عدد الجريدة الإثنين 27 مارس 2023

Page 1

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 27‬مارس ‪2023‬م‬ ‫‪ 5‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 5294‬السنة السادسة عشرة‬ ‫‪ ٢٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫النبهان‪:‬‬ ‫«البوشية»‬ ‫من أفضل‬ ‫المسلسالت‬ ‫ً‬ ‫ويحمل طابعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فريدا‬ ‫كويتيا‬ ‫‪١٦‬‬

‫افتتاحية‬

‫اإلمـ ــسـ ــاك‪4:15 :‬‬ ‫اإلفـ ـ ــطـ ـ ــار‪6:03 :‬‬

‫دولة الكسل‬

‫كـعــادتـهــا ف ــي رم ـض ــان ك ــل عـ ــام‪ ،‬تـتـعــالــى الكثير‬ ‫من األصــوات للمطالبة باعتبار العشر األواخــر من‬ ‫الشهر الكريم عطلة رسمية في البالد‪ ،‬وفي كل مرة‬ ‫ً‬ ‫ال تعير لها الحكومة انتباها‪ ،‬غير أن تلك الدعوات‬ ‫تأتي هــذه المرة ويــد حكومة تصريف العاجل من‬ ‫األمـ ــور مــرتـخـيــة‪ ،‬وصـ ــورة أعـمــالـهــا ضـبــابـيــة‪ ،‬مما‬ ‫يوجب التنبيه إلى ما قد يترتب على تلك العطلة‪ ،‬إن‬ ‫كانت الحكومة تفكر في منحها‪ ،‬من تعطيل مصالح‬ ‫الناس‪ ،‬إلى جانب آثار جانبية سلبية عديدة نحن‬ ‫في غنى عنها‪.‬‬ ‫ويـبــدو لكل مسلم يعلم ال ـضــروري مــن ديـنــه أن‬ ‫حجة الداعين إلى «عطلة العشر» واهية ال تستقيم‬ ‫مــع طبيعة الـشـهــر ال ـكــريــم‪ ،‬شـهــر الـنـشــاط والـعـمــل‬ ‫وال ـ ـع ـ ـبـ ــادات والـ ـجـ ـه ــاد‪ ،‬ب ــل إن رمـ ـض ــان ه ــو شـهــر‬ ‫اإلنـجــازات والمعارك المصيرية الكبرى في تاريخ‬ ‫المسلمين‪ ،‬وهو ما تسطره تواريخ غزوة بدر الكبرى‪،‬‬ ‫وفتح مكة‪ ،‬ومعركة القادسية‪ ،‬وعين جالوت‪ ،‬وبالط‬ ‫الشهداء‪ ،‬وفتح عمورية‪ ،‬وفتح األندلس‪ ،‬وفي العصر‬ ‫ال ـحــديــث تـشـهــد مـعــركــة ال ـعــاشــر م ــن رم ـض ــان أو ‪6‬‬

‫أكتوبر ضد الكيان الصهيوني‪ ،‬بأن الشهر الكريم‬ ‫شهر النهوض باألعباء وصناعة التاريخ ال شهر‬ ‫الكسل الذي باض في أرضنا َّ‬ ‫وفرخ وترعرع‪.‬‬ ‫ونـحـســب أن أول ـئــك الــداع ـيــن إل ــى عـطـلــة «الـعـشــر‬ ‫األواخــر» ال يخفى عليهم أن قيام المسلم بمصالح‬ ‫ّ‬ ‫العباد وقضاء حوائجهم هو من أجل الطاعات التي‬ ‫حثنا عليها اإلسالم ورسوله الكريم‪ ،‬هذا إلى جانب‬ ‫ما سيترتب على تلك العطلة من ربكة واضطراب لكل‬ ‫خطط البلد من جداول دراسية وامتحانات وتأثير‬ ‫على المناهج المراد تحصيلها‪ ،‬وترحيل اإلجازات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومواعيد السفر الصيفية‪ ،‬فضال عن باقي مؤسسات‬ ‫الحكومة والقطاع الخاص‪ ،‬في ظل ارتباطات عديدة‬ ‫بالعالم الخارجي‪ ،‬وفيه شعوب غير مسلمة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى التأثير على المشاريع‪ ،‬بتأخير ما يسير منها‬ ‫ً‬ ‫وفقا لجدوله‪ ،‬وزيادة تأخير المتأخر منها‪ ...‬إذن فما‬ ‫الداعي إلى كل هذا وما الذي يضطرنا إليه إذا كان‬ ‫فيه كل تلك المثالب؟!‬ ‫م ــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬ف ــإن ال ـ ــدوام ال ـم ــرن ال ــذي طــرحــه‬ ‫ديوان الخدمة المدنية للمؤسسات الحكومية إنما‬

‫محليات‬ ‫كان منبع فكرته ظروف رمضان وما فيه من عبادة‪،‬‬ ‫فمن أجــل ذلــك تم تأخير ال ــدوام وتقليص ساعاته‪،‬‬ ‫أما من يستشعر الحرج‪ ،‬وأنه لن يستطيع أن يوفق‬ ‫بين األمرين في ظل هذا الدوام المرن المخفض فال‬ ‫بأس‪ ،‬فأمامه بدائل تجنبنا كل هذه اآلثار السلبية‪،‬‬ ‫إذ يمكنه أن يــأخــذ إج ــازة بضعة أي ــام‪ ،‬كتلك التي‬ ‫يستطيع أي موظف أخذها طوال العام‪ ،‬واإلجازات‬ ‫إنما وضعت لمثل هذه الحاالت‪ ،‬هذا إضافة إلى أن‬ ‫أغلب الموظفين لهم إجــازات بل يبيعون رصيدهم‬ ‫منها‪ ،‬ويحصلون على ثمنه‪ ،‬فما المانع أن يقتطع‬ ‫الموظف منها بضعة أيام إذا لم يكن بإمكانه التوفيق‬ ‫بين العمل والعبادة؟ بل إن تقديمه للحصول على‬ ‫إجــازة في هذه الفترة يثبت مدى إخالصه ورغبته‬ ‫الصادقة في أداء هذه العبادة‪.‬‬ ‫ما ُأغنى الكويت عن مثل هذه النوعية من الدعوات‬ ‫التي ن ّ‬ ‫قر بأن البعض قد يكون طرحها بحسن نية‪،‬‬ ‫غير منتبه إلى ما يترتب على تطبيقها من نتائج‬ ‫غ ـيــر م ـح ـم ــودة الـ ـع ــواق ــب‪ ،‬ل ـمــا تـسـبـبــه م ــن ارت ـب ــاك‬ ‫كـبـيــر فــي مـصــالــح ال ـبــاد وال ـع ـبــاد‪ ،‬وعـلـيــه الب ــد أن‬

‫نكون جادين في المحافظة على نظام البلد ونهج‬ ‫مؤسساته‪ ،‬واالتجاه نحو تحقيق األهداف والخطط‬ ‫المرسومة في شتى قطاعات الدولة بال تعطيل أو‬ ‫تأخير‪ ،‬ساعين إلى خدمة اإلنسان ورفاهيته وقضاء‬ ‫ً‬ ‫مصالحه ما استطعنا إلى ذلك سبيال‪ ،‬ولعل هذا هو‬ ‫جوهر المقاصد التي ينادي بها ديننا‪ ،‬أما العبادة‬ ‫ً‬ ‫فالبد أن ننأى بها بعيدا عن أن تكون سلعة يريد‬ ‫حيازتها كل راغــب في اقتناص فرصة للتغيب عن‬ ‫العمل وعدم القيام بواجبه‪ ،‬ومعلوم أن درء المفاسد‬ ‫مقدم على جلب المنافع‪.‬‬ ‫أمــا الكلمة األخـيــرة فهي لكل مــن يغار على هذا‬ ‫الوطن الذي بات في ذيل ركب شعوب العالم بشتى‬ ‫مناحي الحياة من تعليم وصحة وإسكان وإنجازات‬ ‫ونـ ـهـ ـض ــة‪ ...‬أزف ـ ــت اآلزفـ ـ ــة وح ـ ــان ال ــوق ــت لنستيقظ‬ ‫وننفض عن أنفسنا هذا الثوب المهترئ من التراخي‬ ‫والتراجع‪ ،‬اللهم إال إذا كنا نريد حيازة قصب السبق‬ ‫فــي الـمــؤشــر الـمـخــزي لـكـســالــى ال ـش ـعــوب‪ ،‬ليصبح‬ ‫وسمنا بين األمم «دولة الكسل»!‬

‫رسالة إيرانية عاجلة لواشنطن‪ :‬لم نأمر‬ ‫بمهاجمة قاعدة أميركية شرق سورية‬

‫أسرار النجوم‬

‫طهران ـ فرزاد قاسمي‬

‫أكد أحد كبار قادة «فيلق القدس»‪ ،‬الذراع الخارجية لـ «الحرس‬ ‫الثوري»‪ ،‬أن إيران لم تصدر األوامر لشن الهجوم على قاعدة أميركية‬ ‫ً‬ ‫شرق سورية‪ ،‬والــذي أسفر عن قتل متعاقد أميركي‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫المسؤولين اإليرانيين فوجئوا بالتصعيد‪.‬‬ ‫وقال المصدر‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬إن إيران بعثت‪ ،‬يوم الجمعة الماضي‪،‬‬ ‫برسالة عاجلة عبر وسطاء إلى واشنطن‪ ،‬تؤكد فيها أنه ال عالقة لها‬ ‫بالهجوم األول الذي استهدف القاعدة األميركية الخميس الماضي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن هذا ال يعني أنها ستقف مكتوفة األيدي إزاء الهجمات األميركية‬ ‫االنتقامية ضد حلفائها‪.‬‬ ‫وأوضح أن الرسالة دعت األميركيين إلى وقف التصعيد وانتظار‬ ‫نتائج تحقيقاتهم الخاصة‪ ،‬وكذلك التحقيقات اإليرانية؛ ‪02‬‬

‫إسماعيل يس‪ ...‬عاش‬ ‫ضاحكًا ومات مظلومًا‬

‫رئيس األركان األميركي خالل زيارته إلى قاعدة أميركية شرق سورية مطلع الشهر الجاري (رويترز)‬

‫ً‬ ‫اقتصاديات‬ ‫«الشؤون» ترصد أكشاكا وصناديق‬ ‫الدليجان لـ ةديرجلا‪%15 :.‬‬ ‫تراجع جمع تبرعات مخالفة‬ ‫أسعار العقارات السكنية‬ ‫ً‬ ‫وال انخفاض واضحا‬ ‫‪11‬‬ ‫للمناطق الداخلية‬

‫سيولة محدودة في البورصة والمؤشرات تتراجع‬ ‫‪ 691‬مليون دينار زيادة‬ ‫في ودائع «الخاص»‬ ‫خالل شهرين‬ ‫‪٠٨‬‬

‫محليات‬

‫القائم باألعمال األميركي‬ ‫لـ ةديرجلا‪ :.‬المجتمعات‬ ‫المراعية لحقوق اإلنسان‬ ‫أكثر أمانًا واستقرارًا ‪05‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• قآني فتح تحقيقا في القصف الذي استدعى ردا أميركيا‬ ‫• دوائر القرار اإليرانية ال تستبعد تورط موسكو أو تل أبيب‬ ‫ّ‬ ‫• خامنئي ّ‬ ‫وجه بضبط النفس وبايدن توعد بإجراءات إضافية‬ ‫●‬

‫السفير الصيني يكتب‪:‬‬ ‫مبادرة الحضارة العالمية‪...‬‬ ‫طاقة إيجابية في عملية‬ ‫التحديث البشري ‪05‬‬

‫‪08‬‬

‫منتشرة في مناطق عدة‪.‬‬ ‫وأك ــدت ض ــرورة وقــف وإزال ــة جميع أنــواع‬ ‫وأش ـ ـكـ ــال ج ـم ــع ال ـم ــاب ــس وف ــائ ــض األط ـع ـمــة‬ ‫المنتشرة فــي األس ــواق والـمـســاجــد واألمــاكــن‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة‪ ،‬وق ـ ـصـ ــر الـ ـجـ ـم ــع عـ ـل ــى الـ ـصـ ـن ــادي ــق‬ ‫المخصصة لذلك‪ ،‬التابعة لبيت الزكاة وأمانة‬ ‫األوق ــاف‪ ،‬على أن تكون داخــل المساجد فقط‪،‬‬ ‫وبـمــوجــب ترخيص مــن «ال ـشــؤون» وبــإشــراف‬ ‫«الزكاة»‪.‬‬ ‫‪٠٣‬‬

‫وضعت «لعنة الساعة» لبنان‬ ‫خــارج الــزمــن‪ ،‬وأيقظت شياطين‬ ‫االن ـق ـس ــام ال ـطــائ ـفــي وال ـمــذه ـبــي‬ ‫حـ ـت ــى تـ ـكـ ــاد ال ـ ـبـ ــاد تـ ـق ــف عـلــى‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــارف الـ ـتـ ـقـ ـسـ ـي ــم‪ ،‬وي ـع ـي ــش‬ ‫ً‬ ‫اللبنانيون حــر بــا أهلية كالمية‬ ‫وعـبــر وســائــل ال ـتــواصــل‪ ،‬بسبب‬ ‫ال ـ ـخـ ــاف الـ ـق ــائ ــم عـلــى ‪02‬‬

‫وزراء خارجية الخليج يدينون تصريحات وزير المال اإلسرائيلي‬

‫دعوا واشنطن إلى ّ‬ ‫تحمل مسؤولياتها في الرد على استهداف الفلسطينيين‬ ‫أكد األمين العام لمجلس التعاون لدول‬ ‫الخليج العربية‪ ،‬جاسم البديوي‪ ،‬أن وزراء‬ ‫خارجية دول المجلس‪ ،‬الذين اجتمعوا في‬ ‫الــريــاض قبل أيــام‪ ،‬بعثوا برسالة مشتركة‬ ‫إل ــى نـظـيــرهــم األم ـي ــرك ــي أن ـتــونــي بلينكن‪،‬‬ ‫دانــت تصريحات وزيــر المالية اإلسرائيلي‬ ‫المتطرف بتسلئيل سموتريتش‪ ،‬بإزالة بلدة‬ ‫حــوارة الفلسطينية في الضفة الغربية من‬ ‫الــوجــود‪ ،‬واألخ ــرى التي ُينكر فيها حقيقة‬ ‫وجود الشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة األنـبــاء السعودية (واس)‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬عن البديوي قوله‪ ،‬إن «الرسالة تأتي‬ ‫ً‬ ‫تجسيدا لموقف قادة دول مجلس التعاون‪،‬‬ ‫بشأن قضية فلسطين‪ ،‬لكونها قضية العرب‬ ‫والمسلمين األولى»‪.‬‬ ‫وأوضح أن «الرسالة تضمنت الثناء على‬ ‫الموقف األميركي الرافض لهذه التصريحات‪،‬‬ ‫ودعوة واشنطن إلى ّ‬ ‫تحمل مسؤولياتها في‬ ‫الــرد على جميع اإلج ــراء ات والتصريحات‬ ‫ّ‬ ‫التي تستهدف الشعب الفلسطيني‪ ،‬وحث‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة األميركية أيضا على القيام بدورها‬

‫ل ـل ـت ــوص ــل إل ـ ــى ح ــل عـ ـ ــادل وش ــام ــل ودائ ـ ــم‬ ‫للصراع‪ ،‬يقوم على مبادئ القانون الدولي‬ ‫ومـبــادرة السالم العربية‪ ،‬بما في ذلــك حق‬ ‫ال ـش ـعــب الـفـلـسـطـيـنــي ال ـم ـش ــروع ف ــي قـيــام‬ ‫دولة فلسطينية مستقلة على حدود ‪،1967‬‬ ‫عاصمتها القدس الشرقية»‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد ع ـل ــى «إدان ـ ـ ـ ــة م ـج ـل ــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫لـلـتـصــريـحــات ال ـم ـت ـصــاعــدة واالن ـت ـهــاكــات‬ ‫اإلس ــرائ ـي ـل ـي ــة ض ــد ال ـش ـع ــب الـفـلـسـطـيـنــي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫بما فيها الـجــرائــم الـتــي ارتـ ِـكـبــت أخـيــرا في‬ ‫مــديـنــة ومـخـيــم جـنـيــن‪ ،‬وف ــي ب ـلــدات ح ــوارة‬ ‫وبــوريــن وعـصـيــرة القبلية‪ ،‬وغـيــرهــا‪ ،‬التي‬ ‫أس ـفــرت عــن الـعــديــد مــن الـشـهــداء وعـشــرات‬ ‫الجرحى‪ ،‬وهدم المنازل وتدمير الممتلكات‪،‬‬ ‫وانتهاك قدسية المسجد األقصى المبارك‪،‬‬ ‫واستهداف الوجود الفلسطيني في مدينة‬ ‫القدس‪ ،‬ومحاوالت تغيير طابعها القانوني‬ ‫وتركيبتها السكانية والترتيبات الخاصة‬ ‫باألماكن اإلسالمية المقدسة»‪.‬‬ ‫وأكد ما ورد في البيان الختامي للدورة‬ ‫الـ ‪ 155‬للمجلس الوزاري لمجلس ‪02‬‬

‫سيرة‬

‫«لعنة الساعة» تعيد لبنان‬ ‫إلى الصراع الطائفي‬

‫مسيحي وإسالمي‬ ‫البلد يسير على توقيتين ً‬ ‫الوزارة أمهلت الجمعيات الخيرية حتى الخميس إلزالتها ُ ودعوات الفدرالية تأخذ زخما‬ ‫فرق التفتيش الميدانية التابعة للوزارة جملة‬ ‫● جورج عاطف‬ ‫أكشاك وصناديق جمع تبرعات عينية مخالفة‬ ‫● بيروت ‪ -‬منير الربيع‬ ‫عـ ـلـ ـم ــت «ا ل ـ ـ ـجـ ـ ــر يـ ـ ــدة» أن وزارة ا لـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬أم ـه ـلــت رؤس ـ ــاء م ـجــالــس إدارة‬ ‫الجمعيات ا لـخـيــر يــة حـتــى الخميس المقبل‪،‬‬ ‫إلزال ـ ـ ــة أك ـ ـشـ ــاك وصـ ـن ــادي ــق ج ـم ــع ال ـت ـب ــرع ــات‬ ‫المخالفة للقوانين المنظمة للعمل الخيري‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـقــا للتعميم ال ـصــادر بـهــذا ال ـشــأن‪ ،‬فــإن‬ ‫«الشؤون» ستتخذ اإلجــراء ات القانونية بحق‬ ‫الجمعيات غير الملتزمة‪ ،‬السيما عقب رصد‬

‫‪١٣‬‬

‫ناظم الغزالي‪ ...‬التشكيك‬ ‫في قدرته على قراءة‬ ‫المقامات الكبيرة وغنائها‬

‫‪١٤‬‬

‫دوليات‬

‫روسيا تنشر أسلحة نووية‬ ‫تكتيكية في بيالروسيا‬

‫‪17‬‬

‫رياضة‬

‫«األزرق» يختتم استعداداته‬ ‫لطاجيكستان اليوم‬

‫‪18‬‬

‫مستوطنان وجنود إسرائيليون في بلدة حوارة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫الثانية‬

‫•‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 5294‬االثنين ‪ 27‬مارس ‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫األمير يهنئ رئيس بنغالدش‬ ‫بالعيد الوطني لبالده‬

‫ولي العهد يهنئ رئيس‬ ‫بنغالدش بالعيد الوطني‬

‫بعث سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫ن ـ ــواف األح ـم ــد ب ـبــرق ـيــة تهنئة‬ ‫إل ــى رئ ـيــس ب ـن ـغــادش‪ ،‬محمد‬ ‫عبدالحميد‪ ،‬عـ ّـبــر فيها سموه‬ ‫ع ــن خــالــص تـهــانـيــه بمناسبة‬ ‫العيد الوطني لـبــاده‪ ،‬متمنيا‬ ‫ل ــه م ــوف ــور ال ـص ـح ــة وال ـعــاف ـيــة‬ ‫ولبنغالدش وشعبها كل التقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬

‫بعث سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫مـشـعــل األح ـمــد بـبــرقـيــة تهنئة‬ ‫إل ــى رئ ـيــس ب ـن ـغــادش‪ ،‬محمد‬ ‫ع ـبــدال ـح ـم ـيــد‪ ،‬ضـ ّـم ـن ـهــا سـمــوه‬ ‫خالص تهانيه بمناسبة العيد‬ ‫ً‬ ‫الوطني لبالده‪ ،‬راجيا له دوام‬ ‫الصحة والعافية‪.‬‬

‫رئيس الوزراء يهنئ‬ ‫بنغالدش بالعيد الوطني‬

‫بعث رئـيــس مجلس الـ ــوزراء سمو الشيخ أحـمــد نــواف‬ ‫األحـ ـم ــد ب ـبــرق ـيــة ت ـه ـن ـئــة إل ـ ــى رئـ ـي ــس بـ ـنـ ـغ ــادش‪ ،‬مـحـمــد‬ ‫عبدالحميد‪ ،‬بمناسبة العيد الوطني لبالده‪.‬‬

‫الخالد يأمر بفتح تحقيق‬ ‫بـ«ڤيديو» عسكري األغرار‬ ‫أمــر النائب األول لرئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الداخلية‬ ‫وزير الدفاع باإلنابة الشيخ‬ ‫طــال الـخــالــد‪ ،‬بفتح تحقيق‬ ‫عــاجــل وف ــوري بـشــأن مقطع‬ ‫الـ ـفـ ـي ــدي ــو ال ـ ـ ـم ـ ـ ـتـ ـ ــداول ع ـلــى‬ ‫ب ـ ـعـ ــض مـ ـ ــواقـ ـ ــع ال ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫إلح ــدى ال ـ ــدورات العسكرية‬ ‫ل ــأغ ــرار ف ــي مـعـسـكــر ق ــوات‬ ‫األمن الخاصة‪ ،‬للوقوف على‬ ‫مالبسات الواقعة ومحاسبة‬ ‫م ــن قـ ــام بــال ـت ـصــويــر ون ـشــر‬ ‫مقطع الفيديو‪.‬‬ ‫طالل الخالد‬

‫ّ‬ ‫الماجد تفقد المركز الرمضاني بالمسجد الكبير‬ ‫تـفـقــد وزيـ ــر األوق ـ ــاف وال ـش ــؤون‬ ‫اإلس ــام ـي ــة وزي ـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫تعزيز النزاهة عبدالعزيز الماجد‪،‬‬ ‫أم ـ ــس األول‪ ،‬ال ـم ــرك ــز الــرم ـضــانــي‬ ‫الـمـقــام فــي مسجد الــدولــة الكبير‪،‬‬ ‫مؤكدا نجاح خطة «األوقاف» والفرق‬ ‫ال ـعــام ـلــة ف ــي تـنـظـيــم ث ــال ــث لـيــالــي‬ ‫الشهر الفضيل باستقبال جموع‬ ‫المصلين بسهولة ويسر‪ ،‬وتوفير‬ ‫كل احتياجاتهم‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ــاج ــد‪ ،‬ل ـ ـ «ك ــون ــا»‪ ،‬عقب‬ ‫ج ــول ـت ــه ال ـت ـف ـق ــدي ــة‪ ،‬إن «األوقـ ـ ـ ــاف»‬ ‫ستواصل تحقيق نجاحاتها بفضل‬ ‫جـ ـه ــود ال ـم ـس ــؤول ـي ــن وال ـعــام ـل ـيــن‬ ‫ف ــي ال ـج ـه ــات ال ـم ـخ ـت ـصــة‪ ،‬مـشـيــدا‬ ‫بتعاون وزارات ومؤسسات الدولة‬ ‫فــي إنـجــاح تنظيم وتغطية إحياء‬

‫وزير األوقاف مع عدد من المسؤولين خالل الزيارة‬ ‫ليالي شهر رمضان‪ ،‬السيما وزارات‬ ‫الداخلية والصحة واإلعالم ووكالة‬ ‫األ ن ـبــاء الكويتية وجمعية الهالل‬ ‫األحمر‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬أك ـ ـ ــد مـ ــديـ ــر إدارة‬

‫الـمـسـجــد الـكـبـيــر‪ ،‬عـلــي شـ ــداد‪ ،‬في‬ ‫تصريح مماثل ل ـ «كــونــا»‪ ،‬النجاح‬ ‫الـمـلـمــوس فــي إح ـيــاء ثــالــث ليالي‬ ‫شـ ـه ــر رمـ ـ ـض ـ ــان ل ـج ـه ــة اس ـت ـق ـب ــال‬ ‫الـمـصـلـيــن وتــوف ـيــر احـتـيــاجــاتـهــم‪،‬‬

‫الكويت تتعهد بتقديم ‪ 90‬مليون دوالر‬ ‫لدعم الناجين من زالزل سورية وتركيا‬ ‫ً‬ ‫شكرا للكويت‪...‬‬ ‫والمساعدات‬ ‫ستقدم بصورة‬ ‫فورية للعائالت‬ ‫المنكوبة‬ ‫غريفيثس‬

‫قال مكتب األمم المتحدة لتنسيق الشؤون‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬إن الكويت تعهدت بتقديم ما يقارب‬ ‫‪ 90‬مليون دوالر لدعم جهود األمــم المتحدة‬ ‫لمساعدة الناجين من الزالزل التي وقعت في‬ ‫سورية وتركيا الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وذكر المكتب‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه‬ ‫«سيتم توجيه هذا التعهد لتمويل النداء ات‬ ‫العاجلة ا لـتــي أطلقتها األ م ــم المتحدة لكال‬ ‫ال ـب ـل ــدي ــن وال ـ ـتـ ــي ت ـت ـض ـمــن م ـس ــاه ـم ــات مــن‬ ‫الحكومة والشعب الكويتي»‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن هــذا التمويل الــذي يعد من‬ ‫أك ـب ــر ال ـت ـمــويــات ال ـت ــي قــدم ـهــا ب ـلــد واح ــد‬ ‫حتى اآلن سيساعد وكاالت األمم المتحدة‬ ‫ع ـل ــى ت ــوف ـي ــر خـ ــدمـ ــات الـ ـ ـغ ـ ــذاء وال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫وال ـم ــأوى والـحـمــايــة والـصـحــة واإلن ـعــاش‬ ‫المبكر إلى جانب خدمات المياه والصرف‬ ‫الـصـحــي والـنـظــافــة لـمــا ي ـقــارب ‪ 18‬مليون‬

‫شخص تـضــرروا مــن ال ــزالزل فــي البلدين‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ــرب وكـ ـي ــل األم ـ ـيـ ــن ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـش ــؤون‬ ‫اإلنسانية ومنسق اإلغاثة في حاالت الطوارئ‪،‬‬ ‫م ــارت ــن غــريـفـيـثــس‪ ،‬وف ــق ال ـب ـيــان‪ ،‬ع ــن شـكــره‬ ‫وامتنانه للكويت على هــذا الــدعــم‪ ،‬مبينا أن‬ ‫هذه المساعدة والمساهمة من حكومة الكويت‬ ‫وشعبها ستقدم بصورة فورية للعائالت التي‬ ‫ً‬ ‫ال تملك شيئا في تلك المناطق المنكوبة‪.‬‬

‫توجيهات أميرية‬ ‫وأشار البيان إلى تصريح وزير الخارجية‬ ‫الـشـيــخ ســالــم الـصـبــاح ان ــه «بـتــوجـيـهــات من‬ ‫سمو أمير الكويت الشيخ نواف األحمد وسمو‬ ‫ول ــي ال ـع ـهــد ال ـش ـيــخ مـشـعــل األح ـم ــد وسـمــو‬ ‫رئـيــس مجلس ال ـ ــوزراء الـشـيــخ أحـمــد نــواف‬ ‫األحمد‪ ،‬تم إطالق حملة الكويت بجانبكم في‬

‫القائم بأعمال سفارة بنغالدش‬ ‫ّ‬ ‫يحض مواطنيه على العمل بإخالص‬ ‫ّ‬ ‫حض الوزير العمالي القائم بأعمال سفارة‬ ‫بنغالدش لــدى الـبــاد‪ ،‬محمد أبوالحسين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أف ــراد الـجــالـيــة البنغالية «عـلــى الـعـمــل معا‬ ‫بـمـنـتـهــى اإلخ ـ ــاص وال ـن ــزاه ــة ف ــي الـكــويــت‬ ‫لتحسين صورة الوطن»‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي كلمة ألقاها أبوالحسين‪،‬‬ ‫خ ـ ـ ــال اح ـ ـت ـ ـفـ ــالـ ــه‪ ،‬أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬مـ ـ ــع مـ ـس ــؤول ــي‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـف ـ ــارة وأعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء ال ـ ـجـ ــال ـ ـيـ ــة بـ ـ ـ ـ «ع ـي ــد‬

‫االسـ ـتـ ـق ــال والـ ـعـ ـي ــد ال ــوطـ ـن ــي ال ـع ـظ ـي ــم»‪.‬‬ ‫وب ــدأ الحفل بــرفــع العلم الــوطـنــي‪ ،‬ليقوم‬ ‫بعدها القائم باألعمال مع مسؤولين آخرين‬ ‫بــال ـس ـفــارة بــوضــع إك ـل ـيــل م ــن ال ــزه ــور أم ــام‬ ‫صورة «والد األمة» بانغاباندو الشيخ مجيب‬ ‫الــرحـمــن‪ ،‬ومناضلي الـحــريــة‪ ،‬الــذيــن ضحوا‬ ‫بحياتهم من أجل استقالل واستمرار السالم‬ ‫والتقدم في البالد‪.‬‬

‫رسالة إيرانية عاجلة لواشنطن‪ :‬لم‪...‬‬ ‫لمعرفة حقيقة ما حصل‪.‬‬ ‫وأمس األول‪ ،‬قال المتحدث باسم مجلس األمن القومي اإليراني‬ ‫كيوان خسروي إن االتهامات األميركية إليران بالهجوم على القواعد‬ ‫ً‬ ‫األميركية في سورية غير صحيحة‪ ،‬موضحا أن واشنطن تريد بتلك‬ ‫االتهامات تجنب عواقب احتاللها لألراضي السورية‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬ذكر المتحدث باسم الخارجية اإليرانية أن االتهامات‬ ‫ً‬ ‫األمـيــركـيــة إليـ ــران ال أس ــاس لـهــا وال أدل ــة عـلـيـهــا‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫وجود مستشارين عسكريين إيرانيين في سورية جاء بطلب من‬ ‫الحكومة الـســوريــة‪ ،‬لمساعدتها فــي مــواجـهــة اإلره ــاب وتحقيق‬ ‫األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وك ـش ــف ال ـم ـص ــدر اإليـ ــرانـ ــي‪ ،‬ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬أن الـمـسـتـشــاريــن‬ ‫العسكريين اإليرانيين في سورية لم يكونوا على علم بالهجوم‬ ‫الذي لم يتم التنسيق بشأنه مع أي مستوى إيراني‪ ،‬حتى أن اللواء‬ ‫ً‬ ‫إسماعيل قآني قائد «فيلق القدس»‪ ،‬أمر شخصيا بفتح تحقيق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حــول من أمــر ونفذ الهجوم‪ ،‬الــذي استدعى ردا أميركيا أوقــع ‪19‬‬ ‫ً‬ ‫قتيال على األقل‪ ،‬تبعه هجوم مضاد للميليشيات المرتبطة بإيران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكر أنه أخيرا صدرت توجيهات مباشرة من المرشد األعلى‬ ‫اإل يــرا نــي علي خامنئي‪ ،‬بصفته القائد ا لـعــام للقوات المسلحة‪،‬‬ ‫بضرورة التزام التهدئة وضبط النفس إلى أقصى الحدود‪ ،‬لمواكبة‬ ‫ً‬ ‫التفاهمات السياسية اإلقليمية‪ ،‬خصوصا أن طهران كانت متنبهة‬ ‫إلى محاوالت محتملة لعرقلة تقاربها مع السعودية‪ ،‬عبر استهداف‬ ‫ُ‬ ‫مصالح سعودية أو خليجية تتهم إيران بالوقوف خلفها‪.‬‬ ‫ولم يستبعد المصدر أن يكون وراء استهداف القواعد األميركية‬ ‫ش ــرق س ــوري ــة ع ـم ــاء م ـنــدســون م ــن إس ــرائ ـي ــل أو ح ـتــى روس ـي ــا‪،‬‬ ‫ٌّ‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن الطرفين‪ ،‬حسب قوله‪ ،‬منزعجان‪ ،‬كــل ألسبابه‪ ،‬من‬ ‫ق ــرار واش ـن ـطــن تـخـفـيــض وج ــوده ــا الـعـسـكــري ف ــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬في‬ ‫إشارة إلى تقرير «وول ستريت جورنال»‪ ،‬الذي أفاد قبل أيام بأن‬ ‫واشنطن ستسحب مقاتالتها الحديثة من الشرق األوسط في إطار‬ ‫استراتيجيتها حيال تهديدات الصين وروسيا‪.‬‬ ‫وفي حين أن التخوف اإلسرائيلي من هذه الخطوة قد يكون‬

‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى ال ـف ـع ــال ـي ــات ال ـم ـخ ـطــط‬ ‫ل ـهــا م ـس ـب ـقــا‪ ،‬م ــواك ـب ــة ألداء صــاة‬ ‫ال ـتــراويــح‪ ،‬مــن خ ــال ج ــدول الـقــراء‬ ‫وال ـخ ــاط ــرة اإلي ـمــان ـيــة الـمـصــاحـبــة‬ ‫للصالة‪.‬‬

‫الكويت‪ :‬إحراق المصحف‬ ‫بالدنمارك خطوة استفزازية‬ ‫لمشاعر المسلمين‬ ‫أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار الكويت‬ ‫إلق ــدام مجموعة مــن المتطرفين عـلــى إح ــراق نسخة‬ ‫مــن المصحف الشريف والعلم التركي فــي العاصمة‬ ‫الدنماركية كوبنهاغن‪ ،‬في خطوة استفزازية جديدة‬ ‫من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حــول العالم‪ ،‬ال‬ ‫سيما في شهر رمضان المبارك‪ .‬وجددت «الخارجية»‪،‬‬ ‫أمــس األول‪ ،‬موقف الكويت المبدئي والثابت الداعي‬ ‫إلى ضرورة ّ‬ ‫تحمل المجتمع الدولي وحكومات الدول‬ ‫الـمـعـنـ ّـيــة م ـســؤول ـيــة ال ـت ـحــرك ال ـســريــع لـنـبــذ مـشــاعــر‬ ‫الكراهية والتطرف‪ ،‬والعمل على وقف هذه اإلساءات‬ ‫الـمـتـكــررة لــرمــوز وم ـقــدســات الـمـسـلـمـيــن‪ ،‬ومحاسبة‬ ‫مرتكبيها‪ ،‬وعدم السماح لهم باستغالل مبدأ الحريات‬ ‫ً‬ ‫ذريعة لإلساءة إلى الدين اإلسالمي الحنيف وجميع‬ ‫األدي ـ ــان ال ـس ـمــاويــة األخ ـ ــرى‪ ،‬وال ــدع ــوة إل ــى نـشــر قيم‬ ‫التسامح والتعايش السلمي بين شعوب العالم كافة‪.‬‬

‫مفوضية الالجئين و«تنمية» الخيرية‬ ‫تطلقان حملة إغاثة الروهينغا‬

‫‪ 12‬فبراير الماضي‪ ،‬التي جمعت مبلغ ‪67.7‬‬ ‫مليون دوالر»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن الـ ـصـ ـب ــاح أكـ ـ ــد أن ال ـك ــوي ــت‬ ‫«ستبقى داعـمــا قــويــا للجهود الـتــي تبذلها‬ ‫وكاالت األمم المتحدة في تقديم المساعدات‬ ‫اإلنسانية واإلغاثية الطارئة للدول المتضررة‪،‬‬ ‫إيـمــانــا منا بأهمية دعــم وتـعــزيــز شراكاتنا‬ ‫الدولية واإلقليمية‪ ،‬وال سيما على المستوى‬ ‫اإلنساني»‪.‬‬ ‫وكانت حكومة الكويت أعلنت عن جهود‬ ‫إغــاثـيــة أخ ــرى بقيمة ‪ 30‬مليون دوالر قبيل‬ ‫حملة جمع التبرعات وبهذا يصبح إجمالي‬ ‫الـمـبـلــغ الـ ــذي ت ـع ـهــدت ب ــه ال ـكــويــت بــالـكــامــل‬ ‫لضحايا الزلزال الهائل الذي ضرب أجزاء من‬ ‫تركيا وسورية ‪ 97.7‬مليون دوالر تم توزيعها‬ ‫بالتساوي بين البلدين المتضررين‪.‬‬

‫أطلقت جمعية تنمية الخيرية‪،‬‬ ‫بالتعاون مع المفوضية السامية‬ ‫لألمم المتحدة لشؤون الالجئين‬ ‫فــي ال ـكــويــت‪ ،‬حملتها اإلغــاثـيــة‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة إلغـ ـ ــاثـ ـ ــة ال ــاج ـئ ـي ــن‬ ‫الروهينغا في بنغالدش‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫اإلدارة الـمــديــر الـعــام للجمعية‪،‬‬ ‫د‪ .‬نــاصــر الـعـجـمــي‪ ،‬إن األزم ــات‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــرة ت ــاح ــق الــاج ـئ ـيــن‬ ‫الروهينغا بشكل مستمر‪ ،‬وليس‬ ‫آخرها الحريق الــذي اندلع منذ‬ ‫ق ــراب ــة أسـبــوعـيــن ف ــي أح ــد أكـبــر‬ ‫مخيمات الالجئين في بنغالدش‪،‬‬ ‫مما تسبب في إحراق أكثر من ‪3‬‬ ‫آالف خـيـمــة‪ ،‬وت ــرك أكـثــر مــن ‪15‬‬ ‫أل ــف شـخــص منهم دون م ــأوى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كما دمر ‪ 35‬مسجدا‪ ،‬و‪ 21‬مركزا‬ ‫ً‬ ‫تعليميا‪.‬‬

‫وأض ــاف العجمي أن الحملة‬ ‫تستهدف تنفيذ مشاريع إغاثية‬ ‫تمس الحياة المباشرة لالجئين‬ ‫وتوفير متطلبات سبل المعيشة‪،‬‬ ‫م ـ ــع ض ـ ـم ـ ــان حـ ـص ــولـ ـه ــم ع ـلــى‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـص ـح ـيــة والـمـسـكــن‬ ‫والغذاء‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أهـ ـمـ ـي ــة الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫االس ـتــرات ـي ـجــي م ــع الـمـفــوضـيــة‪،‬‬ ‫واصفا إياها بالشريك المتعاون‬ ‫والمجرب‪ ،‬مبينا أن هذا التعاون‬ ‫الـ ــرابـ ــع م ـع ـهــا خ ــدم ــة لـمـجـتـمــع‬ ‫الالجئين الروهينغا‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره ـ ـ ـ ــا‪ ،‬أع ـ ـ ــرب ـ ـ ــت م ـم ـث ـل ــة‬ ‫المفوضية لدى الكويت‪ ،‬نسرين‬ ‫رب ـ ـي ـ ـعـ ــان‪ ،‬عـ ــن تـ ـق ــدي ــره ــا لـ ــدور‬ ‫جمعية تنمية فــي د ع ــم أنشطة‬ ‫الـمـفــوضـيــة اإلنـســان ـيــة‪ ،‬وقــالــت‪:‬‬ ‫«أثـ ـم ــرت ش ــراك ـت ـن ــا م ــع ال ـق ـطــاع‬

‫نسرين ربيعان‬

‫الخاص والخيري الكويتي عن‬ ‫مـ ـس ــاع ــدة ن ـح ــو ن ـص ــف م ـل ـيــون‬ ‫الج ـ ـ ــئ م ـ ــن ال ــروهـ ـيـ ـنـ ـغ ــا خ ــال‬ ‫السنوات الـ ‪ 3‬الماضية»‪.‬‬

‫السفير السعودي استقبل المهنئين برمضان‬

‫السفير السعودي وإلى جانبه سفراء فرنسا وقطر وإيران‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبررا‪ ،‬خصوصا في ظل التقارب اإليراني ـ السعودي‪ ،‬فإن موسكو‬ ‫ترى أن سحب المقاتالت األميركية الحديثة من المنطقة ونشرها‬ ‫في دول أوروبــا الشرقية‪ ،‬يعني أن هذه الــدول يمكنها االستغناء‬ ‫عن قسم كبير من مقاتالتها الروسية القديمة وتسليمها ألوكرانيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكــد المصدر أن طهران كانت ملتزمة ضمنيا‪ ،‬إلى حد كبير‪،‬‬ ‫باتفاق «عدم االعتداء» مع واشنطن في سورية‪ ،‬الذي تم التوصل إليه‬ ‫مع قائد «فيلق القدس»‪ ،‬الذي اغتاله األميركيون‪ ،‬رغم أنها تعتبر‬ ‫ً‬ ‫أن االتفاق سقط عمليا بعد تصفية الجنرال اإليراني مطلع ‪.2020‬‬ ‫وكــان الرئيس األمـيــركــي جــو بــايــدن أكــد أن إدارت ــه ال تريد أي‬ ‫مواجهة مع إيران‪ ،‬لكنها مستعدة لحماية قواتها‪ ،‬في حين جدد‬ ‫الجيش األميركي تمسكه بوجوده العسكري في سورية لمحاربة‬ ‫تنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫وجاءت الهجمات بعد ساعات من الكشف عن محادثات سعودية‬ ‫ـ سورية الستعادة العالقات الدبلوماسية‪ .‬وقال وزير الخارجية‬ ‫األميركي أنتوني بلينكن‪ ،‬إن بالده ال تزال تعارض تطبيع العالقات‬ ‫مع حكومة الرئيس السوري بشار األسد وال تشجع عليه‪.‬‬ ‫وكــان هجوم بطائرة مسيرة وقع الخميس الماضي أسفر عن‬ ‫مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخر وخمسة جنود‪ .‬وقالت واشنطن‬ ‫إن الهجوم أصله إيراني‪ ،‬وردت بهجوم على مواقع تابعة للحرس‬ ‫ً‬ ‫الثوري وحلفائه في دير الزور‪ ،‬مما أدى إلى مقتل ‪ 19‬شخصا‪ ،‬هم‬ ‫حسب المرصد السوري لحقوق اإلنسان‪ 3 ،‬جنود سوريين‪ ،‬و‪11‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقاتال سوريا من الجماعات المسلحة المتحالفة مع الحكومة‪ ،‬و‪5‬‬ ‫مقاتلين غير سوريين موالين للحكومة‪.‬‬ ‫وردت الميليشيات المتحالفة مع طهران بقصف قواعد أميركية‬ ‫بـصــواريــخ ومـسـيــرات‪ ،‬مما أدى إلــى إصــابــة عــدد غير مـحــدد من‬ ‫األشخاص‪.‬‬ ‫وأم ــس األول تـ ّ‬ ‫ـوعــد بــايــدن فــي رســالــة موجهة إلــى الكونغرس‬ ‫ب ــإج ــراءات إضــاف ـيــة‪ ،‬حـســب «ال ـ ـضـ ــرورة»‪ ،‬لــوقــف الـهـجـمــات الـتــي‬ ‫ً‬ ‫تستهدف القواعد األميركية في سورية‪ ،‬مؤكدا أن الرد األميركي‬ ‫على الهجوم استهدف منشآت لتخزين الذخائر وأغراض أخرى‪،‬‬ ‫وأن الغارات تمت بطريقة تهدف إلى إرساء الردع والحد من مخاطر‬ ‫التصعيد‪.‬‬

‫ً‬ ‫جريا على عادته السنوية‪ ،‬استقبل‬ ‫س ـف ـيــر خ ـ ــادم ال ـح ــرم ـي ــن الـشــريـفـيــن‬ ‫لدى البالد‪ ،‬األمير سلطان بن سعد‪،‬‬ ‫مساء أمس‪ ،‬المهنئين بشهر رمضان‬ ‫ال ـم ـبــارك‪ ،‬حـيــث تــوافــد إل ــى ديــوانـيــة‬ ‫السفارة عــدد مــن الشيوخ وال ــوزراء‪،‬‬ ‫وعــدد مــن السفراء الـعــرب واألجــانــب‬ ‫والــدب ـلــومــاس ـي ـيــن وال ـمــواط ـن ـيــن من‬ ‫كل مناطق الكويت‪ ،‬لتقديم التهاني‬ ‫والـ ـتـ ـب ــريـ ـك ــات ب ــالـ ـشـ ـه ــر ال ـف ـض ـي ــل‪،‬‬ ‫وتبادل األحاديث الودية فيما بينهم‪.‬‬

‫«لعنة الساعة» تعيد لبنان‪...‬‬ ‫موضوع اعتماد التوقيت الصيفي أو التوقيت الشتوي‪ ،‬وبدا االنقسام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إسالميا ـ مسيحيا‪ ،‬فالمسلمون يريدون البقاء على التوقيت الشتوي‬ ‫إلى ما بعد شهر رمضان المبارك‪ ،‬أما المسيحيون فعملوا على تقديم‬ ‫ً‬ ‫انسجاما مع التوقيت العالمي‪ ،‬في انقسام ّ‬ ‫تفجرت خالله كل‬ ‫الساعة‬ ‫الموبقات الخطابية والكالمية‪ ،‬بين مسؤولين سياسيين وحتى بين‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫خطورة ما يجري أنه يترافق مع الكثير من الدعوات إلى اعتماد‬ ‫الفدرالية أو التقسيم أو االنفصال أو الطالق بفعل األزمة السياسية‬ ‫واالقتصادية القائمة‪ ،‬وكأن لبنان يعود إلى صراع الهويات‪ ،‬وفيما‬ ‫كانت السنوات السابقة حافلة باالنقسام السني ‪ -‬الشيعي‪ ،‬فــإن ما‬ ‫ً‬ ‫تشهده البالد حاليا هو انقسام إسالمي ‪ -‬مسيحي‪ ،‬قابل ألن يأخذ‬ ‫ً‬ ‫منحى متوسعا أكثر ليشمل مجاالت مختلفة‪.‬‬ ‫تبقى المشكلة في آلية اتخاذ القرار‪ ،‬والذي ظهر فيه رئيس الحكومة‬ ‫ً‬ ‫نجيب ميقاتي منفذا لمطالب رئيس مجلس النواب نبيه بري‪ ،‬إذ إن‬ ‫األخير هو الذي طلب تأخير اعتماد التوقيت الصيفي‪ ،‬فيما بدا رئيس‬ ‫ً‬ ‫الحكومة رافضا لذلك بسبب اإلرباك الذي سيتسبب به هذا اإلجراء‪.‬‬ ‫ولكن مع إصــرار رئيس المجلس ومــا إن وصــل رئيس الحكومة إلى‬ ‫مكتبه حتى أصدر مذكرة ّ‬ ‫فجرت كل األحقاد المتبادلة‪.‬‬ ‫يأتي هذا االنقسام على وقع انقسام مستمر حول الملفات السياسية‬ ‫وال سيما انـتـخــابــات رئــاســة الـجـمـهــوريــة‪ ،‬فيما قــد تشكل الخطوة‬ ‫مناسبة للمزيد من التقارب بين الكتل المسيحية بما يتعلق بمقاربة‬ ‫االستحقاق الــرئــاســي‪ ،‬إال أن مــا يجري يوضح بما ليس فيه مجال‬ ‫للشك أن الصراع أعمق بكثير من استحقاقات سياسية أو اختالف في‬ ‫المقاربات‪ ،‬ال بل هو أعمق بكثير وأخطر‪ ،‬ويقوم على أساس بنيوي‬ ‫يرتبط بانقسام طائفي بالنظر إلى مواقف القوى المسيحية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى البطريركية المارونية‪ .‬في مقابل مواقف رئيس الحكومة ورئيس‬ ‫مجلس النواب‪.‬‬ ‫وعلى وقع استمرار هذا النوع من الصراع واالنقسام‪ ،‬فإن التضارب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في الوجهات السياسية مستمر أيضا وخصوصا في مسألة انتخاب‬ ‫رئيس جديد للجمهورية‪ ،‬مما يسهم في تأخير إنجاز االستحقاق‬

‫وتـ ـق ـ ّـدم الـمـهـنـئـيــن وزي ـ ــر ال ــدف ــاع‬ ‫الـســابــق‪ ،‬الـشـيــخ حـمــد جــابــر العلي‪،‬‬ ‫ون ــائ ــب وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـس ــاب ــق‪،‬‬ ‫السفير مجدي الظفيري‪.‬‬ ‫وش ـ ـكـ ــر الـ ـحـ ـض ــور س ـف ـي ــر خـ ــادم‬ ‫ال ـح ــرم ـي ــن ال ـشــري ـف ـيــن ع ـل ــى ح ـف ـ ّـاوة‬ ‫االستقبال و كــرم الضيافة‪ ،‬متمنين‬ ‫أن يعود شهر رمضان المبارك على‬ ‫الجميع بالخير واليمن والبركات‪.‬‬

‫ً‬ ‫أكثر فيما كانت مواقف وفد صندوق النقد الدولي واضحة جدا حيال‬ ‫المخاطر التي يواجهها لبنان ال سيما أن تقرير الصندوق يشير إلى‬ ‫ّ‬ ‫صعوبة بالغة في معالجة األزمة‪ .‬وهو ما علقت عليه مساعدة وزير‬ ‫الخارجية األميركي لشؤون الشرق األدنى باربارا ليف لدى مغادرتها‬ ‫ًّ‬ ‫جديا بل كان‬ ‫«ما قيل في العلن بصراحة لم يكن فقط‬ ‫لبنان ً بالقول‪ً :‬‬ ‫مضيفة ّأن «التوقعات للبنان‪ ،‬هــذا البلد ّالــذي ّ‬ ‫يمر بالفعل‬ ‫مخيفا»‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫االقتصادية‪ ،‬خطيرة‪ .‬ال أستطيع أن أخبركم عن مدى‬ ‫بأشد األزمــات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ضــرورة تذليل العقبات أمــام المسار االنتخابي ّالرئاسي‪َّ ،‬وبالتالي‬ ‫ّ‬ ‫تمكين الحكومة من إطالق اإلصالحات»‪ .‬وأكدت أنه «لم يتبق المزيد‬ ‫من الوقت‪ ،‬وهذه كانت رسالتي إلى قادة لبنان»‪.‬‬ ‫بـعــض الـمـعـلــومــات تـتـحــدث عــن تـطــابــق فــي ال ـمــواقــف األمـيــركـيــة‬ ‫السعودية حيال االستحقاق الرئاسي‪ ،‬وسط خالف مع الرؤية الفرنسية‬ ‫التي تقوم على مبدأ المقايضة والموافقة على انتخاب سليمان فرنجية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسا للجمهورية‪ .‬خصوصا أن باريس تبلغت بشكل رسمي وفي‬ ‫أكثر مــن مــرة عــدم موافقة السعودية على خيار فرنجية‪ ،‬وهــذا كان‬ ‫أساس االجتماع الذي عقد بين السفيرة الفرنسية آن غريو ورئيس‬ ‫ً‬ ‫مجلس النواب نبيه بري‪ .‬وربطا بالموقف الفرنسي فإن رئيس اللقاء‬ ‫ً‬ ‫الديموقراطي وليد جنبالط غادر إلى باريس حيث سيلتقي فيها عددا‬ ‫من المسؤولين صباح االثنين للبحث معهم في االستحقاق الرئاسي‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا‪ ،‬وسيقدم جنبالط وجهة نظره حــول صعوبة تطبيق مسألة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المقايضة بسبب رفضها داخليا وخارجيا‪.‬‬

‫وزراء خارجية الخليج يدينون‪...‬‬

‫الـتـعــاون‪ ،‬ال ــذي ُعـقــد األرب ـعــاء الـمــاضــي‪ ،‬بـشــأن دعــم مجلس التعاون‬ ‫لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع األراضي الفلسطينية المحتلة‬ ‫منذ يونيو ‪ ،1967‬و تــأ سـيــس دو لـتــه المستقلة وعاصمتها القدس‬ ‫الـشــرقـيــة‪ ،‬وضـمــان جميع الـحـقــوق الـمـشــروعــة للشعب الفلسطيني‬ ‫الشقيق‪ ،‬ورفض االستيطان في األراضي الفلسطينية المحتلة‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك فــي حـيــن اقـتـحــم ع ـشــرات الـمـسـتــوطـنـيــن‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بــاحــات‬ ‫ً‬ ‫المسجد األقصى بحماية من الشرطة اإلسرائيلية‪ ،‬التي أقدمت فجرا‬ ‫على اقتحامه وإخالئه من المعتكفين بالقوة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنني ‪ 27‬مارس ‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫رئيس التحرير والسفير الهندي يستعرضان العالقات‬ ‫ّ‬ ‫أتمنى أن‬ ‫ترتقي‬ ‫التجارة‬ ‫مع الكويت‬ ‫لتصل إلى‪...‬‬ ‫الفضاء‬

‫سويكا‬

‫اس ـت ـق ـب ــل رئـ ـي ــس ال ـت ـح ــري ــر‪،‬‬ ‫خ ــال ــد هـ ــال ال ـم ـط ـي ــري‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫السفير الهندي لــدى الـبــاد‪ ،‬د‪.‬‬ ‫أدارش سويكا‪ ،‬حيث استعرض‬ ‫ال ـجــان ـبــان ال ـع ــاق ــات الـثـنــائـيــة‬ ‫بين البلدين‪ ،‬وكيفية تعزيزها‬ ‫من خالل اإلعالم‪ ،‬إضافة إلى ما‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتقدمه الجالية الهندية‬ ‫قدمته‬ ‫الكبيرة مــن مساهمات فــي كل‬ ‫المجاالت بالكويت‪.‬‬ ‫وق ـ ــال س ــوي ـك ــا‪« :‬ي ـج ــب عـلــى‬ ‫الدولتين الشقيقتين أال تعتمدا‬ ‫فقط على تجارة النفط والغذاء‪،‬‬ ‫إن ـ ـمـ ــا يـ ـج ــب أن ت ــرتـ ـق ــي ه ــذه‬ ‫ال ـت ـجــارة لـتـصــل إل ــى اسـتـيــراد‬ ‫الـتـقـنـيــات الـحــديـثــة مــن الهند‪،‬‬ ‫واالسـ ـتـ ـف ــادة م ــن خ ـب ــرة الـهـنــد‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫المتجد دة‬ ‫في مسألتي الطاقة‬ ‫والفضاء‪.»...‬‬ ‫ً‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ّـمـ ـ ـ ــت أي ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــا مـ ـن ــاقـ ـش ــة‬ ‫الوضعين السياسي والعام في‬

‫ً‬ ‫مستقبال السفير الهندي أمس‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫الـبـلــديــن‪ ،‬إضــافــة إل ــى الـحــديــث‬ ‫عن تاريخ العالقات بين الكويت‬ ‫والهند‪ ،‬التي تعود إلى سنوات‬ ‫مـ ـض ــت‪ ،‬ك ـم ــا ب ـح ــث ال ـجــان ـبــان‬ ‫م ـســألــة ال ـس ـيــاحــة إلـ ــى ال ـه ـنــد‪،‬‬

‫ال ـت ــي ه ــي م ـق ـصــد لـلـكـثـيــر مــن‬ ‫الكويتيين منذ عشرات السنين‪.‬‬ ‫رافـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـسـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــر سـ ــوي ـ ـكـ ــا‬ ‫الـسـكــرتـيــر األول فــي الـسـفــارة‪،‬‬ ‫د‪ .‬فينود غايكواد‪ ،‬والسكرتير‬

‫الثاني ميخيل كومار‪.‬‬ ‫وفي نهاية اللقاء‪ّ ،‬‬ ‫قدم سويكا‬ ‫لــرئ ـيــس ال ـت ـحــريــر كـتــابـيــن عن‬ ‫الهند‪.‬‬

‫«السكنية»‪ :‬للزوجة الكويتية‬ ‫إصدار ملكية نصف المسكن‬ ‫أكدت المؤسسة العامة للرعاية السكنية أن للزوجة‬ ‫الكويتية الحق في إصدار وثيقة ملكية نصف المسكن‬ ‫الحكومي‪ ،‬من خالل اإلدارة المختصة‪ ،‬ودون العرض‬ ‫على اللجنة‪.‬‬ ‫و قــا لــت المؤسسة‪ ،‬فــي بـيــان صحافي‪ ،‬أ مــس األول‪،‬‬ ‫إن ما يتداول عبر مواقع التواصل وبعض الخدمات‬ ‫اإلخبارية اإللكترونية عن «حرمان الزوجة الكويتية‬ ‫م ــن حـقـهــا ف ــي مـلـكـيــة ن ـصــف ال ـم ـس ـكــن ال ـح ـكــومــي» ال‬ ‫أساس له من الصحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت أنه بناء على التعديالت التي تمت أخيرا‬ ‫على الئحة الرعاية السكنية‪ ،‬فــإن للزوجة الكويتية‬ ‫ال ـحــق فــي ال ـت ـقــدم بـطـلــب إي ـصــال ال ـت ـيــار الـكـهــربــائــي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بالتقدم‪ ،‬على‬ ‫إضافة إلى حق أي فرد من أفراد األسرة‬ ‫ُ‬ ‫أن تـعــرض طلباتهم عـلــى اللجنة المختصة ال تـخــاذ‬ ‫الرأي وفق اإلجراء ات القانونية‪.‬‬ ‫وأو ض ـح ــت ا ل ـمــؤ س ـســة أن ا ل ـت ـعــد يــات أ ت ــت لتصب‬ ‫في مصلحة األ ســرة بكامل أ فــراد هــا‪ ،‬وكذلك لتسهيل‬ ‫اإلجراء ات إلصدار الوثيقة‪.‬‬

‫«الشؤون»‪ :‬إزالة أكشاك وصناديق التبرعات المخالفة‬

‫«أمهلت الجمعيات حتى الخميس إلزالتها‪ ...‬وإجراءات قانونية بحق غير الملتزمة»‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫علمت «الـجــريــدة» أن وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ممثلة في إدارة الجمعيات‬ ‫الخيرية والمبرات‪ ،‬عممت على جميع‬ ‫رؤسـ ـ ـ ــاء م ـج ــال ــس إدارة ال ـج ـم ـع ـيــات‪،‬‬ ‫بـســرعــة إزال ــة أكـشــاك وصـنــاديــق جمع‬ ‫التبرعات المخالفة للقوانين المنظمة‬ ‫لـلـعـمــل ال ـخ ـي ــري ف ــي الـ ـب ــاد وقـ ـ ــرارات‬ ‫مجلس الــوزراء الصادرة بهذا الصدد‪،‬‬ ‫والموجودة في مختلف المناطق وداخل‬ ‫بعض المساجد‪ ،‬مشددة على ضرورة‬ ‫اتخاذ الالزم حيال هذه المخالفات في‬ ‫مــوعــد أقـصــاه الخميس الـمـقـبــل‪« ،‬وإال‬

‫فستضطر التخاذ اإلجراءات القانونية‬ ‫بحق غير الملتزمة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـ ـقـ ــا لـ ـمـ ـص ــادر «الـ ـ ـش ـ ــؤون»‪ ،‬ف ــإن‬ ‫الوزارة سمحت للجهات الخيرية بجمع‬ ‫ال ـم ــاب ــس ال ـبــال ـيــة ف ـقــط داخ ـ ــل ال ـمـقــار‬ ‫الرئيسية للجمعيات‪ ،‬مؤكدة أن التعميم‬ ‫الـســالــف ذك ــره يــأتــي فــي إط ــار الحرص‬ ‫على تطبيق القوانين والقرارات الوزارية‬ ‫المنظمة للعمل الخيري‪ ،‬السيما عقب‬ ‫رصد فرق التفتيش الميدانية التابعة‬ ‫لـلــوزارة جملة أكشاك وصناديق جمع‬ ‫تبرعات عينية مخالفة منتشرة بمناطق‬ ‫عــدة في الكويت‪ ،‬موضحة أن التعميم‬ ‫أشار إلى قرار مجلس الــوزراء رقم ‪867‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫(ثانيا وثالثا) لسنة ‪ ،2001‬بالبند رقم‬ ‫‪ ،7‬الــذي شــدد على «وقــف وإزالــة جميع‬ ‫أن ــواع وأش ـكــال جـمــع الـمــابــس وجمع‬ ‫فائض األطعمة المنتشرة في األسواق‬ ‫والمساجد واألماكن العامة‪ ،‬وقصر جمع‬ ‫التبرعات على الصناديق المخصصة‬ ‫ل ــذل ــك‪ ،‬الـتــابـعــة لـبـيــت ال ــزك ــاة واألم ــان ــة‬ ‫العامة لألوقاف‪ ،‬شريطة أن تكون داخل‬ ‫المساجد فقط‪ ،‬وبموجب ترخيص من‬ ‫«الشؤون» وبإشراف بيت الزكاة»‪.‬‬

‫منع «الطاوالت» و«الحصاالت»‬ ‫وشــدد التعميم على ضــرورة تنفيذ‬

‫قـ ــرار مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء رق ــم ‪ 914‬لسنة‬ ‫‪ ،2001‬ال ـ ــذي أل ـ ــزم ال ـج ـه ــات الـخـيــريــة‬ ‫بــإزالــة جميع وح ــدات جمع التبرعات‬ ‫غـ ـي ــر الـ ـم ــرخـ ـص ــة م ـ ــن قـ ـب ــل ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫وبـلــديــة الـكــويــت (األك ـش ــاك) فــي جميع‬ ‫ال ـم ـنــاطــق‪ ،‬وم ـنــع جـمــع ال ـت ـبــرعــات عن‬ ‫طريق «الطاوالت»‪ ،‬سواء في المساجد‬ ‫أو الجمعيات الـتـعــاونـيــة أو األس ــواق‬ ‫ً‬ ‫الـتـجــاريــة فــي جميع الـمـنــاطــق‪ ،‬فضال‬ ‫ع ـ ــن إزالـ ـ ـ ـ ــة أكـ ـ ـش ـ ــاك جـ ـم ــع الـ ـم ــاب ــس‪،‬‬ ‫وق ـ ـصـ ــرهـ ــا داخ ـ ـ ـ ــل الـ ـمـ ـق ــر ال ــرئ ـي ـس ــي‬ ‫ل ـل ـج ـم ـع ـيــة وف ــروعـ ـه ـ ّـا‪ ،‬وإزالـ ـ ـ ــة جـمـيــع‬ ‫«الحصاالت» غير المرخصة من الوزارة‬ ‫بجميع الجمعيات التعاونية والمحال‬

‫ً‬ ‫الحداد‪ :‬سرطان القولون األكثر انتشارا لدى الرجال‬

‫«نسبة إصابة الكويتيين بالمرض ‪ 14.8‬لكل ‪ 100‬ألف نسمة»‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫ق ـ ـ ــال اس ـ ـت ـ ـشـ ــاري الـ ـج ــراح ــة‬ ‫ال ـعــامــة ف ــي مـسـتـشـفــى م ـب ــارك‪،‬‬ ‫د‪ .‬عبدالله ال ـحــداد‪ ،‬إن سرطان‬ ‫الـ ـق ــول ــون وال ـم ـس ـت ـق ـيــم األك ـث ــر‬ ‫ً‬ ‫انتشارا في الكويت لدى الرجال‬ ‫ال ـ ــذي ـ ــن ف ـ ــي م ـن ـت ـص ــف ال ـع ـم ــر‪،‬‬ ‫حسب إحصائية مركز الكويت‬ ‫ل ــأورام‪ ،‬والـثــانــي فــي االنتشار‬ ‫بعد سرطان الثدي الذي يصيب‬ ‫ً‬ ‫النساء عالميا‪ ،‬وبالكويت لباقي‬ ‫فئات العمر من الجنسين‪.‬‬ ‫وأضاف الحداد‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أن رابـ ـط ــة ال ـكــويــت‬ ‫ل ـجــراحــة ال ـقــولــون والمستقيم‬ ‫أق ــام ــت ي ــوم ـي ــن ت ــوع ــوي ـي ــن عــن‬ ‫س ــرط ــان ال ـق ــول ــون والـمـسـتـقـيــم‬ ‫بمجمع األفنيوز‪ ،‬بهدف توعية‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن والـمـقـيـمـيــن بـهــذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـمـ ــرض‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أن ه ــذا‬ ‫المرض من أكثر األمراض التي‬ ‫تصيب األعـمــار المتوسطة في‬ ‫الرجال‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت إل ـ ـ ــى أن ـ ـ ــه وب ـح ـس ــب‬ ‫إ حـ ـ ـص ـ ــا ئـ ـ ـي ـ ــة مـ ـ ــر كـ ـ ــز األورام‬ ‫بالكويت فإن سرطان القولون‬ ‫والمستقيم يصيب الكويتيين‬ ‫بـنـسـبــة ت ـصــل ‪ 14.8‬ل ـكــل ‪100‬‬ ‫ألف نسمة‪ ،‬وفي غير الكويتيين‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عددا من المشاركين في اليوم التوعوي‬ ‫متوسطا‬ ‫الحداد‬ ‫اإل ص ـ ــا ب ـ ــة ‪ 6.7‬ل ـك ــل ‪ 100‬أ ل ــف‬ ‫شخص‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ه ـنــاك إجـ ــراءات‬ ‫تتم الكتشاف هذا المرض منها‬ ‫منظار الـقــولــون االستكشافي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــددا عـ ـل ــى أن ـ ـ ــه ك ـل ـم ــا ك ــان‬ ‫ً‬ ‫االك ـت ـشــاف مـبـكــرا كــانــت فــائــدة‬ ‫العالج كبيرة‪ ،‬ومــن ثم القضاء‬ ‫عـلــى ه ــذا ال ـم ــرض ف ــي مــراحـلــه‬ ‫األولى‪.‬‬

‫الكشف المبكر‬ ‫ونصح الحداد كل من تجاوز‬

‫ً‬ ‫عمره ‪ 45‬عاما أن يجري كشفا‬ ‫ً‬ ‫مـ ـبـ ـك ــرا عـ ــن سـ ــرطـ ــان ال ـق ــول ــون‬ ‫ً‬ ‫وال ـم ـس ـت ـق ـي ــم‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى أن‬ ‫ً‬ ‫اكـ ـتـ ـش ــاف ال ـ ـمـ ــرض مـ ـبـ ـك ــرا عــن‬ ‫ط ــري ــق م ـن ـظــار ال ـق ــول ــون تـكــون‬ ‫الـلـحـمـيــات الـصـغـيــرة واألورام‬ ‫ف ــي بــداي ـت ـهــا‪ ،‬وم ــن ث ــم الـقـضــاء‬ ‫على المرض‪.‬‬ ‫وأضاف أن أي شخص يعاني‬ ‫من أعراض القولون مثل انتفاخ‬ ‫بالبطن أو عوار بالبطن أو نزول‬ ‫غ ـي ــر مـ ـب ــرر لـ ـل ــوزن وت ـغ ـي ــر فــي‬ ‫طريقة التبرز أو لــون الـبــراز أو‬ ‫وجود الدم بالبراز عليه مراجعة‬

‫«الصحة» تحدد مواعيد عمل‬ ‫مرافقها خالل رمضان‬

‫ً‬ ‫العمل بمراكز تطعيم «كورونا» من ‪ 8‬مساء حتى ‪ 12‬صباحا‬

‫ح ـ ــددت وزارة ال ـص ـحــة مــواع ـيــد‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل فـ ــي م ــرافـ ـقـ ـه ــا خـ ـ ــال شـهــر‬ ‫رم ـضــان‪ ،‬مــؤكــدة أن مــواعـيــد العمل‬ ‫فــي مــراكــز فـحــص الـعـمــالــة الــوافــدة‬ ‫س ـ ـت ـ ـكـ ــون فـ ـ ــي مـ ـ ــركـ ـ ــزي ال ــرم ـي ـث ـي ــة‬ ‫والـشــويــخ للعمالة الـمـنــزلـيــة خــال‬ ‫الفترة الصباحية من الـ ‪ 9‬حتى ‪1:30‬‬ ‫ظـهــرا‪ ،‬وخــال الفترة المسائية من‬ ‫‪ 1:30‬ظهرا حتى ‪ 4‬عصرا‪.‬‬ ‫وأفادت الوزارة‪ ،‬في بيان صحافي‪،‬‬ ‫ب ـ ــأن مـ ــراكـ ــز ض ــاح ـي ــة ع ـل ــي ص ـبــاح‬ ‫السالم والجهراء وصبحان ستكون‬ ‫لجميع الفئات من ‪ 9‬صباحا حتى‬ ‫‪ 1:30‬ظ ـه ــرا‪ ،‬مـضـيـفــة أن الـحـضــور‬ ‫يكون وفــق موعد مسبق‪ ،‬وبإمكان‬ ‫ح ـ ـضـ ــور ال ـك ـف ـي ــل ب ـن ـف ـس ــه لـفـحــص‬ ‫العمالة المنزلية في مركز الرميثية‬ ‫دون موعد مسبق‪.‬‬ ‫وبينت أن مواعيد العمل للتبرع‬ ‫في إدارة خدمات نقل الــدم ستكون‬

