عدد الجريدة 23 أبريل 2017

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 23‬أبريل ‪2017‬م‬ ‫‪ 26‬رجب ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3389‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫الحكومة تتراجع‪ :‬العالج‬ ‫في مستشفى جابر مجاني‬

‫ً‬ ‫الصبيح أكدت خبر ةديرجلا‪ .‬بتحميل المواطن جزءا من تكاليف‬ ‫العالج في ردها على سؤال برلماني‪ ...‬ثم ناقضت كالمها‬ ‫علي الصنيدح وجورج عاطف‬

‫على وقع الهجمة النيابية الرافضة التي أثارها‬ ‫خـبــر "ال ـج ــري ــدة" ح ــول تــوجــه الـحـكــومــة إل ــى إدارة‬ ‫ً‬ ‫مـسـتـشـفــى جــابــر اس ـت ـث ـمــاريــا وتـحـمـيــل الـمــواطــن‬ ‫ً‬ ‫ج ــزء ا مــن تكاليف الـعــاج فـيــه‪ ،‬مــع وصــف الـنــواب‬ ‫هذا التوجه بأنه "تخبط حكومي"‪ ،‬سحبت وزيرة‬ ‫ال ـ ـشـ ــؤون االج ـت ـم ــاع ـي ــة وزي ـ ـ ــرة الـ ــدولـ ــة ل ـل ـشــؤون‬ ‫االقتصادية هند الصبيح كالمها‪ ،‬وعادت القهقرى‬ ‫لـتــؤكــد أن تـكـلـفــة ع ــاج ال ـمــواطــن ف ــي المستشفى‬ ‫ً‬ ‫ستكون صفرا‪.‬‬ ‫وبـعــدمــا أك ــدت الصبيح‪ ،‬لــدى رده ــا على ســؤال‬ ‫برلماني للنائب خليل الصالح بتاريخ ‪ 5‬الجاري‪،‬‬

‫الخالد لـ ةديرجلا‪ :.‬المجلس‬ ‫البلدي قائم ولن ُيحل‬ ‫«مشروع خيطان بعهدتنا‪ ...‬وبنيته التحتية جاهزة»‬ ‫أع ـمــالــه‪ ،‬إل ــى حـيــن االن ـت ـهــاء من‬ ‫● علي حسن‬ ‫أك ــد رئـيــس الـمـجـلــس البلدي‬ ‫مهلهل الخالد أن «البلدي» قائم‬ ‫ً‬ ‫ولــن يحل‪ ،‬نافيا صحة مــا يثار‬ ‫ً‬ ‫حاليا حول تكليف لجنة إلدارة‬

‫إضافة المناطق الجديدة‪ ،‬وضم‬ ‫كشوف الناخبين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـخ ــال ــد‪ ،‬لـ ــ«الـ ـج ــري ــدة»‬ ‫أم ــس‪ ،‬إن «انـتـخــابــات المجلس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الــذي سيبقى مــوجــودا ‪02‬‬

‫ً‬ ‫أن المواطن سيتحمل جزءا من تكلفة عالجه‪ ،‬مرفقة‬ ‫مع الرد دراسة استثمارية‪ ،‬عن المستشفى تتضمن‬ ‫هذا األمر‪ ،‬تراجعت الوزيرة أمس لتناقض كالمها‬ ‫ً‬ ‫بــأن ما ذكرته "لــم يكن إال مقترحا من بين الكثير‬ ‫من المقترحات المطروحة‪ ،‬لتوفير خدمات متميزة‬ ‫ً‬ ‫جدا"‪ ،‬وهو لم تذكره في الدراسة المقدمة‪.‬‬ ‫وصرحت الصبيح بأن "قرار مجلس الوزراء بشأن‬ ‫تأسيس شركة مساهمة تتولى إدارة المستشفى لم‬ ‫يتضمن أي شيء يتعلق بتحميل المواطن تكلفة‬ ‫الـعــاج‪ ،‬بــل طــرح إمكانية التأمين الصحي‪ ،‬حيث‬ ‫كلف المجلس الهيئة العامة لالستثمار ‪02‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٨‬‬ ‫«علي عبدالوهاب»‪ :‬عقد تمثيل‬ ‫تجاري مع «يوسك» لألثاث‬ ‫واألكسسوارات المنزلية‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٢‬‬

‫المزيني‪ :‬ترجمتي لكتاب‬ ‫تشومسكي درء للتشويش‬ ‫على أفكاره‬ ‫صورة ضوئية‬

‫عن رد الصبيح على السؤال البرل‬

‫فرنسا تنتخب رئيسها وسط عزوف تاريخي‬ ‫تدابير غير مسبوقة بعد هجوم الشانزليزيه وتوقيف مسلح بسكين‬ ‫وس ــط تــدابـيــر أمـنـيــة غـيــر مـسـبــوقــة‪ ،‬يــدلــي الـفــرنـسـيــون‪ ،‬ال ـيــوم‪،‬‬ ‫بأصواتهم الختيار الرئيس الحادي عشر للجمهورية الخامسة‪ ،‬في‬ ‫دورة أولى من انتخابات غير محسومة النتائج‪ ،‬وتخيم عليها ظالل‬ ‫عملية إطالق النار في جادة الشانزليزيه‪ ،‬وتوقيف مسلح بسكين‬ ‫في محطة جار دي نورد للقطارات بباريس‪.‬‬ ‫وقبل يوم واحد من انطالق الدورة األولى‪ ،‬التي ُدعي للتصويت‬ ‫فيها نحو ‪ 45‬مليون ناخب بينهم ‪ 1.3‬مليون بالخارج‪ّ ،‬‬ ‫توجه سكان‬ ‫األقاليم الفرنسية فــي أراضــي مــا وراء البحار إلــى مراكز ‪02‬‬

‫ماني‪ ...‬وأخرى عن الدراسة المرفقة‬

‫سقوط ‪ 1500‬طعن للسجناء‬ ‫لعدم تضمنها األسباب القانونية‬

‫رياضة‬

‫‪٣٢‬‬

‫بأحكام لـ«التمييز» من أكتوبر إلى اآلن‬ ‫‪ 1500‬ط ـعــن ج ــزائ ــي م ـقــامــة من‬ ‫● حسين العبدالله‬ ‫ك ـش ـف ــت م ـ ـصـ ــادر م ـط ـل ـع ــة أن‬ ‫مـحـكـمــة ال ـت ـم ـي ـيــز أص ـ ـ ــدرت‪ ،‬في‬ ‫الفترة مــن أكتوبر الماضي إلى‬ ‫ً‬ ‫اآلن‪ ،‬أحكاما بسقوط مــا يقارب‬

‫عدد من السجناء‪ ،‬لعدم تضمنها‬ ‫األسـبــاب القانونية التي تسمح‬ ‫بقبولها أمام المحكمة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادر‪،‬‬ ‫لـ ـ ـ «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪ ،‬أن تـلــك ‪02‬‬

‫«كالسيكو» الحسم ينتظر‬ ‫برشلونة والريال‬

‫ةديرجلا‬

‫••‬ ‫‪1438‬هـهـ‬ ‫رجب ‪1438‬‬ ‫‪ 26‬رجب‬ ‫‪2017‬م ‪26 //‬‬ ‫أبريل ‪2017‬م‬ ‫‪ 23‬أبريل‬ ‫األحد ‪23‬‬ ‫‪ // 3389‬األحد‬ ‫العدد ‪3389‬‬ ‫العدد‬

‫الثانية‬ ‫عباس يزور البالد اليوم‬ ‫ويلتقي سمو األمير‬

‫‪www●●aljarida●●com‬‬

‫بيجول‪ :‬زيارة البابا مستمرة ‪ 5‬أيام بدعوة سامية‬ ‫يـصــل الـبــابــا ت ــواض ــروس الـثــانــي بـطــريــرك‬ ‫الكرازة المرقسية والوفد المرافق له إلى أرض‬ ‫الكويت اليوم في مستهل زيارة تاريخية‪ ،‬هي‬ ‫األولى من نوعها لبابا الكرازة المرقسية إلى‬ ‫دولة الكويت‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يكون في استقباله في قاعة‬ ‫التشريفات بمطار الكويت الدولي نائب وزير‬ ‫شــؤون الــديــوان األمـيــري الشيخ علي الجراح‪،‬‬ ‫وسفير الكويت بمصر محمد الذويخ‪ ،‬والسفير‬ ‫الـمـصــري ل ــدى الـكــويــت يــاســر عــاطــف‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫ن ـي ــاف ــة اﻷنـ ـب ــا أن ـط ــون ـي ــوس مـ ـط ــران ال ـكــرســي‬ ‫اﻷورشليمي والشرق األدنــى والكويت وكهنة‬ ‫كنيسة مارمرقس إضافة إلى عدد من مسؤولي‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫ويـضــم الــوفــد الـمــرافــق للبابا نـيــافــة األنـبــا‬ ‫بــاخــومـيــوس مـطــران البحيرة والـخـمــس مدن‬ ‫الـغــربـيــة‪ ،‬ونـيــافــة األن ـبــا مــرقــس أس ـقــف شبرا‬ ‫ال ـخ ـي ـمــة‪ ،‬ون ـيــافــة األن ـب ــا ي ــوس ــاب أس ـقــف عــام‬

‫ي ـ ـصـ ــل‪ ‬إلـ ــى‪ ‬ال ـ ـبـ ــاد الـ ـي ــوم‬ ‫الرئيس الفلسطيني محمود‬ ‫ع ـ ـ ـبـ ـ ــاس‪ ،‬وال ـ ـ ــوف ـ ـ ــد ال ــرسـ ـم ــي‬ ‫الـمــرافــق لــه فــي زي ــارة رسمية‬ ‫للبالد تستغرق يومين‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـجـ ـ ــرى خـ ـ ـ ــال الـ ـ ــزيـ ـ ــارة‬ ‫مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاحـ ـ ـ ـث ـ ـ ــات رسـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة م ــع‬ ‫سـ ـم ــو‪ ‬أمـ ـي ــر ال ـ ـب ـ ــاد ال ـش ـي ــخ‬ ‫صباح‪ ‬األحمد‪.‬‬

‫محمود عباس‬

‫األقـ ـص ــر‪ .‬وت ـع ــد هـ ــذه الـ ــزيـ ــارة األولـ ـ ــى لـلـبــابــا‬ ‫تــواضــروس للبالد منذ تنصيبه على كرسي‬ ‫ُّ َ‬ ‫السدة المرقسية عام‬ ‫مارمرقس عقب اعتالئه‬ ‫‪ 2013‬تلبية للدعوة الرسمية التي وجهها إليه‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد خالل‬ ‫زيــارة الشيخ علي الجراح للمقر البابوي في‬ ‫دير القديس األنبا بيشوي بوادي النطرون في‬ ‫مصر على رأس وفد رفيع المستوى‪.‬‬ ‫وح ــول بــرنــامــج ال ــزي ــارة‪ ،‬قــال راع ــي كنيسة‬ ‫مارمرقس بالكويت األب بيجول االنبا بيشوي‬ ‫في تصريح صحافي‪ ،‬إن الزيارة البابوية إلى‬ ‫البالد تستمر خمسة أيام‪ ،‬ومن المقرر أن يلتقي‬ ‫البابا بسمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫وسمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬ورئيس‬ ‫مـجـلــس األم ــة مـ ــرزوق ال ـغــانــم‪ ،‬وس ـمــو رئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫وأكد األب بيجول أن هذه الزيارة التاريخية‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫للبابا تــواضــروس تـعــد تجسيدا لـمــدى عمق‬

‫ومتانة العالقات بين البلدين الشقيقين مصر‬ ‫والكويت على كل المستويات‪ ،‬وعلى المحبة‬ ‫الـمـتـبــادلــة‪ ،‬الـتــي تجمع شعبي الـبـلــديــن على‬ ‫ً‬ ‫اختالف طوائفهم ومذاهبهم‪ ،‬مشددا على أن‬ ‫ً‬ ‫الكويت قيادة وشعبا كانت ومــازالــت سباقة‬ ‫في إعالء راية المحبة واإلخاء واإلنسانية بين‬ ‫جميع البشر‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن من المقرر على جدول أعمال‬ ‫ال ــزي ــارة أن يلتقي الـبــابــا ت ــواض ــروس برعية‬ ‫ً‬ ‫الكنيسة‪ ،‬ويعقد عددا من اللقاء ات إلى جانب‬ ‫إق ــام ــة ال ـق ــداس ــات ف ــي ك ــات ــدرائ ـي ــة مــارمــرقــس‬ ‫بحولي‪.‬‬ ‫ونوه االب بيجول بأجواء الفرح والسعادة‬ ‫ال ـتــي ت ـســود أب ـن ــاء الــرع ـيــة األرثــوذك ـس ـي ــة في‬ ‫الكويت بهذه الزيارة التاريخية لرأس الكنيسة‬ ‫ً‬ ‫القبطية الـمـصــريــة‪ ،‬داع ـي ــا إل ــى أن تكلل هــذه‬ ‫الزيارة بالخير والبركات‪.‬‬

‫األحمد» إليواء الالجئين ًالسوريين في تركيا‬ ‫«صباح‬ ‫قرية‬ ‫افتتاح‬ ‫ً‬ ‫تضم ‪ 1248‬وحدة سكنية ومسجدا ومدرسة وروضة أطفال ومركزا للخدمات االجتماعية‬ ‫افتتح رئيس الهيئة الخيرية‬ ‫اإلسالمية العالمية الكويتية د‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عبدالله المعتوق أمس‪ ،‬رسميا‬ ‫قرية صاحب السمو أمير البالد‬ ‫الـشـيــخ ص ـبــاح األح ـم ــد إلي ــواء‬ ‫الــاج ـئ ـيــن ال ـســوري ـيــن بمخيم‬ ‫(انجوبينار) في مدينة (كليس)‬ ‫جنوبي تركيا‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ال ـم ـع ـتــوق ف ــي كلمة‬ ‫خالل حفل االفتتاح عن خالص‬ ‫ال ـ ـش ـ ـكـ ــر والـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــر وعـ ـظـ ـي ــم‬ ‫االم ـ ـت ـ ـنـ ــان وال ـ ـعـ ــرفـ ــان ل ـتــرك ـيــا‬ ‫رئـيـســا وحـكــومــة وشـعـبــا‪ ،‬لما‬ ‫ت ـ ـقـ ــوم ب ـ ــه م ـ ــن ج ـ ـهـ ــود ك ـب ـي ــرة‬

‫‪ 8‬مشاريع لدعم السوريين في تركيا‬ ‫ّ‬ ‫على هامش الزيارة وقع المعتوق‪ ،‬ورئيس مؤسسة اإلغاثة‬ ‫اإلنسانية التركية بولنت يلدريم‪ ،‬اتفاقية بين الهيئة الخيرية‬ ‫اإلسالمية العالمية‪ ،‬ومؤسسة اإلغاثة اإلنسانية التركية لتنفيذ‬ ‫‪ 8‬مشاريع لدعم الالجئين السوريين في تركيا‪.‬‬ ‫وع ـلــى صـعـيــد م ـت ـصــل‪ ،‬ق ــال والـ ــي (ك ـل ـيــس) خ ــال ل ـقــاء مع‬ ‫المعتوق والوفد المرافق‪ ،‬إنــه "ال توجد دولــة في العالم مثل‬ ‫الكويت عملت وقــدمــت مثل هــذه المدينة النموذجية إليــواء‬ ‫الالجئين السوريين‪ ،‬التي ليس لها مثيل في تركيا بمواصفات‬ ‫ممتازة وكبيرة ومتكاملة‪ ،‬والتي تتوج اليوم باستكمال المرحلة‬ ‫األخيرة منها"‪.‬‬ ‫وترتبط عــدة مؤسسات خيرية كويتية باتفاقيات شراكة‬ ‫مع مؤسسة اإلغاثة اإلنسانية التركية لتنفيذ برامج ومشاريع‬ ‫اغاثية لدعم الالجئين السوريين في تركيا‪ ،‬كان آخرها افتتاح‬ ‫مركز الكويت الطبي لــأطــراف الصناعية لخدمة المصابين‬ ‫السوريين األربعاء الماضي في مدينة اسطنبول‪ ،‬بدعم وتمويل‬ ‫من بيت الزكاة الكويتي وتنفيذ مؤسسة اإلغاثة التركية‪.‬‬

‫فـ ــي رعـ ــاي ـ ــة وخ ـ ــدم ـ ــة األش ـ ـقـ ــاء‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوري ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ـ ــذي ـ ـ ــن وف ـ ـ ـ ــدوا‬ ‫ً‬ ‫إليها ف ــرارا مــن جحيم الحرب‬ ‫المستعرة منذ مارس ‪.2011‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـن ـ ـ ــأ ال ـ ـ ـش ـ ـ ـعـ ـ ــب الـ ـ ـت ـ ــرك ـ ــي‬ ‫ب ـ ـم ـ ـن ـ ــاس ـ ـب ـ ــة نـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاح عـ ـمـ ـلـ ـي ــة‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــاء ال ـ ـش ـ ـع ـ ـبـ ــي ع ـل ــى‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــديـ ـ ــات الـ ـ ــدس ـ ـ ـتـ ـ ــوريـ ـ ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معربا عن األمــل أن تكون هذه‬ ‫الـتـعــديــات خـطــوة مهمة على‬ ‫طريق التقدم واالزدهار والنماء‬ ‫للجمهورية التركية‪.‬‬ ‫وق ــال إن "ال ـقــريــة تـتــألــف من‬ ‫‪ 1248‬و ح ــدة سكنية ومسجد‬ ‫ومدرسة وروضة أطفال ومركز‬ ‫للخدمات االجتماعية"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلـ ـ ــى أنـ ـه ــا "هـ ــديـ ــة م ـتــواض ـعــة‬ ‫مــن الـشـعــب الـكــويـتــي لألشقاء‬ ‫السوريين"‪.‬‬ ‫وأضاف أن سمو أمير البالد‬ ‫أط ـل ــق ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـم ـب ــادرات‬ ‫اإلن ـســان ـيــة مـنــذ ان ـ ــدالع األزم ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوري ـ ـ ــة‪ ،‬ل ـ ـت ـ ـعـ ــزيـ ــز ف ـ ــرص‬ ‫االس ـت ـجــابــة اإلن ـســان ـيــة ودع ــم‬ ‫خ ـط ــط الـ ـ ـط ـ ــوارئ فـ ــي م ـنــاطــق‬ ‫اللجوء السوري‪ ،‬ما كان له األثر‬ ‫الكبير فــي اح ـتــواء الـتــداعـيــات‬ ‫االنسانية لألزمة‪.‬‬ ‫وأشار المعتوق إلى أن "سمو‬ ‫أم ـيــر ال ـب ــاد ّ‬ ‫وجـ ــه الـجـمـعـيــات‬ ‫والـهـيـئــات الـخـيــريــة الكويتية‬ ‫إل ـ ــى ت ـك ـث ـيــف ال ـج ـه ــود إلغ ــاث ــة‬ ‫الــاجـئـيــن الـســوريـيــن فــي دول‬ ‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــوار‪ ،‬وتـ ـسـ ـيـ ـي ــر الـ ـق ــواف ــل‬ ‫اإلغ ــاثـ ـي ــة وال ـ ـفـ ــرق ال ـت ـطــوع ـيــة‬ ‫ل ـت ـقــديــم الـ ـع ــون وال ـم ـس ــاع ــدات‬

‫«األشغال» تتابع مستجدات مشروع‬ ‫إنشاء وصيانة شارع الغوص‬ ‫• سيد القصاص‬ ‫اجتمع الوكيل المساعد لقطاع‬ ‫هندسة الطرق في وزارة االشغال‬ ‫العامة احمد الحصان بالقائمين‬ ‫على تنفيذ مشروع انشاء وانجاز‬ ‫وصـ ـي ــان ــة شـ ـ ـ ــارع الـ ـ ـغ ـ ــوص مــن‬ ‫ال ـطــريــق ال ــدائ ــري ال ـخــامــس الــى‬ ‫الطريق الــدائــري الـســادس وذلك‬ ‫ف ــي مـكـتـبــه‪ .‬وقـ ــال ال ـح ـصــان في‬ ‫تـصــريــح صـحــافــي ان االجـتـمــاع‬ ‫ي ـه ــدف الـ ــى الـ ــوقـ ــوف ع ـل ــى اخ ــر‬ ‫المستجدات بالمشروع واالعمال‬ ‫الـجــاريــة حــالـيــا مــؤكــدا ان نسب‬ ‫االنجاز تسبق البرنامج الزمني‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص ب ـ ــه ب ـف ـض ــل الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫والـتـنـسـيــق ب ـيــن ك ــاف ــة االطـ ــراف‬ ‫العاملة بالمشروع الذي يعد في‬ ‫مراحله االولى حيث بدأ العمل به‬ ‫في ‪ 7‬ديسمبر ‪ 2016‬ومن المتوقع‬

‫االنتهاء منه في ‪ 6‬ديسمبر ‪.2019‬‬ ‫وأفــاد الحصان بأن المشروع‬ ‫من المشاريع الهامة والحيوية‬ ‫الـ ـت ــي ي ـن ـف ــذه ــا الـ ـقـ ـط ــاع بـكـلـفــة‬ ‫اجـمــالـيــة ‪ 77.300‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫وبهدف تسهيل انسيابية الحركة‬ ‫المرورية وزيادة االمان لمواكبة‬ ‫ال ـك ـثــافــة الـسـكــانـيــة ف ــي الـحــركــة‬ ‫ال ـم ــروري ــة نـتـيـجــة ال ـت ـطــويــر في‬ ‫ال ـم ـن ــاط ــق ال ـس ـك ـن ـيــة ال ـم ـج ــاورة‬ ‫وزيـ ـ ــادة ف ــي الـمـنــاطــق السكنية‬ ‫المستقبلية‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى ح ـ ـ ــرص ق ـط ــاع‬ ‫هـ ـن ــدس ــة ال ـ ـط ـ ــرق عـ ـل ــى ت ـن ـف ـيــذ‬ ‫توجيهات وزير االشغال العامة‬ ‫عبدالرحمن المطوع الرامية الى‬ ‫ال ـم ـتــاب ـعــة الـحـثـيـثــة لـلـمـشــاريــع‬ ‫م ــن خـ ــال الـ ــزيـ ــارات الـمـيــدانـيــة‬ ‫واالج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــات لـ ـل ــوق ــوف عـلــى‬ ‫اخـ ــر ال ـم ـس ـت ـج ــدات وال ـخ ـط ــوات‬

‫الحكومة تتراجع‪ :‬العالج‪...‬‬

‫َ‬ ‫إجراء دراسة جدوى‪ ،‬ومازال الموضوع قيد الدراسة"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬يجب أال نغفل أن الدراسة األولية أعطت المواطنين‬ ‫مـلـكـيــة الـنـصـيــب األك ـب ــر ف ــي أس ـهــم ال ـشــركــة الـمـســاهـمــة الـمـقـتــرح‬ ‫تأسيسها بنسبة ‪ ‎ %51‎‬عن طريق االكتتاب العام‪ ،‬على أن تقوم‬ ‫الــدولــة بضمان تحقيق أرب ــاح للمواطنين‪ ،‬السيما فــي السنوات‬ ‫األولى بهدف تشجيعهم على التملك واالستثمار في المشروع"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نيابيا‪ ،‬أكــد النائب ريــاض العدساني أن قــرار مجلس ال ــوزراء‬ ‫بإنشاء تلك الشركة المساهمة "ال يتماشى مع مضمون الدستور"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن "مشروع مستشفى جابر انحرف عن هدفه األساسي‬ ‫ً‬ ‫وأصبح استثماريا"‪.‬‬ ‫وقال العدساني‪ ،‬في تصريح أمس‪" :‬هذا ما أكدناه في االستجواب‬ ‫ً‬ ‫بـشــأن تــوجــه الحكومة إلــى خصخصة قـطــاعــات عــديــدة‪ ،‬كليا أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جزئيا‪ ،‬مبينا أن هذا التوجه "سيساهم في رفع األسعار وزيــادة‬ ‫األع ـب ــاء الـمــالـيــة عـلــى الـمــواطـنـيــن‪ ،‬ألن ـهــم سيتحملون نـسـبــة من‬ ‫تكاليف العالج"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬عـنــدمــا اسـتـجــوبــت رئـيــس ال ـ ــوزراء ع ــام ‪ 2013‬أكــدت‬ ‫ً‬ ‫الحكومة أن المستشفى سيكون جــاهــزا الستقبال المرضى عام‬ ‫‪ ،2014‬ونحن في عام ‪ ،2017‬وإلى اآلن لم يفتتح‪ ،‬كما أن الحكومة‬ ‫تود تغيير توجهها لتنشئ شركة مساهمة إلدارة المستشفى"‪.‬‬ ‫وفي حين قال النائب وليد الطبطبائي إن "الدستور نص على‬ ‫ً‬ ‫تحمل الدولة عالج المواطنين‪ ،‬ولذا فإن تحميلهم جزءا من تكاليف‬ ‫العالج أمر مرفوض‪ ،‬ويدل على عجز الحكومة وتخبطها"‪ ،‬أعرب‬ ‫الـنــائــب أســامــة الشاهين عــن رفـضــه تــوجــه الــوزيــرة الصبيح إلى‬

‫أحمد الحصان‬

‫الـتـنـفـيــذيــة ون ـســب االن ـج ــاز بها‬ ‫وتسريع وتيرة العمل بالمشاريع‬ ‫لالستفادة القصوى منها‪.‬‬

‫المعتوق متفقدا احد الفصول الدراسية في قرية «صباح األحمد» إليواء السوريين بتركيا‬ ‫العاجلة ألشقائنا السوريين"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـم ـ ـضـ ــي قـ ـ ــدمـ ـ ــا فــي‬ ‫"دعـ ــم إخــوان ـنــا ال ـســوري ـيــن من‬ ‫منطلق مسؤوليتنا اإلنسانية‬ ‫واألخالقية‪ ،‬عمال بقول الحبيب‬ ‫المصطفى‪ :‬مثل المؤمنين في‬ ‫توادهم وتراحمهم وتعاطفهم‬ ‫م ـثــل ال ـج ـســد إذا اش ـت ـكــى منه‬ ‫عضو تــداعــى لــه سائر الجسد‬ ‫بالسهر والحمى"‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب الـمـعـتــوق ع ــن األم ــل‬ ‫أن ي ـ ـسـ ــاهـ ــم هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع‬ ‫"ف ــي تـخـفـيــف م ـعــانــاة إخــوتـنــا‬ ‫السوريين الذين نتقاسم معهم‬ ‫م ــرارة األوض ــاع المؤلمة التي‬ ‫أخرجتهم من ديارهم ووطنهم‪،‬‬ ‫ف ـق ــد ع ـش ـنــا ه ـ ــذه ال ـم ـح ـن ــة فــي‬

‫الـ ـث ــان ــي مـ ــن أغ ـس ـط ــس ‪،1990‬‬ ‫وندرك حجم األلم الذي يعانيه‬ ‫إخواننا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـ ـ ــوج ـ ـ ــه بـ ــال ـ ـش ـ ـكـ ــر أيـ ـ ـض ـ ــا‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ـم ــؤسـ ـس ــات ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي قـ ــامـ ــت ب ـت ـم ــوي ــل انـ ـش ــاء‬ ‫الـقــريــة وغـيــرهــا مــن المشاريع‬ ‫اإلغاثية‪ ،‬منها اتحاد المصارف‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬والـلـجـنــة الشعبية‬ ‫لجمع التبرعات‪ ،‬وبيت الزكاة‬ ‫ا لـ ـك ــو يـ ـت ــي‪ ،‬ووزارة األو قـ ـ ـ ــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية‪ ،‬والجمعية‬ ‫الكويتية لالغاثة‪ ،‬وشركات زين‬ ‫وأوريدو وفيفا لالتصاالت‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أعـ ـ ـ ــرب رئ ـي ــس‬ ‫م ــؤس ـس ــة اإلغـ ــاثـ ــة االن ـس ــان ـي ــة‬ ‫التركية بولنت يلدريم عن جزيل‬

‫شكره لسمو أمير البالد الذي‬ ‫اختير (قائدا للعمل اإلنساني)‬ ‫من قبل األمم المتحدة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى ال ـت ـعــاون القائم‬ ‫مع الهيئات الكويتية في إنشاء‬ ‫مخيم (ألبيلي) إليواء الالجئين‬ ‫ً‬ ‫ال ـســوري ـيــن‪ ،‬م ـعــربــا ع ــن شـكــره‬ ‫لجميع الدول التي تتعاون مع‬ ‫تركيا التي تستضيف أكبر عدد‬ ‫من الالجئين‪.‬‬ ‫وحضر حفل االفتتاح سفير‬ ‫دولة الكويت لدى تركيا غسان‬ ‫الزواوي‪ ،‬والمدير العام للهيئة‬ ‫بــدر الصميط‪ ،‬ومسؤولو عدد‬ ‫م ــن ال ـمــؤس ـســات والـجـمـعـيــات‬ ‫الخيرية الكويتية‪.‬‬

‫تواضروس الثاني‬

‫«الكهرباء» تطلق حملة‬ ‫التوعية «استهلك بمسؤولية»‬ ‫أعلن وكيل وزارة الكهرباء‬ ‫وال ـ ـمـ ــاء م ـح ـمــد ب ــوش ـه ــري‪،‬‬ ‫أن ال ـ ـ ـ ــوزارة ب ـص ــدد إط ــاق‬ ‫حملتها التوعوية (استهلك‬ ‫بمسؤولية)‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫وزارة اإلعالم‪ ،‬بهدف ترسيخ‬ ‫ثقافة الترشيد لــدى عموم‬ ‫المستهلكين‪ ،‬بالتزامن مع‬ ‫إقرار التعرفة الجديدة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ب ـ ـ ــوشـ ـ ـ ـه ـ ـ ــري ف ــي‬ ‫ت ـ ـ ـصـ ـ ــريـ ـ ــح ص ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ح ـ ــريـ ـ ـص ـ ــة ع ـل ــى‬ ‫تنظيم هذه الحملة‪ ،‬لتوعية‬ ‫المستهلكين بقانون التعرفة‬ ‫الجديد‪ ،‬الذي سيطبق بداية‬ ‫عـلــى ال ـق ـطــاع ال ـت ـجــاري في‬ ‫‪ 22‬مايو المقبل‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫"الـهــدف الرئيسي مــن إقــرار‬ ‫القانون ترشيد االستهالك‬ ‫وليس الجباية"‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن الحملة التي‬ ‫ستنطلق قريبا عبر وسائل‬ ‫اإلعالم؛ المرئية والمسموعة‬ ‫والمقرؤة‪ ،‬ومن خالل وسائل‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــواصـ ـ ــل االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي‪،‬‬ ‫ستركز على السبل واآلليات‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ي ـ ـم ـ ـكـ ــن انـ ـتـ ـه ــاجـ ـه ــا‬ ‫لترشيد االستهالك‪ ،‬مبينا‬ ‫أن مسألة الترشيد وتقليل‬ ‫معدالت االستهالك من شأنه‬ ‫أن يقلص من كلفة الميزانية‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ــرص ـ ــده ـ ــا الـ ـ ــدولـ ـ ــة‬ ‫ل ـت ـش ـغ ـيــل م ـح ـط ــات ال ـق ــوى‬ ‫الكهربائية وتقطير المياه‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إلـ ـ ــى أن ال ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫لديها خطة طموحة لترشيد‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــاك بـ ـشـ ـك ــل عـ ـ ــام‪،‬‬

‫محمد بوشهري‬

‫وتتعاون في هذا الشق مع‬ ‫جهات حكومية عدة لتنفيذ‬ ‫رؤي ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــا‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ن ـج ـح ــت‬ ‫اللجنة التنفيدية لترشيد‬ ‫استهالك الطاقة الكهربائية‬ ‫والمياه في مؤسسات الدولة‬ ‫ف ــي تـحـقـيــق ج ــزء كـبـيــر من‬ ‫أهدافها‪ ،‬وهي مستمرة في‬ ‫تنفيذ استراتيجية الترشيد‪.‬‬

‫أسبوع حافل بالمساعدات إلغاثة نازحي دول الصراعات‬ ‫واصلت الكويت تقديم المساعدات من‬ ‫منطلق إنساني‪ ،‬بهدف العمل على تخفيف‬ ‫العبء عن المحتاجين والمعوزين‪ ،‬ومد‬ ‫يــد الـعــون لهم بغض النظر عــن الـلــون أو‬ ‫الجنس أو العرق أو الديانة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وس ـج ــل األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي عـ ـ ــددا من‬ ‫األنشطة اإلنسانية‪ ،‬أبرزها توقيع مفوضية‬ ‫األم ــم المتحدة لـشــؤون الالجئين مذكرة‬ ‫ت ـفــاهــم م ــع م ـج ـمــوعــة ص ـن ــاع ــات ال ـغــانــم‪،‬‬ ‫تهدف الى تعليم الالجئين السوريين في‬ ‫منطقة ال ـشــرق األوس ــط وش ـمــال إفريقيا‬ ‫عبر بــرامــج أساسية متنوعة‪ ،‬وذلــك على‬ ‫مدى ‪ 3‬سنوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف ــي إط ــار ال ـم ـســاعــدات أي ـض ــا‪ ،‬وزعــت‬ ‫جمعية الهالل األحمر ‪ 3500‬سلة غذائية‬ ‫على أهالي األحياء المحررة في الجانب‬ ‫األيسر من مدينة الموصل شمالي العراق‪،‬‬ ‫في إطــار حملة (الكويت بجانبكم)‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتنسيق مع مؤسسة البارزاني الخيرية‪.‬‬ ‫ك ـمــا وزعـ ــت الـقـنـصـلـيــة ال ـعــامــة لــدولــة‬ ‫الكويت في اربيل ‪( 1500‬قسيمة) شرائية‬ ‫مقدمة من "الجمعية الكويتية لالغاثة" على‬

‫تحميل المواطن ‪ %50‬أو حتى ‪ %1‬من تكاليف العالج في مستشفى‬ ‫ً‬ ‫جابر‪ ،‬مشددا على أن المستشفى ينبغي أن يسلم إلى "الصحة" ال‬ ‫إلى التجار‪.‬‬ ‫وهــو نفس مــا ذهــب إليه النائب ناصر الــدوســري الــذي أكــد أن‬ ‫ً‬ ‫"تحميل المواطن جزءا من تكاليف عالجه بالمستشفى غير مقبول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حتى وإن كــان بنسبة ‪ ،"1‬مـحــذرا الحكومة من تسليم مؤسسات‬ ‫الدولة إلى التجار‪.‬‬

‫الخالد لـ ةديرجلا‪ :.‬المجلس البلدي‪...‬‬ ‫رغم كل من يحاول تفكيكه وإلغاء دوره الفعال‪ ،‬ستكون في أكتوبر‬ ‫المقبل»‪.‬‬ ‫وفــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬أب ــدى الـخــالــد اسـتـغــرابــه مــن تصريحات بعض‬ ‫الـمـســؤولـيــن بـشــأن تسليم قـســائــم م ـشــروع قطعتي ‪ 3‬و‪ 4‬بخيطان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجنوبي يوليو المقبل‪ ،‬مبينا أن المشروع وصل حديثا إلى المجلس‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ولن يسلم إلى المؤسسة العامة للرعاية السكنية ما لم يحظ بموافقة‬ ‫«البلدي»‪ ،‬إذ إن «المسؤولية عن تلك المشاريع حق أصيل من حقوقه‪،‬‬ ‫ولن نسمح بسلبه كما حدث في أمور أخرى مثل تسميات الشوارع‬ ‫والميادين»‪.‬‬ ‫وبين أن المشروع‪ ،‬الذي يقدر عدد وحداته بـ‪ 1200‬وحدة‪ ،‬أحيل إلى‬ ‫ً‬ ‫اللجنة الفنية لمناقشته وتحديث مخططاته القديمة‪ ،‬متوقعا موافقة‬ ‫المجلس عليه في جلسته مطلع مايو المقبل‪ ،‬ليحال بعد ذلك إلى بلدية‬ ‫الكويت‪ ،‬التي ستحيله بصفتها إلى «السكنية»‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن البنية التحتية للمشروع موجودة‪ ،‬وبناء عليه لن‬

‫نازحين عراقيين في مدينة (السليمانية)‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع مؤسسة روناهي الخيرية‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬نفذت جمعية النجاة الخيرية‬ ‫حملة إنسانية وزعت خاللها كفاالت على‬ ‫نحو ‪ 1300‬يتيم ســوري وأردن ــي الجئين‬ ‫يعيشون في مختلف المحافظات األردنية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باليمن‪ ،‬سلمت اللجنة‬ ‫الـصـحـيــة ال ـم ـيــدان ـيــة ال ـتــاب ـعــة للجمعية‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ل ــاغ ــاث ــة ‪ 15‬ط ـنــا م ــن األدوي ـ ــة‬ ‫ال ـخ ــاص ــة بـ ــأمـ ــراض الـ ـس ــرط ــان ل ـم ـخــازن‬ ‫األدوي ـ ـ ــة ال ـم ــرك ــزي ــة ف ــي م ـحــاف ـظــة (عـ ــدن)‬ ‫اليمنية‪ ،‬ضمن برنامج دعم قطاع الخدمات‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫كما سلمت حملة "الكويت إلى جانبكم"‬ ‫في اليمن مشروع الربط الكهربائي (جعار‬ ‫ الحصن)‪ ،‬ومشروع المحطة التحويلية‬‫في محافظة (أبين)‪ ،‬ضمن مشاريع تأهيل‬ ‫مياه عدن الكبرى‪.‬‬ ‫وأط ـ ـل ـ ـقـ ــت ج ـم ـع ـي ــة الـ ـ ـس ـ ــام ل ــأع ـم ــال‬ ‫اإلنسانية والخيرية حملة عاجلة لدعم‬ ‫الشعبين فــي اليمن و ســور يــة باستقبال‬ ‫التبرعات العينية مدة أسبوع واحد‪ ،‬وتم‬

‫جانب من مساعدات الكويت لأليتام في كردستان‬ ‫تجميع حمولة ‪ 13‬شاحنة كبيرة نصفها‬ ‫للشعب اليمني‪ ،‬والنصف االخــر للشعب‬ ‫ً‬ ‫الـســوري‪ ،‬بعد أن سيرت الجمعية سابقا‬ ‫‪ 6‬قــوافــل إلــى السوريين على الـحــدود مع‬

‫يكون لــدى «السكنية» أي أعــذار لتأخير تسليم وحداته للمواطنين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشددا على أن «البلدي» سيعمل جاهدا على إنهاء هذا المشروع الذي‬ ‫يحل مشاكل كثيرة للمواطنين‪.‬‬

‫فرنسا تنتخب رئيسها وسط‪...‬‬

‫ً‬ ‫االقتراع‪ ،‬الختيار مرشح من أصل ‪ 11‬يحملون رؤى مختلفة خلفا‬ ‫للرئيس االشتراكي الحالي فرنسوا هوالند‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبعد حملة ال تشبه سابقاتها وشهدت خروجا مفاجئا للعديد‬ ‫من المرشحين المؤهلين مقابل صعود غير متوقع آلخرين‪ ،‬مازال‬ ‫ً‬ ‫ربع الناخبين مترددا‪ ،‬ولم يحسم خياره‪ ،‬في وقت أخفى الصمت‬ ‫االنتخابي تــداعـيــات الـهـجــوم‪ ،‬الــذي تبناه تنظيم «داع ــش» عشية‬ ‫االستحقاق‪ ،‬وأسفر عن مقتل شرطي‪.‬‬ ‫وتوحي المؤشرات بامتناع نسبة كبيرة تتخطى ‪ 75‬في المئة‬ ‫عن التصويت في االستحقاق‪ ،‬الذي يبدو أشبه بـ «مباراة رباعية»‪،‬‬ ‫وســط منافسة حامية بين الــوسـطــي إيمانويل مــاكــرون وزعيمة‬ ‫اليمين المتطرف مارين لوبن والمحافظ فرنسوا فيون وممثل اليسار‬ ‫الراديكالي جان لوك ميالنشون‪.‬‬ ‫وبحسب استطالعات ال ــرأي‪ ،‬يتصدر لوبن ومــاكــرون المشهد‪،‬‬ ‫أما فيون وميالنشون فيأتيان في مرتبة أدنى‪ .‬وإذا لم يفز مرشح‬ ‫بأغلبية صريحة في الجولة األولى‪ ،‬فسيخوض المرشحان‪ ،‬اللذان‬ ‫يحصالن على أعلى عدد من األصــوات‪ ،‬جولة إعادة حاسمة في ‪7‬‬ ‫مايو‪.‬‬ ‫ورغم أن استطالعات الرأي لم تظهر حتى اآلن صعود لوبن (‪48‬‬

‫ت ــرك ـي ــا‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ت ـعــد هـ ــذه ال ـقــاف ـلــة هي‬ ‫الثانية لليمنيين‪.‬‬

‫ً‬ ‫عاما) في الجولة الثانية‪ ،‬لكنها تشير إلى إمكانية حصولها على‬ ‫أكثر من ‪ 40‬في المئة بجولة اإلعــادة‪ ،‬متقدمة على نسبة الــ‪ 18‬في‬ ‫المئة التي حصل عليها والــدهــا جــان‪-‬مــاري لوبان مؤسس حزب‬ ‫الجبهة الوطنية اليميني المتطرف‪ ،‬بعدما صدم فرنسا بوصوله‬ ‫إلى الجولة الثانية في انتخابات ‪.2002‬‬ ‫‪٢٧‬‬

‫سقوط ‪ 1500‬طعن للسجناء‪...‬‬ ‫الطعون تضمنت فقط عرائض من المحكومين بأحكام بالسجن من‬ ‫محكمة االستئناف بطلب التمييز‪ ،‬دون أن تحتوي هذه العرائض على‬ ‫أسباب قانونية‪.‬‬ ‫وعزت المصادر أسباب سقوط تلك الطعون إلى عدم وجود فريق‬ ‫قانوني يوفر للمحبوسين في السجن المركزي الخدمات القانونية‪ ،‬بما‬ ‫ً‬ ‫فيها تضمين طعونهم األسباب القانونية‪ ،‬فضال عن أن إدارة السجن لم‬ ‫توفر لهم إال كتاب طلب بعمل الطعن‪ ،‬وهو ما لم يتم قبوله بالمحكمة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫التعليمية‬ ‫الجهات‬ ‫مع‬ ‫التعاقد‬ ‫إلغاء‬ ‫الصالح‪:‬‬ ‫ً‬ ‫للمعاقين ذات التقييم األقل من «جيد جدا»‬

‫أكد لـ ةديرجلا أن الهيئة أنذرت الجهات غير الملتزمة بالمعايير لتعديل أوضاعها‬ ‫•‬

‫أكد نائب المدير العام لشؤون قطاع الخدمات التعليمية‬ ‫والتأهيلية‪ ،‬في الهيئة العامة لشؤون ذوي اإلعاقة‪ ،‬ماجد‬ ‫الصالح أنه سيتم إلغاء التعاقد مع الجهات التعليمية ً‬ ‫الخاصة بالمعاقين الحاصلة على تقييم أقل من جيد جدا (‪)B‬‬ ‫«حرصا منا على تقديم أفضل الخدمات لذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة التي تساهم في االرتقاء بهم‪ ،‬السيما أن هذه‬ ‫الجهات تتلقى دعومات مالية سنوية من الهيئة»‪.‬‬ ‫حوار مع «الجريدة»‪ ،‬إنه تم توجيه إنذارات‬ ‫وقال الصالح‪ ،‬في ٍ‬ ‫لبعض الجهات غير الملتزمة بالمعايير‪ ،‬لتعديل أوضاعها‬ ‫جورج عاطف‬

‫وقف‬ ‫المخصصات‬ ‫المالية‬ ‫أو سحب‬ ‫الترخيص في‬ ‫حال اإلصرار‬ ‫على عدم‬ ‫تالفي األخطاء‬

‫خالل فترة زمنية محددة‪ ،‬وتالفي أخطائها وتصويب‬ ‫مسارها سريعا‪ ،‬وإال فستتخذ بحقها اإلجراءات الالزمة‪،‬‬ ‫التي منها وقف المخصصات المالية‪ ،‬أو سحب الترخيص في‬ ‫حال اإلصرار على عدم تعديل الوضع»‪.‬‬ ‫وأكد حرص هيئة ذوي اإلعاقة على تفعيل المادتين (‪14‬‬ ‫و‪ )15‬من القانون (‪ )2010/٨‬بشأن تشغيل المعاقين في‬ ‫القطاعين األهلي والنفطي‪ ،‬من خالل العمل في خطين‬ ‫متوازيين‪ ،‬األول تزويد ديوان الخدمة المدنية بصفة شهرية‬ ‫بأسماء المعاقين المؤهلين للعمل لدى الجهات الحكومية‪،‬‬

‫• نود التعرف إلى أهم الخدمات‬ ‫ال ـتــي يـقــدمـهــا ال ـق ـطــاع التعليمي‬ ‫والتأهيلي والخدمات؟‬ ‫ يـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد ق ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــاع الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات‬‫التعليمية والـتــأهـيـلـيــة‪ ،‬أح ــد أهــم‬ ‫ق ـطــاعــات الـهـيـئــة ال ـعــامــة ل ـشــؤون‬ ‫ذوي اإلع ــاق ــة‪ ،‬إذ يـعـنــى بمتابعة‬ ‫وتقييم جودة الخدمات التعليمية‬ ‫ال ـم ـقــدمــة ف ــي ال ـم ــراك ــز والـ ـم ــدارس‬ ‫وال ـح ـضــانــات الـتــأهـيـلـيــة الـتــابـعــة‬ ‫للهيئة‪ ،‬والتأكد من وضع المناهج‬ ‫الـمـنــاسـبــة الب ـنــائ ـنــا وب ـنــات ـنــا من‬ ‫ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬حيث‬ ‫يقوم هذا القطاع بمتابعات دورية‬ ‫لتلك الجهات‪ ،‬عبر لجانه والفرق‬ ‫التابع له‪ ،‬التي تضم متخصصين‬ ‫م ـ ــن ا لـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ووزارة ا لـ ـت ــر بـ ـي ــة‬ ‫وجامعة الكويت لضمان حيادية‬ ‫ومــوضــوعـيــة التقييم‪ ،‬إل ــى جانب‬ ‫ذلك يقوم‪ ،‬من خالل لجنة الزيارات‬ ‫المدرسية المشكلة مــن «التربية»‬ ‫و»الهيئة» وفريق المتابعة والرقابة‬ ‫الخاص بالمعايير‪ ،‬بعمل زيــارات‬ ‫ميدانية لهذه الجهات للوقوف على‬ ‫مدى تطبيقها للمعايير المعمول‬ ‫بـهــا‪ ،‬وم ــدى الـتــزامـهــا بالمنهجية‬ ‫المعتمدة لدينا‪.‬‬

‫سحب الترخيص‬

‫وقف ملفات‬ ‫الشركات غير‬ ‫المتعاونة‬ ‫في توظيف‬ ‫المعاقين‬ ‫وحرمانها‬ ‫من العمالة‬

‫تزويد ديوان‬ ‫ً‬ ‫الخدمة شهريا‬ ‫بأسماء‬ ‫المؤهلين‬ ‫منهم للعمل‬ ‫بالجهات‬ ‫الحكومية‬

‫• ومــاذا عن الجهات التعليمية‬ ‫غير الملتزمة بالمعايير المعتمدة‬ ‫من جانبكم؟‬ ‫ ُج ـ ــل اه ـت ـم ــام ـن ــا فـ ــي ال ـق ـطــاع‬‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ــي أن تـ ـ ـك ـ ــون ال ـ ـمـ ــراكـ ــز‬ ‫والمدارس والحضانات التأهيلية‬ ‫المعتمدة لدى الهيئة على مستوى‬ ‫عــال من الـجــودة‪ ،‬لــذا انذرنا اخيرا‬ ‫ب ـع ــض الـ ـجـ ـه ــات غ ـي ــر ال ـم ـل ـتــزمــة‬ ‫بــال ـم ـعــاي ـيــر‪ ،‬ل ـت ـعــديــل أوض ــاع ـه ــا‬ ‫خالل فترة زمنية محددة‪ ،‬وتالفي‬ ‫اخـ ـط ــائـ ـه ــا وت ـ ـصـ ــويـ ــب م ـس ــاره ــا‬ ‫س ــريـ ـع ــا‪ ،‬وإال ف ـس ـت ـت ـخــذ بـحـقـهــا‬ ‫اإلجراءات الالزمة‪ ،‬التي منها وقف‬ ‫الـمـخـصـصــات الـمــالـيــة‪ ،‬أو سحب‬ ‫الترخيص فــي حــال اإلص ــرار على‬ ‫عدم تعديل الوضع‪ ،‬ونؤكد أن هناك‬ ‫متابعة ج ــادة لـهــذا األم ــر مــن قبل‬ ‫وزيرة الشؤون االجتماعية والعمل‪،‬‬ ‫وزيرة الدولة للشؤون االقتصادية‬ ‫هـنــد الـصـبـيــح‪ ،‬ومــديــرة الهيئة د‪.‬‬ ‫شفيقة الـعــوضــي‪ ،‬اللتين شــددتــا‬ ‫على ضــرورة إلغاء التعاقد مع أي‬ ‫جهة تعليمية تحصل على تقييم‬ ‫أقل من جيد جدا (‪ )B‬حرصا منهما‬ ‫على تقديم أفضل الخدمات لذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة للمساهمة‬ ‫فــي االرت ـقــاء بـهــم‪ ،‬السيما أن هذه‬ ‫ال ـج ـه ــات تـتـلـقــى دع ــوم ــات مــالـيــة‬ ‫سنوية من جانب الهيئة‪.‬‬

‫زيارات دورية‬ ‫• م ــا اآلل ـي ــة ال ـت ــي تـعـتـمــدونـهــا‬ ‫لمتابعة هذه الجهات؟‬ ‫ ه ـن ــاك ل ـج ـنــة م ـش ـك ـلــة م ــن ‪10‬‬‫اشخاص متخصصين في االمــور‬

‫الـتــربــويــة يـقــومــون بـعـمــل زي ــارات‬ ‫مـ ـي ــدانـ ـي ــة دوريـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ــى ال ـج ـه ــات‬ ‫التعليمية‪ ،‬ورف ــع تـقــاريــر مفصلة‬ ‫إل ــى وك ـيــل ال ـق ـطــاع الـتـعـلـيـمــي في‬ ‫الهيئة‪ ،‬الذي بدوره يعرضها على‬ ‫فريق المتابعة والرقابة‪ ،‬لمناقشة‬ ‫المالحظات الواردة في التقرير ضد‬ ‫هذه الجهات التخاذ الالزم حيالها‪.‬‬

‫‪ 8‬آالف طالب‬ ‫• كـ ــم ي ـب ـل ــغ إجـ ـم ــال ــي ال ـط ـل ـبــة‬ ‫م ــن ذوي اإلع ــاق ــة وعـ ــدد الـجـهــات‬ ‫التعليمية التي تخدمهم؟‬ ‫ ب ـلــغ اج ـمــالــي هـ ــؤالء الطلبة‬‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـجـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــن فـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــدارس‬ ‫العربية واالجـنـبـيــة والحضانات‬ ‫والمؤسسات والـمــراكــز المعتمدة‬ ‫م ــن الـهـيـئــة‪ ،‬إل ــى جــانــب ال ـم ــدارس‬ ‫الخاصة غير المعتمدة لديها ‪6897‬‬ ‫ف ــي جـمـيــع ال ـم ــراح ــل‪ ،‬غـيــر أن ــه من‬ ‫المتوقع ارتفاع العدد ليصل إلى ‪8‬‬ ‫االف بنهاية العام الحالي‪ ،‬أما بشأن‬ ‫اجمالي أعــداد الجهات التعليمية‬ ‫فبلغت ‪ 98‬جهة موزعة على النحو‬ ‫ال ـت ــال ــي‪ 12 :‬م ــدرس ــة عــرب ـيــة تضم‬ ‫‪ 2819‬طالبا‪ ،‬و‪ 22‬مدرسة اجنبية‬ ‫تـضــم ‪ 2916‬طــالـبــا‪ ،‬و‪ 26‬حضانة‬ ‫ت ـض ــم ‪ 550‬ط ــالـ ـب ــا‪ ،‬ف ـض ــا عـ ــن ‪6‬‬ ‫مؤسسات ومراكز تضم ‪ 565‬طالبا‪،‬‬ ‫و‪ 32‬جهة خاصة غير تابعة للهيئة‬ ‫تضم ‪ 47‬طالبا‪.‬‬

‫على أن يكون لهم أولوية التوظف‪ ،‬والثاني التنسيق مع‬ ‫الهيئة العامة للقوى العاملة‪ ،‬لتشغيلهم في بعض الشركات‬ ‫العاملة بالقطاع األهلي‪.‬‬ ‫وبشأن مساواة المعاق غير الكويتي من أم كويتية بالمواطن‬ ‫في عملية التوظيف‪ ،‬بين الصالح أن هذه العملية ال تشمل‬ ‫أصحاب اإلعاقات الذهنية أو الجسدية الشديدة‪ ،‬بل الخفيفة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬نظرا لعدم قدرة الفئة األولى على العمل‪ ،‬حيث‬ ‫يظلون في مراكز التأهيل لمتابعتهم واالهتمام بهم‪...‬‬ ‫وفيما يلي نص الحوار‪.‬‬

‫وإلـ ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب م ـ ــا سـ ـب ــق ن ــود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلشارة إلى أن ثمة توجها جديدا‬ ‫لــدى الهيئة يتمثل في فتح الباب‬ ‫أمام أولياء االمور إلرسال ابنائهم‬ ‫الطلبة إلــى الـمــدارس غير التابعة‬ ‫للهيئة سواء العربية أو األجنبية‪،‬‬ ‫بعدما أوقفت خالل الفترة الماضية‬ ‫واقـ ـتـ ـص ــرت ف ـق ــط ع ـل ــى الـ ـم ــدارس‬ ‫التابعة للهيئة‪ ،‬السيما أن القرار‬ ‫رق ـ ــم ‪ 114‬ل ـس ـنــة ‪ ،2015‬الـ ـص ــادر‬ ‫بشأن ضوابط وآلية صرف الدعم‬ ‫للخدمات التعليمية والتأهيلية‬ ‫لذوي اإلعاقة‪ ،‬اجاز ذلك في احدى‬ ‫م ـ ـ ـ ــواده‪ ،‬ش ــري ـط ــة أن ت ـت ـل ـقــى ه ــذه‬ ‫الـ ـم ــدارس نـفــس ال ــرس ــوم الـمـقــررة‬ ‫على الطالب ال ـعــادي‪ ،‬الموضوعة‬ ‫من قبل وزارة التربية‪ ،‬وهذا يوفر‬ ‫مبالغ ضخمة على الهيئة‪.‬‬

‫‪ 30‬مليون‬ ‫دينار ميزانية‬ ‫القطاع‬ ‫التعليمي‬ ‫للسنة المالية‬ ‫‪2018/٢٠١٧‬‬

‫آلية الصرف‬ ‫• كيف تتم عملية الصرف على‬ ‫هذه الجهات؟‬ ‫ تتم عملية الصرف عقب تقديم‬‫الجهات التعليمية‪ ،‬السالف ذكرها‪،‬‬ ‫ميزانيتها الـسـنــويــة إل ــى الهيئة‪،‬‬ ‫ومن ثم تعرض على فريق احتساب‬ ‫ال ــرس ــوم‪ ،‬وال ـ ــذي ي ـضــم مـجـمــوعــة‬ ‫م ــن ا لـمـحــا سـبـيــن المتخصصين‬ ‫الذين يقومون بعمل دراسة وافية‬ ‫ل ـل ـم ـيــزان ـيــة‪ ،‬وعــرض ـهــا ع ـلــى أكـثــر‬ ‫من محاسب‪ ،‬ثم يتم عرضها على‬

‫مساواة المعاق‬ ‫من أم كويتية‬ ‫بنظيره المواطن‬ ‫ال تشمل‬ ‫اإلعاقات‬ ‫الشديدة‬

‫ال ـفــريــق لـمـنــاقـشـتـهــا واع ـت ـمــادهــا‬ ‫بموافقة الجميع‪ ،‬غير أننا بصدد‬ ‫وضع آلية جديدة للصرف‪ ،‬وتعديل‬ ‫ال ـق ــرار ال ـخــاص بــذلــك‪ ،‬لـتــافــي أي‬ ‫ثغرات في هذا الصدد‪.‬‬

‫تقييم الرسوم‬ ‫• لماذا ستتم إعادة تقييم رسوم‬ ‫الجهات التعليمية؟‬ ‫ نظرا لورود شكاوى عدة إلينا‬‫من قبل ذوي المعاقين‪ ،‬تم تشكيل‬ ‫فــريــق اعـ ــادة تقييم ال ــرس ــوم التي‬ ‫تـتـقــاضــاهــا ال ـج ـهــات الـتـعـلـيـمـيــة‪،‬‬ ‫وفـ ــي حـ ــال وج ـ ــود أي ق ـص ــور في‬ ‫القرار الحالي الذي ينظم المسألة‬ ‫س ـي ـت ــم ت ــاف ـي ــه ف ـ ـ ـ ــورا‪ ،‬وأؤك ـ ـ ـ ــد أن‬ ‫الـ ـف ــري ــق ال ـم ـش ـك ــل ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫عــال مــن الـكـفــاءة والـخـبــرة‪ ،‬ويضم‬ ‫متخصصين مــن جامعة الكويت‬ ‫ووزارة ال ـتــرب ـيــة وه ـي ـئــة اإلع ــاق ــة‪،‬‬ ‫حيث يقوم الفريق بــدراســة وضع‬ ‫آل ـ ـيـ ــة ت ـض ـم ــن ال ـم ـع ــاي ـي ــر ال ـف ـن ـيــة‬ ‫والمحاسبية في تحديد الرسوم‪،‬‬ ‫وتـ ـح ــدي ــد الـ ـط ــاق ــة االس ـت ـي ـعــاب ـيــة‬ ‫ل ـج ـم ـي ــع ال ـ ـج ـ ـهـ ــات ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫فضال عــن دراس ــة روات ــب الهيئات‬ ‫ال ـتــدري ـس ـيــة والـ ــرسـ ــوم وفـ ــق آلـيــة‬ ‫ال ـع ـمــل‪ ،‬حـيــث قـطــع ال ـفــريــق قــرابــة‬ ‫نـصــف ال ـم ـشــوار‪ ،‬وح ـيــن االنـتـهــاء‬ ‫سيتم رفع التوصيات إلى مجلس‬ ‫إدارة الهيئة العتمادها‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 30‬مليونا ميزانية‬

‫• ك ــم ب ـل ـغــت م ـي ــزان ـي ــة ال ـق ـطــاع‬ ‫التعليمي للسنة المالية الحالية؟‬ ‫ بلغت ميزانية القطاع للسنة‬‫المالية الحالية (‪30 )2018/2017‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬بــزيــادة مـلـيــون عن‬ ‫السنة المالية السابقة التي بلغت‬ ‫‪ 29‬مليون دينار‪.‬‬ ‫• كيف يتم احتساب المخصص‬ ‫التعليمي وعلى أي أساس؟‬ ‫ ي ـت ــم اح ـت ـس ــاب ــه وف ـ ــق الـ ـق ــرار‬‫اإلداري ر ق ـ ــم ‪ 171‬ل ـس ـنــة ‪،2014‬‬ ‫ال ـ ـصـ ــادر بـ ـش ــأن قـ ــواعـ ــد وأحـ ـك ــام‬

‫ً‬ ‫متحدثا إلى الزميل جورج عاطف‬ ‫الصالح‬

‫دعم الجمعيات األهلية‬

‫شركة التوظيف‬

‫• ه ــل هـ ـن ــاك ج ـم ـع ـيــات أهـلـيــة‬ ‫عاملة مــع المعاقين تتلقى دعما‬ ‫ماليا من الدولة؟‬ ‫ ن ـع ــم‪ ...‬وف ـقــا لـلـمــادة السابعة‬‫مــن ال ـقــرار اإلداري رقــم ‪ 114‬لسنة‬ ‫‪ ،2015‬ال ـ ـصـ ــادر بـ ـش ــأن ض ــواب ــط‬ ‫وآليات الدعم والخدمات التعليمية‬ ‫والتأهيلية لذوي اإلعاقة‪ ،‬هناك ‪4‬‬ ‫جمعيات أهلية تتلقى دعما ماليا‬ ‫سـنــويــا م ــن ال ــدول ــة ه ــي الجمعية‬ ‫الكويتية لرعاية المعاقين‪ ،‬وتخدم‬ ‫‪ 120‬طالبا‪ ،‬ومركز الكويت للتوحد‬ ‫ويخدم ‪ 72‬طالبا‪ ،‬فضال عن مركز‬ ‫تعليم وتـقــويــم الـطـفــل‪ ،‬وحـضــانــة‬ ‫البستان‪ ،‬ا لـتــي تعمل تحت مظلة‬ ‫الـجـمـعـيــة ال ـث ـقــاف ـيــة االجـتـمــاعـيــة‬ ‫النسائية‪.‬‬

‫• وم ـ ــاذا ع ــن ال ـشــركــة الـخــاصــة‬ ‫لتأهيل المعاقين؟‬ ‫ تعاقدت هيئة اإلعاقة مع شركة‬‫خ ــاص ــة ل ـتــأه ـيــل ‪ 10‬م ــن أب ـنــائ ـنــا‬ ‫الـمـعــاقـيــن ق ـبــل عـمـلـيــة الـتــوظـيــف‬ ‫ول ـم ــدة ش ـه ــر‪ ،‬وت ــم اخ ـت ـيــار إدارة‬ ‫الـ ـت ــأهـ ـي ــل ال ـم ـه ـن ــي مـ ـك ــان ــا لـعـقــد‬ ‫الـ ــدورات‪ ،‬ومــن ثــم اختيار ‪ 2‬منهم‬ ‫لمنحهما ش ـهــادات تـخــرج للعمل‬ ‫لدى القطاعين الحكومي واألهلي‪،‬‬ ‫إلى جانب ذلك وقعنا عقدا لتدريب‬ ‫اختصاصيين لمتابعة المعاقين‬ ‫ال ــذي ــن ت ــم تــوظـيـفـهــم ف ــي الـجـهــات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة ل ـض ـم ــان االسـ ـتـ ـم ــرار‬ ‫وال ـت ــأك ــد م ــن ال ـتــأق ـلــم ح ـتــى يـكــون‬ ‫عنصرا فاعال في المجتمع‪ ،‬ونود‬ ‫اإلشـ ـ ــارة إل ــى أن م ـس ــاواة الـمـعــاق‬ ‫غير الكويتي من أم كويتية بنظيره‬ ‫ال ـمــواطــن ف ــي عـمـلـيــة ال ـتــوظــف‪ ،‬ال‬ ‫تشمل اصحاب اإلعــاقــات الذهنية‬ ‫أو الجسدية الشديدة‪ ،‬بل الخفيفة‬ ‫والـمـتــوسـطــة‪ ،‬نـظــرا لـعــدم قدرتهم‬ ‫على العمل‪ ،‬حيث يظلون في مراكز‬ ‫التأهيل لمتابعتهم واالهتمام بهم‪.‬‬ ‫• هــل ه ـنــاك اجـ ـ ــراءات ستتخذ‬ ‫بحق الشركات غير المتعاونة؟‬ ‫ ن ـ ـعـ ــم‪ ...‬ب ــاالتـ ـف ــاق م ــع «هـيـئــة‬‫الـ ـعـ ـم ــل» س ـي ـتــم اتـ ـخ ــاذ اجـ ـ ـ ــراءات‬ ‫ق ــان ــونـ ـي ــة حـ ـي ــال ال ـ ـشـ ــركـ ــات غـيــر‬ ‫ال ـم ـت ـعــاونــة أو ال ــراف ـض ــة تشغيل‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــاقـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬تـ ـ ـص ـ ــل إلـ ـ ـ ـ ــى وق ـ ــف‬ ‫م ـل ـفــات ـهــا وحـ ــرمـ ــان مـ ــن تـسـجـيــل‬ ‫ال ـع ـم ــال ــة الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬ف ــي ال ـم ـقــابــل‬ ‫هناك امتيازات ستمنح للشركات‬ ‫ال ـم ـت ـعــاونــة وال ـم ـل ـتــزمــة بتطبيق‬ ‫القانون سيتم الكشف عنها خالل‬ ‫الـفـتــرة المقبلة‪ ،‬ونــؤكــد أن قانون‬ ‫المعاقين ألــزم الجهات الحكومية‬ ‫واأله ـل ـيــة وال ـق ـطــاع الـنـفـطــي الـتــي‬ ‫تـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم ‪ 50‬ع ـ ــام ـ ــا ك ــوي ـت ـي ــا‬ ‫ع ـلــى األقـ ــل بــاس ـت ـخــدام نـسـبــة من‬ ‫األشخاص ذوي اإلعاقة المؤهلين‬ ‫مهنيا ال تـقــل عــن ‪ 4‬فــي الـمـئــة من‬ ‫العاملين الكويتيين لديها‪.‬‬

‫تشغيل المعاقين‬ ‫• هل هناك جديد بشأن تشغيل‬ ‫المعاقين؟‬ ‫ تـحــرص «هيئة اإلعــاقــة» على‬‫ت ـف ـع ـيــل ال ـم ــادت ـي ــن (‪ 14‬و‪ )15‬مــن‬ ‫الـقــانــون (‪ )2010/8‬بـشــأن تشغيل‬ ‫الـمـعــاقـيــن ف ــي الـقـطــاعـيــن األه ـلــي‬ ‫وال ـن ـف ـط ــي‪ ،‬لـ ــذا تـعـمــل ف ــي خطين‬ ‫م ـت ــوازي ـي ــن‪ ،‬األول ت ــزوي ــد ديـ ــوان‬ ‫ال ـخــدمــة ال ـمــدن ـيــة بـصـفــة شـهــريــة‬ ‫باسماء المعاقين المؤهلين للعمل‬ ‫ل ــدى الـجـهــات الـحـكــومـيــة‪ ،‬عـلــى أن‬ ‫ي ـك ــون ل ـهــم اول ــوي ــة ال ـت ــوظ ــف‪ ،‬أمــا‬ ‫الـثــانــي فـهــو التنسيق مــع الهيئة‬ ‫ال ـعــامــة ل ـل ـقــوى ال ـعــام ـلــة‪ ،‬ف ــي هــذا‬ ‫ال ـ ـصـ ــدد‪ ،‬ح ـي ــث تـ ــم االت ـ ـفـ ــاق عـلــى‬ ‫اختيار ‪ 111‬شركة عاملة في القطاع‬ ‫األهلي لتكون نواة تفعيل المادتين‬ ‫مما ينطبق عليها الشروط‪ ،‬ونشير‬

‫ضوابط فتح الحضانات والمدارس العاملة مع المعاقين‬ ‫اشترط القرار اإلداري رقم ‪ 146‬لسنة ‪ 2014‬على كل من‬ ‫يرغب فتح حضانة أو مدرسة خاصة جديدة لذوي اإلعاقة‬ ‫تعبئة االستمارة الخاصة بهذا المشروع وتسليمها إلى‬ ‫مكتب مــديــر قـطــاع الـخــدمــات التعليمية والتاهيلية‪ ،‬مع‬ ‫االل ـتــزام الـكــامــل بـمــا جــاء فــي اسـتـمــارة الـتـقــويــم الـجــديــدة‬ ‫الصادرة عن هيئة ذوي االعاقة (استمارة التقويم ‪.)2014‬‬ ‫كما ألزم القانون صاحب المشروع قبل البدء في تحديد‬ ‫موقع الحضانة أو المدرسة ونوع اإلعاقات التي ستعمل‬ ‫على خدمة ذويها‪ ،‬الحصول على الموافقة االسترشادية‬ ‫من الهيئة لتحديد صالحية تلك المواقع ونوع اإلعاقات‬ ‫المطلوبة وفقا للتوزيع الجغرافي الذي حددته الهيئة‪.‬‬ ‫أما عن الخطوات المطلوب اتباعها لفتح الحضانة أو‬ ‫المدرسة الجديدة‪ ،‬فتقسم إلــى مرحلتين؛ أوالهما تقديم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملف يتضمن تصورا موجزا عن فكرة المشروع يحتوي على‬ ‫ً‬ ‫«كروكي» بالمبنى الخاص به‪ ،‬مرفقا معه مخطط هيكلي‬ ‫له ورسم بياني موضح فيه كيفية توزيع تلك المساحات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن تقديم خطة تشمل تحديد نوع ودرجة اإلعاقات‬ ‫الـتــي ســوف تستقبلها تلك الحضانة أو الـمــدرســة‪ ،‬على‬ ‫أال تتجاوز ثالثة ان ــواع‪ ،‬مــع تحديد الـقــدرة االستيعابية‬ ‫لـلـمـبـنــى‪ ،‬إل ــى جــانــب تـقــديــم ت ـصــور مختصر عــن طبيعة‬ ‫الـبــرامــج والـخــدمــات الـتــي سيتم تقديمها‪ ،‬وبـعــد اعتماد‬ ‫المخطط الهيكلي المرفق بالملف يقوم الفريق المختص‬ ‫بزيارة الموقع‪.‬‬ ‫وف ــي الـمــرحـلــة الـثــانـيــة‪ ،‬بـعــد الـحـصــول عـلــى الـمــوافـقــة‬ ‫المبدئية المشار إليها في المادة الرابعة يتقدم صاحب‬ ‫الـحـضــانــة أو ال ـمــدرســة بـتـصــور تفصيلي عــن رؤي ــة هــذا‬

‫المشروع ورسالته واهدافه‪ ،‬ثم المنهج او البرنامج الدراسي‬ ‫ومــدى مالء مته وفقا لدرجة كل اعاقة‪ ،‬ثم تحديد الكوادر‬ ‫البشرية المؤهلة للعمل في ذلك المشروع وفق شهاداتهم‬ ‫الجامعية المعتمدة‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬وال يتم اعطاء الموافقة النهائية إال بعد قيام فريق‬ ‫العمل المختص بمعاودة زيارة الموقع وتقديم تقرير عن‬ ‫تلك الــزيــارة حتى يتسنى له البت في اعتماده من عدمه‪،‬‬ ‫وذ لــك بعد استكمال جميع المتطلبات المطلوبة شاملة‬ ‫(الخطة الخمسية‪ ،‬والهيكل التنظيمي‪ ،‬وصالحية المبنى‪،‬‬ ‫واق ــرار الـمـنــاهــج والـخـطــط وال ـبــرامــج‪ ،‬وتـحــديــد صالحية‬ ‫الكوادر التعليمية والفنية والعالجية وتوفير التجهيزات‪،‬‬ ‫وتقديم الخدمات بمعرفة الفريق المختص‪ ،‬على أن يتم‬ ‫تقديم خطة الميزانية المالية‪.‬‬

‫«المحاسبة» يستضيف اجتماع «األسوساي» حول «خطة التدقيق»‬ ‫الوهيب‪ :‬البحوث المهنية تساهم في تنمية قدرات المدققين‬ ‫يستضيف ديوان المحاسبة االجتماع الرابع لمشروع‬ ‫البحث الحادي عشر للمنظمة اآلسيوية لألجهزة العليا‬ ‫للرقابة المالية والمحاسبة (األسوساي)‪ ،‬حول موضوع‬ ‫«طرق إعداد خطة التدقيق المبنية على المخاطر» خالل‬ ‫الفترة من ‪ 26 - 24‬الجاري‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ع ـضــو ف ــري ــق ديـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة ال ـم ـش ــارك في‬ ‫االجتماع طالل الوهيب ان البحوث المهنية تساهم في‬ ‫تنمية قدرات المدققين‪ ،‬وما يميز هذا البحث هو إعداده‬ ‫على مستوى إقليمي من خالل فريق عمل يتكون من ‪11‬‬ ‫جهازا رقابيا من المنظمة اآلسيوية‪ ،‬الفتا الى ان للديوان‬ ‫دورا فعاال في إنجاز البحث‪ ،‬حيث شارك بإعداد الفصل‬ ‫األول م ــن الـبـحــث الـمـتـمـثــل بــالـتـعــريــف بـخـطــة الـتــدقـيــق‬ ‫والمخاطر التي يواجهها المدقق بالجهات المشمولة‬

‫وضوابط رسوم مدارس وحضانات‬ ‫ذوي اإلعـ ـ ــاقـ ـ ــة‪ ،‬ومـ ـ ــن ثـ ــم ي ـعــرض‬ ‫عـلــى أك ـثــر مــن مـحــاســب لــدراسـتــه‬ ‫وم ــراج ـع ـت ــه‪ ،‬وع ـق ــب ذلـ ــك يـعــرض‬ ‫الـمـخـصــص عـلــى فــريــق احـتـســاب‬ ‫الرسوم العتماده‪.‬‬

‫إلى أنه ستتم دعوة هذه الشركات‬ ‫لتوضيح آلية تفعيل المادتين‪ ،‬ومن‬ ‫ثــم اخـتـيــار عينة عـشــوائـيــة منهم‬ ‫وتزويدها بأسماء األشخاص ذوي‬ ‫اإلعاقة المؤهلين مهنيا من راغبي‬ ‫التوظف‪.‬‬

‫بالرقابة‪ ،‬وأهــداف البحث‪ ،‬ونطاق البحث‪ ،‬باإلضافة الى‬ ‫إبداء المالحظات واقتراح التعديالت الالزمة على الفصول‬ ‫األخرى المعدة من قبل الدول األعضاء‪« ،‬ويهدف االجتماع‬ ‫الــرابــع الــى مناقشة نتائج تحليل االسـتـبـيــان وتـجــارب‬ ‫األجهزة الرقابية في هذا المجال»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «المدقق يواجه عدة مخاطر مرتبطة ببيئة‬ ‫عمل الجهة المشمولة بالرقابة قد تؤثر على دقة وسالمة‬ ‫النتائج التي يتوصل اليها‪ ،‬وهنا تكمن أهمية موضوع‬ ‫البحث من خالل معرفة كيفية اعــداد خطة تدقيق مبنية‬ ‫ً‬ ‫على تلك المخاطر للحد منها وفقا ألفضل الممارسات‬ ‫المهنية‪ ،‬وبالتالي يتم تحقيق أهــداف المهمة الرقابية‬ ‫وإصدار تقرير مهني بجودة عالية»‪.‬‬ ‫وأكد على قيام الديوان بدور مهم في هيكلة البحث من‬

‫دمج المعاقين‬ ‫• ماذا عن خطة دمج المعاقين‬ ‫في المجتمع؟‬ ‫ ه ـنــاك تــوجــه ع ــام ل ــدى هيئة‬‫اإلع ــاق ــة إلـ ــى دمـ ــج ال ـم ـعــاق ـيــن مع‬ ‫أقــران ـهــم االص ـح ــاء فــي المجتمع‪،‬‬ ‫السيما فئتي بطيئي وصعوبات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـع ـ ـلـ ــم‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث تـ ـ ــم االتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاق أن‬ ‫تتولى وزارة التربية مسؤوليتهم‬ ‫بفتح ال ـم ــدارس وتــأهـيــل معلمين‬ ‫متخصصين قادرين على التعامل‬ ‫معهم‪.‬‬

‫«التأمينات» و«جيه‪ .‬بي‪ .‬مورغان»‬ ‫تنظمان ورشة إدارة األصول‬ ‫تنظم المؤسسة ا لـعــا مــة للتأمينات االجتماعية فــي مقرها‬ ‫الرئيسي يومي الثالثاء واألربـعــاء المقبلين (‪ 25‬و‪ 26‬الجاري)‬ ‫ورشــة عمل حول إدارة األصــول‪ ،‬بالتعاون مع شركة «جيه‪ .‬بي‪.‬‬ ‫مورغان» إلدارة األصول‪ ،‬ومقرها في العاصمة البريطانية لندن‪.‬‬ ‫وقــال المدير العام للمؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية‬ ‫حمد الحميضي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن الورشة تأتي في إطار‬ ‫استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تنمية كفاءة وقدرات العاملين‬ ‫بها‪ ،‬من خالل تعريفهم بتجاوب وأساليب عمل واستراتيجيات‬ ‫المؤسسة الــرائــدة فــي قـطــاع الـخــدمــات الـمــالـيــة‪ ،‬ضمنها إدارة‬ ‫األصول‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الورشة موجهة للعاملين في قطاعي االستثمار‬ ‫والعمليات في المؤسسة‪ ،‬وإلــى وزارة المالية والهيئة العامة‬ ‫لالستثمار والصندوق الكويتي للتنمية االقتصادية العربية‬ ‫وشركة وفرة لالستثمار الدولي‪.‬‬

‫خــال تقديم مقترحات عديدة للفريق منها أن يتضمن‬ ‫البحث تجارب األجهزة العليا للرقابة بالمنظمة اآلسيوية‬ ‫ف ــي م ـج ــال اعـ ـ ــداد خ ـطــط تــدق ـيــق مـبـنـيــة ع ـلــى الـمـخــاطــر‬ ‫لالستفادة من ممارساتها المهنية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار ال ــوه ـي ــب إلـ ــى أن الـ ــديـ ــوان اقـ ـت ــرح اس ـت ـخ ــدام‬ ‫أداة االسـتـبـيــان فــي الـبـحــث تـكــون عـنــاصــره مبنية على‬ ‫معاييرالتدقيق الدولية لمنظمة االنتوساي‪ ،‬حيث تضمن‬ ‫االستبيان أسئلة خاصة بالتخطيط ومخاطر التدقيق‬ ‫ً‬ ‫ألنواع الرقابة المعتمدة دوليا المتمثلة بالرقابة المالية‪،‬‬ ‫ورقابة االلتزام‪ ،‬ورقابة األداء‪ ،‬مما يمكن الفريق من تحديد‬ ‫األجهزة الرقابية التي تطبق مفهوم مخاطر التدقيق عند‬ ‫ً‬ ‫اعداد خططها لكل نوع وفقا للمعايير الدولية‪.‬‬ ‫طالل الوهيب‬

‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫األثري لـ ةديرجلا ‪ :‬متفقون مع «التعليمية» على تعديالت الكادر‬ ‫•‬

‫أعضاء اللجنة يبحثونها مع قياديي «التربية» وجمعية المعلمين اليوم‬ ‫فهد الرمضان‬

‫قال د‪ .‬األثري إن «وزارة التربية‬ ‫مقتنعة بأهمية تعديل قانون‬ ‫كادر المعلمين‪ ،‬لضمان استقرار‬ ‫الميدان التربوي»‪.‬‬

‫أ كـ ـ ـ ــد و كـ ـ ـي ـ ــل وزارة ا ل ـت ــر ب ـي ــة‬ ‫د‪ .‬ه ـي ـثــم األثـ ـ ـ ــري‪ ،‬وج ـ ــود ات ـفــاق‬ ‫مـبــدئــي بـيــن "ال ـتــرب ـيــة" وجمعية‬ ‫ا لـمـعـلـمـيــن وا ل ـل ـج ـنــة التعليمية‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ت ـ ـعـ ــديـ ــات قـ ـ ــانـ ـ ــون كـ ـ ــادر‬ ‫المعلمين المطروحة‪ ،‬موضحا‬ ‫أن "الـ ـت ــربـ ـي ــة" م ـق ـت ـن ـعــة ب ـهــذه‬ ‫التعديالت‪ ،‬السيما أنها كانت‬ ‫اقترحتها في وقت سابق‪.‬‬ ‫وق ــال األث ــري لــ"الـجــريــدة" إن‬ ‫ق ـيــاديــي "ال ـتــرب ـيــة" يـحـضــرون‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع ال ـل ـج ـن ــة الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫ص ـب ــاح ال ـ ـيـ ــوم‪ ،‬ب ـح ـض ــور وف ــد‬ ‫ج ـم ـع ـي ــة الـ ـمـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــن‪ ،‬ل ـب ـحــث‬ ‫الـ ـتـ ـع ــدي ــات ال ـم ـق ـت ــرح ــة عـلــى‬ ‫قانون كادر المعلمين العاملين‬ ‫في وزارتي التربية واألوقاف‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن "الـتــربـيــة" بعد‬ ‫تطبيقها للقانون لعدة سنوات‬ ‫تلمست وجود بعض المشاكل‪،‬‬ ‫وبالتالي "البد من معالجتها"‪،‬‬ ‫لـ ـضـ ـم ــان اسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــرار الـ ـمـ ـي ــدان‬ ‫التربوي ورفع إنتاجيته‪.‬‬ ‫وأض ــاف األث ــري أن الـ ــوزارة‪،‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد اج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــات مـ ـتـ ـع ــددة‬

‫وتـ ـنـ ـسـ ـي ــق م ـ ــع "الـ ـمـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــن"‪،‬‬ ‫تـ ـ ــم الـ ـ ـت ـ ــوص ـ ــل إلـ ـ ـ ــى عـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫ال ـم ـق ـتــرحــات ب ـش ــأن ت ـعــديــات‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون‪ ،‬وخ ـ ــاص ـ ــة أن ه ــذه‬ ‫التعديالت لن تشكل عبئا ماليا‬ ‫ك ـب ـيــرا ع ـلــى الـ ــدولـ ــة‪ ،‬مــوضـحــا‬ ‫وجـ ــود ش ـبــه ات ـف ــاق م ــع جميع‬ ‫األط ـ ــراف عـلــى ضـ ــرورة تمرير‬ ‫ال ـت ـعــديــات‪ ،‬مــن خ ــال تشريع‬ ‫في مجلس األمة لتطبيقها في‬ ‫الميدان مستقبال‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ـ ــى أن "إق ـ ـ ـ ـ ـ ــرار‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــات س ـ ـي ـ ـسـ ــاهـ ــم ف ــي‬ ‫اسـ ـتـ ـق ــرار الـ ـمـ ـي ــدان الـ ـت ــرب ــوي‪،‬‬ ‫ويساعد على تجاوز السلبيات‬ ‫الموجودة في القانون المطبق‬ ‫اآلن"‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن أه ـ ــم ال ـت ـع ــدي ــات‪،‬‬ ‫ضمان وجود الكوادر والمزايا‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة ألعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‬ ‫التعليمية المترقين إلى وظائف‬ ‫إشرافية في المناطق التعليمية‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ب ــات ــت تـ ــواجـ ــه ع ــزوف ــا‬ ‫كبيرا في الوضع الحالي‪ ،‬بعد‬ ‫أن اكـتـشــف الـتــربــويــون ضياع‬

‫قالت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح امس إن‬ ‫مسابقة الكويت للعلوم والهندسة‪ ،‬التي ينظمها النادي العلمي الكويتي‪،‬‬ ‫تتيح الفرصة أمام الشباب للمشاركة في عملية التنمية‪.‬‬ ‫واض ــاف ــت ال ـص ـبــاح‪ ،‬خ ــال اف ـت ـتــاح م ـعــرض مـســابـقــة ال ـكــويــت للعلوم‬ ‫والهندسة الخامس‪ ،‬المقام على مدى يومين في خيمة النادي العلمي‪،‬‬ ‫ان الـمـشــاريــع الـمـشــاركــة فــي الـمـعــرض اظـهــرت ان الـكــويــت تــزخــر بعقول‬ ‫شبابية نيرة‪ ،‬انجزت مشروعات متنوعة تسهم في عملية التنمية وتنويع‬ ‫مصادر الدخل‪.‬‬ ‫وأعــربــت عــن املها فــي تـعــاون القطاعين الـعــام والـخــاص ومؤسسات‬ ‫المجتمع المدني بالنظر إلى هذه المشاريع الصغيرة واستثمار طاقات‬ ‫الشباب الكويتيين باعتبارهم "نفط الكويت في المستقبل"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ثمن رئيس مجلس ادارة النادي العلمي طالل الخرافي الدعم‬ ‫"المثمر" الذي توليه وزارة الدولة لشؤون الشباب للشباب الكويتيين بشكل‬ ‫عام‪ ،‬فضال عن جهودها في انجاح االنشطة والفعاليات‪.‬‬

‫هيثم األثري‬

‫جزء كبير من كوادرهم المالية‬ ‫والرواتب في حال الترقي‪.‬‬ ‫وأوضح أن معالجة هذا األمر‬ ‫في تعديالت القانون المقترح‬ ‫ستساهم بشكل كبير في وجود‬ ‫ـان جــاهــز لـلـتــرقــي إلــى‬ ‫ص ــف ثـ ـ ٍ‬ ‫مناصب إشرافية في المناطق‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة وغ ـيــرهــا‪ ،‬ف ــي حــال‬ ‫ض ـم ــان عـ ــدم خ ـصــم روات ـب ـه ــم‪،‬‬ ‫منوها إلى أن الوضع الطبيعي‬

‫وكيلة «الشباب»‪ :‬الكويت تزخر‬ ‫بعقول شبابية تسهم في التنمية‬

‫هو حصول المترقي على رواتب‬ ‫وحوافز مادية أكبر‪ ،‬حتى يكون‬ ‫هناك إقبال على هذه الترقيات‪.‬‬

‫مزايا مالية‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـلـ ــى أن الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫م ـق ـت ـن ـع ــة بـ ـ ـه ـ ــذه الـ ـتـ ـع ــدي ــات‬ ‫وأ هـ ـ ـمـ ـ ـيـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬وأن إ ق ـ ـ ــرار ه ـ ـ ــا‬ ‫وال ـ ـم ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــة ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـ ـكـ ـ ــوادر‬

‫والمزايا المالية للمعلمين في‬ ‫ح ـ ــال تــرق ـي ـت ـهــم س ـت ـع ـمــل عـلــى‬ ‫اسـ ـتـ ـق ــرار الـ ـمـ ـي ــدان واالرت ـ ـقـ ــاء‬ ‫بمستوى األداء وحصد نتائج‬ ‫وإن ـجــازات أكبر فــي المنظومة‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة‪ ،‬م ـع ــرب ــا ع ــن أم ـلــه‬ ‫بالموافقة على هذه التعديالت‬ ‫م ــن جـمـيــع الـمـعـنـيـيــن ف ــي هــذا‬ ‫الشأن‪.‬‬

‫«التربية الخاصة» جهزت‬ ‫لجان اختبارات نهاية العام‬ ‫أكد مدير مدرسة الرجاء المشتركة بنين بدر الشراح أن المدرسة‬ ‫أكملت استعداداتها المتحانات نهاية العام الدراسي حيث تم تجهيز‬ ‫اللجان ومخاطبة الوزارة لتوفير المعلمين الذين سيكتبون عن طالب‬ ‫اللجان الخاصة في امتحان الثانوية العامة‪.‬‬ ‫وقال الشراح في تصريح أدلى به للصحافيين بعد رعايته ورشة‬ ‫عمل الفيزياء بعنوان استراتيجيات التعلم النشط لطالب مدارس‬ ‫التربية الخاصة‪ ،‬أن ادارة المدرسة بالتعاون مع الهيئة التعليمية‬ ‫تقوم بتنظيم العديد من األنشطة التي تنفع الطالب في دراستهم‬ ‫وتسهل عليهم تقبل الـمــادة العلمية مثل ورش العمل وال ــدروس‬ ‫الريادية والمحاضرات والندوات واالحتفاالت‪.‬‬

‫ختام األنشطة الكشفية بالجهراء‬ ‫أقـ ـ ــامـ ـ ــت مـ ـنـ ـطـ ـق ــة ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة ال ـح ـف ــل ال ـخ ـتــامــي‬ ‫ل ــانـ ـشـ ـط ــة الـ ـكـ ـشـ ـفـ ـي ــة ل ـل ـع ــام‬ ‫الـ ــدراسـ ــي ال ـح ــال ــي وذل ـ ــك على‬ ‫مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــرح م ـ ـ ـ ــدرس ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـس ـ ــرح ـ ــة‬ ‫االب ـ ـتـ ــدائ ـ ـيـ ــة ل ـل ـب ـن ـي ــن ب ــرع ــاي ــة‬ ‫وح ـ ـض ـ ــور مـ ـح ــاف ــظ الـ ـجـ ـه ــراء‬ ‫ال ـف ــري ــق م ـت ـقــاعــد ف ـه ــد االم ـي ــر‪،‬‬ ‫واالمين العام لجمعية الكشافة‬ ‫الكويتية ابراهيم سكين وعدد‬ ‫من مديري ومديرات المدارس‪.‬‬ ‫وقــال الموجه االول للتربية‬ ‫ال ـك ـش ـف ـيــة ع ـب ــدال ـل ــه س ــوي ــد فــي‬ ‫ت ـص ــري ــح ل ـل ـص ـحــاف ـي ـيــن ان مــا‬ ‫حققه القادة والقائدات من خالل‬ ‫م ـش ــارك ــات ـه ــم ف ــي ال ـم ـســاب ـقــات‬

‫«االجتماعيات»‬ ‫يطلق مسابقة‬ ‫الدستور الـ ‪١٥‬‬ ‫يطلق الـتــوجـيــه الـعــام‬ ‫ل ـ ـ ـمـ ـ ــادة االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــات‬ ‫مسابقة دستور الكويت‬ ‫ال ـخــام ـســة ع ـش ــرة لـلـعــام‬ ‫ا ل ـ ــدرا س ـ ــي ‪،٢٠١٧/٢٠١٦‬‬ ‫ص ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاح الـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــوم عـ ـل ــى‬ ‫مـ ـس ــرح وزارة ا ل ـتــر ب ـيــة‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـبـ ـن ــى الـ ــرئ ـ ـي ـ ـسـ ــي‪.‬‬ ‫وقــالــت الموجهة العامة‬ ‫لــاجـتـمــاعـيــات د‪ .‬نــاديــة‬ ‫ال ـعــري ـفــان ان الـمـســابـقــة‬ ‫تـ ـ ــأتـ ـ ــي ب ـ ـ ـهـ ـ ــدف ت ــوعـ ـي ــة‬ ‫وتثقيف ا لـطــاب بأهمة‬ ‫االطـ ـ ــاع ع ـلــى الــدس ـتــور‬ ‫وم ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــرفـ ـ ـ ــة ح ـ ـقـ ــوق ـ ـهـ ــم‬ ‫وواجباتهم تجاه وطنهم‪.‬‬

‫واالنـ ـشـ ـط ــة وح ـص ــول ـه ــم عـلــى‬ ‫مراكز متقدمة كان له اثر طيب‬ ‫في الحركة الكشفية الكويتية‪.‬‬ ‫وأض ــاف ســويــد ان الكشافة‬ ‫هي حركة تطوعية غير سياسية‬ ‫وال تنتمي الى لون او عنصر او‬ ‫مذهب‪ ،‬الفتا الى انها تساعد في‬ ‫تنمية الفرد من خالل مشاركته‬ ‫في االنشطة الكشفية المتنوعة‬ ‫باالعتماد على النفس والمعرفة‬ ‫من خالل التجارب والمشاركات‬ ‫الخارجية والداخلية‪ ،‬معربا عن‬ ‫بــالــغ شـكــره وتـقــديــره لمحافظ‬ ‫ال ـج ـهــراء ال ـفــريــق مـتـقــاعــد فهد‬ ‫االمير وجميع من شارك وساهم‬ ‫في انجاح هذا الحفل‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫ً‬ ‫«الداخلية»‪ 9647 :‬تصريحا لسائقي التاكسي «الجوال»‬ ‫‪ 30‬مركبة السقف األعلى المسموح بامتالكه من مركبات األجرة لكل شركة‬ ‫علي الصنيدح‬

‫بينت وزارة الداخلية أنه تم‬ ‫وقف إصدار تراخيص جديدة‬ ‫لسيارات األجرة بنوعيها‪،‬‬ ‫األجرة الجوالة وتحت الطلب‪،‬‬ ‫وذلك إليقاف تزايد هذه‬ ‫السيارات‪.‬‬

‫كشفت وزارة الداخلية ان عدد‬ ‫السائقين الذين يحملون تصاريح‬ ‫اجرة جوالة "تاكسي" سارية حتى‬ ‫‪ 2017/3/28‬يبلغ ‪ .9647‬جاء ذلك‬ ‫في رد الوزارة على سؤال برلماني‬ ‫لـلـنــائــب د‪ .‬عـبــدالـكــريــم الـكـنــدري‬ ‫ب ـش ــأن اج ـ ــرة ال ـج ــوال ــة وحـصـلــت‬ ‫"الجريدة" على نسخة منه‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت الــداخ ـل ـيــة ان ال ـ ــوزارة‬ ‫ت ـقــوم بــالــرقــابــة والـتـفـتـيــش على‬ ‫شـ ـ ــركـ ـ ــات وم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات االجـ ـ ـ ــرة‬ ‫بجميع انــواعـهــا الحـكــام الرقابة‬ ‫عليها وضمان التزامها بأحكام‬ ‫قانون المرور والالئحة التنفيذية‬ ‫وتـ ـ ــم ات ـ ـخـ ــاذ ب ـع ــض االجـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫ض ـم ــن ال ـح ـل ــول ال ـت ــي وضـعـتـهــا‬ ‫الوزارة لتخفيف ظاهرة االزدحام‬ ‫المروري‪.‬‬ ‫وأوضحت ان من تلك االجراءات‬ ‫مخاطبة وزارة التجارة والصناعة‬ ‫اليقاف اصدار تراخيص تجارية‬ ‫جــديــدة لـمـمــارســة نـشــاط االج ــرة‬ ‫الجوالة‪ ،‬وتحديد السقف االعلى‬ ‫المسموح بامتالكه مــن مركبات‬

‫االج ــرة الـجــوالــة بـعــدد ‪ 30‬مركبة‬ ‫ل ـكــل ش ــرك ــة وذل ـ ــك ل ـل ـق ـضــاء على‬ ‫ت ـ ــزاي ـ ــد اع ـ ـ ـ ـ ــداد ه ـ ـ ــذا ال ـ ـن ـ ــوع مــن‬ ‫السيارات‪ ،‬وصدر القرار الوزاري‬ ‫ر ق ـ ــم ‪ 2013/686‬ب ــو ق ــف ا ص ـ ــدار‬ ‫تراخيص جديدة لسيارات االجرة‬ ‫بنوعيها (االجرة الجوالة وتحت‬ ‫الطلب) وذلــك اليـقــاف تــزايــد هذه‬ ‫السيارات‪.‬‬ ‫وبينت ان الـقــرار ال ــوزاري رقم‬ ‫‪ 182‬لسنة ‪ 2004‬بـشــأن سـيــارات‬ ‫االجرة الجوالة في مادته الرابعة‬ ‫ب ـ ـيـ ــن ش ـ ـ ـ ـ ــروط الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــول ع ـل ــى‬ ‫تصريح قيادة سيارة اجرة جوالة‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬ ‫ان ي ـ ـكـ ــون ك ــويـ ـتـ ـي ــا‪ ،‬ويـ ـج ــوز‬ ‫اس ـت ـث ـنــاء لـلـمــديــر ال ـع ــام لـ ــادارة‬ ‫ال ـعــامــة لـتــراخـيــص ال ـم ــرور عند‬ ‫الضرورة اصــدار تصريح لقيادة‬ ‫سيارة اجرة جوالة لغير الكويتي‬ ‫ال ــذي يـعـمــل بـشــركــة او مؤسسة‬ ‫ت ـب ــاش ــر ه ـ ــذا الـ ـنـ ـش ــاط وتـنـتـهــي‬ ‫صالحية هــذا التصريح اذا ترك‬ ‫ال ـســائــق ال ـع ـمــل ل ــدى ال ـشــركــة او‬

‫صورة أرشيفية للتاكسي الجوال‬ ‫المؤسسة الـتــي صــدر التصريح‬ ‫له اثناء العمل بها ويجب اال يقل‬ ‫عدد السائقين الكويتيين بالشركة‬ ‫او المؤسسة عن ‪ %30‬من مجموع‬ ‫السائقين بها‪.‬‬ ‫وان يـ ـ ـ ـك ـ ـ ــون ح ـ ـ ــا ص ـ ـ ــا ع ـل ــى‬

‫العدد الفعلي‬ ‫‪44514‬‬ ‫االحتياجات»‪:‬‬ ‫«ذوي‬ ‫ً‬ ‫لملفات اإلعاقة‪ ...‬وإحالة ‪ 36‬ملفا إلى النيابة‬ ‫أن ـجــزت لـجـنــة ش ــؤون ذوي االحـتـيــاجــات‬ ‫الخاصة البرلمانية تقريرها بشأن تكليف‬ ‫مجلس األمــة لها بتقديم تقرير عــن مسائل‬ ‫ادعاء اإلعاقة وإعادة التقييم الطبي وازدحام‬ ‫المراجعين وتأخر صرف األثر الرجعي‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ت ـق ــري ــر أن ال ـل ـج ـنــة اس ـت ـم ـعــت إل ــى‬ ‫المسؤولين في الهيئة العامة لشؤون ذوي‬ ‫اإلعاقة‪ ،‬وبعض األطباء وذوي الخبرة حول‬ ‫الـمـســائــل األرب ــع المكلفة بـهــا الـلـجـنــة‪ ،‬وهــي‬ ‫ادع ـ ــاء اإلع ــاق ــة‪ ،‬وإعـ ـ ــادة الـتـقـيـيــم‪ ،‬وازدح ـ ــام‬ ‫المراجعين‪ ،‬وتأخر صرف األثر الرجعي‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـتـقــريــر ان اللجنة انـتـهــت فيما‬ ‫يتعلق بــادعــاء اإلعــاقــة إلــى أن العدد الفعلي‬ ‫لملفات اإلعــاقــة هــو ‪ 44514‬ملفا‪ ،‬تــم تدقيق‬ ‫‪ 23000‬ملف ‪ -‬كما ورد في إفادة الهيئة ‪ -‬وأن‬ ‫عدد الملفات التي أحيلت للتقييم ‪ 613‬ملفا‪،‬‬ ‫حضر منها ‪ 270‬حالة‪ ،‬وتم تحويل ‪ 38‬ملفا‬ ‫للنيابة العامة‪ ،‬وتم إيقاف ‪ 167‬ملفا من دون‬ ‫اتخاذ إجراءات قانونية النتفاء صفة اإلعاقة‬ ‫عنهم من دون وجود شبهة جزائية‪.‬‬ ‫وأكــدت اللجنة أن الخالف في تحديد من‬ ‫هــو الـمـعــاق مــن عــدمــه يرتبط بالحاجة الى‬ ‫وجـ ــود مـعــايـيــر واض ـح ــة وم ـح ــددة لمفهوم‬ ‫وت ـعــريــف ال ـم ـعــاق ل ـكــي تـخـفــف م ــن السلطة‬ ‫التقديرية للجان المختصة‪ ،‬ووجود نقص في‬ ‫المتخصصين في مسألة تشخيص اإلعاقة‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن "اللجنة ترى هناك خالفا‬ ‫فــي مفهوم ادع ــاء اإلعــاقــة‪ ،‬حيث تــذهــب إلــى أن‬ ‫مدعي اإلعاقة هو كل من انتحل صفة المعاق‪،‬‬ ‫وحصل على األم ــوال الـمـقــررة لــه مــن الحكومة‬ ‫من دون وجه حق‪ ،‬وكل معاق حصل على أموال‬ ‫زائدة على األموال المفروضة إلعاقته"‪.‬‬ ‫وبشأن إعادة التقييم الطبي‪ ،‬أكدت اللجنة‬ ‫في تقريرها "أن القانون نفذ منذ ‪ ،2010‬وأنه‬ ‫مع تحفظ اللجنة مع ما تذهب إليه الهيئة في‬

‫الشاهين والحجرف والخليفة في اجتماع لجنة ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫حقها في إعادة التقييم فإن اللجنة تتساء ل‬ ‫لماذا لم تطبق القانون ويجري التقييم كل‬ ‫ثــاث سـنــوات كما نــص الـقــانــون؟ ول ـمــاذا لم‬ ‫تتم إعــادة التقييم الطبي لكل الملفات التي‬ ‫مر عليها ثالث سنوات؟‪ ،‬وهنا تسجل اللجنة‬ ‫على الهيئة قيامها بإعادة التقييم لملفات لم‬ ‫يمض عليها مدة السنوات الثالث األمر الذي‬ ‫تراه اللجنة تناقضا في أعمال الهيئة"‪.‬‬ ‫وتــاب ـعــت‪ :‬تـجــد الـلـجـنــة أن هـنــاك اختالفا‬ ‫ف ــي تـفـسـيــر ن ــص الـ ـم ــادة (‪ )65‬م ــن ال ـقــانــون‬ ‫الحالي حيث تتمسك الهيئة بحقها بإعادة‬ ‫التقييم الطبي وفقا لنص المادة ولما جاء‬ ‫في مذكرتها اإليضاحية إال أن اللجنة ترى‬ ‫أن نص المادة المذكور لم يتحدث عن إعادة‬ ‫التقييم الطبي بــل نــص على مــراجـعــة قيمة‬ ‫ُ‬ ‫المخصصات المالية التي تمنح للشخص ذي‬ ‫اإلعاقة كل ثالث سنوات‪ ،‬كما تسجل اللجنة‬ ‫عدم قيام الهيئة بمراجعة قيمة المخصصات‬ ‫المالية كل ثالث سنوات‪.‬‬ ‫وبشأن إعادة التقييم بينت انه "كان األولى‬

