عدد الجريدة 11 أغسطس 2015

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 11‬أغسطس ‪2015‬م‬ ‫‪ 26‬شوال ‪1436‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2768‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ديمي لوفاتو تروج ألبومها‬ ‫الجديد في أستراليا ص ‪17‬‬

‫شبهة تزوير بمحضر «األعلى للبترول»‬

‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫● قرار تأجيل مناقشة رأي «الفتوى» في صالحيات وزير النفط إلى أكتوبر حرف إلى التنفيذ بعد اإلجازة‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫● أعضاء امتنعوا عن التصديق على المحضر وضغوط تمارس على آخرين إلقراره محرفا‬ ‫علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن أزم��ة تلوح في أفق المجلس‬ ‫األعلى للبترول على خلفية محضر اجتماعه األخير الذي تحفظ عدد كبير‬ ‫من األعضاء عن التصديق عليه‪ ،‬بعدما تبين لهم أن ما جاء فيه معاكس‬ ‫للقرارات التي اتخذت في االجتماع‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن محضر االجتماع لم يصل إلى األعضاء في فترة‬ ‫ً‬ ‫األسبوعين المحددة في الالئحة‪ ،‬مما حمل عددا منهم على الطلب من وزير‬ ‫النفط وزير الدولة لشؤون مجلس األمة د‪ .‬علي العمير تزويدهم بالمحضر‬ ‫إلقراره والتصديق على ما جاء فيه‪ ،‬إال أن العمير اعتذر عن عدم تسليمهم‬ ‫ً‬ ‫النسخة إلى حين تصديقه أوال من قبل رئيس مجلس الوزراء باإلنابة‪.‬‬

‫●‬

‫محيي عامر وعلي صنيدح‬

‫وس � � ��ط ه� � �ج � ��وم ع � �ل� ��ى ج ��ام �ع ��ة‬ ‫ال�ك��وي��ت ل�ع��دم ح�ض��وره��ا اجتماع‬ ‫أم� ��س‪ ،‬ح� ��ددت ال�ل�ج�ن��ة التعليمية‬ ‫ال �ب��رل �م��ان �ي��ة ال �خ �ط��وط ال�ع��ري�ض��ة‬ ‫للتحقيق ف��ي ت �ج��اوزات البعثات‬ ‫وال�ت�ع�ي�ي�ن��ات ب��ال�ج��ام�ع��ة والهيئة‬ ‫ً‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‪ ،‬واع��دة‬ ‫ب��االن �ت �ه��اء م��ن ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات خ�لال‬ ‫شهر‪.‬‬ ‫واعلن وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي بدر العيسى أنه سيحضر‬ ‫اجتماع اللجنة الثاني المقرر اليوم‪.‬‬

‫انكماش صناعة‬ ‫النفط يهدد‬ ‫بفجوة مالية‬ ‫قدرها ‪4.4‬‬ ‫تريليونات دوالر‬ ‫‪14‬‬

‫ف ��ي م �ح��اول��ة ل�ل�ت�ع�ق�ي��د وإع� � ��ادة األم ��ور‬ ‫إل��ى المربع األول‪ ،‬أل�ق��ى ات�ح��اد ك��رة القدم‬ ‫ً‬ ‫بالكرة في ملعب الحكومة‪ ،‬مطالبا إياها‬ ‫ب �م �خ��ا ط �ب��ة وزارات ا ل� �ش� �ب ��اب ف� ��ي ا ل � ��دول‬ ‫الخليجية والعراق واليمن‪ ،‬للحصول على‬ ‫موافقة اتحاداتها على عقد اجتماع اللجنة‬ ‫الدائمة ألمناء السر‪ ،‬كخطوة أولى إلقامة‬ ‫بطولة «خليجي ‪ »23‬في موعدها المحدد‬ ‫ً‬ ‫س�ل�ف��ا ف��ي ال �ف �ت��رة م��ن ‪ 22‬دي�س�م�ب��ر إل ��ى ‪4‬‬ ‫يناير المقبلين‪.‬‬ ‫ورف � ��ض االت� �ح ��اد ت��وج �ي��ه ال ��دع ��وة إل��ى‬ ‫االتحادات الخليجية لالجتماع‪ ،‬بحجة أنه‬ ‫ً‬ ‫ليس من المنطقي أن يتخذ قرارا بتأجيل‬