‫م ـ ــن األحـ ـ ـ ــد إلـ ـ ــى الـ ـخـ ـمـ ـي ــس‪ ،‬م ـ ــن ‪8‬‬ ‫مساء حتى ‪ 12:30‬صباحا في بنك‬ ‫ال ــدم ال ـمــركــزي بــال ـجــابــريــة‪ ،‬ومــركــز‬ ‫التعاونيات لنقل الدم بالعدان‪ ،‬وفرع‬ ‫مستشفيات الـفــروانـيــة‪ ،‬والـجـهــراء‪،‬‬ ‫وجابر األحمد‪ ،‬مضيفة أن مواعيد‬ ‫العمل في مراكز تطعيم «كوفيد ‪»19‬‬ ‫سـتـكــون مــن ‪ 8‬مـســاء حـتــى ‪ 12‬بعد‬ ‫منتصف الليل‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت إلـ ــى أن م ــواع ـي ــد عـمــل‬ ‫مـ ــراكـ ــز الـ ـ ـط ـ ــوارئ ال ـل ـي ـل ـيــة ألق ـس ــام‬ ‫األسـ ـ ـن ـ ــان خ ـ ــال رم ـ ـضـ ــان س ـت ـكــون‬ ‫مــن ‪ 12‬بعد منتصف الليل حتى ‪7‬‬ ‫صباحا في عيادات الطوارئ بمراكز‬ ‫الفروانية التخصصي لطب األسنان‪،‬‬ ‫وج ــاب ــر األح ـم ــد الـتـخـصـصــي لطب‬ ‫األسنان‪ ،‬والعدان التخصصي لطب‬ ‫األسنان‪ ،‬ومستشفى الجهراء ومركز‬ ‫األميري التخصصي لطب األسنان‪.‬‬

‫الـ ـطـ ـبـ ـي ــب الـ ـمـ ـخـ ـت ــص التـ ـخ ــاذ‬ ‫اإلج ــراء ات الالزمة والضرورية‬ ‫للعالج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن ه ـن ــاك طــرقــا‬ ‫أخـ ـ ـ ـ ـ ــرى لـ ــاس ـ ـت ـ ـك ـ ـشـ ــاف وه ـ ــي‬ ‫األش ـعــة الـخــاصــة بــالـقــولــون‪CT‬‬ ‫‪ ،colonography‬وهناك طريقة‬ ‫ً‬ ‫أخرى تتم بفحص البراز‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن األفضل واألمثل الكتشاف‬ ‫ســرطــان ال ـقــولــون هــو المنظار‬ ‫القولون االستكشافي‪.‬‬

‫«تكنولوجيا التعليم»‬ ‫يوصي بتأسيس جامعة‬ ‫للذكاء االصطناعي‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫أعلنت لجنة التوصيات في مؤتمر تكنولوجيا‬ ‫التعليم الثالث ‪ ،2023‬الذي نظمته جمعية العالقات‬ ‫العامة برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫والـبـحــث الـعـلـمــي‪ ،‬د‪ .‬حـمــد ال ـعــدوانــي‪ ،‬إص ــدار ‪22‬‬ ‫توصية للمؤتمر‪ ،‬منها ض ــرورة تطوير التعليم‬ ‫و عـمــل البنية التحتية المناسبة لجعل التعليم‬ ‫ً‬ ‫رق ـم ـيــا‪ ،‬وتــأس ـيــس جــامـعــة ل ـلــذكــاء االصـطـنــاعــي‪،‬‬ ‫وتطوير المحتوى التعليمي اإللكتروني العربي‪.‬‬ ‫وشــدد المؤتمر على ضــرورة االتفاق بين دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي على سن التشريعات‬ ‫ال ـ ـمـ ــوحـ ــدة الـ ـت ــي ت ـن ـظ ــم ع ـم ــل وآلـ ـ ـي ـ ــات ال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫اإلل ـك ـتــرونــي وتـضـمــن لـهــا االعـ ـت ــراف واالع ـت ـمــاد‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى أه ـم ـيــة تــوح ـيــد ال ـج ـهــود الخليجية‬ ‫وال ـعــرب ـيــة ف ــي م ـج ــاالت تـطــويــر الـتـعـلـيــم الــرقـمــي‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا في مجال تطوير المناهج التفاعلية‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬

‫الـ ـتـ ـج ــاري ــة‪ ،‬وحـ ـظ ــر ج ـم ــع ال ـت ـب ــرع ــات‬ ‫العينية بأشكالها كــا فــة‪ ،‬واقتصارها‬ ‫عـ ـل ــى جـ ـم ــع ال ـ ـمـ ــابـ ــس داخ ـ ـ ـ ــل ال ـم ـق ــر‬ ‫الرئيسي للجمعيات وفروعها‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬علمت «الجريدة» أن فرق‬ ‫ّ‬ ‫التفتيش الميداني المشكلة لرصد‬ ‫وإزالـ ـ ــة مـخــالـفــات جـمــع الـتـبــرعــات‬ ‫رصــدت‪ ،‬منذ بداية الشهر رمضان‬ ‫ح ـتــى أم ـ ــس‪ ،‬م ـج ـمــوعــة ك ـب ـيــرة من‬ ‫أكـ ـ ـش ـ ــاك الـ ـجـ ـم ــع الـ ـعـ ـيـ ـن ــي وج ـم ــع‬ ‫المالبس البالية المخالفة في بعض‬ ‫مناطق البالد‪ ،‬والتي باتت ظاهرة‬ ‫ي ـك ـثــر ان ـت ـش ــاره ــا بـ ـص ــورة واس ـعــة‬ ‫خــال الشهر الفضيل‪ ،‬السيما مع‬

‫ً‬ ‫بدء مشروع التبرعات سنويا‪.‬‬ ‫جار‬ ‫ووفقا لمصادر «الشؤون»‪ ،‬فإنه ٍ‬ ‫التنسيق مع بلدية الكويت‪ ،‬إلزالة هذه‬ ‫األك ـشــاك المجهولة الـمـصــدر‪ ،‬مـشــددة‬ ‫عـ ـل ــى أن وجـ ـ ــود مـ ـث ــل هـ ـ ــذه األكـ ـش ــاك‬ ‫المجهولة الـهــويــة وغـيــر الـتــابـعــة ّ‬ ‫ألي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ج ـهــة خ ـيــريــة م ـع ـت ـمــدة‪ ،‬ي ـشــكــل خ ـطــرا‬ ‫ع ـلــى ال ـع ـمــل ال ـخ ـي ــري‪ ،‬وي ـف ـتــح ال ـبــاب‬ ‫على مصراعيه أمــام الدخالء وضعاف‬ ‫ال ـن ـفــوس‪ ،‬ال ــذي ــن يـجـمـعــون الـتـبــرعــات‬ ‫العينية والنقدية بطرق مخالفة‪ ،‬بعيدة‬ ‫تماما عن أعين ال ــوزارة وخــارج نطاق‬ ‫سيطرتها‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫تحديث وخدمات جديدة‬ ‫لـ «الكويت اليوم»‬ ‫أعلن وكيل وزارة اإلعالم املساعد‬ ‫للصحافة والنشر واملطبوعات‬ ‫بالتكليف‪ ،‬الفي السبيعي‪،‬‬ ‫إطالق خدمات تطويرية جديدة‬ ‫للجريدة الرسمية (الكويت‬ ‫اليوم)‪ ،‬اعتبارًا من عدد أمس‪،‬‬ ‫إضافة إلى خدمات الهواتف‬ ‫الذكية وخدمات أخرى على‬ ‫املوقع اإللكتروني للجريدة‪.‬‬ ‫وأوضح السبيعي أن التحديث‬ ‫الجديد يتضمن خدمة‬ ‫االطالع على أرشيف الجريدة‬ ‫منذ تأسيسها سنة ‪1954‬‬ ‫بصيغة «‪ ،»PDF‬حيث سيتم‬ ‫رفع اإلصدارات تباعًا حال‬ ‫جاهزيتها‪ ،‬وسيتم اإلعالن عن‬ ‫كل إصدار يتم رفعه على املوقع‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫ويتضمن التحديث كذلك خدمة‬ ‫تحميل ملف إصدار الجريدة‬ ‫بصيغة «‪.»PDF‬‬

‫«إحياء التراث» تطرح‬ ‫مشروع كفالة المعلمين‬ ‫طرحت جمعية إحياء التراث‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬مشروعًا خاصًا‬ ‫لكفالة املعلمني تحت شعار‬ ‫«معلم الناس الخير»‪ ،‬ضمن‬ ‫حملتها الرمضانية «سباق‬ ‫الخير»‪.‬‬ ‫وقالت الجمعية‪ ،‬في بيان‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن املشروع يهدف إلى‬ ‫كفالة املعلمني‪ ،‬ومحفظي‬ ‫القرآن في إفريقيا وآسيا ودول‬ ‫البلقان‪ ،‬لتعليم الناس الدين‬ ‫الصحيح‪،‬‏ومعالجة األفكار‬ ‫الدخيلة على اإلسالم‪.‬‬ ‫وأوضحت أن املرحلة األولى‬ ‫ستكون لكفالة ‪ 100‬معلم‬ ‫ومحفظ‪ ،‬وتبلغ تكلفتها ‪60‬‬ ‫ألف دينار‪ .‬أما املرحلة الثانية‪،‬‬ ‫فستكون بتخصيص ‪ 600‬دينار‬ ‫لكفالة محفظ أو معلم ملدة عام‪.‬‬


‫برلمانيات‬

‫‪٤‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنين ‪ 27‬مارس ‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«الخطاب األميري»‪ :‬ضرورة التخلص من أسباب تعطيل الجلسات‬ ‫هل ستظل لجنة الرد لمجلس ‪ 2020‬متمسكة بتقريرها المدرج على جدول أعمال الجلسة المقبلة؟‬ ‫محيي عامر‬

‫وس ــط تــرقــب إعـ ــان التشكيلة‬ ‫الحكومية الجديدة‪ ،‬حتى يتمكن‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس ‪ 2020‬ا ل ـ ـعـ ــا ئـ ــد ب ـح ـكــم‬ ‫المحكمة الدستورية من استئناف‬ ‫جلساته‪ ،‬تتجه األنظار إلى جدول‬ ‫أعمال الجلسة األولى‪ ،‬الذي سيكون‬ ‫بمنزلة نسخة شـبــه م ـكــررة آلخــر‬ ‫ج ــدول أع ـمــال جلسة عــاديــة لهذا‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫واح ـتــوى ج ــدول أع ـمــال جلسة‬ ‫‪ 29‬مارس ‪ ،2022‬وهي آخر جلسة‬ ‫عــاديــة عقدها مجلس ‪ 2020‬قبل‬ ‫ً‬ ‫صدور مرسوم حله‪ ،‬على ‪ 13‬بندا‬ ‫و‪ 92‬فـقــرة‪ ،‬وشـهــدت تلك الجلسة‬ ‫استجواب رئيس ال ــوزراء السابق‬ ‫سمو الشيخ صباح الخالد‪ ،‬والذي‬

‫ً‬ ‫كان مقدما من النواب مهند الساير‬ ‫وخــالــد الـمــونــس وح ـســن جــوهــر‪،‬‬ ‫وانتهت مناقشته وقتها بتقديم‬ ‫كتاب عدم تعاون‪.‬‬ ‫وم ــن ض ـمــن ال ـمــواض ـيــع‪ ،‬الـتــي‬ ‫ستتصدر ج ــدول أع ـمــال الجلسة‬ ‫المقبلة لمجلس ‪ ،2020‬تقرير لجنة‬ ‫الــرد على الخطاب األمـيــري‪ ،‬الذي‬ ‫تم به افتتاح دور االنعقاد الثاني‬ ‫للفصل التشريعي السادس عشر‪،‬‬ ‫باعتبار أن المجلس لم يتمكن من‬ ‫ً‬ ‫أخذ قرار بشأنه وقتها‪ ،‬وظل عالقا‬ ‫على جدول األعمال‪.‬‬ ‫الـ ــافـ ــت ل ـي ــس ال ـت ـق ــري ــر كـبـنــد‬ ‫مـ ــدرج‪ ،‬ب ــل م ــا ورد فـيــه م ــن ردود‬ ‫على الـخـطــاب‪ ،‬الــذي احـتــوى على‬

‫اجتماعات اللجان‪« ...‬ال يوجد حتى حينه»‬ ‫الفيلي‪ :‬من حق اللجان االجتماع بذات تركيبتها وممارسة أعمالها‬ ‫«ال يــوجــد حـتــى ح ـي ـنــه»‪ ،‬ه ــذه ال ـع ـبــارة ال ـم ـت ـصــدرة الـلــوحــة‬ ‫اإللكترونية الخاصة بإعالنات اجتماعات لجان مجلس األمة‪،‬‬ ‫عكست حال لجان مجلس ‪ 2020‬الدائمة والمؤقتة‪ ،‬والتي تبدو في‬ ‫حالة شبه توقف كامل عن العمل‪ ،‬حالها في ذلك حال جلساته‪،‬‬ ‫التي تنتظر الستئنافها إعالن تشكيل الحكومة الجديدة‪ ،‬ومن‬ ‫ثم دعوة المجلس الستئناف جلساته من جديد‪.‬‬ ‫وق ــال الـخـبـيــر الــدس ـتــوري د‪ .‬مـحـمــد الـفـيـلــي‪ ،‬لـ ـ «ال ـجــريــدة»‪،‬‬ ‫إنــه «وفــق حكم المحكمة الدستورية يعود المجلس من حيث‬ ‫توقف‪ ،‬كما لو لم يكن مرسوم الحل قد صدر‪ ،‬فنبدأ ونحتسب‬ ‫المدة التي عقدها مجلس ‪ 2020‬في دور انعقاده الثاني‪ ،‬وهل‬ ‫أقر الميزانية العامة للدولة خالله أم ال‪ ،‬ونتعامل مع الموضوع‬ ‫على هذا األساس»‪.‬‬ ‫وأضاف الفيلي‪« :‬وعلى ضوء ذلك فمن حق لجان مجلس األمة‬ ‫الدائمة والمؤقتة بذات تركيبتها أن تجتمع وتمارس أعمالها‪،‬‬ ‫على اعتبار أنه كان هناك عائق قانوني منعها من االجتماعات‬ ‫خالل الفترة السابقة‪ ،‬وبصدور حكم المحكمة الدستورية فإن‬ ‫ً‬ ‫هذ العائق لم يعد موجودا»‪.‬‬

‫ت ــأك ـي ــدات بـ ـض ــرورة ال ـت ـع ــاون مع‬ ‫السلطة التنفيذية وإنجاز القوانين‬ ‫المهمة التي ينتظرها الشعب‪ ،‬فهل‬ ‫سيتمسك المجلس به ويلتزم بما‬ ‫ورد فيه إذا تعاونت الحكومة معه؟‬ ‫أم يتخلى عنه بعد تغير المشهد‬ ‫السياسي ومــا آلــت إليه األوضــاع‬ ‫ً‬ ‫السياسية مؤخرا؟‬ ‫وقالت «الخطاب األمـيــري»‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫تقريرها الذي سيكون مدرجا على‬ ‫جــدول أعمال الجلسة المقبلة‪ ،‬إن‬ ‫«المجلس على استعداد للتعاون‬ ‫مع الحكومة لحل األزمات‪ ،‬وتجنيب‬ ‫ال ـ ـب ـ ــاد أي اح ـ ـت ـ ـقـ ــان سـ ـي ــاس ــي‪،‬‬ ‫باالستجابة لتطلعات الشعب وما‬ ‫ينتظره مــن إنـجــازات تستحق أن‬ ‫ً‬ ‫تتكاتف لها جهود الجميع تغليبا‬ ‫للمصلحة الوطنية»‪.‬‬ ‫كما ورد في التقرير أن النواب‬ ‫المشاركين فــي مناقشة الخطاب‬ ‫مـقـتـنـعــون ب ــأن ت ـع ــاون السلطات‬ ‫ً‬ ‫ي ـكــون انـعـكــاســا ل ـمــدى ال ـت ــزام كل‬

‫جلسة سابقة للمجلس الحالي‬ ‫م ـن ـه ــا بـ ــأولـ ــويـ ــات الـ ـشـ ـع ــب‪ ،‬وأن‬ ‫مـ ـقـ ـي ــاس م ـ ــدى الـ ـتـ ـق ــدم فـ ــي ه ــذا‬ ‫الـتـعــاون يرتبط بما يتم إنـجــازه‬

‫المويزري‪ :‬الساحة ستنفتح‬ ‫وستعرفون كل الحقائق‬

‫محمد الفيلي‬

‫ف ـ ـ ــي رده ع ـ ـلـ ــى ت ـ ـسـ ــاؤل‬ ‫بشأن مــا آلــت إليه األوضــاع‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة‪ ،‬اك ـت ـفــى الـنــائــب‬ ‫ش ـع ـي ــب الـ ـ ـم ـ ــوي ـ ــزري‪ ،‬خ ــال‬ ‫وج ــوده فــي ديوانية النائب‬ ‫ال ـ ـس ـ ــاب ـ ــق م ـ ـس ـ ـلـ ــم الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــراك‪،‬‬ ‫بــال ـقــول‪« :‬ال ـســاحــة ستنفتح‬ ‫وسـتـعــرفــون كــل ش ــيء‪ ،‬وكــل‬ ‫الـحـقــائــق س ــوف تـعــرفــونـهــا‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪ ،‬ولكل حــادث حديث‪...‬‬ ‫وراح يبين كل شيء»‪.‬‬

‫الشحومي يرفض‬ ‫التشكيك في القضاء‬

‫الشحومي بجلسة سابقة‬

‫رفض نائب رئيس مجلس‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ـ ــة أح ـ ـ ـمـ ـ ــد الـ ـشـ ـح ــوم ــي‬ ‫ال ـت ـش ـك ـي ــك فـ ــي الـ ـقـ ـض ــاء مــن‬ ‫ب ـعــض الـ ـن ــواب‪ ،‬ع ـلــى خلفية‬ ‫حكم المحكمة الدستورية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـشـ ـ ـح ـ ــوم ـ ــي‪ ،‬ف ــي‬ ‫تصريح لــه على حسابه في‬ ‫«سناب شــات»‪ ،‬إن «هناك من‬ ‫يدعي الحفاظ على الدستور‬ ‫ً‬ ‫ي ـ ــوم ـ ــا بـ ـع ــد ي ـ ـ ـ ــوم‪ ،‬وق ـض ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫بعد قضية‪ ،‬ورأي ــا بعد رأي‪،‬‬ ‫وبـ ـمـ ـج ــرد أن ت ـس ـيــر األم ـ ــور‬ ‫في طريق ال يرتضيه لنفسه‬ ‫ي ـخ ــال ــف ذل ـ ــك‪ ،‬وه ـ ــو يـعـيــش‬ ‫بعالم ويبرز ما يريده بكيفه»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪ :‬هـ ــؤالء ي ــري ــدون‬ ‫أن يبنوا دولــة خــارج الدولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويــريــدون دس ـتــورا مــن خالل‬ ‫ً‬ ‫ف ـك ــره ــم‪ ،‬الف ـت ــا إلـ ــى أن ـه ــم «ال‬ ‫ي ــؤمـ ـن ــون ب ـح ـك ــم ال ـم ـح ـك ـمــة‬ ‫الدستورية القاضي بإبطال‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس ألنـ ـ ــه جـ ـ ــاء عـكــس‬ ‫توجهاتهم»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـ ــابـ ــع مـ ـخ ــاطـ ـب ــا هـ ــؤالء‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــواب‪ :‬سـ ـت ــة ش ـ ـهـ ــور مــن‬ ‫ب ـقــائ ـكــم ع ـلــى ال ـك ــراس ــي ولــم‬ ‫تــأتــوا بـفـكــرة واح ــدة سليمة‬ ‫إال م ــا نـ ـ ــدر‪ ،‬وتـ ــأتـ ــون ال ـي ــوم‬ ‫تعترضون على حكم المحكمة‬ ‫الـ ــدس ـ ـتـ ــوريـ ــة ألن ـ ـهـ ــا ق ـضــت‬ ‫بحكم ال يتناسب مع فكركم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متسائال‪ :‬لماذا تستمرون في‬ ‫هذه النوعية من األفكار التي‬ ‫تطعن بالدستور والمحكمة‬ ‫الدستورية وأنتم من تسمون‬ ‫أنفسكم حماة الدستور؟ لماذا‬ ‫ي ـش ـك ــك ال ـق ــان ــون ـي ــون ال ــذي ــن‬ ‫لديكم بهذا الحكم؟ فمنذ ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫عــامــا والـقـضــاء لــم يسلم من‬ ‫طعنكم‪.‬‬ ‫وقــال إن «ه ــؤالء يخلطون‬ ‫األوراق وكأنها حقائق لهدم‬ ‫ً‬ ‫ال ــدول ــة»‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أنــه «لــو‬ ‫كــانــت هـنــاك شخصانية في‬ ‫أحـكــام المحكمة الدستورية‬ ‫لكان بعضكم غير موجود في‬ ‫الوقت الحالي»‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد أن «ال ـ ـش ـ ـعـ ــب ب ــات‬ ‫ي ـ ـش ـ ـعـ ــر بـ ــال ـ ـم ـ ـلـ ــل مـ ـ ـ ــن ه ـ ــذا‬ ‫الـخــاف‪ ،‬وأذك ــر أهــل الكويت‬ ‫أنه عندما صدر خطاب ولي‬ ‫الـعـهــد لــم نـقــل س ــوى السمع‬ ‫وال ـ ـط ـ ــاع ـ ــة‪ ،‬وع ـ ـنـ ــدمـ ــا ص ــدر‬ ‫ح ـك ــم ال ــدس ـت ــوري ــة تـعــامـلـنــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معه واقعا وتطبيقا للقضاء‬ ‫وال ــدس ـت ــور‪ ،‬واذا رأى سمو‬ ‫ً‬ ‫األمير وولي العهد مستقبال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمـ ـ ـ ــرا آخ ـ ــر ف ـس ـن ـق ــول س ـم ـعــا‬ ‫وطاعة»‪.‬‬

‫من قضايا‪ ،‬وفي هذا السياق يرون‬ ‫أن التحصين الحقيقي ألي وزير أو‬ ‫حكومة وألي نائب أو مجلس هو‬ ‫التحصين الشعبي‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـت ـقــريــر‪« :‬وإذ يعبر‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ع ــن تـمـسـكــه ب ـض ــرورة‬ ‫ال ـت ـخ ـل ــص م ـ ــن أسـ ـ ـب ـ ــاب تـعـطـيــل‬ ‫الجلسات‪ ،‬وما ترتب على ذلك من‬ ‫إعاقة أداء دوره بالشكل الدستوري‬ ‫المطلوب‪ ،‬فإنه يدعو الحكومة إلى‬ ‫االلتزام بتعويض الجلسات الفائتة‬ ‫وإبداء حسن النوايا من أجل إقرار‬ ‫القوانين الجاهزة واستعجال تلك‬ ‫ال ـتــي ال تـ ــزال ت ـحــت ن ـظــر الـلـجــان‬ ‫البرلمانية وفق جدول زمني واضح‬ ‫متوافق عليه»‪.‬‬

‫ودع ـ ــا الـسـلـطـتـيــن إلـ ــى ات ـخــاذ‬ ‫خطوات جادة لتنفيذ اإلصالحات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة وال ـمــال ـيــة لمعالجة‬ ‫االختالالت الهيكلية وفق برنامج‬ ‫ً‬ ‫زمـ ـن ــي م ـ ـ ــدروس وع ـ ــاج ـ ــل‪ ،‬الف ـت ــا‬ ‫إل ــى أن الـمـجـلــس مـسـتـعــد إلق ــرار‬ ‫القوانين التي تحقق تلك األهداف‪،‬‬ ‫وعلى الحكومة أن تضمن برنامج‬ ‫عـمـلـهــا خ ـطــة واضـ ـح ــة وم ـح ــددة‬ ‫ً‬ ‫زمنيا ومتوفرة على وسائل إقرار‬ ‫االصالح المنشود الذي من شأنه‬ ‫ً‬ ‫ف ـع ــا ت ـعــزيــز ال ـن ـمــو االق ـت ـص ــادي‬ ‫واالسـ ـت ــدام ــة ال ـم ــال ـي ــة والـتـنـمـيــة‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وأك ــد أن اإلص ــاح االقـتـصــادي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــدام ي ـق ـت ـض ــي االنـ ـتـ ـق ــال‬

‫بــاسـتـعـجــال إل ــى تـنــويــع مـصــادر‬ ‫الدخل‪ ،‬إذ تأخرت الكويت في ذلك‬ ‫مقارنة ببلدان المنطقة‪ ،‬وأصبح‬ ‫ً‬ ‫لزاما اتخاذ خطوات حقيقية فعالة‬ ‫بالتركيز على القطاع النفطي من‬ ‫خالل تطوير الصناعات التحويلية‬ ‫والكيماوية والمشتقات النفطية‬ ‫وبــرم ـيــل ال ـن ـفــط ال ــذه ـب ــي‪ ،‬وإقـ ــرار‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة م ـت ـك ــام ـل ــة ل ــأم ــن‬ ‫الغذائي‪.‬‬ ‫وكانت لجنة الرد على الخطاب‬ ‫األميري تشكلت في دور االنعقاد‬ ‫الثاني بالفصل التشريعي السادس‬ ‫عشر مــن الـنــواب حمد الهرشاني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئـيـســا وأس ــام ــة الـشــاهـيــن م ـقــررا‬ ‫ً‬ ‫وأحمد الحمد عضوا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنني ‪ 27‬مارس ‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫المجتمعات‬ ‫‪:‬‬ ‫ةديرجلا‬ ‫لـ‬ ‫األميركي‬ ‫باألعمال‬ ‫القائم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المراعية لحقوق اإلنسان أكثر أمانا واستقرارا‬

‫‪5‬‬

‫تشانغ جيان وي*‬

‫•‬

‫ً‬ ‫هولتسنايدر‪ :‬الكويت أحرزت تقدما في مجال حقوق المرأة‬ ‫ربيع كالس‬

‫هناك مجال للتحسين‬ ‫فيما يتعلق بترحيل‬ ‫الوافدين من دون‬ ‫مراجعة قضائية‬

‫ً‬ ‫ردا ع ـ ـلـ ــى ت ـ ـقـ ــر يـ ــر وزارة‬ ‫الخارجية األميركية عن حقوق‬ ‫اإلنسان لعام ‪ ،2022‬الذي صدر‬ ‫قبل أيام‪ ،‬وشمل الكويت‪ ،‬قال‬ ‫ال ـق ــائ ــم ب ــاألع ـم ــال األم ـي ــرك ــي‪،‬‬ ‫جـ ـيـ ـم ــس هـ ــول ـ ـت ـ ـس ـ ـنـ ــايـ ــدر‪ ،‬لـ ـ‬ ‫«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬فــي تعليقه على‬ ‫ّ‬ ‫النصوص المتعلقة بحقوق‬ ‫ال ـ ـمـ ــرأة والـ ـعـ ـم ــال ــة ال ـم ـنــزل ـيــة‬ ‫والوافدين بالكويت‪« ،‬أشجعكم‬ ‫عـ ـل ــى ق ـ ـ ـ ــراءة الـ ـتـ ـق ــري ــر ال ـ ــذي‬ ‫يغطي حقوق المرأة واحترام‬ ‫الحريات المدنية»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬وبحسب التقرير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أح ـ ـ ــرزت ال ـك ــوي ــت ت ـق ــدم ــا فــي‬ ‫مجال حقوق المرأة من خالل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـع ـي ـي ــن ‪ 17‬م ــدعـ ـي ــا جـ ــديـ ــدا‬

‫ـاء و‪ 8‬قــاضـيــات عام‬ ‫مــن الـنـسـ ّ‬ ‫‪ ،»2022‬لكنه لفت إلــى أنــه «ال‬ ‫ي ــزال ه ـنــاك م ـجــال للتحسين‬ ‫فيما يتعلق باإلبعاد اإلداري‬ ‫ل ـل ــواف ــدي ــن م ــن دون مــراج ـعــة‬ ‫قضائية»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬عـمـلــت الــواليــات‬ ‫الـمـتـحــدة لـعـقــود عـلــى تعزيز‬ ‫اح ـ ـ ـتـ ـ ــرام ح ـ ـقـ ــوق اإلن ـ ـ ـسـ ـ ــان»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ّـددا ع ـ ـلـ ــى أن «تـ ـع ــزي ــز‬ ‫ُ‬ ‫اح ـت ــرام ه ــذه الـحـقــوق يعتبر‬ ‫مـ ـ ـ ــن أولـ ـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــة‬ ‫ُ ّ‬ ‫الخارجية األميركية التي تعزز‬ ‫مصالحنا الوطنية وأمننا»‪،‬‬ ‫ومؤكدا أن «المجتمعات التي‬ ‫ت ـح ـت ــرم وت ـ ــداف ـ ــع عـ ــن ح ـقــوق‬ ‫اإلنسان والحريات األساسية‬

‫والـمــؤسـســات الديموقراطية‬ ‫ً‬ ‫وسيادة القانون أكثر استقرارا‬ ‫ً‬ ‫وأمانا»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع أن «قـ ــان ــون حـقــوق‬ ‫اإلن ـ ـ ـسـ ـ ــان يـ ـج ـ ّـس ــد ال ـح ـق ــائ ــق‬ ‫ّ‬ ‫ال ـم ـت ـع ــل ـق ــة ب ــاحـ ـت ــرام ح ـقــوق‬ ‫اإلنسان والحريات األساسية»‪.‬‬ ‫وف ــي مـ ــوازاة الـتـقــريــر الــذي‬ ‫شـ ــدد ع ـل ــى أه ـم ـي ــة االه ـت ـم ــام‬ ‫بــالــدفــاع عــن حـقــوق اإلنـســان‪،‬‬ ‫قال القائم باألعمال األميركي‬ ‫إن «وزي ــر خارجيتنا أنتوني‬ ‫بلينكن أدلى بتصريحات حول‬ ‫إطالق تقرير حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن ه ـ ـ ــذه الـ ـحـ ـق ــوق‬ ‫عالمية‪ ،‬ولم يتم تحديدها من‬ ‫قبل أي بلد أو فلسفة أو منطقة‬

‫سفارة الكويت في سريالنكا تستأنف إصدار‬ ‫تأشيرات العامالت المنزليات‬ ‫عقب توقفها إثر خطأ تقني أشارت إليه ةديرجلا األسبوع الماضي‬ ‫•‬

‫ً‬ ‫تفاعال مع خبر «الجريدة»‬ ‫المنشور في عددها الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 23‬الـجــاري‪ ،‬بعنوان‬ ‫«خطأ تقني بسفارتنا يوقف‬ ‫تأشيرات عامالت سريالنكا»‬ ‫اس ـتــأن ـفــت الـ ـسـ ـف ــارة إصـ ــدار‬ ‫التأشيرات للعمالة المنزلية‬ ‫الراغبة في القدوم إلى البالد‬ ‫عقب إصالحها الخطأ التقني‬ ‫الـ ــذي ض ــرب األن ـظ ـمــة اآلل ـيــة‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـمـ ـتـ ـخـ ـص ــص فــي‬ ‫شـ ـ ــؤون ال ـع ـم ــال ــة ال ـم ـنــزل ـيــة‪،‬‬ ‫بسام الشمري‪ ،‬لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫إن «ال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــات الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـع ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬وعـ ـ ـ ـق ـ ـ ــب نـ ـش ــر‬ ‫«ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة» خـ ـب ــر الـ ــوقـ ــف‪،‬‬ ‫س ـ ـ ـ ــارع ـ ـ ـ ــت إلـ ـ ـ ـ ـ ــى ح ـ ـ ـ ــل هـ ـ ــذه‬ ‫اإلشـكــالـيــة الـتــي تسببت في‬ ‫وقف توريد العمالة الجديدة‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــن هـ ـ ـن ـ ــاك‪ ،‬خ ـ ـصـ ــوصـ ــا مــع‬

‫اع ـت ـم ــاد م ـك ــات ــب االس ـت ـق ــدام‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة ب ــال ــدرج ــة األول ـ ــى‬ ‫ً‬ ‫عليها حاليا‪ ،‬في ظل استمرار‬ ‫قـ ـ ــرار ال ـف ـل ـب ـيــن وقـ ــف إرسـ ــال‬ ‫عمالتها إلى البالد»‪.‬‬ ‫وأوضح الشمري أن سوق‬ ‫ً‬ ‫العمل المنزلي يشهد حاليا‬ ‫م ـ ـ ـغـ ـ ــادرة م ـ ـئـ ــات الـ ـع ــام ــات‬ ‫الـ ـ ــاتـ ـ ــي ان ـ ـت ـ ـهـ ــت عـ ـق ــوده ــن‬ ‫ورفضن تجديدها‪ ،‬مفضالت‬ ‫ً‬ ‫دوال أخـ ـ ـ ــرى م ـ ـ ـجـ ـ ــاورة أق ــل‬ ‫مـ ـشـ ـك ــات وأك ـ ـثـ ــر مـ ــن حـيــث‬ ‫ً‬ ‫الـ ــرواتـ ــب ال ـش ـه ــري ــة‪ ،‬مـهـيـبــا‬ ‫ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــات الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــومـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫المعنية‪ ،‬وعلى رأسها وزارتا‬ ‫الخارجية والداخلية‪ ،‬والهيئة‬ ‫العامة للقوى العاملة‪ ،‬إفساح‬ ‫الـ ـمـ ـج ــال الس ـ ـت ـ ـقـ ــدام ع ـمــالــة‬ ‫مـ ـن ــزلـ ـي ــة م ـ ــن أسـ ـ ـ ـ ــواق ع ـ ــدة‪،‬‬ ‫وعدم حصر األمر أو االكتفاء‬ ‫ً‬ ‫بدولة أو اثنتين‪ ،‬خصوصا‬

‫«اتحاد الجامعة» لـ ةديرجلا ‪:‬‬ ‫تخصيص المواقف األمامية للطلبة‬ ‫•‬

‫●‬

‫أحمد الشمري‬

‫كشف رئيس الهيئة اإلداريــة‬ ‫لالتحاد الوطني لطلبة جامعة‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬عـبــدالـعــزيــز العتيبي‪،‬‬ ‫عن موافقة مدير األمن والسالمة‬ ‫في الجامعة‪ ،‬يوسف الخميس‪،‬‬ ‫على طلب االتـحــاد بتخصيص‬ ‫الـمــواقــف «‪ »A‬و«‪ »B‬أم ــام جميع‬ ‫ال ـك ـل ـيــات ف ــي ال ـجــام ـعــة للطلبة‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وكشف العتيبي‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ «الجريدة»‪ ،‬عن تخصيص إدارة‬ ‫الـجــامـعــة ‪ 4‬مـنــاطــق مــن مــواقــف‬ ‫«‪ »C‬كمحطة انتظار لغير الطلبة‪،‬‬ ‫على أن يتم تقييم الوضع بشكل‬ ‫دوري بين قطاع التخطيط في‬ ‫الجامعة وإدارة األمن والسالمة‪،‬‬ ‫لبيان الحاجة إلى أي تعديل أو‬ ‫تطوير على هذا المقترح‪.‬‬ ‫و تــا بــع العتيبي أن الموافقة‬ ‫جاءت بسبب استغالل المواقف‬

‫عبدالعزيز العتيبي‬ ‫الـ ـجـ ـن ــوبـ ـي ــة بـ ــال ـ ـشـ ــداديـ ــة «‪»A‬‬ ‫و«‪ »B‬أولـيــاء األمــور والسائقين‬ ‫واالنتظار داخلها لحين انتهاء‬ ‫الـطـلـبــة م ــن م ـحــاضــرات ـهــم‪ ،‬مما‬ ‫يـتـسـبــب ف ــي ازدح ـ ــام ال ـمــواقــف‬ ‫ّ‬ ‫وع ــدم تـمــكــن الطلبة مــن إيـجــاد‬ ‫مواقف شاغرة‪ ،‬مما يكون سببا‬ ‫في تأخرهم عن محاضراتهم‪.‬‬

‫بسام الشمري‬ ‫أن الـ ـك ــوي ــت تـ ـج ـ ّـرع ــت م ـ ــرارة‬ ‫االعتماد على دول بعينها في‬ ‫االستقدام أكثر من مــرة‪ ،‬دون‬ ‫ات ـخــاذ إج ـ ــراء ات ج ــادة تنهي‬ ‫هذه األزمة‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد ت ـ ـ ــأكـ ـ ـ ـي ـ ـ ــده ب ـ ـقـ ــرب‬ ‫حـ ـ ـ ــدوث أزمـ ـ ـ ــة نـ ـق ــص ع ـمــالــة‬ ‫خالل الشهرين القادمين‪ ،‬مع‬

‫انتهاء عقود العمل المحددة‬ ‫بـ ـع ــامـ ـي ــن وال ـ ـم ـ ـبـ ــرمـ ــة ب ـيــن‬ ‫العمالة وأربابها‪ ،‬وعدم رغبة‬ ‫هذه العمالة باالستمرار في‬ ‫العمل بالكويت‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫استمرار قــرار الفلبين وقف‬ ‫تـصــديــر عمالتها الـجــديــدة‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬دون ت ـحــديــد‬ ‫موعد الستئناف إرسالها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـع ـت ـبــرا أن ع ـ ــودة الـعـمــالــة‬ ‫الفلبينية إلــى الكويت رهن‬ ‫إي ـ ـ ـجـ ـ ــاد ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة ح ـل ــوال‬ ‫جـ ـ ــذريـ ـ ــة حـ ـ ـي ـ ــال إشـ ـك ــالـ ـي ــة‬ ‫«تكدس العامالت بالسفارة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الــذي يعد أمــرا غير قانوني‬ ‫ي ـحــدث عـلــى م ــرأى ومسمع‬ ‫الجميع‪ ،‬ودون اتخاذ إجراء‬ ‫حاسم يمنع تكرار مثل هذه‬ ‫التصرفات‪.‬‬

‫واح ـ ـ ــدة‪ ،‬وإن ـم ــا تـنـطـبــق على‬ ‫الجميع في كل مكان»‪.‬‬ ‫وتابع هولتسنايدر‪« :‬نجري‬ ‫م ـ ـنـ ــاق ـ ـشـ ــات ح ـث ـي ـث ــة وقـ ــويـ ــة‬ ‫حـ ـ ـ ــول حـ ـ ـق ـ ــوق اإلنـ ـ ـ ـس ـ ـ ــان مــع‬ ‫أصــدقــاء مثل الكويت‪ ،‬ونحن‬ ‫نـ ـعـ ـم ــل ب ـ ـطـ ــرق م ـخ ـت ـل ـف ــة مــع‬ ‫ً‬ ‫دائما‬ ‫دول مختلفة‪ ،‬ونـحــاول‬ ‫تحديد الكيفية التي يمكننا‬ ‫بها النهوض بحقوق اإلنسان‬ ‫بشكل أكثر فعالية»‪.‬‬ ‫وخ ـت ــم ت ـصــري ـحــه بــال ـقــول‪:‬‬ ‫«كان هدفنا ً‬ ‫دائما هو تحديد‬ ‫ت ـ ـحـ ــديـ ــات حـ ـ ـق ـ ــوق اإلنـ ـ ـس ـ ــان‬ ‫واسـتـخــدام صوتنا وموقفنا‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــرح ال ـ ـعـ ــال ـ ـمـ ــي‬ ‫وأدوات ال ـس ـي ــاس ــة األخـ ـ ــرى‪،‬‬

‫جيمس هولتسنايدر‬ ‫للفت االنـتـبــاه إلــى انتهاكات‬ ‫وتـ ـ ّج ــاوزات ح ـقــوق اإلن ـس ــان‪،‬‬ ‫بغض النظر عن مكان حدوثها‬ ‫أو و قـ ـ ـ ــت ح ـ ــدو ثـ ـ ـه ـ ــا أو َمـ ــن‬ ‫يرتكبها‪ ،‬ولتحسين ا حـتــرام‬ ‫حـ ـق ــوق اإلنـ ـ ـس ـ ــان فـ ــي جـمـيــع‬ ‫أنحاء العالم»‪.‬‬

‫غياب ملحوظ لطلبة الجامعة‬ ‫خالل رمضان‬ ‫نسبة الحضور ‪ ...%40‬واألساتذة يتوعدون بالحرمان!‬ ‫ال ـف ـص ــل ال ـ ــدراس ـ ــي‪ ،‬ل ــدرج ــة أن‬ ‫● فيصل متعب‬ ‫ل ـ ـل ـ ـيـ ــوم الـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ــي الـ ـث ــان ــي‬ ‫عـلــى الـتــوالــي فــي شـهــر مضان‬ ‫ال ـم ـب ــارك‪ ،‬ل ــم يـكــن ال ـت ــزام طلبة‬ ‫ج ــام ـع ــة ال ـك ــوي ــت ف ــي مـخـتـلــف‬ ‫الكليات العلمية واألدبـيــة كما‬ ‫ه ــو ع ـل ـيــه ف ــي الـ ـس ــاب ــق‪ ،‬حـيــث‬ ‫لوحظ خلو القاعات الدراسية‬ ‫والـ ـمـ ـم ــرات م ــن ال ـط ـل ـبــة ال ــذي ــن‬ ‫كــانــت تكتظ بـهــم ســابـقــا وقبل‬ ‫الشهر الكريم‪.‬‬

‫تطبيق الئحة الحضور‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت م ـ ـ ـصـ ـ ــادر م ـط ـل ـعــة‬ ‫فـ ــي الـ ـج ــامـ ـع ــة لـ ـ ـ «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪،‬‬ ‫أن ن ـس ـبــة ح ـض ــور ال ـط ـل ـبــة في‬ ‫م ـخ ـت ـلــف الـ ـق ــاع ــات ال ــدراسـ ـي ــة‬ ‫خــال ساعات النهار بلغت ‪40‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬بـيـنـمــا كـ ــات نسبة‬ ‫غـيــابـهــم ع ــن م ـحــاضــرات ـهــم ‪60‬‬ ‫فــي المئة!‪ ،‬مشيرة إلــى أن هذه‬ ‫النسبة كبيرة بالنسبة للطلبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا أن ـهــم ف ــي منتصف‬

‫أغ ـلــب أع ـضــاء هـيـئــة الـتــدريــس‬ ‫اس ـ ـت ـ ـغـ ــربـ ــوا ت ـ ـصـ ــرف ال ـط ـل ـب ــة‬ ‫وتـسـيـبـهــم ع ــن ال ـح ـضــور‪ ،‬مما‬ ‫يؤثر على مدة تدريس المنهج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأف ــادت الـمـصــادر بــأن عــددا‬ ‫مــن أعـضــاء الهيئة التدريسية‬ ‫ف ــي مـخـتـلــف الـكـلـيــات تــوعــدوا‬ ‫الطلبة بتطبيق الئحة الحضور‬ ‫والـ ـغـ ـي ــاب‪ ،‬وإدراج اإلنـ ـ ـ ــذارات‬ ‫لـ ـلـ ـطـ ـلـ ـب ــة غ ـ ـيـ ــر ال ـ ـحـ ــاضـ ــريـ ــن‪،‬‬ ‫وح ـ ــرم ـ ــانـ ـ ـه ـ ــم مـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــررات‬ ‫ال ــدراس ـي ــة إذا اجـ ـت ــازوا ع ــدد ‪9‬‬ ‫أيام غياب‪.‬‬ ‫وأضافت أن هذا التهاون لن‬ ‫يـمــر م ــرور ال ـك ــرام خ ــال األي ــام‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬وأن ال ـل ــوائ ــح سيتم‬ ‫ت ـط ـب ـي ـق ـهــا بـ ـح ــذافـ ـي ــره ــا عـلــى‬ ‫الطلبة‪.‬‬

‫«األسترالية» تنظم فعالية االستجابة للطوارئ‬ ‫أ قــا مــت الجامعة األسترالية‬ ‫فعالية االستجابة للطوارئ من‬ ‫تنظيم قسم الصحة والسالمة‬ ‫الـمـهـنـيــة‪ ،‬بــال ـت ـعــاون م ــع كلية‬ ‫إدارة األعمال لدى الجامعة‪.‬‬ ‫وتمحورت أنشطة الفعالية‬ ‫حول كيفية االستجابة لحاالت‬ ‫ال ـ ـطـ ــوارئ ال ـط ـب ـيــة وال ـح ــرائ ــق‪،‬‬ ‫إذ وف ـ ــرت ال ـجــام ـعــة لـلـحـضــور‬ ‫أن ـش ـطــة م ـت ـنــوعــة ت ـتــركــز حــول‬ ‫ك ـي ـف ـي ــة االس ـ ـت ـ ـجـ ــابـ ــة لـ ـح ــاالت‬ ‫ال ـ ـطـ ــوارئ ال ـط ـب ـي ــة‪ ،‬وع ـم ـل ـيــات‬ ‫اإلج ـ ـ ــاء وم ـك ــاف ـح ــة ال ـح ــرائ ــق‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ــاإلض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة إل ـ ـ ـ ـ ــى األن ـ ـش ـ ـط ـ ــة‬ ‫التعليمية والترفيهية وا لـتــي‬ ‫قام بتنظيمها طلبة قسم إدارة‬ ‫األع ـ ـم ـ ــال ضـ ـم ــن م ـت ـط ـل ـبــات ـهــم‬ ‫ً‬ ‫األكاديمية‪ ،‬حرصا من الجامعة‬ ‫على تعزيز مهاراتهم في مجال‬ ‫تنظيم الفعاليات‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا تـ ـم ــت اسـ ـتـ ـض ــاف ــة ق ــوة‬ ‫اإلطفاء العام ممثلة في أفرادها‬ ‫وآل ـي ــات ـه ــا ال ـت ــدري ـب ـي ــة‪ ،‬وإدارة‬ ‫ال ـ ـطـ ــوارئ ال ـط ـب ـيــة‪ ،‬وك ــوادره ــا‬

‫صورة جماعية‬ ‫الـ ـطـ ـبـ ـي ــة لـ ـتـ ـق ــدي ــم الـ ـنـ ـص ــائ ــح‬ ‫والـ ـت ــدريـ ـب ــات ال ـم ـيــدان ـيــة على‬ ‫ك ـي ـف ـيــة االسـ ـتـ ـج ــاب ــة ل ـل ـح ــاالت‬ ‫الطارئة‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬قــالــت مــديــرة قسم‬ ‫الصحة والسالمة المهنية لدى‬ ‫«األس ـت ــرال ـي ــة» م ــري ــم ال ـمــراغــي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«ت ـج ـس ـي ــدا لـ ـح ــرص ال ـجــام ـعــة‬ ‫على توفير بيئة دراسـيــة آمنة‬ ‫وم ـط ـم ـئ ـن ــة ل ـط ـل ـب ــة وم ــوظ ـف ــي‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة نـ ـظـ ـمـ ـن ــا فـ ـع ــالـ ـي ــة‬

‫االس ـت ـجــابــة ل ـل ـط ــوارئ ل ــزي ــادة‬ ‫الوعي وتعزيز ثقافة السالمة‪،‬‬ ‫والتي تقاس فعاليتها بسرعة‬ ‫االس ـت ـجــابــة ف ــي جـمـيــع ح ــاالت‬ ‫الطوارئ‪ ،‬خصوصا أننا مقبلون‬ ‫على فصل الصيف الــذي يزيد‬ ‫فـ ـي ــه مـ ـع ــدل ح ـ ـ ــاالت ال ـ ـطـ ــوارئ‬ ‫بمختلف أنواعها»‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬نتمنى أن نحقق‬ ‫من الفعالية أهدافنا المرجوة‪،‬‬ ‫وأن ي ـح ـفــظ ال ـل ــه ال ـج ـم ـيــع مــن‬

‫الحوادث والحرائق‪ ،‬لذلك يجب‬ ‫أن نتأكد أن مجتمع جامعتنا‬ ‫م ـج ـهــز بــال ـم ـعــرفــة الـصـحـيـحــة‬ ‫لضمان سالمتهم بشكل عام»‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ال ـ ـخ ـ ـتـ ــام تـ ـ ــم الـ ـتـ ـب ــرع‬ ‫بالعائدات من مبيعات التذاكر‬ ‫إلـ ــى جـمـعـيــة «كـ ـ ــان» لـمـكــافـحــة‬ ‫السرطان‪ ،‬بمبلغ إجمالي قيمته‬ ‫‪ 1000‬دينار‪.‬‬

‫محليات‬ ‫مبادرة الحضارة العالمية‪...‬‬ ‫طاقة إيجابية في عملية‬ ‫التحديث البشري‬

‫قبل أيام‪ ،‬شرح الرئيس شي جينبينغ مفاهيم الحزب الشيوعي‬ ‫الصيني حول استكشاف طريق التحديث بطريقة منظمة‪ ،‬وطرح‬ ‫مبادرة الحضارة العالمية‪ ،‬والتي قدمت خطة صينية لتعزيز تقدم‬ ‫الحضارات البشرية‪.‬‬ ‫إن االحـتــرام المتبادل والثقة المتبادلة يمثالن الطريق الذي‬ ‫يجب أن تسلكه الدول في التعامل مع بعضها البعض في العالم‪،‬‬ ‫وأيضا المنهج الذي ينبغي التمسك به للتعايش بين حضارات‬ ‫العالم‪ .‬وفي السنوات األخيرة‪ ،‬ما زالت نظرية «صراع الحضارات»‬ ‫أو ّ‬ ‫«تفوق الحضارة الغربية على اآلخرين» مسموعة‪ ،‬ما يؤدي إلى‬ ‫تفاقم الكراهية والغربة بين مختلف الحضارات‪ ،‬ويعوق ذلك بشكل‬ ‫خطير التبادالت والتعاون الدوليين‪ ،‬في حين تتكرر أحداث «البجعة‬ ‫السوداء» و«وحيد القرن الرمادي»‪ ،‬وتتداخل وتتشابك التحديات‬ ‫واألزمات المتعددة في أنحاء العالم‪.‬‬ ‫فــي ظــل تلك األوض ــاع‪ ،‬ي ــدرك الـنــاس أن جميع الـبـلــدان ترتبط‬ ‫ارتباطا وثيقا في مصالح تنميتها ومستقبلها‪ ،‬فال تستطيع أي‬ ‫دولة البقاء بمفردها‪ ،‬وإن التبادالت والتعلم المتبادل والتناغم‬ ‫والتعايش بين حضارات العالم يلعب دورا ال غنى عنه في تعزيز‬ ‫تحديث المجتمع البشري وازدهار حديقة الحضارة العالمية‪ .‬يمكن‬ ‫القول إن مبادرة الحضارة العالمية جــاء ت استجابة لمتطلبات‬ ‫العصر‪ ،‬وتتمتع باألهمية الواقعية البالغة والقيمة العملية الكبيرة‪،‬‬ ‫وتقترح المبادرة ما يلي‪:‬‬ ‫• يجب أن ندعو بشكل مشترك إلى احترام تنوع الحضارات في‬ ‫العالم‪ ،‬وااللتزام بالمساواة والتعلم المتبادل والحوار والتسامح‬ ‫بين الحضارات‪ ،‬واستخدام التبادل بين الحضارات للتغلب على‬ ‫الحواجز بينها‪ ،‬والتعلم المتبادل بين الحضارات للتغلب على‬ ‫الصراعات بينها‪ ،‬والتسامح بين الحضارات لتجاوز التفوق بينها‪.‬‬ ‫• يـجــب علينا بشكل مـشـتــرك أن نــدافــع عــن الـقـيــم المشتركة‬ ‫لإلنسانية كافة وأن ندفعها قدما‪ ،‬فالسالم والتنمية واإلنصاف‬ ‫والـعــدالــة والديموقراطية والـحــريــة هــي مسعى مشترك لشعوب‬ ‫جميع البلدان‪ ،‬فعلينا أال نفرض قيمنا أو نماذجنا على اآلخرين‬ ‫وال ننخرط في المحاربة األيديولوجية‪.‬‬ ‫• يجب أن نــدافــع بشكل مشترك عــن أهمية مـيــراث الحضارة‬ ‫واالبـتـكــار‪ ،‬واالسـتـفــادة بشكل كامل مــن قيمة العصر فــي تاريخ‬ ‫وثـقــافــة مختلف ال ـب ـلــدان‪ ،‬وتـعــزيــز الـتـحــول اإلب ــداع ــي والتطوير‬ ‫المبتكر للثقافات التقليدية ا لـمـمـتــازة فــي مختلف ا لـبـلــدان في‬ ‫عملية التحديث‪.‬‬ ‫• يجب أن ندعو بشكل مشترك إلــى تدعيم التبادالت الشعبية‬ ‫والتعاون على الصعيد الدولي‪ ،‬واستكشاف إقامة حــوار حضاري‬ ‫عالمي وشبكة تعاون‪ ،‬وإثــراء محتوى التبادالت‪ ،‬وتوسيع قنوات‬ ‫التعاون‪ ،‬وتعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين الشعوب‪ ،‬من جميع‬ ‫البلدان‪ ،‬والعمل المشترك على تعزيز تنمية وتقدم الحضارة اإلنسانية‪.‬‬ ‫تضخ مبادرة الحضارة العالمية طاقة إيجابية قوية في تعزيز‬ ‫عملية التحديث البشري وبناء مجتمع مستقبل مشترك للبشرية‪.‬‬ ‫التحديث ليس «براءة اختراع حصرية» يتمتع بها عدد قليل من‬ ‫الدول‪ ،‬بل إنه حق متساو يمكن لجميع البلدان الحصول عليه من‬ ‫خالل جهودها الدؤوبة‪ .‬على الرغم من أن البشر لديهم اختالفات‬ ‫في اللون واللغة‪ ،‬فال توجد أي حضارة تتفوق على حضارة أخرى‪.‬‬ ‫لقد جمعت الـحـضــارات المختلفة فــي مختلف ال ــدول والمناطق‬ ‫اليوم تراثا عميقا للتحديث لكل دولة‪ .‬فإن أفكار الثقافة الصينية‬ ‫التقليدية المتمثلة في «الجمع بين األخــاق واألربــاح»‪ ،‬والنظرة‬ ‫االجتماعية المتمثلة فــي كــون «العالم عائلة واح ــدة»‪ ،‬ونظرتها‬ ‫المتمثلة في «االنسجام بين اإلنسان والطبيعة»‪ ،‬وحكمتها عن‬ ‫الـحـيــاة المتمثلة فــي أن «ال ـســام هــو أثـمــن قـيـمــة»‪ ،‬تجعل النمط‬ ‫الصيني للتحديث يتميز بخصائص فــر يــدة‪ ،‬حيث يسعى إلى‬ ‫ال ــرخ ــاء الـمـشـتــرك للجميع‪ ،‬وتـنـسـيــق الـتـقــدم ال ـم ــادي والـثـقــافــي‬ ‫واألخالقي‪ ،‬والتناغم بين البشرية والطبيعة‪ ،‬والتنمية السلمية‬ ‫في الطريق إلى التحديث‪ ،‬وهذا لم يثر نظرية التحديث بشكل كبير‬ ‫ويوسع ممارسة التحديث فحسب‪ ،‬بل يجعل حديقة الحضارة‬ ‫اإلنسانية أكثر ازدهارا وتنوعا‪.‬‬ ‫الصين ليست فقط المقترح لمبادرة الحضارة العالمية‪ ،‬بل‬ ‫إنها أيضا رائدة في تنفيذها‪ .‬في ديسمبر العام الماضي‪ ،‬تم عقد‬ ‫القمة الصينية ـ العربية األولى والقمة الصينية ـ الخليجية األولى‬ ‫في الرياض بنجاح‪ ،‬وكتبت قصة جميلة عن تبادل الحضارتين‬ ‫الصينية ـ العربية في العصر الجديد‪ ،‬ومنذ وقــت ليس ببعيد‪،‬‬ ‫وبــدعــم ورع ــاي ــة مــن الـصـيــن‪ ،‬حـقــق ال ـح ــوار ال ـس ـعــودي ـ اإليــرانــي‬ ‫في بكين نتائج مهمة‪ ،‬حيث أظهر أن الصين تدعو بنشاط إلى‬ ‫مفهوم الحضارة المتمثل في المساواة والتعلم المتبادل والحوار‬ ‫والتسامح‪ ،‬وتعمل على دفع شعوب جميع البلدان لبناء مجتمع‬ ‫مستقبل مشترك للبشرية سويا‪.‬‬ ‫وفي الدورة الـ‪ 49‬لمجلس وزراء الخارجية لدول منظمة التعاون‬ ‫اإلسالمي قبل أكثر من أسبوع‪ ،‬أعربت الدول المشاركة في االجتماع‬ ‫عن ترحيبها بتطبيع السعودية وإيــران العالقات الدبلوماسية‬ ‫بدعم من الصين‪ ،‬مما أثبت الرغبة المشتركة والتطلع المشترك‬ ‫للصين وال ــدول اإلســامـيــة فــي تعزيز التضامن والـتـعــاون بين‬ ‫الدول اإلسالمية‪.‬‬ ‫لقد حافظت الصين والـكــويــت‪ ،‬رغــم آالف األمـيــال التي تفصل‬ ‫بينهما‪ ،‬على العالقات الودية والتعارف والتقارب بين شعبيهما‪،‬‬ ‫وتدعو كالهما إلى احترام تنوع الحضارات‪ ،‬وشهدت التبادالت‬ ‫ً‬ ‫الشعبية والثقافية بينهما تطورا كبيرا مستمرا‪.‬‬ ‫إن الصين على استعداد للعمل مع الكويت لتعزيز التبادالت بين‬ ‫الحضارات على مستويات متعددة‪ ،‬وعلى أساس مبدأ احتضان‬ ‫التنوع واالختالف وتحقيق التناغم والتوافق‪ .‬وإنني على ثقة بأن‬ ‫الصين والكويت قادرتان على استكشاف مسار التحديث الفريد‬ ‫الخاص بهما‪ ،‬وإضافة المزيد من الطاقة اإليجابية لقضية السالم‬ ‫واالستقرار العالميين والتنمية المستدامة‪ ،‬وتقديم مساهمات‬ ‫في بناء حديقة تزدهر فيها جميع األنواع من زهور الحضارات‪.‬‬ ‫* السفير الصيني لدى الكويت‬

‫ً ً‬ ‫«األبحاث» ينفذ مختبرا علميا للمكفوفين «األكاديمية المستقلة»‪ :‬لن نسمح «العلوم الصحية» شاركت بمعرض‬ ‫●‬ ‫بأي ممارسة تمس مصالح الزمالء «‪ »Science Expo‬في الجامعة‬ ‫فهد الرمضان‬

‫ق ــام مـعـهــد ال ـكــويــت لــأب ـحــاث الـعـلـمـيــة بتنفيذ‬ ‫ُ‬ ‫فعالية تعد األولى من نوعها في مواءمة التجارب‬ ‫العلمية ل ـقــدرات الطلبة المكفوفين فــي مدرستي‬ ‫النور بنين وبنات التابعتين إلدارة التربية الخاصة‪.‬‬ ‫وأوضحت مدير دائرة تطوير النظم والبرمجيات‬ ‫م‪ .‬نورة الغرير‪ ،‬أن مهندسي الدائرة قاموا بمراجعة‬ ‫المنهج العلمي المقدم للصفين الثامن والتاسع في‬ ‫الكويت‪ ،‬ومن ثم اختيار بعض التجارب ومواءمتها‪،‬‬

‫ل ـت ـك ــون ص ــوت ـي ــة وح ـس ـي ــة‪ ،‬ك ــي ت ـت ــواف ــق وقـ ـ ــدرات‬ ‫األبناء من هذه الفئة‪ .‬وشمل ذلك تجارب كيميائية‬ ‫وفيزيائية‪ .‬وذكرت الغرير أن المهندسين استخدموا‬ ‫ال ـم ـج ـســات الـمـخـتـلـفــة ل ـق ـيــاس درجـ ـ ــات الـ ـح ــرارة‪،‬‬ ‫ونسبة الحموضة‪ ،‬والجهد الكهربائي‪ ،‬وغيرها من‬ ‫المجسات‪ ،‬حيث تم تدريب الطلبة في مدرسة النور‬ ‫بنين من ‪ 5‬إلى ‪ 9‬مارس‪ ،‬ثم أسبوع لتدريب طالبات‬ ‫ً‬ ‫مدرسة النور بنات‪ ،‬إضافة إلى تدريبهم جميعا على‬ ‫كيفية رصد النتائج‪ ،‬وكتابة التقرير العلمي‪ .‬وتم في‬ ‫نهاية الدورة تكريم الطلبة والمدربين‪.‬‬

‫الطقس الماطر يعود الخميس‬

‫قالت إدارة األرصاد الجوية إن البالد تأثرت أمس‬ ‫بـحــالــة مـطــريــة ازدادت حــدتـهــا صـبــاحــا مــع تكاثر‬ ‫السحب المنخفضة والمتوسطة‪ ،‬قبل أن يبدأ الطقس‬ ‫فــي التحسن تــدريـجـيــا خ ــال فـتــرة الـمـســاء وحتى‬ ‫منتصف الليل مع تقدم مرتفع جوي وفرصة لتشكل‬

‫الضباب‪ .‬وتوقع مراقب التنبؤات الجوية بــاإلدارة‬ ‫عبدالعزيز القراوي‪ ،‬لـ«كونا»‪ ،‬أن يكون الطقس دافئا‬ ‫فــي الـنـهــار ومــائــا لـلـبــرودة ليال ال ـيــوم وغ ــدا‪ ،‬على‬ ‫أن ت ـعــود ف ــرص س ـقــوط األم ـط ــار م ــرة أخ ــرى مساء‬ ‫الخميس المقبل‪.‬‬

‫●‬

‫حمد العبدلي‬

‫كـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــة‬ ‫األك ـ ــاديـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة ال ـم ـس ـت ـق ـل ــة‬ ‫فـ ــي ج ــامـ ـع ــة الـ ـك ــوي ــت عــن‬ ‫ممارسة مهامها النقابية‬ ‫ع ـ ـ ـبـ ـ ــر جـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــة أع ـ ـ ـضـ ـ ــاء‬ ‫هيئة ا لـتــدر يــس‪ ،‬مــن خــال‬ ‫م ـ ـم ـ ـث ـ ـل ـ ـي ـ ـهـ ــا فـ ـ ـ ــي الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‬ ‫اإلداري ـ ـ ــة وض ـم ــن الــائ ـحــة‬ ‫ال ـ ــداخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وفـ ـ ـ ــي سـ ـي ــاق‬ ‫التعاون لتحقيق المصلحة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وأكدت القائمة‪ ،‬في بيان‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬أن ـه ــا لــن‬ ‫تسمح بأي ممارسة تمس‬ ‫مـصــالــح ومــزايــا الــزمـيــات‬ ‫وال ــزم ــاء بــالـجــامـعــة‪ ،‬وأي‬ ‫مساس بمعايير المساواة‬ ‫وال ـعــدالــة وت ـكــافــؤ الـفــرص‬ ‫ألعضاء الهيئة التدريسية‪،‬‬ ‫و س ـت ـت ـصــدى ألي ن ــوع من‬ ‫أنواع التراخي الذي يهدف‬ ‫إلى تغليب مصالح خاصة‬ ‫على المصلحة العامة‪.‬‬

‫وتـ ـق ــدم ــت ال ـق ــائ ـم ــة إل ــى‬ ‫الـ ـ ـ ــزمـ ـ ـ ــاء الـ ـ ـف ـ ــائ ـ ــزي ـ ــن م ــن‬ ‫ق ــائـ ـم ــة الـ ـتـ ـمـ ـي ــز‪ ،‬م ـت ـم ـن ـيــة‬ ‫ل ـ ـهـ ــم ال ـ ـتـ ــوف ـ ـيـ ــق وال ـ ـع ـ ـمـ ــل‬ ‫المخلص الذي يتطلع إليه‬ ‫ال ـج ـم ـي ــع‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدة أن ـ ــه مــع‬ ‫ا نـتـهــاء ا نـتـخــا بــات جمعية‬ ‫أعضاء هيئة التدريس من‬ ‫المفترض أن ينتهي معها‬ ‫ال ـت ـنــافــس ب ـيــن الـقــائـمـتـيــن‬ ‫لـ ـ ـيـ ـ ـح ـ ــل ال ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــاون بـ ـي ــن‬ ‫أعضاء الهيئة اإلدارية في‬ ‫سـبـيــل تـحـقـيــق الـمـصـلـحــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ألع ـ ـضـ ــاء ال ـه ـي ـئــة‬ ‫التدريسية قاطبة والدفاع‬ ‫ع ــن م ـصــال ـح ـهــم‪ ،‬وال ـس ـعــي‬ ‫الدؤوب إلى إصالح مواطن‬ ‫الخلل في الجامعة والرقي‬ ‫بها إلى أعلى المراتب‪.‬‬

‫ش ــارك ــت كـلـيــة ال ـع ـلــوم الـصـحـيــة ف ــي مـعــرض‬ ‫العلوم ‪ ،Science Expo‬الذي نظمته كلية العلوم‬ ‫بجامعة الكويت‪ ،‬في مقرها بمدينة صباح السالم‬ ‫الجامعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تمثلت مشاركة الكلية بجناح ضــم ع ــددا من‬ ‫األقسام والتخصصات العلمية‪ ،‬كقسم التغذية‬ ‫واألغذية‪ ،‬الذي عرض بعض التجارب والعينات‬ ‫والمعلومات الغذائية المهمة‪ ،‬بإشراف د‪ .‬باسمة‬ ‫بوضهير‪ ،‬ومشاركة بعض طالبات القسم‪.‬‬ ‫أما قسم صحة البيئة‪ ،‬فقد قام بتوضيح وشرح‬ ‫بعض اللوحات الخاصة بالبيئة‪ ،‬وعملية إعادة‬

‫الـتــدويــر‪ .‬وقــام قسم ال ـطــوارئ الطبية بتوضيح‬ ‫كيفية اإلن ـعــاش ال ـفــوري للمصاب وإن ـق ــاذه‪ ،‬من‬ ‫خالل التطبيق العملي على المجسمات الطبية‪.‬‬ ‫كذلك شــارك قسم العالقات العامة في الكلية‪،‬‬ ‫بـ ــإشـ ــراف رئ ـي ــس ال ـق ـس ــم ب ـي ـبــي ن ـج ــف‪ ،‬ب ـعــرض‬ ‫فيديوهات تعريفية عن الكلية‪ ،‬وتخصصاتها‪،‬‬ ‫وأقـســامـهــا‪ ،‬وطبيعة ال ــدراس ــة بـهــا‪ ،‬وأنشطتها‬ ‫المختلفة على مدار العام الدراسي‪ ،‬كما تم الرد‬ ‫على استفسارات الحضور‪ ،‬والمتعلقة بمخرجات‬ ‫الكلية‪ ،‬ومميزاتها‪ ،‬وفــرص العمل المتاحة لها‬ ‫بالقطاعين الحكومي والخاص‪.‬‬

‫جانب من المعرض‬


‫‪٦‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنني ‪ 27‬مارس ‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«المجتمع المدني»‪ :‬الخروج من المأزق يتطلب انتخابات نزيهة‬ ‫‪ 15‬جمعية نفع عام طالبت في بيان بإقرار مفوضية لالنتخابات وتعديل الترشح والدوائر والتصويت‬ ‫طـ ـ ـ ــا ل ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــت ‪ 1 5‬ج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة‬ ‫مـ ـ ــن م ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات ال ـم ـج ـت ـم ــع‬ ‫ا لـمــد نــي‪ ،‬ا لـقـيــادة السياسية‬ ‫وج ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــع ال ـ ـم ـ ـع ـ ـن ـ ـي ـ ـيـ ــن ف ــي‬ ‫ال ـس ـل ـط ــات ال ـ ـثـ ــاث بــال ـع ـمــل‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــورا إلخ ـ ـ ـ ـ ــراج ال ـ ـ ـبـ ـ ــاد م ــن‬ ‫األز مــة السياسية في البالد‪،‬‬

