره‪ ،‬ي����ق����ول ال����م����دع����ي ال���ع���ام‬ ‫ب�����������اإلدارة ال���ع���ام���ة ل��ل��ت��ح��ق��ي��ق��ات د‪.‬‬ ‫ن��اي��ف ع��اي��ض العتيبي إن المشرع‬ ‫ي��ت��ع��ي��ن ع��ل��ي��ه‏إنشاء ل��ج��ن��ة وطنية‬ ‫عليا ل��ش��ؤون االن��ت��خ��اب��ات‪ ،‬ألن هذا‬ ‫ه��و اإلج���راء األم��ث��ل المعمول ب��ه في‬ ‫الدول الديمقراطية الدارة االنتخابات‬ ‫ال��ع��ام��ة وت��ن��ظ��ي��م ج��م��ي��ع العمليات‬ ‫المرتبطة بها‪ ،‬على أن يكون لهذه‬ ‫ال���ل���ج���ن���ة ال���ش���خ���ص���ي���ة االع���ت���ب���اري���ة‬ ‫وتتمتع باالستقالل الفني والمالي‬ ‫واإلداري‪ ،‬ولها حق الرقابة الكاملة‬ ‫على االنتخابات العامة باستقاللية‬ ‫وح���ي���ادي���ة ت���ام���ة ع��ل��ى ال��ن��ح��و ال���ذي‬ ‫ينظمه القانون‪ ،‬وال يجوز التدخل‬ ‫في أعمالها أو اختصاصاتها‪ ،‬وتعمل‬ ‫في هذا اإلطار على ضمان حق القيد‬ ‫في جداول االنتخاب وحق الترشيح‬ ‫واالق����ت����راع ل��ك��ل ن���اخ���ب وال���م���س���اواة‬ ‫بينهم خالل عملية االنتخاب‪.‬‬ ‫وي���ض���ي���ف ال��ع��ت��ي��ب��ي أن ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫ل��ه��ا ت��ن��ظ��ي��م ال��ح��م�لات االن��ت��خ��اب��ي��ة‬ ‫وط����������رق ت����م����وي����ل����ه����ا‪ ،‬وي�������راع�������ى ف��ي‬ ‫تشكيلها العنصر القضائي وغيره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م��م��ن ي��رت��ب��ط��ون ارت���ب���اط���ا م��ب��اش��را‬

‫إنشاؤها يحرر‬ ‫«الداخلية» من مظنة‬ ‫التدخل في القيود‬ ‫االنتخابية‬ ‫الفيلي‬

‫باالنتخابات العامة‪ ،‬كما يوكل اليها‬ ‫بالتعاون من أجهزة الدولة المختلفة‬ ‫إع��������داد ق����اع����دة ب���ي���ان���ات ال��ن��اخ��ب��ي��ن‬ ‫وت��ح��دي��ث��ه��ا وت��ع��دي��ل��ه��ا وتنقيتها‬ ‫وم��راج��ع��ت��ه��ا بصفة م��س��ت��م��رة وف��ق‬ ‫ال��ق��واع��د وال���م���دد ال��زم��ن��ي��ة ال��م��ق��ررة‬ ‫بالقانون‪ ،‬وتتلقى الطعون الخاصة‬ ‫بشأنها والفصل فيها‪ ،‬وإعداد القائمة‬ ‫النهائية للمرشحين بعد إغالق باب‬ ‫ال��ت��رش��ي��ح م��م��ن ي��ح��ق ل��ه��م خ��وض‬ ‫االنتخابات العامة وإخ��ط��ار من تم‬ ‫شطبهم م��ن القائمة ب��ق��رار مسبب‪،‬‬ ‫وتنظيم وم��راق��ب��ة تمويل الحمالت‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي��ة ب��ت��ش��ري��ع��ات وق������رارات‬ ‫ن��اف��ذه لمنع ص��ور ال��ب��ذخ وال��ص��رف‬ ‫ال�ل�ام���ع���ق���ول ع��ل��ي��ه��ا‪ ،‬وإدارة غ��رف��ة‬ ‫االنتخاب أثناء اإلق��ت��راع واإلش��راف‬ ‫على سير العملية االنتخابية بنزاهة‬ ‫وشفافية‪ ،‬وإزال��ة كل ما من شأنه أن‬ ‫ي��ع��ك��ر ص��ف��وه��ا‪ ،‬وت��ل��ق��ي التظلمات‬ ‫والبالغات والشكاوى الخاصة بها‪،‬‬ ‫والبت فيها بأسرع وقت وإحالة كل‬ ‫ما يشكل منها جرائم انتخابية لجهة‬ ‫التحقيق المختصة‪ ،‬وإع�لان نتائج‬ ‫الفرز ونشرها‪.‬‬

‫‏تجربة وحيدة‬ ‫ويوضح ان العملية االنتخابية‬ ‫ف��ي ال��ك��وي��ت ع��اش��ت تجربة وحيدة‬ ‫في انتخابات ديسمبر ‪ 2012‬عندما‬ ‫صدر في غيبة مجلس األمة المرسوم‬ ‫بقانون رقم ‪ 21/2012‬بإنشاء اللجنة‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة العليا ل�لان��ت��خ��اب��ات‪ ،‬وق��د‬ ‫ت���ض���م���ن���ت ال�����م�����ذك�����رة االي���ض���اح���ي���ة‬ ‫ل��ه��ذا ال��م��رس��وم ب��ق��ان��ون مقتضيات‬ ‫إص���داره ب��االش��ارة ال��ى ان «مصلحة‬ ‫ال���دول���ة ال��ع��ل��ي��ا ت��س��ت��وج��ب ف���ي ه��ذه‬ ‫الفترة الدقيقة التي تمر بها البالد‪،‬‬ ‫االس������راع ف���ي اص�����دار ت��ش��ري��ع يلبي‬ ‫الحاجة الملحة إلنشاء كيان وطني‬ ‫م��وح��د وم��س��ت��ق��ل‪ ...‬ي��ت��ول��ى االع����داد‬ ‫واالشراف على العمليات االنتخابية‬ ‫بجميع مراحلها وتنظيم الحمالت‬ ‫االنتخابية‪ ،‬على نحو يحقق مقاصد‬ ‫المجتمع وأهدافه وما يقتضيه ذلك‬ ‫م���ن ض������رورة ت��ع��دي��ل ب��ع��ض أح��ك��ام‬ ‫ق����ان����ون ان���ت���خ���اب���ات م���ج���ل���س األم����ة‬ ‫تحقيقا لذات األهداف‪.»...‬‬ ‫‏إال أن المحكمة الدستورية‪ ،‬وفي‬ ‫معرض تصديها لطعون انتخابات‬ ‫مجلس ديسمبر ‪ 2012‬حكمت بعدم‬ ‫دس���ت���وري���ة ال���م���رس���وم‪ ،‬اذ اع��ت��ب��رت��ه‬ ‫خ��روج��ا س��اف��را ع��ن ن��ص ال��م��ادة ‪71‬‬ ‫م���ن ال��دس��ت��ور وع���ن االغ������راض التي‬ ‫وضعت من أجلها هذه المادة‪ ،‬وانه‬ ‫إلع�لاء لكلمة الدستور والمحافظة‬ ‫على نصوصه وكيانه ون��زوال على‬ ‫أح���ك���ام���ه‪ ،‬ف���ق���د ح����ق ال���ق���ض���اء ب��ع��دم‬ ‫دس���ت���وري���ة ال���م���رس���وم ب���ق���ان���ون رق��م‬ ‫‪ 21/2012‬س��ال��ف ال��ذك��ر‪ ،‬وق��د ح��اول‬ ‫م��ج��ل��س االم����ة ل��س��ن��ة ‪ 2013‬ب��إع��ادة‬ ‫ال��ح��ي��اة ال��ق��ان��ون��ي��ة ل��ه��ذا ال��م��رس��وم‬ ‫باقتراح تقدم به خمسة من األعضاء‪،‬‬ ‫وق������د أح����ال����ه رئ����ي����س ال���م���ج���ل���س ف��ي‬ ‫دور االن����ع����ق����اد ال�����راب�����ع ق���ب���ل ف��ض��ه‬ ‫ف���ي ‪ 3/7/2016‬إل����ى ل��ج��ن��ة ال��ش��ؤون‬

‫الطعون االنتخابية‬ ‫ي��ق��ول د‪ .‬ن��اي��ف ع��اي��ض ال��ع��ت��ي��ب��ي إن‬ ‫ال���ح���دي���ث ع���ن أن ال���ط���ع���ون االن��ت��خ��اب��ي��ة‬ ‫ل��ي��س��ت محملة ك��ل��ه��ا ب��دف��وع دس��ت��وري��ة‬ ‫ً‬ ‫ليس صحيحا على إطالقه‪ ،‬ألنه بالنظر‬ ‫ألح��ك��ام المحكمة الدستورية المتعلقة‬ ‫ب��ال��ط��ع��ون االن��ت��خ��اب��ي��ة ن��ج��د أن جلها‬ ‫م��ح��م��ل ب���دف���وع دس���ت���وري���ة وأن ال��ب��اق��ي‬ ‫منها يتعلق بالخطأ البشري في الفرز‬ ‫ال��ف��ردي والجمعي التقليدي أو اإلداري‬ ‫وهذه الدفوع ستزول بإذن الله بإشراف‬ ‫اللجنة الوطنية العليا على االنتخابات‪،‬‬ ‫وب���اس���ت���خ���دام ال��ت��ص��وي��ت وال���ف���رز اآلل���ي‬ ‫ف����إن ن��س��ب��ة ال��خ��ط��أ ال��ج��م��ع��ي ق���د ت��ك��ون‬ ‫معدومة‪ ،‬وبما أن الدفع الدستوري دفع‬

‫ي��ت��ع��ل��ق ب��ال��ن��ظ��ام ال���ع���ام ف��ي��ج��وز إب����داؤه‬ ‫أم���ام المحكمة ال��خ��اص��ة بنظر الطعون‬ ‫االنتخابية في حال إقرارها في أي مرحلة‬ ‫م��ن م��راح��ل ال��دع��وى قبل ص���دور الحكم‬ ‫النهائي‪ ،‬فال يشترط أن يتقدم به الطاعن‬ ‫ً‬ ‫ابتداء وبالتالي نعود لما سبق بيانه!‬ ‫ً‬ ‫‏ووفقا ل��م��ا س��ب��ق ب��ي��ان��ه‪ ،‬ف��إن��ن��ي أرى‬ ‫أن يبقى نظر الطعون االنتخابية أمام‬ ‫ال��م��ح��ك��م��ة ال��دس��ت��وري��ة ل��م��ا يحققه ذل��ك‬ ‫من سرعة الفصل في دع��وى االنتخاب‪،‬‬ ‫فهي األقدر على ذلك لما تملكه من إرث‬ ‫تاريخي ف��ي نظر الطعون االنتخابية‪،‬‬ ‫وعدم تمزيق دعوى الطعون االنتخابية‬ ‫ونظرها بين جهات القضاء‪.‬‬

‫يجب أن تتبع‬ ‫مجلس األمة‪...‬‬ ‫وضمان السرية‬ ‫في االقتراع‬ ‫اإللكتروني‬ ‫الجدعي‬

‫التشريعية والقانونية بالمجلس‬ ‫ل��دراس��ت��ه ورف����ع ت��ق��ري��ر ع��ن��ه بصفة‬ ‫االس��ت��ع��ج��ال ل��ي��ع��رض ع��ل��ى مجلس‬ ‫األم�����ة ف���ي دور االن���ع���ق���اد ال��خ��ام��س‬ ‫ال��م��ق��ب��ل إال إن����ه وب����ص����دور م��رس��وم‬ ‫ح��ل مجلس األم���ة ف��ي ‪16/10/2016‬‬ ‫يعتبر االق��ت��راح ال��م��ق��دم م��ن ال��ن��واب‬ ‫ك����أن ل���م ي���ك���ن‪ ،‬ون���ح���ن ال���ي���وم أح���وج‬ ‫م�����ا ن����ك����ون ف�����ي ه������ذه ال���م���رح���ل���ة م��ن‬ ‫التجربة الديمقراطية ال��ف��ري��دة في‬ ‫المنطقة إلى إقرار مثل هذا الفانون‬ ‫س ً‬ ‫����������واء ق�������دم م�����ن ط�������رف ال���ح���ك���وم���ة‬ ‫بمشروع أو تبناه أعضاء المجلس‬ ‫ال���ق���ادم ب���إق���ت���راح‪ ،‬أس�����وة ب��االع��ض��اء‬ ‫ب���دول مجلس ال��ت��ع��اون (اإلم������ارات ‪-‬‬ ‫البحرين)‪،‬و لالستفادة من تجارب‬ ‫وخبرة الدول التي سبقتنا في اقرار‬ ‫مثل تلك الهيئات ل�لاش��راف الكامل‬ ‫ع���ل���ى ال��ع��م��ل��ي��ة االن���ت���خ���اب���ي���ة ون��ظ��م‬ ‫تمويلها بجميع مراحلها‪ ،‬وضمان‬ ‫مدى اتساقها مع المعايير الدولية‬ ‫ً‬ ‫لالنتخابات الحرة والعادلة‪ ،‬وحسنا‬ ‫ً‬ ‫فعل المشرع المصري م��ؤخ��را عند‬ ‫م��ن��اق��ش��ت��ه م���ش���روع ق���ان���ون ال��ه��ي��ئ��ة‬ ‫الوطنية لالنتخابات‪ ،‬فقد استعان‬ ‫بالتقارير الدولية لمراقبة االنتخابات‬ ‫ال�����ت�����ي ت�����ؤك�����د أف����ض����ل����ي����ة ال���ت���ج���رب���ة‬ ‫والتشريعات الهندية والمكسيكسة‬ ‫إلدارة االنتخابات لالستفادة منها‬ ‫ف�����ي ت���ش���ري���ع���ه ال����م����ط����روح ل��ل��ب��ح��ث‬ ‫والتعديل‪.‬‬

‫الفرز اإللكتروني‬ ‫ويضيف العتيبي‪:‬‏أما فيما يتعلق‬ ‫ب��ال��ت��ص��وي��ت وال�����ف�����رز اإلل���ك���ت���رون���ي‬ ‫ومدى مطابقة ذلك لنصوص قانون‬ ‫االنتخاب رق��م ‪ ،35/1962‬فإننا نود‬ ‫ً‬ ‫أن ن��ش��ي��ر أوال إل�����ى ان�����ه وب���ت���اري���خ‬ ‫‪ 17/5/2008‬أج��ري��ت أول انتخابات‬ ‫ً‬ ‫وفق الدوائر الخمس‪ ،‬ونظرا لزيادة‬ ‫أعداد الناخبين في الدائرة الواحدة‬ ‫ت���م اس��ت��خ��دام ال��ح��اس��ب اآلل����ي الول‬ ‫م���رة ف��ي ف���رز األص������وات‪ ،‬ال���ى جانب‬ ‫الفرز اليدوي التقليدي وتمثل ذلك‬ ‫ف��ي اس��ت��خ��دام البروجكتر العاكس‬ ‫للتدوين االلكتروني لنتائج الفرز‬ ‫وحسابها على ضوء ذلك‪ ،‬وتم تقديم‬ ‫ع���دة ط��ع��ون انتخابية ع��ل��ى طريقة‬ ‫ال��ف��رز اآلل���ي بأنها مشوبة بحدوث‬ ‫جملة من االخطاء العامة التي علقت‬ ‫بعملية فرز الصناديق في كل لجنة‬ ‫م��ن اللجان االنتخابية االصلية أو‬ ‫الفرعية واث��ر في نتائجها بصورة‬ ‫ج��وه��ري��ة‪ ،‬كما لحقت تلك االخ��ط��اء‬ ‫عملية الفرز التجميعي لدى اللجان‬ ‫االصلية والفرعية ك��ل على ان��ف��راد‪،‬‬ ‫ف��ض�لا ع��ن ع���دم م��ش��روع��ي��ة ذل���ك من‬ ‫الناحية القانونية لعدم النص عليه‬ ‫في قانون االنتخاب إال ان المحكمة‬ ‫الدستورية كان لها موقف آخر مما‬ ‫سبق ذكره في حكمها رقم (‪14/2008‬‬ ‫انتخابات) بإجازة هذا التصرف أخذة‬ ‫بعين االعتبار أن نصوص القانون ال‬ ‫تصد عن التطور آفاقه الرحبة واألخذ‬ ‫بأسباب التقدم العلمي واستخدام‬ ‫ال��ح��اس��ب اآلل����ي ف��ي إن��ج��از األع��م��ال‬

‫اختصاص قضاء‬ ‫غير «الدستورية»‬ ‫بنظر الطعون‬ ‫يدخلنا في شبهة‬ ‫العياش‬

‫مسايرة للنظم العالمية المعاصرة‬ ‫وم����ت����اب����ع����ة خ����ط����اه����ا وم���ن���اه���ج���ه���ا‬ ‫ال��م��ت��ق��دم��ة ف���ي اس��ت��خ��دام التقنيات‬ ‫الحديثة في هذا المجال‪.‬‬ ‫وت����ن����اب����ع‪ :‬ل����م ي���ق���ف ال���ح���ك���م ع��ن��د‬ ‫ه��ذا الحد بل أش��ار ال��ى أن إج���راءات‬ ‫االن�����ت�����خ�����اب ل���ي���س���ت ه������ي ال����غ����رض‬ ‫المقصود لذاته من عملية االنتخاب‬ ‫من بل إن كل اإلجراءات التي شملها‬ ‫القانون إنما وضعت للوصول إلى‬ ‫نتيجة واحدة هي تمكين كل ناخب‬ ‫من إبداء رأيه بحرية واإلدالء بصوته‬ ‫بشكل غير معلن وانتخاب من يشاء‬ ‫من المرشحين‪ ،‬والخلوص في ذلك‬ ‫بعد ف��رز األص����وات إل��ى اإلع�ل�ان عن‬ ‫إرادة الناخبين الحقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‏ثانيا‪ ،‬وعلى هدى الحكم السالف‬ ‫ب��ي��ان��ه وب��م��ا أن ال��غ��اي��ة ف��ي ال��ق��ان��ون‬ ‫ل��ي��س��ت إج����������راءات االن����ت����خ����اب إن��م��ا‬ ‫التعبير الحقيقي عن إرادة الناخبين‬ ‫يمكن ان ت��ت��م ً ب��ص��ورة‬ ‫ال��ح��رة ال��ت ً��ي ً‬ ‫أكثر تطورا ودق��ة ومواكبة للتطور‬ ‫ال���ت���ق���ن���ي ال���ع���ال���م���ي ف�����ي اس���ت���خ���دام‬ ‫التصويت اآللي‪ ،‬فإنني أرى إمكانية‬ ‫القيام بذلك دون الحاجة الى تعديل‬ ‫تشريعي الستخدام التصويت والفرز‬ ‫اإلل���ك���ت���رون���ي‪ ،‬وي���ك���ون ع��ب��ر أج��ه��زة‬ ‫ح���اس���ب إل���ك���ت���رون���ي���ة ت���ق���رأ ب��ي��ان��ات‬ ‫ال��ن��اخ��ب وف���ق ق��اع��دة ب��ي��ان��ات معدة‬ ‫سلفا من قبل الجهة المختصة قراءة‬ ‫دقيقة‪ ،‬وبيان فيما اذا ك��ان الناخب‬ ‫ً‬ ‫موقوفا ام يحق له التصويت ومن‬ ‫ث���م ال���س���م���اح ل���ه ب��ال��ت��ص��وي��ت ال��ح��ر‬ ‫وال��س��ري لمن يشاء م��ن المرشحين‬ ‫وت����ح����ت رق����اب����ة ال���ج���ه���ة ال��ق��ض��ائ��ي��ة‬ ‫المختصة على اإلشراف على نزاهة‬ ‫االنتخابات وسالمتها‪ ،‬بعد أن تظهر‬ ‫ب��ي��ان��ات��ه��م وص���وره���م ع��ل��ى صفحة‬ ‫ال��ل��وح اإلل��ك��ت��رون��ي وم���ن ث��م مرحلة‬ ‫االعتماد األخيرة بعد االختيار األول‪،‬‬ ‫م��خ��اف��ة ال���وق���وع ف��ي خ��ط��أ االخ��ت��ي��ار‬ ‫وتصحيحه إن ك���ان ل��ذل��ك مقتضى‬ ‫ً‬ ‫واع��ت��م��اد التصويت ن��ه��ائ��ي��ا‪ ،‬وه��ذا‬ ‫معمول به في كل من دولة اإلم��ارات‬ ‫وم��م��ل��ك��ة ال��ب��ح��ري��ن وب���ع���ض ال����دول‬ ‫المتقدمة والعريقة في تنظيم عملية‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات‪ ،‬وم���ن ث��م ف���رز النتيجة‬ ‫ً‬ ‫آليا بعد قراءتها من أجهزة الحاسب‬ ‫اآللي وإعالنها كونها تمثل التعبير‬ ‫الحقيقي عن إرادة الناخبين دون أن‬ ‫يرتب القانون على مخالفة اإلجراءات‬ ‫المعتادة (م‪ 31-30‬انتخاب) البطالن‪،‬‬ ‫وذل���ك أن غايتها اإلع��ل�ان الحقيقي‬ ‫عن إرادة الناخبين وه��ذا قد تم بما‬ ‫تقدم بيانه‪.‬‬ ‫ويزيد‪ :‬بال شك ان هذا االستخدام‬ ‫ي��ح��ق��ق ع�����دة أم������ور إي���ج���اب���ي���ة منها‬ ‫أن نسبة ال��خ��ط��أ ف��ي ال��ف��رز ال��ف��ردي‬ ‫والجمعي قد تكون معدومة‪ ،‬وتوفر‬ ‫الجهد والمال على الدولة والجهاز‬ ‫القضائي والجهاز األمني من عدم‬ ‫ت��ك��ل��ي��ف ال����دول����ة م��ط��ب��وع��ات أوراق‬ ‫االنتخاب أو المكوث حتى ساعات‬ ‫الصباح من اليوم التالي لالنتخابات‬ ‫ل���ف���رز أص�������وات ف����ي ب���ع���ض ال����دوائ����ر‬ ‫الكبيرة‪.‬‬ ‫وع���ن رأي���ه ف��ي ان تعهد الطعون‬

‫االنتخابية الى محكمة خاصة‪ ،‬قال‬ ‫العتيبي‪:‬‏أنا لست مع من ينادي بأن‬ ‫تعهد الطعون االنتخابية إلى محكمة‬ ‫ً‬ ‫خاصة بدال عن المحكمة الدستورية‬ ‫مع أن الدستور الكويتي ال يمنع ذلك‬ ‫وت���رك ال��ح��ري��ة للمشرع ال��ع��ادى في‬ ‫اختيار الجهة القضائية المختصة‬ ‫التي يعهد إليها بهذا االختصاص‬ ‫من بين جهات القضاء وفق المادة‬ ‫‪ 95‬منه‪ ،‬وذلك لعدة أسباب منها أن‬ ‫الطعون االنتخابية غالبا ما تكون‬ ‫محملة بطعون دس��ت��وري��ة تحتاج‬ ‫إلى أن تنظرها المحكمة الدستورية‬ ‫لقول كلمة الفصل فيها‪ ،‬وإذا عهدت‬ ‫ال��ط��ع��ون إل���ى محكمة خ��اص��ة وق��دم‬ ‫أمامها طعن انتخابي محمال بدفوع‬ ‫دس���ت���وري���ة ف��إن��ه��ا س��ت��ط��ب��ق عليها‬ ‫القواعد العامة عندما تنظر جهات‬ ‫ال��ق��ض��اء ال���ع���ادي وال���خ���اص ال��دف��وع‬ ‫ال���دس���ت���وري���ة‪ ،‬ف���ق���د ت�����رى ال��م��ح��ك��م��ة‬ ‫الخاصة عدم جدية الدفع والقضاء‬ ‫ب��ال��م��س��أل��ة ال��م��ع��روض��ة ع��ل��ي��ه��ا إم��ا‬ ‫ب���ق���ض���اء ف���رع���ي ي��ت��ع��ل��ق ب��ال��م��س��أل��ة‬ ‫الدستورية فقط أو تضمنه قضاءها‬ ‫ال��ك��ل��ي ال��ن��ه��ائ��ي وم���ن درج���ة واح���دة‬ ‫غ��ي��ر ق���اب���ل ل��ل��ط��ع��ن ب����أي ط���ري���ق ألن‬ ‫طبيعة الطعن االنتخابي تقتضي‬ ‫نظره على وجه السرعة وامام درجة‬ ‫ً‬ ‫واحدة‪ ،‬فإن كان حكما فرعيا يتعلق‬ ‫بشق الدفع الدستوري وقام الطاعن‬ ‫بالطعن على الحكم في شق المسألة‬ ‫الدستورية أمام لجنة فحص الطعون‬ ‫في المواعيد المقررة‪ ،‬فقد تقرر هذه‬ ‫اللجنة صحة ق���رار المحكمة فيما‬ ‫يتعلق بالشق ال��دس��ت��وري ورف��ض‬ ‫ال��ط��ع��ن أو ن��ق��ض ال��ح��ك��م ف���ي الشق‬ ‫الدستوري وإحالة الطعن برمته إلى‬ ‫المحكمة الدستورية بكامل هيئتها‬ ‫لنظره‪ ،‬وهنا يعود األم��ر من جديد‬ ‫للمحكمة الدستورية‪.‬‬ ‫وي��ض��ي��ف‪ :‬ب�ل�ا ش���ك ال���وق���ت ال���ذي‬ ‫مضى واالج���راءات التي اتخذت في‬ ‫سبيل رفع الطعن ونظره كانت على‬ ‫حساب حسن سير العدالة وحقوق‬ ‫المتقاضين وفيه إبطاء لحق تقتضي‬ ‫طبيعته اإلسراع في البت فيه لضيق‬ ‫ً‬ ‫الوقت في تصحيحه‪ ،‬وهنا أوال‪ :‬قد‬ ‫تقضي المحكمة الدستورية في الدفع‬ ‫ال��دس��ت��وري وت���رى ع���دم دستوريته‬ ‫ومن ثم سوف ندخل في جدل فقهي‬ ‫في حال عدم صحة انتخاب جزئي أم‬ ‫كلي طال العملية االنتخابية برمتها‬ ‫أو ع�����دم ص���ح���ة ع���ض���وي���ة‪ ،‬ي��ح��ت��م��ه‬ ‫التساؤل التالي‪:‬‬ ‫‏هل ل��ل��م��ح��ك��م��ة ال���دس���ت���وري���ة أن‬ ‫تقضي بذلك من قبلها؟ أم أن دورها‬ ‫يقتصر في بيان الشق الدستوري‬ ‫المدفوع بعدم دستوريته وينعقد‬ ‫تنفيذ حكم الدستورية واالختصاص‬ ‫للمحكمة الخاصة بموجب قانونها؟‬

‫‏ قوائم حزبية‬ ‫وفردية‬ ‫ول��ع��ل ال��ب��اح��ث‬ ‫ف�������������������ي ال�������������ش�������������أن‬ ‫ال���������دس���������ت���������وري ال‬

‫ستكون األسلوب‬ ‫األمثل لتنظيم‬ ‫العملية االنتخابية‬ ‫العتيبي‬

‫يغيب ع��ن مخليته ال��ج��دل الفقهي‬ ‫ال��������ذي ح���ص���ل ب���ي���ن ك����ب����ار ال��ف��ق��ه��اء‬ ‫الدستوريين المصريين عندما قضت‬ ‫المحكمة ال��دس��ت��وري��ة العليا بعدم‬ ‫دستورية مجلس الشعب المصري‬ ‫ع���ام ‪ 2012‬واص����درت حكمها بعدم‬ ‫دستورية بعض مواد قانون مباشرة‬ ‫الحقوق السياسية وجاءت حيثياته‬ ‫ب��ب��ط�لان ان���ت���خ���اب م��ج��ل��س ال��ش��ع��ب‬ ‫وبعض القوائم الحزبية والفردية‪،‬‬ ‫وكان منطوقه بعدم دستورية مواد‬ ‫القانون المطعون عليها وهو طعن‬ ‫محال اليها من جهة القضاء الخاص‪،‬‬ ‫ف��ه��ل ي��ح��ق ل��ه��ا ذل���ك ام ي��ت��رك لجهة‬ ‫قضاء اإلح��ال��ة وم��ا ح��دث عقب ذلك‬ ‫من دع���اوى منازعات التنفيذ حول‬ ‫القرارات التي اتخذت ً‬ ‫بناء على هذا‬ ‫الجدل الفقهي‪( .‬نحيل إليها)‬ ‫ً‬ ‫‏أو ثانيا‪ :‬تقضي المحكمة برفض‬ ‫ال���دف���ع ب��ع��دم ال��دس��ت��وري��ة وتقضي‬ ‫ال���م���ح���ك���م���ة ال���م���خ���ت���ص���ة ب��ال��ط��ع��ون‬ ‫االنتخابية بالطعن المعروض عليها‬ ‫بحكم نهائي غير قابل للطعن من‬ ‫درج�����ة واح������دة‪ ،‬وت���ك���ون ف���ي حقيقة‬ ‫األم��ر أن دع��وى الطعون االنتخابية‬ ‫قد تنازعتها جهتا قضاء المحكمة‬ ‫ال��دس��ت��وري��ة والمحكمة المختصة‬ ‫بنظر الطعون االنتخابية‪.‬‬ ‫‏أما ف��ي ح��ال تأييد لجنة فحص‬ ‫ال��ط��ع��ون ل��ق��رار المحكمة ف��ي الشق‬ ‫ال���دس���ت���ورى وال��ف��ص��ل ف��ي��ه م���ن قبل‬ ‫ال��م��ح��ك��م��ة ال���خ���اص���ة ب��ن��ظ��ر ط��ع��ون‬ ‫م��ج��ل��س األم�����ة ف��ي��ه��ا ب��ح��ك��م ن��ه��ائ��ي‬ ‫غير قابل للطعن (من درجة واحدة)‬ ‫أو الفصل الكلي النهائي من قبلها‬ ‫(بالشق الدستوري والموضوعي)‪،‬‬ ‫ف��ل��ي��س م���ن ح���ق ال��ط��اع��ن أن يطعن‬ ‫ف���ي ال���ش���ق ال���دس���ت���وري أم�����ام لجنة‬ ‫ف���ح���ص ال���ط���ع���ون ف����ي ه�����ذه ال��ح��ال��ة‬ ‫ل�����ص�����دور ح���ك���م ن���ه���ائ���ي ب���ال���دع���وى‬ ‫ال��م��وض��وع��ي��ة‪ ،‬وال��ق��اع��دة أن الطعن‬ ‫الدستوري يكون متاحا متى ما كان‬ ‫ً‬ ‫الفصل بالمسألة الدستورية الزما‬ ‫للفصل ف���ي ال���دع���وى الموضوعية‬ ‫وطلباتها المطروحة على المحكمة‬ ‫المختصة‪ ،‬والحال هنا أن الدعوى‬ ‫الموضوعية ق��د قضي فيها بحكم‬ ‫نهائي ب���ات‪ ،‬ف�لا يكون أم��ام��ه إال أن‬ ‫يتقدم بطعن مباشر بدعوى أصلية‬ ‫أم����ام المحكمة ال��دس��ت��وري��ة يتعلق‬ ‫بالمسألة ال��دس��ت��وري��ة ال��ت��ي يدعي‬ ‫مخالفتها للدستور‪ ،‬وهذا الحق تقرر‬ ‫له بموجب المادة األولى من القانون‬ ‫رقم ‪ 109/2014‬بتعديل أحكام قانون‬ ‫ً‬ ‫المحكمة الدستورية‪ ،‬وهنا أيضا عاد‬ ‫األمر للمحكمة الدستورية من جديد‪،‬‬ ‫وتنازع دع��وى الطعون االنتخابية‬ ‫جهتا قضاء أيضا!‬

‫ب������ع������د ان�������ت�������ه�������اء ال����ع����م����ل����ي����ة‬ ‫االن���ت���خ���اب���ي���ة ب�����إع��ل��ان ن��ت��ائ��ج‬ ‫ال���ف���ائ���زي���ن‪ ،‬ث������ارت ال���ع���دي���د م��ن‬ ‫ال���ت���س���اؤالت ح���ول م���دى تأثير‬ ‫ال��م��ق��اط��ع ال��ت��ي ان��ت��ش��رت على‬ ‫شبكات التواصل االجتماعي‬ ‫من نقل رجال الشرطة صناديق‬ ‫االق��ت��راع إل��ى مجلس األم���ة‪ ،‬أو‬ ‫ع���دم تشميع ع���دد م��ن أع��ض��اء‬ ‫لجان االنتخاب الصناديق قبل‬ ‫نقلها‪ ،‬ومدى أثرها في إبطال‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن مشروعية‬ ‫ت��ل��ك ال��ت��س��اؤالت ال��ت��ي جعلها‬ ‫بعض نواب المجلس المنحل‬ ‫ش����م����اع����ة ل�����ع�����دم ف������وزه������م ف��ي‬ ‫االنتخابات بحديثه عن وقائع‬ ‫التزوير لالنتخابات‪ ،‬فإن الواقع‬ ‫ال���ق���ان���ون���ي ل��ج��ري��م��ة ال���ت���زوي���ر‬ ‫ي��خ��ت��ل��ف ت���م���ام���ا ع����ن ال��ح��دي��ث‬ ‫الذي يروج له‪ ،‬وال يمكن برأيي‪،‬‬ ‫إن ص��ح��ت ت��ل��ك ال��م��ق��اط��ع على‬ ‫النحو ال���ذي ان��ت��ش��رت ب��ه دون‬ ‫عبث يستطيل أوراق االقتراع‪،‬‬ ‫إال اعتبارها مخالفات ارتكبتها‬ ‫ل�����ج�����ان االن�����ت�����خ�����اب ل��ص��ح��ي��ح‬ ‫ال��ق��ان��ون ف��ق��ط‪ ،‬وال ت��ؤث��ر على‬ ‫سالمة العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وت���ل���ك ال���م���خ���ال���ف���ات‪ ،‬وع��ل��ى‬ ‫فرض وقوعها حسبما أشيع‪،‬‬ ‫ت����م����ث����ل م����خ����ال����ف����ات ل��ص��ح��ي��ح‬ ‫قانون االنتخاب رقم ‪ 35‬لسنة‬ ‫‪ ،1962‬ال����ذي ن���ص ف���ي ال��م��ادة‬ ‫‪ 36‬م��ك��رر م��ن��ه‪ ،‬وب��ك��ل وض���وح‪،‬‬ ‫ع��ل��ى أن ال��ع��م��ل��ي��ة ال��ت��ي تعقب‬ ‫واق��ع��ة ال��ف��رز ه��ي إي���داع أص��ول‬ ‫ال��م��ح��اض��ر داخ�����ل ال��ص��ن��ادي��ق‬ ‫م����ع ت��ش��م��ي��ع ت���ل���ك ال��ص��ن��ادي��ق‬ ‫ب��ال��ش��م��ع األح����م����ر‪ ،‬ك���م���ا أك����دت‬ ‫الفقرة األخيرة من ذات المادة‬ ‫على أن يقوم رئيس ك��ل لجنة‬ ‫فرعية بتسليم صندوقها إلى‬ ‫األم��ان��ة العامة لمجلس األم��ة‪،‬‬ ‫ليظل لديها إلى حين البت في‬ ‫الطعون االنتخابية‪ ،‬ثم ترسل‬ ‫إلى وزارة الداخلية‪ ،‬ومثل ذلك‬ ‫ال���ح���ك���م ي��ن��ط��ب��ق ع���ل���ى رؤس�����اء‬ ‫اللجان األصلية أو الرئيسية‪،‬‬ ‫بنقل الصناديق بأنفسهم الى‬ ‫مجلس االم����ة‪ ،‬وال ي��ج��وز ب��أي‬ ‫ح���ال ت��ف��وي��ض رج����ال ال��ش��رط��ة‬ ‫بنقلها‪.‬‬ ‫وم�������ن ث�����م ف�������إن وق���������وع ت��ل��ك‬ ‫ال����م����خ����ال����ف����ات ع����ل����ى ن���ح���وه���ا‬ ‫س��ال��ف االش����ارة‪ ،‬دون ان تؤثر‬ ‫على أوراق االق��ت��راع أو العبث‬ ‫بها أو تبديلها‪ ،‬ال تؤثر على‬ ‫ب��ط�لان االن��ت��خ��اب ف��ي ال��دوائ��ر‬ ‫االنتخابية التي وقعت بها‪ ،‬أو‬ ‫حتى ببطالن عضوية م��ن تم‬ ‫االعالن عن فوزهم‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ال��ع��ك��س ت��م��ام��ا‪ ،‬ف��إذا‬ ‫ثبت لدى المحكمة الدستورية‬ ‫أن أوراق االقتراع‪ ،‬وهي جوهر‬ ‫عملية االنتخاب‪ ،‬طالها العبث‪،‬‬ ‫ونال أوراقها التغيير والتبديل‬ ‫بما ال يعكس اإلرادة الحقيقية‬ ‫للناخبين‪ ،‬فإنها بالشك تقرر‬ ‫بطالن العملية االنتخابية التي‬ ‫وقعت في الدائرة‪ ،‬بعدما تتأكد‬ ‫كمحكمة م��وض��وع م��ن سالمة‬ ‫االدلة الدالة على وقائع التزوير‬ ‫ف��ي إرادة الناخبين‪ ،‬وتطمئن‬ ‫ت����م����ا م����ا ا ل�������ى أن ت����ل����ك االرادة‬ ‫المعلنة عن صناديق االقتراع‬ ‫ال ت��ع��ب��ر ع���ن إرادة ال��ن��اخ��ب��ي��ن‬ ‫الحقيقية‪ ،‬وال تعبر عن حقيقة‬ ‫م��ن ت��م االع��ل�ان ع��ن انتخابهم‬ ‫وفوزهم بتلك الدائرة‪.‬‬ ‫وم�����ن ث����م ف�����إن ال���ح���دي���ث ع��ن‬ ‫وق��ائ��ع ال��ت��زوي��ر ف��ي ص��ن��ادي��ق‬ ‫االقتراع‪ ،‬نتيجة حدوث بعض‬ ‫ال��م��خ��ال��ف��ات ال��ت��ي وق��ع��ت ي��وم‬ ‫االنتخاب‪ ،‬يعتريه ع��دم الدقة‪،‬‬ ‫ويتعين معه أوال إثبات وقوع‬ ‫ال���م���خ���ال���ف���ة ال����ت����ي ت����م����ت ع��ل��ى‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ة االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬وث��ان��ي��ا‬ ‫أن ت���ق���ود ت���ل���ك ال��م��خ��ال��ف��ة إل���ى‬ ‫ال��ت��أث��ي��ر ع��ل��ى إرادة الناخبين‬ ‫ال��ح��ق��ي��ق��ي��ة‪ ،‬وإزاء ع����دم تحقق‬ ‫ه��ات��ي��ن ال��م��س��أل��ت��ي��ن م���ع���ا‪ ،‬فال‬ ‫يمكن الحديث إال عن مخالفات‬ ‫تنظيمية و ق��ع��ت م��ه��م��ا ك��ا ن��ت‬ ‫جسامتها‪ ،‬لكنها ال ترتب جزاء‬ ‫إبطال العملية االنتخابية في‬ ‫ال��دائ��رة‪ ،‬خصوصا أن اللجان‬ ‫المشرفة على عملية االنتخاب‬ ‫ت���م���ارس ع��م�لا إداري������ا محضا‬ ‫ب��������االش��������راف ع����ل����ى إج������������راءات‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ة االن���ت���خ���اب���ي���ة‪ ،‬وه���ي‬ ‫عملية م��ر ك��ب��ة ببعضها حتى‬ ‫وإن ك��ان م��ن يتولى إدارة تلك‬ ‫ال���ل���ج���ان ق���ض���اة واع����ض����اء ف��ي‬ ‫النيابة فال يغير من توليهم لها‬ ‫من طبيعتها االدارية‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫نفاد ميزانية األدوية ينذر بكارثة صحية‬

‫التعاقد مع أطباء في‬ ‫تخصصات مختلفة‬

‫«المستودعات الطبية»‪ :‬ال أموال ألدوية األشهر الـ ‪ 4‬المقبلة‬ ‫عادل سامي‬

‫ع ـل ـم ــت "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" م ــن م ـص ــادر‬ ‫م ـط ـل ـع ــة أن إدارة ا ل ـم ـس ـت ــود ع ــات‬ ‫الطبية أنفقت كل ميزانيتها البالغة‬ ‫‪ 310‬م ــا ي ـي ــن د ي ـ ـنـ ــار‪ ،‬إ ض ــا ف ــة إ ل ــى‬ ‫إ نـفــاق ‪ 30‬مليون د يـنــار فوقها "ما‬ ‫قــد يــؤدي إ لــى كــار ثــة صحية كبرى‬ ‫تتمثل فــي نـقــص مـتــو قــع بــاألدو يــة‬ ‫فــي جميع المستشفيات والمراكز‬ ‫الصحية"‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن " هــذا الواقع‬ ‫يـ ـح ــدث ل ـل ـم ــرة األول ـ ـ ــى ف ــي ت ــاري ــخ‬ ‫وزارة الصحة"‪ ،‬الفتة إلى أن "قسم‬ ‫المالية التابع إلدارة المستودعات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطبية أر ســل تعميما رسميا إلى‬ ‫كـ ــل الـ ـصـ ـي ــدلـ ـي ــات ب ــأن ــه لـ ــن ي ـك ــون‬

‫ً‬ ‫‪ 1063‬مسنا يستفيدون من عيادات‬ ‫العالج الطبيعي في الروضة‬ ‫الحربي‪ :‬نطمح لزيادة الخدمات المقدمة للمواطنين‬ ‫كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية‬ ‫المساندة د‪ .‬جمال الحربي‪ ،‬أن "إجمالي عدد كبار السن القاطنين‬ ‫في منطقة الروضة السكنية‪ ،‬الذين يتلقون العالج الطبيعي في‬ ‫مستشفى األميري‪ ،‬والطب الطبيعي‪ ،‬والتأهيل الصحي‪ ،‬بلغ ‪،1063‬‬ ‫منهم ‪ 683‬من النساء‪ ،‬و‪ 380‬رجال"‪.‬‬ ‫وشــدد الحربي فــي تصريح للصحافيين أمــس على هامش‬ ‫افتتاحه عـيــادات الـعــاج الطبيعي فــي مــركــز الــروضــة الصحي‬ ‫ال ـجــديــد‪ ،‬عـلــى تـقــديــم الــرعــايــة الـصـحـيــة الـشــامـلــة لـكـبــار الـســن‪،‬‬ ‫عبر افتتاح عيادات متخصصة بالمراكز الصحية القريبة من‬ ‫مـنــازلـهــم‪ ،‬ضمن منظومة الــرعــايــة الصحية األول ـيــة فــي جميع‬ ‫المناطق الصحية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش ــار إلــى أن افتتاح الـعـيــادات المتخصصة ب ــدء ا بمنطقة‬ ‫العاصمة الصحية يأتي مرحلة تجريبية مدة ‪ 6‬أشهر‪ ،‬للوقوف‬ ‫على مدى تقبل فئة كبار السن لهذه التجربة من عدمه‪ ،‬ومن ثم‬ ‫وضــع رؤي ــة متكاملة للتوسع فــي الـخــدمــات‪ ،‬وافـتـتــاح عـيــادات‬ ‫مشابهة في مناطق صحية أخرى وفق خطة الوزارة‪.‬‬ ‫ولـفــت الـحــربــي إل ــى أن ع ـي ــادات ال ـعــاج الطبيعي فــي مركز‬ ‫الــروضــة ستقدم خدماتها للمواطنين‪ ،‬الــذيــن يعانون أمــراض‬ ‫الجهاز الحركي‪ ،‬والعضلي‪ ،‬والعصبي‪ ،‬وآالم العمود الفقري‪،‬‬ ‫والتهاب المفاصل والشلل النصفي‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ال ـ ــوزارة تـطـمــح‪ ،‬ضـمــن سـيــاسـتـهــا‪ ،‬ال ــى توسيع‬ ‫نطاق تقديم الخدمات الصحية لجميع المواطنين‪ ،‬خصوصا‬ ‫كبار السن من خالل ادخال خدمات العالج الطبيعي ضمن نطاق‬ ‫مراكز الرعاية الصحية األولية‪ ،‬مشيرا إلى أن فتح هذه العيادات‬ ‫في المراكز الصحية يعد نقلة متميزة في الخدمات الصحية في‬ ‫مجال العالج الطبيعي‪.‬‬

‫حيات‪ :‬حريصون على‬ ‫تعميق التعاون مع الصين‬

‫حيات خالل لقائه المسؤول الصيني‬ ‫أكد سفير الكويت لدى الصين‬ ‫س ـم ـيــح ح ـي ــات حـ ــرص ال ـكــويــت‬ ‫عـلــى تــوسـيــع ال ـت ـعــاون الـثـنــائــي‬ ‫وتعميقه‪ ،‬ونقله آلفاق أرحب‪ ،‬بما‬ ‫يخدم مصالح البلدين والشعبين‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت الـ ـسـ ـف ــارة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫لـ ـ ــدى "بـ ـكـ ـي ــن" فـ ــي بـ ـي ــان تـلـقـتــه‬ ‫"كــونــا"‪ ،‬إن السفير حيات ناقش‬ ‫خ ـ ــال اجـ ـتـ ـم ــاع ل ــه م ــع م ـســاعــد‬ ‫وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة ل ـش ــؤون غــرب‬ ‫آسيا وشمال إفريقيا‪ ،‬في وزارة‬ ‫الخارجية الصينية السفير دانغ‬ ‫لــي العالقات الثنائية المتميزة‬ ‫ب ـيــن ال ـب ـلــديــن بـعـمــق وتـفـصـيــل‪،‬‬ ‫الـتــي شـهــدت ت ـطــورات جوهرية‬ ‫العالقات الدبلوماسية‬ ‫منذ إقامة ً‬ ‫قبل ‪ 45‬عاما‪.‬‬ ‫وأكد استعداد الكويت للعمل‬

‫ال ـج ــاد وال ـم ـح ــوري م ــع الـجــانــب‬ ‫الصيني لدفع التعاون الثنائي‬ ‫إلى مستوى استراتيجي رفيع‪.‬‬ ‫وأوضح أن المرحلتين الحالية‬ ‫وال ـم ـق ـب ـل ــة س ـت ـش ـه ــدان تـكـثـيــف‬ ‫االتصاالت والمشاورات مع كبار‬ ‫المسؤولين في الصين للتعاون‬ ‫م ــع الـتــركـيــز عـلــى الـتـنـسـيــق في‬ ‫مجاالت الطاقة واألمن والشؤون‬ ‫العسكرية واألكاديمية والثقافية‪،‬‬ ‫ودفع مفاوضات اتفاقية التجارة‬ ‫ال ـ ـحـ ــرة ب ـي ــن ال ـص ـي ــن وم ـج ـلــس‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـج ــي‪ .‬وذكـ ـ ــر أن‬ ‫هــات ـ ًيــن الـمــرحـلـتـيــن سـتـشـهــدان‬ ‫أيضا العمل بين الكويت والصين‬ ‫لـتـحـقـيــق مـ ـش ــروع ح ـ ــزام طــريــق‬ ‫الـ ـح ــري ــر االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي وط ــري ــق‬ ‫الحرير البحري للقرن الـ‪.21‬‬

‫«نفائس» تواصل فعالياتها‬ ‫في المجمعات واألندية‬ ‫قال وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية داود العسعوسي‪،‬‬ ‫إن "حملة المشروع القيمي لتعزيز العبادات (نفائس)‪ ،‬التي تقام‬ ‫فعالياتها في المسجد الكبير‪ ،‬بحضور نخبة مختارة من الدعاة‬ ‫والمحاضرين‪ ،‬ومجموعة كبيرة من طــاب الـمــدارس المتوسطة‬ ‫والثانوية (بنين وبنات)‪ ،‬تأتي استكماال لجهود الوزارة التوعوية‬ ‫تجاه المجتمع عموما والشباب بشكل خاص"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـع ـس ـعــوســي ف ــي ت ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أن "ال ـت ــوج ــه‬ ‫نـحــو ال ـش ـبــاب‪ ،‬بــاعـتـبــارهــم الـفـئــة األه ــم واألخ ـط ــر فــي بـنــاء األمــم‬ ‫والمجتمعات‪ ،‬السيما أن العالم اليوم يتطلب أجياال على درجة‬ ‫كبيرة من الوعي والفكر‪ ،‬ليستطيعوا مواجهة التحديات والتغلب‬ ‫على العقبات"‪ .‬وأوضح أن "الحملة ركزت بشكل أساسي على الشباب‬ ‫وأماكن وجودهم‪ ،‬كاألندية والمراكز والمدارس والمجمعات مع برامج‬ ‫وفـعــالـيــات تحمل الكثير مــن الـتـنــوع‪ ،‬وتتخللها بعض المسابقات‬ ‫وال ـجــوائــز‪ ،‬بـهــدف تحفيز الـشـبــاب وجــذبـهــم‪ ،‬بـمــا مــن شــأنــه تحقيق‬ ‫األهداف المنشودة والثمرات المرجوة"‪.‬‬

‫بمقدوره تلبية الطلبيات الطارئة‬ ‫م ــن األدوي ـ ــة لـلـصـيــدلـيــات الـتــابـعــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ـ ـصـ ـ ـح ـ ــة؛ بـ ـسـ ـب ــب نـ ـف ــاد‬ ‫ا لـ ـمـ ـي ــزا نـ ـي ــة بـ ـت ــار ي ــخ ‪ 23‬نــو ف ـم ـبــر‬ ‫ا لـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬أي ق ـب ــل ا نـ ـتـ ـه ــاء ا ل ـس ـنــة‬ ‫ا لـ ـم ــا لـ ـي ــة فـ ــي ‪ 31‬م ـ ـ ــارس ا ل ـم ـق ـب ــل‪،‬‬ ‫وهو ما يعني أن وزارة الصحة لن‬ ‫يكون بمقدورها تلبية أي طلبيات‬ ‫جديدة طارئة خالل األشهر األربعة‬ ‫المقبلة"‪.‬‬ ‫وتـســاء لــت الـمـصــادر عــن أسباب‬ ‫ن ـفــاد ال ـم ـيــزان ـيــة ال ـم ـقــررة لــأدويــة‬ ‫فــي وق ــت تـعـمــد ال ـ ــوزارة إل ــى شــراء‬ ‫أدوي ــة غـيــر أصـلـيــة‪ ،‬وهــو مــا يعني‬ ‫توفير مــز يــد مــن ا لـمــال ال استنفاد‬

‫الميزانية وفوقها ‪ 30‬مليون دينار!‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وض ــرب ــت م ـث ــاال عـلــى ه ــذا ال ـهــدر‬ ‫ف ــى ال ـم ــال ال ـع ــام ب ـش ــراء "ال ـص ـحــة"‬ ‫ً‬ ‫دواء جــد يــدا لـعــاج الكوليسترول‬ ‫ت ـق ــدر ق ـي ـم ـتــه بـ ـ ــ‪ 13‬م ـل ـي ــون دي ـن ــار‪،‬‬ ‫في وقت ال تستخدمه أعداد كبيرة‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــدا‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى وجـ ــود م ـشــروع‬ ‫(جار الحصول على موافقة‬ ‫تعاقد‬ ‫ٍ‬ ‫دي ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة ع ـل ـيــه) ل ـتــوريــد‬ ‫أحد الطعوم بمبلغ يتعدى مليوني‬ ‫دي ـ ـ ـنـ ـ ــار‪ ،‬ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ــرغـ ـ ــم مـ ـ ــن وجـ ـ ــود‬ ‫عـقــد م ـبــرم ل ـتــور يــد ا ل ـم ــادة نفسها‬ ‫بــا لـمــوا صـفــات ذا ت ـهــا مــن مناقصة‬ ‫سـ ــاب ـ ـقـ ــة وب ـ ـن ـ ـصـ ــف قـ ـيـ ـم ــة الـ ـعـ ـق ــد‬ ‫الجديد‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫تعميم ا‬

‫لمستودعات الطبية‬

‫ط ـ ـل ـ ـبـ ــت وزارة ا لـ ـصـ ـح ــة‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــد مـ ـ ـ ــع أط ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاء ف ــي‬ ‫تخصصات الجراحة العامة‬ ‫وج ـ ـ ــراح ـ ـ ــة ال ـ ـق ـ ـلـ ــب والـ ـ ـغ ـ ــدد‬ ‫ال ـص ـمــاء وأمـ ـ ــراض الـجـلــديــة‬ ‫وجــراحــة التجميل والعيون‬ ‫والباطنية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر ط ـب ـي ــة‬ ‫م ـ ـط ـ ـل ـ ـعـ ــة‪ ،‬إن ا لـ ـتـ ـعـ ـيـ ـيـ ـن ــات‬ ‫الجديدة تأتي بسبب افتتاح‬ ‫ع ـ ـ ـ ــدد ك ـ ـب ـ ـيـ ــر م ـ ـ ــن ال ـ ـمـ ــرافـ ــق‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـي ــة‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرة إلـ ـ ــى أن‬ ‫"الصحة" طلبت أيضا التعاقد‬ ‫مع أطباء من بلدان مختلفة‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬مصر واألردن‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت إلـ ـ ــى أن األط ـ ـبـ ــاء‬ ‫ا ل ـجــدد سـيـتــم تسكينهم في‬ ‫السنة المالية الجديدة‪ ،‬التي‬ ‫تبدأ في ‪ 1‬أبريل المقبل‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الوزراء» يشيد بمبادرات األمير في تعزيز العالقات بين الكويت وإفريقيا‬ ‫«عطلة المولد النبوي الشريف الخميس ‪ 8‬ديسمبر»‬ ‫أشاد مجلس الوزراء بالمبادرات‬ ‫اإلنسانية لسمو األمير في‬ ‫بين‬ ‫تعزيز وتوطيد العالقات ً‬ ‫الكويت ودول إفريقيا‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه يتطلع بأمل كبير إلى‬ ‫أن تنعكس «قمة غينيا» على‬ ‫تحسين األوضاع المعيشية‬ ‫في دول القارة السمراء لزيادة‬ ‫معدالت التنمية فيها‪.‬‬

‫عقد مجلس الوزراء اجتماعه‬ ‫األسـ ـب ــوع ــي‪ ،‬ص ـب ــاح أم ـ ــس‪ ،‬في‬ ‫ق ــاع ــة م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء بـقـصــر‬ ‫ال ـس ـيــف ب ــرئ ــاس ــة س ـمــو رئـيــس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـيــخ جــابــر‬ ‫المبارك‪ ،‬وبعد االجتماع صرح‬ ‫وزي ـ ــر الـ ــدولـ ــة لـ ـش ــؤون مـجـلــس‬ ‫الوزراء وزير العدل وزير الدولة‬ ‫لشؤون مجلس األمــة بالوكالة‪،‬‬ ‫ال ـش ـيــخ مـحـمــد ال ـع ـبــدال ـلــه‪ ،‬بــأن‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس رح ـ ـ ــب ف ـ ــي م ـس ـت ـهــل‬ ‫اجتماعه بعودة صاحب السمو‬ ‫األمير إلــى أرض الوطن والوفد‬ ‫المرافق له‪ ،‬بعد مشاركة سموه‬ ‫فــي ال ـ ــدورة الـثــانـيــة والـعـشــريــن‬ ‫ل ـم ــؤت ـم ــر ال ـ ـ ـ ــدول األطـ ـ ـ ـ ــراف فــي‬ ‫اتفاقية األمم المتحدة اإلطارية‬ ‫ل ـت ـغ ـي ــر ال ـ ـم ـ ـنـ ــاخ‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ع ـق ــدت‬ ‫فــي المملكة ا لـمـغــر بـيــة‪ ،‬والقمة‬ ‫العربية اإلفريقية الرابعة التي‬

‫ً‬ ‫المبارك مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس‬ ‫عقدت أخيرا في جمهورية غينيا‬ ‫االستوائية‪.‬‬ ‫وبـهــذا ال ـصــدد‪ ،‬أح ــاط النائب‬ ‫األول لــرئ ـيــس م ـج ـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫وزي ــر الـخــارجـيــة الـشـيــخ صباح‬

‫ا لـخــا لــد‪ ،‬المجلس علما بنتائج‬ ‫القمة وبفحوى الكلمة التي ألقاها‬ ‫سموه‪ ،‬التي أكد فيها على البحث‬ ‫الجاد لقضايا المحيط العربي‬ ‫واإلفـ ــري ـ ـقـ ــي ل ـت ـج ـنــب ت ــداع ـي ــات‬

‫الكويت ترفض العمليات اإلرهابية في العراق ومصر وتركيا‬ ‫اس ـت ـن ـكــر م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ب ـش ــدة األع ـم ــال‬ ‫اإلرهابية التي شهدتها أخيرا كل من جمهورية‬ ‫ال ـعــراق‪ ،‬والـتــي استهدفت فيها محطة وقــود‪،‬‬ ‫وكذلك جمهورية مصر العربية التي استهدفت‬ ‫نقطة عسكرية فــي شمال سيناء‪ ،‬وجمهورية‬ ‫تركيا التي استهدفت واليتي أضنه وشرناق‪،‬‬ ‫وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمصابين‪.‬‬

‫ودول ــة الـكــويــت‪ ،‬إذ تــرفــض هــذه العمليات‬ ‫اإلرهابية المنافية للقيم األخالقية واإلسالمية‬ ‫واإلنسانية‪ ،‬فإنها تؤكد موقفها المبدئي في‬ ‫رفض اإلرهاب بجميع أشكاله وصوره ومهما‬ ‫كــانــت أس ـبــابــه وم ـب ــررات ــه‪ ،‬مـعــربــا ف ــي الــوقــت‬ ‫ذاتــه عن خالص تعازيه لهذه الــدول الشقيقة‬ ‫والصديقة‪ ،‬ومواساتهم لضحايا هذه الجرائم‬

‫اآلثمة وصــادق األمنيات في أن يتحقق األمن‬ ‫واالستقرار في المنطقة والعالم بأسره‪ ،‬داعيا‬ ‫المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجــراءات حازمة‬ ‫وسريعة تجاه هذه األعمال اإلرهابية‪ ،‬لضمان‬ ‫عدم تكرارها‪ ،‬والحفاظ على السالم واالستقرار‬ ‫في العالم‪.‬‬

‫االضطرابات والتحديات‪ ،‬حفاظا‬ ‫ع ـل ــى وح ـ ـ ــدة أوط ــانـ ـن ــا والـ ـن ــأي‬ ‫بدولنا عن أي تدخالت خارجية‬ ‫ل ــدع ــم األمـ ــن واالسـ ـتـ ـق ــرار فـيـهــا‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك دع ــا س ـم ــوه إل ــى تـعــزيــز‬ ‫ال ـت ــواص ــل واس ـت ـم ــرار ال ـل ـقــاءات‬ ‫وب ـ ـحـ ــث الـ ـقـ ـض ــاي ــا ال ـس ـي ــاس ـي ــة‬ ‫واألمنية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح سـ ـم ــوه أن ال ـكــويــت‬ ‫خصصت جائزة باسم المغفور‬ ‫ل ـ ــه د‪ .‬عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن ال ـس ـم ـي ــط‬ ‫ألبـ ـح ــاث الـتـنـمـيــة ف ــي إفــري ـق ـيــا‪،‬‬ ‫تـجـسـيــدا ل ـحــرص ال ـكــويــت على‬ ‫تشجيع ودعم البحث العلمي في‬ ‫القارة اإلفريقية في مجاالت غاية‬ ‫في األهمية‪ ،‬وهي األمن الغذائي‬ ‫والصحة والتعليم‪ ،‬وأشار سموه‬ ‫إل ــى تـنـفـيــذ ال ـكــويــت م ـبــادرات ـهــا‬ ‫الـ ـت ــي تـ ــم اإلع ـ ـ ـ ــان ع ـن ـه ــا خ ــال‬

‫ً‬ ‫«التربية»‪ :‬غدا آخر موعد لنقل الطلبة بين المدارس‬ ‫الكندري أصدرت نشرة بمواعيد وآلية «كنترول» اختبارات منتصف العام‬ ‫●‬

‫إصدار أرقام‬ ‫جلوس طلبة‬ ‫«الثانوي»‬ ‫‪ 19‬ديسمبر‬

‫فهد الرمضان‬

‫ً‬ ‫حــددت وزارة التربية غــدا مــوعــدا نهائيا‬ ‫لعملية نقل الطلبة بين المدارس في المرحلة‬ ‫ال ـثــانــويــة‪ ،‬اض ــاف ــة إل ــى مــواع ـيــد وآل ـي ــة عمل‬ ‫الكنترول المركزي الختبارات منتصف العام‬ ‫ال ــدراس ــي للمرحلة الـثــانــويــة لـلـعــام الحالي‬ ‫‪.2017/2016‬‬ ‫جاء ذلك في نشرة اصدرتها وكيلة قطاع‬ ‫التعليم العام فاطمة الكندري وتم توزيعها‬ ‫على جميع مدارس المرحلة الثانوية‪ ،‬حيث‬ ‫اشارت الكندري في هذه النشرة التي حصلت‬

‫«الـجــريــدة» على نسخة منها‪ ،‬إلــى أن نهاية‬ ‫الـنـقــل بـيــن ال ـم ــدارس والـمـنــاطــق التعليمية‬ ‫لطالب الصفوف في المرحلة الثانوية ينتهي‬ ‫‪ 30‬الجاري‪ ،‬الفتة إلى أن اخر موعد الضافة‬ ‫اسماء طلبة بمراكز تعليم الكبار والتعليم‬ ‫الديني كان في ‪ 27‬منه‪.‬‬ ‫وأضافت النشرة أن المدارس ملزمة برفع‬ ‫قوائم الطالب على موقع الوزارة واستقبالها‬ ‫ً‬ ‫مــن الـكـنـتــرول ب ــدء ا مــن ‪ 4‬ديسمبر المقبل‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن آخر موعد لتسليم البيانات هو‬ ‫‪ 6‬ديسمبر‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت أن ادخـ ــال درجـ ــات مــراكــز تعليم‬

‫العيسى يلغي إدارة المعاهد األهلية‬ ‫بينما أص ــدر وزي ــر التربية وزي ــر التعليم الـعــالــي د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى قرارا بشأن إلغاء إدارة المعاهد األهلية والوحدات‬ ‫التنظيمية التابعة لها باإلدارة العامة للتعليم الخاص بقطاع‬ ‫التعليم الخاص والنوعي‪ ،‬كشفت مصادر تربوية مطلعة أن‬ ‫قرار العيسى جاء لمعالجة مشكلة قديمة بدأت منذ عام ‪،1998‬‬ ‫حيث اصــدر وزيــر التربية آنــذاك قــرارا بنقل هذه االدارة إلى‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر‪ ،‬لـ«الجريدة»‪ ،‬أن ديوان الخدمة المدنية‬ ‫خــاطــب «ال ـتــرب ـيــة» ب ـشــأن الـمـشــاكــل اإلداريـ ـ ــة الـمـتــرتـبــة على‬ ‫استمرار وجــود هذه االدارة ضمن اإلدارات التابعة للوزارة‬ ‫في برنامج النظم المتكاملة‪ ،‬مطالبا بضرورة اصــدار قرار‬ ‫لتعديل الوضع‪ ،‬الفتة إلى أن قــرار العيسى الغى االدارة من‬ ‫الهيكل التنظيمي لوزارة التربية‪.‬‬

‫وأش ـ ــارت إل ــى أن الـ ـ ــوزارة ل ـجــأت إل ــى ه ــذا االج ـ ــراء بعد‬ ‫التواصل والتنسيق مع الــديــوان الــذي اصــر على ضــرورة‬ ‫اصدار قرار وزاري بالغاء االدارة ورفعها من النظم المتكاملة‬ ‫الخاصة بوزارة التربية‪ ،‬وهو ما تم باصدار الوزير العيسى‬ ‫قرار الغاء ادارة المعاهد االهلية‪ ،‬بالتنسيق مع الديوان‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬أص ـ ــدر ال ــوك ـي ــل ال ـم ـســاعــد ال ـتــربــويــة‬ ‫واألنـشـطــة فيصل المقصيد نشرة عامة لجميع مــدارس‬ ‫التعليم العام والديني ومدارس التربية الخاصة والتعليم‬ ‫الخاص بشأن معرض الكتاب المصاحب لمشروع تحدي‬ ‫القراء ة العربي‪ ،‬وتقضي النشرة بتنظيم زيــارات للطلبة‬ ‫لـلـمـعــرض ال ــذي سـيـقــام فــي مــدرســة فــاطـمــة بـنــت الـيـمــان‬ ‫المتوسطة بنات في منطقة الزهراء من ‪ 12‬ديسمبر وحتى‬ ‫‪ 22‬منه‪.‬‬

‫«الصندوق الكويتي»‪ :‬حريصون‬ ‫على توفير كل سبل الدعم للمهندسين‬

‫ً‬ ‫عقد ً‬ ‫لقاء تنويريا لمنتسبي الدفعة الـ ‪26‬‬

‫الكبار بكنترول القسم االدبي والتعليم الديني‬ ‫هو ‪ 12‬ديسمبر‪ ،‬ليقوم الكنترول برفع قوائم‬ ‫الـطـلـبــة مـحـتــويــة عـلــى اسـمــائـهــم وارقــامـهــم‬ ‫الـمــدنـيــة وبـيــانــاتـهــم االســاس ـيــة عـلــى موقع‬ ‫الـ ــوزارة الـخــاص بالكنترول‪ ،‬لمطابقة هذه‬ ‫البيانات والتأكد من اعداد الطلبة المسجلين‬ ‫ً‬ ‫بكل مدرسة بدءا من ‪ 12‬ديسمبر‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت أن ال ـخ ـم ـي ــس ‪ 15‬دي ـس ـم ـبــر‬ ‫سيكون آخر موعد الستالم القوائم المعدلة‬ ‫مــن ال ـم ــدارس الج ــراء الـتـعــديــات المطلوبة‬ ‫على الرقم المدني أو االسم أو تاريخ الميالد‬ ‫والنقل والـتــرك والشطب واع ــادة القيد قبل‬ ‫اص ــدار ارق ــام الـجـلــوس‪ ،‬مبينة أن االح ــد ‪18‬‬ ‫ديسمبر سـيـكــون مــوعــد اج ــراء االخـتـبــارات‬ ‫خـ ــارج الـ ـج ــدول ورصـ ــد الـ ــدرجـ ــات‪ ،‬وم ــن ثم‬ ‫سحب كشوفات الدرجات الخاصة باالعمال‬ ‫اليومية واالخـتـيــار الحر والعملي والـمــواد‬ ‫خارج الجدول‪.‬‬ ‫وكشفت أن االثنين ‪ 19‬ديسمبر هو موعد‬ ‫اصدار ارقام الجلوس و‪ 25‬منه موعد اصدار‬ ‫بطاقات اللجان وكشوف المناداة‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫الخميس ‪ 29‬ديسمبر هو موعد اقفال سجل‬ ‫الطالب للتعديل على درجات الصف الثاني‬ ‫عشر بنهاية هذا اليوم‪.‬‬ ‫ولـفـتــت إل ــى أن األرب ـع ــاء ‪ 11‬يـنــايــر ‪2017‬‬ ‫سيكون آخر موعد لتسليم كشوف بنواقص‬ ‫الــدرجــات وإدخــالـهــا فــي الـكـنـتــرول‪ ،‬على أن‬ ‫يكون الثالثاء ‪ 17‬منه موعد اصدار البطاقات‬ ‫التقويمية للفترة الدراسية األولــى (الفصل‬ ‫األول) ورفـعـهــا إل ــى مــوقــع ال ـ ــوزارة الـخــاص‬ ‫بالكنترول‪ ،‬الستالمها وطباعتها مــن قبل‬ ‫المدارس‪.‬‬

‫نظمت إدارة مــركــز الـتــدريــب فــي الصندوق‬ ‫الكويتي للتنمية االقـتـصــاديــة الـعــربـيــة‪ ،‬لقاء‬ ‫ً‬ ‫تـنــويــريــا لمنتسبي الــدفـعــة الـ ــ‪ 26‬مــن برنامج‬ ‫ت ــدري ــب وتــأه ـيــل الـمـهـنــدسـيــن والـمـعـمــاريـيــن‬ ‫الكويتيين حــديـثــي ال ـت ـخــرج‪ ،‬بـحـضــور نائب‬ ‫المدير العام هشام الوقيان‪ ،‬ونائب مدير إدارة‬ ‫مركز التدريب خالد العوضي‪.‬‬ ‫وهنأ الوقيان‪ ،‬في كلمته‪ ،‬التي ألقاها خالل‬ ‫ال ـل ـقــاء ال ـت ـنــويــري لـمـتــدربــي الــدف ـعــة الـجــديــدة‬ ‫والـ ـب ــال ــغ عـ ــددهـ ــم ‪ 30‬م ـه ـن ــدس ــا وم ـه ـن ــدس ــة‪،‬‬ ‫بقبولهم في هذا البرنامج‪ ،‬متمنيا لهم التوفيق‬ ‫والنجاح‪ ،‬وقال إن جميع المهندسين الذين تم‬ ‫إرسالهم للخارج كانوا خير سفراء للكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــؤك ــدا أن ال ـص ـنــدوق الـكــويـتــي حــريــص على‬ ‫توفير كل سبل الدعم ليتدرب المهندسون في‬ ‫بيئة سليمة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن جميع المقبولين تم اختيارهم‬

‫من قبل لجنة تضم ممثلين عن أكثر من جهة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن االختيار يتم على أسس ومعايير‬ ‫محددة لضمان نجاح المتدربين في مسيرتهم‬ ‫التدريبية الجديدة‪ ،‬مشددا على أهمية دور هذا‬ ‫البرنامج في صقل شخصيات الشباب وتنمية‬ ‫خبراتهم في مجاالت دراستهم‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يواصل متدربو الدفعة الـ‪25‬‬ ‫تلقي التدريب في عدد من الشركات العالمية‬ ‫استكماال للمرحلة الثانية من البرنامج‪ ،‬بينما‬ ‫يـنـخــرط منتسبو الــدفـعــة الــرابـعــة والعشرين‬ ‫فــي الـمــرحـلــة الـثــالـثــة واألخ ـي ــرة مــن البرنامج‬ ‫وي ــواصـ ـل ــون تــدري ـب ـهــم ف ــي عـ ــدد م ــن شــركــات‬ ‫القطاع ا لـخــاص المحلية‪ ،‬تمهيدا الستكمال‬ ‫مراحل البرنامج‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أنه تم حتى اآلن تخريج‬ ‫‪ 23‬دفعة بواقع ‪ 488‬مهندسا ومهندسة يعمل‬ ‫معظمهم حاليا في القطاع الخاص الكويتي‪.‬‬

‫مبادرات إنسانية‬ ‫وأض ــاف الـعـبــدالـلــه‪ :‬ومجلس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء‪ ،‬إذ يـثـمــن ج ـهــود سمو‬ ‫األمير لهذه المبادرات اإلنسانية‬ ‫في تعزيز وتوطيد العالقات بين‬

‫«المحاسبة»‪ :‬تنقيح تشريعات الرقابة‬ ‫لخلق بيئة عمل إيجابية‬ ‫اختتم اللقاء التدريبي «مهارات إدارة المخاطر المالية»‬ ‫اخ ـت ـت ــم دي ـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة‬ ‫الـ ـلـ ـق ــاء الـ ـت ــدريـ ـب ــي «مـ ـ ـه ـ ــارات‬ ‫إدارة ال ـم ـخ ــاط ــر ال ـم ــال ـي ــة فــي‬ ‫االسـتـثـمــارات والـمـشــروعــات»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـم ـشــاركــة ‪ 14‬جـ ـه ــازا رقــاب ـيــا‪،‬‬ ‫وذلــك فــي ضــوء دعمه ألنشطة‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـمــة ال ـع ــرب ـي ــة لــأج ـهــزة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـل ـ ـيـ ــا لـ ـ ـل ـ ــرق ـ ــاب ـ ــة الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫والمحاسبة «األرابوساي»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت مـ ــراق ـ ـبـ ــة الـ ـت ــدري ــب‬ ‫عزيزة الرشود‪ ،‬إن المشاركين‬ ‫قـ ـ ــد أص ـ ـ ـ ـ ـ ــدروا مـ ـجـ ـم ــوع ــة مــن‬ ‫ال ـت ــوص ـي ــات ال ـت ــي م ــن شــأنـهــا‬ ‫رفـ ـ ــع ج ـ ـ ــودة الـ ـعـ ـم ــل ال ــرق ــاب ــي‬ ‫واالرتقاء به وتحقيق األهداف‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ــي أنـ ـ ـشـ ـ ـئ ـ ــت مـ ـ ـ ــن أجـ ـلـ ـه ــا‬ ‫األج ـ ـهـ ــزة‪ ،‬م ـش ـيــرة إلـ ــى أن من‬ ‫أه ـ ــم ت ـل ــك الـ ـت ــوصـ ـي ــات إع ـ ــداد‬ ‫دل ـ ـيـ ــل ت ــدقـ ـي ــق م ـس ـت ـن ــد ع ـلــى‬ ‫ال ـم ـخــاطــر مـعـتـمــد م ــن جـمـيــع‬ ‫األجهزة العليا للرقابة برعاية‬ ‫ودع ـ ــم م ــن ال ـم ـن ـظ ـمــة الـعــربـيــة‬ ‫لألجهزة العليا للرقابة المالية‬ ‫والمحاسبة‪.‬‬ ‫وأضــافــت الــرشــود أن ــه تمت‬ ‫ال ـ ـتـ ــوص ـ ـيـ ــة بـ ـ ـن ـ ــدب م ــراجـ ـع ــي‬ ‫األجهزة العليا للرقابة للقيام‬ ‫ب ـم ـه ــام رق ــابـ ـي ــة فـ ــي األجـ ـه ــزة‬

‫عزيزة رشود‬

‫الــزمـيـلــة ل ـت ـبــادل ال ـخ ـبــرات في‬ ‫مجال تقييم المخاطر‪ ،‬إضافة‬ ‫الى إصدار وتنقيح التشريعات‬ ‫واألنظمة الخاصة بالحكومة‬ ‫وأنظمة الرقابة الداخلية وإدارة‬ ‫ال ـم ـخ ــاط ــر ل ـخ ـل ــق ب ـي ـئ ــة عـمــل‬ ‫إيجابية تساعد على تحقيق‬ ‫األهداف‪.‬‬

‫المخاطر المالية‬ ‫وأفادت الرشود أنه ورد من‬ ‫ضمن التوصيات عقد اللقاءات‬

‫ا ل ـع ـل ـم ـي ــة ب ـش ـك ــل دوري عـلــى‬ ‫مستوى األجهزة العليا لتبادل‬ ‫الخبرات حول المخاطر المالية‪،‬‬ ‫وقيام األجـهــزة العليا للرقابة‬ ‫ب ـتــوع ـيــة ال ـج ـه ــات الـمـشـمــولــة‬ ‫برقابتها بأهمية تفعيل دور‬ ‫اللجان واإلدارات المتخصصة‬ ‫في إدارة المخاطر‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تعزيز األجهزة العليا للرقابة‬ ‫بالخبرات المتخصصة في كل‬ ‫األنـشـطــة الـمـشـمــولــة بــالــرقــابــة‬ ‫بـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف ت ـ ـخ ـ ـف ـ ـيـ ــض مـ ـخ ــاط ــر‬ ‫المراجعة الناتجة عن ذلك‪.‬‬ ‫وأوضحت أن المتدربين قد‬ ‫واجهوا مجموعة من التحديات‬ ‫أه ـ ـم ـ ـهـ ــا ان ـ ـخ ـ ـفـ ــاض م ـس ـت ــوى‬ ‫ت ـف ـع ـيــل م ـن ـه ـج ـي ــات ال ـتــدق ـيــق‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـن ــد ع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـخ ــاط ــر‪،‬‬ ‫وصعوبة حصول فرق التدقيق‬ ‫ع ـلــى ال ـب ـي ــان ــات ال ــازم ــة ألداء‬ ‫مهمة التدقيق المستند على‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخـ ــاطـ ــر‪ ،‬ب ـ ــاإلض ـ ــاف ـ ــة إلـ ــى‬ ‫ان ـخ ـف ــاض م ـس ـت ــوى ال ـت ــدري ــب‬ ‫ف ــي م ـجــال ال ـتــدق ـيــق المستند‬ ‫على المخاطر‪ ،‬وضيق الوقت‬ ‫المتاح إلنجاز مرحلة التخطيط‬ ‫وتـ ـح ــدي ــد الـ ـمـ ـخ ــاط ــر األولـ ـي ــة‬ ‫وتقييمها‪.‬‬

‫«األشغال»‪ :‬رؤية جديدة لتقليص الدورة‬ ‫المستندية وتالفي تأخير المشاريع‬

‫صفوق‪ :‬تتمثل في جدولة ساعات عمل المقاول واالبتعاد عن بند األثاث‬ ‫وضع صفوق رؤية جديدة‬ ‫لتقليص األسباب وراء تأخير‬ ‫المشاريع اإلنشائية في وزارة‬ ‫األشغال‪ ،‬بعد دراستها دراسة‬ ‫متعمقة ووضع حلول لها‪.‬‬

‫المشاركون في لقاء منتسبي برنامج تدريب المهندسين‬

‫الـقـمــة الـثــالـثــة‪ ،‬وذل ــك بــالـتـعــاون‬ ‫مـ ــع الـ ـبـ ـن ــك ال ـ ــدول ـ ــي وصـ ـن ــدوق‬ ‫ال ـت ـن ـم ـيــة ال ـص ـي ـنــي لــاسـتـثـمــار‬ ‫في إفريقيا‪ ،‬سعيا لتكون القارة‬ ‫اإلف ــري ـق ـي ــة ج ـ ــزء ا رئ ـي ـســا ضمن‬ ‫منظومة اقتصاديات دول العالم‬ ‫الــواعــدة لكي تحقق مــن خاللها‬ ‫ال ـب ـي ـئــة االس ـت ـث ـم ــاري ــة ال ـجــاذبــة‬ ‫ل ــاس ـت ـث ـم ــارات األج ـن ـب ـي ــة‪ ،‬لـكــي‬ ‫يتحقق من خاللها تفعيل مفهوم‬ ‫ال ـ ـشـ ــراكـ ــة ال ـح ـق ـي ـق ـي ــة وال ـس ـع ــي‬ ‫لتحقيق التكامل بين دولنا‪.‬‬

‫الكويت ودول إفريقيا الصديقة‬ ‫في شتى المجاالت وعلى مختلف‬ ‫األصـ ـع ــدة‪ ،‬لـيـتـطـلــع ب ــأم ــل كبير‬ ‫الــى أن تنعكس هــذه القمة على‬ ‫تحسين األوضاع المعيشية في‬ ‫الدول اإلفريقية الصديقة لتحقيق‬ ‫معدالت التنمية فيها‪.‬‬ ‫ث ــم أحـ ــاط ال ـم ـب ــارك الـمـجـلــس‬ ‫علما بنتائج الزيارة التي يقوم‬ ‫بـ ـه ــا لـ ـلـ ـب ــاد الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ي ــوه ــان‬ ‫ش ـن ــاي ــدر أم ـ ــان رئ ـي ــس االت ـح ــاد‬ ‫ال ـســوي ـســري‪ ،‬ال ـتــي تــركــزت على‬ ‫ا لـعــا قــات الثنائية القائمة بين‬ ‫ال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــن الـ ـص ــديـ ـقـ ـي ــن وس ـب ــل‬ ‫تعزيزها وتطويرها فــي جميع‬ ‫المجاالت والميادين‪.‬‬ ‫وأحيط مجلس ال ــوزراء علما‬ ‫بـكـتــاب دي ــوان الـخــدمــة المدنية‬ ‫بـ ـش ــأن اعـ ـتـ ـب ــار يـ ـ ــوم ال ـخ ـم ـيــس‬

‫ا لـ ـم ــوا ف ــق ‪ 2016 /12 /8‬عـطـلــة‬ ‫المولد النبوي الشريف‪ ،‬بدال من‬ ‫يوم األحد الموافق ‪.2016/ 12 /11‬‬ ‫وب ـ ـحـ ــث الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة ف ــي ض ــوء ال ـت ـقــاريــر‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ـم ـج ـمــل الـ ـتـ ـط ــورات‬ ‫الــراهـنــة فــي الـســاحــة السياسية‬ ‫على الصعيدين العربي والدولي‪.‬‬ ‫وأع ــرب المجلس عــن خالص‬ ‫التهاني والتبريكات إلى رئيس‬ ‫دولـ ـ ــة اإلم ـ ـ ـ ــارات ال ـش ـي ــخ خـلـيـفــة‬ ‫بــن زاي ــد آل نهيان وإل ــى الشعب‬ ‫اإلماراتي الشقيق بمناسبة يوم‬ ‫االت ـح ــاد ل ـل ــ‪ 45‬ل ــدول ــة اإلم ـ ــارات‪،‬‬ ‫مـشـيــدا بــاإلن ـجــازات الحضارية‬ ‫ال ـ ـت ـ ــي شـ ـمـ ـل ــت ك ـ ـ ــل ال ـ ـم ـ ـيـ ــاديـ ــن‬ ‫والـقـطــاعــات فــي الــدولــة‪ ،‬متمنيا‬ ‫للشعب اإلمــاراتــي الشقيق دوام‬ ‫التقدم والنمو واالزدهار‪.‬‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أك ــد الــوكـيــل الـمـســاعــد لقطاع‬ ‫الـمـشــاريــع اإلنـشــائـيــة فــي وزارة‬ ‫األش ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــال‪ ،‬م‪ .‬غ ـ ــال ـ ــب ص ـ ـفـ ــوق‪،‬‬ ‫حرص الوزارة ممثلة في القطاع‬ ‫اإلن ـ ـشـ ــائـ ــي عـ ـل ــى الـ ـقـ ـض ــاء عـلــى‬ ‫الـ ــدورة الـمـسـتـنــديــة ال ـتــي تؤخر‬ ‫تنفيذ المشاريع المختلفة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ص ـ ـفـ ــوق‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي أمس‪ :‬بعد دراسة عميقة‬ ‫في القطاع لتحديد األسباب وراء‬ ‫تعطل بعض المشاريع‪ ،‬وضعنا‬ ‫رؤي ــة طـمــوحــة مــن أج ــل اإلس ــراع‬ ‫بتنفيذ المشاريع المختلفة وفق‬ ‫جداولها الزمنية الموضوعة لها‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪ :‬م ــن األسـ ـب ــاب الـتــي‬ ‫تطيل عمر تنفيذ المشاريع وجود‬ ‫بند األثــاث الــذي ينص عليه في‬ ‫ال ـع ـقــد‪ ،‬وهـ ــذا األمـ ــر ي ـف ـتــرض أن‬ ‫يوكل للجهة المستفيدة‪ ،‬لكونه‬ ‫يزيد من تكلفة اتفاقية التصميم‬ ‫وي ــزي ــد مـ ــدة ال ـت ـص ـم ـيــم‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫تكلفة المناقصة وفترة التنفيذ‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن رؤيـ ــة الـقـطــاع‬ ‫ت ـ ـقـ ــوم عـ ـل ــى االب ـ ـت ـ ـعـ ــاد عـ ــن ه ــذا‬ ‫ال ـ ـب ـ ـنـ ــد‪ ،‬إال فـ ـ ــي ح ـ ــال ـ ــة إصـ ـ ـ ــرار‬ ‫الـجـهــة الـمـسـتـفـيــدة‪ ،‬وخــاصــة أن‬ ‫بعض المشاريع التي تستغرق‬ ‫س ـنــوات فــي إنـجــازهــا قــد يتغير‬

‫واحــد كانت تستغرق ‪ 3‬سنوات‬ ‫وهو ما يعتبر كارثة‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬إن ب ـعــض ال ـم ـشــاريــع‬ ‫تستغرق فــي الـعــادة ‪ 10‬سنوات‬ ‫منذ بداية وضع فكرتها من قبل‬ ‫الجهة المستفيدة وحتى تسليم‬ ‫م ـف ـتــاح ال ـم ـش ــروع ب ـعــد تـنـفـيــذه‬ ‫م ــن ق ـب ــل وزارة االش ـ ـغـ ــال‪ ،‬وه ــو‬ ‫م ــا يـسـتـلــزم تـقـلـيــص تـلــك الـمــدة‬ ‫بشكل كبير‪.‬‬

‫ساعات عمل المقاول‬ ‫غالب صفوق‬

‫مسؤولوها وقت توقيع العقود‪،‬‬ ‫وبــالـتــالــي تتغير رؤيـتـهــم بشأن‬ ‫األثاث‪ ،‬إضافة إلى أن هناك بعض‬ ‫ال ـم ـشــاريــع ال ـتــي تـنـجــز وتـتــأخــر‬ ‫االستفادة منها عدة سنوات‪ ،‬ما‬ ‫يعرض األثاث للتهالك مع مرور‬ ‫الزمن‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬إن بعض المشاريع‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت ت ـ ـتـ ــأخـ ــر فـ ـ ــي ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات‬ ‫ال ـمــاض ـيــة ب ـس ـبــب ك ـث ــرة تـشــابــك‬ ‫العمل مع جهات ووزارات أخرى‬ ‫في الدولة‪ ،‬ما يضعنا أمام دورة‬ ‫مـسـتـنــديــة وروت ـي ــن طــويــل ج ــدا‪،‬‬ ‫حتى ان بعض االتـفــاقـيــات التي‬ ‫يفترض أن يتم تصميمها في عام‬

‫وقــال‪ :‬الــدراســة التي قمنا بها‬ ‫ح ــول أس ـبــاب تــأخـيــر الـمـشــاريــع‬ ‫وض ـعــت يــدنــا عـلــى أه ــم أسـبــاب‬ ‫الـتــأخـيــر‪ ،‬ويــأتــي منها «ســاعــات‬ ‫ع ـ ـمـ ــل ال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــاول» ال ـ ـم ـ ـح ـ ــدودة‪،‬‬ ‫بـسـبــب م ـحــدوديــة ســاعــات عمل‬ ‫الــوزارة‪ ،‬مبينا أن المقاول يعمل‬ ‫مــن الـســادســة صـبــاحــا ويتوقف‬ ‫عند الثالثة عصرا‪ ،‬ونحن نريد‬ ‫لـلـمـقــاول أن يـعـمــل مـنــذ الــرابـعــة‬ ‫فجرا وحتى التاسعة مساء‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬إن تـ ـحـ ـقـ ـي ــق ذلـ ــك‬ ‫ي ـس ـت ـل ــزم إعـ ـ ـ ـ ــادة ج ـ ــدول ـ ــة دوام‬ ‫مهندسى المشاريع في الــوزارة‪،‬‬ ‫خاصة أن كثيرا من المشاريع تم‬ ‫تسليمها حاليا‪ ،‬وهناك وفرة في‬ ‫المهندسين‪ ،‬سواء في الوزارة أو‬

‫بعض المواقع على وجه التحديد‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬لــديـنــا م ـبــادرة قدمت‬ ‫لــوزيــر األش ـغــال الـســابــق ورفعت‬ ‫كذلك لوكيلة ال ــوزارة م‪ .‬عواطف‬ ‫ال ـغ ـن ـي ــم‪ ،‬ب ـش ــأن ت ـق ـس ـيــم ن ــوب ــات‬ ‫العمل خــال اليوم الواحد ألكثر‬ ‫مـ ــن مـ ـن ــاوب ــة‪ ،‬إذ ج ـ ــرى خــال ـهــا‬ ‫تقسيم الـسـنــة إل ــى ث ــاث أقـســام‬ ‫ص ـيــف حـ ــار ج ـ ــدا‪ ،‬وشـ ـت ــاء ب ــارد‬ ‫جدا‪ ،‬ومناخ معتدل مدة كل منها‬ ‫‪ 4‬أشهر»‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أنــه خــال الصيف‬ ‫على سبيل المثال يجرى العمل‬ ‫في األماكن المكشوفة من الفجر‬ ‫وحتى الحادية عشرة ظـهــرا‪ ،‬ثم‬ ‫تنتقل األعـمــال لألماكن المظللة‬ ‫حتى ‪ 4‬عصرا وفق قانون وزارة‬ ‫الشؤون‪ ،‬مع وجود «شيفت» ثالث‬ ‫ي ـب ــدأ م ــن ال ــرابـ ـع ــة ع ـص ــرا حـتــى‬ ‫التاسعة مساء‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن ه ــذا الـ ــدوام مدته‬ ‫أق ــل‪ ،‬لكونه ‪ 6‬ســاعــات فـقــط‪ ،‬كما‬ ‫أن ــه ل ــن يـكـلــف الـ ـ ــوزارة أي أعـبــاء‬ ‫إض ــاف ـي ــة‪ ،‬فـيـمــا يـعـطــي ال ـم ـقــاول‬ ‫فترة عمل أطول يوميا بواقع ‪18‬‬ ‫ســاعــة ب ــدال مــن ‪ 8‬س ــاع ــات‪ ،‬وإذا‬ ‫تـمــت الـمــوافـقــة عليه سيختصر‬ ‫‪ 40‬ف ــي ال ـم ـئ ــة م ــن ال ـف ـت ــرة ال ـتــى‬ ‫ي ـس ـت ـغــرق ـهــا إن ـ ـجـ ــاز ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫القطان‪ :‬ضوء أخضر من الوقيان لمطالب اتحاد «األبحاث» ينظم ملتقى إدارة النفايات‬ ‫شقق شمال غرب الصليبيخات‬ ‫«نعمل بال راحة وحريصون على حرمة أموال المالك وحقوقهم»‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫كـ ـش ــف رئ ـ ـيـ ــس اتـ ـ ـح ـ ــاد شـقــق‬ ‫شمال غرب الصليبيخات عبدالله‬ ‫القطان أن مجلس إدارة االتحاد‬ ‫بحث مع المدير العام للمؤسسة‬ ‫العامة للرعاية السكنية م‪ .‬بدر‬ ‫ال ــوق ـي ــان خـ ــال اج ـت ـمــاع ـهــم بــه‪،‬‬ ‫ظهر أمس‪ ،‬عدة قضايا تخللتها‬ ‫ع ــدة مـطــالـبــات انـتـهــت بــالـضــوء‬ ‫األخضر‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـقـ ـط ــان‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن م ـج ـلــس ادارة‬ ‫االت ـحــاد طــالــب مــديــر "السكنية"‬ ‫بــال ـعــديــد م ــن ال ـم ـطــالــب أب ــرزه ــا‬ ‫ك ـ ـي ـ ـف ـ ـيـ ــة ت ـ ـح ـ ـص ـ ـيـ ــل ال ـ ـم ـ ـبـ ــالـ ــغ‬ ‫واالش ـتــراكــات مــن اهــالــي الشقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـق ــا ل ـل ـق ــان ــون‪ ،‬م ـش ـي ــرا الـ ــى ان‬ ‫الــوقـيــان وع ــد بتشكيل اجتماع‬ ‫قــر يــب مقبل يضم مجلس ادارة‬ ‫االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد مـ ـ ــع مـ ــديـ ــر ق ــان ــون ـي ــة‬ ‫المؤسسة ونــائــب الـمــديــر العام‬ ‫لشؤون التنفيذ حول ذلك‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن االتـحــاد طلب في‬ ‫كتاب رسمي "إلى من يهمه األمر"‬ ‫من المؤسسة إلى جهات الدولة‬ ‫الرسمية والمعنية‪ ،‬التعامل مع‬ ‫مجلس ادارة االت ـحــاد وتسهيل‬

‫الوقيان مع مجلس إدارة شقق شمال غرب الصليبيخات أمس‬ ‫اع ـم ــال ــه الـ ــى ج ــان ــب تــوف ـيــر مقر‬ ‫مناسب لالتحاد داخــل المنطقة‬ ‫ً‬ ‫بموجب القانون ال خارجها‪ ،‬الفتا‬ ‫الى تفهم الوقيان ووعده بالنظر‬ ‫فــي الموضوع بعد الــرجــوع الى‬ ‫االدارة القانونية‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ــاف ان مـ ـجـ ـل ــس ادارة‬ ‫االت ـحــاد يعمل عـلــى ق ــدم وســاق‬ ‫لـ ــدراسـ ــة اسـ ـع ــار الـ ـس ــوق ل ـطــرح‬ ‫المناقصات المناسبة لصيانة‬ ‫االجزاء المشتركة بين المالك في‬ ‫كل عمارة والتي سترجع ألفضل‬

‫ً‬ ‫الخدمات مع أقل االسعار‪ ،‬معبرا‬ ‫بقوله‪" :‬نعمل منذ شهر ونصف‬ ‫بال راحة وحريصون على حرمة‬ ‫اموال المالك وحقوقهم"‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ان ـت ـه ــت‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـل ــرع ــاي ــة‬ ‫السكنية‪ ،‬صباح امس‪ ،‬من توزيع‬ ‫بطاقات االحتياط لدخول القرعة‬ ‫على الدفعة األولــى من القسائم‬ ‫الـحـكــومـيــة ف ــي م ـش ــروع جـنــوب‬ ‫المطالع ‪ N1‬والتي تشتمل على‬ ‫‪ 288‬قسيمة بمساحة ‪400‬م‪.2‬‬

‫«الكهرباء»‪ :‬قطع التيار في «علي صباح‬ ‫السالم» للصيانة‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫فــي المحطة رق ــم ‪ 18‬قطعة ‪ 8‬بمنطقة عـلــي صباح‬ ‫السالم‪ ،‬في حين تقوم غدا بإجراء الصيانة بالمحطة‬ ‫رقم ‪ 19‬بالمنطقة‪ ،‬وتختتم أعمالها في المحطة رقم ‪20‬‬ ‫الخميس المقبل بالقطعة رقم ‪ 8‬خالل الفترة الصباحية‬ ‫من ‪ 8‬إلى ‪ 11‬ظهرا‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬كشفت لجنة المناقصات المركزية‬ ‫عن تأجيل موعد تقديم عطاءات مناقصة استبدال‬ ‫القواطع الكهربائية لمقطرات المرحلة األولــى جهد‬ ‫‪ 11‬ك‪.‬ف‪ ،‬وجهد ‪ 415‬فولتا بمحطة الدوحة الغربية‬ ‫لتوليد ال ـقــوى الكهربائية وتقطير الـمـيــاه إل ــى ‪13‬‬ ‫ديسمبر المقبل‪.‬‬

‫باشرت وزارة الكهرباء والماء‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أعمال‬ ‫الـصـيــانــة ال ـضــروريــة فــي بـعــض مـحـطــات التحويل‬ ‫الرئيسية بمحافظة األحمدي‪ ،‬معلنة قطع التيار في‬ ‫المناطق التي ستجري بها الصيانة خــال ساعات‬ ‫العمل وإعادته بعد إنهاء األعمال‪.‬‬ ‫وأش ــارت الـ ــوزارة فــي بـيــان لها إلــى قيامها أمس‬ ‫بإجراء الصيانة في منطقة علي صباح السالم بالقطعة‬ ‫الثامنة بالمحطة رقم ‪ 17‬من ‪ 8‬إلى ‪ 11‬ظهرا‪.‬‬ ‫وأعلنت قيامها اليوم بإجراء الصيانة الضرورية‬

‫وق ــال ــت ال ـمــؤس ـســة‪ ،‬ف ــي بـيــان‬ ‫ص ـح ــاف ــي أم ـ ــس‪ ،‬إن ص ـب ــاح غــد‬ ‫ً‬ ‫سيكون موعدا إلجراء القرعة على‬ ‫هذه القسائم في مسرح المؤسسة‬ ‫بجنوب السرة في تمام الساعة‬ ‫ً‬ ‫التاسعة صباحا‪.‬‬

‫ُ‬ ‫«الرحمة» تسير قافلة‬ ‫مساعدات إلى سورية‬ ‫سـيــرت جمعية الــرحـمــة العالمية‬ ‫الكويتية التابعة لجمعية االصــاح‬ ‫االجتماعي‪ ،‬امــس‪ ،‬قافلة المساعدات‬ ‫اإلغــاث ـيــة (‪ )287‬مــن مــديـنــة "هــاطــاي"‬ ‫جنوبي تركيا الى الداخل السوري‪.‬‬ ‫وقال األمين العام للجمعية‪ ،‬يحيى‬ ‫العقيلي في مؤتمر صحافي‪ ،‬ان القافلة‬ ‫االغاثية المكونة من ‪ 62‬شاحنة تحمل‬ ‫ش ـعــار "امـنـحـهــم دف ـئ ــا" وت ـعــد األكـبــر‬ ‫الـتــي تسيرها "الــرح ـمــة" إل ــى الــداخــل‬ ‫السوري‪ ،‬خاصة بعد "موجات البرد"‬ ‫التي شهدتها بعض المناطق هناك‪.‬‬

‫«حماية البيئة»‪ :‬مشاريع مجدية في الزراعة المائية‬ ‫أوصـ ـ ــت ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة لـحـمــايــة‬ ‫البيئة بضرورة تنفيذ مشاريع ذات جدوى‬ ‫اقتصادية وبيئية في مجال الزراعة المائية‪،‬‬ ‫إضافة إلى القيام بمبادرات خالقة تعتمد‬ ‫على الدراسات العلمية في هذا المجال‪.‬‬ ‫وق ــال ــت األمـ ـي ــن الـ ـع ــام لـلـجـمـعـيــة جـنــان‬ ‫بـهــزاد‪ ،‬فــي تصريح صحافي على هامش‬ ‫ورشة العمل التي نظمها برنامج "المدارس‬ ‫الـخـضــراء" التابع للجمعية أمــس بعنوان‬ ‫(تقنيات الــزراعــة المائية) للعام السادس‬ ‫على التوالي‪ ،‬إن الورشة خرجت بتوصيات‬ ‫تناولت أهمية اسـتـخــدام الــزراعــة المائية‬ ‫لتوفير المياه ورفع كفاء ة استخدام مياه‬ ‫الــري وارتباطها في استراتيجية التنمية‬ ‫المستدامة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت أن من التوصيات أيضا تشجيع‬ ‫عـمــل دراسـ ــات فــي مـجــال ال ــزراع ــة المائية‬ ‫والتجارب العلمية‪ ،‬لمعرفة مدى مالءمتها‬ ‫م ــع الـبـيـئــة الـمـحـلـيــة وال ـع ـمــل عـلــى تنفيذ‬

‫مشاريع توعوية مستدامة في المدارس من‬ ‫خالل األندية البيئية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت إل ــى م ــا ت ـنــاول ـتــه ال ــورش ــة من‬ ‫أهمية إدخال ثقافة الزراعة المائية في كل‬ ‫بيت لمضاعفة اإلنتاجية الزراعية وتشجيع‬ ‫صغار منتجي األغذية‪.‬‬ ‫وأف ــادت بـهــزاد بــأن الــورشــة تساهم في‬ ‫تعزز أطــر التعاون بين الجمعية والمركز‬ ‫الـبـيـئــي للطلبة والـقــائـمـيــن عـلـيــه بـ ــوزارة‬ ‫التربية إليصال المعرفة للطلبة مبينة أنها‬ ‫شملت التعريف بتلك التقنيات وتناولت‬ ‫ال ـم ـنــافــع االق ـت ـص ــادي ــة وش ـ ــرح أســاس ـيــات‬ ‫الزراعة دون تربة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬تناول عضو الجمعية وخبير‬ ‫الزراعة المائية المهندس فواز القريان خالل‬ ‫الورشة الجدوى االقتصادية من استخدام‬ ‫تقنيات الزراعة المائية على مستوى الدولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـضــا عــن تعزيز تربية الـنــشء الفـتــا إلى‬ ‫أثرها العميق على البعد التربوي‪.‬‬

‫«زكاة» سلوى تدعو لدعم‬ ‫كسوة الشتاء لالجئين‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ع ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــو م ـ ـج ـ ـلـ ــس‬ ‫اإلدارة فـ ـ ــي ل ـ ـج ـ ـنـ ــة ز كـ ـ ــاة‬ ‫سـ ـل ــوى ال ـت ــاب ـع ــة لـجـمـعـيــة‬ ‫الـنـجــاة الـخـيــريــة د‪ .‬صــالــح‬ ‫الحيص‪ ،‬إن اللجنة اتخذت‬ ‫االستعدادت الالزمة لتنفيذ‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــروع ك ـ ـ ـسـ ـ ــوة ال ـ ـش ـ ـتـ ــاء‬ ‫لالجئين السوريين‪ ،‬الذين‬ ‫ً‬ ‫يعيشون أوضاعا إنسانية‬ ‫كـ ــارث ـ ـيـ ــة ف ـ ــي الـ ـمـ ـخـ ـيـ ـم ــات‪،‬‬ ‫ف ـ ـتـ ــوفـ ــر الـ ـلـ ـجـ ـن ــة الـ ـكـ ـس ــوة‬ ‫والـ ـ ـبـ ـ ـط ـ ــانـ ـ ـي ـ ــات والـ ـ ـخـ ـ ـي ـ ــام‬ ‫ومشتقات البترول‪ ،‬وتوزع‬ ‫عليهم المواد الغذائية التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تكفي األسرة شهرا كامال ‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ا لـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــص أن‬ ‫ً‬ ‫ف ـص ــل ال ـش ـت ــاء ي ـع ــد ض ـي ـفــا‬ ‫ً‬ ‫ثقيال على هؤالء المشردين‬ ‫ح ـ ـيـ ــث ي ـ ـفـ ــاقـ ــم مـ ـع ــان ــاتـ ـه ــم‬ ‫الـيــومـيــة وي ــزي ــد صـعــوبــات‬ ‫الـحـيــاة فـيـعــانــي الــاجـئــون‬ ‫ن ـ ـ ـ ـ ــدرة وس ـ ـ ــائ ـ ـ ــل ال ـ ـتـ ــدف ـ ـئـ ــة‬ ‫وغ ـ ـ ــرق الـ ـخـ ـي ــام ال ـم ـه ـتــرئــة‬ ‫وص ـ ـعـ ــوبـ ــة ال ـ ـحـ ــركـ ــة وق ـل ــة‬ ‫ال ـغ ــذاء وال ـط ـعــام‪ ،‬وبــدورنــا‬ ‫نـعـمــل ك ـفــرق إن ـقــاذ إلخـمــاد‬ ‫بؤر العوز والحاجة في هذه‬ ‫المناطق‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ــر أن ـ ـ ـ ـ ــه مـ ـ ـ ــن خـ ـ ــال‬ ‫زيارة وفود جمعية النجاة‬ ‫الخيرية للمخيمات نلمس‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ــده ـ ــورا لـ ــأوضـ ــاع ي ـ ــزداد‬ ‫ً‬ ‫يـ ـ ــومـ ـ ــا ب ـ ـعـ ــد ي ـ ـ ــوم ف ـ ــأع ـ ــداد‬ ‫ا لــا جـئـيــن ت ــزداد وتقابلها‬ ‫ق ـ ـ ـلـ ـ ــة ون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرة ف ـ ـ ـ ــي أدن ـ ـ ـ ــى‬ ‫مـسـتــويــات الـعـيــش الـكــريــم‪،‬‬

‫صالح الحيص‬

‫وعـ ـ ـن ـ ــدم ـ ــا ي ـ ـشـ ــاهـ ــد هـ ـ ــؤالء‬ ‫الـ ـضـ ـعـ ـف ــاء وف ـ ـ ــود ال ـك ــوي ــت‬ ‫الخيرية يقولون‪ :‬أنتم أهل‬ ‫ا لـكــو يــت جبلتم عـلــى إ غــا ثــة‬ ‫الملهوف والوقوف بجانب‬ ‫المظلومين ال تنسونا‪ ،‬فقد‬ ‫ط ــال ــت األزم ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وأص ـب ـح ــت‬ ‫ال ـم ـصــائــب واأله ـ ـ ــوال الـتــي‬ ‫ن ـت ـع ــرض ل ـه ــا ال ت ــؤ ث ــر فــي‬ ‫كثير من بني البشر‪.‬‬

‫وقـ ـ ــال الـ ـق ــري ــان‪ ،‬إن ال ـب ـي ـئــة ال ـمــدرس ـيــة‬ ‫مـهـيــأة لترسيخ مفاهيم ا ل ــزرا ع ــة المائية‬ ‫ً‬ ‫ب ـي ــن ال ـن ــاش ـئ ــة وال ـ ـطـ ــاب م ــوضـ ـح ــا أن ـهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حققت انتشارا واسعا في الكويت لسهولة‬ ‫تشغيلها والحصول على موادها‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ك ــل ن ـظ ــام ي ـتــم ح ـســب نــوع‬ ‫النبتة واإلنتاج وغزارته والمساحة المتاحة‬ ‫واألنماط الرأسية واألفقية وزراعة الطوابق‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن الـمـتــر الــواحــد قــد ينتج ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يصل الى نحو ‪ 24‬مترا مسطحا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حـ ـض ــر الـ ـ ــورشـ ـ ــة ‪ 50‬م ـع ـل ـم ــا وم ـع ـل ـمــة‬ ‫ومشرفو األندية البيئية بالمدارس التابعة‬ ‫لوزارة التربية بجميع المراحل الدراسية‪.‬‬

‫أع ـل ــن مـعـهــد ال ـك ــوي ــت ل ــأب ـح ــاث الـعـلـمـيــة‬ ‫تنظيم الملتقى األول حول إدارة النفايات غدا‪،‬‬ ‫بالتعاون مع سفارة إيطاليا لدى البالد تحت‬ ‫عنوان "خبرات التفوق التشغيلي في أبحاث‬ ‫إدارة النفايات"‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر م ـشــروع ال ـم ـبــادرة الحكومية‬ ‫إلن ـش ــاء وح ـ ــدة إدارة أب ـح ــاث ال ـن ـفــايــات في‬ ‫المعهد د‪ .‬سلطان السالم‪ ،‬في بيان صحافي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن الملتقى‪ ،‬الذي يستمر يوما واحدا‪،‬‬ ‫يناقش آخــر تطورات أبحاث إدارة النفايات‬ ‫على مستوى الدولة‪.‬‬

‫وأضاف أن الملتقى‪ ،‬الذي يقام تحت رعاية‬ ‫المديرة العامة للمعهد د‪ .‬سميرة عمر‪ ،‬يأتي‬ ‫ضمن منظومة العمل المشترك مع السفارة‬ ‫اإليطالية‪ ،‬وتحديدا ضمن فعاليات األسبوع‬ ‫اإليطالي‪ ،‬الــذي يشرف على أعماله الملحق‬ ‫الثقافي بالسفارة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن مثل هذه الملتقيات تعد جزءا‬ ‫من أعمال المشروع الذي سيسهم في تبادل‬ ‫الخبرات بين الطرفين‪ ،‬والسيما أن الجانب‬ ‫اإلي ـط ــال ــي ل ــدي ــه خ ـب ــراء ف ــي إدارة الـنـفــايــات‬ ‫وتشغيل التقنيات المتطورة في هذا المجال‪.‬‬