‫اإلطارات في جنوب السالمي‬

‫«التجميع ليس اختصاصنا ومستعدون للتعاون لحل مشكلة إرحية»‬

‫ً‬ ‫البطولة عاما‪ ،‬ثم يتراجع عنه خالل أسبوع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فقط‪ ،‬خصوصا أن مسؤوليه ي��رون‪ ،‬وفقا‬ ‫لوجهة نظرهم‪ ،‬أن المنشآت الرياضة غير‬ ‫جاهزة الستضافة البطولة‪.‬‬ ‫وق ��رر االت �ح��اد أن يعقد ر ئ�ي��س مجلس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة الشيخ طالل الفهد مؤتمرا صحافيا‬ ‫األس� �ب ��وع ال �م �ق �ب��ل‪ ،‬ف��ي م �ح��اول��ة لتسليط‬ ‫ً‬ ‫الضوء على صوابية ق��رار التأجيل‪ ،‬وردا‬ ‫على المؤتمر ا ل��ذي عقدته الهيئة العامة‬ ‫للشباب والرياضة الثالثاء الماضي وأكدت‬ ‫فيه جاهزية المنشآت الرياضية معتبرة أن‬ ‫ً‬ ‫قرار التأجيل جاء فرديا من رئيس االتحاد‪.‬‬ ‫ت��أت��ي ت�ح��رك��ات االت �ح��اد ال �ج��دي��دة بعد‬

‫أن انتشرت أنباء عن أنه وافق على إقامة‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ف��ي م��وع��ده��ا‪ ،‬ب��ل ق��ام بمخاطبة‬ ‫االتحادات الخليجية‪ ،‬ومن بينها االتحاد‬ ‫السعودي الذي أكد أحد مسؤوليه لوكالة‬ ‫األنباء األلمانية أمس األول تلقي اتحاده‬ ‫ً‬ ‫ات �ص��اال م��ن ن�ظ�ي��ره ال�ك��وي�ت��ي ب�ش��أن إل�غ��اء‬ ‫ق��رار التأجيل‪ ،‬األم��ر ال��ذي أع��اد األم��ل مرة‬ ‫أخ ��رى إل ��ى ال�ج�م�ي��ع ب��إق��ام��ة ال�ب�ط��ول��ة في‬ ‫ً‬ ‫م��وع��ده��ا‪ ،‬ع �ل �م��ا ب ��أن وزي� ��ر اإلع�ل��ام وزي��ر‬ ‫ال ��دول ��ة ل �ش��ؤون ال �ش �ب��اب ال �ش �ي��خ س�ل�م��ان‬ ‫ً‬ ‫الحمود والشيخ طالل الفهد عقدا اجتماعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثنائيا مؤخرا‪ ،‬تم االتفاق خالله على إقامة‬ ‫البطولة في موعدها‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫تتعلق بقرارات المجلس البلدي وبلدية الكويت‪،‬‬ ‫موضحة أنه ال توجد في تلك المواقع المقترحة‬ ‫أي خ��دم��ات تمثل الحد األدن��ى ال�ل�ازم لتشغيل‬ ‫المواقع‪.‬‬ ‫وأضافت أنها لم ولن تتقاعس في أداء المهام‬ ‫المنوطة بها‪ ،‬والمتمثلة في تشجيع الصناعة‬ ‫ورعايتها‪ ،‬الفتة إلى تأكيداتها في اجتماعات‬ ‫سابقة مع المعنيين في بلدية الكويت أن تجميع‬ ‫اإلطارات المستعملة ليس من اختصاصها‪ ،‬ومع‬