‫مشددة على ضرورة إصالح‬ ‫ن ـ ـظ ـ ــام ـ ـن ـ ــا ال ـ ــديـ ـ ـم ـ ــوق ـ ــراط ـ ــي‬ ‫وضـ ـم ــان ن ــزاه ـت ــه م ــن خ ــال‬ ‫إقـ ـ ـ ـ ــرار الـ ـمـ ـف ــوضـ ـي ــة ال ـع ـل ـي ــا‬ ‫لالنتخابات ومراجعة نظام‬ ‫ال ـ ـتـ ــرشـ ــح ووضـ ـ ـ ــع ال ـ ــدوائ ـ ــر‬ ‫االنتخابية وآلية التصويت‪.‬‬

‫القوى الموقعة للبيان‪:‬‬ ‫رابـ ـط ــة االج ـت ـم ــاع ـي ـي ــن‪ ،‬وج ـم ـع ـيــة ال ـش ـفــاف ـيــة‪،‬‬ ‫والجمعية الثقافية االجتماعية النسائية‪ ،‬و»الكويتية‬ ‫ل ـجــودة التعليم»‪ ،‬و»الـخــريـجـيــن»‪ ،‬و»الـمـحــامـيــن»‪،‬‬ ‫والرابطة الوطنية لألمن األسري‪ ،‬والجمعية الكويتية‬ ‫للدفاع عن المال العام‪ ،‬و»االقتصادية الكويتية»‪،‬‬

‫والجمعية الكويتية لــإخــاء الــوطـنــي‪ ،‬والجمعية‬ ‫الكويتية ألمــن المعلومات‪ ،‬والجمعية الكويتية‬ ‫لمتابعة وتقييم األداء البرلماني‪ ،‬والجمعية الكويتية‬ ‫لحقوق اإلنسان‪ ،‬والجمعية الوطنية لحماية الطفل‪،‬‬ ‫ورابطة األدباء الكويتيين‪.‬‬

‫وق ـ ــال ـ ــت الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات‪ ،‬فــي‬ ‫بـ ـي ــان‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ب ـع ـن ــوان «إل ــى‬ ‫أيـ ــن ت ـت ـجــه س ـف ـي ـن ـت ـن ــا؟»‪ ،‬إن‬ ‫ا ل ـب ــاد م ــرت ب ــأز م ــة حقيقية‬ ‫م ــن ت ـب ـع ــات ح ـك ــم الـمـحـكـمــة‬ ‫الدستورية ا لــذي قــرر إبطال‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬في مشهد تكرر‬ ‫ل ـل ـمــرة ال ـثــال ـثــة ف ــي ال ـتــاريــخ‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاس ـ ــي‪ ،‬وفـ ـ ـ ــي غـ ـض ــون‬ ‫ق ــراب ــة ال ـع ـشــر سـ ـن ــوات‪ ،‬مـمــا‬ ‫أ لـ ـ ـق ـ ــى ب ـ ـظـ ــا لـ ــه ع ـ ـلـ ــى إرادة‬ ‫األمة‪ ،‬ومحاوالتها الحقيقية‬ ‫لإلصالح‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن ه ــذا اإلب ـطــال‬ ‫بـ ـ ـ ـ ّـيـ ـ ـ ــن ل ـ ـ ـنـ ـ ــا بـ ـ ـشـ ـ ـك ـ ــل ق ـ ــاط ـ ــع‬ ‫وج ــود خـلــل فــي فـهــم الـنـظــام‬ ‫ا لــد سـتــوري و نــزا هــة العملية‬ ‫االنتخابية وتباين كبير في‬

‫•‬

‫محمد الشرهان‬

‫أصيب ‪ 5‬أشخاص جــراء حــادث م ــروري وقع‬ ‫صباح أمس بين ‪ 19‬مركبة على طريق الدائري‬ ‫السابع باتجاه الجهراء‪ ،‬وتسبب الحادث في عرقلة‬ ‫حركة السير ألكثر من ساعة‪ ،‬بسبب العدد الكبير‬ ‫للمركبات المتصادمة‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬قــال ضــابــط إدارة العالقات‬ ‫العامة والتوعية المرورية الرائد عبدالله بوحسن‬ ‫إن إدارة العمليات المرورية تلقت بالغا ظهر أمس‬ ‫يفيد بوقوع حــادث تصادم بين ‪ 19‬مركبة على‬ ‫طريق الدائري السابع‪ ،‬وان هناك مصابين وعرقلة‬ ‫كبيرة لحركة السير‪.‬‬

‫•‬

‫محمد جاسم‬

‫قدمت عضوة المجلس البلدي‬ ‫ً‬ ‫م‪ .‬شريفة الشلفان سؤاال إلى رئيس‬ ‫المجلس عبدالله المحري‪ ،‬بشأن‬ ‫لجنة تصنيف المكاتب االستشارية‬ ‫إلعداد الدراسات المرورية‪.‬‬ ‫وقــالــت الـشـلـفــان‪ ،‬فــي ســؤالـهــا‪،‬‬ ‫إن الكويت تشهد زيادة كبيرة في‬ ‫عدد المشاريع التنموية في شتى‬ ‫القطاعات‪ ،‬مما سيؤدي مستقبال‬ ‫إلــى تأثيرها البالغ على الحركة‬ ‫المرورية‪ ،‬وازدياد حاالت االختناق‬ ‫المروري في شبكة الطرق المحيطة‬ ‫بهذه المشاريع‪ ،‬موضحة أن زيادة‬ ‫االزدحــام على الطرقات المجاورة‬ ‫ل ـل ـم ـشــاريــع الـ ـج ــدي ــدة ت ـ ــدل على‬ ‫ع ــدم وض ــوح المعايير المتخذة‬ ‫فــي اعـتـمــاد ال ــدراس ــات الـمــروريــة‬ ‫للمشاريع المستقبلية المعروضة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت أن ذلـ ـ ــك ي ـت ـط ـلــب مــن‬ ‫«ال ـب ـل ــدي» إعـ ـ ــادة ال ـن ـظــر ف ــي آلـيــة‬

‫شريفة الشلفان‬

‫اعـ ـتـ ـم ــاد ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات الـ ـم ــروري ــة‪،‬‬ ‫والنظر في لجنة تصنيف المكاتب‬ ‫االس ـت ـش ــاري ــة إلع ـ ـ ــداد ال ــدراس ــات‬ ‫ـروري ــة ال ـت ــي ك ــان ــت م ــوج ــودة‬ ‫الـ ـم ـ ً‬ ‫ســابـقــا لكن أعمالها توقفت قبل‬ ‫عدة سنوات‪.‬‬

‫ضبط ‪ 18‬مليون حبة «بان» بالمستودعات الجوية‬

‫إصابة ‪ 5‬أشخاص في تصادم‬ ‫‪ 19‬مركبة على «السابع»‬ ‫وأض ــاف بوحسن أن ــه وف ــور تلقي ال ـبــاغ تم‬ ‫توجيه دوريــات مــرور إدارة العمليات ودوريــات‬ ‫قسم الـحــركــة الـمــروريــة بـ ــإدارة محافظة مبارك‬ ‫الكبير ودوريات شرطة النجدة إلى موقع البالغ‪،‬‬ ‫مبينا أن رجال المرور وفور وصولهم عملوا على‬ ‫تنظيم حــركــة السير الـتــي تعطلت بشكل كبير‬ ‫بسبب الحادث‪ ،‬واستدعوا فنيي الطوارئ الطبية‬ ‫للتعامل مع المصابين ونقلهم إلى المستشفيات‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن رجــال الـمــرور عملوا على رفع‬ ‫الـمــركـبــات مــن الـطــريــق ال ـع ــام‪ ،‬وأع ـ ــادوا الحركة‬ ‫الـمــروريــة إل ــى وضعها الطبيعي‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن‬ ‫الحادث وقع بسبب سوء حالة الطقس‪.‬‬

‫الثقافة السياسية أعاد قلب‬ ‫األوراق بعد انفراجة لم يطل‬ ‫ً‬ ‫أمــدهــا طــويــا‪ ،‬الفـتــة إل ــى أن‬ ‫ذلــك أدخــل الـبــاد مــرة أخــرى‬ ‫في نفق مظلم من الخالفات‬ ‫واألز م ـ ـ ـ ـ ــات فـ ــي ذات ا ل ــو ق ــت‬ ‫ال ــذي اعـتـقــد فـيــه الـشـعــب أنــه‬ ‫وصـ ــل إلـ ــى بـ ـ ّـر األمـ ـ ــان وب ــدأ‬ ‫تصحيح المسار للعودة إلى‬ ‫األ س ــاس ا ل ــذي و ضــع لبناته‬ ‫اآلب ـ ــاء األولـ ـ ــون لـلـعـمــل عـلــى‬ ‫بـ ـن ــاء دولـ ـ ــة الـ ــرفـ ــاه وك ــوي ــت‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت أنـ ـ ـ ـ ــه لـ ـ ـلـ ـ ـخ ـ ــروج‬ ‫م ــن هـ ــذا ال ـ ـمـ ــأزق ال ـس ـيــاســي‬ ‫يـتــوجــب ال ـعــودة إلــى الــوفــاق‬ ‫الـ ـ ـ ــوط ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي سـ ـ ـط ـ ــره‬ ‫خـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاب ص ـ ـ ــاح ـ ـ ــب ال ـ ـس ـ ـمـ ــو‬

‫أم ـ ـ ـيـ ـ ــر الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاد‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ــذي تـ ــاه‬ ‫س ـم ــو ولـ ــي ال ـع ـه ــد لـتـحـقـيــق‬ ‫اإلرادة الشعبية واال حـتـكــام‬ ‫ل ـل ـخ ـيــار ال ــدي ـم ــوق ــراط ــي مــن‬ ‫خــال انتخابات حــرة نزيهة‬ ‫تعكس طموحات وتطلعات‬ ‫الشعب الكويتي دون الوقوع‬ ‫ً‬ ‫مجددا في عثرات دستورية‪،‬‬ ‫داع ـي ــن ال ـمــولــى ع ــز وج ــل أن‬ ‫نـجـتــاز ه ــذه األز م ــة بتكاتف‬ ‫الوطنيين مــن ر ج ــال و نـســاء‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت الـ ـ ــذيـ ـ ــن ي ـش ـك ـل ــون‬ ‫ال ـس ــور ال ـم ـن ـيــع ل ـن ـظــام حـكــم‬ ‫دي ـم ــوق ــراط ــي «ال ـس ـي ــادة فـيــه‬ ‫لـ ـ ــأمـ ـ ــة م ـ ـ ـصـ ـ ــدر الـ ـسـ ـلـ ـط ــات‬ ‫ً‬ ‫جميعا »‪.‬‬

‫الشلفان تسأل عن تصنيف المكاتب‬ ‫االستشارية للدراسات المرورية‬

‫مهربة داخل ‪ 4‬حاويات تخص شركتين‬ ‫•‬

‫إحدى المركبات المتضررة‬

‫محمد الشرهان‬

‫أحـ ـب ــط رج ـ ــال ج ـ ـمـ ــارك إدارة‬ ‫المستودعات الجمركية باإلدارة‬ ‫العامة للجمارك محاولة إدخال‬ ‫كـمـيــة كـبـيــرة م ــن ال ـ ـ «بـ ــان» تـقـ ّـدر‬ ‫ب ــ‪ 18‬مليون حبة‪ ،‬بعد وصولها‬ ‫إلى المستودعات في كونتينرات‬ ‫(حاويات)‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬انه بعد وصول‬ ‫شحنتين تخصان شركتين عبارة‬ ‫عن ‪ 4‬كونتينرات إلــى المستودع‬

‫الجوي‪ ،‬اشتبه المفتش الجمركي‬ ‫ب ـ ـهـ ــا‪ ،‬وبـ ـ ـن ـ ــاء ع ـل ـي ــه ت ـ ــم تـفـتـيــش‬ ‫الشحنة األولــى التي كانت عبارة‬ ‫ع ــن كــونـتـيـنــريــن ي ـح ـتــويــان على‬ ‫ً‬ ‫‪ 27‬طنا ونصف الطن‪ ،‬وبالتدقيق‬ ‫عليها تبين أنها تحتوي على ‪735‬‬ ‫ً‬ ‫كيسا بداخلها ‪ 2000‬كيس من نوع‬ ‫بــان‪ ،‬وبــداخــل كل كيس ‪ 100‬علبة‬ ‫بكل واح ــدة منها ‪ 60‬حـبــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫بإجمالي ‪ 12‬مليون حبة‪.‬‬ ‫وبـتـفـتـيــش ال ـش ـح ـنــة الـثــانـيــة‬ ‫تـبـيــن أن ــه ت ــم وض ــع مــابــس في‬

‫جانب من المضبوطات‬ ‫الواجهة األمامية حتى منتصف‬ ‫ال ـكــون ـت ـي ـنــر‪ ،‬وع ـن ــد إزالـ ـتـ ـه ــا تــم‬ ‫العثور على ‪ 500‬كــرتــون فــي كل‬ ‫كونتينر بإجمالي ‪ 1000‬كرتون‪،‬‬ ‫كـ ــل واح ـ ــد م ـن ـه ــا ي ـح ـت ــوي عـلــى‬

‫‪ 100‬ك ـي ــس م ــن نـ ــوع بـ ـ ــان‪ ،‬وك ــل‬ ‫كيس بداخله ‪ 60‬حبة بإجمالي‬ ‫‪ 6‬مـ ــاي ـ ـيـ ــن ح ـ ـب ـ ــة‪ .‬وت ـ ـ ـ ــم ح ـج ــز‬ ‫الشحنتين وعمل محضر ضبط‬ ‫بالواقعة لكل شركة‪.‬‬

‫«البيئة»‪ :‬مستويات تراكيز ملوثات الهواء ضمن المعايير‬ ‫قالت الهيئة العامة للبيئة‪،‬‬ ‫إن م ـس ـتــويــات ت ــراك ـي ــز جـمـيــع‬ ‫ملوثات الهواء في دولة الكويت‬ ‫تقع ضمن المعايير والـحــدود‬ ‫االسترشادية الوطنية‪.‬‬ ‫ونـ ـف ــت «الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة» فـ ــي ب ـيــان‬ ‫ً‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي جـ ـمـ ـل ــة وتـ ـفـ ـصـ ـي ــا‬ ‫صحة ما يتم تداوله في وسائل‬ ‫ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي ح ــول‬ ‫«روائــح منتشرة بسبب تسرب‬ ‫غاز يعود إلى شركة تعمل في‬ ‫مجال الغاز»‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــدت أن ـ ـهـ ــا تـ ـعـ ـم ــل ع ـلــى‬ ‫مــراق ـبــة وتـقـيـيــم ج ــودة ال ـهــواء‬ ‫ع ـل ــى مـ ـ ــدار ال ـس ــاع ــة م ــن خ ــال‬ ‫م ـ ـن ـ ـظـ ــومـ ــة وشـ ـ ـبـ ـ ـك ـ ــة ال ـ ــرص ـ ــد‬ ‫الموزعة في العديد من مناطق‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫في مجال آخر‪ ،‬شاركت الهيئة‬ ‫م ـس ــاء أم ــس األول ف ــي ال ـحــدث‬ ‫الـعــالـمــي «س ــاع ــة األرض» عبر‬

‫إط ـفــاء األنـ ــوار لـمــدة ‪ 60‬دقيقة‬ ‫للتوعية بضرورة الحفاظ على‬ ‫البيئة والتخفيف من التغيرات‬ ‫المناخية‪.‬‬ ‫وأكــدت المدير العام للهيئة‬ ‫ب ــال ــوك ــال ــة سـ ـمـ ـي ــرة الـ ـكـ ـن ــدري‬ ‫ل ــ»ك ــون ــا» ح ــرص ال ـكــويــت على‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة ف ـ ــي ه ـ ـ ــذا الـ ـح ــدث‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي ل ـل ـت ــوع ـي ــة بــأه ـم ـيــة‬ ‫ال ـح ـفــاظ ع ـلــى ال ـطــاقــة وتقليل‬ ‫ال ـ ـهـ ــدر ول ـل ـت ـن ـب ـي ــه ضـ ــد خـطــر‬ ‫التغير المناخي‪.‬‬ ‫وأوضـحــت الكندري أن هذه‬ ‫االحتفالية تستهدف التوعية‬ ‫بــأضــرار الـغــازات المنبعثة من‬ ‫اس ـت ـه ــاك ال ـك ـه ــرب ــاء وتــوح ـيــد‬ ‫ش ـعــوب ال ـعــالــم لـلـفــت االنـتـبــاه‬

‫عن مخاطر ظاهرة تغير المناخ‬ ‫مؤكدة الـتــزام الهيئة من خالل‬ ‫تـطـبـيــق ق ــان ــون حـمــايــة البيئة‬ ‫بـ ـحـ ـف ــظ الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوارد ال ـط ـب ـي ـع ـيــة‬ ‫وترشيد استهالك الطاقة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــزام ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫باتفاقية األمم المتحدة اإلطارية‬ ‫لـتـغـيــر ال ـم ـن ــاخ والـ ـت ــي ح ــددت‬ ‫ال ـ ـغـ ــازات ال ــدف ـي ـئ ــة ال ـت ــي تــؤثــر‬ ‫مـبــاشــرة عـلــى ال ـم ـنــاخ‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى إصدار وثيقة البالغ الوطني‬ ‫ال ـثــانــي لـلـكــويــت وال ـت ــي تــؤكــد‬ ‫جــديــة ال ـبــاد نـحــو تنفيذ هــذه‬ ‫االتفاقية‪.‬‬

‫فلنجعل «ساعة‬ ‫جمعية‬ ‫البيئة‪ً :‬‬ ‫ً‬ ‫األرض» حدثا يوميا‬ ‫دعت الجمعية الكويتية لحماية البيئة إلى جعل ساعة األرض حدثا‬ ‫يوميا طوال العام‪.‬‬ ‫وقــالــت رئيسة الجمعية د‪ .‬وج ــدان العقاب خــال مشاركتها في‬ ‫احتفالية ساعة األرض‪ ،‬إن فعالية ساعة األرض التي أقامتها هذا العام‬ ‫جمعية أصدقاء البيئة في أبوظبي برئاسة رئيس مجلس االدارة د‪.‬‬ ‫ابراهيم علي‪ ،‬شارك فيها أكثر من ‪ 400‬مشارك من دول مجلس التعاون‬ ‫وبعض الدول العربية‪.‬‬ ‫وأكدت العقاب أن الجمعية تقدمت خالل المشاركة بكلمة تضمنت‬ ‫أهمية فعالية ساعة األرض‪ ،‬مشيرة إلى أن أهــداف هذه الفعالية في‬ ‫ترشيد استهالك الكهرباء تتقاطع مع الهدف الثاني عشر من أهداف‬ ‫التنمية المستدامة وهي االستهالك واإلنتاج المستدام‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنني ‪ 27‬مارس ‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫اختراع الشعب اليهودي‪...‬‬ ‫صناعة من؟‬

‫أحمد باقر‬

‫تحديث توقعاتي بعد ميونيخ‬

‫المحكمة الدستورية والسعدون بين النقد الرزين واالتهام والتحريض‬

‫جورج سوروس*‬ ‫ً‬ ‫قبل شهر تقريبا ألقيت خطابا عشية مؤتمر األمن في ميونيخ‪ ،‬منذ‬ ‫ذلك الحين‪ ،‬حدثت تطورات عديدة الفتة للنظر حتى أن األمر يستحق‬ ‫مقارنة تنبؤاتي قبل شهر بالتطورات الفعلية‪.‬‬ ‫كانت أكبر التغيرات مرتبطة بنظام المناخ العالمي‪ ،‬فكانت الرسالة‬ ‫الرئيسة التي أردت إبالغها في ميونيخ أن نظام المناخ العالمي يعتمد‬ ‫بدرجة كبيرة على ما يحدث في الدائرة القطبية الشمالية‪ ،‬وكان النظام‬ ‫المناخي في الدائرة القطبية الشمالية منفصال عادة عن النظام المناخي‬ ‫العالمي‪ ،‬وكانت الرياح تهب عادة في اتجاه يمكن التنبؤ به عكس اتجاه‬ ‫َ‬ ‫عقارب الساعة‪ ،‬ولكن بسبب التدخل البشري المتزايد‪ ،‬لم ت ُـعـد الحالة‬ ‫الغالبة هي االنفصال بين النظام المناخي في القطب الشمالي والنظام‬ ‫المناخي العالمي‪.‬ونتيجة لهذا ارتفعت درجــات الحرارة في الدائرة‬ ‫القطبية الشمالية بسرعة تعادل أربعة أمثال ارتفاع نظيراتها في بقية‬ ‫َ‬ ‫العالـم خالل العقود األربعة األخيرة‪ ،‬كما يتسارع معدل ارتفاع درجات‬ ‫الحرارة بشكل خطير‪ ،‬ومنذ الخطاب الذي ألقيته في ميونيخ‪ ،‬ارتفعت‬ ‫درجات الحرارة في الدائرة القطبية الشمالية أكثر من ‪ 20‬درجة مئوية‬ ‫فوق المستوى الطبيعي‪ ،‬لتسجل بهذا أرقاما قياسية وتزيد المخاوف‬ ‫بشأن المعدل الذي يذوب عنده الغطاء الجليدي في غرينالند‪.‬‬ ‫وقطع فهم علماء المناخ لعملية ارتفاع درجــات الـحــرارة شوطا‬ ‫طويال إلى األمام‪ ،‬فتمكنوا من إثبات حقيقة مفادها أن غاز الميثان‪،‬‬ ‫وهــو غــاز أشــد خطورة من ثاني أكسيد الكربون في إحــداث ظاهرة‬ ‫َ‬ ‫االحتباس الحراري الكوكبي‪ُ ،‬يـطـلـق إلى الغالف الجوي بكميات أكبر‬ ‫مما يمكن تفسيره بمصادر االنبعاثات المرتبطة باألنشطة البشرية‪،‬‬ ‫ويعني هذا االكتشاف ضمنا وجود مصادر أخرى راجعة إلى إرباك‬ ‫البشر للطبيعة‪ .‬يرى عدد متزايد من علماء المناخ أنه من المناسب‬ ‫اآلن إعالن حالة طوارئ مناخية‪ ،‬ألن زيادة الحرارة نتيجة لالحتباس‬ ‫الـحــراري الكوكبي من المحتم‪ ،‬بهذا المعدل‪ ،‬أن تتجاوز ‪ 1.5‬درجة‬ ‫مئوية‪ ،‬كما قال في الشهر الماضي السير ديفيد ِكـنج‪ ،‬كبير مستشاري‬ ‫الحكومة البريطانية للشؤون العلمية في عهد غوردون براون والذي‬ ‫يشغل حاليا منصب رئيس المجموعة االستشارية المعنية بأزمة‬ ‫المناخ‪« ،‬يتعين علينا أن نعمل على خفض االنبعاثات بسرعة وإزالة‬ ‫الغازات الزائدة المسببة لالحتباس الحراري الكوكبي‪ ،‬ولكن في المقام‬ ‫األول من األهمية واإللحاح‪ ،‬يتعين علينا أن نعمل على إعادة تجميد‬ ‫القطب الشمالي»‪ .‬هذا برنامج بالغ الضخامة‪ ،‬خصوصا أننا متأخرون‬ ‫بالفعل عن الجدول الزمني‪.‬‬ ‫المجال اآلخر الذي شهد حدوث تغيرات مهمة هو الحرب التي‬ ‫تشنها روسيا ضد أوكــرانـيــا‪ ،‬حتى شهر أكتوبر‪ ،‬كانت أوكرانيا‬ ‫تحقق انتصارات في ساحة المعركة‪ ،‬ثم أدخلت روسيا‪ ،‬بمساعدة‬ ‫إيران‪ ،‬الطائرات المسيرة بدون طيار على نطاق واسع‪ ،‬وكان الهدف‬ ‫إضعاف معنويات األوكرانيين من خالل حرمان السكان المدنيين‬ ‫من الكهرباء‪ ،‬والتدفئة‪ ،‬والمياه‪ ،‬وقد وضع هذا أوكرانيا في موقف‬ ‫دفاعي‪.‬أصبح الجيش الروسي النظامي في حالة ُيـرثى لها‪ ،‬فقيادته‬ ‫سيئة‪ ،‬وتجهيزه رديء‪ ،‬ومعنوياته في الحضيض‪ ،‬وأدرك الرئيس‬ ‫فالديمير بوتين هذا ودخل في مقامرة يائسة‪ ،‬فقد لجأ إلى يفغيني‬ ‫بريجوزين‪ ،‬الــذي حشد جيشا من المرتزقة تحت مسمى «مجموعة‬ ‫فاغنر» وكــان حريصا على إثبات أن قواته ق ــادرة على التفوق على‬ ‫الجيش النظامي‪ ،‬وسمح بوتين لــه بتجنيد سجناء مــن السجون‬ ‫الروسية‪ ،‬بمساعدة المدانين السابقين‪ ،‬وبتكلفة باهظة من حياتهم‬ ‫وحياة غيرهم من المرتزقة‪ ،‬بدأت مجموعة فاغنر تكسب األرض حول‬ ‫بلدة باخموت في حين ظل الجيش النظامي محبطا أو استمر في‬ ‫خسارة األرض في أماكن أخرى‪.‬‬ ‫لهذا فــإن أغلب التنبؤات المهمة التي قدمتها في ميونيخ بشأن‬ ‫الحرب من المرجح أن تتحقق‪ ،‬وأنا أدرك بالطبع أن عددا من المنشورات‬ ‫الطيبة السمعة نشرت مقاالت ترسم صورة أكثر كآبة لتقدم الحرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فكيف يمكن إذا التوفيق بينها ووجهة النظر المتفائلة التي أتبناها؟‬ ‫الواقع أن بوتين يتمنى لو يحدث وقف إطالق النار‪ ،‬لكنه ال يريد‬ ‫االعتراف بذلك‪ ،‬والرئيس الصيني شي جين بينغ في القارب ذاته‪ ،‬لكن‬ ‫الرئيس األميركي جو بايدن من غير المرجح أن يغتنم هذه الفرصة‬ ‫السانحة للتفاوض على وقف إطــاق النار‪ ،‬ألنه تعهد بأن الواليات‬ ‫المتحدة لن تتفاوض من وراء ظهر زيلينسكي‪.‬‬ ‫وال شــك أن هزيمة اإلمبريالية الروسية ستخلف عــواقــب بعيدة‬ ‫المدى على بقية العالم‪ ،‬وستجلب قدرا عظيما من االرتياح للمجتمعات‬ ‫المفتوحة وتخلق مشاكل هائلة للمجتمعات المنغلقة‪ ،‬األمر األكثر‬ ‫أهمية هو أنها ستسمح للعالم بالتركيز على أكبر مشاكله وهي تغير‬ ‫المناخ‪.‬‬ ‫* م ِّ‬ ‫ـؤسـس ورئيس مؤسسات المجتمع المفتوح‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2023 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫في البداية أود أن أبين رأيي الشخصي في حكم الدستورية‬ ‫مع أنه‪ ،‬أي رأيي‪ ،‬ليس هو السبب األساسي في هذا المقال ألن‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من المتخصصين أبــدوا رأيهم‪ ،‬وأشبعوا الموضوع ما‬ ‫بين مؤيد ومعارض‪ ،‬وإنما أحببت اليوم الدفاع ضد الهجوم‬ ‫اإلعالمي والال أخالقي الذي تعرضت له المحكمة الدستورية‬ ‫حتى وصل إلى الطعن في الذمة واالتهام والتحريض‪.‬‬ ‫في البداية هناك من طعن في المحكمة على أساس أن الحل‬ ‫جــاء بمرسوم أمـيــري‪ ،‬وأن على المحكمة أال تتعرض لسلطة‬ ‫األمير‪ ،‬وفات هؤالء أن الدستور حدد األمر األميري بثالثة أوامر‬ ‫ال رابع لها‪ ،‬وهي التي ال يجوز الطعن أو االعتراض عليها وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تعيين ولي العهد بعد مبايعة مجلس األمة‪.‬‬ ‫‪ -2‬تعيين رئيس الوزراء وإعفاؤه‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعيين نائب عن األمير في حال سفره‪.‬‬ ‫وفي غير هذه األمور تحل المراسيم األميرية محل األوامر‬ ‫األميرية‪ ،‬ويمارس األمير سلطاته بواسطة وزرائه‪ ،‬أي من خالل‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬لذلك فإن أي خطأ في المرسوم إنما يعود على‬ ‫مجلس الوزراء ال على سلطة األمير‪.‬‬ ‫و لـيــس يخفى أن ا لـمــرا سـيــم يمكن مناقشتها وا لـطـعــن في‬ ‫دسـتــوريـتـهــا أم ــام الـمـحـكـمــة الــدس ـتــوريــة‪ ،‬كـمــا ج ــاء فــي طعن‬ ‫ً‬ ‫المجلس المبطل األول‪ ،‬وأيضا الطعن األخير الذي قدمة د‪ .‬نواف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الياسين وكيال عن بعض المرشحين‪ ،‬فليس صحيحا ما يشاع‬ ‫إن المرسوم األخير لم يقدم فيه طعن أمام المحكمة الدستورية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما ال يخفى أن المجالس التي شاركت فيها شخصيا ألغت‬ ‫بعض مراسيم الضرورة‪ ،‬وهي التي يصدرها األمير في حالة حل‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬ويكون لها قوة القانون المادة (‪ )71‬من الدستور‪،‬‬ ‫مثل المرسوم بالقانون الخاص بترشيح النساء‪ ،‬والمرسوم‬ ‫بالقانون الخاص بخصخصة االتصاالت المنزلية‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫المراسيم ببعض التعيينات والترقيات الحكومية التي ألغتها‬ ‫المحكمة اإلدارية‪ ،‬وكل هذه القرارات واألحكام لم تتعرض إلى‬ ‫سلطة سمو األمير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا فالمراسيم تقبل الطعن واإللغاء بسبب أي خطأ يتحمله‬ ‫مجلس الوزراء ودون أي مساس بسلطة صاحب السمو األمير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خالفا لما يزعمه المحرضون‪ ،‬وجاءت المادة (‪ )107‬من الدستور‬ ‫لتضع ثالثة شروط لحل المجلس‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن يصدر بمرسوم‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن يوضح المرسوم السبب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -3‬أال يكون السبب مكررا‪.‬‬ ‫وقد أبطلت المحكمة الدستورية المجلس المبطل األول بناء‬ ‫على الشرط األول رغم صدور المرسوم ألنه صدر من حكومة‬

‫‪7‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫مستقيلة ال تملك إصدار مرسوم حل مجلس األمة‪ ،‬وقد لقي هذا‬ ‫اإلبطال الموافقة والتأييد من كل الفقهاء الدستوريين الذين‬ ‫أعرفهم‪ ،‬ولم يقل أحد إن المرسوم صدر من األمير‪ ،‬فال يجوز‬ ‫ألحد أن يعترض عليه‪.‬‬ ‫وكذلك صدر حكم اإلبطال الحالي بناء على السبب الثاني‪،‬‬ ‫حيث إن رئيس ال ــوزراء والحكومة لم يحضروا أي جلسة من‬ ‫جلسات مجلس األمة‪ ،‬أما السبب الذي ذكر في المرسوم فقد كان‬ ‫ً‬ ‫جزءا من خطاب ولي العهد قبل تعيين رئيس الوزراء بشهور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولم يكن سببا ناتجا عن حضور وعالقة رئيس الوزراء الجديد‬ ‫مع مجلس األمة‪ ،‬وعلى سبيل المثال هل يجوز استخدام كالم‬ ‫قيل من بعض األعـضــاء في فصول تشريعية سابقة من أجل‬ ‫حل المجلس الحالي؟! أي أن المحكمة لم تعتبر أن ما جاء في‬ ‫ً‬ ‫المرسوم سببا حسب الدستور مع اتفاقنا أن المحكمة ال تنظر‬ ‫ً‬ ‫في حيثيات السبب‪ ،‬ولكن السبب ال بد أن يكون موجودا‪.‬‬ ‫وال شك أن هذا الحكم هو من صالح المجالس القادمة‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يضمن أن يكون مرسوم الحل صادرا من حكومة قائمة ونابعا‬ ‫مــن عــاقــة واجـتـمــاع بالمجلس الـقــائــم‪ ،‬وبــالـتــالــي هــو حماية‬ ‫ٌ‬ ‫وانتصار للدستور‪.‬‬ ‫للمجالس‬ ‫وخــاصــة رأيــي أن هــذا الحكم منطقي ومـبــرر وال بــأس من‬ ‫ان ـت ـقــاده بـشـكــل عـلـمــي رزي ـ ــن‪ ،‬أم ــا ال ـس ـبــاب وال ـط ـعــن واالت ـه ــام‬ ‫والتحريض فهي مخالفة للشرع والدستور‪ ،‬ومن المؤسف أن‬ ‫من صوروا أنفسهم اليوم بأنهم المدافعون عن قــرارات األمير‬ ‫هم أنفسهم الذين طعنوا في األوامر األميرية الخاصة بتعيين‬ ‫رئيس الوزراء في المجلس الماضي (‪ )2020‬وقدموا استجوابات‬ ‫للشيخ صباح الخالد رئيس الوزراء قبل أن يبدأ عمله‪ ،‬رغم أن‬ ‫تعيينه من األوامر التي ال يجوز االعتراض عليها‪ ،‬كما هددوا‬ ‫الوزراء إذا هم شاركوا في الحكومة رغم صراحة نص المذكرة‬ ‫التفسيرية للدستور مادة (‪ )57‬أن األمير «يشكل الحكومة على‬ ‫النحو الذي يرتئيه»‪ ،‬وبالتالي فالحكومة الجديدة تأخذ الثقة‬ ‫من األمير ال من المجلس‪ ،‬وال يجوز محاسبتها قبل أن تعمل‬ ‫بالوقائع واألعمال‪ ،‬وهذا من األمور المجمع عليها في الدستور‪،‬‬ ‫وهكذا تجاهلوا األوامــر األميرية وحاربوها باألمس وزعموا‬ ‫أنهم يدافعون عنها اليوم!!‬ ‫ً‬ ‫ورفضي للطعن واالتهام والتحريض والسخرية ينطبق أيضا‬ ‫على ما تعرض له الرئيس السعدون في وسائل االتصال التي‬ ‫لم تراع دوره وسابقته واجتهاده رغم االختالف معه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا لقد ابتليت الكويت في السنوات األخيرة بأنماط سيئة‬ ‫من الخصومة شوهت الحياة السياسية التي تميزت في الماضي‬ ‫بالرزانة والحصافة واالحترام‪ ،‬و«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫حمزة عليان‬ ‫‪hamzaolayan@icloud.com‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ــم يـكــن مـفــاجـئــا وال مـسـتـغــربــا أن نـسـمــع خ ـطــابــا فــاشـيــا‬ ‫ً‬ ‫وعنصريا من وزيــر مالية حكومة «بطل التطبيع» و«السالم‬ ‫من أجل السالم» نتنياهو لقوله ال يوجد شيء اسمه الشعب‬ ‫الفلسطيني‪ ،‬ف ـ «الــذيــن ال يحبون إســرائـيــل والمحيطون بها‬ ‫ً‬ ‫(يقصد العرب) هم من اخترع شعبا وهميا ويطالبون بحقوق‬ ‫وهمية في أرض إسرائيل!»‪.‬‬ ‫وكــالـعــادة اكتفت بعض األنـظـمــة العربية ببيانات إدانــة‬ ‫وشجب ال طعم لها وال رائحة‪ ،‬ربما باستثناء األردن‪ ،‬وتصويت‬ ‫ً‬ ‫مجلس ال ـنــواب عـلــى تــوصـيــة مـتــواضـعــة ج ــدا بـطــرد السفير‬ ‫ً‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬والمفاجأة قياسا إلى تردي الحالة العربية أتت‬ ‫من واشنطن‪ ،‬فقد رفضت إدارة بايدن استقبال «بطل التطبيع»‬ ‫ً‬ ‫وأصدرت بيانا شديد االستنكار ورفضها إنكار وجود الشعب‬ ‫الفلسطيني‪ ،‬وقد تكون نزوه من نزوات اإلدارة األميركية‪.‬‬ ‫هناك وجه آخر لهذا الخطاب ال بد من استثماره وتوجيهه‬ ‫خــرج مــن داخــل إســرائـيــل‪ ،‬وفــاجــأ مناصري ومــؤيــدي الحركة‬ ‫الصهيونية ومنهم الــوزيــر الفذ «شموتريتش» رئيس حزب‬ ‫الصهيونية الدينية‪.‬‬ ‫الخطاب في مجمله نسف كامل للرواية التاريخية التقليدية‬ ‫التي يــرددهــا غالبية المجتمع اإلسرائيلي ويتبناها‪ ،‬يؤكد‬ ‫أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب‪« ،‬شلومو ساند» في كتابه‬ ‫الصادر بالعبرية ثم اإلنكليزية عام ‪ 2009‬على أسطورة اختراع‬ ‫الشعب اليهودي‪ ،‬وأنقل هنا ما جــاء في رسالة وردتـنــي عن‬ ‫خالصة أهم ما جاء في الكتاب وأضفت إليها من بحث قمت به‪.‬‬ ‫* يـقــول «س ــان ــد» لـيــس هـنــاك وثــائــق تــاريـخـيــة تثبت طــرد‬ ‫الرومان للشعب اليهودي في أي وقت من األوقــات‪ ،‬حيث إنه‬ ‫من المستحيل لوجيستيا في ذلك الوقت ترحيل مئات اآلالف‬ ‫من مكان آلخر‪.‬‬ ‫* اليهود المعاصرون ال ينحدرون من أصول اليهود القدامى‬ ‫الذين عاشوا في أرض إسرائيل القديمة‪ ،‬وال يوجد ما يسمى‬ ‫«ال ـع ــرق» ال ـي ـهــودي‪ ،‬والـيـهــود ال ينتسبون إل ــى منبع واح ــد‪،‬‬ ‫بالضبط مثل المسلمين والمسيحيين المعاصرين‪.‬‬ ‫* لم يتم ترحيل اليهود خــارج البالد على أيــدي الرومان‬ ‫خالل القرن الثاني الميالدي‪ ،‬وأغلبهم ظل يعيش في البالد‬ ‫ح ـتــى أزمـ ـن ــة ال ـف ـتــح اإلس ــام ــي «الـ ـق ــرن ــان ال ـس ــاب ــع وال ـثــامــن‬ ‫الميالدي»‪ ،‬وقد تحول الكثير منهم إلى اإلسالم‪ ،‬واستوعبتهم‬ ‫األمة اإلسالمية‪ ،‬مما يعني أن العديد من أسالف فلسطينيي‬ ‫ً‬ ‫اليوم كانوا يهودا‪.‬‬ ‫* يــرى «ســانــد» أن أسـطــورة «الـشـتــات» الـيـهــودي بــدأت مع‬ ‫عصور المسيحية األولى‪ ،‬لجذب اليهود لديانة الجديدة‪.‬‬ ‫* ظهرت في ألمانيا مجموعة من المثقفين اليهود الذين‬ ‫تــأثــروا بالحماس المتقد للقومية األلـمــانـيــة‪ ،‬وأخ ــذوا على‬ ‫عاتقهم مهمة «اختراع» قومية يهودية‪.‬‬ ‫* ويرى «ساند» أن فكرة الوعد بعودة األمة اليهودية إلى‬ ‫األرض الموعودة‪ ،‬هي فكرة غريبة تماما على «اليهودية»‪ ،‬وهي‬ ‫لم تظهر إال مع ميالد «الصهيونية»‪ ،‬حيث تعامل اليهود من‬ ‫قبل مع األراضــي المقدسة كأماكن يتم تعظيمها‪ ،‬وليس من‬ ‫ً‬ ‫الضروري العيش في كنفها‪ ،‬تماما مثلما يتعامل المسلمون‬ ‫مع أماكنهم المقدسة‪.‬‬ ‫* صــاغ «ســانــد» أطــروحـتــه الـتــي تـقــول‪ :‬إن الـيـهــود شكلوا‬ ‫ً‬ ‫دائما جماعات دينية مهمة اتخذت لها موطئ قدم في مختلف‬ ‫ً‬ ‫مناطق العالم وليس حصرا على أرض فلسطين‪ ،‬ولكنها لم‬ ‫تشكل شعبا (‪ )ethnos‬من أصل واحد وفريد تنقل من ثم عبر‬ ‫التشرد والنفي الدائمين في غرب آسيا وشمال إفريقيا وشرق‬ ‫أوروبا وجنوبها واستوطنوا إسبانيا‪.‬‬ ‫* ويضيف إنــه في عــام ‪ 1970‬حصل تطور في علم اآلثــار‬ ‫تحت تأثير مدرسة الحوليات التاريخية في فرنسا وارتدى‬ ‫الطابع االجتماعي للبحث التاريخي أهمية أكبر من الطابع‬ ‫السياسي ووصــل هــذا التحول إلــى الجامعات اإلسرائيلية‪،‬‬ ‫ه ـكــذا ب ــدأت تـنــاقـضــات الــرسـمـيــة بــال ـبــروز‪ ،‬وه ــو مــا يــزعــزع‬ ‫األساطير المؤسسة ليس فقط لــدولــة إسرائيل بــل للتاريخ‬ ‫اليهودي برمته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــان حدثا جيدا أن تخرج تلك األصــوات الصهيونية اآلن‬ ‫ومــن حكومة «بـطــل الـســام والتطبيع» كــي يصحو البعض‬ ‫ً‬ ‫من غفلتهم‪ ،‬فالصدمة قد يكون مــردودهــا إيجابيا إذا تمت‬ ‫االستفادة منها!‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫يوسف الشايجي‬

‫في ظالل الدستور‪ :‬ال بطالن بغير نص أو مقتضى وال جزاء إال عدل الفعل (‪)3-2‬‬

‫حكم «الدستورية» في ‪ 3 /19‬انتصار للبرلمان والديموقراطية ومتفق‬ ‫وأحكام المادة (‪ )102‬من الدستور‬

‫وال تزر وازرة وزر أخرى‬ ‫عطفا على مقالنا أمس الذي تناولنا فيه تحت‬ ‫العنوان ذاتــه‪ ،‬أن اجتماعات مجلس األمــة‪ ،‬هي‬ ‫حق من الحقوق الدستورية التي كفلها الدستور‬ ‫لألمة في نظام الحكم الديموقراطي الذي تبناه‪،‬‬ ‫وجعل فيه السيادة لألمة مصدر السلطات‪ ،‬بما‬ ‫جعل هذه االجتماعات ممارسة للسيادة على‬ ‫الــوجــه المبين فــي الدستور إعـمــاال للمادة (‪)6‬‬ ‫من الدستور‪ ،‬بما ال يجوز معه إهدار هذا الحق‪،‬‬ ‫بتفسير مــا أن ــزل الـلــه بــه مــن سـلـطــان بإبطال‬ ‫اجتماع المجلس الذي حضره أكثر من نصف‬ ‫أعضائه‪ ،‬لغياب عضو فــي المجلس بتمييزه‬ ‫على سائر أعضائه لحمله حقيبة وزارية سحرية‬ ‫يشق بها نصاب االنعقاد عندما يغيب عن تمثيل‬ ‫الوزارة في اجتماعاته‪ ،‬بالمخالفة ألحكام المادة‬ ‫(‪ )116‬من الدستور التي توجب تمثيل الوزارة في‬ ‫المجلس ولو بوزير واحد‪ ،‬لبطالن هذا التفسير‪،‬‬ ‫ألن األصل هو أن يكون البطالن بنص صريح‪،‬‬ ‫ولو كان األمر بالتمثيل صادرا بنص دستوري‪،‬‬ ‫ويحضرني في هذا السياق قول الرسول عليه‬ ‫الصالة والسالم «إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما‬ ‫استطعتم‪ ،‬وإذا نهيتكم عن شــيء فاجتنبوه»‪،‬‬ ‫أي أن األمر الصادر عن رسول الله‪ ،‬يكون العمل‬ ‫باألمر قدر االستطاعة دون أن يكون ذلك فسوقا‬ ‫ً‬ ‫أو عصيانا أو كفرا وبهتانا‪.‬‬ ‫وكــذلــك األمــر الـصــادر عــن الدستور بتمثيل‬ ‫الوزارة في جلسات المجلس برئيسها أو ببعض‬ ‫أعـضــائـهــا ال يـمـكــن أن يــرقــى إل ــى أوامـ ــر سيد‬ ‫الخلق‪ ،‬وإن كان تكليفا واجب االحترام التزاما‬ ‫بالتعاون بين السلطتين‪ ،‬يكون بقدر االستطاعة‪،‬‬ ‫لتزويد المجلس بما لدى الحكومة من بيانات‬ ‫ومعلومات وإحـصــاءات ودراس ــات فنية يبني‬ ‫عليها مجلس األم ــة تشريعاته وق ــرارات ــه‪ ،‬فما‬ ‫ذنب أو جريرة األعضاء الذين اكتمل بهم نصاب‬ ‫االجتماع‪ ،‬وتكبدوا مشقة الحضور‪ ،‬وأحيانا‬ ‫م ــن خ ـ ــارج الـ ـب ــاد‪ ،‬وتـ ــدارسـ ــوا ال ـمــوضــوعــات‬ ‫الــواردة على جدول أعماله‪ ،‬ليترتب على غياب‬ ‫المجلس؟ وقد قال‬ ‫هذا التمثيل بطالن‬ ‫اجتماع ٌ ْ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫المولى عز وجل‪«َ :‬ول ت ِز ُر َو ِاز َرة ِوز َر أخ َرى»‪.‬‬

‫نهج الدستور ذاته‬ ‫لذلك كان نهج الدستور في تقرير البطالن ما‬ ‫نصت عليه المادة (‪ )90‬من الدستور من أن «كل‬ ‫اجتماع يعقده المجلس في غير الزمان والمكان‬ ‫المقررين الجتماعه يكون باطال‪ ،‬وتبطل بحكم‬

‫القانون القرارات التي تصدر فيه»‪ ،‬فهو بطالن‬ ‫مـقــرر بنص صــريــح لـعــدم تــوافــر شــرط لصحة‬ ‫اجتماع المجلس‪ ،‬هو أن يكون عقد اجتماعات‬ ‫المجلس في الزمان والمكان المقررين له‪ ،‬وهو‬ ‫ما يستفاد من داللة هذا النص بمفهوم المخالفة‪.‬‬ ‫وه ــو ن ــص مـكـمــل لـنــص الـ ـم ــادة (‪ )97‬فيما‬ ‫قررته من أنه «يشترط لصحة اجتماع مجلس‬ ‫األمـ ـ ــة ح ـض ــور أك ـث ــر م ــن ن ـص ــف أعـ ـض ــائ ــه‪،»...‬‬ ‫وعـكــس الـصـحــة الـبـطــان عـنــد غـيــاب أكـثــر من‬ ‫نصف أعضاء المجلس‪ ،‬فداللة النصين واحدة‬ ‫هــي البطالن بعدم تــوافــر أي مــن الشرطين أي‬ ‫مــن االلـتــزامـيــن‪ ،‬بنص صــريــح ولـيــس بتفسير‬ ‫ً‬ ‫يضل كثيرا‪.‬‬ ‫وال ـم ــادة (‪ )71‬تــرتــب عـلــى إخ ــال الحكومة‬ ‫بـعــرض المراسيم بقوانين على المجلس في‬ ‫الميعاد الـمـقــرر لــذلــك‪ ،‬زوال أي أثــر لها وبأثر‬ ‫رجعي‪ ،‬أي بطالنها‪.‬‬

‫الجزاء عدل الفعل‬ ‫ذلـ ــك أن الـ ـج ــزاء عـ ــدل ال ـف ـع ــل‪ ،‬وهـ ــي قــاعــدة‬ ‫أصولية تمليها العدالة والمنطق والذوق السليم‬ ‫فــي تفسير الـنـصــوص الـتــي تـفــرض واجـبــا أو‬ ‫الـتــزامــا‪ ،‬فالجزاء يقع على مــن كلف بــأدائــه إذا‬ ‫أخــل بــه‪ ،‬وهــي قــاعــدة قننها الــدسـتــور‪ ،‬فــي كل‬ ‫النصوص التي فرضت تكليفا أو واجبا على‬ ‫سلطة من السلطات‪ ،‬فالمادة (‪ )65‬من الدستور‬ ‫تعتبر القانون الذي أقره المجلس مصدقا عليه‬ ‫ومصدرا عقب انقضاء المدة المقررة لذلك‪ ،‬دون‬ ‫التصديق عليه إذا لم يطلب األمير إعادة النظر‬ ‫فيه‪ ،‬ولم ترتب على ذلك بطالن القانون‪.‬‬ ‫والمادة (‪ )86‬ترتب على عدم صدور مرسوم‬ ‫الــدعــوة إلــى دور االجتماع السنوي قبل شهر‬ ‫أك ـتــوبــر م ــن ك ــل عـ ــام‪ ،‬اج ـت ـمــاع الـمـجـلــس بقوة‬ ‫القانون يوم السبت الثالث من ذلك الشهر‪ ،‬ولم‬ ‫ترتب على عدم صدور المرسوم المذكور بطالن‬ ‫االجتماع‪.‬‬ ‫وال ـم ــادة (‪ )87‬تــرتــب عـلــى ع ــدم ال ــدع ــوة الــى‬ ‫أول اجتماع يلي االنتخابات العامة للمجلس‬ ‫ً‬ ‫في المدة المقررة لذلك اعتبار المجلس مدعوا‬ ‫لــاجـتـمــاع فــي صـبــاح ال ـيــوم الـتــالــي النقضاء‬ ‫هذه المدة‪ ،‬ولم ترتب على عدم صدور مرسوم‬ ‫الدعوة المذكورة بطالن االجتماع الــذي يعقد‬ ‫دون هذه الدعوة‪.‬‬ ‫وال ـمــادة (‪ )107‬ترتب على عــدم الــدعــوة إلى‬ ‫االنـتـخــابــات الـعــامــة‪ ،‬خــال شهرين مــن تاريخ‬ ‫حـ ــل ال ـم ـج ـل ــس‪ ،‬اجـ ـتـ ـم ــاع ال ـم ـج ـل ــس الـمـنـحــل‬

‫ً‬ ‫فـ ــورا واس ـ ـتـ ــرداده كــامــل سلطته الــدس ـتــوريــة‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــم ت ـ ــرت ـ ــب ع ـ ـلـ ــى ذلـ ـ ـ ــك بـ ـ ـط ـ ــان االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع‪.‬‬ ‫والمادة (‪ )111‬من الدستور رتبت على عدم‬ ‫اتخاذ مجلس األمــة قــرارا في طلب اإلذن برفع‬ ‫الحصانة القضائية عــن العضو فــي الميعاد‬ ‫المقرر لذلك‪ ،‬واعتبار ذلك الموقف السلبي من‬ ‫المجلس إذنا بالتحقيق مع العضو أو تفتيشه‬ ‫أو القبض عليه أو حبسه‪ ،‬أو أي إجــراء جزائي‬ ‫آخــر‪ ،‬أي لم ترتب على الموقف السلبي بطالن‬ ‫هذه اإلجراءات واستمرار هذه الحصانة‪.‬‬ ‫وهو ما يطرح سؤاال مشروعا هو‪ :‬هل يجوز‬ ‫بعد هذا النهج العادل والمنطقي للدستور القول‬ ‫ببطالن اجتماع المجلس الذي تخل فيه الحكومة‬ ‫بتمثيلها في جلسات المجلس ولو بوزير واحد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وحدث العاقل بما يعقل؟‬

‫المساءلة السياسية عدل الفعل‬ ‫ول ـيــس مـعـنــى ع ــدم تــرتـيــب ب ـطــان اجـتـمــاع‬ ‫المجلس على غياب الحكومة‪ ،‬أن يصبح تكليف‬ ‫ال ـح ـكــومــة ب ـح ـضــور ج ـل ـســات الـمـجـلــس ه ـبـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫منثورا‪ ،‬وأن يكون النص بهذا التكليف لغوا ينزه‬ ‫عنه المشرع‪ ،‬بل إن األمر مرده في النهاية إلى‬ ‫المساءلة السياسية‪ ،‬إذا كان امتناع الحكومة عن‬ ‫الحضور هدفه تعطيل إقرار المجلس لتشريع‬ ‫ما‪ ،‬أو شل وسائل الرقابة البرلمانية‪ ،‬ولم يكن‬ ‫هناك قوة قاهرة حالت دون حضور الحكومة‬ ‫أو عــذر مقبول حــال دون ذلــك‪ ،‬أو لم توجه إلى‬ ‫الحكومة الدعوة لحضور االجتماع مرفقا بها‬ ‫جـ ــدول األعـ ـم ــال‪ ،‬وه ــو ال ـت ــزام يـقــع عـلــى عــاتــق‬ ‫المجلس‪ ،‬أو حال المجلس نفسه دون حضورها‪،‬‬ ‫مثال ذلك عندما احتل بعض أعضاء المجلس‬ ‫مقاعد الــوزراء‪ ،‬وهي واقعة حدثت بالفعل منذ‬ ‫وقت ليس ببعيد‪.‬‬

‫رأي وزير العدل‬ ‫وه ــو مــا قـ ــرره‪ -‬ب ـحــق‪ -‬وزي ــر ال ـع ــدل‪ ،‬الشيخ‬ ‫سليمان دعيج سلمان الصباح‪ ،‬أطال الله عمره‪،‬‬ ‫في الفصل التشريعي الخامس في جلسة مجلس‬ ‫األمة المعقودة بتاريخ ‪ ،1981 /11 /17‬في سياق‬ ‫المناقشات التي دارت حول إلغاء رئيس المجلس‬ ‫السابق أحمد السعدون‪ ،‬اجتماع المجلس لغياب‬ ‫الحكومة‪ ،‬إذ قرر الوزير لدى مناقشة هذا األمر‪،‬‬ ‫أن االجتماع يصح رغم غياب الحكومة‪.‬‬ ‫وللحديث بقية إن كان في العمر بقية‪.‬‬

‫حكم المحكمة الدستورية الذي صدر يوم األحد ‪2023 /3 /19‬م‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــان انتصارا لمجلس األمــة الكويتي ومكسبا ديموقراطيا في‬ ‫تعزيز اإلرادة الشعبية في اختيار ممثليها للبرلمان‪ ،‬بعكس ما‬ ‫يراه ويفسره مجموعة من النواب يمثلون المجلسين المجلس‬ ‫العائد والمجلس المنحل الذين سرعان ما استقبلوا الحكم بردود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أفعال عصبية‪ ،‬واجتمعوا وهم بهذه الحالة وأصدروا بيانا غاضبا‬ ‫هاجموا فيه الحكم بحل محلس ‪ ،2022‬فاعتبروا ذلك إلغاء إلرادة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ناخبيهم وتعديا على صالحيات السلطة العليا وتجاوزا خطيرا‬ ‫على الدستور‪ ،‬ودعوا للوقوف ضده وحرضوا للخروج عليه‪.‬‬ ‫وأعلن بعض نواب المجلس العائد عدم التعاون مع أي كتل أو‬ ‫أطراف برلمانية أخرى‪ ،‬بلغة تصعيدية تعيدنا لألجواء المشحونة‬ ‫والمتوترة التي عشناها قبل حل مجلس ‪ ،2020‬دون االستفادة من‬ ‫تلك التجربة السابقة وتالفي تكرارها لما فيه المصلحة للجميع‬ ‫ً‬ ‫نوابا وناخبين‪.‬‬ ‫وكان األولــى بهؤالء‪ ،‬وقبل النظر لتداعيات ذلك الحكم الذي‬ ‫أودى بحل مجلس ‪ ،2022‬التمعن بأسباب إبطال حل مجلس ‪2020‬‬ ‫فهو األسبق‪ ،‬فلوال الحل المبطل لمجلس ‪ 2020‬لما تم على أثره‬ ‫وبالتبعية الحل لمجلس ‪ ،2022‬فأساس الحكم قام على الحفاظ‬ ‫على انتظام واسـتـمــرار عمل مجلس األم ــة والـحــرص على عدم‬ ‫ً‬ ‫تغييبه إال في أضيق الـحــدود‪ ،‬يأتي ذلــك منسجما مع التوجه‬ ‫والسياق العام للدستور وما يتضمنه من مبادئ ديموقراطية‬ ‫وبناء على التطبيق الفعلي والدقيق لمواد الدستور المتعلقة‬ ‫بالحل كما في المادتين (‪ )102‬و(‪ )107‬والحكم المذكور اختص‬ ‫بمجلس ‪ ،2020‬ولكن في حقيقته يعتبر الحكم مرجعية قانونية‬ ‫يعتد بها وســابـقــة قضائية جــديــدة يمتد أثــرهــا لتحصين أي‬ ‫مجالس أمة قادمة من أي مراسيم حل للتأكد من مدى التزام هذه‬ ‫ً‬ ‫المراسيم بالقيود والضوابط الدستورية‪ ،‬مما يضفي نوعا من‬ ‫ً‬ ‫االستقرار واالستمرار لمجالس األمة‪ ،‬ولعله يضع حدا لمعاناة‬ ‫الناخب الكويتي من كثرة الحلول لمجالس األمــة في السنوات‬ ‫ً‬ ‫الماضية‪ ،‬وفي العقد األخير منها تحديدا‪.‬‬ ‫فكان من المفترض بهؤالء النواب المعترضين أن يقابلوا ذلك‬ ‫الحكم بالثناء والمديح بــدل االعـتــراض‪ ،‬وأن يقدموا المصلحة‬ ‫العامة على المنفعة الخاصة والخصومات الشخصية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هــذا مــن جــانــب‪ ،‬ومــن جــانــب آخــر جــاء منطوق الحكم مـعــززا‬ ‫بالتوافق وأحـكــام الـمــادة (‪ )102‬مــن الــدسـتــور‪ ،‬حيث جــاء فيها‪:‬‬ ‫«إذا رأى مجلس األمة بـ(أغلبية أعضائه) عدم إمكان التعاون مع‬ ‫رئيس مجلس الــوزراء رفع األمر إلى رئيس الدولة‪ ،‬ولألمير في‬ ‫هذه الحالة أن يعفي رئيس مجلس الوزراء ويعين وزارة جديدة‬ ‫أو أن يحل مجلس األمة»‪.‬‬ ‫وه ــذا مــا تــم عندما تـقــدم عـشــرة ن ــواب فــي نهاية استجواب‬ ‫رئيس مجلس الوزراء السابق سمو الشيخ صباح الخالد بطلب‬ ‫عدم تعاون معه‪ ،‬وتزايد عدد النواب قبل الجلسة المحددة للنظر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في ذلــك الطلب إلــى ‪ 26‬نائبا منتخبا‪ ،‬مما دفــع سموه بالتقدم‬ ‫باستقالة حكومته لسمو األمير‪ ،‬فقبل سموه االستقالة‪ ،‬وعين‬ ‫ً‬ ‫سمو الشيخ أحمد النواف مكانه رئيسا لمجلس الوزراء‪ ،‬وقبل أن‬

‫تتم دعوة مجلس األمة لالنعقاد بحضور رئيس الوزراء الجديد‬ ‫الستكمال مسيرة المجلس صدر مرسوم الحل المطعون بصحته‬ ‫لمجلس األمة ‪ ،2020‬وهو إجراء ال يتفق وأحكام المادة (‪ )102‬التي‬ ‫خيرت األخذ بأحد الحلين‪ ،‬واإلبقاء على الحل اآلخر‪ ،‬فطالما تم‬ ‫ً‬ ‫قبول استقالة رئيس مجلس الوزراء وتعيين آخر بدال عنه إلنهاء‬ ‫الخالف مع مجلس األمة‪ ،‬كان الواجب اإلبقاء على مجلس األمة‪،‬‬ ‫فــا مـبــرر هنا لحله‪ ،‬وقــد جــاء حكم المحكمة الــدسـتــوريــة عند‬ ‫ً‬ ‫نظرها لمرسوم الحل المطعون فيه انتصارا لمضمون المادة‬ ‫ً‬ ‫(‪ ،)102‬حيث لم تجد مـبــررا لمرسوم الحل المرفوع من حكومة‬ ‫سمو الشيخ أحمد النواف بحجة إنهاء الخالف مع هذا المجلس‪،‬‬ ‫وهو وحكومته لم يجتمعا معه بجلسة واحدة‪ ،‬ولم يقسما أمامه‬ ‫كأعضاء في المجلس بعد‪.‬‬ ‫ولمن يطالبون ويحرضون على حل مجلس األمة ‪ 2020‬بعد‬ ‫عــودتــه بحكم المحكمة الــدسـنــوريــة بحجة تصحيح األوض ــاع‬ ‫الــراهـنــة واح ـتــرام إرادة األم ــة كما يــرونـهــا ويتمنونها هــم ومن‬ ‫وجهة نظرهم‪ ،‬فإن هذا لن يتم إال بعد تشكيل الحكومة الجديدة‬ ‫بعد التكليف الجديد لسمو الشيخ أحمد النواف‪ ،‬ومن ثم الدعوة‬ ‫الن ـع ـقــاد واس ـت ـئ ـنــاف الـمـجـلــس لـجـلـســاتــه‪ ،‬وع ـنــد ال ـت ـئــام الـلـقــاء‬ ‫الحكومي النيابي مــن خــال تلك الجلسات و بــدا يــة تعاونهما‬ ‫عندها يكتمل المشهد السياسي الدستوري‪ ،‬وبعد ذلك يعود القرار‬ ‫للمجلس والنواب والحكومة بأن يستكمل المجلس مدته نحو‬ ‫(سنة ونصف) عند تعاونهما المشترك أو أال يكمل مدته عند عودة‬ ‫خالفاتهم وإحياء صراعاتهم القديمة وتعطيل مصالح البالد‪،‬‬ ‫يبقى احتمال أخير للحل رغم استبعاد حدوثه إال أنه موجود وهو‬ ‫في حالة تقدم غالبية النواب المنتخبين باستقاالتهم‪.‬‬ ‫في الختام نتمنى للمجلس العائد ‪ 2020‬والحالم بتصحيح‬ ‫المسار والــواعــد بتحقيق اإلنـجــازات الحقيقية والمأمولة التي‬ ‫تصب في مصلحة الوطن والمواطن‪ ،‬كما بشر بها رئيس وأعضاء‬ ‫مكتب المجلس في أول اجتماع لهم بعد حكم المحكمة الدستورية‪،‬‬ ‫وخاصة القوانين والمقترحات المتعلقة بحسن إشراف وتنظيم‬ ‫وتأمين وسالمة العملية االنتخابية بمجملها‪ ،‬ويأتي على رأس‬ ‫تلك القوانين المقترحة مشروع قانون إنشاء (اللجنة الوطنية‬ ‫العليا لالنتخابات) على أن تنجز تلك القوانين كما وعد وتعهد‬ ‫أعضاء مكتب المجلس في أول جلسة يلتئم فيها أعضاء المجلس‬ ‫والحكومة بعد انقطاع طويل‪ ،‬ونضم صوتنا لصوتهم بدعوة‬ ‫جميع النواب مع اختالف توجهاتهم والتباين في مواقفهم إلى‬ ‫التوافق على تلك القوانين وإنجازها في أول جلسة للمجلس ألن‬ ‫في ذلــك مصلحة الجميع‪ ،‬وعند إقــرارهــا بــإذن الله سيكون ذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنجازا تاريخيا طالما حلم به المواطن والناخب الكويتي طوال‬ ‫ً‬ ‫مسيرة البرلمان الكويتي التي تجاوزت الستين عاما‪ ،‬وهو أن‬ ‫يعيش أجواء انتخابات برلمانية نزيهة ونظيفة من كل الشوائب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتعبر تعبيرا حقيقيا عــن إرادة ور غـبــة ا لـنــا خــب الكويتي في‬ ‫اختيار نائبه الذي يمثله في البرلمان‪ ،‬ومن سيقف ضد تحقيق‬ ‫هذا المطلب الوطني سيكشف نفسه‪ ،‬ونواياه السيئة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنني ‪ 27‬مارس ‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪٨‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السوق العام‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫‪٧.٠٢٨‬‬

‫‪٥.٥١٩‬‬

‫‪٧.٧٨٦‬‬

‫‪2.668 3.034 3.263‬‬

‫‪ 691‬مليون دينار زيادة في ودائع «الخاص» خالل شهرين‬ ‫ً‬ ‫‪ 276‬مليونا تراجع ودائع الحكومة والمؤسسات العامة بنسبة ‪%2.7‬‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫التوزيعات النقدية‬ ‫تؤدي إلى تباطؤ‬ ‫طلب تمويل األوراق‬ ‫المالية‬

‫ارتـ ـ ـفـ ـ ـع ـ ــت ودائـ ـ ـ ـ ـ ــع الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫الخاص في القطاع المصرفي‬ ‫في شهرين بقيمة ‪ 691‬مليون‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ح ـي ــث ب ـل ـغ ــت ب ـن ـهــايــة‬ ‫فبراير الماضي ‪ 37.450‬مليارا‪،‬‬ ‫مقارنة بـ ‪ 36.759‬مليارا بنمو‬ ‫بلغ ‪ 1.8‬في المئة‪ ،‬في حين بلغ‬ ‫إج ـمــالــي ال ــودائ ــع ف ــي الـقـطــاع‬ ‫ن ـحــو ‪ 47.323‬م ـل ـيــارا بـنـهــايــة‬ ‫ف ـبــرايــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬م ـقــارنــة مع‬ ‫‪ 46.908‬بنهاية ديسمبر‪ ،‬بزيادة‬ ‫‪ 415‬مليونا ونمو ‪ 0.8‬بالمئة‪.‬‬ ‫وتــراجـعــت ودائ ــع الحكومة‬ ‫ومــؤسـســاتـهــا ال ـعــامــة بنهاية‬ ‫فبراير بنحو ‪ 276‬مليونا‪ ،‬بما‬ ‫نسبته ‪ 2.7‬بالمئة‪ ،‬حيث سجلت‬ ‫‪ 9.873‬مـ ـلـ ـي ــارات‪ ،‬م ـق ــارن ــة مــع‬ ‫‪ 10.149‬بنهاية ديسمبر ‪.2022‬‬ ‫وكــانــت ال ـتــراجــع األك ـبــر في‬ ‫ودائع المؤسسات العامة بنحو‬ ‫‪ 235‬مليونا‪ ،‬في حين تراجعت‬ ‫ودائع الحكومة المباشرة فقط‬ ‫بنحو ‪ 41‬مليونا‪.‬‬ ‫فــي سياق متصل‪ ،‬وبالرغم‬ ‫م ــن وفـ ـ ــرة ال ـس ـي ــول ــة بــال ـق ـطــاع‬ ‫المصرفي‪ ،‬تــا حــظ تباطؤ في‬ ‫مؤشرات نمو التسهيالت بكل‬ ‫قـطــاعــاتـهــا‪ ،‬ال سـيـمــا أن هناك‬ ‫ش ـب ــه اعـ ـتـ ـم ــاد ع ـل ــى ال ـس ـيــولــة‬ ‫الخاصة من جهة‪ ،‬ومن ناحية‬