‫ً‬ ‫صرف ‪ 8‬ماليين دينار بأثر رجعي قريبا‬

‫بشأن تأخر صــرف األثــر الرجعي‪ ،‬خلصت اللجنة الــى أن المبالغ المتبقية والمتوقع‬ ‫صرفها خالل األجل القريب تبلغ حوالي ‪ 8‬ماليين دينار‪ ،‬وترى اللجنة أنه بصرف هذا‬ ‫المبلغ يكون تم إغالق هذا الملف نهائيا‪ ،‬ولفتت الى عدم قدرة الهيئة على بحث وحصر‬ ‫الحاالت المستحقة واستكمال بيانات الملفات بسبب النقص في الكوادر البرية المتخصصة‬ ‫والموظفين‪ ،‬وضعف التنسيق مع الجهات الحكومية األخرى التي لها دور بارز في تسهيل‬ ‫تطبيق مواد القانون رقم (‪ )8‬لسنة ‪ 2010‬ما يتسبب في عدم حصول األشخاص ذوي اإلعاقة‬ ‫على كامل حقوقهم التي يكفلها لهم القانون‪.‬‬

‫بالهيئة أن تميز بين حاالت اإلعاقة‪ ،‬فبالنسبة‬ ‫لحاالت اإلعاقة الشديدة والدائمة‪ ،‬فاألصل أال‬ ‫تحال إلــى إعــادة التقييم ألنها حــاالت إعاقة‬ ‫محددة وال خالف عليها‪ ،‬أما بالنسبة لحاالت‬ ‫اإلع ــاق ــة الـبـسـيـطــة وال ـم ـتــوس ـطــة ف ــإن إع ــادة‬ ‫التقييم يجب أن تقتصر على رفعها وعلى‬ ‫رفع قيم المخصصات المالية استنادا على‬ ‫جوهر نص المادة (‪ )65‬من القانون"‪.‬‬

‫ازدحام المراجعين‬ ‫وع ــزت الـلـجـنــة ازدح ـ ــام الـمــراجـعـيــن ال ــى ما‬ ‫تواجهه الهيئة من صعوبة في تنفيذ العديد من‬ ‫مواد القانون رقم (‪ )8‬لسنة ‪ 2010‬والقيام بدورها‬ ‫بشكل كامل بسبب النقص في الكوادر البشرية‬ ‫المتخصصة والموظفين بشكل عــام‪ ،‬مما أدى‬ ‫إلى عدم تفعيل اختصاصات عدد من األقسام‪،‬‬ ‫فضال عن وجود أقسام في الهيئة بال إشرافيين‪،‬‬ ‫أو وجود اإلشرافيين مع عدم وجود موظفين‪ ،‬ما‬ ‫يؤثر على كفاءة أداء العمل باألقسام‪ ،‬وضعف‬ ‫التنسيق مع الجهات الحكومية األخــرى التي‬ ‫لها دور بارز في تسهيل تطبيق مواد القانون‬ ‫رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 2010‬ما يتسبب في عدم حصول‬ ‫األش ـخ ــاص ذوي اإلع ــاق ــة عـلــى كــامــل حقوقهم‬ ‫التي يكفلها لهم الـقــانــون‪ ،‬وعــدم تــوافــر خدمة‬ ‫الــرعــايــة المنزلية ل ــذوي اإلعــاقــة والمنصوص‬ ‫عليه بالقانون رقم (‪ )8‬لسنة ‪ 2010‬بسبب عدم‬ ‫توافر الكوادر المؤهلة‪.‬‬ ‫واختتمت اللجنة تقريرها بالموافقة على‬ ‫مــا سبق مــن نتائج وتــوصـيــات وذل ــك بإجماع‬ ‫آراء األعضاء الحاضرين مع التوصية للمجلس‬ ‫بتكليف الـلـجـنــة بـمـتــابـعــة تنفيذ الـتــوصـيــات‬ ‫الواردة في هذا التقرير‪.‬‬

‫رخ ـصــة س ــوق ع ــام ــة‪ ،‬وان يـكــون‬ ‫حـســن الـسـمـعــة لــم يـسـبــق الحكم‬ ‫عـ ـلـ ـي ــه بـ ـعـ ـق ــوب ــة جـ ـن ــاي ــة او فــي‬ ‫جريمة مخلة بــالـشــرف واالمــانــة‬ ‫او ارتـكــب ح ــوادث م ــرور خطيرة‬ ‫او ضـ ـب ــط ي ـ ـقـ ــود سـ ـ ـي ـ ــارة تـحــت‬

‫تــأثـيــر ال ـم ـشــروبــات الـمـسـكــرة او‬ ‫الـمـخــدرات او الـمــؤثــرات العقلية‬ ‫او اية مــواد اخــرى تؤثر في قوى‬ ‫ال ـش ـخــص ال ـط ـب ـي ـع ـيــة‪ ،‬واج ـت ـيــاز‬ ‫اختبار بجغرافية البلد وشبكة‬ ‫الـ ـط ــرق م ــن ق ـبــل االدارة ال ـعــامــة‬

‫لـلـمــرور‪ ،‬وان يـكــون حــاصــا على‬ ‫الشهادة المتوسطة على االقل او‬ ‫ما يعادلها‪ ،‬وان يكون ملما باللغة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة واالن ـك ـل ـيــزيــة م ـحــادثــة‪،‬‬ ‫وان يكون متفرغا لهذه المهنة‪،‬‬ ‫ويجدد التصريح سنويا‪.‬‬

‫وفد «البرلمان العربي» يؤكد تعزيز‬ ‫األمن القومي والتكامل االقتصادي‬ ‫أكد عدد من اعضاء الوفد البرلماني المشارك في‬ ‫ا عـمــال اللجان البرلمانية للبرلماني العربي تعزيز‬ ‫األمن القومي العربي والمحافظة على حقوق الشعوب‬ ‫العربية‪ ،‬وأهمية التنسيق والتعاون بين الدول العربية‬ ‫لتحقيق التكامل االقتصادي‪ ،‬فضال عن أهمية تطوير‬ ‫التعليم العالي والبحث العلمي في العالم العربي‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ع ـض ــو ال ـب ــرل ـم ــان ال ـع ــرب ــي ال ـن ــائ ــب عـلــي‬ ‫الدقباسي ال ــدول العربية باتخاذ اج ــراء ات حقيقية‬ ‫لتعزيز األ مــن القومي العربي والمحافظة على حق‬ ‫ً‬ ‫الشعوب العربية في العيش بسالم وأمان‪ ،‬داعيا إلى‬ ‫دعــم الصومال ومساندته في مواجهة أزمــة الجفاف‬ ‫والمجاعة التي يعانيها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ــدقـ ـب ــاس ــي فـ ــي تـ ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي عـلــى‬ ‫هامش مشاركته في أعمال لجنة الشؤون الخارجية‬ ‫والـسـيــاسـيــة واألم ــن الـقــومــي بــالـبــرلـمــان الـعــربــي انــه‬ ‫تقدم بطلب رسمي لعقد جلسة خاصة لمناقشة هذا‬ ‫الموضوع‪.‬‬ ‫وأضاف أن البرلمان العربي يحمل هموم الشعوب‬ ‫العربية وطموحاتها‪ ،‬معربا عن أمله أن يتم تحقيق‬ ‫بعض من تلك الطموحات من دون يأس‪.‬‬ ‫وأكــد الدقباسي أنه آن األوان إلعــادة تنظيم آليات‬ ‫الجامعة العربية لتحقق طموحات الشعوب والقادة‬ ‫والحكومات العربية‪ ،‬مؤكدا أن هناك اتفاقا من الجميع‬ ‫على ضرورة تحسين بيئة العمل العربي المشترك‪.‬‬ ‫وشدد على أن الهموم "كبيرة" بخاصة أن الوضع‬ ‫السياسي العربي "ملتهب" وأن األمن القومي العربي‬ ‫"مخترق"‪.‬‬ ‫وأكــد عضو مجلس االمــة عضو البرلمان العربي‬

‫النائب خالد العتيبي أهمية التنسيق والتعاون بين‬ ‫الدول العربية لتحقيق التكامل االقتصادي‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح ادلى به العتيبي للصحافيين‬ ‫ع ـل ــى ه ــام ــش م ـش ــارك ـت ــه ف ــي أعـ ـم ــال ل ـج ـنــة ال ـش ــؤون‬ ‫االقتصادية والمالية بالبرلمان العربي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـع ـت ـي ـب ــي إن ال ـل ـج ـن ــة ن ــاقـ ـش ــت عـ ـ ـ ــددا مــن‬ ‫الـمــوضــوعــات الـمــدرجــة عـلــى ج ــدول أعـمــالـهــا ومنها‬ ‫م ـشــروع ال ـقــانــون االس ـتــرشــادي لــاسـتـثـمــار الـعــربــي‬ ‫باالضافة الى مستجدات اعالن منطقة التجارة الحرة‬ ‫العربية والتي طرحت في القمة العربية األخيرة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ـ ــى أن ال ـل ـج ـن ــة ن ــاق ـش ــت ك ــذل ــك ال ـم ـحــور‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي حـ ــول م ـتــاب ـعــة م ـس ـيــرة ال ـع ـمــل ال ـعــربــي‬ ‫المشترك ورؤية العالم العربي عام ‪ 2045‬موضحا أنه‬ ‫تم اختيار هذا التاريخ ليتصادف مع مرور ‪ 100‬عام‬ ‫على انشاء جامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـعـتـيـبــي إن ــه ت ــم اس ـت ـع ــراض الـتـحـضـيــرات‬ ‫لعقد نــدوة التكامل االقتصادي العربي اليوم األحد‬ ‫المقبل باالضافة الى موقف تنفيذ االتفاقية الموحدة‬ ‫الستثمار رؤوس األموال العربية والتي تم التصديق‬ ‫ع ـل ـي ـهــا م ــن ق ـب ــل ع ـم ــان واألردن وف ـل ـس ـط ـيــن‪ ،‬وج ــار‬ ‫التصديق عليها من قبل الكويت والسعودية وقطر‬ ‫والعراق‪.‬‬ ‫ومــن المقرر ان تــرفــع هــذه اللجان تقارير بنتائج‬ ‫اعمالها فى ختام اجتماعاتها امس الى جلسة البرلمان‬ ‫العربي بكامل هيئته غدا برئاسة د‪ .‬مشعل السلمي‪.‬‬ ‫وي ـشــارك فــي االجـتـمــاعــات كــل مــن ال ـنــواب أعـضــاء‬ ‫البرلمان العربي علي الدقباسي ووليد الطبطبائي‬ ‫وخالد العتيبي وعسكر العنزي‪.‬‬

‫تطوير التعليم العالي في العالم العربي‬ ‫أكــد عضو البرلمان العربي‬ ‫الـنــائــب عـسـكــر الـعـنــزي أهمية‬ ‫تطوير التعليم العالي والبحث‬ ‫العلمي في العالم العربي‪.‬‬ ‫وأضاف العنزي في تصريح‬ ‫ل ـل ـص ـح ــاف ـي ـي ــن ع ـ ـلـ ــى ه ــام ــش‬ ‫م ـشــارك ـتــه ف ــي اج ـت ـم ــاع لجنة‬ ‫الشؤون االجتماعية والتربوية‬ ‫وال ـث ـقــاف ـيــة والـ ـم ــرأة وال ـش ـبــاب‬ ‫بــالـبــرلـمــان الـعــربــي أن اللجنة‬ ‫تـبـحــث وض ــع ت ـصــور متكامل‬ ‫الع ــداد مـشــروع وثيقة فــي هذا‬ ‫الشأن‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـ ــى أن الـ ـلـ ـجـ ـن ــة‬ ‫ناقشت عــددا من الموضوعات‬

‫الـمــدرجــة على ج ــدول أعمالها‬ ‫ومنها قضايا الهجرة واللجوء‬ ‫باالضافة الى التربية والتعليم‬ ‫بـ ـم ــا ف ـ ــي ذل ـ ـ ــك اعـ ـ ـ ـ ــداد ت ـص ــور‬ ‫للنهوض باللغة العربية‪.‬‬ ‫وطالب العنزي الدول العربية‬ ‫ب ـض ــرورة تـطـبـيــق الـتــوصـيــات‬ ‫التي يناقشها أعضاء البرلمان‬ ‫ا لـعــر بــي فــي مختلف الملفات‪،‬‬ ‫مشيرا الى الجهد المبذول في‬ ‫هذا الشأن‪.‬‬ ‫وأعرب عن ثقته بأن الكويت‬ ‫س ـ ـت ـ ـنـ ــاقـ ــش وتـ ـ ـطـ ـ ـب ـ ــق م ـع ـظ ــم‬ ‫االقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراح ـ ـ ــات وال ـ ـتـ ــوص ـ ـيـ ــات‬ ‫ا لـتــي ناقشتها لجنة ا لـشــؤون‬

‫االج ـ ـت ـ ـم ـ ــاع ـ ـي ـ ــة وال ـ ـت ـ ــرب ـ ــوي ـ ــة‬ ‫وال ـث ـقــاف ـيــة والـ ـم ــرأة وال ـش ـبــاب‬ ‫بالبرلمان الـعــربــي‪ ،‬مــؤكــدا أنه‬ ‫سـيـقــوم ب ـعــرض الـنـتــائــج على‬ ‫االجتماع القادم للجنة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ـ ـ ــت ال ـ ـ ـل ـ ـ ـجـ ـ ــان األربـ ـ ـ ـ ــع‬ ‫الدائمة للبرلمان العربي وكذا‬ ‫اللجان الفرعية المنبثقة عنها‬ ‫ق ــد ع ـقــدت ف ــي وق ــت ســابــق من‬ ‫م ـ ـسـ ــاء أ م ـ ـ ــس األول ا ل ـج ـم ـع ــة‬ ‫اج ـت ـمــاعــات ـهــا وذلـ ــك لـمـنــاقـشــة‬ ‫ال ـم ــوض ــوع ــات ال ـم ــدرج ــة على‬ ‫جدول أعمال الجلسة الخامسة‬ ‫من دور االنعقاد االول للفصل‬ ‫التشريعي الثاني‪.‬‬

‫«الميزانيات»‪ 524 :‬مليون دينار دعم األندية واالتحادات الرياضية‬

‫‪ 12‬مالحظة‬ ‫لديوان‬ ‫المحاسبة لم‬ ‫تقم «هيئة‬ ‫الرياضة»‬ ‫بتسويتها‬

‫عبدالصمد‬

‫قال رئيس لجنة الميزانيات‬ ‫وال ـح ـس ــاب ال ـخ ـتــامــي ال ـنــائــب‬ ‫عــد نــان عبدالصمد ان اللجنة‬ ‫اج ـت ـم ـعــت ل ـم ـنــاق ـشــة م ـيــزان ـيــة‬ ‫الهيئة العامة للرياضة للسنة‬ ‫الـمــالـيــة الـجــديــدة ‪2018/2017‬‬ ‫وح ـس ــاب ـه ــا ال ـخ ـت ــام ــي لـلـسـنــة‬ ‫المالية المنتهية ‪2016/2015‬‬ ‫ومــاح ـظــات ج ـهــاز المراقبين‬ ‫الـمــالـيـيــن ودي ـ ــوان المحاسبة‬ ‫بشأنه‪.‬‬ ‫وأوضح عبدالصمد في بيان‬ ‫صحافي أنه "رغم تبعية إدارة‬ ‫التدقيق الداخلي ألعلى سلطة‬ ‫إشرافية (مجلس إدارة الهيئة)‬ ‫ف ــإن ديـ ــوان الـمـحــاسـبــة مــا زال‬ ‫يـ ــرى أنـ ـه ــا غ ـي ــر ف ــاع ـل ــة‪ ،‬األم ــر‬ ‫الــذي يتطلب تصويب جوانب‬ ‫القصور فيها السيما أن هناك‬ ‫‪ 12‬مــاحـظــة مـسـجـلــة م ــن قبل‬ ‫ديوان المحاسبة لم تقم الهيئة‬ ‫ب ـت ـســوي ـت ـهــا وت ـس ـج ـيــل ج ـهــاز‬ ‫المراقبين الماليين لعدد كبير‬ ‫مــن الـمـخــالـفــات الـمــالـيــة وكــان‬ ‫ب ـع ـض ـهــا ب ـع ــدم إع ـ ـ ــداد رئ ـيــس‬ ‫الوفد المشارك في االجتماعات‬ ‫والــدراســات الخارجية بإعداد‬ ‫ت ـقــريــر مــالــي وإداري ع ــن تلك‬ ‫ا لــو فــود لتسوية مصروفاتها‬

‫محاسبيا إضافة إلى مخالفات‬ ‫أخرى شملت العقود"‪.‬‬ ‫وقـ ــال عـبــدالـصـمــد ف ــي بـيــان‬ ‫صحافي‪" :‬بينت اللجنة أنه مع‬ ‫ميزانية الهيئة للسنة المالية‬ ‫ال ـجــديــدة سـيـكــون إج ـمــالــي ما‬ ‫تحملته الـخــزانــة الـعــامــة خالل‬ ‫السنوات الـ ‪ 12‬ماضية نحو ‪524‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار كــدعــم مخصص‬ ‫ل ـ ــأن ـ ــدي ـ ــة ودعـ ـ ـ ـ ــم االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــادات‬ ‫الــريــاضـيــة والـلـجــان األولمبية‬ ‫المحلية واالتحادات االقليمية‬ ‫ال ـتــي تـتـخــذ م ــن دولـ ــة الـكــويــت‬ ‫مـقــرا لـهــا؛ وهــي أم ــور أصبحت‬ ‫ب ـح ــاج ــة م ــاس ــة إلع ـ ـ ــادة الـنـظــر‬ ‫وتقييمها بما يـخــدم األه ــداف‬ ‫ال ــري ــاضـ ـي ــة ع ـل ــى ن ـح ــو أف ـضــل‬ ‫الس ـي ـمــا أن ال ـه ـي ـئــة ل ــم تـصــدر‬ ‫ح ـت ــى اآلن الئ ـح ـت ـه ــا لـتـنـظـيــم‬ ‫صرف الدعم المالي لألندية على‬ ‫أسس فنية والمقدر بالتعديالت‬ ‫القانونية الجديدة بـ ‪ 750‬ألف‬ ‫دي ـ ـنـ ــار ك ـح ــد أقـ ـص ــى ل ـك ــل ن ــاد‬ ‫مــع ض ــرورة األخ ــذ بــاعـتـبــار أن‬ ‫هناك تباينا فــي عــدد اللعبات‬ ‫الرياضية بين كل ناد؛ وسبق أن‬ ‫تسبب القانون السابق بخسارة‬ ‫الـهـيـئــة ألح ـكــام قـضــائـيــة لعدم‬ ‫تفريق القانون آنذاك على نحو‬

‫أعضاء لجنة الميزانيات في أحد اجتماعاتها‬ ‫واض ـ ــح ب ـيــن األن ــدي ــة الـشــامـلــة‬ ‫والمتخصصة"‪.‬‬ ‫وأوضح ان "الميزانية الجديدة‬ ‫تضمنت ما يزيد على ‪ 1.8‬مليون‬ ‫دينار كدعم مخصص لالتحادات‬ ‫واللجان العربية واإلقليمية في‬ ‫حين أنه تم تخصيص ‪ 857‬ألف‬ ‫دي ـن ــار دع ـمــا مـخـصـصــا للجنة‬ ‫األولمبية واالتحادات الرياضية‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬وه ــي أم ــور سـبــق أن‬ ‫أوص ــت اللجنة ب ـضــرورة إعــادة‬ ‫النظر بها ووضــع أسس مهنية‬ ‫ف ــي تـخـصـيــص ت ـلــك الــدعــومــات‬ ‫السـيـمــا أن االع ـت ـمــادات المالية‬

‫ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـص ـ ـص ـ ــة لـ ـ ـ ــات ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــادات‬ ‫وال ـل ـج ــان ال ـعــرب ـيــة واإلقـلـيـمـيــة‬ ‫– وه ــي ات ـح ــادات تحمل طابعا‬ ‫بــروتــوكــولـيــا – تـفــوق بكثير ما‬ ‫يخصص لالتحادات الرياضية‬ ‫المحلية المعنية بخدمة مصالح‬ ‫الـكــويــت الــريــاضـيــة‪ ،‬وأن الــدولــة‬ ‫ل ــم ت ـس ـت ـفــد م ــن ب ـع ــض ال ـل ـجــان‬ ‫األولمبية واالتحادات الرياضية‬ ‫والتي ساهم مسؤولها لألسف‬ ‫بشكل أو بآخر في قرارات إيقاف‬ ‫النشاط الــريــاضــي الكويتي في‬ ‫المحافل الدولية"‪.‬‬ ‫واكد انه "البد من سعي الهيئة‬

‫بـجــديــة أك ـثــر لـمـســاعــدة األنــديــة‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة ع ـلــى تـفـعـيــل الئـحــة‬ ‫االسـتـثـمــار لــديـهــم خــاصــة أنها‬ ‫ستسهم مــن ناحية فــي زي ــادات‬ ‫اإليـ ـ ــرادات الـمــالـيــة ل ـل ـنــادي مما‬ ‫سـيـعـيـنــه عـلــى رف ــع ك ـفــاء تــه في‬ ‫أنشطته الــريــاضـيــة مــن م ــوارده‬ ‫الذاتية‪ ،‬ومن ناحية أخرى ستقلل‬ ‫مــن تـحـمــل ال ـخــزانــة ال ـعــامــة لما‬ ‫يخصص للنوادي الرياضية من‬ ‫مساعدات وغيرها"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬شـ ــددت الـلـجـنــة على‬ ‫اتخاذ ما يلزم فيما شاب بعض‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــدات الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة م ـ ــن م ــآخ ــذ‬

‫سجلها ديوان المحاسبة في أحد‬ ‫عقودها التي هدفت فعالياتها‬ ‫لــدعــم الـمـشــاريــع الشبابية غير‬ ‫الهادفة للربح ومنها أن الهيئة‬ ‫ج ــزأت تـلــك ال ـع ـقــود ال ـتــي بلغت‬ ‫تكلفتها الفعلية نحو ‪ 202‬ألف‬ ‫دينار للنأي عن الرقابة المسبقة‬ ‫للديوان؛ وقيام الشركة المنظمة‬ ‫لـ ـتـ ـل ــك ال ـ ـت ـ ـعـ ــاقـ ــدات ب ـت ـح ـص ـيــل‬ ‫إي ـ ـ ـ ـ ــرادات ودون وج ـ ـ ــود رق ــاب ــة‬ ‫للهيئة عن تلك الممارسات مما‬ ‫جـعــل تـلــك الـفــاعـلـيــات لــم تحقق‬ ‫هدفها الفعلي وفق تقييم ديوان‬ ‫المحاسبة‪.‬‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫الخليفة يستقيل‬ ‫من اللجنة المالية‬ ‫أدرج على جدول اعمال‬ ‫مجلس االمة رسالتان؛‬ ‫الرسالة االولى من لجنة‬ ‫العرائض والشكاوى تطلب‬ ‫موافقة املجلس على احالة‬ ‫الشكوى املتعلقة بتطبيق‬ ‫الكادر املالي على رؤساء‬ ‫اقسام تعليم الكبار ومحو‬ ‫االمية باملناطق التعليمية‬ ‫الى لجنة شؤون التعليم‬ ‫والثقافة واالرشاد بصفتها‬ ‫اللجنة املختصة‪.‬‬ ‫والرسالة الثانية من‬ ‫عضو مجلس االمة مرزوق‬ ‫خليفة الخليفة يتقدم فيها‬ ‫باستقالته من عضوية لجنة‬ ‫الشؤون املالية واالقتصادية‬ ‫"استنادا الى ما اعترى اعمال‬ ‫اللجنة مؤخرا من عدم التزام‬ ‫بالقواعد املقررة ملناقشة‬ ‫املوضوعات املدرجة على‬ ‫جدول اعمالها او التقيد في‬ ‫شأنها بأحكام املادة ‪ 100‬من‬ ‫الالئحة الداخلية للمجلس"‪.‬‬

‫«سرقوها‪ ...‬ودمروا‬ ‫وحدتها» عند المطير‬

‫يقيم النائب محمد املطير‬ ‫ندوة تحت عنوان "سرقوها‪...‬‬ ‫ودمروا وحدتها" مساء اليوم‬ ‫األحد في ديوانه بضاحية‬ ‫عبدالله السالم‪.‬‬ ‫ويشارك في الندوة عدد من‬ ‫النواب السابقني والحاليني‬ ‫وهم أحمد السعدون‬ ‫وخالد السلطان ود‪ .‬وليد‬ ‫الطبطبائي ومرزوق الخليفة‬ ‫وعبداللطيف العميري‪.‬‬

‫الخضير للتراجع عن قرار‬ ‫إلغاء إجازة أداء اختبارات‬

‫دعا النائب د‪ .‬حمود‬ ‫الخضير وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬محمد‬ ‫الفارس إلى اتخاذ ما يلزم‬ ‫للتراجع عن قرار إلغاء إجازة‬ ‫أداء االختبار للموظفني‪،‬‬ ‫مشددا في الوقت نفسه على‬ ‫أهمية قيام اللجنة التعليمية‬ ‫البرملانية ببحث هذا‬ ‫املوضوع خالل اجتماعاتها‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وأضاف أن مثل هذا القرار‬ ‫االرتجالي يتعارض مع‬ ‫مفهوم دولة املؤسسات الذي‬ ‫يجب على الحكومة التشبث‬ ‫به والعمل من خالله‪ ،‬فضال‬ ‫عما يمثله هذا القرار من‬ ‫تخبط ال مبرر له على‬ ‫اإلطالق ومن شأنه أن يلقي‬ ‫بظالل من الشك على مدى‬ ‫جدية الوزير الحالي في‬ ‫االضطالع بمهامه في تطوير‬ ‫التعليم‪.‬‬

‫«المرافق» تبحث تطاير‬ ‫الحصى وقطع الكهرباء‬ ‫تعقد لجنة املرافق العامة‬ ‫اجتماعا اليوم ملناقشة‬ ‫االقتراحني بقانونني بشأن‬ ‫عدم جواز قطع املياه والتيار‬ ‫الكهربائي على املشتركني‬ ‫إال بعد صدور حكم قضائي‪،‬‬ ‫وموضوع تطاير الحصى‪.‬‬ ‫وتجتمع لجنة الشؤون‬ ‫املالية واالقتصادية‬ ‫الستكمال مناقشة مجموعة‬ ‫من االقتراحات بقوانني‬ ‫بتعديل بعض أحكام‬ ‫القانون رقم (‪ )6‬لسنة ‪2008‬‬ ‫في شأن تحويل مؤسسة‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية‬ ‫إلى شركة مساهمة‪ .‬وتناقش‬ ‫لجنة شؤون التعليم‬ ‫والثقافة واإلرشاد تقرير‬ ‫لجنة الشؤون التشريعية‬ ‫والقانونية عن إنشاء‬ ‫صندوق طالب العلم‪ ،‬ومنح‬ ‫بدالت ومكافآت ألعضاء‬ ‫الهيئة التعليمية الكويتيني‬ ‫بوزارتي التربية واألوقاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية‪ ،‬اضافة‬ ‫الى موضوع زيادة إعانة‬ ‫التخصص اإلكلينيكي‬ ‫ً‬ ‫لتصبح ‪ 750‬دينارا بدال من‬ ‫‪ 550‬دينارا‪ ،‬ومساواة طلبة‬ ‫طب األسنان مع طلبة الطب‬ ‫البشري في صرف إعانة‬ ‫التخصص اإلكلينيكي سواء‬ ‫الطلبة الدارسون داخل‬ ‫الكويت أو خارجها‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الملتقى اإلعالمي العربي الـ ‪ 14‬ينطلق اليوم برعاية المبارك‬ ‫تنطلق أعمال الملتقى اإلعالمي‬ ‫ال ـعــربــي فــي دور االن ـع ـقــاد الــرابــع‬ ‫عشر اليوم‪ ،‬تحت شعار «اإلعالم‪...‬‬ ‫حـيــاة»‪ ،‬ومــن المقرر انعقاده على‬ ‫مدار يومين‪ ،‬برعاية رئيس مجلس‬ ‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫ويـشــارك فــي الملتقى عــدد من‬ ‫وزراء الـخــارجـيــة ووزراء اإلع ــام‬ ‫ومـ ـ ـ ــاك الـ ـم ــؤسـ ـس ــات اإلع ــامـ ـي ــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ــرب ـ ـي ـ ــة ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـت ـ ـل ـ ـفـ ــة وك ـ ـب ـ ــار‬

‫ال ـم ـس ــؤول ـي ــن ف ـي ـه ــا‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫ن ـخ ـبــة م ــن اإلع ــام ـي ـي ــن وال ـك ـتــاب‬ ‫وال ـ ـص ـ ـحـ ــاف ـ ـي ـ ـيـ ــن وال ـ ـمـ ــذي ـ ـع ـ ـيـ ــن‬ ‫والفنانين‪ ،‬فضال عن األكاديميين‬ ‫وأس ــات ــذة اإلع ـ ــام‪ ،‬وطـلـبــة كليات‬ ‫اإلعـ ـ ـ ـ ــام ب ــالـ ـج ــامـ ـع ــات ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫ويـشـمــل الـمـلـتـقــى فــي أجـنــدتــه‬ ‫لليوم األول خمس جلسات‪ ،‬تدور‬ ‫مـحــاورهــا ح ــول ع ــدة مــوضــوعــات‬

‫أهمها جلسة فهم الشخصيات في‬ ‫بيئة اإلعالم‪ ،‬ويديرها االستشاري‬ ‫د‪ .‬طارق الحبيب‪ ،‬وجلسة الصحافة‬ ‫بين الورقي واإللكتروني ويديرها‬ ‫اإلعالمي محمد الوسمي‪ ،‬ويشارك‬ ‫فيها كل من سمير الحياري رئيس‬ ‫تـ ـح ــري ــر م ــوق ــع عـ ـم ــون األردن ـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫وسلطان القحطاني نــا شــر موقع‬ ‫الـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــاض ب ـ ــوس ـ ــت الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي‪،‬‬ ‫وراشد الحمر نائب رئيس تحرير‬

‫جريدة األيــام البحرينية‪ ،‬ومحمد‬ ‫عبدالرحمن رئـيــس تحرير إعــام‬ ‫أورج الـ ـمـ ـص ــري‪ ،‬وفـ ـه ــد الـ ـش ــارخ‬ ‫ال ـم ــدي ــر ال ـش ــري ــك ل ـمــؤس ـســة تـيــك‬ ‫انفيست الكويت‪.‬‬ ‫أمـ ــا ال ـج ـل ـســة ال ـث ــال ـث ــة فـتــأتــي‬ ‫بعنوان مكارم ويديرها اإلعالمي‬ ‫د‪ .‬عـمــرو خــالــد‪ ،‬والــرابـعــة بعنوان‬ ‫ال ـ ـش ـ ـهـ ــرة ف ـ ــي اإلعـ ـ ـ ـ ــام ووسـ ــائـ ــل‬ ‫ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي وتــديــرهــا‬

‫اإلعالمية أميرة الكوهجي‪ ،‬وتشارك‬ ‫فـيـهــا اإلع ــام ـي ــات لـجـيــن ع ـم ــران‪،‬‬ ‫وع ــا الـ ـف ــارس‪ ،‬وراغ ـ ــدة شـلـهــوب‪،‬‬ ‫ولولو لعسالوي‪ ،‬إضافة إلى جلسة‬ ‫الفن واإلعالم التي يديرها اإلعالمي‬ ‫نيشان ليحاور فيها الفنانة أحالم‪.‬‬ ‫ومن المقر انطالق حفل االفتتاح‬ ‫ف ــي ال ـي ــوم األول ال ـســاعــة الـثــامـنــة‬ ‫مساء‪ ،‬والــذي يشمل كلمة ماضي‬ ‫الـخـمـيــس األم ـي ــن ال ـع ــام للملتقى‬

‫اإلع ــام ــي ال ـع ــرب ــي‪ ،‬وك ـل ـمــة وزي ــر‬ ‫ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫وزيـ ـ ــر اإلعـ ـ ــام ب ــال ــوك ــال ــة ال ـش ـيــخ‬ ‫مـحـمــد الـعـبــدالـلــه‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫كلمة الدولة ضيف الشرف يلقيها‬ ‫وزيـ ــر اإلع ـ ــام ف ــي ال ـب ـحــريــن علي‬ ‫الــرمـيـحــي‪ ،‬وكـلـمــة األمــانــة العامة‬ ‫لجامعة ال ــدول الـعــربـيــة وتلقيها‬ ‫نسيمة شريط مديرة إدارة اإلعالم‬ ‫واالتصال بجامعة الدول العربية‪،‬‬

‫وكلمة رئيس الهيئة العامة للبيئة‬ ‫الشيخ عبدالله الحمود‪.‬‬ ‫وتشمل أ جـنــدة الملتقى لليوم‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي خـ ـم ــس جـ ـلـ ـس ــات أي ـض ــا‬ ‫وت ـش ـمــل ت ـكــريــم مـمـلـكــة الـبـحــريــن‬ ‫باعتبارها ضيف الشرف وتمثلها‬ ‫وزارة اإلعالم البحرينية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى تكريم الفائزين بجائزة اإلبداع‬ ‫اإلعالمي‪ ،‬وتكريم عدد من الكتاب‬ ‫والمثقفين‪.‬‬

‫ماضي الخميس‬

‫«المكتبة الوطنية»‪ :‬اهتمام‬ ‫كويتي بحماية الملكية الفكرية‬ ‫مع ازدياد قضايا التعدي على حقوق الملكية الفكرية وتنوع‬ ‫اهتماما كبيرا بالمؤلف وضمان حقوق‬ ‫أشكالها‪ ،‬تولي الكويت‬ ‫ّ‬ ‫ملكيته الفكرية‪ ،‬من خالل سنها قوانين وتشريعات‪ ،‬وتوقيعها‬ ‫اتفاقيات خاصة بهذا المجال‪ ،‬لردع كل من تسول له نفسه ارتكاب‬ ‫هذا النوع من الجرائم‪.‬‬ ‫ولتطبيق قانون حقوق الملكية الفكرية في الكويت وحماية‬ ‫الـمــؤلــف مــن ســرقــة أدب ــه وفـكــره ال ــذي قــدمــه على شكل كـتــاب أو‬ ‫غيره أنشأت وزارة اإلعالم في ‪ 2011‬إدارة خاصة بشؤون الملكية‬ ‫الفكرية‪.‬‬ ‫وفــي هــذا الـصــدد‪ ،‬قالت مــديــرة إدارة حــق المؤلف فــي مكتبة‬ ‫الكويت الوطنية الشيخة رشا الصباح‪ ،‬إن «اإلدارة تسعى جاهدة‬ ‫إلى تأمين حق المؤلف ونسب مؤلفاته له وتسجيلها باسمه»‪،‬‬ ‫مضيفة أن «اإلدارة تـقــوم بـحـفــظ الـمـصـنـفــات الـفـنـيــة واألدب ـيــة‬ ‫للمؤلفين‪ ،‬من خــال إيداعها في قسم اإليــداع والترقيم الدولي‬ ‫التابع لها»‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أن «اإلدارة تـقــدم خــدمــة تخصيص أرق ــام دولـيــة‬ ‫معيارية للكتب المنشورة داخل البالد‪ ،‬باعتبارها الوكيل المعتمد‬ ‫من الوكالة الدولية للترقيم الدولي للكتاب في الكويت»‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن «القانون رقم ‪ 22‬لسنة ‪ ،2016‬الخاص بحقوق‬ ‫المؤلف والـحـقــوق الـمـجــاورة‪ ،‬رفــع مــن دور الكويت فــي حماية‬ ‫الحقوق األدبـيــة ومصالح المؤلفين‪ ،‬إذ يعد هــذا القانون نقلة‬ ‫نوعية في مجال حقوق المؤلف في البالد»‪ ،‬الفتة إلى أنه «خالل‬ ‫أسابيع قليلة سيصدر قرار وزاري بالالئحة التنفيذية للقانون»‪.‬‬ ‫وأضافت أن «مدة حماية حق المؤلف على مصنفه تكون مدى‬ ‫حياته ولمدة ‪ 50‬سنة بعد وفاته‪ ،‬بحيث تحسب مدة الحماية‬ ‫للمصنفات الـمـشـتــركــة مــن تــاريــخ وف ــاة آخ ــر مــن بـقــي حـيــا من‬ ‫مؤلفيها‪ ،‬كما أن مدة حماية المصنفات التي يكون المؤلف لها‬ ‫شخصا اعتباريا أو مجهول االسم هي ‪ 50‬سنة من تاريخ أول‬ ‫نشر مشروع للمصنف»‪.‬‬ ‫ونوهت إلى أنه «يعاقب بالحبس مدة ال تقل عن ‪ 6‬أشهر وال‬ ‫تزيد على سنتين وغرامة ال تقل عن ‪ 500‬دينار وال تزيد على ‪50‬‬ ‫ألف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام بغير إذن كتابي‬ ‫من المؤلف أو صاحب الحق المجاور أو من يخلفهما باالعتداء‬ ‫على حق من الحقوق األدبية أو المالية للمؤلف أو بيع أو تأجير‬ ‫مصنف أو تسجيل صوتي أو برنامج إذاعي محمي طبقا ألحكام‬ ‫هذا القانون أو طرحه للتداول بأي صورة من الصور»‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫بورصة «الزبيدي»‪ ...‬رواج كبير مع انخفاض األسعار‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫«الكويتي» من ‪ 18‬إلى ‪ 13‬دينارا‪ ...‬و«اإليراني» من ‪ 14‬إلى ‪9‬‬

‫وفرة معروض الزبيدي في سوق شرق‬

‫محمد عبدالناصر‬

‫تراجعت أسعار «الزبيدي»‬ ‫خالل األيام القليلة الماضية‪،‬‬ ‫نتيجة توريد كميات كبيرة منه‬ ‫على مدار األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫وانخفض سعر الكيلو الواحد‬ ‫ما بين ‪ 4‬و‪ 5‬دنانير‪ ،‬حسب‬ ‫مسؤولي سوق األسماك في‬ ‫شرق‪.‬‬

‫تحذيرات من خلط‬ ‫األنواع الستغالل‬ ‫جهل المستهلكين‬ ‫بجودة «الكويتي»‬

‫شهدت أسعار سمك الزبيدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا ملحوظا خالل األيام‬ ‫ال ـق ـل ـي ـلــة ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬م ــا أنـعــش‬ ‫ح ــرك ــة ال ـب ـيــع والـ ـ ـش ـ ــراء‪ ،‬ودف ــع‬ ‫الـمــواطـنـيــن إل ــى اإلق ـبــال عليه‪،‬‬ ‫لكونه الوجبة البحرية رقم (‪)1‬‬ ‫لــدى أهــل الكويت‪ ،‬حيث سجل‬ ‫ً‬ ‫سعر الكيلو انخفاضا يتراوح‬ ‫ما بين ‪ 4‬و‪ 5‬دنانير‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــأت ـ ـ ــي س ـ ـع ـ ــر "ال ـ ــزبـ ـ ـي ـ ــدي‬ ‫ال ـكــوي ـتــي" ع ـلــى رأس الـقــائـمــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـ ـسـ ـج ــا ‪ 13‬دي ـ ـ ـنـ ـ ــارا لـلـحـجــم‬ ‫ال ـك ـب ـي ــر‪ ،‬وال ـ ــوس ـ ــط س ـج ــل ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا‪ ،‬فيما وصل سعر الحجم‬ ‫ال ـص ـغ ـيــر إلـ ــى ‪ 8‬دن ــان ـي ــر‪ ،‬تــاه‬ ‫اإليراني "الجامبو" بـ‪ 9‬دنانير‪،‬‬ ‫والصغير بـ‪ 7‬دنانير‪ ،‬فيما تذيل‬ ‫الهندي والباكستاني القائمة‬ ‫بـ‪ 6‬دنانير للكيلو‪.‬‬ ‫"ال ـج ــري ــدة" جــالــت فــي ســوق‬ ‫ال ـس ـمــك بـمـنـطـقــة ش ــرق لــرصــد‬ ‫حركة البيع والـشــراء‪ ،‬وبالرغم‬ ‫من انخفاض األسعار ونشاط‬ ‫"بــورصــة" الــزبـيــدي فــإن بعض‬ ‫المواطنين ّ‬ ‫عبروا عن استيائهم‬ ‫من عدم توحيد األسعار‪ ،‬حيث‬ ‫يبيع بعض أصحاب "البسطات"‬ ‫حـســب أهــوائ ـهــم وال يلتزمون‬ ‫ً‬ ‫بــاألس ـعــار الـمـعـتـمــدة رسـمـيــا‪،‬‬ ‫كـمــا يـتــم الـخـلــط بـيــن الكويتي‬

‫واإليراني لالستفادة من شعبية‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬وفـ ـ ــارق ال ـس ـعــر عن‬ ‫اإليراني‪.‬‬

‫كميات كبيرة‬ ‫وج ـ ـ ـ ــاء ان ـ ـخ ـ ـفـ ــاض األسـ ـ ـع ـ ــار‬ ‫بـعــد زي ـ ــادة الـكـمـيــة الـمـعــروضــة‬ ‫فــي ال ـس ــوق‪ ،‬حـيــث أك ــد المفتش‬ ‫بــال ـثــروة الـسـمـكـيــة‪ ،‬عـبــدالـعــزيــز‬ ‫إبــراه ـيــم‪ ،‬أن ــه تــم تــوريــد كميات‬ ‫كبيرة مــن "الــزب ـيــدي" على مــدار‬ ‫األسـبــوع الماضي لــأســواق‪ ،‬ما‬ ‫ساهم في خفض األسعار بشكل‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـيــر‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن س ـعــر "ال ـك ــود"‬ ‫ً‬ ‫ي ـت ــراوح بـيــن ‪ 90‬و‪ 150‬دي ـن ــارا‪،‬‬ ‫حسب حجم السمكة وجودتها‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن االرتفاع النسبي‬ ‫في سعر "الزبيدي" الكويتي عن‬ ‫باقي األنواع نتيجة الطلب الكبير‬ ‫عليه‪ ،‬لكونه "فريش"‪ ،‬ويتم عرضه‬ ‫للبيع خــال ساعات من صيده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن اإليــرانــي والكويتي‬ ‫ي ــأتـ ـي ــان مـ ــن ن ـف ــس الـ ـمـ ـي ــاه لـكــن‬ ‫يـتـفــوق الـكــويـتــي عـلــى اإليــرانــي‬ ‫الذي يتم تجميده لعدة أيام إلى‬ ‫حين وصوله إلى المستهلك‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن أن الــزبـيــدي بشكل عام‬ ‫يقل خــال الشتاء‪ ،‬ويــزداد خالل‬ ‫ف ـصــل ال ـص ـي ــف‪ ،‬ف ـي ـمــا ي ـتــم منع‬

‫«المهندسين» شاركت في اجتماع‬ ‫المجلس األعلى العربي َّ‬ ‫بعمان‬

‫ً‬ ‫متوسطا وفد «المهندسين»‬ ‫السفير الكويتي باالردن‬ ‫ش ـ ــارك ـ ــت ج ـم ـع ـي ــة ال ـم ـه ـن ــدس ـي ــن ف ـ ــي أعـ ـم ــال‬ ‫اجتماعات المجلس األعلى التحاد المهندسين‬ ‫العرب بالعاصمة األردنية عمان‪ ،‬حيث استقبل‬ ‫ال ــوف ــد‪ ،‬الـسـفـيــر الـكــويـتــي ل ــدى المملكة د‪ .‬حمد‬ ‫ال ــدع ـي ــج‪ ،‬وال ـم ـل ـحــق ال ـث ـقــافــي د‪ .‬ف ــاح الــوق ـيــان‪،‬‬ ‫وترأس الوفد رئيس الجمعية فيصل العتل‪ ،‬الذي‬ ‫قال لدى عودته‪ ،‬أمس‪" :‬حرصنا على التواجد في‬ ‫اجتماعات المجلس األعلى التحاد المهندسين‬ ‫الـعــرب بعمان‪ ،‬كونها دورة تكميلية لالجتماع‬ ‫الذي عقد في الجزائر الشهر الماضي"‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن "أهـمـيــة ه ــذه ال ـ ــدورة تـكـمــن في‬

‫ضرورة انتخاب رئيس جديد لالتحاد‪ ،‬والذي توج‬ ‫بفوز م‪ .‬أحمد الجولو رئيس جمعية المهندسين‬ ‫القطرية"‪.‬‬ ‫وقــال على هامش المشاركة‪" :‬التقينا الزمالء‬ ‫ف ــي ال ـن ـق ــاب ــة األردنـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ح ـي ــث ت ــم االت ـ ـفـ ــاق عـلــى‬ ‫تفعيل وتطوير أسس وقواعد اعتماد الجامعات‬ ‫الهندسية في البلدين الشقيقين"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫الجهتين تعدان إلبرام اتفاقية بهذا الخصوص‪،‬‬ ‫ولتفعيل دور لجنة التعليم الهندسي في اتحاد‬ ‫المهندسين العرب‪ ،‬التي تستضيفها الكويت‪.‬‬

‫سوق السمك في «شرق»‬ ‫ص ـيــده ف ــي ال ـف ـتــرة م ــن ‪ 1‬يونية‬ ‫حتى ‪ 15‬يوليو‪ ،‬ويتوافر بكثرة‬ ‫من منتصف يوليو حتى نهاية‬ ‫سبتمبر‪ ،‬ثم يقل في الفترة حتى‬ ‫منتصف فبراير‪ ،‬قبل أن يتوافر‬ ‫م ــن ج ــدي ــد خ ــال ش ـه ــري أبــريــل‬ ‫ومايو‪.‬‬ ‫وذكــر أن القانون يمنع صيد‬ ‫السمكة التي يقل طولها عن ‪20‬‬ ‫سنتيمتر‪ ،‬للحفاظ على وجودها‬ ‫في المياة اإلقليمية الكويتية‪.‬‬

‫ملك السوق‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد الصياد محمد‬ ‫إبــراه ـيــم (م ـص ــري)‪ ،‬أن الــزبـيــدي‬ ‫وجـ ـب ــة أس ــاس ـي ــة ع ـل ــى ال ـم ــوائ ــد‬

‫ً‬ ‫أس ـب ــوع ـي ــا‪ ،‬وأن ـ ــه ب ـم ـنــزلــة "م ـلــك‬ ‫ال ـســوق" بـجــانــب الــروب ـيــان‪ ،‬كما‬ ‫ّ‬ ‫عبر عن ارتياحه لإلقبال الجيد‬ ‫بعد انخفاض األسعار في الفترة‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫وأض ــاف "انـخـفــاض األسـعــار‬ ‫ج ــذب الـكـثـيــر م ــن ال ــزب ــائ ــن‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫الــزبـيــدي دائ ـمــا لــه زبــائـنــه مهما‬ ‫ً‬ ‫ارتـ ـف ــع ث ـم ـنــه‪ ،‬وال ي ـ ــدوم طــويــا‬ ‫على البسطة‪ ،‬وعندما يغيب عن‬ ‫السوق يفتقده الزبائن ويطلبونه‬ ‫بأي ثمن"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال حميد مسلم (بائع‬ ‫أحوازي)‪ ،‬إن األسعار في متناول‬ ‫الجميع‪ ،‬وتعتبر األرخــص على‬ ‫ً‬ ‫مدار العام‪ ،‬مشيرا إلى أن األثمان‬ ‫منذ ‪ 10‬أيام المست حاجز الـ‪20‬‬

‫ً‬ ‫دي ـنــارا للكويتي و‪ 14‬لإليراني‪.‬‬ ‫كـمــا طــالــب ال ـج ـهــات الـمـســؤولــة‬ ‫ً‬ ‫بتوفير جهاز صــراف آلــي‪ ،‬نظرا‬ ‫لـلــرواج االقـتـصــادي فــي الـســوق‪،‬‬ ‫ل ـك ــون ــه س ــوق ــا م ــرك ــزي ــا ت ـتــوافــر‬ ‫فيه أغلبية السلع االستهالكية‬ ‫مـ ـ ــن أس ـ ـ ـمـ ـ ــاك ول ـ ـ ـحـ ـ ــوم ودجـ ـ ـ ــاج‬ ‫وخضراوات وغيرها‪ ،‬ما يتطلب‬ ‫وج ـ ـ ـ ــود ص ـ ـ ـ ــراف آل ـ ـ ــي ل ـت ـس ـه ـيــل‬ ‫عمليات البيع والشراء‪.‬‬

‫الزمن الجميل‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أكد أبوعلي رحيم‬ ‫(بائع أح ــوازي)‪ ،‬أن سعر الكيلو‬ ‫ه ـبــط م ــن ‪ 4‬إل ــى ‪ 5‬دنــان ـيــر عما‬ ‫كــان عليه خــال أول أسـبــوع من‬

‫الهامور بـ ‪ ...7.5‬والروبيان بـ ‪ 6‬دنانير‬ ‫استطلعت "الجريدة" أسعار األسماك في سوق‬ ‫ال ـش ــرق‪ ،‬حـيــث سـجــل ال ـهــامــور الـكــويـتــي صغير‬ ‫الحجم (أق ــل مــن ‪ 10‬كيلو) ‪ 7.5‬دنــانـيــر‪ ،‬والكبير‬ ‫‪ 3.5‬دنانير‪ ،‬أما اإليراني فثمنه ‪ 3.5‬دنانير‪ ،‬فيما‬ ‫المس الروبيان الباكستاني "تايجر" الـ‪ 5‬دنانير‪،‬‬ ‫واإليراني "جامبو" ‪ ،6‬والصغير ‪ 3‬دنانير‪ ،‬مقابل ‪3‬‬ ‫دنانير لروبيان المزارع السعودي‪ .‬وسعر النقرور‬

‫والشعوم وصل ‪ 4.5‬دنانير للكيلو‪ ،‬وسجل الشيم‬ ‫‪ 5.5‬دنانير‪ ،‬والسيباس التركي من ‪ 3‬إلى ‪ 4‬دنانير‪،‬‬ ‫أما ثمن السبريم والشعري فلم يتجاوز دينارين‬ ‫ون ـص ــف ال ــدي ـن ــار‪ ،‬وال ـس ــام ــون ‪ 3.750‬دنــان ـيــر‪،‬‬ ‫والـبــوري بدينار و‪ 750‬فلسا‪ ،‬فيما توقف سعر‬ ‫البلطي المصري عند دينار واحد‪.‬‬

‫أب ــري ــل‪ ،‬وم ــع ذل ــك فــاإلق ـبــال هــذه‬ ‫األيام ال يرتقي إلى ما كان عليه‬ ‫في السابق أيام التجمع العائلي‬ ‫و(أك ـي ـل ــة ال ـس ـم ــك) ال ــذي ــن كــانــوا‬ ‫يــولــون األس ـم ــاك أهـمـيــة كـبـيــرة‪،‬‬ ‫أم ـ ــا الـ ـي ــوم أصـ ـب ــح "ال ــدل ـي ـف ــري"‬ ‫ً‬ ‫والــوجـبــات السريعة أكثر جذبا‬ ‫للشباب من السلع الطبيعية‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬فــي الـمــاضــي كنت‬ ‫أمـتـلــك زب ــائ ــن ي ـش ـتــرون ‪ 4‬م ــرات‬ ‫فــي الشهر‪ ،‬ويجمعون عوائلهم‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا لتناول الزبيدي‪ ،‬لكنهم‬ ‫اخ ـت ـف ــوا خـ ــال الـ ـث ــاث س ـن ــوات‬ ‫ّ‬ ‫األخيرة‪ ،‬وقل اإلقبال عن الماضي‬ ‫ً‬ ‫كثيرا"‪.‬‬

‫خبرة الكبار‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ّـبـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاج أب ـ ــوس ـ ــال ـ ــم‬ ‫(ك ــوي ـت ــي)‪ ،‬ع ــن عـشـقــه لــأسـمــاك‬ ‫ً‬ ‫ق ــائ ــا‪" :‬أشـ ـت ــري ال ــزب ـي ــدي طــول‬ ‫السنة‪ ،‬وكل الناس تحبه‪ ،‬ومن ال‬ ‫يحبه فإنني أعتبره مختال‪ ،‬لكن‬ ‫الـشــراء يحتاج إلــى خبرة كبيرة‬ ‫للتغلب عـلــى تــا عــب البائعين‪،‬‬ ‫ال ــذي ــن ي ـس ـت ـغ ـلــون ع ـ ــدم م ـعــرفــة‬ ‫الزبائن الجيدة بأنواع األسماك‪،‬‬ ‫وي ـ ـ ـقـ ـ ــومـ ـ ــون بـ ـخـ ـل ــط اإلي ـ ـ ــران ـ ـ ــي‬ ‫"ال ـم ـث ـلــج" م ــع ال ـكــوي ـتــي ال ـطــازج‬ ‫وي ـب ـي ـع ــون ــه ب ــأسـ ـع ــار مــرت ـف ـعــة‪،‬‬

‫وأوالدي الشباب يفتقدون هذه‬ ‫ال ـخ ـب ــرة‪ ،‬ل ــذل ــك أح ـض ــر بنفسي‬ ‫الن ـت ـقــاء أجـ ــود األنـ ـ ــواع بــأفـضــل‬ ‫األسعار"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد أن ال ـك ــوي ـت ــي ي ـح ــل فــي‬ ‫الـمــرتـبــة األولـ ــى يـلـيــه اإلي ــران ــي‪،‬‬ ‫بينما اعتبر الباكستاني أ ســوأ‬ ‫أنواع الزبيدي‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬اعـ ـتـ ـب ــر حـسـيــن‬ ‫الـ ـعـ ـن ــزي‪ ،‬أن أس ـ ـعـ ــار ال ــزب ـي ــدي‬ ‫أصبحت مرتفعة خالل العامين‬ ‫األخ ـ ـيـ ــريـ ــن‪ ،‬وأن غـ ـ ــداء ال ـعــائ ـلــة‬ ‫ال ـك ـب ـيــرة ي ـح ـتــاج إل ــى إن ـف ــاق ما‬ ‫يقارب ‪ 100‬دينار‪ ،‬لكن رغم ذلك‬ ‫ال أتوقف عن شرائه لكونه وجبة‬ ‫متوارثة‪ ،‬إضافة إلى روعة طعمه‬ ‫ً‬ ‫وس ـه ــول ــة ت ـج ـه ـي ــزه‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن‬ ‫األس ـم ــاك ال ـم ــوج ــودة ف ــي (ج ــون‬ ‫الكويت) األفضل وغير موجودة‬ ‫في باقي دول الخليج‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن سوق األسماك‬ ‫ب ـش ــرق ي ـح ـتــاج إل ــى ال ـمــزيــد من‬ ‫الرقابة لتوحيد األسعار‪ ،‬ألن كل‬ ‫"بسطة" تبيع بسعر مختلف عن‬ ‫األخرى‪ ،‬بخالف سوق المباركية‬ ‫الذي يتميز باالنضباط وتوحد‬ ‫األسعار‪.‬‬

‫اتحاد الصيادين‪ :‬نرفض تعليق شماعة نفوق‬ ‫األسماك علينا‪ ...‬ونطالب بتحقيق شفاف‬ ‫اعلن االتـحــاد الكويتي لصيادي األسـمــاك رفضه توجيه‬ ‫االتهامات للصيادين كلما حدثت مشكلة سواء كانت تلوثا‬ ‫ً‬ ‫أو نفوق أسماك رغم أن االتحاد طالب كثيرا من قبل بضرورة‬ ‫معالجة الصرف الصحي الذي مازال يصب ملوثاته فى البحر‬ ‫وخاصة جون الكويت وهــذا الصرف هو المصدر الرئيسي‬ ‫لتلوث البيئة البحرية لنفوق األسماك‪.‬‬ ‫ودعــا االتحاد في بيان له امــس كل الجهات المعنية إلى‬ ‫الـتـعــاون للحد مــن الـتـلــوث ومــراقـبــة جــون الـكــويــت وق ــال إن‬ ‫ما حدث من نفوق عند مسنة الوطية وشاطئ السالم وعند‬ ‫ماريوت سابقا وميناء الشويخ تحديدا يجب التحقيق فيه‬ ‫وإعــان النتائج بشفافية لطمأنة المستهلكين وأن يتحمل‬ ‫المسؤول عن ذلك ايا كان موقعه مسؤوليته عن هذه الجريمة‬ ‫كاملة وال نعلق ذلك الخطأ على شماعة الصيادين حتى ال‬ ‫يخرج علينا أحــد ويتهم الصيادين مؤكدا ان ما شاهدناه‬ ‫بأم اعيننا من ألوان البحر اسود وأخضر زيتي واضح وفى‬ ‫مناطق مـحــددة وصلت اليها الملوثات بــان هناك مــواد تم‬ ‫تسربيها الى البحر‪.‬‬ ‫وناشد االتحاد رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫إن ـص ــاف مـهـنــة الـصـيــد وال ــوق ــوف م ــع ال ـص ـيــاديــن واالي ـع ــاز‬ ‫للجهات المختصة بتخصيص أرض لبناء قرية متكاملة لهم‬ ‫للمساهمة في توفير االمن الغذائي ورفع المعاناه المستمرة‬ ‫على قطاع الصيد‪.‬‬

‫أسماك نافقة كما بدت أمس األول‬

‫فرع «السكنية» الجديد في «التحرير» غير مرغوب بين موظفي المؤسسة‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫أقرت بدال نقديا بنحو ‪ 70‬دينارا لسد الشواغر‬

‫المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫تعاني‬ ‫ً‬ ‫السكنية كابوسا يهاجم افتتاح‬ ‫فرعها الرابع الجديد في برج‬ ‫التحرير‪ ،‬لعدم رغبة معظم‬ ‫كوادرها في االنتقال إليه‬ ‫والعمل فيه‪.‬‬

‫صالة خدمة المواطن في المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬

‫•‬

‫يوسف العبداهلل‬

‫فـ ــي الـ ــوقـ ــت الـ ـ ــذي ت ـع ـك ــف ال ـمــؤس ـســة‬ ‫ال ـعــامــة ل ـلــرعــايــة الـسـكـنـيــة ع ـلــى افـتـتــاح‬ ‫فرعها الرابع الجديد في برج التحرير‪،‬‬ ‫ت ـع ــا ن ــي إدارة خ ــد م ــة ا لـ ـم ــوا ط ــن ضـعــف‬ ‫اإلق ـبــال بـيــن مــوظـفــي إدارت ـه ــا مــن جهة‪،‬‬ ‫واألو س ــاط الوظيفية فــي المؤسسة من‬ ‫جهة أ خــرى‪ ،‬لالنتقال والعمل في الفرع‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" من مصادر إسكانية‬ ‫مطلعة أن إدارة خدمة المواطن أخطرت‬ ‫ً‬ ‫جـ ـمـ ـي ــع ق ـ ـطـ ــاعـ ــات ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة مـ ــؤخـ ــرا‬ ‫ب ـضــرورة تغطية حاجتها إ لــى عــدد من‬ ‫الموظفين واالنتقال إلى الفرع الجديد‪،‬‬ ‫لتغطية نحو أكثر من ‪ 10‬مقاعد شاغرة‪.‬‬ ‫وذ ك ــرت ا لـمـصــادر أن المؤسسة أ قــرت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــدال نـقــديــا يـصــل إل ــى نـحــو ‪ 70‬دي ـنــارا‪،‬‬ ‫لجذب موظفيها من المؤسسة لالنتقال‬ ‫وال ـع ـمــل فــي ال ـفــرع ال ـجــديــد‪ ،‬مـشـيــرة في‬

‫ال ــوق ــت ذاتـ ــه إل ــى أن طـبـيـعــة ال ـع ـمــل فــي‬ ‫الفرع الجديد ستكون على نظام فترتين‪،‬‬ ‫إال أن المؤسسة ستبدأ العمل بالفترة‬ ‫الصباحية فقط بشكل مـبــد ئــي‪ ،‬على أن‬ ‫تعيد النظر في العمل على فترتين خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬

‫تأخر االفتتاح‬ ‫وعن موعد افتتاحه‪ ،‬توقعت المصادر‬ ‫أن يتم افتتاح ا لـفــرع الجديد بعد شهر‬ ‫ً‬ ‫رم ـ ـ ـضـ ـ ــان‪ ،‬تـ ــزام ـ ـنـ ــا م ـ ــع ان ـ ـت ـ ـهـ ــاء أعـ ـم ــال‬ ‫الديكورات التي تشكل المرحلة األخيرة‬ ‫وقبل افتتاحه‪ ،‬مبينة أن تأخير افتتاحه‬ ‫المنعقد في يناير الماضي جاء بناء على‬ ‫تغييرات في طلب بعض الديكورات‪.‬‬ ‫وم ــن ج ــان ــب آخـ ــر‪ ،‬ان ـت ـهــت الـمــؤسـســة‬ ‫صـبــاح أمــس مــن تــوزيــع بـطــاقــات دخــول‬ ‫الـ ـق ــرع ــة ل ـل ــدف ـع ــة ال ـث ــال ـث ــة مـ ــن ال ـق ـســائــم‬ ‫الـحـكــومـيــة مــن الـضــاحـيــة ‪ N3‬بـمـشــروع‬

‫جنوب المطالع‪ ،‬والتي تشتمل على ‪299‬‬ ‫قسيمة بمساحة ‪400‬م‪.2‬‬ ‫وأعلنت المؤسسة في بيان صحافي‬ ‫أم ــس أس ـم ــاء ال ـمــواط ـن ـيــن الـمـسـتـحـقـيــن‬ ‫ل ــدخ ــول ه ــذه ال ـقــرعــة ب ـن ـ ً‬ ‫ـاء ع ـلــى أولــويــة‬ ‫طلبه اإلسكاني‪ ،‬والتي وصل التخصيص‬ ‫لها حتى تاريخ ‪.2011/7/18‬‬ ‫ولفتت إلى أنها خصصت يومي أمس‬ ‫ً‬ ‫واأل ح ــد المقبل مــو عــدا لـتــوز يــع بطاقات‬ ‫القرعة لقسائم جنوب المطالع‪ ،‬على أن‬ ‫يكون توزيع بطاقات االحتياط االثنين‬ ‫المقبل في التاسعة صباحا‪ ،‬في الوقت‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــذي ح ـ ــددت األرب ـ ـعـ ــاء ال ـم ـق ـبــل م ــوع ــدا‬ ‫إلج ـ ــراء ال ـق ــرع ــة ع ـلــى ه ــذه ال ـق ـســائــم فــي‬ ‫مسرح مبنى المؤسسة بجنوب السرة‪.‬‬

‫بلدي‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫البلدية‪ :‬إزالة ‪ 10‬تعديات في منطقة جابر األحمد‬ ‫علي حسن‬

‫نـفــذ فــريــق ال ـط ــوارئ الـتــابــع‬ ‫للبلدية في محافظة العاصمة‬ ‫ح ـم ـلــة إلزالـ ـ ــة ال ـت ـع ــدي ــات عـلــى‬ ‫أمـ ــاك ال ــدول ــة بـمـنـطـقــة جــابــر‬ ‫األحمد‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ـ ـ ــدت إدارة ا ل ـ ـعـ ــا قـ ــات‬ ‫العامة‪ ،‬أن الحملة أسفرت عن‬ ‫رف ــع وإزال ـ ــة ‪ 10‬ت ـعــديــات على‬ ‫أم ـ ــاك الـ ــدولـ ــة اش ـت ـم ـلــت عـلــى‬ ‫أس ــوار حــديــديــة ب ـجــوار وأمــام‬ ‫المنازل‪ ،‬والتي تحجب الرؤية‬ ‫عن الشوارع الداخلية وقائدي‬

‫الـمــركـبــات‪ ،‬وال ـتــي قــد تتسبب‬ ‫ف ــي ال ـ ـحـ ــوادث‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون مع‬ ‫إدارة النظافة العامة وإشغاالت‬ ‫الطرق بالمحافظة‪.‬‬ ‫وأع ـل ـن ــت أنـ ــه "م ـن ــذ ان ـطــاق‬ ‫ال ـح ـم ـلــة ف ــي م ـ ــارس ال ـمــاضــي‬ ‫تعد على‬ ‫تم توزيع ‪ 315‬إنــذار ٍ‬ ‫أمالك الدولة‪ ،‬وبمجرد االنتهاء‬ ‫م ــن الـ ـم ــدة ال ـق ــان ــون ـي ــة‪ ،‬بــاشــر‬ ‫مفتشو الفريق عمليات اإلزالة‬ ‫على الفور‪ ،‬حيث تم رفع وإزالة‬ ‫‪ 221‬تعديا على أمالك الدولة"‪،‬‬

‫مؤكدة أن "الحمالت مستمرة‪،‬‬ ‫و سـتـكـثــف فــي األ ي ــام المقبلة‪،‬‬ ‫إلزالة جميع التعديات بمناطق‬ ‫المحافظة"‪.‬‬ ‫وكذلك دعت اإلدارة الجميع‬ ‫ف ـ ــي حـ ـ ــال وجـ ـ ـ ــود أي ش ـك ــوى‬ ‫ت ـت ـع ـل ــق ب ــالـ ـبـ ـل ــدي ــة ال ـ ـ ــى ع ــدم‬ ‫التردد في االتصال على الخط‬ ‫الساخن أو عبر مواقع التوصل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي ل ـب ـلــديــة ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫"وسـ ـيـ ـت ــم ات ـ ـخـ ــاذ االجـ ـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫القانونية حيالها على الفور"‪.‬‬

‫جانب من إزالة التعديات‬

‫الموسى‪ :‬الفترة المتبقية لـ«البلدي»‬ ‫حافلة بالمشاريع المهمة‬ ‫وص ـ ـ ـ ـ ــف رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس لـ ـجـ ـن ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــط ال ـ ـ ـه ـ ـ ـي ـ ـ ـك ـ ـ ـلـ ـ ــي‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـب ـ ـلـ ــدي ع ـلــي‬ ‫ال ـمــوســى ال ـف ـتــرة الـمـتـبـقـيــة‬ ‫م ــن ع ـم ــر ال ـم ـج ـل ــس‪ ،‬بــأن ـهــا‬ ‫مـ ـهـ ـم ــة فـ ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــال ال ـع ـم ــل‬ ‫البلدي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوسـ ـ ـ ــى ف ــي‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬إن قانون‬ ‫ا ل ـب ـلــد يــة ا ل ـجــد يــد ‪ 33‬لسنة‬ ‫‪ 2016‬م ـن ــح م ـه ـلــة لـلـجـهــاز‬ ‫التنفيذي لتعديل اللوائح‬ ‫واألنظمة الخاصة بالبناء‪،‬‬ ‫لتتوافق مــع ا لـقــا نــون‪ ،‬وهو‬ ‫مـ ـ ــا يـ ـعـ ـن ــي إعـ ـ ـ ـ ــادة دراس ـ ـ ــة‬ ‫ه ــذه ا ل ـلــوا ئــح فــي المجلس‬ ‫ال ـب ـل ــدي‪ ،‬ب ـعــد إحــال ـت ـهــا من‬ ‫ال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــام ل ـل ـب ـل ــدي ــة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن مراجعة هذه‬ ‫األن ـظ ـم ــة ل ـي ـســت بــالـسـهـلــة‪،‬‬ ‫وت ـح ـت ــاج إلـ ــى وقـ ــت طــويــل‬ ‫لبحثها‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ا لـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــو س ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫"البلدي" على استعداد من‬ ‫خ ــال ال ـت ـعــاون مــع الـجـهــاز‬ ‫التنفيذي في البلدية للعمل‬ ‫على مدار الساعة‪ ،‬لالنتهاء‬ ‫مـ ــن دراسـ ـ ـ ــة هـ ـ ــذه الـ ـل ــوائ ــح‬ ‫وإ قــرار هــا لما فيه مصلحة‬ ‫للبلد والمواطن‪.‬‬ ‫وأكد أن "البلدي" سينظر‬ ‫خـ ــال ال ـف ـت ــرة ال ـم ـق ـب ـلــة فــي‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــديـ ـ ــد م ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع‬ ‫المهمة المدرجة على جدول‬ ‫أعـ ـم ــال ل ـج ــان ــه ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‪،‬‬

‫علي الموسى‬

‫إلق ـ ـ ـ ــراره ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ومـ ـ ـ ــن أب ـ ــرزه ـ ــا‬ ‫ت ـخ ـص ـي ــص ال ـق ـط ـع ـت ـي ــن ‪3‬‬ ‫و ‪ 4‬فـ ـ ــي مـ ـنـ ـطـ ـق ــة خـ ـيـ ـط ــان‬ ‫ال ـج ـن ــوب ــي إل ـ ــى ال ـمــؤس ـســة‬ ‫ال ـعــامــة ل ـلــرعــايــة الـسـكـنـيــة‪،‬‬ ‫لتوزيع قسائمها‪ ،‬وعددها‬ ‫‪ 1200‬و حــدة‪ ،‬على أصحاب‬ ‫الطلبات اإلسكانية‪.‬‬ ‫و قـ ـ ــال إن هـ ـن ــاك ط ـل ـبــات‬ ‫ت ـخ ـص ـيــص م ــواق ــع لـبـعــض‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ـح ـ ـ ـكـ ـ ــوم ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫وال ـه ـي ـئ ــات س ـي ـتــم بـحـثـهــا‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـثـ ـ ــل ت ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــص مـ ــوقـ ــع‬ ‫ل ـل ـه ـي ـئ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـش ـبــاب‬ ‫وال ـ ـ ــري ـ ـ ــاض ـ ـ ــة ف ـ ـ ــي م ـن ـط ـق ــة‬ ‫ا ل ـشــو يــخ (ع)‪ ،‬و تـخـصـيــص‬ ‫موقع محرقة صديقة للبيئة‬ ‫ل ـل ـه ـي ـئ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون‬ ‫الزراعة والثروة السمكية‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫«لوياك» جمعت أطفال السفارات األجنبية‬ ‫بأيد صغيرة‬ ‫في برنامج عالم كبير ٍ‬

‫يوم تركي مع صغار «لوياك»‬

‫فهد الرمضان‬

‫نظم برنامج صغار «لــويــاك»‪،‬‬ ‫الـ ــذي ي ـخــدم ال ـف ـئــة ال ـع ـمــريــة من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سن ‪ 12- 5‬عاما برنامجا بعنوان‬ ‫«ع ــال ــم ك ـب ـيــر ف ــي أيـ ـ ـ ٍـد ص ـغ ـيــرة»‬ ‫خالل الشهر الجاري بمقر لوياك‬

‫بــال ـمــدرســة الـقـبـلـيــة‪ ،‬بــالـتـعــاون‬ ‫مع عــدد من السفارات األجنبية‬ ‫في الكويت‪ ،‬حيث بدأ التحضير‬ ‫ل ـل ـب ــرن ــام ــج مـ ـن ــذ شـ ـه ــر ف ـب ــراي ــر‬ ‫الماضي‪ ،‬باختيار عدد من الدول‬ ‫تغطي قــارات العالم‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫ال ــدول الـعــربـيــة‪ ،‬لتعزيز الهوية‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ل ـ ــدى أط ـف ــال ـن ــا‪ ،‬وف ـتــح‬ ‫قنوات تواصل مع سفارات الدول‬ ‫التي وقع عليها االختيار ورحبت‬ ‫بالفكرة‪.‬‬ ‫وانطلق البرنامج مطلع الشهر‬ ‫الجاري مع حفل السفارة التركية‪،‬‬ ‫تـلـتـهــا ال ـس ـف ــارة اإلنــدون ـي ـس ـيــة‪،‬‬ ‫ثــم األس ـتــرال ـيــة‪ ،‬والـبــاكـسـتــانـيــة‪،‬‬ ‫والكينية‪ ،‬والهندية‪ ،‬والمكسيكية‪،‬‬ ‫حيث أبــدع األطـفــال المشاركون‬ ‫في تقديم صور ولوحات وأنشطة‬ ‫تحمل ثقافات وع ــادات وتقاليد‬ ‫بـ ــادهـ ــم‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى ال ـن ـشــاط‬ ‫الرياضي والثقافي والترفيهي‬ ‫واألشغال اليدوية والرسم على‬ ‫الـنـقــاط المشهور فــي أستراليا‪،‬‬ ‫إل ــى جــانــب األلـ ـ ــوان الـفـلـكـلــوريــة‬ ‫التي تختلف من دولة إلى أخرى‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت مـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـب ـ ــرام ـ ــج‬ ‫ال ـت ـطــوع ـيــة ف ــي «لـ ــويـ ــاك» نـيـنــار‬ ‫القامس‪ ،‬إن «الهدف من البرنامج‬ ‫ت ـع ــري ــف األط ـ ـفـ ــال ع ـل ــى ث ـقــافــات‬ ‫الشعوب‪ ،‬واكتسابهم المعلومات‬ ‫والخبرات من الدول والجنسيات‬ ‫التي يقابلونها كل يوم»‪ ،‬مضيفة‬ ‫«ن ـحــن نـعـيــش فــي بـلــد يحتضن‬

‫نـحــو ‪ 120‬جـنـسـيــة‪ ،‬وم ــن الــرائــع‬ ‫الـتــواصــل مـعـهــا‪ ،‬واالطـ ــاع على‬ ‫ع ـ ـ ـ ــادات الـ ـشـ ـع ــوب وت ـق ــال ـي ــده ــا‬ ‫والـفـنــون والـمــأكــوالت المتنوعة‬ ‫والـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــات وح ـ ـ ـتـ ـ ــى األن ـ ـش ـ ـطـ ــة‬ ‫الرياضية»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت ال ـ ـقـ ــامـ ــس‪« :‬ن ــؤم ــن‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي «لـ ـ ـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ـ ـ ــاك» ب ـ ــأه ـ ـم ـ ـي ـ ــة أن‬ ‫يـتـعـلــم أط ـفــال ـنــا ث ـقــافــة ال ـت ـنــوع‬ ‫الحضاري في العالم والتواصل‬ ‫واالح ـت ـفــاء بــاآلخــريــن‪ ،‬فــي إطــار‬ ‫استراتيجيتنا لنشر قيم المحبة‬ ‫والسالم بين جميع الشعوب»‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬توجهت عضوة‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة «ل ـ ــوي ـ ــاك» ف ـتــوح‬ ‫الـ ـ ــداللـ ـ ــي ب ــالـ ـشـ ـك ــر إل ـ ـ ــى ج ـم ـيــع‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـف ـ ــارات ال ـ ـتـ ــي ش ـ ــارك ـ ــت فــي‬ ‫ال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج‪ ،‬وأكـ ـ ـ ـ ــدت أن ال ـ ــدور‬ ‫الحقيقي الذي تقوم به في تقديم‬ ‫م ـثــل هـ ــذه ال ـف ـعــال ـيــات الـثـقــافـيــة‬ ‫الـمـتـنــوعــة ســاهــم ف ــي مــزيــد من‬ ‫الـحــراك الثقافي العابر للحدود‬ ‫وال ـم ـس ــاف ــات ب ــل وال ـ ـقـ ــارات إلــى‬ ‫الفضاء اإلنساني الرحب‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت إل ـ ــى أن ال ـب ــرن ــام ــج‬ ‫ممتد حتى نهاية الشهر الحالي‬ ‫مع مزيد من السفارات واألطفال‬ ‫وال ـ ـلـ ــوحـ ــات ال ـف ـن ـي ــة والـ ـفـ ـق ــرات‬ ‫الثقافية‪ ،‬لـحــرص «لــويــاك» على‬ ‫تعزيز الـمـبــادئ اإلنـســانـيــة لدى‬ ‫الـ ـصـ ـغ ــار‪ ،‬وت ــرج ـم ــة ق ـي ـم ـهــا فــي‬ ‫نشر المحبة والسالم على أرض‬ ‫الواقع‪.‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫‪١٠‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3389‬اﻷﺣﺪ ‪ 23‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2017‬م ‪ 26 /‬رﺟﺐ ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫»أﻣﺎﻧﺔ اﻷوﻗﺎف«‪» :‬ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻮﻗﻒ« ﻳﻨﻄﻠﻖ ‪ ٢٧‬اﻟﺠﺎري‬ ‫اﻟﺠﻼﻫﻤﺔ‪ :‬اﻟﻤﻨﺘﺪى ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ راﺷﺪ‬

‫ﺗﻨﻈﻢ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸوﻗﺎف‬ ‫ﻣﻨﺘﺪى ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻮﻗﻒ اﻟﻔﻘﻬﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ‪ ٢٧‬إﻟﻰ ‪ ٢٩‬اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻛﺴﻔﻮرد‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫وزﻳﺮ اﻷوﻗﺎف واﻟﺸﺆون‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺒﺮي‪.‬‬

‫ﺗﻘﻴﻢ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸوﻗﺎف‪،‬‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وزﻳــﺮ اﻷوﻗ ــﺎف واﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ا ﻟـﺠـﺒــﺮي‪ ،‬ﻣﻨﺘﺪى‬ ‫ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟـﻔـﻘـﻬـﻴــﺔ اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ أﻛ ـﺴ ـﻔ ــﻮرد ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 27‬إﻟﻰ ‪ 29‬اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣــﻊ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﺤ ــﻮث واﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪرﻳ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬ﻣ ـﻤ ـﺜــﻼ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺮﻛﺰ‬ ‫أﻛ ـﺴ ـﻔــﻮرد ﻟ ـﻠــﺪراﺳــﺎت اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ أﻛﺴﻔﻮرد‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻷﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟــﻸﻣــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸوﻗﺎف ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻼﻫﻤﺔ‬ ‫إن »اﻟﻤﻨﺘﺪى ﺳﻴﺒﺤﺚ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﻦ‬ ‫رﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬أوﻟـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ وﻗ ـ ــﻒ اﻟ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎق اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫أوﺟﻪ اﺳﺘﻔﺎدة اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ ﺻﻴﻐﺔ‬ ‫اﻟﻮﻗﻒ ﻓﻲ إدارة أو ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻷﻣﻮال‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﻬﻤﺎ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻷوﻗﺎف‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻻﻛﺘﺘﺎب اﻟﻌﺎم )اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻮﻗﻔﻴﺔ(‪ ،‬ﻟﻺﺳﻬﺎم ﻓﻲ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬

‫ﺻـﻴــﻎ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻷوﻗـ ــﺎف‪،‬‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻋـﻠــﻰ درﺟ ــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻔ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ــﺮأﺳ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﻸﺻ ــﻮل‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻮﻓ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻬ ــﺪف ﻃ ــﺮح ﺻﻴﻐﺔ‬ ‫اﻻﻛـﺘـﺘــﺎب اﻟـﻌــﺎم ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ رأﺳـﻤــﺎل‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ وﻗـﻔـﻴــﺔ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ أﺻــﻮﻟـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻮﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ذات ﺟﺪوى‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺘﻴﻦ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎﻻت ﻋــﺪة أﻫﻤﻬﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟﺼﺤﺔ«‪.‬‬ ‫وأ ﻛ ــﺪ اﻟﺠﻼﻫﻤﺔ أن »اﻟﻤﻨﺘﺪى‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟ ـﻬــﺪف ﻧـﺸــﺮ ﺳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟ ـﻨ ـﺒــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻔــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻢ اﻹﺳـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻠﻒ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﻨﺴﻘﺔ ﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪول اﻹﺳ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﻒ‪ ،‬ﺑـﻤــﻮﺟــﺐ ﻗـ ــﺮار اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎدس ﻟـ ـ ــﻮزراء أوﻗ ـ ــﺎف اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﺟﺎﻛﺮﺗﺎ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،«1997‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن »اﻟﻤﻨﺘﺪى‬

‫ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓـﻴــﻪ ﻋ ــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻤــﺎء واﻟـﺒــﺎﺣـﺜـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫واﻷوروﺑﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع ﻣﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬ﺷﺎرك‬ ‫وﻓــﺪ ﻣــﻦ اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸوﻗﺎف‬ ‫ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟـﻄـﺒــﻲ ﻟ ــﻸﻃ ــﺮاف اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﺳﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﺗ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺎ وﻋـ ـ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟــﺪاﻋـﻤــﺔ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻄﺒﻲ اﻟﺮاﺋﺪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬وﻛﺎن وﻓﺪ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ أﻗﺎرب اﻟﻮاﻗﻔﻴﻦ ﺑﺈدارة‬ ‫اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺣﻨﻮﻧﺔ اﻟﻘﻄﺎن‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻘـﻄــﺎن‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬إن »اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﻳﺨﺘﺺ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪة وإﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺗ ــﺄﻫـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻣﺒﺘﻮري اﻷﻃــﺮاف ﻣﻦ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮرﻳ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻳ ـﻘ ــﻊ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ ﻓﻲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻼﻫﻤﺔ‬

‫ﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﺢ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻲ أﻫـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ إﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺸ ـ ــﺮف ﻋـ ـﻠ ــﻰ إدارﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻹﻏ ـ ــﺎﺛ ـ ــﺔ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﻨﺎرة إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﺑ ـ ــﺎرﻗ ـ ــﺔ أﻣـ ـ ــﻞ وﺣ ـ ـﻴـ ــﺎة ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﻟﻠﻜﺜﻴﺮﻳﻦ«‪.‬‬

‫»اﻷوﻗﺎف« ﺗﺜﻤﻦ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟـ »ﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮآن«‬ ‫أﻛ ــﺪ وﻛـﻴــﻞ وزارة اﻷوﻗـ ــﺎف واﻟ ـﺸ ــﺆون اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﺷﺆون اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺤﻔﻆ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫وﻗﺮاءاﺗﻪ وﺗﺠﻮﻳﺪ ﺗﻼوﺗﻪ وﻟﻴﺪ اﻟﻌﻤﺎر‪ ،‬أن »اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ واﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻣﻦ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎم ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ وراء اﻧﻄﻼق‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺼﺪرﻫﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ دوﻟﻴﺔ ﺳﻤﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﻘﺎﺻﻲ‬ ‫واﻟﺪاﻧﻲ«‪ .‬وأﺿﺎف اﻟﻌﻤﺎر ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أن »ﻛﻞ ﺣﻔﻈﺔ اﻟﻘﺮآن‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺻﺒﺤﻮا ﻳﺘﺴﺎﺑﻘﻮن ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ واﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ آﺧﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن »أﺑﺮز‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻵﻟﻲ اﻟﺪﻗﻴﻖ واﻟﻤﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺟﻌﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن »اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺣﻘﻘﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻛــﺎن داﺧــﻞ وزارة اﻷوﻗــﺎف أو ﻣﻊ وزارات وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻷﺧــﺮى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺠﺴﺪ ﺟﻠﻴﺎ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﺳﺘﻌﺪاد واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮوح اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬وﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻛﻞ أﻫﺪاف اﻟﺠﺎﺋﺰة«‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم اﻟﻌﻤﺎر ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ إﻟﻰ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﻣﻪ ﻓﻲ رﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺤﻔﻆ اﻟﻘﺮآن وﻗﺮاءاﺗﻪ وﺗﺠﻮﻳﺪ ﺗﻼوﺗﻪ‪ ،‬وﺗﻔﻀﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ واﻟﻠﺠﺎن اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ واﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻔﻞ ﻣﻤﻴﺰ أﻗﻴﻢ ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن«‪.‬‬

‫ً‬ ‫»اﻟﺮﺣﻤﺔ«‪ ٣٤ :‬ﻣﺪرﺳﺔ و‪ ٣٦٦٥‬ﻣﺴﺠﺪا‬ ‫و‪ ٢٨٠٠‬ﺑﻴﺖ ﺣﺼﺎد ﻣﺸﺎرﻳﻌﻨﺎ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ‬

‫اﻟﻘﺼﺎر واﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ ﺧﻼل ﺟﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﻜﺘﺐ ﺷﺒﻪ اﻟﻘﺎرة اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺑـ»اﻟﺮﺣﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻹﺻﻼح اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺼﺎر‪ ،‬أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﺪول ﺗﻤﻴﺰا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮي‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻌﺪ راﺋــﺪة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮي‬ ‫واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﻘﺼﺎر إﻟﻰ أن »اﻟﺮﺣﻤﺔ« ﺑــﺪأت أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ‪ 35‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﻛ ــﺎن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻋ ـﺒ ــﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻔﺮ آﺑ ــﺎر وﺑـﻨــﺎء ﻣﺴﺎﺟﺪ وﻛ ـﻔــﺎﻻت‪ ،‬إﻟــﻰ أن ﺗﻄﻮر‬ ‫اﻷﻣــﺮ وﺑــﺎت ﻟﻬﺎ ﻣﺸﺎرﻳﻊ راﺋ ــﺪة ﻓــﻲ آﺳـﻴــﺎ‪ ،‬وﻗﺎﻣﺖ‬ ‫»اﻟﺮﺣﻤﺔ« ﺑﺒﻨﺎء ‪ 34‬ﻣﺪرﺳﺔ‪ ،‬و‪ 15‬ﻣﺠﻤﻌﺎ ﺗﻨﻤﻮﻳﺎ‪،‬‬

‫و‪ 10‬دور ﻟﻸﻳﺘﺎم‪ ،‬و‪ 254‬ﻣﺮﻛﺰا ﻟﺘﺤﻔﻴﻆ اﻟﻘﺮآن‪ ،‬و‪27‬‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬و‪ 74‬ﻣﺴﺘﻮﺻﻔﺎ‪ ،‬و‪ 284‬ﻋـﻴــﺎدة ﻃﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫و‪ 3665‬ﻣـﺴـﺠــﺪا‪ 241 ،‬ﻣــﺮﻛــﺰا إﺳــﻼﻣـﻴــﺎ‪ ،‬و‪ 7‬ﻣــﺮاﻛــﺰ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 2800‬ﺑﻴﺖ ﻟﻠﻔﻘﺮاء‪ ،‬و‪ 19512‬ﺑﺌﺮا‬ ‫ﺳﻄﺤﻴﺔ‪ ،‬و‪ 675‬ﺑﺌﺮا ارﺗﻮازﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻜﻔﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪9135‬‬ ‫ﻳﺘﻴﻤﺎ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻹﻏﺎﺛﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻔﺎﻟﺔ‬ ‫ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻌﻠﻢ وﺣﻔﻈﺔ اﻟﻘﺮآن واﻷﺳﺮ اﻟﻤﺘﻌﻔﻔﺔ‪.‬‬

‫ﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑ ــﺎﻹﺳ ــﻼم ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟﺪﻋﻴﺞ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﺪد وﺗﻨﻮع وﺳﺎﺋﻠﻬﺎ اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ اﻟـﺠــﺎﻟـﻴــﺎت اﻟــﻮاﻓــﺪة‬ ‫ﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﻮف اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ وﻣـ ـ ـ ــﻦ أﺑـ ـ ــﺮز‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻣﺸﺮوع ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟﻬﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻀــﻢ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﻮاد‬ ‫اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ واﻟﺘﺜﻘﻴﻔﻴﺔ واﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫»اﻟﻨﺠﺎة«‪ ٢٦٠٠ :‬ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫ﻣﻬﺪدون ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ‬ ‫أﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻟﺠﻨﺔ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻌﻠﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻨﺠﺎة اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺒﺮﻳﺪي‪ ،‬أن "ﻟﺪﻳﻨﺎ اﻵن‬ ‫‪ 2600‬ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺿﻌﺎف‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ‪ ،‬وﺑﺤﺎﺟﺔ ﺷﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ وﻳﺪﻋﻤﻬﻢ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻳﻔﺼﻠﻮا ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺔ وﻳﺤﺮﻣﻮا‬ ‫ﻣﻦ دﺧﻮل اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت وﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺸﻬﺎدات‪ ،‬واﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻷﻳﺘﺎم اﻟﺪراﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻧﺎﺷﺪ اﻟﺒﺮﻳﺪي اﻟﺨﻴﺮﻳﻦ‬ ‫واﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ اﻟﻮﻗﻮف ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻄﻤﺢ إﻟﻰ ﺑﻨﺎء اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻤﻪ وﺟﻌﻠﻪ إﺿﺎﻓﺔ وﻗﻴﻤﺔ‬ ‫أﺧﻼﻗﻴﺔ وﺣﻀﺎرﻳﺔ وﻓﻜﺮﻳﺔ ﻟﻸﻣﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻼب‬ ‫وﻗﻔﺖ اﻷﻋﺒﺎء اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﺋﻘﺎ أﻣﺎم‬ ‫اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺮاﺣﻠﻬﻢ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺘﻴﺠﺔ أﻧﻬﻢ أﺿﺎﻓﻮا أرﻗﺎﻣﺎ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻷﻋﺪاد اﻷﻣﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣﺨﻴﻔﺔ ﺟﺪا‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ أﺻﺒﺤﻮا‬ ‫ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺠﻬﻞ واﻟﺘﺨﻠﻒ وﺿﻴﺎع‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ وﻣﺮاﻓﻘﺔ أﺻﺪﻗﺎء‬ ‫اﻟﺴﻮء‪.‬‬

‫»اﻟﺴﻼم« ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻧﻲ‬ ‫وﺗﻜﺮم ﺣﻔﻈﺔ اﻟﻘﺮآن‬ ‫زار اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺎﻳﺾ اﻟﻘﺮﻧﻲ‬ ‫ﻣﻘﺮ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﻼم ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻤﻊ ﻟﺸﺮح‬ ‫واف وﺗﻔﺼﻴﻠﻲ ﻟﻜﻞ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ .‬وﺗﻔﻘﺪ اﻟﻘﺮﻧﻲ‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰ ‪ 14‬ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻹﻏﺎﺛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫واﻟﻴﻤﻦ وﻗﺎل‪ :‬زرت ﺣﻮاﻟﻲ ‪50‬‬ ‫دوﻟﺔ ووﺟﺪت اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺳﺒﺎﻗﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻛﺮﻣﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻼم اﻟﻤﻘﺮﺋﻴﻦ اﻟﻘﺮﻏﻴﺰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻠﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺗﻨﻈﻤﻬﺎ‬ ‫وزارة اﻷوﻗﺎف واﻟﺸﺆون‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺗﺤﻀﺮﻫﺎ ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻔﻈﺔ اﻟﻘﺮآن وﻋﻠﻮﻣﻪ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ‬ ‫ﺑﻘﺎع اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ أﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﴼ ﺛﻘﺎﻓﻴﴼ‬

‫»اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻹﺳﻼم«‪» :‬ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟﻬﺪاﻳﺔ«‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ دﻋﻮﻳﺔ راﻗﻴﺔ ﻟﻠﺠﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺎﻃﺐ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﻠﻐﺔ ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫وﺑﺴﻴﻄﺔ وﺗﻄﺒﻌﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺄﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 14‬ﻟﻐﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺪﻋﻴﺞ‪ :‬ﻛﺎﻧﺖ وﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫وﺳـ ـﺘـ ـﻈ ــﻞ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟــﺪﻋــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺷﻜﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راﻓ ـ ـ ــﺪا أﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺎ ﻓ ــﻲ دﻋ ـ ــﻮة ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻹﺳﻼم‪،‬‬ ‫وﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل ﻓﻲ إﻳﺼﺎل‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫رﺳـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺔ اﻹﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﺤ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻐـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺴـﻠـﻤـﻴــﻦ وﻧ ـﺤــﻦ ﻧـﻬــﺪف‬ ‫اﻟــﻰ إﻳـﺼــﺎل رﺳﺎﻟﺘﻨﺎ ﻟﻠﺠﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ــﻮاﻓـ ــﺪة ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﺔ وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬ ـﺘــﺪﻳــﻦ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪد‪ ،‬ﻓ ـﻤ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟـﺤـﻘـﻴـﺒــﺔ ﻧـﻬــﺪﻳـﻬــﻢ ﻣـ ــﻮاد دﻋــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻌﻬﻢ وﺗﻌﻠﻤﻬﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﻬ ــﺎرة واﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮء واﻟـ ـﺼ ــﻼة‬ ‫وأرﻛﺎن اﻹﺳﻼم‪.‬‬

‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬أﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺟﺮﻳﺪة "ﻣﺎدﻫﻴﺎﻣﻬﻢ اﻟﺨﻠﻴﺞ"‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ "اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ" اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﻠﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟﻠﻴﺐ اﻟﺸﻴﻮخ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﺤﻔﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎر‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ اﻟﻠﻮاء‬ ‫ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ وﺳﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﺟﻴﻦ وﻛﺒﺎر اﻟﻀﻴﻮف‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﻠﻮاء م‪ .‬ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻬﻨﺪ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﻨﺎﺑﺮ اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ« ﺗﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮض »ﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮآن«‬ ‫ﻗ ــﺎل أﻣ ـﻴــﻦ ﺳ ــﺮ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻘــﺮآﻧ ـﻴــﺔ د‪ .‬ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫اﻷﺻﺒﺤﻲ‪ ،‬إن »اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﺰﻳﺎرة ﻣﻤﺜﻞ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك ﻟﺠﻨﺎح اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺤﻔﻆ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫وﺗﺠﻮﻳﺪ ﺗﻼوﺗﻪ«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن »اﻟﺰﻳﺎرة ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺒﺎرﻛﺔ ﻹﻫﺪاء ﺳﻤﻮه‬ ‫اﻟﻠﻮﺣﺔ اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺴﻮرة اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ )أم اﻟﻜﺘﺎب(‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻌﻘﻮب ﺧﻼل ﺣﻮار‬ ‫ﻣــﻮﺟــﺰ ﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن دور اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑﻤﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن »ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﻨﺸﺮ ﻋﻠﻮم ا ﻟـﻘــﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣﻊ أﻫﺪاﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﻘﺮآن وﺗﻌﻠﻴﻤﻪ وﺗﺤﻔﻴﻈﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻤﺎﺷﻴﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ«‪.‬‬

‫ﻧﺎﻓﺬة ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫وأردف أن »اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض ﻳ ـﻌــﺪ ﻧ ــﺎﻓ ــﺬة ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻟـﻠـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﻣــﻊ ﺷـﺘــﻰ اﻟ ـﺸــﺮاﺋــﺢ واﻟـﻔ ـﺌــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮاﻓــﺪت ﻋـﻠــﻰ زﻳ ــﺎرة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻣﻜﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻓ ـﺘــﺢ ﺟ ـﺴــﻮر ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون واﻟ ـﺘ ـﻜــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ اﻟـﺠـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﺟﻨﺤﺔ اﻟﻤﻌﺮض ﻣﻦ ﺷﺘﻰ دول‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وأوﺟﺪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺗﻌﺎون ﻣﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻬﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻮن اﻟﻤﻨﺎﺑﺮ اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ أول ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻗﺮآﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻨﺬ ‪.«2008‬‬ ‫وﺗﻘﺪم اﻷﺻﺒﺤﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ إﻟﻰ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮده اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ إﻧﺠﺎح ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺟﻌﻠﺖ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣـﻨــﺎرة دوﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﺤـﻔــﻆ اﻟ ـﻘ ــﺮآن اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ وﻧ ـﺸــﺮ ﻋ ـﻠــﻮﻣــﻪ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ »اﻟـﺸـﻜــﺮ‬ ‫ﻣﻮﺻﻮل ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺜﻴﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﺑﺮ اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ وﻋﻤﻞ ﻣﺒﺎرك‬ ‫ﻹﻳ ـﺼ ــﺎل ﺻ ــﻮت اﻟـﻤـﻨــﺎﺑــﺮ واﻃ ـ ــﻼع اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻋـﻠــﻰ أﺑ ــﺮز‬ ‫أﻧﺸﻄﺘﻨﺎ وﻣﺸﺎرﻳﻌﻨﺎ اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫﺪاف اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺼﺒﻮ إﻟﻴﻬﺎ«‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الحربي‪« :‬كيمز» يفتح باب التسجيل لالبتعاث‬ ‫«تأمين مقاعد تدريب مخصصة لألطباء الكويتيين في ‪ 3‬جامعات كندية»‬ ‫أشاد وزير الصحة بجهود‬ ‫معهد «كيمز» لتأمين مقاعد‬ ‫االبتعاث لألطباء الكويتيين‪،‬‬ ‫وتوسيع نطاق التواصل مع‬ ‫الجامعات الكندية واألميركية‬ ‫لضمان عدد أكبر من المقاعد‬ ‫والتي يتنافس عليها األطباء‬ ‫الكويتيون في السنوات القادمة‪.‬‬

‫أع ـل ــن وزي ـ ــر ال ـص ـحــة د‪ .‬جـمــال‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــرب ـ ــي بـ ـ ـ ــدء مـ ـعـ ـه ــد الـ ـك ــوي ــت‬ ‫لالختصاصات الطبية (كيمز) فتح‬ ‫بــاب التسجيل لطلبات االبتعاث‬ ‫إل ــى ‪ ٣‬ج ــام ـع ــات ك ـنــديــة (اوت ـ ـ ــاوا‪،‬‬ ‫وماكماستر‪ ،‬وكالغري)‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر الـ ـح ــرب ــي ف ـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي ان "ه ـ ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــادرة‬ ‫ت ـ ـ ــأت ـ ـ ــي ض ـ ـم ـ ــن خ ـ ـط ـ ــة الـ ـمـ ـعـ ـه ــد‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة لـ ـ ــزيـ ـ ــادة ف ــرص‬ ‫االب ـت ـع ــاث لـلـتـخـصـصــات الـطـبـيــة‬ ‫وال ـت ـخ ـص ـصــات الــدق ـي ـقــة"‪ ،‬مبينا‬ ‫ان وفـ ــدا م ــن الـمـعـهــد ق ــام مــؤخــرا‬ ‫بــزيــارة الجامعات الكندية بهدف‬ ‫وض ــع إط ــار ت ـعــاون يـخــدم الخطة‬ ‫االستراتيجية للبعثات‪.‬‬ ‫وكـشــف الـحــربــي عــن ضـمــان ما‬

‫ي ـقــارب ‪ ٣٦‬مـقـعــدا مخصصا فقط‬ ‫لالطباء الكويتيين في الجامعات‬ ‫الـكـنــديــة ســابـقــة ال ــذك ــر‪ ،‬موضحا‬ ‫أنها تشمل ‪ ١٤‬مقعدا في البرامج‬ ‫التخصصية ا لـطـبـيــة و‪ ٢٢‬مقعدا‬ ‫في التخصصات الدقيقة‪ .‬وأشــاد‬ ‫وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـصـ ـح ــة رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫ام ـن ــاء الـمـعـهــد د‪ .‬ج ـمــال الـحــربــي‬ ‫بجهود العاملين بالمعهد لتأمين‬ ‫ه ــذا ال ـع ــدد م ــن الـمـقــاعــد لــاطـبــاء‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‪ ،‬والـ ـ ــذي ي ـعــد ســابـقــة‬ ‫وان ـ ـجـ ــازا ك ـب ـي ــرا ي ـح ـق ـقــه الـمـعـهــد‬ ‫ألول مرة‪ ،‬مؤكدا أن المعهد يسعى‬ ‫ـادا الى توسيع نطاق التواصل‬ ‫جـ ً‬ ‫مع الجامعات الكندية واالميركية‬ ‫ل ـض ـم ــان عـ ــدد اك ـب ــر م ــن ال ـم ـقــاعــد‬ ‫والـ ـت ــي ي ـت ـنــافــس ع ـل ـي ـهــا األط ـب ــاء‬

‫«الصحة»‪ :‬عالجنا ‪ 388‬حالة مالريا في ‪2016‬‬ ‫أكــدت الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة‬ ‫بوزارة الصحة الكويتية د‪ .‬ماجدة القطان خلو البالد‬ ‫من مرض المالريا‪ ،‬مشيرة إلى أنه تم عالج ‪ 388‬حالة‬ ‫خالل ‪ .2016‬وأوضحت القطان في تصريح لـ"كونا"‪،‬‬ ‫بمناسبة االحتفال باليوم العالمي لمكافحة المالريا‪،‬‬ ‫الذي يصادف ‪ 25‬أبريل الجاري‪ ،‬تحت شعار "اقضوا‬ ‫على الـمــاريــا قـضــاء مـبــرمــا"‪ ،‬أن "ال ـحــاالت الـتــي تم‬ ‫عالجها وفدت من دول موبوءة"‪ .‬‬ ‫وذكرت أن االستراتيجية الوطنية المعدة من قبل‬

‫الـ ــوزارة تــركــز على الــوقــايــة مــن ظـهــور الـمــاريــا في‬ ‫الكويت وحماية المسافرين الى المناطق الموبوءة‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن هذا المرض يتسبب في وفاة أكثر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 400‬ألف شخص حول العالم سنويا‪.‬‬ ‫وبينت أن ال ــوزارة ضمن إجــراءاتـهــا االحـتــرازيــة‬ ‫تطلب عـنــد اسـتـقــدام الـعـمــالــة مــن ال ــدول الـمــوبــوءة‬ ‫فحصها‪ ،‬للتأكد من عدم إصابتها بالمالريا‪ ،‬ثم يعاد‬ ‫الفحص مرة أخرى عند دخولها الكويت‪ ،‬للتأكد من‬ ‫خلوها من مثل هذه األمراض‪.‬‬

