عدد الجريدة 28 نوفمبر 2015

Page 1

‫السبت‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م‬ ‫‪ 16‬صفر ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2877‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 28‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫«التربية» توقف ملفات ‪ 200‬مدرسة‬

‫• تجميد ‪ 800‬معاملة للعاملين فيها ينذر بأزمة وشيكة ومخالفات لإلقامة‬ ‫• المدارس خاطبت «التعليم الخاص» لحلحلة األمور‪ ...‬والمعالجة تنتظر عودة العيسى‬ ‫فهد الرمضان‬

‫أوقفت وزارة التربية ملفات نحو ‪ 200‬مدرسة‬ ‫خ��ا ص��ة عربية وأجنبية «لمخالفتها الضوابط‬ ‫والقوانين المعمول بها»‪.‬‬ ‫وقالت مصادر تربوية لـ «الجريدة»‪ ،‬إن إيقاف‬ ‫ملفات هذه المدارس أدى إلى تجميد نحو ‪800‬‬ ‫معاملة‪ ،‬يتعلق القسم األكبر منها بتجديد إقامات‬ ‫المعلمين والعاملين ف��ي تلك ال �م��دارس‪ ،‬التي ال‬ ‫تستطيع إنجاز أي معاملة إال عن طريق اإلدارة‬ ‫العامة للتعليم الخاص التي تلتزم تعليمات وزارة‬ ‫التربية بعدم تمرير أي معاملة للمدارس المخالفة‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت ال �م �ص��ادر أن أب ��رز م�خ��ال�ف��ات ه��ذه‬ ‫ال�م��دارس تتمثل في رف��ع الرسوم الدراسية على‬ ‫الطلبة بشكل مخالف للقرارات الوزارية‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ��ى ام�ت�ن��اع�ه��ا ع��ن ت��وف�ي��ر ال ��زي ��ادة المخصصة‬ ‫للمعلمين المنصوص عليها في قرارات الوزارة‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن «هذه المدارس لجأت إلى مخاطبة‬

‫آسيا تدعم بن إبراهيم‬ ‫في انتخابات رئاسة «الفيفا»‬ ‫أميركا الجنوبية تساند إينفانتينو‬ ‫قرر المكتب التنفيذي لالتحاد اآلسيوي لكرة القدم باإلجماع‪ ،‬أمس‪ ،‬دعم‬ ‫رئيسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في انتخابات رئاسة االتحاد‬ ‫الدولي (فيفا) المقررة في ‪ 26‬فبراير المقبل‪.‬‬ ‫وصادق المكتب على مقترح «بالطلب من كل االتحادات الوطنية األعضاء‬ ‫التوحد ودعم رئيس االتحاد اآلسيوي في االنتخابات المقبلة»‪.‬‬ ‫وأعرب أعضاء المكتب‪ ،‬وفق بيان لالتحاد اآلسيوي عن ثقتهم الكاملة‬ ‫بقدرة الشيخ سلمان على إعادة مصداقية االتحاد الدولي‪ ،‬وإعادة بنائه‬ ‫وجعله أفضل في المستقبل‪ ،‬إذ إنه «كشف عن قدرات قيادية منذ توليه‬ ‫رئاسة االتحاد اآلسيوي»‪.‬‬ ‫إينفانتينو‪،‬‬ ‫جياني‬ ‫السويسري‬ ‫األوروبي‪،‬‬ ‫وكان مرشح االتحاد‬ ‫‪02‬‬

‫م�ك�ت��ب وك �ي��ل ق �ط��اع ال�ت�ع�ل�ي��م ال �خ��اص وال�ن��وع��ي‬ ‫لمحاولة حلحلة األم��ور وتمرير المعامالت‪ ،‬ألن‬ ‫تجميدها س�ي��ؤدي إل��ى مشاكل أب��رزه��ا مخالفة‬ ‫المعلمين والموظفين لمهل اإلقامات الممنوحة‬ ‫ً‬ ‫لهم‪ ،‬ما يعرضهم جميعا للمساءلة»‪.‬‬ ‫وأك � � ��دت أن ت� �ش ��دد ال � � � ��وزارة ف ��ي ال �ت �ع��ام��ل م��ع‬ ‫ال� �م ��دارس ال �خ��اص��ة ن��اج��م ع��ن ت��وج �ي �ه��ات وزي��ر‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة وزي ��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي د‪ .‬ب ��در العيسى‬ ‫ب�ض��رورة تطبيق ال�ق��ان��ون على جميع ال�م��دارس‬ ‫وعدم السماح لها بزيادة الرسوم الدراسية إال وفق‬ ‫ال�ق��رارات ال��وزاري��ة‪ ،‬وبحسب النسبة الموضوعة‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ارت ال� �م� �ص ��ادر إل � ��ى أن م �ع��ال �ج��ة ه ��ذا‬ ‫الموضوع ستكون على رأس أول��وي��ات العيسى‬ ‫ً‬ ‫ل��دى ع��ودت��ه م��ن ال��والي��ات ال�م�ت�ح��دة‪ ،‬تجنبا لما‬ ‫يترتب على قرار وقف المعامالت من تداعيات‪.‬‬