‫وأوضح أنه ستتم مراجعة التوصيات التي‬ ‫ستخرج عن الملتقى‪ ،‬والعمل على نشرها في‬ ‫مجلد علمي يــرفــع إلــى الـجـهــات المختصة‪،‬‬ ‫لألخذ بعين االعتبار أهم التطورات والسبل‬ ‫الـ ـت ــي ت ـس ـهــم ف ــي رفـ ــع أداء م ـن ـظــومــة إدارة‬ ‫ال ـن ـف ــاي ــات بــال ـكــويــت واس ـت ـخ ــاص ال ــوق ــود‬ ‫المتجدد منها‪.‬‬ ‫وأفـ ــاد ب ــأن ه ــذا الـمـلـتـقــى يـعــد ث ـمــرة عمل‬ ‫استغرق تحضيره فترة من الزمن تضافرت‬ ‫ف ـيــه ال ـج ـه ــود‪ ،‬ل ـي ـكــون األول ض ـمــن سلسلة‬ ‫ملتقيات تجمع المعهد مع نظرائه مستقبال‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫محليات‬ ‫منتدى الحكومة اإللكترونية الرابع افتتح فعالياته برعاية المبارك‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫تعاون جميع الجهات‬ ‫يتطلب‬ ‫للمعلومات‬ ‫صلبة‬ ‫أمنية‬ ‫منظومة‬ ‫تطوير‬ ‫العبدالله‪:‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• المرزوق‪ :‬على المؤسسات الرسمية إنجاز المعامالت آليا ولحظيا بشكل آمن واقتصادي وسريع‬ ‫محمد راشد‬

‫برعاية رئيس الوزراء‪ ،‬وحضور‬ ‫وزير الدولة لشؤون مجلس‬ ‫الوزراء وزير العدل وزير‬ ‫الدولة لشؤون مجلس األمة‬ ‫بالوكالة‪ ،‬انطلقت مساء أمس‬ ‫األول فعاليات منتدى الحكومة‬ ‫اإللكترونية الرابع‪ ،‬بمشاركة‬ ‫شركات محلية وعالمية‬ ‫متخصصة في مجال تقنية‬ ‫المعلومات والتكنولوجيا‪.‬‬

‫استحداث‬ ‫جائزة الخدمة‬ ‫اإللكترونية‬ ‫المتميزة‬ ‫ابتداء من العام‬ ‫الحالي‬

‫الشطي‬

‫الحكومات‬ ‫يجب أن‬ ‫تتحول‬ ‫ً‬ ‫لتصبح شريكا‬ ‫ً‬ ‫رئيسيا في‬ ‫األطر العلمية‬

‫حشيش‬

‫ً‬ ‫متحدثا في المنتدى‬ ‫يوسف المرزوق‬ ‫أكد وزير الدولة لشؤون مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء وزيـ ــر ال ـع ــدل وزيـ ــر الــدولــة‬ ‫لشؤون مجلس األمة بالوكالة الشيخ‬ ‫محمد العبدالله‪ ،‬أن "المشاركة في‬ ‫االنتخابات تفعيل إلرادة األمة التي‬ ‫ً‬ ‫مارست سيادتها بشكل كبير جدا‬ ‫من خالل انتخابات شفافة ونزيهة‬ ‫عنوانها المنافسة الشريفة"‪.‬‬ ‫وأض ــاف العبدالله‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫للصحافيين‪ ،‬على هــامــش افتتاح‬ ‫منتدى الحكومة اإللكترونية الرابع‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ـن ـظ ـمــه الـ ـجـ ـه ــاز ال ـم ــرك ــزي‬ ‫لتكنولوجيا الـمـعـلــومــات برعاية‬ ‫رئـيــس الـ ــوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫ال ـم ـبــارك‪ ،‬والـ ــذي أق ـيــم م ـســاء أمــس‬ ‫األول‪ ،‬أن "هذه االنتخابات كانت بين‬ ‫إخ ــوة أع ــزاء اختلفوا على مفاهيم‬ ‫االرتـقــاء بمستوى الكويت لألعلى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكننا نتفق جميعا أن الكويت هي‬ ‫ً‬ ‫األسـ ــاس واألص ـ ــل"‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬أرى‬ ‫ان العالقة بين السلطتين جيدة إن‬ ‫شاء الله"‪.‬‬ ‫وفي كلمته االفتتاحية للمنتدى‪،‬‬ ‫قـ ــال ال ـع ـبــدال ـلــه إن "ال ـع ـص ــر ال ــذي‬ ‫نعيشه حاليا لــم يعد مقبوال فيه‬ ‫االنتقال بين وزارات الدولة إلنجاز‬ ‫الـمـعــامــات الحكومية‪ ،‬السيما ان‬ ‫ه ــذا ال ـعــالــم يـشـهــد مـتـغـيــرات على‬ ‫الـمـسـتــويــات الـتـكـنــولــوجـيــة كــافــة‪،‬‬ ‫بــدءا من هيكلية مراكز المعلومات‬ ‫وأج ـهــزت ـهــا وت ـج ـه ـيــزات ـهــا‪ ،‬مـ ــرورا‬ ‫بقواعد البيانات الضخمة وبرامجها‬ ‫التحليلية وليس انتهاء بالتوسع‬ ‫غـيــر ال ـم ـح ــدود ف ــي االع ـت ـمــاد على‬ ‫األجهزة الذكية في الحياة العملية‬ ‫أو الخاصة"‪ ،‬مبينا أن "هذه الجهات‬ ‫مـطــالـبــة بــالـلـحــاق بــآخــر ت ـطــورات‬ ‫التكنولوجيا من بــاب الحاجة إلى‬ ‫تطوير خدمات فعالة وسهلة وآمنة‬ ‫ومتكاملة وبوتيرة أكبر لوضعها‬ ‫قيد االستخدام الفعلي"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى "ض ـ ـ ـ ــرورة ان ـف ـتــاح‬ ‫مراكز المعلومات في وزارات الدولة‬ ‫وال ـج ـه ــاز ال ـم ــرك ــزي لتكنولوجيا‬ ‫الـمـعـلــومــات ب ـصــورة أكـبــر عـلــى ما‬ ‫يجري في عالم التكنولوجيا بغية‬ ‫تطوير الخدمات المتكاملة"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى ان "هذه المتغيرات التكنولوجية‬ ‫المتسارعة مثل الحوسبة السحابية‬ ‫واإلن ـ ـتـ ــرنـ ــت وشـ ـبـ ـك ــات ال ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي واألجـهــزة الذكية تأتي‬ ‫مـصـحــوبــة ب ـمــزيــد م ــن الـتـحــديــات‬ ‫على صعيد أمن المعلومات والتي‬

‫أصبحت على رأس قائمة االهتمامات‬ ‫في كل أجهزة األمن الوطني في دول‬ ‫العالم ككل‪ ،‬إذ لم يعد ممكنا الفصل‬ ‫بين أم ــن المعلومات وأم ــن الوطن‬ ‫والمواطن"‪.‬‬ ‫ولفت إلى "ضرورة تحقيق مزيد‬ ‫م ــن ال ـت ـع ــاون وال ـع ـم ــل االح ـت ــراف ــي‬ ‫الجاد بهذا الشأن بين كل من الجهاز‬ ‫المركزي لتكنولوجيا المعلومات‬ ‫والهيئة العامة لالتصاالت وتقنية‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات وم ــراك ــز الـمـعـلــومــات‬ ‫بالجهات الحكومية وأجهزة األمن‬ ‫الوطني األخــرى"‪ ،‬مبينا ان "تطوير‬ ‫منظومة أمنية صلبة للمعلومات‬ ‫يـتـطـلــب ت ـع ــاون ك ــل ت ـلــك ال ـج ـهــات‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى جـ ـه ــات أخـ ـ ـ ــرى مـثــل‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـمــال ـيــة وال ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـن ـف ـط ـي ــة"‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أن "وع ــي‬ ‫المواطنين بمخاطر أمن المعلومات‬ ‫الشخصية ووسائل حمايتها عنصر‬ ‫أساسي في تقديم هذه المنظومة"‪.‬‬

‫منتج طبيعي‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬اعـتـبــر الـمــديــر الـعــام‬ ‫ل ـل ـج ـهــاز الـ ـم ــرك ــزي لـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫المعلومات باإلنابة قصي الشطي‪،‬‬ ‫أن "ال ـ ـخـ ــدمـ ــات اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة هــي‬ ‫المنتج الطبيعي لبرامج الحكومة‬ ‫اإلل ـك ـتــرون ـيــة ال ـتــي تـنـفــذهــا ال ــدول‬ ‫بغية االرتقاء بالخدمات الحكومية‬ ‫المقدمة للمواطنين والمقيمين"‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن "ال ـج ـه ــاز الـمــركــزي‬ ‫لتكنولوجيا المعلومات يبذل جهدا‬ ‫ك ـب ـيــرا م ــن أج ــل ت ـطــويــر ال ـخــدمــات‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة الـحـكــومـيــة مــن خــال‬ ‫البوابة اإللكترونية الرسمية لدولة‬ ‫الكويت"‪.‬‬ ‫وأضاف الشطي أن "الجهاز يتطلع‬ ‫إلى العمل مع كل الجهات الحكومية‬ ‫لــارت ـقــاء بــالـخــدمــات اإللـكـتــرونـيــة‬ ‫إلــى مصاف الــدول المتقدمة‪ ،‬إذ تم‬ ‫استحداث جائزة الخدمة اإللكترونية‬ ‫المتميزة ابتداء من العام الحالي"‪،‬‬ ‫الفتا إلى ان "الحكومة االلكترونية‬ ‫م ـس ــار ت ـطــويــر ال يـنـتـهــي بتنفيذ‬ ‫خطط محددة‪ ،‬ولكنه جهد تنموي‬ ‫شامل تتكامل فيه الخبرات الفنية‬ ‫من كل الجهات الحكومية مع الدعم‬ ‫الحكومي والتشريعي من السلطات‬ ‫المعنية"‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ـ ــع‪" :‬ن ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــن عـ ـ ـل ـ ــى ثـ ـق ــة‬ ‫ب ـ ـ ـ ــأن الـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات والـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات‬

‫العبدالله خالل جولة في المعرض المصاحب للمنتدى‬

‫جانب من الحضور‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـص ـيــن ال ـم ـش ــارك ـي ــن فــي‬ ‫ال ـم ـن ـت ــدى س ـي ـك ــون ــون خ ـي ــر ع ــون‬ ‫ليقوم الجهاز المركزي لتكنولوجيا‬ ‫المعلومات بــدوره كامال باعتباره‬ ‫مركزا للتعاون والتفاعل بين مراكز‬ ‫الـمـعـلــومــات الـحـكــومـيــة وشــركــات‬ ‫التكنولوجيا العالمية واإلقليمية‬ ‫والمحلية"‪.‬‬

‫معايير أساسية‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫لشركة نوف إكسبو يوسف المرزوق‬ ‫ان "تـ ـط ــور الـ ـخ ــدم ــات الـحـكــومـيــة‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة ي ـع ـت ـبــر ال ـ ـيـ ــوم أح ــد‬ ‫الـمـعــايـيــر األس ــاس ـي ــة ال ـتــي يـقــاس‬ ‫ب ـهــا ت ـق ــدم الـ ـ ــدول وال ـم ـج ـت ـم ـعــات"‪،‬‬ ‫موضحا ان "تركيز منتدى الحكومة‬ ‫اإللكترونية في دورتــه الرابعة جاء‬ ‫ليلفت النظر ويجذب االنتباه إلى‬ ‫ال ـحــاجــة ال ـمــاســة ل ـنــا ف ــي الـكــويــت‬ ‫لـنـقـطــع ال ـم ـس ــاف ــات ن ـحــو خــدمــات‬ ‫إلكترونية حكومية متطورة"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ال ـمــرزوق ان "ه ــذا األمــر‬ ‫ي ـصــب ف ــي نــاح ـيــة ج ـه ــود الـجـهــاز‬ ‫المركزي لتكنولوجيا المعلومات‬ ‫وإدارات نـظــم الـمـعـلــومــات ف ــي كل‬ ‫الجهات الحكومية‪ ،‬وكذلك الهيئة‬ ‫العامة لتنظيم االتـصــاالت وتقنية‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات ال ـت ــي ت ـق ــوم جميعها‬ ‫على تطوير الخدمات االلكترونية‪،‬‬ ‫ومن هذا المنطلق قمنا باإلجراءات‬ ‫الـتـنـظـيـمـيــة ال ـم ــائ ـم ــة ل ـم ـســاعــدة‬ ‫الجهاز المركزي في إطــاق جائزة‬ ‫الخدمة اإللكترونية المتميزة التي‬ ‫تـقــرر ان يعلن عــن نتائجها خــال‬ ‫المنتدى في كل عام‪ ،‬مبينا ان شركة‬ ‫نوف إكسبو تتابع مسيرة النجاح‬ ‫التي شهدناها في الدورات السابقة‬ ‫لمنتدى الحكومة اإللكترونية‪ ،‬إذ‬ ‫يسرنا ان كقطاع خاص المساهمة‬ ‫في دعــم هــذه المسيرة التي يتولى‬ ‫قيادتها الجهاز المركزي والتي تلقى‬ ‫الدعم الحكومي الرسمي على أعلى‬ ‫المستويات‪ ،‬وهذا يتمثل في الرعاية‬ ‫الكريمة لرئيس الوزراء للمنتدى"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال‪" :‬إذا كـ ــانـ ــت الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫الـحـكــومـيــة اإلل ـك ـتــرون ـيــة الـمـقــدمــة‬ ‫ألف ـ ـ ـ ــراد ال ـم ـج ـت ـمــع مـ ـح ــور ج ــائ ــزة‬ ‫الخدمة اإللكترونية المتميزة‪ ،‬فنحن‬ ‫كمؤسسات تابعة للقطاع الخاص‬ ‫نتطلع ألن تـتــوســع آف ــاق الـجــائــزة‬ ‫مستقبال لتشمل الخدمات الحكومية‬ ‫ال ـم ـق ــدم ــة ل ـل ـش ــرك ــات وم ــؤس ـس ــات‬ ‫هــذا القطاع‪ ،‬ولتحقيق ذلــك يتحتم‬ ‫الحكومية كل في ما‬ ‫على الجهات‬ ‫ً‬ ‫يـخـصــه‪ ،‬أو مجتمعة‪ ،‬الـعـمــل على‬ ‫االنتقال بالتعامالت الحكومية إلى‬ ‫المستويات التي تمكننا من إنجاز‬ ‫الـمـعــامــات آل ـيــا ولـحـظـيــا وبشكل‬ ‫آمن وسريع ومتكامل واقتصادي"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيدا "باإلنجاز الذي حققه الجهاز‬ ‫الـمــركــزي وك ــل الـجـهــات الحكومية‬ ‫األخـ ـ ــرى ف ــي م ـضــي ال ـكــويــت قــدمــا‬ ‫إل ــى مــراتــب أعـلــى فــي سلم تطبيق‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات ـيــة وب ــرام ــج الـحـكــومــة‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة حـســب مـعــايـيــر األمــم‬ ‫المتحدة لهذا العام"‪.‬‬ ‫وأكــد ال ـمــرزوق‪" :‬طموحنا كبير‪،‬‬ ‫ونحن على ثقة بقدرة العاملين في‬ ‫الجهاز المركزي والجهات الحكومية‬

‫األخرى على تحقيق ما نطمح إليه‬ ‫جميعا في الكويت‪ ،‬خدمة ألبنائها‬ ‫ومؤسساتها‪ ،‬كما نؤمن بقدرتهم‬ ‫على مواكبة الـتـطــورات والظواهر‬ ‫التكنولوجية الحديثة التي تطبع‬ ‫عالمنا اليوم وتثير فيه التحديات‬ ‫بــال ـقــدر الـ ــذي تــوفــر فـيــه ال ـح ـلــول"‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا إلـ ــى ان "ه ـ ــذا األم ـ ــر يسهم‬ ‫ف ــي م ـش ــارك ــة ال ـع ــدي ــد م ــن شــركــات‬ ‫التكنولوجيا العالمية واإلقليمية‬ ‫والمحلية التي نتوجه لها بالشكر‬ ‫والتقدير لحرصها على المشاركة‬ ‫وال ـم ـســاه ـمــة ف ــي ت ـطــويــر مجتمع‬ ‫المعلومات بدولة الكويت"‪.‬‬

‫تطوير مستمر‬ ‫بدوره‪ ،‬قال المدير اإلقليمي لشركة‬ ‫ميكروسوفت (القطاع العام‪ /‬الشرق‬ ‫األوسط وإفريقيا) سيد حشيش‪ ،‬ان‬ ‫"مؤسسات القطاع العام والحكومات‬ ‫ت ـح ـتــاج إلـ ــى ال ـت ـطــويــر الـمـسـتـمــر‪،‬‬ ‫السيما أنها تواجه متغيرات متعددة‬ ‫فــي متطلبات الـمــواطـنـيــن وقـطــاع‬ ‫األعـمــال والمجتمع بشكل عــام في‬ ‫أوقات الشدة أو الرخاء االقتصادي‪،‬‬ ‫سواء كانت تواجه مشاكل سكانية‬ ‫نـتـيـجــة ارتـ ـف ــاع م ـع ــدل األعـ ـم ــار او‬ ‫تـ ـح ــدي ــات الـ ـتـ ـغـ ـي ــرات ال ـم ـنــاخ ـيــة‬ ‫أو األزم ـ ـ ــات ال ـنــاج ـمــة ع ــن الـهـجــرة‬ ‫واللجوء"‪.‬‬ ‫وأض ــاف حشيش‪" :‬يتعين على‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــات ان ت ـ ـ ــوازن دومـ ـ ــا بين‬ ‫الحاجة إلــى تقديم خــدمــات أفضل‬ ‫وتقليل كلفة تلك الخدمات‪ ،‬وتحتاج‬ ‫أيـضــا إل ــى تـطــويــر أســالـيــب العمل‬ ‫الشاملة ووضعها قيد االستخدام‬ ‫عـلــى نـحــو أسـ ــرع وأرخ ـ ــص وأكـثــر‬ ‫فعالية وك ـف ــاءة"‪ ،‬مبينا أنــه "إذا لم‬ ‫ت ـبــادر الـحـكــومــات إل ــى الـتــأقـلــم مع‬ ‫مستجدات العصر بالسرعة الالزمة‬ ‫ف ــي هـ ــذا ال ــوق ــت ال ـ ــذي ت ـعــانــي فيه‬ ‫العديد من الحكومات تحديات في‬ ‫إنتاجيتها وكفاءتها فسوف يتدنى‬ ‫مستوى الخدمات فيها‪ ،‬ولذلك يجب‬ ‫على الحكومات ان تتحول لتصبح‬ ‫شــريـكــا رئيسيا فــي رس ــم التحول‬ ‫نحو األطــر العلمية والتكنولوجية‬ ‫واالجتماعية الحديثة لما في ذلك‬ ‫مصلحة للجميع"‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬ال يقتصر هــذا التحول‬ ‫على األنظمة التكنولوجية الذكية‬ ‫ف ـقــط‪ ،‬ب ــل يـجــب أن يـمــس الـعــوامــل‬ ‫الثالثة المتعلقة بدورة العمل وهي‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا وال ـ ـقـ ــوى الـبـشــريــة‬ ‫وأس ــالـ ـي ــب ال ـع ـم ــل‪ ،‬وه ـ ــي الـ ـق ــادرة‬ ‫ب ـت ـكــام ـل ـهــا مـ ــن خ ـل ــق ديـنــامـيـكـيــة‬ ‫تغذية ذاتية تتحدد من خاللها قدرة‬ ‫المؤسسة على المنافسة والمساهمة‬ ‫ال ـف ـع ــال ــة فـ ــي مـ ـج ــال ال ـع ـم ــل الـ ــذي‬ ‫تتخصص فيه"‪ ،‬مبينا أن التحول‬ ‫الرقمي ينطوي على أربعة مجاالت‪،‬‬ ‫األول يتمثل في إشــراك المواطنين‬ ‫والعمل على إيجاد قنوات تواصل‬ ‫مـتـعــددة للحصول عـلــى أكـبــر قــدر‬ ‫مــن المعلومات الـتــي يمكن البناء‬ ‫عـلـيـهــا ف ــي الـتـخـطـيــط ومـخــاطـبــة‬ ‫األفراد شخصيا باستخدام وسائل‬ ‫الـتــواصــل المباشر والـتـعــرف على‬ ‫ال ـم ـح ــادث ــات ال ـصــوت ـيــة وإن ـتــرنــت‬ ‫األش ـيــاء وغـيــرهــا‪ ،‬والـثــانــي تطوير‬

‫«العدل» تحصد جائزة التميز في الخدمات اإللكترونية‬ ‫حصلت وزارة العدل في منتدى‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة ال ــراب ــع‬ ‫على جــائــرة التميز فــي الخدمات‬ ‫اإللكترونية لعام ‪.2016‬‬ ‫وق ـ ـ ــدم وزي ـ ـ ــر ال ـ ــدول ـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ مـحـمــد‬ ‫الـعـبــدالـلــه ج ــائ ــزة الـتـمـيــز لوكيل‬ ‫وزارة العدل عبداللطيف السريع‪،‬‬ ‫وحـضــور وكيل ال ــوزارة المساعد‬ ‫لـقـطــاع تـكـنــولــوجـيــا الـمـعـلــومــات‬ ‫واإلحصاء عمر الشرقاوي‪.‬‬ ‫كما شارك في منتدى الحكومة‬ ‫اإللكترونية الذي انطلق أمس األول‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـشــركــات والـهـيـئــات‬ ‫الحكومية والخاصة على مستوى‬ ‫العالم‪.‬‬

‫العبدالله مكرما عبداللطيف السريع‬

‫كـفــاءة الموظفين ومــدهــم بوسائل‬ ‫الـتــواصــل واإلنـتــاجـيــة والـعـمــل عن‬ ‫ب ـعــد‪ ،‬وم ــن خ ــال أي ج ـهــاز لديهم‬ ‫بــاسـتـخــدام وســائــل حــديـثــة إلدارة‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى تـطــويــر‬ ‫ك ـف ــاءة الـعـمـلـيــات ف ــي اإلدارات من‬ ‫خالل حوكمة أفضل تعتمد الشفافية‬ ‫وتـ ـح ــدي ــد الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــة وت ـج ـنــب‬ ‫التكرار غير المجدي وتقليل التكلفة‬ ‫باالعتماد على تقنيات الحوسبة‬ ‫السحابية وتحليل البيانات وإنترنت‬ ‫األش ـ ـ ـيـ ـ ــاء‪ ،‬وأخـ ـ ـي ـ ــرا رفـ ـ ــع م ـس ـتــوى‬ ‫الخدمات وإعادة هيكلتها وتطوير‬ ‫محتواها المعلوماتي وتضمينه‬ ‫قدرات أفضل لالستخدام واإلنتاجية‬ ‫وتطويرها من خالل مشاركة فعالة‬ ‫من قبل مستخدميها"‪.‬‬

‫تهديدات أمنية‬ ‫بدوره‪ ،‬قال نائب الرئيس لألسواق‬ ‫الناشئة (أوروب ــا والـشــرق األوســط‬ ‫وإفريقيا) بشركة سيمانتك جوردن‬ ‫لوف‪ ،‬إن "الكويت قفزت من المرتبة‬ ‫السبعين في عام ‪ 2014‬إلى المرتبة‬ ‫‪ 61‬في ‪ 2015‬في تقرير وضع الكويت‬ ‫لناحية مخاطر اإلنترنت"‪ ،‬مبينا ان‬ ‫"هــذا يــدل على أن الكويت تتعرض‬ ‫لـقــدر أكـبــر مــن مـخــاطــر الـتـهــديــدات‬ ‫األمنية بأنواعها المختلفة‪ ،‬وسوف‬ ‫تـ ــزداد تـلــك الـمـخــاطــر مـتــزامـنــة مع‬ ‫الـ ـخـ ـط ــط الـ ـم ــوض ــوع ــة لــاع ـت ـمــاد‬ ‫بصورة أكبر على نظم المعلوماتية‪،‬‬ ‫خصوصا مع الــزيــادة المطردة في‬ ‫استعمال الهواتف واألجهزة الذكية‬ ‫األخ ــرى‪ ،‬وكــذلــك االعتماد المتزايد‬ ‫على نظم الحوسبة الحسابية"‪.‬‬

‫خبرة طويلة‬ ‫من جهته‪ ،‬أوضح المدير الشريك‬ ‫في شركة آرنست آند يونغ الكويت‬ ‫وليد العصيمي‪ ،‬ان "الشركة تتمتع‬ ‫بـخـبــرة طــويـلــة فــي منطقة الـشــرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا التي شهدت‬ ‫افتتاح أول مكتب لها عــام ‪،"1923‬‬ ‫مضيفا ان "الشركة لديها اآلن ‪5000‬‬ ‫مــوظــف يتمتعون بـخـبــرات عالية‬ ‫م ــوزع ـي ــن ع ـلــى ثـ ــاث ع ـش ــرة دول ــة‬ ‫وث ـمــان ـيــة ع ـشــر مـكـتـبــا يـشـتــركــون‬

‫جـمـيـعــا ف ــي أسـ ـل ــوب ع ـمــل مــوحــد‬ ‫والتزام ال يحيد بقيم الجودة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف العصيمي ان "وج ــود‬ ‫شركة آرنست آند يونغ في الكويت‬ ‫ي ـع ــود إلـ ــى س ـنــة ‪ ،1952‬إذ عملنا‬ ‫م ـنــذ ذلـ ــك ال ــوق ــت جـنـبــا إلـ ــى جنب‬ ‫مع حكومة دولــة الكويت وواجهنا‬ ‫العديد من التحديات معا"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلـ ــى ان "هـ ـ ــذا ال ـن ـج ــاح واكـ ـ ــب هــذه‬ ‫المسيرة منذ البداية‪ ،‬ما ساهم في‬ ‫اكتساب الشركة موقعا متميزا وثقة‬ ‫مرموقة بخدماتها االحترافية في‬ ‫كل منطقة الشرق األوســط وشمال‬ ‫إفريقيا"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال إن "مـ ـ ـب ـ ــادرات وخـ ـب ــرات‬ ‫وم ـ ـشـ ــاركـ ــات شــرك ـت ـنــا ت ـس ـهــم فــي‬ ‫دفــع مسيرة الـتـطــور التكنولوجي‬ ‫للمجتمعات على مستوى العالم"‪،‬‬ ‫الفتا إلى أننا "نعمل دوما إلضاءة‬ ‫االتجاهات التكنولوجية الحديثة‬ ‫التي تدعم تطور المجتمعات نحو‬ ‫الرقمية وروح االبتكار فيها"‪.‬‬

‫إمكانيات كبيرة‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد المدير التنفيذي‬ ‫للمبيعات في شركة سيسكو زياد‬ ‫سالمة أن "حكومة الكويت تتطلع‬ ‫لتنويع االقـتـصــاد والــدفــع باتجاه‬ ‫ال ـن ـمــو ط ــوي ــل األج ـ ــل‪ ،‬واس ـت ـيـعــاب‬ ‫القوى العاملة ودعم العدد المتزايد‬ ‫مــن السكان‪ ،‬إذ تشكل فئة الشباب‬ ‫النسبة األكبر منها‪ ،‬وذلك في الوقت‬ ‫ال ـ ــذي ت ـق ــوم ف ـيــه بـمـعــالـجــة بعض‬ ‫مظاهر النقص المزمنة في البنية‬ ‫التحتية"‪ ،‬مضيفا ان "الحكومة تعمل‬ ‫على تحقيق هذه األهداف الطموحة‬ ‫باالعتماد على مــا يمكن ان توفره‬ ‫ظاهرة إنترنت األشياء من إمكانيات‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي ت ـش ـكــل ال ـج ـي ــل ال ـ ـقـ ــادم من‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬إذ تتميز بإمكانيات غير‬ ‫محدودة من توفير خطوط االتصال‬ ‫بين الناس واألعـمــال والمعلومات‬ ‫وغيرها"‪.‬‬

‫قرصنة المعلومات‬ ‫مــن نــاحـيـتــه‪ ،‬ذك ــر الـمــديــر الـعــام‬ ‫للشرق األوســط في شركة لو كوت‬ ‫سيستمز بشار بشايرة‪ ،‬أن "جيال‬

‫جديدا من قراصنة المعلومات يبرز‬ ‫في عالمنا اليوم‪ ،‬وهذا يشمل الجرائم‬ ‫المتعلقة بقرصنة المعلومات وأمن‬ ‫الــدول‪ ،‬سواء من خارج المؤسسات‬ ‫أو داخلها‪ ،‬والذين يوجهون عمليات‬ ‫االختراق المركزة والموجهة والفعالة‬ ‫بشك متزايد نحو المؤسسات بكل‬ ‫أنواعها"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال إن "تـ ـ ـط ـ ــور الـ ـمـ ـخ ــاط ــر‬ ‫السيبرانية يستدعي ب ــروز أنماط‬ ‫جديدة من وسائل الحماية تجمع‬ ‫بين بناء دفــاعــات أقــوى من ناحية‬ ‫وتـ ـط ــوي ــر وس ـ ــائ ـ ــل أك ـ ـثـ ــر فــاع ـل ـيــة‬ ‫لالكتشاف المبكر لتلك المخاطر‬ ‫واالس ـت ـع ــداد لـهــا والـتـعــامــل معها‬ ‫إن وق ـع ــت"‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى ان "معظم‬ ‫المؤسسات تعاني وجود هوة بين‬ ‫ما يتوافر لديها من إمكانيات في‬ ‫ردع المخاطر السيبرانية المعروفة‬ ‫وبين إمكانياتها الفعلية‪ ،‬للتعامل‬ ‫مع االختراقات األمنية وتحليلها‪،‬‬ ‫خ ـص ــوص ــا الـ ـج ــدي ــدة وال ـم ـفــاج ـئــة‬ ‫منها"‪ ،‬مؤكدا ان "هذه الفجوة ناتجة‬ ‫عــن عـجــز األســالـيــب التقليدية في‬ ‫التعامل الفعال مع األجيال الجديدة‬ ‫وال ـم ـت ـح ــول ــة دومـ ـ ــا م ــن الـمـخــاطــر‬ ‫السيبرانية"‪.‬‬

‫مخاطر موجهة‬ ‫أم ـ ــا ن ــائ ــب ال ــرئ ـي ــس ف ــي شــركــة‬ ‫فورتينت آالن بنل‪ ،‬فأكد أن "المخاطر‬ ‫األمنية الموجهة والمتقدمة أخطر ما‬ ‫تتعرض له المؤسسات في الوقت‬ ‫الحاضر"‪ ،‬مبينا انها "لم تعد ظرفية‬ ‫وعشوائية‪ ،‬لكنها أصبحت موجهة‬ ‫وذكية تهدف إلى التسلل دون ان يتم‬ ‫اكتشافها‪ ،‬وعدم القدرة على اكتشاف‬ ‫هــذه المخاطر في الوقت المناسب‬ ‫يعرض المؤسسات لمخاطر كبرى‬ ‫قد يتناول وجودها ككل أحيانا"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ب ـنــل أن "ال ـمــؤس ـســات‬ ‫الحكومية بحاجة ماسة إلى حلول‬ ‫فعالة لمواجهة تلك التهديدات‪ ،‬إذ‬ ‫تتميز احتياجات هذه المؤسسات‬ ‫بخصوصيتها نـتـيـجــة للطبيعة‬ ‫الـحـســاســة لـلـمـعـلــومــات ال ـتــي يتم‬ ‫ال ـت ــداول بها ونظمها التشغيلية‪،‬‬ ‫وكذلك للقوانين التي ترعى سرية‬ ‫وخصوصية المعلومات الحكومية"‪.‬‬

‫تكريم الشركات المشاركة‬

‫‪ VIVA‬ترعى المنتدى الرابع‬ ‫أعلنت شركة االتصاالت الكويتية ‪ ،VIVA‬مشغل االتصاالت األسرع‬ ‫نموا في الكويت‪ ،‬رعايتها منتدى الحكومة اإللكترونية الرابع‪ ،‬الذي‬ ‫انطلق أمس األول تحت شعار "الخدمات اإللكترونية"‪.‬‬ ‫وتعليقا على هذه الرعاية‪ ،‬قال مدير أول إدارة اتصاالت الشركات‬ ‫في ‪ VIVA‬أيمن المطيري‪" :‬حرصت الشركة على رعاية هــذا المنتدى‬ ‫والمشاركة فيه منذ نسخته األولى‪ ،‬انطالقا من اهتمامها بكل ما يتعلق‬ ‫بالتكنولوجيا ومتشعباتها‪ ،‬بصفتها شركة رائدة في سوق االتصاالت‬ ‫في مجال الخدمات اإللكترونية واإلنترنت ونظم المعلومات"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نأمل أن تشكل مشاركتنا في هذا المنتدى المتميز قيمة‬ ‫مضافة تسهم في تحسين موقع الكويت على خريطة التكنولوجيا‬ ‫العالمية"‪ .‬وستكون الخدمات اإللكترونية محور األبحاث والمناقشات‬ ‫في المنتدى الرابع‪ ،‬التي تمثل المنتج الرئيسي الذي تستهدفه برامج‬ ‫الحكومة اإللكترونية‪ ،‬كما سيتم البحث في كيفية تطوير تلك الخدمات‪.‬‬ ‫وستتم أيضا مناقشة الصعوبات والتحديات التي تواجه الكويت‬ ‫في تطوير الخدمات اإللكترونية‪ ،‬والتي تعد جزءا ال يتجزأ من طبيعة‬ ‫التكنولوجيا الـمـعــاصــرة‪ ،‬عندما تتشعب وســائــل انتشار الخدمات‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬لتشمل جميع أجهزة الحاسوب واألجهزة الذكية النقالة‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫أيمن المطيري‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الشؤون»‪ :‬إشهار ‪ 3‬جمعيات خيرية جديدة‬ ‫«آيات والتميز اإلنساني والتنمية والتطوير»‬ ‫جورج عاطف‬

‫إشهار «الصدفية»‪...‬‬ ‫ومبرتي الشريعان‬ ‫ونسيمة الرفاعي‬

‫علمت "الـجــريــدة" مــن مصادر‬ ‫م ـط ـل ـع ــة أن "وزيـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪ ،‬وزيرة الدولة‬ ‫لـ ـش ــؤون ال ـت ـخ ـط ـيــط وال ـت ـن ـم ـيــة‪،‬‬ ‫هـنــد الـصـبـيــح‪ ،‬وقـعــت الخميس‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ــرارات إش ـ ـ ـهـ ـ ــار ‪3‬‬ ‫ج ـم ـع ـي ــات خ ـي ــري ــة ج ــدي ــدة هــي‬ ‫جمعيات‪ :‬آيات والتميز اإلنساني‬ ‫والتنمية والتطوير"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر أن‬ ‫"إش ـهــار هــذه الجمعيات الثالث‬ ‫ي ــرف ــع إجـ ـم ــال ــي ال ـ ـعـ ــدد إل ـ ــى ‪27‬‬ ‫ج ـم ـع ـيــة م ـش ـه ــرة مـ ــوزعـ ــة عـلــى‬ ‫مناطق البالد كافة"‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـقــائ ـمــة حــالـيــا‬ ‫هـ ــي‪ :‬إحـ ـي ــاء ال ـ ـتـ ــراث‪ ،‬اإلص ـ ــاح‪،‬‬ ‫النجاة‪ ،‬صندوق إعانة المرضى‪،‬‬ ‫تكافل لرعاية السجناء‪ ،‬الثقلين‪،‬‬ ‫عبدالله النوري‪ ،‬الكويتية للعلوم‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬بشاير الخير‪ ،‬العون‬ ‫ال ـم ـب ــاش ــر‪ ،‬ال ـك ــوي ـت ـي ــة ل ــإغ ــاث ــة‪،‬‬ ‫اإلغ ـ ــاث ـ ــة اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة‪ ،‬ال ـخ ـيــريــة‬ ‫لـلـتـضــامــن االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬قــوافــل‪،‬‬ ‫المنابر القرآنية‪ ،‬السالم لألعمال‬ ‫اإلن ـســان ـيــة‪ ،‬ال ـخ ـيــريــة الـكــويـتـيــة‬ ‫ل ـخــدمــة الـ ـق ــرآن‪ ،‬ال ــراس ـخ ــون في‬

‫العلم‪ ،‬الرعاية اإلسالمية‪ ،‬الصفا‪،‬‬ ‫ت ـ ــراح ـ ــم لـ ــأع ـ ـمـ ــال اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة‪،‬‬ ‫الكويتية للعمل اإلنساني‪ ،‬البنك‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي لـ ـلـ ـطـ ـع ــام‪ ،‬ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫للتواصل الحضاري"‪.‬‬

‫‪ 7‬جمعيات خيرية‬ ‫وبـيـنــت ال ـم ـصــادر أن ــه "خ ــال‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــام ال ـ ـحـ ــالـ ــي تـ ـ ــم إش ـ ـ ـهـ ـ ــار ‪7‬‬ ‫جـمـعـيــات خ ـيــريــة"‪ ،‬مـشـيــرة إلــى‬

‫أنه "فيما يخص المبرات‪ ،‬فقد تم‬ ‫إشهار مبرتي الشريعان ونسيمة‬ ‫ال ــرف ــاع ــي‪ ،‬لـيـصــل إج ـمــالــي عــدد‬ ‫الـمـبــرات إلــى ‪ 90‬مـبــرة"‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن ــه "خـ ــال ال ـف ـتــرة ال ـمــاض ـيــة لم‬ ‫يـتــم ات ـخ ــاذ أي قـ ــرار بـحــل مـبــرة‬ ‫خيرية‪ ،‬نظرا لتراجع المخالفات‬ ‫ال ـج ـس ـي ـم ــة مـ ــن ق ـب ــل ال ـقــائ ـم ـيــن‬ ‫عـلـيـهــا‪ ،‬ال ـتــي تـ ــؤدي إل ــى اتـخــاذ‬ ‫الوزارة قرارا بالحل"‪.‬‬ ‫وذكــرت أنه "بشأن الجمعيات‬ ‫األهلية‪ ،‬فقد وافقت لجنة تنظيم‬ ‫إج ــراء ات إشـهــار ومتابعة وحل‬ ‫جمعيات النفع العام‪ ،‬على إشهار‬ ‫ج ـم ـع ـيــة ال ـص ــدف ـي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة"‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن "هــذا اإلشهار يرفع‬ ‫عـ ـ ــدد ال ـج ـم ـع ـي ــات األهـ ـلـ ـي ــة فــي‬ ‫البالد إلى ‪ 115‬جمعية"‪ ،‬مؤكدة‬ ‫"اس ـ ـت ـ ـمـ ــرار ال ـل ـج ـن ــة فـ ــي عـلـمـيــة‬ ‫غربلة وتصفية الجمعيات كافة‬ ‫المشهرة الـمــوجــودة فــي البالد‪،‬‬ ‫وستحل أي جمعية مصرة على‬ ‫مـخــالـفــة ال ـقــانــون أو غـيــر فاعلة‬ ‫وغير متعاونة"‪.‬‬

‫بن ناجي شارك باجتماعات القضاء اإلداري في القاهرة‬ ‫عرض التجربة الكويتية من خالل فصل المحاكم‬

‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫شارك وفد قضائي كويتي بأعمال الجمعية‬ ‫العامة لالتحاد العربي للقضاء اإلداري برئاسة‬ ‫عضو المجلس األعلى للقضاء رئيس محكمة‬ ‫االستئناف‪ ،‬المستشار محمد بن ناجي‪ ،‬وضم‬ ‫الوفد عضوية مراقب محكمة الــوزراء علي مال‬ ‫الله‪.‬‬ ‫واختتم أمس االجتماع الذي يعقد في القاهرة‬ ‫للمرة الثانية‪ ،‬حيث جــرت مناقشة المواضيع‬ ‫المتصلة بالقضاء اإلداري‪ ،‬ونقل وفــد الكويت‬ ‫تجربة القضاء اإلداري من خالل فصل المحاكم‬ ‫اإلداري ــة االبـتــدائـيــة واالسـتـئـنــاف والتمييز في‬ ‫العديد مــن القضايا‪ ،‬واستعرض أهــم المبادئ‬ ‫المستقرة‪ ،‬فضال عن االطالع على تجارب القضاء‬ ‫اإلداري في الدول المشاركة‪.‬‬

‫بن ناجي ومال الله خالل االجتماع‬

‫«االستئناف» تلغي وقف الدراسات العليا في مصر‬ ‫قضت محكمة االستئناف اإلداريــة‪ ،‬أمــس‪ ،‬برئاسة‬ ‫المستشار إبراهيم السيف بإلغاء قرار وزير التربية‬ ‫وزي ــر الـتـعـلـيــم الـعــالــي د‪ .‬ب ــدر الـعـيـســى وق ــف دراس ــة‬ ‫ال ـح ـق ــوق ف ــي ج ـم ـه ــوري ــة م ـص ــر ال ـع ــرب ـي ــة ل ـبــرنــامــج‬ ‫ً‬ ‫الـمــاجـسـتـيــر وال ــدك ـت ــوراه إل ـغــاء م ـج ــردا‪ ،‬بـمــا يسمح‬ ‫بتسجيل كل الراغبين بتسجيل الدراسات العليا في‬ ‫مصر لتخصص الحقوق‪ ،‬وذلــك على خلفية القضية‬ ‫التي أقامها المحامي خالد القحطاني إللغاء القرار‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـم ـحــامــي ال ـق ـح ـطــانــي أن ال ـم ـح ـك ـمــة قـبـلــت‬ ‫االستئناف المقام من الفتوى ممثلة عن وزارة التعليم‬ ‫العالي‪ ،‬ومنا كمدعين طالبين الغاء القرار الغاء مجردا‪،‬‬ ‫وقررت تعديل حكم محكمة اول درجة الى إلغاء القرار‬ ‫الغاء مجردا بما تضمنه من ايقاف تسجيل والتحاق‬ ‫الطلبة الكويتيين فــي بــرامــج الحقوق والـقــانــون في‬ ‫جميع الجامعات المصرية لمرحلة الدراسات العليا‬ ‫وما يترتب عليه من آثار على النحو المبين باألسباب‪.‬‬ ‫وبـيــن أن الـحـكــم ال ـصــادر مــن محكمة االسـتـئـنــاف‬

‫سـيـمـكــن جـمـيــع الـطـلـبــة م ــن اك ـم ــال دراس ـت ـهــم العليا‬ ‫تخصص حـقــوق فــي مصر للماجستير والــدكـتــوراه‬ ‫فقط‪ ،‬الفتا الــى ان الــدعــوى التي رفعت استندت الى‬ ‫مخالفة ال ـقــرار ال ـصــادر الــى حــق التعليم ال ــذي كفله‬ ‫الدستور للمواطنين‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬قضت المحكمة ذاتها بإلغاء حكم‬ ‫محكمة أول درجة بإلغاء تعيين عدد من المديرين في‬ ‫مجلس االمة بينهم امين عام مساعد‪ ،‬وقررت عدم قبول‬ ‫الدعوى المقامة من رافع الدعوى القضائية‪.‬‬ ‫وأشاد المحامي عن المدراء واألمين العام المساعد‬ ‫في مجلس األمة بسام العسعوسي بالحكم الصادر من‬ ‫محكمة االستنئاف الذي طبق صحيح القانون بعدم‬ ‫قبول الدعوى القضائية المرفوعة لعدم سالمتها من‬ ‫الناحية القانونية‪.‬‬ ‫ومــن المتوقع أن يبحث رافــع الدعوى الطعن على‬ ‫الحكم امــام محكمة التمييز والمطالبة بأحقيته في‬ ‫الدعوى المقامة منه‪.‬‬

‫البلدية‪ 37 :‬مخالفة وإغالق‬ ‫محلين باألحمدي‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫أ عـ ـلـ ـن ــت إدارة ا لـ ـع ــا ق ــات‬ ‫الـ ـع ــام ــة فـ ــي بـ ـل ــدي ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫تنفيذ قسم إزا ل ــة المخالفات‬ ‫بفرع بلدية محافظة األحمدي‬ ‫حـمـلــة تـفـتـيــش عـلــى ع ــدد من‬ ‫الجمعيات التعاونية واألفرع‬ ‫التابعة لها بالمحافظة‪ ،‬للتأكد‬ ‫مـ ــن ص ـح ــة وسـ ــامـ ــة الـ ـم ــواد‬ ‫الغذائية المقدمة للجمهور‪،‬‬ ‫وش ـ ـم ـ ـلـ ــت م ـ ـنـ ــاطـ ــق الـ ـظـ ـه ــر‪،‬‬ ‫والفحيحيل‪ ،‬وضاحية جابر‬ ‫العلي والرقة‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أكــد مدير فرع‬ ‫بلدية األحمدي فهد الشتيلي‬ ‫ت ـ ــواص ـ ــل ح ـ ـمـ ــات ال ـت ـف ـت ـيــش‬ ‫بـجـمـيــع م ـنــاطــق الـمـحــافـظــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن الحملة األخيرة‬ ‫أسفرت عن تحرير ‪ 37‬محضر‬ ‫مـخــالـفــة‪ ،‬اشـتـمـلــت عـلــى عــدم‬ ‫التقيد بقواعد النظافة العامة‪،‬‬ ‫وعـ ــدم الـتـقـيــد بــاالش ـتــراطــات‬ ‫الصحية‪ ،‬وتشغيل عامل قبل‬ ‫الحصول على شهادة صحية‬ ‫إلى جانب تحرير َ‬ ‫أمري إغالق‬ ‫ل ـم ـح ـل ـي ــن ي ـ ـ ـ ـ ــزاوالن ال ـن ـش ــاط‬ ‫التجاري‪ ،‬دون الحصول على‬ ‫رخصة من قبل البلدية‪.‬‬ ‫في مجال آخر‪ ،‬أعلنت إدارة‬ ‫ال ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة ف ــي بـلــديــة‬ ‫الكويت تنفيذ إدارة النظافة‬ ‫العامة وإشغاالت الطرق بفرع‬ ‫بلدية محافظة الفروانية عدة‬ ‫حمالت ميدانية لرفع ونقل كل‬ ‫المخلفات إلزالة التعديات على‬

‫أمـ ــاك ال ــدول ــة بـجــانــب طــريــق‬ ‫ال ـ ــدائ ـ ــري الـ ـس ــاب ــع‪ ،‬ب ــإش ــراف‬ ‫ومـتــابـعــة م ـبــاشــرة م ــن نــائــب‬ ‫ال ـمــديــر ال ـع ــام ل ـش ــؤون قـطــاع‬ ‫محافظتي الفروانية والجهراء‬ ‫أحمد الهزيم‬ ‫ومدير فرع بلدية المحافظة‬ ‫ال ـم ـه ـنــدس م ـح ـمــد ص ــرخ ــوه‪،‬‬ ‫إلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات اإلزال ـ ـ ـ ـ ــة ون ـظ ــاف ــة‬ ‫ً‬ ‫المكان‪ ،‬وقد تم رفع ‪" 99‬دربا"‬ ‫من المخلفات المختلطة‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬قال مدير إدارة‬ ‫ال ـن ـظــافــة ال ـع ــام ــة وإشـ ـغ ــاالت‬ ‫ال ـ ـطـ ــرق س ـع ــد الـ ـخ ــريـ ـن ــج‪ ،‬إن‬ ‫اإلدارة رفعت حالة االستنفار‬ ‫لرفع كل مخلفات التعدي على‬ ‫أم ـ ــاك ال ــدول ــة ت ـمــت إزال ـت ـه ــا‪،‬‬ ‫وه ــي إلح ــدى ال ـشــركــات التي‬ ‫اس ـت ـغ ـلــت أرض ال ــدول ــة دون‬ ‫ترخيص من البلدية بمساحة‬ ‫(‪ )83964.165‬م‪ 2‬إلقامة مشروع‬ ‫نقل وخدمات لوجستية‪.‬‬ ‫و ل ـفــت إ ل ــى أن اإلدارة منذ‬ ‫الـ ـ ـي ـ ــوم األول لـ ـ ــإزالـ ـ ــة ال ـت ــي‬ ‫ً‬ ‫اس ـ ـت ـ ـمـ ــرت أسـ ـ ـب ـ ــوع ـ ــا‪ ،‬رف ـع ــت‬ ‫المخلفات المختلطة‪ ،‬المزالة‬ ‫ً‬ ‫وتم تنظيف المكان كامال من‬ ‫المخلفات‪.‬‬

‫خالد القحطاني‬

‫‪13‬‬

‫محليات‬

‫عمدة لندن‬ ‫يصل إلى البالد‬ ‫وص ـ ــل إل ـ ــى ال ـ ـبـ ــاد ص ـبــاح‬ ‫أم ـ ـ ــس عـ ـ ـم ـ ــدة لـ ـ ـن ـ ــدن الـ ـ ـل ـ ــورد‬ ‫د‪ .‬أن ـ ــدرو بــارم ـلــي ف ــي زي ــارة‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫وكان في استقباله محافظ‬ ‫ح ــو ل ــي ا ل ـف ــر ي ــق أول مـتـقــا عــد‬ ‫الشيخ أحمد النواف‪.‬‬

‫عمدة لندن لدى وصوله امس‬

‫‪14‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ ٢٩‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫عرض مميز للقوة الجوية الكويتية‬ ‫وفريق السهم األحمر البريطاني‬

‫شاركت فيه طائرات إف ‪ 18‬واألباتشي والبيوما‬

‫(تصوير رائد قطينة ونوفل إبراهيم)‬

‫المواطنون يتابعون العرض الجوي‬

‫الجراح والنواف والعبدالله والرفاعي والخضر خالل متابعة العرض‬

‫ً‬ ‫البطي متحدثا إلى وسائل اإلعالم‬

‫طائرات «‪ »F18‬تشارك في العرض‬

‫محمد الشرهان‬

‫أكــد مساعد آمــر الـقــوة الجوية‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬الـعـمـيــد الــركــن الـطـيــار‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ال ـب ـطــي‪ ،‬جــاهــزيــة ال ـقــوة‬ ‫ا لـجــو يــة الكويتية لحماية البالد‬

‫م ــن أي ت ـهــديــدات خــارج ـيــة في‬ ‫ظل الظروف اإلقليمية الحالية‪.‬‬ ‫وأضاف البطي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي عقب العرض الجوي‬

‫الذي أقامته وزارة الدفاع مساء‬ ‫أمس‪ ،‬إن القوة الجوية الكويتية‬ ‫شــاركــت فــي الـعــرض بطائرات‬ ‫األبــاتـشــي وطــائــرات الـ ـ إف ‪18‬‬

‫وطائرة البيوما العامودية‪.‬‬ ‫ح ـض ــر الـ ـع ــرض ن ــائ ــب رئ ـيــس‬ ‫م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ـ ــر الـ ــدفـ ــاع‬ ‫الشيخ خالد الجراح‪ ،‬ووزير الدولة‬ ‫ل ـش ــؤون مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء الـشـيــخ‬ ‫محمد العبدالله ورئـيــس األركــان‬ ‫العامة للجيش الفريق الركن محمد‬ ‫الخضر‪ ،‬ووكيل الحرس الوطني‬ ‫ال ـف ــري ــق ال ــرك ــن ه ــاش ــم ال ــرف ــاع ــي‪،‬‬ ‫ومحافظ حولي الفريق المتقاعد‬ ‫الشيخ أحمد النواف وكبار قيادات‬ ‫وزارتي الدفاع والداخلية والحرس‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وذك ــر الـبـطــي أن فــريــق السهم‬

‫عروض جوية شائقة‬ ‫األحمر شارك في العرض الجوي‪،‬‬ ‫وهو فريق متخصص بالعروض‬ ‫الجوية‪ ،‬الفتا الى أن دولة الكويت‬ ‫ه ــي ال ـم ـح ـطــة األخ ـ ـيـ ــرة ل ـل ـفــريــق‪،‬‬ ‫بـعــد أن اس ـت ـعــرض فــي ‪ 9‬جــوالت‬ ‫عالمية‪ ،‬موضحا أن فريق السهم‬ ‫األحـمــر شــارك فــي طــائــرات الهوك‬ ‫خالل االستعراضات الجوية التي‬ ‫قــدمـهــا ون ــالــت إع ـج ــاب الـحـضــور‬ ‫والمواطنين‪.‬‬ ‫وعــن االتـفــاقـيــات المبرمة بين‬ ‫دولـ ــة ال ـكــويــت وال ـ ــدول الـصــديـقــة‬ ‫أضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ن ـ ـ ـحـ ـ ــن نـ ـ ـحـ ـ ـت ـ ــرم ه ـ ــذه‬ ‫االت ـف ــاق ـي ــات ال ــدف ــاع ـي ــة‪ ،‬وه ــي من‬

‫اختصاص وزارة الــدفــاع ال القوة‬ ‫الـجــويــة الكويتية‪ ،‬مشيرا الــى أن‬ ‫صفقات التسليح األخيرة هي شأن‬ ‫خاص بوزارة الدفاع‪ ،‬الفتا الى أن‬ ‫هــذه الصفقات مــرت عبر اللجان‬ ‫الخاصة ومنها لجان القوة الجوية‬ ‫ولن تخرج عن إطار هذه اللجان‪.‬‬ ‫وأشار البطي الى أن كلية أحمد‬ ‫الجابر الجوية ستستقبل األسبوع‬ ‫ال ـقــادم الــدفـعــة األول ــى مــن طياري‬ ‫الحرس الوطني والشرطة وطياري‬ ‫القوة الجوية‪ ،‬مشيرا الى أن عدد‬ ‫ال ــدف ـع ــة األولـ ـ ــى ي ـب ـلــغ ‪ 200‬طـيــار‬ ‫وضابط مساند‪.‬‬

‫فريق السهم األحمر يقدم استعراضاته‬

‫‪15‬‬ ‫هيئة التسليح‪ :‬طلبنا من أميركا شراء ‪ 28‬طائرة «إف ‪»18‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫• العازمي‪ :‬اشترطنا إعادة بيع طائرات الجيل ًالقديم المتوفرة لدى الجيش‬ ‫• البنى التحتية للطائرات الجديدة مجهزة كليا في قاعدة «أحمد الجابر» الجوية‬ ‫محمد الشرهان‬

‫قال اللواء ًالعازمي إن الكويت‬ ‫قدمت طلبا إلى الحكومة‬ ‫األميركية لشراء ‪ 28‬طائرة من‬ ‫طراز «إف‪ 18‬سوبر ًهورنيت»‬ ‫مع تجهيزاتها‪ ،‬مؤكدا إرسال‬ ‫أولويات الصفقة إلى الجهات‬ ‫الرقابية بالدولة للموافقة على‬ ‫المضي فيها‪.‬‬

‫جهزنا‬ ‫طائراتنا‬ ‫بإمكانيات‬ ‫إضافية ال‬ ‫يمكن كشفها‬ ‫أو بيان‬ ‫أسعارها‬

‫تغطية سماء‬ ‫الكويت‬ ‫بمنظومة‬ ‫رادارية‬ ‫خالل‬ ‫‪ 4‬سنوات‬

‫كشف رئيس هيئة التسليح‬ ‫والتجهيز فــي الـجـيــش الـلــواء‬ ‫الفي العازمي‪ ،‬أمس‪ ،‬عن تقديم‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ــوي ــت ط ـل ـبــا إلـ ــى الـحـكــومــة‬ ‫األميركية لشراء ‪ 28‬طائرة من‬ ‫طــراز «إف‪ 18‬سوبر هورنيت»‬ ‫م ــع ت ـج ـه ـيــزات ـهــا‪ ،‬ب ـعــدمــا وقــع‬ ‫االخ ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــار عـ ـلـ ـيـ ـه ــا مـ ـ ــن ق ـب ــل‬ ‫المختصين في القوة الجوية‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـ ـلـ ــواء ال ـع ــازم ــي‪،‬‬ ‫ف ـ ــي م ــؤتـ ـم ــر ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬ع ـلــى‬ ‫هـ ـ ــامـ ـ ــش اف ـ ـ ـت ـ ـ ـتـ ـ ــاح الـ ـم ــؤتـ ـم ــر‬ ‫الثالث للخدمات اللوجستية‬ ‫تحت عـنــوان «اساليب اإلدامــة‬ ‫والتجهيز في عصر العمليات‬ ‫المشتركة» ان هذا الطلب جاء‬ ‫مــع ش ــرط اعـ ــادة بـيــع طــائــرات‬ ‫«اف ‪ »18‬مـ ــن ا ل ـج ـي ــل ا ل ـق ــد ي ــم‬ ‫المتوفرة لدى الجيش الكويتي‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ان م ــا ت ــم ت ــداول ــه‬ ‫حول عدد الطائرات المقدر بـ‪40‬‬ ‫طائرة بقيمة ‪ 10‬مليارات دوالر‬ ‫يعد «شأنا خاصا» بالحكومة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة ي ـت ـع ـلــق بــأس ـلــوب‬ ‫تقدير السقف األعلى للصفقات‬ ‫بعد أخــذ مــوافـقــة الكونغرس‪،‬‬ ‫ح ـتــى ال ي ـتــم اعـ ـ ــادة تـقــديــرهــا‬ ‫وم ـكــونــات ـهــا اث ـن ــاء ال ـت ـفــاوض‬ ‫على العدد النهائي‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ا نــه ا ج ــراء «ال سلطة لنا عليه‬ ‫وال عالقة لنا به»‪.‬‬ ‫وأفاد بانه بالنسبة الحتياج‬ ‫الكويت الفعلي والرسمي من‬ ‫ت ـلــك الـ ـط ــائ ــرات ال ـ ــذي سـتـقــوم‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاقـ ــد عـ ـلـ ـي ــه يـ ـبـ ـل ــغ ‪28‬‬ ‫طائرة من طــراز «إف‪ 18‬سوبر‬ ‫هـ ــورن ـ ـيـ ــت» مـ ــع ت ـج ـه ـيــزات ـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـب ـي ـنــا انـ ــه س ـي ـتــم ارسـ ـ ــال كــل‬ ‫اولويات الصفقة الى الجهات‬ ‫ال ــرق ــاب ـي ــة ب ــال ــدول ــة م ــن ادارة‬ ‫الـ ـفـ ـت ــوى وال ـت ـش ــري ــع وديـ ـ ــوان‬ ‫المحاسبة ووزارة المالية ألخذ‬ ‫موافقتها عليها‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــواء الـ ـ ـع ـ ــازم ـ ــي‬ ‫انـ ـ ــه «فـ ـ ــي حـ ـ ــال ت ــوقـ ـي ــع ن ــائ ــب‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫ال ــدف ــاع ع ـلــى الـصـفـقــة فـســوف‬ ‫ت ـع ـلــن ب ـش ـكــل واض ـ ــح بـجـمـيــع‬ ‫تفاصيلها وأسعارها‪ ،‬ولن يتم‬ ‫إخفاء المعلومات عن وسائل‬ ‫اإلع ـ ــام او ال ـج ـهــات الــرقــابـيــة‬ ‫بالدولة»‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــا يـ ـ ـخ ـ ــص طـ ـ ــائـ ـ ــرات‬ ‫«ال ـ ـ ـيـ ـ ــورو فـ ــايـ ـت ــر»‪ ،‬اش ـ ـ ــار ال ــى‬ ‫أن ـه ــا ت ـتــم صـنــاعـتـهــا م ــن قبل‬

‫ً‬ ‫العازمي متحدثا في المؤتمر الصحافي‬

‫الوفود المشاركة في المؤتمر‬ ‫ت ـح ــال ــف اربـ ـ ــع دول اوروب ـ ـيـ ــة‬ ‫باسعار موحدة شاملة معدات‬ ‫اال سـنــاد والتسليح‪ ،‬مبينا ان‬ ‫الكويت اشترت من إيطاليا ‪28‬‬ ‫طائرة من هذا النوع بأقل من‬ ‫‪ 8‬مليارات يــورو تمتد الى ‪10‬‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ــى ان ه ــذه الصفقة‬ ‫تـ ـشـ ـم ــل ال ـ ـ ـطـ ـ ــائـ ـ ــرات وج ـم ـي ــع‬ ‫م ـ ـس ـ ـت ـ ـلـ ــزمـ ــات االس ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاد م ــن‬ ‫ق ــاع ــدة كــامـلــة وم ـع ــدات الـخــط‬ ‫ً‬ ‫الثاني‪ ،‬فضال عن مدرج يدمج‬ ‫ال ـم ــدرج الـجــديــد بــالـقــديــم‪ ،‬مع‬ ‫ت ــدري ــب ال ـط ـي ــاري ــن والـفـنـيـيــن‬ ‫على المعدات الخاصة بدولة‬ ‫الكويت والحرب االلكترونية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـض ـ ـي ـ ـفـ ــا «انـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا ووض ـ ـع ـ ـنـ ــا‬ ‫مــواص ـفــات تـحـتــاجـهــا قــواتـنــا‬ ‫الجوية على مسرح العمليات‬ ‫اثناء مفاوضات البيع‪ ،‬إذ تقوم‬ ‫كل دولة راغبة بالشراء بوضع‬ ‫مواصفات خاصة اضافية لسد‬ ‫النقص في مواقع االشتباك»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـع ــازم ــي ان ـ ــه «ن ـظ ــرا‬ ‫ل ـ ـقـ ــرب ال ـ ـكـ ــويـ ــت م ـ ــن م ـن ــاط ــق‬ ‫التوتر فهي تحتاج لمنظومات‬ ‫تتميز بسرعة رد الفعل ولهذا‬ ‫السبب قمنا بتجهيز طائراتنا‬ ‫بــإمـكــانـيــات اضــاف ـيــة ال يمكن‬ ‫الكشف عنها او عن اسعارها‪،‬‬ ‫مـ ـ ـ ــا ي ـ ـت ـ ـس ـ ـبـ ــب فـ ـ ـ ــي اخ ـ ـ ـتـ ـ ــاف‬

‫وكالء داخلية «الخليجي»‪ :‬ضرورة تعزيز‬ ‫التعاون األمني لمواجهة التحديات‬

‫ط ــائ ــراتـ ـن ــا عـ ــن ط ـ ــائ ـ ــرات دول‬ ‫اخرى من نفس الطراز»‪.‬‬

‫زيادة الطلب‬ ‫ً‬ ‫وردا عـ ـ ـل ـ ــى س ـ ـ ـ ـ ــؤال ح ـ ــول‬ ‫امكانية زيادة الطلب الكويتي‬ ‫مــن امـيــركــا لـشــراء طــائــرات من‬ ‫طـ ــراز «س ــوب ــر ه ــورن ـي ــت»‪ ،‬قــال‬ ‫ال ـل ــواء ال ـعــازمــي ان ــه «ف ــي حــال‬ ‫طلب زيــادة عــدد الطائرات من‬ ‫قبل الكويت ال نحتاج الى اعادة‬ ‫عرض الصفقة على الكونغرس‬ ‫االميركي الخذ الموافقة‪ ،‬بسبب‬ ‫اخذ الموافقة مسبقا‪ ،‬والسقف‬ ‫االعلى للصفقة هو ‪ 10‬مليارات‬ ‫دوالر»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ان الـبـنــى التحتية‬ ‫التي تتطلبها طــائــرات «اف‪18‬‬ ‫سـ ــوبـ ــر هـ ــورن ـ ـيـ ــت» مـ ــوجـ ــودة‬ ‫وم ـج ـهــزة بــال ـكــامــل ف ــي قــاعــدة‬ ‫اح ـمــد ال ـجــابــر ال ـجــويــة بسبب‬ ‫وجــود الجيل القديم من نفس‬ ‫الـ ـط ــائ ــرات‪ ،‬م ــوض ـح ــا ان ه ــذه‬ ‫ال ـص ـف ـقــة ت ـعــد ال ـج ـيــل الـجــديــد‬ ‫من تلك‪.‬‬ ‫وح ــول المنظومة الــراداريــة‬ ‫ذكــر انــه خــال السنوات االربــع‬ ‫القادمة «ستكون سماء الكويت‬ ‫مغطاة بالكامل من خــال تلك‬ ‫المنظومة الرادارية»‪ .‬وأفاد بأن‬

‫الكويت اشترت‬ ‫‪« 28‬يورو‬ ‫فايتر» من‬ ‫إيطاليا بأقل‬ ‫من ‪ 8‬مليارات‬ ‫يورو‬

‫منظومات‬ ‫التسليح‬ ‫المتعاقد‬ ‫عليها ستتم‬ ‫توأمتها مع‬ ‫دول مجلس‬ ‫التعاون‬

‫خطة هيئة التسليح والتجهيز‬ ‫ل ـل ـف ـتــرة الـ ـق ــادم ــة ه ــي مــواك ـبــة‬ ‫التقدم والمشاركة الفاعلة مع‬ ‫االشقاء بدول مجلس التعاون‬ ‫لـ ـ ـ ــدول ال ـخ ـل ـي ــج الـ ـع ــربـ ـي ــة فــي‬ ‫منظومات متقدمة ومتشابهة‬ ‫ومـتــوائـمــة مـتــوفــرة لــدى أغلب‬ ‫دول ال ـم ـج ـل ــس‪ ،‬ل ـي ـت ــم ت ـب ــادل‬ ‫وتنسيق الـخـبــرات والـتـجــارب‬ ‫م ــن اســال ـيــب ال ــدع ــم واالس ـن ــاد‬ ‫خ ـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ـمـ ــات ال ـع ـس ـك ــري ــة‬ ‫المشتركة بسهولة ويسر‪.‬‬ ‫وأوض ــح ال ـلــواء الـعــازمــي ان‬ ‫«ال ـم ـن ـظ ــوم ــات ال ـت ــي ت ـعــاقــدنــا‬ ‫أو ج ــار ال ـت ـعــاقــد عـلـيـهــا ليتم‬ ‫توأمتها مع دول المجلس تضم‬ ‫طائرات (يورو فايتر) وعربات‬ ‫قتال مدولبة ونظام اتصاالت‬ ‫وط ـ ــائ ـ ــرات عـ ـم ــودي ــة م ـت ـنــوعــة‬ ‫االح ـ ـجـ ــام والـ ـمـ ـه ــام ودب ــاب ــات‬ ‫مــن الجيل الحديث ومنظومة‬ ‫صـ ـ ـ ــواريـ ـ ـ ــخ لـ ـ ـل ـ ــدف ـ ــاع ال ـ ـجـ ــوي‬ ‫وطائرات (اف‪ 18‬سوبر هورنت)‬ ‫ام ـي ــرك ـي ــة ال ـص ـن ــع‪ ،‬وم ـن ـظــومــة‬ ‫صــواريــخ ارض‪-‬ارض وزوارق‬ ‫صاروخية»‪.‬‬

‫الخدمات اللوجستية‬ ‫وحـ ـ ـ ــول اه ـ ـ ـ ــداف ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫الثالث للخدمات اللوجستية‪،‬‬

‫أف ـ ـ ــاد الـ ـ ـل ـ ــواء ال ـ ـعـ ــازمـ ــي بــأنــه‬ ‫ي ـ ـ ـهـ ـ ــدف الـ ـ ـ ـ ــى «خ ـ ـ ـلـ ـ ــق م ـ ـنـ ــاخ‬ ‫يـ ـجـ ـم ــع ال ـم ـت ـخ ـص ـص ـي ــن مــن‬ ‫صـنــاع المنتجات العسكرية‬ ‫كـشــركــات وهـيـئــات ودول مع‬ ‫المتخصصين والمستخدمين‬ ‫وصـ ـن ــاع ال ـ ـقـ ــرار ل ـب ـحــث آخ ــر‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــدات الـ ـمـ ـتـ ـعـ ـلـ ـق ــة‬ ‫بـ ــال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـل ــوج ـي ـس ـت ـي ــة‬ ‫الـعـسـكــريــة ون ـق ــاش ال ـعــوائــق‬ ‫وتبادل الحلول والمقترحات‬ ‫بما يخدم جميع االطراف»‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت الـ ـ ـع ـ ــازم ـ ــي إل ـ ـ ــى أن‬ ‫«ه ـي ـئــة الـتـسـلـيــح والـتـجـهـيــز‬ ‫فــي الـجـيــش الـكــويـتــي تسعى‬ ‫لـ ـلـ ـخ ــروج مـ ــن ه ـ ــذا ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫بـ ـ ــآل ـ ـ ـيـ ـ ــة وش ـ ـ ـب ـ ـ ـكـ ـ ــة عـ ـ ــاقـ ـ ــات‬ ‫متخصصة تمتد ‪ 10‬سنوات‬ ‫ق ـ ــادم ـ ــة»‪ ،‬م ـش ـي ــرا ال ـ ــى اهـمـيــة‬ ‫اسـتـقـطــاب ال ـخ ـبــرات الــازمــة‬ ‫إلدام ـ ــة واس ـن ــاد الـمـنـظــومــات‬ ‫التسليحية التي دخلت حديثا‬ ‫للخدمة‪ ،‬والتي ستدخل حين‬ ‫انهاء االجراء ات التعاقدية او‬ ‫تـلــك ال ـتــي تـحــت ال ــدراس ــة من‬ ‫خالل افضل اساليب االسناد‬ ‫واالدامة واقلها تكلفة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ك ـل ـمــة ال ـق ــاه ــا الـ ـل ــواء‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــازم ـ ـ ــي‪ ،‬خ ـ ـ ـ ــال اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح‬ ‫المؤتمر‪ ،‬اكــد ان هــذا التجمع‬ ‫يعد فرصة للتثقيف والتفكير‬

‫وإيـ ـ ـج ـ ــاد ح ـ ـلـ ــول ل ـم ـع ـضــات‬ ‫ومعوقات الهيئات العسكرية‬ ‫حول موضوع المؤتمر‪.‬‬ ‫وأوض ــح ان الـمــؤتـمــر الــذي‬ ‫ان ـ ـط ـ ـل ـ ـقـ ــت نـ ـسـ ـخـ ـت ــه االول ـ ـ ـ ــى‬ ‫عـ ـ ــام ‪ 2013‬ي ـش ـه ــد ازد ي ـ ـ ـ ــادا‬ ‫ملحوظا في نسب الحضور‪،‬‬ ‫مــا يعكس ثـقــة الــرعــاة بـقــدرة‬ ‫نـجــاح هــذا المؤتمر‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان ـ ــه م ـن ــذ ال ـم ــؤت ـم ــر ال ـمــاضــي‬ ‫فقد حدثت تطورات ايجابية‬ ‫مــن شــراء لمنظومات جديدة‬ ‫وتعاقد وتـفــاوض على شراء‬ ‫م ـ ـن ـ ـظـ ــومـ ــات اخـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ف ـض ــا‬ ‫عـ ـ ــن ان ـ ـ ـشـ ـ ــاء ه ـ ـيـ ــاكـ ــل اداري ـ ـ ـ ــة‬ ‫وعملياتية جديدة في وزارة‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ع ــن أم ـلــه أن تـكــون‬ ‫ه ـنــاك ال ـعــديــد مــن الـنـقــاشــات‬ ‫ال ـم ـث ـم ــرة ف ــي هـ ــذا ال ـمــؤت ـمــر‪،‬‬ ‫ال س ـ ـ ـي ـ ـ ـمـ ـ ــا ان ا لـ ـ ـكـ ـ ـثـ ـ ـي ـ ــر م ــن‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاركـ ـ ـي ـ ــن ق ـ ـ ــد حـ ـ ـض ـ ــروا‬ ‫ولــدي ـهــم ت ـس ــاؤالت وقـنــاعــات‬ ‫ينتظر ان يشاركونا بها»‪.‬‬ ‫ويشارك في اعمال المؤتمر‬ ‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــام عـ ـل ــى م ـ ـ ــدى ي ــوم ـي ــن‬ ‫نحو ‪ 170‬مــن المتخصصين‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـج ــال الـ ـعـ ـسـ ـك ــري مــن‬ ‫مختلف دول العالم‪ ،‬ويشهد‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم وإقـ ــامـ ــة الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫المحاضرات ذات الصلة‪.‬‬

‫الفهد‪ :‬لن نسمح بتحليق الطائرات الالسلكية‬ ‫المزودة بكاميرات فوق األمالك الخاصة‬

‫بعد تلقي العديد من الشكاوى وحدوث تجاوزات على الخصوصيات‬ ‫أعلنت «الداخلية» منع تحليق‬ ‫الطائرات الالسلكية المزودة‬ ‫بكاميرات فوق األمالك‬ ‫الخاصة‪ ،‬مؤكدة أن استخدام‬ ‫هذه الطائرات يجب أن يتم‬ ‫بموجب ترخيص مسبق منها‪.‬‬

‫وكالء وزارة الداخلية بدول مجلس التعاون‬ ‫اخ ـت ـتــم وك ـ ــاء وزارات ال ــداخ ـل ـي ــة ل ـ ــدول مـجـلــس‬ ‫التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم التحضيري‬ ‫لالجتماع الخامس والثالثين في العاصمة السعودية‬ ‫الرياض‪ ،‬وتــرأس وفد الكويت وكيل وزارة الداخلية‬ ‫الفريق سليمان الفهد‪.‬‬ ‫وتم خالل االجتماع اعتماد التوصيات النهائية‬ ‫الـتــي سيتم رفـعـهــا لــاجـتـمــاع الـخــامــس والـثــاثـيــن‬ ‫لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج‬ ‫الـعــربـيــة‪ ،‬وال ـتــي رك ــزت عـلــى أهـمـيــة تـعــزيــز الـتـعــاون‬ ‫األمني بين دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬لمواجهة‬ ‫التحديات واألحداث التي تشهدها المنطقة في هذه‬ ‫المرحلة‪ ،‬وضرورة التنسيق المشترك لمكافحة جرائم‬ ‫المخدرات والتهريب‪ ،‬وغيرها من الجرائم المنظمة‬ ‫والمستحدثة واإللكترونية‪.‬‬ ‫وضـمــن التوصيات اإلش ــادة بالتمرين التعبوي‬ ‫المشترك لألجهزة األمنية (امــن الخليج العربي­‪،)1‬‬

‫ً‬ ‫ال ــذي اسـتـضــافـتــه مملكة الـبـحــريــن م ــؤخ ــرا‪ ،‬وشهد‬ ‫أداء جماعيا متميزا عكس قدرتها وجاهزيتها في‬ ‫التصدي للتحديات األمنية المحيطة بدول المجلس‪،‬‬ ‫وأبرز قدرات دول المجلس على العمل الجماعي في‬ ‫المجال األمني‪.‬‬ ‫كما أوص ــى االجـتـمــاع ب ـضــرورة تعزيز التعاون‬ ‫والتكامل بين األجهزة األمنية الخليجية في مواجهة‬ ‫التحديات والمخاطر األمنية‪ ،‬التي تستهدف األمن‬ ‫واالسـ ـتـ ـق ــرار‪ ،‬وس ـب ــل ت ـطــويــر ال ـع ـمــل ال ـم ـش ـتــرك في‬ ‫مواجهة التحديات األمنية المحيطة بدول المجلس‪،‬‬ ‫فضال عن توحيد المفاهيم واالطالع على استعدادات‬ ‫األج ـ ـهـ ــزة األم ـن ـي ــة لـ ـح ــاالت الـ ـ ـط ـ ــوارئ‪ ،‬واس ـت ـك ـمــال‬ ‫المنظومة األمنية الخليجية‪ ،‬و تـبــادل المعلومات‬ ‫فيما بينها بشكل أعمق وأوسع‪ ،‬لضمان السرعة في‬ ‫اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة امن وسالمة‬ ‫مواطني دول المجلس‪.‬‬

‫تعليمات‬ ‫بإنزال أية‬ ‫طائرة السلكية‬ ‫تحلق دون‬ ‫موافقة أمنية‬

‫عصابة تسرق سكراب البلدية في قبضة مباحث الجهراء‬ ‫تمكن ر ج ــال مباحث إدارة البحث والتحري‬ ‫بمحافظة الجهراء من إلقاء القبض على مواطن‬ ‫في العقد الثاني‪ ،‬بعد أن نفذ وشريكاه الهاربان‪،‬‬ ‫م ــواط ــن وخـلـيـجــي‪ ،‬ال ـعــديــد م ــن ال ـســرقــات الـتــي‬ ‫استهدفت كراج حجز المركبات‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـت ـفــاص ـيــل‪ ،‬ال ـت ــي رواه ـ ــا م ـص ــدر أمـنــي‬ ‫لـ»الجريدة»‪ ،‬ان تحريات رجال المباحث دلت على‬ ‫ارتكاب المتهمين عدة سرقات في سكراب البلدية‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن رجال المباحث أعدوا كمينا محكما‬ ‫لضبط المتهم األول وهو في حالة تلبس داخل‬ ‫السكراب‪ ،‬أثناء قيامه بتفكيك السيارات وسرقتها‬ ‫مستخدما عدة ميكانيكية‪.‬‬ ‫وأفـ ــاد ال ـم ـصــدر بــأنــه بـمــواجـهــة الـمـتـهــم بما‬

‫أس ـ ـفـ ــرت ع ـن ــه تـ ـح ــري ــات رج ـ ـ ــال ال ـم ـب ــاح ــث أق ــر‬ ‫بـصـحـتـهــا‪ ،‬وأرش ـ ــد ع ــن ال ـم ـســروقــات ال ـتــي كــان‬ ‫يخبئها فــي جــاخــور يقع على طريق السالمي‪،‬‬ ‫وعثر بداخله على أنــواع متفرقة من قطع غيار‬ ‫الـسـيــارات ومـكــائــن الـكـهــربــاء وإطـ ــارات وبقيات‬ ‫وبطاريات‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن المتهمين الـثــانــي‪ ،‬وهــو مــواطــن‪،‬‬ ‫والثالث‪ ،‬الخليجي‪ ،‬متواريان عن األنظار‪ ،‬وجار‬ ‫عمل الــازم لضبطهما‪ ،‬خاصة انهما من أرباب‬ ‫الـســوابــق فــي مـجــال الـســرقــات‪ ،‬واع ـتــرف المتهم‬ ‫الــذي قبض عليه بجميع القضايا التي سجلت‬ ‫بهذا الصدد‪ ،‬والخاصة بسكراب البلدية‪ ،‬وتمت‬ ‫إحالته للنيابة مع المسروقات‪.‬‬

‫ق ــال و ك ـيــل وزارة ا لــدا خـلـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــريـ ـ ــق سـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــان ال ـ ـف ـ ـهـ ــد‬ ‫إن ا ل ـ ـ ـح ـ ـ ـفـ ـ ــاظ عـ ـ ـل ـ ــى ح ـ ـقـ ــوق‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواطـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن وح ـ ــريـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــم‬ ‫وخـ ـ ـص ـ ــوصـ ـ ـيـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــم جـ ـ ـ ـ ـ ــزء ال‬ ‫ي ـت ـجــزأ م ــن ال ـم ـه ــام ال ـم ـنــوطــة‬ ‫ب ــالـ ـم ــؤسـ ـس ــة األم ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬وإن ـ ــه‬ ‫يتعين عليها أن تفعل كــل ما‬ ‫ف ــي مـ ـق ــدوره ــا ل ـت ـح ـق ـيــق ه ــذه‬ ‫األهداف‪.‬‬ ‫وأ ش ــار ا لـفـهــد‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬ال ــى ان ــه لــوحــظ في‬ ‫اآلون ـ ـ ــة األخ ـ ـيـ ــرة قـ ـي ــام بـعــض‬ ‫الطائرات الالسلكية‪ ،‬التي يتم‬ ‫ً‬ ‫التحكم بها عن بعد إلكترونيا‬ ‫ومزودة بكاميرات للتصوير‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ـح ـل ـي ــق عـ ـل ــى ارتـ ـف ــاع ــات‬ ‫مختلفة فوق المنازل واألمالك‬ ‫الخاصة للمواطنين وغيرها‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــواقـ ـ ــع الـ ـ ـت ـ ــي ي ـح ـظ ــر‬ ‫ت ـ ـصـ ــويـ ــرهـ ــا م ـ ـثـ ــل ال ـ ـق ـ ـصـ ــور‬ ‫األم ـيــريــة وال ـمــواقــع الـحـيــويــة‬ ‫والـ ـمـ ـنـ ـش ــآت ال ـم ـه ـم ــة وك ــذل ــك‬ ‫المباني العسكرية والوزارات‬ ‫والهيئات الحكومية وغيرها‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــواقـ ـ ــع الـ ـ ـت ـ ــي ي ـح ـظ ــر‬ ‫تـ ـ ـص ـ ــوي ـ ــره ـ ــا مـ ـ ـث ـ ــل الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــازل‬ ‫واألمالك الخاصة للمواطنين‪.‬‬

‫مخالفة القوانين‬

‫الحصول على‬ ‫تصريح مسبق‬ ‫من «الداخلية»‬ ‫قبل استخدام‬ ‫الطائرات في‬ ‫األعمال الفنية‬ ‫والمناسبات‬

‫وذ كـ ـ ـ ــر أن ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــادة ‪ 16‬مــن‬ ‫ق ــان ــون ام ــن ال ــدول ــة الــداخ ـلــي‬ ‫تعاقب كل من يسيء استخدام‬ ‫ذلـ ــك بــال ـح ـبــس ال ـم ــؤق ــت م ــدة‬ ‫تبدأ من ثالث سنوات وبغرامة‬ ‫ال تـتـجــاوز ثــا ثــة آالف د يـنــار‬ ‫أو بإحدى هاتين العقوبتين‪،‬‬ ‫الفتا الى أن البعض يستخدم‬ ‫هـ ـ ــذه الـ ـ ـط ـ ــائ ـ ــرات ال ــاس ـل ـك ـي ــة‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـص ــوي ــر بـ ـشـ ـك ــل م ـخ ــال ــف‬ ‫ل ـل ـق ــان ــون‪ ،‬األم ـ ــر ال ـ ــذي يـحـتــم‬ ‫عـلــى األج ـه ــزة األم ـن ـيــة اتـخــاذ‬ ‫إج ــراء اتـ ـه ــا ال ــازم ــة لـحـمــايــة‬ ‫ام ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ــوط ـ ـ ــن وخـ ـص ــوصـ ـي ــة‬ ‫المواطنين‪.‬‬

‫سليمان الفهد‬

‫إذن مسبق‬ ‫وأ شـ ـ ـ ــار إ ل ـ ــى أن ا س ـت ـخ ــدام‬ ‫ه ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـطـ ـ ــائـ ـ ــرات فـ ـ ــي ب ـعــض‬ ‫ال ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــات االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ــاص ـ ـ ـ ـ ــة ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاألع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراس‬ ‫واالحتفاالت األخرى أو خالل‬ ‫تصوير بعض األعمال الفنية‬ ‫البد أن يسبقه الحصول على‬ ‫إذن مسبق من وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫التي البد أن يكون لديها علم‬ ‫ودرايـ ـ ــة ب ـع ـم ـل ـيــات ال ـت ـصــويــر‬ ‫ه ــذه حـتــى يـتــم ال ـس ـمــاح وفــق‬ ‫ال ـن ـطــاق ال ـم ـقــرر والـمـعـطـيــات‬ ‫األمنية المحددة‪.‬‬ ‫وأو ضــح أن هناك قلة تقوم‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـخ ــدام هـ ـ ــذه الـ ـط ــائ ــرات‬

‫ب ـش ـك ــل خـ ــاطـ ــئ فـ ــي ع ـم ـل ـيــات‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــريـ ـ ــب كـ ـ ــال ـ ـ ـتـ ـ ــي حـ ــدثـ ــت‬ ‫بــالـفـعــل فــي الـسـجــن الـمــركــزي‬ ‫وغ ـي ــره ــا وب ـش ـك ــل ي ـم ــس أم ــن‬ ‫ا لـ ـب ــاد‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـلــى ان مـثــل‬ ‫هذه األعمال تمثل تعديا على‬ ‫حقوق وحريات اآلخرين وفقا‬ ‫ل ـل ـقــواعــد ال ـقــانــون ـيــة ال ـم ـقــررة‬ ‫وف ـ ـ ــي ح ـ ـ ـ ــاالت أخ ـ ـ ـ ــرى ت ـش ـكــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـجــاوزا وانتهاكا للمعطيات‬ ‫األمـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة لـ ـت ــأمـ ـي ــن ال ـ ـمـ ــواقـ ــع‬ ‫والمنشآت الحيوية والمهمة‪،‬‬ ‫وا لـتــي ال يمكن تصويرها إال‬ ‫بـعــد أخ ــد ال ـمــواف ـقــات الــازمــة‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاري ـ ــح الـ ـ ـت ـ ــي ت ـس ـمــح‬ ‫بعمليات التصوير‪ ،‬لما تشكله‬ ‫ه ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـن ـ ـشـ ــآت م ـ ــن أه ـم ـي ــة‬ ‫بالنسبة لألمن الوطني‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن أنـ ـ ــه فـ ــي حـ ــالـ ــة ع ــدم‬ ‫االل ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــزام بـ ــال ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـل ــى‬ ‫ه ــذه ال ـمــواف ـقــات م ــن الـجـهــات‬ ‫ال ـم ـع ـن ـيــة بـ ـ ـ ــوزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫س ـ ـي ـ ـتـ ــم الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــام ـ ــل م ـ ـ ــع ه ـ ــذه‬ ‫الـ ـ ـ ـط ـ ـ ــائ ـ ـ ــرات وف ـ ـ ـقـ ـ ــا ل ـ ـلـ ــوائـ ــح‬ ‫وال ـم ـعــاي ـيــر ال ـم ـح ــددة وال ـتــي‬ ‫ت ـت ـم ـثــل ف ــي إن ـ ـ ــزال ال ـط ــائ ــرات‬ ‫بــال ـطــرق ال ـف ـن ـيــة أو الــوســائــل‬ ‫المتاحة وحجزها وإحالتها‬ ‫إلى جهة االختصاص التخاذ‬ ‫اإلجراء ات القانونية بصددها‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـف ـهــد أن االس ـت ـغــال‬ ‫غير المسؤول لهذه الطائرات‬

‫ب ــال ـت ـح ـل ـي ــق عـ ـل ــى مـ ـث ــل ه ــذه‬ ‫ا لـ ـم ــوا ق ــع ا ل ـم ـه ـمــة أو األ مـ ــاك‬ ‫ا لـ ـ ـخ ـ ــا ص ـ ــة ا مـ ـ ـ ــر ال يـ ـمـ ـك ــن أن‬ ‫ت ـس ـمــح ب ــه وزارة ا ل ــدا خ ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫م ـب ـي ـنــا أن ت ـع ـل ـي ـمــات ص ــدرت‬ ‫للقطاعات األمنية المختصة‬ ‫وفقا لالعتبارات سالفة الذكر‬ ‫للتقديرات األمنية باتخاذ ما‬ ‫يلزم من إجراء ات‪.‬‬ ‫و قـ ـ ــال «إ ن ـ ـنـ ــا ال ن ـم ــا ن ــع مــن‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام ه ـ ـ ــذه الـ ـ ـط ـ ــائ ـ ــرات‬ ‫بشرط الحصول على موافقة‬ ‫مسبقة مــن وزارة ا لــدا خـلـيــة»‪،‬‬ ‫داع ـي ــا الـجـمـيــع إل ــى ال ـت ـعــاون‬ ‫مع المؤسسة األمنية للحفاظ‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ال ـ ـ ـم ـ ـ ـن ـ ـ ـشـ ـ ــآت ال ـ ـم ـ ـه ـ ـمـ ــة‬ ‫وال ـمــواقــع الـحـيــويــة ومــراعــاة‬ ‫خـصــوصـيــة األس ــر وال ـظــروف‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة الـ ـت ــي ي ـج ــب أن‬ ‫توضع في االعتبار‪.‬‬

‫والمنشآت‬ ‫العسكرية‬ ‫المناطق‬ ‫تصوير‬ ‫ً‬ ‫المهمة والحيوية والحساسة َّ‬ ‫مجرم قانونا‬ ‫عــاقــب قــانــون أمــن الــدولــة الــداخـلــي‪ ،‬في‬ ‫المادة ‪ ،16‬كل من قام بأخذ صور أو رسوم‬ ‫أو خــرائــط لـمــواقــع أو أمــاكــن عـلــى خــاف‬ ‫الـحـظــر ال ـص ــادر مــن الـسـلـطــة المختصة‪،‬‬

‫بالحبس المؤقت مــدة ال تزيد على ثالث‬ ‫س ـن ــوات‪ ،‬وب ـغــرامــة ال ت ـج ــاوز ثــاثــة آالف‬ ‫دينار‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫زوايا ورؤى‬ ‫بعض الذكريات‬ ‫واألماكن أيضا‬

‫السفير يوسف عبدالله العنيزي‬ ‫بعد المقال السابق الــذي نشر في هــذه الجريدة الـغــراء بتاريخ‬ ‫‪ 2016 /11 /16‬بعنوان "األماكن" تلقيت مكالمة كريمة من معالي األخ‬ ‫الفاضل سليمان ماجد الشاهين‪ ،‬وزيــر الدولة للشؤون الخارجية‬ ‫السابق‪ ،‬والذي عملت بمعيته عندما كان يتولى منصب وكيل وزارة‬ ‫الخارجية‪ ،‬فكسبت الكثير من تلك الخبرة التي يتميز بها‪ ،‬وبما‬ ‫يتمتع به من رقي في الطرح والتعامل‪.‬‬ ‫كم سعدت بتلك المكالمة والمالحظات التي طرحها‪ ،‬وقد استأذنته‬ ‫بالكتابة حولها‪ ،‬فوافق مشكورا على ذلك‪ ،‬وبودي قبل االسترسال‬ ‫في سرد تلك المالحظات أن أعيد ذكرى تلك الليلة التي قضيناها في‬ ‫وزارة الخارجية‪ ،‬وكان الوقت قد تجاوز منتصف الليل‪ ،‬حيث عقد في‬ ‫المختصر الملحق بمكتب وكيل وزارة الخارجية "لقاء غير عادي"‪،‬‬ ‫مع سعادة سفير جمهورية إيران اإلسالمية في البالد في ذلك الوقت‪.‬‬ ‫وقد كلفت بكتابة محضر ذلك اللقاء ولست في حل عن ذكر أسبابه‬ ‫أو ما طــرح فيه من مواضيع‪ ،‬وفــي أثناء االجتماع رن الهاتف في‬ ‫المكتب‪ ،‬حيث قمت بالرد‪ ،‬وكان على الجانب اآلخر صاحب السمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد الجابر الصباح‪ ،‬حفظه الله ورعاه‪،‬‬ ‫وكــان يشغل في ذلــك الوقت منصب وزيــر الخارجية‪ ،‬وكــان سموه‬ ‫حريصا على متابعة اللقاء ومعرفة تفاصيله‪ ،‬وحتى ساعة متأخرة‬ ‫من الليل‪ ،‬حيث قاربت الساعة الواحدة ليال‪.‬‬ ‫بعد انتهاء االجتماع تناولنا العشاء أنا وأبو عمار‪ ،‬وكان يتكون‬ ‫مــن بـعــض الـسـنــدويـشــات الخفيفة‪ ،‬ثــم اتفقنا عـلــى الـلـقــاء الساعة‬ ‫السابعة صباحا‪ ،‬حيث قدمت لمعاليه محضر اللقاء الــذي كتبته‬ ‫بخط اليد‪ ،‬ونظرا ألن خطي ينافس خط الرقعة ممزوجا بالنسخ‬ ‫مع الخط الكوفي‪ ،‬فقد قام أبو عمار‪ ،‬جزاه الله خيرا‪ ،‬بإعادة كتابته‪.‬‬ ‫وعودة إلى مالحظات "بوعمار" على المقال الذي أثار شجونه‪،‬‬ ‫فقد مر بالتجربة نفسها‪ ،‬وعاش تلك اللحظات الرائعة التي يشعر‬ ‫بها اإلنسان عندما يكون ضيفا عند الرحمن في بيته العتيق‪ ،‬فقد‬ ‫سنحت لمعاليه فرصة الصالة داخــل الكعبة الشريفة‪ ،‬وذلــك أثناء‬ ‫انعقاد مؤتمر القمة اإلسالمي في مكة المكرمة‪ ،‬وكان بجانبه الرئيس‬ ‫السوداني السابق جعفر النميري‪.‬‬ ‫أما المالحظة األخرى التي أبداها "أبو عمار" فقد لفتت انتباهه‬ ‫كلمة "عبوة"‪ ،‬فتبادر إلى ذهنه تلك المصطلحات التي غرسها اإلعالم‬ ‫الـعــربــي فــي أذهــانـنــا‪ ،‬والـتــي صبغت حياتنا بــالـســواد مثل "عبوة‬ ‫نــاسـفــة"‪" ،‬س ـيــارات مفخخة"‪" ،‬بــرامـيــل مـتـفـجــرة"‪ ،‬وغـيــرهــا مــن آالت‬ ‫القتل والتدمير‪ ،‬وغابت من حياتنا عبوات الروائح الزكية‪ ،‬وغدت‬ ‫رائحة الدخان تزكم أنوفنا‪ ،‬ترى إن كانت هذه حالنا فكيف هي حال‬ ‫أطفالنا وهم يعايشون هذه األوضاع المأساوية؟ وما شعورهم وهم‬ ‫يشاهدون رجال اإلنقاذ وهم ينتشلون أشالء أولئك األطفال الذين‬ ‫قـضــوا تحت األن ـقــاض؟ أو حين ي ــرون جثث أولـئــك األط ـفــال الذين‬ ‫ابتلعتهم أمــواج البحار؟ ترى ما حالتهم النفسية وهم يعايشون‬ ‫هذه األوضــاع المأساوية؟ من ناحية أخرى وما دمنا نتحدث عن‬ ‫األماكن‪ ،‬وقد عبرنا البحار والمحيطات‪ ،‬وقمنا بزيارة أماكن قد ال‬ ‫تخطر على البال في مشارق األرض ومغاربها‪ ،‬فقد آن األوان للعودة‬ ‫إلى منطقتنا الغالية‪ ،‬ففي أثناء عملي برئاسة مكتب دولة الكويت‬ ‫الـتـجــاري فــي مدينة الــريــاض الـعــزيــزة‪ ،‬وكــانــت الـعــاقــات الكويتية‬ ‫السعودية في أوجها كما كانت‪ ،‬وستكون دائما‪ ،‬تلقيت دعوة كريمة‬ ‫من صاحب السمو الملكى األمير سلطان بن عبدالعزيز‪ ،‬رحمه الله‬ ‫وأسـكـنــه فسيح جـنــاتــه‪ ،‬وك ــان يشغل وقتها منصب وزي ــر الــدفــاع‪،‬‬ ‫والمفتش العام في المملكة الشقيقة‪ ،‬وذلك لحضور العرض العسكري‬ ‫الذي سيقام في مدينة الملك فيصل العسكرية في مدينة "خميس‬ ‫مشيط" التي تقع في قلب منطقة عسير‪ ،‬وبحيرة "السودة" التي تتميز‬ ‫بأجوائها ومناظرها الطبيعية التي تنافس أروع المناظر الطبيعية‬ ‫في العالم ليست بعيدة عنها‪ ،‬ويوجد في خميس مشيط أكبر جامع‬ ‫بني في زمن الدولة العثمانية‪ ،‬كما يوجد فيها قاعدة الملك خالد‬ ‫الجوية‪ ،‬حيث كان محل إقامتنا في مقر الضيافة‪ ،‬وقد كان في الغرفة‬ ‫المجاورة لي مطرب العرب األخ الفاضل "محمد عبده" الذي سعدت‬ ‫بالتعرف عليه وقضاء بعض الوقت بصحبته‪.‬‬ ‫كل الشكر والتقدير لمعالي األخ الفاضل سليمان ماجد الشاهين‬ ‫"بو عمار"على مكالمته الكريمة‪ ،‬ويعلم الله كم سعدت بها‪ ،‬فقد أعادت‬ ‫لي ذكريات تلك األيام الخوالي‪ ،‬كما شعرت بأن بعض المقاالت‪ ،‬قد‬ ‫تثير بعض الشجون عند األصدقاء واألعزاء‪.‬‬ ‫دعاؤنا دائما للمولى القدير أن يحفظ الكويت وقيادتها وأهلها‬ ‫من كل سوء ومكروه‪.‬‬ ‫فاللهم من أراد بالكويت خيرا فوفقه لكل خير‪ ،‬ومن أراد بالكويت‬ ‫شرا فرد كيده في نحره‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫«طراقات» الشباب!‬

‫ديفيد إغناطيوس*‬

‫الشرق األوسط يوجه بعض األسئلة لترامب‬ ‫م ــاذا يعني انـتـخــاب تــرامــب يالنسبة إلى‬ ‫ال ـ ـشـ ــرق األوس ـ ـ ـ ــط؟ اج ـت ـم ــع ع ـ ــدد مـ ــن وزراء‬ ‫الخارجية وخبراء السياسة البارزين قبل أيام‬ ‫لمناقشة تداعيات االنتخابات بالنسبة إلى‬ ‫ً‬ ‫المنطقة األكثر تقلبا في العالم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يقيم هذا اللقاء‪ ،‬الذي يعرف بمنتدى "السير‬ ‫بني ياس"‪ ،‬كل سنة وزير الخارجية اإلماراتي‬ ‫الشيخ عبدالله بن زايــد‪ ،‬وبما أن التعليقات‬ ‫ُ َ‬ ‫ل ــم ت ـع ــز إل ــى أش ـخ ــاص م ـح ــددي ــن ف ـلــن أذك ــر‬ ‫أسماء المشاركين‪ ،‬إال أن هذا االجتماع ضمّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ممثلين عن كل الدول العربية تقريبا‪ ،‬فضال‬ ‫عــن الــواليــات الـمـتـحــدة‪ ،‬وروس ـيــا‪ ،‬والصين‪،‬‬ ‫واألمم المتحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلــى ضآلة سجل الرئيس المنتخب‬ ‫ّ‬ ‫ركز محاضرون كثر على خصال شخصيته‬ ‫الواضحة‪ ،‬فشدد أحدهم على أن ترامب رجل‬ ‫تافه بكل وضوح‪ ،‬لذلك علينا مدحه‪ ،‬كما فعل‬ ‫عدد كبير من قادة العالم في اتصاالتهم معه‬ ‫ّ‬ ‫منذ الثامن من نوفمبر‪ ،‬وأكــد آخر أن ترامب‬ ‫ّ‬ ‫متقلب لــذلــك مــن ال ـضــروري تـفــادي الضغط‬ ‫عليه ب ـقــوة‪ ،‬وأش ــار ثــالــث إل ــى أنــه يميل إلــى‬ ‫التفاوض (يعتبر نفسه "صانع الصفقات")‪،‬‬ ‫ل ــذل ــك عـلـيـنــا أن نـبـحــث ع ــن ص ـف ـقــات تـخــدم‬ ‫مصالح المنطقة‪.‬‬ ‫لكن الالفت للنظر أن تنديد ترامب بالتجارة‬ ‫لم يستقطب تعليقات كثيرة‪ ،‬مع أن اإلمارات‬ ‫ّ‬ ‫العربية المتحدة تشكل رمز العولمة‪ ،‬كذلك‬ ‫لــم نسمع أي ا نـتـقــاد لتعليقاته المناهضة‬ ‫لإلسالم‪.‬‬ ‫ربما يشكك الناس في هذه الدول التجارية‬ ‫ف ــي قـ ــدرة ت ــرام ــب عـلــى عـكــس زخ ــم الـتـجــارة‬ ‫العالمية المتنوعة والمتعددة الثقافات حتى‬ ‫لــو أراد ذلــك‪ ،‬وتتحرك هــذه الـقــوة المتنامية‬ ‫ً‬ ‫بسرعة كبيرة ج ــدا‪ :‬خــال عـشــاء أقــامــه على‬ ‫هامش هذا اللقاء قطب اإلعالم األفغاني سعد‬ ‫ً‬ ‫محسني‪ ،‬التقيت مقاولين شبانا يستثمرون‬

‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬

‫في شبكة لوجستية في شمال إفريقيا سوبر‬ ‫ماركات سعودية‪ ،‬وشبكات طاقة في جنوب‬ ‫آسيا‪ ،‬وعددا من المشاريع األخرى‪.‬‬ ‫حظيت مسألتان تواجهان ترامب باهتمام‬ ‫خــاص خــال مناقشات منتدى "السير بني‬ ‫ياس"‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫شكلت الصفقة النووية اإليرانية المعضلة‬ ‫ّ‬ ‫األول ـ ـ ـ ــى‪ ،‬إذ أكـ ـ ــد ت ــرام ــب خ ـ ــال ح ـم ـل ـتــه أن ــه‬ ‫ّ‬ ‫سيقوض هذا االتفاق أو يعيد التفاض بشأنه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إال أن ـنــا شـهــدنــا ف ــي ه ــذا الـمـنـتــدى إجـمــاعــا‬ ‫شبه كامل على ضرورة أن َ‬ ‫يقبل ترامب بهذا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫االتفاق على حاله‪ ،‬وأن يركز بدال من ذلك على‬ ‫الحد من سلوك إيــران العدائي في المنطقة‪.‬‬ ‫والالفت للنظر أن مؤيدي هذه الفكرة شملوا‬ ‫ً‬ ‫أيضا مسؤولين كانوا من بين أبرز منتقدي‬ ‫الصفقة اإليرانية‪.‬‬ ‫ذكر أحد المسؤولين البارزين في الخليج‬ ‫العربي‪" :‬ال يـقـ ِـدم على تقويض هــذا االتفاق‬ ‫إال شخص يريد أن يرسلنا نحو المجهول"‪،‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف آخ ــر ب ـعــد أن ان ـت ـقــد ب ـح ــدة طــريـقــة‬ ‫التفاوض بشأن هذه الصفقة‪" :‬ال يعارض أحد‬ ‫هذه الصفقة بحق"‪.‬‬ ‫في المقابل ّ‬ ‫عبر كثيرون في هذه المجموعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عن أملهم أن يتبنى ترامب موقفا أكثر تشددا‬ ‫في مواجهة االستفزازات اإليرانية‪ .‬أعلن ترامب‬ ‫خــال حملته أنــه سيفجر الـمــراكــب الحربية‬ ‫اإليرانية في الماء‪ ،‬إن حاولت مضايقة سفن‬ ‫البحرية األميركية في الخليج العربي‪ ،‬ويمثل‬ ‫ً‬ ‫هذا نموذجا عن المواقف الحازمة التي يأمل‬ ‫العرب في الخليج العربي رؤيتها في التعامل‬ ‫مع إيران‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫شكل استعداد ترامب للتحالف مع روسيا‬ ‫ف ــي ال ـم ـســألــة ال ـس ــوري ــة ال ـم ـع ـض ـلــة الـكـبـيــرة‬ ‫وال ـش ــام ـل ــة ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬ودعـ ـ ــم ع ـ ــدد ك ـب ـيــر مــن‬ ‫المسؤولين العرب في هذا المنتدى المعارضة‬ ‫السورية في مواجهتها بشار األسد‪ ،‬لذلك قد‬

‫ُ‬ ‫تفترض أن أي إشارة إلى إمكان تحالف ترامب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــع موسكو ستثير تـنــديــدا ح ــادا‪ ،‬ولـكــن في‬ ‫الشرق األوسط ُيمنح الدعم السياسي للفائز‪،‬‬ ‫وفي سورية تبدو روسيا اليوم الالعب األقوى‪.‬‬ ‫تحدث ممثلو المعارض السورية بحزن عن‬ ‫كلفة التدخل الروسي البشرية‪ ،‬وشددوا على‬ ‫ً‬ ‫أن سقوط حلب سيعني حربا دائمة‪ ،‬ولكن هل‬ ‫يؤدي الحوار الروسي‪-‬األميركي الجديد (الذي‬ ‫سيشمل إي ــران‪ ،‬وتــركـيــا‪ ،‬والمملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬وغيرها من الالعبين في الشرق‬ ‫األوس ـ ــط) إل ــى نـشــر االس ـت ـقــرار فــي المنطقة‬ ‫وتهدئة حروبها الطائفية المستعرة؟ تناول‬ ‫محاضرون عدة هذا االحتمال‪.‬‬ ‫أشـ ــارت إح ــدى الـشـخـصـيــات م ــن الخليج‬ ‫العربي إلى أهمية هذا التعاون بين األمم‪ ،‬التي‬ ‫قد تشمل الدول الخمس الدائمة العضوية في‬ ‫ً‬ ‫مجلس األمــن فــي األمــم المتحدة‪ ،‬فضال عن‬ ‫ّ‬ ‫القوى اإلقليمية‪ ،‬وتذكر خبير أميركي مؤتمر‬ ‫عقد السالم في مدريد عام ‪ 1991‬عقب نهاية‬ ‫الحرب الباردة‪ ،‬في حين أتى خبير روسي على‬ ‫ذكر مؤتمر فيينا عام ‪ 1815‬الذي نشر السالم‬ ‫في أوروبا المجزأة‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ج ـم ــع دون ك ــورلـ ـي ــون ــي "الـ ـع ــائ ــات‬ ‫الخمس" في "العراب"‪ ،‬كذلك قد يجمع ترامب‬ ‫والرئيس الروسي بوتين الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫وروسيا‪ ،‬وتركيا‪ ،‬وإيــران‪ ،‬والمملكة العربية‬ ‫ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬لـكــن ال ـخ ـبــراء حـ ــذروا مــن تـكــرار‬ ‫"مــؤت ـمــر يــالـطــا ال ـثــانــي"‪ :‬م ـحــاولــة أمـيــركـيــة‪-‬‬ ‫روسية جديدة لتحديد "نطق النفوذ" قد ترسم‬ ‫معالم المنطقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬لم ّ‬ ‫يقدم هذا المنتدى أجوبة عن الحياة‬ ‫فــي عالم تــرامــب الجديد‪ ،‬بــل أثــار الكثير من‬ ‫التساؤالت المحيرة‪.‬‬ ‫* «واشنطن بوست»‬

‫فشل سعي ترامب‬ ‫الكونغرس قد ُي ِ‬ ‫إلعادة ضبط العالقات مع روسيا‬

‫احتواء عدوى الشعبوية‬ ‫إن اقتصاد الشعبوية‬ ‫في الواليات المتحدة لن‬ ‫يفشل بالضرورة‪ ،‬على‬ ‫األقل ليس على الفور‪ ،‬وقد‬ ‫يزيد هذا من جاذبيته في‬ ‫أعين الزعماء المستبدين‬ ‫والقوميين الذين يرون في‬ ‫ترامب زميال وقدوة‪.‬‬

‫العديد من‬ ‫المشكالت‬ ‫ً‬ ‫المؤثرة فرديا‬ ‫في الدول‬ ‫هي اآلن في‬ ‫واقع األمر‬ ‫عابرة للحدود‬ ‫الوطنية‬