‫أخرى هناك ّ‬ ‫تريث في الحصول‬ ‫على قروض جديدة‪ ،‬من دون أن‬ ‫تكون هناك فــرص ذات جدوى‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫ووفق مصادر مصرفية قالت‬ ‫لـ «الجريدة» إنه على الرغم من‬ ‫أن زي ـ ـ ــادة الـ ـف ــائ ــدة ت ـص ـ ّـب فــي‬ ‫ّ‬ ‫م ـص ـل ـحــة الـ ـبـ ـن ــوك‪ ،‬فـ ـ ــإن ه ـنــاك‬ ‫ن ـظ ــرة بـ ــأن عـ ــدم زي ــادتـ ـه ــا فــي‬ ‫المرحلة الراهنة قد يكون أفضل‬ ‫للقطاع‪ ،‬حيث إنه كلما ارتفعت‬ ‫الـكـلـفــة س ـي ـكــون ه ـن ــاك تــراجــع‬ ‫وت ـب ــاط ــؤ ف ــي ط ـل ــب ال ـت ـمــويــل‪،‬‬ ‫والعكس صحيح‪.‬‬ ‫وب ـن ـظ ــرة ع ـلــى الـتـسـهـيــات‬ ‫االس ـ ـت ـ ـهـ ــاك ـ ـيـ ــة‪ ،‬فـ ـق ــد س ـج ـلــت‬ ‫ت ــراج ــع ب ـن ـهــايــة ف ـب ــراي ــر نـحــو‬ ‫‪ 6‬مــايـيــن دي ـن ــار م ــن مستوى‬ ‫‪ 1.967‬م ـل ـيــار‪ ،‬ك ـمــا ف ــي نـهــايــة‬ ‫د ي ـس ـم ـب ــر إ لـ ـ ــى ‪ 1.961‬م ـل ـيــار‬ ‫ب ـن ـهــايــة فـ ـب ــراي ــر‪ ،‬أي ب ـتــراجــع‬ ‫نسبته ‪ 0.3‬بالمئة‪.‬‬ ‫و ش ـهــدت تسهيالت القطاع‬ ‫العقاري تراجعا بـ ‪ 90‬مليونا‬ ‫ف ــي ش ـهــريــن‪ ،‬نـتـيـجــة عمليات‬ ‫ال ـســداد وتــراجــع الـطـلــب‪ ،‬حيث‬ ‫ب ـل ــغ رصـ ـي ــد دي ـس ـم ـب ــر ‪9.622‬‬ ‫مـلـيــارات‪ ،‬فــي حين بلغ رصيد‬ ‫نهاية فـبــرايــر الـمــاضــي ‪9.532‬‬ ‫م ـل ـي ــارات‪ ،‬بـنـسـبــة ت ــراج ــع ‪0.9‬‬

‫بالمئة ألول مرة منذ سنوات‪.‬‬ ‫وتــراج ـعــت تـسـهـيــات شــراء‬ ‫األوراق المالية ب ـ ‪ 42‬مليونا‪،‬‬ ‫نـتـيـجــة اس ـت ـخــدام الـتــوزيـعــات‬ ‫النقدية من الشركات في إعادة‬ ‫السداد المبكر‪ ،‬في ظل ارتفاع‬ ‫الكلفة وتـبــاطــؤ ال ـســوق‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ رصيد ديسمبر ‪ 2022‬نحو‬ ‫‪ 3.291‬مـلـيــارات‪ ،‬فــي حين بلغ‬

‫ً‬ ‫وسطاء يتداولون أسهما عبر مكاتب أخرى!‬

‫رصيد نهاية فبراير الماضي‬ ‫‪ 3.249‬مليارات‪.‬‬ ‫وكان النمو شبه الوحيد في‬ ‫ق ـطــاع الـتـسـهـيــات اإلسـكــانـيــة‪،‬‬ ‫وب ــزي ــادة ط ـف ـي ـفــة‪ ،‬ح ـيــث ارت ـفــع‬ ‫رص ـي ــده ــا ب ـ ـ ‪ 36‬م ـل ـي ــون ــا‪ ،‬بـمــا‬ ‫نـسـبـتــه ‪ 0.2‬بــالـمـئــة‪ ،‬حـيــث بلغ‬ ‫رصيد فبراير الماضي ‪15.776‬‬ ‫مليارا‪ ،‬مقارنة مع ‪ 15.740‬مليارا‪.‬‬

‫ف ـ ـ ـي ـ ـ ـمـ ـ ــا سـ ـ ـ ـج ـ ـ ــل إج ـ ـ ـمـ ـ ــالـ ـ ــي‬ ‫نحو‬ ‫الـتـسـهـيــات الـشـخـصـيــة َ‬ ‫‪ 18.479‬مليارا‪ ،‬بزيادة مليوني‬ ‫دي ـنــار فـقــط‪ ،‬حـيــث ك ــان رصيد‬ ‫دي ـس ـم ـب ــر ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ‪18.477‬‬ ‫مليارا‪.‬‬ ‫ُي ـ ــذك ـ ــر أنـ ـ ــه تـ ــاحـ ــظ وج ـ ــود‬ ‫نمو في قروض البنوك لبنوك‬ ‫أخرى بنحو ‪ 107‬ماليين‪ ،‬ونمو‬

‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫ح ـظــرت هـيـئــة أسـ ــواق ال ـمــال عـلــى العاملين‬ ‫والموظفين في شركات الوساطة القيام بإجراء‬ ‫أي تداوالت في بورصة الكويت لألوراق المالية‬ ‫اال من خالل الشركة التي يعملون فيها‪.‬‬ ‫ورصـ ــدت حـمــات التفتيش الـتــي تـقــوم بها‬ ‫الهيئة قيام بعض الموظفين في شركات وساطة‬ ‫بإجراء التداول على أسهم مدرجة في البورصة‬ ‫من خالل شركة وساطة أخــرى‪ ،‬األمــر الــذي يعد‬

‫ودائع العمالت األجنبية‬ ‫فــي سياق متصل‪ ،‬تراجعت‬ ‫ال ــودائ ــع بــال ـع ـمــات األجـنـبـيــة‬

‫«زين السعودية» توصي بتوزيع نصف ريال للسهم‬

‫تعد مخالفة صريحة ألخالقيات العمل‬ ‫مخالفة صريحة لما جاء في المادة (‪ )5 - 4‬من‬ ‫الـكـتــاب الـثــامــن مــن الــائـحــة التنفيذية لقانون‬ ‫الهيئة الخاص بأخالقيات العمل‪.‬‬ ‫وتـنــص ال ـم ــادة ال ـمــذكــورة عـلــى أن ــه فــي حــال‬ ‫كان الشخص المرخص له يزاول نشاط وسيط‬ ‫أوراق مالية مسجل في البورصة أو مدير محفظة‬ ‫االستثمار أو وسيط أوراق مالية مؤهل مسجل‬ ‫في بورصة األوراق المالية‪ ،‬فال يجوز لموظفي‬ ‫الـشـخــص ال ـمــرخــص ل ــه شـ ــراء أو بـيــع األوراق‬ ‫المالية أو انشاء المحافظ االستثمارية اال عن‬

‫نسبته ‪ 3.2‬بالمئة‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫رصـ ـي ــد دي ـس ـم ـبــر ‪ 2022‬نـحــو‬ ‫‪ ،3.339‬ف ــي ح ـيــن ب ـلــغ رصـيــد‬ ‫فبراير الماضي ‪ 3.446‬مليارات‪.‬‬

‫م ــن ‪ 1.836‬م ـل ـي ــار ديـ ـن ــار إل ــى‬ ‫‪ 1.790‬مليار في شهر‪ ،‬بنسبة‬ ‫تراجع بلغت ‪ 2.5‬بالمئة‪ ،‬بالرغم‬ ‫م ــن الـ ـف ــارق ب ـيــن ال ـف ــائ ــدة على‬ ‫الـ ـ ــدوالر ال ـتــي تـصــل إل ــى نحو‬ ‫‪ 1‬بــال ـم ـئــة‪ ،‬ق ـيــاســا إلـ ــى فــائــدة‬ ‫الدينار‪ ،‬إال أن عامل االستقرار‬ ‫الذي يتمتع به الدينار وعملية‬ ‫ضمان الــودائــع حكوميا وقوة‬ ‫س ـعــر الـ ـص ــرف ع ــوام ــل تـ ّ‬ ‫ـرجــح‬ ‫ّ‬ ‫ك ــف ــة ال ــدي ـن ــار‪ ،‬ال سـيـمــا أيـضــا‬ ‫في ظل موجة التخوفات التي‬ ‫ت ـح ـيــط ب ــال ـب ـن ــوك األم ـي ــرك ـي ــة‪،‬‬ ‫على الرغم من التأكيد بأنه لن‬ ‫يتم السماح ألي بنك باإلفالس‬ ‫بعد درس «ليمان برازر»‪ ،‬وكذلك‬ ‫تأكيدات المسؤولين أوروبـيــا‬ ‫بأن القطاع المصرفي األوربي‬ ‫قوي ومتماسك‪.‬‬ ‫وقد بلغ إجمالي موجودات‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـمـ ـص ــرف ــي ب ـن ـهــايــة‬ ‫فبراير الماضي ‪ 86.114‬مليارا‪،‬‬ ‫بزيادة ‪ 1.4‬بالمئة عن ديسمبر‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬حيث كــانــت ‪84.964‬‬ ‫مليارا‪.‬‬

‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة االتـ ـ ـص ـ ــاالت الـمـتـنـقـلــة‬ ‫السعودية «زي ــن الـسـعــوديــة» عــن توصية‬ ‫مجلس إدارتها بتوزيع أرباح نقدية على‬ ‫ال ـم ـســاه ـم ـيــن ع ــن ال ـس ـنــة ال ـمــال ـيــة ‪،2022‬‬ ‫بإجمالي نحو ‪ 449.36‬مليون ريــال لعدد‬ ‫أسـهــم مستحقة لــأربــاح ‪ 898.73‬مليون‬ ‫سهم‪.‬‬ ‫وقالت «زيــن السعودية»‪ ،‬في بيان على‬ ‫«تداول السعودية»‪ ،‬األحد‪ ،‬إن حصة السهم‬ ‫من التوزيع ‪ 0.5‬ريال للسهم‪ ،‬بنسبة توزيع‬ ‫إلى قيمة السهم االسمية ‪.%5‬‬ ‫وس ـت ـكــون أحـقـيــة ال ـتــوزي ـعــات الـنـقــديــة‬ ‫ل ـل ـم ـس ــاه ـم ـي ــن ال ـم ــال ـك ـي ــن ل ــأسـ ـه ــم ي ــوم‬

‫طريق الشخص المرخص له‪ ،‬ويستثنى من تلك‬ ‫الخدمات التي ال يقدمها الشخص المرخص له‪.‬‬ ‫وت ـس ـعــى ال ـه ـي ـئــة إلحـ ـك ــام ال ــرق ــاب ــة ع ـلــى كل‬ ‫ال ـت ــداوالت الـجــاريــة فــي الـبــورصــة لضمان دقة‬ ‫ونزاهة تلك التعامالت‪ ،‬السيما أن قيام موظفي‬ ‫شركات الوساطة بإتمام عمليات تداول من خالل‬ ‫شركة أخــرى يخالف التعليمات الصادرة بهذا‬ ‫الشأن‪ ،‬األمــر الــذي قد ينعكس على سالمة تلك‬ ‫التعامالت‪.‬‬

‫االستحقاق والمقيدين في سجل مساهمي‬ ‫الـشــركــة ل ــدى شــركــة مــركــز إيـ ــداع األوراق‬ ‫المالية «إيداع» بنهاية ثاني يوم تداول يلي‬ ‫يوم انعقاد الجمعية العامة للشركة‪ ،‬والتي‬ ‫سوف يتم اإلعالن عنها الحقا‪.‬‬ ‫وس ـي ـت ــم اإلع ـ ـ ــان ع ــن ت ــاري ــخ ال ـت ــوزيــع‬ ‫الح ـقــا‪ ،‬بـعــد مــوافـقــة الجمعية العمومية‬ ‫ع ـلــى ه ــذه ال ـتــوص ـيــة‪ .‬وكـ ــان ص ــاف ــي ربــح‬ ‫شركة االتصاالت المتنقلة السعودية «زين‬ ‫السعودية» ارتفع بنسبة ‪ %157‬في ‪،2022‬‬ ‫إل ــى نـحــو ‪ 550‬مـلـيــون ريـ ــال‪ ،‬مـقــابــل ‪214‬‬ ‫مليونا في ‪.2021‬‬

‫سيولة محدودة في البورصة والمؤشرات تتراجع‬ ‫تداوالت بقيمة ‪ 17.7‬مليون دينار ومكاسب انتقائية ألسهم قيادية‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫بدأت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية‬ ‫تعامالتها األسبوعية‪ ،‬أمــس‪ ،‬على اللون‬ ‫األحمر وسجلت خسائر محدودة‪ ،‬وخسر‬ ‫مؤشر السوق العام نسبة ‪ 0.31‬في المئة أي‬ ‫‪ 21.96‬نقطة ليقفل على مستوى ‪7028.91‬‬ ‫ً‬ ‫نقطة بسيولة محدودة جدا هي األضعف‬ ‫ً‬ ‫خالل أكثر من سنتين تقريبا استقرت حول‬ ‫‪ 17.7‬مـلـيــون دي ـنــار تــداولــت ‪ 55.7‬مليون‬ ‫سـهــم مــن خ ــال ‪ 4077‬صـفـقــة‪ ،‬وت ــم ت ــداول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 111‬سهما ربح منها ‪ 35‬سهما وخسر ‪58‬‬ ‫بينما استقر ‪ 18‬دون تغير‪.‬‬ ‫وخسر مؤشر السوق األول نسبة أكبر‬ ‫كانت ‪ 0.34‬في المئة أي ‪ 26.21‬نقطة ليقفل‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪ 7786.10‬ن ـق ـطــة بـسـيــولــة‬ ‫محدودة كانت ‪ 15.5‬مليون دينار تداولت‬ ‫‪ 41.3‬مليون سهم عبر ‪ 3093‬صفقة‪ ،‬وتم‬

‫ً‬ ‫تداول ‪ 31‬سهما هي مكونات السوق األول‬ ‫ربح منها ‪ 7‬أسهم فقط مقابل خسارة ‪19‬‬ ‫واستقرار ‪ 5‬دون تغير‪.‬‬ ‫ك ـم ــا خ ـس ــر م ــؤش ــر الـ ـس ــوق الــرئ ـي ـســي‬ ‫نسبة أقــل كانت ‪ 0.21‬في المئة أي ‪11.35‬‬ ‫نقطة ليقفل على مستوى ‪ 5519.27‬نقطة‬ ‫ً‬ ‫بسيولة محدودة جدا هي األقل خالل أكثر‬ ‫من ثالثة أعوام بالكاد وصلت ‪ 2.1‬مليون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ديـنــار تــداولــت عــدد أسهم مـحــدودا أيضا‬ ‫هو ‪ 14.3‬مليون سهم عبر ‪ 984‬صفقة‪ ،‬وتم‬ ‫ً‬ ‫تــداول ‪ 80‬سهما ربح منها ‪ 28‬وخسر ‪39‬‬ ‫بينما استقر ‪ 13‬دون تغير‪.‬‬

‫تداوالت رمضانية‬ ‫ب ـ ـ ــدأت تـ ـع ــام ــات األس ـ ـبـ ــوع األول مــن‬ ‫رم ـض ــان أمـ ــس‪ ،‬إذا م ــا اسـتـثـنـيـنــا جلسة‬ ‫ال ـخ ـم ـيــس ب ـمــا أن ـه ــا جـلـســة وح ـي ــدة قبل‬

‫الــدخــول الفعلي فــي األج ــواء الرمضانية‪،‬‬ ‫بالتالي انـخـفــاض فــي أع ــداد المتداولين‬ ‫ً‬ ‫وسـيــولــة الـجـلـســات خـصــوصــا خ ــال أول‬ ‫ً‬ ‫أس ـبــوع كـمــا هــي ال ـع ــادة س ـنــويــا‪ ،‬وكــانــت‬ ‫ً‬ ‫البداية جيدة نسبيا أمس‪ ،‬وكانت األسعار‬ ‫قريبة من سعر األساس أو أفضل ولكنها‬ ‫ســرعــان مــا فـتــرت ال ـت ــداوالت ودخ ـلــت في‬ ‫هدوء كبير وبيع على مجموعة كبيرة من‬ ‫األسهم القيادية‪ ،‬ولكن بسيولة محدودة‬ ‫م ـم ــا ي ـض ـعــف إش ـ ـ ــارة ال ــرغ ـب ــة ف ــي ال ـب ـيــع‬ ‫والتخلص من األسهم المحملة باألرباح‬ ‫وال ـتــي تــراجـعــت أس ـعــار معظمها بنسب‬ ‫بين ‪ 20‬و‪ 30‬في المئة مقارنة مع أسعارها‬ ‫خالل ذات الفترة من العام الماضي‪ .‬وكان‬ ‫ً‬ ‫سهم بيتك األفضل سيولة وحقق ارتفاعا‬ ‫ً‬ ‫محدودا بنهاية المطاف‪ ،‬كما صعدت أسهم‬ ‫هيومن سوفت وبوبيان بتروكيماويات‬ ‫وال ـغــانــم وس ـفــن م ــن أس ـهــم ال ـس ــوق األول‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«يونيكاب» تخسر‬ ‫‪ 230.11‬ألف دينار‬

‫«الكويتية لالستثمار»‪:‬‬ ‫حل وتصفية «الجون الدولي»‬

‫بـلـغــت خـســائــر شــركــة يــونـيـكــاب‬ ‫لالستثمار والتمويل ‪ 230.11‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬بواقع ‪ 1.03‬فلس للسهم خالل‬ ‫الفترة المنتهية في ‪ 28‬فبراير ‪،2023‬‬ ‫مقابل تحقيقها أرباحا بقيمة ‪702.7‬‬ ‫ألــف دينار‪ ،‬بما يعادل ‪ 3.14‬فلوس‬ ‫للسهم في نفس الفترة من عام ‪.2022‬‬

‫أفادت الشركة الكويتية لالستثمار بأن الجمعية‬ ‫ال ـعــامــة ال ـعــاديــة لـشــركــة ال ـجــون ال ــدول ــي الـقــابـضــة‬ ‫– ش ــرك ــة تــاب ـعــة – اج ـت ـم ـعــت لـلـنـظــر ف ــي مستقبل‬ ‫الشركة‪ ،‬وقررت باإلجماع بنسبة ‪ 100‬في المئة من‬ ‫المساهمين حل الشركة وتصفيتها‪ ،‬كما تم تعيين‬ ‫مـصــف لـلـشــركــة وتـفــويــض رئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة‬ ‫بالتعاقد معه وتحديد أتعابه‪ ،‬علما أنه جار اعتماد‬ ‫محضر اجتماع الجمعية من وزارة التجارة‪.‬‬

‫«دار السبائك»‪ :‬أسعار الذهب تصعد‬ ‫«إس تي سي»‪:‬‬ ‫المساهمينال زكاة لألسبوع الرابع على التوالي‬ ‫على‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ــررت ه ـ ـي ـ ـئـ ــة ال ـ ــرق ـ ــاب ـ ــة‬ ‫الشرعية لشركة االتصاالت‬ ‫الكويتية (إس تــي ســي) أنه‬ ‫ال زكاة على مساهمي الشركة‬ ‫للسنة المالية المنتهية في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪.2022‬‬

‫«منشآت»‪ :‬اتفاقية لتابعة لجدولة سداد ‪ 12.5‬مليون دينار‬ ‫وقعت إحدى الشركات التابعة لشركة منشآت للمشاريع‬ ‫الـعـقــاريــة اتـفــاقـيــة آللـيــة س ــداد تمكنها مــن جــدولــة المبلغ‬ ‫المحكوم به‪ ،‬والبالغ ‪ 154.5‬مليون ريال سعودي (‪ 12.5‬مليون‬ ‫دينار) في خالفها مع المقاول الرئيسي ألحد المشاريع في‬ ‫السعودية‪ ،‬حيث سيتم جدولة المبلغ على دفعات خالل ‪3‬‬ ‫سنوات‪ ،‬مع إغالق كل الملفات الخاصة بتلك القضية‪.‬‬ ‫وتوقعت «منشآت» أن يتمثل األثــر المالي لذلك اإلجــراء‬

‫بـيـنـمــا كــانــت أس ـهــم مـشـتــركــة وصــالـحـيــة‬ ‫األبرز في السوق الرئيسي‪.‬‬ ‫وتراجعت أسهم مشاريع وبنك برقان‬ ‫بنسبة ‪ 3.3‬و‪ 2.7‬فــي الـمـئــة عـلــى الـتــوالــي‬ ‫بينما خ ـســرت أس ـهــم بـنــك بــوبـيــان وزيــن‬ ‫ووطني بنسب بأقل من ‪ 1‬في المئة واستقر‬ ‫سـهـمــا الـبـنــك ال ــدول ــي وأرزان دون تغير‬ ‫لتنتهي الـجـلـســة ح ـمــراء فــاتــرة بانتظار‬ ‫حراك ما قبل دخول تاريخ حيازة األسهم‬ ‫القيادية األسبوع القادم‪.‬‬ ‫وت ــراجـ ـع ــت ‪ 4‬مـ ــؤشـ ــرات م ــال ـي ــة ب ــدول‬ ‫مجلس الـتـعــاون الخليجي‪ ،‬وك ــان مؤشر‬ ‫س ــوق قـطــر ه ــو ال ــراب ــح الــوح ـيــد وبنسبة‬ ‫كـبـيــرة بلغت ‪ 1.2‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بنيما كانت‬ ‫الخسائر مـحــدودة أكبرها بنصف نقطة‬ ‫مئوية في مؤشر سوق عمان المالي وكانت‬ ‫ً‬ ‫أسعار النفط أقفلت على مستوى ‪ 75‬دوالرا‬ ‫للبرميل مساء الجمعة الماضي‪.‬‬

‫في تسجيل أربــاح مباشرة وغير مباشرة إجماليها ‪600‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬تتمثل في رد مخصصات انتفت الحاجة إليها‬ ‫نتيجة خصم تلك الدفعات اآلجلة‪ ،‬ويقابل تلك األرباح تكلفة‬ ‫تمويلية بنفس القيمة سيتم تحملها خالل السنوات الثالث‬ ‫القادمة بحسب المعايير المحاسبية الدولية‪ ،‬ويخضع هذا‬ ‫األثر إلى اعتماد مراقب الحسابات‪.‬‬

‫سـ ـج ــل ا ل ـ ــذ ه ـ ــب أداء إ ي ـج ــا ب ـي ــا‬ ‫لألسبوع الرابع على التوالي‪ ،‬ليغلق‬ ‫عند مستوى ‪ 1978‬دوالرا لألونصة‪،‬‬ ‫على الرغم من االنخفاض الطفيف‬ ‫ال ــذي شـهــده بنهاية تـ ــداوالت يــوم‬ ‫الجمعة الماضي‪.‬‬ ‫وق ــال تـقــريــر متخصص‪ ،‬صــادر‬ ‫عن شركة دار السبائك الكويتية‪ ،‬إن‬ ‫أسعار المعدن األصفر تراجعت يوم‬ ‫الجمعة‪ ،‬مع تقييم مسار السياسة‬ ‫النقدية وتطورات األزمة المصرفية‬ ‫الـعــالـمـيــة الـتــي ضــربــت ع ــدة بنوك‬ ‫أميركية وأوروبية‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير أن بيانات مؤشر‬ ‫ستاندرد آند بورز غلوبال لمديري‬ ‫المشتريات في الــواليــات المتحدة‬ ‫ارتفع ألعلى مستوى في ‪ 10‬أشهر‪،‬‬ ‫في إشارة إلى ُّ‬ ‫تحسن أداء االقتصاد‬ ‫األميركي بالتوازي مع قرار مجلس‬ ‫االح ـت ـي ــاط ــي الـ ـف ــدرال ــي األم ـي ــرك ــي‬

‫(الـ ـبـ ـن ــك ال ـ ـمـ ــركـ ــزي) رف ـ ــع م ـع ــدالت‬ ‫الفائدة بمقدار ‪ 25‬نقطة أساس‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن رف ــع ال ـفــائــدة بـهــذه‬ ‫النسبة أعـطــى إش ــارات للمحللين‬ ‫الماليين ومديري المشتريات عن‬ ‫قرب انتهاء فترة تشديد السياسة‬ ‫ال ـن ـق ــدي ــة األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬م ـم ــا يـعـنــي‬ ‫احـتـمــالـيــة انـخـفــاض الـتـضـخــم في‬ ‫األشهر القادمة وانتعاش االقتصاد‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن أن الــذهــب انـخـفــض‪ ،‬على‬ ‫وقع هذه التطورات‪ ،‬بنحو ‪ 15‬دوالرا‬ ‫بنهاية تـ ــداوالت الـجـمـعــة‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫سجل أعلى مستوى له عند ‪2006‬‬ ‫دوالرات لــأون ـصــة‪« ،‬وهـ ــي أفـضــل‬ ‫مكاسب له منذ ‪ 3‬سنوات»‪.‬‬ ‫وأف ــاد ب ــأن عـقــود الــذهــب اآلجـلــة‬ ‫(تـسـلـيــم شـهــر أب ــري ــل) أغـلـقــت عند‬ ‫‪ 1884‬دوالرا لألونصة‪ ،‬بانخفاض‬ ‫طفيف‪« ،‬ولكن هناك توقع بارتداد‬ ‫أس ـ ـعـ ــار الـ ــذهـ ــب ق ــريـ ـب ــا م ــدع ــوم ــة‬

‫بالمخاوف بشأن األزمة المصرفية‬ ‫العالمية»‪.‬‬ ‫وقال التقرير إن آخر بنك تحيط‬ ‫به مخاوف األزمة هو بنك دويتشه‬ ‫األلماني‪ ،‬الذي قال إنه سيسترد ‪1.5‬‬ ‫مليار دوالر في مجموعة من األوراق‬ ‫النقدية المستحقة عام ‪ ،2028‬وهي‬ ‫إش ـ ــارة إل ــى أن ه ـنــاك م ـخ ــاوف من‬ ‫التخلف عن السداد‪ ،‬وبالتالي زيادة‬ ‫كلفة التأمين الذي يقوم به البنك في‬ ‫مثل هذه الحاالت‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ب ـن ـكــي ي ــو ب ــي إس‬ ‫وكريدي سويس يخضعان للتدقيق‬ ‫لدى وزارة العدل األميركية حول ما‬ ‫إذا كــان البنكان قد ساعدا روسيا‬ ‫في التهرب من العقوبات المفروضة‬ ‫عليها ج ــراء ح ــرب أوك ــران ـي ــا‪ ،‬مما‬ ‫ي ـشــدد ال ـض ـغــط ع ـلــى الـبـنـكـيــن في‬ ‫ال ـمــرح ـلــة ال ـم ـق ـب ـلــة‪« ،‬وه ـ ــي عــوامــل‬ ‫اقتصادية متتالية تؤدي إلى لجوء‬

‫المستثمرين إلى المالذ اآلمن‪ ،‬وهو‬ ‫الذهب»‪.‬‬ ‫وعن السوق المحلي‪ ،‬أفاد تقرير‬ ‫«دار السبائك» بأن سعر الغرام من‬ ‫ع ـيــار ‪ 24‬أغ ـلــق ي ــوم الـجـمـعــة عند‬ ‫‪ 19.45‬دينارا‪ ،‬أما عيار ‪ 22‬فقد بلغ‬ ‫‪ 17.83‬دي ـن ــارا‪ ،‬فــي حـيــن بـلــغ سعر‬ ‫ال ـف ـضــة ‪ 274‬ديـ ـن ــارا لـلـكـيـلــوغــرام‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫ُيذكر أن «األونصة» إحدى وحدات‬ ‫قياس الكتلة‪ ،‬وتستخدم في عدد من‬ ‫األنظمة المختلفة لوحدات القياس‪،‬‬ ‫وتـسـمــى أي ـضــا األوق ـي ــة‪ ،‬وت ـســاوي‬ ‫‪ 28.349‬غـ ـ ــرا مـ ـ ــا‪ ،‬فـ ـيـ ـم ــا تـ ـس ــاوي‬ ‫باعتبارها وح ــدة قـيــاس للمعادن‬ ‫النفيسة ‪ 31.103‬غراما‪.‬‬


‫‪9‬‬ ‫ً ً‬ ‫األزمة المصرفية تكرس أسهم شركات التكنولوجيا مالذا آمنا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنني ‪ 27‬مارس ‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫مؤشر ناسداك يرتفع ‪ %13‬هذا العام رغم الحذر من قطاع التكنولوجيا‬ ‫رأى أنجيلو زينو من مكتب‬ ‫«سي إف آر إيه ريسيرتش»‬ ‫للدراسات والتحليل‪ ،‬أن‬ ‫المستثمرين يرون في‬ ‫الشركات التكنولوجية ذات‬ ‫القيمة السوقية الكبرى وجهة‬ ‫آمنة في الوقت الحاضر‪ ،‬وذلك‬ ‫يتعارض مع الصورة التي‬ ‫الزمت القطاع التكنولوجي منذ‬ ‫انهيار «فقاعة اإلنترنت» عام‬ ‫‪.2000‬‬

‫ُ‬ ‫بعدما اعتبرت فترة طويلة كثيرة‬ ‫ال ـم ـخــاطــر وب ــاه ـظ ــة ال ـث ـم ــن‪ ،‬ارت ـف ـعــت‬ ‫أس ـهــم شــركــات الـقـطــاع التكنولوجي‬ ‫ّ‬ ‫المصرفية األخيرة‬ ‫منذ انــدالع األزمــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلـ ـ ــى حـ ــد ب ــات ــت ت ـع ـت ـب ــر م ـ ـ ـ ــاذا آمـ ـن ــا‬ ‫للمستثمرين‪.‬‬ ‫وارتفعت قيمة أسهم ميتا وألفابت‬ ‫ومــاي ـكــروســوفــت جميعها بــأكـثــر من‬ ‫ع ـشــرة بــالـمـئــة فــي وول سـتــريــت منذ‬ ‫أول ــى ب ــوادر العاصفة الـتــي اجتاحت‬ ‫القطاع المصرفي األميركي في بداية‬ ‫مــارس‪ ،‬فيما تراجع مؤشر داو جونز‬ ‫في المقابل بأكثر من ‪ 2‬في المئة‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أنـجـيـلــو زي ـنــو م ــن مكتب‬ ‫«سي إف آر إيه ريسيرتش» للدراسات‬ ‫والتحليل أن «المستثمرين يــرون في‬ ‫هذه الشركات التكنولوجية ذات القيمة‬ ‫السوقية الكبرى وجهة آمنة في الوقت‬ ‫الحاضر»‪.‬‬ ‫وي ـت ـعــارض ذل ــك مــع ال ـص ــورة التي‬ ‫الزمت القطاع التكنولوجي منذ انهيار‬ ‫«ف ـق ــاع ــة اإلنـ ـت ــرن ــت» عـ ــام ‪ ،2000‬على‬ ‫َ‬ ‫أنــه قطاع غالبا ما يبالغ في تقييمه‪،‬‬ ‫وتوقعاته المالية غير مؤكدة وينطوي‬ ‫على الكثير من المفاجآت غير السارة‪.‬‬ ‫ولفت دان آيفز من شركة ويدبوش‬ ‫سيكيوريتيز في مذكرة إلى أن «كثيرين‬ ‫ي ـحــذرون بـشــأن قـطــاع التكنولوجيا»‬ ‫م ـن ــذ أشـ ـه ــر «لـ ـك ــن الـ ــواقـ ــع أن مــؤشــر‬ ‫ناسداك في ارتفاع بنحو ‪ 13‬في المئة‬ ‫ه ــذه ال ـس ـنــة»‪ ،‬مضيفا أن «الـكـثـيــر من‬

‫المستثمرين ا لــذ يــن كــا نــوا يتوقعون‬ ‫تراجعه يسعون لفهم» هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وأوض ــح سـكــوت كيسلر مــن شركة‬ ‫«ثيرد بريدج» أن «قسما كبيرا من كبرى‬ ‫الشركات فــي العالم يأتي مــن القطاع‬ ‫الـتـكـنــولــوجــي»‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن حجم‬ ‫رسملتها السوقية الضخم يحميها‬ ‫جزئيا من التقلبات المحيطة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن ه ــذه الـشــركــات «لديها‬ ‫م ــرون ــة م ــال ـي ــة واحـ ـتـ ـي ــاط ــات سـيــولــة‬ ‫هائلة»‪ ،‬مما يؤمن لها قاعدة قوية في‬

‫مرحلة بلبلة باألسواق‪.‬‬ ‫كــذلــك‪ ،‬ب ــات الـعــالــم الــرقـمــي راسـخــا‬ ‫في حياة األفــراد‪ ،‬خالفا لما كان عليه‬ ‫الوضع في عام ‪.2000‬‬ ‫وقال المحلل «الناس لن يهجروا‬ ‫وي ـن ــدوز أو خ ــدم ــات أمـ ـ ــازون ويــب‬ ‫(خ ــدم ــات الـسـحــابــة) دف ـعــة واح ــدة‪،‬‬ ‫أو يتوقفوا عن القيام بأبحاث على‬ ‫اإلنترنت»‪ ،‬مشددا على أن الخدمات‬ ‫الـ ـت ــي ت ـقــدم ـهــا ش ــرك ــات اإلن ـت ــرن ــت‬ ‫وال ـم ـع ـلــومــات ـيــة ال ـع ـمــاقــة «تـعـتـبــر‬

‫جوهرية وضرورية»‪.‬‬

‫«غيمة هائلة»‬ ‫إلى هذه العناصر البنيوية تضاف‬ ‫ع ــوام ــل ظــرفـيــة وف ــرت وض ـعــا مثاليا‬ ‫لم يكن متوقعا ألسهم هذا االقتصاد‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫ومن بين األطراف الذين توجهوا إلى‬ ‫هــذه األسـهــم بحسب دان آيـفــز‪ ،‬اختار‬ ‫عــدد كبير التخلي عن القطاع المالي‬

‫إذ «ال ُيـعــرف أي مـصــرف يــواجــه أزمــة‬ ‫وأي نبأ يمكن أن يرد مساء أحد األيام»‬ ‫بشأن تدابير طارئة‪.‬‬ ‫ّ فالواليات المتحدة ال تزال في وضع‬ ‫هش جراء انهيار ثالثة مصارف خالل‬ ‫ـوض ث ـق ــة ال ـس ــوق‬ ‫ب ـض ـعــة أي ـ ـ ــام‪ ،‬م ــا قـ ـ ّ‬ ‫بــالـنـظــام الـمــالــي‪ ،‬رغ ــم أن ــه تــم احـتــواء‬ ‫موجة الذعر‪.‬‬ ‫وال ــذي ــن ان ـت ـق ـلــوا إل ــى أس ـهــم قـطــاع‬ ‫التكنولوجيا وج ــدوا زيـ ــادات جــذابــة‬ ‫ف ــي قـيـمــة األصـ ــول نـتـجــت ع ــن عملية‬ ‫التصحيح المباغتة التي شهدها قطاع‬ ‫التكنولوجيا في ‪ 2022‬نتيجة الخروج‬ ‫من وباء كوفيد ‪ 19 -‬والدخول في حلقة‬ ‫تشديد سريع للسياسة النقدية‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬لفت أنجيلو زينو‬ ‫إلـ ــى أنـ ــه م ـنــذ ن ـهــايــة الـ ـع ــام ال ـمــاضــي‬ ‫«ب ـ ــات ال ـم ـس ـت ـث ـمــرون ي ـح ـص ـلــون (مــن‬ ‫كبرى شركات التكنولوجيا) على ما‬ ‫يترقبونه‪ ،‬وهو خطط ادخار»‪.‬‬ ‫وأعـلـنــت أم ــازون هــذا االس ـبــوع عن‬ ‫دفعة تسريحات جديدة تشمل تسعة‬ ‫آالف مــوظــف‪ ،‬تـضــاف إلــى تسريح ‪18‬‬ ‫أل ــف مــوظــف فــي يـنــايــر‪ .‬وقـبــل بضعة‬ ‫أيام من ذلك‪ ،‬أعلنت ميتا عن تسريحات‬ ‫أكثر صرامة وصلت معها نسبة خفض‬ ‫موظفيها إلى ‪ 24‬في المئة‪.‬‬ ‫ورأى س ـكــوت كيسلر أن «الـشـعــور‬ ‫العام حيال هذه األسماء الكبرى تغير‬ ‫بـفـعــل ت ـشــديــدهــا ع ـلــى ك ـف ــاء ة األداء»‬ ‫وتــرشـيــد التكاليف‪ ،‬وهــي معايير لم‬

‫تكن تبدو ضــروريــة حتى ذلــك الحين‬ ‫بفعل نموها المتواصل‪.‬‬ ‫وآخــر ورقــة صبت لصالح شركات‬ ‫التكنولوجيا كانت إبطاء االحتياطي‬ ‫الـفــدرالــي األمـيــركــي تـشــديــد سياسته‬ ‫النقدية‪ ،‬مما دفع عمالء البورصة إلى‬ ‫تــوقــع وقــف البنك الـمــركــزي نهج رفع‬ ‫معدالت الفائدة واالنتقال إلى خفضها‬ ‫على مراحل حتى نهاية السنة‪.‬‬ ‫وسيكون مثل هذا السيناريو مثاليا‬ ‫بالنسبة لشركات التكنولوجيا الكبرى‬ ‫التي تعول على غــرار القطاع بكامله‬ ‫على شروط االعتمادات لتمويل نموها‬ ‫السريع‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال دان آيـ ـف ــز «يـ ـب ــدو أن زي ـ ــادة‬ ‫معدالت الفائدة انتهت‪ ،‬ما يبدد غيمة‬ ‫هائلة عن القطاع»‪.‬‬ ‫غ ـي ــر أن ان ـج ـي ـل ــو زيـ ـن ــو حـ ـ ــذر مــن‬ ‫أن الـ ـش ــرك ــات ذات ال ـق ـي ـمــة ال ـســوق ـيــة‬ ‫المتوسطة ال تحظى بــاآلفــاق ذاتـهــا‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن بعض الشركات «األكثر‬ ‫ت ــواض ـع ــا س ـت ـجــد ص ـع ــوب ــة أك ـب ــر فــي‬ ‫التكيف مــع تـشــديــد ش ــروط الــوصــول‬ ‫إلى القروض» نتيجة االضطرابات في‬ ‫القطاع المصرفي‪ ،‬ال سيما وأن األزمة‬ ‫ان ـط ـل ـقــت م ــع إف ـ ــاس ب ـنــك سـيـلـيـكــون‬ ‫فــالــي ال ــذي يـعــد الكثير مــن الـشــركــات‬ ‫التكنولوجية الناشئة بين عمالئه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫«ستضطر‬ ‫ورأى أن هــذه الـشــركــات‬ ‫إلى أن تكون أكثر انتقائية»‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫صندوق النقد‪ :‬زيادة المخاطر على االستقرار المالي أميركا لتوفيق أوضاع «فيرست ريبابليك»‬ ‫قــالــت مــديــرة صـنــدوق النقد‬ ‫الدولي كريستالينا جورجيفا‪،‬‬ ‫في كلمة ألقتها في بكين أمس‬ ‫األحد‪ ،‬إن المخاطر التي تحدق‬ ‫ب ــاالس ـت ـق ــرار ال ـم ــال ــي ت ــزاي ــدت‪،‬‬ ‫ودع ـ ـ ــت إلـ ـ ــى م ــواصـ ـل ــة تــوخــي‬ ‫الحذر رغم تحركات االقتصادات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـق ــدم ــة لـ ـتـ ـه ــدئ ــة ض ـغ ــوط‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫وأكدت جورجيفا على وجهة‬ ‫نظرها بــأن عــام ‪ 2023‬سيكون‬ ‫عاما آخر مليئا بالتحديات مع‬ ‫تباطؤ النمو العالمي إلــى أقل‬

‫من ‪ 3‬في المئة‪ ،‬بسبب تداعيات‬ ‫الجائحة والحرب في أوكرانيا‬ ‫وتشديد السياسة النقدية‪.‬‬ ‫وأضافت في منتدى التنمية‬ ‫الـصـيـنــي أن ــه حـتــى م ــع وج ــود‬ ‫ت ــوق ـع ــات أفـ ـض ــل لـ ـع ــام ‪،2024‬‬ ‫س ـي ـظ ــل الـ ـنـ ـم ــو الـ ـع ــالـ ـم ــي أق ــل‬ ‫بكثير من متوسطه التاريخي‬ ‫الـبــالــغ ‪ 3.8‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وستظل‬ ‫التقديرات ضعيفة إجماال‪.‬‬ ‫و م ـ ـ ـ ــن ا ل ـ ـم ـ ـق ـ ــرر أن يـ ـص ــدر‬ ‫صندوق النقد‪ ،‬الذي توقع نموا‬ ‫عالميا بنسبة ‪ 2.9‬في المئة لهذا‬

‫الـعــام‪ ،‬تقديرات جــديــدة الشهر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وقالت جورجيفا إن صانعي‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــات ف ــي االقـ ـتـ ـص ــادات‬ ‫المتقدمة تعاملوا بشكل حاسم‬ ‫م ـ ــع الـ ـمـ ـخ ــاط ــر ال ـ ـتـ ــي أح ــدق ــت‬ ‫بــاالسـتـقــرار الـمــالــي فــي أعقاب‬ ‫انـهـيــار ب ـنــوك‪ ،‬لـكــن تـظــل هناك‬ ‫ح ــاج ــة إلـ ـ ــى ال ـي ـق ـظ ــة وت ــوخ ــي‬ ‫الحذر‪.‬‬ ‫وتـ ــاب ـ ـعـ ــت‪« :‬ل ـ ــذل ـ ــك‪ ،‬ن ــواص ــل‬ ‫م ــراق ـب ــة الـ ـتـ ـط ــورات ع ــن ك ـثــب‪،‬‬ ‫ونعمل على تقييم التداعيات‬

‫ال ـم ـح ـت ـم ـل ــة عـ ـل ــى الـ ـت ــوقـ ـع ــات‬ ‫االق ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاديـ ـ ـ ــة الـ ـ ـع ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫واالس ـت ـقــرار الـمــالــي الـعــالـمــي»‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـف ــة أن صـ ـ ـن ـ ــدوق ال ـن ـق ــد‬ ‫ال ــدول ــي يــولــي اهـتـمــامــا وثيقا‬ ‫للدول األكثر عرضة للمخاطر‪،‬‬ ‫السيما الدول منخفضة الدخل‬ ‫ذات المستويات المرتفعة من‬ ‫الديون‪.‬‬ ‫كما حذرت من تقسيم العالم‬ ‫إلى تكتالت اقتصادية متنافسة‪،‬‬ ‫الفـتــة إلــى أن هــذا سـيــؤدي إلى‬ ‫«انقسام خطير يجعل الجميع‬

‫أكثر فقرا وأقل أمنا»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت إل ـ ــى أن ال ـت ـعــافــي‬ ‫االق ـت ـص ــادي ال ـق ــوي بــالـصـيــن‪،‬‬ ‫ال ـم ـتــوقــع أن تـسـجــل ن ـم ــوا في‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي بنحو‬ ‫‪ 5.2‬في المئة في ‪ ،2023‬يعطي‬ ‫بعض األمل لالقتصاد العالمي‪،‬‬ ‫إذ من المتوقع أن تحقق الصين‬ ‫وح ــده ــا ث ـلــث ال ـن ـمــو الـعــالـمــي‬ ‫عام ‪.2023‬‬

‫تــدرس السلطات األميركية توسيع التسهيل‬ ‫ل ــإق ــراض ال ـط ــارئ لـلـبـنــوك ب ـطــرق مــن شــأنـهــا أن‬ ‫ً‬ ‫تمنح بنك «فيرست ريبابليك» مــزيــدا مــن الوقت‬ ‫ً‬ ‫لدعم ميزانيته العمومية‪ ،‬وفـقــا ألشـخــاص على‬ ‫دراية بالوضع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولم يتخذ المسؤولون ُ‬ ‫بعد قــرارا بشأن الدعم‬ ‫ال ــذي يمكنهم تـقــديـمــه إل ــى «فـيــرســت ريـبــابـلـيــك‪،‬‬ ‫ومــا إن كانوا سيفعلون ذلــك من األس ــاس‪ُ ،‬‬ ‫ويعد‬ ‫التوسع فــي عــرض مجلس االحتياطي الفدرالي‬ ‫أح ــد ال ـخ ـيــارات ال ـعــديــدة مـحــل الـتـقـيـيــم فــي هــذه‬ ‫المرحلة المبكرة‪ .‬ومــا تــزال الهيئات التنظيمية‬ ‫تسعى جاهدة للتعامل مع انهيار بنكين آخرين‬ ‫(سـيـلـيـكــون فــالــي ب ـنــك) و(سـيـغـنـتـشــر)‪ -‬الـلــذيــن‬‫ً‬ ‫يتطلبان مزيدا من االهتمام الفوري»‪.‬‬

‫عن هوياتهم‬ ‫وقال أشخاص طلبوا عدم الكشف َّ‬ ‫أثناء مناقشة هذه المحادثات السرية‪ ،‬إنه حتى من‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫دون هذه الخطوة؛ فإن الهيئات التنظيمية ترى أن‬ ‫«فيرست ريبابليك» مستقر بما يكفي للعمل دون‬ ‫أي تــدخــل ف ــوري‪ ،‬إذ يـحــاول البنك ومستشاروه‬ ‫التوصل إلى صفقة لدعم ميزانيته العمومية‪.‬‬ ‫وان ـخ ـفــض س ـهــم «ف ـيــرســت ري ـبــاب ـل ـيــك» بــأكـثــر‬ ‫مــن ‪ 90‬فــي الـمـئــة ه ــذا الـشـهــر وس ــط م ـخــاوف من‬ ‫أن يقع البنك‪ ،‬ومـقــره ســان فرانسيسكو‪ ،‬ضحية‬ ‫للقوى نفسها التي تسببت في انهيار ثالثة بنوك‬ ‫أميركية في اآلونة األخيرة‪ .‬وفي حين انهارت هذه‬ ‫البنوك عندما كبدها تهافت العمالء على سحب‬ ‫أموالهم خسائر في قيمة األص ــول؛ ظل «فيرست‬ ‫ريبابليك» يعمل‪.‬‬


‫‪١٠‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنني ‪ 27‬مارس ‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫«الوطني» يحذر من طرق االحتيال باستخدام الشيكات «األهلي» يستعد لتقديم خدمة إجراء‬ ‫المعامالت بالليرة التركية‬

‫في إطار دعمه المستمر لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»‬ ‫يواصل بنك الكويت الوطني‬ ‫ج ـهــوده فــي الـتــوعـيــة بمخاطر‬ ‫االحتيال ونشر محتوى توعية‬ ‫على قنواته اإللكترونية كافة‪،‬‬ ‫وذلــك في إطــار دعمه المستمر‬ ‫ل ـح ـم ـلــة ال ـت ــوع ـي ــة ال ـم ـصــرف ـيــة‬ ‫«لنكن على دراية»‪ ،‬التي أطلقها‬ ‫بنك الكويت المركزي بالتعاون‬ ‫م ــع ال ـب ـنــوك الـكــويـتـيــة وات ـحــاد‬ ‫مصارف الكويت‪ ،‬لنشر الثقافة‬ ‫المالية فــي المجتمع‪ ،‬وتعزيز‬ ‫ت ــوع ـي ــة الـ ـعـ ـم ــاء مـ ــن مـخـتـلــف‬ ‫الشرائح‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــرك ـ ـ ــز «ال ـ ـ ــوطـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي» ع ـل ــى‬ ‫ال ـت ـح ــذي ــر م ــن طـ ــرق االح ـت ـي ــال‬ ‫بــاس ـت ـخــدام ال ـش ـي ـكــات‪ ،‬ويـبـيــن‬ ‫األس ـ ــالـ ـ ـي ـ ــب ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة ال ـت ــي‬ ‫يـسـلـكـهــا ال ـم ـح ـتــالــون لـلـخــداع‬ ‫باستخدامها‪ ،‬كما يشجع على‬ ‫إتمام كل المعامالت المصرفية‬ ‫ً‬ ‫من خالل القنوات الرقمية‪ ،‬بدال‬ ‫من الشيكات‪ ،‬األمر الذي يسهم‬ ‫ب ــالـ ـح ــد مـ ــن اسـ ـتـ ـخ ــدامـ ـه ــا فــي‬ ‫االحتيال بطرق مختلفة‪.‬‬ ‫وينشر البنك عبر صفحاته‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ــواق ـ ــع ال ـ ـتـ ــواصـ ــل وك ــل‬ ‫ق ـنــواتــه اإلل ـك ـتــرون ـيــة مـحـتــوى‬ ‫ّ‬ ‫لـلـتــوعـيــة‪ُ ،‬ي ـســلــط ف ـيــه ال ـضــوء‬ ‫على أساليب االحتيال المختلفة‬ ‫وال ـ ـ ـطـ ـ ــرق ال ـ ـتـ ــي ي ـس ـت ـخــدم ـهــا‬ ‫المحتالون لتنفيذ مخططاتهم‬ ‫وسبل الوقاية منها‪.‬‬ ‫وي ــؤك ــد «ال ــوطـ ـن ــي» ضـ ــرورة‬ ‫إل ـغــاء الـشـيـكــات ال ـتــي تحتوي‬

‫على أخـطــاء والـكـتــابــة الــزائــدة‪،‬‬ ‫مع ضرورة إتالف كل الشيكات‬ ‫التي لم يعد ممكنا استخدامها‬ ‫نتيجة كشط أو خطأ‪ ،‬كما يشدد‬ ‫«الوطني» على ضــرورة إخطار‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـبـ ـن ــك فـ ــي ح ــال ــة عـ ـ ــدم ت ـســلــم‬ ‫العميل دفتر الشيكات الذي تم‬ ‫طلبه من قبل‪.‬‬ ‫وي ـ ـحـ ــرص «الـ ــوط ـ ـنـ ــي» عـلــى‬ ‫تحذير العمالء من كل مخاطر‬ ‫االحـ ـتـ ـي ــال؛ سـ ـ ــواء بــاس ـت ـخــدام‬ ‫ال ــرس ــائ ــل ال ـن ـص ـيــة أو ال ـبــريــد‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬أو حتى المكالمات‬ ‫الهاتفية‪ ،‬حيث ينشر البنك عبر‬ ‫قنواته اإللكترونية فــي مواقع‬ ‫الـ ـت ــواص ــل م ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـواد ت ـش ـجــع عـلــى‬ ‫المصرفية‬ ‫استخدام الخدمات‬ ‫ً‬ ‫الرقمية عندما يكون ذلك ممكنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بـ ـ ــدال م ــن ال ـت ـع ــام ــل ع ــن طــريــق‬ ‫الشيكات‪.‬‬ ‫وتـعــد جـهــود «الــوط ـنــي» في‬ ‫توعية عمالئه راسخة وركيزة‬

‫أساسية في استراتيجيته‪ ،‬حيث‬ ‫يشدد دائما على ضرورة التزام‬ ‫العمالء بالتعليمات ّواإلرشادات‬ ‫العامة لألمان لتجنب عمليات‬ ‫االح ـت ـي ــال بـمـخـتـلــف أشـكــالـهــا‬ ‫وأساليبها‪.‬‬ ‫وتـعـتـبــر حـمـلــة «ل ـن ـكــن على‬ ‫دراي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة» ه ـ ـ ــي األضـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــم ع ـل ــى‬ ‫مستوى دول المنطقة‪ ،‬وتهدف‬ ‫إل ـ ـ ــى رف ـ ـ ــع ال ـ ــوع ـ ــي ال ـم ـص ــرف ــي‬ ‫وال ـمــالــي لـعـمــاء ال ـب ـنــوك‪ ،‬كما‬ ‫ت ـت ـب ـن ــى مـ ــوضـ ــوعـ ــات ت ــوع ـي ــة‬ ‫غــايــة فــي األهـمـيــة‪ ،‬مــن أبــرزهــا‪،‬‬ ‫الـ ـخـ ـ ّط ــوات الـ ــواجـ ــب ات ـبــاع ـهــا‬ ‫ل ـت ـج ــن ــب الـ ـتـ ـع ــرض ل ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫االحتيال والتوعية من مخاطر‬ ‫االحـتـيــال عــن طريق الشيكات‪،‬‬ ‫وأفـ ـ ـض ـ ــل الـ ـسـ ـب ــل ل ــاسـ ـتـ ـف ــادة‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة‬ ‫الرقمية وتعزيز ثقافة االدخار‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـث ـ ـم ـ ــار‪ ،‬وغ ـ ـيـ ــرهـ ــا مــن‬ ‫المواضيع ذات الصلة‪.‬‬

‫يشار إلى أن «الوطني» داعم‬ ‫وش ــري ــك رئ ـي ـســي ل ـكــل حـمــات‬ ‫ومبادرات التي تهدف إلى رفع‬ ‫مـسـتــوى الــوعــي الـمــالــي ونشر‬ ‫ال ـت ــوع ـي ــة ال ـم ـصــرف ـيــة ب ـي ــن كــل‬ ‫شرائح المجتمع‪ .‬كما أن البنك‬ ‫ب ــاعـ ـتـ ـب ــاره أكـ ـب ــر ال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫المالية في المنطقة‪ ،‬دأب على‬ ‫تنظيم مختلف الفعاليات التي‬ ‫ت ـس ـه ــم فـ ــي ت ــوع ـي ــة الـمـجـتـمــع‬ ‫بكل القضايا التي تهم القطاع‬ ‫المصرفي‪ ،‬كما يعمد إلى تنظيم‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن دورات ال ـت ــدري ــب‬ ‫لـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــه ل ـ ــرف ـ ــع خـ ـب ــراتـ ـه ــم‬ ‫ف ــي م ـج ــال ع ـم ـل ـيــات االح ـت ـيــال‬ ‫وم ـك ــاف ـح ــة الـ ـج ــرائ ــم ال ـم ــال ـي ــة‪،‬‬ ‫وذلك إلى جانب إطالقه التوعية‬ ‫بمخاطر الـجــرائــم اإللكترونية‬ ‫وعمليات االحتيال‪ ،‬وذلــك عبر‬ ‫قنواته االلكترونية ومنصات‬ ‫التواصل المتعددة‪.‬‬

‫ً‬ ‫أضاف البنك األهلي الكويتي مؤخرا بنجاح‪،‬‬ ‫الـلـيــرة الـتــركـيــة كــواحــدة مــن الـعـمــات األجنبية‬ ‫الـمـعــادلــة فــي نـظــامــه الـمـصــرفــي‪ ،‬لتلبية الطلب‬ ‫المتزايد على هذه العملة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــأت ــي ه ــذه ال ـم ـب ــادرة أي ـض ــا مـتـمــاشـيــة مع‬ ‫جهود البنك الرامية إلى زيادة حصته في سوق‬ ‫الـمــدفــوعــات‪ ،‬وحصيلة تحليل شامل ومتكامل‬ ‫ل ـســوق ال ـمــدفــوعــات بــالـعـمــات االجـنـبـيــة أج ــراه‬ ‫فريق العمل من إدارة العمليات في البنك األهلي‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫ونجح «األهلي» في إتمام عملية إضافة العملة‬ ‫التركية بــالـتـعــاون مــع بنك «أكـبـنــك تــي إي إس»‬ ‫(‪ ،) .Akbank T.A.Ş‬أحد أكبر البنوك الرائدة في‬ ‫تــركـيــا‪ ،‬ال ـم ــدرج فــي بــورصــة اسـطـنـبــول‪ ،‬وال ــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمتلك تاريخا حافال بالريادة المصرفية يمتد‬ ‫على مدى سبعة عقود‪.‬‬ ‫وفــي معرض تعليقه على هــذه المبادرة‪ ،‬قال‬ ‫محمد البلوشي‪ ،‬مدير عــام إدارة العمليات في‬ ‫البنك‪ :‬لقد أصبحت تركيا وجهة السفر المفضلة‬ ‫للعديد من عمالء البنك األهلي الكويتي‪ ،‬سواء‬ ‫للمواطنين الكويتيين أو للمقيمين‪ .‬والحظنا‬ ‫زي ــادة كبيرة فــي عــدد الـعـمــاء الــذيــن يسافرون‬ ‫إلى تركيا‪.‬‬ ‫وأضاف البلوشي أن «أسباب السفر إلى تركيا‬ ‫لــم تعد تقتصر فقط على األغ ــراض السياحية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكنها أيضا ترتبط بفرص االستثمار العقارية‬ ‫هـنــاك‪ ،‬إذ إن الكثير مــن الكويتيين والمقيمين‬ ‫يـقــومــون ب ـشــراء ع ـقــارات فــي تــركـيــا‪ ،‬األم ــر الــذي‬ ‫يستلزم على مــاك الـعـقــارات القيام بمتطلبات‬ ‫الصيانة الدورية ورعاية هذه العقارات»‪.‬‬ ‫وتــابــع «ل ـهــذه األس ـب ــاب عـلــى وج ــه الـتـحــديــد‪،‬‬ ‫كانت هناك زيــادة كبيرة في حاجة العمالء إلى‬ ‫تحويل األموال مباشرة من حساباتهم بالدينار‬ ‫الكويتي في البنك األهلي الكويتي إلى حساباتهم‬ ‫بالليرة التركية»‪.‬‬ ‫وخ ـتــم ال ـب ـلــوشــي‪« :‬نـعـتـقــد أن ه ــذه ال ـم ـبــادرة‬

‫محمد البلوشي‬

‫سـتـمـنــح ع ـم ــاء األهـ ـل ــي ال ــراح ــة ال ـت ــي يــرغـبــون‬ ‫فيها إلدارة مصاريفهم بسهولة أثناء تواجدهم‬ ‫في الـخــارج‪ ،‬وعــاوة على ذلــك‪ ،‬فقد بــات بإمكان‬ ‫ً‬ ‫العمالء أيضا االستمتاع بميزة إضافية هي عدم‬ ‫خسارتهم ألي مصاريف إضافية عند التحويل‬ ‫بالعمالت األجنبية فــي نهاية الـمـطــاف‪ ،‬بفضل‬ ‫إضافة العملة الجديدة إلى نظامنا المصرفي»‪.‬‬ ‫وسيتمكن عـمــاء البنك األهـلــي الكويتي من‬ ‫إجراء المعامالت بالليرة التركية من خالل قنوات‬ ‫البنك المتعددة‪ ،‬بما في ذلك الخدمات المصرفية‬ ‫عبر اإلنترنت والهاتف المحمول‪ ،‬وكذلك من خالل‬ ‫زيارة كافة فروعنا المنتشرة في انحاء الكويت‪،‬‬ ‫وه ــذا يشمل جميع الـعـمــاء أصـحــاب حسابات‬ ‫األفراد والشركات على حد سواء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والتزاما بتعزيز الخدمات وتطويرها بشكل‬ ‫ً‬ ‫أكبر‪ ،‬سيقوم البنك األهلي قريبا بإضافة الليرة‬ ‫الـتــركـيــة إل ــى بـطــاقــة ‪ Freedom‬المسبقة الــدفــع‬ ‫المتعددة العمالت الخاصة بالبنك‪ ،‬بهدف تقديم‬ ‫أفضل الخدمات المصرفية للعمالء بقيمة إضافية‬ ‫أكثر سهولة وراحة‪.‬‬

‫«بوبيان» يحتفي بحصول موظفيه على شهادات‬ ‫من «هارفارد» و«الدراسات المصرفية»‬ ‫اخ ـت ـت ـمــت م ـج ـمــوعــة م ــن م ــوظ ـف ــي ب ـن ــك بــوب ـيــان‬ ‫البرنامج الخاص بكلية هارفارد لألعمال‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ــع مـعـهــد ال ــدراس ــات الـمـصــرفـيــة‪ ،‬وال ـخ ــاص بــدعــم‬ ‫وتنمية القياديين فــي ا لـقـطــاع المصرفي والمالي‬ ‫بالكويت ودول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ق ــال الـمــديــر ال ـعــام لمجموعة‬ ‫الـمــوارد البشرية لـ «بوبيان»‪ ،‬عــادل الحماد‪« :‬يولي‬ ‫البنك أهمية كبيرة لتطوير موارده البشرية في اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫الوسطى والعليا‪ ،‬تحقيقا ألهدافه الرئيسية في تقديم‬ ‫أفضل الخدمات لعمالئه»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬نــؤمــن بــأن االستثمار يجب أال يتركز‬ ‫فقط في الخدمات والمنتجات التي نقدمها لعمالئنا‪،‬‬ ‫لكن يجب أن يمتد ذلــك إلــى االستثمار األهــم‪ ،‬وهو‬ ‫االستثمار في زيادة خبرات موظفينا المميزين الذين‬ ‫نضع على عاتقهم صناعة المستقبل والتطوير»‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن أب ــرز مــا مـ َّـيــز بــرنــامــج كلية هــارفــارد‬ ‫ً‬ ‫هذا العام‪ ،‬أنه جاء مواكبا لخطط البنك في التطوير‬ ‫المؤسسي واالستدامة‪ ،‬وإتاحة الفرصة للمشاركين‬

‫بـتــوقــع ال ـفــرص المستقبلية فــي األسـ ــواق الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫ب ـج ــان ــب فــاع ـل ـيــة واسـ ـتـ ـخ ــدام ال ـت ـق ـن ـيــات ال ـج ــدي ــدة‬ ‫والتكنولوجيا المالية‪ ،‬وفهم المخاطر المتوقعة‪،‬‬ ‫واال سـتـجــا بــات المناسبة للتهديدات السيبرانية‪،‬‬ ‫وإدارة وقيادة االبتكار الرقمي‪ ،‬وفهم وإدارة مخاوف‬ ‫المستثمرين حول االستدامة‪.‬‬

‫مضمون البرنامج‬

‫وحول مضمون البرنامج‪َّ ،‬‬ ‫بين الحماد أنه تضمن‬ ‫تطبيق أح ــدث الـبـحــوث وأف ـضــل الـمـمــارســات‪ ،‬من‬ ‫خالل تزويد المشاركين بالمفاهيم واألدوات الالزمة‬ ‫للقيادة الناجحة فــي عــالــم الـقـطــاع الـمــالــي سريع‬ ‫التغير‪ ،‬وشمل ذلك الكثير من التقنيات المتطورة‪،‬‬ ‫وفـهــم كيفية الـتـعــامــل مــع مـعــوقــات التكنولوجيا‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى ت ـط ــوي ــر ال ـ ـقـ ــادة‪ ،‬م ــن خ ــال‬ ‫الـتـجــارب وتقنيات الـقـيــادة وبـنــاء ثقافة االبتكار‬ ‫التي تمكن من التحول الرقمي‪ ،‬باستخدام التقنيات‬ ‫ً‬ ‫الجديدة‪ ،‬ومواجهة المعوقات التكنولوجية‪ ،‬تنفيذا‬

‫السـتــراتـيـجـيــة مــواج ـهــة ال ـت ـحــديــات والـمـتـغـيــرات‬ ‫السريعة‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن الـتـحــول الــرقـمــي ُيـعــد اآلن ركـيــزة‬ ‫أساسية لتطور القطاع المالي‪ ،‬من خالل توفير قيادة‬ ‫استراتيجية ممتازة‪ ،‬بالتوفيق بين جميع عناصر‬ ‫المنظمة‪ ،‬وفق الهيكل الرسمي‪ ،‬واألفراد العاملين‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫يحث على إيجاد رؤى ثاقبة جديدة‪ ،‬منوها إلى قيام‬ ‫أعضاء هيئة التدريس في جامعة هارفارد بإشراك‬ ‫الحاضرين فــي كيفية قـيــادة فــرق العمل‪ ،‬مــن خالل‬ ‫التجارب الواقعية‪ ،‬وتأهيلهم بــاألدوات واألساليب‬ ‫الـتــي تــؤثــر عـلــى أداء وابـتـكــار وثـقــافــة مؤسستهم‪،‬‬ ‫وبالتالي نجاحها واستدامتها على المديين القريب‬ ‫والبعيد‪.‬‬ ‫وأكــد الحماد حــرص «بوبيان» على كيفية إفــادة‬ ‫مــوظ ـف ـيــه م ــن تـنـمـيــة وت ـط ــوي ــر ق ــدرات ـه ــم ال ـق ـيــاديــة‬ ‫على المستوى الشخصي‪ ،‬والـتــي بــدورهــا ستقوم‬ ‫بالمساعدة على تطوير قدرات فرق العمل‪ ،‬ومن ثم‬ ‫المنظمة‪ ،‬على نـطــاق أوس ــع‪ ،‬وتــزويــدهــم ب ــاألدوات‬

‫لقطة جماعية لخريجي «هارفارد»‬ ‫والمناهج العلمية التي تؤثر على تطوير أداء وابتكار‬ ‫وثقافة منظماتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واختتم الحماد مهنئا إيمان العبدالجادر مدير‬ ‫أول في إدارة تنمية الثروات‪ ،‬وأحمد الشطي مساعد‬

‫المدير العام في إدارة نظم المعلومات‪ ،‬وعبدالله زبيد‬ ‫مدير تنفيذي في إدارة رعاية العمالء‪ ،‬بما حققوه من‬ ‫خالل مشاركتهم في البرنامج‪.‬‬

‫«الخليج» يطلق فعالية ‪ GB Fit‬الرياضية «التجاري» يوزع سالل رمضان على األسر المتعففة ‪ ...‬ويعلن الفائز بسحب‬ ‫«النجمة» األسبوعي‬ ‫الرمضانية في حديقة الشهيد‬ ‫ضمن حملة «ضاعف أجرك مع التجاري»‬

‫ض ـمــن مـ ـب ــادرات ــه الـمـتــواصـلــة‬ ‫لـ ـت ــرسـ ـي ــخ م ـ ـ ـبـ ـ ــادئ االس ـ ـتـ ــدامـ ــة‬ ‫المجتمعية‪ ،‬وبعد اإلقبال القياسي‬ ‫على أسبوع الفعاليات الرياضية‬ ‫الــرم ـضــان ـيــة لـبـنــك الـخـلـيــج «‪GB‬‬ ‫‪ »Fit‬في مــول ‪ 360‬العام الماضي‪،‬‬ ‫أط ـلــق الـبـنــك ه ــذا ال ـعــام فعاليات‬ ‫رياضية مميزة في حديقة الشهيد‪،‬‬ ‫بالتعاون مع شركة اليسرة ويلنس‪،‬‬ ‫من اليوم إلى ‪ 1‬أبريل المقبل‪.‬‬ ‫وت ـقــام الـمـســابـقــات الــريــاضـيــة‬ ‫ً‬ ‫ي ــومـ ـي ــا مـ ــن خ ـ ــال ع ـ ــدة ت ـمــاريــن‬ ‫مختلفة في حديقة الشهيد‪ ،‬مزودة‬ ‫بــاألج ـهــزة الــريــاض ـيــة‪ ،‬ومــدربـيــن‬ ‫متخصصين عـلــى مـسـتــوى عــال‬ ‫من الكفاءة‪ ،‬على أن يتم االشتراك‬ ‫م ــن خ ــال تـطـبـيــق ‪Technogym‬‬ ‫أو بالتوجه مباشرة إلــى حديقة‬ ‫الشهيد‪.‬‬ ‫وان ـ ـطـ ــاقـ ــا م ـ ــن حـ ــرصـ ــه عـلــى‬ ‫التواصل مع الجمهور والعمالء في‬ ‫مختلف المناسبات‪ ،‬سيتم إجراء‬ ‫مسابقة افتراضية على مدى شهر‬ ‫رمضان على تطبيق ‪،Technogym‬‬ ‫تعتمد الـمـنــافـســة عـلــى مقاييس‬ ‫‪ Technogym‬الـمـتـعـلـقــة بـحــرق‬ ‫السعرات الحرارية والنشاط‪.‬‬

‫وح ـ ــرص ـ ــا م ـ ــن بـ ـن ــك ال ـخ ـل ـيــج‬ ‫على إضـفــاء أج ــواء مــن المنافسة‬ ‫الــريــاضـيــة على فعاليات ‪GB Fit‬‬ ‫الــريــاض ـيــة‪ ،‬حـيــث سـيـتــم اإلع ــان‬ ‫ً‬ ‫عن ‪ 6‬فائزين يوميا‪ ،‬وكذلك سيتم‬ ‫اختيار ‪ 3‬فائزين من المشاركين في‬ ‫المسابقات االفتراضية‪ ،‬ويحصل‬ ‫الفائزون على جوائز قيمة من بنك‬ ‫الخليج‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قال نائب مدير‬ ‫االتـ ـص ــاالت الـمــؤسـسـيــة ف ــي بنك‬ ‫الخليج‪ ،‬فهد الشراح‪ ،‬إن الفعاليات‬ ‫تستهدف تشجيع الناس على تبني‬ ‫أسـلــوب حياة صحي خــال شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬بما يتوافق مع روحانيات‬ ‫ً‬ ‫الشهر الفضيل‪ ،‬وينعكس إيجابا‬ ‫عـلــى نـمــط ال ـح ـيــاة ف ــي المجتمع‬ ‫طوال العام‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــراح أن ت ـلــك‬ ‫الـمـبــادرة تــأتــي ضمن العديد من‬ ‫م ـب ــادرات االس ـتــدامــة المجتمعية‬ ‫التي ينظمها ويـشــارك فيها بنك‬ ‫الخليج على مــدار الـعــام‪ ،‬السيما‬ ‫في شهر رمضان‪ ،‬من خالل مجتمع‬ ‫بنك الخليج «‪،»GB COMMUNITY‬‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــدف ت ـ ـعـ ــزيـ ــز ال ـ ـت ـ ــواص ـ ــل مــع‬ ‫الجمهور‪ ،‬وللمحافظة على مكانة‬