‫أبل لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫انخفاض‬ ‫النفط لن يؤثر لمنعهم من التنقل بين دول مجلس التعاون وضبطهم‬ ‫●‬ ‫على المشاريع‬ ‫اإلسكانية‬ ‫فهد التركي‬

‫‪02‬‬

‫ً‬ ‫بنمو ‪ ...%2.5‬و«الحكومية» زادت ‪ 91.2‬مليونا‬ ‫●‬

‫ارت � �ف � �ع � ��ت ودائ� � � � � ��ع ال� �ق� �ط ��اع‬ ‫ال �خ ��اص ل ��دى ال �ب �ن��وك بنسبة‬ ‫‪ 2.5‬في المئة‪ ،‬من ‪ 32.48‬مليار‬ ‫ً‬ ‫دينار إلى ‪ 33.3‬مليارا‪ ،‬بزيادة‬ ‫ً‬ ‫‪ 825.2‬م�ل�ي��ون��ا‪ ،‬وت�ن�ق�س��م ه��ذه‬ ‫الودائع إلى ودائع تحت الطلب‬ ‫ب��ال��دي�ن��ار‪ ،‬ال�ت��ي انخفضت ‪1.9‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬بقيمة ‪ 155‬مليونا ‪،‬‬ ‫م ��ن ‪ 8.11‬م� �ل� �ي ��ارات إل� ��ى ‪7.95‬‬

‫علمت «الجريدة» من مصادر حكومية أن‬ ‫دول مجلس ا ل �ت �ع��اون الخليجي تتجه إ ل��ى‬ ‫إص ��دار الئ�ح��ة م��وح��دة ب��أس�م��اء اإلره��اب�ي�ي��ن‬ ‫والمطلوبين والمبعدين‪.‬‬ ‫و ق� ��ا ل� ��ت ا ل � �م � �ص ��ادر إن وزراء ا ل��دا خ �ل �ي��ة‬ ‫وال �خ��ارج �ي��ة ف��ي «م�ج�ل��س ال �ت �ع��اون» ات�ف�ق��وا‬

‫م �ل �ي��ارات‪ ،‬وودائ � ��ع ش�ب��ه النقد‬ ‫المرتفعة ‪ 4‬في المئة‪ ،‬من ‪24.36‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليارا إلى ‪ 25.34‬مليارا‪ ،‬بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 980.3‬مليونا‪.‬‬ ‫وان �خ �ف �ض��ت ودائ � ��ع ال�ب�ن��وك‬ ‫ل � ��دى ال �ب �ن��ك ال� �م ��رك ��زي ‪734.7‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬من ‪ 3.855‬مليارات‬ ‫إ ل� ��ى ‪ 3.121‬م� �ل� �ي ��ارات‪ ،‬بنسبة‬ ‫‪ 19.05‬ف � ��ي ا ل � �م � �ئ ��ة‪ ،‬و ت �ن �ق �س��م‬ ‫إل� � � ��ى ودائ� � � � � ��ع ت � �ح� ��ت ال� �ط� �ل ��ب‪،‬‬ ‫المنخفضة ‪ 5.88‬في المئة‪ ،‬من‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 423.2‬مليونا إلى ‪ 398‬مليونا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بانخفاض ‪ 24.9‬مليونا‪ ،‬وودائع‬ ‫ً‬ ‫طويلة األجل المنخفضة أيضا‬ ‫‪ 709.8‬م�لاي �ي��ن ب�ن�س�ب��ة ‪20.68‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وزادت ودائ��ع الحكومة لدى‬ ‫البنوك بنسبة ‪ 1.73‬في المئة‪،‬‬ ‫وب �ق �ي �م��ة ‪ 91.2‬م �ل �ي��ون دي �ن��ار‪،‬‬ ‫لترتفع من ‪ 5.286‬مليارات إلى‬ ‫‪ 5.377‬مليارات‪.‬‬ ‫‪09‬‬