‫يمكن اخـتـصــار نـتــائــج انـتـخــابــات ‪ 2016‬بــأنـهــا "طـ ــراق" مستحق‬ ‫لمجلس ‪ ،2013‬فصناديق الدوائر االنتخابية جاءت بتسونامي تغيير‬ ‫الرابعة‬ ‫على النحو التالي‪ :‬األولى ‪ ،%50‬الثانية ‪ ،%40‬الثالثة ‪،%70‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،%80‬الخامسة ‪ ،%60‬أي دخــول ‪ 34‬نائبا جــديــدا وهــذا الرقم يمثل‬ ‫األغلبية المطلقة في البرلمان‪.‬‬ ‫كــان البعض يعتبر النقد المستمر للمجلس السابق استقصادا‬ ‫ً‬ ‫شخصانيا لمجرد النقد‪ ،‬في حين كنا نكرر بأن الشعب يزداد غضبا‬ ‫ً‬ ‫يوما بعد يوم من أداء ذلك المجلس ومسرحياته الهزيلة الذي أفقد‬ ‫السلطة التشريعية قيمتها وهيبتها وتعبيرها عــن هـمــوم الناس‬ ‫وطموحاتهم‪ ،‬ولكن مــن بــاب أن "الـضــرب فــي الميت ح ــرام" يكفي ما‬ ‫سطرناه عن إخفاقات المجلس السابق‪ ،‬واألذى الكبير الــذي ألحقه‬ ‫بالكويت والكويتيين في مقاالت امتدت ثالث سنوات!‬ ‫مؤشرات االنتخابات األخيرة قد تفتح أبــواب األمــل والتفاؤل في‬ ‫المشهد السياسي على أكثر من صعيد‪ ،‬فتركيبة المجلس القادم لم‬ ‫تختلف في تنوعها المجتمعي بين مكونات الشعب الكويتي من سنة‬ ‫وشيعة وحضر وقبائل عن أي مجلس سابق منذ ‪ ،1963‬ولكن نتمنى‬ ‫أن تكون العقول قد تغيرت في كل هذه المكونات وخطابها السياسي‪،‬‬ ‫واألهم من ذلك في أدائها النيابي باعتبار أن كل نائب جديد يمثل األمة‪.‬‬ ‫نتائج االنتخابات كشفت ولله الحمد انحسار الخطاب الطائفي أو‬ ‫جانبا كبيرا منه عبر سقوط العديد من رموزه على الجانبين‪ ،‬وحتى‬ ‫من فلت من هذه الفئة فقد تراجع ترتيبه في مؤشر على أن هذا النوع‬ ‫من الخطاب الكريه لم يعد أولوية لدى المواطن العادي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نتائج االنتخابات كشفت أيضا السقوط المدوي للنواب الحكوميين‪،‬‬ ‫وعودة النواب المدافعين عن حقوق الشعب ومكتسباته ومن توعدوا‬ ‫الحكومة بسالح اإلصالح ومحاربة الفساد وتعديل االعوجاج‪ ،‬لذا كانت‬ ‫كثافة المشاركة التي تجاوزت ‪ ،%70‬وهو رقم نسيناه منذ التحرير في‬ ‫انتخابات ‪ .1992‬أما الشباب فلم يكونوا نجوم االنتخابات كناخبين‬ ‫ً‬ ‫فقط بل كمرشحين أيضا‪ ،‬فأبدعوا في طرحهم وشجاعتهم السياسية‬ ‫ومالمسة العلل األزلية وتقديم الحلول والمقترحات لمواجهتها‪ ،‬كما‬ ‫أن جمهور الشباب من الناخبين عملوا كخلية نحل وجسدوا الحراك‬ ‫الحقيقي في الــزيــارات الميدانية وفي وسائل التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫وتنقلوا بين الدوائر المختلفة لمؤازرة المرشحين الذين تأملوا فيهم‬ ‫الخير‪ ،‬فأسقطوا شخصيات "تعشعشت" في البرلمان وأسقطوا بقايا‬ ‫"القبيضة" من النواب‪ ،‬وأسقطوا أصحاب الطرح الفئوي والمذهبي‪،‬‬ ‫وأسقطوا ال ــوزراء وأسقطوا نــواب الحكومة المدعمين بكل أسلحة‬ ‫المعامالت والترضيات وشراء األصوات والفرعيات‪.‬‬ ‫الــرســالــة كــانــت واض ـح ــة وج ـل ـيــة‪ ،‬ول ـكــن ه ــل تفهمها أو تتقبلها‬ ‫الحكومة‪ ،‬وهــل تستوعب الحكومة هــذا الــدرس في تشكيلها القادم‬ ‫وبرنامج عملها وخططها لمستقبل أفضل للكويت وأبنائها‪ ،‬فهذه‬ ‫سابع انتخابات منذ عام ‪ 2003‬وبنماذج وآليات انتخابية مختلفة من‬ ‫حيث توزيع الدوائر أو نظام التصويت‪ ،‬ومن حيث تركيبة المجلس‬ ‫نفسه‪ ،‬في حين لم تتغير الحكومة في فكرها ومنهج عملها وتعاليها‬ ‫على المبادئ الدستورية‪.‬‬ ‫الحكومة إذا لم تستوعب درس انتخابات ‪ 2016‬بجد وبهذا الفكر‬ ‫الشبابي الجارف‪ ،‬فلتكن مستعدة لمجالس قادمة يكتسحها الشباب‬ ‫ً‬ ‫أكثر وأكثر‪ ،‬وعندها ستواجه "طراقا" آخر ال يقل ألما عن طراق مجلس‬ ‫‪!2013‬‬

‫جوش روجن*‬

‫هارولد جيمس*‬

‫يـ ـب ــدو أن ال ـش ـع ـبــويــة تـحــولــت‬ ‫إل ـ ــى عـ ـ ـ ــدوى فـ ـي ــروسـ ـي ــة ت ـج ـتــاح‬ ‫االقتصادات المتقدمة‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫نفسه تتقهقر المؤسسة السياسية‪،‬‬ ‫ويـ ـسـ ـج ــل ال ـ ــدخ ـ ــاء ان ـ ـت ـ ـصـ ــارات‬ ‫سياسية كبيرة من خالل بذل وعود‬ ‫مثيرة بقلب األوضــاع أو اإلطاحة‬ ‫بــالـنـظــام‪ .‬وأع ــداء الشعبويين هم‬ ‫أعـضــاء "النخبة العالمية"‪ ،‬الذين‬ ‫خــانــوا الـقـيــم الــوطـنـيــة‪ ،‬وم ــع ذلــك‬ ‫فإن ثورتهم ضد ما أسماه الرئيس‬ ‫األميركي المنتخب دونالد ترامب‬ ‫"األممية" تطمح أيضا إلى التحول‬ ‫إل ــى ظــاهــرة عــالـمـيــة‪ ،‬وتعتمد في‬ ‫واقع األمر على نسختها الخاصة‬ ‫من مبدأ الدولية‪.‬‬ ‫َ‬ ‫العدوى عملية مفهومة في عالم‬ ‫التمويل‪ ،‬فالصدمة التي يشهدها‬ ‫ُ‬ ‫حدث اهتزازات في أماكن‬ ‫مكان ما ت ِ‬ ‫أخرى‪ ،‬حتى في غياب أي ارتباطات‬ ‫مالية مباشرة‪ ،‬ألن المشاركين في‬ ‫ال ـســوق الــذيــن يـبـحـثــون عــن نمط‬ ‫معين ي ــدرك ــون ال ـقــوى األســاسـيــة‬ ‫العاملة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وتستعرض الـثــورة الشعبوية‬ ‫اليوم ديناميكية مماثلة‪ ،‬فقد وعد‬ ‫ترامب مقدما بأن يكون فوزه أشد‬ ‫تــأث ـيــرا م ــن ال ـخ ــروج الـبــريـطــانــي؛‬ ‫وبــالـفـعــل‪ ،‬بـعــد ف ــوزه عـلــى ال ـفــور‪،‬‬ ‫نـ ـظ ــرت ق ـ ــوى ال ـي ـم ـي ــن ال ـم ـت ـطــرف‬ ‫الهولندية والفرنسية إلى انتخابه‬ ‫باعتباره بشيرا بما هو آت‪ ،‬وكذلك‬ ‫ف ـع ـلــت ح ـم ـلــة "ال" ف ــي االس ـت ـف ـتــاء‬ ‫ال ــدس ـت ــوري الـمـقـبــل ف ــي إيـطــالـيــا‪،‬‬ ‫والتي عليها راهــن رئيس الــوزراء‬ ‫اإليطالي ماتيو رينزي بمستقبله‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫يتمثل وج ــه الـشـبــه الـتــاريـخــي‬ ‫الواضح مع الحال اليوم في الفترة‬ ‫العالميتين في القرن‬ ‫بين الحربين‬ ‫َ‬ ‫الـعـشــريــن‪ ،‬عـنــدمــا قـ ـ َّـدم فالديمير‬ ‫ل ـي ـن ـيــن ال ـش ـيــوع ـيــة ال ـســوف ـيــات ـيــة‬ ‫بوصفها مــاركــة عــالـمـيــة‪ ،‬وأســس‬ ‫ال ـح ــزب الـشـيــوعــي ال ـعــال ـمــي‪ .‬كما‬ ‫تبنت الـفــاشـيــة اإليـطــالـيــة بقيادة‬ ‫بينيتو موسيليني‪ -‬في االستجابة‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫لحركة لينين‪ -‬موقفا أمميا‪ :‬وفي‬ ‫أوروب ــا وأميركا الالتينية وآسيا‬ ‫نشأت حــركــات القمصان الملونة‬ ‫تـ ـقـ ـلـ ـي ــدا لـ ـقـ ـمـ ـص ــان مــوس ـي ـل ـي ـنــي‬ ‫السوداء إلعالء مبدأ الحكم المطلق‬ ‫السلطوي كنموذج بديل لليبرالية‪.‬‬ ‫وف ــي حـيــن تـنــافـســت الـحــركــات‬ ‫ال ـقــوم ـيــة ال ـم ـت ـشــددة م ـثــل فــاشـيــة‬ ‫موسيليني ونــازيــة أدول ــف هتلر‬ ‫في ما بينها حــول أيها أقــرب إلى‬ ‫الفاشية الحقيقية‪ ،‬فإنها توحدت‬ ‫فــي نـهــايــة ال ـم ـطــاف فــي مـعــارضــة‬ ‫ال ـن ـظ ــام ال ـل ـي ـب ــرال ــي‪ ،‬وع ـل ــى نـحــو‬ ‫مماثل ربما تتبع الثورة السياسية‬ ‫اليوم منطقا ال يمكن وقفه‪ ،‬والذي‬ ‫بموجبه يتعين على كــل دولــة أن‬ ‫تـغـلــق أبــواب ـهــا فــي وج ــه الـتـجــارة‬ ‫وال ـه ـج ــرة وت ــدف ـق ــات رأس ال ـمــال‪،‬‬ ‫أو ت ـخــاطــر ب ــال ـخ ـس ــارة ف ــي لعبة‬ ‫صفر‪.‬‬ ‫محصلتها ِ‬ ‫وي ـث ـي ــر ه ـ ــذا سـ ـ ــؤاال ج ــوه ــري ــا‪:‬‬ ‫فهل يمكن بناء جــدار نــاري لمنع‬ ‫مثل هــذه الـعــدوى السياسية؟ في‬ ‫َ‬ ‫ع ـمــوم األم ـ ــر‪ُ ،‬ي ـســت ـخـ َـدم تــدب ـيــران‬ ‫لوقف األزمات المالية ومنع انتقال‬ ‫َ‬ ‫ال ـ ـعـ ــدوى ال ـم ــال ـي ــة‪ :‬حـ ـ ــزم اإلنـ ـق ــاذ‬ ‫ال ــدول ـي ــة واإلص ـ ــاح ـ ــات ال ـمــال ـيــة‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ن ـحــو م ـمــاثــل بــوس ـع ـنــا أن‬ ‫نتصور نظيرا سياسيا لمثل هذه‬ ‫الـ ـت ــدخ ــات‪ ،‬رب ـم ــا م ــع إص ــاح ــات‬ ‫لمؤسسات الحكم العالمي واألطر‬ ‫ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة ال ـق ــائ ـم ــة‪ .‬ذل ـ ــك أن‬ ‫ال ـعــديــد م ــن الـمـشــاكــل ال ـتــي تــؤثــر‬ ‫في الدول فرادى اآلن هي في واقع‬ ‫األمر عابرة للحدود الوطنية‪ ،‬وال‬ ‫ي ـم ـكــن ل ــدول ــة واحـ ـ ــدة مـعــالـجـتـهــا‬ ‫بمفردها‪ .‬والمثال األكثر وضوحا‬ ‫هنا هو تغير المناخ‪ ،‬الــذي ينتج‬ ‫الجفاف وفشل المحاصيل المتكرر‪،‬‬ ‫وبالتالي تدفقات الهجرة الضخمة‪.‬‬ ‫بـ ـي ــد أن الـ ـشـ ـعـ ـب ــويـ ـي ــن الـ ـي ــوم‬ ‫ح ــري ـص ــون ع ـل ــى رف ـ ــض الـتـفـكـيــر‬ ‫الجماعي‪ ،‬أو المشاركة دوليا‪ ،‬فكل‬ ‫مــا يـبــدو قــريــب الـشـبــه بالقضايا‬ ‫َ‬ ‫الـعــابــرة لـلـحــدود الــوطـنـيــة ُيحكم‬ ‫عليه على الفور باعتباره غير ذي‬

‫ص ـلــة بــالـمـصــالــح الــوط ـن ـيــة‪ ،‬وأي‬ ‫ِ‬ ‫عمل دولــي منسق يصبح موضع‬ ‫سخرية ُ‬ ‫وي َعد فاشال‪.‬‬ ‫ورب ـ ـ ـمـ ـ ــا ت ـ ـخ ـ ـلـ ــق الـ ـشـ ـعـ ـب ــوي ــة‬ ‫المعدية الـيــوم الـظــروف المعجلة‬ ‫بفنائها‪ ،‬ذلــك أن مــا تنطوي عليه‬ ‫مــن غـمــوض كبير وع ــدم يقين قد‬ ‫يــردع أي استثمار ويخنق النمو‬ ‫ف ــي االق ـت ـص ــادات الـهـشــة بــالـفـعــل‪،‬‬ ‫الفكر االستبدادي الشعبوي‬ ‫ولكن ِ‬ ‫مــن الممكن أن يــزدهــر أيـضــا على‬ ‫ه ــذا ال ـخ ــوف‪ ،‬ول ـهــذا الـسـبــب َيـ ِـعــد‬ ‫"الديمقراطيون غير الليبراليين"‬ ‫باليقين واالستمرارية‪ ،‬وكثيرا ما‬ ‫يقيمون التحالفات مع أجــزاء من‬ ‫طبقة رجال األعمال لضمان ذلك‪.‬‬ ‫في الوقت الحالي‪ ،‬تقدم المملكة‬ ‫المتحدة مثاال صــارخــا القتصاد‬ ‫م ــا ب ـعــد ال ـش ـع ـبــويــة‪ ،‬ف ـلــم تتسبب‬ ‫نتيجة استفتاء الخروج البريطاني‬ ‫ف ــي ي ــون ـي ــو ف ــي إحـ ـ ـ ــداث ال ـك ــارث ــة‬ ‫االقتصادية التي تكهن بها كثيرون‬ ‫من معسكر "البقاء"‪ ،‬ولكن تداعيات‬ ‫ال ـخــروج الـبــريـطــانــي كــانــت تتسم‬ ‫على الرغم من ذلك بقدر كبير من‬ ‫عدم اليقين ومقترحات متعارضة‬ ‫جــوهــريــا لمستقبل ال ـب ــاد‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا استفز االقـتـتــال السياسي في‬ ‫الـبــرلـمــان وداخ ــل حـكــومــة رئيسة‬ ‫وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ظ ـ ــل الـ ـقـ ـل ــق االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‬ ‫والتوتر السياسي المصاحب له‪ ،‬ال‬ ‫يصلح الخروج البريطاني كنموذج‬ ‫بــديــل تقتدي بــه ال ــدول األوروبـيــة‬ ‫األخ ــرى‪ .‬والــواقــع أن استطالعات‬ ‫الرأي أظهرت دعما متزايدا لالتحاد‬ ‫األوروبي في أغلب‪ ،‬ولكن ليس كل‪،‬‬ ‫الدول األعضاء منذ عقد االستفتاء‪.‬‬ ‫م ــن ال ـمــرجــح أن تـخـلــق رئــاســة‬ ‫ت ــرام ــب ال ـق ــادم ــة م ـشــاكــل مـمــاثـلــة‪،‬‬ ‫وقد ُيفضي وعد الرئيس المنتخب‬ ‫بــأن يظل مــن غير الممكن التنبؤ‬ ‫ب ــأف ـع ــال ــه إلـ ــى ال ـم ــزي ــد م ــن ت ـشــوه‬ ‫ً‬ ‫الـنـمــوذج الـشـعـبــوي‪ ،‬وخـصــوصــا‬ ‫إذا تـسـبـبــت ال ـم ـخ ــاوف م ــن حــرب‬ ‫تـجــاريــة‪ ،‬أو ارتـفــاع حــاد فــي قيمة‬

‫الـ ـ ــدوالر ن ـظــرا لـلـسـيــاســة الـمــالـيــة‬ ‫األكثر تساهال والسياسة النقدية‬ ‫األكثر إحكاما‪ ،‬في المزيد من عدم‬ ‫اليقين االقتصادي‪ .‬ولكن الواليات‬ ‫المتحدة ربـمــا تـكــون مــرنــة بشكل‬ ‫فــريــد‪ :‬ألنها كانت تاريخيا مــاذا‬ ‫عالميا آمنا في أوقات عدم اليقين‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وربما تكون أقل تأثرا‬ ‫مــن غـيــرهــا مــن ال ــدول بـحــالــة عــدم‬ ‫اليقين السياسي‪ .‬وبعد أزمة ‪2008‬‬ ‫المالية‪ -‬وهــي األزم ــة الـتــي نشأت‬ ‫ف ــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة ب ــا أدن ــى‬ ‫شك‪ -‬كان تأثير المالذ اآلمن سببا‬ ‫فــي زي ــادة قــوة ال ــدوالر مــع ارتـفــاع‬ ‫تــدفـقــات رأس ال ـمــال إل ــى الــداخــل‪،‬‬ ‫وكــانــت هــذه هــي أيـضــا الـحــال في‬ ‫األســاب ـيــع ال ـتــي تـلــت ف ــوز تــرامــب‪.‬‬ ‫وبالتالي فــإن اقتصاد الشعبوية‬ ‫فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة لــن يفشل‬ ‫بــالـضــرورة‪ ،‬على األق ــل ليس على‬ ‫الفور‪ ،‬وقد يزيد هذا من جاذبيته‬ ‫ف ــي أعـ ـي ــن ال ــزعـ ـم ــاء ال ـم ـس ـت ـبــديــن‬ ‫والقوميين الذين يرون في ترامب‬ ‫زم ـي ــا وق ـ ــدوة‪ ،‬ول ــم ي ـه ــدر رئـيــس‬ ‫الـ ــوزراء الـيــابــانــي شينزو آبــي أي‬ ‫وق ـ ــت فـ ــي ال ـت ــوق ـي ــع ع ـل ــى أج ـن ــدة‬ ‫ترامب‪.‬‬ ‫ال ـ ــواق ـ ــع أن دول ـ ـ ــة ك ـب ـي ــرة مـثــل‬ ‫الــواليــات المتحدة مــن الممكن أن‬ ‫ت ـفــرض ف ــي ع ـمــوم األمـ ــر تـكــالـيــف‬ ‫عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاتها‬ ‫على دول أخــرى‪ ،‬وخصوصا على‬ ‫األس ـ ـ ــواق ال ـن ــاش ـئ ــة‪ ،‬ول ـك ــن الـ ــدول‬ ‫األص ـ ـغـ ــر ح ـج ـم ــا‪ ،‬م ـث ــل ال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬ت ـم ـي ــل إلـ ـ ــى م ــواج ـه ــة‬ ‫تكاليف أكثر مـبــاشــرة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلــى أنها أكثر ُعــرضــة للسياسات‬ ‫الشعبوية ا لـتــي تنتهجها ا ل ــدول‬ ‫األكبر حجما‪.‬‬ ‫وفـ ــي ح ـيــن ت ـتــأمــل الـ ـ ــدول هــذه‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدروس‪ ،‬فـ ـق ــد ت ـ ـبـ ــدأ ب ـت ـش ـك ـيــل‬ ‫تكتالت إقليمية لحماية أنفسها‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـ ـعـ ـ ــدوى الـ ـشـ ـعـ ـب ــوي ــة‪ .‬ع ـلــى‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬من الممكن أن تبدأ‬ ‫الصين بالتحدث باسم كل آسيا؛‬ ‫وربـ ـم ــا ي ـج ــد االت ـ ـحـ ــاد األوروب ـ ـ ــي‬

‫السبيل أخيرا للتوحد ضد أولئك‬ ‫الــذيــن يــريــدون تمزيقه إرب ــا‪ ،‬وفي‬ ‫أسـ ــوأ األحـ ـ ــوال رب ـم ــا تـشـعــل هــذه‬ ‫النزعة اإلقليمية الجديدة عداوات‬ ‫جيوسياسية وتسترجع توترات‬ ‫الـثــاثـيـنـيــات؛ وف ــي أف ـضــل تقدير‬ ‫ربـ ـم ــا ي ـم ـه ــد ال ـت ـك ــام ــل اإلق ـل ـي ـمــي‬ ‫الـ ـس ــاح ــة إلص ـ ــاح ـ ــات ال ـحــوك ـمــة‬ ‫المطلوبة بشدة‪ ،‬وبالتالي الطريق‬ ‫الواضح للهروب من فخ الشعبوية‪.‬‬ ‫* أستاذ التاريخ والشؤون‬ ‫الدولية في جامعة برينستون‪،‬‬ ‫وكبير زمالء مركز إبداع الحوكمة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫الشعبويون‬ ‫اليوم‬ ‫حريصون على‬ ‫رفض التفكير‬ ‫الجماعي‬ ‫أو المشاركة‬ ‫ً‬ ‫دوليا‬

‫تواجه خطة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلعادة ضبط العالقات‬ ‫ً‬ ‫الــروسـيــة‪-‬األمـيــركـيــة م ـجــددا مـقــاومــة شــديــدة مــن مجتمع السياسة‬ ‫الخارجية في واشنطن الذي يصر على التصدي لسلوك روسيا السيئ‬ ‫ّ‬ ‫في الــواليــات المتحدة وحــول العالم‪ .‬ستشكل هــذه المعركة الباكرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اختبارا أولـيــا لقدرة ترامب على إعــادة توجيه السياسة الخارجية‬ ‫ً‬ ‫األميركي بشكل جذري‪ ،‬مخالفا رغبات المؤسسة‪.‬‬ ‫خالل حملته‪ ،‬وعد ترامب بالتوصل إلى تسوية مع حكومة بوتين‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وعبر عن شكوكه بشأن حقيقة وأهمية عدد من تعديات روسيا التي‬ ‫تحظى بتغطية واسعة وتشمل قرصنة منظمات سياسية أميركية‬ ‫بارزة والتدخل في االنتخابات األميركية‪.‬‬ ‫قـبــل أن ي ــؤدي تــرامــب الـقـســم الــرئــاســي‪ ،‬سـيـقــود مـكــايــن وغــراهــام‬ ‫ً‬ ‫وفــدا من الكونغرس سيزور أوكرانيا‪ ،‬وجورجيا‪ ،‬وإستونيا ليؤكد‬ ‫للشركاء األوروبيين أن واشنطن ما زالت ملتزمة بمواجهة انتهاكات‬ ‫ً‬ ‫روسيا‪ ،‬وبدءا من شهر يناير سيعقد هذا الثنائي سلسلة من جلسات‬ ‫ُ‬ ‫االستماع التي تبرز تعديات روسيا حول العالم‪ ،‬بما فيها جرائم الحرب‬ ‫فــي ســوريــة‪ ،‬واالع ـت ــداءات عبر اإلنـتــرنــت‪ ،‬وحـمــات الــدعــايــة الكاذبة‪،‬‬ ‫والتهديدات التي توجهها موسكو إلى دول البلطيق‪.‬‬ ‫عــاوة على ذلــك‪ ،‬ذكــر غراهام أنــه ينوي استخدام رئاسته اللجنة‬ ‫الفرعية العتمادات العمليات الخارجية في مجلس الشيوخ كي ّ‬ ‫يقدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تمويال إضافيا إلى الحلفاء األوروبيين بغية مواجهة موسكو‪.‬‬ ‫صحيح أن ترامب رفض تقييم المجتمع االستخباراتي األميركي‬ ‫عــن أن الـحـكــومــة الــروسـيــة وقـفــت هــذه الـسـنــة وراء عمليات قرصنة‬ ‫وتسريب هدفها التأثير في السياسة األميركية‪ ،‬إال أن معظم أعضاء‬ ‫الكونغرس ما زالوا مصممين على الضغط للحصول على رد فعل أو‬ ‫عقاب من نوع ما‪ .‬كتب السيناتور بنجامين ل‪ .‬كاردين (ممثل ماريالند‬ ‫الديمقراطي)‪ ،‬عضو ديمقراطي بــارز فــي لجنة العالقات الخارجية‬ ‫في مجلس الشيوخ‪ ،‬في صحيفة "واشنطن بوست" قبل أيــام أن من‬ ‫الـضــروري محاسبة روسيا لتدخلها في السياسة األميركية‪ .‬كذلك‬ ‫تعهد بسن قانون لمواجهة أعمال روسيا في سورية وأوكرانيا وتأييد‬ ‫المبادرة الديمقراطية األوروبية الرامية إلى زيادة الدعم المالي للدول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي تقاوم التالعب السياسي الروسي‪ .‬أضف إلى ذلك تشريعا جديدا‬ ‫في مجلس النواب غايته تعزيز العقوبات المفروضة على روسيا‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬ذكرت هيزر كونلي‪ ،‬مديرة البرنامج األوروبي في‬ ‫مركز الــدراســات االستراتيجية والــدولـيــة‪" :‬يـحــاول الكونغرس رسم‬ ‫إط ــار هــذه السياسة الـعــام قــدر المستطاع قبل تحديد تفاصيلها"‪.‬‬ ‫وتتابع موضحة أننا نجهل الشكل ا لــذي ستتخذه سياسة ترامب‬ ‫الروسية بالتحديد ألن التعيينات البارزة في مجال األمن القومي لم‬ ‫ُت َّ‬ ‫حدد بعد‪ ،‬لكن عملية تصديق مجلس الشيوخ على هذه التعيينات‬ ‫ستشكل وسيلة ضغط أخرى تسمح للمشرعين في الكونغرس الجديد‬ ‫بتقييم مسؤولي اإلدارة الجديدة المعنيين بهذه المسألة بعد استالم‬ ‫ترامب منصبه‪ .‬قد يحظى ترامب ببعض الدعم في الكونغرس لعملية‬ ‫إعادة ضبط العالقات مع روسيا التي يخطط لها بين مؤيدي حركة‬ ‫عدم التدخل‪ ،‬مثل السيناتور رانــد بول (ممثل كنتاكي الجمهوري)‪،‬‬ ‫والمشرعين المؤيدين لروسيا‪ ،‬مثل النائب دانــا رورابــاشــر (ممثلة‬ ‫كــالـيـفــورنـيــا الـجـمـهــوريــة)‪ .‬لـكــن مـعـظــم ال ـخ ـبــراء فــي ال ـشــأن الــروســي‬ ‫يعتقدون أن ترامب سيدرك في نهاية المطاف أن تقربه من بوتين‬ ‫خطوة سيئة ألنه يحظى بصفقة سيئة‪ .‬ويعود ذلك إلى أن استراتيجية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التدخل السياسي تشكل جزءا ال يتجزأ من السياسة الخارجية الروسية‬ ‫وركيزة من ركائز استراتيجية طويلة األمد تهدف إلى تقويض استقرار‬ ‫الديمقراطيات الغربية الليبرالية وثقتها‪.‬‬ ‫تشير ألينا بولياكوفا‪ ،‬باحثة بارزة في المجلس األطلسي‪" :‬ستحرق‬ ‫روسيا على األرجــح اإلدارة الجديدة في مرحلة ما‪ ،‬رغم كل مساعي‬ ‫ّ‬ ‫التقرب بينهما"‪.‬‬ ‫حتى أوباما‪ ،‬الذي تعرض لبعض االنتقادات المبررة بسبب نظرته‬ ‫ً‬ ‫المتفائلة بإفراط إلى إمكان التعاون مع روسيا‪ ،‬يحض ترامب علنا‬ ‫ً‬ ‫على التفكير مليا قبل دفع السياسة األميركية نحو التقرب من روسيا‪.‬‬ ‫يستطيع تــرامــب كــرئـيــس تـجــاهــل األدل ــة ورف ــض دع ــوات حلفائه‬ ‫لمواجهة بوتين‪ ،‬لكن كثيرين في واشنطن ّ‬ ‫يعولون على تركيبة من‬ ‫وسائل الضغط واإلقناع في اإلدارة المقبلة بغية وقف عملية إعادة‬ ‫الضبط الروسية الجديدة قبل انطالقها‪.‬‬ ‫* «واشنطن بوست»‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫التركي‪ :‬عالقة مباشرة بين االختناق التنفسي والسمنة‬ ‫أبوبكر في مؤتمر «الطب»‪ :‬الشخير أثناء النوم من األعراض الشائعة للمرض‬ ‫فيصل متعب‬

‫كشف رئيس قسم األنف‬ ‫واألذن والحنجرة في كلية‬ ‫الطب بجامعة الكويت د‪.‬‬ ‫عبدالمحسن التركي عن وجود‬ ‫عالقة مباشرة بين مرض‬ ‫االختناق التنفسي أثناء النوم‬ ‫ّ‬ ‫والسمنة والسكري‪.‬‬

‫أكد رئيس قسم األنــف واألذن‬ ‫وال ـ ـح ـ ـن ـ ـجـ ــرة فـ ـ ــي كـ ـلـ ـي ــة الـ ـط ــب‬ ‫ب ـجــام ـعــة ال ـك ــوي ــت االس ـت ـش ــاري‬ ‫الدكتور عبدالمحسن التركي‪ ،‬أن‬ ‫مــرض االختناق التنفسي أثناء‬ ‫النوم من األم ــراض الشائعة في‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬وتـ ـح ــدي ــدا ف ــي دول ــة‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬نـظــرا الزديـ ــاد مـعــدالت‬ ‫الـسـمـنــة ومـ ــرض ال ـس ـك ــري‪ ،‬ومــا‬ ‫لها من عالقات مباشرة في هذا‬ ‫الموضوع‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال تنظيم الكلية‬ ‫مؤتمر االختناق التنفسي أثناء‬ ‫ال ـ ـنـ ــوم‪ ،‬وال ـ ـ ــذي ي ـح ـظــى بــرعــايــة‬ ‫مـعـهــد ال ـكــويــت لــاخـتـصــاصــات‬ ‫الطبية (‪ )KIMS‬ا م ــس‪ ،‬بحضور‬ ‫فريق هولندي مع معهد الكويت‬ ‫لـلـتـخـصـصــات ال ـط ـب ـيــة‪ ،‬ومـعـهــد‬ ‫دس ـم ــان لـلـسـكــري‪ ،‬لـمـعــرفــة آخــر‬ ‫ال ـت ـطــورات المتعلقة بــالـمــرض‪،‬‬ ‫ومدى ارتباطة بالسكري وضغط‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدم‪ ،‬وعـ ـ ـ ـ ــرض كـ ـ ــل األعـ ـ ـ ـ ــراض‬ ‫الشائعة للمرض‪ ،‬وتقديم الحلول‬ ‫السليمة له‪.‬‬ ‫وذك ــر د‪ .‬الـتــركــي‪ ،‬أن المؤتمر‬ ‫يتضمن العديد من المشاركات‬ ‫الـطـبـيــة م ــن قـبــل األط ـب ــاء وعـلــى‬ ‫رأسـهــم طبيب الـعــائـلــة‪ ،‬وطبيب‬

‫ً‬ ‫التركي متحدثا‬ ‫ال ـف ــك واألس ـ ـنـ ــان‪ ،‬وذلـ ــك بـتـقــديــم‬ ‫كــل الـحـلــول السليمة لـمـثــل هــذا‬ ‫ال ـ ـمـ ــرض‪ ،‬الـ ـ ــذي أصـ ـب ــح شــائ ـعــا‬ ‫في منطقة الخليج‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫األطباء قدموا كل الحلول الطبية‬ ‫لمعالجة ح ــاالت االخ ـت ـتــاق‪ ،‬عن‬ ‫ط ــري ــق الـ ـت ــدخ ــل ال ـ ـجـ ــراحـ ــي‪ ،‬أو‬ ‫العالج الكيميائي‪ ،‬وأدلى الجميع‬

‫بالمعلومات التي لديهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن إقامة المؤتمر تأتي‬ ‫لـمـعــرفــة آخ ــر ال ـت ـطــورات الطبية‬ ‫ال ـتــي تـســاهــم فــي ع ــاج الـمــرض‬ ‫خـ ــال ال ـ ـنـ ــوم‪ ،‬وإي ـ ـصـ ــال ال ـف ـكــرة‬ ‫م ــن خ ــال ط ــرح ه ــذا الـمــوضــوع‬ ‫ع ـ ـلـ ــى األطـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــاء‪ ،‬وت ـش ـخ ـي ـص ــه‬ ‫وإي ـج ــاد ع ــاج اف ـضــل لمعالجة‬

‫«الهندسة» تفتتح معرض القبول التاسع عشر‬ ‫الهزاع‪ :‬لتعريف الطلبة المقبلين على الحياة الجامعية بالتخصصات‬ ‫افـتـتــح عـمـيــد كـلـيــة الـهـنــدســة‬ ‫والبترول د‪ .‬عبداللطيف الخليفي‬ ‫م ـع ــرض ال ـق ـب ــول ال ـت ــاس ــع عـشــر‪،‬‬ ‫ب ــرع ــاي ــة وزيـ ـ ـ ــر الـ ـت ــربـ ـي ــة وزي ـ ــر‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي ب ــدر الـعـيـســى‪،‬‬ ‫وح ـضــور ال ـع ـمــداء الـمـســاعــديــن‪،‬‬ ‫وم ـســاعــد نــائــب مــديــر الـجــامـعــة‬ ‫للشؤون العلمية د‪ .‬خالد الفاضل‬ ‫ورؤساء األقسام بالكلية‪.‬‬ ‫وقال العميد المساعد للشؤون‬ ‫ال ـط ــاب ـي ــة ف ــي ال ـك ـل ـيــة د‪ .‬خــالــد‬ ‫ال ـهــزاع إن ه ــذا الـمـعــرض يهدف‬ ‫إلـ ــى ت ـعــريــف ال ـط ـل ـبــة الـمـقـبـلـيــن‬

‫«جولة حول الكويت‬ ‫بالدراجة الهوائية»‬ ‫في الجامعة اليوم‬ ‫أ عـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت إدارة ا ل ـ ـم ـ ـن ـ ـشـ ــآت‬ ‫الرياضية بجامعة الكويت إطالق‬ ‫م ـشــروع جــولــة ح ــول محافظات‬ ‫الـ ـك ــوي ــت بـ ــالـ ــدراجـ ــة ال ـه ــوائ ـي ــة‪،‬‬ ‫بقيادة م‪ .‬أحمد مال الله‪ ،‬انطالقا‬ ‫مــن مبدأ المشاركة االجتماعية‬ ‫ونـشــر الــوعــي بمخاطر الطريق‬ ‫والمساهمة في نشر أفضل الطرق‬ ‫العملية لتجنب هــذه المخاطر‪،‬‬ ‫وي ـ ـ ــأت ـ ـ ــي ذل ـ ـ ـ ــك ض ـ ـمـ ــن احـ ـتـ ـف ــال‬ ‫الجامعة باليوبيل الذهبي لمرور‬ ‫‪ 50‬سنة على إنشائها‪.‬‬ ‫وقـ ــال م‪ .‬م ــال ال ـل ــه إن ال ـهــدف‬ ‫األس ــاس ــي م ــن ه ــذه ال ـجــولــة هو‬ ‫نـ ـش ــر ال ـ ــوع ـ ــي ل ـط ـل ـب ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫بــأخ ـطــار ال ـطــريــق ع ـلــى الـمـشــاة‬ ‫وراكبي الدراجات الهوائية‪.‬‬

‫على الجامعة بالحياة الجامعية‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـص ـ ــات الـ ـمـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــة‬ ‫والـ ـب ــرام ــج ال ـع ـل ـم ـيــة ال ـم ـتــوافــرة‬ ‫ب ــال ـك ـل ـي ــة‪ ،‬م ـع ــرب ــا ع ــن س ـعــادتــه‬ ‫بنجاح هــذا المعرض‪ ،‬حيث إنه‬ ‫يقام للمرة التاسعة عشرة على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف د‪ .‬الـ ـ ـه ـ ــزاع أن ه ــذا‬ ‫الـمـعــرض ت ـشــارك فـيــه ‪ 27‬جهة‪،‬‬ ‫مـنـهــا كـلـيــة الـهـنــدســة والـبـتــرول‬ ‫وأق ـســام ـهــا الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬وكـلـيــات‬ ‫جامعة الكويت العلمية‪ ،‬وعمادة‬ ‫القبول والتسجيل ومركز التقييم‬

‫اجتماع مسؤولي‬ ‫التعليم عن ُبعد‬ ‫في الخليج اليوم‬ ‫يعقد مــر كــز التعليم عن‬ ‫ُب ـع ــد ف ــي ج ــام ـع ــة ال ـكــويــت‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع الـ ـ ـ ـ ‪ 15‬ألم ــان ــة‬ ‫لجنة مسؤولي التعليم عن‬ ‫ُبعد بجامعات ومؤسسات‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــي بـ ـ ــدول‬ ‫مجلس التعاون‪ ،‬من اليوم‬ ‫حـ ـت ــى ال ـخ ـم ـي ــس ال ـم ـق ـب ــل‪،‬‬ ‫علما أن اال فـتـتــاح سيكون‬ ‫في التاسعة صباحا‪ ،‬بفندق‬ ‫راديسون بلو‪.‬‬

‫«بوكسهل» تشارك في مؤتمر دسمان‬ ‫ش ــارك ــت ك ـل ـيــة ب ــوك ـس ـه ــل الـ ـك ــوي ــت ف ــي م ــؤت ـم ــر دسـ ـم ــان ل ــذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬والذي أقيم للمرة األولى في الكويت بمدرسة‬ ‫دسمان ثنائية اللغة‪ ،‬من خالل ورش عمل قدمها مجموعة من أعضاء‬ ‫الهيئة األكــاديـمـيــة فــي الـكـلـيــة‪ ،‬وي ـهــدف الـمــؤتـمــر ال ــى بـحــث الـطــرق‬ ‫العالجية واإلنمائية لذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وقالت عضوة الهيئة األكاديمية في قسم الــدراســات التمهيدية‬ ‫بالكلية سوسيل سوموكيان إن مشاركة الكلية في هذا المؤتمر تأتي‬ ‫من منطلق االهتمام بذوي االحتياجات الخاصة ومساعدتهم ليكونوا‬ ‫أعضاء فاعلين في المجتمع‪ ،‬وتبادل الخبرات األكاديمية وأحــدث‬ ‫التطورات في مجال التعليم للطالبات ذوات االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وأضــافــت سوموكيان ان الكلية تستقبل الكثير مــن هــذه الفئة‪،‬‬ ‫فــالـكـلـيــة تــوفــر تـخـصـصــات تطبيقية الـبـحــت كتخصص الــديـكــور‬ ‫والتصميم الداخلي والتصميم الجرافيكي والتي تتناسب مع قدرات‬ ‫الطالبات‪.‬‬ ‫وشــددت عضو الهيئة األكاديمية في قسم الدراسات التمهيدية‬ ‫بالكلية مولي ديفاكران على أهمية مشاركة الهيئة األكاديمية في‬ ‫مثل هذه المؤتمرات‪ ،‬والتي تشهد تبادل الخبرات بين األكاديميين‬ ‫وأصحاب الخبرات األكاديمية في مجال التعليم‪.‬‬

‫«‪ »GUST‬تنظم برنامج «قادة‬ ‫المستقبل» لموظفي «بوبيان»‬ ‫نظم مركز التطوير المهني‬ ‫وا لـتـعـلـيــم المستمر بجامعة‬ ‫الخليج للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫(‪ )GUST‬برنامجا تدريبيا عن‬ ‫ال ـق ـيــادة مـخـصـصــا لموظفي‬ ‫بنك بوبيان من تقديم د‪ .‬إيرين‬ ‫ن ـي ـل ـس ــون‪ ،‬ود‪ .‬ن ــزي ــه الـ ـت ــاي‪،‬‬ ‫ود‪ .‬شــارلــز ناكين مــن جامعة‬ ‫دي ـب ــول ب ــال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫وي ـ ـه ـ ــدف بـ ــرنـ ــامـ ــج "ق ـ ـ ــادة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل" إل ـ ـ ـ ــى ت ـ ــدري ـ ــب‬ ‫ال ـم ـشــارك ـيــن ع ـلــى أســاس ـيــات‬ ‫الـ ـقـ ـي ــادة‪ ،‬وت ـع ــزي ــز ال ـم ـه ــارات‬ ‫ال ـق ـي ــادي ــة ل ــديـ ـه ــم‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫ورش العمل وأساليب التعليم‬ ‫التطبيقية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام‬ ‫لـمـجـمــوعــة ال ـم ــوارد البشرية‬ ‫لدى "بوبيان" عادل الحماد‪ ،‬إن‬ ‫"الجامعة كانت على مستوى‬ ‫الـتـحــدي‪ ،‬للعثور على أفضل‬ ‫شريك تدريبي ممكن لتسليح‬ ‫م ـ ــدي ـ ــري الـ ـبـ ـن ــك ال ـص ــاع ــدي ــن‬ ‫بالمهارات القيادية المختلفة"‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى "ان ـنــا نتطلع إلــى‬ ‫تنمية التعاون مــع الجامعة‪،‬‬ ‫ألن ـ ـهـ ــا ال ـ ـشـ ــريـ ــك األكـ ــادي ـ ـمـ ــي‬ ‫المفضل لدينا"‪.‬‬ ‫وأكد رئيس مركز التطوير‬ ‫المهني والتعليم المستمر في‬ ‫ال ـجــام ـعــة صـ ــادق زبـ ـي ــدي‪ ،‬أن‬ ‫هدف المركز هو توفير أفضل‬ ‫البرامج القيادية التي ترتقي‬ ‫بالسوق الكويتي‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مــع أفـضــل الـجــامـعــات‪ ،‬وإب ــرز‬

‫والقياس ومراكز وإدارات اخرى‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن الـهــدف مــن إقامة‬ ‫الـ ـمـ ـع ــرض ه ــو إت ــاح ــة ال ـفــرصــة‬ ‫ل ـط ـل ـبــة ال ـث ــان ــوي ــة بـتـخـصـصـهــا‬ ‫العلمي لالطالع على المعلومات‬ ‫وال ـب ـي ــان ــات ال ـت ــي يـحـتــاجــونـهــا‬ ‫الخـتـيــارهــم الـتـخـصـصــات التي‬ ‫ي ـ ـ ــري ـ ـ ــدون االل ـ ـت ـ ـح ـ ــاق ب ـ ـهـ ــا فــي‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أن ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض ي ـه ــدف‬ ‫أيضا إلى جعل الطلبة على بينة‬ ‫بــا لـتـخـصـصــات المختلفة التي‬ ‫تـقــدمـهــا الـجــامـعــة واحـتـيــاجــات‬

‫سوق العمل‪ ،‬وإجراءات وشروط‬ ‫القبول في كل كلية علمية‪ ،‬وما‬ ‫يالئم ق ــدرات الطالب وطموحه‪،‬‬ ‫مضيفا أن المعرض استقبل نحو‬ ‫‪ 52‬مدرسة بنين وبنات من وزارة‬ ‫التربية‪ ،‬وفق جدول زمني منظم‬ ‫مع إدارة األنشطة المدرسية‪.‬‬

‫حاالت االختناق التنفسي‪ ،‬الذي‬ ‫اصبح اكثر األم ــراض العصرية‬ ‫ً‬ ‫الموجودة حاليا‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس قسم‬ ‫ال ـك ـي ـم ـي ــاء ال ـح ـي ــوي ــة واألح ـ ـيـ ــاء‬ ‫ال ـج ــزئ ـي ــة ف ــي ال ـك ـل ـيــة د‪ .‬ج ـهــاد‬ ‫أب ـ ــوبـ ـ ـك ـ ــر‪ ،‬إن "الـ ـشـ ـخـ ـي ــر خ ــال‬ ‫الـ ـن ــوم واإلح ـ ـسـ ــاس بــاالخ ـت ـنــاق‬ ‫م ــن األعـ ـ ــراض ال ـشــائ ـعــة لـمــرض‬ ‫االختناق التنفسي"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن "المريض يستيقظ من النوم‬ ‫ف ـج ــأة وهـ ــو ف ــي ح ــال ــة اخ ـت ـنــاق‪،‬‬ ‫واإلحـ ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ــاس بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدم وج ـ ـ ـ ــود‬ ‫اوكسجين داخل الجسم‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى االستفزاز والنوم الكثير في‬ ‫فترة الصباح"‪.‬‬ ‫وب ـ ّـي ــن أن أسـ ـب ــاب االخ ـت ـن ــاق‬ ‫التنفسي الرئيسية وجود عوائق‬ ‫ف ــي م ـج ــرى ال ـت ـن ـفــس تـسـتــدعــي‬ ‫ت ــدخ ــا ج ــراح ـي ــا‪ ،‬وع ـلــى رأس ـهــا‬ ‫التراكمات الدهنية التي توجد‬ ‫في مجرى التنفس‪ ،‬وحين إزالتها‬ ‫يشعر المريض براحة في عملية‬ ‫التنفس‪ ،‬الفتا إلى أن هناك أجهزة‬ ‫ح ــديـ ـث ــة ت ـس ـت ـخ ــدم فـ ــي ت ـعــديــل‬ ‫واستقامة الرقبة أثناء النوم‪ ،‬ليتم‬ ‫تفادي وجود أي حاالت اختناق‬ ‫من خاللها‪.‬‬

‫صادق زبيدي‬

‫الخبراء في العالم‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الـمــركــز يطمح إل ــى توفير‬ ‫هذه البرامج للجمهور بشكل‬ ‫عــام‪ ،‬حتى يستفيد أكبر عدد‬ ‫م ــن ال ـن ــاس م ــن ه ــذه الـبــرامــج‬ ‫الفعالة‪.‬‬ ‫ج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر‪ ،‬أن الـمــركــز‬ ‫يهدف إلى تقديم مستوى عال‬ ‫من التعليم والتدريب للراغبين‬ ‫في مواصلة التطوير المهني‪،‬‬ ‫من خالل ‪ 25‬برنامجا مفتوحا‬ ‫لـ ـلـ ـجـ ـمـ ـه ــور تـ ـتـ ـمـ ـح ــور ح ــول‬ ‫ا لـحـلــول التعليمية المبتكرة‬ ‫ل ــأف ــراد وال ـشــركــات فــي بيئة‬ ‫محفزة‪.‬‬

‫جانب من الورشة‬

‫‪17‬‬

‫أكاديميا‬

‫االجتماعية» يحتفل‬ ‫«مكتبات ً‬ ‫بمرور ‪ 20‬عاما‬

‫«التعليم العالي‬ ‫بإيطاليا» في‬ ‫«الدراسات األوروبية»‬

‫احتفل قسم المكتبات والمعلومات في كلية العلوم االجتماعية‬ ‫بجامعة الكويت‪ ،‬أمس‪ ،‬بمرور ‪ 20‬عاما على إنشاء القسم‪ ،‬برعاية‬ ‫مدير الجامعة د‪ .‬حسين األنصاري‪.‬‬ ‫وأشاد د‪ .‬األنصاري بإنجازات القسم‪ ،‬مضيفا انه القسم األكثر‬ ‫مشاركة في مجال النشر العلمي في مجالت علمية محكمة إقليمية‬ ‫وعالمية باللغتين اإلنكليزية والعربية‪ ،‬وهذا يبين مدى كفاء ة‬ ‫أعضاء هيئة التدريس بالقسم ومستوى الخريجين‪.‬‬ ‫وأعرب عن فخره بأنه أحد منتسبي ومؤسسي هذا القسم الذي‬ ‫انشئ عام ‪ ،1996‬وسبقته تحضيرات منذ عام ‪ ،1984‬بالتعاون مع‬ ‫أساتذة عرب وعالميين من جامعات أميركية مرموقة‪ ،‬وأصحاب‬ ‫خبرات تم االستفادة منها‪" ،‬وكانت لديهم رؤية مستقبلية اليوم‬ ‫نحصد ثمارها بعد تخريج ‪ ٢٩٠‬طالبا وطالبة في الماجستير‪،‬‬ ‫و‪ ٢٥٠‬طالبا وطالبة من التخصص المساند"‪.‬‬ ‫وقال عميد كلية العلوم االجتماعية د‪ .‬حمود القشعان إن الكلية‬ ‫تسعى إلى مواكبة التطورات العلمية في أقسامها‪ ،‬الى جانب تبادل‬ ‫الخبرات والتعاون مع المؤسسات المختلفة بالدولة لتحقيق‬ ‫رسالتها األكاديمية واالجتماعية لدعم التنمية بالكويت‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬ذكــر رئيس قسم علوم المكتبات والمعلومات د‪.‬‬ ‫سلطان الديحاني أن القسم يقدم تخصصا مساندا لطلبة الجامعة‬ ‫في مجال المعلومات‪ ،‬من خالل المقررات التي يطرحها القسم‪ ،‬كما‬ ‫يقدم درجة الماجستير في دراسات المعلومات‪ ،‬والذي يحتوي‬ ‫على العديد من المقررات المعلوماتية الحديثة‪.‬‬

‫نـ ـظـ ـم ــت وحـ ـ ـ ـ ــدة ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات‬ ‫األوروبـ ـي ــة الـخـلـيـجـيــة فــي كلية‬ ‫ال ـع ـل ــوم االج ـت ـم ــاع ـي ــة بـجــامـعــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت م ـ ـحـ ــاضـ ــرة بـ ـعـ ـن ــوان‬ ‫"الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي ف ــي إيـطــالـيــا"‬ ‫قدمها البروفيسور نائب رئيس‬ ‫م ــؤت ـم ــر الـ ـعـ ـم ــداء وال ـج ــام ـع ــات‬ ‫اإلي ـطــال ـيــة جــوسـيـبــي نــوفــولــي‪،‬‬ ‫بـحـضــور مــديــر جــامـعــة الكويت‬ ‫د‪ .‬حسين األن ـص ــاري وع ــدد من‬ ‫األساتذة والمسؤولين بالجامعة‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ــك ظـ ـه ــر أم ـ ـ ــس ف ـ ــي الـ ـح ــرم‬ ‫الجامعي في الشويخ‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال البروفيسور‬ ‫جــوسـيـبــي ن ــوف ــول ــي‪ ،‬إن الـعــالــم‬ ‫سـيـتـغـيــر ح ـس ــب رؤي ـت ـن ــا ل ـعــام‬ ‫‪ ،2050‬إذ إن الكثير من األشياء‬ ‫ستختفي من هــذا العالم وتحل‬ ‫م ـح ـل ـهــا أش ـ ـيـ ــاء جـ ــديـ ــدة‪ ،‬األمـ ــر‬ ‫الــذي يتطلب مــن الجامعات من‬ ‫اآلن تهيئة نفسها لهذا التغيير‬ ‫الكبير الذي سيحدث‪ ،‬ضمن فترة‬ ‫زمنية قصيرة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪18‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.539‬‬

‫‪368.03‬‬

‫‪862.02‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الصانع‪« :‬هيئة الشراكة» تقيم حاليا ‪ 4‬مشاريع بـ ‪ 6‬مليارات دوالر‬ ‫‪2.642 3.101 3.280‬‬

‫• ضرورة تأسيس هيئة مستقلة مسؤولة عن مشروعات الـ «بي بي بي» لتنشيط دور القطاع الخاص‬ ‫• مشعل الصباح‪« :‬تنشيط االستثمار» تجتهد للتنسيق بين الجهات الحكومية لتسهيل اإلجراءات‬ ‫أحمد فتحي‬

‫قال الصانع عن توقعاته‬ ‫المستقبلية بالنسبة إلى جذب‬ ‫مشاريع جديدة‪ ،‬إنه "بعد‬ ‫االنتهاء من تقييم المشاريع‬ ‫األربعة الحالية نتوقع في نهاية‬ ‫الربع األول من العام المقبل أن‬ ‫تكون هناك ‪ 4‬مشاريع أخرى‬ ‫تأخذ طريقها في التأسيس‬ ‫والبناء"‪.‬‬

‫ك ـش ــف الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام لـهـيـئــة‬ ‫مشروعات الشراكة بين القطاعين‬ ‫ال ـعــام وال ـخــاص مطلق الـصــانــع‪،‬‬ ‫أن "الهيئة لديها اآلن ‪ 4‬مشاريع‬ ‫كـ ـب ــرى تـ ـق ــدر ق ـي ـم ـت ـهــا ب ـن ـح ــو ‪6‬‬ ‫م ـ ـل ـ ـيـ ــارات دوالر‪ ،‬الت ـ ـ ـ ــزال تـحــت‬ ‫ال ـت ـق ـي ـيــم‪ ،‬بـمـعـنــى أن ـه ــا تسلمت‬ ‫العروض من المستثمرين‪ ،‬وجار‬ ‫اآلن التقييم الفني لتلك المشاريع‪،‬‬ ‫وبـ ــان ـ ـت ـ ـظـ ــار االن ـ ـت ـ ـهـ ــاء م ـ ــن ذل ــك‬ ‫لــانـتـقــال إلــى ال ـعــروض المالية‪،‬‬ ‫بهدف االنتهاء منها خالل الربع‬ ‫األول من العام المقبل"‪.‬‬ ‫وأضــاف الصانع خــال كلمته‬ ‫ف ـ ــي الـ ـجـ ـلـ ـس ــة األولـ ـ ـ ـ ــى ل ـمــؤت ـم ــر‬ ‫مشاريع الكويت "ميد"‪ ،‬الذي عقد‬ ‫ً‬ ‫أم ــس‪ ،‬أن "الهيئة لديها أيـضــا ‪4‬‬ ‫م ـش ــاري ــع بـيـنـهــا م ـش ــروع ــان في‬ ‫م ـج ــال ال ـط ــاق ــة‪ ،‬وم ـش ــروع ــان في‬ ‫قطاع العقار مع البلدية‪ ،‬وهناك‬ ‫ن ـ ـيـ ــة لـ ـلـ ـتـ ـح ــرك ن ـ ـحـ ــو الـ ـجـ ـه ــات‬ ‫الحكومية الرسمية‪ ،‬التي يمكن‬ ‫أن ي ـك ــون لــدي ـهــا م ـشــاريــع ت ــزود‬ ‫الـهـيـئــة بـهــا‪ ،‬لتتمكن مــن ضمان‬ ‫االسـتـمــراريــة فــي مشاريع الــ(بــي‬ ‫بي بي)‪ ،‬وأن تلعب دورها في دعم‬ ‫االقتصاد الوطني"‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى ض ــرورة تأسيس‬ ‫هـ ـيـ ـئ ــة م ـس ـت ـق ـل ــة م ـ ـسـ ــؤولـ ــة عــن‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــروع ـ ــات الـ ـ ـ ـ ــ"ب ـ ـ ـ ــي ب ـ ـ ــي ب ـ ــي"‬ ‫واس ـت ـث ـم ــارات ـه ــا‪ ،‬لـتـنـشـيــط دور‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـخ ـ ــاص ف ـ ــي ت ـط ــوي ــر‬ ‫ال ـق ـطــاع االقـ ـتـ ـص ــادي‪ ،‬وتـشـجـيــع‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــارات ال ـ ـم ـ ـبـ ــاشـ ــرة فــي‬ ‫ً‬ ‫مـ ـج ــال ال ـت ـص ـن ـي ــع‪ ,‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ــى‬ ‫أنــه "مــن واق ــع خبرتنا فــي مجال‬ ‫المشروعات التي نفذت أصبحنا‬ ‫ً‬ ‫ن ــرح ــب ب ـم ـشــاريــع اك ـب ــر ح ـج ـمــا‪،‬‬ ‫األم ـ ـ ــر ال ـ ـ ــذي ي ـش ـج ــع ع ـل ــى جـلــب‬ ‫المزيد من االستثمارات األجنبية‬ ‫والمحلية واالنتقال من ميزانيات‬ ‫حكومية كبيرة الحجم إلــى فتح‬ ‫مجال جديد لتنمية الناتج العام‬ ‫الكويتي"‪.‬‬ ‫ولفت إلــى "أنهم يهدفون الى‬ ‫تعزيز االستثمار‪ ،‬وتوفير المزيد‬ ‫مـ ــن ال ـ ـحـ ــوافـ ــز مـ ـق ــارن ــة بـ ــالـ ــدول‬ ‫األخـ ــرى‪ ،‬وتحقيق جــاذبـيــة اكثر‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات والـ ـمـ ـش ــروع ــات‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو مـ ــا يـ ـه ــدف إلـ ـي ــه ال ـق ــان ــون‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد ل ـ ـل ـ ــ"بـ ــي ب ـ ــي ب ـ ـ ـ ــي"‪ ،‬مــع‬

‫تقليص المخاطر فــي أي عملية‬ ‫ت ـجــاريــة يـمـكــن أن ي ـت ـعــرض لها‬ ‫المواطنون‪ ،‬والبعد عن كل األمور‬ ‫غير اليقينية"‪.‬‬

‫محطة شمال الزور‬ ‫ً‬ ‫وذكــر الصانع ردا على ســؤال‬ ‫أن الهيئة كانت لديها مرحلتان‬ ‫مــن الـعـمــل‪ ،‬األول ــى الـتــي تــم فيها‬ ‫ت ــأس ـي ــس الـ ـجـ ـه ــاز ال ـف ـن ــي تـحــت‬ ‫مـظـلــة وزارة ال ـمــال ـيــة‪ ،‬والـثــانـيــة‬ ‫التي صدر بها القانون رقم ‪/116‬‬ ‫‪ ،2014‬وال ـ ــذي ت ــم فـيـهــا تـحــويــل‬ ‫الجهاز الفني إلى هيئة مستقلة‪،‬‬ ‫وشهدت الفترة ما بين المرحلتين‬ ‫ع ـ ـمـ ــل ال ـ ـتـ ــرت ـ ـي ـ ـبـ ــات الـ ـق ــان ــونـ ـي ــة‬ ‫واصدار القانون الجديد والئحته‬ ‫التنفيذية‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ــأن "هـ ـيـ ـئ ــة الـ ـش ــراك ــة‬ ‫لــدي ـهــا اآلن ج ـه ــازه ــا الـتـنـفـيــذي‬ ‫والـلـجـنــة الـعـلـيــا وال ـقــانــون الــذي‬ ‫ينظم عملها‪ ،‬واآلن هناك مشروع‬ ‫م ـح ـط ــة ش ـ ـمـ ــال الـ ـ ـ ـ ــزور األول ـ ـ ـ ــى‪،‬‬ ‫والــذي أنشئ وفــق نموذج الـ (بي‬ ‫بي بي) أيام الجهاز الفني‪ ،‬وهذا‬ ‫المشروع في نهاية العام الحالي‬ ‫سيصل إ ل ــى التشغيل ا لـتـجــاري‬ ‫الـ ـك ــام ــل مـ ــن الـ ـكـ ـه ــرب ــاء وال ـ ـمـ ــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحاليا جار التحضير لطرح ‪50‬‬ ‫فــي المئة مــن قيمته للمواطنين‬ ‫الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬وذل ــك وف ــق الـقــانــون‬ ‫الذي يتحدث عن المشاريع التي‬ ‫يبلغ رأسمالها ‪ 60‬مليون دينار‬ ‫فما فــوق‪ ،‬يخصص ‪ 50‬في المئة‬ ‫منها للمواطنين‪ ،‬وهذا المشروع‬ ‫ف ــي مــراح ـلــه األخ ـي ــرة ل ـطــرح تلك‬ ‫النسبة للمواطنين"‪.‬‬

‫طرح المشاريع‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ــن بـ ـ ـ ـ ــطء الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل ب ـ ـطـ ــرح‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع‪ ،‬أق ــر مـطـلــق الـصــانــع‬ ‫بذلك وقال‪ ،‬إن "التجربة في البداية‬ ‫كانت لــدى الجهاز الفني ووزارة‬ ‫المالية‪ ،‬وكان نشاط الـ(بي بي بي)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا بالنسبة للجهاز‪ ،‬وجديدا‬ ‫بالنسبة للكويت وا لـمــؤ سـســات‬ ‫الـ ــوط ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬وأي ن ـ ـشـ ــاط ج ــدي ــد‬ ‫فــي تـســويـقــه واإلل ـم ــام بتقنياته‬ ‫ي ـح ـتــاج عـ ــادة ال ــى وقـ ــت‪ ،‬ك ـمــا ان‬

‫الجهات الحكومية عــادة تعاني‬ ‫البيروقراطية‪ ،‬واآلن وصلنا إلى‬ ‫مــرح ـلــة م ــن ال ـن ـضــج تـمـكـنـنــا من‬ ‫أن ن ـكــون أس ــرع م ــن ق ـبــل‪ ،‬بدليل‬ ‫أن لدينا اآلن ‪ 4‬مشاريع‪ ،‬ولدينا‬ ‫تطلعات ان ننفذ المشاريع األربعة‬ ‫األخرى بعد االنتهاء من المشاريع‬ ‫األولـ ـ ــى‪ ،‬وال ـب ــدء ب ـتــزويــد الهيئة‬ ‫ب ـم ـش ــاري ــع أخ ـ ــرى م ــن الـ ـ ـ ــوزارات‬ ‫والجهات الحكومية األخرى"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأفــاد الصانع ردا على سؤال‬ ‫ان "الكويت جاذبة بما تملكه من‬ ‫امكانات مالية ومقومات أخرى‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة ال ــى تصنيفها (‪،)AA‬‬ ‫وهو تصنيف متميز على مستوى‬ ‫الـمـنـطـقــة وودول ال ـخ ـل ـيــج‪ ،‬لكن‬ ‫تطبيق مشروعات الشراكة جزء‬ ‫مــن ال ـج ـهــود لــارت ـقــاء بمستوى‬ ‫ال ـك ــوي ــت ف ــي ج ــاذب ـي ــة األعـ ـم ــال"‪،‬‬ ‫الفتا إلى أنه "عندما نتحدث عن‬ ‫‪ 4‬مشاريع تكلفتها االستثمارية‬ ‫أك ـثــر مــن ‪ 6‬م ـل ـيــارات دي ـن ــار‪ ،‬فــإن‬ ‫هذا يعني أن هناك عددا كبيرا من‬ ‫المستثمرين والبنوك الدولية على‬ ‫استعداد أن تأخذ هذه المخاطر‬ ‫وتستثمر في تلك المشاريع‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني أن الكويت جاذبة‪ ،‬وتتميز‬ ‫ً‬ ‫أيضا بــأن لديها نظاما قانونيا‬ ‫واضحا‪ ،‬ونظاما قضائيا واضحا‬ ‫ونظاما إداريا واضحا‪ ،‬وبالتالي‬ ‫الشك ان هناك عراقيل‪ ،‬لكن هناك‬ ‫جـ ـ ـه ـ ــود وم ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاوالت م ـس ـت ـم ــرة‬ ‫لتقليصها والتغلب عليها‪ ،‬ودلل‬ ‫على ذلك بتلقي الهيئة ‪ 9‬عروض‬ ‫ً‬ ‫ألربعة مشاريع"‪ ،‬معربا عن تفاؤله‬ ‫بالمستقبل‪.‬‬

‫من اليمين المحيلبي والصباح والصانع خالل المؤتمر أمس‬

‫هناك عقبات‬ ‫يقابلها جهود‬ ‫مستمرة للتغلب‬ ‫عليها‬ ‫الصانع‬

‫مشاريع جديدة‬ ‫وعـ ــن ت ــوق ـع ــات ــه الـمـسـتـقـبـلـيــة‬ ‫بالنسبة الى جذب مشاريع جديدة‬ ‫قال الصانع‪ ،‬إنه "بعد االنتهاء من‬ ‫تقييم المشاريع األربعة الحالية‬ ‫نتوقع في نهاية الربع االول من‬ ‫ال ـع ــام الـمـقـبــل أن ت ـكــون ه ـنــاك ‪4‬‬ ‫مشاريع أخرى تأخذ طريقها في‬ ‫التأسيس والبناء‪.‬‬

‫التنويع االقتصادي‬ ‫م ـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـيـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ق ــال ــت‬

‫الكويت‬ ‫استجابت‬ ‫لإلصالحات‬ ‫السياسية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫الرعد‬

‫دعم المشروعات‬ ‫النفط مصدر‬ ‫الدخل الوحيد‬ ‫للدولة وأي‬ ‫تقلب في أسعاره‬ ‫العالمية يؤثر‬ ‫عليها‬ ‫الحمالن‬

‫قــال المدير العام لهيئة تنشيط االستثمار المباشر د‪ .‬مشعل‬ ‫الصباح‪ ،‬إن «الهيئة تقوم بدورها في دعم المشروعات ووضعها‬ ‫فــي الـجــانــب الـقــانــونــي الصحيح‪ ،‬بما يتناسب مــع معطيات تلك‬ ‫المشاريع»‪ ،‬موضحا أن «الهيئة لديها مشروعات قائمة بالفعل‬ ‫ً‬ ‫مــن حيث التنفيذ ودخ ــول الـســوق الــدولــي وتسويقها»‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫«االستثمارات أصبحت تجربة جيدة للكويت للوصول الى نطاق‬ ‫تـجــاري مـهــم‪ ،‬حـيــث انـنــا نـحــاول تقليص الـفـتــرة الــزمـنـيــة الــازمــة‬ ‫لتنفيذ المشاريع»‪.‬‬ ‫وأضاف في كلمته خالل الجلسة الثانية لمؤتمر مشاريع الكويت‬ ‫أن هناك مساعدات فعالة من قبل الهيئات والــوكــاالت الحكومية‬ ‫لتنفيذ المشاريع المختلفة‪ ،‬موضحا أن الهيئة تريد الوصول إلى‬

‫أفـضــل وضــع اقـتـصــادي كويتي مــن خــال الـعــديــد مــن الـمـبــادرات‪،‬‬ ‫حيث ان لدينا أجندتين وطنيتين تسلطان الضوء على اإلصالحات‬ ‫اإلجرائية‪ ،‬ألننا نحاول ان نكون مركزا اقتصاديا رئيسيا‪ ،‬ونموذجا‬ ‫مختلفا يقدم للمستثمر األجنبي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـص ـب ــاح «ن ـت ـط ـلــع إل ــى تـطـبـيــق ال ـن ـم ــوذج األم ـث ــل في‬ ‫االستثمار‪ ،‬بهدف استقطاب المزيد مــن االسـتـثـمــارات عــن طريق‬ ‫االطــاع على افضل الممارسات العالمية في المجال االقتصادي‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن «الهيئة تـبــذل قـصــارى جهدها للتنسيق بين الجهات‬ ‫الحكومية في الــدولــة لتعزيز نموذج التجربة الكويتية لتسهيل‬ ‫اإلجراءات أمام المستثمرين»‪.‬‬

‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــرفـ ــة واألم ـ ـي ـ ـن ـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫ل ـل ـبــرنــامــج االقـ ـتـ ـص ــادي ال ـتــابــع‬ ‫ل ـل ـم ـج ـل ــس األعـ ـ ـل ـ ــى ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط‬ ‫نادية الحمالن‪ ،‬إن "النفط يعتبر‬ ‫م ـصــدر الــدخــل الــوحـيــد لـلــدولــة‪،‬‬ ‫وأي تقلب في أسـعــاره العالمية‬ ‫ي ــؤث ــر ع ـلــى دخـ ــل الـ ــدولـ ــة‪ ،‬األم ــر‬ ‫ا ل ــذي يحتم تشجيع االستثمار‬ ‫في القطاعات غير النفطية‪ ،‬ألنه‬ ‫ال يمكن استمرار الهدر والتعدي‬ ‫على احتياطي األجيال القادمة"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ـ ــى أن أه ـم ـي ــة‬ ‫التنويع االقتصادي تأتي إلحداث‬ ‫االستقرار االقتصادي المنشود‪،‬‬ ‫وتـحـقـيــق الـتـنـمـيــة الـمـسـتــدامــة‪،‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـت ـ ـ ــح فـ ـ ـ ـ ــرص عـ ـ ـم ـ ــل م ـن ـت ـج ــة‬ ‫للداخلين الجدد إلى سوق العمل‬ ‫م ــن خ ــال تـنــويــع هـيـكــل الـنــاتــج‬ ‫المحلي اإلجمالي‪.‬‬ ‫وق ــال ــت "ل ـقــد تـنـبـهــت الـكــويــت‬ ‫إل ــى ذل ــك ال ـخ ـطــر‪ ،‬ووض ـع ــت في‬ ‫خططها مــا يــدعــم التحول نحو‬ ‫اقـتـصــاد مـتـنــوع مـسـتــدام‪ ،‬حيث‬ ‫تبنت الـخـطــة اإلنـمــائـيــة ‪–2015‬‬ ‫‪ ،2020‬والـ ـخـ ـط ــط الـ ـس ــوي ــة لـهــا‬ ‫سـيــاســات وبــرامــج ومـشــروعــات‬ ‫ل ـت ـح ـقــق ذل ـ ـ ــك"‪ ,‬م ـش ـي ــرة إل ـ ــى أن‬ ‫"حجم االستثمارات خالل ‪–2016‬‬ ‫‪ 2017‬وصل إلى ‪ 3‬مليارات دينار‬ ‫كويتي إلى ‪ 283‬مشروع بنسبة‬ ‫انفاق ‪ 35‬في المئة"‪.‬‬ ‫وحول تطوير الخطة اإلنمائية‬ ‫‪ 2018 –2017‬قالت انها اعتمدت‬ ‫على ‪ 7‬ركائز أساسية تتكون كل‬ ‫منها مــن مجموعة مــن البرامج‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــددة‪ ،‬يـ ـبـ ـل ــغ عـ ـ ــددهـ ـ ــا ‪29‬‬ ‫بــرنــامـجــا تـنـمــويــا‪ ،‬حـيــث يشمل‬ ‫كل واحد حزمة من المشروعات‬ ‫المتجانسة‪ ,‬منوهة إلــى أنــه تم‬ ‫تـحــديــد مـعــايـيــر عملية اخـتـيــار‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع ــات فـ ــي خ ـط ــة ‪2017‬‬ ‫‪ ،-2018‬وه ــي أن تـكــون مرتبطة‬ ‫ب ــرؤي ــة دولـ ــة ال ـكــويــت‪ ،‬وتـســاهــم‬ ‫ف ــي تـحـسـيــن م ـكــانــة ال ــدول ــة في‬ ‫المؤشرات التنافسية العالمية‪،‬‬ ‫وان ي ـك ــون ل ـه ــا دراس ـ ـ ــة ج ــدوى‬

‫«دانة الصفاة»‪ :‬مفاوضات لبيع‬ ‫مزرعة في لبنان بـ ‪ 100‬مليون دوالر «الصالحية»‪ :‬تمويل إسالمي بقيمة ‪ 20‬مليون دينار‬ ‫أخبار الشركات‬

‫عيسى عبدالسالم‬ ‫أبلغت مصادر مطلعة "الجريدة"‬ ‫أن شــركــة دان ــة ال ـص ـفــاة الـغــذائـيــة‬ ‫تجري مفاوضات حالية من خالل‬ ‫إحـ ــدى وح ــدات ـه ــا لـبـيــع اسـتـثـمــار‬ ‫ت ـش ـغ ـي ـلــي ل ـه ــا فـ ــي لـ ـبـ ـن ــان‪ ،‬وه ــو‬ ‫"مزرعة" تبلغ مساحتها ‪ 200‬ألف‬ ‫متر تصل قيمتها الى ‪ 100‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـ ـمـ ـص ــادر إن ال ـشــركــة‬ ‫بدأت منذ فترة التخارج من بعض‬ ‫االستثمارات التي تحقق عائدا لها‬ ‫ولمساهميها بـنــاء على دراســات‬ ‫ج ـ ــدوى م ـع ــدة ب ـه ــذا ال ـخ ـصــوص‪،‬‬ ‫مـشـيــرة ال ــى أن ــه يـصــار ال ــى إع ــداد‬ ‫دراسة لالستفادة من العوائد التي‬ ‫سيتم تحقيقها إذا تم إنجاز عملية‬ ‫البيع‪ ،‬حيث سيتم استغاللها في‬ ‫الدخول في استثمارات تشغيلية‬ ‫تـ ــدر ت ــدف ـق ــات وع ــوائ ــد ن ـقــديــة أو‬ ‫توزيعها على المساهمين إذا تم‬ ‫االتفاق على ذلك‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت ال ـم ـص ــادر أن مجلس‬ ‫ادارة ال ـش ــرك ــة وضـ ــع خ ـطــة عـمــل‬ ‫للشركة لــارتـقــاء بمستوى االداء‬ ‫وت ـح ـق ـيــق االهـ ـ ــداف ال ـت ــي تـسـعــى‬

‫الشركة الى تحقيقها‪ ،‬ووضع إطار‬ ‫مشترك ينظم السياسات والخطط‬ ‫الـ ـمـ ـت ــاح ــة ك ــاف ــة بـ ـم ــا ي ـ ـ ــؤدي ال ــى‬ ‫االستغالل االمثل لـمــوارد الشركة‬ ‫ال ـم ـتــوفــرة‪ ،‬بـمــا يـتـنــاســب ذل ــك مع‬ ‫ال ـ ـظـ ــروف االقـ ـتـ ـص ــادي ــة وظ ـ ــروف‬ ‫المنافسة باألسواق بجانب تطوير‬ ‫المنتجات والخدمات التي تقدمها‬ ‫الشركة‪ ،‬األمر الذي ينعكس بشكل‬ ‫ايـ ـج ــاب ــي عـ ـل ــى ت ـن ــوي ــع م ـص ــادر‬ ‫الدخل‪ ،‬الفتة الــى أن مجلس ادارة‬ ‫الشركة اجتمع في وقت سابق مع‬ ‫كـبــار المساهمين لتأكيد ا ه ــداف‬ ‫ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة ال ـت ــي ت ــرك ــز على‬ ‫حماية اصول الشركة بما يحافظ‬ ‫ع ـلــى ح ـق ــوق مـســاهـمـيـهــا‪ ،‬وات ـفــق‬ ‫الجميع على وضع مصلحة الشركة‬ ‫فوق كل اعتبار‪.‬‬ ‫ي ـش ــار الـ ــى أن ال ـش ــرك ــة حـقـقــت‬ ‫ً‬ ‫ربحا قدره ‪ 2.5‬مليون دينار للفترة‬ ‫المنتهية فــي ‪ 2016/9/30‬مقارنة‬ ‫بـمـبـلــغ ‪ 101.6‬أل ــف دي ـن ــار لنفس‬ ‫الفترة من العام السابق‪ ،‬وتسعى‬ ‫االدارة التنفيذية برئاسة مشعل‬ ‫الجركي إلى تنمية أصول الشركة‬ ‫ومقدراتها وتطوير موجوداتها‪.‬‬

‫قالت شركة الصالحية العقارية‪ ،‬إن شركة العاصمة العقارية‬ ‫"تابعة بنسبة ‪ "%99.7‬وقعت عقد تمويل مع أحد البنوك اإلسالمية‬ ‫مــدتــه ‪ 8‬س ـن ــوات‪ ،‬بـحــد مــرابـحــة بقيمة ‪ 20‬مـلـيــون دي ـنــار تسدد‬ ‫على ‪ 8‬سنوات وتستخدم في تمويل نشاط "العاصمة"‪ ،‬وستتم‬

‫أولـيــة‪ ،‬وان تكون ذات مخرجات‬ ‫واض ـ ـحـ ــة‪ ،‬وت ـخ ـل ــق ف ـ ــرص عـمــل‬ ‫لـلـقـطــاع ال ـخ ــاص والـ ـق ــدرة على‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت "اش ـت ـم ـل ــت رك ـي ــزة‬ ‫اق ـت ـص ــاد م ـت ـنــوع م ـس ـت ــدام على‬ ‫مجموعة مــن البرامج التنموية‬ ‫ب ـل ــغ عـ ــددهـ ــا ‪ ،5‬وت ـض ـم ـن ــت ‪34‬‬ ‫مشروعا تنمويا بهدف الوصول‬ ‫الى اقتصاد متنوع مستدام"‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬استعرضت‬ ‫الحمالن برنامج اإلصالح المالي‬ ‫واالقتصادي للدولة قائلة "يجب‬ ‫تـنـمـيــة مـ ـص ــادر اإلي ـ ـ ـ ــرادات غير‬ ‫النفطية للدولة مــن خــال نظام‬ ‫ضــريـبــي‪ ،‬فــي ظــل إع ــادة تسعير‬ ‫حقوق االنتفاع بــاألراضــي التي‬ ‫ت ـق ــدم ـه ــا الـ ـ ــدولـ ـ ــة ل ـ ـت ـ ـتـ ــاءم مــع‬ ‫أسـ ـع ــاره ــا ال ـح ـق ـي ـق ـيــة‪ ،‬وض ـبــط‬ ‫المصروفات الحكومية‪ ،‬وإلغاء‬ ‫أي صرف غير ضروري‪ ،‬ومحاربة‬ ‫ال ـهــدر فــي اإلن ـفــاق الـمــالــي الـعــام‬ ‫للدولة‪ ،‬ومراجعة وترشيد اوجه‬ ‫الدعم الحالية واعــادة هيكلتها‪،‬‬ ‫وذلك بالتحول إلى الدعم النقدي‬ ‫بدال من دعم األسعار باإلضافة‬ ‫إلى تحقيق التوافق بين اإلنفاق‬ ‫المالي للدولة والخطة اإلنمائية‪،‬‬ ‫ب ـح ـيــث ي ـتــم تـحـسـيــن ال ـم ــوازن ــة‬ ‫باعتمادها على الخطة‪.‬‬

‫تراجع أسعار النفط‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أش ـ ـ ـ ــاد الـ ـم ــدي ــر‬ ‫اإلق ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــي لـ ـلـ ـك ــوي ــت والـ ـ ـش ـ ــرق‬ ‫األوس ـ ـ ــط ف ــي ال ـب ـن ــك الـ ــدولـ ــي د‪.‬‬ ‫فــراس الرعد بسرعة االستجابة‬ ‫التي تقدمها الحكومة الكويتية‬ ‫م ـ ــن أج ـ ـ ــل إج ـ ـ ـ ـ ــراء اإلص ـ ــاح ـ ــات‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــاس ـ ـيـ ــة واالق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاديـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وال ــوق ــوف أم ــام الـتـحــديــات التي‬ ‫ظـهــرت فــي اآلون ــة األخ ـيــرة‪ ،‬بعد‬ ‫تراجع اسعار النفط والنمو في‬ ‫الناتج العام‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــاد ب ــاإلنـ ـف ــاق ال ـح ـكــومــي‬ ‫وال ـ ـعـ ــام ع ـل ــى ال ـم ـش ــاري ــع قــائــا‬

‫"شاهدنا الكثير مــن مشروعات‬ ‫البنية التحتية المدعومة من قبل‬ ‫ال ــدول ــة‪ ،‬فـضــا عــن دعـمـهــا فيما‬ ‫يتعلق باألمور االقتصادية غير‬ ‫ً‬ ‫الـمـعـتـمــدة عـلــى الـنـفــط"‪ ،‬مـشــددا‬ ‫ع ـلــى زيـ ـ ــادة االه ـت ـم ــام ب ـجــزيــرة‬ ‫"بوبيان" وتحويلها الــى ميناء‪،‬‬ ‫الس ـي ـمــا ان ــه س ـي ـكــون اح ــد أكـبــر‬ ‫الموانئ بالمنطقة‪.‬‬ ‫وق ــال إن "الـحـكــومــة الكويتية‬ ‫ل ــديـ ـه ــا ط ـ ـمـ ــوح ف ـ ــي الـ ـتـ ـط ــوي ــر‪،‬‬ ‫وه ــو أم ــر م ـهــم جـ ــدا‪ ،‬ل ــذل ــك البــد‬ ‫م ــن تــوف ـيــر اإلم ـك ــان ــات لتحقيق‬ ‫ذل ــك‪ ،‬واش ـ ــراك ال ـق ـطــاع ال ـخــاص‪،‬‬ ‫وتــوف ـيــر ادارة ج ـيــدة لــأراضــي‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة‪ ،‬وااله ـت ـم ــام بـقـطــاع‬ ‫الـصـنــاعــات والـمـصــانــع‪ ،‬ووضــع‬ ‫الخطط ومناقشة كل السياسات‪،‬‬ ‫ليس فقط على الصعيد المحلي‬ ‫لكن أيضا العالمي مع المجلس‬ ‫األع ـ ـل ـ ــى ل ـل ـت ـخ ـط ـي ــط‪ ،‬ألن ت ـلــك‬ ‫ً‬ ‫ا لـسـيــا ســات ستنعكس إيجابيا‬ ‫على االقتصاد الوطني‪ ,‬مطالبا‬ ‫ب ــزي ــادة ع ــدد الـعـمــالــة الكويتية‬ ‫ف ــي ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص‪ ،‬والـتــركـيــز‬ ‫على جهود اإلصــاح التمويلي‪،‬‬ ‫وت ـق ـل ـيــص ال ـ ـ ــدورة الـمـسـتـنــديــة‪،‬‬ ‫وااله ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــام ب ـ ــالـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــاع ـ ــات‬ ‫التحويلة واإلبداع فيها‪ ،‬السيما‬ ‫المشروعات الصغيرة‪ ،‬والعمل‬ ‫على خلق المهارة التعليمية في‬ ‫المجال التجاري للكويتيين‪.‬‬ ‫وأضــاف "لكي نحقق االنتقال‬ ‫مـ ـ ــن االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد الـ ـنـ ـفـ ـط ــي إلـ ــى‬ ‫ال ـم ـن ـت ــج البـ ـ ــد أن يـ ـك ــون ه ـن ــاك‬ ‫ت ــرك ـي ــز ع ـل ــى ت ــرش ـي ــد اس ـت ـهــاك‬ ‫النفقات‪ ،‬وإشراك القطاع الخاص‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـشـ ــروعـ ــات ال ـت ـن ـم ــوي ــة‪،‬‬ ‫والتركيز على التنمية البشرية‪،‬‬ ‫ألنـهــا تعتبر أداة رائـعــة لتنفيذ‬ ‫المشروعات وخلق بيئة جديدة‬ ‫وت ـح ـس ـيــن ال ـخ ــدم ــات ال ـم ـقــدمــة‪،‬‬ ‫والحرص على نجاح مشروعات‬ ‫الـ(بي بي بي)"‪.‬‬

‫تراجع الدوالر وارتفاع اليورو‬ ‫واإلسترليني‬

‫رسملة تكلفة التمويل من عقد التسهيالت المصرفية حتى انتهاء‬ ‫الـمـشــروع‪ ،‬وعـقــد االنـتـهــاء مــن الـمـشــروع فــي عــام ‪ ،2020‬وسيتم‬ ‫االعتراف بهذه المصاريف كتكاليف تمويل إسالمي في قائمة‬ ‫األرباح والخسائر‪.‬‬

‫«معامل»‪ :‬إيداع ‪ 6.4‬ماليين‬ ‫دينار كفالة مناقصة‬

‫تغيير اسم «تمويل إسكان»‬ ‫إلى «يونيكاب»‬

‫«كفيك»‪ :‬حكم لمصلحة الشركة‬ ‫ضد «الطعون الضريبية»‬

‫أعلنت الشركة الكويتية لبناء‬ ‫المعامل والمقاوالت أنها تلقت‬ ‫من وزارة األشغال العامة بشأن‬ ‫إ يــداع كفالة نهائية بقيمة ‪6.49‬‬ ‫مــايـيــن ديـنــار مــا يـعــادل ‪ 10‬في‬ ‫المئة من قيمة المشروع الخاص‬ ‫بمناقصة إنشاء وإنجاز وصيانة‬ ‫ط ــرق وج ـس ــور وم ـج ــاري أم ـطــار‬ ‫وصحية وخدمات أخرى للطريق‬ ‫الواصل بين ميناء الزور والوفرة‬ ‫بمبلغ إجمالي ‪ 64.9‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫ل ـمــدة ‪ 1185‬ي ــو م ــا ‪ ،‬ع ـلــى أن يتم‬ ‫تــزويــد إدارة الــوثــائــق والـعـقــود‬ ‫بـ ـص ــورة ع ــن ا ل ـك ـف ــا ل ــة وأن ه ــذه‬ ‫اإلجراء ات هي تمهيدية‪.‬‬

‫كشفت شركة تمويل اإلسكان عن تغيير‬ ‫اسمها إلى يونيكاب لالستثمار والتمويل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسيتم تغيير االسم في البورصة اعتبارا‬ ‫من الخميس الموافق ‪ 1‬ديسمبر ‪.2016‬‬

‫أ فــادت الشركة الكويتية للتمويل‬ ‫واالستثمار بصدور حكم أول درجة‬ ‫ب ـق ـبــول دعـ ــوى ال ـش ــرك ــة ب ـش ــأن طـلــب‬ ‫إلغاء اقرار الصادر عن لجنة الطعون‬ ‫الضريبية بتاريخ ‪ 12‬نوفمبر ‪2014‬‬ ‫ب ــرف ــض ال ـط ـعــن ال ـم ـقــدم م ــن الـشــركــة‬ ‫على قــرار ر بــط ضريبة د عــم العمالة‬ ‫الوطنية على الشركة عن عام ‪،2012‬‬ ‫مع ما يترتب من آثار أخصها تعديل‬ ‫ا لــر بــط الضريبي عــن تلك السنة عن‬ ‫مـبـلــغ ‪ 219.7‬أ ل ــف د ي ـن ــار‪ ،‬إ ل ــى مبلغ‬ ‫م ـق ــداره ‪ 15.01‬أل ــف دي ـن ــار‪ ،‬وبــإلــزام‬ ‫ال ـم ـعــدي عـلـيــه ال ـم ـصــروفــات ومـبـلــغ‬ ‫م ـ ـقـ ــداره ‪ 300‬د يـ ـن ــار م ـق ــا ب ــل أ ت ـع ــاب‬ ‫المحاماة الفعلية‪.‬‬

‫استقالة في «األهلي المتحد»‬ ‫ذكر البنك األهلي المتحد أن المدير‬ ‫العام إلدارة الخزانة حسام الدين ممدوح‬ ‫جودت استقال من منصبه‪ ،‬وتقرر إسناد‬ ‫مهمة اإلشراف على أعمال إدارة الخزينة‬ ‫إلى أحد مساعديه وهو عبدالله محمود‬ ‫اللنقاوي إلى حين االستقرار على مرشح‬ ‫دائم لتلك الوظيفة‪.‬‬

‫انخفض سعر صرف الدوالر‬ ‫األم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــي م ـ ـقـ ــابـ ــل الـ ــدي ـ ـنـ ــار‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي أم ـ ــس إل ـ ــى مـسـتــوى‬ ‫‪ 0.304‬دينار‪ ،‬فيما ارتفع اليورو‬ ‫الـ ـ ــى مـ ـسـ ـت ــوى ‪ 0.324‬ديـ ـن ــار‪،‬‬ ‫مقارنة بأسعار صرف أمس‪.‬‬ ‫وق ــال بنك الكويت المركزي‬ ‫في نشرته اليومية على موقعه‬ ‫اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي‪ ،‬إن س ـعــر صــرف‬ ‫الجنيه االسترليني ارتفع الى‬ ‫مستوى ‪ 0.381‬دينار‪ ،‬كما ارتفع‬ ‫الفرنك السويسري الى مستوى‬ ‫‪ 0.301‬دينار‪ ،‬في حين بقي الين‬ ‫الـيــابــانــي عـنــد مـسـتــوى ‪0.002‬‬ ‫دينار دون تغيير‪.‬‬

‫وف ـ ـ ــي ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫تـ ــراجـ ــع س ـع ــر ص ـ ــرف ال ـ ـ ــدوالر‬ ‫مـ ـ ـق ـ ــاب ـ ــل سـ ـ ـل ـ ــة م ـ ـ ــن ال ـ ـع ـ ـمـ ــات‬ ‫الرئيسية في تعامالت محدودة‪،‬‬ ‫إلقبال المستثمرين على جني‬ ‫األربـ ـ ــاح ب ـعــد االرتـ ـف ــاع ال ـقــوي‬ ‫الذي دفع بالعملة األميركية إلى‬ ‫اعلى مستوياتها في ‪ 14‬عاما‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ %15.2‬نمو صادرات النفط الخام الكويتي للصين‬ ‫أظهرت إحصائيات رسمية ارتفاعا في‬ ‫صادرات النفط الخام الكويتي للصين في‬ ‫أكتوبر الماضي بنسبة ‪ 15.2‬في المئة‪،‬‬ ‫مقارنة بالعام الماضي‪ ،‬لتصل الى ‪940‬‬ ‫ألف طن أي ‪ 22‬ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫وقالت االحصائيات الصادرة عن اإلدارة‬ ‫الـعــامــة لـلـجـمــارك الصينية إن ص ــادرات‬ ‫الـكــويــت فــي االش ـهــر الـعـشــرة االولـ ــى من‬ ‫ا ل ـعــام ا لـحــا لــي ار تـفـعــت بنسبة ‪ 17.1‬في‬ ‫المئة على اساس سنوي لتصل الى ‪328‬‬ ‫الف برميل يوميا‪.‬‬ ‫وأضافت ان واردات الصين من النفط‬ ‫الخام ارتفعت في الشهر الماضي بنسبة‬ ‫‪ 9.2‬في المئة على ا ســاس سنوي لتصل‬ ‫الى ‪ 6.81‬ماليين برميل يوميا‪.‬‬ ‫ووفقا لالدارة كانت روسيا أكبر مورد‬ ‫نـفــط للصين ا لـشـهــر ا ل ـمــا ضــي‪ ،‬اذ قفزت‬

‫ص ــادرات ـه ــا ل ـهــا بـنـسـبــة ‪ 38.9‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫لـتـصــل إل ــى ‪ 1.12‬مـلـيــون بــرمـيــل يــومـيــا‪،‬‬ ‫تليها السعودية بوصول صادراتها الى‬ ‫‪ 940‬الف برميل يوميا‪.‬‬ ‫واح ـ ـت ـ ـلـ ــت ال ـ ـ ـعـ ـ ــراق الـ ـم ــرتـ ـب ــة ال ـث ــال ـث ــة‬ ‫بصادراتها التي ارتفعت بنسبة ‪ 60.1‬في‬ ‫المئة لتصل الى ‪ 878‬ألف برميل يوميا‪،‬‬ ‫فـيـمــا احـتـلــت ايـ ــران وان ـغ ــوال المرتبتين‬ ‫الرابعة والخامسة على التوالي‪.‬‬ ‫يــذ كــر أن الطلب على النفط ا لـخــام من‬ ‫المصافي الصينية المحلية المستقلة‬ ‫المعروفة بـ"مصافي ابريق الشاي" ارتفع‬ ‫منذ ان سمحت الحكومة لهم باستيراد‬ ‫الـنـفــط ال ـخ ــام ال ـع ــام ال ـمــاضــي ك ـجــزء من‬ ‫االصالحات في قطاع الطاقة‪.‬‬

‫الهاشل‪ :‬تعزيز قدرة القطاع المصرفي على مواجهة الصدمات‬ ‫• الحوكمة خط الدفاع األول لسالمة العمل المصرفي • مواكبة التطور التكنولوجي في مجال الخدمات والمنتجات المبتكرة‬ ‫أكد الهاشل أهمية الحوكمة‬ ‫لدى البنوك باعتبارها خط‬ ‫الدفاع األول ًلسالمة العمل‬ ‫المصرفي‪ ،‬الفتا إلى أهمية الدور‬ ‫الملقى على مجالس اإلدارة في‬ ‫هذا المجال‪ ،‬بما في ذلك تعزيز‬ ‫الدور اإلشرافي على اإلدارات‬ ‫التنفيذية لتحفيزها على‬ ‫ممارسة دورها في ضوء معايير‬ ‫أداء حصيفة‪.‬‬

‫أكد محافظ بنك الكويت المركزي د‪ .‬محمد‬ ‫ال ـهــاشــل ض ـ ــرورة مــواك ـبــة ال ـب ـنــوك المحلية‬ ‫للتطور التكنولوجي فــي مـجــال المنتجات‬ ‫المبتكرة لتقديم خدمة أفضل للمجتمع‪ ،‬ولكي‬ ‫تظل محافظة على قــدرا تـهــا التنافسية مع‬ ‫األخــذ بعين االعتبار ضــرورة تحصين نظم‬ ‫أمن المعلومات لمنع أي محاوالت إختراق‪.‬‬ ‫وقــال الهاشل‪ ،‬لدى اجتماعه صباح أمس‬ ‫في مقر البنك‪ ،‬رؤساء مجالس إدارات البنوك‬ ‫الكويتية‪ ،‬إنه تم خالل االجتماع استعراض‬ ‫عدد من الموضوعات المهمة‪ ،‬منها تكثيف‬ ‫الجهود لتعزيز قدرة القطاع المصرفي على‬ ‫المحافظة على ما حققه من إنـجــازات خالل‬ ‫السنوات األخيرة وتعزيز قدرته على مواجهة‬ ‫الصدمات في ضــوء التحديات االقتصادية‬ ‫الراهنة‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء‪ ،‬الذي شهد تبادل اآلراء حول‬ ‫أه ــم ال ـت ـطــورات االقـتـصــاديــة والـنـقــديــة على‬ ‫الصعيدين المحلي والعالمي ومؤشرات أداء‬

‫البنوك الكويتية وخطط وتوجهات عملها في‬ ‫هذه المرحلة‪ ،‬شدد الهاشل على مواصلة بنك‬ ‫الكويت المركزي لجهوده في تطوير أدواته‬ ‫الــرقــابـيــة والـنـقــديــة الــرامـيــة للمحافظة على‬ ‫االستقرار النقدي والمالي‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أهـمـيــة الـحــوكـمــة ل ــدى الـبـنــوك‬ ‫باعتبارها خط الــدفــاع األول لسالمة العمل‬ ‫ً‬ ‫المصرفي‪ ،‬مشيرا في هذا الشأن إلى أهمية‬ ‫ال ـ ــدور الـمـلـقــى ع ـلــى عــاتــق م ـجــالــس اإلدارة‬ ‫فــي ه ــذا الـمـجــال‪ ،‬بـمــا فــي ذل ــك تـعــزيــز ال ــدور‬ ‫اإلشرافي على اإلدارات التنفيذية لتحفيزها‬ ‫على ممارسة دوره ــا فــي ضــوء معايير أداء‬ ‫حصيفة‪ ،‬ومــا يتطلبه ذلــك من تفعيل الــدور‬ ‫الرقابي لمجموعة اللجان اإلشرافية لمجلس‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫وق ــال المحافظ‪ ،‬إنــه فــي ضــوء أهمية هذا‬ ‫الموضوع‪ ،‬فقد تم تشكيل فريق عمل مشترك‬ ‫بين بنك الكويت المركزي والبنوك‪ ،‬يتولى‬ ‫المهام المتعلقة بأمن المعلومات‪ ،‬وتحصين‬

‫نـظــم الـعـمـلـيــات فــي مــواجـهــة أي اخ ـتــراقــات‪،‬‬ ‫وتطوير خطط التعافي من الكوارث ومختلف‬ ‫الـ ـج ــوان ــب األخ ـ ـ ــرى ذات ال ـص ـل ــة بــال ـت ـحــوط‬ ‫لمخاطر التطور التكنولوجي‪.‬‬ ‫وجاء االجتماع في إطار اللقاءات المستمرة‬ ‫بين بنك الكويت المركزي واإلدارات العليا‬ ‫في البنوك الكويتية لمناقشة الموضوعات‬ ‫ذات االهتمام المشترك وتبادل اآلراء بشأنها‪.‬‬ ‫وتـ ــم خـ ــال االج ـت ـم ــاع م ـنــاق ـشــة مــوضــوع‬ ‫الـشـمــول الـمــالــي‪ ،‬حـيــث أش ــار الـمـحــافــظ إلــى‬ ‫ً‬ ‫ات ـس ــاع ان ـت ـشــار ال ـب ـنــوك ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬مـنــوهــا‬ ‫بجهودها في هذا المجال‪ ،‬لكن ثمة ضرورة‬ ‫لتعزيز هذا الشمول المالي‪ ،‬من خالل تطبيق‬ ‫ما أصدره بنك الكويت المركزي من تعلميات‬ ‫بشأن حماية العمالء والخدمات المصرفية‬ ‫لذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫كذلك تم خالل االجتماع مناقشة التطورات‬ ‫في محفظة القروض المحلية للبنوك في ضوء‬ ‫تمويل مشاريع التنمية‪ ،‬وكذلك التطور في‬

‫«الماسة كابيتال»‪ :‬توقعات بأسبوع متقلب ألسواق المنطقة‬ ‫استمرت حالة التقلبات التي امتدت من‬ ‫األسبوع الثاني إلى األخير من شهر نوفمبر‪،‬‬ ‫ح ـيــث ح ـق ـقــت م ـصــر وال ـس ـع ــودي ــة ارت ـفــاعــا‬ ‫ملحوظا‪ ،‬مدعوما بتدفق عمليات شراء قوية‪،‬‬ ‫في حين شهدت قطر واإلمارات تراجعا كبيرا‪.‬‬ ‫وبحسب تقرير "الماسة كابيتال"‪ ،‬دفعت‬ ‫مـكــاســب ال ـس ـعــوديــة الـبــالـغــة ‪ 13‬ف ــي المئة‬ ‫ال ـعــديــد م ــن الـمـحـلـلـيــن إل ــى ال ـت ـســاؤل حــول‬ ‫استدامة واستمرارية تلك الخطوة‪ ،‬السيما‬ ‫أن ـه ــا غ ـيــر مـتـسـقــة م ــع أس ـع ــار ال ـن ـفــط الـتــي‬ ‫شهدت حالة من االنهيار والتراجع الحاد‪.‬‬

‫وأضــاف التقرير انــه من المقرر أن يأخذ‬ ‫األمر منحنى أكثر واقعية ‪ 30‬نوفمبر ‪،2016‬‬ ‫إذا نجحت "أوب ــك" فــي الــوصــول الــى اتـفــاق‬ ‫حــول اإلنـتــاج‪ ،‬وستحقق السعودية العديد‬ ‫مــن الـفــوائــد والـمـكــاســب‪ ،‬لـكــن إذا لــم يخرج‬ ‫اجتماع فيينا بنتائج مثمرة فسيكون ذلك‬ ‫سببا في تحقيق أربــاح ومكاسب هامشية‬ ‫واالنتقال إلى الهامش‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر ان م ـص ــر ت ـح ـقــق ارتـ ـف ــاع ــا مـثـيــرا‬ ‫لإلعجاب بنسبة ‪ 35‬في المئة‪ ،‬لكن كل شيء‬ ‫في مصر يجب أن ينظر إليه بحذر‪ ،‬ففيما‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫يـتـعـلــق بـ ــالـ ــدوالر‪ ،‬ال ي ـ ــزال تـ ـ ــداول األس ـهــم‬ ‫المصرية يتم عند تخفيض كبير‪ ،‬لــذا فإن‬ ‫المشاركين في السوق سيكون لديهم العديد‬ ‫م ــن أســال ـيــب الـتـقـيـيــم والـتـفـسـيــر المنطقي‬ ‫لتحديد نقاط الدخول والخروج المثلى‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ــى ان ــه ف ــي ح ـيــن تـحـظــى مصر‬ ‫والـ ـسـ ـع ــودي ــة ب ــااله ـت ـم ــام األك ـ ـبـ ــر‪ ،‬ت ـح ــاول‬ ‫اإلمارات وقطر جذب المزيد من المستثمرين‬ ‫إل ــى أســواق ـهــا‪ ،‬وتـسـبــب ذل ــك فــي أن تصبح‬ ‫قطر صاحبة أقل أداء ونتائج بين األسواق‬ ‫اإلقليمية هذا العام‪ ،‬بينما تكافح اإلمــارات‬

‫للحفاظ على أي نشاط لـلـتــداول‪ ،‬وتناضل‬ ‫اآلن مـ ــن أجـ ـ ــل الـ ـحـ ـف ــاظ عـ ـل ــى م ـس ـت ــوي ــات‬ ‫الــدعــم األســاس ـيــة لـمـنــع ح ــدوث الـمــزيــد من‬ ‫االنخفاضات‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬بغض النظر عن نتائج اجتماع‬ ‫فيينا سيقيد األسبوع المقبل شهرا مثمرا‬ ‫ونــاج ـحــا لـنـصــف الـمـشـهــد اإلق ـل ـي ـمــي‪ ،‬ومــن‬ ‫الممكن أن يستمر هــذا الــوضــع إلــى نهاية‬ ‫ال ـعــام‪ ،‬على الــرغــم أيـضــا مــن وج ــود أسباب‬ ‫كــافـيــة للتخفيف م ــن ح ــدة ح ـمــاس ال ـشــراء‬ ‫الحالي"‪.‬‬

‫محفظة ال ـقــروض االسـتـهــاكـيــة والمقسطة‬ ‫والضوابط المنظمة لها‪.‬‬ ‫وفــي إط ــار اهـتـمــام بنك الـكــويــت المركزي‬ ‫بتطوير وبـنــاء ق ـيــادات وطنية فــي مختلف‬ ‫المستويات الوظيفية في البنوك الكويتية‪،‬‬ ‫أكــد المحافظ أهمية اعـطــاء هــذا الموضوع‬ ‫العناية القصوى في إطار خطط وسياسات‬ ‫البنوك في مجال التطوير الوظيفي‪ ،‬بما في‬ ‫ذلــك الـتــدريــب المتخصص عــالــي المستوى‬ ‫لهذه الكوادر‪.‬‬ ‫وشــدد على حــرص بنك الكويت المركزي‬ ‫واس ـت ـمــراره فــي تطبيق منهجية الـتــواصــل‬ ‫مع البنوك الستطالع آرائها حول ما يصدره‬ ‫ً‬ ‫من تعليمات‪ ،‬معربا عن ترحيب بنك الكويت‬ ‫المركزي بمواصلة اللقاء ات مع البنوك في‬ ‫ضوء سياسة الباب المفتوح التي ينتهجها‬ ‫لمناقشة المواضيع ذات االهتمام المشترك‬ ‫ل ـم ــا هـ ــو فـ ــي م ـص ـل ـحــة الـ ـقـ ـط ــاع ال ـم ـصــرفــي‬ ‫واالقتصاد الوطني‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد الهاشل‬

‫الصين‪ :‬لدينا ما يكفي من االحتياطيات‬ ‫األجنبية للدفاع عن اليوان‬ ‫قال نائب محافظ بنك الشعب الصيني يي جانغ‪ ،‬إن‬ ‫بالده لديها احتياطيات "كافية جدا" من النقد األجنبي‪،‬‬ ‫مضيفا أن اليوان قوي مقارنة بالعمالت األخرى التي‬ ‫يستخدمها البنك المركزي لضبط سعر الصرف‪.‬‬ ‫وأض ــاف جانغ فــي بيان لــه أمــس األول‪ ،‬أن رأس‬ ‫المال سيتدفق إلى البالد خالل الفترة المقبلة‪ ،‬مع‬ ‫انتعاش االقتصاد وتحسن بيئة األعمال‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنــه رغــم عــدم وجــود معيار عالمي حــول المستوى‬ ‫المناسب مــن االحتياطيات األجنبية‪ ،‬فــإن الصين‬

‫لديها أكبر احتياطي من النقد األجنبي في العالم‪.‬‬ ‫وعلى إثر تصريحات جانغ‪ ،‬تقدم اليوان أمس نحو‬ ‫أعلى مستوى له منذ أكثر من ثالثة أشهر أمام الدوالر‪،‬‬ ‫بعد ثالثة أسابيع متتالية من التراجع‪ ،‬وصلت خاللها‬ ‫العملة الصينية إلى أدنى مستوى لها منذ ‪ 8‬سنوات‪.‬‬ ‫وأضاف جانغ أن اليوان تمتع باالستقرار والقوة‪،‬‬ ‫وسط التقلبات األخيرة التي شهدتها أسواق العمالت‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«ساكسو بنك»‪ :‬فوز ترامب ال يشكل خرقا جوهريا‬

‫السوق يراهن على سياساته المالية التوسعية‪ ...‬والطريق واضح أمام «الفدرالي»‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫لعل أثر دونالد ترامب‬ ‫الحقيقي‪ ،‬فيما هو أبعد‬ ‫من االرتفاع السطحي‬ ‫والمؤقت في مؤشرات أسواق‬ ‫األسهم العالمية‪ ،‬هو أنه‬ ‫رفع توقعات المستثمرين‬ ‫بالتضخم‪ .‬إذ يراهن السوق‬ ‫على أن سياساته المالية‬ ‫التوسعية وإجراءاته‬ ‫التجارية والضوابط التي‬ ‫سيفرضها على هجرة‬ ‫العمالة سترفع معدل‬ ‫التضخم إلى حد كبير أثناء‬ ‫فترة رئاسته‪.‬‬

‫السؤال الذي يتناقله العديد من المستثمرين‬ ‫ً‬ ‫هو ما إذا كان فوز دونالد ترامب يشكل خرقا‬ ‫ً‬ ‫فعليا من منظور األســواق المالية‪ .‬والجواب‬ ‫حتى اآلن هو ال‪.‬‬ ‫فحسب تقرير صــادر عن "ساكسو بنك"‪ ،‬ال‬ ‫يستطيع أحد تحديد اإلجراءات التي سيتخذها‬ ‫الرئيس المنتخب بعد تسلمه منصبه‪ ،‬وال حتى‬ ‫هو نفسه‪ .‬إال أنــه ومــن أجــل تحقيق برنامجه‬ ‫اإلنـعــاشــي الـقــائــم على النظرية الكينزية في‬ ‫االقتصاد (‪ 500‬مليار دوالر أميركي تستهدف‬ ‫البنى التحتية)‪ ،‬فسيكون عليه تحمل المزيد‬ ‫من الديون الحكومية لتمويل ذلك البرنامج‪.‬‬ ‫وفي ظل هذه الظروف‪ ،‬سيكون على ترامب‬ ‫بالتأكيد أن يحنث بوعده برفع الرسوم ضد‬ ‫الصين‪ ،‬ألن الدولة التي تعتبر المالك الرئيس‬ ‫لسندات الخزينة األميركية (‪ 1157‬مليار دوالر‬ ‫كـمــا ف ــي سبتمبر ال ـمــاضــي) ق ــد ت ـقــرر خفض‬ ‫مشترياتها فــي حــال اتـخــاذ خـطــوات عدائية‬ ‫بحقها من جانب الحكومة األميركية‪.‬‬ ‫إن مـسـتــوى الــديــون الـعــالــي ال ــذي تتحمله‬ ‫الواليات المتحدة يجعلها معتمدة بشكل كبير‬ ‫على كرم المستثمرين األجانب‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن‬ ‫تطبيق إجــراءات حمائية على مستوى شامل‬ ‫هو أمر مستحيل‪ .‬والسيناريو الذي يبدو األكثر‬ ‫مصداقية هو رفع الرسوم لبعض المنتجات‬ ‫الـمـسـتـهــدفــة‪ ،‬األم ــر ال ــذي قــد يــرضــي الـقــاعــدة‬ ‫االنـتـخــابـيــة لـتــرامــب‪ ،‬وي ـكــون لــه مـيــزة تـفــادي‬ ‫الدخول في حرب تجارية مع آسيا‪.‬‬ ‫كما أن إع ــادة مـفــاوضــة بعض المعاهدات‬ ‫التجارية مثل اتفاقية نافتا (اتفاقية التجارة‬ ‫ً‬ ‫الحرة ألميركا الشمالية) قد تكون خيارا آخر‪.‬‬ ‫إال أن الواليات المتحدة ستغامر عندها بإعادة‬ ‫فتح صندوق باندورا‪ ،‬ألنهم ليسوا الوحيدين‬ ‫الــذيــن لـهــم ال ـحــق فــي ال ـت ـجــارة‪ ،‬بــل المكسيك‬ ‫ً‬ ‫وكندا أيضا‪.‬‬ ‫ل ـقــد اخ ـت ـفــى تــأث ـيــر ت ــرام ــب ع ـلــى األس ـ ــواق‬ ‫ً‬ ‫المالية بسرعة‪ ،‬كما كان متوقعا‪.‬‬ ‫والمثير لالهتمام هو أن إيطاليا وإسبانيا‬ ‫تبدوان أكثر عرضة للشعبوية من أي مجتمع‬ ‫غــرب أوروبــي آخــر‪ .‬فبعد فــوز ترامب‪ ،‬ارتفعت‬ ‫عــوائــد الـسـنــدات اإليـطــالـيــة لـمــدة ‪ 10‬سـنــوات‬ ‫بمقدار ‪ 35‬نقطة مئوية‪ ،‬بينما ارتفعت عوائد‬