‫فهد الشراح‬

‫بنك الخليج باعتباره البنك األقرب‬ ‫إلى المجتمع‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬ذكرت مديرة العالمة‬ ‫التجارية في شركة اليسرة ويلنس‬ ‫فاطمة بوحيمد‪« :‬سعداء بالتعاون‬ ‫مع بنك الخليج في تنظيم فعاليات‬ ‫‪ Technogym‬االفـتــراضـيــة طــوال‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬على مدى ‪ 6‬أيام في‬ ‫حديقة الشهيد‪ ،‬بهدف تغيير نهج‬ ‫ونـمــط حـيــاة ال ـنــاس لـيـكــون أكثر‬ ‫صحة من خالل ممارسة الرياضة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫انـ ـط ــاق ــا مـ ــن ح ــرص ــه ع ـل ــى ت ـعــزيــز‬ ‫التواصل مع فئات المجتمع كافة‪ ،‬وفي‬ ‫إطار حملة «ضاعف أجرك مع التجاري»‬ ‫الموجهة لعمالء البنك وال ـهــادفــة إلى‬ ‫تحقيق التكافل االجتماعي عن طريق‬ ‫تبرع البنك بمبلغ مماثل لما يقوم به‬ ‫أي متبرع للجمعيات والجهات الخيرية‬ ‫المشاركة في الحملة من خالل حساباتها‬ ‫لــدى «ال ـت ـجــاري»‪ ،‬قــام الـبـنــك‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ــع جـمـعـيــة ال ـش ـيــخ ع ـبــدال ـلــه ال ـن ــوري‬ ‫الـخـيــريــة‪ ،‬بـتــوزيــع س ــال رم ـضــان على‬ ‫األسر المتعففة‪.‬‬ ‫وعن ترتيبات توزيع سالل رمضان‬ ‫الغذائية بالتعاون مع جمعية عبدالله‬ ‫النوري‪ ،‬قالت نائب المدير العام‪ ،‬قطاع‬ ‫ال ـت ــواص ــل ال ـمــؤس ـســي ف ــي «ال ـت ـج ــاري»‬ ‫أماني الورع‪« :‬جاءت فكرة توزيع السالل‬ ‫على األسر المتعففة متزامنة مع دخول‬ ‫شـهــر رم ـضــان الـفـضـيــل ال ــذي تتجسد‬ ‫فيه روح التكافل وال ـت ــآزر االجتماعي‬ ‫ً‬ ‫حيث تأتي هذه البادرة من البنك إيمانا‬ ‫منه بضرورة مد يد العون والمساعدة‬ ‫لألسر المتعففة والمساهمة في توفير‬ ‫مستلزمات شهر رمضان المبارك لهذه‬ ‫األسر»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـ ــورع أن ال ـب ـنــك يـحــرص‬ ‫على تكريس مفهوم العمل االجتماعي‬

‫الورع وفريق جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية‬

‫التطوعي والمساهمة فــي الـعــديــد من‬ ‫الفعاليات اإلنسانية والخيرية في شهر‬ ‫رمضان الفضيل ضمن برنامج اجتماعي‬ ‫يــدعــم الـمـبــادرات الخيرية واإلنسانية‬ ‫ً‬ ‫الموجهة للفئات األكثر احتياجا‪.‬‬ ‫وعن آلية التبرع والمشاركة في حملة‬ ‫ضــاعــف أج ــرك مــع الـتـجــاري‪ ،‬أوضحت‬ ‫أنه يمكن لعمالء التجاري الدخول إلى‬ ‫حساباتهم من خــال تطبيق التجاري‬ ‫وخــدمــة األونــايــن والـتـبــرع بحد أدنــى‬ ‫‪ 5‬دنــانـيــر‪ ،‬حيث سيقوم البنك بــإيــداع‬

‫ّ‬ ‫«كاسيو» و«القطامي» تكرمان عمالء اآلالت الحاسبة‬

‫مبلغ مماثل للمبلغ الذي يقوم المتبرع‬ ‫م ــن ع ـمــاء الـبـنــك بــإيــداعــه ف ــي حـســاب‬ ‫الـجـمـعـيــات وال ـج ـه ــات ال ـخ ـيــريــة الـتــي‬ ‫تحتفظ بحسابات لدى البنك التجاري‬ ‫م ــن خ ــال صـفـحــة ال ـت ـبــرعــات‪ ،‬مـشـيــدة‬ ‫بالتجاوب الجيد التي تحظى به هذه‬ ‫الحملة من متابعي صفحات البنك على‬ ‫مــواقــع الـتــواصــل االجتماعي متوجهة‬ ‫بــالـشـكــر للمتبرعين مــن ع ـمــاء البنك‬ ‫الـتـجــاري كــذلــك الجهات المشاركة في‬ ‫الحملة‪.‬‬

‫أجرى البنك التجاري سحبه األسبوعي على حساب‬ ‫النجمة‪ ،‬وت ــم إج ــراء السحب أم ــس‪ ،‬فــي مبنى البنك‬ ‫الرئيسي‪ ،‬بحضور ممثل وزارة التجارة والصناعة‬ ‫عبدالعزيز أشكناني‪.‬‬ ‫وقــام البنك بتغطية السحب مباشرة عبر وسائل‬ ‫التواصل‪ ،‬وجاءت نتيجته كالتالي‪:‬‬ ‫سحب حساب النجمة األسبوعي‪ ،‬جائزة ‪ 5‬آالف‬ ‫دينار‪ ،‬من نصيب الفائز بال سينج‪.‬‬ ‫ُيذكر أن جوائز «حساب النجمة» مميزة بحجم مبالغ‬ ‫الجوائز ّ‬ ‫المقدمة‪ ،‬إضافة إلى ّ‬ ‫تنوعها طوال السنة‪ ،‬والتي‬ ‫تتضمن سحوبات أسبوعية بـ ‪ 5‬آالف‪ ،‬وشهرية بقيمة‬ ‫‪ 20‬ألفا‪ ،‬إضافة الى جائزة نصف سنوية بقيمة ‪500‬‬ ‫ألف‪ ،‬وسحب آخر العام على أكبر جائزة نقدية مرتبطة‬ ‫بحساب مصرفي بالعالم بـ ‪ 1.5‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وع ــن آلـيــة فـتــح حـســاب النجمة وال ـتــأهــل لــدخــول‬ ‫السحوبات‪ ،‬فمن المعروف أنه يمكن فتح الحساب فقط‬ ‫بإيداع ‪ 500‬دينار‪ ،‬ويجب أن يكون في الحساب مبلغ ال‬ ‫يقل عن ‪ 500‬دينار للتأهل ودخول جميع السحوبات‬ ‫على كل الجوائز التي ّ‬ ‫يقدمها الحساب‪ ،‬فكلما زاد رصيد‬ ‫العميل زادت فرصة الفوز‪ ،‬فضال عن المزايا اإلضافية‬ ‫التي يوفرها الحساب‪ ،‬إذ يحصل العميل على بطاقة‬ ‫سحب آلــي‪ ،‬ويستطيع الحصول على بطاقة ائتمان‬ ‫بضمان الحساب‪ ،‬وكذلك الحصول على كل الخدمات‬ ‫المصرفية من البنك التجاري‪.‬‬ ‫وكـشــف البنك أن حـســاب النجمة مـتــاح للجميع‪،‬‬ ‫وبــإمـكــان أي شخص فتح حساب النجمة مــن خالل‬ ‫تطبيق ‪ CBK Mobile‬بخطوات بسيطة‪ ،‬ومن أي مكان‬ ‫وفي أي وقت‪.‬‬

‫احتفلتا بإطالق إصدار جديد من ‪ClassWiz CW‬‬ ‫اجتمع ممثلو شركة كاسيو الشرق األوسط وإفريقيا‪،‬‬ ‫الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم‪ ،‬والممثل في الكويت‬ ‫ً‬ ‫شركة «القطامي» معا في حفل أقيم في فندق كراون بالزا‬ ‫بالكويت في ‪ 17‬يناير الماضي‪ ،‬لتكريم العمالء وإطالق‬ ‫اآللة الحاسبة العلمية الجديدة ‪.CLASSWIZ CW‬‬ ‫وأع ـ ــرب ال ـمــديــر ال ـع ــام ل ـ ـ «ك ــاس ـي ــو» تــاكــاشــي سيميا‬ ‫ع ــن س ـعــادتــه لـتـمـكـنــه م ــن م ـشــاهــدة ل ــم ش ـمــل الـفــريـقـيــن‬ ‫وعمالئهما‪ ،‬مضيفا «إنــه ألمــر رائــع أن أرى الجميع هنا‬ ‫ال ـيــوم‪ .‬لـقــد مــررنــا جميعا بالكثير مــن الـتـحــديــات خــال‬ ‫األشهر القليلة الماضية‪ ،‬لذلك من الرائع حقا أن يتمكن‬

‫ً‬ ‫الجميع من االجتماع معا مرة أخرى واالحتفال بإطالق‬ ‫منتجنا الجديد»‪.‬‬ ‫وأثنى سيميا على جهود إدارة وفريق «القطامي» في‬ ‫السوق الكويتي خالل الشراكة الممتدة منذ أكثر من ثماني‬ ‫سنوات‪ ،‬آمال تحقيق المزيد من النجاح‪.‬‬ ‫وأك ــد حــرص «كــاسـيــو» على تقديم أفـضــل المنتجات‬ ‫والحلول التعليمية والمكتبية‪ ،‬الفتة إلى ان «كاسيو» كانت‬ ‫وستظل الرائدة في هذا المجال‪.‬‬ ‫وجــرى خالل اللقاء عرض عن اإلصــدار الجديد من اآللة‬ ‫الحاسبة ‪ CLASSWIZ CW‬وكيفية توظيفها فــي الفصول‬

‫الــدراسـيــة‪ ،‬إذ يأتي تأثيرها في التعليم المرتبط بالعلوم‬ ‫والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (‪)STEM Education‬‬ ‫ومـهــارات التعلم فــي الـقــرن الـحــادي والعشرين‪ ،‬باإلضافة‬ ‫الــى أنها أداة تعليمية لها قبول كبير بين الطالب بفضل‬ ‫تصميمها األنيق وسهولة استخدامها‪ .‬وتم إعداد ‪CLASSWIZ‬‬ ‫‪ CW‬لتكون عنصرا أساسيا في تحصيل الطالب في المدارس‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬عبر ممثل «القطامي» عن سعادته البالغة‬ ‫باجتماع الفريقين معا في الحفل‪ ،‬وعن النجاح والتطور‬ ‫فــي أس ــواق الـكــويــت لـقـطــاع اآلالت الـحــاسـبــة‪ ،‬متمنيا‬ ‫المزيد من النجاح في المستقبل‪.‬‬

‫لقطة جماعية‬


‫‪11‬‬ ‫ةديرجلا ‪ %15 :‬تراجع أسعار العقارات السكنية‬ ‫لـ‬ ‫الدليجان‬ ‫ً‬ ‫وال انخفاض واضحا للمناطق الداخلية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنني ‪ 27‬مارس ‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫•‬

‫ً‬ ‫وتيرة رفع الفائدة انعكست سلبا على إجمالي التداوالت العقارية‬ ‫سند الشمري‬

‫قال الخبير العقاري مدير مكتب الدليجان العقاري‪ ،‬سليمان الدليجان‪ ،‬إن العقار السكني‬ ‫يرتبط بالعنصر الوطني‪ ،‬إذ إن األغلبية العظمى من قاطنيه مواطنون‪ ،‬مما ّ‬ ‫شجع الكثير‬ ‫من المستثمرين على شراء األراضي وتطويرها‪ ،‬السيما في ظل رغبة المواطنين في‬ ‫السكن بالمناطق النموذجية القريبة إلى أهاليهم‪.‬‬ ‫وذكر الدليجان في لقاء مع «الجريدة» أنه خالل فترة الماضية‪ ،‬وتحديدا خالل األشهر‬ ‫الـ‪ 6‬األخيرة‪ ،‬شهد القطاع السكني حالة من الركود‪ ،‬وبات هناك تحفظ وحذر لدى‬ ‫المستثمرين والمواطنين تجاه الشراء‪ ،‬مما أدى الى انخفاض أسعاره بين ‪ 5‬و‪ 15‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بحسب المناطق‪.‬‬ ‫وأفاد بأن هناك عاملين يؤثران على أسعار العقارات السكنية‪ ،‬أولهما العرض والطلب‪،‬‬

‫كلمة الدخالء‬ ‫ال تقتصر‬ ‫فقط على‬ ‫األجانب‬ ‫بل تشمل‬ ‫الوسيط‬ ‫الكويتي‬ ‫الذي يفتقر‬ ‫إلى المهنية‬ ‫والخبرة‬

‫المواقع‬ ‫المميزة في‬ ‫المناطق‬ ‫القريبة من‬ ‫العاصمة‬ ‫محتفظة‬ ‫بأسعارها‬

‫* كـ ـي ــف تـ ـ ــرى وضـ ـ ــع ال ـق ـط ــاع‬ ‫السكني فــي الــوقــت الـحــالــي؟ وبـ َـم‬ ‫يتصف؟‬ ‫ خالل فترة الماضية‪ ،‬وتحديدا‬‫خــال األشـهــر ال ــ‪ 6‬األخ ـيــرة‪ ،‬شهد‬ ‫القطاع السكني حالة من الركود‪،‬‬ ‫وب ـ ــات ه ـن ــاك تـحـفــظ وح ـ ــذر لــدى‬ ‫المستثمرين والمواطنين تجاه‬ ‫الـ ـش ــراء‪ ،‬مـمــا أدى ال ــى انـخـفــاض‬ ‫أس ـ ـعـ ــاره ب ـي ــن ‪ 5‬و‪ 15‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫بحسب المناطق‪.‬‬ ‫وي ــرج ــع ذل ــك ال ــرك ــود إل ــى عــدة‬ ‫أسباب‪ ،‬أبرزها األزمــات العالمية‪،‬‬ ‫س ــواء على الصعيد االقـتـصــادي‬ ‫أو الـسـيــاســي‪ ،‬حـيــث خـلـقــت هــذه‬ ‫األزم ـ ــات حــالــة مــن الـتـخــوف لــدى‬ ‫المتعاملين في جميع القطاعات‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة وغـ ـي ــره ــا‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة‬ ‫إلـ ــى االرت ـ ـفـ ــاع ال ـك ـب ـيــر وال ـســريــع‬ ‫ألسعار الفائدة‪ ،‬إذ دخلت الودائع‬ ‫المصرفية في منافسة كبيرة مع‬ ‫قطاعات عديدة ومن بينها القطاع‬ ‫السكني‪.‬‬ ‫وإلى جانب ذلك‪ ،‬شهدت أسعار‬ ‫العقارات السكنية ارتفاعات كبيرة‬ ‫خالل السنوات الماضية‪ ،‬ولم يعد‬ ‫قرار الشراء باألمر السهل‪ ،‬السيما‬ ‫ً‬ ‫أن هناك فرصا أخرى سعى البعض‬ ‫إلى اقتناصها‪.‬‬ ‫* ماذا عن المناطق التي شهدت‬ ‫انخفاضات في األسعار؟‬ ‫ ه ـنــاك ع ــام ــان ي ــؤث ــران على‬‫أس ـ ـ ـعـ ـ ــار ال ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــارات ال ـس ـك ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫أولهما العرض والطلب‪ ،‬والثاني‬ ‫مـعــدالت الفائدة البنكية‪ ،‬ودائما‬ ‫المناطق التي تتعرض للمضاربة‬ ‫بشكل كبيرة تكون أكثر تعرضا‬ ‫ل ــان ـخ ـف ــاض ب ـش ـكــل س ــري ــع عند‬ ‫وجود أزمات أو مخاوف‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال يتم حاليا‬ ‫تــداول عقارات سكنية في مناطق‬ ‫ج ـن ــوب الـ ـب ــاد ب ــأس ـع ــار ت ـت ــراوح‬ ‫بين ‪ 270‬و‪ 280‬ألف دينار‪ ،‬بينما‬ ‫ً‬ ‫كــانــت ت ـتــداول ســابـقــا بنحو ‪310‬‬ ‫آالف دينار‪ ،‬أي بانخفاض وصلت‬ ‫نسبته إلــى ‪ 12‬فــي المئة‪ ،‬وأيضا‬ ‫هناك مناطق تعرضت للمضاربة‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل كـ ـبـ ـي ــر مـ ـث ــل أب ــوفـ ـطـ ـي ــرة‬ ‫والفنيطيس‪ ،‬إذ كانت األسعار بتلك‬ ‫المناطق بين ‪ 320‬و‪ 330‬ألف دينار‪،‬‬ ‫أما اليوم فنراها تتراوح بين ‪270‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 280‬ألفا‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ال ـم ـن ــاط ــق ال ـت ــي شـهــدت‬

‫والثاني معدالت الفائدة البنكية‪ ،‬ودائما المناطق التي تتعرض للمضاربة بشكل‬ ‫مخاوف‪،‬‬ ‫كبيرة ًتكون أكثر تعرضا لالنخفاض بشكل سريع عند وجود أزمات أو ً‬ ‫مساحته ‪ 300‬متر مربع كمبدأ قد يكون مناسبا‪ ،‬وال‬ ‫مشيرا إلى أن المنزل الذي ً‬ ‫أتوقع وجود اعتراض‪ ،‬خصوصا إذا سمح ببناء سرداب و‪ 3‬أدوار‪ ،‬فالمواطن‬ ‫يسكن في مساحات أقل في بلدان عديدة‪ ،‬فما المانع من طرح هذا النموذج‪.‬‬ ‫وأكد أن الوساطة العقارية أصبحت مهنة من ال مهنة له‪ ،‬فكلمة الدخالء ال‬ ‫تشمل الوسيط الكويتي الذي يفتقر إلى المهنية‬ ‫تقتصر فقط على األجانب‪ ،‬بل ً‬ ‫والخبرة‪ ،‬فهناك شباب دخلوا مؤخرا هذه المهنة‪ ،‬وهذا أمر جيد‪ ،‬ولكنهم‬ ‫يفتقرون إلى الدراية والخبرة‪ ،‬وفيما يلي نص اللقاء‪:‬‬

‫مضاربات كذلك‪ ،‬العقيلة وسلوى‬ ‫والجابرية‪ ،‬وهي مناطق معرضة‬ ‫بشكل أكبر لالنخفاض من غيرها‪،‬‬ ‫في حين لم تتأثر المناطق الداخلية‬ ‫إال ب ـن ـســب م ـ ـح ـ ــدودة‪ ،‬وبـحـســب‬ ‫الموقع‪ ،‬وذلك الرتفاع الطلب وقلة‬ ‫العرض‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراوح سـ ـع ــر الـ ـمـ ـت ــر فــي‬ ‫الضاحية بين ‪ 2800‬و‪ 3000‬دينار‪،‬‬ ‫وفــي الشويخ السكنية والشامية‬ ‫سعرالمتر بين ‪ 3000‬و‪ 3500‬دينار‪،‬‬ ‫والنزهة بين ‪ 2000‬و‪ 2200‬دينار‪،‬‬ ‫والعديلية بين ‪ 2600‬و‪ ،2700‬ومن‬ ‫المالحظ أن المواقع المميزة في‬ ‫الـمـنــاطــق الـقــريـبــة م ــن العاصمة‬ ‫محتفظة بأسعارها‪ ،‬وبشكل عام‬ ‫ال يــوجــد ان ـخ ـفــاض واضـ ــح لتلك‬ ‫ال ـم ـن ــاط ــق‪ ،‬وال ـم ـت ــأث ــر األكـ ـب ــر هو‬ ‫المناطق البعيدة‪.‬‬ ‫* هــل تتوقعون اسـتـمــرار هذا‬ ‫الوضع خالل الفترة المقبلة؟‬ ‫ األسباب التي أدت إلــى ركود‬‫القطاع التزال قائمة‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫أن يستمر ذلك‪ ،‬كما نتوقع أن نشهد‬ ‫انخفاضات بسيطة مشابهة لما‬ ‫حــدث عــام ‪ 2014‬الــذي شهد أعلى‬ ‫معدالت تــداول في تاريخ الدولة‪،‬‬ ‫حـيــن بلغت ‪ 4.8‬م ـل ـيــارات ديـنــار‪،‬‬ ‫لتنخفض في العام الذي يليه إلى‬ ‫‪ 3.375‬مليارات بانخفاض أكثر من‬ ‫‪ 20‬في المئة‪.‬‬ ‫وحـ ـي ــن ن ـش ـيــر ال ـ ــى أن ه ـنــاك‬ ‫انخفاضا قادما ال يعني أن أسعار‬ ‫العقارات ستنهار‪ ،‬فعندما حدثت‬ ‫األزمة العالمية لم تنخفض أسعار‬ ‫العقارات آنــذاك إال بحدود ‪ 15‬في‬ ‫المئة‪ ،‬كما أن هناك سيولة عالية‬ ‫التزال في البنوك‪ ،‬وهي تبحث عن‬ ‫فــرص لالقتناص‪ ،‬خصوصا في‬ ‫العقار السكني‪.‬‬

‫أسعار العقارات‬ ‫* ما أثر ارتفاع أسعار الفائدة‬ ‫على العقارات؟‬ ‫ العائد على الودائع في البنوك‬‫يعتمد عـلــى الـمـبـلــغ المستثمر‪،‬‬ ‫وبشكل عام يتراوح بين ‪ 5‬و‪ 5.5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬في حين يتراوح العائد في‬ ‫العقارات بين ‪ 6‬و‪ 8‬في المئة‪ ،‬إال أن‬ ‫االستثمار في األخيرة بحاجة الى‬ ‫صيانة ومصاريف ومتابعة‪ ،‬وقد‬ ‫يـكــون هـنــاك شــاغــر مــن الــوحــدات‬

‫• الودائع المصرفية دخلت منافسة كبيرة مع‬ ‫قطاعات عديدة ومن بينها القطاع السكني‬ ‫• مسؤولية ملف اإلسكان مشتركة بين كل وزارات‬ ‫الدولة فال يمكن إلقاء اللوم على وزير اإلسكان وحده‬ ‫ً‬ ‫• المناطق المعرضة للمضاربة تكون أكثر تعرضا‬ ‫لالنخفاض عند األزمات‬ ‫• التوزيعات اإلسكانية لن تؤثر على أسعار العقارات‬ ‫السكنية الفتقارها إلى الخدمات وبعدها عن المناطق‬ ‫فـتــرة مــن الــزمــن لتنخفض نسبة‬ ‫صــافــي الـعــوائــد الــى مــا بين ‪5.75‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 6‬في المئة‪ ،‬والتي تعد قريبة جدا‬ ‫من عوائد الودائع‪ ،‬فمن الطبيعي‬ ‫أن يذهب أصحاب رؤوس األموال‬ ‫إلى الودائع‪.‬‬ ‫وي ـقــابــل ارتـ ـف ــاع ال ـعــائــد على‬ ‫الـ ـ ــودائـ ـ ــع ارتـ ـ ـف ـ ــاع الـ ـف ــائ ــدة عـلــى‬ ‫االقـ ـت ــراض‪ ،‬مـمــا أدى ال ــى ابتعاد‬ ‫بعض التجار والمستثمرين عن‬ ‫القطاع العقاري كله‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫وتيرة رفع الفائدة كانت سريعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فــانـعـكـســت س ـل ـبــا ع ـلــى إجـمــالــي‬ ‫التداوالت العقارية‪ ،‬وبشكل خاص‬ ‫على العقارات السكنية‪.‬‬ ‫* ك ـ ــم تـ ـبـ ـل ــغ نـ ـسـ ـب ــة ارت ـ ـف ـ ــاع‬ ‫التداوالت العقارية خالل السنوات‬ ‫العشر الماضية؟‬ ‫ استحوذ القطاع السكني في‬‫‪ ،2013‬م ـثــا ع ـلــى م ــا نـسـبـتــه ‪52‬‬ ‫فــي المئة مــن إجـمــالــي ال ـتــداوالت‬ ‫البالغة آنذاك ‪ 4.64‬مليارات دينار‪،‬‬ ‫ليستحوذ على نحو ‪ 64‬في المئة‬ ‫من إجمالي التداوالت العقارية في‬ ‫‪ 2022‬والبالغة ‪ 3.97‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫ون ـس ـت ـن ـتــج م ــن ه ـ ــذه األرقـ ـ ــام‬ ‫أن ه ـن ــاك أم ـ ـ ــواال تــوج ـهــت خــال‬ ‫الـسـنــوات الـمــاضـيــة مــن قطاعات‬ ‫ع ـقــاريــة ال ــى الـسـكــن الـ ـخ ــاص‪ ،‬اذ‬

‫شهدت مناطق ارتفاعات بنسبة‬ ‫‪ 100‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وأخـ ــرى ارتـفـعــت‬ ‫بنسب اكـبــر وصـلــت إلــى ‪ 200‬في‬ ‫المئة‪ ،‬أي أن هناك زي ــادة سنوية‬ ‫تراوحت بين ‪ 10‬و‪ 15‬في المئة‪.‬‬

‫نزوح األموال إلى «السكني»‬

‫األسباب‬ ‫التي أدت إلى‬ ‫الركود ال تزال‬ ‫قائمة ونتوقع‬ ‫المزيد من‬ ‫االنخفاض‬

‫شركة للمدن السكنية‬ ‫رأى ا ل ـ ــد لـ ـ ـيـ ـ ـج ـ ــان أن‬ ‫فكرة إنـشــاء شركة للمدن‬ ‫االسـ ـك ــانـ ـي ــة ج ـ ـيـ ــدة‪ ،‬وأن‬ ‫القانون المعني بها يحمل‬ ‫ج ــوان ــب إي ـجــاب ـيــة‪ ،‬وعـلــى‬ ‫رأسـ ـ ـه ـ ــا إدخـ ـ ـ ـ ــال ال ـق ـط ــاع‬ ‫ال ـخ ــاص ف ــي عـمـلـيــة بـنــاء‬ ‫المساكن‪ ،‬ألن الحكومة ال‬ ‫تستطيع و حــد هــا تغطية‬ ‫الطلبات اإلسكانية في ظل‬ ‫المعطيات الحالية‪.‬‬ ‫وأكد أن القطاع الخاص‬ ‫لــديــه ال ـق ــدرة مــن الناحية‬ ‫الـ ـفـ ـنـ ـي ــة وال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة ع ـلــى‬ ‫ت ـن ـف ـي ــذ كـ ـ ــل الـ ـمـ ـش ــاري ــع‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة ال ــى ان ــه يتميز‬ ‫بسرعة اإلنجاز‪ ،‬وهذا هو‬ ‫المطلوب‪ ،‬إذ إن حل األزمة‬ ‫اإلسكانية يتطلب تكاتف‬ ‫كــل مــؤسـســات الــدولــة مع‬ ‫هذا القطاع‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫وصول الطلبات اإلسكانية‬ ‫الى أرقام كبيرة‪.‬‬

‫نموذج ناجح‬ ‫وبشأن الطلب المرتفع‬ ‫ع ـلــى ال ــوح ــدات الـسـكـنـيــة‬ ‫ذات المساحات الصغيرة‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ــل ي ـ ـم ـ ـكـ ــن اعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاده‬ ‫ً‬ ‫كنموذج مستقبال؟ أجاب‬ ‫بأنه من الطبيعي في حال‬ ‫ارت ـف ــاع أس ـع ــار ال ـع ـقــارات‬ ‫أن يـتـجــه ال ـب ـعــض ل ـشــراء‬ ‫ال ـع ـق ــارات ذات الـمـســاحــة‬

‫ال ـص ـغ ـي ــرة ال ـت ــي تـنــاســب‬ ‫قــدرتـهــم الـشــرائـيــة‪ ،‬فكلما‬ ‫ان ـخ ـف ـضــت ق ـي ـمــة ال ـع ـقــار‬ ‫ً‬ ‫زاد الطلب‪ ،‬خصوصا في‬ ‫ظــل االرت ـفــاعــات الحالية‪،‬‬ ‫وباعتقادي أن المؤسسة‬ ‫الـعــامــة لـلــرعــايــة السكنية‬ ‫ملزمة بتوزيع مساحة ال‬ ‫ت ـقــل ع ــن ‪ 400‬م ـتــر مــربــع‪،‬‬ ‫فـ ــا ت ـس ـت ـط ـيــع تـخـفـيــض‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاح ــة إال بـ ـق ــان ــون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ولكن هناك نموذجا شهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجاحا كبيرا‪ ،‬وهو الشقق‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـ ــم ت ــوزيـ ـعـ ـه ــا فــي‬ ‫مدينة جابر األحمد‪ ،‬وغرب‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬حيث كان‬ ‫هناك إقبال الفــت من قبل‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ــاف أن ا لـ ـمـ ـن ــزل‬ ‫الـ ــذي مـســاحـتــه ‪ 300‬متر‬ ‫مـ ــربـ ــع كـ ـمـ ـب ــدأ ق ـ ــد ي ـك ــون‬ ‫ً‬ ‫مناسبا‪ ،‬وال أتوقع وجود‬ ‫ً‬ ‫اعـ ـت ــراض‪ ،‬خ ـصــوصــا إذا‬ ‫س ـمــح ب ـب ـنــاء سـ ـ ــرداب و‪3‬‬ ‫أدوار‪ ،‬فــا ل ـمــوا طــن يسكن‬ ‫في مساحات أقل في بلدان‬ ‫عـ ــديـ ــدة‪ ،‬ف ـم ــا ال ـم ــان ــع مــن‬ ‫طرح هذا النموذج‪.‬‬

‫* ما أسباب نــزوح تلك األمــوال‬ ‫إلى العقار السكني؟‬ ‫ ي ــرتـ ـب ــط ال ـ ـع ـ ـقـ ــار ال ـس ـك ـنــي‬‫بــالـعـنـصــر الــوط ـنــي‪ ،‬إذ األغلبية‬ ‫العظمى من قاطنيه مواطنون‪ ،‬مما‬ ‫شجع الكثير من المستثمرين على‬ ‫شراء األراضي وتطويرها‪ ،‬السيما‬ ‫في ظل رغبة المواطنين في السكن‬ ‫بالمناطق النموذجية القريبة إلى‬ ‫أهاليهم‪.‬‬ ‫بينما في القطاع االستثماري‬ ‫نسبة الـقــاطـنـيــن مــن المواطنين‬ ‫منخفضة تتراوح بين ‪ 5‬و‪ 10‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وبالتالي هذا القطاع معرض‬ ‫أكثر للهزات واالش ـغــال‪ ،‬وه ــذا ما‬ ‫حدث خالل جائحة كورونا‪ ،‬إذ إن‬ ‫روات ــب الموظفين من المواطنين‬ ‫ُ‬ ‫لم تمس‪ ،‬في حين تعثر العديد من‬ ‫الوافدين في دفع اإليجارات‪.‬‬ ‫بـ ـ ــاإلضـ ـ ــافـ ـ ــة إل ـ ـ ـ ــى أن ت ـك ـل ـفــة‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار مــرت ـف ـعــة ف ــي ال ـع ـقــار‬

‫االستثماري مقارنة بـ «السكني»‪،‬‬ ‫وقد تصل الى ما قيمته ‪ 1.5‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬بـيـنـمــا ف ــي «ال ـس ـك ـن ــي» ال‬ ‫تزيد على ‪ 500‬ألــف ديـنــار‪ ،‬فضال‬ ‫عـ ــن أن م ـت ــاب ـع ــة ال ـم ـس ـتــأجــريــن‬ ‫وم ـصــاريــف الـعـقــار مرتفعة جــدا‬ ‫في «االستثماري»‪ ،‬بينما تنخفض‬ ‫في السكني‪.‬‬ ‫* من المسؤول عن ملف الرعاية‬ ‫اإلسكانية في الكويت؟‬ ‫ مـ ـس ــؤولـ ـي ــة مـ ـل ــف اإلس ـ ـكـ ــان‬‫مشتركة بين كل وزارات الدولة‪ ،‬فال‬ ‫يمكن إلقاء اللوم على وزير اإلسكان‬ ‫وحده‪ ،‬فهناك مناطق تم توزيعها‬ ‫وتفتقر إلى الخدمات‪ ،‬وعلى سبيل‬ ‫المثال مدينة صباح االحمد‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــع ت ـع ـق ـيــد وتـ ـف ــاق ــم األزمـ ـ ــة‬ ‫اإلسـكــانـيــة يـجــب ان تـكــون هناك‬ ‫منظومة متكاملة‪ ،‬فــا يستطيع‬ ‫وزيــر اإلسكان توزيع قسائم دون‬ ‫ال ـت ـن ـس ـيــق م ــع ج ـم ـيــع ال ـ ـ ـ ــوزارات‬ ‫وقدرتها على توفير البني التحتية‬ ‫والخدمات‪ ،‬من المدارس والكليات‬ ‫واألمن والصحة وغيرها الكثير‪.‬‬ ‫* هــل المناطق الـجــديــدة التي‬ ‫تـعـمــل ال ـح ـكــومــة ع ـلــى تــوفـيــرهــا‬ ‫س ـت ـســاهــم ف ــي تـخـفـيــض أس ـعــار‬ ‫العقارات السكنية؟‬ ‫ التوزيعات اإلسكانية لن تؤثر‬‫عـلــى أس ـعــار ال ـع ـقــارات السكنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في المناطق الداخلية‪،‬‬ ‫ألنها تتم في مناطق بعيدة وتفتقر‬ ‫إلــى الخدمات‪ ،‬وتأثيرها سيكون‬ ‫فقط على المناطق القريبة منها‪.‬‬ ‫* حدثنا عن استغالل البعض‬ ‫للوحدة السكنية وتحويلها إلى‬ ‫سكن استثماري‪.‬‬ ‫ هناك طلب مرتفع على التأجير‬‫في مناطق السكن الخاص‪ ،‬السيما‬ ‫من قبل المواطنين‪ ،‬فعند التوجه‬ ‫نـحــو إزالـ ــة تـلــك الـمـخــالـفــات‪ ،‬فــإن‬ ‫الـســؤال هنا أيــن تتجه تلك األسر‬ ‫في ظل عدم وجود بديل للسكن؟‬ ‫فـ ـ ـ ــأولـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـط ـ ـ ــوات إلزالـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫مـخــالـفــات الـسـكــن ال ـخ ــاص طــرح‬ ‫الـ ـم ــزي ــد مـ ــن األراض ـ ـ ـ ـ ــي ل ـل ـق ـطــاع‬ ‫ال ـخــاص‪ ،‬خصوصا أن الحكومة‬ ‫لــم تــوزع مناطق استثمارية منذ‬ ‫نهاية سبعينيات القرن الماضي‪،‬‬ ‫وجميعها خرجت من رحم القطاع‬ ‫ال ـخ ــاص‪ ،‬وال ـه ــدف م ــن ط ــرح تلك‬ ‫المناطق تخفيض أسعار األراضي‬ ‫االستثمارية لتشجيع المستثمر‬

‫على االنتقال إلى هذا القطاع‪ ،‬وبناء‬ ‫شقق بمساحات تناسب األســرة‬ ‫الكويتية‪ ،‬إذ إن ‪ 80‬فــي المئة من‬ ‫الشقق مساحتها ‪ 60‬مترا مربعا‪.‬‬ ‫وفي الوقت الحالي ال يستطيع‬ ‫المطور أو المستثمر في القطاع‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري ت ـطــويــر مـســاحــات‬ ‫لـشـقــق أك ـب ــر م ــن ‪ 60‬مـ ـت ــرا‪ ،‬نـظــرا‬ ‫الرتفاع قيمة األراضي االستثمارية‪،‬‬ ‫ف ـه ــو م ـض ـطــر إل ـ ــى اس ـت ـغ ــال كل‬ ‫المساحات ليكون هناك عائد مجز‪.‬‬ ‫* هــل ال ـم ــزادات العقارية التي‬ ‫تتم عبر وزارة العدل تعكس واقع‬ ‫األسعار؟‬ ‫ ال ـ ـب ـ ـعـ ــض يـ ـ ـ ــرى أن أس ـ ـعـ ــار‬‫الـ ـعـ ـق ــارات ف ــي الـ ـ ـم ـ ــزادات تعكس‬ ‫الواقع‪ ،‬وهذا غير صحيح‪ ،‬لسببين‬ ‫أول ـه ـم ــا أن ال ـ ـم ـ ــزادات ال ـع ـقــاريــة‬ ‫ت ـت ـع ــرض ك ـم ــا ي ـت ـع ــرض غـيــرهــا‬ ‫لـلــروتـيــن الـحـكــومــي واإلجـ ـ ــراءات‬ ‫الطويلة‪ ،‬والتي قد تصل إلى فترة‬ ‫ال تقل عن ‪ 6‬أشهر‪ ،‬وقد تصل إلى‬ ‫سـنــة‪ ،‬وعـنــد الــوصــول إلــى الـمــزاد‬ ‫العلني‪ ،‬نجد أن العقار تم تقييمه‬ ‫بأسعار تختلف عــن الــواقــع‪ ،‬وقد‬ ‫ي ـب ــاع ب ـس ـعــره االبـ ـت ــدائ ــي‪ ،‬وه ــذا‬ ‫ً‬ ‫يعتبر ظلما‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـس ـ ـبـ ــب ال ـ ـث ـ ــان ـ ــي ف ـه ــو‬ ‫ال ـ ـ ــوق ـ ـ ــوع ف ـ ــي ب ـ ـعـ ــض األخ ـ ـط ـ ــاء‬ ‫بعمليات التقييم إم ــا بــاالرتـفــاع‬ ‫أو باالنخفاض وبالتالي الـمــزاد‬ ‫العقاري ال يعكس دائما األسعار‬ ‫الحقيقية في سوق العقار السكني‪.‬‬ ‫* حدثنا عن الدخالء على مهنة‬ ‫الوساطة العقارية‪.‬‬ ‫ أصبحت الوساطة العقارية‬‫مهنة من ال مهنة له‪ ،‬فكلمة الدخالء‬ ‫ال تقتصر فقط على األجــانــب بل‬ ‫تشمل الوسيط الكويتي الذي يفتقر‬ ‫إلى المهنية والخبرة‪ ،‬فهناك شباب‬ ‫ً‬ ‫دخلوا مؤخرا هذه المهنة‪ ،‬وهذا أمر‬ ‫جيد‪ ،‬ولكنهم يفتقرون إلى الدراية‬ ‫وال ـخ ـب ــرة‪ ،‬وه ـن ــا ي ـجــب أن تـكــون‬ ‫ه ـنــاك جـهــة إشــراف ـيــة تعمل على‬ ‫تعليم وتخريج الوسطاء‪ ،‬حتى ال‬ ‫تكون هناك إشكاليات مستقبلية‬ ‫يتسببون فيها‪ ،‬باإلضافة إلى أن‬ ‫القطاع العقاري يفتقد وجود جهة‬ ‫واحدة تكون مهتمة بشئونه‪ ،‬فليس‬ ‫من المعقول أن يتم تداول عقارات‬ ‫ً‬ ‫بمئات الماليين سنويا‪ ،‬وال توجد‬ ‫جهة تكون مسؤولة على القطاع‪.‬‬


‫‪١٢‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«عمومية وربة للتأمين» تقر زيادة رأس المال إلى ‪ 25‬مليون دينار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنني ‪ 27‬مارس ‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫بوخمسين‪ :‬تعزيز قوة المركز المالي ومواجهة االلتزامات‬ ‫حصة المطيري‬

‫أعــرب رئيس مجلس إدارة‬ ‫شــركــة ورب ــة للتأمين وإع ــادة‬ ‫التأمين أنــور بوخمسين عن‬ ‫سعادته وامتنانه لما حققته‬ ‫ال ـش ــرك ــة م ــن ن ـتــائــج مـتـمـيــزة‬ ‫عـلــى م ــدار األعـ ــوام الماضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــو صــا تلك النتائج التي‬ ‫تحققت في نهاية العام المالي‬ ‫ال ـم ـن ـت ـه ــي ف ـ ــي ‪ 31‬دي ـس ـم ـبــر‬ ‫‪ ،2022‬ح ـيــث اس ـت ـعــرض أهــم‬ ‫العوامل االقتصادية العالمية‬ ‫واإلقليمية والمحلية التي كان‬ ‫لها تأثير على أداء االقتصاد‬ ‫ً‬ ‫عـ ـم ــوم ــا‪ ،‬وكـ ـي ــف اس ـت ـطــاعــت‬ ‫ً‬ ‫الـ ـش ــرك ــة الـ ـمـ ـض ــي قـ ــدمـ ــا فــي‬ ‫تحقيق األربـ ــاح والـتـمـيــز في‬ ‫نتائجها التشغيلية‪ ،‬والحفاظ‬ ‫على المكتسبات وتعزيزها‪،‬‬ ‫وا لـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــزام م ـ ـج ـ ـلـ ــس اإلدارة‬ ‫بــال ـخ ـطــط ال ـم ــوض ــوع ــة ال ـتــي‬ ‫تـهــدف لتحقيق أعـلــى ربحية‬

‫مــع أقــل هامش مــن المخاطر‪،‬‬ ‫األمر الذي يعود على الشركة‬ ‫ومساهميها بالخير والنماء‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك خـ ــال الـجـمـعـيــة‬ ‫الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة ال ـ ـعـ ــاديـ ــة وغ ـي ــر‬ ‫العادية التي عقدتها الشركة‪،‬‬ ‫ص ـب ــاح أم ـ ــس‪ ،‬لـمـســاهـمـيـهــا‪،‬‬ ‫ح ـيــث واف ـق ــت الـجـمـعـيــة على‬ ‫زي ـ ـ ــادة رأس الـ ـم ــال ال ـم ـصــدر‬ ‫وال ـ ـمـ ــدفـ ــوع إلـ ـ ــى ‪ 25‬م ـل ـيــون‬ ‫دينار‪ ،‬عبر إصدار أسهم منحة‬ ‫ل ـم ـســاه ـمــي الـ ـش ــرك ــة بـنـسـبــة‬ ‫‪ 41.16‬فـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة‪ .‬وأو ضـ ـ ــح‬ ‫بــوخـمـسـيــن أن األمـ ــر يساهم‬ ‫في تعزيز قوة المركز المالي‬ ‫لـلـشــركــة وك ـفــايــة رأس ال ـمــال‬ ‫ل ـم ــواج ـه ــة االل ـ ـتـ ــزامـ ــات ال ـتــي‬ ‫تواجهها‪ ،‬لمواكبة التغيرات‬ ‫والمتطلبات الرقابية والمالية‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــوى ال ـم ـح ـل ــي‬ ‫واإلقليمي والعالمي‪.‬‬

‫وذكـ ـ ــر أن ـ ــه ت ـم ــت ال ـمــواف ـقــة‬ ‫ً‬ ‫على توزيع ‪ 8‬في المئة أرباحا‬ ‫نـ ـق ــدي ــة ل ـم ـس ــاه ـم ــي ال ـش ــرك ــة‬ ‫وشركاء النجاح الذين دعموا‬ ‫مجلس إدارة الشركة بثقتهم‬ ‫ب ـ ـخ ـ ـط ـ ـطـ ــه االس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة‬ ‫والتشغيلية للشركة‪ ،‬والتي‬ ‫تمثلت في النتائج اإليجابية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـم ـ ـيـ ــزة الـ ـ ـت ـ ــي ح ـق ـق ـت ـهــا‬ ‫ً‬ ‫ال ـشــركــة‪ ،‬م ــؤك ــدا اسـتـمــرارهــم‬ ‫على العهد في استمرار رفعة‬ ‫ون ـج ــاح ال ـشــركــة وازده ــاره ــا‬ ‫ونمائها‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا أث ـ ـ ـنـ ـ ــى عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـ ـ ــدور‬ ‫المحوري المهم لوحدة تنظيم‬ ‫الـ ـت ــأمـ ـي ــن‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي اس ـت ـط ــاع ــت‬ ‫ف ـ ــي وق ـ ـ ــت وج ـ ـيـ ــز ال ـس ـي ـط ــرة‬ ‫وال ـت ـح ـكــم ف ــي ق ـط ــاع صـنــاعــة‬ ‫ال ـت ــأم ـي ــن ف ــي دولـ ـ ــة ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫الستعادة مكانته التاريخية‬ ‫ً‬ ‫وتنظيم أعماله وفـقــا ألفضل‬

‫«بيتك تكافل» تشارك في معرض‬ ‫«الصحة واألمن والسالمة»‬ ‫شـ ــاركـ ــت ش ــرك ــة ب ـي ـت ــك ل ـل ـتــأم ـيــن‬ ‫التكافلي (بيتك تـكــا فــل)‪ ،‬عبر جناح‬ ‫خــاص‪ ،‬فــي معرض «الصحة واألمــن‬ ‫وال ـ ـسـ ــامـ ــة»‪ ،‬الـ ـمـ ـق ــام فـ ــي ال ـجــام ـعــة‬ ‫العربية المفتوحة‪ ،‬بمشاركة مجموعة‬ ‫ك ـب ـيــرة م ــن ال ـش ــرك ــات وال ـمــؤس ـســات‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة وال ــرس ـم ـي ــة‪ ،‬ح ـيــث يمثل‬ ‫المعرض مناسبة مهمة لعرض أحدث‬ ‫المنتجات والخدمات وآخر التطورات‬ ‫المتعلقة بعنوان الـمـعــرض‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى ال ـتــرك ـيــز ع ـلــى رف ــع وع ــي األم ــن‬ ‫والـســامــة‪ ،‬وتـعــزيــز مـفـهــوم التأمين‬ ‫لجميع الموظفين والطلبة والمجتمع‪.‬‬ ‫وقــام فريق «بيتك تكافل» بعرض‬ ‫خدمات ومنتجات الشركة في مجال‬ ‫تــأمـيــن األفـ ــراد وال ـشــركــات‪ ،‬والـمــزايــا‬ ‫ال ـع ــدي ــدة ال ـت ــي يـحـمـلـهــا ك ــل مـنـتــج‪،‬‬ ‫وم ــا تـنـفــرد ب ــه خ ــدم ــات ال ـشــركــة من‬ ‫خصائص منافسة تناسب مختلف‬ ‫شرائح العمالء‪ ،‬إضافة إلى توضيح‬ ‫الـ ـج ــان ــب الـ ـش ــرع ــي فـ ــي ال ـم ـع ــام ـل ــة‪،‬‬

‫جانب من جناح الشركة‬ ‫وغيرها من األمور التي تهم العمالء‪،‬‬ ‫وتقديم العديد من العروض والمزايا‬ ‫على بعض المنتجات التأمينية التي‬ ‫تقدمها الشركة‪.‬‬ ‫وتوفر المشاركة فرصة التواصل‬ ‫م ــع ال ـع ـم ــاء‪ ،‬والـ ـ ــرد ال ـم ـبــاشــر على‬ ‫االس ـ ـت ـ ـف ـ ـسـ ــارات وال ـ ـ ـت ـ ـ ـسـ ـ ــاؤالت‪ ،‬مــع‬

‫التعريف بسلة الخدمات والمنتجات‬ ‫ال ـت ــي ت ـقــدم ـهــا ال ـش ــرك ــة ب ـش ـكــل ع ــام‪،‬‬ ‫وتقديم معلومات ورؤيــة شاملة عن‬ ‫«ب ـي ـتــك ت ـك ــاف ــل» ودوره ـ ـ ــا ال ـم ـهــم في‬ ‫صناعة التأمين التكافلي‪ ،‬وإضافاتها‬ ‫اإليجابية في هذا المجال‪.‬‬

‫جانب من العمومية‬ ‫ال ـم ـم ــارس ــات ال ـعــال ـم ـيــة‪ .‬كما‬ ‫توجه بالشكر إلى كل الجهات‬ ‫الرقابية بــدو لــة الكويت على‬ ‫الجهد المبذول لتوفير بيئة‬ ‫عمل احترافية لألعمال‪ ،‬وعلى‬

‫رأسـ ـه ــا ه ـي ـئــة أس ـ ـ ــواق ال ـم ــال‬ ‫ووزارة الـتـجــارة والـصـنــاعــة‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك ك ــل أجـ ـه ــزة وه ـي ـئــات‬ ‫ً‬ ‫دول ــة الـكــويــت‪ ،‬مــؤكــدا تكاتف‬ ‫وتـ ـ ـض ـ ــاف ـ ــر جـ ـ ـه ـ ــود ال ـج ـم ـي ــع‬

‫س ــواء الهيئات والمؤسسات‬ ‫الحكومية أو القطاع الخاص‬ ‫ع ـل ــى ت ـح ـق ـيــق رؤيـ ـ ــة ال ـكــويــت‬ ‫‪ ،2035‬لرفعة وازدهــار وطننا‬ ‫الحبيب الكويت‪.‬‬

‫«بيتك» يعلن فائزي حساب «الرابح»‬ ‫أعـلــن بـيــت الـتـمــويــل الـكــويـتــي «بـيـتــك» أسـمــاء‬ ‫ً‬ ‫الفائزين في حساب «الرابح»‪ ،‬وهم ‪ 20‬عميال فازوا‬ ‫بجوائز نقدية قيمة كــل منها ‪ 1500‬ديـنــار‪ ،‬عن‬ ‫األسبوع التاسع والعاشر لسنة ‪ 2023‬إضافة إلى‬ ‫اإلعالن عن الفائز الشهري بكيلوغرام من الذهب‪،‬‬ ‫وهو علي سعد جوهر‪ ،‬عن شهر فبراير ‪.2023‬‬ ‫وال ـف ــائ ــزون بــال ـجــائــزة الـنـقــديــة بـقـيـمــة ‪1500‬‬ ‫دي ـن ــار لـكــل مـنـهــم ه ــم‪ :‬مـحـمــد نـبـهــان ال ـعــازمــي‪،‬‬ ‫شــوق محمد الــرشـيــدي‪ ،‬رؤى عيسى الشاهين‪،‬‬ ‫منى مبارك المازر‪ ،‬أحمد يوسف حسين‪ ،‬نشميه‬ ‫بهلول الضفيري‪ ،‬يوسف جاسم الكندري‪ ،‬محمد‬ ‫مناحي العتيبي‪ ،‬سـعــاد أحـمــد ال ـحــاق‪ ،‬فيصل‬ ‫مـحـمــد الـمـخـيــال‪ ،‬أمــانــي عـبــدالـحـمـيــد أبــوق ـمــاز‪،‬‬ ‫مطلق عشوي العنزي‪ ،‬ربيع عثمان غازي‪ ،‬برانكو‬ ‫بــوشـكــوفـيـتــش‪ ،‬مـحـمــود ح ـمــدي س ـعــد‪ ،‬يــوســف‬ ‫عبدالله المنصور‪ ،‬عدنان البريدي‪ ،‬طالل سعود‬ ‫المطيري‪ ،‬عبدالله أحمد القبندي‪ ،‬أحمد عبدالله‬ ‫السريع‪.‬‬ ‫وتتضمن حملة حساب «الرابح»‪ ،‬عدة سحوبات‬ ‫ً‬ ‫وجــوائــز تمنح العمالء فرصة الفوز «أسبوعيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشهريا‪ ،‬وربع سنويا»‪ ،‬ليصل مجموع الفائزين‬ ‫ً‬ ‫خالل العام إلى ‪ 536‬عميال‪.‬‬ ‫وأجــري السحب في المقر الرئيسي لـ «بيتك»‬

‫تحت إشراف ممثل وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــأت ــي ال ـح ـم ـلــة انـ ـط ــاق ــا م ــن س ـعــي «ب ـي ـتــك»‬ ‫الـ ـمـ ـت ــواص ــل ل ـت ـق ــدي ــم م ـن ـت ـج ــات م ـت ـم ـي ــزة تـلـبــي‬ ‫ً‬ ‫طموحات العمالء وتعزز مكانته الرائدة محليا‬ ‫ً‬ ‫وعــال ـم ـيــا‪ ،‬وتـعـكــس تـمـيــزه فــي ط ــرح المنتجات‬ ‫ً‬ ‫والخدمات المصرفية وفقا ألعلى معايير الجودة‪.‬‬ ‫و«ال ــراب ــح» هــو ح ـســاب رات ــب يـتــوفــر للعمالء‬ ‫الراغبين في تحويل رواتبهم وإدارة حساباتهم‬ ‫الـشـخـصـيــة‪ .‬ويـفـتــح ح ـســاب «ال ــراب ــح» بــالــديـنــار‬ ‫الكويتي لألفراد عبر فروع «بيتك» المنتشرة في‬ ‫الكويت أو عن طريق القنوات اإللكترونية المتاحة‪،‬‬ ‫ويشترط تحويل الراتب كشرط أساسي لدخول‬ ‫السحب‪ ،‬واستمرار تحويله في الحساب‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بشروط وأحكام الجوائز والسحب‪،‬‬ ‫تتم عملية السحب على ‪ 10‬جوائز بمعدل ‪1500‬‬ ‫ً‬ ‫دينار كويتي لـ ‪ 10‬عمالء أسبوعيا‪ ،‬وكيلوغرام من‬ ‫ً‬ ‫ذهب «بيتك» لعميل واحد شهريا‪ ،‬و‪ 25000‬دينار‬ ‫لعميل واحــد كل ربــع سنة‪ ،‬وبذلك يصل مجموع‬ ‫ً‬ ‫العمالء الفائزين إلى ‪ 536‬فائزا خالل العام‪ ،‬بعد‬ ‫م ــراع ــاة ش ــروط وأح ـك ــام الـسـحــب وه ــي أن يــودع‬ ‫العميل ‪ 3‬رواتب خالل األشهر الثالثة التي تسبق‬ ‫عملية السحب‪ ،‬و يشترط أال يقل الرصيد األدنى‬ ‫ً‬ ‫للحساب عن ‪ 50‬دينارا في نهاية كل شهر خالل‬

‫ً‬ ‫«زين» تطلق قوافل الخير إيذانا ببدء حملة «زين الشهور»‬

‫األشهر الثالثة التي تسبق عملية السحب‪.‬‬ ‫ويحرص «بيتك» على مواصلة تعزيز منظومة‬ ‫خــدمــاتــه ومنتجاته المصرفية بـمــا ي ـتــاء م مع‬ ‫م ـت ـط ـل ـبــات الـ ـعـ ـم ــاء واح ـت ـي ــاج ــات ـه ــم وتـحـقـيــق‬ ‫تطلعاتهم وتزويدهم بما هو عصري ومبتكر‪،‬‬ ‫بما ينعكس على تحقيق رضا العميل والذي هو‬ ‫من أساسيات العمل في «بيتك» الذي حقق نقلة‬ ‫ً‬ ‫نوعية وتميزا على مستوى الخدمات المطروحة‬ ‫بــاالسـتـفــادة مــن األدوات التكنولوجية ودراس ــة‬ ‫متطلبات السوق‪ ،‬ومالءمة كل مرحلة وكل شريحة‬ ‫من شرائح العمالء‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الشركة مدت جسور التعاون مع شركائها االستراتيجيين بالقطاعين العام والخاص‬

‫الخشتي والحساوي يتوسطان مسؤولي «زين» و«الهالل األحمر»‬ ‫أطلقت شــركــة زيــن قــوافــل الخير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إيذانا ببدء حملتها السنوية لشهر‬ ‫رمـ ـض ــان ال ـم ـب ــارك «زي ـ ــن ال ـش ـه ــور»‪،‬‬ ‫التي تشارك من خاللها بركة الشهر‬ ‫الـفـضـيــل مــع كــل أط ـيــاف المجتمع‪،‬‬ ‫وت ـمــد مــن خــالـهــا ج ـســور الـتـعــاون‬ ‫م ــع شــركــائـهــا االسـتــراتـيـجـيـيــن من‬ ‫مؤسسات القطاعين العام والخاص‪،‬‬ ‫لتعكس روح العطاء والقيم التي ُجبل‬ ‫عليها أهل الكويت‪.‬‬ ‫وتشمل خطة «ز ي ــن» الرمضانية‬ ‫ـات‬ ‫ل ـه ــذا ال ـع ــام مـ ـب ــادرات وم ـســاه ـمـ ٍ‬ ‫ـدد مــن‬ ‫عـ ـ ــديـ ـ ــدة وم ـ ـت ـ ـنـ ــوعـ ــة فـ ـ ــي ع ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــات األكـ ـ ـ ـث ـ ـ ــر ح ـ ـيـ ــويـ ــة ف ــي‬ ‫المجتمع‪ ،‬ومنها المبادرات الخيرية‬ ‫واإلنـســانـيــة وال ـبــرامــج االجتماعية‬ ‫والــديـنـيــة والـتــرفـيـهـيــة والـفـعــالـيــات‬ ‫الــريــاضـيــة والـصـحـيــة‪ ،‬وال ـتــي تأتي‬ ‫ً‬ ‫جميعها ا نـطــا قــا مــن استراتيجية‬ ‫«زي ـ ـ ـ ـ ــن» الـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــوازن ـ ــة ل ـل ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫االجتماعية واالستدامة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ودشنت «زين» حملتها الرمضانية‬

‫قـ ـب ــل دخـ ـ ـ ــول الـ ـشـ ـه ــر ال ـ ـكـ ــريـ ــم‪ ،‬حـيــث‬ ‫ق ـ ـ ّـدم ف ــري ــق ال ـش ــرك ــة سـ ــال «ال ـمــاچ ـلــة‬ ‫الــرمـضــانـيــة» بــالـتـعــاون مــع ‪ 3‬جهات‬ ‫خـ ـي ــري ــة رسـ ـمـ ـي ــة داخـ ـ ـ ــل ال ـ ــدول ـ ــة مــن‬ ‫شركائها االستراتيجيين‪ ،‬وهي جمعية‬ ‫الهالل األحمر الكويتية‪ ،‬ودور الرعاية‬ ‫االجتماعية التابعة ل ــوزارة الـشــؤون‬ ‫االجـتـمــاعـيــة وال ـع ـمــل‪ ،‬وب ـيــت ال ــزك ــاة‪،‬‬ ‫كما قام فريق «زين» التطوعي بتقديم‬ ‫السالل مباشرة على األســر المتعففة‬ ‫بـمـنـطـقــة ت ـي ـمــاء بـمـحــافـظــة ال ـج ـهــراء‬ ‫بالتعاون مع فريق «الهالل األحمر»‪.‬‬ ‫كما انطلقت مبادرة «زين» إلفطار‬ ‫الصائم هــذا العام للسنة السادسة‬ ‫ع ـشــرة‪ ،‬وه ــي إح ــدى ركــائــز برنامج‬ ‫الـشــركــة الرمضاني الـسـنــوي‪ ،‬حيث‬ ‫ُت ّ‬ ‫قدم وجبات يومية في صالة اإلفطار‬ ‫بمنطقة العارضية‪ ،‬إضافة إلى تقديم‬ ‫الوجبات بالتعاون مع البنك الكويتي‬ ‫للطعام واإلغــاثــة مــن خــال عــدد من‬ ‫ً‬ ‫الـشــاحـنــات الـتــي تنطلق يــومـيــا في‬ ‫جميع أنحاء البالد‪.‬‬

‫مسؤولو «زين» ودور الرعاية االجتماعية‬

‫الخشتي والماجد خالل اإلعالن عن ّ‬ ‫تحدي «زين» الرمضاني‬ ‫بحديقة الشهيد‬ ‫وتقوم «زين»‪ ،‬من خالل مبادرتها‬ ‫إلف ـط ــار ال ـص ــائ ــم‪ ،‬ب ــزي ــارة الـمـنــاطــق‬ ‫األك ـث ــر اك ـت ـظــاظـ ًـا بــال ـس ـكــان لـتـ ّ‬ ‫ـؤمــن‬ ‫وجـبــة اإلفـطــار اليومية فــي األمــاكــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا لـتــي تشهد و ج ــودا سكانيا كثيفا‬ ‫من العمال واألفراد واألسر المتعففة‬

‫«الماچلة الرمضانية»‬ ‫ّأمنت احتياجات األسر‬ ‫المتعففة بالتعاون مع‬ ‫‪ 3‬جهات خيرية‬

‫ّ‬ ‫« زين» ترعى برنامج «مخلط» على إذاعة ‪ 360‬إف إم من تقديم‬ ‫اإلعالمي خالد األنصاري‬ ‫الذين يكونون في ّ‬ ‫أمس الحاجة إلى‬ ‫وجبة اإلفطار‪.‬‬ ‫وتحرص «زين» في شهر رمضان‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك م ــن ك ــل ع ـ ــام ع ـل ــى رع ــاي ــة‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـف ـعــال ـيــات واألن ـش ـطــة‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة وال ــري ــاضـ ـي ــة لـلـتـشـجـيــع‬

‫ع ـلــى م ـمــارســة ال ــري ــاض ــة وال ـح ـفــاظ‬ ‫ع ـلــى ال ـل ـيــاقــة ال ـبــدن ـيــة خـ ــال شهر‬ ‫الصيام‪ ،‬وتستمر هذا العام بتقديم‬ ‫ّ‬ ‫«تحدي زين الرمضاني» في حديقة‬ ‫الشهيد‪ ،‬بالتعاون مع شركة ‪Suffix‬‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـش ــارات ال ــري ــاضـ ـي ــة‪ ،‬وال ـ ــذي‬

‫صالة «زين» إلفطار‬ ‫الصائم ُت ّ‬ ‫قدم وجبات‬ ‫يومية بمنطقة‬ ‫العارضية طوال الشهر‬ ‫الفضيل‬

‫فريق «زين» التطوعي شارك في تقديم الماچلة لألسر المتعففة‬

‫ّ‬ ‫تحدي «زين»‬ ‫الرمضاني في حديقة‬ ‫الشهيد للتشجيع على‬ ‫نمط الحياة الصحي‬

‫ً‬ ‫صالة «زين» تستقبل الصائمين يوميا طوال الشهر الفضيل‬

‫يشمل تنظيم ا لـعــد يــد مــن سباقات‬ ‫الـمـشــي وال ـج ــري عـلــى م ــدار الشهر‬ ‫ال ـف ـض ـي ــل‪ ،‬ويـ ـت ــم اسـ ـتـ ـخ ــدام أحـ ــدث‬ ‫وسائل التكنولوجيا الحديثة ّ‬ ‫لتتبع‬ ‫المتسابقين خالل التحدي‪.‬‬ ‫وفــي كل عــام‪ ،‬تشهد حملة «زيــن»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ــرمـ ـض ــانـ ـي ــة ت ـ ـنـ ـ ّـوعـ ــا م ـ ـمـ ـ ّـيـ ــزا فــي‬ ‫محتواها لتشمل البرامج الترفيهية‬ ‫والثقافية والدينية‪ ،‬حيث ترعى هذا‬ ‫ّ‬ ‫العام برنامج «مخلط» بالتعاون مع‬ ‫إذاعة ‪ 360‬إف إم‪ ،‬من تقديم اإلعالمي‬ ‫ُ‬ ‫خــالــد األنـ ـص ــاري‪ ،‬والـ ــذي ت ـق ـ ّـدم من‬ ‫خــالــه الـعــديــد مــن ال ـجــوائــز القيمة‬ ‫ً‬ ‫يــوم ـيــا عـلــى م ــدار الـشـهــر الـفـضـيــل‪،‬‬ ‫إضافة إلى رعايتها الموسم الجديد‬ ‫من برنامج «قدوة» من تقديم الشيخ‬ ‫ف ـهــد الـ ـكـ ـن ــدري‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـت ـن ــاول عــدة‬ ‫جوانب من أخــاق وتعامل الرسول‬ ‫ص ـل ــى الـ ـل ــه ع ـل ـيــه وسـ ـل ــم‪ ،‬ه ـ ــذا إل ــى‬ ‫جــانــب رعــايـتـهــا لمجموعة واسـعــة‬ ‫من البرامج التلفزيونية المميزة على‬ ‫أكبر القنوات المحلية‪.‬‬


‫أسرار وكواليس النجوم ‪13‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنني ‪ 27‬مارس ‪2023‬م‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إسماعيل يس‪ ...‬عاش ضاحكا ومات مظلوما‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ترك التعليم بعد وفاة أمه وسجن والده‬ ‫وطاردته الضرائب في نهاية حياته‬ ‫المونولوج والتمثيل الكوميدي‪،‬‬ ‫تفرد الفنان المصري ًإسماعيل يس في أداء‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وقدم نحو ‪ 230‬فيلما و‪ 60‬مسرحية خالل ‪ 33‬عاما‪ ،‬وتخللت حياة «الضاحك‬ ‫المظلوم» موجات من األسى والدموع‪ ،‬وعلى الرغم من رحيله في عمر الستين‬ ‫في ‪ 24‬مايو ‪ ،1972‬فإنه ال يزال يسكن قلوب الماليين من عشاق فنه الراقي‪.‬‬ ‫اشتهر إسماعيل يس بألقاب ِعدة منها «أبوضحكة جنان»‪ ،‬و«ابن حميدو»‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫و«سمعة»‪ُ ،‬ويعد النجم المصري الوحيد الذي ّقدم سلسلة أفالم تحمل اسمه‪،‬‬ ‫منها «إسماعيل يس في متحف الشمع»‪ ،‬و«إسماعيل يس في البوليس»‬ ‫القاهرة – أحمد َّ‬ ‫الجمال‬

‫تزوج مغنية‬ ‫مغمورة‬ ‫وطلقها‬ ‫بعد شهرين‬ ‫وانفصل عن‬ ‫ثريا حلمي‬ ‫بعد أسبوع‬

‫عرف معنى‬ ‫الحب والوفاء‬ ‫مع زوجته‬ ‫الثالثة التي‬ ‫أنجب منها‬ ‫ابنه الوحيد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫سجل هذا النجم االستثنائي رقما قياسيا‪ ،‬سواء‬ ‫في غــزارة أعماله‪ ،‬أو بطوالته السينمائية‪ ،‬وظهر‬ ‫على الشاشة خــال عــام ‪ 1949‬فــي ‪ 17‬فيلما‪ ،‬وفي‬ ‫ِّ‬ ‫يصور ثالثة أفالم‬ ‫عــام ‪ 1954‬قـ ّـدم ‪ 18‬فيلما‪ ،‬وكــان‬ ‫شهريا‪ ،‬وانخفض المؤشر إلى فيلم واحد كل عام‪،‬‬ ‫بداية من ‪1963‬إلى ‪.1972‬‬

‫مطرب األفراح‬ ‫ُولـ ــد إس ـمــاع ـيــل ي ــس ع ـلــي ن ـخ ـلــة‪ ،‬ف ــي مـحــافـظــة‬ ‫ال ـســويــس (إح ـ ــدى ُمـ ــدن ال ـق ـنــاة) ي ــوم ‪ 15‬سبتمبر‬ ‫‪ ،1912‬وعــاش طفولة بائسة وحياة غير مستقرة‪،‬‬ ‫وترك المدرسة عقب وفاة أمه ودخول والده السجن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعمل ُمناديا أمام محل بيع أقمشة‪ ،‬وظهرت موهبته‬ ‫فــي تلك الـفـتــرة‪ ،‬وأعــد نفسه ليكون مطربا‪ ،‬وتأثر‬ ‫بالمطرب الشاب ـ آنذاك ـ محمد عبدالوهاب‪.‬‬ ‫وغ ـنــى الـصـبــي فــي األف ـ ــراح‪ ،‬ولـكـنــه أث ــار ضحك‬ ‫َّ‬ ‫وتحول مساره من‬ ‫الجمهور‪ ،‬بمظهره وخفة ظله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطرب إلى أداء المونولوجات‪ ،‬والقى نجاحا كبيرا‪،‬‬ ‫واتـسـعــت دائـ ــرة شـهــرتــه مــن الـســويــس إل ــى الـمــدن‬ ‫المجاورة‪ّ ،‬‬ ‫وقرر السفر إلى القاهرة‪.‬‬ ‫وان ـضــم يــس إل ــى فــرقــة بــديـعــة مـصــابـنــي‪ ،‬ولفت‬ ‫االنتباه إلى موهبته الكوميدية‪ّ ،‬‬ ‫وقدمه المخرج فؤاد‬ ‫الجزايرلي عام ‪ 1939‬في فيلم “خلف الحبايب”‪ ،‬ثم‬ ‫انضم إلى فرقة علي الكسار المسرحية‪ ،‬وظل أحد‬ ‫رواد فن المونولوج على امتداد عشر سنوات من‬ ‫عام ‪ 1935‬إلى ‪ ،1945‬حتى أصبح أحد أبرز نجوم‬ ‫الكوميديا في عصره‪.‬‬