‫ذل��ك فهي على اس�ت�ع��داد ت��ام للتعاون ف��ي حل‬ ‫مشكلة «إرحية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش� ��ارت أي �ض��ا إل��ى ت��أك�ي��ده��ا ف��ي م��راس�لات‬ ‫سابقة مع البلدية و«البلدي» أن اإلطارات ليست‬ ‫ناتجة عن عمليات صناعية تتم داخ��ل الكويت‬ ‫كي تتحمل الهيئة مسؤوليتها‪ ،‬كما أنها «ال تمثل‬ ‫مخلفات صناعية‪ ،‬كما ج��اء على لسان رئيس‬ ‫اللجنة‪ ،‬ب��ل تعتبر مخلفات استهالكية شأنها‬ ‫شأن النفايات المنزلية التي تعالج من البلدية‪.‬‬

‫● المزيدي والمنصور والهدية أعضاء في «التخصيص»‬ ‫● إقرار دراسة البنك الدولي لمعالجة معوقات «التنمية»‬

‫خ �ل��ال اج� �ت� �م ��اع ��ه األس� �ب ��وع ��ي‬ ‫أمس‪ ،‬أقر مجلس الوزراء مشاريع‬ ‫مراسيم تقضي بتعيين عبدالعزيز‬ ‫ً‬ ‫الدخيل رئيسا لجهاز المراقبين‬ ‫الماليين‪ ،‬وصالح المزيدي ووائل‬ ‫المنصور ود‪ .‬أحمد الهدية أعضاء‬ ‫في المجلس األعلى للتخصيص‪.‬‬ ‫وق � � ��ال وزي � � ��ر ال � ��دول � ��ة ل �ش ��ؤون‬ ‫م �ج �ل��س ال � � � ��وزراء ال �ش �ي��خ م�ح�م��د‬ ‫ً‬ ‫العبدالله إن المجلس وافق أيضا‬ ‫ع �ل��ى م� �ش ��روع م ��رس ��وم ب �ن �ق��ل د‪.‬‬

‫مشعل ح�ي��ات م��ن وزارة التعليم‬ ‫ال�ع��ال��ي إل��ى «ال �ت��رب �ي��ة»‪ ،‬وتعيينه‬ ‫ً‬ ‫م �ن��دوب��ا ل�ل�ك��وي��ت ل ��دى المنظمة‬ ‫الدولية للتربية والعلوم والثقافة‬ ‫(اليونسكو)‪.‬‬ ‫وأضاف العبدالله أن المجلس‬ ‫أ ق��ر استراتيجية نشر الوسطية‬ ‫ومواجهة التطرف‪ ،‬وقرر إحالتها‬ ‫إل��ى ال�م�ج�ل��س األع �ل��ى للتخطيط‬ ‫ل��وض��ع ال�ب��رن��ام��ج ال��زم�ن��ي ال�ل�ازم‬ ‫لتنفيذها‪.‬‬

‫واستمع المجلس إل��ى شرح‬ ‫قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير المالية أنس الصالح حول‬ ‫معوقات تحقيق أهداف الخطط‬ ‫ً‬ ‫التنموية‪ ،‬مشيرا إلى االستعانة‬ ‫ب��ال�ب�ن��ك ال ��دول ��ي إلع� ��داد دراس ��ة‬ ‫حول سبل المعالجة‪ ،‬مع إقراره‬ ‫ت� �ح ��وي ��ل ال� � ��دراس� � ��ة إل� � ��ى ف��ري��ق‬ ‫معالجة بطء الدورة المستندية‬ ‫وت � �س� ��ري� ��ع إن� � �ج � ��از ال� �م� �ش ��اري ��ع‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫«هجوم يساري» على القنصلية األميركية في إسطنبول‬