‫ً‬ ‫إسرائيل تفتتح قريبا بعثة دبلوماسية‬ ‫لدى منظمة أممية في أبوظبي‬

‫‪22‬‬

‫إردوغان لبوتين‪ :‬ال تلعب بالنار‬ ‫موسكو تفرض تأشيرة على األتراك وتئد «االئتالف الكبير»‬ ‫م � ��ع وص � � � ��ول ع �ل��اق � ��ات أن � �ق ��رة‬ ‫وم��وس�ك��و إل��ى أدن ��ى م�س�ت��وى منذ‬ ‫الحرب الباردة على خلفية إسقاط‬ ‫األت� � ��راك ط ��ائ ��رة س ��وخ ��وي روس �ي��ة‬ ‫ال �ث�ل�اث��اء ال �م��اض��ي‪ّ ،‬‬ ‫وج� ��ه ال��رئ�ي��س‬ ‫ً‬ ‫التركي رجب طيب إردوغ��ان إنذارا‬ ‫شديد اللهجة إلى نظيره الروسي‬ ‫ً‬ ‫ف�لادي�م�ي��ر ب��وت�ي��ن‪ ،‬م �ح��ذرا ف�ي��ه من‬ ‫«ال�ل�ع��ب ب��ال �ن��ار» وت�ص�ع�ي��د حملته‬ ‫ضد تركمان سورية‪.‬‬ ‫وج��دد الرئيس التركي التأكيد‬ ‫ً ً‬ ‫أن إسقاط الطائرة جاء تنفيذا آليا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لقواعد االشتباك ال عمديا‪ ،‬معربا‬ ‫عن رغبته في أن يلتقي بوتين خالل‬ ‫قمة باريس للتغير المناخي بعد‬ ‫ً‬ ‫غد‪ ،‬والتحدث معه وجها لوجه في‬ ‫هذا الشأن‪.‬‬ ‫وبعد ثالثة أي��ام م��ن االتهامات‬ ‫ال�م�ت�ب��ادل��ة‪ ،‬ب��رر ال�ك��رم�ل�ي��ن ع��دم رد‬ ‫بوتين على اتصاالت إردوغان بعدم‬ ‫اس�ت�ع��داد األخ�ي��ر لتقديم االع�ت��ذار‬ ‫الالزم عن إسقاط الطائرة‪ ،‬في حين‬ ‫واص� ��ل وزي� ��ر ال �خ��ارج �ي��ة س�ي��رغ��ي‬ ‫الف � ��روف ال�ت�ش�ك�ي��ك ف��ي م��وق �ف��ه من‬ ‫اإلرهاب‪ .‬وقال‪ ،‬في مؤتمر صحافي‬ ‫م��ع ن�ظ�ي��ره ال �س��وري ول �ي��د المعلم‬ ‫ف��ي م��وس�ك��و أم ��س‪« :‬ل��دي�ن��ا ال�م��زي��د‬ ‫من التساؤالت عن نشاط ‪02‬‬

‫تمكنت اللجنة الرباعية المشكلة من ممثلين‬ ‫عن وزارات الداخلية والشؤون والبلدية والتجارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق�ب��ل أي ��ام م��ن ض�ب��ط ‪ 52‬معلما م�خ��ال�ف��ا لقانون‬ ‫اإلق ��ام ��ة‪ ،‬ي �ع �م �ل��ون ف ��ي أح ��د ال �م �ع��اه��د ال�خ��اص��ة‬ ‫بمنطقة حولي‪ ،‬موضحة أن من بين المضبوطين‬ ‫‪ 25‬من معلمي وزارة التربية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت مصادر مطلعة‪ ،‬إن اللجنة دهمت معهدا‬ ‫ً‬ ‫م�ت�خ�ص�ص��ا ف ��ي ت �ق��دي��م دورات ف ��ي ال �ح��اس��وب‬

‫ففوجئت بتحويل المعهد إل��ى م��رك��ز ل�ل��دروس‬ ‫الخصوصية في مناهج وزارة التربية‪.‬‬ ‫ول �ف �ت��ت ال� �م� �ص ��ادر إل � ��ى أن م ��راك ��ز ال� � ��دروس‬ ‫ال�خ�ص��وص�ي��ة ان�ت�ش��رت ب�ش�ك��ل أص �ب��ح ي�ق�ل��ق كل‬ ‫األسر‪ ،‬ال سيما أن توسعها مرتبط إلى حد كبير‬ ‫بتراجع المستوى التعليمي بالمدارس‪ ،‬والذي‬ ‫يسعى بعض المعلمين إلى استثماره في إنعاش‬ ‫هذه الظاهرة‪.‬‬

‫الئحة خليجية موحدة بأسماء اإلرهابيين‬ ‫والمطلوبين والمبعدين‬

‫ودائع القطاع الخاص ارتفعت ‪ 825‬مليون دينار‬ ‫أحمد فتحي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الرباعية» تضبط ‪ 52‬معلما مخالفا‬ ‫لـ «اإلقامة» بمعهد في حولي‬

‫الفروف والمعلم قبيل مؤتمرهما الصحافي في موسكو أمس ‬

‫(اي بي ايه)‬

‫على وضع قائمة سوداء بهذه األسماء لمنع‬ ‫أص �ح��اب �ه��ا م ��ن ال �ت �ن �ق��ل ب �ي��ن دول ال�م�ج�ل��س‬ ‫وضبطهم‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن منع التنقل ال يقتصر‬ ‫على أسماء اإلرهابيين‪ ،‬بل يشمل بصماتهم‪،‬‬ ‫باليد أو العين‪ ،‬الفتة إلى أن وزراء الداخلية‬ ‫ناقشوا خطوات هذه الالئحة خالل االجتماع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي عقد أخيرا تمهيدا العتمادها‪.‬‬

‫وأك � � ��دت أن ن ��ائ ��ب رئ� �ي ��س ال � � � ��وزراء وزي ��ر‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال �ش �ي��خ م �ح �م��د ال �خ ��ال ��د س�ي�ض��ع‬ ‫ت ��وص� �ي ��ات ن �ت��ائ��ج االج� �ت� �م ��اع ع �ل��ى ط��اول��ة‬ ‫مجلس الوزراء في اجتماعه بعد غد‪ ،‬إلطالعه‬ ‫على الجهود الخليجية لمكافحة اإلر ه��اب‪،‬‬ ‫والتعاون الخليجي والعربي والدولي‪ ،‬للحد‬ ‫من انتشار هذا الخطر‪ ،‬والكشف عن خالياه‬ ‫النائمة‪.‬‬