‫الزوجات الثالث‬ ‫تزوج إسماعيل يس ثالث مرات‪ ،‬األولى من مغنية‬ ‫ُ‬ ‫مغمورة تدعى سعاد وجدي‪ ،‬لكنه طلقها بعد شهرين‪،‬‬ ‫ثم تزوج من الراقصة ثريا حلمي‪ ،‬وانفصل عنها بعد‬ ‫أسـبــوع واحــد فقط‪ ،‬وشعر بـمــرارة الـغــدر والجحود‪،‬‬ ‫وبعد سنوات تــزوج من سيدة اسمها فوزية وعرف‬ ‫معها معنى الحب والوفاء‪ ،‬واستمر ذلك الزواج حتى‬ ‫رحيله‪ ،‬وأنجب منها ابنه الوحيد يس إسماعيل يس‪،‬‬ ‫المخرج السينمائي المعروف‪ ،‬الذي رحل عام ‪.2008‬‬

‫الوجه اآلخر‬

‫أغلق مسرحه‬ ‫بعد تخفيض‬ ‫الدعم‬ ‫الحكومي‬

‫(‪ ،)1956‬و«إسماعيل يس في حديقة الحيوان»‪ ،‬و«إسماعيل يس في‬ ‫الطيران» (‪.)1959‬‬ ‫وقد تمتع بمقومات الممثل الكوميدي‪ ،‬بتلقائيته في األداء‪ ،‬وخفة الظل من دون‬ ‫مبالغة أو إسفاف‪ ،‬واكتسب شعبية جارفة في األربعينيات والخمسينيات من‬ ‫القرن الماضي‪ ،‬وأصبح فارس الكوميديا الثالث مع نجيب الريحاني وعلي الكسار‪،‬‬ ‫وانفرد لسنوات بأدوار البطولة‪ ،‬قبل ظهور نجوم كوميديا الستينيات‪ ،‬مثل فؤاد‬ ‫المهندس وعبدالمنعم مدبولي ومحمد عوض ومحمد رضا‪.‬‬

‫ظهر الوجه اآلخر للنجم إسماعيل يس‪ ،‬حين روت‬ ‫ابنة شقيقة زوجته السيدة إيمان أنور‪ ،‬والدة الشاعر‬ ‫أيمن بهجت قمر‪ ،‬ذكرياتها عن الفنان الراحل‪ ،‬وأنها‬ ‫تــربــت فــي مـنــزلــه‪ ،‬منذ كــان عمرها سنتين وحتى‬ ‫وفــاتــه وهــي بعمر ‪ 16‬عـ ً‬ ‫ـامــا‪ ،‬وكــان يعاملها كأنها‬ ‫ابنته‪ ،‬وتناديه “بابا إسماعيل”‪ ،‬ووصفته باإلنسان‬ ‫الـطـيــب وال ـح ـنــون‪ ،‬وقــالــت إن شخصيته بــاألفــام‬ ‫تختلف عنها في الواقع‪ ،‬فهو جاد ومحترم بجانب‬ ‫خفة ظله المعهودة‪.‬‬ ‫ومن أكثر الصفات المرتبطة بشخصيته أنه كان‬ ‫عصبي المزاج‪ ،‬خاصة وقت مباراة نادي الزمالك‪،‬‬ ‫ألنه زملكاوي متعصب‪ ،‬وكان العبه المفضل حمادة‬ ‫ّ‬ ‫يتحول المنزل إلى منطقة حظر‬ ‫إمام‪ ،‬ووقت المباراة‬ ‫ُّ‬ ‫تجول وممنوع الكالم‪ ،‬منتبه للمباراة‪ ،‬ويندمج في‬ ‫المشاهدة‪ ،‬وترتعش يداه وقدماه من فرط التوتر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كثيرا ويصبح يومه ً‬ ‫جيدا‪.‬‬ ‫ومع فوز فريقه يسعد‬ ‫وكان النجم الضاحك يعشق طاجن البامية بلحم‬ ‫الضأن‪ ،‬وورق العنب بالكوارع‪ ،‬بجانب الملوخية‬ ‫واألسماك والمحاشي‪ ،‬وليس لديه طقوس خاصة‬ ‫على الـمــائــدة‪ ،‬ورغــم بساطته‪ ،‬ظــل شديد االهتمام‬

‫مع عبدالحليم حافظ في كواليس “إسماعيل يس بوليس حربي”‬ ‫ب ــأن ــاق ـت ــه‪ ،‬ويـ ــرتـ ــدي م ــاب ــس م ــن أرق ـ ــى ال ـم ــارك ــات‬ ‫الفرنسية واإليطالية‪ ،‬ويشتري البذل والكرافتات‬ ‫الغالية عند سفره بالخارج‪.‬‬ ‫واقـتـنــى يــس مكتبة كـبـيــرة تـضــم م ـئــات الكتب‬ ‫ّ‬ ‫العربية والمؤلفات المترجمة‪ ،‬وعلم نفسه بنفسه‬ ‫بعد تركه المدرسة حتى أنه أتقن اللغتين اإلنكليزية‬ ‫والفرنسية‪ ،‬وبعد رحيله تم بيع أغلب مقتنياته بين‬ ‫األصدقاء سواء من المالبس أو مكتبته الضخمة‪.‬‬

‫المسرح والمجهول‬ ‫م ـ ــرت حـ ـي ــاة الـ ـفـ ـن ــان إس ـم ــاع ـي ــل ي ـ ــس‪ ،‬ك ـشــريــط‬ ‫سينمائي حافل باإلثارة والمواقف الدرامية‪ ،‬وفي‬ ‫ذروة نـجــاحــه السينمائي الـســاحــق‪ ،‬وخ ــال فترة‬ ‫الخمسينيات أقنعه الكاتب الصحافي موسى صبري‬ ‫أن ينشئ فرقة مسرحية‪ ،‬وبدأ النجم الكوميدي رحلة‬ ‫البحث عن دار مسرح‪ ،‬من دون إدراكــه أنــه يمضي‬ ‫نحو المجهول‪.‬‬ ‫وتمكن من استئجار مسرح “ميامي” في شارع‬ ‫سليمان باشا بوسط القاهرة‪( ،‬شارع طلعت حرب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاليا)‪ ،‬نظير ‪ 460‬جنيها شهريا‪ ،‬ويتسع لحوالي‬ ‫‪ 700‬متفرج‪ ،‬وبدأ العرض األول بمسرحية “حبيبي‬ ‫كوكو” في ‪ 11‬نوفمبر ‪ ،1954‬بطولته مع مجموعة‬ ‫من النجوم‪ ،‬منهم شكري سرحان‪ ،‬وتحية كاريوكا‪،‬‬ ‫وم ـح ـم ــود ال ـم ـل ـي ـجــي‪ ،‬وس ـن ــاء ج ـم ـيــل‪ ،‬واس ـت ـي ـفــان‬ ‫روستي‪ ،‬وعبدالمنعم مدبولي‪ ،‬وعبدالوارث عسر‪،‬‬ ‫وإخراج السيد بدير‪.‬‬ ‫وظلت “فرقة اسماعيل يس” ِّ‬ ‫تقدم عروضها في‬ ‫القاهرة على خشبة مسرح ميامي‪ ،‬وفي اإلسكندرية‬ ‫بـفـصــل الـصـيــف بـمـســرح إسـمــاعـيــل ي ــس‪ ،‬وقـ ّـدمــت‬ ‫الفرقة نحو ‪ 60‬مسرحية‪ ،‬أغلبها من تأليف صديقه‬ ‫الكاتب أبوالسعود اإلبـيــاري‪ ،‬منها “الـســت عايزة‬ ‫كده”‪ ،‬و”عريس تحت التمرين” (‪ ،)1964‬و”جوزى‬ ‫بيختشي”‪ ،‬و”صــاحـبــة الـجــالــة”‪ ،‬و”م ــن كــل بيت‬ ‫حكاية” (‪.)1955‬‬ ‫وت ـع ــد “ح ـك ــاي ــة جـ ـ ــواز” آخ ــر م ـســرح ـيــة قـ ّـدمـهــا‬ ‫إسماعيل يس عام ‪ ،1966‬وكانت وزارة الثقافة تدعمه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬وبدأ المبلغ في االنخفاض عاما‬ ‫بمبلغ مالي‬

‫النجم‬ ‫االستثنائي‬ ‫ينفرد ببطولة‬ ‫سلسلة أفالم‬ ‫تحمل اسمه‬

‫المطرب‬ ‫العاطفي‬ ‫يثير ضحك‬ ‫الجمهور‬ ‫بمظهره وخفة‬ ‫ظله‬

‫‪ ...‬ومع محمود المليجي وأبوالسعود اإلبياري‬

‫سر الخالف بين ُسمعة والعندليب‬ ‫عدد‬ ‫تعاون الفنان الراحل إسماعيل يس مع ٍ‬ ‫يلتق مع الفنان‬ ‫كبير من كبار النجوم‪ ،‬لكنه لم‬ ‫ِ‬ ‫الراحل عبدالحليم حافظ‪ ،‬سوى في فيلم واحد‬ ‫فقط طــوال مشوارهما الفني‪ ،‬وروى المخرج‬ ‫ال ــراح ــل عــاطــف س ــال ــم‪ ،‬ف ــي مـقــابـلــة صحافية‬ ‫تفاصيل الخالف بين ُ‬ ‫“سمعة والعندليب”‪.‬‬ ‫ك ــان ــت ب ــداي ــة ال ـت ـع ــارف بـيـنـهـمــا ف ــي حفلة‬ ‫غنائية في فترة الخمسينيات‪ ،‬وغنى المطرب‬ ‫الـصــاعــد ـ آن ــذاك ـ عبدالحليم حــافــظ فــي تلك‬ ‫الحفلة‪ّ ،‬‬ ‫وقدمه النجم إسماعيل يس للجمهور‪،‬‬ ‫ووصفه بأنه شــاب موهوب وصاحب صوت‬ ‫جميل‪ ،‬وسيكون له مستقبل باهر‪.‬‬ ‫وف ــي ع ــام ‪ 1958‬ظ ـهــر عـبــدالـحـلـيــم م ــع كل‬ ‫مــن الفنانين الراحلين أ حـمــد مظهر ومحمد‬ ‫توفيق‪ ،‬كضيوف شــرف فــي فيلم “إسماعيل‬ ‫يــس بوليس حــربــي”‪ ،‬بطولة إسماعيل يس‪،‬‬ ‫وإخ ــراج فطين عبدالوهاب‪ ،‬وغنى إسماعيل‬

‫في المشهد الــذي جمعه بعبدالحليم حافظ‪،‬‬ ‫األغنية الشهيرة للعندليب “في يوم من األيام”‬ ‫بشكل كوميدي‪.‬‬ ‫وانقطعت العالقة بينهما فجأة‪ ،‬ولم يشتركا‬ ‫ّ‬ ‫وتبين أن سبب الخالف‬ ‫في أي عمل فني آخر‪،‬‬ ‫يرجع إلــى أن إسماعيل يــس دعــا عبدالحليم‬ ‫حــافــظ إل ــى حـفــل عـيــد مـيــاد ابـنــه ي ــس‪ ،‬ولكن‬ ‫العندليب لم يحضر واكتفى بإرسال هدية إلى‬ ‫المنزل‪ ،‬وغضب النجم الكوميدي واعتبرها‬ ‫إه ــان ــة‪ ،‬ف ـقــرر رد ال ـهــديــة‪ ،‬ومـقــاطـعــة الـمـطــرب‬ ‫العاطفي‪.‬‬ ‫وفــي بــدايــة السبعينيات‪ ،‬تـ ّ‬ ‫ـوســط أصــدقــاء‬ ‫الطرفين الفنانة تحية كاريوكا والمطربة مها‬ ‫ص ـبــري‪ ،‬والـمـلـحــن حلمي بـكــر‪ ،‬لـحــل الـخــاف‬ ‫بينهما‪ ،‬وبالفعل نجحوا في إنهاء المشكلة‬ ‫ب ـيــن ي ــس وع ـبــدال ـح ـل ـيــم‪ ،‬ب ـعــد قـطـيـعــة كـبـيــرة‬ ‫بينهما‪.‬‬

‫بعد آخــر‪ ،‬وتكاثرت عليه الــديــون‪ ،‬فأغلق المسرح‬ ‫ً‬ ‫وتوقف النشاط الفني تماما في أعقاب نكسة ‪.1967‬‬ ‫لم يفاجأ يس بإيقاف فرقته المسرحية فقط‪ ،‬بل‬ ‫وجد مصلحة الضرائب تطالبه بمبلغ ‪ 21‬ألف جنيه‬ ‫قيمة ضرائب من عام ‪ ،1950‬والمفاجأة أنها طالبته‬ ‫بضرائب أفالم لم يقم بتمثيلها‪ ،‬مثل فيلم “إسماعيل‬ ‫يس في الجيش”‪ ،‬فقد كان اسمه األول “إسماعيل‬ ‫يس دفعة”‪ ،‬فاعتبرت الضرائب أنهما فيلمان‪ ،‬وتم‬ ‫الحجز على بيته وسيارته‪.‬‬ ‫وأصيب الفنان الكبير بأزمة نفسية‪ ،‬وتدهورت‬ ‫حالته الصحية‪ ،‬وظهرت عليه بوادر شلل‪ ،‬واضطر‬ ‫أن يـســافــر إلــى بـيــروت واسـتـقــر فـتــرة هـنــاك‪ ،‬وقبل‬ ‫أن يسافر تعرض لمشكالت كثيرة‪ ،‬منها منع ابنه‬ ‫الوحيد يس من السفر‪.‬‬

‫وظل إسماعيل يس يقف أمام كاميرات السينما‬ ‫حتى اللحظات األخيرة في حياته‪ ،‬وكان آخر فيلم‬ ‫ظـهــر فـيــه “الــرغ ـبــة وال ـض ـيــاع” (‪ ،)1972‬وشــاركـتــه‬ ‫البطولة هند رستم ورشدي أباظة ونور الشريف‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وعرض الفيلم بعد وفاته‪.‬‬ ‫وج ـ ــاءت م ـشــارك ـتــه ف ــي ه ــذا ال ـف ـي ـلــم‪ ،‬ب ـعــد فـتــرة‬ ‫طويلة من تجاهل المنتجين له‪ ،‬ما اضطره لتقديم‬ ‫المونولوجات في المالهي الليلية‪ ،‬وعــرض عليه‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـخ ــرج أح ـم ــد ض ـي ــاء ال ــدي ــن دورا ف ــى “الــرغ ـبــة‬ ‫والضياع” فوافق على الفور‪ ،‬وعند ذهابه لموقع‬ ‫التصوير‪ ،‬فوجئ باستقبال حافل له‪ ،‬ولم يتمالك‬ ‫ً‬ ‫دموعه‪ ،‬وظل يبكي ألكثر من نصف ساعة‪ ،‬متأثرا‬ ‫بتصفيق ّ‬ ‫العمال والفنانين‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ورغــم أن ال ــدور الــذي ع ـ ِـرض على النجم الراحل‬ ‫ً‬ ‫ثانويا‪ ،‬وال يليق بحجم مسيرته الفنية‪ ،‬فإنه‬ ‫يعتبر‬ ‫ً‬ ‫اضطر لقبوله حتى يعود لألضواء مجددا وعندما‬ ‫انتهى من تصوير مشاهده القليلة‪ ،‬وشاهد ملصق‬ ‫الفيلم‪ ،‬وجد اسمه في الترتيب الخامس بعد هند‬ ‫رستم ورشدي أباظة ونور الشريف وهياتم!‬ ‫وتدهورت حالته النفسية والصحية مرة أخرى‪،‬‬ ‫ونصحه األط ـبــاء باالبتعاد عــن الـتــوتــر‪ ،‬والــذهــاب‬ ‫إلى اإلسكندرية‪ ،‬ال سيما بعد صدمته لوفاة أقرب‬ ‫أصدقائه المخرج فطين عبدالوهاب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومكث إسماعيل يس أسبوعا في اإلسكندرية‪،‬‬ ‫قبل أن يعود إلى منزله بالقاهرة‪ ،‬حيث دخل حجرة‬ ‫نومه وجلس فوق سريره‪ ،‬إلشعال سيجارة‪ ،‬ولكن‬ ‫األزمــة القلبية فاجأته‪ ،‬وحــاول ابنه يــس االتصال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تليفونيا بأي طبيب‪ ،‬ولكن الهاتف تعطل‪ ،‬واستنجد‬ ‫بأحد أقاربهم لالتصال باإلسعاف‪ ،‬وعندما وصل‬ ‫الـطـبـيــب‪ ،‬ك ــان الـضــاحــك الـمـظـلــوم قــد لـفــظ أنفاسه‬ ‫األخيرة‪ ،‬وانطوت صفحة مضيئة لفنان أفنى عمره‬ ‫إلسعاد جمهوره‪.‬‬

‫ُ‬ ‫يس االبن يشارك والده في «نص مليون جنيه»‬

‫فيلم «الرغبة‬ ‫والضياع»‬ ‫آخر ظهور‬ ‫سينمائي له‬ ‫ُ‬ ‫وعرض بعد‬ ‫وفاته‬

‫مع زوجته وابنه‬

‫ً‬ ‫ارتبط يس ارتباطا شــديــدا بــوالــده الفنان إسماعيل يس‪،‬‬ ‫وكــان االبــن الوحيد لنجم الكوميديا‪ ،‬ويحظى بحب وتدليل‬ ‫والده‪ ،‬واعتاد في طفولته الذهاب معه إلى استديوهات تصوير‬ ‫ّ‬ ‫وتحركت بداخله رغبة االلتحاق بمعهد السينما‪ ،‬بعدما‬ ‫أفالمه‪،‬‬ ‫ترك دراسته في كلية االقتصاد والعلوم السياسية‪ ،‬ليصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤلفا ومخرجا سينمائيا‪.‬‬ ‫وشارك يس إسماعيل يس خالل فترة طفولته في فيلمين‬ ‫من بطولة والده‪ ،‬األول “إسماعيل يس بوليس حربي” (‪،)1953‬‬ ‫الزرقاني وإخراج فطين عبدالوهاب‪ ،‬والثاني هو‬ ‫تأليف علي‬ ‫ُ‬ ‫الفيلم التلفزيوني “نص مليون جنيه” (‪ ،)1971‬إخراج حمادة‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬ودارت أحداثه في إطار كوميدي‪ ،‬وكان أول فيلم‬ ‫يكتبه يس‪ ،‬وشارك في بطولته مع والده‪.‬‬

‫وواص ـ ـ ــل االبـ ـ ــن ال ـ ــدراس ـ ــة ب ـم ـع ـهــد ال ـس ـي ـن ـمــا‪ ،‬واتـ ـج ــه إل ــى‬ ‫التخصص في اإلخــراج السينمائي وكتابة السيناريو ً‬ ‫معا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وقدم العديد من األفالم ذات الطابع التشويقي‪ ،‬منها “بذور‬ ‫الشيطان”‪ ،‬و”حلقة الرعب”‪ ،‬و”الشيطان يغني”‪ ،‬ورحل عام‬ ‫‪ ،2008‬قبل أن يحقق حلمه بعمل مسلسل درامي عن حياة والده‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد ع ـ ــام م ــن رحـ ـي ــل ي ــس االب ـ ـ ــن‪ ،‬قـ ـ ـ ّـدم ال ـم ـخ ــرج مـحـمــد‬ ‫عبدالعزيز مسلسل “أبوضحكة ِجنان”‪ ،‬ويتناول قصة حياة‬ ‫ً‬ ‫نـجــم الـكــومـيــديــا مـنــذ ك ــان مـطــربــا فــي مسقط رأس ــه بمدينة‬ ‫السويس حتى أصبح من عمالقة التمثيل الكوميدي‪ ،‬وقام‬ ‫بدور إسماعيل يس الفنان أشرف عبدالباقي‪.‬‬

‫حفيدة نجم الكوميديا تنفي‬ ‫إفالسه قبل الرحيل‬

‫مشهد من أحد أفالمه‬

‫كـشـفــت س ــارة ي ــس‪ ،‬حـفـيــدة ال ـف ـنــان الــراحــل‬ ‫إسماعيل يس‪ ،‬بعض األسرار الخاصة بحياة‬ ‫جــدهــا خ ــال ل ـقــاء تـلـفــزيــونــي‪ ،‬ون ـفــت تعرضه‬ ‫لإلفالس‪ ،‬مثلما رددت الشائعات‪ ،‬وأكدت أنه كان‬ ‫لديه ممتلكات بعد سداد الضرائب قبل رحيله‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت أن الـمـنـتـجـيــن ال ــذي ــن م ــول ــوا أف ــام‬ ‫إسماعيل يس في فترات توهجه هم أنفسهم من‬ ‫ً‬ ‫تنكروا له في أواخر رحلته الفنية‪ ،‬وليس كافيا‬ ‫تكريمه في ندوة بمهرجان‪ ،‬معقبة‪“ :‬جدي كان‬ ‫نجم شباك أول‪ ،‬وكــان يستحق التكريم خالل‬

‫حياته وليس بعد مرور ‪ 110‬سنوات من ميالده‪،‬‬ ‫وتكريمه بمهرجان اإلسكندرية السينمائي جاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متأخرا بعد ‪ 50‬عاما من وفاته‪”.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان النجم الــراحــل يمتلك مـنــزال فــي أحد‬ ‫أحياء القاهرة‪ ،‬لكنه عاش في شقته بضاحية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المكونة من سبع غرف‪ ،‬ومات مستورا‬ ‫الزمالك‬ ‫ّ‬ ‫يتسول من أحد وكان عفيف النفس‪ ،‬ورغم أن‬ ‫لم‬ ‫الضرائب حجزت على بعض ممتلكاته‪ ،‬فإنه لم‬ ‫ً‬ ‫يحتج يوما لشيء من أحد حتى رحيله‪.‬‬

‫من كواليس تصوير «إسماعيل يس في الطيران»‬


‫‪١٤‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنني ‪ 27‬مارس ‪2023‬م‬

‫سيرة‬

‫ناظم الغزالي‪ ...‬صوت العراق وسفير أغنيته‬

‫‪6-4‬‬

‫التشكيك في قدرة الغزالي على قراءة‬ ‫المقامات الكبيرة وغنائها‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫صوت َّ‬ ‫وحد العراقيين وصنع هوية مشتركة ألبناء الرافدين‪ ،‬وبين جهورية عصر آخر من الحداثة‪ ،‬فكان أنيقا معبرا وملهما لمن جاء بعده‪ .‬حمل بقلبه‬ ‫العالم كأجمل سفرائها بمقامات عشق ال‬ ‫وأغان عاطفية في الحب بانكساراته وتجلياته‪ ،‬عكس‬ ‫الصوت وحدته‪ٍ ،‬‬ ‫وصوته األغنية من بغداد إلى ً‬ ‫ّ‬ ‫صوته الشخصية العراقية المتناقضة‪ .‬وصفوه بمحدث األغنية العراقية بل تنتهي فأمتع كل سامع عربي تاركا بصمة موسيقية يطرب لها كل جيل‪...‬‬ ‫صوتها العاطفي‪ .‬وبجرأة فارس عبر بما كان شبه مقدسات موسيقية إلى إنه سيد المقامات العراقية الفنان ناظم الغزالي‪.‬‬ ‫المقام العراقي‬ ‫ّ‬ ‫فن كالسيكي‬ ‫تعود جذوره‬ ‫إلى الفترة‬ ‫العباسية‬

‫ُ‬ ‫اعتبر لـقــاء نــاظــم الـغــزالــي بالقبانجي محطة‬ ‫أولــى وأساسية في حياته الفنية‪ ،‬وكــان بمنزلة‬ ‫األب ال ــروح ــي ل ــه‪ ،‬وه ــو الـمـعـلــم األول لـلـمــدرســة‬ ‫العراقية الصميمة مكتشف عدة مقامات عراقية‪.‬‬ ‫عــرف عـنــه حـ ّـبــه الـشــديــد للتجديد‪ ،‬كـمــا الـغــزالــي‬ ‫ّ‬ ‫أيضا‪ ،‬لكن ناظم ‪ -‬وفق األستاذ حميد السامرائي‪،‬‬ ‫وهو متابع لشؤون المقام العراقي ‪ -‬لم يكن يودّ‬ ‫سماع الشيء الثقيل في بداياته الفنية‪ ،‬ومع مرور‬ ‫ّ‬ ‫تماس مباشر بمحطات أخرى في‬ ‫الوقت وحصول‬ ‫حياته مع موسيقيين كبار كجميل بشير تطورت‬ ‫نظرته لغناء كل أنواع المقام‪ ،‬فما هي القصة حول‬ ‫سعي عدد من النقاد وراء توجيه انتقادات حادة‬ ‫والتشكيك في قدرات المطرب النجم؟‬

‫تاريخ المقام العراقي‬

‫الغزالي يؤكد‬ ‫تأثير الفرس‬ ‫واألتراك على‬ ‫المقام العراقي‬

‫ي ـت ـم ـيــز الـ ـ ـع ـ ــراق بـ ـتـ ـع ـ ّـدد أل ـ ــوان ـ ــه ال ـغ ـن ــائ ـي ــة‪،‬‬ ‫فاالختالف والتنوع واضحان من خالل أنواع الفن‬ ‫الموجودة في كل مناطقه الجغرافية في الشمال أو‬ ‫الوسط أو الجنوب‪ ،‬وجميعها في الواقع لها منبع‬ ‫أصيل واحد‪ ،‬هو المقام العراقي‪ ،‬الذي يعد بمنزلة‬ ‫فن كالسيكي تعود جذوره إلى الفترة العباسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أم ــا االزدهـ ـ ــار الـحـقـيـقــي ل ــه ع ــراق ـي ــا‪ ،‬ف ـكــان في‬ ‫أربعينيات القرن الماضي‪ ،‬المقام العراقي هو أحد‬ ‫األلوان الغنائية العراقية التراثية‪ ،‬له قالب غنائي‬ ‫يتألف مــن أ ج ــزاء بها تسلسل وتسميات ثابتة‬ ‫مواصفات المرونة عند األداء‪،‬‬ ‫ومعروفة‪ ،‬وفيها‬ ‫ً‬ ‫حيث يمكن أن تقبل شيئا من اإلضافات اللحنية‬ ‫أو الزخرفة‪ ،‬وال تقبل ّ‬ ‫حذف كان‪.‬‬ ‫أي‬ ‫ٍ‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫العراقية‬ ‫المقامات‬ ‫تشمل مجموعة‬ ‫ُ ٍ َ ٍ‬ ‫ومختلف‬ ‫قوالب وأشكال يمكن أن تكون متعددة‬ ‫بـعـضـهــا ع ــن ال ـب ـعــض اآلخ ـ ــر‪ ،‬ك ــذل ــك تـشـمــل بين‬ ‫ثناياها أجــزاء عديدة‪ ،‬وكل منها يأخذ تسميته‬ ‫وموقعه حسب ما ورد في هذا الفن الغنائي‪ ،‬على‬ ‫أن هناك عددا من المقامات تحتوي على عدد أقل‬ ‫ّ‬ ‫التسميات‪.‬‬ ‫من األجزاء وأقل من‬ ‫اختصر نــاظــم الـغــزالــي بنفسه‪ ،‬فــي ح ــوار مع‬ ‫اإلذاعة اللندنية عام ‪ ،1962‬سؤاال حول غناء المقام‬ ‫العراقي‪ ،‬هل هو صميم؟ أم متأثر بما حوله من‬ ‫دول كالفرس سابقا أو الخليج العربي أو اللون‬ ‫الكردي؟ قائال‪ :‬يوجد في قسم المقامات العراقية‬ ‫ق ـســم م ـق ــام ــات خـ ــاص بــال ـش ـمــال ي ـع ـنــى بــالـلـغــة‬ ‫الكردية‪ ،‬وبشكل عام الغناء العراقي يعتبر أصيال‪،‬‬ ‫وبالتأكيد‪ ،‬فإن الجيران لهم تأثير على التفاعل‪،‬‬ ‫خصوصا من إيران وتركيا‪ ،‬ولو عدنا بالتاريخ‬ ‫إلى الوراء فسنجد أن الفرس احتلوا العراق لفترة‬ ‫من الزمن جاء بعدها االحتالل العثماني‪ ،‬وهذا‬ ‫يؤكد عملية االختالط‪ ،‬وفي المقام العراقي لونان‬ ‫أو ثالثة أصلها فارسي‪ ،‬كالدشت وأوشــار الذي‬ ‫يسمى بالفارسية «أفشار»‪ ،‬والحجاز الهمايون‪،‬‬ ‫وهـ ـن ــاك ال ــرس ــت وال ـس ـي ـغ ــال وال ـت ـش ــارغ ــا‪ ،‬وهـنــا‬ ‫التسمية فقط فارسية ال أكثر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أما بالنسبة إلى المقامات التركية‪ ،‬فقد أدخلت‬ ‫قبل ‪ 30‬عاما (من وقت اللقاء سنة ‪ )1962‬أدخلها‬ ‫األس ـتــاذ محمد القبانجي مـطــرب ال ـعــراق األول‪،‬‬ ‫عندما شعر بأن هناك بعض األنغام القادمة من‬ ‫تركيا كالنهاوند والحجاز كار‪ ،‬والحجاز كار كرد‬ ‫و مــا شاكلها‪ .‬أدخلها القبانجي على المقامات‬ ‫العراقية ووسعها‪ ،‬فأصبحت مقاما كامال‪.‬‬

‫التشكيك في موهبته‬

‫البستة‬ ‫العراقية‬ ‫إلراحة‬ ‫ّ ُ‬ ‫المغني تترك‬ ‫للمجموعة‬ ‫ّ ً‬ ‫ترفعا من‬ ‫المطربين‬

‫نضيف إلى جانب ً القبانجي وبشير األستاذ‬ ‫ّ‬ ‫الخماش» أيضا‪ ،‬الــذي ّ‬ ‫وســع علوم ناظم‬ ‫«روحــي‬ ‫حــول فنون المقام العراقي ما استطاع‪ .‬وبحكم‬ ‫طبيعة ّالغزالي العاشق لــاطــاع على كــل شيء‬ ‫ّ‬ ‫يخص فنه‪ ،‬قرر أن يدرس كل المقامات الموسيقية‬ ‫السهلة منها والصعبة‪.‬‬ ‫ومــن هــذه النقطة تـحــديــدا‪ ،‬بــدأت تنهال عليه‬ ‫سلسلة من االنتقادات رأى فيها البعض مجرد‬ ‫إشاعات من أعداء للنجاح موجودين في كل زمان‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لتتم محاربته فعليا عبر إطالق االتهامات‪ .‬وفي‬ ‫ذلك ّ‬ ‫تحدث الناقد العراقي‬

‫المشترك في الوطن العربي وهو األغنية وهذا ما‬ ‫اتهموه به‪ .‬في حين اعتبر الناقد العراقي األستاذ‬ ‫األغنية التي أداها ناظم هي‬ ‫كمال لطيف سالم‬ ‫ّ‬ ‫أغنية خفيفة ونظيفة تلقاها المستمع مباشرة‪،‬‬ ‫واعتبرها عملية ّ‬ ‫تحول في األغنية العراقية من‬ ‫الرتابة إلى أفق جديد‪ ،‬كما وجدها معظم الناس‬ ‫بلغتها الفصحى مقبولة بالنسبة لهم وليس‬ ‫العراقيين وحدهم‪.‬‬

‫القصائد المغناة‬

‫ناظم الغزالي ويوسف عمر‬

‫القبانجي وناظم‬

‫الغزالي على المسرح‬ ‫األستاذ كمال لطيف سالم قائال‪ :‬كان يوسف عمر‬ ‫يقول دائـمــا إن ناظم ليس لديه ق ــرار‪ ،‬لديه فقط‬ ‫ّ‬ ‫جواب‪ ،‬والعالي عنده معلق‪ ،‬كما أنه ال يستطيع‬ ‫والمتعصبون للون والفن‬ ‫قراءة المقامات الكبيرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫العراقي قالوا إن الغزالي غنى «طالعة من بيت‬ ‫أبوها» للشباب متهمين إياه بوجود الميوعة في‬ ‫األغنية‪ ،‬وعدم احتوائها على المقامات الكبيرة‪.‬‬ ‫وأكـثــر مــا أشــاعــه البعض فــي هــذا الموضوع‬ ‫أن ناظم الغزالي ُمطرب بستات ال مطرب مقام‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تعرفنا من خــال الحلقات السابقة على المقام‪،‬‬ ‫ولكن ما هي البستة؟‬

‫البستة العراقية‬ ‫البستات هي أحد أهم المصادر النغمية‪ ،‬ويعود‬ ‫األصــل في التسمية إلى أنها تعني نغمة ّ‬ ‫مذيلة‬ ‫تأتي بعد الـفــراغ من المقام‪ ،‬أو قبل الـفــراغ منه‪.‬‬ ‫ـورد في مقدمات المقام‪ .‬وغلب على‬ ‫ثم صــارت تـ ّ‬ ‫البستات أن تغنى بعد االنتهاء من غناء المقام‪،‬‬ ‫إذ ص ــار يغنيه ال ـجــوق الـمــوسـيـقــي المصاحب‬ ‫للمغني‪ ،‬ويتولى إدارتها ما ّ‬ ‫يسمى ُ«بستجي» يتم‬ ‫تعيينه مسبقا‪ ،‬ويكون ضمن جوق «الجالغي» في‬ ‫هذه الحالة‪ ،‬وإن لم يعزف شيئا‪ .‬وتكون البستات‬ ‫من جنس ّالنغمة األساسية في المقام‪ ،‬وأحيانا‬ ‫يشارك مغني المقام نفسه في إنشاد البستة‪.‬‬ ‫ومـ ــن ال ـ ـضـ ــروري اإلش ـ ـ ــارة ه ـنــا إلـ ــى أن ق ــارئ‬ ‫المقام كــان يجلس إلــى جــوار جماعة الجالغي‪،‬‬ ‫ولــم يعرف فــي غناء المقام وقــوف المغني على‬ ‫ً‬ ‫قدميه‪ ،‬إنما حدث ذلك بعد األربعينيات‪ ،‬تقليدا‬ ‫لما كــان يجري فــي بعض الـبــاد العربية‪ ،‬بفعل‬ ‫ما حدث من ضخامة الفرقة العازفة‪ ،‬واستعمال‬ ‫الـمـيـكــروفــونــات‪ ،‬لــذا جعل للمغني حــق االنـفــراد‬ ‫والبروز‪ ،‬السيما حين يكون الغناء على مسارح‬ ‫كبيرة وأمام مستمعين كثيرين‪.‬‬ ‫ذلك وفقا لما ّ‬ ‫قدمه الشيخ جالل الحنفي (كاتب‬ ‫وصـحــافــي وم ــؤرخ ول ـغــوي) فــي بـحــث كــامــل عن‬ ‫البستات في صحيفة الشرق العراقية‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫لقد اعتبرت البستات وسيلة إلراحة المغني عند‬ ‫االنتهاء من غنائه وأعني قراءة المقام‪.‬‬ ‫ومن البستات القديمة الشجية‪« :‬بالله يمجرى‬ ‫الماي ذبني عليهم»‪ ،‬ومنها ّ‬ ‫«حمل الريل وشال‬ ‫للناصرية‪ ،‬واشبلش المحبوب بها القضية»‪.‬‬ ‫وال ّ‬ ‫بد من اإلشارة الى أن تلحين هذه األغاني‬ ‫وأداءها تكثر فيه التزيينات والتحركات النغمية‬ ‫والـتـمــويــج الـصــوتــي ال ــذي يــأخــذ بــاأللـبــاب‪ .‬ومن‬ ‫هذه األغاني «يالولد يا ابني‪ ،‬حس خالك يناديك»‬ ‫و«كلي يحلو منين الله جابك‪ ،‬خــزن جــرح كلبي‬ ‫من عذابك»‪ ،‬و«فــوك النخل فوك‪ ،‬مدري لمع خده‬ ‫مدري لمع طوك»‪ ،‬و«جواد جواد مسيبي»‪ ،‬و«فراك‬

‫الغزالي يغني‬ ‫ألبرز الشعراء‬ ‫العرب بأداء‬ ‫باهر‬

‫الحلو بجاني جالما طلية بالضلع»‪ ،‬و«يا زارع‬ ‫الـبــزرنـكــوش ارزع لنا حـنــة»‪ ،‬و«حمولنا غــر بن‬ ‫للشام ومــاجـنــا»‪ ،‬و«ي ــا صـيــاد السمج صيد لي‬ ‫بنية»‪.‬‬ ‫وه ـنــاك بـسـتــات ب ـغــداديــة قــديـمــة مــوغـلــة في‬ ‫ال ِقدم قد تنتمي الى ما قبل مئات السنين‪ ،‬منها‬ ‫وأنا‬ ‫«عفاك عفاك على فند العملتينو‪ ،‬أنا اتعبتو ّ‬ ‫شقيتو على الخاضع أخــذ تينو»‪ ،‬فإنها تمثل‬ ‫كالم البغداديين القديم‪ ،‬إذ كانوا يقلبون الراء‬ ‫الى غين‪ ،‬وقد انتقلت صور من لهجتهم الى مدن‬ ‫عراقية أخرى منها مدينة الموصل‪.‬‬ ‫وج ــاءت االنـتـقــادات الـتــي طــالــت الـغــزالــي من‬ ‫منطلق أن البستات تترك للمجموعة تؤديها‬ ‫ترفعا مــن قبل المطربين‪ ،‬والحقيقة فــي ضفة‬ ‫المدافعين عن الغزالي أن اعتبروا هذا االنتقاد‬ ‫جهال مــن قبل ُمطلقي تلك اإلشــاعــات‪ ،‬وأن هذا‬ ‫النقد الذي ّ‬ ‫تعرض له بالذات كان في األساس هو‬ ‫نقطة اختالفه وتجديده وشهرته‪ ،‬ورأى هؤالء أن‬ ‫سر ذوق الجمهور‪ ،‬في ّ‬ ‫الغزالي استوعب ّ‬ ‫تذوق‬ ‫األغ ـن ـيــة الـبـسـيـطــة ال ـتــي تـصــل إلـيـهــم بسهولة‬ ‫باستخدام مقامات متنوعة‪ ،‬وليس المقام في حد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ذاتــه‪ .‬ألن الغزالي فهم واستوعب وتعلم المقام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫والبستة جـيــدا‪ ،‬وأعطاهما بـعــدا جــديــدا ساهم‬ ‫في استمرار اسمه حتي الـيــوم‪ ،‬وفــوق كل ذلك‪،‬‬ ‫ُ َ ً‬ ‫كان الغزالي م‬ ‫سجل كمطرب للمقام العراقي في‬ ‫اإلذاعة العراقية‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــول رئ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة الــوط ـن ـيــة ال ـعــراق ـيــة‬ ‫للموسيقا األستاذ حبيب عباس‪ :‬انتقد بعض‬ ‫القراء والنقاد الغزالي من جهة أن صوته يميل‬ ‫إلى البستة أكثر من ميله إلى المقام‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫نفسه ال يمتلك قدرة على قراءة وأداء المقامات‬ ‫الكبيرة‪ ،‬وأنا أؤكد أن هذا الرأي خاطئ تماما‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال سفير المقام العراقي األستاذ‬ ‫اإلنصاف للفنان ناظم‬ ‫حسين األعظمي‪ :‬ومن باب ّ‬ ‫الـغــزالــي بــأنــه كــان رائـعــا وغــنــى مقامات كثيرة‬ ‫باحترافية عــالـيــة‪ ،‬ويـتــذكــر األعـظـمــي منتصف‬ ‫السبعينيات عندما ذهب إلى مهرجان «تستور»‬ ‫في تونس‪ ،‬وفي إحدى الجلسات الخاصة بعيدا‬ ‫عــن الـمـســرح بــاجـتـمــاع مــع بـعــض المسؤولين‬ ‫ُ‬ ‫هـنــاك‪ ،‬طلب منه الغناء وقتها بمقامات ناظم‬ ‫الغزالي‪ ،‬وهو فعليا كل ما طلب منه فقط‪ ،‬مؤكدا‬ ‫شـعــوره باالستغراب مما فعله ناظم الغزالي‪،‬‬ ‫فقد نقل الـمـقــام الـعــراقــي إلــى الـمـغــرب العربي‪.‬‬ ‫وفي ذلك أيضا‪ ،‬قال الباحث ّ الموسيقي صالح‬ ‫عمو‪ :‬انتقد ناظم الغزالي ألنــه مجدد‪ ،‬فالعديد‬ ‫من الباحثين العراقيين الحاليين أكــدوا أن ما‬ ‫فعله ك ــان إضــافــة جميلة مـنــه وبـصـمــة خاصة‬ ‫بالمقام العراقي‪ .‬ويتابع عمو‪ :‬ناظم عرف السر‪،‬‬ ‫بــأال يعتمد على المقام وح ــده‪ ،‬بــل أخــذ الشيء‬

‫مــن اليسار الفنان نــاظــم الـغــزالــي ويــوســف عمر وعبدالرحمن خضر ومعهم‬ ‫الصحافي محسن حسين جواد‬

‫ّ‬ ‫تميز الـغــزالــي بمستوى أداء عّــال تـفـ ّـوق فيه‬ ‫على غيره مــن المطربين ممن غــنــوا القصيدة‪،‬‬ ‫خ ـص ــوص ــا ت ـل ــك ال ـت ــي ك ـت ـب ـهــا شـ ـع ــراء ب ـ ــارزون‬ ‫معروفون‪ ،‬ويأتي ذلــك من خــال سيطرته على‬ ‫المخارج الصوتية للحروف وإدغامات بعضها‬ ‫ّ‬ ‫وال ـع ـمــق وال ـم ــرون ــة ال ـل ـح ـنـ ّـيــة‪ ،‬ف ـهــو ال يــرتـلـهــا‬ ‫وفق قوانين المقام البغدادي فقط‪ ،‬بل يغنيها‬ ‫باألحرى في إطار المقامات المعروفة‪.‬‬

‫قل للمليحة‬ ‫ّ‬ ‫تأتي في مقدمة القصائد التي غناها ناظم‪،‬‬ ‫والتي اشتهر بها فعليا قصيدة «قل للمليحة»‪،‬‬ ‫تعتبر كأول إعالن عربي على شكل أبيات‬ ‫التي‬ ‫ُ‬ ‫األصفهاني‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫قصتها‬ ‫كرت‬ ‫وذ‬ ‫موزونة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تتحدث عن تاجر جاء إلى بغداد يبيع الخ ُم ِر‬ ‫(لباس خاص بالنساء)‪ ،‬فباع التاجر كل الخمر‬ ‫الملونة باستثناء ا لـســود منها‪ ،‬فما كــان منه‬ ‫إال الذهاب ولقاء الشاعر المعروف بـ «مسكين‬ ‫الــدارمــي» (ربيعة بــن عامر التميمي)‪ ،‬مشتكيا‬ ‫م ــن األم ـ ــر‪ ،‬وعـ ــرف ع ــن ال ـشــاعــر وق ـت ـهــا بنسكه‬ ‫ّ‬ ‫وتعبده‪ ،‬فنظم قصيدة‪ ،‬ثم قام أحدهم بغنائها‬ ‫في المدينة‪ ،‬وتقول‪:‬‬ ‫ُق ـ ْـل َ َ‬ ‫ـود‬ ‫للمليحـ ــةِ فـ َـي ا لـ ِ‬ ‫ـار األ س ـ ـ َِ‬ ‫ـخـمـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ـزاه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـد مــتـعــبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـد؟‬ ‫ـت بـ ِ‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــاذا فــع ـل ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫َق ـ ــد ك ـ ــان َشـ َّـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـر ل ـل ـص ـِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ِة َ‬ ‫إزار ُه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ـاب الـ َـمـسـجـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـد‬ ‫حـتـ ـ ـ ـ ـ ــى قــع ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـدت ل ــه ِبـ ـب ـ ِ‬ ‫وال ـن ـت ـي ـجــة أن شـ ــاع خ ـبـ َّـر َف ــي ال ـمــد َي ـنــة بــأن‬ ‫َ‬ ‫الدارمي َر َ‬ ‫صاحبة الخمار‬ ‫جع عن زهده وتعشق‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫األس ــود‪ ،‬فـلــم يـبــق فــي الـمــديـنــة فـتــاة مليحة إل‬ ‫ً‬ ‫خمارا أسـ َ‬ ‫ـود‪ .‬فنفد من التاجر كل‬ ‫واشترت لها‬ ‫ما كان معه من بضاعة‪ ،‬ويقال إن الدارمي َرجعَ‬ ‫بعدها إلى ّ‬ ‫تعبده‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وكذلك غنى ألشهر الشعراء العرب‪ ،‬مثل إيليا‬ ‫أبوماضي‪ ،‬وأحمد شوقي‪ ،‬وأبو فراس الحمداني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫غنى للحمداني‪« :‬أقول وقد ناحت بقربي حمامة»‪،‬‬ ‫ولشوقي‪« :‬شيعت أحالمي بقلب باك»‪ ،‬وللبهاء‬ ‫زهير «يا من لعبت به شمول»‪ ،‬وألبي ماضي‪« :‬أي‬ ‫شيء في العيد أهدي إليك يا مالكي»‪ ،‬وللمتنبي‪:‬‬ ‫الناس»‪ ،‬وللعباس بن األحنف‪« :‬يا أيها‬ ‫«يا أعدل ّ‬ ‫الرجل المعذب نفسه»‪ ،‬ولغيرهم من كبار شعراء‬ ‫«الـعــربـيــة»‪ .‬ويـعــود إلــى الـغــزالــي الفضل الكبير‬ ‫بتداول تلك القصائد على ألسنة أبسط الناس من‬ ‫خالل الشجن المؤثر في األداء‪ ،‬وهي سمة عامة‬ ‫ّ‬ ‫وتميز بها الغزالي‪ ،‬إضافة‬ ‫لألصوات العراقية‪،‬‬ ‫إلى الطابع الحزين القريب من الدرامي النابع‬ ‫فأحب الناس ما ّ‬ ‫ّ‬ ‫قدمه لهم من قصائد‬ ‫من قلبه‪،‬‬ ‫ورددوها‪ ،‬وربما لو كتب له عمر أطول لنهل من‬ ‫عيون الشعر العربي وتراثه ّ‬ ‫وقدم تاريخا كبيرا‬ ‫ّ‬ ‫والعرب جميعا‪.‬‬ ‫من الشعر المغنى للعراق‬ ‫ّ‬ ‫وإض ــاف ــة إل ــى الـقـصـيــدة‪ ،‬غــنــى نــاظــم ال ـتــراث‬ ‫الشعبي العراقي‪ ،‬كما ذكرنا في حلقات سابقة‪،‬‬ ‫مما زاد حب العراقيين له‪ ،‬ويؤكد ذلك المؤرخ‬ ‫والـبــاحــث الموسيقي د‪ .‬هيثم شـعــوبــي قــائــا‪:‬‬ ‫كــان وال ــدي الموسيقي إبــراهـيــم شعوبي يعتز‬ ‫ويفتخر بالغزالي‪ ،‬ويعتبره من أجمل األصوات‬ ‫العراقية والعربية‪ ،‬ومرة ّ‬ ‫نبهه إلى أغنية «شامة‬ ‫ودك ــة بــالـحـنــج»‪ ،‬فــاقـتــرح إضــافــة كلمة «تنباع»‬ ‫حتى تصبح أكثر جمالية وفهما «شامة ودكة‬ ‫بالحنج ّلو تنباع جنت اشتريها»‪ ،‬ورحب الغزالي‬ ‫بذلك وغن ّاها كما اقترح شعوبي األب»‪ .‬وأضاف‬ ‫هـيـثــم‪ :‬غــنــى الـغــزالــي أيـضــا الـمـقــامــات الفرعية‬ ‫والمدمي والحكيمي‬ ‫كالركباني والـحــويــزاوي ّ‬ ‫مخالفا المقاميين في وقته‪ ،‬ألنهم كانوا يهتمون‬ ‫بــال ـم ـقــامــات الــرئ ـي ـس ـيــة فـ ـق ــط»‪ ،‬م ـش ـيــرا إلـ ــى أن‬ ‫الغزالي كان قبل تسجيل أغانيه ُيحضر النشرات‬ ‫الضوئية ليزين االستديو‪ .‬وفي األعياد‪ ،‬يوزع‬ ‫المال على أصدقائه من الموسيقيين‪.‬‬

‫«عيرتني بالشيب» سفيرة صوت الغزالي‬ ‫ت ــأت ــي ق ـص ـي ــدة «ع ـ ّـي ــرتـ ـن ــي ب ــال ـش ـي ــب» ال ـم ـش ـه ــورة‬ ‫للمستنجد بالله يوسف أبوالمظفر بن محمد المقتفي‪،‬‬ ‫وهو الخليفة الثاني والثالثين في سلسلة خلفاء الدولة‬ ‫العباسية‪ ،‬كأكثر القصائد تعريفا بالغزالي خارج العراق‪،‬‬ ‫وبحسب عدد من الرواة‪ ،‬فإن سبب كتابة المستنجد لتلك‬ ‫األبيات أن جارية من جواريه ّ‬ ‫عيرته بالشيب‪ ،‬وكان لها‬ ‫ّ‬ ‫منزلة كبيرة في قلبه‪ ،‬ولو لم تكن كذلك لما تجرأت عليه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فرد عليها قائال‪:‬‬ ‫ع ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرت ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــي ب ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ّـي ـ ـ ـ ــب وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـار‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــا عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت ب ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــا ّهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو عـ ـ ـ ـ ـ ــار‬ ‫إن تـ ـ ـ ـك ـ ـ ــن ش ـ ـ ـ ــا ب ـ ـ ـ ــت ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذوا ئـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب م ـ ــن ـ ــي‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــي تـ ـ ـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـزي ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ــا األق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار‬

‫دمـ ـ ـ ـ ـ ــوعـ ـ ـ ـ ـ ــي ب ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــوم ف ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـ ـ ــولـ ـ ـ ـ ـ ــف ل ـ ـي ـ ـلـ ــى‬ ‫وردت ع ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــي يـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ّـر ه ـ ـ ـ ــا ا لـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ــوم لـ ـيـ ـل ــه‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ّـي ـ ـ ـ ــرن ـ ـ ـ ــي عـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــب بـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــب لـ ـ ـيـ ـ ـل ـ ــى‬ ‫وأخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر اثـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــا نـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــب س ـ ـ ـ ـ ــوا‬ ‫غـنــاهــا ال ـغــزالــي والـتـصـقــت األغـنـيــة بــاسـمــه‪ ،‬فأينما‬ ‫يــذكــر اسـمــه تــذكــر الـقـصـيــدة مـعــه م ـبــاشــرة‪ ،‬فـمــن بعده‬ ‫حفظها الناس ورددوهــا كثيرا حتى أن عددا كبيرا من‬ ‫المطربين والمغنين أصبحوا يستخدمونها مواال في‬ ‫مطلع أغانيهم‪ ،‬وتبعه في غنائها الكثيرون‪.‬‬


‫مسك ‪١٥‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنني ‪ 27‬مارس ‪2023‬م‬

‫ُ‬ ‫الطباخ‪ :‬تكريم صناع «فانتين تحتضر» و«ماردين» حق لهم‬ ‫عزة إبراهيم‬

‫أقامت فرقة المسرح الشعبي‪،‬‬ ‫برئاسة د‪ .‬نبيل الفيلكاوي‪ ،‬حفل‬ ‫ت ـك ــري ــم ف ــي م ـق ــره ــا ألع ـضــائ ـهــا‬ ‫الـفــائــزيــن بـجــوائــز فــي مهرجان‬ ‫أيام المسرح للشباب‪ ،‬ومهرجان‬ ‫المنصورة المسرحي بمصر‪.‬‬ ‫وص ـ ــرح ـ ــت ع ـ ـضـ ــوة م ـج ـلــس‬ ‫إدارة المسرح الشعبي الفنانة‬ ‫فــاط ـمــة ال ـط ـبــاخ ب ــأن ال ـح ـفــل تم‬ ‫فـ ــي أجـ ـ ـ ــواء أسـ ــريـ ــة‪ ،‬لــاح ـت ـفــاء‬ ‫ب ــالـ ـف ــائ ــزي ــن‪ ،‬وت ـ ـكـ ــريـ ــم أعـ ـم ــال‬ ‫ً‬ ‫الفرق الفائزة‪ ،‬خصوصا فريق‬ ‫م ـســرح ـيــة «ف ــان ـت ـي ــن تـحـتـضــر»‬ ‫ال ـفــائــزة ب ـجــائــزة أف ـضــل عــرض‬ ‫مـ ـتـ ـك ــام ــل مـ ـ ــن م ـ ـهـ ــرجـ ــان أيـ ـ ــام‬ ‫المسرح للشباب في دورته الـ‪14‬‬ ‫التي اختتمت فعالياتها في ‪13‬‬ ‫الجاري‪ ،‬وقبلها فريق مسرحية‬ ‫«ماردين»‪ ،‬التي مثلت الكويت في‬ ‫مهرجان المنصورة المسرحي‬ ‫بدورته الثانية‪.‬‬ ‫وقام رئيس المسرح الشعبي‬ ‫د‪ .‬ن ـب ـي ــل ال ـف ـي ـل ـك ــاوي ب ـت ـكــريــم‬ ‫ُصـ ـ ـن ـ ــاع ال ـم ـس ــرح ـي ـت ـي ــن‪ ،‬وف ــي‬

‫●‬

‫الفيلكاوي ِّ‬ ‫يكرم الطباخ‬ ‫مقدمتهم الفنان علي البلوشي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي حصد أخيرا جائزة الدولة‬ ‫التشجيعية باإلخراج المسرحي‪،‬‬ ‫كما تــم تكريم مخرج مسرحية‬ ‫«فـ ــان ـ ـت ـ ـيـ ــن ت ـ ـح ـ ـت ـ ـضـ ــر» م ـح ـم ــد‬ ‫ً‬ ‫أش ـك ـنــانــي‪ ،‬الـ ــذي ح ـصــد أي ـضــا‬ ‫جائزة أفضل مخرج في مهرجان‬ ‫أي ـ ـ ــام الـ ـمـ ـس ــرح ل ـل ـش ـب ــاب‪ ،‬وت ــم‬ ‫تكريم مخرج ومؤلف مسرحية‬ ‫«ماردين» الفنان نصار النصار‪،‬‬ ‫وب ـط ـلــة ال ـع ـمــل ال ـف ـنــانــة فــاطـمــة‬ ‫الطباخ وغيرهم من الفنانين‪.‬‬

‫قائمة ثالثة في انتخابات رابطة‬ ‫األدباء الكويتيين‬ ‫●‬

‫فضة المعيلي‬

‫بعد إعــان إجــراء انتخابات‬ ‫مجلس اإلدارة الجديد لرابطة‬ ‫األدب ــاء الكويتيين خــال األول‬ ‫َّ‬ ‫م ـ ــن مـ ــايـ ــو الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬ت ـش ــك ـل ــت‬ ‫مجموعة من القوائم لخوضها‪،‬‬ ‫م ـن ـهــا ق ــائ ـم ــة الـ ـبـ ـي ــان األدبـ ـ ــي‪،‬‬ ‫وشعارها «األصالة والتجديد»‪،‬‬ ‫وق ــد ض ـ َّـم ــت‪ :‬ال ـشــاعــر د‪ .‬خلف‬ ‫الخطيمي‪ ،‬والباحث األكاديمي‬ ‫د‪ .‬نـ ـ ــواف ال ـج ـح ـم ــة‪ ،‬وال ـش ــاع ــر‬ ‫د‪ .‬مـحـمــد الـبـغـيـلــي‪ ،‬وال ـشــاعــر‬ ‫رجـ ـ ــا الـ ـقـ ـحـ ـط ــان ــي‪ ،‬وال ـ ــروائ ـ ــي‬ ‫عبداللطيف النصف‪ ،‬والكاتبة‬ ‫أن ــوار الـتـنـيــب‪ ،‬والـكــاتـبــة طيف‬ ‫العيدان‪.‬‬ ‫أم ــا فــي قــائـمــة األدبـ ــاء‪ ،‬التي‬ ‫حملت شعار «العطاء واإلنجاز‪»،‬‬ ‫فـقــد ان ـضــم ال ـكــاتــب والـمـتــرجــم‬ ‫بـ ــدر ال ـع ـت ـي ـبــي إل ـي ـه ــا ل ـخــوض‬ ‫االنـتـخــابــات المقبلة‪ .‬وتكونت‬ ‫ال ـق ــائ ـم ــة م ــن ال ـن ــاق ــد وال ـك ــات ــب‬

‫صدور النسخة الصينية من رواية‬ ‫«وادي الشمس‪ :‬مذكرة العنقاء»‬

‫خلف الخطيمي‬

‫محمد البغيلي‬

‫ال ـم ـســرحــي د‪ .‬خ ــال ــد رم ـض ــان‪،‬‬ ‫وال ـقــاص د‪ .‬ياسين اإلبــراهـيــم‪،‬‬ ‫واإلعـ ـ ــام ـ ـ ـيـ ـ ــة والـ ـ ـق ـ ــاص ـ ــة أمـ ــل‬ ‫ع ـبــدال ـلــه‪ ،‬وال ــروائ ــي والـبــاحــث‬ ‫حمد الحمد‪ ،‬والروائية جميلة‬ ‫سـ ـي ــد ع ـ ـلـ ــي‪ ،‬وال ـ ـقـ ــاصـ ــة ره ـ ــام‬ ‫الفوزان‪.‬‬ ‫وه ـن ــاك قــائ ـمــة ثــال ـثــة‪ ،‬وهــي‬

‫«الــراب ـطــة»‪ ،‬تـكــونــت مــن الـقــاص‬ ‫ح ـم ـيــدي ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬وال ـشــاعــر‬ ‫سالم الرميضي‪ ،‬والكاتب أحمد‬ ‫الزمام‪ ،‬وإيمان العنزي‪ ،‬والكاتبة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــرحـ ـي ــة تـ ـغ ــري ــد الـ ـ ـ ـ ــداود‪،‬‬ ‫والشاعر سعد األحمد‪ ،‬والكاتبة‬ ‫لجين النشوان‪.‬‬

‫صورة جماعية للمكرمين‬ ‫وأشارت الطباخ إلى أن تكريم‬ ‫ُصـنــاع العملين الفائزين جاء‬ ‫ً‬ ‫تتويجا لجهود الفنانين الذين‬ ‫اس ـت ـط ــاع ــوا ت ـم ـث ـيــل «ال ـم ـس ــرح‬ ‫ال ـش ـع ـبــي» ب ـك ـف ــاءة‪ ،‬ورفـ ــع اســم‬ ‫الـكــويــت فــي المحافل الــدولـيــة‪،‬‬ ‫لــذلــك ك ــان االحـتـفــاء بـهــم داخــل‬ ‫بـيـتـهــم ال ـف ـن ــي‪ ،‬ف ــرق ــة ال ـم ـســرح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشعبي‪ ،‬حقا أصيال لهم‪.‬‬ ‫جــديــر بــالــذكــر‪ ،‬أن مسرحية‬ ‫«ف ــانـ ـتـ ـي ــن تـ ـحـ ـتـ ـض ــر» ح ـظ ـيــت‬ ‫ب ـن ـص ـيــب األس ـ ــد ف ــي م ـهــرجــان‬

‫أي ــام الـمـســرح للشباب بــدورتــه‬ ‫الفائتة‪ ،‬حيث فازت بـ ‪ 6‬جوائز‪،‬‬ ‫هـ ـ ــي‪ :‬أفـ ـض ــل عـ ـ ــرض م ـت ـكــامــل‪،‬‬ ‫وأفضل إخراج مسرحي محمد‬ ‫أشـكـنــانــي‪ ،‬وأف ـضــل ممثل دور‬ ‫ـان يحيى الحراصي‪ ،‬وأفضل‬ ‫ثـ ٍ‬ ‫ممثلة دور أول إدم ــا األس ـمــر‪،‬‬ ‫ـان سلمى‬ ‫وأفضل ممثلة دور ثـ ٍ‬ ‫شريف‪ ،‬وأفضل أزياء مسرحية‪،‬‬ ‫حصل عليها خالد الشطي‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا حـ ـ ـظـ ـ ـي ـ ــت مـ ـس ــرحـ ـي ــة‬ ‫«م ـ ــاردي ـ ــن» ب ـج ــوائ ــز م ـهــرجــان‬

‫المنصورة المسرحي كأفضل‬ ‫عرض متكامل‪ ،‬وحملت الجائزة‬ ‫اسـ ــم ال ـف ـن ــان صـ ـب ــري ن ــاص ــف‪،‬‬ ‫وأفضل إخراج مسرحي للفنان‬ ‫نصار النصار‪ ،‬وحملت الجائزة‬ ‫اس ـ ـ ــم ال ـ ـف ـ ـنـ ــان سـ ـمـ ـي ــر ال ـ ـعـ ــدل‪،‬‬ ‫وأفضل إضاء ة للفنان عبدالله‬ ‫ال ـن ـصــار وح ـم ـلــت اس ــم الـفـنــان‬ ‫رضــا رمــزي‪ ،‬وأفضل موسيقى‬ ‫للفنان محمد النصار وحملت‬ ‫اسم د‪ .‬صادق ربيع‪.‬‬

‫فضة المعيلي‬

‫ص ـ ـ ــدرت ال ـن ـس ـخ ــة ال ـص ـي ـن ـيــة‬ ‫مــن رواي ــة «وادي الشمس‪ :‬مذكرة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـن ـ ـقـ ــاء» لـ ـ ـل ـ ــروائ ـ ــي ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫ّ‬ ‫ب ـســام الـمـســلــم عــن شــركــة ‪China‬‬ ‫‪)Intercontinental Press (CIP‬‬ ‫في بكين‪.‬‬ ‫وحازت الشركة الصينية حقوق‬ ‫ترجمة الرواية في عام ‪ ،2017‬وهي‬ ‫متخصصة فــي النشر والترجمة‬ ‫إلــى الصينية منذ تأسيسها عام‬ ‫‪ ،1993‬ولها اهتمام باألدب الكويتي‪،‬‬ ‫حيث سبق لها أن ترجمت روايــة‬ ‫«ط ـعــم ال ــذئ ــب» ل ـل ــروائ ــي عـبــدالـلــه‬ ‫ّ‬ ‫البصيص‪.‬‬ ‫ُيذكر أن روايــة «وادي الشمس‪:‬‬ ‫مذكرة العنقاء» نالت جائزة الدولة‬ ‫‪ ،2018‬وتـتـنــاول كواليس الحرب‬ ‫السورية في بداياتها‪ ،‬ورحلة مقاتل‬ ‫كويتي ترك أسرته لالنضمام إلى‬ ‫إحــدى الميليشيات المشاركة في‬ ‫الحرب‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ال ـ ــرواي ـ ــة‪ ،‬ق ـ ــال الـ ــروائـ ــي‬ ‫الـ ـس ــوري ف ـ ــواز ح ـ ـ ــداد‪« :‬لـ ــم تخب‬

‫غالف الرواية‬

‫ً‬ ‫تـ ــوق ـ ـعـ ــاتـ ــي‪ ،‬وأيـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا ت ــوقـ ـع ــات‬ ‫ال ـك ـث ـيــريــن‪ ،‬ك ـمــا أع ـت ـق ــد‪ .‬ال ــرواي ــة‬ ‫رائعة بجميع المقاييس‪ .‬فاجأتني‬ ‫وأدهشتني‪ .‬كانت قراءتها آســرة‬ ‫ً‬ ‫فـعــا‪ .‬تعيدنا إلــى الــروايــة كجهد‬ ‫متنوع‪ ،‬سواء في البحث التوثيقي‪،‬‬ ‫أو في اختراق عوالم أخرى نجهلها‪،‬‬ ‫كذلك في القدرة االستثنائية على‬ ‫كتابة رواية ذات سوية عالية»‪.‬‬

‫الفخراني وحلمي والرداد عبر أثير اإلذاعة «عتبات الشعر» على «البوادي»‬ ‫يـشـهــد ال ـمــوســم الــرمـضــانــي‬ ‫وجــود عــدد كبير مــن الفنانين‬ ‫عبر المسلسالت اإلذاعية التي‬ ‫تبث على أثير موجات الراديو‪،‬‬ ‫وهــي األعمال التي ال تــزال قيد‬ ‫التسجيل ولم يتم االنتهاء منها‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫وي ـ ـتـ ــواجـ ــد ال ـ ـف ـ ـنـ ــان ي ـح ـيــى‬ ‫الفخراني مــن خــال المسلسل‬ ‫اإلذاعــي «أحالم شهرزاد»‪ ،‬الذي‬ ‫تشاركه بطولته حنان مطاوع‪،‬‬ ‫وقامت بتقديم الشارة الخاصة‬ ‫ً‬ ‫به الفنانة سميرة سعيد‪ ،‬علما‬ ‫بأن العمل الــذي قدم الفخراني‬ ‫نسخة سابقة منه قبل سنوات‬ ‫كـ ـتـ ـب ــت مـ ـع ــالـ ـجـ ـت ــه الـ ــدرام ـ ـيـ ــة‬ ‫والحوار زوجته د‪ .‬لميس جابر‪.‬‬ ‫كما يتواجد الثنائي حسن‬ ‫ال ــرداد وإيـمــي سمير غــانــم من‬ ‫خالل المسلسل الكوميدي «رأس‬ ‫رجاء وصالح»‪ ،‬وهو العمل الذي‬ ‫يـنـتـمــي ل ـنــوع ـيــة الـمـسـلـســات‬ ‫الكوميدية‪ ،‬ويشاركهما بطولته‬ ‫بيومي ف ــؤاد‪ ،‬ويعتبر النشاط‬ ‫األول إليمي‪ ،‬بعد وضع ابنهما‬ ‫فادي قبل شهور قليلة‪.‬‬

‫●‬

‫يحيى الفخراني‬

‫أحمد حلمي‬

‫ويقدم أحمد حلمي المسلسل‬ ‫اإلذاع ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـجـ ــديـ ــد «مـ ـطـ ـل ــوب‬ ‫عريس»‪ ،‬الذي تشاركه بطولته‬ ‫ه ـن ــا ال ـ ــزاه ـ ــد‪ ،‬ف ـي ـمــا تـ ـق ــوم رن ــا‬ ‫رئـ ـ ـي ـ ــس بـ ـبـ ـط ــول ــة ال ـم ـس ـل ـس ــل‬ ‫اإلذاعي «كارت أحمر» مع عمرو‬ ‫وه ـب ــة وب ـي ــوم ــي فـ ـ ــؤاد‪ ،‬وي ـقــدم‬ ‫أ كــرم حسني بطولة المسلسل‬ ‫الكوميدي «صالح التلميذ» مع‬ ‫شيري عادل‪.‬‬ ‫وت ـت ـقــاســم نـيـلـلــي ك ــري ــم مع‬

‫محمد ف ــراج بـطــولــة المسلسل‬ ‫اإلذاع ـ ـ ــي «اعـ ـت ــراف ــات خ ــوخ ــة»‪،‬‬ ‫وهو الجزء الثاني من الحلقات‬ ‫الـ ـت ــي ق ــدم ــت الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫ف ـي ـم ــا ت ـ ـشـ ــارك مـ ــي كـ ـس ــاب مــع‬ ‫أح ـمــد أم ـيــن بـطــولــة المسلسل‬ ‫اإلذاعي «سمير وزكية والمنظمة‬ ‫ال ـ ـسـ ــريـ ــة»‪ ،‬الـ ـ ــذي ي ـع ـت ـمــد عـلــى‬ ‫الكوميديا بشكل رئيسي‪.‬‬