‫تفجير انتحاري وحرب شوارع صغيرة في «سلطان بيلي»‬ ‫شنت «جبهة ح��زب التحرير الشعبي ال �ث��وري» ال�ي�س��اري��ة المتشددة‬ ‫ً‬ ‫هجوما‪ ،‬أمس‪ ،‬على القنصلية األميركية في اسطنبول‪ ،‬بعد تكثيف أنقرة‬ ‫الحملة ال�ج��وي��ة على ح��زب «ال�ع�م��ال ال�ك��ردس�ت��ان��ي»‪ ،‬وم��ع نشر ال��والي��ات‬ ‫المتحدة األميركية طائرات «إف‪ »-16‬في قاعدة «أنجرليك» التركية لمحاربة‬ ‫تنظيم «الدولة اإلسالمية (داعش)‪.‬‬ ‫وفتحت ام��رأت��ان‪ ،‬صباح أم��س‪ ،‬ال�ن��ار على القنصلية األميركية التي‬ ‫تخضع لحراسة مشددة في حي ايستينيه الهادئ بضواحي اسطنبول‪.‬‬ ‫وأوقفت الشرطة إحدى المهاجمتين بعد إصابتها‪ .‬وتوعدت المهاجمة‬ ‫الثانية‪ ،‬التي تمكنت من الفرار‪ ،‬على موقع جبهة حزب التحرير الشعبي‬ ‫الثوري بـ «استمرار الكفاح حتى رحيل اإلمبريالية وعمالئها من بالدنا‪،‬‬ ‫وتحرير كل شبر من أراضينا من القواعد األميركية»‪.‬‬ ‫وليل األحد‪/‬االثنين استهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة مركز‬ ‫شرطة في حي سلطان بيلي على الضفة اآلسيوية للبوسفور في اسطنبول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأصيب عشرة بجروح من بينهم ثالثة شرطيين في الهجوم‪ .‬والحقا‬ ‫وقعت مواجهات بين المهاجمين والشرطة استمرت ط��وال ليل األح��د ‪/‬‬ ‫االثنين‪ .‬وقتل متمردان في المواجهات‪ ،‬إلى جانب االنتحاري‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫«كفيك»‪ :‬تعيين طارق‬ ‫البحر رئيسًا تنفيذيًا‬ ‫للشركة‬

‫اقتصاد‬

‫‪13‬‬

‫شراء العقارات‬ ‫اليونانية‪ ...‬فرصة‬ ‫استثمارية جيدة محفوفة‬ ‫بالمخاطر المرتفعة‬

‫‪E xtra‬‬ ‫‪21‬‬

‫دوليات‬

‫‪26‬‬ ‫أمنيون مستنفرون أثناء االشتباك مع مهاجمي مقر الشرطة في منطقة سلطان بيلي في إسطنبول أمس (ا ف ب)‬

‫«المنطقة اآلمنة» شمال سورية‬

‫النظام يطلق مازن درويش عشية «لقاء موسكو»‬ ‫«داع� � � ��ش» ف ��ي ه � ��ذه ال �م �ن �ط �ق��ة‪ ،‬إن� �ه ��ا ق ��ررت‬ ‫االن �س �ح��اب وت�س�ل�ي��م م��واق �ع �ه��ا ألي فصيل‬ ‫مقاتل‪ ،‬رافضة ال��دخ��ول في أي تحالف ضد‬ ‫«داعش» في تلك المنطقة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الخطة األميركية ‪ -‬التركية‬ ‫ت �ق��وم ع �ل��ى «ت��أم �ي��ن غ �ط��اء ج ��وي وم��دف�ع��ي‬ ‫لبعض فصائل المعارضة السورية كقوات‬ ‫برية»‪ ،‬بهدف طرد «داعش» وتشكيل المنطقة‬ ‫اآلمنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‪ ،‬ووس��ط ت��رق��ب للقاء السعودي‪-‬‬

‫‪12‬‬

‫القهوة في أزمة‬

‫«جبهة النصرة» ِّ‬ ‫تحيد نفسها عن معركة إصالحات العبادي أمام اختبار البرلمان‬ ‫أع �ل �ن��ت أم� ��س «ج �ب �ه��ة ال� �ن� �ص ��رة»‪ ،‬ال �ف��رع‬ ‫ً‬ ‫ال� � �س � ��وري ل �ت �ن �ظ �ي��م «ال � � �ق � ��اع � ��دة»‪ ،‬رس� �م� �ي ��ا‪،‬‬ ‫انسحابها م��ن جميع خ�ط��وط ال�ت�م��اس مع‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م «داع � ��ش» ف��ي ري ��ف ح�ل��ب ال�ش�م��ال��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تحسبا النطالق «الحرب الشاملة» التركية‬ ‫ األميركية ضد التنظيم‪ ،‬والتي يتوقع أن‬‫تسفر ع��ن «منطقة آم�ن��ة» ف��ي شمال سورية‬ ‫خالية من الجهاديين وقوات نظام الرئيس‬ ‫بشار األسد‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت «ال � �ن � �ص� ��رة»‪ ،‬ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت �ق��ات��ل‬