‫اقتصاد‬ ‫محليات‬

‫‪10‬‬ ‫‪ 500‬مليار دوالر ثمن‬ ‫دفاع «أوبك» عن حصتها‬ ‫السوقية‬

‫دوليات‬ ‫محليات‬

‫‪23‬‬

‫مصر‪ :‬األحزاب تحشد‬ ‫لـ «اإلعادة»‪ ...‬وصيام‬ ‫مرشح لرئاسة البرلمان‬

‫رياضة‬ ‫محليات‬

‫‪24‬‬

‫الكويت في صدارة «ڤيڤا»‬ ‫مؤقتًا بالتعادل مع‬ ‫السالمية‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫أبل لـ ةديرجلا‪ :.‬انخفاض النفط لن يؤثر على المشاريع اإلسكانية‬

‫ً‬ ‫«السكنية»‪ :‬مهلة نهائية الستكمال بيانات ‪ 133‬مواطنا تقدموا لـ «من باع بيته»‬ ‫فهد التركي و يوسف العبدالله‬ ‫ط� �م ��أن وزي � � ��ر اإلس � �ك � ��ان ي��اس��ر‬ ‫أب��ل أن انخفاض أسعار النفط لن‬ ‫ي��ؤث��ر ع�ل��ى ال�م�ش��اري��ع اإلس�ك��ان�ي��ة‬ ‫التي التزمت الحكومة بتنفيذها‬ ‫وستعمل على الوفاء بالتزاماتها‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال أب � � � � � � ��ل‪ ،‬ف � � � ��ي ت � �ص� ��ري� ��ح‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬إن المشاريع السكنية‬ ‫ح�ق�ي�ق��ة ث��اب �ت��ة وال ت ��راج ��ع ع�ن�ه��ا‪،‬‬ ‫والحكومة لديها التزام تعاقدي مع‬ ‫المواطن‪ ،‬وعندما يتسلم المواطن‬ ‫ق�س�ي�م�ت��ه او ب�ي�ت��ه ع�ل��ى المخطط‬ ‫ي�ب��دأ ال�ع��د ال�ت�ن��ازل��ي للتسليم في‬ ‫المواعيد المحددة‪.‬‬ ‫واضاف ان الحكومة‪ ،‬ممثلة في‬ ‫الهيئة ا ل�ع��ا م��ة للرعاية السكنية‪،‬‬ ‫ت �س �ت �ع��د ل �ت �ن �ف �ي��ذ اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫ط��وي�ل��ة ال �م��دى ت�م�ت��د ال��ى عشرين‬

‫ع��ام��ا ق��ادم��ة‪ ،‬ب �ه��دف ح��ل القضية‬ ‫االسكانية ج��ذري��ا‪ ،‬وال��وص��ول الى‬ ‫مرحلة توفير ال��وح��دات السكنية‬ ‫دون انتظار‪.‬‬ ‫ولفت الى ان هذه االستراتيجية‪،‬‬ ‫ال� � � �ت � � ��ي ي� � � �ج � � ��ري إع � � � � ��داده � � � � ��ا م ��ع‬ ‫مستشارين عالميين‪ ،‬تهدف الى‬ ‫المساهمة في استدامة دعم الدولة‬ ‫للمسائل اإلسكانية‪ ،‬والتخفيف عن‬ ‫الميزانية العامة من خالل التعاون‬ ‫م��ع ال�ق�ط��اع ال �خ��اص ف��ي معالجة‬ ‫هذا الملف‪.‬‬ ‫واع � � �ل� � ��ن أب � � � ��ل ح � �س� ��م ال � �ج� ��زء‬ ‫المتبقي من مشروع غرب عبدالله‬ ‫ال � �م � �ب� ��ارك‪ ،‬ال� � ��ذي ي �ت �ض �م��ن ‪600‬‬ ‫قسيمة ت�ق��ر ي�ب��ا‪ ،‬بالتنسيق مع‬ ‫هيئة ال��زراع��ة‪ ،‬مبينا ان ت��وزي��ع‬

‫ه ��ذه ال�ق�س��ائ��م ع�ل��ى ال�م��واط�ن�ي��ن‬ ‫سيتم في أقرب وقت‪.‬‬ ‫واش � � � � � � ��ار ال � � � ��ى ان ال � �ح � �ك ��وم ��ة‬ ‫استطاعت‪ ،‬بالتعاون مع الجهات‬ ‫المعنية‪ ،‬توفير اراض للمشاريع‬ ‫االسكانية تكفيها لسنوات طويلة‬ ‫م�ق�ب�ل��ة‪ ،‬ول��ن ت��أل��و ج �ه��دا ف��ي ط��رق‬ ‫ك��ل االب��واب الكفيلة بحل القضية‬ ‫االسكانية وتوفير السكن المالئم‬ ‫ل� �ل� �م ��واط� �ن� �ي ��ن ط ��ال � �ب ��ي ال ��رع ��اي ��ة‬ ‫السكنية‪ ،‬الفتا الى ان لدى الهيئة‬ ‫ال�ع��ام��ة ل�ل��رع��اي��ة السكنية خططا‬ ‫وبدائل لتخفيض طلبات االنتظار‪.‬‬

