عدد الجريدة 11 أغسطس 2015

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 11‬أغسطس ‪2015‬م‬ ‫‪ 26‬شوال ‪1436‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2768‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ديمي لوفاتو تروج ألبومها‬ ‫الجديد في أستراليا ص ‪17‬‬

‫شبهة تزوير بمحضر «األعلى للبترول»‬

‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫● قرار تأجيل مناقشة رأي «الفتوى» في صالحيات وزير النفط إلى أكتوبر حرف إلى التنفيذ بعد اإلجازة‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫● أعضاء امتنعوا عن التصديق على المحضر وضغوط تمارس على آخرين إلقراره محرفا‬ ‫علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن أزم��ة تلوح في أفق المجلس‬ ‫األعلى للبترول على خلفية محضر اجتماعه األخير الذي تحفظ عدد كبير‬ ‫من األعضاء عن التصديق عليه‪ ،‬بعدما تبين لهم أن ما جاء فيه معاكس‬ ‫للقرارات التي اتخذت في االجتماع‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن محضر االجتماع لم يصل إلى األعضاء في فترة‬ ‫ً‬ ‫األسبوعين المحددة في الالئحة‪ ،‬مما حمل عددا منهم على الطلب من وزير‬ ‫النفط وزير الدولة لشؤون مجلس األمة د‪ .‬علي العمير تزويدهم بالمحضر‬ ‫إلقراره والتصديق على ما جاء فيه‪ ،‬إال أن العمير اعتذر عن عدم تسليمهم‬ ‫ً‬ ‫النسخة إلى حين تصديقه أوال من قبل رئيس مجلس الوزراء باإلنابة‪.‬‬

‫●‬

‫محيي عامر وعلي صنيدح‬

‫وس � � ��ط ه� � �ج � ��وم ع � �ل� ��ى ج ��ام �ع ��ة‬ ‫ال�ك��وي��ت ل�ع��دم ح�ض��وره��ا اجتماع‬ ‫أم� ��س‪ ،‬ح� ��ددت ال�ل�ج�ن��ة التعليمية‬ ‫ال �ب��رل �م��ان �ي��ة ال �خ �ط��وط ال�ع��ري�ض��ة‬ ‫للتحقيق ف��ي ت �ج��اوزات البعثات‬ ‫وال�ت�ع�ي�ي�ن��ات ب��ال�ج��ام�ع��ة والهيئة‬ ‫ً‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‪ ،‬واع��دة‬ ‫ب��االن �ت �ه��اء م��ن ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات خ�لال‬ ‫شهر‪.‬‬ ‫واعلن وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي بدر العيسى أنه سيحضر‬ ‫اجتماع اللجنة الثاني المقرر اليوم‪.‬‬

‫انكماش صناعة‬ ‫النفط يهدد‬ ‫بفجوة مالية‬ ‫قدرها ‪4.4‬‬ ‫تريليونات دوالر‬ ‫‪14‬‬

‫ف ��ي م �ح��اول��ة ل�ل�ت�ع�ق�ي��د وإع� � ��ادة األم ��ور‬ ‫إل��ى المربع األول‪ ،‬أل�ق��ى ات�ح��اد ك��رة القدم‬ ‫ً‬ ‫بالكرة في ملعب الحكومة‪ ،‬مطالبا إياها‬ ‫ب �م �خ��ا ط �ب��ة وزارات ا ل� �ش� �ب ��اب ف� ��ي ا ل � ��دول‬ ‫الخليجية والعراق واليمن‪ ،‬للحصول على‬ ‫موافقة اتحاداتها على عقد اجتماع اللجنة‬ ‫الدائمة ألمناء السر‪ ،‬كخطوة أولى إلقامة‬ ‫بطولة «خليجي ‪ »23‬في موعدها المحدد‬ ‫ً‬ ‫س�ل�ف��ا ف��ي ال �ف �ت��رة م��ن ‪ 22‬دي�س�م�ب��ر إل ��ى ‪4‬‬ ‫يناير المقبلين‪.‬‬ ‫ورف � ��ض االت� �ح ��اد ت��وج �ي��ه ال ��دع ��وة إل��ى‬ ‫االتحادات الخليجية لالجتماع‪ ،‬بحجة أنه‬ ‫ً‬ ‫ليس من المنطقي أن يتخذ قرارا بتأجيل‬

‫اإلطارات في جنوب السالمي‬

‫«التجميع ليس اختصاصنا ومستعدون للتعاون لحل مشكلة إرحية»‬

‫ً‬ ‫البطولة عاما‪ ،‬ثم يتراجع عنه خالل أسبوع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فقط‪ ،‬خصوصا أن مسؤوليه ي��رون‪ ،‬وفقا‬ ‫لوجهة نظرهم‪ ،‬أن المنشآت الرياضة غير‬ ‫جاهزة الستضافة البطولة‪.‬‬ ‫وق ��رر االت �ح��اد أن يعقد ر ئ�ي��س مجلس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة الشيخ طالل الفهد مؤتمرا صحافيا‬ ‫األس� �ب ��وع ال �م �ق �ب��ل‪ ،‬ف��ي م �ح��اول��ة لتسليط‬ ‫ً‬ ‫الضوء على صوابية ق��رار التأجيل‪ ،‬وردا‬ ‫على المؤتمر ا ل��ذي عقدته الهيئة العامة‬ ‫للشباب والرياضة الثالثاء الماضي وأكدت‬ ‫فيه جاهزية المنشآت الرياضية معتبرة أن‬ ‫ً‬ ‫قرار التأجيل جاء فرديا من رئيس االتحاد‪.‬‬ ‫ت��أت��ي ت�ح��رك��ات االت �ح��اد ال �ج��دي��دة بعد‬

‫أن انتشرت أنباء عن أنه وافق على إقامة‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ف��ي م��وع��ده��ا‪ ،‬ب��ل ق��ام بمخاطبة‬ ‫االتحادات الخليجية‪ ،‬ومن بينها االتحاد‬ ‫السعودي الذي أكد أحد مسؤوليه لوكالة‬ ‫األنباء األلمانية أمس األول تلقي اتحاده‬ ‫ً‬ ‫ات �ص��اال م��ن ن�ظ�ي��ره ال�ك��وي�ت��ي ب�ش��أن إل�غ��اء‬ ‫ق��رار التأجيل‪ ،‬األم��ر ال��ذي أع��اد األم��ل مرة‬ ‫أخ ��رى إل ��ى ال�ج�م�ي��ع ب��إق��ام��ة ال�ب�ط��ول��ة في‬ ‫ً‬ ‫م��وع��ده��ا‪ ،‬ع �ل �م��ا ب ��أن وزي� ��ر اإلع�ل��ام وزي��ر‬ ‫ال ��دول ��ة ل �ش��ؤون ال �ش �ب��اب ال �ش �ي��خ س�ل�م��ان‬ ‫ً‬ ‫الحمود والشيخ طالل الفهد عقدا اجتماعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثنائيا مؤخرا‪ ،‬تم االتفاق خالله على إقامة‬ ‫البطولة في موعدها‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫تتعلق بقرارات المجلس البلدي وبلدية الكويت‪،‬‬ ‫موضحة أنه ال توجد في تلك المواقع المقترحة‬ ‫أي خ��دم��ات تمثل الحد األدن��ى ال�ل�ازم لتشغيل‬ ‫المواقع‪.‬‬ ‫وأضافت أنها لم ولن تتقاعس في أداء المهام‬ ‫المنوطة بها‪ ،‬والمتمثلة في تشجيع الصناعة‬ ‫ورعايتها‪ ،‬الفتة إلى تأكيداتها في اجتماعات‬ ‫سابقة مع المعنيين في بلدية الكويت أن تجميع‬ ‫اإلطارات المستعملة ليس من اختصاصها‪ ،‬ومع‬

‫ذل��ك فهي على اس�ت�ع��داد ت��ام للتعاون ف��ي حل‬ ‫مشكلة «إرحية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش� ��ارت أي �ض��ا إل��ى ت��أك�ي��ده��ا ف��ي م��راس�لات‬ ‫سابقة مع البلدية و«البلدي» أن اإلطارات ليست‬ ‫ناتجة عن عمليات صناعية تتم داخ��ل الكويت‬ ‫كي تتحمل الهيئة مسؤوليتها‪ ،‬كما أنها «ال تمثل‬ ‫مخلفات صناعية‪ ،‬كما ج��اء على لسان رئيس‬ ‫اللجنة‪ ،‬ب��ل تعتبر مخلفات استهالكية شأنها‬ ‫شأن النفايات المنزلية التي تعالج من البلدية‪.‬‬

‫● المزيدي والمنصور والهدية أعضاء في «التخصيص»‬ ‫● إقرار دراسة البنك الدولي لمعالجة معوقات «التنمية»‬

‫خ �ل��ال اج� �ت� �م ��اع ��ه األس� �ب ��وع ��ي‬ ‫أمس‪ ،‬أقر مجلس الوزراء مشاريع‬ ‫مراسيم تقضي بتعيين عبدالعزيز‬ ‫ً‬ ‫الدخيل رئيسا لجهاز المراقبين‬ ‫الماليين‪ ،‬وصالح المزيدي ووائل‬ ‫المنصور ود‪ .‬أحمد الهدية أعضاء‬ ‫في المجلس األعلى للتخصيص‪.‬‬ ‫وق � � ��ال وزي � � ��ر ال � ��دول � ��ة ل �ش ��ؤون‬ ‫م �ج �ل��س ال � � � ��وزراء ال �ش �ي��خ م�ح�م��د‬ ‫ً‬ ‫العبدالله إن المجلس وافق أيضا‬ ‫ع �ل��ى م� �ش ��روع م ��رس ��وم ب �ن �ق��ل د‪.‬‬

‫مشعل ح�ي��ات م��ن وزارة التعليم‬ ‫ال�ع��ال��ي إل��ى «ال �ت��رب �ي��ة»‪ ،‬وتعيينه‬ ‫ً‬ ‫م �ن��دوب��ا ل�ل�ك��وي��ت ل ��دى المنظمة‬ ‫الدولية للتربية والعلوم والثقافة‬ ‫(اليونسكو)‪.‬‬ ‫وأضاف العبدالله أن المجلس‬ ‫أ ق��ر استراتيجية نشر الوسطية‬ ‫ومواجهة التطرف‪ ،‬وقرر إحالتها‬ ‫إل��ى ال�م�ج�ل��س األع �ل��ى للتخطيط‬ ‫ل��وض��ع ال�ب��رن��ام��ج ال��زم�ن��ي ال�ل�ازم‬ ‫لتنفيذها‪.‬‬

‫واستمع المجلس إل��ى شرح‬ ‫قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير المالية أنس الصالح حول‬ ‫معوقات تحقيق أهداف الخطط‬ ‫ً‬ ‫التنموية‪ ،‬مشيرا إلى االستعانة‬ ‫ب��ال�ب�ن��ك ال ��دول ��ي إلع� ��داد دراس ��ة‬ ‫حول سبل المعالجة‪ ،‬مع إقراره‬ ‫ت� �ح ��وي ��ل ال� � ��دراس� � ��ة إل� � ��ى ف��ري��ق‬ ‫معالجة بطء الدورة المستندية‬ ‫وت � �س� ��ري� ��ع إن� � �ج � ��از ال� �م� �ش ��اري ��ع‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫«هجوم يساري» على القنصلية األميركية في إسطنبول‬

‫تفجير انتحاري وحرب شوارع صغيرة في «سلطان بيلي»‬ ‫شنت «جبهة ح��زب التحرير الشعبي ال �ث��وري» ال�ي�س��اري��ة المتشددة‬ ‫ً‬ ‫هجوما‪ ،‬أمس‪ ،‬على القنصلية األميركية في اسطنبول‪ ،‬بعد تكثيف أنقرة‬ ‫الحملة ال�ج��وي��ة على ح��زب «ال�ع�م��ال ال�ك��ردس�ت��ان��ي»‪ ،‬وم��ع نشر ال��والي��ات‬ ‫المتحدة األميركية طائرات «إف‪ »-16‬في قاعدة «أنجرليك» التركية لمحاربة‬ ‫تنظيم «الدولة اإلسالمية (داعش)‪.‬‬ ‫وفتحت ام��رأت��ان‪ ،‬صباح أم��س‪ ،‬ال�ن��ار على القنصلية األميركية التي‬ ‫تخضع لحراسة مشددة في حي ايستينيه الهادئ بضواحي اسطنبول‪.‬‬ ‫وأوقفت الشرطة إحدى المهاجمتين بعد إصابتها‪ .‬وتوعدت المهاجمة‬ ‫الثانية‪ ،‬التي تمكنت من الفرار‪ ،‬على موقع جبهة حزب التحرير الشعبي‬ ‫الثوري بـ «استمرار الكفاح حتى رحيل اإلمبريالية وعمالئها من بالدنا‪،‬‬ ‫وتحرير كل شبر من أراضينا من القواعد األميركية»‪.‬‬ ‫وليل األحد‪/‬االثنين استهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة مركز‬ ‫شرطة في حي سلطان بيلي على الضفة اآلسيوية للبوسفور في اسطنبول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأصيب عشرة بجروح من بينهم ثالثة شرطيين في الهجوم‪ .‬والحقا‬ ‫وقعت مواجهات بين المهاجمين والشرطة استمرت ط��وال ليل األح��د ‪/‬‬ ‫االثنين‪ .‬وقتل متمردان في المواجهات‪ ،‬إلى جانب االنتحاري‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫«كفيك»‪ :‬تعيين طارق‬ ‫البحر رئيسًا تنفيذيًا‬ ‫للشركة‬

‫اقتصاد‬

‫‪13‬‬

‫شراء العقارات‬ ‫اليونانية‪ ...‬فرصة‬ ‫استثمارية جيدة محفوفة‬ ‫بالمخاطر المرتفعة‬

‫‪E xtra‬‬ ‫‪21‬‬

‫دوليات‬

‫‪26‬‬ ‫أمنيون مستنفرون أثناء االشتباك مع مهاجمي مقر الشرطة في منطقة سلطان بيلي في إسطنبول أمس (ا ف ب)‬

‫«المنطقة اآلمنة» شمال سورية‬

‫النظام يطلق مازن درويش عشية «لقاء موسكو»‬ ‫«داع� � � ��ش» ف ��ي ه � ��ذه ال �م �ن �ط �ق��ة‪ ،‬إن� �ه ��ا ق ��ررت‬ ‫االن �س �ح��اب وت�س�ل�ي��م م��واق �ع �ه��ا ألي فصيل‬ ‫مقاتل‪ ،‬رافضة ال��دخ��ول في أي تحالف ضد‬ ‫«داعش» في تلك المنطقة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الخطة األميركية ‪ -‬التركية‬ ‫ت �ق��وم ع �ل��ى «ت��أم �ي��ن غ �ط��اء ج ��وي وم��دف�ع��ي‬ ‫لبعض فصائل المعارضة السورية كقوات‬ ‫برية»‪ ،‬بهدف طرد «داعش» وتشكيل المنطقة‬ ‫اآلمنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‪ ،‬ووس��ط ت��رق��ب للقاء السعودي‪-‬‬

‫‪12‬‬

‫القهوة في أزمة‬

‫«جبهة النصرة» ِّ‬ ‫تحيد نفسها عن معركة إصالحات العبادي أمام اختبار البرلمان‬ ‫أع �ل �ن��ت أم� ��س «ج �ب �ه��ة ال� �ن� �ص ��رة»‪ ،‬ال �ف��رع‬ ‫ً‬ ‫ال� � �س � ��وري ل �ت �ن �ظ �ي��م «ال � � �ق � ��اع � ��دة»‪ ،‬رس� �م� �ي ��ا‪،‬‬ ‫انسحابها م��ن جميع خ�ط��وط ال�ت�م��اس مع‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م «داع � ��ش» ف��ي ري ��ف ح�ل��ب ال�ش�م��ال��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تحسبا النطالق «الحرب الشاملة» التركية‬ ‫ األميركية ضد التنظيم‪ ،‬والتي يتوقع أن‬‫تسفر ع��ن «منطقة آم�ن��ة» ف��ي شمال سورية‬ ‫خالية من الجهاديين وقوات نظام الرئيس‬ ‫بشار األسد‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت «ال � �ن � �ص� ��رة»‪ ،‬ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت �ق��ات��ل‬

‫«الجنايات» تستكمل‬ ‫محاكمة متهمي «الصادق»‬ ‫في جلسة سرية غدًا‬

‫االتحاد تذرع بعدم منطقية تراجعه عن قرار التأجيل بعد أسبوع من اتخاذه‬

‫ً‬ ‫«هيئة الصناعة»‪ :‬لم نتسلم مواقع لتجميع الدخيل رئيسا لـ«المراقبين الماليين»‬ ‫أ ب ��دت الهيئة ا ل�ع��ا م��ة للصناعة استغرابها‬ ‫َ‬ ‫تصريح رئيس لجنة البيئة في المجلس البلدي‬ ‫ع�ب��دال�ل��ه ال �ك �ن��دري ح��ول م��ا ت��م ب�ش��أن معالجة‬ ‫اإلط� ��ارات ف��ي م��وق��ع «إرح �ي��ة»‪ ،‬وات�ه��ام��ه الهيئة‬ ‫بالتقاعس في معالجة ذلك الموقع‪ ،‬مؤكدة أنها‬ ‫حتى اآلن لم تتسلم المواقع التي تم تخصيصها‬ ‫لتجميع اإلطارات‪ ،‬إلقامة مصانع لمعالجتها في‬ ‫جنوب السالمي‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬إن هذه المسائل‬

‫‪05‬‬

‫«الكرة» يعرقل إعادة «خليجي ‪ »23‬إلى موعدها‬

‫«التعليمية»‪ :‬االنتهاء من تحقيق‬ ‫«البعثات» خالل شهر‬ ‫وعقب اجتماع «التعليمية»‪ ،‬الذي‬ ‫ُع ِقد بحضور وكيل وزارة التعليم‬ ‫العالي‪ ،‬قال رئيس اللجنة د‪ .‬عودة‬ ‫ال ��روي� �ع ��ي «إن االج� �ت� �م ��اع ن��اق��ش‬ ‫فلسفة ال�ب�ع�ث��ات ف��ي ال�ك��وي��ت لكل‬ ‫ً‬ ‫م��ن الجامعة والتطبيقي»‪ ،‬مبينا‬ ‫أن «كتابة التقرير النهائي للجنة‬ ‫ستكون بعد شهر من اليوم»‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال م�ق��رر اللجنة‬ ‫د‪ .‬خليل عبدالله إن «التعليمية»‬ ‫ق� �ب� �ل ��ت اع � � �ت� � ��ذار وزي� � � ��ر ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫الرتباطه باجتماع مجلس الوزراء‬ ‫أم ��س‪ ،‬ول��م تقبل اع �ت��ذار ق�ي��ادات‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫وأوض�ح��ت أن أم��ان��ة «األع�ل��ى للتبرول» أبلغت العمير أن األص��ل‬ ‫اإلجرائي الالئحي المعتمد هو إرسال المحضر إلى جميع األعضاء‬ ‫ً‬ ‫خالل أسبوعين من االجتماع‪ ،‬ال كما طلب الوزير تصديقه أوال من‬ ‫رئيس الوزراء‪ ،‬مما اضطر العمير إلى إرساله إلى األعضاء‪ ،‬مبينة أن‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫المحضر الذي وصل إلى األعضاء شكل مفاجأة كبيرة لهم‪ ،‬إذ تبين‬ ‫لهم أن أحد القرارات التي اتخذت في االجتماع تم تحويره بصيغة‬ ‫خالفت القرار المتفق عليه‪.‬‬ ‫وأضافت أن «األعلى للبترول» أق��ر في اجتماعه تأجيل مناقشة‬ ‫الرأي القانوني إلدارة الفتوى والتشريع‪ ،‬الذي يخول الوزير العمير‬

‫ً‬ ‫تعيين أعضاء الشركات النفطية منفردا دون الرجوع إلى مجلس‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫إدارة مؤسسة البترول الكويتية إلى أكتوبر المقبل‪ ،‬إال أن ما دون‬ ‫ً‬ ‫في المحضر اختلف تماما‪ ،‬إذ كان القرار هو تنفيذ اإلجراء ات بعد‬ ‫ً‬ ‫اإلجازة‪ ،‬علما أنه ليس هناك للحكومة والوزراء إجازة سنوية أسوة‬ ‫باإلجازة البرلمانية‪.‬‬ ‫وبينت المصادر أنه «على ضوء ذلك امتنع عدد من األعضاء عن‬ ‫التصديق على المحضر‪ ،‬ألنه يحمل شبهة تزوير في القرارات‪ ،‬في‬ ‫َ‬ ‫تمارس ضغوط على وزراء آخرين للتصديق على المحضر‬ ‫وق��ت‬ ‫َّ‬ ‫المحرف»‪.‬‬

‫محليات‬

‫ال� ��روس� ��ي ف ��ي م��وس �ك��و ال� �ي ��وم ال � �ه� ��ادف إل��ى‬ ‫استكمال نقطة انطالق بلورها لقاء الدوحة‬ ‫ال�ث�لاث��ي ف��ي ال�ث��ال��ث م��ن ال�ش�ه��ر ال �ج��اري بين‬ ‫وزراء خارجية السعودية وروسيا والواليات‬ ‫ال �م �ت �ح��دة‪ ،‬أف� ��رج ال �ن �ظ��ام أم ��س ع ��ن ال�ن��اش��ط‬ ‫الحقوقي والصحافي مازن درويش‪ ،‬المعتقل‬ ‫ً‬ ‫منذ فبراير ‪ ،2012‬على أن يحاكم طليقا‪ ،‬في‬ ‫خطوة وصفت بأنها مبادرة حسن نية خجولة‬ ‫من النظام يقول من خاللها إنه مستعد التخاذ‬ ‫خطوات سياسية معينة‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫الجبوري يقدم ورقة مكملة لقرارات رئيس الوزراء‬

‫يناقش البرلمان العراقي اليوم حزمة اإلصالحات األولى التي أعلنها‬ ‫رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي‪ ،‬والتي تضمنت إلغاء مناصب‬ ‫نواب رئيسي الجمهورية والحكومة‪.‬‬ ‫وبينما سارعت الكتل النيابية إلى الترحيب بخطوة العبادي التي‬ ‫جاءت تحت وطأة التظاهرات الشعبية المطلبية‪ ،‬يجد النواب أنفسهم‬ ‫اليوم أمام لحظة صعبة‪.‬‬ ‫وبدأت تخرج إلى العلن تحفظات عن خطوة رئيس ال��وزراء‪ ،‬منها‬ ‫أنها خطوة غير دستورية‪ ،‬وتضرب ميزان التوازن الطائفي الذي ضبط‬ ‫بدقة متناهية بعد إسقاط النظام الدكتاتوري‪ ،‬في حين ل� َّ�وح زعيم‬ ‫ُ‬ ‫التيار الصدري مقتدى الصدر بتظاهرات عارمة إذا لم تقر اإلصالحات‪.‬‬ ‫ويبدو أن عدوى اإلصالحات انتقلت من العبادي إلى رئيس البرلمان‬ ‫سليم الجبوري‪ ،‬الذي أكد أنه سيقدم اليوم ورقة إصالح مكملة لورقة‬ ‫ً‬ ‫العبادي إلقرارهما معا‪.‬‬ ‫(بغداد ـ أ ف ب‪ ،‬د ب أ) ‪25‬‬

‫مصر‪« :‬ناسفة» تضرب‬ ‫ضاحية الرئيس‪ ...‬واإلعدام‬ ‫لخلية الظواهري‬

‫رياضة‬

‫‪30‬‬ ‫إشبيلية العقبة األولى بين‬ ‫برشلونة وحلم السداسية‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2768‬الثالثاء ‪ 11‬أغسطس ‪2015‬م ‪ 26 /‬شوال ‪1436‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الحكومة‪ :‬الدخيل رئيسا للمراقبين الماليين و‪ 3‬أعضاء في «التخصيص»‬ ‫الموافقة على دراسة البنك الدولي لمعالجة معوقات «التنمية» وإحالتها إلى فريق معالجة بطء الدورة المستندية‬ ‫وافق مجلس الوزراء أمس‬ ‫على دراسة البنك الدولي حول‬ ‫معوقات «التنمية»‪ ،‬كما وافق‬ ‫استراتيجية «الوسطية»‪،‬‬ ‫علىّ ً‬ ‫وأقر عددا من التعيينات في‬ ‫بعض الجهات الحكومية‪.‬‬

‫أشاد بجهود مصر‬ ‫في افتتاح قناة‬ ‫السويس‪ ...‬واستنكر‬ ‫التفجير اإلرهابي‬ ‫في «أبها»‬

‫أق� ��ر م �ج �ل��س ال� � � ��وزراء م �ش��اري��ع‬ ‫مراسيم تتعلق بعدد من التعيينات‬ ‫ف ��ي ب �ع��ض ال �ج �ه ��ات ال �ح �ك��وم �ي��ة‪،‬‬ ‫الس� �ي� �م ��ا ف � ��ي ج � �ه� ��از ال �م ��راق �ب �ي ��ن‬ ‫ال� �م ��ال� �ي� �ي ��ن وال � �م � �ج � �ل� ��س األع � �ل� ��ى‬ ‫للتخصيص»‬ ‫وق � �ض� ��ت ال� �م� �ش ��اري ��ع ب�ت�ع�ي�ي��ن‬ ‫ً‬ ‫عبدالعزيز الدخيل رئيسا لجهاز‬ ‫المراقبين الماليين وتعيين صالح‬ ‫المزيدي ووائل المنصور ود‪ .‬أحمد‬ ‫الهدية أعضاء في المجلس األعلى‬ ‫للتخصيص‪ ،‬ونقل د‪ .‬مشعل حيات‬ ‫من وزارة التعليم العالي إلى وزارة‬ ‫ً‬ ‫التربية وتعيينه مندوبا للكويت‬ ‫ل� ��دى ال�م�ن�ظ�م��ة ال ��دول �ي ��ة ل�ل�ت��رب�ي��ة‬ ‫والعلوم والثقافة (يونيسكو)‪.‬‬ ‫واس � � �ت � � �م� � ��ع ال � �م � �ج � �ل� ��س خ �ل��ال‬ ‫اجتماعه األسبوعي أمس‪ ،‬في قاعة‬ ‫م�ج�ل��س ال � � ��وزراء ف ��ي ق �ص��ر ب �ي��ان‪،‬‬ ‫ب��رئ��اس��ة رئ �ي��س م �ج �ل��س ال� � ��وزراء‬ ‫ب��اإلن��اب��ة وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة الشيخ‬ ‫ص� �ب ��اح ال �خ ��ال ��د إل � ��ى ش � ��رح ق��دم��ه‬ ‫نائب رئيس مجلس ال��وزراء وزير‬ ‫المالية أنس الصالح عن معوقات‬ ‫تحقيق أه��داف الخطط التنموية‪،‬‬ ‫وأش � � ��ار إل � ��ى االس �ت �ع ��ان ��ة ب��ال�ب�ن��ك‬ ‫ال��دول��ي إلع ��داد دراس ��ة ح��ول سبل‬ ‫ال�م�ع��ال�ج��ة‪ ،‬وق ��رر م�ج�ل��س ال� ��وزراء‬ ‫إحالة ال��دراس��ة إل��ى فريق معالجة‬ ‫ب��طء ال ��دورة المستندية وتسريع‬ ‫إنجاز المشاريع الحكومية‪ .‬ووافق‬ ‫المجلس ع�ل��ى استراتيجية نشر‬ ‫ال ��وس �ط �ي ��ة وم ��واج � �ه ��ة ال �ت �ط ��رف‪،‬‬ ‫وقرر إحالتها إلى المجلس األعلى‬ ‫للتخطيط لوضع البرنامج الزمني‬ ‫الالزم لتنفيذها‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د االج� �ت� �م ��اع ص� ��رح وزي ��ر‬ ‫ال ��دول ��ة ل� �ش ��ؤون م �ج �ل��س ال� � ��وزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله بما يلي‪:‬‬ ‫أع��رب مجلس ال ��وزراء ف��ي مستهل‬

‫اجتماعه عن بالغ اعتزازه وتقديره‬ ‫لجمهورية مصر العربية الشقيقة‬ ‫ول �ل��رئ �ي��س ع �ب��دال �ف �ت��اح ال�س�ي�س��ي‬ ‫ول�ح�ك��وم��ة وش�ع��ب م�ص��ر الشقيق‬ ‫ب �م �ن��اس �ب��ة اف� �ت� �ت ��اح م� �ج ��رى ق �ن��اة‬ ‫ال �س��وي��س ال �ج ��دي ��دة‪ ،‬وت�ج�ه�ي��زه��ا‬ ‫ل�ح��رك��ة ال �م�لاح��ة ال�ع��ال�م�ي��ة‪ ،‬خ�لال‬ ‫ف �ت��رة ق �ي��اس �ي��ة ق �ص �ي��رة‪ ،‬وإس �ه��ام‬ ‫هذه القناة الجديدة في دفع عجلة‬ ‫التنمية بشكل كبير‪ ،‬ورفع مستوى‬ ‫التنافسية في مجال التجارة والنقل‬ ‫ً‬ ‫العالميين‪ ،‬ف�ض�لاع��ن خلق فرص‬ ‫تشجيع على ج��ذب االس�ت�ث�م��ارات‬ ‫ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة ل � �م � �ص� ��ر‪ ،‬وت �ح �ق �ي��ق‬ ‫ال��رؤى الطموحة في تنويع موارد‬ ‫ً‬ ‫االقتصاد وتعزيز مكانتها إقليميا‬ ‫ً‬ ‫ودول� � �ي � ��ا‪ ،‬وه� � ��ذا اإلن � �ج� ��از ي�س�ج��ل‬ ‫ب ��االع �ت ��زاز وال �ت �ق��دي��ر ل�ج�م�ه��وري��ة‬ ‫م�ص��ر ال�ع��رب�ي��ة وش�ع�ب�ه��ا ال��وف��ي ‪،‬‬ ‫ويبرهن مدى وعي وق��درة الشعب‬ ‫ال�م�ص��ري الشقيق ف��ي ب�ن��اء وطنه‬ ‫وتحقيق نهضته‪.‬‬

‫رسالة‬ ‫ث��م اط �ل��ع م�ج�ل��س ال� � ��وزراء على‬ ‫ال ��رس ��ال ��ة ال �م��وج �ه��ة ل �س �م��و أم �ي��ر‬ ‫ال �ب�لاد ال�ش�ي��خ ص�ب��اح األح �م��د من‬ ‫رئ �ي��س ال �ج �م �ه��وري��ة ال�ق�ي��رغ�ي��زي��ة‬ ‫أل� �م ��ازب� �ي ��ك أت ��ام� �ب ��اي ��ف‪ ،‬وت �ت �ع �ل��ق‬ ‫ب��ال�ع�لاق��ات الثنائية ال�ق��ائ�م��ة بين‬ ‫البلدين الصديقين ف��ي المجاالت‬ ‫والميادين كافة‪.‬‬

‫«الوزاري» وكيري‬ ‫واس� � �ت� � �م � ��ع م � �ج � �ل ��س ال � � � � � ��وزراء‬ ‫إل � ��ى ش � ��رح ق ��دم ��ه رئ� �ي ��س م�ج�ل��س‬ ‫ال ��وزراء بالنيابة وزي��ر الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد حول نتائج‬

‫أع�م��ال اج�ت�م��اع المجلس ال ��وزاري‬ ‫المشترك بين وزراء خارجية دول‬ ‫م �ج �ل��س ال� �ت� �ع ��اون ال �خ �ل �ي �ج��ي م��ع‬ ‫وزي��ر خارجية ال��والي��ات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫األم� �ي ��رك� �ي ��ة أخ � � �ي� � ��را‪ ،‬وت� � ��م خ�ل�ال��ه‬ ‫اس�ت�ك�م��ال م��ا ت��م ب�ح�ث��ه ب�ي��ن ق��ادة‬ ‫دول م�ج�ل��س ال �ت �ع��اون الخليجي‬ ‫وال��رئ�ي��س األم�ي��رك��ي ب ��اراك أوب��ام��ا‬ ‫ف��ي ق�م��ة ك��ام��ب دي�ف�ي��د خ�ل�ال شهر‬ ‫مايو الماضي‪ ،‬وآليات تنفيذ ما تم‬ ‫االتفاق عليه‪.‬‬

‫االتفاق النووي‬ ‫وب �ح��ث م�ج�ل��س ال � � ��وزراء خ�لال‬ ‫االج �ت �م��اع آخ ��ر م�س�ت�ج��دات ات�ف��اق‬ ‫إي��ران ومجموعة ‪ ،5 + 1‬والتأكيد‬ ‫من قبل الواليات المتحدة األميركية‬ ‫ع� �ل ��ى االل� � � �ت � � ��زام ب� ��أم� ��ن ال �م �ن �ط �ق��ة‬ ‫واس �ت �ق��راره��ا‪ ،‬ك�م��ا ت�م��ت مناقشة‬ ‫العديد من الموضوعات اإلقليمية‬ ‫وال��دول�ي��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى العمل على‬ ‫ت �ع��زي��ز وت �ع �م �ي��ق ال� �ع�ل�اق ��ات ب�ي��ن‬ ‫دول م�ج�ل��س ال �ت �ع��اون الخليجي‬ ‫وال��والي��ات المتحدة الصديقة في‬ ‫المجاالت والميادين كافة‪.‬‬

‫معوقات التنمية‬ ‫وف ��ي إط � ��ار ال� �ح ��رص ع �ل��ى رف��ع‬ ‫كفاءة اإلدارة المالية لدولة الكويت‬ ‫والجهود الرامية التي تبذلها وزارة‬ ‫ال �م��ال �ي��ة ف ��ي ه� ��ذا ال� �ش ��أن‪ ،‬اس�ت�م��ع‬ ‫م�ج�ل��س ال � � ��وزراء إل ��ى ش ��رح ق��دم��ه‬ ‫نائب رئيس مجلس ال��وزراء وزير‬ ‫المالية أنس الصالح‪ ،‬حول معوقات‬ ‫تحقيق أه ��داف الخطط التنموية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وسبل‬ ‫م �ع��ال �ج��ة االخ� � �ت �ل��االت ال�ه�ي�ك�ل�ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع��ان �ي �ه��ا ال �م��ال �ي��ة ال �ع��ام��ة‬

‫ً‬ ‫صباح الخالد مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس‬ ‫لتحقيق النتائج ال�م��رج��وة‪ ،‬حيث‬ ‫ب�ي��ن أن ��ه ت�م��ت االس�ت�ع��ان��ة بالبنك‬ ‫ال��دول��ي إلع ��داد ال��دراس��ة الشاملة‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ي ان� �ت� �ه ��ت إل � ��ى رف � ��ع ت �ق��ري��ر‬ ‫بالتوصيات التي تضمن معالجة‬ ‫تلك االختالالت‪.‬‬ ‫وأشاد المجلس بنتائج الدراسة‬ ‫ال� �ت ��ي ق��دم �ت �ه��ا «ال� �م ��ال� �ي ��ة»‪ ،‬وق� ��رر‬ ‫إح��ال�ت�ه��ا إل��ى ف��ري��ق معالجة ب��طء‬ ‫الدورة المستندية وتسريع إنجاز‬ ‫المشاريع الحكومية‪.‬‬

‫استراتيجية الوسطية‬ ‫ثم استمع المجلس إل��ى عرض‬ ‫ق��دم��ه وزي ��ر ال �ع��دل وزي ��ر األوق ��اف‬ ‫وال � � �ش � � ��ؤون اإلس�ل��ام � �ي� ��ة ي �ع �ق��وب‬ ‫الصانع واألمين العام للجنة العليا‬ ‫ل�ت�ع��زي��ز ال��وس�ط�ي��ة ف��ري��د ع �م��ادي‪،‬‬ ‫وممثلي ك��ل م��ن وزارات الداخلية‬ ‫وال � �ت ��رب � �ي ��ة واإلع� � �ل � ��ام وال � �ش � ��ؤون‬

‫الصبيح والخالد بحثا تسريع مشاريع التنمية‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫استقبل رئ�ي��س المجلس ال�ب�ل��دي مهلهل ال�خ��ال��د وزي ��رة ال�ش��ؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزي��رة ال��دول��ة لشؤون التخطيط والتنمية هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬بمكتبه صباح أمس‪ ،‬وبحثا التعاون المشترك بين المجلس‬ ‫البلدي ووزارة التخطيط والتنمية بهدف تسريع إنجاز المعامالت‬ ‫الخاصة بمشاريع التنمية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�خ��ال��د ان زي ��ارة ال��وزي��رة الصبيح ت��أت��ي ف��ي إط��ار ال��زي��ارات‬ ‫المتبادلة بين الجانبين لتعزيز التعاون المشترك النجاز المعامالت‬ ‫الخاصة بمشاريع التنمية‪.‬‬ ‫وشدد على حرص الجانبين في مجلس الوزراء والمجلس البلدي‬ ‫على المتابعة وتذليل ك��ل العقبات التي تعترض إ ن�ج��از المشاريع‬ ‫التنموية‪ ،‬متمنيا المزيد من التنسيق والتعاون في هذا الجانب‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬أوضحت الصبيح أن الفترة القادمة ستشهد تطورا‬ ‫ملحوظا في إنجاز المشاريع وتحريك عجلة التنمية من خالل ضخ‬ ‫دماء جديدة وتحميلهم المسؤولية ومحاسبة المسؤولين المقصرين‬ ‫من خالل الزيارات الميدانية والمتابعة الدورية إلنجاز المشاريع‪.‬‬ ‫حضر اإلجتماع من المجلس البلدي محمد المعجل ود‪.‬حسين كمال‬ ‫ومانع العجمي واألمين العام لألمانة العامة والتخطيط الدكتور خالد‬ ‫مهدي ومن إدارة العالقات العامة الباحث اإلعالمي جراح المطيرات‪.‬‬

‫االجتماعية والعمل ومكتب وزير‬ ‫الدولة لشئون الشباب‪ ،‬استعرضوا‬ ‫خالله االستراتيجية العملية لنشر‬ ‫ال��وس �ط �ي��ة واالع � �ت � ��دال وم��واج �ه��ة‬ ‫التطرف والعنف‪.‬‬ ‫وت� ��رك� ��زت ت �ل��ك االس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫على ع��دة م �ح��اور‪ ،‬وذل��ك لترسيخ‬ ‫األخ�ل�اق وال�ق�ي��م اإلس�لام�ي��ة ونشر‬ ‫الوعي الديني الوسطي ومواجهة‬ ‫ال�ف�ك��ر ال�م�ت�ط��رف وف ��ق م�م��ارس��ات‬ ‫علمية متطورة ومبتكرة‪ ،‬على أن‬ ‫يتم ذل��ك بالتعاون والتنسيق مع‬ ‫ك��ل ال ��وزارات والجهات المختصة‬ ‫ال�م�ع�ن�ي��ة ل�م��واج�ه��ة ت�ل��ك ال�ظ��واه��ر‬ ‫السلبية‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أعرب مجلس‬ ‫ال � � � � � ��وزراء ع � ��ن ت � �ق� ��دي� ��ره ل �ل �ج �ه��ود‬ ‫ال �م �ب��ذول��ة م ��ن ق �ب��ل ال �ل �ج �ن��ة وك��ل‬ ‫ال � �ج � �ه� ��ات ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة ال �م �ع �ن �ي��ة‬ ‫بإعداد االستراتيجية‪ ،‬وقرر إحالة‬ ‫االستراتيجية إلى المجلس األعلى‬

‫للتخطيط والتنمية لبحثها ووضع‬ ‫البرنامج الزمني الالزم لتنفيذها‪.‬‬

‫تعيينات‬ ‫كما واف��ق مجلس ال ��وزراء على‬ ‫مشروع مرسوم بتعيين عبدالعزيز‬ ‫ً‬ ‫الدخيل رئيسا لجهاز المراقبين‬ ‫الماليين بدرجة وزير‪.‬‬ ‫ثم بحث الشؤون السياسية في‬ ‫ض��وء ال�ت�ق��اري��ر المتعلقة بمجمل‬ ‫ال� �ت� �ط ��ورات ال ��راه �ن ��ة ف ��ي ال �س��اح��ة‬ ‫السياسية على الصعيدين العربي‬ ‫والدولي‪ ،‬حيث دان في هذا الصدد‬ ‫التفجير اإلرهابي الشائن الذي وقع‬ ‫الخميس الماضي في مسجد قوات‬ ‫ال� �ط ��وارئ ب�م��دي�ن��ة (أب �ه��ا بعسير)‬ ‫ب ��ال� �س� �ع ��ودي ��ة‪ ،‬وال� � � ��ذي اس �ت �ه��دف‬ ‫ً‬ ‫عددا من رجال األمن أثناء قيامهم‬ ‫ً‬ ‫بواجبهم الوطني‪ ،‬وخلف عددا من‬ ‫القتلى والجرحى‪.‬‬

‫الملتقى الشبابي األول يناقش سبل‬ ‫«الحوار وابتكار األفكار»‬ ‫شددت وزارة الدولة لشؤون الشباب على أهمية‬ ‫الحوار البناء وتنمية قدرات مهارات الشباب وإيجاد‬ ‫البيئة المناسبة لتقبل الرأي والرأي اآلخر‪ ،‬مؤكدة أن‬ ‫الحوار اإليجابي يكسب اإلنسان المزيد من الثقافة‬ ‫والمعلومات‪ ،‬ويحرره من االنطواء واالنعزالية‪.‬‬ ‫ج � ��اء ذل � ��ك ع� �ل ��ى ل� �س ��ان م ��دي ��ر إدارة األن �ش �ط��ة‬ ‫ال�ت��روي�ح�ي��ة ف��ي ال � ��وزارة‪ ،‬م�ش�ع��ل ال�س�ب�ي�ع��ي‪ ،‬خ�لال‬ ‫افتتاح الملتقى الشبابي الحواري األول الذي أقيم‬ ‫أمس األول في مكتبة الكويت الوطنية تحت شعار‬ ‫«بالحوار تبتكر األفكار»‪ ،‬بمشاركة نخبة من رجال‬ ‫الثقافة في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وقال السبيعي خالل كلمته في حفل االفتتاح إن‬ ‫الحوار اإليجابي يكسب اإلنسان المزيد من الثقافة‬ ‫والمعلومات وتبادل اآلراء واحترام وجهات النظر‬ ‫في مختلف وسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال��ى أهمية ال �ح��وار الشبابي ودوره في‬ ‫عمليات التنمية واال س�ت�ق��رار المجتمعي وتعزيز‬ ‫الوحدة الوطنية المتكاملة من خالل الحوار المفتوح‬

‫الصبيح والخالد خالل اللقاء‬

‫بين الشباب وصقل موهبة الحوار الوطني والفكر‬ ‫المستنير‪.‬‬ ‫وذك� ��ر أن ال� �ح ��وار ي �ح��رر اإلن� �س ��ان م��ن االن �ط��واء‬ ‫واالنعزالية‪ ،‬ويفتح له قنوات التواصل التي يكتسب‬ ‫م��ن خ�لال�ه��ا ال�م��زي��د م��ن ال�م�ع��رف��ة وال��وع��ي وحسن‬ ‫التعامل مع اآلخرين وتقبل النقد إن وجد‪.‬‬ ‫وأك ��د ح��رص ال� ��وزارة ع�ل��ى تفعيل دور الشباب‬ ‫الوطني ال�ق�ي��ادي‪ ،‬واستثمار األف�ك��ار واآلراء التي‬ ‫تساهم في تطور مجتمعهم في مختلف المجاالت‬ ‫من خالل فتح القنوات الحوارية ودع��م الملتقيات‬ ‫الشبابية الهادفة‪.‬‬ ‫و ي� � �ت� � �ض� � �م � ��ن ا ل � �م � �ل � �ت � �ق� ��ى ورش ع� � �م � ��ل م� �ن� �ه ��ا‬ ‫«اس �ت��رات �ي �ج �ي��ات ال� �ح ��وار ال �ن ��اج ��ح»‪ ،‬ي�ق��دم�ه��ا فهد‬ ‫العتيبي و»دور العمل التطوعي في التنمية البشرية‬ ‫والمسؤولية االجتماعية» تقدمها بشائر العواد‪،‬‬ ‫و«دور الحوار في تخفيف وط��أة التطرف» تقدمها‬ ‫القطرية عائشة الكواري‪.‬‬

‫إطالق اسم العدساني على قاعة اجتماعات‬ ‫اإلدارة العليا بـ«المحاسبة»‬ ‫أع �ل��ن ال��وك �ي��ل ال �م �س��اع��د ل �ق �ط��اع ال �ش��ؤون‬ ‫اإلداري��ة والمالية ب��دي��وان المحاسبة عصام‬ ‫المطيري أن لجنة التخطيط بالديوان أقرت‬ ‫في اجتماعها أمس تسمية قاعة االجتماعات‬ ‫بالدور السابع بمبنى الديوان باسم رئيسه‬ ‫ً‬ ‫السابع المرحوم عبدالعزيز العدساني تقديرا‬ ‫للجهود التي بذلها خالل فترة ترؤسه ديوان‬ ‫المحاسبة‪.‬‬ ‫وقال المطيري إن تسمية قاعة االجتماعات‬ ‫ال �خ��اص��ة ب� � � ��اإلدارة ال �ع �ل �ي��ا ل� �ل ��دي ��وان ب��اس��م‬ ‫ال �ع��دس��ان��ي ج ��اء ب �ع��د االج �ت �م��اع ال� ��ذي عقد‬ ‫ب��رئ��اس��ة رئ �ي��س دي ��وان ال�م�ح��اس�ب��ة ب��اإلن��اب��ة‬ ‫ع ��ادل ال �ص��رع��اوي وح �ض��ور وك �ي��ل ال��دي��وان‬ ‫وال ��وك �ل�اء ال �م �س��اع��دي��ن ل�ي�ع�ت�ب��ر أق ��ل ت�ق��دي��ر‬ ‫وتكريم يقدمه الديوان لمن ترأس هذا الصرح‬ ‫الرقابي لحوالي س��ت س�ن��وات حقق خاللها‬ ‫نقلة نوعية للديوان بإدارته حيث بذل كل ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بوسعه لتعزيز دور الديوان داخليا وخارجيا‪،‬‬ ‫وكان يهتم بدعم مخرجات الديوان من تقارير‬ ‫رقابية وتفعيلها‪.‬‬

‫وع� ّ�ب��ر ال�م�ج�ل��س ع��ن رف �ض��ه كل‬ ‫أس��ال �ي��ب ال �ع �ن��ف واإلره � � ��اب ال�ت��ي‬ ‫تستهدف زعزعة األمن واالستقرار‬ ‫ف ��ي ال �م �م �ل �ك��ة ال �ش �ق �ي �ق��ة‪ ،‬وت ��روي ��ع‬ ‫اآلمنين من المواطنين والمقيمين‬ ‫ً‬ ‫فيها‪ ،‬مبينا أن العمليات اإلرهابية‬ ‫ه��ي نتاج فكر متطرف يقوم على‬ ‫ال �ت �ح��ري��ض ع �ل��ى ال �ك��راه �ي��ة ون�ب��ذ‬ ‫الحوار‪.‬‬ ‫وأك � � ��د ال �م �ج �ل��س وق � � ��وف دول� ��ة‬ ‫الكويت ومساندتها للمملكة في‬ ‫كل ما تتخذه من إجراءات لحماية‬ ‫أمنها واستقرارها وسالمة شعبها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معربا ع��ن تعازيه ل��ذوي الشهداء‬ ‫ً‬ ‫وال � �ش � �ع� ��ب ال� � �س� � �ع � ��ودي‪ ،‬م �ت �م �ن �ي��ا‬ ‫للجرحى الشفاء العاجل‪.‬‬

‫الجسار‪ 6 :‬ماليين‬ ‫لصيانة محطات‬ ‫التحويل الرئيسية‬

‫وأض� ��اف أن ال�ع��دس��ان��ي ل��م ي �ب��دأ ت��اري�خ��ه‬ ‫الحافل بديوان المحاسبة بل أمضى حياته‬ ‫في خدمة البلد وتدرج من الحياة البرلمانية‬ ‫إل� ��ى ال �ع �م��ل ف ��ي ج� �ه ��از ال �ب �ل��دي��ة وت ��رؤس ��ه‬ ‫ً‬ ‫لمنظمة المدن العربية وص��وال إلى ديوان‬ ‫المحاسبة‪ ،‬وك��ان��ت ل��ه إض��اف��ات كبيرة في‬ ‫كل محطة عمل فيها بخبرته وسدادة رأيه‬ ‫واستماعه الجيد للغير و وزنه لألمور قبل‬ ‫اتخاذ أي قرار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونوه إلى أن الديوان أعد إصدارا خاصا‬ ‫ي�ح�م��ل اس ��م «ال �ع��دس��ان��ي‪ ..‬س �ي��رة ع�ط��رة‬ ‫وأخالق كريمة» يحتوي على سيرة ذاتية‬ ‫للفقيد وأهم المحطات التي مرت بحياته‬ ‫واهتمامه باستراتيجية الديوان إضافة‬ ‫إل ��ى ال �ج��وائ��ز وال �ش �ه��ادات ال �ت��ي حصل‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫مجلة « المحاسبة»‬ ‫عليها ديوان المحاسبة خالل عهده‪.‬‬ ‫كما اح�ت��وى اإلص ��دار على رس��ائ��ل تأبين‬ ‫مجلسي األم ��ة وال � ��وزراء وب��رق �ي��ات التعزية رئيس الديوان والوكيل والوكالء المساعدين‬ ‫ّ‬ ‫وألبوم للصور تحكي فترة ترؤسه للديوان إض��اف��ة ال��ى بعض ك��ت��اب الصحف الكويتية‬ ‫عالوة على مقاالت في رثاء الفقيد بقلم نائب اليومية‪.‬‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫ّ‬ ‫وق� � � � ��ع وزي� � � � ��ر األش� � �غ � ��ال‬ ‫ال � �ع ��ام ��ة وزي� � � ��ر ال� �ك� �ه ��رب ��اء‬ ‫وال � �م� ��اء ال �م �ه �ن��دس أح �م��د‬ ‫ً‬ ‫ال � �ج � �س ��ار ع � �ق � ��دا ل �ص �ي��ان��ة‬ ‫وإصالح محطات التحويل‬ ‫الرئيسية «‪132 /300 /400‬‬ ‫ك‪.‬ف» بمبلغ ‪ 6‬ماليين و‪219‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬ ‫وي � � � �ه � � ��دف ال � � �م � � �ش� � ��روع‪،‬‬ ‫ال� � � ��ذي ي� �س� �ت� �غ ��رق ت �ن �ف �ي��ذه‬ ‫ً‬ ‫‪ 36‬ش � �ه� ��را‪ ،‬إل� ��ى ال �ص �ي��ان��ة‬ ‫الدورية وأعمال اإلصالحات‬ ‫الطارئة لمحطات التحويل‬ ‫ال � ��رئ� � �ي� � �س� � �ي � ��ة ل � �م � �ح � �ط ��ات‬ ‫ش��رك��ة سيمنس األل�م��ان�ي��ة‬ ‫ال� � �م � ��وج � ��ودة ب� �ك� �ث ��اف ��ة ف��ي‬ ‫مناطق الكويت‪.‬‬

‫متطوعون كويتيون يوزعون حقائب مدرسية‬ ‫على طلبة سوريين باألردن‬ ‫وزع متطوعون كويتيون من فريق «تفاؤل»‬ ‫ال �ت �ط��وع��ي ع �ل��ى ط �ل��اب وط ��ال� �ب ��ات م ��ن أب �ن��اء‬ ‫الالجئين السوريين في األردن‪ ،‬أمس‪ ،‬أكثر من‬ ‫‪ 400‬حقيبة م��درس�ي��ة ف��ي إط��ار سلسلة قوافل‬ ‫«الرحمة العالمية»‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ�ل�ال ح�ف��ل أق��ام��ه م�ك�ت��ب جمعية‬ ‫اإلصالح االجتماعي باألردن تحت عنوان «الوفاء‬ ‫ل�ش�ه��داء ال�ك��وي��ت ‪ 2‬أغ�س�ط��س ‪ ،»1990‬ب��رع��اي��ة‬ ‫سفير الكويت لدى األردن الدكتور حمد الدعيج‪،‬‬ ‫وحضور طالب وطالبات ومعلمات ومسؤولين‬

‫في فريق «تفاؤل» التطوعي‪ .‬وقال رئيس الفريق‪،‬‬ ‫رئيس لجنة الجهراء للزكاة والخيرات التابعة‬ ‫لجمعية اإلص�ل�اح ع�ب��دال�ل��ه العجمي ل�ـ«ك��ون��ا»‬ ‫إن الحقائب المدرسية التي تتضمن مختلف‬ ‫مستلزمات المدرسة وزعت على طالب وطالبات‬ ‫في مناطق مختلفة‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف أن ت ��وزي ��ع ال �ح �ق��ائ��ب ال �م��درس �ي��ة‬ ‫والقرطاسية وأدوات ال��دراس��ة المختلفة جاء‬ ‫بمناسبة ق��رب حلول ال�ع��ام ال��دراس��ي الجديد‪،‬‬ ‫ورغبة من الفريق في مساعدة الطالب والطالبات‬

‫وتأهيلهم للتحصيل العلمي قدر اإلمكان‪ .‬وذكر‬ ‫أن «رب ��ط اس��م ش �ه��داء ال�ك��وي��ت األب� ��رار بالعمل‬ ‫الخيري واإلنساني ال��ذي يقوم به الفريق جاء‬ ‫تكريما للشهداء نظير ما قدموه من تضحيات‬ ‫لبلدهم الكويت»‪.‬‬ ‫وتخلل الحفل ت��وزي��ع ه��داي��ا ومبالغ نقدية‬ ‫ع�ل��ى األط �ف��ال األي �ت��ام‪ ،‬إض��اف��ة ال��ى ف �ق��رات ع��دة‬ ‫تضمنت لوحات فنية وشعرية قدمها عدد من‬ ‫األطفال‪ ،‬وأبرزت دور الكويت في العمل الخيري‬ ‫واإلنساني‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2768‬الثالثاء ‪ 11‬أغسطس ‪2015‬م ‪ 26 /‬شوال ‪1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫العيسى‪ً :‬مستعدون ‪ %80‬للعام الجديد ونأمل ‪ %100‬بحلوله‬ ‫ً‬ ‫مجلس الوزراء‬ ‫على‬ ‫التعليم‬ ‫لتطوير‬ ‫«الدولي»‬ ‫اتفاقية‬ ‫وعن‬ ‫االستعدادات‬ ‫عن‬ ‫مفصال‬ ‫تقريرا‬ ‫سنعرض‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• خطة تسويقية للمشاريع التطويرية‪ ...‬وإطالق اسم الخرافي على ثانوية األصمعي تقديرا لدوره‬ ‫فهد الرمضان‬

‫قال الوزير العيسى إن نسبة‬ ‫االستعدادات للعام الدراسي‬ ‫الجديد بلغت ‪ 80‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المعوقات‬ ‫تالفي‬ ‫يتم‬ ‫أنه‬ ‫مؤكدا‬ ‫ً‬ ‫التي تواجه العمل يوميا‪.‬‬

‫أكد وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬بدر العيسى استعداد‬ ‫«التربية» النطالقة العام الدراسي‬ ‫الجديد ‪ ،2016/2015‬حيث بلغت‬ ‫نسبة االس��ت��ع��داد ح��ت��ى اآلن ‪80‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وق��ال د‪ .‬العيسى ف��ي تصريح‬ ‫ل���ل���ص���ح���اف���ي���ي���ن ع�����ق�����ب ت�����رؤس�����ه‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا مع ممثلي البنك الدولي‬ ‫بحضور وك��ي��ل ال����وزارة د‪ .‬هيثم‬ ‫األث����������ري وم�����دي�����ر م����رك����ز ت���ط���وي���ر‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م د‪ .‬ص��ب��ي��ح ال��م��خ��ي��زي��م‬ ‫ووكيل قطاع المناهج د‪ .‬سعود‬ ‫الحربي ووك��ي��ل قطاع المنشآت‬ ‫ال��ت��رب��وي��ة د‪ .‬خ��ال��د ال��رش��ي��د‪ ،‬إن��ه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت��س��ل��م ت���ق���ري���را م��ف��ص�لا ع���ن ه��ذه‬ ‫االستعدادات‪ ،‬وسيتم عرضه على‬ ‫مجلس الوزراء إلطالعه على آخر‬ ‫المستجدات حول العام الدراسي‬ ‫الجديد‪.‬‬

‫وأض���اف أن اجتماعات عقدت‬ ‫ً‬ ‫أس���ب���وع���ي���ا م����ع وك���ل��اء ق��ط��اع��ات‬ ‫ال��ت��رب��ي��ة ع��ل��ى م���دى ش��ه��ر لبحث‬ ‫ك���ل ت��ف��اص��ي��ل األع����م����ال ال��خ��اص��ة‬ ‫بالتجهيز للعام الجديد‪.‬‬ ‫وأو ض����ح العيسى أن التقرير‬ ‫ي���ت���ض���م���ن م���خ���ت���ل���ف ال����ج����وان����ب‬ ‫م���ن ت��ق��اري��ر ال��م��ن��ش��آت وال��ع��ق��ود‬ ‫والمناهج واألنشطة المدرسية‬ ‫والمدارس الخاصة‪.‬‬ ‫وذك���ر أن نسبة االس��ت��ع��دادات‬ ‫ب��ل��غ��ت ب��ح��س��ب ال��ت��ق��اري��ر ‪ 80‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة معربا عن األمل في أن تصل‬ ‫إلى ‪ 100‬في المئة مع بداية العام‬ ‫الدراسي‪.‬‬ ‫وب������ي������ن أن ال�������������������وزارة ت���ع���م���ل‬ ‫ع���ل���ى ت��ل�اف����ي ال����م����ع����وق����ات ح��ي��ث‬ ‫ً‬ ‫تعاني م��ث�لا ع��دم إي��ص��ال التيار‬ ‫الكهربائي إل��ى بعض ال��م��دارس‬ ‫الجديدة إضافة إلى وجود بعض‬

‫«التربية» باشرت صرف «الممتازة»‬ ‫لمستحقيها في «حولي»‬ ‫ب��اش��رت وزارة ال��ت��رب��ي��ة إج�����راء ات ص��رف‬ ‫م��ك��اف��آت األع���م���ال ال��م��م��ت��ازة للمستحقين‪،‬‬ ‫حيث يجري حاليا إعداد كشوفات صرفها‬ ‫لمستحقيها في منطقة حولي التعليمية‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬كشفت مصادر تربوية‬ ‫مطلعة عن أن القطاع االداري في الوزارة قام‬ ‫بتحويل كشوفات المستحقين من منطقة‬ ‫حولي التعليمية إلى القطاع المالي للبدء‬ ‫ف���ي إج��������راءات ال���ص���رف ال���ت���ي ل���ن ت��س��ت��غ��رق‬ ‫سوى يومين‪.‬‬ ‫وق��ال��ت المصادر ل��ـ «ال��ج��ري��دة» إن القطاع‬ ‫اإلداري ت��س��ل��م ال���ك���ش���وف���ات م����ن ال��م��ن��اط��ق‬ ‫التعليمية تباعا‪ ،‬موضحة أن منطقة حولي‬ ‫التعليمية كانت أولى المناطق التي أنجزت‬

‫عملية مراجعة الكشوفات وإرسالها للقطاع‬ ‫اإلداري‪.‬‬ ‫وأضافت أن عملية الصرف لبقية المناطق‬ ‫م���ت���وق���ف���ة ع����ل����ى س����رع����ة ت���س���ل���ي���م ك���ش���وف���ات‬ ‫ال��م��س��ت��ح��ق��ي��ن ب��ع��د م��راج��ع��ت��ه��ا ال��م��راج��ع��ة‬ ‫النهائية‪ ،‬الفتة إلى أن تعليمات وكيل الوزارة‬ ‫د‪ .‬هيثم األثري بصرف المكافآت لمن تتوفر‬ ‫بياناتهم وتأجيل البقية لحين التأكد منها‪،‬‬ ‫كان لها االثر في تحريك عملية الصرف التي‬ ‫من المتوقع أن يتم االنتهاء منها قبل نهاية‬ ‫الشهر الجاري‪.‬‬

‫ال��م�لاح��ظ��ات ف��ي ب��ع��ض المباني‬ ‫ً‬ ‫المدرسية المستلمة حديثا‪.‬‬ ‫وق�����ال إن����ه ت���م ال���ح���ص���ول على‬ ‫موافقة الجهات الرقابية لترسية‬ ‫ع��ق��د التكييف ا ل��خ��اص بمنطقة‬ ‫ً‬ ‫الجهراء على رابع أقل عطاء نظرا‬ ‫إل��ى اع��ت��ذار الثاني و الثالث عن‬ ‫تقديم الكفالة‪.‬‬ ‫وأك���د أن وزارة التربية تعمل‬ ‫جاهدة على تذليل كل العقبات في‬ ‫طريق توفير الخدمات التعليمية‬ ‫وال��ت��رب��وي��ة المالئمة للطلبة في‬ ‫مختلف المدارس‪ ،‬وهناك تقارير‬ ‫تشير إل��ى أن األوض���اع بالنسبة‬ ‫للتكييف والصيانة في المدارس‬ ‫ستكون معقولة ومناسبة‪.‬‬

‫تطوير التعليم‬ ‫وك���ش���ف ال��ع��ي��س��ى ع����ن ت��وج��ه‬

‫ل��ع��م��ل خ��ط��ة إع�لام��ي��ة للتسويق‬ ‫لمشروع تنفيذ االتفاقية الخاصة‬ ‫بتطوير التعليم وا ل��م��و ق��ع��ة مع‬ ‫البنك ا ل��دو ل��ي بقيمة ‪ 38‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دوالر‪ ،‬مشيرا إلى أهمية تعريف‬ ‫المجتمع بتفاصيل سير ومراحل‬ ‫تنفيذ هذه االتفاقية‪.‬‬ ‫وذك������ر أن ش����رائ����ح ال��م��ج��ت��م��ع‬ ‫الكويتي كافة معنية باالتفاقية‬ ‫ألن���ه���ا ت��ت��ع��ل��ق ب��ت��ع��ل��ي��م األب���ن���اء‬ ‫وت��ط��وي��ر م��خ��رج��ات ال��م��ن��ظ��وم��ة‬ ‫ً‬ ‫التربوية‪ ،‬الفتا إلى أن االتفاقية‬ ‫ل����ه����ا خ����م����س����ة ج������وان������ب ت��ت��ع��ل��ق‬ ‫ب��ال��م��ن��اه��ج ال���دراس���ي���ة وال��م��ع��ل��م‬ ‫وال����ط����ال����ب وال���ب���ي���ئ���ة ال���م���درس���ي���ة‬ ‫والسياسات التربوية‪.‬‬ ‫وأض�����اف ال��ع��ي��س��ى أن����ه سيتم‬ ‫ع����������رض «ب������رزن������ت������ي������ش������ن» ح�����ول‬ ‫االت���ف���اق���ي���ة ف���ي اج���ت���م���اع مجلس‬ ‫ال������وزراء ال��م��ق��ب��ل إلط�لاع��ه��م على‬

‫علمت «ال��ج��ري��دة» م��ن م��ص��ادر مطلعة أن‬ ‫قطاع التعليم ا ل��ع��ام يبحث نقل اختبارات‬ ‫ط���ل���ب���ة ال���ت���ع���ل���ي���م ال�����خ�����اص إل�������ى ال�����م�����دارس‬ ‫الحكومية‪ ،‬موضحة أن التوجه هو إلى نقل‬ ‫طلبة الصفوف من العاشر حتى الثاني عشر‬ ‫في الفترات الدراسية األربع الداء اختباراتهم‬ ‫في المدارس الحكومية‪.‬‬ ‫وق���ال���ت ال��م��ص��ادر إن ه���ذا االج������راء ي��أت��ي‬ ‫الحكام الرقابة على االختبارات‪ ،‬السيما مع‬ ‫وجود معلومات عن تساهل بعض المدارس‬ ‫الخاصة اث��ن��اء اخ��ت��ب��ارات الفترتين االول��ى‬ ‫والثالثة والتي تتم في ه��ذه ال��م��دارس رغم‬ ‫وج���ود رق��اب��ة م��ن ق��ب��ل التعليم ال��خ��اص إال‬ ‫أن اطرافا في «التربية» ترى أن هذه الرقابة‬ ‫غير كافية‪.‬‬

‫«التمريض» تؤيد خفض سن التقاعد للهيئة التمريضية إلى ‪ 65‬عاما‬ ‫بينما أيدت جمعية التمريض‬ ‫تخفيض سن أصحاب الوظائف‬ ‫اإلشرافية اإلدارية من األطباء‬ ‫والهيئة التمريضية والخدمات‬ ‫الطبية المساندة‪ ،‬رجحت‬ ‫مصادر صحية مطلعة إعالن‬ ‫ميالد إدارة األمراض المزمنة‬ ‫غير السارية أوائل شهر أكتوبر‪.‬‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫رجحت مصادر صحية مطلعة‬ ‫أن يتم إعالن ميالد إدارة األمراض‬ ‫ال��م��زم��ن��ة غ��ي��ر ال��س��اري��ة ف��ي وزارة‬ ‫الصحة قبل االجتماع الـ‪ 62‬للجنة‬ ‫اإلقليمية لشرق المتوسط‪ ،‬ال��ذي‬ ‫تستضيفه الكويت خالل الفترة من‬ ‫‪ 5‬وحتى ‪ 8‬أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫وأوض��ح��ت ال��م��ص��ادر أن ج��دول‬ ‫أع��م��ال االجتماع يتضمن متابعة‬ ‫ال�����وق�����اي�����ة وال�����ت�����ص�����دي ل��ل�أم����راض‬ ‫المزمنة غير المعدية ب��دول إقليم‬ ‫ش���رق ال��م��ت��وس��ط‪ ،‬ت��م��ه��ي��دا إلع���داد‬ ‫تقرير إلى االجتماع رفيع المستوى‬ ‫ال��ث��ال��ث ل�لأم��م ال��م��ت��ح��دة لمتابعة‬ ‫تنفيذ اإلع�ل�ان السياسي للوقاية‬ ‫وال����ت����ص����دي ل��ل��أم�����راض ال���م���زم���ن���ة‬ ‫غير المعدية‪ ،‬وال��ذي من المتوقع‬ ‫أن تعد منظمة الصحة العالمية‬ ‫تقريرا شامال عن إن��ج��ازات ال��دول‬ ‫في أقاليم المنظمة الست‪ ،‬لعرضه‬ ‫أم��ام اجتماع األم��م المتحدة رفيع‬

‫إنهاء الخدمات‬ ‫ف����ي م����وض����وع م���ن���ف���ص���ل‪ ،‬أي����دت‬ ‫جمعية التمريض الكويتية طلب‬ ‫وزارة الصحة تعديل القانون رقم‬

‫م��ن جانب اخ��ر‪ ،‬كشف الوزير‬ ‫ً‬ ‫ال���ع���ي���س���ى ع�����ن اع����ت����م����اده ق��������رارا‬ ‫بتسمية مدرسة ثانوية األصمعي‬ ‫ف��ي قرطبة باسم رئيس مجلس‬ ‫األم�����ة األس���ب���ق ج���اس���م ال��خ��راف��ي‬

‫أعرب وكيل وزارة التربية‪ ،‬د‪ .‬هيثم األثري‪،‬‬ ‫عن فخره واعتزازه بما حققه أبناء الكويت‬ ‫الموهوبون م��ن م��راك��ز متقدمة ف��ي مسابقة‬ ‫ال���ع���ق���ل ال����ذك����ي ال���م���ق���ام���ة ح���ال���ي���ا ف����ي ت��اي��ل��ن��د‬ ‫بمشاركة ‪ 3500‬طالب وطالبة من دول العالم‪.‬‬ ‫وقال األثري في تصريح إن ما حققه الطلبة‬ ‫الكويتيون م��ن نتائج متميزة وحصولهم‬ ‫على مراكز متقدمة يعد إنجازا يضاف إلى‬ ‫ان��ج��ازات ال��ك��وي��ت‪ ،‬حيث رف��ع��وا علم بالدهم‬ ‫ف��ي واح��د م��ن أه��م المحافل ال��دول��ي��ة للطلبة‬ ‫األذكياء بالعالم‪.‬‬ ‫وكان طلبة الكويت انتزعوا المراكز األولى‬ ‫ف��ي المستويات العشرة ف��ي تلك المسابقة‪،‬‬ ‫حيث حل الطالب ابراهيم الخشتي في المركز‬

‫أوائل أكتوبر‬ ‫المزمنة‬ ‫األمراض‬ ‫إدارة‬ ‫إنشاء‬ ‫«الصحة»‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ال��م��س��ت��وى ف��ي ع���ام ‪ .2017‬وق��ال��ت‬ ‫مصادر صحية مطلعة إنه في إطار‬ ‫موافقة ديوان الخدمة المدنية على‬ ‫اس��ت��ح��داث إدارة ج��دي��دة ب��ال��وزارة‬ ‫ل�لأ م��راض المزمنة غير المعدية‪،‬‬ ‫ف���ق���د ت���ل���ق���ى ال������دي������وان م�ل�اح���ظ���ات‬ ‫الوكيل المساعد للشؤون القانونية‬ ‫ف�����ي وزارة ا ل���ص���ح���ة د‪ .‬م��ح��م��ود‬ ‫ع���ب���دال���ه���ادي ب���ش���أن اس��ت��ف��س��ارات‬ ‫ال���دي���وان ح���ول الهيكل التنظيمي‬ ‫لإلدارة الجديدة واختصاصاتها‪،‬‬ ‫ومن المرجح إعالن اإلدارة الجديدة‬ ‫واخ��ت��ي��ار م��دي��ر ل��ه��ا ق��ب��ي��ل ان��ع��ق��اد‬ ‫االج��ت��م��اع ال����ـ‪ 62‬للجنة اإلقليمية‬ ‫لشرق المتوسط‪ ،‬الذي تستضيفه‬ ‫دول������ة ال���ك���وي���ت ف����ي ش���ه���ر أك��ت��وب��ر‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫ثانوية الخرافي‬

‫تشريعات لرخصة المعلم‬ ‫وف������ي س����ي����اق م���ت���ص���ل‪ ،‬ب��ح��ث‬ ‫الوزير العيسى مع المجتمعين‬ ‫ب���ح���ض���ور م����دي����ر م����رك����ز ت��ط��وي��ر‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م د‪ .‬ص��ب��ي��ح ال��م��خ��ي��زي��م‬ ‫عملية وضع آلية لتطبيق رخصة‬ ‫المعلم في الميدان التربوي‪ ،‬حيث‬ ‫أشار العيسى إلى ضرورة تطبيق‬ ‫ال�����رخ�����ص�����ة ب������ص������ورة ص��ح��ي��ح��ة‬ ‫ً‬ ‫وقانونية الفتا إلى حاجة الوزارة‬ ‫ل���غ���ط���اء ت���ش���ري���ع���ي ف�����ي ج���وان���ب‬ ‫تطبيق م��ش��روع رخ��ص��ة المعلم‬ ‫على الميدان التربوي‪.‬‬

‫بندر العنزي‬

‫ل��ت��ح��ل ال���ك���ف���اءات م��ح��ل��ه��ا‪ .‬وأش����ار‬ ‫ال��ع��ن��زي ال����ى أن ق��ص��ر االس��ت��ث��ن��اء‬ ‫الى سن الخامسة والسبعين على‬ ‫الوظائف من العاملين في المجال‬ ‫اإلك���ل���ي���ن���ي���ك���ي أو ال����م����ج����االت ذات‬ ‫الطابع الفني البحت يعد منصفا‪،‬‬ ‫وذل����ك ل��م��ا ي��ق��وم��ون ب���ه م���ن خ��دم��ة‬ ‫للمرضى‪.‬‬

‫األول‪ ،‬والطالبة يارا الصايغ بالمركز الثاني‬ ‫في المستوى األول‪ ،‬بينما انتزعت الطالبة‬ ‫العليا الصباح المركز الثاني في المستوى‬ ‫الثالث‪ ،‬والطالبة منية العوضي المركز الثالث‬ ‫في المستوى الثالث‪.‬‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬أعلن األثري‪ ،‬قبول الوزارة‬ ‫‪ 5‬آالف طالب وطالبة ف��ي مختلف المراحل‬ ‫ال���دراس���ي���ة م���ن ف��ئ��ة ال��م��ق��ي��م��ي��ن ب���ص���ورة غير‬ ‫قانونية في البالد‪ ،‬مشيرا إلى وجود قرارين‬ ‫وزاريين صدرا بهذا الشأن‪ ،‬أحدهما يتعلق‬ ‫ب��أب��ن��اء العسكريين ف��ي ال��ج��ي��ش وال��ش��رط��ة‪،‬‬ ‫والثاني بأبناء المرأة الكويتية‪.‬‬ ‫وأض��اف أن��ه سيتم نقل ه��ؤالء الطلبة من‬ ‫مدارس التعليم الخاص الى مدارس التعليم‬

‫ترسية ‪ 4‬مشاريع طرق بـ ‪ 205‬ماليين دينار‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫كشف رئيس قسم اإلشراف في إدارة التنفيذ بقطاع‬ ‫الطرق التابع لوزارة األشغال العامة المهندس ضاري‬ ‫خليفة عن إنجاز ‪ 80‬في المئة من مشروع العقد» هـ‬ ‫ط ‪ »197‬الخاص بإنشاء وإنجاز طرق وصيانة نظام‬ ‫تصريف مياه األمطار في منطقة الدوحة‪.‬‬ ‫وق�����ال خ��ل��ي��ف��ة ف���ي ت��ص��ري��ح ص��ح��اف��ي إن ال��ق��ي��م��ة‬ ‫الفعلية للعقد ‪ 3‬م�لاي��ي��ن و‪ 94‬أل���ف دي��ن��ار ك��وي��ت��ي‪،‬‬ ‫ويتكون المشروع من جزأين األول يقع بين طريق‬ ‫ال��دوح��ة وال��ج��ه��راء‪ ،‬وال��ج��زء الثاني يقع خلف ن��ادي‬ ‫الصليبخات‪.‬‬ ‫وأضاف أن إقامة الخزان هدفها استيعاب التدفق‬ ‫المتزايد لمياه األمطار من عدة مناطق وتجميعها‬ ‫ف��ي ال��خ��زان‪ ،‬ث��م استغاللها ف��ي ال��زراع��ات المختلفة‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى تجنب ح��دوث مشكالت طفح وفيضان‬ ‫ً‬ ‫مستقبال في المناطق التي يخدمها الخزان‪ .‬وأوضح‬

‫ترسية ‪ 4‬مشاريع‬ ‫في مجال آخر‪ ،‬حصلت وزارة األشغال العامة على‬ ‫موافقة لجنة المناقصات المركزية على ترسية ‪4‬‬ ‫مشاريع طرق بكلفة إجمالية بلغت ‪ 205‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫ويشمل المشروع األول إن��ش��اء وإن��ج��از وصيانة‬ ‫ط���رق وج��س��ور وم��ج��اري أم��ط��ار وص��ح��ي��ة وخ��دم��ات‬

‫أخرى وذلك للطريق الواصل بين مدينة ميناء عبدالله‬ ‫ً‬ ‫والوفرة بكلفة إجمالية ‪ 82‬مليونا و‪ 808‬آالف دينار‪،‬‬ ‫أما الثاني فيشمل الخدمات نفسها للطريق الواصل‬ ‫ً‬ ‫بين ميناء الزور والوفرة بقيمة إجمالية ‪ 64‬مليونا‬ ‫و‪ 900‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وج��اء المشروع الثالث ال��خ��اص بإنشاء وإنجاز‬ ‫وص��ي��ان��ة ط���رق وج��س��ور وم���ج���اري أم��ط��ار وصحية‬ ‫وخ��دم��ات أخ��رى للطريق ال��راب��ط بين مدينة صباح‬ ‫ً‬ ‫األحمد ومدينة الخيران السكنية بقيمة ‪ 45‬مليونا‬ ‫و‪ 750‬ألف دينار‪ ،‬بينما بلغت قيمة المشروع الرابع‬ ‫ً‬ ‫‪ 13‬م��ل��ي��ون��ا و‪ 997‬أل���ف دي��ن��ار‪ ،‬وه���و خ���اص بإنشاء‬ ‫وإن��ج��از جسر وخ��دم��ات أخ���رى على ش���ارع الخليج‬ ‫العربي عند دوار البدع‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن���ه م��ن ال��م��ق��رر ت��وق��ي��ع ع��ق��ود ه��ذه‬ ‫المشاريع خالل األشهر القليلة المقبلة‪ ،‬ومن ثم البدء‬ ‫في تنفيذها لتحديث وتطوير شبكة الطرق في البالد‬ ‫واإلسهام في القضاء على ازدحامات المرور‪.‬‬

‫العام‪ ،‬الفتا إلى أن قبول هذا العدد سيحدث‬ ‫كثافة عددية‪ ،‬السيما في منطقتي الجهراء‬ ‫والفروانية التعليميتين‪ ،‬األمر الذي قد يحدث‬ ‫نوعا من االشكالية في استيعاب األعداد هذا‬ ‫العام‪ ،‬بينما سيتم حل المشكلة العام المقبل‬ ‫من خ�لال انشاء فصول جديدة ومنح سعة‬ ‫مكانية اكبر‪.‬‬ ‫وأش���ار إل��ى ع��دم وج��ود أي ع��وائ��ق ف��ي ما‬ ‫ي��خ��ص ت��وف��ي��ر ال��ك��ت��ب ال���دراس���ة ل��ه��ذا ال��ع��دد‬ ‫من الطلبة‪ ،‬وسيتم استيعابهم في مختلف‬ ‫المجاالت واألنشطة‪.‬‬

‫«العدل» تبدأ تطبيق «التوقيع‬ ‫اإللكتروني» للقيادات والموظفين‬ ‫بدأت وزارة العدل بتطبيق‬ ‫نظام التوقيع اإللكتروني في‬ ‫إنجاز المعامالت باستخدام‬ ‫ال���ب���ط���اق���ة ال���م���دن���ي���ة ل��ت��ش��م��ل‬ ‫جميع قيادات ال��وزارة العليا‬ ‫وال����وس����ط����ى واإلش����راف����ي����ي����ن‪،‬‬ ‫وذلك بعد توقيع وزير العدل‬ ‫وزي���������ر األوق������������اف وال�����ش�����ؤون‬ ‫اإلس�ل�ام���ي���ة ي��ع��ق��وب ال��ص��ان��ع‬ ‫ووكيل الوزارة د‪ .‬بدر الزمانان‬ ‫وال�����وك��ل��اء ال���م���س���اع���دي���ن إث���ر‬ ‫ت����دش����ي����ن ال��������������وزارة م����ش����روع‬ ‫التوقيع اإللكتروني بالتعاون‬ ‫مع الهيئة العامة للمعلومات‬ ‫المدنية الخميس ‪ 16‬يوليو‬ ‫‪ 2015‬ال���م���اض���ي ف����ي م��ؤت��م��ر‬ ‫صحافي نظمته الوزارة لذلك‬ ‫الغرض‪.‬‬ ‫وق����د أك����د ال����وزي����ر ال��ص��ان��ع‬ ‫أن تطبيق ه��ذا النظام يتيح‬ ‫ل���ل���م���راج���ع���ي���ن ال�����دخ�����ول ع��ل��ى‬ ‫جميع الخدمات التي تقدمها‬

‫ال��������وزارة‪ ،‬ك��م��ا ي��ف��ت��ح ال��م��ج��ال‬ ‫أم������ام م���وظ���ف���ي وزارة ال���ع���دل‬ ‫وك����ذل����ك ال���م���ح���ام���ي���ن إلن���ج���از‬ ‫جميع المعامالت الكترونيا‪،‬‬ ‫األمر الذي سينعكس إيجابا‬ ‫على جميع أط��راف التقاضي‬ ‫م��������ن ح�����ي�����ث س������رع������ة ت����ق����دي����م‬ ‫ال��ق��ض��اي��ا وح��س��ن متابعتها‪،‬‬ ‫مشيرا ال��ى أن ص���دور قانون‬ ‫المعامالت اإللكترونية فتح‬ ‫ً‬ ‫المجال واس��ع��ا أم��ام تدشين‬ ‫خ��دم��ة ال��ت��وق��ي��ع االل��ك��ت��رون��ي‬ ‫وجميع الخدمات التي تقدمها‬ ‫ال�����ج�����ه�����ات ال����ح����ك����وم����ي����ة ع��ب��ر‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬ ‫و ف����ي م���ا ي��ت��ع��ل��ق بتطبيق‬ ‫ن���ظ���ام ال��ت��وق��ي��ع اإلل��ك��ت��رون��ي‬ ‫داخ���ل ال������وزارة‪ ،‬ذك���رت وكيلة‬ ‫وزارة ا ل������ع������دل ا ل����م����س����ا ع����دة‬ ‫للتطوير اإلداري واإلعالم هبة‬ ‫العبدالجليل أن الوزارة بدأت‬ ‫ب��اس��ت��ك��م��ال ت��ف��ع��ي��ل ال��ت��وق��ي��ع‬

‫«األشغال»‪ %80 :‬نسبة إنجاز مشروع خزان الدوحة‬ ‫أن ال��م��ش��روع يتكون م��ن خ���زان تحت سطح األرض‬ ‫بسعة ‪ 50‬أل��ف غ��ال��ون‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ‪ 3‬مضخات ذات‬ ‫طاقة تدفق منخفضة «مضختان للتشغيل وأخرى‬ ‫ً‬ ‫تعمل احتياطيا»‪ ،‬إضافة إلى ‪ 4‬مضخات ذات طاقة‬ ‫تدفق عالية‪.‬‬ ‫وذك���ر أن ال��خ��زان يتم إن��ش��اؤه على عمق ‪ 7‬أمتار‬ ‫تحت األرض‪ ،‬وهو ذو مواصفات خاصة به ليتحمل‬ ‫وج���وده تحت األرض‪ ،‬م��ع وج���ود كميات كبيرة من‬ ‫المياه بداخله‪.‬‬

‫بدر العيسى‬

‫األثري‪ :‬فخورون بإنجازات طلبتنا في مسابقة‬ ‫العقل الذكي بتايلند‬

‫‪ ...‬وتبحث نقل اختبارات‬ ‫«الخاص» إلى مدارسها‬

‫‪ 103‬ل��س��ن��ة ‪ 2013‬م����ن ا ل���م���ر س���وم‬ ‫ب���ال���ق���ان���ون رق�����م ‪ 15‬ل���س���ن���ة ‪1979‬‬ ‫وال������خ������اص ب����اس����ت����ث����ن����اء األط�����ب�����اء‬ ‫والمهن الطبية المعاونة من إنهاء‬ ‫خدماتهم عند بلوغهم سن ال��ـ‪،65‬‬ ‫وتمديد خدماتهم عند س��ن ال��ـ‪70‬‬ ‫ع����ام����ا‪ ،‬ال�����ى ت��خ��ف��ي��ض ال���س���ن ل����ـ‪65‬‬ ‫عاما ألصحاب الوظائف اإلشرافية‬ ‫اإلداري������������ة م�����ن االط������ب������اء وال���ه���ي���ئ���ة‬ ‫ال��ت��م��ري��ض��ي��ة وال���خ���دم���ات ال��ط��ب��ي��ة‬ ‫المساندة‪ ،‬وقصر ه��ذا االستثناء‬ ‫الى سن الخامسة والسبعين على‬ ‫ذات ال���وظ���ائ���ف م���ن ال��ع��ام��ل��ي��ن في‬ ‫ال��م��ج��ال اإلكلينيكي أو المجاالت‬ ‫ذات الطابع الفني البحت‪.‬‬ ‫وأك��د رئيس جمعية التمريض‬ ‫الكويتية بندر العنزي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص��ح��اف��ي أم����س‪ ،‬أن ه���ذا ال��ت��ع��دي��ل‬ ‫س��ي��س��اه��م ف���ي ض���خ دم����اء ج��دي��دة‬ ‫ف���ي ال��م��ن��اص��ب اإلداري�������ة ال��خ��اص��ة‬ ‫بمهنة التمريض‪ ،‬الفتا الى أن هناك‬ ‫ق���ي���ادات ف��ي ال��ت��م��ري��ض «ع��ش��ش��ت»‬ ‫ف��ي ال��م��ن��ص��ب‪ ،‬والب���د م��ن ازاح��ت��ه��ا‬

‫ت��ف��اص��ي��ل��ه��ا وال���م���راح���ل ال��ت��ي تم‬ ‫ً‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذه��ا‪ ،‬م��ش��ي��را إل���ى االه��ت��م��ام‬ ‫البالغ الذي يوليه مجلس الوزراء‬ ‫لعملية تطوير التعليم في البالد‪.‬‬ ‫وأكد أن عملية تسكين الشواغر‬ ‫اإلش���راف���ي���ة ل��م��ن��اص��ب ال��م��دي��ري��ن‬ ‫العامين وبقية المناصب ستتم‬ ‫ً‬ ‫في نهاية أغسطس الجاري الفتا‬ ‫إل����ى أن����ه أوع�����ز ب����ض����رورة وض��ع‬ ‫ض����واب����ط ل���ل���م���وق���ع اإلل���ك���ت���رون���ي‬ ‫للتقديم‪ ،‬وع��دم قبول طلبات من‬ ‫ال تنطبق عليهم الشروط‪.‬‬

‫ً‬ ‫رحمه الله تقديرا لدوره وجهوده‬ ‫ال����ت����ي ب���ذل���ه���ا ف�����ي س���ب���ي���ل رف���ع���ة‬ ‫الكويت في مختلف المواقع التي‬ ‫عمل بها‪.‬‬

‫االل���ك���ت���رون���ي ل���ك���ل ال���وظ���ائ���ف‬ ‫اإلش��راف��ي��ة ول��م��وظ��ف��ي وزارة‬ ‫ال������ع������دل‪ ،‬ب��������دء ا م�����ن اإلدارات‬ ‫ال���ش���اغ���ل���ة ل��ج��م��ي��ع ال��������وزارات‬ ‫وقصرالعدل‪ ،‬وتليها اإلدارات‬ ‫ال���ش���اغ���ل���ة ل���م���ب���ان���ي ال���������وزارة‬ ‫المختلفة‪ ،‬مشيرة الى أن هناك‬ ‫خ����دم����ات ع����دي����دة س��ت��ق��دم��ه��ا‬ ‫ال�����������وزارة ل���ل���ج���م���ه���ور خ��اص��ة‬ ‫بجميع القطاعات‪ ،‬إضافة الى‬ ‫م��ا ت��وف��ره ال�����وزارة م��ن خدمة‬ ‫االس����ت����ع��ل�ام ع����ن أي ق��ض��اي��ا‬ ‫أو م��ع��ل��وم��ات ع��ب��ر م��وق��ع��ه��ا‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬


‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫‪٤‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ« ﺗﻀﻊ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﺘﺠﺎوزات »اﻟﺒﻌﺜﺎت«‬ ‫اﻟﺮوﻳﻌﻲ‪ :‬ﺑﺎب اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻔﺘﻮح أﻣﺎم ﺷﻜﺎوى اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ‪ ...‬وإﻧﺠﺎز اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ﺣﺪدت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺮا ﻹﻧﺠﺎز ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺗﺠﺎوزات اﻟﺒﻌﺜﺎت‬ ‫واﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪.‬‬

‫ﺑــﺪأت ﻟﺠﻨﺔ ﺷــﺆون اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹرﺷﺎد اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻓــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎوزات ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﺒـﻌـﺜــﺎت واﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﻲ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻋﻘﺪﺗﻪ‬ ‫أﻣﺲ اﻋﺘﺬر ﻋﻦ ﻋﺪم ﺣﻀﻮره‬ ‫وزﻳـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫د‪ .‬ﺑـ ـ ــﺪر ا ﻟـ ـﻌـ ـﻴـ ـﺴ ــﻰ ﻻر ﺗـ ـﺒ ــﺎ ﻃ ــﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدي ﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻧ ـﻈــﺮا إﻟ ــﻰ وﺟــﻮدﻫــﻢ‬ ‫ﻓﻲ إﺟﺎزة ﺧﺎﺻﺔ‪ .‬وﻗﺎل رﺋﻴﺲ‬ ‫ا ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ا ﻟـﻨــﺎ ﺋــﺐ د‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ــﻮدة ا ﻟ ــﺮو ﻳـ ـﻌ ــﻲ إن ا ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻌـﺜــﺎت‬ ‫واﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ واﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ـ ـﺌـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫ﺗﻄﺮق إﻟﻰ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ وﻗﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎوزات اﻷﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺼﺮوح اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ــﺮوﻳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻲ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺢ ﻋ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺐ اﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺑﺤﺚ اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫ا ﻟـﻌــﺮ ﻳـﻀــﺔ ﻷ ﻫـﻤـﻴــﺔ ﻋـﻤــﻞ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺎوزات‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﻖ ﻣ ــﻊ رﺳـ ــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‪ ،‬وإﻧ ـ ـﺼـ ــﺎف‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻓـﺘــﺎ إ ﻟــﻰ أن اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻧﺎﻗﺶ‬ ‫ﻓـﻠـﺴـﻔــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪،‬‬ ‫و ﺗــﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻻ ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋــﺎت إﻟﻰ‬ ‫أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﻦ ﻟ ـﻜــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪ ،‬ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ـ ــﺮ أن ا ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺗ ـﺤــﺮص‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ دﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮة اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎﻛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘـ ـ ـﻀ ـ ــﺮرﻳ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻟ ـ ـﺠ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺎت وﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻌﺜﺎت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إ ﻟـ ـ ـ ــﻰ أن اﻷ ﺳـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻮع ا ﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‬ ‫ﺳـﻴـﺸـﻬــﺪ اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻣــﻊ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪.‬‬

‫ﺻﻮرة أرﺷﻴﻔﻴﺔ ﻻﺟﺘﻤﺎع ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ أن ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﺳـﺘـﻜــﻮن ﺑـﻌــﺪ ﺷـﻬــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﺒﻌﺜﺎت ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺳﺘﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت ﻟﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ‬

‫اﻟﻌﻴﺴﻰ ﻟـ دلبلا‪ :r‬ﺳﺄﺣﻀﺮ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻴﻮم‬

‫‪ r‬‬

‫ﻣﺤﻴﻲ ﻋﺎﻣﺮ‬

‫ﺗﻌﻘﺪ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹرﺷﺎد اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻇﻬﺮ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ أﺛﻨﺎء اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ ﻟﺠﻨﺔ ﺷﺆون اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹرﺷﺎد ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎت‬ ‫اﻻﺑﺘﻌﺎث واﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2010‬وﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪ ،2015‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ ،‬وﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮزارة‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺴﺘﺠﺪ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل‪.‬‬

‫وﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪ ،‬ﺟــﺪد اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﻌﻴﺴﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪه ﺣﺮص‬ ‫اﻟــﻮزارة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﺤﻀﺮ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺑﺸﺄن رأﻳﻪ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺘﻲ وﺟﻬﺘﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺴﺒﺐ اﻋﺘﺬارﻫﺎ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﺒﻮل ﺑﺮأي‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻦ ﻋﺪم ﺣﻀﻮر اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻌﻴﺴﻰ "إن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﺴﺄل ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ أؤﻛﺪ ﺣﺮص وزارﺗﻲ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﻷﺑﻌﺪ ﻣﺪى ﻣﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ"‪.‬‬

‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ .‬وﺷ ـ ــﺪد اﻟــﺮوﻳ ـﻌــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﻋﻮدة ﻫﻴﺒﺔ اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ ﺑ ـﻘــﻮة اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﺴــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﺮﺿــﺔ‬ ‫ﺑــﺮﺳــﻢ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺎت اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫وﻓﻠﺴﻔﺘﻬﺎ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟـﻨــﻮاة‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﺗــﻢ ﺳﻠﺐ‬ ‫ﺳـﻠـﻄــﺔ اﻷﻗـ ـﺴ ــﺎم اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 2011‬ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻜﻠﻴﺎت‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ــﺎل ا ﻟ ــﺮو ﻳـ ـﻌ ــﻲ إن و ﻛ ـﻴــﻞ‬ ‫وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪ .‬ﺣﺎﻣﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎزﻣ ــﻲ ﺣ ـﻀ ــﺮ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن ﺣﻀﻮره ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻨــﺎ ﻟــﺮﺳــﻢ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺎت‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‪" ،‬وﻧ ـ ـ ــﺄﻣ ـ ـ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ إﻧ ـﺼــﺎف اﻟـﻤـﻈـﻠــﻮﻣـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺑﺘﻌﺎث وإرﺟﺎع اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫إﻟﻴﻬﻢ"‪ .‬وأﺿﺎف أن ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﺷﻜﻮاه ﻋﻠﻰ اﻻﺑﺘﻌﺎث ﻋﻠﻴﻪ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻘﺪم ﺑﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻓ ــﻲ اﻻﺑ ـﺘ ـﻌــﺎث‬

‫ﺳ ـﺘ ـﻌــﺮج اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗـﻀـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﺻﻮات‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﻘﺮر اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫د‪ .‬ﺧـﻠـﻴــﻞ ﻋ ـﺒــﺪا ﻟ ـﻠــﻪ إن ا ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ﻗ ـﺒ ـﻠــﺖ اﻋـ ـﺘ ــﺬار وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻻرﺗﺒﺎﻃﻪ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻘﺒﻞ اﻋﺘﺬار‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدات ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﻃ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎدات ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺤﻀﻮر "اﺳﺘﺪﻋﺎء"‬ ‫و ﻟ ـﻴــﺲ "د ﻋـ ــﻮة" و ﻫ ــﺬا ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ اﻟﺤﻀﻮر إﻟﺰاﻣﺎ ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮﺟـ ــﻪ ﻛ ـﺘــﺐ‬ ‫ا ﺳ ـﺘــﺪ ﻋــﺎء أ ﺧ ــﺮى ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫واﻻ ﺑ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎث ﻣـ ـ ــﺆ ﻛـ ـ ــﺪا أن أي‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺆول ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻠــﻚ ﺣ ـﻘــﺎ ﺑ ـﻌــﺪم‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر إﻟﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬

‫وذ ﻛـ ـ ــﺮ أن ا ﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع اﻷ ﻣـ ــﺲ‬ ‫ﺣﻀﺮه وﻛﻴﻞ "اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ"‬ ‫د‪ .‬ﺣﺎﻣﺪ اﻟﻌﺎزﻣﻲ وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﻴﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﺗ ـ ــﻢ ﻻﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﻧـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻔــﺪﻧــﺎ ﻣ ــﻦ وﺟ ـ ــﻮده وﺗـﻤــﺖ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮاﺋﺢ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ ﺧ ـﺒــﺮة ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻫﻮ‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻠــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮاﺋـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪.‬‬ ‫و ﺗــﻮ ﻗــﻊ ﺣـﻀــﻮر وز ﻳــﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻴﻮم‬ ‫"اﻟﺜﻼﺛﺎء" ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺸﺄن اﻟﻤﻔﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻳﺴﺄل اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت »اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ«‬ ‫وﺟـ ــﻪ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﺧ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ــﺆاﻻ ﺑ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـ ـ ــﻰ وزﻳ ـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ وزﻳﺮة‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ‪،‬‬ ‫ﺑـﺸــﺄن ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺑﻂ اﻵﻟــﻲ وﺑﺸﺄن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺳﺆاﻟﻪ‬ ‫"ﻧـﻤــﻰ إﻟــﻰ ﻋﻠﻤﻲ أن ﻫـﻨــﺎك ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫ذوي اﻹﻋــﺎﻗــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺨﺺ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﺮﺑﻂ اﻵﻟﻲ‪ ،‬وﺑﺸﺄن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟـﻤـﺒـﻨــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟـﻠـﻬـﻴـﺌــﺔ وﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺎت‬ ‫اﻹدارﻳــﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺻﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎم وﻧـ ـ ــﻮاﺑـ ـ ــﻪ‪ ،‬وﻋ ـ ــﺪم‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﻣ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮرات اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫ﺑ ـﻤ ــﻮﺟ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮارات واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدرة ﺑ ـ ـﺸـ ــﺄﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﺪم اﻟــﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻈﻠﻤﺎت‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﻤــﻮﻇ ـﻔ ـﻴــﻦ ﻣ ـﻤ ــﻦ ﻟــﻢ‬ ‫ﺗﺸﻤﻠﻬﻢ ا ﻟـﺘــﺮ ﻗـﻴــﺎت أو ﺗﺴﺒﻴﺒﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأﺳـ ـﺒ ــﺎب ﻋـ ــﺪم ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﺎت‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬وﻃﻠﺐ‬

‫اﻻﺳﺘﻴﻀﺎح ﻋﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن اﻟﻮزﻳﺮة ﻫﻲ‬ ‫رﺋـﻴـﺴــﺔ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻷﻋ ـﻠــﻰ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆون ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـ ــﻮء ﻣـ ــﺎ ﺳـ ـﺒ ــﻖ ﻃـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ إﺟﺎﺑﺘﻪ ﻋﻦ اﻵﺗﻲ‪ :‬ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺎم آﻟ ــﻲ ورﺑ ــﻂ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ واﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ذات اﻟ ـﺼ ـﻠــﺔ ﺑ ـﻤــﻮاد اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن؟ إن‬ ‫وﺟـ ــﺪ‪ ،‬ﻓـﻤـﺘــﻰ ﺗــﻢ إﻧ ـﺸــﺎء وﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم؟ وﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻧـ ـﺠ ــﺰت ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم وﺗ ـﻜــﺎﻟ ـﻴ ـﻔــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺎدﻳﺔ؟‬

‫أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫وﻃﻠﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺗﺰوﻳﺪه ﺑﺄﺳﻤﺎء‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‪ ،‬وﺗ ـﺴــﺎء ل‪ :‬ﻫــﻞ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻀﻮ ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫وﻛﻢ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗــﺄﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻬــﺎ وﻓ ـ ــﻖ ﻣـﺨـﺼـﺼــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ؟ وﻣ ـ ــﺎ ﻫـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ اﻹﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻢ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدﻫــﺎ ﺑـﺘـﻠــﻚ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ وﺗــﻢ‬

‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻪ؟ وﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺤﻀﺮ ﺗﺴﻠﻢ اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﻜﺎﺋﻦ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣــﻮﻟــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫وزارة اﻷﺷ ـﻐــﺎل‪ ،‬وﻛـﺸــﻒ ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫أﺳﻤﺎء أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻤﺖ‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻰ‪ ،‬وﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻼﺣﻈﺎت اﻟﺘﺴﻠﻢ‬ ‫إن وﺟﺪت؟‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﺗﺰوﻳﺪه ﺑﻌﻘﺪ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫أﻋﻤﺎل وأﺟﻬﺰة اﻟﻤﺒﻨﻰ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻧـ ــﺺ ﺳـ ــﺆاﻟـ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻃـﻠــﺐ‬ ‫ﺗﺰوﻳﺪه ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻇ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم‪،‬‬ ‫واﺧـﺘـﺼــﺎﺻــﺎت ﻧ ــﻮاب اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ ﻛﻞ‬ ‫وﻓﻖ ﻗﻄﺎﻋﻪ‪ ،‬وﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮارات‬ ‫واﻟﺘﻌﺎﻣﻴﻢ اﻟﺘﻰ أﺻــﺪرﻫــﺎ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫أو ﻣــﻦ ﻳـﻨــﻮب ﻋﻨﻪ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪.2015-2014‬‬

‫ﻗﺮارات اﻟﺘﻜﻠﻴﻒ‬ ‫وﻃ ـﻠ ــﺐ ﺗـ ــﺰوﻳـ ــﺪه ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻮاﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ ﻣﻨﻬﺎ‬

‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﻘﺮرات ﺗﻠﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻃـﻠــﺐ ﻧـﺴـﺨــﺎ ﻣــﻦ ﻗـ ــﺮارات‬ ‫اﻟﺘﻜﻠﻴﻒ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑـﻨــﻮاب اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎل زﻣﻼﺋﻬﻢ أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻹﺟﺎزات واﻟﻤﻬﻤﺎت واﻟﻤﺮﺿﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﻓــﻖ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻤﻮل ﺑﻪ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎت‬ ‫واﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛ ـﺸ ـﻔــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺄﺳـ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻈ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ وﻧ ـﺴ ـﺨــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻈ ـﻠ ـﻤــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﺑـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﻇ ـﻔــﻮن ﺑ ـﻌــﺪ ﺻـ ــﺪور ﻗـ ــﺮارات‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺷ ــﺆون اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺘﺮﻗﻴﺔ‬ ‫زﻣﻼﺋﻬﻢ ﻣﻦ دون أن ﺗﺸﻤﻠﻬﻢ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﺮﻗﻴﺎت‪ .‬واﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬت‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﻤﺘﻈﻠﻤﻴﻦ ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﺳﺄل ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻓ ــﻮﻋ ــﺔ ﺿ ــﺪ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﺪد‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛـﺴـﺒـﺘـﻬــﺎ أو ﺧـﺴــﺮﺗـﻬــﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺘﺰوﻳﺪه ﺑﻨﺴﺦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺤــﺎﺿــﺮ اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣﻊ أﻋﻀﺎء ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻧﺴﺨﺔ ﻣــﻦ ﻣﺤﺎﺿﺮ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻊ أﻋﻀﺎء ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫وﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ إن وﺟﺪت‪.‬‬

‫اﻟﻬﺮﺷﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺴﻮري ﺳﺒﺐ ﻧﺸﺄة »داﻋﺶ«‬ ‫رﺑ ــﻂ رﺋ ـﻴــﺲ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺆون اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺣﻤﺪ اﻟﻬﺮﺷﺎﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﻃﻲ‬ ‫اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺴﻮري واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن ﺗﺮك اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺴﻮري ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺼــﺮاﻋـﻴــﻪ وﻋ ــﺪم ﺣﺴﻤﻪ ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﻧﺸﻮء‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺎت ارﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" وﻏﻴﺮه‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻬﺮﺷﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬ان ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"داﻋـ ـ ــﺶ" اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع أن ﻳـﺴـﺘـﻘـﻄــﺐ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻐــﺮر ﺑ ـﻬــﻢ ﻣـﺴـﺘـﻐــﻼ اﻟ ـﻈ ـﻠــﻢ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري اﻟﺬي ﻳﺘﻌﺮض ﻹﺑﺎدة ﺑﺮﺑﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﻈﺎم ﻻ ﻳـﺘــﻮرع ﻋــﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﻠﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﺮﻣﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻧﻈﺎم ﺑﺸﺎر اﺳﺘﺨﺪم‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﻤـﺤــﺮﻣــﺔ ﻣـﺜــﻞ اﻻﺳـﻠـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ واﻟﺒﺮاﻣﻴﻞ اﻟﻤﺘﻔﺠﺮة‪.‬‬

‫وذﻛﺮ أن "داﻋﺶ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﻮم ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﻪ إن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺪﻋﻮﻣﺎ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺒﺎرات ﺗﻤﻜﻨﻪ‬ ‫ﻣﻦ أداء دوره ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑـ"ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷﻣــﻮر ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺬورﻫﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﺮك داﻋﺶ ﻳﺴﺮح وﻳﻤﺮح‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻴ ـﻘ ـﻈ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺬر‪ ،‬ﻷن "داﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺶ" وﻣ ــﻦ‬ ‫ﻳـﻘــﻒ وراء ه ﻳــﺮﻳــﺪون زﻋــﺰﻋــﺔ أﻣ ــﻦ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ً‬ ‫واﺳﺘﻘﺮاره‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ وﺣﺪة دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ً‬ ‫ووﻗــﻮﻓ ـﻬــﺎ ﺧ ـﻠــﻒ ﻗــﺎدﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺎ أن "ذﻟ ــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻔﻮت اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻳﻀﻤﺮ ﺷــﺮا‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﺒﻠﺪان اﻵﻣﻨﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺮة"‪.‬‬ ‫ودان اﻟﻬﺮﺷﺎﻧﻲ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ‬