‫طعن مواطن بهدية خالل مشاجرة‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫نقل مواطن حدث إلى مستشفى العدان‪ ،‬بعد إصابته بثالث‬ ‫طعنات‪ ،‬في مشاجرة جماعية بمنطقة هدية‪.‬‬ ‫و كــان أر بـعــة مواطنين ا خــوة تـقــد مــوا ا لــى مخفر هــد يــة ببالغ‬ ‫قالوا فيه إنهم تعرضوا للضرب من قبل ثالثة أشخاص حددوا‬ ‫بياناتهم‪ ،‬واحيل البالغ الى جهة االختصاص‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬تقدم وافد مصري ببالغ الى مخفر الفنطاس‪،‬‬ ‫أفاد فيه بأنه يعمل حارسا لبناية في منطقة المهبولة‪ ،‬واتهم‬ ‫أحد السكان باالعتداء عليه بالضرب‪ ،‬وأرفق ببالغه تقريرا طبيا‬ ‫صادرا من مستشفى العدان‪ ،‬يوضح االصابات التي لحقت به‪.‬‬

‫ضبط متهم بـ ‪ 37‬سرقة‬ ‫ألـ ـ ـ ـق ـ ـ ــى رج ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـبـ ــاحـ ــث‬ ‫الجنائية القبض على شخص‬ ‫مـ ــن غ ـي ــر م ـ ـحـ ــددي ال ـج ـن ـس ـيــة‬ ‫ار ت ـكــب ‪ 37‬قـضـيــة فــي مناطق‬ ‫مختلفة من البالد‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر مـ ـ ـص ـ ــدر امـ ـ ـن ـ ــي انـ ــه‬ ‫ن ـت ـي ـجــة ت ــزاي ــد الـ ـشـ ـك ــاوى مــن‬ ‫س ــرق ــات ال ـس ـي ــارات وال ـم ـنــازل‬ ‫و جـ ــه و ك ـي ــل وزارة ا لــدا خ ـل ـيــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــد لـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون األم ـ ـ ــن‬ ‫الـجـنــائــي ال ـل ــواء عـبــدالـحـيـمــد‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــوض ـ ــي والـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر ال ـ ـعـ ــام‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــإدارة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـم ـب ــاح ــث‬ ‫ال ـ ـج ـ ـنـ ــائ ـ ـيـ ــة ال ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــواء م ـح ـم ــد‬

‫الـ ـش ــره ــان ب ـ ـضـ ــرورة تـكـثـيــف‬ ‫ال ـت ـحــريــات لـضـبــط الـقــائـمـيــن‬ ‫بتلك االعمال‪ ،‬وبنتيجة جهود‬ ‫قطاع البحث الجنائي توافرت‬ ‫مـ ـعـ ـل ــوم ــات بـ ــوجـ ــود «ب ـ ـ ــدون»‬ ‫متورط في سرقات بالعشرات‪،‬‬ ‫وعليه تم استصدار إذن نيابي‬ ‫لضبطه بعد كمين محكم في‬ ‫منطقة الجهراء‪.‬‬ ‫وتمكن ر جــال المباحث من‬ ‫ضبط اللص‪ ،‬وهو من مواليد‬ ‫‪ 1988‬وإ حـ ــا ل ـ ـتـ ــه ل ـل ـت ـح ـق ـيــق‪،‬‬ ‫وب ـ ـمـ ــواج ـ ـه ـ ـتـ ــه ب ــالـ ـتـ ـح ــري ــات‬ ‫اعترف بأنه ارتكب ‪ 37‬قضية‪.‬‬

‫إخماد حريق محول كهرباء بالعدان‬

‫النيران تندلع من حريق المحول‬ ‫أخمد رجال اإلطفاء‪ ،‬أمس‪ ،‬حريقا اندلع في محول للكهرباء‬ ‫بمنطقة العدان‪.‬‬ ‫وتمكن رجال إطفاء مركز القرين‪ ،‬بقيادة الرائد محمد السبتي‪،‬‬ ‫من إخماد الحريق‪ ،‬بعدما طلبوا من فنيي وزارة الكهرباء فصل‬ ‫الـتـيــار الكهربائي عــن الـمـحــول‪ ،‬ليتمكنوا بعدها مــن مكافحة‬ ‫الـحــريــق وإخ ـمــاده دون وق ــوع أي إصــابــات بـشــريــة‪ ،‬واقتصرت‬ ‫األضرار على الماديات الناتجة عن الحريق‪.‬‬

‫إصابة ‪ 3‬أشخاص باختناق‬ ‫في حريق بناية بخيطان‬ ‫أ صـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــب ‪ 3‬أ شـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص‬ ‫بـ ــاخ ـ ـت ـ ـنـ ــاق أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ب ـع ــدم ــا‬ ‫اندلع حريق في عمارة تقع‬ ‫بمنطقة خيطان‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬ان حريقا‬ ‫ان ــدل ــع ف ــي أغ ـ ـ ــراض م ـخــزن‬ ‫بــال ـطــابــق األرضـ ــي لـعـمــارة‬ ‫م ـك ــو ن ــة مـ ــن ‪ ٩‬ط ـ ــوا ب ـ ــق‪ ،‬مــا‬ ‫ادى الى تصاعد الدخان الى‬ ‫الطوابق العلوية‪ ،‬وإصابة‬

‫‪ 3‬أ ش ـ ـ ـخـ ـ ــاص بـ ــاال خ ـ ـت ـ ـنـ ــاق‬ ‫نتيجة ا سـتـنـشــاق ا لــد خــان‪،‬‬ ‫وتـ ــم عـ ــاج ال ـم ـصــاب ـيــن فــي‬ ‫م ــوق ــع ال ـ ـحـ ــادث ع ــن طــريــق‬ ‫فنيي الطوارئ الطبية الذين‬ ‫تواجدوا في موقع الحادث‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا ق ــام ــت ف ــرق اإلط ـف ــاء‬ ‫بـ ـ ـ ــإخـ ـ ـ ــاء ب ـ ـ ــاق ـ ـ ــي ال ـ ـس ـ ـكـ ــان‬ ‫ومكافحة الحريق وإخماده‪.‬‬

‫جمال الحربي‬

‫الكويتيون في السنوات القادمة‪.‬‬

‫مقابالت محلية‬ ‫وأشار الوزير الحربي الى ان ما‬ ‫يميز هــذا اإلنـجــاز هو ان الطبيب‬ ‫الكويتي تتم مقابلته في الكويت‬ ‫من قبل وفد الجامعات الكندية مما‬ ‫يخفف عليه عناء السفر والتنقل‬ ‫بين الجامعات الكندية‪ ،‬وفي حال‬ ‫قبوله في التخصص الدقيق سوف‬ ‫يسمح لــه بتقديم امتحان الكلية‬ ‫الملكية الكندية عند انتهائه من‬ ‫فترة التدريب بنجاح حتى لو كان‬ ‫ال ـتــدريــب األس ــاس ــي لــم يـتــم داخــل‬ ‫البرامج التدريبية في كندا وهذا‬ ‫يـعـتـبــر إحـ ــدى ث ـمــار ال ـت ـع ــاون مع‬ ‫الكلية الملكية الكندية‪.‬‬

‫وح ــث الــوزيــر الـحــربــي االطـبــاء‬ ‫الكويتيين على تقديم امتحانات‬ ‫ال ـم ـعــادلــة ال ـك ـنــديــة أو األمـيــركـيــة‬ ‫بــاعـتـبــارهــا أح ــد أه ــم المتطلبات‬ ‫لتقديم طلب االبتعاث في اميركا‬ ‫الشمالية‪ ،‬وذلك ألن فرص االبتعاث‬ ‫م ــن خ ــال الـخـطــة ال ـجــديــدة زادت‬ ‫وخ ــاص ــة ف ــي الـتـخـصـصــات الـتــي‬ ‫كانت في السابق يصعب الحصول‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـق ــاع ــد فـ ـيـ ـه ــا ك ــال ـج ـل ــدي ــة‬ ‫وجراحة المخ واالعصاب وغيرها‪.‬‬ ‫واخ ـ ـت ـ ـت ـ ــم ال ـ ـ ــوزي ـ ـ ــر ال ـ ـحـ ــربـ ــي‬ ‫تـ ـص ــريـ ـح ــه بـ ـتـ ـشـ ـجـ ـي ــع االطـ ـ ـب ـ ــاء‬ ‫الـكــويـتـيـيــن ع ـلــى الـتـخـصــص في‬ ‫ال ـم ـج ــاالت ال ـط ـب ـيــة ال ـ ـنـ ــادرة مـثــل‬ ‫التخدير والعناية الـمــركــزة وطب‬ ‫االورام وا ل ـش ـي ـخ ــو خ ــة و غ ـي ــر ه ــا‬ ‫م ــن ال ـت ـخ ـص ـصــات الـ ـت ــي تـحـتــاج‬ ‫ال ـي ـه ــا دولـ ـ ــة ال ـك ــوي ــت ف ــي ال ــوق ــت‬ ‫الحالي والمستقبل نتيجة للتغير‬ ‫الديمغرافي للسكان والتوسعة في‬ ‫تقديم الخدمات والرعاية الصحية‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـس ـي ــاق ذات ـ ـ ــه‪ ،‬ك ـش ــف د‪.‬‬ ‫االمـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام ل ـم ـع ـه ــد ال ـك ــوي ــت‬ ‫لالختصاصات الطبية "كيمز" د‪.‬‬ ‫ابراهيم هادي عن استعداد المعهد‬ ‫للبدء بتنفيذ اإلجراءات التنفيذية‬ ‫واإلع ـ ـ ـ ـ ــان عـ ــن مـ ـق ــاع ــد ال ـب ـع ـث ــات‬ ‫لألطباء الكويتيين وشروط التقدم‬ ‫لها لاللتحاق بالجامعات الكنديه‬ ‫تنفيذا لالتفاق الجديد معها‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬ ‫‪local@aljarida com‬‬ ‫●‬

‫ورشة استئصال البروستاتا بالهوميوم‬ ‫ليزر في مستشفى مبارك‬

‫اطباء مشاركون في الورشة والعمليات‬ ‫أعـلــن اختصاصي جــراحــة الكلى والمسالك‬ ‫ال ـب ــول ـي ــة‪ ،‬وج ــراح ــة الـ ــروبـ ــوت وال ـم ـنــاظ ـيــر في‬ ‫مستشفى مبارك ومركز صباح األحمد‪ ،‬أحمد‬ ‫ال ـ ـع ـ ـنـ ــزي‪ ،‬نـ ـج ــاح ورش ـ ـ ــة اسـ ـتـ ـئـ ـص ــال تـضـخــم‬ ‫البروستاتا الحميد باستعمال الهوميوم ليزر‬ ‫في مستشفى مبارك الكبير‪ ،‬بالتعاون مع الجراح‬ ‫الـبــريـطــانــي تـيــف آه ــو م ــن جــامـعــة كــامـبــريــدج‬ ‫مستشفى آدنزبروك‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــم إجـ ـ ـ ــراء ‪ ٣‬ع ـم ـل ـي ــات ل ـل ـم ــرض ــى تـكـلـلــت‬ ‫بالنجاح‪ ،‬وتتميز العمليات التي يستخدم فيها‬ ‫الليزر بقدرتها على استئصال البروستاتا ذات‬ ‫الحجم الكبير‪ ،‬ليكون مكوث المرضى غالبا ال‬ ‫يزيد على ‪ ٢٤‬ساعة مقارنة بالطريقة االعتيادية‪.‬‬

‫كما يمكن إجراء هذه العملية على المرضى‬ ‫الذين يتناولون األدوية المسيلة للدم‪ ،‬وشارك‬ ‫ف ــي ورشـ ــة ع ـمــل اس ـت ـئ ـصــال ال ـل ـيــزر د‪ .‬أحـمــد‬ ‫العنزي‪ ،‬ود‪ .‬تيف آهو‪ ،‬ود‪ .‬أحمد الكندري‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫محمد الغانم‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬أقيمت ورشة الروبوت‬ ‫في مركز صباح األحمد للكلى والمسالك‪ ،‬وتم‬ ‫فيها إج ــراء ‪ ٥‬عمليات بالتعاون مــع الـجــراح‬ ‫ال ـبــري ـطــانــي ع ـمــر ك ــري ــم‪ ،‬وت ــم إج ـ ــراء عمليات‬ ‫استئصال أورام للبروستاتا واستئصال جزئي‬ ‫لــورم في الكلى وإزال ــة للكلية وإصــاح لعيب‬ ‫خلقي في حوض الكلية تكللت كلها بالنجاح‪.‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫من هم القتلة؟‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ما قــل ودل‪ :‬من هنا نبدأ معركتنا مع الفكر الجهادي‬ ‫الجهاد وثورة المعلومات‬

‫فــي مقال األحــد الماضي تحت عـنــوان‪" :‬هــل لفظت‬ ‫ثورة الربيع العربي أنفاسها على صخرة اإلرهاب؟"‪،‬‬ ‫تناولت أحداث األحد الدامي في كنيستي مار جرجس‬ ‫بطنطا والكنيسة المرقسية بــاإلسـكـنــدريــة‪ ،‬وإع ــادة‬ ‫العمل بقانون الطوارئ‪ ،‬على إثر هذه األحداث‪ ،‬وقلت‬ ‫إن العمل بهذا القانون لن يجدي فتيال‪ ،‬ألننا أمام سالح‬ ‫جديد من أسلحة الدمار الشامل هو االنتحاري الذي‬ ‫فقد كل حواسه‪ ،‬فهو ال يرى إال بأعين من بشروه بجنة‬ ‫عرضها السموات واألرض وال يسمع إال آراء هــم‪ ،‬وال‬ ‫يهتدي إال بهديهم‪ ،‬وفي ضوء حكمهم على المجتمع‬ ‫وتـكـفـيــرهــم ل ــه‪ ،‬إن ــه آل ــة بـشــريــة ال ي ـتــرك بـعــد ارت ـكــاب‬ ‫جريمته أث ــرا مــن شــركــاء خططوا ودب ــروا وساهموا‬ ‫وساعدوا‪ ،‬وإن المعركة الحقيقية هي مواجهة الفكر‬ ‫الجهادي اإلرهابي‪ ،‬مواجهة أساسها الفكر الصحيح‬ ‫للجهاد في اإلســام ونشره‪ ،‬وذلــك بلغة العصر الذي‬ ‫نعيشه والتي ال تتطلب أن تقطع آالف األميال لنشر‬ ‫فكرة ما أو عقيدة ما‪ ،‬أو أن تحشد الجيوش وتجهز‬ ‫إلكراه غيرك على القبول بها أو اعتناقها‪ ،‬وإن الفكرة‬ ‫الصحيحة والعقيدة السليمة تمخران عباب البحار‬ ‫وتحلقان في سماء األفكار والعقائد‪ ،‬وتطيران بسرعة‬ ‫البرق‪ ،‬وال يقف أمامهما عائق أو يثنيهما عن طريقهما‬ ‫عقبة‪ ،‬طالما كان اإليمان عميقا في نفوس أصحابهما‪،‬‬ ‫راسخا في أعماقهم‪ ،‬في عصر تكنولوجيا المعلومات‪،‬‬ ‫الذي فاق كل تصور‪ ،‬وأصبح العالم فيه أشبه بقرية‬ ‫صـغـيــرة تـتـنــاقــل فـيـهــا الـمـعـلــومــات مــع ال ـه ــواء الــذي‬ ‫نتنفسه‪.‬‬

‫من هنا نبدأ‬

‫وعلينا في هذه المواجهة الفكرية للفكر الجهادي أن‬ ‫تتكاتف جهود األزهر والكنيسة والمفكرين والمثقفين‬ ‫والمجتمع المدني كله‪ ،‬في تحليل هذه الظاهرة وبحث‬

‫أسـبــابـهــا‪ ،‬وأهــدافـهــا ووســائـلـهــا وأســالـيـبـهــا‪ ،‬بالنقد‬ ‫العلمي والديني الموضوعي‪ ،‬وبنشر فكر التسامح بين‬ ‫األديان‪ ،‬وقد قامت هذه الظاهرة على تكفير المجتمعات‬ ‫ً‬ ‫المسيحية‪ ،‬أفرادا وجماعات ودوال‪ ،‬وعلى تكفير الحكام‬ ‫المسلمين‪ ،‬بهدف ﺇنشاء دولة قطبية إسالمية تحكم‬ ‫العالم كله‪ ،‬ولعل البداية في ذلك هي نشر فكر التسامح‬ ‫في كل األديان بدءا باإلسالم‪.‬‬

‫فكر التسامح في اإلسالم‬

‫َّ َّ َ‬ ‫وجل في كتابة الكريم ِ"إن ال ِذين‬ ‫يقول‬ ‫المولى ُعز َ َّ‬ ‫َ َ ْ َ َ‬ ‫َ ُ َ َّ َ َ‬ ‫الن َص َارى َو َّ‬ ‫آمن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ين‬ ‫ئ‬ ‫اب‬ ‫الص‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ـاد‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـذ‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫آمنوا و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً َ​َ َِ ُ‬ ‫اللهِ َو ْالـ َـيـ ْ‬ ‫اآلخـ ِـر َو َع ِمل َص ِالحا ف ُل ُه ْم أ ْجـ ُـرهـ ْـم ِعن َد‬ ‫م‬ ‫ـو‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِّ ْ َ َ ْ ٌ َ َ ْ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َ‬ ‫ربـ ِـهــم وال خــوف علي ِهم وال هــم يــحــزنــون"‪ .‬فهذه اآلية‬ ‫الكريمة ترسخ فكر التسامح بين األديــان السماوية‬ ‫جميعا‪ ،‬بل بين كل من يؤمن بالله واليوم اآلخر‪ ،‬ولو‬ ‫كان ال كتاب له أو دين وهم الصابئون‪ ،‬فلم يخصص‬ ‫الله األجر والثواب والعمل الصالح لبعض خلقه‪ ،‬بل‬ ‫ساوى بين الجميع الذين نزلت فيهم هذه اآلية الكريمة‪.‬‬

‫الهجرة إلى الحبشة وداللتها‬

‫وقــد أمــر الــرســول أصـحــابــه بــأن يتفرقوا فــي بقاع‬ ‫األرض‪ ،‬بعد التعذيب والتنكيل بهم على يــد الكفار‬ ‫الوثنيين‪ ،‬ولـمــا ســألــوه أيــن يــذهـبــون؟ نصحهم بأن‬ ‫يذهبوا إلى بالد الحبشة المسيحية‪ ،‬فإن بها ملكا ال‬ ‫يظلم عنده أحــد‪ ،‬وهــي أرض صــدق حتى يجعل الله‬ ‫للمسلمين فرجا مما هم عليه‪.‬‬ ‫واستقبلهم ملك الحبشة النجاشي‪ ،‬واستمع إلى كال‬ ‫الفريقين‪ ،‬الكفار وقد مثلهم عمرو بن العاص وعبدالله‬ ‫بــن أبــي ربيعة‪ ،‬وقــد قــدمــوا إلــى الملك بالهدايا ليرد‬ ‫المهاجرين إلــى قــريــش‪ ،‬كما استمع إلــى كــام جعفر‬ ‫ب ــن أب ــي طــالــب ال ــذي ك ــان يـمـثــل الـمـهــاجــريــن‪ ،‬وال ــذي‬ ‫ش ــرح دع ــوى اإلس ــام وق ــرأ عليه بـعــض آي ــات الـقــرآن‬

‫د‪ .‬مصطفى البرغوثي*‬ ‫الكريم‪ ،‬واستمع إلى البطارقة‪ ،‬الذين قالوا للنجاشي‪،‬‬ ‫إن هــذه الكلمات تـصــدر مــن النبع ال ــذي ص ــدرت منه‬ ‫كلمات سيدنا يسوع المسيح‪ ،‬فأكرم النجاشي وقادة‬ ‫المسلمين المهاجرين ورفض تسليمهم إلى قريش‪.‬‬ ‫فـكـيــف يــأمــر ال ــرس ــول أصـحــابــه ب ــأن ي ـهــاجــروا من‬ ‫قريش‪ ،‬حيث كان الكفار يتربصون بهم إلى الحبشة‬ ‫التي انتشر فيها الدين المسيحي‪ ،‬وكان يحكمها ملك‬ ‫يؤمن بالمسيحية أيضا‪ ،‬ويطلق الرسول على أرضهم‬ ‫أنها أرض صدق إذا كان أهلها كفارا‪.‬‬ ‫وال يزال المسلمون حتى يومنا هذا يهاجرون إلى‬ ‫الــواليــات المتحدة األميركية وإلــى الغرب المسيحي‬ ‫بوجه عــام‪ ،‬وهــي بــاد ال تفرق بين مسلم ومسيحي‪،‬‬ ‫وقد وجدوا فيها مرتعا خصبا لنشر الدين اإلسالمي‪،‬‬ ‫حيث يــزداد عدد المسلمين في هذه البالد يوما بعد‬ ‫يوم‪ ،‬إلى أن جاءت جماعات التكفير والهجرة‪ ،‬لتشوه‬ ‫صورة اإلســام بالجرائم اإلرهابية التي ترتكبها كل‬ ‫يوم والتي تزهق بها األرواح‪.‬‬

‫لماذا أسلموا في الغرب؟‬

‫يقول مراد ويلفريد هوفمان الدبلوماسي األلماني‬ ‫في حوار مع نفسه فرضته طبيعته األلمانية الميالة‬ ‫إلــى االستغراق بعمق في دراســة القضايا المختلفة‬ ‫في كتابه "يوميات ألماني مسلم"‪ ،‬يقول بعد أن اعتنق‬ ‫اإلســام في عام ‪ ،1980‬عن التسامح اإلسالمي‪ ،‬الذي‬ ‫ك ــان أح ــد األس ـب ــاب الــرئـيـســة إلس ــام ــه‪ :‬إن الـتـســامــح‬ ‫اإلسالمي يستمد أصوله من تعاليم القرآن القاطعة‬ ‫بإبداء التسامح نحو المؤمنين من أهل الكتاب‪ ،‬فاآلية‬ ‫(‪ )256‬من سورة البقرة تنص صراحة على أنه "ال إكراه‬ ‫في الدين"‪ .‬والتعددية الدينية جائزة في اآلية (‪ )42‬من‬ ‫سورة المائدة وفي آيات أخرى من سورة الشورى‪.‬‬ ‫ويـضـيــف أن اإلس ــام ال يـعــرف أب ــدا هــذا التعصب‬ ‫الـمـتـحـجــر‪ ،‬فــال ـقــرآن ي ـبــدي أن ال ـلــه أرس ــل لـكــل شعب‬

‫أنبياءه لكي يتاح لكل أمة أن تستوعب الرسالة اإللهية‬ ‫على طريقتها‪.‬‬ ‫ويقول الفليسوف روجيه جــارودي‪ ،‬في رحلته في‬ ‫البحث عن الحقيقة في مؤلفه الذي خطه بيده "لماذا‬ ‫أسلمت‪ ...‬نصف قرن من البحث عن الحقيقة"‪ ،‬إن الدين‬ ‫المولى‬ ‫بالقوة‬ ‫اإلسالمي لم يفرض على‬ ‫معتنقيه َ ُّ ْ‬ ‫لقول ْ َ‬ ‫ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫الرش ُد ِمن الغ ِّي"‪.‬‬ ‫ين ق ْد ت َب َّين‬ ‫عز وجل "ل ِإكراه ِفي الد ِ‬ ‫ويتجلى ذلك في قبوله وحمايته أفــرادا وجماعات‬ ‫وم ـج ـت ـم ـعــات غ ـيــر إس ــام ـي ــة‪ ،‬وف ـض ــا ع ــن أن الـفـتــح‬ ‫اإلسالمي لم يشكل استعمارا‪ ،‬وتــرك أهــل البالد التي‬ ‫ف ـت ـحــت أح ـ ـ ــرارا ف ــي اخ ـت ـي ــار اإلسـ ـ ــام أو ال ـب ـق ــاء على‬ ‫دينهم‪ ،‬وسمح لهم بممارسة شعائرهم في كنائسهم‬ ‫ومعابدهم‪.‬‬

‫زيارة البابا تواضروس للكويت‬

‫يزور الكويت اليوم البابا تواضروس الثاني‪ ،‬بابا‬ ‫اإلسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية‪ ،‬وسائر بالد‬ ‫المهجر لمشاركة أقباط الكويت أعيادهم‪ ،‬بعد نجاته من‬ ‫محاولة الغتياله الدنيئة البشعة يوم األحد الماضي‪،‬‬ ‫في جريمة التفجير االنتحاري التي وقعت في مدخل‬ ‫الكنيسة المرقسية باإلسكندرية أثناء قيامه بأداء قداس‬ ‫أحد الزحف‪ ،‬وهي مناسبة دينية قبطية‪.‬‬ ‫وقد ال يعرف الكثيرون وفي منطقة الخليج مكانة‬ ‫البابا تواضروس الثاني‪ ،‬فهو الحبر األعظم والرئيس‬ ‫األعلى للكنيسة االرثوذكسية‪ ،‬وممثل المسيح فيها‪،‬‬ ‫في مقابل بابا رومــا‪ ،‬الحبر األعظم والرئيس األعلى‬ ‫لـلـكـنـيـســة الـكــاثــولـيـكـيــة أس ـقــف روم ـ ــا‪ ،‬ورئ ـي ــس دول ــة‬ ‫الفاتيكان‪.‬‬ ‫فتحية إجالل وتوقير لمقامه الرفيع وأبلغ الترحيب‬ ‫بقدومه إلى الكويت بلد األمن والسالم وحمدا لله على‬ ‫سالمته‪.‬‬ ‫وللحديث بقية إن كان في العمر بقية‪.‬‬

‫خرافات الهوية‬ ‫منصور مبارك‬ ‫‪cavellora@gmail.com‬‬

‫التحرر من سطوة الهوية يكسب المجتمعات طابعا إنسانيا‬ ‫ويجعل المرء أكثر قربا من آدميته‪ ،‬وآية ذلك أن الدول التي‬ ‫ليست على وفاق مع المجتمع الكوني هي األشد قسوة في‬ ‫انتهاك حقوق اإلنسان‪ ،‬في حين أن تلك التي تحظى بعالقات‬ ‫حسنة مع المجتمع الكوني تكون أكثر رأفة وإنسانية‪.‬‬ ‫هل هناك شــيء مثل هوية خالصة‪ ،‬أو أمــة متجانسة‪ ،‬أو وطن‬ ‫نقي؟ تتركنا التحوالت المذهلة في كوكبنا الصغير أمام أسئلة كبرى‬ ‫تطول الخرافات التي نعتنقها منذ أمد طويل‪ ،‬ويغدو جليا التضاد‬ ‫بين الواقع المشخص وهذه الخرافات في ثنايا حياتنا اليومية‪.‬‬ ‫ولئن كانت األزمنة الغابرة البطن الخصب لوالدة هذه الخرافات‬ ‫فإن االنقالب الكبير في عصر الحداثة مع ما صاحبه من تحطيم‬ ‫ل ـحــواجــز ال ـم ـكــان وال ــزم ــان يـحـتـمــان عـلـيـنــا ط ــرد ه ــذه ال ـخــرافــات‬ ‫والحيلولة دون أن تستوطن فينا وتكتسب في الوقت عينه عمرا‬ ‫جديدا‪.‬‬ ‫وه ـنــا لــم تـعــد الـمـمــارســة اإلنـســانـيــة أس ـيــرة ال ـح ــدود ومتلونة‬ ‫بالهويات‪ ،‬فالفن واألدب والغذاء وكرة القدم‪ ،‬جميعها عابرة للهويات‬ ‫والحدود المجتمعية‪ ،‬فاالنتماء الكوني النابذ للهوية‪ ،‬بالمعنى‬ ‫الشعوري‪ ،‬يتجلى في ظواهر تدحض بحد ذاتها مبدأ الهوية مثل‬ ‫شغف الجماهير بالكالسيكو الكوني بين ريال مدريد وبرشلونة‪،‬‬ ‫وجعل أفالم وأغان معولمة رمزا للعاطفة‪ ،‬وحتى استنساخ جوائز‬ ‫ً‬ ‫الكتب‪ .‬وما سبق ليس في أي وجه من الوجوه تنكرا للتنظيمات‬ ‫االجتماعية وال ــدول بـقــدر مــا هــو تفكير فــي مــا يــرمــي إلـيــه معنى‬ ‫الهوية في زمن الحداثة‪ ،‬وهذا ال يعني‪ ،‬بطبيعة الحال‪ ،‬أن الدول ال‬ ‫داعــي لها‪ ،‬بل على النقيض من ذلك فإن التنظيم االجتماعي على‬ ‫قدر كبير من األهمية‪ ،‬ولكن المشكلة أن الخرافات ما زالت تستولي‬ ‫على الواقع وتحل محله‪.‬‬ ‫ول ـئــن تـلـكــأ الـبـعــض ف ــي م ـقــاربــات أخ ـط ــار ال ـهــويــة‪ ،‬فـهــو أيـضــا‬ ‫المسؤول عن انبثاق العدوانية والعنف من مفاهيم الهوية‪ ،‬ذاك‬ ‫ً‬ ‫أن التشبث المرضي بالهوية والـمـغــاالة بجعلها صـنــوا للوجود‬ ‫اإلنـســانــي‪ ،‬يـقــذفــان الـمــرء ال محالة إلــى جحيم اإلق ـصــاء والقسوة‬ ‫وكراهية اآلخر‪ ،‬وفي هذا السياق بمقدورنا مالحظة أن أشد الكيانات‬ ‫قسوة وبعدا عن المدنية هي تلك المتماهية بشدة مع ما تتخيله‬ ‫هويتها كالتنظيمات الدينية واألحزاب القومية‪.‬‬ ‫في حين أن التحرر من سطوة الهوية‪ ،‬يكسب المجتمعات طابعا‬ ‫إنسانيا ويجعل المرء أكثر قربا من آدميته‪ ،‬وآية ذلك أن الدول التي‬ ‫ليست على وفاق مع المجتمع الكوني هي األشد قسوة في انتهاك‬ ‫حقوق اإلنـســان‪ ،‬في حين أن تلك التي تحظى بعالقات حسنة مع‬ ‫المجتمع الكوني تكون أكثر رأفة وإنسانية‪ ،‬فالتحرر من خرافات‬ ‫الهوية واالندماج بالعالم سيخففان من القسوة ويزمان طباع العنف‬ ‫والتوحش التي ابتلينا فيها في مجتمعاتنا األسطورية‪.‬‬

‫أنين الكويت‬ ‫هيفاء أحمد السقاف‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫مستقبل غير معلوم‪.‬‬ ‫الكويت تئن خوفا على أطفالها من‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫والكويت تئن حسرة على شبابها المؤهل المظلوم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫والكويت تئن ممن ُيقطع في أوصالها كالمحموم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والكويت ُترفض أن ُيقال هذا مصيرها المحتوم‪.‬‬ ‫نهكت من التسويات والترضيات‪.‬‬ ‫والكويت أ ِ‬ ‫والكويت تئن من غياب الضمير في الصفقات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اإلمعان في إيذائها بتشجيع السرقات‪.‬‬ ‫والكويت تئن من‬ ‫ِ‬ ‫ُ ُ‬ ‫الفساد والمخالصات‪.‬‬ ‫انتشار‬ ‫والكويت تئن من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والكويت تئن من النفاق الديني السياسي والمحاصصات‪.‬‬ ‫قضاء انتشر فيه من يحب ضخامة المكافآت‪.‬‬ ‫والكويت تئن من‬ ‫ٍ‬ ‫الفكر والوعي والثقافات‪.‬‬ ‫في‬ ‫تخلف‬ ‫والكويت تئن من‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫من تعليم هبط بمستواه وغاص في بحر الظلمات‪.‬‬ ‫والكويت تئن ُ‬ ‫والـكــويـ ُـت تـعــرف أن محبيها تـنــاقـ َـص عــددهــم لكثرة السارقين‬

‫والسارقات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫خطر يهددها‬ ‫ومن‬ ‫الجشع‬ ‫ذئاب‬ ‫من‬ ‫تنقذوها‬ ‫أن‬ ‫ترجوكم‬ ‫والكويت‬ ‫ٍ‬ ‫على كـ ِـل الجبهات‪ .‬والـكــويــت لــن تنسى عاشقيها مــن المخلصين‬ ‫ُ‬ ‫وسيذكر الناس من أحبها وعمل‬ ‫والمخلصات‪ .‬والكويت ستتعافى‬ ‫َ‬ ‫اآلفات‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫بسكوته‬ ‫شجع على إيذائها‬ ‫لرفعتها ومن‬ ‫ُ‬ ‫والكويت تئن وتردد هذين البيتين من الشعر وهي تشهق باآلهات‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــت هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ــدا َأنـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــزتـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــا م ـ ـ ـ ـ ـ ــا تـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ْـد‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـت أ نـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــا َت ـ ـ ـ ـ ـ ــج ـ ـ ـ ـ ـ ــدْ‬ ‫ِ‬ ‫واسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ‬ ‫ـدت م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة واح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة‬ ‫إ نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا جـ ـ ـ ـ ـ ـ ــز م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ال ي ـ ـ ـس ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــدْ‬

‫لم يتورع نتنياهو ووزراؤه‪ ،‬الذين أصابتهم الهستريا‬ ‫بسبب إق ــدام األس ــرى الفلسطينيين الـبــواســل على خوض‬ ‫اإلض ــراب عن الطعام‪ ،‬عن وصــف قــادة األســرى بالقتلة‪ ،‬ولم‬ ‫تتوقف آلة العنصرية اإلسرائيلية عن تقديم مقترحات تتسم‬ ‫بالحقارة والدناء ة الشديدة‪ ،‬مثل اقتراح وزير االستخبارات‬ ‫والمواصالت اإلسرائيلي كاتس بإعدام األســرى‪ ،‬أو اقتراح‬ ‫وزير الجيش أفيغدور ليبرمان بأن ُيترك األسرى المضربون‬ ‫ليموتوا جوعا كما جــرى للمناضلين االيرلنديين بقيادة‬ ‫بوبي ساندز‪.‬‬ ‫وبالقدر نفسه من الدناءة قررت إدارة السجون اإلسرائيلية‬ ‫إنشاء مستشفى ميداني عسكري يتيح لها استخدام "التغذية‬ ‫القسرية" المحرمة دولـيــا‪ ،‬ألن األطـبــاء المدنيين ونقابتهم‬ ‫يرفضون اإلقدام على هذه الجريمة بحق األسرى‪.‬‬ ‫المناضل مــروان البرغوثي ليس بحاجة لمن يدافع عنه‪،‬‬ ‫فـمـقــالـتــه ف ــي صـحـيـفــة "ن ـي ــوي ــورك تــاي ـمــز" وض ـعــت بـمـهــارة‬ ‫االحتالل في قفص االتهام‪ ،‬وهو لم يقتل أحدا بيديه‪ ،‬ولكن‬ ‫السؤال األهم هنا‪ :‬من الذي فعل ذلك وما سجل قادة إسرائيل‬ ‫أنفسهم الذين يبجلون في بعض المحافل الدولية بل يمنحون‬ ‫جوائز السالم؟‬ ‫ألم يكن مناحيم بيغن قاتال ومسؤوال بنفسه عن مجزرة‬ ‫ديــر ياسين وجــرائــم أخــرى ارتكبتها منظمته األرغ ــون مثل‬ ‫نـســف ف ـنــدق الـمـلــك داود وق ـتــل بــريـطــانـيـيــن وفلسطينيين‬ ‫ويهود؟ بل أضاف هو وإسحق شامير إلى سجلهما اغتيال‬ ‫الكونت بــرنــادوت ممثل األمــم المتحدة ومندوبين دوليين‬ ‫آخرين‪.‬‬ ‫ألم يشارك إيهود باراك رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعها‬ ‫األسبق بيديه وبسالحه في قتل كمال ناصر وكمال عدوان‬ ‫وأبو يوسف النجار وزوجته في بيروت؟ كما قامت وحدته‬ ‫بــاغـتـيــال الـقــائــد الفلسطيني أب ــو ج ـهــاد فــي تــونــس‪ .‬أليس‬ ‫شمعون بيرس هو من أصدر األمر بارتكاب مجزرة قانا فقتل‬ ‫النساء واألطفال في ملجأ لألمم المتحدة في لبنان؟‬ ‫ألــم يـشــارك نتنياهو وتسيبي ليفني وب ــاراك فــي ارتكاب‬ ‫جــرائــم ح ــرب خ ــال االعـ ـت ــداء ات المتتالية عـلــى قـطــاع غــزة‪،‬‬ ‫والتي راح ضحيتها آالف الشهداء بمن في ذلك مئات األطفال‪،‬‬ ‫وملف هــذه الجرائم على طاولة محكمة الجنايات الدولية‬ ‫اآلن؟ أم أن علينا أن نذكر الوزراء اإلسرائيليين بماضي أرييل‬ ‫شارون‪ ،‬في مجزرة قبيا عام ‪ ،1953‬وقتل األسرى المصريين‬ ‫عام ‪ 1967‬ومجزرة صبرا وشاتيال التي فاقت بشاعتها كل‬ ‫المجازر عام ‪1982‬؟‬ ‫الشعب الفلسطيني لم ينس ولن ينسى‪.‬‬ ‫ولكن على العالم أن يتذكر‪ ،‬والعالم من واجبه أن يساند‬ ‫نضال أســرى يمارسون أكثر أشكال النضال سلمية وأنبل‬ ‫أشكال المقاومة الشعبية باإلضراب عن الطعام‪ ،‬وهو السالح‬ ‫الوحيد الذي يملكونه وهم محاصرون في سجون االحتالل‪.‬‬ ‫شاركنا يوم الجمعة في تظاهرة لقرى القدس بالقرب من‬ ‫سجن عوفر‪ ،‬وحاولنا جاهدين رفع أصوات حناجرنا لتصل‬ ‫لألسرى داخل السجن‪ ،‬مع أننا نعرف أنهم ليسوا بحاجة لذلك‬ ‫كي يدركوا أن شعبهم بأسره معهم‪ ،‬وكان معنا فتيان صغار‪،‬‬ ‫ولدوا وعاشوا طوال حياتهم‪ ،‬مثل آبائهم‪ ،‬في ظل االحتالل‬ ‫والقمع والتمييز العنصري‪ ،‬وهؤالء ليسوا بحاجة لتحريض‬ ‫كي يصبحوا مناضلين‪ ،‬فحياتهم ومعاناتهم تقودهم إلى‬ ‫ذلك‪ ،‬لكن وجودهم ذكرنا أن جيل األمل والنصر القادم يكبر‬ ‫ويشتد عوده رغم كل القمع والتنكيل ومحاوالت بث اإلحباط‬ ‫واليأس‪ ،‬ورغم انزواء بعض من تعبوا من أعباء النضال‪.‬‬ ‫المناضلون الفلسطينيون ليسوا قتلة‪ ،‬بل هم مناضلون من‬ ‫أجل الحرية وصناع حياة وأمل‪ ،‬مستعدون للتضحية حتى‬ ‫بحياتهم من أجل حرية شعبهم‪ ،‬أما معظم وزراء إسرائيل‬ ‫فأنا أتحدى أن يكون أي منهم يفكر بأحد غير نفسه ومنصبه‬ ‫وثروته المستقبلية‪ ،‬ولذلك نحن متفائلون وهم متشائمون‬ ‫غارقون في عنصريتهم‪.‬‬ ‫* األمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫بداية غير طيبة‬

‫ليبيا‪ ...‬و«الفضائيات المسلحة»‬ ‫المالمح الرئيسة لصناعة اإلعالم في ليبيا‬ ‫ال يمكن أن تنتج منظومة إعالمية تتحلى‬ ‫بالحد األدنى من اشتراطات الوفاء‬ ‫بالدور المنوط بها‪ ،‬واألخطر من ذلك‬ ‫أنها تبدو أقرب إلى منظومة تسلح من‬ ‫كونها منظومة إعالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تعطينا ليبيا حاليا المثل األو ض ــح على‬ ‫"تسلح اإلعالم"‪ ،‬وتحوله إلى أداة قتال رئيسة‬ ‫ف ــي مـ ـع ــارك س ـيــاس ـيــة وصـ ــراعـ ــات مـسـلـحــة‪،‬‬ ‫بعدما انـخــرطــت وســائــل اإلع ــام الليبية في‬ ‫المعركة الدائرة بين طرفي النزاع المتمثلين‬ ‫في "الحكومة االنتقالية" و"البرلمان" بطبرق‪،‬‬ ‫و"حـ ـك ــوم ــة اإلن ـ ـق ـ ــاذ" و"الـ ـم ــؤتـ ـم ــر ال ــوط ـن ــي"‬ ‫بطرابلس‪.‬‬ ‫في حوار أجرته "المصري اليوم" القاهرية‪،‬‬ ‫مـ ــع الـ ـن ــاط ــق ب ــاس ــم رئـ ــاسـ ــة أركـ ـ ـ ــان ال ـج ـيــش‬ ‫الوطني الليبي‪ ،‬العقيد أحمد المسماري‪ ،‬أول‬ ‫مــن أم ــس الـجـمـعــة‪ ،‬ق ــال إن "حـكــومــة اإلن ـقــاذ"‪،‬‬ ‫التي يعارضها الجيش الوطني‪ ،‬وحلفاء ها‬ ‫اإلقليميين‪" ،‬يستخدمون اإلعالم بشكل كبير‪،‬‬ ‫ولديهم أكثر من مؤسسة إعالمية تتبع (داعش)‬ ‫و(القاعدة)"‪ ،‬وحدد أسماء بعض الفضائيات‬ ‫ال ـت ــي يـتـهـمـهــا ب ـتــأديــة أدوار لـمـصـلـحــة تلك‬ ‫التنظيمات اإلرهابية‪.‬‬ ‫وفــي الـمـقــابــل‪ ،‬فــإن "حـكــومــة اإلن ـقــاذ" تتهم‬ ‫المشير حفتر‪ ،‬قائد الجيش الوطني‪ ،‬والفريق‬ ‫ال ـس ـيــاســي ال ـ ــذي ي ـم ـث ـلــه‪ ،‬وال ـ ـ ــدول اإلقـلـيـمـيــة‬ ‫ال ـتــي تــدع ـمــه‪ ،‬بــإطــاق فـضــائـيــات مخصصة‬ ‫لتشويهها‪ ،‬وإشاعة أخبار مضللة عنها‪.‬‬ ‫ال يقتصر األمر على تبادل االتهامات بين‬ ‫أطراف النزاع الليبي‪ ،‬لكن دراسات علمية؛ منها‬ ‫دراسة نشرها الباحث د‪ .‬محمد علي األصفر‪،‬‬ ‫في فبراير ‪ ،2015‬أثبتت أن "الفضائيات الليبية‬ ‫أسهمت في تأجيج الصراع‪ ،‬وأضحت أداة من‬ ‫أدوات القتال‪ ،‬عبر التحيز‪ ،‬واألخبار المجهلة‪،‬‬ ‫وغياب الموضوعية"‪.‬‬ ‫يعطي اإلعالم الليبي المثل األوضح لتأثير‬ ‫الظروف السياسية في البيئة اإلعالمية؛ فبعد‬ ‫إطاحة حكم العقيد القذافي شهد هذا اإلعالم‬ ‫ً‬ ‫قدرا من االنفتاح والتنوع‪ ،‬في ظل غياب سلطة‬ ‫مركزية مهيمنة‪ ،‬بعد أكثر من أربعة عقود من‬ ‫الحكم الشمولي‪ ،‬الذي حول وسائل اإلعالم إلى‬ ‫ً‬ ‫أذرع دعاية‪ ،‬بعيدا عن أي قواعد مهنية‪.‬‬ ‫ل ـك ــن غـ ـي ــاب ال ـت ـن ـظ ـيــم أدى إل ـ ــى انـ ـح ــراف‬ ‫م ـم ــارس ــات وس ــائ ــل اإلع ـ ــام ب ـش ــدة‪ ،‬ح ـتــى إن‬ ‫مـعــاهــد وم ــراك ــز بـحــوث دول ـي ــة؛ مـثــل المعهد‬ ‫األمـيــركــي لـمــؤشــرات الـســام (‪ ،)USPI‬ومعهد‬

‫اال سـ ـتـ ـش ــارات أ لـ ـت ــاي (‪،)Altai Consulting‬‬ ‫اعـتـبــرت أن "الـ ــرأي ال ـعــام الليبي لــم يـعــد يثق‬ ‫بوسائل اإلعــام الوطنية بسبب ممارساتها‬ ‫غـيــر الـمـهـنـيــة‪ ،‬وش ـيــوع أن ـمــاط األداء ال ـحــادة‬ ‫والمنفلتة‪ ،‬وعــدم االلـتــزام بالقواعد المنظمة‬ ‫للعمل اإلعالمي"‪.‬‬ ‫بعد أكثر من ثالث سنوات من الممارسات‬ ‫اإلعالمية المنفتحة وغير المسؤولة‪ ،‬في ظل‬ ‫هشاشة سلطة الدولة‪ ،‬وغياب التقنين‪ ،‬جرت‬ ‫االنتخابات البرلمانية في يوليو من عام ‪،2014‬‬ ‫وهي االنتخابات التي أدت إلى خسارة التيارات‬ ‫األصولية‪ ،‬وتوزع السلطة بين كيانين رئيسين؛‬ ‫ً‬ ‫أحدهما في الشرق متمثال في "برلمان طبرق"‪،‬‬ ‫المدعوم من "عملية الكرامة"‪ ،‬بقيادة المشير‬ ‫خليفة حفتر قائد الجيش‪ ،‬وثانيهما في الغرب‬ ‫ً‬ ‫متمثال في "المؤتمر الوطني العام" المنتهية‬ ‫واليته‪ ،‬والمدعوم من حركة "فجر ليبيا"‪.‬‬ ‫ان ــدل ــع الـ ـص ــراع ال ـم ـس ـلــح ب ـيــن ال ـجــان ـب ـيــن‪،‬‬ ‫وانخرطت ميليشيات عديدة في أعمال القتال‪،‬‬ ‫إضافة إلــى الجماعات "الجهادية" المسلحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبعض القبائل‪ ،‬التي استخدمت األسلحة أيضا‬ ‫في صراعات شملت أرجاء البالد المختلفة‪.‬‬ ‫وف ــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬وقـعــت انـتـهــاكــات حــادة‬ ‫بحق وسائل اإلعالم واإلعالميين والصحافيين‪،‬‬ ‫بعدما تحولت تلك الوسائل إلى أذرع دعائية‬ ‫لألطراف المتصارعة‪ ،‬بحسب ما أظهرته بحوث‬ ‫ودراسات أجرتها جهات موثوقة؛ حيث انعكس‬ ‫الن ـق ـســام الـسـيــاســي عـلــى ال ـســاحــة اإلعــامـيــة‬ ‫بوضوح‪ ،‬لتبلغ الممارسات اإلعالمية في ظل‬ ‫ً‬ ‫هذا االنقسام حدودا قياسية في تخطي القيم‬ ‫المهنية‪ ،‬إلــى حــد أن بعض هــذه الممارسات‬ ‫يحرض مباشرة على العنف واإلبادة الجماعية‬ ‫لبعض الفئات والشرائح والسكان‪.‬‬ ‫لقد تــزايــد عــدد وســائــل اإلع ــام الليبية في‬ ‫فترة الـحــرب األهلية كالفطر‪ ،‬وهــو أمــر يعود‬ ‫إلى دخول مستثمرين جدد في صناعة اإلعالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفضال عن الجانبين المتصارعين‪ ،‬واللذين‬ ‫طورا وسائل إعالم مؤيدة ومساندة لكل منهما‪،‬‬ ‫دخلت األمــوال السياسية من دول في اإلقليم‬ ‫وخــارجــه‪ ،‬إضافة إلــى عــدد من رجــال األعمال‪،‬‬ ‫الذين سعوا إلى اتخاذ نقاط ارتكاز في الواقع‬ ‫السياسي واالجتماعي الذي يتشكل في البالد‪،‬‬ ‫عبر امتالك وسائل إعالم‪.‬‬ ‫بسبب توظيف وسائل اإلعالم في الصراع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫باتت البيئة اإلعالمية ام ـتــدادا لحالة الحرب‬ ‫األهلية‪ ،‬وراحت األطراف المتصارعة تستهدف‬ ‫وســائــل اإلع ــام واإلعــامـيـيــن بأعمال العنف‪،‬‬ ‫كجزء من عملياتها المسلحة‪.‬‬ ‫من بين االنتهاكات التي وقعت بحق وسائل‬ ‫اإلعالم واإلعالميين عمليات اقتحام‪ ،‬وقصف‬ ‫بالصواريخ و"الـهــاون"‪ ،‬وإيقاف بــث‪ ،‬وخطف‬ ‫صحافيين‪ ،‬وقتل‪ ،‬وترويع‪ ،‬وتهديد‪.‬‬

‫فـ ــي ش ـه ــر م ـ ـ ــارس مـ ــن ع ـ ــام ‪ 2014‬اق ـت ـحــم‬ ‫مـسـلـحــون مـقــر ق ـنــاة "ال ـن ـبــأ"‪ ،‬وأوق ـف ــوا بثها‪،‬‬ ‫وقبل ذلك‪ ،‬تعرض تلفزيون "بنغازي تي في"‬ ‫للقصف بقذائف "الهاون"‪ ،‬كما اقتحم مسلحون‬ ‫قناة "العاصمة"‪ ،‬وخطفوا ثالثة من العاملين‬ ‫بها‪ ،‬كما تعرضت قناة "ليبيا الحرة" العتداء‬ ‫بالقنابل اليدوية‪ ،‬في بنغازي‪ ،‬في يونيو ‪،2014‬‬ ‫وهــي اع ـتــداء ات سجلتها الـمــراصــد والمراكز‬ ‫الحقوقية‪ ،‬كما صــدرت بحقها بيانات إدانــة‬ ‫من مؤسسات دولية‪.‬‬ ‫ويمكن في هذا الصدد إجمال ستة عناصر‬ ‫رئيسة تصف األوضاع الحالية لإلعالم الليبي‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬ ‫ تـحــول صـنــاعــة اإلعـ ــام إل ــى أداة موظفة‬‫ً‬ ‫سـيــاسـيــا لمصلحة أطـ ــراف ال ـحــرب األهـلـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بما يجعلها هدفا دائما للقوى المتصارعة‪،‬‬ ‫ويحرفها عن أدوارها المهنية‪.‬‬ ‫ هشاشة البنية التحتية المتمثلة في آليات‬‫البث والتوزيع‪ ،‬والمطابع‪ ،‬وشبكات االتصاالت‪،‬‬ ‫ومقار العمل‪ ،‬والتجهيزات اللوجستية‪.‬‬ ‫ صدور عدد كبير من وسائل اإلعالم الليبية‬‫م ــن خـ ــارج الـ ـب ــاد‪ ،‬بــالـنـظــر إل ــى الـصـعــوبــات‬ ‫األمنية وتفاقم المخاطر‪ ،‬بما يعنيه هذا من‬ ‫غياب القدرة على المتابعة والتغطية الميدانية‬ ‫للوقائع‪.‬‬ ‫ زيادة كبيرة في المال السياسي الذي دخل‬‫الصناعة؛ سواء من دول إقليمية أو أجنبية أو‬ ‫من رجال أعمال وجماعات سياسية ودينية‪،‬‬ ‫بهدف اسـتـخــدام وســائــل اإلع ــام فــي الصراع‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫ تدني ثقة الجمهور الليبي في المنظومة‬‫اإلعالمية الوطنية‪.‬‬ ‫ تـفــاقــم مـخــاطــر إشــاعــة خـطــاب الـكــراهـيــة‪،‬‬‫والتمييز‪ ،‬والتحريض على العنف‪ ،‬الذي يحول‬ ‫ً‬ ‫وســائــل اإلعـ ــام أح ـيــانــا إل ــى أدوات لتأجيج‬ ‫الصراع‪.‬‬ ‫وببساطة شديدة فإن تلك المالمح الرئيسة‬ ‫لصناعة اإل ع ــام فــي ليبيا ال يمكن أن تنتج‬ ‫منظومة إعــامـيــة تتحلى بــالـحــد األدن ــى من‬ ‫اشتراطات الوفاء بالدور المنوط بها‪ ،‬واألخطر‬ ‫من ذلك أنها تبدو أقرب إلى منظومة تسلح من‬ ‫كونها منظومة إعالمية‪.‬‬ ‫يــزيــد ال ــدور الـخــارجــي فــي تـلــك المنظومة‬ ‫ب ــالـ ـت ــوازي م ــع زيـ ــادتـ ــه ف ــي الـ ـح ــرب األه ـل ـيــة‬ ‫المشتعلة فــي ليبيا‪ ،‬وكما يأتي الـســاح من‬ ‫الخارج‪ ،‬فإن البث كذلك يأتي من خارج الحدود‪،‬‬ ‫وك ـم ــا ت ـتــدنــى ث ـقــة ال ـمــواط ـن ـيــن ف ــي األطـ ــراف‬ ‫المتصارعة‪ ،‬فــإن ثقة الجمهور تتدنى حيال‬ ‫األداء اإلعالمي‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫مظفر عبدالله‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬ ‫أول العمود‪:‬‬ ‫طريقة تدريس أبنائنا داخــل فصول التعليم الحكومي هي‬ ‫الـصـنــدوق األس ــود الــذي ال يعلم تفاصيله وزيــر التربية‪ ،‬لذلك‬ ‫أكثر وزراء هذه الوزارة يحمون أبناءهم منه بإلحاقهم بالمدارس‬ ‫األجنبية التي تخلو من الصناديق بكل ألوانها‪.‬‬ ‫***‬ ‫ات ـضــح بــالــدلـيــل أن ب ــداي ــة عـمــل هـيـئــة مـكــافـحــة ال ـف ـســاد منذ‬ ‫إشهارها األول عام ‪ ٢٠١٢‬والثاني عام ‪ ٢٠١٦‬بعد إسقاطها‪ ،‬بداية‬ ‫غير طيبة‪ ،‬فهناك عوامل مضادة لتعويم فكرة تنظيف اإلدارة‬ ‫في الكويت‪ ،‬وهي "الهيئة" التي جاءت كما يبدو في وقت سيئ‪،‬‬ ‫حيث تخلف فيه البلد ‪ ٢٠‬درجة للوراء في مؤشر عالمي لمدركات‬ ‫الفساد عما كان عليه في عام ‪ ،٢٠٠٣‬وتتسبب الرشا بزيادة قيمة‬ ‫العقود الحكومية إلى ‪ ٪٢٥‬على قيمتها األصلية‪ ،‬هذا عدا عدم‬ ‫رغبة‪ -‬أو قدرة‪ -‬مجلس الوزراء وكذا مجلس األمة على وقف نزيف‬ ‫المال العام وحمايته‪ ،‬أو على األقل توفير أجواء صحية إلطالق‬ ‫يد الهيئة لتقوم بواجبها‪.‬‬ ‫لكن ما يلفت النظر ويزيد من التعطيل عــدم االنسجام بين‬ ‫أعضائها كما تبين في تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلت‬ ‫في بداية العام الـجــاري‪ ،‬وتشابك االختصاصات بين رئيسها‬ ‫ونائبه وبقية األعضاء‪ ،‬واألجــواء السياسية األخيرة بين وزير‬ ‫العدل والهيئة‪ ،‬ومؤخرا إسقاط بالغاتها ضد عضو في المجلس‬ ‫وق ـيــادي بسبب خـطــأ إج ــرائ ــي‪ ،‬وه ــو مصطلح قــانــونــي يجري‬ ‫استخدامه بشكل تهكمي بين الناس‪.‬‬ ‫في حال كهذه تساهم المشاعر العامة تجاه من يقودون الهيئة‬ ‫إلى التدخل في خصوصيات جهازهم اإلداري ليصل إلى حجم‬ ‫مكافآتهم‪ -‬وهي كبيرة‪ -‬طالما أن اإلنجاز صفر‪ ،‬ويساهم وضع‬ ‫كهذا في حالة من اإلفــاس وانقطاع األمل في تحريك األوضاع‬ ‫نـحــو األف ـضــل؛ لسبب بسيط وه ــو أن دول ــة صـغـيــرة كالكويت‬ ‫قليلة السكان فاحشة الغنى يجب أال يحدث فيها فساد بالحجم‬ ‫الحاصل فيها اآلن‪ ،‬وهو منطق واقعي‪ ،‬فالشواهد تبين أن بناء‬ ‫المؤسسات ذات العالقة بالشفافية والمحاسبة يجري توظيفها‬ ‫لغرضين ال ثالث لهما‪ ،‬األول‪ :‬استكمال استحقاقات دولية بسبب‬ ‫توقيع الدولة على اتفاقيات بهذا الشأن‪ ،‬والثاني‪ :‬إيجاد مراكز‬ ‫قيادية لمحظيين اجتماعيا… هذا على األقل ما يجري من حديث‬ ‫بين عامة الناس‪.‬‬ ‫الشاهد هنا‪ ،‬أننا لسنا في زمن مكافحة الفساد‪ ،‬لعدم جدية‬ ‫الحكومة من جانب‪ ،‬ولتشتت البرلمان وعدم قدرته على وضع‬ ‫قضايا مشتركة والعمل بموجبها‪ ،‬إضافة إلى تهديده دوما بالحل‬ ‫مما يجعل النائب مرشحا طــوال شهور السنة‪ ،‬وهو ما يؤكده‬ ‫الطرح الشعبوي المقيت لبعضهم‪.‬‬ ‫كــان من المبكر إعــان وزيــر العدل رغبته تعديل اســم الهيئة‬ ‫ليكون هيئة النجاح‪ ،‬فــا حاجة لمثل هــذا االقـتــراح ألن نتائج‬ ‫عملها "المفقودة" هــي التي ستأتي باألسماء ال العكس‪ ،‬وفي‬ ‫اعتقادي أن أفضل المسميات هي التي تأتي من الشعب وبشكل‬ ‫عفوي‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫طلبة «التطبيقي» لـ ةديرجلا ‪ :‬فصالن صيفيان‬ ‫يقضيان على تكدس القاعات الدراسية‬ ‫•‬

‫ّ‬ ‫«حل يقلل أزمة القبول ومشاكل الشعب المغلقة ويسرع عجلة التخرج»‬ ‫حمد العبدلي‬

‫أكد طلبة في «التطبيقي»‬ ‫أن تطبيق مقترح «فصلين‬ ‫صيفيين» من شأنه المساهمة‬ ‫في حل مشاكل تسجيل‬ ‫الشعب المغلقة‪ ،‬والقضاء على‬ ‫التكدس الطالبي في القاعات‬ ‫الدراسية وتحريك عجلة‬ ‫التخرج بصورة أسرع‪.‬‬

‫ضرورة فتح‬ ‫شعب مسائية‬ ‫وحرية االختيار‬ ‫بالفصل‬ ‫الشمري‬

‫أيد عدد من طلبة الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي مقترح زيادة‬ ‫الفصل الدراسي الصيفي ليصبح‬ ‫ً‬ ‫فصلين دراسيين بــدال من فصل‬ ‫دراس ـ ــي واح ـ ــد‪ ،‬وذلـ ــك لـمـســاعــدة‬ ‫الـطـلـبــة ع ـلــى ال ـت ـخــرج وال ـق ـضــاء‬ ‫ع ـلــى م ـشــاكــل ال ـش ـعــب الــدراس ـيــة‬ ‫ً‬ ‫التي تسبب هاجسا لطلبة الهيئة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال هـ ـ ـ ـ ـ ــؤالء الـ ـ ـطـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــة‪ ،‬إن‬ ‫تطبيق هذا النظام مفيد للطلبة‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا ال ـم ـتــأخــر تـخــرجـهــم‪،‬‬ ‫ألن ه ـنــاك م ــواد ال ت ـطــرح إال في‬ ‫الفصل الصيفي‪ ،‬مما يساهم في‬ ‫تسريع عجلة التخرج‪ ،‬ويحل أزمة‬ ‫ال ـت ـك ــدس ال ـط ــاب ــي ف ــي ال ـقــاعــات‬ ‫الدراسية ويقلل من أزمة القبول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي تتكرر سنويا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫"الجريدة" التقت عددا من طلبة‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـ ـتـ ــدريـ ــب‪ ،‬وف ـ ــي الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬ق ــال‬ ‫الـ ـط ــال ــب م ـ ـبـ ــارك ع ـل ــي ال ـع ـن ــزي‪:‬‬ ‫"أؤي ــد إضــافــة فصل صيفي آخر‬ ‫باإلضافة إلــى الفصل الموجود‬ ‫للتسهيل على الطلبة تخرجهم‬ ‫ف ــي وق ـ ــت أس ـ ـ ــرع‪ ،‬ث ــم االنـ ـخ ــراط‬ ‫ب ـس ــوق ال ـع ـمــل‪،‬الس ـي ـمــا أنـ ــه يتم‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال ط ـل ـب ــة "ال ـت ـط ـب ـي ـق ــي"‬ ‫ً‬ ‫وخـ ـ ـ ـص ـ ـ ــوص ـ ـ ــا ك ـ ـل ـ ـيـ ــة الـ ـت ــربـ ـي ــة‬ ‫األساسية‪ ،‬تزويد وزارة التربية‬ ‫بـ ــأعـ ــداد ك ـب ـي ــرة م ــن الـمـعـلـمـيــن‪،‬‬ ‫والتوفير على الدولة الكثير من‬ ‫الـ ـمـ ـص ــروف ــات واالسـ ـتـ ـغـ ـن ــاء عــن‬ ‫المعلمين الــوافــديــن واالع ـت ـمــاد‬ ‫على الشاب الكويتي مع تحفيز‬ ‫ال ـطــالــب أث ـن ــاء ال ــدراس ــة لناحية‬ ‫ض ـ ـ ــرورة االنـ ـتـ ـه ــاء م ــن بــرنــامــج‬ ‫البكالوريوس بأقرب وقت لحاجة‬ ‫سوق العمل له‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ال ـع ـن ــزي أن إض ــاف ــة‬ ‫ـان سيساهم في‬ ‫فصل صيفي ث ـ ٍ‬

‫«األسترالية» تكرم المشاركين‬ ‫في ملتقى الكويت األول للطيران‬

‫أثناء تكريم احد المشاركين‬ ‫ك ــرم ــت ال ـك ـل ـي ــة األس ـت ــرال ـي ــة‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت نـ ـ ــوادي خليجية‬ ‫ل ـل ـط ـيــران‪ ،‬ش ــارك ــت ف ــي ملتقى‬ ‫الـكــويــت االول لـلـطـيــران‪ ،‬إذ تم‬ ‫تكريم مدير نادي قطر للطيران‪،‬‬ ‫وممثل نادي الطيران السعودي‪،‬‬ ‫ومدير نادي الجزيرة للطيران‪،‬‬ ‫ومـ ـمـ ـث ــل الـ ـ ــوعـ ـ ــان لـ ـلـ ـطـ ـي ــران‪،‬‬ ‫وم ـم ـثــل ل ـج ـنــة تـنـظـيــم ملتقى‬ ‫الكويت االول للطيران‪.‬‬ ‫وأكد مدير إدارة قسم الطيران‬ ‫فــي الكلية األسترالية الكابتن‬ ‫ع ـبــدال ـح ـم ـيــد ال ــرف ــاع ــي ان مــا‬ ‫يجمع الـمـشــاركـيــن فــي ملتقى‬ ‫الكويت االول للطيران هو حب‬ ‫ال ـط ـي ــران وال ـم ـغ ــام ــرة‪ ،‬مـشـيــدا‬ ‫ب ــإق ــام ــة اول م ـل ـت ـقــى ل ـل ـط ـيــران‬ ‫في الكويت‪ ،‬معتبرا ان الحدث‬ ‫بمنزلة حلم تحقق‪.‬‬ ‫وأضاف الرفاعي ان وراء كل‬

‫طيار قصة كفاح قد يغفل عنها‬ ‫كثير من الناس‪ ،‬إال أن أي جهد‬ ‫ي ـب ــذل أو أي ت ـع ــب ق ــد ي ـصــاب‬ ‫به المرء فإنه يتالشى بمجرد‬ ‫ارت ـ ـفـ ــاع عـ ـج ــات الـ ـط ــائ ــرة عــن‬ ‫المدرج ليتحقق الحلم ويصبح‬ ‫حقيقة‪.‬‬ ‫وشدد على "أهمية اال ننسى‬ ‫ف ـض ــل الـ ـل ــه ف ــي نـ ـج ــاح عـمـلـيــة‬ ‫الطيران‪ ،‬وكذلك دور مهندسي‬ ‫وفنيي الطيران‪ ،‬فلوال جهودهم‬ ‫ل ـم ــا ارتـ ـفـ ـع ــت الـ ـط ــائ ــرة ش ـبــرا‬ ‫عــن م ــدرج الـطـيــران"‪ ،‬مــؤكــدا ان‬ ‫الكلية تدعم وتقدر كل الجهود‬ ‫ال ـم ـب ــذول ــة م ــن ق ـبــل ال ـط ـيــاريــن‬ ‫وال ـ ـمـ ـ ـهـ ـ ـن ـ ــدسـ ـ ـي ـ ــن والـ ـفـ ـنـ ـيـ ـي ــن‬ ‫والعاملين في مجال الطيران‪.‬‬

‫عبدالرحمن المطيري‬

‫حمود الشمري‬

‫مبارك العنزي‬

‫ح ــل م ـشــاكــل ال ـش ـعــب ال ــدراس ـي ــة‬ ‫المغلقة‪ ،‬وتــأخــر تـخــرج الطلبة‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا كـ ـم ــا أنـ ـ ـ ــه يـ ـح ــل م ـش ـك ــات‬ ‫االزدح ــام الـمــروري لــدى الكليات‬ ‫ً‬ ‫والجامعات‪ ،‬ألن كثيرا من الطلبة‬ ‫ي ـع ــان ــون خـ ــال الـ ـع ــام ال ــدراس ــي‬ ‫ويـتــأخــر تـخــرجـهــم بـسـبــب مــادة‬ ‫أو أكثر‪.‬‬

‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـش ـ ـمـ ــري‪ ،‬أن "م ــن‬ ‫األفضل للوزارة أن تضيف فصلين‬ ‫صـيـفـيـيــن فــال ـج ـهــد وال ـم ـيــزان ـيــة‬ ‫أق ـ ــل‪ ،‬ون ـح ــن ب ـحــاجــة إلـ ــى زيـ ــادة‬ ‫ً‬ ‫ع ــدد ال ــوح ــدات ال ــدراس ـي ــة أيـضــا‬ ‫من ‪ 6‬إلى ‪ 12‬أو ‪ 15‬وحــدة‪ ،‬وفتح‬ ‫شعب مسائية ما بعد العصر إلى‬ ‫الساعة ‪ 9‬مساء‪ ،‬وأن تطرح الشعب‬ ‫ً‬ ‫المسبقة لما قبلها إجباريا في كل‬ ‫فصل لتسريع وتعجيل تخريج‬ ‫الطلبة حتى تكون هناك أقل مدة‬ ‫يستطيع الطالب الوصول إليها‬ ‫بجهد لـكــن لـيــس بــالــذي يجتهد‬ ‫ويصل إلى ‪ 5‬سنوات بسبب قلة‬ ‫الشعب"‪.‬‬

‫الطلبة اآلخرين لزيادة معدالتهم‬ ‫والجدية في عملية التسجيل من‬ ‫أول التسجيل ‪ 18‬وحدة‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن الـ ـظـ ـفـ ـي ــري أن مـشـكـلــة‬ ‫الشعب الــدراسـيــة تحتاج إعــادة‬ ‫تدريس مقرر قيم العمل والــوالء‬ ‫لـ"الدكاترة" أنفسهم لدى الطلبة‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـطـ ــالـ ــب‬ ‫عبدالرحمن المطيري‪ ،‬أن تطبيق‬ ‫ال ـف ـص ـل ـي ـيــن ال ـص ـي ـف ـي ـيــن فــرصــة‬ ‫كبيرة فــي تسجيل أكـبــر قــدر من‬ ‫الـشـعــب مـمــا يـســاهــم فــي تعجيل‬ ‫حركة التخرج على الطلبة‪ ،‬فــإذا‬ ‫كـ ــان ه ـن ــاك ازدحـ ـ ـ ــام ف ــي الـفـصــل‬ ‫ا ل ـص ـي ـف ــي األول‪ ،‬فـ ـ ــإن ا ل ـف ــر ص ــة‬ ‫ً‬ ‫سانحة لاللتحاق بالثاني‪ ،‬مبينا‬ ‫أنــه إذا طبق هــذا األم ــر فستكون‬ ‫هناك آلية وأولوية على أقل تقدير‪.‬‬ ‫وتابع المطيري أن تطبيق هذا‬ ‫المقترح يساهم فــي حــل مشاكل‬ ‫ال ـت ـك ــدس ال ـط ــاب ــي‪ ،‬ال ـت ــي تـكــون‬ ‫في القاعات الدراسية‪ ،‬وتقلل من‬ ‫مشاكل أزمــة القبول‪ ،‬التي تتكرر‬ ‫ً‬ ‫سنويا من خالل تخريج عدد كبير‬ ‫من الطلبة الخريجين‪.‬‬

‫ميزانية وجداول‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الطالب حمود‬ ‫الـشـمــري‪" :‬بــا شــك أن فتح فصل‬ ‫ـان لــزيــادة عدد‬ ‫دراس ــي صيفي ث ـ ٍ‬ ‫الوحدات الدراسية خالل الفصلين‬ ‫الصيفيين يساهم في حل الكثير‬ ‫ً‬ ‫من المشاكل‪ ،‬موضحا أن فصلين‬ ‫صيفيين يحتاجان إلى ميزانية‬ ‫ً‬ ‫أكـ ـب ــر وت ـن ـظ ـي ــم ج ـ ـ ــدول وجـ ـه ــدا‬ ‫أك ـثــر مــن إدارة الـهـيـئــة‪ ،‬والهيئة‬ ‫ال ـت ــدري ـس ـي ــة ه ــي راح ـ ــة لـلـطــالــب‬ ‫باختيار أحد الفصلين أو كليهما‬ ‫للدراسة كما هو مطبق في بعض‬ ‫ال ـج ــام ـع ــات ال ـخ ــاص ــة بــال ـكــويــت‬ ‫والجامعات العالمية‪.‬‬

‫أسلوب تدريس‬ ‫جديد بـ «اإلدارية»‬ ‫بدأت كلية العلوم اإلدارية في‬ ‫جامعة الكويت تجربة أسلوب‬ ‫جديد في التعليم والتدريس‪ ،‬من‬ ‫خالل زيارة األساتذة لزمالئهم‬ ‫ف ــي الـكـلـيــة م ــن الـتـخـصـصــات‬ ‫األخرى في محاضراتهم‪ ،‬لشرح‬ ‫موضوع يشكل رابطا مشتركا‬ ‫بين التخصصين‪.‬‬ ‫ويأتي ذلك في سبيل تعزيز‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ب ـي ــن الـتـخـصـصــات‬ ‫العلمية‪ ،‬وتحقيق التكامل في‬ ‫تكوين رؤيــة حول التمييز في‬ ‫إدارة األعمال‪ .‬وقام رئيس قسم‬ ‫المحاسبة د‪ .‬ص ــادق البسام‪،‬‬ ‫بــزيــارة د‪ .‬يــاســر الكليب مدير‬ ‫بــرنــامــج ال ــدب ـل ــوم ال ـعــالــي في‬ ‫التمويل اإلســامــي والـمــدرس‬ ‫ب ـق ـســم ال ـت ـم ــوي ــل وال ـم ـن ـشــآت‬ ‫المالية بمحاضرته التي كانت‬ ‫بـعـنــوان "م ــوازن ــة الــرأسـمــالـيــة‬ ‫والتمويل طويل األجــل"‪ ،‬وهي‬ ‫ال ــزي ــارة األول ـ ــى مـنــذ ب ــدء هــذا‬ ‫التعاون‪ ،‬وقام د‪ .‬صادق بشرح‬ ‫موضوع "التدفق المالي"‪ ،‬الذي‬ ‫يعد أحد المواضيع المشتركة‬ ‫بين التخصصين‪.‬‬ ‫ولـعــل أسـمــى مــا يـخــرج من‬ ‫هـ ــذا الـ ـتـ ـع ــاون‪ ،‬ه ــو ال ـتــواصــل‬ ‫المستمر بين أســاتــذة الكلية‪،‬‬ ‫بـ ـم ــا ي ـ ـعـ ــود بـ ــال ـ ـفـ ــائـ ــدة ع ـلــى‬ ‫ت ـح ـص ـي ــل الـ ـط ــال ــب ال ـع ـل ـم ــي‪،‬‬ ‫وارتـ ـق ــاء العملية التعليمية‪،‬‬ ‫التي تحتاج إلى إبــداع وتنوع‬ ‫مستمرين‪.‬‬

‫ً‬ ‫معدل جيدجدا‬

‫من ناحيته‪ ،‬قال الطالب تركي‬ ‫الظفيري إنــه يؤيد تطبيق نظام‬ ‫الفصلين الصيفيين شريطة أن‬ ‫ً‬ ‫يخصص لـمــن مـعــدلــه جـيــد جــدا‬ ‫فـمــا ف ــوق‪ ،‬وذل ــك لتسريع عملية‬ ‫تـخــرجــه‪ ،‬وتخصيص هــذه الفئة‬ ‫ع ــن ال ـغ ـي ــر م ــن بـ ــاب ش ـح ــذ هـمــم‬

‫‪١٣‬‬

‫أكاديميا‬

‫التسجيل في «صيفي الجامعة»‬ ‫ينطلق الثالثاء‬ ‫أعـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــن ع ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــد ال ـ ـ ـق ـ ـ ـبـ ـ ــول‬ ‫والتسجيل في جامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬ع ــادل م ــال ال ـلــه ب ــدء عملية‬ ‫ال ـت ـس ـج ـي ــل ل ـل ـف ـص ــل الـ ــدراسـ ــي‬ ‫الصيفي ‪ ،2017-2016‬ا عـتـبــارا‬ ‫من بعد غد حتى ‪ 6‬مايو المقبل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـل ـ ـ ــه‪ ،‬ف ـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬إن مــواع ـيــد التسجيل‬ ‫م ـ ـحـ ــددة ل ـك ــل ط ــال ــب ب ــاس ـت ـخ ــدام‬ ‫ش ـب ـك ــة اإلن ـ ـتـ ــرنـ ــت ف ـ ـقـ ــط‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫إل ــى أن ال ـحــد األق ـص ــى الـمـسـمــوح‬ ‫بالتسجيل فيه خــال هــذه الفترة‬ ‫ه ــو ‪ 10‬وح ـ ــدات دراسـ ـي ــة‪ .‬وأش ــار‬ ‫الـ ـ ــى أنـ ـ ــه ي ـم ـك ــن ل ـل ـط ـل ـبــة ت ـعــديــل‬ ‫جــداولـهــم خــال ف ـتــرات التسجيل‬ ‫المبكر والسحب واإلضــافــة‪ ،‬بــدء ا‬ ‫مــن مــوعــد تسجيلهم حتى نهاية‬ ‫ف ـ ـتـ ــرة ال ـت ـس ـج ـي ــل دون م ــواع ـي ــد‬ ‫مسبقة‪ ،‬مبينا أنــه بإمكان الطلبة‬ ‫ال ـم ـت ــوق ــع ت ـخ ــرج ـه ــم ف ــي ال ـف ـصــل‬ ‫الصيفي مراجعة الكلية المعنية‬ ‫لهم من ‪ 7‬الى ‪ 11‬مايو المقبل أثناء‬ ‫ساعات الدوام الرسمية‪ ،‬للتأكد من‬ ‫تسجيلهم لكل متطلبات التخرج‪.‬‬ ‫ودعــا الطلبة الــذيــن ال يرغبون‬ ‫في الدراسة خالل الفصل الصيفي‬ ‫بـعــد تسجيلهم ال ـم ـقــررات سحب‬

‫عادل مال الله‬

‫م ـقــررات ـهــم ف ــي م ــوع ــد أق ـص ــاه ‪13‬‬ ‫يــون ـيــو ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬مــوض ـحــا أن ــه لن‬ ‫ي ـس ـمــح ب ــاالن ـس ـح ــاب م ــن الـفـصــل‬ ‫ال ـص ـي ـف ــي ب ـع ــد ه ـ ــذا الـ ـت ــاري ــخ إال‬ ‫بموافقة لجنة الـشــؤون الطالبية‬ ‫بــال ـجــام ـعــة‪ .‬وأفـ ـ ــاد مـ ــال ال ـل ــه بــأن‬ ‫العمادة ستقلص االعداد في قوائم‬ ‫االن ـت ـظ ــار‪ ،‬وتـلـغــي بـعــض الشعب‬ ‫غير المستوفية لضوابط الفصل‬ ‫الصيفي ‪ 21‬مايو المقبل‪ ،‬على أن‬ ‫يتم إلغاء قوائم االنتظار كليا في‬ ‫‪ 8‬يونيو المقبل‪.‬‬

‫«مستقلة الجامعة»‬ ‫لوقفة اجتماعية ضد‬ ‫«التربية» اليوم‬ ‫دع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـل ــة فـ ــي ج ــام ـع ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــت إلـ ـ ـ ـ ـ ــى وقـ ـ ـف ـ ــة‬ ‫احتجاجية اليوم بسبب‬ ‫ت ـع ـس ــف وزارة ا ل ـتــر ب ـيــة‬ ‫وال ـت ـع ـل ـيــم ال ـع ــال ــي بـحــق‬ ‫طـلـبــة ق ـســم ال ـت ــاري ــخ في‬ ‫كـ ـلـ ـي ــة اآلداب ب ـج ــا م ـع ــة‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت بـ ـمـ ـنـ ـعـ ـه ــم م ــن‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــس واالل ـ ـت ـ ـحـ ــاق‬ ‫بوظيفة معلم‪.‬‬ ‫وتعهدت القائمة بأال‬ ‫ي ـمــر ه ــذا الـ ـق ــرار ال ـظــالــم‬ ‫مرور الكرام‪ ،‬ولن تسمح‬ ‫لـ ـغـ ـي ــره ــا م ـ ــن ال ـ ـ ـقـ ـ ــرارات‬ ‫الـ ـظ ــالـ ـم ــة ب ـ ــل س ـت ـس ـعــى‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ــاه ـ ـ ـ ـ ـ ــدة ل ـ ـ ـل ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــدي‬ ‫ل ـ ـم ـ ـثـ ــل ه ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــرارات‬ ‫والـ ـتـ ـخـ ـبـ ـط ــات ال ـ ـتـ ــي لــم‬ ‫تسبب اال ضياع مستقبل‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــد مـ ـ ــن ال ـ ـطـ ــاقـ ــات‬ ‫الشبابية التي تسعى الن‬ ‫ت ـك ــرس ج ـه ــده ــا ل ـخــدمــة‬ ‫الكويت وشعبها‪.‬‬

‫حلقة مخرجات «التطبيقي» أوصت‬ ‫بضرورة سد احتياج سوق العمل‬ ‫أس ـف ــرت الـحـلـقــة الـنـقــاشـيــة ع ــن م ـخــرجــات كـلـيــات‬ ‫ومـعــاهــد الهيئة فــي القطاعين الحكومي والـخــاص‪،‬‬ ‫وا ل ـت ــي نـظـمـتـهــا ا لـهـيـئــة ا ل ـعــا مــة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب‪ ،‬برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي‪،‬‬ ‫مساء الـثــاثــاء الـمــاضــي‪ ،‬فــي مركز ابــن الهيثم‪ ،‬بمقر‬ ‫الهيئة بالعديلية عن مجموعة من التوصيات‪.‬‬ ‫وت ـه ــدف ه ــذه ال ـتــوص ـيــات ال ــى ت ـطــويــر مـخــرجــات‬ ‫الهيئة‪ ،‬وتعزيز التعاون والتنسيق بين كل القطاعات‬ ‫المعنية لدعم الخريجين في إيجاد الوظيفة المناسبة‬ ‫لـكــل مـنـهــم حـســب تـخـصـصــه‪ ،‬وس ــد اح ـت ـيــاج الـســوق‬

‫الـمـحـلــي بقطاعيه الـحـكــومــي وال ـخــاص مــن العمالة‬ ‫الوطنية الفنية والمدربة من كليات ومعاهد الهيئة‪،‬‬ ‫ودعوة الجهات الحكومية للحد من الروتين الذي يقف‬ ‫حجر عثرة في سبيل تحقيق التطلعات والطموحات‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال المدير العام للهيئة العامة للتعليم‬ ‫الـتـطـبـيـقــي والـ ـت ــدري ــب د‪ .‬أح ـم ــد األث ـ ــري إن الـهـيـئــة‬ ‫على استعداد تــام للتعاون مــع كــل الجهات المعنية‬ ‫بالقطاعين الحكومي والـخــاص لتذليل الصعوبات‬ ‫والعوائق أمــام خريجي الهيئة‪ ،‬لخوض غمار سوق‬ ‫العمل والقضاء على طوابير االنتظار الطويلة أمامهم‪.‬‬

‫«‪ »AUM‬تنظم معرض التوظيف لهذا العام‬ ‫العثمان‪ :‬نعمل على بناء حياة مهنية ناجحة‬

‫العثمان خالل جولته في المعرض‬

‫‪ 50‬مؤسسة‬ ‫تعليمية شاركت‬ ‫في المعرض‬ ‫العثمان‬

‫نـ ـ ـظـ ـ ـم ـ ــت جـ ـ ــام ـ ـ ـعـ ـ ــة ال ـ ـ ـشـ ـ ــرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ــط األمـ ـي ــركـ ـي ــة (‪)AUM‬‬ ‫معرض التوظيف لعام ‪،2017‬‬ ‫حيث استضافت أبرز الشركات‬ ‫المحلية‪ ،‬اإلقليمية والعالمية‬ ‫العاملة في الكويت‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وش ــك ــل ال ـم ـع ــرض‪ ،‬ال ـ ــذي تم‬ ‫تـنـظـيـمــه لـلـسـنــة ال ــراب ـع ــة على‬ ‫ال ـتــوالــي فــي ‪ 17‬و‪ 18‬ال ـجــاري‪،‬‬ ‫م ـ ـن ـ ـصـ ــة ل ـ ـ ـقـ ـ ــاء بـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـط ـ ــاب‬ ‫الحاليين‪ ،‬الخريجين وأصحاب‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل‪ ،‬فـ ـ ــي مـ ـ ـح ـ ــاول ـ ــة لـ ـم ــلء‬ ‫الفجوة بين المناهج التعليمية‬ ‫ومتطلبات سوق العمل‪.‬‬

‫مجموعة من الطلبة خالل المعرض‬ ‫وشــدد رئيس مجلس أمناء‬ ‫"‪ "AUM‬فهد العثمان‪ ،‬على عمق‬ ‫رسالة الجامعة‪ ،‬مشيرا إلى أنها‬ ‫ليست مؤتمنة فقط على تطوير‬ ‫مهارات الطالب التعليمية‪ ،‬بل‬ ‫على مساعدتهم في بناء حياة‬ ‫م ـه ـن ـيــة ن ــاج ـح ــة‪ ،‬وتــوجـيـهـهــم‬ ‫ليكونوا ق ــادة مــؤسـســات الغد‬ ‫وعجلة التطوير في المجتمع‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــاركـ ـ ـ ــت ف ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض‬ ‫ه ــذا ال ـع ــام ن ـحــو ‪ 50‬مــؤسـســة‪،‬‬ ‫أجـمـعــت عـلــى أهـمـيــة العنصر‬ ‫ال ـب ـشــري وال ـك ـف ــاء ات المحلية‬ ‫ال ـمــوجــودة فــي الـكــويــت وعلى‬

‫دور الجامعات في االستجابة‬ ‫لحاجاتها‪ ،‬وتأهيل اليد العاملة‬ ‫الجاهزة لسوق العمل‪.‬‬ ‫تـ ـخـ ـلـ ـل ــت ال ـ ـم ـ ـع ـ ــرض ج ــول ــة‬ ‫للعثمان على مختلف المنصات‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوج ـ ـ ــودة‪ ،‬ش ـ ـكـ ــر خ ــالـ ـه ــا‬ ‫المؤسسات التي آمنت بـ"‪"AUM‬‬ ‫في السنوات األخيرة‪ ،‬وأتاحت‬ ‫لخريجيها فــر صــة ا لـتــو ظـيــف‪،‬‬ ‫مانحة إياهم األولوية‪.‬‬ ‫جــديــر بــالــذكــر‪ ،‬أن المعرض‬ ‫نـ ـظـ ـم ــه وأشـ ـ ـ ـ ــرف عـ ـلـ ـي ــه م ــرك ــز‬ ‫"ت ــوط ـي ــن" لـلـتــأهـيــل الــوظـيـفــي‬ ‫الموجود بحرم الجامعة‪ ،‬والذي‬

‫يقدم خدمات التدريب واإلرشاد‬ ‫الــوظ ـي ـفــي ل ـل ـطــاب م ـنــذ بــدايــة‬ ‫مسيرتهم الجامعية إلى ما بعد‬ ‫التخرج‪ ،‬كما يسعى لبناء عالقة‬ ‫وطيدة مع شركات ومؤسسات‬ ‫ت ـع ـمــل ف ــي ق ـط ــاع ــات مـخـتـلـفــة‪،‬‬ ‫لفهم احتياجاتها وتلبيتها‪،‬‬ ‫ب ـ ـمـ ــا ي ـ ـصـ ــب فـ ـ ــي م ـص ـل ـح ـت ـهــا‬ ‫ومصلحة الخريجين‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪14‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.813‬‬

‫‪408‬‬

‫‪923‬‬

‫‪2.564 3.064 3.287‬‬

‫تقي لـ ةديرجلا ‪ :‬هيئة الصناعة توزع ‪ ١٠٣٦‬قسيمة‬ ‫في «الشدادية» ّ على المخطط خالل ‪ 3‬أشهر‬ ‫•‬

‫تخصيص «الوسيلة» و«الصفارين» لـ «الصندوق الوطني» وننتظر موافقة «الفتوى والتشريع»‬ ‫عبدالله خليل‬

‫قال عبدالكريم تقي‪ ،‬إن هيئة‬ ‫الصناعة ستتعاون مع هيئة‬ ‫تشجيع االستثمار المباشر‬ ‫إلدخال المستثمرين األجانب‬ ‫في ًالصناعات الثقيلة والضخمة‪،‬‬ ‫الفتا إلى توجه لدى الهيئة ألن‬ ‫تكون منطقة الشقايا الصناعية‬ ‫مخصصة للصناعات الثقيلة‪.‬‬

‫تغيير معايير‬ ‫التوزيعات‬ ‫الستقطاب رؤوس‬ ‫األموال وزيادة‬ ‫تأثيره في االقتصاد‬ ‫الوطني‬

‫ك ـش ــف ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام بــال ـت ـك ـل ـيــف ل ـل ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫للصناعة عبدالكريم تقي أن البنية التحتية لمنطقة‬ ‫«ا لـشــداد يــة» الصناعية تحتاج إ لــى سنتين لالنتهاء‬ ‫منها‪ ،‬لكن سنبدأ توزيع ‪ 1036‬قسيمة صناعية على‬ ‫ً‬ ‫المخطط خــال األ شـهــر ا لـثــا ثــة المقبلة‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫توزيعات القسائم في «الوفرة» على المخطط ستبدأ‬ ‫ً‬ ‫خــال ‪ 18‬شـهــرا مــن اآلن‪ ،‬ستكون مخصصة للقطاع‬ ‫الغذائي لتحقيق األمن الغذائي‪.‬‬ ‫و قــال تقي لـ «الجريدة»‪ ،‬إن الهيئة تعمل مع بلدية‬ ‫ال ـك ــوي ــت ع ـل ــى وضـ ــع ال ـم ـخ ـطــط ال ـه ـي ـك ـلــي لـلـمـنــاطــق‬ ‫الصناعية المقبلة‪ ،‬وهي «النعايم» و«العبدلي» وغيرها‬ ‫من المناطق الواردة في خطة متكاملة لألعوام السبعة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف «أنـ ـ ـن ـ ــا سـ ـنـ ـتـ ـع ــاون م ـ ــع هـ ـي ـئ ــة ت ـش ـج ـيــع‬ ‫االسـتـثـمــار الـمـبــاشــر إلدخ ــال المستثمرين األجــانــب‬ ‫ً‬ ‫في الصناعات الثقيلة والضخمة‪ ،‬موضحا أن الهيئة‬ ‫لديها توجه ألن تكون منطقة «الشقايا» الصناعية‬ ‫مخصصة للصناعات الثقيلة‪ ،‬فــي حين الصناعات‬ ‫الـخـفـيـفـيــة وال ـم ـتــوس ـطــة ه ــي م ــن نـسـتـطـيــع الـتــركـيــز‬ ‫ً‬ ‫عليها وتطويرها مستقال‪ ،‬وبــرؤوس أمــوال كويتية‪،‬‬ ‫وتحويلها لكيانات أكبر‪.‬‬

‫معايير التوزيع‬ ‫وتــابــع‪« :‬إنـنــا نستهدف استقطاب رؤوس األمــوال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وج ـعــل الـقـطــاع الـصـنــاعــي قـطــاعــا م ــؤث ــرا فــي الـنــاتــج‬ ‫ال ـق ــوم ــي‪ ،‬ي ـجــب أن ن ـغ ـيــر م ـفــاه ـيــم وم ـعــاي ـيــر تــوزيــع‬ ‫القسائم الصناعية‪ ،‬واشتمالها على القيمة المضافة‬ ‫للمشاريع‪ ،‬و حـجــم رأس ا لـمــال المستثمر‪ ،‬وأهميته‬ ‫لالقتصاد الوطني‪ ،‬التكنولوجيا المقدمة‪ ،‬إضافة إلى‬

‫معايير وزير التجارة والصناعة خالد الروضان‪ ،‬التي‬ ‫تركز على التنافسية التي يقدمها المشروع إضافة‬ ‫إلى إحالل الواردات‪.‬‬

‫«الصناعة»‪ :‬تعديل مواصفات‬ ‫المواد العازلة‬

‫الصندوق الوطني‬

‫●‬

‫وف ـي ـمــا يـتـعـلــق بــال ـخــاف م ــع ال ـص ـن ــدوق الــوطـنــي‬ ‫لرعاية وتنمية ا لـمـشــرو عــات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫في توزيعات ما هو مخصص له من قسائم صناعية‪،‬‬ ‫أكد تقي أنه ال وجود لخالف‪ ،‬طلكن لم نقم حتى اآلن‬ ‫ب ـتــوزيــع قـســائــم صـنــاعـيــة‪ ،‬وأول مـنـطـقــة ق ــادم ــة هي‬ ‫الـشــداديــة ولــم نــوزعـهــا حتى اآلن‪ ،‬ولـكــي نـبــادر لحل‬ ‫قضية التوزيعات والتي نص عليها القانون أن تكون‬ ‫بنسبة ‪ 10‬في المئة من أي منطقة صناعية جديدة‪ ،‬تم‬ ‫تخصيص أرض (الوسيلة) البالغة ‪ 150‬ألف متر مربع‬ ‫والذي سحبته الهيئة خالل وقت سابق‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫(الصفارين) في منطقة الشويخ الصناعية والبالغة‬ ‫‪ 130‬ألف متر مربع‪ ،‬لتخصيصها لهم كاملة‪ ،‬ونحن‬ ‫بــان ـت ـظــار رد (ال ـف ـت ــوى وال ـت ـش ــري ــع) ل ـل ـمــواف ـقــة عـلـيــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لتسليمها ل ـه ــم»‪ ،‬مـضـيـفــا أن ه ـنــاك أ ي ـض ــا مـشــرو عــا‬ ‫ً‬ ‫مستقبليا بـمـســا حــة ‪ 500‬أ ل ــف مـتــر مــر بــع فــي ميناء‬ ‫عبدالله سيتم تخصيص قسائم صناعية للصندوق‪.‬‬ ‫وق ــال ت ـقــي‪ :‬قـمـنــا بــإع ـطــاء ال ـص ـنــدوق ف ـتــرة سـمــاح‬ ‫للمشاريع الحاصلة على القسائم الصناعية تصل إلى‬ ‫‪ 3‬سنوات دون أي تكاليف مالية‪ ،‬للوصول إلى الهدف‬ ‫المشتركة لتعزيز دور قطاع المشروعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الهيئة لديها موافقة من مجلس اإلدارة‬ ‫إليداع فوائض رؤوس األموال في أحد البنوك بتنافس‬ ‫كــا مــل بينها لـلـحـصــول عـلــى أ عـلــى فــا ئــدة ممكنة من‬

‫علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن الهيئة العامة للصناعة‬ ‫اجتمعت خالل االسبوع الماضي مع عدد من الشركات المصنعة‬ ‫لمواد البناء‪ ،‬لمناقشة المواصفات الخاصة بالمواد العازلة‪.‬‬ ‫واشــارت المصادر الى ان الهيئة استمعت الى آراء ومقترحات‬ ‫الشركات الصناعية‪ ،‬إذ إن «الصناعة» طلبت من الشركات وضع‬ ‫أفضل المقاييس والمواصفات للمواد العازلة للحرارة‪ ،‬وأهمها‬ ‫ال ـطــابــوق االب ـي ــض‪ .‬واض ــاف ــت ان تــوجــه «ال ـص ـنــاعــة» نـحــو تعديل‬ ‫مواصفات المواد العازلة يأتي ضمن توجه الدولة نحو تخفيض‬ ‫اسـتـهــاك الـكـهــربــاء‪ ،‬مــوضـحــة ان ــه بـعــد االنـتـهــاء مــن االجـتـمــاعــات‬ ‫بـيــن «الـصـنــاعــة» وال ـشــركــات الـصـنــاعـيــة‪ ،‬ستعتمد االولـ ــى الئحة‬ ‫بالمواصفات الجديدة‪ ،‬وستلزم الشركات المصنعة بالمقاييس‬ ‫المطلوبة‪.‬‬ ‫وأوضحت أنه مع زيادة الحرارة سنويا‪ ،‬والضغط على األحمال‬ ‫الكهربائية‪ ،‬اتخذت الجهات المعنية هذا التوجه لتقليل االستهالك‬ ‫الكهربائي‪ ،‬حيث ستعمل العوازل على حفظ درجات الحرارة داخل‬ ‫المنازل والمباني‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬أكد عدد من المختصين ان التوجه نحو تعديل‬ ‫مواصفات المواد العازلة‪ ،‬وإلزام الجميع باستخدامها وتصنيعها‬ ‫وفق المطلوب سينتج عنها توفير كبير في استهالك الكهرباء‪.‬‬ ‫وذكر هؤالء المختصون ان المواد العازلة من شأنها ان تخفض‬ ‫نسبة كبيرة من استهالك المواطنين والوافدين للكهرباء‪ ،‬الفتين الى‬ ‫ان معظم الدول قامت بتعديل مواصفات المواد العازلة لتتناسب‬ ‫مع طبيعة أجوائها‪ ،‬ولتقليل استهالك الكهرباء‪.‬‬

‫عبدالكريم تقي‬ ‫ً‬ ‫الوديعة‪ ،‬مشيرا إلى أن إجمالي الفوائض يتجاوز ‪100‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وآخر وديعة قمنا بطرحها بين البنوك‬ ‫تبلغ ‪ 64‬مليون بفائدة سنوية تبلغ ‪ 2.75‬في المئة‪.‬‬

‫دول الخليج تستثني النفط والغاز من «القيمة المضافة»‬ ‫حددت حاالت اإلعفاء واالستثناء من الضريبة االنتقائية‬ ‫ن ـ ـ ـشـ ـ ــر مـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي لـ ـ ــوائـ ـ ــح وأنـ ـظـ ـم ــة‬ ‫االتفاقية الـمــوحــدة لضريبتي‬ ‫الـقـيـمــة الـمـضــافــة واالنـتـقــائـيــة‬ ‫لدول الخليج‪.‬‬ ‫واستثنت اللوائح واألنظمة‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط ومـ ـشـ ـتـ ـق ــات ــه‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إل ــى ال ـغ ــاز م ــن ضــريـبــة القيمة‬ ‫ً‬ ‫المضافة‪ ،‬وذلــك وفقا للشروط‬ ‫وال ـضــوابــط الـتــي تـحــددهــا كل‬ ‫دولة‪.‬‬ ‫وتضمنت اللوائح حق الدول‬ ‫الخليجية في إخضاع أو إعفاء‬ ‫أربعة قطاعات من فرض ضرائب‬ ‫«المضافة» فيها‪ ،‬وهي‪ :‬التعليم‬ ‫وال ـص ـح ــة والـ ـقـ ـط ــاع ال ـع ـق ــاري‬ ‫والنقل المحلي‪.‬‬ ‫وبحسب الـلــوائــح واألنـظـمــة‪،‬‬ ‫ف ــإن هـنــاك اسـتـثـنــاءات مــن دفــع‬ ‫الضرائب المضافة‪ ،‬ولكل دولة‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـضـ ــو أن ت ـس ـت ـث ـن ــي كـ ـ ـ ــا مــن‬ ‫الجهات الحكومية التي تحددها‪،‬‬ ‫والجهات الخيرية والمؤسسات‬ ‫ذات الـنـفــع ال ـع ــام‪ ،‬وال ـمــزارع ـيــن‬ ‫وال ـص ـي ــادي ــن غ ـي ــر الـمـسـجـلـيــن‬ ‫لـلـضــريـبــة‪ ،‬وال ـشــركــات المعفاة‬ ‫ب ـمــوجــب اتـ ـف ــاق ــات السـتـضــافــة‬ ‫فعاليات دولية‪ ،‬ومواطني الدولة‬ ‫ال ـع ـضــو ع ـنــد تـشـيـيــد مـنــازلـهــم‬ ‫لــاسـتـعـمــال الـ ـخ ــاص‪ ،‬م ــن دفــع‬ ‫الـ ـض ــريـ ـب ــة عـ ـن ــد ت ـل ـق ــي ال ـس ـلــع‬ ‫والخدمات في تلك الدولة‪.‬‬ ‫وف ـ ـي ـ ـمـ ــا ي ـ ـخـ ــص الـ ـض ــريـ ـب ــة‬ ‫االن ـت ـقــائ ـيــة‪ ،‬ح ـ ــددت االتـفــاقـيــة‬

‫ال ـمــوحــدة ‪ 6‬حـ ــاالت الس ـت ــرداد‬ ‫الضريبة المسددة على السلع‬ ‫االنتقائية أو اإلعفاء منها‪ ،‬على‬ ‫أن تحدد الدولة العضو شروط‬ ‫وإجراءات االسترداد واإلعفاءات‪،‬‬ ‫وهذه الحاالت هي‪:‬‬ ‫ طـ ـ ــرح ال ـس ـل ــع االن ـت ـق ــائ ـي ــة‬‫لالستهالك فــي الــدولــة العضو‬ ‫ف ــي ح ـ ــال ال ـت ـص ــدي ــر أو إع ـ ــادة‬ ‫التصدير ألغــراض األعمال إلى‬ ‫خارج إقليم دول المجلس‪.‬‬ ‫ استخدام السلع االنتقائية‬‫في إنتاج سلع انتقائية أخرى‬ ‫خاضعة للضريبة‪.‬‬

‫ الـ ـسـ ـل ــع االنـ ـتـ ـق ــائـ ـي ــة ال ـتــي‬‫س ـب ــق أن ط ــرح ــت لــاسـتـهــاك‬ ‫وخـضـعــت للضريبة فــي دولــة‬ ‫عضو وانتقلت الحقا إلى دولة‬ ‫عضو أخرى‪.‬‬ ‫ ع ـ ـ ـ ــدم اسـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــاك الـ ـسـ ـل ــع‬‫االنتقائية داخل الدولة العضو‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا ف ـي ـم ــا يـ ـخ ــص اإلع ـ ـفـ ــاء‬ ‫فـيـكــون عـنــد المعاملة بالمثل‬ ‫ل ـ ـل ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــات ال ـ ــدبـ ـ ـل ـ ــوم ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫والقنصلية والمنظمات الدولية‬ ‫ورؤسـ ـ ـ ـ ـ ــاء أعـ ـ ـض ـ ــاء ال ـس ـل ـك ـيــن‬ ‫ال ـ ــدبـ ـ ـل ـ ــوم ـ ــاس ـ ــي والـ ـقـ ـنـ ـصـ ـل ــي‬ ‫ال ـم ـع ـت ـم ــدي ــن‪ ،‬وك ـ ــذل ـ ــك ال ـس ـلــع‬

‫االن ـ ـت ـ ـقـ ــائ ـ ـيـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي ب ـص ـح ـبــة‬ ‫الـمـســافــريــن ال ـقــادم ـيــن إل ــى أي‬ ‫دولة عضو‪ ،‬على أال تكون ذات‬ ‫صفة تجارية‪.‬‬ ‫وبحسب البيانات المتوافرة‬ ‫في موقع «أرقام»‪ ،‬سيتم البدء في‬ ‫فــرض ضريبة السلع المنتقاة‬ ‫في الربع الثاني من عام ‪،2017‬‬ ‫أم ــا ضــري ـبــة الـقـيـمــة الـمـضــافــة‬ ‫فستطبق ف ــي ال ــرب ــع األول من‬ ‫عام ‪.2018‬‬ ‫وض ــري ـب ــة ال ـس ـل ــع الـمـنـتـقــاة‬ ‫خ ـ ــاص ـ ــة ب ــالـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات الـ ـت ــي‬ ‫تتسبب في أضرار على الصحة؛‬

‫كمشتقات الـتـبــغ الـتــي ستبلغ‬ ‫ض ــريـ ـبـ ـتـ ـه ــا ‪ 100‬فـ ـ ــي الـ ـمـ ـئـ ـة‏‪،‬‬ ‫والمشروبات الغازية (ضريبتها‬ ‫‪ 50‬في المئة‏)‪ ،‬ومشروبات الطاقة‬ ‫(ضريبتها ‪ 100‬في المئة)‪.‬‬ ‫كما يقصد بضريبة القيمة‬ ‫المضافة‪ ،‬الضريبة التي تفرض‬ ‫على فارق سعر التكلفة وسعر‬ ‫بيع المنتج‪ ،‬وتعد من الضرائب‬ ‫غير المباشرة التي تفرض على‬ ‫ج ـم ـيــع ال ـس ـلــع والـ ـخ ــدم ــات إال‬ ‫المستثنى منها بقرار‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫سند الشمري‬

‫«المركزي» جاهز إلنجاح تشغيل‬ ‫منظومة ما بعد التداول‬ ‫• وفق ‪ 24‬مبدأ حددها بنك التسويات الدولية‬ ‫• رفع نظم المدفوعات من نظامين إلى ‪11‬‬

‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫علمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادر مطلعة‪ ،‬أن بنك الكويت‬ ‫المركزي أتم تجهيز جميع المتطلبات الخاصة بتشغيل‬ ‫منظومة ما بعد التداول من توفير األنظمة التشغيلية‬ ‫والبديلة لضمان عملية االستمرارية وسالمة التشغيل‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إنه تم تحديد المهام التي ستسند‬ ‫إلى «المركزي» من خالل التعاون مع هيئة اسواق المال‬ ‫خالل الفترة الماضية‪ ،‬إذ سيتولى البنك مهام االشراف‬ ‫والرقابة التي تضمن سالمة عمل منظومة الدفع في‬ ‫الكويت‪ ،‬والتحقق من متطلبات منظومة ما بعد التداول‪،‬‬ ‫إضافة الى التحقق من متطلبات العمالء فيما يتعلق‬ ‫بالتحويالت المالية بين الحسابات‪ ،‬حيث سينتقل‬ ‫خــال عــامــي ‪ 2017‬و‪ 2018‬الــى رفــع نظم المدفوعات‬ ‫من نظامين يتم العمل بهما في الكويت حاليا‪ ،‬هما‬ ‫المدفوعات والمقاصة اإللكترونية‪ ،‬إلى ‪ 11‬نظاما‪.‬‬ ‫وأضافت أن «المركزي» استكمل توفير جميع األنظمة‬

‫البديلة الكافية لتشغيل منظومة ما بعد التداول حسب‬ ‫متطلبات بنك التسويات الدولية‪ ،‬الفتة الى أن هناك‬ ‫‪ 24‬معيارا ومبدأ يتم العمل من خاللهم لضمان سير‬ ‫األعمال‪ ،‬إذ سيتم األخذ في االعتبار توفير كل السبل‬ ‫إلدارة مخاطر السيولة واالئتمان والتسليم مقابل الدفع‪.‬‬ ‫ولفتت الى أن مهام التسويات النقدية ستنتقل الى‬ ‫البنك المركزي في مرحلة الحقة بعد بداية التشغيل من‬ ‫خالل البنوك التجارية المرخصة‪ ،‬مبينة أن «المركزي»‬ ‫معني بـفــرض الــرقــابــة عـلــى تــوفـيــر الـسـيــولــة الــازمــة‬ ‫إلنجاح منظومة ما بعد التداول‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن ال ـخ ـيــارات الـمـتــاحــة للمتداولين‬ ‫والمستثمرين في سوق الكويت لألوراق المالية ستكون‬ ‫عبر توفير رصيد مسبق تتوفر فيه السيولة النقدية‬ ‫إلتمام عملية التداول في الحسابات البنكية الخاصة‬ ‫بهم‪ ،‬أو توفير ضمان من البنوك التجارية من خالل‬ ‫العالقات المصرفية واالئتمانية من الودائع وغيرها‬ ‫من الضمانات األخرى‪.‬‬

‫ً‬ ‫البرميل الكويتي ينخفض ‪ 39‬سنتا‬

‫ان ـخ ـفــض س ـعــر بــرم ـيــل الـنـفــط‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ 39 ‬سـنـتــا فــي تـ ــداوالت‪،‬‬ ‫أ م ــس األول‪ ،‬ليبلغ ‪ 49.17‬دوالرا‬ ‫أ م ـي ــر ك ـي ــا م ـق ــا ب ــل ‪ 49.56‬دوالرا‬ ‫لـلـبــرمـيــل ف ــي تـ ـ ــداوالت الـخـمـيــس‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‬

‫ان ـخ ـف ـضــت أسـ ـع ــار ال ـن ـف ــط‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬بـفـعــل ت ـجــدد ال ـش ـكــوك في‬ ‫أن تؤدي زيادة اإلنتاج األميركي‪،‬‬ ‫وارتفاع المخزونات إلى تقويض‬ ‫محاوالت منظمة الدول المصدرة‬ ‫للبترول (أوب ــك)‪ ،‬لتقليص تخمة‬ ‫المعروض من الخام في األسواق‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫‪ ‬وانـخـفــض سـعــر بــرمـيــل نفط‬ ‫خام القياس العالمي مزيج برنت‬ ‫‪ 1.03‬دوالر‪ ،‬ليصل عند التسوية‬ ‫ال ــى مـسـتــوى ‪ 51.96‬دوالرا‪ ،‬كما‬ ‫انـ ـخـ ـف ــض سـ ـع ــر ب ــرمـ ـي ــل الـ ـخ ــام‬ ‫األميركي ‪ 1.09‬دوالر‪ ،‬ليصل إلى‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 49.62‬دوالرا‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫ً ً‬ ‫الدول الصناعية الكبرى تسجل نشاطا جيدا على اقتصاداتها‬

‫«نفط الهالل»‪ :‬وسط معاناة منتجي النفط ضعف كفاءة التسعير للسلع والخدمات‬ ‫المنظر العام يعطي صورة‬ ‫واضحة عن القوة الشرائية‬ ‫للعمالت المحلية واالستقرار‬ ‫االقتصادي للمجتمعات‪.‬‬

‫قال التقرير األسبوعي لشركة نفط الهالل اإلماراتية‪ ،‬أن‬ ‫المؤشرات والبيانات الحالية في أســواق السلع والخدمات‬ ‫لـ ــدى ك ــل م ــن ال ـم ـن ـت ـج ـيــن ل ـل ـن ـفــط وال ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـيــن‪ ،‬أظ ـه ــرت‬ ‫تسجيلها المستوى ذاتــه من الكفاء ة‪ ،‬حيث دلــت على أنها‬ ‫مازالت ضعيفة وتعكس تشوهات عميقة من الصعب تحديد‬ ‫تأثيرها اإلجـمــالــي على الـقــوة الشرائية للعمالت المحلية‬ ‫وعـلــى االسـتـقــرار االقـتـصــادي للمجتمعات‪ ،‬ع ــاوة على أن‬ ‫عالقتها أصبحت تترافق مع انخفاض أسعار النفط وتؤثر‬ ‫بشكل عكسي على أسعار السلع والخدمات في العديد من‬ ‫اقتصادات الدول‪.‬‬ ‫ووفــق التقرير‪ ،‬فإن تسجيل أسعار النفط والمستهلكين‬ ‫للمستويات ذاتها وتراجعها لدى األسواق العالمية وحملها‬ ‫لتشوهات عميقة خالل السنوات الثالث الماضية‪ ،‬مردها إلى‬ ‫أسباب حجم التأثيرات اإليجابية والسلبية التي حملتها‬ ‫االتجاهات االقتصادية للدول المنتجة على معدالت اإلنفاق‬

‫للقطاع الـعــام‪ ،‬وتأثيرها على خطط القطاع الـخــاص ككل‪،‬‬ ‫والتشوهات العميقة التي كان يصعب تحديد تأثيراتها‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬فإن المنظر العام يعطي صورة واضحة‬ ‫عن القوة الشرائية للعمالت المحلية واالستقرار االقتصادي‬ ‫للمجتمعات‪ ،‬حيث باتت هناك تأثيرات بارزة النهيار أسعار‬ ‫الـنـفــط‪ ،‬مـمــا تبعه ارت ـفــاعــات مـتــواصـلــة عـلــى أس ـعــار السلع‬ ‫والخدمات المقدمة‪ ،‬إضافة إلى أن ارتفاع أسعار النفط من‬ ‫ً‬ ‫أدنى مستوى مسجل لم ينعكس إيجابا على واقع التسعير‬ ‫واألسعار السائدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبات المشهد أكثر وضوحا لدى مستهلكي النفط من الدول‬ ‫النامية التي تعاني في األساس عجوزات متراكمة جراء ارتفاع‬ ‫كلفة الفاتورة النفطية خالل فترة ارتفاع أسعار الخام‪ ،‬بينما‬ ‫تتابع األزمات المالية بسبب اتجاه الدول الصناعية الكبرى‬ ‫إلى البحث عن حلول للتحديات التي تواجه اقتصاداتها‪ ،‬مما‬ ‫أدى إلى انحسار قدرة الدول المانحة على تقديم الدعم لدول‬

‫النامية‪ ،‬إضافة إلى تفاقم األوضاع المالية وبقاء العجوزات‬ ‫على حالها‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يفاقم عجز الميزان التجاري تــردي الوضع‬ ‫االقتصادي الداخلي للدول النامية‪ ،‬التي تتأثر أسواقها بأي‬ ‫ارتفاعات سعرية على إجمالي المستوردات‪ ،‬مما دفع العديد‬ ‫من حكومات الدول إلى االتجاه نحو إيجاد حلول بديلة على‬ ‫المستوى المحلي‪ ،‬في مقدمها فــرض المزيد من الضرائب‬ ‫ورفع أسعار الكثير من السع والخدمات للحصول على مزيد‬ ‫من اإليرادات‪.‬‬ ‫وسجلت أسواق الدول المنتجة للنفط ارتفاعات قياسية‬ ‫على أسعار السلع والخدمات‪ ،‬بسبب فرض ضرائب ورسوم‬ ‫إضافية عليها‪ ،‬إضافة إلى رفعها للدعم عن الكثير من السلع‬ ‫والخدمات التي كانت تقدمها‪ ،‬مما يبين االتجاه نحو فرض‬ ‫ضــرائــب ورس ــوم جــديــدة مــن شــأنــه اإلس ـهــام فــي رفــع كفاءة‬ ‫اإلنفاق والتحصيل‪ ،‬وتوفير مصادر دخل تساعد في تخفيض‬

‫العجوزات‪ ،‬التي سببها تراجع عوائد النفط حتى اللحظة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ــدول ال ـتــي كــانــت ت ـقــدم دع ـم ــا ك ـب ـيــرا عـلــى ال ـعــديــد من‬ ‫ً‬ ‫السلع والخدمات ستكون األكثر تأثرا بهذه القرارات نتيجة‬ ‫التوجهات الجديدة لها‪ ،‬حيث إن تسجيل ارتفاعات أخرى‬ ‫في األسوق سيعمل على الضغط على القوة الشرائية في ظل‬ ‫تراجع وتيرة األداء المالي واالقـتـصــادي المحلي‪ ،‬وتراجع‬ ‫وتيرة اإلنفاق الحكومي‪ ،‬وانخفاض معدالت التشغيل لدى‬ ‫القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وتظهر الـمــؤشــرات أن ال ــدول الصناعية الكبرى‪ ،‬والــدول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمـنـتـجــة وال ـم ـص ــدرة لـلـسـلــع‪ ،‬تـسـجــل ن ـشــاطــا ج ـي ــدا على‬ ‫اقـتـصــاداتـهــا‪ ،‬وتــوضــح أن هـنــاك الـمــزيــد مــن الـنـمــو نتيجة‬ ‫حصولها على مصادر الطاقة بأسعار منخفضة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تمتع أسواقها بكفاءة عالية في التسعير وقدرة على ضبط‬ ‫اإلنفاق في كل الظروف‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫هيئة األسواق‪ :‬صندوق لضمان التسويات وفق معايير عالمية‬ ‫بمشاركة أعضاء التقاص ولتغطية المخاطر الناتجة عن عدم االلتزام‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫يهدف لتنفيذ‬ ‫التزامات التسوية‬ ‫الناتجة عن عمليات‬ ‫تداول األوراق المالية‬ ‫المقيدة بالبورصة‬

‫ب ـي ـن ـم ــا ت ـن ـت ـظ ــر شـ ــركـ ــات ال ــوس ــاط ــة‬ ‫تصفية ص ـنــدوق الـضـمــان‪ ،‬عـقــب إق ــرار‬ ‫نظام الضمان المالي للوسطاء من قبل‬ ‫هيئة أسواق المال‪ ،‬علمت «الجريدة» من‬ ‫مصادر مطلعة‪ ،‬أن هيئة األسواق تعمد‬ ‫إل ــى تــوفـيــر ص ـن ــدوق لـضـمــان عمليات‬ ‫ال ـت ـســويــة وف ــق م ـعــاي ـيــر دولـ ـي ــة‪ ،‬ضمن‬ ‫خ ـط ــوات ـه ــا الـ ـمـ ـق ــررة ل ـت ـطــويــر ب ــورص ــة‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن تأسيس صندوق‬ ‫لضمان عمليات التسوية يأتي ليكون‬ ‫وعـ ــاء ي ـح ـتــوي ع ـلــى جـمـيــع اش ـتــراكــات‬ ‫أع ـض ــاء ال ـت ـســويــة‪ ،‬ال ـتــي ت ـتــم الـتـســويــة‬ ‫مـبــا شــرة على حساباتهم لــدى الشركة‬ ‫و بـنــوك المقاصة س ــواء لحساب الغير‬ ‫ً‬ ‫أو لحسابهم ‪ ،‬ويأتي ذ لــك أيضا ضمن‬ ‫ت ـط ـب ـيــق ج ـم ـي ــع م ـت ـط ـل ـب ــات ت ــوص ـي ــات‬ ‫ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة الـ ـمـ ـخـ ـتـ ـص ــة ب ـ ـن ـ ـظـ ــام الـ ــدفـ ــع‬ ‫والتسوية‪ ،‬التي تضم تطبيق الوسيط‬ ‫ً‬ ‫الـمــركــزي أي ـضــا‪ ،‬الفـتــة إل ــى أن رأسـمــال‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــدوق سـ ـيـ ـت ــم م ـ ــن خ ـ ـ ــال ت ـق ــدي ــم‬ ‫ضـمــانــات مــالـيــة مـقــدمــة مــن كــل أعـضــاء‬ ‫التقاص‪ ،‬وعلى رأسهم شركات الوساطة‬

‫وأمين الحفظ الفرعي و الشركة الكويتية‬ ‫للمقاصة‪.‬‬

‫أهداف الصندوق‬ ‫ووف ـ ـ ــق ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر‪ ،‬فـ ـ ــإن ال ـ ـهـ ــدف مــن‬ ‫تــأسـيــس ال ـص ـنــدوق يـتـمـثــل ف ــي ضـمــان‬ ‫ت ـن ـف ـيــذ ال ـ ـتـ ــزامـ ــات ال ـت ـس ــوي ــة ال ـنــات ـجــة‬ ‫عـ ــن ع ـم ـل ـي ــات تـ ـ ـ ــداول األوراق ال ـمــال ـيــة‬ ‫ال ـم ـق ـيــدة بــال ـبــورصــة‪ ،‬م ــن خ ــال تحقق‬ ‫صـ ـن ــدوق ال ـض ـم ــان م ــن ت ـس ــوي ــة جـمـيــع‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات الـ ـ ـت ـ ــداول فـ ــي ي ـ ــوم ال ـت ـس ــوي ــة‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى زي ــادة حجم الـتـعــامــات في‬ ‫س ــوق األوراق ال ـمــال ـيــة‪ ،‬مــن خ ــال تأكد‬ ‫المتعاملين بالسوق من الدور اإليجابي‬ ‫لصندوق الضمان في تحقيق االستقرار‬ ‫واالنضباط بالتعامالت في سوق األوراق‬ ‫ً‬ ‫المالية‪ ،‬فضال عن تشجيع االستثمارات‬ ‫الـمـحـلـيــة واألج ـن ـب ـيــة عـلــى الـتـعــامــل في‬ ‫ب ــورص ــة ال ـكــويــت لـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة‪ ،‬من‬ ‫خالل ضمان حصولهم على حقوقهم في‬ ‫التوقيتات المحددة لها‪.‬‬ ‫وأفادت المصادر بأن صندوق الضمان‬

‫الجديد‪ ،‬الذي تعتزم هيئة أسواق المال‬ ‫تــأسـيـســه سـيـكــون ل ــه دور إي ـجــابــي في‬ ‫إتمام تسوية جميع العمليات ألعضاء‬ ‫صندوق الضمان في مواعيدها المحددة‪،‬‬ ‫كذلك تغطية المخاطر الناتجة عن عدم‬ ‫التزام أعضاء صندوق الضمان لتسوية‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــات ال ـم ـق ـيــدة ب ــال ـب ــورص ــة س ــواء‬ ‫الــورق ـيــة أو الـنـقــديــة يــوفــر الـمـصــداقـيــة‬ ‫وال ـث ـقــة ل ـن ـشــاط ال ــوس ــاط ــة ف ــي بــورصــة‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪ ،‬متابعة الشركات‬ ‫ً‬ ‫األع ـض ــاء يــوم ـيــا للعمل عـلــى إن ـهــاء أي‬ ‫مشكلة قد تؤدي إلى عدم إتمام تسوية‬ ‫العمليات المقيدة والمنفذة بالبورصة‪.‬‬

‫آلية التسوية‬ ‫وبينت المصادر أن هيئة أسواق المال‬ ‫ح ـ ــددت آل ـي ــة ج ــدي ــدة ل ـت ـســويــة إخ ـفــاقــات‬ ‫األسهم والنقد تتم في حالة إخفاق عميل‬ ‫ال ـت ــداول فــي تــوفـيــر االل ـتــزام ــات الـنـقــديــة‪،‬‬ ‫في حال إجرائه الصفقة‪ ،‬فسيتم التنفيذ‬ ‫لتغطية هــذا اإلخـفــاق‪ ،‬من خــال الضمان‬ ‫ال ـم ــال ــي الـ ـخ ــاص ب ــال ــوس ـي ــط‪ ،‬وإذا ك ــان‬

‫مصفاة الشعيبة‬ ‫عمال‬ ‫البترول»‪:‬‬ ‫«نقابة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يواجهون مصيرا مجهوال‬

‫دعا عضو نقابة العاملين في‬ ‫شركة البترول الوطنية عبدالله‬ ‫الشمري نواب مجلس األمة إلى‬ ‫الـتـصــدي لـقــرار الـشــركــة إغــاق‬ ‫ُ‬ ‫م ـص ـفــاة ال ـش ـع ـي ـبــة‪ ،‬ال ـت ــي تـعــد‬ ‫أول مـصـفــاة فــي ال ـكــويــت‪ ،‬مما‬ ‫يعد خسارة فادحة القتصادنا‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــاءل الـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـم ـ ـ ــري‪ ،‬ف ــي‬ ‫تصريح صحافي عــن مـبــررات‬ ‫ً‬ ‫إغ ـ ـ ــاق ال ـش ـع ـي ـب ــة‪ ،‬خ ـص ــوص ــا‬ ‫أن ـه ــا م ـص ـف ــاة رابـ ـح ــة وقـ ـ ــادرة‬ ‫ً‬ ‫على إنتاج حوالي ثالثين نوعا‬ ‫مــن المشتقات البترولية‪ ،‬ذات‬ ‫مواصفات وجودة عالية معدة‬ ‫للتصدير إلى األسواق العالمية‪.‬‬ ‫و شـ ـ ـ ـ ـ ــدد عـ ـ ـل ـ ــى أن ا لـ ـ ـه ـ ــدف‬ ‫ا لـ ـحـ ـقـ ـيـ ـق ــي مـ ـ ــن وراء إ غـ ـ ــاق‬ ‫المصفاة هي الخصخصة وبيع‬ ‫ال ـق ـطــاع الـنـفـطــي وتـفــريـغــه من‬ ‫ً‬ ‫الكفاء ات الوطنية متسائال‪ :‬ما‬ ‫مصير مئات العمال الكويتيين‬ ‫بعد إغالق الشعيبة؟‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال إن ع ـ ـ ـمـ ـ ــال ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع‬ ‫النفطي من الكفاء ات الوطنية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ــواجـ ـه ــون مـ ـصـ ـي ــرا م ـج ـه ــوال‬

‫ب ـعــد ات ـب ــاع مــؤس ـســة ال ـب ـتــرول‬ ‫سـ ـ ـي ـ ــاس ـ ــة تـ ـقـ ـلـ ـي ــص مـ ـنـ ـش ــآت‬ ‫القطاع النفطي وخصخصتها‬ ‫ل ـم ـص ـل ـحــة م ـت ـن ـف ــذي ــن فـ ــي ظــل‬ ‫توسعات كبيرة تشهدها دول‬ ‫المنطقة الستيعاب أبناء الوطن‬ ‫فــي ه ــذا الـقـطــاع الـضـخــم الــذي‬ ‫ـدر األول للدخل‬ ‫يـعـتـبــر ال ـم ـصـ ّ‬ ‫الــوطـنــي‪ .‬وم ـحــذر الـشـمــري من‬ ‫اآلثــار الخطيرة‪ ،‬التي يتعرض‬ ‫له القطاع النفطي من تقليص‬ ‫مـ ـتـ ـعـ ـم ــد لـ ـحـ ـج ــم اإلنـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاءات‬ ‫وات ـبــاع سـيــاســة التعتيم على‬ ‫هذه الخسارة الوطنية الفادحة‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـك ـ ــررا دع ـ ــوت ـ ــه لـ ـ ـن ـ ــواب األم ـ ــة‬ ‫وش ــرف ــاء الــوطــن إل ــى التصدي‬ ‫ل ـت ـلــك ال ـم ـهــزلــة ب ـب ـيــع م ـق ــدرات‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫«فيتش» تمنح‬ ‫الصكوك السعودية‬ ‫ً‬ ‫تصنيفا عند «‪»A+‬‬

‫م ـن ـح ــت وك ـ ــال ـ ــة فـيـتــش‬ ‫للتصنيف االئتماني‪ ،‬أول‬ ‫ص ـك ــوك س ـعــوديــة مـقــومــة‬ ‫بالدوالر‪ ،‬تصنيفا ائتمانيا‬ ‫عند مستوى "‪."A+‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت "فـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــش"‪ ،‬فــي‬ ‫تـقــريــر لـهــا‪ ،‬إن التصنيف‬ ‫يـ ـتـ ـم ــاش ــى مـ ـ ــع ت ـص ـن ـيــف‬ ‫المملكة عند "‪ "A+‬مع نظرة‬ ‫مستقرة‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـت ـ ـهـ ــا‪ ،‬م ـن ـح ــت‬ ‫وك ــال ــة م ــودي ــز للتصنيف‬ ‫االئ ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــانـ ـ ــي‪ ،‬ال ـ ـص ـ ـكـ ــوك‬ ‫الـسـعــوديــة‪ ،‬تصنيفا عند‬ ‫"‪ "A1‬مستقر‪ ،‬قبل طرحها‪،‬‬ ‫حسبما ورد فــي صحيفة‬ ‫"المدينة"‪.‬‬ ‫وطـ ـ ـ ـ ــرحـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـم ـ ـم ـ ـل ـ ـكـ ــة‬ ‫ال ـخ ـم ـيــس الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬أول‬ ‫صـ ـ ـك ـ ــوك دول ـ ـ ـيـ ـ ــة م ـق ــوم ــة‬ ‫بالدوالر‪ ،‬بقيمة ‪ 9‬مليارات‬ ‫دوالر‪ ،‬و بـ ـلـ ـغ ــت ط ـل ـب ــات‬ ‫االك ـت ـتــاب فـيـهــا ‪ 33‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ب ـ ـح ـ ـسـ ــب وزارة‬ ‫المالية السعودية‪.‬‬ ‫وقسم اإلص ــدار بحسب‬ ‫وزارة ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــا ل ـ ـ ـيـ ـ ــة إ لـ ـ ــى‬ ‫شــريـحـتـيــن‪ ،‬األول ـ ــى تبلغ‬ ‫‪ 4.5‬مليارات دوالر (‪16.875‬‬ ‫م ـ ـل ـ ـيـ ــار ريـ ـ ـ ـ ــال سـ ـ ـع ـ ــودي)‬ ‫ل ـ ـص ـ ـكـ ــوك تـ ـسـ ـتـ ـح ــق عـ ــام‬ ‫‪ ،2022‬وا لـثــا نـيــة بالقيمة‬ ‫نفسها لـصـكــوك تستحق‬ ‫عام ‪.2027‬‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬

‫اإلخفاق من قبل عميل الحفظ الفرعي ولم‬ ‫يقم برفض الصفقة قبل الساعة العاشرة‬ ‫من يوم التداول التالي ‪ T2‬فسيتم استخدام‬ ‫ال ـض ـمــان ال ـمــالــي ال ـم ـحــدد م ــن قـبــل أمـيــن‬ ‫الحفظ الفرعي‪ ،‬وإذا استمر اإلخفاق فسيتم‬ ‫استخدام الضمان المالي من قبل الشركة‬ ‫الكويتية للمقاصة‪.‬‬ ‫وفـيـمــا يـخــص آل ـيــة تـســويــة إخـفــاقــات‬ ‫األوراق المالية‪ ،‬أفادت المصادر بأنه سيتم‬ ‫عـبــر لــوحــة خــاصــة تـسـمــى لــوحــة ال ـشــراء‬ ‫اإلجـبــاري‪ ،‬حيث يضع العميل أمــر شراء‬ ‫بعد ساعات التداول لكمية األسهم التي تم‬ ‫اإلخفاق فيها لفترة تتراوح بين ‪ T1‬حتى‬ ‫‪ ،T3‬وفي حال لم يتمكن العميل من شراء‬ ‫هذه األسهم تتم التسوية في اليوم التالي‪،‬‬ ‫مشيرة إلــى أنــه في حــال لم تنجح عملية‬ ‫التسوية من خالل لوحة الشراء اإلجباري‬ ‫سيتم تمديد الفترة حتى اليوم التالي عن‬ ‫طــريــق مــا يـعــرف بــالـشــراء اإلل ــزام ــي‪ ،‬وإذا‬ ‫لم يتمكن العميل من تسوية الصفقة في‬ ‫الـيــوم الــرابــع ‪ ،T4‬فستتم تسوية األوراق‬ ‫المالية من خالل إنهاء الصفقة في اليوم‬ ‫الخامس بشكل نقدي‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫ترقيات وتسكين شواغر في‬ ‫إدارات مهمة بـ «االستثمار»‬ ‫تجديد عمل «مير سي» لتقييم أوضاع «الهيئة»‬ ‫جــديــدة فــي ال ـســوق‪ ،‬كــذلــك قطاع‬ ‫● محمد اإلتربي‬ ‫أف ـ ـ ـ ــادت م ـ ـصـ ــادر م ــالـ ـي ــة ب ــأن‬ ‫الهيئة العامة لالستثمار شهدت‬ ‫األسبوع الماضي عمليات تسكين‬ ‫ل ـل ـعــديــد م ــن اإلدارات ال ـم ـه ـمــة‪،‬‬ ‫التي كانت شاغرة بعد استقالة‬ ‫وخروج بعض القياديين‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ـ ــق ال ـ ـم ـ ـص ـ ــادر‪ ،‬فـ ـق ــد تــم‬ ‫ت ـس ـك ـي ــن أح ـ ـ ــد الـ ـقـ ـي ــاديـ ـي ــن فــي‬ ‫إدارة األسهم والسندات بجميع‬ ‫األقطار‪ ،‬وهي من اإلدارات المهمة‪،‬‬ ‫ال ـتــي تــديــر جـمـيــع األصـ ــول ذات‬ ‫الدخل الثابت في الهيئة العامة‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‪ .‬وتـ ـنـ ـش ــط اإلدارة‬ ‫فــي االس ـت ـث ـمــارات عـلــى مستوى‬ ‫العالم فــي جميع فـئــات األصــول‬ ‫الــرئـيـسـيــة ذات ال ــدخ ــل ال ـثــابــت‪،‬‬ ‫كـمــا تــديــر اإلدارة مـبــالــغ كبيرة‬ ‫م ــن خ ــال أف ـضــل وأك ـب ــر مــديــري‬ ‫الصناديق فــي العالم‪ ،‬وتواصل‬ ‫اإلدارة ال ـس ـع ــي ال ـم ـس ـت ـمــر إل ــى‬ ‫ال ـب ـح ــث ع ــن فـ ــرص اس ـت ـث ـمــاريــة‬

‫األوراق المالية مما يشمل اإلدارة‬ ‫األوروبية واألميركية التي كانت‬ ‫شاغرة منذ فترة طويلة‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تم تمديد عمل شركة‬ ‫«مـ ـي ــر سـ ـ ــي» ل ـل ـق ـي ــام ب ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫الدراسة والتقييم التي كلفت بها‬ ‫مـنــذ ف ـتــرة إلعـ ــادة تقييم البنية‬ ‫ال ـع ــام ــة لـلـهـيـئــة وت ـق ــدي ــم بعض‬ ‫التوصيات الفنية الالزمة‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـيــد م ـت ـص ــل‪ ،‬ذك ــرت‬ ‫م ـ ـصـ ــادر أن ع ـم ـل ـي ــات ال ـت ـق ـي ـيــم‬ ‫لـلـطـلـبــات‪ ،‬ال ـتــي تـلـقـتـهــا الهيئة‬ ‫لـ ـمـ ـخـ ـتـ ـل ــف األدوات ا لـ ـم ــا لـ ـي ــة‬ ‫واالسـتـثـمــاريــة مــن صـنــاديــق أو‬ ‫طلبات إشراك بعض الشركات في‬ ‫إدارة جزء من المحفظة المالية‪،‬‬ ‫س ـت ـعــرض ع ـلــى مـجـلــس اإلدارة‬ ‫وفق التشكيلة الجديدة‪.‬‬ ‫و يـ ـنـ ـتـ ـظ ــر أن ي ـ ـتـ ــم ت ـخ ـف ـيــف‬ ‫ال ـت ــرك ــزات وإشـ ـ ــراك ق ــاع ــدة أكـبــر‬ ‫وأوس ــع خ ــال الـمــرحـلــة المقبلة‬ ‫وتنويع األدوات‪.‬‬

‫طرح «أوريدو المالديف» لالكتتاب العام‬ ‫في ‪ 30‬الجاري‬ ‫أعـلـنــت مـجـمــوعــة أوري ـ ــدو أن‬ ‫«أوريدو المالديف» سيتم إدراج‬ ‫أس ـه ـم ـهــا ف ــي سـ ــوق ال ـمــالــديــف‬ ‫ل ـ ــأوراق الـمــالـيــة فــي ‪ 30‬أبــريــل‬ ‫الجاري‪ ،‬وستطرح ‪ 40‬في المئة‬ ‫من أسهمها لالكتتاب العام‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ــى أن «أوري ـ ـ ـ ــدو‬ ‫ال ـمــالــديــف» تـخـطــط ل ـطــرح تلك‬ ‫األسـ ـه ــم لــاك ـت ـتــاب الـ ـع ــام أم ــام‬ ‫مواطني المالديف والمستثمرين‬ ‫الدوليين‪ ،‬ويعكس إدراج األسهم‬ ‫م ــدى م ــا حـقـقـتــه «أوريـ ـ ـ ــدو» في‬ ‫ال ـم ــال ــدي ــف‪ ،‬األمـ ــر الـ ــذي مكنها‬ ‫من إتاحة الفرصة للمستثمرين‬ ‫للمشاركة في نمو الشركة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫«أوري ـ ـ ـ ــدو» ال ـش ـيــخ ع ـبــدال ـلــه بن‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد آل ثـ ــا نـ ــي إن ا لـ ـش ــر ك ــة‬ ‫سـ ــاه ـ ـمـ ــت فـ ـ ــي ت ـ ـطـ ــويـ ــر قـ ـط ــاع‬ ‫االت ـ ـصـ ــاالت بــال ـمــالــديــف خــال‬ ‫الفترة الماضية‪ ،‬مستفيدة من‬ ‫ال ـخ ـب ــرات والـ ـمـ ـه ــارات اإلداريـ ـ ــة‬ ‫والفنية العاملة فيها‪ ،‬ومن قوة‬ ‫عالمة مجموعة «أوريدو»‪ ،‬فوفرت‬ ‫الشركة أفضل خدمات ومنتجات‬ ‫االتصاالت‪.‬‬ ‫وأعــرب آل ثاني عن ثقته بأن‬ ‫ال ـطــرح ال ـعــام األولـ ــي لالكتتاب‬ ‫في أسهم الشركة في المالديف‬ ‫سيسهم في تحقيق أعلى قيمة‬ ‫للمساهمين وأصحاب المصلحة‬ ‫فــي «أوريـ ــدو»‪ ،‬إذ إن فتح الباب‬ ‫أم ـ ــام الـمـسـتـثـمــريــن الـمـحـلـيـيــن‬ ‫والدوليين لالكتتاب فــي أسهم‬

‫«أوري ــدو المالديف» بعد إدراج‬ ‫أسهمها في سوق األوراق المالية‬ ‫المحلية سيضمن توفير الفرصة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـش ــارك ــة ف ـ ــي ن ـ ـمـ ــوهـ ــا‪ ،‬م ـمــا‬ ‫سينعكس إيجابا على الصعيد‬ ‫ال ــداخ ـل ــي ف ــي ال ـمــالــديــف وعـلــى‬ ‫مجموعة «أوريدو»‪.‬‬ ‫يذكر أن «أوري ــدو المالديف»‬ ‫تساهم منذ إطالقها في تغيير‬ ‫ق ـطــاع االتـ ـص ــاالت بــالـمــالــديــف‪،‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت ن ـت ـي ـج ــة اس ـت ـث ـم ــاره ــا‬ ‫بشكل كبير في البنية التحتية‬ ‫وا ل ـ ـت ـ ـك ـ ـنـ ــو لـ ــو ج ـ ـيـ ــا أن ح ـق ـق ــت‬ ‫«أوري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدو» ن ـ ـم ـ ــوا مـ ـلـ ـح ــوظ ــا‪،‬‬ ‫وخصوصا في السنوات الخمس‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫ويـعـتـبــر ه ــذا ال ـع ــرض دع ــوة‬

‫لـ ـلـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـيـ ـي ــن‬ ‫وال ــدولـ ـيـ ـي ــن ل ـي ـص ـب ـحــوا جـ ــزءا‬ ‫م ـ ــن مـ ـسـ ـي ــرة نـ ـم ــو «أوري ـ ـ ـ ـ ـ ــدو»‪،‬‬ ‫واالستثمار فــي جهود الشركة‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـم ــرة لـ ـت ــوفـ ـي ــر خ ــدم ــات‬ ‫ال ـع ـص ــر ال ــرقـ ـم ــي ل ـل ـع ـم ــاء فــي‬ ‫المالديف‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد «أوريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدو» شـ ــركـ ــة‬ ‫ات ـ ـ ـصـ ـ ــاالت تـ ـعـ ـم ــل ف ـ ــي الـ ـش ــرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا وجنوب‬

‫شـ ـ ــرق آسـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬وتـ ـ ـق ـ ــدم ال ـش ــرك ــة‬ ‫خدماتها لعمالئها مــن األف ــراد‬ ‫والشركات في ‪ 10‬دول‪ ،‬وبلغت‬ ‫القاعدة الموحدة لعمالئها ‪138‬‬ ‫مليون عميل في نهاية ديسمبر‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬فـيـمــا بـلـغــت إيـ ــرادات‬ ‫الشركة ‪ 33‬مليار ريــال‪ ،‬وأسهم‬ ‫الشركة مدرجة في بورصة قطر‪،‬‬ ‫وسوق أبوظبي لألوراق المالية‪.‬‬ ‫(قنا)‬

‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫الكويت ً أدمنت شراء الوالء السياسي على حساب تنافسية االقتصاد‬

‫أصبحت مرتعا للفساد ولم تسلم الهوية الوطنية من العبث‬

‫إقامة محاكم‬ ‫تفتيش لملف‬ ‫الجنسية يتوالها‬ ‫مواطنون أو لجان‬ ‫تحقيق سياسية‬ ‫لم تنجح في دول‬ ‫عظمى‬

‫قال تقرير الشال االقتصادي‬ ‫االس ـبــوعــي ان ق ـ ــراء ة الـتــاريــخ‬ ‫ال ـق ــدي ــم وال ـم ـع ــاص ــر ت ــؤك ــد أن‬ ‫الـتـنـمـيــة ال تـنـجــح م ــا ل ــم تكن‬ ‫قـ ــري ـ ـنـ ــة دولـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬والـ ـ ـفـ ـ ـش ـ ــل فــي‬ ‫ت ـح ـق ـي ـق ـهــا قـ ــريـ ــن الـ ـفـ ـش ــل فــي‬ ‫بـ ـن ــاء ال ـ ــدول ـ ــة‪ ،‬ت ـل ــك ال ـخــاصــة‬ ‫مـسـتـمــدة مــن مــراج ـعــة نـحــو ‪4‬‬ ‫ق ــرون لـتــاريــخ الـعــالــم الحديث‬ ‫وال ـقــديــم‪ ،‬وه ــي خــاصــة كتاب‬ ‫جـمـيــل ب ـع ـنــوان "لـ ـم ــاذا تفشل‬ ‫األم ــم؟"‪ .‬ومــن أهــم أســاســات أي‬ ‫دولة‪ ،‬نجاعة سياستها لضمان‬ ‫استقرارها المالي واالقتصادي‪،‬‬ ‫االسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدام ـ ـ ــة‪ ،‬وح ـ ـ ـيـ ـ ــاد وقـ ـ ــوة‬ ‫شـبـكـتـهــا ال ـقــانــون ـيــة‪ ،‬وتـعــزيــز‬ ‫ق ـي ـمــة ال ـم ــواط ـن ــة‪ ،‬أي ال ـهــويــة‪،‬‬ ‫إل ـ ــى ح ــد ال ـت ـق ــدي ــس‪ ،‬ح ـت ــى أن‬ ‫ب ـعــض دس ــات ـي ــر الـ ـ ــدول تنص‬ ‫ً‬ ‫على تسيير أساطيلها دفاعا‬ ‫عن مواطن‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار ال ـت ـقــريــر إلـ ــى أن ما‬ ‫ً‬ ‫يحدث للكويت معاكس تماما‬ ‫لمتطلبات بناء أساسات دولة‪،‬‬ ‫فالحكومات المتعاقبة أدمنت‬ ‫ش ــراء ال ــوالء السياسي بالمال‬ ‫على حساب تنافسية االقتصاد‬ ‫واسـتــدامــة مالية الــدولــة‪ ،‬وهي‬ ‫أداة مدمرة‪ ،‬التقطها معارضوها‬ ‫ومـ ــوال ـ ـي ـ ـهـ ــا عـ ـل ــى ح ـ ــد س ـ ـ ــواء‪،‬‬ ‫وأدمنوا استخدامها‪ ،‬وأصبحت‬ ‫ً‬ ‫الكويت حاليا فــي م ــأزق مالي‬ ‫واقتصادي‪ .‬وطوعت الحكومة‬ ‫القوانين لخدمة أهداف خاصة‬ ‫عـلــى ال ـم ــدى الـقـصـيــر‪ ،‬والـتـقــط‬ ‫الرسالة معارضوها ومواليها‪،‬‬ ‫وباتت القوانين تصاغ لمصلحة‬ ‫هذا الطرف أو ضد ذاك الطرف‬ ‫لمصلحة من هو في مركز قوة‪،‬‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق مـ ـك ــاس ــب س ـيــاس ـيــة‬ ‫قصيرة األمــد‪ ،‬وأصبحت البلد‬ ‫ً‬ ‫مرتعا للفساد‪ ،‬واهتزت قاعدة‬

‫الدولة الثانية‪ .‬ولم تسلم الهوية‬ ‫الوطنية من العبث‪ ،‬واستخدمت‪،‬‬ ‫ليس لتعزيز االنـتـمــاء للدولة‪،‬‬ ‫وإنـ ـ ـم ـ ــا لـ ـت ــرجـ ـي ــح ط ـ ـ ــرف عـلــى‬ ‫ً‬ ‫آخــر وفقا للعبة السياسية في‬ ‫ظرف ما‪ ،‬ووصمت بالمنحة‪ ،‬أو‬ ‫المكافأة ‪-‬بيت ووظيفة‪ -‬للمواالة‪،‬‬ ‫حتى لو خالفت القانون مادامت‬ ‫ال ـ ـمـ ــواالة ل ـط ــرف ف ــي الـسـلـطــة‪،‬‬ ‫وأصـبـحــت الـمـتــاجــرة بـهــا أداة‬ ‫مـ ـت ــاح ــة لـ ـخـ ـص ــوم ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫وأعوانها‪.‬‬

‫الدول الحصيفة‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬إن اهـ ـ ـت ـ ــزت ت ـلــك‬ ‫القواعد الثالث‪ ،‬اهتز كل البناء‬ ‫الـ ـمـ ـق ــام ع ـل ـي ـه ــا‪ ،‬وفـ ـ ــي الـ ـ ــدول‬ ‫الـحـصـيـفــة‪ ،‬ال يـسـمــح الـعـقــاء‬

‫«بي بي»‪ :‬زيادة الطلب على الطاقة ‪%30‬‬ ‫بحلول عام ‪2035‬‬ ‫«دول الخليج ستوفر ‪ 400‬مليون برميل نفط في ‪»2030‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اسـتـعــرض "ال ـش ــال" ت ـقــريــرا صـ ــادرا فــي يناير‬ ‫‪ 2017‬حول "اآلفاق المستقبلية للطاقة في العالم"‬ ‫لشركة بريتش بتروليوم "‪،"BP Energy Outlook‬‬ ‫حيث توقع زيادة الطلب على الطاقة بنحو ‪ 30‬في‬ ‫المئة بحلول عام ‪ ،2035‬أي بمعدل للنمو السنوي‬ ‫بحدود ‪ 1.3‬في المئة‪ ،‬وذلك في حدود المنطق‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن أهمية التقرير تكمن في اختالف‬ ‫الزيادة على مكونات ذلك الطلب‪ ،‬وخالصته‪ ،‬هي‬ ‫انـخـفــاض مـســاهـمــة ال ــوق ــود األح ـف ــوري وضمنه‬ ‫النفط من ‪ 86‬في المئة من مجمل مصادر الطاقة‬ ‫في الوقت الحالي‪ ،‬إلى ‪ 75‬في المئة بحلول ‪،2035‬‬ ‫ً‬ ‫قائال إن "ذلك سيتحقق ‪-‬وفقا لتقديراتهم‪ -‬نتيجة‬ ‫ت ـف ــوق مـ ـع ــدالت ال ـن ـمــو ف ــي ال ـط ـلــب ع ـلــى ال ـطــاقــة‬ ‫المتجددة لتبلغ نحو ‪ 7.6‬في المئة‪ ،‬أو أقل قليال‬ ‫من ‪ 6‬أضعاف المعدل العام للنمو‪ ،‬وبصدارة لكل‬ ‫من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح"‪.‬‬ ‫وأص ـ ـ ــاف ال ـت ـق ــري ــر أن ت ـل ــك ال ـت ــوق ـع ــات تــدعــم‬ ‫اح ـت ـم ــاالت ب ـقــاء أس ـع ــار ال ـن ـفــط ضـعـيـفــة‪ ،‬فسعر‬ ‫البرميل‪ ،‬الذي بلغ مع نهاية ربع السنة األول نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 52.8‬دوالرا‪ ،‬متوقع له في أحسن األحوال أن يبلغ‬ ‫ً‬ ‫على المدى المنظور نحو ‪ 61‬دوالرا للبرميل‪ ،‬وألن‬ ‫لدى األغلبية الساحقة من دول النفط‪ ،‬تفوق أسعار‬ ‫التعادل ‪-‬موازنة الموازنة‪ -‬أسعار النفط المتوقعة‬ ‫حتى في أفضل حاالتها‪ ،‬وألن الــزيــادة الداخلية‬ ‫في الطلب على النفط لالستهالك المحلي تخفض‬ ‫مــن الـمـتــاح للتصدير‪ ،‬وتــرفــع مــن سعر التعادل‬

‫للموازنة‪ ،‬بــدأت بعض ال ــدول فــي السير باتجاه‬ ‫تشجيع إنتاج الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫وذك ــر "يـشـيــر تـقــريــر لـلــوكــالــة الــدول ـيــة للطاقة‬ ‫المتجددة (‪ )IRENA‬إلى أن دول الخليج النفطية‬ ‫ستوفر ‪ 400‬مليون برميل نفط بحلول عام ‪،2030‬‬ ‫أو الخفض بنحو ‪ 25‬فــي المئة الستهالكها من‬ ‫النفط لتوليد الكهرباء وإنـتــاج الـمـيــاه‪ ،‬لــو أنها‬ ‫حققت األهـ ــداف المعلنة للتوسع فــي اسـتـخــدام‬ ‫الطاقة المتجددة"‪.‬‬ ‫وأكدت أنه بمقدور دول الخليج أن تحقق عوائد‬ ‫مالية إضافية مقدارها ‪ 55-87‬مليار دوالر خالل‬ ‫الـفـتــرة (‪ ،)2015-2030‬إذا تـحــركــت لــدمــج خطط‬ ‫ومشاريع الطاقة المتجددة‪ .‬وبلغ عدد المشاريع‬ ‫الطاقة المتجددة في دول الخليج‪ 37 ،‬مشروعا‬ ‫مكتملة أو قيد اإلنشاء أو يجري التخطيط لها‪،‬‬ ‫أغلبيتها للطاقة الشمسية (‪ 27‬مشروعا)‪ ،‬و‪ 4‬من‬ ‫تحويل الـنـفــايــات‪ ،‬و‪ 3‬مـشــاريــع لطاقة ري ــاح‪ ،‬و‪3‬‬ ‫مشاريع أخرى مختلطة لمصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫وأشــار التقرير إلــى أن اإلمــارات تعد من أوائــل‬ ‫دول الخليج الست التي اتجهت نحو االستثمار‬ ‫فــي الطاقة المتجددة‪ ،‬حيث تمتلك نحو ‪ 68‬في‬ ‫الـمـئــة مــن ال ـقــدرة اإلنـتــاجـيــة للطاقة فــي اإلقـلـيــم‪،‬‬ ‫ونحو ‪ 10‬في المئة من القدرة العالمية‪ ،‬كما تعتزم‬ ‫إنتاج نحو ‪ 24‬في المئة من إجمالي استهالكها‬ ‫من الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول‬ ‫عام ‪."2021‬‬

‫بــاس ـت ـمــرار ال ـت ـعــدي ع ـلــى تلك‬ ‫ال ـق ــواع ــد‪ ،‬وال ـن ـم ــوذج ال ـصــادم‬ ‫المطروح اليوم‪ ،‬هو ذلك الجدل‬ ‫حول السكان المواطنين الذي‬ ‫ش ـ ــارك ف ـيــه ك ــل ط ـ ــرف‪ ،‬م ــا عــدا‬ ‫الحكومة‪ ،‬حتى أعطى كل طرف‬ ‫ن ـف ـســه الـ ـح ــق بــال ـت ـف ـت ـيــش عــن‬ ‫أحقية اآلخر بالمواطنة‪ ،‬وهي‬ ‫فتنة مــا بـعــدهــا فـتـنــة‪ .‬وحسم‬ ‫هــذا الجدل في غاية السهولة‪،‬‬ ‫وهو أن تتولى الحكومة عرض‬ ‫األرقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـص ـ ـح ـ ـي ـ ـحـ ــة‪ ،‬وهـ ــي‬ ‫تملكها‪ ،‬وتحصر حجم التالعب‬ ‫في ملفات الجنسية‪ ،‬إن وجد‪،‬‬ ‫وتـتـعــامــل مـعــه وف ــق ال ـقــانــون‪،‬‬ ‫وليس وفق الموقف السياسي‪.‬‬ ‫وح ـتــى ت ـقــوم الـحـكــومــة بنشر‬ ‫أرقامها مــن أجــل احـتــواء فتنة‬

‫تمعن في تمزيق المجتمع أكثر‬ ‫مما هو ممزق‪ ،‬وفي ظل ظروف‬ ‫إقـلـيـمـيــة قــات ـمــة‪ ،‬وبـمـقــارنـتـهــا‬ ‫ب ــأرق ــام دول اإلق ـل ـيــم‪ ،‬تــؤكــد أن‬ ‫حـجــم الـمـشـكـلــة أص ـغــر بكثير‬ ‫مما هي في تقديرات البعض‪.‬‬ ‫واوضح التقرير ان معدالت‬ ‫ال ـن ـمــو الـطـبـيـعــي ‪-‬أي الـ ــوالدة‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ــاقـ ـ ـص ـ ــا الـ ـ ـ ــوفـ ـ ـ ــاة‪ -‬ح ـ ــدوده ـ ــا‬ ‫الـبـيــولــوجـيــة ال ـق ـصــوى ه ــي ‪4‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬ولـكــن ال أح ــد يصل‬ ‫ب ــال ــزي ــادة الـطـبـيـعـيــة إل ــى هــذه‬ ‫النسبة‪ ،‬وجرت العادة أن يكون‬ ‫الحد األقصى للنمو الطبيعي‬ ‫بـحــدود ‪ 3.6‬فــي المئة‪ ،‬وســواء‬ ‫بلغت الزيادة هذا الحد األقصى‬ ‫أو دون ــه‪ ،‬فـمــا يــزيــد عـنــه ناتج‬ ‫ً‬ ‫عــن ال ــزي ــادة وف ـقــا لـلـقــانــون أو‬

‫التالعب‪ ،‬أي التجنيس‪.‬‬ ‫والفصل بين النسبتين في‬ ‫غاية السهولة في أي دولة تهتم‬ ‫بــال ـهــويــة وت ـح ـت ـفــظ بـسـجــات‬ ‫صـ ـحـ ـيـ ـح ــة‪ ،‬ونـ ـ ـح ـ ــن ن ـف ـت ــرض‬ ‫وجــودهــا فــي الـكــويــت‪ ،‬وأرق ــام‬ ‫ال ـن ـمــو ال ـس ـكــانــي ف ــي ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫ومـ ــن قـ ـ ــراءة األرق ـ ـ ــام ال ـم ـقــارنــة‬ ‫مــع دول ال ـج ــوار‪ ،‬مــن الــواضــح‬ ‫أن مـ ـ ـع ـ ــدالت الـ ـسـ ـك ــان لـ ـل ــدول‬ ‫الصغيرة والثرية‪ ،‬ضمنه‪ ،‬أعلى‬ ‫مــن غـيــرهــا‪ ،‬نتيجة مــا يسمى‬ ‫بأثر الـثــروة‪ ،‬وترتيب معدالت‬ ‫الـنـمــو الـسـكــانــي لـلـمــواطـنـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تضع اإلمارات األعلى نموا‪ ،‬ثم‬ ‫قطر ثم الكويت‪ ،‬ولكن‪ ،‬بفروقات‬ ‫ليست كبيرة بينها‪ ،‬وبفروقات‬ ‫ليست واسعة عن الدول الثالث‬

‫ً‬ ‫األخ ـ ــرى‪ ،‬بـمــا ال يــوحــي أيـضــا‬ ‫بفروقات فاحشة‪.‬‬ ‫وعـ ـلـ ـي ــه‪ ،‬ن ـع ـت ـق ــد ب ـ ـضـ ــرورة‬ ‫ال ـت ـه ــدئ ــة‪ ،‬ون ــدع ــو إلـ ــى تــدخــل‬ ‫حـكــومــي عــاقــل وس ــري ــع بنشر‬ ‫األرق ـ ــام وتـحـلـيـلـهــا‪ ،‬وذل ــك كله‬ ‫ال ي ـم ـن ــع أن يـ ــأ خـ ــذ ا لـ ـق ــا ن ــون‬ ‫ً‬ ‫مـجــراه‪ ،‬ب ــدء ا بالمسؤول الــذي‬ ‫أج ـ ــاز ال ـت ــزوي ــر أو ت ــراخ ــى في‬ ‫ال ـت ــدق ـي ــق‪ ،‬وان ـت ـه ــاء ب ــال ـم ــزور‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا إق ـ ــام ـ ــة مـ ـح ــاك ــم ت ـف ـت ـيــش‬ ‫ي ـتــوالهــا م ــواط ـن ــون‪ ،‬أو لـجــان‬

‫ً‬ ‫تـحـقـيــق س ـيــاس ـيــة‪ ،‬ف ـهــي أوال‬ ‫أسـ ـ ـل ـ ــوب ل ـ ــم ي ـن ـج ــح ف ـ ــي دول‬ ‫ً‬ ‫ع ـظ ـم ــى‪ ،‬وه ـ ــي ث ــانـ ـي ــا عــرضــة‬ ‫لكم كبير من الكيدية والهوى‬ ‫السياسي‪ ،‬وحصيلتهما زرع‬ ‫ال ـ ـفـ ــرقـ ــة واألح ـ ـ ـقـ ـ ــاد وفـ ـ ــي بـلــد‬ ‫صغير ال يحتملها‪ ،‬في ظروف‬ ‫جـيــوسـيــاسـيــة ه ــي األس ـ ــوأ أو‬ ‫األخطر‪.‬‬

‫‪ 304.5‬ماليين دينار قيمة تداوالت العقود‬ ‫والوكاالت لسوق العقار مارس الماضي‬ ‫ق ــال تـقــريــر "ال ـش ــال"‪ ،‬إن آخ ــر البيانات‬ ‫المتوفرة في وزارة العدل ‪-‬إدارة التسجيل‬ ‫العقاري والتوثيق‪( -‬بعد استبعاد كل من‬ ‫النشاط الحرفي ونظام الشريط الساحلي)‬ ‫تظهر ارتفاع سيولة سوق العقار‪ ،‬خالل‬ ‫شهر مارس ‪ ،2017‬مقارنة بسيولة فبراير‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ووفق التقرير‪ ،‬بلغت جملة قيمة تداوالت‬ ‫العقود والوكاالت نحو ‪ 304.5‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫وهي قيمة أعلى بما نسبته ‪ 84.6‬في المئة‬ ‫عن مثيلتها في فبراير الماضي‪ ،‬البالغة نحو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 164.9‬مليونا‪ ،‬وارتفعت أيضا بما نسبته‬ ‫‪ 23.9‬في المئة مقارنة مع مارس ‪ ،2016‬وال‬ ‫ً‬ ‫نجد تفسيرا سوى تحرير بعض المدخرات‬ ‫المحتجزة فــي األسـهــم بـعــد الـنـشــاط الــذي‬ ‫شهدته البورصة منذ بداية العام‪ ،‬مما دفع‬ ‫باألفراد إلى التوجه لشراء السكن الخاص‬ ‫ً‬ ‫بعد اسـتـعــادة تلك الـمــدخــرات متزامنا مع‬ ‫بعض التراخي في أسعار العقار‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬توزعت تــداوالت مارس‬ ‫‪ 2017‬م ــا بـيــن نـحــو ‪ 255.3‬مـلـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عقودا‪ ،‬ونحو ‪ 49.2‬مليونا‪ ،‬وكاالت‪ .‬في حين‬ ‫بلغ عدد الصفقات العقارية لهذا الشهر ‪614‬‬ ‫ً‬ ‫صـفـقــة‪ ،‬تــوزعــت مــا بـيــن ‪ 436‬ع ـقــودا و‪178‬‬ ‫وك ــاالت‪ ،‬وحـصــدت محافظة مـبــارك الكبير‬ ‫على أعلى نسبة في عدد الصفقات العقارية‬ ‫والبالغة ‪ 252‬صفقة وممثلة بنحو ‪ 41‬في‬ ‫المئة من إجمالي عدد الصفقات العقارية‪،‬‬

‫تـلـيـهــا م ـحــاف ـظــة األحـ ـم ــدي ب ـ ـ ‪ 155‬صفقة‬ ‫وتمثل نحو ‪ 25.2‬في المئة‪ ،‬في حين حصلت‬ ‫محافظة الجهراء على أدنى عدد تداول بـ ‪25‬‬ ‫صفقة ممثلة بنحو ‪ 4.1‬في المئة‪.‬‬

‫«الخاص»‬ ‫وبـلـغــت قـيـمــة ت ـ ــداوالت ن ـشــاط السكن‬ ‫الخاص نحو ‪ 211.9‬مليون دينار مرتفعة‬ ‫بنحو ‪ 146.7‬في المئة مقارنة مع فبراير‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬عندما بلغت نحو ‪ 85.9‬مليونا‪،‬‬ ‫وتمثل ما نسبته ‪ 69.6‬في المئة من جملة‬ ‫قيمة تــداوالت العقار مقارنة بما نسبته‬ ‫‪ 52.1‬في المئة فبراير الماضي‪.‬‬ ‫وبلغ المعدل الشهري لقيمة تــداوالت‬ ‫ً‬ ‫السكن الخاص خالل ‪ 12‬شهرا نحو ‪93.4‬‬ ‫مليون دي ـنــار‪ ،‬أي إن قيمة ت ــداوالت هذا‬ ‫الشهر أعلى بما نسبته ‪ 126.9‬في المئة‬ ‫مقارنة بالمعدل‪.‬‬ ‫وارت ـف ــع ع ــدد الـصـفـقــات ل ـهــذا الـنـشــاط‬ ‫إلــى ‪ 528‬صفقة فــي مــارس ‪ 2017‬مقارنة‬ ‫بـ‪ 251‬صفقة في فبراير ‪ ،2017‬وبذلك بلغ‬ ‫معدل قيمة الصفقة الواحدة لنشاط السكن‬ ‫الخاص نحو ‪ 401.4‬ألف دينار‪.‬‬

‫«االستثماري»‬ ‫وارتفعت‪ ،‬قيمة تداوالت نشاط السكن‬

‫االستثماري إلى نحو ‪ 72.6‬مليون دينار‬ ‫أي بارتفاع بنحو ‪ 29.6‬في المئة مقارنة‬ ‫مع فبراير الماضي‪ ،‬حين بلغت نحو ‪56‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بينما انخفضت نسبته من‬ ‫جملة السيولة إلــى نحو ‪ 23.8‬فــي المئة‬ ‫م ـقــارنــة بـمــا نـسـبـتــه ‪ 33.9‬ف ــي الـمـئــة في‬ ‫فبراير الماضي‪.‬‬ ‫وبلغ معدل قيمة تداوالت نشاط السكن‬ ‫ً‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري خـ ــال ‪ 12‬شـ ـه ــرا ن ـحــو ‪65‬‬ ‫مليون دي ـنــار‪ ،‬أي إن قيمة ت ــداوالت هذا‬ ‫الشهر أ عـلــى بما نسبته ‪ 11.7‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بمعدل ‪ 12‬شهرا‪.‬‬ ‫وانخفض عدد صفقاته إلى ‪ 81‬صفقة‬ ‫مقارنة بـ ‪ 120‬صفقة في فبراير الماضي‪،‬‬ ‫وبذلك بلغ معدل الصفقة الواحدة لنشاط‬ ‫السكن االستثماري نحو ‪ 895.8‬ألف دينار‪.‬‬

‫«التجاري»‬ ‫وان ـخ ـف ـضــت‪ ،‬قـيـمــة تـ ـ ــداوالت الـنـشــاط‬ ‫الـتـجــاري إلــى نحو ‪ 20‬مليون ديـنــار أي‬ ‫انخفاض بنحو ‪ -13.2‬فــي المئة مقارنة‬ ‫مع فبراير الماضي‪ ،‬حين بلغت نحو ‪23‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وان ـخ ـف ـضــت نـسـبـتــه م ــن ج ـم ـلــة قيمة‬ ‫التداوالت العقارية إلى نحو ‪ 6.6‬في المئة‬ ‫مـقــار نــة بما نسبته ‪ 14‬فــي المئة فبراير‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫وب ـل ــغ م ـع ــدل ق ـي ـمــة ت ـ ـ ــداوالت ال ـن ـشــاط‬ ‫ً‬ ‫التجاري خالل ‪ 12‬شهرا نحو ‪ 41.9‬مليون‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬أي إن قيمة تـ ــداوالت ه ــذا الشهر‬ ‫أدنــى بما نسبته ‪ -52.2‬في المئة مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بمتوسط ‪ 12‬شهرا‪.‬‬ ‫وبلغ عدد صفقاته ‪ 5‬صفقات مقارنة بـ‪7‬‬ ‫صفقات في فبراير الماضي‪ ،‬وبذلك بلغ‬ ‫معدل الصفقة الواحدة للنشاط التجاري‬ ‫نحو ‪ 4‬ماليين دينار‪ .‬ولم تتم أي صفقة‬ ‫على نشاط المخازن في مارس ‪.2017‬‬ ‫وع ـنــد م ـقــارنــة تـ ـ ــداوالت مـ ــارس ‪2017‬‬ ‫بمثيلتها‪ ،‬للشهر نفسه‪ ،‬من السنة الفائتة‬ ‫ً‬ ‫(مارس ‪ ،)2016‬نالحظ ارتفاعا‪ ،‬في سيولة‬ ‫ال ـس ــوق ال ـع ـق ــاري‪ ،‬إذ ارت ـف ـعــت قـيـمــة تلك‬ ‫الـتــداوالت‪ ،‬من نحو ‪ 245.8‬مليون دينار‬ ‫إل ــى نـحــو ‪ 304.5‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬أي بما‬ ‫نسبته ‪ 23.9‬في المئة‪.‬‬ ‫وشمل االرتفاع نشاط السكن الخاص‪،‬‬ ‫بنسبة ‪ 100.6‬في المئة بعد أن كانت نحو‬ ‫‪ 105.6‬ماليين دينار في مارس ‪ ،2016‬إذ‬ ‫ارتفعت إلى نحو ‪ 211.9‬مليون دينار في‬ ‫م ــارس الـمــاضــي‪ ،‬بينما انـخـفــض نشاط‬ ‫السكن االستثماري بنسبة ‪ -12.7‬في المئة‪،‬‬ ‫وانخفضت معها سيولة النشاط التجاري‬ ‫بنحو ‪ -65‬في المئة‪.‬‬

‫‪ 24.8‬مليار دينار إجمالي موجودات «الوطني» بنهاية الربع األول‬

‫ً‬ ‫ارتفاع صافي إيرادات التشغيل بنحو ‪ 16.2‬مليونا‬ ‫ارتفع صافي إيرادات‬ ‫التشغيل بنحو ‪ 16.2‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬أي نحو ‪ 9‬في المئة‪،‬‬ ‫حين بلغ نحو ‪ 195.4‬مليونا‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 179.2‬مليونا‪،‬‬ ‫للفترة نفسها من العام‬ ‫السابق‪.‬‬

‫بلغ إجمالي‬ ‫المخصصات نحو‬ ‫‪ 37.7‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا بنحو‬ ‫‪ 6.8‬ماليين دينار‬ ‫مقارنة مع نحو‬ ‫‪ 30.9‬مليونا‬

‫أعلن بنك الكويت الوطني نتائج‬ ‫أعـمــالــه لـلــربــع األول مــن ع ــام ‪،2017‬‬ ‫‏وأشارت هذه النتائج إلى أن صافي‬ ‫أرب ــاح البنك ‪ -‬بعد خصم الضرائب‬ ‫ قــد بـلــغ نـحــو ‪ 89.7‬مـلـيــون دي ـنــار‪،‬‬‫بــارت ـفــاع ق ــدره ‪ 7‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬أي‬ ‫م ــا نـسـبـتــه ‪ 8.5‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬م ـقــارنــة‬ ‫بنحو ‪ 82.7‬مليونا‪ ،‬حققها في الربع‬ ‫األول م ــن ع ــام ‪ .2016‬وب ـل ــغ صــافــي‬ ‫الربح الخاص بمساهميه نحو ‪85.4‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مقارنة مع نحو ‪78.9‬‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬ل ـل ـف ـتــرة نـفـسـهــا من‬ ‫العام السابق‪ ،‬أي بارتفاع بلغ نحو‬ ‫‪ 6.5‬ماليين ديـنــار‪ ،‬ويـعــود االرتـفــاع‬ ‫في ربحية البنك إلى ارتفاع إجمالي‬ ‫اإليرادات التشغيلية بقيمة أعلى من‬ ‫ارتفاع إجمالي المصروفات‪.‬‬

‫إيرادات التشغيل‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬ارتفع صافي إيرادات‬ ‫التشغيل بنحو ‪ 16.2‬مليون دينار‪ ،‬أي‬ ‫نحو ‪ 9‬في المئة‪ ،‬حين بلغ نحو ‪195.4‬‬

‫مليونا‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 179.2‬مليونا‪،‬‬ ‫للفترة نفسها من العام السابق‪.‬‬ ‫وتـحـقــق ذل ــك نـتـيـجــة ارت ـف ــاع بـنــود‬ ‫إ يـ ــرادات التشغيل‪ ،‬جميعها‪ ،‬ومنها‪،‬‬ ‫ارتـ ـف ــع ب ـن ــد إي ـ ـ ـ ــرادات الـ ـف ــوائ ــد لـلـبـنــك‬ ‫(ب ــاس ـت ـث ـن ــاء اإليـ ـ ـ ـ ــرادات م ــن ال ـت ـمــويــل‬ ‫اإلســامــي)‪ ،‬بنحو ‪ 12.5‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وارت ـف ـع ــت مـعـهــا م ـص ــروف ــات ال ـفــوائــد‬ ‫(باستثناء تكاليف ا لـمــرا بـحــة) بنحو‬ ‫‪ 4.6‬ماليين دينار‪ ،‬وعليه ارتفع صافي‬ ‫إي ـ ـ ــرادات ال ـف ــوائ ــد بـنـحــو ‪ 7.9‬مــايـيــن‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وح ـق ــق ال ـب ـنــك ص ــاف ــي إي ـ ـ ــرادات من‬ ‫التمويل اإلسالمي بنحو ‪ 25.9‬مليون‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة م ــع نـحــو ‪ 23‬مـلـيــونــا‪،‬‬ ‫للفترة نفسها من العام السابق‪ ،‬مما‬ ‫رفع صافي إيرادات الفوائد (في شقيها‪،‬‬ ‫التقليدي واإلسالمي) إلى نحو ‪147.5‬‬ ‫مليون ديـنــار‪ ،‬مقارنة مع نحو ‪136.6‬‬ ‫مـلـيــونــا‪ ،‬أي بــارت ـفــاع بـلــغ نـحــو ‪10.9‬‬ ‫ماليين دينار‪.‬‬ ‫وارتـ ـف ــع أي ـض ــا ب ـنــد االس ـت ـث ـم ــارات‬ ‫بنحو ‪ 3.7‬ماليين ديـنــار‪ ،‬وصــوال إلى‬

‫نـحــو ‪ 5.1‬مــايـيــن‪ ،‬مـقــارنــة بنحو ‪1.5‬‬ ‫مليون‪.‬‬

‫مصروفات التشغيل‬ ‫وارتفع إجمالي مصروفات التشغيل‬ ‫للبنك بقيمة أقــل مــن ارت ـفــاع إجمالي‬ ‫إي ــرادات التشغيل‪ ،‬وبنحو ‪ 2.9‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬أو م ــا نـسـبـتــه ‪ 4.9‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫وصوال إلى نحو ‪ 61.5‬مليونا‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 58.7‬مليونا في الربع األول من‬ ‫عام ‪.2016‬‬ ‫وت ـح ـق ــق ذلـ ــك ن ـت ـي ـجــة ارت ـ ـفـ ــاع بـنــد‬ ‫مصروفات موظفين بنحو ‪ 2.6‬مليون‬ ‫ديـنــار‪ ،‬وصــوال إلــى نحو ‪ 36.5‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة بـنـحــو ‪ 33.9‬مـلـيــونــا‪.‬‬ ‫ووفقا لتقديرات "الـشــال"‪ ،‬وبافتراض‬ ‫اس ـت ـث ـنــاء تــأث ـيــر تـجـمـيــع ن ـتــائــج بنك‬ ‫بوبيان على المصروفات التشغيلية‪،‬‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت الـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ــادة فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـصـ ــروفـ ــات‬ ‫التشغيلية من نحو ‪ 48‬مليون دينار‬ ‫إلى نحو ‪ 49.2‬مليونا‪ ،‬أي بنسبة ارتفاع‬ ‫بلغت نحو ‪ 2.5‬في المئة‪.‬‬

‫وب ـلــغ إجـمــالــي الـمـخـصـصــات نحو‬ ‫‪ 37.7‬مليون دينار‪ ،‬مرتفعا بنحو ‪6.8‬‬ ‫ماليين دي ـنــار‪ ،‬مـقــارنــة مــع نحو ‪30.9‬‬ ‫مليونا‪.‬‬ ‫وتشير البيانات المالية للبنك إلى‬ ‫أن إجمالي الموجودات سجل ارتفاعا‪،‬‬ ‫بلغ نحو ‪ 610.2‬ماليين ديـنــار‪ ،‬أي ما‬ ‫نسبته ‪ 2.5‬فــي المئة‪ ،‬مقارنة بنهاية‬ ‫‪ ،2016‬ليصل إلــى نحو ‪ 24.814‬مليار‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وارت ـ ـفـ ــع ب ـن ـحــو ‪ 142‬م ـل ـيــون‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬أي بنسبة نـمــو بلغت ‪ 0.6‬في‬ ‫المئة‪ ،‬عند المقارنة بما كان عليه ذلك‬ ‫اإلج ـمــالــي‪ ،‬فــي نـهــايــة الــربــع األول من‬ ‫عام ‪ ،2016‬وإذا استثنينا تأثير تجميع‬ ‫بـنــك بــوب ـيــان‪ ،‬يـتــراجــع بـنـحــو ‪ 1.3‬في‬ ‫المئة‪ .‬وحققت محفظة قروض وسلف‬ ‫وتمويل إسالمي للعمالء‪ ،‬التي تشكل‬ ‫أك ـبــر مـســاهـمــة فــي م ــوج ــودات الـبـنــك‪،‬‬ ‫ار ت ـفــا عــا‪ ،‬بلغت نسبته ‪ 3.2‬فــي المئة‬ ‫وقـيـمـتــه ‪ 437.3‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬ليصل‬ ‫بإجمالي المحفظة إلــى نحو ‪14.049‬‬ ‫مليار دينار (‪ 56.6‬في المئة من إجمالي‬ ‫ال ـم ــوج ــودات)‪ ،‬مـقــابــل ‪ 13.611‬مـلـيــارا‬

‫(‪ 56.2‬في المئة‬ ‫مـ ـ ــن إجـ ـم ــال ــي‬ ‫ال ـمــوجــودات)‪،‬‬ ‫ف ــي ديـسـمـبــر‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وارتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـ ــع‬ ‫بنحو ‪ 489.3‬مليون دينار‪ ،‬أي بنسبة‬ ‫نـمــو بـلـغــت نـحــو ‪ 3.6‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬عند‬ ‫ال ـم ـقــارنــة م ــع ن ـهــايــة ال ــرب ــع األول من‬ ‫عام ‪.2016‬‬ ‫وإذا استثنينا تأثير تجميع بنك‬ ‫بوبيان في شق التمويل اإلسالمي‪ ،‬قد‬ ‫تبلغ نسبة النمو نحو ‪ 0.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة ا لـقــروض المتعثرة من‬ ‫إجمالي المحفظة االئتمانية ‪ 1.27‬في‬ ‫المئة‪ ،‬في نهاية مارس ‪ ،2017‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 1.32‬في المئة في ‪ ،2016‬فيما‬ ‫ارتفعت نسبة تغطيتها إلى نحو ‪348‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 335‬في المئة‪.‬‬ ‫وت ـش ـيــر األرقـ ـ ــام إل ــى أن مـطـلــوبــات‬ ‫البنك (من غير احتساب حقوق الملكية)‬ ‫قد سجلت ارتفاعا بلغت قيمته ‪668.4‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬أي مــا نسبته ‪ 3.2‬في‬

‫المئة‪ ،‬لتصل إلــى نحو ‪ 21.468‬مليار‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬مـقــارنــة بـنـهــايــة ‪ ،2016‬بينما‬ ‫حققت انخفاضا بنحو ‪ 122.5‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬أي نسبة تراجع بلغت ‪ 0.6‬في‬ ‫المئة‪ ،‬عند المقارنة بما كان عليه ذلك‬ ‫اإلج ـمــالــي‪ ،‬مــن نـهــايــة الــربــع األول من‬ ‫ا ل ـعــام ا ل ـفــا ئــت‪ ،‬وإذا استثنينا تأثير‬ ‫تجميع بنك بوبيان‪ ،‬يبلغ التراجع نحو‬ ‫‪ 2.3‬فــي الـمـئــة‪ .‬وبلغت نسبة إجمالي‬ ‫المطلوبات إلــى إجمالي الموجودات‬ ‫نحو ‪ 86.5‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع نحو‬ ‫‪ 87.5‬في المئة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫تخفيض مكافآت «المشروعات الصغيرة» ال يخدم جاذبيتها‬ ‫األولى التركيز على الترشيد الحقيقي في المؤتمرات ورحالت العمل‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫هناك توجه حكومي‬ ‫ال يرتبط بصندوق المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‬ ‫فقط بل يتعداه إلى مجمل‬ ‫الهيئات التي أنشأتها‬ ‫الحكومة موخرا‪ ،‬ويستهدف‬ ‫تخفيض المصروفات‬ ‫بغض النظر عن أثرها على‬ ‫مهنية الجهاز وقدرته على‬ ‫استقطاب الكفاءات وأصحاب‬ ‫االختصاص‪.‬‬

‫تساء لت مـصــادر متابعة عــن جــدوى‬ ‫ق ـ ــرار وزي ـ ــر ال ـت ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة وزي ــر‬ ‫الــدولــة لـشــؤون الشباب بالوكالة خالد‬ ‫الروضان‪ ،‬والخاص بتخفيض مكافآت‬ ‫أعضاء مجلس إدارة الصندوق الوطني‬ ‫لــرعــايــة وتنمية الـمـشــروعــات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة إلى ‪ 50‬في المئة‪ ،‬خصوصا‬ ‫انـ ــه يـعـبــر ع ــن س ـيــاســة ح ـكــوم ـيــة عــامــة‬ ‫ت ـس ـت ـه ــدف خ ـف ــض الـ ـمـ ـص ــروف ــات عـلــى‬ ‫حساب كفاءة ومهنية الهيئات الحكومية‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمـصــادر إن ترشيد النفقات‬ ‫الـحـكــومـيــة أم ــر ج ـيــد بــالـتــأكـيــد ويـجــب‬ ‫القيام بــه‪ ،‬لكن القيام بالترشيد بما ال‬ ‫يتماشى مع المنطق في هيئات رقابية‬ ‫مــن أب ــرز مهامها تـطــويــر ال ـســوق‪ ،‬الــذي‬ ‫انـشـئــت الـهـيـئــة م ــن اج ـل ــه‪ ،‬أم ــر ال يمكن‬ ‫التغاضي عنه‪ ،‬فمن المفترض أن تكون‬ ‫المكافآت الخاصة بمثل هذه المناصب‬ ‫مغرية لمن يتوالها‪ ،‬خصوصا أن القانون‬ ‫يمنع المتفرغين منهم من العمل التجاري‬ ‫خالل فترة توليهم المناصب‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ل ـي ــس مـ ــن ال ـم ـع ـق ــول أن ي ـت ــم تـخـفـيــض‬ ‫المكافآت الشهرية لهم‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫يـمـنـعــون قــانــونــا مــن م ـمــارســة أي عمل‬ ‫تجاري لهم!‬ ‫وشددت على أن هناك توجها حكوميا‬ ‫ال يرتبط بصندوق المشروعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة فقط‪ ،‬بل يتعداه الى مجمل‬ ‫الهيئات التي انشأتها الحكومة مؤخرا‪،‬‬ ‫ويستهدف إجــراء عمليات تخفيض في‬ ‫المصروفات بغض النظر عن أثرها على‬ ‫مهنية الجهاز‪ ،‬وقــدرتــه على استقطاب‬ ‫ال ـك ـف ــاءات واصـ ـح ــاب االخ ـت ـص ــاص في‬

‫م ـج ـلــس االدارة او ح ـت ــى فـ ــي ا ل ـج ـهــاز‬ ‫التنفيذي‪.‬‬ ‫وأشارت الى ان بعض القرارات المصنفة‬ ‫تحت بند الترشيد‪ ،‬و هــي مجتزأة وغير‬ ‫م ــدروس ــة‪ ،‬ادت ال ــى الـتــراجــع عنها الحقا‬ ‫بأسلوب ترقيعي‪ ،‬كقرار سحب السيارات‬ ‫م ــن ال ـق ـيــادي ـيــن‪ ،‬ث ــم إع ـ ــادة ص ــرف مـبــالــغ‬ ‫تعويضا عنها‪.‬‬

‫استقطاب الكفاءات‬ ‫وقالت المصادر إن أول سبل استقطاب‬ ‫الكفاءات من القطاع الخاص الى الهيئات‬ ‫الحكومية تتمثل في الرواتب والمكافآت‬ ‫والـ ـح ــواف ــز ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬خ ـص ــوص ــا ان ه ــذه‬ ‫الهيئات تم انشاؤها لتالفي عجز العديد‬ ‫مــن الـ ـ ــوزارات عــن أداء أعـمــالـهــا‪ ،‬وأهـمـيــة‬ ‫تطوير ســوق مـحــدد تحتاجه الــدولــة في‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت ان الـ ـت ــرشـ ـي ــد ال ـح ـق ـي ـق ــي فــي‬ ‫الـمـصــاريــف ال يــأتــي عــن طــريــق تخفيض‬ ‫هذه الرواتب‪ ،‬بل في المصاريف األساسية‬ ‫بـ ـ ــوزارات ال ــدول ــة وال ـمــؤت ـمــرات الــداخـلـيــة‬ ‫والـخــارجـيــة ورحـ ــات الـعـمــل الـخــارجـيــة‪،‬‬ ‫وما ينتج عنها من مصاريف إضافية لكل‬ ‫الهيئات والجهات التابعة لها‪ ،‬لذلك من‬ ‫غـيــر الـمـقـبــول الـتـغــاضــي عــن ه ــذه األم ــور‬ ‫األساسية والتركيز على األمر الثانوي‪.‬‬

‫منع المتفرغين‬ ‫واكدت المصادر اهمية التعامل مع ملف‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة كأحد‬

‫حلول سوق العمل في الكويت‪ ،‬وبالتالي‬ ‫العمل على استقطاب الكفاءات وأصحاب‬ ‫ال ـخ ـب ــرات ال ـخــاصــة ب ـهــذه ال ـم ـشــروعــات‪،‬‬ ‫ومنها جاذبية المنصب وليس تقليله‪.‬‬ ‫والـمـحــت ال ــى ان هـنــاك تـخــوفــا مــن ان‬ ‫يتجه المتفرغون الى تسجيل مشاريعهم‬ ‫ب ــأسـ ـم ــاء اقـ ـ ـ ــارب لـ ـه ــم‪ ،‬ت ـ ـجـ ــاوزا ل ـل ـم ـنــع‪،‬‬ ‫خصوصا ان العائد على الوظيفة يصبح‬ ‫اقل جاذبية‪.‬‬ ‫وتنص المادة ‪ 12‬من قانون الصندوق‬ ‫ال ــوط ـن ــي ل ــرع ــاي ــة وت ـن ـم ـيــة ال ـم ـشــروعــات‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة وال ـم ـتــوس ـطــة ع ـلــى ان "ي ـكــون‬ ‫للصندوق مجلس‬ ‫إدارة يتكون‬ ‫م ــن خمسة‬ ‫أع ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــاء‪،‬‬ ‫ثـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاثـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫م ـ ـت ـ ـفـ ــرغـ ــون‪،‬‬ ‫يصدر بتسميتهم‬ ‫م ــرس ــوم بـ ـن ــاء ع ـل ــى ت ــرش ـي ــح مـجـلــس‬ ‫الوزراء‪ ،‬وبالتالي فإن معظم القائمين‬ ‫عـلــى مجلس االدارة مــن المتفرغين‬ ‫اصحاب الخبرة والمشاريع المرتبطة‬ ‫بالصندوق وتخفيض مكافآتهم الى‬ ‫النصف يجعلهم اكثر ارتباطا بمشاريعهم‬ ‫ال ـســاب ـقــة ب ـش ـكــل او آخ ـ ــر‪ ،‬خ ـصــوصــا ان‬ ‫المادة ‪ 15‬من نفس القانون تحظر عليهم‬ ‫أن ت ـكــون ألي مـنـهــم مـصـلـحــة شخصية‬ ‫مباشرة أو غير مباشرة في أي مشروع‬ ‫أو في الخدمات التي يقدمها‪.‬‬ ‫وبينت المصادر ان سياسات الترشيد‬ ‫ي ـجــب اال تــرت ـبــط بــال ـم ـكــافــآت وال ــروات ــب‬

‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ت ـ ـم ـ ـت ـ ــد‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــى مـ ـخـ ـتـ ـل ــف‬ ‫ال ـمــاح ـظــات الـتــي‬ ‫اورده ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ديـ ـ ـ ـ ـ ــوان‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــاس ـ ـ ـبـ ـ ــة عـ ـل ــى‬ ‫اع ـمــال وزارة الـتـجــارة‬ ‫والـصـنــاعــة والـهـيـئــات‬ ‫ال ـ ـتـ ــاب ـ ـعـ ــة‪ ،‬خ ـص ــوص ــا‬ ‫فيما يتعلق باختالالت‬ ‫عقود الوزارة مع الشركات‬ ‫الـمــوردة للمواد التموينية‬ ‫او ض ـ ـعـ ــف االش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف ع ـل ــى‬ ‫المنطقة التجارية الحرة او العديد‬ ‫من المالحظات المالية والمحاسبة على‬ ‫أعـ ـم ــال ال ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ف ـضــا ع ــن الـمـخــالـفــات‬ ‫العديدة على الجهات الحكومية االخرى‪.‬‬

‫كيف استطاعت الدنمارك زيادة توليد الطاقة‬ ‫من مياه الصرف الصحي؟‬ ‫تمكنت إحدى منشآت الصرف‬ ‫الصحي فــي الــدنـمــارك مــن إنتاج‬ ‫ط ـ ــاق ـ ــة ك ـ ـهـ ــربـ ــائ ـ ـيـ ــة ت ـ ــزي ـ ــد ع ـل ــى‬ ‫احتياجاتها فــي الـعــام الماضي‪،‬‬ ‫مما جعلها بمنزلة محطة للطاقة‬ ‫ال ـن ـظ ـي ـف ــة‪ ،‬وعـ ـل ــى إث ـ ــر ذلـ ـ ــك‪ ،‬ب ــذل‬ ‫مـهـنــدســون مــن دول مـثــل صربيا‬

‫‪Quote1‬‬

‫ً‬ ‫وال ـص ـيــن جـ ـه ــودا م ــن أج ــل تعلم‬ ‫كـيـفـيــة ت ـحــويــل ن ـفــايــات ال ـصــرف‬ ‫الصحي إلى مصدر للطاقة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ــاول تـ ـ ـق ـ ــري ـ ــر ن ـ ـشـ ــرتـ ــه‬ ‫"كــريـسـتـيــان ســايـنــس مــونـيـتــور"‬ ‫سـ ـ ـب ـ ــاق ال ـ ـعـ ــديـ ــد مـ ـ ــن ال ـ ـشـ ــركـ ــات‬ ‫السـ ـ ـتـ ـ ـغ ـ ــال مـ ـخـ ـلـ ـف ــات ال ـ ـصـ ــرف‬

‫ال ـص ـحــي‪ ،‬واك ـت ـش ــاف ال ـمــزيــد من‬ ‫التقنيات لتوليد الطاقة الكهربائية‬ ‫وخفض تكاليف توليدها وتخفيف‬ ‫مـ ـ ـص ـ ــادر الـ ـتـ ـل ــوث الـ ـن ــاتـ ـج ــة عــن‬ ‫تــولـيــدهــا مــن ال ــوق ــود األح ـف ــوري‪،‬‬ ‫إضافة إلى معالجة المياه‪.‬‬ ‫‪ -‬زاد االهتمام الــدولــي بتوليد‬

‫ال ـ ـطـ ــاقـ ــة م ـ ــن مـ ـخـ ـلـ ـف ــات الـ ـص ــرف‬ ‫ال ـ ـص ـ ـحـ ــي ب ـ ـعـ ــد ن ـ ـج ـ ــاح م ـن ـش ــأة‬ ‫" ‪Marselisborg Wastewater‬‬ ‫‪ "Treatment‬بـمــديـنــة "آرهـ ــوس"‬ ‫ال ــدن ـم ــارك ـي ــة ف ــي تــول ـي ــد ك ـهــربــاء‬ ‫تــزيــد بـنـسـبــة ‪ 70‬ف ــي ال ـم ـئــة على‬ ‫احتياجاتها عام ‪ 2016‬عقب أعمال‬ ‫تطوير بحوالي ثالثة ماليين يورو‬ ‫(‪ 3.2‬ماليين دوالر)‪.‬‬ ‫ ي ـضــع ه ــذا ال ـم ـش ــروع مــديـنــة‬‫"آرهوس" لتصبح األولى في العالم‬ ‫ال ـت ــي ت ــوف ــر لـجـمـيــع ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫ً‬ ‫مـيــا هــا نقية صالحة لالستخدام‬ ‫اآلدمي بعد معالجة مياه الصرف‬ ‫الصحي‪.‬‬ ‫ أشـ ــار مــديــر شــركــة "آرهـ ــوس‬‫ف ــان ــد" " أوف ـ ــرغ ـ ــارد ب ـيــديــرســون‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ت ــدي ــر ال ـم ـش ــروع إلـ ــى أن ـهــم‬ ‫يعالجون المياه بتقنيات حديثة‬ ‫ال تــؤثــر عـلــى الـبـيـئــة كـمــا أنـهــم ال‬ ‫يـسـتـخــدمــون طــواحـيــن ال ـه ــواء أو‬ ‫م ـض ـخــات ح ــراري ــة م ـثــل مـنـشــآت‬ ‫الصرف الصحي األخرى لمعالجة‬ ‫المياه‪.‬‬ ‫ ت ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ــدم م ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــأة‬‫"مارسيلسبورغ" تقنيات استخراج‬ ‫الكربون من مياه الصرف الصحي‬ ‫ّ‬ ‫وضخها في بوتقات تحتوي على‬ ‫ب ـك ـت ـيــريــا ت ـت ـفــاعــل م ـع ـهــا إلن ـت ــاج‬ ‫وقود "البيوغاز" الذي يشمل غاز‬ ‫"ال ـم ـي ـثــان"‪ ،‬ويـسـتـخــدم ال ـغ ــاز في‬ ‫توليد الكهرباء وتوفير الـحــرارة‬ ‫ومعالجة المياه‪.‬‬ ‫ أكد بيديرسون أن االستثمار‬‫في تقنيات جديدة بين عامي ‪2003‬‬

‫و‪ 2016‬ســاعــد "مــارسـيـلـسـبــورغ"‬ ‫على خفض استهالكها من الطاقة‬ ‫بنسبة ‪ 33‬في المئة‪.‬‬ ‫ أشــارت وكالة الطاقة الدولية‬‫فــي تـقــريــر تــوقـعــاتـهــا لـلـطــاقــة عن‬ ‫عام ‪ 2016‬إلى المنشأة الدنماركية‬ ‫ً‬ ‫بوصفها نموذجا لكيفية معالجة‬ ‫م ـي ــاه الـ ـص ــرف وت ــول ـي ــد وخ ـفــض‬ ‫استهالك الطاقة في نفس الوقت‪،‬‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫كما اعتبر مصدرا مستقبليا آمنا‬ ‫للطاقة لن يحتاج تكاليف باهظة‪.‬‬ ‫ ق ــال ــت وك ــال ــة ح ـمــايــة الـبـيـئــة‬‫في أميركا‪ ،‬إن الكهرباء تمثل من‬ ‫‪ 25‬في المئة إلى ‪ 40‬في المئة من‬ ‫ت ـكــال ـيــف م ـعــال ـجــة م ـي ــاه ال ـصــرف‬ ‫الـ ـصـ ـح ــي كـ ـم ــا أنـ ـ ــه ي ـن ـت ــج عـنـهــا‬ ‫ملوثات بمعدالت كبيرة‪.‬‬ ‫ نجحت "مارسيلسبورغ" في‬‫معالجة أكـثــر مــن ‪ 30‬مليون متر‬ ‫مكعب مــن مياه الـصــرف الصحي‬ ‫م ــن ‪ 300‬أل ــف فـ ــرد‪ ،‬واس ـت ـخــدمــت‬ ‫الطاقة‪ ،‬التي تولدها من مخلفات‬ ‫الصرف لتشغيل المنشأة نفسها‪.‬‬ ‫ تنتج المنشأة الــدنـمــاركـيــة ‪2.5‬‬‫ً‬ ‫غـ ـيـ ـغ ــاواط م ــن الـ ـ ـح ـ ــرارة س ـنــويــا‬ ‫تستخدم في معالجة مياه الصرف‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى ت ــوف ـي ــر تـكــالـيــف‬ ‫توليدها‪.‬‬ ‫ جــذبــت الـمـنـشــأة ال ـعــديــد من‬‫الـخـبــراء مــن مختلف دول العالم‬ ‫للتعرف على تجربتها الناجحة‪،‬‬ ‫لكن المسؤولين أكدوا ضرورة ضخ‬ ‫اسـتـثـمــارات فــي مـشــاريــع مماثلة‬ ‫لضمان نجاحها‪.‬‬

‫ارتفاع األصول األجنبية وودائع‬ ‫«الخاص» وقروضه في ُعمان‬ ‫شهدت األصول األجنبية في‬ ‫البنك المركزي العماني وودائع‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـ ـخ ـ ــاص والـ ـ ـق ـ ــروض‬ ‫ال ـم ـم ـن ــوح ــة لـ ـه ــذا الـ ـقـ ـط ــاع فــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سلطنة عمان ارتفاعا ملحوظا‬ ‫خالل الفترة األخيرة‪.‬‬ ‫وس ـ ـجـ ــل إج ـ ـمـ ــالـ ــي األص ـ ـ ــول‬ ‫األج ـن ـب ـيــة ف ــي ال ـب ـنــك ال ـمــركــزي‬ ‫العماني نهاية فبراير الماضي‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا نسبته ‪ 12.4‬في المئة عن‬ ‫الفترة نفسها من العام الماضي‪،‬‬ ‫ف ـي ـم ــا س ـج ـل ــت ودائـ ـ ـ ــع ال ـق ـط ــاع‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص ب ــالـ ـبـ ـن ــوك ال ـت ـج ــاري ــة‬ ‫ً‬ ‫ارت ـف ــاع ــا نـسـبـتــه ‪ 7.2‬ف ــي المئة‬ ‫مقارنة بالفترة ذاتها من العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وذكرت اإلحصاءات الصادرة‬ ‫عــن ال ـمــركــز الــوط ـنــي لــإحـصــاء‬ ‫والمعلومات أن إجمالي األصول‬ ‫األج ـن ـب ـيــة ف ــي ال ـب ـنــك ال ـمــركــزي‬ ‫الـ ـعـ ـم ــان ــي بـ ـل ــغ نـ ـه ــاي ــة ف ـب ــراي ــر‬ ‫الـ ـم ــاض ــي نـ ـح ــو ‪ 7.2‬مـ ـلـ ـي ــارات‬ ‫ريال عماني "‪ 18.7‬مليار دوالر"‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 6.4‬مليارات ريال‬ ‫"‪ 16.6‬مليار دوالر" نهاية فبراير‬ ‫‪.2016‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬ب ـل ـغ ــت ودائـ ـ ــع‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص فـ ــي ال ـب ـن ــوك‬ ‫التجارية بنهاية فبراير الماضي‬ ‫‪ 13.6‬مـلـيــار ر يـ ــال "‪ 35.3‬مليار‬ ‫دوالر" مقارنة بنحو ‪ 12.7‬مليار‬ ‫ريـ ــال "‪ 33‬م ـل ـيــار دوالر" نـهــايــة‬ ‫فبراير ‪.2016‬‬

‫كما ارتـفــع إجمالي القروض‬ ‫وال ـت ـمــويــل بــال ـب ـنــوك الـتـجــاريــة‬ ‫بنهاية فبراير الماضي بنسبة‬ ‫‪ 8.1‬في المئة ليبلغ ‪ 22.2‬مليار‬ ‫ريال عماني "‪ 57.7‬مليار دوالر"‬ ‫مقارنة بمبلغ ‪ 20.5‬مليار ريال‬ ‫"‪ 53.3‬مليار دوالر" خالل الفترة‬ ‫نفسها من عام ‪.2016‬‬ ‫ب ـ ــدوره ـ ــا‪ ،‬شـ ـه ــدت الـ ـق ــروض‬ ‫الممنوحة للقطاع الـخــاص في‬ ‫ً‬ ‫الـسـلـطـنــة ارت ـف ــاع ــا بـنـسـبــة ‪9.5‬‬ ‫في المئة لتبلغ ‪ 20.1‬مليار ريال‬ ‫عماني "‪ 52.2‬مليار دوالر" في‬ ‫نهاية فبراير ‪.2017‬‬ ‫وذكرت اإلحصاءات الصادرة‬ ‫عــن ال ـمــركــز الــوط ـنــي لــاحـصــاء‬ ‫والمعلومات أن التوزيع القطاعي‬ ‫لالئتمان يظهر أن قطاع االفراد‬ ‫"م ـع ـظ ـمــه ت ـح ــت ب ـن ــد الـ ـق ــروض‬ ‫الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــة" اس ـ ـت ـ ـحـ ــوذ ع ـلــى‬ ‫م ــا نـسـبـتــه ‪ 46.2‬ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫إجمالي الـقــروض تــاه وبفارق‬ ‫ب ـس ـي ــط قـ ـط ــاع ال ـ ـشـ ــركـ ــات غـيــر‬ ‫المالية بنسبة ‪ 45.8‬في المئة في‬ ‫حين تــوز عــت النسبة المتبقية‬ ‫ع ـلــى ق ـط ــاع ال ـش ــرك ــات الـمــالـيــة‬ ‫ب ــواق ــع ‪ 5‬ف ــي ال ـم ـئــة وق ـطــاعــات‬ ‫أخرى متفرقة بواقع ‪ 3‬في المئة‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫اقتصاد‬ ‫رقم قياسي لعقود‬ ‫«ناسداك دبي»‬ ‫سجلت العقود المستقبلية‬ ‫في "ناسداك دبي" تعامالت‬ ‫بقيمة ‪ 7.58‬ماليين درهم‪ ،‬وهو‬ ‫ما يعتبر األعلى منذ إطالق‬ ‫السوق بداية شهر سبتمبر‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬متفوقا بذلك على‬ ‫رقم ‪ 7.33‬ماليين‪ ،‬الذي تم‬ ‫تحقيقه خالل األسبوع األول‬ ‫من أبريل الجاري‪ .‬وجاءت‬ ‫تعامالت األمس بعد تداول‬ ‫ً‬ ‫‪ 57.980‬عقدا من خالل ‪77‬‬ ‫عملية تداول‪ .‬واستحوذت‬ ‫عقود «سوق دبي المالي»‬ ‫على ‪ % 43‬من إجمالي‬ ‫التعامالت بما قيمته نحو‬ ‫‪ 3.28‬ماليين درهم‪.‬‬

‫دبي تجري محادثات‬ ‫إلصدار صكوك‬

‫ضرورة معالجة‬ ‫مالحظات‬ ‫«المحاسبة» على‬ ‫أعمال الجهات‬ ‫الحكومية‬

‫تجري حكومة دبي محادثات‬ ‫مع عدد من البنوك حول‬ ‫إمكانية طرح صكوك‬ ‫إسالمية‪ ،‬وذلك وفقا لما‬ ‫نقلت وكالة بلومبيرغ عن‬ ‫مصادر لها‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن إصدار‬ ‫الصكوك ليس الخيار الوحيد‬ ‫لدبي وهناك خيارات أخرى‬ ‫جار دراستها‪ ،‬منها بيع‬ ‫سندات تقليدية أو الحصول‬ ‫على قروض أو طرح حصة‬ ‫من شركات لالكتتاب العام‪.‬‬ ‫وأكدت المصادر أن القرار‬ ‫النهائي لم يتخذ بعد‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«علي عبدالوهاب»‪ :‬عقد تمثيل تجاري مع «يوسك»‬ ‫لألثاث ّواألكسسوارات المنزلية‬

‫المطوع‪ :‬نتطلع إلى توفير مجموعة جديدة من األثاث المصمم وفق أعلى المعايير العالمية‬

‫سيتم افتتاح أول متجر‬ ‫لـ«يوسك» لألثاث‬ ‫واألكسسوارات المنزلية في‬ ‫الكويت بمساحة تبلغ أكثر من‬ ‫‪ 1000‬متر مربع بحلول نهاية‬ ‫عام ‪.2017‬‬

‫أع ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــت شـ ـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ـ ــة "ع ـ ـ ـلـ ـ ــي‬ ‫عبدالوهاب المطوع" التجارية‬ ‫تــوقـيـعـهــا ع ـقــد تـمـثـيــل ت ـجــاري‬ ‫م ــع ش ــرك ــة م ـج ـمــوعــة "ي ــوس ــك"‬ ‫(‪ )JYSK Group‬االسكندنافية‬ ‫ل ـ ـ ـ ــأث ـ ـ ـ ــاث واألك ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــوارات‬ ‫ال ـم ـنــزل ـيــة‪ ،‬الف ـت ـت ــاح فـ ــرع لـهــذه‬ ‫العالمة التجارية فــي الكويت‪،‬‬ ‫وذل ــك بـحـضــور رئ ـيــس مجلس‬ ‫اإلدارة وا ل ــر ئـ ـي ــس ا ل ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫ف ــي ش ــرك ــة "عـ ـل ــي ع ـب ــدال ــوه ــاب‬ ‫ال ـ ـم ـ ـطـ ــوع" الـ ـتـ ـج ــاري ــة‪ ،‬فـيـصــل‬ ‫عـلــي ال ـم ـطــوع ومــديــر االمـتـيــاز‬ ‫ف ــي ش ــرك ــة م ـج ـمــوعــة "ي ــوس ــك"‬ ‫فريدريك كروون‪ ،‬والمدير العام‬ ‫لـقـســم األث ـ ــاث ف ــي ش ــرك ــة "عـلــي‬ ‫ع ـب ــدال ــوه ــاب ال ـم ـط ــوع" م ـبــارك‬ ‫عبدالمحسن العلي‪.‬‬ ‫و س ـي ـتــم ا ف ـت ـت ــاح أول متجر‬ ‫لـ"يوسك" لألثاث واألكسسوارات‬ ‫المنزلية فــي الكويت بمساحة‬ ‫تبلغ أ كـثــر مــن ‪ 1000‬مترمربع‬ ‫بحلول نهاية عــام ‪ ،2017‬حيث‬ ‫ستكون الكويت محطة انطالق‬ ‫الـمـجـمــوعــة فــي منطقة الـســوق‬ ‫الخليجي والشرق األوسط‪ ،‬مع‬ ‫خطط للتوسع وفتح المزيد من‬ ‫األف ــرع خــال السنوات الخمس‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال رئيس‬ ‫م ـ ـج ـ ـلـ ــس اإلدارة وا ل ـ ــر ئـ ـ ـي ـ ــس‬

‫جانب من توقيع العقد‬ ‫ال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذي فـ ـ ــي ش ـ ــرك ـ ــة ع ـلــي‬ ‫عبدالوهاب المطوع التجارية‬ ‫فـيـصــل عـلــي ال ـم ـطــوع‪" :‬يـســرنــا‬ ‫اليوم توقيع عقد تمثيل تجاري‬ ‫الفتتاح محل لمنتجات العالمة‬ ‫التجارية "يــوســك" في الكويت‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـع ــد واح ـ ـ ـ ـ ــدة م ـ ــن أك ـب ــر‬ ‫شــركــات األث ــاث فــي العالم التي‬ ‫تقدم تشكيلة واسعة ومميزة من‬ ‫األثاث واألكسسوارات المنزلية‪.‬‬ ‫وأضاف المطوع "إننا نتطلع‬ ‫من خالل هذه الشراكة إلى توفير‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة جـ ــديـ ــدة مـ ــن األث ـ ــاث‬ ‫الـمـصـمــم وف ــق أع ـلــى المعايير‬ ‫العالمية للمستهلكين‪ ،‬وتزويد‬ ‫قـ ــاعـ ــدة ع ـم ــائ ـن ــا فـ ــي ال ـك ــوي ــت‬

‫ب ـخ ـي ــارات عـ ــدة وم ـت ـج ــددة من‬ ‫أفضل وأجود المنتجات"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مدير االمتياز‬ ‫ف ــي ش ــرك ــة مـجـمــوعــة "ي ــوس ــك"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فريدريك كــروون "يسعدنا جدا‬ ‫أن تكون الكويت المحطة األولى‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ن ـن ـط ـلــق ب ـه ــا ف ــي مـنـطـقــة‬ ‫الـ ـش ــرق األوسـ ـ ـ ــط‪ ،‬وأن نـفـتـتــح‬ ‫الفرع األول لنا في هــذه الدولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي لمسنا فيها إقباال كبيرا من‬ ‫أبنائها على اقتناء أجود وأهم‬ ‫العالمات التجارية العالمية‪ ،‬وال‬ ‫شك أن شركة علي عبدالوهاب‬ ‫الـ ـمـ ـط ــوع الـ ـتـ ـج ــاري ــة هـ ــي خـيــر‬ ‫وكيل لنا في الكويت‪ ،‬السيما أن‬ ‫محفظتها لديها سجل كبير من‬