‫«الجنايات» تستكمل‬ ‫محاكمة متهمي «الصادق»‬ ‫في جلسة سرية غدًا‬

‫االتحاد تذرع بعدم منطقية تراجعه عن قرار التأجيل بعد أسبوع من اتخاذه‬

‫ً‬ ‫«هيئة الصناعة»‪ :‬لم نتسلم مواقع لتجميع الدخيل رئيسا لـ«المراقبين الماليين»‬ ‫أ ب ��دت الهيئة ا ل�ع��ا م��ة للصناعة استغرابها‬ ‫َ‬ ‫تصريح رئيس لجنة البيئة في المجلس البلدي‬ ‫ع�ب��دال�ل��ه ال �ك �ن��دري ح��ول م��ا ت��م ب�ش��أن معالجة‬ ‫اإلط� ��ارات ف��ي م��وق��ع «إرح �ي��ة»‪ ،‬وات�ه��ام��ه الهيئة‬ ‫بالتقاعس في معالجة ذلك الموقع‪ ،‬مؤكدة أنها‬ ‫حتى اآلن لم تتسلم المواقع التي تم تخصيصها‬ ‫لتجميع اإلطارات‪ ،‬إلقامة مصانع لمعالجتها في‬ ‫جنوب السالمي‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬إن هذه المسائل‬

‫‪05‬‬

‫«الكرة» يعرقل إعادة «خليجي ‪ »23‬إلى موعدها‬

‫«التعليمية»‪ :‬االنتهاء من تحقيق‬ ‫«البعثات» خالل شهر‬ ‫وعقب اجتماع «التعليمية»‪ ،‬الذي‬ ‫ُع ِقد بحضور وكيل وزارة التعليم‬ ‫العالي‪ ،‬قال رئيس اللجنة د‪ .‬عودة‬ ‫ال ��روي� �ع ��ي «إن االج� �ت� �م ��اع ن��اق��ش‬ ‫فلسفة ال�ب�ع�ث��ات ف��ي ال�ك��وي��ت لكل‬ ‫ً‬ ‫م��ن الجامعة والتطبيقي»‪ ،‬مبينا‬ ‫أن «كتابة التقرير النهائي للجنة‬ ‫ستكون بعد شهر من اليوم»‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال م�ق��رر اللجنة‬ ‫د‪ .‬خليل عبدالله إن «التعليمية»‬ ‫ق� �ب� �ل ��ت اع � � �ت� � ��ذار وزي� � � ��ر ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫الرتباطه باجتماع مجلس الوزراء‬ ‫أم ��س‪ ،‬ول��م تقبل اع �ت��ذار ق�ي��ادات‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫وأوض�ح��ت أن أم��ان��ة «األع�ل��ى للتبرول» أبلغت العمير أن األص��ل‬ ‫اإلجرائي الالئحي المعتمد هو إرسال المحضر إلى جميع األعضاء‬ ‫ً‬ ‫خالل أسبوعين من االجتماع‪ ،‬ال كما طلب الوزير تصديقه أوال من‬ ‫رئيس الوزراء‪ ،‬مما اضطر العمير إلى إرساله إلى األعضاء‪ ،‬مبينة أن‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫المحضر الذي وصل إلى األعضاء شكل مفاجأة كبيرة لهم‪ ،‬إذ تبين‬ ‫لهم أن أحد القرارات التي اتخذت في االجتماع تم تحويره بصيغة‬ ‫خالفت القرار المتفق عليه‪.‬‬ ‫وأضافت أن «األعلى للبترول» أق��ر في اجتماعه تأجيل مناقشة‬ ‫الرأي القانوني إلدارة الفتوى والتشريع‪ ،‬الذي يخول الوزير العمير‬