‫ﺗـﻌــﺮض ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺠﺪ ﻋﺴﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟ ـﻤــﺆاﻣــﺮات ﻻ ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻻ ﺗﻤﺎﺳﻜﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺮاﺑﻄﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﺧﺮى‪ ،‬ﺗﻘﺪم اﻟﻬﺮﺷﺎﻧﻲ ﺑﺎﻗﺘﺮاح‬ ‫ﺑــﺮﻏ ـﺒــﺔ ﻧــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ إﻋ ـ ــﺎدة ﺳـﻔـﻠـﺘــﺔ وﺗـﺒـﻠـﻴــﻂ‬ ‫اﻟﻄﺮق اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ واﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻮارع ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت واﻟﺪوﺣﺔ واﻟﻘﻴﺮوان وﻏﺮﻧﺎﻃﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذﻟ ــﻚ ﻧ ـﻈــﺮا ﻟ ـﻤــﺮور وﻗ ــﺖ ﻃــﻮﻳــﻞ ﻋـﻠــﻰ آﺧــﺮ‬ ‫ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﺸﻮارع‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻟﺴﻮء ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ وﻟﻮﺟﻮد اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻔﺮﻳﺎت ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻳﺴﺎن ﻳﻠﻮح ﺑﻤﺴﺎءﻟﺔ‬ ‫ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ‬

‫أﻛﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺪوﻳﺴﺎن‬ ‫أن إﺣﺠﺎم وزﻳﺮة اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ ﻫﻨﺪ‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻋﻦ ﺗﺰوﻳﺪه‬ ‫ﺑﺎﻻﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺆاﻟﻪ ﺑﺎﺳﻤﺎء‬ ‫أﻗﻞ اﻟﻮزراء اﻟﺘﺰاﻣﺎ ﺑﺨﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺪوﻳﺴﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟﻪ‪" :‬ﺳﺘﺘﻢ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻮزﻳﺮة‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ اذا ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺬﻛﺮ ﻓﻲ اﺟﺎﺑﺘﻬﺎ اﺳﻤﺎء‬ ‫اﻗﻞ اﻟﻮزراء اﻟﺘﺰاﻣﺎ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﺘﻀﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻷن رﺻﺪ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺨﻄﺔ ﻣﻨﻮط ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ذﻟﻚ ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺷﺮﺣﺖ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ"‪.‬‬

‫ﻋﺎﺷﻮر ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻓﻲ إﺻﻼﺣﺎﺗﻪ‬

‫أﻛﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺎﺷﻮر‬ ‫أن اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻳﺪﻓﻊ‬ ‫ﺿﺮﻳﺒﺔ ﺗﺮك اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﺮاق ﻣﻨﻔﺮدا‬ ‫وﻣﻌﺰوﻻ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﺗﺤﺮك‬ ‫واﻧﺘﻔﺾ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺮي‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫ﺑﺎﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﻤﺆﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ "ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻌﺮاق ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻬﺮم‬ ‫اﻟﻤﻘﻠﻮب"‪.‬‬

‫اﻟﺨﺮﻳﻨﺞ‪ :‬ﻋﻠﻲ اﻟﺨﺮاﻓﻲ ﻣﺜﺎل‬ ‫ﻣﺸﺮف ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬

‫أﺷﺎد ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﺔ ﻣﺒﺎرك ﺑﻨﻴﻪ اﻟﺨﺮﻳﻨﺞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺎرس اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺨﺮاﻓﻲ ﻟﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻول واﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ "ﻧﻴﻮﻣﻴﻦ"‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮوﺳﻴﺔ ‪ -‬ﻗﻔﺰ‬ ‫ﺣﻮاﺟﺰ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﻮﻟﻨﺪا‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺚ اﻟﺨﺮﻳﻨﺞ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﻬﻨﺌﺔ ﻟﻠﻔﺎرس اﻟﺨﺮاﻓﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻓﺨﺮه واﻋﺘﺰازه وﺗﻘﺪﻳﺮه‬ ‫ﺑﺘﻤﻴﺰه ﻓﻲ اﻷداء اﻟﻤﺨﻠﺺ‬ ‫وﺗﻤﺜﻴﻠﻪ اﻟﻤﺸﺮف اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ أﺛﻨﺎء اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻨﻰ اﻟﺨﺮﻳﻨﺞ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻘﺪﻳﺮ ان ﻳﻤﺪه ﺑﻌﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﻟﺪﻧﻪ وﻳﺪﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻮﻓﻴﻘﻪ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫واﻹﻧﺠﺎزات واﻟﺒﻄﻮﻻت‬ ‫ﻹﻋﻼء ورﻓﻌﺔ راﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺧﻔﺎﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻷﻣﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﻼد وﺳﻤﻮ وﻟﻲ ﻋﻬﺪه‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫ً‬ ‫«الجنايات» تستكمل محاكمة متهمي «الصادق» في جلسة سرية غدا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2768‬الثالثاء ‪ 11‬أغسطس ‪2015‬م ‪ 26 /‬شوال ‪1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫تتضمن االستماع إلى ضابط الواقعة‪ ...‬واستئناف الجلسات العلنية ‪ 16‬الجاري‬ ‫محمد الشرهان‬

‫تستكمل «الجنايات» محاكمة‬ ‫المتهمين ًفي تفجير مسجد‬ ‫الصادق غدا في جلسة سرية‬ ‫يتخللها االستماع إلى إفادة‬ ‫ضابط أمن الدولة‪ ،‬على أن‬ ‫تستأنف الجلسات العلنية ‪16‬‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫ق��������ررت دائ����������رة ال����ج����ن����اي����ات ف��ي‬ ‫ال��م��ح��ك��م��ة ال��ك��ل��ي��ة ب���رئ���اس���ة وك��ي��ل‬ ‫ال���م���ح���ك���م���ة م���ح���م���د ال����دع����ي����ج ف��ي‬ ‫جلستها الثالثة‪ ،‬أم��س‪ ،‬استكمال‬ ‫م���ح���اك���م���ة ال��م��ت��ه��م��ي��ن ف����ي ق��ض��ي��ة‬ ‫تفجير مسجد اإلم��ام الصادق في‬ ‫جلسة سرية غ��دا األرب��ع��اء لمثول‬ ‫ض��اب��ط ج��ه��از أم��ن ال��دول��ة النقيب‬ ‫سعود عبداللطيف‪.‬‬ ‫ك��م��ا ق����ررت ال��م��ح��ك��م��ة أن ت��ع��ود‬ ‫المحاكمة ال��ى العلنية ف��ي جلسة‬ ‫‪ 16‬أغ����س����ط����س ال������ج������اري ل��ت��ق��دي��م‬ ‫ال���ن���ي���اب���ة ال����ع����ام����ة م���راف���ع���ت���ه���ا ف��ي‬ ‫القضية وتمكين الدفاع المنتدب‬ ‫من تصوير ملف الدعوى بال رسوم‬ ‫وعلى نفقة المحكمة‪.‬‬

‫انتداب محامين‬

‫انتداب محامين‬ ‫للدفاع عن المتهمين‬ ‫ومطالبتهم بعدم‬ ‫التنحي لتسريع‬ ‫المحاكمة‬

‫وك����ل����ف����ت ال���م���ح���ك���م���ة ع��������ددا م��ن‬ ‫المحامين المنتدبين من جمعية‬ ‫ال��م��ح��ام��ي��ن وغ���ي���ره���م ل���ل���دف���اع عن‬ ‫ب���ع���ض ال���م���ت���ه���م���ي���ن‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا ش���دد‬ ‫وكيل المحكمة على أن��ه لن يكون‬ ‫هناك خيار اعتذار ّ‬ ‫(تنح) ألحد من‬ ‫المحامين‪ ،‬ما لم يقدم اعتذارا جديا‬ ‫وقهريا لهيئة المحكمة التي لها‬ ‫القرار األول واألخير بذلك‪.‬‬

‫وخالل الجلسة سألت المحكمة‬ ‫ع���ن ال��م��ح��ام��ي��ن ال���ذي���ن ان��ت��دب��ت��ه��م‬ ‫ج����م����ع����ي����ة ال����م����ح����ام����ي����ن ل���ت���م���ث���ي���ل‬ ‫المتهمين أمام المحكمة‪ ،‬فتبين أن‬ ‫الجمعية انتدبت أرب��ع��ة محامين‬ ‫ل��ت��م��ث��ي��ل ال���م���ت���ه���م���ي���ن وه�������م‪ :‬ع��م��ر‬ ‫ال���ق���ن���اع���ي (وق������د ك��ل��ف��ت��ه ال��م��ح��ك��م��ة‬ ‫بتمثيل المتهمين األول والعاشر)‪،‬‬ ‫وال�����م�����ح�����ام�����ي ح����س����ي����ن ال������ح������ردان‬ ‫(وكلفته المحكمة بتمثيل المتهم‬ ‫السابع ع��ش��ر)‪ ،‬والمحامي فيصل‬ ‫الهديبة (وكلفته المحكمة بتمثيل‬ ‫المتهمين من الخامس والعشرين‬ ‫إلى التاسع والعشرين)‪ ،‬والمحامي‬ ‫ف����واز ال��م��رش��د (وك��ل��ف��ت��ه المحكمة‬ ‫بتمثيل المتهم التاسع)‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ال��م��ح��ك��م��ة ق���د ان��ت��دب��ت‬ ‫خ�لال الجلسة السابقة المحامي‬ ‫ثامر الجدعي للدفاع عن المتهمين‬ ‫ال�����ث�����ان�����ي وال�����ع�����ش�����ري�����ن وال����ث����ال����ث‬ ‫وال��ع��ش��ري��ن وال����راب����ع وال��ع��ش��ري��ن‪،‬‬ ‫إضافة إلى موكله األصيل المتهم‬ ‫السابع‪.‬‬ ‫حضر الجلسة جميع المتهمين‬ ‫األح���������د ع����ش����ر ال������ذي������ن ت������م إخ���ل��اء‬ ‫سبيلهم الجلسة ا ل��م��ا ض��ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫أح��ض��ر ال��م��ت��ه��م��ون المحبوسون‬ ‫م��ن السجن ال��م��رك��زي‪ ،‬باستثناء‬

‫متهم واحد‪ ،‬وهو المتهم التاسع‪.‬‬

‫طلبات إخالء‬ ‫وقد طلب المحامون المنتدبون‬ ‫للدفاع عن المتهمين من المحكمة‬ ‫إخالء سبيل موكليهم بأي ضمان‬ ‫تراه المحكمة‪.‬‬ ‫وقرر المتهم العاشر (ع��ادل ع‪).‬‬ ‫بأن إدارة السجن المركزي لم تمكنه‬ ‫م��ن التواصل م��ع محاميه‪ ،‬وطلب‬ ‫من المحكمة تمكينه من االتصال‬ ‫بمحاميه‪.‬‬ ‫وس�����أل�����ت ال���م���ح���ك���م���ة ال��م��ت��ه��م��ة‬ ‫الرابعة عشرة (س��ارة ف‪ ).‬عما إذا‬ ‫كانت توافق على توكيل المحامي‬ ‫ف��ي��ص��ل ال���م���ط���ي���ري ل���ل���دف���اع ع��ن��ه��ا‬ ‫فوافقت‪.‬‬ ‫وقد طلب المحامي عبدالمحسن‬ ‫القطان المدعي بالحق المدني عن‬ ‫ع����دد م���ن ال��ض��ح��اي��ا وال��م��ص��اب��ي��ن‬ ‫ف��ي التفجير‪ ،‬التصريح بتصوير‬ ‫ملف الجناية رقم ‪ 2014 /8‬للتدليل‬ ‫ع��ل��ى وج����ود ارت���ب���اط ب��ي��ن المتهم‬ ‫التاسع المسمى «وال��ي داع��ش في‬ ‫الكويت»‪ ،‬وهو وال��د زوج��ة المتهم‬ ‫األول وت��ن��ظ��ي��م داع����ش اإلره���اب���ي‪،‬‬ ‫وطلب ضم صورة هذا الملف لملف‬

‫الدعوى الماثلة للتأكيد على وجود‬ ‫هذه العالقة‪.‬‬ ‫وطلب المحامي القطان أيضا‬ ‫االستعالم من وزارة الخارجية عن‬ ‫حظر دولة الكويت ألنشطة تنظيم‬ ‫داعش‪ ،‬باعتباره تنظيما إرهابيا‪،‬‬ ‫وكذلك ضم نسخة من قرار مجلس‬ ‫األم���ن رق���م ‪ 2170‬ال��ص��ادر ف��ي ‪/15‬‬ ‫‪.2014 /8‬‬

‫وعقدت محكمة الجنايات أولى‬ ‫جلساتها لمحاكمة المتهمين في‬ ‫الرابع من الشهر الجاري‪ ،‬ومن بين‬ ‫المتهمين سبعة كويتيين وخمسة‬ ‫سعوديين وثالثة باكستانيين و‪13‬‬ ‫شخصا م��ن المقيمين ف��ي ال��ب�لاد‬ ‫بصورة غير قانونية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫متهم هارب لم تعرف جنسيته بعد‪.‬‬ ‫ومن بين المتهمين أيضا خمسة‬

‫م��ن المتهمين ا ل��ه��ار ب��ي��ن غيابيا‪،‬‬ ‫اث�����ن�����ان م���ن���ه���م ت�����م ض���ب���ط���ه���م���ا ف��ي‬ ‫ال��س��ع��ودي��ة‪ ،‬وه��م��ا شقيقان؛ األول‬ ‫ي���دع���ى م���اج���د ع��ب��دال��ل��ه ال��زه��ران��ي‬ ‫(المتهم الرابع بالقضية)‪ ،‬والثاني‬ ‫ه�����و م���ح���م���د ع���ب���دال���ل���ه ال����زه����ران����ي‬ ‫(ال���م���ت���ه���م ال���ث���ال���ث) ول���ه���م���ا ش��ق��ي��ق‬ ‫ثالث كان في الكويت وتم تسليمه‬ ‫للسلطات السعودية‪ ،‬وآخر موجود‬

‫في سورية ضمن تنظيم «داع��ش»‬ ‫اإلرهابي‪.‬‬ ‫وك�����ان م��س��ج��د اإلم������ام ال���ص���ادق‬ ‫ال�����ك�����ائ�����ن ف������ي م���ن���ط���ق���ة ال����ص����واب����ر‬ ‫ب���ال���ك���وي���ت ال���ع���اص���م���ة ق����د ت��ع��رض‬ ‫ل��ت��ف��ج��ي��ر إره����اب����ي ف���ي ‪ 26‬ي��ون��ي��و‬ ‫الماضي خ�لال ص�لاة الجمعة في‬ ‫شهر رمضان المبارك‪ ،‬ما أدى الى‬ ‫استشهاد ‪ 26‬شخصا وإصابة ‪.227‬‬

‫ِّ‬ ‫«تكنولوجيا المعلومات»‪ :‬اإلطار الوطني للحوكمة يحسن األداء الحكومي‬ ‫●‬

‫قصي الشطي‬

‫محمد راشد‬

‫أكد نائب المدير العام لقطاع تقنية المعلومات‬ ‫ف��ي ال��ج��ه��از ال��م��رك��زي لتكنولوجيا المعلومات‪،‬‬ ‫المهندس قصي الشطي‪ ،‬أن «الجهاز وضع إطارا‬ ‫وطنيا لحوكمة تكنولوجيا المعلومات لتطبيقه‬ ‫ف��ي الجهات الحكومية‪ ،‬إذ ت��م وض��ع��ه بالتعاون‬ ‫م��ع أح��د ال��ب��ي��وت االس��ت��ش��اري��ة العالمية (آرن��س��ت‬ ‫آند يونغ)»‪.‬‬ ‫وأض�����اف ال��ش��ط��ي‪ ،‬ف���ي ت��ص��ري��ح ص��ح��اف��ي‪ ،‬أن‬ ‫«اإلطار مبني على أفضل المعايير والممارسات‬ ‫العالمية في مجال تقنية المعلومات ليتم عكسها‬ ‫ع��ل��ى أع��م��ال م��راك��ز ن��ظ��م ال��م��ع��ل��وم��ات ف��ي القطاع‬ ‫الحكومي‪ ،‬والسيما أنه يعد أحد مشروعات خطة‬ ‫التنمية ال��ت��ي أن��ج��زه��ا ال��ج��ه��از»‪ ،‬م��ش��ي��را إل���ى أن‬

‫«الجهاز وضع هذا اإلطار انطالقا من اختصاصاته‬ ‫التي تشمل وضع وإدارة المنهجيات والمقاييس‬ ‫واألن������م������اط ال��ل��ازم�����ة ل���ن���ظ���م وأج�����ه�����زة وخ����دم����ات‬ ‫تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬ويأتي ذلك حرصا منه‬ ‫ع��ل��ى االرت���ق���اء ب��أع��م��ال ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا ال��م��ع��ل��وم��ات‬ ‫ف��ي ال��ج��ه��ات الحكومية وتحسين أدائ��ه��ا بشكل‬ ‫مستمر‪ ،‬ورفع مستوى جاهزيتها عبر تبني أفضل‬ ‫الممارسات المتبعة دوليا وتقنيا في هذا المجال»‪.‬‬

‫ل���ت���ل���ك ال����ج����ه����ات‪ ،‬ب���م���ا ف�����ي ذل������ك ال����ق����ي����ام ب����ال����دور‬ ‫التقني المطلوب في تنفيذ المبادرات والبرامج‬ ‫والمشروعات التنموية لكل جهة حكومية‪ ،‬بما‬ ‫يساهم في تحقيق النتائج المرجوة من تطبيقات‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واستدامة أعمالها بكفاءة‬ ‫عالية وفاعلية»‪ ،‬موضحا أن «اإلط��ار يتطرق إلى‬ ‫‪ 44‬مجاال تقنيا في مجال تكنولوجيا المعلومات‬ ‫ت��م تحديدها ب��ن��اء على ال��م��م��ارس��ات والمعايير‬ ‫العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬ويشمل‬ ‫السياسات واإلجراءات لكل مجال وارد فيه»‪.‬‬

‫وتابع‪ :‬كما أن هذا اإلط��ار جاء بهدف توظيف‬ ‫وتمكين تكنولوجيا المعلومات في دع��م العمل‬ ‫ال��م��ؤس��س��ي ف���ي ال��ج��ه��ات ال��ح��ك��وم��ي��ة المختلفة‪،‬‬ ‫ورب���ط���ه���ا ب�����األه�����داف وال���خ���ط���ط االس��ت��رات��ي��ج��ي��ة‬

‫لقاءات دورية‬

‫عمل مؤسسي‬

‫وأضاف أن «الجهاز حرص على إشراك الجهات‬ ‫الحكومية ف��ي أع��م��ال ت��ط��وي��ر ه���ذا اإلط����ار‪ ،‬إذ تم‬

‫اللقاء بهذه الجهات بشكل دوري إلطالعها على‬ ‫مراحل أعماله ومخرجاته التي كان من ضمنها‬ ‫عمل مسح للجهات الحكومية يتعلق بتطبيقها‬ ‫للمعايير والمقاييس في مجال تقنية المعلومات‪،‬‬ ‫وع��ق��د دورة ت��دري��ب خ��اص��ة ب��ه‪ ،‬كما عقد الجهاز‬ ‫ورش�������ة ع���م���ل خ����اص����ة ل���ل���ق���ي���ادي���ي���ن ف����ي ال���ج���ه���ات‬ ‫الحكومية تهدف إلى إطالعهم عليه وعلى طبيعة‬ ‫موضوعاته»‪.‬‬

‫آلية التنفيذ‬ ‫ولفت إلى أن «الجهاز عمم أخيرا هذا اإلطار عبر‬ ‫وثيقة إجراءات موجهة للجهات الحكومية يشرح‬ ‫فيها آلية تنفيذه والخطوات التي سيتم اتباعها‬ ‫ف��ي ه��ذا ال��ش��أن م��ع ال��ج��ه��ات الحكومية لمتابعة‬

‫تنفيذه‪ ،‬والوثائق الرئيسية واألساسية لإلطار‬ ‫التي يجب أن تأخذ بها الجهات الحكومية‪ ،‬وتشمل‬ ‫وثيقة اإلج���راء ات النماذج ذات العالقة بتطبيقه‬ ‫وتوضح طبيعة دور جميع األطراف ذات العالقة‪،‬‬ ‫وخطة التنفيذ وآليات التواصل‪ ،‬وأعمال التدقيق‬ ‫الفني»‪ ،‬مبينا أن «الجهاز حدد لقاء ات لكل جهة‬ ‫حكومية للتنسيق معها بشأن وضع خطة تنفيذ‬ ‫هذا اإلط��ار لديها»‪ ،‬متمنيا التوفيق للجميع في‬ ‫أعمالهم واالرتقاء بأعمال تكنولوجيا المعلومات‬ ‫على المستوى الوطني‪ ،‬بما يساهم في رفع كفاءة‬ ‫العمل وخدمة المواطنين والمقيمين‪.‬‬


‫‪٦‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫»أﻣﻮر اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ«‪ :‬ﻧﺮﻓﺾ اﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ﻋﺒﺮ »اﻟﺘﻮاﺻﻞ«‬ ‫ﺑﻮرﺳﻠﻲ‪ :‬ﻻ ﻧﻘﺒﻞ اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺬﻣﻢ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ‬ ‫ﺳﻴﺪ اﻟﻘﺼﺎص‬

‫ﺷﺠﺒﺖ ‪ ١١‬ﺟﻬﺔ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ ﺳﻌﻲ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ إﻟﻰ اﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪم‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬واﻹﺳﺎءة إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫إﺷﻬﺎر اﺗﺤﺎد‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‬ ‫ﻟﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت‬

‫ﺷﺎﻓﻲ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬

‫دﻋﺖ رﺋﻴﺴﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ أوﻟﻴﺎء أﻣﻮر‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ رﺣﺎب ﺑﻮرﺳﻠﻲ إﻟﻰ اﻟﺒﻌﺪ‬ ‫ﻋ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻔــﺮق‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺴــﻚ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ ذوي اﻹﻋــﺎﻗــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻤﺎ ﻋﻠﻖ ﺑﻤﺴﻴﺮة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻮت ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ‪ ،‬واﺑﺘﻌﺪت‬ ‫ﻋــﻦ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻟـﺴــﺎﻣـﻴــﺔ ﻟـﻬــﺬا اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪت ﺑ ــﻮرﺳـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻋ ـﻘــﺪ ﻣ ـﺴــﺎء أﻣـ ــﺲ اﻷول‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌــﺎﻗ ـﻴــﻦ‬ ‫وﺣﻀﺮﺗﻪ ‪ 11‬ﺟﻬﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻌﻴﺎت‬ ‫وﻣﺮاﻛﺰ وأﻧﺪﻳﺔ ﺗﺨﺪم ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ‪،‬‬ ‫أن اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﻫــﺬه‬ ‫اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﻣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺘﺴﺎﺑﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﻮن ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫أداﺋﻬﺎ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ رﺿﺎ اﻟﻠﻪ وﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃــﻦ‪ ،‬داﻋﻴﺔ إﻟــﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻔﻴﺪ‪ ،‬واﻟﺴﻌﻲ إﻟــﻰ اﻟﺘﻘﺎرب‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫اﻻﺧﺘﻼف‪.‬‬

‫رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫وﺷﺪدت ﻋﻠﻰ "أﻫﻤﻴﺔ أن ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫اﻟـﺴـﻠــﻮك ﻣــﻊ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت وﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺰ وأﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ ذوي‬ ‫اﻹﻋ ــﺎﻗ ــﺔ"‪ ،‬داﻋ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ "اﻟ ـﺘــﻮﻗــﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻌﻴﺐ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ واﻟـﺒـﻌــﺪ ﻋــﻦ أن ﻳﻄﻌﻦ‬ ‫ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ‪ ،‬وﻫــﺬه اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫أوﺟﻬﻬﺎ إﻟــﻰ اﻟﻨﻤﺎذج اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺼﺪر ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت إﻟــﻰ أﻧــﻪ "ﻻ ﻓﻀﻞ ﻷﺣﺪ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻜﻞ ﺟﻨﻮد ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ أﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣــﻦ ذوي اﻹﻋــﺎﻗــﺔ‪ ،‬وﺧــﺪﻣــﺔ اﻟــﻮﻃــﻦ"‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ "إذا ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﺳﻌﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻼﺑﺪ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮى‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ إﻳـ ــﺬاء اﻟـﻐـﻴــﺮ أو اﻟـﻨـﻴــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻤﻌﺘﻪ‪ ،‬ﻷن ذﻟﻚ ﻻ ﻳﻔﻴﺪ وﻻ ﻳﺮﺿﻲ‬ ‫اﻟﻠﻪ وﻻ ﻳﺮﺿﻲ ﻋﺒﻴﺪه"‪.‬‬

‫اﺗﺤﺎد ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬أﺷﺎر رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺷﺎﻓﻲ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﻮﺟﻪ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻟــﺬوي‬ ‫اﻹﻋــﺎﻗــﺔ إﻟــﻰ إﻧﺸﺎء اﺗﺤﺎد ﻳﺠﻤﻌﻬﻢ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﺼﻔﻮف‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻻﺗﺤﺎد ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﻧﻈﺎم أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺣﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺟﺪﻳﺔ ﻹﻧﺸﺎء اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﻹﺷﻬﺎره ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ اﻟﻌﺎﺟﻞ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ اﻟ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮي أن ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎﻗـﻴــﻦ ﻃـﺒــﻖ وﻟ ــﻢ ﻳـﺒــﻖ ﻣـﻨــﻪ إﻻ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫داﻋﻴﺎ وزﻳــﺮة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ إﻟﻰ اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻹﻳ ـﻘــﺎف اﻟ ـﺼــﺮاع اﻟـﻘــﺎﺋــﻢ ﻓــﻲ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻗ ـﻴــﻦ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻟــﻪ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ‬ ‫ﺳﻠﺒﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬وﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﺣ ـﻠ ــﻮل ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻌــﺎﻧـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ذوي‬ ‫اﻹﻋ ــﺎﻗ ــﺔ‪ .‬ودﻋ ــﺎ إﻟ ــﻰ ﺣــﻞ اﻟـﻤـﺸــﺎﻛــﻞ‬

‫ﺷﺎﻓﻲ اﻟﻬﺎﺟﺮي ورﺣﺎب ﺑﻮرﺳﻠﻲ ﺧﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫وإﻳ ـﻘــﺎف اﻟ ـﺼــﺮاع اﻟ ـﻘــﺎﺋــﻢ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺷﺨﺼﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻴﺎن‬ ‫وأﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺪر ﺗـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺮاﻛﺰ واﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻗﺮأﺗﻪ ﺑﻮرﺳﻠﻲ‪،‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻜــﺮ ﻓـ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺮ ﺑـﺒـﻌــﺾ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎل ذوي اﻹﻋـ ــﺎﻗـ ــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ‬ ‫ﻧﺺ اﻟﺒﻴﺎن‪:‬‬ ‫"آﻟـﻤـﻨــﺎ ﻣــﺎ ﺗــﻢ ﻧـﺸــﺮه ﻓــﻲ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم واﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺮ ﺑـﺒـﻌــﺾ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل ذوي اﻹﻋ ــﺎﻗ ــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﻘﻴﻦ ﺑــﺄن ﻧــﻮاب اﻷﻣــﺔ ﻟــﻦ ﻳﺴﻤﺤﻮا‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺎس ﺑﺴﻤﻌﺔ ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ‬

‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺨــﺪم اﻵﻻف ﻣــﻦ ذوي‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬إﻧﻨﺎ ﻛﺘﺠﻤﻊ ﻟﻠﺠﻬﺎت ﻻ‬ ‫ﻧﻘﺒﻞ اﻟﺘﺸﻬﻴﺮ واﻟﻤﺴﺎس دون وﺟﻪ‬ ‫ﺣﻖ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﻟﻤﺮاﻛﺰ واﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـﻄ ـﻌ ــﻦ ﺑ ــﺬﻣ ــﻢ أﻋ ـﻀــﺎﺋ ـﻬــﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺗﻄﻮﻋﻮا ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ورﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﻓﺮاد ﻣﻦ ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ وﻫﻢ ﺑﺄﻣﺲ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ ﻟﻠﺘﻜﺎﺗﻒ واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻟﺮﻓﻊ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﻋﻨﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‪" :‬إن ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺮاﻛﺰ واﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫وﺣ ـﻘ ـﻘ ــﺖ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣـ ــﻦ اﻹﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزات‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻳﺤﺘﺬى ﺑــﻪ وﻣـﺜــﺎﻻ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ وﻫــﻲ ﺟﺪﻳﺮة ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻧﺪة‬ ‫واﻟﺪﻋﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ "أن اﻟﺪور اﻟﺬي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ‬

‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﻟﻤﺮاﻛﺰ واﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ذوي اﻹﻋــﺎﻗــﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻫﻮ دور أﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬وﻳﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻧﺪة ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻳﻜﻤﻞ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎﺗـﻬــﺎ وﻋـﻠــﻰ وﺟــﻪ اﻟﺨﺼﻮص‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆون ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ‬ ‫ﻓﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎء وﻋﻨﺼﺮ ﻣﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ‬ ‫اﻟﻘﺮار ﻣﻦ ﺧﻼل أﻋﻀﺎء ﻳﻤﺜﻠﻮﻧﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ وﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة"‪.‬‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫وأوﺿــﺢ "اﻧﻨﺎ ﻧﺆﻣﻦ أن ﻣﺎ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑــﻪ اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟــﺮﻗــﺎﺑـﻴــﺔ ﻣــﻦ إﺟ ــﺮاءات‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ وﺣﺮﺻﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻪ أﻣﺮ ﺟﺪا ﻣﻬﻢ‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ﻓــﻲ ذﻟ ــﻚ"‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن "ﻫــﺬه‬ ‫اﻹﺟــﺮاءات اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺟﺎءت ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻷﻫ ــﺪاف اﻟﻤﺮﺟﻮة ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ‬ ‫‪ 8‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،2010‬وﻟﻴﺲ اﻟﺴﻌﻲ ﻟﻮﻗﻒ‬

‫اﻟﺨﺪﻣﺎت وﺣﺮﻣﺎن اﻷﻓــﺮاد ﻣﻦ ذوي‬ ‫اﻹﻋــﺎﻗــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬وﻛ ــﺎن اﻟـﻤـﻔـﺘــﺮض أن‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻹزاﻟﺔ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻨﻊ ذﻟﻚ إن وﺟﺪت"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن "اﻟﺘﺠﻤﻊ ﻳﺜﻤﻦ اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺒﺎرز اﻟﺬي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ وزارة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟ ـﺸ ــﺆون ذوي اﻹﻋ ــﺎﻗ ــﺔ ﻟـﺘــﺬﻟـﻴــﻞ ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ أﺑـﻨــﺎء ﻧــﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم وأﺳﺮﻫﻢ واﻟﺠﻬﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻹﻋﺎﻗﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص"‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟـﺒـﻴــﺎن أن "اﻟﺘﺠﻤﻊ ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫اﻟــﺪور اﻟﻤﻬﻢ ﻟﻠﺠﻬﺎت واﻷﺷـﺨــﺎص‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﻮﻋ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺮ وﻳﺸﻴﺪ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺪم ﻟــﻸﺷ ـﺨــﺎص ﻣ ــﻦ ذوي‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫واﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ذوي‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺔ"‪.‬‬

‫ﺗﻮزﻳﻊ ﺑﻄﺎﻗﺎت اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫ﻗﺴﺎﺋﻢ ﺟﻨﻮب اﻟﻤﻄﻼع‬ ‫وزﻋ ـ ــﺖ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‬ ‫ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﻲ ﻟــﺪﺧــﻮل‬ ‫اﻟﻘﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻨ ــﻮب اﻟـ ـﻤـ ـﻄ ــﻼع‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺘ ـﻤ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ‪ 361‬ﻗ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ‪400‬م‪.2‬‬ ‫وأﻛــﺪت "اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ" أن اﻟﻘﺮﻋﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻘ ـﺴــﺎﺋــﻢ ﺳــﺘ ـﺠــﺮى‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح ﻏ ــﺪ اﻷرﺑ ـ ـﻌ ــﺎء ﻓ ــﻲ ﺗـﻤــﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺮح اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﺠﻨﻮب اﻟﺴﺮة‪.‬‬

‫إﻏﻼق ﺗﻘﺎﻃﻊ اﻟـ»‪«٦‬‬ ‫وﺷﺮق اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮور‬ ‫أﻧﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ وزارة اﻷﺷﻐﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ إﻏـ ـ ــﻼق ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺪاﺋﺮي اﻟﺴﺎدس ﻋﻨﺪ ﺗﻘﺎﻃﻌﻪ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ ﺷ ـ ــﺮق اﻟ ـﻌــﺎرﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫)‪ (602‬ﻣﺪة ‪ 6‬ﺳﺎﻋﺎت‪ ،‬ﺑﺪءا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 12‬ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺖ‪ ،‬ﻣــﺪة ﺧﻤﺴﺔ أﻳــﺎم‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻢ إﻏـ ــﻼق اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎر اﻟ ـﻘــﺎدم‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟـﻔــﺮواﻧـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺷــﺮق اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ )‪(602‬‬ ‫وﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﺒ ــﺪﻳ ــﻞ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻋــﻲ اﻟـﻤـﺘـﺠــﻪ إﻟــﻰ اﻟــﺪاﺋــﺮي‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدس ﺑ ــﺎﺗـ ـﺠ ــﺎه اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺮاء‪،‬‬ ‫وإﻏـ ـ ــﻼق اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎر ﻋ ـﻠــﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺷــﺮق اﻟـﻌــﺎرﺿـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺠــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟ ـﻔــﺮواﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳـﻜــﻮن‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪﻳــﻞ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻔــﺮﻋــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﻪ إﻟــﻰ اﻟــﺪاﺋــﺮي اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﻒ‪ :‬ﺗﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺠﻤﺎرك‬

‫اﺗﺤﺎد اﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎح ﺑﺼﻴﺪ‬ ‫»اﻟﻤﻴﺪ« وإﻋﻼن ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ﻧﻔﻮﻗﻪ‬ ‫»ﻳﺪﻋﻢ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ وﺟﺬب اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات وﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ«‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﺼﻴﺎدي اﻷﺳﻤﺎك اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ﺗﻤﻨﻊ ﺻﻴﺪ اﻟﻤﻴﺪ ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻇﺎﻫﺮة ﻧﻔﻮق أﺳﻤﺎك اﻟﻤﻴﺪ اﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮت ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد ﻇﺎﻫﺮ اﻟﺼﻮﻳﺎن إﻟﻰ إﻋﻼن‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻴﻬﺎ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أﺧﺬ ﻋﻴﻨﺎت ﻣﻦ أﺳﻤﺎك اﻟﻤﻴﺪ اﻟﻨﺎﻓﻘﺔ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬إذ ﻟﻢ ﻳﺼﺪر أي ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﺘﻰ اﻵن أو ﻗﺮار‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺼﻴﺪ اﻟﻤﻴﺪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪ :‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن دورﻳ ــﺎت اﻟـﺜــﺮوة اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ‬ ‫وﺧﻔﺮ اﻟﺴﻮاﺣﻞ ﺗﺠﻮب اﻟﺠﻮن ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫رﺻﺪ أي ﻧﻔﻮق ﺟﺪﻳﺪ ﻷﺳﻤﺎك اﻟﻤﻴﺪ‪ ،‬وﻛﺎن ﻧﻔﻮﻗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﺒﻖ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ دورﻳﺎت اﻟﺜﺮوة‬ ‫اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻌﻀﻬﺎ ﺗــﻢ اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺳﻮاﺣﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻮﻻدة‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟـﺼــﻮﻳــﺎن‪ :‬إذا ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻗــﺪ ﺗﻮﺻﻠﺖ‬ ‫اﻟﻰ ﺳﺒﺐ ﻧﻔﻮق أﺳﻤﺎك اﻟﻤﻴﺪ‪ ،‬ﻓﻨﺮﺟﻮ ﻣﻨﻬﺎ إﻋﻼن‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ أﺳﺮع وﻗﺖ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻜﺮر ﻫﺬا اﻟﻨﻔﻮق‬ ‫ﻛﻞ ﻋﺎم ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺤﺪدة‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺠﺎل ﻓﻲ إﻋﻼن اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ وإرﺳﺎﻟﻪ اﻟﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬

‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺜﺮوة اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺼﻴﺪ‬ ‫أﺳﻤﺎك اﻟﻤﻴﺪ‪ ،‬إذا ﺛﺒﺖ أن اﻟﻨﻔﻮق ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻫﻨﺎك ﻃﻠﺒﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨﻮع‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻣﻦ اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻟﺪى اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن اﻻﺗـﺤــﺎد أرﺳــﻞ ﻋــﺪدا ﻣــﻦ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟــﻰ ﻫﻴﺌﺔ اﻟــﺰراﻋــﺔ ﻋــﻦ ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮ إﺻــﺪار اﻟﻘﺮار‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻤﺎح ﺑﺼﻴﺪ اﻟﻤﻴﺪ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ‬ ‫"ﺗﻢ إﺑﻼﻏﻨﺎ ﺑﺄن اﻟﺜﺮوة اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ اﻷﻣﻮر ﻋﻦ‬ ‫ﻛﺜﺐ‪ ،‬ودورﻳﺎت اﻟﺜﺮوة اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ ﻣﻮﺟﻮدة ﺑﺎﻟﺠﻮن‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻟﻤﺮاﻗﺒﺘﻪ وردع اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺘﻢ رﺻﺪ‬ ‫أي ﻧﻔﻮق ﻷﺳﻤﺎك اﻟﻤﻴﺪ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‪ ،‬وﻣﺘﻰ اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﻠﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻓﺴﻮف‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺼﻴﺪه وﺑﻴﻌﻪ وﺗﺪاوﻟﻪ ﺑﺎﻷﺳﻮاق"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺼﻮﻳﺎن أن اﻻﺗﺤﺎد ﻳﺘﻤﻨﻰ أن ﺗﺴﺎرع‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺈﻋﻼن ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ‪ ،‬وإذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أﺳﺒﺎب اﻟﻨﻔﻮق اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺪﻟﻴﻞ اﻧﺘﻬﺎﺋﻪ‪ ،‬وإذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أﺳﻤﺎك اﻟﻤﻴﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﻮﺛﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻻﺗﺤﺎد ﻳﻨﺘﻈﺮ إرﺳﺎل‬ ‫ﻛﺘﺎب ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ﻹﺻﺪار ﻗﺮارﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻤﺎح ﺑﺼﻴﺪ اﻟﻤﻴﺪ ﻓﻮرا‪.‬‬

‫ﻗﺎل اﻟﺴﻴﻒ إن اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎرك ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﺘﺼﻮر‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻹدارة‬ ‫واﻟﺮؤﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻠﻮرﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫واﻟﻤﺮﺗﻜﺰات اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻛﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻼدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻴﻒ اﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ ﺧﺒﺮاء اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻻدارة ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺳﻌﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ‬ ‫وﺗﻴﺴﻴﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻻﺟﺮاءات اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺑﻨﻬﺞ ﺟﺪﻳﺪ أﻛﺜﺮ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺴﻴﻒ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ اﻣﺲ ﻋﻘﺐ اﻓﺘﺘﺎح ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺧﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻻﺟﻞ ﻟﻼدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك"‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬إن ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺗﺪﻋﻢ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ وﺟﻠﺐ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻳﻴﻦ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ واﻟﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺴﻴﻒ ان اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﺘﺼﻮر واﻟﺮؤﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻻدارة وﺑﻠﻮرﺗﻬﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ واﻟﻤﺮﺗﻜﺰات اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺟﺎءت ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮوع ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪.‬‬

‫ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻟﺘﺠﺎرة‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫‪ 2015‬وﺿﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ 86‬ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 189‬دوﻟﺔ‬

‫واﻋـﺘـﺒــﺮ ان اﻟــﻮرﺷــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺛــﻼﺛــﺔ اﻳــﺎم ﺗﻌﺪ ﺧـﻄــﻮة اوﻟــﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻮﺻﻴﺎت ﺧﺒﺮاء ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺠﻤﺎرك اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﺨـﻴـﺼـﻴــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ "ﻛــﻮﻟــﻮﻣ ـﺒــﺲ" وﺗــﻮﺻ ـﻴــﺎت اﻟــﺪراﺳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻴﺔ ﻟﻼدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ان اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك اﻟﻤﻌﺪة ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫‪ 2013‬ارﺗـﻜــﺰت ﻋﻠﻰ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﺠﺎﻻت أﻫﻤﻬﺎ اﻻدارة اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬

‫اﻟﻤﻨﻔﻮﺣﻲ‪ :‬اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻛﻴﺎن راﺋﺪ‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻨﻔﻮﺣﻲ‬

‫أﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد رﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫إدارة اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟﻌﻠﻤﻲ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻔــﻮﺣــﻲ ﺑـﺠـﻬــﻮد اﻟـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻓــﻲ ذﻛــﺮى ﻣــﺮور‬ ‫ً‬ ‫‪ 41‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﻮﺣـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺢ أﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ ﺑ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪ ،‬إن اﻟ ـﻨــﺎدي ﻛﻴﺎن‬ ‫ﻣــﺆﺳـﺴــﻲ ﻋـﻠـﻤــﻲ راﺋ ــﺪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ ﻓـﺤـﺴــﺐ ﺑــﻞ ﻓﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻨــﺬ ﺗـﺸـﻴـﻴــﺪه ﺣ ــﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ أﺑ ـﻨــﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﺔ أﻓﻜﺎرﻫﻢ‪ ،‬وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎر واﻹﺧ ـ ـﺘـ ــﺮاع‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوﻋ ـ ــﺎﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‬ ‫وﺗـﺴــﻮﻳـﻘـﻬــﺎ واﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓــﻞ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬ ‫وذات اﻟﺸﺄن ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن اﻟـ ـﻨ ــﺎدي ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻧـﻄــﻼﻗـﺘــﻪ ﺣــﺮﺻــﺖ ﻣﺠﺎﻟﺲ‬ ‫إداراﺗــﻪ اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ‬ ‫ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺑـﻴــﻦ ﻓﺌﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وزﻳﺎدة اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ واﻟ ـﻜ ـﻔــﺎء ة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟـﻤـﻨـﺘـﺴـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬وﺗـﻬـﻴـﺌــﺔ‬ ‫ورﻋ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻨﺎدي‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ "ﺣـ ــﺎﺿ ـ ـﻨـ ــﺔ" ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﻫــﺐ‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ـﻬــﺎ وﺗ ـﺘ ـﻴــﺢ اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ‬ ‫أﻣــﺎﻣ ـﻬــﺎ ﻛــﻲ ﺗـﻨـﻄـﻠــﻖ وﺗ ـﺒــﺪع‬ ‫وﺗﻔﻜﺮ‪.‬‬

‫واﻻﻃﺎر اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ واﻟﻤﺆﺳﺴﻲ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ واﺟﺮاءات ﺗﺨﻠﻴﺺ‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ اﺿﺎﻓﺔ ﻟﻼﺳﺘﺨﺒﺎرات واﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ان ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮة ﺟﺰء ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﻲ ﺳﻌﺖ اﻻدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك اﻟﻰ اﻧﺠﺎزﻫﺎ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ 2014/2015‬ﻟﻠﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﺳﻌﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺴﻬﻴﻞ وﺗﻴﺴﻴﺮ اﻟﺘﺠﺎرة‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ د‪ .‬ﻓﺮاس‬ ‫رﻋﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬إن اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ اداة ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ ادوات‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ا ﻟـﻌــﺎم ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫وﻟﺒﻠﻮغ اﻟﻐﺎﻳﺎت اﻻﻧﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺮاﻣﻴﺔ اﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺮﺧﺎء اﻟﻤﺸﺘﺮك واﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘﺮ اﻟﻤﺪﻗﻊ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪.2030‬‬ ‫وذﻛــﺮ رﻋــﺪ ان ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫اﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣﻊ رؤﻳﺔ ﺳﻤﻮ اﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد ﻟﺠﻌﻞ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﻛﺰا ﺗﺠﺎرﻳﺎ‬ ‫وﻣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه‪.‬‬ ‫واوﺿﺢ ان ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺈدارة اﻟﺘﻮرﻳﺪ ﺑﺼﻮرة ﻛﻔﺆة وآﻣﻨﺔ اﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻤﻔﻬﻮم اﻻوﺳــﻊ ﻻوﻟــﻮﻳــﺎت اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ اﻟﻤﺘﻄﻮرة ﻓﻲ اﻃﺎر‬ ‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﻟﻬﺎ وﻫﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺠﺒﺎﻳﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻻدارة اﻟﺤﺪودﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ان ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﻤﺆﺷﺮات ﺣﻮل اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ واﻟﻌﺐء‬ ‫اﻟﺠﻤﺮﻛﻲ وﺑﻴﺌﺔ اﻻﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺸﻴﺮ اﻟﻰ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان ﻣﻌﺪي ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪ 2014‬اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺪى اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺻﻨﻔﻮا اﻻﺟﺮاءات اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟـ‪ 94‬ﺑﻴﻦ ‪ 148‬دوﻟﺔ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2768‬الثالثاء ‪ 11‬أغسطس ‪2015‬م ‪ 26 /‬شوال ‪1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الديحاني‪ :‬إصابة رجلي إطفاء وآخرين في حريقين‬ ‫ً‬ ‫إخالء ‪ 50‬شخصا في حادثين وقعا بالسالمية وبنيد القار‬ ‫محمد الشرهان‬

‫أنقذت العناية اإللهية ثم‬ ‫التدخل السريع لفرق االطفاء‬ ‫مرتادي أحد المجمعات‬ ‫التجارية من موت محقق إثر‬ ‫اندالع النيران في مخزن يقع‬ ‫داخل المجمع‪.‬‬

‫حريق مجمع تجاري‬

‫معالجة أحد اإلطفائيين‬ ‫على مواد تجميل وعطورات‪.‬‬ ‫واشار الديحاني الى ان رجال‬ ‫االط����ف����اء ن��ج��ح��وا ف���ي ال��س��ي��ط��رة‬ ‫على الحريق وحالوا دون امتداد‬ ‫النيران الى المحالت المجاورة‪،‬‬ ‫الف��ت��ا ال����ى ان ال��ف��ري��ق االط��ف��ائ��ي‬ ‫الثالث ت��و ل��ى عملية البحث عن‬ ‫ال���م���ف���ق���ودي���ن ول�����م ي���ع���ث���روا ع��ل��ى‬ ‫اي ش��خ��ص م��ف��ق��ود‪ ،‬اذ ت��ب��ي��ن ان‬ ‫ال��ج��م��ي��ع غ��������ادروا ال��م��ج��م��ع ال���ى‬ ‫السطح او الى الخارج‪.‬‬ ‫وذك�����ر ان ال����ح����ادث اس���ف���ر عن‬ ‫اصابة رجل اطفاء بحالة اختناق‪،‬‬ ‫اض����اف����ة ال�����ى اص����اب����ة ش��خ��ص��ي��ن‬ ‫آخرين من رواد المجمع باختناق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ايضا‪ ،‬مشيرا الى ان رجال االطفاء‬ ‫استدعوا ضباط وحدة التحقيق‬ ‫وضباط السالمة المهنية بعد ان‬

‫الزعبي‪ :‬حصاد «جمع السالح»‬ ‫‪ 7408‬قطع و‪ 20.5‬طن ذخيرة‬

‫«تسجيل ‪ 14‬قضية خالل يوليو وضبط ‪ 63‬قطعة»‬ ‫وأض��اف إلى أن نشاط اإلدارة‬ ‫خالل شهر يوليو الماضي انقسم‬ ‫إلى محورين‪ ،‬األول قامت به ادارة‬ ‫ال���ب���ح���ث وال���ت���ح���ري وك���ش���ف ع��ن‬ ‫ت��س��ج��ي��ل ‪ 14‬ق��ض��ي��ة وض��ب��ط ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫متهما وتحرير ‪ 63‬قطعة سالح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واس��ت��ص��دار ‪ 14‬إذن���ا م��ن النيابة‬ ‫ً‬ ‫العامة لضبط وتفتيش ‪ 14‬منزال‪،‬‬ ‫كما تم ضبط ستة أشخاص على‬ ‫ذمة قضايا أخرى‪.‬‬ ‫واش���ار ال��ى ان نشاط المحور‬ ‫ال����ث����ان����ي ت����رك����ز ع���ل���ى ق����ي����ام إداة‬ ‫ال��م��ع��ل��وم��ات وال���رخ���ص ب��إص��دار‬ ‫ً‬ ‫‪ 5012‬ترخيصا لحيازة األسلحة‬ ‫م��ن بينها ‪ 1521‬ب��ن��د ق��ي��ة صيد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 1680‬م��س��د س��ا و‪ 482‬بندقية‬ ‫صيد نصف شوزن‪ ،‬و‪ 786‬بندقية‬ ‫صيد ربع شوزن‪ ،‬و‪ 197‬مسدس‬ ‫خ�����رازة‪ ،‬و‪ 36‬ب��ن��دق��ي��ة ص��ي��د ‪4/3‬‬ ‫شوزن‪.‬‬ ‫وأك�����������د ال��������ل��������واء ال������زع������ب������ي أن‬ ‫ال��م��ؤس��س��ة األم��ن��ي��ة وض��ع��ت كل‬ ‫اإلم���ك���ان���ات ل���دع���م ج���ه���ود رج���ال‬ ‫األم�����ن إلن���ج���از ال���م���ه���ام ال��م��وك��ل��ة‬ ‫ً‬ ‫بهم في هذا الصدد‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن ال����ح����زم ه����و ال���ق���اع���دة ع��ن��دم��ا‬

‫فراج الزعبي‬

‫يتعلق األمر بسالمة المواطنين‬ ‫وال��م��ق��ي��م��ي��ن وأن����ه ال ت���ه���اون في‬ ‫هذا الشأن‪.‬‬ ‫وطالب المواطنين والمقيمين‬ ‫ب���ال���ت���ع���اون م����ن خ��ل��ال االت���ص���ال‬ ‫بالخط الساخن (‪ )1888830‬لتلقي‬ ‫أي ب�لاغ��ات ح���ول األس��ل��ح��ة غير‬ ‫المرخصة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«المرور»‪ :‬إبعاد ‪ 21‬وافدا خالل أسبوع‬ ‫رخصة‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫مركبات‬ ‫لقيادتهم‬ ‫ً‬

‫تحرير ‪ 45553‬مخالفة وحجز ‪ 2088‬مركبة‪ ...‬و‪ 68‬شخصا إلى النظارة‬

‫في إطار الجهود المبذولة لضبط حالة المرور في‬ ‫جميع المناطق‪ ،‬نفذت اإلدارة العامة للمرور سلسلة‬ ‫حمالت مفاجئة في كل المحافظات‪ ،‬وذلك خالل الفترة‬ ‫من ‪ 2‬إلى ‪ 8‬الجاري‪ ،‬وأسفرت تلك الحمالت عن تحرير‬ ‫‪ 45553‬مخالفة وحجز ‪ 2088‬مركبة مطلوبة‪ ،‬وحجز ‪1‬‬ ‫ً‬ ‫دراجة‪ ،‬كما تم إدخال ‪ 68‬شخصا إلى نظارة المرور‪،‬‬ ‫الرتكابهم مخالفات جسيمة‪ ،‬وإحالة ‪ 21‬وافدا لإلبعاد‬ ‫لقيادتهم مركبات من دون الحصول على رخصة قيادة‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د اإلدارة العامة للمرور اس��ت��م��رار حمالتها‬

‫ال��م��ف��اج��ئ��ة ل��ض��ب��ط ال���ح���رك���ة ع���ل���ى ال����ط����رق ال��رئ��ي��س��ة‬ ‫والفرعية‪ ،‬لضمان االلتزام بالقوانين واللوائح المعمول‬ ‫ب��ه��ا للحد م��ن ال��م��خ��ال��ف��ات الجسيمة‪ ،‬واإلس���ه���ام في‬ ‫المحافظة على أرواح قائدي المركبات من المواطنين‬ ‫والمقيمين‪ ،‬والقضاء على الظواهر السلبية‪.‬‬ ‫وتهيب االدارة العامة للعالقات واإلع�ل�ام األمني‬ ‫بقائدي المركبات إلى ضرورة االلتزام بقانون المرور‪،‬‬ ‫والعمل على تطبيقه عند القيادة‪.‬‬

‫«اإلطفاء» تطلع على آخر تكنولوجيا‬ ‫التدريب باستخدام الحاسب‬ ‫ق�������دم�������ت ش�������رك�������ة «غ�����ل�����وب�����ال‬ ‫ً‬ ‫ب����روج����ك����ت» ع����رض����ا ف����ي م��ب��ن��ى‬ ‫اإلدارة العامة لإلطفاء على آخر‬ ‫تكنولوجيا التعليم والتدريب‬ ‫ب����اس����ت����خ����دام ال����ح����اس����ب اآلل�����ي‬ ‫وشبكة االت��ص��االت الالسلكية‪.‬‬ ‫وك��ان العرض بحضور المدير‬ ‫ال���ع���ام ل���ل��إدارة ال��ف��ري��ق ي��وس��ف‬ ‫األنصاري ونائب المدير العام‬ ‫ل���ش���ؤون ق��ط��اع ت��ن��م��ي��ة ال���م���وارد‬ ‫البشرية ا ل��ل��واء مهندس خالد‬ ‫التركيت‪.‬‬ ‫وت��ع��ت��م��د ال��ت��ق��ن��ي��ة ال��ج��دي��دة‬

‫الجراح بحث مع مستشار وزير الدفاع‬ ‫البريطاني التعاون العسكري‬

‫بيكيت زار قاعدة محمد األحمد البحرية‬

‫أصيب رجال إطفاء وشخصان‬ ‫آخران بحاالت اختناق ومجهود‬ ‫ح�����راري ج����راء ح��ري��ق��ي��ن كبيرين‬ ‫ان���دل���ع���ا م����س����اء ام�����س االول ف��ي‬ ‫م����ج����م����ع ت�������ج�������اري ف�������ي م���ن���ط���ق���ة‬ ‫السالمية وسكن للعزاب في بنيد‬ ‫ال��ق��ار‪ ،‬وتمكن رج��ال االط��ف��اء من‬ ‫اخ�لاء ‪ 50‬شخصا في الحادثين‬ ‫بعد ان حاصرتهم النيران‪.‬‬

‫وف���ي ال��ت��ف��اص��ي��ل ال��ت��ي رواه���ا‬ ‫م���دي���ر ادارة ال����ع��ل�اق����ات ال��ع��ام��ة‬ ‫واالع�����ل�����ام ف�����ي االدارة ا ل���ع���ا م���ة‬ ‫ل�لاط��ف��اء ب��االن��اب��ة ال��م��ق��دم احمد‬ ‫ال���دي���ح���ان���ي‪ ،‬ان غ���رف���ة ع��م��ل��ي��ات‬ ‫االدارة تلقت ب�لاغ��ا م��س��اء ام��س‬ ‫االول ي��ف��ي��د ب���ان���دالع ح��ري��ق في‬ ‫م��ح��ل داخ����ل م��ج��م��ع ت���ج���اري في‬ ‫م��ن��ط��ق��ة ال���س���ال���م���ي���ة‪ ،‬وان ه��ن��اك‬ ‫اشخاصا محشورين فوق سطح‬ ‫المبنى بعد ان حاصرتهم اعمدة‬ ‫الدخان الكثيف‪ ،‬مشيرا الى انه تم‬ ‫تحريك م��رك��زي اط��ف��اء السالمية‬ ‫والسالمية الجنوبي الى الموقع‬ ‫بقيادة الرائدين يوسف القالف‬ ‫ونواف الشويع‪.‬‬ ‫واض����اف ال��دي��ح��ان��ي ان رج��ال‬ ‫االط����ف����اء اب���ل���غ���وا م����ن ال��ع��ام��ل��ي��ن‬ ‫ف��ي المجمع ان ه��ن��اك اشخاصا‬ ‫م��ح��ش��وري��ن ف���ي س��ط��ح ال��م��ب��ن��ى‬ ‫وآخ��ري��ن مفقودين‪ ،‬الفتا ال��ى ان‬ ‫رجال االطفاء شكلوا ثالثة فرق‪،‬‬ ‫االولى لعملية اخالء المحتجزين‬ ‫ح���ي���ث ن���ج���ح رج������ال االط����ف����اء ف��ي‬ ‫اخ��ل��اء ‪ 30‬ش��خ��ص��ا ك���ان���وا على‬ ‫سطح المبنى‪ ،‬وذلك عبر ساللم‬ ‫االط�����ف�����اء‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا ت���ول���ى ال��ف��ري��ق‬ ‫الثاني عملية مكافحة الحريق‪،‬‬ ‫ح��ي��ث تبين ان ال��ن��ي��ران اندلعت‬ ‫في مخزن بالدور الثالث يحتوي‬

‫قال المدير العام لإلدارة العامة‬ ‫ل��م��ب��اح��ث ال����س��ل�اح ال����ل����واء ف����راج‬ ‫الزعبي ان الحملة الوطنية لجمع‬ ‫األسلحة والذخائر والمفرقعات‬ ‫غير المرخصة تواصل نجاحاتها‬ ‫ل��ت��ح��ق��ي��ق األه����������داف ال����م����رج����وة‪،‬‬ ‫م��ض��ي��ف��ا أن األس���ل���ح���ة ال���ت���ي ت��م‬ ‫تسلمها ب��ل��غ��ت ‪ 7408‬ق��ط��ع إ ل��ى‬ ‫جانب ‪ 20.5‬طنا من الذخائر‪.‬‬ ‫وأوض��������ح ال�����ل�����واء ال���زع���ب���ي أن‬ ‫االسلحة التي تم تسلمها سلمت‬ ‫لقطاع التجهيزات األمنية بوزارة‬ ‫ال���داخ���ل���ي���ة وإدارة ال��م��ت��ف��ج��رات‬ ‫ب���������اإلدارة ال���ع���ام���ة ل����ق����وات األم����ن‬ ‫الخاصة وللجيش الكويتي‪.‬‬ ‫وبين ان اإلدارة العامة لجمع‬ ‫ال�����س��ل��اح ت���ك���ث���ف ج����ه����وده����ا ف��ي‬ ‫ض����وء ت��وج��ي��ه��ات ن���ائ���ب رئ��ي��س‬ ‫مجلس ال�����وزراء وزي���ر الداخلية‬ ‫ال��ش��ي��خ م��ح��م��د ال���خ���ال���د‪ ،‬لتنفيذ‬ ‫ال��ق��ان��ون رق���م ‪ 6‬ل��س��ن��ة ‪ 2015‬في‬ ‫شأن تطبيق قانون جمع السالح‬ ‫ً‬ ‫والمفرقعات غير المرخصة دعما‬ ‫لسالمة المواطنين والمقيمين‬ ‫ً‬ ‫وت��رس��ي��خ��ا ل�لأم��ن واألم�����ان على‬ ‫هذه األرض الطيبة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫على استخدام شبكة االتصاالت‬ ‫الالسلكية ا ل��ت��ي ت��م ربطها مع‬ ‫نظام الحاسوب لالستفادة منها‬ ‫في عملية التدريب على كيفية‬ ‫ت��ل��ق��ي ال��ب�لاغ��ات وت��وج��ي��ه ف��رق‬ ‫اإلط��ف��اء إل��ى ال��م��وق��ع م��ع اتخاذ‬ ‫ك����ل اإلج����������راءات ال��ع��م��ل��ي��ة ال��ت��ي‬ ‫تتم مع الحدث بواسطة جهاز‬ ‫الحاسوب من اتصاالت السلكية‬ ‫واس��ت��خ��دام ال��م��ع��دات واآلل��ي��ات‬ ‫وتوزيع المهام‪.‬‬ ‫ون��ظ��م��ت ال��ش��رك��ة ع���ام ‪٢٠١٤‬‬ ‫دورة تدريبية لبعض العاملين‬

‫في إدارة «السلكية والالسلكية»‬ ‫وم����رك����ز إع�������داد رج������ال اإلط���ف���اء‬ ‫استمرت ثالثة أي��ام لالستفادة‬ ‫م����ن ه�����ذه ال��ت��ق��ن��ي��ة ال���ت���ي ت��ق��دم‬ ‫التدريب على أعلى المستويات‪.‬‬ ‫وتناول برنامج التدريب كيفية‬ ‫ال��ت��ع��ام��ل م��ع وس��ائ��ل ال��ت��واص��ل‬ ‫االجتماعي «السوشيال ميديا»‬ ‫ً‬ ‫وربط ذلك مع ما ورد آنفا ويتم‬ ‫ً‬ ‫بنظام «‪ »3D‬ال���ذي يتيح أيضا‬ ‫إمكانية إجراء االختبارات عبر‬ ‫ال���ح���اس���وب الج���ت���ي���از ال������دورات‬ ‫بكل دقة‪.‬‬

‫جانب من لقاء الجراح والمستشار بيكيت‬ ‫اكتشفوا وجود مقهى في االدوار‬ ‫العليا للمجمع‪.‬‬ ‫ول���ف���ت ال�����ى ان ال���م���دي���ر ال���ع���ام‬ ‫ل��ل�ادارة ال��ع��ام��ة ل�لاط��ف��اء الفريق‬ ‫ي���وس���ف االن�����ص�����اري ح���ض���ر ال���ى‬ ‫م�����وق�����ع ال������ب���ل��اغ واش������������رف ع��ل��ى‬ ‫عمليات المكافحة مع مدير اطفاء‬ ‫م��ح��اف��ظ��ة ح��ول��ي ال��ع��م��ي��د محمد‬ ‫الحميد‪.‬‬

‫حريق سكن للعزاب‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬قال الديحاني‬ ‫ان رج�������ال االط�����ف�����اء ف����ي م���رك���زي‬ ‫ال��ه�لال��ي وال���ش���ه���داء ت��م��ك��ن��وا من‬ ‫اخماد حريق اندلع بمبنى لسكن‬ ‫العزاب بمنطقة بنيد القار مكون‬ ‫من ثالثة ادوار‪.‬‬

‫واض�����اف ال��دي��ح��ان��ي ان م��رك��ز‬ ‫عمليات االدارة ال��ع��ام��ة لالطفاء‬ ‫تلقى بالغا مساء امس االول يفيد‬ ‫باندالع حريق في سكن للعزاب‬ ‫فتم على الفور توجيه مركز اطفاء‬ ‫الهاللي والشهداء بقيادة الرائدين‬ ‫ع��ب��دا ل��ع��ز ي��ز النعيمي وسليمان‬ ‫المطر وعند الوصول شرع رجال‬ ‫االط���ف���اء ب��م��ك��اف��ح��ة ال��ح��ري��ق وت��م‬ ‫تقسيمهم ا ل��ى مجموعات منها‬ ‫ل�ل�ان���ق���اذ واالخ���������رى ل��ل��م��ك��اف��ح��ة‪،‬‬ ‫وقام رجال االطفاء بعملية اخالء‬ ‫وتهوية للمبنى وعند مكافحتهم‬ ‫للحريق أصيب ضابط من رجال‬ ‫االطفاء باختناق بسبب الدخان‬ ‫ال���ك���ث���ي���ف ون����ق����ل ال������ى م��س��ت��ش��ف��ى‬ ‫االم�����ي�����ري ع�����ن ط����ري����ق ال�����ط�����وارئ‬ ‫الطبية وتم اخماد الحريق‪.‬‬

‫استقبل نائب رئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد‬ ‫ال���ج���راح ب��م��ك��ت��ب��ه‪ ،‬ص��ب��اح أم���س‪،‬‬ ‫مستشار وزير الدفاع البريطاني‬ ‫لشؤون الشرق األوس��ط‪ ،‬الفريق‬ ‫توماس بيكيت‪ ،‬بمناسبة زيارته‬ ‫ل��ل��ب�لاد‪ ،‬ي��راف��ق��ه س��ف��ي��ر المملكة‬ ‫ال��م��ت��ح��دة ال��ص��دي��ق��ة ل���دى ال��ب�لاد‬ ‫ماثيو لودج‪.‬‬ ‫وت�����������م ع������ق������د اج�������ت�������م�������اع ب���ي���ن‬ ‫الجانبين ومناقشة أه��م األم��ور‬ ‫وال�����م�����واض�����ي�����ع ذات االه����ت����م����ام‬ ‫ال���م���ش���ت���رك‪ ،‬والس���ي���م���ا ال��م��ت��ع��ل��ق��ة‬ ‫ب���ال���ج���وان���ب ال��ع��س��ك��ري��ة‪ .‬وأش����اد‬ ‫بيكيت بعمق العالقات الثنائية‬ ‫ب������ي������ن ال������ب������ل������دي������ن ال����ص����دي����ق����ي����ن‬ ‫وح��رص الطرفين على تعزيزها‬ ‫وتطويرها‪.‬‬

‫ح��ض��ر ال��ل��ق��اء رئ��ي��س األرك����ان‬ ‫ال��ع��ام��ة ل��ل��ج��ي��ش ال��ف��ري��ق ال��رك��ن‬ ‫م��ح��م��د ال��خ��ض��ر ون���ائ���ب رئ��ي��س‬ ‫األرك������ان ال��ف��ري��ق ال���رك���ن ع��ب��دال��ل��ه‬ ‫ال��ن��واف وم��ع��اون رئ��ي��س األرك���ان‬ ‫لهيئة العمليات والخطط اللواء‬ ‫ال��رك��ن أحمد العميري‪ ،‬ومعاون‬ ‫رئ���ي���س األرك��������ان ل��ه��ي��ئ��ة اإلم������داد‬ ‫وال���ت���م���وي���ن ال����ل����واء ال����رك����ن الف���ي‬ ‫العازمي‪.‬‬ ‫م���ن ج���ا ن���ب آ خ�����ر‪ ،‬زار بيكيت‬ ‫والوفد المرافق له‪ ،‬قاعدة محمد‬ ‫األح�����م�����د ال����ب����ح����ري����ة‪ ،‬ح���ي���ث ك���ان‬ ‫ف���ي اس��ت��ق��ب��ال��ه م��س��اع��د آم���ر ق��وة‬ ‫ال��ب��ح��ري��ة ال��ع��م��ي��د ال���رك���ن ب��ح��ري‬ ‫إدري�����س ع��ب��دال��ل��ط��ي��ف وع����دد من‬ ‫ضباط القوة‪.‬‬ ‫وب��دأت الزيارة بكلمة للعميد‬

‫إدري���س رح��ب خاللها بالضيف‬ ‫وال���وف���د ال��م��راف��ق ل���ه وأع�����رب عن‬ ‫امتنانه بمثل هذه الزيارة‪ ،‬ومن‬ ‫ثم قدم للضيف إيجازا عن بعض‬ ‫أعمال القوة‪.‬‬ ‫ث�����م ان���ت���ق���ل ال���ض���ي���ف وال����وف����د‬ ‫المرافق له ب��زي��ارة لقيادة القوة‬ ‫الجوية‪ ،‬حيث كان في استقباله‬ ‫آمرها اللواء الركن طيار عبدالله‬ ‫ال���ف���ودري‪ ،‬وت��م ت��ب��ادل األح��ادي��ث‬ ‫ال����ودي����ة وم���ن���اق���ش���ة أه�����م األم�����ور‬ ‫وال�����م�����واض�����ي�����ع ذات االه����ت����م����ام‬ ‫المشترك‪.‬‬


‫‪٨‬‬

‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺮاﻳﺔ« ﻟـ»ﻣﺒﺘﻌﺜﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ«‪ :‬ﻣﺴﺘﻌﺪون ﻟﺨﺪﻣﺘﻜﻢ‬

‫ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﻨﻮﻳﺮي ﻟﻠﻤﻘﺒﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ »ﺷﻮاﻏﺮ اﻟﺒﻌﺜﺎت«‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺘﻌﺐ‬

‫ﺷﺪد رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ "اﻟﺮاﻳﺔ" ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺒﻮﻟﻲ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻟﺸﻮاﻏﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺜﺎت اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وأﻳﺮﻟﻨﺪا ﺑﻀﺮورة‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻹرﺷﺎدﻫﻢ‬ ‫وﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﺼﻌﺎب اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻬﻬﻢ ﺧﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫أﺑﺮﻣﻨﺎ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﺧﺼﻮﻣﺎت‬ ‫ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‬

‫ﺿﺮار ﻣﺮاد‬

‫ﻧﻈﻤﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺮاﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮض‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ ‪ -‬ﻓــﺮع اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وأﻳﺮﻟﻨﺪا ﻟﻘﺎءﻫﺎ اﻟﺘﻨﻮﻳﺮي اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ــﺎد ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪﻳــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻴﻦ ﻓــﻲ ﺧﻄﺔ اﻟﺸﻮاﻏﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺜﺎت وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‪ ،‬وﺳﻂ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﻛﺜﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪﻳﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ اﻟ ـﺤ ـﺴ ــﻦ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ ﺣــﺮﻳـﺼــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻄــﻼﺑـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻮن ﻓﻲ ﺧﻄﺔ ﺑﻌﺜﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺮد ﻋ ـﻠــﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺘﺴﺎؤﻻت واﻻﺳﺘﻔﺴﺎرات‪ ،‬وﺗﺬﻟﻴﻞ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻗ ــﺪ ﺗــﻮاﺟــﻪ‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺸﻮاره‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وأﻳﺮﻟﻨﺪا‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟﺤﺴﻦ اﻟــﻰ أن اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﺗﺮﺷﺪ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﻨﻮﻳﺮي اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻷﻣ ـ ـ ــﻮر اﻟـﻤـﻌـﻴـﺸـﻴــﺔ‬ ‫واﻷﻛـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺧـ ـ ــﻼل ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﺗﻌﺮﻓﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت وآﻟﻴﺔ اﻟﺪراﺳﺔ‪،‬‬ ‫داﻋ ـ ـﻴ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺠﺪﻳﻦ ﻟﺰﻳﺎرة ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮوﺿﺔ‪ ،‬وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ" _‪AlRayahUK‬‬ ‫‪ @IE‬و"اﻹ ﻧـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻐ ـ ــﺮام" ‪alrayah‬‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ آﺧﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل أﻣـﻴــﻦ ﺻﻨﺪوق‬ ‫ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮاﻳ ـ ــﺔ ﺿ ـ ـ ــﺮار ﻣ ـ ـ ـ ــﺮاد‪ ،‬إن‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ أﺑــﺮﻣــﺖ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﺣﺼﺮﻳﺔ‬

‫ﻣﻊ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﺧﺼﻮﻣﺎت ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ اﻟﺪارﺳﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وأﻳــﺮﻟـﻨــﺪا‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ‬ ‫أن ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺤﺠﺰ ﺗﻜﻮن ﺑﺎﻟﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼــﻲ ﻟـﻠـﻄــﺎﻟــﺐ أو ﻣــﻦ ﻳـﻨــﻮب‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺨﻄﻮط ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺪار اﻟ ـﻌــﻮﺿــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺷــﺮق‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻊ ذﻛﺮ "ﻋﺮض اﻟﺮاﻳﺔ"‬ ‫ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ اﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺠﺰ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﺮاد أن ﻫـ ـ ــﺬا اﻹﻧ ـ ـﺠ ــﺎز‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻄــﻼﺑــﻲ اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻳــﺄﺗــﻲ إﻳـﻤــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟــﺮاﻳــﺔ ﺑﺨﺪﻣﺔ اﻟﺠﻤﻮع‬ ‫اﻟ ـﻄــﻼﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫وأﻳﺮﻟﻨﺪا‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﻞ ﺳﺒﻞ اﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﺗــﺬﻟ ـﻴــﻞ ﻛ ــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﺒــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻗــﺪ ﺗــﻮاﺟـﻬـﻬــﻢ ﻓــﻲ دراﺳ ـﺘ ـﻬــﻢ وﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻌﻴﺸﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻐﺮﺑﺔ‪.‬‬

‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻔﻨﺎدق وﺗﺄﺟﻴﺮ اﻟﺴﻜﻦ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺣ ــﺬر اﻟ ـﺤ ـﺠــﺮف اﻟ ـ ــﻮزارة واﻟــﻮﻛ ـﻴــﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮزارة ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻫﻞ او اﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ‬ ‫ﺑﺼﺮف ﻫﺬا اﻟﺒﺪاﻻت‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ان وﻗﺖ اﻟﻤﺠﺎﻣﻼت‬ ‫اﻧـﺘـﻬــﻰ واي ﺗــﺄﺧـﻴــﺮ ﻟـﻴــﺲ ﻓــﻲ ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟـ ــﻮزارة‬ ‫وﺳ ــﻮف ﻳ ـﻘــﻮم اﻟـﺘـﺠـﻤــﻊ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ادواﺗ ـ ــﻪ ﺿــﺪﻫــﻢ‬ ‫وﺗﺼﻌﻴﺪ اﻻﻣﺮ‪.‬‬ ‫واﺷﺎر اﻟﻰ ان ﺟﻤﻴﻊ اﻋﻀﺎء اﻟﺘﺠﻤﻊ ﻣﺘﻌﺎوﻧﻮن‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻮزارة‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪.‬‬ ‫ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ ووﻛﻴﻞ اﻟﻮزارة د‪ .‬ﺣﺎﻣﺪ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪.‬‬ ‫واﻛ ــﺪ اﻟـﺤـﺠــﺮف ان اﺑ ــﻮاب "اﻟـﺘـﺠـﻤــﻊ" ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻟﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺴﺎرات واﻻرﺷﺎدات‪.‬‬

‫‪ ...‬وﺗﻨﻮﻳﺮي آﺧﺮ ﻟﻠﻤﺴﺘﺠﺪﻳﻦ اﻟﻴﻮم‬

‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺪ ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة ﻣ ــﻦ ‪31‬‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎري ﺣـﺘــﻰ ‪ 10‬ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒــﺮ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫وأﻧ ـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ إﻋ ـ ــﻼن ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ إﻋـ ــﺎدة‬ ‫اﻟﻘﻴﺪ ‪ 13‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺳﻴﺒﺪأ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮﻳ ــﻞ ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت‬ ‫واﻟﻔﺘﺮات ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ودﻋ ــﺎ زﻣ ــﻼء ه اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاد اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪ ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻻ ﺧـﺘـﺒــﺎرات‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﺴﺪاد واﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‪.‬‬

‫ﺣﻔﻞ ﺧﺘﺎم ﺗﺪرﻳﺐ ﻃﻠﺒﺔ »اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ«‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﺸﺪادﻳﺔ« اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺴﺘﺠﺪ ﻓــﻲ اﻻ ﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﻮ ﻃـﻨــﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﻨﻮﻳﺮي اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻟﺸﻮاﻏﺮ اﻟﻴﻮم ﺑﻤﻘﺮ راﺑﻄﺔ أﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣــﺲ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﺳﺘﻔﺴﺎرات اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪﻳﻦ وﺗﻮﺿﻴﺢ اﻷﻣﻮر‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻌﺜﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻔﺮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺮﺟﻬﻢ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺟـﻬــﺎت ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻟـﺘـﻨــﻮﻳــﺮي ﻣــﻦ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وا ﻟـﺴـﻔــﺎرة اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑــﺎ ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ‪ ،‬واﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻨﺪن‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟــﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻘﺒﻮﻻت اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ واﻟﻠﻐﺔ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻣـﻜــﺎوي ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة واﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ وزارة‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹﻧﺸﺎﺋﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‬ ‫)اﻟ ـﺸــﺪادﻳــﺔ( إﻗــﺎﻣــﺔ ﺣـﻔــﻞ ﺧﺘﺎم‬ ‫دورة‪"Young Civil" Engineers‬‬ ‫ﻟـﺘــﺪر ﻳــﺐ ﻃﻠﺒﺔ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫واﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول ﻣــﻦ ﻗـﺴــﻢ اﻟـﻬـﻨــﺪﺳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﺼﻴﻒ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏــﺪ اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ ‪ 13‬اﻟ ـﺠــﺎري ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة ﻇﻬﺮا ﺑﻤﻘﺮ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻘــﺎم اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ "اﻟﺸﺪادﻳﺔ"‪.‬‬

‫»اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« ًﻟﺰﻳﺎدة ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﻤﻬﻴﺪي »اﻟﺤﺴﺒﺎن«‬

‫»اﻟﻌﻠﻮم« ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺟﺪﻳﺎ ﺣﺎدﺛﺔ رﺳﻮب اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫ﻧﺎﻗﺸﺖ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬د‪ .‬ﻋﻠﻲ ﺑﻮﻣﺠﺪاد‪ ،‬ﺿﺮورة‬ ‫زﻳﺎدة ﻣﺤﺎوﻻت أﺧﺬ ﻣﺎدة‬ ‫ﺣﺴﺒﺎن ﺗﻤﻬﻴﺪي إﻟﻰ ﺛﻼث‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺎوﻻت ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﺛﻨﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫»اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ« ﻓﻲ »اﻻﺗﺼﺎﻻت« ‪ ٣١‬اﻟﺠﺎري‬ ‫أﻋ ـ ـﻠ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺴ ــﻖ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻟـ ــﻼﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت‬ ‫واﻟﻤﻼﺣﺔ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﻲ واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺐ‪ ،‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـﺴـﻌـﻴــﺪي‪ ،‬أن ﻣــﻮﻋــﺪ اﺧـﺘـﺒــﺎرات‬ ‫اﻟـ ــﺪور اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ اﻟـﻤـﻌـﻬــﺪ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ‪ 31‬ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري ﺑـﻤـﻘــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺸﻮﻳﺦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎر ﻳ ـ ـ ــﺦ ‪ 3‬ﺳـ ـﺒـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ــﺪي‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬إ ﻟــﻰ أن ﻃﻠﺒﺎت إ ﻋــﺎدة‬

‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ ﻛ ـﻠ ـﻴـ ﺔـﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ﺔـﺔ‬ ‫اﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮار‬ ‫اﺳـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮاﻏ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻟـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺎق‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺤـ ـ ـﺼ ـ ــﻮل‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑـ ـﻜ ــﺎﻟ ــﻮرﻳ ـ ﻮ‬ ‫ـﻮس‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ـﻦ ﻠﺔ‬ ‫ـﻮن‪ ،‬ﻣـﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧـ ن‬ ‫اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎﻧ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن أو درﺟــﺔﺔ اﻟ ﺎ ﺘ‬ ‫ﺑـﻜــﺎﻟــﻮرﻳــﻮس اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن أو اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ أو اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ أو اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ أو‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ اﻷول ‪ 2016 2015-‬ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺘﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ‪ 20‬أﻏـﺴـﻄــﺲ اﻟ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺔ اﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﻖ ﻟـﻜــﻞ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ‬ ‫ﻟﻼﻟﺘﺤﺎق ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﻨﻮﻳﺮي‬

‫»اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ« ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺒﺪل‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺳﻔﺮ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻷردن‬ ‫ﻃــﺎﻟــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻻدارﻳـ ـ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﺠـﻤــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻟﻄﻠﺒﺔ ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻷرد ﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﻫﻴﻒ ﺑــﺪاح اﻟﺤﺠﺮف‪ ،‬وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻀﺮورة ﺳﺮﻋﺔ ﺻﺮف ﺑﺪل ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﺳﺔ ﻓﻲ اﻻردن‪.‬‬ ‫واوﺿ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺮف‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‬ ‫اﻣﺲ‪ ،‬ان اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﻷردن اﻋﻠﻦ ﻣﻨﺬ اﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﺳ ـﺒــﻮع ﻋــﻦ اﺳ ـﻤــﺎء اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻮﻟـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺘﻴﻦ اﻻردﻧﻴﺔ واﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ وﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫ﺳﺮﻋﺔ ﺗﺤﺮك وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ وﺻﺮف ﺑﺪل‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﺴﻔﺮ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪﻳﻦ اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻻﺑﺘﻌﺎث اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ‪ ،2016-2015‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ان‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﺘﺰاﻣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ أﺧﺮى ﻛﺤﺠﺰ ﺗﺬﻛﺮة اﻟﺴﻔﺮ‪،‬‬

‫‪ ٢٠‬اﻟﺠﺎري آﺧﺮ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎق‬ ‫ﺑـ »اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‬

‫اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ وﻋﺪ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﻴﻦ‬ ‫ﻣﻊ إدارة اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻗﺮب وﻗﺖ‬

‫ﻛـﺸــﻒ ﻧــﺎﺋــﺐ ﻣـﻨـﺴــﻖ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻮﻳـ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻣ ـﺨــﻲ‪ ،‬ﻋــﻦ اﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻌـﻤـﻴــﺪ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟـﻠـﺸــﺆون‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫د‪ .‬ﻋ ـﻠــﻲ ﺑــﻮﻣ ـﺠــﺪاد‪ ،‬ﺑـﺨـﺼــﻮص‬ ‫اﻗ ـﺘــﺮاﺣ ـﻴــﻦ ﻗــﺪﻣ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﺎدة‪ ،‬أوﻟﻬﻤﺎ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻻت أﺧـ ــﺬ ﻣ ـ ــﺎدة ﺣ ـﺴ ـﺒــﺎن‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪي إﻟﻰ ‪ 3‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﺛﻨﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫إذ إ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ ﻣـ ــﺎدة‬ ‫ﺣـﺴـﺒــﺎن "أ" "‪ ،"Cal A‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ إﻛﻤﺎل ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ أو‬ ‫دﺧﻮل اﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟﻌﻠﻤﻲ اذا ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﺟﺘﻴﺎزﻫﺎ‪.‬‬ ‫وذ ﻛــﺮ ا ﻟــﺪ ﻣـﺨــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎ ﻓ ــﻲ أ ﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬أن ا ﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘــﺮح‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻳـﺨـﺘــﺺ ﺑــﺈﻋــﺎدة إﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورات اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺎرات واﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪرﻳ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺎم ﻛـ ــﻞ ﻓ ـﺼ ــﻞ دراﺳ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮرات‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫و ﻫـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ " :‬ﺣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺎن أ‪ -‬ب‪ -‬ج"‪،‬‬ ‫و"اﻟﺠﺒﺮ اﻟﺨﻄﻲ"‪ ،‬و"اﻟﻤﻌﺎدﻻت‬ ‫اﻟـﺘـﻔــﺎﺿـﻠـﻴــﺔ"‪ ،‬و"اﻟ ـﻔ ـﻴــﺰﻳــﺎء ‪،"1-2‬‬ ‫و" ﻓ ـ ـﻴـ ــﺰ ﻳـ ــﺎء ‪ ،"121‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إ ﻟ ــﻰ‬ ‫أن ﻫــﺬه ا ﻟـ ــﺪورات ﺗ ـﺨــﺪم وﺗﻔﻴﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺒ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻛـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم‬ ‫واﻟ ـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪﺳ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـ ــﺪ ﺳـ ـ ــﻮاء‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻜ ـﻠ ـﻔ ـﺘ ـﻬــﺎ رﻣ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ‬ ‫ان ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺒ ــﺔ أ ﺑـ ـ ــﺪوا‬

‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻧ ــﺰﻋ ــﺎﺟـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ إﻟـ ـﻐ ــﺎﺋـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـﻔـﺼــﻞ ا ﻟ ــﺪرا ﺳ ــﻲ اﻷول ‪/2014‬‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ ﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺘــﺮﺣـﻴــﻦ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﺑـﻴــﻦ‬ ‫أن اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎدة ﺳـﺘـﻨــﺎﻗــﺶ اﻟﻤﻘﺘﺮح‬ ‫اﻷول ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺟ ـ ــﺪي‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺣﺎدﺛﺔ رﺳﻮب ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﻤﺎدة اﻟﺤﺴﺒﺎن اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﺳﺘﻔﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫أﺳـ ـﺒ ــﺎب ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬واﺗـ ـﺨ ــﺎذ اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻒ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺑﺸﺄﻧﻪ‪.‬‬

‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺨ ــﺺ اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮح‬ ‫اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬أﻛـ ـ ـ ــﺪ ﺑ ـ ــﻮﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺪاد أن‬ ‫ﻗـ ــﺮار إﻟ ـﻐ ــﺎء اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎدة ﻟ ـﻠ ــﺪورات‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺒــﺐ وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻋ ـﺸــﻮاﺋ ـﻴــﺎ ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻗــﺪ ﻳ ـﺘ ـﺼــﻮر؛ وأن ﻣ ــﻦ أﺳ ـﺒــﺎﺑــﻪ‪:‬‬ ‫ﺗـ ـﻐـ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ــﺔ وﺗـ ـﻘ ــﺎﻋـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺣ ـﻀــﻮر اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺿــﺮات واﻟ ـ ـ‬ ‫‪ tutorial‬ا ﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻤ ــﻮاد‬ ‫اﻟ ـﻤــﺬﻛــﻮرة‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدﻫــﻢ اﻟـﻜـﻠــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺪورات‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﻢ اﻟﻌﻤﻠﻲ وﻋﻤﻖ ﻓﻬﻤﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﻤﺪروﺳﺔ‪.‬‬ ‫ووﻋ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﻴﻦ ﻣﻊ إدارة‬

‫اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻓﻲ أﻗﺮب وﻗﺖ واﻟﺮد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﺨﺼﻮﺻﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﺛـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ــﺪﻣـ ـﺨ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﻪ ﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ ﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺪر د‪.‬‬ ‫ﺑــﻮﻣ ـﺠــﺪاد وﺣ ـﻔــﺎوة اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎﻟــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن اﻟ ـﻬــﺪف اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ ﻟـ ــﻪ اﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ ﻫــﻮ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻄﻠﺒﺔ ورﻋﺎﻳﺔ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ‬ ‫و ﺗــﻮ ﻓـﻴــﺮ ﺳـﺒــﻞ ا ﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟﺴﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻬﻢ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2768‬الثالثاء ‪ 11‬أغسطس ‪2015‬م ‪ 26 /‬شوال ‪1436‬هـ‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫«العون المباشر» تنظم ً‬ ‫لقاء لطلبة المنح التعليمية‬

‫جانب من لقاء الجمعية وطلبة المنح التعليمية‬ ‫نظمت اإلدارة الثقافية بجمعية العون المباشر ً‬ ‫لقاء مع‬ ‫طالب المنح التعليمية األفارقة الدارسين في الكويت ضم‬ ‫‪ 15‬طالبا من طالب المنح الذين يدرسون بالمعهد الديني‬ ‫بالكويت بمنحة من اللجنة الوطنية الكويتية للتربية‬ ‫والعلوم والثقافة وبترشيح من جمعية العون المباشر‪.‬‬ ‫عقد اللقاء في مقر الجمعية بحضور مدير اإلدارة‬ ‫الثقافية رئيس قسم الرعاية التعليمية عبدالرحمن‬ ‫السيد ورؤس���اء القطاعات الجغرافية بجمعية العون‬ ‫المباشر‪ ،‬كما حضر مشرف الطالب بالمعهد الديني‬ ‫ياسر األعصر‪.‬‬ ‫وق���د ح��ث م��دي��ر اإلدارة الثقافية ف��ي كلمته الطالب‬ ‫على التمسك بالفرصة ال��ت��ي منحتهم إي��اه��ا جمعية‬ ‫العون المباشر الستكمال تعليمهم بالكويت‪ ،‬مبينا أن‬ ‫الجمعية على أتم االستعداد للتعاون معهم ودعمهم في‬ ‫أي مشاريع مستقبلية تخدم مجتمعاتهم سواء في فترة‬ ‫اإلجازة الصيفية أو بعد استكمال دراستهم‪.‬‬

‫المهنا يستقبل سفير نيجيريا‬ ‫استقبل م��ح��ا ف��ظ العاصمة‬ ‫الفريق المتقاعد ثابت المهنا‬ ‫س��ف��ي��ر ن��ي��ج��ي��ري��ا ل����دى ال��ب�لاد‬ ‫ال����س����ي����ن����ات����ور ه������ارون������ا غ���رب���ا‬ ‫ب��م��ن��ا س��ب��ة ا ن��ت��ه��اء ف��ت��رة عمله‬ ‫سفيرا لبالده لدى‪ ‬الكويت‪.‬‬ ‫وج���رى خ�لال ال��ل��ق��اء ال��ودي‬ ‫تبادل االحاديث التي تناولت‬ ‫العالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫وال���س���ب���ل ال��ك��ف��ي��ل��ة ب��ت��ع��زي��زه��ا‬ ‫ورفعها الى آفاق أرحب‪.‬‬ ‫وشكر السفير غربا الكويت‬ ‫ام��������ي��������را وح������ك������وم������ة وش����ع����ب����ا‬ ‫ع����ل����ى ال�����ح�����ف�����اوة وال���ت���رح���ي���ب‬ ‫ال�����ت�����ي ت����ح����ظ����ى ب����ه����ا ال���ب���ع���ث���ة‬ ‫ا ل��د ب��ل��و م��ا س��ي��ة النيجرية ل��دى‬ ‫ا ل��ب�لاد‪ ،‬آم�لا ان تبقى الكويت‬ ‫واح�����������ة م�������ن االم�����������ن واالم�����������ان‬ ‫و ل�����ش�����ع�����ب�����ه�����ا دوام ا ل�����ت�����ق�����دم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬

‫ثابت المهنا‬

‫ورح����ب ال��س��ي��د ب��ال��ط�لاب وع��رف��ه��م ب��أع��م��ال وأن��ش��ط��ة‬ ‫الجمعية المختلفة وأماكن وجودها في الدول االفريقية‪،‬‬ ‫ودعاهم إلى التواصل المستمر مع الجمعية في الكويت‬ ‫وفروعها المنتشرة في دولهم‪ ،‬كما حثهم على االجتهاد‬ ‫في التحصيل العلمي والتفوق الدراسي لحاجة بالدهم‬ ‫إلى كوادر علمية مؤهلة‪.‬‬ ‫وقد شارك الطالب بمداخالت كثيرة واستفسارات مهمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عن أنشطة الجمعية في افريقيا‪ ،‬وأبدوا حماسا ملحوظا‬ ‫ً‬ ‫للتعاون مستقبال مع مكاتب الجمعية في بالدهم‪ ،‬وعبروا‬ ‫عن شكرهم وامتنانهم لجمعية العون المباشرعلى ما‬ ‫تبذله من جهود تجاههم وتجاه جميع الشعوب االفريقية‪،‬‬ ‫ووع�����دوا ب��أن��ه��م س��ي��ك��ون��وا ع��ل��ى ال��ع��ه��د ط�لاب��ا ملتزمين‬ ‫ً‬ ‫أخالقيا وسلوكيا ومتفوقين علميا‪.‬‬ ‫وفي نهاية اللقاء قدمت إدارة الجمعية مجموعة من‬ ‫ً‬ ‫الهدايا الرمزية للطالب تعبيرا عن اعتزازها بهم وحثهم‬ ‫على مواصلة تعليمهم‪.‬‬

‫نشاطات متنوعة للنادي‬ ‫الصيفي لـ «السراج المنير»‬ ‫ف��ي إط���ار فعاليات األنشطة‬ ‫ال��ص��ي��ف��ي��ة ال��م��خ��ت��ل��ف��ة ل��ل��ن��ادي‬ ‫ال����ص����ي����ف����ي ال�����ث�����ان�����ي ع����ش����ر ف��ي‬ ‫إدارة ال����س����راج ال��م��ن��ي��ر أق��ي��م��ت‬ ‫ع����دة ان��ش��ط��ة داخ��ل��ي��ة متنوعة‬ ‫بهدف خلق جو مليء بالمتعة‬ ‫للطالبات واس��ت��غ�لال اوقاتهن‬ ‫ب���م���ا ي���ف���ي���ده���ن وي���م���ت���ع���ه���ن ف��ي‬ ‫نفس الوقت‪.‬‬ ‫وك�������ان م����ن ض���م���ن االن���ش���ط���ة‬ ‫المتنوعة نشاط "يوم البيجامه"‬ ‫ال�����ذي أق���ي���م ف���ي م���رك���ز ال���س���راج‬ ‫ال���م���ن���ي���ر ب����ال����ع����دان واس���ت���ه���دف‬ ‫النشاط تعليم الطالبات أذكار‬ ‫النوم من الكتاب والسنة‪.‬‬

‫وي����ع����د ال�����ن�����ادي ال��ص��ي��ف��ي‬ ‫ب�����ي�����ئ�����ة ش������رع������ي������ة ت�����رب�����وي�����ة‬ ‫ت��رف��ي��ه��ي��ة‪ ،‬ح��ي��ث ي���أخ���ذ بيد‬ ‫ال���ن���اش���ئ���ة إلك���س���اب���ه���م ال��ق��ي��م‬ ‫اإلسالمية وم��ه��ارات الحياة‬ ‫وت����ع����زي����ز ال���������روح ال���وط���ن���ي���ة‬ ‫لديهم‪.‬‬ ‫وأق�������ام "ال�����س�����راج ال��م��ن��ي��ر"‬ ‫ب���ال���ج���ه���راء ن���ش���اط���ا داخ��ل��ي��ا‬ ‫ب����ع����ن����وان "أح����������رار ي����ا وط����ن"‬ ‫بالتزامن مع ذكرى االحتالل‬ ‫العراقي لدولة الكويت‪ ،‬حيث‬ ‫أن��ش��دت الطالبات األناشيد‬ ‫الوطنية‪ ،‬وأقيمت المسابقات‬ ‫ذات الطابع الوطني‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2768‬الثالثاء ‪ 11‬أغسطس ‪2015‬م ‪ 26 /‬شوال ‪1436‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫هارولد جيمس*‬

‫أصيلة‪ ..‬يا «أصيلة»!‬

‫الحكم وألمانيا‬ ‫من هواجس ألمانيا‬ ‫اإلصالحات في البلدان‬ ‫المدينة‪ ،‬وقد احتاجت‬ ‫إلى تغيير كامل لنظامها‬ ‫المحلي للتوقف عن السير‬ ‫الدين والتقصير‬ ‫في حلقة ً‬ ‫عن الدفع‪ ،‬علما أن من‬ ‫الصعب طلب ذلك في‬ ‫سياق منطقة اليورو‪.‬‬

‫األلمان أصروا‬ ‫على أنه ال‬ ‫يمكن ألوروبا‬ ‫أن تحظى‬ ‫بعملة مشتركة‬ ‫بدون تقارب‬ ‫اقتصادي‬

‫م� ��ن ال� �م ��واض� �ي ��ع ال �م �ط��روح��ة‬ ‫باستمرار فيما يتعلق بالطريقة‬ ‫ال �ت��ي ي �ن��اق��ش ب�م��وج�ب�ه��ا ال �ق��ادة‬ ‫األلمان منطقة اليورو إصرارهم‬ ‫على أهمية ات�ب��اع األح�ك��ام‪ ،‬فهذا‬ ‫ال �م �ن��ع ي�ت�ب�ع��ه م �ط��ال��ب م ��ن بقية‬ ‫االت �ح��اد ال�ن�ق��دي تطالب بمعرفة‬ ‫أس �ب��اب ت�ب�ن��ي أل�م��ان�ي��ا م�ث��ل ه��ذا‬ ‫النهج غير ال�م��رن‪ ،‬فقد اتضح أن‬ ‫الجواب يعكس الطريقة التي شكل‬ ‫بموجبها نظام الحكم الفدرالي‬ ‫األل�م��ان��ي آل�ي��ة ات�خ��اذ ال �ق��رار فيه‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى الخبرة التاريخية‬ ‫األل �م��ان �ي��ا ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��أزم��ات‬ ‫الديون‪.‬‬ ‫إن ه� ��وس أل �م��ان �ي��ا ب��األح �ك��ام‬ ‫ي �ع��ود إل ��ى م��ا ق �ب��ل أزم� ��ة منطقة‬ ‫ال� �ي ��ورو ال �ح��ال �ي��ة ب �ف �ت��رة ط��وي�ل��ة‪،‬‬ ‫لقد أصر صناع السياسة األلمان‬ ‫دائ� �م ��ا أن� ��ه ال ي �م �ك��ن ألوروب � � ��ا أن‬ ‫تحظى بعملة مشتركة ب��دون أن‬ ‫تحقق التقارب االقتصادي‪ ،‬ولكن‬ ‫بدا أن من الممكن أال يحصل ذلك‬ ‫على اإلطالق‪ ،‬وعليه عندما بدأت‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ت��أس�ي��س م�ن�ط�ق��ة ال �ي��ورو‬ ‫ف��ي ال�ت�س�ع�ي�ن�ي��ات دع ��ت أل�م��ان�ي��ا‬ ‫إ ل��ى التطبيق ا ل �ح��ازم «لمعايير‬ ‫التقارب» وهي المتطلبات الالزمة‬ ‫لتبني اليورو‪.‬‬ ‫ل �ق��د س �خ��ر االق �ت �ص��ادي��ون في‬ ‫ال �ب�ل�اد األخ � ��رى ج �م �ع��اء م ��ن ه��ذا‬ ‫اإلص� ��رار األل �م��ان��ي ع�ل��ى األح �ك��ام‬ ‫ال �ص��ارم��ة‪ ،‬وع �ل��ى س�ب�ي��ل ال�م�ث��ال‬ ‫ليس هناك سبب العتبار أن نسبة‬ ‫الدين للناتج المحلي اإلجمالي‪،‬‬ ‫وهي ‪ ،%59‬آمنة في حين أن نسبة‬ ‫‪ %62‬تعتبر خطيرة بشكل غير‬ ‫مسؤول‪ ،‬ولكن األلمان أصروا على‬ ‫ذلك‪ ،‬وفي نهاية المطاف حصلوا‬ ‫على ما أرادوا‪.‬‬ ‫إن هذا النهج يعود جزئيا إلى‬ ‫ال�ت��رك�ي�ب��ة ال�س�ي��اس�ي��ة األل�م��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫فكلما زادت فدرالية نظام الحكم‬ ‫ك ��ان ��ت ه� �ن ��اك ح ��اج ��ة ل �م��زي��د م��ن‬ ‫األح� � �ك � ��ام ل �ل �ت �ح �ق��ق م� ��ن أن ه ��ذا‬ ‫ال � �ن � �ظ� ��ام ي� �ع� �م ��ل ب� �ش� �ك ��ل س �ل ��س‪،‬‬ ‫وعندما ال يتم تحديد مسؤوليات‬ ‫المستويات المختلفة للحكومة‬

‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬ ‫بشكل واضح فإن هناك خطرا في‬ ‫محاولة المسؤولين تمرير األعباء‬ ‫لمستويات أعلى‪ ،‬ومن أجل تجنب‬ ‫ذلك فإن الفدراليات عادة ما تتبنى‬ ‫نهجا قانونيا‪.‬‬ ‫وف��ي واق ��ع األم ��ر ه�ن��اك ت��راب��ط‬ ‫ق ��وي ت��اري �خ �ي��ا ب �ي��ن ال �ف��درال �ي��ات‬ ‫ال �ن ��اج �ح ��ة وال� �س� �ي ��اس ��ة ال �م��ال �ي��ة‬ ‫المستقرة‪ ،‬وذلك بدعم من األحكام‬ ‫ال ��واض � �ح ��ة‪ ،‬وف � ��ي أواخ � � ��ر ال �ق��رن‬ ‫العشرين كانت سويسرا وألمانيا‬ ‫وال��والي��ات المتحدة األميركية–‬ ‫جميعها بلدان فدرالية‪ -‬من الدول‬ ‫الرائدة في تطبيق سياسة نقدية‬ ‫ق��ائ �م��ة ع �ل��ى أس � ��اس االس �ت �ق ��رار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ون � �ظ ��را ألن م �ن �ط �ق��ة ال � �ي ��ورو ف��ي‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال �ن��واح��ي ه��ي ع�ب��ارة‬ ‫ع� ��ن ه �ي �ك��ل ف� ��درال� ��ي ف � ��إن وج� ��ود‬ ‫التزام واض��ح باألحكام بالنسبة‬ ‫إل ��ى أل�م��ان�ي��ا ه��و م�ت�ط�ل��ب س��اب��ق‬ ‫لنجاحها‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال �ح �ق �ي �ق��ة ف � ��إن األل� �م ��ان‬ ‫يدركون أن هناك حاجة لتطويع‬ ‫األحكام في بعض األحيان‪ ،‬ولقد‬ ‫جادل المفكرون منذ أيام أرسطو‬ ‫ب��أن األح�ك��ام تفشل عندما تكون‬ ‫ً‬ ‫جامدة جدا‪ ،‬لقد أشار أرسطو في‬ ‫كتابه «أخالقيات نيكوماخوس»‬ ‫إلى استخدام النحاتين في جزيرة‬ ‫ل �ي �س �ب��وس ل �م �س��اط��ر م�ص�ن��وع��ة‬ ‫م��ن ال��رص��اص ال �م��رن‪ -‬ال الحديد‬ ‫ال�ج��ام��د‪ -‬لقطع خ�ط��وط منحنية‬ ‫في الحجر‪ ،‬وإن القدرة على إعادة‬ ‫ت �ش �ك �ي��ل ال �م �س��اط��ر ل �ت �ت�ل�اءم م��ع‬ ‫ال �ص �خ��ر ه ��ي ع� �ب ��ارة ع ��ن تشبيه‬ ‫مجازي إليضاح الحاجة لتعديل‬ ‫القوانين عندما تتغير الظروف‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ع � �ن� ��دم� ��ا ي� �ت� �ع� �ل ��ق األم� � ��ر‬ ‫ب��ال��دي��ن ف��إن األل �م��ان أص ��روا على‬ ‫ً‬ ‫استخدام أكثر المساطر جمودا‪،‬‬ ‫فمنذ ب��داي��ة أزم��ة منطقة ال�ي��ورو‬ ‫أص ��رت ال�ح�ك��وم��ة األل�م��ان�ي��ة على‬ ‫أحكام المعاهدة األوروب�ي��ة التي‬ ‫تفسرها بأنها تمنع حزم اإلنقاذ‬ ‫والتمويل النقدي للدين الحكومي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وق ��د ردت أل �م��ان �ي��ا م ��ؤخ ��را على‬ ‫اقتراح يعفي اليونان من جزء من‬ ‫دي��ون�ه��ا ب��اإلش��ارة إل��ى أن أحكام‬

‫المعاهدة التي تحرم حزم اإلنقاذ‬ ‫ت �س �ت �ب �ع��د ك ��ذل ��ك إف� �ل��اس ال ��دول ��ة‬ ‫وإعفاء الديون‪.‬‬ ‫فالدرس ال��ذي تعلمته ألمانيا‬ ‫من تاريخها هو أن الدين مجال‬ ‫يجب تجنب المرونة فيه بشكل‬ ‫ثابت‪ ،‬وهذا قد يفاجئ المعلقين‬ ‫األم �ي��رك �ي �ي��ن ال��ذي��ن ج ��ادل ��وا ب��أن‬ ‫ألمانيا تتصرف بتطريقة تنطوي‬ ‫على النفاق‪ ،‬فلقد قصرت ألمانيا‬ ‫ف��ي ت�س��دي��د دي��ون�ه��ا ف��ي س�ن��وات‬ ‫‪ 1923‬و ‪ 1932‬و ‪ 1933‬و ‪1945‬‬ ‫و‪ 1953‬فكيف تصر اليوم على أن‬ ‫يتصرف اآلخرون بشكل مختلف‪.‬‬ ‫إن األل � �م� ��ان‪ ،‬ف ��ي واق � ��ع األم� ��ر‪،‬‬ ‫كانوا ينظرون إلى جميع حاالت‬ ‫ال �ت �ق �ص �ي��ر ع ��ن ال ��دف ��ع ع �ل��ى أن�ه��ا‬ ‫زعزعة لالستقرار‪ ،‬وأن التقصير‬ ‫الداخلي عن الدفع لسنة ‪ 1923‬قد‬ ‫أضعف النظام المالي األلماني‪،‬‬ ‫وس��اع��د ف��ي التسبب ف��ي ال��رك��ود‬ ‫العظيم وذلك من خالل المعدالت‬ ‫ال �ع��ال �ي��ة ل �ل �ت �ض �خ��م‪ ،‬وإن ح ��االت‬ ‫ال �ت �ق �ص �ي��ر ع ��ن ال ��دف ��ع ف ��ي أوائ� ��ل‬ ‫ال �ث�لاث �ي �ن �ي��ات أص �ب �ح��ت ح�ت�م�ي��ة‬ ‫عندما لم تستطع ألمانيا الوصول‬ ‫إل � � ��ى أس � � � � ��واق رؤوس األم � � � ��وال‬ ‫ال �خ ��اص ��ة‪ ،‬وف� �ق ��دت ال� �ب�ل�اد ال�ث�ق��ة‬ ‫بمستقبلها‪ ،‬وعوضا عن تمهيد‬ ‫ال �ط ��ري ��ق ل �ل �ت �ع��اف��ي االق �ت �ص ��ادي‬ ‫ال � � �م � � �س � � �ت� � ��دام ف� � � � ��إن االن� � �ك� � �م � ��اش‬ ‫والتقصير عن الدفع أججا نيران‬ ‫ال �ق��وم �ي��ة‪ ،‬وه ��ذا أدى إل ��ى نتائج‬ ‫كارثية‪.‬‬ ‫ف��ال �ت �ق �ص �ي��ر ع ��ن ال ��دف ��ع ل�س�ن��ة‬ ‫‪ 1945‬كان نتيجة لخسارة الحرب‬ ‫العالمية الثانية‪ ،‬وفي واقع األمر‬ ‫فإن تقليد الليبرالية االجتماعية‬ ‫األل �م��ان �ي��ة ال� ��ذي ش �ك��ل ال�س�ي��اس��ة‬ ‫االق� �ت� �ص ��ادي ��ة ل �م��رح �ل��ة م� ��ا ب�ع��د‬ ‫ً‬ ‫ال� �ح ��رب ك ��ان ردا ع �ل��ى ال�ت�ع�س��ف‬ ‫المدمر للنازيين‪.‬‬ ‫وإن إل �غ��اء ال��دي��ن ل�س�ن��ة ‪1953‬‬ ‫ه� ��و ال ��وح� �ي ��د ال � � ��ذي ي �ن �ظ��ر إل �ي��ه‬ ‫بشكل إيجابي ف��ي ألمانيا علما‬ ‫أن دراس � � ��ة ال � �ظ� ��روف ال�م�ح�ي�ط��ة‬ ‫ب ��ذل ��ك ت �ك �ش��ف ال �ك �ث �ي��ر ع ��ن ن�ه��ج‬ ‫البالد ألزمة منطقة اليورو‪ ،‬وكما‬