‫أهم العالمات التجارية العالمية‪،‬‬ ‫ويـسـعــدنــا أن ن ـكــون م ــن ضمن‬ ‫هذه األسماء"‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر أن شـ ــركـ ــة م ـج ـمــوعــة‬ ‫"يوسك" هي سلسلة من متاجر‬ ‫التجزئة العالمية المتخصصة‬ ‫فــي بيع األث ــاث واألكـسـســوارات‬ ‫الـمـنــزلـيــة‪ ،‬وال ـم ــوج ــودة فــي ‪48‬‬ ‫دولة حول العالم من خالل أكثر‬ ‫م ــن ‪ 2400‬م ـت ـجــر‪ ،‬يـعـمــل فيهم‬ ‫حــوالــي ‪ 21000‬مــوظــف‪ ،‬كما أن‬ ‫الشركة في توسع مستمر منذ‬ ‫تــأس ـي ـس ـهــا إذ ت ـف ـت ـتــح ك ــل ع ــام‬ ‫أكثر من ‪ 100‬متجر جديد حول‬ ‫العالم‪.‬‬

‫«الوطني ‪ -‬السعودية» يوقع عقد تسهيالت‬ ‫مع «أسواق المزرعة» بـ ‪ 105‬ماليين ريال‬ ‫أع ـلــن ب ـنــك ال ـكــويــت الــوط ـنــي – ال ـس ـعــوديــة تــوقـيـعــه عقد‬ ‫تسهيالت مصرفية مع الشركة السعودية للتسويق «أسواق‬ ‫المزرعة»‪ ،‬بقيمة ‪ 105‬ماليين ريال (بما يعادل نحو ‪ 8.5‬ماليين‬ ‫دينار)‪ ،‬حيث تمت الموافقة على التمويل بضمان سند ألمر‬ ‫بقيمة ‪ 105‬ماليين ريال لمصلحة البنك‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال المدير العام للبنك هاني آل غالب إن الشركة‬ ‫سـتـسـتـخــدم ه ــذا الـتـمــويــل فــي س ــداد الـنـفـقــات الــرأسـمــالـيــة‬ ‫للفروع الـجــديــدة وتمويل رأس الـمــال العامل لـمــدة تمويل‬ ‫ستمتد عــامــا‪ ،‬مــؤكــدا قــدرة البنك على توفير كــل الخدمات‬ ‫المصرفية للشركات بمنطقة الخليج بشكل عام والسعودية‬ ‫بشكل خاص‪.‬‬ ‫وأوضح آل غالب أن البنك يسعى لتكوين وبناء شراكات‬ ‫استراتيجية مع الشركات السعودية‪ ،‬كما يستمر في البحث‬ ‫عن الفرص االستثمارية والتمويلية الجيدة‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫السعودية تعتبر من أهم األسواق المستهدفة للبنك‪ ،‬السيما‬ ‫أنها أكبر سوق في العالم العربي‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن بنك الـكــويــت الــوطـنــي يتميز بمكانة مميزة‬ ‫في دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬تمكنه من تحقيق نمو‬ ‫مستقبلي جيد‪ ،‬حيث يعتبر البنك أ حــد أكبر المجموعات‬ ‫المصرفية التي تتمتع بأكبر ميزانية في دول المجلس‪.‬‬ ‫ويوفر بنك الكويت الوطني لعمالئه في السعودية مجموعة‬ ‫متكاملة من الخدمات المصرفية التجارية‪ ،‬تغطي شريحة‬ ‫واسعة من المجاالت‪ ،‬السيما التمويل التجاري والمقاوالت‬ ‫والشركات والتجزئة والخزانة‪ ،‬حيث يضم فرع الوطني في‬ ‫السعودية فريقا متمرسا من مديري عالقات العمالء يتمتعون‬ ‫بقدرات كبيرة على صعيد تطوير وتوفير حلول مصرفية‬ ‫معدة وفقا الحتياجات ومتطلبات العمالء‪.‬‬ ‫ويشارك فرع الوطني بالسعودية في الصفقات المحلية‪،‬‬ ‫مستفيدا من الموارد والخبرات التي توفرها مجموعة بنك‬ ‫الكويت الوطني فــي مجال المشاريع والتمويل المشترك‪،‬‬ ‫كما يعمل الفرع في السعودية بصورة وثيقة مع نظرائه في‬ ‫شبكة فروع الوطني وشركاته التابعة‪ ،‬لتوفير الدعم لعمالئه‬ ‫فيما يتعلق بصفقاتهم العابرة للحدود وتلبية احتياجاتهم‬ ‫األخرى على صعيد االستثمارات العالمية‪.‬‬

‫البنك يسعى‬ ‫لتكوين وبناء‬ ‫شراكات‬ ‫استراتيجية‬ ‫مع الشركات‬ ‫السعودية‬

‫هاني آل غالب‬

‫استرداد قيمة‬ ‫حملة‬ ‫المتحد»‪:‬‬ ‫«األهلي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المشتريات تحقق نجاحا متميزا‬

‫دعوى قضائية ضد «العدل» لخطأ مرفقي قد‬ ‫يكلف الدولة ‪ 10‬ماليين دينار‬

‫البنك يعلن أسماء الفائزين ضمن الشهر األول من الحملة‬

‫العسعوسي‪ :‬القضية ترتبط بفرع بنك أجنبي في الكويت‬

‫أع ـل ــن ال ـب ـنــك األهـ ـل ــي الـمـتـحــد‬ ‫أس ـم ــاء ال ـفــائــزيــن ضـمــن الحملة‬ ‫الشهرية السترداد ‪%50+%100‬‬ ‫من قيمة المشتريات‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــاز ك ـ ــل م ـ ــن رام ـ ـ ـ ـ ــي ن ـب ـي ــل‬ ‫طـبـيـعــات‪ ،‬ومـ ــازن ح ـمــد‪ ،‬وأحـمــد‬ ‫فـتــح ال ـلــه ب ــاس ـت ــرداد ‪ %100‬من‬ ‫قيمة مشترياتهم‪ ،‬كما فاز ايضا‬ ‫محمد عيد الناصر‪ ،‬وبدر عدنان‬ ‫العلي‪ ،‬وألـطــاف عبدالله الغانم‪،‬‬ ‫وع ــادل مــاجــد بــورسـلــي‪ ،‬وأحـمــد‬ ‫سالم المنصوري‪ ،‬وسعد عاهد‬ ‫حجاوي‪ ،‬وفتوح علي العصفور‪،‬‬ ‫وفاطمة فيصل السريع‪ ،‬ويوسف‬ ‫صــالــح ال ـف ــاض ــل‪ ،‬وم ـح ـمــد خــالــد‬ ‫القبندي باسترداد ‪ %50‬من قيمة‬ ‫م ـش ـتــريــات ـهــم ض ـم ــن س ـحــوبــات‬ ‫الحملة الشهرية‪.‬‬ ‫واستقطبت حملة البنك األهلي‬ ‫المتحد‪ ،‬التي تستمر ثالثة أشهر‪،‬‬

‫العديد من العمالء الذين بدورهم‬ ‫شـ ـ ــاركـ ـ ــوا ف ـ ــي بـ ــرنـ ــامـ ــج م ـت ـم ـيــز‬ ‫يهدف إلى مكافأتهم‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تــوفـيــر ع ــروض مـبـتـكــرة تضيف‬ ‫قـيـمــة مـتـمـيــزة لـتـجــربــة الـعـمــاء‬ ‫المصرفية‪.‬‬ ‫وتستمر الحملة مــدة شهرين‬ ‫اضافيين‪ ،‬حيث يفوز ‪ 13‬عميال‬ ‫شـهــريــا‪ ،‬فـكــل شـخــص يحمل أيــا‬ ‫من بطاقات البنك األهلي المتحد‬ ‫يستطيع دخــول السحب والفوز‬ ‫بـ ـج ــوائ ــز مـ ـتـ ـمـ ـي ــزة‪ ،‬فـ ـق ــط ي ـق ــوم‬ ‫العميل بإنفاق ‪ 500‬د‪.‬ك أو أكثر‬ ‫خالل الشهر كي يتمكن من دخول‬ ‫السحب‪ ،‬وذلــك السـتــرداد ‪%100‬‬ ‫من قيمة المشتريات‪.‬‬ ‫كما يقوم العمالء الراغبون في‬ ‫دخول السحب السترداد ‪ %50‬من‬ ‫قـيـمــة الـمـشـتــريــات‪ ،‬بــإنـفــاق ‪150‬‬ ‫د‪.‬ك أو أكثر في الفترة نفسها‪ ،‬اما‬

‫قال العسعوسي إن هذه‬ ‫الدعوى تهدف باألصل إلى‬ ‫إثبات خطأ «العدل»‪ ،‬مبينا أن‬ ‫مبلغ التعويض المؤقت هو‬ ‫‪ 5001‬دينار‪.‬‬

‫ممثل وزارة التجارة والصناعة يجري السحب‬ ‫الـعـمــاء الــذيــن ينفقون ‪ 500‬د‪.‬ك‬ ‫أو أكثر شهريا فيمكنهم دخــول‬ ‫السحبين معا‪ ،‬والتمتع بفرص‬ ‫أكـبــر للفوز بـجــوائــز قيمة تصل‬ ‫حتى ‪ 1.500‬د‪.‬ك‪.‬‬ ‫ويتم احتساب فرص الدخول‬ ‫إل ــى ك ــل س ـحــب ب ـن ــاء ع ـلــى قيمة‬

‫ال ـم ـش ـتــريــات م ــن ت ــاري ــخ ‪ 12‬من‬ ‫الشهر حتى ‪ 11‬من الشهر المقبل‪.‬‬ ‫وسيعطى العمالء فرصة جديدة‬ ‫لدخول السحب مقابل كل ‪ 50‬د‪.‬ك‬ ‫يتم إنفاقها‪.‬‬

‫رفـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت إح ـ ـ ـ ـ ـ ــدى ال ـ ـش ـ ــرك ـ ــات‬ ‫الـكــويـتـيــة دعـ ــوى قـضــائـيــة ضد‬ ‫وزارة ا لـ ـع ــدل واإلدارة ا ل ـعــا مــة‬ ‫لـلـتـنـفـيــذ‪ ،‬ب ـس ـبــب خ ـطــأ مــرفـقــي‬ ‫ارتكبته وزارة العدل‪ ،‬ممثلة في‬ ‫إدارة التنفيذ‪ ،‬ما أدى إلى خسارة‬ ‫الشركة مبلغا يتجاوز ‪ 10‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬حيث تعتبر هذه الدعوى‬ ‫سابقة فــي الـكــويــت‪ ،‬وهــي تفتح‬ ‫الباب أمام دعاوى أخرى كثيرة‪،‬‬ ‫م ــا يـتــرتــب عـلـيــه تـحـمـيــل وزارة‬ ‫العدل والمال العام مبالغ طائلة‬ ‫في حال كسب القضية‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال الممثل القانوني‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة ال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــامـ ـ ــي ب ـ ـسـ ــام‬ ‫ال ـع ـس ـعــوســي إن هـ ــذه ال ــدع ــوى‬ ‫تهدف بــاألصــل إلــى إثـبــات خطأ‬ ‫الوزارة‪ ،‬مبينا أن مبلغ التعويض‬ ‫المؤقت هو ‪ 5001‬دينار‪ ،‬لكنه قد‬ ‫يمتد إل ــى مــايـيــن الــدنــانـيــر في‬

‫بسام العسعوسي‬

‫ح ــال ال ـح ـكــم لـمـصـلـحــة الـشــركــة‬ ‫المتضررة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـع ـ ـس ـ ـعـ ــوسـ ــي أن‬ ‫القضية تتلخص في قيام وزارة‬ ‫العدل‪ ،‬ممثلة في إدارة التنفيذ‪،‬‬

‫بالسماح ألحد المتنفذين‪ ،‬الذي‬ ‫يمتلك ‪ 5‬في المئة فقط من أسهم‬ ‫الشركة‪ ،‬بالتنازل عما يزيد على‬ ‫‪ 10‬م ــاي ـي ــن ديـ ـن ــار م ــن ح ـســاب‬ ‫الشركة‪ ،‬بموجب حجز تحفظي‬ ‫غ ـي ــر ق ــان ــون ــي‪ ،‬ودون أن ي ـكــون‬ ‫لـلـمـتـنـفــذ أي ص ـفــة قــانــون ـيــة أو‬ ‫تمثيل قــا نــو نــي يسمح لــه بمثل‬ ‫هذا اإلجراء‪.‬‬ ‫ولـفــت الــى ان القضية ترتبط‬ ‫بــال ـق ـض ـيــة ال ـم ــرف ــوع ــة ض ــد فــرع‬ ‫أجنبي عامل في الكويت‪ ،‬حيث‬ ‫قامت اإلدارة العامة للتحقيقات‬ ‫س ــاب ـق ــا ب ــال ـق ـب ــض ع ـل ــى اإلدارة‬ ‫التنفيذية للبنك المذكور‪ ،‬وأجرت‬ ‫معهم التحقيقات األو ل ـيــة ليتم‬ ‫بعد ذلــك إخــاء سبيلهم بكفالة‬ ‫مــالـيــة ريـثـمــا يـتــم تـحــويــل ملف‬ ‫القضية للمحكمة ا لـتــي ستبت‬ ‫في الحكم النهائي‪.‬‬

‫فريق «زين» يشارك في مبادرة تطوعية لحماية البيئة البحرية‬ ‫أعلنت «زين»‪ ،‬الشركة الرائدة في تقديم خدمات االتصاالت‬ ‫المتنقلة في الكويت‪ ،‬مشاركة موظفيها وعائالتهم في تنظيف‬ ‫شاطئ الشويخ من المخلفات الـضــارة‪ ،‬بالتعاون مع فريق‬ ‫الغوص الكويتي‪ ،‬بهدف الحفاظ على البيئة البحرية الكويتية‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت ال ـشــركــة ف ــي ب ـي ــان ص ـحــافــي‪ ،‬أن ه ــذه ال ـم ـبــادرة‬ ‫التطوعية أتت استكماال لشراكتها االستراتيجية مع فريق‬ ‫الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية‪ ،‬وهي جزء‬ ‫من استراتيجيتها للمسؤولية االجتماعية واالستدامة تجاه‬ ‫دعــم الـقـطــاع البيئي‪ ،‬وخــاصــة فيما يتعلق بحماية البيئة‬ ‫البحرية‪ ،‬التي تعد جزءا ال يتجزأ من الهوية الكويتية األصيلة‪.‬‬ ‫وبينت «زين» أن الحملة القت إقباال إيجابيا من موظفيها‪،‬‬

‫بـتــواجــد فــريــق الـغــوص الـكــويـتــي‪ ،‬حيث تعد هــذه الحملة‬ ‫جــزء ا من سلسلة األنشطة السنوية التي تنظمها الشركة‬ ‫لموظفيها‪ ،‬لتحفيزهم على العطاء‪ ،‬وتشجيعهم على اإلقبال‬ ‫على األنشطة التي تخدم المجتمع‪ ،‬حيث دائما ما تحرص‬ ‫على رفع حالة الوعي لدى موظفيها‪ ،‬بأهمية الحفاظ على‬ ‫البيئة البرية والبحرية‪.‬‬ ‫وأشارت الشركة إلى أن اإلقبال الكبير الذي شهدته هذه‬ ‫الحملة من موظفيها فخر لها ولكوادرها الوظيفية‪ ،‬ويؤكد‬ ‫نجاح الشراكات االستراتيجية التي تعقدها مع مختلف‬ ‫الجهات المعنية بالقطاع البيئي في الدولة‪ ،‬ومنها فريق‬ ‫الغوص الكويتي‪ ،‬حيث «لن تدخر الشركة جهدا للمساهمة‬

‫فــي نـشــر الـثـقــافــة البيئية فــي المجتمع بــأحــدث الــوســائــل‬ ‫وال ـط ــرق‪ ،‬إل ــى جــانــب إش ــراك موظفيها فــي ه ــذه الحمالت‬ ‫التطوعية»‪.‬‬ ‫وقامت «زيــن» أخيرا بإهداء فريق الغوص قاربا جديدا‬ ‫بالكامل‪ ،‬وهو مجهز بجميع المعدات األساسية‪ ،‬حيث يتم‬ ‫استخدامه إلنجاز العمليات البحرية البيئية التي تشمل‬ ‫ان ـت ـشــال سـفــن وق ـ ــوارب غ ــارق ــة ورف ــع ش ـبــاك صـيــد مهملة‬ ‫وصيانة المرابط البحرية ومراقبة ورصد الشعاب المرجانية‬ ‫ورفع المخلفات الضارة للبيئة البحرية وتنظيف السواحل‬ ‫والجزر وتوثيق البيئة البحرية وغيرها‪.‬‬

‫جانب من المشاركة‬

‫‪19‬‬ ‫«بيان»‪ 6.34 :‬مليارات دينار تكلفة انسحاب ‪ 48‬شركة مدرجة‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫القيمة الرأسمالية للبورصة إلى ‪ 27.11‬مليارا دينار بانخفاض ‪٪١.٢٣‬‬ ‫تكبدت المؤشرات الثالثة‬ ‫لبورصة الكويت خسائر جماعية‬ ‫متفاوتة‪ ،‬وتراجعت جميع‬ ‫مستويات التداول مقارنة‬ ‫بإقفاالتها في األسبوع قبل‬ ‫الماضي‪ ،‬السيما متوسط الكمية‬ ‫المتداولة‪ ،‬الذي هبط بنسبة‬ ‫‪ %19.35‬ليغلق عند مستوى‬ ‫‪ 289.10‬مليون سهم‪ ،‬بفعل‬ ‫عمليات البيع والمضاربات‬ ‫العنيفة التي شهدها السوق‪،‬‬ ‫التي نفذت على العديد من‬ ‫األسهم القيادية والتشغيلية‬ ‫المدرجة‪.‬‬

‫قـ ـ ـ ــال ت ـ ـقـ ــريـ ــر ش ـ ــرك ـ ــة "ب ـ ـيـ ــان‬ ‫لالستثمار"‪ ،‬إن بورصة الكويت‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــدت األس ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أداء ض ـع ـي ـفــا ومـ ـت ــذب ــذب ــا دف ــع‬ ‫بـمــؤشــراتـهــا الـثــاثــة إل ــى إنـهــاء‬ ‫تـ ـع ــام ــات األس ـ ـبـ ــوع بـتـسـجـيــل‬ ‫خـ ـس ــائ ــر م ـت ـب ــاي ـن ــة‪ ،‬إذ ت ــراج ــع‬ ‫المؤشر السعري بواقع ‪194.36‬‬ ‫ن ـق ـط ــة مـ ـق ــارن ــة بـ ــاألس ـ ـبـ ــوع قـبــل‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬فــاقــدا مستوى ال ـ ‪7000‬‬ ‫ن ـق ـطــة‪ ،‬ع ـلــى إثـ ــر اشـ ـت ــداد وت ـيــرة‬ ‫الضغوط البيعية‪ ،‬التي تعرضت‬ ‫لها العديد مــن األسـهــم المدرجة‬ ‫ً‬ ‫بهدف جني األرب ــاح‪ ،‬خصوصا‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ت ـ ـم ـ ـك ـ ـنـ ــت مـ ـ ـ ــن ت ـح ـق ـي ــق‬ ‫ارتـ ـ ـف ـ ــاع ـ ــات ج ـ ـيـ ــدة ف ـ ــي ال ـف ـت ــرة‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫ووف ــق الـتـقــريــر‪ ،‬ف ــإن عمليات‬ ‫ال ـشــراء‪ ،‬الـتــي نـفــذت على بعض‬ ‫األس ـه ــم ال ـق ـيــاديــة ســاه ـمــت في‬ ‫تـمــاســك ال ـبــورصــة إل ــى ح ــد مــا‪،‬‬ ‫وجاء ذلك وسط استمرار ترقب‬ ‫ال ـم ـتــداول ـيــن إف ـص ــاح ال ـشــركــات‬ ‫الـمــدرجــة عــن الـبـيــانــات المالية‬ ‫لـلــربــع األول مــن ال ـعــام ال ـجــاري‪،‬‬ ‫التي سيبنون عليها توجهاتهم‬ ‫االستثمارية في المرحلة المقبلة‪،‬‬ ‫وتـ ــأثـ ــر األداء ال ـ ـعـ ــام ل ـب ــورص ــة‬ ‫الكويت خالل األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫بــاألحــداث الجيوسياسية التي‬ ‫تمر بها المنطقة والعالم‪.‬‬

‫معدالت السيولة‬

‫السوق يمر بفترة‬ ‫ترقب لنتائج‬ ‫الشركات المدرجة‬ ‫عن الربع األول من‬ ‫العام‬

‫وف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل‪ ،‬تـ ــزامـ ــن‬ ‫مجمل ذلــك مــع تــراجــع األس ــواق‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة وال ـ ـخ ـ ـل ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة‪ ،‬م ـم ــا‬ ‫دفـ ــع بــال ـم ـتــداول ـيــن إلـ ــى ات ـخــاذ‬ ‫المزيد مــن الحيطة والـحــذر في‬ ‫تـعــامــاتـهــم وانـعـكــس ذل ــك على‬ ‫معدالت السيولة‪ ،‬التي تراجعت‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل عـ ـ ـ ــام خـ ـ ـ ــال األسـ ـ ـب ـ ــوع‬ ‫المنقضي‪ ،‬حيث شهدت بورصة‬ ‫ال ـك ــوي ــت خـ ــال ب ـعــض جـلـســات‬ ‫األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع م ـ ــوج ـ ــة عـ ـنـ ـيـ ـف ــة مــن‬ ‫الـضـغــوطــات البيعية‪ ،‬أدت إلــى‬ ‫ت ــراج ـع ـه ــا ب ـش ـك ــل ح ـ ـ ــاد‪ ،‬وس ــط‬ ‫غـيــاب س ــوق عـلــى مـسـتــوى عــال‬

‫من التنظيم‪ ،‬وافتقاره إلى صناع‬ ‫سوق حقيقيين‪.‬‬ ‫وأدى انسحاب نحو ‪ 48‬شركة‬ ‫مدرجة منذ بداية عام ‪ 2009‬حتى‬ ‫تاريخه‪ ،‬إلى خسارة السوق نحو‬ ‫‪ 6.34‬مـلـيــارات ديـنــار مــن قيمته‬ ‫ال ـس ــوق ـي ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى حــوالــي‬ ‫‪ 10‬ش ــرك ــات م ــزم ــع انـسـحــابـهــا‬ ‫من السوق في وقت الحق خالل‬ ‫ع ـ ـ ــام ‪ ،2017‬إ ل ـ ـ ــى ز ع ـ ــز ع ـ ــة ث ـقــة‬ ‫المستثمرين في السوق الكويتي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجعله سوقا طاردا لالستثمار‪،‬‬ ‫فـ ــي حـ ـي ــن تـ ـحـ ـت ــاج ال ـ ـبـ ــاد إل ــى‬ ‫استقطاب رؤوس أموال أجنبية‪،‬‬ ‫وفتح قنوات استثمارية جديدة‪،‬‬ ‫ل ـضــخ ال ـس ـيــولــة ف ــي االق ـت ـصــاد‬ ‫وتحريك الراكد منها‪.‬‬ ‫وفي العودة إلى أداء بورصة‬

‫تداوالت القطاعات‬ ‫شغل قطاع العقار المركز األول لجهة حجم التداول خالل األسبوع الماضي‪ ،‬إذ بلغ عدد‬ ‫ً‬ ‫األسهم المتداولة للقطاع ‪ 684.91‬مليون سهم تقريبا شكلت ‪ 47.38‬في المئة من إجمالي‬ ‫تداوالت السوق‪ ،‬فيما شغل قطاع الخدمات المالية المرتبة الثانية‪ ،‬إذ تم تداول نحو ‪457.95‬‬ ‫مليون سهم للقطاع أي ما نسبته ‪ 31.68‬في المئة من إجمالي تداوالت السوق‪ ،‬أما المرتبة‬ ‫الثالثة‪ ،‬فكانت من نصيب قطاع البنوك‪ ،‬الذي بلغت نسبة حجم تداوالته إلى السوق ‪8.75‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة بعد أن وصل عدد أسهمه المتداولة إلى ‪ 126.52‬مليون سهم تقريبا ‪.‬‬ ‫أما لجهة قيمة التداول‪ ،‬فقد شغل قطاع العقار المرتبة األولى‪ ،‬إذ بلغت نسبة قيمة تداوالته‬ ‫ً‬ ‫إ لــى ا لـســوق ‪ 34.32‬فــي المئة بقيمة إجمالية بلغت ‪ 45.76‬مليون د‪.‬ك تقريبا ‪ ،‬و جــاء قطاع‬ ‫الخدمات المالية في المرتبة الثانية‪ ،‬حيث بلغت نسبة قيمة تداوالته إلى السوق ‪ 26.89‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة وبقيمة إجمالية بلغت ‪ 35.85‬مليون د‪.‬ك تقريبا ‪ ،‬أما المرتبة الثالثة فشغلها قطاع‬ ‫البنوك‪ ،‬إذ بلغت قيمة األسهم المتداولة للقطاع ‪ 27.63‬مليون د‪.‬ك شكلت حوالي ‪ 20.72‬في‬ ‫المئة من إجمالي تداوالت السوق‪.‬‬

‫الكويت خالل األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫فـقــد تـكـبــدت مــؤشــراتـهــا الثالثة‬ ‫خـ ـس ــائ ــر جـ ـم ــاعـ ـي ــة مـ ـتـ ـف ــاوت ــة‪،‬‬ ‫وت ــراجـ ـع ــت ج ـم ـي ــع م ـس ـتــويــات‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــداول مـ ـق ــارن ــة ب ــإق ـف ــاالت ـه ــا‬ ‫األسـبــوع قبل الماضي‪ ،‬السيما‬ ‫متوسط الكمية المتداولة‪ ،‬الذي‬ ‫ه ـبــط بـنـسـبــة ‪ 19.35‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ل ـي ـغ ـلــق ع ـن ــد م ـس ـت ــوى ‪289.10‬‬ ‫م ـل ـي ــون سـ ـه ــم‪ ،‬ب ـف ـع ــل ع ـم ـل ـيــات‬ ‫ال ـب ـي ــع والـ ـمـ ـض ــارب ــات الـعـنـيـفــة‬ ‫التي شهدها السوق‪ ،‬التي نفذت‬ ‫على العديد من األسهم القيادية‬ ‫والتشغيلية المدرجة‪.‬‬

‫الشراء االنتقائية‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ت ـم ـكــن ال ـس ــوق‬ ‫خــال بعض الجلسات اليومية‬ ‫مـ ـ ـ ــن األس ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــوع مـ ـ ـ ــن ت ـح ـق ـي ــق‬ ‫االرتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع بـ ــدعـ ــم م ـ ــن ع ـم ـل ـيــات‬ ‫الشراء االنتقائية‪ ،‬التي شهدتها‬ ‫بعض األسهم سواء القيادية أو‬ ‫الـصـغـيــرة‪ ،‬مما حـ ّـد مــن خسائر‬ ‫م ــؤش ــرات ال ـس ــوق ال ـثــاثــة على‬ ‫المستوى األسبوعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـم ــر الـ ـس ــوق ح ــال ـي ــا بـفـتــرة‬ ‫ترقب لنتائج الشركات المدرجة‬ ‫عن الربع األول من العام الحالي‪،‬‬ ‫التي بــدأت بوادرها في الظهور‬ ‫عـ ـق ــب إع ـ ـ ــان بـ ـع ــض الـ ـش ــرك ــات‬ ‫والبنوك بياناتها المالية‪ ،‬وسط‬ ‫ت ـف ــاؤل ب ــأن تــأتــي ه ــذه الـنـتــائــج‬ ‫ضمن النطاق اإليجابي‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى صـ ـعـ ـي ــد الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــداوالت‬ ‫اليومية للسوق خــال األسبوع‬

‫الماضي‪ ،‬فقد استهلت مؤشراته‬ ‫الـثــاثــة أول ــى جلسات األسـبــوع‬ ‫ً‬ ‫مسجلة تباينا لجهة إغالقاتها‪،‬‬ ‫ح ـيــث خ ـســر ال ـم ــؤش ــر ال ـس ـعــري‬ ‫حوالي ‪ 38.71‬نقطة ليتراجع عن‬ ‫مستوى الـ ــ‪ 7000‬نقطة السابق‪،‬‬ ‫نتيجة ا لـضـغــوط البيعية على‬ ‫األسـهــم الصغيرة الـمــدرجــة في‬ ‫معظم قطاعات السوق‪ ،‬في حين‬ ‫لقي المؤشران الوزني و"كويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ "15‬دع ـم ــا نـسـبـيــا م ــن عمليات‬ ‫الـ ـش ــراء وال ـم ـض ــارب ــة الـســريـعــة‬ ‫ع ـلــى ب ـعــض األسـ ـه ــم ال ـق ـيــاديــة‪،‬‬ ‫وس ـ ــط تـ ــراجـ ــع ع ـ ــام فـ ــي ن ـشــاط‬ ‫التداول‪ ،‬بينما سجلت مؤشرات‬ ‫السوق الثالثة خسائر واضحة‬ ‫فــي الجلسة الـتــالـيــة‪ ،‬حيث أدت‬ ‫عـمـلـيــات الـبـيــع وجـنــي األرب ــاح‪،‬‬ ‫التي طاولت العديد من األسهم‬ ‫القيادية والضغوط البيعية على‬ ‫األس ـهــم الــرخـيـصــة‪ ،‬إل ــى تــراجــع‬ ‫مؤشرات السوق الثالثة لتسجل‬ ‫خسائر متباينة بنهاية الجلسة‪،‬‬ ‫وس ـ ــط اسـ ـتـ ـم ــرار تـ ــراجـ ــع قـيـمــة‬ ‫الـ ـت ــداول لـلـجـلـســة الـثــانـيــة على‬ ‫التوالي خالل األسبوع‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا ف ـ ــي ج ـل ـس ـت ــي الـ ـث ــاث ــاء‬ ‫واألربعاء‪ ،‬فقد انزلقت مؤشرات‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق الـ ـ ـث ـ ــاث ـ ــة لـ ـتـ ـغـ ـل ــق فــي‬ ‫المنطقة الحمراء‪ ،‬عقب تسجيلها‬ ‫خـ ـ ـس ـ ــائ ـ ــر واضـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــة‪ ،‬السـ ـيـ ـم ــا‬ ‫ال ـس ـع ــري‪ ،‬ال ـ ــذي ت ــراج ــع ‪96.70‬‬ ‫نقطة في جلسة األربعاء‪ ،‬ليقفل‬ ‫عند مستوى ‪ 6.788.03‬نقطة‪.‬‬ ‫و ل ــم يفلح أي مــن المؤشرين‬ ‫الوزني أو "كويت ‪ "15‬من تحقيق‬

‫«بيتك»‪ :‬حملة لتمويل شراء األثاث والمطابخ‬ ‫واإللكترونيات وخدمات العالج والتعليم‬ ‫أط ـلــق بـيــت الـتـمــويــل الـكــويـتــي (بـيـتــك)‬ ‫حـمـلــة جــديــدة لـتـمــويــل ش ــراء الـمـنـتـجــات‬ ‫اال سـتـهــا كـيــة لــدى مجموعة متميزة من‬ ‫ا لـشــر كــات وا ل ـمــورد يــن‪ ،‬و تـشـمــل منتجات‬ ‫األثاث والمطابخ وااللكترونيات وخدمات‬ ‫الرعاية الطبية والتعليم "األكاديمي"‪.‬‬ ‫وت ـت ـض ـم ــن ال ـح ـم ـل ــة عـ ــروضـ ــا م ـق ــدم ــة‬ ‫بــا لـتـعــاون مــع كـبــرى ا لـشــر كــات المرموقة‬ ‫فــي مـجــال األث ــاث والـمـطــابــخ وال ـع ـيــادات‬ ‫بأقساط بسعر الكاش "‪ %0‬أر بــاح لغاية‬ ‫‪ 5‬س ـ ـنـ ــوات"‪ ،‬ت ــأك ـي ــدا لـ ـج ــودة "ب ـي ـت ــك" فــي‬ ‫مواصلة تقديم كل مميز للعميل‪ ،‬وتلبية‬ ‫الحتياجاته العصرية في مجال التمويل‬ ‫الشخصي‪.‬‬ ‫وق ــال نــائــب ال ـمــديــر ال ـع ــام لـلـمـنـتـجــات‬ ‫لـل ـم ـج ـمــوعــة ف ــي "ب ـي ـت ــك" م ـح ـمــد غ ـن ــدور‪،‬‬ ‫ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي بـمـنــاسـبــة إط ــاق‬ ‫ا لـحـمـلــة‪ ،‬إن " بـيـتــك" ي ـحــرص عـلــى تقديم‬ ‫أف ـضــل ال ـم ـم ـيــزات ل ـع ـمــائــه‪ ،‬ك ـمــا يـســاهــم‬

‫فـ ــي ت ـع ــزي ــز م ـب ـي ـع ــات ال ـت ـج ــزئ ــة وت ـل ـب ـيــة‬ ‫اح ـت ـيــاجــات ع ـمــائــه الـتـمــويـلـيــة بــأفـضــل‬ ‫ال ـع ــروض ال ـمــوجــودة بــال ـســوق الـمـحـلــي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ي ـت ــم الـ ـتـ ـع ــاون خ ـ ــال ال ـح ـم ـل ــة مــع‬ ‫أ كـثــر مــن ‪ 50‬م ــوردا يعملون فــي مجاالت‬ ‫وأنشطة مختلفة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار غ ـنــدور إل ــى أن خــدمــة الـعـمــاء‬ ‫تـقــدمــه بــأعـلــى مـسـتــويــات ال ـجــودة‪ ،‬ويتم‬ ‫م ـن ـح ـهــم مـ ـي ــزات ت ـنــاف ـس ـيــة م ـم ـي ــزة عـلــى‬ ‫م ـس ـتــوى الـ ـس ــوق‪ ،‬ح ـيــث ت ـع ـت ـبــر م ــن أهــم‬ ‫أولويات "بيتك"‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أه ـم ـيــة ه ــذه ال ـح ـم ـلــة ف ــي تــوفـيــر‬ ‫ال ـ ـت ـ ـمـ ــويـ ــل لـ ـلـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات االسـ ـتـ ـه ــاكـ ـي ــة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـن ــوع ــة وتـ ـنـ ـشـ ـي ــط حـ ــركـ ــة الـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫لـلـسـلــع ا لـمـنــز لـيــة وا ل ـخــد مــات التعليمية‬ ‫وا لـعــا جـيــة األ ســا سـيــة‪ ،‬مبينا أن "بيتك"‬ ‫خــال الحملة يـقــوم بتمويل شــراء منتج‬ ‫اال ثــاث والمطابخ واأل جـهــزة االلكترونية‬ ‫والكهربائية‪ ،‬وتمويل الخدمات الطبية‬

‫والتعليمية‪ ،‬وهي منتجات وخدمات لها‬ ‫أهمية كبيرة في السوق المحلي‪.‬‬ ‫وشدد على أن "بيتك" يتطلع دائما إلى‬ ‫تقديم أ فـضــل ا لـمــزا يــا لعمالئه‪ ،‬مــن خالل‬ ‫دراس ــة احـتـيــاجــاتـهــم وق ـيــاس الـتـطــورات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة ع ـلــى األف ـ ــراد وال ـمــؤس ـســات‬ ‫وحركة السوق‪ ،‬مع اال لـتــزام بالسياسات‬ ‫التي تتطلبها الجهات الرقابية‪ ،‬إضافة‬ ‫الى توفير مجموعة من الحلول التمويلية‬ ‫التي تمكن العمالء من توفير متطلباتهم‬ ‫األســاسـيــة والـتــركـيــز عـلــى مـفـهــوم جــودة‬ ‫الخدمة‪ ،‬وتعزيز عملية التمويل ألنشطة‬ ‫ال ـت ـمــويــل‪ ،‬بــال ـت ـعــاون م ــع ك ـب ــرى شــركــات‬ ‫الموردين المقدمين للمنتجات والخدمات‬ ‫االستهالكية‪ ،‬وكل العناصر التي تساهم‬ ‫ف ــي ري ـ ــادة "ب ـي ـت ــك" ف ــي ت ـقــديــم ال ـخــدمــات‬ ‫التمويلية المتميزة لعمالئه‪.‬‬

‫«األهلي»‪ :‬عرض حصري لحاملي‬ ‫البطاقات لدى عيادة الميدان‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون م ـ ــع عـ ـ ـي ـ ــادة الـ ـمـ ـي ــدان‬ ‫ل ـخــدمــات ط ــب األسـ ـن ــان‪ ،‬أع ـل ــن الـبـنــك‬ ‫األهـ ـ ـل ـ ــي الـ ـك ــويـ ـت ــي عـ ــرضـ ــا ح ـصــريــا‬ ‫جديدا يقدمه لحاملي بطاقاته‪ ،‬ضمن‬ ‫برنامج الخصومات الذي يقدمه البنك‬ ‫األهلي أدفانتج‪ .‬ويستمر العرض حتى‬ ‫ديسمبر ‪.2017‬‬ ‫ومــن خــال الـعــرض يمكن لحاملي‬ ‫بـ ـط ــاق ــات "األه ـ ـ ـلـ ـ ــي" االسـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــادة مــن‬ ‫اس ـ ـت ـ ـشـ ــارة مـ ـج ــانـ ـي ــة‪ ،‬س ـ ـ ــواء لـ ـه ــم أو‬ ‫ألقاربهم من الدرجة األولى‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫خصم ‪ 15‬في المئة على جميع خدمات‬

‫طب األسنان التي تقدمها العيادة‪ ،‬بما‬ ‫فيها تجميل وحشو وزراع ــة وتقويم‬ ‫األسنان‪ ،‬إضافة إلى عالجات متعلقة‬ ‫بـصـحــة األسـ ـن ــان‪ ،‬ب ـمــا فـيـهــا تنظيف‬ ‫وت ـب ـي ـي ــض األس ـ ـن ـ ــان وعـ ـ ـ ــاج ال ـل ـث ــة‪.‬‬ ‫ولــاس ـت ـفــادة مــن ال ـعــرض الـتــرويـجــي‬

‫على حاملي بطاقات "األهلي"‪ ،‬استخدام‬ ‫بطاقاتهم في عملية دفع فواتيرهم‪.‬‬ ‫ويستمر "األهلي" في عقد شراكات‬ ‫تهدف إلى تقديم خدمات مهمة وقيمة‬ ‫لعمالئه‪ ،‬لتسهيل إ ج ــراء معامالتهم‬ ‫المصرفية‪.‬‬

‫أي مكاسب في ذات الجلستين‪،‬‬ ‫مـمــا زاد م ــن خـســائــرهـمــا‪ ،‬الـتــي‬ ‫سجالها على مدى ثالث جلسات‬ ‫متتالية من األسبوع‪.‬‬ ‫وش ـ ـهـ ــد الـ ـ ـس ـ ــوق ف ـ ــي ج ـل ـســة‬ ‫الخميس عودة مؤشراته الثالثة‬ ‫إل ــى الـتـبــايــن م ــرة أخ ـ ــرى‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـم ـك ــن الـ ـم ــؤش ــر الـ ـسـ ـع ــري مــن‬ ‫عكس اتجاهه وتحقيق االرتفاع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معوضا بذلك بعضا من خسائره‬ ‫األس ـبــوع ـيــة‪ ،‬فــي حـيــن تــابــع كل‬ ‫من المؤشرين الــوزنــي و"كويت‬ ‫‪ "15‬تسجيل ا لـخـســا ئــر‪ ،‬لينهيا‬ ‫تداوالت األسبوع ضمن المنطقة‬ ‫الحمراء‪.‬‬

‫القيمة الرأسمالية‬ ‫وو صـلــت القيمة الرأسمالية‬ ‫لـ ـلـ ـس ــوق ف ـ ــي نـ ـه ــاي ــة األس ـ ـبـ ــوع‬ ‫الماضي إلى ‪ 27.11‬مليار دينار‬ ‫بانخفاض نسبته ‪ 1.23‬في المئة‬ ‫مـقــارنــة مــع مـسـتــواهــا األسـبــوع‬ ‫قبل السابق‪ ،‬حيث بلغت آنــذاك‬ ‫‪ 27.45‬م ـل ـيــار ديـ ـن ــار‪ ،‬أمـ ــا على‬ ‫الصعيد الـسـنــوي‪ ،‬فقد ارتفعت‬ ‫ال ـق ـي ـمــة الــرأس ـمــال ـيــة لـلـشــركــات‬ ‫الـ ـم ــدرج ــة فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق بـنـسـبــة‬ ‫بلغت ‪ 6.71‬في المئة عن قيمتها‬ ‫في نهاية عام ‪ ،2016‬حيث بلغت‬ ‫حينها ‪ 25.41‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وأق ـف ــل ال ـمــؤشــر ال ـس ـعــري مع‬ ‫ن ـهــايــة األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي عند‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 6.813.53‬نقطة‪ ،‬مسجال‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا نسبته ‪ 2.77‬في المئة‬ ‫عن مستوى إغالقه في األسبوع‬

‫قبل الماضي‪ ،‬كما سجل المؤشر‬ ‫ً‬ ‫الوزني تراجعا نسبته ‪ 1.81‬في‬ ‫المئة بعد أن أغلق عند مستوى‬ ‫‪ 408.87‬ن ـ ـقـ ــاط‪ ،‬وأق ـ ـفـ ــل مــؤشــر‬ ‫"كويت ‪ "15‬عند مستوى ‪923.34‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بخسارة نسبتها ‪ 2.09‬في‬ ‫الـمـئــة عــن إغــاقــه األس ـبــوع قبل‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وش ـه ــد الـ ـس ــوق ت ــراجـ ـع ــا فــي‬ ‫المتوسط اليومي لقيمة التداول‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ب ـل ـغــت ‪ 2.69‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ل ـي ـصــل إلـ ــى ‪ 26.67‬م ـل ـيــون د‪.‬ك‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬في حين سجل متوسط‬ ‫ً‬ ‫كمية الـتــداول انخفاضا نسبته‬ ‫‪ 19.35‬فــي المئة‪ ،‬ليبلغ ‪289.10‬‬ ‫ً‬ ‫مليون سهم تقريبا‪.‬‬ ‫وعلى صعيد األداء السنوي‬

‫لـمــؤشــرات الـســوق الـثــاثــة‪ ،‬فمع‬ ‫نهاية األسـبــوع الماضي سجل‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــؤشــر ال ـس ـعــري ارت ـف ــاع ــا عن‬ ‫م ـس ـت ــوى إغ ــاق ــه ن ـه ــاي ــة ال ـع ــام‬ ‫المنقضي بنسبة بلغت ‪18.54‬‬ ‫في المئة‪ ،‬بينما بلغت نسبة نمو‬ ‫المؤشر الوزني منذ بداية العام‬ ‫الحالي ‪ 7.57‬في المئة‪ ،‬ووصلت‬ ‫نسبة مكاسب مؤشر "كويت ‪"15‬‬ ‫إلــى ‪ 4.33‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة مع‬ ‫مستوى إغالقه في نهاية ‪.2016‬‬

‫المؤشرات‬ ‫سـ ـج ــل اث ـ ـن ـ ــان م ـ ــن قـ ـط ــاع ــات‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ــورص ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت فـ ـق ــط نـ ـم ــوا‬ ‫لمؤشراتهما األسبوع الماضي‪ ،‬في‬ ‫حين سجلت مؤشرات القطاعات‬ ‫ً‬ ‫الـعـشــرة الباقية تــراجـعــا بنهاية‬ ‫األسـ ـب ــوع‪ ،‬وت ـصــدر ق ـطــاع النفط‬ ‫وال ـغــاز الـقـطــاعــات‪ ،‬الـتــي سجلت‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـم ـ ــوا‪ ،‬بـ ـع ــد أن أن ـ ـهـ ــى م ــؤش ــره‬ ‫ت ـعــامــات األس ـب ــوع عـلــى ارت ـفــاع‬ ‫ً‬ ‫نسبته ‪ 3.39‬في المئة‪ ،‬مغلقا عند‬ ‫مستوى ‪ 1.013.29‬نقطة‪ ،‬تبعه في‬ ‫المرتبة الثانية قطاع الصناعية‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي أغ ـل ــق م ــؤش ــره م ــع نـهــايــة‬ ‫األسـبــوع عند مستوى ‪1.763.29‬‬

‫نقطة‪ ،‬بــارتـفــاع نسبته ‪ 1.44‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬تصدر قطاع‬ ‫الرعاية الصحية القطاعات التي‬ ‫ً‬ ‫سجلت تــراج ـعــا‪ ،‬حيث انخفض‬ ‫مــؤشــره بنسبة ‪ 12.26‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـه ـيــا تـ ـ ـ ــداوالت األسـ ـب ــوع عند‬ ‫‪ 1.336.68‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬ت ـب ـعــه ق ـطــاع‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬الــذي أقفل مؤشره‬ ‫ً‬ ‫عند ‪ 718.15‬نقطة مسجال خسارة‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 7.18‬في المئة‪ ،‬وحل ثالثا‬ ‫قطاع العقار‪ ،‬الذي انخفض مؤشره‬ ‫ً‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 5.72‬في المئة مقفال‬ ‫عند ‪ 993.21‬نقطة‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬ ‫محمد غندور‬

‫«برقان»‪ :‬دخول أكثر من ‪600‬‬ ‫صالة انتظار بالمطارات الدولية‬ ‫فــي إ ط ــار سعيه المستمر لتلبية احتياجات‬ ‫عمالئه ومــواكـبــة متطلبات حياتهم‪ ،‬أعـلــن بنك‬ ‫بــرقــان إضــافــة مجموعة مــن االم ـت ـيــازات لعمالء‬ ‫"بريميير"‪ ،‬وخصوصا المهتمين منهم بالسفر‪.‬‬ ‫وأشار البنك إلى توسيع شبكة دخول صاالت‬ ‫االنتظار في المطارات الدولية‪ ،‬لتشمل أكثر من‬ ‫‪ 600‬صالة انتظار‪ ،‬والمنتشرة في أكثر من ‪300‬‬ ‫دول ــة ح ــول ال ـعــالــم‪ ،‬األم ــر ال ــذي يــوفــر لـهــم سفرا‬ ‫أكـثــر راح ــة ورفــاهـيــة‪ .‬كما يمكن للعميل إدخــال‬ ‫المرافقين معه إلى صاالت االنتظار مقابل رسوم‬ ‫رمزية بسيطة‪.‬‬ ‫لمعرفة المزيد عن صاالت االنتظار والمطارات‬ ‫المشمولة بالعرض‪ ،‬يجب على عمالء "بريميير"‬ ‫تحميل التطبيق الذكي (‪ ،)LOUNGEKEY‬أو زيارة‬ ‫ال ـمــوقــع اإلل ـك ـتــرونــي ‪www.loungekey.com/‬‬ ‫‪visasignaturemena‬‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫‪٢٠‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫النفط والخام األميركي يهبطان دون ‪ 50‬دوالرا‬

‫ترامب يوقع ‪ 3‬توجيهات بشأن‬ ‫القواعد الضريبية والمالية‬

‫ارتفاع عدد منصات التنقيب في أميركا لألسبوع الـ ‪ 14‬على التوالي‬ ‫ارتفع عدد منصات التنقيب عن‬ ‫الخام في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫األسبوع الجاري إلى ‪688‬‬ ‫خالل ً‬ ‫منصة‪ ،‬وفقا لبيانات‬ ‫«بيكر هيوز»‪.‬‬

‫فنية «أوبك» توصي‬ ‫بتمديد اتفاق خفض‬ ‫اإلنتاج ‪ 6‬أشهر‬

‫انخفضت أسعار النفط أكثر من‬ ‫‪ 2‬في المئة أمس االول‪ ،‬مسجلة أكبر‬ ‫خسارة أسبوعية في أكثر من شهر‪،‬‬ ‫بـفـعــل ت ـجــدد ال ـش ـكــوك ب ــأن ت ــؤدي‬ ‫زي ــادة اإلنـتــاج األمـيــركــي‪ ،‬وارتـفــاع‬ ‫المخزونات إلى تقويض محاوالت‬ ‫"أوبــك" لتقليص تخمة المعروض‬ ‫من الخام في األسواق العالمية‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــرت ت ـس ــوي ــة خ ـ ــام ال ـق ـيــاس‬ ‫الـعــالـمــي مــزيــج بــرنــت بانخفاض‬ ‫قدره ‪ 1.03‬دوالر‪ ،‬أو ما يعادل ‪ 2‬في‬ ‫المئة في التسوية إلى ‪ 51.96‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬بينما انخفضت أسعار‬ ‫الخام األميركي في العقود اآلجلة‬ ‫‪ 2.2‬فــي الـمـئــة‪ ،‬أو مــا ي ـعــادل ‪1.09‬‬ ‫دوالر إلى ‪ 49.62‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وات ـس ـم ــت ال ـج ـل ـســة بــال ـن ـشــاط‪،‬‬ ‫ح ـيــث ج ــرى ت ـ ــداول أك ـثــر م ــن ‪665‬‬ ‫ألــف عقد آجــل لخام غــرب تكساس‬ ‫الوسيط‪.‬‬ ‫وع ـل ــى أس ـ ــاس أس ـب ــوع ــي هبط‬ ‫برنت ‪ 7‬في المئة‪ ،‬بينما هوى الخام‬ ‫األميركي ‪ 6.7‬في المئة‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬ارتفع عدد‬ ‫م ـن ـصــات الـتـنـقـيــب ع ــن ال ـخ ــام في‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬خالل األسبوع‬ ‫الـجــاري‪ ،‬خمس منصات إلــى ‪688‬‬ ‫منصة‪ ،‬وفقا لبيانات "بيكر هيوز"‪.‬‬ ‫وارت ـ ـفـ ــع أيـ ـض ــا ع ـ ــدد م ـن ـصــات‬

‫التنقيب عن الغاز خمس منصات‬ ‫إلــى ‪ 167‬خــال األسـبــوع المنتهي‬ ‫في ‪ 21‬أبريل‪ ،‬مقارنة بـ‪ 88‬منصة في‬ ‫الفترة نفسها من عام ‪.2016‬‬ ‫من ناحيتها‪ ،‬أوصت لجنة فنية‬ ‫تضم مندوبين في "أوبك" وخارجها‬ ‫بتمديد اتفاق خفض اإلنتاج لستة‬ ‫أشـهــر أخ ــرى بـعــد يــونـيــو المقبل‪،‬‬ ‫حسبما ذكر مصدر لوكالة رويترز‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت "أوب ـ ـ ـ ـ ــك" اتـ ـفـ ـق ــت مــع‬

‫الغارد‪ :‬مصر تحتاج إلى خطوات‬ ‫إضافية لمعالجة التضخم‬ ‫ق ــال ــت مـ ــديـ ــرة ص ـ ـنـ ــدوق الـ ـنـ ـق ــد الـ ــدولـ ــي‪،‬‬ ‫كريستين الغــارد‪ ،‬خالل مؤتمر صحافي‪ ،‬إن‬ ‫مصر بحاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات‬ ‫لمعالجة مشكلة التضخم‪.‬‬ ‫وجـ ــاءت تـصــريـحــات الغـ ــارد ل ــدى افـتـتــاح‬ ‫اج ـت ـمــاعــات الــرب ـيــع بـيــن ال ـص ـنــدوق والـبـنــك‬ ‫الدولي في واشنطن‪.‬‬ ‫وت ـع ـك ــف م ـص ــر ع ـل ــى ت ـن ـف ـيــذ إص ــاح ــات‬ ‫اق ـت ـص ــادي ــة واس ـ ـعـ ــة‪ ،‬لـ ـج ــذب الـمـسـتـثـمــريــن‬ ‫واس ـت ـع ــادة زخ ــم ال ـن ـمــو ب ـمــوجــب ات ـف ــاق مع‬ ‫ص ـنــدوق الـنـقــد ال ــدول ــي عـلــى بــرنــامــج قــرض‬ ‫بقيمة ‪ 12‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وكـ ــان ال ـب ـنــك ال ـم ــرك ــزي ال ـم ـصــري ق ــال في‬ ‫وقــت ســابــق هــذا الـشـهــر‪ ،‬إن مـعــدل التضخم‬ ‫السنوي األســاســي بلغ ‪ 32.25‬فــي المئة في‬

‫مــارس‪ ،‬بعدما وصــل إلــى ‪ 33.1‬في المئة في‬ ‫الشهر السابق‪.‬‬ ‫وتشهد مصر قفزات هائلة في أسعار السلع‬ ‫األساسية وغير األساسية منذ تعويم الجنيه‬ ‫في نوفمبر الماضي‪ ،‬عندما تخلت عن ربط‬ ‫سعر صــرف العملة عند نحو ‪ 8.8‬جنيهات‬ ‫للدوالر‪ ،‬في خطوة أدت منذ ذلك الحين إلى‬ ‫هبوط قيمة العملة المحلية نحو النصف‪.‬‬ ‫وتوفير الغذاء بأسعار في المتناول قضية‬ ‫حساسة في مصر‪ ،‬التي يعيش الماليين فيها‬ ‫تحت خط الفقر‪ ،‬وشهدت اإلطاحة برئيسين‬ ‫خــال ‪ 6‬سـنــوات ألسـبــاب منها السخط على‬ ‫األوضاع االقتصادية‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬رويترز)‬

‫م ـن ـت ـج ـي ــن م ـ ــن خـ ــارج ـ ـهـ ــا‪ ،‬عـلــى‬ ‫رأسهم روسيا‪ ،‬بخصوص خفض‬ ‫اإلنتاج ‪ 1.8‬مليون برميل يوميا‬ ‫لـسـتــة أش ـهــر بــدايــة مــن ‪ 1‬يناير‬ ‫الماضي لكبح تخمة المعروض‬ ‫ودعم األسعار‪.‬‬ ‫وتمت مراجعة مستوى امتثال‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن لـ ـه ــذا االت ـ ـفـ ــاق فــي‬ ‫اج ـت ـمــاع "فـيـيـنــا" ال ـي ــوم‪ ،‬وال ــذي‬ ‫حضره مندوبون عن دول بلجنة‬

‫المراقبة على مستويات خفض‬ ‫اإلن ـت ــاج‪ ،‬هــي الـكــويــت وفـنــزويــا‬ ‫والـ ـج ــزائ ــر‪ ،‬ومـ ــن خ ـ ــارج "أوب ـ ــك"‬ ‫روسيا وعمان‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر أن امـ ـتـ ـث ــال‬ ‫المنتجين التفاق خفض اإلنتاج‬ ‫بلغ ‪ 98‬فــي المئة بوجه عــام في‬ ‫مارس‪ ،‬وهو ما يمثل ارتفاعا من‬ ‫مستويات فبراير‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫الذهب يرتفع مع ترقب‬ ‫انتخابات فرنسا‬ ‫ارتـفـعــت أسـعــار الــذهــب مــع تــرقــب المستثمرين الـجــولــة األولــى‬ ‫من التصويت في االنتخابات الرئاسية الفرنسية بداية األسبوع‪،‬‬ ‫واحتمال اإلعالن عن تعديالت ضريبية في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وارتفع الذهب في المعامالت الفورية ‪ 0.3‬في المئة إلى ‪1284.62‬‬ ‫دوالرا لألوقية‪ ،‬متجها الختتام األسبوع على تغير طفيف‪ ،‬بعد‬ ‫االرتفاع على مدار خمسة أسابيع متتالية‪.‬‬ ‫وارتفع الذهب في تسوية العقود األميركية اآلجلة ‪ 0.4‬في المئة‬ ‫إلى ‪ 1289.10‬دوالرا لألوقية‪.‬‬ ‫ومن بين المعادن النفيسة األخرى‪ ،‬انخفضت الفضة ‪ 0.6‬في المئة‬ ‫إلى ‪ 17.89‬دوالرا لألوقية‪ ،‬لتواصل خسائرها للجلسة الخامسة‪.‬‬ ‫وهبطت الفضة بأكثر من ‪ 3‬في المئة منذ بداية هذا األسبوع‪.‬‬ ‫وتراجع البالتين ‪ 0.8‬في المئة إلى ‪ 970‬دوالرا لألوقية‪ ،‬فيما نزل‬ ‫البالديوم ‪ 1‬في المئة إلى ‪ 791.75‬دوالرا لألوقية‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫وقع الرئيس األميركي دونالد‬ ‫ترامب ثالثة توجيهات رئاسية‬ ‫فـ ـ ــي إطـ ـ ـ ـ ــار ت ـ ـحـ ــركـ ــه ل ـت ـخ ـف ـيــف‬ ‫القيود المالية وتخفيف األعباء‬ ‫الضريبية في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ت ـ ــرام ـ ــب قـ ـب ــل تــوق ـيــع‬ ‫وثائق التوجيهات خالل زيارته‬ ‫مـقــر وزارة ال ـخــزانــة‪ ،‬ال ــذي يقع‬ ‫أمام البيت األبيض‪ ،‬برفقة وزير‬ ‫ال ـخ ــزان ــة سـتـيـفــن م ــون ـش ــن‪ ،‬إن‬ ‫هذه التحركات جزء من جهود‬ ‫ً‬ ‫أوس ــع نـطــاقــا تستهدف تعزيز‬ ‫االقتصاد األميركي‪.‬‬ ‫وأم ـ ـ ـ ــر الـ ــرئ ـ ـيـ ــس األمـ ـي ــرك ــي‬ ‫وزارة الخزانة بمراجعة القواعد‬ ‫وال ـن ـظ ــم ال ـض ــري ـب ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي تــم‬ ‫وض ـع ـهــا م ـنــذ الـ ـع ــام ال ـمــاضــي‬ ‫لتحديد الـقــواعــد‪ ،‬التي تفرض‬ ‫أع ـب ــاء مــال ـيــة غ ـيــر م ـب ــررة على‬ ‫دافعي الضرائب األميركيين‪ ،‬أو‬ ‫معقدة أكثر مما يجب‪.‬‬ ‫وقال ترامب‪" :‬الشعب ال يمكنه‬ ‫مـعــرفــة مـ ــردود (ه ــذه ال ـقــواعــد)‪،‬‬ ‫ليس لديه فكرة عما تفعله (هذه‬ ‫النظم) كما أنها معقدة للغاية"‪.‬‬ ‫وللعلم فإن هذه التوجيهات‬ ‫مـنـفـصـلــة ع ــن ت ـحــرك تشريعي‬ ‫إلص ـ ـ ـ ـ ــاح ق ـ ـ ــان ـ ـ ــون ال ـ ـضـ ــرائـ ــب‬

‫األميركين الذي ألمح ترامب إلى‬ ‫أنه قد يكشف عنه يوم األربعاء‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ووقع ترامب مذكرتين أخريين‬ ‫تستهدفان قــواعــد "دود فــرانــك"‬ ‫المالية التي بدأ العمل بها بعد‬ ‫األزمـ ـ ــة ال ـمــال ـيــة األم ـي ــرك ـي ــة عــام‬ ‫‪ ،2008‬حيث أمر الرئيس األميركي‬ ‫ب ـمــراج ـعــة ب ـنــد يـتـيــح للحكومة‬ ‫إق ــراض أم ــوال داف ـعــي الـضــرائــب‬ ‫لـ ـلـ ـبـ ـن ــوك الـ ـمـ ـتـ ـعـ ـث ــرة وال ـ ـق ـ ـيـ ــام‬ ‫بمراجعة منفصلة للعملية التي‬ ‫تحدد بها لجنة مراقبة االستقالل‬ ‫ال ـم ــال ــي الـ ـش ــرك ــات‪ ،‬ال ـت ــي تـمـثــل‬

‫‪ %1‬تراجع إيرادات «جنرال‬ ‫إليكتريك» في الربع األول‬ ‫أظهرت نتائج أعمال شركة جنرال إليكتريك‪ ،‬تراجع إيراداتها‬ ‫الفصلية ‪ 1‬في المئة‪ ،‬متأثرة بانخفاض مبيعات أنشطة النفط‬ ‫وال ـغــاز واإلن ـ ــارة‪ .‬غـيــر أن أرب ــاح الـعـمـلـيــات الـمـسـتـمــرة الـعــائــدة‬ ‫لمساهمي الشركة ارتفعت إلى ‪ 858‬مليون دوالر في الربع األول‪،‬‬ ‫المنتهي في ‪ 31‬مارس‪ ،‬مقارنة مع ‪ 248‬مليونا قبل عام‪.‬‬ ‫وزادت ربحية السهم من العمليات المستمرة إلى ‪ 10‬سنتات‬ ‫من ‪ 3‬سنتات‪.‬‬ ‫واستقرت األر بــاح المعدلة عند ‪ 21‬سنتا للسهم دون تغيير‬ ‫عــن مستواها قبل عــام‪ ،‬وبما يفوق توقعات المحللين ألر بــاح‬ ‫قدرها ‪ 17‬سنتا وفقا لـ"رويترز"‪.‬‬ ‫وانخفض إجمالي اإليرادات إلى ‪ 27.66‬مليار دوالر من ‪27.85‬‬ ‫م ـل ـيــارا‪ ،‬لـكـنـهــا ت ـجــاوزت تــوقـعــات الـمـحـلـلـيــن ال ـتــي أش ــارت إلــى‬ ‫إيرادات قدرها ‪ 26.26‬مليارا‪.‬‬

‫أهـمـيــة كـبـيــرة بــالـنـسـبــة للنظام‬ ‫المالي األميركي ككل‪.‬‬ ‫وذكر ترامب عن هذه القواعد‪،‬‬ ‫التي كانت تستهدف منع البنوك‬ ‫الكبرى مــن التسبب فــي انهيار‬ ‫االق ـت ـص ــاد األم ــري ـك ــي بــالـكــامــل‪:‬‬ ‫"هـ ــذه ال ـقــواعــد ت ـق ــدس" الـبـنــوك‬ ‫المصنفة على أنها "كبيرة للغاية‬ ‫ب ـ ـصـ ــورة ت ـج ـع ـل ـهــا غ ـي ــر قــاب ـلــة‬ ‫لالنهيار" وتشجع السلوكيات‬ ‫ً‬ ‫المحفوفة بالمخاطر"‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن هذه القواعد أدت إلى نتائج‬ ‫عكس المطلوب منها‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫«فيتش» تخفض تصنيف‬ ‫السندات اإليطالية‬ ‫خـفـضــت وكــالــة فـيـتــش التصنيف‬ ‫االئتماني للديون السيادية اإليطالية‬ ‫إلــى "‪ "BBB‬مــن "‪ ،"+BBB‬معللة القرار‬ ‫بوجود مخاطر سياسية ومالية‪.‬‬ ‫وأضافت الوكالة أن فشل الحكومة‬ ‫اإليطالية في خفض مستويات الدين‬ ‫الحكومي المرتفعة عرضها لصدمات‬ ‫اقتصادية غير متوقعة يمكن أن تقود‬ ‫إلى تعثر في سداد الديون‪.‬‬ ‫وتتوقع "فيتش" ارتفاع الدين العام‬ ‫فــي إيطاليا إلــى ‪ 132.7‬فــي المئة من‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي هــذا العام‪،‬‬ ‫ق ـبــل ال ـت ــراج ــع إل ــى ‪ 129.3‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫عام ‪.2020‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األحد ‪ 23‬أبريل ‪ 2017‬م‬ ‫‪ ٢٦‬رجب ‪1438‬هـ‬ ‫•العدد ‪3389‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٢‬‬

‫مزاج‬

‫‪٢٣‬‬

‫ترجم د‪ .‬حمزة المزيني‬ ‫كتاب «أي نوع من‬ ‫المخلوقات نحن؟»‬ ‫تأليف عالم اللسانيات‬ ‫األميركي نعوم‬ ‫تشومسكي‪ّ .‬‬ ‫تعرف إلى‬ ‫تجربته‪.‬‬

‫تعيش الفنانة المصرية‬ ‫منة جالل فترة من‬ ‫النشاط الفني بعد‬ ‫غياب سنوات عن الدراما‬ ‫التلفزيونية إذ تشارك‬ ‫في مسلسل سيعرض في‬ ‫رمضان‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٦‬‬

‫َّ‬ ‫ريتا أورا تكرم من مهرجان‬ ‫جوائز الموسيقى الصينية‬

‫شارك الفنان الكبير‬ ‫عبدالحسين عبدالرضا‬ ‫في الجزء الثالث من‬ ‫مسلسل «سيلفي»‬ ‫كضيف شرف‪ ،‬ضمن‬ ‫العمل المقرر عرضه في‬ ‫رمضان المقبل‪.‬‬

‫حضرت النجمة ريتا أورا (‪ 26‬عاما) حفل توزيع مهرجان‬ ‫جوائز الموسيقى الصينية (‪ )China Music Awards‬في‬ ‫ماكاو بالصين‪ .‬وقد ارتدت النجمة فستانا ذهبيا من‬ ‫‪ Marchesa‬من مجموعة ربيع ‪ .2017‬وبدلت ريتا مالبسها‪،‬‬ ‫حيث ارتدت فستانا أزرق لتتلقى تكريمها في الحفل‪.‬‬ ‫وكانت النجمة حضرت أخيرا مهرجان كوتشيال ‪ 2017‬في‬ ‫كاليفورنيا‪ ،‬والذي يعد من أهم المهرجانات التي تقام كل‬ ‫عام‪ ،‬ويتضمن أنواعا عديدة من الموسيقى‪ ،‬بينها موسيقى‬ ‫الروك والفردية والهيب هوب‪ ،‬وموسيقى إلكترونية للرقص‪،‬‬ ‫إضافة إلى فن النحت والمنشآت‪.‬‬ ‫ويقام هذا المهرجان في نادي إمبراطورية بولو (‪Empire‬‬ ‫‪ )Polo Club‬بمقاطعة أنديو في كاليفورنيا‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٦‬‬ ‫اختتمت مساء أمس‬ ‫األول فعاليات أيام‬ ‫الشارقة التراثية في‬ ‫نسختها الخامسة عشرة‬ ‫الحافلة بالبرامج التي‬ ‫تناسب الكبار والصغار‪.‬‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬يـلــوح حــل إلح ــدى مـشــاكــل الـعـمــل التي‬ ‫شغلت بال المسؤولين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تغفو على تخيالت جميلة ّ‬ ‫تود تحقيقها‬ ‫إلى جانب الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قــد تـهـ ّـب لمساعدة أحــد األهــالــي أو‬ ‫لمؤاساته في موقف صعب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المهنية وتبحث‬ ‫تتحرر من بعض القيود‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫عن أساليب جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعود إلى الحبيب بعد فترة مقاطعة‬ ‫وابتعاد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتسبب الفلك لك ببعض العراقيل‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫الصغيرة التي تؤخرك عن واجباتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تسمع كالما يرضي غرورك ويشجعك على‬ ‫متابعة الجهود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تبدي فضوال غير اعتيادي وتريد معرفة‬ ‫كل تفصيل عن الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يحصل حدث في المحيط يؤثر على‬ ‫معنوياتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد تغفو وتستيقظ على فكرة مهنية تقلب‬ ‫المقاييس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬جاذبيتك التي ال تقاوم توقع شخصا من‬ ‫الجنس اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتوصل إلى كسر الحواجز القائمة بين‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫بعض أفراد العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تــرســم صــورة جـيــدة لمستقبلك المهني‬ ‫ً‬ ‫وتبادر فورا إلى التنفيذ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تهتم بقضية عاطفية ألحد الزمالء ألنك‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫عانيت مثلها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬مـفــاجــأة طـبـ ّـيــة س ـ ّـارة عـلــى الصعيد‬ ‫الشخصي تقضي على شكوكك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬تحقق نجاحا معقوال يريحك قليال من‬ ‫المسؤوليات المالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يساعدك المناخ العاطفي على تخطي‬ ‫جميع العقبات أمامك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تظهر اليوم بابتسامة تفاؤل ورغبة‬ ‫في الحوار‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬تتلقى أ خ ـبــارا مهنية جـيــدة فتتجاوز‬ ‫الخالفات وتسيطر على األوضاع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تأخذ على شريك حياتك إهماله للعائلة‬ ‫من دون أن تعرف الحقيقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تضطر إلى إغاثة أحد المقربين‬ ‫اجتماعيا‪ّ :‬ربما‬ ‫ُ‬ ‫من خالل عمل تشكر عليه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إصــرارك على تحقيق أهدافك سيعطي‬ ‫ً‬ ‫مفعوله قريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتحلى بكل الجاذبية والجمال للفت‬ ‫األنظار إليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يجعلك الفلك أكثر ثقة بنفسك وأكثر‬ ‫ً‬ ‫انفتاحا على اآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تقلق وتخشى على مسار بعض األمــور‬ ‫التي قد تخرج عن إطارها الصحيح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫للتعرف إلى‬ ‫عاطفيا‪ :‬يفتح برجك األبواب أمامك‬ ‫حبيب جديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تسترجع بعض الذكريات القديمة التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تركت في نفسك أثرا كبيرا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4:‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تترتب على عملك بعض الخسائر البسيطة‬ ‫قبل عودة األمور إلى مجاريها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تستمر و ســط مناخ‬ ‫العاطفية‬ ‫عاطفيا ‪ :‬عالقتك‬ ‫ّ‬ ‫مالئم ومشاعر حارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العائلية بكل محبة‬ ‫التطورات‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تراقب‬ ‫وتقدم على اتصاالت ناجحة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المؤسسة‬ ‫مهنيا‪ :‬ترتبك من بعض ما يحصل في‬ ‫ّ‬ ‫وتقرر البحث عن موقع آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تزدهر حياتك العاطفية وتتلقى الكثير‬ ‫ّ‬ ‫الغرامية‪.‬‬ ‫من التلميحات‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إهمال عائلي سابق يجعلك اليوم‬ ‫تدفع ثمنه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬تحث الزمالء على المواجهة والمثابرة‬ ‫من أجل إنجاز عملهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحاول اإلعالن عن عالقة جديدة ومن‬ ‫ّ‬ ‫األفضل إبقاؤها طي الكتمان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ترغب في القيام بتغيير جذري في‬ ‫مفروشات منزلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٢‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪ 2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫المزيني‪ :‬ترجمتي لكتاب تشومسكي درء للتشويش على أفكاره‬ ‫اإلصدار ملخص للمنطلقات الفكرية والعلمية لنظريته حول اللغة البشرية‬

‫فوزي كريم‬

‫ُّ‬ ‫نوع من المخلوقات‬ ‫يهدف الدكتور حمزة المزيني‪ ،‬من خالل ترجمة كتاب «أي ٍ‬ ‫األردنية}) لنعوم تشومسكي‪ ،‬إلى‬ ‫نحن؟} (بالتعاون مع {دار كنوز المعرفة ً‬ ‫إيصال أفكار األخير بطريقة صحيحة‪ ،‬بعيدا عن التشويش الذي مورس ضد‬ ‫عالم اللسانيات األميركي‪ .‬يذكر أن الكتاب صدر باللغة اإلنكليزية عام ‪2016‬‬ ‫في عنوان ‪.?What Kind of Creatures Are We‬‬ ‫الفي الشمري‬

‫ي ــوض ــح ال ــدك ـت ــور ح ـم ــزة الـمــزيـنــي‬ ‫(أس ـتــاذ الـلـســانـيــات فــي جــامـعــة الملك‬ ‫سعود في الــريــاض بالمملكة العربية‬ ‫السعودية) أن إصــداره الجديد يحوي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـلـخـصــا وافـ ـي ــا لـلـمـنـطـلـقــات الـفـكــريــة‬ ‫والـعـلـمـيــة لـنـظــريــة تـشــومـسـكــي حــول‬ ‫اللغة البشرية‪ .‬كذلك يتضمن اإلصدار‬ ‫فصال يربط فيه تشومسكي بوضوح‬ ‫بين انشغاله العلمي باللغة وانشغاله‬ ‫الفكري بالنقد السياسي واالجتماعي‬ ‫ُ‬ ‫الذي اشتهر به‪.‬‬ ‫حول أهمية اإلصدار يضيف المزيني‪:‬‬ ‫{تكمن أهمية ترجمة هذا الكتاب في أن‬ ‫تشومسكي‪ ،‬وإن ُعرف بنقده السياسي‬ ‫فـ ــي الـ ـع ــال ــم الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬ف ـ ــإن ت ـن ـظ ـيــراتــه‬ ‫ً‬ ‫لـلـغــة‪ ،‬خـصــوصــا فــي شكلها األخ ـيــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ــم ت ـنــل اه ـت ـم ــام ــا م ـمــاثــا ف ــي ال ـعــالــم‬ ‫العربي‪ ،‬وتبقى عرضة للتشويش منذ‬ ‫انطالقتها في أواسط خمسينيات القرن‬ ‫العشرين الميالدية}‪.‬‬

‫نظرة شمولية‬

‫الكتاب ينتقد‬ ‫النظام األميركي في‬ ‫سياساته الداخلية‬ ‫والخارجية‬

‫يمثل الكتاب نظرة شمولية مختصرة‬ ‫لمشروع تشومسكي في دراســة اللغة‬ ‫الـ ـ ـ ــذي بـ ـ ـ ــدأه مـ ـن ــذ س ـت ـي ــن س ـ ـنـ ــة‪ ،‬وق ــد‬ ‫استعرض المزيني في المقدمة قضايا‬ ‫ك ـث ـيــرة ت ـثــار ح ـيــن ُي ــذك ــر تشومسكي‬ ‫في العالم العربي ولدى دارسي اللغة‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا‪ ،‬وه ــي بـعـيــدة عــن مناقشة‬ ‫نـظــريـتــه وتـتــركــز عـلــى مــزاعــم يــرددهــا‬ ‫بعض ه ــؤالء منذ ستة ع ـقــود‪ ،‬ومنها‬ ‫أن تـشــو مـسـكــي تــأ ثــر بالنحو‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫حمزة المزيني‬ ‫ً‬ ‫العربي في نظريته وبسيبويه تحديدا‪،‬‬ ‫أو بنحويين وبالغيين قدماء آخرين‪،‬‬ ‫أو بــابــن خ ـلــدون‪ ،‬إلــى غير ذل ــك‪َّ .‬‬ ‫وبين‬ ‫الـمــزيـنــي أن ه ــذه االدعـ ـ ــاء ات ال تقوم‬ ‫على أساس‪.‬‬

‫األطر العلمية والفلسفية‬ ‫ك ـت ــب ال ـف ـي ـل ـس ــوف الـ ـهـ ـن ــدي األصـ ــل‬ ‫عـقـيــل بـيـلـجــرامــي الـمـشـهــور بأبحاثه‬ ‫الفلسفية حول اللغة والنقد السياسي‬ ‫مقدمة طويلة عرض فيها األطر العلمية‬ ‫والفلسفية العامة التي تحدد مشروع‬ ‫تشومسكي منذ بدايته لغاية اآلن‪.‬‬ ‫يضم الكتاب أربعة فصول خصص‬ ‫ال ـمــؤلــف الـفـصـلـيــن األولـ ـي ــن للقضايا‬ ‫المتصلة بدراسة اللغة‪ ،‬والفصل الرابع‬ ‫لإلطار العلمي والفلسفي الذي يحدد‬ ‫تـنـظـيــراتــه الـعـلـمـيــة لـلـغــة‪ ،‬وه ــو يبين‬ ‫ُّ‬ ‫بتوسع أن تنظيراته للغة تستند إلى‬ ‫األسس والمعايير نفسها التي تستند‬ ‫إل ـي ـه ــا ال ـع ـل ــوم الـ ـت ــي ت ـس ـمــى {ال ـع ـل ــوم‬ ‫الصحيحة} كالفيزياء والكيمياء‪.‬‬

‫النظام األميركي‬ ‫الفصل الثالث «مــا الصالح‬ ‫يتناول َ‬ ‫العام}‪ ،‬الصلة التي طالما تساء ل عنها‬ ‫البعض بين تنظير تشومسكي للغة‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـخ ـت ـلــف ع ــن ك ــل ت ـن ـظ ـيــر سـبـقــه‬ ‫ونـشــاطــه الـسـيــاســي واالجـتـمــاعــي في‬ ‫نقد األنظمة المهيمنة‪ ،‬و مــن أخصها‬ ‫النظام األميركي في سياساته الداخلية‬ ‫والخارجية على السواء‪.‬‬ ‫ان ـش ـغــل تـشــومـسـكــي ط ـ ــوال الـعـقــود‬ ‫ال ـس ـتــة ال ـمــاض ـيــة ب ـهــذيــن الـنـشــاطـيــن‬ ‫متواز وال يــزال‪ ،‬ويبين في هذا‬ ‫بشكل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫الفصل أن الصلة بين نشاطيه تتمثل‬ ‫في انشغاله بدراسة «الطبيعة البشرية}‬ ‫في وجهيها الفردي اللغوي والجماعي‬ ‫االجتماعي والسياسي‪.‬‬ ‫كذلك ّ‬ ‫يرد تشومسكي في هذا الكتاب‬ ‫على الذين يوردون مزاعم يختطفونها‬ ‫مـ ــن أق ـ ـ ــوال ب ـع ــض ال ـف ــاس ـف ــة وع ـل ـمــاء‬ ‫اللسانيات‪ ،‬الذين يختلفون معه في رأيه‬ ‫حول اللغة‪ ،‬ومؤداها أن أولئك الفالسفة‬ ‫وعلماء اللسانيات أوردوا أدلة قاطعة‬ ‫ض ــد األف ـ ـكـ ــار األس ــاسـ ـي ــة ف ــي نـظــريـتــه‬ ‫حــول اللغة‪ ،‬نتيجة لما ينشره بعض‬ ‫الباحثين في دراستهم لبعض اللغات‬ ‫أو انطالقهم من أسس فلسفية وعلمية‬ ‫ً‬ ‫أكـثــر تـمــاسـكــا‪ ،‬كـمــا يــزعـمــون‪ .‬وليست‬ ‫هذه المزاعم جديدة‪ ،‬ولم تصمد‪ ،‬رغم‬ ‫تكرارها والحماسة في نشرها‪ ،‬أمام ّ‬ ‫رد‬ ‫ُ‬ ‫تشومسكي وباحثين كثر عليها‪.‬‬ ‫ومـ ــن أهـ ــم األفـ ـك ــار ال ـت ــي ي ـك ـثــر لغط‬ ‫هؤالء حولها‪ :‬نظرية تشومسكي حول‬ ‫«ال ـن ـح ــو الـ ـكـ ـل ــي} الـ ـ ــذي ي ـم ـثــل جــوهــر‬ ‫نظريته حــول اللغة‪ ،‬وهــو ما رد عليه‬ ‫تشومسكي في هــذا الكتاب بكثير من‬ ‫الحجج العلمية والفلسفية الراجحة‪.‬‬ ‫وخ ـتــم الـمــزيـنــي ال ـك ـتــاب بـمـســرديــن‬

‫ض ــم األول الـمـصـطـلـحــات اإلنـكـلـيــزيــة‬ ‫ال ـم ـت ــرج ـم ــة‪ ،‬والـ ـث ــان ــي ال ـم ـص ـط ـل ـحــات‬ ‫العربية الواردة في الكتاب وما يقابلها‬ ‫م ــن مـصـطـلـحــات بــاإلن ـك ـل ـيــزيــة‪ ،‬فضال‬ ‫عــن ك ـشــاف بــاألس ـمــاء والمصطلحات‬ ‫الواردة فيه‪.‬‬

‫نعوم تشومسكي‬

‫حمزة بن قبالن المزيني‬ ‫حاصل على دكتوراه في جامعة تكساس في أوستن‪ ،‬الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫له كتب ومـقــاالت في مجال التخصص وأخــرى في قضايا الشأن الـعــام‪ .‬ترجم إلى‬ ‫ً‬ ‫العربية كتبا في اللسانيات‪ ،‬ومنها كتابان لتشومسكي هما‪{ :‬اللغة ومشكالت المعرفة»‬ ‫ً‬ ‫اللغة والذهن» (‪ ،)2005‬كذلك ترجم كتبا ومقاالت في‬ ‫(‪ ،)1990‬و{آفاق جديدة في دراسة ً‬ ‫قضايا فكرية متعددة‪ .‬يعمل أستاذا للسانيات في جامعة الملك سعود في الرياض‬ ‫ـ ـ المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫الطاهر بن جلون‪ ...‬يكتب عن آالم العالم‬ ‫ويرسم نور العالم ذاته‬

‫بن جلون الكاتب‬ ‫الفرانكوفوني‬ ‫ُ‬ ‫الذي ترجم أكبر‬ ‫عدد من أعماله‬ ‫في العالم‬

‫سيطرت على حياته‪ :‬المغرب‪،‬‬ ‫وضع المرأة‪ ،‬والهجرة‪.‬‬ ‫الـ ـط ــاه ــر بـ ــن جـ ـل ــون كــاتــب‬ ‫حـكـيــم‪ ،‬فـهــو أفـضــل َم ــن كشف‬ ‫حقيقة ا ل ـحــرب‪ ،‬والعنصرية‪،‬‬ ‫واإلرهاب لألوالد حول العالم‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو َمـ ـ ــن ي ـع ـم ــل ف ـ ــي سـبـيــل‬ ‫الـ ـص ــداق ــة والـ ـ ـس ـ ــام‪ .‬كــوف ـئــت‬ ‫ج ـه ــوده ه ــذه مـ ــرات عـ ــدة‪ ،‬من‬ ‫بينها عام ‪ 2007‬في برشلونة‬ ‫م ـ ــع ج ـ ــائ ـ ــزة األم ـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫للسالم التي منحه إياها بان‬ ‫كي مون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـض ــا ع ــن ذل ـ ــك‪ ،‬ب ــن جـلــون‬ ‫ال ـك ــات ــب ال ـفــرن ـكــوفــونــي ال ــذي‬ ‫ُ‬ ‫ت ــرج ــم أك ـب ــر عـ ــدد م ــن أع ـمــالــه‬ ‫في العالم‪ ،‬إذ يبرع في السرد‪،‬‬ ‫وهــو شــاعــر يــرى الـجـمــال قبل‬ ‫البشاعة‪ ،‬والصديق قبل العدو‪،‬‬ ‫وال ـ ـن ـ ـهـ ــار قـ ـب ــل الـ ـلـ ـي ــل‪ .‬يـكـفــي‬ ‫أن تـ ـق ــرأ ق ـص ــة حـ ـي ــات ــه‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عرضت فــي ‪ 49‬عمال وثائقيا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتحولت أخيرا‬ ‫أو سيرة ذاتية‪،‬‬ ‫إل ــى مـقـ ّـدمــة مـجـمــوعــة جــديــدة‬ ‫م ــن أع ـم ــال ــه‪ ،‬وال ش ــك ف ــي أنــك‬ ‫ستستمع بها‪.‬‬

‫طفولة وموهبة‬ ‫مـ ــن ط ـف ــول ـت ــه فـ ــي ال ـم ـغ ــرب‪،‬‬ ‫يخبرنا بن جلون كيف تغلغل‬ ‫ّ‬ ‫فـ ـي ــه ال ـ ـش ـ ـعـ ــر‪ .‬عـ ـن ــدم ــا ت ـمــل ـكــه‬ ‫الـمــرض‪ ،‬كــان الطاهر الصغير‬ ‫يـ ـمـ ـض ــي سـ ـ ــاعـ ـ ــات فـ ـ ــي ت ــأم ــل‬ ‫ال ـس ـم ــاء‪ ،‬وال ـس ـح ــب‪ ،‬وال ـن ـجــوم‬ ‫ّ‬ ‫وابتكار القصص‪ ،‬ما ولــد فيه‬ ‫مخيلة ال حدود لها‪ .‬ولكن كيف‬ ‫ً‬ ‫تبدأ سيرة ذاتية وأنت ال تعرف‬ ‫تــاريــخ الـ ــوالدة؟ هــذه هــي حال‬

‫هذا الروائي الذي يجهل ما إذا‬ ‫ُولد في عام ‪ 1944‬أو ‪ .1947‬فقد‬ ‫عمد والده إلى تزوير بيان قيده‬ ‫بغية إدخ ــال ابـنــه إلــى مدرسة‬ ‫ُّ‬ ‫تعلم القرآن في وقت مبكر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ولـ ــد ف ــي ف ــاس ف ــي ال ـم ـغــرب‪،‬‬ ‫ثم تبع والديه إلى طنجة حيث‬ ‫أكمل دراسته‪ .‬أراد تجربة حظه‬ ‫في معهد الدراسات السينمائية‬ ‫في باريس ألنه رغب في امتهان‬ ‫اإلخ ـ ـ ــراج‪ .‬ول ـك ــن م ــا ك ــان يملك‬ ‫المال‪ ،‬فعاد إلــى المغرب حيث‬ ‫تـ ّ‬ ‫ـوجــه نحو الفلسفة وانـجــذب‬ ‫إل ــى دراسـ ــة الـتـحـلـيــل النفسي‬ ‫والجنون‪.‬‬

‫شعره المخبأ‬ ‫قادته ميوله السياسية إلى‬ ‫ً‬ ‫معسكر لــاعـتـقــال‪ 19 :‬شـهــرا‬ ‫أن ـق ــذه خــال ـهــا ك ـتــاب ‪Ulysse‬‬ ‫لجيمس جــو يــس‪ .‬تنشر {دار‬ ‫غ ـ ــالـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــار} فـ ـ ــي م ـج ـم ــوع ـت ــه‬ ‫الجديدة للمرة األول ــى شعره‬ ‫المخبأ‪.‬‬ ‫بن جلون مصنوع من ذلك‬ ‫الـخـشــب ال ــذي ال يـنـكـســر‪ ،‬فلم‬ ‫ً‬ ‫يستسلم ه ــذا ا لــر جــل مطلقا ‪،‬‬

‫لسير الشعراء رأيتها تنطوي‬ ‫كل األ فــام التي تعرضت ِ‬ ‫على مادة شعرية‪ :‬عن الشاعر كيتس (نجم مضيء)‪ ،‬كوليرغ‬ ‫(بندايمونيوم)‪ ،‬بايرون (بايرون)‪ ،‬أليوت (توم وفيف)‪ ،‬ديالن‬ ‫تــو مــاس ( حــا فــة ا ل ـحــب)‪ ،‬سيليفيا بــاث (سيليفيا)‪ ،‬لــور كــا‬ ‫(رم ــاد قـلـيــل)‪ ،‬ن ـيــرودا (ســاعــي الـبــريــد)‪ ،‬غينزبيرغ (ع ــواء)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ ـي ــرا عــن إيـمـيـلــي ديـكـنـســون (عــاط ـفــة ه ــادئ ــة)‪ ،‬وبــابـلــو‬ ‫ن ـيــرودا (ن ـيــرودا) مــن جــديــد‪ .‬ل ــذا‪ ،‬يـبــدو لــي حـصــاد المتعة‬ ‫بالغ الوفرة‪.‬‬ ‫فـفــي السينما تتمتع بـفــن ا لـفــو تــو غــراف وا لــر ســم‪ ،‬وبفن‬ ‫الموسيقى‪ ،‬وتستوحي المسرح واألوبرا‪ ،‬وال تفتقد األدب‬ ‫في الشعر والحكاية‪ .‬والالفت للنظر‪ ،‬أن شخصية الشاعر‬ ‫تتماهى مع شخصية الممثل بصورة تستحوذ على الذاكرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تماما ‪ ،‬فما إن تقرأ كتابا عنه‪ ،‬أو قصيدة له‪ ،‬حتى يتراء ى‬ ‫الممثل بصورة حاسمة‪ ،‬وخاصة إذا ما كان الشاعر ينتسب‬ ‫لمرحلة ما قبل الفوتوغراف‪ .‬وال تعرف ما إذا كانت هذه‬ ‫الحالة نافعة أو ضارة‪.‬‬ ‫سبق أن شاهدت مسرحية رائعة لألميركي وليم لوسي‬ ‫من شخص واحد‪ ،‬تعتمد حياة الشاعرة األميركية إيميلي‬ ‫ديكنسون عبر قصائدها‪ ،‬يومياتها ورسائلها (متوافرة في‬ ‫يوتيوب تحت عنوان ‪ .)The Belle of Amherst‬واآلن في‬ ‫السينما فيلم "عاطفة هادئة" ‪ A Quiet Passion‬للمخرج‬ ‫اإل ن ـك ـل ـيــزي ‪ .Terence Davies‬ا ل ـم ـســر ح ـيــة ل ــم ت ـ َـر عــا طـفــة‬ ‫ديـكـنـســون هــادئــة كـمــا َرآه ــا الـفـيـلــم‪ ،‬بــل حــاولــت أن تبعث‬ ‫ا ل ــدرا م ــا ا لــدا خ ـل ـيــة بــا لـمــنـلــوغ ا ل ـم ـصـ ّـوت‪ ،‬و ه ــو مــا تتطلبه‬ ‫دراما المسرح‪ ،‬حيث تبدو الشاعرة في عزلة رومانتيكية‬ ‫معهودة لدى المرأة‪ .‬تقنيات السينما يمكن أن تريك الدراما‬ ‫الــداخ ـل ـيــة حـتــى فــي لـحـظــات ال ـص ـمــت‪ ،‬فـثـمــة كـثــافــة وعـمــق‬ ‫ً‬ ‫عاطفيان يحيطان حواسك جميعا‪ ،‬وهي خصائص عاطفة‬ ‫تليق بشاعرة خالصة للشعر بصورة فريدة كديكنسون‪،‬‬ ‫فيعرضها ا لـمـخــرج مـفـكــرة حــرة ال تخلو مــن د عــا بــة‪ ،‬وإذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان معتركها مع المحيط داخليا هادئا ‪ ،‬إال أنه صائت مع‬ ‫الحياة والكون‪ ،‬وحيدة في عالمها الخاص‪ ،‬لم تغادر بيت‬ ‫الـعــائـلــة الــريـفــي (حـتــى إنـهــا لــم ت ـغــادر غــرفـتـهــا فــي مرحلة‬ ‫حياتها األخيرة)‪ ،‬مع أن عالقتها بالعائلة بالغة الحميمية‪،‬‬ ‫لم تتزوج‪ ،‬وكانت في غنى عن المشاركة االجتماعية‪ .‬تكتب‬ ‫ا لـشـعــر عـلــى طــاو لــة صـغـيــرة فــي ا لــر كــن‪ ،‬وال تطمع بنشره‪.‬‬ ‫تضع بضع قصائد في ملزمة ورق‪ ،‬تخيطها ككراس وتوزعه‬ ‫على معارفها‪ .‬هذا خيارها‪ ،‬وهو خيار البد أن ينحدر إلى‬ ‫حياة أسى ومرارة‪.‬‬ ‫وض ــع الـمـخــرج الـفـيـلــم فــي ث ــاث مــراحــل مـتــواصـلــة دون‬ ‫فواصل؛ مطلع الشباب مع الممثلة ‪ ،Emma Bell‬ومرحلة‬ ‫ا لـنـضــج‪ ،‬و مــر حـلــة اال ن ـحــدار الصحي والعقلي مــع الممثلة‬ ‫‪ Cynthia Nixon‬التي انفردت بالدور حتى النهاية‪ .‬هناك‬ ‫ُ‬ ‫قصائد في كل ثنية من الفيلم تقرأ بصوت الممثلة‪ ،‬حتى‬ ‫ليشيع الشعر كالرائحة؛ قصائد قصيرة ‪ ،stanzas‬تنتهي‬ ‫الجملة في البيت بشارحة ال أحد يعرف مغزاها‪ ،‬وتتطلع‬ ‫ً‬ ‫أبـ ــدا إل ــى م ـح ــاور ك ـبــرى كــال ـمــوت‪ ،‬ال ـح ــب‪ ،‬واألب ــدي ــة‪ ،‬وهــي‬ ‫تطلعات الشاعر الكبير‪ .‬ومع العزلة واألسى وهذا االرتباط‬ ‫المشيمي بالشعر يرتفع التساؤل األبدي‪ :‬لم هذا االرتباط‬ ‫القدري بين الموهبة الشعرية الكبيرة وبين محيط األسى‬ ‫الداخلي؟‬ ‫عــاشــت إيـمـيـلــي ديـكـنـســون فــي مـنـ ُتـصــف ال ـقــرن الـتــاســع‬ ‫عشر (‪ .)1886 - 30‬في مطلع شبابها أ خرجت من المدرسة‬ ‫الداخلية‪ ،‬بسبب تشككها الديني‪ ،‬وعادت إلى دفء العائلة؛‬ ‫األب واألم‪ ،‬واألخ وزو ج ـت ــه‪ ،‬واأل خـ ــت‪ .‬ا لـكــا مـيــرا تـكــاد تظل‬ ‫حبيسة هــذا البيت على ا مـتــداد ساعتين (أو ‪ 37‬سنة من‬ ‫عمر ديكنسون)‪ ،‬لكنك ال تشعر بذلك‪ ،‬بفعل الغنائية في كل‬ ‫شيء؛ حركة الكاميرا‪ ،‬اإلضاء ة‪ ،‬األزهار‪ ،‬وتدفق القصائد‪.‬‬ ‫كانت ديكنسون غزيرة الكتابة للشعر‪ ،‬لكنها لم تنشر‬ ‫في حياتها إال بضع قصائد من مجموع ما يقارب ‪1800‬‬ ‫قصيدة‪ ،‬وما من أحد على معرفة بذلك‪ ،‬حتى اكتشفت أختها‬ ‫الصغرى "الفنيا" بعد ُموتها بقليل الخزين الشعري الكبير‪.‬‬ ‫أول مجموعة لشعرها نشرت أول مرة عام ‪ .1890‬قصيدتها‪،‬‬ ‫التي كانت تتركها دون عنوان‪ ،‬مبنية على نظام "الستانزا"‪،‬‬ ‫إال أنها كانت تتصرف بحرية في التقفية‪ .‬لم تكن طبيعة‬ ‫قصيدتها مألوفة في زمنها‪ ،‬لذلك حورت بعض قصائدها‬ ‫من ِقبل الناشرين‪ ،‬لتالئم العرف السائد‪.‬‬

‫حصاد‬

‫ّ‬ ‫انضم الكاتب المغربي الطاهر بن جلون إلى مجموعة ‪ Quarto‬من {دار غاليمار}‪ .‬وال شك أن هذه فرصة مميزة الستكشاف كامل‬ ‫أوجه موهبته‪.‬‬ ‫ال ت ـب ـحــث ع ــن ال ـف ـن ــان ال ــذي‬ ‫رسم غالف مجموعة ‪:Quarto‬‬ ‫إنـ ـ ـ ـ ـ ــه الـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاه ـ ـ ــر ب ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـلـ ـ ــون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـن ــان ــون ق ـل ـي ـلــون ي ـ ــرون جـ ــزءا‬ ‫ً‬ ‫م ــن أع ـم ــال ـه ــم م ـج ـم ــوع ــا ب ـهــذا‬ ‫ال ـش ـكــل خ ــال ح ـيــات ـهــم‪ .‬حظي‬ ‫الروائي المغربي األكثر شهرة‬ ‫بـهــذا االمـتـيــاز‪ ،‬مــا أف ــرح قــراءه‬ ‫بــال ـتــأك ـيــد‪ .‬ت ـم ـحــورت رواي ــات ــه‬ ‫اإلحـ ـ ـ ـ ــدى عـ ـ ـش ـ ــرة‪ ،‬م ـ ــن ب ـي ـن ـهــا‬ ‫روايـ ـت ــه ال ـغ ـن ـيــة ع ــن الـتـعــريــف‬ ‫التي منحته جائزة {غونكور}‬ ‫عـ ــام ‪La Nuit Sacrée ،1987‬‬ ‫(ليلة القدر)‪ ،‬حول ثالثة محاور‬

‫عاطفة هادئة‬

‫سهيلة النجدي وهنادي الدرويش تعرضان‬ ‫أعمالهما في «بوشهري للفنون»‬

‫ب ـ ــل ن ـ ــاض ـ ــل لـ ـلـ ـحـ ـص ــول ع ـلــى‬ ‫جواز سفره وعاد إلى فرنسا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـي ـن ـمــا ك ـ ــان ي ـس ــاع ــد ع ـم ــاال‬ ‫مـهــاجــريــن‪ ،‬ب ــدأ ي ـقـ ّـدم مـقــاالت‬ ‫لـصـحـيـفــة {لـ ــومـ ــونـ ــد}‪ .‬كــذلــك‬ ‫ن ــاق ــش رس ــال ــة دكـ ـ ـت ـ ــوراه فــي‬ ‫ع ـلــم ال ـن ـفــس االج ـت ـمــاعــي في‬ ‫مركز {جوسيو} الجامعي‪ ،‬ثم‬ ‫نـجــح فــي ف ــرض مــوهـبـتــه في‬

‫رمز الوحدة‬ ‫ّ‬ ‫ل ـطــال ـمــا ش ــك ــل ب ــن ج ـل ــون رمـ ــز ال ــوح ــدة‬ ‫بـيــن فــرنـســا ال ـتــي يـحـبـهــا وال ـم ـغــرب الـتــي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يـعــزهــا‪ .‬ك ــان يشعر دوم ــا أن ــه فــي موطنه‪،‬‬ ‫هنا‪ ،‬وهناك‪ ،‬أو في أي مكان‪ .‬ومنذ بعض‬ ‫ّ‬ ‫الوقت‪ ،‬ينكب على الرسم بقدر الكتابة‪ .‬وفي‬ ‫ّ‬ ‫شهر سبتمبر‪ ،‬خصه معهد العالم العربي‬

‫وس ــط بــالــغ ال ـص ـعــوبــة‪ ،‬حتى‬ ‫إنـ ــه أص ـب ــح أحـ ــد ال ـح ـك ــام فــي‬ ‫أكاديمية غونكور‪.‬‬

‫ُ‬ ‫بـمـعــرض كـبـيــر‪ .‬كــذلــك ســت ـعــرض لــوحــاتــه‬ ‫في أكتوبر العام الجاري في صالة عرض‬ ‫{باتريس تريغانو} في شارع {بو زار}‪.‬‬ ‫{أكتب عن آالم العالم وأرسم نور العالم‬ ‫ذاتــه}‪ .‬هذه خالصة جميلة عما ّ‬ ‫يقدمه لنا‬ ‫ً‬ ‫هذا الكاتب الذي أصبح اليوم فنانا‪.‬‬

‫سهيلة النجدي‬

‫تحتضن قــا عــة بوشهري‬ ‫لـ ـلـ ـفـ ـن ــون الـ ـ ـي ـ ــوم الـ ـمـ ـع ــرض‬ ‫المشترك للفنانتين سهيلة‬ ‫النجدي وهنادي الدرويش‪.‬‬ ‫وسـيـفـتـتــح ال ـم ـعــرض في‬ ‫ال ـس ــاب ـع ــة مـ ـس ــاء‪ ،‬وس ـت ـقــدم‬ ‫فيه الفنانة الكويتية سهيلة‬ ‫النجدي محتوى معرضها‬ ‫"الـ ـك ــرس ــي"‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ت ـعــرض‬ ‫ال ـف ـن ــان ــة ال ـق ـط ــري ــة ه ـن ــادي‬ ‫ا ل ــدرو ي ــش أ ع ـمــال معرضها‬ ‫"حنين الذاكرة‪ ...‬حصة"‪.‬‬ ‫ي ـ ـشـ ــار إ ل ـ ـ ــى أن ا لـ ـفـ ـن ــا ن ــة‬ ‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـجـ ـ ــدي ح ـ ــاصـ ـ ـل ـ ــة عـ ـل ــى‬ ‫ب ـكــا لــور يــوس ف ـنــون جميلة‬ ‫م ـ ـ ـ ــن جـ ـ ــام ـ ـ ـعـ ـ ــة الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاه ـ ـ ــرة‪،‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــارك ـ ـ ـ ــت فـ ـ ـ ــي عـ ـ ـ ـ ــدد م ــن‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارض داخـ ـ ــل ال ـك ــوي ــت‬ ‫وخ ــارج ـه ــا‪ ،‬وح ـص ـلــت عـلــى‬

‫ج ــوائ ــز ع ـ ــدة‪ ،‬م ـن ـهــا جــائــزة‬ ‫عـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــى ص ـ ـ ـقـ ـ ــر الـ ــذه ـ ـب ـ ـيـ ــة‬ ‫وجائزة الدانة‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا الـ ـفـ ـن ــان ــة ال ـ ــدروي ـ ــش‬ ‫فسبق لها أن ترأست مجلس‬ ‫إدارة مركز إبداع الفتاة في‬ ‫قطر‪ ،‬كما تولت إدارة الفنون‬ ‫ال ـب ـصــريــة بـ ـ ــوزارة ال ـث ـقــافــة‪،‬‬ ‫وح ـ ـص ـ ـلـ ــت ع ـ ـلـ ــى عـ ـض ــوي ــة‬ ‫الـجـمـعـيــة الـقـطــريــة لـلـفـنــون‬ ‫ال ـت ـش ـك ـي ـل ـيــة‪ ،‬وش ــارك ــت فــي‬ ‫عـ ـ ــدة مـ ـ ـع ـ ــارض ل ـل ـج ـم ـع ـيــة‪،‬‬ ‫ول ـ ـهـ ــا عـ ـ ـش ـ ــرات الـ ـمـ ـع ــارض‬ ‫الفنية داخل وخارج قطر‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫ّ‬ ‫الفنانة المصرية منة جالل‪ :‬حلمي تحقق‬ ‫مع حسين فهمي وسامح عبد العزيز‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫صورة‬ ‫محاربي‬ ‫«داعش»‬