‫ً‬ ‫تعيين أعضاء الشركات النفطية منفردا دون الرجوع إلى مجلس‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫إدارة مؤسسة البترول الكويتية إلى أكتوبر المقبل‪ ،‬إال أن ما دون‬ ‫ً‬ ‫في المحضر اختلف تماما‪ ،‬إذ كان القرار هو تنفيذ اإلجراء ات بعد‬ ‫ً‬ ‫اإلجازة‪ ،‬علما أنه ليس هناك للحكومة والوزراء إجازة سنوية أسوة‬ ‫باإلجازة البرلمانية‪.‬‬ ‫وبينت المصادر أنه «على ضوء ذلك امتنع عدد من األعضاء عن‬ ‫التصديق على المحضر‪ ،‬ألنه يحمل شبهة تزوير في القرارات‪ ،‬في‬ ‫َ‬ ‫تمارس ضغوط على وزراء آخرين للتصديق على المحضر‬ ‫وق��ت‬ ‫َّ‬ ‫المحرف»‪.‬‬

‫محليات‬

‫ال� ��روس� ��ي ف ��ي م��وس �ك��و ال� �ي ��وم ال � �ه� ��ادف إل��ى‬ ‫استكمال نقطة انطالق بلورها لقاء الدوحة‬ ‫ال�ث�لاث��ي ف��ي ال�ث��ال��ث م��ن ال�ش�ه��ر ال �ج��اري بين‬ ‫وزراء خارجية السعودية وروسيا والواليات‬ ‫ال �م �ت �ح��دة‪ ،‬أف� ��رج ال �ن �ظ��ام أم ��س ع ��ن ال�ن��اش��ط‬ ‫الحقوقي والصحافي مازن درويش‪ ،‬المعتقل‬ ‫ً‬ ‫منذ فبراير ‪ ،2012‬على أن يحاكم طليقا‪ ،‬في‬ ‫خطوة وصفت بأنها مبادرة حسن نية خجولة‬ ‫من النظام يقول من خاللها إنه مستعد التخاذ‬ ‫خطوات سياسية معينة‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫الجبوري يقدم ورقة مكملة لقرارات رئيس الوزراء‬

‫يناقش البرلمان العراقي اليوم حزمة اإلصالحات األولى التي أعلنها‬ ‫رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي‪ ،‬والتي تضمنت إلغاء مناصب‬ ‫نواب رئيسي الجمهورية والحكومة‪.‬‬ ‫وبينما سارعت الكتل النيابية إلى الترحيب بخطوة العبادي التي‬ ‫جاءت تحت وطأة التظاهرات الشعبية المطلبية‪ ،‬يجد النواب أنفسهم‬ ‫اليوم أمام لحظة صعبة‪.‬‬ ‫وبدأت تخرج إلى العلن تحفظات عن خطوة رئيس ال��وزراء‪ ،‬منها‬ ‫أنها خطوة غير دستورية‪ ،‬وتضرب ميزان التوازن الطائفي الذي ضبط‬ ‫بدقة متناهية بعد إسقاط النظام الدكتاتوري‪ ،‬في حين ل� َّ�وح زعيم‬ ‫ُ‬ ‫التيار الصدري مقتدى الصدر بتظاهرات عارمة إذا لم تقر اإلصالحات‪.‬‬ ‫ويبدو أن عدوى اإلصالحات انتقلت من العبادي إلى رئيس البرلمان‬ ‫سليم الجبوري‪ ،‬الذي أكد أنه سيقدم اليوم ورقة إصالح مكملة لورقة‬ ‫ً‬ ‫العبادي إلقرارهما معا‪.‬‬ ‫(بغداد ـ أ ف ب‪ ،‬د ب أ) ‪25‬‬

‫مصر‪« :‬ناسفة» تضرب‬ ‫ضاحية الرئيس‪ ...‬واإلعدام‬ ‫لخلية الظواهري‬

‫رياضة‬

‫‪30‬‬ ‫إشبيلية العقبة األولى بين‬ ‫برشلونة وحلم السداسية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.