‫أظهر االقتصادي في جامعة يال‬ ‫تيموثي جوينان فإن الدين الذي‬ ‫تم إلغاؤه لم يكن المبلغ األصلي‪،‬‬ ‫لكنه متأخرات الفوائد المتراكمة‬ ‫ال �ت ��ي ل ��م ي �ت��م دف �ع �ه��ا ب �ي��ن ف �ت��رة‬ ‫الركود العظيم والحرب العالمية‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫واأله ��م م��ن ذل��ك ح�س��ب وجهة‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ر األل� �م ��ان� �ي ��ة ه� ��و ال �س �ي��اق‬ ‫ال � �س � �ي � ��اس � ��ي ال � � � � ��ذي ج � � � ��رت ف �ي��ه‬ ‫ال �م �ف��اوض��ات‪ ،‬ف �ف��ي ال �ب��داي��ة ك��ان‬ ‫ه �ن��اك ت�غ�ي�ي��ر ك��ام��ل ل �ل �ن �ظ��ام في‬ ‫أل� �م ��ان� �ي ��ا‪ ،‬ف �ل �ق��د أط� � ��اح ال �ح �ل �ف��اء‬ ‫المنتصرون بأولئك المسؤولين‬ ‫عن السياسات المدمرة والمزعزعة‬ ‫لالستقرار من الماضي مما أعطى‬ ‫أل�م��ان�ي��ا ان�ط�لاق��ة ج��دي��ة‪ ،‬وأع�ط��ى‬ ‫مدينيها الثقة بتبني مسار جديد‪،‬‬ ‫كما أظهر صناع السياسة الجدد‬ ‫في ألمانيا جديتهم المالية‪ ،‬وفي‬ ‫سنة ‪ 1950‬عانت البالد أزمة حادة‬ ‫فيما يتعلق بميزان المدفوعات‪،‬‬ ‫ول� �ق ��د ك � ��ان ب �ع��ض ال �م �س��ؤول �ي��ن‬ ‫يؤيدون فرض قيود على رؤوس‬ ‫األم � � � ��وال ل �ك ��ن ال �ح �ك ��وم ��ة ط�ب�ق��ت‬ ‫عوضا عن ذلك تقشفا نقديا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهذه التجربة توضح هاجسا‬ ‫آخ ��ر م��ن ه��واج��س أل�م��ان�ي��ا وه��و‬ ‫اإلصالحات في البلدان المدينة‪،‬‬ ‫فقد احتاجت ألمانيا إل��ى تغيير‬ ‫ك��ام��ل لنظامها المحلي م��ن أجل‬ ‫ال� �ت ��وق ��ف ع� ��ن ال� �س �ي ��ر ف� ��ي ح�ل�ق��ة‬ ‫ال� ��دي� ��ن وال �ت �ق �ص �ي ��ر ع� ��ن ال ��دف ��ع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع �ل �م��ا أن م��ن ال �ص �ع��ب ط �ل��ب ذل��ك‬ ‫ف��ي س�ي��اق منطقة ال �ي��ورو‪ ،‬ولكن‬ ‫م��ن دون إع ��ادة ت��وج�ي��ه أساسية‬ ‫ل �ل �ش��ؤون ال�س�ي��اس�ي��ة ل�ل�ب�لاد ف��إن‬ ‫ال�ف�ك��ر األل�م��ان��ي ي�ق��ول إن اإلع�ف��اء‬ ‫من الديون سيبقى ممارسة عقيمة‬ ‫دائما وال طائل منه‪.‬‬ ‫* أستاذ التاريخ والشؤون‬ ‫الدولية في جامعة برينستون‪،‬‬ ‫وأستاذ التاريخ في معهد‬ ‫الجامعة األوروبية في فلورنس‪،‬‬ ‫وزميل تنفيذي في مركز ابتكار‬ ‫الحكم الدولي‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت»‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫ً‬ ‫تاريخيا هناك‬ ‫ترابط قوي‬ ‫بين الفدراليات‬ ‫الناجحة‬ ‫والسياسة‬ ‫المالية‬ ‫المستقرة‬

‫الدرس الذي‬ ‫تعلمته ألمانيا‬ ‫من تاريخها‬ ‫هو أنه يجب‬ ‫تجنب‬ ‫المرونة‬ ‫في الدين‬

‫األغلبية الصامتة‪ :‬ازرعوا‬ ‫التشدد تحصدوا «داعش»‬ ‫إبراهيم المليفي‬ ‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫إن المعالجة لحالة القبول واالحتضان للفكر المتشدد لن ً‬ ‫تكون باإلجراءات التعسفية أو الخارجة عن المألوف‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن الحكومة ال تعرف حاليا غير الحلول األمنية‪ ،‬كما أقول‬ ‫لمن يظن أن أوضاعنا مؤقتة‪ ،‬وأنها رد فعل بسبب اشتعال‬ ‫المنطقة في صراعات طائفية‪ ،‬إن العلة لدينا «باطنية» بدون‬ ‫مؤثرات خارجية‪.‬‬ ‫من درس في جامعة الكويت واقترب من نشاطها الطالبي‬ ‫ً‬ ‫فسيعرف جيدا عن أي دائرة أتحدث‪ ،‬ومدى هشاشة المحاوالت‬ ‫المتواضعة لوقف إنتاج واح��دة من أه��م خطوط إنتاج الفكر‬ ‫المتعارض مع الدستور والديمقراطية‪ ،‬وهي بالمناسبة ما زالت‬ ‫تعمل مثل بقية الدوائر التي تتحرك لحساب جماعة اإلخوان‬ ‫المسلمين داخل شرايين الدولة في رد واضح على من ّ‬ ‫صدقوا‬ ‫وهم انتقال الكويت إلى معسكر االنفتاح والدولة المدنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جماعة اإلخوان المسلمين في الكويت تمكنت تدريجيا من‬ ‫إعادة صياغة العالقة بين مجموعة من المواقع التعليمية لتكون‬ ‫أشبه ب��ال��دائ��رة التي تبدأ وتنتهي بهم؛ بما يحقق طموحهم‬ ‫وطموح كل جماعة أيديولوجية في الوصول إلى وزارة التربية‬ ‫والتعليم لتشكيل المجتمع وف��ق أف�ك��اره��م ورؤاه� ��م‪ ،‬ال��دائ��رة‬ ‫بوضعها الحالي (المدرسة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬وزارة التربية)‪.‬‬ ‫الجماعة دخلوا تلك العملية بشبكتين للصيد‪ ،‬شبكة الدعوة‬ ‫وتعليم الصغار أم��ور ال��دي��ن‪ ،‬وه��ذه في الغالب لها قبول عند‬ ‫أولياء األمور‪ ،‬الشبكة الثانية شبكة األدلجة والترفيع وهي ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصطاد سوى من أبدوا التزاما وحماسا لالستمرار مع الجماعة‪،‬‬ ‫وأهم حلقتين في الدائرة «اإلخوانية» هما كلية التربية ووزارة‬ ‫التربية‪ ،‬الكلية كموقع حالها كأي كلية أخرى يتم فيها جذب‬ ‫األص��وات ف��ي انتخابات الكلية واالت �ح��اد‪ ،‬وتأهيل م��ن يصلح‬ ‫منهم للعمل مع الجماعة بعد التخرج‪ ،‬وكذلك كسب تأييد ذوي‬ ‫ّ‬ ‫الحظوة االجتماعية عائليا وقبليا‪ ،‬لكن ما جعل تلك الكلية‬ ‫تبدو كجوهرة التاج هي أنها مصنع المعلمين الذين سيهبطون‬ ‫على مدارس الدولة‪ ،‬وسيتعاملون بفكرهم اإلخواني مع عقول‬ ‫الطلبة الطرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هكذا هو الوضع إذا‪ ،‬ال��دول��ة تصنع بيدها ال��رص��اص الذي‬ ‫سيقتلها‪ ،‬وكل التمثيليات بتعيين وزراء محسوبين على الفكر‬ ‫الديمقراطي هي مجرد معالجات «فوقية» لم ولن تصل حتى‬ ‫اآلن إلى تحقيق األجدر والمستحق‪ ،‬وهو االنسجام التام بين‬ ‫الدستور وما يحمله من هوية‪ ،‬وبين التعليم وما يحمله من‬ ‫ّ‬ ‫ويقدس االختالف‪.‬‬ ‫مسؤولية في خلق جيل متسامح يحترم العلم‬ ‫إن المعالجة لحالة القبول واالحتضان للفكر المتشدد لن‬ ‫ً‬ ‫تكون باإلجراءات التعسفية أو الخارجة عن المألوف‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن الحكومة ال تعرف حاليا غير الحلول األمنية‪ ،‬كما أقول لمن‬ ‫يظن أن أوضاعنا مؤقتة‪ ،‬وأنها رد فعل بسبب اشتعال المنطقة‬ ‫في صراعات طائفية‪ ،‬إن العلة لدينا «باطنية» ب��دون مؤثرات‬ ‫خارجية؛ ألننا وبال فخر وبالعلن تصدرنا قوائم اإلرهاب الدولي‬ ‫ً‬ ‫منذ أيام التطبيق القديم جدا لمسمى «تنظيم القاعدة»‪.‬‬ ‫إن المطلوب‪ ،‬وهذا غير متوافر حاليا‪ ،‬إدارة عامة كفؤة تنظر‬ ‫لألزمة بشكل شامل‪ ،‬وتعيد استزراع الثقافة المتسامحة بزخم‬ ‫وثبات عبر إعادة االعتبار لجميع المؤسسات الرسمية المعنية‬ ‫ً‬ ‫بتخليق الثقافة والفنون تمويال ورعاية‪ ،‬والنأي بتلك المؤسسات‬ ‫الحيوية عن سياسة المحاصصة ورفع الرقابة عنها لتنطلق‬ ‫الطاقات اإلبداعية فيها بكل اتجاه‪ ،‬لكسر القوانين السميكة التي‬ ‫ّ‬ ‫جمدت ع��روق المشاريع الكبرى‪ ،‬وعطلت فرص خلق تحديات‬ ‫للشباب الكويتين كي ينشغلوا ببناء مستقبلهم في وطنهم‪.‬‬ ‫في النهاية سيبقى العبء األكبر على وزارة التربية في كسر‬ ‫قوقعة العزلة واالل�ت�ح��اق ب��رك��ب السياسة العامة ل�ل��دول��ة– إن‬ ‫وجدت– واالنفتاح على أفضل المناهج والوسائل التعليمية‪،‬‬ ‫وم��ن دون ذل��ك ال تشتكوا من التشدد وال تبحثوا عن منابعه‬ ‫وهو تحت أقدامكم‪ ،‬ازرعوا التشدد تحصدوا «داعش» وازرعوا‬ ‫التسامح تحصدوا التعايش‪.‬‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫هي الدولة العربية الوحيدة التي‬ ‫المملكة المغربية الشقيقة ً‬ ‫احتضنت ربيعها‪ ،‬وبدأت فورا بتبني مبادئه دون أن يسقط‬ ‫النظام والبنية التحية‪ ،‬أو ينحرف إسالميوها نحو التطرف‬ ‫واإلرهاب‪ ،‬ولعل إحدى مصداقيات هذا النجاح مدينة «أصيلة»‬ ‫األطلسية الصغيرة والجميلة‪ ،‬والكبيرة والجريئة في قيادة‬ ‫الفكر العربي‪.‬‬ ‫بدعوة كريمة من معالي الوزير محمد بن عيسى األمين العام‬ ‫لمؤسسة منتدى أصيلة‪ ،‬تشرفت بالمشاركة في فعاليات موسم‬ ‫أص�ي�ل��ة ال�ث�ق��اف��ي ال��دول��ي ال�س��اب��ع وال�ث�لاث�ي��ن وف��ي ن ��دوة ال�ع��رب‪:‬‬ ‫نكون أو ال نكون‪ ،‬حيث ساهم العديد من رجاالت الدولة العرب‬ ‫واألكاديميين وعلماء الفكر والثقافة في ش��رح الحالة العربية‬ ‫الراهنة في ظل تداعيات الربيع العربي وإفرازاتها وتراكماتها‬ ‫من جهة‪ ،‬وآفاق النظام العالمي الجديد وتحدياته وفضائه الال‬ ‫متناهي من جهة أخرى‪.‬‬ ‫السؤال الخطير الذي تم تداوله في هذا الملتقى هو قدرة العرب‬ ‫ّ‬ ‫وبكم هائل من الجراحات النازفة والفشل‬ ‫على دخول المستقبل‪،‬‬ ‫المتراكم وهموم الشعوب وتطلعاتها‪ ،‬وأحالم شريحة الشباب‬ ‫ً‬ ‫العريضة ج��دا‪ ،‬إلى حقبة زمنية سريعة الحركة وغير مسبوقة‬ ‫في مجاالت التواصل والمعلوماتية بشقيه البشري والتقني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهذا بال شك تحد كبير‪ ،‬ومؤشراته الرقمية ال تدع خيارا ثالثا‬ ‫بين القمة والقاع‪.‬‬ ‫إن معطيات الواقع العربي مؤلمة ومشاكله محزنة وأخطاره‬ ‫مخيفة ومستقبله حافل بالقلق‪ ،‬ليس بسبب غياب المشاريع‬ ‫المستقبلية الواضحة والجريئة فحسب‪ ،‬بل بسبب االستسالم‬ ‫ال�ف�ع�ل��ي ل�ل�أم ��راض ال �ح��ال �ي��ة وال �ت��وه��ان ف��ي م�ع��ال�ج��ة ال�م�ش��اك��ل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المستفحلة بدء ا بالتعليم والخدمات العامة‪ ،‬م��رورا باإلصالح‬ ‫ً‬ ‫السياسي العام‪ ،‬وانتهاء باإلرهاب والدمار‪.‬‬ ‫أمام هذه الصورة السوداوية القاتمة خرجت العديد من نقاط‬ ‫الضوء عبر م��داخ�لات وتحليالت المشاركين‪ ،‬وحلول منطقية‬ ‫ومخارج واع��دة واقترحات إيجابية‪ ،‬ووف��ق ما يملك العرب من‬ ‫المحيط إل��ى الخليج م��ن ط��اق��ات وإم�ك��ان��ات مضافة إل��ى القوة‬ ‫البشرية العربية التي تزحف لبلوغ نصف مليار نسمة من العقول‬ ‫والقلوب واإلرادة التي يمكن تحقيق نجاحات مهمة بفضلها‪ ،‬إذا‬ ‫ً‬ ‫ما توافرت ثالث دعامات أسياسية هي‪ :‬اإلدارة واإلدارة وأيضا‬ ‫اإلدارة‪ ،‬إدارة الموارد وإدارة التكنولوجيا وإدارة البالد بشرطها‬ ‫وش��روط�ه��ا‪ ،‬وم��ن أه��م شروطها اإلخ�ل�اص وال�ص��دق والشفافية‬ ‫واألمانة والتسامح‪.‬‬ ‫السؤال األه��م ه��و‪ :‬من يحمل هكذا مشروع وم��ن يضعه ّ‬ ‫حيز‬ ‫التنفيذ؟ وك��ان ال��رب�ي��ع ال�ع��رب��ي بتلقائيته ال�ص��ادق��ة وان�ف�ج��اره‬ ‫الطبيعي قد وضع النقاط على الحروف‪ ،‬لكن هذا الربيع سرعان‬ ‫ّ‬ ‫ما تم اختطافه وتمزق بين القوى المتطرفة والمتغلفة بالدين‬ ‫والحرس القديم لألنظمة الزائلة منها والقائمة على حد سواء‪،‬‬ ‫وبالنتيجة وأمام تحديات المرحلة الجديدة ال مفر من ترجمة‬ ‫ش �ع��ارات ش�ب��اب ال��رب�ي��ع ال�ع��رب��ي وأح�لام�ه��م ب��واس�ط��ة م��ن يملك‬ ‫ً‬ ‫زمام األمور‪ ،‬أو يعود الربيع العربي من جديد مستفيدا من فشل‬ ‫تجربته السابقة‪ ،‬والمملكة المغربية الشقيقة هي الدولة العربية‬ ‫ً‬ ‫الوحيدة التي احتضنت ربيعها‪ ،‬وبدأت فورا بتبني مبادئه دون‬ ‫أن يسقط النظام والبنية التحية‪ ،‬أو ينحرف إسالميوها نحو‬ ‫التطرف واإلره��اب‪ ،‬ولعل إحدى مصداقيات هذا النجاح مدينة‬ ‫«أصيلة» األطلسية الصغيرة والجميلة‪ ،‬والكبيرة والجريئة في‬ ‫قيادة الفكر العربي‪ ،‬وتحتوي العقول والمبادرات من مختلف‬ ‫النخب السياسية والثقافية العربية على مدى أربعة عقود من‬ ‫أنت أصيلة يا «أصيلة»!‬ ‫الزمن‪ ،‬فكم ِ‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم وصورهم‬ ‫المرسلة إلى العنوان اإللكتروني ‪edhafat@aljarida.‬‬ ‫‪ com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات االتصال‬ ‫الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه لن يلتفت إلى الرسائل‬ ‫المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى مع الموضوعية‬ ‫والمهنية انطالقا من دور «الجريدة» ونهجها الرامي إلى إعالء‬ ‫قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫مارتن بايلي وجيمس مانيكا*‬

‫إعادة تقييم إنترنت األشياء‬ ‫أكبر العقبات التي تحول‬ ‫دون تحقق اإلمكانات‬ ‫الكاملة للتكنولوجيا‬ ‫الجديدة ستكون تنظيمية‪،‬‬ ‫وستكون بعض مكاسب‬ ‫اإلنتاجية المرتبطة‬ ‫بإنترنت األشياء ناجمة عن‬ ‫استخدام البيانات لتوجيه‬ ‫التغيرات في العمليات‬ ‫وتطوير نماذج عمل‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫أولى الشركات‬ ‫التي تتقن‬ ‫استخدام‬ ‫إنترنت األشياء‬ ‫ستجني مزايا‬ ‫كبيرة تمكنها‬ ‫من التفوق‬ ‫على منافسيها‬

‫منذ ما يقرب من ثالثين عاما‪ ،‬تسبب‬ ‫ال�خ�ب�ي��ران االق �ت �ص��ادي��ان روب� ��رت سولو‬ ‫وستيفن روت��ش في إح��داث ضجة كبرى‬ ‫عندما أشارا إلى أنه برغم كل المليارات‬ ‫من الدوالرات المستثمرة في تكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪ ،‬لم يكن هناك دليل على وجود‬ ‫أي م � ��ردود ف��ي ه�ي�ئ��ة إن �ت��اج �ي��ة‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫ال�ش��رك��ات تشتري ع�ش��رات الماليين من‬ ‫أج �ه��زة ال�ك�م�ب�ي��وت��ر ف��ي ك��ل ع ��ام‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫شركة مايكروسوفت قد عرضت أسهمها‬ ‫للتداول في س��وق األوراق المالية للتو‪،‬‬ ‫فحصل بيل غيتس على أول مليار دوالر‬ ‫ف��ي هيئة أرب ��اح ص��اف�ي��ة‪ .‬رغ��م ه��ذا‪ ،‬وفي‬ ‫م ��ا ُع � � ِ�رف ب �م �ف��ارق��ة اإلن �ت��اج �ي��ة‪ ،‬أظ �ه��رت‬ ‫اإلح �ص��اء ات الوطنية أن نمو اإلنتاجية‬ ‫ل��م ي�ك��ن ف��ي ت �س��ارع‪ ،‬ب��ل ك ��ان ف��ي تباطؤ‬ ‫واض � � ��ح ف� ��ي واق � � ��ع األم� � � ��ر‪ ،‬وق � � ��ال س��ول��و‬ ‫ً‬ ‫ساخرا‪« :‬يمكنك أن ترى عصر الحاسوب‬ ‫ف��ي ك��ل م�ك��ان‪ ،‬ولكن ليس ف��ي إح�ص��اء ات‬ ‫اإلنتاجية»‪.‬‬ ‫وال � � �ي� � ��وم‪ ،‬ي � �ب� ��دو أن � �ن� ��ا ن �ش �ه��د ل�ح�ظ��ة‬ ‫تاريخية مماثلة مع إبداع جديد‪ :‬إنترنت‬ ‫األش � �ي� ��اء ال � ��ذي ح �ظ��ي ب ��دع ��اي ��ة م �ف��رط��ة‪،‬‬ ‫وال � ��ذي ي �ق��وم ع �ل��ى ال��رب��ط ب �ي��ن األج �ه��زة‬ ‫واألش � �ي� ��اء وال �ش �ب �ك��ات ال��رق �م �ي��ة‪ .‬ت�ع�ن��ي‬ ‫أجهزة االستشعار‪ ،‬وبطاقات البيانات‪،‬‬ ‫وغير ذلك من األدوات المتصلة بإنترنت‬ ‫األشياء أن العالم المادي بات من الممكن‬ ‫اآلن تحويله رق�م�ي��ا‪ ،‬ورص� ��ده‪ ،‬وق�ي��اس��ه‪،‬‬ ‫ون �ق �ل��ه إل� ��ى ح��ال��ة م �ث��ال �ي��ة‪ ،‬وك �م��ا ك��ان��ت‬ ‫ال �ح��ال م��ع أج �ه��زة ال�ك�م�ب�ي��وت��ر م��ن ق�ب��ل‪،‬‬ ‫فإن االحتماالت تبدو بال نهاية‪ ،‬وكانت‬ ‫التكهنات مفرطة ومتهورة‪ ،‬وحتى اآلن لم‬ ‫ُ‬ ‫ظهر البيانات أي ارتفاع في اإلنتاجية‪.‬‬ ‫ت ِ‬ ‫قبل ع��ام واح ��د‪ ،‬وض�ع��ت ش��رك��ة البحوث‬ ‫غارتنر إنترنت األش�ي��اء على قمة دورة‬ ‫الدعاية للتكنولوجيات الناشئة‪.‬‬ ‫وم��ع اإلع ��راب ع��ن ال�م��زي��د م��ن الشكوك‬ ‫حول ثورة اإلنتاجية الناجمة عن إنترنت‬ ‫األش�ي��اء‪ ،‬فمن المفيد أن نتذكر ما حدث‬ ‫ع �ن��دم��ا ح� � � َّ�دد س ��ول ��و وروت � � ��ش م �ف��ارق��ة‬

‫إن �ت��اج �ي��ة ال�ك�م�ب�ي��وت��ر األص �ل �ي��ة‪ ،‬ف �ب��ادئ‬ ‫ذي ب ��دء‪ ،‬م��ن األه�م�ي��ة ب�م�ك��ان أن نالحظ‬ ‫أن كبار رج��ال األعمال تجاهلوا إل��ى حد‬ ‫ك�ب�ي��ر م�ف��ارق��ة اإلن �ت��اج �ي��ة‪ ،‬وأص� ��روا على‬ ‫ً‬ ‫أنهم يشهدون تحسنا في جودة وسرعة‬ ‫العمليات واتخاذ القرارات‪ ،‬واستمر نمو‬ ‫اال س�ت�ث�م��ار ف��ي تكنولوجيا المعلومات‬ ‫واالتصاالت‪ ،‬حتى في غياب أي دليل على‬ ‫عوائده في االقتصاد الكلي‪.‬‬ ‫وق� ��د ت �ب �ي��ن أن ه� ��ذه ه ��ي االس �ت �ج��اب��ة‬ ‫الصحيحة‪ ،‬فبحلول أوا خ��ر تسعينيات‬ ‫ال � � �ق� � ��رن ال � �ع � �ش� ��ري� ��ن‪ ،‬أث� � �ب � ��ت ال� �خ� �ب� �ي ��ران‬ ‫االقتصاديان إريك برينيولفسون ولورين‬ ‫ِهت بطالن مفارقة اإلنتاجية‪ ،‬فكشفا عن‬ ‫مشاكل في طريقة قياس إنتاجية قطاع‬ ‫ال �خ��دم��ات‪ ،‬واألم � ��ر األك �ث��ر أه �م �ي��ة أن�ه�م��ا‬ ‫الح �ظ��ا وج � ��ود ف �ج��وة ك �ب �ي��رة ف ��ي ع�م��وم‬ ‫األمر بين االستثمارات في التكنولوجيا‬ ‫ومكاسب اإلنتاجية‪.‬‬ ‫وق� � � ��د اك� �ت� �ش� �ف ��ت أب � �ح� ��اث � �ن� ��ا ف� � ��ي ذل� ��ك‬ ‫ال ��وق ��ت ق �ف��زة ك �ب �ي��رة ف ��ي اإلن �ت��اج �ي��ة في‬ ‫ن �ه��اي��ة ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬وك ��ان ��ت م��دف��وع��ة‬ ‫إل� ��ى ح ��د ك �ب �ي��ر ب��ال �ك �ف��اء ة ال �ت��ي تحققت‬ ‫بفضل االس�ت�ث�م��ارات السابقة ف��ي مجال‬ ‫ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ال �م �ع �ل��وم��ات‪ ،‬وك ��ان ��ت ه��ذه‬ ‫المكاسب مرئية بوضوح في العديد من‬ ‫القطاعات‪ ،‬بما في ذل��ك تجارة التجزئة‪،‬‬ ‫وت� �ج ��ارة ال �ج �م �ل��ة‪ ،‬وال �خ ��دم ��ات ال �م��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫وص �ن��اع��ة ال �ك �م �ب �ي��وت��ر ذات� �ه ��ا‪ .‬ول� ��م يكن‬ ‫ال�ت�ح�س��ن األك �ب��ر ف��ي اإلن �ت��اج �ي��ة نتيجة‬ ‫لتكنولوجيا المعلومات ف��ي ح��د ذاتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بل كان راجعا إلى الجمع بين التغيرات‬ ‫ال� �ط ��ارئ ��ة ع �ل��ى ال �م �ع��ال �ج��ة واإلب � ��داع � ��ات‬ ‫التنظيمية واإلدارية‪.‬‬ ‫وتشير أحدث بحوثنا‪ ،‬إنترنت األشياء‪:‬‬ ‫ً‬ ‫رس��م خريطة القيمة بعيدا ع��ن الدعاية‪،‬‬ ‫إلى أن دورة مماثلة من الممكن أن تكرر‬ ‫نفسها‪ ،‬فنحن نتوقع أن تحقق إنترنت‬ ‫األشياء قيمة اقتصادية أعظم حتى مما‬ ‫توحي ب��ه الدعاية المفرطة م��ع تسببها‬ ‫في تغير المصانع‪ ،‬والمساكن‪ ،‬والمدن‪،‬‬

‫ً‬ ‫ف�ب�ح�ل��ول ع ��ام ‪ ،2025‬وف �ق��ا ل�ت�ق��دي��رات�ن��ا‪،‬‬ ‫سيتراوح تأثيرها االق�ت�ص��ادي بين ‪3.9‬‬ ‫إل��ى ‪ 11.1‬ت��ري�ل�ي��ون دوالر س�ن��وي��ا‪ ،‬وه��و‬ ‫ما يعادل نحو ‪ %11‬من الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي العالمي‪ ،‬ولكن من ناحية أخرى‪،‬‬ ‫م��ن ال�م��رج��ح أن نشهد م�ف��ارق��ة إنتاجية‬ ‫أخ � ��رى؛ ذل ��ك أن ال �م �ك��اس��ب ال �ن��اج �م��ة عن‬ ‫ال �ت �غ �ي��رات ال� �ط ��ارئ ��ة ع �ل��ى ط��ري �ق��ة إدارة‬ ‫ً‬ ‫األع� �م ��ال س�ت�س�ت�غ��رق وق �ت ��ا ق �ب��ل أن يتم‬ ‫اكتشافها على مستوى االقتصاد الكلي‪.‬‬ ‫وي �ت �ل �خ��ص أح � ��د ال� �ع ��وام ��ل ال��رئ �ي �س��ة‬ ‫ال �ت��ي م��ن ال�م��رج��ح أن ت ��ؤدي إل��ى تأخير‬ ‫مردود اإلنتاجية في الحاجة إلى تحقيق‬ ‫قابلية التشغيل البيني‪ ،‬فبوسع أجهزة‬ ‫االس�ت�ش�ع��ار المثبتة ع�ل��ى ال �س �ي��ارات أن‬ ‫تحقق مكاسب ف��وري��ة م��ن خ�لال مراقبة‬ ‫ال� �م� �ح ��رك‪ ،‬وخ� �ف ��ض ت �ك��ال �ي��ف ال �ص �ي��ان��ة‪،‬‬ ‫وإطالة عمر المركبة‪ .‬ولكن أعظم المكاسب‬ ‫ربما تتحقق من خالل الربط بين أجهزة‬ ‫االس �ت �ش �ع��ار وأن �ظ �م ��ة م ��راق �ب ��ة ال� �م ��رور‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي خ �ف��ض وق� ��ت ال �س �ف��ر ل�ل�آالف‬ ‫م��ن س��ائ�ق��ي ال �س �ي��ارات‪ ،‬وت��وف�ي��ر ال�ط��اق��ة‪،‬‬ ‫والحد من التلوث‪ ،‬غير أن هذا سيستلزم‬ ‫ً‬ ‫أوال ال �ت �ع��اون ب�ي��ن ص��ان�ع��ي ال �س �ي��ارات‪،‬‬ ‫وشركات النقل‪ ،‬والمهندسين في مجال‬ ‫تكنولوجيات وبروتوكوالت إدارة المرور‪.‬‬ ‫وت �ش �ي��ر ت �ق��دي��رات �ن��ا إل ��ى أن ‪ %40‬من‬ ‫القيمة اال ق�ت�ص��اد ي��ة المحتملة إلنترنت‬ ‫األ ش�ي��اء ستعتمد على قابلية التشغيل‬ ‫ال �ب �ي �ن��ي‪ ،‬غ �ي��ر أن ب �ع��ض ل �ب �ن��ات ال �ب �ن��اء‬ ‫األساسية لعمليات التشغيل البيني ال‬ ‫ت��زال م�ف�ق��ودة‪ ،‬وال��واق��ع أن ثلثي األش�ي��اء‬ ‫التي يمكن التوصيل بينها ال تستخدم‬ ‫شبكات بروتوكول اإلنترنت القياسية‪.‬‬ ‫وتشمل الحواجز األخ��رى التي تحول‬ ‫دون تحقيق اإلمكانات الكاملة إلنترنت‬ ‫األشياء الحاجة إلى الخصوصية وتوفير‬ ‫س�ب��ل ح�م��اي��ة األم ��ن ودورات االس�ت�ث�م��ار‬ ‫الطويلة في مجاالت مثل البنية األساسية‪،‬‬ ‫حيث ق��د يستغرق األم��ر س�ن��وات عديدة‬ ‫قبل تحديث األصول الموروثة‪ .‬والواقع أن‬

‫تحديات األمن السيبراني مزعجة بشكل‬ ‫خ ��اص‪ ،‬م��ع ت�س�ب��ب إن�ت��رن��ت األش �ي��اء في‬ ‫زي��ادة فرص الهجوم وتضخيم العواقب‬ ‫المترتبة على أي اختراق‪.‬‬ ‫ولكن كما كانت الحال في ثمانينيات‬ ‫القرن العشرين‪ ،‬ف��إن أكبر العقبات التي‬ ‫ت �ح��ول دون ت�ح�ق��ق اإلم �ك ��ان ��ات ال�ك��ام�ل��ة‬ ‫للتكنولوجيا الجديدة ستكون تنظيمية‪،‬‬ ‫وس� �ت� �ك ��ون ب� �ع ��ض م� �ك ��اس ��ب اإلن �ت��اج �ي��ة‬ ‫المرتبطة بإنترنت األ ش �ي��اء ناجمة عن‬ ‫استخدام البيانات لتوجيه التغيرات في‬ ‫العمليات وتطوير ن�م��اذج عمل جديدة‪.‬‬ ‫ُ َ‬ ‫ست َ‬ ‫خدم قدر ضئيل من البيانات‬ ‫فاليوم‪ ،‬ي‬ ‫ال�ت��ي ي�ج��ري جمعها ع��ن ط��ري��ق إنترنت‬ ‫األش�ي��اء‪ ،‬وال يتم تطبيقها إال بأساليب‬ ‫أساسية؛ كاستكشاف أي شذوذ في أداء‬ ‫اآلالت‪ ،‬على سبيل المثال‪.‬‬ ‫قد يمر بعض الوقت قبل أن تستخدم‬ ‫م� �ث ��ل ه� � ��ذه ال� �ب� �ي ��ان ��ات ب �ش �ك��ل روت �ي �ن��ي‬ ‫لتحسين العمليات‪ ،‬أو إدارة التوقعات‪،‬‬ ‫أو تنوير عملية اتخاذ القرار وتوجيهها؛‬ ‫وه� ��ي االس� �ت� �خ ��دام ��ات ال� �ت ��ي ت � ��ؤدي إل��ى‬ ‫ت�ح�س�ي��ن ال �ك �ف��اءة واإلب� � � ��داع‪ ،‬ول �ك��ن ه��ذا‬ ‫ً‬ ‫سوف يحدث ال محالة‪ ،‬وتماما كما كانت‬ ‫الحال مع تبني تكنولوجيا المعلومات‪،‬‬ ‫ف��إن أول��ى الشركات التي تتقن استخدام‬ ‫إن�ت��رن��ت األش �ي��اء م��ن ال�م��رج��ح أن تجني‬ ‫مزايا كبيرة كفيلة بتمكينها من التفوق‬ ‫ب ��أش ��واط ع�ل��ى م�ن��اف�س�ي�ه��ا ع�ن��دم��ا ي��أت��ي‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي تتضح فيه أهمية التغيير‬ ‫في نظر الجميع‪.‬‬ ‫* مارتن نيل بايلي رئيس تطوير‬ ‫السياسات االقتصادية وكبير زمالء ومدير‬ ‫مبادرة إدارة األعمال والسياسة العامة‬ ‫لدى مؤسسة بروكنجز‪ ،‬وجيمس مانيكا‬ ‫مدير معهد ماكينزي العالمي‪ ،‬ذراع شركة‬ ‫ماكينزي آند كومباني البحثية في مجال‬ ‫إدارة األعمال واالقتصاد‪ ،‬وزميل غير مقيم‬ ‫لدى معهد بروكنجز‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت»‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﺻﻨﺎدﻳﻖ أﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﻤﻜﺪﺳﺔ ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫• ﻃﻠﺒﺎت أﻣﺎم ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳﻮاق ﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‬ ‫• ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺼﺎرف ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﺗﺠﺎر »اﻟﺸﻨﻄﺔ«‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﺑﻐﻄﺎء ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ وﻣﺸﺮوع ﻫﺬه‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻨﻮك اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﺟﻨﺒﻴﺔ رﺳﻤﻴﺎ ﻟﻠﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺴﻮﻳﻖ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر ﺟﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫ﺗ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ أﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻃ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺎت ﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ ﺻـ ـﻨ ــﺎدﻳ ــﻖ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر أﺟﻨﺒﻴﺔ "ﻧﻈﺎم اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻋــﻲ" وﺗ ـﻘــﻮم اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﺪراﺳﺔ اﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺟﻮاﻧﺒﻪ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫وﻳﺸﻤﻞ ذﻟﻚ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ودﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﻮل ﻣ ـﺼــﺎدر ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ إن ﻣﻦ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺐ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ووﺟﻮد ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻫــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫أﻧﻈﻤﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ داﺧﻞ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻛــﺎن ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻳﺠﻮب اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫"ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎر ﺷ ـ ـﻨ ـ ـﻄـ ــﺔ" ﻳـ ـﺴ ــﻮﻗ ــﻮن‬ ‫اﻷدوات ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء دون أي‬ ‫ﺗــﺮاﺧـﻴــﺺ ﺗــﺬﻛــﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﻗــﻮاﻧ ـﻴــﻦ ﺗـﻨـﻈــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ أو‬ ‫ﺗـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ أي ﻧ ـ ـ ــﻮع ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫واﻟ ــﻼﻓ ــﺖ ﻓــﻲ اﻷﻣ ـ ــﺮ‪ ،‬أن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﺒﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳﻌﺪ‬ ‫أﺣﺪ أﺑﺮز وأﻫﻢ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺼﺪرة‬ ‫ﻟﺮأس اﻟﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وو ﻓ ـﻘــﺎ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ﻫﻨﺎك ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ وﻣﻜﺪﺳﺔ‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟـﺒـﻨــﻮك ﺣـﻴــﺚ ﺗ ـﻘــﺪر وداﺋ ــﻊ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺑﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪38‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﺳﻴﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣـﻌـﻄـﻠــﺔ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺿ ـﻴــﻖ اﻟ ـﻔــﺮص‪،‬‬

‫وﺗﺒﺎﻃﺆ دورة اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻧ ـ ـﻌـ ــﺪام اﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻮق وﺗﺮدي أوﺿﺎﻋﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻـﻌـﻴــﺪ اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗــﺮا ﺟــﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ إ ﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺗﻌﺎدل أو ﺗﻘﻞ ﻋﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺪﻓﺘﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴ ــﺐ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻇـ ـ ــﻞ ﺣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮدد ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓــﺈن اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻣﻮاﺗﻴﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ أﻧﻈﻤﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻄــﺶ ﻟ ـ ــﺪى ﺟ ـﻤــﻮع‬ ‫و ﻛ ـﺒــﺎر اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ وأ ﺻ ـﺤــﺎب‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜ ـﻴــﻦ ﻋ ــﻦ ﻓــﺮص‬ ‫ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻠﻌﻘﺎر واﻷﺳـﻬــﻢ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺑــﺎﺗــﺖ ﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮﻫــﺎ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫وﻏﻴﺮ ﻣﺸﺠﻌﺔ وﺗﻔﺘﻘﺪ ﻟﻠﺘﺴﻴﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﺼﺪر ﻣﺎﻟﻲ أﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﺜﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺴﻮق ﺳﻮاء‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت أو اﻷﻓـ ـ ــﺮاد ﻋــﻦ ﻓــﺮص‬ ‫ﺑﺪﻳﻠﺔ وﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺳــﻮاء ﻓﻲ ﻋﻘﺎر‬ ‫أو أ ﺳـ ـﻬ ــﻢ أو أي أدوات أ ﺧ ــﺮى‬ ‫ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ رﻛﻮد اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬

‫ﺷﻬﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺼﺎدر ﻓﺈن اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣــﻮاﺗـﻴــﺔ أﻛـﺒــﺮ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن اﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮل ﺷ ـﺒــﻪ ﻣ ـﻨ ـﻌــﺪﻣــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ وﺣﺪات وأﻧﻈﻤﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﻲ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﺿـﻌــﻒ اﻟﺜﻘﺔ‬

‫اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻜـﺒــﺪﻫــﺎ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮون ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﻼء‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑــﻞ إن‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ أﻣﻮاﻟﻬﻢ ﺳﻮاء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮة ﻓﻲ ﺻﻨﺎدﻳﻖ أو‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﺘﺨﺎرج‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻋﺎدﻟﺔ أو ﻣﺮﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻣ ـﺘ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫ﻣﺼﺎدر رﻗﺎﺑﻴﺔ إن ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺴــﻮﻳــﻖ أﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻲ داﺧــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻻ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫أن اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻣ ـﻀ ـﻤــﻮن ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﺮاﻏﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﻛـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎب واﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺔ أو ذﻟﻚ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺄﻛﺪ‬ ‫ودراﺳﺔ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ واﻟﻔﺮص اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻴﻬﺎ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺸﺮﻛﺔ وأداﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﺆدي دورا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ دراﺳﺔ ﻃﻠﺐ اﻟﺸﺮﻛﺔ أو‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺘﻘﺪم واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺘﻪ‬ ‫وﺗﺎرﻳﺨﻪ واﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ وﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻤﻼك واﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ‬ ‫وﺣﺠﻢ اﻷﻣﻮال اﻟﻤﺪارة واﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓـﻴـﻬــﺎ وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ .‬وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﻌﻔﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ إن اﻷﻣ ــﺮ ﻳـﺘـﺴــﺎوى ﻣﻊ‬ ‫ﻗـ ـﻴ ــﺎم ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻫ ــﺎب إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت ﺧــﺎرﺟ ـﻴــﺔ وإﺳـ ـﻨ ــﺎد ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣـﻬـﻤــﺔ إدارة أﺻـ ــﻮل أو اﻟــﺪﺧــﻮل‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ إن‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫»ا ﻓﺠﻴﺮة« ﺗﺮﺑﺢ ‪ 1.3‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫أﻓﺎدت ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻨﺎﻋﺎت أﺳﻤﻨﺖ اﻟﻔﺠﻴﺮة ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 16.9‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ إﻣﺎراﺗﻲ‬ ‫"ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 1.39‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ" ﺑﺮﺑﺤﻴﺔ ﺳﻬﻢ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 3.9‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻠﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫»ﺻﻨﺎﻋﺎت« ﺗﺮﺑﺢ ‪ 9.3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 9.375‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎدل ‪ 7.1‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻠﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫اﻟـ ـﻔ ــﺎرق ﻫ ــﻮ أن اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ ﺻــﺎﺣـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺞ أ ﺗــﺖ إ ﻟــﻰ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻘﺮ داره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رﻗﺎﺑﻴﺎ‪ ،‬ﻻ ﺗﺰال ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳﻮاق‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟـﺘـﻘـﻴـﻴــﻢ واﻟ ـﺘــﺪﻗ ـﻴــﻖ‬ ‫وﻃـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮﻣـ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻠ ــﻞ اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻼت‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻧﻔﺘﺎح واﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪت ﻣ ـﺼــﺎدر‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ وﺟــﻮب اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣــﻊ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻠﻒ ﺑﺎﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺴﻬﻴﻞ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه اﻷدوات ﻟـﻠـﺘــﻮاﺟــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺘ ـﻴــﺢ ﺧـ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫وﻓ ـ ــﺮص ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﺗـﻔـﺘــﺢ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﺮدد ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻨﺒﻮك اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻟﻠﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﻲ واﻟـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺪروس‬ ‫واﻟﻤﻘﻨﻦ داﺧﻞ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻮﻟﺪ ﺗﻌﺎوﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ وﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﻮك وﻏ ـ ـﻴـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ أﺛﻨﺎء ﺗﺴﻮﻳﻖ‬ ‫وﺣﺪات ﻧﻈﺎم اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﻘﻪ‪ .‬أﻳﻀﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻻﻧﻔﺘﺎح‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ــﻮق وأﺣ ـ ـ ـ ــﺪ اﺳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘ ــﺎﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ واﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎل ﻣ ــﻦ ﺳــﻮق‬ ‫ﻣﻐﻠﻖ ﻋﻠﻰ أدوات ﻣﺤﺪودة وﺑﻼ‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺗﺬﻛﺮ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫»اﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت« ﺗﺨﺴﺮ ‪ 554.7‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﻌﺎت ﺧﺴﺎرة‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 554.7‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﺑﻮاﻗﻊ ﺧﺴﺎرة ‪ 3.5‬ﻓﻠﻮس‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻠﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺴﺎﻛﻦ« ﺗﺮﺑﺢ ‪ 259.9‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫رﺑﺤﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺴﺎﻛﻦ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫‪ 259.9‬أﻟ ــﻒ دﻳ ـﻨــﺎر ﻣــﺎ ﻳ ـﻌــﺎدل ‪ 1.3‬ﻓ ـﻠــﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫»أﺳﻤﻨﺖ« ﺗﺮﺑﺢ ‪ 13.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ "أﺳﻤﻨﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ" ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 13.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 19.2‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫»ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳﻮاق«‪ :‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ دﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ وﻗﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ »اﻟﺘﻌﺜﺮ«‬ ‫‪ ٢٥٠‬ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ »اﻟﻬﻴﺌﺔ« ﻣﻦ اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ أوراﻗﻬﺎ‬ ‫•‬

‫زﻳﺎدة ﺣﻤﻼت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺧﻮﻓﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺿﻴﺎع أﻣﻮال‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬

‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬

‫ﺣ ـ ــﺪدت ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ أﺳـ ـ ــﻮاق اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎل‪ ،‬ﺑ ـﻨ ــﺎء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻒ أﺟﺮﺗﻪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ــﻸوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻨﻬﺎ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺾ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗﻌﺜﺮا‪ ،‬ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜﻒ‬ ‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إن ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل ﺗﻬﺪف اﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة اﻟﺘﻲ ﺣﺪدﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﻌﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟـﻤــﺆﺷــﺮات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺤــﺪد ﻣﺪى‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن ﻫﻴﺌﺔ أﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﻛﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ‪ ،‬وﻻ‬

‫ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻷﺧــﺮى ﻟﺪﻳﻬﺎ إﺟ ــﺮاء ات ﻻ ﺗﻤﺮ‬ ‫اﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺎت ﻣﺴﺒﻘﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ "اﻟﻬﻴﺌﺔ"‪ ،‬ﻣﺜﻞ زﻳﺎدات رؤوس اﻷﻣﻮال‬ ‫وﻧﺸﺮات اﻻﻛﺘﺘﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫واوﺿﺤﺖ أن ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺻﺪرﺗﻬﺎ ﻫﻴﺌﺔ اﻻﺳــﻮاق ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ‬ ‫ﺳﺘﺨﻀﻊ ﻧﺤﻮ ‪ 250‬ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣــﻮزﻋــﺔ ﻋﻠﻰ ‪14‬‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻣــﻮاﻓــﺎة ﻫﻴﺌﺔ أﺳ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎل ﺑـﻜــﻞ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻻﻟـﺘــﺰام ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﻮﻋــﺪ أﻗ ـﺼــﺎه ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ‪ ،2016‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﺳﺘﺴﺮي ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء اﻟﻤﺮﺧﺺ ﻟﻬﺎ أو ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺪرﺟﺔ‪.‬‬ ‫وزادت ان ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳــﻮاق اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ إﺟ ـﺒــﺎر ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ أوﺿﺎﻋﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺒﺮ‬

‫‪٦.٢٩٩‬‬

‫‪٤١٩‬‬

‫‪١.٠١٠‬‬

‫‪٢.١٢٩ ٣.٠١١ ٣.٢٩٩‬‬

‫إﻋﻼن ﻣﺸﺮوع »ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت«‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫»اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ« و»ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ« اﻧﺘﻬﻴﺎ ﻣﻦ إﻋﺪاد اﻟﺪراﺳﺔ وﺗﺠﺮي ﻣﺮاﺟﻌﺘﻬﺎ‬ ‫•‬

‫ﻋﺒﺪاﷲ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر ﻣـﻄـﻠـﻌــﺔ ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" ﻋــﻦ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ إ ﻋــﺪاد ﻣﻌﻈﻢ ﺑﻨﻮد‬ ‫درا ﺳـﺘـﻬــﺎ ا ﻟـﺨــﺎ ﺻــﺔ ﺑﺎﻟﻀﺮﻳﺒﺔ و ﻓــﺮ ﺿـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺔ أ ﻧـﻬــﺎ اﻵن ﺗــﺮا ﺟــﻊ ا ﻟـﺨـﻄــﺔ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺪﻗﻘﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻹﻋﻼن ﻋﻨﻬﺎ رﺳﻤﻴﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺼﺎدر إن اﻟﻮزارة ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ وﻓﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻤﺸﺎرك ﻓﻲ إﻋﺪاد‬ ‫دراﺳ ــﺔ ﻓــﺮض اﻟـﻀــﺮﻳـﺒــﺔ‪ ،‬ﺑـﻐـﻴــﺔ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟ ـ ــﻮزارة وﺗــﻮﺟـﻬـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺸــﺄن‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ رﻓ ـﻌــﻪ إﻟ ــﻰ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء واﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إﻟــﻰ أن ا ﺳـﺘـﻤــﺮار ﺗــﺪﻫــﻮر اﻷوﺿــﺎع‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ واﻧ ـ ـﺨ ـ ـﻔـ ــﺎض أﺳ ـ ـﻌ ـ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‬ ‫وﻟﺠﻮء اﻟﺪوﻟﺔ إﻟﻰ اﻻﻗﺘﺮاض أو اﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻟﺴﺪ اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻟﻬﺎ أﺛﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ دﻋﻢ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﻠﻔﺖ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ وﺿﻊ دراﺳﺔ اﻹﺻﻼح اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻓﻲ‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺿﻤﻦ إﻃﺎر ﻣﺆﺳﺴﻲ ﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬و ﺳــﻂ ﺳﻌﻲ ا ﻟــﻮزارة‬ ‫إ ﻟــﻰ إ ﺟــﺮاء اﻹ ﺻــﻼ ﺣــﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪ ،‬وﺑـﺤــﺚ اﻋـﺘـﻤــﺎد ﺗﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﻧﻈﺎم ﺿﺮﻳﺒﻲ ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ وزﻳﺎدة‬ ‫اﻹﻳﺮادات ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ اﺳﺘﻌﺮض وﻓﺪ ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ أﻫﻢ اﻟﺒﻨﻮد اﻟﻮاردة ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ إﻋ ــﺪاد ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ أوﻟــﻲ ﻋــﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬و ﺗــﻢ اﺳﺘﻄﻼع رأي ا ﻟــﻮزارة ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫ﻣﻮاد ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ إدﺧﺎل‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاد اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻀﺮاﺋﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ اﻟ ــﻮزراء وزﻳــﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫أﻧــﺲ اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ أﻛــﺪ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻘـﺘــﺮﺣــﺎ ﻣـﻘــﺪﻣــﺎ ﻣــﻦ ﺻ ـﻨــﺪوق اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫واﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺗﻀﺨﻴﻢ اﻹﻳﺮادات ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﻞ ﻫﻲ أﺣﺪ‬ ‫اﻷﺟـ ـ ــﺰاء اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻟـﺘـﺤـﻔـﻴــﺰ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص‬ ‫وﺗﻮﺟﻴﻪ ﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪ .‬وأﺿﺎف‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ أن اﻟـ ـﻐ ــﺮض ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء إﻟـ ــﻰ ذﻟــﻚ‬ ‫ا ﻟـﺨـﻴــﺎر ﻫــﻮ ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻷﺣ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟــﺪﺧــﻞ‪ ،‬وﻫ ــﻮ أﺣ ــﺪ اﻟـﺴـﺒــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪة ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮﻋــﺔ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف ﻓــﺮض‬ ‫ﺿﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻻ ﻧﻴﺔ ﻟﻔﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻓﺮاد‪.‬‬

‫أﻏﻠﻖ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ )اﻟ ـ ـﺒـ ــﻮرﺻـ ــﺔ( ﺟـﻠـﺴــﺔ‬ ‫أﻣـ ـ ــﺲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ارﺗ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎع ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‬ ‫ﻹﻗﺒﺎل اﻟﻤﺘﺪاوﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ أﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ا ﻟــﺮا ﻛــﺪة‪،‬‬ ‫ووﺳﻂ ﺗﺪﻧﻲ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ وﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺬﺑــﺬب واﻟ ـﺸــﺮاء اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻷﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺘﺮاوح ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﺴﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 50‬و‪ 100‬ﻓﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻻﻓ ـﺘــﺎ ﺧ ــﻼل اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ‬ ‫اﻓ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎد اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻮق اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻔ ــﺰات‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬رﻏﻢ أﻧﻪ ﻳﺴﺘﻤﺪ ﻣﺴﺎره‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻹﻓـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺎت اﻟ ـﻔ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻬﺪت ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟــﺮﺧ ـﻴ ـﺼــﺔ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺟﻨﻲ أرﺑﺎح ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻻ ﺧـﻴــﺮة‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ أﺳﻬﻢ "أد ﻧــﻚ"‬ ‫و"اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ" اﻟ ـﺘــﻲ اﺳـﺘـﺤــﻮذت‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻠـ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮاﻟ ـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻴ ـﻴ ـﻴــﻞ ﺣ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺮة‪ ،‬وﺳ ــﻂ‬ ‫اﻟﻀﻐﻮط اﻟﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ‬ ‫ا ﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷ ﺳـﻬــﻢ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻌﺮي ﻋﻠﻰ ﺧﻼف "اﻟﻮزﻧﻲ"‬ ‫و"ﻛﻮﻳﺖ ‪ "15‬ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺴﺎره ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻷﺧﻴﺮة ﻗﺒﻞ اﻹﻏﻼق‬ ‫وﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﻤﺰاد )دﻗﻴﻘﺘﺎن ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻹﻏﻼق(‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ وﺣﺘﻰ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺮع ﺟـ ـ ــﺮس اﻹﻏـ ـ ـ ـ ــﻼق‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬

‫ً‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻒ أن إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻬﺎ وﻗﻌﺖ أﺧﻴﺮا ﻋﻘﺪ إﻧﺠﺎز‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻤﺸﺮوع ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻓﻴﻼ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺪوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻤﺪة ﻋﺸﺮة أﺷﻬﺮ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 11.3‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺪ ‪ 6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬

‫‪ 486.3‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح »اﻟﻨﺨﻴﻞ«‬

‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫اﻟﻤﻀﺎرﺑﺎت ﻋﻠﻰ أﺳﻬﻢ »راﻛﺪة« ﺗﻘﻮد‬ ‫ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﺘﺪاول ﺑﺎﻟﺒﻮرﺻﺔ‬

‫»ﺗﻨﻈﻴﻒ«‪» :‬ﺗﺎﺑﻌﺔ« ﺗﻔﻮز ﺑﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 11.3‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬

‫ً‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻨﺨﻴﻞ ﻟﻺﻧﺘﺎج اﻟﺰراﻋﻲ أرﺑﺎﺣﺎ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 486.3‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 9.3‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺎت إﻃﻔﺎء اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﺰم‬ ‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺟﻌﻞ اﻷﺧـﻴــﺮة ﺗﻘﻀﻲ‬ ‫ﺑﺈﺑﻌﺎدﻫﺎ ﻋﻦ ﻣﻘﺼﻮرة اﻻدراج ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻋﻄﺘﻬﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ أوﺿﺎﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻟﻤﺤﺖ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟــﻰ أن اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺆﺷــﺮات ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣ ـﺤــﺪدة ﺳــﺎﻋــﺪﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻀ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺠــﺐ‬ ‫أن ﺗـﺨـﻀــﻊ ﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ ﻟـﺼـﻴـﻘــﺔ ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﻷﻣ ــﻮال‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وزادت ان "ا ﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ" زادت ﻣ ــﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔﺔ وﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﺸﻜﻼت‬ ‫ﻓﻲ ﻫﻴﺎﻛﻠﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫وﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﺧﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻌﺮض أﻣﻮال اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻷي ﻣﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت رﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪﻳﻞ أوﺿﺎﻋﻬﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ دﺧﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ داﺋﺮة اﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﺸﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮاء اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺮة اﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه‬ ‫اﻷ ﺳـﻬــﻢ ا ﻟـﻘـﻴــﺎد ﻳــﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻐﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺸ ـ ــﺮاء ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﺿـ ــﻮء‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟ ــﺬي ﻟـﻘـﻴــﻪ اﻟ ـﺴــﻮق ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل إﻓﺼﺎح ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻋﻦ أداء اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺣﻘﻘﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺟﻴﺪة‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ‪2015‬‬ ‫ﻓــﺈن ا ﻟ ـﺴــﻮق ﻟــﻢ ﻳـﺘـﻔــﺎ ﻋــﻞ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻟﻤﺮﺟﻮة‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮ اﻟـﺴـﻌــﺮي‬ ‫ﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫)اﻟﺒﻮرﺻﺔ( أﻏﻠﻖ ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ‪ 27.5‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ‪ 6299.04‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 10.3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻋﺒﺮ ‪ 3081‬ﺻﻔﻘﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ وﻛﻤﻴﺔ‬ ‫ا ﺳـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪ 124.4‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫ﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻻﻓﺘﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻓﺘﻘﺎد‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻔﺰات‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‬

‫ﻣﺆﺷﺮ دﺑﻲ ﻳﻬﺒﻂ ‪ ٪٠.٧‬و»أﺑﻮﻇﺒﻲ«‬ ‫ﻳﺮﺗﻔﻊ ‪٪٠.٣‬‬ ‫واﺻﻞ ﺳﻮق دﺑﻲ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻬﺒﻮط أﻣﺲ‪ ،‬وأﻗﻔﻞ ﻣﻨﺨﻔﻀﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 0.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 4068.5‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺑـﺘــﺪاوﻻت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 334‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 35‬ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻢ ﺗﺪاول أﺳﻬﻤﻬﺎ‪ ،‬اﻧﺨﻔﻀﺖ أﺳﻬﻢ ‪ 19‬ﺷﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻬﻢ ‪ 11‬ﺷﺮﻛﺔ وﺑﻘﻴﺖ ‪ 5‬ﻋﻠﻰ ﺛﺒﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﻠﺺ ﺳﻬﻢ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮه إﻟﻰ ‪ 4.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ‪1.11‬‬ ‫درﻫﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺮاﺟﻊ أرﺑﺎﺣﻬﺎ ﺑﺤﺪة أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻬﻢ "أراﺑﺘﻚ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ" ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ‪2.26‬‬ ‫درﻫــﻢ‪ ،‬وﺑـﺘــﺪاوﻻت ﻗﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻫﺒﻂ "إﻋـﻤــﺎر" ﺑ ــ‪ 0.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ‪7.80‬‬ ‫دراﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأﺑﺮز اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﺳﻬﻢ "أﻣﺎن" اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 0.737‬درﻫﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻋﻼن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أﺧﻴﺮا‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ "ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ" ﺑـ‪ 0.55‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ‪ 0.730‬درﻫﻢ‪،‬‬ ‫وﺑﺘﺪاوﻻت ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 26‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﻗﻔﻞ ﺳﻮق أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 4823‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺑﺘﺪاوﻻت ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪186‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأﺑﺮز اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ واﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺳﻬﻢ ﺑﻨﻚ أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ‪ 8.80‬دراﻫﻢ‪ ،‬وﺑﺘﺪاوﻻت ﺑﻠﻐﺖ ‪7.3‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وارﺗ ـﻔــﻊ ﺳـﻬــﻢ "اﻟـ ــﺪار اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ" ﺑـﻔـﻠــﺲ واﺣ ــﺪ ﻋـﻨــﺪ ‪ 2.65‬درﻫ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﺑﺘﺪاوﻻت ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ‪.‬‬


‫‪١٢‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻳﻮﺣﺪ ﺳﻠﻢ اﻟﺮواﺗﺐ وﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﻔﺎﺗﻮرة اﻷﺟﻮر‬

‫ً‬ ‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪» :‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ١٦‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر اﻟﻮﻓﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻘﺪر رﺳﻤﻴﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ«‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺘﻤﻜﻦ إﺻﻼﺣﺎت ﺳﻠﻢ اﻟﺮواﺗﺐ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻛﻔﺎءة‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻓﻴﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ١٦‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﺎت ﺳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم وﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻛﻔﺎءة إﻧﺘﺎﺟﻴﺘﻬﺎ‬

‫ﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺟـ ــﺰ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ان اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻣـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﺑ ــﺎﻗـ ـﺘ ــﺮاح ﻳـ ـﻬ ــﺪف إﻟــﻰ‬ ‫إﺻﻼح ﺳﻠﻢ اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻻﻳ ـ ــﺰال ﺑــﺎﻧـﺘـﻈــﺎر اﻟ ـﻤــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪.‬‬ ‫واﺿــﺎف اﻟﻤﻮﺟﺰ اﻧــﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﺗﻤﺖ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺘﺘﻢ إﻋﺎدة ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﻤﺴﻤﻴﺎت‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ وﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟــﺮواﺗــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﺟـ ـﻬ ــﺎت اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻞ ﺳـ ـﻨ ــﻮي وﻓ ـﻘــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺪل اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨــﻢ إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻼت أﺧﺮى‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﺰ‪:‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ ﻓــﻲ ﺗـﻤـﻜـﻴــﻦ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻢ ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﻮ اﻷﺟ ـ ـ ـ ــﻮر‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻮﺣﻴﺪ ﺳﻠﻢ اﻟﺮواﺗﺐ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ‪ .‬وﺳ ـﻴ ـﺸ ـﻤــﻞ ﻫـ ــﺬا ﻛــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻬﺎت وﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ واﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬وﻳﺴﺘﺜﻨﻰ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻣــﻮﻇـﻔــﻮ اﻟـﺴـﻠــﻚ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـﻀــﻢ ﻣــﻮﻇـﻔــﻲ اﻟــﺪﻓــﺎع واﻟـﺤــﺮس‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﺸﺮﻃﺔ واﻹﻃﻔﺎء‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـ ّـﺪر ﺗ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 350‬ﻣﻠﻴﻮن‬

‫دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻷول ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘــﻪ‪ ،‬أو ‪ 4.5‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺟﻮر اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 7.85‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺄﺗﻲ ﻫــﺬه اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻣﻦ زﻳــﺎدة‬ ‫رواﺗﺐ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮن‬ ‫ّ‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﻠﻢ اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﺠﺪﻳﺪ )أي‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮن أﺟ ــﻮرا أﻗــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺌﺘﻬﻢ اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ(‪ ،‬إذ ّ‬ ‫ﺗﻘﺪر ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻫ ــﺆﻻء اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 45‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﺳ ـﺘـﺘــﻢ زﻳ ـ ــﺎدة رواﺗ ـﺒ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 18‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ إﻧﻌﺎش‬ ‫دﺧﻞ اﻷﺳﺮة ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻷول ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎدل اﻟﺮواﺗﺐ‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ اﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﺘ ـﻘــﺎﺿــﻮن أﺟـ ـ ــﻮرا أﻋـﻠــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ ﺳــﻠــﻢ اﻟــﺮواﺗــﺐ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻓﻠﻦ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺨﻔﻴﺾ أﺟﻮرﻫﻢ‪ ،‬ﺑﻞ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﺪ رواﺗﺒﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺴﺎوى‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ــﺮواﺗ ـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫ودرﺟ ـ ـ ــﺎﺗـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻢ وﺗـ ـﺼـ ـﻨـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟــﻮﻇـﻴـﻔـﻴــﺔ‪ .‬وﺳ ــﻮف ﻳـﺘــﻢ ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮواﺗﺐ ﻟﻬﺬه اﻟﻔﺌﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻤــﻜــﻦ ﻫـ ــﺬه اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮة‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻛﻔﺎءة‬ ‫اﻧـﺘــﺎﺟـﻴـﺘـﻬــﺎ‪ .‬وﺗـﺸـﻴــﺮ اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮات‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ ﺑﻠﻮغ اﻟﻮﻓﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ــﺰﻳ ــﺪ ﻋ ــﻦ ‪ 16‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دﻳ ـﻨــﺎر‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪ .‬وﺑﺤﻠﻮل اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪ ،‬ﻳﻘﺪر أن ﺗﻨﺨﻔﺾ‬ ‫ﻓﺎﺗﻮرة اﻷﺟــﻮر اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺄﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻋــﻦ اﻟ ـﻔــﺎﺗــﻮرة‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم اﺗﺨﺎذ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫اﻻﺻﻼﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺟﺎء اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ ﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮات ﻋـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﻮث واﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺜــﻼﺛـﻴـ ّـﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات‪.‬وﺳﻴﺘﻜﻔﻞ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ آﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﻬﺎت اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻮر‬ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﻤﺪ أﻫﺪاف اﻟﻤﺸﺮوع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات‬ ‫اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ »أوﻟـﻴـﻔــﺮ واﻳ ـﻤــﺎن« ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرات واﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻗﺪ‬

‫أﺟــﺮت دراﺳ ــﺎت ﻣـﻄـ ّـﻮﻟــﺔ ﻋــﻦ آﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮواﺗ ــﺐ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟــﻪ واﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻹﻧﺼﺎف‬ ‫وﻳﻬﺪف اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ إﻟﻰ اﻹﻧﺼﺎف ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻠﻢ اﻟــﺮواﺗــﺐ وزﻳــﺎدة اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﻛﺸﻔﺖ اﻟــﺪراﺳــﺎت ﻋــﻦ وﺟــﻮد‬ ‫ﺗـﻔــﺎوت ﻛﺒﻴﺮ ﻓــﻲ رواﺗ ــﺐ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ .‬ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪،‬‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ راﺗﺐ ُ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺐ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﺣ ـ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﺿﻌﻒ راﺗــﺐ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤــﺎﺛ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﺣـ ــﺪى اﻟ ـ ـ ــﻮزارات‪.‬‬ ‫وﻳــﺮﺟــﻊ ذﻟــﻚ إﻟــﻰ ﻛﺜﺮة اﻟـﻌــﻼوات‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ واﻟ ـ ـﻔ ــﺮوﻗ ــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻋ ــﻼوة اﻷﺑـﻨــﺎء‬ ‫واﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼوات اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ان ﻫ ـﻨــﺎﻟــﻚ ﺗ ـﻔــﺎوﺗــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮواﺗ ــﺐ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ أن اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫أﻇﻬﺮت أن اﻷداء اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻻ ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫أي دور ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻫﺬا اﻟﺘﻔﺎوت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮواﺗﺐ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺮوﻗ ـ ـ ـ ــﺎت ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ ﻓ ــﻲ داﺧـ ـ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﺑﻴﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮي‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻘﺎﺿﻮن أﺟﻮرا دون اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﺳﻴﺘﻠﻘﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ أو ﺛﻠﺜﻲ‬ ‫ﻣــﻮﻇـﻔـﻴـﻬــﺎ زﻳ ـ ــﺎدة ﻓــﻲ رواﺗ ـﺒ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺘﺘﻄﻠﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻷﺧـ ــﺮى ﺗـﻌــﺪﻳــﻼت ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺑﻤﺎ أن ﻧﺴﺒﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‬ ‫ﻳـﺘـﻘــﺎﺿــﻮن رواﺗـ ــﺐ أﻗ ــﻞ ﻣــﻦ ﺳﻠﻢ‬ ‫اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺳﻠﻢ اﻟﺮواﺗﺐ‬ ‫وﻳﻬﺪف اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺳﻠﻢ اﻟﺮواﺗﺐ واﻷﺟﻮر‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ واﻟـﻌــﻼوات اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﺔ اﻟ ــﺮواﺗ ــﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﻔﺮوﻗﺎت اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‬ ‫وأﺧﺬﻫﺎ ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮح ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫إﺣﺪاث ﺳﻠﻢ ﻣﻦ ‪ 15‬درﺟﺔ وﻇﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ورواﺗــﺐ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣـ ّ‬ ‫ـﻮﺣــﺪة‪ ،‬وﻟﻜﻞ‬ ‫ﻓـﺌــﺔ وﻇﻴﻔﻴﺔ ﻋــﻼوﺗـﻬــﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ .‬وﻳﻬﺪف اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ اﻟﺬي ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫وﻓﻖ اﻟﻤﻌﻴﺎر اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ )‪.(ISCO‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻬــﺪف اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻨﻤﻮ ﻓﺎﺗﻮرة اﻷﺟﻮر‬

‫واﻟﺮواﺗﺐ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪،‬إذ‬ ‫ﺑـﻠــﻎ ﻧـﻤــﻮ ﻓــﺎﺗــﻮرة اﻷﺟـ ــﻮر ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪12‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻠﻐﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ‪2012-2011‬‬ ‫و‪ 18‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪.2013-2012‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳــﺮﺟــﻊ ﺗـﺴــﺎرع اﻟﻨﻤﻮ ﺟﺰﺋﻴﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻤﺎﺳﺔ ﻟﻮﺟﻮد ﻧﻈﺎم‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻔﺎﺗﻮرة اﻻﺟﻮرة ﺑﺼﻮرة‬ ‫أدق ﻟـﻴـﺤــﻮل دون ﺗــﺰاﻳــﺪ اﻟـﻔـﺌــﺎت‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻻﻣﺘﻴﺎزات‬ ‫واﻟ ـ ـﻜـ ــﻮادر اﻟ ـﺘــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺰﻣــﻊ أن‬ ‫ﻳﻌﺎﻟﺠﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﺮض أن ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫واﻷﺟـ ــﻮر ﻛـﻤــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻧـﻤــﻮ اﻟ ــﺮواﺗ ــﺐ ّ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﻳﺨﻔﺾ ﻣﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﻧـﻤــﻮ ﻓــﺎﺗــﻮرة اﻷﺟـ ــﻮر واﻟــﺮواﺗــﺐ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪ 9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﻧﺼﺎف ﻓﻲ اﻷﺟﻮر‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﻜــﻮ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺎب اﻵﻟ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ــﻮاﺿـ ـﺤ ــﺔ ﻟـﻨـﻤــﻮ‬ ‫اﻷﺟﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﻧـﻤــﻮ ﻏــﻼء اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ واﻟـﺘـﻐـﻴــﺮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮأ ﻋﻠﻰ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫»ﻛﻔﻴﻚ«‪ :‬ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺎرق اﻟﺒﺤﺮ رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺎ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬

‫أﻋـﻠـﻨــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺎرق اﻟﺒﺤﺮ رﺋﻴﺴﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ‪.2015-8-6‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻳﺮﺗﻔﻊ ‪%1.6‬‬ ‫أﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ــﺆﺷـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﺟﻠﺴﺔ اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﻮق‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪ 8800‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻋﻨﺪ ‪ 8835‬ﻧﻘﻄﺔ )‪136 +‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ(‪ ،‬وﺳﻂ ﺗــﺪاوﻻت ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 4‬ﻣﻠﻴﺎرات رﻳـﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺷـﻬــﺪت اﻟﺠﻠﺴﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﻷﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺪاوﻟــﺔ‬ ‫ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﺳﻬﻢ »ﺳﺎﺑﻚ« ﺑﺄﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 1‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻋـﻨــﺪ ‪92.18‬‬ ‫رﻳﺎﻻ‪ ،‬وﺻﻌﺪ ﺳﻬﻢ »ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ«‬ ‫ﺑــﺄﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 5‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 30.97‬رﻳﺎﻻ‪.‬‬

‫»اﻹﻣﺎرات ﻟﻠﺼﺮاﻓﺔ«‪ :‬ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ »اﻟﻌﺜﻴﻢ ﻣﻮل« ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺟﻤﻊ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﺳﻌﻮدي‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر دﻓﻊ ﺧﻄﻂ اﻟﻨﻤﻮ واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻗﻊ ﻣﺮﻛﺰ اﻹﻣﺎرات‬ ‫ﻟﻠﺼﺮاﻓﺔ‪ ،‬اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻳــﻼت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ واﻟـﻌـﻤــﻼت‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ وﺣـﻠــﻮل اﻟــﺪﻓــﻊ‪ ،‬ﺷــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫»ﺳ ــﻦ ﻏـ ـ ــﺎرد«‪ ،‬ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻣ ـﺠ ـﻴــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻹﻧ ـﻬــﺎء ﻛــﻞ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻤﻞ ﻧﻈﺎم )‪ (TMS‬اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي أﻃﻠﻘﺘﻪ‬ ‫»ﺳﻦ ﻏﺎرد« ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ أﻋﺒﺎء اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻻﻣﻮال ﻣﻦ ﺧﻼل‬

‫ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻼء وﺗﺨﺰﻳﻨﻬﺎ‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣ ـﻬــﺎ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺳــﺮﻳــﻊ ﻋـﻨــﺪ ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻷﻣﻮال إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻏﺒﻬﺎ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺳﺐ‬ ‫اﻵﻟﻲ وذﻟﻚ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﺠﻬﺪ اﻟﻤﻄﻠﻮب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳـﻘــﻮم اﻟﻨﻈﺎم أﻳـﻀــﺎ ﺑﻔﻬﺮﺳﺔ وﺗﺨﺰﻳﻦ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت واﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻔــﻮﻇــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺪ إﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ واﺣ ـ ــﺪ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻌﻤﻞ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻞ‪ ،‬واﻷﻣﻦ واﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﺮﻗﺔ‬ ‫واﻟـﻘــﺮﺻـﻨــﺔ ﻋـﺒــﺮ اﻹﻧـﺘــﺮﻧــﺖ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺪ ﻣﻴﺰة‬ ‫رﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ وﺟــﻮد‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻠــﻒ واﺣ ـ ــﺪ ﻳـﺴــﺎﻋــﺪ‬

‫ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺒﻨﻚ وﻣﺪﻗﻘﻲ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ﻋﻠﻰ اداء‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺴﻞ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ‪ ،‬ﺑﺮوﻣﻮث ﻣﺎﻧﻐﺎت‪ ،‬إن »ﻣﺮﻛﺰ اﻻﻣﺎرات‬ ‫ﻟﻠﺼﺮاﻓﺔ ﺷﺮﻛﺔ راﺋﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮة‪ ،‬وﻟﺮﻏﺒﺘﻨﺎ ﻓﻲ زﻳﺎدة ﻧﻈﺎم‬ ‫إدارة اﻟـﺨــﺰﻳـﻨــﺔ ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻗــﺮرﻧــﺎ اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﻊ )ﺳﻦ ﻏﺎرد( ﻻﺧﺘﺼﺎر ﻋﺪة ﺧﻄﻮات‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻓﺮ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬اﻻﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻳﻌﻜﺲ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ«‪.‬‬

‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣـ ـﺼ ــﺎدر ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺔ ﻟ ـ ــ»روﻳ ـ ـﺘـ ــﺮز« إن‬ ‫»اﻟـﻌـﺜـﻴــﻢ ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر واﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﻌـﻘــﺎري«‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻜﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﺴﻮق ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺗﺒﻴﻊ ﺻﻜﻮﻛﺎ ﺧﻤﺴﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺒﻠﻎ ﺣﺼﻴﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل )‪ 267‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪.‬‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف أﻳﻀﺎ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻌﺜﻴﻢ‬ ‫ﻣــﻮل ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺜﻴﻢ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ وﻫﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﺗﻀﻢ ﺷﺮﻛﺔ »أﺳﻮاق اﻟﻌﺜﻴﻢ«‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻃﻠﻘﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻄﺮح اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫وﺳﻌﺮﺗﻪ ﻋﻨﺪ ‪ 165‬و‪ 175‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس ﻓﻮق‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺴﺘﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺎدر ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻃﻠﺒﺖ ﻋﺪم‬

‫اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ﻷن اﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻃﻠﺐ ﻋﺪم ﻧﺸﺮ‬ ‫اﺳﻤﻪ‪ ،‬اﻟﺒﺪء ﻓﻲ ﺑﻴﻊ اﻟﺼﻜﻮك‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ إن ﺟﺰءا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺳﻴﺨﺼﺺ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺧﻄﻂ‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺳــﻊ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن »اﻟﻌﺜﻴﻢ ﻣــﻮل« ﺗﺒﻨﻲ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﺴﻮق ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ اﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻳﺴﺘﻜﻤﻞ اﻵﺧﺮان‬ ‫ﺑـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺑـﻨــﺎء ‪16‬‬ ‫ﻣﺮﻛﺰا ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﻣﺼﺪران إﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫اﻻﻛﺘﺘﺎب ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮاء‬ ‫اﻟﺼﻜﻮك ﻗﺒﻞ ‪ 20‬أﻏﺴﻄﺲ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺼﺪران ﺻﺮﺣﺎ ﻟـ«روﻳﺘﺮز« ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ﺑـ ــﺄن اﻟ ـﻌ ـﺜ ـﻴــﻢ ﻣـ ــﻮل أﺣ ـﻴــﺖ ﺧ ـﻄ ـﻄــﺎ ﻹﺻـ ــﺪار‬ ‫ﺻﻜﻮك ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﻘﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎل ورﺑﻤﺎ ﺗﺒﺮم‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت اﻟﻤﺼﺎدر‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺑﺸﺮط‬ ‫ﻋــﺪم اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﺧﺘﺎرت اﻷذرع اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ وﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫واﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﺘﺠﺎري ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻹﺻﺪار‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟﻌﻮﻳﺼﻲ‪» :‬اﻟﺘﺠﺎرة« ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ إﻧﺠﺎز »ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﺗﺪﺷﻦ ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﺴﺢ‬ ‫اﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻲ ﺛﻼﺛﻲ اﻷﺑﻌﺎد ﻓﻲ ﺟﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت ﻓﻲ أﻗﺼﺮ وﻗﺖ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻹدارﻳــﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻮﻳﺼﻲ ﺣــﺮص اﻟ ــﻮزارة ﻋﻠﻰ ﺗﻴﺴﻴﺮ‬ ‫وﺗﺴﻬﻴﻞ اﻻﺟﺮاءات أﻣﺎم اﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اداراﺗﻬﺎ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻻﻧﺘﻈﺎر واﻧﻬﺎء ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ ﻓﻲ أوﻗﺎت ﻗﺼﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﻮﻳﺼﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻋﻘﺐ ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻲ ادارات اﻟﻮزارة ﻗﺎم ﺑﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬ان اﻟﻮزارة ﺗﺒﺬل ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻧﺠﺎز ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت وزﻳــﺮ اﻟﺘﺠﺎرة‪ ،‬وﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﻋﻤﻞ ادارات‬ ‫اﻟﻮزارة ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻮاﺟﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻛﻤﻞ وﺟﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬اوﺿــﺢ اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬ان اﻟﺠﻮﻟﺔ ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ اﻟــﻮزارة اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﻫــﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻧﻪ ﺗﻢ اﻻﺳﺘﻤﺎع ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻰ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ واﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ‪ ،‬وﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺗﺐ وﻣﺒﺎﻧﻲ اﻟﻮزارة‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻋﻤﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮاﻛﺰ وﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ واﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮاء‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻮﻳﺼﻲ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻧﻄﻼق أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﺴﺢ اﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻲ ﺛﻼﺛﻲ اﻻﺑﻌﺎد‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻲ ﺟﻲ ﺑﻲ« اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟـ ــﻮن اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وذﻟ ـ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﻗــﻊ ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺠﻬﺮاء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻼﺳﺘﻜﺸﺎف‬ ‫واﻟﻐﺎز ﻓﻲ »ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪ ،‬ﻣﻨﺎﺣﻲ اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ اﻃﻼق اﻟﻤﺸﺮوع أﻣﺲ‪،‬‬ ‫إن اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻌﺪ ﻣــﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺴﻮح ﺛﻼﺛﻴﺔ‬ ‫اﻻﺑﻌﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻟ ـﻌــﺎم ‪ 2030‬اﻟ ـﻬــﺎدﻓــﺔ ﻹﻧ ـﺘــﺎج ‪3.65‬‬ ‫ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ ﻧـﻔــﻂ ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ ﺑـﺤـﻠــﻮل ‪2020‬‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪.2030‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أن ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻜ ـﺸــﺎف‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ دورا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻓــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻧـﻈــﺮا ﻟﺨﺒﺮﺗﻬﺎ وﻗــﺪراﺗ ـﻬــﺎ‪،‬‬

‫ﻣﺸﻴﺪا ﺑﻘﺪرات ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻲ ﺟﻲ ﺑﻲ« اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻓﻲ إﺟﺮاء‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﻮح‪ ،‬وﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ﺧـﺒــﺮة ﻛﺒﻴﺮة ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ان اﻟﻤﺸﺮوع ﺳﻴﺪرس اﻟﻄﺒﻘﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ ﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ ﻛـﻤـﻴــﺔ اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃـﻴــﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺟﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎورة‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ان ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺴﻮح ﺳﻴﺸﻤﻞ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺒﺪأ ﺑﺸﻤﺎل ﺣﻘﻞ ﺑﺮﻗﺎن وﺻﻮﻻ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﻘﻞ ﺑﺤﺮة ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ذﻛﺮ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﺳﺘﻜﺸﺎف‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺪان‪ ،‬أن ﻫ ــﺪف ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺴﺢ ﻫﻮ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أدق اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮل اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻗﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ اﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻻﺳﺘﻜﺸﺎف‬ ‫ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻻﺑﻌﺎد واﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﻤﺤﻜﻢ ﻟﻠﻤﺸﺮوع‬ ‫وإدارﺗﻪ اﻟﻤﻠﺘﺰﻣﺔ واﺳﺘﺨﺪام آﺧﺮ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ‬ ‫إﻟﻴﻪ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺳﻴﻤﻜﻦ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧ ـﻔــﻂ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﺷ ــﺮﻛ ــﺔ »ﺑـ ــﻲ ﺟ ــﻲ ﺑـ ــﻲ« ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪم رﺋ ـﻴــﺲ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺘـﻨـﻘـﻴــﺐ‬ ‫ﺑــﺎﻹﻧــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﺟـ ــﺮاح اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﺧ ــﻼل إﻃــﻼق‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ـ ــﺬي ﺣ ـﻀ ــﺮه رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟﻤﻨﻔﺬة ﻟﻠﻤﺸﺮوع‬ ‫واﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺟﻮ ﻟﻴﺎﻧﻎ‪ ،‬ﻋﺮﺿﺎ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﺗﻼه ﻋﺮض آﺧﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ »ﺑﻲ ﺟﻲ‬ ‫ﺑﻲ« ﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﻤﺴﺢ اﻟﺬي ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.2017‬‬

‫ﺷﺮاء اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ‪ ...‬ﻓﺮﺻﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺟﻴﺪة‬ ‫ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻛﻠﻴﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮرد‬ ‫ﻹدارة اﻷﻋﻤﺎل‬

‫ﺗﺴﺎؤﻻت ﺣﻮل ﻣﺪى إﻗﺒﺎل اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫وﺳﻂ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺄن ﺗﻄﺮح‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺠﺬب اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫اﻻﺟﻨﺒﻲ ﻟﻌﻞ اﺑﺮزﻫﺎ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ وﺗﺴﻬﻴﻞ اﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﺘﻤﻠﻚ اﺟﺮت »ﻛﻮﻧﺎ«‬ ‫ﻟﻘﺎءات ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪى‬ ‫إﻗﺒﺎل اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻧﺘﺠﻨﺐ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ اﻹﻓﻼس‬

‫اﻟﺸﻼل‬

‫ﻓﺮﺿﺖ اﻷزﻣــﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﺗﺤﺪﻳﺎت‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ أﻣﺎم اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻟﻠﻌﻤﻞ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺒﻠﺪ اﻻوروﺑــﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﺜﻠﺖ اﻻﺷﺘﺮاﻃﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ اﻻﺗﺤﺎد اﻻوروﺑــﻲ ﻋﻠﻰ اﺛﻴﻨﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪات ﺟﺪﻳﺪة ﻗﺪرت ﺑـ‪ 85‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﺗﻄﻤﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـﻄ ــﺖ اﻟ ـ ـﺸ ــﺮوط اﻟ ـﻤ ـﻔــﺮوﺿــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺎد ﺧــﺮوج اﻟـﻴــﻮﻧــﺎن ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻴــﻮرو ﺿــﻮء ا‬ ‫اﺧ ـﻀ ــﺮ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ اﻻﺟ ـﻨ ـﺒــﻲ ﻻﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻫﻨﺎك ﻻﺳﺘﻐﻼل‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ اﻧـﺨـﻔــﺎض اﺳـﻌــﺎر اﻻﺻ ــﻮل‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺟـﻌــﻞ ﻣــﻦ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟ ـﻴــﻮﻧــﺎﻧــﻲ ﻗـﺒـﻠــﺔ ﻣـﻐــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ووﺳ ــﻂ ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت ﺑــﺄن ﺗـﻄــﺮح اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺠﺬب اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻻﺟﻨﺒﻲ ﻟﻌﻞ اﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫ﺧـﻔــﺾ اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ وﺗـﺴـﻬـﻴــﻞ اﺟ ـ ــﺮاءات اﻟـﺘـﻤـﻠــﻚ اﺟــﺮت‬ ‫"ﻛــﻮﻧــﺎ" ﻟ ـﻘــﺎء ات ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣــﻊ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬وﺗﻘﺼﺖ اﻵراء ﺣﻮل ﻣﺪى اﻗﺒﺎل اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن‪.‬‬

‫ﺿﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫وﺧـﻠـﺼــﺖ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎءات اﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﻤـﻠــﺖ ﻣـﻜــﺎﺗــﺐ ﻋـﻘــﺎرﻳــﺔ‬ ‫وﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟــﻰ وﺟــﻮد اﺧﺘﻼﻓﺎت ﻋــﺪة ﻓﻲ وﺟﻬﺎت‬ ‫ا ﻟـﻨـﻈــﺮ دارت ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓــﻲ ﻓـﻠــﻚ ﺿـﺒــﺎ ﺑـﻴــﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫وﻋــﺪم اﻻﺳـﺘـﻘــﺮار ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮﻧــﺎن‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻛــﺎن اﻟﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻫﻮ اﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﻳﺚ ﻗﺒﻞ وﻟﻮج اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ واﻟﺘﻌﺮف اﻟﻰ ﺷﺮوط اﻟﺘﻤﻠﻚ ﻗﺒﻞ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار‬ ‫اﻟﺸﺮاء ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣﻜﺘﺐ "اﻟــﺪﻟـﻴـﺠــﺎن اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري" ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟﺪﻟﻴﺠﺎن ان "اﻻﺳ ــﻮاق ذات اﻻﺻــﻮل ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ذات ﻣﺨﺎﻃﺮة ﻛﺒﺮى"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ان "اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر اﻟـﻌـﻘــﺎري ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮﻧــﺎن ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺟﻴﺪة ﺟﺪا‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬وﻣﺘﻰ ﺗﻨﺘﻬﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻌﺮض‬ ‫واﻟﻄﻠﺐ ﻫﻨﺎك"‪.‬‬

‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻤﻠﺔ‬

‫اﻷﺳﻮاق‬ ‫ذات اﻷﺻﻮل‬ ‫ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ذات‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮة ﻛﺒﺮى‬

‫اﻟﺪﻟﻴﺠﺎن‬

‫وأﺿﺎف اﻟﺪﻟﻴﺠﺎن أن ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻤﻠﺔ أﻣﺮ ﻣﻬﻢ‬ ‫ﺟــﺪا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ان ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫ﻣﻬﺪدة ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو واﻟﻌﻮدة اﻟﻰ اﻟﻌﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ )اﻟﺪراﺧﻤﺔ(‪ ،‬إذ ﻳﺆدي ذﻟﻚ اﻟﻰ اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ‬ ‫اﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت واﻷﺻﻮل ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﻘﺎرات‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ "اﻹﻟﻤﺎم" ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻤﻠﻚ ﻫﻨﺎك‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ اﻧﻬﺎ اذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺠﻌﺔ ﺳﺘﺮﺗﻔﻊ ﻓﺮص وﻧﺴﺐ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮم ﺑﻌﺾ اﻟﺪول ﺑﺈﻋﻔﺎء اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫اﻻﺟﻨﺒﻲ ﻣﻦ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻓﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ ﻣﺤﺪدة ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺬب ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﻴﻮﻧﺎن ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺷﺮاء اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﺗﻮاﻓﺮ اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺷـ ــﺮاء ﺟ ــﺰر ﻛــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻗــﺪ ﻳ ـﺘــﻢ ﺗـﺤــﻮﻳـﻠـﻬــﺎ اﻟ ــﻰ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺠﻨﺐ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺎﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻛﺔ "اﻟﺸﻼل اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ" ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﺸﻼل‪ ،‬إﻧﻪ ﻳﺘﺠﻨﺐ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫ﻷﻧﻪ ﺑﻠﺪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻻﻓﻼس واﺣﺘﻤﺎل ﻋﻮدﺗﻪ وﺗﻌﺎﻓﻴﻪ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺗﺒﺪو ﺑﻌﻴﺪة وﺿﻌﻴﻔﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻳﺼﻨﻒ ﻓﻴﻪ‬

‫اﻟﻮﺿﻊ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﻛﻠﻬﺎ ﺑﻐﻴﺮ اﻟﻤﻄﻤﺌﻦ‪.‬‬ ‫ورأى اﻟﺸﻼل ﺗﺠﻨﺐ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻟﻌﺪم ﺿﻤﺎن اﻻوﺿﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻫﻨﺎك وﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻوروﺑـ ـ ــﻲ ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬داﻋ ـﻴــﺎ اﻟ ــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓــﻲ ﺑــﻼد‬ ‫آﻣﻨﺔ ﻛﺎﻻﻣﺎرات وﻗﻄﺮ وﺗﺮﻛﻴﺎ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺘﻮاﻓﺮ ﻋﺎﻣﻞ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫واﻟـﻀـﻤــﺎﻧــﺎت اﻟـﻤـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣــﻦ ﺣـﻜــﻮﻣــﺎت ﺗـﻠــﻚ اﻟ ــﺪول اﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻻﺟﻨﺒﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ واﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل رﺟــﻞ اﻻﻋ ـﻤــﺎل اﻟــﺪﻛـﺘــﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﻲ‪ ،‬ان اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻳﻬﺪف اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﺪ اﻟﻤﺎدي ﻣﻦ اﻻﻳﺠﺎرات ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺎح ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ زﻳﺎدة ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻘﺎدم اﻟﺰﻣﻦ وإﻋﺎدة ﺑﻴﻌﻪ ﺑﺴﻌﺮ اﻋﻠﻰ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺘﺎح اﻳﻀﺎ ﻟﻤﺮور ذﻟﻚ اﻟﺒﻠﺪ ﺑﻀﺎﺋﻘﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻣﻌﺮﻓﻲ اﻧﻪ ﻳﺘﺠﻨﺐ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ان اﻻزﻣــﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﺒﻠﺪ ﻗﺪ ﺗﻤﺘﺪ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺷﺮاء اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫ﺑــﺪورﻫــﺎ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫"ﻣﻴﺪل اﻳﺴﺖ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري" وﻣﻘﺮه اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ اﺛﻴﻨﺎ ﺳﻬﻰ ﻣﺼﺒﺢ‪ ،‬إن ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺸﺮاء‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺄﺳﻌﺎر زﻫﻴﺪة ﺟﺪا‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ ﻣﺼﺒﺢ ﻓــﻲ اﺗـﺼــﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣــﻊ "ﻛــﻮﻧــﺎ"‬ ‫ان اﻻزﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺤﺎدة اﻟﺘﻲ ﻣﺮت ﺑﻬﺎ اﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮﻳﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ دﻓﻌﺖ ﺑﻌﺾ رﺟﺎل اﻻﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻟﻔﺘﺢ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ وﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ أﻓ ـﻀــﻞ اﻟ ـﻌــﺮوض‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻟﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻣﺰاﻳﺎ‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ ان اﻟﻴﻮﻧﺎن وﺿﻌﺖ ﻣﺰاﻳﺎ ﻟﺸﺮاء اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻻﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬ﻟﻌﻞ أﺑﺮزﻫﺎ ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺷﺮاء ﻋﻘﺎر ﻻ ﺗﻘﻞ ﻗﻴﻤﺘﻪ‬ ‫ﻋﻦ ‪ 250‬أﻟﻒ ﻳﻮرو‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺼﻞ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻻﺟﻨﺒﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اذن ﺑﺎﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﺪة ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺪة ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺗﺨﻮﻟﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻟﻠﺘﻘﺪم ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺷﺮوط ﻣﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎرت اﻟ ــﻰ ان ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﻳـﻤـﻨــﺢ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫اﻻﺟﻨﺒﻲ ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻻﻗــﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﺤﺮك‬ ‫ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ دول اﻻﺗـﺤــﺎد اﻻوروﺑ ــﻲ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﻴﺮة اﻟﺪﺧﻮل )ﺷﻴﻨﻐﻦ( ﻃﻮال ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺪة ودون اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺴﻔﺮ اﻟﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫"وﻳﻤﺘﺪ ﻫﺬا اﻟﺤﻖ ﻷﺑﻨﺎء اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ دون ﺳﻦ اﻟـ‪."21‬‬ ‫وذﻛﺮت ﻣﺼﺒﺢ أن ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﻋﻘﺎره‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ آﺧﺮ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺪة إذن اﻻﻗﺎﻣﺔ وﻧﻘﻞ اﻻذن‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻤﺸﺘﺮي اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﺸﺘﺮط ﺑﻘﺎء اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺣﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣــﻦ واﺟـﺒــﺎت ﺑــﻞ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ‬ ‫اﻧﺸﺎء اﻋﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ اي وﻗﺖ ﻳﺸﺎء‪.‬‬

‫أﻧﺴﺐ اﻟﻔﺮص‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ إن ﻣــﻦ اﻧ ـﺴــﺐ اﻟ ـﻔــﺮص اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻧــﺎن ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﺷ ــﺮاء اﻟـﺸـﻘــﻖ واﻟ ـﻔ ـﻴــﻼت ﺑـﻐــﺮض‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺸﺨﺼﻲ أو ﺑﻬﺪف ﺗﺄﺟﻴﺮﻫﺎ او اﻋﺎدة‬ ‫ﺑﻴﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﺪم اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء اﻻراﺿﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺼ ـﻠــﺢ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎدق ﺑـﻬــﺪف‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺮوض اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ وزارة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺳﻮاء‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻤﺸﺘﺮي ﻣﺤﻠﻴﺎ او اﺟﻨﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﻦ ﻇ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮة ﺷـ ـ ـ ــﺮاء اﻻﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ ﻟ ـﻠ ـﺠــﺰر‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ واﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺷــﺮاء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻟﻬﺎ‪،‬‬

‫أوﺿـﺤــﺖ اﻧــﻪ "ﻳﻤﻜﻦ ﻷي ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ أﺟﻨﺒﻲ او ﻣﺤﻠﻲ‬ ‫ﺷﺮاء ﺟﺰﻳﺮة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص"‪.‬‬

‫ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﺸﺮاء‬ ‫وردا ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳـ ـ ـ ــﺆال ﻋ ـ ــﻦ ﻓـ ـ ــﺮض اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮاﺋـ ــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬اﺷﺎرت ﻣﺼﺒﺢ اﻟﻰ ان ﺿﺮﻳﺒﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮاء ﻣﺎزاﻟﺖ ﻋﻨﺪ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺳﻮاء ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ او اﻻﺟﻨﺒﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻟــﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺸﺮاء ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﺪد ﺣﺴﺐ ﻣﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻌﻘﺎر ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻻﺟﻨﺒﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت إﻟــﻰ ان ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ أﺑــﺪوا‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑﺎﻟﺸﺮاء ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻳﻨﺘﻤﻮن اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻮﺳﻄﻰ واﻟﻐﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ اﻗـﺒـﻠــﺖ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺑـﻤـﺸــﺮوﻋــﺎت‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻛﺒﺮى‪.‬‬

‫اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ‬ ‫أﺛﻴﻨﺎ ﻗﺪ ﺗﻤﺘﺪ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬

‫ﻣﻌﺮﻓﻲ‬

‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻷزﻣﺔ‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ أزﻣﺔ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﺑﺪأت ﻣﻨﺬ ﻋﺪة ﺳﻨﻮات وﺳﻂ‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻷداء اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻟـﻠـﻴــﻮﻧــﺎن ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻧـﻀـﻤــﺎﻣـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـ ـﻴ ــﻮرو‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻷزﻣـ ــﺔ أﺧــﺬت‬ ‫وﺿﻌﺎ ﺣﺮﺟﺎ ﻓــﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻋــﺎم ‪ 2009‬ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻋﺘﺮﻓﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑــﺄن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫زﻳﻔﺖ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وأن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺠﺰا ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 13.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫دﻳــﻮن اﻟـﻴــﻮﻧــﺎن ﻣــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 115‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﻮز اﻟﺪاﺋﻨﻮن اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻮن ﻧﺤﻮ ‪ 75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻳﻌﻮد ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗــﺪﻣــﺖ دول اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﻗــﺮوﺿــﺎ ﻟﻠﻴﻮﻧﺎن ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل اﻷﻣﻮال اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ اﻟ ــﺪﻳ ــﻮن اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﺎن ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت اﻟـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ وﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ اﻟﺘﺴﻬﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺬﻛﻮرة ‪ 195‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو‪ ،‬أو ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 61.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﺪﻳﻮن اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك ﻧﺤﻮ ‪28‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻠﻴﻮﻧﺎن ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺴﻨﺪات‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻨﻔﺬه اﻟﺒﻨﻚ اﻷوروﺑﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬ ‫وﻗﺪﻣﺖ ﻫﺬه اﻟﺪول ﻗﺮوﺿﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪر ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 80‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟـﻄــﺎرﺋــﺔ ﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ ﺗﺒﺨﺮ رؤوس‬ ‫اﻷﻣــﻮال ﻣﻦ اﻟﻴﻮﻧﺎن وﺑﺼﻮرة إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺪﻳﻮن‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻧﺤﻮ ‪ 3.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ أﻛﺒﺮ داﺋﻨﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎدل ﻧﺼﻒ اﻟﺪﻳﻮن اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻠﻴﻮﻧﺎن‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﺤﺠﻢ ﻧﺎﺗﺠﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ‪.‬‬

‫ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﺸﺮاء‬ ‫ﻣﺎزاﻟﺖ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ %3‬ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫أو اﻷﺟﻨﺒﻲ‬

‫ﻣﺼﺒﺢ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر أﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ ﻛﻠﻴﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮرد ﻹدارة‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﺳﺘﻨﻈﻢ ﻧﺪوة ﻋﻦ‬ ‫آﻟﻴـﺔ اﻟﻘﺒﻮل واﻟﺘﺴﺠﻴـﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴـﺔ ﻟﺪراﺳﺎت اﳌﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‬ ‫واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻘﺎم اﻟﻨﺪوة ‪ ٢٣‬أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫اﻟﺠﺎري اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ ٧:٣٠‬ﻣﺴﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮج ﻛﻴﺒﻜﻮ‪ ،‬اﻟﺪور ‪،٥٦‬‬ ‫ﺷﺎرع ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ اﻟﻮﻟﻴﺪ‪ ،‬ﺷﺮق‪،‬‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫واﳌﺘﺤﺪث اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺪﻛﺘﻮر دﻳﺮﻳﻚ ﺑﻮﻟﺘﻮن‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻘﺒﻮل واﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﳌﺎﺟﺴﺘﻴﺮ وﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴـﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮرد‪،‬‬ ‫وﻳﺸﺎرﻛـﻪ اﻳﻀﴼ ﺑﻌﺾ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻣﻜﺘﺐ ﻗﺒﻮل وﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﳌﺎﺟﺴﺘـﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴـﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺗﻌﺪ ﻛﻠﻴــﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮرد ﻹدارة‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل واﺣـﺪة ﻣﻦ أﻓﻀﻞ‬ ‫وأﻋﺮق اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﺮاﺗﺐ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻋﺎﳌﻴﴼ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺟﻮدة‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وﻧﻮﻋﻴـﺔ اﻟﺨﺮﻳﺠﲔ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻬﺪف اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣﻦ إﻗﺎﻣﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﺪوة إﻟﻰ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴـﻦ اﳌﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﺑﺂﻟﻴـﺔ‬ ‫اﻟﻘﺒﻮل ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮرد‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎق ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺮﻳﻔﻬﻢ أﻳﻀﴼ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫دراﺳﺎت اﳌﺎﺟﺴﺘﻴـﺮ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ إﻳﻔﺎد ‪ ٢٠‬ﺑﻌﺜﺔ دراﺳﻴـﺔ‬ ‫إﻟﻰ أﻓﻀﻞ ‪ ٢٠‬ﺟﺎﻣﻌـﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﻨﻮﻳﴼ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻬﻴﺌـﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤـﺎر ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ أوﻓﺪت ‪ ٨٤‬ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴـﻦ‪ ،‬وﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﳌﺎﺟﺴﺘﻴـﺮ ﻓﻲ إدارة‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬

‫»دﻟﺘﺎ« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺨﻔﺾ‬ ‫رﺣﻼﺗﻬﺎ إﻟﻰ دﺑﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﺣﺘﺪام اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺧﻔﻀﺖ "دﻟﺘﺎ إﻳﺮﻻﻳﻨﺰ"‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان رﺣﻼﺗﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ دﺑﻲ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻲ دﻻﻟﺔ واﺿﺤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻀﺮر أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺟﺮاء‬ ‫اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻊ ﺛﻼث ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻃﻴﺮان ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻘﻮم دﻟﺘﺎ‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺑﺘﺴﻴﻴﺮ رﺣﻼت‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ دﺑﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ أﺗﻼﻧﺘﺎ أرﺑﻊ إﻟﻰ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﻣﺮات أﺳﺒﻮﻋﻴﴼ‪ ،‬ﺑﺪءﴽ ﻣﻦ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻧﺨﻔﺎﺿﴼ‬ ‫ﻣﻦ رﺣﻠﺔ واﺣﺪة ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ‪ .‬وﻋﺪﻟﺖ اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ‬ ‫ﺟﺪول رﺣﻼﺗﻬﺎ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﺧﻔﺾ ﻳﺒﻠﻎ ‪ ٢٠-١٥‬ﻓﻲ اﳌﺌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق أوﺳﻊ ﻓﻲ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ واﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋﻠﻨﺘﻪ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺗﺮﻳﺒﻮر ﺑﺎﻧﺴﺘﻴﺘﺮ‪،‬‬ ‫اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ دﻟﺘﺎ إﻳﺮﻻﻳﻨﺰ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺳﺘﻌﻮد ﻓﻲ‬ ‫رﺑﻴﻊ ‪" :٢٠١٦‬ﻳﺄﺗﻲ اﻟﺨﻔﺾ‬ ‫وﺳﻂ زﻳﺎدة اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺸﻐﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت ﻃﻴﺮان ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ‬ ‫وﺗﺪﻋﻤﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺎت"‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت دﻟﺘﺎ ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﺑﺄن‬ ‫ﺧﻔﺾ ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺟﺎء اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺟﺮاء‬ ‫ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﺨﺎم‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺻﻌﻮد اﻟﺪوﻻر‪ ،‬ﻣﻤﺎ أﺛﺮ‬ ‫ﺳﻠﺒﴼ ﻋﻠﻰ إﻧﻔﺎق اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫اﻷﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬روﻳﺘﺮز‬


‫‪١٤‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻧﻜﻤﺎش ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻬﺪد ﺑﻔﺠﻮة‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ ٤.٤‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت دوﻻر‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﻣﺜﻞ »ﺷﻴﻔﺮون« أزﻣﺔ ﺿﺨﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻋﺪم ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻣﻄﺎﻟﺐ ﺣﺎﻣﻠﻲ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ ﻣﻊ وﺟﻮد ًﺗﺪﻓﻘﺎت‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻀﺨﻢ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫إﻧﺘﺎج واﺳﺘﻜﺸﺎف اﻟﻨﻔﻂ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻷزﻣﺎت‪ ،‬ﻣﻊ زﻳﺎدة دﻳﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﺛﻮرة اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي‪.‬‬