‫ُ‬ ‫المصرية منة جالل حالة من النشاط الفني بعد غياب سنوات عن الدراما التلفزيونية‪ ،‬إذ تشارك في مسلسل‬ ‫تعيش ُالفنانة ً‬ ‫ّ‬ ‫طويل يعرض راهنا‪ ،‬وتطل في عمل آخر في موسم رمضان المقبل‪ ،‬وهي تعتبرهما محطتين مهمتين في مشوارها الفني‪.‬‬ ‫عن تفاصيل العملين وكواليسهما وقضايا فنية عدة كان لنا معها هذا الحوار‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬

‫أفضل‬ ‫أدوار الشر‬ ‫ُ‬ ‫ألنها تكتب‬ ‫بعناية ودقة‬

‫لـمــاذا غـبــت عــن الــدرامــا التلفزيونية فترة‬ ‫طويلة؟‬ ‫بعدما قدمت مسلسل {المرافعة} وحصلت‬ ‫من خالله على جائزة أحسن ممثلة دور ثان‪،‬‬ ‫كان ال بد من وقفة وابتعاد مؤقت كي أستطيع‬ ‫اختيار أدواري بعناية وأحافظ على هذه النقلة‬ ‫الفنية المهمة وال أفقدها بأدوار متواضعة أو‬ ‫أقل منها‪ .‬لست من هواة العمل ألجل الحضور‬ ‫ابتعدت ثالث سنوات ألعود بأعمال‬ ‫فحسب‪ ،‬لذا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫قوية‪ ،‬وهو ما تحقق فعال‪.‬‬ ‫وهل لهذا عالقة بحصولك على دروس في‬ ‫التمثيل؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال بد من أن يكون الفنان ُمتجددا ومتطورا‪،‬‬ ‫وأن ُيتابع أحدث تدريبات التمثيل واألداء في‬ ‫الـعــالــم كــي ُيـطــور نفسه وأداء ه الشخصيات‪.‬‬ ‫يكفي أن نعرف أن النجم ال باتشينو ال ّ‬ ‫يتردد‬ ‫في أخذ دروس في التمثيل من وقت إلى آخر‪،‬‬ ‫ل ــذا يـبـقــى أه ــم مـمـثــل ف ــي ال ـعــالــم وف ــي تــاريــخ‬ ‫السينما العالمية‪.‬‬

‫جديد في الدراما‬ ‫ماذا عن جديدك في الدراما التلفزيونية؟‬ ‫ُ‬ ‫أش ـ ـ ــارك ف ــي ب ـطــولــة مـسـلـســل {ال ـ ـسـ ــر}‪ ،‬من‬ ‫تأليف حسام موسى وإخ ــراج محمد حمدي‪،‬‬ ‫ومــن بطولة النجم حسين فهمي‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫نضال شافعي‪ ،‬ودينا‪ ،‬ومايا نصري‪ ،‬وعزت أبو‬ ‫عوف‪ ،‬وأحمد حالوة‪ ،‬وعدد كبير من النجوم‪،‬‬ ‫وهو عمل درامي طويل من ‪ 60‬حلقة ُ‬ ‫سيعرض‬ ‫خارج رمضان‪.‬‬ ‫ما هي تفاصيل العمل ودورك به؟‬ ‫يدور العمل في إطار من اإلثارة والغموض‪،‬‬ ‫وبــالـطـبــع ل ــن أت ـح ـ ّـدثُ ع ــن تـفــاصـيـلــه‪ .‬أم ــا عن‬ ‫دوري‪ ،‬فأجسد دور {ضـحــى}‪ ،‬وهــي شخصية‬ ‫ّ‬ ‫وتمر بتحول‬ ‫كوميدية مرحة‪ ،‬تتعرض للظلم‬ ‫كبير خالل األحداث‪.‬‬

‫أنا في بداية‬ ‫مشواري‬ ‫ولم أقدم إال‬ ‫القليل‬

‫ماذا عن مسلسل {رمضان كريم}؟‬ ‫ُ‬ ‫أشارك فيه إلى جانب مجموعة من النجوم‬ ‫من بينهم شريف سالمة‪ ،‬وروبي‪ ،‬وريهام عبد‬ ‫الغفور‪ ،‬ونجالء بدر‪ ،‬ومحمود الجندي‪ ،‬وسلوى‬ ‫محمد عـلــي‪ ،‬ونـســريــن أمـيــن‪ ،‬وهــو مــن تأليف‬ ‫أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز‪.‬‬ ‫تدور األحداث خالل شهر رمضان داخل‬ ‫إحــدى الـحــارات الشعبية‪ُ ،‬‬ ‫ويناقش العمل‬ ‫ً‬ ‫ُال ـع ــادات والـتـقــالـيــد الـمـصــريــة‪ .‬شخصيا‪،‬‬ ‫أج ـســد دور {س ـم ــاح}‪ ،‬أرم ـلــة ريـفـيــة لديها‬ ‫طفلة تأتي إلى الحارة للعيش فيها‪ .‬تبدو‬ ‫طيبة ولكنها في الحقيقة شريرة وتصنع‬ ‫أزمات عدة‪.‬‬ ‫مـ ــا س ـب ــب م ــواف ـق ـت ــك ع ـل ــى الـ ـمـ ـش ــارك ــة فــي‬ ‫العملين؟‬

‫أسعدتني اختالف الشخصيتين في العملين‬ ‫ال ـلــذيــن ت ـحــدثــت عـنـهـمــا‪ ،‬ف ــاألول ــى كــومـيــديــة‬ ‫والثانية شريرة‪.‬‬

‫أدوار ونجوم‬

‫هل ثمة أدوار أو {ثيمات} تتمنين تقديمها؟‬

‫أي األدوار تفضلين القيام بها؟‬ ‫ُ‬ ‫أدوار ال ـش ــر ألن ـه ــا ت ـك ـت ــب ب ـع ـنــايــة ودقـ ــة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وتظهر إمكانات الفنان‪ .‬لكن ال بد من تقديم‬ ‫الـشـخـصـيــات ك ــاف ــة‪ ،‬وأح ــد أك ـثــر األمـ ــور الـتــي‬

‫ما رأيك في المسلسالت الطويلة؟‬ ‫أنا أحد أشد المتحمسين لها‪ ،‬فهي صنعت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موسما دراميا بعيدا عن رمضان‪ ،‬يسمح بتنوع‬ ‫كبير في الموضوعات‪ ،‬لذا تجد األعمال بعيدة‬ ‫عــن ال ـت ـكــرار‪ ،‬والـجـمـهــور تعلق بـهــا وتابعها‬

‫ناصر الظفيري‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫وظهر ذلك من خالل نجاح {اختيار إجباري}‬ ‫و{الكبريت األحمر} و{األب الروحي}‪ ،‬وغيرها‬ ‫بعدما كانت األعمال التركية والهندية ُمسيطرة‬ ‫طوال العام‪.‬‬

‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬وجـ ــود أس ـم ــاء كـبـيــرة فـيـهــا كالنجم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حسين فهمي الذي كان العمل معه حلما بعيدا‬ ‫بالنسبة ّ‬ ‫إلي‪ ،‬كذلك المخرج الكبير سامح عبد‬ ‫العزيز الــذي كنت أنتظر فرصة التعاون معه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ ،‬الشخصيتان اللتان أؤديهما متميزتان‪،‬‬ ‫وأعتبر المسلسلين من أهم أعمالي في مشواري‬ ‫الفني‪.‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫مزاج‬

‫على مستوى ُ األدوار الدرامية‪ ،‬كنت أبحث‬ ‫عن شخصية كضحى‪ ،‬ومن ُحسن حظي أنها‬ ‫جاءت في عمل جيد ومع نجوم كبار‪ .‬أما على‬ ‫مستوى الشخصيات العامة‪ ،‬فأتمنى تقديم‬ ‫عمل فني عن حياة الراحلة نعيمة عاكف التي‬

‫ال ّ‬ ‫أتعجل العمل في السينما‬

‫حول خطواتها في السينما‪ ،‬تقول منة جالل‪{ :‬ال ّ‬ ‫أتعجل العمل في السينما‪ ،‬وكما انتظرت‬ ‫ً‬ ‫سنوات بعيدا عن الدراما التلفزيونية‪ ،‬سأنتظر أيضا العودة إلى السينما من خالل عمل‬ ‫ّ‬ ‫متميز ُيضاف إلى مشواري‪ .‬ولكن شاركت {ضيفة شرف} وكظهور خاص في عملين مجاملة‬ ‫ألصدقائي‪{ :‬فوبيا} من بطولة نهال عنبر‪ ،‬ورانــدا البحيري‪ ،‬ومن تأليف خالد الشيباني‬ ‫وإخراج إبرام نشأت‪ ،‬و{‪ }xo‬من تأليف طوني نبيه وإخراجه‪ ،‬وبطولة بدرية طلبة‪ ،‬وإيمان‬ ‫السيد‪ ،‬وماهر عصام‪ ،‬وسليمان عيد‪.‬‬

‫ً‬ ‫أعشقها‪ ،‬خصوصا أن حياتها مليئة بالدراما‬ ‫والنجاح واإلبداع‪.‬‬ ‫أي النجوم تتمنين العمل معهم؟‬ ‫أنــا في بداية مشواري ولــم أقــدم إال القليل‪،‬‬ ‫وبالطبع ثمة أسماء كبيرة وكثيرة أتمنى العمل‬ ‫معها‪ .‬كنت أطمح إلى التعاون مع حسين فهمي‬ ‫ً‬ ‫وسامح عبد العزيز وحــدث األمــر فعال‪ ،‬كذلك‬ ‫أتمنى التمثيل إلى جانب عادل إمام‪ ،‬ويحيى‬ ‫الفخراني‪ ،‬ويسرا‪ ،‬وأحمد السقا‪.‬‬ ‫ه ــل ال ـع ـمــل ف ــي ال ـف ــن ق ــائ ــم ع ـلــى ال ـعــاقــات‬ ‫الشخصية؟‬ ‫تساهم العالقات الشخصية والشللية في‬ ‫إي ـج ــاد ال ـف ــرص‪ ،‬ول ـكــن لـيــس لـهــا أي دور في‬ ‫تحقيق النجاح ُ‬ ‫وحب الجمهور والقبول‪ .‬ربما‬ ‫تـســاعــدك عـلــى االس ـت ـمــراريــة لـفـتــرة لكنها لن‬ ‫ً‬ ‫تجعلك حــاضــرا إلــى األبــد مــن دون موهبة أو‬ ‫ً‬ ‫قبول‪ .‬فعال‪ ،‬حصل البعض على أدوار نتيجة‬ ‫للعالقات الشخصية أو ألنه قريب أحد النجوم‪،‬‬ ‫ولكنه اختفى ألنه ال يملك موهبة‪.‬‬

‫حفالت الربيع في مصر ترفع شعار «كاملة العدد»‬ ‫غياب النجوم وسيطرة الشباب‪ ...‬ونيكول سابا االستثناء الوحيد‬

‫يطرح الفيلسوف الفرنسي رونالد بارت في إحدى مقاالت كتاب‬ ‫الميثولوجيا عالقة المظهر الخارجي للناخب البرلماني الفرنسي‬ ‫بالبرنامج الذي يطرحه للجماهير‪.‬‬ ‫صورة الناخب الشخصية أو البورتريه الذي يريد أن يراه الناس‬ ‫هو جــزء من رسالته التي يطرحها‪ .‬فالناخب الشاب يقدم صورة‬ ‫عصرية مقارنة بالرجل العسكري أو الشخص الديني‪ .‬وما ينطبق‬ ‫على الحالة الفرنسية ينطبق على حاالت أخرى تسعى إلى تسويق‬ ‫ً‬ ‫نفسها جماهيريا عن طريقة الصورة‪ .‬فال يهتم الناخب‪ ،‬مثال‪ ،‬بعناء‬ ‫قــراء ة برنامج المرشح الديني‪ ،‬ويكتفي بقراء ة صورته التي تدل‬ ‫على برنامجه‪.‬‬ ‫تذكرت مقال رونالد بارت وأنا أتأمل صورة ألحد أمراء الحرب من‬ ‫"داعش"‪ ،‬وهو يرتدي ما يظنه لباس المحاربين القدامى في اإلسالم‪،‬‬ ‫وهي صورة لم تنتجها أدبيات الفتوحات التي لم تصل إلينا عبر فن‬ ‫التصوير أو الرسم‪ ،‬وربما وصفتها كتابة‪ ،‬واقتباس الصورة التي‬ ‫يظهر عليها الداعشي بلحيته الكثة وشعر رأسه الطويل إلى كتفيه‪،‬‬ ‫ولباسه األقرب للباس األفغاني‪ ،‬ربما جاء نتيجة أعمال تلفزيونية‬ ‫قدمت شخصية القائد والمقاتل المسلم‪ .‬تلك الصورة التاريخية‬ ‫التي يرى المقاتل الداعشي أنها الصورة التي كان عليها أسالفه‪،‬‬ ‫والتي حققوا عن طريقها فتوحاتهم وانتصاراتهم العريضة‪ .‬وهي‬ ‫في الوقت ذاته الصورة التي يرى أنها األكثر إغراء للشباب لالنضمام‬ ‫إلى صفوفه المقاتلة‪ ،‬وفي ذهنه أسماء قادة ومجاهدين َّ‬ ‫جسدتهم‬ ‫كتب التاريخ يرغب باقتفاء أثرهم‪.‬‬ ‫مقاتلو "داعش" ال يرون في الصورة الحديثة للمقاتل أو الجندي‬ ‫الغربي‪ ،‬ومــن ثم العربي الــذي تتلمذ عسكريا على يــدي المدرسة‬ ‫الحديثة‪ ،‬ما يدل على هويتهم‪ ،‬وال على خطابهم الموجه لجماهير‬ ‫يعرفون كيف يثيرون حماسها‪ .‬األردية السوداء والعمامة والراية‬ ‫واالهتمام بالمظهر الخارجي هي النقيض للباس الحرب التقليدي‬ ‫ال ــذي اعتمدته جـيــوش الـعــالــم تقريبا‪ .‬وك ــأن تلك إش ــارة واضحة‬ ‫للجمهور أن تلك هي الصورة اإليمانية مقابل الصورة الكفرية‪ ،‬وهو‬ ‫خطاب ال يحتاج إلى كثير من الدالالت‪ ،‬ويكتفي بالشكل الخارجي‬ ‫كداللة واضحة على رسالته‪.‬‬ ‫هــذه الصورة التي يقدمونها تمثل نموذجا غريبا ومتناقضا‬ ‫ال يـنـتـبــه إل ـيــه صــاحـبــه وال الـمـعـجــب ب ــه‪ .‬ال ـص ــورة ال ـتــي ارتـبـطــت‬ ‫بالخيل والسيف والرمح والــدرع والترس أبقت المظهر الخارجي‬ ‫للمقاتل‪ ،‬لكن أسلحته لــم تعد هــي أسلحة الماضي ا ل ــذي يعيش‬ ‫فيه ويعتمده منهاجا‪ .‬فباإلضافة الستعمال اللباس اإليماني هو‬ ‫يستخدم البندقية الحديثة والقنبلة والمدفع والطيارة بدون طيار‬ ‫وسيارة الدفع الرباعي‪ ،‬ويستخدم وسائل الهجوم والدفاع التي لم‬ ‫يستخدمها أسالفه من قبل‪.‬‬ ‫األكثر قربا لهذا الجذب الماضوي‪ ،‬ما فعله بعض رجال الدين الذين‬ ‫ساهموا بانخراط الشباب في متاهة اإلرهاب وهم يمتطون الخيول‬ ‫في مكان آمن‪ ،‬بعيدا عن مكان القتال‪ ،‬في محاولة لترسيخ الصورة‬ ‫الجهادية التي رسمها التاريخ‪ .‬بالتأكيد "داعش" لن يستطيع المقاومة‬ ‫باكتمال مظهره القتالي المطابق تماما للمقاتل القديم‪ ،‬وعليه أن‬ ‫يكون مرتبطا بالماضي من جهة‪ ،‬والحاضر من جهة أخــرى‪ ،‬لكنه‬ ‫ال يستطيع تبني خطاب مماثل لهيئته‪ .‬ليس بإمكانه تقديم خطاب‬ ‫حضاري‪ ،‬وإن كان مستفيدا من الماضي أو مبنيا عليه‪ .‬وما يقدمه‪ ،‬هو‬ ‫محاولة يائسة ال يمكن أن يحقق منها سوى النجاح في تأكيد فشل‬ ‫خطاب األمس ومالبس األمس وصورة مقاتل األمس ونفور الناس‬ ‫من تاريخها الذي شوهه "داعش" وأخواته وهيو يظن أنها تحييه‪.‬‬

‫أخبار النجوم‬

‫ليال عبود تحصد جائزة اإلبداع الفني‬

‫رغم حالة الحزن التي شهدتها مصر قبل أعياد الربيع‪ ،‬رفعت غالبية الحفالت‬ ‫شعار «كاملة العدد» سواء في القاهرة أو المدن الساحلية‪ ،‬فيما سيطر على‬ ‫المشهد غياب واضح للنجوم عمرو دياب‪ ،‬ومحمد منير‪ ،‬وشيرين عبد الوهاب‪،‬‬ ‫وأصالة‪ ،‬وأنغام‪ ،‬باستثناء تامر حسني الذي أحيا حفلة واحدة‪.‬‬

‫بيروت‪ -‬الجريدة‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫ش ـهــدت الـعـيــن الـسـخـنــة فــي مـصــر أول‬ ‫ظ ـه ــور ل ـل ـع ــروس ك ــارم ــن س ـل ـي ـمــان ال ـتــي‬ ‫حــرصــت على حـضــور حفلة تــامــر حسني‬ ‫ً‬ ‫وقــدمــت دوي ـتــو غـنــائـيــا مـعــه‪ ،‬وه ــي كانت‬ ‫برفقة زوجها الملحن مصطفى جاد‪ ،‬فيما‬ ‫ً‬ ‫ع ــادت ســريـعــا إل ــى الـقــاهــرة إلح ـيــاء حفلة‬ ‫في أحد األندية الكبرى برفقة هيثم شاكر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كانت حفلة تامر حسني األكثر حضورا‬ ‫على المستوى الـجـمــاهـيــري‪ ،‬كــذلــك حفلة‬ ‫ً‬ ‫محمد حماقي‪ ،‬إذ حضر كال منها نحو ‪10‬‬ ‫آالف شخص وسط تفاعل قوي وإجراءات‬ ‫ً‬ ‫أم ـن ـيــة مـ ـش ــددة‪ ،‬ع ـل ـمــا ب ــأن ح ـمــاقــي أحـيــا‬ ‫حفلتين إحــداه ـمــا فــي ال ـقــاهــرة واألخ ــرى‬ ‫في العين السخنة‪ ،‬وقـ ّـدم وصــات غنائية‬ ‫استمرت نحو ساعتين‪.‬‬

‫أجور منخفضة‬ ‫سيطر الفنانون الشباب على الحفالت‬ ‫وسمــح الــدخــول إلى‬ ‫النـخـفــاض أجــورهــم‪ُ ،‬ـ‬ ‫ً‬ ‫غــال ـب ـيــة ال ـح ـف ــات مـ ـج ــان ــا‪ ،‬سـ ـ ــواء داخ ــل‬ ‫المنتجعات السياحية أو األندية الرياضية‬ ‫الـتــي اقـتـصــرت حـفــاتـهــا عـلــى أعـضــائـهــا‪،‬‬ ‫فيما لم تشهد الحفالت أيــة استعراضات‬ ‫ضخمة أو إط ــاق لــألـعــاب ال ـنــاريــة‪ ،‬على‬ ‫عكس السنوات السابقة‪.‬‬ ‫احـتـفــل رام ــي صـبــري مــع جـمـهــوره في‬ ‫الـعـيــن الـسـخـنــة ب ـم ــرور ‪ 10‬س ـن ــوات على‬

‫ً‬ ‫احترافه الغناء‪ّ ،‬‬ ‫وقدم مزيجا من ألبوماته‬ ‫الـقــديـمــة والـحــديـثــة فــي حفلة كــان حــرص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على الترويج لها جيدا قبل إقامتها‪ ،‬واعدا‬ ‫بإحياء حفالت أخرى مشابهة خالل العام‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أحيا حسام حبيب أربع حفالت‬ ‫في أماكن متفرقة ليكون أحد أكثر النجوم‬ ‫ً‬ ‫الشباب حضورا في احتفاالت الربيع‪ ،‬ذلك‬ ‫بعد نجاح ألبومه األخير «فرق كتير» الذي‬ ‫ً‬ ‫حقق رد فعل جيدا خالل الفترة الماضية‬ ‫مع الجمهور‪ ،‬وهو طرحه بعد غياب طويل‪.‬‬ ‫أما المطربة مروى نصر فأحيت حفلتين‬ ‫في أحد األندية الرياضية‪ ،‬إحداهما برفقة‬ ‫الـمـغـنــي الـشـعـبــي أح ـمــد شـيـبــة ال ــذي قـ ّـدم‬ ‫ً‬ ‫حفالت عدة في أماكن متفرقة‪ ،‬علما بأنه‬ ‫سيحيي حفلة أخرى نهاية الشهر الجاري‬ ‫في أحد المنتجعات السياحية في مدينة‬ ‫ً‬ ‫طــابــا انـطـلـقــت حملتها الــدعــائـيــة أخ ـيــرا‪،‬‬ ‫ليختتم بها احتفاالت أعياد الربيع‪.‬‬ ‫وبعد خلعها الحجاب‪ ،‬عادت شاهيناز‬ ‫إلـ ــى ال ـح ـف ــات بـحـفـلــة ك ـب ـيــرة ف ــي مــديـنــة‬ ‫اإلسكندرية أحيتها برفقة المغني الشعبي‬ ‫نادر أبو الليف‪ ،‬فيما ّقدم محمود العسيلي‬ ‫وصلة غنائية استمرت نحو ساعتين في‬ ‫حفلة كبيرة في أحد األندية الخاصة‪.‬‬ ‫وع ـلــى ع ـكــس تـقــديـمـهــا ع ــدد كـبـيــر من‬ ‫ال ـح ـفــات ف ــي ال ـع ــام ال ـمــاضــي‪ ،‬أح ـيــت مي‬ ‫سليم حفلة واحدة برفقة بهاء سلطان في‬

‫مي سليم‬

‫بهاء سلطان‬

‫أحــد األنــديــة‪ ،‬حيث تفاعلت مــع الجمهور‬ ‫بأغان قديمة وحديثة نحو ‪ 90‬دقيقة‪ ،‬فيما‬ ‫ٍ‬ ‫شارك تامر عاشور في حفلتين في القاهرة‬ ‫رغم انشغاله بترتيبات زفافه خالل األيام‬ ‫ً‬ ‫القليلة المقبلة‪ ،‬عـلـمــا بــأ نــه طــرح ألبومه‬ ‫األخير «خيالي» خالل شهر فبراير الماضي‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك شـ ـ ــارك ن ـج ـمــا ب ــرام ــج اك ـت ـشــاف‬ ‫الـ ـم ــواه ــب أحـ ـم ــد جـ ـم ــال وم ـح ـم ــد رشـ ــاد‬ ‫فــي حفلتين لـكــل منهما فــي أح ــد األنــديــة‬ ‫ً‬ ‫الــريــاضـيــة‪ ،‬عـلـمــا بــأنـهـمــا كــانـتــا األضـخــم‬ ‫لهما‪ ،‬فيما قـ ّـد ّم حمادة هــال حفلة برفقة‬ ‫ش ــذى ال ـتــي غــنــت مـجـمــوعــة م ــن أغــانـيـهــا‬ ‫القديمة وســط تفاعل مــع الجمهور‪ ،‬فيما‬ ‫اعتذر عن عــدم إحياء حفلة أخــرى بسبب‬ ‫ان ـش ـغ ــال ــه ب ـت ـص ــوي ــر م ـس ـل ـس ـلــه الـ ــدرامـ ــي‬ ‫لرمضان المقبل‪.‬‬

‫نيكول سابا‬

‫غياب نجوم لبنان باستثناء سابا‬

‫حسام حبيب‬

‫غاب عن احتفاالت أعياد الربيع نجوم لبنان بشكل‬ ‫واضح‪ ،‬وارتبط ذلك بعدم قدرة المنظمين على إقامة‬ ‫حفالت ضخمة وســداد أجور النجوم بالدوالر‪ ،‬بعد‬ ‫ً‬ ‫تغير سعر الصرف أخيرا‪ ،‬فيما كانت الفنانة نيكول‬ ‫سابا االستثناء الوحيد ألنها تحصل على أجرها‬ ‫بالجنيه بــاعـتـبــارهــا دائ ـمــة الـحـضــور فــي الحفالت‬ ‫المصرية‪.‬‬

‫نـيـكــول أحـيــت حفلة كـبـيــرة فــي مــديـنــة رأس ســدر‬ ‫استهلتها بدقيقة حداد على أرواح شهداء التفجيرات‬ ‫األخيرة التي شهدتها مصر‪.‬‬ ‫وألغيت حفلة للفنانة اللبنانية مروى كان يفترض‬ ‫إقامتها في فندق على الطريق الصحراوي قريب من‬ ‫موقع األحداث‪ ،‬بعدما ألغى الجمهور حجوزاته لوجود‬ ‫أقارب له تعرضوا للضرر في التفجيرات‪.‬‬

‫أقيمت في فندق فينيسيا ببيروت حفلة تكريم الفنانة‬ ‫اللبنانية لـيــال ع ـبــود‪ ،‬وحـصــولـهــا عـلــى جــائــزة اإلب ــداع‬ ‫الفني لعام ‪.2017‬‬ ‫ّ‬ ‫نــظ ـمــت الـحـفـلــة م ـكــاتــب «ن ـ ــوري م ـي ــدي ــا»‪ ،‬بــرعــايــة‪ ‬نـقـيــب‬ ‫محرري الصحافة إلياس عون‪ ،‬وبحضور نقيب الفنانين‬ ‫وممثلي السينما والمسرح والتلفزيون النقيب شربل‬ ‫نعيمي‪.‬‬ ‫كــذلــك ت ـ ّـوج ــت ف ــي الـحـفـلــة نـفـسـهــا ال ـســوريــة مـنــى مسلم‬ ‫ب ـل ـق ــب ‪ Miss Tourism Arab World‬ل ـ ـعـ ــام ‪2017‬‬ ‫وال ـشــابــة الـمـغــربـيــة عـبــا طــالـيـبــي ‪Miss Beauty Arab‬‬ ‫‪ ،Maghreb‬فـيـمــا ن ــال ال ـشــاب الـمـغــربــي ح ـمــزة الـبــريــزي‬ ‫لقب ‪ Mr Fitness Personal Trainer‬لعام ‪ ،2017‬وهو‬ ‫لـقــب يسلم ألول م ــرة فــي الـعــالــم وتـمـلــك حـقــوقــه {ن ــوري‬ ‫م ـيــديــا}‪ ‬ال ـتــي اخـ ـت ــارت ال ـب ــري ــزي إلن ـش ــاء وتــأه ـيــل جيل‬ ‫ري ــاض ــي ث ـقــافــي رائ ـ ــد ض ـمــن ح ـم ـلــة إع ــام ـي ــة م ـب ـت ـكــرة ‪.‬‬ ‫حضرت الحفلة النجمة فلة الجزائرية‪ ،‬كذلك نجم فرقة‬ ‫‪ The 5‬كاظم شمص والمصمم عقل فقيه الذي صمم أزياء‬ ‫ليال عبود والملكات والملوك خــال الحفلة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى المصممين فؤاد سركيس‪ ،‬وايليو عزيز‪ ،‬وايلي أبي‬ ‫راشد‪ ،‬وطبيب التجميل العالمي نادر صعب‪ ،‬وملك جمال‬ ‫المشرق العربي خالد مزهر‪ ،‬وملكة جمال المشرق العربي‬ ‫بــاسـكــال حـبـيــب‪ ،‬ومـلـكــة جـمــال ال ـعــرب ش ــروق شـلــواطــي‪،‬‬ ‫ومليحة العرب كيما بربوح‪ ،‬والسفيرتين نجوى لبدي‬ ‫ورنا رمضان‪ ،‬وصاحبة وكالة «نتاليز» نتالي فضل الله‪،‬‬ ‫ومصمم شعر المشاهير طالل طبارة الذي اهتم بملكات‬ ‫الجمال والملوك‪ ،‬واإلعالمية فــرح الحريري التي قدمت‬ ‫الحفلة‪.‬‬ ‫تـمـيــزت الحفلة بالتمثيل الــدبـلــومــاســي مــن السفارتين‬ ‫الـمـغــربـيــة والـ ـس ــوري ــة‪ ،‬ون ـخ ـبــة م ــن ال ــزم ــاء ف ــي وســائــل‬ ‫اإلعالم المغربية والعربية‪.‬‬ ‫بعد تكريم النجمة عـبــود على مسيرتها الفنية‪ ،‬أطلق‬ ‫الملوك والملكات مشاريعهم وتسلموا مهامهم‪ ،‬وقطع‬ ‫قالب الحلوى الذي حمل صورة الفنانة وأسماء األلقاب‬ ‫الجمالية‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫«الرسالة اإلنسانية» تنظم «لقاء الثالثاء»‬

‫صورة جماعية‬

‫●‬

‫مريم طباجة‬

‫أقـ ــامـ ــت ل ـج ـن ــة ش ـ ـ ــؤون الـ ـ ـم ـ ــرأة فـ ــي ج ـم ـع ـيــة‬ ‫الرسالة اإلنسانية الوطنية "لقاء الثالثاء"‪،‬‬ ‫واس ـت ـضــافــت "ال ـش ـي ــف" سـمـيــة ع ـب ـيــد‪ ،‬وهــي‬

‫أول سفيرة لشركة نستلة‪ ،‬كما استضافت‬ ‫نائبة رئيس اللجنة التنفيذية في الجمعية‬ ‫ش ــروق ال ـصــايــغ‪ ،‬ورئـيـســة الـلـجـنــة الـثـقــافـيــة‬ ‫أفـ ـ ــراح ك ـي ـت ــي‪ ،‬الـ ـم ــدع ــوات ل ـت ـعــري ـف ـهــن عـلــى‬ ‫أهمية اللقاء‪.‬‬

‫فريق كشافة «الكويت اإلنكليزية» يزور دار رعاية المسنين‬ ‫نـ ـظ ــم فـ ــريـ ــق كـ ـش ــاف ــة م ــدرس ــة‬ ‫الكويت اإلنكليزية ز يــارة إلى‬ ‫دار ر عــا يــة ا لـمـسـنـيــن فــي دور‬ ‫الــرعــايــة االجـتـمــاعـيــة ب ــوزارة‬ ‫ال ـ ـشـ ــؤون‪ ،‬ح ـي ــث قـ ــدم الـطـلـبــة‬ ‫ال ـم ـشــاركــون ال ـهــدايــا الــرمــزيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعبيرا وتقديرا لــدور وعطاء‬ ‫كبار السن‪.‬‬ ‫ت ـ ــأت ـ ــي ه ـ ـ ــذه ال ـ ـ ــزي ـ ـ ــارة ض ـمــن‬ ‫ا لــز يــارات المتنوعة المعتادة‬ ‫التي يقوم بها فريق الكشافة ‪.‬‬

‫الطلبة خالل زيارتهم لدار رعاية المسنين‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫ً‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ڤ‬ ‫ان‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ليا‪...‬‬

‫‪25‬‬

‫سيارات‬

‫قوية على الرمال الناعمة‬

‫ةديرجلا‪ .‬قامت بتجربتها‬ ‫في بر دبي بدعوة خاصة‬ ‫من «الزياني»‬

‫في تحد جديد‪ ،‬تجاوزت‬ ‫األسطورة اإليطالية مازيراتي‬ ‫ليڤانتي الجديدة كليا اختبارا‬ ‫جبارا‪ ،‬بعد مرورها بكل‬ ‫سهولة على رمال دبي الناعمة‬ ‫بال مباالة‪« ...‬الجريدة»‪،‬‬ ‫من خالل صفحة السيارات‬ ‫األسبوعية‪ ،‬اختارتها للحديث‬ ‫عن مواصفاتها بعد خروجها‬ ‫كأول ‪ SUV‬تقدمها بمحركين‬ ‫‪ 6‬سلندرات‪ ،‬أقواهما ‪430‬‬ ‫حصانا‪ ،‬وناقل حركة أوتوماتيكي‬ ‫‪ 8‬سرعات بتصميم عصري مليء‬ ‫بالتحديات المميزة‪ ،‬بعد تجربة‬ ‫قيادتها في دبي‪ ،‬بدعوة من‬ ‫شركة الزياني للسيارات‪ ،‬الوكيل‬ ‫الحصري لعالمة مازيراتي في‬ ‫البالد‪.‬‬

‫دبي ‪ -‬يوسف العبدالله‬

‫أبرز مواصفاتها‬

‫جاءت األسطورة اإليطالية مازيراتي‬ ‫فــي جديدها "ليڤانتي" الجديدة كليا‪،‬‬ ‫بعدما أثبتت أن الفخامة تفرض نفسها‬ ‫على الطريق في بداية مشرفة وتاريخية‬ ‫لألسطورة اإليطالية مازيراتي كسيارة‬ ‫رياضية متعددة االستعماالت الفاخرة‬ ‫للمرة األولى عالميا في معرض جنيف‬ ‫الدولي للسيارات ‪ ،2016‬والتي وصلت‬ ‫أخيرا إلى البالد‪.‬‬ ‫واسـتـلـهـمــت م ــازي ــرات ــي اس ــم ال ـطــراز‬ ‫ال ـجــديــد م ــن اس ــم ال ــري ــاح‪ ،‬و"لـيـڤــانـتــي"‬ ‫تـعـنــي اس ــم ال ــري ــاح ال ـقــادمــة مــن البحر‬ ‫األبيض المتوسط‪ ،‬والتي بإمكانها أن‬ ‫تتحول إلــى عاصفة قوية في لحظات‪،‬‬ ‫وت ـن ـط ـبــق هـ ــذه ال ـص ـف ــة ع ـل ــى ال ـس ـي ــارة‬ ‫الرياضية المتعددة االستعماالت (‪)SUV‬‬ ‫األولى من مازيراتي‪.‬‬ ‫وتتيح للشركة قــدرة الوصول‬ ‫إلـ ـ ــى ق ـ ـطـ ــاع ال ـف ـخ ــام ــة‬ ‫األكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ــر فـ ــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــم‪،‬‬ ‫و تسهم‬

‫"ليڤانتي" بشكل كبير في ابتكار التشكيلة‬ ‫األكثر تكامال في تاريخ مازيراتي‪.‬‬

‫‪ 6‬سلندرات‬ ‫وخ ــرج ــت ل ـي ـڤــان ـتــي ب ــأح ــدث الـتـقـنـيــات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـط ــورة الـ ـت ــي ت ـح ـظ ــى بـ ـه ــا م ـح ــرك ــات‬ ‫مازيراتي ‪ V6‬سعة ‪ 3‬لترات‪ ،‬والتي تشتهر‬ ‫بصوت مازيراتي المتميز والفريد وأدائها‬ ‫االستثنائي‪.‬‬ ‫ويتوافر محرك البنزين ‪ V6‬من مازيراتي‬ ‫ال ـم ــزود ب ــأح ــدث تـقـنـيــات الـحـقــن الـمـبــاشــر‬ ‫ل ـل ــوق ــود ‪ GDI‬وال ـت ـيــربــو الـ ـم ــزدوج ‪Twin-‬‬ ‫‪ Turbo‬ف ــي ن ـم ــوذج ـي ــن‪ :‬الـ ـق ــوة ال ـق ـصــوى‬ ‫هـ ـ ــي ‪ 430‬ح ـ ـصـ ــا نـ ــا لـ ـفـ ـئ ــة ‪ S‬ا ل ــر ي ــا ضـ ـي ــة‬ ‫والـ ـق ــوة ال ـم ـشــوقــة ‪ 350‬ح ـص ــان ــا‪ .‬وتـتـمـتــع‬

‫تجربة ةديرجلا‪.‬‬

‫قول وفعل!‬

‫"قول وفعل"‪ ،‬أفضل ما يمكن وصف رحلة "الجريدة" لتجربة قيادة مازيراتي‬ ‫ليڤانتي الجديدة كليا على رمال مدينة دبي الناعمة‪ ،‬والتي اثبتت أنها ال‬ ‫تعرف التنازالت‪ ،‬والتي كانت بدعوة خاصة من شركة الزياني للسيارات‪،‬‬ ‫الوكيل الحصري لعالمة مازيراتي في الكويت‪ ،‬والتي شهدت العديد من‬ ‫النقاط المهمة وغير المسبوقة‪.‬‬ ‫قيادة ليڤانتي الجديدة شعور ال يوصف على الطريق لتلك الفخامة‬ ‫األسطورية‪ ،‬بعد خروجها بأول سيارة متعددة االستعماالت ‪،SUV‬‬ ‫والـتــي كانت مريحة ورائـعــة وثابتة على الـطــريــق‪ ،‬إال أنها كانت‬ ‫خاطفة ألعين وقلوب المارة‪ .‬وشهدت التجربة قيادة ليڤانتي على‬ ‫رمــال دبــي الناعمة‪ ،‬وعلى الــرغــم مــن الجمال قامت وبكل جــدارة‬ ‫بالتعامل مــع ذلــك التحدي بكل سهولة‪ ،‬مــا يكشف متانة هذه‬ ‫المركبة‪ ،‬الى جانب عدم الشعور بالخوف من المرور على تلك‬ ‫االختبارات‪.‬‬ ‫ام ــا الـطــريــق الـطــويــل فـهــو كفيل بكشف أداء وســرعــة وثـبــات‬ ‫الفاخرة ليڤانتي بعد الصعود بها الى سرعات مختلفة تجاوزت‬ ‫‪ 200‬كلم‪ ،‬في حين شهد الطقس رياحا شديدة إال أنها ثابتة تماما‪،‬‬ ‫في الوقت الــذي تزامن مع ثبات واضــح ينعكس على الراحة في‬ ‫القيادة دون الشعور بهواء الشارع الخارجي وضوضاء الطريق‪،‬‬ ‫األمر الذي يلبي راحة القائد ومرافقيه على الطريق‪.‬‬

‫"ليڤانتي" األكثر قوة بقدرة على الوصول إلى‬ ‫سرعة ‪ 100‬كم‪/‬ساعة خالل ‪ 5.2‬ثوان‪ ،‬وتبلغ‬ ‫سرعتها القصوى ‪ 264‬كم‪/‬ساعة‪ ،‬فيما تكون‬ ‫أرقــام النموذج ‪ 350‬حصانا‪ ،‬هي ‪ 6.0‬ثوان‪،‬‬ ‫و‪ 251‬كم‪/‬ساعة على التوالي‪.‬‬ ‫ويـعـتـمــد ن ـمــوذجــا م ـحــركــات مــازيــراتــي‬ ‫لـيـڤــانـتــي عـلــى عـلـبــة ت ــروس أوتــومــاتـيـكـيــة‬ ‫‪ ZF‬بثماني سرعات‪ ،‬للحصول على أقصى‬ ‫درجــات الــراحــة والسرعة فــي نقل الـتــروس‪،‬‬ ‫وفقا لنمط القيادة المحددة‪" :‬عادي"‪ ،‬و"نمط‬ ‫القيادة المعززة من حيث التحكم والكفاء ة‬ ‫(‪ ،).I.C.E‬و"رياضي"‪ ،‬و"على الطرقات الوعرة"‪.‬‬

‫بال رحمة‬ ‫بـ ــا رح ـ ـمـ ــة‪ ،‬تـ ـض ــع ل ـي ـڤ ــان ـت ــي اق ــدامـ ـه ــا‬ ‫عـلــى ال ـطــرق ال ــوع ــرة‪ ،‬وال ــذي يــزهــو الطابع‬ ‫الــديـنــامـيـكــي ال ـعــام لـلـسـيــارة ب ـقــدرة قـيــادة‬ ‫قوية على الطرقات العادية‪ ،‬والتي تعد‬ ‫من السمات النموذجية التي تتألق‬ ‫بـهــا س ـيــارات مــازيــراتــي‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن قــدرات ـهــا‬ ‫الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــائـ ـ ـ ـل ـ ـ ــة‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــادة‬ ‫المريحة على‬ ‫ال ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــرقـ ـ ـ ــات‬ ‫الوعرة‪،‬‬ ‫وفق‬

‫متطلبات فئة السيارات الرياضية متعددة‬ ‫االستخدامات‪ .‬وتثير ليڤانتي التشويق لدى‬ ‫أي سائق للسيارات الرياضية‪ ،‬اعتمادا على‬ ‫الميزات القائمة على األداء رفيع المستوى‪،‬‬ ‫مثل االستخدام المكثف للمواد خفيفة الوزن‪،‬‬ ‫وال ـتــوزيــع األم ـثــل ل ـلــوزن ‪ 50-50‬فــي المئة‪،‬‬ ‫فضال عــن امتالكها مركز الثقل األدنــى في‬ ‫فئتها‪ .‬وتم تصميم ليڤانتي لتقديم أفضل‬ ‫مستويات الراحة في فئتها عند القيادة على‬ ‫الطرقات الصعبة‪ ،‬والـقـيــادة على الطرقات‬ ‫المكسوة بالثلج والجليد‪ ،‬ويتكون تصميم‬ ‫التعليق المصنوع من األلمنيوم‪ ،‬مع شرائح‬ ‫التحميل ال ـمــزدوجــة وال ــوص ــات الخمس‪،‬‬ ‫م ــن ن ــواب ــض ه ــوائ ـي ــة ق ـيــاس ـيــة وم ـخ ـمــدات‬ ‫صدمات (‪ ،)Skyhook‬التي يمكن التحكم فيها‬ ‫كهربائيا‪ ،‬وبالتعاون مع نظام الدفع الرباعي‬ ‫الذكي والنظام الجديد لتوجيه عزم الدوران‪.‬‬

‫تميز وجاذبية‬ ‫ولـلـحــديــث عــن التصميم لــوحــة يصعب‬ ‫شــرحـهــا فــي س ـطــور‪ ،‬فـقــد خــرجــت ليڤانتي‬ ‫إل ــى تـطــور منصة الـسـيــدان مــن مــازيــراتــي‪،‬‬ ‫حيث تــم تطوير هيكل الـسـيــارة خصيصا‬ ‫لتوفير قيادة فريدة من نوعها على الطرقات‬ ‫ال ـعــاديــة‪ ،‬مــع ق ــدرة تـنــافـسـيــة لـلـقـيــادة على‬ ‫الطرق الوعرة‪ ،‬ومزيد من الراحة الملموسة‬ ‫عمليا للقيادة اليومية‪.‬‬ ‫ويـ ـتـ ـس ــم ت ـص ـم ـي ــم ل ـي ـڤ ــان ـت ــي بــال ـت ـم ـيــز‬ ‫وال ـجــاذب ـيــة‪ ،‬ليحمل الـعـنــاصــر والـلـمـســات‬ ‫الجمالية اإليطالية؛ ويرسي معالم مفهوم‬ ‫جديد في عالم السيارات الرياضية متعددة‬ ‫االستعماالت‪ ،‬ليمزج بين الخطوط الرحبة‬ ‫وروعة سيارات الكوبيه مع تحقيق أفضل‬ ‫كفاء ة ديناميكية هوائية في فئتها مع‬ ‫معامل سحب ال يتخطى ‪.0.31‬‬

‫● مزيج متميز بين التصميم غير المسبوق والمساحة‬ ‫الواسعة‪.‬‬ ‫● قـيــادة فــريــدة مــن نوعها على الـطــرقــات الـعــاديــة‪ ،‬مع‬ ‫قدرات هائلة للقيادة على الطرقات الوعرة‪.‬‬ ‫● األفـضــل فــي فئتها مــن حيث الـقـيــادة على الطرقات‬ ‫العادية في نمط القيادة "رياضي"‪.‬‬ ‫● األفـضــل فــي فئتها مــن حيث الـقـيــادة على الطرقات‬ ‫المغطاة بالثلوج والجليد‪.‬‬ ‫● صنعت في إيطاليا ‪ -‬في مصنع ميرافيوري المعاد‬ ‫تجديده‪.‬‬ ‫● تستند إلى تطوير منصة السيدان لدى مازيراتي‪.‬‬ ‫● سيارة رياضية متعددة االستعماالت بتصميم كوبيه‪،‬‬ ‫مع أفضل المساحات الداخلية في فئتها‪.‬‬ ‫● معامل السحب = ‪ ،0.31‬وهــو األفـضــل فــي فئة هذه‬ ‫السيارات‪.‬‬ ‫● تشكيلة من محركات التيربو المزودة بست سلندرات‬ ‫‪ V6‬سعة ‪ 3.0‬لترات‪.‬‬ ‫● محركات بنزين قامت بتصنيعها فيراري في مارانيلو‪.‬‬ ‫● محرك ‪ GDI‬ثنائي التيربو المزود بست سلندرات ‪V6‬‬ ‫سعة ‪ 3.0‬لترات‪ ،‬مع قوة ‪ 430‬حصانا و‪ 350‬حصانا‪.‬‬ ‫● تتسارع السيارة من ‪ 0‬إلى ‪ 100‬خالل ‪ 5.2‬ثوان‪.‬‬ ‫● االستخدام المكثف لأللمنيوم في الشاسيه‪ ،‬والهيكل‬ ‫والتعليق‪.‬‬ ‫● نظام الدفع الرباعي الذكي‪ ،‬مع توجيه قياسي لعزم‬ ‫الدوران‪.‬‬ ‫● شريحة تحميل أمامية مزدوجة وتعليق خلفي من‬ ‫خمس وصالت‪.‬‬ ‫● تعليق قياسي بنابض هوائي مع ‪ 4‬مستويات الرتفاع‬ ‫السيارة‪.‬‬ ‫● م ـخ ـم ــدات الـ ـص ــدم ــات ‪ Skyhook‬ال ـق ــاب ـل ــة لـلـتـحـكــم‬ ‫كهربائيا‪.‬‬ ‫● واجهة مستخدم جديدة مع شاشة لمس بقياس ‪8.4‬‬ ‫بوصات‪.‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ناصر القصبي‪ :‬العمل مع عبدالحسين عبدالرضا متعة كبيرة‬

‫خبريات‬ ‫موراي وفوغلر يجتمعان‬ ‫في جولة موسيقية‬

‫أبو عدنان يحل ضيف شرف على الجزء الثالث من مسلسل «سيلفي»‬

‫اشتهر األميركي بيل موراي‬ ‫بعمله التمثيلي‪ ،‬لكن معجبيه‬ ‫اآلن لديهم الفرصة لرؤيته‬ ‫يجرب نفسه في شيء آخر‬ ‫تماما‪.‬‬ ‫ومن املقرر أن ينضم املمثل‬ ‫إلى عازف الكمان األملاني يان‬ ‫فوغلر وموسيقيني آخرين في‬ ‫جولة فنية بالواليات املتحدة‪،‬‬ ‫وفقا ملا ذكرته متحدثة باسم‬ ‫مهرجان درسدن للموسيقى‪،‬‬ ‫الذي يتولى فوغلر إدارته‪.‬‬ ‫وذكرت املتحدثة أن البرنامج‬ ‫كان في األصل ُمعدًا لحفل في‬ ‫‪ 4‬يونيو باملهرجان املوسيقي‬ ‫في مدينة درسدن شرقي‬ ‫أملانيا‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬قرر الثنائي الفني‬ ‫املتميز منذ ذلك الحني أن‬ ‫يقدما العرض أيضا في جولة‬ ‫فنية بالواليات املتحدة‪ ،‬كما‬ ‫أكدت املتحدثة‪ ،‬مضيفة أنهما‬ ‫يسجالن حاليا ألبوما معا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ص ــور الـنـجــم الـكـبـيــر عـبــدالـحـسـيــن عـبــدالــرضــا دوره فــي مسلسل‬ ‫"سيلفي ‪ ،"3‬فــي أبــوظـبــي‪ ،‬بجانب النجم الـسـعــودي نــاصــر القصبي‬ ‫وعدد من الفنانين‪.‬‬ ‫وتأتي هذه المشاركة للفنان عبدالحسين عبدالرضا كضيف شرف‬ ‫ضمن هذا العمل الكوميدي‪ ،‬الذي اشتهر من خالل الجزأين السابقين‬ ‫بالنقد الالذع وتسليط الضوء على قضايا يعانيها المواطن الخليجي‬ ‫خصوصا والمواطن العربي عامة‪.‬‬ ‫وسيكون هــذا الظهور الوحيد ألبــو عدنان في شهر رمـضــان‪ ،‬من‬ ‫خــال شاشة تلفزيون الشرق األوســط‪ ،‬السيما أنــه لم يشارك في أي‬ ‫عمل درامي خالل هذا العام‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬رح ــب ال ـف ـنــان ن ــاص ــر الـقـصـبــي ب ـم ـشــاركــة ال ـف ـنــان الـكـبـيــر‬ ‫عبدالحسين عبدالرضا‪ ،‬وقال‪" :‬يشرفني العمل مع هذا الفنان الكبير‪،‬‬ ‫كضيف شرف كبير في سيلفي ‪ ،3‬السيما أن العمل مع أستاذ بحجم‬ ‫أبو عدنان متعة عظيمة"‪.‬‬ ‫وسبق أن التقى النجمان في مسلسل "أبــو الماليين"‪ ،‬الــذي كتبه‬ ‫خلف الحربي‪ ،‬وأخرجه محمد دحــام الشمري‪ ،‬وعــرض على قناة "إم‬ ‫بي سي" عام ‪.2013‬‬

‫الفي الشمري‬

‫شارك الفنان الكبير عبدالحسين‬ ‫عبدالرضا في الجزء الثالث من‬ ‫مسلسل «سيلفي»‪ ،‬كضيف‬ ‫شرف ضمن العمل المقرر‬ ‫عرضه في رمضان المقبل‪.‬‬

‫قضايا اجتماعية‬ ‫ويتناول المسلسل مشكالت متنوعة يعانيها المجتمع العربي‬ ‫عموما والخليجي خصوصا‪ ،‬من خالل نقد ساخر يعتمد على مجموعة‬ ‫نجومه الذين شاركوا في الجزأين السابقين‪.‬‬ ‫ومن نجوم العمل الفنان ناصر القصبي وحبيب الحبيب وعبداإلله‬ ‫الـسـنــانــي وري ـم ــاس مـنـصــور‪ ،‬كـمــا ش ــارك بـعــض الـفـنــانـيــن كضيوف‬ ‫شرف في الحلقات السابقة‪ ،‬أما اإلشراف العام فللكاتب خلف الحربي‬ ‫واإلخراج ألوس الشرقي‪.‬‬

‫عرض لوحة نادرة لمايكل‬ ‫أنجلو في روما‬

‫التعصب الديني‬

‫المسلسل يسلط‬ ‫الضوء على قضايا‬ ‫يعانيها المواطن‬ ‫ً‬ ‫الخليجي خصوصا‬ ‫والعربي عامة‬

‫وحقق المسلسل خالل الموسمين الماضين تفاعال كبيرا‪ ،‬السيما‬ ‫من خالل تسليطه الضوء على بعض القضايا الحساسة كالتعصب‬ ‫الديني واالنقسام الطائفي والتباين في وجهات النظر التي قد تطفو‬ ‫على سطح المجتمع وتعكر صفو حياة الوئام واالنسجام‪.‬‬ ‫كما يتوغل المسلسل في الشأن السعودي‪ ،‬فينتقد تدخالت بعض‬ ‫رجال هيئة األمر بالمعروف والنهي عن المنكر في سلوكيات المجتمع‪،‬‬ ‫إضافة إلى مشكالت الرياضة والمرأة‪.‬‬

‫عبدالحسين عبدالرضا مع ناصر القصبي أثناء التصوير‬

‫«أيام الشارقة التراثية» تختتم فعالياتها‬ ‫المسلم‪ 350 :‬ألف زائر استمتعوا باألنشطة المتنوعة‬

‫ه ـنــأت راب ـط ــة األدب ـ ــاء الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫ال ـبــاحــث د‪ .‬سـلـطــان ال ــدوي ــش‪ ،‬ل ـف ــوزه ب ـجــائــزة "د‪.‬‬ ‫عبدالله النعيم"‪ ،‬لخدمة تــاريــخ الـجــزيــرة العربية‬ ‫وآث ـ ــاره ـ ــا ف ــي ف ـ ــرع اآلث ـ ـ ــار ع ــن ب ـح ـثــه (ال ـت ــأث ـي ــرات‬ ‫الحضارية المتبادلة على الفخار في الساحل الغربي‬ ‫للخليج العربي من األلف الخامس قبل الميالد إلى‬ ‫نهاية العصر الحديدي)‪.‬‬ ‫وقال األمين العام للرابطة طالل الرميضي‪،‬‬ ‫فــي بـيــان صـحــافــي‪ ،‬إن رابـطــة األدبــاء‪ ‬تـهـنــئ د‪.‬‬ ‫الـ ــدويـ ــش‪ ،‬ال ـ ــذي اس ـت ـط ــاع أن ي ـع ـطــي ال ـتــاريــخ‬ ‫واآل ث ــار مــا يستحقانه مــن إ ن ـصــاف‪ ،‬مــؤ كــدا أن‬ ‫" هــذه الجائزة فخر لكل الكويتيين‪ ،‬و كــان لها‬

‫وقع إيجابي كبير في نفوس أعضاء الرابطة"‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب عــن س ـعــادتــه وف ـخــره الخ ـت ـيــار بـحــث د‪.‬‬ ‫الــدويــش مــن بـيــن ‪ 20‬بحثا متخصصا فــي مجال‬ ‫الجائزة‪ ،‬مضيفا أن "هذا الفوز تميز بكونه جاء في‬ ‫الدورة األولى للجائزة التي تقيمها جمعية التاريخ‬ ‫واآلثار في السعودية"‪.‬‬ ‫وأوضــح الرميضي أن أهمية موضوع الجائزة‬ ‫تأتي من تأكيدها‪ ‬لعمق التاريخ الحضاري للجزيرة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة وإحـ ـي ــاء ف ـك ــرة االه ـت ـم ــام ب ـه ــذا ال ـتــاريــخ‪،‬‬ ‫وإظـهــاره من باطن األرض إلــى السطح من جديد‪،‬‬ ‫ليعزز فكرة تجذر الثقافة في تاريخ المنطقة من‬ ‫القدم‪.‬‬

‫إيشواريا راي تحصد‬ ‫لقب أفضل ممثلة‬

‫عبدالعزيز المسلم‬

‫اخ ـت ـت ـم ــت م ـ ـسـ ــاء أم ـ ــس األول‬ ‫ف ـعــال ـيــات وأن ـش ـطــة وب ــرام ــج أي ــام‬ ‫ال ـش ــارق ــة ال ـت ــراث ـي ــة ف ــي نسختها‬ ‫الخامسة عشرة‪ ،‬التي انطلقت في‬ ‫‪ 4‬أب ــري ــل الـ ـج ــاري‪ ،‬واس ـت ـمــرت ‪19‬‬ ‫يوما‪ ،‬حافلة باألنشطة والبرامج‬ ‫ال ـت ــي ت ـن ــاس ــب ال ـك ـب ــار وال ـص ـغ ــار‬ ‫وال ـع ــائ ــات‪ ،‬ومـخـتـلــف الـ ــزوار من‬ ‫داخ ـ ــل ال ــدول ــة وخ ــارجـ ـه ــا‪ ،‬الــذيــن‬ ‫ت ــوزع ــوا عـلــى مـخـتـلــف الـســاحــات‬ ‫والمواقع واألقسام واألجنحة في‬ ‫قلب الـشــارقــة‪ ،‬يتابعون األنشطة‬ ‫والبرامج المتنوعة من العروض‬ ‫ال ـف ـن ـي ــة وال ـف ـل ـك ـل ــوري ــة ال ـم ـح ـل ـيــة‬ ‫والعربية والعالمية‪ ،‬على مسرح‬ ‫األي ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬وف ـ ــي الـ ـس ــاح ــة الـ ـع ــام ــة‪،‬‬ ‫وب ـ ــرام ـ ــج وأنـ ـشـ ـط ــة ق ــري ــة ال ـط ـفــل‬ ‫وفـعــالـيــاتـهــا الـمـمـتـعــة وال ـجــاذبــة‬ ‫لألطفال‪ ،‬ومقهى األيام‪ ،‬واألنشطة‬ ‫األكاديمية‪ ،‬والتعرف على البيئات‬ ‫اإلمـ ــارات ـ ـيـ ــة ال ـج ـب ـل ـيــة والـ ـب ــدوي ــة‬ ‫والبحرية والزراعية‪ ،‬والمشاركات‬

‫الدويش يفوز بجائزة «النعيم»‬

‫جانب من الفعاليات‬ ‫الـعــربـيــة وال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫ت ـل ــك ال ـف ـع ــال ـي ــات فـ ــي ‪ 11‬مــوق ـعــا‬ ‫فــي مختلف م ــدن ومـنــاطــق إم ــارة‬ ‫الشارقة‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـيــس مـعـهــد ال ـشــارقــة‬ ‫للتراث رئيس اللجنة العليا أليام‬ ‫الـشــارقــة التراثية د‪ .‬عبدالعزيز‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـلـ ــم‪" :‬ن ـ ـش ـ ـعـ ــر بـ ــاالع ـ ـتـ ــزاز‬ ‫والفخر لما تحقق طوال مسيرة‬ ‫األيــام منذ النسخة األولــى التي‬ ‫رأت ا ل ـن ــور ع ــام ‪ ،2003‬ونعتقد‬ ‫أن ـ ـنـ ــا ح ـق ـق ـن ــا إن ـ ـ ـجـ ـ ــازات مـهـمــة‬ ‫عـلــى صـعـيــد الـتـعــريــف بــالـتــراث‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى اإلمـ ـ ـ ــارات‪ ،‬وعـلــى‬ ‫الـمـسـتــوى ال ـعــربــي‪ ،‬والـمـسـتــوى‬ ‫العالمي‪ ،‬والتفاعل معه"‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار د‪ .‬الـمـسـلــم ال ــى ان "كــل‬

‫ما تحقق لم يكن له أن يرى النور‬ ‫أو ي ـس ـت ـم ــر‪ ،‬ل ـ ــوال الـ ــدعـ ــم الـكـبـيــر‬ ‫وال ـ ــامـ ـ ـح ـ ــدود مـ ــن قـ ـب ــل ص ــاح ــب‬ ‫السمو‪ ،‬حاكم الشارقة‪ ،‬الذي يتابع‬ ‫كـ ــل ال ـت ـف ــاص ـي ــل ب ـم ـن ـت ـهــى ال ــدق ــة‬ ‫والحرص"‪.‬‬ ‫واضاف أن األيام قدمت العديد‬ ‫من الفعاليات واألنشطة والبرامج‬ ‫المحلية والعربية والعالمية‪ ،‬التي‬ ‫القــت تفاعال كبيرا من قبل الــزوار‬ ‫الذين تجاوز عددهم ‪ 350‬ألفا من‬ ‫داخل الدولة وخارجها‪ ،‬وتمنوا لو‬ ‫تكون "األيام" على مدار أيام السنة‬ ‫بصيغ وأشكال ومحطات مختلفة‪،‬‬ ‫إضافة إلى برنامجها المعتاد في‬ ‫قلب الشارقة‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬هــذا اإلقـبــال الكبير من‬

‫الــزوار وعشاق التراث والباحثين‬ ‫والمختصين‪ ،‬والمهتمين باالطالع‬ ‫عـلــى ال ـت ــراث اإلم ــارات ــي والـعــربــي‬ ‫والعالمي في مكان واحد هو أيام‬ ‫الـشــارقــة التراثية‪ ،‬يثلج صدورنا‬ ‫ويــؤكــد لـنــا م ــدى عـشــق الجمهور‬ ‫للتراث"‪.‬‬ ‫وذكر ان االقبال "يشير إلى أننا‬ ‫نجحنا في مهماتنا التي تتطلب‬ ‫دوما المزيد من النجاحات والبناء‬ ‫عليها واإلض ــاف ــة لـهــا‪ ،‬فطموحنا‬ ‫وجهودنا المستندة إلى توجهات‬ ‫ورؤى ص ـ ــا ح ـ ــب ا ل ـ ـس ـ ـمـ ــو ح ــا ك ــم‬ ‫الشارقة مستمرة من أجل ترجمتها‬ ‫على أفضل وجــه‪ ،‬وهــو مــا نسعى‬ ‫إل ـيــه بــاس ـت ـمــرار ف ــي ظ ــل الـحــرص‬ ‫على تحقيق النجاح تلو النجاح"‪.‬‬

‫عن دورهــا في فيلم "‪"Sarbjit‬‬ ‫السينمائي‪ ،‬فازت النجمة الهندية‬ ‫إيـ ـش ــواري ــا راي ب ـج ــائ ــزة أفـضــل‬ ‫ممثلة في مهرجان "دادا ساهاب"‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وجسدت إيشواريا في العمل‬ ‫ال ـبــول ـيــوودي دور دال ـب ـيــر كــور‪،‬‬ ‫شـقـيـقــة ســارب ـي ـج ـيــت‪ ،‬الـ ـم ــزارع‬ ‫الهندي الذي ُحكم عليه باإلعدام‬ ‫في إحدى المحاكم في باكستان‪،‬‬ ‫بتهمة اإلرهاب‪ ،‬وقضى ‪ 22‬عاما‬ ‫ف ــي الـسـجــن ف ــي الهـ ــور‪ ،‬وجـ َّـســد‬ ‫دور ســاربـجـيــت الـنـجــم رانــديــب‬ ‫هودا‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ـن ـج ـمــة إي ـش ــواري ــا‬ ‫تعيش حالة من الحزن‪ ،‬بعد وفاة‬ ‫وال ــده ــا‪ ،‬إث ــر صــراعــه مــع مــرض‬ ‫ال ـس ــرط ــان‪ ،‬وق ـضــت ال ـعــديــد من‬ ‫الوقت مع العائلة‪.‬‬

‫إيشواريا راي‬

‫من املقرر أن يظهر للنور‬ ‫للمرة األولى في روما رسم‬ ‫ملايكل أنجلو كان مختفيا‬ ‫لعدة قرون‪ ،‬وذلك كجزء من‬ ‫معرض صغير يحتفي بفنان‬ ‫عصر النهضة البارز‪ .‬وتم‬ ‫العثور على الرسم‪ ،‬الذي تم‬ ‫بالقلم الرصاص األسود‪،‬‬ ‫أثناء أعمال الترميم على‬ ‫ظهر لوحة مشهورة يرجع‬ ‫تاريخها إلى عام ‪1530‬‬ ‫يصور قصة تضحية إسحاق‬ ‫الواردة بالكتاب املقدس‪ .‬وقال‬ ‫وزير الثقافة اإليطالي داريو‬ ‫فرانسشيني‪ ،‬إنها "قصة غير‬ ‫عادية"‪ .‬ومن املنتظر أن يظهر‬ ‫العمل الفني اململوك ملتحف‬ ‫"كاسا بوناروتي" بفلورنسا‪،‬‬ ‫في متحف كابيتولني‬ ‫بالعاصمة روما‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫مسلسل تلفزيوني جديد‬ ‫يتناول حياة آينشتاين‬ ‫أعلن منتج تلفزيوني في‬ ‫مهرجان تريبيكا السينمائي‪،‬‬ ‫املقام حاليا في نيويورك‪،‬‬ ‫عن مسلسل تلفزيوني جديد‬ ‫بعنوان "جينياس" (العبقري)‬ ‫يتناول حياة أسطورة الفيزياء‬ ‫ألبرت آينشتاين‪ ،‬الذي وضع‬ ‫نظرية النسبية‪ ،‬وساعد‬ ‫في بدء الجهود األميركية‬ ‫لبناء قنبلة ذرية‪ .‬وقال‬ ‫املنتج التنفيذي رون هاوارد‬ ‫للصحافيني في اإلعالن عن‬ ‫املسلسل باملهرجان‪ ،‬إنه كان‬ ‫مولعا دائما بآينشتاين‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لكن لم أدرك أبدا ّ‬ ‫كم‬ ‫املنعطفات والتحوالت التي‬ ‫كانت في حياته‪ ،‬وقدر ما فيها‬ ‫من دراما"‪ .‬ويتناول العمل‬ ‫التلفزيوني‪ ،‬املنتج ملصلحة‬ ‫قناة ناشونال جيوغرافيك‪،‬‬ ‫الصراعات الشخصية التي‬ ‫واجهها آينشتاين‪ .‬يلعب‬ ‫الفنان جيفري روش دور‬ ‫آينشتاين‪ ،‬فيما تجسد إيملي‬ ‫واتسون دور زوجته الثانية‬ ‫إيلسا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تسالي‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫محمد أبو تريكة‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -1‬وضــع السيف فــي الـجــراب‬ ‫– عاتب‪.‬‬ ‫‪ -2‬فتل «الحبل»‪.‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬صم ت ح ح ج ب‬ ‫‪ 2‬غ س م د ت ح ق‬ ‫‪ 3‬م ع ا ب ر ب د ا ئ ل‬ ‫ع رض و ر ف د‬ ‫‪ 4‬د‬ ‫‪ 5‬ب د ر ف ي ا ل ق‬ ‫ل م‬ ‫ر ب‬ ‫‪ 6‬ك ر‬ ‫‪7‬‬ ‫م ل س ا ء كسب‬ ‫ل‬ ‫ا ف ئ س م ر‬ ‫‪ 8‬ل‬ ‫م ن د و ب‬ ‫‪ 9‬ا م د ا د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ 10‬م ل هـ ن ا‬ ‫ا ب ى‬ ‫‪ 11‬ص ع ب د‬

‫مهاجم‬ ‫دور‬ ‫بطولة‬ ‫خليج‬ ‫نظام‬

‫فوز‬ ‫هدف‬ ‫سفير‬ ‫حفل‬ ‫قرية‬

‫مستوى‬ ‫قرار‬ ‫تكريم‬ ‫مصر‬ ‫المكسيك‬

‫مسيرة‬ ‫في‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪ -3‬معاون – العدل (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -4‬علل – شوك‪.‬‬ ‫‪ -5‬داء – من تتولى الريادة‪.‬‬ ‫‪ -6‬فاصل – نظير‪.‬‬ ‫‪ -7‬تقسيم الكتاب إلــى أبــواب‬ ‫– عال‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ح‬

‫م‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ج‬

‫م‬

‫د‬

‫و‬

‫ر‬

‫ً‬ ‫‪ -8‬دفع بعيدا – اختبأ‪.‬‬ ‫‪ -9‬جيوش جرارة – ممر تحت‬ ‫سطح األرض‪.‬‬ ‫‪ -01‬فؤاد‪.‬‬ ‫‪ -11‬حاكى – حليب‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫ف‬

‫و‬

‫ز‬

‫ب‬

‫ط‬

‫و‬

‫ل‬

‫ة‬

‫م‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫د‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ج‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ا‬

‫م‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫س‬

‫ت‬

‫و‬

‫ى‬

‫ه‬

‫د‬

‫ف‬

‫ا‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫ب‬

‫س ف‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫ت‬

‫ك‬

‫ر‬

‫ي‬

‫م‬

‫ح‬

‫ف‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫ت‬

‫م‬

‫س‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫ك‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫ك‬

‫س‬

‫ي‬

‫ك‬

‫ر‬

‫‪ -1‬سكت – ستر‪.‬‬ ‫‪ -2‬بسطت وأطالت‪.‬‬ ‫‪ -3‬أماكن العبور – اختيارات‪.‬‬ ‫‪ -4‬أظهر وأبرز – صار أخضر‬ ‫بهيج‪.‬‬ ‫‪ -5‬القمر عند اكتماله – جيوش‬ ‫عظيمة‪.‬‬ ‫‪ -6‬هجم – أداة جزم‪.‬‬ ‫‪ -7‬ناعمة – ربح‪.‬‬ ‫‪ -8‬أرجع – تحدث مع جليسه‬ ‫ليال‪.‬‬ ‫‪ -9‬اإلعــانــة بـمــدد – مــن ينوب‬ ‫عن شخص أو مجلس‪.‬‬ ‫‪ -01‬قدم له التهنئة‪.‬‬ ‫‪ -11‬عسير – رفض‪.‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ر‬

‫م‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫ً‬ ‫من ‪ 12‬حرفا و هي اسم العب كرة قدم دولي مصري‬ ‫سابق‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬

‫الفرنسيون الختيار الرئيس الـ ‪ 11‬وسط تشديدات أمنية وعزوف‬ ‫● أقاليم ما وراء البحار تفتتح الدورة األولى‪ ...‬والصمت االنتخابي أخفى تداعيات «هجوم الشانزليزيه»‬ ‫ُ‬ ‫● ماكرون متأرجح وتشكيك في بلوغ لوبن الجولة الثانية ● هوالند يطمئن الناخبين بـ‪ 57‬ألف عسكري‬

‫فرنسية تــدلــي بصوتها فــي الـجــولــة األول ــى مــن االنتخابات‬ ‫الرئاسية داخل مقر السفارة الفرنسية بواشنطن أمس (أ ف ب)‬

‫يصوت الناخبون الفرنسيون‬ ‫اليوم في الجولة األولى‬ ‫الختيار الرئيس الحادي عشر‬ ‫للجمهورية الخامسة‪ ،‬وسط‬ ‫تشديدات أمنية وقلق من‬ ‫احتدام‬ ‫وقوع اعتداءات رغم ً‬ ‫السباق الذي يبدو منحصرا بين‬ ‫‪ 4‬من المرشحين في مقدمتهم‬ ‫الوسطي إيمانويل ماكرون‪،‬‬ ‫واليمينية المتطرفة مارين لوبن‪،‬‬ ‫في حين لم يعرف أثر االعتداء‬ ‫اإلرهابي الذي وقع وسط‬ ‫باريس على توجه الناخبين‬ ‫وحالة العزوف المتوقعة‪.‬‬

‫وسط توقعات بعزوف كبير‬ ‫وتشديدات أمنية غير مسبوقة‬ ‫فرضها االعتداء اإلرهابي على‬ ‫جــادة الشانزليزيه بالعاصمة‬ ‫ب ــاري ــس والـ ـ ــذي ت ـب ـنــاه تنظيم‬ ‫«داعـ ـ ــش»‪ ،‬يـتــوجــه الـفــرنـسـيــون‬ ‫اليوم الختيار الرئيس الحادي‬ ‫عشر للجمهورية الخامسة من‬ ‫ً‬ ‫بين ‪ 11‬مرشحا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ودعي نحو ‪ 47‬مليون ناخب‬ ‫ل ــإدالء بــأصــواتـهــم فــي ال ــدورة‬ ‫األولى من االنتخابات الرئاسية‬ ‫الفرنسية‪ ،‬ثم في الدورة الثانية‬ ‫‪ 7‬م ــاي ــو‪ ،‬الخ ـت ـي ــار م ــن يـخـلــف‬ ‫ال ــرئ ـي ــس االشـ ـت ــراك ــي فــرن ـســوا‬ ‫هوالند‪.‬‬ ‫وق ـبــل ي ــوم واحـ ــد م ــن إج ــراء‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـحـ ـ ـق ـ ــاق األه ـ ـ ـ ـ ـ ــم‪ ،‬ت ــوج ــه‬ ‫ال ـنــاخ ـبــون ف ــي بـعــض األقــالـيــم‬ ‫الـفــرنـسـيــة فــي أراض ــي مــا وراء‬ ‫البحار إلى مراكز االقتراع‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ل ــإدالء بأصواتهم فــي الجولة‬ ‫األولى من االنتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫وفتح أول مراكز االقتراع في‬ ‫جــزيــرتــي س ــان بيير وميكلون‬ ‫ال ـ ـص ـ ـغ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬ق ـ ـبـ ــالـ ــة الـ ـس ــاح ــل‬ ‫ال ـ ـشـ ــرقـ ــي ل ـ ـك ـ ـنـ ــدا‪ ،‬ال ـ ـ ــى ج ــان ــب‬ ‫مـنــاطــق نــاطـقــة بالفرنسية في‬ ‫أمـيــركــا الجنوبية والـكــاريـبــي‪،‬‬ ‫مـ ــن ب ـي ـن ـهــا م ـق ــاط ـع ــة ج ــوي ــان ــا‬ ‫ومـ ــارت ـ ـي ـ ـن ـ ـيـ ــك وب ــول ـي ـن ـي ـس ـي ــا‬ ‫الفرنسية‪.‬‬

‫احتدام وتأمين‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ــع انـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاء الـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــات‬ ‫ً‬ ‫االنتخابية رسميا ليل الجمعة‪-‬‬ ‫الـسـبــت ودخـ ــول ف ـتــرة الصمت‬

‫مسيرة لزوجات رجال الشرطة ضد االعتداءات اإلرهابية في باريس أمس (أ ف ب)‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــي أمـ ـ ــس‪ ،‬أظـ ـه ــر آخ ــر‬ ‫اسـ ـتـ ـط ــاع ــات ال ـ ـ ـ ــرأي اح ـ ـتـ ــدام‬ ‫المنافسة في الجولة األولى من‬ ‫االنتخابات التي تجرى اليوم‪.‬‬ ‫وسيتواجه المرشحان ا لـلــذان‬ ‫يحالن في طليعة نتائج الدورة‬ ‫األولى في الدورة الثانية ‪ 7‬مايو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار مـعـظــم اسـتـطــاعــات‬ ‫الـ ـ ــرأي إلـ ــى أن م ــرش ــح الــوســط‬ ‫إيمانويل ماكرون يتفوق قليال‬ ‫عـلــى ز عـيـمــة اليمين المتطرف‬ ‫مارين لوبن‪ ،‬ويليهما المرشح‬ ‫المحافظ فرانسوا فيون ومرشح‬ ‫الـ ـيـ ـس ــار ال ـم ـت ـط ــرف ج ـ ــان ل ــوك‬ ‫ميلينشون‪.‬‬ ‫وف ــي ظ ــل أج ـ ــواء م ــن الـتــوتــر‬

‫وال ـق ـلــق األمـ ـن ــي‪ ،‬دع ــا الــرئـيــس‬ ‫الفرنسي فرانسوا هوالند‪ ،‬الذي‬ ‫قرر عدم الترشح لوالية ثانية‪،‬‬ ‫مواطنيه للتوجه إلى صناديق‬ ‫االقتراع‪ ،‬مؤكدا أنه سيتم عمل‬ ‫ك ــل ش ــيء لـتــأمـيــن االقـ ـت ــراع مع‬ ‫ن ـشــر ‪ 50‬ألـ ــف ش ــرط ــي ودركـ ــي‬ ‫وسبعة آالف عسكري‪.‬‬

‫عزوف وترقب‬ ‫وتوقعت استطالعات الــرأي‬ ‫أن تشهد االنتخابات الفرنسية‬ ‫ع ــزوف ــا الف ـت ــا ب ـيــن ال ـنــاخ ـب ـيــن‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن نسبة المشاركة‬ ‫لن تتجاوز ‪ 25‬في المئة‪.‬‬ ‫وألـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ــى هـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــوم ش ـ ـ ـ ـ ــارع‬

‫الرؤساء السابقون‬ ‫● ‪ 2017-2012‬فرنسوا‬ ‫هوالند (اشتراكي)‪.‬‬ ‫● ‪ :2012-2007‬نيكوال‬ ‫ساركوزي (يمين)‪.‬‬ ‫● ‪ :2007 -1995‬ج ــاك‬ ‫شـ ـي ــراك (ي ـم ـي ــن)‪ ،‬وكــانــت‬ ‫والي ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــه األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى سـ ـب ــع‬ ‫سـنــوات‪ ،‬والثانية خمس‬ ‫سنوات بعد تخفيض مدة‬ ‫الوالية الرئاسية‪.‬‬ ‫● ‪ :1995-1981‬فرنسوا‬ ‫مـيـتــران (اش ـتــراكــي) حكم‬ ‫واليتين من سبع سنوات‪.‬‬

‫غموض وبلبلة‬ ‫وأضــافــت عملية إط ــاق النار‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي جـ ـ ـ ــرت مـ ـ ـس ـ ــاء ال ـخ ـم ـي ــس‬ ‫ال ـم ــاض ــي واس ـت ـه ــدف ــت عـنــاصــر‬ ‫مــن الـشــرطــة بـجــادة الشانزلزيه‬ ‫وسط العاصمة‪ ،‬بلبلة على نهاية‬ ‫الحملة االنتخابية‪ ،‬وأعادت إلى‬ ‫االذه ـ ـ ـ ــان ال ـ ـخـ ــوف مـ ــن اإلرهـ ـ ــاب‬ ‫فــي بلد واجــه سلسلة اعـتــداء ات‬ ‫بلغت حصيلتها ‪ 239‬قتيال منذ‬

‫الجولة الحاسمة في ‪ 7‬مايو وانتخابات البرلمان ‪ ١١‬يونيو‬ ‫م ــن أص ــل ‪ ،11‬سـيـتـنــافــس ال ـمــرش ـحــان‪،‬‬ ‫ال ـ ـلـ ــذان س ـي ـح ـص ــان ع ـل ــى أكـ ـب ــر ع ـ ــدد مــن‬ ‫األصـ ـ ــوات‪ ،‬ف ــي جــولــة إع ـ ــادة حــاسـمــة يــوم‬ ‫‪ 7‬مايو المقبل‪ ،‬على أن يتولى الفائز في‬ ‫المرحلة الثانية مهام منصبه‪ ،‬باعتباره‬ ‫الرئيس الحادي عشر للجمهورية الخامسة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬التي بدأت عام ‪ ،1958‬مدة خمس‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫ويتصدر ‪ 4‬مرشحين استطالعات الرأي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولو بفارق ضيق جدا‪ ،‬وهم‪ :‬مارين لوبن (‪48‬‬ ‫عاما) عن حــزب الجبهة الوطنية اليميني‬ ‫الـمـتـطــرف‪ ،‬وفــرنـســوا فـيــون (‪ 63‬عــامــا) عن‬ ‫حزب «الجمهوريون» اليميني‪ ،‬وإيمانويل‬ ‫مــاكــرون (‪ 39‬عــامــا) عــن حــزب «إل ــى األم ــام»‬

‫الوسطي‪ ،‬وجان لوك ميالنشون (‪ 65‬عاما)‬ ‫زع ـيــم ال ـي ـســار الــرادي ـكــالــي مـمـثــا «فــرنـســا‬ ‫المتمردة»‪ ،‬وقد تخطى هــؤالء المرشحون‬ ‫األربعة االشتراكي بونوا آمون (‪ 49‬عاما)‪.‬‬ ‫والمرشحون اآلخرون هم نيكوال دوبون‬ ‫تـيـنـيــان (‪ 56‬ع ــام ــا)‪ ،‬وج ــاك شــومـيـنــاد (‪75‬‬ ‫عاما)‪ ،‬وفرنسوا اسولينو (‪ 59‬عاما) وهم من‬ ‫التيار السيادي‪ ،‬والتروتسكيان ناتالي أرتو‬ ‫(‪ 47‬عاما)‪ ،‬وفيليب بوتو (‪ 50‬عاما)‪ ،‬والنائب‬ ‫والراعي السابق جان السال (‪ 61‬عاما)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفـ ـق ــا ل ـلــدس ـتــور ال ـفــرن ـســي يـتـعـيــن أن‬ ‫ي ـت ـم ـتــع الـ ـم ــرش ــح ال ــرئ ــاس ــي بــال ـج ـن ـس ـيــة‬ ‫ً‬ ‫الفرنسية‪ ،‬وأال يكون ممنوعا من ممارسة‬ ‫حقوقه المدنية‪ .‬وأن يكون عمره ‪ 18‬سنة‬

‫االنتخابات الفرنسية‪ ...‬معلومات وأرقام‬ ‫ينتخب الرئيس الفرنسي باالقتراع‬ ‫العام المباشر على مرحلتين مع نظام‬ ‫يعتمد األغلبية المطلقة‪ ،‬وذ لــك لوالية‬ ‫مــن خمس سـنــوات قابلة للتجديد مرة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫و ي ـن ـب ـغــي أن ي ـح ـصــل ا ل ـم ــر ش ــح عـلــى‬ ‫األغلبية المطلقة من األصوات التي يتم‬ ‫اإلدالء بها في دورة أو دورتين للفوز‪،‬‬ ‫أيا كانت نسبة المشاركة في التصويت‪.‬‬ ‫ومـ ــن ا ل ـم ـم ـكــن ل ـم ــر ش ــح أن ي ـف ــوز فــي‬ ‫الجولة األو لــى بحصوله على أكثر من‬ ‫‪ 50‬فــي المئة مــن األ ص ــوات الصحيحة‪،‬‬ ‫لكن حدث ذلك فقط مرة وا حــدة‪ ،‬ويبدو‬ ‫أن األمر مستبعد هذا العام‪ .‬ولم ينتخب‬

‫الشانزليزيه‪ ،‬الــذي أوقــع قتيال‬ ‫ف ـ ــي ص ـ ـفـ ــوف ال ـ ـشـ ــرطـ ــة م ـس ــاء‬ ‫ال ـخ ـم ـي ــس‪ ،‬ب ـظ ــال ــه ع ـل ــى آخ ــر‬ ‫أيــام الحملة االنتخابية‪ ،‬ودفع‬ ‫قضية األمن القومي إلى صدارة‬ ‫اهتمامات المترشحين‪ ،‬في وقت‬ ‫اتهمت الحكومة استغالل لوبن‬ ‫وفـ ـي ــون االع ـ ـتـ ــداء ب ــأن ــه لكسب‬ ‫أصوات انتخابية‪.‬‬ ‫وسـ ـ ــاد ت ــرق ــب ش ــدي ــد عـشـيــة‬ ‫الـ ـ ــدورة األول ـ ــى م ــن انـتـخــابــات‬ ‫غير محسومة النتائج في وقت‬ ‫ال يزال ربع الناخبين مترددين‪،‬‬ ‫وتوحي المؤشرات إلى امتناع‬ ‫نسبة كبيرة منهم عن التصويت‬ ‫فــي االن ـت ـخــابــات ال ـتــي ستكون‬ ‫أشـبــه بــ»مـبــاراة ربــاعـيــة» وسط‬

‫منافسة حامية بين الوسطي‬ ‫مـ ـ ـ ــاكـ ـ ـ ــرون وزعـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــة ال ـي ـم ـي ــن‬ ‫المتطرف لوبن والمحافظ فيون‬ ‫وممثل اليسار الراديكالي جان‬ ‫لوك ميالنشون‪.‬‬

‫أي مرشح من الدورة األولى منذ اعتماد‬ ‫فــرن ـســا ن ـظــام االقـ ـت ــراع ال ـع ــام الـمـبــاشــر‬ ‫عام ‪.1962‬‬ ‫وال ت ـ ـع ـ ـتـ ــرف فـ ــر ن ـ ـسـ ــا ب ــا لـ ـبـ ـط ــا ق ــات‬ ‫ال ـ ـب ـ ـي ـ ـضـ ــاء ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ي ـ ـ ـبـ ـ ــدي ال ـ ـنـ ــاخ ـ ـبـ ــون‬ ‫م ـ ــن خ ــالـ ـه ــا رفـ ـضـ ـه ــم االخ ـ ـت ـ ـيـ ــار ب ـيــن‬ ‫المرشحين‪ .‬وعمال بقانون صــادر عام‬ ‫‪ ،2014‬يتم احتساب البطاقات البيضاء‬ ‫على حدة‪ ،‬بمعزل عن البطاقات الالغية‪،‬‬ ‫وتدرج بصفتها تلك في محاضر مكاتب‬ ‫التصويت‪ ،‬غير أنه ال يتم األخذ بها لدى‬ ‫احتساب األصوات‪.‬‬ ‫وت ـع ــد ان ـت ـخــابــات ه ــذا ال ـع ــام األول ــى‬ ‫في ظل حالة ا لـطــوارئ التي أعلنت إثر‬

‫اعـ ـت ــداء ات إرهــا ب ـيــة ‪ 13‬نــو فـمـبــر ‪.2015‬‬ ‫وت ـف ـت ــح م ـك ــات ــب ال ـت ـص ــوي ــت ال ـ ـ ـ ــ‪66546‬‬ ‫ف ــي فــرنـســا أبــواب ـهــا ال ـي ــوم ف ــي الـســاعــة‬ ‫‪ 8.00‬صباحا بالتوقيت المحلي حتى‬ ‫ال ـس ــاب ـع ــة م ـ ـسـ ــاء‪ ،‬ب ـت ــأخ ـي ــر س ــاع ــة عــن‬ ‫االنتخابات الرئاسية السابقة‪ .‬وتبقى‬ ‫مـكــاتــب الـتـصــويــت مـفـتــوحــة فــي بعض‬ ‫المدن الكبرى حتى الثامنة مساء‪.‬‬ ‫ويـ ـحـ ـظ ــر ال ـ ـقـ ــانـ ــون الـ ـف ــرنـ ـس ــي ن ـشــر‬ ‫أي ن ـت ــا ئ ــج ب ــا س ـت ـث ـن ــاء ت ـل ــك ا ل ـم ـت ـع ـل ـقــة‬ ‫بنسب ا لـمـشــار كــة‪ ،‬قبل ا نـتـهــاء عمليات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـصـ ــويـ ــت‪ ،‬ل ـ ـت ـ ـفـ ــادي ال ـ ـتـ ــأث ـ ـيـ ــر ع ـلــى‬ ‫الناخبين‪.‬‬

‫مسلح بسكين يثير الهلع بمحطة جار دي نورد‬ ‫أو قـفــت الشرطة الفرنسية‬ ‫رج ـ ــا ي ـح ـم ــل س ـك ـي ـن ــا أم ــس‬ ‫فــي محطة ق ـطــارات جــار دي‬ ‫نورد‪ ،‬شمال باريس‪ ،‬دون أن‬ ‫ي ـبــدي م ـقــاومــة‪ ،‬ب ـعــدمــا أث ــار‬ ‫حــالــة هـلــع بـعــد يــومـيــن فقط‬ ‫من اعتداء الشانزلزيه‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادر ف ــي‬ ‫الشرطة بأنه «د خــل المحطة‬ ‫وعلمت بأمره دورية للشرطة‬ ‫فـعـمـلــت ف ــورا عـلــى تــوقـيـفــه»‪،‬‬ ‫مـ ــو ض ـ ـحـ ــة أن « م ـ ـسـ ــا فـ ــر يـ ــن»‬ ‫شــاهــدوا ال ـشــاب‪ ،‬وهــو مالي‬

‫فـ ـ ــي ال ـ ـع ـ ـشـ ــريـ ــن مـ ـ ــن ع ـ ـمـ ــره‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــول لـ ـ ـ ـ ـ ــدى أج ـ ـ ـهـ ـ ــزة‬ ‫ا لـشــر طــة‪« ،‬يحمل سكينا في‬ ‫يده داخل المحطة»‪ ،‬فأبلغوا‬ ‫قوات االمن ودخلت لتوقيفه‪.‬‬ ‫وأث ــار تــوقـيـفــه حــالــة هلع‪،‬‬ ‫ودفع العديد من المسافرين‬ ‫ا لــى تــرك حـقــا ئـبـهــم‪ ،‬وأغلقت‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـط ـ ــة ل ـ ـ ــوق ـ ـ ــت ق ـ ـصـ ـي ــر‪،‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا تـ ــوق ـ ـفـ ــت ح ـ ــرك ـ ــة قـ ـط ــار‬ ‫يــوروس ـتــار فــي ات ـجــاه لـنــدن‬ ‫لبعض الوقت‪.‬‬

‫على األقل عند تقديم أوراق ترشحه لخوض‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وأن يكون مسجال في القوائم‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫ويـشـتــرط أن يعلن الـمــرشــح ممتلكاته‪،‬‬ ‫وي ـكــون لــه حـســاب بنكي خ ــاص بالحملة‬ ‫االنـتـخــابـيــة‪ ،‬والـحـصــول عـلــى ‪ 500‬توقيع‬ ‫مــن أعـضــاء الـبــرلـمــان الفرنسي (الجمعية‬ ‫الوطنية ومجلس الشيوخ) أو المسؤولين‬ ‫المحليين المنتخبين‪.‬‬ ‫وعقب االنتهاء من االنتخابات الرئاسية‬ ‫تبدأ جولة انتخابات تشريعية في الشهر‬ ‫التالي الختيار أعضاء الجمعية الوطنية‪،‬‬ ‫وهــي مجلس الـنــواب فــي البرلمان فــي ‪11‬‬ ‫و‪ 18‬يونيو المقبل‪.‬‬

‫مطلع ‪.2015‬‬ ‫لكن فترة الصمت االنتخابي‬ ‫الـتــي دخـلــت بـعــد يــوم واح ــد من‬ ‫ال ـه ـجــوم وح ـظ ــرت عـلــى وســائــل‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــام ن ـش ــر أي اس ـت ـط ــاع ــات‬ ‫ل ـ ـ ـلـ ـ ــرأي‪ ،‬أح ـ ــاط ـ ــت «االرتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدادات‬ ‫السياسية» للهجوم على توجه‬ ‫ال ـنــاخــب ال ـفــرن ـســي بــالـغـمــوض‪،‬‬ ‫واكتفت الصحف الصادرة أمس‬ ‫بطرح تساؤالت‪ ،‬ولفتت صحيفة‬ ‫«لوباريزيان» إلى وقوع اعتداءات‬ ‫س ــاب ـق ــة ت ـس ـب ـبــت ب ـت ــأه ــل زع ـيــم‬ ‫اليمني المتطرف جان ماري لوبن‬ ‫للدورة الثانية عام ‪ 2002‬وأوقفت‬ ‫حملة ‪.2012‬‬ ‫وأبــرزت صحيفة «لوفيغارو»‬ ‫ص ـ ـ ـعـ ـ ــوبـ ـ ــة الـ ـ ـتـ ـ ـكـ ـ ـه ـ ــن بـ ـنـ ـت ــائ ــج‬ ‫االنتخابات رغم أن ‪ 75‬في المئة‬ ‫من الناخبين حسموا خيارهم‪،‬‬ ‫مـشـيــرة إل ــى اس ـت ـفــادة لــوبــن من‬ ‫«إرادة اإل ط ـ ــا ح ـ ــة بــا ل ـم ـن ـظــو مــة‬ ‫السياسية الحالية» لدى الناخب‬ ‫الـفــرنـســي‪ ،‬غـيــر أنـهــا شككت في‬ ‫فرضية تأهل لوبن «المحسوم»‬ ‫للجولة الثانية نظرا لكون حزبها‬ ‫م ـ ـ ــازال ي ـع ـت ـبــر خ ـط ــرا بــالـنـسـبــة‬ ‫للفرنسيين‪.‬‬

‫مواقف‬ ‫وب ـ ــدا م ــوق ــف مـ ــاكـ ــرون‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يمثل أمــا بالتجدد‪ ،‬متأرجحا‪،‬‬ ‫وخ ــاص ــة أن بــرنــام ـجــه ال ــداع ــي‬ ‫لتخطي االنقسام التقليدي بين‬ ‫اليمين واليسار «قد يحبط بعض‬ ‫الناخبين» بحسب «لوفيغارو»‪.‬‬ ‫ونـ ـ ــدد م ـ ــاك ـ ــرون‪ ،‬الـ ـ ــذي يــأمــل‬ ‫االستفادة من الرغبة في التجديد‬

‫ال ـتــي أعـ ــرب عـنـهــا الـفــرنـسـيــون‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ــ»إض ـ ـ ـعـ ـ ــاف االسـ ـ ـتـ ـ ـخـ ـ ـب ـ ــارات»‬ ‫الداخلية الفرنسية بفعل إلغاء‬ ‫وظــائــف‪ ،‬فــي انـتـقــاد مــوجــه إلــى‬ ‫فيون رئيس الوزراء السابق في‬ ‫عهد نيكوال ســاركــوزي (‪-2007‬‬ ‫‪ )2012‬ب ـعــد س ــاع ــات م ــن وق ــوع‬ ‫اعتداء الشانزليزيه‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬أب ــدى فـيــون‪ ،‬الــذي‬ ‫أضعفته فضيحة وظائف وهمية‬ ‫استفاد منها أف ــراد مــن عائلته‪،‬‬ ‫تصميمه على التصدي لالرهاب‬ ‫بـ»قبضة من حديد»‪.‬‬ ‫وت ـث ـي ــر ام ـك ــان ـي ــة ف ـ ــوز لــوبــن‬ ‫وزع ـ ـ ـيـ ـ ــم «فـ ــرن ـ ـسـ ــا الـ ـم ـ ـت ـ ـمـ ــردة»‬ ‫مـيــانـشــون‪ ،‬وكــاهـمــا مــن كبار‬ ‫مـ ـنـ ـتـ ـق ــدي االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد األوروبـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫وي ـ ـ ــدع ـ ـ ــوان إل ـ ـ ــى ال ـ ـ ـخـ ـ ــروج م ـنــه‬ ‫فـ ــي حـ ـ ــال عـ ـ ــدم تـ ـع ــدي ــل طــري ـقــة‬ ‫ع ـ ـم ـ ـلـ ــه‪ ،‬م ـ ـ ـخـ ـ ــاوف ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ـي ــن ال ـس ـيــاس ـي ـيــن فــي‬ ‫أوروبا وخارجها‪ .‬ويأتي االقتراع‬ ‫ف ـ ــي وق ـ ـ ــت ت ـ ــواص ـ ــل ال ـس ـل ـط ــات‬ ‫الفرنسية تحقيقاتها حول اعتداء‬ ‫ال ـش ــان ــزل ـي ــزي ــه‪ .‬ووقـ ـ ــع ال ـه ـجــوم‬ ‫ب ـعــد أيـ ــام ع ـلــى تــوق ـيــف رجـلـيــن‬ ‫ف ــي مــرس ـي ـل ـيــا ب ـج ـنــوب فــرنـســا‬ ‫لالشتباه بتخطيطهما لتنفيذ‬ ‫اعتداء‪.‬‬ ‫كما يأتي اعتداء الشانزيليزيه‬ ‫ب ـع ــد ع ـ ــدة اعـ ـ ـت ـ ــداءات شـهــدتـهــا‬ ‫أوروبـ ـ ــا ف ــي األس ــاب ـي ــع األخ ـي ــرة‬ ‫وأوقـعــت خمسة قتلى فــي لندن‬ ‫و‪ 15‬قتيال في سانت بطرسبرغ‬ ‫و‪ 7‬في ستوكهولم‪.‬‬ ‫(باريس ـ أ ف ب‪ ،‬مونت‬ ‫كارلو‪ ،‬الجزيرة)‬

‫‪28‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫كارثة وشيكة في إدلب‪ ...‬و«داعش» يحول دير الزور عاصمة بديلة‬ ‫• النظام يلتف على اتفاق «البلدات األربع» • إسرائيل تقصف القنيطرة وإيران تريد قاعدة‬ ‫مع اتمام المرحلة األولى من‬ ‫اتفاق «البلدات األربع» ووصول‬ ‫المهجرين إلى وجهاتهم‬ ‫أطلقت لجنة التحقيق‬ ‫النهائية‪ً ،‬‬ ‫الدولية إنذارا من وقوع كارثة‬ ‫في إدلب‪ ،‬معقل المعارضة‬ ‫السورية وقبلة الهاربين من‬ ‫بطش الرئيس بشار األسد‪ ،‬في‬ ‫وقت باشر تنظيم «داعش» نقل‬ ‫عاصمة دولته من الرقة إلى دير‬ ‫الزور‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ح ـ ــذر رئ ـي ــس لـجـنــة الـتـحـقـيــق‬ ‫الـ ــدول ـ ـيـ ــة ال ـم ـس ـت ـق ـل ــة ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بسورية باولو بينيرو أمــس من‬ ‫مـغـبــة «وقـ ــوع كــارثــة وشـيـكــة في‬ ‫ً‬ ‫إدل ـ ـ ــب»‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أنـ ــه «لــدي ـنــا‬ ‫انـطـبــاع بــأن مشاهد تـجــري اآلن‬ ‫كما لو كانت بالتصوير البطيء‬ ‫لها»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولـفــت بينيرو خـصــوصــا إلــى‬ ‫أن «الـ ـنـ ـظ ــام ال ـ ـسـ ــوري والـ ـق ــوات‬ ‫ال ـم ــوال ـي ــة لـ ــه‪ ،‬ق ـص ـفــت الـ ـم ــدارس‬ ‫وال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـش ـ ـف ـ ـيـ ــات واألسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫ومـ ـحـ ـط ــات الـ ـمـ ـي ــاه فـ ــي األش ـه ــر‬ ‫ً‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرة‪ ،‬فـ ـ ـض ـ ــا عـ ـ ــن تـ ــورطـ ــه‬ ‫باستخدام غاز الكلور شرقي حلب‬ ‫ً‬ ‫طوال عام ‪ ،»2016‬مبينا أن «هناك‬ ‫دالئ ــل عـلــى ت ــورط جميع أط ــراف‬ ‫ال ـص ــراع فــي اس ـت ـخــدام األسـلـحــة‬ ‫الكيماوية قبل وأثناء سقوط حلب‬ ‫بيد قوات النظام العام الماضي»‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس اللجنة الــدولـيــة‪،‬‬ ‫إنه «صحيح أن الحصار تم رفعه‬ ‫عن مدينة حلب‪ ،‬لكن انعكاسات‬ ‫ستبقى قــائـمــة فــي جميع أنـحــاء‬ ‫ً‬ ‫سورية»‪ ،‬مضيفا أن «تحقيقاتنا‬ ‫م ـس ـت ـمــرة رغـ ــم عـ ــدم تـمـكـنـنــا من‬ ‫الوصول إلى خان شيخون ولقد‬ ‫قـمـنــا بــال ـحــدث م ــع ش ـهــود عـيــان‬ ‫وم ـ ــع أقـ ـ ـ ــارب ال ـض ـح ــاي ــا ون ـق ــوم‬ ‫بجميع األدلــة وهناك تعاون مع‬ ‫أجهزة استخبارات تابعة لبعض‬ ‫الدول»‪.‬‬

‫أشهر وأن أغلب من أطلق سراحه‬ ‫هم موظفون كانوا ذاهبين لقبض‬ ‫رواتبهم‪.‬‬ ‫وأعلنت «أحرار الشام» أن النظام‬ ‫وافق على إطالق سراح خمسمئة‬ ‫معتقل مــن سجونه الـيــوم‪ .‬وأفــاد‬ ‫المرصد السوري لحقوق اإلنسان‬ ‫بأنه سيفرج في األسابيع المقبلة‬ ‫عن سبعمئة وخمسين آخرين‪.‬‬

‫عاصمة جديدة‬ ‫وب ـ ـعـ ــد إعـ ـ ـ ــان وزارة الـ ــدفـ ــاع‬ ‫األميركية (البنتاغون) عن تصفية‬ ‫ال ـم ـســؤول ال ـحــركــي ف ــي التنظيم‬ ‫عـبــدالــرحـمــن األوزب ـك ــي‪ ،‬وه ــو من‬ ‫الـقـيــادات المتوسطة‪ ،‬فــي عملية‬ ‫برية نفذتها في مدينة الميادين‪،‬‬ ‫أفادت مصادر عسكرية بأن تنظيم‬ ‫«داعــش» قام بنقل «عاصمته» من‬ ‫مــدي ـنــة ال ــرق ــة إل ــى م ـحــاف ـظــة ديــر‬ ‫الزور القريبة من الحدود العراقية‪.‬‬ ‫ونـقـلــت شـبـكــة «ف ــوك ــس نـيــوز»‬ ‫عــن مسؤولين عسكريين قولهم‬ ‫ً‬ ‫إن التنظيم أصـبــح مـتـمــركــزا في‬ ‫دي ــر ال ــزور الــواقـعــة عـلــى بـعــد ‪90‬‬

‫ً‬ ‫كيلومترا جنوب الرقة‪ ،‬موضحين‬ ‫أن ط ــائ ــرات بـ ــدون ط ـيــار (درون)‬ ‫رصــدت المئات من قــادة «داعــش»‬ ‫يـ ـغ ــادرون ال ــرق ــة خ ــال الـشـهــريــن‬ ‫األخيرين‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬أفادت تقارير‬ ‫بنقل التنظيم عــائــات قـيــاداتــه‬ ‫من الرقة والطبقة باتجاه مدينة‬ ‫البوكمال وديــر الــزور والمناطق‬ ‫ال ـق ــري ـب ــة م ــن ال ـ ـحـ ــدود ال ـعــراق ـيــة‬ ‫نتيجة الضربات الجوية المكثفة‬ ‫ل ـ ـط ـ ــائ ـ ــرات ال ـ ـت ـ ـحـ ــالـ ــف ال ـ ــدول ـ ــي‬ ‫وانهيارات التنظيم المتتالية في‬ ‫عدة مناطق من بينها ريف الرقة‪.‬‬

‫مساعد البغدادي‬ ‫ومع اقتراب المعركة الحاسمة‬ ‫الس ـت ـعــادة ال ــرق ــة‪ ،‬أك ــد الـمـتـحــدث‬ ‫باسم «البنتاغون» أدريان رانكين‬ ‫غاالواي‪ ،‬أن عبدالرحمن األوزبكي‬ ‫قتل في عملية برية في السادس‬ ‫ً‬ ‫مـ ــن أبـ ــريـ ــل ال ـ ـ ـجـ ـ ــاري‪ ،‬م ــوض ـح ــا‬ ‫أن ـ ــه ش ــري ــك مـ ـق ــرب مــن‬ ‫زعيم التنظيم أبوبكر‬ ‫ال ـ ـب ـ ـغـ ــدادي‪ ،‬وم ـه ـم ـتــه‬