‫استكمال بيانات‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬كشفت المؤسسة‬

‫العامة للرعاية السكنية أن اللجنة‬ ‫المشكلة بموجب ال�ق��رار ال ��وزاري‬ ‫رق��م ‪ 4‬لسنة ‪ 2015‬ل��دراس��ة حاالت‬ ‫األسر الكويتية المخاطبة بأحكام‬ ‫القانون رقم ‪ 2‬لسنة ‪ ،2015‬الصادر‬ ‫ب � �ش� ��أن ت ��وف� �ي ��ر م� �س ��اك ��ن م�ل�ائ �م��ة‬ ‫ل�لأس��ر ال �ت��ي ح�ص�ل��ت ع�ل��ى ق��رض‬ ‫البناء أو الشراء من بنك االئتمان‬ ‫الكويتي‪ ،‬ثم تصرفت في مساكنها‬ ‫بالبيع «من باع بيته»‪ ،‬على وشك‬ ‫االن�ت�ه��اء م��ن مهمتها الممثلة في‬ ‫ب�ح��ث ودراس� ��ة ح ��االت ت�ل��ك األس��ر‬ ‫وحصرها ورفع تقرير بها‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت «ال �س �ك �ن �ي��ة»‪ ،‬ف ��ي ب�ي��ان‬ ‫ص�ح��اف��ي ام� ��س‪ ،‬إن ه �ن��اك بعض‬ ‫ال � �ح� ��االت ال� �ت ��ي أرج � � ��أت ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫البت فيها لحين استيفاء بعض‬

‫ال �م �س �ت �ن��دات ال �م �ط �ل��وب��ة‪ ،‬م�ب�ي�ن��ة‬ ‫ان ��ه ت��م االت �ص��ال ب �ه��م‪ ،‬وإع�لان�ه��م‬ ‫بالوسائل المختلفة لمراجعتها‬ ‫لهذا ال�غ��رض‪ ،‬لكنهم تخلفوا عن‬ ‫المراجعة‪.‬‬ ‫ود ع � � � � ��ت ‪ 133‬م � ��وا ط� � �ن � ��ا إ ل� ��ى‬ ‫م��راج �ع �ت �ه��ا ف� ��ي م �ق��ره��ا ال �ك��ائ��ن‬ ‫ب�م�ن�ط�ق��ة ال � � ��وزارات‪ ،‬إدارة خ��دم��ة‬ ‫ال �م��واط��ن‪ ،‬ال� ��دور األرض � ��ي‪ ،‬أث�ن��اء‬ ‫ال� � ��دوام ال��رس �م��ي‪ ،‬م ��ن االح� ��د ال��ى‬ ‫الخميس المقبلين‪ ،‬كمهلة نهائية‪،‬‬ ‫الس �ت �ي �ف��اء ب �ي ��ان ��ات وم �س �ت �ن��دات‬ ‫معامالتهم‪ ،‬حتى تتمكن اللجنة‬ ‫م��ن ال �ب��ت ف�ي�ه��ا ق�ب��ل االن �ت �ه��اء من‬ ‫عملها بحصر الحاالت المستحقة‬ ‫ل� �ه ��ذا ال � �ن ��وع م ��ن ال� �س� �ك ��ن‪ ،‬ورف ��ع‬ ‫ت �ق��ري��ره��ا ب �ه��ذا ال� �ش ��أن‪ ،‬ع�ل�م��ا ان‬

‫ال �ل �ج �ن��ة ل ��ن ت� ��درج ه ��ذه ال �ح��االت‬ ‫ض� �م ��ن ك� �ش ��ف ال� �ح� �ص ��ر إال ب�ع��د‬ ‫استيفاء المستندات‪.‬‬ ‫وكانت «الجريدة» كشفت نهاية‬ ‫أك �ت��وب��ر ال �م��اض��ي أن «ال�س�ك�ن�ي��ة»‬ ‫أغلقت باب التقديم على «من باع‬ ‫بيته»‪ ،‬بعد اعتماد اللجنة المشكلة‬ ‫للنظر في أحقية المتقدمين نحو‬ ‫‪ 1400‬م� ��وا ط� ��ن ت �ن �ط �ب��ق ع�ل�ي�ه��م‬ ‫ال�ش��روط‪ ،‬للحصول على الرعاية‬ ‫السكنية ع�ل��ى ش�ك��ل ح��ق ان�ت�ف��اع‬ ‫بصفة اإليجار‪ ،‬كما اقره القانون‪،‬‬ ‫باستثناء عدد من المواطنين لعدم‬ ‫استكمال النواقص في ملفاتهم‪،‬‬ ‫وأغلبها الشهادات الدراسية ألفراد‬ ‫األسرة‪ ،‬للتأكد من وجودهم داخل‬ ‫البالد‪.‬‬