‫فضة المعيلي‬

‫ق ــال الـشــاعــر ســالــم الرميضي‬ ‫إنــه يقدم ويعد برنامج «عتبات‬ ‫ال ـ ـش ـ ـعـ ــر» عـ ـل ــى ق ـ ـنـ ــاة ال ـ ـب ـ ــوادي‬ ‫الـ ـفـ ـض ــائـ ـي ــة‪ُ ،‬‬ ‫وي ـ ـع ـ ــرض ف ـ ــي ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫حلقة‪ ،‬يوميا خالل شهر رمضان‪،‬‬ ‫الساعة ‪ 5:10‬مساء‪ً.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ــرمـ ـ ـيـ ـ ـض ـ ــي أن‬ ‫«ال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج تـ ـعـ ـلـ ـيـ ـم ــي‪ ،‬ل ـش ــرح‬ ‫أوزان الـشـعــر ال ـعــربــي الفصيح‬ ‫بـشـكــل مـبـســط‪ ،‬ويـسـتـهــدف غير‬ ‫المتخصصين فــي نـقــد ا لـشـعــر‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ي ـم ـك ــن أن ي ـس ـت ـف ـيــد مـنــه‬ ‫الشاعر والمتذوق‪ ،‬على حد سواء‪،‬‬ ‫فيعرفان نسبة البيت لبحره‪ ،‬من‬ ‫خ ــال ال ـس ـمــاع فـقــط دون حاجة‬ ‫والتقطيع المكتوب‪ ،‬كما‬ ‫للكتابة‬ ‫ٍّ‬ ‫يمكن ألي متلق أن يصحح البيت‬ ‫ً‬ ‫المكسور من خالل السماع أيضا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكــر أن فــي البرنامج شرحا‬ ‫آلل ـي ــة ال ـت ـع ــام ــل وم ـع ــرف ــة أوزان‬ ‫الشعر‪ ،‬من خالل طريقة العتبات‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـمـ ــس‪ ،‬وه ـ ـ ــي م ـ ــأخ ـ ــوذة مــن‬ ‫َّ‬ ‫ك ـتــاب أل ـف ــه ع ــام ‪ ،2014‬وأصـبــح‬

‫سالم الرميضي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـه ـجــا ت ـع ـل ـي ـم ـيــا ف ــي عـ ــدد مــن‬ ‫الجامعات واألكاديميات‪ ،‬وكذلك‬ ‫بحور الشعر العربي‪ ،‬وصورها‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬وت ـط ـب ـي ـقــات عـمـلـيــة‬ ‫عـلـيـهــا‪ ،‬وال ـت ـشــابــه وال ـتــأثــر بين‬ ‫ب ـح ــور ال ـش ـعــر ال ـعــربــي والـشـعــر‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ـب ـطــي‪ ،‬وأيـ ـض ــا ال ـش ـعــر الـ ُـحــر‬ ‫وطـ ــري ـ ـقـ ــة وزنـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬وغ ـ ـيـ ــرهـ ــا مــن‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بأوزان الشعر‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنني ‪ 27‬مارس ‪2023‬م‬

‫‪ ...‬وعنبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النبهان‪« :‬البوشية» يحمل طابعا كويتيا فريدا‬ ‫الحملي‪ :‬أستعد لموسم العيد بـ ‪ 6‬مسرحيات‬ ‫●‬

‫عزة إبراهيم‬

‫كـشــف مــديــر فــرقــة ب ــاك ستيج‪،‬‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــان مـ ـحـ ـم ــد ال ـ ـح ـ ـم ـ ـلـ ــي‪ ،‬عــن‬ ‫اس ـت ـعــداده لـمــوســم عـيــد الـفـطــر بـ‬ ‫‪ ٦‬مسرحيات‪ ،‬هي (زحمة ‪ -‬كينج‬ ‫كونج ‪ -‬الضفادع ‪ -‬سوبر بوبو ‪-‬‬ ‫زومبي ‪ - 2‬موجب)‪ ،‬وذلك بحضور‬ ‫أبطال المسرحيات ونجوم مسلسل‬ ‫البوشية الذي ُيعرض حاليا على‬ ‫تلفزيون الكويت‪ ،‬وهو من بطولة‬ ‫كبار الفنانين الكويتيين‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ـم ـن ـصــة‪ ،‬ت ـح ـ ّـدث بطل‬ ‫مسلسل البوشية‪ ،‬الفنان القدير‬ ‫جــاســم النبهان‪ ،‬مــؤكــدا أن العمل‬ ‫من أفضل المسلسالت التي شارك‬ ‫بها‪ ،‬ويحمل طابعا كويتيا فريدا‪،‬‬ ‫مضيفا أن الدراما الكويتية تحتاج‬ ‫إل ـ ــى ال ــدع ــم ال ـم ـس ـت ـمــر‪ ،‬وخ ــاص ــة‬ ‫مــن تلفزيون الــدولــة الــذي يضمن‬ ‫بــوجــوده على الساحة اإلنتاجية‬ ‫جودة األعمال المقدمة والمنافسة‬ ‫ال ـت ــي ت ـصــب ف ــي مـصـلـحــة حــركــة‬ ‫الدراما ككل‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا أك ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـف ـ ـ ـنـ ـ ــان ال ـ ـقـ ــديـ ــر‬ ‫عبدالرحمن العقل سعادته بردود‬ ‫أفـ ـع ــال ال ـج ـم ـهــور ع ـلــى الـحـلـقــات‬ ‫األولــى لمسلسل البوشية‪ ،‬والتي‬ ‫تعكس نجاح االنطباع األول عن‬ ‫ال ـع ـم ــل‪ ،‬م ــع ت ــوق ـع ــات بــاس ـت ـمــرار‬ ‫نجاحه حتى انتهاء عــرضــه‪ ،‬كما‬ ‫ّثمن جهود الحملي كممثل ومنتج؛‬ ‫س ـ ـ ــواء بــال ـم ـس ـل ـســل أو بــأع ـمــالــه‬ ‫المسرحية‪.‬‬

‫«موجب»‪ ...‬الجديدة‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ــول ت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل األع ـ ـم ـ ــال‬ ‫المسرحية المرتقبة‪ ،‬قال الحملي إن‬ ‫«مسرحية موجب ستأتي في ثوب‬ ‫جــديــد تـمــامــا‪ ،‬وذل ــك بعد مـغــادرة‬ ‫الفنانة القديرة هيفاء عادل العمل‬ ‫نتيجة ظروفها الصحية وانتهاء‬ ‫التعاقد أيضا‪ ،‬وسيحل محلها وجه‬ ‫جــديــد‪ ،‬لتجسد شخصية رابـعــة‪،‬‬ ‫تـسـكــن ف ــي إحـ ــدى ال ـع ـشــوائ ـيــات‪،‬‬ ‫وت ـس ـلــك ط ــري ــق ال ــدج ــل وال ـخ ــداع‬ ‫للكسب المادي والعيش على وهم‬ ‫إرضاء النفس»‪.‬‬ ‫وأضاف أن مسرحية موجب هي‬ ‫مسرحية اجتماعية كوميدية هادفة‬ ‫ُ‬ ‫من تأليفه وإخراجه‪ ،‬وتعرض منذ‬ ‫‪ 5‬س ـنــوات‪ ،‬لكنها ستعرض هذه‬ ‫المرة بفريق عمل جديد؛ إيمانا من‬ ‫الفرقة بصنع خط إنتاجي جديد‬

‫النبهان والحملي وفريق مسلسل البوشية‬ ‫يدعم الطاقات الشبابية‪ ،‬وذلك على‬ ‫مسرح دار المهن الطبية بالجابرية‪،‬‬ ‫بمشاركة الفنانين جمال الشطي‪،‬‬ ‫وســوســن هـ ــارون‪ ،‬ومحمد فايق‪،‬‬ ‫وأمـ ـ ـي ـ ــر م ـ ـطـ ــر‪ ،‬وم ـ ــوس ـ ــى ك ــاظ ــم‪،‬‬ ‫وعبدالله الشامي‪ ،‬وغدير حسن‪،‬‬ ‫وسارة القبندي‪ ،‬وسعاد الحسيني‪،‬‬ ‫وعيسى جمعة‪ ،‬ومشعل الفرحان‪،‬‬ ‫وآمنة عبدالله‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ــى ع ــرض مسرحية‬ ‫األط ـف ــال (زوم ـب ــي ‪ )2‬مــن إخــراجــه‬ ‫وتأليف هيا أحمد‪ ،‬وتدور أحداثها‬ ‫حول عائلة عبدالله‪ ،‬التي تذهب في‬ ‫رحلة بحرية يـصــادف أنها نفس‬ ‫الـسـفـيـنــة الـبـحــريــة ال ـتــي يركبها‬ ‫ّ‬ ‫ويتعرضون لعدة مواقف‬ ‫الزومبي‪،‬‬ ‫كوميدية‪ ،‬إلى أن يتبين أن ما حدث‬ ‫هو نتيجة لجشع صاحب السفينة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وقال إن المسرحية التي تعرض‬ ‫أيضا على مسرح دار المهن الطبية‬ ‫تشهد مشاركته في البطولة‪ ،‬الى‬ ‫جانب الفنانين عبدالله الرميان‪،‬‬ ‫وج ـم ــال ال ـش ـطــي‪ ،‬وغ ــدي ــر حـســن‪،‬‬ ‫وع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه الـ ـ ـش ـ ــام ـ ــي‪ ،‬وم ـش ـع ــل‬ ‫الفرحان‪ ،‬وميمي التميمي‪ ،‬ونور‬ ‫الكندري‪ ،‬وفهد الكندري‪ ،‬ولما أمير‪،‬‬ ‫وعـبــدالــرحـمــن ال ـهــزيــم‪ ،‬ومحمود‬ ‫السعدون‪ ،‬ومنى‪ ،‬وريماس‪ ،‬ومحمد‬ ‫عبدالرزاق‪ ،‬ودعيج الخميس‪.‬‬ ‫وتأتي ثالثة المسرحيات التي‬ ‫ُ‬ ‫ت ـع ــرض ع ـلــى م ـس ــرح دار الـمـهــن‬ ‫الطبية في العيد بعنوان «سوبر‬ ‫ب ـ ــوب ـ ــو»‪ ،‬وهـ ـ ــي أيـ ـض ــا مـســرحـيــة‬ ‫ل ــأط ـف ــال‪ ،‬م ــن تــأل ـيــف ه ـيــا أحـمــد‬ ‫وإخ ـ ــراج محمد الـحـمـلــي‪ ،‬وت ــدور‬ ‫ح ــول عــائـلــة ع ــدن ــان واخـتــراعـهــم‬ ‫«عصير سوبر بوبو»‪ ،‬مما يجعل‬ ‫عـ ــادل يـشـعــر بــالـغـيــرة م ــن أخـيــه‪،‬‬

‫ويـ ـتـ ـع ــاون م ــع ال ـم ـنــاف ـس ـيــن لهم‬ ‫أث ـ ـنـ ــاء ذل ـ ـ ــك‪ ،‬وه ـ ــو مـ ــا ي ـعـ ّـرض ـهــم‬ ‫لعدة مواقف كوميدية‪ ،‬وينقذهم‬ ‫تعاونهم مع بعضهم البعض ضد‬ ‫المنافسين‪ ،‬وهي من بطولة عائلة‬ ‫عدنان؛ اليوتيوبر الشهير (عدنان‬ ‫وبشاير وحنان وعادل وبوبو)‪ ،‬الى‬ ‫جانب الفنانين عبدالله الرميان‪،‬‬ ‫وعبدالله الشامي‪ ،‬وجمال الشطي‪،‬‬ ‫وعبدالرحمن الهزيم‪ ،‬وغدير حسن‪،‬‬ ‫ومشعل الفرحان‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـح ـم ـل ــي إن ه ـ ـنـ ــاك ‪3‬‬ ‫ُ‬ ‫م ـســرح ـيــات أخ ـ ــرى ت ـع ــرض على‬ ‫م ـس ــرح ن ـ ــادي ال ـســال ـم ـيــة‪ ،‬أواله ــا‬ ‫«زحمة»‪ ،‬وهي مسرحية اجتماعية‬ ‫كوميدية هادفة من إخراجه وتأليف‬ ‫بدر محارب‪ ،‬وتدور حول مجموعة‬ ‫من األشخاص تقف سياراتهم في‬ ‫زحمة إحدى الطرق‪ ،‬ونتعرف على‬ ‫شخصيات المسرحية مــن خالل‬ ‫مواقف طريفة ّ‬ ‫يتعرضون لها أثناء‬ ‫وقوفهم في الزحمة‪ ،‬ومحاولتهم‬ ‫للخروج مــن هــذه األزم ــة؛ وتتكلم‬ ‫الـمـســرحـيــة عــن ضـ ــرورة الــوحــدة‬ ‫الوطنية في األزمات‪.‬‬ ‫المسرحية مــن بـطــولــة الفنان‬ ‫الكبير عبدالرحمن العقل‪ ،‬وسماح‪،‬‬ ‫وأح ـمــد إيـ ــراج‪ ،‬ومـحـمــد الحملي‪،‬‬ ‫وعبدالله الرميان‪ ،‬وشيماء سليمان‪،‬‬ ‫وع ـص ــام الـكــاظـمــي‪ ،‬وعـبــدالـعــزيــز‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــدون‪ ،‬وراب ـ ـع ـ ــة الـ ـي ــوس ــف‪،‬‬ ‫وعـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ـ ـح ـ ـمـ ــادي‪ ،‬وس ــام ــي‬ ‫مـهــاوش‪ ،‬ودعـيــج الخميس‪ ،‬ولما‬ ‫أمير‪ ،‬وكورولوس ألفي‪ ،‬وفهد ليلي‪،‬‬ ‫ومجموعة من الفنانين الشباب‪.‬‬ ‫وع ـلــى ال ـم ـســرح نـفـســه‪ ،‬تعود‬ ‫عــروض مسرحية الضفادع‪ ،‬التي‬ ‫حققت نـجــاحــا كـبـيــرا بعروضها‬

‫السابقة‪ ،‬وخاصة بين جمهورها‬ ‫م ــن األطـ ـ ـف ـ ــال‪ ،‬ب ــاع ـت ـب ــاره ــا عمال‬ ‫كــومـيــديــا ه ــادف ــا‪ ،‬مــن تــألـيــف هيا‬ ‫أح ـم ــد وإخ ـ ـ ــراج مـحـمــد الـحـمـلــي‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــدور ح ـ ــول «ض ـ ـ ـفـ ـ ــدوع»‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ّ‬ ‫يتعرض للتنمر من أصدقائه‪ ،‬مما‬ ‫يدفعه للذهاب إلى فريق األشــرار‪،‬‬ ‫ألنهم آمنوا بموهبته وكيفية تعامل‬ ‫المعلمة مــع ه ــذا ال ـمــوقــف‪ ،‬وهــي‬ ‫من بطولة سالم المفتاح‪ ،‬ومحمد‬ ‫الحملي‪ ،‬ومي التميمي‪ ،‬وريماس‪،‬‬ ‫ومـ ـحـ ـم ــد عـ ـ ـب ـ ــدال ـ ــرزاق‪ ،‬ودعـ ـي ــج‬ ‫الـخـمـيــس‪ ،‬وف ـهــد لـيـلــي‪ ،‬ومحمد‬ ‫فـ ــايـ ــق‪ ،‬ول ـ ـيـ ــن‪ ،‬وأريـ ـ ـ ـ ــن‪ ،‬وس ــدي ــن‪،‬‬ ‫ومجموعة من األطفال‪.‬‬

‫«كينج كونج»‬ ‫أم ــا مـســرحـيــة «كـيـنــج كــونــج»‪،‬‬ ‫ف ـه ــي م ـس ــرح ـي ــة أط ـ ـفـ ــال غـنــائـيــة‬ ‫هــادفــة مــن تأليف هيا أحـمــد‪ ،‬أما‬ ‫ال ـن ــص ال ـم ـســرحــي ف ـقــد ك ـت ـبــه د‪.‬‬ ‫ع ـبــدال ـلــه خ ــال ــد‪ ،‬وإخـ ـ ـ ــراج محمد‬ ‫ال ـح ـم ـلــي‪ ،‬وت ـت ـح ــدث الـمـســرحـيــة‬ ‫ع ــن رح ـلــة جـمــاعـيــة استكشافية‬ ‫لألدغال بقيادة (القائد)‪ ،‬وخاللها‬ ‫يلتقون أهل القرية الذين يرفضون‬ ‫وجـ ــودهـ ــم‪ ،‬خ ــوف ــا وح ــرص ــا على‬ ‫الـمـكــان‪ ،‬وم ــن هنا يـبــدأ التصادم‬ ‫بـ ـي ــن ال ـم ـج ـم ــوع ـت ـي ــن‪ ،‬وه ـ ــي مــن‬ ‫ب ـط ــول ــة أحـ ـم ــد إيـ ـ ـ ـ ــراج‪ ،‬وش ـي ـمــاء‬ ‫سليمان‪ ،‬وسالم المفتاح‪ ،‬ومحمد‬ ‫فايق‪ ،‬وموسى كاظم‪ ،‬وعبدالعزيز‬ ‫السعدون‪ ،‬ونواف الفجي‪ ،‬وسعاد‬ ‫ال ـح ـس ـي ـن ــي‪ ،‬وسـ ـ ـ ـ ــارة ال ـق ـب ـن ــدي‪،‬‬ ‫وس ــوس ــن هـ ـ ـ ــارون‪ ،‬وأمـ ـي ــر مـطــر‪،‬‬ ‫وآم ـنــة عـبــدالـلــه‪ ،‬وعـيـســى جمعة‪،‬‬ ‫وفهد ليلي‪.‬‬


‫روسيا تنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيالروسيا‬ ‫• واشنطن ال تتوقع استخدام السالح ّ‬ ‫الذري • بوتين‪ :‬ال نسعى إلى تحالف عسكري مع الصين‬

‫على وقع تصاعد حدة التوتر‬ ‫مع الغرب‪ ،‬وتزايد التكهنات‬ ‫باحتمال توجيه ضربات‬ ‫ألوكرانيا‪ ،‬قررت روسيا‪،‬‬ ‫للمرة األولى منذ منتصف‬ ‫التسعينيات‪ ،‬نشر أسلحة‬ ‫تكتيكية خارج أراضيها‪،‬‬ ‫نووية ً‬ ‫وتحديدا في بيالروسيا‬ ‫المجاورة‪ ،‬التي تشترك في‬ ‫حدود مع ‪ 3‬دول بحلف الناتو‪،‬‬ ‫هي بولندا وليتوانيا والتفيا‪.‬‬

‫فــي تصعيد كـبـيــر للمواجهة‬ ‫الـمـحـتــدمــة عـلــى أب ـ ــواب االت ـحــاد‬ ‫األوروبــي‪ ،‬أعلن الرئيس الروسي‬ ‫فــادي ـم ـيــر بــوت ـيــن ن ـشــر أسـلـحــة‬ ‫ن ــووي ــة ف ــي ب ـي ــاروس ـي ــا‪ ،‬وه ــدد‬ ‫باستخدام مئات ّ اآلالف من قذائف‬ ‫اليورانيوم المنضب في أوكرانيا‪،‬‬ ‫فـ ــي ح ـي ــن ن ـف ــى وجـ ـ ــود ت ـحــالــف‬ ‫عسكري مع الصين‪.‬‬ ‫وأوضح بوتين‪ ،‬في مقابلة مع‬ ‫شبكة روسيا ‪ ،24‬أن روسيا نشرت‬ ‫بالفعل في بيالروسيا ‪ 10‬طائرات‬ ‫ق ــادرة عـلــى حـمــل أسـلـحــة نــوويــة‬ ‫تكتيكية‪ ،‬وستبدأ تدريب الطيارين‬ ‫ً‬ ‫على قيادتها اعتبارا من ‪ 3‬أبريل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المقبل‪ ،‬مبينا أ نـهــا نقلت أيضا‬ ‫مـنـظــومــات ص ــواري ــخ «إس ـك ـنــدر»‬ ‫الـقــادرة على حمل تلك األسلحة‪،‬‬ ‫وفـ ــي األول م ــن يــول ـيــو ستنجز‬ ‫بـنــاء مـسـتــودع خ ــاص لألسلحة‬ ‫التكتيكية على أراضي بيالروسيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولــن تنقل فعليا التحكم في تلك‬ ‫األسلحة إليها‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــد ب ـ ــوتـ ـ ـي ـ ــن أن نـ ـظـ ـي ــره‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــاروسـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬أل ـ ـك ـ ـس ـ ـن ـ ــدر‬ ‫لــوكــاش ـي ـن ـكــو‪ ،‬ي ـط ــرح م ـنــذ وقــت‬ ‫طويل مسألة نشر أسلحة نووية‬ ‫ت ـك ـت ـي ـك ـيــة ل ـ ــدي ـ ــه‪ ،‬وت ـ ـ ــم االت ـ ـفـ ــاق‬ ‫م ـع ــه ع ـل ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬دون ال ـن ـكــوص‬ ‫بالتعهدات وااللتزامات الدولية‪،‬‬ ‫والتمسك بعدم انتشار األسلحة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـنـ ــوويـ ــة‪ ،‬م ـب ـي ـن ــا أن الـ ــواليـ ــات‬ ‫الـمـتـحــدة ن ـشــرت أسـلـحــة نــوويــة‬ ‫في أراضــي ‪ 6‬من الــدول األعضاء‬ ‫بحلف شمال األطلسي (الناتو)‪،‬‬ ‫ه ــي أل ـمــان ـيــا وت ــرك ـي ــا وال ـي ــون ــان‬ ‫وبلجيكيا وهولندا وإيطاليا‪.‬‬

‫قذائف اليورانيوم‬

‫االستخبارات‬ ‫البريطانية تتوقع‬ ‫أن ترسل إيران‬ ‫دفعات جديدة‬ ‫ّ‬ ‫المسيرات‬ ‫من‬ ‫إلى روسيا‬

‫وردا على قــرار ال ــدول الغربية‬ ‫تــزويــد أوكــران ـيــا بـمـلـيــون قذيفة‬ ‫ً‬ ‫مدفعية خالل ‪ 12‬شهرا‪ ،‬قال بوتين‬ ‫إن روس ـي ــا ق ـ ــادرة ع ـلــى إن ـت ــاج ‪4‬‬ ‫مــايـيــن قــذيـفــة وم ـئــات الــدبــابــات‬ ‫خالل عام‪.‬‬ ‫ووصـ ــف قـ ــرار ال ـ ــدول الـغــربـيــة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بــأنــه يـشــكــل خ ـطــرا عـلــى روسـيــا‪،‬‬ ‫ومــن شأنه أن يطيل أمــد الحرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــوضـ ـح ــا فـ ــي الـ ــوقـ ــت ن ـف ـســه أن‬ ‫قدرات المجمع الصناعي الحربي‬ ‫الروسي «تزداد باستمرار»‪.‬‬ ‫وق ــال إن ال ــدول الـغــربـيــة تـقـ ّـدم‬ ‫الكثير من األسلحة ألوكرانيا‪ ،‬بما‬

‫تجهيز هليكوبتر أوكرانية وتزويدها بالوقود على خط المواجهة في دونيتسك أمس األول‬ ‫في ذلك ‪ 460‬دبابة حديثة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن روسـيــا ق ــادرة على إنتاج‬ ‫أكثر من ‪ 4‬أضعاف هذا العدد‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن الـ ـق ــوات األوك ــران ـي ــة‬ ‫ت ـس ـت ـه ـلــك ي ــوم ـي ــا ن ـح ــو ‪ 5‬آالف‬ ‫قذيفة‪ ،‬فيما تبلغ القدرة اإلنتاجية‬ ‫الـشـهــريــة فــي ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫لـهــذا الـنــوع مــن الـقــذائــف ‪ 15‬ألف‬ ‫قذيفة‪.‬‬ ‫وج ــدد بوتين اتـهــام الــواليــات‬ ‫المتحدة بأنها «تقف وراء تفجير‬ ‫أنــابـيــب م ـشــروع سـيــل الـشـمــال ‪1‬‬ ‫و‪ 2‬في أعماق بحر البلطيق خالل‬ ‫سبتمبر الماضي»‪.‬‬ ‫وانتقد الرئيس الــروســي قرار‬ ‫بريطانيا تزويد أوكرانيا بقذائف‬ ‫ّ‬ ‫اليورانيوم المنضب‪ ،‬ألنها «تشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خطرا كبيرا على اإلنسان والبيئة‪،‬‬ ‫بـسـبــب مـكــونــاتـهــا اإلش ـعــاع ـيــة»‪،‬‬ ‫وصنف هذه القذائف بأنها تنتمي‬ ‫إلى أنواع األسلحة الخطيرة‪ ،‬ألنها‬

‫ً‬ ‫تعتبر مصدرا للغبار اإلشعاعي‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــر الــرئ ـيــس ال ــروس ــي أن‬ ‫تزويد بريطانيا أوكرانيا بذخائر‬ ‫اليورانيوم محاولة غربية إلفشال‬ ‫الوساطة الصينية إلنهاء الحرب‬ ‫ً‬ ‫فــي أوكــران ـيــا‪ ،‬م ـهــددا باستخدام‬ ‫مئات آالف القذائف من هذا النوع‬ ‫إذا تلقتها أوكرانيا من الغرب‪.‬‬

‫حذر أميركي‬ ‫وف ــي ظ ــل تـصــاعــد ال ـتــوتــر مع‬ ‫الـ ـغ ــرب‪ ،‬بـسـبــب ح ــرب أوك ــران ـي ــا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتكهنات بعض المعلقين الروس‬ ‫ب ـشــأن اح ـت ـمــال تــوجـيــه ضــربــات‬ ‫نووية‪ ،‬جاء رد فعل وزارة الدفاع‬ ‫ً‬ ‫األمـيــركـيــة (ال ـب ـن ـتــاغــون) مـشــوبــا‬ ‫بـ ــال ـ ـحـ ــذر‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدة ع ـ ـ ــدم وج ـ ــود‬ ‫أي م ــؤش ــرات الس ـت ـعــداد روسـيــا‬ ‫الستخدام أسلحة نووية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار م ـ ـ ـسـ ـ ــؤول كـ ـبـ ـي ــر فــي‬

‫كيسنجر‪ :‬الحرب الباردة الثانية أخطر من األولى‬ ‫ترامب‪ :‬اتفاق الرياض وطهران منح الشرق األوسط للصين‬ ‫ّ‬ ‫ح ــذر وزي ــر الـخــارجـيــة األم ـيــركــي األس ـبــق هنري‬ ‫ً‬ ‫كيسنجر (‪ 99‬عــامــا)‪ ،‬من أن الحرب الـبــاردة الثانية‬ ‫ستكون أكثر خطورة من األولى‪.‬‬ ‫وفي معرض رده لصحيفة ‪ Mundo‬اإلسبانية‪ ،‬على‬ ‫سؤال حول ما إذا كانت الحرب الباردة الثانية أكثر‬ ‫خطورة من األولى‪ ،‬قال كيسنجر‪« :‬نعم»‪ ،‬وأعرب عن‬ ‫اعتقاده بأن كال الدولتين‪ ،‬المتنافستين هذه المرة‪ ،‬أي‬ ‫الواليات المتحدة والصين‪ ،‬تمتلك موارد اقتصادية‬ ‫متشابهة‪ ،‬وهو ما لم تكن عليه الحال خالل الحرب‬ ‫الباردة األولى عندما كان االتحاد السوفياتي أضعف‬ ‫بكثير اقتصاديا من الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وي ــرى كيسنجر أن الـصـيــن وال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫تحولتا في الوقت الراهن إلــى خصمين‪ ،‬وال يجوز‬ ‫انتظار أن تتحول الصين نحو الغرب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الى ذلك‪ ،‬علق الرئيس األميركي السابق‪ ،‬دونالد‬

‫تــرامــب‪ ،‬ال ــذي أعـلــن ترشحه لالنتخابات الرئاسية‬ ‫ال ـعــام المقبل عــن الـجـمـهــوريـيــن‪ ،‬عـلــى االت ـفــاق بين‬ ‫السعودية وإيران برعاية الصين‪ ،‬معتبرا أن األخيرة‬ ‫باتت تسيطر على الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وقال ترامب في مقابلة هاتفية أجراها على قناة‬ ‫‪« :NEWSMAX‬الـسـعــوديــة توصلت إلــى تحالف مع‬ ‫إي ـ ــران‪ ،‬والـصـيــن هــي ال ـتــي نـسـقــت ه ــذا الـتـحــالــف ال‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‪ ...‬الـصـيــن تسيطر عـلــى الـشــرق‬ ‫األوسط نوعا ما‪ ،‬وال أحد يعلم حتى ماذا يحدث»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬كـ ــل هـ ــذا حـ ــدث ت ـح ــت ن ـظ ــر (ال ــرئ ـي ــس‬ ‫األميركي جو) بايدن‪ ،‬هذا أمر ال ُيصدق‪ ..‬من المهم‬ ‫ّ‬ ‫جدا التفكير بأن روسيا والصين معا اآلن‪ ،‬وشكال‬ ‫وحدة وقاما بإضافة إيران وكوريا الشمالية وآخرين‬ ‫أيـضــا‪ ،‬أمــر ال ُيـصــدق‪ ،‬وكــل هــذا حصل خــال السنة‬ ‫ونصف السنة الماضية»‪.‬‬

‫اإلدارة األميركية إلــى أن روسيا‬ ‫وبـيــاروسـيــا تحدثتا عــن اتـفــاق‬ ‫لـ ـنـ ـق ــل أس ـ ـل ـ ـحـ ــة ن ـ ـ ــووي ـ ـ ــة خـ ــال‬ ‫الـعــام الـمــاضــي‪ .‬وق ــال‪« :‬لــم نـ َـر أي‬ ‫سـبــب لـتـعــديــل وضـعـنــا ال ـنــووي‬ ‫االسـتــراتـيـجــي‪ ،‬وال ّ‬ ‫أي مــؤشــرات‬ ‫على أن روسيا تستعد الستخدام‬ ‫س ــاح نـ ــووي‪ .‬مــا زل ـنــا ملتزمين‬ ‫بالدفاع الجماعي لحلف الناتو»‪.‬‬ ‫واتـ ـه ــم رئ ـي ــس م ـج ـلــس األم ــن‬ ‫األوك ــران ــي‪ ،‬أولـيـكـســي دانـيـلــوف‪،‬‬ ‫«الكرملين» بأخذ مينسك رهينة‬ ‫ً‬ ‫نــوويــة‪ ،‬معتبرا أن خططه لنشر‬ ‫أسلحة نووية تكتيكية سيزعزع‬ ‫استقرارها‪.‬‬

‫تحالف الصين‬ ‫وف ــي حـيــن ســاعــدت قمته مع‬ ‫نـظـيــره الصيني شــي جينبينغ‬ ‫في إعطاء انطباع بوجود جبهة‬

‫(رويترز)‬ ‫موحدة ضد الــواليــات المتحدة‪،‬‬ ‫نـ ـف ــى ب ــوتـ ـي ــن وجـ ـ ـ ـ ــود ت ـح ــال ــف‬ ‫ع ـس ـك ــري م ــع ال ـص ـي ــن‪ ،‬وأكـ ـ ــد أن‬ ‫ع ــاق ــات روس ـي ــا مـعـهــا تقتصر‬ ‫على التعاون فقط‪ ،‬وتعمالن على‬ ‫تطويره‪ ،‬بما في ذلك على المسار‬ ‫ال ـف ـنــي ال ـع ـس ـكــري وال ـت ــدري ـب ــات‬ ‫المشتركة المبنية على الشفافية‬ ‫وال يوجد شيء سري في ذلك‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪« :‬بــالـمـنــاسـبــة‪ ،‬ليس‬ ‫فقط مــع الـصـيــن‪ ،‬ولـكــن مــع دول‬ ‫ً‬ ‫أخ ــرى أي ـضــا‪ .‬نــواصــل ذل ــك اآلن‪،‬‬ ‫ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن الـ ـتـ ـط ــورات في‬ ‫دونباس وزابوريجيا وخيرسون‪.‬‬ ‫كل شيء يتسم بالشفافية‪ ،‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫ليس تحالفا عسكريا»‪.‬‬ ‫ول ـف ــت بــوت ـيــن إل ــى أن ال ـقــوى‬ ‫الغربية تـحــاول تشكيل المزيد‬ ‫ً‬ ‫من التحالفات العالمية‪ ،‬متهما‬ ‫الواليات المتحدة وحلف الناتو‬ ‫بـ ـب ــدء «ت ـش ـك ـي ــل «م ـ ـحـ ــور جــديــد‬

‫مشابه لما ّ‬ ‫كونته في الثالثينيات‬ ‫األن ـظ ـم ــة ال ـفــاش ـيــة ف ــي ألـمــانـيــا‬ ‫وإيطاليا والـيــابــان العسكرية»‪،‬‬ ‫في إشارة إلى وقت كانت تنتهج‬ ‫ال ـي ــاب ــان أيــديــولــوج ـيــة الهيمنة‬ ‫العسكرية إبــان الحرب العالمية‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫و ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى األرض‪ ،‬ر جـ ـ ـح ـ ــت‬ ‫االسـ ـتـ ـخـ ـب ــارات ال ـبــري ـطــان ـيــة أن‬ ‫ً‬ ‫ترسل إيــران مزيدا من الطائرات‬ ‫ّ‬ ‫المسي ّرة لروسيا‪ ،‬مشيرة إلى أنه‬ ‫بعد توقف أسبوعين‪ ،‬نشرت ما ال‬ ‫يقل عن ‪ 71‬طائرة كاميكازي ضد‬ ‫أوكرانية‪.‬‬ ‫أهداف ّ‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذرت االس ـ ـ ـت ـ ـ ـخ ـ ـ ـبـ ـ ــارات‬ ‫البريطانية مــن أن «ه ــذا يسمح‬ ‫لروسيا بالمرونة في استهداف‬ ‫قطاع كبير من أوكرانيا‪ ،‬وخفض‬ ‫وق ـ ــت ال ـت ـح ـل ـيــق لـ ـل ــوص ــول إل ــى‬ ‫أه ـ ـ ـ ــداف فـ ــي ش ـ ـمـ ــال أوكـ ــران ـ ـيـ ــا‪،‬‬ ‫وإرهاق دفاعاتها الجوية»‪.‬‬

‫هندوراس تقيم عالقات دبلوماسية مع الصين‬ ‫وتايوان تندد بـ«دبلوماسية الدوالر»‬ ‫أقــامــت الصين عــاقــات دبلوماسية مــع ه ـنــدوراس أمــس‪،‬‬ ‫بعد أن أنهت الدولة الواقعة في أميركا الوسطى عالقتها التي‬ ‫استمرت عشرات السنين مع تايوان‪ ،‬فيما اتهم وزير خارجية‬ ‫تايوان جوزيف وو هندوراس بمطالبة بالده بمبالغ طائلة‬ ‫قبل أن تغريها الصين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان إنهاء العالقات مع تايوان متوقعا بعد أن سافر وزير‬ ‫خــارجـيــة ه ـن ــدوراس إل ــى الـصـيــن األس ـبــوع الـمــاضــي إلقــامــة‬ ‫عالقات بين الجانبين‪ ،‬إلــى جانب إعــان رئيسة هندوراس‬ ‫زيومارا كاسترو أن حكومتها ستقيم عالقات مع بكين‪.‬‬ ‫وقــالــت الـصـيــن‪ ،‬إن وزي ــر خارجيتها تشين غــانــغ ووزيــر‬ ‫ً‬ ‫خارجية هندوراس إدواردو إنريكي وقعا اتفاقا بشأن االعتراف‬ ‫الدبلوماسي في بكين‪ ،‬مما ينهي عالقات هندوراس مع تايوان‬ ‫التي يعود تاريخها إلى األربعينيات‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الخارجية في هـنــدوراس في بيان مقتضب‬ ‫في وقت متأخر‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إنها تعترف بجمهورية الصين‬

‫الشعبية باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل‬ ‫الصين كلها وإن تايوان «جزء ال يتجزأ من األراضي الصينية»‪.‬‬ ‫وفي كلمة في تايبه قال وزير الخارجية التايواني جوزيف‬ ‫وو إن كاسترو‪ ،‬التي تولت منصبها في أوائل العام الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحكومتها «كــانــت لديهما دائـمــا أوه ــام» بشأن الصين وإن‬ ‫ً‬ ‫«اإلغراء» الذي مارسته الصين لم يتوقف أبدا‪.‬‬ ‫وقــال «أدركــت وزارة الخارجية والسفارة المعلومات ذات‬ ‫الصلة وتعاملتا معها بحذر‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬طلبت منا حكومة‬ ‫ً‬ ‫كاسترو أيضا مساعدات اقتصادية ضخمة بمليارات الدوالرات‬ ‫وقارنت بين برامج المساعدة المقدمة من تايوان والصين»‪.‬‬ ‫وعلقت رئيسة تايوان تساي إينغ ون بالقول إن تايوان لن‬ ‫تنافس الصين في دبلوماسية الدوالر التي «ال معنى لها»‪.‬‬ ‫وتراقب الواليات المتحدة بقلق تحركات الصين لتوسيع‬ ‫ً‬ ‫وجودها في فنائها الخلفي‪ ،‬وحذرت مرارا من تصديق وعود‬ ‫الصين بالمساعدة‪.‬‬

‫العراق‪ :‬ترقب لـ «عودة» الصدر مع بدء‬ ‫البرلمان تغيير قانون االنتخابات‬ ‫•‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫بـعــد تـ ــردد ط ــوي ــل‪ ،‬ق ــرر حلفاء‬ ‫ط ـ ـهـ ــران فـ ــي ال ـب ــرل ـم ــان ال ـع ــراق ــي‬ ‫تغيير قانون االنتخابات‪ ،‬معلنين‬ ‫اس ـت ـع ــداده ــم ل ـمــواج ـهــة الـغـضــب‬ ‫العارم في صفوف التيار الصدري‬ ‫وال ـت ـي ــار ال ـم ــدن ــي‪ ،‬وه ـم ــا طــرفــان‬ ‫نجحا في االستفادة من القانون‬ ‫السابق بنظام الدوائر المتعددة‪،‬‬ ‫حيث يضمن تنافسا داخل دوائر‬ ‫ضيقة‪ ،‬وال يفوز فيه إال من يمتلك‬ ‫شعبية في منطقته‪.‬‬ ‫وظ ـه ــرت اح ـت ـجــاجــات شعبية‬ ‫محدودة منذ قرار البرلمان (الذي‬ ‫ل ــم يـكـتـمــل ب ـعــد) بــإل ـغــاء ال ــدوائ ــر‬ ‫المتعددة واعتماد النظام القديم‬ ‫الـ ـمـ ـع ــروف بـ ــ»س ــان ــت ل ـي ـغ ــو» أو‬ ‫التمثيل النسبي في دوائر كبيرة‪،‬‬ ‫لكن مــع بــدايــة الليل يــوم الجمعة‬

‫ت ـق ــاط ــرت ح ـش ــود ك ـب ـيــرة نسبيا‬ ‫ال ـ ــى بـ ـ ـغ ـ ــداد ق ـ ــادم ـ ــة م ـ ــن ج ـن ــوب‬ ‫ال ـع ــراق‪ ،‬وتجمعت ق ــرب المباني‬ ‫الحكومية في منطقة «الـعــاوي»‪،‬‬ ‫بينما انـتـشــرت قـطـعــات الجيش‬ ‫ومكافحة الشغب بنحو واسع حول‬ ‫المنطقة الخضراء‪ ،‬خشية تصاعد‬ ‫االحتجاج أو وجــود نية القتحام‬ ‫البرلمان‪ ،‬وأدى األمــر الــى تأجيل‬ ‫الجلسة إلى السبت‪ ،‬لكن اصوات‬ ‫االح ـ ـت ـ ـجـ ــاج ان ـت ـق ـل ــت الـ ـ ــى داخـ ــل‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ح ـتــى ال ـف ـجــر‪ ،‬وعطلت‬ ‫انعقاد الجلسة‪ ،‬بينما استمر مئات‬ ‫المعتصمين بالتوافد قرب بوابات‬ ‫المنطقة الحكومية‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـخـ ــدم ق ـ ــان ـ ــون ال ـ ــدوائ ـ ــر‬ ‫الـمـتـعــددة فــي انـتـخــابــات أكتوبر‬ ‫‪ ،2012‬وأدى إ ل ـ ــى ت ـغ ـي ـيــر كـبـيــر‬ ‫فــي أوزان الـقــوى النيابية‪ ،‬حيث‬ ‫اكتسح التيار الـصــدري البرلمان‬

‫بنحو ‪ 73‬نائبا‪ ،‬وظهر ما ال يقل‬ ‫عن ‪ 30‬نائبا مستقال مؤيدا لحراك‬ ‫«تشرين» المدني ألول مرة‪ ،‬بينما‬ ‫تــراجــع تمثيل حلفاء طـهــران الى‬ ‫ال ـن ـص ــف‪ ،‬ول ـ ــوال اس ـت ـقــالــة ن ــواب‬ ‫الصدر من البرلمان لما استطاع‬ ‫محمد شياع السوداني‪ ،‬وهو ممثل‬ ‫معظم الفصائل حتى اآلن‪ ،‬تشكيل‬ ‫حكومته‪.‬‬ ‫ولــم يعلن الصدريون وقوفهم‬ ‫وراء االحتجاجات‪ ،‬كما لم يقم أي‬ ‫ممثل بارز لحراك تشرين الشعبي‬ ‫ب ــإع ــان م ـســؤول ـي ـتــه ع ـن ـهــا‪ ،‬لكن‬ ‫وس ــائ ــل اإلعـ ــام وق ـن ــوات تـلـغــرام‬ ‫الـ ـمـ ـق ــرب ــة م ـ ــن الـ ـط ــرفـ ـي ــن‪ ،‬ت ــدع ــو‬ ‫للتحشيد ضد القانون‪ ،‬وتتحدث‬ ‫عن سيناريو نصب خيم اعتصام‬ ‫امام بوابات المنطقة الخضراء أو‬ ‫داخلها‪ ،‬ألن السماح بالعودة الى‬ ‫قانون االنتخابات القديم سيعني‬

‫«بـقــاء الفاسدين والتبعيين» في‬ ‫السلطة‪ ،‬وهو تعبير صدري يصف‬ ‫الـخـصــوم بــأنـهــم تــابـعــون إلي ــران‬ ‫ومتورطون بالفساد‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـن ـ ـ ــذ انـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاب ال ـ ـ ـصـ ـ ــدر‬ ‫الـصـيــف ال ـمــاضــي م ــن الـبــرلـمــان‪،‬‬ ‫بعد اعتصامات واشتباكات في‬ ‫قلب بغداد مع الفصائل الموالية‬ ‫لطهران‪ ،‬قال زعيم التيار انه يعتزل‬ ‫السياسة‪ ،‬ولم يتدخل في أي شأن‬ ‫سياسي‪ ،‬واقتصرت تعليقاته على‬ ‫الترحيب بالضيوف الخليجيين‬ ‫ف ــي ك ــأس الـخـلـيــج بــال ـب ـصــرة‪ ،‬أو‬ ‫رفضه عرض مسلسل حول معاوية‬ ‫بن أبي سفيان على شاشة «ام بي‬ ‫ســي» فــي شهر رم ـضــان‪ ،‬وهــو ما‬ ‫اسـتـجــابــت لــه الـسـعــوديــة‪ ،‬وصــار‬ ‫يهتم بأشياء بعيدة عن السياسة‬ ‫مـ ــن هـ ـ ــذا الـ ـقـ ـبـ ـي ــل‪ .‬لـ ـك ــن ال ــوس ــط‬ ‫الـسـيــاســي فــي ب ـغــداد لــم يتوقف‬

‫طقوس رمضانية في مسجد النوري بالموصل شمال العراق‬ ‫عن طرح ما يعد أخطر ســؤال في‬ ‫هذه المرحلة‪ :‬متى سيعود مقتدى‬ ‫الصدر الى الشارع؟‬ ‫ول ـج ــأ ال ـب ــرل ـم ــان الـ ــى وســائــل‬ ‫عـ ــديـ ــدة ل ـت ـج ـنــب غـ ـض ــب ال ـت ـي ــار‬ ‫ال ـصــدري والـتـيــار الـمــدنــي ايضا‪،‬‬ ‫م ــن ق ـب ـيــل ان ـ ــه ل ــم يـ ـص ــوت دف ـعــة‬ ‫واحدة على تغيير القانون القديم‪،‬‬ ‫بل قام بتقسيم الفقرات على عدة‬ ‫جلسات‪ ،‬ومنها اختيار توقيتات‬

‫غامضة او مفاجئة للجلسات‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫عقدت الجلسة الماضية فجرا‪ ،‬أما‬ ‫االخرى فمن المقرر عقدها الثامنة‬ ‫مساء‪ ،‬ومن الممكن ان ترجأ كذلك‬ ‫الى الفجر‪.‬‬ ‫وال أح ـ ـ ــد ي ـس ـت ـط ـي ــع ال ـت ـك ـهــن‬ ‫بــإم ـكــان ـيــة أن ي ـع ــود ال ـص ــدر الــى‬ ‫ال ــواجـ ـه ــة أم ال‪ ،‬ل ـكــن األكـ ـي ــد هو‬ ‫ان ك ــل ح ـل ـفــائــه ال ـم ـح ـت ـم ـل ـيــن‪ ،‬او‬ ‫ال ـم ـس ـت ـف ـي ــدي ــن م ـ ــن م ـع ــارض ـت ــه‬

‫(أ ف ب)‬ ‫لفصائل إيران‪ ،‬لم يعودوا يراهنون‬ ‫عليه بشكل حاسم‪ ،‬بعد أن اتخذ‬ ‫ق ــرارات متناقضة جــدا منذ فــوزه‬ ‫ف ـ ــي االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات األخـ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬ثــم‬ ‫استقالته ا لـتــي سلمت البرلمان‬ ‫ال ــى خـصــومــه بــالـتـمــام وال ـك ـمــال‪،‬‬ ‫فضال عن محاولته إسقاط نظام‬ ‫الحكم بالكفاح المسلح‪ ،‬ثم تراجعه‬ ‫بـعــد اق ــل مــن ‪ 24‬ســاعــة واعـتــزالــه‬ ‫السياسة‪.‬‬

‫ترامب يرفض التحقيق في‬ ‫قضية «ستورمي دانييلز»‬

‫عقد دونالد ترامب أول‬ ‫مهرجان انتخابي له‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في مدينة واكو ذات‬ ‫ّ‬ ‫الرمزية‪ ،‬حيث رفض التحقيق‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫فيما يعرف بقضية «ستورمي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دانييلز»‪ ،‬مؤكدا براءته ونافيا‬ ‫ارتكاب «جناية» أو «جنحة»‪.‬‬ ‫ويسعى ترامب إلى تحصين‬ ‫ّ‬ ‫موقعه في مواجهة اتهامات‬ ‫محتملة قد ُت َّ‬ ‫وجه إليه‬ ‫ّ‬ ‫وتتعلق بدفع أموال لنجمة‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫إباحية مقابل شراء صمتها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫على عالقة جنسية‪ ،‬قبل أيام‬ ‫من انتخابات ‪.2016‬‬ ‫وقال ترامب أمام آالف من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مؤيديه‪ ،‬إن ُ«م ّدعي نيويورك‪،‬‬ ‫وزارة الالعدل‬ ‫تحت رعاية‬ ‫ّ‬ ‫وتوجيهها‪ُ ...‬يحق ًق معي‬ ‫بشيء ليس جناية وال جنحة‬ ‫ّ‬ ‫وال عالقة غرامية»‪ً .‬‬ ‫وشهدت واكو مواجهة بين‬ ‫جماعة مناهضة للحكومة‬ ‫ّ‬ ‫الفدرالي أوقعت‬ ‫واألمن‬ ‫قتلى في ‪ .1993‬وأصبحت‬ ‫هذه المدينة الواقعة بوالية‬ ‫ُ‬ ‫تكساس والتي تحيي الذكرى‬ ‫ً‬ ‫الثالثين للمواجهة‪ ،‬مرجعا‬ ‫ّ‬ ‫المتطرف‬ ‫اليمين‬ ‫لنشطاء ّ‬ ‫الذين يتغنون بمقاومتها‬ ‫ومواجهة ما يعتبرونه‬ ‫تجاوزات الحكومة‪.‬‬

‫البرهان‪ :‬نريد بناء جيش‬ ‫ال يتدخل في السياسة‬

‫قال رئيس مجلس السيادة‬ ‫السوداني الفريق أول‬ ‫عبدالفتاح البرهان‪ ،‬أمس‪ ،‬إن‬ ‫بالده تعتزم بناء جيش ال‬ ‫يتدخل في السياسة‪.‬‬ ‫وأضاف البرهان‪ ،‬في خطاب‬ ‫له بالعاصمة السودانية‬ ‫الخرطوم‪« :‬نريد بناء قوات‬ ‫ً‬ ‫مسلحة بعيدا عن السياسة‬ ‫والمشاركة في أي أعمال‬ ‫داخلية ما لم تطلب الحكومة»‪.‬‬ ‫وقال البرهان إننا «نريد أن‬ ‫نمكن أي سلطة مدنية قادمة‬ ‫من أن تكون القوات المسلحة‬ ‫تحت إمرتها»‪ ،‬وفق ما نقلته‬ ‫وكالة «رويترز» لألنباء‪.‬‬ ‫واتفقت الفصائل السياسية‬ ‫السودانية على تشكيل‬ ‫حكومة انتقالية جديدة في‬ ‫‪ 11‬أبريل‪ ،‬حسبما قال خالد‬ ‫عمر يوسف المتحدث باسم‬ ‫الموقعين على التسوية‬ ‫السياسية في وقت سابق من‬ ‫هذا الشهر‪.‬‬

‫تركيا‪ :‬إقرار ترشيح‬ ‫إردوغان وكليشدار أوغلو‬

‫وافقت اللجنة العليا‬ ‫لالنتخابات في تركيا‬ ‫باإلجماع‪ ،‬أمس‪ ،‬على طلبي‬ ‫خوض االنتخابات الرئاسية‬ ‫المقررة في ‪ 14‬مايو المقبل‪،‬‬ ‫من قبل الرئيس رجب طيب‬ ‫إردوغان‪ ،‬مرشح حزب‬ ‫«العدالة والتنمية» اإلسالمي‬ ‫المحافظ المتحالف مع‬ ‫الحركة القومية‪ ،‬وكمال‬ ‫كليشدار أوغلو‪ ،‬زعيم حزب‬ ‫الشعب الجمهوري العلماني‬ ‫المعارض‪ ،‬الذي رشحته ‪6‬‬ ‫أحزاب معارضة‪ ،‬ونال دعما‬ ‫مبدئيا من حزب الشعوب‬ ‫الديموقراطي المؤيد لألكراد‪.‬‬ ‫وأكدت اللجنة أنها دققت‬ ‫في طلبات الترشح المقدمة‬ ‫من األحزاب السياسية‬ ‫حتى ‪ 23‬من الشهر الجاري‪،‬‬ ‫في إطار الجدول الزمني‬ ‫المحدد لالنتخابات‬ ‫الرئاسية والبرلمانية‪،‬‬ ‫وتظهر استطالعات الرأي‬ ‫تقدم كليشدار اوغلو على‬ ‫إردوغان‪ ،‬الذي يحكم البالد‬ ‫منذ أكثر من عقد‪ ،‬إال أن‬ ‫نتائج المعركة أبعد ما تكون‬ ‫عن المحسومة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنني ‪ 27‬مارس ‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪18‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫«األزرق» يختتم استعداداته‬ ‫لطاجيكستان اليوم‬ ‫حازم ماهر‬

‫يضع المدرب بينتو لمساته‬ ‫األخيرة على التشكيل‬ ‫الوطني في‬ ‫األساسي للمنتخب ً‬ ‫استعدادا للقاء‬ ‫تدريب اليوم‪ً ،‬‬ ‫طاجيكستان غدا (الثالثاء)‪.‬‬

‫يختتم منتخبنا الوطني األول لكرة‬ ‫الـقــدم تدريباته فــي الـعــاشــرة مــن مساء‬ ‫اليوم (االثنين) على استاد جابر األحمد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫استعدادا للمواجهة التي ستجمعه مع‬ ‫منتخب طاجيكستان مساء غد (الثالثاء)‪،‬‬ ‫في فترة التوقف الدولية الحالية‪.‬‬ ‫وتأتي المباراة ضمن استعدادات‬ ‫«األزرق» لـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــوض م ـ ـنـ ــا ف ـ ـسـ ــات‬ ‫الـ ـتـ ـصـ ـفـ ـي ــات اآلس ـ ـيـ ــويـ ــة ال ـم ــؤه ـل ــة‬ ‫لـ ـنـ ـه ــائـ ـي ــات كـ ـ ـ ــأس الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــم ‪2026‬‬ ‫بـ ــالـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة األم ـي ــرك ـي ــة‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــأس آسـ ـي ــا ‪ 2027‬ب ــال ـس ـع ــودي ــة‪.‬‬ ‫ويـضــع الـجـهــاز الفني ل ـ «األزرق»‪،‬‬ ‫ب ـق ـي ــادة الـ ـم ــدرب ال ـبــرت ـغــالــي بينتو‬ ‫ومساعده أحمد عبدالكريم‪ ،‬لمساته‬ ‫األخيرة على التشكيل األساسي الذي‬ ‫سيخوض به اللقاء‪ ،‬والذي سيجري‬ ‫ً‬ ‫عليه ع ــددا مــن التغييرات‪ ،‬مــن خالل‬ ‫االعتماد على العبي نــادي الكويت؛‬ ‫ف ـه ــد الـ ـه ــاج ــري‪ ،‬وأحـ ـم ــد ال ـظ ـف ـيــري‪،‬‬

‫عتب بال عجز‬

‫وفيصل زايد‪ ،‬إلى جانب بدر طارق‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬هـنــاك بـعــض الالعبين‬ ‫سـيـسـتـمــرون ف ــي الـتـشـكـيــل األس ــاس ــي‪،‬‬ ‫م ـن ـه ــم‪ :‬س ـل ـي ـمــان ع ـب ــدال ـغ ـف ــور‪ ،‬وخ ــال ــد‬ ‫إب ــراهـ ـي ــم‪ ،‬ومـ ـب ــارك ال ـف ـن ـي ـنــي‪ ،‬وشـبـيــب‬ ‫الخالدي‪.‬‬ ‫و لــن تختلف الطريقة ا لـتــي سيلعب‬ ‫بها «األزرق» في مباراة الغد عن طريقته‬ ‫أ م ــام المنتخب الفلبيني‪ ،‬ا لـتــي أقيمت‬ ‫يوم الجمعة الماضي‪ ،‬وحسمها «األزرق»‬ ‫لمصلحته بهدفين دون رد‪ ،‬أحرزهما‬ ‫ً‬ ‫بدر طارق وعلي خلف‪ ،‬علما بأن طارق‬ ‫كــان نقطة تـحـ ُّـول منذ نــزولــه فــي بداية‬ ‫الشوط الثاني‪.‬‬ ‫ويعتمد بينتو على طريقة ‪،1-2-3-4‬‬ ‫ً‬ ‫مع الوضع في االعتبار أن هناك تشابها‬ ‫بين منتخبي طاجيكستان والفلبين‪،‬‬ ‫الس ـي ـم ــا فـ ــي االعـ ـتـ ـم ــاد ع ـل ــى ال ـس ــرع ــة‬ ‫فــي تمرير ال ـكــرة‪ ،‬واالرتـ ــداد مــن الــدفــاع‬ ‫للهجوم والعكس‪.‬‬ ‫وي ــوض ــح بـيـنـتــو ف ــي ت ــدري ــب ال ـيــوم‬ ‫أب ـ ــرز س ـل ـب ـي ــات وإيـ ـج ــابـ ـي ــات مـنـتـخــب‬ ‫ً‬ ‫طاجيكستان‪ ،‬وفقا للمباريات المسجلة‬ ‫ً‬ ‫حديثا التي شاهدها بينتو‪.‬‬

‫الشرهان خارج الحسابات‬

‫تعلمنا في «الجريدة» أن نقود اإلعالم بصنع الخبر واستقصائه‬ ‫وال نستجديه من أحد‪ ،‬لذلك نتمنى ممن أنستهم هالة اإلعالميين‬ ‫«الغالبة»‪ ،‬التي بدأت تحيط بهم‪ ،‬الدور الحقيقي للصحافة الكويتية‪،‬‬ ‫وسجلها الحافل في جميع األحــداث الرياضية وغيرها‪ ،‬أال يغيب‬ ‫«ميكرفونات» مواقع التواصل االجتماعي واإلعالم‬ ‫عنهم وسط زحمة ِ‬ ‫الطارئ أن السلطة الرابعة هي للصحافة فقط دون سواها‪.‬‬ ‫ما بدر تجاه محرر القسم الرياضي‪ ،‬الزميل حازم ماهر‪ ،‬في مباراة‬ ‫منتخبنا الوطني ونظيره الفلبيني يوم الجمعة الماضي‪ ،‬أسلوب غير‬ ‫مقبول‪ ،‬لذلك نحن اليوم أمام عتب فقط‪ ،‬ولسنا عاجزين عن الدفاع‬ ‫عن محررينا أو منتسبينا أو حقوق صحيفتنا‪ ،‬وأن نتخذ ما نراه‬ ‫ً‬ ‫مناسبا دون أن نسبق األحداث‪ ،‬أو نكون متعجلين في اتخاذ القرار‪.‬‬

‫إلى ذلك‪ ،‬خرج عبدالرحمن الشرهان‬ ‫من حسابات الجهاز الفني في مباراة‬ ‫طــاج ـي ـك ـس ـتــان‪ ،‬ح ـي ــث م ـ ـ ــازال ال ــاع ــب‬ ‫يخضع لبرنامج عالجي للتعافي من‬ ‫ً‬ ‫اإلصابة التي لحقت له أخيرا‪ ،‬وغيبته‬ ‫عن لقاء الفلبين‪.‬‬ ‫ُيذكر أن الجهاز الفتي يولي مباراة‬ ‫طاجيكستان أهمية خاصة على غرار‬ ‫مباراة الفلبين‪ ،‬إذ إن الفوز في مباراة‬ ‫الغد قد يرتقي بتصنيف «األزرق» من‬

‫محاولة لالستحواذ على الكرة‬

‫«االنضباط» ُتوقف ِّ‬ ‫وتغرم‬ ‫أمين سر كاظمة‬

‫«األولمبي» يلعب على «الثالث» في بطولة الدوحة‬ ‫حصد منتخب الكويت األولمبي‬ ‫نـقـطـتــه الــراب ـعــة ف ــي بـطــولــة الــدوحــة‬ ‫الدولية الودية للمنتخبات األولمبية‪،‬‬ ‫لـيـتــأهــل ل ـمــاقــاة نـظـيــره الـتــايـلـنــدي‬ ‫ً‬ ‫غ ــدا (ال ـثــاثــاء)‪ ،‬فــي مــواجـهــة تحديد‬ ‫المركزين الثالث والرابع‪ ،‬فيما يواجه‬ ‫المنتخب اإلمــاراتــي نظيره الكوري‬ ‫على اللقب‪.‬‬ ‫وكــان منتخب الكويت تـعــادل مع‬ ‫شقيقه السعودي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬من دون‬ ‫أهداف‪ ،‬بعد فوزه في المباراة األولى‬

‫مباراة المركزين الخامس والسادس‪.‬‬ ‫وق ـ ـ َّـدم مـنـتـخــب ال ـكــويــت مـسـتــوى‬ ‫ً‬ ‫رائعا أمام المنتخب السعودي‪ ،‬وجاء‬ ‫ً‬ ‫اللعب سجاال بينهما‪.‬‬ ‫ُي ــذك ــر أن الـمـنـتـخـبــات الـمـشــاركــة‬ ‫تستعد للتصفيات التي تستضيفها‬ ‫ق ـط ــر فـ ــي س ـب ـت ـم ـبــر ال ـم ـق ـب ــل بـشـكــل‬ ‫م ـج ـ َّـم ــع‪ ،‬وال ـم ــؤه ـل ــة إلـ ــى أول ـم ـب ـيــاد‬ ‫باريس ‪.2024‬‬

‫طاقم تحكيم عماني للقاء‬

‫ً‬ ‫ذكر االتحاد العماني لكرة القدم‪ ،‬على موقعه‪ ،‬أن طاقم تحكيم عمانيا‬ ‫سيدير مباراة منتخب الكويت مع نظيره الطاجيكي‪ ،‬ويتكون من أحمد‬ ‫ً‬ ‫الكاف (حكما للساحة)‪ ،‬وأبوبكر العمري وراشد الغيثي حكمين مساعدين‪.‬‬

‫«األخضر» يعبر برقان‪ ...‬والصليبيخات‬ ‫يتخطى الفحيحيل في «ممتاز» اليد‬

‫القادسية والسالمية يتصارعان على كأس زين‬ ‫يـلـتـقــي ال ـقــادس ـيــة وال ـســال ـم ـيــة ال ـيــوم‬ ‫ً‬ ‫مساء في نهائي‬ ‫عند التاسعة والنصف‬ ‫النسخة رقم ‪ 20‬لكأس االتحاد (البطولة‬ ‫الـتـنـشـيـطـيــة ع ـلــى ك ــأس زي ـ ــن)‪ ،‬بــاسـتــاد‬ ‫الصداقة والسالم في نادي كاظمة‪.‬‬ ‫ويـتـصــدر الـقــادسـيــة والـكــويــت سجل‬ ‫البطوالت‪ ،‬ولكل منهما ‪ 5‬ألقاب‪ ،‬ويحتل‬ ‫ال ـعــربــي ال ـمــركــز ال ـثــالــث ب ـثــاثــة أل ـق ــاب‪،‬‬ ‫ث ــم كــاظ ـمــة بـلـقـبـيــن‪ ،‬ول ـك ــل م ــن خـيـطــان‬ ‫والفحيحيل والنصر واليرموك لقب واحد‪.‬‬ ‫وفيما يتطلع القادسية لتحقيق اللقب‬ ‫السادس في سجله‪ ،‬لالنفراد بالصدارة‪،‬‬ ‫يسعى السالمية للقب األول من البطولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما بأن مدرب الفريق محمد المشعان‬ ‫آخر من حصل عليها بالموسم الماضي‬ ‫عندما كان يقود النصر‪.‬‬ ‫ويـ ــدرك فــريـقــا الـقــادسـيــة والـســالـمـيــة‬ ‫أن صعود منصة التتويج مــن شأنه أن‬ ‫يحفز الالعبين فيما تبقى من منافسات‬ ‫ال ـم ــوس ــم‪ ،‬الس ـي ـمــا بــال ـق ـســم ال ـث ــال ــث من‬ ‫منافسات الدوري الممتاز‪ ،‬كما أن المباراة‬

‫ع ـلــى الـمـنـتـخــب ال ـطــاج ـي ـكــي بـهــدف‬ ‫دون رد أحرزه طالل القيسي‪ ،‬ليحتل‬ ‫المركز الثالث بالتساوي مع تايلند‪.‬‬ ‫وينص نظام البطولة على تأهل‬ ‫ً‬ ‫الـفــريـقـيــن األك ـثــر ن ـقــاطــا لـلـعــب على‬ ‫الـمــركــزيــن األول وال ـثــانــي (اإلمـ ــارات‬ ‫‪ 6‬ن ـق ــاط‪ ،‬وك ــوري ــا ‪ 6‬ن ـق ــاط) يليهما‬ ‫المنتخب األولمبي وتايلند (‪ 4‬نقاط)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فيما يخوض الفريقان األقــل نقاطا‬

‫ال ـمــركــز ‪ 27‬إل ــى ال ـمــركــز ‪ ،25‬وه ــو ما‬ ‫سيترتب عليه عدم المشاركة في الدور‬ ‫التمهيدي لتصفيات مونديال ‪2026‬‬ ‫وكأس آسيا ‪.2027‬‬

‫تمثل بروفة أخيرة قبل عودة المنافسات‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـس ــم مـ ــواج ـ ـهـ ــات الـ ـق ــادسـ ـي ــة مــع‬ ‫السالمية بالندية والـقــوة‪ ،‬وســط وجود‬ ‫أوراق رابـحــة فــي الجانبين‪ ،‬رغــم غياب‬ ‫عدد كبير من الجانبين مع المنتخبين‬ ‫األول واألولمبي‪.‬‬ ‫وي ـعـ ِّـول م ــدرب «األص ـف ــر»‪ ،‬بــوريــس‬ ‫بونياك‪ ،‬في البطولة على نايف زويد‪،‬‬ ‫واإليفواري مامادو سورو في المقدمة‪،‬‬ ‫يعاونهما أحـمــد الــريــاحــي‪ ،‬وبراهيما‬ ‫تانديا‪ ،‬وعبدالواحد سيسوكو‪ ،‬إلى جانب‬ ‫بدر المطوع‪ ،‬والحارس خالد الرشيدي‪.‬‬ ‫وفــي السالمية‪ ،‬يجد ال ـمــدرب محمد‬ ‫ال ـم ـش ـع ــان فـ ــي ال ـي ـك ــس ل ـي ـم ــا‪ ،‬وج ـم ـعــة‬ ‫سعيد‪ ،‬والكولومبي ريفاس‪ ،‬وبدر جمال‪،‬‬ ‫وغيرهم من الالعبين‪ ،‬قدرة على مواجهة‬ ‫القادسية‪ ،‬وتحقيق لقب معنوي يعزز‬ ‫م ــن ث ـقــة ال ـف ــري ــق ف ـي ـمــا ت ـب ـقــى من‬ ‫منافسات الموسم الحالي‪.‬‬

‫●‬

‫جانب من لقاء سابق بين‬ ‫القادسية والسالمية‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ً‬ ‫حـقــق فــريــق ال ـعــربــي ل ـكــرة ال ـيــد ف ــوزا‬ ‫ً‬ ‫مستحقا عـلــى منافسه بــر قــان بنتيجة‬ ‫‪( 24 - 30‬الشوط األول ‪ ،)12-14‬في المباراة‬ ‫الـتــي جمعت الفريقين أمــس األول على‬ ‫ص ــال ــة م ـج ـمــع ال ـش ـيــخ س ـعــد الـعـبــدالـلــه‬ ‫الـ ــريـ ــاضـ ــي‪ ،‬ض ـم ــن م ـن ــاف ـس ــات ال ـج ــول ــة‬ ‫ال ـس ــادس ــة ع ـش ــرة م ــن ال ـ ــدوري الـمـمـتــاز‬ ‫ً‬ ‫ل ـك ــرة الـ ـي ــد‪ ،‬والـ ـت ــي ش ـه ــدت أيـ ـض ــا فــوز‬ ‫الصليبيخات على الفحيحيل بنتيجة‬ ‫‪( 31 - 36‬الشوط األول ‪.)15 - 20‬‬ ‫بذلك‪ ،‬عــزز العربي موقعه في المركز‬ ‫ال ـ ـثـ ــالـ ــث ل ـ ـ ـلـ ـ ــدوري ب ـ ـ ـ ‪ 18‬نـ ـقـ ـط ــة‪ ،‬ي ـل ـيــه‬ ‫ً‬ ‫الصليبيخات رابعا بـ ‪ 16‬نقطة‪ ،‬وتراجع‬ ‫ً‬ ‫بــرقــان للمركز الخامس‪ ،‬متقدما بفارق‬ ‫األهـ ــداف عــن السالمية ال ـس ــادس‪ ،‬ولكل‬ ‫منهما ‪ 15‬نقطة‪ ،‬فيما ظل الفحيحيل بـ‬ ‫‪ 10‬نقاط في المركز الثامن‪.‬‬ ‫جاءت مباراة العربي والبرقان متكافئة‬ ‫في الشوط األول‪ ،‬لكن بأفضلية طفيفة لـ‬