‫ذﻛ ــﺮ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫»وول ﺳـ ـﺘ ــﺮ ﻳ ــﺖ ﺟ ـ ـ ــﻮر ﻧ ـ ـ ــﺎل« أن‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎت إﻧ ـﺘــﺎج اﻟـﻨـﻔــﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻔ ـﻘــﺪ إﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮادات ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪4.4‬‬ ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت دوﻻر ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﺜﻼث اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﺑـﺸــﺄن اﻷﺳ ـﻌــﺎر واﻟـﻄـﻠــﺐ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮات اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋــﺎم‬ ‫ﻣﻀﻰ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ أن ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ دﺧﻠﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﻜﻤﺎش‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﻟﺨﺎم‬ ‫ﺑﺮﻧﺖ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺑــ‪ 50‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬

‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻷﺳ ـﻌــﺎر اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﺨﺎم ﺑﺮﻧﺖ اﻷوروﺑﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋــﺎم ﻣﻀﻰ إﻟــﻰ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮي‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ‪ 101‬دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2016‬و‪،2018‬‬ ‫إﻻ أن ﻫﺬا اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺗﺮاﺟﻊ اﻵن‬ ‫إﻟﻰ ‪ 60‬دوﻻرا ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أن ﺗﻘﺪﻳﺮات‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻗﺪ‬ ‫اﺗ ـﺨــﺬت اﺗـﺠــﺎﻫــﺎ ﻫﺒﻮﻃﻴﺎ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ ﺗﻮﻗﻌﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺧ ـﺴــﺎﺋــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻹﻳ ـ ـ ـ ــﺮادات ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺔ ﺗـ ـﻘ ــﺪر ﺑ ـﻨ ـﺤــﻮ ‪ 42‬ﻓــﻲ‬

‫ﻟﻤﺎذا ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺮوﻳﺞ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ؟‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ اﻟــﺬي ﺗﺸﻬﺪه أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺳﻠﻄﺖ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫»ﺑـﻠــﻮﻣـﺒــﺮغ« اﻟ ـﻀــﻮء ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻨـﻘــﺎط اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮﺿــﺢ ﻛـﻴــﻒ ﻳﺼﻌﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺮوﻳﺞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ذﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ وﺻﻞ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ إﻟﻰ ذروﺗــﻪ ﻋﻨﺪ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 3.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 2010‬ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻷزﻣــﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ دﻓﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ذﻟــﻚ اﻟﻤﻌﺪل إﻟــﻰ ‪ 4.3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓــﻲ ﻣﺎﻳﻮ وﻫــﻮ اﻷﻋـﻠــﻰ ﻓــﻲ ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫‪ - 1‬ﺗﻌﺘﻤﺪ اﻟﻨﺮوﻳﺞ اﻋﺘﻤﺎدا ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺪ اﻟﺜﺮوة اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻣﺤﺮﻛﺎ رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﻨﺮوﻳﺞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ دﻋﻤﺖ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺧﻼل اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻊ اﻷزﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ذﻟﻚ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﻨﺎك ﻋﺪدا ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻷﺧﺮى ﺗﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬

‫‪ - 2‬اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻔﻘﺪ ﻗﻴﻤﺘﻪ‬

‫ﻳﻔﻘﺪ اﻟﻨﻔﻂ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﺘﺠﻪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺘﺮول إﻟﻰ‬ ‫أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،2000‬وﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﻮل‪ ،‬ﺑﺪأت ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻣﺜﻞ »ﺷﺘﺎت أوﻳــﻞ« ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﺪ إﻧﻔﺎﻗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ‪ 6‬أﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺑﺪء اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﺳﻌﺮ ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ‪.‬‬

‫‪ - 3‬ﻗﺪ ﺗﻠﺠﺄ اﻟﻨﺮوﻳﺞ إﻟﻰ ﻣﺪﺧﺮاﺗﻬﺎ‬

‫ﻓــﻲ ﺣــﺎل اﺿـﻄــﺮت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟــﻰ ﺳﺤﺐ اﻟـﻤــﺎل ﻣــﻦ ﺻـﻨــﺪوق اﻟﺜﺮوة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدي اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 875‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﺧﻄﻮة ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗﺪ ﻳﺒﺪأ إﻧﻔﺎق اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺎوز دﺧﻠﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳـﻤـﺜــﻞ ﻣ ـﺘــﻮﺳــﻂ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 1.5‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ﻫﺬه اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﻘــﺮب ﻣــﻦ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻣ ـﺜــﺎل اﻟﻨﻔﻘﺎت‬ ‫اﻟــﺮأﺳ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺔ ﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج واﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻓﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﻤـﺴــﺢ ﺣــﺪﻳــﺚ ﺷ ـﻤــﻞ ‪474‬‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﺻﺎدر ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫»ﻛﻮﻳﻦ«‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺎﻧﻲ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ »ﺷـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮون« أزﻣ ـ ــﺔ ﺿـﺨـﻤــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ ﻋ ـ ــﺪم ﻗ ــﺪرﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬وﻣ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ ﺣ ــﺎﻣ ـﻠ ــﻲ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ ﻣﻊ وﺟﻮد ﺗﺪﻓﻘﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻀﺨﻢ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺷﺮﻛﺎت إﻧﺘﺎج‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻜـ ـﺸ ــﺎف اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻣ ــﻦ ﻧـﻔــﺲ‬ ‫اﻷزﻣــﺎت‪ ،‬ﻣﻊ زﻳﺎدة ﻗﻴﻤﺔ دﻳﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﺛﻮرة اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي‪.‬‬

‫اﻷزﻣﺔ ﺗﻤﺘﺪ إﻟﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎت أﺧﺮى‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ »وول ﺳ ـﺘــﺮ ﻳــﺖ‬ ‫ﺟﻮرﻧﺎل« أن رﻏﺒﺔ ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻫﻮاﻣﺶ اﻷرﺑﺎح‬ ‫ﺗـﻌـﻨــﻲ ﻧـﺸــﺮ اﻷزﻣـ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﺣـ ـﻘ ــﻮل اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎم‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺪت ﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪات‬

‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﻟﻸﺳﻌﺎر‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺸﻲء اﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﻫــﻮ ﻇـﻬــﻮر إﺷـ ــﺎرات ﻋـﻠــﻰ وﺟــﻮد‬ ‫أزﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺷـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺎت ﺧـ ـﻄ ــﻮط‬ ‫اﻷﻧﺎﻧﺒﻴﺐ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـﻌ ــﺰوﻟ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮات أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺠــﻞ ﺳـﻬــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ »‪Plains‬‬ ‫‪ «All American Pipeline‬ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ‪ 20‬ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺌ ــﺔ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻋﺒﺮت‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻳ ــﻮم اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻋــﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺑـﺸــﺄن ﺗــﺮاﻛــﻢ اﻟﻔﺎﺋﺾ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ ﻣــﻊ ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺨﻔﺾ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻹﻧـﺘــﺎﺟـﻴــﺔ ﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻊ أﻧﺎﻧﺒﻴﺐ اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫اﻧﻜﻤﺎش اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻧﻜﻤﺎش‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺤﻮل اﻟﻄﻔﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻬﺪﻫﺎ اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﺨﺎم ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻣـ ـﻌ ــﺪﻻت اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ واﻟ ــﺬي رﻓــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪرات اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ واﻻﻟـﺘــﺰاﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ واﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮردﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻨ ــﺎخ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﺗﻘﺸﻔﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺮى اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن اﺷﺘﺪاد اﻷزﻣﺔ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ ﺳــﻮف ﻳﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎف اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﻷﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺟﻤﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 11.45‬ﻣـﻠـﻴــﺎر‬ ‫دوﻻر ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﻃــﺮح‬ ‫أﺳﻬﻢ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫وﻫﻮ أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪1995‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗ ــﻞ‪ ،‬إﻻ أن اﻟــﻮﺗـﻴــﺮة ﺑــﺪأت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ورﻓ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺖ ﺷـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ وﺗ ـﻴــﺮة أﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ رﻏــﻢ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ »ﻛﻮﻧﺘﻴﻨﻨﺘﺎل رﻳـﺴــﻮرس«‬ ‫ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ أﻧﻬﺎ رﻓﻌﺖ‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳــﺮاﺗـﻬــﺎ ﻟــﻺﻧـﺘــﺎج ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻹﻧـ ـﻔ ــﺎق ﻓــﻲ ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴـﺘـﻬــﺎ‬

‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ أن زﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﺗـ ـﺠ ــﺎﻫ ــﺎ‬ ‫اﻧ ـﻜ ـﻤــﺎﺷ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻷﻧ ــﻪ ﻳــﺆﺧــﺮ اﻟﻨﻘﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﻴـﺘــﻢ ﻋـﻨــﺪﻫــﺎ إﻏ ــﻼق آﺑــﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻌﺪم وﺟﻮد رأس‬ ‫ﻣﺎل إﺿﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫ﺧﻔﺾ اﻟﻤﻌﺮوض أم زﻳﺎدة اﻟﻄﻠﺐ؟‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ أن ﺷـ ـ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ــﻂ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻄ ــﺎﻟ ـﺒ ــﺔ ﺑ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻹﻧﻔﺎق ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻘــﺎت أو اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم ﺑـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻧﺪﻣﺎج‪ ،‬ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ اﻹﻧﺘﺎج ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫إﻋﺎدة اﻟﺘﻮازن إﻟﻰ اﻟﺴﻮق‪ ،‬ودﻋﻢ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻢ ﻣﻦ‬

‫أرﺑﺎح »ﻏﺎزﺑﺮوم« اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺗﻘﻔﺰ ‪ ٪٧١‬ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﻏﺎزﺑﺮوم« اﻟﺮوﺳﻴﺔ ارﺗﻔﺎع ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫اﻷرﺑﺎح ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻊ زﻳﺎدة‬ ‫اﻹﻳــﺮادات ﺟﺮاء اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺮوﺑﻞ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل اﻟـﻨـﻔــﻂ واﻟ ـﻐــﺎز‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن ﺻــﺎﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺢ ﻗﻔﺰ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 71‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ إﻟــﻰ ‪ 382‬ﻣـﻠـﻴــﺎر روﺑ ــﻞ )‪5.97‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ( ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ‪.2015‬‬ ‫وﺻ ـﻌــﺪت ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻹﻳـ ـ ــﺮادات ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬

‫ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 1.65‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن روﺑــﻞ ﺧﻼل أول ‪ 3‬أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪ ،‬ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻣﻊ ﻫﺒﻮط ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺮوﺑﻞ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ »ﻏﺎزﺑﺮوم« ﻋﻦ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺸﺤﻨﺎت اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ‬ ‫إﻟﻰ أوروﺑﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 16‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 39.1‬ﻣﻠﻴﺎر ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣﻜﻌﺐ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟ ـﺼــﺎدرات‬ ‫إﻟــﻰ دول اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﺴــﻮﻓـﻴــﺎﺗــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬واﻟـﻌـﻤــﻼء‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫ً‬ ‫»ﺑﺮﻳﺘﺶ ﻏﺎز«‪ :‬ﻣﺼﺮ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺤﻮرا ﻟﻠﻨﻔﻂ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ــﺮﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬي‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـ ـﻐ ــﺎز اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫»ﺑــﺮﻳ ـﺘــﺶ ﻏـ ــﺎز«‪ ،‬ﻫـﻴـﻠــﻎ ﻟــﻮﻧــﺪ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﺳﺘﺜﻤﺮت ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ 2011‬وﺣ ـﺘــﻰ اﻵن ﺣــﻮاﻟــﻲ‬ ‫‪ 4.5‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات دوﻻر‪ ،‬وﺗــﺮﻏــﺐ ﻓﻲ‬ ‫زﻳــﺎدة اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﺼﺮ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺤﻮرا‬ ‫إﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ وإﻣـ ـ ـ ـ ــﺪاد اﻟـ ـﻐ ــﺎز‬ ‫واﻟﺒﺘﺮول‪.‬‬ ‫واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﻟ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺪ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ‬

‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﻨﺬ ‪ 25‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﺑﺤﺠﻢ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺑﻠﻎ ‪ 14‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر‪ ،‬ﺧــﻼل اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻋـﺒــﺪاﻟـﻔـﺘــﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟﻪ أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫واﻟـ ـﺜ ــﺮوة اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﻤـﻬـﻨــﺪس‬ ‫ﺷﺮﻳﻒ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻋﻼء‬ ‫ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ‪ ،‬أن اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ‬ ‫رﺣــﺐ ﺑـﻠــﻮﻧــﺪ‪ ،‬وأﺷ ــﺎد ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺋــﻢ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺘﻪ وﺑـﻴــﻦ وزارة‬

‫اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺸﺎط اﻟﺸﺮﻛﺔ وﺣﺠﻢ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺑﻤﺠﺎل اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻨﻘﻴﺐ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻐﺎز‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ أن اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ أﺑ ــﺪى‬ ‫ﺗﺒﺮﻏﺒﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫زﻳﺎدة اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ ﺑﻤﺼﺮ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن ﻣ ـﺼــﺮ ﻣ ـﻠ ـﺘــﺰﻣــﺔ ﺑ ـﺴــﺪاد‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎت ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮول‬ ‫واﻟ ـﻐــﺎز اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ أراﺿـﻴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑ ـﺴــﺪاد ‪ 3‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات‬ ‫دوﻻر ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪،‬‬

‫»ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ« ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ‪ ٤.٦‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫دوﻻر ﻟﺸﺮاء ‪ ٪٢٠‬ﻣﻦ »‪«Suning‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ« أﻧﻬﺎ ﺳﻮف ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ‪ 28.3‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮان ﺻﻴﻨﻲ‬ ‫)‪ 4.6‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر( ﻟﻼﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ »‪«Suning‬‬ ‫ﻟﻸﺟﻬﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺘﺎن ﻋﺒﺮ ﺑﻴﺎن ﻣﺸﺘﺮك ﺻﺎدر أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻻﺗﻔﺎق ﻳﻘﻀﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎر ﺷﺮﻛﺔ »‪ «Suning‬ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 14‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮان ﻟﺸﺮاء ‪ 1‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ أﺳﻬﻢ »ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﺒـﻴــﺎن أن ﻣــﻦ ﺷــﺄن اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟـﺘــﻲ ﺳــﻮف‬ ‫ﺗﻀﺨﻬﺎ »ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ« ﻓﻲ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ »‪ «Suning‬أن ﺗﺤﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫ﻣــﺆﻛــﺪا ﻋ ــﺰم اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣــﻮاﺻـﻠــﺔ‬ ‫ﺳﺪاد ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘ ــﻞ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﻗـ ــﻮل اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫إن ﻣ ـﺼــﺮ ﻟ ــﻢ ﺗـﺘـﺨـﻠــﻒ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﺪاد اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وإﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ اﻟ ــﺮاﻫ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﻟﺰﻳﺎدة وﺟﺬب اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﻤﻮ واﻟﺘﻘﺪم‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي وﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ وﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺖ(‬

‫ﺧﻼل اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻀﺨﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ أن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪى اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ‪ ،‬وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺳﺮﻳﻌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎل‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ »ﺑــﻲ‬ ‫ﺑــﻲ« ﻓــﻲ ﺣ ــﻮار أﺟ ــﺮاه ﻣــﺆﺧــﺮا أن‬ ‫ﺗﻌﺎﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺗﺒﺪو ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ‪.‬‬ ‫وﻋــﺎﻧــﺖ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ أﺳ ـ ــﻮأ ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﺒــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﺣ ـﻘــﻮل اﻟـ ـﺨ ــﺎم‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن‬ ‫ﻓـﻘــﺪت ﻧـﺤــﻮ ﺛـﻠــﺚ إﻳــﺮاداﺗ ـﻬــﺎ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻷﻣـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺒ ــﺪﻳ ــﻞ ﻟـﻬــﺬ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه ﻫ ــﻮ ﺣ ـ ــﺪوث ﻣ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻرﺗ ـﻔــﺎع ﻓــﻲ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺎم‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺨﻔﻒ اﻟﻀﻐﻮط‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬وإﻋﺎدة‬ ‫ﺟــﺰء ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت اﻟﻤﻔﻘﻮدة‬ ‫ﻣــﻦ إﻳـ ــﺮادات اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻻ أن ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ اﻧﻜﻤﺎش ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻄﻠﺐ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ اﻷﻓــﻖ أي ﺑــﻮادر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗـﺠــﺎوز اﻷزﻣــﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﻣ ـﺘــﻮﺳــﻂ ﺳ ـﻌــﺮ اﻟـﻌـﻘــﻮد‬ ‫اﻵﺟ ـ ـﻠ ــﺔ ﻟـ ـﺨ ــﺎم ﺑ ــﺮﻧ ــﺖ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻋﺸﺮﻳﻨﻴﺎت اﻟـﻘــﺮن اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 70‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫»ﺑﺮﻧﺖ« ﻳﺮﺗﻔﻊ‪ ...‬واﻟﺨﺎم‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﻘﻠﺺ ﺧﺴﺎﺋﺮه‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ أﺳـﻌــﺎر ﺧــﺎم ﺑﺮﻧﺖ‬ ‫اﻷوروﺑـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻊ إﻟــﻰ‬ ‫اﻻرﺗ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎع ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﺗـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻗـﻠــﺺ اﻟـﺨــﺎم‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮه ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺟﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺎوف اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺿــﺮﺑــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ ﻋ ـﻘــﺐ ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻺﺣﺒﺎط‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺼـﻴــﻦ ﻗــﺪ أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻄﻠﺔ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺎدرات وﻣ ـﻌــﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫إﺷﺎرة ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻗــﺪ‬ ‫ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺎ ﻟــﻸﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫اﻟـﺴــﺎدس ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫ﻣ ـﺨــﺎوف ارﺗ ـﻔ ــﺎع اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوض‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ زﻳﺎدة ﻋﺪد ﻣﻨﺼﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﺨﺎم ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬وارﺗ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎع إﻧـ ـﺘ ــﺎج‬ ‫دول »أوﺑـ ــﻚ«‪ ،‬وﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟﻄﻠﺐ‬

‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺨ ــﺎم ﺑـﻔـﻌــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﺨـ ــﺎوف ﺗ ـﺒ ــﺎﻃ ــﺆ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺻﻌﺪ ﺳﻌﺮ اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ‬ ‫ﻟـﺨــﺎم ﺑــﺮﻧــﺖ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 0.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 48.88‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 1:27‬ﻣﺴﺎء‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﺨﺎم‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻫ ــﺎﻣـ ـﺸ ــﻲ ﺑـ ـﻠ ــﻎ ‪0.05‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ إﻟ ــﻰ ‪ 43.85‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫»ﺑﻴﺮﻛﺸﺎﻳﺮ ﻫﺎﺛﺎواي« ﻟﺸﺮاء‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺑـ ‪ ٣٠‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ذﻛـ ــﺮت ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ ﺻـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ أن‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ »‪«Berkshire Hathaway‬‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﺮﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺸﻬﻴﺮ‬ ‫»وارن ﺑـ ــﺎ ﻓ ـ ـﻴـ ــﺖ« ا ﻗ ـ ـﺘـ ــﺮ ﺑـ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻟﻼﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺷ ـ ـ ــﺮ ﻛ ـ ـ ــﺔ » ‪Precision‬‬ ‫‪ ،«Castparts‬ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘــﻞ ﻣــﻮﻗــﻊ »ﻣــﺎرﻛــﺖ وﺗــﺶ«‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮه أﻣـ ـ ــﺲ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎدر ﻗــﺮﻳـﺒــﺔ اﻟـﺼـﻠــﺔ ﺑــﺎﻷﻣــﺮ‪،‬‬ ‫أن ﺻﻔﻘﺔ اﺳﺘﺤﻮاذ »ﺑﻴﺮﻛﺸﺎﻳﺮ‬ ‫ﻫــﺎﺛــﺎواي« ﻋﻠﻰ »ﻛﺎﺳﺘﺒﺎرﺗﺲ«‬ ‫ﻗـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـﺘـ ــﻢ اﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼن ﻋ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ .‬وﺗﻌﻤﻞ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫»ﻛﺎﺳﺘﺒﺎرﺗﺲ« ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﺼﻨﻴﻊ‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺪات اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮات‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﻌــﺪات‬

‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أن اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮﻗ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺑﺼﻔﻘﺔ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 26.7‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر ﻋﻨﺪ‬ ‫إﻏــﻼق ﺟﻠﺴﺔ ﺗ ــﺪاوﻻت اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ‬ ‫ﻗـ ــﺮﻳ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـﻌـ ــﺮ ‪ 30‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر‬ ‫دوﻻر ﻣﻊ وﺟــﻮد ﻋــﻼوة ﺳﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬


‫‪١٥‬‬ ‫ﺗﻮاﻓﻖ ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ ‪ -‬أوروﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻮدة ﺧﻄﺔ اﻹﻧﻘﺎذ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫أﺛﻴﻨﺎ ﺗﺄﻣﻞ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق اﻟﻴﻮم‪ ...‬واﻷﺳﻬﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ وﺳﻂ ﺗﻔﺎؤل ﺣﺬر‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‬ ‫ﻳﻮاﺟﻪ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺴﻴﺲ ﺗﺴﻴﺒﺮاس ﺿﻐﻮﻃﺎ‬ ‫ﻻ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺎﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﺴﺪاد ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ داﺧﻞ ﺣﺰب‬ ‫ﺳﻴﺮﻳﺰا اﻟﻴﺴﺎري اﻟﺮادﻳﻜﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮون أن اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺸﻒ‬ ‫وﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟﺘﻌﻬﺪات‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﺤﺰب‪.‬‬

‫ﺗﺴﻌﻰ اﻷﻃﺮاف إﻟﻰ‬ ‫وﺿﻊ ﻣﺴﻮدة اﻹﻧﻘﺎذ‬ ‫ﻗﺒﻞ ‪ 20‬اﻟﺠﺎري‬

‫اﺳﺘﺄﻧﻔﺖ اﻟـﻴــﻮﻧــﺎن وداﺋـﻨــﻮﻫــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺎﺗ ـﻬ ــﻢ ﻓـ ــﻲ أﺛـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬وأﺷ ـ ــﺎر اﻟ ـﻄــﺮﻓــﺎن إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﺻﻮغ ﺷﺮوط ﺧﻄﺔ اﻹﻧﻘﺎذ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪأ وزﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺎن اﻗﻠﻴﺪس‬ ‫ﺗ ـﺴــﺎﻛــﺎﻟــﻮﺗــﻮس وﺟ ـﻴــﻮرﺟ ـﻴــﻮس‬ ‫ﺳ ـﺘــﺎﺛــﺎﻛ ـﻴــﺲ‪ ،‬اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣـﻤـﺜـﻠــﻲ ﺻ ـﻨــﺪوق اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫واﻟـﻤـﻔــﻮﺿـﻴــﺔ اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ واﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ‪ ،‬إن ﺑﻼده‬ ‫ﺗﺄﻣﻞ إﻧﻬﺎء اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟــﺪاﺋـﻨـﻴــﻦ اﻟــﺪوﻟـﻴـﻴــﻦ ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺰﻣﺔ إﻧﻘﺎذ ﺛﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺴـﻌــﻰ اﻷﻃ ـ ــﺮاف إﻟ ــﻰ وﺿــﻊ‬ ‫ﻣ ـﺴــﻮدة ﺧـﻄــﺔ اﻹﻧ ـﻘــﺎذ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺳ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺼــﻞ إﻟـ ــﻰ ‪86‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر ﻳــﻮرو ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﺎت ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻬﻠﺔ اﻟﻤﺤﺪدة‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 20‬أﻏـﺴـﻄــﺲ اﻟ ـﺠ ــﺎري اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻮﻧﺎن اﻟﻤﺜﻘﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻳﻮن ﺳﺪاد ‪ 3.4‬ﻣﻠﻴﺎرات ﻳﻮرو‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس"‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺳـﺘــﺎﺛــﺎﻛـﻴــﺲ ﻗـﺒـﻴــﻞ ﺑــﺪء‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮت أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﺳﺖ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت‪ ،‬إن اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫"ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "آﻓﻲ" اﻟﻤﻘﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻴــﻮﻧــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬أن "ﻛــﻞ اﻟــﺪﻻﺋــﻞ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ‬

‫اﺗ ـﻔــﺎق رﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘــﻢ اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟـﻴــﻪ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ أن اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎن ﻗــﺪ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮت ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻻﺗ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎق ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع‪ ،‬أو ﻗــﺪ ﻳ ـﺼــﺎدق ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أوﻻ وزراء ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‪،‬‬ ‫ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‬ ‫ﻳ ـﺼــﻮت ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن ﻓــﻲ ‪18‬‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ذﻛـ ــﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"ﻓ ـ ـ ــﺮاﻧ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻮرﺗ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻴـ ـﻐـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺎﻳ ـﺘــﻮﻧــﻎ" اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ أﻧـ ــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺟ ــﺢ أن ﺗـ ــﻮاﻓـ ــﻖ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻮدة ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻹﺻـ ـ ــﻼﺣـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﺆﻟـ ـﻔ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ‪27‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻤــﺎح ﺑــﺈﺗ ـﻤــﺎم ﺧ ـﻄــﺔ اﻹﻧ ـﻘــﺎذ‬ ‫ا ﻟـﺠــﺪ ﻳــﺪة ﻗﺒﻞ أن ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﻬﻠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺪاد‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر أوروﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﺼﺮ داﺋﻨﻮ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻋﻠﻰ "ﺗﻌﺎون‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪ ﺟــﺪا" ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺐ أﺛﻴﻨﺎ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ "ﻳ ـﺒــﺬﻻن ﺟـﻬــﺪا ﻛـﺒـﻴــﺮا"‪،‬‬ ‫و"اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﻣﻊ اﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺧ ـ ــﻼل ﻋ ـﻄ ـﻠــﺔ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺠ ــﺐ اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟـ ــﻰ اﺗ ـﻔــﺎق‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل ‪ 17‬اﻟﺠﺎري ﻛﻲ ﻻ ﺗﻀﻄﺮ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎن إﻟﻰ ﻃﻠﺐ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺮض ﻟﺘﻔﺎدي اﻟﺘﺨﻠﻒ ﻋﻦ ﺳﺪاد‬ ‫ﻗﺮوض أﺧﺮى‪.‬‬ ‫و ﺳ ـﺒــﻖ ﻟ ـﻠ ـﻴــﻮ ﻧــﺎن أن ﺗﺨﻠﻔﺖ‬ ‫ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﺴﺪاد ﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ و‪ 13‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻷﺧﻴﺮ اﻟﺬي ﺳﺪدﺗﻪ‪،‬‬

‫وﻳـ ـﺒـ ـﻠ ــﻎ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺎري ﻳـ ـ ــﻮرو‪،‬‬ ‫ﺳﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺮض ﻗﺼﻴﺮ اﻟﻤﺪى ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ــﻪ رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻧــﺎﻧــﻲ اﻟـﻜـﺴـﻴــﺲ ﺗـﺴـﻴـﺒــﺮاس‬ ‫ﺿـ ـﻐ ــﻮﻃ ــﺎ ﻻ ﺗ ـﺘ ـﺼــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﻮﻋــﺪ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﺴﺪاد ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﻳﺪﻳﻦ داﺧﻞ ﺣﺰب‬ ‫ﺳ ـﻴــﺮﻳــﺰا اﻟ ـﻴ ـﺴــﺎري اﻟــﺮادﻳ ـﻜــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮون أن اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﺘﻘﺸﻒ وﻳﺘﻌﺎرض‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻌﻬﺪات اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﺤﺰب‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﺗ ـﺴ ـﻴ ـﺒــﺮاس‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻣ ــﺎزال‬ ‫ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﻚ ﺷـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻟ ـ ــﺪى‬ ‫اﻟـﻴــﻮﻧــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﺣــﺬر اﻟﻤﻌﺎرﺿﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺒﻜﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﻒ اذا اﺳﺘﻤﺮوا ﻓﻲ ﻣﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻧــﺎﻏـﻴــﻮﺗـﻴــﺲ ﻻﻓــﺎزاﻧ ـﻴــﺲ اﻟــﺬي‬ ‫ﺻ ــﻮت ﺿــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎوض ﻓــﻲ ﺷــﺄن‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻧﻘﺎذ ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬إﻧــﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻴ ـﺒ ــﺮاس "ﺗـ ـﺠـ ـﻨ ــﺐ اﻟ ـﻐ ـﻀــﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﺠﻮء ﺑﺴﺮﻋﺔ وﺑﺸﻌﻮر اﻟﻤﺬﻧﺐ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﺑ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "آﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ"‪" :‬ﻻ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‬ ‫ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﻘﻮدﻫﺎ ﺳﻴﺮﻳﺰا أو ﻟﺒﻠﺪ‬ ‫اذا ﻗﺒﻠﻨﺎ ﺧﻄﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻣـ ـ ـ ــﻮﻗـ ـ ـ ــﻊ اﻳـ ـ ـﺴـ ـ ـﻜ ـ ــﺮا‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺠﻨﺎح‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض ﻷوروﺑﺎ داﺧﻞ ﺳﻴﺮﻳﺰا‬ ‫ﺑـﻘـﻴــﺎدة ﻻﻓــﺎزاﻧـﻴــﺲ إﻟــﻰ اﺣﺘﻤﺎل‬ ‫إﺟـ ـ ـ ــﺮاء اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﻣـ ـﺒـ ـﻜ ــﺮة ﻓــﻲ‬

‫ﺟﻴﻮرﺟﻴﻮس ﺳﺘﺎﺛﺎﻛﻴﺲ ﻟﺤﻈﺔ وﺻــﻮﻟــﻪ ﻟﺤﻀﻮر اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع ﻣــﻊ ﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ واﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ واﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺒﺎﻳﻦ أداء ﻣﺆﺷﺮات اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻷوروﺑـﻴــﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺗﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻣــﺲ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟـﺘـﻔــﺎؤل اﻟـﺤــﺬر ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺣﺰﻣﺔ إﻧﻘﺎذ اﻟﻴﻮﻧﺎن‪ ،‬واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺨﻴﺒﺔ ﻟﻶﻣﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬

‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻄـﻠــﺔ اﻷﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎدرات‪ ،‬وﻣ ـ ـﻌ ــﺪل‬ ‫اﻟـﺘـﻀـﺨــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد ﺑــﺄﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺟــﺪد اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎوف ﺑ ـﺸــﺄن ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫وﻫﺒﻂ ﻣﺆﺷﺮ "ﺳﺘﻮﻛﺲ ‪"600‬‬ ‫اﻷوروﺑـ ــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.1‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 396‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪10:53‬‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ اﻧـﺨـﻔــﺾ ﻣــﺆﺷــﺮ "ﻓــﻮﺗـﺴــﻲ"‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 0.4‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 6693‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ارﺗ ـﻔــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ "ﻛــﺎك"‬ ‫ا ﻟـﻔــﺮ ﻧـﺴــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.2‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟـﻴـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 5164‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ "داﻛــﺲ" ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 0.2‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 11512‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺖ(‬

‫»اﻟﻤﺮﻛﺰي« اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‪ :‬ﺳﻨﻮاﺻﻞ »اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺴﺎﻟﺒﺔ« اﻟﺪوﻻر ﻳﺘﻔﺎءل ﺑﺘﻮﻗﻌﺎت رﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ﻗــﺎل ﻣـﺴــﺆول ﻓــﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي إﻧــﻪ ﻻ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ أﺳﺒﺎب ﻗﺪ ﺗﺪﻓﻊ اﻟﺒﻨﻚ إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺴﺎﻟﺐ ﻳﻘﻮم ﺑﺎﻟﻬﺪف اﻟﺮاﻣﻲ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻔﺾ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﻚ اﻟﺬي ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫"ﻓﺮﻳﺘﺰ زﻳﺮﺑﺮج" ﻋﺒﺮ ﺣﻮار ﻧﺸﺮ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﺼﺮف ﻣﺎ زال ﻳﻤﺜﻞ "ﺗﺤﺪﻳﺎ ﺿﺨﻤﺎ"‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﺿـﻌــﻒ اﻟـﻔــﺮﻧــﻚ ﺧــﻼل اﻷﺳــﺎﺑـﻴــﻊ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫"ﺧﻄﻮة ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ"‪.‬‬ ‫وﻳﺨﺸﻰ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع ﻗﻴﻤﺔ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﻚ‪ ،‬واﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺎدرات اﻟﺴﻠﻌﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻷداء اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻋﻤﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر "زﻳﺮﺑﺮج" إﻟﻰ أن اﻟﺒﻨﻚ ﺳﻮف ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺴﻴﺎﺳﺔ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ اﻗﺘﻀﺖ اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ آﺟﻼ أم ﻋﺎﺟﻼ ﻓﺈن اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮف ﺗﺸﻬﺪ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﺘﻄﺒﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻗﺪ ﻗﺮر ﻓﻲ ‪ 15‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟﻐﺎء ﺳﻘﻒ اﻟﻔﺮﻧﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷوروﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺣﺪة‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻓﺮض ﻣﻌﺪل ﻓﺎﺋﺪة ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫)أرﻗﺎم(‬ ‫اﻟﻮداﺋﻊ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك‪.‬‬

‫ﻇــﻞ اﻟـ ــﺪوﻻر ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ ﻣــﻦ أﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﺤــﻮ أرﺑ ـﻌــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ‪ ،‬إذ ﻋــﺰز اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺄن‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﺗﺤﺎدي )اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ( ﺳﻴﺮﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ــﺰﻟ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻼت اﻟـ ـﻤ ــﺮﺗـ ـﺒـ ـﻄ ــﺔ ﺑـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠــﻊ اﻷوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ اﻟـ ــﺪوﻻرﻳـ ــﻦ اﻷﺳ ـﺘــﺮاﻟــﻲ‬ ‫واﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪي ﻣﺮة أﺧﺮى ﻋﻘﺐ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺻﺪرت‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳـﺒــﻮع ﻋــﺰزت اﻟﻤﺨﺎوف ﻣــﻦ ﺗﺒﺎﻃﺆ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬

‫وارﺗـﻔــﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟــﺪوﻻر إﻟــﻰ ‪ ،97.639‬وﻛﺎن‬ ‫ﻗــﺪ ﺳـﺠــﻞ ﻳ ــﻮم اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ ‪ 98.334‬وﻫ ــﻮ أﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ‪ 23‬أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻇﻬﺮت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ارﺗﻔﺎع اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ‪ 215‬أﻟﻔﺎ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء اﻟﺮﻗﻢ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻟﺼﻌﻮد ﻗﺪره‬ ‫‪ 223‬أﻟــﻒ وﻇـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣــﺆﺷــﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗــﻮة ﺳــﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟــﺮى ﺗﻌﺪﻳﻞ أرﻗــﺎم‬ ‫اﻟﺸﻬﺮﻳﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎدة‪.‬‬

‫وارﺗـ ـﻔ ــﻊ اﻟ ـ ـ ــﺪوﻻر إﻟـ ــﻰ أﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻋﻨﺪ ‪ 125.07‬ﻳﻨﺎ اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬وﺻﻌﺪ ﻓﻲ‬ ‫أﺣﺪث اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ‪ 0.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 124.47‬ﻳﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل رﺋـﻴــﺲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺳــﻮق اﻟﺼﺮف‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻲ آي ﺑﻲ ﺳﻲ وورﻟﺪ ﻣﺎرﻛﺘﺲ‪ ،‬ﺟﻴﺮﻳﻤﻲ‬ ‫ﺳـﺘــﺮﺗــﺶ‪ ،‬إن "ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ ﺗــﺪﻋــﻢ رﻓــﻊ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ"‪.‬‬ ‫وﻧﺰل اﻟﺪوﻻر اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ‪ 0.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ 0.7391‬دوﻻر ﻣﻊ ﺗﻀﺮر اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ اﻷوﻟﻴﺔ واﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬


‫‪١٦‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫»اﻟﺪوﻟﻲ«‪ ٪٢٤.١ :‬ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﻮﺳﻤﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺸﻬﺮ رﻣﻀﺎن وﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ«‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪24.1‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ‪ 9.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ‪،2014‬‬ ‫ﻟﻌﻮاﻣﻞ ﻣﻮﺳﻤﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺸﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك وﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﻔﻄﺮ‪.‬‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ﺧﺎﻟﻒ اﺗﺠﺎه اﻟﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟﺬي ﺷﻬﺪه اﻟﺴﻮق‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺴﺠﻞ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 19.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬

‫ﻗــﺎل اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟـﻌـﻘــﺎري اﻟﺸﻬﺮي‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدر ﻋـ ـ ــﻦ وﺣـ ـ ـ ـ ــﺪة اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﻮث‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟ ـﺘــﺮﺟ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬إن ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺳﻮق‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ ﺧــﻼل‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮ ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮ ‪ 2015‬ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪24.1‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 9.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﻟﻴﺒﻠﻎ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت ﻧ ـﺤــﻮ ‪263.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻓﻘﻂ )ﻋﻘﻮد‬ ‫ووﻛﺎﻻت(‪.‬‬ ‫واﺿﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ان ﻫﺬا اﻟﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻳﻌﺰى ﻓﻲ اﻷﻏﻠﺐ ﻟﻌﻮاﻣﻞ ﻣﻮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑـﺸـﻬــﺮ رﻣ ـﻀــﺎن اﻟـﻤـﺒــﺎرك‬ ‫وﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ اﻟﺴﻌﻴﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑﻠﻎ ﻋﺪد أﻳﺎم اﻟﺘﺪاول اﻟﻔﻌﻠﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ ‪ 20‬ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻘﻂ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــ‪22‬‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2015‬وﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪:‬‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ ﻋ ــﺪد اﻟـﺼـﻔـﻘــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق )ﻋ ـ ـﻘ ــﻮد‬ ‫ووﻛـ ــﺎﻻت( ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 31.4‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺳ ـ ـ ــﺎس ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮي‪ ،‬وﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫‪ 27.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺠــﻼ ‪ 415‬ﺻ ـﻔ ـﻘــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺷﻬﺮي وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﻟﻴﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ ‪ 635‬أﻟﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﺣﺘﺴﺎب ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫‪ 2015‬ﺑـﻴــﻦ ﻧ ـﻈــﺮاﺋــﻪ )ﺷ ـﻬــﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋــﺎم ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ ،(2007‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻟﺒﻴﺎن اﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺴﻮق‬ ‫ﻣــﻊ ﺗﺤﻴﻴﺪ اﻟـﺠــﺰء اﻷﻛـﺒــﺮ ﻣــﻦ اﻷﺛــﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺳـﻤــﻲ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﺣــﻞ ﺷـﻬــﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎري ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ )ﻣﻦ‬ ‫أﺻــﻞ ﺗﺴﻌﺔ( ﻓــﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ﻋﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻓــﻲ ﻣــﺆﺷــﺮ ﻣـﺘــﻮﺳــﻂ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺘﻤﺮ اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﺴﺎﺋﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮق واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﺑــﺎرﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻤﻨﻔﺬة‪.‬‬ ‫وﺑﺎﺳﺘﻌﺮاض ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﺷ ـ ـﻬ ــﺪت أﻏ ـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻔﺎوت‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻨﺴﺒﻲ ﻟﻘﻴﻤﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎر ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻘﻄﺎع ﺧﻼل ﺷﻬﺮ )ﻳﻮﻟﻴﻮ‪(2015/‬‬ ‫‪900‬‬

‫‪500000‬‬

‫‪800‬‬

‫‪450000‬‬

‫‪700‬‬

‫‪400000‬‬ ‫‪350000‬‬

‫‪600‬‬

‫اﺳﺘﺜﻤﺎري‬ ‫‪%46.0‬‬

‫ﺗﺠﺎري‬ ‫‪%11.8‬‬

‫ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫‪%3.4‬‬

‫‪300000‬‬

‫‪500‬‬

‫‪250000‬‬

‫‪400‬‬

‫‪200000‬‬

‫‪300‬‬

‫‪150000‬‬

‫‪200‬‬

‫ﺳﻜﻨﻲ‬ ‫‪%38.8‬‬

‫‪100000‬‬

‫‪100‬‬

‫‪50000‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ 2015‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪2015‬‬

‫ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫ﺣـﻘـﻘــﺖ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬ﻛﺎﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈ ـﺘــﻲ ﻣ ـﺒــﺎرك‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ واﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرات‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻮﻟﻲ‪،‬‬ ‫إﻻ أن اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮات ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻷﺳ ـﻌــﺎر ﻛــﺎﻧــﺖ ﻃﻔﻴﻔﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻞ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻐ ـﻄــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة زﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة ﻻ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗﻌﻤﻴﻤﻬﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻷﺳ ـﻌــﺎر ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق ﻧ ـﻈــﺮا ﻟﻘﺼﺮ‬

‫اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ــﺰﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻐـﻄـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت وﻗﻠﺔ ﻋﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﻋﺪم أﺧﺬﻫﺎ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻛﻞ ﻋﻘﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬

‫أداء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﺗـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌـ ــﺖ ﻣـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎت اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠــﻞ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪102.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻘﻂ ﻣﺘﺮاﺟﻌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 28.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬

‫وﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗﺎرﺑﺖ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻨﻔﺬة ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟﺴﻜﻨﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 36.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺷﻬﺮي وﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺳﻨﻮي ﻟﻴﺒﻠﻎ‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟـﺼـﻔـﻘــﺎت ﻧـﺤــﻮ ‪ 270‬ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ارﺗـﻔــﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺔ ﺑ ـﻨ ـﺤــﻮ ‪ 13.1‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺷﻬﺮي وﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 23.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‬

‫اﺳﺘﻌﺎدت ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺳــﻮق اﻟﻌﻘﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ وﺗﻴﺮة اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺋﺪة ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﻴﺚ ﺗﺄﺛﺮ اﻟﺴﻮق‬ ‫ﺑﻌﻮاﻣﻞ ﻣﻮﺳﻤﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺸﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك وﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ‬ ‫اﻟﺴﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟـﻌــﺎم ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق واﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت وارﺗﻔﺎع ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻻزال ﻣﺘﻮاﺻﻼ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ أدﻧﻰ ﻋﺪد ﺻﻔﻘﺎت وأﻋﻠﻰ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻗﻴﻤﺔ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪) 2007‬أي ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺸﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻋﺎم ﻣﻨﺬ ‪ ،(2007‬ﻣﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ﻋﺎﺋﺪ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻷﺳﻌﺎر وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﺸﺎط اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻟﻐﺮض اﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ ﻧﻈﺮا ﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﺮﻗﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻮد‬ ‫اﻷﺳﻮاق ﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ اﺳﺘﻤﺮ اﻟﻌﻘﺎر اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﺴﻜﻦ )ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﺴﻜﻨﻲ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎري( ﻓــﻲ ﻗ ـﻴــﺎدة دﻓــﺔ اﻟ ـﺴــﻮق‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻣــﺎزاﻟــﺖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬

‫ﻛﺎﻧﻮا‪ .‬وﺗﺘﻴﺢ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻻﻃﻼع‬ ‫ﻋﻠﻰ رﺻﻴﺪ اﻟﺤﺴﺎب‪ ،‬وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻌﻤﻼت وﺗﺤﺪﻳﺜﺎﺗﻬﺎ ﺑﺼﻮرة ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻹﺷﻐﺎل ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ وﻓﻘﺎ ﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻻزاﻟﺖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﺎرات ﻷﻏــﺮاض اﻟﺴﻜﻦ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ وﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺴــﻮق اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎري اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت ﻣ ـﻘــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﻋﺪم ﺣﺪوث ﺗﻐﻴﺮات ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺆﺛﺮة ﻓﻲ أداء‬ ‫اﻟﺴﻮق‪ ،‬واﻟﻤﻘﺼﻮد ﻫﻨﺎ ﺣﺪوث ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻔﺎﺋﺪة‪ ،‬أو أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺘﻲ ﻻزاﻟــﺖ ﻣﺘﺬﺑﺬﺑﺔ وﺗﻨﺰح ﻧﺤﻮ اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻧﻈﺮا ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺗﻈﻬﺮ ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ وﺗــﺮﻗــﺐ دﺧــﻮل اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ إﻟﻰ اﻷﺳﻮاق ﻣﻊ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﻨﻮد اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬أو‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺑﺄداء ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺬي ﻳﻌﻜﺲ وﻟﻮ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟﺰﺋﻲ ﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻧﺤﻮ اﻵﻓﺎق اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻓــﺎز ‪ 7‬ﻣــﻦ ﻋـﻤــﻼء ﺑـﻴــﺖ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫)ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ( ﺑ ـﺠــﻮاﺋــﺰ ﻗـﻴـﻤــﺔ‪ ،‬ﺗـﻤـﺜـﻠــﺖ ﺑــﺮﺑــﺢ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣـﺸـﺘــﺮﻳــﺎﺗـﻬــﻢ ﺑـﺤــﺪ اﻗ ـﺼــﻰ ‪ 3000‬دوﻻر ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﻋﻨﻮان »ارﺑﺢ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻚ ﻧـﻘــﺪا ﻟـﻐــﺎﻳــﺔ ‪ 3000‬دوﻻر«‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﺣﺘﻰ ‪ 15‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼء ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام ﺑ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻴــﺰا‬ ‫وﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎرد )اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ واﻻﻋﺘﻤﺎد واﻟﺪﻓﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺒﻖ واﻟﺼﺮف اﻵﻟﻲ( ﻓﻲ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻟـﻔــﺎﺋــﺰون ﻫــﻢ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺴﺪﻳﺮاوي‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻔﻴﺪ ﻋـﻴــﺪ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﺮ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﺣﻤﻮد اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮ اﻟﻤﻄﻴﺮي‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﺗﻴﻔﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻨﺎل ﺣﻤﺪ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻴــﺢ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ ﺣـ ـﺼ ــﻮل ﻛ ــﻞ ﻣـﺴـﺘـﺨــﺪم‬ ‫ﻟﺒﻄﺎﻗﺎت »ﺑﻴﺘﻚ« ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ واﺣــﺪة ﻟﺪﺧﻮل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺤــﺐ ﻟــﺮﺑــﺢ ﺟــﺎﺋــﺰة ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻗـﻴـﻤــﺔ ﻋ ـﺒــﺎرة‬ ‫ﻋ ــﻦ »ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻳــﺎﺗــﻪ ﻧـ ـﻘ ــﺪا ﻟ ـﻐــﺎﻳــﺔ ‪3000‬‬ ‫دوﻻر« ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻛــﻞ ‪ 10‬دﻧــﺎﻧ ـﻴــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮاء‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎﻗﺎت »ﺑﻴﺘﻚ« اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد واﻟــﺪﻓــﻊ اﻟـﻤـﺴـﺒــﻖ داﺧ ــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼــﺮف اﻵﻟ ــﻲ ﺧ ــﺎرج اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬وﻛﻠﻤﺎ‬

‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻣﻦ ‪ ١٤‬إﻟﻰ ‪ ١٧‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ﺳﻜﻦ ﻋﺼﺮي‬ ‫وأﺿﺎف ان اﻟﻤﺠﻤﻊ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﺎر اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻠﺴﻜﻦ اﻟﻌﺼﺮي‬ ‫ﻓﻲ ﺿﻮاﺣﻲ اﻟﻤﺪن‪ ،‬وﺑﻴﻦ اﻷﺳﻠﻮب‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺪي‪ ،‬وﺗ ـﺤ ـﻴ ـﻄــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺠـﻤــﻊ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺣــﺪاﺋــﻖ‬ ‫ﺧﻀﺮاء ﺧﻼﺑﺔ‪ ،‬وﻣﺴﺎﺣﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺗﺆﻣﻦ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻲ واﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟـﺴـﻜــﺎن‪ ،‬اﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﻴﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺎﻟﻬﺪوء‬ ‫واﻟﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﻘﻖ ﺻﻤﻤﺖ‬ ‫ﻟـﺘـﻀــﻢ ﺷــﺮﻓــﺎت واﺳ ـﻌــﺔ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮ اﻟﺨﻼﺑﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﺻـ ـﻤـ ـﻤ ــﺖ ﻣـ ــﻦ اﻟ ــﺪاﺧ ــﻞ‬ ‫ﺑــﺄﺣــﺪث اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺪاﺛ ــﺔ واﻟ ـ ـﻄـ ــﺮاز اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮي ﻓﻲ‬ ‫اﺳـ ـﻠ ــﻮب اﻟ ـﺴ ـﻜــﻦ‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫رﻗ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﺿـ ـ ــﺎءة ﺻﻤﻤﺖ‬

‫ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﺘﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣــﻊ اﻷ ﺟ ــﻮاء‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﻟﻠﺸﻘﻖ‪ ،‬وأﺳـﻘــﻒ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺷﺮﻓﺎت ﻛﺒﻴﺮة وواﺳﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﻌﺪة ﻣﻤﻴﺰات أﻫﻤﻬﺎ وﺟﻮد ‪ 4‬ﺑﺮك‬ ‫ﺳﺒﺎﺣﺔ داﺧﻠﻴﺔ وﺧﺎرﺟﻴﺔ وﺳﺒﺎﺣﺔ‬ ‫ﻟﻼﻃﻔﺎل‪ ،‬وﻧﺎدﻳﻴﻦ ﺻﺤﻴﻴﻦ وﺻﺎﻟﺔ‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬وﻣﻨﺘﺠﻊ ﺻﺤﻲ ﺟﺎﻛﻮزي‬ ‫وﺳﺒﺎ‪ ،‬وﻣﺤﻼت ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻘ ـﻬــﻰ ﻛ ــﻮﻓ ــﻲ ﺷـ ـ ــﻮب‪ ،‬وﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫أﻟ ـﻌــﺎب ﻟــﻼﻃ ـﻔــﺎل‪ ،‬وﺣـﻀــﺎﻧــﺔ ﻣﻄﻠﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ــﺪﻣ ــﺔ ﺗــﺄﺟ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎرات‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰات‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻌﺎت‬ ‫ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻓﻲ دﺑﻲ‪ ،‬وﺧﺪﻣﺎت أﺧﺮى‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ ﺣــﺎﺟــﻲ أن اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺠﻴﺖ ﺗﺒﺪأ ﻣــﻦ ‪ 29‬أﻟﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻟﻠﺸﻘﺔ اﻟﻮاﺣﺪة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻌــﺮوض اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺗﺸﺘﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﻴﺎرة ﺧﺎص ﺑﺎﻟﺸﻘﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺘﻘﺪم ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ دﺑﻲ وﺻﻼﻟﺔ وﺗﺮﻛﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﻣ ـﻤ ـﻴ ــﺰة ﺳـﺘـﻠـﻘــﻰ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ‬

‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ ﻟﻔﺖ ﺣﺎﺟﻲ ان‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺘﻘﻮم ﺑﺘﺴﻮﻳﻖ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻋـﻘــﺎري ﻣﻤﻴﺰ ﺑﺸﻘﻖ اﻟﺘﻤﻠﻴﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻼﻟﺔ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﻤﻌﺮض ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟـﻠـﻄـﻠــﺐ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻨــﻮع‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺷــﺮﻳ ـﺤــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﻲ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻨ ــﻮﻳ ــﻊ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎراﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ واﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﻋ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺔ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮا ﻟ ـﺘ ـﻨــﻮع‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟـﺴــﻮق اﻟـﻌـﻘــﺎري ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ ان ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺼﻔﺎة ﻟﻠﺸﻘﻖ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﻠﻴﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻼﻟﺔ ﻫﻮ ﻣﺸﺮوع ﻣﻦ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮم‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻄﺮﺣﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ ﺣﺎﺟﻲ إﻟــﻰ ان اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺪﻫﺎرﻳﺰ ﺑﺼﻼﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻻدارﻳﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻇﻔﺎر‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ وﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻤﻤﻴﺰات ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻨﻬﺎ اﻃﻼﻟﺔ ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺰارع وﺳﺎﺣﻞ اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻄـﻴـﺒــﺎت اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة واﻟ ـﻔــﺎﺧــﺮة‬

‫ﻋﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت )اﻟﻤﺤﻮر اﻷﻳﻤﻦ(‬

‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺎت )أﻟﻒ دﻳﻨﺎر(‬

‫ﺷﻬﺮي وﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗﺎرﺑﺖ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﻟﺘﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ ‪121‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﻧﺤﻮ ‪129‬‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺠﻞ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع ﺗﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 23.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺮي وﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻗ ــﺎرﺑ ــﺖ ‪ 15‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 939‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ﻫﻮ اﻵﺧﺮ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6.9‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس‬ ‫ﺷﻬﺮي وﺑﻨﺤﻮ ‪ 22‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺧــﺎﻟــﻒ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‬ ‫اﺗﺠﺎه اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺬي ﺷﻬﺪه اﻟﺴﻮق‬ ‫ﻟﻴﺴﺠﻞ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻪ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 19.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺷﻬﺮي ﻟﻴﺴﺠﻞ ‪ 31.2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫وﻳـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﻋ ـ ـﺸـ ــﺮة أﺿـ ـ ـﻌ ـ ــﺎف ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺷـﻬــﺮ‬ ‫ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮ ﻣ ــﻦ ﻋـ ــﺎم ‪ 2014‬واﻟ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﺔ‬ ‫ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪ 3‬ﻣ ــﻼﻳـ ـﻴ ــﻦ دﻳـ ـﻨ ــﺎر‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺷﻬﺮي ﻟﻴﺒﻠﻎ ﻋﺪد ﺻﻔﻘﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري ﺧ ـ ــﻼل اﻟـﺸـﻬــﺮ‬ ‫ﺗﺴﻊ ﺻﻔﻘﺎت‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪20.3‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺷﻬﺮي‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺘﻮﺳﻂ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻀﻌﻔﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺳﺠﻞ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﺮﻓﻲ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﺻﻔﻘﺎت ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪3.94‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻬﺪ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﻲ اﻟﻤﺨﺎزن واﻟﻤﻌﺎرض ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫وا ﺣ ــﺪة ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر وﻧﺤﻮ أرﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫أداء اﻟﺴﻮق ﺟﻐﺮاﻓﻴﺎ‬

‫ﺣـﺼـﻠــﺖ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﺣــﻮﻟــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـﺼــﺔ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 38.4‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪،2015‬‬ ‫ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 80.6‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﺗﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪي ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪21.6‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪،‬‬ ‫ﺗﻠﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ واﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺣﻠﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﺣـﻤــﺪي أوﻻ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﻋــﺪ اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻔــﺬة ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ وﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺖ ‪ 43‬ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻟـﺼـﻔـﻘــﺎت اﻟـﻜـﻠــﻲ‪ ،‬ﺗﻠﺘﻬﺎ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﺣــﻮﻟــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 18.4‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﻔﻘﺎت اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻠﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ أﺧ ـﻴــﺮا ﻓــﻲ ﻣــﺆﺷــﺮ ﻋــﺪد‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت وﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗﺎرﺑﺖ ‪ 7.9‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪ ٧ :‬ﻓﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺴﺤﺐ »اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ«‬

‫ُ‬ ‫»دار اﻟﻜﻮﺛﺮ« ﺗﻄﻠﻖ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ دﺑﻲ وﻋﻤﺎن‬

‫أ ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ ﺷ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺔ دار ا ﻟـ ـﻜ ــﻮ ﺛ ــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻻ ﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﺪث اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎري‬ ‫اﻷﻛ ـﺒــﺮ واﻷﺑ ـ ــﺮز ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻃﻼق‪ ،‬ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫واﻟ ــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﺗـﻨـﻈـﻤــﻪ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻛﺴﺒﻮ ﺳﻴﺘﻲ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫واﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮات ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣــﻦ ‪14‬‬ ‫إﻟــﻰ‪ 17‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق‬ ‫اﻟــﺮﻳـﺠـﻨـﺴــﻲ ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ‪ 40‬ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ وﺧ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﺳـﻘــﻒ‬ ‫واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ إدراة اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﺣﺎﺟﻲ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻘــﻮم ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض ﺑ ـﻄــﺮح‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺑــﻮاﺑــﺎت اﻟﺴﻴﻠﻴﻜﻮن ﻓﻲ‬ ‫دﺑـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﻛـﻠـﻔـﺘــﻪ ‪ 350‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺑـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﺸﻘﻖ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ ﺣــﺎﺟــﻲ ﻧ ـﺠــﺎح ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﻮاﺋﺪ ﺗﺄﺟﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺮاوﺣﺖ ﻣﻦ ‪ 8‬إﻟﻰ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻨﺼﺮم‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ ﺣــﺎﺟــﻲ إﻟ ــﻰ إن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻃـ ــﺮﺣـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻣﺠﻤﻊ‬

‫ﻣﺴﺠﻼ ‪ 379‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻛﻤﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﻟﻠﺼﻔﻘﺔ اﻟﻮاﺣﺪة‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ــﺎرة اﻟ ــﻰ أن ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر ﻋﻦ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻌﺎم ‪2015‬‬ ‫أﻇـ ـﻬ ــﺮ ﺗ ــﺮاﺟ ـﻌ ــﺎ ﻓ ــﻲ أداء اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـﺴـﻜـﻨــﻲ ﺧ ــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﺗـﺨــﺎﻟــﻒ ﻣــﺆﺷــﺮات اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺴﻮق‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 28.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬

‫ﺳﻮق اﻟﻌﻘﺎر ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ وﺗﻴﺮة اﻟﺘﺮاﺟﻊ‬

‫وأﻣــﺎﻧــﺎ ﻟـﻀـﻤــﺎن ﺧــﺪﻣــﺔ ﻋـﻤــﻼﺋــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﺤﻮ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ‪ .‬وﻧﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮاﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻛﺒﺔ‬ ‫آﺧﺮ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻓــﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن »ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧـﻄــﺮﺣـﻬــﺎ ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﺬﻛﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻦ )‪iOS‬‬ ‫وأﻧﺪروﻳﺪ(‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ ﻟﺘﻀﺎف إﻟﻰ ﺧﺪﻣﺎت ﺑﻨﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻄﻮرا‬ ‫ً‬ ‫واﺑﺘﻜﺎرا‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ وأﻧﻬﺎ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة‬ ‫ﺑﻨﻈﺎﻣﻲ ‪ iOS‬وأﻧﺪروﻳﺪ‪ ،‬وﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺴﻬﻮﻟﺘﻬﺎ‬ ‫وﻣﺮوﻧﺘﻬﺎ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻌﻤﻼء اﻻﻃﻼع‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ ﺣ ـﺴــﺎﺑــﺎﺗ ـﻬــﻢ وﻋ ـﻠــﻰ آﺧــﺮ‬ ‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ أي وﻗﺖ‬ ‫وأﻳﻨﻤﺎ ﺗﻮاﺟﺪوا«‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﺬﻛﻴﺔ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪرا أﻛﺒﺮ ﻣــﻦ اﻟﺴﻬﻮﻟﺔ واﻟــﺮاﺣــﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻓﻲ‬ ‫إﻧﺠﺎز ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ أي وﻗﺖ وأﻳﻨﻤﺎ‬

‫ﻛــﺎ ﻣــﻞ و ﻳ ـﻀــﻢ ‪ 836‬ﺷ ـﻘــﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ‬ ‫واﺳ ـﻌــﺔ ﺗـﺸـﻤــﻞ ﺷـﻘـﻘــﺎ ﻣـﻜــﻮﻧــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﺳـ ـﺘ ــﻮدﻳ ــﻮ‪ ،‬وﻏ ــﺮﻓ ــﺔ ﻧـ ــﻮم واﺣ ـ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﻏــﺮﻓـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬وﺛ ــﻼث ﻏ ــﺮف‪ ،‬ﺻﻤﻤﺖ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺘــﻼﺋــﻢ أذواق ﻋ ـﺸــﺎق‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻴ ـﻄــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﻠﻴﻜﻮن ﺟﻴﺖ‪.‬‬

‫ﻣﺎﻳﻮ‪2015‬‬

‫أﺑﺮﻳﻞ‪ 2015‬ﻣﺎرس‪ 2015‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ 2015‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ 2015‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‪ 2014‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ 2014‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‪ 2014‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ 2014‬أﻏﺴﻄﺲ‪ 2014‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪2014‬‬

‫ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ )أﻟﻒ دﻳﻨﺎر( اﻟﻤﺤﻮر اﻷﻳﻤﻦ‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﻄﻠﻖ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫أﻃ ـ ـﻠـ ــﻖ ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ــﻲ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ــﺬﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﺑـﻨـﻈــﺎﻣــﻲ ‪ iOS‬وأﻧ ــﺪروﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻟـﻴـﻜــﻮن أول‬ ‫ﺑﻨﻚ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻄﻠﻖ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎم اﻟﺒﻨﻚ ﺑــﺈﻃــﻼق ﻫــﺬه اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء‬ ‫ﻓــﻲ ﻓــﺮﻋــﻪ ﺑـﻐــﺮاﻧــﺪ أﻓـﻴـﻨـﻴــﻮ‪ -‬ﻣـﺠـﻤــﻊ اﻷﻓـﻴـﻨـﻴــﻮز‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓــﻲ »ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ« ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺜ ـﻤــﺎن‪ ،‬وﻗـ ـﻴ ــﺎدات ﻣــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‪ ،‬وﺗـﺨـﻠــﻞ ﺣﻔﻞ‬ ‫اﻹﻃﻼق ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘــﺎﺣــﺔ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬه اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺖ اﺗﺎﺣﺔ اﻟﻤﺠﺎل اﻣﺎم‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺧﺪﻣﺔ »اﻟﻮﻃﻨﻲ«‬ ‫ﻋـﺒــﺮ اﻟ ـﻤــﻮﺑــﺎﻳــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺳــﺎﻋــﺎت أﺑ ــﻞ وأﻧ ــﺪروﻳ ــﺪ‬ ‫ﺑـﻜــﻞ ﻣــﺮوﻧــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣــﻦ ادارة ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﺑﻠﺤﻈﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﺜ ـﻤــﺎن إن »ﺑـﻨــﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳﺒﺎق دوﻣﺎ ﻓﻲ ﻃﺮح وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫أﺣﺪث اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﺳﻬﻮﻟﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻟﻠﻔﺘﺮة )ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ - 2014/‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪(2015/‬‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ وﻋﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت وﻣﺘﻮﺳﻂ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ‬

‫ﺣﺴﻴﻦ ﺣﺎﺟﻲ‬

‫ﻟﻠﻮﺣﺪات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪ .‬وﻟﻔﺖ ﺣﺎﺟﻲ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ان ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع اﻟـ ـﺼـ ـﻔ ــﺎة ﺗ ـﻘــﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ إدارﺗــﻪ إدارة ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ‬ ‫وﺣ ـ ــﺮاﺳ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـ ـ ــﺪار اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـﺼــﺎﻣـﻴــﻢ ﺷـﻘــﻖ ﻓـﻨــﺪﻗـﻴــﺔ ﻓــﺎﺧــﺮة‬ ‫وﻟﻮﺑﻲ رﺣﺐ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴــﻦ ﺣــﺎﺟــﻲ أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃ ــﺮﺣـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﺑـ ـﻄ ــﺮح ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻣﺜﻞ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺴﺪاد اﻟﻤﺮن‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﺧـﻴــﺎرات ﻣﺮﻧﺔ ﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ وأﺳﻌﺎرا ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪي‪.‬‬

‫ﺗﻀﺎﻋﻒ ﻣﺒﻠﻎ اﻹﻧﻔﺎق زادت ﻓﺮص اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟــﺪﺧــﻮل اﻟ ـﺴ ـﺤــﺐ اﻻﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﺠﺮى اﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮارا ﻟـﻠـﻌــﺮوض‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة اﻟـﺘــﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ »ﺑـﻴـﺘــﻚ« ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻟﻬﻢ‪ ،‬وﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻃﺎﺑﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﺪ وﻣﻤﻴﺰ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻄﺎﻗﺎت »ﺑﻴﺘﻚ« اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪم داﺋﻤﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﺤﺎﻣﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ رﺿﺎ اﻟﻌﻤﻴﻞ وزﻳــﺎدة ﻓﺮص‬ ‫اﺳﺘﻔﺎدﺗﻪ ﻋﻨﺪ اﻻﺳـﺘـﺨــﺪام‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ وﺟﻮد اﻟﺒﻨﻚ وﺣﺼﺘﻪ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺳﺦ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﺒﺎدئ وأﻫﺪاف‬ ‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻓــﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ وﻟﻠﺘﺠﺎر‪ ،‬واﻟﺴﻌﻲ اﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣﻔﻬﻮم اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺪﻳــﻼ ﻋــﻦ اﻟـﻨـﻘــﻮد ﺗـﻔــﺎدﻳــﺎ ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﻌﻤﻼء وﺗﻤﺎﺷﻴﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰا ﻟ ـﺴـﻤـﻌــﺔ »ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ« ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ ﻛــﺄﻛـﺒــﺮ اﻟـﺒـﻨــﻮك اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬

‫اﻟﺘﺠﺎري ﻳﺨﺘﺘﻢ ﺣﻤﻠﺔ »ﺳﻮق‪ .‬ﻛﻮم«‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺒﻄﺎﻗﺎت ﻓﻴﺰا اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫اﺧﺘﺘﺎم اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻊ »ﺳ ــﻮق‪ .‬ﻛــﻮم« ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻴﺰا إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ ﺳﺤﻮﺑﺎت أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬ ‫وﺧﺼﻮﻣﺎت ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ دﻓﻌﻮا ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑـ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام ﺑ ـ ـﻄـ ــﺎﻗـ ــﺎت ﻓـ ـﻴ ــﺰا‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ أو اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺪرة ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟـﺘـﺠــﺎري‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺸﺮاء ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ »ﺳﻮق‪.‬‬ ‫ﻛﻮم« اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ أو ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻟ ـﺨــﺎص ﺑــﺎﻟـﻬــﻮاﺗــﻒ‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻟﻤﻮﻗﻊ »ﺳﻮق‪.‬ﻛﻮم«‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأﺟﺮي اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻼء اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـ ـ ــﺪدوا ﻗـﻴـﻤــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫ﻓﻴﺰا اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ واﻟﻤﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫وﻗــﺪ ﻓــﺎز ﻛﻞ ﻣــﻦ‪ - 1 :‬ﻛﺎﻟﻴﻢ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻲ ﺑــﺎرﻛــﺮ‪ - 2 .‬ﻓ ــﺮاس ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺪ ﻓ ـ ــﺮج‪ - 3 .‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋــﺰﻳــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻼم‪ .‬وﺗﻢ أﻳﻀﺎ إﺟﺮاء اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻟ ـ ــﻺﻋ ـ ــﻼن ﻋ ـ ــﻦ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ‬ ‫راﺑﺤﻴﻦ ﺑﺠﻮاﺋﺰ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 600‬دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ .‬و‪ 300‬دﻳﻨﺎر‬ ‫و ‪ 100‬دﻳ ـﻨــﺎر ﻛــﻮﻳ ـﺘــﻲ وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺼ ـﻴــﺐ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء اﻟ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫أﺳﻤﺎؤﻫﻢ ‪:‬‬

‫‪ - 1‬راج ﻛــﻮﻣــﺎر ﻧﺎﺗﺎن‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﺷ ـﻜ ـﻴــﻞ أ ﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ‪- 3 .‬‬ ‫ﺑــﺮﻳ ـﻨ ـﺴــﻲ دي ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻔــﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﺎﺋ ــﻼ ﻓـ ــﺎق اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت‬ ‫ً‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ »ﻋﺮوض‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﻮاﺣﺪ« واﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫إﺟ ــﺮاؤﻫ ــﺎ ﺛ ــﻼث ﻣ ــﺮات‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل ﻓ ـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ ﺧﺼﻮﻣﺎت‬ ‫ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺷ ـ ــﺮة ﻟـ ـﻠـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء‬ ‫ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 15‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم اﻷول و‪20‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻣﻴﻦ‬ ‫اﻹﺿ ـ ــﺎﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻋ ـﻨــﺪ‬ ‫ﺳﺪاد ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ‬ ‫أي ﻣــﻦ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت ﻓ ـﻴــﺰا اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ أو اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ ﺧﻼل‬ ‫ﻳﻮم اﻟﻌﺮض‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ دوﻣ ـ ـ ـ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ إرﺿـ ـ ــﺎء‬ ‫ﻋ ـﻤــﻼﺋــﻪ وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻟـﻬــﻢ‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﺟﻬﺎت‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ راﺋ ــﺪة ﺗــﻮﻓــﺮ ﻟﻠﻌﻤﻼء‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﺘﺴﻮق‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫أﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ أﺣ ـ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـﻤـ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ دﻓ ــﻊ اﻟـﺒـﻨــﻚ إﻟــﻰ‬

‫إﻃ ــﻼق ﻧـﻈــﺎم اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺜﻼﺛﻲ‬ ‫ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺸـﺘــﺮﻳــﺎت‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺮﻧـ ــﺖ‪ .‬وﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻻ ﺷــﻚ‬ ‫ﻓﻴﻪ أن ﻫــﺬه اﻟـﻤــﺰاﻳــﺎ واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫واﻟ ـﻌــﺮوض ﺗﺠﻌﻞ ﻣــﻦ ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫ﻓ ـ ـﻴ ـ ــﺰا اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري اﻻﺋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﻓﻴﻖ اﻷﻣﺜﻞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻼء وﺧـ ـﻴ ــﺎرﻫ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﻀــﻞ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﺗـﺴــﺪ ﻳــﺪ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ‬ ‫داﺧـ ــﻞ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﺧــﺎرﺟ ـﻬــﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﺴ ــﻮق اﻹﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻤﻼﺋﻪ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻤﻼت واﻟﻌﺮوض اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ وﺗﺤﻈﻰ ﺑﺮﺿﺎﻫﻢ‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ١١‬أﻏﺴﻄﺲ ‪٢٠١٥‬م‬ ‫‪ ٢٦‬ﺷﻮال ‪١٤٣٦‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٢٧٦٨‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪18‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪19‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪20‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪21‬‬

‫ﺣﻮار ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻲ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﺣﻮل رﺣﻠﺘﻪ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﺨﺰف‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺪة ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫دردﺷﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ أﻣﻴﻨﺔ‬ ‫ﺧﻠﻴﻞ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ »اﺳﺘﻴﻔﺎ«‬ ‫وﺳﺒﺐ اﻋﺘﺬارﻫﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺪم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل‬ ‫رﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻋﺪة‪.‬‬

‫ﺛﻤﺔ أﻧﻮاع ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﻀﺮة ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت‬ ‫ﻳﺠﺪ ﻛﺜﻴﺮون ﻣﻨﺎ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻫﻀﻤﻬﺎ‪...‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻧﺘﻔﺎداﻫﺎ؟‬

‫إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺮﺗﺸﻒ أﻛﻮاب‬ ‫}اﻟﻼﺗﻴﻪ{ واﻹﺳﺒﺮﺳﻮ«‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻢ أن اﻟﺘﺒﺪﻻت‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺪر اﻟﻜﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫دﻳﻤﻲ ﻟﻮﻓﺎﺗﻮ ﺗﺮوج أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫ﺗﺮوج اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ دﻳﻤﻲ ﻟﻮﻓﺎﺗﻮ أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫زﻳﺎرﺗﻬﺎ ﻟﺴﻴﺪﻧﻲ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﺣﻤﻠﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺄﺣﺪث أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻟﻮﻓﺎﺗﻮ أﺟﺮت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻘﺎﺑﻼت ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼﻣﻴﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻴﻮﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪراﺗﻚ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻚ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ أﻋﻤﺎﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻚ ﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻜﻤﺎ ﺳﺤﺮا وروﻧﻘﺎ ﺟﻤﻴﻼ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺘﺎﺑﻚ اﻟﻘﻠﻖ ﺑﺸﺄن ﺻﺤﺔ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ أو أﺣﺪ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬اﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺪو أﺟﻮاء اﻟﻌﻤﻞ دﻗﻴﻘﺔ ﺟﺪا‬ ‫وﻳﻨﺼﺤﻚ اﻟﻔﻠﻚ ﺑﺎﻟﺘﺤﻔﻆ اﻟﺸﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻤﺎرس اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻀﻐﻮط ﻟﺸﺮاء ﻏﺮض ﻳﻌﺠﺒﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎؤﻟﻚ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺤﺪث وﺗﺒﻘﻰ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.43 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮاﺟﻪ ﺧﻴﺒﺔ أﻣﻞ ﻣﻦ إدارة اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ّ‬ ‫ﺗﻘﺪر ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻧﻪ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﺘﺠﺎزف ﻓﻲ ﻣﻐﺎﻣﺮة‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻄﻐﻰ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻮﺿﻮع آﺧﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.19 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ اﺑﺪاﻋﻲ ﻳﺜﻴﺮ إﻋﺠﺎب‬ ‫اﻹدارة واﻟﺰﻣﻼء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻘﻊ ﺧﻴﺎرك اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻣﺮﻓﻮض ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺤﻴﻄﻚ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﻞ ﻣﻮﻋﺪ اﺳﺘﺤﻘﺎق أﺣﺪ اﻟﺴﻨﺪات‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺘﺤﻀﺮ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪه ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.41 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺠﺎﻫﺮ ﺑﺄﻓﻜﺎرك أﻣﺎم اﻟﻐﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻈﻬﺮ ﻟﺪﻳﻚ ﻗﺪرات ﻛﺒﻴﺮة وﺗﺸﺎرك‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺰﻣﻼء ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎ واﻹﻓﺎدة ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻗﻞ ﺗﺼﺮف ﻗﺪ ﻳﺜﻴﺮ ﻏﻴﺮﺗﻚ وﺗﻔﺘﻌﻞ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻏﺮام ﺷﺨﺺ ﻻ ﻳﻼﻗﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺠﺎرا ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﺴﺎن ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﻤﻞ اﻷﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ إﻟﻴﻚ وﻋﻮدا ﻛﺜﻴﺮة اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﻣﺘﻨﺒﻬﺎ ﻷﻗﻮاﻟﻚ وﻻ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻨﻘﺪ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺳﺘﻔﺮح ﻗﻠﺒﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.22 :‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻚ اﻟﺘﻌﺎون ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻔﻀﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﺮدﻳﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‬ ‫وﺗﻘﺮر وﺿﻊ ّ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ّ‬ ‫ﺣﺪ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻜﻴﻒ ﻣﻊ واﻗﻌﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺪون‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﺴﺔ وﻛﻦ ﻣﺮﻧﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻧﺪة ﻷﻧﻚ ﺳﺘﺄﺧﺬ ﻗﺮارا‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻄﻴﺮا ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻐﻤﻮض ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﻠﻤﺎذا ﻻ ﺗﺼﺎرﺣﻪ؟‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﻆ ﻳﺆازرك ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻜﺒﺮ اﻵﻣﺎل ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺎﻟﻔﻚ اﻟﺤﻆ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ رﺑﺢ أو ﻧﺠﺎح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺘﺎﺑﻚ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺮدد ﺑﻌﺪم اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﻌﻮل ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻠﻰ رﻓﻘﺔ اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫واﻟﻘﻴﺎم ﺑﻨﺸﺎﻃﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ واﻗﻊ اﻟﻌﻤﻞ ﺛﻢ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻨﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اذا ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻟﻲ اﻟﻔﺆاد ﺳﺘﺼﺎدف ﺣﺒﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺘﺨﺎذل ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻋﻨﺪ وﻗﻮﻋﻚ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.34 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬رﻏﻢ ﺑﻌﺾ اﻹﺷﻜﺎﻻت ﻓﺎﻧﻚ ﺗﺘﺨﺬ ﻗﺮارا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺪﻋﻤﻚ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻜﻦ ﻟﻚ ﺣﺒﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻫﺪئ ﻣﻦ روﻋﻚ ﻓﺎﻷﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺤﻤﻞ إﻟﻴﻚ اﻧﻔﺮاﺟﺎ واﺳﻌﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﺨﺸﻰ ﻣﻦ اﻻﻗﺪام ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻐﻴﻴﺮات ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺸﻞ‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺪﻟﻚ إﺣﺴﺎﺳﻚ ﻋﻠﻰ أﻣﺮ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺼﺎرﺣﻚ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﻫﺪئ ﻣﻦ روﻋﻚ واﻧﺘﺒﻪ إﻟﻰ ﻛﻼﻣﻚ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻐﻀﺐ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت ‪١٨‬‬ ‫ﻣﺤﻴﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﺣﺴﻴﻦ‪ :‬اﻟﺨﺰف ﻓﻦ ﺻﻌﺐ وﻣﻬﻤﻞ‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫ُﻳﻌﺪ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺤﻴﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﺣﺴﻴﻦ أﺣﺪ رواد اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ًاﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺨﺰف واﻟﻨﺤﺖ‪ ،‬وأدى‬ ‫ً‬ ‫دورا ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ ﺑﻤﻔﻬﻮم اﻟﺨﺰف اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺳﻤﺒﻮزﻳﻮم وﺑﻴﻨﺎﻟﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﺨﺰف‪ ،‬وﻣﺜﻠﺖ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ًاﻟﺪوﻟﻴﺔ ً‬ ‫ﺑﺄﺳﻠﻮﺑﻪ اﻟﻤﻤﻴﺰ اﻟﺬي ﺟﻌﻞ اﻟﺨﺰف ﻣﻀﻤﺎرا ﻣﺤﻮرﻳﺎ ﻓﻲ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺒﻴﺎن« ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ ﺗﻜﺮﻳﺲ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ وﻧﺒﺬ اﻟﻌﻨﻒ‬

‫ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺮص ﺧﻼل ﻣﺸﻮاره‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻻﺧﺘﺰال ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻞ واﻟﺘﺠﺮﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻘﺘﻪ ﺑﻌﺪ رﺣﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﺨﺰف اﻣﺘﺪت‬ ‫}اﻟﺠﺮﻳﺪة{ ً‬ ‫ﻟﻴﻜﺸﻒ أﺳﺮار ﻋﺸﻘﻪ ﻟﻔﻦ أﺳﺲ ﺑﻪ‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ً‬ ‫ﻗﺮاﺑﺔ ً‪ً ٦٠‬‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﺎ رﻳﺎدﻳﺎ ﻣﺘﻤﻴﺰا‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺳﻤﺎح ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬ ‫ﻣــﻊ اﻗﺘﺮاﺑﻚ ﻣــﻦ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻫــﻞ ﻟــﻚ أن‬ ‫ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻮراء ﻟﺘﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﻛﻴﻒ ﺗﺠﻠﺖ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ؟‬ ‫ﺑ ــﺪأت ﻋــﻼﻗـﺘــﻲ ﺑــﺎﻟـﻔــﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﻣــﺮاﺣ ـﻠــﻲ اﻟـﻌـﻤــﺮﻳــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ دﺧـﻠــﺖ‬ ‫اﻟـ ــﺮوﺿـ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ أﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺗـﻬـﺘــﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﻐﻨﺎء واﻟﺮﺳﻢ واﺷﺘﺮﻛﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﻋـﻤــﻞ واﻟ ــﺪي ﻛﻤﻬﻨﺪس ري ﻛــﺎن ﻳﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ إﻟﻰ أﺧﺮى‪ ،‬ﻓﺎﻧﺘﻘﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮي ودﺧﻠﺖ‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ وأﻣﻀﻴﺖ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﺠﻠﺖ أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻻﺣﺘﻜﺎك‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻔــﻦ واﻷﺳــﺎﺗــﺬة اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ـﻘـ ّ‬ ‫ـﺪرون اﻟﻔﻦ‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫درﺳـ ـ ــﺖ اﻟ ـﻨ ـﺤ ــﺖ ﺛـ ــﻢ ﻏـ ـﻴ ــﺮت ﻣ ـﺴ ــﺎرك‬ ‫ﻟﺪراﺳﺔ اﻟﺨﺰف‪ ،‬ﻓﻤﺎ اﻟﺬي أﻏﺮاك ﻟﺪراﺳﺘﻪ؟‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻟﻢ أﻛﻦ أﻋﺮف اﻟﺨﺰف‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺪرﺳــﺔ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﺎرﺳﺖ‬ ‫اﻟﻨﺤﺖ واﻟﺮﺳﻢ‪ ،‬ﻟﻌﺪم ﺗﻮاﻓﺮ أﻓﺮان ﻟﺤﺮق‬ ‫اﻟﺨﺰف ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس‪ ،‬وﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﺘﺖ ﺗﻤﺜﺎﻻ ﻃﻮﻟﻪ ﺛﻼﺛﺔ أﻣﺘﺎر ﻟﺴﻴﺪة‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻛﺮوﻧﺔ ورد ﻟﻠﺸﻬﺪاء‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﻜﻔﺎح‬ ‫آﻧــﺬاك ﺿﺪ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر‪ ،‬وﺟﻬﻬﺎ ﻣﺼﺮي‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻞ ﻟـﻔـﺘــﺎة ﻣـﻤـﺸــﻮﻗــﺔ اﻟ ـﻘ ــﻮام ﺗــﺮﺗــﺪي‬ ‫ﻃﺮﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ دراﺳﺘﻲ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻔــﺮ ﻣ ــﻦ دﺧ ــﻮﻟ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﻤﻌﻬﺪ ا ﻟـﻤــﻮ ﺳـﻴـﻘــﻰ إذ ﻛﻨﺖ‬ ‫أﻋﺰف ﻋﻠﻰ آﻟﺔ اﻟﻜﻤﺎن ﻣﻨﺬ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﺗ ـﺠــﺎﻫــﻲ اﻷﻛ ـﺒــﺮ ﻛ ــﺎن ﻟـﻠــﺮﺳــﻢ واﻟـﻨـﺤــﺖ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﺗـﺠـﻬــﺖ ﻟــﺪراﺳــﺔ اﻟـﻔـﻨــﻮن اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪،‬‬

‫وﻟﻢ أﻛﻦ أﻋﺮف اﻟﺨﺰف ﻷﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ أﻧـﺤــﺖ ﺗﻤﺎﺛﻴﻞ وأرﺳ ــﻢ ﻟــﻮﺣــﺎت‪،‬‬ ‫وﻧﺤﺘﺖ ﺗﻤﺜﺎﻟﻴﻦ ﻟــﻮاﻟـ ّ‬ ‫ـﺪي‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪي‬ ‫ورﺷــﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل أﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺮﺳﻤﺖ‬ ‫ﻟــﻮﺣــﺎت وﺑـﻌـﺘـﻬــﺎ ﺧ ــﻼل ﻓ ـﺘــﺮة اﻟــﺪراﺳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﺔ وﻛـ ـ ــﺎن ﻧ ـﺸــﺎﻃــﻲ ﻳــﺮﺗ ـﻔــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫اﻹﺟـ ـ ــﺎزات‪ ،‬وﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ اﻟـﺘـﺤـﻘــﺖ ﺑــﺎﻟـﻔـﻨــﻮن‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﺗﺤﺪد اﺗﺠﺎﻫﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ ﻣﻨﺤﺔ اﻟﺘﻔﺮغ ﻟﻤﺪة ‪ 7‬ﺳﻨﻮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺨﺮج وﻛﻮﻧﻚ‬ ‫أﺻﻐﺮ ﻓﻨﺎن ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ؟‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻬﺪ وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺛﺮوت‬ ‫ﻋﻜﺎﺷﺔ وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺰدﻫﺮة ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺤ ـﻨــﻲ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ﺣ ــﺎﻣ ــﺪ ﺳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬أﺣ ــﺪ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﻲ ﻣﺸﺮوع ﺗﻔﺮغ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻨﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻔﺮغ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎﻟﻲ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﺣـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرض وﻧ ــﺎﻟ ــﺖ إﻋ ـﺠــﺎﺑــﻪ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛﻨﺖ أﺻﻐﺮ ﻓﻨﺎن ﻣﺘﻔﺮغ‪ ،‬ﻓﻘﺪﻣﺖ‬ ‫ً‬ ‫أﺑ ـﺤــﺎﺛــﺎ ﻋـ ــﺪة‪ ،‬ورﻛ ـ ــﺰت أﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺰف اﻹﺳــﻼﻣــﻲ واﻟـ ـﺘ ــﺮاث‪ ،‬وﺗ ـﻄــﻮرت‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟـﺘــﺮاث ﻓــﻲ أﻋﻤﺎﻟﻲ ﺳــﻮاء ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺴﻄﺤﺎت ﺟــﺪار ﻳــﺔ أو ﺗﻤﺎﺛﻴﻞ ﻧﺤﺘﻴﺔ‬ ‫وأواﻧﻲ ﺑﺄﺷﻜﺎل وأﺣﺠﺎم ﻣﺘﻌﺪدة ﺧﺰﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واﻟـﺠــﺪارﻳــﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﺤﺘﻬﺎ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻷﻫﺮام؟‬ ‫ّ‬ ‫ﻋـﻤـﻠــﺖ ﻟ ـﻤــﺪة ﻋ ــﺎم ﻣــﻊ اﻟ ـﻤــﺜــﺎل ﻓﺘﺤﻲ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﻮد‪ ،‬أول ﻓـﻨــﺎن أﻗــﺎم ﻣﺼﻨﻊ ﺧــﺰف‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺤﺔ ﺗـﻔــﺮغ اﺳﺘﻤﺮت‬ ‫ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺟﺎء وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺳﻠﻴﻤﺎن ُﺣﺰﻳﻦ‬ ‫وأﻟﻐﻰ ﻣﻨﺤﺔ اﻟﺘﻔﺮغ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻘﺼﺪت‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺣﺴﻨﻴﻦ ﻫﻴﻜﻞ‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻷﻫــﺮام‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬وﻃ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪﺗــﻪ‬ ‫ﻟﻌﺪم إﻟﻐﺎء ﻣﻨﺤﺔ اﻟﺘﻔﺮغ‪ ،‬ﻓﻮﻋﺪﻧﺎ ﺑﺤﻞ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺿــﻮع‪ ،‬ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ اﺗـﺼــﻞ ﺑــﻲ وﻃﻠﺐ‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑـﻠـﺘــﻲ‪ ،‬واﺑـﻠـﻐـﻨــﻲ أﻧــﻪ ﻳ ـﻌــﺮف ﺷﻐﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا وﻗﺪ اﻗﺘﻨﻰ ﺑﻌﻀﻪ‪ ،‬وأﺿﺎف‪» :‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻧــﺆﺳــﺲ ﻣﺒﻨﻰ ﺟــﺪﻳــﺪا ﻟــﻸﻫــﺮام وﻧــﺮﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ـﻨــﻚ ﺟـ ــﺪارﻳـ ــﺔ«‪ ،‬ﻟــﺮﻏـﺒـﺘــﻪ ﻓــﻲ أن ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻷﻫﺮام ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻓﻨﻴﺔ وﻟﻴﺴﺖ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪﻣــﺖ ﺟــﺪارﻳــﺎت ﻓــﻲ ﻣﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻷﻫ ـ ــﺮام اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﺪدة‪ ،‬وﺗــﻮﻃــﺪت ﻋﻼﻗﺘﻲ‬ ‫ﺑﻬﻴﻜﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮك »اﻷﻫــﺮام« ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻨﺖ أﻛﺘﺐ ﻣﻘﺎﻟﺔ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﻫ ــﺮام اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺣﺘﻰ ﺧــﺮﺟــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎش‪.‬‬

‫ﻏﻼف اﻟﻌﺪد‬

‫ﻫﻞ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻣﺪرﺳﺔ ﻓﻨﻴﺔ أو اﺗﺠﺎه‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮي ﻣﻌﻴﻦ؟‬ ‫ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻟـ ـ ــﻲ اﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎه ﻓـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻻ أؤﻣـ ـ ــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻘﻴﺪ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن‪ ،‬أﻋﻤﺎﻟﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ‪ ،‬ﻓﻠﺴﺖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﻴﻤﺔ‬ ‫واﺣ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻛــﻞ ﻋـﻤــﻞ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻲ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﺮﺑﻄﻬﺎ ﺧــﻂ واﺣــﺪ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺼﻮد‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ رؤﻳﺘﻚ ﻟﻔﻦ اﻟﺨﺰف ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻷﺧﺮى؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻸﺳــﻒ أراه ﻓ ـﻨــﺎ ﻣ ـﺘــﺄﺧــﺮا وﻣ ـﻬ ـﻤــﻼ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻓﻦ ﺻﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻣﻜﺎن وﻓــﺮن‪ ،‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻨﺎﻧﻮن ﺗﺨﺼﺼﻮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺰف وﻟﻜﻨﻬﻢ ﺗﺮﻛﻮه واﺗﺠﻬﻮا ﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟﻠﻮﺣﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺠﺎل اﻟﺨﺰف ﺿﻴﻖ وﻣﻘﺘﻨﻮ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺰف ﻗ ـﻠــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗﺘﺠﻠﻰ اﻟـﺼـﻌــﻮﺑــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ ﻣﻦ‬

‫ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻟﻪ‬

‫ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻨﻘﻞ‪ ،‬ﻟﺬا ﻻ ﻳﻤﺎرس ﻛﺜﺮ ﻫﺬا اﻟﻔﻦ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻲ أﺻﺮ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أد ﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ دورا ﻣـ ـ ـﻬـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻛـ ـﻤ ــﺆ ﺳ ــﺲ‬ ‫ﻟﺴﻤﺒﻮزﻳﻮم وﺑﻴﻨﺎﻟﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﺨﺰف‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﺗﻮﻗﻔﺎ رﻏﻢ ﻧﺠﺎﺣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺎ اﻟﺴﺒﺐ؟‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﺎروق‬ ‫ﺣـﺴـﻨــﻲ ﻣـﺸــﺮوﻋـﻴــﻦ ﻟـﻌـﻤــﻞ ﺳـﻤـﺒــﻮزﻳــﻮم‬ ‫وﺗﺮﻳﻨﺎﻟﻲ اﻟـﺨــﺰف‪ ،‬ﻓــﻮاﻓــﻖ ورﺻ ــﺪت ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻮازﻧﺔ ودﻋﻴﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ‪،‬‬ ‫ـﺎل‪ ،‬دﻋﻢ‬ ‫وﺧــﺮج اﻟﺘﺮﻳﻨﺎﻟﻲ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻋ ـ ٍ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻤﺸﺮوع وأﻋﻄﺎﻧﻲ ﺻﻼﺣﻴﺎت‬ ‫واﻧ ـﻘ ـﻄ ـﻌــﺖ ﺻـﻠـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع إﻟ ــﻰ أن‬ ‫دﻋﻴﻨﺎه ﻻﻓﺘﺘﺎح اﻟﺤﺪث اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻔﺎﺟﺄة‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻓﻨﺠﺤﺖ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻗــﺮر ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﻣــﻦ ﺗﺮﻳﻨﺎﻟﻲ إﻟــﻰ ﺑﻴﻨﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻗﺪﻣﻨﺎ ﺳﺒﻊ دورات ﻣﻦ اﻟﺒﻴﻨﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺷﺎرك‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 60‬ﻓﻨﺎﻧﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬ورﺻﺪت‬ ‫ﻟﻪ ﺧﻤﺲ ﺟﻮاﺋﺰ‪ ،‬وﻛﺎن ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻧﻬﻮض‬ ‫ﺑﻔﻦ اﻟـﺨــﺰف اﻟــﺬي ﺷﻬﺪ إﻗـﺒــﺎﻻ ﻣــﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‪ ،‬و ﻣــﻦ ﺑـﻌــﺾ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻋﺰﻓﻮا ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺸﻮارﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻀﻤﺎر اﻟﺨﺰف وﻋﺎدوا ﻟﻮﺻﻞ ﻣﺎ اﻧﻘﻄﻊ‬ ‫ﺑﻬﻤﺔ وﻧﺸﺎط‪ ،‬ﻓﺤﺪﺛﺖ ﻧﻬﻀﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺨﺰف‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺎﻟــﻲ ﺗــﻮﻗــﻒ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻌﺪم وﺟﻮد ﻣﻮازﻧﺔ‪ ،‬وأﻇﻬﺮت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ أﻧـ ــﻪ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻛـ ــﺎن ﺛ ـﻤــﺔ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫ﻟﻠﻌﺮض اﻟﻤﺤﺘﺮم اﺗﺠﻪ ﻟﻪ اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼـﻴــﻦ وﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗــﻼﺷــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻋﺰﻓﻮا ﻋﻨﻪ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﺮﺻﺪ اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ ﻣﻌﺮﺿﻚ اﻷول‬ ‫ﻓﻲ أواﺋﻞ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت وﻣﻌﺮﺿﻚ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬وﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﺮﺣﻠﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ؟‬ ‫أول ﻣﻌﺮض ﻟﻲ ﻛﺎن ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ ﺑـﻘــﺎﻋــﺔ »أﺧ ـﻨــﺎﺗــﻮن« وﺳــﻂ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬وﺑﻌﺪ اﻟﺘﺨﺮج ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﻋــﺎم ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﺘـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑﻤﻨﺤﺔ اﻟﺘﻔﺮغ‬ ‫ﻟﻤﺪة ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات‪ ،‬إذن اﻟﻤﻌﺎرض ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺳـﻨــﻮﻳــﺔ‪ ،‬آﺧــﺮ ﻣـﻌــﺮض ﺑـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺠــﺰﻳــﺮة‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن ﻋﺎم ‪.2013‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺮغ ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ ﺣﻘﻞ‬ ‫ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎرب وأﺑـ ـ ـﺤ ـ ــﺎث‪ ،‬ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ ﺟـ ــﺪارﻳـ ــﺎت‬ ‫وﺗ ـﺠــﺎرب ﻟﻠﻤﺴﻄﺢ اﻟ ـﺠــﺪاري اﻟﺨﺰﻓﻲ‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺳ ـﻨــﺔ ﺗــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻤ ـﻠــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻤﺎذج ﻣﻦ ﺧﻼل اﻹﻧﺎء‬ ‫واﻟﺘﻤﺜﺎل واﻟﻠﻮﺣﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﻨﺤﺖ اﻟﺨﺰﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣ ـﻨ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺮغ ﺗ ـﻄــﻮرت‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺸﻐﻞ‪ ،‬وﻟﻢ أﻋﺪ ﻣﺸﻐﻮﻻ ﺑﺄﺑﺤﺎث‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻨﻲ ﺗﺤﺮرت أﻛﺜﺮ‬ ‫وﺗﺒﻠﻠﻮرت ﺧﺒﺮﺗﻲ وﻇﻬﺮت ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ أرى أﻧﻨﻲ ﺳﺮت ﻓﻲ‬ ‫رﺣ ـﻠــﺔ ﺗ ـﻄــﻮرت ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣ ـﻠ ـﻤــﻮس وأﻋ ـﺘــﺰ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﺘـﻘــﺪم اﻟـﻌـﻤــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺒــﺪع‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ وﺧﺒﺮات اﻟﺴﻨﻴﻦ أم‬ ‫ﻳﻄﻮر ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻻ ﻳﻨﻘﻄﻊ‪ ،‬ﻛــﻞ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬أﻋـﻤــﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻓﻴﻌﻨﻲ ذﻟﻚ وﻓﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺎن‬

‫ﺗ ـﻀ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺪد اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ "اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺎن" ﻟـﺸـﻬــﺮ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ اﻟﺠﺎري اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت واﻟﻘﺮاء ات اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫واﻷﺑﺤﺎث اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ واﻟﻤﻘﺎﻻت‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ واﻟﻨﺼﻮص اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻬﻠﺖ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻋﺪدﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﺗﻨﺎوﻟﺖ ﻣﺼﻄﻠﺢ‬ ‫"اﻷﻣ ــﻦ اﻟـﻔـﻜــﺮي" اﻟــﺬي أﻃﻠﻘﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﻜــﺮ اﻷدﻳـ ـ ـ ــﺐ د‪ .‬ﺧـﻠـﻴـﻔــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻗﻴﺎن‪ ،‬ودﻋﺖ إﻟﻰ ﺗﻜﺮﻳﺲ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ وﻧﺒﺬ اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ وﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وإﺑﺪاﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـﺸ ــﺮت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺔ دراﺳـ ــﺔ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "اﻟﺪﻻﻟﺔ اﻟﺤﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻠﻘﺔ زﻫﻴﺮ ﺑﻦ أﺑﻲ ﺳﻠﻤﻰ"‬ ‫ﻟﻤﻌﺪﻫﺎ د‪ .‬ﻋ ــﻮاد اﻟـﺤـﻴــﺎوي‪،‬‬ ‫وﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ اﺑ ـﺘ ـﺴ ــﺎم اﻟ ـﺘــﺮﻳ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻗﺮاءﺗﻬﺎ ﻓﻲ رواﻳﺔ "ﺗﺤﺖ أﻗﺪام‬ ‫اﻷﻣﻬﺎت" ﻟﻠﺮواﺋﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺑﺜﻴﻨﺔ اﻟﻌﻴﺴﻰ‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ د‪ .‬أﺳﺎﻣﺔ اﻟﻤﺴﺒﺎح‬ ‫ﻋــﻦ أﻋ ـﻤــﺎل اﻷدﻳ ـ ــﺐ اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ‬ ‫د‪ .‬ﻋ ــﺎدل اﻟﻌﺒﺪاﻟﻤﻐﻨﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻧﺸﺮت ﻟﻸدﻳﺒﺔ ﺣﻴﺎة اﻟﻴﺎﻗﻮت‬ ‫ﻣـﻘــﺎﻟــﺔ ﺑـﻌـﻨــﻮان "ﻋــﺎﻟــﻢ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﺎن رأﺳﻪ ﺣﻮﺿﺎ"‪ ،‬وأﺧﺮى‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﺳ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﺨ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺑـﻌـﻨــﻮان "ﻣــﻦ ﻛـﺜــﺎﻓــﺔ اﻟﻤﻌﻨﻰ‬ ‫إﻟــﻰ رذاذ اﻟ ـﺘــﺄوﻳــﻞ"‪ ،‬وﻣـﻘــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﻨﻮان "اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻹرادة اﻟـ ـﺼ ــﺎدﻗ ــﺔ" ﻟـﻠـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﻒ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮض‪ ،‬وﻛ ـ ـﺘـ ــﺐ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ اﻟ ـﺠــﻮﻳ ـﻌــﺪ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰء اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺘــﺎب‬ ‫"إﺷ ـ ـ ـ ــﺮاﻗ ـ ـ ـ ــﺎت" اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺪى اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ اﻟﺠﺪد‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﻧـ ـﺸ ــﺮت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺔ ﺣ ـ ــﻮارا‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ــﺮواﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻣــﻲ اﻟـﺘـﻠـﻤـﺴــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻧـ ـﺸ ــﺮ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﺣـ ــﺚ ﺣ ـ ــﺮان‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺤـﺴـﻴــﻦ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺴــﻼم ﺑﺤﺜﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "وﺻ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺘﺎب ﺳﺮ اﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻻﺑﻦ‬ ‫ﺳﻨﺎن"‪ .‬وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﺎب "ﺗﺮاﺟﻢ"‬ ‫ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﺎن أﺣــﺪﻫ ـﻤــﺎ ﻋــﻦ د‪.‬‬ ‫ﻳـﻌـﻘــﻮب اﻟـﻐـﻨـﻴــﻢ ﻣــﺄﺧــﻮذ ﻋﻦ‬ ‫ﻛـﺘــﺎب ﺗــﺮاﺟــﻢ راﺑ ـﻄــﺔ اﻷدﺑ ــﺎء‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎء‪ ،‬وﺗ ــﺮﺟـ ـﻤ ــﺔ أﺧـ ــﺮى‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﺨﻴﺖ ﻛﺘﺒﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﺪ د‪ .‬ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻀﺒﻊ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻛ ـﺘــﺐ اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫ﺳ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻢ ﻋـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺦ راﺷـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ‪ ،‬وﻫﻮ أﺣﺪ اﻋﻼم‬ ‫ﺟﺰﻳﺮة ﻓﻴﻠﻜﺎ‪ ،‬وﻧﺸﺮت اﻟﻤﺠﻠﺔ‬ ‫ﻗ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺪ ﻟ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮاء‬ ‫د‪ .‬ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﺸــﺎﻳ ـﺠــﻲ وﻧ ــﺪى‬ ‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ود‪ .‬ﺟﻤﻌﺔ اﻷﺷﻘﺮ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺮت اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ ﻗ ـﺼــﺔ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻓﻲ اﻹﺟﺎزة" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎرخ‪ ،‬وأﺧ ـ ـ ــﺮى‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻮان "ﺟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮن اﻟ ـ ـ ـ ــﻮرق"‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ ﻣﺮﻳﻢ اﻟﻤﻮﺳﻮي‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ زاوﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮﻳــﺔ‬ ‫"ﻣ ـﺤ ـﻄــﺎت ﻗ ـﻠــﻢ" ﻛـﺘــﺐ اﻷﻣـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎم ﻟـ ـ ــﺮاﺑ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺔ اﻷدﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻃــﻼل اﻟﺮﻣﻴﻀﻲ‬ ‫ﻣـﻘــﺎﻟــﺔ ﺑـﻌـﻨــﻮان "اﻟﻜﻮﻟﺴﻴﻮم‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ"‪ ،‬ﻋـ ـ ــﻦ ﺿـ ـ ـ ــﺮورة‬ ‫اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم ﺑــﺎﻟـﺘــﺮاث واﻟﻤﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻷﺛﺮﻳﺔ وإﻋﺎدﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف ﺷﺎرل ﺑﻴﺒﻴﻦ ﻓﻲ رواﻳﺘﻪ »‪...«La Joie‬‬ ‫اﻟﺴﻌﺎدة رﻏﻢ اﻟﻤﺸﻘﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ أﺣﻠﻚ اﻟﻈﺮوف‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻌﺎﻧﻲ اﻷﺳﻮأ‪ ،‬ﻧﻤﻠﻚ ﻋﻼﺟﺎ ﻣﺘﺎﺣﺎ أﻣﺎم اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ :‬اﻟﻔﺮح‪ .‬ﻫﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮﻧﺎ ﺑﻪ اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف ﺷﺎرل ﺑﻴﺒﻴﻦ ﻓﻲ رواﻳﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة »‪) «La Joie‬اﻟﻔﺮح( اﻟﻤﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻦ ﻓﻠﺴﻔﺔ‬ ‫ﻛﻠﻴﻤﻨﺖ روﺳﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻳﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺮح ﻋﻦ اﻟﺴﻌﺎدة؟‬ ‫اﻟﺴﻌﺎدة ﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ داﺋﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺿﺎ وﺗﺮﺗﻜﺰ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫أﺳــﺲ ﻣﺘﻴﻨﺔ‪ :‬ﻧﻤﻠﻚ أﺳـﺒــﺎﺑــﺎ ﻟﻨﺸﻌﺮ ﺑــﺎﻟـﺴـﻌــﺎدة‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮح‪ ،‬ﻓﻴﻨﺸﺄ ﻓــﻲ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﻣ ـﺤــﺪدة وﻣــﻦ دون ﺳﺒﺐ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺪد‪ .‬وإن ﻛــﺎن ﻟــﻪ ﺳﺒﺐ ﻇــﺎﻫــﺮي‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻓــﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ‬ ‫ﻳﺘﺨﻄﺎه ﺑــﺄﺷــﻮاط‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬أﺷﺘﻢ راﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﻘﻬﻮة اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ أو أﺷـﻌــﺮ ﺑﺸﻌﺎع اﻟﺸﻤﺲ اﻟــﺪاﻓــﺊ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﺪي‪ ،‬وﻓﺠﺄة ﻳﻨﺘﺎﺑﻨﻲ ﺷﻌﻮر ﻋﺎرم ﺑﺎﻟﻔﺮح‪ .‬ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ ﻧﻘﻮل »ﺟﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﺮح«‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﺎدة‪ ،‬إن ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺎﻧﻲ اﻟﻤﺮض‪ ،‬اﻷﻟﻢ‪ ،‬واﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻨﺎ ﻗﺪ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮح ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أﻧﻨﺎ اﺧﺘﺒﺮﻧﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺸﻌﻮر ﻓﺠﺄة‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮح‪.‬‬ ‫ﻣﻦ أﻳﻦ ﻳﻨﺒﻊ ﻫﺬا اﻟﺸﻌﻮر؟‬ ‫ﻣــﻦ وﺟــﻮدﻧــﺎ ﺑـﺤــﺪ ذاﺗ ــﻪ‪ .‬ﺣـﺘــﻰ ﻟــﻮ ﻛـﻨــﺖ ﻻ »أدرك«‬ ‫ذﻟﻚ‪» ،‬أﺷﻌﺮ« أن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أﻻ ﻳﻜﻮن ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ وﺟﻮد‪،‬‬ ‫وأن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أﻻ آﺗﻲ أﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﺤﻴﺎة‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﻲ أﺣﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬ﻳﺸﻌﺮك اﻟﻔﺮح ﺑــﺄن وﺟــﻮدك ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻌﺠﺰة‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ُ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻔﺮح ﻏﺎﻣﻀﺎ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺘﺎﺣﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ُﺗ ّ‬ ‫ﺴﺪ أﻣﺎﻣﻚ ﻛﻞ اﻷﺑﻮاب‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺮح ﻣﻤﻜﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎرﻗﺔ أن اﻟﻔﺮح ﻳﺰداد ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻹﻧﺴﺎن ﺧﻼل‬ ‫اﻷزﻣﺎت‪ ،‬أﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟‬ ‫ﻧ ـﻌــﻢ‪ ،‬ﻛـﻠـﻤــﺎ ازدادت اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻗ ـﺴــﻮة‪ ،‬ﻧـﻤــﺎ اﺣـﺘـﻤــﺎل‬ ‫ﺷﻌﻮرﻧﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮح اﻟﺼﺎﻓﻲ‪ .‬ﻫﺬا ﻣﺎ ُﻳﻈﻬﺮه ﻟﻨﺎ اﻟﺮواﻗﻴﻮن‬ ‫أو ﻫﻨﺮي ﺑﻴﺮﻏﺴﻮن‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ذﻟﻚ؟ ﻷﻧﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻧﻨﻌﻢ ﺑــﺎﻟــﺮﺿــﺎ اﻟـﻨــﺮﺟـﺴــﻲ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻧﺨﺘﺒﺮ اﻟـﻨـﺠــﺎح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮاﺣﺔ واﻟﺤﺐ‪ ،‬ﻧﻤﻠﻚ أﺳﺒﺎﺑﺎ ﻟﻨﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة‪ .‬ﻳﺸﺒﻪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻔﺮح‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻳﻨﺸﺄ ﺷﻜﻞ اﻟﻔﺮح اﻷﻛﺜﺮ ﺻﻔﺎء ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ‬ ‫أﺳﺒﺎب اﻟﻮﺟﻮد اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ .‬ﻻ ﻳﺮﺗﺒﻂ اﻟﻔﺮح ﺑﺎﻷﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﺑﻔﺮح اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ :‬ﻛﻤﺎ ﻟﻮ أن اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻔﺮح ﺑﻮﺟﻮده ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺗﻘﻮل إن اﻟـﻔــﺮح ﻳﻨﺒﻊ ﻣــﻦ دون ﺳﺒﺐ‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ إذا‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺘﻪ؟‬ ‫ّ‬ ‫ﻻ أوﻣﻦ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻔﺮح‪ .‬ﺗﻘﻮم اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻒ‬ ‫ﻋﻦ »اﻷﻣــﻞ«‪ ،‬واﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ وﺿﻊ ﻣﻘﺒﻞ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻪ ﻣﺜﺎﻟﻲ‪ .‬ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ اﻟﻔﺮح ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺒﻞ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫أن ﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻧﺨﺎﻟﻬﺎ‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫ً‬ ‫أن ﻧﺤﺎرب أﻳﻀﺎ ﻋﻘﻴﺪة اﻷﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﺮوج ﻟﻬﺎ ﻋﺼﺮﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺮرﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻊ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻤﻜﺘﺌﺐ‪» :‬ﻋﻠﻴﻚ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺆﻣﻦ« أو »ﺗﻤﻠﻚ أﺳﺒﺎﺑﺎ ﻟﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻣﻞ«‪ ،‬ﻧﺪﻓﻌﻪ إﻟﻰ اﻟﻐﺮق‬ ‫ﺗﺘﺤﺴﻦ ﺣﺎﻟﺘﻲ وأﻻﺣﻆ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻓﻲ أﻟﻤﻪ‪ .‬ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ آﻣﻞ أن‬ ‫ُ‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺴﻦ ﻣﺎ زال ﺑﻌﻴﺪ اﻟﻤﻨﺎل‪ ،‬أﺿﻴﻒ ﺧﻴﺒﺔ اﻷﻣﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺂﺳﻲ اﻟﺘﻲ أﻋﺎﻧﻴﻬﺎ‪ .‬ﻓﻴﻤﻨﻌﻨﻲ ﻫﺬا ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﻗﺒﻮل ﻣﺎ أﻣﻠﻜﻪ راﻫﻨﺎ واﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺤﺐ ﺗﺠﺎﻫﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻳﺪﻓﻊ ﻃﺎﻗﺘﻲ وﻗﻮﺗﻲ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﻻ أﻣﻠﻜﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺎذا ﺑﻌﺪ؟ ﻛﻴﻒ ﻧﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ »ﺣﺐ« ﻣﺎ ﻧﻤﻠﻜﻪ راﻫﻨﺎ؟‬ ‫ﻧ ـﺼــﻞ ﻫ ـﻨــﺎ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ :‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻧـﺼـﺒــﺢ‬ ‫اﺑﻴﻘﻮرﻳﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﻨﺒﻴﻞ‪ ،‬أي ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻔﻬﻢ أن اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻣ ـﻌـ ٍـﺪ وأن اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ ،‬اﻟ ـﻤــﺎء‪ ،‬اﻟـﺸـﻤــﺲ‪ ،‬وﻛ ــﻞ ﻣــﺎ ﻳ ــﺮوق ﻟﻲ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮد‪ ،‬ﻣﻊ أن ﻫﺬه ﻛﻠﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ أي ﺳﺒﺐ ﻟﻠﻮﺟﻮد‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻬﻲ‪ :‬اﻟﺘﻤﺮن‪ .‬ﻛﻠﻤﺎ زاد ﺗﻨﺒﻬﻨﺎ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻤﻠﻚ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺼﺪر ﻓﻲ داﺧﻠﻨﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺧﻼل اﻷوﻗﺎت اﻟﺤﺎﻟﻜﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻬﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻻﺳﺘﻨﺎد إﻟﻴﻪ واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻣﻊ أن ذﻟﻚ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻌﺬاب أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻌـﻜــﺲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻨﺎ ﺑﻄﻞ رواﻳ ـﺘــﻚ ‪La Joie‬‬ ‫)اﻟﻔﺮح(‪ ،‬ﻳﺘﻐﺬى اﻟﻔﺮح ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻘﺎت‪ .‬ﻟﻤﺎذا؟‬ ‫ﻷن اﻷﻟﻢ ﻳﺮﺑﻄﻨﺎ ﺑﺎﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺬي ﻳﻨﺒﻊ ﻣﻨﻪ اﻟﻔﺮح‪ .‬ﻧﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﻨﻔﺼﻠﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ‪ :‬ﻧﺨﻄﻂ‪ ،‬ﻧﺮﺳﻢ اﻟﻤﺜﻞ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻧﺤﻠﻢ‪ ...‬ﻣﺎ ﻳﻮﻟﺪ اﻟﺘﻌﺎﺳﺔ‪» :‬ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن أوﻟﺪ ﻫﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻻ« أو »أرﻏﺐ ﺑﺸﺪة أن أﻣﻠﻚ ﻫﺬا أو ذﻟﻚ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ«‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻣــﺎذا ﻳﺤﺪث ﺧــﻼل اﻟﺸﻌﻮر ﺑــﺎﻷﻟــﻢ‪ ،‬ﺧﻴﺒﺔ‬ ‫اﻷﻣﻞ‪ ،‬اﻟﻔﺸﻞ‪ ،‬واﻟﻠﺤﻈﺎت اﻟﺼﻌﺒﺔ؟ ﻧﺼﻄﺪم ﺑﺎﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﺎوﻣﻨﺎ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﻟﻔﺮح ﻻ ﻳﻨﺒﻊ إﻻ ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻊ‪ .‬ﻳﺤﺐ ﺑﻄﻞ‬ ‫رواﻳﺘﻲ ﺳﻮﻻرو وﺟﻮده ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ ﻷﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﺎرس‬