‫تسهيل حركة األموال والمقاتلين‬ ‫األجانب‪ ،‬وقد يكون ِّ‬ ‫مدبر االعتداء‬ ‫على الملهى الليلي في إسطنبول‬ ‫ليلة رأس السنة الحالية‪.‬‬

‫قصف إسرائيلي‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قصفت إسرائيل مواقع‬ ‫ً‬ ‫داخل سورية أمس األول ردا على‬ ‫س ـق ــوط ثـ ــاث ق ــذائ ــف ه ـ ــاون فــي‬ ‫ال ـق ـســم‪ ،‬الـ ــذي تـحـتـلــه م ــن هضبة‬ ‫الجوالن من دون وقوع ضحايا‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ــاء فـ ـ ـ ــي بـ ـ ـي ـ ــان ل ـل ـج ـي ــش‬ ‫اإلس ــرائ ـي ـل ــي‪ ،‬أن «ال ـق ــذائ ــف على‬ ‫األرج ـ ـ ــح أط ـل ـق ــت خ ـط ــأ ف ــي إط ــار‬ ‫المعارك الــدائــرة في سورية‪ ،‬وتم‬ ‫ال ــرد عـلــى الـمــوقــع ال ــذي انطلقت‬ ‫منه»‪.‬‬ ‫وفي دمشق‪ ،‬أكد مصدر عسكري‬ ‫أن «ط ـ ـيـ ــران الـ ـع ــدو اإلس ــرائ ـي ـل ــي‬ ‫أطـ ـ ـل ـ ــق ص ـ ــاروخ ـ ـي ـ ــن ع ـ ـلـ ــى أحـ ــد‬ ‫ال ـم ــواق ــع ال ـع ـس ـكــريــة ف ــي محيط‬ ‫بلدة خان أرنبة ما أدى إلى وقوع‬ ‫ً‬ ‫خسائر مــاديــة»‪ ،‬موضحا أن ذلك‬ ‫«ج ــاء إث ــر إح ـبــاط مـحــاولــة تسلل‬

‫الـمـجـمــوعــات اإلره ــاب ـي ــة بــاتـجــاه‬ ‫ال ـ ـمـ ــواقـ ــع الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ــة ف ـ ــي ري ــف‬ ‫القنيطرة وتكبيدها خسائر فادحة‬ ‫األمر الذي يؤكد مرة أخرى الدعم‬ ‫المباشر من جانب إسرائيل لها»‪.‬‬

‫قاعدة إيرانية‬ ‫وأكد رئيس الوزراء اإلسرائيلي‬ ‫ب ـن ـيــام ـيــن ن ـت ـن ـيــاهــو ن ـي ــة إي ـ ــران‬ ‫إنشاء قاعدة عسكرية في سورية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـتـســائــا‪ :‬هــل تــريــدون أن يوجد‬ ‫اإليرانيون هناك؟ وأجــاب بنفسه‬ ‫ً‬ ‫قائال «ال»‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف ن ـت ـن ـي ــاه ــو عـ ــن ق ــول ــه‬ ‫للرئيس الروسي فالديمير بوتين‪،‬‬ ‫إن هذا ال يصب في إطار مصالح‬ ‫ً‬ ‫أي دول ـ ـ ــة وروسـ ـ ـي ـ ــا خ ـص ــوص ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن ــه لــم يـسـمــع إجــابــة‬ ‫مقنعة‪.‬‬ ‫وزار نـ ـتـ ـنـ ـي ــا ه ــو ا لـ ـع ــا صـ ـم ــة‬ ‫ال ـ ــروسـ ـ ـي ـ ــة ف ـ ــي شـ ـه ــر الـ ـم ــاض ــي‬ ‫وأوضح مكتبه أن الهدف األساسي‬ ‫منها كان إحباط محاوالت إيران‬ ‫ت ـث ـب ـي ــت وجـ ـ ــودهـ ـ ــا ف ـ ــي س ــوري ــة‬ ‫والحصول على قاعدة بحرية على‬ ‫سواحلها‪.‬‬

‫خدعة النظام‬

‫كندا تفرض عقوبات‬ ‫جديدة على ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسؤوال سوريا‬ ‫و‪ 5‬كيانات متورطة‬ ‫في هجمات كيماوية‬

‫وغـ ـ ـ ــداة إسـ ـ ـ ــدال الـ ـسـ ـت ــار عـلــى‬ ‫المرحلة األولى من تهجير مدينة‬ ‫ال ــزب ــدان ــي وم ـضــايــا إض ــاف ــة إلــى‬ ‫بلدتي الفوعة وكفريا بشكل شبه‬ ‫كامل‪ ،‬اتهمت فصائل المعارضة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬النظام بالخداع وااللتفاف‬ ‫على اتفاق «البلدات األربع» وبند‬ ‫ً‬ ‫إط ـ ــاق س ـ ــراح ‪ 750‬م ـع ـت ـقــا فــي‬ ‫سجونه‪ ،‬مؤكدة أن الدفعة خالية‬ ‫من أي من المعتقلين السياسيين‪،‬‬ ‫أو من الثوار ضد النظام‪.‬‬ ‫وإذ أكدت مواقع سورية وصول‬ ‫ً‬ ‫قرابة ‪ 120‬معتقال منهم إلى مدينة‬ ‫إدلــب‪ ،‬فيما فضل ‪ 630‬البقاء في‬ ‫م ـنــاطــق س ـي ـطــرة ق ـ ــوات ال ـن ـظــام‪،‬‬ ‫أق ــرت حــركــة «أحـ ــرار ال ـشــام» أحــد‬ ‫أط ـ ــراف االتـ ـف ــاق م ــع ال ـن ـظــام بــأن‬ ‫معظم المفرج عنهم لم يمض على‬ ‫اعتقالهم‪ ،‬ســوى أي ــام‪ ،‬أو بضعة‬

‫مئذنة مسجد يغرقها عباب من دخان غارة نظامية على مدينة درعا أمس األول ‬

‫قانون الحزب «االشتراكي» اللبناني‪:‬‬ ‫‪ 64‬على «األكثري» و‪ 64‬لـ «النسبي»‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ّ‬ ‫قدم «الحزب التقدمي االشتراكي» في لبنان صيغة‬ ‫انتخابية جديدة‪ ،‬للحؤول دون وصــول الى الفراغ أو‬ ‫التمديد‪ ،‬وذلك بعدما ّ‬ ‫قدم رئيس الحزب النائب وليد‬ ‫ً‬ ‫جنبالط ع ــددا مــن األفـكــار إلــى رئيس مجلس النواب‬ ‫نبيه بري‪.‬‬ ‫وخــال اإلعــان عن المبادرة االنتخابية الجديدة‪،‬‬ ‫قال عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب غازي العريضي‬ ‫أمس‪« :‬دخلنا في مرحلة ّ‬ ‫حساسة وصعبة أمام ضغط‬ ‫المهل وأمام استخدام رئيس الجمهورية العماد ميشال‬ ‫عون حقه الدستوي بتعليق عمل المجلس النيابي‪ ،‬من‬ ‫ّ‬ ‫التنوع‬ ‫هنا أصبحنا أمام خيار تقديم صيغة تترجم‬ ‫ّ‬ ‫والشراكة ّ‬ ‫التامة مع كل الفرقاء السياسيين»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬الثابت األساسي في حركتنا هو عدم الدخول‬ ‫في المزايدات وليس لدينا أي رهان في الداخل إال رهان‬ ‫التعاون والتماسك إلنقاذ البلد من أزمة سياسية كبيرة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يصب في حماية لبنان‬ ‫ال نريد الوصول إليها والسعي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واقتصاده»‪ ،‬مضيفا‪« :‬ال ننتظر شيئا من الخارج‪ ،‬ولن‬ ‫نقحم قانون االنتخاب أو أي موضوع داخلي في أي‬ ‫حساب له أبعاد خارجية»‪.‬‬ ‫وأعلن العريضي أن «الحزب التقدمي االشتراكي ّ‬ ‫أعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشروعا لقانون االنتخاب متكامال ال يستثني أحدا‪ ،‬بل‬ ‫يشمل الجميع ويقوم على الشراكة واحترام التنوع»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أن «قــانــون االنتخاب يقر بالتوافق والصيغة‬ ‫تجمع بين األكثري والنسبي»‪ ،‬وشــدد على «االنفتاح‬ ‫على أي نقاش سياسي»‪.‬‬

‫وأض ــاف الـعــريـضــي‪« :‬مـشــروعـنـ ّـا ُي ـكـ ّـرس المعايير‬ ‫الــواحــدة ولكن ال يمكننا أن نقول إنــه سيلقى موافقة‬ ‫الجميع وسنحترم رأي المعترضين والمهم أن نصل‬ ‫ً‬ ‫إلى توافق على مشروع قبل ‪ّ ١٥‬أيار (مايو)»‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن «الحزب التقدمي ال يريد التمديد وال الفراغ ولكن ال‬ ‫ّ‬ ‫يقبل بالتهديد والتهويل لذلك يجب االستفادة من كل‬ ‫لحظة حتى نتوصل إلى اتفاق»‪ .‬واعتبر العريضي أن‬ ‫ّ‬ ‫«البعض يريد الستين وال يعلن ذلك‪ ،‬والبعض يرفضه»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سائال‪« :‬لكن إذا وصلنا إلى ‪ّ 15‬أيار (مايو) ولم نتفق‪،‬‬ ‫فماذا نفعل حينها؟»‪.‬‬ ‫وبعدها قــال رئيس اللجنة االنتخابية في الحزب‬ ‫التقدمي االشتراكي هشام‏ناصر الدين‪ ،‬إن «الصيغة‬ ‫االنتخابية تستند إلى ‪ 26‬دائرة وفق النظام األكثري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـ‪ 64‬مقعدا و‪ 11‬دائرة وفق النظام النسبي بـ‪ 64‬مقعدا»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعلق رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية‬ ‫ّ‬ ‫جبران باسيل على مشروع الحزب «التقدمي االشتراكي»‬ ‫ً‬ ‫بتغريدة على حسابه على «تويتر»‪ ،‬أمس‪ ،‬قائال‪« :‬بمجرد‬ ‫أن يبادر الحزب التقدمي االشتراكي في قانون االنتخاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ويقدم اقتراحا أو أفكارا‪ ،‬بمعزل عن رأينا بها‪ ،‬فهذا شيء‬ ‫إيجابي ويشكل خطوة إلى األمام»‪.‬‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬أكد رئيس تيار «المردة» النائب سليمان‬ ‫فرنجية‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن «الـمــردة مــع أي قــانــون وفــق معيار‬ ‫ً‬ ‫واحد»‪ ،‬مذكرا بـ«ما تم االتفاق عليه في بكركي‪ ،‬أي قانون‬ ‫النسبية وفق الدوائر الوسطى»‪ .‬وأشار إلى أن «النسبية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكاملة تمنح تمثيال صحيا وصحيحا ال يظلم أحدا‬ ‫ً‬ ‫خصوصا مسيحيي األط ــراف»‪ .‬كما لفت إلــى «أهمية‬ ‫انتشار المسيحيين على طول الخريطة اللبنانية»‪.‬‬

‫م ــع اق ـ ـتـ ــراب ح ــام ـل ــة ال ـط ــائ ــرات‬ ‫«ك ــارل فينسون» مــن الــوصــول إلى‬ ‫شبه الـجــزيــرة‪ ،‬أكــد نــائــب الرئيس‬ ‫األميركي مايك بنس أمس أنه اليزال‬ ‫مــن الـمـمـكــن ن ــزع ال ـســاح ال ـنــووي‬ ‫ً‬ ‫من كوريا الشمالية سلميا‪ ،‬بفضل‬ ‫انخراط واشنطن الجديد مع بكين‬ ‫في حل األزمة‪.‬‬ ‫وقال بنس‪ ،‬في مؤتمر صحافي‬ ‫مـ ــع رئـ ـيـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء األسـ ـت ــرال ــي‬ ‫مالكوم ترنبول‪« ،‬نرى بحق أنه إذا‬ ‫مــا مــارســت الصين وحلفاؤنا في‬ ‫المنطقة ه ــذا الـضـغــط‪ ،‬ف ــإن هناك‬ ‫فرصة لتحقيق الـهــدف التاريخي‬ ‫ب ـج ـع ــل ش ـب ــه ال ـ ـجـ ــزيـ ــرة ال ـك ــوري ــة‬ ‫خالية من السالح النووي بالطرق‬ ‫السلمية»‪.‬‬ ‫وبناء على أوامر الرئيس دونالد‬ ‫ترامب بتحريك األسطول إلى المياه‬ ‫قبالة ساحل شبه الجزيرة الكورية‬ ‫لتحذير كوريا الشمالية‪ ،‬أعلن بنس‬

‫وبعد أسبوع واحد من فرضها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عقوبات على ‪ 27‬مـســؤوال مقربا‬ ‫مــن بشار األس ــد‪ ،‬قــررت الحكومة‬ ‫ال ـك ـنــديــة تـجـمـيــد أص ـ ــول وحـظــر‬ ‫ً‬ ‫على الـمـعــامــات مــع ‪ 17‬مـســؤوال‬ ‫ً‬ ‫رفيعا في النظام لزيادة الضغط‬ ‫ال ــدول ــي عـلــى دمـشــق والـمـشــاركــة‬ ‫فـ ــي مـ ـف ــاوض ــات جـ ـ ـ ــادة‪ ،‬م ـش ـيــرة‬ ‫إلــى عقوبات جديدة على خمسة‬ ‫كيانات اتهمتها بأنها على صلة‬ ‫باستخدام األسلحة الكيماوية في‬ ‫بلدة خان شيخون‪.‬‬ ‫(عواصم‪ -‬وكاالت)‬

‫(أ ف ب)‬

‫التقى وزير الدفاع األميركي‬ ‫جيم ماتيس‪ ،‬أمس‪ ،‬في الدوحة‬ ‫أمير قطر الشيخ تميم بن‬ ‫حمد‪ ،‬ووزير الدفاع خالد‬ ‫العطية‪ ،‬وذلك ضمن جولته‬ ‫الشرق أوسطية‪ ،‬التي شملت‬ ‫السعودية ومصر وإسرائيل‬ ‫وقطر‪ ،‬ومن ثم يغادر إلى‬ ‫جيبوتي‪ .‬وتتمحور جولته‬ ‫حول مكافحة تنظيم داعش‪،‬‬ ‫والوضع في سورية‪ ،‬وأنشطة‬ ‫إيران‪ ،‬التي تتهمها واشنطن‬ ‫«بزعزعة» أمن المنطقة‪.‬‬

‫محمد بن سلمان‪ :‬طموحاتنا‬ ‫ال تحدها إال السماء‬

‫أكد ولي ولي العهد السعودي‬ ‫األمير محمد بن سلمان‬ ‫في مقابلة مع صحيفة‬ ‫واشنطن بوست‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫السعودية تعمل بثقة للدفع‬ ‫نحو إصالحات عديدة‪،‬‬ ‫منها اقتصادية واجتماعية‬ ‫وتنمية قطاع الترفيه‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«طموحتنا ال تحدها إال‬ ‫السماء»‪ .‬كما تحدث األمير‬ ‫السعودي عن ملفات كثيرة‪،‬‬ ‫منها سياسية وإقليمية‬ ‫وعالمية‪.‬‬ ‫وحول العالقات الروسية ‪-‬‬ ‫السعودية‪ ،‬قال بن سلمان‪ ،‬إن‬ ‫«الهدف الرئيسي من هذا‪ ،‬هو‬ ‫أال تضع روسيا جميع أوراقها‬ ‫خلف إيران في المنطقة»‪.‬‬

‫االحتجاجات الفلسطينية‬ ‫تخرج عن السيطرة‬

‫فرار بالجملة من الموصل‪ ...‬وتوافد مليونين على بغداد إلحياء ذكرى اإلمام الكاظم‬ ‫أوفـ ــد زع ـي ــم ال ـت ـيــار ال ـص ــدري‬ ‫ً‬ ‫م ـق ـتــدى الـ ـص ــدر وفـ ـ ــدا م ـنــه إلــى‬ ‫أرب ـيــل عــاصـمــة إقـلـيــم كــردسـتــان‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــراق ف ـ ـ ـ ــي خ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــوة لـ ـح ــث‬ ‫المسؤولين األكــراد على تأجيل‬ ‫عملية االستفتاء واالستقالل‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة السياسية للتيار‬ ‫ال ـص ــدري‪ ،‬أم ــس‪ ،‬فــي ب ـيــان نشر‬ ‫ع ـلــى مــوق ـع ـهــا اإلل ـك ـت ــرون ــي‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫«وفدا من التيار الصدري ترأسه‬ ‫أحمد الصدر وضم الشيخ صباح‬ ‫الساعدي وضياء األسدي ومحمد‬ ‫الموصلي ونصار الربيعي وصل‬ ‫الــى كــردسـتــان‪ ،‬لبحث األوض ــاع‬ ‫السياسية في العراق»‪ ،‬مبينة أن‬ ‫«رئيس ديوان اإلقليم فؤاد حسين‬ ‫كان في استقبال الوفد»‪.‬‬ ‫ودع ــا رئـيــس اإلقـلـيــم مسعود‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــارزانـ ـ ــي أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ص ـح ــاف ـي ــي‬ ‫كــردسـتــان إلــى تسخير أقالمهم‬ ‫لـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــة عـ ـمـ ـلـ ـي ــة االس ـ ـت ـ ـف ـ ـتـ ــاء‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـقـ ــال‪ .‬وقـ ـ ـ ــال‪ ،‬فـ ــي ب ـيــان‬ ‫بمناسبة يوم الصحافة الكردية‪،‬‬ ‫إن « ن ـضــال شعبنا وتضحياته‬ ‫وصلت اآلن إلى مرحلة حساسة‬ ‫ً‬ ‫وحاسمة»‪ ،‬داعيا الصحافيين إلى‬ ‫«تسخير أقالمهم وأفكارهم لدعم‬

‫عـمـلـيــة االس ـت ـف ـتــاء واالس ـت ـقــال‬ ‫باعتبار االستقالل ملك لجميع‬ ‫الـكــردسـتــانـيـيــن وت ـخــدم تطوير‬ ‫كردستان واستتباب االستقرار‬ ‫في المنطقة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـي ــدانـ ـي ــا‪ ،‬شـ ـه ــدت ال ـمــوصــل‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬ع ـم ـل ـيــات ف ـ ــرار بــالـجـمـلــة‬ ‫وشوهد المئات يجرون عربات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يد تحمل حقائب ورضعا وكبارا‬ ‫في السن بعد أن انتزعت القوات‬ ‫العراقية السيطرة على حي آخر‬ ‫فـ ــي غ ـ ــرب ال ـم ــدي ـن ــة مـ ــن تـنـظـيــم‬ ‫«داعش»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـسـ ـ ــؤول فـ ـ ــي شـ ـ ــؤون‬ ‫ال ــاج ـئ ـي ــن‪ ،‬ب ـعــد ال ـس ـيــر ألم ـيــال‬ ‫ن ـق ـل ــت ح ـ ــاف ـ ــات ال ـ ـعـ ــائـ ــات مــن‬ ‫نـقـطــة تفتيش تــا بـعــة للحكومة‬ ‫في جنوب المدينة إلى مخيمات‬ ‫تؤوي أكثر من ‪ 410‬آالف شخص‬ ‫نـ ــزحـ ــوا م ـن ــذ ب ـ ــدء الـ ـهـ ـج ــوم فــي‬ ‫أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫و م ـ ـ ــا زال م ـ ـئـ ــات اآلالف مــن‬ ‫الـمــدنـيـيــن مـحــاصــريــن فــي غــرب‬ ‫ال ـم ــوص ــل ح ـي ــث تـ ـح ــرز الـ ـق ــوات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـع ــراقـ ـي ــة تـ ـق ــدم ــا ب ـط ـي ـئ ــا ضــد‬ ‫التنظيم اإلرهابي في متاهة من‬ ‫الشوارع الضيقة‪.‬‬

‫وأك ــد قــائــد عمليات «قــادمــون‬ ‫يــان ـي ـنــوى» ع ـبــداألم ـيــر يــارال ـلــه‪،‬‬ ‫أن «ق ـط ـع ــات م ـكــاف ـحــة اإلره ـ ــاب‬ ‫حـ ـ ـ ــررت ح ـ ــي الـ ـصـ ـح ــة ال ـث ــان ـي ــة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـسـ ــاحـ ــل األيـ ـ ـم ـ ــن ورفـ ـع ــت‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـلــم ف ــوق م ـبــان ـيــه»‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬ ‫«معلومات مديرية االستخبارات‬ ‫ساهمت بمقتل المسؤول األول‬ ‫عن تدريب قناصي داعــش وهو‬ ‫كــويـتــي الـجـنـسـيــة‪ ،‬وي ــدع ــى أبــو‬ ‫عبدالله الكويتي‪ ،‬بضربة جوية‬ ‫استهدفته في جنوب حي الصحة‬ ‫غربي الموصل»‪.‬‬ ‫وأضــاف يارالله‪ ،‬أن «الكويتي‬ ‫مــن ق ــادة الـصــف األول وه ــو من‬ ‫ال ـم ـقــرب ـيــن م ــن ال ـب ـغ ــدادي وك ــان‬ ‫م ـس ــؤول كـتـيـبــة ال ـق ـنــاص ـيــن في‬ ‫والية نينوى»‪.‬‬ ‫إلـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬أعـ ـل ــن آمـ ـ ــر ال ـف ــوج‬ ‫ال ـث ــان ــي ف ــي الـ ـل ــواء ‪ 28‬بــالـفــرقــة‬ ‫الـســابـعــة ص ـبــاح نـ ــوري تطهير‬ ‫منطقة مخازن حديثة والسيطرة‬ ‫عـلــى طــريــق اسـتــراتـيـجــي يربط‬ ‫ً‬ ‫بين حديثة وتيوان‪ ،‬موضحا أن‬ ‫«ه ــذا الـطــريــق كــان يستخدم من‬ ‫قـبــل تنظيم لـشــن هـجـمــات على‬ ‫قضاء حديثة ومنطقة الحقالنية‬

‫حراس بنس بانتظاره خارج مقر رئاسة وزراء أستراليا أمس ‬ ‫وف ــي الـمـقــابــل حصلت واليــة‬ ‫ت ـ ـك ـ ـسـ ــاس‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي كـ ــانـ ــت ت ــدع ــم‬ ‫وحدها األمر التنفيذي الصادر‬ ‫في يناير‪ ،‬على تأييد ‪ 14‬والية‬ ‫جمهورية أخرى‪ .‬وأصدرت هذه‬ ‫الـ ــواليـ ــات م ــذك ــرة قــانــون ـيــة في‬ ‫ال ـعــاشــر م ــن أب ــري ــل أيـ ــدت فيها‬

‫وال ـق ـط ـعــات الـعـسـكــريــة الـقــريـبــة‬ ‫منها»‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أعلنت العتبة‬ ‫الكاظمية عن توافد مليوني زائر‬ ‫على مرقد اإلمام موسى بن جعفر‬ ‫ال ـكــاظــم ف ــي ب ـغ ــداد خ ــال األي ــام‬ ‫الـثــاثــة الـمــاضـيــة إلح ـيــاء ذكــرى‬ ‫استشهاده‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـع ـت ـبــة ف ــي ب ـي ــان‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هناك «تزايدا ملحوظا في أعداد‬ ‫الــوافــديــن إل ــى مــديـنــة الكاظمية‬ ‫حيث تضاعفت األعداد هذا العام‬ ‫ً‬ ‫وسجلت أرقاما قياسية جديدة‬ ‫وإحصائية فاقت ما سجلته في‬ ‫األعوام الماضية بأعداد الزائرين‪،‬‬ ‫وهي في تزايد حتى أيام الذروة»‪.‬‬ ‫يشار إلى أن ماليين المسلمين‬ ‫ً‬ ‫يقصدون سنويا مدينة الكاظمية‬ ‫شمالي العاصمة بغداد‪ ،‬إلحياء‬ ‫ذك ــرى اسـتـشـهــاد اإلم ــام موسى‬ ‫الكاظم‪ ،‬فيما تعمد القوات األمنية‬ ‫إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة‬ ‫وقطع بعض الطرق والشوارع‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬الوكاالت)‬

‫واصل الفلسطينيون‬ ‫احتجاجاتهم‪ ،‬أمس‪ ،‬تضامنا‬ ‫مع ‪ 1500‬معتقل يخوضون‬ ‫إضرابا عن الطعام في السجون‬ ‫اإلسرائيلية منذ ستة أيام‪،‬‬ ‫وسط مخاوف من «انفجار‬ ‫األوضاع»‪.‬‬ ‫وقال مسؤول رفيع في‬ ‫االستخبارات الفلسطينية‪:‬‬ ‫«تقديراتنا تفيد بأن األمور‬ ‫قد تخرج عن السيطرة‪،‬‬ ‫خصوصا في حال استمرار‬ ‫اإلضراب‪ ،‬وبدء نقل المضربين‬ ‫إلى المستشفيات»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن «الفلسطينيين يعلنون‬ ‫تضامنهم على شكل مسيرات‪،‬‬ ‫أو من خالل مواجهات مع قوات‬ ‫االحتالل‪ ،‬غير أن األمور لن‬ ‫تبقى على حالها إذا استمر‬ ‫األضراب»‪.‬‬ ‫وأكد أن السلطة الفلسطينية‬ ‫أبلغت الجانب اإلسرائيلي‬ ‫واالتحاد األوروبي وجميع‬ ‫الجهات الدولية‪ ،‬بتخوفاتها‬ ‫من «انفجار األوضاع» في حال‬ ‫لم يتم حل مطالب المعتقلين‪.‬‬

‫«طالبان» تهاجم قاعدة ً‬ ‫أفغانية وتقتل ‪ 150‬جنديا‬

‫واليات ترتب معركتها مع ترامب‪ ...‬واستدعاء جيمس كومي‬ ‫أن مجموعة قتالية تابعة لحاملة‬ ‫الطائرات «كارل فينسون» ستصبح‬ ‫في مياه المنطقة «في غضون أيام»‪.‬‬ ‫وفي حين دخلت كوريا الجنوبية‬ ‫فــي حــالــة تــأهــب مــع اق ـتــراب إحياء‬ ‫ذكـ ـ ـ ــرى ت ــأسـ ـي ــس جـ ـي ــش ال ـش ـم ــال‬ ‫ال ـم ـن ـع ــزل‪ ،‬م ـمــا ق ــد ي ـه ــدد ب ــإج ــراء‬ ‫ت ـجــربــة ن ــووي ــة ج ــدي ــدة أو إط ــاق‬ ‫صــاروخ بالستي آخــر‪ ،‬شهد موقع‬ ‫الحكومة اليابانية للحماية المدنية‬ ‫على شبكة اإلنترنت طفرة كبيرة في‬ ‫عدد الزائرين له‪ ،‬على خلفية بواعث‬ ‫ال ـق ـلــق ال ـم ـتــزايــد ب ـيــن الـيــابــانـيـيــن‬ ‫بسبب تصاعد التوتر الناجم عن‬ ‫تهديدات بيونغ يانغ‪.‬‬ ‫عـلــى صـعـيــد آخـ ــر‪ ،‬ي ــواج ــه ق ــرار‬ ‫ترامب بحظر سفر مواطني ‪ 6‬دول‬ ‫ذات أغلبية مسلمة إلــى الــواليــات‬ ‫الـمـتـحــدة ثــانــي تـحــد أم ــام محاكم‬ ‫االسـ ـتـ ـئـ ـن ــاف األمـ ـي ــركـ ـي ــة ال ـش ـهــر‬ ‫المقبل‪ ،‬لكن هــذه الـمــرة زادت عدد‬

‫أمير قطر يستقبل وزير‬ ‫الدفاع األميركي‬

‫عقوبات كندية‬

‫ّ‬ ‫البارزاني يسخر الصحافة لالستفتاء واالستقالل‬

‫ّ‬ ‫«فينسون» إلى كوريا وبنس يحفز الصين‬ ‫ال ــوالي ــات الـجـمـهــوريــة ال ـتــي تؤيد‬ ‫ال ـق ــرار‪ ،‬بينما تخلى ممثل ادع ــاء‬ ‫والية بنسلفانيا الديمقراطية جوش‬ ‫شــاب ـيــرو ع ــن ال ـم ـعــركــة الـقــانــونـيــة‬ ‫األسبوع الماضي‪ .‬وأصــدر ممثلو‬ ‫االدعاء في ‪ 16‬والية ديمقراطية وفي‬ ‫مقاطعة كولومبيا أمس األول مذكرة‬ ‫قانونية‪ ،‬تضامنوا فيها مع والية‬ ‫ه ــاواي فــي مسعاها لعرقلة األمــر‬ ‫التنفيذي الصادر في السادس من‬ ‫مارس‪ ،‬والذي أمر قاضيين بتعليقه‬ ‫قبل أن يبدأ تطبيقه‪.‬‬ ‫وواجه وزير العدل جيف سيشنز‬ ‫ف ـي ـضــا م ــن االن ـ ـت ـ ـقـ ــادات‪ ،‬إلش ــارت ــه‬ ‫لوالية هاواي بأنها مجرد «جزيرة‬ ‫في المحيط الهادي»‪.‬‬ ‫ون ـبــه ك ـث ـيــرون م ــن مستخدمي‬ ‫موقع «تــويـتــر» الــوزيــر بــأن هــاواي‬ ‫ج ـ ــزء مـ ــن الـ ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬وم ـس ـق ــط رأس‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ـس ــاب ــق بـ ـ ـ ــاراك أوب ــام ــا‬ ‫وموطن بيرل هاربر‪.‬‬

‫ً‬ ‫س ـ ـي ـ ــاس ـ ـي ـ ــا‪ ،‬ت ـ ـ ـحـ ـ ــادث وزيـ ـ ــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة الـ ـ ــروسـ ـ ــي س ـي ــرغ ــي‬ ‫ً‬ ‫الف ــروف‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬هاتفيا مع‬ ‫نظيره األميركي ريــك تيلرسون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبديا أسفه خصوصا لمعارضة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واشنطن اقتراحا روسيا‪-‬إيرانيا‬ ‫ّ‬ ‫ب ــإر س ــال مـفــتـشـيــن للتحقيق في‬ ‫اسـتـخــدام غــاز الـســاريــن فــي خان‬ ‫شـيـخــون بــريــف إدل ــب فــي الــرابــع‬ ‫من أبريل‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ــق ال ـخ ــارج ـي ــة ال ــروس ـي ــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فـ ــإن الفـ ــروف وت ـي ـلــرســون «اتـفـقــا‬ ‫ً‬ ‫عـلــى الـبـحــث م ـجــددا فــي احتمال‬ ‫فتح تحقيق موضوعي حول هذا‬ ‫الـ ـح ــادث ب ــإش ــراف مـنـظـمــة حظر‬ ‫األسلحة الكيماوية»‪ ،‬كذلك‪ ،‬على‬ ‫«إط ـ ــاق م ـج ـمــوعــة ع ـمــل بــأســرع‬ ‫ُ ّ‬ ‫وقت ممكن تكلف البحث في كيفية‬ ‫إزالــة نقاط الخالف في العالقات‬ ‫الـ ـثـ ـن ــائـ ـي ــة»‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ب ـل ـغ ــت أدن ـ ــى‬ ‫مستوى لها منذ الـحــرب الـبــاردة‬ ‫بسبب األزمــة األوكرانية والنزاع‬ ‫في سورية‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫استمرار العمل بحظر السفر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أمنيا‪ ،‬دعت لجنة االستخبارات‬ ‫ف ــي مـجـلــس الـ ـن ــواب‪ ،‬مــديــر مكتب‬ ‫التحقيقات الفدرالي جيمس كومي‬ ‫إلـ ــى اإلدالء ب ـش ـهــادتــه ف ــي جلسة‬ ‫مغلقة فــي الـثــانــي مــن مــايــو حــول‬ ‫تدخل روسيا بانتخابات الرئاسة‬

‫(إي بي إيه)‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ .‬ك ـمــا طـلـبــت م ــن مــديــر‬ ‫وكــالــة األمــن القومي مايك روجــرز‬ ‫اإلدالء بشهادته أيـضــا‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى مسؤولين سابقين في اإلدارة‬ ‫بعد الثاني من مايو‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ ،‬سيدني‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أك ــد م ـســؤولــون مقتل ‪ 150‬جـنــديــا أفـغــانـيــا فــي هـجــوم شنه‬ ‫مقاتلون من حركة طالبان يتنكرون في زي عسكري‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ويحتمل أن يكون أكبر هجوم على قاعدة للجيش األفغاني من‬ ‫حيث حجم الخسائر البشرية‪.‬‬ ‫وقال مسؤول في مدينة مزار الشريف شمالي البالد‪ ،‬التي وقع‬ ‫ً‬ ‫فيها الهجوم‪ ،‬إن ما ال يقل عن ‪ 140‬جنديا قتلوا وأصيب عدد‬ ‫كبير‪ .‬وأوضح مسؤولون آخرون‪ ،‬أن عدد القتلى ربما يكون أكبر‪.‬‬ ‫وأكــدت ّوزارة الــدفــاع األفغانية‪ ،‬في بيان أمــس‪ ،‬أن «متمردي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طالبان شنوا هجوما منسقا على القاعدة العسكرية‪ ،‬حيث كان‬ ‫غالبية الجنود متجمعين ألداء الصالة‪ ،‬مما أوقع أكثر من مئة‬ ‫قتيل وجريح بين القوات المسلحة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكن ضابطا أفغانيا داخل قاعدة الفرقة الـ‪ 209‬عند مشارف مزار‬ ‫شريف كبرى مدن شمال أفغانستان‪ ،‬قال أمس‪ ،‬إن الحصيلة تصل‬ ‫ً‬ ‫إلى «‪ 150‬قتيال وعشرات الجرحى» في الهجوم‪ ،‬الذي نفذه عشرة‬ ‫مقاتلين مدججين بالسالح واستمر خمس ساعات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكــد الضابط «كانوا عشرة» مضيفا أن «المهاجمين قدموا‬ ‫في سيارات هامفي وشاحنات للجيش األفغاني وكانوا يرتدون‬ ‫بــدالت عسكرية»‪ .‬وتابع «كــان وقت الصالة في مسجد القاعدة»‬ ‫مما يعني أن الجنود لم يكونوا يحملون أسلحتهم‪.‬‬ ‫(كابول‪ -‬أ ف ب ‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫السيسي في الرياض «إلذابة الجليد»‪ ...‬والسودان يصعد أمميا‬

‫• قوات مصرية لتحقيق االستقرار في شرق الكونغو • مواجهات مباشرة بين القبائل و«داعش»‬

‫سلة أخبار‬ ‫السيسي يشارك بمؤتمر‬ ‫الشباب في اإلسماعيلية‬

‫القاهرة – أيمن عيسى والسيد خالف وشيماء جالل ونانسي عطية‬

‫يعقد الرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي لقاء قمة‬ ‫مع العاهل السعودي الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز اليوم‬ ‫في الرياض‪ ،‬إلذابة ما سمته‬ ‫مصادر دبلوماسية «الجليد‬ ‫بين البلدين»‪.‬‬ ‫والتقى السيسي أمس‪،‬‬ ‫رئيس جمهورية الكونغو‬ ‫الديمقراطية جوزيف كابيال‪،‬‬ ‫ووزير الخارجية ُ‬ ‫العماني‪،‬‬ ‫يوسف بن علوي‪.‬‬

‫الخرطوم قدمت‬ ‫خرائط لألمم‬ ‫المتحدة مدعية‬ ‫سودانية «حاليب»‬ ‫و«شالتين»‬

‫فيما بدت أول خطوة لعودة العالقات الدافئة بين مصر‬ ‫والسعودية‪ ،‬بعد نحو عام من الخالف في وجهات النظر‬ ‫بين البلدين‪ ،‬إزاء العديد من الملفات‪ ،‬على رأسها الملفان‬ ‫السوري واليمني‪ ،‬باإلضافة إلى مكافحة اإلرهاب‪ ،‬يعقد‬ ‫الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي‪ ،‬قمة مع العاهل‬ ‫السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬اليوم األحد‪ ،‬تلبية‬ ‫لدعوة الملك سلمان خالل لقاء الزعيمين على هامش‬ ‫مشاركتهما في فعاليات القمة العربية‪ ،‬أواخــر مارس‬ ‫الماضي‪ ،‬بينما اعتبرت مصادر رفيعة اللقاء بمنزلة‬ ‫"قمة إذابة الجليد"‪.‬‬ ‫ووفق بيان أصدرته رئاسة الجمهورية‪ ،‬فإن السيسي‬ ‫يعقد خالل قمته مع الملك سلمان سبل تعزيز العالقات‬ ‫االستراتيجية بين البلدين‪ ،‬والـتـشــاور حــول مختلف‬ ‫القضايا اإلقليمية والــدول ـيــة‪ ،‬وعـلــى رأس ـهــا مكافحة‬ ‫اإلرهـ ــاب‪ ،‬وق ــال الـبـيــان‪ ،‬ال ــذي حصلت "ال ـجــريــدة" على‬ ‫نسخة منه‪ ،‬إن "الزيارة تأتي استجابة لدعوة من خادم‬ ‫الـحــرمـيــن الشريفين الـمـلــك سـلـمــان‪ ،‬فــي إط ــار حــرص‬ ‫الجانبين على استمرار التنسيق المشترك بما يساهم‬ ‫في تعزيز العالقات"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مصدر مصري مسؤول لـ"الجريدة"‪ ،‬إن‬ ‫الرئاسة المصرية أنهت بالتنسيق مع الديوان الملكي‬ ‫السعودي جميع الترتيبات الخاصة بالزيارة‪ ،‬وجدول‬ ‫األع ـمــال والـمــوضــوعــات الـمـقــرر مناقشتها‪ ،‬وأض ــاف‪:‬‬ ‫"الزيارة بداية لمرحلة جديدة من العالقات بين القاهرة‬ ‫وال ــري ــاض‪ ،‬بعد فـتــرة فـتــور فــي العالقة وتباينات في‬ ‫وجهات النظر حول عدد من قضايا المنطقة‪ ،‬ال سيما‬ ‫األزمة السورية"‪.‬‬ ‫وقال الباحث في مركز "األهرام" للدراسات السياسية‪،‬‬ ‫سعيد ال ــاون ــدي ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن الـلـقــاء سـ ُـيـحــدد آلية‬ ‫جديدة في التعامل إزاء القضايا المحورية في المنطقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن كل طرف متمسك بموقفه تجاه األوضاع في‬ ‫سورية واليمن‪ ،‬إذ تتمسك مصر بالحل السياسي لتلك‬ ‫األزمات‪ ،‬بينما التزال المملكة مستمرة في دعم جماعات‬ ‫ً‬ ‫مسلحة على األرض في سورية‪ ،‬وتشن حربا ضد جماعة‬ ‫الحوثي في اليمن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وعلمت "ال ـجــريــدة"‪ ،‬أن القمة الثنائية ستركز على‬ ‫ضرورة االتفاق على موقف عربي موحد إزاء األزمة في‬ ‫ً‬ ‫سورية‪ ،‬خصوصا مع وجود مقترحات عربية تتبناها‬ ‫السعودية‪ ،‬بإنشاء مجلس عسكري سوري لقيادة البالد‪،‬‬ ‫ورحيل بشار األسد‪ ،‬في حين تتحفظ مصر على المقترح‬ ‫وتتمسك بالحل السياسي لألزمة وتــرك مصير بشار‬ ‫األسد ُليحدده الشعب السوري‪ ،‬على أن يتضمن االتفاق‬ ‫السياسي بين األطراف السورية إعادة تكوين وتأهيل‬ ‫الجيش السوري‪.‬‬ ‫وأشار المصدر إلى أن القمة ستشهد وضع خريطة‬ ‫طريق لحل األزمة اليمنية عبر المفاوضات السياسية‪،‬‬ ‫وبــدء إعــادة تأهيل البنية التحتية اليمنية‪ ،‬إلى جانب‬

‫ً‬ ‫مستقبال وزير خارجية ُعمان يوسف بن علوي بحضور نظيره المصري سامح شكري أمس في القاهرة (الجريدة)‬ ‫السيسي‬ ‫مناقشة القضية الفلسطينية وسبل إقامة دولة فلسطينية‬ ‫على حدود ‪ 4‬يونيو ‪ 1967‬عاصمتها القدس الشرقية‪،‬‬ ‫فيما قال قنصل عام مصر في جــدة‪ ،‬حــازم رمضان‪ ،‬إن‬ ‫القنصلية تتابع سير التحقيقات في حادث مقتل المواطن‬ ‫المصري أحمد الهادي‪ ،‬نتيجة تعرضه للطعن من أحد‬ ‫المقيمين وهو يمني الجنسية‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬استقبل السيسي‪ ،‬وزير الشؤون الخارجية‬ ‫فــي سلطنة ُع ـمــان يــوســف بــن عـلــوي أم ــس‪ ،‬فــي قصر‬ ‫االتحادية الرئاسي‪ ،‬وذلك بحضور وزير الخارجية سامح‬ ‫شكري‪ ،‬وسفير سلطنة ُعمان في القاهرة‪.‬‬

‫مناقشة وتمرير‬ ‫في األثناء‪ ،‬بدا أن المسؤولين في البرلمان المصري‬ ‫مصرون على مناقشة اتفاقية تعيين الحدود البحرية‬ ‫بين مصر والسعودية‪ ،‬التي تنتقل بمقتضاها تبعية‬ ‫جزيرتي "تيران وصنافير" االستراتيجيتين عند مدخل‬ ‫البحر األحـمــر مــن مصر إلــى المملكة‪ ،‬على اعتبار أن‬ ‫االتفاقية من أعمال السيادة‪ ،‬التي منح الدستور البرلمان‬ ‫حق مناقشتها‪ ،‬على الرغم من وجود حكم قضائي نهائي‬ ‫وبات من المحكمة اإلدراية العليا‪ ،‬بانعدام االتفاقية وأن‬ ‫الجزيرتين مصريتان ويمنع التنازل أو التفريط عن‬ ‫الجزيرتين المهمتين في البحر األحمر‪.‬‬ ‫وقال مصدر مسؤول لـ"الجريدة"‪" ،‬إن البرلمان سيناقش‬ ‫االتفاقية خالل أيام‪ ،‬حيث تسلمت اللجنة التشريعية ملف‬ ‫ترسيم الحدود كاملة من الحكومة"‪ ،‬ولفت المصدر إلى‬

‫اتجاه برلماني إللغاء تنسيق القبول في الجامعات‬ ‫ارتياح أولياء األمور لـ «القدرات»‪ ...‬ومخاوف من المحسوبية والوساطة‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد بركات‬

‫عقب مــرور أسبوعين من إعــان وزارة‬ ‫التربية والتعليم دراس ــة إلـغــاء "شـهــادة‬ ‫الثانوية العامة"‪ ،‬خــال األعــوام المقبلة‪،‬‬ ‫اتجهت لجنة التعليم وا لـبـحــث العلمي‬ ‫في البرلمان‪ ،‬بالتعاون مع وزير التعليم‬ ‫العالي خالد عبدالغفار‪ ،‬إلى دراسة تعديل‬ ‫شروط القبول بالجامعات‪ ،‬لمواكبة الشكل‬ ‫الجديد للثانوية العامة‪ ،‬الــذي سيعتمد‬ ‫على تقدير الدرجات بشكل تراكمي‪.‬‬ ‫وف ــي ح ـيــن اق ـتــرحــت "ل ـج ـنــة الـتـعـلـيــم"‬ ‫ف ــي ال ـب ــرل ـم ــان‪ ،‬ت ـحــويــل تـنـسـيــق الـقـبــول‬ ‫في الجامعات إلى نظام "الـقــدرات"‪ ،‬وهو‬ ‫االقـ ـت ــراح الـ ــذي ق ــوب ــل ب ــاع ـت ــراض بعض‬ ‫النواب‪ ،‬بسبب ما قد يسببه من وساطة‬ ‫وفساد‪،‬‬ ‫أبدى وكيل لجنة التعليم عبدالرحمن‬ ‫برعي خوفه من االعتماد على اختبارات‬ ‫القدرات أو المقابالت للقبول في الكليات‬ ‫والجامعات‪ .‬وأشــار إلى أن ذلك قد يفتح‬

‫ً‬ ‫باب المجامالت والرشا‪ ،‬قائال لـ"الجريدة"‪:‬‬ ‫"تطبيق هــذا النظام يحتاج إلــى اإلعــداد‬ ‫الجيد للطالب وتغيير المناهج‪ ،‬وإحكام‬ ‫الرقابة على القائمين على عملية قبول‬ ‫ً‬ ‫الطالب"‪ ،‬الفتا إلى قوة األصوات الداعية‬ ‫للنظر في اآلثــار السلبية ألي قرار ثوري‬ ‫متعلق بتنسيق اال لـتـحــاق بالجامعات‪،‬‬ ‫بين أعضاء اللجنة البرلمانية"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت ع ـ ـضـ ــوة ل ـج ـن ــة ال ـت ـع ـل ـي ــم فــي‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان م ــاج ــدة ن ـص ــر‪ ،‬إن "ال ـبــرل ـمــان‬ ‫ـاض فــي طــريــق تغيير شـكــل الـثــانــويــة‬ ‫مـ ٍ‬ ‫العام الحالي‪ ،‬وما يترتب عليه من تعديل‬ ‫تنسيق القبول في الجامعات"‪ ،‬وأضافت‪:‬‬ ‫"أح ـ ـ ــذر م ــن أن إلـ ـغ ــاء ال ـث ــان ــوي ــة ال ـعــامــة‬ ‫وتحويل التنسيق بالجامعات إلى نظام‬ ‫"ال ـق ــدرات" يتطلب رؤي ــة واضـحــة وخطة‬ ‫ً‬ ‫موضوعية‪ ،‬تجنبا لفتح بــاب الوساطة‬ ‫والمجامالت‪ ،‬التي تؤدي إلى ظلم الطالب‪،‬‬ ‫األمر الذي نسعى إلى وضع حل للحد منه‪،‬‬ ‫ال التوسع فيه"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬حدد الخبير التربوي كمال‬

‫مغيث عدة شروط يجب توافرها‪ ،‬لتحويل‬ ‫التنسيق بالجامعات إلى نظام "القدرات"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬ي ـن ـب ـغــي أن ن ـح ــدد كيفية‬ ‫تـ ـح ــدي ــد قـ ـ ـ ـ ــدرات الـ ـ ـط ـ ــاب ال ـم ـل ـت ـح ـق ـيــن‬ ‫ب ــال ـك ـل ـي ــات‪ ،‬ووض ـ ـ ــع ش ـ ـ ــروط االل ـت ـح ــاق‬ ‫ب ــاخـ ـتـ ـب ــارات ال ـ ـ ـقـ ـ ــدرات‪ ،‬ووضـ ـ ــع أسـ ــاس‬ ‫ل ـك ــل ام ـت ـح ــان ق ـ ـ ــدرات ف ــي ك ــل ال ـك ـل ـيــات‪،‬‬ ‫ووضــع آليات تستطيع أن تضع الطالب‬ ‫الموهوبين في مجاالتهم دون ظلم"‪.‬‬ ‫فــي الـسـيــاق ذات ــه‪ ،‬قــالــت منسقة حملة‬ ‫" تـمــرد على المناهج التعليمية" نيفين‬ ‫ثـ ــابـ ــت‪ ،‬إن "ه ـ ـنـ ــاك ح ــال ــة مـ ــن ال ـتــرح ـيــب‬ ‫والموافقة بين أولياء األمور على اقتراح‬ ‫لجنة التعليم في البرلمان بإلغاء النظام‬ ‫الحالي للتنسيق بالجامعات وتغييره‬ ‫إلــى نـظــام "ال ـق ــدرات"‪ ،‬بـشــرط وضــع طرق‬ ‫مــوضــوعـيــة لتنفيذه عـلــى أرض الــواقــع‪،‬‬ ‫وق ــال ــت‪" :‬تـطـبـيــق ه ــذا الـ ـق ــرار يـسـهــم في‬ ‫انتهاء شبح الثانوية العامة‪ ،‬الذي يمثل‬ ‫ً‬ ‫عبئا على أولياء األمور والطالب"‪.‬‬

‫ً‬ ‫أن اللجنة التشريعية ستستدعي عددا من الشخصيات‬ ‫العامة وأساتذة قانون دولي إضافة إلى عدد من الخبراء‬ ‫ً‬ ‫لمناقشتهم في االتفاقية‪ ،‬وأن نحو ‪ُ 15‬متخصصا في‬ ‫القانون الدولي والمساحة والخرائط‪ ،‬سيتم استدعاؤهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ميدانيا‪ ،‬دخلت قبائل سيناوية على خط المواجهة‬ ‫المباشرة والمعلنة ضد تنظيم "داعش" اإلرهابي‪ ،‬بعد‬ ‫إعالن التنظيم اختطاف عدد من القيادات القبلية ومشايخ‬ ‫العائالت‪ ،‬وتصفية عدد من المتعاونين مع قوات األمن‪،‬‬ ‫إلى جانب اختطاف شيخ قبيلة الفواخرية‪ ،‬حمدي جودة‬ ‫(‪ 85‬سنة)‪ ،‬تحت تهديد السالح‪ ،‬حيث أغلق عدد من أفراد‬ ‫عائلة الفواخرية في العريش‪ ،‬بالتعاون مع عائالت أخرى‬ ‫ً‬ ‫أمس األول‪ ،‬عددا من الميادين العامة والشوارع الرئيسية‬ ‫ً‬ ‫والفرعية احتجاجا على ممارسات التنظيم‪ ،‬وتبادل‬ ‫شباب القبائل إطالق النيران مع عناصره‪.‬‬

‫الكونغو والسودان‬ ‫ً‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬وبينما عقد الرئيس السيسي مؤتمرا‬ ‫ً‬ ‫صحافيا مع نظيره الكونغولي جوزيف كابيال‪ ،‬ضمن‬ ‫مساعي التواصل مع دول القارة اإلفريقية‪ ،‬قال السيسي‬ ‫خالل المؤتمر‪ ،‬إنه أكد للرئيس الكونغولي دعم مصر‬ ‫لجهود تحقيق االستقرار والتنمية الشاملة في جمهورية‬ ‫الكونغو الديمقراطية‪ ،‬ووقوفها إلى جانبها في التحديات‬ ‫التي تواجهها من خالل عدة إجراءات منها مشاركة قوات‬ ‫مصرية في بعثة األمم المتحدة لتحقيق االستقرار في‬ ‫الكونغو الديمقراطية‪ ،‬بهدف دعم جهود األمم المتحدة‬

‫المساندة للجيش الكونغولي فــي مواجهة الحركات‬ ‫المسلحة‪ ،‬شرق الكونغو‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت مديرة وحدة الشؤون اإلفريقية‪ ،‬في‬ ‫مركز األهرام أماني الطويل‪ ،‬إن زيارة رئيس الكونغو إلى‬ ‫مصر‪ ،‬تأتي في إطار حرص مصر على تنشيط عالقتها‬ ‫مع دول حوض النيل‪ ،‬وأوضحت الطويل‪" :‬الكونغو ترتبط‬ ‫بعالقات متميزة مع مصر وهي من بين دول الحوض‬ ‫التي لم توقع على اتفاقية عنتيبي‪ ،‬األمر الذي يجعلها‬ ‫محل تقدير مصري"‪.‬‬ ‫وبعد يوم من ختام المباحثات المصرية السودانية‪،‬‬ ‫التي جرت في الخرطوم برئاسة وزيري خارجية البلدين‪،‬‬ ‫الخميس الماضي‪ ،‬وبعد ساعات من صدور بيان مشترك‬ ‫من الجانبين‪ ،‬أمــس األول الجمعة‪َّ ،‬‬ ‫صعد الـســودان من‬ ‫موقفه المطالب بمثلث حاليب وشالتين من السلطات‬ ‫المصرية‪ ،‬حيث أودع السودان لدى األمم المتحدة وثيقة‬ ‫تكشف عن إحداثيات خطوط األساس لمناطقها البحرية‬ ‫بما فيها منطقة "حاليب وشالتين" المتنازع عليها مع‬ ‫مصر‪ .‬وتحدث مصدر دبلوماسي مصري مع "الجريدة"‪،‬‬ ‫وقال ‪":‬الخارجية السودانية أودعت لدى األمم المتحدة‬ ‫ً‬ ‫إعالنا بشأن تحفظها على مرسوم مماثل كان أصدره‬ ‫الرئيس المصري األسبق حسني مبارك عام ‪ ،1990‬وحدد‬ ‫فيه خطوط األساس للمناطق البحرية المصرية"‪.‬‬ ‫وقال مصدر دبلوماسي آخر‪ ،‬لـ"الجريدة"‪" :‬سنرد على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السودان في األمم المتحدة أيضا‪ ،‬وسنرسل ملفا كامال‬ ‫يتضمن خرائط ومستندات تثبت تبعية منطقة حاليب‬ ‫وشالتين لمصر ولدينا ما يثبت ملكيتنا"‪.‬‬

‫البطالن يطارد القضاة بسبب «المتقاعدين»‬

‫صرح مصدر مسؤول في‬ ‫الرئاسة المصرية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بأن الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي سيشهد فعاليات‬ ‫المؤتمر الوطني الدوري‬ ‫للشباب‪ ،‬المقرر عقده في‬ ‫مدينة اإلسماعيلية في‬ ‫الفترة من ‪ 27-25‬الجاري‪،‬‬ ‫بالتزامن مع فعاليات‬ ‫االحتفال بعيد تحرير‬ ‫سيناء‪ .‬يشارك في المؤتمر‬ ‫‪ 1200‬شاب وشابة من‬ ‫مختلف الفئات العمرية‬ ‫يمثلون إقليم القناة‬ ‫والمحافظات األخرى‪.‬‬

‫سيارات شرطة مزودة‬ ‫بخدمات متطورة‬

‫في إطار استراتيجية وزارة‬ ‫الداخلية لدعم فاعليات األمن‬ ‫الجنائي ومواجهة الجريمة‪،‬‬ ‫استحدثت وزارة الداخلية‬ ‫ً‬ ‫المصرية عددا من سيارات‬ ‫الـ"فان"‪ ،‬الستخدامها في‬ ‫أعمال الدوريات األمنية‬ ‫والبحث الجنائي‪.‬‬ ‫والسيارات الجديدة "مجهزة‬ ‫بغرفة احتجاز تسع ‪ 6‬أفراد‬ ‫للمشتبه فيهم"‪ ،‬ومزودة‬ ‫بأحدث الوسائل والمعدات‬ ‫التكنولوجية ووسائل‬ ‫االتصال والربط‪ ،‬ومدعمة‬ ‫بمنظومة كاميرات متطورة‪.‬‬

‫دخول المتاحف العسكرية‬ ‫ً‬ ‫مجانا في «تحرير سيناء»‬

‫فقدان ‪ 518‬بطاقة تصويت في انتخابات النادي‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫بعد مــرور أقل من عام على إجرائها‪ ،‬في ‪ 15‬يوليو‬ ‫‪ ،2016‬أطل شبح البطالن برأسه ليهدد انتخابات مجلس‬ ‫إدارة نادي قضاة مصر‪ ،‬الذي يخوض معركة ضد قانون‬ ‫ً‬ ‫الهيئات القضائية‪ ،‬بعدما أقره البرلمان مؤخرا‪.‬‬ ‫وقــد أودع ــت اللجنة القضائية المنتدبة مــن دائــرة‬ ‫طلبات رجال القضاء في محكمة االستئناف‪ ،‬تقريرها‬ ‫الخاص بإعادة فرز صناديق اقتراع انتخابات النادي‪،‬‬ ‫وبيان عدد األصــوات التي تم اإلدالء بها على مقعدي‬ ‫القضاة المتقاعدين والمستشارين‪ ،‬وما حصل عليه كل‬ ‫ً‬ ‫من المستشار جمال القيسوني الذي كان مرشحا على‬ ‫مقعد المتقاعدين‪ ،‬والمستشار محمد أحمد عبدالقوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي كان مرشحا على مقاعد المستشارين‪ ،‬اللذين أقاما‬ ‫دعوى قضائية ببطالن االنتخابات‪.‬‬ ‫وكشف تقرير اللجنة القضائية فقدان بطاقات إبداء‬ ‫الرأي الخاصة بالمستشارين المتقاعدين في اللجنة رقم‬ ‫(‪ )12‬وعددها ‪ 518‬بطاقة‪ ،‬وكذلك كشف الحضور الخاص‬ ‫باللجنة رقم (‪ )1‬الخاصة بالمتقاعدين‪.‬‬ ‫وقال رئيس مجلس الدولة األسبق المستشار محمد‬ ‫الجمل‪ ،‬إن النتيجة النهائية التي أسفر عنها التقرير‬ ‫قد تغير مجرى االنتخابات‪ ،‬ويشوب البطالن العملية‬ ‫االنتخابية كلها‪ ،‬بعد أن تبين فقدان أكثر من ‪ 500‬بطاقة‬

‫ً‬ ‫تصويت‪ ،‬مضيفا في تصريحات لـ"الجريدة"‪" :‬هذا األمر‬ ‫قد يغير في بعض النتائج النهائية التي حصل عليها‬ ‫المرشحون في انتخابات نادي القضاة‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫ورقة إبداء الرأي للمتقاعدين ورئيس النادي واحدة"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اعتبر عضو مجلس نقابة المحامين طارق‬ ‫إبراهيم‪ ،‬أن تدخل المستشار محمود الشريف المرشح‬ ‫السابق على مقعد رئيس النادي‪ ،‬الذي جاء في المرتبة‬ ‫الثانية بفارق ‪ 200‬صوت فقط أو المستشار أحمد نادر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي حل ثالثا في الدعوى القضائية المطالبة ببطالن‬ ‫االنتخابات‪ ،‬قد يؤدي إلى احتمال القضاء ببطالن هذه‬ ‫ً‬ ‫االنتخابات برمتها‪ ،‬الفتا في تصريحات لـ"الجريدة" إلى‬ ‫أن عدم تدخلهما في الدعوى قد يؤدي إلى حفظ القضية‪.‬‬ ‫على النقيض‪ ،‬يرى رئيس نادي قضاة المنوفية عضو‬ ‫المجلس االسـتـشــاري لـنــادي قضاة مصر المستشار‬ ‫عبدالستار إمام‪ ،‬أنه في حال بطالن االنتخابات بالنسبة‬ ‫للمقعدين المطعون عليهما فإن ذلك لن يؤدي إلى بطالن‬ ‫ً‬ ‫االنـتـخــابــات برمتها‪ ،‬مــؤكــدا لــ"الـجــريــدة" أن المحكمة‬ ‫مقيدة بالدعوى المقدمة لها والتي تطعن على هذين‬ ‫المقعدين فقط‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬اتفقت مع الرأي السابق أستاذة القانون في‬ ‫جامعة بنها رشا أيوب‪ ،‬موضحة أن البطالن سيشمل‬ ‫فقط اللجنة أو اللجان التي حدثت فيها االنتهاكات ال‬ ‫االنتخابات كلها‪.‬‬

‫غباشي لـ ةديرجلا ‪ :‬توافق مصر والسعودية ينقذ المنطقة‬

‫أعلنت القوات المسلحة‬ ‫المصرية فتح المتاحف‬ ‫والمزارات العسكرية‬ ‫ً‬ ‫الستقبال الجماهير مجانا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم مدة‬ ‫‪ 5‬أيام‪ ،‬بينها "بانوراما‬ ‫حرب أكتوبر"‪ ،‬و"متحف‬ ‫العلمين العسكري"‪ ،‬ومتحف‬ ‫ً‬ ‫بورسعيد الحربي‪ ،‬تزامنا‬ ‫مع احتفاالت مصر والقوات‬ ‫المسلحة بالذكرى الخامسة‬ ‫والثالثين لتحرير سيناء‪.‬‬ ‫وقالت القوات المسلحة إن‬ ‫ً‬ ‫القرار يأتي حرصا على نشر‬ ‫الوعي والثقافة العسكرية‬ ‫والوطنية لدى الشباب‪،‬‬ ‫وتعريفهم بأمجاد وبطوالت‬ ‫أبناء مصر وتضحياتهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فداء لعزة الوطن وكرامته‪.‬‬

‫ً‬ ‫من‬ ‫‪11‬‬ ‫لـ‬ ‫عاما‬ ‫الحبس‬ ‫ً‬ ‫«ألتراس» الزمالك عاما‬

‫•‬

‫نائب مدير المركز العربي للدراسات‪ :‬ال أتوقع إعادة طرح فكرة إنشاء القوة العربية المشتركة‬ ‫القاهرة ‪ -‬أمنية اليمني‬

‫أكد نائب مدير المركز العربي للدراسات السياسية واالستراتيجية‬ ‫غباشي‪ ،‬أن توافق القاهرة والرياض ينقذ المنطقة العربية‪،‬‬ ‫مختار ً‬ ‫مستبعدا في حوار مع "الجريدة" أن يعيد الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي طرح فكرة إنشاء قوة عربية مشتركة خالل زيارته الحالية‬ ‫للسعودية‪ ...‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• إل ــى أي م ــدى يـمـكــن أن تفتح‬ ‫زيــارة الرئيس السيسي للسعودية‬ ‫صفحة جــديــدة فــي ال ـعــاقــات بين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البلدين بعدما شهدت توترا أخيرا؟‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ح ــال ــة ال ـت ــوت ــر ب ـي ــن ال ـق ــاه ــرة‬ ‫والــريــاض شــديــدة التعقيد‪ ،‬بسبب‬ ‫قضية جزيرتي "تيران وصنافير"‪،‬‬

‫وأعتقد أن زيارة السيسي ستساهم‬ ‫في ترطيب األجواء بين البلدين‪ ،‬ألن‬ ‫الـتــوافــق المصري الـسـعــودي ينقذ‬ ‫المنطقة العربية كاملة‪.‬‬ ‫• هــل تتوقع أن يعيد السيسي‬ ‫ع ــرض مـقـتــرح تشكيل ق ــوة عربية‬ ‫مـشـتــركــة لـحـمــايــة الـمـنـطـقــة خــال‬

‫زيارته الحالية للمملكة؟‬ ‫ـ ـ ـ ال أتوقع ذلك‪ ،‬ألن "القوة العربية‬ ‫المشتركة" تأتي من خالل توافقات‬ ‫عربية بشأن قضايا المنطقة‪ ،‬وهذا‬ ‫ً‬ ‫األمر غير متحقق نظرا لما تشهده‬ ‫ً‬ ‫الساحة العربية حاليا من صراعات‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى اخ ـ ـتـ ــاف مـفـهــوم‬

‫اإلرهاب من دولة عربية إلى أخرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبــالـتــالــي يـجــب أوال االت ـف ــاق على‬ ‫مفهوم محدد للجماعات اإلرهابية‬ ‫قبل إنشاء قوة عربية مشتركة‪.‬‬ ‫• يـ ـ ــرى مـ ــراق ـ ـبـ ــون أن ع ــاق ــات‬ ‫القاهرة والخرطوم ربما تتأثر في‬ ‫ضوء تقارب السودان وإثيوبيا التي‬ ‫تشيد "سد النهضة" دون توافق كامل‬ ‫مع مصر؟‬ ‫ـ ـ ـ سد النهضة أحد الملفات التي‬ ‫تـمـثــل مـشـكـلــة شــائ ـكــة ب ـيــن مصر‬ ‫والسودان‪ ،‬إلى جانب الخالف بشأن‬ ‫مثلث "حاليب وشالتين" الحدودي‬ ‫بين البلدين‪ ،‬والمناورات السعودية‬ ‫السودانية‪ ،‬قرب الحدود المصرية‪،‬‬ ‫والبـ ــد م ــن مـعــالـجــة ه ــذه الـمـلـفــات‬ ‫وح ــدوث تــوافــق بين الـبـلــديــن‪ ،‬وأن‬ ‫يــدرك قــادة الـســودان أن مصر أقرب‬ ‫إليها من أية دولة أخرى‪.‬‬

‫• كيف تقيم العالقات المصرية‬ ‫األميركية خالل الفترة المقبلة بعد‬ ‫زيارة الرئيس األخيرة لواشنطن؟‬ ‫ـ ـ ـ ـ م ــا ت ــم ه ــو إح ـي ــاء لـلـعــاقــات‬ ‫بين البلدين عقب تجمدها خالل‬ ‫فـتــرة حـكــم الــرئـيــس األس ـبــق ب ــاراك‬ ‫أوب ــام ــا‪ ،‬مــا أدى إل ــى ح ــدوث توتر‬ ‫بين القاهرة وواشنطن‪ ،‬وما يسعى‬ ‫إليه ترامب هو إعادة هذه العالقات‪،‬‬ ‫لكن على أس ــس ثــابـتــة‪ ،‬فــالــواليــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ل ــن تـعـطــي م ـصــر شـيـئــا‬ ‫ً‬ ‫دون مقابل‪ ،‬وعموما ليس هناك أي‬ ‫انعكاس طبيعي لهذه الــزيــارة في‬ ‫الــوقــت الـحــالــي‪ ،‬بــل يمكن أن يظهر‬ ‫ً‬ ‫ذلــك مستقبال‪ ،‬ومــدى التعاون بين‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫مصر وأميركا مجددا يتوقف على‬ ‫عدة معايير أبرزها بقاء المساعدة‬ ‫العسكرية الـتــي تقدمها الــواليــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ل ـم ـصــر وتـ ـق ــدر بـمـلـيــار‬

‫و‪ 300‬مليون دوالر‪ ،‬وكــذلــك توافق‬ ‫مصر مع رؤية أميركا في كثير من‬ ‫الملفات المعقدة في المنطقة السيما‬ ‫المتعلقة باليمن وســوريــة وليبيا‬ ‫وفلسطين‪.‬‬ ‫• ك ـي ــف ت ـ ــرى م ــوق ــف الــرئ ـيــس‬ ‫األميركي من األزمة السورية وخاصة‬ ‫بعد قصف قاعدة الشعيرات؟‬ ‫ـ ـ ـ الملفات العربية سلمت إلى القوة‬ ‫الدولية واإلقليمية للتحكم فيها‪ ،‬وال‬ ‫يسعى العرب إلى حلها بشكل منفرد‪،‬‬ ‫ألنهم ال يملكون الـمـبــادرة فــي حل‬ ‫قضاياهم‪ ،‬والتدخل األميركي بهذه‬ ‫الضربة يعكس الـصــراع األميركي‬ ‫ال ــروس ــي لـتــوزيــع مـنــاطــق الـنـفــوذ‪،‬‬ ‫والــواليــات المتحدة تحاول دخول‬ ‫سورية‪ ،‬وخاصة أن أوباما ابتعد عن‬ ‫الحرب الدائرة هناك‪ ،‬وأميركا دولة‬ ‫مؤسسات وتهتم بتحقيق مصالحها‬

‫على حساب أية دولة أخرى‪ ،‬وأعتقد‬ ‫أن ال ـضــربــة ال ـتــي نـفــذتـهــا ال ـقــوات‬ ‫األمـيــركـيــة لمطار "الـشـعـيــرات" في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سورية‪ ،‬كان معدا لها سلفا منذ فترة‪.‬‬ ‫• ما التأثير الخارجي المحتمل‬ ‫ً‬ ‫للهجوم على األزهر داخليا؟‬ ‫ األزه ـ ـ ــر ل ــه ق ـي ـمــة دي ـن ـيــة على‬‫م ـس ـتــوى ال ـع ــال ــم‪ ،‬وال ـه ـج ــوم عليه‬ ‫غير مقبول‪ ،‬وله انعكاسات سلبية‬ ‫ً‬ ‫خــارجـيــا أكـثــر منها بــالــداخــل‪ ،‬ألن‬ ‫هــذا الهجوم يقلل مــن قيمة األزهــر‬ ‫الذي يعد مصدر التنوير اإلسالمي‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪ ،‬واألزم ــة تكمن فــي تحميل‬ ‫األزه ـ ـ ــر مـشـكـلــة ت ـجــديــد ال ـخ ـطــاب‬ ‫الــدي ـنــي وت ـط ــوي ــره وت ــدري ــب دع ــاة‬ ‫ق ــادري ــن عـلــى تــوعـيــة ال ـش ـبــاب بما‬ ‫يعرف الفكر التكفيري‪ ،‬وعــدم قدرة‬ ‫األزهـ ــر عـلــى الـقـيــام بــذلــك أدى إلــى‬ ‫الهجوم عليه‬

‫أصدرت محكمة النقض في‬ ‫جلستها المنعقدة أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حكما نهائيا وباتا بمعاقبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 11‬متهما من أعضاء رابطة‬ ‫مشجعي نادي الزمالك‬ ‫(ألتراس) المعروفة بـ(وايت‬ ‫نايتس) بالحبس مدة‬ ‫عام مع الشغل‪ ،‬إلدانتهم‬ ‫باالعتداء على رئيس نادي‬ ‫الزمالك مرتضى منصور‬ ‫والشروع في قتله‪.‬‬ ‫وكانت محكمة جنايات‬ ‫الجيزة‪ ،‬عاقبت في فبراير‬ ‫من العام الماضي المتهمين‬ ‫بالحبس مدة عام مع‬ ‫الشغل‪ ،‬بعد إعادة إجراءات‬ ‫محاكمتهم‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫‪30‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ريـــــــــــــاضة‬ ‫الكبار يتقدمون في الجولة الـ ‪ 23‬من دوري ڤيڤا‬

‫ً‬ ‫• األصفر واألبيض واألخضر دكوا الشباك بـ ‪ 16‬هدفا‪ ...‬والصاعدون مكاسب إضافية‬ ‫• السماوي استعاد خطورته والجهراء واصل صحوته‪ ...‬والعنابي والبرتقالي خيبا اآلمال‬ ‫أحمد حامد‬

‫بدأ القادسية‪ ،‬متصدر دوري‬ ‫فيفا لكرة القدم‪ ،‬والكويت‬ ‫الوصيف‪ ،‬والعربي صاحب‬ ‫المركز الثالث‪ ،‬توسيع‬ ‫خطواتهم في األمتار األخيرة‬ ‫من المسابقة‪ ،‬على أمل البقاء‬ ‫في دائرة المنافسة على اللقب‪،‬‬ ‫بينما تراجع‪ ،‬وبصورة ملحوظة‪،‬‬ ‫مردود صاحبي المركزين الرابع‬ ‫والخامس‪ ،‬كاظمة والنصر‪.‬‬

‫فرض المنطق نفسه على منافسات الجولة‬ ‫الـ‪ 23‬فيما يخص فرق الصدارة الثالثة‪ ،‬القادسية‬ ‫والكويت والعربي‪ ،‬حيث نجحوا في دك شباك‬ ‫الـشـبــاب وبــرقــان والـســاحــل عـلــى الـتــوالــي ب ــ‪16‬‬ ‫هــدفــا‪ ،‬ليثبتوا انـهــم يـمـلـكــون الـنـفــس الـطــويــل‬ ‫الستكمال المشوار حتى النهاية‪.‬‬ ‫وجاء أداء النصر وكاظمة مخيبا وبعيدا عن‬ ‫الطموح‪ ،‬بخسارة األول من السالمية برباعية‪،‬‬ ‫وال ـث ــان ــي ب ـه ــدف دون رد أمـ ــام الـصـلـيـبـيـخــات‬ ‫الـغــائــب عــن االن ـت ـصــارات مـنــذ ج ــوالت طويلة‪،‬‬ ‫وفي بقية المباريات نجح الجهراء في إخماد‬ ‫صحوة اليرموك برباعية‪ ،‬كما فاز التضامن على‬ ‫خيطان بثالثية‪.‬‬ ‫وكان جليا الغزارة التهديفية في الجولة الـ‪،23‬‬ ‫بواقع ‪ 31‬هدفا‪ ،‬ما ينبئ بظهور فجوات شاسعة‬ ‫بين فرق القمة "القادسية والكويت والعربي"‪،‬‬ ‫و‪ 5‬فرق في الوسط "النصر وكاظمة والسالمية‬ ‫والتضامن والـجـهــراء"‪ ،‬و‪ 7‬فــي الـقــاع "اليرموك‬ ‫والفحيحيل والصليبيخات والشباب وخيطان‬ ‫والساحل وبرقان"‪.‬‬ ‫وستكون هــذه الفجوة مرشحة للزيادة في‬ ‫قــادم المباريات‪ ،‬وبعد أن رفعت فــرق الصدارة‬

‫شعار "ال بديل عن الفوز"‪ ،‬وتشبث فرق الوسط‬ ‫بأمل البقاء في الممتاز‪ ،‬ورفــع الراية البيضاء‬ ‫وبصورة أوضح من فرق القاع‪.‬‬ ‫وال شك أيضا في أن مكاسب الفرق الكبيرة‬ ‫ل ــم تـتــوقــف عـلــى ن ـقــاط ال ـف ــوز ف ـقــط‪ ،‬ب ــل امـتــدت‬ ‫لقدرة هذه الفرق على الدفع بمزيد من الالعبين‬ ‫الصاعدين فــي هــذا التوقيت الصعب مــن عمر‬ ‫المسابقة‪.‬‬

‫درب األصفر سالك‬ ‫ضــرب القادسية فــي مواجهة الشباب بقوة‬ ‫كـبـيــرة‪ ،‬رغ ــم غ ـيــاب أب ــرز العـبـيــه‪ ،‬ب ــدر الـمـطــوع‬ ‫ومـحـمــد الـفـهــد وعـبــدالـعــزيــز الـمـشـعــان‪ ،‬ونجح‬ ‫م ــدرب الـفــريــق دال ـي ـبــور فــي اس ـت ـخــدام األوراق‬ ‫المتاحة مستعينا بالصاعدين منور المطيري‬ ‫وس ــال ــم الـبــريـكــي وس ـيــد ال ـم ــوس ــوي‪ ،‬وغـيــرهــم‬ ‫من الالعبين الذين سيكونون‪ ،‬في حال حافظ‬ ‫األصفر على لقب البطولة‪ ،‬مكسبا ثمينا في هذا‬ ‫الموسم الصعب الذي مر على الفريق‪.‬‬ ‫ويحسب للقادسية في مواجهة الشباب ما قام‬ ‫به الفريق من ضغط مكثف على أبناء األحمدي‬

‫في الخط األمامي لتسجيل هدف السبق‪ ،‬وفتح‬ ‫الطريق أمام شباك الحارس سليمان ميرزا‪ ،‬وهو‬ ‫ما تحقق بعد وقت قصير في مناسبتين‪ ،‬قبل‬ ‫هدف التقدم‪ ،‬وبعد إدراك الشباب هدف التعادل‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬قدم الشباب أسوأ مبارياته مع‬ ‫مــدربــه خــالــد الــزنـكــي‪ ،‬ولــم تظهر رغـبــة الفريق‬ ‫الحقيقية‪ ،‬والتي كانت موجودة في المباريات‬ ‫الماضية لتحقيق نتيجة ايجابية أمــام حامل‬ ‫اللقب‪.‬‬

‫حلول األبيض كثيرة‬ ‫وظ ـهــر الـكــويــت بـحـلــول كـثـيــرة فــي مــواجـهــة‬ ‫بــرقــان‪ ،‬التي حسمها بنتيجة نصف درزن من‬ ‫االهداف‪ ،‬على الرغم من الصالبة الدفاعية التي‬ ‫ابداها األخير‪ ،‬واستطاع األبيض وبتنويع في‬ ‫اللعب زيارة شباك برقان مرارا وتكرارا‪.‬‬ ‫وي ـح ـس ــب ل ـل ـج ـهــاز ال ـف ـن ــي‪ ،‬ب ـق ـي ــادة مـحـمــد‬ ‫عبدالله‪ ،‬الدفع ببعض الصاعدين أمثال مشعل‬ ‫خــالــد‪ ،‬وال ــذي سجل واح ــدا مــن أجـمــل األه ــداف‬ ‫السبعة في المباراة‪ ،‬فيما يحسب للفريق كله‬ ‫روح الرجل الواحد داخــل المستطيل األخضر‪،‬‬

‫عقوبة إدارية على ناصر‬ ‫كشف مدرب كاظمة المساعد ناصر العمران‪ ،‬أن مهاجم‬ ‫الفريق يوسف ناصر غاب عن مواجهة الصليبيخات‪ ،‬بسبب‬ ‫العقوبة اإلدارية الموقعة عليه لعدم انتظامه في التدريبات‬ ‫خالل الفترة األخيرة‪.‬‬ ‫وقال العمران‪ ،‬ان اداء البرتقالي أمام الصليبيخات جاء‬ ‫مخيبا‪ ،‬وكشف عن تذبذب كبير في مستوى الفريق‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ا لـ ـجـ ـه ــاز‬ ‫الفني اليزال يتطلع إلى‬ ‫ت ـص ـح ـي ــح األوض ـ ـ ــاع‬

‫أخالق عوض‬ ‫أحرجت الموهوب!‬ ‫داخل الفريق‪ ،‬وحجز أحد أماكن المقدمة في مسابقة الدوري‪.‬‬ ‫وأوضح العمران أن كاظمة لم يكن سيئا على مدار الموسم‪،‬‬ ‫بل نجح في تحقيق نتائج وعــروض ربما تكون األفضل منذ‬ ‫سنوات طويلة‪.‬‬ ‫وكانت انتقادات الذعة ُو ِّجهت الى البرتقالي أشهرها ما أطلقه‬ ‫المدير السابق للفريق ايمن الحسيني في برنامج بين الشوطين‬ ‫عندما أكد أن ‪ 75‬في المئة من الالعبين الموجودين في كاظمة‬ ‫ال يستحقون ارتداء القميص البرتقالي‪.‬‬

‫«حوبة» العربي!‬ ‫اعتبرت بعض جماهير العربي خسارة خيطان أمام التضامن بثالثة أهداف‬ ‫من دون رد‪" ،‬حوبة"‪ ،‬بسبب تجاوز الفريق األخضر وإعاقته في المضي قدما نحو‬ ‫لقب ال ــدوري‪ ،‬واستشهدت تلك الجماهير بما حــدث مع أغلب الفرق التي كررت‬ ‫فعلة خيطان!‬

‫نقد الذع للقالف‬ ‫واجـ ــه حـ ــارس ال ـعــربــي حـمـيــد ال ـق ــاف ن ـقــدا الذعـ ــا من‬ ‫جماهير العربي وأيضا من المتابعين ألداء الالعب‬ ‫في المباريات األخيرة‪ ،‬بسبب محاولة القالف‬ ‫استعراض مهاراته الكروية المحدودة‬ ‫ب ـع ـيــدا ع ــن عــريــن األخـ ـض ــر‪ ،‬وهــو‬ ‫م ــا ك ــاد يـكـلــف ال ـفــريــق غاليا‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـسـ ــاحـ ــل‪،‬‬ ‫كـمــا ح ــدث في‬ ‫مـ ـ ـ ــواج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــة‬ ‫خيطان‪.‬‬

‫فهد عوض‬

‫ال يختلف أحــد على مهارة‬ ‫العــب برقان وســام اإلدريـســي‪،‬‬ ‫إال أن أداء الالعب في المباريات‬ ‫األخ ـي ــرة ات ـســم بــاالسـتـعــراض‬ ‫المبالغ فيه على أمــل تسويق‬ ‫نفسه للموسم المقبل‪ ،‬وهو أمر‬ ‫مشروع لكونه العبا محترفا‪،‬‬ ‫لكن من غير المقبول أن يتحول‬ ‫طريق استعراض الــاعــب إلى‬ ‫اسـ ـتـ ـف ــزاز الع ـ ــب ب ـح ـج ــم فـهــد‬ ‫عــوض‪ ،‬حيث وضع اإلدريسي‬ ‫الكرة تحت قدمه بطريقة تحد‬ ‫لـفـهــد ع ــوض أن يـنـتــزع الـكــرة‬ ‫من تحت قدميه‪ ،‬حيث انتهت‬ ‫تلك اللعبة "بفاول" غير متعمد‬ ‫لالدريسي‪ ،‬وبعد دقائق تعرض‬ ‫األخ ـي ــر لـشــد عـضـلــي‪ ،‬لـيـســرع‬ ‫عوض إلى نجدة اإلدريسي في‬ ‫مشهد تــرجــم أخــاقــه وثقافته‬ ‫وخبرته الطويلة في المالعب‪.‬‬

‫وهــو ما ظهر وبــوضــوح في لقطة ركلة الجزاء‬ ‫التي احتسبها حكم المباراة لصالح األبيض‪،‬‬ ‫حيث كان مقررا ان يتصدى للكرة فهد عوض‪،‬‬ ‫الذي تنازل عن هذا الحق لزميله فراس الخطيب‬ ‫لتحقيق الـلـقــب الـتــاريـخــي فــي ص ــدارة هــدافــي‬ ‫الدوري على مر عصوره‪.‬‬

‫مكاسب السالمية والجهراء والتضامن‬ ‫جمع قــاســم الـفــوز ثــاثــي الــوســط السالمية‬ ‫وال ـج ـه ــراء وال ـت ـضــامــن ف ــي ال ـجــولــة ال ـ ــ‪ ،23‬كما‬ ‫جـمـعـهــم اداء مـنـضـبــط اث ـمــر ع ــن ن ـقــاط ثمينة‬ ‫ربما ستكون سببا في استمرارهم في منافسة‬ ‫الدوري في الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وي ـعــد ف ــوز ال ـس ـمــاوي عـلــى الـعـنــابــي األب ــرز‬ ‫في الجولة الــ‪ ،23‬عطفا على ما قدمه السالمية‬ ‫فــي الـمـبــاراة مــن أداء استعاد مــن خــالــه ذاكــرة‬ ‫االنتصارات‪ ،‬وايضا ذاكرة اللعب السريع‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬خيب النصر اآلمــال في العودة‬ ‫ل ـم ـس ـتــواه الـ ــذي ق ــدم ــه ف ــي ب ــداي ــة ال ـم ــوس ــم‪ ،‬ما‬ ‫يكشف عن علة في الفريق على مستوى األداء‬ ‫الـجـمــاعــي‪ ،‬واي ـضــا عـلــى مـسـتــوى استغالل‬

‫سيلفا يتصدر الهدافين‬ ‫نـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ــح مـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاج ـ ـ ــم‬ ‫الـقــادسـيــة سيلفا في‬ ‫الوصول إلى صدارة‬ ‫ه ـ ـ ـ ــداف ـ ـ ـ ــي مـ ـس ــابـ ـق ــة‬ ‫ال ـ ــدوري بــرصـيــد ‪11‬‬ ‫ه ــدف ــا‪ ،‬بـعــد أن تمكن‬ ‫م ـ ـ ــن قـ ـ ـ ـي ـ ـ ــادة األصـ ـ ـف ـ ــر‬ ‫ب ـ ـهـ ــدف ـ ـيـ ــن إلـ ـ ـ ـ ــى ع ـ ـبـ ــور‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫وتتميز أهــداف المهاجم‬ ‫بنكهة خــاصــة‪ ،‬حـيــث تجمع‬ ‫بين القوة والمهارة‪.‬‬

‫الخطيب قريب‬ ‫من المرعب‬ ‫رف ــع م ـح ـتــرف الـكــويــت‬ ‫فراس الخطيب رصيده من‬ ‫األهـ ــداف فــي الـ ــدوري إلــى‬ ‫‪ 140‬هــدفــا‪ ،‬بعد أن أضــاف‬ ‫في شباك برقان "هاتريك"‪،‬‬ ‫وي ـب ـت ـع ــد ه ــدف ــا واح ـ ـ ــدا عــن‬ ‫الـتـســاوي مــع وصـيــف هــداف‬ ‫المسابقة فيصل الدخيل‪ ،‬فيما‬ ‫تـفـصــل الـخـطـيــب ‪ 8‬أهـ ــداف عن‬ ‫الوصول الى لقب المرعب جاسم‬ ‫يعقوب‪.‬‬

‫ديفيد سيلفا‬

‫جانب من لقاء القادسية والشباب‬

‫ا لـفــرق المتاحة للتسجيل‪ ،‬السيما أن النصر‬ ‫اضاع عدة فرص كانت كفيلة بتحقيق التعادل‬ ‫عـلــى أق ــل تـقــديــر أمـ ــام اص ـح ــاب األرض‪ ،‬فــريــق‬ ‫السالمية‪.‬‬

‫عودة متأخرة‬ ‫وج ــاء ت ع ــودة الصليبيخات مـتــأخــرة أمــام‬ ‫ك ــاظـ ـم ــة‪ ،‬ب ـع ــد ان غ ـ ــاب اب ـ ـنـ ــاء ال ـ ـمـ ــدرب أح ـمــد‬ ‫عبدالكريم عن الفوز ومنذ جوالت طويلة‪ ،‬وهو‬ ‫مــا قــد ال يسعفهم فــي حــال تعثروا مـجــددا في‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬بات كاظمة لغزا محيرا بكل ما‬ ‫تعنيه الكلمة‪ ،‬بعد أن قدم اداء ال يعكس ما حققه‬ ‫الفريق طوال الموسم الحالي‪ ،‬وبات على إدارة‬ ‫النادي البحث عن االسباب الحقيقية التي تجعل‬ ‫البرتقالي في قمة مستواه وتركيزه في مباراة‪،‬‬ ‫وفي مباراة أخرى خارج نطاق التغطية‪.‬‬

‫لقطات‬ ‫• شهدت الجولة ‪ 23‬النسبة‬ ‫األعـلــى مــن األهــداف منذ‬ ‫ب ــداي ــة ال ـم ــوس ــم بــواقــع‬ ‫ً‬ ‫‪ 31‬هدفا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• كـ ـ ــان جـ ـلـ ـي ــا ت ـشــا بــه‬ ‫مالبس طاقم التحكيم‪،‬‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ــذي أدار م ــوا جـ ـه ــة‬ ‫الـ ـق ــادسـ ـي ــة والـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫بقيادة سعد الفضلي‪،‬‬ ‫مـ ـ ــع ح ـ ـ ـ ــارس الـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫سليمان ميزرا‪.‬‬ ‫• تأخر انطالق مباراة‬ ‫الجهراء واليرموك ‪45‬‬ ‫دقـ ـيـ ـق ــة عـ ــن م ــوع ــده ــا‬ ‫ب ـس ـب ــب غـ ـي ــاب س ـي ــارة‬ ‫اإلسعاف عن المباراة‪.‬‬ ‫• ش ـ ـهـ ــدت ا لـ ـج ــو ل ــة ‪23‬‬ ‫ً‬ ‫عــددا مــن ركــات الـجــزاء‪،‬‬ ‫منها ما ترجم إلى أهداف‪،‬‬ ‫ك ـ ـم ـ ــا ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ــع فـ ـ ـ ــراس‬ ‫الخطيب‪ ،‬والعب التضامن‬ ‫لــوكــا‪ ،‬فـيـمــا تـصــدى خــالــد‬ ‫الـ ــرش ـ ـيـ ــدي‪ ،‬وال ـم ـخ ـض ــرم‬ ‫صـ ــالـ ــح م ـ ـهـ ــدي ل ــرك ـل ـت ــي‬ ‫جزاء‪.‬‬ ‫• أرجـ ــع مــديــر ال ـك ــرة في‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب ج ــاب ــر ال ــزن ـك ــي‬ ‫خ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــارة ف ـ ــري ـ ـق ـ ــه أمـ ـ ـ ــام‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــادسـ ـ ـي ـ ــة إل ـ ـ ـ ــى ت ـم ـت ــع‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــر ب ـ ـم ـ ـح ـ ـتـ ــرف ـ ـيـ ــن‬ ‫مميزين‪ ،‬هــو مــا ُحــرم منه‬ ‫فــري ـقــه ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬عـلــى‬ ‫حد قوله‪ ،‬بغياب عيسى با‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫الجهراء يلتقي الكويت اليوم‬ ‫في ذهاب نهائي كأس السلة‬ ‫جابر الشريفي‬

‫تقام اليوم المباراة األولى‬ ‫لنهائي كأس اتحاد كرة السلة‬ ‫بين فريقي الكويت والجهراء‬ ‫على صالة نادي الجهراء‪.‬‬

‫تشهد صالة نادي الجهراء في‬ ‫السابعة مــن مساء الـيــوم إقامة‬ ‫المباراة النهائية لبطولة كأس‬ ‫ا تـحــاد السلة‪ ،‬حيث يستضيف‬ ‫الجهراء الكويت في ذهاب نهائي‬ ‫الكأس‪.‬‬ ‫وي ـق ــام الـ ــدور الـنـهــائــي م ــن ‪3‬‬ ‫مباريات (ذهابا وايابا)‪ ،‬ثم في‬ ‫صــالــة م ـحــايــدة إذا ت ــم الـلـجــوء‬ ‫لـجــولــة ثــالـثــة‪ ،‬فــي حــالــة تـعــادل‬ ‫الفريقين بفوز لكل منهما‪.‬‬ ‫ويسعى الـكــويــت إلــى الجمع‬ ‫ب ـي ــن ل ـق ـب ــي ال ـ ـ ـ ــدوري وال ـ ـكـ ــأس‪،‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــدمـ ــا ح ـ ـقـ ــق ل ـ ـقـ ــب ال ـ ـ ـ ـ ــدوري‪،‬‬ ‫فـيـمــا ك ــان ال ـج ـهــراء ف ــي الـمــركــز‬

‫الثالث والرابع مباراة واحدة‬ ‫فـضـلــت لـجـنــة الـمـســابـقــات فــي االت ـح ــاد عـمــل م ـب ــاراة تحديد‬ ‫المركزين الثالث والرابع من مباراة واحدة فقط‪ ،‬حيث سيلتقي‬ ‫كاظمة والعربي يوم األربعاء المقبل في الخامسة على صالة نادي‬ ‫الكويت قبل انطالق مباراة إياب النهائي بين الجهراء والكويت‪.‬‬

‫الثالث فــي ال ــدوري‪ ،‬وحقق هذا‬ ‫الموسم لقب بطولة يوم الكويت‬ ‫الرياضي التي دشن بها اتحاد‬ ‫الـسـلــة مـســابـقــاتــه‪ ،‬بـعــد أن غــاب‬ ‫الـفــريــق عــن األل ـقــاب منذ ‪،1998‬‬ ‫رغ ــم أن ــه وص ــل ال ــى ال ـعــديــد من‬ ‫ال ـن ـهــائ ـيــات سـ ــواء ف ــي مسابقة‬ ‫ال ــدوري أو الـكــأس خــال الفترة‬ ‫الـمــاضـيــة‪ ،‬غـيــر ان ــه لــم يستطع‬ ‫الفوز بأي لقب‪.‬‬ ‫ولعب الفريقان هــذا الموسم‬ ‫‪ 4‬مــرات تقاسما نتيجتها بعد‬ ‫أن فاز كل فريق باثنتين‪.‬‬ ‫ولن تكون المباراة سهلة على‬ ‫أي طرف‪ ،‬إذ يعتبر الفريقان من‬ ‫أبرز فرق هذا الموسم‪ ،‬إلى جانب‬ ‫كاظمة‪ ،‬حيث يمتلكان كوكبة من‬ ‫الـنـجــوم الـقــادريــن على ترجيح‬ ‫كفة كل فريق‪.‬‬ ‫وي ـع ـت ـمــد ال ـ ـمـ ــدرب ال ـصــربــي‬ ‫لـسـلــة ال ـكــويــت عـلــى مــزيــج بين‬ ‫عـ ـنـ ـص ــري ال ـ ـخ ـ ـبـ ــرة والـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫أم ـثــال أح ـمــد الـمـطـيــري‪ ،‬وفـهــاد‬ ‫ال ـس ـب ـي ـع ــي‪ ،‬وح ـس ـي ــن ال ـخ ـب ــاز‪،‬‬ ‫وعـبــدالـلــه الـشـمــري‪ ،‬ومصطفى‬

‫«أزرق هوكي الجليد» يواجه الهند اليوم‬ ‫تـ ـت ــواص ــل ال ـ ـيـ ــوم م ـن ــاف ـس ــات‬ ‫بطولة كأس آسيا لهوكي الجليد‪،‬‬ ‫ال ـتــي انـطـلـقــت أم ــس عـلــى صالة‬ ‫ال ـتــزلــج‪ ،‬بــرعــايــة وزيـ ــر الـتـجــارة‬ ‫والصناعة وزيــر الــدولــة لشؤون‬ ‫الشباب بالوكالة خالد الروضان‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ي ـل ـع ــب ال ـ ـيـ ــوم مـنـتـخـبـنــا‬ ‫األول أمام المنتخب الهندي في‬ ‫الـعــاشــرة م ـســاء‪ ،‬عـلــى أن يسبق‬ ‫تلك المباراة لقاء يجمع بين مكاو‬ ‫وع ـمــان فــي الـســادســة والنصف‬ ‫مـ ـس ــاء وتـ ـع ــد مـ ــن ال ـم ــواج ـه ــات‬ ‫ال ـص ـع ـبــة ل ـل ـغــايــة‪ ،‬ال ـت ــي يسعى‬ ‫خاللها كل منتخب إلــى تحقيق‬ ‫الفوز على أمل االقتراب أكثر من‬ ‫حصد اللقب اآلسيوي‪.‬‬ ‫ويعيش الجهاز الفني لألزرق‬ ‫حــالــة كـبـيــرة مــن الـتــركـيــز‪ ،‬حيث‬ ‫فـ ـض ــل ع ـ ـ ــاج كـ ــافـ ــة ال ـس ـل ـب ـي ــات‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة ودراس ـ ـ ـ ــة ال ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫الـ ـهـ ـن ــدي مـ ــن كـ ــل الـ ـج ــوان ــب مــن‬ ‫أجل التعرف على أفضل أسلوب‬ ‫خططي للتعامل معه‪.‬‬ ‫وفـ ــي س ـي ــاق آخ ـ ــر‪ ،‬ل ـق ــي حـفــل‬ ‫االفـتـتــاح والـيــوم األول للبطولة‬ ‫ردود فعل إيجابية للغاية‪ ،‬حيث‬ ‫عبر الكثيرون عن إعجابهم بما‬ ‫ت ـض ـم ـنــه ال ـ ـيـ ــوم األول وب ـص ـفــة‬ ‫خــاصــة حفل االفـتـتــاح المبسط‪،‬‬ ‫ال ــذي شـهــد رف ــع الـعـلــم الكويتي‬ ‫للمرة األولى منذ توقيف النشاط‬

‫سلة أخبار‬ ‫الزيدان والشعيبي يتألقان في‬ ‫«الدراجات النارية» بالبحرين‬

‫الجهراء والكويت في منافسات الجولة الماضية‬ ‫الـ ـ ــرفـ ـ ــاعـ ـ ــي‪ ،‬وم ـ ـح ـ ـمـ ــد ع ـ ــدن ـ ــان‪،‬‬ ‫وم ـس ــاع ــد الـعـتـيـبــي ف ــي الــوقــت‬ ‫الــذي يعول فيه مــدرب الجهراء‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــرب ـ ــي س ـ ــاب ـ ــت ه ــدزيـ ـت ــش‬ ‫على جـهــود أب ــرز العــب فــي هذا‬ ‫الـمــوســم المتألق تــركــي حمود‪،‬‬ ‫إلـ ـ ــى ج ــان ــب اخ ـ ـتـ ــراقـ ــات أح ـمــد‬ ‫ف ــال ــح‪ ،‬وثــاث ـيــات ب ــدر الـعـثـمــان‬

‫وأحمد سعود‪ ،‬ومتابعة أصحاب‬ ‫الخبرة عبدالعزيز ضاري ونايف‬ ‫الصندلي أسفل السلة‪.‬‬

‫تخطيط عال‬ ‫لـ ــم ت ـك ــن مـ ـب ــاري ــات ال ـج ـه ــراء‬ ‫والـ ـك ــوي ــت خ ـ ــال ه ـ ــذا ال ـم ــوس ــم‬

‫ال ـ ــري ـ ــاض ـ ــي ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت ع ـلــى‬ ‫مختلف الرياضات‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا شـ ـه ــد ال ـ ـي ـ ــوم الفـ ـتـ ـت ــاح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البطولة حضورا جماهيريا في‬ ‫صــالــة ال ـتــزلــج لـمـتــابـعــة الـحــدث‬ ‫ع ــن ك ـثــب وت ـفــاع ـلــت الـجـمــاهـيــر‬ ‫بـشـكــل الف ــت م ــع ح ـفــل االف ـت ـتــاح‬ ‫والـ ـمـ ـب ــاري ــات‪ ،‬ال ـت ــي أق ـي ـمــت في‬ ‫اليوم األول‪.‬‬

‫وأشـ ـ ـ ــاد م ــدي ــر ت ـط ــوي ــر لـعـبــة‬ ‫ه ـ ــوك ـ ــي الـ ـجـ ـلـ ـي ــد فـ ـ ــي االتـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫اآلسيوي انــدي كيري بفعاليات‬ ‫البطولة اآلسـيــويــة واالستقبال‬ ‫ً‬ ‫وحـ ـس ــن ال ـت ـن ـظ ـي ــم‪ ،‬قـ ــائـ ــا ل ــدى‬ ‫وصوله إن نادي األلعاب الشتوية‬ ‫ً‬ ‫الكويتي مشهود له دائما بحسن‬ ‫الـتـنـظـيــم والـ ـق ــدرة الـهــائـلــة على‬ ‫التعامل مــع األح ــداث اإلقليمية‬

‫صعود القرين‬ ‫ً‬ ‫المهمة‪ ،‬مما بدا واضحا قبل ذلك‪،‬‬ ‫بتنظيمه العديد من الفعاليات‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف كـ ـ ـي ـ ــري أن ال ـ ـفـ ــرق‬ ‫المشاركة في البطولة اآلسيوية‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة هـ ــي م ـن ـت ـخ ـب ــات عـلــى‬ ‫أعلى مستوى‪ ،‬ولها تاريخ جيد‬ ‫وأس ـم ــاء راق ـي ــة ف ــي عــالــم هــوكــي‬ ‫الجليد ما يضفي القوة واإلثارة‬ ‫على الحدث‪.‬‬

‫وفي مباراة أخرى جرت أمس‬ ‫األول ضمن المرحلة ذاتها‪ ،‬صعد‬ ‫فريق القرين إلى نصف النهائي‪،‬‬ ‫اث ــر ف ــوزه ال ـعــريــض عـلــى بــرقــان‬ ‫‪ ،22-30‬بعدما انتهى الشوط االول‬ ‫بالتعادل ‪ ،13-13‬ليضرب الفائز‬ ‫م ــوع ــدا م ــع ال ـعــربــي ال ــذي تغلب‬ ‫عـلــى الـســالـمـيــة ‪ 19-24‬الـثــاثــاء‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫إدارة «األبيض» تكرم فرق المراحل السنية لكرة اليد‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫نظمت إدارة نــادي الكويت‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬م ـهــرجــانــا لـتـكــريــم فــرق‬ ‫المراحل السنية للعبة كرة اليد‪،‬‬ ‫بـعــد اإلنـ ـج ــازات ال ـتــي تحققت‬ ‫ه ـ ــذا ا لـ ـم ــو س ــم (‪)2017-2016‬‬ ‫ع ـل ــى ص ــال ــة ال ـ ـنـ ــادي‪ ،‬بــرعــايــة‬ ‫عـ ـض ــو م ـج ـل ــس اإلدارة مـعــن‬ ‫الرشيد‪ ،‬وحضور مدير اللعبة‬ ‫قــايــد ال ـعــدوانــي‪ ،‬ومــديــر قطاع‬ ‫ال ـنــاش ـئ ـيــن س ــام ــح ال ـه ــاج ــري‪،‬‬ ‫إضافة إلى عدد كبير من أهالي‬ ‫الالعبين‪.‬‬ ‫وتم خالل المهرجان تكريم‬ ‫أول حـكـمـتـيــن لـ ـك ــرة الـ ـي ــد فــي‬ ‫الكويت‪ :‬معالي العنزي وجمانة‬ ‫الشمالي‪ ،‬بحضور رئيس لجنة‬ ‫الحكام في اتحاد اللعبة علي‬ ‫عـبــاس‪ ،‬وكــرم أيضا المدربين‬ ‫الوطنيين سالم أنــس ومحمد‬

‫صورة جماعية مع العبي المراحل السنية‬ ‫م ـ ـ ـبـ ـ ــارك ومـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــد الـ ـ ــرنـ ـ ــدي‪،‬‬ ‫وم ــدرب ــي وم ـشــرفــي ف ــرق الـيــد‬ ‫بالنادي‪.‬‬

‫يذكر أن فريق الشباب تحت‬ ‫‪ 19‬س ـنــة ل ـيــد «ال ـع ـم ـيــد» حقق‬ ‫ال ـ ـمـ ــوسـ ــم ال ـ ـحـ ــالـ ــي ب ـط ــول ـت ــي‬

‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري وال ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــأس‪ ،‬وفـ ــريـ ــق‬ ‫الناشئين تحت ‪ 17‬سنة حقق‬ ‫ث ــان ــي الـ ـ ـ ــدوري وأول ال ـك ــأس‪،‬‬

‫وفريق األشبال تحت ‪ 15‬سنة‬ ‫حـقــق ال ـ ــدوري وث ــال ــث ال ـكــأس‪،‬‬ ‫وفريق الصغار تحت ‪ 13‬سنة‬ ‫حقق الدوري والكأس‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد معن الرشيد‪،‬‬ ‫أن مجلس إدارة النادي حريص‬ ‫عـلــى دع ــم ف ــرق ك ــرة ال ـيــد‪ ،‬بعد‬ ‫اإلنـ ـج ــازات ال ـتــي حـقـقــوهــا في‬ ‫نهاية الموسم‪ ،‬مشيدا بالدور‬ ‫الـكـبـيــر وال ـف ــاع ــل الـ ــذي يـقــدمــه‬ ‫نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس الـ ـ ـن ـ ــادي خ ــال ــد‬ ‫الغانم للعبة كرة اليد‪ ،‬وجهود‬ ‫الـجـهــاز اإلداري بــرئــاســة قايد‬ ‫ال ـعــدوانــي‪ ،‬وال ــذي أثـمــر إحــراز‬ ‫كـ ـ ــأس الـ ـتـ ـف ــوق ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـع ـبــة‪،‬‬ ‫متمنيا أن يستمر على نفس‬ ‫الـنـهــج‪ ،‬للمحافظة عـلــى كــأس‬ ‫التفوق في كل عام‪.‬‬