‫«األخضر»‪ ،‬بعد تألق حارسه المخضرم‬ ‫مهدي خان في الذود عن مرماه‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫الـهـجــوم الـمـعــاكــس‪ ،‬بـجــانــب تصويبات‬ ‫َ‬ ‫العبي الخط الخلفي التونسيين أسامة‬ ‫جزيري ونضال العمري‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ع ــان ــى بـ ــرقـ ــان وجـ ــود‬ ‫مساحات بين المدافعين وغياب الحلول‬ ‫الـ ـهـ ـج ــومـ ـي ــة‪ ،‬إال ع ـ ــن طـ ــريـ ــق م ـح ـتــرفــه‬ ‫ال ـتــون ـســي ح ـم ــزة ك ـب ـلــوتــي‪ ،‬األمـ ــر ال ــذي‬ ‫استغله «األخضر»‪ ،‬وأنهى الشوط األول‬ ‫‪.12 - 14‬‬ ‫ومع بداية الشوط الثاني فرض العربي‬ ‫سـيـطــرتــه ع ـلــى م ـجــريــات ال ـل ـقــاء بشكل‬ ‫واضح‪ ،‬ونجح في توسيع الفارق‪ ،‬بفضل‬ ‫الـهـجــوم المنظم والـتـنــوع فــي االخـتــراق‬ ‫والتسجيل مــن مختلف مــراكــز الملعب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستفيدا من تراجع مستوى برقان بشكل‬ ‫غـيــر م ـبــرر‪ ،‬وت ـنــاوب العـبـيــه عـلــى إه ــدار‬ ‫الفرص السهلة‪ ،‬لينهي العربي المباراة‬ ‫لمصلحته بفارق مريح‪.‬‬

‫ْ‬ ‫األميركيين تانر وجون‬ ‫الكويت يصطدم بالعربي في «ذهبي الطائرة» «سلة اليرموك» يضم‬ ‫ً‬ ‫يلتقي ا لـيــوم فــي التاسعة‬ ‫مساء اللقاء من دون رصيد‪ ،‬بعدما احتل «األب ـيــض» والــدخــول ًفــي المنافسة ●‬

‫فريق الكويت للكرة الطائرة نظيره‬ ‫الـنــادي العربي على صالة االتحاد‬ ‫ب ـم ـج ـمــع ال ـش ـي ــخ س ـع ــد ال ـع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫الرياضي‪ ،‬ضمن الجولة الثانية من‬ ‫المربع الذهبي للدوري الممتاز للكرة‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫ويـتـطـلــع ال ـكــويــت‪ ،‬ال ــذي سيدخل‬

‫الـ ـم ــرك ــز الـ ـث ــال ــث فـ ــي ال ـق ـس ــم األول‬ ‫ً‬ ‫بالدوري الممتاز‪ ،‬والحاصل أخيرا‬ ‫على وصافة بطولة غرب آسيا األولى‬ ‫لــأنــديــة‪ ،‬لترجمة تـفــوقــه اآلس ـيــوي‪،‬‬ ‫وان ـ ـتـ ــزاع ن ـق ــاط ال ـل ـق ــاء م ــن ال ـعــربــي‬ ‫(نقطة واحــدة) وصيف القسم األول‪،‬‬ ‫والذي يطمع في التصدي لطموحات‬

‫على لقب الدوري مبكرا‪.‬‬ ‫ع ـل ــى الـ ـج ــان ــب اآلخ ـ ـ ــر‪ ،‬سـيـعـتـمــد‬ ‫«األخ ـ ـضـ ــر»‪ ،‬ال ـ ــذي اك ـت ـفــى ب ــاإلع ــداد‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـل ــي لـ ـلـ ـم ــرب ــع الـ ــذه ـ ـبـ ــي‪ ،‬ع ـلــى‬ ‫خبرة العبيه المحليين والمستوى‬ ‫المميز للمحترفين البلغاري فلين‬ ‫والبالروسي شرابوفيتش‪.‬‬

‫جابر الشريفي‬

‫اتـ ـفـ ـق ـ َـت إدارة نـ ـ ـ ــادي ال ـ ـيـ ــرمـ ــوك مــع‬ ‫الـمـحـتــرفـيــن األمـيــركـيـيــن تــانــر اش ـفــورد‬ ‫وفيليب ج ــون‪ ،‬لتدعيم صـفــوف الفريق‬ ‫ً‬ ‫األول ل ـك ــرة ال ـس ـلــة‪ ،‬اسـ ـتـ ـع ــدادا لـخــوض‬ ‫مـنــافـســات الـ ــدور قـبــل الـنـهــائــي لبطولة‬ ‫دوري الدرجة األولى‪.‬‬

‫ويشغل اشفورد الذي سبق له اللعب‬ ‫في الدوري العراقي مركز صناعة األلعاب‪،‬‬ ‫فيما يشغل مواطنه فيليب جون الذي لم‬ ‫يسبق له اللعب في المنطقة مركز االرتكاز‬ ‫(السنتر)‪ .‬وسيصل المحترفان الى البالد‬ ‫ً‬ ‫اليوم أو غدا لخوض منافسات الدور قبل‬ ‫النهائي لدوري الدرجة األولى مع الفريق‬ ‫أمام نادي الشباب بنظام خروج المغلوب‬

‫(البالي أوف)‪ ،‬من ‪ 3‬مواجهات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويركز المدرب الوطني للفريق خالد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القالف‪ ،‬حاليا‪ ،‬على تجهيز الفريق بدنيا‬ ‫لخوض منافسات الدور قبل النهائي‪.‬‬ ‫وكانت إدارة اليرموك قد استغنت عن‬ ‫األميركي جاكسون‪ ،‬الذي لعب مع الفريق‬ ‫في بداية الموسم‪ ،‬بسبب تواضع مستواه‬ ‫خالل الفترة السابقة‪.‬‬

‫َّ‬ ‫فريق جاسم يعقوب ودع بطولة «النخبة» الرمضانية‬

‫ُ‬ ‫ت ـق ــام ال ـي ــوم (االث ـن ـي ــن) ثــاث‬ ‫مباريات في الدور األول لبطولة‬ ‫النخبة الرمضانية األولى لكرة‬ ‫القدم مواليد ‪ 1978‬وما قبلها‪،‬‬ ‫التي تنظمها الشركة الكويتية‬ ‫لالستثمار‪ ،‬حيث يلتقي فريق‬ ‫فـتـحــي كـمـيــل م ــع فــريــق نــاصــر‬ ‫الـغــانــم‪ ،‬وفــريــق سعد الحوطي‬ ‫مع فريق محبوب جمعة‪ ،‬وفريق‬ ‫سامي الحشاش مع فريق مؤيد‬ ‫الحداد‪.‬‬ ‫وحظي اليوم الثاني للبطولة‬ ‫بحضور المرعب جاسم يعقوب‪،‬‬ ‫والنجم محمد كرم‪ ،‬والحارسين‬ ‫آدم مـ ــرجـ ــان وجـ ــاسـ ــم ب ـه ـمــن‪،‬‬ ‫والمبدعين مؤيد الحداد وحمد‬ ‫الصالح‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــام م ــدي ــر أول ال ـع ــاق ــات‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة واإلع ـ ـ ـ ـ ـ ــام ب ــال ـش ــرك ــة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ل ــاس ـت ـث ـم ــار ط ــال‬ ‫الـ ــرشـ ــدان بـتـكــريـمـهــم‪ ،‬وإه ـ ــداء‬

‫بإختصار‬

‫ً‬ ‫ك ــل مـنـهــم بـ ـ ــروازا ب ــه القميص‬ ‫الخاص بهم مع منتخب الكويت‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وكــان اليوم الثاني للبطولة‬ ‫ش ـه ــد ف ـ ــوز ف ــري ــق م ـح ـمــد ك ــرم‬ ‫على فريق آدم مرجان بركالت‬ ‫ال ـتــرج ـيــح ‪ ،2 - 3‬ب ـعــد ان ـت ـهــاء‬ ‫الوقت األصلي بالتعادل ‪.1 - 1‬‬ ‫ف ـي ـم ــا خـ ـس ــر فـ ــريـ ــق ج ــاس ــم‬ ‫ي ـ ـع ـ ـق ـ ــوب‪ ،‬ال ـ ـم ـ ـك ـ ـتـ ــظ بـ ـنـ ـج ــوم‬ ‫المنتخب السابقين راشد بديح‬ ‫ومحمد بنيان وبدر حجي وفرج‬ ‫لهيب والحارس خالد الفضلي‪،‬‬ ‫أمــام فريق علي مــروي بنتيجة‬ ‫‪.2 - 1‬‬ ‫وتـغـلــب فــريــق جــاســم بهمن‬ ‫على فريق حمد الصالح بنتيجة‬ ‫‪.1 - 2‬‬ ‫وت ــم اخـتـيــار راب ــح العجمي‬ ‫(ف ــري ــق آدم مـ ــورجـ ــان)‪ ،‬وحـمــد‬ ‫النصافي (فــريــق علي م ــروي)‪،‬‬

‫وسطام الشمري (فريق جاسم‬ ‫بهمن)‪ ،‬لجائزة أفضل العب في‬ ‫المباريات الثالث‪.‬‬

‫يعقوب ِّ‬ ‫يثمن تكريمه‬ ‫َّ‬ ‫وثمن نجم المنتخب الوطني‬ ‫والـ ـق ــادسـ ـي ــة الـ ـس ــاب ــق ج ــاس ــم‬ ‫ي ـع ـق ــوب ت ـك ــري ـم ــه مـ ــع زم ــائ ــه‬ ‫الـســابـقـيــن مــن ِق ـبــل «الـكــويـتـيــة‬ ‫ً‬ ‫لالستثمار»‪ ،‬الفتا إلى أن الشركة‬ ‫ً‬ ‫تـ ـق ــدم أفـ ـ ـك ـ ــارا م ـب ـت ـكــرة م ــع كــل‬ ‫بطولة رمضانية‪.‬‬

‫مرجان يشكر‬ ‫من جهته‪َّ ،‬‬ ‫وجه حارس مرمى‬ ‫المنتخب الوطني ونادي كاظمة‬ ‫ال ـســابــق آدم م ــرج ــان‪ ،‬الـشـكــر لـ‬ ‫«الكويتية لالستثمار» واللجنة‬ ‫المنظمة للبطولة على تكريم‬

‫تكريم جاسم يعقوب‬ ‫ً‬ ‫نـجــوم الـعـصــر الــذهـبــي تـبــاعــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معربا عن اعتزازه بتكريمه‪.‬‬

‫الصالح سعيد‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أع ـ ـ ـ ـ ــرب ن ـج ــم‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ــب الـ ــوط ـ ـنـ ــي ون ـ ـ ــادي‬

‫القادسية السابق حمد الصالح‬ ‫عن سعادته بتكريمه‪ ،‬وإطــاق‬ ‫اسمه على أحد الفرق المشاركة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موجها الشكر للشركة واللجنة‬ ‫المنظمة على هذه اللفتة‪.‬‬

‫قررت لجنة االنضباط‬ ‫باالتحاد الكويتي لكرة القدم‪،‬‬ ‫منع أمني السر العام بنادي‬ ‫كاظمة يوسف بوسكندر‬ ‫من مرافقة الفريق األول‪،‬‬ ‫مع تغريمه ‪ 500‬دينار‪،‬‬ ‫بسبب انتقاده لحكم مباراة‬ ‫«البرتقالي» مع الساحل في‬ ‫الجولة األخيرة من القسم‬ ‫الثاني لدوري زين املمتاز‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأنذرت اللجنة نادي كاظمة‪،‬‬ ‫بسبب انتقاد الجماهير‬ ‫للحكم في املباراة ذاتها‪ ،‬من‬ ‫أجل عدم تكرار الواقعة‪.‬‬ ‫كما أنذرت «االنضباط» نادي‬ ‫خيطان‪ ،‬بعدم تكرار مشاركة‬ ‫العب موقوف‪ ،‬على غرار‬ ‫مباراته مع اليرموك في دوري‬ ‫زين للدرجة األولى‪ ،‬حيث‬ ‫قررت لجنة املسابقات اعتباره‬ ‫خاسرًا املباراة ‪.3-0‬‬ ‫ولم يتضرر خيطان من القرار‪،‬‬ ‫كون املباراة انتهت بفوز‬ ‫اليرموك ‪.1-2‬‬

‫الزمالك يدرس التعاقد‬ ‫مع جونياس‬

‫يبحث مجلس إدارة نادي‬ ‫الزمالك إسناد مهمة قيادة‬ ‫الفريق الكروي األول إلى‬ ‫اليوناني تاكيس جونياس‬ ‫مدرب بيراميدز السابق‪ ،‬خلفًا‬ ‫للبرتغالي فيريرا الذي فسخ‬ ‫عقده مع القلعة البيضاء‬ ‫بالتراضي منذ أيام‪.‬‬ ‫وينتظر أن يحسم الزمالك ملف‬ ‫املدرب في غضون األيام القليلة‬ ‫املقبلة‪ ،‬وتحديدًا في أول‬ ‫اجتماع بعد خروج مرتضى‬ ‫منصور من السجن والعودة‬ ‫إلى رئاسة النادي‪.‬‬ ‫وكان مجلس إدارة الزمالك قرر‬ ‫في وقت سابق دعم منصور‬ ‫واستمراره رئيسًا له بعد‬ ‫انتهاء فترة حبسه شهرًا في‬ ‫قضية سب وقذف محمود‬ ‫الخطيب رئيس مجلس إدارة‬ ‫«األهلي»‪.‬‬ ‫وأكد مجلس الزمالك خالل‬ ‫الساعات املاضية على تسجيل‬ ‫اسم منصور بني قائمة حضور‬ ‫مباراة الفريق أمام البنك‬ ‫األهلي‪ ،‬التي أقيمت مساء أمس‬ ‫(األحد) والجريدة ماثلة للطبع‪،‬‬ ‫في كأس الرابطة املصرية‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكدت وزارة الرياضة‬ ‫املصرية أنها تبحث املوقف‬ ‫القانوني األخير الستمرار‬ ‫مرتضى منصور في منصبه‪،‬‬ ‫مضيفة أنه سيتم حسم هذا‬ ‫امللف خالل األيام القليلة‬ ‫املقبلة‪ ،‬عقب دراسته بشكل‬ ‫دقيق من اللجنة القانونية‬ ‫بالوزارة‪.‬‬

‫األهلي يتمسك بتاو‬ ‫بقرار سويسري‬

‫تمسك النادي األهلي بعدم‬ ‫رحيل الجنوب إفريقي‬ ‫بيرسي تاو‪ ،‬نجم هجوم فريق‬ ‫الكرة األول في نهاية املوسم‬ ‫الحالي‪ ،‬بناء على رغبة‬ ‫السويسري مارسيل كولر‪،‬‬ ‫مدرب الفريق‪ ،‬والذي يعتبره‬ ‫من أهم األسلحة التي يعتمد‬ ‫عليها األهلي‪ ،‬ولديه القدرة‬ ‫على إحداث نقلة في شكل‬ ‫الفريق‪ ،‬السيما في املواجهات‬ ‫التي تكون أمام منافسني‬ ‫أقوياء‪.‬‬ ‫ونفى مسؤولو األهلي األنباء‬ ‫التي ترددت في األيام املاضية‬ ‫عن وجود مفاوضات من‬ ‫صن داونز الجنوب إفريقي‬ ‫وبيرنلي اإلنكليزي للحصول‬ ‫على خدمات تاو في فترة‬ ‫االنتقاالت الصيفية املقبلة‪.‬‬ ‫ويبحث املسؤولون حاليا‬ ‫تجديد عقد بيرسي تاو رغم‬ ‫أنه ينتهي بعد موسمني من‬ ‫اآلن‪ ،‬لكن هذه اعتيادية داخل‬ ‫القلعة الحمراء بالتوقيع‬ ‫مبكرا مع الالعبني املستمرة‬ ‫عقودهم‪ ،‬بما يحفظ حقوق‬ ‫النادي‪ ،‬وأيضا يمنحهم‬ ‫التركيز املطلوب‪.‬‬


‫‪١٩‬‬ ‫إسبانيا تفتتح صفحة جديدة بفوز كبير على النرويج‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنني ‪ 27‬مارس ‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫استهل منتخب إسبانيا‬ ‫مسيرته في التصفيات‬ ‫المؤهلة لبطولة األمم‬ ‫األوروبية (يورو ‪ ،)2024‬التي‬ ‫تحتضنها ألمانيا‪ ،‬بانتصار كبير‬ ‫على ضيفه منتخب النرويج‬ ‫بثالثة أهداف نظيفة‪ ،‬في‬ ‫اللقاء الذي احتضنه ملعب‬ ‫«ال روساليدا»‪ ،‬السبت‪.‬‬

‫افـتـتــح الـمـنـتـخــب اإلسـبــانــي‬ ‫صفحة جــد يــدة‪ ،‬بعد مغامرته‬ ‫ال ـم ـخ ـي ـبــة فـ ــي م ــون ــدي ــال قـطــر‬ ‫‪ ،2022‬وا سـ ـتـ ـه ــل ح ـم ـل ـتــه فــي‬ ‫التصفيات المؤهلة إ لــى كأس‬ ‫أوروب ــا ‪ 2024‬بـفــوز كبير على‬ ‫ضـ ـيـ ـف ــه الـ ـ ـن ـ ــروي ـ ــج ‪ - 3‬ص ـف ــر‪،‬‬ ‫السبت‪ ،‬فــي الجولة األول ــى من‬ ‫منافسات المجموعة األولى‪.‬‬ ‫وت ــدي ــن إس ـب ــان ـي ــا بــال ـن ـقــاط‬ ‫ال ـ ـ ـثـ ـ ــاث إلـ ـ ـ ــى العـ ـ ـ ــب اليـ ـب ــزي ــغ‬ ‫األل ـم ــان ــي‪ ،‬دانـ ــي أولـ ـم ــو‪ ،‬ال ــذي‬ ‫س ـجــل ه ــدف ال ـس ـبــق (‪ ،)13‬في‬ ‫سادس أهدافه الدولية‪ ،‬قبل أن‬ ‫يـضـيــف ال ـبــديــل خــوسـيـلــو في‬ ‫مباراته الدولية األولــى هدفين‬

‫ـوان م ـع ــدودة من‬ ‫فــي غـضــون ث ـ ٍ‬ ‫الوقت القاتل (‪ 84‬و‪.)85‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـت ـ ـ ــأه ـ ـ ــل مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاش ـ ـ ــرة إلـ ـ ــى‬ ‫النهائيات المقررة صيف ‪2024‬‬ ‫في ألمانيا بطل ووصيف كل من‬ ‫المجموعات العشر‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ثالثة منتخبات عبر دوري األمم‬ ‫األوروبية والبلد المضيف‪.‬‬ ‫وب ـع ــدم ــا خ ـ َّـي ــب مـنـتـخــب «ال‬ ‫روخـ ـ ـ ــا» اآلمـ ـ ـ ــال فـ ــي م ــون ــدي ــال‬ ‫قطر ُ الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬بخروجه‬ ‫من ثمن النهائي أمــام المغرب‬ ‫بــركــات الترجيح صـفــر‪ -3‬بعد‬ ‫ً‬ ‫تعادلهما سلبا‪ ،‬افتتح المدرب‬ ‫الـجــديــد لــويــس دي ال فوينتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪ 61‬ع ــام ــا)‪ ،‬ال ــذي حــل ب ــدال من‬

‫مباريات اليوم‬ ‫‪9:45‬‬

‫السويد ‪ -‬أذربيجان‬

‫‪9:45‬‬

‫النمسا ‪ -‬استونيا‬

‫‪9:45‬‬

‫المجر ‪ -‬بلغاريا‬

‫‪9:45‬‬

‫هولندا ‪ -‬جبل طارق‬

‫‪9:45‬‬

‫أيرلندا ‪ -‬فرنسا‬

‫‪9:45‬‬

‫مولدوفا ‪ -‬التشيك‬

‫‪9:45‬‬

‫بولندا ‪ -‬ألبانيا‬

‫دي ال فوينتي‪ :‬فريقنا متعدد المواهب‬ ‫بـ ـ ــدا لـ ــو يـ ــس دي ال ف ــو يـ ـنـ ـت ــي‪ ،‬م ـ ــدرب‬ ‫ً‬ ‫منتخب إسبانيا‪ « ،‬سـعـيــدا »‪ ،‬بالفوز ‪0-3‬‬ ‫على النرويج في مستهل مشوار «الروخا»‬ ‫ف ــي ت ـص ـف ـيــات ا ل ـتــأهــل ل ـ ـ « ي ـ ــورو ‪،»2024‬‬ ‫ً‬ ‫معترفا بأن إسبانيا «تحسنت بفضل‬ ‫أساس قوي» ستواصل التطور بناء‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ــال دي ال فـ ــو ي ـ ـن ـ ـتـ ــي‪« :‬أ نـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫مسرور جدا‪ ،‬لكنها ليست المباراة‬ ‫األول ــى لــي‪ ،‬رغــم أنـنــي شـعــرت كما‬ ‫ً‬ ‫لو كنت مبتدئا »‪ ،‬عقب اللقاء الذي‬ ‫شهد رؤية «هذه المواقف التي‬ ‫نـخـلـقـهــا»‪ ،‬وأش ــار إل ــى أنــه‬ ‫« يـتــم الـنـظــر اآلن إلــى‬ ‫األم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور ب ـ ـش ـ ـكـ ــل‬ ‫م ـ ـخ ـ ـت ـ ـلـ ــف» ع ـق ــب‬ ‫الفوز‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع‪:‬‬ ‫«ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــل مـ ــع‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــوع ـ ـ ـ ــة‬ ‫أع ـ ـ ـ ـ ـ ــرفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫ج ـي ــدا مبعث‬ ‫ف ـ ـخـ ــر ه ــائ ــل‬

‫بــالـنـسـبــة ل ــي‪ .‬أع ـت ـقــد أن ـهــا رب ـمــا ل ــم تكن‬ ‫ال ـم ـب ــاراة ال ـم ـثــال ـيــة‪ ،‬لـكـنـهــا ك ــان ــت جـيــدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــدا»‪ ،‬م ـش ـيــدا كــذلــك ب ـ ـ «ت ـع ــدد م ـه ــارات»‬ ‫العبيه‪.‬‬ ‫وكشف‪« :‬الميزة األساسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هي أن لدينا فريقا متعدد‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــواه ـ ــب‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــادرا ع ـلــى‬ ‫ال ــدف ــاع‪ ،‬وش ــن الـهـجـمــات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــرتـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬والـ ـ ـ ـ ــدفـ ـ ـ ـ ــاع‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـس ـ ــدي ـ ــد م ـ ـ ــن خ ـ ـ ــارج‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ .‬األه ــم مــن كــل ذلــك‬ ‫هو تنوع العبينا»‪ ،‬وأقر بأنه‬ ‫ً‬ ‫س ـع ـيــد أيـ ـض ــا بـثـنــائـيــة‬ ‫خ ــوسـ ـيـ ـل ــو م ــات ــو‬ ‫ف ــي أول م ـب ــاراة‬ ‫ي ـخ ــوض ـه ــا مــع‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـن ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــب‬ ‫األول‪.‬‬

‫بانيايا يحرز سباق السبرينت‬ ‫األول بالتاريخ‬ ‫أحرز دراج دوكاتي اإليطالي فرانتشيسكو بانيايا‪،‬‬ ‫حامل اللقب‪ ،‬السبت‪ ،‬سباق السبرينت األول في تاريخ‬ ‫بطولة العالم للدراجات النارية فئة موتو جي بي‪،‬‬ ‫فــي المرحلة األول ــى مــن الموسم الجديد على حلبة‬ ‫بورتيماو البرتغالية‪.‬‬ ‫وتـقـ ّـدم بانيايا على اإلسبانيين خــورخــي مارتن‬ ‫(دوكاتي‪-‬بريماك) ومــارك ماركيس بطل العالم ست‬ ‫مرات (هوندا)‪.‬‬ ‫وبفضل بــاكــورة انتصاراته هــذا الموسم في أول‬ ‫سباق سبرينت يقام في الفئة األولى‪ ،‬تصدر اإليطالي‬ ‫ترتيب الدراجين قبل السباق االعتيادي األحد‪ ،‬وهو‬ ‫األول مــن ‪ 21‬جــائــزة كـبــرى فــي رق ــم قـيــاســي تشهده‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬فشل دراج يــامــاهــا الفرنسي فابيو‬ ‫كــوارتــارارو‪ ،‬المتوج باللقب عــام ‪ ،2021‬في الدخول‬ ‫ضمن جدول النقاط باحتالله للمركز العاشر‪ ،‬خلف‬ ‫مواطنه يوهان زاركو (دوكاتي‪-‬بريماك) الذي حصد‬ ‫نقطتين بفضل احتالله للمركز الثامن‪.‬‬ ‫وانـطـلــق مــاركـيــس مــن الـمــركــز األول‪ ،‬إال أن بطل‬ ‫العالم ‪ 6‬مرات في موتو جي بي لم ينجح في مقاومة‬ ‫محاوالت َ‬ ‫دراجي دوكاتي اللذين كان يالحقانه كظله‪.‬‬

‫دي ال فوينتي‬

‫لــويــس إنــريـكــي فــي الـثــامــن من‬ ‫دي ـس ـم ـبــر‪ ،‬صـفـحــة ج ــدي ــدة في‬ ‫ملقا أمام النرويج‪.‬‬ ‫وض ـم ــن ال ـم ـج ـمــوعــة‪ ،‬ذات ـهــا‬ ‫بدأت اسكتلندا‪ ،‬وبطموح بلوغ‬ ‫ً‬ ‫النهائيات للمرة الثانية تواليا‬ ‫وال ــرابـ ـع ــة ف ـقــط ف ــي تــاري ـخ ـهــا‪،‬‬ ‫مشوارها بشكل واعد‪ ،‬بفوزها‬ ‫على ضيفتها قبرص ‪3-‬صفر‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرت إسـ ـ ـب ـ ــانـ ـ ـي ـ ــا‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة بــرص ـيــد ‪ 3‬ن ـقــاط‪،‬‬ ‫بالتساوي مع اسكتلندا‪ ،‬فيما‬ ‫احـتـلــت جــورج ـيــا‪ ،‬الـغــائـبــة عن‬ ‫هذه الجولة‪ ،‬المركز الثالث أمام‬ ‫النرويج وقبرص من دون نقاط‪.‬‬

‫كرواتيا تفرط في الفوز‬ ‫وفي المجموعة الرابعة‪ ،‬وفي‬ ‫مواجهة متجددة بين منتخبين‬ ‫الـ ـتـ ـقـ ـي ــا فـ ـ ــي تـ ـصـ ـفـ ـي ــات ك ــأس‬ ‫أوروبـ ــا ‪ ،2020‬ف ــرط المنتخب‬ ‫الـكــرواتــي‪ ،‬ثالث مونديال قطر‬ ‫‪ ،2022‬ف ــي ا ل ـف ــوز ع ـلــى ضيفه‬ ‫ا لــو يـلــزي‪ ،‬بعدما تلقت شباكه‬ ‫ه ــدف ال ـت ـعــادل ‪ 1-1‬فــي الــوقــت‬ ‫بدل الضائع‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ن ـ ـفـ ــس الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة‪،‬‬ ‫ورغ ـ ـ ــم األج ـ ـ ـ ــواء الـ ـع ــدائـ ـي ــة فــي‬ ‫يريفان‪ ،‬تمكنت تركيا من حسم‬ ‫ً‬ ‫مواجهتها الحساسة سياسيا‬ ‫مع مضيفتها أرمينيا ‪.1-2‬‬

‫خوسيلو نجم منتخب إسبانيا يحتفل بهدفه‬

‫كابيلو‪ :‬نابولي مرشح لنهائي‬ ‫دوري األبطال‬ ‫أش ــاد ال ـمــدرب اإليـطــالــي السابق‬ ‫فابيو كابيلو بمواطنه وزميله كارلو‬ ‫أنشيلوتي واصفا إياه بـ«األفضل» في‬ ‫العالم‪ ،‬وقال إن نابولي مرشح جاد‬ ‫للوصول لنهائي «التشامبيونز ليغ»‬ ‫هذا الموسم ألن هذا الفريق «حقيقة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقضى كابيلو أكثر من ‪ 30‬عاما‬ ‫ع ـلــى رأس ال ـج ـه ــاز ال ـف ـنــي ألنــديــة‬ ‫الـصـفــوة فــي ك ــرة ال ـق ــدم‪ ،‬حـيــث يعد‬ ‫الـمــدرب اإليطالي أحــد المرجعيات‬ ‫في تاريخ كرة القدم الحديث وكانت‬ ‫آخ ــر ج ــوالت ــه الـتــدريـبـيــة م ــع فــريــق‬ ‫جيانجسو سونينج الصيني‪ ،‬والذي‬ ‫رحل عنه في عام ‪.2018‬‬ ‫وقـ ــال كــابـيـلــو‪ ،‬الـ ــذي ف ــاز بلقبي‬ ‫«الليغا» مع ريال مدريد في فترتين‬ ‫مختلفتين ‪ 1997/1996‬و‪،2007/2006‬‬ ‫حول أداء المدرب الحالي للميرينغي‬ ‫أنشيلوتي «كارلو هو األفضل على‬ ‫اإلطـ ــاق‪ .‬عندما تـفــوز فــي إسبانيا‬ ‫وإيطاليا وإنكلترا أو فرنسا هذا ألنك‬ ‫تعرف الكثير‪ .‬األرقام هي األرقام»‪.‬‬ ‫وأضاف كابيلو خالل مقابلة مع‬

‫فابيو كابيلو‬

‫(‪ )Marca Sport Weekend‬التي تقام‬ ‫نهاية هــذا األسـبــوع في ملقا «ريــال‬ ‫مدريد ليس فريقا ّ‬ ‫هينا‪ ،‬والالعبون‬ ‫ع ـن ــدم ــا ت ـت ـح ــدث م ـع ـه ــم ي ـف ـه ـمــون‬ ‫ً‬ ‫تماما ما إذا كنت تعرف أم ال‪ .‬فهو‬ ‫يمتلك جــودة كبيرة في فهم الوقت‬ ‫ومتطلباته»‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫مالكمة جزائرية تحرم من خوض‬ ‫نهائي بطولة العالم‬ ‫ُح ِر َمت المالكمة الجزائرية إيمان خليف من‬ ‫خ ــوض نـهــائــي وزن ‪ 66‬كـلــغ فــي بـطــولــة الـعــالــم‬ ‫ً‬ ‫المقامة في نيودلهي‪ ،‬والــذي كــان مـقــررا األحــد‪،‬‬ ‫بـسـبــب «عـ ــدم اسـتـيـفــاء مـعــايـيــر» األه ـل ـيــة‪ ،‬وفــق‬ ‫االت ـحــاد الــدولــي للعبة‪ ،‬وك ــان مــن المفترض أن‬ ‫تتواجه خليف في النهائي مع الصينية يانغ لي‪،‬‬ ‫لكنها فوجئت بقرار استبعادها‪.‬‬ ‫ون ـش ــر االت ـ ـحـ ــاد الـ ـج ــزائ ــري ل ـل ـمــاك ـمــة خـبــر‬ ‫استبعاد خليف في حسابه على «فيسبوك» من‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التعمق في األسباب‪ ،‬قائال‪« :‬االتحاد الدولي‬ ‫دون‬ ‫للمالكمة يمنع المالكمة الجزائرية إيمان خليف‬ ‫من المشاركة في بطولة العالم ألسباب صحية»‪.‬‬ ‫وب ــرر االت ـحــاد الــدولــي ق ــراره‪ ،‬لــوكــالــة فرانس‬ ‫ً‬ ‫بــرس‪ ،‬قــائــا‪« :‬تــم استبعاد مالكمة مــن الجزائر‬ ‫إي ـم ــان خـلـيــف م ــن ب ـطــولــة ال ـعــالــم (أي ب ــي أي ــه)‬ ‫للمالكمة بسبب عــدم استيفاء معايير األهلية‪،‬‬ ‫التي ال يمكن الكشف عن تفاصيلها»‪.‬‬ ‫ون ـ ـشـ ــرت خ ـل ـي ــف م ـق ـط ــع فـ ـي ــدي ــو بـ ـع ــد قـ ــرار‬ ‫استبعادها‪ ،‬قالت فيه‪« :‬ما زلت فخورة برفع علم‬ ‫ً‬ ‫بالدي عاليا‪ ...‬هذه مؤامرة‪ .‬هناك أطراف تآمرت‬

‫رياضة‬

‫إيمان خليف‬ ‫ً‬ ‫على الجزائر حتى ال يرفرف علم بالدنا عاليا وال‬ ‫نحرز الميدالية الذهبية»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬أجريت ‪ 4‬منازالت من دون مشكلة‪...‬‬ ‫بعد كل ذلك يقولون لي هذا الكالم‪ ،‬أتأسف بشدة‬ ‫على هذا القرار‪ ...‬إنها مؤامرة كبيرة»‪.‬‬

‫فوز تاريخي للمغرب على البرازيل‬ ‫واصل المنتخب المغربي لكرة‬ ‫القدم عروضه الرائعة التي أبهر‬ ‫بـهــا الـجـمـيــع فــي مــونــديــال قطر‬ ‫أواخ ـ ــر ال ـع ــام ال ـمــاضــي بحلوله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راب ـع ــا‪ ،‬وذل ــك عـنــدمــا حـقــق ف ــوزا‬ ‫ً‬ ‫تاريخيا على ضيفه البرازيلي ‪1-2‬‬ ‫السبت على ملعب ابن بطوطة في‬ ‫طنجة وأم ــام ‪ 65‬ألــف متفرج في‬ ‫مباراة دولية ودية‪.‬‬ ‫وس ـج ــل س ـف ـيــان ب ــوف ــال (‪)29‬‬ ‫وعـبــدالـحـمـيــد ال ـصــاب ـيــري (‪)79‬‬ ‫هدفي المغرب‪ ،‬وكازيميرو (‪)67‬‬ ‫هدف البرازيل‪.‬‬ ‫وهو الفوز األول للمغرب على‬ ‫الـ ـب ــرازي ــل ف ــي ث ـ ــاث م ــواج ـه ــات‬ ‫جمعت بينهما حتى اآلن بعدما‬ ‫خـ ـس ــر أم ــامـ ـه ــا م ــرتـ ـي ــن األولـ ـ ــى‬ ‫ودي ــة عــام ‪ 1997‬فــي بيليم حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ّـدم عــرضــا جـيــدا قبل أن يسقط‬ ‫ب ـهــدف ـيــن نـظـيـفـيــن ف ــي الــدقــائــق‬ ‫العشر األخيرة سجلهما دنيلسون‬ ‫(‪ 80‬و‪ ،)88‬والثانية بعدها بسنة‬ ‫واحـ ـ ـ ــدة‪ ،‬ف ــي دور ال ـم ـج ـمــوعــات‬ ‫ف ــي م ــون ــدي ــال فــرنـســا ‪ 1998‬في‬ ‫نانت بثالثية نظيفة تناوب على‬

‫فرحة العبي المنتخب المغربي بالهدف الثاني‬ ‫تسجيلها رونـ ــالـ ــدو وري ـفــالــدو‬ ‫وبيبيتو‪.‬‬ ‫وق ــدم «أس ــود األط ـلــس» مـبــاراة‬ ‫رائـ ـع ــة‪ ،‬ووقـ ـف ــوا نـ ــدا أم ـ ــام نـجــوم‬ ‫ً‬ ‫الـسـيـلـيـســاو خ ـصــوصــا جناحي‬ ‫ريال مدريد اإلسباني فينيسيوس‬ ‫جونيور ورودريغو‪ ،‬وتمكنوا من‬ ‫تحقيق فوز مستحق على المصنف‬

‫ً‬ ‫األول عالميا هــو األول لمنتخب‬ ‫عربي على بطل العالم خمس مرات‪.‬‬ ‫كما بات المغرب ثاني منتخب‬ ‫من القارة السمراء ينجح في التغلب‬ ‫ع ـلــى الـ ـب ــرازي ــل ب ـعــد ال ـكــام ـيــرون‬ ‫التي هزمتها ‪ - 1‬صفر في الجولة‬ ‫االخ ـ ـيـ ــرة م ــن دور ال ـم ـج ـمــوعــات‬ ‫للمونديال القطري‪.‬‬

‫ناغتس يستعرض عضالته‬ ‫قــاد العمالق الصربي نيكوال يوكيتش فريقه دنفر ناغتس‬ ‫إلى استعراض عضالته أمام ضيفه ميلووكي باكس‪ ،‬وحسم قمة‬ ‫متصدري المنطقتين الغربية والشرقية المرشحين لبلوغ الدور‬ ‫النهائي لدوري كرة السلة األميركي للمحترفين‪ ،‬بنتيجة ساحقة‬ ‫‪ ،106-129‬السبت‪.‬‬ ‫وس ـجــل يــوكـيـتــش‪ ،‬أف ـضــل الع ــب ب ــال ــدوري ف ــي الموسمين‬ ‫الماضيين‪ 31 ،‬نقطة مع ‪ 11‬تمريرة حاسمة وست متابعات‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫المباراة التي كانت أيضا مبارزة بينه وبين منافسه على لقب‬ ‫األفضل هذا الموسم نجم باكس اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو‪،‬‬ ‫المتوج بالجائزة في موسمي ‪ 2019-2018‬و‪.2020-2019‬‬ ‫وعزز ناغتس موقعه في الصدارة أمام مطارده المباشر ممفيس‬ ‫غريزليز‪ ،‬وهما الفريقان الوحيدان المؤهالن حتى اآلن إلى األدوار‬ ‫اإلقصائية (بالي أوف) في المنطقة الغربية‪ ،‬وساكرامنتو كينغز‪،‬‬ ‫الذي اقترب خطوة إضافية نحو التأهل‪ ،‬بفوزه على ضيفه يوتا‬ ‫جاز ‪.113-121‬‬ ‫وعـ ــزز فينيكس صـنــز مــوقـعــه ف ــي ال ـمــركــز ال ــراب ــع للمنطقة‬ ‫الغربية‪ ،‬بفوزه الكبير على ضيفه فيالدلفيا سفنتي سيكسرز‪،‬‬ ‫ثالث الشرقية‪ ،105-125 ،‬بفضل ‪ 29‬نقطة لديفن بوكر‪ ،‬و‪ 53‬نقطة‬ ‫لدكة بدالئه‪.‬‬ ‫وواصل نيو أورليانز بيليكانز صحوته‪ ،‬وحقق فوزه الرابع‬ ‫ً‬ ‫تواليا عندما تغلب على مضيفه لوس أنجلس كليبرز ‪.110-131‬‬ ‫وأنعش أتالنتا هوكس آماله ببطاقة في «الـبــاي أوف» عن‬ ‫المنطقة الشرقية‪ ،‬بفوزه على ضيفه إنديانا بايسرز ‪.130-143‬‬

‫موراي نجم ناغتس يسدد من‬ ‫أمام بورتيس نجم باكس‬

‫«أوشبا تيسورو» يهدي لليابان لقبها الثاني عبر كأس دبي‬

‫تغريم بيكيت بسبب تصريحات‬ ‫عنصرية تجاه هاميلتون‬

‫حقق «أوشبا تيسورو» مفاجأة السبت‪ ،‬بعدما أصبح ثاني جواد ياباني يفوز بلقب‬ ‫ً‬ ‫كأس دبي العالمية للخيول‪ ،‬مخالفا الترشيحات في النسخة السابعة والعشرين‬ ‫البالغة قيمة جوائزها ‪ 30.5‬مليون دوالر‪ ،‬وكان «فيكتوريا بيزا» أهدى لليابان لقبها‬ ‫األول عام ‪.2011‬‬ ‫واتجهت األنظار إلى الجواد السعودي «كونتري غرامر» حامل اللقب‪ ،‬والساعي‬ ‫لتتويج ثان على التوالي‪ ،‬والياباني «بانثاالسا» الذي كان هزمه في فبراير في طريقه‬ ‫إلحراز لقب كأس السعودية للفروسية لمسافة ‪1800‬م رملي وجائزة ‪ 20‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫لكن «أوشبا تيسورو» قلب الموازين في سباق السبت عندما جاء من بعيد ليخطف‬ ‫ً‬ ‫الفوز بقيادة الفارس يوجا كواجا وإشراف المدرب نوبورو تاكاجي‪ ،‬قاطعا مسافة‬ ‫السباق البالغة ‪2000‬م على األرض الرملية بزمن ‪ 2:03:25‬دقيقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتفوق البطل الذي حصل على ‪ 6.960‬ماليين دوالر من أصل ‪ 12‬مليونا مخصصة‬ ‫للشوط الرئيس‪ ،‬على ممثلي اإلمارات «الغيرز» والسعودية «امبلم رود»‪ ،‬وإضافة الى‬ ‫«أوشبا تيسورو»‪ ،‬فاز الثنائي الياباني «اكوينوكس» بشوط دبي شيما كالسيك (‪2410‬‬ ‫أمتار عشبي‪ 6 ،‬ماليين دوالر) و«ديرما سوتوجيك» بشوط دربــي اإلمــارات (‪1900‬م‬ ‫رملي‪ ،‬مليون دوالر)‪ .‬وفاز الجواد األيرلندي «بروم» بشوط كأس دبي الذهبي (‪3200‬م‬ ‫ً‬ ‫عشبي‪ ،‬مليون دوالر) بزمن ‪ 3:16:83‬دقائق‪ ،‬محطما الرقم القياسي للسباق‪ ،‬واألميركي‬ ‫«سيبليوس» بشوط دبي غولدن شاهين (‪1900‬م رملي‪ 2 ،‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫وحققت اإلمارات ‪ 4‬انتصارات في األشواط الثمانية األخرى بفوز «حيان» بلقب دبي‬ ‫كحيلة كالسيك (‪2000‬م على المضمار الرملي‪ ،‬مليون دوالر)‪ ،‬و«ايزوليت» بلقب غودلفين‬ ‫مايل (‪1600‬م رملي‪ ،‬مليون دوالر)‪ ،‬و«دانية» بشوط القوز للسرعة (‪1200‬م عشبي‪1.5 ،‬‬ ‫مليون دوالر) و«لورد نورث» بشوط دبي تيرف (‪1200‬م عشبي‪ 5 ،‬ماليين دوالر)‪.‬‬

‫ُ‬ ‫غ ـ ـ ّـرم ســائــق ال ـف ــورم ــوال واح ــد‬ ‫السابق البرازيلي نيلسون بيكيت‬ ‫ال ـس ـبــت بـمـبـلــغ ‪ 945‬ألـ ــف دوالر‬ ‫بسبب تصريحات عنصرية ضد‬ ‫سائق مرسيدس بطل العالم سبع‬ ‫مرات البريطاني لويس هاميلتون‪،‬‬ ‫ب ـع ــدم ــا وص ـف ــه ب ــال ـ ـ «نـيـغـيـنـيــو»‬ ‫(الـ ــرجـ ــل األسـ ـ ـ ــود ال ـص ـغ ـي ــر) فــي‬ ‫مقابلة‪.‬‬ ‫وقـضــت محكمة فــي بــرازيـلـيــا‬ ‫بـ ــأن هـ ــذه ال ـم ــاح ـظ ــات «الـ ـت ــي ال‬ ‫ّ‬ ‫تـ ـط ــاق» ت ـش ــك ــل «إهـ ــانـ ــة خـطـيــرة‬ ‫للقيم األساسية للمجتمع» وأدانت‬ ‫الفائز بلقب بطل العالم ثالث مرات‬ ‫بدفع خمسة ماليين ريــال مقابل‬ ‫«األضـ ــرار المعنوية الجماعية»‪.‬‬ ‫وسيتم التبرع بالمال لجمعيات‬ ‫مكافحة التمييز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واس ـت ـخــدم بيكيت (‪ 70‬عــامــا)‬ ‫والـ ـمـ ـت ــوج ب ـل ـق ــب ال ـف ـئ ــة األولـ ـ ــى‬ ‫أعــوام ‪ 1981‬و‪ 1983‬و‪ 1987‬كلمة‬ ‫«نيغينيو» فــي مقابلة مــع موقع‬

‫«أوشبا تيسورو» يتقدم على المنافسين قبل أمتار من خط النهاية‬

‫البرازيلي نيلسون بيكيت‬

‫موتورسبورت‪.‬كوم في عام ‪2021‬‬ ‫انتقد فيها الدور الذي اضطلع به‬ ‫سائق مرسيدس هاميلتون خالل‬ ‫حادث تصادم مع الهولندي ماكس‬ ‫ف ـيــرس ـتــابــن (ري ـ ــد بـ ـ ــول)‪ ،‬صــديــق‬ ‫ابنته‪ ،‬في سباق جائزة بريطانيا‬ ‫الكبرى في نفس العام‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5294‬االثنني ‪ 27‬مارس ‪2023‬م ‪ 5 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫رسائل مرئية على الواتساب‬ ‫ال يـ ــزال تـطـبـيــق الـمــراسـلــة‬ ‫األشـهــر فــي العالم «واتـســاب»‬ ‫يسابق الزمن لمنع منافسيه‬ ‫الجدد من الوصول إلى قلوب‬ ‫المستخدمين‪.‬‬ ‫وقال موقع ‪WABetaInfo‬‬ ‫في خبر نقلته «العربية نت»‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬إن «ت ـط ـب ـيــق ال ـتــراســل‬ ‫الـفــوري‪ ،‬يختبر ميزة جديدة‬ ‫ّ‬ ‫ُتمكن مستخدمي أجهزة آيفون‬ ‫مــن ت ـبــادل الــرســائــل الـمــرئـيــة‬ ‫الـ ـقـ ـصـ ـي ــرة‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي س ـت ـكــون‬ ‫م ـش ـفــرة م ــن ط ــرف إل ــى طــرف‬ ‫لضمان الخصوصية»‪.‬‬ ‫وت ـع ـم ــل ال ـم ـي ــزة ال ـجــدي ــدة‬ ‫ب ـ ـن ـ ـفـ ــس ط ـ ــريـ ـ ـق ـ ــة ال ـ ــرس ـ ــائ ـ ــل‬ ‫ال ـ ـصـ ــوت ـ ـيـ ــة ح ـ ـيـ ــث س ـي ـت ـي ــح‬ ‫التحديث المنتظر للتطبيق‬ ‫رمـ ـ ــز الـ ـك ــامـ ـي ــرا ب ـ ـجـ ــوار رم ــز‬ ‫الـمـيـكــروفــون اللـتـقــاط رســالــة‬ ‫مرئية‪ .‬ومن المتوقع أن تكون‬

‫زهيرية‪ /‬لغة‬ ‫جيل‬

‫مدة الرسائل ‪ 60‬ثانية فقط‪.‬‬ ‫ولــن يتمكن المستخدمون‬ ‫م ــن ح ـف ــظ أو إع ـ ـ ــادة تــوجـيــه‬ ‫الرسائل المرئية إلى محادثات‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وس ـي ـب ـقــي ال ـت ـط ـب ـيــق عـلــى‬ ‫خاصية أ خــذ لقطات شاشة‪،‬‬ ‫حـيــث ج ــرى رص ــد خصائص‬ ‫الميزة الـجــديــدة فــي اإلصــدار‬ ‫التجريبي ‪.73.0.6.23‬‬ ‫يذكر أن «واتساب» أصبح ال‬ ‫غنى عنه في الحياة اليومية‪،‬‬ ‫فهو أحــد تطبيقات المراسلة‬ ‫ً‬ ‫األكثر شيوعا وشعبية حول‬ ‫ال ـعــالــم‪ ،‬مــع أكـثــر مــن ملياري‬ ‫مستخدم‪.‬‬ ‫و مـ ـ ـ ـ ــن ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــرر أن يـ ـب ــدأ‬ ‫الـ ـتـ ـطـ ـبـ ـي ــق األخـ ـ ـ ـض ـ ـ ــر طـ ــرح‬ ‫الميزات الجديدة على مستوى‬ ‫العالم خالل األسابيع المقبلة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ناد أردني ُيعلم الضحك!‬ ‫ٍ‬ ‫ف ـ ـ ــي مـ ـ ــواج ـ ـ ـهـ ـ ــة ضـ ـغ ــوط‬ ‫الحياة وصعوباتها‪ّ ،‬‬ ‫أسس‬ ‫ّ‬ ‫ـاد‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫أردن ـي ــان فــي عــمــان أول ٍ‬ ‫للكوميديا لتعليم الضحك‬ ‫كأسلوب لتهدئة األعصاب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وألن «أفضل طريقة للتنفيس‬ ‫عــن الـهـمــوم تـكــون مــن خــال‬ ‫الضحك»‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــوم نـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادي عـ ـ ـ ّـمـ ـ ــان‬ ‫لـ ـلـ ـك ــومـ ـي ــدي ــا‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي ّأس ـ ــس‬ ‫عـ ــام ‪ ،2019‬ب ـت ــدري ــب رج ــال‬ ‫ونساء موهوبين على فنون‬ ‫الـ ـ ـ ـ «سـ ـت ــان ــد أب ك ــومـ ـي ــدي»‬ ‫والـ ـك ــومـ ـي ــدي ــا االرتـ ـج ــالـ ـي ــة‬ ‫والـ ـكـ ـت ــاب ــة ال ـ ـسـ ــاخـ ــرة‪ ،‬عـلــى‬ ‫ً‬ ‫أم ـ ــل أن ي ـص ـب ـح ــوا ن ـج ــوم ــا‬ ‫موعودين في هذه المجاالت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ودرب ال ـنــادي حتى اآلن‪،‬‬ ‫ب ـم ـس ــاع ــدة اسـ ـتـ ـم ــرت نـحــو‬ ‫عامين من النادي الكوميدي‬ ‫األم ـيــركــي ال ــرائ ــد «ذا سكند‬ ‫س ـ ـ ـي ـ ـ ـتـ ـ ــي»‪ ،‬ومـ ـ ـ ـ ــن م ــؤسـ ـس ــة‬ ‫«كــونــراد أدي ـنــاور» األلمانية‬ ‫والـ ـ ـسـ ـ ـف ـ ــارة األمـ ـي ــركـ ـي ــة فــي‬

‫درايش‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عمان‪ ،‬أكثر من ‪ 140‬شخصا‬ ‫تتراوح أعمارهم بين ‪ 18‬و‪40‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬بينهم طالب وموظفون‬ ‫وأط ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ــاء وم ـ ـ ـه ـ ـ ـنـ ـ ــدسـ ـ ــون‬ ‫ّ‬ ‫ومحامون وحلقون‪ ،‬وغيرها‬ ‫من المهن‪.‬‬ ‫وي ـ ـق ـ ــول أح ـ ـ ــد م ــؤس ـ َـس ــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ــادي‪ُ ،‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ــدعـ ـ ـ ـ ــى يـ ـ ــزن‬ ‫أبـ ـ ــو ال ـ ـ ـ ـ ــروس‪ ،‬وهـ ـ ــو يـحـمــل‬ ‫شـهــادة ماجستير فــي إدارة‬ ‫األعـ ـم ــال‪ ،‬لــوكــالــة الـصـحــافــة‬ ‫ال ـ ـفـ ــرن ـ ـس ـ ـيـ ــة‪« :‬نـ ـ ـ ــواجـ ـ ـ ــه ف ــي‬ ‫ح ـي ــات ـن ــا الـ ـي ــومـ ـي ــة ال ـك ـث ـيــر‬ ‫م ــن ال ـض ـغ ــوط االق ـت ـصــاديــة‬ ‫واالجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة وال ـن ـف ـس ـيــة‪،‬‬ ‫وأفـ ـض ــل ط ــري ـق ــة لـلـتـنـفـيــس‬ ‫ع ــن ه ــذه ال ـه ـمــوم ت ـك ــون من‬ ‫ً‬ ‫خـ ــال ال ـض ـح ــك»‪ ،‬الفـ ـت ــا إلــى‬ ‫أنــه «مفيد لألشخاص الــذي‬ ‫يعانون الكآبة‪ ،‬وهو رياضة‬ ‫مـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــدة ت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ّـرك ع ـ ـضـ ــات‬ ‫ال ـج ـســم‪ ،‬وش ــدي ــدة الفعالية‬ ‫في إلهاء العقل ّ‬ ‫عما يشغله‬ ‫من مشاكل»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫م ــا كـ ــل األش ـ ـيـ ــاء س ـل ـعــه وت ـن ـش ــرى بــال ـمــال‬ ‫ش ـ ــوف الـ ـك ــرام ــه ول ـ ــو ده ـ ـ ــرك تـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـردى ومـ ــال‬ ‫ق ـ ـل ـ ـعـ ــه عـ ـظـ ـيـ ـم ــه ودارك ب ـ ــا نـ ـ ـي ـ ــه اآل مـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫وإن ما فهمت اللغه‪ ...‬وين اخترع لك لغه؟!!‬

‫إرسال أورام سرطانية للفضاء‬

‫خطر «كورونا» جديد من خفافيش بريطانيا‬ ‫َّ‬ ‫حذر خبراء من أن الخفافيش في بريطانيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تــؤوي فيروسا شبيها بـ «كوفيد» يمكن أن‬ ‫ينتقل إلى البشر‪.‬‬ ‫وكان العامل الممرض‪ ،‬المسمى ‪،RhGB07‬‬ ‫أ حــد فيروسين جــد يــد يــن اكتشفهما علماء‬ ‫صيد الخفافيش‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ف ــري ــق ال ـب ــاح ـث ـي ــن‪ ،‬ال ـ ــذي ت ـضـ َّـمــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستشارا حكوميا بارزا‪ ،‬إن العنصر اآلخر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي ينتمي أيضا إلى عائلة «كوفيد» نفسها‪،‬‬ ‫لــم ُيظهر أي عــامــات على قــدرتــه على نقل‬ ‫العدوى إلى البشر‪.‬‬ ‫وأصــر األكاديميون على أن الخطر الذي‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫يشكله ‪ RhGB07‬على المجتمع كان صغيرا‪.‬‬ ‫ويعتقد البعض أن «كوفيد» قفز إلى البشر‬ ‫من الخفافيش في الصين ‪ -‬من المحتمل أن‬ ‫ي ـكــون مــن خ ــال أنـ ــواع وسـيـطــة‪ ،‬م ـثــل‪ :‬كلب‬ ‫الراكون أو البنغول‪.‬‬ ‫ويتزايد القلق بشأن األمراض الحيوانية‬ ‫المصدر‪ ،‬والتي يمكن أن تنتقل من الحيوانات‬ ‫إلى البشر‪ ،‬وقدرتها على إحداث األوبئة‪.‬‬ ‫وقال العلماء البريطانيون والسويسريون‬ ‫الذين عملوا في الدراسة الجديدة‪ ،‬التي نقلها‬ ‫موقع روسيا اليوم‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إن اكتشافهم‬

‫أظ ـه ــر أه ـم ـيــة م ــراق ـب ــة واخ ـت ـب ــار تـجـمـعــات‬ ‫ً‬ ‫الحيوانات البرية بحثا عن الفيروسات‪.‬‬ ‫ورغم الكتابة في مطبوعة مسبقة منشورة‬ ‫على ‪ ،Biorxiv‬قام الفريق بتسمية ثالث نقاط‬ ‫ساخنة‪ ،‬حيث تميل أ ن ــواع الخفافيش إلى‬ ‫االختالط‪.‬‬

‫إن ــه مــائــم أكـثــر لـيـتــولــى مهمة‬ ‫دفع قطعة الجليد التي حملت‬ ‫الطفلة ذات العشر سنوات إلى‬ ‫الشاطئ‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ش ـ ــاروف الـ ــذي كــان‬ ‫ً‬ ‫عليه أن يسبح حوالي ‪ 40‬مترا‪:‬‬ ‫«وصلت إلى الفتاة بسرعة كبيرة‪،‬‬ ‫ول ـ ــم ألـ ـح ــظ ك ــم م ــر م ــن ال ــوق ــت‪.‬‬ ‫سألتها كيف كانت تشعر‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫كل شيء على ما يرام»‪.‬‬

‫ً‬ ‫وضم فريق الباحثين أيضا البروفيسور‬ ‫ويندي باركلي‪ ،‬من إمبريال كوليدج لندن‪،‬‬ ‫وهـ ــو ع ـض ــو ف ــي ‪ ،SAGE‬ل ـج ـنــة م ــن خ ـب ــراء‬ ‫األم ــراض التي وجهت ‪ No10‬خــال جائحة‬ ‫«كوفيد»‪.‬‬

‫ً‬ ‫وث ــق مـقـطــع ف ـيــديــو مـشـهــدا‬ ‫ً‬ ‫مؤثرا للقاء مذيعة كانت تقدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقريرا مباشرا عن حادث إطالق‬ ‫نــار فــي مــدرســة ثــانــويــة بدنفر‬ ‫في الواليات المتحدة‪ ،‬األربعاء‬ ‫الماضي‪ ،‬بابنها‪ ،‬الذي تصادف‬ ‫مغادرته للمبنى مع بث التقرير‪.‬‬ ‫و يـظـهــر فــي مقطع الفيديو‪،‬‬ ‫الــذي نشرته قناة فوكس نيوز‬ ‫ع ـلــى «ي ــوت ـي ــوب» ون ـق ـلــه مــوقــع‬

‫وذكر أنه ارتدى مالبس جافة‬ ‫في القسم‪ ،‬حيث يعمل‪ ،‬وسرعان‬ ‫ما وصلت والدة الفتاة‪ ،‬ليتضح‬ ‫أن اليوم يصادف عيد ميالدها‪.‬‬ ‫اخ ـت ـل ـطــت ض ـح ـكــات ـهــا ب ــدم ــوع‬ ‫الفرح»‪.‬‬ ‫لم يكن هناك ما يدعو للحزن‪،‬‬ ‫إذ لم يصب موظف اإلنقاذ وال‬ ‫الطفلة‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫روس ـ ـيـ ــا ال ـ ـي ـ ــوم‪ ،‬أمـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫الـمــراسـلــة ألـيـشـيــا أكــونــا وهــي‬ ‫توقف التصوير لتعانق ابنها‪،‬‬ ‫ال ــذي خ ــرج مــن ال ـمــدرســة التي‬ ‫شهدت إطالق النار‪.‬‬ ‫وقالت أكــونــا‪ ،‬بعدما أوقفت‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـت ـ ـصـ ــويـ ــر‪« :‬آس ـ ـ ـفـ ـ ــة ج ـ ـ ـ ـ ــدا‪ .‬ال‬ ‫يـمـكــن وص ــف ش ـعــور مـشــاهــدة‬ ‫ابـنــك وهــو يـخــرج مــن مثل هذا‬ ‫الموقف»‪.‬‬

‫وكــانــت تـقــاريــر تـحــدثــت عن‬ ‫أن ابــن أكونا هو الــذي أخبرها‬ ‫بحادث إطالق النار‪ ،‬فيما كانت‬ ‫ً‬ ‫تغطي حدثا آخر‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت وس ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ــل إع ـ ـ ـ ــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمـيــركـيــة‪ ،‬أن طــالـبــا (‪ 17‬عــامــا)‬ ‫أط ـ ـلـ ــق الـ ـ ـن ـ ــار وأص ـ ـ ـ ــاب اث ـن ـيــن‬ ‫م ــن ال ـمــوظ ـف ـيــن اإلداري ـ ـيـ ــن في‬ ‫المدرسة‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫عبداللطيف جعفر حبيب‬

‫‪ 83‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد الــوزان‪ ،‬النساء‪ :‬مشرف‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،7‬م‪ ،25‬ت‪99757973 ،97262726 ،67006500 :‬‬

‫تحدث رجل بريطاني نجا من الموت السريري‬ ‫عن تجربته وما حدث له‪.‬‬ ‫وأشــارت «‪ ،»Daily Mirror‬في تقرير نقله موقع‬ ‫روسـيــا الـيــوم‪ ،‬أمــس‪ ،‬إلــى أن الـمــواطــن كيفين هيل‬ ‫(‪ 55‬سنة)‪ ،‬الذي وصفه األطباء بـ «الرجل العجيب»‪،‬‬ ‫كان يعاني مرض «فــرط الكلسية» النادر‪ ،‬ويسبب‬ ‫هذا المرض تراكم الكالسيوم في األوعية الدموية‬ ‫الجلدية واألنسجة الدهنية‪ ،‬ويصاب به األشخاص‬ ‫الذين يعانون مشكالت في القلب‪.‬‬ ‫وبعد خضوع هيل لعملية جراحية في القلب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تغطى جلده بالبثور والفقاعات التي تحولت بعد‬ ‫ً‬ ‫جفافها إلى تقرحات مع تآكل في األنسجة‪ ،‬ووفقا‬ ‫له‪ ،‬بدأ الجلد الميت خالل ذلك بـ «أكل» الجلد السليم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مما ّ‬ ‫سبب له آالما مبرحة‪.‬‬ ‫وبعد هذه المعاناة‪ ،‬بدأ لديه نزيف دموي تسبب‬ ‫في فقدانه ‪ 2.5‬لتر من الـ ّـدم‪ ،‬قبل أن يتمكن األطباء‬ ‫من وقفه‪ ،‬مما أدى إلى توقف قلبه عن العمل وموته‬ ‫ً‬ ‫سريريا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـت ــذك ــر ه ـيــل الحـ ـق ــا أنـ ــه ّ أدرك‪ ،‬خـ ــال ال ـمــوت‬ ‫السريري‪ ،‬أنه فارق الحياة‪ ،‬لكنه لم يشعر بالخوف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بــل بـقــي ه ــادئ ــا‪ ،‬وأن ــه ك ــان ي ـت ـفـ ّـرج عـلــى تـصــرفــات‬ ‫األطباء الذين واصلوا الكفاح من أجل إعادته إلى‬ ‫ً‬ ‫الحياة‪ ،‬مضيفا‪« :‬لم أنظر إلى جسدي من األعلى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنني كنت أحسب نفسي منفصال عنه‪ ،‬كما لو كنت‬ ‫في ُ‬ ‫البعد الروحي‪ ،‬كنت أدرك كل ما يحدث وأشعر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالهدوء‪ ،‬وفهمت أنني أعاني نزفا دمويا خطيرا‪،‬‬ ‫كما أدركت أنني ميت‪ ،‬وبعد ّكل هذا غفوت‪ ،‬وعندما‬ ‫استيقظت كان النزف قد توقف‪ ،‬فعدت إلى الحياة‪،‬‬ ‫مما يعني أن وقت وفاتي لم يكن قد حان بعد»‪.‬‬ ‫ُي ـش ــار إل ــى أن هـيــل غـ ــادر الـمـسـتـشـفــى ويتمتع‬ ‫بصحة جيدة‪ ،‬وقد أكد أنه بعد مغادرته المستشفى‬ ‫وعودته إلى البيت ّ‬ ‫تغير كل شيء نحو األفضل‪ ،‬وهو‬ ‫يشعر اآلن بالقوة‪ ،‬وأصبح أكثر مقاومة لإلجهاد‪.‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫ي ـس ـعــى ف ــري ــق ع ـل ـمــي مــن‬ ‫معهد أبـحــاث السرطان إلى‬ ‫إرس ـ ـ ـ ــال عـ ـيـ ـن ــات مـ ــن الـ ـ ــورم‬ ‫الــدب ـقــي ال ـج ـســري الــداخ ـلــي‬ ‫المنتشر إلى محطة الفضاء‬ ‫الدولية (‪ ،)ISS‬لمعرفة كيفية‬ ‫انتشاره في ظروف الجاذبية‬ ‫الصغرى‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن الـ ـمـ ـت ــوق ــع أن ي ـتــم‬ ‫اإلطـ ـ ـ ـ ـ ــاق فـ ـ ــي عـ ـ ـ ــام ‪،2025‬‬ ‫وسيتم إج ــراء الـتـجــارب من‬ ‫قبل رواد الفضاء على متن‬ ‫المحطة الفضائية‪ ،‬مع توقع‬ ‫إعـ ــادة الـعـيـنــات إل ــى األرض‬ ‫بعد نحو ستة أشهر‪.‬‬ ‫وقال العلماء إن دراستهم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ال ـت ــي أطـ ـل ــق ع ـل ـي ـهــا اسـ ــم ‪D‬‬ ‫‪ ،(MG) 2‬و نـ ـش ــر ه ــا م ــو ق ــع‬ ‫روسيا اليوم‪ ،‬أمس‪ ،‬يمكن أن‬ ‫تمهد ا لـطــر يــق لفهم المزيد‬ ‫ع ــن ال ـم ــرض الـ ــذي أدى إلــى‬ ‫وفاة كارين أرمسترونغ‪ ،‬ابنة‬ ‫رائد الفضاء األميركي الراحل‬ ‫نيل أرمسترونغ‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ك ــري ــس ج ــون ــز‪،‬‬ ‫ر ئـ ـي ــس درا سـ ـ ـ ــة ‪D (MG) 2‬‬

‫وأسـتــاذ بيولوجيا سرطان‬ ‫األطـ ـ ـ ـف ـ ـ ــال بـ ـمـ ـعـ ـه ــد أب ـ ـحـ ــاث‬ ‫السرطان في لندن‪« :‬ستعمل‬ ‫تجارب مثل ‪ D (MG) 2‬على‬ ‫متن محطة الفضاء الدولية‬ ‫على تحسين فهمنا لكيفية‬ ‫تفاعل الخاليا السرطانية مع‬ ‫بعضها ضمن هياكل ثالثية‬ ‫األبعاد‪ ،‬ونأمل أن تؤدي إلى‬ ‫أف ـكــار جــديــدة لتعطيل نمو‬ ‫ُالـ ـ ــورم تـمـكـنـنــا م ــن الـ ُـمـضــي‬ ‫ً‬ ‫قدما في المختبر»‪.‬‬ ‫والـ ــورم الــدبـقــي الجسري‬ ‫الــداخ ـلــي الـمـنـتـشــر ه ــو ورم‬ ‫دم ــاغ ــي ع ــدوان ــي ي ـن ـشــأ في‬ ‫جسر (وس ــط) جــذع الــدمــاغ‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــو غـ ـي ــر قـ ــابـ ــل ل ـل ـش ـف ــاء‪،‬‬ ‫وي ـظ ـه ــر ب ـش ـكــل ش ــائ ــع عـنــد‬ ‫األطفال‪.‬‬

‫مراسلة تقطع تقريرها لمعانقة ابنها‬

‫الرجل العجيب يروي تجربته عن الموت‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫ف ــي ج ـي ــل طـ ــالـ ــع‪ ...‬أبـ ــد م ــا ي ـف ـه ـمــون الـلـغــه‬ ‫ّ‬ ‫مـهـمــا ت ـن ــادي لـ ـه ــم‪ ...‬ك ــل ــه ان ـم ـحــى وانـلـغــى‬ ‫ّ‬ ‫ي ـ ــا قـ ـ ـ ــاري ال ـ ـ ـطـ ـ ـ ْـرس عـ ـن ــي خ ـ ـ ّـب ـ ــره وب ــلـ ـغ ــه‪:‬‬

‫يسبح في الجليد إلنقاذ طفلة‬ ‫ق ـ ـفـ ــز نـ ـ ـيـ ـ ـك ـ ــوالي ش ـ ـ ـ ـ ــاروف‪،‬‬ ‫ال ـ ـمـ ــوظـ ــف بـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ـ ـط ـ ــوارئ‬ ‫ال ــروسـ ـي ــة‪ ،‬ف ــي مـ ـي ــاه جـلـيــديــة‬ ‫ف ــي كــامـتـشــاتـكــا‪ ،‬إلن ـق ــاذ طفلة‬ ‫عمرها ‪ 10‬سـنــوات علق اللوح‬ ‫الجليدي الذي كانت تعوم عليه‪،‬‬ ‫واستطاع بيديه تحريرها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ش ـ ـ ــاروف ل ــوك ــال ــة ري ــا‬ ‫نــوفــوس ـتــي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح نقله‬ ‫موقع روسيا اليوم‪ ،‬أمس األول‪،‬‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬

‫عتيق سحيب خليفة الفقعان‬

‫‪ 75‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬بيان‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،2‬م‪ ،15‬النساء‪ :‬اليرموك‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،3‬ج‪ ،2‬م‪ ،12‬ت‪،95599667 ،94409079 ،90010950 :‬‬ ‫‪99244227‬‬

‫محمود خليفة محمود جعفر‬

‫‪ 18‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد اإلمام الحسن في منطقة بيان‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،2‬ج‪ ،4‬م‪ ،30‬ت‪،99611152 :‬‬ ‫‪95500667 ،97645446 ،69300004‬‬

‫صالح عيسى عبداللطيف الخضر‬

‫‪ 92‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في‬ ‫المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬ال يوجد عــزاء‪ ،‬ت‪،92222095 ،99010590 :‬‬ ‫‪90005984‬‬

‫نورية فايز ناصر الحوطي‬

‫‪ 72‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬الخالدية‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،32‬م‪ ،8‬ت‪97530525 ،99727537 ،99427883 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:25‬‬

‫العظمى ‪27‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:44‬‬

‫الصغرى ‪14‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:54‬‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 04:00‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‬

‫‪ 02:47‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:03‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 09:24‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:21‬‬

‫‪ 10:32‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - 739:‬فاكس‪22252540 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.