‫ً‬ ‫اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻜﻮن ﻫﺬا ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺰرع اﻟﻘﺮع‪ ،‬ﻳﻜﻮن ﻫﺬا ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻳﻜﻮن ﻫﺬا ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ‪ ...‬ﻟﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺎت‪ ،‬ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﻏﻢ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺸﻜﻞ ﻋﺪم اﻟﺮﺿﺎ ﺣﺎﻓﺰا ﻣﺤﺮﻛﺎ‪.‬‬ ‫أوﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻐﺮﻳﺐ ﺗﻌﻠﻢ ﺣﺐ اﻟﻤﺄﺳﺎة ﺑﺬرﻳﻌﺔ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻔﺮح؟‬ ‫ﻻ ﻳﻘﻮم ذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ إﺟــﻼل اﻷﻟــﻢ واﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻋـﻠــﻰ إدراك أن ﻗـﺒــﻮل اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻳﺸﻜﻞ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﻐﻴﺔ اﺳﺘﺠﻤﺎع ﻻﺣﻘﺎ اﻟﻘﻮة اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل ﺳﻴﻨﻴﻚ‪ ،‬إن ﻛﻨﺖ ﺗﻤﻠﻚ اﻟﻘﻮة ﻟﺘﺘﻘﺒﻞ ﻣﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮه‪ ،‬اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮه‪،‬‬ ‫واﻟﺬﻛﺎء ﻟﺘﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻷي ﻋﻘﺒﺔ أن ﺗﻘﻒ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻚ‪ .‬ﻗﺪ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻗﺪرﻳﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﻋﻤﻞ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻬﺎ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺒﻮل اﻟﻔﺮح‪.‬‬ ‫ﻧﺨﻄﺊ ﻧﺤﻦ َﻣﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺼﺮ ﻓﻲ ﺣﺎل اﻋﺘﻘﺪﻧﺎ‬ ‫أﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻻ ﻧﻨﻔﻚ‬ ‫ﻧﺼﻄﺪم ﺑﺠﺪار اﻟﺨﻴﺒﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري إذا اﺳﺘﻐﻼل ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻔﺮح ﻫﺬه؟‬ ‫رﺑﻤﺎ‪ ،‬ﻧــﺮى ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻷﻟــﻢ واﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻷﻟﻢ اﻟﻤﻄﻠﻖ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﻟﻔﺮح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺎ أﻳﻀﺎ‪ .‬وﻫﻜﺬا ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺪﻳﻦ ﻣﻨﻪ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﻨﺤﺴﻦ اﻷوﺿ ــﺎع ﺿﻤﻦ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟﻤﻌﻘﻮل‪ .‬اﻟﺤﻴﺎة إﺑﺪاع‪ ،‬وﻓﻖ ﻫﻨﺮي ﺑﻴﺮﻏﺴﻮن‪ ،‬وﻳﻨﺒﻊ‬ ‫ﻓﺮﺣﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﺑﺪاع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﺑﺪاع؟‬ ‫ﺑــﺈﻧ ـﺠــﺎب اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل‪ ،‬إﻧ ـﺸــﺎء ﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬زراﻋ ــﺔ‬ ‫ﺣــﺪﻳ ـﻘــﺔ‪» ...‬ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ«‪ .‬أﻗــﺎﺑــﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮن ﻟﻲ‪» :‬ﻻ أدرك ﺟﻴﺪا ﻣﺎﻫﻴﺔ‬ ‫وﻇﻴﻔﺘﻲ‪ .‬أﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ّ‬ ‫وأﻗﺪم ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‪...‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻖ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻋﻤﻠﻲ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ؟«‪ .‬ﻟﻠﺸﻌﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮح‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮح اﻟﻤﻔﺮط‬

‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﻛﻠﻴﻤﻨﺖ روﺳﻴﻪ‪ ،‬ﺗﺒﺮﻫﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺮح اﻟﻤﻔﺮط ﻟﻴﺲ ﺟﻴﺪا‪...‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻌﻢ‪ ،‬ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻔﺮح أﻣــﺮا ﻣﺨﺰﻳﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺎﺋﻤﻴﻦ ﻣﻦ اﻟـﻨــﺎس‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻟﻮ أﻧﻬﻢ ﻳﺮﻏﺒﻮن‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﻢ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮح ﻣ ـﺼــﺪر ﺧ ــﺰي أﻳ ـﻀــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ َﻣــﻦ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮون أن وﺟﻮدﻧﺎ ﻻ ﻳﺤﺘﻮي أي أﻣﺮ ﺟﻤﻴﻞ أو‬ ‫ﻣﻤﻴﺰ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪َ ،‬ﻣﻦ ارﺗﻜﺐ اﻟﻌﺪد اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻘﺘﻞ؟ َﻣﻦ اﻗﺘﺮف أﺳﻮأ اﻟﻔﻈﺎﺋﻊ؟ َﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫أرادوا ﻗـﻠــﺐ اﻷوﺿـ ــﺎع رأﺳ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻋـﻘــﺐ‪ ،‬أوﻟـﺌــﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا اﻷﻛﺜﺮ ﺑﻌﺪا ﻋﻦ ﻗﻮة ﻗﺒﻮل اﻷوﺿﺎع‬ ‫اﻟﺮاﻫﻨﺔ اﻟﻔﺮﺣﺔ‪ .‬ﻓﻼ ﺗﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮم واﺣﺪ ﺑﻴﻦ‬ ‫َﻣﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﺑﻔﺮح‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻌﺮض اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻨﻔﺴﻲ وراء ﺳﺮدك ﻫﺬا؟‬ ‫ً‬ ‫ﻷن ﻓﺮوﻳﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻔﺮخ )ﺿﺎﺣﻜﺎ(‪.‬‬ ‫ﻟﻨﻌﺪ إﻟﻰ اﻟﺠﺪ‪ :‬أﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻳﻨﺠﺢ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻜﻒ ﻋﻦ »اﻷﻣــﻞ«‪ ،‬اﻻﻧﺘﻘﺎد‪ ،‬واﺗـﺒــﺎع ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺼﺒﺢ ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ‬

‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺣـﻘــﺎ‪ .‬ﺑـﺨــﻼف ﺑﻌﺾ أﻧـﻤــﺎط اﻟـﻌــﻼج اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﺘﺮح أن »ﻧﻌﻴﺪ ﺑﺮﻣﺠﺔ« أﻧﻔﺴﻨﺎ أو »ﻧﺘﺤﻮل«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺒﺪل ﻣﻄﻠﻘﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧﻚ‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻨﻔﺴﻲ‪ :‬ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺗﻘﺒﻞ ذاﺗﻚ واﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬وﻻ ﺷﻚ‬ ‫ﻓﻲ أن ﻫﺬا‪ ،‬وﻓﻖ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻚ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮر ﺑﻔﺮح ﻋﺎرم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻫﺬا‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺗﻘﻮل‪ ،‬ﻓﺮﺣﺎ وﻏﺒﻄﺔ‬ ‫ﻋﺎﺑﺮﻳﻦ‪...‬‬ ‫ﻋــﺎﺑــﺮﻳــﻦ إﻧ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺪدان ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‪ .‬ﻫــﺬا ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻨﺢ اﻟﺤﻴﺎة ﻃﻌﻤﺎ وﻟــﻮﻧــﺎ‪ ،‬أﻟـﻴــﺲ ﻛــﺬﻟــﻚ؟ رﻏﻢ‬ ‫ً‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬أرى راﺑﻄﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺪاﺋﻤﺔ واﻟﻨﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﺮح‪ :‬ﻓﻬﺬا اﻟﻔﺮح ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻨﺎ أﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻇﺮوﻓﻨﺎ‪ .‬ﺑﺒﺴﻴﻂ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎرة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﺨﺬ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﻌﺎدة ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬أﻗﻮل أﻧﺎ إن اﻟﺴﻌﺎدة ﻣﻤﻜﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ إن ﻟﻢ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺑﻠﻮﻏﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻌﺪم اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﻟﺴﻌﺎدة ﻟﻴﺲ ﻣﺂﺳﺎة‬ ‫ﻛﺒﺮى‪ .‬ﻳﻜﻔﻲ أن ﻧﻌﺮف أن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﺑﻠﻮﻏﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻬﺬا ﺑﺤﺪ ذاﺗﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﻣﺼﺪر ﻓﺮح‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أﻣﻴﻨﺔ ﺧﻠﻴﻞ‪ :‬ﻓﻜﺮة }اﺳﺘﻴﻔﺎ{ ﺟﻴﺪة‬ ‫واﻟﻌﺮض اﻟﺤﺼﺮي ﻇﻠﻤﻪ‬

‫‪r‬‬

‫‪١٩‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻛﻠﻴﺐ‬

‫رﻏﻢ أن اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﺎرﻛﺖ أﻣﻴﻨﺔ ﺧﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺘﻬﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﻔﺘﺖ اﻧﺘﺒﺎه اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺑﺄداء ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻷدوار‬ ‫اﺧﺘﺎرﺗﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ وﺗﺮﻛﻴﺰ‪.‬‬ ‫»اﺳﺘﻴﻔﺎ« ﻓﻲ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻄﻤﺢ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺒﺪأ اﻻﻧﺘﺸﺎر‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ﺣﻠﻘﺎت‬ ‫إﺣﺪى‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫أﻣﻴﻨﺔ اﻛﺘﻔﺖ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺄن ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺪور اﻟﺬي ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪ‪ ،‬وﻳﻀﻴﻒ إﻟﻰ ﺧﻄﻮاﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ »اﺳﺘﻴﻔﺎ«‪ ،‬واﻋﺘﺬارﻫﺎ ﻋﻦ أﻋﻤﺎل رﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻛﺎن اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫دوﻣﻴﻨﻴﻚ ﺣﻮراﻧﻲ ﻓﻲ »اﻟﺴﻠﻚ ﺿﺎرﺑﻨﻲ«‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻨﺪ ﻣﻮﺳﻰ‬ ‫ﻫ ــﻞ ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻚ ﻣ ــﻊ ﻋ ـ ــﺎدل إﻣ ـ ــﺎم ﻓﻲ‬ ‫}ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻌﺎدة{ ﺳﺒﺐ ﻋﺪم وﺟﻮدك‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ رﻣﻀﺎن؟‬ ‫ً‬ ‫إﻃﻼﻗﺎ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ أﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﺟﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻼ ﻳﺸﺠﻌﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ؟‬ ‫أﻋـﺠـﺒـﺘـﻨــﻲ ﻟـﻜـﻨـﻨــﻲ اﻋـ ـﺘ ــﺬرت ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟــﺮﻏـﺒـﺘــﻲ ﻓــﻲ ﻛـﺴــﺮ ﻛ ــﺎدر اﻷدوار اﻟــﺬي‬ ‫ﺣـﺼــﺮت ﻓﻴﻪ ﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ورﻓـﻀــﻲ اﻟﻈﻬﻮر‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺄدوار ﺗ ـﺸ ـﺒ ــﻪ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳـ ـﺒ ــﻖ أن‬ ‫ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﻀﻠﺖ ﻋﺪم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫رﻣﻀﺎن ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻤﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺘﻜﺮار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧ ـﻨــﻲ ﻟــﻢ أﺟ ــﺪ اﻟـ ــﺪور اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﻓﺮﻗﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻊ أدواري اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫أﻟﻢ ﻳﺠﺬﺑﻚ أﺣﺪ ﻫﺬه اﻷدور ﻟﻘﺒﻮﻟﻪ؟‬ ‫ﺟــﺬﺑـﻨــﻲ دور ﻓــﻲ أﺣــﺪ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت‬ ‫ً‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰا ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻷﻣـ ــﻮر ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻜﻦ ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ﻟﻢ أﻗﺪﻣﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي دﻓ ـ ـﻌـ ــﻚ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫}اﺳﺘﻴﻔﺎ{؟‬

‫اﻟـﻔـﻜــﺮة ﺟ ـﻴــﺪة‪ ،‬واﻟـ ــﺪور اﻟ ــﺬي أؤدﻳــﻪ‬ ‫ﻳـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻋــﻦ ﻧـﻤــﻂ أدواري‪ ،‬ﻓــﻲ أﺛـﻨــﺎء‬ ‫ﺗ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮه ﺷـ ـﻌ ــﺮت ﺑ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﺔ‪ ،‬وأﺣ ـﺒ ـﺒــﺖ‬ ‫ﻛﻮاﻟﻴﺴﻪ ﻣﻊ ﻋﺒﺎس أﺑﻮ اﻟﺤﺴﻦ وﺑﺎﻗﻲ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ ﻇﻠﻢ وﻟــﻢ ﻳﻨﻞ ﺣﻘﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﺮض اﻟﺤﺼﺮي ﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺣﺪى اﻟﻘﻨﻮات‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮﻳــﻦ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻚ ﻣ ـﺤ ـﻈــﻮﻇــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺎ؟‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻄـ ـﺒ ــﻊ‪ ،‬اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺪت ﻓ ـ ــﻲ اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر‬ ‫أدوار ﻋ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻓ ــﻲ ذﻫـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪﻳــﻦ‪،‬‬ ‫وﺣــﺎﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺤــﻆ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻊ ﻧـﺠــﻮم‬ ‫وﻳﺴﺮا‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺎدل إﻣﺎم‬ ‫ﺳ ـ ــﺮ‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‬ ‫أﺗـﺒـﻌـﻬــﺎ ﺑـﻴــﻦ ﺣﻆ‬ ‫وﺟﻬﺪ وﺗﻮﻓﻴﻖ‬ ‫رﺑﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻒ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫أدوارك؟‬ ‫أﻫـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻢ ﺑـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‬ ‫أدوار ﻣﻬﻤﺔ وﻣﺆﺛﺮة‬ ‫ﻓـ ــﻲ أﺣـ ـ ـ ــﺪاث اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬

‫أﻃﻠﻘﺖ دوﻣﻴﻨﻴﻚ ﺣﻮراﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺗﻬﺎ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫»ﻳﻮﺗﻴﻮب« ﻛﻠﻴﺐ »اﻟﺴﻠﻚ ﺿﺎرﺑﻨﻲ« ﻣﻦ أﻟﺒﻮم »دوﻣﻴﻨﻴﻚ‬ ‫ﺣــﻮراﻧــﻲ ‪ «2014‬اﻟ ــﺬي ُﺻ ـ ﱢـﻮر ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺟــﺎﻳـﺒــﻮر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬ﺗﺤﺖ إدارة اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺳﻮزي ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﺛﺎﻟﺚ ﺗﻌﺎون ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻌﺪ »ﻣﺎﻟﻚ« و}ﺑﻄﻞ ﻓﻴﻲ«‪.‬‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت أﺣﻤﺪ اﻟﺤﻨﻔﺎوي وأﻟﺤﺎﻧﻪ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫واﺋﻞ ﻋﻴﺎد‪ ،‬ﺗﺴﺠﻴﻞ اﺳﺘﻮدﻳﻮ روﺟﻴﻪ أﺑﻲ ﻋﻘﻞ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟـ ــﺪراﻣـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋ ــﻦ ﻋـ ــﺪد اﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻇﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﺎﻟﻤﺎ اﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﻔﻜﺮة‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ واﻟـ ــﺪور‪ ،‬وﻻ أﻫـﺘــﻢ أن أﻛــﻮن‬ ‫ﻣﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻼت رﻣﻀﺎن‪ ،‬وﻣﺎ إن‬ ‫ﻳﺪﻳﺮ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﺮﻳﻤﻮت ﺣﺘﻰ ﻳﺠﺪﻧﻲ‬ ‫أﻣــﺎﻣــﻪ‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﺧــﺎرج ﻧﻄﺎق ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻦ أﺷﺎرك ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻷن أﺣــﺪﻫــﺎ ﺳﻴﻘﻊ‬ ‫ﻣﻨﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮزع ﺗﺮﻛﻴﺰي ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ .‬أﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺬي ﻳﻨﺎدﻳﻨﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻣــﻦ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ وإﺧـ ــﺮاج وإﻧ ـﺘــﺎج‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ إن ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻋﺎدل إﻣﺎم ﻟﻦ أرﻓﺾ‪.‬‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺖ أﻏـﻨـﻴــﺎت ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻃــﺮف‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺖ{ وﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ }ﺳﻜﺮ ُﻣﺮ{ اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺘﻬﻤﺎ‪..‬‬ ‫ﻫ ـ ــﻞ ﺗـ ـﺤ ــﺮﺻـ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ذﻟﻚ؟‬ ‫ﻻ ﻳ ـ ـﻜ ــﻮن اﻷﻣـ ــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎري‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﺨـ ــﺮﺟـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻨﻲ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫أرﻓﺾ‪ ،‬وإن ﺗﻜﺮر ذﻟﻚ ﻟﻦ أرﻓﺾ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻷﻧ ـﻨــﻲ أﻋ ـﺸــﻖ اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء‪ ،‬وﺷــﺎرﻛــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وأﺳﻌﺪﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮا اﻧﺪﻣﺎج‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣــﻊ اﻷﻏـﻨـﻴــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻓﻜﺮت ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻟﺒﻮم‬ ‫أو أﻏﻨﻴﺎت ﻓﺮدﻳﺔ؟‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ اﻟﻐﻨﺎء ﻫﻮاﻳﺔ وﻻ‬ ‫أﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﻤﺎ ﻫــﻲ اﻟﺤﺎل‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪ ،‬إﻧﻤﺎ أﻏﻨﻲ ﻷﻧﻨﻲ‬ ‫أﺣﺐ اﻟﻐﻨﺎء وﺳﻂ أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ‪ ،‬وإن‬ ‫ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻏﻨﻴﺎت‬ ‫ﺳﺄﻓﻜﺮ ﻣﺎ إذا ﺳﺘﻌﻮد ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ‬ ‫أم ﻻ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻔ ـﻜــﺮي ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﻏﻨﺎﺋﻲ ﻣﻊ ﻋﻤﻚ ﻓﻨﺎن اﻟﺠﺎز اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻳﺤﻴﻰ ﺧﻠﻴﻞ ﻟﻤﺎذا؟‬

‫ﻫ ــﻮ ﻗ ــﺎﻣ ــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة وأﻓ ـﺘ ـﺨــﺮ ﺑـﺼـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮاﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺼﻌﺐ أن‬ ‫ﻳﺤﺪث ﻣﺰج ﺑﻴﻨﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﻘﺪم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ أﻏﻨﻲ ﺿﻤﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ ﺑــﺎﻟـﻄـﺒــﻊ أن ﻳ ـﺤــﺪث ذﻟ ــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫اﺣﺪ اﻷﻳﺎم‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻢ ﺗﻄﺮح‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة ﻷﻧﻨﻲ ﻻ أﻣﻨﺢ اﻟﻐﻨﺎء اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ‬ ‫وﻫﻮ ﻫﻮاﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﺎ اﻷدوار اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻄـﻤـﺤـﻴــﻦ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ؟‬ ‫دور ﻓﺘﺎة ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺗﺮﺗﺪي اﻟﺠﻠﺒﺎب‬ ‫وﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺪث ﺑـ ـﻄ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ وﻧ ـ ـﺒ ـ ــﺮة ﺻ ــﻮت‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻋ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد‬ ‫ﻹﺟﺮاء أي ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﻜﻠﻲ وإﻃﻼﻟﺘﻲ‬ ‫ﻷﺟﻞ اﻟــﺪور‪ ،‬وﻫﺬا ﺿﻤﻦ اﻷﻣــﻮر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﻠـﺘــﺰم ﺑـﻬــﺎ اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ ﻓـﻴــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ وزﻧــﻪ‬ ‫أو ﻳـﻘـﻠــﻞ ﻣـﻨــﻪ وﻓ ــﻖ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺠﺴﺪﻫﺎ‪.‬‬

‫ذاﺗﻬﺎ وﺑﻨﻔﺲ اﻷﺟﻮاء وﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﺛﻤﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ اﻷدوار ﻻ‬ ‫ﺗﺮﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ؟‬ ‫ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ دور ﺑﻌﻴﻨﻪ أرﻓ ـﻀــﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻤﺔ ﻧﻘﺎﻃﺎ ﻓﻲ أدوار ﻻ أﻓﻀﻞ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺸﺎﻫﺪ اﻹﻏــﺮاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﺣ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻷﻫـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻷﻧـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﻻ أرﻳـ ــﺪﻫـ ــﻢ‬ ‫أن ﻳـ ـﺨـ ـﺠـ ـﻠ ــﻮا ﻟ ــﺪى‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪك؟‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ أﺗﺨﺬ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻣﻦ‬ ‫أي ﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﻟـﻐــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻵن ﻷﻧـ ـﻨ ــﻲ أﺗــﺎﺑــﻊ‬ ‫أﺻــﺪاء ﻓﻴﻠﻢ }ﺳﻜﺮ‬ ‫ُﻣﺮ{‪.‬‬

‫وﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ؟‬ ‫أﻋﺸﻘﻬﺎ‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻧـﺸــﺄت ﻫــﺬه اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓــﻲ داﺧـﻠــﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋــﺮض ﻣﺴﻠﺴﻞ ُ‬ ‫}ﻋ ـﻤــﺮ{ اﻟ ــﺬي ﺗﺎﺑﻌﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫وأﻋ ـﺠ ـﺒ ـﻨــﻲ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻟ ــﻸﺳ ــﻒ ﻟــﻢ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﺴﻠﺴﻼت ﻣﻦ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﺮض‬

‫أﻟﺒﻮم‬

‫ﻧﺎدﻳﻦ ﻧﺴﻴﺐ ﻧﺠﻴﻢ‪ :‬ﻫﻴﻔﺎء وﻫﺒﻲ }ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ{‬

‫»اﺳﻤﻌﻨﻲ«‬ ‫أﻟﺒﻮم ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻌﺒﺪاﻟﻤﺠﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫و»ﺗﻴﻤﻮر« ﺣﻠﻢ ﻛﻞ اﻣﺮأة‬ ‫أﻃﻠﺖ ﻧﺎدﻳﻦ ﻧﺴﻴﺐ ﻧﺠﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ }ﻣﺘﻞ‬ ‫اﻟﺤﻠﻢ{ ﻣﻊ ﻧﺴﺮﻳﻦ اﻟﻈﻮاﻫﺮة وﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﻧﺠﺎح ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫}ﺗﺸﻴﻠﻠﻮ{ اﻟﺬي اﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻧﺠﻴﻢ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻓــﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ‬ ‫وﻟ ــﻢ ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ اﻟ ـﻤــﺮاوﻏــﺔ واﻟـ ـﻬ ــﺮوب ﻣﻦ‬ ‫أي ﺳﺆال‪ ،‬ﻓﺠﺎء ت ردودﻫــﺎ ّ‬ ‫ذﻛﻴﺔ وﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‪ .‬ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻠﻢ‪ ،‬ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺻﻐﺮﻫﺎ‪ ،‬ﺑــﺄن ﺗﻜﻮن ﺳﻴﺪة أﻋـﻤــﺎل‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن اﻟﺼﺪﻓﺔ ﺷﺎءت أن ﺗﻘﻠﺐ اﻷﻣﻮر رأﺳﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ وأﺧﺬﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻟـ ــﻢ ﻳ ـ ــﺮد ﻣ ـ ــﺮة ﺑ ـﺒ ــﺎﻟ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓـﻘـﺒـﻠــﺖ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪي وﺧﺎﺿﺖ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﺻﺒﺤﺖ اﻟـﻴــﻮم ﺟ ــﺰء ا ﻻ ﻳﺘﺠﺰا‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬أﺿﺎﻓﺖ‪» :‬ﻟﻢ أﻛﻦ أﻋﻠﻢ أﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺄﺻﻞ ﺳﺮﻳﻌﺎ إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺮاﺗﺐ وأن‬ ‫أدﺧ ــﻞ اﻟـﻘـﻠــﻮب ﺑـﻬــﺬه اﻟـﺴــﺮﻋــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ‬ ‫اﺛـﺒــﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﺠــﺎل وﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻫﻮﻟﻴﻮود اﻟﺤﻠﻢ‪ ،‬ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺧﻮض‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﺻﺮاﺣﺔ وﺟﺮأة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ــﻼﻓ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻈــﻮن ﻓـ ــﻲ اﻹﻓ ـ ـﺼـ ــﺎح ﻋـ ــﻦ رأﻳ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻨﺠﻮم وﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ أﺟﻮﺑﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ أو اﻟﻬﺮوب ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻬﺬب‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮت ﻧﺎدﻳﻦ ﻋﻦ إﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ّ‬ ‫وﺣﺒﻬﺎ ﻟﻬﻴﻔﺎء‬ ‫وﻫـﺒــﻲ‪ ،‬وﻗــﺎﻟــﺖ إﻧﻬﺎ أﺻــﺮت ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣ ـﻀــﺎن ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ }ﺣـﺒـﻴـﺒــﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ{‬ ‫ﻫـﻴـﻔــﺎء ﻓــﻲ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ»ﻣــﺮﻳــﻢ{‪ ،‬ووﺻﻔﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮاﺋﻌﺔ ﻓﻲ اﻷداء واﻟﺸﻜﻞ واﻟﻤﻀﻤﻮن‪.‬‬ ‫و ﻗــﺪ روت ﻗﺼﺔ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻟﻬﻴﻔﺎء وﻛﻴﻒ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺸـﺘــﺮي اﻟـﻤـﺠــﻼت اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺼﺪر‬ ‫ﺻــﻮرﻫــﺎ اﻏﻠﻔﺘﻬﺎ‪ .‬وﻋــﻦ ﺳــﺮ ﻫــﺬا اﻟﺤﺐ‬ ‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‪ {:‬ﻻ أﺟ ــﺪ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻟﻜﻨﻲ‬ ‫ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣﻦ دون ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ اﻣﺮأة‬

‫ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺳﻤﺮة ‬ ‫ﺑ ــﺪأت ﻧــﺎدﻳــﻦ ﻧﺠﻴﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣـﺸــﺎﻫــﺪﻫــﺎ ﻓــﻲ }ﺳ ـﻤــﺮة{‪ .‬ﻳـﺸــﺎرﻛـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ :‬ﻇــﺎﻓــﺮ ﻋــﺎﺑــﺪﻳــﻦ أو ﺑــﺎﺳــﻞ ﺧ ـﻴــﺎط‪ ،‬ﻣـﻨــﻰ واﺻ ــﻒ‪ ،‬ﻋـﺒــﺪ اﻟﻤﻨﻌﻢ‬ ‫ﻋﻤﺎﻳﺮي‪ ،‬ﺗﻘﻼ ﺷﻤﻌﻮن‪ ،‬ﺑﺎﻣﻴﻼ اﻟﻜﻚ‪ ،‬ﺧﺘﺎم اﻟﻠﺤﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﺻﺪاﻗﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻛﻠﻮدﻳﺎ ﻣﺮﺷﻴﻠﻴﺎن وإﺧﺮاج رﺷﺎ ﺷﺮﺑﺘﺠﻲ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺸﺎﻫﺪه ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺮﺑﺎرة اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻊ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺨﺎل ﻓﻲ }ﺗﺸﻴﻠﻠﻮ{‬

‫ً‬ ‫ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ ﺻﻨﻌﺖ اﺳﻤﺎ ﻣﻦ ذﻫﺐ{‪ .‬وﻋﺒﺮت‬ ‫ﻋﻦ أﻣﻨﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻤﺜﻴﻞ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ أﻓـ ـﺼـ ـﺤ ــﺖ ﻋـ ــﻦ ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﻣـﺤـﺒــﺔ‬ ‫واﺣﺘﺮام ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﻴﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر‪،‬‬ ‫وﺗــﺎﺑ ـﻌــﺖ ﺑـﻀــﻊ ﺣـﻠـﻘــﺎت ﻣــﻦ ﻣﺴﻠﺴﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ }‪ 24‬ﻗـﻴــﺮاط{ اﻟــﺬي ﺗﻘﺎﺳﻤﺖ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ ﻣﻊ ﻋﺎﺑﺪ ﻓﻬﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن ﻓ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ ﻛـ ـﺜ ــﺮا اﺗ ـﺼ ـﻠــﻮا‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ وﻫ ـﻨــﺄوﻫــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﺠــﺎح ﻣﺴﻠﺴﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ }ﺗﺸﻴﻠﻠﻮ{ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ :‬ﻋﺎدل‬ ‫ﻛﺮم وﻧﺎﺻﺮ ﻓﻘﻴﻪ وﺟﻮﻳﻞ داﻏﺮ وﻓﻴﻠﻴﺐ‬ ‫أﺳﻤﺮ…‬ ‫رﻓ ـﻀــﺖ ﻧ ــﺎدﻳ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋ ــﻦ ﺻ ــﻮرة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﺰﻣﻴﻞ اﻟﺬي اﺧﺘﻠﻔﺖ ﻣﻌﻪ أﺧﻴﺮا‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻘﺮة اﻟﺼﻮرة ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻖ‬ ‫ﻟﻠﻀﻴﻒ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻻﺳﻢ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺮد‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة أﻧﻬﺎ ﺻﻔﺤﺔ وﻃﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﺗﻜﺘﺮث إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﺼﻠﺤﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺸﻴﻠﻠﻮ‪...‬‬ ‫ﻻ ﺷــﻚ ﻓــﻲ أن »ﺗﺸﻴﻠﻠﻮ« أﺣــﺪ أﻧﺠﺢ‬ ‫اﻻﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻋ ــﺮﺿ ــﺖ ﺧـ ــﻼل اﻟـﺸـﻬــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﻞ‪ ،‬وﺧﻄﻔﺖ ﻧﺎدﻳﻦ ﻧﺠﻴﻢ اﻷﺿﻮاء‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻷداﺋﻬﺎ اﻟﻤﻤﻴﺰ وواﻗﻌﻴﺘﻬﺎ وإﻋﻄﺎء‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺘـﻔــﺎﺻـ ّﻴــﻞ ﻛــﺎﻓــﺔ ﺣ ـﻘ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ أﻛــﺪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻨﻘﺎد واﻟﺠﻤﻬﻮر ا ﻟــﺬي ّ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫إﻋﺠﺎﺑﻪ ﺑﻨﺎدﻳﻦ ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﺣﻮل اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻘﺴﻤﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ‬ ‫اﻵراء‪ ،‬ذﻛــﺮت ﻧﺎدﻳﻦ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣــﺎل ﺗﺮك‬ ‫ﻟـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل ﻟـﻜـﺘــﺎﺑـﺘـﻬــﺎ ﻻﺧ ـﺘــﺎرت ﺗــﺮك‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻴﻤﻮر وآدم ﻣـﻌــﺎ وإﻳﺼﺎل رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬أن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ أن ﺗﺒﺪأ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ رﺟﻠﻴﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻘﺪراﻫﺎ ﻛﻔﺎﻳﺔ‪ .‬ﻳﺬﻛﺮ ان ﻧﺎدﻳﻦ ﺷﺎرﻛﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣــﻊ ﺗ ـﻴــﻢ ﺣ ـﺴــﻦ وﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎل وﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ وﺟ ــﻮه اﻟــﺪراﻣــﺎ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣ ــﻮل }زوﺑـ ـﻌ ــﺔ{ اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ ﺗـﻴــﻢ ﺣﺴﻦ‬ ‫اﻟــﺬي ﺟــﺬب ﻧﺴﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬رأت‬ ‫ﻧﺎدﻳﻦ أن }ﺗﻴﻤﻮر{ ﺣﻠﻢ ﻛﻞ اﻣــﺮأة وﻗﺪ‬

‫ً‬ ‫اﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﻛﺜﻴﺮا ﺑﻤﺸﺎرﻛﺘﻪ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ ﺳــﺎﺑــﻖ ﻟﻬﺎ ﻋـﺒــﺮت ﻧﺎدﻳﻦ‬ ‫ﻋــﻦ رﺿــﺎﻫــﺎ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋــﻦ اﻟﻌﻤﻞ وﻗــﺎﻟــﺖ‪:‬‬ ‫}ﻟﻢ ﻳﺨﺬﻟﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎن أﻧﺠﺢ وأﺟﻤﻞ ّ‬ ‫ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺖ‪ ،‬ﻣﻨﺬ اﻟﻴﻮم اﻷول ﻟﻠﻌﺮض وأﻧﺎ‬ ‫اﺗﻠﻘﻰ ﺗﻬﺎﻧﻲ وآراء إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺸﻌﺮﻧﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﺨــﺮ{‪ .‬وﻋ ـ ــﺰت ﺳ ـﺒــﺐ ﻧ ـﺠــﺎﺣــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ واﻟﺤﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟــﺪراﻣ ـﻴــﺔ واﻹﺧـ ـ ــﺮاج اﻟ ـﻤـﻤـ ّـﻴــﺰ وﺣــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪ .‬وأﻛﺪت أﻧﻬﺎ ﻓﺨﻮرة ﺑﻮﻗﻮﻓﻬﺎ‬ ‫أﻣــﺎم اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا ﻣــﻊ ﺗﻴﻢ ﺣﺴﻦ وﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﺨﺎل‪ ،‬وأﺿﺎﻓﺖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪} :‬ﻧﻜﻤﻞ‬

‫ً‬ ‫ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑـﻌـﻀــﺎ ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﻋﺸﺖ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺨﺎل ﺷﻌﻮر ﻣﻦ ّ‬ ‫أﺣﺒﻪ‬ ‫وأﻋﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﺑﺄﺳﻰ‪ ،‬وﻣﻊ ﺣﺴﻦ ﺷﻌﻮر‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻌــﺎدة ﻻﻣـ ـﺘ ــﻼك ﺣ ــﺐ رﺟـ ــﻞ ﻟ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺮﻗ ـ ّـﻲ‪ ،‬وﺻ ـ ــﺮاع ﺧ ـﺴــﺎرة‬ ‫زوﺟﻲ اﻟﺬي ّ‬ ‫أﺣﺒﻪ ﻷﺟﻞ اﻟﻤﺎل«‪.‬‬ ‫ﺗﺤﻠﻢ ﻧﺠﻴﻢ اﻟﻴﻮم ﺑﺘﺠﺴﻴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻜــﺔ ﺗ ــﺮﻛ ــﺖ أﺛ ـ ـ ــﺮا ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟـ ـﻤ ــﺮأة‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪﻫﺎ ﻓﻤﺴﻠﺴﻞ }ﺳﻤﺮة{‬ ‫ً‬ ‫)‪ 60‬ﺣ ـﻠ ـﻘــﺔ( ﻳـﻨـﻄـﻠــﻖ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮه ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺠﺪد اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺗﻴﻢ ﺣﺴﻦ ﻓﻲ‬ ‫رﻣﻀﺎن ‪.2016‬‬

‫أﻣﻮﻣﺔ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت ﻧﺎدﻳﻦ ﻧﺠﻴﻢ أن اﻷﻣﻮﻣﺔ أﻫﻢ إﻧﺠﺎز ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ وﻗﺪ ّ‬ ‫ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﺻﺒﺤﺖ أﻛﺜﺮ ﻧﻀﻮﺟﺎ واﺳﺘﻴﻌﺎﺑﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ اﻋﺘﺮﻓﺖ أﻧﻬﺎ ﺧﺴﺮت اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺠﺐ ان‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﻀﻴﻪ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ اﺑﻨﻬﺎ ﺟﻮرﺟﻴﻮ اﻟﺬي اﺿﻄﺮت إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﻛﻪ ﺑﻌﺪ وﻻدﺗﻪ ﺑﺸﻬﺮﻳﻦ‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﺎ رﺑﺤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ وﻣﺤﺒﺔ اﻟﻨﺎس وﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻌﻪ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺸﺮت ﺻﻮرة ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﺣﺪ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻫﻲ ﺗﻼﻋﺐ اﺑﻨﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺮﺣﺖ »ﺷﺮﻛﺔ روﺗﺎﻧﺎ ﻟﻠﺼﻮﺗﻴﺎت واﻟﻤﺮﺋﻴﺎت« أﻟﺒﻮﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﻟﻠﻤﻄﺮب اﻟﺴﻌﻮدي ﻋﺒﺪاﻟﻤﺠﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﻨﻮان » إﺳﻤﻌﻨﻲ«‪،‬‬ ‫وﺗــﺮاﻓــﻖ ﺻ ــﺪوره ﻣــﻊ ﺣﻤﻠﺔ دﻋــﺎﺋـﻴــﺔ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ أﺳﻤﺎء‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻷﻟﺒﻮم ‪ 16‬أﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻻﻣﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ واﻟﺘﻠﺤﻴﻦ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ ،‬وﻫﻲ‪» :‬إﺳﻤﻌﻨﻲ« ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت ﺳﻌﻮد ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﺳﻬﻢ وﺗﻮزﻳﻊ رأﻓﺖ‪.‬‬ ‫»أﻧﺎﻧﻲ« ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻳﻢ‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﺣﺎﺗﻢ ﻣﻨﺼﻮر وﺗﻮزﻳﻊ ﺳﻴﺮوس‪.‬‬ ‫»ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼدك« ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻓﻬﺪ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ‪» .‬ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺗﺸﻮف« ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻓﻬﺪ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‪،‬‬ ‫أﻟـﺤــﺎن ﺳـﻴــﺮوس وﺗــﻮزﻳـﻌــﻪ‪» .‬ﻏﻠﻄﺔ« ﻣــﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﺗــﺮﻛــﻲ‪ ،‬أﻟﺤﺎن‬ ‫ﻃﺎرق ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ ﺳﻴﺮوس‪» .‬وداﻋﻚ ﻣﺮ«‪ ،‬ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻟﺤﺎن ﻳﺎﺳﺮ ﺑﻮﻋﻠﻲ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ ﻋﺼﺎم اﻟﺸﺮاﻳﻄﻲ‪» .‬وﺻﻠﻨﺎ ﻟﻮﻳﻦ«‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻮدﻟﺔ‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ ﻧــﺎدر ﺣﻤﺪي‪.‬‬ ‫»ﻗـﺒــﻞ أﻋــﺮﻓــﻚ« ﻣــﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﺗــﺮﻛــﻲ‪ ،‬أﻟـﺤــﺎن ﻃــﺎرق ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﻋﺼﺎم اﻟﺸﺮاﻳﻄﻲ‪» .‬ﻣــﺎ ﺧﺒﺮت إﻧـﺴــﺎن«‪ ،‬ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻳــﻢ‪ ،‬أﻟﺤﺎن‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺴﻠﻢ‪ ،‬ﺗــﻮزﻳــﻊ زﻳــﺪ ﻋــﺎدل‪» .‬ﻣــﺎﻧــﻲ ﻗــﺪك« ﻣــﻦ ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻋﻠﻮي‪ ،‬أﻟﺤﺎن أﺣﻤﺪ اﻟﻬﺮﻣﻲ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ ﻫﺸﺎم اﻟﺴﻜﺮان‪» .‬ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻘﻮل« ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻗﻮس‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﻳﺎﺳﺮ ﺑﻮﻋﻠﻲ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺰ‪،‬‬ ‫»ﻫﻼ ﻫﻼ« ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﺳﻌﻮد ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﺳﻬﻢ وﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﻋﺼﺎم اﻟﺸﺮاﻳﻄﻲ‪» .‬ﻫﻤﺲ اﻟﻮﻟﻪ« ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﺳﻌﻮد ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫أﻟﺤﺎن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ ﻋﺼﺎم اﻟﺸﺮاﻳﻄﻲ‪» ،‬ﻓﺰي ﻟﻪ ﻳﺎ أرض« ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت ﺳﻌﻮد اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ ﻋﺼﺎم اﻟﺸﺮاﻳﻄﻲ‪.‬‬ ‫»ﻛﻠﻪ ﻣﻨﻚ« ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﺗﺮﻛﻲ‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﻃﺎرق ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻋــﺰ‪» ،‬ﻳﺎﺑﻦ اﻟـﺤــﻼل« ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﺳــﺎري‪ ،‬أﻟﺤﺎن وﻟﻴﺪ اﻟﺸﺎﻣﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺰ‪» .‬ﻳﺎ ﻏﺎﻳﺒﺔ« ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﺗﺮﻛﻲ آل اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬أﻟﺤﺎن‬ ‫ﺳﻴﺮوس وﺗﻮزﻳﻌﻪ‪» .‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﻔﻲ« ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﺗﺮﻛﻲ‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺰ‪» .‬ﻏﺸﻨﻲ ﻗﻠﺒﻲ« ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﺗﺮﻛﻲ‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﻃﺎرق‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ ﺣﺴﻦ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ‪» .‬أﺣﻤﺪك ﻳﺎ رب« ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﺧﻠﻮد‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ ﺳﻴﺮوس‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬

‫‪fitness‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺣﺬار ﺳﻜﺮﻳﺎت »ﻓﻮدﻣﺎب«‬ ‫اﻟﻨﻔﺨﺔ‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻫﺬه }اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت{ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﺴﺒﺐ اﻷﺻﻠﻲ ﻟﻼﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫ّ‬ ‫رﺻﺪﻫﺎ وﻧﺘﺠﻨﺒﻬﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﻣﺘﻌﺔ اﻷﻛﻞ‬ ‫اﻟﻬﻀﻤﻴﺔ‪ .‬ﻟﻨﺘﻌﻠﻢ ﻃﺮﻳﻘﺔ ً‬ ‫ﻣﻦ دون اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄي ﻧﺪم ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫وراء ﻣﺼﻄﻠﺢ }ﻓﻮدﻣﺎب{‪ ،‬ﺗﺨﺘﺒﺊ أﻧﻮاع ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ً‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت‪ ،‬وﻳﺠﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻣﻨﺎ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻫﻀﻤﻬﺎ‪ً .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺨﺘﻤﺮ وﺗﺴﺒﺐ اﻟﻨﻔﺨﺔ واﻟﺘﺸﻨﺠﺎت واﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻫﻀﻤﻴﺔ أﺧﺮى ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﺆﻟﻤﺔ وﺗﻔﺴﺪ ﺣﻴﺎة ﺷﺮﻳﺤﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس‪ .‬ﻻ ﺗﻌﻜﺲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﺿﺎ ﺑﺤﺪ ذاﺗﻪ ﻷن ﺟﻤﻴﻊ أﻋﻀﺎء اﻟﺠﺴﻢ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﺼﺒﺢ اﻷﻣﻌﺎء‬ ‫ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺮط ﺗﺠﺎه ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت‪.‬‬

‫ﻧـﺴـﻤــﻊ ﻓــﻲ ﺣـ ــﺎﻻت ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة أن اﻟـﻀـﻐــﻂ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﻬﻀﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫أو ﺣﺘﻰ اﻟــﻼﻛـﺘــﻮز‪ ،‬و ﻗــﺪ اﻋﺘﺒﺮ اﻟﻐﻠﻮﺗﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا اﻟﻤﺬﻧﺐ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺘﻔﺴﻴﺮ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻀ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ أن اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻳـﺸـﻌــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﺴﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺨﺒﺰ‬ ‫واﻟﻤﻌﻜﺮوﻧﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻀﺮورة‬ ‫أن اﻟﻐﻠﻮﺗﻴﻦ ﻫــﻮ ا ﻟــﺬي ﻳﺴﺒﺐ اﻟﺨﻠﻞ‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫ﻳﺒﺪو أن ﺳﻜﺮﻳﺎت }ﻓــﻮدﻣــﺎب{ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻤ ــﺢ ﻫـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﻣـﻌـﻈــﻢ‬ ‫اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت‪.‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أﺧﺬ أي أدوﻳﺔ أو إﺧﻀﺎع اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻛـﻠـﻬــﺎ ﻟـﺤـﻤـﻴــﺔ }ﺧــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻐـﻠــﻮﺗـﻴــﻦ{ أو‬ ‫}ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟــﻼﻛـﺘــﻮز{‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ اﻟﺒﺪء‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺺ اﺳ ـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك‬

‫ﺳﻜﺮﻳﺎت }ﻓــﻮدﻣــﺎب{‪ .‬ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻫــﺬه اﻟﺤﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻋـﻠــﻰ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ دراﺳــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ أﺻﺒﺤﺖ أﺑﺮز }ﻋــﻼج{ ﻳﺼﻔﻪ‬ ‫اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻮن ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ أوﺟﺎع‬ ‫ﻣﺘﻜﺮرة ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺪة‪ ،‬وﺗﺴﺠﻞ ﻫﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻧﺠﺎح ﺗﻔﻮق اﻟـ‪.%85‬‬

‫أﻳﻦ ﺗﺨﺘﺒﺊ؟‬ ‫ﺳﻜﺮﻳﺎت }ﻓﻮدﻣﺎب{ ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاد اﻟ ـﻤ ـﻀــﺎﻓــﺔ وﻣ ـ ــﻮاد اﻟـﺘـﺤـﻠـﻴــﺔ وﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻃ ـﺒــﺎق اﻟ ـﺠــﺎﻫــﺰة واﻟ ـﺴ ـﻜــﺎﻛــﺮ اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ‬ ‫}ﺑــﻼ ﺳﻜﺮ{ وﻓــﻲ اﻟﺒﻮﻟﻴﻮﻻت واﻟﺴﻜﺮﻳﺎت‬ ‫)ﻛﺴﻴﻠﻴﺘﻮل‪ ،‬ﻣﺎﻧﻴﺘﻮل‪ .(...‬ﻳﻤﻜﻦ إﻳﺠﺎدﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ }ﺻﺤﻴﺔ{‪ .‬ﺗﺬوب ﻓﻲ ﺳﻜﺮ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ )ﻓﺮﻛﺘﻮز(‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎرﻳﺪ‪ ،‬واﻟﺨﻀﺮاوات اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻷﻟﻴﺎف‬ ‫)ﻓﺮﻛﺘﺎن(‪ ،‬واﻟﺨﻀﺮاوات اﻟﺠﺎﻓﺔ )ﻏﺎﻻﻛﺘﺎن(‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮب‪ ،‬وﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻰ ﻓـ ـ ــﻲ ﺳ ـﻜــﺮ‬ ‫ﻣـﺸـﺘـﻘــﺎت اﻟـﺤـﻠـﻴــﺐ )ﻻﻛ ـﺘــﻮز(‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗـ ـﺒ ــﺪو اﻟ ــﻼﺋـ ـﺤ ــﺔ ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻔﺎﺟﺌﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻳـ ـﺠ ــﺐ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬف ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎت ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺸـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ ﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻲ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻃـ ـ ـﺒـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﻻ! ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻋ ـﻜــﺲ اﻟ ـﻐ ـﻠــﻮﺗ ـﻴــﻦ‬ ‫أو ا ﻟـ ـ ـﻐـ ـ ـﻠ ـ ــﻮ ﻛ ـ ــﻮز‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن ا ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎس‬ ‫ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎه ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻜﺮﻳﺎت‬ ‫}ﻓـ ـ ـ ــﻮدﻣـ ـ ـ ــﺎب{‪ .‬اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎر أﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻤـﺘــﺎع ﺑﺘﻨﺎول‬ ‫اﻷﻏـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﻀ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺷﺮط أن ﻧﻤﻀﻐﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا وﻧﺄﻛﻠﻬﺎ ﺑﻘﻀﻤﺎت‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬إذا ﻛﺎن اﻟﻔﺮﻛﺘﻮز‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﺨـ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫أن ﻧ ـﺘــﺎﺑــﻊ أﻛ ــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺐ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ اﻻﻛـﺘـﻔــﺎء ﺑـﺜــﻼث أو أرﺑــﻊ‬ ‫ﺣ ـﺒــﺎت ﻓـﻘــﻂ ﺑــﺪل ﺗ ـﻨــﺎول ﻋـﻨـﻘــﻮد ﻛــﺎﻣــﻞ‪.‬‬

‫ﻳﺼﻌﺐ ﺗـﺤــﺪ ﻳــﺪ ﻋﺘﺒﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫ﺳﻜﺮﻳﺎت } ﻓــﻮد ﻣــﺎب{ ﻷن اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﺎ ﺑﻘﺪرة ﻛﻞ ﻓﺮد ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﺸﺨﺺ ﻫﺬه اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ أو ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة أو ﻗﺪ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻓﺌﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺎ ! وﻳﻤﻜﻦ أﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت أو ﻗﺪ ﺗﻀﺮه ﻓﺌﺎت ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‪ ،‬ﺗﺒﻘﻰ ﺣﻤﻴﺔ }ﻓﻮدﻣﺎب{‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﻤﻴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﻧﺮﺻﺪ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ؟‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳﻌﺮف أﺣﺪ اﻷﻧــﻮاع اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺒﻪ وﻟﻜﻨﻪ }ﻳﺸﻌﺮ{ ﺑﻬﺎ‪ .‬ﺣﻴﻦ ﺗﻀﻄﺮب‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻬﻀﻢ وﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﻔﺨﺔ واﻟﻐﺎزات‬ ‫وأوﺟ ـ ــﺎع اﻟ ـﺒ ـﻄــﻦ‪ ،‬ﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺴــﺎؤل ﻋﻦ‬ ‫اﻷﻃ ـ ـﺒـ ــﺎق اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻛ ـﻠ ـﻨــﺎﻫــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮ واﻟ ـﻜ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜــﺔ‪ .‬ﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ اﻧ ـﺘ ـﻔــﺎخ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح إﻟــﻰ وﺟــﻮد اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻫﻀﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻜﺮﻳﺎت }ﻓﻮدﻣﺎب{‪ ،‬وﻳﻨﻄﺒﻖ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـ ــﺎﻻت اﻹﻣـ ـﺴ ــﺎك واﻹﺳـ ـﻬ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ وراﺋﺤﺔ اﻟﻔﻢ اﻟﻜﺮﻳﻬﺔ واﻷﻛﺰﻳﻤﺎ‬ ‫)ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ــﺬراع أو اﻟ ـﺼــﺪر( وﻳـﻤـﻜــﻦ ﺳـﻤــﺎع‬ ‫ﻗﺮﻗﺮة ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺪة‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل زﻳــﺎرة اﻟﻄﺒﻴﺐ‪ ،‬ﻳﺴﻬﻞ اﻟﺘﺄﻛﺪ‬ ‫ﻣﻦ أن ﻫــﺬه اﻷوﺟــﺎع ﻻ ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻦ أﻣــﺮاض‬ ‫ﺣـ ــﺎدة‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻳـﺘــﻮﻗــﻒ ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻞ ﺷـﺨــﺺ أن‬ ‫ﻳﺤﺪد اﻟـﻌــﻮاﻣــﻞ اﻟﻤﺬﻧﺒﺔ‪ .‬ﻫــﺬه ﻫــﻲ رﻛﻴﺰة‬

‫اﻟـﺤـﻤـﻴــﺔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ :‬ﻳـﺠــﺐ اﻹﺻ ـﻐــﺎء إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ واﻷﺣﺎﺳﻴﺲ اﻟﺬاﺗﻴﺔ!‬ ‫ﻳﻘﺘﺮح ﺑﻌﺾ اﻟﺨﺒﺮاء ﺧﻄﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬أﺳـﺒــﻮﻋــﺎ‪ .‬ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﻻ ﺑــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﺠـﻨــﺐ ﺟـﻤـﻴــﻊ ﺳ ـﻜــﺮﻳــﺎت }ﻓ ــﻮدﻣ ــﺎب{ ﻗﺒﻞ‬ ‫إﻋــﺎدة إدراﺟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓﺌﺔ ﺗﻠﻮ اﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻄــﺮح ﻣﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺼﺮ اﻷﻃﺒﺎء ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة أن ﻳﺘﺒﻊ اﻟﻔﺮد‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺎﻋﺮه‪ .‬إذا ﺷﻌﺮﻧﺎ ﻣﺜﻼ ﺑﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻨﻔﺨﺔ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﺑ ــﺪأﻧ ــﺎ ﻧ ـﻘـﻠــﺺ اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك اﻟـﺸـﻤـﻨــﺪر‬ ‫اﻟﻨﻲء أو اﻟﺠﺒﻨﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﺘﺎﺑﻊ‬ ‫اﻹﺻﻐﺎء إﻟﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﻣﻦ دون اﻻﻟﺘﻔﺎت‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺸﻌﺎرات اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺸﻤﻨﺪر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺬاء ﺻﺤﻴﺎ! ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺴﻬﻞ ﻃﺒﻌﺎ رﺻﺪ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮت اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ اﻟـﺨــﺎﻓــﺖ اﻟــﺬي ﻳﺮاﻓﻘﻨﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺪ ﺑﻌﺾ ا ﻟـﻨــﺎس ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻛـﺒــﺮى ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻘﻨﺎﻋﺎت اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ اﻷﺣــﻮال‪ ،‬ﻳﺠﺐ اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺄﻛﻮﻻت ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻔﺘﺮة ﻣﺤﺪدة‪ ،‬إﻻ ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ اﻟﺴﻜﺎﻛﺮ أو اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت }اﻟﺨﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ{‪ ،‬إذ ﺗ ـﺒــﺮز اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ وﻗــﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻣـ ــﺎذا ﻋ ــﻦ اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص اﻟـﻨـﺒــﺎﺗـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳــﺄﻛ ـﻠــﻮن اﻟ ـﺤ ـﺒــﻮب واﻟـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮاوات‬ ‫واﻟﻔﺎﻛﻬﺔ اﻟﻤﺠﻔﻔﺔ واﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻜﺮﻳﺎت }ﻓــﻮدﻣــﺎب{؟ ﻧــﺎدرا ﻣﺎ ﻳﻌﺠﺰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ أ ﻧــﻮاع اﻟﺒﻘﻮﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮد ﻋﻦ‬

‫واﻟﺤﺒﻮب‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻨﺎدرة‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﻒ اﻟـ ـﻜـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫وﺗﻨﺎول اﻟﻜﻴﻨﻮا ﺑﺪل اﻟﻘﻤﺢ واﻟﻌﺪس ﺑﺪل‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺻــﻮﻟ ـﻴــﺎء‪ ،‬أو ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﺳ ـﺘ ـﺒــﺪال ﺑـﻬــﺬه‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت ﻛـﻠـﻬــﺎ ﺑــﺮوﺗـﻴـﻨــﺎت اﻟ ـﺼــﻮﻳــﺎ أو‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻮ أو اﻟﺘﺎﻣﺒﻴﻪ )ﺻﻮﻳﺎ ﻣﺨﺘﻤﺮة(‪ ،‬إذ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺳﻬﻞ ﻫﻀﻢ ﻫﺬه اﻷﻧﻮاع‪.‬‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ اﻟﺨﺒﺮاء ﻋﻠﻰ أن اﺗﺒﺎع ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺤﺬاﻓﻴﺮﻫﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺧﺘﺮاق اﻟﺤﺎﺟﺰ اﻟﻬﻀﻤﻲ‪ .‬ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﺘﺮاﺟﻊ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺠﺴﻢ ﺗﺠﺎه ﻣﺄﻛﻮﻻت‬

‫ﻣﻌﻴﻨﺔ وﺳﺘﺘﺤﺴﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻫﻀﻤﻬﺎ‪ ،‬واﻷﻫﻢ‬ ‫ﻣﻦ ذﻟﻚ أن ﺷﻌﻮر اﻟﺘﻌﺐ ﺳﻴﺘﻼﺷﻰ ﺑﻮﺗﻴﺮة‬ ‫ﺗــﺪرﻳ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻷﻧ ـﻨــﺎ ﺳـﻨـﻜـﺘـﺴــﺐ ﺑــﺬﻟــﻚ دﻓـﻌــﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺴﻜﺮﻳﺎت »ﻓﻮدﻣﺎب«‬ ‫ﻓﺌﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ اﻟﺴﻜﺎرﻳﺪ‪ :‬ﻣﻮز أﺧﻀﺮ‪ ،‬ﺷﻤﻨﺪر ﻧﻲء‪ ،‬ﻗﻠﺐ اﻟﺨﺮﺷﻮف‪ ،‬ﻫﻨﺪﺑﺎء‬ ‫ﻋﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻫﻨﺪﺑﺎء ﺑﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺮاث‪ ،‬ﺷﻤﺎر‪ ،‬ﺧﻀﺮاوات ﺟﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺑﺼﻞ‪ ،‬ﺷﻌﻴﺮ‪ ،‬ﻛﺎﺟﻮ‪ ،‬ﺧﺒﺰ أﺑﻴﺾ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻜﺮوﻧﺔ‪ ،‬ﻓﺴﺘﻖ‪ ،‬ﺣﻤﺺ‪ ،‬ﻟﻔﺖ‪...‬‬ ‫ﻓﺌﺔ دﻳﺴﺎﻛﻬﺎراﻳﺪ )اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ أو اﻟﻼﻛﺘﻮز(‪ :‬ﺣﻠﻴﺐ‪ ،‬أﺟﺒﺎن ﻃﺎزﺟﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﺌﺔ اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت اﻷﺣﺎدﻳﺔ )ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻔﺮﻛﺘﻮز(‪ :‬ﻫﻠﻴﻮن‪ ،‬ﻛﺮز‪ ،‬ﻓﺎﻛﻬﺔ ﻣﺠﻔﻔﺔ‪ ،‬ﻣﺎﻧﻐﺎ‪ ،‬ﻋﺴﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﻄﻴﺦ‪ ،‬إﺟﺎص‪ ،‬ﺗﻔﺎح‪ ،‬ﺳﻜﺮ أﺑﻴﺾ وأﺳﻤﺮ‪ ،‬ﻣﺸﺮوﺑﺎت ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﻠﻮﻛﻮز واﻟﻔﺮﻛﺘﻮز‪.‬‬ ‫ﻓﺌﺔ اﻟﺒﻮﻟﻴﻮﻻت‪ :‬ﻣﺸﻤﺶ‪ ،‬ﻓﻄﺮ‪ ،‬ﻛــﺮز‪ ،‬زﻫــﺮة‪ ،‬دراق‪ ،‬ﺧــﻮخ‪ ،‬ﺑﻄﻴﺦ‪ ،‬إﺟــﺎص‪ ،‬ﺗﻔﺎح‪،‬‬ ‫ﺑﺮﻗﻮق‪.‬‬

‫زراﻋﺔ ﺧﻼﻳﺎ اﻟﺪﻣﺎغ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷﻣﺮاض اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‬ ‫روس ﺟﻮﺳﻜﺎﻟﻴﺎن‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﺰراﻋﺔ ﺧﻼﻳﺎ اﻟﺪﻣﺎغ اﻟﺒﺸﺮي‬ ‫أن ّ‬ ‫ﺗﺤﻞ أﻟﻐﺎز اﻟﺨﺮف‪،‬‬ ‫واﻷﻣﺮاض اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ رﻓـ ـﻌ ــﺖ ﻣ ــﺎدﻟـ ـﻴ ــﻦ ﻻﻧـ ـﻜ ــﺎﺳـ ـﺘ ــﺮ ﻃ ـﺒ ـﻘــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺎ ﺷﻔﺎﻓﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﻀﻮء‪ ،‬رأﻳﺖ ﻧﺤﻮ ‪12‬‬ ‫ﻛﺘﻠﺔ ﻣﻦ اﻷﻧﺴﺠﺔ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺤﺠﻢ ﺣﺒﺔ ﻟﺆﻟﺆ‬ ‫ﺻـﻐـﻴــﺮة ﺗـﺴـﺒــﺢ ﻓــﻲ ﺳــﺎﺋــﻞ ﻟــﻮﻧــﻪ ﺑـﻨــﻲ ﻓــﺎﺗــﺢ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻫــﺬه ﻋﻀﻴﺎت دﻣﺎﻏﻴﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﺪﻣﺎغ اﻟﺒﺸﺮي ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻤﻮه‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻓﺼﻮص اﻟﻘﺸﺮة‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﺣﺰم اﻷﻧﺴﺠﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻫﺬه }أدﻣﻐﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺸﺮﻳﺔ ﺗﻨﻤﻮ ﻓــﻲ ﻃـﺒــﻖ{‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗــﺪﻋــﻰ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﻧﺎﻓﺬة ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮ اﻟ ـﺨــﻼﻳــﺎ اﻟـﻌـﺼـﺒـﻴــﺔ وﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺒﺪل ﻓﻬﻤﻨﺎ ﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺷﺘﻰ‪ ،‬ﻣﻦ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺪﻣﺎغ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ إﻟﻰ أﺳﺒﺎب اﻟﻔﺼﺎم واﻟﺘﻮﺣﺪ‪.‬‬

‫ﺧﻠﻴﺔ ﺟﺬﻋﻴﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﻤﻮ ﻓﻲ أﺣﺪ أﻃﺒﺎق ﻻﻧﻜﺴﺘﺮ‪ ،‬ﻳﺒﺪأ‬ ‫اﻟﻌﻀﻲ اﻟﺪﻣﺎﻏﻲ ﻛﺨﻠﻴﺔ ﺟﻠﺪ واﺣــﺪة ﺗﺆﺧﺬ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷﺨﺺ ﺑــﺎﻟــﻎ‪ .‬وﻣــﻊ اﻟﺘﻮﻟﻴﻔﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺗﺘﺤﻮل ﻫﺬه اﻟﺨﻠﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺧﻠﻴﺔ ﺟﺬﻋﻴﺔ ﻣـﺴﺘﺤﺪﺛﺔ واﻓــﺮة اﻟـﻘــﺪرة )ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮع اﻟ ــﺬي ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟـﺘـﺤــﻮل ﻋـﻨــﺪ اﻟـﺒـﻠــﻮغ‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻮاع ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻼﻳﺎ( وﻣــﻦ ﺛﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﺧﻠﻴﺔ ﻋﺼﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا ﺻﺎر ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻣﻮر ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ .‬ﻓﺒﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺔ اﻟﻌﻠﻤﺎء‬ ‫اﻟﻴﻮم رؤﻳﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﻮر ﺷﺒﻜﺎت ﺧﻼﻳﺎ اﻟﺪﻣﺎغ‬

‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮي اﻟ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬وﻋـﻤـﻠـﻬــﺎ وﻣــﺪى‬ ‫ﺗﺄﺛﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻮاع ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺒﺎت اﻷدوﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺒﺪﻻت اﻟﺠﻴﻨﻴﺔ‪ .‬وﺑﻤﺎ أن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ زراﻋﺔ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻷدﻣـ ـﻐ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﺧــﻼﻳــﺎ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻣﺤﺪد‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺨﺪم ﻫﺬه اﻟﻌﻀﻴﺎت ﻛﻨﻤﺎذج ﺑﺎﻟﻐﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻗــﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻷﻣـ ــﺮاض‪ .‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﻮاﺿﻊ اﻟﺨﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ اﻟﻤﺄﺧﻮذة ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﺮض‬ ‫اﻷﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ؟‬ ‫ﻳــﺪﻓــﻊ اﺣـﺘـﻤــﺎل اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ أﺟــﻮﺑــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫أﺳـﺌـﻠــﺔ ﻣـﻤــﺎﺛـﻠــﺔ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻷدوﻳـ ــﺔ واﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‬ ‫اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﻦ إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻊ ﻻﻧ ـﻜــﺎﺳ ـﺘــﺮ‬ ‫وﻳﻮرﻏﻦ ﻧﻮﺑﻠﻴﺘﺶ اﻟﺬي ﻃﻮر ﻫﺬه اﻟﻌﻀﻴﺎت‬ ‫ﺿـﻤــﻦ إﻃ ــﺎر دراﺳــﺎﺗــﻪ ﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮراه ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﺒــﺮه ﻓــﻲ ﻣﻌﻬﺪ اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﻤﺴﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻤﺤﻮرت اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻫﺬه ﺣﻮل ﺻﻐﺮ اﻟﺮأس أو اﻟﺼﻌﻞ‪،‬‬ ‫اﺿﻄﺮاب ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺼﻐﺮ ﺣﺠﻢ اﻟﺪﻣﺎغ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻌﺎوﻧﺖ ﻻﻧﻜﺎﺳﺘﺮ ﻣﻊ أﻧﺪرو‬ ‫ﺟﺎﻛﺴﻮن ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ إدﻳﻨﺒﻮرغ‪ .‬ﻓﺒﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺧﻼﻳﺎ ﻣﺄﺧﻮذة ﻣﻦ ﻣﺮﻳﺾ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﺼﻌﻞ‪،‬‬ ‫زرع اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟـ ـﻌـ ـﻀـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ‬ ‫ﺑﺨﺼﺎﺋﺺ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﺪﻣﺎغ اﻟﻤﺮﻳﺾ‪ .‬وﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﻋﻤﺪ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن إﻟﻰ اﺳﺘﺒﺪال ﺑﺮوﺗﻴﻦ ﻣﺨﺘﻞ‬ ‫ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺬا اﻻﺿﻄﺮاب‪ ،‬وﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ زراﻋﺔ‬ ‫ﻋﻀﻴﺎت ﺑﺪت ﺷﺒﻪ ﺳﻠﻴﻤﺔ‪.‬‬

‫ﺣﻞ أﺳﺮار اﻟﺪﻣﺎغ‬ ‫ﺗﻮﺿﺢ ﻻﻧﻜﺎﺳﺘﺮ أن ﻫﺬه ﻣﺠﺮد اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺑﺪأ ﺑﺎﺣﺜﻮن ﻣﺜﻞ رودوﻟﻒ ﺟﺎﻳﻨﻴﺶ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ ﻣﺎﺳﺎﺗﺸﻮﺳﺘﺲ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ وﻏﻮو‪-‬‬ ‫ﻟــﻲ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﺟــﻮﻧــﺰ ﻫــﻮﺑـﻜـﻨــﺰ ﺑــﺎﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫اﻟﻌﻀﻴﺎت اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﻓﻲ إﺟــﺮاء أﺑﺤﺎث ﺣﻮل‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺣــﺪ‪ ،‬اﻟـﻔـﺼــﺎم‪ ،‬واﻟ ـﺼــﺮع‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻀـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ــﺪﻣ ــﺎﻏـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪة ﻋـ ـﻠ ــﻰ وﺟ ــﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص واﻗــﻊ أن ﻧﻤﻮﻫﺎ ﻳﻌﻜﺲ أوﺟـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻤﻮ اﻟﺪﻣﺎغ اﻟﺒﺸﺮي‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﺗﻨﻘﺴﻢ اﻟﺨﻼﻳﺎ وﺗﺄﺧﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﻤﺨﻴﺦ‪ ،‬ﻓﺘﺘﺠﻤﻊ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎت‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـﺒــﺪأ ﺗــﺪرﻳ ـﺠــﺎ ﺑــﺎﺗـﺨــﺎذ ﺷـﻜــﻞ ﺑـﻨــﻰ اﻟــﺪﻣــﺎغ‬ ‫اﻟـﺜــﻼﺛـﻴــﺔ اﻷﺑ ـﻌــﺎد‪ .‬وإذا وﻗــﻊ ﺧـﻠــﻞ ﻣــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ )ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻼﺣﻈﺘﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‬ ‫ﺧــﻼل ﻧﻤﻮ اﻟـﻌـﻀـﻴــﺎت(‪ ،‬ﻳﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻋﻦ‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ‪ ،‬اﻵﻟﻴﺎت‪ ،‬وﺣﺘﻰ اﻟﻌﻼﺟﺎت‬ ‫ﺑﺎﻷدوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء إﻧﺠﺎز إﻧﺘﺎج ﻫﺬه اﻟﻌﻀﻴﺎت ﻛﺠﺰء ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﺟﺎﻧﺒﻲ‪ .‬ﺳﺒﻖ أن زرع ﺑﺎﺣﺜﻮن آﺧﺮون‬ ‫ﺧﻼﻳﺎ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﺒﻖ‪ .‬وﻋﻠﻰ ﻏﺮارﻫﻢ‪ ،‬ﺑﺪأت‬ ‫ﻻﻧﻜﺎﺳﺘﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻃﺒﻖ ﻣﺴﻄﺢ }ﻟﻠﻌﺐ{‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺨــﻼﻳــﺎ اﻟـﺠــﺬﻋـﻴــﺔ اﻟـﻌـﺼـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ذﻟ ــﻚ اﻟـﻨــﻮع‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺘـﺤــﻮل إﻟ ــﻰ ﺧــﻼﻳــﺎ ﻋـﺼـﺒـﻴــﺔ وﺧــﻼﻳــﺎ‬ ‫أﺧـ ــﺮى ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﺒــﻲ‪ .‬ﺗـﺨـﺒــﺮ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ أﺣﻴﺎﻧﺎ }ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻳﺎ ﺟﺬﻋﻴﺔ ﻋﺼﺒﻴﺔ‬

‫أﺑﺖ اﻟﺒﻘﺎء ﺑﺒﻌﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻘﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺘﺨﺬ ﺷﻜﻼ ﺛﻼﺛﻲ اﻷﺑﻌﺎد‪.‬‬ ‫وﺑﺪل ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ورﻣﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻜﺮت‪} :‬ﻫﺬا ﻣﻤﻴﺰ‪،‬‬ ‫ﻟﻨﺮى ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺪث إن ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ{‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﺎ واﺟﻬﺖ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮا ‪ :‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺗﻐﺬﻳﺔ اﻷﻧﺴﺠﺔ وﺳﻂ اﻟﻌﻀﻴﺎت ﻣﻦ‬ ‫دون اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻷوردة؟‬ ‫ﻗﺎم اﻟﺤﻞ اﻟﺬي اﻋﺘﻤﺪﺗﻪ ﻻﻧﻜﺎﺳﺘﺮ ﺑﺘﻐﻠﻴﻒ‬ ‫ﻛﻞ ﻋﻀﻲ ﺑﻤﺼﻔﻮﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أﻧﻬﺎ ﺗﻐﺬي‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺨــﻼﻳــﺎ‪ .‬ﻓــﻮﺿـﻌــﺖ ﻧـﺤــﻮ ﱢ‪ 12‬ﻓـﺼــﺎ ﻣــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻔﺼﻮص ﻓﻲ ﺣﻮض ﻣﻐﺬ وراﺣﺖ ﺗﺨﻀﻬﺎ‬

‫أو ﺗــﺪﻳــﺮﻫــﺎ ﻟﺘﺒﻘﻲ ﻛــﻞ اﻟـﻌـﻀـﻴــﺎت ﻣـﻐـﻤــﻮرة‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺬاء اﻟﺨﻠﻮي‪ .‬ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻫﺬه‪،‬‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻻﻧﻜﺎﺳﺘﺮ ﻓﻲ دﻓﻊ أﻧﺴﺠﺔ اﻟﺪﻣﺎغ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻣﻊ ﺑﻠﻮغ اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ‪ .‬وﻳﻨﻤﻮ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺗﻘﺪم ُﻳﺤﺮز‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻷﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ رأي ﻻﻧﻜﺎﺳﺘﺮ‪ ،‬اﺣﺘﻤﺎل‬ ‫أن ﺗ ـﺤــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻀ ـﻴــﺎت اﻟــﺪﻣــﺎﻏ ـﻴــﺔ ﻫ ــﺬه أﻋـﻤــﻖ‬ ‫اﻷﺳﺮار‪ :‬ﻣﺎذا ﻳﺤﺪث ﻓﻲ دﻣﺎﻏﻨﺎ وﻳﻤﻴﺰﻧﺎ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت؟ ﺗﻘﻮل‪} :‬ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ اﻫﺘﻤﺎﻣﻲ ﺣﻘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﺑﺸﺮا{‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﺎل اﻟﻌﻈﻤﻲ‪ ...‬ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﺘﺴﺘﻌﻴﺪ راﺣﺘﻚ‬ ‫ﻳﺼﺎب ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﻨﺎس ﺑﺎﻟﻔﺼﺎل‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻲ‪ :‬إﺻﺎﺑﺔ ﻣﺰﻣﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ‬ ‫ﻻ ﺗﺰال ﺟﻮاﻧﺒﻬﺎ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ‪ .‬إﻟﻴﻚ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺮاﺣﺔ‪.‬‬

‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ ǚǜưǻ Ʋɝɝǟ ǭƷǶɝɝ ǧƕ ǭƕƲɝɝǠɝǛ r‬ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺗﺪﻣﻴﺮ‬ ‫ﻗﺪ ﻧﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻲ‬ ‫‪ ƕƶƣƌƟ ƶƤǣǿƕ ƖǬdz ǭƕƲǼǧƕ r‬‬ ‫اﻷرﺑﻌﻴﻦ‪ .‬ﻟﺬا ﺗﻜﻮن اﻟﻀﻐﻮط‬ ‫‪ ǩƸǼƟƖǫǵƶǧƕ Ǯǫ ǦǤƿ r‬‬ ‫اﻟﻐﻀﺮوف‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺜﺒﺖ أي‬ ‫ﻣــﻊ أن اﻟ ـﺼــﻮرة ﻻ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺣﺪة اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪:‬‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ‬ ‫ً‬ ‫دراﺳ ـ ــﺔ ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﻔـﻌــﻮل‬ ‫إﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﺣـ ـ ــﺎدة‪ .‬أو ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻨﺪ اﺳﺘﻬﻼك ﻏﻀﺮوف‬ ‫ﻳـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻔ ـﺼــﺎل اﻟـﻌـﻈـﻤــﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻣــﺆﺷــﺮات اﻟـﻤــﺮض ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـﻘ ـ ــﺪان اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزن ﻻ ﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ ﺳﻤﻚ اﻟﻘﺮش أو زﻳﺖ اﻟﺴﻤﻚ أو‬ ‫‪ DZƶǼƣƌƟ ǺƣƕƵǶǧƕ ǦǫƖǔǨǧ r‬اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺰ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮد وﺿﻮح ﻓﻲ ﺻﻮرة اﻷﺷﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﺑﺘﺴﺎرع‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺼـ ــﺎل اﻟـ ـﻌـ ـﻈـ ـﻤ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي اﻟﻤﻨﻐﻨﻴﺰ‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻘﺮي وﻳﺘﺮاﻓﻖ ﻣﻊ وﺟﻊ ﻓﻲ دون ﺷﻌﻮر ﺑﺎﻷﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗ ــﺪﻣـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﻐـ ـﻀ ــﺮوف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﺧ ـﻠ ـﻴــﻂ اﻟ ـﻌ ــﻼﺟ ــﺎت‬ ‫ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﺷ ـ ـﻴـ ــﻮﻋـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻈﻬﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺪده‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟﻤﺮض ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ )‪ %59‬ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺎﻻت(‪.‬‬ ‫ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﻳﺘﻀﺮر اﻟﻌﻈﻢ ﺛﻢ‬ ‫‪ ɚDžƶǬǧƖƙ ƜɝɝƙƖɝɝǃȁƕ Ʋǔƙ r‬اﻟﺮﻛﺒﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪ .‬ﻓﻘﺪ أﺛﺒﺘﺖ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺗﻘﻨﻴﺔ‪.‬‬‫اﻟﺪراﺳﺎت وﺟﻮد راﺑﻂ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻐـﺸــﺎء اﻟﺰﻟﻴﻠﻲ ﺛــﻢ اﻟﻤﻔﺼﻞ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﻮراﺛﻲ‪ .‬ﻳ ـﻠ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻔ ـﺼــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻤــﻲ ﻓــﻲ ﻳﺠﺐ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻛﺔ‪:‬‬ ‫ ﻋﻼج ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ‪.‬‬‫اﻟـﺒــﺪاﻧــﺔ واﻟـﻔـﺼــﺎل اﻟﻌﻈﻤﻲ‬ ‫ﻳﺮﺗﺒﻂ ﻫــﺬا اﻟﻌﺎﻣﻞ ﺑﻀﻐﻮط ﻣﻔﺎﺻﻞ اﻟﺮﻛﺒﺔ واﻟﻴﺪ واﻟﻜﺘﻒ‬ ‫ﻛﻠﻪ ﺑﻮﺗﻴﺮة ﺗﺪرﻳﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻷﺻـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ــﻊ‪ .‬ﻋ ـ ـﻤـ ــﻮﻣـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪ :‬وزن زاﺋــﺪ‪ ،‬واﻟﻮرك‪...‬‬ ‫ وﺧﺰ ﺑﺎﻹﺑﺮ‪.‬‬‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻳ ـﺠــﺐ ﺗـﺠـﻨــﺐ اﻟـﺠـﻤــﻮد ﻳـ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪان ‪ %10‬ﻣــﻦ‬ ‫‪ ƜǨƫƶǫ ǺǛ ƜǼǬƠƫ ƜǨǤǀǫ r‬ﺻﺪﻣﺎت‪ ،‬إﺟﻬﺎد ﻣﻔﺮط‪...‬‬ ‫ ﺑﺎراﺳﻴﺘﺎﻣﻮل‪.‬‬‫‪ ƝƕƶƿƎǫ ƞƬƚǃƋ ƖǬǨǣ r‬وﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط اﻟـﺠـﺴــﺪي اﻟ ــﻮزن ﻓــﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ‪:‬‬ ‫ ﻣ ـﻀــﺎدات اﻻﻟ ـﺘ ـﻬــﺎب ﻏﻴﺮ‬‫‪ ǸǨǓ ƶƿƎǫ ǥǵƋ Ƕdz Ǫǧǿƕ r‬اﻟ ـﻤــﺮض واﺿ ـﺤــﺔ ﻓــﻲ ﺻــﻮرة ﺑﻴﻦ ﻧﻮﺑﺎت اﻷﻟﻢ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎة اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮض‬ ‫اﻷﺷﻌﺔ‪ ،‬ﻳﺰداد اﻷﻟﻢ‪ :‬ﺧﻄﺄ!‬ ‫اﻟـﺴـﺘـﻴــﺮوﻳــﺪﻳــﺔ ﺧ ــﻼل ﻧــﻮﺑــﺎت‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪.%25‬‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺮض‪:‬‬ ‫اﻟﻔﺼﺎل اﻟﻌﻈﻤﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ إﺣـ ــﺪى اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫ﻻ ﺷ ـ ــﻚ ﻓـ ـ ــﻲ أن ا ﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮض ﻟﻜﻦ‬ ‫وﻗﻒ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻻ‬ ‫‪ ǦǓƖǛ ƈƕǵƱ Ǯǫ Ɩǫ r‬‬ ‫اﻟﻤﺮض‪.‬‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ‬ ‫ﺷﻴﻮﻋﺎ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻲ ﻳﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﺒﺎﻃﺄ ﺗﻄﻮره وﻳﺨﻒ اﻷﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ اﻷﻟـ ـ ـ ــﻢ دوﻣـ ـ ــﺎ أﻓ ـﻀ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻓ ـﻌ ـﻠــﻪ ﻫــﻮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮ اﻷﻟــﻢ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻦ ﻟ ـﻜــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣـﻨــﻪ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‪ .‬ﺗﺸﻴﺮ ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم وأﺛـ ـﻨ ــﺎء ﺣ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻢ اﻹﺻـ ـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻣ ـﻀــﺎدات اﻟﻔﺼﺎل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮات إﻟ ــﻰ أن ‪ %35‬ﻣﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‪ .‬ﺛ ــﻢ ﺗـ ـﺒ ــﺪأ ﻧــﻮﺑــﺎت ﻧﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺻﻮر اﻷﺷﻌﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺠﺪﻳﻒ ورﻛــﻮب اﻟﺪراﺟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﺼﺎل اﻟﻌﻈﻤﻲ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ وﻗﻮﻳﺔ وﺗﺘﺮاﻓﻖ ﻣﻊ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻔﺼﺎل اﻟ ـﻬ ــﻮاﺋ ـﻴ ــﺔ‪ ...‬ﺷ ــﺮط اﻟـﺘــﻮﻗــﻒ ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﻲ ذات ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻔ ـ ـﻌ ــﻮل‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻲء‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮ ﺛــﻼﺛــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺒﺪأ اﻷﻟﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﻮرك‪.‬‬ ‫ﻳــﻮاﺟ ـﻬــﻮن ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ ﻗـﺒــﻞ ﻋﻤﺮ اﻧﺘﻔﺎخ اﻟﻤﻔﺼﻞ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫اﻟﻘﻬﻮة ﻓﻲ أزﻣﺔ؟‬ ‫اﻟﺠﻔﺎف‪ ،‬اﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت‪ ،‬اﻷﻣﺮاض‪ ...‬ﺑﺪأت اﻟﺘﺒﺪﻻت اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺪر اﻟﻜﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻧﺮﺗﺸﻒ أﻛﻮاب }اﻟﻼﺗﻴﻪ{‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ً‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺴﺄل دﻳﻔﻴﺪ روﺑﻨﺴﻮن‪ :‬ﻫﻞ ﻧﻮاﺟﻪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻘﻬﻮة ﻛﻤﺎ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ؟ ً‬ ‫واﻹﺳﺒﺮﺳﻮ« وﻧﻘﺮأ أﺑﺮز ﻋﻨﺎوﻳﻦ اﻷﺧﺒﺎر‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺒﺪو ﻟﻨﺎ اﻟﺘﺒﺪﻻت اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺧﻄﺮا ﺑﻌﻴﺪا‪ .‬وﻟﻜﻦ إن اﻧﺘﻘﻠﺖ ﺑﻀﻌﺔ‬ ‫آﻻف اﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮات إﻟﻰ ﻣﺼﺪر اﻟﻜﺎﻓﻴﻴﻦ ﻫﺬا‪ ،‬ﺗﻜﺘﺸﻒ أن ﻫﺬه اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـﻨـﺘــﺄﻣــﻞ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣــﺰارﻋــﻲ اﻟـﻘـﻬــﻮة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻴــﺎﺑــﺎس ﺑــﺎﻟـﻤـﻜـﺴـﻴــﻚ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﻢ أﺧﻴﺮا اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ إﻟﻴﺰا ﻓﺮاﻧﻚ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻛــﺎﻟـﻴـﻔــﻮرﻧـﻴــﺎ ﺑﺴﺎﻧﺘﺎ‬ ‫ﺑﺎرﺑﺮا‪ .‬ﻓﻤﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻷﻣﻄﺎر اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺎدوﻫﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻬﺪون ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة ﺗ ـﺴــﺎﻗــﻂ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮ ﺑـﻌـﻨــﻒ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﻐــﺮق ﻧﺒﺎﺗﺎﺗﻬﻢ ﺑــﺎﻟـﻤــﺎء‪ .‬أﺧﺒﺮ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ ﻓﺮاﻧﻚ‪» :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺻـ ـﻐ ــﺎرا‪ ،‬ﻣــﺎ ﻛ ــﺎن اﻟـﻤـﻄــﺮ ﻳﺘﺴﺎﻗﻂ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻐﺰارة‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫إﻧ ـﺘــﺎﺟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺒــﺎﺗــﺎت ﻷن أوراﻗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وﺛﻤﺎرﻫﺎ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ«‪.‬‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻤﺰارﻋﻮن ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻳـﻨـﻌـﻤــﻮن ﺑــﺄﺣــﻮال ﺟــﻮﻳــﺔ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮة‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﻮﺿﻊ ﺗﺒﺪل اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺄرﺟﺢ اﻟﺤﺮارة ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺮد اﻟﺬي‬ ‫ﻳــﻮﻗــﻒ اﻟﻨﻤﻮ واﻟـﺤــﺮ اﻟــﺬي ﻳﺠﻔﻒ‬ ‫اﻟـﺜـﻤــﺎر ﻗﺒﻞ ﺣـﺼــﺎدﻫــﺎ‪ .‬أﺿــﻒ إﻟﻰ‬ ‫ذﻟﻚ اﻷﻋﺎﺻﻴﺮ واﻧﺰﻻق اﻟﺘﺮﺑﺔ‪ .‬ﻓﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ ﻟﻠﻄﻴﻦ أ ﺣـﻴــﺎ ﻧــﺎ أن ﻳﺒﺘﻠﻊ‬ ‫ﻣ ـ ــﺰارع ﺑــﺄﻛـﻤـﻠـﻬــﺎ‪ .‬وﻛ ـﻤــﺎ ذﻛ ــﺮ أﺣــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ‪» :‬اﻟﻄﻘﺲ ﻏﺮﻳﺐ‪ .‬ﻧﺸﻬﺪ‬ ‫ﺗﻄﻮرات ﻟﻢ ﻧﻌﺘﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ«‪.‬‬

‫ﻗﻬﻮة اﻟﺬروة‬ ‫ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻫــﺬه اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺒﺘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‪ .‬ﻳﺮى اﻟﻤﺰارﻋﻮن ﻓﻲ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬آﺳﻴﺎ‪ ،‬وأﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻧ ـ ـﺒـ ــﺎﺗـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻬـ ــﻮة ﺗـ ــﺬﺑـ ــﻞ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫اﻟـﺠـﻔــﺎف‪ ،‬اﻟﻤﻄﺮ اﻟﻜﺜﻴﻒ‪ ،‬واﻵﻓــﺎت‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﺘﺎح ﻣﺤﺎﺻﻴﻠﻬﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻻﺿ ـ ـﻄـ ــﺮاﺑـ ــﺎت ﻗ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﻫﻲ‬ ‫ﻗﺮب ﻣﻨﺰل ﻛﻞ ﻣﻨﺎ‪ .‬ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﺑـﻌــﺎدة ﺗـﻨــﺎول ﻣﻠﻴﺎري ﻛﻮب‬ ‫ﻗﻬﻮة ﻛﻞ ﻳــﻮم‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫أن ﻧﻀﻤﻦ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻘﻬﻮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ اﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﺑﻄﺶ اﻷﺣﻮال‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﺳ ـ ـﻴ ــﺔ؟ وإذا ﻋ ـﺠــﺰ‬ ‫اﻟﻤﺰارﻋﻮن ﻋﻦ ﺳﺪ اﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬ﻫﻞ ﻧﺒﻠﻎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ }ﻗﻬﻮة اﻟﺬروة{؟‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺮب اﻟ ـﺒ ـﻌ ــﺾ ﻋـ ــﻦ ﻗ ـﻠ ـﻘــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫أﻻ ﺗــﺆدي ﺟـﻬــﻮدﻧــﺎ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت إﻻ إﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺮاب‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻲ‪ .‬وﻳـﻘـﺘــﺮح آﺧ ــﺮون أن اﻟﺤﻞ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﻜﻬﺔ ﻫــﺬا اﻟﺸﺮاب‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﻮب ﺑﺤﺪ ذاﺗﻪ‪ .‬ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﻮاب‪ ،‬اﺳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺘ ــﻊ ﺑ ـﻜ ــﻮب‬ ‫اﻻﺳﺒﺮﺳﻮ ﻣﺎ دﻣﺖ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ذﻟﻚ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻘــﺪ ﻧــﻮاﺟــﻪ ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﻘـﻬــﻮة‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗ ـﻌــﻮد ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﺟــﺰء‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ إﻟــﻰ رﻗــﻲ ذوﻗﻨﺎ‪ .‬ﺛﻤﺔ ﻧﻮﻋﺎن‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺒــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‪ :‬اﻟ ـﺒــﻦ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻄﺮ واﻟـﺒــﻦ اﻟﻘﺼﺒﻲ أو اﻟﺼﻠﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮ‪ .‬وﺑـﻔـﻀــﻞ ﻧـﻜـﻬــﺎﺗــﻪ اﻟـﻤـﻌـﻘــﺪة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺒﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻷﻛﺜﺮ اﺳﺘﻌﻤﺎﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﺸﻜﻼ ﻧﺤﻮ ‪ %70‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻬﻮة اﻟﺘﻲ ﻧﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﺼﻔﺎت اﻟﻤﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﻀﻠﻬﺎ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‪ :‬ﻓﻬﻲ أﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﺮا ﺑﺎﻹﺟﻬﺎد‬ ‫ـﺔ‪ .‬وﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺒ ـﻴًـ ُ‬ ‫أوﺿﺤﺖ ﻣﺠﻠﺔ ‪ BBC‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬أﻧﺘﺠﺖ‬ ‫ﻛﻞ ﻧﺒﺎﺗﺎت اﻟﺒﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣـ ُـﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت أﺧﺬت ﻣﻦ ﺟﺒﺎل إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ّ‬ ‫ﺣﺪ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺗﻨﻮﻋﻬﺎ اﻟﺠﻴﻨﻲ‬ ‫وﺟﻌﻠﻬﺎ أﻛـﺜــﺮ ﻋــﺮﺿــﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮات‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻲ ﺗﻨﻤﻮ ﻫــﺬه اﻟﻨﺒﺘﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﺗﻈﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮارة ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ وﺗ ـﺘــﺮاوح ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺪى ﻣﺤﺪود‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 18‬إﻟﻰ ‪ 22‬درﺟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺌــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺤـﺘــﺎج‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻄــﺮ رﻗ ـﻴــﻖ ﻣـﻨـﺘـﻈــﻢ‪ .‬ﻳــﻮﺿــﺢ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﺎن ﺑﻮن ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎﻣﺒﻮﻟﺪ‬ ‫ﺑـﺒــﺮﻟـﻴــﻦ‪} :‬ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج ﻫ ــﺬه اﻟـﻨـﺒــﺎﺗــﺎت‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﺎخ ﻣﺤﺪد ﺟﺪا ﻻ ﻳﺘﻮاﻓﺮ إﻻ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺿــﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣــﻮل اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﺬ ﻟــﻚ ُﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﺼﻮﻟﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫ـﺮى‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ ﻋــﻦً ﻣﺤﺎﺻﻴﻞ أﺧ ـ ُ‬ ‫اﻟﺬرة‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﻫﺬه اﻷﺧﻴﺮة أﺻﻠﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮ آﻻف اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻟﺘﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺣﻮال اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻧﺒﺎﺗﺎت اﻟﺒﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟــﺮﻗـﻴـﻘــﺔ اﻟـﺘــﺄﻗـﻠــﻢ ﺑـﻜــﻞ ﺑـﺴــﺎﻃــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻟﺠﺪﻳﺪة وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺮاﻓــﻖ اﻻﺣـﺘـﺒــﺎس اﻟ ـﺤــﺮاري‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﻳﺒﺪو أن ارﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮارة ﻓــﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﺣـﻤــﻞ ﻣﻌﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﺮا ﻏﺰﻳﺮا ﻳﻘﺼﻒ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﺗﺜﻤﺮ‪ .‬ﺗﺬﻛﺮ أﻳﻨﻬﻮا ﻣﺎﻏﺮاش ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ اﻷﻧـﻈـﻤــﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻷرﺿـﻴــﺔ‬ ‫‪ ETH‬ﻓﻲ زﻳﻮرخ‪} :‬ﻻ ﺗﺰﻫﺮ ﻧﺒﺘﺔ اﻟﺒﻦ‬ ‫ﻟﺜﻤﺎن وأرﺑﻌﻴﻦ ﺳﺎﻋﺔ‪ .‬وإن ﺣﺪث‬ ‫إﻻ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺧﻄﺐ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻫﺒﻮب‬ ‫ﻋﺎﺻﻔﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻠﻒ اﻟﻤﺤﺼﻮل ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ{‪.‬‬

‫ﻋﻮاﻗﺐ ﻛﺎرﺛﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻪ أﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮى ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻨﺎﻗﻀﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ‪ :‬اﻟﺠﻔﺎف‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﺖ أوﻛﺴﻔﺎم ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﺒﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟـﺒــﺎل روﻳ ـﻨــﺰوري ﻓــﻲ أوﻏـﻨــﺪا‬ ‫ﻋــﻦ ﻣـﺤــﺎﺻـﻴـﻠـﻬــﻢ‪ ،‬اﺷ ـﺘ ـﻜــﻮا ﻣــﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻷﻛﺜﺮ ﺣﺮا وﺟﻔﺎﻓﺎ ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﺳﻘﻮط اﻷزﻫﺎر ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﺛ ـﻤــﺎر‪ .‬ﺣ ـﺘــﻰ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﺘـﻔــﺢ أزﻫ ــﺎر‬ ‫اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‪ ،‬ﺗﻜﻮن اﻟﺤﺒﻮب ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫وﺟ ــﺎﻓ ــﺔ‪ .‬وﺗ ـﻨ ـﺒــﻊ ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ واﻗـ ــﻊ أن أﻋ ـ ــﺪاء ﻧـﺒـﺘــﺔ اﻟـﻘـﻬــﻮة‬ ‫ﻳ ــﺰدﻫ ــﺮون ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺧــﺎت اﻷﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﺮا‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻓﻴﻬﺎ آﻓ ــﺎت )ﻣـﺜــﻞ آﻛــﻼت‬ ‫اﻟــﻮرق وﺛﺎﻗﺒﺎت ﺣﺒﻮب‬