‫السندات اإلسبانية لعشر سنوات بمقدار ‪27‬‬ ‫نقطة مـئــو يــة‪ ،‬قبل أن تتراجعا بشكل طفيف‬ ‫بعد ذلك‪.‬‬ ‫وهذا مؤشر خطير لهاتين الدولتين‪ ،‬حيث‬ ‫ً ً‬ ‫إن الخطر السياسي يبقى عاليا جدا في أوروبا‬ ‫خالل األشهر المقبلة‪ ،‬وذلك بسبب االستفتاء‬ ‫اإليطالي واالنتخابات الرئاسية في النمسا‪،‬‬ ‫اللذين سيحدثان في الرابع من ديسمبر‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى االنتخابات العامة في هولندا في مارس‬ ‫‪ 2017‬الـتــي س ـتــؤدي إل ــى تـقــدم ح ــزب الحرية‬ ‫برئاسة جريت وايلدرز‪.‬‬ ‫أم ــا بالنسبة إل ــى الـمـنــاخ ال ـمــالــي‪ ،‬فـهــو لم‬ ‫يتغير بشكل كبير في الواليات المتحدة منذ‬ ‫الـتــاســع مــن نــوفـمـبــر‪ .‬ف ـمــازال كــل مــن المؤشر‬ ‫ال ـقــومــي ل ــأح ــوال الـمــالـيــة (‪ )NFCI‬والـمــؤشــر‬ ‫ّ‬ ‫المعدل لألحوال المالية (‪ )ANFCI‬الذي‬ ‫القومي‬ ‫يعتبر أكثر موثوقية‪ ،‬كالهما أقل من مستويات‬ ‫ديسمبر ‪ 2015‬عندما رفع االحتياطي الفيدرالي‬ ‫معدل الفائدة بمقدار ‪ 25‬نقطة مئوية‪.‬‬ ‫ولـعــل أثــر تــرامــب الحقيقي‪ ،‬فيما هــو أبعد‬ ‫من االرتفاع السطحي والمؤقت في مؤشرات‬ ‫أسواق األسهم العالمية‪ ،‬هو أنه رفع توقعات‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن بــالـتـضـخــم‪ .‬إذ ي ــراه ــن ال ـســوق‬ ‫عـلــى أن سـيــاســات تــرامــب الـمــالـيــة التوسعية‬ ‫وإجراءاته التجارية الحمائية والضوابط التي‬ ‫سيفرضها على هجرة العمالة سترفع من معدل‬ ‫التضخم إلى حد كبير أثناء فترة رئاسته‪.‬‬ ‫ونتيجة لــذلــك‪ ،‬فقد ارتـفــع مـعــدل التضخم‬ ‫االتزاني للواليات المتحدة لشكل كبير خالل‬ ‫األسابيع األخيرة ليصل إلى ‪ 1.97‬في المئة عند‬ ‫‪ 3‬سنوات‪ ،‬و‪ 2‬في المئة عند ‪ 5‬سنوات‪ .‬وتؤيد‬ ‫توقعات التضخم على مدى السنوات الخمس‬ ‫المقبلة هذا التوجه حيث إنها ارتفعت من ‪2.14‬‬ ‫في المئة في بداية نوفمبر إلى ‪ 2.46‬في المئة‬ ‫في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫وي ـم ـك ــن ال ـم ـج ــادل ــة ب ـ ــأن أث ـ ــر ت ــرام ــب عـلــى‬ ‫التضخم يمكن أال يحدث على اإلطــاق‪ ،‬ولكن‬ ‫يجب أال ننسى أن التوجه الضمني الذي يفسر‬ ‫معظم الزيادات في توقعات التضخم مرتبط في‬ ‫الحقيقة بأسعار السلع العالمية األعلى (‪+0.58‬‬ ‫فــي المئة فــي أكتوبر ‪ ،2016‬مقارنة بأكتوبر‬ ‫‪ )2015‬والخروج البطيء للصين من التضخم‬

‫(وصل مؤشر سعر المنتج إلى ‪ +1.2‬في المئة‬ ‫في أكتوبر مقارنة بالسنة السابقة)‪.‬‬

‫السياسة النقدية‬ ‫إن ف ــوز تــرامــب لــن يغير مــن قــواعــد اللعبة‬ ‫بالنسبة لسياسات النقد األميركية‪ .‬والفرصة‬ ‫مفتوحة أمام االحتياطي الفدرالي حتى فبراير‬ ‫‪ ،2018‬ال ــذي هــو نـهــايــة فـتــرة رئــاســة جانيت‬ ‫يلين‪ ،‬كي يستمر برفع أسعار الفائدة‪ .‬وليس‬ ‫هناك احتمال في تغيير يلين قبل هذا الموعد‪،‬‬ ‫فالرئيس األميركي ال يمكنه استبدال عضو في‬ ‫اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة إال بموجب‬ ‫مادتين فقط في القانون‪ ،‬أوالهـمــا تستوجب‬ ‫حدوث "سوء تصرف خطير"‪.‬‬ ‫ولكن‪ ،‬وبالرغم من أن هــذا البند القانوني‬ ‫يمكن تفسيره بعدة أوجــه‪ ،‬إال أنه ال يوجد ما‬ ‫يشير إلى أن يلين ارتكبت مثل هذا الجرم‪ .‬أما‬ ‫الوسيلة األخرى التي يمكن لترامب استخدامها‬ ‫هـ ــي اإلب ـ ـق ـ ــاء عـ ـل ــى ي ـل ـي ــن ك ــرئـ ـي ــس لـمـجـلــس‬ ‫المحافظين مع تقليص دوره‪.‬‬ ‫ولتحقيق ذلــك‪ ،‬البــد مــن تعديل تشريعات‬ ‫البنك المركزي‪ ،‬األمر الذي يستوجب الحصول‬ ‫على أغلبية بسيطة فــي الكونغرس وموافقة‬ ‫الرئيس‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ليس من المرجح أن يحصل‬ ‫مثل هذا القرار على تأييد الحزب الجمهوري‪.‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬فإن عملية تطبيع سياسات النقد‬ ‫األمـيــركـيــة لــن تـتــأثــر فــي الـغــالــب بالتغييرات‬ ‫السياسية في واشنطن‪.‬‬ ‫وقد يكون رفع معدالت الفائدة في ديسمبر‬ ‫(بـمـقــدار قــد يـصــل إل ــى ‪ 25‬نقطة مـئــويــة كحد‬ ‫ً‬ ‫أعلى) حدثا غير مهم‪ ،‬ألن السوق قد استعد له‬ ‫بالفعل‪ ،‬وخاصة مؤشر الدوالر الذي ارتفع بما‬ ‫يقارب ‪ 4‬في المئة منذ نوفمبر‪.‬‬ ‫وت ــؤك ــد ك ــل ال ـب ـي ــان ــات (بـ ـم ــا ف ـي ـهــا ق ــاع ــدة‬ ‫تايلور وتوقعات المستثمرين) أن االحتياطي‬ ‫الفدرالي سيرفع معدالت الفائدة في اجتماعه‬ ‫الـمـقـبــل‪ .‬وتـشـيــر قــاعــدة تــايـلــور (ال ـتــي أثبتت‬ ‫فاعليتها كأداة لالحتياطي الفدرالي منذ أوائل‬ ‫التسعينيات) إلى أن الوسيط الوزني لمعدل‬ ‫الـفــائــدة يجب أن يـكــون أعـلــى مــن ‪ 2‬فــي المئة‬ ‫بقليل في نهاية فترة رئاسة يلين‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪20‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫«الكويتية» تعلن شراكة استراتيجية‬ ‫مع «أماديوس» لتطوير األعمال‬ ‫أع ـل ـن ــت الـ ـخـ ـط ــوط الـ ـج ــوي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫اعتمادها مجموعة متكاملة من حلول «ألتيا‬ ‫أمــاديــوس»‪ ،‬التي تضم نظم إدارة الموارد‬ ‫وخدمة الزبائن‪ ،‬من خالل تطبيقات برامج‬ ‫وأنـظـمــة مــراقـبــة حــركــة ال ـم ـغــادرة ومــراقـبــة‬ ‫الـتـحـمـيــل‪ ،‬وخــدمــة الــزبــائــن وبــرامــج «والء‬ ‫المسافرين» واألنـظـمــة الرقمية والـتـجــارة‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة‪ ،‬وأن ـظ ـم ــة ال ـه ــوات ــف الـنـقــالــة‬ ‫وخدمات المسافر الذكية‪.‬‬ ‫وتتقاطع النظم الجديدة المعتمدة مع‬ ‫ت ــوج ــه ال ـخ ـطــة االس ـتــرات ـي ـج ـيــة الـخـمـسـيــة‬ ‫للناقل الوطني في اعتماد االبتكار والحداثة‬ ‫والتفرد لتحقيق أهدافه الطموحة‪.‬‬ ‫وتعمل شركة الخطوط الجوية الكويتية‬ ‫على تنفيذ استراتيجية تغيير تهدف إلى‬ ‫دفــع ريادتها على مستوى قطاع الطيران‬ ‫ً‬ ‫إقليميا‪ ،‬من خــال العمل على تغيرات في‬ ‫البنية التحتية الناعمة والتكنولوجية‪.‬‬ ‫وتحرص إدارة «الكويتية» على أن تكون‬ ‫خ ـطــوات التغيير مــدعــومــة بـكــل التقنيات‬ ‫واإلجراءات الالزمة الخاصة بنظم الطيران‬

‫وال ـع ـم ــل ع ـلــى تـفـعـيـلـهــا لـتـحـقـيــق أهـ ــداف‬ ‫الشركة المستقبلية‪.‬‬ ‫من هنا‪ ،‬كان ال بد من تحويل نهج نظم‬ ‫ال ـت ـعــامــات ف ــي ال ـش ــرك ــة م ــن خ ــال تـقــديــم‬ ‫حلول متطورة من خالل تكنولوجيا أنظمة‬ ‫أماديوس لرفع الكفاء ة التشغيلية للناقل‬ ‫الوطني إلى أعلى مستوى لدعم العمليات‬ ‫التجارية واتباع وأفضل ممارسات قطاع‬ ‫الطيران وتحقيق أعلى مستوى راحة ورضا‬ ‫في خدمة المسافرين‪.‬‬ ‫وستقوم شــركــة «أم ــادي ــوس» بــدعــم نظم‬ ‫تعامالت الخطوط الجوية الكويتية طوال‬ ‫فـتــرة تنفيذ ألـتـيــا مــن خ ــال تنفيذ أفضل‬ ‫الـ ـمـ ـم ــارس ــات واإلج ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫وضـ ـ ـ ـم ـ ـ ــان ف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــة الـ ـتـ ـغـ ـيـ ـي ــر‬ ‫وال ـت ـط ـب ـيــق ع ـنــد ال ـت ـح ــول من‬ ‫الـتـطـبـيـقــات الـقــديـمــة إلــى‬ ‫التطبيقات الجديدة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت رشـ ــا‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫رئ ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــة‬

‫مجلس اإلدارة والرئيسة التنفيذية للخطوط‬ ‫الكويتية‪ ،‬إن الشركة تعمل بشكل موسع‬ ‫ً‬ ‫حاليا على تطبيق خطط التغيير الشاملة‬ ‫«للتأكيد على ريادتنا في قطاع الطيران في‬ ‫المنطقة‪ ،‬ومــن خــال العمل مــع أمــاديــوس‬ ‫كـشــر يــك ا سـتــرا تـيـجــي لتطوير تطبيقاتنا‬ ‫ً‬ ‫التكنولوجية‪ ،‬وسنعمل جنبا إلى جنب مع‬ ‫مزود ذات خبرة طويلة في مجال الطيران‬ ‫بهدف تأسيس قواعد النجاح المستدامة‬ ‫للخطوط الكويتية»‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬قـ ـ ــال م ــاه ــر ق ــوب ـع ــة نــائــب‬ ‫الرئيس لمنطقة الشرق األوســط وإفريقيا‬ ‫ف ــي أمـ ــاديـ ــوس‪ ،‬إنـ ــه م ــع بـ ــدء ال ـش ــراك ــة مع‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية‪ ،‬فإن أماديوس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـسـتـهــل ف ـصــا ج ــدي ــدا ل ـيــس ف ـقــط كـمـقــدم‬ ‫حلول للتكنولوجيا‪ ،‬بل كمستشار لألعمال‪،‬‬ ‫بهدف توفير أفضل تكنولوجيا في السوق‬ ‫للوصول إلى أفضل النتائج من خالل تبادل‬ ‫الـخـبــرات والـمـعــرفــة الـتــي اكتسبناه خالل‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ‪ 30‬عــامــا فــي مجال‬ ‫الطيران»‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«إنجاز الكويت» شاركت في مسابقة‬ ‫«إنجاز العرب اإلقليمية لرواد األعمال الشباب»‬ ‫ش ـ ــارك ـ ــت ج ـم ـع ـي ــة «إن ـ ـجـ ــاز‬ ‫الكويتية للمنافسة» في مسابقة‬ ‫«إنجاز العرب اإلقليمية لرواد‬ ‫األعـمــال الشباب»‪ ،‬التي أقيمت‬ ‫هــذا الـعــام فــي البحرين‪ ،‬فندق‬ ‫آرت روتــانــا ‪-‬جــزر األم ــواج‪ ،‬من‬ ‫‪ 21‬إلى ‪ 24‬نوفمبر الجاري‪.‬‬ ‫وشـهــدت المسابقة مشاركة‬ ‫الطلبة من جميع أنحاء منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال إفريقيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتضمنت ‪ 20‬فريقا من ‪ 13‬دولة‬ ‫عربية‪ ،‬تشمل الكويت‪ ،‬البحرين‪،‬‬ ‫مصر‪ ،‬المغرب‪ ،‬فلسطين‪ ،‬قطر‪،‬‬ ‫ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬ت ــون ــس‪ ،‬ال ـجــزائــر‪،‬‬ ‫لبنان‪ ،‬سلطنة عمان‪ ،‬باكستان‬ ‫واإلمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‪ ،‬ل ـل ـت ـن ــاف ــس ع ـلــى‬ ‫لـقــب «أف ـضــل شــركــة فــي الـعــام»‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬مــن‬ ‫خـ ـ ــال اس ـ ـت ـ ـعـ ــراض م ـعــرف ـت ـهــم‬ ‫ح ــول كيفية تــأسـيــس شــركــات‬ ‫حقيقية والتسويق لها وتحويل‬ ‫أفكارهم إلى أعمال ذات مردود‬ ‫تـ ـ ـجـ ـ ــاري‪ ،‬أمـ ـ ـ ــام ل ـج ـن ــة رف ـي ـعــة‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى ت ـت ـكــون م ــن ال ـق ــادة‬ ‫ورجال األعمال العرب‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــاركـ ـ ــت ج ـم ـع ـي ــة إنـ ـج ــاز‬ ‫الكويتية بتمثيل دولة الكويت‬ ‫من قبل شركة‬ ‫«كـ ـ ـ ـ ـ ــاودززز» مـ ــن ال ـم ــدرس ــة‬

‫األميركية المتحدة‪ ،‬والحائزة‬ ‫جــائــزة « أفـضــل شــركــة طالبية‬ ‫ل ـ ـعـ ــام ‪ »2016‬ف ـ ــي ا ل ـم ـس ــا ب ـق ــة‬ ‫الـسـنــويــة لـبــرنــامــج «ال ـشــركــة»‪،‬‬ ‫وت ـع ـت ـب ــر «كـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاودززز» شــركــة‬ ‫طــابـيــة مــن مـسـتــوى الثانوية‬ ‫الـ ـع ــام ــة‪ ،‬ت ـس ـع ــى إلـ ـ ــى ت ـطــويــر‬ ‫وس ــادة متنقلة بـغــرض توفير‬ ‫الجلسة المريحة أ ثـنــاء السفر‬ ‫والترحال‪.‬‬ ‫الوسادة مصنوعة من رغوة‬ ‫الذاكرة وباإلمكان استخدامها‬ ‫على كل المقاعد في السيارات‬ ‫والـ ـط ــائ ــرات وك ــرس ــي الـمـكـتــب‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وقد تم إطالق مسابقة إنجاز‬ ‫الـعــرب ل ــرواد األع ـمــال الشباب‬ ‫ع ـ ـ ــام ‪ ،2007‬و ه ـ ـ ــي م ـســا ب ـقــة‬ ‫س ـن ــوي ــة رائ ـ ـ ــدة ع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـن ـ ــذ ت ــأسـ ـيـ ـسـ ـه ــا‪ ،‬ق ــام ــت‬ ‫م ـ ـخ ـ ـت ـ ـلـ ــف ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدول األع ـ ـ ـضـ ـ ــاء‬ ‫ف ـ ــي م ــؤسـ ـس ــة إنـ ـ ـج ـ ــاز الـ ـع ــرب‬ ‫بــاس ـت ـضــاف ـت ـهــا ب ـم ــا ف ــي ذل ــك‪:‬‬ ‫سلطنة عمان ولبنان والمغرب‬ ‫والكويت واألردن وقطر‪.‬‬ ‫وم ــن خ ــال الـمـســابـقــة‪ ،‬عمل‬ ‫المكتب اإلقليمي على تمثيل‬

‫الشركات المشاركة أمــام لجنة‬ ‫حكام مستقلين‪ ،‬الذين بدورهم‬ ‫استندوا في أحكامهم على مدى‬ ‫ابتكار الطلبة‪ ،‬وهو أمر أساسي‬ ‫لـنـجــاح األع ـم ــال الـتـجــاريــة من‬ ‫خـ ـ ــال اسـ ـتـ ـع ــراضـ ـه ــم الـ ــرؤيـ ــة‬ ‫الناجحة لألفكار الجديدة لدى‬ ‫الشركات فــي جميع المجاالت‬ ‫ال ـت ـق ـن ـيــة إل ـ ــى ج ــان ــب االلـ ـت ــزام‬ ‫المهني في األداء والتنفيذ‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــرت الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــة بـ ــأربـ ــع‬ ‫م ــراح ــل‪ ،‬ب ـ ــدأت بـتـقــديــم تـقــريــر‬ ‫لـلـشــركــة يـتــم فيها اسـتـعــراض‬ ‫ال ـمــراحــل الـمـخـتـلـفــة لتأسيس‬ ‫وإدارة ال ـش ــرك ــة وال ـت ـح ــدي ــات‬ ‫التي واجهت الطالب خالل هذه‬ ‫التجربة‪ ،‬يليها عرض تقديمي‬ ‫لمدة التتجاوز العشر دقائق‪،‬‬ ‫ث ــم زي ـ ـ ــارة ال ـح ـك ــام ال ـم ـن ـصــات‬ ‫العروضة للفرق المشاركة‪.‬‬ ‫وتعد أول مرحلة يقابل فيها‬ ‫ً‬ ‫الـفــريــق لجنة الـحـكــام‪ ،‬وأخـيــرا‬ ‫تأتي مواجهة الفرق مع أعضاء‬ ‫ل ـج ـن ــة ال ـت ـح ـك ـي ــم حـ ـي ــث ت ـق ــوم‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ب ـم ـقــاب ـلــة ال ـف ــري ــق‪ ،‬كل‬ ‫على حدة‪.‬‬ ‫وبـهــذه المناسبة‪ ،‬قالت رنا‬ ‫ال ـن ـي ـبــاري الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫ل ـج ـم ـع ـي ــة إنـ ـ ـج ـ ــاز ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪،‬‬

‫إن ال ـف ــري ــق الـ ـمـ ـش ــارك «ش ــرك ــة‬ ‫كالودززز» يعد من أقوى الفرق‬ ‫ال ـم ـن ــاف ـس ــة‪ ،‬ك ـم ــا أن م ـس ـتــوى‬ ‫االح ـت ــراف ـي ــة وال ـم ـه ـن ـيــة‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أظهره طالبنا ومدى حماسهم‬ ‫والتزامهم واسـتـعــدادهــم لهذه‬ ‫المسابقة‪ ،‬هــو خير دليل على‬ ‫مــوهـبـتـهــم‪ ،‬ال ـت ــي أث ـب ـتــت أنـهــم‬ ‫الركيزة األساسية لمستقبلنا»‪.‬‬ ‫وذكــرت النيباري أن جمعية‬ ‫ً‬ ‫إنـجــاز الكويتية تسعى دائـمــا‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي مـخـتـلــف‬ ‫المسابقات العربية‪ ،‬اإلقليمية‬ ‫والــدولـيــة مــن أجــل دعــم جهود‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــدرات ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫واك ـت ـســاب خ ـبــرات جــديــدة من‬ ‫خــال التعامل مع طلبة الــدول‬ ‫األخـ ــرى‪ ،‬لتصبح بــذلــك إنـجــاز‬ ‫الكويت بمنزلة جسر يربط بين‬ ‫العمل التجاري والتعليمي‪.‬‬

‫‪21‬‬ ‫الجابر‪ :‬ضرورة تعزيز الشراكات االستراتيجية بين منتجي‬ ‫البتروكيماويات في مجلس التعاون‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫• «أدنوك» تخطط لمضاعفة طاقتها اإلنتاجية من البتروكيماويات نحو ثالثة أضعاف‬ ‫• البنيان‪ :‬دول الخليج تحتاج لمزيد من االندماجات واالستحواذات للوصول إلى األسواق العالمية‬ ‫• السعدون‪ 79.7 :‬مليار دوالر مبيعات الكيماويات في دول الخليج عام ‪2015‬‬ ‫أكد الجابر ضرورة تعزيز الشراكات االستراتيجية بين منتجي البتروكيماويات في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬ألنها خطوة ًأساسية لتحقيق النمو المنشود في‬ ‫ظل زيادة تنافسية االقتصاد العالمي‪ ،‬موضحا أن الزيادة الكبيرة في الطلب على‬ ‫البتروكيماويات تتطلب صياغة نماذج لشراكات استراتيجية جديدة واالرتقاء‬ ‫بالكفاءة التشغيلية لكل خطوات ومراحل العمل بغرض زيادة الطاقة اإلنتاجية‬ ‫من أجل اغتنام هذه الفرص على النحو األمثل‪.‬‬ ‫دبي ‪ -‬خالد الخالدي‬

‫قطاع‬ ‫البتروكيماويات‬ ‫الخليجي‬ ‫يحتاج لمزيد‬ ‫من االندماجات‬ ‫واالستحواذات‬ ‫بين الشركات‬ ‫يوسف البنيان‬

‫الطلب العالمي‬ ‫على البولي إيثلين‬ ‫سيتخطى حجم‬ ‫اإلمدادات بحلول عام‬ ‫‪ ،2022‬وهو ما يفسح‬ ‫المجال أمام فرص‬ ‫نمو جديدة‬

‫قال وزير الدولة الرئيس التنفيذي لـ"أدنوك"‬ ‫ومـجـمــوعــة شــركــاتـهــا د‪ .‬سـلـطــان ال ـجــابــر إن‬ ‫"أدنوك" ماضية في جهودها لتنفيذ توجيهات‬ ‫ورؤي ـ ــة ال ـق ـي ــادة ال ـه ــادف ــة إل ــى ت ـعــزيــز الـقـيـمــة‬ ‫فــي قطاع النفط والـغــاز بما فــي ذلــك التكرير‬ ‫ً‬ ‫والمنتجات البتروكيماوية‪ ،‬مشيرا إلى أهمية‬ ‫إيجاد نماذج جديدة للشراكات االستراتيجية‬ ‫بـيــن مـنـتـجــي ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات ف ــي الخليج‬ ‫العربي واالستفادة من إمكانية الوصول إلى‬ ‫األسواق العالمية بما يعزز النمو االقتصادي‬ ‫للقطاع ويضمن قدرته التنافسية‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال الكلمة الـتــي ألـقــاهــا ضمن‬ ‫الدورة السنوية الحادية عشرة لمؤتمر االتحاد‬ ‫الـخـلـيـجــي لـلـبـتــروكـيـمــاويــات وال ـك ـي ـمــاويــات‬ ‫"ج ـي ـب ـكــا" ب ــدب ــي‪ ،‬ح ـيــث دع ــا ال ـجــابــر منتجي‬ ‫ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات ف ــي الـخـلـيــج إل ــى تــرسـيــخ‬ ‫مفهوم االبـتـكــار بما يتيح االسـتـفــادة األمثل‬ ‫م ــن ال ـف ــرص ال ـتــي يــوفــرهــا الـطـلــب المتنامي‬ ‫على الـبـتــروكـيـمــاويــات‪ ،‬السيما فــي األس ــواق‬ ‫اآلسيوية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن "ال ـت ـع ــاون وال ـع ـمــل الـمـشـتــرك‪،‬‬ ‫واالس ـت ـف ــادة مــن تـضــافــر ج ـهــودنــا‪ ،‬وتنسيق‬ ‫مصالحنا‪ ،‬وقـيــامـنــا بــاسـتـثـمــارات مشتركة‪،‬‬ ‫أم ــور ستساهم فــي تعزيز حـضــورنــا الــدولــي‬ ‫ورفع قدراتنا التنافسية بما يؤدي إلى زيادة‬ ‫حصتنا في األسواق"‪.‬‬ ‫وأكد ضرورة تعزيز الشراكات االستراتيجية‬ ‫ب ـيــن مـنـتـجــي ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات ف ــي مجلس‬ ‫التعاون ألنها خطوة أساسية لتحقيق النمو‬ ‫الـمـنـشــود فــي ظــل زي ــادة تنافسية االقـتـصــاد‬ ‫ال ـعــال ـمــي‪ ،‬مــوض ـحــا أن ال ــزي ــادة ال ـك ـب ـيــرة في‬ ‫الطلب على البتروكيماويات تتطلب صياغة‬ ‫نماذج لشراكات استراتيجية جديدة واالرتقاء‬ ‫بــالـكـفــاء ة التشغيلية لـكــل خ ـطــوات ومــراحــل‬ ‫العمل بغرض زيادة الطاقة اإلنتاجية من أجل‬ ‫اغتنام هذه الفرص على النحو األمثل‪.‬‬

‫أسواق الغرب‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ا ل ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ــر إ ل ـ ـ ـ ـ ـ ــى أن مـ ـنـ ـتـ ـج ــي‬ ‫البتروكيماويات في "التعاون" أمامهم فرصة‬ ‫تتمثل في تحول النمو االقتصادي من أسواق‬ ‫ّ‬ ‫تسجل معدالت متباطئة للنمو‪،‬‬ ‫الغرب التي‬ ‫إلى األسواق ذات معدالت النمو المرتفعة في‬

‫يوسف البنيان‬

‫سلطان الجابر‬ ‫ال ـش ــرق‪ ،‬مــوضـحــا أن دراس ـ ــات ال ـســوق تشير‬ ‫إل ــى أن ــه ب ـح ـلــول ع ــام ‪ ،2030‬سـتـصـبــح آسـيــا‬ ‫الـمـحــرك األســاســي لنمو االقـتـصــاد العالمي‪،‬‬ ‫كما سيتضاعف طلبها على البتروكيماويات‪.‬‬ ‫وذكــر أن صناعة البتروكيماويات في دول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجلس التعاون تشهد نموا كبيرا بمعدل يبلغ‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 10‬في المئة سنويا منذ عام ‪ ،2000‬وأن‬ ‫الـحــاجــة مستمرة لتسريع وتـيــرة هــذا النمو‬ ‫وزيادة الطاقة اإلنتاجية من أجل مواكبة الطلب‬ ‫المتنامي‪.‬‬ ‫وب ـ ـح ـ ـسـ ــب تـ ـحـ ـلـ ـي ــات مـ ــؤس ـ ـسـ ــة ب ــات ــس‬ ‫المتخصصة ببيانات البتروكيماويات‪ ،‬فإن‬ ‫الطلب العالمي على البولي إيثلين سيتخطى‬ ‫حـجــم اإلم ـ ــدادات بـحـلــول ع ــام ‪ ،2022‬وه ــو ما‬ ‫يفسح المجال أمام فرص نمو جديدة‪.‬‬ ‫وتـطــرق الـجــابــر إلــى استراتيجية "أدن ــوك"‬ ‫‪ 2030‬الجديدة وخطتها التنفيذية للسنوات‬ ‫الـ ـخـ ـم ــس الـ ـ ـق ـ ــادم ـ ــة‪ ،‬م ــوضـ ـح ــا أن "أدنـ ـ ـ ـ ــوك"‬ ‫ت ـخ ـطــط ل ـم ـضــاع ـفــة طــاق ـت ـهــا اإلن ـت ــاج ـي ــة مــن‬ ‫البتروكيماويات إلى نحو ثالثة أضعاف من‬ ‫ً‬ ‫خــال رفعها مــن ‪ 4.5‬ماليين طــن سنويا إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 11.4‬مليون طن سنويا بحلول عام ‪.2025‬‬

‫االستحواذات‬ ‫مــن جهته‪ ،‬قــال الــرئـيــس التنفيذي للشركة‬ ‫السعودية للصناعات األساسية "سابك" يوسف‬ ‫البنيان إن قطاع البتروكيماويات الخليجي‬ ‫يحتاج لمزيد من االندماجات واالستحواذات‬ ‫ب ـيــن الـ ـش ــرك ــات‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى اع ـت ـم ــاد تــدابـيــر‬ ‫تقلل التكاليف وتزيد الفعالية‪ ،‬مؤكدا ان هذه‬ ‫الطريقة الوحيدة لبقاء صناعة البتروكيماويات‬ ‫وازدهارها في األسواق العالمية‪.‬‬

‫وأضـ ــاف الـبـنـيــان أن ع ــدي ــدا م ــن الـشــركــات‬ ‫الخليجية تعمل منفردة‪ ،‬وبال أي تواصل مع‬ ‫الـشــركــات األخـ ــرى‪ ،‬مــا يـحــد مــن قــدرتـهــا على‬ ‫زيادة اإلنتاج عند تحرك أسعار المنتجات‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن عـلــى ش ــرك ــات الـبـتــروكـيـمــاويــات‬ ‫الخليجية تــركـيــز مـجـهــوداتـهــا عـلــى اإلنـتــاج‬ ‫والمنافسة لخلق مزيد من العوائد‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن التنويع يعتبر الطريقة المثلى لمواجهة‬ ‫التحديات التي يشهدها القطاع‪.‬‬ ‫وقال ان دول الخليج العربية تعتبر حاليا‬ ‫"العبا مهما" في قطاع البتروكيماويات مع‬ ‫قدرتها للتوسع في االسواق العالمية‪ ،‬موضحا‬ ‫ان هــذا القطاع هــو محور اســاســي فــي تطور‬ ‫اقتصادات دول الخليج العربية‪.‬‬ ‫وذكر ان االستثمارات الخليجية في مجال‬ ‫صناعة البتروكيماويات شهدت نمو كبيرا في‬ ‫االونة االخيرة‪ ،‬ما جعله قطاعا محفزا في خلق‬ ‫المزيد من فرص العمل للشباب الخليجيين‪،‬‬ ‫واضــافــة القيمة الحقيقية لالقتصاد‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان ـهــا اس ـت ـطــاعــت ف ــي م ـســاعــدة دول الخليج‬ ‫للوصول الى اهدافها التنموية‪.‬‬ ‫وأشار البنيان الى ان دول الخليج شهدت‬ ‫ن ـ ـمـ ــوا مـ ـلـ ـح ــوظ ــا ف ـ ــي االس ـ ـت ـ ـهـ ــاك ال ـم ـح ـلــي‬ ‫للمنتجات البتروكيماوية والتي ترتفع بنسبة‬ ‫‪ 10‬في المئة كل عام "ما يعني ان هذا القطاع‬ ‫بات يؤثر في قطاع الصناعة بالمنطقة وفي‬ ‫تطويرها"‪.‬‬ ‫ولفت الى ان قطاع الصناعة البتروكيماوية‬ ‫اسـتـطــاع جــذب اكـثــر مــن ‪ 143‬الــف مــن القوى‬ ‫الــوطـنـيــة الـعــامـلــة فــي مختلف دول الخليج‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫م ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال األمـ ـي ــن الـ ـع ــام لــات ـحــاد‬ ‫الـخـلـيـجــي لـلـبـتــروكـيـمــاويــات والـكـيـمــاويــات‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫حسين‪« :‬إيكويت» تدفع أعلى سعر للقيم خليجيا‬ ‫قــال الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت محمد حسين إن‬ ‫المصنع الجديد للشركة بالواليات المتحدة االميركية سيضخ‬ ‫‪ 750‬الف طن إضافية من اإليثيلين جاليكول‪ ،‬ما يساهم في‬ ‫الحفاظ على الحصة السوقية العالمية لـ «ايكويت» كواحدة‬ ‫من كبريات الشركات المصنعة لها‪ ،‬حيث تحتل الشركة حاليا‬ ‫المركز الثاني عالميا من ناحية إنتاج هذه المادة‪.‬‬ ‫وقال حسين‪ ،‬خالل المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة‬ ‫على هــامــش الـمــؤتـمــر‪ ،‬إن تركيز الـشــركــة حاليا على إنتاج‬ ‫اإليثيلين جاليكول بشكل يفوق البولي إيثيلين ناتج من‬ ‫العوائد وهوامش الربع األعلى لإليثيلين جاليكول‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان االعمال جارية إلنشاء هذا المصنع‪ ،‬وان نسبة اإلنجاز حتى‬ ‫اآلن وصلت الى ‪ 10‬في المئة تقريبا‪.‬‬ ‫وأكد ان عامي ‪ 2017‬و‪ 2018‬سيشهدان قفزة كبيرة في نسبة‬ ‫اإلنجاز‪ ،‬متوقعا افتتاح المصنع خالل عام ‪ ،2019‬مضيفا أن‬ ‫تكلفة المواد اللقيم بالواليات المتحدة أقــل من التكلفة في‬ ‫الكويت‪ ،‬حيث إن الشركة حاليا تقوم بدفع أعلى سعر للقيم‬ ‫على مستوى الخليج «وهو امر معلوم للجميع منذ سنوات»‪.‬‬ ‫وأفاد بأن «ايكويت» تعتبر أول شركة بتروكيماويات كويتية‬

‫تقوم بإطالق استثمار صناعي في الواليات المتحدة‪ ،‬وأول‬ ‫شركة في الشرق األوســط تتمكن من االستفادة من مصادر‬ ‫الغاز الصخري في الواليات المتحدة‪ ،‬ما أتاح لها الحصول‬ ‫على المواد اللقيم عالية الجودة بتكلفة منخفضة‪ ،‬وكذلك مع‬ ‫اكتساب الشركة حق األولوية في الحصول على هذه المواد‪.‬‬ ‫وبـيــن أن عـمــاء الشركة الدوليين اب ــدوا اهتماما واسعا‬ ‫باستيراد المزيد من المنتجات البتروكيماوية التي تنتجها‬ ‫الـشــركــة‪« ،‬م ــا يضعنا فــي وض ــع مــائــم لـمــزيــد مــن الـنـمــو في‬ ‫المستقبل»‪ ،‬الفتا إلى أن الطلب العالمي على مادة اإليثيلين‬ ‫جاليكول خالل األعوام المقبلة سيتراوح بين ‪ 4‬و‪ 5‬في المئة‪،‬‬ ‫بينما يتراوح الطلب على البولي إيثيلين بين ‪ 3‬و‪ 4‬في المئة‪.‬‬ ‫وذكر حسين أن أداء الشركة عام ‪ 2016‬اتسم باالستمرارية‬ ‫كـ«عام جيد» من ناحية النتائج واألداء وتحقيق األرباح رغم‬ ‫تنامي حدة المنافسة العالمية على المنتجات البتروكيماوية‪،‬‬ ‫مشيرا الــى ان «ايـكــويــت» لديها مــا يكفي مــن الـخـبــرات التي‬ ‫تساعدها في الحفاظ على مكانتها العالمية بل وفتح المزيد‬ ‫من اآلفاق الواعدة في أسواق جديدة‪.‬‬ ‫واضـ ـ ــاف ان ال ـش ــرك ــة بـصـفـتـهــا الع ـب ــا عــال ـم ـيــا ف ــي قـطــاع‬

‫قـ ــال وزيـ ـ ــر ال ـط ــاق ــة وال ـص ـن ــاع ــة والـ ـث ــروة‬ ‫المعدنية السعودي‪ ،‬خالد الفالح‪ ،‬إن االتفاق‬ ‫ب ـيــن دول "أوب ـ ـ ــك" ع ـلــى خ ـفــض اإلنـ ـت ــاج في‬ ‫ً‬ ‫الجزائر كان مشروطا بمشاركة المنتجين من‬ ‫خارج المنظمة‪ ،‬والمراقبة الصارمة لإلنتاج‪.‬‬ ‫وأشــار الفالح‪ ،‬في مؤتمر صحافي أمس‪،‬‬ ‫إلــى أن التحول من مبدأ تثبيت اإلنـتــاج إلى‬ ‫خفضه كان بسبب زيــادة مستويات اإلنتاج‬ ‫خ ــال الــرب ـع ـيــن ال ـث ــان ــي وال ـث ــال ــث م ــن ال ـعــام‬ ‫الحالي‪ .‬إال أنــه توقع أن تصل أســواق النفط‬ ‫إلى حالة التوازن خالل العام المقبل مع ارتفاع‬ ‫الطلب‪ ،‬حتى من دون تدخل المنتجين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشار إلى أن تثبيت اإلنتاج كان مناسبا‬ ‫فــي الــربــع األول قـبــل ارت ـفــاع اإلن ـت ــاج‪ ،‬قــائــا‪:‬‬ ‫"انتقلنا من التجميد إلى الخفض بعد زيادة‬ ‫اإلنتاج في الربعين الثاني والثالث"‪.‬‬

‫التوسع الخليجي‬ ‫وع ـ ـ ــن ال ـ ـتـ ــوسـ ــع ال ـخ ـل ـي ـج ــي ف ـ ــي ص ـن ــاع ــة‬ ‫البتروكيماويات وزيادة الطاقة االنتاجية في‬ ‫ظــل تــدهــور أسـعــار النفط وتــراجــع اإلي ــرادات‬ ‫بالتبعية قال السعدون إن هذا التوسع ضمن‬ ‫رؤية على المدى البعيد‪ ،‬موضحا ان قيام هذه‬ ‫الصناعة يحددها عامالن‪ :‬االول قرب المصانع‬ ‫مــن مـصــادر ال ـمــواد األول ـيــة الـخــام واألس ــواق‬ ‫الرئيسية وهو أمر متوفر‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬على الرغم من ذلك هناك مشاريع‬ ‫خليجية في هذه الصناعة تم تأجيلها‪ ،‬حيث‬

‫‪ 23‬مليار ريال تكلفة‬ ‫‪ 7‬مشاريع لشركة سابك‬ ‫يــدشــن خ ــادم الحرمين الشريفين الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز اليوم سبعة مشروعات‬ ‫نوعية لشركة سابك في الجبيل الصناعية‪،‬‬ ‫تصل تكلفتها الى ‪ 23‬مليار ريال‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫«سابك» الرئيس التنفيذي يوسف البنيان أن‬ ‫المشاريع الجديدة تندرج تحت «استراتيجية‬ ‫سابك ‪ ،»2025‬وتعزز التكامل بين الصناعات‬ ‫األســاس ـيــة والـتـحــويـلـيــة‪ ،‬ودع ــم الـمـشــاريــع‬ ‫ال ـص ـغ ـي ــرة والـ ـمـ ـت ــوسـ ـط ــة‪ ،‬وغـ ـي ــر ذل ـ ــك مــن‬ ‫الـمـجــاالت الـتــي تــؤكــد االنـسـجــام الـتــام بين‬ ‫رؤية المملكة وبرنامج التحول الوطني من‬ ‫جانب‪ ،‬واستراتيجية «سابك» وبرنامجها‬ ‫التحولي من الجانب اآلخر‪.‬‬

‫البتروكيماويات قامت باستكمال مشروعها لزيادة طاقتها‬ ‫اإلنتاجية من مادة البولي ايثيلين‪ ،‬ليصل إلى ما يقارب مليون‬ ‫طن متري سنويا‪« ،‬وهذه المشاريع تؤكد نجاح الشراكة مع‬ ‫عمالئنا في مختلف أرجاء العالم وغيرهم من األطــراف ذات‬ ‫الصلة»‪.‬‬ ‫وعن أسعار النفط وتأثيرها على انشطة الشركة افاد بأن‬ ‫هناك تحديات تواجهها الشركة في هذا المجال‪ ،‬لكنها اتخذت‬ ‫اإلج ــراء ات المناسبة للحفاظ على تنافسياتها فــي السوق‬ ‫العالمي‪ ،‬ومنها تخفيض النفقات والبحث عن الفرص الواعدة‬ ‫في أسواق جديدة حول العالم‪.‬‬ ‫وا ك ــد ان ا لـشــر كــات المصنعة للمنتجات البتروكيماوية‬ ‫تواجه تحديات عدة أولها تذبذب أسعار النفط وتوافر المواد‬ ‫الـخــام األولـيــة والبنية التحتية والـقــوى البشرية المؤهلة‪،‬‬ ‫«اال انـنــا فــي شــركــة ايـكــويــت نـعــي ه ــذه الـتـحــديــات ونــواصــل‬ ‫عمليات التطوير في أنشطتنا التشغيلية بما يضمن كفاءتها‬ ‫اإلنتاجية العالية»‪.‬‬

‫الفالح‪ :‬أسواق النفط تتوازن في ‪2017‬‬ ‫من دون تدخل المنتجين‬ ‫ونص االتفاق المبدئي‪ ،‬الذي جرى التوصل‬ ‫إليه في سبتمبر في الجزائر‪ ،‬على تقليص‬ ‫الدول األعضاء في منظمة البلدان المصدرة‬ ‫للبترول (أوبك) إنتاجها إلى ما يتراوح بين‬ ‫‪ 32.5‬و‪ 33‬مليون برميل يوميا في أول خفض‬ ‫إلنتاج المنظمة منذ ‪.2008‬‬ ‫ويجتمع وزراء نفط "أوبــك" في فيينا يوم‬ ‫األربعاء في مسعى إلكمال ذلك االتفاق‪ .‬كما‬ ‫تــريــد "أوب ـ ــك" م ــن الـمـنـتـجـيــن وم ــن خــارجـهــا‬ ‫مثل روسـيــا دعــم التدخل مــن خــال تقليص‬ ‫إنتاجهم‪.‬‬ ‫وقال الفالح‪ ،‬خالل لقاء جمعه بالصحافيين‬ ‫في مقر شركة أرامكو السعودية‪ ،‬إن المملكة‬ ‫ملتزمة بموقفها بشأن اتفاق الجزائر‪" ،‬وعلى‬ ‫الجميع أن يتعاونوا"‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬توقع أن يكون مستوى‬

‫(جيبكا) د‪ .‬عبدالوهاب السعدون أن ايــرادات‬ ‫مبيعات الكيماويات في دول مجلس التعاون‬ ‫بلغت نحو ‪ 79.7‬مليار دوالر في عام ‪.2015‬‬ ‫وأوضح د‪ .‬السعدون‪ ،‬في مؤتمر صحافي‪،‬‬ ‫أن ه ــذه االي ـ ــرادات انخفضت بنسبة ‪ 8.9‬في‬ ‫المئة عــن عــام ‪ ،2014‬مشيرا الــى ان ذلــك أتي‬ ‫نتيجة انخفاض اسعار النفط‪" ،‬وبالرغم من‬ ‫هذا فقد تفوقت دول مجلس التعاون بأدائها‬ ‫ع ـلــى ب ـق ـيــة ال ـم ـنــاطــق ف ــي ال ـع ــال ــم بــاسـتـثـنــاء‬ ‫أميركا"‪.‬‬ ‫وأفــاد بأنه خــال العقد الماضي تضاعف‬ ‫حجم انتاج قطاع البتروكيماويات الخليجي‬ ‫لـ ـيـ ـص ــل ال ـ ـ ــى ‪ 144.6‬م ـ ـل ـ ـيـ ــون طـ ـ ــن فـ ـ ــي عـ ــام‬ ‫‪ ،2015‬مسجال نـمــوا قــويــا يـقــدر مـعــدل نموه‬ ‫ال ـت ــراك ـم ــي ب ـن ـحــو ‪ 9‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬م ـمــا يعكس‬ ‫نـ ـج ــاح دول ال ـخ ـل ـيــج ف ــي اسـ ـتـ ـغ ــال ال ـم ـيــزة‬ ‫النسبية التي تتمتع بها وهي وفرة الموارد‬ ‫الهيدروكربونية‪ ،‬األمــر الــذي انعكس بــدوره‬ ‫على تعزيز موقعها على خريطة الصناعة‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫رأت ح ـكــومــات تـلــك الـ ــدول أن ـهــا غـيــر مجدية‬ ‫فــي الــوقــت الــراهــن‪ ،‬منها مـشــروعــان فــي قطر‬ ‫ومشروعات في دول اخرى"‪.‬‬ ‫وحـ ــول مـكــانــة دول الـخـلـيــج الـعــالـمـيــة في‬ ‫صناعة البتروكيماويات اكد أن لدول الخليج‬ ‫م ـكــانــة مــرمــوقــة عــالـمـيــا ف ــي ه ــذه الـصـنــاعــة‪،‬‬ ‫وب ـ ــال ـ ــذات فـ ــي ال ـم ـن ـت ـج ــات ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــة‬ ‫االســاس ـيــة ونـسـبــة دول الخليج مــن االنـتــاج‬ ‫العالمي تتراوح بين ‪ 5.7‬في المئة كأقل حد‬ ‫بالنسبة لألمونيا الى ‪ 22.2‬بالنسبة لاليثلين‬ ‫جاليكول‪.‬‬

‫الطلب مشجعا فــي ‪ 2017‬وأن تصل السوق‬ ‫إلــى الـتــوازن حتى في عــدم وجــود تدخل من‬ ‫"أوبــك"‪ ،‬مشيرا إلى أن تدخل المنظمة يهدف‬ ‫إلــى التعجيل بهذا الـتــوازن وتعافي السوق‬ ‫بوتيرة أسرع‪.‬‬ ‫وردا على سؤال حول ما إذا كانت المملكة‬ ‫ستبقي إنتاجها مرتفعا في نوفمبر عند ‪10.6‬‬ ‫ماليين برميل يوميا‪ ،‬قال الفالح إن مستوى‬ ‫الطلب على الخام السعودي مازال مرتفعا‪.‬‬ ‫ويعتبر وزير النفط السعودي أنه ال يوجد‬ ‫م ـســار واح ــد فـقــط م ـطــروح أم ــام اجـتـمــاعــات‬ ‫"أوبك"‪ ،‬والمتمثل في خفض اإلنتاج‪ ،‬مشددا‬ ‫على أن إبقاء اإلنتاج عند المستويات الحالية‬ ‫مبرر‪ ،‬مع أخذ تعافي االستهالك والنمو في‬ ‫األسـ ـ ــواق ال ـنــام ـيــة والـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة في‬ ‫االعتبار‪.‬‬

‫جناح «إيكويت» في المؤتمر‬

‫تراجع أسعار النفط مع اقتراب اجتماع «أوبك»‬ ‫انـخـفـضــت أس ـع ــار الـنـفــط‪،‬‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ف ـ ـ ــي ظ ـ ـ ــل اسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرار‬ ‫ح ـ ــال ـ ــة ال ـ ـق ـ ـلـ ــق وال ـ ـ ـشـ ـ ــك لـ ــدى‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن ح ـ ـ ــول ق ـ ــدرة‬ ‫الـمـنـتـجـيــن الــرئـيـسـيـيــن على‬ ‫ال ـتــوصــل إل ــى ات ـفــاق لخفض‬ ‫اإلنـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــاج ف ـ ـ ــي اجـ ـتـ ـم ــاعـ ـه ــم‬ ‫األربعاء في فيينا‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أشـ ـ ـ ــار وزي ـ ــر‬ ‫الطاقة السعودي خالد الفالح‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬إلى اعتقاده بأن‬ ‫س ـ ــوق ال ـن ـف ــط س ـي ـت ـم ـكــن مــن‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــادة ال ـ ـتـ ــوازن تـلـقــائـيــا‬ ‫في عام ‪ ،2017‬حتى من دون‬ ‫ت ــدخ ــل ال ـم ـن ـت ـج ـيــن‪ ،‬وهـ ــو مــا‬ ‫يجعل الحفاظ على مستويات‬ ‫اإلنـ ـ ـت ـ ــاج ال ـح ــال ـي ــة مـ ــن ك ـبــار‬ ‫المتجين له ما يبرره‪.‬‬

‫عـلــى صـعـيــد آخ ــر‪ ،‬رفـضــت‬ ‫ال ـس ـعــوديــة ح ـضــور اجـتـمــاع‬ ‫بـ ـي ــن ال ـم ـن ـت ـج ـي ــن م ـ ــن داخ ـ ــل‬ ‫"أوبـ ـ ـ ـ ــك" مـ ــع ال ـم ـن ـت ـج ـي ــن مــن‬ ‫خ ــارج ـه ــا‪ ،‬ل ـتــدفــع ال ـم ـخــاوف‬ ‫بشأن جــدوى االتـفــاق مؤشر‬ ‫ال ـ ـت ـ ـق ـ ـل ـ ـبـ ــات ألس ـ ـ ـعـ ـ ــار ل ـن ـف ــط‬ ‫الخام "أو في إكس" إلى أعلى‬ ‫مستوى له في ‪ 9‬أشهر‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ــوقـ ــت ن ـف ـس ــه‪ ،‬خـطــط‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــط ال ـ ـ ـجـ ـ ــزائـ ـ ــري‬ ‫ونظيره الفنزويلي للسفر إلى‬ ‫مــوسـكــو‪ ،‬فــي مـحــاولــة أخيرة‬ ‫إلقـ ـن ــاع روسـ ـي ــا بــال ـم ـشــاركــة‬ ‫فــي خـفــض اإلن ـت ــاج‪ ،‬ب ــدال من‬ ‫ت ـج ـم ـيــده‪ ،‬وال ـ ــذي وص ــل إلــى‬ ‫مستويات قياسية في الفترة‬ ‫األخيرة‪.‬‬

‫وف ـ ــي س ـب ـت ـم ـبــر ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫وافــق أعضاء منظمة "أوبــك"‪،‬‬ ‫والذين يشكلون ثلث اإلنتاج‬ ‫العالمي من الخام‪ ،‬على وضع‬ ‫سـقــف لــإنـتــاج عـنــد مستوى‬ ‫يتراوح بين ‪ 32.5‬و‪ 33‬مليون‬ ‫بــرم ـيــل‪ ،‬لــدعــم أس ـع ــار الـنـفــط‬ ‫الـتــي تــراجـعــت إل ــى مــا يقرب‬ ‫من النصف منذ عام ‪.2014‬‬ ‫وف ـ ـ ــي االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع الـ ـمـ ـق ــرر‬ ‫عـقــده األرب ـع ــاء‪ ،‬مــن المتوقع‬ ‫أن تـ ـ ـح ـ ــاول ا لـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة د ف ــع‬ ‫روسـ ـي ــا وب ـع ــض الـمـنـتـجـيــن‬ ‫اآلخـ ــريـ ــن م ــن خـ ـ ــارج "أوبـ ـ ــك"‬ ‫مثل أذربيجان وكازاخستان‬ ‫للمشاركة في االتفاق‪.‬‬ ‫لكن في األسابيع األخيرة‪،‬‬ ‫ظ ـ ـهـ ــرت ش ـ ـكـ ــوك م ـ ــن ن ــاح ـي ــة‬

‫ث ــان ــي وث ــال ــث أكـ ـب ــر مـنـتـجــي‬ ‫"أوبك" العراق وإيران‪ ،‬والذين‬ ‫أبدوا تحفظاتهم بشأن آليات‬ ‫تخفيض اإل ن ـتــاج‪ ،‬فضال عن‬ ‫إع ــراب الـسـعــوديــة عــن قلقها‬ ‫بشأن مــدى استعداد روسيا‬ ‫للمشاركة فــي ا تـفــاق لخفض‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫وانخفضت أسعار العقود‬ ‫اآلجلة لخام "برنت" القياسي‬ ‫ت ـس ـل ـيــم ي ـنــايــر ب ـن ـس ـبــة ‪0.47‬‬ ‫فــي الـمـئــة إل ــى ‪ 47.02‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬فيما انخفض خام‬ ‫"نــايـمـكــس" األمـيــركــي بنسبة‬ ‫‪ 0.59‬ف ــي ا ل ـم ـئ ــة إ لـ ــى ‪45.79‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬

‫‪22‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫«إسكان غلوبل» تطلق معرض القاهرة الدولي للعقار غدا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫أعلنت الشيخة فاطمة الحمود‬ ‫أن أولى دورات معرض القاهرة‬ ‫للعقار في الكويت‪،‬‬ ‫الدولي ً‬ ‫ستنطلق غدا بمشاركة مميزة‬ ‫ومؤسسات عقارية‬ ‫من شركات‬ ‫ً‬ ‫تطرح مشاريع وفرصا عقارية‬ ‫قوية داخل مصر‪.‬‬

‫تتأهب مجموعة إسكان غلوبل‬ ‫لـتـنـظـيــم ال ـم ـع ــارض وال ـمــؤت ـمــرات‬ ‫إلطـ ــاق م ـعــرض ال ـق ــاه ــرة الــدولــي‬ ‫ل ـل ـع ـقــار غ ـ ــدا‪ ،‬ت ـحــت رع ــاي ــة وزارة‬ ‫ال ـت ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة‪ ،‬وب ـح ـضــور‬ ‫سفير مصر لدى الكويت‪ ،‬في فندق‬ ‫الـجـمـيــرا‪ ،‬بـمـشــاركــة مجموعة من‬ ‫كبرى الشركات العقارية في مصر‬ ‫والكويت‪ ،‬وتطرح خالله مجموعة‬ ‫متنوعة من المشروعات والفرص‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة داخ ـ ــل م ـص ــر‪ ،‬ويـسـتـمــر‬ ‫حتى ‪ 3‬ديسمبر المقبل‪ ،‬وتصاحبه‬ ‫فعاليات متنوعة‪ .‬وبهذه المناسبة‪،‬‬ ‫قالت الشيخة فاطمة الحمود رئيسة‬ ‫مجلس إدارة المجموعة في تصريح‬ ‫صـحــافــي‪ :‬نطلق غــدا أول ــى دورات‬ ‫معرض القاهرة الدولي للعقار في‬ ‫الكويت‪ ،‬بمشاركة مميزة من شركات‬ ‫ومؤسسات عقارية تطرح مشاريع‬ ‫وفرصا عقارية قوية داخــل مصر‪.‬‬ ‫وأضافت‪ :‬تربط الشعبين الشقيقين‬ ‫الكويتي والمصري عــاقــات قوية‬ ‫وتاريخ مشترك‪ ،‬ونسعى من خالل‬ ‫تنظيم المعرض إلــى توطيد هذه‬ ‫ال ـع ــاق ــات‪ ،‬ومـ ــد ج ـس ــور ال ـت ـعــاون‬ ‫االقتصادي‪ ،‬واإلسهام في تنشيط‬ ‫االقتصادات الوطنية لكال البلدين‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ـع ـ ــت‪« :‬إسـ ـ ـ ـك ـ ـ ــان غـ ـل ــوب ــل‪،‬‬ ‫وباعتبارها واح ــدة مــن الشركات‬ ‫الرئيسية العاملة في مجال تنظيم‬ ‫الـفـعــالـيــات وال ـم ـعــارض الـعـقــاريــة‪،‬‬ ‫ال تــدخــر جـهــدا فــي سبيل االرتـقــاء‬ ‫بصناعة الـمـعــارض الـعـقــاريــة في‬ ‫الكويت»‪.‬‬

‫مباركة الجهات الحكومية في‬ ‫مصر‬

‫المعرض متخصص‬ ‫في العقارات‬ ‫المصرية ويقام تحت‬ ‫رعاية وزارة التجارة‬ ‫والصناعة‬

‫من جانبه‪ ،‬أعرب الوزير المفوض‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ال ـم ـص ــري ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫مدحت عــادل عن سعادته بتنظيم‬ ‫م ـعــرض ال ـقــاهــرة ال ــدول ــي للعقار‪،‬‬ ‫م ـع ـت ـبــرا أن ـ ــه ي ـص ــب ف ــي مـصـلـحــة‬ ‫االق ـت ـصــاد الــوط ـنــي لـكــا الـبـلــديــن‬ ‫من جهة‪ ،‬ويعد بمثابة تأكيد على‬ ‫م ــدى ق ــوة وم ـتــانــة ال ـع ــاق ــات بين‬ ‫الكويت ومصر‪ .‬وأكــد أن المعرض‬ ‫يحظى بمباركة الجهات الحكومية‬ ‫في مصر‪ ،‬ممثلة بالهيئة المصرية‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـم ـعــارض وال ـم ــؤت ـم ــرات‬ ‫بوزارة الصناعة والتجارة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪« :‬ال ـع ــاق ــات الـتـجــاريــة‬ ‫واالقـتـصــاديــة بين البلدين تتميز‬ ‫بــال ـم ـتــانــة وال ـ ـقـ ــوة ع ـب ــر ال ـس ـن ـيــن‪،‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫فاطمة الحمود‬

‫محمود عفيفي‬

‫أشرف دويدار‬

‫طارق شكري‬

‫فؤاد العلي‬

‫ماجد حلمي‬

‫وتحتل الكويت المركز الثالث عربيا‬ ‫مــن حـيــث حـجــم االس ـت ـث ـمــارات في‬ ‫مـصــر‪ ،‬بــإجـمــالــي ‪ 15‬مـلـيــار دوالر‪،‬‬ ‫أبرزها االستثمار العقاري الذي يعد‬ ‫أحد روافد التنمية»‪ .‬وأشار إلى أن‬ ‫حركة التبادل التجاري بين البلدين‬ ‫تشهد تطورا ونموا مضطردا‪ ،‬حيث‬ ‫زادت قيمة الصادرات المصرية من‬ ‫‪ 263.2‬مليون دوالر خالل عام ‪2011‬‬ ‫إلــى ‪ 475‬مليونا خــال عــام ‪،2015‬‬ ‫وخ ـ ــال ال ـن ـصــف األول م ــن ال ـعــام‬ ‫الحالي بلغت ‪ 203.1‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬في المقابل‪ ،‬ارتفعت قيمة‬ ‫الـ ــواردات المصرية مــن ‪ 58‬مليون‬ ‫دوالر خــال عــام ‪ 2011‬إلــى ‪109.8‬‬ ‫ماليين خــال عــام ‪ ،2015‬فــي حين‬ ‫بلغت خالل النصف األول من العام‬ ‫الحالي ‪ 31.3‬مليونا»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر أن قـ ـيـ ـم ــة ال ـم ـس ــاه ـم ــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ـ ــات‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة ال ـم ـقــامــة ف ــي مصر‬ ‫تبلغ نحو ‪ 3‬مليارات دوالر‪ ،‬وعدد‬ ‫المشروعات االستثمارية المشتركة‬ ‫‪ 1021‬مـشــروعــا‪ .‬وكـشــف ع ــادل عن‬ ‫سعي السلطات المصرية لبلورة‬ ‫الـعــديــد مــن الـمـشــروعــات العمالقة‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة‪ ،‬مـعــربــا عن‬ ‫أمله أن يكون مؤتمر شــرم الشيخ‬ ‫االقـتـصــادي الـثــانــي‪ ،‬المزمع عقده‬ ‫في مارس ‪ 2017‬استكماال للمؤتمر‬ ‫األول‪ ،‬مثمنا الدور الكويتي العظيم‬ ‫ال ــذي ك ــان لــه أك ـبــر أث ــر فــي إنـجــاح‬ ‫المؤتمر األول‪.‬‬

‫لـلـمـجـمــوعــة م ـح ـمــود عـفـيـفــي في‬ ‫تصريح صحافي‪« :‬نشعر بالفخر‬ ‫ون ـحــن نـطـلــق أول دورة لمعرض‬ ‫الـ ـق ــاه ــرة الـ ــدولـ ــي ل ـل ـع ـق ــار‪ ،‬كـ ــأول‬ ‫معارضنا المتخصصة بالعقارات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــريـ ــة»‪ .‬وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ي ـ ـنـ ــدرج‬ ‫الـ ـمـ ـع ــرض ت ـح ــت م ـظ ـلــة م ـع ــارض‬ ‫الـنـخـبــة ال ـع ـقــاريــة ال ـتــي ننظمها‪،‬‬ ‫والتي اكتسبت ثقة عمالئنا داخل‬ ‫الكويت‪ ،‬وفي منطقة الخليج العربي‬ ‫والشرق األوسط»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬تـ ـش ــارك ف ــي الـمـعــرض‬ ‫مجموعة متميزة من كبار المطورين‬ ‫الـعـقــاريـيــن وال ـش ــرك ــات الـمـصــريــة‬ ‫والكويتية‪ ،‬وتطرح خالله باقة من‬ ‫المشاريع والفرص العقارية داخل‬ ‫مصر»‪.‬‬ ‫وأكد أن الكويت ومصر تربطهما‬ ‫ع ـ ــاق ـ ــات ثـ ـن ــائـ ـي ــة مـ ـتـ ـمـ ـي ــزة عـلــى‬ ‫الـمـسـتــويـيــن الــرس ـمــي والـشـعـبــي‪،‬‬ ‫وهذا المعرض يعد بمثابة إسهام‬ ‫مـتــواضــع مــن «إس ـكــان غـلــوبــل» في‬ ‫ت ــوط ـي ــد وتـ ـق ــوي ــة ت ـل ــك ال ـع ــاق ــات‬ ‫التاريخية‪.‬‬

‫الستقبال االستثمارات الخليجية‪،‬‬ ‫بـعــد ات ـخ ــاذ الـحـكــومــة عـ ــددا من‬ ‫اإلجـ ــراء ات المحفزة لالستثمار‬ ‫ف ــي ال ـق ـطــاع‪ .‬وأض ـ ــاف أن جميع‬ ‫ال ـم ــؤش ــرات تـصــب ف ــي مصلحة‬ ‫القطاع العقاري المصري‪ ،‬في ظل‬ ‫متنام على العقارات‪ ،‬لتلبية‬ ‫طلب‬ ‫ٍ‬ ‫احتياج حقيقي للسكن ناتج عن‬ ‫عجز متراكم لسنوات سابقة‪ ،‬إلى‬ ‫جانب كونه مخزنا آمنا للحفاظ‬ ‫ع ـل ــى ال ـق ـي ـم ــة‪ ،‬وي ـح ـق ــق أرب ــاح ــا‬ ‫تتجاوز نسبة التضخم بمعدل‬ ‫ك ـب ـي ــر‪ .‬وأوضـ ـ ـ ــح أن ال ـم ـع ــارض‬ ‫الـعـقــاريــة الـكـبـيــرة والـمــؤتـمــرات‬ ‫ف ــرص ــة ج ـي ــدة ألي ش ــرك ــة تــريــد‬ ‫تـســويــق مـشــروعــاتـهــا‪ ،‬كـمــا أنها‬ ‫تعد آلية قوية للترويج لمعظم‬ ‫ال ـف ــرص االس ـت ـث ـمــاريــة الـمـتــاحــة‬ ‫والـ ـتـ ـسـ ـهـ ـي ــات الـ ـ ـت ـ ــي ت ـق ــدم ـه ــا‬ ‫ال ــدول ــة لــاسـتـثـمــار‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫سهولة التواصل بين المطورين‬ ‫المصريين ونظرائهم العرب‪ ،‬بما‬ ‫يساهم في إقامة تحالفات وتنمية‬ ‫مشروعات بالشراكة‪.‬‬

‫«مجموعة عربية»‬

‫«أرضك»‬

‫بدورها‪ ،‬أعلنت مجموعة عربية‬ ‫لالستثمار الـعـقــاري مشاركتها‬ ‫في المعرض‪ ،‬وقال رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة م‪ .‬طارق شكري‪ ،‬إن القطاع‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ي ـع ــد الـ ــرهـ ــان ال ــراب ــح‬ ‫للمستثمرين خالل الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫فــي ظــل ف ــرص الـنـمــو المرتفعة‪،‬‬ ‫وم ـع ــدالت الــربـحـيــة األع ـلــى بين‬ ‫األنشطة االستثمارية المختلفة‬ ‫والـمـثـبـتــة م ــن ت ـج ــارب لـسـنــوات‬ ‫سابقة‪ ،‬إلى جانب المناخ المهيأ‬

‫وكشفت شركة أرضك للتنمية‬ ‫واالستثمار العقاري مشاركتها‬ ‫ف ــي ال ـم ـع ــرض‪ ،‬وق ـ ــال م‪ .‬أش ــرف‬ ‫دوي ـ ـ ـ ــدار‪ ،‬ال ـع ـض ــو ال ـم ـن ـت ــدب إن‬ ‫«أرضــك» من الشركات المصرية‬ ‫ال ـ ـ ــرائ ـ ـ ــدة ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ال ـت ـط ــوي ــر‬ ‫العقاري‪ ،‬حيث بــدأت عــام ‪1998‬‬ ‫كشركة مساهمة مصرية‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أن م ـج ـلــس إدارة‬ ‫ال ـشــركــة ي ـت ـكــون م ــن مــؤسـســات‬ ‫وبنوك وشركات من أهم الركائز‬

‫األسـ ــاس ـ ـيـ ــة والـ ــداع ـ ـمـ ــة ل ـن ـجــاح‬ ‫الـشــركــة‪ ،‬كلهم مساهمون ولهم‬ ‫بــاع وتــاريــخ حافل باإلنجازات‪،‬‬ ‫مثل بنك االتحاد الوطني وبنك‬ ‫فـ ـيـ ـص ــل اإلس ـ ـ ــام ـ ـ ــي الـ ـمـ ـص ــري‬ ‫وش ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــة م ـ ـ ـصـ ـ ــر ل ـ ـتـ ــأم ـ ـي ـ ـنـ ــات‬ ‫ال ـ ـح ـ ـيـ ــاة وشـ ـ ــركـ ـ ــة االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‬ ‫العقاري العربي وشركة الشين‬ ‫ب ــاس ــت وش ــرك ــة غ ــول ــدن تـكــس‬ ‫ل ــأص ــواف وش ــرك ــة سـيـلــك وول‬ ‫هـ ـ ــاوس وص ـ ـنـ ــدوق االس ـت ـث ـمــار‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاري ال ـ ـعـ ــربـ ــي الـ ـمـ ـب ــاش ــر‬ ‫وص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق الـ ـت ــأمـ ـي ــن الـ ـخ ــاص‬ ‫بالعاملين بمجموعة أولمبيك‬ ‫غ ــروب وبــافــاريــا مـصــر وشــركــة‬ ‫الش ـ ـيـ ــن ل ـص ـن ــاع ــة ال ـب ــاس ـت ـي ــك‬ ‫وش ــرك ــة ال ـع ــرف ــة لــاس ـت ـث ـمــارات‬ ‫واالس ـت ـشــارات وشــركــة الحصن‬ ‫ل ـل ـم ـن ـســوجــات وش ــرك ــة غ ــول ــدن‬ ‫تكس للمنسوجات‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬خـ ـ ـ ـ ــال رح ـل ـت ـن ــا‬ ‫الطويلة أسسنا وسلمنا العديد‬ ‫من المشاريع العقارية الناجحة‪،‬‬ ‫ون ـ ـ ـ ــرى أن م ـه ـم ـت ـن ــا ال ـت ـن ـم ـي ــة‬ ‫المكاملة‪ ،‬ا لـتــي ال تقتصر على‬ ‫الـتـنـمـيــة ال ـع ـق ــاري ــة ف ـق ــط‪ ،‬ألنـنــا‬ ‫نــؤمــن بأننا نـقــدم قيمة‪ ،‬وليس‬ ‫فقط مجرد خدمة‪ ،‬قيمة للمجتمع‬ ‫والعمالء وفريق العمل»‪.‬‬

‫الـ ـش ــرك ــة «مـ ـ ــون غـ ـ ــاردنـ ـ ــز»‪ ،‬بـعــد‬ ‫ان ـت ـه ــاء ال ـمــرح ـلــة األول ـ ـ ــى‪ ،‬وهــو‬ ‫أق ــرب كـمـبــونــد لمصر الـجــديــدة‬ ‫ومـ ـط ــار ال ـق ــاه ــرة ع ـلــى مـســاحــة‬ ‫‪ 40‬فـ ــدانـ ــا‪ ،‬وال ـ ـ ــذي ي ـع ــد أف ـضــل‬ ‫اخ ـت ـي ــار ل ـل ـس ـكــن واالس ـت ـث ـم ــار‪،‬‬ ‫فهو كمبوند متكامل الخدمات‬ ‫(م ــول ت ـج ــاري‪ ،‬مــركــز ط ـبــي‪ ،‬نــاد‬ ‫اجتماعي‪ ،‬حضانة دولية‪ ،‬مسجد‬ ‫بمساحات وح ــدات تبدأ مــن ‪87‬‬ ‫إلى ‪265‬م‪ ،‬وفلل دوبلكس بحديقة‬ ‫تبدأ من ‪ 175‬إلى ‪259‬م بأسعار‬ ‫تنافسية)‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــاد الـ ـعـ ـل ــي‪ ،‬بـ ـ ــأن «امـ ـك ــو»‬ ‫ستشارك في المعرض بعدد من‬ ‫المشروعات السياحية لمجموعة‬ ‫م ــرس ـي ـل ـي ــا‪ ،‬ح ـي ــث س ـي ـت ــم ط ــرح‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة ال ـث ــال ـث ــة م ــن م ـش ــروع‬ ‫مرسيليا النــد العلمين متكامل‬ ‫الخدمات أمــام مارينا ‪ 7‬بجوار‬ ‫قــريــة بــورتــو غــولــف بمساحات‬ ‫شاليهات ‪ 93‬و‪113‬م تطل على‬ ‫الممشى وحمامات السباحة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـش ـ ــف أنـ ـ ـ ــه سـ ـيـ ـت ــم عـ ــرض‬ ‫بــاقــي وح ــدات الـمــرحـلــة الثانية‬ ‫م ــن مـ ـش ــروع مــرس ـي ـل ـيــا بـيـتــش‬ ‫‪ – 4‬الـ ـس ــاح ــل الـ ـشـ ـم ــال ــي‪ ،‬عـلــى‬ ‫مساحة ‪ 130‬فدانا بمنطقة خليج‬ ‫سيدي عبدالرحمن‪ ،‬أرقى منطقة‬ ‫بــال ـســاحــل ال ـش ـمــالــي‪ ،‬وبــال ـقــرب‬ ‫م ــن ق ــري ــة م ــراس ــي وه ــاي ـس ـن ــدا‪،‬‬ ‫بمساحات شاليهات وفلل تبدأ‬ ‫من ‪ 75‬إلى ‪680‬م‪.‬‬

‫مـشــاركـتـهــا فــي ال ـم ـعــرض‪ ،‬وقــال‬ ‫مـ ــاجـ ــد ح ـب ـي ــب رئ ـ ـيـ ــس مـجـلــس‬ ‫اإلدارة‪ « :‬فـ ـخ ــورون بمشاركتنا‬ ‫الـثــانـيــة ف ــي م ـع ــارض مجموعة‬ ‫إس ـ ـكـ ــان غـ ـل ــوب ــل‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ت ـش ــارك‬ ‫ف ـيــه ك ـب ــرى ال ـش ــرك ــات ال ـع ـقــاريــة‬ ‫بالمنطقة‪ ،‬ويعكس رغبتنا في‬ ‫ت ــوس ـي ــع أسـ ـ ـ ــواق الـ ـش ــرك ــة عـلــى‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى اإلق ـل ـي ـم ــي‪ ،‬وخــاصــة‬ ‫ب ـم ـن ـط ـقــة ال ـخ ـل ـي ــج‪ ،‬الـ ـت ــي تـمـثــل‬ ‫واح ــدة مــن أعلى المناطق طلبا‬ ‫على الوحدات العقارية في السوق‬ ‫المصري‪ ،‬وفي نفس الوقت تؤكد‬ ‫م ـشــار كــة وادي د ج ـل ــة مكانتها‬ ‫اإلقـلـيـمـيــة ال ـم ـت ـم ـيــزة‪ ،‬وسعيها‬ ‫لدخول أســواق الخليج‪ ،‬وتقديم‬ ‫م ـن ـت ـجــات ـهــا الـ ـعـ ـق ــاري ــة ال ــراق ـي ــة‬ ‫للمستهلك الكويتي والخليجي»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪« :‬خ ـ ــال مـشــاركـتـهــا‬ ‫فـ ــي هـ ـ ــذا الـ ـمـ ـع ــرض ال ـخ ـل ـي ـجــي‬ ‫المهم تطرح وادي دجلة رؤيتها‬ ‫المتكاملة للتطوير العقاري في‬ ‫مصر خالل الفترة المقبلة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى اس ـت ـعــراض ع ــدد م ــن كـبــرى‬ ‫مشروعاتها في السوق المصري‪،‬‬ ‫مثل مشروع نيوبوليس بمدينة‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل سـ ـيـ ـت ــي بـ ــال ـ ـقـ ــاهـ ــرة‬ ‫الجديدة على مساحة ‪ 545‬فدانا‪،‬‬ ‫وم ـ ـشـ ــروعـ ــي بـ ـل ــوم ــار ال ـس ـخ ـنــة‬ ‫ومورانو في العين السخنة على‬ ‫مـســاحــة مـلـيــون م‪ ،2‬و‪ 470‬ألــف‬ ‫م‪ 2‬عـلــى ال ـتــوالــي‪ ،‬وكــذلــك تطرح‬ ‫الشركة أحدث مشاريعها بالعين‬ ‫الـسـخـنــة‪ ،‬وه ــو م ـشــروع «م ــدى»‪،‬‬ ‫الذي يقام على ما يقرب من ‪320‬‬ ‫ألف م‪ ،2‬وينفرد بموقعه المتميز‬ ‫بالعين السخنة‪.‬‬

‫أول المعارض المتخصصة‬ ‫في العقارات المصرية‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي‬

‫«أمكو»‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬أعلنت شركة‬ ‫األس ــالـ ـي ــب الـ ـمـ ـتـ ـط ــورة (أمـ ـك ــو)‬ ‫مشاركتها في المعرض‪ ،‬وصرح‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة فؤاد العلي‪،‬‬ ‫بأنه تم طرح المرحلتين الثانية‬ ‫والـثــالـثــة مــن أح ــدث مـشــروعــات‬

‫«وادي دجلة»‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــان ـ ـ ــب آخ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت‬ ‫«وادي دجلة للتنمية العقارية»‬

‫انطالق معرض البناء «بيتك» ‪ 2016‬بمشاركة محلية واسعة‬ ‫بدأ معرض البناء «بيتك» ‪ 2016‬فعالياته في أرض‬ ‫المعارض الدولية بمشرف‪ ،‬أمــس‪ ،‬وتنظمه شركة‬ ‫مـعــرض الـكــويــت الــدولــي حتى ‪ 3‬ديسمبر المقبل‬ ‫فــي صــالــة رقــم (‪ ،)8‬بمشاركة فاعلة ل ــ‪ 50‬مؤسسة‬ ‫محلية تمثل مصانع وشركات قطاع مــواد البناء‬ ‫ومستلزماتها المحلية ووكالء الماركات العالمية‪.‬‬ ‫وتفقدت راعية المعرض وكيلة وزارة األشغال العامة‬ ‫الـمـهـنــدســة ع ــواط ــف سـلـيـمــان الـغـنـيــم‪ ،‬عـقــب قص‬ ‫شريط االفتتاح أجنحة المعرض‪ ،‬وأثنت لدى لقائها‬ ‫مـســؤولــي األجـنـحــة الـمـشــاركــة عـلــى فـكــرة إقــامـتــه‪،‬‬

‫وأشادت بالمستوى الذي ظهر عليه‪ ،‬وبالمؤسسات‬ ‫الراعية والمشاركة فيه وبالقائمين على تنظيمه‪.‬‬ ‫وقالت الغنيم‪ ،‬في تصريح صحافي‪« :‬يسعدنا أن‬ ‫نكون بينكم نحتفل بافتتاح دورة جديدة من دورات‬ ‫معرض ومهرجان البناء «بيتك»‪ ،‬الذي تحرص شركة‬ ‫ً‬ ‫معرض الكويت الدولي على إقامته دوريا وتحتضن‬ ‫فعالياته على أرض الـمـعــارض الــدولـيــة بمشرف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيث أصبح معلما متخصصا وسوقا سنويا تشد‬ ‫إليه الرحال كل عام من قبل جمهور المهتمين على‬ ‫اختالف شرائحهم»‪.‬‬

‫وذك ـ ــرت أن ه ــذا ال ـم ـع ــرض‪ ،‬الـ ــذي يـظـهــر حجم‬ ‫الشركات المشاركة فيه وعدد زواره عظم المكانة‬ ‫الـتــي وصــل إلـيـهــا‪ ،‬بــات نجاحه حــديــث المهتمين‬ ‫فــي المجتمع كحدث ومـعــرض خــاص مميز يلبي‬ ‫احتياجات ويخدم شرائح مختلفة من المواطنين‬ ‫الكويتيين‪ ،‬إضافة إلى شركات المقاوالت والمهتمين‬ ‫بــالـبـنــاء والـتـشـيـيــد‪ ،‬مـمــا يـفـســح الـمـجــال ويشعل‬ ‫روح التنافس بين الـشــركــات فــي محاولة لتوفير‬ ‫ً‬ ‫أفضل العروض سعيا القتناص رضا عمالئهم من‬ ‫رواد هذا المعرض‪ .‬من ناحيته‪ ،‬قال خالد الهندي‬

‫مساعد مدير التسويق والمبيعات مدير معرض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البناء «بيتك»‪ ،‬إن هذا المعرض‪ ،‬يعد حدثا مميزا‬ ‫في الكويت من ناحية توقيته ونوعيته قبل نهاية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العام‪ ،‬مشيرا إلى أن تنظيم المهرجان يأتي إيمانا‬ ‫من شركة معرض الكويت الدولي بأهمية هذا القطاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتعميقا وتركيزا للضوء عليه‪ ،‬خصوصا أنه من‬ ‫القطاعات االقتصادية المهمة في البالد‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار ال ـه ـن ــدي إلـ ــى أن ال ـم ـع ــرض يـسـتـقـطــب‬ ‫شــركــات الـبـنــاء الــوطـنـيــة المختلفة وال ـم ـقــاوالت‪،‬‬ ‫والمهندسين والمقاولين العاملين في هذا المجال‪،‬‬

‫إضافة إلى المواطن الكويتي الراغب في استكمال‬ ‫أو تجديد بناء بيته أو قسيمته‪ ،‬حيث تشارك فيه‬ ‫جهات محلية ما بين مشارك وراع تمثل شركات‬ ‫ومؤسسات ومصانع ذات العالقة‪ .‬وفيما أكــدت ‪6‬‬ ‫شركات رعايتها للمعرض تتقدمها شركة عربي‬ ‫«كـ ــراع ٍذه ـب ــي»‪ ،‬فـقــد حـظــي بــالــرعــايــة الـفـضـيــة من‬ ‫شركات «هيدروتيك» الهندسية‪ ،‬و«بسامكو» لألدوات‬ ‫الصحية ومقاوالتها‪ ،‬و«الجين» للمعادن‪ ،‬و«محمد‬ ‫أشكناني» و«أكواسان»‪.‬‬ ‫خالد الهندي‬

‫«ياكو» تحصل على شهادة اعتماد‬ ‫أعـلـنــت شــركــة يــاكــو الـطـبـيــة‪،‬‬ ‫الـ ـشـ ـبـ ـك ــة الـ ـ ـ ــرائـ ـ ـ ــدة فـ ـ ــي مـ ـج ــال‬ ‫ال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ـي ــة ب ــال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫حـصــولـهــا عـلــى ش ـهــادة اعتماد‬ ‫«مـ ـ ــركـ ـ ــز ال ـ ـخـ ــدمـ ــة الـ ـمـ ـعـ ـتـ ـم ــدة»‬ ‫لـ ـتـ ـشـ ـغـ ـي ــل م ـ ــرك ـ ــزه ـ ــا الـ ـج ــدي ــد‬ ‫للصيانه وا لـتـطــو يــر‪ .‬وتخللت‬ ‫عـمـلـيــة االع ـت ـمــاد ع ــدة إجـ ــراءات‬ ‫إداريـ ــة لـضـمــان ال ـج ــودة‪ ،‬والـتــي‬ ‫تــم رصــدهــا عــن كثب وتدقيقها‬ ‫والموافقة عليها من قبل شركة‬ ‫هوسبيرا العالمية‪ .‬وتسلمت‬ ‫«يـ ــاكـ ــو» ش ـ ـهـ ــادة االعـ ـتـ ـم ــاد مــن‬ ‫ريـتـشــارد وارن ــك‪ ،‬مــديــر الـجــودة‬ ‫ل ــدول أوروب ــا وال ـشــرق األوس ــط‪،‬‬ ‫وف ـ ــالـ ـ ـي ـ ــري هـ ــول ـ ـنـ ــد‪ ،‬م ـه ـن ــدس ــة‬ ‫ال ـج ــودة ل ــدول أوروب ـ ــا وال ـشــرق‬ ‫األوس ـ ـ ــط م ــن ش ــرك ــة هــوس ـب ـيــرا‬

‫خــال زيارتهما مقر شركة ياكو‬ ‫في الكويت‪ .‬وتعد «ياكو» الموزع‬ ‫ال ـم ـع ـت ـمــد ل ـخ ــدم ــات وم ـن ـت ـجــات‬ ‫ه ــوس ـب ـي ــرا‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـع ــد ال ـشــركــة‬ ‫الـ ــرائـ ــدة ف ــي ص ـن ــاع ــة الـعـقــاقـيــر‬ ‫الطبية واألدوي ــة القابلة للحقن‬ ‫وتكنولوجيا المضخات‪ .‬ويأتي‬ ‫ً‬ ‫افتتاح المركز الجديد تماشيا مع‬ ‫استراتيجية الشركة التي تهدف‬ ‫لتوفير العمالء والمرضى بأفضل‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـط ـب ـيــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫توفير االطمئنان كون منتجاتها‬ ‫ً‬ ‫يتم صيانتها محليا من قبل فريق‬ ‫من الفنيين المعتمدين والخبراء‬ ‫الطبيين‪ .‬كما أن الفترة الزمنية‬ ‫لتسليم الـمـنـتـجــات بـعــد إج ــراء‬ ‫الصيانة تصل إلى أسبوعين فقط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدال من ستة سابقا‪.‬‬

‫«سمارت كيتشن» و«الشعلة‬ ‫الخضراء» تشاركان في «هوريكا»‬ ‫يواصل معرض هوريكا الكويت ‪ 2017‬استقطاب الشركات الكبرى‬ ‫والرائدة‪ ،‬للمشاركة في فعالياته التي ستقام تحت رعاية وحضور وزير‬ ‫اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬من ‪ 16‬إلى‬ ‫‪ 18‬يناير المقبل في صالة ‪ 8‬بأرض المعارض‪ ،‬باعتباره فرصة ذهبية‬ ‫لتبادل الخبرات بأسلوب علمي يراعي احتياجات السوق والخطط‬ ‫المستقبلية للتوسع في مجاالت السياحة والضيافة والصناعات‬ ‫الغذائية والتجهيزات الفندقية وقطاعات النقل والشحن والبترول‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬أعلنت شركتا «سمارت كيتشن» و«الشعلة الخضراء»‬ ‫مشاركتهما في الدورة الجديدة للمعرض‪ ،‬السيما بعد النجاح الكبير‬ ‫الذي حققه خالل دوراته السابقة‪ .‬وأكد المدير العام لـ»سمارت كيتشن»‪،‬‬ ‫وليد منصور‪ ،‬أن معرض هوريكا يعزز جهود شركته نحو التوسع‬ ‫واالنتشار‪ ،‬السيما أنها شركة حديثة في السوق‪ ،‬إال أنها ولدت عريقة‪،‬‬ ‫اعتمادا على ما تملكه من كوادر ذات كفاءات عالية وخبرات كبيرة في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسواق المنطقة‪ ،‬وبالتالي حققت انتشارا سريعا‪ ،‬في ظل ما تحافظ‬ ‫عليه من جودة المنتجات وسرعة ودقة اإلنجازات‪ .‬بدوره‪ ،‬قال رئيس‬ ‫مجلس إدارة شركة الشعلة الخضراء بشار القطان‪ ،‬إن الشركة تعد‬ ‫الوكيل المحلي لـ ‪ 14‬وكالة عالمية في مجال الغاز‪ ،‬ومن أهم المشاريع‬ ‫التي قامت الشركة بتنفيذ تجهيزاتها‪ :‬مطعم ميس الغانم‪ ،‬كارفور‬ ‫(األفنيوز ‪ -‬الجهراء)‪ ،‬فندق الهوليدي إن‪ ،‬فندق شيراتون الكويت‪ ،‬فندق‬ ‫سفير‪ ،‬كراون بالزا الشعب‪ ،‬لولو هايبر ماركت القرين‪ ،‬نادي اليرموك‪،‬‬ ‫مجمع امبيا‪ ،‬مركز سلطان وغيرها من المشروعات‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫اقتصاد‬

‫الروضان‪« :‬زين» تدعم االبتكار في مشاريع ريادة األعمال للشباب‬ ‫أطلقت مسابقة سنوية لطلبة الكويت في أميركا لتشجيع مشاريع اإلبداع التكنولوجي‬ ‫قالت إيمان‬ ‫الروضان‪ ،‬إن ً‬ ‫ً‬ ‫«زين» خصصت جزءا كبيرا‬ ‫من برامجها االجتماعية‬ ‫لتنمية إبداع الشباب في‬ ‫مختلف المجاالت‪ ،‬على‬ ‫رأسها اإلبداع التكنولوجي‬ ‫وتشجيع ريادة األعمال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من مسؤوليتنا تجاه‬ ‫الطاقات الوطنية الشابة‪.‬‬

‫شــاركــت «زي ــن» الشركة الــرائــدة‬ ‫ف ــي ت ـق ــدي ــم خ ــدم ــات االتـ ـص ــاالت‬ ‫المتنقلة في الكويت في فعاليات‬ ‫ال ـيــوم االفـتـتــاحــي للمؤتمر ال ــ‪33‬‬ ‫لــاتـحــاد الــوطـنــي لطلبة الكويت‬ ‫ ف ــرع ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬ال ــذي‬‫انعقد وسط حضور مميز للعديد‬ ‫م ــن ال ـق ـي ــادات الــوط ـن ـيــة ف ــي ســان‬ ‫فرانسيسكو بــوال يــة كاليفورنيا‬ ‫باق»‪.‬‬ ‫واع لوطن ٍ‬ ‫تحت شعار «جيل ٍ‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت ال ـ ـش ـ ــرك ـ ــة‪ ،‬فـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬إن المؤتمر الــذي يأتي‬ ‫برعاية وزير التربية وزير التعليم‬ ‫الـ ـع ــال ــي د‪ .‬بـ ـ ــدر ال ـع ـي ـس ــى شـهــد‬ ‫حضور ممثل الوزير‪ ،‬سفير دولة‬ ‫الـكــويــت ل ــدى ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫األمريكية الشيخ سالم العبدالله‪،‬‬ ‫الذي زار جناح زين ضمن فعاليات‬ ‫معرض الفرص الوظيفية المقام‬ ‫ع ـلــى ه ــام ــش ال ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬وجـ ــاءت‬ ‫م ـشــاركــة زي ــن ف ــي إط ــار رعــايـتـهــا‬ ‫ال ـب ــات ـي ـن ـي ــة لـ ـ ـل ـ ــدورة الـ ـ ـ ـ ‪ 33‬مــن‬ ‫المؤتمر‪.‬‬

‫وفي الكلمة االفتتاحية لجلسات‬ ‫ال ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬ال ـت ــي ح ـضــرهــا نخبة‬ ‫مــن ا لـمـســؤو لـيــن التنفيذيين من‬ ‫القطاعين الـعــام وال ـخــاص‪ ،‬قالت‬ ‫إيمان الروضان الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة زين الكويت‪« :‬نفخر بأننا‬ ‫ال ــراع ــي وال ــداع ــم الــرئ ـي ـســي لـهــذا‬ ‫ال ـمــؤت ـمــر ال ـط ــاب ــي أك ـث ــر م ــن ‪13‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ــا ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي‪ ،‬فـشــراكـتـنــا‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة م ــع طـلـبـتـنــا فــي‬ ‫الخارج‪ ،‬تؤكد التزامنا كمؤسسة‬ ‫وطنية اتجاه الفئة األكثر حيوية‬ ‫في المجتمع وهي فئة الشباب‪.‬‬ ‫وأضافت الروضان‪« :‬ان جهودكم‬ ‫ً‬ ‫إلن ـجــاح ه ــذا الـمــؤتـمــر عــامــا بعد‬ ‫عــام‪ ،‬الــذي يأتي هــذه الـمــرة تحت‬ ‫ً‬ ‫باق) دائما‬ ‫واع لوطن ٍ‬ ‫شعار (جيل ٍ‬ ‫ما تبعث األمل في نفوسنا بوجود‬ ‫واع م ــن ال ـش ـب ــاب ال ـط ـمــوح‬ ‫ج ـيــل ٍ‬ ‫ال ـ ـقـ ــادر ع ـل ــى ال ـن ـه ــوض بــوطـنـنــا‬ ‫الحبيب الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكرت أن زين خصصت جزءا‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــرا مــن بــرامـجـهــا االجتماعية‬

‫لتنمية إبداع الشباب في مختلف‬ ‫ال ـم ـجــاالت‪ ،‬وعـلــى رأس ـهــا اإلب ــداع‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوجــي وت ـش ـج ـيــع ريـ ــادة‬ ‫ً‬ ‫األعـمــال‪ ،‬انطالقا من مسؤوليتنا‬ ‫اتجاه الطاقات الوطنية الشابة‪.‬‬ ‫وك ـش ـف ــت ع ــن إطـ ـ ــاق بــرنــامــج‬ ‫«زي ــن» لتشجيع وتأهيل الشباب‬ ‫من الطلبة الدارسين في الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬ال ــذي يـتـضـمــن تنظيم‬ ‫م ـســاب ـقــة س ـنــويــة ت ـق ــوم زيـ ــن مــن‬ ‫خـ ــال ـ ـهـ ــا ب ــاسـ ـتـ ـقـ ـب ــال مـ ـش ــاري ــع‬ ‫وم ـ ـبـ ــادرات ال ـط ـل ـبــة ال ـت ــي تتعلق‬ ‫باالبتكار في اإلبداع التكنولوجي‪.‬‬ ‫وبينت الــروضــان أن «صاحب‬ ‫ال ـم ـشــروع الـفــائــز سيحصل على‬ ‫رحلة مدفوعة التكاليف لخوض‬ ‫تجربة عمل ميدانية غير مسبوقة‬ ‫لمدة تـتــراوح بين أسبوعين إلى‬ ‫أربـعــة أســابـيــع مــع أحــد شركائنا‬ ‫اال سـ ـ ـت ـ ــرا تـ ـ ـيـ ـ ـجـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــن مـ ـ ـ ــن رواد‬ ‫تكنولوجيا األعمال مثل ‪ Cisco‬و‬ ‫‪ Ericsson E&Y‬و»هواوي»‪.‬‬ ‫وأف ــادت بــأن البرنامج «سيبدأ‬

‫سالم الجابر وإيمان الروضان مع ممثلي «زين» واتحاد الطلبة‬ ‫ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـع ـ ــام م ـ ــع شـ ــركـ ــة ه ـ ـ ــواوي‬ ‫شريكنا االستراتيجي باستضافة‬ ‫ال ـف ــائ ــز بـمـســابـقــة هـ ــذا الـ ـع ــام في‬ ‫ّ‬ ‫مقرها الرئيسي في الصين»‪.‬‬

‫وقالت الروضان‪ ،‬إننا في زين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نؤمن إيمانا كبيرا بدور القطاع‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص فـ ـ ــي م ـ ـشـ ــاركـ ــة خ ـطــط‬ ‫وجـهــود الــدولــة إلح ــداث التغيير‬

‫ً‬ ‫اإليجابي في حياتنا‪ ،‬خصوصا‬ ‫تـ ـل ــك ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـب ـن ــى ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرات‬ ‫واألف ـكــار اإلبــداع ـيــة‪ ،‬وقــد تبنينا‬ ‫العديد من برامج تشجيع وتأهيل‬

‫الشباب لتنمية االبتكار واإلبداع‬ ‫مـ ــن خـ ـ ــال بـ ــرامـ ــج ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫االجتماعية على مــدى السنوات‬ ‫الماضية»‪.‬‬

‫راع ذهبي للمؤتمر‬ ‫«بيتك» يشارك في معرض الفرص الوظيفية «الخليج» ٍ‬

‫شــارك بيت التمويل الكويتي «بيتك» في‬ ‫معرض الفرص الوظيفية‪ ،‬الذي أقيم ضمن‬ ‫إطار المؤتمر السنوي الـ‪ 33‬لالتحاد الوطني‬ ‫لـطـلـبــة ال ـكــويــت – ف ــرع ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬وع ـق ــد ف ــي سـ ــان فــرانـسـيـسـكــو‬ ‫ً‬ ‫بوالية كاليفورنيا‪ ،‬انطالقا من حرص «بيتك»‬ ‫عـلــى أداء مسؤوليته االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬ودعـمــه‬ ‫ً‬ ‫المتواصل لشريحة الشباب خصوصا من‬ ‫الطلبة والــدراس ـيــن الكويتيين فــي الــداخــل‬ ‫والخارج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشهد معرض الفرص الوظيفية حضورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طــاب ـيــا الفـ ـت ــا‪ ،‬ف ــي ح ـيــن اس ـت ـعــرض بــرامــج‬ ‫الـتــدريــب والـتــوظـيــف للطلبة الــدارس ـيــن في‬ ‫ً‬ ‫أميركا‪ ،‬وشرحا عن طبيعة العمل في البنوك‪،‬‬ ‫وأهـمـيــة الـعـمــل فــي الـقـطــاع ال ـخــاص وفــرص‬ ‫التطوير الوظيفي وصقل المهارات‪.‬‬ ‫ك ـم ــا تـ ــم ت ـع ــري ــف ال ـط ـل ـب ــة ع ـل ــى م ـج ــاالت‬ ‫دراس ـت ـهــم وتـخـصـصــاتـهــم‪ ،‬كــذلــك تعريفهم‬ ‫ب ـم ـج ــاالت ال ـع ـمــل ال ـم ـتــاحــة والـتـخـصـصــات‬ ‫الـمـطـلــوبــة ومـ ــدى ت ــوف ــر ال ـف ــرص الــوظـيـفـيــة‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‪ ،‬في ضوء التوسعات والنمو المطرد‬ ‫في األعـمــال‪ ،‬إضافة إلــى التطورات المرتقبة‬ ‫في سوق العمل‪.‬‬

‫جناح «بيتك» في المعرض‬ ‫وشارك «بيتك» في حفل االفتتاح‪ ،‬الذي أقيم‬ ‫برعاي ـ ــة وزي ـ ــر التربـي ــة وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬بدر العيسى‪ ،‬وحضور سفير دولة الكويت‬ ‫لدى الواليات المتحدة األميركية الشيخ سالم‬ ‫العبدالله‪ ،‬ومجموعة من كبار الشخصيات‬ ‫وممثلي البعثة الدبلوماسية‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــد ال ـم ــؤت ـم ــر الـ ـع ــدي ــد مـ ــن األن ـش ـط ــة‬ ‫الـثـقــافـيــة والـتــرفـيـهـيــة لـلـطـلـبــة أت ــاح ــت لهم‬ ‫االن ـ ـخـ ــراط ف ــي أن ـش ـطــة وف ـعــال ـيــات مـتـنــوعــة‬ ‫ساهمت في التقريب بينهم‪ ،‬بما يحقق المزيد‬

‫من التعارف وتوثيق أواصــر التعاون وروح‬ ‫اإلخ ــاء بـيــن أب ـنــاء الــوطــن ال ــواح ــد‪ ،‬كـمــا نظم‬ ‫«بيتك» مسابقات متنوعة للطلبة قدمت من‬ ‫خاللها العديد من الجوائز القيمة للفائزين‪.‬‬ ‫يــذكــر أن مــؤتـمــر االت ـحــاد الــوطـنــي لطلبة‬ ‫الكويت – فرع الواليات المتحدة األميركية‪،‬‬ ‫هو أكبر تجمع للطلبة خارج الكويت‪ ،‬ويساهم‬ ‫في جمع الطلبة المغتربين في جميع أنحاء‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة فــي فعاليات‬ ‫مشتركة‪.‬‬

‫أكـ ــد ب ـنــك ال ـخ ـل ـيــج أنـ ــه يـفـتـخــر بــرعــايـتــه‬ ‫الــذهـبـيــة للمؤتمر الـ ـ ‪ 33‬لــاتـحــاد الوطني‬ ‫لـطـلـبــة ال ـكــويــت ‪ -‬ف ــرع ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫األميركية‪ ،‬أكبر تجمع سنوي لطلبة الكويت‬ ‫واع‬ ‫فــي ال ـخ ــارج‪ ،‬ال ــذي حـمــل ع ـنــوان «جـيــل ٍ‬ ‫ـاق»‪ ،‬وان ـط ـل ـقــت ف ـعــال ـيــاتــه ف ــي ‪24‬‬ ‫ل ــوط ــن ب ـ ـ ـ ٍ‬ ‫نــوف ـم ـبــر ب ـف ـن ــدق مـ ــاريـ ــوت م ــارك ـي ــه ‪ -‬س ــان‬ ‫فرانسيسكو‪ ،‬كاليفورنيا‪ ،‬تحت رعاية وزير‬ ‫التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‪،‬‬ ‫بحضور ما يقارب ‪ 4000‬كويتي‪.‬‬ ‫اس ـت ـه ــل ح ـف ــل االفـ ـتـ ـت ــاح س ـف ـيــر ال ـكــويــت‬ ‫بــالــواليــات المتحدة‪ ،‬الشيخ سالم عبدالله‬ ‫الجابر بخطاب توجه فيه بأسمى آيات الوالء‬ ‫والتقدير إلى سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األح ـم ــد‪ ،‬وس ـمــو ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ ن ــواف‬ ‫األح ـمــد‪ ،‬وق ــال السفير لـلـطــاب‪« :‬تــواجــدكــم‬ ‫في الواليات المتحدة يعد فرصة ال تتوافر‬ ‫للكثيرين‪ ،‬فأنتم تدرسون في أرقى جامعات‬ ‫العالم‪ ،‬وتتوافر لكم أفضل مقومات التعليم‬ ‫وأح ــدث تقنيات الـتــدريــس‪ ،‬فاغتنموا هذه‬ ‫الفرصة لبناء مستقبل متطور ومزدهر»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬وص ـلــت أع ــداد الكويتيين في‬ ‫الــواليــات الـمـتـحــدة إلــى أعـلــى المستويات‪،‬‬

‫السفير الشيخ سالم الصباح في جناح «الخليج»‬ ‫فأنتم جزء من الوطن خارج الوطن‪ ،‬فكونوا‬ ‫خـيــر س ـفــراء ل ــه‪ .‬الـكــويــت بــانـتـظــار عودتكم‬ ‫لــاسـتـثـمــار بـمــا اكتسبتموه مــن الـمـعــارف‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــودة الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم‪ ،‬وتـ ـتـ ـطـ ـل ــع بـ ـفـ ـخ ــر ل ـمــا‬ ‫ستقدمونه للوطن»‪.‬‬ ‫وتعليقا عـلــى ه ــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ق ــال فهد‬ ‫ال ـجــدعــان‪ :‬إن «ج ـيــل واع لــوطــن ب ــاق» ليس‬ ‫مـ ـج ــرد شـ ـع ــار‪ ،‬ب ــل رس ــال ــة س ـي ـح ـم ـل ـهــا كــل‬ ‫ضيوفنا الكرام معهم إلى أرض الوطن‪ ،‬بعد‬ ‫ختام هذه الفعالية الوطنية»‪.‬‬

‫وس ـلــط ال ـجــدعــان ال ـضــوء عـلــى مستقبل‬ ‫الكويت والفرص المتاحة‪ ،‬قائال‪« :‬ليس هناك‬ ‫أي عجز في طاقاتنا الشبابية‪ ،‬أو في أرباب‬ ‫العمل الــذيــن هــم على استعداد لالستثمار‬ ‫في شبابنا وتوفير الفرص الوظيفية لهم‪،‬‬ ‫أو في الخبرات والمهارات التي تتمتع بها‬ ‫المرأة في بلدنا»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫«األهلي» يرعى الحفل السنوي لمبرة األمل الخيرية «الوطني» يتوج أكثر من ‪ 80‬فائزا في سباق المشي‬ ‫شارك البنك األهلي الكويتي‬ ‫فــي ر عــا يــة الحفل الموسيقي‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـنـ ـ ــوي الـ ـ ــرس ـ ـ ـمـ ـ ــي ال ـ ـ ــذي‬ ‫تـقـيـمــه م ـب ــرة األم ـ ــل الـخـيــريــة‬ ‫أمـ ــام جـمـهــور كـبـيــر بـلــغ ‪300‬‬ ‫شـخــص بـفـنــدق الـجـمـيــرة في‬ ‫‪ 25‬الجاري‪.‬‬ ‫وت ـض ـم ـن ــت تـ ـل ــك األم ـس ـي ــة‬ ‫الممتعة موسيقى كالسيكية‬ ‫وم ـ ـعـ ــاصـ ــرة وأغ ـ ــان ـ ــي عــرب ـيــة‬ ‫وأوروب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‪ ٬‬ق ــدمـ ـه ــا ك ـ ـ ــورال‬ ‫وأوركسترا محليون‪ .‬وأظهرت‬ ‫فــرقــة كـ ــورال مــدرســة الـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أداء مـ ـتـ ـمـ ـي ــزا ‪،‬‬ ‫اإل نـ ـكـ ـلـ ـي ــز ي ــة‬ ‫ً‬ ‫حيث تضمن أطـفــاال من ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وتم تنظيم الحفل بواسطة‬ ‫م ـ ـبـ ــرة األم ـ ـ ـ ــل‪ ،‬وهـ ـ ــي جـمـعـيــة‬ ‫خـيــريــة مسجلة فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫وتـ ـق ــوم بـتـنـظـيــم هـ ــذا الـحـفــل‬ ‫سنويا منذ عام ‪ ،2003‬كجزء‬ ‫من جهودها لجمع التبرعات‬

‫فريق «األهلي» مع عضوات مبرة األمل الخيرية‬ ‫ل ـ ـبـ ــرنـ ــام ـ ـج ـ ـهـ ــا ل ـ ـ ــدع ـ ـ ــم ذوي‬ ‫اإلعاقات الذهنية في المجتمع‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫ويـعـتـبــر «األهـ ـل ــي» الـمـشــاركــة‬ ‫ف ــي م ـث ــل هـ ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــات مــن‬

‫«تواصل تيليكم» تشارك‬ ‫في ‪2016 Capacity Europe‬‬ ‫رع ـ ــت «ت ـ ــواص ـ ــل ت ـي ـل ـي ـكــوم»‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــزود الـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــادي لـ ـخ ــدم ــات‬ ‫االتصاالت المرتكزة على تقنية‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــ‪ MPLS‬ف ــي م ـن ـط ـقــة الـخـلـيــج‬ ‫وال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــرق األوس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــط‪ ،‬ال ـ ـ ـ ـ ــدورة‬ ‫السنوية السادسة عشرة لمؤتمر‬ ‫‪ ،Capacity Europe 2016‬الذي‬ ‫يعد الحدث األكبر من نوعه في‬ ‫صناعة االتصاالت في أوروبا‪.‬‬ ‫ونـ ـظ ــم ال ـم ــؤت ـم ــر ع ـل ــى م ــدى‬ ‫ثالثة أيــام‪ ،‬من ‪ 7‬إلــى ‪ 9‬نوفمبر‬ ‫فــي ب ــاري ــس‪ ،‬بـحـضــور أكـثــر من‬ ‫ألـفــي مـشــارك مــن صـنــاع الـقــرار‪،‬‬ ‫والرياديين في قطاع االتصاالت‬ ‫قدموا من حول العالم‪.‬‬ ‫وقــال سالم المليفي الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـق ـط ــاع ال ـت ـســويــق‬ ‫واالس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ف ــي ت ــواص ــل‬ ‫تيليكوم‪« :‬إن تــواصــل تيليكوم‬ ‫تـتـمـتــع ال ـي ــوم بـمـكــانــة متميزة‬ ‫بأنها رائ ــدة فــي تقديم خدمات‬ ‫االتصال المرتكزة على تقنية الـ‬ ‫‪ MPLS‬في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وش ـمــال إفــريـقـيــا‪ ،‬مـمــا يجعلها‬ ‫ملتزمة بخلق وعي عالمي حول‬ ‫قـطــاع االت ـص ــاالت‪ ،‬ال ــذي يشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموا سريعا في المنطقة‪ ،‬وبناء‬ ‫ً‬ ‫عليه‪ ،‬فإنها ال تدخر جـهــدا في‬ ‫تقديم كل دعم ورعاية لمناسبات‬

‫ي ـن ـظــم ب ـن ــك الـ ـك ــوي ــت الــوط ـنــي‬ ‫مهرجانا ضخما‪ ،‬لتتويج أكثر من‬ ‫‪ 80‬فائزا في سباق الوطني للمشي‬ ‫ال ـ ـ ‪ 22‬ب ـع ـنــوان «ن ـحــن أقـ ـ ــوى‪ ...‬مع‬ ‫كل خـطــوة»‪ ،‬المقرر أن ينطلق في‬ ‫‪ 3‬ديـسـمـبــر الـمـقـبــل‪ .‬والي ـ ــزال مقر‬ ‫التسجيل بجانب المركز العلمي‬ ‫يـشـهــد إق ـب ــاال ك ـب ـيــرا‪ ،‬م ــع اق ـت ــراب‬ ‫مــوعــد انـطــاق التجمع الرياضي‬ ‫األكبر على مستوى الكويت‪.‬‬ ‫ويقدم «الوطني»‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫مجموعة البابطين‪ ،‬ثالث سيارات‬ ‫‪ Renault 2016‬لـلـمـشــار كـيــن في‬ ‫ال ـ ـس ـ ـبـ ــاق‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى مـ ـك ــاف ــأة‬ ‫المتسابقين العشرة األوائل من كل‬ ‫فئة مشاركة‪.‬‬ ‫ويتخلل الحفل الختامي‪ ،‬المقرر‬ ‫تنظيمه في حديقة شاطئ الشويخ‬ ‫بجانب مؤسسة البترول الكويتية‪،‬‬ ‫العديد من المسابقات والسحوبات‬ ‫وتوزيع الجوائز القيمة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫الفعاليات المخصصة للعائالت‬