‫‪ 500‬متسابق في مهرجان «برقان للتراياثلون»‬ ‫ان ـط ـل ــق مـ ـه ــرج ــان ب ـن ــك ب ــرق ــان‬ ‫للتراياثلون‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع نادي الكورنيش‪ ،‬بمشاركة نحو‬ ‫‪ 500‬متسابق يمثلون جميع الفئات‬ ‫العمرية‪ .‬وتضمنت فعاليات اليوم‬ ‫األول للمهرجان‪ ،‬الذي يعد األول من‬ ‫نوعه في الكويت‪ ،‬سباق األكواثلون‪،‬‬ ‫الـ ــذي ي ـت ـكــون م ــن ال ـج ــري لمسافة‬ ‫‪ 2000‬متر‪ ،‬ثم السباحة لمسافة ‪500‬‬ ‫متر‪ ،‬يعقبه جري مرة أخرى‪ ،‬ومن ثم‬ ‫يليه سباق لألطفال‪.‬‬ ‫أم ــا ف ـعــال ـيــات أمـ ــس‪ ،‬فتضمنت‬ ‫سباق التراياثلون‪ ،‬بمشاركة نخبة‬ ‫من الالعبين المحترفين والصاعدين‬ ‫على مستوى منطقة الخليج العربي‪.‬‬ ‫وي ـش ـمــل «ال ـت ــراي ــاث ـل ــون» سباقا‬ ‫مـســافـتــه ‪ 750‬م ـتــرا‪ ،‬يعقبه سباق‬ ‫لـ ـل ــدراج ــة الـ ـه ــوائـ ـي ــة ل ـم ـس ــاف ــة ‪24‬‬ ‫كيلومترا‪ ،‬ومن ثم االنتهاء بالجري‬ ‫لمسافة ‪ 5‬كيلومترات‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫جانب من سباق الجري‬

‫سباق الدراجات الهوائية‬

‫ع ــادي ــة‪ ،‬ب ــل ك ــان لـلـمــدربـيــن دور‬ ‫كبير فيها بحسم نتيجة المباراة‬ ‫وك ـي ـف ـيــة ال ـل ـعــب وفـ ــق مـعـطـيــات‬ ‫الـلـقــاء‪ ،‬فـكــان م ــدرب الـجـهــراء إذا‬ ‫مــا أراد الـفــوز على منافسه كان‬ ‫ً‬ ‫لزاما عليه إيقاف اللعب السريع‬ ‫الـ ــذي يـتـمـيــز ب ــه نـ ــادي الـكــويــت‪،‬‬ ‫ونفس الحال ينطبق على مدرب‬

‫الكويت فإنه إذا أراد الفوز على‬ ‫ال ـج ـهــراء فــابــد مــن إي ـقــاف أبــرز‬ ‫العـبــي الفريق وديـنــامــو الفريق‬ ‫تركي حمود‪.‬‬

‫«يد» الكويت يكتسح الشباب ويحجز‬ ‫مقعده في «قبل النهائي»‬ ‫تأهل الفريق االول لكرة اليد‬ ‫بنادي الكويت للدور قبل النهائي‬ ‫في بطولة كأس االتحاد‪ ،‬إثر فوزه‬ ‫ال ـك ــاس ــح ع ـلــى ال ـش ـب ــاب ‪،١١-٣٥‬‬ ‫حيث أنـهــى الـشــوط االول ‪،٤-١٨‬‬ ‫في المباراة التي جمعت الفريقين‬ ‫ام ــس عـلــى صــالــة مــركــز الشهيد‬ ‫ف ـه ــد األح ـ ـمـ ــد ب ــال ــدعـ ـي ــة‪ ،‬ضـمــن‬ ‫منافسات دور الثمانية‪.‬‬ ‫وس ـي ـن ـت ـظــر األب ـ ـيـ ــض ال ـف ــائ ــز‬ ‫من لقاء كاظمة والصليبيخات‪،‬‬ ‫الذي جرى في ساعة متأخرة من‬ ‫مساء أمس‪ ،‬لمواجهته في نصف‬ ‫النهائي‪ ،‬بعد غد‪.‬‬ ‫ادار ال ـل ـق ــاء ال ـح ـك ـم ــان اح ـمــد‬ ‫المطوع وهاني ابل‪.‬‬

‫صورة جماعية بعد التدريب لفريق هوكي الجليد الكويتي‬

‫رياضة‬

‫جانب من مباراة الكويت والشباب (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫جاءت البداية قوية من جانب‬ ‫ً ً‬ ‫بـ ــرقـ ــان‪ ،‬ال ـ ــذي قـ ــدم ش ــوط ــا أوال‬ ‫ً‬ ‫م ـم ـيــزا ف ــي أغ ـلــب ال ـف ـت ــرات‪ ،‬لكن‬ ‫القرين تمكن مــن فــرض أسلوبه‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـج ــري ــات الـ ـلـ ـع ــب بـفـضــل‬ ‫خبرة العبيه وتألق حارسه حمد‬ ‫الــرشـيــدي فــي الــدقــائــق االخـيــرة‪،‬‬ ‫ليدرك التعادل في نهاية الشوط‬ ‫األول‪.‬‬ ‫ومـ ــع ب ــداي ــة الـ ـش ــوط ال ـثــانــي‪،‬‬ ‫واص ـ ـ ـ ــل ال ـ ـقـ ــريـ ــن صـ ـح ــوت ــه فــي‬

‫الـ ـلـ ـق ــاء‪ ،‬وف ـ ـ ــرض ه ـي ـم ـن ـتــه عـلــى‬ ‫مـجــريــات الـلـعــب بفضل ال ـقــراء ة‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــدة لـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــدرب الـ ـمـ ـص ــري‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد عـ ـب ــدالـ ـمـ ـعـ ـط ــي وخـ ـب ــرة‬ ‫ً‬ ‫الع ـب ـيــه‪ ،‬خ ـصــوصــا سـعــد ســالــم‬ ‫وع ـب ــدال ـع ــزي ــز ن ـج ـيــب وي ــوس ــف‬ ‫حـيــدر‪ ،‬لينهي اللقاء لمصلحته‬ ‫بفارق كبير‪.‬‬

‫الفرسان المضاحكة والعجيل‬ ‫والشعيبي أبطال اليوم األول‬

‫تكريم الفرسان الفائزين في اليوم االول‬

‫نجحت مسابقات اليوم األول لبطولة الشرطة األولى لقفز‬ ‫الحواجز‪ ،‬التي شارك فيها عدد كبير من الفرسان والفارسات‬ ‫تخطى ‪ 215‬حاجزا ألول مرة في بطوالت القفز‪.‬‬ ‫وفاز الفارس أحمد المضاحكة بالجواد «كالسيك» بمسابقة‬ ‫الفئة المتقدمة على ارتفاع ‪140‬ســم من دون أخطاء وأفضل‬ ‫األزمنة‪ ،‬وجاء الفارس أحمد العناز بالجواد «دوكاسي» في‬ ‫المركز الثاني‪ ،‬والفارس عناز العناز بالجواد «كارفول ون»‬ ‫في المركز الثالث‪.‬‬ ‫وف ــي مـســابـقــة الـفـئــة الـمـتـقــدمــة عـلــى ارت ـف ــاع ‪130‬س ـ ــم‪ ،‬فــاز‬ ‫الفارس عبدالعزيز العجيل بالجواد «كوردبس» بالمركز األول‪،‬‬ ‫والفارس خالد الخبيزي بالجواد «سيمبلي» بالمركز الثاني‪،‬‬ ‫والفارسة لطيفة العثمان بالجواد «مولوكي» بالمركز الثالث‪.‬‬ ‫وف ــي مـســابـقــة الـفـئــة الـمـتـقــدمــة عـلــى ارت ـف ــاع ‪120‬س ـ ــم‪ ،‬فــاز‬ ‫الفارس مساعد الشعيبي بالجواد «كيواسر» بالمركز األول‪،‬‬ ‫وجاء الفارس دلفين بالجواد «كليوباترا» في المركز الثاني‪،‬‬ ‫والفارسة شريفة العوضي بالجواد «كاندي» في المركز الثالث‪.‬‬ ‫وف ــاز الـفــارس ديفين بــالـجــواد «زيـنــت» بالمركز األول في‬ ‫مـســابـقــة ال ـف ـئــة الـمـتــوسـطــة ع ـلــى ارتـ ـف ــاع ‪110‬سـ ـ ــم‪ ،‬واحـتـلــت‬ ‫وال ـفــارســة فــاطـمــة الـغــانــم الـمــركــز ال ـثــانــي‪ ،‬وال ـفــارســة رهــاف‬ ‫الخرافي المركز الثالث‪.‬‬ ‫وفي الفئة المبتدئة على ارتفاع متر‪ ،‬فاز الفارس سوجي‬ ‫بابي بالمركز األول من مستشفى المركز الدولي لرعاية الخيل‪.‬‬ ‫وفــي منافسات الـحــواجــز الـسـتــة‪ ،‬فــاز ال ـفــارس المخضرم‬ ‫كريستين جونسون بالمركز األول‪ ،‬والفارسة نادية المطوع‬ ‫بالمركز الثاني‪ ،‬والفارس خليفة الدبوس بالمركز الثالث‪.‬‬ ‫وقام اللواء عبدالله المهنا والعقيد وليد الشهاب والعقيد‬ ‫علي الوهيب وخليفة الخرافي بتكريم الفرسان الفائزين في‬ ‫اليوم األول‪.‬‬

‫حقق المتسابقان محمد‬ ‫الزيدان ونواف الشعيبي مساء‬ ‫أمس األول مركزين متقدمين‬ ‫في الجولة السادسة من بطولة‬ ‫البحرين للدراجات النارية‪.‬‬ ‫ففي فئة (‪ 600‬سي سي) حقق‬ ‫المركز األول القطري علي‬ ‫الشمري‪ ،‬في حين جاء الكويتي‬ ‫محمد الزيدان بالمركز الثاني‪،‬‬ ‫والكويتي نواف الشعيبي‬ ‫بالمركز الثالث‪.‬‬ ‫وشارك في بطولة البحرين‬ ‫الدولية العديد من المتسابقين‬ ‫وسط منافسات اتسمت‬ ‫بالحماس والقوة بين مختلف‬ ‫المشاركين‪.‬‬ ‫وقال الزيدان إن السباق جاء‬ ‫على قدر كبير من الصعوبة‬ ‫لمشاركة نخبة من أبطال هذه‬ ‫الرياضة الذين تجاوز عددهم‬ ‫الـ‪ 20‬متسابقا‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫صعوبة في مراحل السباق‪.‬‬ ‫وأضاف الزيدان «تمكنت‬ ‫وزميلي الشعيبي من تقديم‬ ‫مستوى مميز ومنافسة‬ ‫هؤالء األبطال وتقديم ما‬ ‫يعكس المستوى الفني العالي‬ ‫للمتسابقين الكويتيين في‬ ‫هذه البطولة عالية المستوى»‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫مواجهات صعبة في دورة‬ ‫ملتقى المصريين‬

‫أسفرت قرعة دوري ملتقى‬ ‫المصريين لكرة القدم‪ ،‬التي‬ ‫اقيمت أمس بحضور السفيرة‬ ‫هويدا عصام‪ ،‬عن مواجهات‬ ‫صعبة‪ ،‬السيما في المجموعة‬ ‫الرابعة‪ ،‬والتي ضمت فرق‬ ‫سوكر ومساعد الصالح‬ ‫والقراصنة والفرسان‪ ،‬في‬ ‫حين ضمت المجموعة االولى‬ ‫فرق المصراوية والدمياطي‬ ‫والتحدي ومالوي‪.‬‬ ‫وضمت المجموعة الثانية فرق‬ ‫أبناء الصعيد‪ ،‬ونجوم القصير‬ ‫واألحالم والنجوم‪ ،‬ووقع فريق‬ ‫االسود في المجموعة الرابعة‬ ‫الى جانب الدير وريال مدريد‬ ‫مصر ومجلة المزاد‪ ،‬وجميعها‬ ‫فرق قوية‪ ،‬مما يبشر ببطولة‬ ‫ستشهد منافسات شرسة بين‬ ‫هذه الفرق طمعا في الظفر‬ ‫باللقب‪.‬‬ ‫يذكر أن الدورة تقام على‬ ‫مالعب الهيئة العامة للرياضة‪،‬‬ ‫ساحة بيان‪ ،‬وتبدأ اولى‬ ‫المواجهات الجمعة المقبل في‬ ‫تمام الخامسة مساء‪.‬‬

‫«المصرية اإلدارية» تنظر‬ ‫اليوم في استشكالي «االتحاد»‬ ‫تنظر اليوم محكمة القضاء‬ ‫اإلداري برئاسة المستشار‬ ‫سامي عبدالحميد‪،‬‬ ‫االستشكالين المقدمين من‬ ‫اتحاد الكرة المصري‪ ،‬على‬ ‫الحكم الصادر من الدائرة‬ ‫الثانية بمحكمة القضاء‬ ‫بمجلس الدولة ببطالن‬ ‫االنتخابات وحل مجلس‬ ‫الجبالية الجديد‪ ،‬بعد تأجيل‬ ‫نظرهما في الجلسة السابقة‪.‬‬ ‫كانت محكمة القضاء اإلداري‬ ‫قد أصدرت قرارا بحل مجلس‬ ‫إدارة اتحاد الكرة‪ً ،‬‬ ‫بناء على‬ ‫الدعوى المقدمة من الثالثي‬ ‫عمر هريدي وماجدة الهلباوي‬ ‫وماجدة محمود‪ ،‬الذين‬ ‫طالبوا باستبعاد الثنائي‬ ‫سحر وحازم الهواري‪ ،‬وحل‬ ‫المجلس‪ ،‬بداعي بطالن‬ ‫إجراءات الجمعية العمومية‬ ‫التي اختارت أعضاء المجلس‪.‬‬

‫اليوم ‪ 4‬مباريات في الجولة‬ ‫الـ ‪ 25‬بالدوري المصري‬ ‫يلتقي اليوم في الجولة‬ ‫الخامسة والعشرين من عمر‬ ‫مسابقة الدوري المصري‬ ‫لكرة القدم «سموحة» الخامس‬ ‫و«المقاولون العرب» الحادي‬ ‫عشر‪ ،‬وطالئع الجيش السادس‬ ‫مع بتروجيت السابع‪ ،‬وإنبي‬ ‫الثاني عشر مع اإلسماعيلي‬ ‫التاسع‪ ،‬واإلنتاج الحربي‬ ‫الرابع عشر مع االتحاد‬ ‫السكندري الثامن‪.‬‬ ‫ويبحث المقاولون العرب عن‬ ‫مواصلة انتصاراته بعد الفوز‬ ‫األخير على النصر للتعدين‬ ‫بثنائية لتحسين ترتيبه في‬ ‫رحلة الصراع لدخول المربع‬ ‫الذهبي‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫«كالسيكو» الحسم ينتظر برشلونة والريال‬ ‫في المرحلة الـ‪ 33‬من الدوري اإلسباني لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬يمني برشلونة النفس بأن يخوض موقعة‬ ‫الكالسيكو المصيرية مع غريمه ومضيفه ريال‬ ‫مدريد المتصدر بمعنويات أفضل‪.‬‬ ‫كــان برشلونة يمني النفس بــأن يخوض موقعة‬ ‫الكالسيكو المصيرية مع غريمه ومضيفه ريال مدريد‬ ‫المتصدر بمعنويات أفضل‪ ،‬لكن النادي الكاتالوني‬ ‫سيخوض هذه المواجهة المقررة في المرحلة الـ‪33‬‬ ‫من الدوري اإلسباني في كرة القدم في وضع صعب‪،‬‬ ‫ألنها تأتي بعد أيــام قليلة على خروجه من دوري‬ ‫أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫وي ــدخ ــل ال ـع ـم ــاق ــان اإلس ـب ــان ـي ــان إل ــى‬ ‫ً‬ ‫مواجهة في ظــروف متناقضة تماما‪،‬‬ ‫ألن الـ ـن ــادي الـمـلـكــي واصـ ــل حملة‬ ‫الـ ــدفـ ــاع ع ــن ل ـق ـبــه ب ـط ــا ل ـ ــدوري‬ ‫األبطال بتخطيه بايرن ميونيخ‬ ‫األلماني ‪ 2-4‬إيابا بعد التمديد‪،‬‬ ‫فـيـمــا ان ـت ـهــى م ـش ــوار غريمه‬ ‫بتعادله مع ضيفه يوفنتوس‬ ‫اإليطالي صفر‪-‬صفر (خسر‬ ‫صفر‪ 3-‬ذهابا)‪.‬‬ ‫حسم اللقب‬ ‫وسيقطع ريال مدريد أكثر‬ ‫من نصف الطريق‬ ‫نحو الفوز باللقب‬ ‫المحلي للمرة األولى‬ ‫مـ ـن ــذ ‪ ،2012‬فـ ـ ــي ح ــال‬ ‫تـجـنـبــه تـ ـك ــرار سـيـنــاريــو‬ ‫الزيارة األخيرة لبرشلونة الى‬ ‫"سانتياغو برنابيو"‪ ،‬حيث فاز‬ ‫برباعية نظيفة في ‪ 21‬يناير ‪2015‬‬ ‫قبل أن يرد ايابا بالفوز في "كامب‬ ‫نو" بنتيجة ‪.1-2‬‬

‫ويتصدر الـنــادي الملكي الترتيب بـفــارق ثالث‬ ‫نقاط عن برشلونة‪ ،‬كما يملك فريق المدرب الفرنسي‬ ‫زين الدين زيــدان مباراة مؤجلة خارج قواعده ضد‬ ‫سلتا فيغو‪ ،‬وفي حال تجنبه الهزيمة أمــام غريمه‬ ‫الكاتالوني في مباراة األحــد أو في حال فوز بهذه‬ ‫الموقعة المصيرية‪ ،‬سيصبح اللقب في األفق‪ ،‬فيما‬ ‫سينحصر طموح برشلونة بمسابقة الكأس التي‬ ‫وصل إلى مباراتها النهائية‪ ،‬حيث يلتقي آالفيس‬ ‫في ‪ 27‬مايو‪.‬‬ ‫وأكد لويس انريكي‪ ،‬الذي قرر التخلي عن تدريب‬ ‫برشلونة في نهاية الموسم‪ ،‬أهمية مواجهة األحد‬ ‫"ألننا نملك فرصة الصعود الى صدارة الدوري ضد‬ ‫منافسنا المباشر‪ .‬إنها فرصة رائعة‪ .‬علينا اآلن (بعد‬ ‫الخروج من دوري األبطال) التركيز على المسابقتين‬ ‫اللتين مازلنا فيهما"‪.‬‬ ‫ورغم خيبة الخروج من ربع نهائي دوري األبطال‪،‬‬ ‫بعدما عجز فريقه عن تكرار سيناريو الدور السابق‬ ‫وفوزه التاريخي على باريس سان جرمان الفرنسي‬ ‫‪ 1-6‬بعد خسارته ذهابا صفر‪ ،4-‬كان انريكي سعيدا‬ ‫بالطريقة التي لعب فيها فريقه‪ ،‬وبالتشجيع الذي‬ ‫حظي به طوال المباراة‪ ،‬قائال "سآخذ من هذه المباراة‬ ‫السلوك الذي تمتع به الالعبون والمشجعون حتى‬ ‫اللحظة األخيرة‪ .‬قاتلنا حتى صافرة النهاية"‪.‬‬

‫سـيـغـيــب ال ـب ــرازي ـل ــي نـيـمــار‬ ‫عـ ـ ــن ك ــاسـ ـيـ ـك ــو الـ ـلـ ـيـ ـغ ــا ب ـيــن‬ ‫فريقه برشلونة وريــال مدريد‬ ‫عقب رفــض المحكمة اإلداري ــة‬ ‫الرياضية في إسبانيا الطعن‬ ‫ال ــذي قــدمــه الفريق الكتالوني‬ ‫ضد إيقاف مهاجمه البرازيلي‬ ‫ل ـي ـت ـم ـك ــن م ـ ــن الـ ـمـ ـش ــارك ــة فــي‬ ‫المباراة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة‪ ،‬فــي‬ ‫ق ــراره ــا‪ ،‬إل ــى أن الـطـعــن وصــل‬

‫متأخرا "حينما انتهت الجلسة‬ ‫األسبوعية"‪ ،‬ولم يتم التمكن من‬ ‫عقد جلسة استثنائية بسبب‬ ‫عدم توافر الظروف المالئمة‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــم ي ـط ـل ــب طـ ـع ــن ال ـ ـنـ ــادي‬ ‫ال ـك ـتــالــونــي‪ ،‬وف ـق ــا ل ـمــا ذكــرتــه‬ ‫ال ـم ـح ـك ـمــة‪" ،‬ات ـ ـخـ ــاذ أي اجـ ــراء‬ ‫احـ ـ ـت ـ ــرازي (ي ـس ـم ــح ب ـم ـشــاركــة‬ ‫ال ــاع ــب)‪ ،‬لكنه يـطــالــب بــإعــان‬ ‫أه ـ ـل ـ ـي ـ ـتـ ــه الـ ـ ـك ـ ــامـ ـ ـل ـ ــة لـ ـخ ــوض‬ ‫المباراة"‪.‬‬

‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا ذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـم ـ ـح ـ ـك ـ ـمـ ــة‪،‬‬ ‫بــرشـلــونــة‪ ،‬بــأن الـطـعــن ال يمنع‬ ‫تـنـفـيــذ ال ـع ـق ــوب ــة‪ ،‬مــوض ـحــة أن‬ ‫"ال ـ ـع ـ ـقـ ــوبـ ــات ال ـ ـم ـ ـفـ ــروضـ ــة مــن‬ ‫الجهات التأديبية تكون فورية‬ ‫التنفيذ دون أن توقف الطعون‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرف ـ ــوع ـ ــة بـ ـحـ ـقـ ـه ــا ع ـم ـل ـي ــة‬ ‫تنفيذها"‪.‬‬ ‫(إفي)‪.‬‬

‫‪BEINSPORT HD1‬‬

‫ً‬ ‫زيدان‪ :‬لسنا األوفر حظا‬

‫رفض المدير الفني لريال مدريد‪ ،‬الفرنسي زين‬ ‫ً‬ ‫الدين زيدان اعتبار فريقه األوفر حظا في معركة‬ ‫الكالسيكو‪.‬‬ ‫و فــي مؤتمر صحافي عشية مواجهة البرشا‪،‬‬ ‫قال زيدان‪ ،‬إن "مباراة اليوم ليست حاسمة‪ .‬بصرف‬ ‫ال ـن ـظــر ع ـمــا س ـي ـحــدث ب ـهــا‪ ،‬م ــا زال أمــام ـنــا سبع‬ ‫مباريات والكالسيكو واحدة منها‪ .‬سنظل نتعامل‬ ‫مع كل مباراة على حدة حتى النهاية"‪.‬‬

‫س ـي ـغ ـيــب الـ ـس ــوي ــدي زالتـ ــان‬ ‫إب ـ ــراهـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــوفـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــش مـ ـه ــاج ــم‬ ‫مانشستر يونايتد اإلنكليزي‬ ‫على األقل حتى نهاية الموسم‪،‬‬ ‫بعد تعرضه إلصــابــة قوية في‬ ‫أرب ـ ـطـ ــة رك ـب ـت ــه ال ـي ـم ـن ــى خ ــال‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــاراة ف ــري ـق ــه مـ ــع أن ــدرل ـخ ــت‬ ‫البلجيكي في الدوري األوروبي‬ ‫ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬بـحـســب م ــا ذك ــرت‬ ‫الصحف البريطانية أمس األول‪.‬‬ ‫وخ ـض ــع زالتـ ـ ــان (‪ 35‬عــامــا)‬ ‫لفحص باألشعة فوق الصوتية‬

‫ونفى المدرب الفرنسي أن يكون فريقه‬ ‫ً‬ ‫األوفـ ـ ــر ح ـظ ــا ف ــي م ــواج ـه ــة ال ـكــاس ـي ـكــو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنها "مباراة يجب أن نخوضها‬ ‫ً‬ ‫والكفاح والعمل كثيرا من أجل الفوز بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لسنا األوف ــر حـظــا‪ .‬ربـمــا يعتقد البعض‬ ‫أن األمــر كذلك‪ ،‬لكن نحن ال‪ .‬سوف نسعى‬ ‫لتقديم مباراة عظيمة"‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫غرافيتي بين ميسي ورونالدو يثير الغضب‬ ‫أثار غرافيتي (رسم على الجدران) يظهر األرجنتيني‬ ‫ليونيل ميسي يقبل ا لـبــر تـغــا لــي كريستيانو رو نــا لــدو‬ ‫ال ـغ ـضــب‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬ف ــي بــرش ـلــونــة‪ ،‬ق ـبــل يــوم ـيــن من‬ ‫الـكــا سـيـكــو المنتظر بـيــن فريقيهما بــرشـلــونــة وري ــال‬ ‫مدريد في قمة المرحلة الثالثة والعشرين من الــدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورس ــم الـعـمــل ال ـف ـنــان اإلي ـطــالــي تـيـفـيـبــوي ف ــي م ــرآب‬ ‫للحافالت وسط برشلونة‪ ،‬مستغال تزامن موعد المباراة‬ ‫بين الغريمين التاريخيين وعيد العشاق في كاتالونيا‬ ‫األحد المقبل‪.‬‬

‫إبرا يغيب حتى نهاية الموسم‬ ‫ال ـج ـم ـعــة ف ــي مــان ـش ـس ـتــر‪ ،‬بعد‬ ‫سـ ـق ــوط ــه مـ ـص ــاب ــا خ ـ ـ ــال ف ــوز‬ ‫يونايتد على أندرلخت ‪ 2-1‬بعد‬ ‫الـتـمــديــد فــي إي ــاب رب ــع نهائي‬ ‫المسابقة القارية الرديفة (‪1-1‬‬ ‫ذهابا)‪.‬‬ ‫وأش ــارت شبكة "سـكــاي" إلى‬ ‫أن زالتــان سيغيب حتى نهاية‬ ‫الـمــوســم‪ ،‬فيما أش ــارت "اي اس‬ ‫ب ــي ان" إل ــى أن ــه ت ـعــرض لقطع‬ ‫فــي الــربــاط الصليبي سيبعده‬ ‫حتى يناير‪.‬‬

‫وم ــن ال ـمــؤكــد أن مـهـمــة رجـ ــال انــري ـكــي ل ــن تـكــون‬ ‫سهلة ضد ريال المنتشي بفوزه المثير للجدل على‬ ‫بايرن ميونيخ‪ ،‬إذ وجهت الكثير من االنتقادات الى‬ ‫الحكم المجري فيكتور كاساي‪ ،‬حيث طالب كثيرون‬ ‫باالستعانة بتقنية الفيديو لمساعدة الحكام‪ ،‬السيما‬ ‫بعد اللغط حول هدفين للبرتغالي كريستيانو رونالدو‬ ‫(أظهرت اإلعادة انه كان في موضع تسلل)‪ ،‬والبطاقة‬ ‫الصفراء الثانية لالعب وسط بايرن التشيلي أرتورو‬ ‫ف ـي ــدال‪ .‬وبـغــض الـنـظــر عــن الـطــريـقــة الـتــي سـجــل بها‬ ‫رونالدو اثنين من أهدافه الثالثة في المباراة‪ ،‬فإن النجم‬

‫برشلونة ‪ x‬ريال مدريد‬

‫نحو لقب "الليغا"‪ ،‬مشيرا إلى أنها "مباراة نهائية‪.‬‬ ‫ال يرضينا إال الفوز"‪ .‬وأوضح‪" :‬البد من خوضه‬ ‫(الكالسيكو) بأفضل طريقة ممكنة‪ .‬األمر يمكنه‬ ‫أن يضغط على البعض‪ ،‬لكنني اتخذه كدافع‬ ‫مثالي ورائــع‪ .‬كما أمامنا خيار اللعب في يوم‬ ‫خــاص بالنسبة لجميع الكتالونيين بمناسبة‬ ‫عيد سانت جوردي‪ .‬ال يوجد خيار أفضل لمشجع‬ ‫كتالوني من الفوز على أرض البرنابيو"‪.‬‬

‫المحكمة ترفض مشاركة نيمار‬

‫مهمة صعبة‬

‫‪٩:٤٥‬م‬

‫إنريكي‪ :‬مباراة نهائية‬ ‫ق ــال ال ـمــديــر ال ـف ـنــي ل ـبــرش ـلــونــة‪ ،‬ل ــوي ــس إن ــري ـك ــي‪ ،‬إن‬ ‫الكالسيكو يعد بمثابة مباراة نهائية لالعبيه سيخوضها‬ ‫"بحافز كبير"‪ ،‬بعد خروج "البرشا" أخيرا من بطولة دوري‬ ‫أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫وفــي مؤتمر صحافي عشية "كالسيكو الليغا"‪ ،‬أكد‬ ‫إنريكي أنها مباراة "حاسمة" بالنسبة لفريقه الكتالوني‪،‬‬ ‫الذي يبتعد بفارق ‪ 3‬نقاط خلف "الملكي"‪ ،‬الذي أمامه مباراة‬ ‫مؤجلة أمام سيلتا فيغو‪ ،‬لتحقيق الفوز ومواصلة مشواره‬

‫ويخوض انريكي الموقعة المصيرية مع ريال بغياب‬ ‫ركن أساسي هو البرازيلي نيمار لاليقاف‪ ،‬ما سيؤثر‬ ‫على فعالية النادي الكاتالوني المطالب بأن يستثمر‬ ‫بشكل أفضل الفرص التي يحصل عليها بحسب ما‬ ‫أكده قائده والعب وسطه اندريس انييستا بعد لقاء‪،‬‬ ‫قائال "لم نكن ناجعين أمام المرمى بالشكل المعتادين‬ ‫عليه‪ ،‬وهذا األمر كلفنا"‪.‬‬ ‫وواصل "الخروج من دوري األبطال أمر مخيب‪ ،‬لكن‬ ‫إحراز الدوري مرتبط بفوزنا في مباراة برنابيو‪ ،‬وهذه‬ ‫هي نيتنا (الفوز بها)"‪.‬‬

‫ً‬ ‫البرتغالي سيسعى جاهدا اليوم للتفوق على غريمه‬ ‫األرجنتيني ليونيل ميسي‪ ،‬والتأكيد أنه يستحق تماما‬ ‫أن يكون أفضل العب في العالم‪.‬‬ ‫وأشاد زيدان برونالدو الذي أصبح أول العب يسجل‬ ‫‪ 100‬هدف في دوري األبطال‪ ،‬قائال "عندما يتعلق األمر‬ ‫بوصفه‪ ،‬فهو ال ينضوي تحت اي فئة‪ ...‬إنه مذهل‬ ‫والعب رائع‪ .‬الطريقة التي يسجل بها واألسلوب‬ ‫الذي يلعب به في المباريات الكبرى‪ ...‬هو يعلم أنه‬ ‫عندما تحين األوقات المهمة‪ ،‬هو موجود دائما"‪.‬‬ ‫وموقعة اليوم من األوقات المهمة دون أدنى‬ ‫شك بالنسبة لريال الذي يمر بمرحلة إيجابية‬ ‫بحسب زي ـ ــدان‪ ،‬مضيفا بـعــد تخطي بــايــرن‬ ‫ميونيخ "فزنا بالمباراة وحسمنا المواجهة‪.‬‬ ‫اآلن تنتظرنا مباراة صعبة مماثلة اليوم‪ .‬الكل‬ ‫لعب دوره‪ .‬نحن سعداء بالالعبين الذين شاركوا‬ ‫(الثالثاء) والذين دخلوا (كبدالء) والذين لم يشاركوا‪.‬‬ ‫نريد كل من في الفريق من أجل مساعدتنا"‪.‬‬ ‫وفي حال نجح ريــال بتخطي عقبة برشلونة‬ ‫أو تجنب الهزيمة على أقل تقدير‪ ،‬يبدو طريقه‬ ‫مـمـهــدا إل ــى ح ــد م ــا حـتــى نـهــايــة الـمــوســم‪،‬‬ ‫باستثناء مواجهة صعبة واحدة تنتظره‬ ‫في المرحلة قبل األخيرة على أرضه ضد‬ ‫اشبيلية الذي يتقارع مع اتلتيكو مدريد‬ ‫على المركز الثالث المؤهل مباشرة الى‬ ‫دوري األبطال الموسم المقبل‪.‬‬ ‫ويحتل النادي األندلسي حاليا‬ ‫الـ ـم ــرك ــز ال ـ ــراب ـ ــع‪ ،‬الـ ـم ــؤه ــل لـ ـل ــدور‬ ‫التمهيدي للمسابقة القارية‪ ،‬بفارق‬ ‫ث ــاث نـقــاط عــن اتلتيكو الثالث‪،‬‬ ‫وذلـ ــك قـبــل أن يـفـتـتــح الـمــرحـلــة‬ ‫الجمعة على أرضــه بمباراة في‬ ‫متناوله ضد غرناطة القابع في‬ ‫المركز التاسع عشر قبل األخير‪.‬‬

‫وسـجــل زالت ــان ‪ 28‬هــدفــا في‬ ‫‪ 46‬مباراة بعد قدومه في انتقال‬ ‫ح ــر م ــن ب ــاري ــس سـ ــان جــرمــان‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫وإذا خضع لجراحة وبعدها‬ ‫لـفـتــرة إع ـ ــادة تــأهـيــل فسيكون‬ ‫م ـس ـت ـق ـب ـلــه مـ ــع ي ــون ــاي ـت ــد غـيــر‬ ‫مؤكد‪ ،‬إذ ينتهي عقده الصيف‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأوقعت قرعة نصف نهائي‬ ‫ال ــدوري األوروب ــي يونايتد في‬ ‫مواجهة سلتا فيغو اإلسباني‪.‬‬

‫ويظهر النجمان‪ ،‬الخصمان على أرض الملعب‪ ،‬اللذان‬ ‫اح ـت ـكــرا ج ــائ ــزة أف ـضــل الع ــب ف ــي ال ـعــالــم خ ــال األعـ ــوام‬ ‫الماضية‪ ،‬متشابكين ويتبادالن القبل بحنان وبينهما‬ ‫كرة قدم‪ .‬ويقف ميسي القصير القامة على رؤوس أصابعه‬ ‫وهو يطبع قبلة حميمة على شفتي رونالدو‪ ،‬حامال وردة‬ ‫ً‬ ‫حمرا في يده اليمنى‪.‬‬ ‫وتجمع عدد من السياح‪ ،‬أمس األول‪ ،‬لتصوير الرسم‬ ‫الذي نال تعليقات كثيرة على وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫وفي الصحافة‪.‬‬ ‫وقال الفنان اإليطالي لوكالة فرانس برس "بحثت عن‬

‫رسالة أمل وتفاؤل‪ .‬مع كل المواجهات الحاصلة في عالم‬ ‫كرة القدم‪ ،‬بين المشجعين‪ ،‬أردت القول‪ :‬يجب التعامل‬ ‫مــع كــل ذلــك بـهــدوء‪ ،‬وسـخــريــة‪ .‬الـهــدف مــن الــريــاضــة هو‬ ‫االستمتاع"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬ميسي وكريستيانو خصمان‪ ،‬أعــرف أنهما‬ ‫لن يتبادال القبل‪ .‬لكن الفن يجب أن يظهر عالما مثاليا‪،‬‬ ‫يفاجئ‪ ،‬يستفز"‪.‬‬ ‫يــذكــر أن تيفيبوي‪ ،‬وا سـمــه الحقيقي سالفا‪ ،‬يتحدر‬ ‫ً‬ ‫من ميالنو لكنه يتخذ من برشلونة مقرا منذ ‪ 13‬عاما‪،‬‬ ‫ويستخدم بعض شوارعها معرضا له‪.‬‬

‫دورتموند يدرس إنشاء وحدة حماية لالعبيه‬ ‫أعلن الرئيس التنفيذي لـنــادي بــوروسـيــا دورتـمــونــد األلماني‬ ‫هانز‪ -‬يواكيم فاتسكه‪ ،‬أن النادي يدرس إنشاء وحدة خاصة لحماية‬ ‫الالعبين‪ ،‬بعد حادثة تفجير استهدفت حافلة الفريق في ‪ 11‬أبريل‪.‬‬ ‫وقال فاتسكه في تصريحات نقلتها وسائل إعالم ألمانية‪ ،‬إن‬ ‫الفكرة تقوم على توظيف عدد من قدامى فرق النخبة في الشرطة‪،‬‬ ‫موضحا انه أجرى "خالل األيام الماضية مقابالت مع خبراء في‬ ‫مجال األمن نرغب في توظيفهم"‪.‬‬ ‫ويأتي ذلك بعد عشرة أيام على ‪ 3‬تفجيرات استهدفت الحافلة‬ ‫الـتــي تقل العـبــي الـنــادي األلـمــانــي‪ ،‬وهــي فــي طريقها الــى ملعبه‬ ‫للقاء موناكو الفرنسي في ذهاب ربع نهائي دوري ابطال أوروبا‪.‬‬

‫وأسـفــر االع ـتــداء عــن جــرح الـمــدافــع اإلسـبــانــي مــارك بــارتــرا وأحــد‬ ‫رجال الشرطة‪.‬‬ ‫ورأى فاتسكه أن "األحداث تلزمنا اتخاذ إجراءات أمنية جديدة‬ ‫سـنـنـفــق الـكـثـيــر م ــن ال ـم ــال لـتـعــزيــز إجـ ـ ــراءات ال ـســامــة الـخــاصــة‬ ‫بالفريق"‪ ،‬من دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن عدد أفراد الوحدة‬ ‫المقترحة‪.‬‬ ‫وكانت الشرطة األلمانية أعلنت الخميس إلقاء القبض على‬ ‫مشتبه فيه بتنفيذ التفجيرات الثالثة‪ ،‬موضحة انه ألماني‪ -‬روسي‬ ‫قام بفعلته ألسباب تتعلق بالكسب المادي ومراهنته على هبوط‬ ‫قيمة أسهم النادي‪.‬‬

‫ليفربول ويونايتد لالستفادة من غياب المتصدرين‬ ‫في المنافسة على المشاركة‬ ‫األوروبية الموسم المقبل‪،‬‬ ‫تبدو الفرصة متاحة اليوم‬ ‫أمام ليفربول ومانشستر‬ ‫يونايتد لالستفادة من‬ ‫غياب أصحاب الصدارة في‬ ‫الدوري اإلنكليزي لكرة القدم‬ ‫لتحسين موقعيهما‪.‬‬

‫ت ـب ــدو ال ـف ــرص ــة م ـت ــاح ــة الـ ـي ــوم أم ــام‬ ‫لـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــرب ـ ــول وم ـ ــانـ ـ ـشـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــر يـ ــونـ ــاي ـ ـتـ ــد‬ ‫لالستفادة من غياب اصحاب الصدارة‬ ‫فـ ــي ال ـ ـ ـ ــدوري االنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي لـ ـك ــرة الـ ـق ــدم‬ ‫لتحسين موقعيهما في المنافسة على‬ ‫المشاركة االوروبية في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وي ـ ـس ـ ـت ـ ـض ـ ـيـ ــف لـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــرب ـ ــول ال ـ ـثـ ــالـ ــث‬ ‫كــري ـس ـتــال بـ ــاالس ال ـخــامــس ع ـشــر‪ ،‬في‬ ‫حين يحل مانشستر يونايتد الخامس‬ ‫ضيفا على بيرنلي ا لــرا بــع عشر اليوم‬ ‫في المرحلة الرابعة والثالثين‪.‬‬ ‫ويتصدر تشلسي الترتيب برصيد‬

‫‪ 75‬نـقـطــة‪ ،‬مـقــابــل ‪ 71‬نـقـطــة لـتــو تـنـهــام‪،‬‬ ‫و‪ 66‬لليفربول‪ ،‬و‪ 64‬لمانشستر سيتي‪،‬‬ ‫و‪ 60‬لمانشستر يونايتد‪ ،‬و‪ 57‬الرسنال‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ــدرك األلـ ـ ـم ـ ــان ـ ــي يـ ـ ــورغـ ـ ــن كـ ـل ــوب‬ ‫مـ ـ ــدرب ل ـي ـف ــر ب ــول أن ام ـك ــا ن ـي ــة ا نـ ـت ــزاع‬ ‫احـ ــد ال ـم ــرك ــزي ــن االولـ ـي ــن م ــن تـشـلـســي‬ ‫او ت ــوت ـن ـه ــام ص ـع ــب ج ـ ــدا‪ ،‬ل ـك ـنــه يــريــد‬ ‫مواصلة الضغط النهاء الموسم ببطاقة‬ ‫التأهل المباشر لدوري األبطال‪.‬‬ ‫ول ــم يـخـســر لـيـفــربــول فــي آخ ــر سبع‬ ‫مـبــار يــات‪ ،‬و حـقــق خــال هــذه السلسلة‬ ‫خمسة انتصارات‪ ،‬آخرها بصعوبة على‬

‫فينغر أمام فرصة حفظ ماء الوجه في الكأس‬ ‫في نصف النهائي لمسابقة إنكلترا‪ ،‬اليوم‪ ،‬على ملعب ويمبلي‬ ‫في لندن‪ ،‬سيكون الملعب على موعد اليوم مع مواجهة قوية‬ ‫تجمع أرسنال بمانشستر سيتي في مباراة مهمة جدا لمدرب‬ ‫األول الفرنسي ارسين فينغر المطالب بالرحيل عن "المدفعجية"‪.‬‬ ‫والــوصــول إلــى نهائي مسابقة الـكــأس على حـســاب سيتي‬ ‫ومدربه اإلسباني جوسيب غــوارديــوال‪ ،‬سيخفف الضغط عن‬ ‫فينغر الذي يقبع فريقه في المركز السادس بالدوري الممتاز‪،‬‬ ‫وهــو مهدد بالغياب عن دوري أبطال أوروبــا الموسم المقبل‪،‬‬ ‫كــونــه يتخلف ب ـفــارق ‪ 7‬نـقــاط عــن الـمــركــز الــرابــع ال ــذي يحتله‬ ‫سيتي بالذات‪.‬‬ ‫لكن المدرب الفرنسي أكد أن بلوغ نهائي الكأس أو حتى الفوز‬

‫باللقب لن يؤثر على القرار الذي سيتخذه بشأن مستقبله مع‬ ‫"المدفعجية"‪ ،‬مضيفا‪" :‬مباراة مسابقة الكأس مهمة جدا بالنسبة‬ ‫لــي‪ ،‬ألنها تمنحني فرصة الفوز بلقب هــذا الموسم‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تركيزنا منصب بالكامل على هذا األمر"‪.‬‬ ‫ولن تكون المهمة سهلة بتاتا على فينغر والعبيه‪ ،‬ألن سيتي‬ ‫يسعى بدوره إلى إنقاذ موسمه األول بقيادة غوارديوال‪ ،‬كونه‬ ‫فقد األمــل بالمنافسة على لقب ال ــدوري الممتاز‪ ،‬ألنــه يتخلف‬ ‫عن تشلسي بفارق ‪ 11‬نقطة‪ ،‬كما أن مشاركته في دوري األبطال‬ ‫الموسم المقبل غير مضمونة‪ ،‬ألنه يتقدم بفارق أربع نقاط فقط‬ ‫عــن جــاره الـلــدود مانشستر يونايتد الخامس واألخـيــر يملك‬ ‫مباراة مؤجلة‪.‬‬

‫مضيفه وست بروميتش البيون بهدف‬ ‫وحيد لنجمه الدولي البرازيلي روبرتو‬ ‫فيرمينو‪ ،‬ا لــذي يقدم مستويات رائعة‬ ‫مع مواطنه كوتينيو‪.‬‬ ‫وا لـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــارز أن ح ـ ـ ـ ـ ــارس ل ـ ـي ـ ـفـ ــر بـ ــول‪،‬‬ ‫البلجيكي سيمون مينيوليه‪ ،‬يحافظ‬ ‫على شباكه نظيفة منذ نحو شهرين‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـي ـن ـيــول ـيــه‪" :‬ي ـج ــب ع ـل ـي ـنــا أن‬ ‫نتعلم أكثر من أدائنا أمام فرق كبيرنلي‬ ‫وستوك ووست بروميتش"‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬يـمــر مانشستر يونايتد‬ ‫بفترة جيدة خالفا لما كان عليه الحال‬ ‫ف ــي ب ــداي ــة ال ـم ــوس ــم‪ ،‬فــاق ـتــرب م ــن فــرق‬ ‫المقدمة باحثا عن مشاركة اوروبية في‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬كما بلغ نصف نهائي‬ ‫يوروبا ليغ‪.‬‬ ‫و ك ـ ـ ــان ي ــو ن ــا يـ ـت ــد حـ ـق ــق ل ـق ـب ــه األول‬ ‫بـ ـقـ ـيـ ــادة م ـ ــدرب ـ ــه الـ ـب ــرتـ ـغ ــال ــي ج ــوزي ــه‬ ‫مورينيو عندما فاز على ساوثمبتون‬ ‫‪ 2-3‬ف ــي ن ـه ــا ئ ــي كـ ــأس را بـ ـط ــة اال ن ــد ي ــة‬ ‫االن ـك ـل ـيــزيــة ال ـم ـح ـتــرفــة أواخ ـ ــر ف ـبــرايــر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫و جــاء تــأ هــل فــر يــق مورينيو لنصف‬ ‫نهائي البطولة االوروبية صعبا بعدما‬ ‫فرض عليه اندرلخت البلجيكي التمديد‬ ‫الخميس الماضي (‪ ،)1-2‬بعد أن عاد من‬ ‫بروكسل بالتعادل ‪ 1-1‬ذهابا‪.‬‬ ‫ولكنه حقق فوزا مهما على تشلسي‬

‫‪ -2‬صفر في المرحلة السابقة‬ ‫من الدوري أشعل فيه الصراع‬ ‫على اللقب‪ ،‬إذ تقلص الفارق‬ ‫مــع الـثــانــي الــى ارب ــع نـقــاط‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد أن ك ـ ـ ــان ي ـب ـت ـع ــد ق ـبــل‬ ‫مراحل بعشر نقاط‪.‬‬ ‫ويـ ـ ــؤمـ ـ ــن اشـ ـ ـل ـ ــي ي ــون ــغ‬ ‫بقدرة فريقه على انتزاع‬ ‫اح ــد ال ـم ــراك ــز االرب ـع ــة‬ ‫االول ـ ــى ف ــي ال ـب ـطــولــة‬ ‫وال ـع ــودة ال ــى دوري‬ ‫ابـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــال اوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪.‬‬ ‫و يـمـكــن لمانشستر‬ ‫المشاركة مباشرة‬ ‫ف ـ ـي ـ ـهـ ــا أي ـ ـ ـضـ ـ ــا ف ــي‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال تـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوج فـ ــي‬ ‫"يوروبا ليغ"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫غوارديوال‬

‫فينغر‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫مواجهات سهلة لثالثي‬ ‫المقدمة في «الكالتشيو»‬ ‫في المرحلة الثالثة والثالثين‬ ‫من الدوري اإليطالي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬يستضيف يوفنتوس‬ ‫األول جنوى‪ ،‬ويحل روما الثاني‪،‬‬ ‫ونابولي الثالث ضيفين على‬ ‫بيسكارا وساسوولو‪.‬‬

‫ي ـ ـ ـخـ ـ ــوض ثـ ـ ــاثـ ـ ــي الـ ـمـ ـق ــدم ــة‬ ‫م ــواج ـه ــات سـهـلــة ف ــي الـمــرحـلــة‬ ‫الـثــالـثــة وال ـثــاث ـيــن م ــن ال ــدوري‬ ‫اإليطالي لكرة القدم‪ ،‬فيستضيف‬ ‫يـ ـ ــو ف ـ ـ ـن ـ ـ ـتـ ـ ــوس األول ج ـ ـ ـنـ ـ ــوى‪،‬‬ ‫وي ـح ــل روم ـ ــا ال ـث ــان ــي ونــابــولــي‬ ‫ال ـثــالــث ضـيـفـيــن عـلــى بـيـسـكــارا‬ ‫وساسوولو‪.‬‬ ‫ويتصدر يوفنتوس الترتيب‬ ‫قبل ‪ 8‬مراحل على نهاية البطولة‬ ‫برصيد ‪ 80‬نقطة‪ ،‬مقابل ‪ 72‬نقطة‬ ‫لروما و‪ 70‬لنابولي‪.‬‬ ‫ويمر يوفنتوس بفترة رائعة‪،‬‬ ‫إذ يسير بـخـطــوات ثــابـتــة نحو‬ ‫لقبه الـســادس على الـتــوالــي في‬ ‫ال ــدوري االيـطــالــي‪ ،‬وبـلــغ نصف‬ ‫نهائي دوري أبطال أوروبا على‬ ‫حساب برشلونة اإلسباني‪ ،‬بعد‬ ‫أن تغلب عليه ‪ 3-‬صفر ذهابا في‬ ‫تــوريـنــو‪ ،‬وت ـعــادل معه األربـعــاء‬ ‫سلبا ايابا في كاتالونيا في دور‬ ‫ربع النهائي‪.‬‬ ‫ويأمل فريق السيدة العجوز‬ ‫أيضا اكمال الثالثية واحراز لقبه‬ ‫ال ـثــالــث عـلــى ال ـتــوالــي ف ــي كــأس‬ ‫ايطاليا‪ ،‬إذ سيواجه التسيو في‬ ‫المباراة النهائية‪.‬‬ ‫ويـ ــراود حـلــم الـثــاثـيــة العبي‬ ‫ي ــوفـ ـنـ ـت ــوس‪ ،‬فـ ـيـ ـق ــول الـ ـم ــداف ــع‬ ‫الصلب ليوناردو بونوتشي "اننا‬

‫ننافس إلح ــراز األلـقــاب الثالثة‪،‬‬ ‫ويمكن تحقيقها‪ ،‬انها فقط مجرد‬ ‫مسألة ذهنية"‪.‬‬ ‫وي ـب ـح ــث ي ــوف ـن ـت ــوس ع ــن رد‬ ‫اع ـت ـبــاره أمـ ــام ج ـنــوى ال ـســادس‬ ‫ع ـش ــر ب ــرص ـي ــد ‪ 30‬ن ـق ـطــة ال ــذي‬ ‫أل ـح ــق ب ــه خـ ـس ــارة م ـفــاج ـئــة في‬ ‫المرحلة الرابعة عشرة ‪ ،3-1‬وهي‬ ‫الخسارة الثانية للفريق فقط هذا‬ ‫الموسم‪ ،‬واالولى كانت امام انتر‬ ‫ميالن ‪ 2-1‬في المرحلة الرابعة‪.‬‬ ‫وحقق المتصدر في المرحلة‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــاب ـ ـ ـقـ ـ ــة فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزه الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــادس‬ ‫والعشرين في البطولة حتى اآلن‬ ‫بهدفين لمهاجمه األرجنتيني‬ ‫غ ــون ــزال ــو ه ـي ـغــوايــن ف ــي مــرمــى‬ ‫بيسكارا رفــع بهما رصيده إلى‬ ‫‪ 23‬هدفا‪.‬‬ ‫واستعاد النجم االرجنتيني‬ ‫االخــر باولو ديباال عافيته بعد‬ ‫أن خرج أمام بيسكارا إثر سقوطه‬ ‫أرضــا‪ ،‬وشــارك في مباراة االياب‬ ‫ام ــام بــرشـلــونــة‪ ،‬عـلـمــا بــأنــه كــان‬ ‫سجل هدفين في مباراة الذهاب‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يدرك روما صعوبة‬ ‫اللحاق بيوفنتوس في الصدارة‪،‬‬ ‫ويـسـعــى ال ــى ال ـب ـقــاء فــي الـمــركــز‬ ‫الثاني المؤهل مباشرة الى دوري‬ ‫اب ـطــال اوروبـ ــا الـمــوســم المقبل‪،‬‬ ‫والذي يزاحمه عليه نابولي بقوة‪،‬‬

‫جانب من تدريبات يوفنتوس‬ ‫تفاديا لخوض الملحق في حال‬ ‫احتل المركز الثالث‪.‬‬ ‫وفقد روما نقطتين في المرحلة‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة ب ـت ـع ــادل ــه م ــع ات ــاالن ـت ــا‬ ‫الخامس ‪ ،1-1‬لكنه يعول بدرجة‬ ‫كـبـيــرة عـلــى مـهــاجـمــه الـبــوسـنــي‬

‫ادي ــن دزي ـكــو لـلـعــودة ال ــى طريق‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــوز‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا ان ـ ــه ي ــواج ــه‬ ‫بـيـسـكــارا األخ ـيــر ال ــذي جـمــع ‪14‬‬ ‫نقطة فقط‪.‬‬ ‫وي ـ ـت ـ ـص ـ ــدر دزيـ ـ ـ ـك ـ ـ ــو ت ــرتـ ـي ــب‬ ‫الهدافين مع اندريا بيلوتي نجم‬

‫ت ــوري ـن ــو بــرص ـيــد ‪ 25‬ه ــدف ــا لكل‬ ‫منهما‪.‬‬ ‫وي ـ ــأم ـ ــل نـ ــابـ ــولـ ــي ال ـ ـفـ ــائـ ــز فــي‬ ‫المرحلة السابقة على اودينيزي‬ ‫بثالثية نظيفة تعثر روما النتزاع‬ ‫المركز الثاني منه‪ ،‬ولكن يتعين‬

‫بالتر يدعو إلى عودة بالتيني للرئاسة‬ ‫دع ــا الــرئ ـيــس ال ـســابــق لــات ـحــاد ال ــدول ــي لـكــرة‬ ‫القدم (فيفا) السويسري الموقوف جوزيف بالتر‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬الى تمكين الرئيس السابق لالتحاد‬ ‫األوروبي الفرنسي الموقوف ميشال بالتيني من‬ ‫العودة وترؤس أي من االتحادين‪ ،‬وذلك في مقابلة‬ ‫مع وكالة فرانس برس‪ ...‬وفيما يأتي نص الحوار‪:‬‬ ‫• في حديث الى صحيفة «لو موند» (الفرنسية)‬ ‫قال بالتيني الموقوف أربعة اعــوام بتهمة تلقيه‬ ‫دفعة بمليوني فرنك سويسري منك‪ ،‬ان «الفيفا»‬ ‫بحث عن شيء ما اللحاق األذى به‪.‬‬ ‫ ان ــا ل ــم احـ ــاول ال ـح ــاق األذى ب ــه‪ ،‬ال ب ــل كنت‬‫ً‬ ‫أبحث عن مساعدته‪ .‬وهو ايضا ساعدني كثيرا‬ ‫فــي انتخابات ‪( 1998‬الـتــي وصــل فيها بالتر‬ ‫للمرة االولى الى رئاسة الفيفا)‪،‬‬ ‫اذ ك ـن ــت ب ـح ــاج ــة ل ــوق ــوف‬ ‫العــب كبير الــى جانبي‪،‬‬ ‫وعقدنا اتفاقا شفهيا‪،‬‬ ‫ول ـ ــأس ـ ــف ك ـ ـ ــان غ ـيــر‬ ‫مكتوب‪ ،‬وبقيت منه‬ ‫دفـ ـع ــة اسـتـحـقـهــا‬ ‫لـ ـقـ ـي ــام ــه‬

‫جدول مباريات أوروبا‬

‫الـمـســؤولـيــن فــي الهيئة ال ـكــرويــة األب ــرز‬ ‫ً‬ ‫عــالـمـيــا‪ .‬ووج ـه ــت الـسـلـطــات األمـيــركـيــة‬ ‫للي تهمة استغالل نفوذه لــدى شركات‬ ‫خاصة في إطــار إعــادة بيع حقوق النقل‬ ‫التلفزيوني لمباريات منتخب بالده‪.‬‬ ‫وكانت لجنة األخالق المستقلة التابعة‬ ‫للفيفا‪ ،‬والـتــي أعلنت العقوبة الصارمة‬ ‫الجمعة‪ ،‬فتحت بــدورهــا تحقيقا بشأن‬ ‫لي بعيد توقيفه‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـل ـج ـن ــة فـ ــي ق ـ ــراره ـ ــا ان لــي‬ ‫خرق سلسلة قواعد للفيفا بشأن الرشا‬ ‫وتضارب المصالح‪.‬‬

‫التوقيت‬

‫كأس االتحاد اإلنكليزي‬

‫عند لجنة االخالقيات في الفيفا‪( .‬بالتيني) ال يزال‬ ‫شابا‪ ،‬وال أعرف شعوره حاليا‪ ،‬وأرى وجوب عودته‪.‬‬ ‫واعتقد ان االمر لم ينتهِ ‪ ،‬اذ ال تزال التحقيقات في‬ ‫القضية مستمرة‪ ،‬وقــد شابتها اخـطــاء كثيرة‪ .‬ال‬ ‫استطيع اعطاء المزيد من التفاصيل‪ ،‬لكني أكرر‬ ‫ان االمر لم ينتهِ ‪ ،‬وبالتيني محق‪.‬‬ ‫• هل عودته ممكنة؟‬ ‫ نستطيع تقديم مراجعة في القضية في وجود‬‫معطيات جديدة‪ ،‬ونحن نبحث عن ذلك‪ ،‬وعلى لجنة‬ ‫االخالقيات عندها إعادة النظر في القضية‪.‬‬ ‫• هل لديك معطيات جديدة؟‬ ‫ نـعــم‪ ،‬ل ــدي معطيات ت ــؤدي ال ــى إع ــادة النظر‬‫في القضية‪ ،‬لكني ال استطيع الكشف عنها اآلن‪.‬‬ ‫يـسـتـطـيــع الـ ـع ــودة (الـ ــى ال ـع ـمــل االداري)‪ ،‬لـتــولــي‬ ‫(رئاسة) االتحاد األوروبي او الفيفا‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬دافع بالتر عن إدارته المالية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للفيفا‪ ،‬قــائــا انــه تــرك احتياطا ماليا قيمته ‪1.5‬‬ ‫مليار دوالر فــي صـنــدوق االت ـحــاد‪ .‬كما اعتبر ان‬ ‫انشاءه المتحف الخاص باالتحاد الذي دشن في‬ ‫فبراير ‪( 2016‬بعد انتخاب خلفه جاني إنفانتينو)‬ ‫والذي اتهم فيه بالهدر‪« ،‬عامل استثمار مستقر»‪.‬‬ ‫وسيخضع بالتر لجراحة في ركبته االسبوع‬ ‫المقبل في زوريخ‪ ،‬وكشف استعداده الصدار كتاب‬ ‫جديد في مارس ‪ 2018‬قبل نهائيات كأس العالم‬ ‫في روسيا‪ ،‬وقال ان الكتاب لن يتضمن مذكراته‪.‬‬

‫في الدور الثاني من الـ«بالي‬ ‫أوف» أنعش كل من بوسطن‬ ‫سلتيكس وأوكالهوما سيتي‬ ‫ثاندر آماله بفوز األول على‬ ‫مضيفه شيكاغو بولز ‪،87-104‬‬ ‫والثاني على ضيفه هيوستن‬ ‫روكتس ‪.113-115‬‬

‫‪ 3.30‬م‬

‫آرسنال × مانشستر سيتي‬

‫‪beIN SPORTS HD 2‬‬

‫الدوري اإلنكليزي‬ ‫‪ 4.15‬م‬

‫بيرنلي × مانشستر يونايتد‬

‫‪beIN SPORTS HD 5‬‬

‫‪ 6.00‬م‬

‫ليفربول × كريستال باالس‬

‫‪beIN SPORTS HD 6‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪ 1.00‬م ريال سوسييداد × ديبورتيفو الكورونا ‪beIN SPORTS HD 3‬‬ ‫‪ 5.15‬م‬

‫سيلتا فيغو × ريال بيتيس‬

‫‪beIN SPORTS HD 3‬‬

‫‪ 7.30‬م‬

‫الس بالماس × ديبورتيفو أالفيس‬

‫‪beIN SPORTS HD 3‬‬

‫‪ 9.45‬م‬

‫ريال مدريد × برشلونة‬

‫‪beIN SPORTS HD 1‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪ 1.30‬م‬

‫ساسولو × نابولي‬

‫‪beIN SPORTS HD 4‬‬

‫‪ 4.00‬م‬

‫التسيو × باليرمو‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫‪ 4.00‬م‬

‫ميالن × إمبولي‬

‫‪beIN SPORTS HD 4‬‬

‫‪ 4.00‬م‬

‫أودينيزي × كالياري‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫‪ 4.00‬م‬

‫كييفو فيرونا × تورينو‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫‪ 4.00‬م‬

‫سامبدوريا × كروتوني‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫‪ 9.45‬م‬

‫يوفنتوس × جنوى‬

‫‪beIN SPORTS HD 4‬‬

‫حقق البلجيكي دافيد غوفان‪ ،‬المصنف عاشرا‪،‬‬ ‫أهم فوز في مسيرته عندما أقصى الصربي نوفاك‬ ‫ديوكوفيتش‪ ،‬المصنف ثانيا‪ ،‬من ربع نهائي دورة‬ ‫مونتي كارلو لكرة المضرب‪ ،‬ثالث دورات األلف نقطة‬ ‫للماسترز‪ ،‬بفوزه عليه ‪ 2-6‬و‪ 6-3‬و‪.5-7‬‬ ‫وانضم ديوكوفيتش‪ ،‬المتوج باللقب عامي ‪2013‬‬ ‫و‪ ،2015‬إلــى البريطاني أنــدي مــوراي والسويسري‬ ‫ستاينسالس فافرينكا المصنفين األول والثالث‬ ‫اللذين خرجا من ثمن النهائي‪ .‬وكــان ديوكوفيتش‬ ‫فقد لقب دورة انديان ويلز االميركية‪ ،‬أولــى دورات‬ ‫الماسترز‪ ،‬بخسارته امــام االسترالي نيك كيريوس‬ ‫فــي ال ــدور ثمن النهائي‪ .‬كما انــه انسحب مــن دورة‬ ‫ميامي االميركية‪ ،‬ثاني دورات الماسترز التي كان‬ ‫يحمل لقبها ايـضــا‪ ،‬بسبب االصــابــة‪ ،‬علما انــه قاد‬ ‫بعدها منتخب بالده الى نصف نهائي كأس ديفيس‬

‫على حساب اسبانيا مطلع الشهر الـجــاري‪ .‬وفشل‬ ‫ديوكوفيتش في بلوغ المربع االخير في آخر ‪ 4‬دورات‬ ‫له‪ ،‬وهي اسوأ سلسلة له منذ ابريل‪-‬يونيو ‪.2010‬‬ ‫وأحرز ديوكوفيتش لقبه األول في الدورة الفرنسية‬ ‫عــام ‪ 2013‬عندما اوق ــف سيطرة غريمه االسباني‬ ‫رافــايــل نــادال على ال ــدورة بالفوز عليه في المباراة‬ ‫النهائية (‪ 8‬ألقاب متتالية)‪ ،‬والثاني عام ‪ 2015‬قبل‬ ‫ان يتنازل عنه لمصلحة نادال العام الماضي‪ ،‬عندما‬ ‫نال االخير لقبه التاسع على حساب الفرنسي غايل‬ ‫مونفيس‪.‬‬ ‫واحتاج غوفان الى ‪ 5‬كرات لحسم المباراة وتحقيق‬ ‫فوزه األول على ديوكوفيتش‪ ،‬بطل دورة كبرى‪ ،‬بعد ‪5‬‬ ‫خسارات متتالية أحرز خاللها مجموعة يتيمة أمام‬ ‫الصربي العمالق‪.‬‬ ‫وتقدم غوفان بالمجموعة األولــى ‪ 2-6‬في نصف‬

‫س ــاع ــة ع ـن ــدم ــا ك ـس ــر ارسـ ـ ـ ــال خ ـص ـمــه فــي‬ ‫الـشــوطـيــن األول وال ـخــامــس‪ ،‬لـكــن ابــن‬ ‫بلغراد رد في الثانية فتقدم ‪ 1-4‬قبل‬ ‫أن يحسمها ‪.3-6‬‬ ‫وكان ديوكوفيتش في طريقه الى‬ ‫حـســم ال ـم ـب ــاراة عـنــدمــا كـســر ارس ــال‬ ‫خصمه وتقدم ‪ ،2-4‬لكن غوفان الذي‬ ‫يـقــدم اداء مـمـيــزا ه ــذه الـسـنــة‪ ،‬عــوض‬ ‫ب ـســرعــة ف ـع ــادل ث ــم ت ـق ــدم ‪ 4-5‬ق ـبــل أن‬ ‫يحسم المباراة بشوط مثير ‪.5-7‬‬ ‫وواص ـ ـ ــل االسـ ـب ــان ــي ألـ ـب ــرت رام ـ ــوس‪-‬‬ ‫فينوالس مفاجآته وبلغ نصف النهائي على‬ ‫حساب الكرواتي مارين سيليتش‪ ،‬ليلتقي‬ ‫الفرنسي لوكاس بويي المتأهل على حساب‬ ‫االوروغواياني بابلو كويفاس‪.‬‬

‫بوسطن وأوكالهوما ينعشان آمالهما‪ ...‬وكليبرز يتقدم‬ ‫أنعش كل من بوسطن سلتيكس‬ ‫وأوك ــاه ــوم ــا سـيـتــي ثــانــدر آمــالــه‬ ‫فـ ــي الـ ـت ــأه ــل ل ـ ـلـ ــدور الـ ـث ــان ــي مــن‬ ‫الـ»بالي أوف» من دوري كرة السلة‬ ‫األميركي للمحترفين‪ ،‬بفوز األول‬ ‫على مضيفه شيكاغو بولز ‪-104‬‬ ‫‪ ،87‬والثاني على ضيفه هيوستن‬ ‫رو ك ـ ـتـ ــس ‪ 113-115‬فـ ــي ا ل ـج ــو ل ــة‬ ‫الثالثة من الدور األول‪.‬‬ ‫و هـ ـ ـ ــو ا ل ـ ـ ـفـ ـ ــوز األول ل ـ ـكـ ــل مــن‬ ‫بــوسـطــن سلتيكس وأوكــاهــومــا‬ ‫س ـي ـت ــي ث ـ ــان ـ ــدر بـ ـع ــد خ ـس ــارت ـي ــن‬ ‫متتاليتين‪ ،‬فقلصا الفارق إلى ‪2-1‬‬ ‫وضمنا على األقل خوض المباراة‬ ‫ال ـخــام ـســة ف ــي ال ـ ــدور االول‪ ،‬كــون‬ ‫الـفــريــق ال ــذي يسبق منافسه الــى‬ ‫الفوز في ‪ 4‬مباريات يتأهل للدور‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫في المباراة األولى‪ ،‬على ملعب‬ ‫«يــونــاي ـتــد س ـن ـتــر» وأم ـ ــام ‪21293‬‬ ‫متفرجا‪ ،‬حقق بوسطن سلتيكس‬ ‫م ـت ـص ــدر ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـش ــرق ـي ــة فــي‬ ‫الموسم المنتظم‪ ،‬األهم بفوزه على‬ ‫شيكاغو بولز بعدما خسر أفضلية‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫غوفان يقصي ديوكوفيتش من «مونتي كارلو»‬

‫الفيفا يعلن توقيف الرئيس‬ ‫السابق التحاد كوستاريكا‬ ‫أعلن االتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)‬ ‫أمس األول توقيف الرئيس السابق التحاد‬ ‫اللعبة في كوستاريكا إدواردو لي مدى‬ ‫الحياة‪ ،‬وذلــك في سياق تبعات فضائح‬ ‫الفساد التي ضربت االتحاد الدولي قبل‬ ‫عامين‪.‬‬ ‫وك ــان لــي (‪ 57‬عــامــا) ال ــذي أوق ــف في‬ ‫سويسرا عام ‪ ،2015‬دفع بذنبه في قضايا‬ ‫اب ـتــزاز وف ـســاد‪ ،‬فــي إط ــار التحقيق الــذي‬ ‫أجري في الواليات المتحدة‪ ،‬على خلفية‬ ‫ق ـضــايــا ال ـف ـســاد ال ـت ــي عـصـفــت بالفيفا‬ ‫م ـنــذ ال ـع ــام ال ـم ــذك ــور‪ ،‬وش ـم ـلــت ع ـشــرات‬

‫بمهامه كاملة‪ .‬وال أدري لم بدا االمر وكأني أردت‬ ‫االيقاع به‪ ،‬وهذا غير صحيح‪.‬‬ ‫• اتهمك بعدم الدفاع عنه‪ ،‬وبأنك الشخص االكثر‬ ‫أنانية الذي عرفه‪.‬‬ ‫ عندما قــال ذلــك‪ ،‬لــم يكن فــي مــزاج جيد‪ .‬أقبل‬‫اتـهــامــه‪ ،‬لكني أذك ــره ان ــي ســاعــدتــه لـلــوصــول الــى‬ ‫رئ ــاس ــة االتـ ـح ــاد األوروب ـ ـ ـ ــي عـ ــام ‪ ،2007‬وكــانــت‬ ‫عــاقــاتـنــا طـيـبــة‪ ،‬ل ــذا ال أفـهــم مــوقـفــه مـنــي‪ ،‬وليس‬ ‫صحيحا اني حاولت الحاق ضرر به‪.‬‬ ‫• لكنك وعدته بأن يصبح خليفتك في رئاسة‬ ‫الفيفا» ثم أخلفت وعدك‪.‬‬ ‫ ما حدث قد حدث‪ .‬وأسأل هنا َ‬‫لم قال (بالتيني)‬ ‫في خريف ‪ 2014‬انه غير مرشح النتخابات ‪2015‬؟‬ ‫كــانــت األمـ ــور مـفـتــوحــة لـكـنــه اح ـجــم‪ ،‬وق ــد خضت‬ ‫المعركة وقـتــذاك ضــد مرشحي اللحظة االخـيــرة‪.‬‬ ‫وأذكــر اني وبالتيني حققنا تطورا في كرة القدم‬ ‫بعد مسيرة طويلة‪ .‬لقد وضع الروزنامة الدولية‬ ‫الخاصة بالمباريات وأيام الفيفا‪ ،‬وهذا أمر يجب‬ ‫اال ننساه‪ .‬نوهت بجهوده ومدحته‪ ،‬وليكف عن‬ ‫ً‬ ‫القول اني أردت وضعه جانبا‪.‬‬ ‫• هل يستطيع العودة الى سدة المسؤولية؟‬ ‫ يـجــب ان ي ـعــود‪ ،‬لـكــن علينا أوال رف ــع عقوبة‬‫االيقاف عنه وعني‪ .‬ويجب ان يتم ذلك عبر الجهة‬ ‫التي انزلت العقوبة (لجنة االخالقيات في الفيفا)‪،‬‬ ‫وليس محكمة التحكيم الرياضية «ك ــاس»‪ .‬االمر‬

‫ع ـل ـيــه الـ ـف ــوز أوال ع ـل ــى مـضـيـفــه‬ ‫ساسوولو الخامس عشر برصيد‬ ‫‪ 35‬نقطة‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـض ـيــف الت ـس ـيــو ال ــراب ــع‬ ‫ول ــه ‪ 61‬نـقـطــة بــال ـيــرمــو الـتــاســع‬ ‫ع ـش ــر ق ـب ــل االخ ـ ـيـ ــر ب ــرص ـي ــد ‪16‬‬

‫نقطة فقط‪ ،‬ساعيا الى االحتفاظ‬ ‫ب ـمــركــزه لـلـمـشــاركــة م ـبــاشــرة في‬ ‫بطولة الدوري األوروبي (يوروبا‬ ‫ليغ) الموسم المقبل‪ ،‬ألن اتاالنتا‬ ‫الخامس يبتعد عنه بفارق نقطة‬ ‫واحدة فقط‪.‬‬

‫األرض والجمهور في المباراتين‬ ‫األوليين‪.‬‬ ‫واس ـت ـغ ــل ب ــوس ـط ــن سـلـتـيـكــس‬ ‫الـنــادي االكـثــر تتويجا فــي تاريخ‬ ‫ال ـ ـ ــدوري االم ـي ــرك ــي لـلـمـحـتــرفـيــن‪،‬‬ ‫جيدا غياب صانع العاب شيكاغو‬ ‫بولز راجون روندو بسبب االصابة‬ ‫بكسر في ابهام يده اليمنى‪ ،‬اضافة‬ ‫الـ ــى غ ـي ــاب ال ـف ـعــال ـيــة الـهـجــومـيــة‬ ‫ال ص ـ ـحـ ــاب االرض‪ ،‬و خ ـص ــو ص ــا‬ ‫جيمي باتلر الذي اكتفى بتسجيل‬ ‫‪ 14‬نقطة فقط‪.‬‬ ‫وضرب بوسطن سلتيكس بقوة‬ ‫في الربع االول وكسبه بفارق ‪18‬‬ ‫نقطة (‪ ،)15-33‬قلصها شيكاغو‬ ‫بولز الى ‪ 3‬نقاط في نهاية الشوط‬ ‫االول (‪ )44-41‬بعدما كسب الربع‬ ‫الثاني ‪.11-26‬‬ ‫وعـ ــاد بــوس ـطــن سـلـتـيـكــس الــى‬ ‫الـتـقــدم فــي الــربــع الـثــالــث وحسمه‬ ‫بـفــارق ‪ 10‬نـقــاط (‪ ،)22-32‬قـبــل ان‬ ‫يكسب الربع االخير ‪ ،24-28‬منهيا‬ ‫المباراة بفارق ‪ 17‬نقطة‪.‬‬ ‫ويـسـعــى شـيـكــاغــو بــولــز‪ ،‬آخــر‬

‫الـمـتــأهـلـيــن ل ــ»ال ـب ــاي أوف»‪ ،‬الن‬ ‫يـ ـك ــون أول ال ـم ـت ــأه ـل ـي ــن لـ ـل ــدور‬ ‫الـثــانــي مــن األدوار النهائية في‬ ‫حال حسم المباراتين المقبلتين‬ ‫االحـ ـ ـ ــد عـ ـل ــى ارضـ ـ ـ ــه واالرب ـ ـ ـعـ ـ ــاء‬ ‫المقبل في بوسطن‪ ،‬وأن يصبح‬ ‫أول فــريــق مصنف ثــامـنــا ينجح‬ ‫في ان يكون اول المتأهلين للدور‬ ‫ال ـث ــان ــي م ــن «الـ ـب ــاي اوف» منذ‬ ‫‪ 2012‬عندما حقق ذلك فيالدلفيا‬ ‫سـفـنـتــي سـيـكـســرز ع ـلــى حـســاب‬ ‫بولز بالذات‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــوض ش ـ ـي ـ ـكـ ــاغـ ــو ب ــول ــز‬ ‫مـغــامــرتــه الـ ــ‪ 35‬فــي ال ــ»ب ــاي اوف»‬ ‫خالل مشواره المتوج بستة ألقاب‬ ‫في حقبة األسطورة مايكل جوردان‬ ‫(ثالثة متتالية بين ‪ 1991‬و‪1993‬‬ ‫ومثلها بين ‪ 1996‬و‪.)1998‬‬

‫فوز قاتل ألوكالهوما‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـثـ ــان ـ ـيـ ــة ع ـ ـلـ ــى م ـل ـع ــب‬ ‫«شيسابيك اينرجي اريـنــا» وأمــام‬ ‫‪ 18203‬مـتـفــرجـيــن‪ ،‬كــانــت الثالثة‬

‫ثــاب ـتــة ل ـن ـجــم اوك ــاه ــوم ــا سيتي‬ ‫ثاندر راسل وستبروك فقاد فريقه‬ ‫الى فوز قاتل ‪.113-115‬‬ ‫وسـ ـ ـج ـ ــل وس ـ ـت ـ ـب ـ ــروك ث ــاث ـي ــة‬ ‫مـ ــزدوجـ ــة «ت ــريـ ـب ــل دبـ ـ ــل» ج ــدي ــدة‬ ‫بتسجيله ‪ 32‬نقطة مع ‪ 13‬متابعة‬ ‫و‪ 11‬تـمــريــرة حــاسـمــة‪ ،‬وب ــات اول‬ ‫العب يحقق ثالثيتين مزدوجتين‬ ‫متتاليتين في سلسلة واحدة منذ‬ ‫جــايـســون كيد فــي ال ــدور النهائي‬ ‫للمنطقة الشرقية منذ عام ‪.2002‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان وسـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــروك تـ ــألـ ــق فــي‬ ‫المباراتين االولـيـيــن لكن دون ان‬ ‫يجنب فريقه الخسارة فيهما‪.‬‬ ‫ورد ا لـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــا ف ـ ــس ا لـ ــر ئ ـ ـي ـ ـسـ ــي‬ ‫لـ ــوس ـ ـت ـ ـبـ ــروك عـ ـل ــى لـ ـق ــب اف ـض ــل‬ ‫العــب فــي ال ــدوري جيمس هــاردن‬ ‫بتسجيله ‪ 44‬نقطة مع ‪ 6‬متابعات‬ ‫وم ـث ـل ـهــا ت ـم ــري ــرات ح ــاس ـم ــة‪ ،‬بيد‬ ‫انها لم تكن كافية لتجنيب فريقه‬ ‫الـ ـخـ ـس ــارة‪ ،‬ع ـل ـمــا انـ ــه اه ـ ــدر رمـيــة‬ ‫ثــاث ـيــة ق ـبــل ‪ 52‬ثــان ـيــة م ــن نـهــايــة‬ ‫ال ـم ـب ــاراة ع ـنــدمــا ك ــان ــت الـنـتـيـجــة‬ ‫متعادلة ‪.111-111‬‬

‫وست بروك يتألق خالل اللقاء‬

‫ديوكوفيتش‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3389‬األحد ‪ 23‬أبريل ‪2017‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫نقطة ُ‬ ‫ال تكاد ترى‬

‫اإلرهاب‪ ...‬يصنع‬ ‫الرؤساء!‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ً‬ ‫بعيدا عن كل ما شاهدناه من مظاهر‬ ‫االحـ ـتـ ـف ــاء ب ـم ـس ـلــم الـ ـ ـب ـ ــراك‪ ،‬واالحـ ـتـ ـف ــال‬ ‫ب ـخ ــروج ــه‪ ،‬وكـ ــل هـ ــذه ال ـف ــرح ــة الـشـعـبـيــة‬ ‫الـعــارمــة ل ـخــروج زعـيــم سـيــاســي نظيف‪،‬‬ ‫لم تستطع السلطة إخضاعه لرغباتها‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ـي ــدا ع ــن ك ــل هـ ـ ــذا‪ ،‬ث ـم ــة أمـ ــر يـسـتـحــق‬ ‫التوقف عنده والتفكير في مدلوالته‪.‬‬ ‫وه ــو أن ــه رغ ــم ك ــل مـ ـح ــاوالت الـسـلـطــة‬ ‫لتخريب قيم المجتمع وإفساده‪ ،‬وسعيها‬ ‫الدائم إلظهار الناس على أنهم مع القوي‬ ‫وض ــد ال ـض ـع ـيــف‪ ،‬وم ــع الـ ــذي يـمـلــك ضد‬ ‫م ــن ال ي ـم ـل ــك‪ ،‬ومـ ــع م ــن ي ـع ـطــي الـ ـم ــزارع‬ ‫والمناقصات والمناصب والحقائب ووو‪،‬‬ ‫ضــد مــن ال يعطيهم إال مشاعره وعشقه‬ ‫للوطن واستعداده للتضحية في سبيله‪...‬‬ ‫كل هــذه المحاوالت و هــذا السعي فشلت‬ ‫ً‬ ‫فشال ليس بعده فشل‪.‬‬ ‫مــا ح ــدث‪ ،‬فــي احـتـفــالـيــة خ ــروج مسلم‬ ‫ال ـبــراك‪ ،‬هــو أن الشعب أثـبــت أن ِقـ َـيـمــه ما‬ ‫زال ــت م ــوج ــودة‪ .‬مــا ح ــدث هــو أن الشعب‬ ‫أث ـ ـبـ ــت أن ـ ـ ــه يـ ـمـ ـي ــز بـ ـي ــن ص ـ ـ ــدق األخ ـ ـبـ ــار‬ ‫وكذبها‪ .‬ما حدث أن الشعب قال للسلطة‪:‬‬ ‫ـت ف ــاس ــدة وم ـف ـس ــدة‪ ،‬ون ـح ــن ال نـحــب‬ ‫أن ـ ـ ِ‬ ‫المفسدين‪ .‬مــا حــدث هــو أن الشعب قال‬ ‫لمسلم البراك‪ :‬بارك الله مسعاك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫هـ ـ ــذا م ـ ــا ح ـ ـ ــدث‪ ،‬وه ـ ـ ــذا م ـ ــا ك ـ ـتـ ــب ب ـيــن‬ ‫السطور‪ ،‬وهذا لسان حال كبار السن من‬ ‫الـنـســاء وال ــرج ــال‪ ،‬ول ـســان ح ــال الـصـغــار‬ ‫والـ ـش ــاب ــات والـ ـشـ ـب ــان‪ ،‬وأرجـ ـ ــو أال يـظــن‬ ‫الـبـعــض أن ك ـبــار ال ـســن أو ص ـغــار الـســن‬ ‫ي ـت ــاب ـع ــون ت ـفــاص ـيــل الـ ـش ــأن ال ـس ـيــاســي‪،‬‬ ‫ويـ ـ ـع ـ ــرف ـ ــون م ـ ـ ـ ــواد الـ ــائ ـ ـحـ ــة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‬ ‫لـ ـلـ ـب ــرلـ ـم ــان‪ ،‬ويـ ـفـ ـهـ ـم ــون م ـ ـ ــواد الـ ـم ــذك ــرة‬ ‫التفسيرية للدستور‪.‬‬ ‫ال يا عزيزي‪ ،‬الصورة كما يراها كبار‬ ‫ال ـس ــن والـ ـصـ ـغ ــار ه ـ ــؤالء وهـ ــم يـحـتـفــون‬ ‫بمسلم البراك‪ ،‬كالتالي‪ :‬رجل صالح يقف‬ ‫بـصــدره الـعــاري أمــام سلطة فــاســدة بكل‬ ‫جبروتها‪ .‬والنفس بطبيعتها تميل إلى‬ ‫الخير‪ ،‬وهكذا مالت نفوسهم إ لــى مسلم‬ ‫البراك‪.‬‬

‫مركبة صينية تلتحم بالمختبر الفضائي «تيان قونغ ‪»2-‬‬ ‫قالت وكالة أنباء الصين الجديدة‬ ‫( شـ ـيـ ـنـ ـخ ــوا) إن أول م ــرك ـب ــة شـحــن‬ ‫فـضــائـيــة صـيـنـيــة الـتـحـمــت بـنـجــاح‬ ‫بالمختبر الفضائي "تيان قونغ‪،"2-‬‬ ‫أمس‪ ،‬في خطوة كبيرة تجاه تحقيق‬ ‫بكين لهدفها‪ ،‬بتأسيس محطة فضاء‬ ‫دائمة مأهولة بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫وأعـطــى الــرئـيــس شــي جين بينغ‬

‫األولــويــة لتحقيق تقدم فــي برنامج‬ ‫الـ ـفـ ـض ــاء ال ـص ـي ـن ــي ل ـت ـع ــزي ــز األمـ ــن‬ ‫القومي‪.‬‬ ‫وال ـت ـح ـمــت ال ـمــرك ـبــة تـيــانـتـشــو‪1-‬‬ ‫بالمختبر الفضائي‪ ،‬بعد أن انطلقت‬ ‫مـســاء الخميس الـمــاضــي مــن مركز‬ ‫ونتشانغ إلطالق األقمار الصناعية‬ ‫في إقليم هاينان الجنوبي‪.‬‬

‫ً‬ ‫مسيرات غير مسبوقة دفاعا عن العلم‬ ‫بعد مؤشرات عديدة تثير القلق من موقف الرئيس‬ ‫األمـيــركــي دونــالــد تــرامــب المثير للجدل إزاء العلوم‪،‬‬ ‫انطلقت أمس‪ ،‬في تحرك ال سابق له‪ ،‬مسيرات في أنحاء‬ ‫ً‬ ‫مختلفة من العالم دفاعا عن البحث العلمي‪ ،‬مطالبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بأن تكون خالصات الدراسات العلمية ركنا أساسيا‬ ‫في رسم السياسات‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ــدأت أولـ ـ ــى هـ ـ ــذه الـ ـتـ ـظ ــاه ــرات فـ ــي أس ـت ــرال ـي ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونيوزيلندا‪ ،‬مفتتحة يوما حافال بنحو ‪ 500‬تظاهرة‪،‬‬ ‫فــي الــواليــات الـمـتـحــدة وال ـبــرازيــل وكـنــدا والمكسيك‬ ‫وتشيلي‪ ،‬مــرورا بأوروبا وغرينالند وبعض البلدان‬

‫ً‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان رائـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدان أم ـ ـض ـ ـيـ ــا ش ـ ـهـ ــرا‬ ‫بالفضاء فــي أكـتــوبــر الـمــاضــي على‬ ‫متن المختبر الفضائي "تيان قونغ‪-‬‬ ‫‪ "2‬أو "القصر السماوي‪ ،"2-‬في أطول‬ ‫مهمة فضائية مأهولة للصين على‬ ‫اإلطالق‪.‬‬ ‫وقــالــت وســائــل إع ــام رسـمـيــة إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المهمة ستوفر "أساسا تكنولوجيا‬

‫ً‬ ‫مهما" لتشييد محطة فضاء صينية‪.‬‬ ‫وتشير تقارير إلى أنه يمكن للمركبة‬ ‫حمل ‪ 6‬أطنان من البضائع وطنين‬ ‫من الوقود‪ ،‬وتستطيع التحليق غير‬ ‫مأهولة لثالثة أشهر‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ــم ال ـت ـق ــدم الـ ـ ــذي تـ ـح ــرزه فــي‬ ‫برنامجها الفضائي ألهداف عسكرية‬ ‫وتجارية وعلمية‪ ،‬فإن الصين ما زالت‬ ‫تحاول اللحاق بالقوتين الفضائيتين‬ ‫الكبيرتين‪ ،‬وهما الواليات المتحدة‬ ‫وروسيا‪.‬‬ ‫وتـسـلــط وزارة الــدفــاع األميركية‬ ‫(البنتاغون) الضوء على زيادة قدرات‬ ‫الصين الفضائية‪ ،‬قائلة إن الصين‬ ‫تمارس أنشطة تهدف إلى منع دول‬ ‫أخرى من استخدام مــوارد بالفضاء‬ ‫في حالة وقوع أزمة‪.‬‬ ‫وتصر الصين على أن طموحاتها‬ ‫فيما يتعلق بالفضاء سلمية‪ ،‬لكنها‬ ‫اخـتـبــرت صــواريــخ مـضــادة لألقمار‬ ‫الصناعية‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫استجارا من النار بالسقوط‬

‫ً‬ ‫اإلفريقية مثل نيجيريا‪ ،‬وصــوال إلى الهند والنيبال‬ ‫وكوريا الجنوبية واليابان‪ ،‬كما شهدت فرنسا وحدها‬ ‫تظاهرات في ‪ 13‬مدينة‪.‬‬ ‫ويسود شعور متزايد في األوساط العلمية بأن على‬ ‫العلماء أن يقتحموا المساحة العامة لكي تتواصل‬ ‫أبـحــاثـهــم وت ــأخ ــذ مـكــانـتـهــا ل ــدى الـجـمـهــور وصـنــاع‬ ‫ال ـقــرارات‪ ،‬وهــو ما عبر عنه إريــك دايفيدسون رئيس‬ ‫الجمعية األمـيــركـيــة لـعـلــوم الـجـيــوفـيــزيــاء بـقــولــه‪" :‬ال‬ ‫يمكننا أن نبقى مكتوفي األيدي‪ ،‬مفترضين أن الناس‬ ‫يدركون مدى أهمية العلم"‪.‬‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫مرة أخرى يضرب اإلرهــاب قلب أوروبــا في توقيت مشبوه‪،‬‬ ‫وبنفس األداة‪ ،‬المتمثلة في تنظيم داعش‪ ،‬أو أبيه الشرعي جبهة‬ ‫النصرة اإلسالمية‪ ،‬التي ُولدت يوم مقتل رئيس الوزراء اللبناني‬ ‫رفيق الحريري في ‪ 14‬فبراير ‪ !2005‬باريس تضرب بهجوم في‬ ‫"الشانزليزيه"‪ ،‬شريان عاصمة النور‪ ،‬قبل ‪ 48‬ساعة فقط من‬ ‫ً‬ ‫االنتخابات الرئاسية الفرنسية‪ ،‬وفي أعقاب أيضا الحزم الدولي‬ ‫الذي بدأ تجاه النظام السوري‪ ،‬والتصعيد األميركي تجاه دور‬ ‫طهران في دعم األنشطة اإلرهابية بالشرق األوسط والعالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال يستطيع أحد أن يفسر أن تنظيما سياسيا‪ ،‬مثلما يطلق‬ ‫ً‬ ‫عليه "داع ــش"‪ ،‬يخسر مواقعه واح ــدا تلو اآلخــر فــي الموصل‬ ‫بالعراق وسورية‪ ،‬يقوم بعمليات إرهابية بسيطة وتافهة لكي‬ ‫يــزيــد ال ـعــداء تجاهه وتشتد الـضــربــات عليه! إال إذا كــان هذا‬ ‫ً‬ ‫التنظيم مخترقا وأداة في يد استخبارات دول تستخدمه لخدمة‬ ‫مصالحها الخاصة‪ ،‬والسيما أن معظم قيادات ذلــك التنظيم‬ ‫أطلق سراحها من سجون سورية وعراقية ألسباب مجهولة‪.‬‬ ‫ضــربــة إرهــابـيــة‪ ،‬ولــو كــانــت عشوائية فــي المعلم العالمي‬ ‫السياحي (الشانزليزيه) من معتوه تم غسل مخه بالخطاب‬ ‫ً‬ ‫السلفي الذي انتشر في مساجد أوروبا‪ ،‬بدعم خليجي سابقا‬ ‫ً‬ ‫لألسف‪ ،‬وأيضا شخصية مضطربة بسبب العنصرية ونظام‬ ‫عزل المهاجرين في فرنسا‪ ،‬رغم أنه مولود على التراب الفرنسي‪.‬‬ ‫مثل تلك الضربة ستمأل و ســا ئــل اإلع ــام العالمية‪ ،‬وستركز‬ ‫على ما يسمى بـ"اإلرهاب ُ‬ ‫السني"‪ ،‬الذي تسبب به خلط الدين‬ ‫بالسياسة‪ ،‬وستشتت األنظار عن الجرائم ضد اإلنسانية التي‬ ‫يقوم بها بشار األســد وأعــوانــه فــي موسكو وطـهــران وبغداد‬ ‫والضاحية الجنوبية التي تحكم لبنان‪ ،‬ويجعل العالم يفكر‬ ‫في بقاء السفاح بشار األسد‪ ،‬ليواجه المسخ اإلرهابي ُ‬ ‫السني‪،‬‬ ‫وهذه هي المعادلة التي يريد نظام دمشق وأعوانه أن يتبناها‬ ‫الرأي العام الدولي‪.‬‬ ‫كما أن تلك العملية ستدعم مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة‬ ‫الفرنسية االنعزالية مارين لوبان‪ ،‬غير المعنية بما يفعله بشار‬ ‫األسد في شعبه أو طهران بمنطقتها‪ .‬ولوبان تهاجم اتفاقية‬ ‫شنغن‪ ،‬رغم أن كل منفذي االعتداءات على األراضي الفرنسية هم‬ ‫يأت أحد‬ ‫مواطنون بالوالدة‪ ،‬وال يمكن طردهم من أوروبا‪ ،‬ولم ِ‬ ‫منهم من الخارج‪ ،‬لكنها خطابات دغدغة العواطف وإحياء روح‬ ‫العداء لدى الناخب لألجانب تدفعه إلى التصويت للمتطرف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما حدث أخيرا في انتخابات الرئاسة األميركية‪.‬‬ ‫ال أع ــرف كـيــف يـكــون المسلم الـ ُـسـنــي فــي أوروبـ ــا أو العالم‬ ‫العربي أو في أي مكان بهذا الغباء عندما يسلم نفسه‪ ،‬ليكون‬ ‫أداة في يد عــدوه‪ ،‬ليستخدمه في تحطيم وجــوده ومستقبله‪،‬‬ ‫فحركات اإلســام السياسي دمــرت الكثير من صــورة اإلســام‬ ‫والمسلمين‪ ،‬وحطمت ثوراتهم‪ ،‬من أجل الديمقراطية ومحاربة‬ ‫الطغيان والفساد‪ ،‬كما حدث في مصر وتونس وسورية وليبيا‬ ‫واليمن‪ ،‬ولم تنجح الحركة السياسية ذات الفكر اإلسالمي سوى‬ ‫في تركيا‪ ،‬بسبب النظام الدستوري العلماني الموجود فيها‪ ،‬لذا‬ ‫فإن كل الحركات السياسية اإلسالمية ُ‬ ‫السنية مطالبة بتحرك‪،‬‬ ‫لمعالجة ما تسببت به من كــوارث لألمة اإلسالمية‪ ،‬وبصفة‬ ‫خاصة حركة اإلخوان المسلمين‪.‬‬

‫وفيات‬

‫ألقى زوجان إيطاليان ابنهما (‪ 7‬سنوات) من نافذة المنزل‪ ،‬في محاولة‬ ‫يائسة إلنقاذه من حريق‪ ،‬مما أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة األنباء اإليطالية (أنسا) عن اإلدارة المحلية لإلطفاء‬ ‫قولها‪ ،‬أمس‪ ،‬إن الحادث وقع في بلد كاسيال‪ ،‬على ضواحي ميناء جنوة‬ ‫الرئيسي شمال غرب إيطاليا‪.‬‬ ‫ونقل الصبي إلى المستشفى في حالة حرجة‪ ،‬إلسعافه من إصابات‬ ‫خطيرة في الرأس وأعراض استنشاق الدخان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعرض والداه أيضا إلصابات‪ ،‬عندما قفزا من ارتفاع نحو ‪ 5‬أمتار‪،‬‬ ‫ ‬ ‫من شقتهما بالطابق الثاني‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫«يدان فوق المسرح» تغريدة في آذان الصم‬

‫مثال شجاع سالم المطيري‬

‫‪ 85‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬ال ـفــردوس‪ ،‬ق‪ ،3‬الـشــارع األول‪ ،‬ج‪ ،11‬م‪ ،51‬ت‪:‬‬ ‫‪99019592 ،66398882‬‬

‫نورة طلق ماطر العتيبي‬

‫أرملة ناصر ردعان العتيبي‬ ‫‪ 89‬عــامــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬ال ـفــروان ـيــة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،82‬م‪ ،2‬ت‪،51151175 :‬‬ ‫‪99409401‬‬

‫سامية جاسم التميمي‬

‫أرملة حسين علي الشقاي‬ ‫‪ 77‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة فقط‪ ،‬النساء‪ :‬هدية‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬ش‪ ،5‬م‪ ،19‬ت‪97885099 :‬‬

‫زهور حسين مال عباس البلوشي‬

‫‪ 66‬عــامــا‪ ،‬تشيع التاسعة مــن صباح الـيــوم‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الجابرية‪،‬‬ ‫حسينية ال ـب ـلــوش‪ ،‬ال ـن ـســاء‪ :‬م ـبــارك الـكـبـيــر‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،2‬م‪ ،29‬ت‪:‬‬ ‫‪90008341 ،66025111 ،67714147‬‬

‫فاطمة السيد محمد مصطفى‬

‫زوجة حسن سالم جارالله العجمي‬ ‫‪ 65‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة فقط‪ ،‬النساء‪ :‬صباح‬ ‫السالم‪ ،‬ق‪ ،5‬الشارع األول‪ ،‬ج‪ ،9‬م‪25‬‬

‫جويعد عجيل ناجي الظفيري‬

‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الـفــردوس‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،1‬ج‪ ،2‬م‪ ،13‬النساء‪:‬‬ ‫صباح الناصر‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،38‬م‪ ،25‬ت‪99502293 ،99508897 :‬‬

‫رقية حمد صالح السويدان‬

‫زوجة عدنان إبراهيم الهولي‬ ‫‪ 54‬عاما‪ ،‬تشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬بمقبرة صبحان‪ ،‬الرجال‪:‬‬ ‫الفحيحيل‪ ،‬ق‪ ،10‬شارع ابن ربيعة‪ ،‬م‪ ،7‬النساء‪ :‬مبارك الكبير‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش‪ ،32‬م‪ ،3‬ت‪97912202 ،99772093 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫فــي قــا عــة للحفالت بمنطقة‬ ‫األلزاس ‪ -‬شرق فرنسا‪ ،‬يمتزج‬ ‫المتفرجون الصم مع أقرانهم‬ ‫مــن أص ـحــاء الـسـمــع فــي أج ــواء‬ ‫ح ـم ــاس ـي ــة‪ ،‬ف ــي م ـ ـبـ ــادرة الف ـتــة‬ ‫ي ـعــود الـفـضــل فـيـهــا المــرأتـيــن‬ ‫ت ـ ـتـ ــرج ـ ـمـ ــان األغـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــات ب ـل ـغــة‬ ‫اإلشارة‪.‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذا الـ ـي ــوم الــرب ـي ـعــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يحيي إيــف جامايت حفال في‬

‫سوشايم‪ ،‬حيث يتشارك اهتمام‬ ‫الجمهور مع متخصصتين في‬ ‫لغة اإل شـ ــارة الفرنسية تقفان‬ ‫على منصة بجوار المسرح‪.‬‬ ‫وع ـلــى م ــدى ث ــاث ســاعــات‪،‬‬ ‫ت ـ ـن ـ ـخـ ــرط س ـ ـي ـ ـفـ ــريـ ــن مـ ـيـ ـش ــال‬ ‫وراش ـيــل فــريــري مــن مجموعة‬ ‫"ي ـ ـ ـ ـ ـ ــدان ف ـ ـ ـ ــوق ال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــرح" ف ــي‬ ‫مــارا ثــون حقيقي للغناء بلغة‬ ‫اإلش ـ ــارة‪ ،‬إذ تـقــومــان بترجمة‬

‫كلمات ‪ 27‬أغنية إليف جامايت‬ ‫مدرجة في برنامج الحفل‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــان‬ ‫ال ـثــاث ـي ـن ـي ـتــان إلـ ــى االرتـ ـج ــال‬ ‫خـ ـ ـ ــال ال ـ ـت ـ ـفـ ــاعـ ــات الـ ـكـ ـثـ ـي ــرة‬ ‫الحضور‪ ،‬أو لدى‬ ‫للمغني مع‬ ‫ّ‬ ‫تأديته أغنية لم تحضراها‪.‬‬ ‫وأمـ ـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـم ـ ـن ـ ـصـ ــة‪ ،‬ت ـت ـن ـقــل‬ ‫أعـ ـ ـي ـ ــن الـ ـمـ ـتـ ـف ــرجـ ـي ــن ال ـ ـصـ ــم‪،‬‬ ‫الـ ـب ــال ــغ ع ــدده ــم ن ـح ــو ع ـش ــرة‪،‬‬

‫بـ ـي ــن الـ ـمـ ـغـ ـن ــي وم ــوس ـي ـق ـي ـي ــه‬ ‫وال ـ ـم ـ ـتـ ــرج ـ ـم ـ ـت ـ ـيـ ــن ال ـ ـل ـ ـت ـ ـيـ ــن ال‬ ‫تكتفيان بنقل معاني األغنيات‬ ‫ً‬ ‫بلغة اإلشارة‪ ،‬بل تسعيان أيضا‬ ‫إلـ ــى م ـش ــارك ــة هـ ــذا ال ـج ـم ـهــور‪،‬‬ ‫المستثنى ع ــادة مــن الحفالت‬ ‫بـعـنــاصــر م ــن اإليـ ـق ــاع والـنـغــم‬ ‫واالداء‪.‬‬ ‫وقالت نادين غويتشي‪ ،‬وهي‬ ‫ام ــرأة صحيحة السمع جــاء ت‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫لحضور الحفل برفقة زوجها‬ ‫األصم‪" :‬كان علينا االنتظار ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫عاما للتمكن من تقاسم تجربة‬ ‫ً‬ ‫كهذه‪ ،‬أنا متأثرة جدا"‪.‬‬ ‫أمـ ــا زوجـ ـه ــا جـ ــان فــرن ـســوا‪،‬‬ ‫فقال بلغة اإلشارة‪" :‬إنها ليست‬ ‫مجرد ترجمة‪ ،‬بل هي إشارات‬ ‫ً‬ ‫تغنى حقا‪ ،‬وهــذا رائــع‪ .‬بفضل‬ ‫المترجمين"‪.‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:50‬‬

‫العظمى‬

‫‪33‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:14‬‬

‫الصغرى‬

‫‪21‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:46‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 09:55‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:22‬‬

‫‪ 09:23‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:19‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 03:22‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:41‬‬

‫‪ 03:35‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