‫اﻟﺒﻦ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺸﺮات اﻵﻛﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺒــﺎﺗــﺎت( وأﻣـ ـ ــﺮاض )ﻣ ـﺜــﻞ ﺻــﺪأ‬ ‫اﻷوراق( ﺗﺘﻠﻒ اﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ‪ .‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻔـ ـﺸ ــﻲ اﻷوﺑ ـ ـ ـﺌ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﻓــﻲ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ %20‬ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪ 2013‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺘﺸﺎر ﻣﺮض ﺻﺪأ اﻟﻮرق‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻮادث ﻗﺪ ﺗﺰداد ﺷﻴﻮﻋﺎ ﻣﻊ‬ ‫ارﺗﻔﺎع دراﺟﺎت اﻟﺤﺮارة‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ا ﺣـﺘـﺴــﺎب اﻟﻜﻠﻔﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫اﻷﻣ ــﺪ ﻟـﻴــﺲ ﺑ ـﻬــﺬه اﻟـﺒـﺴــﺎﻃــﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ ﻓﺼﻞ اﻟـﺤــﻮادث اﻟﻤﺨﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮدﻳــﺔ ﻋــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻌــﺎم اﻷﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ‪ .‬إﻻ أن ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‬ ‫ﺗــﺄﻣــﻞ ﻣﺤﺎﺻﻴﻞ اﻟـﺒــﻦ ﻓــﻲ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺳـﺘـﻴـﻨـﻴــﺎت اﻟ ـﻘ ــﺮن اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫وأﻛـﺘـﺸــﻒ أﻧـﻬــﺎ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ ﻣــﻦ ‪500‬‬ ‫ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮﻏــﺮام ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﻜ ـﺘــﺎر اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 300‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام اﻟـﻴــﻮم‪ .‬واﻷﻫــﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ذﻟـ ــﻚ أن ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻳـ ــﺰداد‬ ‫ﻣ ــﻊ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮارة ﺑ ـﻨ ـﺤــﻮ ‪0.3‬‬ ‫درﺟــﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻛــﻞ ﻋﻘﺪ وﻣــﺎ ﻳﺮاﻓﻘﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎض ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﺴﺎﻗﻂ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷــﻚ ﻓــﻲ أن ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ‬ ‫ﺗﺮﺳﻢ ﺻــﻮرة ﻗﺎﺗﻤﺔ ﻋــﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻬــﻮة‪ .‬ﻓـﺒــﺎﻻﻋـﺘـﻤــﺎد ﻋـﻠــﻰ أﺣــﺪث‬ ‫اﻷرﻗﺎم ﻋﻦ اﻟﺘﺒﺪﻻت اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﺗـﺘــﻮﻗــﻊ ﺣـﺴــﺎﺑــﺎت ﺑــﻮن أن‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻷرض اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺰراﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻗــﺪ ﺗ ـﺘــﺮاﺟــﻊ ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ %50‬ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪ .2050‬أﻣﺎ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ً‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﺒﻦ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﺮا‪،‬‬ ‫ﻓـﺘـﺸـﻤــﻞ ﻓ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﺎم‪ ،‬اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪ‪ ،‬وﻣـﻌـﻈــﻢ‬ ‫أﺟﺰاء أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‪.‬‬ ‫ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﺐ ﻛ ــﺎرﺛـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إ ﻟــﻰ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ وﻣﺤﺒﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻬﻮة ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪ .‬أوﻻ‪ ،‬ﻧﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﺗﺘﺤﻮل اﻟﻘﻬﻮة إﻟﻰ ﻣﻨﺘﺞ ﻓﺎﺧﺮ‬ ‫ﻣــﻊ ارﺗـﻔــﺎع أﺳـﻌــﺎرﻫــﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪%25‬‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل ﻋــﺎم ‪ ،2050‬وﻓــﻖ ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫ﺑــﻮن ﻓــﻲ أﻃــﺮوﺣــﺔ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮراه اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋﺪﻫﺎ‪ .‬وﻳﻀﻴﻒ أن ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﺑـ ـ ـ ــﺎرزة‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ أن أﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺻ ـﻴــﻞ اﻷﺧـ ـ ــﺮى ﺳـﺘـﺘــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪرﻳﺠﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﺴﻦ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪ .‬وإذا أﺧﺬﻧﺎ ﻫﺬا‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪ ،‬ﻓﺴﺘﺼﺒﺢ اﻟﻘﻬﻮة أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻛﻠﻔﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ %50‬ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﺳﻨﺸﻬﺪه‬ ‫ﻟﻮﻻ اﻟﺘﺒﺪﻻت اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻖ ﺑﻮن‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪ أن ﻳﺠﻨﻲ ا ﻟ ـﻤــﺰار ﻋــﻮن‬ ‫اﻷرﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎح‪ .‬وﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮات ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺿـ ـﻄ ــﺮاﺑ ــﺎت‪ ،‬ﻗــﺪ ﻳ ـﻘــﺮر ﻛـﺜـﻴــﺮون‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻣﺤﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ اﺳﺘﻘﺮارا‪ .‬ﻳﻮﺿﺢ ﺑﻮن‪} :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻧ ـﻌ ــﺮض ﻧ ـﺘــﺎﺋ ـﺠ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻨـﺘـﺠــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻦ‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺻﺤﺘﻬﺎ‪ .‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺑﺪأ اﻟﻤﻨﺘﺠﻮن اﻟﺼﻐﺎر ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ زراﻋــﺔ اﻟﺒﻦ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳﻔﻀﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ‬ ‫زراﻋﺔ اﻟﻤﻄﺎط{‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ اﻷﻣﻮال اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـ ـﺠ ــﺎرة اﻟ ـ ـﺒ ــﻦ‪ ،‬ﻻ ﺷ ــﻚ ﻓ ــﻲ أن‬ ‫آﺧــﺮﻳــﻦ ﺳـﻴـﺴـﻌــﻮن ﻟ ـﻤــﻞء أﻛــﻮاﺑ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺎرﻏ ـ ــﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮة‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻜ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺧـ ـﺴ ــﺎرة ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺟـ ـ ــﺮت ﻣ ـ ــﺎﻏ ـ ــﺮاش أﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮا ﻣ ـﺴ ـﺤــﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﻤــﻼﺋ ـﻤــﺔ ﻟ ــﺰراﻋ ــﺔ اﻟـﺒــﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ وﻗــﺎرﻧــﺖ ﻫــﺬه اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـﺘـﺒـﻴــﻦ ﻟـﻬــﺎ أﻧ ـﻨــﺎ ﺳـﻨـﺤـﺘــﺎج ﻓﻲ‬ ‫أﺳـ ــﻮأ اﻷﺣ ـ ــﻮال إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 2.2‬ﻣﻠﻴﻮن ﻫﻜﺘﺎر ﻣﻦ اﻟﻐﺎﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻄﻴﺮة ﻟﺴﺪ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ )ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫أن ﻫــﺬه اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺗـﻌــﺎدل ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ وﻳﻠﺰ(‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﻫﺬا‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺆدي إﻟ ــﻰ ﺧ ـﺴــﺎﺋــﺮ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﺌﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻼﺋﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺛـ ـﻤ ــﺔ ﺣ ـ ــﻞ أﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ‪ .‬ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺮا إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺻﻼﺑﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﺒﻦ اﻟﻘﺼﺒﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﻫــﺬه اﻟﺘﺒﺪﻻت ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ‪ :‬ﺗﺸﻴﺮ ﻧﻤﺎذج ﻣﺎﻏﺮاش إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﺰراﻋﺘﻪ ﻗﺪ ﺗﺘﺴﻊ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ارﺗﻔﺎع درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة‪ .‬وإذا‬ ‫ﺻﺢ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺗﺒﺪل ﺑﺴﻴﻂ‬ ‫ﻓﻲ اﻷذواق ﻓﻲ ﺗﻔﺎدي اﻧﻬﻴﺎر ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻬــﻮة‪ ،‬ﺷ ــﺮط أن ﻧـﻌـﺘــﺎد ﻣــﺮارﺗــﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ ﻣﺎﻏﺮاش‪» :‬ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻫﺬه‬ ‫ُ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ أﻓ ـﻀــﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻐﺎﺑﺎت«‪ .‬وﺗﺄﻣﻞ ﻣﺎﻏﺮاش ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗ ــﻞ أن ﺗــﻮﺿــﺢ ﻣــﺎرﻛــﺎت اﻟﻄﻌﺎم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﺒﻮب‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺰروﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻫﺸﺔ ﺑﻴﺌﻴﺎ‪ ،‬ﻛﻲ‬ ‫ﻳﻌﺮف اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻮن ﻛﻠﻔﺘﻬﺎ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬ ‫وﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ ﺷﺮاء ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ وﻓﻖ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ أﺧﻼﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺄﻣﻞ آﺧــﺮون أن ﺗﻨﺠﺢ ﺗﻘﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟــﺰراﻋــﺔ اﻟـﻤـﻄـ ّـﻮرة ﻓــﻲ إﻧـﻘــﺎذ إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟ ـﺒــﻦ‪ .‬ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﻨـﻄـﻠــﻖ‪ ،‬ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﻣﺒﺎدرة اﻟﺒﻦ واﻟﻤﻨﺎخ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻟﻠﺒﻦ ﻓــﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد‬

‫وﺗـﺒــﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺸﺄن اﻟﻄﺮق‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻀ ـ ـﻠ ــﻰ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻃ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻊ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮة‪ .‬وﺗـﺸـﻤــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺤـﻠــﻮل اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ‪ ،‬ﻣـﺜــﻼ‪ ،‬ﺗﻄﻌﻴﻢ‬ ‫ﻧﺒﺎﺗﺎت اﻟﺒﻦ اﻟﻘﺼﺒﻲ ﺑﺴﻼﻻت ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺒــﻦ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳــﻮﻟــﺪ ﻣﺤﺼﻮﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ـﺠ ـﻴ ـﻨــﺎ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻔــﺎف‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻋ ـﻴ ـﻨــﻪ ﺑ ـﻤــﺬاق‬ ‫اﻟﺒﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﻤﻴﺰ‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ اﻋـﺘـﻤــﺎد اﻟـﺘـﻜــﺎﺛــﺮ اﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻲ‬ ‫ﻹﻧ ـﺘــﺎج ﻧــﻮع ﻳﺠﻤﻊ أﻓـﻀــﻞ ﻣــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺒــﻲ واﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ .‬ﺗ ـﻘــﻮل‬ ‫ﻣﺎﻏﺮاش‪» :‬ﻳﻌﻤﻞ اﻟﻨﺎس اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺤـﻠــﻮل‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﻣﺘﻰ‬ ‫ﺳﻴﺘﻮﺻﻠﻮن إﻟــﻰ ﺳــﻼﻻت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻧﺎﺟﺤﺔ«‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺰارﻋـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫وﻏـﻴــﺮﻫــﻢ ﻣــﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟـﻘـﻬــﻮة )ﻣــﺎ ﻻ ﻳـﻘــﻞ ﻋــﻦ ‪ 25‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺷـﺨــﺺ‪ ،‬وﻓــﻖ أﺣ ــﺪث اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮات(‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺮاﻫــﻦ‪ ،‬ﻳــﻮاﺟــﻪ اﻟﻤﺰارﻋﻮن‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻦ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﻛـﺘـﺸـﻔــﺖ إﻟ ـﻴــﺰا ﻓــﺮاﻧــﻚ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻼﺗﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‪ .‬وﻻ ﺷﻚ‬ ‫ﻓ ــﻲ أن ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻌــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻴــﻒ ﻣــﻊ‬ ‫وﺿﻊ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ‬ ‫ﻳﺸﺎﻫﺪون ﻧﺸﺮات اﻷﺣﻮال اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬وﻳﺤﺎوﻟﻮن‬ ‫ﺟ ــﺎﻫ ــﺪﻳ ــﻦ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪاد ﻟــﻸﻣ ـﻄــﺎر‬ ‫اﻟﻐﺰﻳﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﻢ ﻋﺎﺟﺰون‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﺪي ﻟـ ـﻘ ــﻮى ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ أو اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ أن ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع ﺑ ــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺮﻣــﺎت‪.‬‬ ‫أﺧﺒﺮ أﺣﺪﻫﻢ ﻓﺮاﻧﻚ‪} :‬ﻗﻠﻤﺎ ﻧﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎخ‪ .‬ﻧﺪرك ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﻣﺎ آﻟﺖ‬ ‫إﻟﻴﻪ اﻷﺣﻮال‪ ،‬وﻣﺎ ﺑﻴﺪﻧﺎ ﺣﻴﻠﺔ{‪.‬‬

‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا ﻟﻘﺎح اﻹﻳﺒﻮﻻ اﻟﺤﻠﻢ!‬ ‫ﻃﻮال أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ وﻧﺼﻒ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻋﺎﻧﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ أﻓﻘﺮ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ وﺑﺎء‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﺣﺘﻮاء ﻫﺬه اﻟﻤﻮﺟﺔ‬ ‫اﻹﻳﺒﻮﻻ اﻷﻛﺜﺮ ﺷﺮاﺳﺔ ًﻓﻲ ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮض ﺷﻜﻠﺖ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻐﻴﻨﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻴﺒﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬وﺳﻴﺮاﻟﻴﻮن ﻓﻲ ﺷﺘﻰ‬ ‫اﻟﻈﺮوف‪ .‬وﻛﺎن ﺣﺠﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﻬﻤﺔ ًأﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺎب أﻛﺜﺮ اﻟﺪﻓﺎﻋﺎت‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‪ :‬ﻟﻘﺎح‪ .‬اﻟﻮﺿﻊ ﻗﺪ ﻳﺘﺒﺪل ﻗﺮﻳﺒﺎ‪ .‬أﻣﻴﻞ ﻋﺎدة إﻟﻰ ﺗﻔﺎدي اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫وﺻﻒ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻘﺎح اﻹﻳﺒﻮﻻ‪ ،‬اﻟﺬي ﻻ ﻳﺰال ﻗﻴﺪ اﻻﺧﺘﺒﺎر ﻓﻲ ﻻﻧﺴﺖ‪ ،‬ﻣﻦ دون وﺻﻔﻪ‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺬﻫﻞ‪ .‬ﺗﻠﻘﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٧٦٠٠‬ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻏﻴﻨﻴﺎ ًﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎح اﻟﻤﻌﺮوف‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ ‪ rVSV-ZEBOV‬ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ أﻧﺎﺳﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎت ﺗﻀﻢ‬ ‫ﺣﺎﻻت ﻣﻦ اﻹﻳﺒﻮﻻ‪ .‬ﻓﻠﻢ ﻳﻠﺘﻘﻂ أي ﻣﻤﻦ أﺧﺬوا ﻓﻲ اﻟﺤﺎل ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎح ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﻔﻴﺮوس‪ .‬وﻳﻌﻨﻲ ذﻟﻚ أن ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﻠﻘﺎح ﺗﺒﻠﻎ ‪ .٪١٠٠‬وﻟﻢ ﻳﺘﺒﻴﻦ أن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎح ﻓﺎﻋﻞ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮات ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻫﺬا ﻧﺎدر ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻟﻘﺎح ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺮوس‬ ‫ﺣﻲ‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﻧﻌﺮب ﻋﻦ اﻣﺘﻨﺎﻧﻨﺎ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬

‫ﺟﻴﺮﻳﻤﻲ ﻓﺮار‬

‫إﺟﺮاءات اﻟﺘﺼﺪي‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻐﺮﻳﺐ واﻟﻤﺬﻫﻞ أن ﻳﺘﺤﻠﻰ ﻟﻘﺎح ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﺴﺮﻋﺔ أﻳﻀﺎ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ‪،‬‬ ‫أﻇ ـﻬــﺮت ﻣـﻨــﺬ ﻓـﺘــﺮة ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺒﻌﻴﺪة ﺗ ـﺠــﺎرب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟـﻘــﺎﺣــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟـﻠـﻤــﻼرﻳــﺎ وﺣـﻤــﻰ اﻟـﻀـﻨــﻚ ﻣــﺪى‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ أﻣ ــﺮ ﻣ ـﻤــﺎﺛــﻞ‪ .‬ﺻـﺤـﻴــﺢ أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﺣــﺎت ﺑ ــﺪت واﻋ ـ ــﺪة‪ ،‬إﻻ أن ﻓــﺎﻋـﻠـﻴـﺘـﻬــﺎ ﻇﻠﺖ‬ ‫ﻣﺤﺪودة‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻨﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺒﻮﻻ ﻫﺬه أﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻷرﺟﺢ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻤﻮﺟﺎت ﻫﺬا اﻟﻤﺮض ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ .‬ﺗﻘﻀﻲ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻋﺎدة ﺗﻠﻘﻴﺢ‬ ‫ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﺣﻮل اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ‪ .‬وﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻔﺎدي اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻌﺪوى‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﻫﺬه اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺳﺘﺆدي اﻟﻴﻮم دورا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ إﻳﺼﺎل اﻟﻮﺑﺎء اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﺧﺎﺗﻤﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ أﻗﺼﺮ ﻣﻤﺎ اﻋﺘﻘﺪﻧﺎ أﻧﻪ ﻣﻤﻜﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻛﻨﺖ أﺗﺠﺮأ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪأت ﻣﺆﺳﺴﺔ ‪Wellcome Trust‬‬ ‫دﻋﻤﻬﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﺒﺤﺚ‪ .‬ﺳﺎد ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺸﻚ‬ ‫ﺣﻮل ﺗﻮاﻓﺮ اﻹرادة اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻻﺧﺘﺒﺎر ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎح‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺎﺳﺎ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺑﻔﻀﻞ ﺷﺮاﻛﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‪ ،‬اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺸﺮﻛﺎت‪،‬‬

‫واﻟﻤﻤﻮﻟﻴﻦ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻖ إﻧﺠﺎز ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮه ﻛﺜﻴﺮون‬ ‫}ﺑﺎﻟﻎ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ{‪ :‬إﺟﺮاء ﺗﺠﺮﺑﺔ وﺳﻂ ﺗﻔﺸﻲ وﺑﺄ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻀــﺮب اﻷوﺑ ـﺌــﺔ ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺗﺴﺘﻐﺮق‬ ‫ً‬ ‫دراﺳـ ــﺎت اﻟـﻠـﻘــﺎﺣــﺎت ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ واﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﺤﺼﻴﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻨــﺎس‪ .‬ﻓــﺎ ﻟـﻘــﻮا ﻋــﺪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻓﻲ اﻟﻈﺮوف اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻻ ﺗﺘﻼءم ﻣﻊ اﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻘﺪم ﺑﻬﺎ اﻟﺒﺤﺚ ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻻﻧﺘﺸﺎر‬ ‫اﻟﻤﺮض‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻋﻠﻰ أوﺑﺌﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻹﻳﺒﻮﻻ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ أﺧﺮى ﻻﺧﺘﺒﺎر ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت‪ .‬ﻓﻤﻦ اﻟﻀﺮوري اﺧﺘﺒﺎرﻫﺎ أﺛﻨﺎء ﺗﻔﺸﻲ‬ ‫اﻟﻮﺑﺎء‪ .‬وﻛﻤﺎ أﺷﺮت أﻧﺎ وﻛﺜﻴﺮون ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﻮاﺋﻖ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺤﻞ اﺑﺘﻜﺎر ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻋﻤﻠﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎرب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟـﺘـﺠــﺎرب اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣــﻊ إﻋـﻄــﺎء ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻋﻼﺟﺎ وﻫﻤﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﺜﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺠﺪل وﻏـﻴــﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا إﻟــﻰ ﻣﺪى‬ ‫ﻓﺘﻚ اﻹﻳـﺒــﻮﻻ وﻏﻴﺎب اﻟﺨﻴﺎرات اﻷﺧــﺮى ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌــﻼج‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻨــﺎﻓــﻲ ﻟــﻸﺧــﻼق اﺳـﺘـﺒــﺪال‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻘﺎح ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻨﻘﺬا ﻟﻠﺤﻴﺎة ﺑﻤﺎدة ﻻ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻟﻬﺎ‬ ‫زﻟﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮوف ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪ .‬رﻏﻢ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﺎ ُ ّ‬ ‫إﻟــﻰ وﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎرﻧﺔ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻟــﻘــﺢ ﻧﺼﻒ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻘﺢ‬

‫اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪ .‬ﻓﻠﻢ ﻳﻠﺘﻘﻂ أي‬ ‫ﻣﻤﻦ ﻟﻘﺤﻮا ﻓﻲ اﻟﺤﺎل اﻟـﻤــﺮض‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑ ــ‪ 16‬ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻟﻔﻲ ﻣﺸﺎرك ﻟﻘﺤﻮا ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮة‪.‬‬ ‫واﻷﻫﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ أن اﻷدﻟﺔ ﻻ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن َﻣﻦ ﺗﻠﻘﻮا‬ ‫اﻟﻠﻘﺎح ﺻﺎروا ﻣﺤﺼﻨﻴﻦ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ إﻟﻰ أن آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺣﻈﻮا ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻤﺮض‪ .‬وﺗﺒﻴﻦ أن ﻫﺬا أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ وﺿﻊ‬ ‫ﺣﺪ ﻟﻬﺬا اﻟﻮﺑﺎء‪.‬‬

‫ﺻﻨﺪوق ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـ ـﻴ ــﻮم أدﻟـ ـ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ وﺳﻴﺘﻠﻘﻰ‬ ‫ﻧﺠﺎح ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎح‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﻮن اﻟـﻠـﻘــﺎح ﻓــﻲ اﻟ ـﺤــﺎل‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﺳـﺘـ ﱠ‬ ‫ـﻮﺳــﻊ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻻﺧﺘﻴﺎر‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻤﺘﺪ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﻨﻴﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻴﺮاﻟﻴﻮن وﻟﻴﺒﻴﺮﻳﺎ‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﻧﺘﺎﺑﻊ ﺟﻤﻊ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺑﺸﺄن اﻟﺴﻼﻣﺔ واﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻲ ﻳﺤﻈﻰ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎح ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ُ‬ ‫وﻳﻌﺘﻤﺪ ﻛﺄﺣﺪ إﺟﺮاءات اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻻﺣـﺘـﻤــﺎﻻت ﺗـﺒــﺪو واﺿـﺤــﺔ وواﻋ ــﺪة‪ .‬ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫اﻟﺪروس اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻧﺘﻌﻠﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﻄﻮرات‬ ‫ﺟﻠﻴﺔ‪ .‬ﻓﻤﺎ إن ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ أدﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة‬ ‫إﺟـ ــﺮاء ﺗ ـﺠــﺎرب ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎح اﻟـﺼـﻴــﻒ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬

‫ﺣـﺘــﻰ ﺗ ـﺤــﺮك ﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻷﺑ ـﺤــﺎث اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺬﻫﻠﺔ ﺑﻐﻴﺔ اﺧـﺘـﺒــﺎر ‪ rVSV-ZEBOV‬وﻏـﻴــﺮه ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ .‬ﻓﻔﻲ ‪Wellcome‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ،Trust‬ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﻨﺢ ﺗﻔﻮق‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 10‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن‬ ‫ُ‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻷﺣﺪ ﻋﺸﺮ أﻟﻔﺎ وأﻛﺜﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻫﺬا اﻟﻮﺑﺎء‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﺴﺮﻋﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ‪ .‬ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض )واﻟﻀﺮوري(‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺒﺪء ﺑﺎﺧﺘﺒﺎر اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﻓﻲ وﻗﺖ أﺑﻜﺮ‪ .‬ﻃ ّﻮر ‪rVSV-‬‬ ‫‪ ZEBOV‬ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻇــﻞ ﻋﻠﻰ اﻟــﺮف ﻣــﻦ دون أن ُﻳﺨﺘﺒﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ‪ .‬وﻟﻢ ﺗﺒﺪأ ﺗﺠﺎرب اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮ إﻻ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺮﻳﻒ ‪ ،2014‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺒﺪأ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﻨﻴﺎ‬ ‫إﻻ ﻓﻲ ﻣﺎرس ‪ ،2015‬أي ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻮﺑﺎء‪ .‬ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﺘﻜﺮر ﻫﺬا اﻟﺨﻄﺄ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻧﺨﺘﺒﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻷوﺑﺌﺔ إﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻮاﺟﻪ ﺗﻔﺸﻲ وﺑﺎء ﻣﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮ أن ﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﻣﺒﺮرا ﻟﻠﺠﻠﻮس ﻣﻜﺘﻮﻓﻲ اﻷﻳﺪي‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺠﻠﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ رأﻳــﻲ‪ ،‬أﻧﻨﺎ ﻧﺤﺘﺎج إﻟــﻰ ﺻﻨﺪوق‬ ‫ﻋــﺎﻟ ـﻤــﻲ ﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﺣــﺎت ﻣــﻊ ﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‪ ،‬اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷدوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺪﻋﻢ ﻫــﺬا اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻌﻤﻞ اﻟـﻀــﺮوري ﻟﻠﺤﺮص‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺮور اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﺣــﺎت اﻟـﻤـﺤـﺘـﻤـﻠــﺔ ﺑـﻜــﻞ ﺧـﻄــﻮات‬

‫اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﻀﺮورﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻷﺧـﻴــﺮة ﺑﻴﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺣــﺪوث اﻷزﻣــﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻀﻤﻦ ﻫــﺬا اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋﻘﻮد اﻹﻧﺘﺎج واﻟﺘﺴﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‪ ،‬واﻻﻟﺘﺰام ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺑﻜﺎﻣﻞ اﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮﻻت‬ ‫اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎرب‪ .‬وﻫﻜﺬا‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻔﺸﻰ اﻟﻮﺑﺎء‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺒﺪء ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﺗﺠﺎرب‬ ‫اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺠﻬﻮزﻳﺔ اﻟﻤﻄﻮرة ﻫﺬه‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ ﻣـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻷﻣ ــﺮاض اﻟﻤﻤﻴﺘﺔ ﺳﺘﻨﻘﺬ ﺣﻴﺎة‬ ‫ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫إﻧﺠﺎز ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاد ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻟ ـﺤــﺎﻻت ﻋ ــﺪوى ﺟــﺪﻳــﺪة ﻻ ﻧﻤﻠﻚ أدﻧــﻰ‬ ‫ﻓ ـﻜــﺮة ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻓ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن أﺣ ــﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ اﻧﺘﺸﺎر ﻓـﻴــﺮوس ﻧﻘﺺ اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮي‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻼ‪ .‬وﻟـﻜــﻦ ﺛـﻤــﺔ ُﻣـﻤـ ِـﺮﺿــﺎت‬ ‫ﻗــﺪ ﺗﺴﺒﺐ ﺗﻔﺸﻲ اﻷوﺑـﺌــﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎس‪:‬‬ ‫ﺣﻤﻰ اﻟﺸﻜﻮﻧﻐﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺴﺎرس‪ ،‬وﻓﻴﺮوس‬ ‫ﻛــﻮروﻧــﺎ اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻫــﺬه إﻻ‬ ‫ﻏﻴﺾ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻟﻘﺎح اﻹﻳﺒﻮﻻ إﻧﺠﺎزا‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ُﻳـﻈـﻬــﺮ أن ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ اﺧـﺘـﺒــﺎر‬ ‫ﻟ ـﻘــﺎح ﺧـ ــﻼل ﺗ ـﻔ ـﺸــﻲ اﻟ ــﻮﺑ ــﺎء وﻓـ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫ﻇﺮوف ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺮﻫﻨﺖ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻗــﺪرة اﻟـﺸــﺮاﻛــﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺎﻓﺌﺔ وﻣﺮوﻧﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺠﺐ أن ﺗﺒﺪل‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﺌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ .‬ﻓﻠﻦ ﻳﻤﺮ و ﻗــﺖ ﻃــﻮ ﻳــﻞ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﻌﺪ ﻣﻌﺮوف ﻻ‬ ‫أن ﻧﺸﻬﺪ ﺗﻔﺸﻲ ﻣﺮض ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻠﻚ ﻟﻪ أي ﻟﻘﺎح‪ .‬وﻗﺪ ﻳﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﻓﺘﻜﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﻳﺒﻮﻻ‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2768‬الثالثاء ‪ 11‬أغسطس ‪2015‬م ‪ 26 /‬شوال ‪1436‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫«المهلب مول» ينظم‬ ‫أنشطة صيفية لألطفال‬ ‫ن� �ظ ��م ال� �م� �ه� �ل ��ب م � � ��ول ب ��رام ��ج‬ ‫وفعاليات لألطفال ضمن أنشطته‬ ‫الصيفية‪.‬‬ ‫وت �خ �ل �ل��ت ال �ف �ع ��ال �ي ��ات ورش‬ ‫ع �م ��ل اع �ت �م ��د خ�ل�ال �ه ��ا األط� �ف ��ال‬ ‫ع�ل��ى ال�م�ش�غ��والت ال �ي��دوي��ة‪ ،‬كما‬ ‫خ �ص �ص��ت ال �م �ح�ل�ات ال �ت �ج��اري��ة‬ ‫ال �م �ش��ارك��ة ف ��ي ال� �م ��ول ع��روض��ا‬ ‫وخ� � �ص � ��وم � ��ات خ� ��اص� ��ة ل � �ل� ��زوار‬ ‫ت� �س� �ت� �م ��ر ح � �ت� ��ى ‪ 18‬أ غ� �س� �ط ��س‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫ورشة عمل فنون يدوية لألطفال‬

‫رشا وسوال حداد وميسا إبراهيم وحمزة فحص‬

‫روان محمد وشهد هاني‬

‫أحمد جراح ومحمد فريد‬

‫محمد السبسبي وخالد ياسين يشاركان األطفال في ورش العمل‬

‫سالي أسامة‬

‫بدر ثامر ووالدته دالل العليوي‬

‫البدور وجمانة أسامة‬

‫اكتشاف مواهب المبدعين في مهرجان «الطفل والناشئة»‬ ‫أقامت األمانة العامة للمجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫ضمن مهرجان الطفل والناشئة‬ ‫ال� � �ـ‪ 17‬دورة ب �ع �ن��وان «ال�ت�ش�ك�ي��ل‬ ‫ب � � ��ال � � �ح � � ��روف» ب � � �ه � ��دف ت� ��دري� ��ب‬ ‫الناشئة على المهارات التشكيلية‬ ‫ال� �ي ��دوي ��ة؟‪ .‬وش� � ��ارك ف ��ي ال � ��دورة‬ ‫ال �ف �ن��ان ال�ت�ش�ك�ي�ل��ي ف �ه��د ال�ع�ي��د‪،‬‬ ‫وهو المدرب المسؤول عن دورة‬ ‫«التشكيل بالحروف» والتشكيلي‬ ‫سامح النجار المدرب المسؤول‬ ‫عن «دورة الرسم على الزجاج»‪.‬‬

‫أيمن باقر‬

‫جانب من ورشة العمل‬

‫فهد العيد‬

‫العيد يشرح استخدام الحروف التشكيلية‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /2768‬الثالثاء ‪ 11‬أغسطس ‪2015‬م ‪ 26 /‬شوال ‪1436‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫إبراهيم الزدجالي‪ :‬أستغرب عرض األعمال‬ ‫الدرامية في أوقات غير مناسبة‬

‫«أوزون للسينما» تتبنى مبادرة لدعم‬ ‫توزيع الفيلم القصير‬

‫ً‬ ‫يعرض له قريبا مسلسل «دكتوراه في الحب»‬ ‫أكد الفنان إبراهيم الزدجالي‬ ‫أن��ه موجود عبر الساحة الفنية‬ ‫الخليجية‪ ،‬وخصوصا الكويتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث انتهى مؤخرا من تصوير‬ ‫ال �م �س �ل �س��ل ال� ��درام� ��ي "دك � �ت� ��وراه‬ ‫ف��ي ال �ح��ب"‪ ،‬ال��ذي يحمل العديد‬ ‫م��ن الخطوط الرومانسية حول‬ ‫الحب وأث��ره اإليجابي ومشاكل‬ ‫ال� �ع�ل�اق ��ات ال ��زوج � �ي ��ة‪ ،‬وه � ��و م��ن‬ ‫ب� �ط ��ول� �ت ��ه م� � ��ع غ� � � � ��ازي ح �س �ي ��ن‪،‬‬ ‫وأس � � �م � � �ه � ��ان ت � ��وف� � �ي � ��ق‪ ،‬وم� � � ��روة‬ ‫محمد‪ ،‬و م��ر ي��م حسين‪ ،‬ولطيفة‬ ‫ال �م �ج��رن‪ ،‬وع �ب��دال �ع��زي��ز ال �ح��داد‪،‬‬ ‫وع �ب��دال �م �ح �س��ن ال �ق �ف ��اص‪ ،‬وم��ن‬ ‫تأليف أحمد اليعقوب‪ ،‬وإخ��راج‬ ‫حسين الحليبي‪ ،‬ومن المقرر أن‬ ‫يعرض قريبا على عدة محطات‬ ‫فضائية‪.‬‬ ‫وأب� ��دى ال��زدج��ال��ي اس�ت�غ��راب��ه‬ ‫ال� �ش ��دي ��د ل �ت ��أخ ��ر ع � ��رض ب�ع��ض‬ ‫المسلسالت ال�ت��ي ي�ت��م االن�ت�ه��اء‬ ‫م� ��ن ت� �ص ��وي ��ره ��ا م� �ث ��ل م�س�ل�س��ل‬ ‫"وش رج�ع��ك" م��ن تأليف ري��اض‬ ‫اغا‪ ،‬ومن إخ��راج رشا شربتجي‪،‬‬ ‫وب� �ط ��ول ��ة ك ��ل م ��ن أس� �ع ��د ف �ض��ة‪،‬‬ ‫وشهد الياسين‪ ،‬وب��دري��ة أحمد‪،‬‬ ‫وش �ي �م��اء س �ب��ت‪ ،‬ودي �م��ة ب�ي��اع��ة‪،‬‬ ‫وميثم بدر‪ ،‬ومريم حسين‪ ،‬وأبرار‬ ‫سبت‪ ،‬وروعة ياسين‪.‬‬ ‫ك �م��ا اس �ت �غ��رب س� ��وء اخ �ت �ي��ار‬ ‫مواعيد العرض المناسبة لعدد‬ ‫من األعمال‪ ،‬مثل مسلسل "امرأة‬ ‫م �ف �ق��ودة" ال� ��ذي ت ��م ع��رض��ه عبر‬ ‫شاشة تلفزيون الكويت وشاركه‬ ‫ف �ي ��ه ع � ��دد م� ��ن ن� �ج ��وم ال �خ �ل �ي��ج‪،‬‬ ‫م�ع�ل�ق��ا‪" :‬ب��ال��رغ��م م��ن أن ��ه ع��رض‬ ‫ف ��إن ت��وق�ي��ت ع��رض��ه ك ��ان سيئا‪،‬‬ ‫ولكن إشكالية التوزيع واإلنتاج‬ ‫والعرض ليس للفنان دخل بها"‪.‬‬

‫غادة عبدالمنعم‬

‫استحسن الفنان العماني‬ ‫إبراهيم الزدجالي تجربته في‬ ‫برنامج المسابقات "رحلة" عبرً‬ ‫تلفزيون سلطنة عمان‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن له مشاركة أخرى هذا‬ ‫العام من خالل تقديم برنامج‬ ‫المسابقات "رحلة"‪.‬‬

‫«عناقيد النور»‬ ‫عمل درامي يناقش‬ ‫األساطير في أجواء‬ ‫فانتازية‬

‫ضمن م�ب��ادرة لتشجيع إنتاج‬ ‫الفيلم القصير‪ ،‬توفر شركة أوزون‬ ‫ل�ل�س�ي�ن�م��ا ال ��دع ��م ال �ل��ازم ل�ت��وزي��ع‬ ‫ب�ع��ض األف�ل�ام ال�ع��رب�ي��ة القصيرة‬ ‫ال � �م � �م � �ي ��زة‪ ،‬وال � �ت � ��ي ش � ��ارك � ��ت ف��ي‬ ‫مهرجانات األفالم القصيرة خالل‬ ‫السنوات الخمس الماضية‪ ،‬وكذلك‬ ‫بعض األفالم القصيرة لمخرجين‬ ‫كويتيين وخليجيين‪.‬‬ ‫وتتضمن المبادرة توزيع هذه‬ ‫األفالم داخليا وخارجيا لعرضها‬ ‫ف ��ي ب �ع��ض ال� �ق� �ن ��وات ال �ف �ض��ائ �ي��ة‬ ‫المتخصصة وا ل�م�ه�ت�م��ة بعرض‬ ‫ن �ت��اج��ات ال�ف�ي�ل��م ال �ق �ص �ي��ر‪ ،‬ك��ذل��ك‬ ‫السعي لمشاركة أحدث هذه األفالم‬ ‫في المهرجانات العربية والدولية‪.‬‬ ‫و ت��م بالفعل اختيار مجموعة‬ ‫أف�ل��ام ل �ل �ب��دء ف��ي ت��وزي �ع �ه��ا منها‬ ‫ف �ي �ل �م��ا "ف � �ن� ��ون" و"غ � � ��وص ع� ��دان"‬ ‫للمخرج الكويتي ه��ا ش��م محمد‪،‬‬ ‫وف �ي �ل��م "اإلم � � � ��ام" ل �ل �م �خ��رج ع��ام��ر‬ ‫الزهير‪ ،‬كذلك أفالم "التحويلة" من‬ ‫إخ ��راج محمد ال�ف�ح��ام‪ ،‬و"ال�م��راي��ا‬ ‫البعيدة"‪ ،‬للمخرج محمد شعبان‪،‬‬ ‫و"ل � � ��و أس� �ت� �ط� �ي ��ع" و"أن� � � ��ا ض� �ي ��اء"‬ ‫ل �ل �م �خ��رج ت �م �ي��م ع� �م ��اد‪ ،‬و"ي ��اه ��ل"‬

‫إبراهيم الزدجالي‬

‫الثقافات الشعبية‬ ‫وق � ��ال إن� ��ه اك �ت �ف��ى ب� ��أن ت �ك��ون‬ ‫طالته الفنية هذا العام من خالل‬ ‫ال �م �س �ل �س��ل ال � ��درام � ��ي "ع �ن��اق �ي��د‬ ‫النور" عبر شاشة سلطنة عمان‪،‬‬ ‫وتدور أحداثه في أجواء فانتازية‬ ‫خ �ي��ال �ي��ة م� ��ن وح� � ��ي األس ��اط� �ي ��ر‬ ‫وال �ث �ق��اف��ات ال�ش�ع�ب�ي��ة ب�م�ش��ارك��ة‬ ‫ن �خ �ب��ة م ��ن ال �ن �ج ��وم م �ث��ل ي��اس��ر‬ ‫المصري‪ ،‬وصفاء سلطان‪ ،‬وليلى‬ ‫السلمان‪ ،‬وشيماء سبت‪ ،‬وبدرية‬ ‫أحمد‪ ،‬وشهاب جوهر‪ ،‬ومنصور‬ ‫ال� �غ� �س ��ان ��ي‪ ،‬م� ��ن ت ��ال �ي ��ف م�ح�م��د‬ ‫ال �ح �م��ادي‪ ،‬وإخ � ��راج ع�ب��دال�ب��اري‬ ‫أبو الخير‪.‬‬ ‫وأشار الزدجالي إلى أن العمل‬

‫‪23‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اس �ت �غ��رق وق �ت��ا ك �ب �ي��را إلن�ت��اج��ه‬ ‫ً‬ ‫بهذه الصورة الضخامة‪ ،‬مبينا‬ ‫أن ��ه الق ��ى م �ش��اه��دة ج�م��اه�ي��ري��ة‬ ‫ً‬ ‫كبيرة بالرغم من عرضه حصريا‬ ‫عبر الشاشة العمانية‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان سببا كافيا لئال يشارك في‬ ‫ً‬ ‫أعماال درامية خليجية أخرى‪.‬‬ ‫واض � ��اف أن ��ه إل ��ى ج��ان��ب ذل��ك‬ ‫كانت له مشاركة اخرى من خالل‬ ‫برنامج المسابقات عبر شاشة‬ ‫سلطنة عمان أيضا‪" ،‬حيث قمت‬ ‫ب �ت �ق��دي��م ب ��رن ��ام ��ج ال �م �س��اب �ق��ات‬ ‫ً‬ ‫(رحلة)"‪ ،‬مشيرا إلى أنها تجربة‬ ‫جديدة له في مجال التقديم مع‬ ‫المخرج اللبناني الكبير باسم‬ ‫كريستو‪ ،‬وق��د سبق أن كانت له‬ ‫م�ش��ارك��ة أخ ��رى ف��ي ال�ت�ق��دي��م في‬ ‫فترة التسعينيات‪.‬‬

‫خبريات‬ ‫بيل موراي يشارك‬ ‫في «صائدي األشباح»‬

‫عامر الزهير‬

‫هاشم محمد‬

‫ليوسف العبدالله‪ .‬وتقدم الشركة‬ ‫دع � � ��وة م �ف �ت ��وح ��ة ل� �ك ��ل م �خ��رج��ي‬ ‫األف�ل�ام ال�ق�ص�ي��رة ل�لاس�ت�ف��ادة من‬ ‫هذه المبادرة‪.‬‬ ‫ي ��ذ ك ��ر أن "أوزون ل�ل�س�ي�ن�م��ا"‬ ‫ش ��رك ��ة ك��وي �ت �ي��ة م �ع �ن �ي��ة ب��إن �ش��اء‬ ‫وإدارة صاالت العرض السينمائي‬ ‫وتصميم وإنشاء صاالت العرض‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ال �م �ن ��زل ��ي‪ ،‬وإن� �ت ��اج‬ ‫األف � �ل � ��ام ال �ت �س �ج �ي �ل �ي ��ة وت� �ق ��دي ��م‬ ‫االس� �ت� �ش ��ارات وع �م ��ل ال ��دراس ��ات‬

‫واألب � �ح� ��اث ف ��ي م� �ج ��ال ال�س�ي�ن�م��ا‬ ‫العربية والعالمية‪ ،‬وق��د باشرت‬ ‫ال �ش��رك��ة أع�م��ال�ه��ا ب��إط�لاق العمل‬ ‫ف ��ي إن� �ش ��اء ‪ 10‬ص � ��االت ل�ل�ع��رض‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ف ��ي دول � ��ة ال �ك��وي��ت‪،‬‬ ‫أربع منها في "مول تريو" بمنطقة‬ ‫خيطان‪ ،‬والبقية سيتم إعالن بدء‬ ‫ً‬ ‫ت��أس �ي �س �ه��ا الح� �ق ��ا ف ��ي م�ح��اف�ظ��ة‬ ‫ال �ج �ه��راء‪ ،‬وم ��ن ال�م�ت��وق��ع اف�ت�ت��اح‬ ‫سينما "تريو" التي تضم ‪ 4‬صاالت‬ ‫خالل أشهر قليلة‪.‬‬

‫ذكرت مجلة "فارايتي"‬ ‫األميركية أن نجم الكوميديا‬ ‫بيل موراي سيشارك في‬ ‫الجزء الثالث من سلسلة أفالم‬ ‫"جوستباسترز" (صائدي‬ ‫األشباح)‪ .‬وأضافت املجلة‪،‬‬ ‫على موقعها اإللكتروني‬ ‫أمس األول‪ ،‬أنه لم يتضح بعد‬ ‫تفاصيل الدور الذي سيقوم‬ ‫به موراي‪ ،‬بطل الجزئني‬ ‫السابقني للفيلم‪ .‬كما أعلن‬ ‫دان أيكرويد‪ ،‬الذي شارك في‬ ‫بطولة الجزئني السابقني‪،‬‬ ‫عزمه املشاركة في هذا الجزء‬ ‫املقرر تصويره هذا الصيف‬ ‫في نيويورك‪ ،‬وعرضه العام‬ ‫املقبل‪ .‬وستشارك في البطولة‬ ‫النسائية كريسنت ويج‬ ‫وميليسا ماكارتي وليسلي‬ ‫جونز وكيت ماكينون‪ ،‬كما‬ ‫سيشارك في الفيلم املمثل‬ ‫األسترالي‪ -‬األميركي كريس‬ ‫(د ب أ)‬ ‫هيمسورث‪.‬‬

‫كريس كالين عقد قرانه‬ ‫على الينا روز ثيفولت‬

‫أثناء تصوير «أنا ضياء»‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫سيف الدين سبيعي‪ ...‬هل تتخذ إجراءات بحقه؟‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ق��ال المخرج ال�س��وري سيف‬ ‫ال� ��دي� ��ن س �ب �ي �ع��ي ف� ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫س � � ��اب � � ��ق ل� � � ��ه ع� � � ��ن ال� �م� �م� �ث� �ل� �ي ��ن‬ ‫اللبنانيين‪« :‬الممثل اللبناني‬ ‫ال��ذي يعرف أن��ه يملك كاريزما‬ ‫النجم ليس بممثل جيد‪ ،‬بل هو‬ ‫ممثل على ّ‬ ‫قده‪ ،‬لكن في سورية‬ ‫ش��اء ت المصادفات أن «يتوافر‬ ‫م� �م� �ث� �ل ��ون ج � � �ي� � ��دون‪ ،‬ول ��دي� �ه ��م‬ ‫كاريزما النجوم»‪.‬‬ ‫وأض � ��اف س�ب�ي�ع��ي‪« :‬ي�ح�ت��اج‬ ‫ال �م �م �ث��ل ال �ل �ب �ن��ان��ي إل� ��ى إع� ��داد‬ ‫وكذلك الممثلة اللبنانية‪ .‬وما‬ ‫ن� �ش ��اه ��ده ال � �ي� ��وم ف� ��ي ال� ��درام� ��ا‬ ‫ال� �ل� �ب� �ن ��ان� �ي ��ة الي� � � � ��زال ف � ��ي ط ��ور‬ ‫االس �ت �ع��راض‪ ،‬ول��م يتحول إلى‬ ‫شغف المهنة‪ .‬ونحن نكون في‬

‫بعض األحيان بحاجة إلى أدوار‬ ‫استعراضية فنستعين بالممثل‬ ‫اللبناني»‪.‬‬ ‫وإزاء ال�ح�م�ل��ة ال �ت��ي ت�ع� ّ�رض‬ ‫ل�ه��ا‪ ،‬غ��رد سبيعي ف��ي حسابه‬ ‫ال�خ��اص على «ت��وي�ت��ر»‪« :‬الكالم‬ ‫المنشور عن لساني في جريدة‬ ‫«ال� � ��راي» ال�ك��وي�ت�ي��ة ح ��ول رأي��ي‬ ‫ب��ال �م �م �ث �ل �ي��ن ف ��ي ل� �ب� �ن ��ان‪ ،‬ك�ل�ام‬ ‫م� �ح ��رف وغ� �ي ��ر دق � �ي ��ق‪ ،‬وج ��رت‬ ‫صياغته بطريقة تحريضية»‪.‬‬ ‫وأث � � � � ��ار ال � � �ك �ل��ام ال� �م� �ن� �س ��وب‬ ‫إل � ��ى س �ب �ي �ع��ي ح �ف �ي �ظ��ة ن �ج��وم‬ ‫ل �ب �ن��ان �ي �ي��ن‪ ،‬م ��ن ب �ي �ن �ه��م ج �ن��اح‬ ‫قاس‬ ‫فاخوري التي ردت‬ ‫ٍ‬ ‫بشكل ّ ّ ٍ‬ ‫ً‬ ‫رب ��ه أن‬ ‫ق��ائ�ل��ة‪« :‬فليشكر س�ي��ف‬ ‫بلده ّ‬ ‫تعرض ألزمة وأتى بعدها‬ ‫ً‬ ‫إلى لبنان وجعلناه مخرجا»‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت‪« :‬ال�ح��ق ليس على‬

‫«مهمة مستحيلة ‪ »5‬يحافظ‬ ‫على صدارة إيرادات السينما‬

‫سيف الدين سبيعي‬

‫س �ي��ف ب ��ل ع �ل �ي �ن��ا ف ��ي ل �ب �ن��ان‪،‬‬ ‫ألن �ن��ا ن �ك� ّ�رم ال �غ��ري��ب ون�ن�س��ى‬ ‫ْ‬ ‫فليعد إلى‬ ‫ال�م��وج��ودي��ن ه�ن��ا‪،‬‬ ‫بالده ويدير باله عليه»‪.‬‬

‫مروة محمد‪« :‬طريق المعلمات» فكرة جديدة‬ ‫●‬

‫فادي عبدالله‬

‫فرغت الفنانة السعودية م��روة محمد من تصوير‬ ‫عملين دراميين هما "طريق المعلمات" و"ب�ي��وت من‬ ‫تراب"‪ ،‬سيتم عرضهما في فترة الحقة من العام الحالي‪.‬‬ ‫وأب� ��دت م ��روة س�ع��ادت�ه��ا ال�ب��ال�غ��ة ب�م�ش��ارك�ت�ه��ا في‬ ‫مسلسل "طريق المعلمات" قائلة‪" :‬ه��ذا العمل جريء‬ ‫ب �ك��ل ش ��يء وي��رت �ق��ي إل ��ى م �س �ت��وى األع� �م ��ال ال�ع��رب�ي��ة‬

‫عقد املمثل األميركي كريس‬ ‫كالين قرانه على شريكة‬ ‫حياته الينا روز ثيفولت‪.‬‬ ‫وأعلنت متحدثة باسم نجم‬ ‫سلسلة األفالم الكوميدية‬ ‫"أميركان باي" (الفطيرة‬ ‫األميركية) في تصريحات‬ ‫لوسائل إعالم أن حفل‬ ‫الزفاف أقيم أمس األول في‬ ‫إحدى املزارع بوالية مونتانا‬ ‫األميركية بحضور أكثر‬ ‫من مئة ضيف‪ .‬وتعارف‬ ‫الزوجان قبل عدة سنوات‬ ‫في حفل زفاف أحد األصدقاء‬ ‫املشتركني‪ ،‬وأعلنا خطبتهما‬ ‫في ديسمبر املاضي‪.‬‬ ‫يذكر أن كالين (‪ 36‬عامًا) أعلن‬ ‫خطبته على املمثلة األميركية‬ ‫كاتي هوملز عام ‪ ،2003‬إال‬ ‫أنهما انفصال بعد ذلك‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ ‬ ‫بعامني‪.‬‬

‫ً‬ ‫الكبيرة من ناحية الجرأة‪ ،‬خصوصا أنه يطرح ما لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقدم سابقا في الدراما الخليجية عموما"‪ ،‬وتوقعت‬ ‫أن يقلب هذا العمل موازين الدراما في الخليج لتناوله‬ ‫فكرة غير مسبوقة‪ .‬وعن شخصيتها فيه أوضحت أنها‬ ‫تلعب شخصية معلمة يتم تعيينها في منطقة نائية‪،‬‬ ‫فتدخل في المشاكل التي يمكن أن تتعرض لها الفتاة‬ ‫ً‬ ‫السعودية بعيدا عن بيئتها وبيت أهلها‪ ،‬إذ عليها أن‬ ‫ً‬ ‫تصطحب محرما معها‪.‬‬

‫تصدر الجزء الخامس من‬ ‫سلسة أفالم "مهمة مستحيلة"‬ ‫قائمة إيرادات دور السينما‬ ‫في أميركا الشمالية لألسبوع‬ ‫الثاني على التوالي‪ ،‬وفقا‬ ‫لتقديرات استديوهات السينما‬ ‫األولية الصادرة مساء أمس‬ ‫األول‪ .‬وحقق الفيلم‪ ،‬الذي يحمل‬ ‫اسم "ميشن امبوسيبل‪ :‬روغ‬ ‫نايشن" ويشارك في بطولته‬ ‫كل من توم كروز وسايمون‬ ‫بيغ وجيريمي رينر وريبيكا‬ ‫فيرجسون‪ ،‬إيرادات بلغت ‪29.40‬‬ ‫مليون دوالر‪ .‬وجاء في املركز‬ ‫الثاني فيلم الخيال العلمي‬ ‫واملغامرات "فانتاستك فور"‪،‬‬ ‫الذي يشارك في بطولته مايلز‬ ‫تيلر وكيت مارا ومايكل بي‬ ‫جوردون وجيمي بيل‪ ،‬محققا‬ ‫إيرادات بلغت ‪ 26.2‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫واحتل املركز الثالث فيلم االثارة‬ ‫والتشويق "ذا جيفت"‪ ،‬الذي‬ ‫يشارك في بطولته جاسون‬ ‫بيتمان وريبيكا هول وجويل‬ ‫إجيرتون‪ ،‬محققا إيرادات بلغت‬ ‫‪ 12.01‬مليون دوالر‪( .‬د ب أ)‬

‫تسالي‬

‫‪ 10‬ن‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫ا‬ ‫م‬

‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬

‫ي هـ‬ ‫ل‬

‫ا‬

‫ن‬ ‫ا‬

‫و‬

‫ر‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬ ‫‪2‬‬

‫ي س‬

‫ف‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫‪3‬‬

‫ب‬

‫ا‬ ‫ب هـ ت‬ ‫ح‬

‫ن‬ ‫م‬

‫ب‬

‫م‬

‫م س‬

‫‪ 5‬س د‬ ‫ل‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ي هـ‬ ‫د‬

‫م‬ ‫‪4‬‬

‫ي‬ ‫ا‬

‫د‬ ‫ا‬

‫درهم‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ت‬

‫ن‬

‫ب‬

‫ا‬

‫و‬

‫و ض‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ك ل ك ت‬ ‫ل‬ ‫‪5‬‬

‫ح‬ ‫‪6‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫كلمة السر‬

‫ن‬

‫ن‬

‫ل‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬ ‫‪8‬‬

‫ا‬

‫ل‬ ‫‪10 9‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫ال��ى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬ه��دف ه��ذه اللعبة م��لء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ا‬

‫‪ -6‬فيلم لعبد الحليم حافظ‪.‬‬ ‫‪ -7‬حرف متشابهة – ينافس (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬ألعاب بهلوانية في السيرك –‬ ‫رمز جبري (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬دول � ��ة ان �ض �م��ت ال� ��ى االت �ح��اد‬ ‫األوروبي – نغمة موسيقية (م)‪.‬‬

‫‪ -10‬ن �ص��ف (أض � ��اء) – ( دل ��ع ‪)...‬‬ ‫مسلسل لمي عز الدين (م)‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ر س‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫ا‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫ف‬

‫‪8‬‬

‫ا‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9 7‬‬

‫‪7‬‬

‫ل‬

‫مصرف‬ ‫تصنيف‬ ‫حكومة‬ ‫بريطانيا‬ ‫حاجة‬

‫منح‬ ‫مجموعة‬ ‫تهديد‬ ‫نقد‬ ‫بيان‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫فكرة‬ ‫لجنة‬ ‫دراسة‬ ‫تصعيد‬ ‫لمن‬

‫ خطر‬ ‫ مغادرة‬

‫‪ -1‬ممثل سوري‪.‬‬ ‫‪ -2‬خ��اط��ر – االس��م ال�ق��دي��م لدولة‬ ‫«بنين»‪.‬‬ ‫‪ -3‬ل �ل �س �ي �ط��رة ع �ل��ى ال �ح �ص��ان –‬ ‫فرمان (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال� �ت� �ع ��ود ع �ل��ى ش � ��يء – ش��دة‬ ‫الحرب (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ثلثا (دير)‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ر‬

‫د‬

‫ر‬

‫ا‬

‫س‬

‫ة‬

‫ل‬

‫م‬

‫ن‬

‫ ‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫ت‬

‫ه‬

‫د‬

‫ي‬

‫د‬

‫ل‬

‫ج‬

‫ن‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ه‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫ح‬

‫ك‬

‫و‬

‫م‬

‫ة‬

‫ف‬

‫ك‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪8 7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫ت‬

‫ص‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ف‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ف‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ة‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ن‬

‫ق‬

‫د‬

‫م‬

‫غ‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪ -1‬مسلسل لمحمود عبد العزيز‬ ‫ووفاء عامر‪.‬‬ ‫‪ -2‬مجلة أطفال خليجية – مدينة‬ ‫هندية‪.‬‬ ‫‪ -3‬آالم – البساتين‪.‬‬ ‫‪ -4‬خالف «معنوي» – حرف ندبة‪.‬‬ ‫‪ -5‬حاجز – قصد – فتاة ‪.‬‬ ‫‪ -6‬خبر يستبشر به ( م) – أحيان‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬ي �ت �ح��دث ب� �ص ��وت م�ن�خ�ف��ض‬ ‫– كذب‪.‬‬ ‫‪.......( -8‬شيفا لييه ) ممثل فرنسي‪.‬‬ ‫‪ -9‬أزاح – مبعوث ‪.‬‬ ‫‪ -10‬م�ح��اف�ظ��ة ع��راق �ي��ة – م��دي�ن��ة‬ ‫فلسطينية‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫ح‬

‫م‬

‫ج‬

‫م‬

‫و‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫د‬

‫ت‬

‫ص‬

‫ع‬

‫ي‬

‫د‬

‫خ‬

‫ط‬

‫ر‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫م��ن ‪ 4‬أح��رف وه��ي اس��م ال��وح��دة األس��اس�ي��ة لعملة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2768‬الثالثاء ‪ 11‬أغسطس ‪2015‬م ‪ 26 /‬شوال ‪1436‬هـ‬

‫‪24‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫«النصرة» تترك «المنطقة اآلمنة»‪ ...‬واألسد يهدئ العلويين‬

‫النظام يفرج عن الحقوقي مازن درويش عشية لقاء موسكو و«االئتالف» يؤكد عدم التخلي عن مقررات جنيف‬ ‫بعد ساعات من إرسال‬ ‫الجيش األميركي ست‬ ‫مقاتالت "إف ‪ "16‬ونحو‬ ‫‪ 300‬عسكري ومعدات‬ ‫قاعدة أنجرليك‬ ‫إسناد إلى ً‬ ‫التركية تمهيدا لحرب‬ ‫واسعة على الجهاديين‬ ‫في سورية‪ ،‬أعلنت "جبهة‬ ‫النصرة" انسحابها من‬ ‫شمالي محافظة حلب‬ ‫لتخرج بذلك منطقة‬ ‫تريدها تركيا منطقة عازلة‬ ‫والواليات المتحدة خالية‬ ‫من اإلرهاب‪.‬‬

‫مع انشغال الرئيس السوري‬ ‫بشار األسد في تهدئة خواطر‬ ‫العلويين في معقله بالالذقية‪،‬‬ ‫كشفت "جبهة النصرة"‪ ،‬الفرع‬ ‫ال�����س�����وري ل��ت��ن��ظ��ي��م "ال����ق����اع����دة"‬ ‫ف���ي ب���ي���ان أس���ب���اب ان��س��ح��اب��ه��ا‬ ‫المفاجئ من نقاط التماس في‬ ‫ريف حلب الشمالي وتسليمها‬ ‫لـ "الجبهة الشامية"‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫ع���زم ال��ح��ك��وم��ة ال��ت��رك��ي��ة ق��ي��ادة‬ ‫م���ع���رك���ة واس����ع����ة ض����د ت��ن��ظ��ي��م‬ ‫"داع�������ش" وت��وج��ي��ه��ه��ا ل��ت��أم��ي��ن‬ ‫م��ص��ال��ح��ه��ا وأم���ن���ه���ا ال���ق���وم���ي‬ ‫بالتعاون مع االئتالف الدولي‬ ‫بقيادة الواليات المتحدة‪ ،‬وذلك‬ ‫بتأمين غ��ط��اء ج���وي ومدفعي‬ ‫ل���ب���ع���ض ف���ص���ائ���ل ال���م���ع���ارض���ة‬ ‫ال���س���وري���ة ال���م���ش���ارك���ة ف����ي ه���ذا‬ ‫التحالف كقوات برية‪.‬‬ ‫وانتقدت "النصرة" في البيان‬ ‫ما سمته "خطة أميركية ـ تركية"‬ ‫ل�����ط�����رد "داع�������������ش" م������ن م��ن��ط��ق��ة‬ ‫ال����ح����دود ل���خ���دم���ة "أم������ن ت��رك��ي��ا‬ ‫ال��ق��وم��ي" ول��ي��س ق��ت��ال الرئيس‬ ‫السوري بشار األسد‪.‬‬

‫كويرس وأم حوش‬ ‫ف����ي ال���م���ق���اب���ل‪ ،‬ب�����دأ "داع������ش"‬ ‫م������س������اء أ م���������س األول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه��ج��وم��ا واس��ع��ا‬ ‫ع���������ل���������ى م�������ط�������ار‬ ‫ك�������������������وي�������������������رس‬ ‫ال����������خ����������اض����������ع‬ ‫لقوات النظام‬ ‫ف���������������ي ري����������ف‬ ‫ح�����������������ل�����������������ب‬ ‫ال��ش��م��ال��ي‬

‫م����ن ع�����دة م����ح����اور‪ ،‬ك���م���ا ان���ت���زع‬ ‫ق��ري��ة أم ح���وش ف��ي ري���ف حلب‬ ‫ً‬ ‫الشمالي أيضا من مجموعات‬ ‫معارضة‪ ،‬بعد معارك دامية قتل‬ ‫ً‬ ‫فيها أكثر من ‪ 47‬قتيال‪ ،‬بحسب‬ ‫المرصد السوري‪.‬‬ ‫ووفق المرصد‪ ،‬فإن التنظيم‬ ‫ي��ح��اول ال��ت��ق��دم للسيطرة على‬ ‫ق�����رى وب�����ل�����دات ت���ح���ت س��ي��ط��رة‬ ‫ال���ف���ص���ائ���ل ل��ق��ط��ع ط�����رق إم�����داد‬ ‫هذه الفصائل بين مدينة حلب‬ ‫وريفها من جهة ومدينة أعزاز‬ ‫على الحدود التركية من جهة‬ ‫ثانية‪.‬‬

‫والالذقية وحماة ليقترب أكثر‬ ‫م���ن ال��ج��ب��ال ال��س��اح��ل��ي��ة معقل‬ ‫األقلية العلوية‪.‬‬ ‫وأوض��ح المرصد أن "جيش‬ ‫ال����ف����ت����ح" أج����ب����ر ق�������وات ال���ن���ظ���ام‬ ‫ع��ل��ى االن��س��ح��اب م��ن ق���رى مثل‬ ‫ال����م����ن����ص����ورة وال��������زي��������ارة وت����ل‬ ‫واس���ط ن��ح��و ق��واع��د ف��ي شمال‬ ‫ً‬ ‫غ��رب مدينة حماة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ال��ن��ظ��ام ش���ن ‪ 80‬غ����ارة على‬ ‫ق��رى تقع ف��ي السهل‪ ،‬ف��ي حين‬ ‫سحب عناصره من مدينة حماة‬ ‫للقتال إلى جانب الميليشيات‬ ‫اإليرانية في جورين التي تعتبر‬ ‫مركز قيادة عمليات النظام في‬ ‫سهل الغاب‪.‬‬

‫وف���ي إدل����ب‪ ،‬قصفت فصائل‬ ‫"ج��������ي��������ش ال�������ف�������ت�������ح" وب����ي����ن����ه����ا‬ ‫"ال������ن������ص������رة" ب����ل����دت����ي ال����ف����وع����ة‬ ‫وكفريا الشيعيتين في شمال‬ ‫شرق المدينة ما أدى الى مقتل‬ ‫خمسة ع��ل��ى أ ق���ل بينهم ثالثة‬ ‫أط��ف��ال"‪ ،‬بحسب ال��م��رص��د‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫فجرت نفقا للقوات الحكومية‬ ‫ف��ي الفوعة م��ا أس��ف��ر ع��ن مقتل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 20‬جنديا نظاميا‪.‬‬ ‫ف����ي غ���ض���ون ذل������ك‪ ،‬اس��ت��ع��اد‬ ‫"ج�����ي�����ش ال����ف����ت����ح"‬ ‫السيطرة على‬ ‫عدة قرى في‬ ‫سهل الغاب‪،‬‬ ‫الذي يربط‬ ‫محافظات‬ ‫إدل��������������������������ب‬

‫التوتر العلوي‬

‫الفوعة وكفريا‬

‫ووس���������ط ت������زاي������د االس����ت����ي����اء‬ ‫وال���ت���وت���ر ب��ي��ن أب���ن���اء ال��ط��ائ��ف��ة‬ ‫ال��ع��ل��وي��ة ف���ي م��دي��ن��ة ال�لاذق��ي��ة‬ ‫وريفها بسبب إق��دام نجل ابن‬ ‫ع����م األس�������د ال���م���دع���و س��ل��ي��م��ان‬ ‫هالل األسد على قتل العقيد في‬ ‫القوات الجوية السورية حسان‬ ‫ال���ش���ي���خ أم�������ام أط����ف����ال����ه ب��س��ب��ب‬ ‫خ��ل�اف ع��ل��ى أف��ض��ل��ي��ة ال���م���رور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تلقت عائلة الفقيد‪ ،‬وع��ودا من‬ ‫النظام بمحاسبته‪.‬‬ ‫وب���ع���د ال���ت���ظ���اه���رات ال���ن���ادرة‬ ‫ال��ت��ي شهدتها ال�لاذق��ي��ة‪ ،‬قالت‬ ‫زوج����ة ال��ع��ق��ي��د ال���راح���ل ميساء‬ ‫غانم‪ ،‬لصحيفة "الوطن" القريبة‬ ‫من السلطات أمس‪،‬‬ ‫"ت������ل������ق������ي������ن������ا م����ن‬ ‫خ����ل���ال ال�����وف�����ود‬ ‫ال��رس��م��ي��ة ال��ت��ي‬ ‫ً‬ ‫ت��ع��زي��ن��ا ي��وم��ي��ا‬

‫ً‬ ‫وع��دا من السيد الرئيس بشار‬ ‫ً‬ ‫األس�����د ب��م��ح��اس��ب��ة ال���ف���اع���ل أي���ا‬ ‫كان"‪ ،‬مضيفة‪" :‬لدي ثقة بالسيد‬ ‫الرئيس فطالما الموضوع صار‬ ‫ً‬ ‫باهتمامه شخصيا فحقنا لن‬ ‫يضيع"‪.‬‬ ‫ووفق الصحيفة‪ ،‬فإن محافظ‬ ‫الالذقية إبراهيم خضر السالم‬ ‫قام بتعزية عائلة الفقيد‪ .‬وقال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بصفته م��ت��ح��دث��ا ب��اس��م األس��د‬ ‫ل���وال���دت���ه‪ ،‬إن "ح���ق ف��ق��ي��ده��م لن‬ ‫ً‬ ‫ي����ض����ي����ع"‪ ،‬واع����������دا إي�����اه�����ا ب���أن���ه‬ ‫"س��ي��ع��ود إل��ي��ه��ا ليخبرها ب��أن‬ ‫م��ط��ل��ب��ه��ا ب��م��ح��اك��م��ة ال��ق��ات��ل قد‬ ‫تحقق"‪.‬‬

‫لقاء موسكو‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‪ ،‬تتجه األنظار إلى‬ ‫موسكو حيث اللقاء المرتقب‬ ‫بين وزيري خارجية السعودية‬ ‫عادل الجبير وروسيا سيرغي‬ ‫الف�����������روف ال�������ه�������ادف ل���م���ت���اب���ع���ة‬ ‫ال���م���س���اع���ي ل��ل��ت��وص��ل ال�����ى ح��ل‬

‫ل���ل���أزم�������ة ال�������س�������وري�������ة‪ .‬وي�����أت�����ي‬ ‫االج���ت���م���اع ب��ع��د ال���ل���ق���اء ال���ن���ادر‬ ‫بين ولي ولي العهد السعودي‬ ‫األمير محمد بن سلمان ورئيس‬ ‫مكتب األم���ن ال��ق��وم��ي ال��س��وري‬ ‫ال��ل��واء علي المملوك ف��ي ج��دة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واس����ت����ك����م����اال ل���ن���ق���ط���ة ان���ط�ل�اق‬ ‫ارت���س���م���ت خ��ل�ال ل���ق���اء ال���دوح���ة‬ ‫ال��ث�لاث��ي ف��ي ال��ث��ال��ث م��ن الشهر‬ ‫ال����ج����اري ب��ي��ن وزراء خ��ارج��ي��ة‬ ‫روس����ي����ا وال�����والي�����ات ال��م��ت��ح��دة‬ ‫والسعودية‪.‬‬ ‫واس�����ت�����ب�����ق رئ�����ي�����س ائ����ت��ل�اف‬ ‫ال������م������ع������ارض������ة خ������ال������د خ����وج����ة‬ ‫م���ح���ادث���ات ال��ج��ب��ي��ر والف�����روف‪،‬‬ ‫ب��ال��ت��أك��ي��د أم����س ع��ل��ى ض����رورة‬ ‫رب���ط أي ح��ل ب��م��ق��ررات جنيف‬ ‫والقرارات الدولية ذات الصلة‪،‬‬ ‫والسعي ال��ى "بناء نظام عادل‬ ‫ينهي الظلم واالستبداد"‪.‬‬ ‫وعشية اللقاء وفي تطور ذي‬ ‫داللة‪ ،‬أفرجت السلطات أمس عن‬ ‫الناشط الحقوقي والصحافي‬ ‫م������ازن دروي�������ش ال��م��ع��ت��ق��ل م��ن��ذ‬

‫فبراير ‪ 2012‬بتهمة "الترويج‬ ‫ل��ل��إره�����اب" ع���ل���ى أن ي��ح��اك��م‬ ‫ً‬ ‫ط���ل���ي���ق���ا‪ ،‬ب��ح��س��ب م����ا أف�����ادت‬ ‫زوجته يارا بدر‪.‬‬

‫سياحة!‬ ‫ف�����ي غ����ض����ون ذل��������ك‪ ،‬ب��ح��ث‬ ‫رئيس الحكومة وائل الحلقي‬ ‫أم�����س ف����ي دم���ش���ق م����ع وزي����ر‬ ‫ال���ح���ج وال��س��ي��اح��ة اإلي���ران���ي‬ ‫س����ع����ي����د أوح������������دي "ت����ط����وي����ر‬ ‫سبل التعاون المشترك بين‬ ‫البلدين وتقوية الروابط ذات‬ ‫المنفعة ا ل��م��ت��ب��اد ل��ة وتنمية‬ ‫الزيارات المتبادلة للحجاج‬ ‫اإليرانيين وتأمين سالمتهم‬ ‫إلى المقامات الدينية في ظل‬ ‫ظروف الحرب الراهنة"‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬طهران‪ ،‬واشنطن‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫سلة أخبار‬ ‫شتاينماير يلتقي الجبير‬

‫التقى وزير الخارجية‬ ‫األملاني فرانك فالتر‬ ‫شتاينماير أمس‪ ،‬نظيره‬ ‫السعودي عادل الجبير في‬ ‫العاصمة األملانية برلني‪.‬‬ ‫وناقش الجانبان القضايا‬ ‫الدولية واإلقليمية‬ ‫والعالقات الثنائية‪ ،‬كما‬ ‫تطرق الجانب األملاني الى‬ ‫قضية املدون السعودي‪.‬‬

‫توقيف كاتب سعودي‬

‫أفادت منظمة "هيومن‬ ‫رايتس ووتش" املدافعة‬ ‫عن حقوق اإلنسان أمس‪،‬‬ ‫بأن السلطات السعودية‬ ‫أوقفت الكاتب واإلعالمي‬ ‫زهير كتبي بعد أن‬ ‫دعا عبر التلفزيون الى‬ ‫إصالحات سياسية في‬ ‫منتصف يوليو املاضي‪.‬‬ ‫وذكرت املنظمة أن الكاتب‪،‬‬ ‫املقيم في مكة املكرمة‪،‬‬ ‫استجوب‪ ،‬لكن لم توجه‬ ‫إليه أي اتهامات بعد‪.‬‬

‫«النهضة» ترفض إعفاء‬ ‫أئمة من الخطابة‬

‫وصف القيادي بحركة‬ ‫"النهضة" اإلسالمية‬ ‫الجناح السياسي لإلخوان‬ ‫املسلمني في تونس‪،‬‬ ‫عضو البرملان العجمي‬ ‫الوريمي أمس‪ ،‬قرار وزير‬ ‫الشؤون الدينية عثمان‬ ‫بطيخ بإعفاء الوزير‬ ‫السابق للشؤون الدينية‬ ‫في عهد الترويكا‪ ،‬نور‬ ‫الدين الخادمي من اإلمامة‬ ‫والخطابة‪ ،‬بأنه "قرار‬ ‫تعسفي إداريا وسياسيا"‪.‬‬

‫الحلقي يبحث‬ ‫مع وزير إيراني‬ ‫تنمية زيارات‬ ‫الحجاج اإليرانيين‬ ‫للمقامات‬ ‫في سورية‬

‫مالي‪ :‬خيوط في التحقيق‬ ‫بشأن «هجوم بيبلوس»‬

‫الدخان يتصاعد بعد تفجير نفق قوات النظام في قرية الفوعة بإدلب أمس‬

‫(أ ف ب)‬ ‫عثر املحققون املاليون‬ ‫على "أرقام هواتف‬ ‫وعناوين" على جثث‬ ‫"إرهابيني" قتلوا خالل‬ ‫محاولتهم احتجاز‬ ‫رهائن في السابع من‬ ‫أغسطس الجاري‪ ،‬داخل‬ ‫فندق بيبلوس في مدينة‬ ‫سيفاري بوسط مالي‪.‬‬

‫ظريف في بيروت لشرح «قوانين ما بعد االتفاق»‬ ‫«الخلوي» عائق جديد أمام الحكومة‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫وس����ط ال����ح����راك اإلق��ل��ي��م��ي ال���ذي‬ ‫ت����ش����ه����ده ال���م���ن���ط���ق���ة‪ ،‬وب�����ع�����د أي������ام‬ ‫ق��ل��ي��ل��ة ع��ل��ى اج��ت��م��اع��ه ف���ي ط��ه��ران‬ ‫ب���وزي���ر ال��خ��ارج��ي��ة ال���س���وري ول��ي��د‬ ‫ال��م��ع��ل��م وم��م��ث��ل ال��رئ��ي��س ال��روس��ي‬ ‫ل��ش��ؤون ال��ش��رق األوس���ط ميخائيل‬ ‫ب�����وغ�����دان�����وف‪ ،‬ت����أت����ي زي��������ارة وزي����ر‬ ‫ال��خ��ارج��ي��ة اإلي���ران���ي محمد ج��واد‬ ‫ظ��ري��ف ال��ي��وم إل���ى ل��ب��ن��ان ف��ي إط��ار‬ ‫ج���ول���ة إق��ل��ي��م��ي��ة أع��ق��ب��ت ال��ت��وص��ل‬ ‫ال����ى االت����ف����اق ال����ن����ووي‪ ،‬ب���دأه���ا في‬ ‫الخليج ويتابعها في تركيا ولبنان‬ ‫وسورية‪.‬‬ ‫وأف���������ادت م����ص����ادر م��ط��ل��ع��ة ب���أن‬ ‫ظ���ري���ف س��ي��ش��رح ل��ح��ل��ف��اء ط��ه��ران‬ ‫ً‬ ‫"القوانين الجديدة للعبة" خصوصا‬ ‫أن قضية االتفاق النووي لم تحسم‬ ‫بعد‪ ،‬بانتظار أن يصدق الكونغرس‬ ‫على االت��ف��اق‪ ،‬وأن يحسم ال��ص��راع‬ ‫بين أجنحة النظام اإليراني بشأنه‪.‬‬ ‫وس���ي���ل���ت���ق���ي ال������وزي������ر اإلي�����ران�����ي‬ ‫ك��ل��ا م�����ن رئ����ي����س م���ج���ل���س ال����ن����واب‬

‫نبيه ب��ري ورئ��ي��س الحكومة تمام‬ ‫س�لام ونظيره جبران باسيل على‬ ‫المستوى ال��رس��م��ي‪ ،‬كما سيلتقي‬ ‫األم����ي����ن ال����ع����ام ل���ح���زب ال���ل���ه ح��س��ن‬ ‫نصرالله‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وفي حين تعلق بعض األوساط‬ ‫ال��س��ي��اس��ي��ة ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة آم�����اال على‬ ‫ال���زي���ارة ال��ت��ي س��ي��ق��وم ب��ه��ا ظ��ري��ف‪،‬‬ ‫قالت م��ص��ادر متابعة إن "لمحطة‬ ‫ً‬ ‫ظ���ري���ف ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة ب���ع���دا إق��ل��ي��م��ي��ا‬ ‫ً‬ ‫وليس محليا"‪ ،‬مضيفة أنها تأتي‬ ‫ضمن الترتيبات في المنطقة التي‬ ‫ل��م تصل بعد ال���ى مرحلة الحلول‬ ‫واالنفراجات‪.‬‬ ‫وأض����اف����ت ال���م���ص���ادر أن "ه���دف‬ ‫زي�������ارة ظ���ري���ف ه����و ش�����رح االت���ف���اق‬ ‫ال��ن��ووي ال���ذي ع��ق��دت��ه إي����ران ودول‬ ‫م��ج��م��وع��ة ال��خ��م��س��ة زائ������د واح�����د‪،‬‬ ‫وال��ت��ط��رق ال���ى ال��م��ب��ادرة اإلي��ران��ي��ة‬ ‫الجديدة لحل األزمة السورية تحت‬ ‫مظلة األمم المتحدة"‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫"الملف الرئاسي اللبناني لن يكون‬ ‫محور بحث إيراني ‪ -‬لبناني البتة"‪.‬‬ ‫وت�����زام�����ن�����ا‪ ،‬ت���س���ت���ع���د ال���ح���ك���وم���ة‬

‫للجلسة المنتظرة الخميس المقبل‪.‬‬ ‫ووفق المعلومات فإن قوى عدة في‬ ‫الحكومة‪ ،‬عازمة على بت موضوع‬ ‫اآلل����ي����ة ال���ت���ي ت��ح��ك��م ع���م���ل مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬بعدما ثبت أن آلية التوافق‬ ‫يمكن أن تؤدي إلى التعطيل‪.‬‬ ‫في هذا المجال‪ ،‬أشارت مصادر‬ ‫مطلعة ال���ى أن ال��ت��وت��ر الحكومي‪،‬‬ ‫ق��د ينتقل ه��ذه ال��م��رة م��ن موضوع‬ ‫التعيينات األم��ن��ي��ة إل���ى م��وض��وع‬ ‫المناقصات الخلوية‪ ،‬وخصوصا أن‬ ‫"التيار الوطني الحر" لم يكن راضيا‬ ‫ال��ب��ت��ة ع��ن م��ن��اق��ص��ة ال��خ��ل��وي التي‬ ‫وضعت شركة "أوراسكوم" المشغلة‬ ‫لشبكة "ألفا" خارجا‪.‬‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬اعتبر عضو كتلة‬ ‫"المستقبل" النائب أحمد فتفت بعد‬ ‫لقائه رئيس حزب "الكتائب" النائب‬ ‫س��ام��ي الجميل ف��ي ب��ي��ت الكتائب‬ ‫المركزي في الصيفي‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه "ال‬ ‫يمكن ألي مخرج وطني اليوم أن يتم‬ ‫إال عبر انتخاب رئيس للجمهورية‬ ‫يكون مقدمة لحكومة جديدة فاعلة‬ ‫أكثر من الحكومة الحالية‪ ،‬ولقانون‬

‫انتخابات ونذهب ربما النتخابات‬ ‫مبكرة‪ ،‬وأي تأخير لهذه االنتخابات‬ ‫هو عرقلة لكل مصالح وقيم الشعب‬ ‫اللبناني السياسية والديمقراطية"‪.‬‬ ‫وردا على سؤال‪ :‬كيف ينظر تيار‬ ‫"المستقبل" الى ما يتهمه به "التيار‬ ‫الوطني الحر" في ما خص موضوع‬ ‫ال��ص�لاح��ي��ات وال���ش���راك���ة وال���ن���زول‬ ‫ال�����ى ال�����ش�����ارع؟ أج������اب ف���ت���ف���ت‪" :‬م���ن‬ ‫ح��ق العماد ع��ون أن يلوم حلفاء ه‬ ‫ف����ي م����وض����وع ال����ش����راك����ة‪ ،‬ول��ي��س��أل‬ ‫ع����ن م���ص���ي���ر ال���ت���ح���ال���ف���ات وال���خ���ط‬ ‫السياسي ال��ذي انتهجه وإل��ى أين‬ ‫أوصله‪ .‬فمشكلة الجنرال عون هي‬ ‫مع حلفائه‪ ،‬فال يمكن أن تتم قرارات‬ ‫بهذا الحجم مثل التمديد لقيادات‬ ‫أم��ن��ي��ة م��ن دون م��واف��ق��ة ح���زب الله‬ ‫مثال‪ ،‬أما حقوق المسيحيين فنحن‬ ‫ض��ن��ي��ن��ون ج�����دا ب���ه���ا‪ ،‬ون����ع����رف أن‬ ‫حزب الكتائب ضنين جدا بحقوق‬ ‫ال��م��س��ي��ح��ي��ي��ن وال��ل��ب��ن��ان��ي��ي��ن ك��ذل��ك‬ ‫ال����ق����وات ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة وك����ل حلفائنا‬ ‫أيضا"‪.‬‬

‫«داعش» يحتجز‬ ‫ً‬ ‫سويدية حامال‬

‫يحتجز تنظيم "داعش"‬ ‫فتاة سويدية (‪ 15‬عاما)‬ ‫في سورية‪ ،‬بعد أن‬ ‫فرت من منزل والديها‬ ‫بالتبني في السويد مع‬ ‫صديقها‪ ،‬وفق ما أفاد‬ ‫اإلعالم السويدي أمس‪.‬‬ ‫ووفق التقارير فإن الفتاة‬ ‫حامل في الشهر السادس‪،‬‬ ‫وتوجهت مع صديقها‬ ‫(‪ 19‬عاما) الى سورية عبر‬ ‫تركيا‪ ،‬حيث احتجزها‬ ‫"داعش"‪.‬‬

‫شابة لبنانية خالل سباق للحمير في بلدة روم جنوب لبنان أمس األول‬

‫(رويترز)‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫»إﺻﻼﺣﺎت« اﻟﻌﺒﺎدي أﻣﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن وﺧﺮوج ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻣﺆﻳﺪة‬ ‫‪ r‬اﻟﺠﺒﻮري ﻳﻘﺪم ورﻗﺔ إﺻﻼﺣﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﻮاب ‪ r‬اﻟﺼﺪر ﻳﻬﺪد ﺑﺎﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺿﺪ راﻓﻀﻲ اﻹﺻﻼح‬ ‫ﺗﻮاﺻﻠﺖ ردود اﻷﻓﻌﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺰﻟﺰال اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬي أﻃﻠﻘﻪ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻀﻤﻦ ﺣﺰﻣﺔ إﺻﻼﺣﺎت واﺳﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺮارات اﻟﻌﺒﺎدي ﻳﺼﻮت‬ ‫اﻟﻨﻮاب اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫ﺣﺎﺳﻢ ﻟﻠﻜﺘﻞ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳﺸﻜﻚ ﺑﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮارات اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ‬

‫ﻳﻌﻘﺪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء ﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ ﺣــﺰﻣــﺔ‬ ‫اﻹﺻــﻼﺣــﺎت اﻟـﺘــﻲ اﺗﺨﺬﻫﺎ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟــﻮزراء ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي وﺣﻜﻮﻣﺘﻪ‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ واﻓ ـﻘــﺖ ﺑــﺎﻹﺟ ـﻤــﺎع ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻌ ــﺪ ﺧ ـ ــﺮوج ﺗـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮات ﻣــﺆﻳــﺪة‬ ‫ﻟﻠﻘﺮارات ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن ﺳﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺒـ ــﻮري أﻣـ ـ ــﺲ إن "اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ ﺳـﻴـﻤـﻀــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺎرﻳــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻹﺻ ـ ـ ـ ــﻼح‪ ،‬اﻷول ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﻮرﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻹﺻ ـ ــﻼﺣ ـ ــﺎت ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻞ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن‬ ‫"اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎر اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻫــﻮ أن اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن‬ ‫ﺳﻴﻘﺪم ورﻗﺔ إﺻﻼح ﻣﻜﻤﻠﺔ ﻟﻮرﻗﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺒــﺎدي ﻹﻗ ــﺮارﻫ ــﺎ ﻣـﺠـﺘـﻤـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺜﻼ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ رؤﺳ ــﺎء اﻟـﻠـﺠــﺎن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻻﻣﺘﻴﺎزات واﻟﻀﻮاﺑﻂ واﻟﺸﺮوط‬ ‫اﻟﻮاﺟﺐ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﺴﻠﻢ ﻣﻨﺼﺒﺎ‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ أو ﺳﻴﺎدﻳﺎ وﺗﻌﺪد اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫وإﺳ ـﻨ ــﺎد اﻟـﻬـﻴـﺌــﺎت اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﻠــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ وﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻘﻮت اﻟﺸﻌﺐ واﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ واﺳﺘﺠﻮاب اﻟﻮزراء"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺒـ ــﻮري‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻘـ ــﺐ اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫ﻗــﺎدة اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ أن "ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ا ﻟـﻴــﻮم ﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ورﻗ ــﺔ اﻹﺻ ــﻼح اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وورﻗــﺔ‬ ‫اﻹﺻ ـ ـ ــﻼح اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ وﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻟﺪى ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل إن "اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎن ﺳ ـﻴ ـﺤــﺪد‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ واﺿــﺢ أﺳـﻤــﺎء وﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﺑـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺮض ﻣ ـﺤــﺎﺳ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﺘ ــﻮرﻃـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ــﺎد"‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ‪:‬‬ ‫"ﺳﻨﻤﻀﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﺠــﻮاب اﺳـﺘــﻮﻓــﺖ ﻛــﻞ اﻟـﺸــﺮوط‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ‬ ‫رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﺑــﺎﻗــﺎﻟــﺔ ﻋـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﻮزراء اﻟﺬﻳﻦ ﺛﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ واﺿ ـ ـ ــﺢ"‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ ورﻗﺔ‬ ‫اﻹﺻﻼح اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟـﻌـﺒــﺎدي أﺻ ــﺪر أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺟ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴ ـﻬــﺎت‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻤ ـﻨــﺖ إﻟ ـ ـﻐـ ــﺎء ﻣ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ ﻧـ ــﻮاب‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮزراء ﻓـ ـ ــﻮرا‪ ،‬وﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ـﺼــﺎ ﻓــﻮرﻳــﺎ‬ ‫ﻷﻋﺪاد اﻟﺤﻤﺎﻳﺎت ﻟﻜﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺿـﻤـﻨـﻬــﻢ اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺎت اﻟ ـﺜــﻼث‪،‬‬ ‫وإﺑﻌﺎد ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ واﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‪.‬‬

‫إﺻﻼﺣﺎت أﺧﺮى‬ ‫ﻓــﻲ ﻏ ـﻀــﻮن ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻛـﺸــﻒ ﻋﻀﻮ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻛﻮﺑﺎ ﺗﻌﺘﻘﻞ ‪٩٠‬‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﴼ ﻷوﺑﺎﻣﺎ!‬

‫ً‬ ‫اﻋﺘﻘﻞ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 90‬ﻣﻌﺎرﺿﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮﺑﻴﺎ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻗﺼﻴﺮ ﻷﻧﻬﻢ ﺗﻈﺎﻫﺮوا وﻫﻢ‬ ‫ﻳﻀﻌﻮن أﻗﻨﻌﺔ ﺗﻤﺜﻞ وﺟﻪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎراك‬ ‫ً‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ رﻓﻀﺎ ﻹﻋﺎدة ﻓﺘﺢ‬ ‫ﺳﻔﺎرة اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫)ﻫﺎﻓﺎﻧﺎ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪ :‬اﻋﺘﻘﺎﻻت‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة‬

‫اﻋﺘﻘﻞ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي‬ ‫ﺳﺘﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻔﺘﺮﺿﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫دﻟﺘﺎ اﻟﻨﻴﺠﺮ‪ ،‬ﻏﺪاة ﻫﺠﻮم‬ ‫ﻗﺘﻞ ﺧﻼﻟﻪ أرﺑﻌﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ‬ ‫وﺷﺮﻃﻲ‪.‬‬ ‫)ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪-‬أ ف ب(‬

‫ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻋﺎرﻣﺔ ﻣﺆﻳﺪة ﻟﻘﺮارات اﻟﻌﺒﺎدي اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ وﺳﻂ ﺑﻐﺪاد أﻣﺲ اﻷول )روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﻓــﺎﺿــﻞ اﻟـﻜـﻨــﺎﻧــﻲ‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻋــﻦ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ رﺋـﻴــﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﺮح ﺗﻘﺪﻣﺖ‬ ‫ﺑﻪ ﺑﺸﺄن ﻏﻠﻖ اﻟﺼﺤﻒ واﻟﻤﺠﻼت‬ ‫واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻨـ ــﻮات اﻟ ـﻔ ـﻀ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺎدي ﻗ ــﺪ ﻗـ ــﺎل ﺧــﻼل‬ ‫اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎﻟــﻪ ﺣــﺎﻛــﻢ أﺳ ـﺘــﺮاﻟ ـﻴــﺎ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﺑﻴﺘﺮ ﻛﻮﺳﻜﺮوف‪" :‬إﻧﻨﺎ ﺑﺪأﻧﺎ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺑ ــﺈﺻ ــﻼﺣ ــﺎت ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺤﺰﻣﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ‬

‫اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك ﺣ ــﺰم ﻻﺣﻘﺔ‬ ‫وﺑ ـﻨ ـﻔــﺲ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى"‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن‬ ‫"اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻳﺴﺘﺤﻖ أن ﻧﻘﺪم‬ ‫ﻟﻪ أﻛﺜﺮ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ وﺿﻌﻪ اﻟﻤﻌﻴﺸﻲ‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت وﻣ ـﺤــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد واﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ"‪.‬‬

‫ﻋﻼوي‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻳﺎد ﻋﻼوي أﻣﺲ‪" :‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻣــﻊ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء‪ ،‬وﻣـﺴـﺘـﻌــﺪون‬

‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﺎزل ﻋــﻦ ﻛــﻞ ﻣـﻨــﺎﺻـﺒـﻨــﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن إن ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼوي‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻋ ـﻘــﺪه ﻣــﻊ ﻗ ـﻴــﺎدﻳ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺘﻠﺘﻪ‪" :‬أﻧــﺎ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﻤﻐﺎدرة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺐ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻮﻧﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻐــﺎدرة‪ ،‬أﻧــﺎ ﻻ أﻫـﺘــﻢ ﺑﺎﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‬ ‫وﻏـﺒــﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻣـﻨــﺬ ﻋـﺸــﺮ ﺳ ـﻨــﻮات"‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻄﺮدا ﺑﺎﻟﻘﻮل‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻧﺎﺿﻠﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟـﻌــﺮاق وﺳﻨﺒﻘﻰ ﻧﻨﺎﺿﻞ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ دون ﻣﻨﺎﺻﺐ"‪.‬‬

‫وأﺿﺎف أن "اﻟﻔﺴﺎد اﺳﺘﺸﺮى‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺒــﻼد ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ‬ ‫وﺳـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟـﻤـﺤــﺎﺻـﺼــﺔ"‪ ،‬ﻣــﺮدﻓــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ـﻘ ـ ــﻮل‪" :‬دﻋـ ـ ــﻮﻧـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺮارا إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ اﻧ ـﻘــﺎذ أو اﺟــﺮاء‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺒﻜﺮة‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﺒﻜﺮة ﻫﻲ اﻟﺤﻞ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ"‪.‬‬

‫اﻟﺼﺪر‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬دﻋـ ــﺎ زﻋ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎر‬

‫»ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺳﻨﻴﺔ وﻻ ﺷﻴﻌﻴﺔ«!‬ ‫ﺗﺪاول ﻋﺮاﻗﻴﻮن وﻋﺮب ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺷﺮﻳﻄﺎ ﻣـﺼــﻮرا ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﻣﺌﺎت اﻟﺸﺒﺎن اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ وﻫﻢ ﻳﻬﺘﻔﻮن "ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ...‬ﻻ ﺳﻨﻴﺔ وﻻ ﺷﻴﻌﻴﺔ"‪ ،‬ﺧﻼل ﺗﻈﺎﻫﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ وﺳﻂ ﺑﻐﺪاد‪.‬‬

‫وأﺷﺘﻌﻠﺖ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻳﺪ وﻣﻌﺎرض ﻟﻬﺬا اﻟﻬﺘﺎف‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺬي اﺷﺘﻌﻠﺖ ﻓﻴﻪ اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻋــﺪة أﻋــﻮام‪ ،‬وﻋــﺎدت ﻟﺘﺸﻌﻞ ﻣﻌﻬﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺑﺼﺮاع ﻣﺬﻫﺒﻲ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ أﺣﺪ ﺑﻤﻨﺄى ﻋﻨﻪ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ووﺟﻪ اﻟﺸﺒﺎن اﻟﻌﺮاﻗﻴﻮن‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أوﻟﺌﻚ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟــﻰ ﺗـﻴــﺎرات ﻣﺪﻧﻴﺔ وﻳﺴﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻏﻀﺒﻬﻢ ﺿﺪ اﻷﺣــﺰاب اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ورﺟــﺎل اﻟﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫داﻋﻴﻦ إﻟﻰ ﻓﺼﻞ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻋﻦ ﺷﺆون اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ـﺼــﺪري ﻣـﻘـﺘــﺪى اﻟ ـﺼــﺪر‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻟ ــﻰ اﻟ ـﺨــﺮوج‬ ‫ﺑﺘﻈﺎﻫﺮات ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﻓــﻲ ﺣ ــﺎل رﻓــﺾ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺮارات اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‪ :‬ﻣﻮﺟﺔ ﻗﺘﻞ‬ ‫ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻣﻀﻄﺮﺑﺔ‬

‫اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أﻛــﺪ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺎس اﻟﻤﻮﺳﻮي‬ ‫أ ﻣـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أن اﻷ ﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺴــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "ﺗﺨﻠﻴﻪ‬ ‫ﻋــﻦ ﺣﻘﻪ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮري ﻓــﻲ رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻮزراء دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ اﺿــﺎف‪" :‬ﻧﺄﻣﻞ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻗ ـ ــﺮارات اﻟ ـﻌ ـﺒــﺎدي ﻣـﻨـﺴـﺠـﻤــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر" ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﻗﺮارات‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ـ أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ‪ ،‬اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ‪.‬ﻧﺖ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺪى ﺑﺮس‪ ،‬روداو(‬

‫ً‬ ‫ﻗﺘﻞ ﻣﺎﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 15‬ﺷﺨﺼﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳﺒﻮع ﻓﻲ وﻻﻳﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮﻳﺮو ﺑﺠﻨﻮب ﻏﺮب‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺎﺷﻂ‬ ‫ﺳﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة ﺟﻬﻮد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ‪ 43‬ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫اﺧﺘﻔﻮا وﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﻢ ﻗﺘﻠﻮا‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫أن ‪ 10‬ﻣﻦ ﻫﺆﻻء اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ أﻛﺎﺑﻮﻟﻜﻮ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺰدﺣﻢ ﺑﺎﻟﺴﺎﺋﺤﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﻌﻄﻼت اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫)أﻛﺎﺑﻮﻟﻜﻮ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫أﺑﻴﻦ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ و»اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ« ﺗﺘﻮﻏﻞ ﻓﻲ إب ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ ﺣﻈﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻳﻬﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻳﻬﺮب ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎء‪ ...‬و»اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ« ﻳﺮﻋﻰ ﺗﺒﺎدل أﺳﺮى اﻧﻘﺴﺎم ﻓﺮﻧﺴﻲ ﺑﺸﺄن »ﻳﻮم ﺗﻞ أﺑﻴﺐ« ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫دﻋ ــﺖ ﻫـﻴـﺌــﺔ "ﺣ ــﺮاﺳ ــﺔ اﻷراﺿ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪﺳــﺔ"‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮس اﻷراﺿﻲ اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬اﻟـﻘـﻀــﺎء اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠــﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬اﻟﻰ‬ ‫ﺣ ـﻈــﺮ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ "ﻻﻫـ ــﺎﻓـ ــﺎ" )اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﻠــﺔ( اﻟ ـﻴ ـﻬــﻮدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ واﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءات ﻓﻮرﻳﺔ ﺿﺪ زﻋﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺑﻨﺘﺴﻲ ﻏﻮﺑﺸﺘﺎﻳﻦ اﻟــﺬي داﻓــﻊ أﺧﻴﺮا ﻋﻦ ﻓﻜﺮة‬ ‫ﺣﺮق اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ رﺳﺎﻟﺔ وﺟﻬﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺪﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻳـﻬــﻮدا ﻓﺎﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ‪ ،‬ﺣــﺬرت "ﺣــﺮاﺳــﺔ اﻷراﺿــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ" ﻣﻦ ﺧﻄﺮ "ﻓــﻮري" ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ودﻋ ـ ــﺖ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ اﻟ ــﻰ "اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‬ ‫ﺻــﻼﺣـﻴــﺎﺗــﻪ واﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓ ــﻮرا ﻋـﺒــﺮ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﺑﻨﺘﺴﻲ‬ ‫ﻏــﻮﺑـﺸـﺘــﺎﻳــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺪاﻟــﺔ وﺣ ـﻈــﺮ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻻﻫــﺎﻓــﺎ"‪.‬‬ ‫واﻋـﺘـﺒــﺮت اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ أن اﻟـﺴــﺆال ﻟﻴﺲ ﻣﻌﺮﻓﺔ إن‬ ‫"ﻛﺎن ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻗﺘﻠﻰ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﺘﻰ؟"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ‪ 18‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أﺿﺮﻣﺖ اﻟﻨﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻨﻴﺴﺔ اﻟـﺨـﺒــﺰ واﻟـﺴـﻤــﻚ اﻷﺛــﺮﻳــﺔ اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿ ـﻔــﺎف ﺑـﺤـﻴــﺮة ﻃـﺒــﺮﻳــﺎ ﺷ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻘــﺪس ﻣﺨﻠﻔﺔ‬ ‫أﺿﺮارا ﺟﺴﻴﻤﺔ‪ .‬وﻋﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎن ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺑﺎت‬

‫ﺑﺎﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﺗﻨﺎدي ﺑﺎﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ "اﻟﻮﺛﻨﻴﻴﻦ"‪.‬‬ ‫ووﺟ ـﻬــﺖ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻻﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴــﺔ اﺗـﻬــﺎﻣــﺎت‬ ‫ﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻳﻬﻮد ﺑﺈﺣﺮاق اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻏــﻮﺑـﺸـﺘــﺎﻳــﻦ داﻓ ــﻊ اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻨﺎﻇﺮة دﻳﻨﻴﺔ ﺟﺮت ﻣﻊ ﻃﻼب ﻓﻲ ﻣﺪارس‬ ‫دﻳﻨﻴﺔ ﻳﻬﻮدﻳﺔ ﻋﻦ ﻓﻜﺮة أﺣﺮاق اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻴﻬﻮدي ﻳﻮﺻﻲ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ اﻷوﺛﺎن ﻓﻲ‬ ‫أرض إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬وﻓﻖ أﻗﻮال ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﺜﺘﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺑﺪأ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻣﻊ‬ ‫اﻗﺘﺮاب ﻣﻮﻋﺪ إﺣﻴﺎء "ﻳﻮم ﺗﻞ أﺑﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺘﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻦ" اﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﺘﺤﻮﻻن اﻟﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﻛﻞ ﺻﻴﻒ‪،‬‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‪ ،‬واﻟﺬي رﻓﻀﺖ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ إﻟﻐﺎءه ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎدات‪.‬‬ ‫وﺑﺪأ اﻟﺠﺪل ﻳﺤﺘﺪم ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع ﻣﻊ‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ أﺷ ــﺎر ﻣ ـﻌــﺎرﺿــﻮن اﻟ ــﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ‬ ‫وﺳــﻂ ﻇــﺮوف ﺳﻴﺌﺔ ﺟــﺪا‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﺮﺿﻴﻊ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻋـﻠــﻲ اﻟــﺪواﺑ ـﺸــﺔ ﺣــﺮﻗــﺎ ﻓــﻲ ﻫﺠﻮم‬

‫ﻧﻔﺬه ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﻮن اﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻮن اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻔﺎﺋﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ‪.‬‬ ‫واﻻﻧﺘﻘﺎد اﻷول ﺻﺪر ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫داﻧ ـﻴــﺎل ﺳﻴﻤﻮﻧﻴﻪ )ﺣــﺰب اﻟـﻴـﺴــﺎر( اﻟـﺘــﻲ ﻧــﺪدت‬ ‫"ﺑﻮﻗﺎﺣﺔ" و"ﺑﺬاءة" ﻫﺬا اﻟﻴﻮم‪" ،‬ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ﺑﺎﻟﺘﻤﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎزر ﻗﻄﺎع ﻏﺰة"‪ .‬وﺗﻤﻜﻨﺖ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻫﺬا اﻟﻴﻮم‪ ،‬وأﻋﺮب ﻣﻮﻗﻌﻮﻫﺎ ﻋﻦ "اﻵﺳﻰ"‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻤﻊ ﻧﺤﻮ ‪ 13‬أﻟــﻒ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺑــﺎرﻳــﺲ أﺑـﻘــﺖ ﺣﺘﻰ إﺷـﻌــﺎر آﺧﺮ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ ‪ 13‬أﻏﺴﻄﺲ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬا اﻟﻴﻮم‪ ،‬ودﻋﺖ اﻟﻰ‬ ‫ﺗﺠﻨﺐ "اﻟﺨﻠﻂ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ وﺗﻞ أﺑﻴﺐ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻘﺪﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣـﻌـﺴـﻜــﺮ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻧ ــﺪد إرﻳـ ــﻚ ﺳـﻴــﻮﺗــﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺣﺰب "اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻮن" اﻟﺬي ﻳﺘﺮاﺳﻪ‬ ‫ﻧـﻴـﻜــﻮﻻ ﺳــﺎرﻛــﻮزي ﺑـﻤــﺎ اﻋـﺘـﺒــﺮه ﺟــﺪﻻ "ﻳﻨﻀﺢ‬ ‫ﺑﻤﻌﺎداة اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﺘﻬﻤﺎ "اﻟﻴﺴﺎر اﻟﻤﺘﺸﺪد"‬ ‫اﻟﺒﺎرﻳﺴﻲ ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫)اﻟﻘﺪس‪ ،‬ﺑﺎرﻳﺲ ـ أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ :‬اﻗﺘﺤﺎم ﻣﻘﺮ »اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ« ﻋﺸﻴﺔ »اﻟﺤﻮار«‬ ‫أﺳﺮى اﻟﺤﺮاك ﻳﺴﺘﻌﺪون ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻋﺪن ﻋﺒﺮ ﻣﻄﺎر ﺻﻨﻌﺎء أﻣﺲ )إي ﺑﻲ إﻳﻪ(‬ ‫واﺻ ـﻠــﺖ اﻟـﻤـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺴﺮﻳﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻨﺖ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻟ ـ ــﻮدر آﺧــﺮ‬ ‫ﻣـﻌــﺎ ﻗــﻞ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‬ ‫واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺨﻠﻮع ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﻓﻲ أﺑﻴﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻏﺪاة ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ زﻧﺠﺒﺎر ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪،‬‬ ‫إﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﺷـ ـﻘ ــﺮة‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ أﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪث ﻣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺐ‬ ‫ﻳﺤﻘﻘﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل ﺑﻤﺴﺎﻧﺪة‬ ‫ﺿـ ــﺮﺑـ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﺻﻮب ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﻳ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﻢ ﺑـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎ ﻓـ ـﻈ ــﺔ إب‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺮﺿﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ أﺑﻌﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ إﻟــﻰ اﻟﺸﻤﺎل‬ ‫ﻳﺴﻴﻄﺮون ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻏﻨﻤﺖ ﻣﻦ‬ ‫"ﺣﺼﻦ أﻧﺴﺐ" اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻷﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ آﻟﻴﺎت وﻣﻌﺪات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫وأﺳﻠﺤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻊ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﺑـ ــﻂ ﺑ ـﻴــﻦ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈ ـﺘــﻲ ﻋــﺪن‬

‫وأﺑﻴﻦ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮن اﻟﻤﻮاﻟﻮن‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺳـﻴـﻄــﺮﺗـﻬــﻢ اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺎت ﻋ ـ ــﺪن وﻟ ـﺤــﺞ‬ ‫واﻟ ـﻀــﺎﻟــﻊ‪ ،‬وإﺣـ ــﺮاز ﺗ ـﻘــﺪم ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﺗﻌﺰ وإب وﻣﺄرب‬ ‫واﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎء ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺗـ ـﺴ ــﺎءل‬ ‫ﻗﻴﺎدي ﺣﻮﺛﻲ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺧﺘﻔﺎء‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟﻘﺎﻋﺪة" ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﻮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮت‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ "اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أن اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻛــﺎن ﻳﺴﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ واﺳ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺻـ ـﻨـ ـﻌ ــﺎء‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ أﻋ ـﻠــﻦ‬ ‫اﻻﻧـ ـﻘ ــﻼﺑـ ـﻴ ــﻮن ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـ ـﻄ ــﻮارئ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﻧ ـﻔــﺬوا ﺣﻤﻠﺔ اﻋـﺘـﻘــﺎﻻت‬ ‫ﺿ ــﺪ ﻧــﺎﺷ ـﻄ ـﻴــﻦ وﻗ ـﻴــﺎدﻳ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺰﺑ ــﻲ اﻹﺻـ ـ ــﻼح واﻟـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮي‪،‬‬ ‫ﻧﻘﻠﺖ ﻣﻮاﻗﻊ ﻳﻤﻨﻴﺔ أن ﻣﺤﺎﻓﻆ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻫﻤﺎم‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻣــﻦ اﻟـﻬــﺮب ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﻀﺮﻣﻮت‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻗﺘﺮاب اﻟﻤﻌﺎرك‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻣﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫داﻣﻴﺔ ﻓﻲ أرﺣﺐ‪ ،‬اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺻ ـﻨ ـﻌ ــﺎء‪ ،‬ﺑ ـﻴــﻦ رﺟ ـ ــﺎل اﻟ ـﻘ ـﺒــﺎﺋــﻞ‬ ‫وﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ا ﻟـﺤــﻮ ﺛــﻲ‪ ،‬ﺷﻬﺪت‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﺷ ـﺒــﻮة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاوﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﺳ ـﻌ ــﺔ ﺷ ـ ــﺮق أﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬وﻫ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﻘﻞ اﻷﺧﻴﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫وﺣـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎﺋـ ـﻬ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮب‪ ،‬ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ـ ــﺮات ﻣــﻦ‬ ‫اﻻ ﻧـﻘــﻼ ﺑـﻴـﻴــﻦ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺘﺎل‪.‬‬ ‫وﺗﻮﺟﻪ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣـﻤــﺮ ﺑﻴﺘﺮ ﻣــﻮرﻳــﺮ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬إﻟــﻰ ﻋــﺪن ﻓــﻲ ﻃــﺎﺋــﺮة ﺗﻘﻞ‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﺟﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﺘ ـﺠــﺰﻳــﻦ ﻟ ـ ــﺪى اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤــﺮدﻳــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟـﻤـﺒــﺎدﻟـﺘـﻬــﻢ ﺑـﻌــﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﺣﻮﺛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬أﻛﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫"أﻃـ ـﺒ ــﺎء ﺑ ــﻼ ﺣـ ـ ــﺪود"‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ واﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺑﺎت "ﻣﻘﻠﻘﺎ"‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ‬ ‫أﻃــﺮاف اﻟـﻨــﺰاع ﺑـﻌــﺪم اﺳﺘﻬﺪاف‬