‫ياسر أبل‬

‫الفهد لـ ةديرجلا ‪ :‬مستهدفون في أمننا من اإلرهابيين وتجار المخدرات‬ ‫•‬

‫أشرف على عملية إحباط محاولة تهريب ‪ 200‬كيلو حشيش و‪ 200‬ألف حبة مخدرة‬ ‫قال الفريق سليمان الفهد‪،‬‬ ‫إن الكويت مستهدفة في‬ ‫المخدرات‬ ‫أمنها من تجار ً‬ ‫واإلرهابيين‪ ،‬مؤكدا أن وزارة‬ ‫الداخلية حازمة في محاربة‬ ‫الجريمة بمختلف أنواعها‬ ‫وضربها في معاقلها قبل‬ ‫أن تصل إلى البالد‪ ،‬وذلك‬ ‫بالخطط الوقائية التي تصب‬ ‫في حماية األمن الداخلي‪.‬‬

‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق‬ ‫سليمان الفهد أن الكويت مستهدفة‬ ‫ف ��ي أم �ن �ه��ا م ��ن ت �ج ��ار ال �م �خ��درات‬ ‫واالرهابيين كبقية دول العالم التي‬ ‫ت�ح��ارب الجريمة بشتى أنواعها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م�ش��ددا على أن الكويت ستضرب‬ ‫ب� �ي ��د م � ��ن ح� ��دي� ��د ج �م �ي ��ع أش� �ك ��ال‬ ‫الجريمة ولن تقف مكتوفة األيدي‬ ‫ح �ي��ال أي ش�خ��ص ي �ح��اول العبث‬ ‫بأمن المواطنين والمقيمين على‬ ‫حد سواء‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ال �ف �ه ��د ف� ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫خ��اص لـ"الجريده" أثناء معاينته‬ ‫لضبطية المخدرات الكبيرة التي‬ ‫تمكن رجال مباحث االدارة العامة‬ ‫ل�م�ك��اف�ح��ة ال �م �خ��درات م��ن اح �ب��اط‬ ‫دخولها الى البالد‪ ،‬وقدرت كميتها‬ ‫ب� � �ـ‪ 200‬ك�ي�ل��و ح�ش�ي��ش و‪ 200‬أل��ف‬ ‫حبة مخدرة كانت مخبأة بطريقة‬ ‫س��ري��ة وم�ب�ت�ك��رة ف��ي س�ق��ف إح��دى‬ ‫ال �ش��اح �ن��ات ال �ق ��ادم ��ة م ��ن ال �ع��راق‬ ‫ب �ق �ي��ادة واف� ��د م �ص��ري‪ ،‬ان الكثير‬ ‫م��ن ال �ج��رائ��م ت�ع�ت�ب��ر دخ �ي �ل��ة على‬ ‫المجتمع الكويتي المحافظ‪.‬‬

‫خطط وقائية‬ ‫ول� �ف ��ت ال � ��ى أن ه � ��ذه ال �ج��رائ��م‬ ‫ال� �م� �س� �ت ��وردة ه ��ي ن� �ت ��اج ط�ب�ي�ع��ي‬ ‫ل�ل�ث��ورة التنكنولوجية المتقدمة‬ ‫التي كان لها الكثير من االيجابيات‬ ‫وال �س �ل �ب �ي��ات ال �ت��ي ي �ع��د أخ�ط��ره��ا‬ ‫مظاهر العنف والجريمة بمختلف‬

‫الفهد متحدثا إلى الزميل محمد الشرهان‬ ‫أن� ��واع � �ه� ��ا‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل� � ��ى أن ه ��ذه‬ ‫ال�ض�ب�ط�ي��ة ت�ع�ك��س ج��دي��ة ال�ك��وي��ت‬ ‫في محاربة جميع أنواع الجريمة‬ ‫وضربها في معاقلها قبل ان تصل‬ ‫إل� ��ى ال� �ب�ل�اد ب��اس �ت �خ��دام ال�خ�ط��ط‬ ‫ال��وق��ائ �ي��ة ال �ت��ي ت�ص��ب ف��ي ال�م�ق��ام‬ ‫االول ف��ي ح �م��اي��ة وض �م��ان االم��ن‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫وع ��ن زي ��ارت ��ه االخ� �ي ��رة لفرنسا‬ ‫عقب ما شهدته العاصمة باريس‬ ‫م��ن اح ��داث دام �ي��ة وه �ج��وم عنيف‬ ‫ل�ل��اره� ��اب‪ ،‬ق� ��ال ال �ف��ري��ق ال �ف �ه��د ان‬ ‫ال��زي��ارة ج��اءت تلبية لدعوة كانت‬ ‫ً‬ ‫م �ع��دة م�س�ب�ق��ا م��ن وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ل �ع �ق��د اج �ت �م ��اع ��ات م��ع‬ ‫مسؤولين ال��درك والشرطة‪ ،‬لكنها‬ ‫وافقت ما حدث من إرهاب مرفوض‬