‫سالم المليفي‬

‫ومعارض الصناعة التي تلعب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا محوريا في تطوير القطاع»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـمـلـيـفــي‪« :‬أن هــذه‬ ‫ال ـف ـعــال ـيــات ض ــروري ــة لـتـطــويــر‬ ‫ق ـطــاع االت ـص ــاالت ألن ـهــا تشكل‬ ‫م ـن ـص ــة رئ ـي ـس ـي ــة لـ ـلـ ـق ــاء رواد‬ ‫الـصـنــاعــة‪ ،‬وبـحــث سبل تعاون‬ ‫مـسـتـقـبـلـيــة؛ وب ــال ـن ـظ ــر إلـ ــى أن‬ ‫تـ ــواصـ ــل ت ـي ـل ـي ـكــوم هـ ــي ال ـي ــوم‬ ‫ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـيـ ـ ــار األف ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــل لـ ـلـ ـعـ ـم ــاء‬ ‫لتزويدهم بخدمات االتصاالت‬ ‫ف ــي م ـن ـط ـقــة ال ـخ ـل ـيــج والـ ـش ــرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــط‪ ،‬ف ـ ـ ـ ــإن رع ـ ـ ــاي ـ ـ ــة هـ ــذه‬ ‫ال ـف ـع ــال ـي ــات ت ـق ــع ف ــي أول ــوي ــات‬ ‫استراتيجيتنا الهادفة إلى تعزيز‬ ‫القطاع وتنميته»‪.‬‬

‫أهم مكونات برنامج مسؤوليته‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬وخ ــاص ــة ف ــي دعــم‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــرام ـ ــج ال ـ ـتـ ــي تـ ـس ــاع ــد ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫واألط ـف ــال‪ .‬كـمــا سـيـتــم إع ــان اســم‬ ‫الفائز المحظوظ بسحب حساب‬ ‫الجوهرة الشهري بقيمة ‪125.000‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال م ــدي ــر إدارة ال ـع ــاق ــات‬ ‫العامة في «الوطني» عبدالمحسن‬ ‫الرشيد‪ ،‬إن البنك ينظم سنويا هذا‬ ‫المهرجان الضخم في ختام سباق‬ ‫المشي‪ ،‬لتكريم الفائزين عن الفئات‬ ‫المشاركة‪.‬‬ ‫وأكد أن ذلك يمثل دعما للرسالة‬ ‫التي يتبناها «الوطني»‪ ،‬من خالل‬ ‫هذا السباق‪ ،‬كجزء من مسؤوليته‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وي ـق ــدم الـبـنــك ه ــذا ال ـع ــام ثــاث‬ ‫سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــارات ‪ Renault 2016‬مــن‬ ‫مـجـمــوعــة ال ـبــاب ـط ـيــن‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫العديد من المكافآت‪ ،‬كما يخصص‬ ‫لـلـحـضــور مـســابـقــات وسـحــوبــات‬ ‫على جوائز قيمة‪.‬‬ ‫وأض ــاف الــرشـيــد أن «الــوطـنــي»‬ ‫على أتم االستعداد للسباق المقرر‬

‫راع فضي للملتقى العالمي للمعلوماتية‬ ‫«التجاري» ٍ‬

‫ش ـ ـ ـ ـ ـ ــارك ال ـ ـب ـ ـن ـ ــك ال ـ ـت ـ ـج ـ ــاري‬ ‫ا لـكــو يـتــي فــي الملتقى العالمي‬ ‫للمعلوماتية‪ ،‬الذي أقيم برعاية‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬وبتنظيم مؤسسة سمو‬ ‫الشيخ سالم العلي للمعلوماتية‪،‬‬ ‫تحت عنوان «التحول الرقمي إلى‬ ‫اقتصاد المعرفة»‪.‬‬ ‫وتمثلت مشاركة البنك في هذا‬ ‫الحدث في تقديم الرعاية الفضية‬ ‫لـلـمـلـتـقــى‪ ،‬ومـ ــن خـ ــال ت ــواج ــده‬ ‫ومشاركته في ورش العمل التي‬ ‫أقيمت على هامش الملتقى‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قالت مساعدة‬ ‫الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام إلدارة اإلع ـ ــان‬ ‫والـ ـع ــاق ــات الـ ـع ــام ــة ف ــي ال ـب ـنــك‬ ‫التجاري أماني الورع إن مشاركة‬ ‫البنك ورعايته هذا الملتقى تأتي‬ ‫في إطار حرصه الدائم على دعم‬ ‫الفعاليات واألنشطة المرتبطة‬ ‫ب ـت ـق ـن ـي ــة الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات وخ ـل ــق‬ ‫المعرفة التكنولوجية المتقدمة‬ ‫وأهميتها فيما يعرف بـ«اقتصاد‬ ‫المعرفة»‪.‬‬ ‫وأوضـحــت الــورع أن اقتصاد‬ ‫المعلومات هو االقتصاد الذي‬ ‫ي ـ ـقـ ــوم أس ـ ــاس ـ ــا عـ ـل ــى ال ـم ـع ــرف ــة‬ ‫واالت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت ك ـم ـن ــاب ــع لـلـتـقــدم‬ ‫وال ـن ـم ــو‪ ،‬ويـعـتـمــد ف ــي مختلف‬ ‫قـطــاعــاتــه عـلــى الـمـعـلــومــات في‬ ‫تقديم الخدمات وعملية اإلنتاج‬ ‫بصفة عامة‪.‬‬

‫لقطة في جناح «التجاري» بالملتقى‬ ‫وأ ض ــا ف ــت أن الملتقى ساهم‬ ‫في تحقيق أهدافه المتمثلة في‬ ‫تشجيع المبدعين والمبتكرين‬ ‫وت ـع ــزي ــز ح ــرك ــة ريـ ـ ــادة األع ـم ــال‬ ‫وتـطــويــر بيئة األع ـمــال الرقمية‬ ‫والمعرفية‪ ،‬مشيرة إلى أن اهتمام‬ ‫الــدول بتكنولوجيا المعلومات‬ ‫يــأتــي مــن أج ــل االس ـت ـفــادة منها‬ ‫في إحراز معدالت أعلى للتنمية‬

‫االقـتـصــاديــة الـمـسـتــدامــة‪ ،‬وعــدم‬ ‫االنـ ـع ــزال ع ــن ف ــرص ال ـت ـقــدم في‬ ‫مجال تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت أن ا ل ـ ـم ـ ـش ـ ــار ك ـ ــات‬ ‫العالمية التي حظي بها الملتقى‬ ‫ســاهـمــت ف ــي إثـ ــراء الـمـنــاقـشــات‬ ‫وورش العمل الـتــي عـقــدت على‬ ‫هامش الملتقى‪ ،‬واستفاد منها‬ ‫مــوظ ـفــو ال ـب ـنــك ال ــذي ــن ش ــارك ــوا‬

‫ف ــي ه ــذه ال ـ ــورش ل ـلــوقــوف على‬ ‫أحـ ــدث ال ـم ـس ـت ـجــدات الـمــرتـبـطــة‬ ‫بتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬

‫انطالقه من الجزيرة الخضراء على‬ ‫شارع الخليج العربي‪ ،‬على أن يقام‬ ‫الحفل الختامي في حديقة شاطئ‬ ‫الشويخ‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــام الـ ـبـ ـن ــك ب ــال ـت ـن ـس ـي ــق مــع‬ ‫وزارت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة والـ ـصـ ـح ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـ ــوارئ ال ـ ـط ـ ـب ـ ـيـ ــة بـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫الـصـحــة‪ ،‬لتأمين الـســامــة العامة‬ ‫لـلـمـتـســابـقـيــن‪ ،‬وال ـت ــأك ــد م ــن سير‬ ‫السباق بشكل طبيعي‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد أن ع ـم ـل ـي ــة ال ـت ـس ـج ـي ــل‬ ‫مستمرة حتى ‪ 1‬ديسمبر‪ ،‬وبإمكان‬ ‫الراغبين في المشاركة التسجيل‬ ‫عبر موقع «الــوطـنــي» اإللكتروني‬ ‫‪،www.nbkwalkathon.com‬‬ ‫واس ـت ـك ـم ــال اإلج ـ ـ ـ ـ ــراءات ف ــي مـقــر‬ ‫ال ـت ـس ـج ـي ــل ب ــالـ ـق ــرب مـ ــن ال ـم ــرك ــز‬ ‫العلمي على شارع الخليج العربي‪،‬‬ ‫الذي يستقبل المشاركين يوميا من‬ ‫ً‬ ‫الـتــاسـعــة صـبــاحــا حـتــى التاسعة‬ ‫مـسـ ً‬ ‫ـاء‪ ،‬ويـتــواجــد المتطوعون من‬ ‫مــوظـفــي الـبـنــك يــومـيــا‪ ،‬لمساعدة‬

‫عبدالمحسن الرشيد‬

‫الـمـشــاركـيــن عـلــى إت ـمــام إج ــراءات‬ ‫ال ـت ـس ـج ـي ــل‪ .‬كـ ـم ــا ي ـم ـك ــن لـجـمـيــع‬ ‫المشاركين إرســال صورهم خالل‬ ‫ت ـس ـج ـي ـل ـه ــم ومـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــم ع ـبــر‬ ‫‪_#100‬م ـ ـل ـ ـيـ ــون_خ ـ ـطـ ــوة ال ـخ ــاص‬ ‫بهذا الحدث الرياضي األكبر على‬ ‫مستوى الكويت‪.‬‬

‫ً‬ ‫«شركات االستثمار» ينظم برنامجا‬ ‫ً‬ ‫تدريبيا مع «‪»Euromoney‬‬ ‫ب ــدع ــم م ــن م ــؤس ـس ــة ال ـك ــوي ــت ل ـل ـت ـقــدم ال ـع ـل ـم ــي‪ ،‬ن ـظ ــم مــركــز‬ ‫دراس ــات االستثمار لــدى اتـحــاد شــركــات االستثمار‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع ‪ ،Euromoney‬برنامجا تدريبيا بعنوان & ‪New Economic‬‬ ‫& ‪Market Developments: Dealing with the New Trends‬‬ ‫‪ ،Opportunities in a Post Brexit World‬يومي ‪ 27‬و‪ 28‬الجاري‬ ‫بمقر اتحاد شركات االستثمار‪ ،‬حيث استضاف المركز ‪Foued‬‬ ‫‪ Ayari‬لتقديم البرنامج‪.‬‬ ‫وأوضحت مديرة الدعم الفني باالتحاد ومديرة المركز بالوكالة‬ ‫ف ــدوى دروي ـ ــش‪ ،‬أن ه ــذا الـبــرنــامــج ق ــدم لـلـمـشــاركـيــن التقنيات‬ ‫والمهارات وفهما أكبر لالتجاهات وسياسات االقتصاد الكلي‬ ‫الحالية‪ ،‬بعد خــروج المملكة المتحدة مــن االتـحــاد األوروب ــي‪،‬‬ ‫والتوقعات المتباينة‪ ،‬لتأثير ذلك على الواليات المتحدة‪ ،‬االتحاد‬ ‫األوروب ــي‪ ،‬آسيا‪ ،‬وال ــدول الناشئة‪ ،‬وكذلك اآلثــار المترتبة على‬ ‫االقتصاد في منطقة الشرق األوســط والكويت‪ ،‬وبشكل خاص‬ ‫السلع والتضخم وأسعار العملة‪.‬‬ ‫وتناول البرنامج أيضا التطورات الحالية في السوق (الرياح‬ ‫ال ـت ـجــاريــة‪ ،‬الـ ــدورانـ ــات‪ ،‬إعـ ــادة ال ـت ــوازن والـمـخــاطــر فــي األسـهــم‬ ‫والسندات والسلع والعمالت)‪ ،‬وكذلك إدارة المخاطر والفرص‪،‬‬ ‫بعد خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وبــاإلضــافــة إل ــى ذل ــك‪ ،‬رب ــط الـبــرنــامــج بـيــن مـســار الـتـطــورات‬ ‫االقتصادية الـجــديــدة حاليا واآلف ــاق االستشرافية لعام ‪2017‬‬ ‫لإلصالحات الهيكلية الحالية‪ ،‬وخاصة في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬من حيث تنويع مصادر الدخل‪ ،‬وكذلك كيفية التعامل‬ ‫مع تمويل عجز الموازنة الناتج عن انخفاض أسعار النفط‪.‬‬ ‫وأخـيــرا‪ ،‬تناول البرنامج الفرص االستراتيجية األخــرى في‬ ‫المنطقة (إدارة الثروات والخدمات المالية اإلسالمية‪ ،‬المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة والملكيات الخاصة)‪ ،‬وتمت إتاحة الفرصة‬ ‫للمشاركين لطرح استفساراتهم المختلفة واإلجــابــة عنها من‬ ‫قبل المحاضر‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 29‬صفر ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3244‬‬

‫ثقافات‬

‫‪26‬‬

‫ثقافات‬

‫‪26‬‬

‫أكد أستاذ اآلثار‬ ‫والتاريخ بجامعة‬ ‫الكويت د‪ .‬أحمد سعيد‬ ‫أهمية اكتشاف أثر‬ ‫البصمة على قطعة من‬ ‫الفخار بموقع الصبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألنها تعد حدثا نادرا‬ ‫على مستوى المنطقة‪.‬‬

‫سيحصل الفائز‬ ‫بجائزة الملتقى للقصة‬ ‫القصيرة العربية على‬ ‫‪ُ 20.000‬دوالر‪ ،‬في حين‬ ‫يحصل كتاب القائمة‬ ‫القصيرة على ‪5.000‬‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٣٠‬‬ ‫يدور عرض «تحت‬ ‫التراب» لفرقة «تياترو»‪،‬‬ ‫حول معاناة اإلنسان‬ ‫المعاصر‪ ،‬من خالل‬ ‫شخصية «حفار القبور»‬ ‫الذي تعرض لقهر‬ ‫إنساني بحت‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٣٠‬‬ ‫مزاج ص ‪٢٧‬‬

‫سجلت النجمة سكارليت‬ ‫جوهانسون أغنية‬ ‫جديدة بعنوان «‪Set‬‬ ‫‪ »it All Free‬بصوتها‬ ‫الجميل ألحدث‬ ‫أفالمها من فئة الرسوم‬ ‫المتحركة‪.‬‬

‫«عم بحكي مع حالي»‬ ‫لنوال الزغبي األولى‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التشبث والعناد مع المسؤولين‬ ‫مهنيا‪ :‬حذار‬ ‫ً‬ ‫كي ال تدفع الثمن الحقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬يـحـتــاج الـحـبـيــب إل ــى الـكـثـيــر من‬ ‫ّ‬ ‫الطمأنينة فلماذا ال تقدمها له؟‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬تخطف النجومية فــي محيطك‬ ‫االجتماعي وتجذب إليك األصدقاء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ت ـب ــدو مـتـطـلـبــا فـيـنـتـقــدك ال ــزم ــاء‬ ‫ويتهامسون من وراء ظهرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تـحــاول الـخــروج عــن الــروتـيــن في‬ ‫عالقتك العاطفية مما يفرح الشريك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ت ـص ـبــح أك ـث ــر ل ـي ــون ــة وي ـخ ــف‬ ‫انتقادك لمن هم حولك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتأرجح معنوياتك اليوم بين االرتفاع‬ ‫واإلحباط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد تسترجع حبيبا ضاع منك أو تبدأ‬ ‫عالقة جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬من مصلحتك وضع ّ‬ ‫حد للثرثرة‬ ‫واإلشاعات حول موضوع عائلي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تراجع بعض الحسابات وتقوم بمناقشة‬ ‫األرقام مع المسؤولين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يحذرك الفلك من أي مجازفة تقوم بها‬ ‫باتجاه الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بمزاجية قصوى فيبتعد‬ ‫تتصرف‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫عنك بعض المعارف‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تستنفد جميع طاقاتك حتى ال تدفع‬ ‫الثمن من صحتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ليس العشق ما تطلبه اآلن بل الحب‬ ‫المبني على التفاهم‪.‬‬ ‫المتين‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تجنب األماكن الخطيرة وانتبه إلى‬ ‫قيادة سيارتك وال تسرع‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تكون بمنأى عن مشكلة حصلت مع‬ ‫المسؤولين عن المؤسسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاطـ ـفـ ـي ــا‪ :‬فـ ـت ــرة زاخـ ـ ـ ــرة ب ــاألخـ ـب ــار ال ـط ـي ـبــة‬ ‫العاطفية الممتعة‪.‬‬ ‫واللقاءات ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تخف الضغوط عليك فتتصالح مع‬ ‫بعض الناس وتبدأ مرحلة جديدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تمارس سطوة على محيط العمل مما‬ ‫يزعج بعض الزمالء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ي ـح ـمــل ال ـف ـل ــك إلـ ـي ــك م ـس ـت ـجــدات‬ ‫ّ‬ ‫عاطفية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬عليك عــدم الـتــدخــل فــي مشاكل‬ ‫سياسية أو اقتصادية أو قانونية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ت ـخــوض ن ـقــاشــا مــال ـيــا يـ ــؤدي الــى‬ ‫انفعالك والخروج عن أطوارك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ومستقر‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬وضـعــك الـعــاطـفــي جـ ّـيــد‬ ‫وبعيد عن المهاترات السابقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬وضـعــك الـمــالــي الـجـيــد يجعلك‬ ‫تفكر ببعض التجديد في منزلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حافظ على اعتدالك إذا عانيت مشكلة‬ ‫في عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫ربما يضللك قلبك ويضعك في مأزق‬ ‫أنت في ً‬ ‫غنى عنه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ينبغي تخفيف بعض الواجبات‬ ‫االجتماعية التي أثقلت كاهلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬تعمل ّ‬ ‫بكد وجهد وتركز على ما تريد‬ ‫إنجازه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬تـتــآلــف األف ـ ــاك إلس ـع ــادك فاغتنم‬ ‫الفرصة مع الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يساعدك بعض الصداقات القديمة‬ ‫الجتياز محنة ّ‬ ‫تمر بها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ت ــاق ــي طـلـبــاتــك أذن ـ ــا صــاغ ـيــة من‬ ‫المسؤولين ّوتقطف ّ ثمار جهودك‪ّ .‬‬ ‫ً‬ ‫بحس الفكاهة وخفة الظل‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتمتع‬ ‫ّ‬ ‫وهذا ما يقربك من الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬يـحـتـفــظ ل ــك ال ـف ـلــك ب ـهــديــة أو‬ ‫مساعدة تأتي في الوقت المالئم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬تبشرك األفالك بأعمال كثيرة سوف‬ ‫ً‬ ‫تقطف ثمارها الحقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يحتاج شريك عمرك إلى الراحة‬ ‫وبعض االطمئنان فال تهمله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ت ـق ــع ع ـل ــى نـ ــاس م ـن ــاوري ــن‬ ‫يريدون االستفادة منك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫ثقافات ‪٢٦‬‬ ‫ّ‬ ‫أحمد سعيد‪ :‬اكتشاف «بصمة الصبية» حدث نادر‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫إصدار‬

‫{فن البهجة»‬

‫«بعد إجراء التحاليل والفحوص المعملية واألثرية ستظهر حقائق مهمة»‬ ‫أكد د‪ .‬أحمد سعيد أستاذ اآلثار‬ ‫والتاريخ بجامعة الكويت أهمية‬ ‫اكتشاف أثر البصمة على قطعة‬ ‫بموقع الصبية‪ ،‬ألنها‬ ‫الفخار ً‬ ‫من ً‬ ‫تعد حدثا نادرا على مستوى‬ ‫المنطقة‪.‬‬

‫ق ـ ــال أسـ ـت ــاذ اآلثـ ـ ـ ــار والـ ـت ــاري ــخ‬ ‫فــي كلية اآلداب بجامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬أح ـم ــد س ـع ـيــد‪ ،‬إن "د‪ .‬سـلـطــان‬ ‫ا لـ ـ ـ ــدو يـ ـ ـ ــش م ـ ــد ي ـ ــر إدارة اآل ث ـ ـ ـ ــار‬ ‫وال ـم ـت ــاح ــف بــال ـم ـج ـلــس الــوط ـنــي‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب أعلن في‬ ‫ال ـثــامــن عـشــر م ــن الـشـهــر ال ـجــاري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حدثا واكتشافا آثاريا مهما بموقع‬ ‫بـ ـح ــره (‪ )1‬بــال ـص ـب ـيــة بــال ـكــويــت‪،‬‬ ‫والمؤرخ في عصر حضارة العبيد‬ ‫نـحــو ‪ 550‬أل ــف ق‪.‬م ضـمــن أعـمــال‬ ‫ال ـب ـع ـثــة اآلث ــاري ــة ال ـم ـش ـتــركــة بين‬ ‫الـمـجـلــس ال ــوط ـن ــي‪ -‬ق ـط ــاع اآلث ــار‬ ‫والبعثة البولندية‪ -‬جامعة وارسو‪،‬‬ ‫وهو العثور على شقفة من الفخار‬ ‫عليها اثر بصمة إصبع"‪.‬‬ ‫وأضاف "أن هذا االكتشاف يعد‬ ‫نـ ً‬ ‫ـادرا‪ ،‬إذ لم يتكرر إال قليال‪ ،‬وهو‬ ‫حـ ــدث آثـ ـ ــاري م ـهــم ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫دول الـخـلـيــج ال ـعــربــي‪ ،‬بــاعـتـبــاره‬ ‫األول مــن نــوعــه‪ ،‬وعـلــى المستوى‬ ‫العالمي لوضعه ضمن مــا كشف‬ ‫ع ـن ــه م ــن ق ـب ــل م ــن ب ـص ـم ــات عـلــى‬ ‫اآلثــار"‪ ،‬الفتا إلى أن وجود بصمة‬ ‫على الفخار يعني انها استقرت في‬ ‫موضعها قبل حرق اإلناء الفخاري‬ ‫وه ــو اليـ ــزال طـيـنــا نـيـئــا ثــم بقيت‬ ‫بعد ذلك"‪.‬‬

‫البصمة البشرية التي عثر عليها في منطقة الصبية‬

‫وذكر "لعل تلك البصمة البشرية‬ ‫التي كشف عنها بموقع الصبية‬ ‫(ب ـح ــره ‪ )1‬ب ـعــد إج ـ ــراء الـتـحــالـيــل‬ ‫وال ـف ـح ــوص الـمـعـمـلـيــة واآلث ــاري ــة‬ ‫الالزمة عليها ستضيف معلومات‬ ‫مهمة‪ ،‬والسيما عن صاحبي تلك‬ ‫ال ـح ـض ــارة وس ـمــات ـهــم ع ـلــى أرض‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وتــابــع "كـمــا تلقي الـضــوء أكثر‬ ‫على هــذا الموقع المهم الــذي يقع‬ ‫فــي ش ـمــال ش ــرق ال ـكــويــت‪ ،‬ويبعد‬ ‫ع ـ ــن م ـن ـط ـق ــة ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء نـ ـح ــو ‪50‬‬ ‫ك ــم‪ ،‬ويـعـتـبــر مــن ال ـمــواقــع األثــريــة‬ ‫ال ـم ـه ـمــة ال ـت ــي ظ ـه ــرت ف ـيــه بــدايــة‬ ‫االستيطان الـبـشــري‪ ،‬حيث كشف‬ ‫عــن األدوات الـتــي كــانــت تستخدم‬ ‫في الحياة اليومية والــزراعــة مثل‬ ‫رؤوس السهام والرحى‪ ،‬تلك األداة‬ ‫ال ـم ـص ـنــوعــة م ــن ال ـح ـج ــر ل ـجــرش‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه كشف به‬ ‫الحبوب"‪،‬‬ ‫عـلــى الـعــديــد مــن ال ـمــدافــن األثــريــة‬ ‫المتنوعة‪ ،‬والتي تشير إلى طبقات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـت ــي ع ــاش ــت ف ــي تـلــك‬ ‫الفترة‪ ،‬وتنتمي لحضارة العبيد‬ ‫‪ 5500‬إلــى ‪ 3500‬ق‪.‬م‪ ،‬الـتــي تشير‬ ‫إلى وجود مظاهر الحياة لإلنسان‬ ‫الذي عاش على أرض الكويت منذ‬ ‫‪ 7300‬سنة‪ ،‬تلك األرض التي مرت‬ ‫عـلـيـهــا م ـع ـظــم حـ ـض ــارات ال ـشــرق‬ ‫األدن ـ ــى ك ــال ـح ـض ــارة الــدل ـمــون ـيــة‪،‬‬ ‫والـ ـهـ ـيـ ـلـ ـيـ ـنـ ـسـ ـتـ ـي ــة اإلغـ ــري ـ ـق ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫والرومانية‪ ،‬والبيزنطية المسيحية‬ ‫واإلسالمية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال د‪.‬سـ ـعـ ـي ــد "بـ ـظـ ـه ــور ه ــذا‬ ‫االكـتـشــاف تــدخــل الـكــويــت عالميا‬ ‫ضمن البالد التي اكتشف بها مثل‬ ‫ت ـلــك ال ـب ـص ـمــات‪ ،‬والقـ ــت اهـتـمــامــا‬ ‫مــن علماء اآلث ــار والمتخصصين‬ ‫وال ـم ـه ـت ـم ـي ــن فـ ــي الـ ـع ــال ــم أج ـم ــع‪،‬‬ ‫حيث ظـهــرت البصمة على اآلثــار‬ ‫ال ـق ــدي ـم ــة‪ ،‬وك ـ ــان بـع ـضـهــا بـصـمــة‬ ‫عن قصد وبعضها عفويا‪ ،‬فمثال‬ ‫خـ ــال الـ ـحـ ـض ــارة ال ـس ــوم ــري ــة فــي‬ ‫العراق ‪ 3000‬ق‪.‬م وضعت بصمات‬ ‫األصابع على األلواح الطينية كما‬ ‫يــرى الـبـعــض‪ ،‬لتأكيد المعامالت‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ــة‪ ،‬وفـ ــي م ـص ــر ال ـقــدي ـمــة‬ ‫وج ـ ــدن ـ ــا ب ـ ـص ـ ـمـ ــات أي ـ ـض ـ ــا ع ـلــى‬ ‫الجدران‪ ،‬سواء المنشآت المدنية أو‬ ‫الجنائزية‪ ،‬وربما كانت عن قصد"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع "أمـ ــا ف ــي ال ـص ـيــن فـيــرى‬

‫د‪ .‬سلطان الدويش‬

‫البعض أن البصمة قصدت بالفعل‬ ‫ل ــذاتـ ـه ــا‪ ،‬ح ـي ــث ت ــم اتـ ـب ــاع بـصـمــة‬ ‫األص ــاب ــع م ـنــذ ‪ 3‬آالف ع ــام لختم‬ ‫الـعـقــود‪ ،‬أي ربـمــا أدرك ــوا اختالف‬ ‫بـصـمــة كــل إن ـســان عــن اآلخ ــر قبل‬ ‫السير وليم هرشل‪ ،‬الــذي اكتشف‬ ‫عــام ‪ 1858‬أن شكل البصمة التي‬ ‫على جلد باطن اإلصبع يدل على‬ ‫صاحب اإلصبع ويثبت فرديته بين‬ ‫بني جنسه"‪.‬‬

‫بصمات عفوية‬ ‫أم ــا الـبـصـمــات الـعـفــويــة فهناك‬ ‫عـ ـل ــى سـ ـبـ ـي ــل ال ـ ـم ـ ـث ـ ــال‪ :‬ب ـص ـم ــات‬ ‫اإلبهام للبنائين كشف عنها على‬ ‫الطوب في اريحا بالضفة الغربية‬ ‫ف ــي فـلـسـطـيــن وت ــرج ــع ال ــى األل ــف‬ ‫السابع ق‪.‬م‪ .‬وفي تركيا عام ‪2011‬‬ ‫تــم الـكـشــف عــن بـصـمــة ت ـعــود إلــى‬ ‫األلف السابع أو الثامن ق‪.‬م‪ ،‬ضمن‬ ‫أنقاض إحــدى القرى الزراعية في‬ ‫منطقة ‪ .Boncuklu Höyük‬والــى‬ ‫األلف الثالث ق‪.‬م يعود كشف أكثر‬ ‫م ــن ب ـص ـمــة ل ــإص ـب ــع ع ـل ــى شـقــف‬ ‫من الفخار أو السيراميك بمملكة‬ ‫الـســويــد بـمــوقــع ‪ Siretorp‬المطل‬ ‫على البحر المتوسط‪.‬‬ ‫وذكــر "فــي مصر ساعد المناخ‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاف ورم ـ ـ ـ ــل ال ـ ـص ـ ـحـ ــراء ع ـلــى‬ ‫احتفاظ بعض أرغفة الخبز ببصمة‬ ‫الخباز التي كشف عنها بالمقابر‪،‬‬ ‫وترجع إلى حوالي ‪ 1600‬ق‪.‬م نهاية‬ ‫ً‬ ‫الدولة الوسطى‪ ،‬وفي مصر أيضا‬ ‫كشفت عدت بصمات على السطح‬ ‫الداخلي لغطاء تابوت على الهيئة‬

‫د‪.‬أحمد سعيد في أحد املواقع‬ ‫اآلدم ـيــة يــرجــع إل ــى بــدايــة العصر‬ ‫المتأخر حوالي ‪ 1000‬ق‪.‬م بمتحف‬ ‫‪ Fitzwilliam‬بكمبردج في انكلترا‪،‬‬ ‫وهو ألحد الكهنة‪ ،‬والذي يعتقد أن‬ ‫بصمته طبعت قبل أن يجف دهان‬ ‫الغطاء‪ ،‬ولذا بقيت إلى اليوم"‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن أق ـ ـ ــدم ب ـص ـمــات‬ ‫لــإصـبــع حـتــى اآلن عـلــى اإلط ــاق‬ ‫مــا أعلن العلماء فــي مــارس ‪2016‬‬ ‫اكتشافه من بصمات بشرية على‬ ‫األدوات العظمية الحيوانية التي‬ ‫تـ ـع ــود إل ـ ــى ن ـح ــو ‪ 50‬أل ـ ــف س ـنــة‪،‬‬ ‫وعثر عليها بكهف ‪ Denisova‬في‬ ‫روسيا‪ ،‬وأدت التحاليل المعملية‬ ‫إلــى نتائج علمية هائلة وجديدة‬ ‫عن تلك الفترة‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أن هـ ـن ــاك ت ـم ـث ــاال (أنـ ـث ــى)‬ ‫للمعبودة األم يرجع إلى أكثر من‬ ‫‪ 26‬ألف عام قبل الميالد‪ ،‬أي خالل‬ ‫الـعـصــر الـحـجــري الـقــديــم األع ـلــى‪،‬‬ ‫وجـ ــدت عـلـيــه بـصـمــة ط ـفــل كشف‬ ‫عـنــه فــي والي ــة ‪Dolní Věstonice‬‬ ‫ب ـج ـم ـهــوريــة ال ـت ـش ـيــك ع ــام ‪،1929‬‬ ‫بينما اظهر الفحص الحديث عام‬ ‫‪ 2002‬بصمة الطفل‪ ،‬مما يشير إلى‬ ‫أن الـتـمـثــال ربـمــا كــان أحــد الــدمــى‬ ‫آنــذاك‪ ،‬وهو من الفخار وطوله ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫سم‪ ،‬وأقصى عرض ‪ 5‬سم تقريبا‪.‬‬ ‫وه ـ ـنـ ــاك ت ـم ـث ــال غ ـ ـ ــادة دول ـن ــي‬ ‫فيستونيس وموقع بصمة الطفل‪.‬‬

‫وت ــأت ــي أه ـم ـي ــة ال ـب ـص ـمــة عـلــى‬ ‫اآلثار من خالل دراستها المعروفة‬ ‫بــاســم دراس ــة البصمات القديمة‬ ‫(‪ )Paleodermatoglyphics‬بداية‬ ‫مــن ارتباطها بــاألثــر الــذي أتــت أو‬ ‫ً‬ ‫فخارا أم‬ ‫طبعت عليه‪ ،‬ســواء أكــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حجرا‪ ،‬أو غير ذلك‪،‬‬ ‫طوبا لبنا أو‬ ‫وهــل هــي تنتمي إلــى صانع األثــر‬ ‫أم يد عابرة‪ ،‬ثم دراستها في إطار‬ ‫الموقع المكتشف به وتأريخه‪.‬‬ ‫وقال "كما تأتي أهمية الدراسات‬ ‫التحليلية بالمعمل‪ ،‬والسيما أن‬ ‫السير فرانسيس جالتون في عام‬ ‫‪ 1892‬أكــد أن صــورة البصمة ألي‬ ‫إصبع تبقى كما هي طوال حياته‪،‬‬ ‫ل ــذا ف ــإن ال ــدراس ــة عـلــى البصمات‬ ‫األثــريــة أوال مــع اسـتـخــدام تحليل‬ ‫(كــربــون ‪ )14‬تــؤكــد تــاريــخ القطعة‬ ‫األثــريــة التي عليها البصمة ومن‬ ‫ث ـ ــم ال ـ ـمـ ــوقـ ــع الـ ـمـ ـكـ ـتـ ـش ــف‪ ،‬ف ـضــا‬ ‫عـ ــن م ـع ــرف ــة ن ـ ــوع وس ـ ــن صــاحــب‬ ‫ً‬ ‫البصمة‪ ،‬وحديثا بطبيعة الحال‬ ‫أمكن التعامل مع تحليل الحمض‬ ‫ال ـن ــووي "‪ ،DNA analysis‬وال ــذي‬ ‫ي ـ ــؤدي إل ـ ــى ن ـت ــائ ــج ه ــائ ـل ــة تـفـيــد‬ ‫بالشك علماء اآلثار والتاريخ"‪.‬‬

‫جائزة الملتقى تعلن الفائز في ‪ 5‬ديسمبر‬

‫ُ‬ ‫المجموعة القصصية الفائزة تترجم إلى اإلنكليزية والفرنسية‬ ‫سيحصل الفائز بجائزة الملتقى‬ ‫للقصة القصيرة العربية على‬ ‫‪ 20.000‬دوالر‪ ،‬في حين‬ ‫ُ‬ ‫يحصل كتاب القائمة القصيرة‬ ‫على ‪ 5.000‬دوالر‪.‬‬

‫ً‬ ‫الجائزة تقيم نشاطا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثقافيا مصاحبا‬ ‫الحتفاليتها‬ ‫بالجامعة األميركية‬

‫تقيم الجامعة األميركية في‬ ‫الكويت‪ ،‬تحت رعاية وزير شؤون‬ ‫الــديــوان األم ـيــري الشيخ ناصر‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬من ‪ 7 - 4‬ديسمبر‬ ‫المقبل احتفالية الــدورة األولــى‬ ‫لجائزة الملتقى للقصة القصيرة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وس ـي ـقــام ح ـفــل إعـ ــان الـفــائــز‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـج ـ ــائ ـ ــزة ف ـ ـ ــي ‪ 5‬ديـ ـسـ ـمـ ـب ــر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫بـمـشــاركــة ع ــدد كـبـيــر م ــن كـتــاب‬ ‫القصة من مختلف أقطار الوطن‬ ‫الـ ـع ــرب ــي وال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬وب ـح ـض ــور‬ ‫الـ ـع ــدي ــد مـ ــن م ـم ـث ـل ــي الـ ـج ــوائ ــز‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــرر أن ي ـ ـشـ ــارك‬ ‫د‪ .‬مـعـجــب ال ــزه ــران ــي‪ ،‬الـمــديــر‬ ‫العام لمعهد العالم العربي في‬ ‫باريس في االحتفالية‪ ،‬لتوقيع‬ ‫اتـفــاق بين المعهد والجائزة‪،‬‬ ‫بـقـيــام الـمـعـهــد بـنـشــر ترجمة‬ ‫ً‬ ‫المجموعة الفائزة سنويا إلى‬ ‫اللغة الفرنسية‪ ،‬إلى جانب قيام‬ ‫ال ـجــائــزة بـتــرجـمــة المجموعة‬ ‫إلــى اإلنكليزية‪ ،‬بالتعاون مع‬

‫الناشر األصلي للمجموعة‪.‬‬ ‫م ـع ــروف أن ج ــا ئ ــزة الملتقى‬ ‫ان ـ ـب ـ ـث ـ ـقـ ــت ف ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام الـ ـف ــائ ــت‬ ‫بالشراكة بين الملتقى الثقافي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـ ــديـ ـ ــره األديـ ـ ـ ـ ـ ــب ط ــال ــب‬ ‫الــرفــاعــي‪ ،‬والـجــامـعــة األميركية‬ ‫في الكويت‪ ،‬وهي تمثل الجائزة‬ ‫العربية األولى المختصة بجنس‬ ‫القصة القصيرة العربية‪.‬‬ ‫وت ـقــدم لـلـجــائــزة فــي دورت ـهــا‬ ‫األول ــى ‪ 189‬مجموعة قصصية‬ ‫مـنـشــورة خ ــال ع ــام ‪ .2015‬وتــم‬ ‫تشكيل لجنة تحكيم مكونة من‪:‬‬ ‫أحمد المديني رئيسا‪ ،‬وعضوية‪:‬‬ ‫عزت القمحاوي ود‪ .‬فاديا الفقير‬ ‫ود‪ .‬علي العنزي والقاصة سالمة‬ ‫صالح‪.‬‬ ‫وأع ـ ـل ـ ـنـ ــت الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـق ــائ ـم ــة‬ ‫الطويلة للجائزة‪ ،‬والمكونة من‬ ‫‪ 10‬مجاميع فــي بــدايــة أكـتــوبــر‪،‬‬ ‫والحـ ـق ــا ال ـقــائ ـمــة ال ـق ـص ـيــرة في‬ ‫ب ــداي ــة ن ــوف ـم ـب ــر‪ ،‬ل ـي ـك ــون إع ــان‬ ‫ال ـفــائــز ف ــي ‪ 5‬ديـسـمـبــر الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫والـ ــذي سـيـحـصــل عـلــى ‪20.000‬‬

‫ليلى العثمان‬

‫بشرى خلفان‬

‫ُ‬ ‫دوالر‪ ،‬فيما يحصل كتاب القائمة‬ ‫القصيرة على ‪ 5.000‬دوالر‪.‬‬ ‫وتقيم الجائزة نشاطا ثقافيا‬ ‫مصاحبا الحتفاليتها في حرم‬ ‫الجامعة األمـيــركـيــة‪ ،‬ط ــوال يوم‬ ‫‪ 6‬ديسمير‪ ،‬يتكون من الجلسات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫ال ـج ـل ـس ــة األولـ ـ ـ ـ ــى‪ :‬ش ـ ـهـ ــادات‬ ‫ُ‬ ‫قـ ـصـ ـصـ ـي ــة ل ـ ـلـ ــك ـ ـتـ ــاب ال ـخ ـم ـس ــة‬

‫الــواص ـل ـيــن لـلـقــائـمــة الـقـصـيــرة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫أنيس الرافعي‪ ،‬زياد خداش‪ ،‬لطف‬ ‫الصراري‪ ،‬مازن معروف‪ ،‬محمد‬ ‫رفيع‪ ،‬ويدير اللقاء الناقد محمد‬ ‫العباس‪.‬‬ ‫الـجـلـســة الـثــانـيــة‪ :‬ش ـهــادات‬ ‫قـ ـصـ ـصـ ـي ــة‪ ،‬وي ـ ـ ـشـ ـ ــارك ف ـي ـه ــا‪:‬‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــاس فـ ـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ـ ــوح‪ ،‬سـ ـعـ ـي ــد‬ ‫ال ـك ـف ــراوي‪ ،‬س ـلــوى ب ـكــر‪ ،‬ليلى‬

‫•‬

‫ف ــي إط ـ ــار روائـ ـ ــي ف ـنــي ي ــدور‬ ‫بين الماضي (القرنين السابع‬ ‫والثامن للهجرة) وبين الحاضر‬ ‫(الـ ـ ـق ـ ــرن ال ـ ــواح ـ ــد والـ ـعـ ـش ــري ــن)‪،‬‬ ‫وبين دمشق والعراق وخراسان‬ ‫وت ــرك ـي ــا (ال ـع ـث ـم ــان ـي ــة) وتــرك ـيــا‬ ‫(ال ـ ـيـ ــوم)‪ ،‬ت ـج ــري أحـ ـ ــداث روايـ ــة‬ ‫ً‬ ‫«رسالة النور» زمكانيا‪.‬‬ ‫جاء اختيار األماكن والوقائع‬ ‫ً‬ ‫مرتبا بعناية‪ ،‬كذلك الشخصيات‬ ‫الـتــي شــاركــت فــي األح ــداث‪ ،‬وإذ‬ ‫نحن أمام شخصيات قرأنا عنها‬ ‫وعرفناها‪ ،‬تقولها الرواية عبر‬ ‫ّ‬ ‫متخيل له جذوره الواقعية‬ ‫فضاء‬

‫الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادق ـ ـ ــة‪ ،‬وراع ـ ـ ـ ـ ـ ــى خ ــالـ ـه ــا‬ ‫الكاتب محمد طــرزي األمانتين‬ ‫التاريخية والــروائـيــة‪ ،‬فأخلص‬ ‫للتاريخ وللفن الــروائــي‪ ،‬ووازن‬ ‫بينهما في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وك ـمــا يـشـيــر ال ـع ـنــوان تسلط‬ ‫رواية «رسالة النور» الضوء على‬ ‫إحدى زوايا شخصية ابن المقفع‬ ‫وعلى أحــد جوانب حياته وهو‬ ‫الجانب السياسي‪ /‬اإلصالحي‪،‬‬ ‫الــذي من خالله ُت َّ‬ ‫قدم سيرة ابن‬ ‫المقفع في الرواية وترتكز عليها‬ ‫في حضورها‪ ،‬وهو ما تطالعنا‬ ‫به شخصية البطل (أبــو عمرو)‬

‫صدرت عن دار “اآلداب” رواية “نساء كازانوفا” للروائي‬ ‫الجزائري واسيني األعرج‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫أخطبوطية في مدينة منارة‬ ‫كازانوفا‪ ،‬رجل أعمال بأياد‬ ‫َّ‬ ‫الدماغية التي‬ ‫سيتي‪ .‬شغل الدنيا قبل أن يستسلم للجلطة‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫الكالم والحركة‪ .‬يطلب‬ ‫تراجيدي‪ ،‬فحرمته‬ ‫أقعدته بشكل‬ ‫ّ‬ ‫رؤية زوجاته األربع وخادمته‪ :‬اللة كبيرة‪ ،‬الخادمة مباركة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الفنانة زينا‪ ،‬الطالبة روكينا‪ ،‬والساحرة ساراي‪ ،‬ليتسامح‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫معهن‪ ،‬ويعتذر لهن قبل موته‪.‬‬ ‫مــا كــان مـجـ َّـرد طقس تـقـلـيـ ّ‬ ‫ـدي‪ ،‬يـتـحـ َّـول إلــى تراجيديا‬ ‫َّ‬ ‫حقيقية تضع كازانوفا أمام تاريخه القاسي الذي سرق‬ ‫َّ َّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫براء تهن وحولهن إلى ال شيء‪ .‬بال اسم وال هوية‪ .‬ويجد‬ ‫الجميع أنفسهم في كابوس ثقيل‪ .‬الجميع مالئكة والجميع‬ ‫شياطين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لعالم عــربـ ّـي سجين تخلفه‬ ‫نساء كــازانــوفــا‪ ،‬استعارة‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫مجر َد‬ ‫المستفحل‪ ،‬وسجين إص ــراره على اعتبار الـمــرأة‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫بيتي‪ ،‬وال َّ‬ ‫ّ‬ ‫قوة خلقة تشكل أكثر من نصف المجتمع‪.‬‬ ‫متاع‬ ‫المعنى مرآة عاكسة لموت نبت بصمت حتى‬ ‫بهذا‬ ‫الرواية‬ ‫ً‬ ‫تحو ْ‬ ‫َّ‬ ‫لت إلى انفجار ِّ‬ ‫مدمر‪.‬‬ ‫أصبح اليوم حقيقة‬ ‫ٍ‬ ‫مالحظة‪ :‬يتنازل الكاتب عن حقوقه الـمـ ِّ‬ ‫ـاد َّيــة لألطفال‬ ‫المرضى بالسرطان‪.‬‬

‫سعيد الكفراوي‬

‫العثمان‪ ،‬ويدير اللقاء الناقد‬ ‫د‪ .‬لؤي حمزة‪.‬‬ ‫ال ـج ـل ـس ــة ال ـث ــال ـث ــة‪ :‬شـ ـه ــادات‬ ‫قصصية‪ ،‬ويشارك فيها‪ :‬السعيد‬ ‫بوطاجين‪ ،‬بشرى خلفان‪ ،‬عبده‬ ‫ج ـب ـيــر‪ ،‬م ـح ـمــد خ ـض ـيــر‪ ،‬ويــديــر‬ ‫اللقاء الناقد فهد الهندال‪.‬‬

‫الصراع مع السلطة‬

‫صدرت عن «الدار العربية للعلوم ناشرون» رواية {رسالة النور» للروائي محمد طرزي‪ ،‬وتتمحور‬ ‫أحداثها حول شخصية المفكر واألديب عبدالله بن المقفع وأفكاره التي كلفته حياته‪.‬‬

‫وال ـم ـق ـص ــود ب ــه {ابـ ـ ــن ال ـم ـق ـفــع}‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي وص ــل إل ــى دمـشــق قاطعا‬ ‫ً‬ ‫المسافات قــاصــدا عبد الحميد‬ ‫الـكــاتــب‪{ ،‬صــاحــب ال ــدي ــوان} في‬ ‫ً‬ ‫قصر الخليفة‪ ،‬طالبا منه العمل‬ ‫ً‬ ‫ف ــي دواوي ـ ــن ال ـخــافــة‪ ،‬ال طمعا‬ ‫ً‬ ‫ب ـم ــال وال س ـع ـيــا إلـ ــى مـنـصــب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بتقربه من الحكام‪،‬‬ ‫إنما ينشد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وضع كتاب ال يضلون من بعده‪،‬‬ ‫ك ـت ــاب ي ـف ـيــض ح ـك ـمــة ويـنـضــح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عبرا‪ .‬فيكون للسالطين صالحا‬ ‫ُ‬ ‫ولـلــرعـيــة ضـمــانــة‪ ،‬لـمــا سيسرد‬ ‫فيه من ضروب في القضاء على‬ ‫الفساد وإصالح القضاة والجند‬

‫«نساء كازانوفا»‬

‫«غصون‪ ...‬غصون المطر»‬

‫«رسالة النور» لمحمد طرزي‪ ...‬تعيد رسم شخصية ابن المقفع‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫صدر عن دار هاشيت أنطوان {فن البهجة»‪ ،‬وهو سلسلة‬ ‫وليلة}‬ ‫من أربعة كتب للتلوين خاصة بالكبار‪« :‬ألف ليلة ّ‬ ‫(تـصــدر بالتعاون مــع مجلة {ل ـهــا})‪« ،‬الـحــدائــق الـغــنــاء»‪،‬‬ ‫«ماندال»‪« ،‬فروزن»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في الشرق كما في الغرب‪ ،‬أثبتت الفنون أنها‪ ،‬بقدر ما‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫بلسم للنفس أيضا‪ .‬ومع زيادة حاجتنا‬ ‫مسرة للعين‪،‬‬ ‫هي‬ ‫إلــى واحــة هــدوء واسـتــرخــاء‪ ،‬فــي عالم الـيــوم الـغــارق في‬ ‫ّ‬ ‫موجة جارفة من اإلرهاق والسرعة‪ ،‬كانت العودة إلى الفن‬ ‫ّ‬ ‫خاص – واللجوء إليه كوسيلة ناجعة‬ ‫– والتلوين بشكل‬ ‫ّ‬ ‫لمعالجة التوتر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في‬ ‫انسوا العالم وصخبه‪،‬‬ ‫انفضوا عنكم التوتر‪ ،‬غوصوا ً‬ ‫هذه الصفحات‪ ،‬اجعلوها ّ‬ ‫غنية باأللوان‪ ...‬املؤوها بهجة‬ ‫ّ‬ ‫لتكون مشرقة كأنها صفحات حياتكم!‬

‫والخراج‪ ...‬هذا كان حلم الرجل‪...‬‬ ‫ولكن سيدرك بعد التجربة أن‬ ‫الحقيقي لمجيئه إلى‬ ‫السبب‬ ‫ُ‬ ‫ذلك بكثير‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫ً‬ ‫البالد أعمق ً من ّ‬ ‫وأن غاية مقدسة في أعنة القدر‬ ‫ه ـ ّـي ــأت ل ــه أس ـب ــاب تـلــك الــرحـلــة‬ ‫كافة وتلك النهاية‪.‬‬

‫األحــداث‪ ،‬كما ّ‬ ‫يقدمها محمد‬ ‫طــرزي في روايـتــه‪ ،‬ليست حياة‬ ‫ابــن المقفع فحسب‪ ،‬بــل تعكس‬ ‫ال ـصــراع مــع السلطة بتجلياته‬ ‫الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬وال سـيـمــا الـجــانــب‬ ‫الـسـيــاســي‪ ،‬فـهــو بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫سـعـيــه إل ــى وض ــع ك ـتــاب ينشد‬ ‫ص ـ ـ ــاح ال ـ ـحـ ــاكـ ــم والـ ـمـ ـحـ ـك ــوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كـ ـ ـ ــان رافـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــا ال ـ ـ ـ ــدخ ـ ـ ـ ــول ف ــي‬ ‫حــاشـيــة الـسـلـطــان وال ـف ـق ـيــه‪ ،‬ما‬ ‫ي ـع ـنــي ت ـقــديــم رؤي ـ ــة إصــاح ـيــة‬ ‫متقدمة على زمانها‪ّ ،‬‬ ‫يتم فيها‬ ‫ال ـف ـص ــل ب ـي ــن األمـ ـ ـ ــور الــدي ـن ـيــة‬ ‫وت ـل ــك ال ـس ـيــاس ـيــة‪ ،‬وهـ ــو م ــا لم‬ ‫ت ـت ـقـ ّـب ـلــه ال ـس ـل ـطــات الـسـيــاسـيــة‬ ‫والـمـجـتـمـعـيــة (األع ـ ــراف) ال في‬ ‫زمان ابن المقفع وال في زماننا‪.‬‬ ‫تشكل شخصية ابن المقفع‪،‬‬

‫ك ـمــا ت ـقـ ّـدم ـهــا الـ ــروايـ ــة‪ ،‬تــرجـمــة‬ ‫تاريخية لحياة المثقف العربي‪،‬‬ ‫بمفهومه المعاصر‪ ،‬وفي صراعه‬ ‫مع السلطة‪ ،‬وهي «ثيمة» قديمة‬ ‫ج ــدي ــدة ي ــدف ــع ثـمـنـهــا أص ـحــاب‬ ‫الـ ـ ـ ــرأي الـ ـح ــر ك ـم ــا ح ـص ــل الب ــن‬ ‫المقفع ومخطوطه الذي بدل أن‬ ‫ي ـحـ ّـرر األف ـك ــار؛ س ــرت فـيــه الـنــار‬ ‫وأك ـلــت أوراق»‪ ...‬ثــم أم ــر الــواّلــي‬ ‫ب ــاإلجـ ـه ــاز ع ـل ــى اب ـ ــن ال ـم ـق ــف ــع‪.‬‬ ‫وإذا بالشخصين اللذين ّقيداه‬ ‫ّ‬ ‫يقطعان أعضاءه ويرميانها في‬ ‫التنور‪ ،‬إلى أن أتيا على جسده‪،‬‬ ‫والقائد العباسي يزيد بن محمد‬ ‫ـول‪« :‬وال ـل ــه ي ــا ابــن‬ ‫الـمـهـلـبــي ي ـق ـ ّ‬ ‫الزنديقة ألحــرقـنــك بـنــار الدنيا‬ ‫قبل نار اآلخرة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بين خروجه صغيرا من قريته امصافيل وعودته إليها شابا‪ ،‬يقف‬ ‫“راش ــد” بطل الكاتب “علي األمـيــر” فــي روايـتــه “غـصــون‪ ..‬غصون‬ ‫ً‬ ‫الـمـطــر” (ص ــدرت حــديـثــا عــن ال ــدار العربية للعلوم نــاشــرون) على‬ ‫المنطقة الفاصلة بين الحياة والموت؛ يستعيد موته األول منذ ‪26‬‬ ‫ً‬ ‫سنة‪ ،‬عندما فارق محبوبته “غصون” صغيرا بعد حالة حب داهمته‬ ‫ُ‬ ‫المطر الشجيرات الصغيرة؛ أما موته الثاني‬ ‫يداهم‬ ‫قبل األوان‪ ،‬مثلما ُ‬ ‫سنوات‪ ،‬وبحر من األشواق داخله‬ ‫بعشر‬ ‫فيستعيده بعد لقائه غصون‬ ‫ٍ‬ ‫ولكأن األرض قد توقفت للحظةٍ ‪ ُ،‬لتستأنف دورانها من جديد‪ .‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫في االتجاه المعاكس‪ .‬لحقت به غصون إلى وادي دهوان سرا‪ ،‬ليكون‬ ‫ً‬ ‫ُهــذا ال ــوادي شــاهــدا على خروجهما من الحياة إلــى األبـ ّـد‪“ .‬لــم تكن‬ ‫َّ‬ ‫غصون تعرف أن هذا اليوم هو آخر يوم في عمرنا‪ ،‬لو أنها تعرف‪،‬‬ ‫ما تبعتني في منتصف الليل إلى وادي دهوان”‪.‬‬ ‫يشكل هذا الحدث محور النص‪ ،‬وبــؤرة تفرع االرتجاعات حتى‬ ‫ً‬ ‫النهاية‪ ،‬حيث يتحرك سرد التداعيات والذكريات في البداية‪ ،‬مرورا‬ ‫بوقائع وأحداث للوصول إلى منتصف الرواية‪ ،‬لنتعرف بعدها إلى‬ ‫بداية العالقة بين الطرفين‪ ،‬ثم في النهاية يستعيد الكاتب وقع العالقة‬ ‫على نفسية البطل “راشد” عندما علم بأسباب هروب “غصون” من‬ ‫المنطقة الشرقية وبحثها عنه وإصرارها على اللقاء به بعد سنوات‬ ‫ً‬ ‫ليكون اللقاء األخير‪ .‬وهكذا يستمر السرد متدفقا وفــق إيقاع ذي‬ ‫ُ‬ ‫وتيرة واحدة‪ .‬يبوح فيها الروائي على لسان سارده بكل ما يمكن أن‬ ‫يقال عن حكاية ٍّ‬ ‫حب لم تكتمل‪.‬‬ ‫ من أجواء الرواية نقرأ‪:‬‬‫ّ‬ ‫وكل ما سمعته عن‬ ‫أجربه‪،‬‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫الحب‪،‬‬ ‫عن‬ ‫سمعت‬ ‫ّ ّ‬ ‫«‪ ...‬ما أكثر ما ّ‬ ‫الحب‪ُ ،‬يشعرني بأنه أجمل ما في الوجود‪ ،‬وأنه جنة الحياة الدنيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫سمعت عن األشــواق‪ ،‬وعن ّ‬ ‫الدموع‪ْ ،‬‬ ‫وفرحة اللقاء‪ ،‬ولم أسمع مطلقا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫منك! يقول لي مثنى‪ :‬أنت أيضا تحبها بجنون‪.‬‬ ‫أن من يحبك يهرب ُ‬ ‫والحقيقة‪ ،‬ال أنا وال غصون قد تلفظنا بكلمة الحب‪ ..‬كل ما أعرفه‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫أنني أريد أن أرى غصون‪ ،‬أريد أن أسمع صوتها‪ ،‬أريد أن أعرف‪ ،‬على‬ ‫عميق‪ ،‬وبعد االستعانة‬ ‫تفكير‬ ‫األقــل‪ ،‬سبب‬ ‫ًٍ‬ ‫نفورها مني‪ ،)...( .‬بعد ُ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫استوعبت ما قالته لي أمها‪ ،‬فغ ُصون إذا مثلي‪ ،‬تكاد تجن‪،‬‬ ‫بمثنى‪،‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫تهرب كلما رأتني؟‬ ‫هي أيضا تريد أن تراني‪ ،‬لكن ما الذي يمنعها؟ ِل َم‬ ‫ُ‬ ‫ص ّر على االختفاء من أمامي؟”‪.‬‬ ‫لماذا ت ِ‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫مزاج‬

‫اإلعالمية اللبنانية راغدة شلهوب‪ :‬ال أميل إلى البرامج السياسية‬ ‫والتمثيل خارج حساباتي‬ ‫استطاعت اإلعالمية اللبنانية راغدة شلهوب أن تدخل البيوت‪ ،‬وتستحوذ على اهتمام «الصندوق األسود» لضيوفها بعفوية وثقة ومن دون استفزاز‪.‬‬ ‫المشاهدين‪ ،‬وحبهم واحترامهم عبر موهبتها الفطرية في تقديم البرامج حيث تفتح عن قصة نجاحها التقتها «الجريدة» في هذا الحوار‪.‬‬ ‫القاهرة – أمنية حسين‬

‫أخوض‬ ‫في مناطق‬ ‫حساسة‬ ‫عبر أسئلتي‬ ‫وذلك ما أدى‬ ‫إلى نجاح‬ ‫البرنامج‬

‫أخـ ـ ـ ـب ـ ـ ــريـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا عـ ـ ـ ـ ــن بـ ـ ــداي ـ ـ ـتـ ـ ــك‬ ‫اإلعالمية‪.‬‬

‫درست الصحافة واإلعالم‬ ‫ف ـ ــي ب ـ ـ ـيـ ـ ــروت‪ .‬عـ ـن ــدم ــا ك ـنــت‬ ‫ف ــي أول س ـنــة دراس ـ ــة ل ـمــادة‬ ‫«ال ـص ـح ــاف ــة ووكـ ــالـ ــة أنـ ـب ــاء»‬ ‫فــي كلية اإلع ــام والـتــوثـيــق‪،‬‬ ‫أخبرتني صديقتي بحاجة‬ ‫إحـ ـ ــدى الـ ـقـ ـن ــوات ال ـل ـب ـنــان ـيــة‬ ‫مذيعة ربــط فقرات‪ ،‬فتقدمت‬ ‫ل ـلــوظ ـي ـفــة وح ـص ـل ــت عـلـيـهــا‬ ‫من دون أي تخطيط مسبق‪،‬‬ ‫وك ــان ــت ه ــذه أول خ ـطــوة لي‬ ‫في عالم اإلعالم‪.‬‬ ‫كيف كــانــت بــدايـتــك فــي قناة‬ ‫«أوربت»؟‬

‫اإلعالم‬ ‫المصري‬ ‫بوابة دخول‬ ‫اإلعالميين‬ ‫إلى الشهرة‬

‫عـ ــرضـ ــوا عـ ـل ـ َّـي فـ ـي ــه م ـقــاب ـلــة‬ ‫الـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــان الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري م ـح ـم ـ ــد‬ ‫حـ ـ ـم ـ ــاق ـ ــي عـ ـ ـب ـ ــر ش ــاشـ ـتـ ـه ــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان صــدى المقابلة جـيــدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـ ـ ـعـ ـ ــدهـ ـ ــا تـ ـلـ ـقـ ـي ــت ع ـ ــرض ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫رسـمـيــا مــن المحطة لتقديم‬ ‫برنامج اجتماعي‪ ،‬فانتقلت‬ ‫مـ ـ ــن ب ـ ـ ـيـ ـ ــروت إلـ ـ ـ ــى ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة‬ ‫لـ ـلـ ـعـ ـم ــل مـ ـعـ ـه ــم وكـ ـ ـ ـ ــان أول‬ ‫برنامج قدمته «كــام بسرك»‬ ‫ف ــي أك ـتــوبــر ‪ ،2014‬ث ــم «‪100‬‬ ‫سـ ـ ــؤال» ح ـيــث حـ ـ ــاورت كـبــار‬ ‫الـ ـنـ ـج ــوم ب ــأسـ ـل ــوب جـ ـ ــريء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأقدم راهنا «فحص شامل»‪.‬‬ ‫ث ـ ـمـ ــة مـ ـ ــن يـ ـ ـ ــرى أن اإلعـ ـ ـ ــام‬ ‫المصري نقطة انطالق لكثيرين‬ ‫نحو الشهرة‪ ،‬فماذا عنك؟‬

‫اخـ ـت ــارن ــي ال ـق ـي ـم ــون عـلــى‬ ‫القناة لتقديم برنامج «عيون‬ ‫ب ـ ـ ـيـ ـ ــروت» م ـ ــع زمـ ـ ـي ـ ــات ل ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفعال نجحت في االستمرار‬ ‫فــي الـبــرنــامــج لـفـتــرة طويلة‪،‬‬ ‫إضافة إلى برامج أخرى‪.‬‬

‫بالتأكيد اإلعــام المصري‬ ‫بـ ـ ـ ــوابـ ـ ـ ــة دخ ـ ـ ـ ـ ـ ــول ك ـ ـث ـ ـيـ ــر م ــن‬ ‫اإلعـ ـ ــام ـ ـ ـي ـ ـ ـيـ ـ ــن وال ـ ـف ـ ـنـ ــان ـ ـيـ ــن‬ ‫إل ـ ــى الـ ـشـ ـه ــرة‪ ،‬ول ـم ـس ــت ذل ــك‬ ‫عندما ب ــدأت العمل فــي قناة‬ ‫«الحياة»‪.‬‬

‫م ـ ـ ـ ــاذا ع ـ ــن الـ ـعـ ـم ــل ف ـ ــي ق ـن ــاة‬ ‫«الحياة»؟‬

‫مـ ـعـ ـن ــى كـ ــامـ ــك أن وج ـ ـ ــودك‬ ‫ف ــي «أوربـ ـ ــت» وبــرنــامــج «عـيــون‬ ‫ب ـي ــروت» ل ــم يـحـقــق ل ــك الـشـهــرة‬ ‫والمجد‪.‬‬

‫أث ـ ـ ـنـ ـ ــاء تـ ـق ــديـ ـم ــي «ع ـ ـيـ ــون‬ ‫ً‬ ‫ب ـي ــروت»‪ ،‬تلقيت ات ـصــاال من‬ ‫القيمين على قناة «الحياة»‪،‬‬

‫«عيون بيروت» هو األساس‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرت ـ ـ ــي‬ ‫ب ــالـ ـت ــأكـ ـي ــد‪ .‬ك ـس ـبــت‬ ‫م ـنــه ال ـخ ـب ــرة‪ ،‬وك ــان‬ ‫ً‬ ‫طـ ــاب ـ ـعـ ــه خ ـل ـي ـج ـي ــا‬ ‫ويخاطب المجتمع‬ ‫ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـل ـ ـ ـي ـ ـ ـجـ ـ ــي ألن‬ ‫أص ـحــاب «أوربـ ــت»‬ ‫خ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــون‪،‬‬ ‫يـ ـض ــاف إلـ ـ ــى ذل ــك‬ ‫أن ال ـق ـنــاة مشفرة‬ ‫ب ـ ـ ـمـ ـ ــا يـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــي أن‬ ‫جـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــوره ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ــدود ع ـ ـلـ ــى‬ ‫عكس «الحياة» التي‬ ‫ي ـش ــاه ــده ــا الـجـمـيــع‬ ‫ف ــي م ـخ ـت ـلــف أن ـح ــاء‬

‫ال ـع ــال ــم ال ـع ــرب ــي‪ ،‬األم ـ ــر ال ــذي‬ ‫سـ ــاهـ ــم ف ـ ــي ت ــوسـ ـي ــع دائ ـ ـ ــرة‬ ‫انتشاري وجماهيريتي‪.‬‬ ‫ما هي أكثر اللحظات صعوبة‬ ‫خــال تـصــويــرك الـحـلـقــات‪ ،‬وأيــة‬ ‫حلقة تعتبرينها األشد حماسة؟‬

‫ل ـك ــل ح ـل ـقــة ف ــي بــرنــام ـجــي‬ ‫خـصــوصـيـتـهــا وصـعــوبـتـهــا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأظ ـ ـ ـ ــن أن لـ ـي ــس ثـ ـم ــة حـلـقــة‬ ‫خالية من الصعوبات‪ ،‬ألنني‬ ‫أخــوض فــي مناطق حساسة‬ ‫عـبــر أسـئـلـتــي ال ـتــي أوجـهـهــا‬ ‫إلى الضيف‪ ،‬وأتصور أن ذلك‬ ‫ما أدى إلــى نجاح البرنامج‪،‬‬ ‫والحمد لله‪.‬‬ ‫لـ ـم ــاذا ي ـص ـفــك ال ـب ـعــض بــأنــك‬ ‫المذيعة األكثر جراءة في األمور‬ ‫كافة؟‬

‫ل ـ ـي ـ ـسـ ــت جـ ـ ـ ـ ـ ــرأة مـ ـبـ ـت ــذل ــة‪،‬‬ ‫ول ـك ـن ـهــا جـ ـ ــرأة ت ـع ـت ـمــد عـلــى‬ ‫المصداقية ومن دون استفزاز‬ ‫أو إح ــراج‪ ،‬فالضيف يتحدث‬ ‫ببساطة وصراحة ربما يراها‬ ‫البعض جرأة أو يصدم منها‪.‬‬

‫تجارب مختلفة‬ ‫هــل مــن الممكن أن تخوضي‬ ‫تجربة مختلفة بشكل جديد في‬ ‫قناة أخرى خالل الفترة المقبلة؟‬

‫عقدي مع «الحياة» مستمر‬ ‫ً‬ ‫راه ـ ـنـ ــا م ــن خـ ــال بــرنــام ـجــي‬ ‫«ف ـ ـحـ ــص ش ـ ــام ـ ــل» إلـ ـ ــى شـهــر‬ ‫رمضان المقبل‪ ،‬وأنا سعيدة‬ ‫بالعمل مع هذه القناة‪.‬‬ ‫م ــن ال ـش ـخــص ال ـ ــذي تتمنين‬ ‫إجــراء حــوار معه أو استضافته‬ ‫في برنامجك؟‬

‫بــالـطـبــع الـعـظـيـمــة ف ـيــروز‪،‬‬ ‫ف ـهــي ح ـلــم اإلع ــام ـي ـي ــن على‬ ‫مستوى الوطن العربي‪.‬‬ ‫كيف ترين تجربة اإلعالميين‬

‫اللبنانيين في مصر؟‬

‫ال أعـ ـتـ ـق ــد أن اإلع ـ ـ ـ ــام فــي‬ ‫ال ـع ــال ــم ال ـع ــرب ــي يـنـقـســم إلــى‬ ‫لبناني وم ـصــري وخليجي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واإلعـ ـ ـ ـ ـ ــام لـ ـي ــس مـ ـحـ ـص ــورا‬ ‫فـ ــي ب ـل ــد أو م ـن ـط ـقــة مـعـيـنــة‪.‬‬ ‫فــي الـنـهــايــة إن ــه إع ــام عربي‬ ‫مفتوح على الجميع‪.‬‬ ‫أال تفكرين في خوض تجربة‬ ‫ً‬ ‫التمثيل يوما أســوة بغيرك من‬ ‫اإلعالميين واإلعالميات؟‬

‫عـ ـ ـ ـ ــرضـ ـ ـ ـ ــت ع ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ َّـي فـ ـ ـ ــرص‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـمـ ـثـ ـي ــل أك ـ ـ ـثـ ـ ــر م ـ ـ ــن م ـ ـ ــرة‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى أنـنــي قـمــت بهذه‬ ‫ال ـت ـجــربــة ف ــي بـ ـي ــروت‪ .‬ورغ ــم‬ ‫أنني خجولة وأخشى تقديم‬ ‫نـ ـفـ ـس ــي كـ ـمـ ـمـ ـثـ ـل ــة‪ ،‬سـ ــأدخـ ــل‬ ‫إل ــى ه ــذا ال ـم ـجــال إذا تلقيت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوما عرضا جـيــدا‪ ،‬ولكن في‬ ‫الوقت الراهن التمثيل خارج‬ ‫حساباتي‪.‬‬ ‫من المقربين منك في الوسط‬ ‫اإلعالمي والفني؟‬

‫أص ـ ــدق ـ ــائ ـ ــي ك ـ ـث ـ ـيـ ــرون فــي‬ ‫ً‬ ‫بيروت‪ ،‬خصوصا في الوسط‬ ‫اإلع ـ ــام ـ ــي‪ ،‬ولـ ـك ــن فـ ــي مـصــر‬ ‫ً‬ ‫ليست لي عالقات كثيرة نظرا‬ ‫إلى سفري الدائم إلى بيروت‪.‬‬

‫سياسة‬ ‫مــن وجهة نـظــرك‪ ،‬هــل تفوقت‬ ‫البرامج االجتماعية على برامج‬ ‫الحوارات السياسية؟‬

‫ب ــالـ ـت ــأكـ ـي ــد‪ ،‬ألن األحـ ـ ـ ــداث‬ ‫ال ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة والـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــبء‬ ‫االقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادي أثـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــا‬ ‫المشاهدين‪ ،‬لذا يتجهون إلى‬ ‫البرامج الترفيهية للتخفيف‬ ‫م ــن وط ـ ــأة ال ـض ـغــط الـنـفـســي‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫ه ــل ي ـم ـك ـنــك ت ـق ــدي ــم بــرنــامــج‬ ‫سياسي في المستقبل؟‬

‫أنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا غـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــر مـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـم ـ ـ ــة‬ ‫بــالـمــوضــوعــات السياسية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أحب السياسة‪ ،‬وال أراها‬ ‫وال‬ ‫«م ـل ـع ـبــي» ب ــل أف ـضــل عليها‬ ‫البرامج الفنية واالجتماعية‪.‬‬

‫كيف ترين األوضاع السياسية‬ ‫في لبنان والمنطقة العربية؟‬

‫األوض ـ ــاع صـعـبــة لــأســف‪.‬‬ ‫أت ـم ـن ــى أن ت ـش ـهــد الـمـنـطـقــة‬

‫ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة كـ ـلـ ـه ــا ح ـ ــال ـ ــة مــن‬ ‫االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرار ف ـ ـ ــي الـ ـم ــرحـ ـل ــة‬ ‫المقبلة تحمل الخير واألمان‬ ‫واالستقرار للبالد‪.‬‬

‫التنقل بين مصر ولبنان‬ ‫توضح راغدة شلهوب أن ابنتها «ناي» تبلغ من‬ ‫العمر سبع سـنــوات‪ ،‬وأنـهــا تعيش فــي بيروت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـض ـيــف‪« :‬أزور لـبـنــان أس ـبــوع ـيــا ألم ـضــي مع‬ ‫ابنتي بعض الوقت‪ ،‬ثم أعــود إلــى مصر ألتابع‬

‫األزمة االقتصادية في مصر‪...‬‬

‫«ناي» في برنامج‬ ‫عملي في القناة»‪ .‬أما عن رأي ً‬ ‫والدتها فتذكر شلهوب ضاحكة‪« :‬تقلدني في‬ ‫ً‬ ‫أسلوبي في محاورة الضيوف‪ ،‬خصوصا جملة‬ ‫«مع راغدة شلهوب»»‪.‬‬

‫ثرثرات‬

‫«عم بحكي مع حالي» لنوال الزغبي األولى‬

‫هل تؤثر في صناعة الدراما التلفزيونية؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يبدو واضحا أن األزمة االقتصادية التي ًتعانيها مصر تؤثر سلبا في‬ ‫دراما رمضان ‪ 2017‬التلفزيونية‪ ،‬خصوصا مع تصاعد أزمة الدوالر التي‬ ‫ستصيب سوق اإلنتاج بارتباك وتخبط خالل ًالفترة المقبلة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى أنها ربما تغلق باب التصوير الخارجي نظرا إلى ارتفاع التكلفة‬ ‫بيروت‪ -‬الجريدة‬ ‫اإلنتاجية‪ .‬عن هذه األزمة تدور السطور التالية‪ .‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫المنتج محمد‬ ‫عبد العزيز يؤكد‬ ‫ضرورة تقليل‬ ‫عدد المسلسالت‬ ‫في مقابل تحسين‬ ‫المحتوى‬

‫حنان شومان‬

‫يــؤكــد المنتج جـمــال ال ـعــدل وجــود‬ ‫ً‬ ‫أزم ــة اقـتـصــاديــة فــي م ـصــر‪ ،‬مــوضـحــا‬ ‫أنها ستؤثر في صناعة دراما رمضان‬ ‫‪ ،2017‬م ـ ــا سـ ـ ـي ـ ــؤدي إلـ ـ ــى ت ـخ ـف ـيــض‬ ‫ع ــدد الـمـسـلـســات‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى أن‬ ‫ثمة قـنــوات تعاني أزم ــات اقتصادية‬ ‫ربما تمنعها من شــراء عــدد كبير من‬ ‫المسلسالت خالل رمضان المقبل‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫مقابل أخرى يمكنها الشراء حصريا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يواصل العدل كاشفا تبعات األزمة‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‪ ،‬ومـ ـ ــن ب ـي ـن ـه ــا ارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫أسعار المعدات بسبب سعر الــدوالر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كـ ــذلـ ــك أج ـ ـ ــور الـ ـفـ ـن ــانـ ـي ــن‪ ،‬خ ـص ــوص ــا‬ ‫ن ـج ــوم ال ـص ــف األول‪ ،‬م ــن ث ــم يـقـتــرح‬ ‫العدل تخفيض عــدد المسلسالت في‬ ‫ً‬ ‫مقابل االهـتـمــام بإنتاج أفـضــل شكال‬ ‫ً‬ ‫ومـ ـضـ ـم ــون ــا‪ ،‬م ــا سـ ـي ــؤدي إل ـ ــى ج ــذب‬ ‫الـمـشــاهــد‪ ،‬وسيتيح فــرصــة مشاهدة‬ ‫أكبر عدد من األعمال‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاق م ـ ـت ـ ـصـ ــل‪،‬‬ ‫يقول المنتج محمـد عبد‬ ‫ال ـعــزيــز ل ـ ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة» إن‬ ‫األزمـ ـ ــة االق ـت ـص ــادي ــة قبل‬ ‫أن ت ــؤث ــر ف ــي الـمـنـتـجـيــن‬ ‫فهي تترك تبعاتها على‬ ‫الـقـنــوات الفضائية التي‬ ‫ً‬ ‫لــم ي ـســدد بعضها ع ــددا‬ ‫من المستحقات المالية‬ ‫تعود إلى رمضان ‪،2016‬‬ ‫لذلك فإن األزمة واضحة‪،‬‬ ‫وأس ـبــاب ـهــا كـثـيــرة على‬ ‫رأس ـهــا اإلع ــان ــات التي‬ ‫ان ـ ـ ـخ ـ ـ ـف ـ ـ ـضـ ـ ــت نـ ـتـ ـيـ ـج ــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـشـ ــاكـ ــل الـ ـ ـم ـ ــادي ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــاحـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــة ف ـ ــي‬ ‫القطاعات كافة‪ ،‬ما أثر‬ ‫فــي ال ــدرام ــا وسيظهر‬ ‫بـ ــوضـ ــوح فـ ــي ال ـف ـت ــرة‬

‫جمال العدل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المقبلة‪ ،‬مبينا أن أزمــة الــدوالر مستقبال‬ ‫ستلقي بظاللها عـلــى مــراحــل التصوير‬ ‫الخارجية‪ ،‬كذلك سترتفع أجور الفنانين‬ ‫خـ ــال رمـ ـض ــان ال ـم ـق ـبــل م ـق ــارن ــة بــال ـعــام‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫محمد محمود عبد العزيز‬

‫ي ــواف ــق ع ـبــد ال ـع ــزي ــز ع ـلــى ضـ ــرورة‬ ‫تـقـلـيــل عـ ــدد ال ـم ـس ـل ـســات ف ــي مـقــابــل‬ ‫تحسين المحتوى كــي تصل األعمال‬ ‫ً‬ ‫إلى أكبر عدد من المشاهدين‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن رمضان المقبل سيشهد منافسة‬

‫قوية بين عدد من القنوات التلفزيونية‬ ‫على شــراء أهــم المسلسالت واالنفراد‬ ‫ً‬ ‫بعرض الحصرية منها‪ ،‬خصوصا مع‬ ‫ّ‬ ‫تصدر النجوم للمشهد‪ .‬‬

‫عدد أقل وجذب المشاهد‬ ‫الناقدة حنان شومان ترى بدورها أن الحل يكمن في إنتاج‬ ‫عدد أقل من المسلسالت خالل شهر رمضان‪ ،‬مع ضرورة‬ ‫توزيع إنتاج الدراما طوال العام‪ ،‬وليس في شهر رمضان‬ ‫فحسب‪ ،‬كــذلــك تــؤكــد أهمية المحتوى الـقــوي‪ ،‬مــع توفير‬ ‫اإلمكانات الالزمة لجذب المشاهد‪ ،‬ألن كثرة األعمال في‬ ‫رمضان ال تسمح للمشاهدين بمتابعتها كلها‪.‬‬ ‫شومان تذكر أن األزمــة االقتصادية هــذا العام مختلفة‬ ‫عن األعوام السابقة‪ ،‬وغير واضحة المالمح‪ ،‬لذلك ال بد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــن خفض اإلنـتــاج فليس شــرطــا أن نعرض سنويا ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫أو ‪ 35‬مسلسال‪ ،‬بل ال بد من أن يكون لدينا عدد أقل هذا‬

‫العام ليتناسب ذلك مع الظروف االقتصادية واإلنتاجية‪،‬‬ ‫رغم أن ثمة قنوات لديها القدرة اإلنتاجية الضخمة وال‬ ‫ً‬ ‫تتأثر كثيرا بالظروف االقتصادية الراهنة‪ .‬بناء عليه‪،‬‬ ‫من المتوقع إنتاج مسلسالت تعتمد على النجوم فيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ ـيــرا‪ ،‬تؤكد أن عــدد األعـمــال الرمضانية سينخفض‬ ‫ن ـت ـي ـجــة لـ ــأزمـ ــات الـ ـم ــادي ــة الـ ـت ــي ت ـ ـطـ ــاول الـ ـقـ ـن ــوات أو‬ ‫ال ـم ـن ـت ـج ـيــن‪« ،‬ل ـك ـن ـنــا ن ـج ـهــل الـ ـتـ ـط ــورات خـ ــال األش ـه ــر‬ ‫المقبلة‪ ،‬فربما تـحــدث انـفــراجــة بشكل أو بــآخــر‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫عموما الجميع سيعمل على ترتيب أوراقه لدخول سوق‬ ‫رمضان بشكل قوي»‪.‬‬

‫تستمر {النجمة الذهبية} اللبنانية نوال الزغبي بحصد النجاح‬ ‫الذي يحققه آخر أعمالها {عم بحكي مع حالي} من إنتاج شركة‬ ‫ّ‬ ‫األغنية المرتبة األولى‬ ‫{اليف ستايلز ستوديوز}‪ .‬بعدما احتلت‬ ‫ضمن قوائم إذاعة وتلفزيون ‪ Aghani Aghani‬و ‪One Music TV‬‬ ‫ّ‬ ‫تتصدر اليوم المرتبة‬ ‫و‪ The Official Lebanese Top 20‬وغيرها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫األولى ضمن األغاني عبر أثير إذاعة ‪ Fame FM‬اللبنانية‪ ،‬ودخلت‬ ‫منذ نحو أسبوعين قائمة «التوب ‪ »7‬على إذاعة «نجوم» في مصر‬ ‫ّ‬ ‫فاحتلت المرتبة األولى‪.‬‬ ‫وطــرحــت الــزغـبــي عـبــر قـنــاة «الي ــف سـتــايـلــز س ـتــوديــوز» على‬ ‫«يويتوب» منذ أسابيع فيديو كليب األغنية وكانت صورته في‬ ‫اليونان تحت إدارة المخرج جو بو عيد‪ ،‬وحصد بتميزه وقصته‬ ‫ً‬ ‫الطريفة نسبة مشاهدة فاقت المليونين والنصف مليون وعددا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كبيرا من التعليقات أشادت بالكليب وبتمكن الفنانة من تمثيل‬ ‫دورها بإتقان وعفوية‪.‬‬ ‫«عــم بحكي مع حالي» من كلمات أحمد ماضي‪ ،‬وألـحــان جان‬ ‫صليبا‪ ،‬وتــوزيــع ‪ ،Behim Avmedoski aka Bekito‬وتسجيل‬ ‫استوديو {طوني سابا}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الذهبية حفلة ساهرة في‪ ‬فندق‬ ‫ثان‪ ،‬تحيي النجمة‬ ‫من جانب ٍ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األردن‪ ‬بعمان احتفاال برأس السنة يوم السبت ‪31‬‬ ‫{لو رويال} في‬ ‫ديسمبر ‪.2016‬‬

‫‪fitness‬‬

‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫داء السكري ودوره‬ ‫في االضطرابات العقلية لدى الشباب‬ ‫كان مرضى السكري الشباب في عام ‪ 2014‬أكثر عرضة بنحو ‪ 4‬أضعاف لدخول المستشفى للعالج‬ ‫االضطرابات العقلية أو اإلدمان‪ ،‬مقارنة بالشباب الذين ال يعانون هذا المرض‪ ،‬وفق دراسة‬ ‫بسبب ً‬ ‫ّقدمت أخيرا صورة قاسية عن تأثيرات هذا المرض العقلية في هذه المجموعة من المرضى‪.‬‬ ‫ميشيل أندروز‬

‫معظم األمراض‬ ‫المزمنة األخرى‬ ‫تتطلب أخذ حبة‬ ‫دواء مرة في اليوم‬ ‫فقط‬

‫م ــن ب ـيــن أل ــف ش ـخــص بــالــغ‬ ‫يعانون الداء السكري وتتراوح‬ ‫أع ـم ــاره ــم ب ـيــن ‪ 19‬و‪ 25‬سـنــة‪،‬‬

‫د خ ــل ‪ 37‬ا لـمـسـتـشـفــى نتيجة‬ ‫اإلدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان أو اال ًض ـ ـ ـطـ ـ ــرابـ ـ ــات‬ ‫العقلية‪ ،‬مـقــار نــة بتسعة بين‬ ‫ال ـب ــال ـغ ـي ــن الـ ـشـ ـب ــاب الـ ــذيـ ــن ال‬ ‫ي ـع ــان ــون هـ ــذا ال ـ ـمـ ــرض‪ .‬كــذلــك‬ ‫اكـتـشـفــت ه ــذه ال ــدراس ــة‪ ،‬التي‬ ‫أجـ ــراهـ ــا ب ــاحـ ـث ــون مـ ــن مـعـهــد‬ ‫كلفة الــرعــايــة الصحية‪ ،‬أن‬ ‫عـ ــدد الـ ـم ــرات ال ـت ــي يــدخــل‬ ‫ف ـي ـه ــا مـ ــرضـ ــى م ـم ــاث ـل ــون‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـفــى ي ـ ـ ـ ــزداد‪ .‬فـقــد‬ ‫جـ ـ ـ ـ ـ ــاء مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدل عـ ـ ـ ـ ـ ــام ‪2014‬‬ ‫أعـ ـل ــى ب ـن ـح ــو ‪ ،%68‬م ـق ــارن ــة‬ ‫بــالـسـنـتـيــن الـمــاضـيـتـيــن‪،‬‬ ‫حين بلغ معدل دخــول‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى ب ـس ـبــب‬ ‫اإلدم ــان‪/‬االض ـط ــراب ــات‬ ‫ال ـع ـق ـل ـيــة ‪ 22‬فـ ــي كــل‬ ‫ألف‪.‬‬ ‫تـ ـ ـ ـ ــذكـ ـ ـ ـ ــر أمـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــدا‬ ‫فــروســت‪ ،‬باحثة بــارزة‬ ‫فــي معهد كلفة الرعاية‬ ‫الصحية شــاركــت في‬ ‫ـداد ه ــذه ال ــدراس ــة‬ ‫إع ـ ـ ُ‬ ‫ً‬ ‫التي نشرت أخيرا‪{ :‬لم‬ ‫ً‬ ‫نكن نتوقع ذلك مطلقا}‪.‬‬ ‫و ت ــؤ ك ــد أن ا لـمـعـهــد سيتعمق‬ ‫أكثر في هذا الميل في دراساته‬ ‫الالحقة‪.‬‬ ‫تـنــاولــت الــدراســة مطالبات‬ ‫شــركــات التأمين ألكثر مــن ‪40‬‬ ‫ميلون شخص تقل أعمارهم‬ ‫ع ــن ‪ 65‬س ـنــة ب ـيــن عـ ــام ‪2012‬‬

‫ً‬ ‫ونـهــايــة ع ــام ‪ ،2014‬فـضــا عن‬ ‫ت ـغ ـط ـيــة ح ـ ـ ــوادث ال ـع ـم ــل ال ـتــي‬ ‫تـقــدمـهــا ث ــاث شــركــات تأمين‬ ‫صـحــي كـبـيــرة‪ .‬ول ــم تــواجــه أي‬ ‫فـ ـئ ــة عـ ـم ــري ــة أخـ ـ ـ ــرى مـ ـع ــدالت‬ ‫م ــرت ـف ـع ــة إلـ ـ ــى هـ ـ ــذا ال ـ ـحـ ــد فــي‬ ‫االس ـت ـش ـف ــاء ب ـس ـبــب اإلدم ـ ـ ــان‪/‬‬ ‫االضطرابات العقلية‪ ،‬وفق هذه‬ ‫الدراسة‪ .‬أما المعدل الذي احتل‬ ‫المرتبة الثانية‪ ،‬فكان في فئة‬ ‫األوالد حتى سن الثامنة عشرة‬ ‫مع دخول ‪ 21‬منهم في كل ألف‬ ‫المستشفى في عام ‪.2014‬‬ ‫ي ـ ـعـ ــود ال ـ ـعـ ــامـ ــل األب ـ ـ ـ ــرز فــي‬ ‫ارت ـ ـ ـفـ ـ ــاع حـ ـ ـ ــاالت االسـ ـتـ ـشـ ـف ــاء‬

‫هــذه على األرجــح إلــى القانون‬ ‫الصحي‪ ،‬الذي يسمح للشباب‬ ‫بمواصلة االستفادة من تغطية‬ ‫والديهم الصحية حتى بلوغهم‬ ‫السادسة والعشرين من العمر‪،‬‬ ‫وفق فروست‪.‬‬ ‫تتابع مضيفة‪{ :‬شهدنا [في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــام ‪ ]2014‬ارتـفــاعــا كـبـيــرا في‬ ‫التغطية الصحية التي يزودها‬ ‫المستخدمون لهؤالء الشباب}‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ن ـت ـي ـجــة لـ ــذلـ ــك‪{ ،‬ن ـش ـه ــد فــي‬ ‫تـلــك الـفـتــرة زيـ ــادة مـمــاثـلــة في‬ ‫دخول هؤالء الشباب البالغين‬ ‫المستشفى جراء االضطرابات‬ ‫العقلية}‪.‬‬

‫ُ‬ ‫تـعـتـبــر نـس َـبــة ال ـكــآبــة أعـلــى‬ ‫بـ ـنـ ـح ــو ضـ ـع ــفـ ـي ــن إل ـ ـ ــى ث ــاث ــة‬ ‫أضـ ـ ـع ـ ــاف بـ ـي ــن مـ ــرضـ ــى الـ ـ ــداء‬ ‫السكري الشباب‪ ،‬مقارنة بمن‬ ‫ال يعانون هذا المرض‪ ،‬حسبما‬ ‫تشير تينا دروسـ ــوس‪ ،‬عالمة‬ ‫نفس سريرية في مركز كوفلر‬ ‫الطبي للداء السكري في جامعة‬ ‫شيكاغو‪.‬‬ ‫صـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــح أن ض ـ ـ ـبـ ـ ــط هـ ـ ــذا‬ ‫الـ ـم ــرض ص ـعــب ب ـغــض الـنـظــر‬ ‫عن سن المريض‪ ،‬إال أن الشباب‬ ‫يــواج ـهــون صـعــوبــة ك ـبــرى في‬ ‫بلوغ هدف مماثل‪.‬‬ ‫ت ـقــول دروسـ ـ ــوس‪{ :‬يــرافـقــك‬

‫هـ ـ ــذا ال ـ ـمـ ــرض ط ـ ـ ــوال عـ ـم ــرك}‪.‬‬ ‫ف ـي ـفــرض ع ـلــى األوالد فحص‬ ‫دمهم باستمرار‪ ،‬مراقبة كمية‬ ‫النشويات التي يستهلكونها‪،‬‬ ‫وحقن أنفسهم بكمية أكبر من‬ ‫اإلن ـســول ـيــن م ــع ارتـ ـف ــاع مـعــدل‬ ‫الـسـكــر ف ــي الـ ــدم‪ .‬ف ــي الـمـقــابــل‪،‬‬ ‫تتطلب معظم األمراض المزمنة‬ ‫األخرى أخذ حبة دواء مرة في‬ ‫اليوم وانتهى األمر‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك‪ ،‬يشعر الشباب‬ ‫أن ح ـ ــا لـ ـ ـه ـ ــم ه ـ ـ ـ ــذه ت ـج ـع ـل ـه ــم‬ ‫مختلفين‪{ .‬لكن الجميع يريدون‬ ‫االنــدمــاج فــي المجتمع‪ ،‬هدف‬ ‫يعجز مرضى الداء السكري عن‬

‫بـلــوغــه بسبب مــرضـهــم}‪ ،‬وفــق‬ ‫دروس ــوس‪ ،‬التي تشير إلــى أن‬ ‫ه ــؤالء الـشـبــان قــد يتعرضون‬ ‫للتنمر واالستهزاء‪.‬‬ ‫ل ـك ــن هـ ـ ــذا ال ي ـع ـل ــل ارتـ ـف ــاع‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ــاالت االسـ ـ ـتـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــاء ج ـ ـ ــراء‬ ‫االضطرابات العقلية‪ ،‬حسبما‬ ‫تؤكد هــذه العالمة‪ .‬فال يدخل‬ ‫الـ ـشـ ـب ــان ال ـم ـس ـت ـش ـفــى إال إذا‬ ‫حاولوا االنتحار أو فكروا فيه‬ ‫ً‬ ‫ورسموا خططا جدية لتنفيذه‪.‬‬ ‫وت ـ ـض ـ ـيـ ــف‪{ :‬ال يـ ـ ـق ـ ـ ِـدم م ـع ـظــم‬ ‫مرضى الكآبة على االنتحار}‪.‬‬

‫تفادوا الدهون المهدرجة‬ ‫على أنواعها!‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نسمع غالبا أن بعض األطعمة المصنفة {خالية من الدهون المهدرجة} تحتوي على دهون‬ ‫مهدرجة ضارة‪ .‬فهل هذا األمر صحيح؟‬ ‫د‪ .‬كاثرين زيراتسكي‬ ‫نـعــم‪ ،‬ينص قــانــون التصنيف‬ ‫ال ـ ـغـ ــذائـ ــي ع ـل ــى أن مـ ــن ال ـم ـم ـكــن‬ ‫ً‬ ‫اعتبار الطعام {خاليا من الدهون‬ ‫الـمـهــدرجــة} إن كــانــت كـمـيــة هــذه‬ ‫الدهون فيه أقل من ‪ 0.5‬غــرام في‬ ‫الحصة‪.‬‬ ‫قــد تبدو هــذه مسألة بسيطة‪،‬‬ ‫بما أن كمية الــدهــون المهدرجة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ض ـئ ـي ـل ــة‪ .‬ولـ ـك ــن ف ــك ــر ق ـل ـي ــا فــي‬ ‫م ـ ــدى ص ـغ ــر ال ـح ـص ــة الـ ــواحـ ــدة‪.‬‬ ‫ه ــل ت ـك ـت ـفــي ب ـت ـن ــاول ق ـب ـضــة مــن‬ ‫البسكويت المالح أو قطعة كوكيز‬ ‫واح ـ ــدة؟ تــأمــل الـمـثــل ال ـتــالــي‪ :‬إن‬ ‫كان أحد أنواع البسكويت المالح‬ ‫يحتوي على ‪ 0.4‬غرام من الدهون‬ ‫الـمـهــدرجــة فــي الـحـصــة والعلبة‬ ‫ت ـض ــم ‪ 10‬حـ ـص ــص‪ ،‬ت ـس ـت ـه ـلــك ‪4‬‬ ‫غرامات من الدهون المهدرجة إن‬ ‫تناولت العلبة كلها‪.‬‬ ‫لـكــن الــدهــون الـمـهــدرجــة تزيد‬

‫خ ـطــر اإلص ــاب ــة ب ــأم ــراض قلبية‬ ‫وع ـ ــائ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ألنـ ـ ـه ـ ــا ت ـ ــرف ـ ــع مـ ـع ــدل‬ ‫ال ـ ـكـ ــول ـ ـس ـ ـتـ ــرول الـ ـسـ ـي ــئ (‪)LDL‬‬ ‫وت ـخ ـف ــض مـ ـع ــدل ال ـك ــول ـس ـت ــرول‬ ‫ا لـ ـجـ ـي ــد (‪ .)HDL‬ن ـت ـي ـج ــة ل ــذ ل ــك‪،‬‬ ‫يـنـصــح خ ـبــراء الـتـغــذيــة بـتـفــادي‬ ‫استهالكها‪ .‬كذلك توصي منظمة‬ ‫الصحة العالمية بإبقاء الدهون‬ ‫المهدرجة في غذائك أقل من ‪%1‬‬ ‫من مجموعة السعرات الحرارية‬

‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـتـ ـن ــاولـ ـه ــا‪ .‬عـ ـل ــى س ـب ـيــل‬ ‫ال ـم ـثــال‪ ،‬إن كـنــت تستهلك ‪2000‬‬ ‫سعرة حرارية في اليوم‪ ،‬يجب أن‬ ‫تــأتــي ‪ 20‬منها فـقــط مــن الــدهــون‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـه ــدرج ــة‪ .‬إذا‪ ،‬عـلـيــك ف ــي هــذه‬ ‫َ‬ ‫الحالة أال تتناول أكثر من غرامين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوميا من الدهون المهدرجة‪ ،‬علما‬ ‫أن هــذه الكمية تتوافر في مقدار‬ ‫صغير من بعض أنــواع الحلوى‬ ‫واألطايب‪.‬‬

‫ُت ّ‬ ‫عد الدهون المهدرجة بإضافة‬ ‫الهيدروجين إلى الزيوت النباتية‬ ‫ُ‬ ‫بواسطة عملية تدعى الهدرجة‪.‬‬ ‫وتـســاهــم الــزيــوت الـمـهــدرجــة في‬ ‫تحسين تركيبة الطعام‪ ،‬إطالة مدة‬ ‫صالحيته‪ ،‬واستقرار طعمه‪ .‬لذلك‬ ‫ُ‬ ‫ت ـض ــاف بـكـثــرة إل ــى الـمـخـبــوزات‬ ‫التجارية‪ ،‬مثل البسكويت المالح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الكيك‪ ،‬والكوكيز‪ ،‬فضال عن أنها‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫تستخدم غالبا لقلي المأكوالت‪.‬‬

‫ألو دكتور‬ ‫ّ‬ ‫شخص الطبيب قبل سنتين إصابتي بالحزاز‬ ‫المتصلب (‪ ،)vulvar lichen sclerosus‬ووصف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــي كريما موضعيا مــا زلــت أستعمله مــرة أو‬ ‫اثنتين فــي األس ـب ــوع‪ .‬لــم أع ــد لــزيــارة الطبيب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪ .‬لكنني قرأت أخيرا أن علي الخضوع‬ ‫لفحوص دوري ــة ألن هــذه الحالة قــد تسبب‬ ‫ســرطــان ال ـف ــرج‪ .‬فـكــم عـلــي زيـ ــارة الطبيب‬ ‫في رأيك؟‬ ‫بما أن الحزاز المتصلب مرض مزمن‪،‬‬ ‫يحتاج معظم النساء إلــى عــاج طويل‬ ‫األمــد‪ .‬ال تتوافر اليوم أدلــة أكيدة على‬ ‫أن هـ ــذا الـ ـح ــزاز ي ــزي ــد خ ـطــر اإلص ــاب ــة‬ ‫بسرطان الفرج‪ ،‬مع أن احتمال التعرض‬ ‫ً‬ ‫لهذا النوع من السرطان يظل قائما‪ ،‬وإن‬ ‫ً‬ ‫كان ضئيال‪.‬‬ ‫نـتـيـجــة لــذلــك‪ ،‬مــن ال ـض ــروري أن تخضعي‬ ‫لـفـحــوص دوريـ ــة‪ ،‬كـمــا نـصـحــك طـبـيـبــك‪ .‬وبما‬ ‫أن الكريم الــذي تستعملينه ينجح فــي ضبط‬ ‫ُ‬ ‫أعـ ــوارض ال ـح ــزاز‪ ،‬تـعـتـبــر زي ــارة الـطـبـيــب مــرة‬ ‫ً‬ ‫كــل ستة إلــى ‪ 12‬شـهــرا كافية لمراقبة حالتك‬ ‫بفاعلية‪.‬‬ ‫يظهر الـحــزاز المتصلب فــي أي منطقة من‬ ‫الجسم‪ ،‬إال أنــه المواضع األكثر عرضة تشمل‬ ‫جلد الفرج‪ ،‬والجلد المحيط بالشرج‪.‬‬ ‫يؤدي هذا الحزاز إلى ظهور بقع فاتحة اللون‬

‫تسبب الـحـكــة فــي منطقة ال ـفــرج‪ .‬فــي الـبــدايــة‪،‬‬ ‫تبدو هذه البقع ناعمة وبراقة‪ ،‬إال أنها سرعان‬ ‫مــا تتحول إلــى بقع متجعدة ورقـيـقــة‪ .‬نتيجة‬ ‫لذلك‪ ،‬يصبح الجلد أكثر عرضة للتمزق‪ ،‬النزف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واإلصابة بكدمات‪ ،‬ما يسبب للمريضة إزعاجا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‪ .‬وبمرور الوقت‪ ،‬تظهر أيضا ندوب على‬ ‫البشرة‪ .‬ومــن الممكن لهذه الـنــدوب أن تسبب‬ ‫األلم خالل العالقات الحميمة‪ .‬كذلك‪ ،‬قد تشعر‬ ‫ال ـم ــرأة ب ــاألل ــم وت ــواج ــه صـعــوبــة كـبـيــرة أثـنــاء‬ ‫التبول أو التغوط‪.‬‬ ‫ُيعتبر الجميع معرضين للحزاز المتصلب‪،‬‬ ‫مهما بلغت سنهم‪ ،‬إال أن النساء بعد سن اليأس‬ ‫يكن أكثر عرضة له‪.‬‬ ‫مــا زال العلماء يجهلون األس ـبــاب الفعلية‬ ‫وراء هــذه الـحــالــة‪ .‬لكنها ترتبط على األرجــح‬ ‫بالتبدالت الهرمونية في الجسم‪ .‬كذلك‪ ،‬قد يكون‬ ‫هــذا الـحــزاز من أمــراض المناعة الذاتية‪ ،‬التي‬ ‫يهاجم خاللها جهاز المناعة أعضاء جسمه أو‬ ‫ً‬ ‫أنسجته السليمة‪ .‬إذا‪ ،‬من الضروري أن تتذكري‬ ‫ً‬ ‫أن سبب ال ـحــزاز ليس فـيــروســا‪ ،‬أنــه ليس من‬ ‫ً‬ ‫معد‪ ،‬وأنه‬ ‫األمراض المنتقلة جنسيا‪ ،‬أنه غير ٍ‬ ‫ال ينتقل من إنسان إلى آخر‪.‬‬ ‫تشمل عالجات الـحــزاز المتصلب الشائعة‬ ‫كريمات الستيرويدات القشرية‪ .‬فتساهم هذه‬ ‫األخيرة في الحد من الحكة والشعور باالنزعاج‬ ‫وتـ ـح ــول دون ظـ ـه ــور الـ ـ ـن ـ ــدوب‪ .‬ع ـن ــدم ــا ت ـبــدأ‬

‫المريضة باستعمال هذا النوع من الكريمات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عليها طالء المناطق المصابة من البشرة يوميا‬ ‫طوال أسابيع عدة‪ .‬وبعد تراجع األعراض‪ ،‬من‬ ‫ال ـض ــروري أن تــواصــل اس ـت ـخــدام ه ــذا الـكــريــم‬ ‫مرتين إلى ثالث مرات في األسبوع لتمنعها من‬ ‫معاودة الظهور‪ .‬وفي معظم الحاالت‪ ،‬ال تحتاج‬ ‫المريضة إلى أي عالج إضافي‪.‬‬ ‫في الوقت الراهن‪ ،‬ما زالت العالقة بين الحزاز‬ ‫المتصلب في منطقة الفرج وسرطان الفرج غير‬ ‫واضحة‪ .‬أظهر بعض األبحاث أن الجلد المصاب‬ ‫بالحزاز المتصلب قد يكون أكثر عرضة بقليل‬ ‫ً‬ ‫لإلصابة بالسرطان‪ .‬لكن عــددا من الــدراســات‬ ‫األخرى لم يتوصل إلى رابط مماثل‪.‬‬ ‫في الختام‪ ،‬من المهم زيارة الطبيب بانتظام‬ ‫بـغـيــة ال ـتــأكــد م ــن أن ع ــاج ال ـح ــزاز المتصلب‬ ‫ً‬ ‫يجدي نفعا ‪ .‬كذلك يستطيع الطبيب التحقق‬ ‫مــن تــأثـيــرات ه ــذا ال ـعــاج الجانبية وتفحص‬ ‫الجلد للتأكد من خلوه من أي تبدالت جديدة‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫قــد تـحـتــاج إل ــى تقييم إض ــاف ــي‪ .‬تـنـصــح ع ــادة‬ ‫ال ـم ــري ـض ــات ال ـل ــوات ــي ي ـعــان ـيــن ح ــال ــة مـمــاثـلــة‬ ‫ً‬ ‫بالخضوع لفحص كل ستة إلى ‪ 12‬شهرا‪ .‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫اسـتـشـيــري طبيبك وتـعــاونــا مـعــا فــي تحديد‬ ‫برنامج الفحوص الذي يالئم حالتك‪.‬‬ ‫الدكتورة بياتريس ستامبس‬

‫كــذلــك يحتوي بعض أن ــواع مرق‬ ‫ال ـخ ـضــر وال ـس ـم ــن ال ـك ـث ـيــف على‬ ‫دهون مهدرجة‪.‬‬ ‫إذا رغ ـ ـبـ ــت ف ـ ــي تـ ـ ـف ـ ــادي ه ــذه‬ ‫الــدهــون‪ ،‬فــاقــرأ الئـحــة المكونات‬ ‫واخ ـت ــر أط ـع ـمــة ال ت ـح ـتــوي على‬ ‫ً‬ ‫زيـ ــوت م ـهــدرجــة ج ــزئ ـي ــا‪ .‬وال بد‬ ‫ـذا الـصــدد إلى‬ ‫مــن اإلش ــارة فــي هـ ّ‬ ‫أن الكثير من المصنعين انتقلوا‬ ‫إلـ ــى اس ـت ـع ـمــال ده ـ ــون م ـهــدرجــة‬

‫أو مـشـبـعــة (م ـثــل زي ــت الـنـخـيــل)‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد م ــا ق ـ ـ ـ ــررت إدارة األ غـ ــذ يـ ــة‬ ‫واألدوي ــة األميركية أن استعمال‬ ‫ً‬ ‫ال ــزي ــوت ال ـم ـه ــدرج ــة ج ــزئ ـي ــا في‬ ‫ً‬ ‫األغذية ما عاد آمنا‪ .‬لذلك عندما‬ ‫ي ــرد المصطلح {م ـهــدرجــة} على‬ ‫ال ـغ ــاف‪ ،‬يـعـنــي أن ه ــذه الــدهــون‬ ‫مشبعة‪ .‬وتزيد الدهون المهدرجة‬ ‫والمشبعة كلتاهما خطر اإلصابة‬ ‫بمرض القلب‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫افتتاح مهرجان‬ ‫األطعمة اإليطالية‬ ‫افتتح السفير اإليطالي جوسيبي‬ ‫سكونياميليو فعاليات األسبوع اإليطالي‬ ‫بحضور أعضاء الجالية اإليطالية في‬ ‫الكويت واإلدارة العليا‪ ،‬وذلك في فرع مركز‬ ‫سلطان سوق شرق‪.‬‬ ‫وتضمنت الفعاليات قص الشريط وقالب‬ ‫الكيك‪ ،‬وجولة حول المركز‪ ،‬وتذوق بعض‬ ‫الطعام اإليطالي من مطعم بيزاتا‪.‬‬

‫السفير اإليطالي سكونياميليو خالل قص شريط االفتتاح‬

‫‪ ...‬وخالل إلقاء كلمته‬

‫جولة استطالعية على المنتجات اإليطالية‬

‫عارضات مشاركات في األسبوع اإليطالي‬

‫افتتاح منشأة «شوكوالتة كيندر» في «كيدزانيا»‬ ‫ُ‬ ‫افتتحت "كيدزانيا الكويت"‪ ،‬مدينة األلعاب الترفيهية والتعليمية‬ ‫َ‬ ‫الرائدة‪ ،‬بالتعاون مع "شوكوالتة كيندر"‪ ،‬أول مصنع شوكوالتة لألطفال‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتكريسا لشعار كيندر "العب‪،‬‬ ‫ومع افتتاح مصنع "شوكوالتة كيندر"‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتعلم"‪ ،‬سيتمكن األطفال من تعلم مختلف الخطوات المتبعة‬ ‫اكتشف‬ ‫في إعداد الشوكوالتة‪.‬‬ ‫وبمناسبة االفتتاح‪ ،‬قال فرناندو ميدروا‪ ،‬نائب الرئيس في قطاع‬ ‫الترفيه والتسلية في شركة محمد حمود الشايع‪" :‬نحن متحمسون‬ ‫لتقديم تجربة المصنع الجديد في (كيدزانيا) من خالل هذا التعاون‬ ‫المميز مع (شوكوالتة كيندر) التي ُتعد إحدى أكبر العالمات التجارية‬ ‫في القطاع وأشهرها"‪.‬‬ ‫األطفال خالل تحضيرهم الشوكوالتة‬

‫تعليم األطفال كيفية تحضير الشوكوالتة‬

‫فريق كيدزانيا يسلم األطفال الفائزين التذاكر الذهبية‬

‫طلبة «البريطانية»‬ ‫يشاركون في‬ ‫معرض فني‬

‫درع تذكارية مقدمة من‬ ‫«البريطانية» إلى جليلة القطان‬

‫أقامت المهندسة جليلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وورشا‬ ‫معرضا‬ ‫القطان‬ ‫فنية عن الفن اإلسالمي‬ ‫لطلبة المدرسة البريطانية‬ ‫احتفاء بالكويت بوصفها‬ ‫عاصمة الثقافة اإلسالمية‬ ‫لعام ‪.2016‬‬ ‫ّ‬ ‫وتبوأ أربعة من الطلبة‬ ‫المراكز األولى لما قدموه‬ ‫من لوحات فنية متميزة‪.‬‬ ‫يذكر أن الفنان التشكيلي‬ ‫الراحل خليفة القطان ّ‬ ‫خلد‬ ‫اسمه في تاريخ الكويت‬ ‫وفي عالم الفن المعاصر‬ ‫لدوره البارز في إنشاء‬ ‫مؤسسات فنية‪ ،‬وتحيي‬ ‫ابنته جليلة ذكراه بإقامة‬ ‫معارض ومهرجانات فنية‬ ‫سنوية‪.‬‬