‫اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﻄﺒﻴﺔ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﻮن‬ ‫اﻟﻼزم‪.‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻹﻣـ ـ ــﺎرات‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺺ ‪ 300‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ )‪82‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( "ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻹﻏــﺎﺛـﻴــﺔ وﺑــﺮاﻣـﺠـﻬــﺎ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻫﻴﺌﺔ اﻟ ـﻬــﻼل اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫اﻹﻣ ـ ــﺎراﺗ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺴ ــﺎء أﻣ ـ ــﺲ اﻷول‬ ‫إﻧ ـﻬــﺎ "ﺳ ـﻴــﺮت ﺧـﻤــﺲ ﺳ ـﻔــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻣــﺎرات إﻟــﻰ اﻟﻴﻤﻦ ﻧﻘﻠﺖ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ آﻻف ﻃـ ــﻦ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ــﻮاد‬ ‫اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ واﻷدوﻳ ـ ــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻌــﺪات‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺰﻣـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻷﻃﻔﺎل واﻟﻤﺸﺘﻘﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮات آﻻف اﻷ ﻃـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪات اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟـﻤـﺠــﺎورة وﺗﺮﺣﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﺑﺮا إﻟﻰ داﺧﻞ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬وإﻳﺼﺎﻟﻬﺎ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺄﺛ ــﺮﻳ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻤﺘﻀﺮرة"‪.‬‬ ‫)ﺻﻨﻌﺎء‪ ،‬ﻋﺪن‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز(‬

‫»داﻋﺸﻲ ﺳﻮداﻧﻲ« ﻳﻘﺘﻞ ‪ ٩‬ﺑﺴﻴﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻓﻲ درﻧﺔ‬ ‫ﻋـﺸـﻴــﺔ اﺳـﺘـﺌـﻨــﺎف اﻟ ـﺤــﻮار ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻷﻃﺮاف اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬أﻓﺎدت‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺄن إﻃﻼق ﻧﺎر ﻛﺜﻴﻔﺎ ﺟﺮى‬ ‫داﺧﻞ ﻣﻘﺮ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻨﺘﻬﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺔ ﻣـﺴــﺎء اﻷﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻗـﺘـﺤــﺎم ﻣﺴﻠﺤﻲ اﻷﻣــﻦ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻟﻲ ﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ‬ ‫ﻗﺰﻳﻂ اﻟﻤﻨﺘﻤﻲ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺼﺮاﺗﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر إن ﺻــﺮاﻋــﺎ‬ ‫اﺣﺘﺪم ﺑﻴﻦ اﻷﻋـﻀــﺎء ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫رﻓ ـ ـ ــﺾ اﻷﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺣﻀﻮر ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺤﻮار ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫ووﻓ ـ ــﻖ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر ذاﺗ ـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺮاﻛﺎ ﺑﺎﻷﻳﺪي ﻧﺸﺐ ﺑﻴﻦ اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻟ ـﻴــﻦ ﻟ ـﻤ ـﺼــﺮاﺗــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎدﻳــﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮورة اﻻﻧ ـ ـﻀ ـ ـﻤ ـ ــﺎم ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮار‬ ‫وأﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء إﺳ ــﻼﻣـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ راﻓ ـﻀ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﺘﺤﻢ ﻣﺴﻠﺤﻮ‬ ‫اﻷﻣـ ــﻦ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ ﻗــﺎﻋــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫ﻟﻔﺮض ﺧﻴﺎر اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ ﺟﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗـ ـﺘ ــﻞ ‪ 9‬أﺷـ ـﺨ ــﺎص‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻘﺮ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻌﺪ اﻗﺘﺤﺎﻣﻪ‬ ‫وأﺻـ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﻌ ـﺸ ــﺮات ﺑـ ـﺠ ــﺮوح ﻓــﻲ‬ ‫اﻧﻔﺠﺎر ﺳﻴﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ درﻧﺔ ﺷﺮق ﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻃﺒﻲ أﻣﺲ‪ ،‬إن "ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺘﻠﻰ واﻟﺠﺮﺣﻰ"‪.‬‬

‫وأﻋ ـﻠــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋـ ــﺶ ـ وﻻﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ" ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴـﺘــﻪ ﻋــﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ﻣ ـﻨ ـﻔــﺬه ﺳــﻮداﻧــﻲ‬ ‫ﻳﺪﻋﻰ أﺑﻮﺟﻌﻔﺮ اﻟﺴﻮداﻧﻲ‪ .‬ووﻗﻊ‬

‫اﻟﻬﺠﻮم ﺑﻌﺪ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻋﺪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺘﻄﺮف ﺑــﺎ ﻟـﻌــﻮدة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﺮدﺗﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﺔ‪.‬‬ ‫)ﻃﺮاﺑﻠﺲ ـ أ ف ب‪ ،‬اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺖ(‬


‫‪٢٦‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ...‬واﻹﻋﺪام ﻟﺨﻠﻴﺔ اﻟﻈﻮاﻫﺮي‬ ‫ﺿﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺗﻀﺮب‬ ‫»ﻧﺎﺳﻔﺔ«‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫‪ r‬اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ‪ ١٦‬ﻣﺸﻔﻰ إﺧﻮاﻧﻴﺎ ‪ r‬ﺗﺼﻔﻴﺔ ‪ ٢٤‬ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء ‪ r‬أزﻣﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ واﻟﻘﻀﺎة‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي إﻟﻰ ‪٪٨.٣‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه‬

‫أﺻﻴﺐ ﺷﺮﻃﻴﺎن ﻣﺼﺮﻳﺎن‬ ‫أﻣﺲ ﺑﺎﻧﻔﺠﺎر ﻋﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻧﻘﻄﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﻗﺮب‬ ‫ﻗﺼﺮ »اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ« اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‬ ‫ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ‬ ‫ﻣﻊ إﺣﺎﻟﺔ أوراق ‪ 10‬ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫»ﺧﻠﻴﺔ اﻟﻈﻮاﻫﺮي« إﻟﻰ اﻟﻤﻔﺘﻲ‬ ‫ﺑﺘﻬﻤﺔ إﺣﻴﺎء ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺠﻬﺎد‬ ‫ﻷﺧﺬ اﻟﺮأي اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻲ‬ ‫إﻋﺪاﻣﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺗﺮﺟﻴﺢ ﺗﻌﻄﻞ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ‬ ‫»اﻟﻌﺒﺎر« اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﺄن »اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ«‬

‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪ ﻇ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮة‬ ‫اﺳـﺘـﻬــﺪاف ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻷﻣــﻦ ﻓــﻲ ﻗﻠﺐ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺒﻮات ﻧﺎﺳﻔﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻒ داﻣـ ــﺖ أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﻦ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﺻﻴﺐ أﻣﺲ ﺿﺎﺑﻄﺎ ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر »ﻧﺎﺳﻔﺔ ﺑﺪاﺋﻴﺔ اﻟﺼﻨﻊ«‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﺣﺪى ﻧﻘﻄﺔ اﻟﻤﺮور‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻴﺪان »اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ« ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻗــﺮب »ﻗـﺼــﺮ اﻻﺗـﺤــﺎدﻳــﺔ«‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺼــﺪر أﻣ ـﻨــﻲ ﻗــﺎل ﻟ ــ»اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة«‬ ‫إن ﺧﺒﺮاء اﻟﻤﻔﺮﻗﻌﺎت ﻓﻜﻜﻮا ﻧﺎﺳﻔﺔ‬ ‫اﺧﺮى ُﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ داﺧﻞ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻴﺪان ذاﺗــﻪ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﺿﺒﺎط‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻧ ــﺎﻗـ ـﺸ ــﻮا ﺷ ـﻬــﻮد‬ ‫اﻟﻌﻴﺎن ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻌﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻔﻈﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺪان‬ ‫ﻟﺘﻔﺮﻳﻐﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟـﻠــﻮاء‬ ‫ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺴﻠﻢ أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‬ ‫رﻏ ـ ـ ــﻢ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮد ﻋ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ‬ ‫واﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻃـ ــﺔ ﻟـ ـﻤ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻹرﻫ ـ ـ ـ ــﺎب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ«اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬ ‫ﻗ ـ ــﻮات اﻷﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻴـﻘـﻈــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون زرع ﻋﺒﻮات أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻋﺴﻜﺮي‬ ‫ﻣﺼﺮي ﻣﺴﺆول إن ﻗــﻮات اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ﻗـ ـﺘـ ـﻠ ــﺖ ﻳ ـ ــﻮﻣ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺖ واﻷﺣ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ‪ 24‬إرﻫــﺎﺑـﻴــﺎ وأﺻــﺎﺑــﺖ‬ ‫‪ 20‬آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ »أﻧـ ـﺼ ــﺎر‬ ‫ﺑ ـﻴــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪس« ﻓ ــﻲ ﻗ ـﺼــﻒ ﺟــﻮي‬ ‫ﻟﻤﻘﺎﺗﻼت »أﺑﺎﺗﺸﻲ« ﻓﻲ ﻗﺮى اﻟﺘﻮﻣﺔ‬ ‫واﻟـﻠـﻔـﻴـﺘــﺎت‪ ،‬ﺟ ـﻨــﻮب اﻟـﺸـﻴــﺦ زوﻳــﺪ‬ ‫واﻟﻤﻬﺪﻳﺔ ﺟﻨﻮب رﻓﺢ‪.‬‬

‫ﺧﻠﻴﺔ اﻟﻈﻮاﻫﺮي‬ ‫وﻓــﻲ إﻃــﺎر ُﻣﺤﺎﻛﻤﺎت اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮرﻃﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﺣــﺎﻟــﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟـﻨــﺎﻳــﺎت اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫أوراق ‪ 10‬ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ إﻟﻰ ﻣﻔﺘﻲ اﻟﺪﻳﺎر‬ ‫ﻷﺧﺬ اﻟــﺮأي اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻲ إﻋﺪاﻣﻬﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوﻓــﺔ إﻋــﻼﻣ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺑـ »ﺧﻠﻴﺔ اﻟـﻈــﻮاﻫــﺮي« اﻟـﺘــﻲ ﻳﺤﺎﻛﻢ‬

‫ً‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ‪ 68‬ﻣﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺤﻤﺪ رﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻈــﻮاﻫــﺮي‪ ،‬ﺷـﻘـﻴــﻖ زﻋ ـﻴــﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة أﻳﻤﻦ اﻟﻈﻮاﻫﺮي‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺧ ـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ ﻗ ــﺎﺋ ـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ُـﻤ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﻦ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﻲ ﻣ ــﻦ اﺳــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻈ ـ ــﻮاﻫ ـ ــﺮي‪ ،‬ﺣـ ـ ـ ــﺪدت اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ‪ 27‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻠﻨﻄﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟﺤﻴﻦ‬ ‫ورود رأي اﻟﻤﻔﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ واﺗﻬﻤﺖ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ أﻋ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑــﺈﻧـﺸــﺎء‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ إرﻫﺎﺑﻲ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑـ«اﻟﻘﺎﻋﺪة«‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻬﺪف ﻣﻨﺸﺂت اﻟﺪوﻟﺔ وﻗﻮاﺗﻬﺎ‬ ‫واﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻷﻗﺒﺎط ﺑﻌﺪ ﺗﻜﻔﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﻈﻮاﻫﺮي‪ ،‬أﻇﻬﺮت‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت أﻧــﻪ اﺳﺘﻐﻞ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻃﺮأت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻋﺎود ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ »اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎد«‪ ،‬ﻓــﺄﻋــﺎد ﻫﻴﻜﻠﺘﻪ‪،‬‬ ‫وﻣﺪه ﺑﺎﻟﺴﻼح واﻟﺬﺧﺎﺋﺮ ﺑﻤﻌﺎوﻧﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ )ﺗﻮﻓﻲ أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ( وﻣﺤﻤﺪ ﺣﺠﺎزي وداود‬ ‫ﺧﻴﺮت‪ ،‬وﻗﺪ ﺷﺎرﻛﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت إرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺟﻤﺎﻋﺎت »اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة«‬ ‫و«دوﻟﺔ اﻹﺳﻼم ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق واﻟﺸﺎم«‪،‬‬ ‫وﺻﺪرت إﻟﻴﻬﻢ اﻷواﻣﺮ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻋﻘﺐ ﺛﻮرة ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.2013‬‬

‫ﺗﺸﻴﻴﻊ درﺑﺎﻟﺔ‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ ﺷـ ـﻴ ــﻊ أﻣـ ـ ــﺲ ﺟ ـﺜ ـﻤــﺎن‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ ﺷـ ــﻮرى اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺼﺎم درﺑﺎﻟﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺜــﻮاه اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻓــﻲ ﻗــﺮﻳــﺔ ﺑﻨﻲ‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻟـﻤـﻨـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻤﻠﺖ أﺣﺰاب إﺳﻼﻣﻴﺔ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ وﻓﺎة درﺑﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻗ ـ ــﺖ ﻗ ـ ــﺎل ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﺻ ـ ــﺎدر ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ إن اﻟﺠﺜﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺧ ـﻠــﺖ ﻣ ــﻦ أي ﻣ ـﻈــﺎﻫــﺮ ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣﺪوث ﻋﻨﻒ ﺟﻨﺎﺋﻲ أو ﻣﻘﺎوﻣﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫أﻫﻞ اﻟﻤﺘﻮﻓﻰ رﻓﻀﻮا إﺟﺮاء اﻟﺼﻔﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﺤﻴﺔ ﻟﻠﺠﺜﻤﺎن‪ ،‬وأﻗﺮوا ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺷﺒﻬﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻓﺎة‪.‬‬

‫ﻛﺸﻒ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻠﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﺣﺼﺎء ﻓﻲ ﻣﺼﺮ أن‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﺴﻨﻮي ﺳﺠﻞ‬ ‫أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﺧﻼل ﻋﺎم‬ ‫‪ 2015‬ﺣﺘﻰ اﻵن ﺧﻼل ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻴﺒﻠﻎ ‪ 8.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺠﻬﺎز إن ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﺴﻨﻮي ﺧﻼل ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ 11.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺳﺠﻞ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ‪ 13.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫وأﺑﺮﻳﻞ ‪ 11‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﻣﺎرس‬ ‫‪ 11.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪10.7‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫‪ ٧٠‬أﻟﻒ ﻣﺼﺮي ﻋﺎدوا‬ ‫ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫ﺧﺒﻴﺮ اﻟﻔﺤﺺ اﻟﺠﻨﺎﺋﻰ أﻣﺎم ﻣﺘﻌﻠﻘﺎت أﺣﺪ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ أﻣﺲ‬ ‫ـﻮاز‪ ،‬ﻗــﺮرت ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣـ ٍ‬ ‫»إدارة أﻣ ـ ــﻮال اﻹﺧ ـ ـ ــﻮان« اﻟـﺘـﺤـﻔــﻆ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ‪ 16‬ﻣﺸﻔﻰ ﻣﻤﻠﻮﻛﺎ ﻟـﻘـﻴــﺎدات‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻓـ ــﻲ ‪ 5‬ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺎت ﻫــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة واﻟﺠﻴﺰة واﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ودﻣﻴﺎط‬ ‫وأﺳﻴﻮط‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻳــﺎﺳــﺮ أﺑــﻮاﻟ ـﻔ ـﺘــﻮح إﻧ ــﻪ أﺳ ـﻨــﺪ إﻟــﻰ‬ ‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ إدارة ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻴﻮم‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪم اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى‪.‬‬

‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ »ﺑــﺮﻳـﺘــﺶ ﻏ ــﺎز« ﻫﻴﻠﺞ‬ ‫ﻟــﻮﻧــﺪ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣـﺼــﺪر ﺣﻜﻮﻣﻲ‬ ‫إن »اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹدارﻳ ـ ــﺔ« اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﺑﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﺼﺮي ﺧﺎﻟﺺ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻄﻞ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫»اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ــﺎر« اﻹﻣـ ــﺎراﺗ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ‬ ‫ﻟ ـ »اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة« أن ﺷــﺮﻛــﺎت ﺳﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫وﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻄﻠﺒﺎت ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع‪ ،‬وأن اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺪأت‬ ‫ﻓﻲ وﺿﻊ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ أرﺑﻊ ﻣﺮاﺣﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹدارﻳﺔ‬

‫ﻗﻀﺎﻳﺎ دوﻟﻴﺔ‬

‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻣـﻬـﻤـﺘـﻬــﺎ ﺣ ـﺼــﺮ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﺿﺪ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﻠ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻮﺿـ ـﺤ ــﺎ ﻟـ ـ ـ »اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة« أن ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﻤ ــﺮﻓ ــﻮﻋ ــﺔ ﺿ ــﺪ ﻣـﺼــﺮ‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻫ ــﻲ اﻟـﺠـﻬــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺣ ـ ـﻴـ ــﺪة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ اﻟ ـﻌــﺮب واﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺗﺮاﺧﻴﺺ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 72‬ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻘﺐ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫وﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ اﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺬي ﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎز‬

‫ً‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺎ ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣﺼﺪر ُﻣﻄﻠﻊ إن‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑ ـﺼ ــﺪد ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ ُﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺔ ﺗ ـﻀــﻢ وزراء‬

‫أزﻣﺔ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ‬

‫أﺟ ــﻮاء اﻟـﺘــﻮﺗــﺮ ﻣ ـﺠــﺪدا ﺑـﻴــﻦ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ وﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻘﻀﺎء ﺑﻌﺪ‬ ‫ُﺣ ـﻜــﻢ ﻗ ـﻀــﺎﺋــﻲ ﻋــﺎﻗــﺐ ‪ 8‬ﻣـﺤــﺎﻣـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ اﻟﻤﺆﺑﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ إﻫﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء وإﺛﺎرة اﻟﺸﻐﺐ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻣـﻄــﺎي ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟـﻤـﻨـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ دﻋــﺎ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ا ﻟــﻰ ﻋﻘﺪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻃﺎرﺋﺔ أﻣﺲ ﻟﻠﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻋ ـ ـﻀ ــﻮ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ ﻧ ـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﻦ ﺧـ ــﺎﻟـ ــﺪ أﺑ ـ ـ ــﻮ ﻛــﺮﻳ ـﺸــﺔ‬ ‫إن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺻ ـ ــﺎدم‪ ،‬واﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺎﻣـﻴــﻦ واﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء ﺗـﻜــﺎﻣـﻠـﻴــﺔ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﺢ أن ﺗﺼﺒﺢ ﻋﺪاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫ﻟـ ـ »اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة« أن اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ ﺳﺘﺴﻠﻚ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻚ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ ذي ﺻ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻋ ــﺎدت‬

‫ﻳﻌﻘﻮب ﻟـ ‪ : +‬ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺳﻴﻨﺎء ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ وﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ‬

‫ﺻﺮح ﻣﺪﻳﺮ أﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻣﻄﺮوح اﻟﺤﺪودﻳﺔ ﻣﻊ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫اﻟﻠﻮاء ﻫﺸﺎم ﻟﻄﻔﻲ أﻧﻪ ﺗﻢ إﻧﻬﺎء‬ ‫ً‬ ‫إﺟﺮاءات ﺳﻔﺮ ‪ 818‬راﻛﺒﺎ‪173 ،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺮﻳﺎ و‪ 645‬ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﻢ إﻧﻬﺎء إﺟﺮاءات ﺳﻔﺮ ‪91‬‬ ‫ﺷﺎﺣﻨﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻠﻴﺒﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ إﻧﻬﺎء إﺟﺮاءات وﺻﻮل‬ ‫ً‬ ‫‪ 189‬راﻛﺒﺎ ﻟﻴﺼﺒﺢ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺮﻛﺎب اﻟﻮاﺻﻠﻴﻦ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﻨﻔﺬ اﻟﺴﻠﻮم ﻣﻨﺬ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﺘﻰ اﻵن ‪69650‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺮﻳﺎ‪.‬‬

‫ﺳﻔﺎرة ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺤﺘﻔﻞ‬ ‫ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ اﻟﺠﻴﺶ‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ‬

‫ﻗﺎل ﺧﺒﻴﺮ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻠﻮاء رﺿﺎ ﻳﻌﻘﻮب‬ ‫ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة« إن ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺳﻴﻨﺎء ﻣﻦ اﻟﺒﺆر اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫وﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ‪ .‬ووﺻﻒ اﻟﻠﻮاء ﻳﻌﻘﻮب ﺗﺮﻛﻴﺎ وإﺳﺮاﺋﻴﻞ وإﻳﺮان‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺤﻮر اﻟﺸﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻟﺪاﻋﻢ ﻟﻺرﻫﺎب ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫‪ Ǯǫ ƈƖǰǼƻ ƶǼǴnjƠǧ ǒǟǶƠǬǧƕ ǺǰǫƸǧƕ ǷƲǬǧƕ Ɩǫ r‬‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ؟‬ ‫ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺳﻴﻨﺎء ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬‫واﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻔ ـﻴــﺮﻳــﺔ ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟـ ــﻰ وﻗـ ــﺖ ﻃ ــﻮﻳ ــﻞ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ رﻏــﻢ اﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﻗﻮة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة أﺧــﺬت وﻗـﺘــﺎ ﻃــﻮﻳــﻼ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ »اﻟﻘﺎﻋﺪة« ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاوﻳــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن وﺟـ ــﻮد اﻟ ـﺒــﺆر‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ وﺳﻂ اﻷﻫﺎﻟﻲ وﺣﺮص اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺪم ﺗـﻌــﺮض اﻟـﻤــﺪﻧـﻴـﻴــﻦ ﻷي أذى‬ ‫ﻳﺠﻌﻼن ﻳﺪ اﻟﺠﻴﺶ ﻣﻐﻠﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻣﻬﻤﺘﻪ ﺗﺰداد ﺻﻌﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫‪ ƜǴƧƕǶǫ ǮǤǬǻ ǚǼǣ ƝƖǼnjǔǬǧƕ DZƴdz ǦǏ ǺǛ r‬‬ ‫اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء؟‬ ‫ اﻟﺤﻞ اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻇﺎﻫﺮة اﻹرﻫﺎب‬‫ﻓــﻲ ﺳﻴﻨﺎء ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﻋــﺪة ﻣ ـﺤــﺎور‪ ،‬ﻳــﺄﺗــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ وﺿــﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ »اﻹﺧ ــﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ«‬ ‫وﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺎت اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻣـﺜــﻞ »داﻋ ــﺶ«‬ ‫و«أﻧـﺼــﺎر ﺑﻴﺖ اﻟﻤﻘﺪس« وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﻠﺠﻨﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫــﺎب‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣ ــﻦ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻃﻠﺐ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻫﺬه اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت وﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وإﻧﻬﺎء اﻟﻤﻼذ اﻵﻣﻦ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ وإﻳﺮان‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣـ ـﺼ ــﺎدرة أﻣــﻮاﻟ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻣﺼﺮ ﺳﺘﺘﻠﻘﻰ ﻣﻌﻮﻧﺎت ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫‪ ƛǶnjưǧƕ DZƴɝɝdz ƶɝɝDŽɝǫ ƴưƠƟ Ǫɝɝǧ ƕƳƖɝɝǬɝ ǧ ǢɝɝǻƋƶɝɝƙ r‬‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن؟‬ ‫ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻻ أﺟﺪ أي ﻣﺒﺮر ﻟﻬﺬا اﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻣﻦ‬‫ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ رﻏــﻢ أﻧـﻨــﻲ ﻃــﺮﺣــﺖ ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮارا ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻗﻤﺖ ﺑﺮﻓﻊ دﻋﻮى‬

‫ً‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬اﺧﺘﺼﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻼ‬ ‫ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ورﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء ووزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻹﻟﺰاﻣﻬﻢ ﺑﺈﻋﺪاد ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ وﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‪.‬‬ ‫‪ NJɝɝǻƶɝɝǀɝ ǧƕ ǸɝɝǨɝ Ǔ Ɯɝɝ ǧƷƖɝɝ Ǔ ƜɝɝǠɝ njɝ ǰɝ ǫ Ɯɝɝ ǫƖɝɝ ǟƏ Ǧɝɝ dz r‬‬ ‫اﻟﺤﺪودي ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء ﺗﻜﻔﻲ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻷﻧﻔﺎق‬ ‫اﻟﺤﺪودﻳﺔ؟‬ ‫ إﻗــﺎﻣــﺔ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻋــﺎزﻟــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻃ ــﻮل اﻟـﺸــﺮﻳــﻂ‬‫ً‬ ‫اﻟﺤﺪودي ﻳﻌﺪ ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﺤﻞ‪ ،‬وﻣﺸﻜﻠﺔ اﻷﻧﻔﺎق‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ أز ﻣــﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى ا ﻟــﺪو ﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ وﺟﻮد‬ ‫أﻧـﻔــﺎق ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺸــﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗــﻮات‬ ‫ﺣ ـﻔــﻆ اﻟـ ـﺴ ــﻼم اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗ ــﻮاﻃ ــﺆ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺪة دول ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻣﺤﻮر اﻟﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ وإﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫وإﻳــﺮان وﻗﻄﺮ ﻹﻧﻬﺎك اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻓﻬﺬه‬ ‫اﻟﺪول ﺗﺪﻋﻢ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ أوﺗﻴﺖ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗــﻮة‪ ،‬وﻗــﺪ ﺗــﻢ اﻛـﺘـﺸــﺎف أﺳﻠﺤﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻹرﻫﺎرﺑﻴﻮن ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء‪.‬‬

‫‪ ƝƕƶƓƖnjǧƕ ƝƕƱƖLjǫ ǦƤǫ ƜƬǨƻƋ ǦDŽƟ ǚǼǣ r‬‬ ‫وﺻﻮارﻳﺦ ﻛﻮرﻧﻴﺖ إﻟﻰ ﺳﻴﻨﺎء؟‬ ‫ إذا ﻛﻨﺖ ﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟﻤﺎل ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﻔﻌﻞ أي‬‫ﺷﻲء‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺼﺎدرة أﻣﻮال ﺟﻤﺎﻋﺔ »اﻹﺧﻮان«‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ووﺿﻊ ﻫﺬه اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ اﻹرﻫﺎب اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎدر ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ ƖǼƚǼǧ ǺǛ ƖǻƶǤƼǓ ǦƯƲƠǧƖƙ džǔƚǧƕ ƘǧƖnjǻ r‬‬ ‫ﻟـﻌــﺪم اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟﻤﺘﻤﺮﻛﺰة‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺑﺎﻟﻌﺒﻮر إﻟﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﺮى‬ ‫ذﻟﻚ؟‬ ‫ اﻟـﺘــﺪﺧــﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ أو أي دوﻟــﺔ‬‫ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺔ أﺧـ ــﺮى ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ ﺗـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣ ــﻊ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻳـﺠــﺐ اﻹﺳـ ــﺮاع ﻓــﻲ إﻧ ـﺠــﺎز ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﻮة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻗــﻮة ردع دﻓــﺎﻋـﻴــﺔ ﺳـﺘـﺤــﺎﻓــﻆ ﻋـﻠــﻰ ﻛ ـﻴــﺎن اﻷﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫أﻗﺎﻣﺖ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺮور‬ ‫ً‬ ‫‪ 75‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻲ‪ ،‬وﻧﻈﻤﺖ اﻟﺴﻔﺎرة‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟﺘﺬﻛﺎري ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﺑﻮرواش ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺼﺮ – اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاوي ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻴﺰة ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺎدﻟﻲ ﻣﻨﺪوﺑﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ وﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ أرﻛﺎن اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫وأﻋﺪاد ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﺿﺒﺎط‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻠﻴﺒﻲ وﺑﻌﺾ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻪ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻏﻨﻲ‪ :‬ﺿﺮﺑﺎت »ﻃﺎﻟﺒﺎن« اﻷﺧﻴﺮة رﺳﺎﻟﺔ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﺮﻓﺾ اﻻﻋﺘﺬار ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺑﺸﺄن ﻛﻴﻠﻲ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ ٥‬ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر أﻣﺎم ﻣﻄﺎر ﻛﺎﺑﻮل وزﻟﺰال ﻳﻀﺮب ﺷﺮﻗﻲ اﻟﺒﻼد‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت رأي ﺗﻈﻬﺮ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺑﻌﺪ أول ﻣﻨﺎﻇﺮة ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬

‫اﺗـﻬــﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻓـﻐــﺎﻧــﻲ أﺷــﺮف‬ ‫ﻏﻨﻲ أﻣﺲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋﺪاﺋﻴﺔ إﺛﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻋﺘﺪاءات ﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫»ﻃﺎﻟﺒﺎن« ﻓﻲ ﻛﺎﺑﻮل ﺧﻠﻔﺖ ‪ 56‬ﻗﺘﻴﻼ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﺗـ ــﻮﻟ ـ ـﻴـ ــﻪ ﻣـ ـﻨـ ـﺼـ ـﺒ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻔﺎﺋﺖ‪ ،‬ﺑــﺪأ ﻏﻨﻲ ﺗﻘﺎرﺑﺎ‬ ‫ﻣﻊ إﺳﻼم أﺑﺎد ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹﻧﻬﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺰاع ﻣ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮدي ﻃ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻣ ـﻨــﺬ ‪ .2001‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺪه ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻊ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﻫﺠﻮم ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻄﺎﻟﺒﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ــﺎﺑ ــﻮل ﺧ ـﻠــﻒ ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ ﻗـﺘـﻠــﻰ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺟــﻪ ﻏﻨﻲ اﻧـﺘـﻘــﺎدا إﻟــﻰ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﻫﺠﻤﺎت ﻛــﺎ ﺑــﻮل ﺗﺜﺒﺖ‬ ‫أن ﺑـ ــﺎ ﻛ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﺎن ﻻ ﺗـ ـ ـ ـ ــﺰال ﺗـ ـ ــﺆوي‬ ‫»ﻣﻌﺴﻜﺮات ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﻴﻦ‬ ‫وأﻣــﺎﻛــﻦ ﻟﺼﻨﻊ اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ«‪ .‬وأﺿــﺎف‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺤــﺬرا ‪» :‬إذا اﺳﺘﻤﺮ ﻗﺘﻞ ﺷﻌﺒﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ﺳﺘﻔﻘﺪ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻨــﺎﻫــﺎ«‪ .‬وﺗـ ـﺴ ــﺎءل »ﻣ ـ ــﺎذا ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﺒــﺎﻛـﺴـﺘــﺎﻧـﻴــﺔ ﺳﺘﻔﻌﻞ‬ ‫ﻟ ــﻮ أن ﻣـ ـﺠ ــﺰرة ﺷ ــﺎه ﺷ ـﻬ ـﻴــﺪ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫أدت إﻟــﻰ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 15‬ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﺎﺑ ــﻮل وﻗ ـﻌــﺖ ﻓﻲ‬ ‫إﺳﻼم آﺑﺎد‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن؟«‪ .‬وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﺠﻌﺖ ﻃﺎﻟﺒﺎن ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺰال ﺗﺘﺒﻨﻰ ﻣﻮﻗﻔﺎ‬

‫ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺣــﺎدة‪ ،‬أﻛﺪ رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫واﻟـﻌـﻘــﺎرات‪ ،‬دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬أﻧــﻪ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺨﺮج ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺤــﺰب اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮري أو‬ ‫ﻳ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻋ ــﻦ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎﺗــﻪ ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫اﻹﻋـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـﻴ ـﻐ ـﻴــﻦ ﻛ ـﻴ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ ﺷـﺒـﻜــﺔ »ﻓ ــﻮﻛ ــﺲ ﻧ ـﻴــﻮز«‬ ‫اﻟـﺘ ـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت ﻣﺴﻴﺌﺔ ﻟﻠﻤﺮأة‪.‬‬ ‫واﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻵن ﻋـ ــﺎدت إﻟ ــﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ وأ ﻣــﺎ ﻣـﻬــﻢ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎران‪ ،‬إﻣ ـ ــﺎ أن ﻳ ـ ــﺄﺧ ـ ــﺬوه ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺤﻤﻞ اﻟﺠﺪ واﻟﻤﺨﺎﻃﺮة ﺑﺎﻟﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻫﺠﻤﺎت ﻻ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫رﺟ ــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات أو اﺗ ـﺒــﺎع ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎورات ﻣـﻌــﻪ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺿـﻤــﻦ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺗﺠﻨﺒﻪ‪ .‬وﻓﻲ ﻇﻬﻮر ﻣﻦ أرﺑﻊ ﺟﻮﻻت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﺧﺒﺎري أﻣــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺻ ــﺮح ﺗــﺮاﻣــﺐ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻟـﻴــﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن ﻳ ـﻌ ـﺘــﺬر ﻣ ــﻦ ﻛ ـﻴ ـﻠــﻲ‪ .‬وﻛ ــﺎن‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻗﺎل اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻘﺐ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ اﻟـﺘــﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﻛﻴﻠﻲ وﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ أداء‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬إن »اﻟﺪم ﻛﺎد ﻳﺨﺮج ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻴﻐﻦ ﻛﻴﻠﻲ أو ﻣﻦ أي ﻣﻜﺎن‬ ‫آﺧـ ــﺮ« ﻓ ــﻲ إﺷ ـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ أﻧ ـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺣﺎﻧﻘﺔ ﻣﻨﻪ‪ .‬واﻋﺘﺒﺮت إﺷﺎرة ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫اﻟﻰ »أي ﻣﻜﺎن آﺧﺮ« أﻧﻬﺎ إﺷﺎرة إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎدة اﻟـﺸـﻬــﺮﻳــﺔ‪ .‬وأوﺿ ــﺢ ﺗﺮاﻣﺐ‬

‫ﻓﺮﻗﺔ إﻃﻔﺎء أﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﺗﺨﻤﺪ اﻟﻨﻴﺮان ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ أﻣﺎم ﻣﻄﺎر ﻛﺎﺑﻮل أﻣﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﺘﺒﺴﺎ ﺣﻴﺎل اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗﻨﻔﻲ ﺻﺤﺔ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ ﺷــﺮﻃــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻮل ﻋ ـ ـﺒـ ــﺎد اﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ ﻛ ــﺮﻳ ـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫»اﻟﻬﺠﻮم وﻗﻊ ﺣﻴﻦ ﻓﺠﺮ اﻧﺘﺤﺎري‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرة ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻣــﺪﺧــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻄﺎر«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ وإﺻﺎﺑﺔ ‪ 16‬آﺧﺮﻳﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫أﻃﻔﺎل‪ ،‬وﻫﻲ ﺣﺼﻴﻠﺔ أﻛﺪﺗﻬﺎ وزارة‬

‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ .‬وﺗﺒﻨﻰ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ ﻃــﺎﻟـﺒــﺎن ذﺑـﻴــﺢ اﻟـﻠــﻪ ﻣﺠﺎﻫﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ اﺳﺘﻬﺪف‬ ‫آﻟﻴﺘﻴﻦ ﻟـﻘــﻮات أﺟﻨﺒﻴﺔ وأﺳـﻔــﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﻘـﺘــﻞ ﺟـﻤـﻴــﻊ رﻛــﺎﺑ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ .‬وﺻـﻌــﺪت‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺎن ﻣــﻦ ﻫـﺠـﻤــﺎﺗـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن إﺛﺮ ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﻤﻼ أﺧﺘﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼــﻮر زﻋ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻬــﺎ ﺧ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻟﻠﻤﻼ‬ ‫ﻋﻤﺮ‪ .‬وﻳـﻘــﻮل ﻣﺮاﻗﺒﻮن إن ﺗﺼﺎﻋﺪ‬

‫)أ ف ب(‬

‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ ﻫ ــﻮ ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻼ ﻣﻨﺼﻮر ﻟﺼﺮف اﻷﻧﻈﺎر ﻋﻦ‬ ‫اﻷزﻣــﺔ داﺧــﻞ ﺣﺮﻛﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮاﻓﻖ‬ ‫ﻣــﻊ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟـﺴــﻼم ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪،‬‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪ ﺷ ـﻤــﺎل ﺷــﺮﻗــﻲ أﻓـﻐــﺎﻧـﺴـﺘــﺎن‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺲ زﻟﺰاﻻ ﺑﻘﻮة ‪ 5.7‬درﺟﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﻴﺎس رﻳﺨﺘﺮ‪.‬‬ ‫)ﻛﺎﺑﻮل‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ(‬

‫ً‬ ‫أﻣـ ــﺲ اﻷول ﻗـ ــﺎﺋـ ــﻼ‪» :‬ﻛ ـﻨ ــﺖ أﻗ ـﺼــﺪ‬ ‫اﻟـﻘــﻮل‪ ،‬إن اﻟــﺪم ﺳﻴﺨﺮج ﻣــﻦ أﻧﻔﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻫـ ــﺬه ﻋـ ـﺒ ــﺎرات ﺷــﺎﺋ ـﻌــﺔ ﺟـ ــﺪا ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس‪ ،‬واﻟـﻤـﻨـﺤــﺮف ﻫــﻮ ﻣــﻦ ﻳﻔﻜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺑﺄﻧﻨﻲ أﻗﺼﺪ اﻟﺤﻴﺾ!« ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن ﻋﺒﺎرﺗﻪ ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﻐﻀﺐ‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻨــﺬ أﻋ ـﻠــﻦ ﻧـﻴـﺘــﻪ اﻟ ـﺘــﺮﺷــﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﻳ ــﻮﻧ ـﻴ ــﻮ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺳ ـ ــﺮق ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ‬ ‫اﻷﺿ ــﻮاء ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﻓــﻲ اﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮري وﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪر اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻷول ﻓ ـ ــﻲ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻼﻋـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ــﺮأي‬ ‫رﻏ ـ ــﻢ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﻴﻦ واﻧﺘﻘﺎده ﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر‬ ‫اﻟ ـﺤــﺰب اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮري ﺟــﻮن ﻣﺎﻛﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻻﻗـ ــﺖ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ إداﻧ ــﺔ‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼع أﺟﺮﺗﻪ ﺷﺒﻜﺔ »إن ﺑﻲ‬ ‫ﺳﻲ« اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ ﻓﻘﺪ ﺣﻞ ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟــﻰ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫وﺣـ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 23‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺻﻮات ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗــﺎل ‪ 54‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺆﻳﺪي ﺗﺮاﻣﺐ أﻧﻬﻢ ﺳﻴﺼﻮﺗﻮن‬ ‫ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻟﻢ ﻳﺮﺷﺤﻪ اﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ـ ـ ــﺮاﻗـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﻮن ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻄــﻼﻋــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ا ﺳ ــﻢ )‪ ،(survey monkey‬ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮ رﺳﻤﻴﺔ وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺠﺮى ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﻳﻤﺎرس ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻐﻮﻟﻒ ﺧﻼل‬ ‫اﺟﺎزﺗﻪ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻮﺳﻄﻦ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻪ رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل روﺑﺮت‬ ‫ووﻟﻒ واﻟﻤﻤﺜﻞ واﻟﻤﻨﺘﺞ ﻻري داﻓﻴﺪ ﻣﺒﺘﻜﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺳﺎﻳﻨﻔﻠﺪ«‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي اﻟﺸﻬﻴﺮ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ وﺗﻔﺘﻘﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺪﻗﺔ وﻟﺪﻳﻬﺎ ﻫﺎﻣﺶ ﺧﻄﺄ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ »ﻧﺴﺎء ﻣﻦ أﺟﻞ أﻣﻴﺮﻛﺎ«‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻧــﺎﻧــﺲ إن »ﻣ ـﻌــﺮﻛــﺔ ﺗــﺮاﻣــﺐ‬ ‫ﻣﻊ ﻛﻴﻠﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺷـﻌـﺒـﻴـﺘــﻪ«‪ .‬وﻋ ـﻠــﻰ اﻟﻌﻜﺲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻳـ ـ ـ ــﺪت ﻣـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ ﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ‬ ‫اﻟــﺮادﻳــﻮ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟــﻮرا اﻧﻐﺮاﻫﺎم‬

‫ﻣ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻒ ﺗ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺐ ﺑ ـ ـﺸـ ــﺄن ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﺮة واﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ إﻧﻪ ﻃﺎﻟﻤﺎ أن رﺟﻞ اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻴ ــﻮﻳ ــﻮرﻛ ــﻲ »ﻳ ـ ـﺼ ــﺪح ﺑـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫رﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ ﺗـﻬــﻢ اﻟ ـﻨ ــﺎس‪ ،‬ﺳـﻴـﺒـﻘــﻰ ﻟﻪ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﻌﺎل ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺑﻐﺾ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ«‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ‪ -‬واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ‪،‬‬ ‫ﺳﻲ إن إن‪ ،‬إن ﺑﻲ ﺳﻲ(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪٢٧‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫»اﻟﻜﺮة« ﻳﺮﻓﺾ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ اﻻﺗﺤﺎدات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻹﻗﺎﻣﺔ »ﺧﻠﻴﺠﻲ ‪ «٢٣‬ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ‬

‫أﻟﻘﻰ اﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ...‬وﻃﺎﻟﺐ ﺑﺄن ﻳﻜﻮن اﻟﻘﺮار ﻟﻮزراء اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫رﻓﺾ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ اﻻﺗﺤﺎدات‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ "ﺧﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ ً‬ ‫‪ "٢٣‬ﻓﻲ ً‬ ‫اﻟﻤﺤﺪد ﺳﻠﻔﺎ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺪور‪.‬‬

‫اﻷﺑﻴﺾ ﻳﺘﻌﺎدل أﻣﺎم ﻗﻮﻟﺠﺎﻛﺺ‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻀﻠﻲ‬

‫ﺗﻌﺎدل ﻓﺮﻳﻖ ﻧﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻣﺎم ﻧﻈﻴﺮه ﻗﻮﻟﺠﺎﻛﺺ اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻤﺜﻠﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮه اﻟﺨﺎرﺟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺎم ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺒﺪأ‬ ‫ﺑﺨﻮﺿﻪ ﻟﻘﺎء اﻟــﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي ‪26‬‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫واﺧـﺘــﺎر ﻣــﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ إﺷــﺮاك ﺟــﺮاح اﻟﻌﺘﻴﻘﻲ وأﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟـﺼـﻘــﺮ ﻣـﻨــﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻠـﻘــﺎء ﻋـﻜــﺲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟـﺘــﻲ اﺧـﺘــﺎرﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ اﻷوﻟــﻰ أﻣــﺎم ﻫﺠﺮ اﻟﺴﻌﻮدي واﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻼﺛﻲ اﻟﺬي ﻳﻀﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﻴﻦ روﺟﻴﺮﻳﻮ وﻓﻴﻨﻴﺴﻴﻮس‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي ﺧﻤﻴﺲ ﻓﻲ ﺧﻂ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‪ .‬واﺗﺴﻢ اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﺎﻟﺤﻤﺎس‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻨﺪﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ وﺷﻬﺪ ﺻﺮاﻋﺎ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﻠﻌﺐ ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ‪ ،‬ﻣﻊ إﺿﺎﻋﺔ ﻛﻼ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻋﺪة ﻓﺮص ﻣﺤﻘﻘﺔ‬ ‫ﻻﻓﺘﺘﺎح اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﺛﻼث دﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻧﻄﻼق اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻧﺠﺢ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻗﻮﻟﺠﺎﻛﺺ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪ ،‬ﻟﻴﻌﻮد ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﻮس ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺣــﺮز ﻫــﺪف اﻟﺘﻌﺎدل ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور دﻗﻴﻘﺔ واﺣــﺪة‪ ،‬ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة‬ ‫ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣــﻦ ﺧ ــﺎرج ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟ ـﺠ ــﺰاء‪ .‬ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ ﻓ ــﺮض اﻷﺑ ـﻴــﺾ أﺳـﻠــﻮﺑــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﻤﺒﺎراة راﻏﺒﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪف اﻟﺘﻘﺪم إﻻ‬ ‫أن ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﻠﻘﺎء ﺟﺎءت ﻋﻜﺲ اﻷداء ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺠﺢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﺎﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.59‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ 61‬أﺟـ ــﺮى إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﺗـﺒــﺪﻳـﻠـﻴــﻦ‬ ‫ﺑ ــﺈﺧ ــﺮاج ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻬــﺎدي ﺧـﻤـﻴــﺲ وأﺣ ـﻤــﺪ اﻟﺼﻘﺮ‬ ‫وإﺷـ ـ ـ ـ ــﺮاك ﺷ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ــﺲ وﻃـ ــﻼل‬ ‫ﺟ ــﺎزع‪ ،‬وﺣــﺎول اﻷﺑـﻴــﺾ اﻟـﻌــﻮدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة ﻃﻴﻠﺔ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ اﻟﻤﺒﺎراة إﻟــﻰ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪86‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺷ ـﻬــﺪت إﺣـ ــﺮاز ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﺣﺎﻛﻢ ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺎدل ﻟﻸﺑﻴﺾ‬ ‫ﻣــﻦ ﻛ ــﺮة ﺛــﺎﺑ ـﺘــﺔ ﺟـﻤـﻴـﻠــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرف ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻼﻟـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻣـﺨــﺎدﻋــﺔ ﺣــﺎرس‬ ‫ﺧــﻼ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻣ ــﻰ وإﺳ ـ ـﻜ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ﺷﺒﺎﻛﻪ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻤﺜﻠﻬﻤﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت« ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬

‫ﻗـ ـ ـ ـ ــﺮرت ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎت‬ ‫ا ﺳـﺘـﺒـﻌــﺎد ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ ﻣـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺎت ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻛــﺄس اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﺘﻨﺸﻴﻄﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻌﺪم‬ ‫اﻛﺘﻤﺎل أﻋﻤﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﺴﻮر اﻟﺨﺎص ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺘﺮأﺳﻬﺎ‬ ‫ﻋﻀﻮ "اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت" اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻔﺮج ﺗﻔﻘﺪت ﻣﻼﻋﺐ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﻞ واﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒ ــﺎب ﻣـ ــﺆﺧـ ــﺮا‪،‬‬ ‫وﻗــﺮرت اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌـﺒــﻲ اﻟـﺴــﺎﺣــﻞ‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻌ ــﺎد ﻋ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻼﻋﺐ ﻋﺪم إﻗﺎﻣﺔ ﺑﻘﻴﺔ ﺑﻄﻮﻻت‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬إذ ﺳﺘﺘﻔﻘﺪ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻼﻋﺐ ﻣــﺮة أﺧــﺮى‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻧﻄﻼق دوري ﻓﻴﻔﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗﻌﻘﺪ "اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت"‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺗﺤﺪد‬ ‫ﺧــﻼﻟــﻪ ﻣــﻮاﻋ ـﻴــﺪ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ــﺪور‬ ‫اﻷول واﻟﺪورﻳﻦ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫واﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻨﺸﻴﻄﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﺼﺪر ﻣﻮﺛﻮق‪،‬‬ ‫أن ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﺗـﺤــﺎد ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﻗﺮر‬ ‫ﻋﺪم ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ اﻻﺗﺤﺎدات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻷﻣﻨﺎء‬ ‫ﺳــﺮ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدات اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫"ﺧﻠﻴﺠﻲ ‪ ،"23‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻘﺮرا إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ إﻟﻰ ‪ 4‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺄﺟﻠﺖ ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻘﺎم ﻓﻲ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2016‬أو ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.2017‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘ ــﺮض أن اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫ﺳـﻴــﺪﻋــﻮ إﻟــﻰ اﺟـﺘـﻤــﺎع ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺪول ﻋﻦ ﻗﺮار اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ‪ ،‬ﻣﻊ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار‬ ‫ﺑــﺈﻗــﺎﻣــﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻋــﺪﻫــﺎ اﻟﻤﺤﺪد‬ ‫ﺳﻠﻔﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ إﺑﻼغ رؤﺳﺎء اﻻﺗﺤﺎدات‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﻌﻘﺪون اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﻠﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء اﻟ ـﻘــﺮار ﺧــﻼل اﺟـﺘـﻤــﺎع ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﻋﻘﺪه ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﺑﻤﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬وﺗﺮأس‬

‫اﻻﺟﺘﻤﺎع رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬اﻟﺬي أﺑﻠﻎ اﻟﺤﻀﻮر ﺑﻨﻴﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻘــﺮار‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ ﺗﻤﺖ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬

‫اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫وأﻟـ ـﻘ ــﻰ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺮة ﻓ ــﻲ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ وزراء اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺨﻤﺲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺮاق واﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ إﺻ ــﺪار‬ ‫ﺗـﻌـﻠـﻴـﻤــﺎﺗـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ اﺗ ـﺤــﺎداﺗ ـﻬــﺎ اﻷﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺧــﻼل اﻷﻳ ــﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫دون ﺗﺪﺧﻞ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ﺣـﻀــﻮر ﺳﻜﺮﺗﻴﺮه اﻟـﻌــﺎم ﺳﻬﻮ اﻟﺴﻬﻮ‬ ‫ذﻟﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ أن ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻓﺸﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أو‬

‫ﺣـﺘــﻰ ﺧــﺮو ﺟــﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫واﻋـﺘـﺒــﺮ اﻟـﻤـﺼــﺪر ذاﺗــﻪ أﻧــﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﻲ أن ﻳﻘﺮر اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﺗﺄﺟﻴﻞ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ اﻟﻤﻨﺸﺂت‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ ﻻﺳـﺘـﻀــﺎﻓـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻳﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﺧــﻼل أﺳـﺒــﻮع ﻓﻘﻂ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ اﻻﺗـﺤــﺎدات‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻻﺗـﺨــﺎذ ﻗــﺮار‬ ‫ﺑﺈﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ اﻟﻤﺤﺪد ﺳﻠﻔﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻟﻠﻔﻬﺪ‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ ﻫ ــﺬا ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـ ــﺬي ﺗــﻢ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺗﺄﻛﻴﺪ أن اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة واﻓﻖ ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻗﺎم ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎدات اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ وﻣ ـ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﺬي أﻛﺪ ﻣﺴﺆول ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧـﺒــﺎء اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﻠﻘﻲ اﺗﺤﺎده‬ ‫ً‬ ‫اﺗﺼﺎﻻ ﻣﻦ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺸﺄن إﻟﻐﺎء‬ ‫ﻗﺮار اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أﻋﺎد اﻷﻣﻞ ﻣﺮة‬

‫ً‬ ‫اﻷزرق ﻳﻮاﺻﻞ ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ‬ ‫ﻳﻮاﺻﻞ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻤﻮاﺟﻬﺘﻪ‬ ‫أﻣﺎم ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ اﻟﻤﻘﺮر ﻟﻬﺎ ﻳﻮم‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺑﺪأ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓــﻲ أﺟــﻮاء‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺮﻳ ـﺒ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﻴﻠﻌﺒﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺴﺎء اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﻣ ـ ــﻊ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻫــﻮﻧــﻎ‬ ‫ﻛ ــﻮﻧ ــﻎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮه ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺪا اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬ﺿـﻤــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادات‬ ‫ﻟﺨﻮض ﻣﺒﺎراﺗﻲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻻوس ﻓﻲ ﻻوس ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫‪ 3‬و‪ 8‬ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺠــﻮﻟ ـﺘ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺎت اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫‪ 2018‬ﺑــﺮوﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻛـ ــﺄس آﺳـﻴــﺎ‬ ‫‪ 2019‬ﺑﺎﻹﻣﺎرات‪.‬‬ ‫وﺑــﺪأ اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻌﻠﻮل‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺸﻌﺎن‬ ‫وﻧ ــﺎدر داود ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮاﻧ ــﺐ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ اﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاء ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ أﻣﺲ اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬إذ ﺗﺪرب‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻞ اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻤﺪرب اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫زﻳ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﺴ ــﺮﻋ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻻرﺗ ـ ـ ــﺪاد‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم ﻟـﻠــﺪﻓــﻊ واﻟـﻌـﻜــﺲ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن ا ﻟ ـﻤ ـﻨــﺎ ﻓــﺲ ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ أﺳــﺎﺳــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺴــﺮﻋــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ‬ ‫ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر وﻻوس‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬ ﻛـ ــﺮ أن ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻫــﻮ ﻧــﻎ‬ ‫ﻛﻮﻧﻎ ﺳﻴﺼﻞ إ ﻟــﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻏﺪا‬ ‫اﻷرﺑﻌﺎء‪.‬‬

‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳـ ــﺐ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎﺣــﻲ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ اﻟﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻮﻓﺪ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق‬ ‫ﺳﻴﻨﺲ دﻳﻠﻮﻛﺲ‪ ،‬وﻫﻮ أﺷﺒﻪ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳـ ــﺐ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺪ ﺣـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ــﻮر ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ دون اﺳﺘﺜﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﻮاﺻـ ــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺗــﺪرﻳــﺐ‬ ‫ا ﻟـﻴــﻮم ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺗﻴﻦ ﺻﺒﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺴﺎﺋﻴﺔ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺳﻴﺠﺮي‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒــﺎت ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ أﻣـﻴــﺮ‬ ‫ﺳﻨﺘﺮ ﺳﺘﻮدﻳﻮم‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺐ اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﻲ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ رﻓ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـﻌ ــﺪل‬ ‫اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻟـ ــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻠــﻖ إدارة ا ﻟ ــﻮ ﻓ ــﺪ ا ﻟ ـﻤــﻮا ﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد اﻟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺒ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻧﻈﻴﺮه اﻟﻠﻴﺒﻲ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪد ﻟ ـﻬــﺎ ﻳ ــﻮم ‪ 20‬اﻟ ـﺠــﺎري‪،‬‬ ‫وﺗﻨﺘﻈﺮ اﻹدارة ﺣﺘﻰ اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻛﻤﻮﻋﺪ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻟﺤﺴﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬وﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺛ ــﻢ‬ ‫اﻻ ﺗ ـﻔــﺎق ﻣــﻊ أي ﻣــﻦ ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ‬ ‫ﻗـﻴــﺮﻏــﺰﺳـﺘــﺎن أو ﻫــﻮﻧــﻎ ﻛــﻮﻧــﻎ‬ ‫ﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﺗـﺠــﺮﻳـﺒـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﻋﺪ ذاﺗﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻸزرق‬

‫»اﻟﺸﺒﺎب« ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ اﻟﺼﻼل واﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬ ‫اﺳـﺘــﺪﻋــﻰ اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺣﻤﺪ اﻟﺼﻼل وﺗﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‪ ،‬ﺑــﺪﻻ ﻋــﻦ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ـﺸــﺮاد اﻟــﺬي اﺳﺘﺒﻌﺪ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ‪ ،‬وأﺣـﻤــﺪ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟــﺬي اﻋﺘﺬر‬ ‫ﻋــﻦ ﻋــﺪم اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻻﻟـﺘـﺤــﺎﻗــﻪ ﺑــﺈﺣــﺪى اﻟﻜﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ودﺧ ــﻞ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﻮن ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ ﺗــﺪرﻳـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ أﻣﺲ اﻷول اﻷﺣﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻠﻮح‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻓﻖ ﺑﺎدرة أﻣﻞ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺑﺪر ذﻛﺮاﻟﻠﻪ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫اﻋﺘﺬاره أﻳﻀﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺪراﺳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 6:15‬ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬

‫ﱢ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﺼﻌﺪ ﺷﻜﻮاه ﺿﺪ اﻟﺤﺸﺎن و»اﻟﺸﺒﺎب«‬

‫ً‬ ‫اﻷﺻﻔﺮ ﻳﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ دﺑﻲ اﻟﻴﻮم‪ ...‬وﺳﻴﺪوﺑﺎ ﻣﻤﻨﻮع ﻣﻦ دﺧﻮل اﻹﻣﺎرات‬ ‫ﻗﺪم ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺷﻜﻮى‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺿﺪ ﻧﺎدي اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي واﻟﻼﻋﺐ ﺳﻴﻒ‬ ‫اﻟﺤﺸﺎن‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﺴﻌﻮدي رﻏﻢ‬ ‫ارﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﻌﻘﺪ ﻣﻨﺬ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫أﺧﺮى إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ دون ﺗﺄﺟﻴﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن وزﻳــﺮ‬ ‫اﻹﻋ ــﻼم وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد واﻟﺸﻴﺦ ﻃﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ ﻋﻘﺪا اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺛﻨﺎﺋﻴﺎ ﻣﺆﺧﺮا‪ ،‬ﺗﻢ‬ ‫اﻻﺗـﻔــﺎق ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺮر اﻟﺸﻴﺦ ﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﻟﻠﺮد ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺋﺒﻲ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ أﺣﻤﺪ اﻟﺨﺰﻋﻞ‬ ‫وﺟﺎﺳﻢ اﻟﻬﻮﻳﺪي‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻋﻘﺪا ﻣﺆﺗﻤﺮا‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﻇﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻢ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻔﻬﺪ‬ ‫اﺗﺨﺬ ﻗــﺮار اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻓــﺮدي وﻣﻦ‬ ‫دون اﻟــﺮﺟــﻮع إﻟــﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫●‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫ﻛﺸﻒ رﺋﻴﺲ ﻧــﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻨﺎي ﻋﻦ ﻋﻘﺪ‬ ‫وﻗ ـﻌــﻪ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﺳ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺤ ـﺸــﺎن‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي اﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﻞ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﻣﺆﺧﺮا ﻣﻦ دون ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎي ﻟـﻤــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ‪" :‬اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﻤﻠﻚ ﻋﻘﺪا‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﺤـﺸــﺎن وﻗـﻌــﻪ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ! وﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬا اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ﻟ ــﻼﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻵﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮي‪ ،‬أﻣـ ـ ــﻼ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﻌﻴﺪ اﻷﻣﻮر ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬وﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎس ﻻﺳﺘﺮﺟﺎع ﺣﻘﻮق اﻟﻨﺎدي"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﺒـﻨــﺎي ان "اﻟﺤﺸﺎن‬ ‫ﻻﻳ ــﺰال ﻣـﻘـﻴــﺪا ﺑـﺴـﺠــﻼت اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ رﺳ ـﻤــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻤﻨﻌﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﻰ أي ﻓﺮﻳﻖ آﺧﺮ ﻣﻦ‬ ‫دون ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻧ ـﻔــﻰ أﻣـ ـﻴ ــﻦ ﺳــﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ رﺿﺎ ﻣﻌﺮﻓﻲ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻷﺻـ ـﻔ ــﺮ‪ ،‬ﻣـﻤـﺜــﻼ ﻓــﻲ إدارﺗـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﺣﺎول ﻣﻨﻊ اﻟﻼﻋﺐ ﺳﻴﻒ اﻟﺤﺸﺎن‬ ‫ﻣﻦ دﺧــﻮل اﻟﺒﻼد ﻛﻤﺎ ﺗــﺮدد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻌﺮﻓﻲ إن "ﺳﻴﻒ اﺑﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﺑﻨﺎء ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻧﻤﻨﻊ‬ ‫اﺑ ــﻦ اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ ﻣ ــﻦ دﺧـ ــﻮل وﻃ ـﻨــﻪ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﺻﻔﺎ ﻣﺎ ﻳﺜﺎر ﺑﻬﺬا اﻷﻣﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺷﺎﺋﻌﺎت ﻣﻐﺮﺿﺔ‪.‬‬

‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻳـﺤــﻞ ﻣـﺴــﺎء‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻋﻨﺪ ‪ 6.45‬ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم ﺿ ـﻴ ـﻔــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ دﺑــﻲ‬ ‫اﻻﻣﺎراﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻧﺎدي دﺑﻲ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﻮﻳﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ودﻳﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﺻﻔﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮه اﻟﻘﺎﺋﻢ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻮل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫راﺷـ ــﺪ ﺑــﺪﻳــﺢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ واﻟﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻤﺮﺟﻮة‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن اﻷﺻ ـﻔــﺮ ﺧـﺴــﺮ ﻣــﻦ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷوﻟــﻰ‬

‫ﺳﻴﺪوﺑﺎ ﻣﻤﻨﻮع‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺑ ـ ـ ــﺎءت‬ ‫ﻣـﺤــﺎوﻻت ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ‬

‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻳﺘﺮاﺟﻊ وﻳﻌﻠﻦ إﻋﺎرة‬ ‫اﻟﻌﻨﻴﺰان ﻟﻤﻮﺳﻢ واﺣﺪ‬ ‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﺎدي اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻋﻦ ﻗﺮاره ﺑﺈﻋﺎرة ﻧﺠﻤﻪ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﻨﻴﺰان إﻟﻰ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻮﺳﻤﻴﻦ‪ ،‬وأﻋﻠﻦ أن اﻹﻋﺎرة ﺳﺘﻜﻮن ﻟﻤﻮﺳﻢ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻣــﺪﻳــﺮ ﺟـﻬــﺎز اﻟـﻜــﺮة ﺑﺎﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺣﺮﺑﻲ‬ ‫ﻋﺪﻫﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﻀﻲ ﻓﺘﺮة إﺟﺎزة ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ اﻟﺸﺨﺼﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬أن ﻣــﺎ ورد ﻓــﻲ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﺮﺳﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻧ ــﺎدي اﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ ﺣ ــﻮل إﻋـ ــﺎرة اﻟــﻼﻋــﺐ ﻟـﻤــﻮﺳـﻤـﻴــﻦ ﻫــﻮ ﺧـﻄــﺄ ﻣﻄﺒﻌﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﻹﻋﺎرة ﺳﺘﻜﻮن ﻟﻤﻮﺳﻢ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ذﻟﻚ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﺎﻫﻮ‬ ‫إﻻ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺒﺪﺋﻴﺔ واﻷﻣﻮر ﺳﺘﻜﻮن رﺳﻤﻴﺔ ﺣﺎل اﺟﺘﻤﻊ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟﻨﺎدي وﺳﺠﻞ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﻀﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ .‬وأﺑﻠﻎ اﻟﻌﺪﻫﺎن ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻬﺬا اﻷﻣــﺮ ﺧــﻼل اﺗﺼﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺣــﻮل اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺒﺮم ﻣﺠﺎﻧﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎدﻳﻴﻦ ﺑﺨﻼف ﻣﺎ ﺳﻴﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻌﻨﻴﺰان ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻷﺧﻀﺮ ﺣﺴﺐ اﺗﻔﺎق ﻣﺒﺮم ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺮر اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻸﺧﻀﺮ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﻓﻴﻠﺒﻲ اﺧﻀﺎع اﻟﻌﻨﻴﺰان إﻟﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺄﻫﻴﻠﻲ ﺧﺎص ﻟﻤﺪة ‪ 10‬أﻳﺎم ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﻈــﺎم ﻓــﻲ ﺗــﺪرﻳـﺒــﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻻﺳـﺘـﻌــﺎدة ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻪ ﻣﻨﻘﻄﻊ ﻋﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﻮاﺻﻞ ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ‪.‬‬ ‫وأﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى اﻷﺻـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺮ ﺣـ ـﺼ ــﺔ‬ ‫ﺗ ــﺪرﻳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﺻ ـ ـﺒـ ــﺎح اﻣ ـ ـ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺷ ــﺎﻃ ــﺊ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺮ اﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻓﺪ ﺑﺈﻣﺎرة أﺑﻮﻇﺒﻲ وﻳﺴﺘﺄﻧﻒ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ اﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ا ﻟـﻴــﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻼﻋﺐ اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻟﻨﺎدي اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫اﻻﻣﺎراﺗﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺮﺣﻮم ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺒﻜﺮ ﺑﺎﺗﺤﺎد ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﺿ ـﻤــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪاداﺗ ــﻪ ﻟ ـﺨــﻮض ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 2‬إﻟﻰ ‪ 9‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻘﺮر اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﺧﻮل اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺗﺪرﻳﺐ ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻤــﺮ ﺣ ـﺘــﻰ آﺧ ــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬وﻛـ ــﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﻳﺒﺎﺷﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن اﻻﺗﺤﺎد ﻗﺮر إﻟﻐﺎء اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ دﻋﻤﻪ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﺄﺟﻴﻞ "ﺧﻠﻴﺠﻲ ‪."23‬‬

‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎن ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺄﺷﻴﺮة دﺧﻮل ﻟﻤﺤﺘﺮف اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺪوﺑ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﺸ ــﻞ‪ ،‬ورﻓـ ـﻀ ــﺖ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻻﻣﺎراﺗﻴﺔ اﺻﺪار ﻓﻴﺰا‬ ‫ﻟــﻼ ﻋــﺐ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻣـﻨــﻊ ﻗﻮاﻧﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﺻﺤﺎب اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﻐﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫دﺧﻮل اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺴﺘﻤﺮ اﻟﻤﺤﺘﺮف اﻟﻐﻴﻨﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑــﺎﺟــﺮاء ﺗــﺪرﻳـﺒــﺎت‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎﺣ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﺣ ـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻫــﺪ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻣــﻊ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺗﺤﺖ ‪ 19‬ﻣﺴﺎء‪.‬‬

‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬اﺗﻔﻘﺖ إدارة اﻷﺧﻀﺮ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ "أزرق اﻟﺸﺒﺎب"‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻌﺐ ﻣﺒﺎراة ودﻳﺔ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ .‬وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎراة ﺿﻤﻦ ﺗﺤﻀﻴﺮات اﻷﺧﻀﺮ ﻻﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ وﺗﺤﻀﻴﺮات ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛــﺎن ﻣ ـﻘــﺮرا أن ﻳﻠﻌﺐ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺧــﺎض أﻣــﺲ أوﻟــﻰ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ أﻣــﺎم ﻧــﺎدي ﺑــﺮﻗــﺎن‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة أﻟﻐﻴﺖ ﻻﻋﺘﺬار اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ ﻻﻳــﺰال ﻣﻠﻒ ﻧﺠﻢ ﺧــﻂ وﺳــﻂ اﻷﺧـﻀــﺮ ﻃــﻼل ﻧﺎﻳﻒ ﻣﻌﻠﻘﺎ‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة ﻣﺆﻳﺪ ﺷﻬﺎب ﻟﻼﺗﻔﺎق‬ ‫ﻋﻠﻰ آﻟﻴﺔ اﻋﺘﺬار اﻟﻼﻋﺐ ﻋﻦ ﻟﺠﻮﺋﻪ إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻋﻘﺪه ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻨﺎدي‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﻮدﺗﻪ إﻟﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬


‫‪٢٨‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻳﺴﺘﻬﻞ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻮدﻳﺔ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫ﺷﻬﺪت ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻧﻀﻤﺎم ﻣﺪاﻓﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ًﻏﺎزي اﻟﻘﻬﻴﺪي‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﻨﻀﻢ ﻏﺪا إﻟﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﺛﻨﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺤﺘﺮف اﻹﻳﻔﻮاري‬ ‫ﻛﻴﺘﺎ‪ ،‬واﻷردﻧﻲ ﻋﺪي اﻟﺼﻴﻔﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻮاﺻﻞ ﻏﻴﺎب اﻟﺤﺎرس ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﺪي‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺴﻮري‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻳﺐ‪.‬‬

‫اﻧـ ـﻀ ــﻢ ﻣـ ــﺪاﻓـ ــﻊ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻧـ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم ﻏ ــﺎزي‬ ‫اﻟـﻘـﻬـﻴــﺪي إﻟــﻰ اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺖ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎدس ﻣــﻦ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ اﻟﺠﺎري ﺗﺤﺖ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪرب اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ روﻟﻒ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺼﻞ اﻹﻳﻔﻮاري‬ ‫إﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻛـ ـﻴـ ـﺘ ــﺎ‪ ،‬واﻷردﻧـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺪي اﻟـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻔ ــﻲ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد‬ ‫اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﺳﻴﻨﻀﻤﺎن إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﻐﺪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﺑ ــﺪر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ــﺪي ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺢ‬ ‫ﻟ ـ ـ ــ"اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺪة"‪ ،‬إن اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮري‬ ‫أﺣـﻤــﺪ اﻟــﺪﻳــﺐ‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺎرس ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺷ ـ ـﻴـ ــﺪي وﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻘ ـﻄ ـﻌ ـﻴــﻦ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﺎت‬ ‫ﺳ ـﻴـﻨ ـﻀ ـﻤــﻮن إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﻋــﺪ‬ ‫أﻗﺼﺎه ﺑﻌﺪ ﻏﺪ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـّ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺪي أن‬ ‫اﻟﻤﺪرب روﻟــﻒ ﻓﻀﻞ أن ﺗﻨﻄﻠﻖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ــﻮدﻳ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ وﻗــﺖ‬ ‫ﻣـﺤــﺪد ﻣــﻦ اﻧـﻄــﻼق اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﺎت‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ‬

‫اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻤﺪرب واﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻤﻌﺎون وﻗﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻷﻏ ـﻠــﺐ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺗــﻢ‬ ‫وﺿ ــﻊ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺧ ــﺎص ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻟﻤﺲ اﻟ ـﻤــﺪرب أن ﻟﻴﺎﻗﺘﻬﻢ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﻮر‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪي ﻋ ــﻦ رﺿــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ واﻧـ ـﻀـ ـﺒ ــﺎﻃـ ـﻬ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‪ ،‬ﻣﺒﺪﻳﺎ ﺗﻔﺎﺋﻼ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﺗﺼﺒﻮ إﻟﻴﻪ اﻹدارة‬ ‫اﻟﺴﻠﻤﺎوﻳﺔ وﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫ﺣﺴﻢ ﻣﺼﻴﺮ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ‬ ‫روﻟﻒ ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬

‫وﻟ ـﻔ ــﺖ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪي إﻟـ ــﻰ أن أﻣــﺮ‬ ‫وﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟـ ــﻲ ﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺣﺴﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﻈﻞ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﻫــﻲ اﻷﻗ ـ ــﺮب ﻻﺳـﺘـﻀــﺎﻓـﺘــﻪ ﺧــﻼل‬ ‫ا ﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﻦ ‪ 13‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻣﺪة ‪ 10‬أﻳﺎم‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬

‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ودﻳــﺔ ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﺮﺷﺤﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﻘﺮار اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺳﻴﺘﻀﺢ اﻟﻴﻮم أو ﻏﺪا ﻋﻠﻰ اﻗﺼﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮ‪.‬‬

‫ﺳﻌﻴﺪ‪ :‬ﺗﺮﻛﻴﺰي ﻣﻊ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻛ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺟﻤﻌﺔ ﺳﻌﻴﺪ ﺳﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮار ﻣﻊ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎل‬

‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إن ﺗﺮﻛﻴﺰه‬ ‫ﺳـﻴـﻨـﺼــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎوي‪ ،‬ﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪﺗــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻟﻘﺎء ﺳﻬﻞ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺷﺒﺎب اﻟﺴﻠﺔ أﻣﺎم ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﻠﻌﺐ ﻋﻤﺎن ﻣﻊ اﻹﻣﺎرات‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﺸﺒﺎب اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﻓﻲ دﺑﻲ‪.‬‬

‫●‬

‫دﺑﻲ‪ -‬ﻣﻮﻓﺪ دلبلا• ‪ -‬ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫ﺗـﻨـﻄـﻠــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺎء اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ اﻟ ـﺨ ــﺎﻣ ـﺴ ــﺔ ﻋـ ـﺸ ــﺮة ﻟـﻤـﻨـﺘـﺨـﺒــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ دﺑﻲ وﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬وﻳﺨﻮض ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎء ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻟﺮاﺑﻌﺔ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻘﻄﺮي ﺣــﺎ ﻣــﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻓــﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻌﻮدي ﻣﻊ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ اﻹﻣ ــﺎراﺗ ــﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ أﻗﻴﻤﺖ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻘﻰ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻣﻊ اﻹﻣﺎرات وﻋﻤﺎن‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ واﻟﺴﻌﻮدﻳﻪ ﻣﻊ ﻗﻄﺮ‪ .‬وﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم ﻟﻸزرق ﺳﻬﻠﺔ ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻘﻄﺮي ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﺑــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ ﻻ ﻳـﺘـﺠــﺎوز ﻣﻌﺪل‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻤﺎرﻫﻢ ‪ 16‬ﻋﺎﻣﺎ ﻹﻋﺪادﻫﻢ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫و ﻳـﺴـﻌــﻰ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ إ ﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ا ﻟـﻔــﻮز‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة ﻟـﻠـﺤــﺎق ﺑ ـﻔــﺮق اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫واﻗﺘﻨﺎص إﺣﺪى ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ .‬وﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟ ـﻤــﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻸزرق ﻓﻬﻤﻲ اﻟﺨﻀﺮا ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮد ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﺒــﻲ وﻣ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴــﺮي ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت واﺧـﺘــﺮاﻗــﺎت ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬ ‫وﻳﻮﺳﻒ اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺪﻧﺎن‬ ‫أﺳﻔﻞ اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺒﺪأ اﻻزرق اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻓﺎع اﻟﻀﺎﻏﻂ "ﺑﺮس" ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﺮﺟﻮة ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻔﻞ ﻫــﺬا اﻟﻨﻮع‬

‫»ﻃﺎﺋﺮة اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻣﺼﺮ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺪﻓﺎع إرﺑﺎك اﻟﺨﺼﻢ وﺗﻌﻄﻴﻞ ﻫﺠﻤﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺢ ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒ ـﻨــﺎ ﻗـ ـﻄ ــﻊ ﻫ ـﺠ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻘﻄﺮي واﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮم‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻛﺲ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﺮﻓﻊ اﻟﻔﺎرق ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻛﺜﻒ ﺑــﻪ اﻟـﺨـﻀــﺮا اﻟـﺠـﻬــﻮد ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ أداﻫﺎ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ‬ ‫أﻣـ ــﺲ وﺷـ ـﻬ ــﺪت ﺗ ـﻌ ــﺮض ﻧ ـﺠــﻢ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺒـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻹﺻﺎﺑﺔ ﻃﻔﻴﻔﺔ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺎم اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻄﺒﻲ ﺑﻌﻼﺟﻪ ﺑﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟﺜﻠﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ :‬ﻧﻈﺎم ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻀﺎﻓﺮ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫أﻛــﺪ ﺧﻠﻴﻞ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ أن ﻗﺮار اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫)اﻟﻔﻴﺒﺎ( اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟــﺬي دﻣــﺞ ﻓﻴﻪ ﻗﺎرﺗﻲ‬ ‫آﺳ ـﻴــﺎ وأﺳ ـﺘــﺮاﻟ ـﻴــﺎ ﺗ ـﺼ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﻫﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻛﺄس‬ ‫ً‬ ‫آﺳـﻴــﺎ واﻷوﻟـﻤـﺒـﻴــﺎد ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻣـﺸــﺎﺑـﻬــﺎ ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﺎت آﺳﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫وﺟــﻮده ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪" :‬ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ ﺗـﻀــﺎﻓــﺮ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺮﺟﻮة‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻻﺳﻴﻮﻳﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫"ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻻت ﻣﻌﻘﺪ وﻳﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﻃﻮﻳﻞ وﻋﺎل ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻄﻤﻮﺣﺎت"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺳﺘﺘﺴﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﺎﻟﻮدﻳﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻠﺔ‬ ‫أو ﻣـﻌـﺘــﺮف ﺑـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻻﺗ ـﺤــﺎدﻳــﻦ اﻵﺳـﻴــﻮي‬ ‫واﻟــﺪوﻟــﻲ‪ .‬وأﺿ ــﺎف أن ﻗ ـﻴــﺎدات اﻻﺗ ـﺤــﺎدات‬

‫ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺸﺒﺎب أﻣﺲ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺨﻀﺮا‬ ‫اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ اﺗـﻔـﻘــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫واﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋــﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ وﺳﻤﻌﺘﻬﺎ‬ ‫اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ــﻞ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ إﻋـ ـ ـ ـ ــﺪاد اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎم‬ ‫واﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﺒﻄﻮﻻت وﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﻳﺘﻢ إﻋﺪادﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﻐﺮ وﻋﻠﻰ ﻋﺪة‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﺑﺮاﻫﻴﻢ إﻟﻰ ﺣﺎﺟﺘﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﻋﻤﻞ ﺟﺎد ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﺪءا ﺑﻀﺮورة‬

‫وﻗ ـ ــﺎل ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ‪ ،‬إن ﺑــﺪاﻳ ـﺘــﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺘﻮى أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف أن اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ ﻓــﻲ‬

‫اﻟــﺪوري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻬﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻟـ ــﻦ ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫ا ﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺟﺎﻫﺰا ﻟﻠﻈﻬﻮر ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ‪.‬‬

‫دﻋ ــﻢ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻌﻮدة اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت وإﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟـﻤـﻌـﺴـﻜــﺮات‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪" :‬ﻧ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ ﻋـﻤــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑــﺎﻟـﻤــﺮاﺣــﻞ اﻟـﺴـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫وﺟ ـﻠــﺐ اﻟ ـﻤــﺪرﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻦ ﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫وﺻ ـﻘــﻞ ﻣـ ـﻬ ــﺎرات اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ ﺣ ـﺘــﻰ ﻧﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻓﻮزا‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﺷﻮاط ﻣﻦ دون رد )‪/25‬‬ ‫‪ ،(23 /25 ،21 /25 ،11‬ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﺟﻤﻌﻬﻤﺎ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‬ ‫اﻷﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ‪ 15‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫واﻟﻔﻮز ﻫﻮ اﻷول ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎرك ﺑﻬﺎ ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﺗﻢ ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ اﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ‪ ،‬وﻗﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺿﻤﺖ‪ :‬اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻗﺪ ﺧﺴﺮ ﻟﻘﺎء ه اﻷول أﻣﺎم اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫أﻣﺎم ﺗﻮﻧﺲ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ ،3/0‬وﺗﺒﻘﻰ ﻟﻪ ﻣﺒﺎراة أﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫اﻷول أﻣﺎم ﻗﻄﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻌﺒﻬﺎ أﻣﺲ اﻻﺛﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻋﺒﺮ رﺋﻴﺲ وﻓﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ – أﻣﻴﻦ ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد – ﺧﻠﻒ اﻟﻬﺎﺟﺮي ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﻟﻠﻔﻮز اﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻻﻋﺒﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻗﺪﻣﻮا أﻓﻀﻞ وأﺟﻤﻞ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ات واﺳﺘﺤﻘﻮا اﻟﻔﻮز ﺑﻜﻞ ﺟــﺪارة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫اﻟﺸﻘﻴﻖ أﺣﺪ اﻟﻔﺮق اﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬أﻛﺪ إداري اﻟﻮﻓﺪ ﻃﻼل ﺟﺎﺳﻢ أن ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺄﻫﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﻮزه أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻻﻋﺒﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﻔﻮﻗﻮا ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬وﻟﻌﺒﻮا ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ذﻫﻨﻲ‬ ‫ﻋــﺎل ﺻﺤﺤﻮا ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻪ اﻷﺧـﻄــﺎء اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﻮﻫﺎ ﻓــﻲ اﻟﻠﻘﺎء ات‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎد ﺟــﺎﺳــﻢ ﺑــﺎﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ راﺷـ ــﺪ ﻋ ـﻨ ـﺒــﺮ‪ ،‬ﻋ ـﻤــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي‪ ،‬زﻳــﺪ‬ ‫اﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻋﺬﺑﻲ ﻣﺎﻟﻚ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا اﻷﺑﺮز ﻓﻲ ﻟﻘﺎء أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻗﺪﻣﻮا أداء ﺟﻴﺪا وﻛﺎﻧﻮا ﺣﺮﻳﺼﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺑﻠﺪﻫﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻗﺪ أﻗﺎم ﻣﻌﺴﻜﺮا ﺗﺪرﻳﺒﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻠﻮﻓﻴﻨﻴﺎ وأﺟﺮى ﻟﻘﺎءات ودﻳﺔ ﻣﻊ ﻓﺮق ﺳﻠﻮﻓﻴﻨﻴﺔ وﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻄﺮ اﻟﺬي أﻗﺎم ﻫﻮ اﻵﺧﺮ ﻣﻌﺴﻜﺮا ﺗﺪرﻳﺒﻴﺎ ﻫﻨﺎك‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ ﱠ‬ ‫‪ ٤‬ﻛﺆوس ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ »أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ« ﺑﻨﺪر اﻟﺸﻤﻼن ﻳﺼﻨﻒ ﺳﺎدﺳﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓﻲ »اﻟﺴﺎﺑﺮ«‬ ‫ﺣﻘﻖ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻔﺎﺿﻞ وراﺷــﺪ اﻟ ــﺪواس أرﺑــﻊ ﻛــﺆوس ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﺑﺎﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺪراﺟﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻫﺎرﺗﻮﻳﻞ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺟﻮرﺟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻋﺮب اﻟﻔﺎﺿﻞ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﺑﺜﻼث ﻛﺆوس‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻول ﺑﺜﻼث ﻓﺌﺎت ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟﺴﺘﻮك واﻟﻤﻌﺪل واﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﺼﺪر اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻨﻘﺎط ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺌﺎت‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻘﻖ زﻣﻴﻠﻪ اﻟﺪواس ﻛﺄس اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﻤﻌﺪل ﻟﻠﻬﻮاة‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﺪواس ﺧﻀﻊ ﻻﺧﺘﺒﺎر ﻗﺒﻞ اﻟﺴﺒﺎق ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺮ وﺗﻘﻴﻴﻢ إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺴﻦ‪ ،‬إذ ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪16‬‬ ‫ﺳﻨﺔ وﻫﻮ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 15‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أﻧﻪ أﺻﺒﺢ أﺻﻐﺮ ﻣﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺌﺎت "اﻟﺠﺎﻟﺲ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد اﻟﻔﺎﺿﻞ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ اﻟﺪراﺟﺎت اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ‬ ‫اﻋﻀﺎء ﻓﺮﻳﻖ "ﻛﻲ اس آر" وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻣﺸﺎﻋﻞ اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﺎ‬ ‫دور اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻖ اﻟﻔﺎﺿﻞ ﺣﻘﻖ ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻻت اﻷرﺑﻊ اﻻوﻟﻰ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ‪ 11‬ﻛﺄﺳﺎ ﻓﻲ ﻓﺌﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﻪ ﺑﻄﻞ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬ ‫اﻹﻣﺎرات ‪ 2015‬ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﺴﺘﻮك ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻔﺎﺿﻞ وراﺷﺪ اﻟﺪواس ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬

‫ﺣﻘﻖ ﺑﻄﻞ آﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎرزة اﻟﺴﺎﺑﺮ واﻟﻨﺠﻢ اﻟﺼﺎﻋﺪ ﺑﻨﺪر اﻟﺸﻤﻼن إﻧﺠﺎزا‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﺑﺼﻌﻮده اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻔﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎرزة ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ ‪ ،2016-2015‬وﺗﺒﻌﻪ ﺷﻘﻴﻘﻪ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺸﻤﻼن اﻟﺬي ﺗﻘﺪم اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ ‪ 13‬ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ذاﺗﻪ ﻓﻲ إﻧﺠﺎز آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻤﺮة اﻻوﻟﻰ ﻋﻠﻰ اﻻﻃﻼق اﻟﺘﻲ ﻳﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻻﻋﺒﻮن ﻛﻮﻳﺘﻴﻮن إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻓﻲ اي ﻣﻦ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺒﺎرزة‪.‬‬ ‫وﺟﻤﻊ ﺑﻨﺪر اﻟﺸﻤﻼن )ﻣــﻮاﻟـﻴــﺪ ‪ 28‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 74 (1997‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺴﺎدس‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﺼﻞ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻳﻮﺳﻒ )ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ 30‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ (1998‬ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 51‬ﻧﻘﻄﺔ‪ .‬واﺣﺘﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺷﺎرل ﻛﻮﻟﻮ ﺻﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 100‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻼه اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎﻣﺮ )‪ ،(93‬ﺛﻢ اﻟﺮوﺳﻲ ﻗﺴﻄﻨﻄﻴﻦ ﻓﻮروﻧﻮف )‪،(84‬‬ ‫واﻻﻳﻄﺎﻟﻲ اوﺟﻴﻨﻮ ﻛﺎﺳﺘﻴﻠﻠﻮ )‪ ،(76‬واﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻮ اﻳﻔﺎن ﻟﻮﺗﺸﻴﺘﻲ‬ ‫)‪ ،(76‬واﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﻨﺪر اﻟﺸﻤﻼن )‪.(74‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻌﺪ ﺑﻨﺪر وﻳﻮﺳﻒ اﻟﺸﻤﻼن وﻋﻤﺎري اﻟﻌﻤﺎري )اﻟﻤﺼﻨﻒ ‪ 44‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ(‬ ‫وﻫﻢ اﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺮق‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻷردن ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻌﺪون ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺑﺈﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻷول ﺣﺘﻰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺑﻨﺪر وﻳﻮﺳﻒ اﻟﺸﻤﻼن وﻋﻤﺎري اﻟﻌﻤﺎري ﺧﻼل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ آﺳﻴﺎ‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﺮﻓﺾ ﻣﻨﺢ اﻟﺤﺎوي ‪ ٤٠٠‬أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ »أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ« ﺗﻌﻠﻦ ﺗﺸﻔﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫●‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪوري اﻹﻣﺎراﺗﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫وﻟﻴﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬

‫ﺗﺮﻳﺰﻳﻐﻴﻪ‬

‫•‬

‫رﻓﺾ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻷﻫﻠﻲ ﻃﻠﺐ وﻟﻴﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺻﺎﻧﻊ أﻟﻌﺎب اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ ‪400‬‬ ‫أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة‬ ‫ﻟــﺪى اﻟ ـﻨــﺎدي ﻹﺗـﻤــﺎم ﺣﻔﻞ زﻓــﺎﻓــﻪ ودﺧــﻮل‬ ‫ﻗ ـﻔــﺺ اﻟ ــﺰوﺟ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻷﻳ ـ ــﺎم اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺼﻮل اﻟﺤﺎوي ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أن إدارة اﻟﻨﺎدي ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑــﺄن اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃ ـﻠ ـﺒــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻔ ـﺘــﺢ اﻟـ ـﺒ ــﺎب أﻣ ــﺎم‬ ‫ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ ﻟـﻠـ ُـﻤـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺳـﻴـﺘـﺴـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ أزﻣ ــﺔ‬ ‫ﺷﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ آﺧ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺮ ﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟ ـ ــﻮ‬ ‫اﻷﻫ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼ ــﻮل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪ 50‬أﻟــﻒ‬ ‫دوﻻر ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻧ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜ ـ ــﻮس‬ ‫اﻟ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ‬

‫اﺳﺘﻌﺎرة اﻷﺧﻴﺮ ﺻﺎﻧﻊ أﻟﻌﺎب اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺤﻤﺮاء‪،‬‬ ‫ﻋﻤﺮو وردة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻜﺮوي اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ .‬وﻛﺎن‬ ‫ﻋــﻼء ﻋﺒﺪ اﻟ ـﺼــﺎدق ﻣــﺪﻳــﺮ ﻗـﻄــﺎع اﻟـﻜــﺮة رﺿﺦ‬ ‫أﻣــﺎم ﺗﻤﺴﻚ اﻟﻼﻋﺐ ﺑــﺎﻻﺣـﺘــﺮاف‪ ،‬وواﻓــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺣﻴﻠﻪ ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ ﻣﻨﺬ أﻳﺎم‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن ﻋﺒﺪ اﻟﺼﺎدق ﺳﺒﻖ أن رﻓﺾ‬ ‫ﻋــﺮوﺿــﺎ أﺧ ــﺮى ﻟـﻀــﻢ وردة ﻛــﺎن أﺑــﺮزﻫــﺎ إﻳــﻚ‬ ‫ﺳﺘﺎرت اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ اﻟــﺬي ﻃﻠﺐ ﺷــﺮاء ه ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻋﺮﺿﻪ ﻗﻮﺑﻞ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﺗﻤﺖ إﻋﺎرﺗﻪ ‪ 6‬أﺷﻬﺮ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺴﻜﻨﺪري‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻤﺎ ﺳﺒﻖ‪ ،‬ﻳﻮاﺻﻞ اﻷﻫﻠﻲ ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣـﺴــﺎء اﻟ ـﻴــﻮم ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻧــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﻏــﺪ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( ﻓــﻲ دور اﻟـ ــ‪16‬‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس ﻣﺼﺮ‪ .‬وﻳــﺪرس اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة ﻓﺘﺤﻲ ﻣﺒﺮوك اﺳﺘﺒﻌﺎد وﻟﻴﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻨﻌﺎ ﻟﺘﻔﺎﻗﻢ إﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫آﻻم اﻟﺮﻛﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎرده ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻴﻦ واﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﻘﻴﻢ اﻟﻼﻋﺒﻮن اﺣﺘﻔﺎﻻ ﻣﺼﻐﺮا ﻟﺰﻣﻴﻠﻬﻢ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﺣﺴﻦ )ﺗــﺮﻳــﺰﻳـﻐـﻴــﻪ(‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻄﻴﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺎت اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟﺨﻀﻮع ﻟﻜﺸﻒ ﻃﺒﻲ ﺑﻨﺎدي أﻧﺪرﻟﺨﺖ اﻟﺬي‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮده ﻣﻮﺳﻤﺎ واﺣﺪا ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪850‬‬ ‫أﻟﻒ ﻳﻮرو ﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺤﻤﺮاء‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺒﻜﺔ ﻗﻨﻮات أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﺸﻔﻴﺮ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت دوري اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻓﻲ واﻗﻌﺔ ﺗﺤﺪث ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺰﻳﺎدة ﻣﻮارد اﻷﻧﺪﻳﺔ وﺣﺚ اﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮر اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن أﻣ ــﺲ‪" :‬ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟـﺴـﻌــﻲ إﻟ ــﻰ ﻣــﻮاﻛـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺟـﻬــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻧـﻘــﻞ وﺑ ــﺚ اﻟ ــﺪورﻳ ــﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودﻋ ـﻤ ــﺎ ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ ﻳــﺪﺧــﻞ دوري اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺑﺎﻹﻣﺎرات ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺸﻔﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪوري اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ‪ ."2016-2015‬وأﺿﺎف اﻟﺒﻴﺎن أن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺤﺪث ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟﺪوري‪ ،‬ﻳﺄﺗﻲ ﺧﻄﻮة اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ رﻳﺎدة اﻹﻋﻼم‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻪ أول دوري ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻔﻴﺮه‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻣﻼ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن دﺧ ـ ــﻮل دوري اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻋﺼﺮ اﻟﺘﺸﻔﻴﺮ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻳﻨﻘﻞ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻋﺼﺮ ﺟﺪﻳﺪ وﻳــﺪﺧــﻞ ﺑــﺎﻟــﺪوري إﻟــﻰ ﻣﺼﺎف‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ــﺪول اﻟـﻤـﺘـﻘــﺪﻣــﺔ ﻛــﺮوﻳــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ اﻟﺘﺸﻔﻴﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻘــﻞ دورﻳ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬وﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ‬

‫اﻟﺘﺸﻔﻴﺮ اﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ إﻋــﺎدة اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺪرﺟﺎت‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻗ ــﻊ اﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻟﺘﺸﻔﻴﺮﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ دون ﻣﻘﺎﺑﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻧــﺎﻟــﺖ أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ أﺧـﻴــﺮا ﺣـﻘــﻮق ﺑﺚ‬ ‫ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـ ــﺪوري اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ اﻟـﻤـﻤـﺘــﺎز ﻟـﻤــﺪة ﺳﺖ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ .‬وﺗﺘﻨﺎﻓﺲ أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﻊ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﻗـﻨــﻮات ﺑــﻲ‪.‬إن ﺳﺒﻮرﺗﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق ﺑــﺚ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬وإن ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﻤﻠﻚ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﺣﻘﻮق ﺑﺚ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺗﺄﻫﻞ ﺑﺎﻳﺮن ودورﺗﻤﻮﻧﺪ وﺧﺮوج‬ ‫ﻫﺎﻣﺒﻮرغ ﻣﻦ ﻛﺄس أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻟﺤﻖ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫وﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﺑﻘﺎﻓﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺄﻫﻠﻴﻦ ﻟﻠﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫إﺛﺮ ﻓﻮز ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﻤﺒﺎراﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪور اﻷول ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻠﻎ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺑﻄﻞ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪور اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم ﺑــﺎﻟ ـﻔــﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﻮاة ﻧﻮﺗﻴﻨﻐﻦ )درﺟﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ( ‪،١-٣‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻛــﺎن ﻫﺎﻣﺒﻮرغ اﺑــﺮز اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‬ ‫ﺑﺨﺮوﺟﻪ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪور اﻻول ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻄﺮ ﺑﺎﻳﺮن‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻗﺒﻞ ارﺑﻌﺔ‬ ‫اﻳﺎم ﺑﻜﺄس اودي اﻟﻮدﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻠﺒﻪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ رﻳ ـ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ )‪-١‬ﺻﻔﺮ(‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي‬ ‫ﺷﻬﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺻﺎﺑﺔ ارﻳﻴﻦ روﺑﻦ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪،٥٥‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﻓــﺮض ﻫﻴﻤﻨﺘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ اﻟﻬﺎوي ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻗﻴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﺎرﻟﺴﺮوه‪.‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺢ اﻟﻮاﻓﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ‬ ‫ارﺗﻮرو ﻓﻴﺪال اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ٦‬ﻣ ــﻦ رﻛـ ـﻠ ــﺔ ﺟـ ـ ــﺰاء ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﺲ‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﻮاﺿــﻊ ﻓــﺎﺟــﺄ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑــﺎدراﻛــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ١٦‬ﻋﺒﺮ ﻧﻴﻜﻼس‬ ‫ﻫﻴﺨﺖ‪-‬ﺗﺴﻴﺮﺑﻞ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﺎﻓﺎري اﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ دﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﺘﻘﺪم ﻣﺠﺪدا ﻋﺒﺮ ﻣﺎرﻳﻮ‬ ‫ﻏﻮﺗﺴﻪ ﺛﻢ اﺿﺎف اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي روﺑﺮت‬ ‫ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ اﻟـﻬــﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﺪ‬ ‫‪ ١٠‬دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـﺸ ــﻞ ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻤ ــﺪرب‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺟﻮﺳﻴﺐ ﻏــﻮاردﻳــﻮﻻ ﻓﻲ‬

‫ﺑﻴﻠﻴﺘﺶ‪ :‬اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ أرﺳﻨﺎل‬ ‫ﻟﻪ ﻣﺬاق ﺧﺎص‬

‫أﻛــﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ وﺳــﺖ ﻫــﺎم اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺳﻼﻓﻦ‬ ‫ﺑﻴﻠﻴﺘﺶ‪ ،‬أن ﺳﻌﺎدﺗﻪ وﺳﻌﺎدة ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ أرﺳﻨﺎل ‪-٢‬ﺻﻔﺮ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻛﺒﻴﺮة ﻷن اﻟﻔﻮز ﺗﺤﻘﻖ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻐﻠﺐ وﺳﺖ ﻫﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ أرﺳﻨﺎل ‪ -١‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻴﻜﻮن اﻟﻔﻮز اﻷول ﻟﻪ ﻋﻠﻰ أرﺳﻨﺎل ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻊ ﻫﺰاﺋﻢ‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﻤﺪﻓﻌﺠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﻔﻮز أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻟﺒﻴﻠﻴﺘﺶ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻛﻤﺪﻳﺮ ﻓﻨﻲ ﻟﻮﺳﺖ ﻫﺎم‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻴﻠﻴﺘﺶ‪" :‬ﻧﺸﻌﺮ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺴﻌﺎدة ﻃﺎﻏﻴﺔ وﻫﻲ ﺑﺪاﻳﺔ راﺋﻌﺔ ﻟﻨﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ...‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻟﺤﺼﺪﻧﺎ اﻟﺜﻼث ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﺑﻞ ﻷن اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث ﺟﺎءت‬ ‫أﻣﺎم أﺣﺪ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺑﻘﻮة ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬إذا أﺿﻔﻨﺎ ﻟﻬﺬا أﻧﻪ دﻳﺮﺑﻲ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻨﺪن ‪ ،‬ﻓﺴﻴﺒﺪو اﻟﻔﻮز‬ ‫)د ب أ(‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬إﻧﻪ ﻧﺼﺮ ﺧﺎص ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ اﻟﺸﺒﺎك ﻣﺎ اﻋﻄﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ دﻓﻌﺎ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ﻛــﺎد ﻳﻘﻮده‬ ‫اﻟــﻰ ﺷـﺒــﺎك اﻟ ـﺤــﺎرس ﻣــﺎﻧــﻮﻳــﻞ ﻧﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺬي دﺧﻞ ﻛﺒﺪﻳﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻻﺧﻴﺮ ﺗﺄﻟﻖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ٧٩‬واﻻوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺑ ــﺪل اﻟ ـﻀــﺎﺋــﻊ ﻻﻧ ـﻘ ــﺎذ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺒﺪأ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻟﻘﺐ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻣـ ـ ــﺎم ﻫــﺎﻣ ـﺒــﻮرغ‬ ‫اﻟﺬي ودع ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻜﺄس ﻣﻦ اﻟﺪور‬ ‫اﻻول ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﺑـﺨـﺴــﺎرﺗــﻪ اﻣ ــﺎم ﻛ ــﺎرل زاﻳ ــﺲ ﺟﻴﻨﺎ‬ ‫)راﺑﻌﺔ( ‪ ٣-٢‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻣـﺘـﺨـﻠـﻔــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ‬ ‫اﻻﺧـﻴــﺮة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ اﻻﺻﻠﻲ ﻗﺒﻞ ان‬ ‫ﻳﺨﻄﻒ اﻟـﺘـﻌــﺎدل ﻟﻜﻨﻪ ﻋــﺎد وﺳﻘﻂ‬ ‫ﺑﻬﺪف ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.١٠٦‬‬

‫دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻳﻬﺰم ﺷﻤﻨﻴﺘﺴﺮ‬ ‫اﻣ ـ ـ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻵﺧ ـ ــﺮ‬ ‫ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ وﺻﻴﻒ ﺑﻄﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﺘﺄﻫﻞ اﻟــﻰ اﻟــﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺷﻤﻨﻴﺘﺴﺮ‬ ‫)ﺛﺎﻟﺜﺔ( ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻐﺎﺑﻮﻧﻲ ﺑﻴﺎر‪-‬‬ ‫اﻳﻤﻴﺮﻳﻚ اوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ )‪ (٢٥‬واﻻرﻣﻴﻨﻲ‬ ‫ﻫﻨﺮﻳﻚ ﻣﺨﺘﺎرﻳﺎن )‪.(٨٢‬‬ ‫وﺧــﺮج اﻟﻮاﻓﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﻰ دوري‬ ‫اﻻﺿﻮاء اﻧﻐﻠﻮﺷﺘﺎد ﺑﺎﻟﺨﺴﺎرة اﻣﺎم‬ ‫اوﺗﺮﻫﺎﺧﻴﻨﻎ )راﺑﻌﺔ( ‪ ،٢-١‬ﻓﻴﻤﺎ ﻓﺎز‬

‫ﺐ اﻟاﻟـ ـ ـﺪوري‬ ‫ـﺪوري‬ ‫ﺎﻣـ ــﻞﻞ ﻟ ــﻘﻘ ــﺐ‬ ‫ﻲ ﺣـ ــﺎﺎﻣ‬ ‫ـﺎﻣ‬ ‫ﺴ ــﺘﺘ ــﺮﺮ ﺳ ــﻴﻴ ــﺘﺘ ــﻲ‬ ‫ﺸ ــﺴ‬ ‫اﻗـ ـﺘ ــﺮب ﻧ ـ ــﺎدي ﻣــﺎﻧ ــﺸ‬ ‫ﻻﻋ ــﺐ‬ ‫ﻻﻋﺐ‬ ‫ﺪه ﻣ ــﻊﻊ ﻻﻋ‬ ‫ﺎﻗ ــﺪه‬ ‫ﺗﻌ ــﺎﺎﻗ‬ ‫ـﺎﻗ‬ ‫ﻘﺔ ﺗ ـﻌ‬ ‫ـﻌ‬ ‫ﻔﻘﻘـﺔـﺔ‬ ‫ﺻﻔﻔــﻘ‬ ‫ﺴﻢـﻢ ﺻــﻔ‬ ‫ﺣﺴ ـﻢ‬ ‫ﻦ ﺣ ـﺴ‬ ‫ـﺴ‬ ‫ـﺎز ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰي اﻟـﻤ ـﻤـﺘـﺎز‬ ‫ـﻦ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻦ‬ ‫ﺮوﻳ ـ ـﻦ‬ ‫ﺮو ﻳ‬ ‫ـﺮوﻳ‬ ‫ـﻦ دي ﺑ ـ ــﺮو‬ ‫ـﻲ ﻛ ــﻴﻴ ــﻔﻔ ـﻦ‬ ‫ﺠ ــﻴﻴ ــﻜﻜ ـﻲ‬ ‫ا ﻟـ ــﻮ ﺳـ ــﻂ ا ﻟ ـ ــﺪو ﻟ ـ ــﻲ ا ﻟ ـﺒ ــﻠﻠ ــﺠ‬ ‫ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 46‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﻣﺲ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﺻﺤﻴﻔﺘﺎ "ذي داﻳﻠﻲ ﻣﺎﻳﻞ" و"داﻳﻠﻲ ﺗﻠﻐﺮاف" ان‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻰ ﺣﺴﻢ ﺻﻔﻘﺔ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 24‬ﻋﺎﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻗﻌﺔ اﻻﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺿﺪ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫ﻲ ﺳ ــﺘﺘ ــﺎر‬ ‫ﺎر‬ ‫داﻳﻳـ ــﻠﻠـ ــﻲ‬ ‫ﺤ ــﻴﻴ ــﻔﻔ ـﺔـﺔ "ذي دا‬ ‫ـﺖ ﺻ ــﺤ‬ ‫و ﺑ ـ ــﺪورﻫ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﺸ ـﻔـ ﺖ‬ ‫ﺻﻨﺪاي" ان ﺳﻴﺘﻲ ﺣﺠﺰ ﻣﻮﻋﺪا ﻣﻦ اﺟﻞ‬ ‫اﺟﺮاء اﻟﻔﺤﺺ اﻟﻄﺒﻲ اﻟﺮوﺗﻴﻨﻲ ﻟﺪي‬ ‫ﺑــﺮو ﻳــﻦ‪ ،‬ر ﻏــﻢ ا ﻧــﻪ ﻟــﻢﻢ ﻳﺘﻮﺻﻞ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻻن ا ﻟــﻰ ا ﺗـﻔــﺎق ﻣــﻊﻊ ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ‬ ‫اﻟﺬي اﻋﺮب ﻣﺪرﺑﻪ دﻳﺘﺮ ﻫﺎﻛﻴﻨﻎ‬ ‫ﻋﻦ اﺳﺘﻐﺮاﺑﻪ ﻣﻦ رﻏﺒﺔ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﻰ ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫ﻲ‪ ،‬ااﻟﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺬي‬ ‫وﺳ ـ ـﻌـ ــﻰ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺪأ ﻣ ـﺸــﻮاره ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري‬ ‫ﺪوري‬ ‫ﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ ﻣـﺴــﺎء اﻣــﺲ‬ ‫ﺖ ﺑﺮوﻣﻴﺘﺶ‬ ‫ﻣﻌﻘﻞ و ﺳــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻮن‪ ،‬ﺟـ ــﺎﻫـ ــﺪا ﻫ ــﺬا‬ ‫ﺬا‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻒ ﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻢﻢ دي‬ ‫ﺑـ ــﺮوﻳـ ــﻦ وﻋ ـ ـ ــﺮض ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻰ‬ ‫ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ ‪ 40‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻟﻠﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻪ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ وﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫ﺪوري‬ ‫اﻻﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ وﺑـ ـﻄ ــﻞ اﻟـ ـﻜـ ــﺄس‬ ‫ﺄس‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﺑـ‪ 50‬ﻣﻠﻴﺸﻮﻧﺎ ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﺑـﻘــﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻻﻳـﻘــﺎف‬ ‫اﻟﻤﺆﻗﺖ ﺑﺤﻖ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ "ار‪-‬‬ ‫ﺳﺒﻮرت" اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪" :‬ﺣﺼﻠﺖ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻀﻮء اﻷﺧﻀﺮ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺑﻄﻮﻻت اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻈﺮ ﺑﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ"‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺴﻤﺢ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ روﺳﻴﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اوروﺑﺎ اﻟﻤﻘﺮرة اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﻌﺪ ﻣﺆﻫﻞ ﻟــﺪورة اﻻﻟـﻌــﺎب اﻻوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ رﻳﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻬﺪ وزﻳﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺮوﺳﻲ ﺑﺤﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫"ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻓﻲ ‪ 25‬أﻏﺴﻄﺲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ اﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫واﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي"‪ .‬وواﺻﻞ "ﺳﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺻﻞ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﺮار اﻟﺬي ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻓﻴﺒﺎ‪ .‬ﺑﻌﺪﻫﺎ‪ ،‬ﺳﻨﻄﻠﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻴﺒﺎ رﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ"‪.‬‬