‫في العاصمة الفرنسية‪ .‬ولفت الى‬ ‫ان الكويت اكدت وقوفها وتضامنها‬ ‫م��ع ال�ح�ك��وم��ة ال�ف��رن�س�ي��ة ف��ي وج��ه‬ ‫االره � � � � � ��اب‪ ،‬وع � ��رض � ��ت ت� �ق ��دي ��م اي‬ ‫ً‬ ‫مساعدة ممكنة نظرا الن االره��اب‬ ‫ً‬ ‫اص�ب��ح دول �ي��ا وال ي�ع�ن��ى بالمكان‬ ‫وال� � ��زم� � ��ان‪ ،‬م �ش �ي ��را إل � ��ى ان � ��ه ج ��ار‬ ‫اع��داد م��ذك��رة تفاهم م��ع السلطات‬ ‫الفرنسية لعقد العديد من االتفاقات‬ ‫وال � � ��دورات ال �م �ش �ت��رك��ة‪ ،‬وك��ذل��ك ما‬ ‫يتعلق بمجال التدريب والتسليح‪.‬‬

‫متابعة دقيقة‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬روى وك �ي��ل وزارة‬ ‫الداخلية المساعد ل�ش��ؤون االم��ن‬ ‫ال� �ج� �ن ��ائ ��ي ال � � �ل � ��واء ع �ب��دال �ح �م �ي��د‬

‫القادة األمنيون يعاينون المخدرات المهربة بعد ضبطها (تصوير نوفل إبراهيم)‬ ‫ال �ع��وض��ي ل� �ـ"ال� �ج ��ري ��دة" ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫عملية ضبط المخدرات التي تعد‬ ‫واحدة من أكبر عمليات التهريب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م � �ش � �ي ��را ال� � ��ى ان رج � � ��ال م �ب��اح��ث‬ ‫االدارة العامة لمكافحة المخدرات‬ ‫بقيادة مديرهم العام العقيد وليد‬ ‫ال��دري�ع��ي‪ ،‬وم��دي��ر ادارة المكافحة‬ ‫ال�م�ح�ل�ي��ة ال �ع �ق �ي��د م�ح�م��د ق �ب��ازرد‬ ‫ك��ان��وا ي�ت��اب�ع��ون خ��ط س�ي��ر عملية‬ ‫ً‬ ‫التهريب منذ حوالي شهر تقريبا‬ ‫على اث��ر معلومات س��ري��ة وصلت‬

‫ً‬ ‫«المباحث الجنائية» تواصل مالحقة المطلوبين جنائيا‬ ‫واصل رجال مباحث اإلدارة العامة للمباحث الجنائية‪،‬‬ ‫بتعليمات مباشرة من مديرها العام باإلنابة العميد محمد‬ ‫ً‬ ‫ال�ش��ره��ان‪ ،‬عملية مالحقة المطلوبين أم�ن�ي��ا‪ ،‬وال �ص��ادرة‬ ‫بحقهم أح�ك��ام بالحبس واج�ب��ة النفاذ الرتكابهم قضايا‬ ‫متنوعة‪ ،‬عندما تمكنوا من ضبط ‪ 5‬مطلوبين مساء أمس‬ ‫األول في مختلف المحافظات‪.‬‬

‫وافدان مصريان مزوران‬ ‫وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ"الجريدة" أن‬ ‫العميد الشرهان أعطى تعليمات مشددة إلدارات المباحث‬ ‫في المحافظات الست بضرورة ضبط وإحضار كل شخص‬ ‫ً‬ ‫مطلوب على ذمة قضايا وصادرة بحقه أحكام جنائية‪ ،‬الفتا‬

‫إل��ى أن رج��ال المباحث نفذوا ه��ذه التعليمات على أرض‬ ‫ّ‬ ‫الواقع وشرعوا يبحثون عن المطلوبين‪ ،‬حيث تمكن رجال‬ ‫مباحث حولي من ضبط وافدين مصريين تخصصا في‬ ‫عمليات السرقة والتزوير في المحررات العرفية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �م �ص��در أن ال�م�ت�ه�م�ي��ن ي �س��رق��ان ال�ب�ط��اق��ات‬ ‫ال�م��دن�ي��ة ل�ل��واف��دي��ن وم ��ن ث��م ي�ش�ت��ري��ان ب�ه��ا أج �ه��زة نقالة‬ ‫وأخرى كهربائية‪ ،‬مشيرا إلى أن رجال المباحث تمكنوا من‬ ‫ضبطهما بالجرم المشهود‪ ،‬وتمت إحالتهما إلى النيابة‬ ‫العامة‪ ،‬بعد أن اعترفا بارتكاب العديد من القضايا المماثلة‪.‬‬

‫ضبط مواطن في مبارك الكبير‬ ‫وذك��ر المصدر أن رج��ال المباحث ف��ي محافظة مبارك‬

‫الكبير تمكنوا كذلك من ضبط مواطن مطلوب على ذمة‬ ‫‪ 6‬قضايا وص��ادر بحقه حكم حبس مدة ‪ 5‬سنوات واجب‬ ‫ً‬ ‫النفاذ‪ ،‬الفتا إلى أنهم أحالوا المواطن إلى اإلدارة العامة‬ ‫لتنفيذ األحكام الجنائية‪.‬‬