‫االحتفال باالفتتاح‬

‫مجتمع‬

‫‪30‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫«تحت التراب»‪ ...‬صور نفسية لمعاناة اإلنسان المعاصر‬

‫خبريات‬

‫قدمته «تياترو» ضمن عروض مسابقة «أيام المسرح للشباب»‬ ‫ّقدمت فرقة "تياترو"‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على مسرح الدسمة عرضا بعنوان‬ ‫"تحت التراب"‪ ،‬وهو الذي تشارك به‬ ‫ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان‬ ‫أيام المسرح للشباب بدورته الـ‪،11‬‬ ‫من تأليف وإخراج إبراهيم نيروز‪.‬‬ ‫ي ـع ـت ـبــر هـ ــذا الـ ـع ــرض م ـحــاولــة‬ ‫لتقديم نوع من المسرح النفسي‪،‬‬ ‫الـ ــذي ي ـعــالــج ش ـخ ـص ـيــات معينة‬ ‫بــاسـتــدعــائـهــا‪ ،‬إضــافــة إلــى عملية‬ ‫المزج ما بين الواقع والخيال‪ ،‬حيث‬ ‫يتعامل هذا اإلنسان "حفار القبور"‬ ‫فــي ع ــرض "تـحــت ال ـت ــراب" مــا بين‬ ‫الخيال والحدث المسرحي‪ ،‬ويبدأ‬ ‫ً‬ ‫يتذكر هــذه الشخصيات متحدثا‬ ‫عن معاناة اإلنـســان‪ ،‬وكيف عاش‬ ‫في هذه الحياة التي تفتقد ألبسط‬ ‫أم ــور الـتـعــامــل مــع الـبـشــر‪ ،‬كـمــا أن‬ ‫ً‬ ‫العالقات اإلنسانية ليست أساسا‬ ‫في حياته‪ ،‬ويبدو أنه تعرض لقهر‬ ‫إنساني بحت‪.‬‬

‫فادي عبدالله‬

‫دار عرض "تحت التراب" لفرقة‬ ‫"تياترو"‪ ،‬حول معاناة اإلنسان‬ ‫المعاصر‪ ،‬من خالل شخصية‬ ‫"حفار القبور" الذي تعرض‬ ‫لقهر إنساني بحت‪.‬‬

‫عبثية الحياة‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ــواضـ ـ ـ ــح ب ـ ـم ـ ـكـ ــان أنـ ــه‬ ‫"حـ ـ ـف ـ ــار ال ـ ـق ـ ـبـ ــور" ه ـ ــي ش ـخ ـص ـيــة‬ ‫خ ـي ــال ـي ــة رم ـ ــزي ـ ــة‪ ،‬وق ـ ــد عــال ـج ـهــا‬ ‫المسرح العالمي‪ ،‬و هـنــا نستذكر‬ ‫ولـيــام شكسبير فــي عمله الخالد‬ ‫"هاملت"‪ ،‬حينما وضع الخمر داخل‬ ‫الجمجمة‪ ،‬كداللة رمزية لإلنسان‬

‫الخط الدرامي‬ ‫تصاعد بالوتيرة‬ ‫نفسها وعليه‬ ‫عالمات استفهام‬

‫إيقاع واحد‬ ‫بيد أن الـمــوضــوع برمته كجو‬ ‫ً‬ ‫درامي يكاد يكون واحدا‪ ،‬وبإيقاع‬ ‫واحد في النص وفي العرض ككل‪،‬‬ ‫بسبب الحدث الدرامي‪ ،‬وجو التوتر‬ ‫والـغـمــوض وح ــاالت الشخصيات‬ ‫ً‬ ‫واستلهامها أي ـضــا‪ ،‬وال ـمــزج بين‬ ‫الحزن والملهاة حتى النهاية‪.‬‬ ‫ف ــالـ ـخ ــط ال ـ ـ ــدرام ـ ـ ــي م ـت ـص ــاع ــد‬ ‫بــالــوتـيــرة نفسها وعـلـيــه عــامــات‬ ‫اسـتـفـهــام‪ ،‬وه ــذا شـكــل مــن أشـكــال‬ ‫ال ـم ـس ــرح‪ ،‬فـلـيـســت ه ـن ــاك خـطــوط‬

‫لقطة من عرض «تحت التراب»‬ ‫ويبقى القول إن هــذه التجربة‪،‬‬ ‫هــي نـتــاج شـبــاب يـقــدمــون عملهم‬ ‫ألول مـ ــرة ع ـلــى خ ـش ـبــة ال ـم ـســرح‪،‬‬ ‫ونتمنى لهم التوفيق في عروض‬ ‫ً‬ ‫مقبلة تكون أكثر نضجا‪.‬‬ ‫"تحت التراب" من تأليف واخراج‬ ‫ابراهيم نيروز‪ ،‬وبطولة‪ :‬جراح مال‬ ‫ال ـلــه‪ ،‬وسـعـيــد ال ـس ـعــدون‪ ،‬ونــاصــر‬

‫واضحة أو معايشة أو انتقال من‬ ‫مرحلة إلى أخرى‪ ،‬ثمة تجريد كامل‬ ‫في كل شيء‪.‬‬ ‫ن ـحــن ب ـحــاجــة إل ــى أع ـم ــال أكـثــر‬ ‫ح ـ ــداث ـ ــة تـ ـنـ ـتـ ـم ــي إل ـ ـ ـ ــى الـ ـمـ ـس ــرح‬ ‫المعاصر‪ ،‬ألن الظالم والنور يؤثران‬ ‫على بعضهما البعض‪ ،‬حتى تأخذ‬ ‫األحداث في النمو بشكل واقعي‪.‬‬

‫سجلت النجمة األميركية‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاء سـ ـ ـ ـك ـ ـ ــارلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــت‬ ‫جوهانسون (‪ 32‬عاما) أغنية‬ ‫ج ــدي ــدة ت ـح ـمــل اسـ ــم «‪Set it‬‬ ‫‪ »All Free‬بصوتها الجميل‬ ‫ألحدث أفالمها من فئة الرسوم‬ ‫المتحركة «‪.»Sing‬‬ ‫ويـ ـش ــارك ف ــي أداء أص ــوات‬ ‫شخصيات الفيلم‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫جــوهــانـســون‪ ،‬الـمـمـثــل ماثيو‬ ‫م ــاك ــون ـه ــي وال ـم ـم ـث ـل ــة ري ــس‬ ‫ويذرسبون‪.‬‬ ‫وطرحت شركة ‪Illumination‬‬ ‫‪ ،Entertainment‬األ غـ ـنـ ـي ــة‬ ‫الخاصة بالممثلة جوهانسون‪،‬‬ ‫التي تحمل اسم ‪،Set It All Free‬‬ ‫للترويج للفيلم المنتظر عرضه‬ ‫يوم ‪ 21‬ديسمبر المقبل‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤدي جـ ــوهـ ــان ـ ـسـ ــون‬ ‫صـ ــوت ال ـف ـت ــاة «إش»‪ ،‬الـتــي‬ ‫ت ـت ـق ــدم ل ـل ـم ـســاب ـقــة الـمـعـلــن‬ ‫عنها من قبل «باستر مون‪/‬‬ ‫ماثيو ماكونهي»‪ ،‬الذي يقدم‬ ‫عرضا غنائيا مسرحيا‪ ،‬كي‬ ‫يستطيع جني المال إلنقاذ‬ ‫مسرحه الخاص‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدور أح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداث ف ـي ـل ــم‬ ‫ال ـ ــرس ـ ــوم ال ـم ـت ـح ــرك ــة ح ــول‬ ‫إدارة األع ـ ـمـ ــال الـمـســرحـيــة‬ ‫وت ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــط االهـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــام‬ ‫ال ـج ـمــاه ـيــري بــال ـم ـســرح‪ ،‬إذ‬ ‫يطلب «باستر» مــن صديقه‬ ‫الـ ـت ــدخ ــل ومـ ـس ــاع ــدت ــه عـلــى‬ ‫إعـ ــادة الـحـيــاة إل ــى مسرحه‬ ‫م ــرة أخ ـ ــرى‪ ،‬ف ـي ـعــرض عليه‬ ‫فكرة المسابقة كي تنقذه من‬ ‫اإلفالس‪.‬‬ ‫فيما تلعب الممثلة ريس‬ ‫ويــذرس ـبــون دور «روزي ـت ــا»‪،‬‬ ‫األم وال ــزوج ــة ال ـتــي تــرقــص‬ ‫خالل فترة عملها في متجر‪،‬‬ ‫ولكن رغم مسؤولياتها تقرر‬ ‫التقدم لمسابقة الغناء‪.‬‬

‫ماريبل بيردو‬ ‫الناقد شريف عــوض إن النجمة اإلسبانية لن‬ ‫تكون ضيفة الشرف الوحيدة بالمهرجان‪.‬‬ ‫ومــن المقرر إقــامــة ال ــدورة األولــى لمهرجان‬ ‫أسوان الدولي ألفالم المرأة من ‪ 21‬إلى ‪ 28‬فبراير‬ ‫‪ ،2017‬واختار المنظمون الممثلة المصرية إلهام‬

‫الحائز جائزة أوسكار‪ .‬وهو ال يشكل تكملة‬ ‫أو مقدمة لسلسلة هاري بوتر الشهيرة‪ ،‬إال أنه‬ ‫يستند إلى العناصر الخيالية نفسها لرواية‬ ‫مغامرات البطل نوربرت دراغونو‪.‬‬ ‫وتــراجــع اإلنـتــاج األخـيــر مــن استديوهات‬ ‫"ديزني مارفيل"‪" ،‬دكتور سترينغ" من المرتبة‬ ‫الـثــانـيــة األس ـب ــوع الـمــاضــي إل ــى الـثــالـثــة مع‬ ‫‪ 13.4‬مليون دوالر‪ ،‬ليصل مجموعه إلى ‪205‬‬ ‫ماليين‪.‬‬ ‫وكانت المرتبة الرابعة من نصيب الفيلم‬ ‫الجديد "آاليد" من بطولة براد بيت وماريون‬ ‫كــوتـيـيــار‪ ،‬محققا إيـ ــرادات بلغت ‪ 13‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫أم ــا فـيـلــم "ارايـ ـف ــال" الـخـيــالــي الـعـلـمــي من‬ ‫إخراج الكندي دوني فيلنوف وبطولة ايمي‬ ‫ادامز وجيرمي رينر‪ ،‬فقد تراجع إلى المرتبة‬

‫بهبهاني‪ ،‬ومدير اإلنتاج‪ :‬يوسف‬ ‫مــال الـلــه‪ ،‬ومــديــر الخشبة‪ :‬محمد‬ ‫المنصوري‪ ،‬وتعبير حركي‪ :‬دعيج‬ ‫الخميس‪ ،‬وإضاءة‪ :‬علي الفضلي‪.‬‬ ‫ومـ ـكـ ـي ــاج‪ :‬ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ال ـج ــري ــب‪،‬‬ ‫واإلشراف اإلداري‪ :‬شمالن النصار‪،‬‬ ‫واإلشراف العام‪ :‬محمد الكندري‪.‬‬

‫حبيب‪ ،‬وعدنان بالعيس‪ ،‬وإيمان‬ ‫فيصل‪ ،‬وإبراهيم العلي‪ ،‬وجاسم‬ ‫ال ـت ـم ـي ـمــي‪ ،‬وع ـب ــدال ـل ــه ال ـه ــوي ــدي‪،‬‬ ‫وك ـ ــري ـ ــم ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس‪ ،‬والـ ـت ــألـ ـي ــف‬ ‫الموسيقي لفهد البحري‪ .‬ومساعد‬ ‫المخرج‪ :‬شمالن النصار‪ ،‬وأزيــاء‪:‬‬ ‫ح ـص ــة الـ ـعـ ـب ــاد‪ ،‬ودي ـ ـكـ ــور‪ :‬مـحـمــد‬ ‫ال ـش ـطــي‪ .‬وتـنـفـيــذ ديـ ـك ــور‪ :‬محمد‬

‫مسرحية غنائية بال آالت‬ ‫موسيقية‬ ‫أطلق ‪ 4‬مؤلفني بينهم صاحبة‬ ‫مقطوعات موسيقية من فيلم‬ ‫"فروزن" للرسوم املتحركة‪،‬‬ ‫تحديا أمام ممثلني شباب في‬ ‫برودواي‪ ،‬يتمثل في إنجاز‬ ‫مسرحية غنائية ال تستخدم‬ ‫فيها أي آالت موسيقية‪ ،‬في‬ ‫عمل غير مسبوق مستوحى‬ ‫من أجواء قطارات األنفاق في‬ ‫نيويورك‪ .‬وتلخص كاتلني‬ ‫مارشال‪ ،‬وهي مخرجة‬ ‫مسرحية ومصممة رقصات‬ ‫مسرحية "إن ترانزيت"‬ ‫الغنائية التي تعرض‬ ‫اعتبارا من ‪ 11‬ديسمبر‪ ،‬هذا‬ ‫العمل قائلة‪" :‬هم يغنون‬ ‫ويرقصون ويعزفون وهم‬ ‫الفرقة املوسيقية"‪ .‬وفي العالم‬ ‫الشديد االنضباط ملسارح‬ ‫برودواي التي تزخر أعمالها‬ ‫بالفرق املوسيقية‪ ،‬يتمايز‬ ‫مشروع "إن ترانزيت" الذي‬ ‫يعول على التواضع اإلنتاجي‬ ‫في مجال تطغى عليه مظاهر‬ ‫االستعراض الباهرة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫سكارليت جوهانسون ّ‬ ‫تجرب حظها بالغناء‬

‫شاهين رئيسة شرف المهرجان‪.‬‬ ‫ويعرض المهرجان في حفل االفتتاح الفيلم‬ ‫المصري "ليلى بنت الصحراء"‪ ،‬إنتاج عام ‪،1937‬‬ ‫بطولة وإخراج بهيجة حافظ‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫«موانا» يتصدر شباك التذاكر في أميركا الشمالية‬ ‫تـصــدر فيلم "م ــوان ــا" لـلــرســوم المتحركة‪،‬‬ ‫مــن إنـتــاج ديــزنــي‪ ،‬شباك التذاكر فــي أميركا‬ ‫الشمالية مع بدء عرضه‪.‬‬ ‫ال ـف ـي ـلــم م ــن إخـ ـ ــراج جـ ــون مــوس ـكــر ورون‬ ‫كليمينتس‪ ،‬ويروي سعي مراهقة بولينيزية‬ ‫إلى تحديد هويتها من خالل مغامراتها في‬ ‫مياه المحيط الهادئ إلنقاذ شعبها‪ .‬وحقق‬ ‫الفيلم فــي عطلة عـيــد الـشـكــر الـطــويـلــة ‪81.1‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وتسبب "موانا" في تراجع فيلم "فانتاستيك‬ ‫بـيـسـتــس" إل ــى ال ـمــركــز ال ـثــانــي ف ــي أسـبــوعــه‬ ‫ا ل ـثــا نــي‪ ،‬محققا ‪ 45.1‬مـلـيــون دوالر‪ ،‬ليصل‬ ‫مجموعه إلى ‪ 156.2‬مليونا حتى اآلن‪.‬‬ ‫ويستند الفيلم إلــى كـتــاب وضعته ج‪ .‬ك‪.‬‬ ‫رولينغ‪ ،‬صاحبة سلسلة "هاري بوتر"‪ ،‬وهو‬ ‫من بطولة الممثل البريطاني إيدي ريدماين‪،‬‬

‫تجري الفنانة املصرية ماجدة‬ ‫الصباحي جراحة خطيرة‬ ‫في القلب بأحد مستشفيات‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫وذكرت غادة نافع‪ ،‬ابنة‬ ‫الفنانة املصرية‪ ،‬أن والدتها‬ ‫ستجري جراحة في القلب‪،‬‬ ‫طالبة من جمهورها الدعاء‬ ‫لها‪ .‬وكتبت على صفحتها‬ ‫بـ»فيسبوك»‪ ،‬رسالة قالت فيها‪:‬‬ ‫«ماما بتعمل عملية في القلب‪،‬‬ ‫أسألكم الدعاء»‪.‬‬ ‫وقالت نافع إن والدتها ستقوم‬ ‫بتركيب جهاز لتنظيم ضربات‬ ‫قلبها‪ ،‬بعد أن تعرضت في‬ ‫الفترة األخيرة للتعب الشديد‬ ‫واإلغماءات املتكررة‪ ،‬بسبب‬ ‫عدم انتظام ضربات القلب‪،‬‬ ‫مضيفة أن الجهاز يعمل‬ ‫ببطارية سيتم تغييرها كل ‪5‬‬ ‫أعوام عن طريق إجراء عملية‬ ‫جراحية‪.‬‬

‫الــذي يعيش عبثية الحياة ونوع‬ ‫من الخيال في كيفية التعامل مع‬ ‫اإلنسان بال إنسانية‪ ،‬إنها فلسفة‬ ‫الموت والحياة‪ ،‬التي بدأت تمتزج‬ ‫وتتساوى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فــاإل نـســان يفتقد بصيصا من‬ ‫األمل‪ ،‬كي يتصدر الحدث‪ ،‬وليتقدم‬ ‫إلى األمام‪ ،‬في لحظة الصراع بين‬ ‫الواقع والخيال‪ ،‬من خالل شخصية‬ ‫ك ـئ ـي ـبــة وس ـل ـب ـيــة ل ـه ــا س ـلــوك ـيــات‬ ‫م ــري ـض ــة‪ ،‬ت ـن ـت ـمــي إلـ ــى ط ـب ـقــة مــن‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫العرض يعتمد على االكتشاف‪،‬‬ ‫عـ ـب ــر الـ ـبـ ـع ــد األسـ ـ ـ ـط ـ ـ ــوري داخ ـ ــل‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـي ــة‪ ،‬ولـ ـحـ ـظ ــات الـ ـص ــراع‬ ‫والتوتر الدرامي التي تدور حولها‬ ‫الشخصية إلى أن تنتهي‪.‬‬

‫ماريبل بيردو ضيفة «أسوان الدولي ألفالم المرأة»‬ ‫ذكر السيناريست محمد عبدالخالق رئيس‬ ‫مهرجان أسوان الدولي ألفالم المرأة أن الممثلة‬ ‫اإلسبانية ماريبل بيردو ستحل ضيفة شرف‬ ‫على دورته األولى المقررة في فبراير المقبل‪.‬‬ ‫وق ــال عبدالخالق‪" :‬حـضــور نجمة أوروبـيــة‬ ‫ب ـح ـج ــم اإلسـ ـب ــانـ ـي ــة م ــاريـ ـب ــل ب ـ ـيـ ــردو يـعـتـبــر‬ ‫إضــافــة للمهرجان فــي دورتــه األول ــى"‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان "الـمـهــرجــان يسعى لـبـنــاء جـســور مــن الثقة‬ ‫والتعاون مع مختلف النجوم األجانب وكذلك‬ ‫المؤسسات السينمائية الدولية"‪.‬‬ ‫وولدت بيردو في العاصمة اإلسبانية مدريد‬ ‫عــام ‪ ،1970‬وبــدأت مـشــوار التمثيل فــي الثالثة‬ ‫عشرة‪ ،‬وقدمت حتى اآلن أكثر من ‪ 80‬عمال فنيا‬ ‫بين فيلم ومسلسل‪ ،‬كما شاركت باألداء الصوتي‬ ‫في أفالم رسوم متحركة‪.‬‬ ‫ونــالــت الـعــديــد مــن ال ـجــوائــز‪ ،‬بينها جــائــزة‬ ‫أفضل ممثلة من األكاديمية اإلسبانية للفنون‬ ‫والعلوم السينمائية (جويا) عام ‪ 2008‬و‪،2013‬‬ ‫وج ــائ ــزة أف ـضــل مـمـثـلــة م ــن م ـهــرجــان ألـمـيــريــا‬ ‫ال ــدول ــي لــأفــام الـقـصـيــرة فــي ‪ ،2012‬وجــائــزة‬ ‫مهرجان خيخون السينمائي الدولي في ‪.2006‬‬ ‫وقــال مدير العالقات الدولية في المهرجان‬

‫الفنانة ماجدة الصباحي‬ ‫تجري عملية في القلب‬

‫الخامسة مع تحقيقه ‪ 11.3‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وحــل فــي المرتبة السادسة فيلم "تــرولــز"‬ ‫االستعراضي الغنائي للرسوم المتحركة مع‬ ‫‪ 10.3‬ماليين دوالر‪ ،‬تاله في المرتبة السابعة‬ ‫فيلم "باد سانتا ‪ "2‬مع ‪ 6.1‬ماليين دوالر‪..‬‬ ‫وفي المرتبة الثامنة‪ ،‬جاء فيلم "الموست‬ ‫ك ــري ـس ـم ــاس"‪ ،‬حـ ــول عــائ ـلــة سـ ـ ــوداء تجتمع‬ ‫لالحتفال بعيد الميالد لدى كبير العائلة الذي‬ ‫ترمل للتو‪ ،‬ويقوم بدوره داني غلوفر‪ .‬وحقق‬ ‫الفيلم ‪ 5.7‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫واحتل المركز التاسع فيلم "هاكسو ريدج"‬ ‫من إخراج ميل غيبسون‪ ،‬وحقق ‪ 5.5‬ماليين‬ ‫دوالر‪ .‬أما المرتبة العاشرة‪ ،‬فكانت من نصيب‬ ‫"إي ــدج أوف سفنتين" الكوميدي‪ ،‬حــاصــدا ‪3‬‬ ‫ماليين دوالر في أسبوعه الثاني‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫حكيم ينهي ‪2016‬‬ ‫بـ «مسك الختام»‬ ‫كعادته يسعى حكيم إلى‬ ‫االختالف‪ ،‬ويرى أنه السبيل‬ ‫الوحيد للتميز‪ ،‬لذلك يستعد‬ ‫لطرح أغنيته الجديدة "مسك‬ ‫الختام"‪ ،‬التي يقدم خاللها‬ ‫شكال غنائيا جديدا سيكون‬ ‫مفأجاة للجمهور العربي‪،‬‬ ‫وهي من كلمات أمل الطائر‬ ‫وألحان وحيد املليجي وتوزيع‬ ‫كريم عبدالوهاب‪.‬‬ ‫وتقول كلمات األغنية‪" :‬مسك‬ ‫الختام يا نبي محمد يا ابن‬ ‫عبدالله يا حامل راية اإلسالم‬ ‫هدايا ونور لخلق الله‪ .‬يا أغلى‬ ‫هدية من ربي‪ ...‬بكل مشاعري‬ ‫وبقلبي بحبك يا رسول الله"‪.‬‬ ‫حكيم قرر طرح األغنية في‬ ‫ذكرى مولد املصطفى عليه‬ ‫الصالة والسالم احتفاال بهذه‬ ‫الذكرى العطرة‪.‬‬

‫سكارليت جوهانسون‬

‫تسالي‬

‫ن‬

‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‬ ‫ي‬

‫‪ 7‬ل‬ ‫‪6‬‬

‫ح‬

‫‪ 5‬ل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫ي ض ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫ر‬ ‫ا‬

‫ع‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬

‫و‬

‫ل‬

‫ا‬ ‫ر‬

‫ر‬

‫ي‬

‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬

‫ب ع‬

‫ا‬

‫و‬ ‫و‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ت ح‬

‫ن‬ ‫ا‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ط‬

‫د ب‬

‫و‬

‫ص‬

‫ئ ش هـ ب ن ت‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫ا‬

‫د‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ل‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ب ب‬ ‫ر‬

‫ا‬ ‫د‬

‫‪ 2‬ب‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬

‫هـ ل‬

‫و‬ ‫ا‬

‫ن‬

‫ي س‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫ر‬ ‫‪6‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫سوني‬

‫كلمة السر‬

‫‪7‬‬

‫ر‬

‫‪ -4‬يحيا (م) – هيام‪.‬‬ ‫‪ -5‬تـجــدهــا فــي (الـسـهــم) – نغمة‬ ‫موسيقية (م) – للتعريف‪.‬‬ ‫‪ -6‬من القارات‪.‬‬ ‫‪ -7‬دق (م) – أطراف األصابع (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬توثقت – اســم إشــارة للقريب‬

‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬عـ ــدم ال ـم ـيــل ألي طـ ــرف (م) –‬ ‫إجابة‪.‬‬ ‫‪ -10‬جلد – بحر – أراد‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ر‬

‫‪10‬‬

‫غ‬

‫‪...... ( -1‬ح ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــظ) مـ ـط ــرب لـقــب‬ ‫بالعندليب‪.‬‬ ‫‪ -2‬حــروف متشابهة‪ -‬الجمع من‬ ‫«ديوان»‪.‬‬ ‫‪ -3‬مـ ــن لـ ــم ت ـث ـب ــت إدان ـ ـتـ ــه (م) –‬ ‫القناعة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ د ب‬

‫سماح‬ ‫التزام‬ ‫نظام‬ ‫توجه‬ ‫عيد‬

‫ميكانيكية‬ ‫عاصفة‬ ‫شبكة‬ ‫خدم‬ ‫قيم‬

‫عناصر‬ ‫اقليم‬ ‫ينتمي‬ ‫اسقف‬ ‫راعي‬

‫صحافة‬ ‫رزمة‬

‫ ‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫ش‬

‫ب‬

‫ك‬

‫ة‬

‫خ‬

‫د‬

‫م‬

‫ي‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫س‬

‫م‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ي‬

‫م‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ا‬

‫م‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ت‬

‫م‬

‫ي‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ص‬

‫ف‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ي‬

‫د‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت‬

‫و‬

‫ج‬

‫ه‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ص‬

‫ر‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ت‬

‫ز‬

‫ا‬

‫م‬

‫ق‬

‫ي‬

‫م‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫ي‬

‫ك‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪ ...... ( -1‬أبي بكر ) إحدى أمهات‬ ‫المؤمنين‪.‬‬ ‫‪ -2‬عاصمة أوروبية – الجمع من‬ ‫«بدر» (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬خلق الله من البشر (م) – حلق‬ ‫في الهواء‪.‬‬ ‫‪ -4‬مــديـنــة بــالـكــامـيــرون أنـشــأهــا‬ ‫األلمان عام ‪.1890‬‬ ‫‪ -5‬أرشد (م) – يتردد في حيرة (م)‪.‬‬ ‫‪ ( -6‬ال‪ )......‬أنـصــار عيسى عليه‬ ‫السالم – أداة جزم‪.‬‬ ‫‪ -7‬تـ ـج ــد ه ــا ف ـ ــي ( ب ـ ـ ـ ـ ــال) – مــن‬ ‫الحيوانات المفترسة (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬ع ـم ـل ــة أوروبـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـمـ ــوحـ ــدة –‬ ‫لالستثناء‪.‬‬ ‫‪ -9‬الظلم (م) – خدعنا (م)‪.‬‬ ‫‪ -10‬متيم (م) – رمش‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫س‬

‫ا‬

‫س‬

‫ق‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ي‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫ص‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫ر‬

‫ز‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫مــن ‪ 4‬أح ــرف وهــي اس ــم مجموعة يابانية رائــدة‬ ‫ومتخصصة في صناعة إلكترونية ‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬ ‫قوات األسد تسيطر على الشطر الشمالي من «حلب الشرقية»‬

‫• فرار ‪ 10‬آالف مدني من ًمناطق المعارضة‪ ...‬والنظام يتجاهل ضرب ّنبل والزهراء‬ ‫• إسرائيل تستهدف مقرا يستخدمه «داعش» بالجوالن • أنقرة تبرئ الروس من غارة الباب‬

‫‪31‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫«اإلعالم» تنفي تسمم األسد‬

‫نقلت وكالة األنباء‬ ‫السورية "سانا"‪ ،‬أمس‪ ،‬عن‬ ‫مصدر في وزارة اإلعالم‬ ‫أن موقع الوزارة تعرض‬ ‫ليل األحد‪ -‬االثنين لعملية‬ ‫قرصنة إلكترونية‪ ،‬وبث‬ ‫ً‬ ‫"أخبارا كاذبة تمس الدولة‬ ‫السورية وقيادتها"‪ .‬ونشر‬ ‫موقع الوزارة بعد تعرضه‬ ‫ً‬ ‫للقرصنة خبرا عن "إصابة‬ ‫الرئيس بشار األسد بمرض‬ ‫معد خطير انتقل إليه عن‬ ‫ٍ‬ ‫طريق تسميم الطعام"‪.‬‬ ‫وقال المصدر‪ ،‬إن هذه‬ ‫األخبار "عارية من الصحة‬ ‫جملة وتفصيال‪ ،‬وال أساس‬ ‫لها"‪.‬‬

‫‪ 27‬شاحنة مساعدات إلدلب‬

‫فارون من حلب الشرقية في حافلة للنظام أمس األول (رويترز)‬

‫في تحول من شأنه أن يقلب‬ ‫مسار الحرب‪ ،‬التي تسببت‬ ‫في مقتل ‪ 300‬ألف شخص‬ ‫وتهجير الماليين وتدمير‬ ‫البنى التحتية‪ ،‬تلقت فصائل‬ ‫المعارضة السورية أكبر خسارة‬ ‫لها منذ عام ‪ 2012‬بتراجعها‬ ‫السريع أمام تقدم قوات النظام‬ ‫في حلب الشرقية وانتزاعه‬ ‫كامل القسم الشمالي‪ ،‬الذي‬ ‫يضم أحياء الحيدرية والصاخور‬ ‫والشيخ خضر‪ ،‬وسيطرة األكراد‬ ‫على حي الشيخ فارس‪.‬‬

‫أهالي خان الشيح‬ ‫يغادرون إلى إدلب‬ ‫ودمشق تعتبر‬ ‫الدوحة أحد خزانات‬ ‫التطرف‬

‫وســط استمرار العجز الدولي‬ ‫أمام إيجاد حلول للنزاع المستمر‬ ‫م ـن ــذ أكـ ـث ــر مـ ــن خ ـم ــس سـ ـن ــوات‪،‬‬ ‫خ ـ ـس ـ ــرت ف ـ ـصـ ــائـ ــل الـ ـمـ ـع ــارض ــة‬ ‫الـ ـس ــوري ــة‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ك ــام ــل ال ـق ـطــاع‬ ‫الشمالي من "حلب الشرقية"‪ ،‬إثر‬ ‫تقدم سريع أحرزته قــوات النظام‬ ‫وحلفاؤها‪ ،‬ودفع آالف السكان إلى‬ ‫الفرار من منطقة المحاصرة‪.‬‬ ‫وبحسب مدير المرصد السوري‬ ‫لحقوق اإلنسان رامي عبدالرحمن‪،‬‬ ‫ف ــإن سـيـطــرة ال ـن ـظــام عـلــى أحـيــاء‬ ‫ال ـح ـيــدريــة وال ـص ــاخ ــور والـشـيــخ‬ ‫ً‬ ‫خ ـض ــر‪ ،‬واحـ ـ ـ ــدا ت ـلــو اآلخ ـ ـ ــر‪ ،‬منذ‬ ‫ي ــوم الـسـبــت‪ ،‬تـشـكــل خ ـســارة هي‬ ‫األك ـبــر لـفـصــائــل الـمـعــارضــة منذ‬ ‫سيطرتها على "حلب الشرقية" في‬ ‫‪ ،2012‬وستكون بال شك‪ ،‬من أكبر‬ ‫ان ـت ـصــارات األس ــد ال ــذي اسـتـعــاد‬ ‫المبادرة على األرض‪ ،‬بعد التدخل‬ ‫العسكري الروسي لمصلحته قبل‬ ‫أكثر من عام‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة األنـبــاء الرسمية‬ ‫"س ــان ــا" ع ــن م ـصــدر ع ـس ـكــري‪ ،‬أن‬ ‫"وحـ ـ ــدات م ــن ال ـج ـيــش بــالـتـعــاون‬ ‫م ــع ال ـ ـقـ ــوات ال ــرديـ ـف ــة والـحـلـيـفــة‬ ‫ن ـفــذت خ ــال ال ـســاعــات الماضية‬ ‫عمليات نوعية ودقيقة في األحياء‬ ‫الشرقية وأعادت األمن واالستقرار‬ ‫بشكل كــامــل إلــى حيي الحيدرية‬ ‫والصاخور"‪.‬‬ ‫وتقدمت قوات النظام منذ ليل‬ ‫ً‬ ‫الـسـبــت بـســرعــة انـطــاقــا مــن حي‬ ‫مساكن هنانو‪ ،‬الحي األول الذي‬ ‫سيطرت عليه الفصائل المعارضة‬ ‫ف ــي ص ـيــف عـ ــام ‪ 2012‬وأك ـبــرهــا‬ ‫مـ ـس ــاح ــة‪ .‬واسـ ـتـ ـغ ــل ال ـم ـق ــات ـل ــون‬ ‫األك ـ ــراد‪ ،‬وف ــق ال ـمــرصــد‪ ،‬الـمـعــارك‬ ‫لـلـتـقــدم واالس ـت ـي ــاء ع ـلــى أح ـيــاء‬ ‫بستان الباشا والهلك التحتاني‬ ‫أمــس األول والشيخ فــارس أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الـتــي كــانــت أي ـضــا تـحــت سيطرة‬ ‫الفصائل‪ ،‬التي تتهمهم بالوقوف‬ ‫إل ـ ــى ج ــان ــب الـ ـنـ ـظ ــام فـ ــي الـ ـن ــزاع‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫وبحسب المرصد‪ ،‬الذي أحصى‬ ‫منذ منتصف هذا الشهر مقتل ‪225‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مدنيا بينهم ‪ 27‬طفال جراء القصف‬ ‫والغارات على حلب الشرقية و‪27‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــدنـيــا بينهم ‪ 11‬طـفــا فــي غــرب‬ ‫المدينة‪ ،‬يأتي التقدم السريع لقوات‬ ‫ال ـن ـظ ــام "ن ـت ـي ـجــة خ ـطــة عـسـكــريــة‬ ‫اتـبـعـتـهــا ف ــي هـجــومـهــا وتقضي‬ ‫بفتح جبهات عدة في وقت واحد‪،‬‬ ‫بهدف إضعاف مقاتلي الفصائل‬ ‫وتشتيت قواهم"‪.‬‬ ‫ودفعت المعارك أكثر من عشرة‬ ‫آالف مدني بينهم ستة آالف إلى‬ ‫حي الشيخ مقصود وأربعة آالف‬ ‫الى مناطق سيطرة قوات النظام‪،‬‬ ‫وفــق الـمــرصــد‪ ،‬ال ــذي أوض ــح أنها‬ ‫أول مرة ينزح فيها هذا العدد من‬ ‫حلب الشرقية منذ انقسام الدينة‬ ‫إلى شطرين في ‪.2012‬‬ ‫ً‬ ‫والحقا‪ ،‬أعلنت القيادة الروسية‬ ‫فــي قــاعــدة حميميم أم ــس‪ ،‬تخلي‬ ‫‪ 100‬مسلح عــن العمل العسكري‬ ‫والـخــروج من حلب الشرقية عبر‬ ‫ال ـم ـمــرات اإلنـســانـيــة المخصصة‬ ‫خالل الـ‪ 24‬ساعة الماضية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أكثر من ثالثة آالف مدني منهم‬ ‫ً‬ ‫‪ 1519‬طفال ‪.‬‬ ‫وفي دمشق‪ ،‬غادر‪ ،‬صباح أمس‪،‬‬ ‫خ ــان ال ـش ـيــح ف ــي ال ــري ــف الـغــربــي‬ ‫نـحــو ‪ 2000‬مسلح مــع عائالتهم‬ ‫عبر ‪ 42‬حافلة بسالحهم الخفيف‬ ‫إل ــى مـحــافــظ إدلـ ــب‪ .‬وأكـ ــد مصدر‬ ‫فــي لـجـنــة الـمـصــالـحــة أن ال ـقــوات‬ ‫ّ‬ ‫الـحـكــومـيــة تـســلـمــت جـمـيــع قطع‬ ‫ال ـس ــاح الـمـتــوسـطــة‪ ،‬ال ـتــي كانت‬ ‫بحوزة المسلحين وتسوية أوضاع‬ ‫كــل مــن رغــب فــي البقاء بالمدينة‬ ‫ال ـتــي وع ــدت الـجـهــات الحكومية‬ ‫بعودة جميع الخدمات إليها‪.‬‬

‫ّنبل والزهراء‬

‫إلــى ذلــك‪ ،‬تجاهل إعــام النظام‬ ‫بشكل كامل خبر استهداف بلدات‬ ‫ً‬ ‫تخضع كليا للسيطرة اإليرانية‬

‫لماذا تريد إيران قاعدة بحرية في سورية؟‬ ‫كشف إعالن إيران نيتها بناء قواعد عسكرية‬ ‫ف ــي س ــواح ــل س ــوري ــة ب ــال ـت ــزام ــن م ــع س ـي ـطــرة‬ ‫ميليشيات الحشد الشعبي العراقية الموالية‬ ‫لطهران على مناطق عند أطــراف تلعفر شمال‬ ‫غــرب ال ـعــراق فــي محافظة نـيـنــوى‪ ،‬عــن اكتمال‬ ‫مخططها إلنـشــاء الممر االسـتــراتـيـجــي البري‬ ‫الذي يخترق العراق‪ ،‬ثم شمال شرق سورية إلى‬ ‫حلب وحـمــص‪ ،‬وينتهي بميناء الالذقية على‬ ‫البحر المتوسط‪.‬‬ ‫وكــان رئيس هيئة األرك ــان اإليــرانـيــة‪ ،‬اللواء‬ ‫محمد باقري‪ ،‬أعلن السبت‪ ،‬أن بالده تتجه نحو‬ ‫"بناء قواعد بحرية في سواحل سورية واليمن‪،‬‬ ‫لحاجة األساطيل اإليرانية إلى قواعد بعيدة"‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫ويــأتــي هــذا االع ــان بعيد إعــان ميليشيات‬ ‫الـحـشــد الـشـعـبــي عــزمـهــا ال ـتــوجــه إل ــى ســوريــة‬ ‫للقتال إلى جانب قوات نظام األسد بعد معركة‬ ‫الموصل‪ ،‬تنفيذا ألوامر إيرانية‪ ،‬فضال عن وجود‬ ‫مجموعات من الحشد منذ سنوات في سورية‪،‬‬ ‫تقاتل تحت إمــرة الحرس الثوري ضد فصائل‬ ‫المعارضة السورية المسلحة‪.‬‬

‫وليست هذه المرة األولى التي تتحدث فيها‬ ‫إيران عن نيتها الوجود على سواحل المتوسط‪،‬‬ ‫حـيــث كـشــف قــائــد ال ـقــوة الـبـحــريــة فــي الـحــرس‬ ‫الثوري اإليراني‪ ،‬األدميرال علي فدوي‪ ،‬في أبريل‬ ‫الماضي‪ ،‬عن إرســال وحــدة بحرية خاصة إلى‬ ‫شواطئ سورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على سؤال حول أسباب وجود القوات‬ ‫البحرية اإليرانية على السواحل السورية‪ ،‬قال‬ ‫فدوي إن "الثورة اإليرانية ال حدود لها‪ ،‬وأينما‬ ‫تطلب األمر سيوجد الحرس للدفاع عن الثورة"‪.‬‬ ‫وكان نائب الحرس الثوري حسين سالمي‪،‬‬ ‫ق ــال فــي ‪ 31‬أكـتــوبــر الـمــاضــي‪ ،‬إن ح ــدود إي ــران‬ ‫وصلت إلى البحر األحمر وشرق البحر األبيض‬ ‫المتوسط"‪.‬‬ ‫وزادت إيـ ـ ــران م ــن تــدخــات ـهــا وت ـهــديــدات ـهــا‬ ‫العسكرية ضد دول المنطقة‪ ،‬السيما بعد االتفاق‬ ‫الـنــووي الــذي أبرمته مع الــدول الست الكبرى‪،‬‬ ‫حيث يرى محللون أن األموال التي يتم اإلفراج‬ ‫عنها تستغلها طهران في تمويل ودعم اإلرهاب‬ ‫في المنطقة خدمة لسياساتها التوسعية‪.‬‬ ‫(العربية‪.‬نت)‬

‫تسلسل المواجهات منذ ‪٢٠١١‬‬ ‫ف ـ ـي ـ ـمـ ــا يـ ـ ـل ـ ــي اسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــراض ل ـت ـس ـل ـس ــل‬ ‫الـمــواجـهــات فــي مــديـنــة حـلــب مـنــذ ان ــدالع‬ ‫الثورة الشعبية السورية في عام ‪.2011‬‬ ‫• أبريل ومايو ‪ :2011‬انضمت حلب إلى‬ ‫التظاهرات ضد نظام بشار األسد بخروج‬ ‫آالف ال ـط ــاب وت ـعــرض ـهــم لـقـمــع األج ـهــزة‬ ‫األمنية‪.‬‬ ‫• ‪ 20‬يوليو ‪ :2012‬ش ـنــت ا لـفـصــا ئــل‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـعــارضــة هـجــومــا ك ـب ـيــرا عـلــى الـمــديـنــة‬ ‫تمكنت خــا لــه مــن ف ــرض سيطرتها على‬ ‫األحياء الشرقية‪.‬‬ ‫• ‪ 8‬أغــســطــس‪ ،‬ش ـن ــت ق ـ ـ ــوات ال ـن ـظ ــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هجوما مضادا باألسلحة الثقيلة والطيران‪،‬‬ ‫واستعادت يوم ‪ 23‬األحياء المسيحية‪.‬‬ ‫• ‪ 15‬يناير ‪ :2013‬مقتل أ كـثــر مــن ‪80‬‬ ‫شخصا في قصف شمل جامعة حلب‪.‬‬ ‫• ‪ 24‬أبريل ‪ :2013‬سقوط مئذنة الجامع‬ ‫األموي العائدة الى القرن الحادي عشر‪.‬‬ ‫في ريف حلب الشمالي‪ ،‬في حين‬ ‫اتهم سكان بلدتي نبل والــزهــراء‬ ‫ّ‬ ‫روسـ ـي ــا ب ـش ــن ‪ 8‬غ ـ ـ ــارات بـطــريــق‬ ‫الخطأ تسببت بمقتل ثالثة على‬ ‫األقل‪ ،‬وإصابة نحو ‪.15‬‬ ‫وبـ ـع ــد االتـ ـه ــام ــات ال ـصــري ـحــة‬ ‫مــن قبل مــوالــي النظام القاطنين‬ ‫ف ــي الـبـلــدتـيــن وه ـمــا م ــن الشيعة‬ ‫الموالين إليــران‪ ،‬أصــدرت القيادة‬ ‫الروسية بقاعدة حميميم الجوية‬ ‫ً‬ ‫الــروس ـيــة ب ـيــانــا عـلــى "فـيـسـبــوك"‬ ‫نفت فيه تنفيذ الـغــارات وشــددت‬ ‫عـ ـل ــى أن ـ ـهـ ــا رص ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـطـ ــائـ ــرات‬ ‫منفذة الهجمات عبر منظومات‬ ‫الــدفــاع ال ـجــوي‪ ،‬لـكــن لــم نتلق أي‬ ‫أم ــر بالتعامل معها مــن الـقـيــادة‬ ‫العسكرية في موسكو‪ ،‬ولم نحصل‬ ‫على اإلذن ب ــاإلدالء بــأي تصريح‬ ‫عن هوية الطائرات‪ .‬ونقلت وكالة‬ ‫"سبوتنيك" الروسية‪ ،‬رواية أخرى‬

‫• ‪ 15‬ديسمبر ‪ :2013‬استخدم النظام‬ ‫البراميل المتفجرة وقتل ‪ 76‬في ‪ 4‬أحياء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• أول فبراير ‪ :2016‬النظام يشن هجوما‬ ‫ً‬ ‫واسعا ويقتل أكثر من ‪ 500‬في عشرة أيام‪،‬‬ ‫ويكسب مناطق استراتيجية له ولألكراد‪.‬‬ ‫• ‪ 27‬فــبــرايــر‪ :‬اتـ ـف ــاق ل ــوق ــف األعـ ـم ــال‬ ‫القتالية برعاية روسيا والواليات المتحدة‪،‬‬ ‫يستثني "داعش" و"جبهة النصرة"‪.‬‬ ‫• ‪ 11‬مارس‪ :‬الطيران الـســوري ينتهك‬ ‫الهدنة بقصف جوي‪.‬‬ ‫• ‪ 22‬أبريل‪ :‬ا ت ـفــاق ا لـهــد نــة يسقط مع‬ ‫ق ـص ــف الـ ـنـ ـظ ــام ل ــأحـ ـي ــاء ال ـش ــرق ـي ــة ورد‬ ‫ً‬ ‫الفصائل المقاتلة الحقا باستهداف األحياء‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫• ‪ 17‬يــولــيــو‪ :‬ال ـج ـي ــش ي ـح ــاص ــر حـلــب‬ ‫ال ـشــرق ـيــة ب ـعــد س ـي ـطــرتــه ع ـلــى آخـ ــر طــرق‬ ‫إمدادها‪ .‬والنظام وحليفه الروسي يكثفان‬ ‫ضرباتهما‪.‬‬

‫عـمــا أسـمـتــه م ـصــادر أه ـل ـيــة‪ ،‬بــأن‬ ‫ال ـغــارات شنتها بـطــائــرات تركية‬ ‫الجنوبية لبلدة‬ ‫وقصفت الجهة‬ ‫ً‬ ‫الزهراء الموالية‪ ،‬مستهدفة منازل‬ ‫المدنيين‪.‬‬ ‫وفــي وقــت سابق‪ ،‬نفذ الطيران‬ ‫الروسي مجزرة في دير الزور راح‬ ‫ً‬ ‫ضحيتها ‪ 35‬مــدنـيــا باستهدافه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـعـبــرا مــائـيــا عـلــى مــدخــل مدينة‬ ‫وقـصــف حــي الـحـمـيــديــة‪ ،‬الخالي‬ ‫ً‬ ‫تماما من أي مقرات تابعة لتنظيم‬ ‫"داعش"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أعلن الجيش اإلسرائيلي‬ ‫أن ط ـ ــائ ـ ــرات ـ ــه شـ ـن ــت غ ـ ـ ـ ــارة ل ـيــل‬ ‫األحـ ـ ـ ـ ــد‪ -‬االثـ ـنـ ـي ــن ف ـ ــي الـ ـ ـج ـ ــوالن‪،‬‬ ‫غ ــداة قـيــام مسلحي "ل ــواء شهداء‬ ‫اليرموك" المبايع لتنظيم "داعش"‬ ‫ب ــاس ـت ـه ــداف جـ ـن ــوده ف ــي ال ـج ــزء‬ ‫المحتل مــن المرتفعات السورية‬ ‫بمدافع رشاشة وقذائف هاون‪.‬‬

‫• ‪ 12‬سبتمبر‪ :‬هــد نــة ج ــد ي ــدة بموجب‬ ‫ات ـف ــاق روسـ ــي‪ -‬أم ـيــركــي سـقـطــت بـعــد أقــل‬ ‫من ‪ 10‬أيام‪.‬‬ ‫• ‪ 15‬نوفمبر‪ :‬قـ ــوات ا ل ـن ـظــام تستأنف‬ ‫حملتها العسكرية العنيفة مع هجوم على‬ ‫أكثر من جبهة وغارات كثيفة‪.‬‬ ‫• ‪ 20‬نوفمبر‪ :‬قوات النظام تدخل مساكن‬ ‫ه ـن ــان ــو‪ ،‬أك ـب ــر أحـ ـي ــاء ح ـلــب ال ـش ــرق ـي ــة‪ ،‬ثم‬ ‫تسيطر عليه في ‪ 26‬من الشهر‪.‬‬ ‫• ‪ 21‬نوفمبر‪ :‬منظمة الصحة العالمية‬ ‫تعلن أن ــه "لـيــس هـنــاك أي مستشفى قيد‬ ‫الخدمة بحلب الشرقية"‪.‬‬ ‫• ‪ 27‬نوفمبر‪ :‬فـ ــرار ن ـحــو ع ـش ــرة آالف‬ ‫مدني‪.‬‬ ‫• ‪ 28‬نوفمبر‪ :‬الفصائل المعارضة تخسر‬ ‫سـيـطــرتـهــا ع ـلــى ك ــام ــل الـ ـج ــزء ال ـش ـمــالــي‪،‬‬ ‫ل ـت ـص ـبــح ح ـل ــب ال ـش ــرق ـي ــة م ـق ـس ــوم ــة ال ــى‬ ‫شطرين‪.‬‬

‫وأوض ــح الجيش أن الطائرات‬ ‫ً‬ ‫االسرائيلية "دمرت مبنى مهجورا‬ ‫لألمم المتحدة استخدمه داعش‬ ‫ك ـم ــرك ــز ع ـم ـل ـي ــات ع ـل ــى الـ ـح ــدود‬ ‫ً‬ ‫وقاعدة لهجوم على القوات"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫مقتل أربعة من المهاجمين‪.‬‬

‫«درع الفرات»‬ ‫وفي إطار عملية "درع الفرات"‪،‬‬ ‫أعلنت هيئة األركان التركية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫سـيـطــرة فـصــائــل "الـجـيــش الـحــر"‬ ‫عـلــى ب ـلــدات الخليلية والعجمي‬ ‫وساب ويران‪.‬‬ ‫وعقب اجتماع وزاري في أنقرة‪،‬‬ ‫قــال نــائــب رئـيــس الـ ــوزراء التركي‬ ‫نعمان قورتولموش‪ ،‬إن الرئيس‬ ‫الـ ــروسـ ــي فــادي ـم ـيــر بــوت ـيــن أكــد‬ ‫لـتــركـيــا أن ال ـط ــائ ــرة‪ ،‬ال ـتــي نـفــذت‬ ‫ً‬ ‫هجوما على الجنود األتــراك قرب‬

‫مدينة الباب يوم الخميس الماضي‬ ‫ً‬ ‫لـيـســت روسـ ـي ــة‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـلــى أن‬ ‫"الخطوات الالزمة" ستتخذ بشأن‬ ‫الضربة‪ ،‬التي وقعت أسـفــرت عن‬ ‫مقتل ثالثة جنود أتراك على األقل‬ ‫وإصــابــة عـشــرة‪ ،‬بمجرد مراجعة‬ ‫سجالت الضربة الجوية‪.‬‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬اعتبر مصدر‬ ‫رس ـ ـمـ ــي ف ـ ــي وزارة الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫والـمـغـتــربـيــن ال ـســوريــة‪ ،‬أن "قطر‬ ‫ب ــإع ــانـ ـه ــا دعـ ـمـ ـه ــا ال ـم ـت ــواص ــل‬ ‫للتنظيمات اإلرهابية يجعل منها‬ ‫أح ــد خــزانــات الـتـطــرف واإلره ــاب‬ ‫ً‬ ‫والـ ـفـ ـك ــر ال ـت ـك ـف ـي ــري"‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن‬ ‫"استمرارها في تزويد اإلرهابيين‬ ‫ب ــاألسـ ـلـ ـح ــة لـ ـي ــس سـ ـ ــوى ج ــرع ــة‬ ‫ل ــرف ــع مـعـنــويــاتـهــم أم ـ ــام ال ـهــزائــم‬ ‫واالنهيارات المتالحقة التي تمنى‬ ‫ً‬ ‫بها يوميا"‪.‬‬ ‫(عواصم‪ -‬وكاالت)‬

‫انطلقت من والية هطاي‬ ‫جنوبي تركيا ‪ 24‬شاحنة‬ ‫تحمل مساعدات إنسانية‬ ‫إلى مدينة إدلب السورية‬ ‫مقدمة من األمم المتحدة‪.‬‬ ‫وشدد منسق الشؤون‬ ‫اإلنسانية اإلقليمي في‬ ‫األمم المتحدة رامش‬ ‫راجاسينغام على أن‬ ‫المنظمة الدولية ستواصل‬ ‫تقديم المساعدات لألسر‬ ‫السورية المتضررة جراء‬ ‫الحرب‪ .‬وأضاف في كلمة‬ ‫ألقاها قبيل انطالق‬ ‫شاحنات المساعدات‬ ‫اإلنسانية من قضاء‬ ‫ريحانلي بوالية هطاي‪ ،‬أن‬ ‫األمم المتحدة تساهم كل‬ ‫يوم في تقديم مساعدات‬ ‫إنسانية إلى المحتاجين‪.‬‬

‫«أصدقاء سورية» تجتمع‬

‫أعربت فرنسا‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫عن قلقها العميق إزاء‬ ‫"محنة المدنيين في‬ ‫مدينة حلب المحاصرة"‪،‬‬ ‫داعية الى عقد اجتماع‬ ‫لمجموعة أصدقاء سورية‬ ‫في باريس أوائل الشهر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الخارجية‬ ‫الفرنسية‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن‬ ‫باريس "تشعر بقلق عميق‬ ‫إزاء العنف في حلب في‬ ‫أعقاب الهجوم المكثف من‬ ‫جانب النظام وداعميه"‪.‬‬

‫أقدم مدن العالم‪ ...‬ساحة المعركة المصيرية‬ ‫تعد مدينة حلب أبرز جبهة في النزاع السوري‪،‬‬ ‫واألكـثــر تـضــررا منذ انــدالعــه عــام ‪ ،2011‬إذ من‬ ‫شأن أي تغيير في ميزان القوى فيها قلب مسار‬ ‫الحرب‪ ،‬التي تسببت في مقتل ‪ 300‬ألف شخص‪،‬‬ ‫وتهجير الماليين وتدمير البنى التحتية‪ .‬ويجمع‬ ‫محللون على أن معركة حلب أشـبــه بـ"معركة‬ ‫تحديد مصير"‪ ،‬ومــن شــأن نتائجها ان تحسم‬ ‫مسار الحرب السورية‪.‬‬ ‫ول ــم يـبــق مــن الـمــديـنــة الـعــريـقــة‪ ،‬ال ـتــي كانت‬ ‫العاصمة االقـتـصــاديــة لـســوريــة‪ ،‬س ــوى خ ــراب‪.‬‬ ‫وبعدما كان عدد سكانها ‪ 2.5‬مليون نسمة قبل‬ ‫النزاع‪ ،‬تراجع اليوم إلى نحو ‪ 1.5‬مليون‪.‬‬ ‫ودفع سكان مدينة حلب ثمنا باهظا للنزاع‬ ‫منذ انــدالعــه‪ ،‬بعدما باتوا مقسمين بين أحياء‬ ‫شرقية يقطنها نحو ‪ 250‬ألفا في ظروف إنسانية‬ ‫صعبة جراء الحصار والقصف‪ ،‬الذي ال يستثني‬ ‫المرافق الطبية ومقار الدفاع المدني‪ ،‬ونحو ‪1.2‬‬ ‫مليون في األحياء الغربية‪.‬‬ ‫وتعد حلب واحدة من أقدم مدن العالم‪ ،‬وتعود‬ ‫إلى ‪ 4‬آالف عام قبل الميالد‪ .‬وقد توالت الحضارات‬

‫على هــذه المدينة المعروفة بصناعة وتجارة‬ ‫الـنـسـيــج‪ ،‬وال ـت ــي تتميز بـمــوقـعـهــا بـيــن البحر‬ ‫األبيض المتوسط وبالد ما بين النهرين‪.‬‬ ‫وبـيــن عــامــي ‪ 1979‬و‪ ،1982‬شـهــدت المدينة‬ ‫فصوال من قمع النظام السوري لجماعة اإلخوان‬ ‫المسلمين‪ .‬وعـ ــادت فــي التسعينيات لتزدهر‬ ‫مجددا نتيجة حــراك تجاري ترافق مع سياسة‬ ‫انفتاح اقتصادي‪.‬‬ ‫ومنذ اندالع النزاع عام ‪ ،2011‬دمرت المعارك‬ ‫المدينة القديمة وأسواقها المدرجة على الئحة‬ ‫"اليونيسكو" للتراث العالمي‪ .‬وفــي عــام ‪،2013‬‬ ‫أدرجت المنظمة األسواق القديمة التي تعرضت‬ ‫للحرق وال ــدم ــار على قائمة الـمــواقــع العالمية‬ ‫المعرضة للخطر‪.‬‬ ‫وطاول الدمار أيضا مواقع تعود الى ‪ 7‬آالف‬ ‫ع ــام‪ ،‬وتحولت مئذنة الجامع األم ــوي العائدة‬ ‫إلــى الـقــرن ال ـحــادي عشر إلــى كــومــة مــن الــركــام‪.‬‬ ‫كما لحقت أضــرار كبيرة بقلعة حلب الصليبية‬ ‫التي استعادتها قوات النظام من المعارضة بعد‬ ‫قتال عنيف‪.‬‬

‫حلبي مسن يحضر غداءه خارج‬ ‫منزله المدمر باستخدام الحطب‬ ‫(رويترز)‬ ‫في ‪ 22‬يناير ‪2016‬‬

‫‪32‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫فيون يتزعم اليمين الفرنسي‪ ...‬واالستطالعات تقدمه على لوبن‬

‫• المرشح الرئاسي‪ :‬سأغير «برمجة» فرنسا • «الجبهة الوطنية»‪ :‬توجهه االقتصادي سيثير الفوضى‬ ‫بانتظار االنتخابات التمهيدية‬ ‫الفرنسي‪ ،‬أصبح فرانسوا‬ ‫لليسار ً‬ ‫فيون زعيما لليمين الوسطي‬ ‫بمواجهة مرشحة أقصى‬ ‫منصب‬ ‫اليمين مارين لوبن ًعلى ً‬ ‫برنامجا‬ ‫حامال‬ ‫ً‬ ‫البالد‪ً ،‬‬ ‫رئيس ً‬ ‫اقتصاديا تاتشريا راديكاليا في‬ ‫ليبراليته‪ ،‬مع سياسة متشددة‬ ‫تجاه الالجئين والتطرف‬ ‫اإلسالمي الذي أطلق عليه‬ ‫اسم "الشمولية اإلسالمية"‪،‬‬ ‫وسياسة محافظة على الصعيد‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫فـ ــاز ف ــرن ـس ــوا فـ ـي ــون‪ ،‬رئـيــس‬ ‫ال ــوزراء الفرنسي المحافظ في‬ ‫عـهــد الــرئ ـيــس ال ـســابــق نيكوال‬ ‫ســاركــوزي‪ ،‬ليل السبت ـ األحــد‬ ‫في االنتخابات التمهيدية التي‬ ‫س ـت ـق ــوده الـ ــى ت ـم ـث ـيــل الـيـمـيــن‬ ‫ال ـ ـفـ ــرن ـ ـسـ ــي فـ ـ ــي االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‬ ‫ً‬ ‫الــرئــاس ـيــة ع ــام ‪ ،2017‬واض ـعــا‬ ‫ن ـصــب عـيـنـيــه هــدفــا جــديــا في‬ ‫السباق إلى "اإلليزيه"‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـنـ ـم ــا ال ـ ـي ـ ـسـ ــار الـ ـح ــاك ــم‬ ‫مشتت‪ ،‬قــد يتنافس فيون (‪62‬‬ ‫ع ــام ــا)‪ ،‬الـ ــذي يـحـمــل بــرنــامـجــا‬ ‫اقتصاديا "تاتشريا" راديكاليا‬ ‫فــي ليبراليته ولــديــه توجهات‬ ‫خارجية قريبة من موسكو‪ ،‬وال‬ ‫يرفض التعاون من إيران ونظام‬ ‫الرئيس الـســوري بشار األســد‪،‬‬ ‫مــع مرشحة اليمين المتطرف‬ ‫مارين لوبن في الــدورة الثانية‬ ‫مــن االنـتـخــابــات الــرئــاسـيــة في‬ ‫مايو المقبل‪.‬‬ ‫وو ف ـقــا لنتائج شـبــه نهائية‬ ‫ف ـق ــد ح ـص ــل فـ ـي ــون ع ـل ــى ‪67.4‬‬ ‫في المئة مقابل ‪ 32.6‬في المئة‬ ‫لــرئ ـيــس الـ ـ ـ ــوزراء ال ـس ــاب ــق آالن‬ ‫جوبيه (‪ 71‬عاما)‪.‬‬

‫خطاب النصر‬

‫«االشتراكي» يستبعد‬ ‫مواجهة بين هوالند‬ ‫وفالس‬

‫استطالع للرأي‬ ‫يمنح االشتراكيين‬ ‫‪ %9‬من األصوات‬ ‫مقابل ‪ 13‬لميالنشون‬ ‫و‪ 13‬لماكرون‬

‫وتـ ـ ـعـ ـ ـه ـ ــد ف ـ ـ ـيـ ـ ــون بـ ـت ــوحـ ـي ــد‬ ‫معسكره خلف مـشــروع يطبق‬ ‫إص ــاح ــات عميقة فــي فــرنـســا‪،‬‬ ‫وذلــك فــي خطاب النصر‪ .‬وقــال‬ ‫ألنصاره في مقر حملته "نهجي‬ ‫مـ ـع ــروف‪ :‬ال يـمـكــن ل ـفــرن ـســا أن‬ ‫تـتـحـمــل تــراج ـع ـهــا‪ .‬إن ـه ــا تــريــد‬ ‫ال ـح ـق ـي ـقــة والـ ـعـ ـم ــل"‪ .‬وأضـ ـ ــاف‪:‬‬ ‫"سأضطلع بتحد غير تقليدي‬ ‫لفرنسا‪ :‬قــول الحقيقة وتغيير‬ ‫برمجتها تماما"‪.‬‬ ‫ولفت الى أن فوزه "مبني على‬ ‫قناعات"‪ ،‬مضيفا‪" :‬فرنسا تريد‬ ‫الحقيقة‪ ،‬فرنسا تــريــد أفـعــاال"‪.‬‬ ‫وشكر الناخبين "الذين وجدوا‬ ‫في نهجه القيم الفرنسية التي‬ ‫يتمسكون بها‪ )...( :‬فاليسار هو‬ ‫الفشل‪ ،‬واليمين المتطرف هو‬ ‫اإلفـ ــاس"‪ .‬وأض ــاف فـيــون الــذي‬ ‫يتبنى برنامجا "الترا ـ ليبراليا"‬ ‫على الصعيد االقـتـصــادي "أنــا‬ ‫ع ـلــى مــوعــد م ــع ج ـم ـيــع" الــذيــن‬ ‫يفتخرون بأنهم فرنسيون‪.‬‬ ‫أمــا جوبيه ال ــذي كــان يدافع‬ ‫ع ـ ــن بـ ــرنـ ــامـ ــج سـ ـي ــاس ــي أك ـث ــر‬ ‫اعـ ـ ـت ـ ــداال‪ ،‬ف ـق ــد ع ـب ــر عـ ــن دع ـمــه‬ ‫لفيون في االنتخابات الرئاسية‬ ‫عــام ‪ ،2017‬مذكرا برسالته من‬

‫فيون بعد إلقائه خطاب الفوز مساء أمس األول (أ ف ب)‬ ‫أجل التهدئة والمصالحة‪.‬‬ ‫وكان فيون الذي يهوى سباق‬ ‫السيارات‪ ،‬أزاح "رئيسه" السابق‬ ‫نـيـكــوال س ــارك ــوزي فــي الـجــولــة‬ ‫األولى االحد الماضي‪.‬‬ ‫ويعتبر فيون الذي حقق فوزا‬ ‫مفاجئا فــي الـ ــدورة األول ــى من‬ ‫ان ـت ـخــابــات الـيـمـيــن التمهيدية‬ ‫ليبراليا مؤيدا للحلول الصادمة‬ ‫من أجل تقليص دور الدولة في‬ ‫االق ـت ـص ــاد‪ ،‬ويـتـبـنــى بــرنــامـجــا‬ ‫اجتماعيا محافظا‪.‬‬

‫ُ‬ ‫هل «يلين» فيون برنامجه؟‬ ‫بعد الفوز الكبير لفرانسوا فيون في االنتخابات‬ ‫التمهيدية ألح ــزاب يمين الــوســط بـشـعــارات يمينية‬ ‫خالصة وبتوجه اقتصادي ليبرالي راديكالي‪ ،‬تساءلت‬ ‫صحيفة "لو فيغارو" اليمينية المحافظة إذا كان فيون‬ ‫سيعمد الى تليين برنامجه ليتمكن من توحيد صفوف‬ ‫اليمين ويمين الــوســط والمستقلين‪ ،‬وربـمــا يجتذب‬ ‫ناخبين من اليسار في المعركة الرئاسية مع زعيمة‬ ‫حزب "الجبهة الوطنية" مارين لوبن‪.‬‬ ‫وتنقل الصحيفة عن جان كريستوف الغارد‪ ،‬رئيس‬ ‫"اتحاد الديمقراطيين والمستقلين" (‪ )UDI‬الذي ينتمي‬ ‫الى أحزاب يمين الوسط‪ ،‬دعوته فيون الى فتح حوار‬ ‫مع االتحاد لوضع برنامج تشريعي موحد‪ ،‬يتناول‬ ‫الـقـضــايــا الــرئـيـسـيــة‪ ،‬وه ــي بــرأيــه "أوروبـ ـ ــا والتعليم‬ ‫والتوظيف واألمن االجتماعي‪ ،‬والبيئة"‪ .‬وال يستبعد‬ ‫الغارد التحالف مع فيون على الرغم من وجود خالفات‪.‬‬

‫●‬

‫على نحو غير عادي‪ ،‬جرى إقرار قانون الحشد‬ ‫الشعبي الــذي يــراد لــه أن ينظم عمل الميليشيات‬ ‫الشيعية الـتــي تـقــاتــل داع ــش‪ ،‬إذ لــم يـحــظ بنقاش‬ ‫مستفيض وال توافق‪ ،‬وأقر بأغلبية شيعية تسندها‬ ‫كـتــل صـغـيــرة سنية وك ــردي ــة خــالـفــت مرجعياتها‬ ‫السياسية‪ ،‬واآللية أربكت الجميع‪ ،‬حتى أن الصحافة‬ ‫ً‬ ‫نشرت ثالث مسودات أو أربعا متناقضة للتشريع‬ ‫نتيجة التعديالت الجذرية التي ظلت تدخل عليه‬ ‫حتى اللحظة األخيرة‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب ال ـق ــان ــون ال ـج ــدي ــد‪ ،‬سـيـصـبــح الـحـشــد‬ ‫جـ ـه ــازا ع ـس ـكــريــا مـسـتـقــا ع ــن ال ـ ـ ـ ــوزارات االم ـن ـيــة‬ ‫ويرتبط برئيس الوزراء‪ ،‬الذي سيحدد الحقا وضعه‬ ‫التنظيمي ويضع قواعد عمله‪.‬‬ ‫وكــانــت أج ــواء االسابيع الماضية تشير الــى ان‬ ‫مــرجـعـيــة الـنـجــف تــريــد ات ـخ ــاذ ق ــرار بـحــل الحشد‬ ‫ال ـش ـع ـبــي‪ ،‬ع ـبــر ف ـت ــوى دي ـن ـيــة ب ـعــد ان ـت ـهــاء مـعــركــة‬ ‫الـمــوصــل‪ ،‬ألن الفصائل تعاظمت قوتها وصــارت‬ ‫تهدد الدولة‪ ،‬ويميل نحو نصفها الى طهران‪ ،‬وبلغ‬ ‫عديدها نحو ‪ ١٠٠‬الف مقاتل‪ ،‬وحين علمت طهران‬ ‫بنوايا المرجعية العليا آلية الله السيستاني قدمت‬ ‫مسودة لقانون خطير يعتبر الحشد جهازا عسكريا‬ ‫رسميا‪ ،‬ويمنحه صالحيات واسـعــة‪ ،‬ولــذلــك ساد‬ ‫شعور بــأن القانون لــن يمر‪ ،‬ثــم فوجئ المراقبون‬ ‫بإقراره بسرعة نهار السبت الماضي‪ ،‬ليظهر الحقا‬ ‫ان الـتـصــويــت حـصــل عـلــى م ـســودة جــديــدة معدلة‬ ‫ويقال ان بإمكانها تقييد الميليشيات حقا‪ ،‬وليظهر‬ ‫بعد ذلك ان نوابا مقربين جدا من مرجعية النجف‬ ‫هــم الــذيــن ج ــاؤوا بالمسودة البديلة ونجحوا في‬ ‫استبعاد الصياغة االيرانية‪.‬‬ ‫وأدى إقــرار القانون الــى شيوع قلق شديد بين‬ ‫ال ـت ـيــارات العلمانية ومـعـظــم الـسـنــة واألك ـ ــراد‪ ،‬ألن‬

‫غداة فوز فرانسوا فيون بترشيح أحزاب اليمين‬ ‫ويمين الــوســط إلــى االنـتـخــابــات الــرئــاسـيــة عام‬ ‫‪ ،2017‬بدأت حملة زعيمة حزب «الجبهة الوطنية»‪،‬‬ ‫مرشحة أقصى اليمين الرئاسية‪ ،‬مارين لوبن‪،‬‬ ‫الـنــاشـطــة بشكل واس ــع عـلــى وســائــل الـتــواصــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ــى الـ ـف ــور ه ـج ــوم ــا ع ـل ــى فـ ـي ــون‪ ،‬مـسـتـعــرضــة‬ ‫«ج ــردة حـســاب» مــا قــام بــه خــال شغله منصب‬ ‫رئيس الحكومة في عهد الرئيس السابق نيكوال‬ ‫ساركوزي‪.‬‬ ‫ال ـســابــق سـيـحـصــل عـلــى نسبة‬ ‫تـتــراوح بين ‪ 13‬و‪ 14‬فــي المئة‬ ‫م ـ ـ ــن األصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوات‪ ،‬وسـ ـيـ ـحـ ـص ــل‬ ‫ال ـي ـســاري الـمـتـطــرف ج ــان لــوك‬ ‫ميالنشون على نسبة تـتــراوح‬ ‫بين ‪ 13‬و‪ 15‬في المئة‪.‬‬

‫«الجبهة الوطنية»‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــؤول كـ ـبـ ـي ــر ف ــي‬ ‫"ال ـج ـب ـه ــة ال ــوط ـن ـي ــة" إن خـطــط‬ ‫ف ـيــون لـتـقـلـيــص اإلنـ ـف ــاق ال ـعــام‬ ‫وإص ـ ــاح االق ـت ـص ــاد الـفــرنـســي‬ ‫س ـت ـث ـيــر ف ــوض ــى‪ ،‬ول ـ ــن تـحـظــى‬ ‫ب ــدع ــم الـ ـشـ ـع ــب‪ .‬ويـ ــريـ ــد ف ـيــون‬ ‫خفض اإلنفاق العام ورفــع سن‬ ‫الـتـقــاعــد وإل ـغــاء أس ـبــوع العمل‬ ‫المؤلف من ‪ 35‬ساعة وتقليص‬ ‫التأمين االجتماعي‪.‬‬ ‫وفــي ظــل قـيــادة مــاريــن لوبن‬

‫ً‬ ‫اما رئيس مقاطعة بايي دو ال لوار‪ ،‬الذي كان داعما‬ ‫لفيون منذ البداية‪ ،‬فيقول إنه من الخطأ االعتقاد بأن‬ ‫ً‬ ‫مرشح اليمين ُ‬ ‫سيلين برنامجه‪ ،‬مضيفا أن أجزاء كبيرة‬ ‫من البرنامج تم تصويرها بطريقة كاريكاتورية‪ ،‬على‬ ‫سبيل المثال "ال يريد فيون كسر النموذج االجتماعي‬ ‫بل يريد إعادة ابتكاره"‪ .‬ويضيف أن "فيون منذ ‪2003‬‬ ‫ق ــام بــإصــاح أنـظـمــة مـعــاشــات الـتـقــاعــد وبـعــدهــا في‬ ‫عام ‪ ،2010‬وبدأ التعامل معه منذ ذلك الوقت على أنه‬ ‫ليبرالي متشدد‪ ،‬لكن الحكومة اليسارية اآلن سعيدة‬ ‫بما فعله مــن اصــاحــات ألنـهــا سمحت بــإنـقــاذ نظام‬ ‫التقاعد برمته"‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬ي ـق ــول ال ـق ــائ ــم ب ــأع ـم ــال رئ ـي ــس حــزب‬ ‫الجمهوريين لوران واكييز انه من الضروري الحفاظ‬ ‫على نفس واحد في الخطاب ولكن مع اضافة سياقات‬ ‫مختلفة‪.‬‬

‫«قانون الحشد»‪ ...‬مسودة النجف‬ ‫ألغت سيناريو طهران‬ ‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫حملة لوبن تهاجم بـ«جردة حساب»‬

‫استطالع‬ ‫وأظ ـه ــر اس ـت ـطــاع لمؤسسة‬ ‫"هــاريــس انـتــرأكـتـيــف" أن فيون‬ ‫س ـ ـي ـ ـهـ ــزم بـ ـسـ ـه ــول ــة ال ــزعـ ـيـ ـم ــة‬ ‫اليمينية المتطرفة مارين لوبن‬ ‫فــي انتخابات الــرئــاســة‪ .‬ورجــح‬ ‫االستطالع بناء على المصوتين‬ ‫عبر "اإلنترنت" أجري أمس األول‬ ‫تقدمه على لوبن بنسبة ‪ 67‬في‬ ‫المئة من األصوات مقابل ‪ 33‬في‬ ‫المئة للوبن‪.‬‬ ‫وأظهر االستطالع أن الرئيس‬ ‫االشـ ـت ــراك ــي ف ــرانـ ـس ــوا ه ــوالن ــد‬ ‫لــن يـحـصــل فــي الـجــولــة األول ــى‬ ‫إال عـ ـل ــى ‪ 9%‬م ـ ــن األ صـ ـ ـ ـ ــوات‪،‬‬ ‫ك ـمــا سـيـحـصــل رئ ـي ــس وزرائ ـ ــه‬ ‫مــانــويــل فــالــس فــي حــال ترشح‬ ‫بــدال منه على ‪ 9‬فــي المئة فقط‬ ‫من األصوات‪.‬‬ ‫وقال االستبيان إن إيمانويل‬ ‫ماكرون وزير االقتصاد الفرنسي‬

‫شرعنة الفصائل المتشددة بهذه الطريقة أمر يحمل‬ ‫رسالة خطر مؤكدة على سيادة الدولة نفسها‪ ،‬بل‬ ‫ان رئيس الحكومة حيدر العبادي نفسه طلب وقتا‬ ‫اضافيا لدراسة القانون‪ ،‬لكن طلبه تعرض لالهمال‪.‬‬ ‫اال ان الجناح الشيعي المعتدل يدافع عن الصيغة‬ ‫االخيرة للقانون قائال انها قابلة لبعض التعديالت‬ ‫الحقا‪ ،‬وستمنح العبادي فرصة ان يصوغ النظام‬ ‫وا لـهـيـكــل ا ل ـعــام للفصائل بنحو يـقــوم بتذويبها‬ ‫وت ـق ـل ـيــص ع ــدي ــده ــا م ــن ن ـح ــو ‪ ١٠٠‬ألـ ــف الـ ــى ‪،٣٠‬‬ ‫ويخفض تسليحها ويجعلها منضبطة عسكريا‪.‬‬ ‫أم ـ ــا الـ ـمـ ـع ــارض ــون ل ـل ـق ــان ــون ف ـي ـت ـس ــاء ل ــون‪ :‬مــن‬ ‫سيضمن تطبيق فـقــراتــه الـمـحــرجــة‪ ،‬مــن قبيل ان‬ ‫الـمـقــاتـلـيــن داخ ــل ج ـهــاز الـحـشــد يـجــب أال يـكــونــوا‬ ‫جناحا مسلحا لفصيل ينشط سياسيا‪ ،‬إذ كيف‬ ‫يتخلى امراء الحرب عن مقاتليهم‪ ،‬او كيف يتخلون‬ ‫عن مكاسبهم السياسية واالقتصادية‪ ،‬ويتساء ل‬ ‫الـمـعــارضــون أيـضــا عــن الميليشيات الـتــي تقاتل‬ ‫في سورية‪ ،‬فهل ستصبح رسمية وقانونية وهي‬ ‫في سورية‪ ،‬وهل سيعني ذلك ان العراق الحكومي‬ ‫يشارك في الحرب السورية وربما اليمنية الحقا؟‬ ‫أمـ ــا االح ـ ـ ــزاب ال ـس ـن ـيــة ف ـهــي ق ـل ـقــة ألن آالف ـ ــا من‬ ‫المقاتلين السنة سيكونون دا خــل جهاز الحشد‪،‬‬ ‫لكنهم سنة موالون لطهران وقد يجري استخدامهم‬ ‫الح ـقــا ب ـعــد تــأه ـيــل ق ـتــالــي عـ ــال‪ ،‬لـتـقـيـيــد الـســاســة‬ ‫المعارضين لطهران في المحافظات السنية‪.‬‬ ‫ويقول األكــراد إن وجود بعض السنة في جهاز‬ ‫الحشد ال ينفي أنه بأغلبية شيعية طاغية‪ ،‬ولذلك‬ ‫فإنه قوة تمثل المكون الشيعي كما ان البيشمركة‬ ‫قوة مسلحة تمثل المكون الكردي‪ ،‬ما قد يستدعي‬ ‫في المستقبل انشاء قوة قتالية تمثل المحافظات‬ ‫السنية طبقا لمقترحات سابقة‪ ،‬وهو تقسيم رسمي‬ ‫للبالد الى ثالثة أقاليم‪.‬‬

‫مسنة تسترق السمع الى خطاب لوبن في جزيرة ال ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي أمس (أ ف ب)‬

‫واعتبر شريط مصور للحملة‪ ،‬أع ــادت لوبن‬ ‫نـشــره على حسابها فــي «تــويـتــر» أن «فـيــون هو‬ ‫المسؤول عن ‪ 600‬مليار يــورو من الديون وعن‬ ‫تضخم البطالة وعن ‪ 200‬ألف دخول غير شرعي‬ ‫وإلى وقف ‪ 12‬الف وظيفة في الشرطة والجيش»‪،‬‬ ‫ويضيف الشريط‪ ،‬أن «فيون لم يقل ال لالتحاد‬ ‫األوروبي وال للتدخل في ليبيا‪ ،‬الذي دمر المنطقة‬ ‫وجعل تنظيم (داعش) يزدهر‪ ،‬وكان لديه توجهات‬ ‫أطلسية ضد التوجهات السيادية الوطنية»‪.‬‬

‫الـ ـت ــي ت ــول ــت رئـ ــاسـ ــة "ال ـج ـب ـهــة‬ ‫الوطنية" مــن أبيها جــان مــاري‬ ‫ل ـ ــو بـ ـ ـب ـ ــن ف ـ ـ ــي ‪ 2011‬تـ ـح ــو ل ــت‬ ‫"الجبهة" من حزب ليبرالي من‬ ‫ال ـنــاح ـيــة االق ـت ـص ــادي ــة ومــؤيــد‬ ‫للمشروعات الصغيرة إلى حزب‬ ‫ي ـتـع ـهــد ب ـخ ـفــض س ــن ال ـت ـقــاعــد‬ ‫وضمان شبكة تأمين اجتماعي‬ ‫سخية لفرنسا‪.‬‬ ‫وقال عضو "الجبهة الوطنية"‪،‬‬ ‫فـلــوريــان فيلبوت‪ ،‬إن "مـشــروع‬ ‫ف ـ ـ ـيـ ـ ــون مـ ـخـ ـتـ ـل ــف تـ ـ ـم ـ ــام ـ ــا ع ــن‬ ‫مشروعنا‪ ،‬وهو مشروع صعب‪،‬‬ ‫ولـ ـ ــن ي ـس ـت ـط ـيــع جـ ـع ــل غــال ـب ـيــة‬ ‫الفرنسيين يساندونه"‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫"بــال ـن ـس ـبــة إل ـي ـن ــا‪ ،‬ف ــإن ــه مــرشــح‬ ‫عظيم لمواجهته في االنتخابات‬ ‫الرئاسية"‪.‬‬ ‫ويعتزم فيون خفض اإلنفاق‬ ‫العام ‪ 100‬مليار يورو على مدى‬

‫خمس سـنــوات‪ ،‬وإلـغــاء ضريبة‬ ‫على األثرياء‪ ،‬ورفع سن التقاعد‬ ‫إلى ‪ 65‬عاما‪ ،‬إضافة إلى زيادة‬ ‫ضــريـبــة الـقـيـمــة الـمـضــافــة على‬ ‫المبيعات‪.‬‬ ‫وقال فيلبوت "إنه برنامج من‬ ‫الفوضى‪ .‬من المستحيل أال يثير‬ ‫هــذا الـعــاج التقشفي فــوضــى"‪،‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن فـ ـي ــون ال ـ ـ ــذي ك ــان‬ ‫رئيسا للوزراء بين عامي ‪2007‬‬ ‫و‪ 2012‬ي ـت ـحــدث بـشـكــل ص ــارم‬ ‫عن الهجرة‪ ،‬ولكنه لن يتصرف‬ ‫بشكل صارم فور توليه السلطة‪.‬‬

‫«اليسار»‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬تتجه األنظار‬ ‫الــى الـحــزب االشـتــراكــي (يـســار)‬ ‫الـحــاكــم فــي فرنسا ال ــذي ينوي‬ ‫تنظيم انتخابات تمهيدية في‬

‫يناير‪ .‬وبعد ‪ 5‬أعوام صعبة في‬ ‫السلطة شابتها معدالت بطالة‬ ‫ك ـب ـي ــرة وس ـل ـس ـلــة م ــن هـجـمــات‬ ‫اإلسالميين المتشددين‪ ،‬أصبح‬ ‫االشـتــراكـيــون واليسار األوســع‬ ‫منقسمين بشكل كبير‪ .‬ونتيجة‬ ‫لذلك تشير نتائج استطالعات‬ ‫ال ـ ــرأي إل ــى أن ال ـي ـســار سيكون‬ ‫خارج المعادلة الرئاسية‪.‬‬ ‫وأمـ ـ ــام ال ــرئ ـي ــس االش ـت ــراك ــي‬ ‫فـ ــران ـ ـسـ ــوا هـ ــوالنـ ــد أسـ ـب ــوع ــان‬ ‫التـ ـ ـخ ـ ــاذ قـ ـ ـ ــرار ب ـ ـشـ ــأن خ ــوض ــه‬ ‫االن ـت ـخــابــات الـتـمـهـيــديــة‪ .‬وفــي‬ ‫م ـط ـل ــع األسـ ـ ـب ـ ــوع‪ ،‬ان ـت ـق ــد أبـ ــرز‬ ‫م ـنــاف ـس ـيــه ال ـم ـح ـت ـم ـل ـيــن‪ ،‬وه ــو‬ ‫رئـيــس الـ ــوزراء مــانــويــل فــالــس‪،‬‬ ‫الرئيس بشدة ورفض استبعاد‬ ‫أن يخوض المنافسة ضده‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـع ـ ــى ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدث ب ــاس ــم‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة‪ ،‬س ـت ـي ـف ــان لـ ــو فـ ــول‪،‬‬ ‫إلى تهدئة التكهنات اإلعالمية‬ ‫ب ـ ـت ـ ـنـ ــافـ ــس ض ـ ـ ـ ــار ب ـ ـيـ ــن ف ــال ــس‬ ‫وه ــوالن ــد‪ ،‬وق ــال‪" :‬لـمــن يقولون‬ ‫إنـ ــه س ـت ـكــون ه ـن ــاك ان ـت ـخــابــات‬ ‫تمهيدية بين الرئيس ورئيس‬ ‫الوزراء أقول إنه لن تكون هناك‬ ‫انـتـخــابــات تـمـهـيــديــة بينهما"‪.‬‬ ‫ول ـكــن مـتــاعــب ال ـي ـســار ل ــم تنته‬ ‫ب ـع ــد فـ ــي ظـ ــل ت ــرش ــح م ــاك ــرون‬ ‫وميالنشون‪.‬‬ ‫(باريس ـ وكاالت)‬

‫سلة أخبار‬ ‫الملك سلمان يدشن‬ ‫مشاريع في اإلحساء‬

‫دشن العاهل السعودي امللك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز أمس‬ ‫عددا من املشاريع الصحية‬ ‫ومشاريع البيئة واملياه والزراعة‪،‬‬ ‫ومشاريع الطاقة والصناعة‬ ‫والثروة املعدنية‪ ،‬ومشاريع وزارة‬ ‫التعليم‪ ،‬ووزارة النقل في اإلحساء‬ ‫باملنطقة الشرقية‪ .‬وقال امللك‬ ‫سلمان‪ ،‬في كلمته خالل افتتاح‬ ‫املشاريع‪« ،‬أنا سعيد أن أكون‬ ‫بينكم هذا اليوم لنحتفل بما‬ ‫ترون من مشاريع تخدم بالدكم‬ ‫ومواطنيكم»‪ .‬ووافق امللك سلمان‬ ‫على تعديل اسم جامعة الدمام‬ ‫لتصبح جامعة اإلمام عبدالرحمن‬ ‫الفيصل‪ .‬وتأتي املوافقة تخليدا‬ ‫لذكرى والد امللك املؤسس‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬

‫األردن يختار ‪ 5‬ائتالفات‬ ‫عالمية لـ «ناقل البحرين»‬

‫أعلنت وزارة املياه والري األردنية‬ ‫أنه تم اختيار خمسة ائتالفات‬ ‫عاملية لتنفيذ املرحلة األولى من‬ ‫مشروع قناة تربط البحر األحمر‬ ‫بالبحر امليت‪ ،‬الذي يحذر الخبراء‬ ‫من احتمال جفاف مياهه بحلول‬ ‫‪.2050‬‬ ‫وقالت الوزارة‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬إن‬ ‫«‪ 17‬ائتالفا عامليا ضمت ‪ 60‬شركة‬ ‫عاملية من دول مختلفة تقدمت‬ ‫بعروضها للوزارة‪ ،‬لتنفيذ املرحلة‬ ‫األولى من مشروع ناقل البحرين‪،‬‬ ‫وتم اختيار وتأهيل أفضل خمسة‬ ‫ائتالفات من العروض املقدمة‬ ‫من الصني وفرنسا وسنغافورة‬ ‫وكندا وإيطاليا واليابان وكوريا‬ ‫الجنوبية إضافة الى إسبانيا»‪،‬‬ ‫الفتا الى أن األعمال ستبدأ في‬ ‫الربع األول من ‪ ،2018‬وتنتهي‬ ‫بنهاية ‪( .2020‬عمان ‪ -‬أ ف ب)‬

‫مفتي القدس‪ :‬زيارة‬ ‫المسلمين لألقصى واجبة‬

‫فيون المتشدد ضد «التوتاليتارية اإلسالمية»‬ ‫يقترب زعيم اليمين الفرنسي فرانسوا‬ ‫فيون فيما يخص قضايا المهاجرين‬ ‫مـ ــن آراء مـ ــاريـ ــن ل ــوب ــن زع ـي ـم ــة ح ــزب‬ ‫«الجبهة الوطنية»‪ ،‬دون أن يجنح صوب‬ ‫العنصرية ومع االلتزم بقيم الجمهورية‪.‬‬ ‫يصف فيون اإلسالم الراديكالي بأنه‬ ‫«توتاليتارية تشبه النازية»‪.‬‬ ‫وفي تجمع أخير له ذهب الى القول‬ ‫إن الكاثوليك والبروتستانت واليهود‬ ‫ً‬ ‫«ال يرفضون قيم الـجـمـهــوريــة»‪ ،‬خالفا‬ ‫ً‬ ‫ألت ـبــاع ديــانــة أخ ــرى‪ ،‬ملمحا بــوضــوح‬ ‫الى اإلسالم‪ .‬ودعا إلى تقليص الهجرة‬ ‫إلى حدها األدنى «ذلك أن بالدنا ليست‬ ‫مجموعة مجتمعات‪ ،‬إنها هوية»‪.‬‬

‫وفـ ــي ك ـتــابــه الـ ـص ــادر هـ ــذا ال ـخــريــف‬ ‫«هزيمة الشمولية اإلسالمية»‪ ،‬الذي وفر‬ ‫لــه دعــم اليمين‪ ،‬انتقد بـحــدة الحكومة‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة إلخ ـف ــاق ـه ــا ف ــي ال ـت ـع ــام ــل مــع‬ ‫اإلرهاب اإلسالمي‪ ،‬الذي أودى بأكثر من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 230‬شخصا في فترة ‪ 18‬شهرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف ــي م ــا ب ــدا تـبـنـيــا لـنـظــريــة ص ــراع‬ ‫الحضارات‪ ،‬حذر من أن «الغزو اإلسالمي‬ ‫الدموي لحياتنا اليومية ينذر بحرب‬ ‫عالمية ثالثة»‪.‬‬ ‫وقبل فترة قصيرة‪ ،‬حظي بترحيب‬ ‫قــوي مــن المناصرين فــي لـيــون عندما‬ ‫قال‪ ،‬إن «االسالم الراديكالي يفسد بعض‬ ‫مواطنينا المسلمين»‪.‬‬

‫وتعهد برقابة إدارية على اإلسالم في‬ ‫فرنسا‪ ،‬بما فيها حل الحركة السلفية‬ ‫وح ـظ ــر ال ـخ ـطــب بــال ـعــرب ـيــة‪ .‬وال ـص ـيــف‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬دعـ ــم ق ــان ــون ي ـح ـظــر ارت ـ ــداء‬ ‫البوركيني على الشواطئ الفرنسية‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ــد أدرك ا ب ـ ـ ـ ـ ــن ك ـ ـ ــا ت ـ ـ ــب ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــدل‬ ‫ً‬ ‫وال ـكــاثــول ـي ـكــي ال ـم ـل ـتــزم‪ ،‬ب ــاك ــرا أهـمـيــة‬ ‫ال ـصــوت الـكــاثــولـيـكــي الـمـحــافــظ وســط‬ ‫الـ ـع ــداء ال ـم ـتــزايــد ل ــإس ــام ف ــي فــرنـســا‬ ‫والغرب‪ .‬فأصر طوال الحملة على تقديم‬ ‫ً‬ ‫نفسه بأنه مسيحي‪ .‬وقبل سنة تقريبا‪،‬‬ ‫قالت إحــدى مناصراته األكثر حماسة‬ ‫فاليري بوييه إنها تحلم بذكر «الجذور‬ ‫المسيحية لفرنسا» في الدستور‪.‬‬

‫طالب مفتي القدس والديار‬ ‫الفلسطينية الشيح محمد‬ ‫حسني األمتني العربية‬ ‫واإلسالمية باملساهمة في‬ ‫حماية املسجد األقصى‪.‬‬ ‫وأكد حسني‪ ،‬في تصريحات‬ ‫صحافية أمس‪ ،‬أن «حالة‬ ‫املسجد األقصى واملدينة‬ ‫املقدسة بشكل عام صعبة جدا‪،‬‬ ‫في ظروف االحتالل الغاشم‬ ‫الذي يحاول طمس معالم‬ ‫التاريخ والحضارة وتغيير‬ ‫الحقائق‪ ،‬خاصة في املسجد‬ ‫األقصى املبارك»‪.‬‬ ‫(القدس ‪ -‬د ب أ)‬

‫لبنان‪ :‬المعطلون «يفرملون» العهد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحريري مع بري «ظالما أو مظلوما»‪ ...‬و«المستقبل» يرفض المؤتمر التأسيسي‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ال شك في أن العراقيل الحكومية‬ ‫التفصيلية هي التي تؤخر والدة‬ ‫الحكومة العتيدة‪ ،‬وإذا كان بعض‬ ‫م ــن عـ ــارض ال ـع ـهــد ه ــو نـفـســه من‬ ‫يـصــر عـلــى ال ـح ـصــول عـلــى بعض‬ ‫الحقائب‪ ،‬لتعزيز حصته ووجوده‬ ‫في السلطة خالل العهد الجديد‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت مـ ـ ـص ـ ــادر مـ ـت ــابـ ـع ــة إن‬ ‫"األسبوع الحالي يفترض أن يكون‬ ‫حاسما في ملف تشكيل الحكومة"‪،‬‬ ‫الفتة إلى أنه في الظاهر أن العقد‬ ‫القليلة المتبقية توحي أن حظوظ‬ ‫إمكان التوصل إلى التأليف مرتفعة‪،‬‬ ‫وأن التوقيت يتعلق بعودة وزير‬ ‫الخارجية جبران باسيل من رحلته‬ ‫إلى أميركا الجنوبية"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪" :‬هـ ــذا إذا ك ــان األم ــر‬ ‫يتعلق بتشكيل الحكومة فقط‪ ،‬أما‬ ‫إذا كان تشكيل الحكومة هو الجزء‬ ‫الظاهر من األزمة‪ ،‬وأن الواقع أعقد‬ ‫من هذا بكثير‪ ،‬فإن األسبوع الطالع‬ ‫س ـي ـن ـت ـهــي مـ ــن دون حـ ـك ــوم ــة‪ ،‬مــا‬ ‫يمكن أن يــؤدي إلــى أزمــة حكومية‬ ‫مفتوحة"‪.‬‬ ‫واعتبرت المصادر أن "من يعطل‬ ‫تأليف الحكومة يهدف إلى فرملة‬ ‫العهد‪ ،‬وضرب صورته أمام الرأي‬ ‫ال ـعــام بــاعـتـبــاره قـ ــادرا عـلــى جمع‬ ‫الـلـبـنــانـيـيــن"‪ ،‬م ــؤك ــدة أن "الـفــريــق‬ ‫المعطل يرى أنه غير مستعجل على‬

‫التشكيل‪ ،‬وأنــه الحلقة األقــوى في‬ ‫لعبة الوقت‪ ،‬في حين أن الرئيسين‬ ‫عون والحريري يحتاجان إلى بدء‬ ‫ع ـهــده ـمــا ع ـبــر تـشـكـيــل الـحـكــومــة‬ ‫بسهولة ومن دون عراقيل حقيقية"‪.‬‬ ‫وك ــان الــرئـيــس المكلف تشكيل‬ ‫الحكومة سعد الحريري زار قصر‬ ‫ب ـع ـبــدا أمـ ــس‪ ،‬واج ـت ـمــع بــالــرئـيــس‬ ‫ع ـ ــون‪ ،‬لـلـبـحــث ف ــي آخـ ــر ت ـط ــورات‬ ‫ملف تأليف الحكومة‪ .‬وبعد لقاء‬ ‫استمر لــ‪ 40‬دقيقة بين الرئيسين‪،‬‬ ‫أكد الحريري في تصريح "محاولة‬ ‫تذليل العقبات لتأليف الحكومة‬ ‫ب ـ ــأس ـ ــرع وق ـ ـ ـ ــت‪ ،‬والـ ــرئ ـ ـيـ ــس ع ــون‬ ‫حريص على الــوضــع االقتصادي‬ ‫بالبلد واستمرار اإليجابية"‪ .‬وردا‬ ‫على سؤال حول العالقة مع رئيس‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـنـ ــواب ن ـب ـيــه بـ ـ ــري‪ ،‬ق ــال‬ ‫الـحــريــري‪" :‬نحن مــع الرئيس بري‬ ‫ظالما كان أو مظلوما"‪.‬‬

‫أحمد الحريري‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬عقد األمين العام لتيار‬ ‫"المستقبل" أحمد الحريري مؤتمرا‬ ‫ص ـحــاف ـيــا ف ــي م ـقــر ال ـت ـي ــار أم ــس‪،‬‬ ‫عــرض فيه مقررات المؤتمر العام‬ ‫الثاني للتيار الــذي اختتم أعماله‬ ‫يوم أمس األول في "البيال" وسط‬ ‫بيروت‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــدت الـ ـ ـت ـ ــوصـ ـ ـي ـ ــات "ع ـ ـ ـ ــداء‬ ‫لبنان إلســرائـيــل وتبنيه القضية‬

‫الحريري خالل مؤتمر «المستقبل» مساء أمس األول‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيــة وت ـح ــري ــر األراض ـ ــي‬ ‫اللبنانية ا لـتــي تحتلها إسرائيل‬ ‫في مــزارع شبعا وتــال كفر شوبا‬ ‫ووادي الهبارية والجزء اللبناني‬ ‫م ـ ــن الـ ـغـ ـج ــر وات ـ ـ ـبـ ـ ــاع الـ ـمـ ـق ــاوم ــة‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة ل ـت ـح ــري ــره ــا‪ ،‬مـبـتـعــدا‬ ‫عن تبني المقاومة العسكرية في‬ ‫الجنوب‪ ،‬ومستبدال إياها باالتفاق‬ ‫على استراتيجبة دفاعية وطنية‬ ‫للدفاع عن لبنان"‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أك ـ ــدت ال ـت ــوص ـي ــات أي ـضــا‬ ‫"وحـ ـ ـ ـ ـ ــدة ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة وم ــرج ـع ـي ـت ـه ــا‬ ‫الـ ـحـ ـص ــري ــة‪ ،‬بـ ـم ــا ي ـض ـم ــن ص ــون‬

‫السيادة الوطنية ونبذ كل أشكال‬ ‫ال ـ ـت ـ ـطـ ــرف وال ـ ـت ـ ـقـ ــوقـ ــع ال ـط ــائ ـف ــي‬ ‫والمذهبي‪ ،‬والتالقي بين مختلف‬ ‫ال ـم ـكــونــات الـلـبـنــانـيــة"‪ ،‬كـمــا دعــت‬ ‫التوصيات إلى "العمل على تطبيق‬ ‫اتفاق الطائف وقطع الطريق أمام‬ ‫أي مؤتمر تأسيسي"‪ ،‬كذلك أكدت‬ ‫"االل ـت ــزام الـثــابــت بـخـيــار االع ـتــدال‬ ‫واالنفتاح‪ ،‬ورفض التقوقع الطائفي‬ ‫وكل حاالت اإلقصاء ودعم الحوار‪،‬‬ ‫ورفـ ـ ـ ـ ــض أي سـ ـ ـ ــاح غ ـ ـيـ ــر سـ ــاح‬ ‫الجيش"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــددت ال ـت ــوص ـي ــات ع ـلــى أن‬

‫"ل ـب ـن ــان ه ــو ب ـل ــد ن ـه ــائ ــي لـجـمـيــع‬ ‫أبـ ـن ــائ ــه ع ـل ــى قـ ــاعـ ــدة ال ـم ـنــاص ـفــة‬ ‫والمشاركة‪ ،‬مع تأكيد حق الدولة‬ ‫الحصري باستخدام القوة ورفض‬ ‫انتشار السالح غير الشرعي بين‬ ‫اللبنانيين‪ ،‬ورفــض زج لبنان في‬ ‫الصراعات الخارجية‪ ،‬ورفض زجه‬ ‫في الصراع المسلح بسورية‪ ،‬سواء‬ ‫لمصلحة النظام أو قوى الثورة"‪.‬‬ ‫وبعد تعيينه نائبا لرئيس تيار‬ ‫"المستقبل"‪ ،‬اعتذر النائب السابق‬ ‫باسم السبع عن عدم قبول تسميته‪،‬‬ ‫وذلك في بيان صادر عن مكتبه‪.‬‬

‫‪ 33‬‬ ‫ترامب يتحدث عن «تزوير كبير» في االنتخابات الرئاسية‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫الرئيس المنتخب يهدد كوبا بعقوبات إذا لم تقدم تنازالت‪ ...‬ويتجه إلى تسمية بتريوس وزيرا للخارجية‬ ‫على الرغم من أن ذلك قد‬ ‫ينقلب ضده‪ ،‬قام الرئيس‬ ‫األميركي المنتخب دونالد‬ ‫سالمة‬ ‫ترامب بالتشكيك في‬ ‫ً‬ ‫االنتخابات التي جاءت به رئيسا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن ماليين األصوات‬ ‫المزورة‪.‬‬

‫أك ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ــرئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس االم ـ ـي ـ ــرك ـ ــي‬ ‫المنتخب دونــالــد تــرامــب‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬أن «مــاي ـيــن األش ـخ ــاص»‬ ‫ق ــام ــوا بــال ـت ـصــويــت بـشـكــل غير‬ ‫ق ـ ــان ـ ــون ـ ــي خـ ـ ـ ــال االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‬ ‫الرئاسية األخـيــرة‪ ،‬متحدثا عن‬ ‫«تزوير كبير»‪ ،‬لكن من دون تقديم‬ ‫دليل على اتهاماته التي وردت‬ ‫على حسابه على موقع «تويتر»‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـ ــرغـ ـ ـ ـ ــم مـ ـ ـ ـ ــن ف ـ ـ ــوز‬ ‫الجمهوري ترامب في االنتخابات‬ ‫االخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــرة‪ ،‬ف ـ ـ ـ ـ ـ ــإن م ـ ـنـ ــاف ـ ـس ـ ـتـ ــه‬ ‫الديمقراطية هـيــاري كلينتون‬ ‫حـصــدت ع ــددا أكـبــر مــن اص ــوات‬ ‫ال ـنــاخ ـب ـيــن‪ ،‬بـ ـف ــارق ‪ 2.2‬مـلـيــون‬ ‫صـ ـ ــوت‪ ،‬ل ـك ــن الـ ـف ــوز ح ـس ــم وف ــق‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــام االنـ ـتـ ـخ ــاب ــي االم ـي ــرك ــي‬ ‫بأصوات الهيئة الناخبة المؤلفة‬ ‫من كبار الناخبين‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ت ــرام ــب‪ ،‬ف ــي ت ـغــريــدتــه‪،‬‬ ‫«اض ـ ــاف ـ ــة الـ ـ ــى فـ ـ ــوز س ــاح ــق فــي‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة الـ ـن ــاخـ ـب ــة‪ ،‬فـ ـ ــزت أي ـضــا‬ ‫بالتصويت الشعبي اذا حذفتم‬ ‫ماليين االشخاص الذين صوتوا‬ ‫بشكل غير شرعي»‪.‬‬ ‫وتأتي تصريحات الملياردير‬ ‫وق ـ ـطـ ــب ال ـ ـع ـ ـقـ ــارات ب ـي ـن ـم ــا يـتــم‬ ‫اتخاذ خطوات العــادة احتساب‬ ‫االصــوات في والية ويسكونسن‬ ‫التي فاز فيها ترامب‪ ،‬بناء على‬ ‫طلب مــن مرشحة الخضر جيل‬ ‫ستاين‪.‬‬ ‫ونــدد تــرامــب‪ ،‬السبت‪ ،‬بحملة‬ ‫ج ـمــع ال ـت ـبــرعــات ال ـتــي اطلقتها‬ ‫سـتــايــن لـتـمــويــل اعـ ــادة احـصــاء‬ ‫االصـ ــوات فــي ث ــاث واليـ ــات فــاز‬ ‫فـيـهــا ت ــرام ــب ب ـف ــارق ضـئـيــل عن‬ ‫كلينتون‪ ،‬معتبرا هــذه الخطوة‬ ‫«عملية احتيال»‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس األم ـ ـيـ ــركـ ــي‬

‫ال ـم ـن ـت ـخــب ح ـ ــذر خ ـ ــال حـمـلـتــه‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة م ــن اح ـت ـمــال وق ــوع‬ ‫«تـ ـ ـ ـ ــزويـ ـ ـ ـ ــر» فـ ـ ـ ــي االنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات‬ ‫الرئاسية‪ ،‬لكنه لــم يذكر أي أمر‬ ‫مـمــاثــل بـعــد ف ــوزه الـمـفــاجــئ في‬ ‫الثامن من نوفمبر وحتى اآلن‪.‬‬ ‫وبعد عودته األحــد من عطلة‬ ‫عيد الشكر في مــار‪-‬إي‪-‬الغــو في‬ ‫بالم بيتش بفلوريدا مع عائلته‪،‬‬ ‫قال ترامب في سلسلة تغريدات‬ ‫على موقع «تويتر» ان واليات عدة‬ ‫شهدت تزويرا في االنتخابات‪.‬‬ ‫ومما كتبه‪« :‬تــزويــر انتخابي‬ ‫خطير في فرجينيا ونيوهامشير‬ ‫كاليفورنيا؟ لماذا ال تقوم وسائل‬ ‫االع ـ ـ ـ ــام ب ـت ـغ ـط ـيــة ذل ـ ـ ــك؟ تـحـيــز‬ ‫شديد‪ ،‬مشكلة كبيرة!»‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــم يـ ـق ــم ت ـ ــرام ـ ــب وال ف ــري ــق‬ ‫مساعديه بتقديم اي ادلــة حول‬ ‫ادع ـ ـ ــاءات ـ ـ ــه‪ ،‬ول ـ ــم يـ ـش ــرح ت ــرام ــب‬ ‫سبب معارضته العادة احتساب‬ ‫االصوات في ويسكونسن ان كان‬ ‫تزوير االنتخابات مشكلة كبيرة‪.‬‬ ‫ول ــم ي ـت ـحــدث اي م ــن مــراقـبــي‬ ‫االنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات عـ ـ ــن تـ ـ ــزويـ ـ ــر فــي‬ ‫االنتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫وأعلن فريق كلينتون‪ ،‬السبت‪،‬‬ ‫أنه سيشارك في التعداد الجديد‬ ‫لالصوات في والية ويسكونسن‪،‬‬ ‫م ــع االش ـ ــارة ال ــى ان ــه ل ــم يــاحــظ‬ ‫حتى االن حصول تجاوزات خالل‬ ‫االنتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫وأل ـم ـحــت م ـس ـت ـشــارة تــرامــب‪،‬‬ ‫كيليان كــونــواي‪ ،‬األح ــد‪ ،‬الــى أنه‬ ‫ف ــي حـ ــال أصـ ــر ف ــري ــق كـلـيـنـتــون‬ ‫عـلــى اعـ ــادة اح ـت ـســاب االص ــوات‬ ‫ف ــي وي ـس ـكــون ـســن‪ ،‬ف ــإن الــرئـيــس‬ ‫المنتخب قــد يعيد التفكير في‬ ‫تـعـهــده بـعــدم مــاحـقــة كلينتون‬ ‫قضائيا الستخدامها حين كانت‬

‫ّ‬ ‫قناص يصيب ‪ 8‬بجامعة أوهايو قبل تصفيته‬ ‫أصيب ثمانية أشخاص على األقل بجروح أمس‪،‬‬ ‫إثر إطالق نار قام به قناص داخل جامعة اوهايو‬ ‫ً‬ ‫الحكومية‪ ،‬قبل أن ترديه الشرطة قتيال‪.‬‬ ‫وكانت الشرطة طوقت حرم الجامعة في مدينة‬ ‫كولومبوس وفرضت حالة التأهب‪.‬‬ ‫وذكرت قناة «سي ان ان» أن أحد الجرحى حالته‬ ‫حرجة‪ ،‬نقال عن جهاز اإلطفاء في المدينة‪ ،‬فيما‬ ‫ذكرت «ان بي سي» في وقت سابق ان جريحين في‬ ‫حالة مستقرة‪.‬‬

‫ودع ـ ـ ــا جـ ـه ــاز إدارة ال ـ ـط ـ ــوارئ فـ ــي ال ـجــام ـعــة‬ ‫المدرسين والطالب إلى االحتماء‪.‬‬ ‫وكتب جهاز الطوارئ في تغريدة «قناص ناشط‬ ‫في الحرم‪ .‬اركضوا‪ ،‬اختبئوا‪ ،‬قاتلوا»‪ .‬وبعد قليل‬ ‫كتبت جامعة أوهايو «واصلوا االختباء في شمال‬ ‫الحرم» الجامعي‪.‬‬ ‫وجامعة أوهايو من كبرى الجامعات األميركية‪،‬‬ ‫ويدرس فيها نحو ‪ 60‬ألف طالب‪.‬‬