‫ﻛﻴﺮﺑﺮ ﺗﺘﻮج ﺑﻠﻘﺐ »ﺳﺘﺎﻧﻔﻮرد«‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻧﺠﻴﻠﻴﻚ‬ ‫ﻛـ ـﻴ ــﺮﺑ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨ ـﻔــﺔ ﺧــﺎﻣ ـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺻﻴﻔﺔ ﺑﻄﻠﺔ ا ﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻓـ ــﺔ ذاﺗـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺳ ـﻴــﺮﻳ ـﻨــﺎ وﻟ ـﻴــﺎﻣــﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻻﻟﻘﺎب اﻟﻤﺘﻮﺟﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ رﻓﻌﺖ‬ ‫رﺻﻴﺪﻫﺎ اﻟﻰ ارﺑﻌﺔ ﺑﻔﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ ﺑﻠﻴﺴﻜﻮﻓﺎ‬ ‫ا ﻟ ــﺮا ﺑـ ـﻌ ــﺔ ‪ 6-3‬و‪ 5-7‬و‪ 6-4‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻧ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﻲ دورة ﺳ ـ ـﺘـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻔـ ــﻮرد‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻤﻀﺮب اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰﻫﺎ ‪ 731‬اﻟﻒ دوﻻر‪.‬‬ ‫واﺣ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺖ ﻛ ـ ـﻴـ ــﺮﺑـ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺧﺴﺮت ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫اﻣــﺎم ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ وﻟﻴﺎﻣﺲ ﺑﺎﻟﺬات‪،‬‬ ‫ﺛﻢ اﺳﺘﻔﺎدت ﻣﻦ ﻏﻴﺎب اﻻﺧﻴﺮة‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﻻﺻ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻌ ــﻮض‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻓــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻟ ــﻰ ﺳــﺎﻋـﺘـﻴــﻦ و‪ 7‬دﻗــﺎﺋــﻖ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺑﻠﻴﺴﻜﻮﻓﺎ وﺗﺘﻮج‬ ‫ﺑﻠﻘﺒﻬﺎ ا ﻟــﺮا ﺑــﻊ ﻓــﻲ ‪ 2015‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ارﺑــﻊ ارﺿﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ )ﺗﺮاﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺸﺎرﻟﺴﺘﻮن وﺷﺘﻮﺗﻐﺎرت‬ ‫وﻋﺸﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم وﺻﻠﺒﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮرد(‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﻛﻴﺮﺑﺮ‬ ‫)‪ 27‬ﻋﺎﻣﺎ وﻣﺼﻨﻔﺔ ‪ 11‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ(‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ رﻓ ـﻌــﺖ رﺻ ـﻴــﺪﻫــﺎ اﻟ ــﻰ ‪11‬‬ ‫ﻟﻘﺒﺎ ﺧﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻣـ ــﻊ ﺑ ـﻠ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮﻓــﺎ )‪23‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ وﻣﺼﻨﻔﺔ ‪ 8‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ( ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﺎ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﺔ اﻻﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻮزﻫــﺎ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﺻ ـ ـ ـ ــﻞ ﺳ ـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ــﻮاﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎت‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺣﺎرﻣﺔ اﻳﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻟﻘﺒﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ )ﺗــﻮﺟــﺖ‬ ‫ﺑﻄﻠﺔ ﻟ ــﺪورة ﺑ ــﺮاغ( اﻟ ــﺬي ﺷﻬﺪ‬ ‫ﺳ ـﻘــﻮﻃ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤـ ـﺘ ــﺮ اﻻﺧ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺪورة اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬إذ ﺳ ـﺒــﻖ أن‬ ‫ﺧـﺴــﺮت ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺳﻴﺪﻧﻲ ودﺑــﻲ‬ ‫وﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم‪.‬‬ ‫وﺑﻘﻲ رﺻﻴﺪ ﺑﻠﻴﺴﻜﻮﻓﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫ارﺑﻌﺔ اﻟﻘﺎب اﺣﺮزﺗﻬﺎ ﻓﻲ دورات‬ ‫ﻛﻮاﻻﻟﻤﺒﻮر ﻋﺎم ‪ 2013‬وﺳﻴﻮل‬ ‫وﻟﻴﻨﺘﺲ ﻋﺎم ‪ 2014‬وﺑــﺮاغ ﻋﺎم‬ ‫‪.2015‬‬

‫ﻫﺎﻧﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺳﻞ )راﺑﻌﺔ( ‪-٢‬ﺻﻔﺮ‬ ‫وﻣﺎﻳﻨﺘﺲ ﻋﻠﻰ اﻳﻨﺮﺟﻲ ﻛﻮﺗﺒﻮس‬ ‫)ﺛﺎﻟﺜﺔ( ‪-٣‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻠــﺐ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷـﺘــﻮﺗـﻐــﺎرﺗــﺮ‬

‫ﻛﻴﻜﺮز )ﺛﺎﻟﺜﺔ( ‪ .١-٤‬وﻛﻮﻟﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺒﻦ‬ ‫)ﺧﺎﻣﺴﺔ( ‪-٤‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬وﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳـﺒــﻮرﺗـﻔــﺮوﻧــﺪ ﻟــﻮﺗــﻲ )راﺑ ـﻌــﺔ(‬ ‫‪-٣‬ﺻـﻔــﺮ‪ ،‬وﺷﺎﻟﻜﻪ ﻋﻠﻰ دﻳﻮﺳﺒﻮرغ‬ ‫)ﺛ ـ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ـ ــﺔ( ‪-٥‬ﺻ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮ‪ ،‬واﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﺮاﺧ ــﺖ‬

‫ﻓــﺮاﻧ ـﻜ ـﻔــﻮرت ﻋ ـﻠــﻰ ﺑــﺮﻳ ـﻤــﺮ اس ﻓﻲ‬ ‫)ﺧﺎﻣﺴﺔ( ‪-٣‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬وﻓﻴﺮدر ﺑﺮﻳﻤﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻮرﺗﺴﺒﺮﻏﺮ ﻛﻴﻜﺮز )ﺛﺎﻟﺜﺔ( ‪-٢‬ﺻﻔﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ‪) ١٨٦٠‬ﺛﺎﻧﻴﺔ(‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ ‪-٢‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬وﺷﺘﻮﺗﻐﺎرت‬

‫ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻟﺸﺘﻴﻦ ﻛﻴﻴﻞ )ﺛﺎﻟﺜﺔ( ‪.١-٢‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺢ اﻟﺪور اﻻول اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻔﻮز‬ ‫دراﻣﺸﺘﺎد ﻋﻠﻰ ارﻧﺪﺗﻴﺒﺮوك )راﺑﻌﺔ(‬ ‫‪-٥‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬واوﻏﺴﺒﻮرغ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﺳﺒﺮغ‬ ‫)راﺑﻌﺔ( ‪ ١-٣‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫وﻳﻠﻌﺐ اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻫﺮﺗﺎ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ ارﻣـﻴـﻨـﻴــﺎ ﺑﻴﻠﻴﻔﻴﺪ )ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ(‬ ‫وﺑ ــﻮروﺳـ ـﻴ ــﺎ ﻣــﻮﻧ ـﺸ ـﻨ ـﻐــﻼدﺑــﺎخ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺳﺎن ﺑﺎوﻟﻲ )ﺛﺎﻧﻴﺔ(‪.‬‬

‫ﺳﻴﺘﻲ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ ﺿﻢ دي ﺑﺮوﻳﻦ ﺑـ ‪ ٤٦‬ﻣﻠﻴﻮن إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻔﻮز‬

‫اﺗﺤﺎد اﻟﺴﻠﺔ ﻳﺮﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ ﻋﻦ روﺳﻴﺎ‬ ‫رﻓــﻊ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ "ﻓﻴﺒﺎ" اﻟﺤﻈﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻓﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت روﺳﻴﺎ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﺮض اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻈﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺎت اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺼﺮاع ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ورﺋﻴﺴﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻳﻮﻟﻴﺎ اﻧﻴﻜﻴﻴﻔﺎ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﻓﻲ ‪.2013‬‬ ‫وأﻣﺮت ﻣﺤﻜﻤﺔ روﺳﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 18‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟــﺮوﺳــﻲ ﺑــﺈﺟــﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫وﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة ﻓﻲ ﻣﻬﻠﺔ ‪ 60‬ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬وﺗﻢ رﻓﺾ اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫ورأى اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ أن ﻣــﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﺪﺧﻼ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻣﺎ دﻓﻌﻪ اﻟﻰ ﻓﺮض‬ ‫اﻟﺤﻈﺮ وﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻀﻮﻳﺔ روﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ وزﻳﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺮوﺳﻲ ﺑﺎﻓﻞ ﻛﻮﻟﻮﺑﻜﻮف اﻣﺲ‪،‬‬ ‫أن اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ رﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺎت‬

‫ﻓﻴﺪال ﻧﺠﻢ اﻟﺒﺎﻳﺮن ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺪف ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻷول‬

‫ﺗﻌﻌــﺪﻳــﻞ ﻋــﺮﺿــﻪ ﺑــﺪﻓــﻊ ‪ 6‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ اﺧــﺮى‬ ‫ـﺮر ﺳﻴﺘﻲ ﺗــﻌ‬ ‫ووﻗﻗ ـﺮر‬ ‫ﻛﺎﺿﺎﻓﺎت ﻣﻠﺤﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻘﺪ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮت "ذي داﻳﻠﻲ‬ ‫ـﻞ" اﻟﺘﻲ رأت ان ﻣــﺪرب ا ﻟـ"ﺳﻴﺘﻴﺰﻳﻨﺲ" اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ‬ ‫ﺎﻳﻞ"‬ ‫ﻣﺎﻳـ‬ ‫ﻣــﺎﺎ ﻳ‬ ‫ـﺎﻳ‬ ‫ﺷــﺮاك دي ﺑﺮوﻳﻦ‬ ‫ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ ﻟﻦ ﻳﺘﺮدد ﻓﻲ ااﺷ‬ ‫ﺿﺪ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻻﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﺣﺴﻤﺖ اﻟﺼﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺮوﻳﻳــﻦ ﻋــﻦ أﻟـ ــﻮان ﺗـﺸـﻠـﺴــﻲ ﺑ ـﻴــﻦ ‪2012‬‬ ‫ـﺮوﻳ‬ ‫ـﻊ دي ﺑ ــﺮو‬ ‫وداﻓﻓ ـ ـﻊ‬ ‫ودا‬ ‫و‪ 2014‬دون ان ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻓﺮض ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻣﺎ دﻓﻊ ﺑﺎﻻﺧﻴﺮ‬ ‫ﺴﺒــﻮرغ ﻣـﻘــﺎ ﺑــﻞ ‪ 18‬ﻣـﻠـﻴــﻮن اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫ﻔﺴـﺒـﺒ‬ ‫ﻮﻟﻔـﺴ‬ ‫ـﺴ‬ ‫ﻔﻮﻟـﻔـﻔ‬ ‫ﻟﻔــﻮﻮ ﻟ‬ ‫ـﻮﻟ‬ ‫ﻌﻪ ﻟـﻔـﻔ‬ ‫ﻴﻌـﻪـﻪ‬ ‫ﺑﻴـﻌ‬ ‫ـﻌ‬ ‫ﻰ ﺑـﻴـﻴ‬ ‫ااﻟﻟ ــﻰ‬ ‫وﺑﻌﻘﺪ ﻳﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ ‪.2019‬‬ ‫وﻛﺎن دي ﺑﺮوﻳﻦ )‪ 33‬ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ(‬ ‫ااﺑﺑ ــﺮز ﻻﻋــﺐ ﻓــﻲ ﺻـﻔــﻮف ﻓــﻮﻟـﻔـﺴـﺒــﻮرغ‬ ‫ااﻟﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺳ ـﺠــﻞ ‪16‬‬ ‫ﻫـ ــﺪ ﻓـ ــﺎ و‪ 28‬ﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ ﻳـ ــﺮة ﺣ ــﺎ ﺳـ ـﻤ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‪ ،‬ﻟـﻴـﻘــﻮد ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ‬ ‫اﻟــﺪوري وراء‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ا ﻟ‬ ‫ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن ﻣ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺦ‪ ،‬وإﻟـ ــﻰ ﻟ ـﻘــﺐ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗــﻮج ﻗـﺒــﻞ اﻳــﺎم ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﻜﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺑﺎﻳﺮن‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﺰز ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﺻـ ـﻔ ــﻮﻓ ــﻪ ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻻن ﺑ ـﻔــﺎﺑ ـﻴــﺎن دﻳ ـﻠــﻒ اﻟـ ــﺬي ﻛـﻠـﻔــﻪ‬ ‫‪ 11.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳــﻮرو ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﺳ ـﺘــﻮن ﻓ ـﻴــﻼ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ اﺿـﻄــﺮ‬ ‫إﻟﻰ دﻓﻊ ‪ 62.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻫـ ـﺠ ــﻮﻣ ــﻪ ﺑـ ـﺠـ ـﻨ ــﺎح ﻟـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮﺑ ــﻮل رﺣ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺳﺘﻴﺮﻟﻴﻨﻎ اﻟﺬي اﺻﺒﺢ اﻏﻠﻰ ﻻﻋﺐ اﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬

‫ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ ﻧﺠﻢ ﻓﺮﻳﻖ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل إن اﻟﻔﻮز ‪-١‬ﺻﻔﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ اﻣﺲ اﻻول ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻴﺎن‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻻﻧﻄﻼق ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻐﻠﺐ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻋﻠﻰ ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﻘﺮ داره ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻟﻴﺜﺄر اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻬﺬا‬ ‫ﻟﻬﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ‪ ٦-١‬أﻣﺎم ﺳﺘﻮك ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ اﻟﻬﺪف اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﻤﺒﺎراة ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺤﺴﻢ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻔﺎﺗﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪ ،‬وﻳﻌﻮض اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻷﺳﻮأ ﻟﻠﻴﻔﺮﺑﻮل‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ ٥٢‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل زﻣﻴﻠﻪ ﺟﻮردان ﻫﻴﻨﺪرﺳﻮن ﻗﺎﺋﺪ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‪" :‬ﺣﺎوﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﻣﺤﻮ ذﻛــﺮﻳــﺎت ﻫﺰﻳﻤﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ .‬إﻧــﻪ ﻣــﻮﺳــﻢ ﺟــﺪﻳــﺪ وﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬اﻧﺘﻬﻰ ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻧﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ اﻵن‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ...‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ أﻻ ﻧﻔﻘﺪ ﺗﺮﻛﻴﺰﻧﺎ‪ ،‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻫﺮﺗﺎ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﺮﺻﺎص »ﻣﺠﻬﻮل«‬ ‫أﻃ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻣـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮل رﺻ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫واﺣـ ـ ـ ــﺪة ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷﻗ ـ ـ ــﻞ ﺑــﺎﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫ﺣ ــﺎﻓـ ـﻠ ــﺔ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻫـ ــﺮﺗـ ــﺎ ﺑــﺮﻟ ـﻴــﻦ‬ ‫أ ﻣ ــﺲ اﻷول ﻋـﺸـﻴــﺔ ﻣــﻮا ﺟـﻬـﺘــﻪ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣﻀﻴﻔﻪ إرﻣﻴﻨﻴﺎ ﺑﻴﻠﻴﻔﻴﺪ‬ ‫)درﺟــﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ( ﻓﻲ اﻟــﺪور اﻷول‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻣ ــﺎ أﻛ ــﺪ ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﻣﻴﻜﺎﻳﻞ ﺑﺮﻳﺘﺲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـ ــﻮدا ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻓـﻠــﺔ ﺳــﻮى ﺳــﺎﺋـﻘـﻬــﺎ اﻟــﺬي‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻓ ــﻲ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﻻﺻ ـﻄ ـﺤــﺎب‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻄ ــﺔ ﻗـ ـﻄ ــﺎر‬ ‫ﺑﻴﻠﻴﻔﻴﻠﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻃﻠﻖ ﻣﺠﻬﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺘــﻦ دراﺟ ــﺔ ﻧــﺎرﻳــﺔ اﻟـﻨــﺎر‬

‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺴ ــﺐ ﻣـ ـ ــﺎ أﺷـ ـ ــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺮ ﻳ ـﺘــﺲ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أ ﻧ ــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﻧ ـ ــﻮع اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼح اﻟـ ــﺬي‬ ‫اﺳﺘﺨﺪم ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺪاء‪.‬‬ ‫وﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﻫ ـ ــﺮﺗ ـ ــﺎ ﺑـ ــﺮﻟ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻـﻔـﺤـﺘــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ "ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ"‬ ‫ﻟـﻠـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﺻــﻮرة‬ ‫ﻟﻠﺤﺎﻓﻠﺔ ﺗﻈﻬﺮ أﺛﺮ اﻟﺮﺻﺎﺻﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺰﺟﺎج اﻷﻣﺎﻣﻲ ﺑﻤﺴﺘﻮى‬ ‫رأس ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺋــﻖ ا ﻟ ــﺬي ﻟــﻢ ﻳﺼﺐ‬ ‫ﺑﺄذى‪.‬‬ ‫وﻓ ـﺘ ـﺤــﺖ ﺷــﺮﻃــﺔ ﺑـﻴـﻠـﻴـﻔـﻴـﻠــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎدث اﻟـ ــﺬي‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻜــﺮه اﻟ ـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻤ ـﻀـﻴــﻒ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺻـ ـﻔـ ـﺤ ــﺎﺗ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ‬

‫ً‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬ ‫"ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻻﻋﺘﺪاء‬ ‫ا ﻟــﺬي ﺣﺼﻞ ﺿﺪ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻫﺮﺗﺎ‬ ‫ﺑــﺮ ﻟـﻴــﻦ‪ ،‬ﻧـﺸـﻌــﺮ ﺑــﺎر ﺗ ـﻴــﺎح ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻷن أﺣﺪا ﻣﻦ زﻣﻼﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺼﺐ ﺑﺄذى"‪.‬‬

‫أﺛﺮ اﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ زﺟﺎج اﻟﺤﺎﻓﻠﺔ‬

‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﺎرﻛﻴﺰ ﻳﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة إﻧﺪﻳﺎﻧﺎﺑﻮﻟﻴﺲ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫أﻛـ ــﺪ اﻻﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎرك ﻣــﺎرﻛ ـﻴــﺰ‪،‬‬ ‫ﺑـﻄــﻞ ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ ﻣــﻊ ﻫــﻮ ﻧــﺪا‪ ،‬ﺻﺤﻮﺗﻪ‬ ‫ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬اﻣﺲ اﻻول‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة اﻧﺪﻳﺎﻧﺎﺑﻮﻟﻴﺲ اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟـﻠــﺪرا ﺟــﺎت ا ﻟـﻨــﺎر ﻳــﺔ ﻓﺌﺔ ﻣﻮﺗﻮ ﺟﻲ‬ ‫ﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺰ ﺣ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻖ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫"ﺳــﺎﻛ ـﺴــﻮﻧــﺮﻳ ـﻨــﻎ" اﻻﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓــﻮزه‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓ ـﻘــﻂ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة‬ ‫اﻻﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ ﺑــﺄﻧــﻪ اﺿـﻄــﺮ‬ ‫ﻟﻼﻧﺴﺤﺎب ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﺒﺎﻗﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﺻﻞ ﻋﺸﺮة ﺣﺘﻰ اﻻن‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟﺬي اﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻤــﺮ ﻛــﺰ اﻻول ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ا ﻧ ـﺘ ـﻈــﺮ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﻠ ـﻔــﺔ ‪ 24‬ﻣ ــﻦ ا ﺻ ـ ــﻞ ‪ 27‬ﻣ ــﻦ ا ﺟــﻞ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدة ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﻣ ــﻦ دراج‬ ‫ﻳﺎﻣﺎﻫﺎ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺧﻮرﺧﻲ ﻟﻮرﻧﺰو‪،‬‬

‫ﺗــﺄﻟـﻘــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺣـﻠـﺒــﺔ اﻧــﺪﻳــﺎﻧــﺎﺑــﻮﻟـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺧ ــﺮج ﻓــﺎﺋــﺰا ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻟـﻠـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ )ا ﺛـﻨــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻓ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻮ ﺗ ــﻮ ‪ 2‬و‪ 3‬ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮ ﺗ ــﻮ ﺟــﻲ‬ ‫ﺑــﻲ(‪ ،‬راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻞ اﻟﻰ‬ ‫‪ 22‬ﻓﻮزا ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﻜﺒﺎر و‪ 48‬ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﺜﻼث‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم ﻣﺎرﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻟﻮرﻧﺰو اﻟﺬي‬ ‫ﺧﺎض ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﺜﻴﺮة وﺣﺎﻣﻴﺔ ﺟﺪا‬ ‫ﻣــﻊ ﺑ ـﻄــﻞ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وأﻧ ـﻬــﻰ اﻟـﺴـﺒــﺎق‬ ‫ﺑ ـﻔــﺎرق ‪ 0.688‬ﺛــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ ﺧـﻠـﻔــﻪ‪،‬‬ ‫واﻻﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﻓــﺎﻟـﻨـﺘـﻴــﻮ روﺳــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﺻﻌﺪ اﻟﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻟﻠﺴﺒﺎق‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ "اﻟﺪﻛﺘﻮر" روﺳﻲ رﺻﻴﺪه‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺼــﺪارة ا ﻟــﻰ ‪ 195‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻟ ــﻮرﻧ ــﺰو اﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﺟـ ــﺪا ﻣـﻨــﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ رﻓﻊ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ 186‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ اﻣـ ــﺎم ﻣــﺎرﻛ ـﻴــﺰ‬ ‫اﻟـ ــﺬي اﺻ ـﺒــﺢ ﺛــﺎﻟ ـﺜــﺎ ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪139‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﻓﺌﺔ ﻣﻮﺗﻮ ‪ ،2‬ﻋﺰز اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻳــﻮ ﻫــﺎن زار ﻛــﻮ )ﻛﺎﻟﻴﻜﺲ( ﺻــﺪار ﺗــﻪ‬ ‫ﻟـﻠـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ اﻟ ـﻌــﺎم ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺣــﻞ ﺛــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﺧ ـﻠ ــﻒ اﻻﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﻴ ـﻜ ــﺲ رﻳ ـﻨــﺲ‬ ‫)ﻛـ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﺲ( اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺣ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻆ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻول ا ﻟــﺬي اﻧﻄﻠﻖ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق‪.‬وﻓــﻲ ﻓـﺌــﺔ ﻣــﻮﺗــﻮ ‪،3‬‬ ‫ﻛــﺎن ا ﻟ ـﻔــﻮز ﻣــﻦ ﻧـﺼـﻴــﺐ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‬ ‫ﻟﻴﻔﻴﻮ ﻟﻮا )ﻫﻮﻧﺪا( اﻟﺬي ﺗﻘﺪم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ ﺟــﻮن ﻣــﺎﻛـﻔــﻲ )ﻫــﻮﻧــﺪا(‬ ‫واﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻴﻠﻴﺐ اوﺗﻞ )ﻛﺎي ﺗﻲ ام(‪.‬‬


‫‪٣٠‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ اﻟﻌﻘﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻴﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ وﺣﻠﻢ اﻟﺴﺪاﺳﻴﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫ﻳﺘﻮاﺟﻬﺎن اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻷوروﺑﻴﺔ ﺑﺠﻮرﺟﻴﺎ‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﻄﻞ دوري‬ ‫أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ إﻟﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺣﻠﻢ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﺪاﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻪ‬ ‫إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﺑﻄﻞ "ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ" اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻷورﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ‬ ‫ﺑﺎن اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ‬ ‫اﻟﺬي ﻧﻮاﺟﻬﻪ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻨﺎ‬

‫اﻳﻤﺮي‬

‫ﻳﻘﻒ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ ﻋﻘﺒﺔ‬ ‫اوﻟــﻰ ﺑﻴﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ وﺣﻠﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺪاﺳ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﺘــﻮاﺟــﻪ ﻣﻌﻪ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟ ـﻜــﺄس اﻟـﺴــﻮﺑــﺮ‬ ‫اﻻوروﺑ ـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫"ﺑــﻮرﻳــﺲ ﺑﺎﻳﺸﺎدزه دﻳﻨﺎﻣﻮ ارﻳﻨﺎ"‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺠﻮرﺟﻴﺔ ﺗﺒﻴﻠﻴﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـﺒـﺤــﺚ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوري واﻟﻜﺄس اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ وﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ‪ ،‬ﻋﻦ ﺗﻜﺮار اﻧﺠﺎز‬ ‫‪ 2009‬اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﻣﻊ ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺟﻮﺳﻴﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺄس اﻟ ـﺴــﻮﺑــﺮ اﻟ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ )ﺳﻴﻌﺎدل رﻗﻢ‬ ‫ﻣﻴﻼن اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ( ﺛﻢ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﻣﺸﻮاره‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ اﻟ ـﺘ ـﺘــﻮﻳــﺞ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺄس اﻟ ـﺴــﻮﺑــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎو‬ ‫وﺻ ــﻮﻻ اﻟــﻰ ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟﻼﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺘﺘﻢ ﺑﻬﺎ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺪرب ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫اﻧ ــﺮﻳـ ـﻜ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻌ ــﻮل ﻓ ــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻣﻞ اﻻﺳـﺘـﻘــﺮار ﻓﻲ‬ ‫ﻇــﻞ ﺣــﺮﻣــﺎن اﻟـﻨــﺎدي اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪات ﺣ ـﺘــﻰ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ اﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺼﻐﺎر‪ ،‬ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫ﺑـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮج ﺑﻄﻼ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوري اﻻوروﺑﻲ "ﻳﻮروﺑﺎ‬ ‫ﻟﻴﻎ" ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻣــﺆﻛــﺪ ان اﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ــﻮﺟ ــﺪ ﻓــﺮﻗ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺴﺒﻌﺔ‬ ‫اﻻﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﻌــﺰز رﺻـ ـﻴ ــﺪﻫ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻟ ـﻘــﺎب‪ ،‬اذ ﺳﺘﺘﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﺻﻞ ‪ 40‬ﻧﺴﺨﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺗﺤﺘﻞ اﻟﺼﺪارة اﻣــﺎم اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫)‪ (9‬واﻧﻜﻠﺘﺮا )‪.(7‬‬ ‫ورﻓــﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ واﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻋﺪد‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮق اﻻﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺧــﺎﺿــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻰ ‪ ،22‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 15‬ﻻﻧﻜﻠﺘﺮا‬ ‫و‪ 13‬ﻻﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ و‪ 8‬ﻷﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﺑــﺄن اﻟـﻨــﺎدي اﻻﻧﺪﻟﺴﻲ ﺧﺴﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻣــﺎم ﻣﻮاﻃﻨﻪ اﻻﺧــﺮ رﻳــﺎل‬ ‫ﻣـ ــﺪرﻳـ ــﺪ )ﺻ ـ ـﻔـ ــﺮ‪ ،(2 -‬وﺳ ـﻴ ـﺨــﻮض‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣﻞ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪ 2006‬ﺣﻴﻦ اﻛﺘﺴﺢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺬات ‪- 3‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬

‫وﻫﺬه اﻟﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮاﺟﻪ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﺎن إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎن ﺑــﺎﻟـﻜــﺄس‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮﺑ ــﺮ اﻻوروﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻋــﺎﻣــﻲ‬ ‫‪) 2006‬ﻓﺎز اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫‪- 3‬ﺻ ـﻔــﺮ( و‪) 2014‬ﺧـﺴــﺮ اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻣﺎم رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺻﻔﺮ‪ ،(2 -‬ﻛﻤﺎ اﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 7‬ﻟﻤﻴﻼن‬ ‫و‪ 5‬ﻟﻠﻴﻔﺮﺑﻮل و‪ 4‬ﻟﺒﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ وﺑﻮرﺗﻮ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ورﻳﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ واﺷﺒﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻟﻔﻴﺶ ﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ رﻗﻢ ﻣﺎﻟﺪﻳﻨﻲ‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻤﻜﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ اﻣﺎم اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻣﻨﺬ ذﻫﺎب‬ ‫اﻟﻜﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻋﺎم ‪2010‬‬ ‫)‪ 3-1‬ﻟﻜﻨﻪ ﺗــﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه‬ ‫اﻳــﺎﺑــﺎ ‪- 4‬ﺻ ـﻔــﺮ(‪ ،‬ﻣــﻦ اﺣ ــﺮاز اﻟﻠﻘﺐ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﺈن ﻇـ ـﻬـ ـﻴ ــﺮه اﻻﻳ ـ ـﻤـ ــﻦ اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳـ ـﻠ ــﻲ‬ ‫داﻧﻴﺎل أﻟﻔﻴﺶ ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺎدﻟﺔ‬

‫ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ‪ :‬اﻟﺪﻗﺔ ﻏﺎﺑﺖ واﻟﻤﻬﻢ ﺻﻨﻊ اﻟﻔﺮص‬

‫ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ‬

‫أﻋﺮب اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺮﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬رﻓﺎﺋﻴﻞ ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ ﻋﻦ أﺳﻔﻪ ﻟﺘﻌﺎدل ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺳﻠﺒﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻓﺎﻟﻴﺮﻧﻐﺎ اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫اﻻﻋــﺪاد واﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ أﻣﺲ اﻷول‪" ،‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻓﺘﺮة اﻻﻋ‬ ‫وﻗــﺎل‬ ‫اﻟﻮدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﺪم ﻛﺮة ﻗﺪم ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﻒ وﻟﻜﻦ اﻟﺪﻗﺔ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻨﺎ‪ ،‬ﻻ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 100‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﻣﺎﻣﻨﺎ ‪ 15‬ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻌﻤﻞ وأﻓﻀﻞ اﻟﻨﻈﺮ ﻟﻸﺷﻴﺎء‬ ‫اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ واﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻜﺮة وﻛﻤﻴﺔ اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﻠﻘﻨﺎﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب اﻟﻤﺪرب ﻋﻦ أﺳﻔﻪ ﻟﻐﻴﺎب ﻻﻋﺒﻴﻦ أﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻤﺒﺎراة ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ أو ﻟﻠﺸﻌﻮر‬ ‫ﺑﺎﻹﻧﻬﺎك ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻳﻨﻘﺼﻨﺎ‬ ‫ﻻﻋﺒﻮن‪ ...‬اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻬﺰون اﻟﺸﺒﺎك ﻟﻢ ﻳﻠﻌﺒﻮا‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﺧﻠﻘﻨﺎ ‪ 20‬ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﻮدﻫﻢـﻢ ﻟﻜﻨﺎ ﺳﺠﻠﻨﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﻫــﻮ ﺧﻠﻖ اﻟـﻔــﺮص وﺗﺤﻠﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﺼﻼﺑﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻫـ‬ ‫ـﻮدﻫ‬ ‫وﺟﻮدﻫ‬ ‫ـﻮد‬ ‫وﺟـﻮد‬ ‫أﻇﻬﺮﻧﺎﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ ااﻟﻟـﺸــﺎب ﻣﺎرﺗﻴﻦ أودﻳ ـﻐــﺎرد اﻟــﺬي ﻟﻌﺐ ﻓﻲ‬ ‫ـﺎم ﻓﺎﻟﻴﺮﻧﻐﺎ ﻗــﺎل‪" :‬ﻟـﻘــﺪ اﺳﺘﻤﺘﻊ وأﻇـﻬــﺮ ﻣــﺎ ﻟــﺪﻳــﻪ‪ ،‬ﻫــﺬا ﻫــﻮ ﺟﻮﻫﺮ‬ ‫ـﻼده أأﻣﻣ ـﺎم‬ ‫ﺑــﻼده‬ ‫وﻳـﺠــﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ دﻋـﻤــﻪ‪ ،‬إﻧــﻪ ﺻﻐﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻮ‬ ‫ﺎت‪ ،‬ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﻛﺒﻴﺮة وﻳ‬ ‫ﻮدﻳﻳ ــﺎت‪،‬‬ ‫ـﻮدﻳ‬ ‫ـﻮد‬ ‫ااﻟﻟ ـﻮد‬ ‫ﻛﻨﺖ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﺴﻌﺪت ﺑﻮﺟﻮدي ﻓﻲ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻬﺪوء‬ ‫ودﻋﻤﻪ‪ ،‬اﻟﺨﻄﺔ ﻛﺎﻧﺖ أن ﻳﻠﻌﺐ ‪ 45‬دﻗﻴﻘﺔ وﻟﻜﻦ ﻣﻨﺤﺘﻪ دﻗﻴﻘﺔ اﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳﻮدع ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻋﺪم ﻇﻬﻮر اﻟﻮﻳﻠﺰي ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﺄﻣﻮل‪،‬‬ ‫أوﺿﺢ‪" :‬اذا ﻣﺎ ﺣﻠﻠﻨﺎ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻛﺎن ﻣﺘﺤﺮﻛﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻴﺴﺎر ﻋﺒﺮ ﺗﺒﺎدل اﻟﻜﺮات ﻣﻊ ﺟﻴﻤﺲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ أﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻖ‪ ،‬اﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ أن ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻟﻼﻋﺒﻮن ﻫﺬه اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮك ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺧﻠﺨﻠﺔ دﻓﺎﻋﺎت اﻟﺨﺼﻢ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن أﺑ ــﺮز اﻟﻤﺘﺄﻟﻘﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة ﻣــﺎرﻛــﻮ أﺳﻴﻨﺴﻴﻮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺑﺨﺼﻮص اذا ﻣﺎ ﻛﺎن ﺳﻴﻌﺎر أم‬ ‫ﻻ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪" :‬ﻗﻠﺖ إن ﻫﺬه ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻷﺧﻴﺮة ﻻﺗﺨﺎذ ااﻟﻟـﻘــﺮارات‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ ﺗــﺰال ﺗﺘﺒﻘﻰ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻛﺄس اﻟﺒﺮﻧﺎﺑﻴﻮ اﻟﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺳﻨﺠﻠﺲ وﻧﺘﺤﺪث ﺑﻌﺪﻫﺎ وﻧﺘﺨﺬ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟ ـﻤــﺪرب ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ أﺧ ــﺮى إﻟــﻰ أن اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﻓﺎﺑﻴﻮ‬ ‫ﻛﻮﻳﻨﺘﺮاو ﻟﻦ ﻳﺮﺣﻞ ﻋﻦ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮل اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت‪.‬‬

‫ﺿ ــﺪ اﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴــﻚ ﺑ ـﻠ ـﺒــﺎو ﻓ ــﻲ ‪ 14‬و‪17‬‬ ‫اﻏﺴﻄﺲ اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ﺑﺪرو ﺑﺪﻳﻞ ﻧﻴﻤﺎر‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻇ ـ ــﻞ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺎب ﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎر‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳـﺤـﺘـﻜــﻢ اﻧــﺮﻳ ـﻜــﻲ اﻟــﻰ‬ ‫ﺑــﺪرو رودرﻳـﻐـﻴــﺰ‪ ،‬اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ‬ ‫اﻟﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‪،‬‬ ‫ﻟـﻠـﻌــﺐ اﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻻوروﻏ ــﻮﻳ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ واﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮن اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟــﻼﻋــﺐ وﺳ ــﻂ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟـﻜـﺘــﺎﻟــﻮﻧــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮواﺗــﻲ اﻳ ـﻔــﺎن راﻛـﻴـﺘـﻴـﺘــﺶ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻮاﺟﻪ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤــﺪث راﻛـﻴـﺘـﻴـﺘــﺶ ﻋــﻦ رﻏـﺒــﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ إﺣﺮاز اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻟﻘﺎب‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻻ ﺷــﻲء‬ ‫اﻓـﻀــﻞ ﻣــﻦ ان ﻧـﺒــﺪأ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ ﺑﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫ﻻ اﺣﺪ ﻳﻤﻠﻚ رﻏﺒﺔ اﻛﺒﺮ ﻣﻨﺎ ﻻﺣﺮاز‬ ‫اﻻﻟﻘﺎب‪ .‬ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺻﻨﻊ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬

‫واﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﺑ ــﺎﻻﻟـ ـﻘ ــﺎب اﻟ ـﺴ ـﺘ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻨــﺎ‬ ‫ﺳﻨﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﺎ ﺧﻄﻮة‬ ‫ﺑﺨﻄﻮة"‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﺧ ـﺘ ـﺒ ــﺎرا‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻘﺪرات ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺪرب اوﻧﺎي‬ ‫اﻳ ـ ـﻤـ ــﺮي اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺨ ــﻮض اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣــﻊ ﺗﻌﺪﻳﻼت ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻋــﺰز ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺑﺘﺴﻌﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺟﺪد‬ ‫اﺑــﺮزﻫــﻢ اﻟﺠﻨﺎح اﻻوﻛــﺮاﻧــﻲ اﻟﻤﻤﻴﺰ‬ ‫ﻳـﻔـﻐـﻴــﻦ ﻛــﻮﻧــﻮﺑـﻠـﻴــﺎﻧـﻜــﺎ اﻟـ ـﻘ ــﺎدم ﻣﻦ‬ ‫دﻧـﺒــﺮوﺑـﺘــﺮوﻓـﺴــﻚ‪ ،‬وﺻـﻴــﻒ اﻟـﻨــﺎدي‬ ‫اﻻﻧ ــﺪﻟـ ـﺴ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻻوروﺑــﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ )ﺧﺴﺮ‬ ‫اﻣﺎﻣﻪ ‪.(3-2‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻨﺎدي اﻻﻧﺪﻟﺴﻲ ﺧﺴﺮ اﻳﻀﺎ‬ ‫ﻧﺠﻤﺎ ﻣــﺆﺛــﺮا ﺟــﺪا ﻫــﻮ اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ‬ ‫ﻛــﺎرﻟــﻮس ﺑــﺎﻛــﺎ اﻟﻤﻨﺘﻘﻞ اﻟــﻰ ﻣﻴﻼن‬ ‫اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻻﻳﻤﻦ‬ ‫اﻟﻴﻜﺴﻲ ﻓﻴﺪال اﻟﺬي ﺿﻤﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫وﻳـﻌــﺎﻧــﻲ اﻳـﻤــﺮي ﻣــﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫دﻓــﺎﻋــﻪ‪ ،‬اذ ﻟــﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة اﻟـﻴــﻮم ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﻧﻴﻜﻮ ﺑــﺎرﻳـﺨــﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳـﺤــﻮم اﻟﺸﻚ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪﻧـ ــﻲ ﻟـ ـﻠ ــﻮاﻓ ــﺪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﺎدل راﻣﻲ اﻟﻘﺎدم‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻴ ــﻼن‪ ،‬واﻟ ـﺒــﻮﻟ ـﻨــﺪي ﺗـﻴـﻤــﻮﺗــﻲ‬ ‫ﻛ ــﻮﻟ ــﻮدﺳـ ـﻴـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎك‪ ،‬واﻟ ـﺒ ــﺮﺗ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫داﻧﻴﺎل ﻛﺎرﻳﺴﻮ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﻌﺒﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺮﻛﺰ‪.‬‬ ‫"ﻧ ـﺤــﻦ ﻧـﻌـﻠــﻢ أن اﻟـﻤـﻨــﺎﻓــﺲ اﻟــﺬي‬ ‫ﻧﻮاﺟﻬﻪ ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣـﻨــﺎ"‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫ﻣـ ــﺎ اﻋ ـ ـﺘـ ــﺮف ﺑـ ــﻪ اﻳ ـ ـﻤـ ــﺮي‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪:‬‬ ‫"ﺳﻨﺤﻀﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﺟﻞ ذﻟﻚ ورﻏﻢ‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻛﺴﻨﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺴــﻼم‪ .‬اﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ اﻧ ــﻪ ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻨــﺎ‬ ‫ﺧﻮض ﻣﺒﺎراة ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻦ اذا ﺗﻤﻜﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺸﻐﻠﻮن ﻫﺬا اﻟﻤﺮﻛﺰ )ﻗﻠﺐ اﻟﺪﻓﺎع(‬ ‫ﻓﺄﻋﺘﻘﺪ أن ﺣﻈﻮﻇﻨﺎ ﺳﺘﻜﻮن اﻛﺒﺮ"‪.‬‬

‫ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻷﻳﺎﻛﺲ ﻓﻲ ﺷﺒﺎك أﻟﻜﻤﺎر‬

‫أﻧﻮر اﻟﻐﺎزي ﻧﺠﻢ أﻳﺎﻛﺲ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺪﻓﻪ‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺎد أﻳــﺎﻛــﺲ أﻣ ـﺴ ـﺘــﺮدام اﺗــﺰاﻧــﻪ ﺳــﺮﻳـﻌــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟـﺴـﻘــﻮط أﻣــﺎم راﺑـﻴــﺪ ﻓﻴﻴﻨﺎ اﻟﻨﻤﺴﺎوي ﻓــﻲ اﻷدوار‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﻟــﺪوري أﺑﻄﺎل أوروﺑــﺎ‪ ،‬واﺳﺘﻬﻞ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺪوري اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑﻔﻮز ﻛﺒﻴﺮ ‪ - 3‬ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ أﻟﻜﻤﺎر اﻣﺲ اﻻول‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺷﻬﺪت‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺗﻌﺎدل ﻓﻴﻠﻴﻢ ﺗﻴﻠﺒﻮرغ ﻣﻊ ﻓﻴﺘﻴﺲ آرﻧﻬﻴﻢ ‪.1-1‬‬ ‫وﺣ ـﺼــﺪ أﻳــﺎﻛــﺲ أول ﺛ ــﻼث ﻧ ـﻘــﺎط ﻟــﻪ ﻓــﻲ رﺣﻠﺘﻪ‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻌــﺎدة اﻟﻠﻘﺐ اﻟــﺬي ﻓﻘﺪه ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي اﻟﻌﻨﻴﺪ أﻳﻨﺪﻫﻮﻓﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﺪﻳﻦ أﻳﺎﻛﺲ ﺑﻬﺬا اﻟﻔﻮز اﻟﺜﻤﻴﻦ إﻟــﻰ ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ‬ ‫اﻟﺸﺎب أﻧﻮر اﻟﻐﺎزي )‪ 20‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﺬي اﻓﺘﺘﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪوري ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ ﺑ ـﻬــﺪﻓ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ‪ 14‬و‪ ،38‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻛﺪ زﻣﻴﻠﻪ ﻧﻴﻤﺎﻧﻴﺎ ﺟﻮدﻳﻞ‬

‫ﺣﺴﻢ اﻟﻠﻘﺎء ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،40‬ﻟﻴﻔﻘﺪ أﻟﻜﻤﺎر ﺛﻼث ﻧﻘﺎط ﻏﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻳﺘﺼﺪر أﻳﺎﻛﺲ ﺟﺪول اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻣــﺆﻗـﺘــﺎ ﺑ ـﻔــﺎرق اﻷﻫـ ــﺪاف ﻓـﻘــﻂ أﻣ ــﺎم رودا ﻛـﻴــﺮﻛــﺮاده‬ ‫وﻓﻴﻨﻮرد ﻟﺤﻴﻦ اﻧﺘﻬﺎء ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﺴﺮ أﻳﺎﻛﺲ ‪ 3-2‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫أﻣــﺎم راﺑﻴﺪ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻓﻲ إﻳــﺎب اﻟــﺪور اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻟــﺪوري اﻷﺑـﻄــﺎل ﻟﻴﺨﺮج ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟــﺪور ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدل‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ ‪ 2-2‬ذﻫــﺎﺑــﺎ ﻓــﻲ ﻓـﻴـﻴـﻨــﺎ‪ ،‬وﻳـﻨـﺘـﻘــﻞ أﻳــﺎﻛــﺲ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻳﺎﺑﻠﻮﻧﻚ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﻓــﻲ ﻣــﻮا ﺟـﻬــﺔ ﻓﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺘﺄﻫﻠﻴﻦ ﻟﺪور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺘﻌﺜﺮة ﻟﻠﻴﻮن وﻣﺨﻴﺒﺔ‬ ‫ﻟﺴﺎﻧﺖ إﺗﻴﺎن وﺑﻮردو‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺜــﺮ ﻟـ ـﻴ ــﻮن وﺻـ ـﻴ ــﻒ ﺑـﻄــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ار ﺿــﻪ ﻣﻊ ﻟﻮرﻳﺎن ﺻﻔﺮ‪-‬‬ ‫ﺻﻔﺮ اﻣﺲ اﻻول ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻻو ﻟ ــﻰ ﻣــﻦ ا ﻟ ــﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وإذا ﻛــﺎن ﻟﻴﻮن ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﺈن ﺑـ ـ ــﺪاﻳـ ـ ــﺔ ﺳ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﺗ ـ ـﻴـ ــﺎن‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮردو‪ ،‬اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺪوري اﻻوروﺑـ ـ ــﻲ‬ ‫"ﻳــﻮروﺑــﺎ ﻟـﻴــﻎ" ﻟـﻬــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﻴﺒﺔ اﻛﺜﺮ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮط‬ ‫اﻻول ا ﻣـ ـ ــﺎم ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ ﺗ ــﻮ ﻟ ــﻮز‬ ‫واﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ اﻣـ ــﺎم ﺿ ـﻴ ـﻔــﻪ رﻳـﻨــﺲ‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ واﺣﺪة ‪.2-1‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻻوﻟ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﺑــﺪأ‬ ‫ﺳﺎﻧﺖ ا ﺗـﻴــﺎن ا ﻟــﺬي ﺑﻠﻎ ا ﻟــﺪور‬

‫ا ﻟـ ـﻔ ــﺎ ﺻ ــﻞ ا ﻟـ ـﻤ ــﺆ ﻫ ــﻞ ا ﻟ ـ ــﻰ دور‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ "ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﻪ ﻣ ــﻊ ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ ﺗــﻮﻟــﻮز‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﺚ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﻣ ـﻨــﺬ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪18‬‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻟﻮﻳﻚ ﺑﻴﺮان‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﺻﺤﺎب‬ ‫اﻻرض ردوا ﻓــﻲ ا ﻟــﺪ ﻗـﻴـﻘــﺔ ‪26‬‬ ‫ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ اﻟــﺪﻧ ـﻤــﺎرﻛــﻲ ﻣــﺎرﺗــﻦ‬ ‫ﺑــﺮاﻳ ـﺜــﻮاﻳــﺖ ﺛــﻢ ﺳـﺠـﻠــﻮا ﻫــﺪف‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم واﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ــﻮط‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﺑ ــﻮاﺳـ ـﻄ ــﺔ وﺳـ ـ ــﺎم ﺑــﻦ‬ ‫ﻳﺪر )‪.(53‬‬ ‫واﺿ ـﻄــﺮ ﺗــﻮﻟــﻮز اﻟــﻰ اﻛـﻤــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء ﺑـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮة ﻻﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻖ اﻻرﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻻﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻃــﺮد اﻟ ـﺼــﺮﺑــﻲ اﻟـﻜـﺴـﻨــﺪر‬ ‫ﺑﻴﺴﻴﺘﺶ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺳﺎﻧﺖ اﺗﻴﺎن ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﻐﻞ اﻟﺘﻔﻮق اﻟﻌﺪدي ﻹﻧﻘﺎذ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻠﻰ اﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﺑﻴﻞ ﻳﻨﺴﻰ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﺑﻴﻮ اﻟﻮدﻳﺔ‬

‫ﻳﺒﺪو أن ﻻﻋﺐ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻮﻳﻠﺰي ﻏﺎرﻳﺚ‬ ‫ﺑﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺗﺮﻛﻴﺰه‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ‬ ‫ﺑﺸﺒﻜﺔ "ﻓﻴﺴﺒﻮك" اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫أن ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﺎﻟﻴﺮﻧﻐﺎ اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ آﺧﺮ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﺘﺮة اﻻﻋﺪاد‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗﺰال ﺗﺘﺒﻘﻰ ﻣﺒﺎراة ﻟﺮﻳﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ ﺿﻤﻦ ﻓﺘﺮة اﻻﻋﺪاد ﻫﻲ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﺒﺮﻧﺎﺑﻴﻮ اﻟﻮدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻏﻠﻄﺔ‬ ‫ﺳﺮاي اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ ‪ 18‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ اﻟﻼﻋﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ‪" :‬آﺧﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻻﻋﺪاد‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻨﺘﻈﺮﻫﺎ وﻟﻜﻦ‬ ‫أداء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﺎن ﺟﻴﺪا‪ ،‬اﻟﻠﻴﻐﺎ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻧ ـﺠــﺎز اﺳ ـﻄ ــﻮرة اﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ وﻣـﻴــﻼن‬ ‫ﺑﺎوﻟﻮ ﻣﺎﻟﺪﻳﻨﻲ اﻟﺬي ﺗﻮج ﻓﻲ ارﺑﻊ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت‪ ،‬وﺳﻴﻌﺎدل رﻗﻢ ﻣﺎﻟﺪﻳﻨﻲ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت )‪ 5‬ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ(‪.‬‬ ‫وﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫وﻫﻴﻤﻨﺔ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻳﺨﻮض‬ ‫ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﻣﻦ ‪ 1998‬ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 2012‬ﻗﺒﻞ ان ﺗﺒﺪأ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻞ )اﻗﻴﻤﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـ ــﺮاغ وﻛ ــﺎردﻳ ــﻒ ﻋــﺎﻣــﻲ ‪2013‬‬ ‫و‪ ،(2014‬ﺑﻐﻴﺎب اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫ﻧﻴﻤﺎر اﻟــﺬي ﺳﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻤﻼﻋﺐ‬ ‫أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﻦ ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻬــﺎب اﻟ ـﻐــﺪة‬ ‫اﻟﻨﻜﻔﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ اﻋﻠﻦ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻣﺲ‬ ‫اﻻول‪.‬‬ ‫وأﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺐ ﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ــﺎر )‪ 23‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﻜــﺎف رﻏ ــﻢ ﺗـﻄـﻌـﻴـﻤــﻪ ﺿــﺪ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺮض اﻟﻔﻴﺮوﺳﻲ اﻟﺬي ﻳﺼﺎب ﺑﻪ‬ ‫ﻋــﺎدة اﻻﻃﻔﺎل‪ ،‬وﺳﻴﻐﻴﺐ اﻳﻀﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻲ اﻟﻜﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫و ﻓــﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻗـﻴـﻤــﺖ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻠـﻌــﺐ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫"ﻧ ــﻮﻓ ــﻮ ﺳـ ـﺘ ــﺎد ﺑـ ـ ـ ــﻮردو"‪ ،‬ﻓــﺮط‬ ‫ﺻــﺎ ﺣــﺐ اﻻرض ﻓــﻲ ﻓــﻮز ﻛــﺎن‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎو ﻟ ــﻪ‪ ،‬اذ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻓــﺮ ﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺪرب وﻳ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲ ﺳـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﻮل‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ــﺪﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﻧـ ـﺴ ــﻲ وﻫ ـ ـﺒـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺮزي‬ ‫و ﺣـ ـﺘ ــﻰ ا ﻟ ــﺪ ﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ‪ 80‬ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻧﻴﻜﻮﻻ دي ﺑﺮﻳﻔﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫ادراك اﻟﺘﻌﺎدل ﻗﺒﻞ ان ﻳﺨﻄﻒ‬ ‫زﻣـ ـﻴ ـ ـﻠ ــﻪ ﺗ ـ ـﻴـ ــﻮﺳـ ــﻮن ﺟـ ـ ـ ــﻮردان‬ ‫ﺳﻴﺒﺎﺗﺸﻮ اﻟﻔﻮز ﻟﻠﻀﻴﻮف ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.88‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة ﻟﻴﻮن وﻟﻮرﻳﺎن‬

‫أودﻳﻐﺎرد‪ :‬ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ‬

‫ﻗﺎل ﻻﻋﺐ وﺳﻂ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﺎرﺗﻴﻦ أودﻳﻐﺎرد )‪ 16‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ودﻳﺎ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﺎﻟﻴﺮﻧﻐﺎ إﻧﻪ ﻳﻤﻜﻨﻪ‬ ‫"ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ" ﻋﻤﺎ ﻳﺒﺪو ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻣﻊ اﻟـ"ﻣﻴﺮﻳﻨﻐﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أودﻳﻐﺎرد‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻋﻘﺐ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﺮﺿﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‪" :‬أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ اﻇﻬﺎر اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺷﻮﻫﺪ ﺣﺘﻰ اﻵن"‪ ،‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ‪:‬‬ ‫"ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻛﺜﻴﺮا وﻛﻞ ﻳﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت وﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ وأﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﻛﻨﺖ أﺗﺪرب ﺟﻴﺪا‬ ‫وأﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻻ ﺑﺄس ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟﺪي اﻫﺪاف ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﺎ أرﻏﺐ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺘﻲ أﻗﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻫﺬا ﻛﻞ‬ ‫ﺷﻲء"‪.‬‬ ‫وأﻛﻤﻞ‪" :‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﻨﻬﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻻﻋﺪاد ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ وﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﺳﻨﺮى ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪث‪ ،‬أﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ وﻫﺬا ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ‬ ‫ﻗﻮﻟﻪ‪ ...‬اﻷﻣﻮر داﺋﻤﺎ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫وأﻧﺎ ﻋﻤﺮي ‪ 16‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫أﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷﻣﻮر ﻋﻠﻰ ﻗﺪر‬ ‫اﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻲ وأﻣﺎﻣﻲ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﻟﻠﺘﻄﻮر ﻛﻼﻋﺐ‪ ،‬ﻟﺴﺖ‬ ‫ﻣﺘﺴﺮﻋﺎ وﻻ أﺷﻌﺮ ﺑﺄي ﺿﻐﻂ"‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن أودﻳﻐﺎرد ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺎس ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﺮﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻨﺎدي ﻗﺎم‬ ‫ﺑﺘﺼﻌﻴﺪه اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻟﻤﻮﻫﺒﺘﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪.‬‬

‫ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﻳﻜﻴﻞ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎدات ﻟﺒﻴﻠﺴﺎ‬

‫اﻧﺘﻘﺪ ﻧﺎدي أوﻟﻤﺒﻴﻚ ﻣﺎرﺳﻴﻠﻴﺎ‬ ‫ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ ﺑﻴﻠﺴﺎ اﻟﺬي ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺘﻬﻤﺎ‬ ‫إﻳﺎه ﺑﺈﻋﻄﺎء اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻪ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻨﺎدي اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻧﺸﺮه ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ‪" :‬ﻗﺎﻣﺖ إدارة‬ ‫أوﻟﻤﺒﻴﻚ ﻣﺎرﺳﻴﻠﻴﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﺼﻮل اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪرب ﻋﻠﻰ ﻗﺪر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻘﻒ ﺣﺎﺋﻼ أﻣﺎم‬ ‫رﻏﺒﺎت أﺣﺪ ﻳﻀﻊ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻮق ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺒﻴﺎن أن "ﻣﺎرﺳﻴﻠﻴﺎ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺘﺎرﻳﺦ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ أن‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻘﺎﻧﻮن رﺟﻞ‬ ‫واﺣﺪ"‪ .‬وأﻋﻠﻦ ﺑﻴﻠﺴﺎ )‪ 60‬ﻋﺎﻣﺎ(‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟﺴﺒﺖ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻛﻤﺪﻳﺮ ﻓﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول‬ ‫ﻟﻤﺎرﺳﻴﻠﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮط اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺻﻔﺮ‪ -1‬أﻣﺎم ﻛﺎﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ أﻧﻪ‬ ‫اﺗﺨﺬ ﻗﺮاره ﻫﺬا ﺑﻌﺪ أن ﻧﻜﺺ‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﻋﻦ اﺣﺘﺮام وﻋﺪه اﻟﺸﻔﻬﻲ‬ ‫ﻟﻪ ﺑﺘﺠﺪﻳﺪ ﺗﻌﺎﻗﺪه‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬


‫‪٣١‬‬ ‫اﻧﺴﺤﺎب ﺳﻮن ﻳﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺘﺎم ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اﺳﺘﻐﻞ اﻟﺴﺒﺎح اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮﻳﻨﻴﺮي ﻏﻴﺎب اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫ﺳﻮن ﻳﺎﻧﻎ ﻣﻦ ﺳﺒﺎق ‪١٥٠٠‬م‬ ‫ﺣﺮة ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟﻪ ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺗﻮج ﺑﺎﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﺨﻄﻴﻪ ﻣﺴﺎﻓﻪ اﻟﺴﺒﺎق ﺑﺰﻣﻦ‬ ‫‪ ١٤.٣٩.٦٧‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺼﻴﻦ رﻓﻌﺖ‬ ‫رﺻﻴﺪﻫﺎ إﻟﻰ ‪15‬‬ ‫ذﻫﺒﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪13‬‬ ‫ﻷﻣﻴﺮﻛﺎ‬

‫أﻟـﻘــﻰ اﻧـﺴـﺤــﺎب اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ ﺳــﻮن‬ ‫ﻳﺎﻧﻎ ﻣﻦ ﺳﺒﺎق ‪ 1500‬م ﺣﺮة ﺑﻈﻼﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻮم اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎزان اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫واﺿـﻄــﺮ ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟــﺮﻗــﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ واﻟ ـﺒ ـﻄــﻞ اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻧﻄﻼق اﻟﺴﺒﺎق ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺧﻼل اﻹﺣﻤﺎء‪،‬‬ ‫وﺗـﺴـﺒــﺐ ﻗـ ــﺮاره ﺑــﺈرﺑــﺎك ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫اﻛﺘﻔﻮا ﺑﻤﺸﺎﻫﺪة ﺧﺎﻧﺔ ﺳﻮن ﺧﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ اﻟـ ــﺬي ﺗــﻮج‬ ‫ﺑ ــﻪ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺎب ﻏــﺮﻳـﻐــﻮرﻳــﻮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮﻳﻨﻴﺮي‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﺑﺎﻟﺘﺮﻳﻨﻴﺮي ‪14.39.67‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ )رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ أوروﺑﻲ( ﻟﻴﺘﻘﺪم‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﻛـ ــﻮﻧـ ــﻮر ﺟــﺎﻳ ـﻐــﺮ‬ ‫)‪ 14.41.20‬دﻗـﻴـﻘــﺔ( واﻟـﻜـﻨــﺪي راﻳــﻦ‬ ‫ﻛﻮﺷﺮان )‪ 14.51.08‬دﻗﻴﻘﺔ(‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻏـ ـﻴ ــﺎب ﺳ ـ ــﻮن ﻋـ ــﻦ ﺳ ـﺒــﺎق‬ ‫‪ 1500‬م ﺣ ــﺮة ﻟــﻢ ﻳـﻤـﻨــﻊ ﺑ ــﻼده ﻣﻦ‬ ‫إﻧـﻬــﺎء اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓــﻲ ﺻــﺪارة ﺟــﺪول‬ ‫اﻟـﻤـﻴــﺪاﻟـﻴــﺎت‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻫــﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ‬ ‫اﻟـﺨـﺘــﺎم اﻟــﺬﻫـﺒــﻲ ﺑﺤﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻫﺒﻴﺔ ﺳﺒﺎق اﻟﺘﺘﺎﺑﻊ ‪ 4‬ﻣﺮات ‪100‬‬ ‫م ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺪات‪ ،‬ﻣــﺎ ﻣﻨﺤﻬﺎ‬ ‫ﺻــﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﻌﺎم ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪15‬‬ ‫ذﻫﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ رﺑﺎﻋﻲ اﻟﺼﻴﻦ اﻟﻤﻜﻮن‬ ‫ﻣــﻦ ﻓــﻮ ﻳﻮاﻧﻬﻮي وﺷــﻲ ﺟﻴﻨﻐﻠﻴﻦ‬ ‫وﻟـ ــﻮ ﻳ ـﻴ ـﻨــﻎ وﺷ ـﻴــﻦ دﻳـ ــﻮ ‪3.54.41‬‬ ‫ً‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﻔﺎرق ‪ 0.83‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺪ و‪ 1.15‬ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻛﺘﻔﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬

‫ﻓﻴﻠﺒﺲ ﻳﺤﺮز اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣﻊ رﻗﻢ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ا ﺿ ــﺎف ﻣــﺎ ﻳـﻜــﻞ ﻓﻴﻠﺒﺲ ﻟﻘﺒﺎ‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻣﻊ رﻗﻢ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺎق ‪ 200‬م ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻟـﻠـﺴـﺒــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻣ ــﺲ اﻻول ﻓــﻲ ﺳ ــﺎن اﻧـﺘــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ 1.54.75‬دﻗﻴﻘﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻧـ ــﻪ وﺻـ ــﻞ اﻟـ ــﻰ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﺳ ـﺒــﺎق‬ ‫‪ 100‬م ﺣﺮة‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﺒ ــﺲ‪ ،‬اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫اﻻﻛ ـﺜــﺮ ﺗـﺘــﻮﻳـﺠــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫اﻻوﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺒ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 18‬ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ــﺎز‬ ‫ﺑــﺬﻫـﺒـﻴـﺘــﻲ ﺳـﺒــﺎﻗــﻲ ‪ 100‬م )ﻣــﻊ‬ ‫اﻓ ـﻀــﻞ رﻗـ ــﻢ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻳ ـﻀــﺎ(‬ ‫و‪ 200‬ﻓﺮاﺷﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ ان ﻓــﻮزه ﺑﺴﺒﺎق ‪ 100‬م‬ ‫ﻓﺮاﺷﺔ اﻟﺴﺒﺖ ﺟﺎء ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎظ اﻟـﺠـﻨــﻮب‬ ‫اﻓــﺮﻳـﻘــﻲ ﺗـﺸــﺎد ﻟــﻮ ﻛـﻠــﻮ ﺑﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق ذاﺗــﻪ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺘﻤﺖ اﻣﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗــﺎزان اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﻪ‬ ‫ﺳﺠﻞ رﻗﻤﺎ اﻓﻀﻞ ﻗــﺪره ‪50.45‬‬ ‫ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 50.56‬ﻟﻠﺠﻨﻮب‬ ‫اﻓﺮﻳﻘﻲ‪.‬‬ ‫واﺑﻌﺪ ﻓﻴﻠﺒﺲ )‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺴﺒﺐ اﻳﻘﺎﻓﻪ ﻋﻦ‬

‫ﻓﻴﻠﺒﺲ‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻘﻴﺎدﺗﻪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﻜﺤﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪.2014‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻌﺪ اﻟـﺴـﺒــﺎح اﻻﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫ﻟـﺘـﻜــﺮار اﻧـﺠــﺎزاﺗــﻪ ﻓــﻲ اوﻟﻤﺒﻴﺎد‬ ‫رﻳﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو ‪.2016‬‬

‫ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻛﻲ ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري‬ ‫أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ ﻟـ ــﻪ ﻓـ ــﻲ ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ‬ ‫راﺑ ـﻄــﺔ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺤـﺘــﺮﻓـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪ ،‬ﺑﺼﻌﻮده اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋـﻠــﻰ ﺣ ـﺴــﺎب اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي‬ ‫ﺳـﺘــﺎﻧـﻴـﺴــﻼس ﻓــﺎﻓــﺮﻳـﻨـﻜــﺎ ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺼﺎدرة اﻣﺲ اﻻول‪.‬‬ ‫وﺻﻌﺪ ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﺑ ـ ــﻊ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﺗ ـﺘــﻮﻳ ـﺠــﻪ ﺑـﻠـﻘــﺐ‬ ‫دورة واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻔــﻮزه‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮن‬ ‫اﻳ ـﺴ ـﻨــﺮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺻـﻌــﺪ ﺑـ ــﺪوره ﺳﺘﺔ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ وأﺻﺒﺢ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻘﻖ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻴﻠﻴﺐ‬ ‫ﻛﻮﻟﺸﺮاﻳﺒﺮ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺑﻠﻎ ‪١١‬‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰا )اﺻ ـﺒــﺢ ‪ (٢٨‬ﺑـﻔـﻀــﻞ ﻓــﻮزه‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ دورة ﻛﻴﺘﺴﺒﻮل ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻮل‪-‬ﻫﻨﺮي ﻣﺎﺗﻴﻮ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺻ ـﻌــﺪ اﻳ ـﻀــﺎ ‪ ٣١‬ﻣ ــﺮﻛ ــﺰا‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳ ـ ــﺰال ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻣــﻦ‬ ‫واﻟﺴﺒﻌﻴﻦ‪.‬‬

‫ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻌﺸﺮة اﻷواﺋﻞ‪:‬‬‫‪ -١‬اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧﻮﻓﺎك دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫‪ ١٣٧٥٥‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫‪ -٢‬اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي روﺟﻴﻪ ﻓﻴﺪرر‬ ‫‪٩٠٦٥‬‬ ‫‪ -٣‬اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻧﺪي ﻣﻮراي‬ ‫‪٧٨٤٠‬‬ ‫‪ -٤‬اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻛﻲ ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري‬ ‫‪٦٠٢٥‬‬ ‫‪ -٥‬اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺳﺘﺎﻧﻴﺴﻼس‬ ‫ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ ‪٥٧٤٥‬‬

‫‪ -٦‬اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﺗﻮﻣﺎس ﺑﺮدﻳﺘﺶ‬ ‫‪٥١٤٠‬‬ ‫‪ -٧‬اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ داﻓﻴﺪ ﻓﻴﺮر‬ ‫‪٤٢٩٥‬‬ ‫‪ -٨‬اﻟﻜﺮواﺗﻲ ﻣﺎرﻳﻦ ﺳﻴﻠﻴﺘﺶ‬ ‫‪٣٥٨٥‬‬ ‫‪ -٩‬اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓﺎﻳﻞ ﻧﺎدال‬ ‫‪٣٥٠٠‬‬ ‫‪ -١٠‬اﻟﻜﻨﺪي ﻣﻴﻠﻮش راوﻧﻴﺘﺶ‬ ‫‪٣٢٧٥‬‬

‫ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺴﻴﺪات‬ ‫‪ -١‬اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ وﻟﻴﺎﻣﺲ‬ ‫‪ ١٢٣٧١‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫‪ -٢‬اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻣﺎرﻳﺎ ﺷﺎراﺑﻮﻓﺎ ‪٦٣٨٦‬‬ ‫‪ -٣‬اﻟﺮوﻣﺎﻧﻴﺔ ﺳﻴﻤﻮﻧﺎ ﻫﺎﻟﻴﺐ‬ ‫‪٥١٥١‬‬ ‫‪ -٤‬اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﺑﺘﺮا ﻛﻔﻴﺘﻮﻓﺎ ‪٤٩٩٥‬‬ ‫‪ -٥‬اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻴﺔ ﻛﺎروﻟﻴﻦ ﻓﻮزﻧﻴﺎﻛﻲ‬ ‫‪٤٩٠٥‬‬ ‫‪ -٦‬اﻟﺼﺮﺑﻴﺔ آﻧﺎ اﻳﻔﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫‪٣٧٠٦‬‬ ‫‪ -٧‬اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻟﻮﺳﻲ ﺳﺎﻓﺎروﻓﺎ‬ ‫‪٣٤٦٥‬‬ ‫‪ -٨‬اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻛﺎروﻟﻴﻦ ﺑﻠﻴﺴﻜﻮﻓﺎ‬ ‫‪٣٣٣٥‬‬ ‫‪ -٩‬اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻏﺎرﺑﻴﻦ ﻣﻮﻏﻮروزا‬ ‫‪٣٣١٥‬‬ ‫‪ -١٠‬اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎرﻻ ﺳﻮارﻳﺰ‬ ‫ﻧﺎﻓﺎرو ‪٣١٩٥‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﺣــﺎﻣـﻠــﺔ اﻟـﻠـﻘــﺐ ﺑــﺎﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﺑ ـ ــﻊ ﺑ ـ ـﻔـ ــﺎرق ‪ 2.35‬ﺛ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ا ﻟـﺼـﻴــﻦ ﻣــﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺤﺮﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻄﻒ اﻟﺼﺪارة ﻣﻦ اﻟﺼﻴﻦ ﺑﻔﺎرق‬ ‫اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺎت اﻟﻔﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﻓ ـﻌــﺖ اﻟـﺼـﻴــﻦ رﺻـﻴــﺪﻫــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 15‬ذﻫﺒﻴﺔ ﻣﻊ ‪ 10‬ﻓﻀﻴﺎت وﻣﺜﻠﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــﺮوﻧ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ‪ 13‬ذﻫ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣــﻊ ‪ 14‬ﻓﻀﻴﺔ‬ ‫و‪ 6‬ﺑ ــﺮوﻧ ــﺰﻳ ــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ اﺣـﺘـﻠــﺖ‬ ‫روﺳﻴﺎ اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻊ‬ ‫‪ 9‬ذﻫﺒﻴﺎت إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ‪ 4‬ﻓﻀﻴﺎت‬ ‫وﻣﺜﻠﻬﺎ ﺑﺮوﻧﺰﻳﺎت‪.‬‬

‫ﺳﺒﺎق ‪ ٥٠‬م ﺣﺮة‬ ‫وﻓ ــﺮﺿ ــﺖ اﻷﺳ ـﺘ ــﺮاﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺑــﺮوﻧ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻣـﺒــﻞ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻣــﻦ أﺑــﺮز‬ ‫ﻧﺠﻮم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻮﺟﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﺑــﺬﻫـﺒـﻴــﺔ ﺳ ـﺒــﺎق ‪50‬‬ ‫م ﺣﺮة‪.‬‬ ‫وﺳـﺠـﻠــﺖ ﻛــﺎﻣـﺒــﻞ ‪ 24.12‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺘﻔﻮق ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪﻳــﺔ راﻧــﻮﻣــﻲ‬ ‫ﻛــﺮوﻣــﻮﻓ ـﻴــﺪﺟــﻮدو )‪ 24.22‬ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ(‬ ‫واﻟ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺪﻳ ــﺔ ﺳ ـ ــﺎرا ﺳ ـﻴــﻮﺳ ـﺘــﺮوم‬ ‫)‪ 24.31‬ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ( اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰة ﻓــﻲ ﻗــﺎزان‬ ‫ﺑــﺬ ﻫ ـﺒ ـﻴ ـﺘــﻲ ‪ 50‬و ‪ 100‬م ﻓ ــﺮا ﺷ ــﺔ‬ ‫وﻓﻀﻴﺔ ‪ 100‬م ﺣﺮة‪.‬‬ ‫وﺣﻠﺖ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﻟﺒﺮوﻧﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻳﺖ ﻛﺎﻣﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻄﻠﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق‬ ‫‪ 100‬م ﺣﺮة ﺧﻼل اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﻗـﺒــﻞ ﻋــﺎﻣـﻴــﻦ ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﻔــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﺒــﺮوﻧــﺰﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﺑﻔﺎرق‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺌﻴﻞ ﺟﺪا ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﺑ ـ ــﺮوﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻛ ــﺎﻣـ ـﺒ ــﻞ‬

‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺘﺮﻳﻨﻴﺮي واﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻛﻮﻧﻴﺮ ﺧﻼل ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺳﺒﺎق ‪1500‬م‬ ‫اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺎزان ﺑﺈﺣﺮازﻫﺎ ذﻫﺒﻴﺘﻲ ‪ 100‬و‪50‬‬ ‫م ﺣــﺮة‪ ،‬إذ ﺳﺒﻖ أن أﺣــﺮز ﻣﻴﺘﺸﻴﻞ‬ ‫ﻻرﻛﻴﻦ وإﻳﻤﻴﻠﻲ ذﻫﺒﻴﺎت ‪ 100‬و‪200‬‬ ‫ً‬ ‫م ﻇﻬﺮا ﻋﻨﺪ اﻟﺮﺟﺎل واﻟﺴﻴﺪات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺳﺒﺎق ‪ ٤٠٠‬م ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺪورﻫـ ــﺎ‪ ،‬اﺣ ـﺘ ـﻔ ـﻈــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻛﺎﺗﻴﻨﻜﺎ ﻫﻮﺳﻮ ﺑﺬﻫﺒﻴﺔ ﺳﺒﺎق ‪400‬‬ ‫م ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫"أﻧ ــﺎ ﺳـﻌـﻴــﺪة ﺣ ـﻘــﺎ ﻟﺘﻤﻜﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫إﺣــﺮاز اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﺠﺪدا‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ــﺮﺷ ـ ـﻠـ ــﻮﻧـ ــﺔ"‪ ،‬ﻫـ ـ ــﺬا ﻣ ـ ــﺎ ﻗــﺎﻟ ـﺘــﻪ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻮﺳﻮ)‪ 26‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺖ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑﺬﻫﺒﻴﺔ ‪ 200‬م ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻗﺎزان ﻣﻊ‬ ‫رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﺠـ ـﻠ ــﺖ ﻫـ ــﻮﺳـ ــﻮ ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـﺒــﺎق‬ ‫اﻟﻴﻮم ‪ 4.30.39‬دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﺎﻳﺎ دي رادو )‪4.31.71‬‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ( واﻟﻜﻨﺪﻳﺔ إﻣﻴﻠﻲ أوﻓﺮﻫﻮﻟﺖ‬ ‫)‪ 4.32.52‬دﻗﺎﺋﻖ(‪.‬‬

‫ﻣﻔﺎﺟﺄة اﻟﻴﻮم اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻫـﻨــﺎك ﻣـﻔــﺎﺟــﺄة ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻧﺴﺤﺎب ﺳﻮن‬ ‫وﺗﻤﺜﻠﺖ ﺑﺘﺘﻮﻳﺞ اﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﺟﻴﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻮﻫﺎﻧﺴﻮن ﺑﺬﻫﺒﻴﺔ ‪ 50‬م ﺻﺪرا‪.‬‬

‫وﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻴــﺪاﻟ ـﻴــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻃﻼق ﻟﺠﻮﻫﺎﻧﺴﻮن )‪ 27‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻗﺪ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ‪ 30.05‬ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻧﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﺎﻳﻜﻴﺔ آﻟﻴﺎ اﺗﻜﻴﻨﺴﻮن اﻟﻔﻀﻴﺔ‬ ‫ﺑﻔﺎرق ‪ 0.06‬ﺛﺎﻧﻴﺔ واﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻳﻮﻟﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻓﻴﻤﻮﻓﺎ‪ ،‬ﺑﻄﻠﺔ ﺳﺒﺎق ‪ 100‬م ﺻﺪرا‪،‬‬ ‫اﻟـﺒــﺮوﻧــﺰﻳــﺔ ﺑـﻔــﺎرق ‪ 0.08‬ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺎق ﻛﺎن اﻟﻔﺎرق ﻓﻴﻪ ﺑﻴﻦ اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫اﻷوﻟﻴﺎت ‪ 0.15‬ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺳﺒﺎق ‪ ٥٠‬م ﻇﻬﺮا‬

‫واﺣﺘﻔﻆ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺎﻣﻴﻞ ﻻﻛﻮر‬ ‫ً‬ ‫)‪ 30‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( ﺑــﺬﻫ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺳ ـﺒ ــﺎق ‪ 50‬م‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻇﻬﺮا‪ ،‬راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 4‬ذﻫﺒﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ )‪ 100‬م ﻇ ـﻬــﺮا‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻨ ـﻐ ـﻬــﺎي ﻋ ـ ــﺎم ‪ 2011‬و‪ 50‬م‬ ‫ً‬ ‫ﻇﻬﺮا و‪ 4‬ﻣــﺮات ‪ 100‬م ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﺎم ‪ ،(2013‬وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺳ ـﺠــﻞ ‪ 24.23‬ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻟـﻴـﺘـﻘــﺪم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺎت ﻏﺮﻳﻔﺮز )‪ 24.61‬ﺛﺎﻧﻴﺔ(‬ ‫واﻷﺳ ـﺘ ــﺮاﻟ ــﻲ ﺑــﻦ ﺗــﺮﻳـﻔـﻴــﺮز )‪24.69‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ( اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺣﺼﻼ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻀﻴﺔ‬ ‫واﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫واﺣ ـﺘ ـﻔــﻆ اﻟـﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ داﻳ ــﺎ ﺳﻴﺘﻮ‬ ‫ﺑﺬﻫﺒﻴﺔ ﺳﺒﺎق ‪ 400‬م ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳﺠﻞ ﺳﻴﺘﻮ )‪ 21‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫داﺧ ــﻞ ﺣــﻮض ﺻﻐﻴﺮ ﻋــﺎﻣــﻲ ‪2012‬‬

‫ﻓــﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل و‪ 2014‬ﻓــﻲ اﻟــﺪوﺣــﺔ‬ ‫)‪ 4.08.50‬دﻗـ ــﺎﺋـ ــﻖ( ﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻔــﻮق ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺠﺮي داﻓﻴﺪ ﻓﻴﺮاﺳﺘﻮ ﺑﻔﺎرق ‪1.40‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ واﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﺗﺸﺎﻳﺲ ﻛﺎﻟﻴﺲ‬ ‫وﺻﻴﻒ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ‪ 2013‬ﺑﻔﺎرق ‪1.55‬‬ ‫ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ‪ .‬وﻧــﺎﻟــﺖ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ذﻫﺒﻴﺔ ﺳﺒﺎق اﻟــﺮﺟــﺎل ‪ 4‬ﻣــﺮات ‪100‬‬ ‫م ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺳـﺠــﻞ اﻟــﺮﺑــﺎﻋــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ راﻳـ ــﻦ ﻣــﻮرﻓــﻲ وﻛـﻴـﻔــﻦ‬ ‫ﻛﻮردز وﺗﻮم ﺷﻴﻠﺪز وﻧﺎﻳﺜﻦ ادرﻳﺎن‬ ‫‪ 3.29.93‬دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﻔﺎرق ‪0.15‬‬ ‫ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ـﺘــﺮاﻟ ـﻴــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﻧــﺎﻟــﺖ‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﺔ و‪ 0.57‬ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﺣــﺎﻣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ واﻟ ـﺘــﻲ اﻛ ـﺘ ـﻔــﺖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺮة ﺑﺎﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2768‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 11‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬م ‪ 26 /‬ﺷﻮال ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫آﻣﺎل‬

‫ً‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ...‬ﺻﺒﺮا‬ ‫ﻓﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻗﺎدﻣﺔ‬

‫»آﻳﻔﻮن« اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ‪ ٩‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻣﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﺷﻴﺤﻲ‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ً‬ ‫ﺳ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎ ذﻛ ـ ـ ــﺮت أن اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎدﻻت‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺎوي ﻣﺼﺮ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺳﺘﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺮﺷﻮة اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺴﺎوي اﻟﺮﺷﻮة‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ ﺗـﻘـﺴـﻴــﻢ ﺳ ـﺘــﺔ‪ .‬واﻟــﻮاﺳ ـﻄــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺗﺴﺎوي اﻟﻮاﺳﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺳﺘﺔ‪ .‬وﺗﻬﺎﻟﻚ‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺴﺎوي ﺗﻬﺎﻟﻜﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺳﺘﺔ‪ .‬وﺳﺮﻗﺔ اﻷﻣﻮال اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺴــﺆو ﻟـﻴــﻦ ﺗ ـﺴــﺎوي ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ ﺗﻘﺴﻴﻢ‬ ‫ﺳﺘﺔ‪ .‬ود ﻫــﺲ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻪ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺴــﺎوي دﻫ ـﺴــﻪ ﻓــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻼﻋــﺐ ﺑــﻪ‪ ،‬ﺗﻘﺴﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺳـ ـﺘ ــﺔ‪ ...‬وﻫـ ـﻜ ــﺬا‪ ،‬ﻧ ـﻈ ــﺮا ﻟ ـﻔ ــﺎرق اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺔ وﺗ ـﻌــﺪاد‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳــﻮﻣــﺎ ﻋــﻦ ﻳــﻮم ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻫــﺬه اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ وﺗﺘﺮﺳﺦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ ،‬وﻗﺪ روى ﻟﻲ ﺻﺪﻳﻖ‪ ،‬ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻃﻴﺎر‬ ‫ﻛــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ أﺿـﺤـﻜـﻨــﻲ إﻟــﻰ ﺣــﺪ اﻟ ـﺒ ـﻜــﺎء‪ ،‬ودﻓـﻌـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬وﺣﺮﺿﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎﻟﺔ اﻟﻴﻮم‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻘــﻮل اﻟﻄﻴﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ :‬ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻛــﺎن ا ﻟـﻘــﺎدم إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮة ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻠﻮث ﺗﻐﻄﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻘﻴﻤﻮن ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻳﺮوﻧﻬﺎ ﺑﺄﻋﻴﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻧﺮى أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ‪ ،‬وإن ﺑﺤﺠﻢ‬ ‫أﺻﻐﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓــﻲ ﺑــﺪا ﻳــﺔ ّ‬ ‫ﺗﻜﻮ ﻧﻬﺎ وﺗﺸﻜﻠﻬﺎ‪ ،‬أي‬ ‫إﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻓــﺮض ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻀﺎء‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﻌﻄﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﺼﺎﻧﻊ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺠﺸﻊ ﻣﺨﻴﻒ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫دون أدﻧﻰ اﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻻﺷﺘﺮاﻃﺎت اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ دون‬ ‫ذرة ﺧﻮف ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻌﻠﻢ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﺰاﺣﻢ‬ ‫ﻗﺎﻃﻨﻮ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺎدات اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﺘﻬﺎﻟﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﺬا ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إ ﻟــﻰ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﺘﻨﻘﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﻛﻤﺤﻄﺔ ﻣﺸﺮف وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﺒﺜﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻤﻮم ورواﺋﺢ وأﺑﺨﺮة‪ ،‬أﺑﻜﺖ اﻟﻨﺎس‪ ،‬واﻧﺘﺰﻋﺖ‬ ‫ﺻﺮاﺧﻬﻢ‪ ،‬دون أدﻧﻰ ردة ﻓﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﻔﻮﻗﻨﺎ ﻋﻠﻰ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد اﻹداري واﻟﻤﺎﻟﻲ وﺧﻨﻖ اﻟﺤﺮﻳﺎت وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺷﺮات "اﻵدﻣﻴﺔ"‪ ،‬ﺳﻨﺘﻤﻜﻦ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﻮق‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺘﻠﻮث وﻧﺴﺒﺔ اﻷﻣﺮاض‬ ‫واﻷوﺑﺌﺔ‪ ...‬ﻫﺎﻧﺖ‪.‬‬

‫ً‬ ‫أول ﻣﺘﺤﻮﻟﺔ ﺟﻨﺴﻴﺎ ﺗﺘﺮﺷﺢ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻨﺰوﻳﻼ‬ ‫ﺗـﺴـﻌــﻰ أول ﺳـﻴــﺎ ﺳـﻴــﺔ ﻣﺘﺤﻮﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﺧ ـ ــﻮض اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻓﻲ ﻓﻨﺰوﻳﻼ‪ ،‬إذ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺸﻮف اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻛﺘﻠﺔ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬ووﻋﺪت اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‬ ‫ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﻘﻮق ﻟﻠﻤﺜﻠﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﺿﻄﺮت اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ واﻟﻨﺎﺷﻄﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺠــﺎل ﺣـ ـﻘ ــﻮق اﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺗ ـﻤــﺎرا‬ ‫أدرﻳـ ـ ـ ــﺎن إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﺑــﺎﺳـﻤـﻬــﺎ‬ ‫اﻷﺻ ـ ـﻠـ ــﻲ ﺗـ ــﻮﻣـ ــﺎس أدرﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬رﻏ ــﻢ‬ ‫إﺟﺮاﺋﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﻮل ﺟﻨﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2002‬ﻷن ﻗﺎﻧﻮن ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﻻ ﻳﺠﻴﺰ‬ ‫ﻷي ﻣﻮاﻃﻦ ﻣﻮﻟﻮد وﻣﺴﺠﻞ أﻧﻪ ذﻛﺮ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﺘﺤﻮل رﺳﻤﻴﺎ إﻟﻰ اﻣــﺮأة‪ ،‬أو أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ اﺳﻤﺎ ﻧﺴﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ أدرﻳ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬وﺳ ـ ــﻂ ﺗــﺰاﺣــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺑﻮاﺑﺔ ﻣﻜﺘﺐ ﺳﻠﻄﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﻓــﻲ ﻛ ــﺮاﻛ ــﺎس ووﺳــﻂ‬

‫ﻫـﺘــﺎف ﻣــﺆﻳــﺪﻳـﻬــﺎ‪" :‬ﺳـﻨـﺤــﺎرب ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺤﻈﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮام"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺨ ــﻮض أدرﻳ ـ ـ ــﺎن اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻣــﺮﺷ ـﺤــﻲ ﺣ ـ ــﺰب ﻓــﻮﻟــﻮﻧ ـﺘــﺎد‬ ‫ﺑ ــﻮﺑ ـﻴ ــﻮﻻر اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرض‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳﻀﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﻨﺘﻘﺪﻳﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻧﻴﻜﻮﻻس ﻣﺎدورو‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﺨﻮض اﺛﻨﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺜﻠﻴﻴﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت أﻳﻀﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﻲ ﺣﺰب ﻓﻮﻟﻮﻧﺘﺎد ﺑﻮﺑﻴﻮﻻر‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﻣﺎ إذا ﻛﺎن‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﺳﻴﺴﺠﻞ أدرﻳﺎن‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ اﻣ ـ ــﺮأة‪ .‬وﻗـ ــﺎل اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ‪ ،‬إن ‪ 40‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺮرة ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎدس ﻣــﻦ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ً‬ ‫ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﻐﺮق‪ ...‬ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﺎ!‬ ‫ُ‬ ‫أﻟـ ـﻘ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺒــﺾ ﻓ ــﻲ دﺑـ ــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫آﺳ ـﻴــﻮي ﻣـﻨــﻊ رﺟـ ــﺎل اﻹﻧ ـﻘ ــﺎذ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺘﺸﺎل اﺑﻨﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﺮق‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫أدى اﻟــﻰ وﻓــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ذﻛــﺮت‬ ‫ﺻﺤﻒ ﻣﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻀـ ــﺎﺑـ ــﻂ اﻟـ ـﻤ ـ ـﺴ ــﺆول‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﺮﻃــﺔ دﺑــﻲ أﺣـﻤــﺪ ﺑﻮرﻗﻴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "اﻣ ـ ـﻴ ــﺮﻳ ـ ـﺘ ــﺲ ‪"24-7‬‬ ‫أﻣــﺲ إن اﻟــﻮاﻟــﺪ أﺧــﺬ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺸﺎﻃﺊ‪ ،‬وﻧﺰل أوﻻده إﻟﻰ اﻟﻤﻴﺎه‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ‪ ،‬ﺑــﺪأت اﺑﻨﺘﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﻟـ ـﻐ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ ‪ 20‬ﺳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺼــﺮاخ واﻻﺳ ـﺘ ـﻨ ـﺠــﺎد‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ‬

‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﺮق‪ ،‬ﻓﺘﻮﺟﻪ رﺟﻼ إﻧﻘﺎذ‬ ‫اﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه ﻻﻧ ـﺘ ـﺸــﺎﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫واﻟــﺪﻫــﺎ اﻟ ـﻘــﻮي اﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ ﻣﻨﻌﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫وﺟﺮﻫﻤﺎ اﻟﻰ اﻟﺨﻠﻒ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﻮرﻗﻴﺒﺔ أن اﻟﺮﺟﻞ أﻛﺪ‬ ‫أﻧﻪ ﺗﺼﺮف ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﺤﻮ ﻹﻧﻘﺎذ‬ ‫ﺷــﺮف اﺑﻨﺘﻪ‪ ،‬وﻷن ﻣﻮﺗﻬﺎ أﺳﻬﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ أن ﻳﻤﺴﻬﺎ رﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ واﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺜﻠﻴﻴﻦ ﺗﻤﺎرا أدرﻳــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﻜﺸﻮف اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬

‫ﺳﻴﺎرﺗﻚ‪ ...‬ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮك!‬ ‫اﺑﺘﻜﺮ ﻣﻬﻨﺪس ﻳﺎﺑﺎﻧﻲ وﺳﻴﻠﺔ ﻧﻘﻞ ﻣﺤﻤﻮﻟﺔ ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺪر اﻟﺬي ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻮﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟﻈﻬﺮ‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ إﻧﻬﺎ أول "ﺳﻴﺎرة ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺔ" ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺸﻒ ﻛﻮﻧﻴﺎﻛﻮ ﺳﺎﻳﺘﻮ )‪ 26‬ﻋﺎﻣﺎ( وﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻛﻮﻛﻮا ﻣﻮﺗﺮز ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﻋﻦ وﺳﻴﻠﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ‬ ‫)ﻋﺮﺑﺔ اﻟﺴﻴﺮ( اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺒﻄﺎرﻳﺎت اﻟﻠﻴﺜﻴﻮم‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﺠﻢ اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ اﻟﻤﺤﻤﻮل وﺗﺸﺒﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ أﻟﻮاح اﻟﺘﺰﻟﺞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﺎﻳﺘﻮ‪ ،‬إن ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻫﻮ اﻟﺬي أﻋﻄﺎه ﻓﻜﺮة وﺳﻴﻠﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة‪.‬‬ ‫وﻋــﺮﺑــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺮ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻷﻟــﻮﻣـﻨـﻴــﻮم‪،‬‬ ‫وﻳﺘﺮاوح وزﻧﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﻴﻦ وﺛﻼﺛﺔ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎت‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ إذا ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺳﺘﺴﺘﺨﺪم ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻘﻞ داﺧﻞ اﻟﺒﻴﺖ أم ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع‪ .‬وﻫﺬا اﻟﻠﻮح اﻟﻤﺘﺤﺮك‬

‫اﻟﻤﺼﻨﻮع ﻣﻦ اﻷﻟﻮﻣﻨﻴﻮم اﻟﺨﻔﻴﻒ ﻫﻮ أﻗﻮى ﻣﻦ ﻣﻈﻬﺮه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺘﺤﻤﻞ وزﻧﺎ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 120‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ‪ .‬وﻳﺄﻣﻞ ﺳﺎﻳﺘﻮ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﺴﺘﺨﺪم اﺑـﺘـﻜــﺎره ﻷﻏــﺮاض أﺧــﺮى‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ دﻓــﻊ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺷﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ﻗــﺎل ﻣﺒﺘﻜﺮ وﺳﻴﻠﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ‪ ،‬إ ﻧـﻬــﺎ أﻳﻀﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻬﻠﺔ اﻻﺳﺘﺨﺪام ﺟﺪا‪ ،‬ﻓﻤﺎ أن ﻳﻘﻒ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺮ ﺗﺒﺪأ اﻟﺘﺤﺮك وﺗﻨﻄﻠﻖ ﺑﺸﻜﻞ آﻟــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻓﻮر اﻟﻨﺰول ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻻﺗﺠﺎه ﻳﻐﻴﺮ اﻟﺮاﻛﺐ‬ ‫ﻣﻦ زاوﻳﺔ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺛﻘﻠﻪ‪.‬‬ ‫واﻷﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻫﺬا وذاك أﻧﻚ ﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻜﺎن ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺗﻮﺿﻊ داﺧﻞ‬ ‫ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟﻈﻬﺮ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺳﺘﻄﻠﻖ ﺷﺮﻛﺔ آﺑﻞ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻴــﻞ "آﻳـ ـﻔ ــﻮن"‬ ‫ﻓﻲ ‪ 9‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺘــﻮ ﻗــﻊ أن ﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺘﺤﺴﻴﻨﺎت ﺣﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﺷــﺎ ﺷــﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻠﻤﺲ‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟﻘﻮة‪ ،‬وﻛﺎﻣﻴﺮا أﻓﻀﻞ‪،‬‬ ‫وﻣﻌﺎﻟﺞ أﺳﺮع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻜﺸﻒ "آﺑﻞ" أﻳﻀﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺟﻬﺎز‬ ‫آي ﺑ ــﺎد – اﻟ ــﺬي ﻫــﻮ ﻧـﻤــﻮذج‬ ‫ً‬ ‫"ﺑﺮو"‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺻﺎدر ﻋﻦ‬ ‫ﺟﻮن ﺑﺎﻛﺰﻛﻮﺳﻜﻲ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،BuzzFeed‬و ﻟـﻜــﻦ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ رﻓﺾ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫وﻛـﺸـﻔــﺖ "آﺑ ــﻞ" ﻋــﻦ آﻳـﻔــﻮن‬ ‫‪ 6‬وآﻳـﻔــﻮن ‪ 6‬ﺑــﻼس ﻗﺒﻞ ﻋﺎم‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮات اﻟ ـ ـﺜ ـ ــﻼث‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ "آﺑﻞ" ﺗﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋــﻦ ﻫﻮاﺗﻔﻬﺎ ﺑﻴﻦ أول ﺷﻬﺮ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ وﻣﻨﺘﺼﻔﻪ‪.‬‬

‫وﺳﻴﺮاﻗﺐ اﻟﻤﺤﻠﻠﻮن ﻫﺬا‬ ‫اﻹﻃﻼق ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻨﻤﺎذج اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﺘﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻋــﺎدة ﺗﺸﻐﻴﻞ إﻳــﺮادات‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﻓـ ـﻘ ــﺎ ﻟـﺘـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻧـﺸــﺮت ﺗﻮﻗﻌﺎت أﻗﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎؤﻻ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن إﺣــﺪى اﻟﻤﺨﺎوف‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺣﻮل اﺳﺘﻤﺮار ﻧﺠﺎح‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻫﻮ وﺿﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﺪﻫﻮرا‬ ‫ً‬ ‫اﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺎ‪ .‬وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ــﺪى‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ اﻟ ـﺼ ـﻴــﻦ ﻣـ ــﻦ أﻫــﻢ‬ ‫أﺳﻮاق "آﺑﻞ" ﻣﻤﺜﻠﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 25‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎت ﻧﻄﺤﺎ‪ ...‬وﻋﻴﻨﺎه ﻋﻠﻰ ﻧﻘ ِﺎﻟﻪ‬ ‫ﺗﻮﻓﻲ رﺟﻞ إﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﻄﺤﻪ ﺛﻮر ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﻘﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺼﻮر ﺳﺒﺎﻗﺎ ﻟﻠﺜﻴﺮان ﻓﻲ ﺷﻮارع ﺑﻠﺪة ﻓﻲ وﺳﻂ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ اﻟﻤﺤﻤﻮل‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺧﻴﺴﻮس اﻳﺨﻮﺳﺎ رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻓﻴﺎﺳﻴﻜﺎ دي ﻻ ﺳﺎﻏﺮا‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺲ‪" :‬ﻛﺎن اﻟﺸﺎب واﻗﻔﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎر ﺳﺒﺎق ﻟﻠﺜﻴﺮان ﻟﻴﺼﻮره ﺑﻮاﺳﻄﺔ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻪ اﻟﻤﺤﻤﻮل" ﻋﻨﺪﻣﺎ وﻗﻊ اﻟﺤﺎدث‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻓﺎﺟﺄه ﺛﻮر ﻣﻦ اﻟﻮراء وﻧﻄﺤﻪ ﻓﻲ ﻋﻨﻘﻪ"‪.‬‬ ‫وﺗﻨﻈﻢ "ﻓﻴﺎﺳﻴﻜﺎ دي ﻻ ﺳﺎﻏﺮا" ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺷﺄن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪات اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺳﺒﺎﻗﺎت‬ ‫ﻳﻌﺪو ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن أﻣﺎم ﻗﻄﻴﻊ ﻣﻦ اﻟﺜﻴﺮان‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻗﺘﻞ ﺷﺎب آﺧﺮ ﺧﻼل ﺳﺒﺎق ﺛﻴﺮان ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪة ﻋﺎم ‪.2010‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 32‬ﻋﺎﻣﺎ أﺗﻰ ﻣﻦ ﺑﻠﺪة ﻣﺠﺎورة ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺻﺪﻗﺎء ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺒﺎق‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أوﺿﺢ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذﻛﺮ اﻳﻮﺧﻮﺳﺎ أن "اﻷﻣﺮ ﻣﺤﺰن ﺟﺪا‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻧﻨﻈﻢ ﻫﺬه اﻟﺴﺒﺎﻗﺎت‬ ‫ﻛﺘﻘﻠﻴﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ اﻟﻨﺎس ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر ﺗﺤﺪث"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺎء‬ ‫● اﻟــﻔــﻌــﺎﻟــﻴــﺔ‪ :‬ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ "ﺣــﻼ‬ ‫وﻋﺼﺎﺑﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ"‪.‬‬ ‫● اﻟــﻮﻗــﺖ‪ :‬اﻟ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫● اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﻣﺴﺮح اﻟﺪﺳﻤﺔ‪.‬‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻗﻔﻴﺪي أرﺷﻴﺪ اﻟﻘﻔﻴﺪي اﻟﻜﻌﻤﻲ اﻟﺮﺷﻴﺪي‬

‫ً‬ ‫‪ 62‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬م‪ ،12‬ش‪ ،440‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻔﺮدوس‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬ش‪ ،1‬ج‪ ،7‬م‪ ،11‬ت‪99054845 ،66722122 :‬‬

‫اﻟﻤﺨﻴﻤﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮف وﻓﻮق اﻟﺸﺠﺮ!‬

‫اﻟﺰﻳﻦ ﻓﻬﺪ ﺿﻴﻒ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫‪ 4‬أﻋﻮام‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﻌﺰاء ﺑﺎﻟﻤﻘﺒﺮة ﻓﻘﻂ‪ ،‬ت‪99015803 ،99166691 :‬‬

‫ﺑﻴﺒﻲ ﺟﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎل‬

‫ً‬ ‫‪ 59‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷـﻴـﻌــﺖ‪ ،‬رﺟ ــﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟـﺒـﻠــﻮش‪ ،‬اﻟـﺠــﺎﺑــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻧـﺴــﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﺸﻬﺪاء‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،418‬م‪ ،6‬ت‪66144999 ،96699101 :‬‬

‫ﻧﺰال ﺟﻤﻌﺎن ﻓﺎﻟﺢ اﻟﻈﻔﻴﺮي‬

‫ً‬ ‫‪ 81‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﻨﺘﺮال اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻔﺮدوس‪،‬‬ ‫ق‪ ،8‬ش‪ ،1‬ج‪ ،4‬م‪ ،66‬ت‪99085987 ،66125554 :‬‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ اﻋﺘ ِﺒﺮ اﻟﺘﺨﻴﻴﻢ وﺳﻴﻠﺔ رﺧﻴﺼﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻟﻘﻀﺎء‬ ‫اﻟـﻌـﻄــﻼت ﻟــﺪى اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺴﺘﻤﺘﻌﻮن‬ ‫ﺑﺄﻣﺎﻛﻦ اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﺒﺪاﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﺨﺸﻮن‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎة ﻓـﺘــﺮة ﻗـﺼـﻴــﺮة ﺑ ــﺪون أﺳ ـﺒــﺎب اﻟــﺮاﺣــﺔ اﻟـﻤـﺘــﻮاﻓــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎزل‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو أن اﻟﺰﻣﻦ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣﺎﻟﻜﻮ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﺨﻴﻴﻢ ﺑﺄﻧﺤﺎء أوروﺑﺎ اﻵن ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ اﻟﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻜﺒﺎﺋﻦ‬ ‫اﻟﻔﺎﺧﺮة‪ ،‬واﻟﻤﺴﺎﻛﻦ اﻟﻤﻨﻐﻮﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‪ ،‬وﺧﺪﻣﺎت اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ "واي ﻓﺎي"‪ ،‬وﺗﺴﻬﻴﻼت اﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺠﺬب ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﺎء‬ ‫اﻟﻌﻄﻼت‪.‬‬ ‫وﺗــﺰاﻳــﺪت ﺷﻌﺒﻴﺔ اﻟﺘﺨﻴﻴﻢ اﻟـﻤـﺘــﺮف ﺑﺸﻜﻞ ﺳــﺮﻳــﻊ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻋﻮام اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻛﺘﺸﻒ اﻷﺷﺨﺎص ﻣﺠﺪدا ﻣﺘﻌﺔ ﻗﻀﺎء‬ ‫اﻟﻌﻄﻼت ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء اﻟﻄﻠﻖ‪ ،‬ﻣﻊ إدراك أن اﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎزل ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻮﺟﺐ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووﺻ ــﻞ اﻷﻣ ــﺮ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ إﻟــﻰ أن ﺑـﻌــﺾ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟﺘﺨﻴﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ﺗ ـﻘــﺪم ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟـﺤـﻴــﺎة ﻓــﻲ ﻣ ـﻨــﺰل ﻓــﺎﺧــﺮ ﻣـﺸـﻴــﺪ ﻓــﻮق‬ ‫اﻷﺷﺠﺎر ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 100‬ﻳﻮرو ﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻮاﺣﺪة‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺪﻓﻌﻪ اﻟﺮاﻏﺒﻮن ﻓﻲ ﻗﻀﺎء اﻟﻌﻄﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺳﻴﺎﺣﻲ‬ ‫ﺷﻬﻴﺮ ﻣﻊ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺒﺮﻛﺔ ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﺸﺎﻃﺊ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل روﻻﻧﺪ ﺑﺎﻣﺒﺮﺟﺮ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻮﻗﻊ "‪ "glamping.info‬ﻟﺤﺠﺰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﺒﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﺨﻴﺎم اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪" :‬إن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﺨﻴﻴﻢ ﺗﻢ ﺣﺠﺰﻫﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮات ذروة ﻣﻮاﺳﻢ اﻟﻌﻄﻼت‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم"‪ ،‬ﺑﻞ إن ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻨﺎدق اﺳﺘﻬﻮﺗﻬﺎ اﻟﻔﻜﺮة‪ ،‬إذ وﻓﺮت‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻟﻨﺰﻻﺋﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻗﻀﺎء ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔ ﺑﺎﻟﻬﻮاء اﻟﻄﻠﻖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺸﻬﺪ ﻋﻄﻼت اﻟﺘﺨﻴﻴﻢ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ازدﻫ ــﺎرا‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻋﺪد ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﻤﺒﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﺨﻴﺎم ‪ 28‬ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﺰﻳﺎدة ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻋﺎم ‪.2013‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫ﻓﻮزﻳﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﺤﺴﻴﻨﺎن‬ ‫زوﺟﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺣﺴﻦ اﻟﻘﻌﻮد‬ ‫ً‬ ‫‪ 64‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش ﻫﺮم ﺑﻦ ﺳﻨﺎن‪،‬‬ ‫م‪ ،25‬دﻳﻮان اﻟﻘﻌﻮد‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش ﻧﺼﻒ اﻟﻴﻮﺳﻒ‪،‬‬ ‫ج‪ ،14‬م‪ ،2‬ت‪69996527 :‬‬

‫دﻏﺶ ﻗﻠﻔﻴﺺ اﻟﻌﺼﻴﺪان اﻟﻌﺠﻤﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 79‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،410‬م‪ ،542‬ﻧﺴﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﻘﺼﺮ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،5‬م‪ ،55‬ت‪99974262 :‬‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻏﻠﻮم ﻣﻼ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺎﺷﻮر‬

‫ً‬ ‫‪ 65‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺗـﺸـﻴــﻊ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﺻ ـﺒــﺎح اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬رﺟـ ــﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻠﻮش‪ ،‬اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،11‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،11‬ش اﻷول‪ ،‬م‪،47‬‬ ‫ت‪97913456 ،99996516 :‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪03:47‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪05:14‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:53‬‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:29‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:32‬‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪07:56‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى ‪29‬‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ ‪ 08:23‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 10:53‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬ ‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 02:35‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 04:27‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫‪45‬‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.