‫ترامب وزوجته ميالنيا وابنه بارون في طريقهم إلى الطائرة التي تقلهم من فلوريدا حيث قضوا إجازة عيد الشكر إلى نيويورك ‬ ‫وزيــرة للخارجية خادما خاصا‬ ‫ب ـ ــدل حـ ـس ــاب ح ـك ــوم ــي آم ـ ــن فــي‬ ‫مراسالتها اإللكترونية‪.‬‬ ‫وقالت كونواي لتلفزيون «إيه‬ ‫بـ ــي سـ ـ ــي» انـ ـ ــه ب ـي ـن ـم ــا ي ـت ـصــرف‬ ‫ترامب بـ «شهامة» حيال كلينتون‪،‬‬ ‫«مــوق ـف ـهــا ح ـي ــال ذل ــك ه ــو ارس ــال‬

‫مستشارها القانوني لالنضمام‬ ‫ال ـ ــى اعـ ـ ــادة احـ ـتـ ـس ــاب االصـ ـ ــوات‬ ‫السخيف»‪.‬‬ ‫وكــان مــارك إريــك الـيــاس‪ ،‬وهو‬ ‫م ـحــام يـعـمــل فــي فــريــق كلينتون‬ ‫االنـتـخــابــي‪ ،‬اكــد السبت ان حملة‬ ‫كلينتون مستعدة أيضا للمشاركة‬

‫كوبا‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬هــدد الرئيس ترامب‬ ‫بوقف التقارب مع كوبا اذا لم تقدم‬ ‫ال ـمــزيــد م ــن ال ـت ـن ــازالت وذلـ ــك في‬ ‫تغريدة نشرها على «تويتر» أمس‪.‬‬

‫الخالفات حول رومني‬ ‫طالب يسدون مدخل قاعة دراسية في جامعة أوهايو أمس‬ ‫(اي بي سي)‬ ‫ ‬ ‫خالل إطالق النار‬

‫ّ‬ ‫الكوبـيون يودعون فيديل كاسترو‬

‫كوبيون يمرون أمام الجرة التي تضم رماد كاسترو في هافانا أمس ‬ ‫بدأ الكوبيون أمس االحتشاد‬ ‫ب ـم ـيــدان الـ ـث ــورة ف ــي هــافــانــا في‬ ‫مــرا ســم تستمر أسبوعا لتأبين‬ ‫فيديل كاسترو الزعيم الشيوعي‪،‬‬ ‫الـ ــذي ق ــاد ثـ ــورة ف ــي ع ــام ‪،1959‬‬ ‫وح ـ ـكـ ــم ال ـ ـجـ ــزيـ ــرة الـ ــواق ـ ـعـ ــة فــي‬ ‫الكاريبي نصف قرن‪.‬‬ ‫وتوفي كاسترو يــوم الجمعة‬ ‫عن ‪ 90‬عاما‪ ،‬بعد عقد من تنازله‬ ‫ع ـ ــن الـ ـسـ ـلـ ـط ــة ل ـش ـق ـي ـق ــه راؤول‬

‫كاسترو‪ ،‬لسوء حالته الصحية‪.‬‬ ‫وأح ـ ـ ــرق ج ـث ـم ــان ك ــاس ـت ــرو ي ــوم‬ ‫الـ ـسـ ـب ــت‪ ،‬وس ـي ـن ـق ــل ال ـ ــرم ـ ــاد فــي‬ ‫م ــوك ــب إل ـ ــى مـ ـث ــواه األخـ ـي ــر فــي‬ ‫سانتياغو دي كوبا الواقعة في‬ ‫شرق البالد‪ ،‬والتي انطلقت منها‬ ‫شرارة الثورة‪.‬‬ ‫وهرع العمال لتركيب مكبرات‬ ‫ال ـ ـصـ ــوت وأع ـ ـم ـ ــدة اإلن ـ ـ ـ ـ ــارة فــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـيـ ــدان‪ ،‬ح ـي ــث ت ــدل ــت صـ ــورة‬

‫كوريا الشمالية تبكي «الرفيق»‬ ‫بدأت كوريا الشمالية أمس‪ ،‬ثالثة أيام من الحداد‬ ‫الرسمي على وفــاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو‪،‬‬ ‫الذي وصفته بأنه «صديق مقرب» وحليف «بطولي»‬ ‫في النضال المشترك ضد الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ون ـك ـســت األعـ ـ ــام فـ ــوق ال ـم ـبــانــي الــرس ـم ـيــة في‬ ‫مختلف أنحاء البالد في ذكرى «أبو الثورة» الكوبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الــذي توفي الجمعة عــن ‪ 90‬عــامــا‪ ،‬رغــم أن العالقة‬ ‫تعتبر وثيقة فــي الـخـطــابــات‪ ،‬أكـثــر مما هــي كذلك‬ ‫في الواقع‪.‬‬ ‫في مترو بيونغ يانغ‪ ،‬تجمع ركاب أمام واجهة‬ ‫تـتـضـمــن ال ـن ـعــي الــرس ـمــي الـ ــذي ن ـشــرتــه صحيفة‬ ‫«رودونغ سينمون» الناطقة باسم الحزب الحاكم‪.‬‬ ‫والــى جانب صــورة لكاسترو ببزته العسكرية‬ ‫المنشورة في إطار أسود‪ ،‬تستذكر الصحيفة زيارته‬ ‫الــى كوريا الشمالية في ‪ 1986‬حين التقى الزعيم‬

‫المؤسس لكوريا الشمالية كيم إيل سونغ‪ .‬وتلفت‬ ‫إ لــى أن الزعيم الكوبي منح لقب «بطل جمهورية‬ ‫كوريا الديمقراطية الشعبية»‪ ،‬االسم الرسمي لكوريا‬ ‫الـشـمــالـيــة م ـكــافــأة ل ـج ـهــوده ف ــي تـعــزيــز الـعــاقــات‬ ‫الـثـنــائـيــة ب ـيــن ال ـب ـلــديــن و»ال ـن ـض ــال ف ــي الـصـفــوف‬ ‫األمامية ضد أميركا وضد اإلمبريالية»‪.‬‬ ‫ووجــه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون‬ ‫بــرقـيــة تـعــزيــة عـنــد اع ــان وف ــاة «ال ـقــائــد» الـكــوبــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن «صديق مقرب ورفيق» للشعب الكوري‪.‬‬ ‫وفــي السبعينيات كــانــت بيونغ يــانــغ وهافانا‬ ‫على طرفي نقيض داخل حركة عدم االنحياز‪ ،‬حيث‬ ‫كــان كــاسـتــرو يــؤيــد االت ـحــاد السوفياتي السابق‪،‬‬ ‫فيما أبقى كيم إيل سونغ على المسافة نفسها بين‬ ‫موسكو وبكين‪ ،‬ورغم ذلك‪ ،‬حافظ البلدان الشيوعيان‬ ‫على تحالفهما‪.‬‬

‫للبطل القومي الكوبي خوسيه‬ ‫م ـ ـ ــارت ـ ـ ــي‪ ،‬يـ ـلـ ـيـ ـه ــم ال ـ ـمـ ــواط ـ ـنـ ــون‬ ‫الكوبيون‪.‬‬ ‫وتنتهي المراسم في العاصمة‬ ‫مـســاء ال ـيــوم‪ ،‬إذ مــن المتوقع أن‬ ‫يـ ـق ــدم زعـ ـم ــاء أج ــان ــب ال ـت ـع ــازي‬ ‫فــي رجــل ك ـ ّـرس حياته لمحاربة‬ ‫الرأسمالية واالستعمار‪ ،‬وتحالف‬ ‫مع االتحاد السوفياتي‪ ،‬وعاصر‬ ‫تسعة رؤ س ــاء أميركيين سعوا‬

‫على صعيد آخر‪ ،‬ظهرت بوادر‬ ‫خ ــاف ــات عـمـيـقــة ح ــول تعيينات‬

‫ام ـكــان ـيــة تـعـيـيــن رومـ ـن ــي‪ .‬وأثـ ــار‬ ‫ميت رومني‪ ،‬رجل األعمال السابق‬ ‫مــن واليــة يــوتــا والـحــاكــم السابق‬ ‫لماساتشوستس‪ ،‬غضب مؤيدي‬ ‫تــرامــب فــي م ــارس الـمــاضــي بعد‬ ‫أن انتقده بـشــدة فــي االنتخابات‬ ‫التمهيدية ووصفه بأنه «دجــال»‬ ‫و»منافق»‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت ش ـ ـب ـ ـكـ ــة بـ ـل ــومـ ـب ــرغ‬ ‫اإلخبارية نقال عن مسؤول كبير‬ ‫ف ــي ال ـف ــري ــق االن ـت ـق ــال ــي لـلــرئـيــس‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي ال ـم ـن ـت ـخــب أن ت ــرام ــب‬ ‫سيجتمع مــع الـجـنــرال المتقاعد‬ ‫دي ـف ـي ــد بـ ـت ــري ــوس‪ ،‬ح ـي ــث ي ــدرس‬ ‫الرئيس المنتخب اختيار بتريوس‬ ‫لتولي منصب وزير الخارجية‪.‬‬ ‫ولمح بتريوس‪ ،‬الذي كان مديرا‬ ‫سابقا لوكالة المخابرات المركزية‬ ‫األميركية‪ ،‬واستقال في ‪ 2012‬بعد‬ ‫اكتشاف أنه كان على عالقة خارج‬ ‫نطاق الزواج‪ ،‬إلى أنه سيخدم في‬ ‫إدارة ترامب إذا طلب منه ذلك‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬وكاالت)‬

‫بريطانيا‪ :‬المتطرف نوتال يقود «يوكيب»‬ ‫غازل بوتين وترامب‬

‫(أ ف ب)‬

‫ع ـمــاقــة ل ـكــاس ـتــرو ع ـلــى واج ـهــة‬ ‫المكتبة الوطنية‪ ،‬لتشغل نفس‬ ‫الـمـســاحــة ال ـتــي شـغـلـهــا ملصق‬ ‫ضخم للمسيح خالل الزيارة التي‬ ‫قام بها البابا فرنسيس لهافانا‪.‬‬ ‫وإذا سـ ــارت م ــراس ــم الـتــأبـيــن‬ ‫كما هــو معتاد فسيضع راؤول‬ ‫ك ــاسـ ـت ــرو وأع ـ ـ ـضـ ـ ــاء ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫وقادة الحزب الشيوعي والجيش‬ ‫الــزهــور ق ــرب الـنـصــب الـتــذكــاري‬

‫ف ـ ـ ــي ح ـ ـم ـ ـلـ ــة إلعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة اح ـ ـت ـ ـسـ ــاب‬ ‫االص ــوات فــي واليـتــي بنسلفاينا‬ ‫وميشيغن في حال تنظيم ذلك‪.‬‬ ‫ويرى خبراء أن ال فرصة لعكس‬ ‫نتيجة االنتخابات‪ ،‬كون كلينتون‬ ‫متراجعة بــآالف االصــوات في كل‬ ‫والية‪.‬‬ ‫وتقدم ترامب على كلينتون بـ‬ ‫‪ 20‬ال ــف ص ــوت ف ــي ويـسـكــونـســن‬ ‫و‪ 70‬الفا في بنسلفانيا و‪ 10‬آالف‬ ‫في ميشيغن‪.‬‬

‫االدارة االم ـيــرك ـيــة ال ـجــديــدة مــرة‬ ‫اخرى‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــدور م ـعــركــة ض ــاري ــة حــول‬ ‫منصب وزير الخارجية‪ ،‬المنصب‬ ‫الثالث في الدولة الذي يمثل وجه‬ ‫أميركا وصوتها في العالم‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ص ـح ـي ـفــة «نـ ـي ــوي ــورك‬ ‫تايمز» إن هناك صراعا عنيفا في‬ ‫أوسـ ــاط الــرئ ـيــس الـمـنـتـخــب بين‬ ‫من يؤيد الرئيس السابق لبلدية‬ ‫نـ ـي ــوي ــورك رودولـ ـ ـ ـ ــف جــول ـيــانــي‬ ‫وال ـم ــرش ــح ال ـج ـم ـه ــوري ال ـ ــذي لم‬ ‫ي ـحــال ـفــه ال ـح ــظ ف ــي االن ـت ـخــابــات‬ ‫الرئاسية عام ‪ 2012‬ميت رومني‪.‬‬ ‫وقــالــت ك ــون ــواي عـبــر «تــويـتــر»‬ ‫إنها تتلقى «سيال من التعليقات‬ ‫الخاصة وعلى شبكات التواصل‬ ‫االجتماعي (ضد) رومني»‪.‬‬ ‫وفي مقابلة على «ان بي سي»‪،‬‬ ‫األحد‪ ،‬اكدت كونواي انها ال «تشن‬ ‫حملة» ضد رومني‪ ،‬اال انها «تشعر‬ ‫فقط بالدهشة من الحجم الكبير‬ ‫وش ــدة رد الـفـعــل الـسـلـبــي» تجاه‬

‫(رويترز)‬

‫إلـ ـ ــى اإلط ـ ــاح ـ ــة بـ ــه أو إضـ ـع ــاف‬ ‫مكانته‪.‬‬ ‫وأقـلـعــت أمــس أول ــى الــرحــات‬ ‫التجارية المنتظمة بين مطارات‬ ‫الواليات المتحدة وهافانا منذ‬ ‫أكثر من ‪ 50‬عاما‪ ،‬وقد صودف أن‬ ‫ذلك تم بعد ثالثة أيام على وفاة‬ ‫كاسترو الذي انتقد «االمبريالية‬ ‫األميركية» بشدة‪.‬‬

‫صالح يطلب اإلذن للعزاء‬ ‫قال بيان لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه‬ ‫الرئيس اليمني السابق علي صالح‪ ،‬وهــو حليف رئيس‬ ‫للمتمردين الحوثيين في اليمن‪ ،‬إن صالح طلب من مجلس‬ ‫األمن الدولي السماح له بالسفر إلى كوبا للعزاء في وفاة‬ ‫الزعيم الكوبي فيدل كاسترو‪.‬‬ ‫وكان مجلس األمن الدولي قد فرض في ‪ 2014‬عقوبات‬ ‫استهدفت صالح لتهديده السالم وعرقلة العملية السياسية‬ ‫في اليمن‪ ،‬وتضمنت العقوبات حظرا عالميا على سفره‬ ‫وتجميدا ألصوله‪.‬‬ ‫والب ــد أن تــوافــق لجنة الـعـقــوبــات الـخــاصــة باليمن في‬ ‫مجلس األمن الدولي‪ ،‬التي تتخذ قراراتها باإلجماع‪ ،‬على‬ ‫طلب صالح الــذي أطــاحــت بــه احتجاجات جماهيرية في‬ ‫‪.2011‬‬ ‫ول ــم ُي ـعــرف مــا إذا كــانــت أي م ـغ ــادرة محتملة لصالح‬ ‫ستتضمن عودته إلى اليمن‪ ،‬أو ما إذا كانت ستعد جزء ا‬ ‫من تسوية تفاوضية للصراع في اليمن‪.‬‬

‫ت ــول ــى ب ـ ــول ن ــوت ــال الـيـمـيـنــي‬ ‫الـمـتـطــرف ال ـبــالــغ م ــن الـعـمــر ‪39‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ــامـ ــا‪ ،‬رئ ــاس ــة حـ ــزب «اس ـت ـق ــال‬ ‫الـمـمـكـلــة ال ـم ـم ـت ـحــدة» (يــوك ـيــب)‬ ‫أمس‪ ،‬بعد إجراء تصويت داخلي‪،‬‬ ‫ليخلف نايجل ف ــاراج‪ ،‬الــذي قاد‬ ‫حملة ناجحة للتصويت لمصلحة‬ ‫خـ ـ ــروج بــري ـطــان ـيــا م ــن االت ـح ــاد‬ ‫األوروبي «بريكسيت»‪.‬‬ ‫ون ـ ــاف ـ ــس ن ـ ــوت ـ ــال‪ ،‬الـ ـمـ ـع ــادي‬ ‫للمهاجرين واالتحاد األوروبــي‪،‬‬ ‫ال ــذي الي ــرى فــي رئـيـســي روسـيــا‬ ‫فالديمير بوتين وسورية بشار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األســد تـهــديــدا فعليا لالستقرار‬ ‫الدولي‪ ،‬على رئاسة الحزب نائبة‬ ‫الرئيس السابقة س ــوزان إيفانز‬ ‫وجـ ـ ــون ريـ ــس إيـ ـف ــان ــز‪ ،‬ال ـج ـنــدي‬ ‫السابق في الجيش البريطاني‪.‬‬ ‫وتم انتخابه بنسبة ‪ 63‬في المئة‪،‬‬ ‫ليصبح على رأس فريق مؤلف من‬ ‫ً‬ ‫‪ 24‬عضوا في البرلمان األوروبي‪.‬‬ ‫وتعهد نــوتــال‪ ،‬الــذي رأى فوز‬ ‫دونالد ترامب برئاسة الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة فــرصــة لــزعـمــاء الـعــالــم‬ ‫ّ‬ ‫ليتحدوا ضد «العدو الحقيقي»‪،‬‬ ‫تعهد بتوحيد الحزب والضغط‬ ‫ع ـل ــى ال ـح ـك ــوم ــة الت ـ ـمـ ــام عـمـلـيــة‬ ‫خـ ـ ــروج بــري ـطــان ـيــا م ــن االت ـح ــاد‬ ‫ً‬ ‫األوروبي‪ ،‬مؤكدا أنه يريد التركيز‬ ‫عـلــى سـحــب األصـ ــوات مــن حــزب‬ ‫«العمال» ‪ ،‬واإلحالل محله وجعل‬ ‫حزب االستقالل صوت بريطانيا‬ ‫الوطنية»‪.‬‬

‫نوتال وفاراج بعد االقتراع أمس في لندن ‬ ‫وش ـغ ــل ن ــوت ــال مـنـصــب نــائــب‬ ‫رئ ـيــس ح ــزب «االس ـت ـق ــال» ستة‬ ‫أعـ ــوام حـتــى سبتمبر الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ع ـنــدمــا ت ـن ـحــى ع ــن مـنـصـبــه في‬ ‫ظــل خ ــاف س ــاد بـعــد التصويت‬ ‫بخروج بريطانيا من االتحاد‪.‬‬ ‫وك ـ ــان فـ ـ ــاراج ق ــد اس ـت ـق ــال من‬ ‫رئاسة الحزب بعد حملة ناجحة‬ ‫ق ـ ـ ــاده ـ ـ ــا م ـ ـ ــن أج ـ ـ ـ ــل الـ ـتـ ـص ــوي ــت‬ ‫لمصلحة خ ــروج بــريـطــانـيــا من‬ ‫االتحاد األوروبي خالل استفتاء‬ ‫ً‬ ‫ي ــونـ ـي ــو ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدا أن ــه‬ ‫حقق طموحه السياسي‪ ،‬ويريد‬ ‫«استعادة ذكريات حياته»‪.‬‬

‫(أ ف ب)‬

‫ل ـك ـن ــه ع ـ ـ ــاد لـ ــرئـ ــاسـ ــة الـ ـح ــزب‬ ‫بـ ـص ــورة م ــؤق ـت ــة‪ ،‬ب ـعــد أن ق ــررت‬ ‫خ ـل ـف ــه ديـ ـ ـ ــان ج ـي ـم ــس بـ ـص ــورة‬ ‫م ـفــاج ـئــة ال ـش ـه ــر ال ـم ــاض ــي ت ــرك‬ ‫ً‬ ‫منصبها بعد ‪ 18‬يوما من توليها‬ ‫رئاسة الحزب‪.‬‬ ‫وع ـن ــدم ــا اس ـت ـق ــال فـ ـ ـ ــاراج‪ ،‬لــم‬ ‫يـ ــرشـ ــح ن ـ ــوت ـ ــال نـ ـفـ ـس ــه لـ ـقـ ـي ــادة‬ ‫ال ـحــزب‪ ،‬على الــرغــم مــن اعتباره‬ ‫إح ــدى الشخصيات ال ـبــارزة‪ .‬مع‬ ‫ذلك قرر ترشيح نفسه عندما تم‬ ‫فتح باب الترشح لشغل المنصب‬ ‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫(لندن‪ -‬د ب أ)‬

‫إصالحيو إيران يمنعون اعتقال نائب‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫طالب بتحقيق بشأن ‪ 63‬حسابا مصرفيا لرئيس السلطة القضائية‬ ‫●‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫احتشد عــدد كبير من اإلصالحيين‪ ،‬مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬أمام منزل نائب طهران في مجلس‬ ‫الـشــورى اإليــرانــي‪ ،‬محمود صــادقــي‪ ،‬ومنعوا‬ ‫اعتقاله‪ ،‬بعد وساطة من رئيس المجلس علي‬ ‫الريجاني‬ ‫يأتي ذلك بعدما أصدر المدعي العام لمدينة‬ ‫ط ـهــران‪ ،‬عـبــاس دول ــت آب ــادي‪ ،‬مــذكــرة إحضار‬ ‫بحق صادقي‪ ،‬بعد كلمة له في البرلمان‪ ،‬أصر‬ ‫فيها على إ ج ــراء تحقيق برلماني بـشــأن ‪63‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حسابا مصرفيا شخصيا باسم رئيس السلطة‬

‫القضائية‪ ،‬صادق عاملي الريجاني‪ ،‬إذا امتنعت‬ ‫األخيرة عن اإلفصاح عن كيفية صرف فوائد‬ ‫هذه الحسابات‪ ،‬التي احتوت ضمانات وكفاالت‬ ‫وجرائم مالية لمتهمين في المحاكم‪ ،‬ووصل‬ ‫ً‬ ‫بعضها إلى ما يعادل ‪ 6‬ماليين دوالر شهريا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأص ــدرت السلطة القضائية‪ ،‬بيانا‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫قالت فيه إن اعتقال صادقي جاء بسبب دعاوى‬ ‫مدنية‪ ،‬وليس لكالمه ضد الريجاني‪.‬‬ ‫ويمنع القانون اإليراني السلطات القضائية‬ ‫من اعتقال النائب من دون رفع الحصانة عنه‬ ‫ً‬ ‫كما يمنع القانون أيضا القيام بأي اعتقاالت‬ ‫خالل الليل‬

‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫«رد إعالمي» على «الجزيرة»‪ ...‬وتحركات الحتواء النوبيين‬

‫● لجنة استرداد األموال تتصالح مع رشيد بعد براءته ● مجلس الدولة يحيل «الجمعيات األهلية» إلى البرلمان‬

‫سلة أخبار‬ ‫السيسي يشيع جثمان حماه‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وخالد عبده ومحمد يحيى وكاملة خطاب‬

‫على عكس ما روجت له المصادر‬ ‫الرسمية المصرية‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بأن القاهرة تنوي الرد على‬ ‫قطر بسبب فيلم العساكر الذي‬ ‫اعتبر مسيئا للجيش المصري‪،‬‬ ‫تجاهلت الدوائر الرسمية‬ ‫المصرية المطالبات اإلعالمية‬ ‫المحلية بطرد السفير القطري‪،‬‬ ‫واكتفت برد إعالمي‪.‬‬

‫اكتفت وزارة الخارجية المصرية‬ ‫ب ــال ــرد اإلع ــام ــي ع ـلــى فـيـلــم قـنــاة‬ ‫«الجزيرة» القطرية‪ ،‬الــذي يتحدث‬ ‫عــن التجنيد اإلل ــزام ــي فــي مصر‪،‬‬ ‫فــي حين عــاد أمــس االثـنـيــن‪ ،‬ملف‬ ‫المصالحة بين الحكومة ور مــوز‬ ‫نـ ـظ ــام ال ــرئـ ـي ــس األسـ ـب ــق حـسـنــي‬ ‫مبارك إلى الواجهة‪ ،‬بعدما قررت‬ ‫لجنة استرداد األموال المهربة في‬ ‫الخارج‪ ،‬الموافقة على التصالح مع‬ ‫وزير الصناعة والتجارة األسبق‪،‬‬ ‫رشيد محمد رشيد‪.‬‬ ‫وواصـ ـ ـ ـل ـ ـ ــت ال ـ ـ ـقـ ـ ــاهـ ـ ــرة‪ ،‬أمـ ـ ــس‪،‬‬ ‫الـتـعـبـيــر ع ــن اسـتـيــائـهــا إعــامـيــا‪،‬‬ ‫من عرض قناة «الجزيرة» القطرية‬ ‫فيلم «العساكر» الــذي يتحدث عن‬ ‫الـتـجـنـيــد اإلل ــزام ــي بـم ـصــر‪ ،‬أمــس‬ ‫األول األحـ ــد‪ ،‬إذ اسـتـنـكــرت وزارة‬ ‫الخارجية المصرية‪ ،‬عرض الفيلم‬ ‫«المسيء للجيش المصري»‪ ،‬بينما‬ ‫ت ــواص ــل ال ـت ـع ــاط ــي ال ـغ ــاض ــب مــن‬ ‫المصريين على مــواقــع التواصل‬ ‫االجتماعي والفضائيات المصرية‪،‬‬ ‫إذ بثت فضائيات مصرية أفالما‬ ‫م ـ ــؤي ـ ــدة ل ـل ـج ـي ــش‪ ،‬ف ـي ـم ــا ات ـف ـق ــت‬ ‫معظم اآلراء على مواقع التواصل‬ ‫أن الفيلم قليل ال ـجــودة‪ ،‬واقتصر‬ ‫على شهادات محدودة لمجندين‪،‬‬ ‫وتـ ـح ــدث ع ــن أم ـ ــور م ـع ــروف ــة بين‬ ‫قـطــاعــات واس ـعــة مــن المصريين‪،‬‬ ‫دون أن يحمل أي جديد‪.‬‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدث ب ــاس ــم ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫المصرية‪ ،‬أحمد أبو زيد‪ ،‬قال مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬إن الدولة المصرية لن‬ ‫ً‬ ‫ترد على الفيلم‪ ،‬مؤكدا أنه مفضوح‬ ‫وركـ ـي ــك‪ ،‬وي ـس ـت ـهــدف زع ــزع ــة ثقة‬ ‫ال ـم ــواط ــن ف ــي ال ـج ـيــش ال ـم ـصــري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أن «أي ــة مـحــاولــة للتشكيك‬ ‫فــي الجيش الـمـصــري‪ ،‬وال ــذي هو‬ ‫خير أجناد األرض‪ ،‬مكتوب عليها‬ ‫الفشل قبل أن تـبــدأ»‪ ،‬موضحا أن‬ ‫اإلعــام المصري قــادر على تأكيد‬ ‫دور وك ـف ــاءة ال ـج ـيــش‪ ،‬كــاشـفــا أن‬ ‫ال ــرد المصري سيكون عــن طريق‬ ‫الــوســائــل اإلع ــام ـي ــة‪ ،‬وأن الــدولــة‬ ‫المصرية تملك الكثير من األدوات‬ ‫للتعبير عن مواقفها‪.‬‬ ‫وبينما عاد السفير القطري في‬ ‫مصر‪ ،‬سيف بن مقدم البوعينين‪،‬‬ ‫إلـ ــى ال ـق ــاه ــرة م ـس ــاء أمـ ــس األول‪،‬‬ ‫وبــاشــر مهام عمله بمقر السفارة‬

‫تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي‬ ‫أمس‪ ،‬جنازة والد قرينته‪ ،‬أحمد‬ ‫عامر أمين‪ ،‬الذي وافته المنية‬ ‫أمس األول‪ ،‬عن عمر ناهز ‪90‬‬ ‫عاما‪ ،‬بعد صراع مع المرض‪.‬‬ ‫وشيعت الجنازة من مسجد‬ ‫المشير بضاحية التجمع‬ ‫الخامس‪ ،‬وأعلنت الرئاسة‬ ‫المصرية أن الجنازة اقتصرت‬ ‫على أفراد العائلة‪ ،‬من دون‬ ‫مشاركة رسمية من الحكومة‬ ‫أو الشخصيات العامة‪ ،‬يذكر أن‬ ‫زوجة السيسي‪ ،‬انتصار أمين‪،‬‬ ‫هي ابنة خالته‪.‬‬

‫مجهولون يذبحون قبطيًا في‬ ‫مدينة السالم‬

‫مايكل روماني فنان تشكيلي مصري يخط جدارية لألهرامات وابو الهول في منزله أمس (رويترز)‬ ‫صـبــاح أم ــس االث ـن ـيــن‪ ،‬بـعــد إج ــازة‬ ‫ق ـضــاهــا ب ــال ــدوح ــة‪ ،‬وصـ ــف وكـيــل‬ ‫ل ـج ـن ــة الـ ـ ــدفـ ـ ــاع واألمـ ـ ـ ـ ــن ال ـق ــوم ــي‬ ‫بالبرلمان‪ ،‬اللواء يحيى الكدواني‪،‬‬ ‫فيلم الـجــزيــرة بــأنــه «دع ــوة خبيثة‬ ‫وم ـل ـعــونــة»‪ ،‬ت ـهــدف لـتــدمـيــر األم ــن‬ ‫ال ـقــومــي لـمـصــر‪ ،‬مــؤكــدا أن الفيلم‬ ‫ليس له أي مردود أو أثر في مصر‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬الجيش يحظى بتأييد ‪90‬‬ ‫مليون مصري»‪.‬‬

‫رجال مبارك‬ ‫ع ــاد مـلــف الـتـصــالــح بـيــن رجــال‬ ‫نظام الرئيس حسني مبارك الذي‬ ‫أطــاح ـتــه ث ــورة «‪ 25‬يـنــايــر ‪،»2011‬‬ ‫وال ـن ـظ ــام ال ـم ـص ــري ال ـح ــال ــي‪ ،‬إلــى‬ ‫الــواجـهــة‪ ،‬إذ قــررت لجنة اسـتــرداد‬ ‫األمـ ــوال الـمـهــربــة فــي ال ـخ ــارج‪ ،‬في‬ ‫اجتماعها بــرئــاســة الـنــائــب الـعــام‪،‬‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ــار ن ـب ـي ــل صـ ـ ـ ــادق‪ ،‬أم ــس‬ ‫االثنين‪ ،‬الموافقة على التصالح مع‬ ‫وزيــر الصناعة والتجارة األسبق‪،‬‬ ‫رشيد محمد رشيد‪ ،‬وأكدت مصادر‬

‫قضائية مطلعة أن اللجنة وافقت‬ ‫على التصالح بعد ا طــا عـهــا على‬ ‫تقارير رسمية أكــدت ب ــراء ة رشيد‬ ‫من التهم المنسوبة إليه‪ ،‬وأن أموال‬ ‫واستثمارات عائلته موجودة قبل‬ ‫تــولـيــه وزارة ال ـت ـجــارة والـصـنــاعــة‬ ‫في عــام ‪ .2004‬وغــادر رشيد مصر‬ ‫ع ـق ــب ث ـ ـ ــورة «‪ 25‬يـ ـن ــاي ــر»‪ ،‬بـيـنـمــا‬ ‫حــوكــم غـيــابـيــا بـتـهــم ف ـســاد مــالــي‬ ‫وأديــن في قضايا تتعلق بالكسب‬ ‫غير المشروع وتضخم ثــروتــه‪ ،‬إذ‬ ‫صدر حكم ضده في أغسطس ‪2014‬‬ ‫بالسجن ‪ 15‬عاما‪ ،‬لكنه تقدم بطلب‬ ‫رس ـم ــي ع ـبــر م ـحــام ـيــه إلـ ــى جـهــاز‬ ‫الكسب غير المشروع‪ ،‬في أغسطس‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬ل ــرد ‪ 500‬مـلـيــون جنيه‬ ‫مقابل إسقاط التهم الموجهة ضده‪.‬‬ ‫وحــال إتمام إج ــراءات التصالح‬ ‫رسـمـيــا مــع رشـيــد سـيـكــون الــرجــل‬ ‫الثاني من رجال مبارك الذي يجري‬ ‫هذه المصالحة بعد رجل األعمال‬ ‫حسين سالم‪ ،‬والــذي تنازل وأفــراد‬ ‫أسرته عن ‪ 5.341‬مليار جنيه‪ ،‬أي‬ ‫‪ 75‬فــي الـمـئــة مــن ثــروت ـهــم‪ ،‬مقابل‬

‫إسقاط تهم الكسب غير المشروع‬ ‫عنهم‪ ،‬والسماح لهم بالعودة إلى‬ ‫مصر‪ ،‬بعد رفع أسمائهم من قوائم‬ ‫ترقب الوصول‪.‬‬ ‫وق ــال مـصــدر رفـيــع المستوى لـ‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬إن جهات سيادية تتولى‬ ‫حاليا مراجعة ملف المصالحة مع‬ ‫رج ــال نـظــام م ـبــارك‪ ،‬وأن ـهــم التقوا‬ ‫برشيد منذ نحو شهر‪ ،‬واتفقوا على‬ ‫كل تفاصيل التصالح‪ ،‬وأشــار إلى‬ ‫أنــه مــن المتوقع أن يتم فتح ملف‬ ‫التصالح مع وزير المالية األسبق‬ ‫يــوســف ب ـطــرس غــالــي ق ـبــل نـهــايــة‬ ‫العام الجاري‪ ،‬بعدما عرض األخير‬ ‫دفع ‪ 1.550‬مليار جنيه للتصالح‪،‬‬ ‫لكن اللجنة تطالبه بملياري جنيه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــؤك ــدا أن ال ـم ـفــاوضــات م ــع غــالــي‬ ‫تسير بشكل جيد‪.‬‬

‫احتواء النوبيين‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬تسعى الحكومة‬ ‫المصرية الحتواء غضب النوبيين‬ ‫الــذيــن قـطـعــوا الـطــريــق فــي جنوب‬

‫مصر األسبوع الماضي‪ ،‬للمطالبة‬ ‫بـ ــإعـ ــادة تــوط ـي ـن ـهــم ف ــي األراضـ ـ ــي‬ ‫ال ـم ـح ـي ـطــة ب ـب ـح ـيــرة ن ــاص ــر خـلــف‬ ‫السد العالي‪ ،‬إذ علمت «الجريدة»‬ ‫أن اللجنة الحكومية لحل األزمــة‪،‬‬ ‫انتهت من وضع تصورها الخاص‬ ‫بامتصاص غضب النوبيين إزاء‬ ‫ط ــرح أراض ــي بـعــض قــراهــم للبيع‬ ‫ض ـم ــن م ـ ـشـ ــروع زراع ـ ـ ـ ــة ال ـم ـل ـي ــون‬ ‫ونصف المليون فدان‪ ،‬وأنها أوصت‬ ‫بوضع برنامج زمني لتنفيذ جميع‬ ‫مطالب أهالي النوبة‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد رئ ـي ــس االتـ ـح ــاد ال ـنــوبــي‬ ‫العام محمد عزمي‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬أن‬ ‫النوبيين ملتزمون بالتهدئة حاليا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انـ ـتـ ـظ ــارا ل ـل ـق ــاء رئ ـي ــس ال ـح ـكــومــة‬ ‫شــريــف إسماعيل فــي مقر مجلس‬ ‫الوزراء غدا األربعاء‪ ،‬مضيفا‪« :‬هناك‬ ‫بريق أمل في نجاح هذا االجتماع‬ ‫للمساهمة في إنهاء األزمة وتهدئة‬ ‫األوض ـ ـ ـ ــاع»‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـلــى مـطــالــب‬ ‫النوبيين التي تتضمن رفع منطقة‬ ‫توشكى من كراسات شروط الريف‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــري‪ ،‬والـ ـ ـب ـ ــدء فـ ــي م ـنــاق ـشــة‬

‫مشروع إنشاء هيئة تمويل لتوطين‬ ‫أهالي النوبة حول بحيرة السد‪.‬‬

‫الجمعيات األهلية‬ ‫وف ـ ـ ــي حـ ـي ــن ق ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس ق ـســم‬ ‫الـتـشــريــع بـمـجـلــس ال ــدول ــة‪ ،‬أحـمــد‬ ‫أبو العزم‪ ،‬أمس‪ ،‬إن مشروع قانون‬ ‫الجمعيات األهلية تم إرســالــه إلى‬ ‫مـجـلــس الـ ـن ــواب ت ـمـهـيــدا إلق ـ ــراره‪،‬‬ ‫رفضت اللجنة التشريعية بمجلس‬ ‫الـنــواب‪ ،‬بأغلبية ‪ ٢١‬صوتا مقابل‬ ‫س ـتــة أص ـ ــوات م ـشــروعــي قــانــونــي‬ ‫بشأن تعديل بعض أحـكــام قانون‬ ‫العقوبات المتعلقة بقضايا النشر‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ـخ ــدش ال ـح ـي ــاء ال ـع ــام‪،‬‬ ‫إللـغــاء عقوبة الحبس فــي قضايا‬ ‫النشر واألداء العلني ما لم يتضمن‬ ‫طعنا فــي أع ــراض األف ــراد‪ ،‬وطالب‬ ‫غالبية أعضاء اللجنة باإلبقاء على‬ ‫النص القائم مع المطالبة بإضافة‬ ‫فـ ـق ــرة إلـ ـ ــى ال ـ ـقـ ــانـ ــون ت ـح ـص ــر فــي‬ ‫النيابة العامة حق تحريك الدعوى‬ ‫الجنائية ضد مرتكب الجريمة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوفيات داخل أقسام الشرطة تتزايد إلغاء «حجر الحبوب» يفتح بابا خلفيا للفساد‬ ‫● ‪ 8‬حاالت خالل أسبوعين ● «الداخلية»‪ :‬تجاوزات فردية‬

‫وس ــط أج ــواء غـضــب نتيجة ت ــردي أوض ــاع الـبــاد‬ ‫االقـتـصــاديــة ومــوجــة ال ـغــاء الـتــي طــالــت الـعــديــد من‬ ‫أسـعــار السلع األساسية التي تمس حياة المواطن‪،‬‬ ‫حذر مراقبون من أن يكون تزايد حاالت الوفاة داخل‬ ‫أقسام الشرطة‪ ،‬مؤشرا على تصاعد تداعيات التجاوز‬ ‫في حق المواطنين داخل أقسام الشرطة‪ ،‬خاصة أن تلك‬ ‫السياسات كانت أحد أبرز أسباب اندالع ثورة ‪ 25‬يناير‬ ‫‪ 2011‬التي أنهت حكم الرئيس األسبق حسني مبارك‪.‬‬ ‫ورص ــدت تـقــاريــر متخصصة خــال األي ــام القليلة‬ ‫الماضية‪ ،‬تصاعد حاالت الوفاة داخل أقسام الشرطة‪،‬‬ ‫األمر الذي فتح الباب مجددا أمام حديث الحقوقيين‬ ‫عـ ــن احـ ـتـ ـم ــاالت ع ـ ـ ــودة س ـي ــاس ــة الـ ـتـ ـج ــاوز فـ ــي حــق‬ ‫المواطنين داخل أقسام الشرطة المصرية‪ ،‬فضال عن‬ ‫ض ــرورة مراجعة أمــاكــن االحـتـجــاز ومــدى مطابقتها‬ ‫للمواصفات‪.‬‬ ‫وعــززت المخاوف من عــودة التجاوزات مرة أخرى‬ ‫داخل أقسام الشرطة‪ ،‬انتهاكات سجلتها تقارير حقوقية‬ ‫وإعالمية خالل األسبوعين الماضيين وصلت إلى ‪8‬‬ ‫حــاالت تعد‪ ،‬كــان أبــرزهــا وفــاة سائق العربة "الـكــارو"‬

‫مجدي مكين الذي اتهمت أسرته قوة قسم "األميرية"‬ ‫ً‬ ‫بقتله تعذيبا بعدما ظهرت على جثمانه آثار التعذيب‪.‬‬ ‫كما توفي األسـبــوع الماضي‪ ،‬محتجز داخــل قسم‬ ‫البدرشين التابع لمحافظة الـجـيــزة‪ ،‬وأش ــار التقرير‬ ‫الطبي إلى أن سبب الوفاة هبوط في الدورة الدموية‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا تـجـمــع ذوو الـمـحـتـجــز أمـ ــام ال ـق ـســم وطــال ـبــوا‬ ‫بــالـتـحـقـيــق ف ــي ال ــواق ـع ــة‪ ،‬ف ــي ظ ــل ع ــدم وجـ ــود سجل‬ ‫مرضي للمتوفى‪ ،‬وهو نفس ما تكرر في قسم شرطة‬ ‫اإلسماعيلية‪ ،‬حيث توفي محتجز بغيبوبة سكر‪.‬‬ ‫ونفى مساعد وزير الداخلية األسبق‪ ،‬اللواء محمد‬ ‫ن ــورال ــدي ــن‪ ،‬ف ــي ت ـصــري ـحــات ل ـ ـ "الـ ـج ــري ــدة" أن تـكــون‬ ‫وزارة الداخلية تتبع أساليب عنيفة في التعامل مع‬ ‫المواطنين‪ ،‬وقــال‪" :‬حــاالت التجاوز فــرديــة‪ ،‬وال يمكن‬ ‫تعميمها على كل أفــراد وضباط الــوزارة"‪ ،‬وأشــار إلى‬ ‫أن حــاالت الــوفــاة األخـيــرة ال يمكن القياس عليها من‬ ‫دون النظر إلى السجل المرضي للمحتجزين وحاالتهم‬ ‫الصحية وأعـمــارهــم‪ ،‬موضحا أن "الــداخـلـيــة" تسارع‬ ‫بمباشرة التحقيقات في أي وقائع تعذيب‪ ،‬وقد وعد‬ ‫وزير الداخلية بمعاقبة المتجاوز‪.‬‬

‫●‬

‫الحكومة تسند المهمة إلى وزارة الصناعة وتثير مخاوف صحية‬ ‫القاهرة ‪ -‬عادل زناتي‬

‫بـيـنـمــا تـشـكــو ق ـطــاعــات عــري ـضــة ف ــي مصر‬ ‫من غياب األجهزة الرقابية المتخصصة على‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـلــع‪ ،‬مـمــا سـمــح ب ـت ـج ــاوزات ط ــاول ــت سلعا‬ ‫استراتيجية‪ ،‬انتقد مراقبون الـقــرار الحكومي‬ ‫األخير بإسناد فحص بذور "القمح والذرة وفول‬ ‫الـصــويــا" الـمـسـتــوردة مــن الـخــارج إلــى "الهيئة‬ ‫ال ـعــامــة ل ـلــرقــابــة ع ـلــى الـ ـص ــادرات والـ ـ ــواردات"‬ ‫ً‬ ‫الـتــابـعــة ل ـ ــوزارة ال ـص ـنــاعــة‪ ،‬بـ ــدال م ــن فحصها‬ ‫في "اإلدارة المركزية للمعامل"‪ ،‬التابعة لوزارة‬ ‫ً‬ ‫الصحة‪ ،‬فضال عن إلغاء الحجر الزراعي عليها‪،‬‬ ‫مـعـتـبــريــن أن الـ ـق ــرار ت ـكــريــس ج ــدي ــد لـمــرحـلــة‬ ‫قــد يـشــوبـهــا إدخـ ــال شـحـنــات مــن ال ـب ــذور غير‬ ‫الصالحة لألسواق‪.‬‬ ‫مــوقــف الحكومة الـتـبــريــري جــاء على لسان‬ ‫رئيس "الهيئة العامة للرقابة على الصادرات‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــواردات" إس ـمــاع ـيــل ج ــاب ــر‪ ،‬ال ـ ــذي قـ ــال في‬ ‫تـصــريـحــات صـحــافـيــة‪ ،‬إن "ال ـق ــرار لــم يـلــغ دور‬

‫الحجر الــزراعــي والـصـحــي فــي فحص واردات‬ ‫القمح وال ــذرة وف ــول الـصــويــا‪ ،‬وإن اختصاص‬ ‫الهيئة بفحص تلك الواردات يستهدف توحيد‬ ‫ً‬ ‫جهات الرقابة تحت مظلة واحدة‪ ،‬منعا للخالف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتيسيرا على المستوردين"‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـيــاق‪ ،‬ق ــال مـسـتـشــار وزي ــر الـتـمــويــن‬ ‫األسبق الخبير في بــورصــات الـغــذاء العالمية‬ ‫ن ــادر ن ــورال ــدي ــن‪ ،‬ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪" :‬ال ـق ــرار ترضية‬ ‫ً‬ ‫للتجار‪ ،‬ويفتح بابا للفساد عبر استيراد سلع‬ ‫ً‬ ‫غذائية منتهية الصالحية"‪ ،‬مشيرا إلى أن منظمة‬ ‫الصحة العالمية تحظر دخول أي سلع غذائية‬ ‫مصابة بنسب حددتها لفطريات األفالتوكسين‬ ‫واإلرجـ ـ ـ ــوت واألمـ ـب ــروزي ــا‪ ،‬وه ــي األمـ ـ ــور الـتــي‬ ‫تختص بـهــا وزارتـ ــا الـصـحــة وال ــزراع ــة وليس‬ ‫ً‬ ‫وزارة الصناعة‪ ،‬مضيفا‪" :‬الفساد الذي شهدته‬ ‫ً‬ ‫مصر أخيرا سمح بدخول شتالت وبذور مصابة‬ ‫ب ــأم ــراض زراع ـي ــة دمـ ــرت زراع ـ ــات كــانــت مصر‬ ‫متميزة بها مثل محاصيل الفول والعدس"‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال وزيـ ــر ال ــزراع ــة األس ـب ــق صــاح‬

‫أبوطالب لـ ةديرجلا•‪ :‬الشباب سيشاركون في االنتخابات المحلية‬ ‫القاهرة – طارق لطفي‬

‫كشفت أمينة سر لجنة السياحة وممثلة الشباب في البرلمان المصري‬ ‫ياسمين أبوطالب‪ ،‬في حوار مع «الجريدة»‪ ،‬أن زيارة الوفد البرلماني‪،‬‬ ‫التي بدأت األحد الماضي لبريطانيا‪ ،‬تهدف إلى التصدي للصورة‬ ‫المغلوطة التي تحاول جماعة "اإلخوان" رسمها عن مصر في‬ ‫الخارج‪ ،‬وتغيير الموقف البريطاني الداعم للجماعة‪ ،‬مشيدة بخطوة‬ ‫اإلفراج عن الشباب المحبوسين في السجون‪ ...‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• م ــا ال ـه ــدف م ــن زي ـ ــارة الــوفــد‬ ‫البرلماني لبريطانيا؟‬ ‫ الوفد البرلماني المسافر إلى‬‫بريطانيا يحمل رسالة للمصريين‬ ‫الموجودين هناك بأن مصر تقف‬ ‫وراء ه ـ ــم‪ ،‬وتــدعـمـهــم ف ــي مــواجـهــة‬ ‫أية أزمة قد تواجههم في الخارج‪،‬‬ ‫كما أن هناك مسؤولية كبيرة تقع‬ ‫على عاتقهم في بريطانيا تتمثل‬ ‫ف ــي ت ـح ـس ـيــن صـ ـ ــورة م ـص ــر أم ــام‬ ‫أي م ـح ــاوالت ت ـشــويــه‪ ،‬خصوصا‬

‫فيما يحدث خالل جلسات مجلس‬ ‫العموم البريطاني‪ ،‬ويجب استغالل‬ ‫الجاليات المصرية الموجودة في‬ ‫ال ـخــارج‪ ،‬لــدعــم مصر واالسـتـفــادة‬ ‫منهم في عمليات التنمية داخلها‪.‬‬ ‫• هــل يـتـضـمــن ج ــدول الــزيــارة‬ ‫لقاء ات مع مسؤولين بريطانيين‬ ‫ومـحــاولــة تغيير موقفهم الــداعــم‬ ‫لإلخوان؟‬ ‫ مــن ال ـم ـقــرر أن يـلـتـقــي الــوفــد‬‫الـبــرلـمــانــي خ ــال ال ــزي ــارة رئـيــس‬

‫لـجـنــة ال ـع ــاق ــات ال ـخــارج ـيــة في‬ ‫البرلمان البريطاني‪ ،‬للرد على‬ ‫ال ـت ـق ــري ــر الـ ـ ـص ـ ــادر مـ ــن ال ـل ـج ـنــة‬ ‫ال ـمــدافــع عــن جـمــاعــة "اإلخ ـ ــوان"‪،‬‬ ‫وسنستمع لوجهة نظرهم حول‬ ‫هذا األمــر‪ ،‬وعرض وجهة نظرنا‬ ‫حـ ـ ــول ال ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـم ـغ ـلــوطــة‬ ‫الـتــي ج ــاءت فــي ال ـبـيــان‪ ،‬كـمــا أن‬ ‫ً‬ ‫الــوفــد سيلتقي ع ــددا مــن وزراء‬ ‫الحكومة البريطانية‪ ،‬لتوصيل‬ ‫رسالة مفادها أن مصر ال تعاني‬

‫اإلرهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬وأن األوض ـ ـ ـ ـ ـ ــاع فــي‬ ‫ال ـب ــاد ج ـي ــدة‪ ،‬لـطـمــأنــة الـسـيــاح‬ ‫البريطانيين وتشجيع السياحة‬ ‫إلى مصر‪ ،‬والتأكيد على المناخ‬ ‫االستثماري الجيد في بالدنا‪.‬‬ ‫• ب ـمــا أنـ ـ ِـك تـمـثـلـيــن الـشـبــاب‬ ‫في البرلمان‪ ،‬كيف ترين خطوة‬ ‫اإلفراج عن عدد من المحبوسين‬ ‫منهم في السجون؟‬ ‫ إطـ ـ ـ ـ ـ ــاق سـ ـ ـ ـ ـ ــراح ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب‬‫المحبوسين كان من أهم النتائج‬ ‫التي أسفر عنها مؤتمر الشباب‬ ‫بشرم الشيخ‪ ،‬وأرى أنها خطوة‬ ‫ً‬ ‫مهمة جــدا وموفقة‪ ،‬ألنها تؤكد‬ ‫م ــدى جــديــة ال ـق ـيــادة السياسية‬ ‫مـمـثـلــة ف ــي الــرئ ـيــس عـبــدالـفـتــاح‬ ‫ال ـس ـي ـس ــي ف ــي ت ـح ـق ـيــق م ـطــالــب‬ ‫الـشـبــاب‪ ،‬لـكــن الـحـكــومــة مــازالــت‬ ‫مطالبة بالكثير من أجل نيل ثقة‬ ‫الشباب‪ ،‬وذلك لن يتحقق إال من‬ ‫خــال تذليل كل المعوقات التي‬ ‫تعترضهم في أسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫• كيف تــريــن ع ــزوف الشباب‬ ‫عـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ـ ــات الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة‬

‫وال ـ ـم ـ ـتـ ــوس ـ ـطـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي ت ــوف ــره ــا‬ ‫الحكومة؟‬ ‫ـ ال ـس ـب ــب ال ــرئ ـي ـس ــي ف ــي ذل ــك‬ ‫يعود إلى البيروقراطية الشديدة‬ ‫المتمثلة في اإلجــراء ات المعقدة‬ ‫للحصول على القروض الخاصة‬ ‫بهذه المشروعات‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ت ـخ ــوف ال ـش ـبــاب م ــن ال ـخ ـســارة‪،‬‬ ‫وب ــال ـت ــال ــي البـ ــد أن نـضـمــن لهم‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــروج اآلم ـ ـ ــن فـ ــي حـ ـ ــال ع ــدم‬ ‫تـحـقـيــق م ـشــروعــات ـهــم لـلـنـجــاح‬ ‫المتوقع‪.‬‬ ‫*هــل تتوقعين إقبال الشباب‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـشــاركــة ف ــي ان ـت ـخــابــات‬ ‫المحليات؟‬ ‫ـ أعتقد أن الشباب سيشاركون‬ ‫ب ـ ـقـ ــوة ف ـ ــي ه ـ ـ ــذه االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‪،‬‬ ‫وه ـ ــو مـ ــا ط ــال ـب ـه ــم بـ ــه ال ــرئ ـي ــس‬ ‫السيسي خ ــال مــؤتـمــر الشباب‬ ‫بـشــرم الـشـيــخ‪ ،‬حـيــث أك ــد أهمية‬ ‫م ـ ـشـ ــارك ـ ـت ـ ـهـ ــم ف ـ ـ ــي ان ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‬ ‫المحليات‪ ،‬واستغالل طاقاتهم‬ ‫الـكـبـيــرة ف ــي تـفـعـيــل دورهـ ــم في‬ ‫الحياة السياسية‪.‬‬

‫يــوســف‪ ،‬إن ال ـق ــرار تـخـطــى جـهــات متخصصة‬ ‫فــي فحص الــرســائــل ال ــواردة مــن ال ـخــارج‪ ،‬على‬ ‫رأسها الحجر الزراعي والمعاهد المتخصصة‬ ‫ً‬ ‫في البحوث الزراعية‪ ،‬مشيرا إلى أن الرقابة على‬ ‫الـصــادرات لها مهام محددة خاصة بالجودة‪،‬‬ ‫وبـهــا ممثلون مــن الـصـحــة وال ــزراع ــة لتسهيل‬ ‫اإلجراءات‪.‬‬ ‫وأض ــاف يوسف لــ"الـجــريــدة"‪" :‬الـقــرار فرصة‬ ‫إلدخـ ــال (آفـ ــات ح ـجــريــة) مـمـنــوع دخــول ـهــا إلــى‬ ‫ً‬ ‫الـ ـب ــاد"‪ ،‬داع ـي ــا الـحـكــومــة إل ــى مــراج ـعــة ال ـقــرار‬ ‫للحفاظ على الثروة الزراعية وصحة اإلنسان‪.‬‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬أعلن عدد من العاملين في اإلدارة‬ ‫المركزية لمعامل وزارة الصحة إب ــراء ذمتهم‬ ‫مــن شــرط صالحية االسـتـهــاك اآلدم ــي للسلع‬ ‫االستراتيجية المستوردة‪ ،‬وأوضحوا أن القرار‬ ‫يخالف قانون مراقبة األغذية وتداولها‪ ،‬وكذا‬ ‫قرار رئيس الجمهورية رقم ‪ 106‬لسنة ‪ 2000‬بأن‬ ‫الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات‬ ‫تقوم باإلشراف اإلداري فقط وليس الفني‪.‬‬

‫كثفت أجهزة األمن في القاهرة‬ ‫أمس‪ ،‬جهودها لكشف غموض‬ ‫مقتل صيدالني قبطي داخل‬ ‫مكان عمله في صيدلية بمدينة‬ ‫السالم‪ ،‬وسرقة مبلغ مالي من‬ ‫داخلها‪ .‬وكان مساعد وزير‬ ‫الداخلية لقطاع أمن العاصمة‪،‬‬ ‫اللواء خالد عبدالعال‪ ،‬تلقى‬ ‫ً‬ ‫إخطارا من قسم شرطة‬ ‫"السالم أول" بالعثور على‬ ‫ً‬ ‫جثة صيدالني مذبوحا داخل‬ ‫صيدليته‪ ،‬وتبين من الفحص‬ ‫والمعاينة العثور على جثمان‬ ‫مينا مكرم لبيب‪ ،‬في العقد‬ ‫الثالث من العمر‪ ،‬وأنه مصاب‬ ‫بعدة جروح قطعية‪ ،‬وتم نقل‬ ‫الجثة إلى المشرحة لبيان سبب‬ ‫الوفاة‪.‬‬

‫مناقصات محلية لتوفير‬ ‫األرز في السوق المصري‬

‫قال وزير التموين محمد‬ ‫مصيلحي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن‬ ‫استراتيجية الوزارة تستهدف‬ ‫تكوين مخزون استراتيجي من‬ ‫السلع يكفي لـ‪ 6‬أشهر‪ ،‬موضحا‬ ‫أنه سيتم إجراء مناقصات‬ ‫محلية وعالمية لتكوين رصيد‬ ‫استراتيجي آمن من األرز ال يقل‬ ‫عن ‪ 500‬ألف طن‪.‬‬ ‫وأوضح مصيلحي‪ ،‬خالل‬ ‫اجتماع له مع مديري مديريات‬ ‫التموين والتجارة الداخلية‬ ‫على مستوى الجمهورية‪ ،‬أن‬ ‫الوزارة تقوم أسبوعيا بإجراء‬ ‫مناقصات محلية وعالمية‬ ‫لزيادة األرصدة‪ ،‬من خالل‬ ‫التمويل المخصص من البنك‬ ‫المركزي‪ ،‬الذي يصل إلى ‪1.8‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬

‫تقرير أميركي قد ينقذ موسم «عيد الميالد»‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫قبل نحو شهر من احتفاالت عيد الميالد‪ ،‬وفق‬ ‫التقويم الشرقي‪ ،‬التي تبدأ منتصف ديسمبر المقبل‪،‬‬ ‫وتستمر حتى ‪ 7‬يناير‪ ،‬تفاء ل العاملون في قطاع‬ ‫السياحة بمصر‪ ،‬متوقعين ا نـتـعــاش هــذا الموسم‬ ‫الـقـصـيــر بــالـســائـحـيــن‪ ،‬بـعــدمــا أصـ ــدرت الـخــارجـيــة‬ ‫األميركية األسبوع الماضي تقريرا وضع المقاصد‬ ‫السياحية المصرية ضمن قائمة األماكن األكثر أمانا‬ ‫لقضاء عطالت عيد الميالد خالل األسابيع المقبلة‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره ـ ــا‪ ،‬ت ـس ـعــى وزارة ال ـس ـي ــاح ــة ال ـم ـصــريــة‪،‬‬ ‫بــالـتـعــاون مــع شــركــة «ج ــي دبـلـيــو ت ــي»‪ ،‬الـمـســؤولــة‬ ‫عــن الـتــرويــج للسياحة المصرية فــي ال ـخــارج‪ ،‬إلى‬ ‫اسـتـغــال التقرير األمـيــركــي األخ ـيــر‪ ،‬بــالـتــوازي مع‬ ‫حملة دعــائـيــة كبيرة انطلقت بــالــواليــات المتحدة‬ ‫في يوليو الماضي‪ ،‬للترويج للمقاصد السياحية‬ ‫المصرية‪ ،‬وتستأنف نشاطها خالل األسابيع المقبلة‬ ‫لتكون مستمرة على مــدار العام لجذب السائحين‬ ‫األمـيــركـيـيــن‪ .‬فــي م ــوازاة ذل ــك‪ ،‬أعـلــن وزي ــر السياحة‬ ‫يحيى راشد‪ ،‬خالل مؤتمر صحافي عقده األسبوع‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬أن الـ ــوزارة ت ــدرس االس ـت ـفــادة مــن مكتب‬ ‫نيوريوك لهيئة تنشيط السياحة‪ ،‬من أجل تكثيف‬ ‫الترويج للبرامج السياحية المصرية‪.‬‬ ‫كما عقد راشد لقاءات عدة مع مسؤولي الوزارة‪،‬‬ ‫لبحث االسـتـفــادة الـقـصــوى مــن التقرير األمـيــركــي‪،‬‬

‫للترويج أيضا للسياحة المصرية في أوروبــا ودول‬ ‫جنوب شرق آسيا‪ ،‬التي سيتم إطــاق حملة دعائية‬ ‫فيها خالل أسابيع‪ ،‬وسط توقعات بأن تكون لها آثار‬ ‫إيجابية‪ ،‬مثلما حدث مع السياحة اليابانية التي عادت‬ ‫عبر طيران «شارتر» إلى األقصر وأسوان‪.‬‬ ‫يشار إلى أن محدودية رحالت الطيران المباشرة‪،‬‬ ‫التي تعتمد على رحالت مباشرة بين مطاري القاهرة‬ ‫ون ـيــوريــوك‪ ،‬لــن تـكــون عــائـقــا مــع احتمالية تشغيل‬ ‫خطوط طيران «شارتر» بين أي من المطارات األميركية‬ ‫ونظيرتها المصرية‪ ،‬على أن يكون تشغيل الطيران‬ ‫الشارتر المباشر مرتبطا باإلقبال على الرحالت التي‬ ‫ستكون أسعارها تنافسية مع المقاصد األخرى بعد‬ ‫تعويم الجنيه أمام الدوالر‪.‬‬ ‫وقال رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق إلهامي‬ ‫الزيات لـ»الجريدة» إن جذب السائح األميركي ستكون‬ ‫له فوائد اقتصادية كبيرة‪ ،‬خاصة أنه سائح لديه ميزة‬ ‫مهمة في اإلنفاق أكثر من غيره‪.‬‬ ‫وتابع الزيات‪« :‬اعتبار الخارجية األميركية المقاصد‬ ‫المصرية آمنة سياحيا عن غيرها سيكون دافعا قويا‬ ‫لعودة السياحة الثقافية والرحالت التي يتم تنظيمها‬ ‫لألميركيين‪ ،‬إلى مدن مصرية مثل األقصر وأسوان‪،‬‬ ‫خــاصــة أن كـثـيــريــن مـنـهــم مـهـتـمــون بــالـتـعــرف على‬ ‫الحضارة المصرية القديمة»‪ ،‬مؤكدا أن هذه الرحالت‬ ‫ستنعش المدن التي عانت أزمات حادة خالل السنوات‬ ‫الخمس الماضية‪ ،‬نتيجة تدهور قطاع السياحة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫القادسية تصدر «األولى» مؤقتا‪ ...‬والكويت على قمة «الثانية»‬

‫األصفر واألبيض اكتسحا خيطان والتضامن‪ ...‬وبرقان حقق فوزه األول‬ ‫حازم ماهر وأحمد حامد وعبدالرحمن فوزان‬

‫فاز القادسية على خيطان‬ ‫‪ -3‬صفر‪ ،‬والكويت على التضامن‬ ‫‪ -4‬صفر‪ ،‬وبرقان على النصر‬ ‫‪ ،1 -3‬ضمن منافسات الجولة‬ ‫الرابعة لبطولة كأس سمو ولي‬ ‫العهد لكرة القدم‪.‬‬

‫ان ـ ـفـ ــرد الـ ـق ــادسـ ـي ــة (م ــؤق ـت ــا)‬ ‫بقمة المجموعة األولى لبطولة‬ ‫كـ ــأس س ـمــو ولـ ــي ال ـع ـهــد لـكــرة‬ ‫ال ـق ــدم‪ ،‬إث ــر ف ــوزه عـلــى خيطان‬ ‫‪ -3‬صفر‪ ،‬ليرفع الفائز رصيده‬ ‫إلى ‪ 9‬نقاط‪ ،‬فيما تجمد رصيد‬ ‫الخاسر عند ‪ 7‬نقاط في المركز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وفي المجموعة الثانية‪ ،‬فاز‬ ‫الكويت على التضامن ‪ -4‬صفر‪،‬‬ ‫ليرتفع رصيد األبيض إلى ‪12‬‬ ‫نقطة ومن ثم تربع على القمة‪،‬‬ ‫فـيـمــا تــوقــف رص ـيــد التضامن‬ ‫عند ‪ 6‬نقاط في المركز الرابع‪،‬‬ ‫وحـقــق بــرقــان ف ــوزه األول ــى في‬ ‫الـبـطــولــة عـلــى ح ـســاب النصر‬ ‫بنتيجة ‪ ،1 -3‬ليقفز إلى المركز‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــادس ب ــرصـ ـي ــد ‪ 3‬نـ ـق ــاط‪،‬‬ ‫ويتقهقر العنابي إ لــى المركز‬ ‫األخير بنقطة واحدة‪.‬‬

‫القادسية وخيطان‬

‫أخطاء فادحة من‬ ‫الحكم جاسم جعفر‬ ‫في لقاء الكويت‬ ‫والتظامن‬

‫وف ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاراة ال ـ ـقـ ــادس ـ ـيـ ــة‬ ‫وخـ ـيـ ـط ــان‪ ،‬ل ــم ي ــرت ــق مـسـتــوى‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ل ـل ـم ـت ــوق ــع‪ ،‬فـ ــي ظــل‬ ‫رغبة مشتركة باحتالل صدارة‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة‪ ،‬وسـ ــاهـ ــم ت ــراج ــع‬ ‫خ ـي ـطــان ال ــى ال ــدف ــاع‪ ،‬بـطــريـقــة‬ ‫م ـ ـبـ ــالـ ــغ ف ـ ـي ـ ـهـ ــا‪ ،‬وب ـ ـ ـ ــطء ح ــرك ــة‬ ‫القادسية في هذا االنخفاض‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــرور ال ـ ـ ـ ـ ــوق ـ ـ ـ ـ ــت‪ ،‬ب ـ ـ ــدأ‬ ‫مستوى األصـفــر فــي التحسن‪،‬‬ ‫ل ـي ـهــدد مــرمــى الـ ـح ــارس أحـمــد‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـحـ ـمـ ـي ــد‪ ،‬أك ـ ـثـ ــر م ـ ــن م ــرة‬ ‫عبر تمريرات أحمد الظفيري‪،‬‬ ‫وتحركات عبدالعزيز المشعان‪.‬‬ ‫كما بــدا األصفر في التحرك‬ ‫عـ ـب ــر األطـ ـ ـ ـ ــراف ال ـ ـتـ ــي شـغـلـهــا‬ ‫فيصل سعيد‪ ،‬وعامر المعتوق‪،‬‬ ‫لتعدد الفرص‪ ،‬وينجح صالح‬ ‫الشيخ في اقتناص أول أهداف‬ ‫الـمـبــاراة‪ ،‬فــي الدقيقة ‪ ،44‬عبر‬ ‫تسديدة من على حدود منطقة‬ ‫ال ـ ـجـ ــزاء‪ ،‬اس ـت ـق ــرت ع ـلــى يمين‬ ‫الـ ـح ــارس أح ـم ــد عـبــدالـحـمـيــد‪،‬‬

‫لينتهي الشوط األول عند هذا‬ ‫الحد‪.‬‬ ‫وفــي الـشــوط الـثــانــي‪ ،‬تخلى‬ ‫خيطان عن حذره‪ ،‬واندفع آمال‬ ‫في إدراك التعادل‪ ،‬وهو ما منح‬ ‫القادسية فرصة لتعزيز تقدمه‬ ‫عبر أحمد الظفيري ‪ ،51‬والذي‬ ‫ترجم تمريرة المشعان‪ ،‬بنجاح‬ ‫في شباك عبدالحميد‪.‬‬ ‫بـ ـع ــده ــا أج ـ ـ ـ ــرى ال ـ ـكـ ــرواتـ ــي‬ ‫داليبور مدرب القادسية تبديال‬ ‫بــدخــول سـعــود المجمد بديال‬ ‫عن النوايشة‪ ،‬كما دفع بأحمد‬ ‫الرياحي‪ ،‬بديال لمحمد الفهد‪،‬‬ ‫وهــو مــا أتــى بـثـمــاره‪ ،‬ليضيف‬ ‫رضــا هــانــي الـهــدف الـثــالــث من‬ ‫ع ــرضـ ـي ــة الـ ـمـ ـشـ ـع ــان أودع ـ ـهـ ــا‬ ‫الشباك في الدقيقة ‪.68‬‬ ‫ث ــم حـ ـ ــاول خ ـي ـط ــان الـ ـع ــودة‬ ‫ال ــى ال ـم ـب ــاراة م ــن دون فــائــدة‪،‬‬ ‫حـيــث اس ـت ـمــرت الـنـتـيـجــة على‬ ‫حالها‪ ،‬ليحصد القادسية نقاط‬ ‫الـمـبــاراة ويـتـصــدر المجموعة‬ ‫األولى‪.‬‬

‫الكويت والتضامن‬ ‫وجاء الشوط األول من مباراة‬ ‫ال ـت ـض ــام ــن الـ ـك ــوي ــت م ـتــوســط‬ ‫المستوى‪ ،‬والذي شهد سيطرة‬ ‫م ـط ـل ـقــة ل ــأب ـي ــض الـ ـ ــذي ص ــال‬ ‫الع ـبــوه وج ــال ــوا فــي كــل أرج ــاء‬ ‫الملعب‪ ،‬لكن عابهم فقط إهدار‬ ‫ال ـفــرص بـسـهــولــة‪ ،‬فــي المقابل‬ ‫اع ـت ـمــد الع ـب ــو ال ـت ـضــامــن على‬ ‫ال ـه ـج ـم ــات الـ ـم ــرت ــدة الـ ـت ــي لــم‬ ‫تشكل خطورة تذكر على مرمى‬ ‫المنافس‪.‬‬ ‫ون ـ ـجـ ــح االيـ ـ ـ ـف ـ ـ ــواري ج ـم ـعــة‬ ‫س ـ ـع ـ ـيـ ــد ف ـ ـ ــي إحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراز الـ ـ ـه ـ ــدف‬ ‫األول للكويت بمجهود فــردي‬ ‫وم ـه ــارة يـحـســد عـلـيـهــا‪ ،‬حيث‬ ‫مرق كالسهم وراوغ خط دفاع‬ ‫الـتـضــامــن ثــم ال ـح ــارس صالح‬ ‫مـ ـ ـه ـ ــدي وسـ ـ ـ ـ ــدد فـ ـ ــي الـ ـم ــرم ــى‬ ‫بسهولة‪.‬‬

‫«االستئناف» تعلن اليوم قرارها‬ ‫َ‬ ‫في تظلمي العربي والسالمية‬ ‫تحسم لجنة االستئناف باتحاد كرة القدم اليوم‬ ‫تـظـلـ َـمــي ن ــادي ــي ال ـعــربــي وال ـســال ـم ـيــة ب ـش ــأن رفــض‬ ‫احتجاجيهما من قبل لجنة االنضباط‪ ،‬حيث طالب‬ ‫األخضر بقلب نتيجة مباراته مع الكويت ‪3-‬صفر‪،‬‬ ‫نظرا لمشاركة فهد الهاجري الموقوف في اللقاء‪،‬‬ ‫كما طــالــب السالمية بــاألمــر نفسه فــي مـبــاراتــه مع‬ ‫الجهراء لمشاركة الموقوفين بندر سليمان وفيصل‬ ‫زايد‪ ،‬وذلك وفقا لوجهة نظر مسؤولي الناديين‪ ،‬علما‬ ‫بــأن "االنـضـبــاط" اتـخــذت قــراراتـهــا وفقا لالئحتها‪،‬‬ ‫وأعلنت من قبل إيقاف الالعبين الثالثة في بطولة‬ ‫كأس سمو ولي العهد‪.‬‬ ‫وك ــان ــت الـلـجـنــة الـمـعـيـنــة الـمـكـلـفــة إدارة ش ــؤون‬ ‫االتحاد قد حولت ملف التظلم واالحتجاج وقرارات‬ ‫ل ـج ـنــة االن ـض ـب ــاط إلـ ــى "االس ـت ـئ ـن ــاف" ال ـت ــي عـقــدت‬

‫اجتماعها األول فــي السابعة مــن مـســاء الخميس‪،‬‬ ‫ون ــاق ــش أع ـض ــاؤه ــا ال ـم ـلــف‪ ،‬ب ـيــد أن ض ـيــق الــوقــت‬ ‫جعلهم يؤجلون حسم مصير القرار النهائي حتى‬ ‫اجتماع اليوم‪.‬‬ ‫وتنتظر اللجنة في الوقت نفسه‪ ،‬قرار الشركتين‬ ‫المتخصصتين المسند إليهما الملف لمعرفة رأيهما‬ ‫القانوني في قرار لجنة االنضباط‪ ،‬وفي حال وصول‬ ‫قــرارهـمــا الـيــوم‪ ،‬سيتم تــزويــد لجنة االستئناف به‬ ‫للوقوف على قانونية قرار لجنة االنضباط من عدمه‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الـعــربــي والـســالـمـيــة ه ــددا باالنسحاب‬ ‫من بطولة دوري فيفا‪ ،‬في حال اعتماد فوز الكويت‬ ‫وال ـج ـهــراء عليهما‪ ،‬ورف ــض تظلميهما بـعــد رفــض‬ ‫االحتجاج‪.‬‬

‫محاولة لفض اشتباك العنزي والغريب‬ ‫وأش ـه ــر ح ـكــم ال ـل ـقــاء جــاســم‬ ‫جعفر البطاقة الحمراء لالعب‬ ‫الـ ـتـ ـض ــام ــن ح ـس ـي ــن الـ ـغ ــري ــب‪،‬‬ ‫ب ـعــد ح ـصــولــه ع ـلــى بـطــاقـتـيــن‬ ‫ص ـفــراوي ـيــن‪ ،‬إث ــر احـتـكــاكــه مع‬ ‫ف ـه ــد الـ ـعـ ـن ــزي ال ـ ـ ــذي يـسـتـحــق‬ ‫البطاقة الحمراء أيضا العتدائه‬ ‫على الغريب فــي لقطة ال تمت‬ ‫للروح الرياضية بصلة‪.‬‬ ‫وواصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت ف ـ ــرض‬ ‫هيمنته وسـيـطــرتــه عـلــى زمــام‬ ‫األم ــور تماما‪ ،‬حتى نجح فهد‬ ‫الـ ـه ــاج ــري فـ ــي إحـ ـ ـ ــراز ال ـه ــدف‬

‫الثاني في الدقيقة ‪ ،53‬مستغال‬ ‫عرضية فهد العنزي‪ ،‬ليحولها‬ ‫برأسية متقنة في شباك مهدي‪،‬‬ ‫ثم أضاف العبدالهادي خميس‬ ‫الـهــدف الثالث فــي الدقيقة ‪،58‬‬ ‫فقد مرر له جمعة سعيد تمريرة‬ ‫حــر يــر يــة ليسسد خميس على‬ ‫يسار الحارس‪.‬‬ ‫بـ ـع ــد الـ ـ ـه ـ ــدف ال ـ ـثـ ــالـ ــث ط ــرد‬ ‫جعفر الالعب سلمان أشكناني‪،‬‬ ‫ب ـع ــد ح ـص ــول ــه ع ـل ــى بـطــاقـتـيــن‬ ‫صفراوين أيضا ليكمل التضامن‬ ‫ال ـم ـبــاراة بتسعة العـبـيــن فقط‪،‬‬

‫ومع ذلك صمد الالعبون بشكل‬ ‫جـيــد‪ ،‬حـتــى ج ــاءت الــدقـيـقــة ‪82‬‬ ‫التي شهدت خطأ فادحا لصالح‬ ‫مهدي‪ ،‬على الرغم من أنــه نجم‬ ‫التضامن األول فــي اللقاء دون‬ ‫م ـ ـ ـنـ ـ ــازع‪ ،‬إذ خ ـ ـ ــرج م ـ ــن م ــرم ــاه‬ ‫بصورة غريبة ليمر منه بسهولة‬ ‫طالل جازع‪ ،‬محرزا الهدف الرابع‬ ‫لفريقه في الدقيقة ‪ ،82‬وتغاضى‬ ‫جاسم بشكل غريب عــن ضربة‬ ‫جزاء صحيحة تماما إثر عرقلة‬ ‫جــازع في منطقة الجزاء بخطأ‬ ‫تحكيمي ف ــادح‪ ،‬لينتهي اللقاء‬

‫ب ـفــوز األب ـي ــض بــأرب ـعــة أه ــداف‬ ‫من دون رد‪.‬‬

‫برقان والنصر‬ ‫وم ــن جــانـبــه‪ ،‬نـجــح بــرقــان في‬ ‫تحقيق فوز مستحق على النصر‬ ‫ال ــذي اعـتـمــد ج ـهــازه الـفـنــي على‬ ‫تشكيلة من الالعبين االحتياطيين‬ ‫وف ــري ــق ت ـح ــت ‪ 19‬سـ ـن ــة‪ ،‬ت ـق ــددم‬ ‫برقان التونسي وسام اإلدريسي‬ ‫فـ ــي ال ــدق ـي ـق ــة ال ـث ــام ـن ــة مـ ــن زم ــن‬ ‫الشوط األول‪ ،‬وأدرك العب النصر‬

‫فايز المطيري التعادل بعد دقيقة‬ ‫واحدة‪ ،‬ثم وضع عبدالله الربيعة‬ ‫برقان في المقدمة مجددا بالهدف‬ ‫الذي أحرزه في الدقيقة ‪.34‬‬ ‫وف ــي الــدقـيـقــة ‪ 71‬أط ـلــق العــب‬ ‫بـ ــرقـ ــان رصـ ــاصـ ــة ال ــرحـ ـم ــة عـلــى‬ ‫ال ـم ـنــافــس‪ ،‬حـيـنـمــا أح ــرز الـهــدف‬ ‫ال ـثــالــث لـفــريـقــه ف ــي الــدقـيـقــة ‪،71‬‬ ‫وشهد الدقائق الخمس األخيرة‪.‬‬ ‫وطرد حكم اللقاء محمد منسي‬ ‫م ــدرب الـنـصــر ظــاهــر ال ـعــدوانــي‪،‬‬ ‫بـسـبــب االعـ ـت ــراض ع ـلــى قـ ــرارات‬ ‫التحكيم‪.‬‬

‫فليطح ناقش النظام األساسي مع األندية المتخصصة‬ ‫عقد نائب المدير العام لشؤون‬ ‫الرياضة بالهيئة العامة للرياضة‬ ‫د‪ .‬حـمــود فليطح‪ ،‬اجتماعا بمقر‬ ‫الهيئة مع رؤساء وممثلي مجالس‬ ‫إدارات األ نــد يــة المتخصصة‪ ،‬تم‬ ‫خ ــال ــه م ـن ــاق ـش ــة م ــام ــح ال ـن ـظــام‬ ‫األسـ ــاسـ ــي ال ـن ـم ــوذج ــي لــأنــديــة‬ ‫المتخصصة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد أن ال ـ ـت ـ ـعـ ــديـ ــات الـ ـت ــي‬ ‫تضمنها النظام الجديد استهدفت‬ ‫مـ ـس ــاع ــدة األن ـ ــدي ـ ــة ع ـل ــى ت ـطــويــر‬ ‫نـ ـش ــاطـ ـه ــا‪ ،‬وت ـم ـك ـي ـن ـه ــا مـ ــن أداء‬ ‫رسالتها على الوجه األكمل‪.‬‬ ‫واسـتـعــرض فليطح فــي كلمته‬ ‫أهـ ـ ــم الـ ـنـ ـق ــاط ال ـم ـس ـت ـح ــدث ــة‪ ،‬مــن‬ ‫بينها نـظــام ال ـصــوت الــواحــد في‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات‪ ،‬وت ـح ــدي ــد عـضــويــة‬

‫م ـجــالــس اإلدارة ب ــدورت ـي ــن فـقــط‪،‬‬ ‫والتي سيبدأ حسابها من الدورة‬ ‫المقبلة‪ ،‬ولــن تطبق بأثر رجعي‪،‬‬ ‫كذلك اقتصار المناصب التنفيذية‬ ‫على رئيس مجلس اإلدارة ونائب‬ ‫الرئيس‪ ،‬مع تعيين سكرتير عام‬ ‫ومـ ــديـ ــر م ــال ــي مـ ــن قـ ـب ــل مـجـلــس‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ال ـن ـظــام األســاســي‬ ‫النموذجي ترك للجمعية العمومية‬ ‫غير الـعــاديــة تحديد عــدد أعضاء‬ ‫مجلس اإلدارة و قـيـمــة العضوية‬ ‫واالشتراكات السنوية‪.‬‬ ‫وناشد مجالس اإلدارات بسرعة‬ ‫دعوة الجمعيات العمومية لتعديل‬ ‫نظمها األســاس ـيــة‪ ،‬بـمــا يتفق مع‬ ‫الـنـظــام األســاســي الـنـمــوذجــي في‬

‫مسؤولو االندية المتخصصة يستمعون لشرح فليطح‬ ‫م ــدة أق ـصــاهــا ‪ 45‬ي ــوم ــا ت ـب ــدأ من‬ ‫تاريخ إصــدار النظام في الجريدة‬ ‫الرسمية في ‪.2016 /11 /13‬‬ ‫واستمع د‪ .‬فليطح خالل اللقاء‬

‫إلى مالحظات األندية المتخصصة‬ ‫حول بعض مواد النظام األساسي‬ ‫النموذجي‪ ،‬وطالب ممثلي األندية‬ ‫المتخصصة بتسجيل مالحظاتهم‬

‫كـتــابـيــا‪ ،‬وم ــواف ــاة الهيئة بـهــا في‬ ‫أســرع وقــت‪ ،‬حتى تتم مناقشتها‬ ‫واتخاذ القرار المناسب بشأنها‪.‬‬

‫هيئة الرياضة تسلمت نادي الصيد والفروسية الشمري‪ :‬دا سيلفا وراء انتقالي لليرموك‬

‫نـفــذت هيئة الــريــاضــة قــرارهــا‬ ‫ب ـ ـ ـشـ ـ ــأن ت ـ ـس ـ ـلـ ــم ن ـ ـ ـ ـ ــادي الـ ـصـ ـي ــد‬ ‫وال ـف ــروس ـي ــة‪ ،‬وال ـ ــذي ص ــدر ق ــرار‬ ‫بحله‪ ،‬على خلفية مخالفات مالية‬ ‫وإدارية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــام نـ ــائـ ــب ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـع ــام‬ ‫للهيئة العامة للرياضة لشؤون‬ ‫االتـ ـح ــادات واألن ــدي ــة‪ ،‬د‪ .‬حـمــود‬ ‫فليطح‪ ،‬وفريق من الهيئة‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬بتسلم النادي من المجلس‬ ‫الـمـنـحــل‪ ،‬بـقـيــادة الـشـيــخ ضــاري‬ ‫ال ـف ـهــد‪ ،‬ثــم ق ــام بـ ــدوره بتسليمه‬ ‫للجنة المعينة‪ ،‬بقيادة مسعود‬ ‫حيات‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــم ت ـش ـه ــد ع ـم ـل ـي ــة ال ـت ـس ـلــم‬ ‫أي م ـح ــاوالت لـلـعــرقـلــة‪ ،‬وس ــارت‬ ‫األم ــور بـصــورة مثالية‪ ،‬مــن دون‬ ‫أي عقبات‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أكـ ـ ــد ف ـل ـي ـطــح أن‬ ‫الـتـسـلـيــم ت ــم بــأس ـلــوب حـضــاري‬ ‫وروح طيبة‪ ،‬من المجلس المنحل‪،‬‬ ‫م ـش ـيــدا ب ـت ـعــاون رئ ـيــس ال ـنــادي‬ ‫الشيخ ضــاري الفهد مع الهيئة‪،‬‬ ‫متمنيا التوفيق للجنة المعينة‬ ‫في عملها‪ ،‬وأن تعمل على االرتقاء‬ ‫بالنادي‪ ،‬لما فيه خدمة الرياضة‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬أبـ ــدى الـشـيــخ ض ــاري‬ ‫الـفـهــد تـقـبـلــه إلجـ ـ ــراءات الـهـيـئــة‪،‬‬ ‫م ـ ـبـ ــديـ ــا اس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــداده وم ـج ـل ــس‬

‫●‬

‫فليطح والفهد يتوسطان موظفي الهيئة والنادي بعد انتهاء التسليم‬ ‫إدارتـ ـ ـ ـ ـ ــه لـ ـتـ ـق ــدي ــم أي مـ ـس ــاع ــدة‬ ‫للجنة المؤقتة‪ ،‬مؤكدا أن خدمة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت تـ ـك ــون مـ ــن أي م ــوق ــع‪،‬‬ ‫وقـ ــال‪" :‬ن ـحــن مــع الـقــوانـيــن التي‬ ‫ت ـ ـصـ ــدرهـ ــا ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة‪ ،‬ون ـط ـب ـق ـهــا‬ ‫ونحترمها‪ ،‬ونـخــدم الكويت من‬

‫أي موقع‪ ،‬ونحترم دستور الدولة‬ ‫وقوانينها"‪ .‬وأض ــاف‪" :‬أشكر كل‬ ‫م ــن ع ـمــل م ـعــي ب ــالـ ـن ــادي‪ ،‬وآم ــل‬ ‫للجنة الجديدة التوفيق‪ ،‬وعلى‬ ‫استعداد لدعمها ومساندتها في‬ ‫أي شيء يحتاجونه"‪.‬‬

‫حازم ماهر‬

‫أ كــد ال عــب الفريق األول لكرة‬ ‫الـ ـق ــدم بـ ـن ــادي كــاظ ـمــة ال ـســابــق‬ ‫ط ـ ـ ــارق ا ل ـ ـش ـ ـمـ ــري‪ ،‬أن ا ل ـ ـمـ ــدرب‬ ‫ال ـبــرازي ـلــي داس ـي ـل ـفــا ك ــان وراء‬ ‫ان ـت ـق ــال ــه إل ـ ــى الـ ـي ــرم ــوك‪ ،‬حـيــث‬ ‫أبلغ جهاز الكرة وإدارة النادي‬ ‫بضرورة التعاقد معي في فترة‬ ‫االنتقاالت الشتوية‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ال ـ ـيـ ــرمـ ــوك تـ ـع ــاق ــد مــع‬ ‫ط ــارق الـشـمــري ل ـمــدة ‪ 6‬شـهــور‬ ‫فقط في صفقة انتقال حر‪ ،‬نظرا‬ ‫لعدم ارتباطه بعقد مع أي ناد‬ ‫في الوقت الراهن‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـش ـمــري ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪:‬‬ ‫"أ تـ ـمـ ـن ــى أن أ ق ـ ـ ــدم كـ ــل مـ ــا ل ــدي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـيـ ــرمـ ــوك‪ ،‬وال ـ ـم ـ ـسـ ــاه ـ ـمـ ــة مــع‬ ‫زمالئي الالعبين في االستمرار‬ ‫ب ـ ـ ــدوري ف ـي ـف ــا‪ ،‬وعـ ـ ــدم ال ـه ـبــوط‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري الـ ـ ـ ـ ــدرجـ ـ ـ ـ ــة األولـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا أن ال ـم ـس ـتــوى ال ــذي‬ ‫يقدمه الفريق أفضل كثيرا من‬ ‫نتائجه في الموسم الجاري"‪.‬‬ ‫و نـ ـ ـ ـف ـ ـ ــى أن يـ ـ ـ ـك ـ ـ ــون ت ـ ـعـ ــا قـ ــد‬

‫م ـس ــؤول ــي الـ ـي ــرم ــوك م ـع ــه ج ــاء‬ ‫ب ـ ـ ـشـ ـ ــروط مـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــة اإلدارة‪،‬‬ ‫وه ــو األم ــر ال ــذي يـجـعـلــه يـبــذل‬ ‫م ـج ـهــودا م ـضــاع ـفــا ف ــي الـفـتــرة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـش ـ ــف الـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ــري الـ ـنـ ـق ــاب‬ ‫عــن أس ـبــاب عــدم اس ـت ـمــراره مع‬ ‫كاظمة‪ ،‬قائال‪" :‬طلبت من إدارة‬ ‫ك ــاظ ـم ــة م ـب ـل ـغــا م ــن الـ ـم ــال‪ ،‬كــي‬ ‫اس ـت ـمــر ف ــي ال ـم ــوس ــم الـ ـج ــاري‪،‬‬ ‫لكن اإلدارة رفضت المبلغ‪ ،‬رغم‬ ‫حصولي على لقب أفضل العب‬ ‫بالفريق في الموسم الماضي‪،‬‬ ‫و بــدوري رفضت االستمرار مع‬ ‫البرتقالي"‪.‬‬ ‫وأ كــد الشمري أن عودته إلى‬ ‫كــاظـمــة لـيـســت أم ــرا مـسـتـبـعــدا‪،‬‬ ‫مشددا على أن النادي يعد بيته‬ ‫األول و لـيــس ا لـثــا نــي‪ ،‬وصاحب‬ ‫فـضــل كـبـيــر عـلـيــه فــي مـسـيــرتــه‬ ‫الكروية‪.‬‬

‫طارق الشمري‬

‫‪36‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫«يد» العربي يعبر خيطان بسهولة في افتتاح الجولة الثامنة‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫فاز العربي على خيطان‬ ‫‪ ،20-36‬أمس‪ ،‬في افتتاح‬ ‫المرحلة الثامنة من الدوري‬ ‫العام لكرة اليد‪ ،‬ويلتقي اليوم‬ ‫الكويت مع كاظمة‪ ،‬والفحيحيل‬ ‫مع الشباب‪.‬‬

‫الكويت‬ ‫والفحيحيل‬ ‫في مواجهة كاظمة‬ ‫والشباب اليوم‬

‫ح ـق ــق ف ــري ــق الـ ـع ــرب ــي ف ــوزا‬ ‫عــريـضــا عـلــى نـظـيــره خـيـطــان‬ ‫بنتيجة ‪ ،20-26‬فــي ا لـمـبــاراة‬ ‫ال ـتــي جـمـعــت الـفــريـقـيــن أمــس‬ ‫على صالة مركز الشهيد فهد‬ ‫االح ـمــد بــالــدع ـيــة‪ ،‬فــي افـتـتــاح‬ ‫منافسات الجولة الثامنة من‬ ‫الدوري العام لكرة اليد‪.‬‬ ‫و كــان العربي أنهى الشوط‬ ‫االول لمصلحته بنتيجة ‪،7-16‬‬ ‫ليرفع رصيده الى ‪ 12‬نقطة في‬ ‫الـمــركــز الـثــالــث مــؤقـتــا‪ ،‬بينما‬ ‫ظ ــل خ ـي ـط ــان خ ــال ــي ال ــوف ــاض‬ ‫بدون رصيد في المركز الثالث‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫وج ــاء ت ال ـم ـبــاراة مــن طــرف‬ ‫واح ــد‪ ،‬بـعــدمــا ف ــرض األخـضــر‬ ‫سيطرته على مجريات اللعب‬ ‫م ـ ــن الـ ـ ـب ـ ــداي ـ ــة‪ ،‬بـ ـفـ ـض ــل خ ـب ــرة‬ ‫الع ـب ـي ــه فـ ــي الـ ـش ــق ال ــدف ــاع ــي‪،‬‬ ‫ال ــذي اعـتـمــد فـيــه عـلــى طريقة‬ ‫‪ - 6‬صفر‪ ،‬وقوة هجومه‪ ،‬حيث‬ ‫ارتـكــز عـلــى تـصــويـبــات العبي‬ ‫الخط الخلفي والتنفيذ المتقن‬ ‫للهجمة المرتدة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬لم يقدم خيطان‬ ‫م ــا يـشـفــع ل ــه خ ــال ال ـم ـب ــاراة‪،‬‬ ‫بسبب تواضع مستوى العبيه‪،‬‬ ‫مـ ـم ــا مـ ـن ــح الـ ـف ــرص ــة ل ـل ـعــربــي‬ ‫ل ـي ـن ـهــي الـ ـمـ ـب ــاراة لـمـصـلـحـتــه‬ ‫بفارق كبير‪.‬‬ ‫أدار ا لـمـبــاراة الحكمان بدر‬ ‫المطوع وفواز الرديني‪.‬‬

‫الكويت وكاظمة‬ ‫وتـقــام الـيــوم مـبــاراتــان على‬ ‫صالة االتحاد بالدعية‪ ،‬ضمن‬

‫محاولة من العبي خيطان للحاق بالكرة داخل منطقة الست ياردات العرباوية ‬ ‫مـ ـن ــافـ ـس ــات الـ ـم ــرحـ ـل ــة ذاتـ ـه ــا‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ي ـل ـت ـق ــي فـ ــي ال ـخ ــام ـس ــة‬ ‫م ـ ـسـ ــاء الـ ـك ــوي ــت م ـ ــع ك ــاظ ـم ــة‪،‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـسـ ـ ــادسـ ـ ــة وال ـ ـن ـ ـصـ ــف‬ ‫م ـس ــاء س ـت ـكــون ه ـن ــاك م ـب ــاراة‬ ‫أ خ ــرى تجمع بـيــن الفحيحيل‬ ‫والشباب‪.‬‬ ‫فــي الـمـبــاراة األول ــى يسعى‬ ‫الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــان ـ ـ ــي ب ـ ـ ـفـ ـ ــارق‬ ‫األه ـ ــداف ع ــن ال ـقــريــن بــرصـيــد‬ ‫‪ 12‬نقطة إلى مواصلة سلسلة‬ ‫ان ـت ـص ــارات ــه‪ ،‬وت ـح ـق ـيــق ال ـفــوز‬ ‫ال ـس ــاب ــع ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي‪ ،‬عـلــى‬ ‫ح ـســاب كــاظـمــة ال ــراب ــع بـفــارق‬ ‫األهـ ــداف عــن ال ـعــربــي وبــرقــان‬

‫ورص ـي ــد ‪ 10‬ن ـق ــاط‪ ،‬وال ـطــامــع‬ ‫كذلك لمواصلة عروضه القوية‬ ‫وإيقاف تقدم الكويت‪.‬‬ ‫م ـع ـلــوم أن ال ـك ــوي ــت يـمـتـلــك‬ ‫مـ ـق ــوم ــات الـ ـ ـف ـ ــوز‪ ،‬ألنـ ـ ــه ي ـضــم‬ ‫مجموعة مــن أفضل الالعبين‬ ‫المحليين‪ ،‬وسيحاول المدرب‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــزائ ـ ــري سـ ـعـ ـي ــد حـ ـج ــازي‬ ‫استخدام جميع أوراقه الرابحة‬ ‫خالل المباراة‪ ،‬لتحقيق هدفه‪،‬‬ ‫مــدعــومــا بـخـبــرة وق ــوة محمد‬ ‫ال ـغــرب ـل ـلــي وش ـق ـي ـقــه ع ـبــدال ـلــه‬ ‫و سـعــود الضويحي ومشاري‬ ‫صيوان‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ي ـ ــدرك م ــدرب‬

‫(تصوير جورج ريجي)‬

‫«البرتقالي» خلدون الخشتي‪،‬‬ ‫أن مهمته صعبة للغاية أمام‬ ‫«األ بـيــض»‪ ،‬لذلك سيعمل على‬ ‫تــأم ـيــن دفــاعــاتــه بـشـكــل جـيــد‪،‬‬ ‫واالرت ـك ــاز عـلــى تــألــق حــارســه‬ ‫عبدالعزيز الظفيري‪ ،‬وإيجاد‬ ‫حلول هجومية جيدة الختراق‬ ‫دفاع الكويت‪ ،‬على أمل تحقيق‬ ‫نتيجة إيجابية‪.‬‬

‫الفحيحيل والشباب‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬يتطلع‬ ‫الـفـحـيـحـيــل الـتــاســع ب ــ‪ 6‬نـقــاط‬ ‫للعودة إلى سكة االنتصارات‬

‫م ــرة أخـ ــرى‪ ،‬ب ـعــد ت ـع ـثــره أم ــام‬ ‫ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخ ــات ف ـ ــي ال ـج ــول ــة‬ ‫ا لـمــا ضـيــة‪ ،‬وتحقيق فــوز مهم‬ ‫في مسيرته بالبطولة‪ ،‬مستغال‬ ‫حالة عدم االتزان التي يعانيها‬ ‫الشباب العاشر بفارق األهداف‬ ‫عن الجهراء ورصيد ‪ 10‬نقاط‪،‬‬ ‫في مباراة من المرجح أن تكون‬ ‫صعبة على الفريقين‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـخـ ــوض ال ـف ـح ـي ـح ـي ــل‪،‬‬ ‫الذي سيستعيد جهود مدربه‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ي ــوس ــف غـ ـل ــوم بـعــد‬ ‫غ ـي ــاب ــه ال ـم ــؤث ــر ف ــي ال ـم ـب ــاراة‬ ‫األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة ل ـ ــإيـ ـ ـق ـ ــاف‪ ،‬الـ ـلـ ـق ــاء‬ ‫م ــدع ــوم ــا ب ـخ ـب ــرة ف ـه ــد رب ـيــع‬

‫وخ ـ ــال ـ ــد مـ ـن ــاح ــي والـ ـ ـح ـ ــارس‬ ‫المميز ناصر الهاجري‪.‬‬ ‫ع ـلــى ال ـجــانــب اآلخ ـ ــر‪ ،‬يــأمــل‬ ‫مدرب الشباب التونسي شهاب‬ ‫ال ـ ـ ــدري ـ ـ ــدي اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــادة ب ــري ـق ــه‬ ‫المفقود عبر بوابة «األحمر»‪،‬‬ ‫طمعا في تحسين موقعه بين‬ ‫فرق الدوري‪.‬‬

‫الزمالك يصارع وادي دجلة والمقاصة يلتقي االتحاد أزمة في «الجبالية» بسبب عودة الجمهور‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يـحــل ف ــي الـثــامـنــة م ـســاء ال ـي ــوم‪ ،‬بتوقيت‬ ‫ً‬ ‫القاهرة‪ ،‬فريق الزمالك ضيفا على نظيره وادي‬ ‫دجـلــة بملعب بـتــروسـبــورت ضمن األسـبــوع‬ ‫الـ‪ 12‬لمسابقة الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫يخوض الزمالك مباراة دجلة بمعنويات‬ ‫مرتفعة بعد تحقيق فوز عريض في الجولة‬ ‫ال ـمــاض ـيــة أمـ ــام ال ـم ـقــاولــون ال ـع ــرب بثالثية‬ ‫ن ـظ ـي ـفــة‪ ،‬وت ـق ــدي ــم األبـ ـي ــض أف ـض ــل أداء منذ‬ ‫انـطــاق الـمــوســم‪ ،‬مما جعل الجميع يتوقع‬ ‫استمرار األداء الجيد في لقاء دجلة‪.‬‬ ‫المباراة ستشهد أول مواجهة بين الزمالك‬

‫ونجمه السابق المدير الفني لدجلة أحمد‬ ‫ح ـســام (م ـي ــدو)‪ ،‬والـ ــذي لــم يـلـتــق ضــد نــاديــه‬ ‫ّ‬ ‫يصعب من‬ ‫القديم كمدرب من قبل‪ ،‬وهــو ما‬ ‫مهمة الـفــريــق األب ـيــض‪ ،‬خـصــوصــا أن دجلة‬ ‫ظهر بمستوى جيد معه‪ ،‬بعدما قاد الفريق‬ ‫خالل آخر جولتين‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد م ـي ــدو ع ـل ــى أنـ ــه ي ـخ ــوض م ـب ــاراة‬ ‫ً‬ ‫الزمالك امال في تحقيق الفوز‪ ،‬مؤكدا أن رغم‬ ‫عشقه وانتمائه للقلعة البيضاء‪ ،‬فــإن عصر‬ ‫االحتراف يقضي بضرورة بذله قصارى جهده‬ ‫لقيادة فريقه لتحقيق االنتصار‪.‬‬ ‫ويـ ـفـ ـتـ ـق ــد وادي دج ـ ـلـ ــة ج ـ ـهـ ــود ح ــارس ــه‬ ‫ال ـم ـخ ـض ــرم عـ ـص ــام الـ ـحـ ـض ــري‪ ،‬الـ ـ ــذي طـلــب‬

‫الحصول على راحة سلبية مدة ‪ 10‬أيام‪ ،‬عقب‬ ‫مباراة فريقه األخيرة أمام المصري‪ ،‬وهو ما‬ ‫وافــق عليه الجهاز الفني‪ ،‬ليتأكد غيابه عن‬ ‫مباراتي الزمالك واإلسماعيلي‪.‬‬ ‫وتقام اليوم مباراتان ضمن الجولة نفسها‪،‬‬ ‫حيث يلتقي بتروجيت ا لــرا بــع مــع سموحة‬ ‫ً‬ ‫الثالث في تمام الثالثة إال ربعا عصرا بملعب‬ ‫السويس الجديد في لقاء صعب ومتكافئ‪.‬‬ ‫كما يلتقي االتـحــاد السكندري مــع مصر‬ ‫ً‬ ‫المقاصة في الخامسة عصرا باستاد المكس‬ ‫في لقاء صعب‪.‬‬

‫جانب من مباراة الزمالك ودجلة الموسم الماضي‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يــواجــه اتـحــاد الـكــرة المصري برئاسة هاني‬ ‫أب ـ ــوري ـ ــدة أزم ـ ـ ــة تـ ـه ــدد ع ـ ـ ــودة ال ـج ـم ــاه ـي ــر إل ــى‬ ‫المدرجات بداية من الدور الثاني للدوري الممتاز‪،‬‬ ‫بعد تردد أنباء قوية عن نية األندية التي ستهبط‬ ‫إلى دوري القسم الثاني بتقديم شكوى لالتحاد‬ ‫الدولي لكرة القدم» فيفا»‪ ،‬بشأن اإلخــال بمبدأ‬ ‫ت ـكــافــؤ ال ـف ــرص ب ـيــن األن ــدي ــة ف ــي ال ـ ـ ــدوري‪ ،‬بعد‬ ‫الـسـمــاح لـحـضــور الجماهير فــي ال ــدور الثاني‬ ‫للدوري فقط‪ ،‬بعد منع وجودها في الدور األول‪.‬‬ ‫وينوي االتحاد‪ ،‬الذي بدأ وضع سيناريوهات‬ ‫ع ــودة الجماهير وعــرضـهــا عـلــى األم ــن ووزارة‬ ‫الشباب والرياضة والبرلمان‪ ،‬االجتماع بأندية‬ ‫الدوري الممتاز‪ ،‬للحصول على موافقتها‬ ‫بـحـضــور الـجـمــاهـيــر‪ ،‬وع ــدم تــأثــرهــا‬ ‫مــن هــذا األم ــر لـلـهــروب مــن شكوى‬ ‫بعضها للفيفا‪.‬‬ ‫ووض ــع مجلس الجبالية أكثر‬ ‫م ـ ــن تـ ـ ـص ـ ــور‪ ،‬ك ـ ــدخ ـ ــول ج ـم ــاه ـي ــر‬ ‫صاحب المباراة فقط‪ ،‬أو حضور‬ ‫‪ 5‬آالف مشجع لجماهير صاحب‬ ‫ال ـم ـل ـع ــب‪ ،‬و‪ 1000‬م ـش ـجــع لـلـفــريــق‬ ‫ال ـ ـض ـ ـيـ ــف‪ ،‬وسـ ـتـ ـت ــم مـ ـن ــاقـ ـش ــة ه ــذه‬ ‫الـ ـتـ ـص ــورات م ــع األم ـ ــن خـ ــال ال ـف ـتــرة‬ ‫المقبلة للوصول ألفضل الحلول‪.‬‬ ‫الكأس بدون الدوليين‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬خاطب مسؤولو‬ ‫الجبالية األندية للحصول‬ ‫على موافقتها‪ ،‬إلقامة‬ ‫م ـبــاريــات ال ــدور‬ ‫الـ ـ ــ‪ 32‬وال ـ ــ‪16‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأس‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــرة‬

‫توقف الدور‪ ،‬وخوض المسابقة بدون الالعبين‬ ‫الدوليين النشغال المنتخب بالمشاركة في كأس‬ ‫األمم اإلفريقية‪ ،‬مع تأجيل مباريات أي فريق يضم‬ ‫أكثر من ‪ 3‬العبين ضمن صفوف المنتخب‪.‬‬ ‫إيقاف ‪ 6‬حكام‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬ق ــررت لجنة الـحـكــام بــاتـحــاد الكرة‬ ‫برئاسة رضــا البلتاجي إيـقــاف الحكام الستة‪،‬‬ ‫الذين هاجموا أعضاء اللجنة على صفحات موقع‬ ‫«فيسبوك»‪ ،‬بعد انتهاء التحقيق معهم‪.‬‬ ‫وأوقـ ـف ــت الـلـجـنــة ك ــا م ــن ول ـي ــد عـبــدالـعــزيــز‪،‬‬ ‫وعـمــرو عبدالعاطي مــدة ثالثة أشـهــر‪ ،‬وشريف‬ ‫التباع‪ ،‬وياسر فوزي‪ ،‬ومحمد القفاص‪ ،‬وعمرو‬ ‫عبدالفتاح مدة شهر واحــد‪ ،‬بعد أن سخروا من‬ ‫اخـتـيــارات حـكــام مـبــاريــات ال ــدوري‪،‬‬ ‫واتهموا أعضاء اللجنة بعدم‬ ‫الحيادية‪.‬‬

‫هاني أبوريدة‬

‫سلة أخبار‬ ‫المنصور يستقبل بطل‬ ‫الراليات مشاري الظفيري‬

‫استقبل المدير العام للهيئة‬ ‫العامة للرياضة‪ ،‬الشيخ‬ ‫أحمد المنصور‪ ،‬متسابق‬ ‫الراليات الكويتي مشاري‬ ‫الظفيري‪ ،‬بعد إنجازه الرائع‬ ‫وتحقيق المركز األول بفئة‬ ‫(تي ‪ )3‬ضمن منافسات‬ ‫مسابقة رالي جدة‪.‬‬ ‫وهنأ المنصور الظفيري‬ ‫على هذا اإلنجاز الطيب‬ ‫الذي يضاف الى سجل‬ ‫إنجازات رياضة المحركات‬ ‫الكويتية الحافل‪ ،‬وأكد‬ ‫حرص الهيئة على تقديم‬ ‫كافة اوجه الدعم والرعاية‪،‬‬ ‫لتمكين أبطال الكويت من‬ ‫مواصلة مسيرة إنجازاتهم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب الظفيري‬ ‫عن خالص الشكر والتقدير‬ ‫للمدير العام للهيئة على‬ ‫هذا االستقبال الذى يعد‬ ‫دفعة معنوية ودعما كبيرا‬ ‫لمواصلة العمل الدؤوب‬ ‫ومضاعفة الجهد لتحقيق‬ ‫المزيد من االنجازات‪.‬‬ ‫وأشاد الظفيري بما تقدمه‬ ‫الهيئة العامة للرياضة له‬ ‫وزمالئه من دعم كان له اكبر‬ ‫األثر فيما تشهده رياضة‬ ‫المحركات من تطور وما‬ ‫تحققه من إنجازات‪.‬‬

‫قرعة بطولة الكويت‬ ‫للسلة اليوم‬ ‫تقام في السابعة من مساء‬ ‫اليوم قرعة بطولة الكويت‬ ‫األولى للسلة بمقر االتحاد‬ ‫في اللجنة األولمبية‪.‬‬ ‫وأعلن ‪ 11‬ناديا المشاركة‬ ‫في منافسات البطولة‪ ،‬التي‬ ‫ستقام تحت رعاية اللجنة‬ ‫األولمبية الكويتية بنظام‬ ‫خروج المغلوب‪ ،‬وتستمر‬ ‫من ‪ 9‬إلى ‪ 16‬ديسمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬خاطب‬ ‫االتحاد أندية القادسية‬ ‫والعربي وكاظمة والكويت‬ ‫والنصر‪ ،‬للموافقة على‬ ‫استضافة منافسات‬ ‫البطولة على صاالتها‪ ،‬ولم‬ ‫يصل رد إلى االتحاد حتى‬ ‫اآلن‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬يحاول‬ ‫االتحاد مسابقة الزمن‬ ‫لتجهيز صاالت الجابرية‬ ‫وكيفان‪ ،‬إلقامة مسابقات‬ ‫المراحل السنية عليها‪ ،‬ومن‬ ‫المتوقع أن تجهز الصاالت‬ ‫خالل نهاية األسبوع‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫الجزيرة يستضيف دبا الفجيرة‬ ‫في الدوري اإلماراتي‬

‫األهلي يخطف قمة الدوري بثالثية في التعدين‬ ‫واصل األهلي انتصاراته بثالثية‬ ‫في مرمى نظيره مصر للتعدين‪،‬‬ ‫ليستعيد بذلك صدارة الدوري‬ ‫المصري في ختام المرحلة الـ‪11‬‬ ‫للمسابقة برصيد ‪ 29‬نقطة‪،‬‬ ‫بفارق نقطتين أمام مصر‬ ‫المقاصة‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫استعاد األهلي صدارة مسابقة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــدوري الـمـصــري ُمـ ـج ــددا‪ ،‬بعد‬ ‫أن نـجــح فــي ال ـفــوز عـلــى النصر‬ ‫ل ـل ـت ـعــديــن ب ـثــاث ـيــة ن ـظ ـي ـفــة‪ ،‬فــي‬ ‫ال ـم ـبــاراة الـتــي جمعتهما مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬على استاد أسوان في‬ ‫الجولة الحادية عشرة‪.‬‬ ‫جـ ـ ــاء ت ب ــداي ــة الـ ـش ــوط األول‬ ‫هجومية من األهلي حامل اللقب‬ ‫الـ ـ ــذي بـ ـ ــادر بـ ـمـ ـح ــاوالت مـبـكــرة‬ ‫عــن طــريــق األطـ ــراف وانـطــاقــات‬ ‫مــؤمــن زكــريــا وعـبــدالـلــه السعيد‬ ‫وجونيور أجاي‪ ،‬وأهدر السعيد‬ ‫كرة خطرة في الدقيقة الخامسة‬ ‫مــن ت ـســديــدة قــويــة م ــرت بـجــوار‬ ‫قائم أصحاب األرض‪.‬‬ ‫واحتسب محمود عاشور ركلة‬ ‫ح ــرة ل ـصــالــح ع ـبــدال ـعــزيــز إم ــام‪،‬‬ ‫بعد أن تعرض لعرقلة قوية من‬ ‫ج ــان ــب ح ـس ــام ع ــاش ــور‪ ،‬وأط ـلــق‬ ‫إس ــام ســري قــذيـفــة فــي الدقيقة‬ ‫‪ 42‬عـلــت مــرمــى شــريــف إكــرامــي‪،‬‬ ‫وفـ ــي الــدق ـي ـقــة ‪ 45‬أل ـغ ــى الـحـكــم‬ ‫هدفا لألهلي بداعي تسلل صانع‬ ‫األلـ ـع ــاب م ــؤم ــن زك ــري ــا‪ ،‬ليطلق‬ ‫الحكم صافرة الشوط األول‪.‬‬ ‫وم ــع انـطــاقــة ال ـشــوط الثاني‬ ‫دفع األهلي بأول تغييراته بنزول‬ ‫ً‬ ‫صانع األلعاب وليد سليمان بدال‬ ‫من عمرو جمال‪.‬‬

‫و ف ـ ـ ـ ــي ا ل ـ ــد قـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــة ‪ 54‬ح ـص ــل‬ ‫التعدين على ركلة حرة سددها‬ ‫هشام عبدالحميد رائعة لتصطدم‬ ‫ب ــال ـع ــارض ــة الـ ـحـ ـم ــراء وت ــرف ــض‬ ‫دخول شباك إكرامي‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ــدقـ ـيـ ـق ــة ‪ 60‬اح ـت ـســب‬ ‫مـ ـحـ ـم ــود ع ـ ــاش ـ ــور رك ـ ـلـ ــة ج ـ ــزاء‬ ‫لألهلي بعد أن لمست الـكــرة يد‬ ‫أحــد مدافعي التعدين‪ ،‬وتصدى‬ ‫ل ـهــا ول ـيــد سـلـيـمــان لـيـنـجــح في‬ ‫إحراز الهدف األول‪.‬‬ ‫وواصل الفريق األحمر ضغطه‬ ‫على دفاع التعدين‪ ،‬ليترجم ذلك‬ ‫إلى هدف ثان سجله النيجيري‬ ‫جــونـيــور أج ــاي فــي الــدقـيـقــة ‪70‬‬ ‫ب ــرأسـ ـي ــة رائ ـ ـعـ ــة س ـك ـن ــت ش ـبــاك‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــارس أحـ ـم ــد حـ ـم ــدي الـ ــذي‬ ‫أخـفــق فــي الـتـصــدي لـلـكــرة‪ ،‬وفي‬ ‫الدقيقة ‪ 75‬دفع األهلي بتغييره‬ ‫الثاني بنزول ميدو جابر بدال من‬ ‫مؤمن زكريا‪.‬‬ ‫وف ــي الــدقـيـقــة ‪ 83‬نـجــح ولـيــد‬ ‫س ـل ـي ـم ــان فـ ــي ت ـس ـج ـيــل ال ـه ــدف‬ ‫ال ـثــالــث لــأهـلــي وال ـثــانــي لــه من‬ ‫تـســديــدة صــاروخـيــة لــم يستطع‬ ‫أح ـم ــد ح ـم ــدي حـ ــارس الـتـعــديــن‬ ‫ال ـت ـعــامــل م ـع ـهــا‪ ،‬ق ـبــل أن ُيـطـلــق‬ ‫الحكم صافرة نهاية اللقاء‪.‬‬ ‫ورفــع األحمر رصيده إلــى ‪29‬‬ ‫ّ‬ ‫تصدر بها جدول المسابقة‬ ‫نقطة‬ ‫م ــن ج ــدي ــد بـ ـف ــارق نـقـطـتـيــن عن‬ ‫ال ـم ـق ــاص ــة‪ ،‬ف ـي ـمــا ت ــوق ــف رصـيــد‬

‫جانب من مباراة اإلسماعيلي وطنطا‬ ‫التعدين عند النقطة الخامسة‬ ‫بالمركز األخير‪.‬‬

‫اإلسماعيلي يواصل نزيف‬ ‫النقاط‬ ‫وضـ ـم ــن م ـ ـبـ ــاريـ ــات الـ ـج ــول ــة‪،‬‬ ‫واص ـ ـ ــل اإلس ـم ــاع ـي ـل ــي مـسـلـســل‬ ‫نــزيــف الـنـقــاط بعدما تـعــادل مع‬

‫ضيفه طنطا دون أهــداف‪ ،‬ورفع‬ ‫الدراويش رصيده إلى ‪ 14‬نقطة‬ ‫في المركز العاشر‪ ،‬بينما ارتفع‬ ‫رصيد طنطا إلى ‪ 8‬نقاط ليتقدم‬ ‫للمركز الثالث عشر‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـقـ ـ ــق اإلن ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاج ال ـ ـحـ ــربـ ــي‬ ‫فـ ـ ــوزا م ـه ـمــا خـ ـ ــارج أرضـ ـ ــه عـلــى‬ ‫حـســاب مضيفه طــائــع الجيش‬ ‫بـنـتـيـجــة ‪ ،1-3‬وس ـج ــل لــإنـتــاج‬

‫أحمد مجدي‪ ،‬واإلثيوبي أوميدا‬ ‫أوك ـ ــوري‪ ،‬وص ــاح أم ـيــن‪ ،‬بينما‬ ‫أح ـ ــرز ل ـل ـطــائــع أح ـم ــد ع ـيــد من‬ ‫ركلة جزاء‪.‬‬ ‫ورف ــع اإلن ـت ــاج رص ـيــده إل ــى ‪9‬‬ ‫ن ـقــاط ف ــي ال ـمــركــز ال ـثــالــث عـشــر‪،‬‬ ‫بينما تجمد رصيد الطالئع عند‬ ‫‪ 16‬نقطة في المركز الثامن‪.‬‬ ‫وف ــاز الــداخـلـيــة عـلــى مضيفه‬

‫إ نـبــي بـهــدف سجله عبدالعزيز‬ ‫ال ـس ـيــد‪ ،‬فــي أول م ـب ــاراة للفريق‬ ‫ال ـب ـت ــرول ــي ت ـح ــت قـ ـي ــادة م ــدي ــره‬ ‫الفني الجديد طارق العشري‪.‬‬ ‫ورفـ ــع الــداخ ـل ـيــة رص ـي ــده إلــى‬ ‫‪ 9‬نقاط في المركز الــرابــع عشر‪،‬‬ ‫وتجمد رصيد إنبي عند ‪ 10‬نقاط‬ ‫في المركز الثاني عشر‪.‬‬

‫يخوض فريق نادي‬ ‫الجزيرة مباراة سهلة‬ ‫ً‬ ‫نسبيا عندما يستضيف‬ ‫اليوم دبا الفجيرة ضمن‬ ‫مباريات المرحلة التاسعة‬ ‫من الدوري اإلماراتي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ويحتل الجزيرة المركز‬ ‫الثاني برصيد ‪ 17‬نقطة‬ ‫وله مباراة مؤجلة‪ ،‬في حين‬ ‫يحتل دبا الفجيرة المركز‬ ‫الثاني عشر برصيد ‪5‬‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫ويتعين على الشباب الثالث‬ ‫(‪ 17‬نقطة) الحذر من حتا‬ ‫الصاعد حديثا والذي يعد‬ ‫الحصان االسود للبطولة‬ ‫حتى اآلن بعدما جمع ‪11‬‬ ‫نقطة وابتعد عن مراكز‬ ‫الهبوط مبكرا باحتالله‬ ‫المركز السابع‪.‬‬ ‫ويلعب النصر التاسع (‪9‬‬ ‫نقاط) مع مضيفه االتحاد‬ ‫كلباء الحادي عشر (‪5‬‬ ‫نقاط)‪.‬‬ ‫وكانت المرحلة قد افتتحت‬ ‫أمس بثالث لقاءات أبرزها‬ ‫الوصل المتصدر مع‬ ‫ً‬ ‫األهلي‪ ،‬وتختتم غدا لقاء‬ ‫الظفرة مع العين‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫صفحة أسبوعية مختصة بالبطوالت األوروبية‬ ‫إعداد‪ :‬عبدالعزيز التميمي‬

‫جيرارد‪« ...‬أسطورة» خالدة ونهاية حزينة لمسيرة حافلة‬

‫جيرارد بعد الفوز بكأس كارلينغ مع ليفربول عام ‪2012‬‬ ‫بعد خوضه ‪ 710‬مباريات مع‬ ‫نـ ــادي ل ـي ـفــربــول و‪ 34‬مـ ـب ــاراة مع‬ ‫ل ــوس ان ـج ـلــس غ ــاالك ـس ــي‪ ،‬و‪114‬‬ ‫م ـبــاراة مــع المنتخب اإلنكليزي‪،‬‬ ‫انتهت قصة "األسـطــورة" ستيفن‬ ‫جيرارد مع كرة القدم‪ ،‬وذلــك بعد‬ ‫اعالنه اعتزال اللعب نهائيا ليسدل‬ ‫الستار على مسيرة مشرفة ألحد‬ ‫أبرز العبي خط الوسط في العالم‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن ج ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرارد األس ـ ـب ـ ــوع‬ ‫الماضي اعتزاله بعد أسبوع من‬ ‫رحيله عن لوس انجلس غاالكسي‬ ‫الـمـنــافــس فــي ال ـ ــدوري األمـيــركــي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬

‫ألقاب ستيفن جيرارد‬ ‫العام‬

‫اللقب‬

‫‪2001-2000‬‬

‫كأس االتحاد اإلنكليزي‬

‫‪2001-2000‬‬

‫كأس رابطة األندية اإلنكليزية المحترفة‬

‫‪2001-2000‬‬

‫كأس االتحاد األوروبي‬

‫‪2001-2000‬‬

‫كأس السوبر األوروبية‬

‫‪2003-2002‬‬

‫كأس رابطة األندية اإلنكليزية المحترفة‬

‫‪2005-2004‬‬

‫دوري أبطال أوروبا‬

‫‪2005-2004‬‬

‫كأس السوبر األوروبي‬

‫‪2006-2005‬‬

‫كأس االتحاد اإلنكليزي‬

‫‪ ...‬وهو يرفع كأس دوري أبطال أوروبا عام ‪2005‬‬ ‫بدأ جيرارد مسيرته االحترافية‬ ‫ف ــي ع ــال ــم كـ ــرة الـ ـق ــدم عـ ــام ‪1998‬‬ ‫م ــع ن ــادي ــه ل ـي ـفــربــول االن ـك ـل ـيــزي‬ ‫عـنــدمــا ك ــان يبلغ ‪ 18‬عــامــا‪ ،‬وقــد‬ ‫لـ ـف ــت الـ ـ ـش ـ ــاب انـ ـ ـظ ـ ــار ج ـمــاه ـيــر‬ ‫"الـحـمــر" مـنــذ بــدايـتــه لـمــا يملكه‬ ‫مـ ــن م ـ ـهـ ــارة فـ ــي ال ـس ـي ـط ــرة عـلــى‬ ‫الكرة وتسديداته المتقنة تجاه‬ ‫مرمى الخصوم‪ ،‬ويعتبر جيرارد‬ ‫أسـ ـ ـط ـ ــورة ب ــال ـن ـس ـب ــة ل ـج ـمــاه ـيــر‬ ‫ل ـي ـف ــرب ــول‪ ،‬ال ـف ــري ــق ال ـ ــذي حصد‬ ‫معه اهم األلقاب باستثناء بطولة‬ ‫الدوري‪ ،‬وهو اللقب الوحيد الذي‬ ‫يخلو منه سجل هذا الالعب‪.‬‬ ‫وت ـ ــوج ج ـ ـيـ ــرارد ب ـل ـقــب دوري‬ ‫ابـ ـط ــال اوروب ـ ـ ــا عـ ــام ‪ 2005‬على‬ ‫حساب ميالن االيطالي في مباراة‬ ‫ش ـه ـي ــرة ت ـخ ـلــف خ ــال ـه ــا فــريـقــه‬ ‫بثالثية نظيفة قبل ان يعود من‬ ‫بعيد لحسمها بركالت الترجيح‪،‬‬ ‫كما فاز بكأس االتحاد االوروبي‬ ‫عــام ‪ 2001‬وكــأس انكلترا (‪2001‬‬ ‫و‪ )2006‬وك ـ ــأس رابـ ـط ــة االن ــدي ــة‬ ‫االن ـك ـل ـي ــزي ــة ال ـم ـح ـت ــرف ــة (‪2001‬‬ ‫و‪ 2003‬و‪ )2012‬والكأس السوبر‬ ‫االوروبية (‪ 2001‬و‪.)2005‬‬ ‫وداف ـ ـ ـ ـ ــع جـ ـ ـي ـ ــرارد ع ـ ــن ال ـ ـ ــوان‬ ‫ليفربول في ‪ 710‬مباريات وسجل‬ ‫ل ــه ‪ 186‬ه ــدف ــا واهـ ـ ــم ال ـل ـح ـظــات‬ ‫في مسيرته كانت نهائي دوري‬ ‫اب ـط ــال اوروب ـ ــا ‪ 2005‬حـيــن مهد‬ ‫الطريق امام "الحمر" للعودة الى‬ ‫الـلـقــاء بتقليصه ال ـفــارق بـعــد ان‬

‫كــان فريقه متخلفا صـفــر‪ -3‬امــام‬ ‫ميالن االيطالي‪.‬‬

‫إمكانات هائلة لستيفي‬ ‫يعتبر ج ـي ــرارد مــن الالعبين‬ ‫الـ ـن ــادري ــن ف ــي ع ــال ــم كـ ــرة ال ـق ــدم‪،‬‬ ‫حيث استطاع ستيفي اللعب في‬ ‫أكثر من مركز ولعب اكثر من دور‬ ‫مختلف طــوال مسيرته الكبيرة‪،‬‬ ‫لعب ج ـيــرارد كــاعــب خــط وسط‬ ‫مـتـقــدم وتـمـكــن مــن ق ـيــادة فريقه‬ ‫لتحقيق العديد من االنتصارات‪،‬‬ ‫ف ـه ــو ي ـج ـيــد االحـ ـتـ ـف ــاظ بــال ـكــرة‬ ‫وال ـت ـمــريــر ل ــزم ــائ ــه‪ ،‬ك ـمــا يعتبر‬ ‫جيرارد من أفضل العبي عصره‬ ‫فيما يخص الجانب الهجومي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ يعد العب خط وسط هدافا من‬ ‫الطراز العالي‪ ،‬كيف ال وقد أحرز‬ ‫أه ــداف ــا غ ــزي ــرة ف ــي مـسـيــرتــه مع‬ ‫ليفربول والمنتخب االنكليزي‪،‬‬ ‫وه ــو ل ــم يـشـغــل م ــرك ــز الـمـهــاجــم‬ ‫أبدا‪ ،‬وفي بعض المباريات شارك‬ ‫جيرارد كالعب خط وسط مدافعا‪.‬‬ ‫وق ـ ــد أجـ ـ ــاد ه ـ ــذا ال ـ ـ ــدور عـلــى‬ ‫اح ـس ــن وج ـ ــه‪ ،‬ف ـقــد كـ ــان ستيفي‬ ‫ي ـج ـي ــد قـ ـط ــع الـ ـ ـك ـ ــرة أف ـ ـضـ ــل مــن‬ ‫كثير من العبي‬ ‫خـ ـ ــط ال ـ ــدف ـ ــاع‬ ‫فـ ـ ـ ــي ف ــريـ ـق ــه‬ ‫خالل تلك‬ ‫الفترة‪،‬‬ ‫كـمــا‬

‫اضطر جيرارد الى اللعب كظهير‬ ‫ايمن وكذلك كجناح أيمن في حال‬ ‫حاجة الفريق في ظل الغيابات‪،‬‬ ‫ولـ ــم ي ـك ــن س ـت ـي ـفــي ل ـي ـخ ـيــب ظــن‬ ‫جماهيره في اي مركز استدعته‬ ‫الحاجة لشغله‪ ،‬حقيقة انــه نجم‬ ‫ال مـثـيــل ل ــه‪ ،‬ع ــاوة عـلــى ذل ــك لم‬ ‫تـكــن ش ــارة الـقـيــادة مـجــرد ربــاط‬ ‫ع ـلــى س ــاع ــد س ـت ـي ـفــي‪ ،‬ف ـج ـيــرارد‬ ‫كان قائدا بمعنى الكلمة‪ ،‬فدائما‬ ‫ما كان يوجه التعليمات لزمالئه‬ ‫ويحفزهم على بــذل كــل جهدهم‬ ‫طـ ـ ــوال الـ ـمـ ـب ــاري ــات‪ ،‬فــإح ـســاســه‬ ‫ً‬ ‫ب ــال ـم ـس ــؤول ـي ــة كـ ـ ــان ن ــابـ ـع ــا مــن‬ ‫قلب نجم يعشق ناديه ويحترم‬ ‫جماهيره‪.‬‬

‫رأسية "أبطال ‪"2005‬‬ ‫ولـ ـع ــل أبـ ـ ـ ــرز م ــام ــح م ـس ـيــرة‬ ‫ج ـي ــرارد الـبـطــولـيــة كــانــت ال ـكــرة‬ ‫ال ــرأس ـي ــة ال ـتــي اع ـ ــادت لـيـفــربــول‬ ‫ال ــى اج ــواء نـهــائــي دوري ابـطــال‬ ‫اوروبـ ـ ــا ل ـع ــام ‪ ،2005‬أو بــالـكــرة‬ ‫الصاروخية البعيدة التي اطلقها‬ ‫فــي الــوقــت االض ــاف ــي مــن نهائي‬ ‫كأس انكلترا عام ‪ 2006‬ضد وست‬ ‫هام يونايتد‪.‬‬ ‫ولم يكن حصول جيرارد على‬ ‫لـ ـق ــب افـ ـض ــل العـ ـ ــب فـ ــي ت ــاري ــخ‬ ‫ل ـي ـفــربــول ف ــي ال ـت ـصــويــت ال ــذي‬ ‫شــارك فيه الجمهور عــام ‪،2013‬‬ ‫من فــراغ‪ ،‬فهو فــرض نفسه من‬

‫انتقادات الذعة لمورينيو‬ ‫تعرض جــوز يــه مورينيو مــدرب مانشستر‬ ‫يــونــاي ـتــد اإلن ـك ـل ـيــزي الن ـت ـق ــادات الذع ـ ــة‪ ،‬بـعــد‬ ‫تعرضه للطرد للمرة الثانية في شهر واحد‬ ‫خالل مواجهة وست هام يونايتد‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫في الدوري اإلنكليزي الممتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫و قــرر الحكم جون موس طرد مورينيو في‬ ‫الــدق ـي ـقــة ‪ 27‬ب ـعــد ض ــرب زج ــاج ــات ال ـســوائــل‪،‬‬ ‫بـسـبــب ش ـع ــوره بــالـغـضــب ب ـعــد ح ـصــول بــول‬ ‫بوغبا على بطاقة صفراء‪.‬‬ ‫وبعد المباراة قال الحكم اإلنكليزي السابق‬ ‫غ ــراه ــام ب ـ ــول‪" :‬ك ـ ــان ي ـف ـتــرض ان ي ـتــم إي ـقــاف‬ ‫جــوز يــه مورينيو ‪ 6‬مـبــار يــات‪ .‬لقد تـمــادى في‬ ‫تصرفاته تجاه الحكام واالعتراض على جميع‬ ‫ال ـق ــرارات‪ .‬لـقــد سـئــم مـعـظــم الـحـكــام تـصــرفــات‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدرب الـ ـب ــرتـ ـغ ــال ــي‪ .‬ان ـ ــه ال يـ ـك ــن احـ ـت ــرام ــا‬

‫افضل صانعي االلـعــاب والعبي‬ ‫الــوســط فــي انكلترا والـعــالــم‪ ،‬وال‬ ‫يوجد هناك افضل من مدرب ريال‬ ‫مــدريــد االسـبــانــي الحالي النجم‬ ‫ال ــدول ــي ال ـفــرن ـســي ال ـســابــق زيــن‬ ‫الدين زيــدان لكي يعطي تقييمه‬ ‫لهذا الالعب‪.‬‬ ‫ففي عــام ‪ 2009‬تساء ل زيــدان‪:‬‬ ‫"هل هو افضل العب في العالم؟‪،‬‬ ‫قد ال يحصل على نفسه االهتمام‬ ‫ال ــذي يـنــالــه ميسي او رونــالــدو‪،‬‬ ‫لكن نعم‪ ،‬اعتقد أنه كذلك"‪.‬‬

‫ضياع الحلم‬ ‫وكان جيرارد قريبا من اعادة‬ ‫لـيـفــربــول ال ــى اع ـت ــاء ع ــرش كــرة‬ ‫القدم االنكليزية بعد غياب طويل‬ ‫منذ عام ‪ ،1990‬وذلك عندما كان‬ ‫"الـ ـحـ ـم ــر" يـ ـق ــدم م ــوس ـم ــا م ـم ـيــزا‬ ‫" ‪ ،"2014 -2013‬و لـ ـك ــن ت ـعــرض‬ ‫القائد الى نكسة كبيرة عندما فقد‬ ‫تــوازنــه وفقد الـكــرة ليتسبب في‬ ‫هدف سجله تشلسي في المرحلة‬ ‫الـ ـس ــادس ــة وال ـث ــاث ـي ــن‪ ،‬لـيـخـســر‬ ‫فريقه الـمـبــاراة والـنـقــاط الثالث‬ ‫التي كانت لتكون حاسمة جــدا‪،‬‬ ‫قـبــل ان يـتـعــرض الـفــريــق لنكسة‬ ‫جديدة في المرحلة قبل الختامية‪،‬‬ ‫حين تقدموا على كريستال باالس‬ ‫‪ 3‬صفر قبل ان تتلقى شباكهم‬‫ثالثة اهــداف في الدقائق العشر‬ ‫االخيرة ليذهب اللقب لمصلحة‬

‫مانشستر سيتي‪ ،‬ليفلت اللقب‬ ‫الغائب من ايدي رفاق جيرارد‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد أق ـ ــل مـ ــن شـ ـه ــر‪ ،‬ســافــر‬ ‫ج ـي ــرارد م ــع مـنـتـخــب بـ ــاده الــى‬ ‫البرازيل لخوض مونديال ‪2014‬‬ ‫عـلــى ام ــل مـ ــداواة ج ــراح ال ــدوري‬ ‫المحلي‪ ،‬لكن الخيبة تضاعفت‬ ‫بعد ان ودعت انكلترا النهائيات‬ ‫من الــدور االول او باالحرى بعد‬ ‫مباراتين فقط‪ ،‬الن الجولة الثالثة‬ ‫ك ــان ــت ه ــام ـش ـي ــة ب ـع ــد ان حـســم‬ ‫خروجها في الجولتين االوليين‪.‬‬ ‫وكان مونديال البرازيل نهاية‬ ‫الـمـشــوار الــدولــي لـجـيــرارد وهــو‬ ‫اعترف بعدها "اني اختبرت على‬ ‫االرج ـ ــح اس ـ ــوأ ث ــاث ــة اش ـه ــر فــي‬ ‫حياتي"‪.‬‬

‫سعيد بما قدمه‬ ‫وق ــال ج ـي ــرارد‪ ،‬فــي ب ـيــان بعد‬ ‫اع ـ ــان ـ ــه االعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــزال‪" :‬أنـ ـ ـ ــا ف ـخ ــور‬ ‫بخوض أكثر من ‪ 710‬مباراة مع‬ ‫ليفربول‪ ،‬الكثير منها كقائد‪ ،‬وقد‬ ‫أديــت دوري في مساعدة الفريق‬ ‫على إعادة البطوالت الكبرى إلى‬ ‫انفيلد‪ ،‬لن أنسى الليلة الشهيرة‬ ‫في اسطنبول"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ع ـ ـلـ ــى ال ـم ـس ـت ــوى‬ ‫الدولي‪ ،‬أشعر بالتميز لمشاركتي‬ ‫ف ــي ‪ 114‬م ـ ـبـ ــاراة م ــع الـمـنـتـخــب‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬كما نلت شــرف حمل‬ ‫شارة قيادة منتخب بالدي"‪.‬‬

‫وق ــال ج ـي ــرارد‪" :‬آخ ــر ثــاثــة أو‬ ‫أربـعــة أشهر تعرضت لكثير من‬ ‫اإلص ــاب ــات‪ ،‬الـمـبــاريــات أصبحت‬ ‫أ كـثــر ثقال بالنسبة لــي‪ ،‬والسفر‬ ‫ً‬ ‫بــدأ يــؤثــر عـلــي"‪ ،‬مـتــابـعــا‪" :‬عشت‬ ‫لـحـظــات خ ــال األش ـه ــر األخ ـيــرة‬ ‫كنت أشعر بأنني ال أؤدي بشكل‬ ‫ً‬ ‫جيد أو أن العبا آخر تفوق علي‪،‬‬ ‫لكن لم أكن أعترف بذلك لنفسي"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار‪" :‬لـ ـق ــد اس ـت ـم ـع ــت إل ــى‬ ‫ال ـن ــاس عـبــر الـسـنـيــن‪ ،‬أشـخــاص‬ ‫ذوي أهـمـيــة ف ــي ك ــرة ال ـق ــدم أثــق‬ ‫بهم وأكــن لهم كل االحـتــرام‪ ،‬وقد‬ ‫قالوا لي ال تجعل مسيرتك تطول‬ ‫بشكل مبالغ حتى ال يصبح األمر‬ ‫محرجا"‪.‬‬ ‫تجدر اإلشــارة إلى أن جيرارد‬ ‫سـيـعـمــل كـنــاقــد تـلـيـفــزيــونــي في‬ ‫محطة "بي تي" هذا الموسم‪.‬‬ ‫ول ـعــل م ـس ـيــرة جـ ـي ــرارد كــانــت‬ ‫تـنـقـصـهــا ن ـه ــاي ــة ب ـطــول ـيــة عـلــى‬ ‫م ـن ـصــات ال ـت ـت ــوي ــج‪ ،‬اال ان عــالــم‬ ‫ً‬ ‫ك ـ ـ ــرة الـ ـ ـق ـ ــدم ل ـ ــم ي ـن ـص ــف ن ـج ـم ــا‬ ‫بـقـيـمــة سـتـيـفــن ال ـ ــذي قـ ــدم لـكــرة‬ ‫ال ـقــدم أكـثــر مـمــا نــالــه‪ ،‬وي ـبــدو أن‬ ‫جماهير "المستديرة" ال ليفربول‬ ‫ف ـقــط س ـي ـعــرفــون ق ـي ـمــة ج ـي ــرارد‬ ‫ال ـح ـق ـي ـق ـيــة ف ـقــط ب ـعــد ان تـفـقــده‬ ‫مالعب المستطيل األخضر‪ ،‬فمن‬ ‫الصعب تعويض العب يملك هذا‬ ‫الكم مــن االمـكــانــات واالحترافية‬ ‫والقدرة على القيادة‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫للحكام وايضا لجماهير‬ ‫ن ــادي ــه‪ .‬الـحـكــم ق ــام بـطــرد‬ ‫مورينيو‪ ،‬وهو أمر صحيح‬ ‫و م ـش ــروع‪ .‬اآلن ج ــاء دور اال تـحــاد‬ ‫االن ـك ـل ـيــزي ل ـك ــرة ال ـق ــدم ل ـي ـقــوم بــإي ـقــافــه ‪6‬‬ ‫مباريات‪ .‬هذا هو الحل الوحيد لوضع حد‬ ‫لهذا الشخص"‪.‬‬ ‫يذكر أن مورينيو تعرض للطرد والغرامة‬ ‫ً‬ ‫هــذا الموسم أ يـضــا خــال مـبــاراة ليفربول‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث عـ ـل ــق ب ـش ـك ــل سـ ــاخـ ــر ت ـ ـجـ ــاه ال ـح ـك ــم‬ ‫كالتنبرغ‪ ،‬أحد افضل حكام أوروبا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نشرت صحيفة سبورت الرياضية اإلسبانية رسما ساخرا موجها لرئيس نادي برشلونة جوسيب‬ ‫بارتوميو‪.‬حيث أشــارت الصحيفة الى ان بارتوميو سيفعل كل ما بوسعه القناع ليونيل ميسي‬ ‫بتجديد عقده مع النادي الكتالوني ‪ ،‬حتى لو اضطر إلى التوسل إلى النجم األرجنتيني‪ .‬ووضعت‬ ‫ً‬ ‫الصحيفة رسما لبارتوميو وهو يتوسل من أجل اقناع ميسي بتمديد تعاقده‪ .‬وينوي برشلونة‬ ‫مغر لميسي للعدول عن رأيــه بعدم البقاء في اسبانيا بعد عــام ‪ 2018‬بسبب نظام‬ ‫تقديم عــرض ٍ‬ ‫الضرائب الذي اثقل كاهل النجم االرجنتيني حسب قوله‪.‬‬

‫ً‬ ‫جيوفاني يعيد تاريخ والده سيميوني بعد ‪ 16‬عاما‬

‫سيميوني إلى جانب نجليه جيوفاني وجونيرز قبل عدة أعوام‬

‫أع ــاد جـيــوفــانــي سيميوني ذك ــرى اح ــراز وال ــده‬ ‫دي ـي ـغ ــو س ـي ـم ـيــونــي ه ــدف ــا ف ــي م ــرم ــى يــوف ـن ـتــوس‬ ‫ع ــام ‪ ،2000‬وذل ــك عـنــدمــا سـجــل ثنائية فــي مرمى‬ ‫جانلويجي بــوفــون امــس االول فــي الـمـبــاراة التي‬ ‫جمعت بين يوفنتوس وجنوى في الدوري االيطالي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس ــدد جيوفاني كــرة قــويــة ارت ــدت الـيــه مجددا‬ ‫تابعها الى اسفل الزاوية اليسرى لمرمى الحارس‬ ‫القائد بوفون (‪ .)3‬وبعد ‪ 10‬دقائق‪ ،‬ضرب سيميوني‬ ‫برأسه هذه المرة متابعا عرضية من الصربي دراكو‬ ‫الزوفيتش‪ ،‬مسجال هدفه الرابع في ‪ 11‬مباراة‪.‬‬ ‫وك ــان دييغو سيميوني أح ــرز هــدفــا فــي مرمى‬ ‫يوفنتوس عام ‪ ،2000‬عندما كان العبا مع التسيو‬ ‫في مباراة انتهت بفوز "النسور" بهدف دون مقابل‪.‬‬ ‫وقال دييغو سيميوني‪ ،‬بعد احراز نجله هدفين‪:‬‬ ‫"أنــا سعيد بتواجد ابني في ايطاليا‪ ،‬انها المكان‬ ‫األفضل للتعلم واالستفادة من الخبرات الكبيرة‪،‬‬ ‫لقد استعدت ذكرياتي‪ ،‬مستقبل كبير في انتظار‬ ‫جيوفاني‪ ،‬انه فقط في الحادية والعشرين من العمر‪،‬‬ ‫ولديه موهبة كبيرة تسري في عروقه"‪.‬‬ ‫ول ــم ي ـتــأخــر سـيـمـيــونــي ف ــي ن ـشــر ت ـغــريــدة عبر‬ ‫حسابه في موقع التواصل االجتماعي "تويتر"‪ ،‬حيث‬

‫قام بنشر صورة نجله جيوفاني‪ ،‬وهو يحتفل بهدفه‬ ‫في مرمى يوفنتوس‪ ،‬كما وضع صورة ارشيفية له‬ ‫شخصيا عندما احتفل بهدفه في مرمى يوفنتوس‬ ‫ايضا قبل ‪ 16‬عاما‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬تلقى جيوفاني إشادة العديد من‬ ‫نجوم الكرة السابقين‪ ،‬حيث امتدح كوستاكورتا‬ ‫نجم اي سي ميالن السابق نجل سيميوني قائال‪:‬‬ ‫"والده كان العبا صعب المراس‪ ،‬لقد تلقيت العديد‬ ‫مــن اللكمات مـنــه‪ ،‬وكأنني ارى دييغو سيميوني‬ ‫جديدا يحمل نفس صفات والده وشغفه وخشونته"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬كــان جيوفاني خـجــوال نــوعــا مــا في‬ ‫االج ــاب ــة عــن اسـئـلــة الـصـحــافـيـيــن بـعــد ال ـفــوز على‬ ‫يوفنتوس‪ ،‬حيث وجه اليه احد الصحافيين سؤاال‪،‬‬ ‫فرد‬ ‫"يبدو انك أفضل من والدك في إحراز األهداف"‪ّ ،‬‬ ‫عليه جيوفاني‪" :‬ال‪ ،‬أنــا مـجــرد العــب صغير يريد‬ ‫التعلم واكتساب مزيد من الخبرة"‪.‬‬ ‫يذكر ان جيوفاني سيميوني انتقل إلى جنوى‬ ‫ف ــي أغ ـس ـطــس ال ـمــاضــي بـصـفـقــة بـلـغــت ‪ 3‬مــايـيــن‬ ‫يورو‪ ،‬قادما من ريفر بليت االرجنتيني‪ ،‬بعد ان لعب‬ ‫موسمه االخير في االرجنتين مع نادي بانفيلد على‬ ‫سبيل االعارة‪.‬‬

‫تغريدة سيميوني عبر موقع تويتر‬

‫‪38‬‬ ‫رياضة‬ ‫معاناة يونايتد تتواصل‬ ‫في «البريميرليغ»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ ٢٩‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫بتعادله على أرضه للمرة الرابعة‬ ‫على التوالي أمام وست هام‬ ‫يونايتد ‪ ،1-1‬أصبح فريق‬ ‫البرتغالي جوزيه مورينيو‬ ‫ً‬ ‫متخلفا بفارق ‪ 11‬نقطة عن‬ ‫تشلسي المتصدر‪.‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ - 1‬تشلسي‬

‫‪ 31‬نقطة‬ ‫من ‪ 13‬مباراة‬

‫‪ - 2‬ليفربول‬

‫‪ 30‬من ‪13‬‬

‫‪ - 3‬مانشستر سيتي ‪ 30‬من ‪13‬‬ ‫‪ - 4‬أرسنال‬

‫‪ 28‬من ‪13‬‬

‫‪ - 5‬توتنهام‬

‫‪ 24‬من ‪13‬‬

‫تواصلت معاناة مانشستر‬ ‫يونايتد الذي لم يحقق سوى‬ ‫فــوز يتيم فــي الـمــراحــل السبع‬ ‫األخـيــرة وفــوزيــن فــي المراحل‬ ‫ال ـع ـش ــر‪ ،‬وذل ـ ــك ب ـت ـعــادلــه على‬ ‫أرضـ ـ ـ ــه لـ ـلـ ـم ــرة الـ ــراب ـ ـعـ ــة عـلــى‬ ‫التوالي وألول مرة منذ ‪،1990‬‬ ‫أمــام وســت هــام يونايتد ‪،1-1‬‬ ‫ل ـي ـص ـب ــح فـ ــريـ ــق الـ ـب ــرتـ ـغ ــال ــي‬ ‫جوزيه مورينيو متخلفا بفارق‬ ‫‪ 11‬نقطة عن تشلسي المتصدر‬ ‫في "البريميرليغ"‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــدت الـ ـمـ ـب ــاراة جـلــوس‬ ‫العب الوسط األلماني باستيان‬ ‫ش ـفــاي ـن ـش ـتــاي ـغــر ع ـل ــى مـقــاعــد‬ ‫البدالء‪ ،‬وهو الذي لم يلعب أي‬ ‫دقـيـقــة ه ــذا الـمــوســم مــع فريق‬ ‫"الشياطين الـحـمــر" بـقــرار من‬ ‫مــوري ـن ـيــو‪ ،‬حـتــى ان ــه استبعد‬ ‫عن تشكيلة الفريق في مسابقة‬ ‫الدوري األوروبي (يوروبا ليغ)‪،‬‬ ‫ووضع في ميزانية النادي في‬ ‫خانة "النفقات االستثنائية"‪،‬‬ ‫م ـع ـت ـبــرا م ـب ـلــغ الـ ـ ـ ــ‪ 6.7‬مــايـيــن‬ ‫جنيه ا لــذي أنفقه عليه "قيمة‬ ‫ضــائـعــة"‪ ،‬ألن الــاعــب ال ــذي لم‬ ‫يذكر اسمه بصراحة " لــم يعد‬ ‫يعتبر عضوا في الفريق األول‬ ‫للنادي"‪.‬‬ ‫وع ــاد العــب بــايــرن ميونيخ‬ ‫الـســابــق ال ــى تــدريـبــات الفريق‬ ‫االول في أواخر الشهر الماضي‪،‬‬ ‫بـعــدمــا أج ـب ــره مــوريـنـيــو على‬ ‫االكتفاء بالتمارين مع الفريق‬ ‫الـ ــرديـ ــف‪ ،‬ح ـتــى أن "ش ـفــاي ـنــي"‬ ‫ل ــم ي ـظ ـهــر ح ـت ــى ف ــي الـ ـص ــورة‬ ‫الرسمية للفريق‪.‬‬ ‫ولم تكن البداية مثالية على‬ ‫اإلط ـ ــاق بــالـنـسـبــة إل ــى رج ــال‬ ‫مــوري ـن ـيــو‪ ،‬إذ تـلـقــى يــونــايـتــد‬ ‫ثــانــي اس ــرع ه ــدف يسجل في‬

‫ألفيس وبونوتشي ينضمان‬ ‫إلى قائمة إصابات «اليوفي»‬ ‫كشف نادي يوفنتوس‬ ‫ح ـ ــام ـ ــل ل ـ ـقـ ــب ومـ ـتـ ـص ــدر‬ ‫ال ـ ـ ــدوري اإلي ـط ــال ــي لـكــرة‬ ‫ال ـ ـقـ ــدم‪ ،‬أن دان ـ ــي ألـفـيــس‬ ‫ول ـ ـيـ ــونـ ــاردو بــونــوت ـشــي‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــدافـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــق‬ ‫س ـي ـخ ـض ـعــان لـلـمـتــابـعــة‬ ‫خ ـ ـ ــال األيـ ـ ـ ـ ــام ال ـم ـق ـب ـل ــة‪،‬‬ ‫بعد أن تعرضا لإلصابة‬ ‫خالل مباراة الفريق أمام‬ ‫م ـض ـي ـف ــه جـ ـ ـن ـ ــوه‪ ،‬م ـس ــاء‬ ‫امــس األول‪ ،‬فــي المرحلة‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ال ـ ــدوري عـلــى "اول ــدت ــراف ــورد"‪،‬‬ ‫وذلك بعد مرور دقيقة ونصف‬ ‫ف ـقــط ع ـبــر رأسـ ـي ــة لـلـسـنـغــالــي‬ ‫ديافرا ساخو‪ ،‬إثر ركلة ركنية‬ ‫ن ـف ــذه ــا ال ـف ــرن ـس ــي دي ـم ـي ـتــري‬ ‫باييت‪ ،‬علما بــأن أســرع هدف‬ ‫فــي ملعب "الشياطين الحمر"‬ ‫ي ـ ـعـ ــود ال ـ ـ ــى الـ ـب ــوسـ ـن ــي ادي ـ ــن‬ ‫دزيكو الذي وضع الجار اللدود‬ ‫مانشستر سيتي في المقدمة‬ ‫بعد ‪ 43‬ثانية في مارس ‪.2014‬‬ ‫ونجح يونايتد في استعادة‬ ‫توازنه وزمام المبادرة‪ ،‬وأدرك‬ ‫التعادل في الدقيقة ‪ 22‬برأسية‬ ‫م ــن ن ـج ـمــه الـ ـس ــوي ــدي زالتـ ــان‬ ‫ابراهيموفيتش الــذي وصلت‬ ‫إلـيــه الـكــرة مــن تمريرة طولية‬ ‫متقنة أر سـلـهــا الفرنسي بول‬ ‫ب ــوغـ ـب ــا‪ ،‬إث ـ ــر س ـل ـس ـلــة مـ ــن ‪22‬‬ ‫تمريرة بين العبي مورينيو‪.‬‬

‫محاوالت عديدة‬ ‫واضطر يونايتد الى إكمال‬ ‫ال ـل ـق ــاء دون مــوري ـن ـيــو لـلـمــرة‬ ‫ال ـثــان ـيــة م ـنــذ ب ــداي ــة ال ـمــوســم‪،‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــدمـ ــا ط ـ ـ ـ ـ ــرده ال ـ ـح ـ ـكـ ــم الـ ــى‬ ‫الـمــدرجــات نتيجة ركلة عبوة‬ ‫مـ ـي ــاه اعـ ـت ــراض ــا ع ـل ــى ب ـطــاقــة‬ ‫ص ـفــراء فــي وج ــه بــوغـبــا (‪،)28‬‬ ‫م ــا ي ـع ـنــي غ ـي ــاب ــه ع ــن مـ ـب ــاراة‬ ‫األربعاء في الدور ربع النهائي‬ ‫مـ ــن م ـس ــاب ـق ــة كـ ـ ــأس ال ــرابـ ـط ــة‬ ‫ضــد وســت هــام بــالــذات وعلى‬ ‫"أولدترافورد" ايضا‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــاول ي ــون ــايـ ـت ــد ج ــاه ــدا‬ ‫الـ ــوصـ ــول مـ ـج ــددا الـ ــى ش ـبــاك‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ــت هـ ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬ودخـ ـ ـ ـ ـ ــل واي ـ ـ ــن‬ ‫رونـ ـ ـ ــي ف ـ ــي الـ ـ ـش ـ ــوط الـ ـث ــان ــي‪،‬‬ ‫لكن الـحــارس االيــرلـنــدي دارن‬ ‫ران ــدول ــف تعملق وحــرمــه من‬

‫إبراهيموفيتش في محاولة أمام مرمى وست هام‬ ‫ال ـت ـس ـج ـي ــل ف ـ ــي مـ ـ ــرمـ ـ ــاه‪ ،‬رغ ــم‬ ‫المحاوالت العديدة‪ ،‬كما تدخل‬ ‫القائم االيمن في وجه تسديدة‬ ‫البديل اآلخر االرميني هنريك‬ ‫مـ ـخـ ـيـ ـت ــار ي ــان (‪ ،)76‬لـيـكـتـفــي‬ ‫يونايتد بنقطة مجددا‪ ،‬وهذه‬ ‫المرة ضد فريق لم يحقق سوى‬ ‫فوزين في زياراته الـ‪ 24‬األخيرة‬ ‫الى "اولدترافورد" في الدوري‬ ‫الممتاز‪.‬‬ ‫وعلى ملعب "سانت ميريز"‪،‬‬ ‫احـ ـت ــاج ســاوث ـم ـب ـتــون الـ ــى ‪40‬‬ ‫ثانية فقط ليحسم مواجهته‬ ‫م ــع ضـيـفــه اي ـف ــرت ــون ‪ -1‬صفر‬ ‫بفضل تـشــارلــي اوس ـتــن الــذي‬ ‫سجل هــدف الـمـبــاراة الوحيد‬ ‫ب ـعــد صـ ـف ــارة ال ـب ــداي ــة بـقـلـيــل‪،‬‬ ‫مانحا فريقه فــوزه الرابع هذا‬ ‫ال ـمــوســم‪ ،‬فيما مـنــي إيـفــرتــون‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـ ـش ـ ــرف عـ ـلـ ـي ــه مـ ـ ــدرب‬

‫ساوثمبتون السابق الهولندي‬ ‫رونالد كومان بهزيمته الرابعة‪.‬‬ ‫وخـ ـط ــف سـ ـت ــوك س ـي ـتــي ف ــوزا‬ ‫مـهـمــا عـلــى مـضـيـفــه وات ـف ــورد‬ ‫بنيران صديقة‪.‬‬ ‫وجاء هدف المباراة الوحيد‬ ‫ف ـ ــي ال ــدقـ ـيـ ـق ــة ‪ ،29‬حـ ـي ــن نـفــذ‬ ‫السويسري شكودران شاكيري‬ ‫ركلة ركنية من الجهة اليمنى‬ ‫ارتقى لها تشارلي آدم‪ ،‬وتابع‬ ‫الكرة برأسه لكنها ارتــدت من‬ ‫الـقــائــم واصـطــدمــت بالحارس‬ ‫البرازيلي هوريليو غوميز‪ ،‬ثم‬ ‫تهادت في الشباك‪.‬‬ ‫ورفع ستوك رصيده الى ‪16‬‬ ‫نقطة فــي المركز الـعــاشــر‪ ،‬في‬ ‫حين بقي واتفود الثامن عند‬ ‫رصيده السابق ‪ 18‬نقطة‪ ،‬مع‬ ‫أن ــه ك ــان بــإم ـكــانــه ال ـت ـقــدم الــى‬ ‫المركز السادس‪.‬‬

‫ليفربول يواجه ليدز في «الرابطة»‬ ‫في ربع نهائي كأس رابطة األندية اإلنكليزية‬ ‫المحترفة بكرة القدم‪ ،‬يبحث ليفربول‪ ،‬الذي يقدم‬ ‫عــروضــا قــويــة فــي ال ـ ــدوري‪ ،‬حـيــث يـحـتــل الـمــركــز‬ ‫الـثــانــي بـفــارق نقطة واح ــدة فقط خلف تشلسي‪،‬‬ ‫عن مواصلة مشواره في البطولة التي وصل فيها‬ ‫إلى المباراة النهائية في النسخة الماضية‪ ،‬قبل‬ ‫ان يخسر امام مانشستر سيتي بركالت الترجيح‪.‬‬ ‫وأقصى ليفربول منافسه القوي توتنهام من‬ ‫ال ــدوري الـســابــق‪ ،‬وستكون مهمته اسـهــل نسبيا‬ ‫اليوم بمواجهة ليدز يونايتد من الدرجة األولى‪،‬‬ ‫الذي تخطى نوريتش سيتي بركالت الترجيح‪.‬‬ ‫وفاز ليفربول على سندرالند بهدفين نظيفين‬ ‫السبت في الدوري الممتاز‪ ،‬لكنه خسر جهود نجمه‬ ‫المميز البرازيلي فيليبي كوتينيو بسبب إصابة‬ ‫في الكاحل قد تبعده حتى مطلع العام المقبل‪.‬‬

‫روما يستعيد المركز الثاني في الدوري اإليطالي‬ ‫في المرحلة الرابعة عشرة من بطولة إيطاليا لكرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـقــدم‪ ،‬حقق روم ــا ف ــوزا صعبا على ضيفه بيسكارا‬ ‫العائد إلى األضواء ‪.2-3‬‬ ‫وسجل البوسني ادين دزيكو "‪ 7‬و‪ "10‬واألرجنتيني‬ ‫ديـيـغــو ب ـيــروتــي "‪ 71‬مــن رك ـلــة جـ ــزاء" أهـ ــداف روم ــا‪،‬‬ ‫واأللباني ليديان ميموشاي "‪ "74‬هدفي بسكارا‪.‬‬ ‫وصعد التسيو إلى المركز الرابع بفوزه الثمين‬ ‫ع ـل ــى م ـض ـي ـفــه ب ــال ـي ــرم ــو ‪-1‬ص ـ ـفـ ــر سـجـلــه‬ ‫الصربي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش‬ ‫إث ــر تـمــريــرة متقنة مــن مــواطـنــه دوش ــان‬ ‫باستا "‪."31‬‬ ‫ورف ـ ــع الت ـس ـي ــو‪ ،‬ال ـ ــذي أك ـم ــل الــدقــائــق‬ ‫األربع األخيرة دون مدافعه الكوستاريكي‬ ‫ً‬ ‫جانكارلو غونزاليز مـطــرودا بالحمراء‪،‬‬ ‫رصيده إلــى ‪ 28‬نقطة بفارق نقطة خلف‬ ‫ميالن الثاني‪ ،‬ونقطتين أمام رومــا‪ ،‬الذي‬ ‫يستضيف بيسكارا في وقت الحق‪.‬‬ ‫وس ـق ــط بــولــون ـيــا أم ـ ــام أت ــاالنـ ـت ــا ص ـفــر‪2-‬‬ ‫سجلهما آندريا مازييلو "‪ "15‬والسلوفيني ياسمين‬ ‫كورتيتش "‪ ."68‬ورفع أتاالنتا رصيده إلى ‪ 28‬نقطة‬ ‫ً‬ ‫فــي الـمــركــز الــرابــع مــوقـتــا ب ـفــارق األهـ ــداف خلف‬ ‫التسيو ونقطتين أمام روما‪.‬‬ ‫وتغلب كالياري على ضيفه أودينيزي بهدفين‬ ‫للبرازيلي دييغو فارياش "‪ "35‬وماركو ساو "‪"59‬‬ ‫مقابل هدف الفرنسي سيكو فوفانا "‪."51‬‬ ‫ً‬ ‫وتـ ـع ــادل ك ــروت ــون ــي ال ـص ــاع ــد ح ــدي ـث ــا مع‬ ‫سمبدوريا بهدف لدييغو فالتشينيلي "‪"43‬‬ ‫مقابل هــدف للبرتغالي بــرونــو فرنانديش‬ ‫"‪."72‬‬

‫الرابعة عشرة من الدوري‪.‬‬ ‫وت ـعــرض ألـفـيــس على‬ ‫األرج ــح لكسر فــي عظمة‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـظـ ـ ـي ـ ــة فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـسـ ـ ــاق‬ ‫ال ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــرى‪ ،‬وخ ـ ـ ـ ـ ــرج م ــن‬ ‫الملعب محموال قبل ‪11‬‬ ‫دقيقة من نهاية المباراة‬ ‫التي خسرها يوفنتوس‬ ‫‪.3 -1‬‬ ‫أمـ ـ ــا ب ــون ــوتـ ـش ــي‪ ،‬فـقــد‬ ‫استبدل فــي الدقيقة ‪،33‬‬ ‫ب ـعــدمــا ت ـع ــرض إلصــابــة‬ ‫عـ ـ ـضـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة ف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـسـ ـ ــاق‬ ‫اليسرى‪.‬‬ ‫وانـ ـض ــم ال ـث ـنــائــي إلــى‬ ‫قائمة اإلصابات بالفريق‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـش ـ ـمـ ــل ب ــالـ ـفـ ـع ــل‬ ‫المدافع أنــدريــا بــارزالــي‪،‬‬ ‫والعب خط الوسط ماريو‬ ‫ل ـي ـم ـي ـنــا‪ ،‬وال ـم ـهــاج ـم ـيــن‬ ‫بـ ــاولـ ــو دي ـ ـبـ ــاال وم ــارك ــو‬ ‫بياكا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫داني ألفيس‬

‫ون ـ ــزل الـبـلـجـيـكــي ديـ ـف ــورك اوريـ ـغ ــي بـ ــدال من‬ ‫كــوت ـي ـن ـيــو امـ ـ ــام سـ ـن ــدرالن ــد ونـ ـج ــح ف ــي اف ـت ـتــاح‬ ‫التسجيل‪ ،‬وقد يشارك اساسيا امام ليدز‪ ،‬خصوصا‬ ‫ان الشك يحوم حــول مشاركة آدم الالنــا ودانييل‬ ‫سـتــاريــدج‪ ،‬والـبــرازيـلــي االخـيــر روبــرتــو فيرمينو‬ ‫بسبب اإلصابة‪.‬‬ ‫وقال اوريغي للموقع االلكتروني لليفربول "من‬ ‫ا لـمــؤ ســف مــا حـصــل لفيليبي‪ ،‬ألن الجميع يعلم‬ ‫كم هو جيد كشخص‪ ،‬كما اعتقد انه كان في قمة‬ ‫مستواه‪ ،‬ولذلك آمل اال تكون اإلصابة خطيرة"‪.‬‬ ‫وتابع "لكنني واثق من انه سيعود اقوى‪ ،‬وكنت‬ ‫اقول دائما ان لدينا فريقا قويا"‪ ،‬مضيفا "انا جاهز‬ ‫دائما واعتقد انني قادر على مساعدة الفريق كثيرا‬ ‫هذا العام‪ ،‬ولدي المؤهالت للبدء اساسيا"‪.‬‬

‫مباريات اوروبا‬ ‫التوقيت‬

‫المباراة‬ ‫كأس رابطة المحترفين‬

‫‪ 10.45‬م‬ ‫‪ 10.45‬م‬

‫ليفربول ‬

‫في ختام المرحلة الرابعة عشرة‬ ‫من بطولة الدوري الفرنسي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬اكتفى نيس‬ ‫بالتعادل مع ضيفه باستيا ‪،1-1‬‬ ‫لكنه بقي في صدارة الدوري‪،‬‬ ‫وسط مطاردة كبيرة من باريس‬ ‫سان جرمان‪.‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ -1‬نيس‬ ‫‪ -2‬موناكو‬

‫‪ 33‬نقطة‬ ‫من ‪ 14‬مباراة‬ ‫‪ 32‬من ‪14‬‬

‫‪ -3‬سان جرمان ‪ 32‬من ‪14‬‬ ‫‪ -4‬رين‬

‫‪ 24‬من ‪14‬‬

‫‪ -5‬غانغان‬

‫‪ 23‬من ‪14‬‬

‫× ليدز يونايتد‬

‫هال سيتي × نيوكاسل‬ ‫يونايتد‬

‫‪beIN SPORTS HD 2‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD 8‬‬

‫كأس اسبانيا‬ ‫‪ 10.00‬م‬

‫ليجانيس × فالنسيا‬

‫‪beIN SPORTS HD 3‬‬

‫‪ 11.00‬م‬

‫ألكوركون × إسبانيول‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫‪ 11.00‬م‬

‫سبورتينغ خيخون × إيبار‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫كأس إيطاليا‬ ‫‪ 5.00‬م‬

‫إمبولي × تشيزينا‬

‫ابو ظبي الرياضية ‪5‬‬

‫‪ 8.00‬م‬

‫كييفو فيرونا × نوفارا‬

‫ابو ظبي الرياضية ‪5‬‬

‫‪ 11.00‬م‬

‫تورينو × بيزا‬

‫ابو ظبي الرياضية ‪5‬‬

‫الدوري الفرنسي‬ ‫‪ 9.00‬م‬

‫لوريان × رين‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫‪ 9.00‬م‬

‫ليل × كان‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫‪ 11.00‬م‬

‫ديجون × موناكو‬

‫‪beIN SPORTS HD 6‬‬

‫نيس يتعثر لكنه يحتفظ بالصدارة‬ ‫اكتفى نيس بالتعادل مــع ضيفه‬ ‫باستيا ‪ ،1-1‬لكنه بـقــي فــي ص ــدارة‬ ‫الدوري الفرنسي لكرة القدم في ختام‬ ‫المرحلة الرابعة عشرة‪.‬‬ ‫واعتقد فريق المدرب السويسري‬ ‫لــوسـيــان فــافــر‪ ،‬ال ــذي افـتـقــد خــدمــات‬ ‫المهاجم االيطالي ماريو بالوتيلي‬ ‫ب ـس ـبــب االصـ ــابـ ــة ب ـع ــد ان غ ـ ــاب عــن‬ ‫الـ ـم ــرحـ ـل ــة الـ ـس ــابـ ـق ــة اي ـ ـضـ ــا بـسـبــب‬ ‫االيـ ـق ــاف‪ ،‬ان ــه ف ــي طــري ـقــه ال ــى ف ــوزه‬ ‫الـثــامــن فــي ‪ 9‬مـبــاريــات عندما تقدم‬ ‫منذ الدقيقة ‪ 11‬عبر الحسن بليا الذي‬ ‫سجل هدفه الثامن في الــدوري هذا‬ ‫الموسم بكرة رأسية اثر ركلة ركنية‪.‬‬ ‫لكن صــاحــب االرض فشل بعدها‬ ‫في الوصول الى الشباك‪ ،‬ثم اهتزت‬ ‫ش ـبــاكــه ف ــي الـ ـش ــوط ال ـث ــان ــي بـهــدف‬ ‫التعادل الــذي سجله انــزو كريفيلي‬ ‫بمساعدة من مدافع نيس ماالنغ سار‬ ‫الذي حول الكرة في شباك فريقه (‪.)60‬‬ ‫المخيب‪ ،‬خرج نيس‬ ‫ورغم التعادل‬ ‫ً‬ ‫من هذه المرحلة متصدرا بعدما تقدم‬ ‫بفارق نقطة على موناكو الذي سحق‬ ‫مــرسـيـلـيــا ‪ -4‬ص ـفــر ال ـس ـب ــت‪ ،‬وعـلــى‬ ‫باريس سان جرمان الطامح الى لقب‬ ‫خــامــس عـلــى ال ـتــوالــي‪ ،‬وال ــذي حسم‬ ‫القمة مع مضيفه ليون ‪.1-2‬‬ ‫وكـ ــال ـ ـعـ ــادة‪ ،‬كـ ــان االوروغـ ــويـ ــانـ ــي‬ ‫ادينسون كافاني نجم اللقاء‪ ،‬وسجل‬ ‫هدفي فريقه (‪ 30‬و‪ 81‬من ركلة جزاء)‬ ‫رافعا رصيده الى ‪ 13‬هدفا في صدارة‬ ‫ترتيب الهدافين‪ ،‬بينما سجل ماتيو‬

‫القناة الناقلة‬

‫فرنسا والبرازيل‬ ‫ً‬ ‫األكثر تصديرا‬ ‫لالعبين‬

‫فالبوينا (‪ )48‬هدف ليون الذي تراجع‬ ‫الى المركز السابع‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــاد سـ ــانـ ــت اتـ ـ ـي ـ ــان ال ـ ـ ــى س ـكــة‬ ‫االن ـت ـصــارات الـتــي حــاد عنها ألربــع‬ ‫مباريات على التوالي‪ ،‬وذلــك بعدما‬ ‫حول تخلفه امام مضيفه انجيه الى‬ ‫فوز ‪.1-2‬‬ ‫ووج ـ ــد س ــان ــت اتـ ـي ــان ال ـ ـقـ ــادم من‬ ‫ت ـ ـعـ ــادل وه ــزي ـم ـت ـي ــن فـ ــي الـ ـم ــراح ــل‬ ‫الـثــاث االخ ـيــرة‪ ،‬الــى جــانــب تعادله‬ ‫فــي ال ــدوري االوروب ــي "يــوروبــا ليغ"‬ ‫على ارضه مع شالكه االلماني (صفر‪-‬‬ ‫ص ـفــر)‪ ،‬نفسه متخلفا مـنــذ الدقيقة‬ ‫‪ 18‬بـهــدف سجله بيبي نيكوال لكن‬ ‫ال ـغ ـي ـنــي ف ـل ــورن ـت ــان ب ــوغ ـب ــا‪ ،‬شقيق‬ ‫النجم الدولي الفرنسي ومانشستر‬ ‫يونايتد االنكليزي بول بوغبا‪ ،‬ادرك‬ ‫التعادل في بداية الشوط الثاني (‪)59‬‬ ‫قبل ان يخطف المغربي اسامة طنان‬ ‫هدف التقدم والفوز (‪.)78‬‬ ‫ورفع سانت إتيان الذي أكمل اللقاء‬ ‫في الثواني االخيرة بعشرة العبين‬ ‫بعد طــرد المغربي كيفن مالكيوت‪،‬‬ ‫رصـ ـي ــده الـ ــى ‪ 21‬ن ـق ـطــة ف ــي ال ـمــركــز‬ ‫ال ـثــامــن فـيـمــا تـجـمــد رص ـيــد انـجـيــه‬ ‫عند ‪ 18‬في المركز العاشر بعد تلقيه‬ ‫هزيمته السادسة هذا الموسم‪.‬‬

‫جانب من لقاء نيس وباستيا‬

‫أظ ـه ــرت دراس ـ ــة نـشــرت‬ ‫أمس أن فرنسا والبرازيل‬ ‫هـ ـ ـم ـ ــا األكـ ـ ـ ـث ـ ـ ــر ت ـ ـصـ ــديـ ــرا‬ ‫ل ـ ــاعـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــن إل ـ ـ ـ ـ ــى أه ـ ـ ـ ـ ــم ‪5‬‬ ‫ب ـ ـطـ ــوالت أوروبـ ـ ـي ـ ــة ل ـكــرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت دراسـ ـ ــة اعــدهــا‬ ‫المركز الدولي للدراسات‬ ‫ا ل ـ ــر ي ـ ــا ضـ ـ ـي ـ ــة ان ف ــر نـ ـس ــا‬ ‫صـ ـ ـ ــدرت ال ـ ـ ــى الـ ـبـ ـط ــوالت‬ ‫ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـمـ ـ ــس ال ـ ـ ـك ـ ـ ـبـ ـ ــرى ف ــي‬ ‫أوروب ــا ‪ 116‬العبا‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 114‬العبا للبرازيل‪ ،‬و‪97‬‬ ‫لالرجنتين‪ ،‬و‪ 66‬إلسبانيا‪.‬‬ ‫وتعتبر بطوالت الدوري‬ ‫ف ــي اس ـبــان ـيــا‪ ،‬واي ـطــال ـيــا‪،‬‬ ‫وانكلترا‪ ،‬والمانيا وفرنسا‬ ‫األهم في القارة األوروبية‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـجـ ـ ــذب افـ ـ ـض ـ ــل الع ـب ــي‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وأوضحت األرقــام التي‬ ‫خ ـل ـصــت ال ـي ـه ــا الـ ــدراسـ ــة‬ ‫أيـ ـض ــا أن ال ـ ـبـ ــرازيـ ــل هــي‬ ‫األول ــى فــي عــدد الالعبين‬ ‫ف ــي ‪ 31‬ب ـط ــول ــة أوروبـ ـي ــة‬ ‫ألن ـ ــدي ـ ــة الـ ـ ــدرجـ ـ ــة األولـ ـ ــى‬ ‫بــواقــع ‪ 469‬الع ـبــا‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 312‬العبا لفرنسا‪ ،‬و‪201‬‬ ‫العب إلسبانيا‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ 29‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 29 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬

‫عقدة ملعب إنياتو مستمرة مع «البلوغرانا»‬ ‫في المرحلة الـ ‪ 13‬من الدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬لم‬ ‫يستطع برشلونة‪ ،‬حامل اللقب‪،‬‬ ‫فك عقدة ملعب إنياتو‪ ،‬وتعادل‬ ‫مع مضيفه ريال سوسييداد‬ ‫‪ 1-1‬أمس‪.‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ 33‬نقطة‬ ‫‪ - 1‬ريال مدريد‬ ‫من ‪ 13‬مباراة‬ ‫ ‬ ‫‪ - 2‬برشلونة ‬

‫‪ 27‬من ‪13‬‬

‫‪ - 3‬اشبيلية ‬

‫‪ 27‬من ‪13‬‬

‫‪ - 4‬أتليتكو مدريد ‪ 24‬من ‪13‬‬ ‫‪ - 5‬ريال سوسييداد ‪ 23‬من ‪13‬‬

‫ل ـ ـ ـ ــم يـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــع ب ـ ــرش ـ ـل ـ ــون ـ ــة‪،‬‬ ‫ح ــام ــل ال ـل ـق ــب‪ ،‬ف ــك ع ـق ــدة ملعب‬ ‫انـ ـي ــات ــو‪ ،‬وتـ ـ ـع ـ ــادل مـ ــع مـضـيـفــه‬ ‫ريـ ـ ــال س ــوس ـي ـي ــداد ‪ ،1-1‬أم ــس‪،‬‬ ‫فــي الـمــرحـلــة ال ـ ـ ‪ 13‬مــن ال ــدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وال ـت ـقــى ال ـفــري ـقــان ســابـقــا ‪21‬‬ ‫مـ ــرة م ـن ــذ م ــوس ــم ‪،1994-1993‬‬ ‫وفاز سوسييداد ‪ 9‬مرات (مقابل‬ ‫‪ 4‬هــزائــم) وت ـعــادال ‪ 8‬م ــرات‪ ،‬ولــم‬ ‫يستطع الفريق الكاتالوني‪ ،‬الذي‬ ‫لعب بكامل نـجــو مــه‪ ،‬بمن فيهم‬ ‫البرازيلي نيمار رغم حادث السير‬ ‫الصباحي‪ ،‬تحقيق أي فــوز منذ‬ ‫‪ 9‬سنوات‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـط ــر س ــوسـ ـيـ ـي ــداد عـلــى‬ ‫ال ـم ـج ــري ــات ت ـم ــام ــا ف ــي ال ـش ــوط‬ ‫االول‪ ،‬وس ـن ـحــت لــاع ـب ـيــه اكـثــر‬ ‫مــن ‪ 10‬ف ــرص ضــاعــت جميعها‪،‬‬ ‫خصوصا من محاوالت تشابي‬ ‫بــريـيـتــو والـمـكـسـيـكــي كــارلــوس‬ ‫فـ ـي ــا‪ ،‬فـ ــي حـ ـي ــن كـ ـ ــان ال ـع ـم ــاق‬ ‫ال ـك ــات ــال ــون ــي ت ــائ ـه ــا ب ـع ـي ــدا عــن‬ ‫االجواء كليا‪ ،‬ولم يستطع تهديد‬ ‫مرمى مضيفه‪.‬‬ ‫وفــي مستهل الـشــوط الثاني‪،‬‬

‫افتتح ريال سوسييداد التسجيل‬ ‫بعد تسديدة من فيال‪ ،‬ثم متابعة‬ ‫بـ ــالـ ــرأس م ــن الـ ـب ــرازيـ ـل ــي ول ـي ــام‬ ‫جوزيه (‪.)53‬‬ ‫ورد ب ــرش ـل ــون ــة س ــري ـع ــا عـبــر‬ ‫نجمه ليونيل ميسي‪ ،‬الذي انهى‬ ‫بـنـجــاح ك ــرة وصـلـتــه م ــن نيمار‬ ‫(‪ ،)59‬رافعا رصيده إلى ‪ 9‬اهداف‪،‬‬ ‫بفارق هدف واحد عن المتصدر‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو‬ ‫مهاجم ريال مدريد‪.‬‬ ‫وحاول كل من الفريقين زيادة‬ ‫غلته وخطف النقاط الثالث فلم‬ ‫ينجح‪ ،‬ليصبح رصيد برشلونة‬ ‫‪ 27‬نقطة‪ ،‬ويتقدم بفارق االهداف‬ ‫على اشبيلية‪ ،‬فيما ارتفع رصيد‬ ‫ريــال سوسييداد إلــى ‪ 23‬نقطة‪،‬‬ ‫وصار خامسا بفارق نقطة امام‬ ‫فياريال‪ ،‬الذي سقط في عقر داره‬ ‫امـ ــام االف ـي ــس بـهــدفـيــن نظيفين‬ ‫س ـج ـل ـه ـم ــا ايـ ـ ـب ـ ــاي غ ــومـ ـي ــز (‪)8‬‬ ‫وفيكتور كاماراسا (‪ ،)17‬وبفارق‬ ‫نقطة خلف اتلتيكو مدريد الذي‬ ‫تغلب على مضيفه أو ســا ســو نــا‬ ‫‪ - 3‬صفر‪.‬‬

‫احتجاج العبي برشلونة على أحد قرارات الحكم في اللقاء‬

‫ً‬ ‫إنريكي‪ :‬برشلونة سيكون مختلفا في «الكالسيكو» ألبا‪ :‬اللقب ال يزال في الملعب‬ ‫اع ـ ـتـ ــرف الـ ـم ــدي ــر الـ ـفـ ـن ــي ل ـبــرش ـلــونــة‬ ‫اإلسباني لويس إنريكي‪ ،‬بأن المباراة‬ ‫التي خاضها فريقه أمام مضيفه ريال‬ ‫سوسييداد‪ ،‬هي األسوأ منذ أن تولى‬ ‫المسؤولية الفنية للنادي الكتالوني‪،‬‬ ‫مطالبا العبيه بتحسين أدائهم للخروج‬ ‫من مأزقهم الحالي‪.‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــادل ب ــرش ـل ــون ــة ‪ 1-1‬مـ ــع ريـ ــال‬ ‫س ــوس ـي ـي ــداد فـ ــي ال ـم ــرح ـل ــة ال ـ ـ ـ ‪ 13‬مــن‬ ‫مسابقة الدوري اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬وهو‬ ‫مــا دف ــع ج ـيــرارد بيكيه نـجــم دفــاع‬ ‫بــرشـلــونــة إل ــى اإلع ــراب‬ ‫ع ـ ــن اسـ ـتـ ـي ــائ ــه مــن‬ ‫أداء فريقه‪ ،‬الذي‬ ‫أظهر المنافس‬ ‫تفوقا واضحا‬ ‫ع ـل ـي ــه‪ ،‬حـيــث‬

‫ُ ِّ‬ ‫زاها يمثل ساحل العاج‬ ‫ً‬ ‫بدال من إنكلترا‬ ‫قرر ويلفريد زاها جناح «كريستال باالس» اللندني اللعب لمنتخب‬ ‫ساحل العاج لكرة القدم‪ ،‬بدال من تمثيل المنتخب اإلنكليزي للعبة‬ ‫الشعبية‪.‬‬ ‫وتمكن زاها (‪ 24‬عاما) من اتخاذ هذا القرار‪ ،‬ألن المباراتين اللتين‬ ‫خــاض ـه ـمــا م ــع م ـن ـت ـخــب إن ـك ـل ـت ــرا كــانـتــا‬ ‫وديتين فــي مواجهة السويد فــي ‪2012‬‬ ‫وأمام اسكتلندا في العام التالي‪.‬‬ ‫وق ــال اتـحــاد كــرة الـقــدم فــي ساحل‬ ‫العاج‪ ،‬في بيان‪« :‬العب الوسط المهاجم‬ ‫ويـلـفــريــد زاه ــا ال ــذي يحمل جنسيتي‬ ‫إن ـج ـل ـت ــرا وس ــاح ــل الـ ـع ــاج قـ ــرر الـلـعــب‬ ‫لمنتخب ساحل العاج بلده األصلي»‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـبـيــان أن زاه ــا «وف ــي حضور‬ ‫والده واوجوستين سيدي‬ ‫دي ـ ــال ـ ــو رئ ـ ـي ـ ــس ات ـ ـحـ ــاد‬ ‫ساحل العاج لكرة القدم‬ ‫وميشيل دوسييه مدرب‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ــب‪ ،‬وقـ ـ ــع عـلــى‬ ‫ط ـلــب تـغـيـيــر جنسيته‬ ‫الكروية الموجه إلى‬ ‫االتحاد الدولي‬ ‫لـكــرة القدم‬ ‫(فيفا)»‪.‬‬

‫قال‪« :‬هكذا لن نفوز بالدوري»‪ .‬وأضاف إنريكي خالل‬ ‫المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة‪ ،‬بعد أن ابتعد‬ ‫برشلونة بست نـقــاط كاملة عــن منافسه التقليدي‬ ‫ريال مدريد‪ ،‬الذي يلتقيه في مباراة كالسيكو الكرة‬ ‫اإلسبانية السبت المقبل‪ ،‬قائال‪« :‬أدرك أن المقابالت‬ ‫الصحافية بعد المباريات خطيرة‪ ،‬أرى أن التأكيد‬ ‫على ضياع لقب ال ــدوري فــي األسـبــوع ال ـ ‪ 13‬تصور‬ ‫مبالغ فيه»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬يجب أن نبدأ بتحسين مستوانا‪ ،‬لقد قدمنا‬ ‫المباراة األسوأ منذ أن توليت المسؤولية‪ ،‬من المؤكد‬ ‫أننا سنرى فريقا مختلفا لبرشلونة في الكالسيكو»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬لقد قاموا بالضغط علينا بستة العبين‪،‬‬ ‫ولم نتمكن من تنفيذ التمريرات البينية أو الطولية‪ ،‬لم‬ ‫نفز حتى بنسبة ‪ 5‬في المئة من المواجهات الفردية‪،‬‬ ‫إذا لــم تـفــز فــي ه ــذه ال ـمــواج ـهــات‪ ،‬فــإنــه سـيـكــون من‬ ‫الصعب آنذاك أن تحقق أي إنجاز»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أكــد جــوردي ألبا‪ ،‬الظهير األيسر لبرشلونة‪ ،‬أن‬ ‫لقب «الليغا» «ال يزال في الملعب»‪ ،‬رغم خروج فريقه‬ ‫فقط بالتعادل ملعب «انــويـتــا»‪ ،‬موضحا أن الفوز‬ ‫على ريال مدريد في الجولة المقبلة يقلص الفارق‬ ‫إلى ثالث نقاط‪.‬‬ ‫وصرح ألبا من المنطقة المختلطة عقب اللقاء‪،‬‬ ‫بأنه «ما زال هناك الدور الثاني كامال» و«مباريات‬ ‫كثيرة» على نهاية الموسم‪.‬‬ ‫وأقر المدافع الدولي بأن الفريق الباسكي «كان‬ ‫أفضل» خالل لقاء اليوم‪ ،‬وأنه رغم «محاوالتهم في‬ ‫النصف الثاني»‪ ،‬فإن الريال «كان أفضل» في الروح‬ ‫القتالية‪ ،‬وهو األمر الذي يجب «االعتراف» به‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪« :‬اآلن س ـن ـتــدرب اس ـت ـع ــدادا لـمــواجـهــة‬ ‫الكأس‪ ،‬ثم الكالسيكو الذي يريد الجميع أن يشارك‬ ‫فيه وأن يفوز به‪ ،‬والصراع على اللقب ما زال قائما»‪.‬‬ ‫وبهذه النتيجة تستمر عقدة ملعب أنويتا لالعبي‬ ‫«البالوغرانا»‪ ،‬الذين فشلوا في تحقيق أي انتصار‬

‫عليه منذ موسم (‪ )2007-2006‬عندما فــازوا‬ ‫بـهــدفــي أن ــدري ــس إنـيـيـسـتــا والـكــامـيــرونــي‬ ‫صامويل إيتو‪.‬‬ ‫وس ــاه ـم ــت هـ ــذه ال ـن ـت ـي ـجــة ف ــي ات ـس ــاع‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــارق بـ ـي ــن ب ــرشـ ـل ــون ــة‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي تـ ـع ــادل‬ ‫أيـضــا فــي الـجــولــة الـمــاضـيــة سلبيا أمــام‬ ‫ماالغا‪ ،‬وغريمه التقليدي ريال مدريد‪،‬‬ ‫المتصدر‪ ،‬إلى ‪ 6‬نقاط‪ ،‬بعدما أصبح‬ ‫رصـ ـي ــده ‪ 27‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬بـ ـف ــارق األه ـ ــداف‬ ‫فقط أمــام إشبيلية‪ ،‬وذلــك قبل موقعة‬ ‫«كالسيكو األرض» بينهما السبت المقبل‬ ‫على ملعب «الكامب نو»‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫كليفالند يعاني للفوز على فيالدلفيا‬ ‫في الدوري األميركي للمحترفين‬ ‫بكرة السلة‪ ،‬عانى كليفالند‬ ‫كافالييرز حامل اللقب ومتصدر‬ ‫المنطقة الشرقية للفوز على‬ ‫فيالدلفيا سفنتي سيكسرز‬ ‫صاحب المركز األخير فيها‬ ‫‪.108-112‬‬

‫عانى كليفالند كافالييرز حامل اللقب ومتصدر المنطقة الشرقية‬ ‫للفوز على فيالدلفيا سفنتي سيكسرز صاحب المركز األخير فيها‬ ‫‪ 108-112‬في الدوري األميركي للمحترفين بكرة السلة‪.‬‬ ‫الفوز الثالث عشر في ‪ 15‬مباراة لكليفالند‪ ،‬في حين لقي فيالدلفيا‬ ‫خسارته الثالثة عشرة في ‪ 17‬مباراة‪.‬‬ ‫وتــألــق ثــاثــي كليفالند الـمــؤلــف مــن كــايــري إيــرفـيـنــغ (‪ 39‬نقطة)‬ ‫وليبرون جيمس (‪ 26‬نقطة و‪ 10‬متابعات و‪ 13‬تمريرة حاسمة) وكيفن‬ ‫لوف (‪ 25‬نقطة مع ‪ 11‬متابعة)‪.‬‬ ‫وهي الثالثية المزدوجة (تريبل دابل) الثالثة لجيمس هذا الموسم‪.‬‬ ‫وكان جويل امبيد أفضل المسجلين لفيالدلفيا برصيد ‪ 22‬نقطة‬ ‫مع ‪ 9‬متابعات و‪ 4‬تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫وق ــال إيــرفـيـنــغ «ع ـنــدمــا تمتلك العـبـيــن رائ ـع ـيــن‪ ،‬فيمكن أن يأتي‬ ‫ً‬ ‫التسجيل من أي واحد منهم‪ ،‬وفي أي لحظة»‪ ،‬مضيفا «عندما يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحدنا موفقا بالتسجيل‪ ،‬فإننا نواصل دائما التركيز عليه‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫ً‬ ‫يكون أي واحد منا‪ ،‬فإننا نثق دائما ببعضنا بعضا»‪.‬‬ ‫ولقي لــوس أنجلس كليبرز خـســارة جــديــدة‪ ،‬وكــانــت أمــام إنديانا‬ ‫بيسرز ‪ ،91-70‬وهي الرابعة له في ‪ 17‬مباراة‪ ،‬حيث تراجع إلى المركز‬ ‫الثالث في ترتيب المنطقة الغربية خلف غولدن ستايت ووريرز (‪)2-15‬‬ ‫وسان أنطونيو سبيرز (‪.)3-14‬‬ ‫وبدأ كليبرز الموسم بشكل رائع وأظهر قدرات هجومية كبيرة‪ ،‬لكنه‬ ‫فشل أمام إنديانا بتسجيل أكثر من ‪ 70‬نقطة‪ ،‬وهو المعدل األقل له منذ‬ ‫‪ ،2003‬مع نجاح نجومه باليك غريفين وكريس بول وجمال كراوفورد‬ ‫بـ ‪ 16‬و‪ 13‬و‪ 12‬نقطة على التوالي فقط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال دوك ريفرز مدرب كليبرز‪« :‬لقد خسرنا الكرة كثيرا ومنحناهم‬ ‫الثقة ولم نقاومهم»‪.‬‬ ‫وسجل إلنديانا كل من غلين روبنسون ‪ 17‬نقطة مع ‪ 6‬متابعات‬ ‫ومايلز تيرنر ‪ 17‬نقطة مع ‪ 12‬متابعة‪.‬‬ ‫وأنهى ساكرامنتو كينغز سلسلة من ‪ 7‬هزائم متتالية بتغلبه على‬ ‫بروكلين نتس ‪ ،105-122‬بعد تألق نجمه ديماركوس كازنز‪ ،‬الذي سجل‬ ‫‪ 37‬نقطة وأضاف ‪ 11‬متابعة‪ ،‬وساهم زميله رودي غاي بـ‪ 22‬نقطة مع ‪8‬‬ ‫ً‬ ‫متابعات و‪ 8‬تمريرات حاسمة أيضا‪ ،‬مع ‪ 18‬نقطة لدارين كولينسون‪.‬‬ ‫وبرز شون كيلباتريك في صفوف بروكلين بتسجيله ‪ 22‬نقطة‪.‬‬

‫ليبرون جيمس تألق خالل اللقاء‬

‫األرجنتين تحرز لقبها األول في كأس ديفيس‬ ‫أحرزت األرجنتين اللقب‬ ‫األول في تاريخها بكأس‬ ‫ديفيس لكرة المضرب‪،‬‬ ‫بفوزها على كرواتيا‪ ،‬بعد‬ ‫أن خسرت أربعة نهائيات‬ ‫سابقة أعوام ‪ 1981‬و‪2006‬‬ ‫و‪ 2008‬و‪.2011‬‬

‫أحــرزت األرجنتين‪ ،‬بقيادة‬ ‫نـ ـجـ ـمـ ـه ــا خ ـ ـ ـ ــوان مـ ـ ــارتـ ـ ــن دل‬ ‫بوترو‪ ،‬لقبها األول في بطولة‬ ‫كأس ديفيس لكرة المضرب‪،‬‬ ‫بفوزها على كرواتيا ‪ 2-3‬في‬ ‫الدور النهائي بزغرب‪.‬‬ ‫وقـ ـل ــب دل بـ ــوتـ ــرو ت ــأخ ــره‬ ‫ا م ـ ـ ـ ــس األول ا م ـ ـ ـ ـ ــام م ـ ــار ي ـ ــن‬ ‫سيليتش بمجموعتين إ لــى‬ ‫فوز ‪ )7-4( 7-6‬و‪ 6-2‬و‪ 5-7‬و‪4-6‬‬ ‫و‪ 3-6‬أم ـ ــام ن ــاظ ــري مــواطـنــه‬ ‫اسـ ـط ــورة كـ ــرة الـ ـق ــدم ديـيـغــو‬ ‫مارادونا‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــادل الـمـنـتـخـبــان بعد‬ ‫فـ ـ ــوز دل بـ ــو تـ ــرو ‪ ،2-2‬ف ـكــان‬ ‫الحسم عبر األرجنتيني اآلخر‬ ‫فيديريكو دلبونيس‪ ،‬الذي فاز‬ ‫ف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـخــام ـســة على‬ ‫العمالق إيفو كارلوفيتش ‪3-6‬‬ ‫و‪ 4-6‬و‪.2-6‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ـطـ ـ ــرفـ ـ ــان ت ـ ـبـ ــادال‬

‫الـ ـف ــوز ف ــي م ـب ــارات ــي ال ـف ــردي‬ ‫األو لـيـيــن الجمعة‪ ،‬سيليتش‬ ‫عـلــى دلـبــونـيــس ودل بــوتــرو‬ ‫على كارلوفيتش‪ ،‬ثم تقدمت‬ ‫ك ــرواتـ ـي ــا الـ ـسـ ـب ــت‪ ،‬ب ـع ــد ف ــوز‬ ‫سيليتش وايفان دوديغ على‬ ‫دل بوترو وليوناردو ماير في‬ ‫مباراة الزوجي‪.‬‬ ‫ول ـع ــب دل ب ــوت ــرو‪ ،‬الـعــائــد‬ ‫بـقــوة ه ــذا ال ـعــام‪ ،‬دورا كبيرا‬ ‫في نصف النهائي ايضا‪ ،‬حين‬ ‫تغلب على البريطاني ا نــدي‬ ‫م ــوراي فــي مـبــاراة مــن خمس‬ ‫مجموعات‪.‬‬ ‫واب ـت ـع ــد دل بـ ــوتـ ــرو‪ ،‬بـطــل‬ ‫فــاشـيـنــغ م ـي ــدوز األمـيــركـيــة‬ ‫عام ‪ ،2009‬عن المالعب فترات‬ ‫طويلة في العامين الماضيين‪،‬‬ ‫ب ـس ـب ــب اصـ ـ ــابـ ـ ــات مـ ـتـ ـع ــددة‪،‬‬ ‫وع ــاد تدريجيا إلــى مستواه‬ ‫هـ ـ ــذا الـ ـم ــوس ــم إلـ ـ ــى ان حـقــق‬

‫افـ ـض ــل ع ــروض ــه ف ــي دورة‬ ‫االل ـع ــاب األولـمـبـيــة بريو‬ ‫دي جانيرو في اغسطس‬ ‫الماضي‪ ،‬قبل ان يخسر‬ ‫فــي ال ـم ـبــاراة النهائية‬ ‫بصعوبة ام ــام مــوراي‬ ‫بـ ــالـ ــذات‪ ،‬ب ـعــد ان كــان‬ ‫اطــاح الصربي نوفاك‬ ‫ديوكوفيتش المصنف‬ ‫أول فيها من الدور األول‪.‬‬ ‫و ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو ا لـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــب األول‬ ‫لألرجنتين في تاريخها‪ ،‬بعد‬ ‫ان خ ـس ــرت اربـ ـع ــة نـهــائـيــات‬ ‫ســاب ـقــة أع ـ ــوام ‪ 1981‬و‪2006‬‬ ‫و‪ 2008‬و‪.2011‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬كانت كرواتيا‬ ‫تــأمــل ب ــإح ــراز ال ـل ـقــب الـثــانــي‬ ‫فـ ــي ت ــاريـ ـخـ ـه ــا‪ ،‬بـ ـع ــد ‪،2005‬‬ ‫كـمــا كــانــت ت ـخــوض النهائي‬ ‫الثاني لها‪.‬‬

‫ً‬ ‫الفريق األرجنتيني محتفال بالكأس‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3244‬الثالثاء ‪ ٢٩‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫الجلسة األولى‪...‬‬ ‫والجنسية‬

‫قضيتكم األولى‬ ‫هي الفساد‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ع ـش ــرات األس ـئ ـلــة ت ـتــراقــص ف ــي أذه ـ ــان كـثـيــر من‬ ‫ال ـنــاس‪ ،‬كلها ت ــدور حــول مــوضــوع واح ــد‪ ،‬مــوضــوع‬ ‫الجنسية‪.‬‬ ‫كيف هي األجواء في الجلسة األولى‪ ،‬عندما يلتقي‬ ‫النواب الذين يحملون معهم ملف الجنسية وقضايا‬ ‫َ‬ ‫رئيس الحكومة ووزير‬ ‫األسر المتضررة من السحب‪،‬‬ ‫الداخلية؟ كيف سيلتقون؟ وما هو مضمون الحديث؟‬ ‫وه ــل س ـي ـكــون ه ـنــاك حــديــث م ــن األس ـ ــاس‪ ،‬ون ـقــاش‪،‬‬ ‫وت ـفــاوض‪ ،‬أم سيحفر ه ــؤالء ال ـنــواب خنادقهم منذ‬ ‫ً‬ ‫اللحظة األولــى استعدادا للمواجهة والـنــزال‪ ،‬إن هم‬ ‫ً‬ ‫لمسوا تعنتا من الحكومة؟‬ ‫ً‬ ‫الـكــل يـعــرف أن ع ــددا مــن الـنــواب أحــرقــوا مراكبهم‬ ‫ف ــي م ــوض ــوع ال ـج ـن ـس ـيــة‪ ،‬وقـ ـ ــرروا ال ـم ـضــي‪ ،‬بحسب‬ ‫تصريحاتهم‪ ،‬فــي ا لـمــو ضــوع إ لــى النقطة القصوى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال ـكــل ي ـعــرف أي ـضــا أن بـعــض مـحـتــرفــي "الـتـمـلــص"‬ ‫مــن الـنــواب لــن ينجحوا هــذه الـمــرة ولــن يستطيعوا‬ ‫التملص‪ .‬وسيتسابق النواب على توقيع طرح الثقة‪،‬‬ ‫وسيصلون إلى الرقم المطلوب وأكثر (المطلوب لطرح‬ ‫ً‬ ‫الثقة خمسة وعشرون نائبا)‪ ،‬فموضوع كهذا نجد أن‬ ‫تفاصيله تحمل أهمية تعادل عنوانه‪ ،‬لذلك سيحرص‬ ‫الـنــواب على أن تكون أسماؤهم في أول كشف طرح‬ ‫الثقة ال في آخره‪.‬‬ ‫و فــي رأ ي ــي أن ا لـصــدام ليس مطلب الفريقين‪ ،‬وال‬ ‫حتى مطلب الناخبين‪ .‬والعنب هو المطلوب ال رأس‬ ‫الناطور‪ .‬فإن أرادت الحكومة إبعاد الفتيلة عن النار‪،‬‬ ‫فلترجع الحقوق إلى أصحابها‪ ،‬كي تهدأ العاصفة‪،‬‬ ‫ويتمكن كل طرف من سماع صوت اآلخر‪.‬‬ ‫على أن يتم ذلــك في أقصر وقــت‪ ،‬وأال يتحول هذا‬ ‫الملف إلى "قضية فلسطين"‪ ،‬يحملها مندوب أممي‪،‬‬ ‫وتجتمع ألجلها جامعة الدول العربية‪ ،‬وتتلى بيانات‬ ‫الشجب والتنديد‪ .‬لذا يجب أن تكون األمور واضحة‬ ‫قبل الجلسة ا لـثــا نـيــة‪ ،‬ا لـتــي سيفصلها عــن الجلسة‬ ‫األولى أسبوعان‪.‬‬ ‫كمتابعين‪ ،‬ستتضح لنا األمور منذ الجلسة األولى‪،‬‬ ‫إن كانت الحكومة تسعى إلى الصدام أو التعاون‪ .‬إن‬ ‫كانت تحمل نوايا طيبة أم تضمر السوء‪ .‬فلنراقب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأرى أن ُيغلق ملف الجنسية‪ ،‬تنفيذا وتشريعا‬ ‫(وفي هذا حديث طويل) قبل فتح أي ملف آخر‪ .‬إذ من‬ ‫غير المعقول أن يتباحث فريق اإلنقاذ في أي موضوع‬ ‫كان بينما الناس تحت األنقاض‪.‬‬

‫حملة حارة إلنقاذ ببغاء مهدد باالنقراض‬ ‫ذكر تقرير إخباري أمس أن أستراليين تبرعوا‬ ‫بأكثر من ‪ 130‬ألف دوالر أسترالي (‪ 97247‬دوالرا‬ ‫للمساعدة في إنقاذ‬ ‫أميركيا) في أسبوع واحد‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ببغاء مهدد باالنقراض‪ ،‬ولم يتبق من نسله في‬ ‫البرية إال ثالثة أزواج فقط‪.‬‬ ‫وأصـيــب العلماء بصدمة عندما وج ــدوا أن‬ ‫هناك ‪ 14‬من الببغاوات‪ ،‬التي يتسم لون ريش‬ ‫بطونها بالبرتقالي‪ ،‬تمكنت من النجاة أثناء‬ ‫موسم الهجرة السنوي مــن البر الرئيسي في‬ ‫أستراليا إلى حديقة وطنية في جزيرة تسمانيا‬ ‫جنوبي البالد‪ ،‬من بينها ثالث إناث برية فقط‬ ‫لمواصلة النسل‪.‬‬ ‫ون ــاش ــد ال ـع ـل ـمــاء ال ـمــواط ـن ـيــن ت ـقــديــم الــدعــم‬ ‫والمساعدة في تمويل مهمة إنقاذ‪ ،‬تشمل قيام‬ ‫العلماء بحماية كل عش يعثرون عليه‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال د‪ .‬ديجان ستويانوفيتش‪ ،‬من‬ ‫الجامعة الوطنية األسترالية‪ ،‬لمحطة "إيــه بي‬ ‫ســي"‪" :‬إن حملة التمويل الجماعي تلقت أكثر‬ ‫من ‪ 60‬ألف دوالر كانت تسعى لجمعها‪ ،‬في ‪24‬‬ ‫ســاعــة‪ ،‬وبـعــد أسـبــوع تلقت أكـثــر مــن ‪ 130‬ألف‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ ‬ ‫دوالر"‪.‬‬

‫حدود إيران مفتوحة للسياحة الروسية‬ ‫أفادت تقارير إخبارية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بأن الجانبين اإليراني والروسي‬ ‫َّ‬ ‫وق ـ ـعـ ــا‪ ،‬أثـ ـن ــاء ان ـع ـق ــاد الـلـجـنــة‬ ‫المشتركة الـخــامـســة اإليــرانـيــة‬ ‫ ال ــروس ـي ــة‪ ،‬م ــذك ــرة تـفــاهــم في‬‫ً‬ ‫المجال القنصلي‪ ،‬يتم وفقا لها‬ ‫تسهيل نظام إصدار التأشيرات‬ ‫للرحالت السياحية في البلدين‪.‬‬ ‫ون ـ ـق ـ ـلـ ــت وكـ ـ ــالـ ـ ــة "تـ ـسـ ـنـ ـي ــم"‬

‫اإليـ ــران ـ ـيـ ــة عـ ــن رئـ ـي ــس ال ـق ـســم‬ ‫ال ـق ـن ـص ـلــي ب ـ ـ ــوزارة ال ـخــارج ـيــة‬ ‫ال ــروسـ ـي ــة ي ــون ـج ــي إي ـف ــان ــوف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـقــول إنــه "وف ـقــا لـهــذا االتـفــاق‪،‬‬ ‫لن يحتاج الراغبون في القيام‬ ‫ب ــرح ــات س ـيــاح ـيــة ب ـيــن إي ــران‬ ‫وروسيا إلى تأشيرة‪ ،‬وسيكون‬ ‫بــوسـعـهــم اإلق ــام ــة فــي البلدين‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬يوما"‪.‬‬

‫وقالت مديرة اتحاد الرحالت‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاحـ ـي ــة ال ـ ــروسـ ـ ـي ـ ــة م ــاي ــا‬ ‫لوميدسا‪ ،‬إن هــذا االتـفــاق بين‬ ‫إيران وروسيا من شأنه أن يزيد‬ ‫الرحالت السياحية بين البلدين‬ ‫بشكل الفت‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ليس أمام شباب المجلس الجديد غير قضية الفساد بالدولة‪ ،‬ال يعني‬ ‫هذا أنه ال توجد قضايا أخرى يجب االلتفات إليها‪ ،‬بل تبقى قضية الفساد‬ ‫هي أولــى األولــويــات‪ ،‬وهــي المرض الكبير المتجذر في أعمق أساسات‬ ‫الــدولــة‪ ،‬وبمعظم مؤسساتها‪ ،‬وترتبط بعالقة قوية بمؤسسات القطاع‬ ‫الخاص واألف ــراد من أصحاب الحظوة‪ ،‬ومنازلة غــول الفساد من شباب‬ ‫المجلس يجب أن تكون الهم األكبر للنواب الذين يرون أن وطنهم ليس‬ ‫ً‬ ‫وعــاء ماليا يغترف منه المقسوم‪ ،‬ويذهب كل واحــد في سبيله‪ ،‬بل هو‬ ‫الماضي والمستقبل‪.‬‬ ‫الفساد هنا ليس مجرد صفقات مالية مليارية أو عقود مقاوالت ضخمة‬ ‫تم تفصيلها حسب األصول المتعارف عليها بإمبراطورية المحسوبيات‬ ‫والرشا‪ ،‬بل يمتد من األسفل لألعلى وبالعكس‪ ،‬الفساد يتمدد من أدنى‬ ‫ً‬ ‫القاعدة في السلم اإلداري‪ ،‬أي من الموظف الصغير الذي يتقاضى أجرا دون‬ ‫ً‬ ‫عمل مقابل‪ ،‬ويستسهل الرشوة حتى أعلى قمة سلم البؤس وصوال للوزير‬ ‫الذي يضبط األمور بمعونة ترزية جهازه االستشاري‪ ،‬ثم تعود هذه العالقة‬ ‫ً‬ ‫المرضية الخبيثة نزوال من األعلى لألسفل‪ ،‬وتظل دورة الفساد على حالها‬ ‫ً‬ ‫في الدائرة الكويتية المغلقة‪ .‬والفساد كذلك ليس محصورا في الصور‬ ‫المالية‪ ،‬بل يمتد لعملية التشريع ومؤسسته النيابية ومؤسسات الرقابة‬ ‫التي تصبح بسبب غياب الوازع األخالقي وبسبب القصور القانوني‪ ،‬مرايا‬ ‫عريضة متقابلة تعكس صوره القبيحة إلى ما ال نهاية‪.‬‬ ‫الفساد يتجسد في تكميم األفواه وقمعها حين يتحدث عنه بوسائل‬ ‫ً‬ ‫اإلعالم المحدودة‪ ،‬فتتم مالحقة أصحاب الكلمة بقفازات القانون أحيانا‪،‬‬ ‫ويلقى باألحرار في السجون ويطاردون إلى خارج حدود الدولة‪ ،‬أو تتم‬ ‫محاصرتهم بمصادر رزقهم وقوت أوالدهم في أحايين أخرى‪ ،‬وهذا الشكل‬ ‫األخير هو أخطر صور اإلرهاب الفكري‪ ،‬حين يمنع الكالم عنه‪ ،‬وأكثر من‬ ‫المنع يفرض عليهم أن يقولوا مــا يــريــده أصـحــاب السطوة كــي يكونوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الئقين فكريا في ميزانهم الفاسد‪ ،‬ويصبحوا تروسا صغيرة في مكائن‬ ‫االنتهازيين الضخمة‪ ،‬فتتوالد بجوف زرائب المالحقات المسورة قطعان‬ ‫من األغنام تخشى الجهر بحرف واحد عن الفساد وظلمه‪ ،‬تفكر ألف مرة‬ ‫قبل أن تخط كلمة يتيمة عنه‪ ،‬تستسهل آذانها سماع أحاديثه وكأنها من‬ ‫األمــور اليومية المعتادة مثل األكــل والشرب‪ ،‬وتظل تمضي في حياتها‬ ‫ترعى من هذه األرض وال تنظر إلى الجراز الواقف عند أطراف المستقبل‬ ‫القريب‪ ،‬فرقيب الخوف الذاتي انتشر كالسرطان في الجسد الالمبالي‪.‬‬ ‫حالة الالمباالة والالاكتراث‪ ،‬والغرق في سخف االستهالك اليومي هي‬ ‫كارثتنا اليوم‪ ،‬حين نتحدث وكأنه ال توجد مصيبة اقتصادية نزلت على‬ ‫ً‬ ‫الرؤوس ترافقها إدارة سياسية عاجزة تاريخيا‪ ،‬هي مازالت‪ ،‬حتى اليوم‬ ‫تدير األمور بنهجها القديم بصفقاتها المعيبة وبمحدودية فكرها‪ ،‬ترفض‬ ‫أن تتبدل وتخشى مواجهة التحديات‪.‬‬ ‫ل ـي ــس ال ـم ـط ـل ــوب م ــن ه ـ ــذا ال ـم ـج ـلــس ف ــي ال ـم ــرح ـل ــة ال ـق ــري ـب ــة‪ ،‬تـقــديــم‬ ‫االستجوابات بغرض امتصاص النقمة وكسب شعبوية مؤقتة لمجالس‬ ‫قادمة يستسهل حلها في أي لحظة تتجاوز الخطوط الحمراء للسلطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المطلوب حــالـيــا‪ ،‬إث ــارة وتـحــريــك الــوعــي الـخــامــد عند قـطــاعــات عريضة‬ ‫للجمهور غارقة في همومها اليومية‪ ،‬المطلوب كشف هذا الزيف الكبير في‬ ‫الوعي‪ ...‬تحديات خطرة أمامنا‪ ،‬تحديات في الداخل ومثلها على حدودنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المنطقة تتغير وتتحرك بسرعة نحو مجهول يبدو مخيفا‪ ،‬والجماعة رغم‬ ‫كل ما يجري "على حطة إيدكم"‪ ...‬انتبهوا ألمانة منصبكم‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 7.5‬ماليين بالغ في ألمانيا‪ ...‬أميون!‬

‫قــا لــت رئيسة مؤتمر وزراء‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم األل ـ ـ ـمـ ـ ــان ك ـ ــاودي ـ ــا‬ ‫بــوجـيــدان‪ ،‬إن هـنــاك نحو ‪7.5‬‬ ‫م ــاي ـي ــن ب ــال ــغ ف ــي أل ـم ــان ـي ــا ال‬ ‫يستطيعون الـقــراء ة والكتابة‬ ‫إال ب ـ ـصـ ــورة مـ ـ ـح ـ ــدودة‪ ،‬أو ال‬ ‫يستطيعون الـقــراء ة والكتابة‬ ‫على اإلطالق‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت ب ـ ــوجـ ـ ـي ـ ــدان‪ ،‬ال ـت ــي‬

‫تشغل منصب وزيــرة التعليم‬ ‫المحلية فــي واليــة بريمن‪ ،‬أن‬ ‫"األمية مشكلة متعددة األوجه"‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ع ـلــى ه ــام ــش ن ــدوة‬ ‫ب ـع ـن ــوان "عـ ـق ــد ل ـم ـحــو األم ـي ــة‬ ‫وال ـت ـع ـل ـي ــم األسـ ـ ــاسـ ـ ــي"‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫عـ ـق ــدت أمـ ـ ــس فـ ــي ب ــرلـ ـي ــن‪ ،‬إن‬ ‫"هـ ـ ـن ـ ــاك حـ ــاجـ ــة إلـ ـ ــى تــوس ـيــع‬ ‫األب ـ ـحـ ــاث ال ـم ـت ـع ـل ـقــة بـفـحــص‬

‫حسن العيسى‬

‫أسـ ـب ــاب األمـ ـي ــة وال ـع ـم ــل على‬ ‫ال ـ ــوق ـ ــاي ـ ــة مـ ـنـ ـه ــا‪ ،‬ومـ ـس ــاع ــدة‬ ‫المتضررين بصورة مبكرة"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬أهمية المهارات‬ ‫الكتابية تتزايد في كل مجاالت‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـيـ ـ ــاة‪ ،‬أي ـ ـ ـضـ ـ ــا فـ ـ ــي ضـ ــوء‬ ‫تــأث ـيــرات الــرقـمـنــة اآلخـ ــذة في‬ ‫التطور"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وفيات‬ ‫علي حسن عبدالله محمد‬

‫‪ 60‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الشعب السكني‪ ،‬ديوان الكنادرة‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫هدية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪16 ،5‬م‪ ،‬ت‪90988998 :‬‬ ‫بدرية محمد حسين أرملة عبدالله حمد الصقهان‬ ‫‪ 84‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬جابر األحمد‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،104‬م‪ ،607‬ت‪99571992 :‬‬

‫إبراهيم حمد المفتاح‬

‫‪ 82‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،8‬ش حسن البنا‪ ،‬م‪ ،28‬النساء‪:‬‬ ‫الرميثية‪ ،‬ق‪ ،8‬ش حسن البنا‪ ،‬م‪ ،26‬ت‪66159745 ،51470085 :‬‬ ‫هيا سلطان سالم الجوير أرملة بدر ناصر الهويدي‬ ‫‪ 74‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬خيطان‪ ،‬ق‪ ،10‬شارع ناصر الجبري‪ ،‬م‪،9‬‬ ‫النساء‪ :‬الفيحاء‪ ،‬ق‪ ،6‬ش اإلدريسي‪ ،‬م‪ ،15‬ت‪99466610 :‬‬ ‫نورة عبدالله عبدالمحسن المنصور زوجة معن عبدالله العجمي‬ ‫‪ 26‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الــزهــراء‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،507‬م‪ ،30‬النساء‪:‬‬ ‫الزهراء‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،615‬م‪ ،9‬ت‪65040000 ،97767453 ،99555753 :‬‬ ‫مستورة فراج الشريدة أرملة سعد ناصر الشريدة‬ ‫‪ 75‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الـفـنـطــاس‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،5‬م‪ ،12‬النساء‪:‬‬ ‫الفنطاس‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،1‬م‪ ،32‬ت‪99884842 ،99785645 ،99051140 :‬‬

‫منصور عبدالرسول حجي عبدالله المطوع‬

‫‪ 76‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬المنصورية حسينية الياسين‪ ،‬ت‪،60902727 :‬‬ ‫‪66246665‬‬

‫وضحة خالد هادي الحويلة‬

‫‪ 9‬سنوات‪ ،‬شيعت‪ ،‬العزاء في المقبرة فقط‪ ،‬ت‪66165669 :‬‬

‫خليل أحمد أحمد العيد‬

‫‪ 78‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬المنصورية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،14‬م‪( ،31‬حسينية‬ ‫ال ـه ــزي ــم)‪ ،‬ال ـن ـس ــاء‪ :‬ال ــراب ـي ــة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،16‬م‪ ،48‬ت‪،97128383 :‬‬ ‫‪97979221‬‬

‫حلبة تزلج‬ ‫على أسماك مجمدة‬ ‫أغلق متنزه ترفيهي ياباني كان يقترح‬ ‫التزلج على الجليد مــع مشاهدة خمسة‬ ‫آالف سمكة مجمدة تحت أقدام المتزلجين‪،‬‬ ‫حلبة التزلج هذه‪ ،‬بعدما أثارت موجة من‬ ‫االنتقادات‪.‬‬ ‫وك ــان مـتـنــزه "سـبــايــس وورلـ ــد" الــواقــع‬ ‫في "كيتاكيوشو" في جنوب غرب اليابان‬

‫مواعيد الصالة‬

‫افتتح هذه الحلبة الخارجة عن المألوف‬ ‫فــي ‪ 12‬نوفمبر ا ل ـجــاري لكنها تعرضت‬ ‫ً‬ ‫سريعا النتقادات اعتبرت أنها ال أخالقية‪.‬‬ ‫وقــال كوجي شيباتا أحــد المتحدثين‬ ‫باسم الشركة‪ ،‬التي تدير المتنزه‪" :‬تعالت‬ ‫أصـ ـ ـ ــوات ل ـل ـت ـنــديــد ب ــاسـ ـتـ ـخ ــدام كــائ ـن ــات‬ ‫كألعاب‪ ،‬وبالهدر الغذائي"‪.‬‬

‫وأوضح الناطق‪" :‬كنا أجرينا مناقشات‬ ‫داخــل الشركة حــول أخالقية هــذه الفكرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قبل أن نعتمدها"‪ ،‬مشددا على أن األسماك‬ ‫ك ــان ــت ق ــد نـفـقــت ع ـنــد ش ــرائ ـه ــا‪ ،‬ول ــم تكن‬ ‫صالحة لالستهالك‪.‬‬ ‫وأك ــد الـمـســؤول فــي الـشــركــة توشيمي‬ ‫تايكدا‪" :‬أردنــا أن يختبر زبائننا الشعور‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫بــال ـتــزلــج فـ ــوق ال ـب ـح ــر‪ ،‬ل ـكــن ب ـعــد تلقينا‬ ‫انتقادات قررنا وقف الحلبة"‪.‬‬ ‫وس ـت ـتــم إذابـ ـ ــة ال ـج ـل ـيــد ف ــي عـمـلـيــة قد‬ ‫ً‬ ‫تحتاج أسبوعا قبل إقامة مراسم تكريم‬ ‫ل ــأسـ ـم ــاك ب ـح ـض ــور راهـ ـ ــب م ــن ال ــدي ــان ــة‬ ‫الشنتوية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:59‬‬

‫العظمى‬

‫‪32‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:23‬‬

‫الصغرى‬

‫‪17‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:36‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 12:44‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫العصر‬

‫‪02:30‬‬

‫‪ 11:29‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪04:49‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 06:23‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪06:11‬‬

‫‪ 06:01‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