‫وافدان مطلوبان في الجهراء‬ ‫وأوضح المصدر أن رجال مباحث إدارة البحث والتحري‬ ‫في محافظة الجهراء تمكنوا من ضبط وافد مصري صادر‬ ‫بحقه حكم حبس مدة ‪ 4‬سنوات واجب النفاذ‪ ،‬التهامه في‬ ‫قضية تعاطي مخدرات‪ ،‬مشيرا إلى أنهم تمكنوا كذلك من‬ ‫ضبط وافد سيالني الجنسية صادر بحقه حكم حبس مدة‬ ‫‪ 4‬سنوات واجب النفاذ‪ ،‬التهامه في قضايا سرقات متنوعة‪.‬‬

‫اليهم تفيد عن نية عصابة تهريب‬ ‫ك�م�ي��ة ك�ب�ي��رة م��ن ال �م �خ��درات عبر‬ ‫الحدود الشمالية الى البالد‪.‬‬ ‫وأضاف العوضي انه "بناء على‬ ‫ً‬ ‫ما أعلناه سابقا حول انتهاج قطاع‬ ‫االم��ن الجنائي آللية عمل جديدة‬ ‫تتمثل في ضرب أوكار المخدرات‬ ‫بمواقعها وع��دم انتظار وصولها‬ ‫الى البالد‪ ،‬فقد تمكن رجال مكافحة‬ ‫المخدرات عبر مصادرهم السرية‬ ‫في بلد تهريب الشحنة من معرفة‬ ‫تحركات الشحنة والشخص الذي‬ ‫سيدخلها ال��ى ال�ب�لاد‪ ،‬حيث تمت‬ ‫مراقبها وح��اول تجار المخدرات‬ ‫تضليل رجال المباحث عن طريق‬ ‫اخ��راج �ه��ا وإدخ ��ال �ه ��ا م ��رة اخ ��رى‬ ‫للبالد‪ ،‬وهي فارغة من اي مخدرات‬ ‫لمعرفة إذا ما كانت الشحنة مراقبة‬ ‫من االجهزة االمنية من عدمه‪.‬‬

‫لمكافحة المخدرات‪ .‬وذكر أن رجال‬ ‫المباحث فتحوا سقف الشاحنة‬ ‫ح�ي��ث ك��ان ال�م�ه��رب��ون ق��د اب�ت�ك��روا‬ ‫طريقة جديدة يعتقد أنها تمت في‬ ‫ُ‬ ‫أحد المصانع بالبلد ال��ذي هربت‬ ‫ً‬ ‫منه ال�م�خ��درات‪ ،‬ن�ظ��را للتعقيدات‬ ‫ال �ت��ي ت ��م ت �خ��زي��ن ب �ه��ا ال �م �خ��درات‬ ‫أس �ف��ل س �ق��ف ال �ش��اح �ن��ة‪ ،‬وم� ��ن ثم‬ ‫وضع أعلى منها مادة عازلة لكي ال‬ ‫تخرج رائحة الحشيش‪ ،‬ومن ثم تم‬ ‫وضع مادة حديدية لتغطية السقف‬ ‫بواسطة اللحيم‪.‬‬ ‫وع� �ث ��ر رج � ��ال ال �م �ب��اح��ث ع�ل��ى‬ ‫ال�م��واد ال�م�خ��درة وضبطوا سائق‬ ‫الشاحنة‪ ،‬وهو وافد مصري أثناء‬ ‫ت��وج�ه��ه لتسليم ال�ش��اح�ن��ة لتجار‬ ‫ال �م �خ��درات ال��ذي��ن ت�ت��م مطاردتهم‬ ‫ً‬ ‫حاليا بعد أن تمكن رجال المباحث‬ ‫من تحديد هواياتهم ومسؤولية‬ ‫كل شخص منهم ودوره في عملية‬ ‫التهريب‪.‬‬

‫وأوض� � ��ح أن رج � ��ال ال�م�ب��اح��ث‬ ‫ت��رك��وا الشاحنة ف��ي ال�م��رة االول��ى‬ ‫ت ��دخ ��ل وت �ع �ب��ر ف ��ي س�ل��ام إلي �ه��ام‬ ‫المهربين أن�ه��ا غير م��راق�ب��ة حتى‬ ‫ج ��اءت س��اع��ة ال�ص�ف��ر م�س��اء ام��س‬ ‫االول ودخ �ل��ت ال �ش��اح �ن��ة محملة‬ ‫بالمخدرات المخبأة بطريقة سرية‪،‬‬ ‫حيث أطبق عليها رجال المباحث‬ ‫واقتادوها الى مبنى االدارة العامة‬

‫كماشة دولية‬

‫طريقة مبتكرة‬

‫«الهالل األحمر»‪ :‬مطلوب توحيد الجهود العربية‬ ‫وزعت حقائب مدرسية ومعدات طبية بالضفة الغربية والقدس‬ ‫أك��د ن��ائ��ب رئ�ي��س مجلس إدارة‬ ‫ج�م�ع�ي��ة ال �ه�ل�ال األح �م��ر ال�ك��وي�ت��ي‬ ‫أن � ��ور ال �ح� �س ��اوي أه �م �ي��ة ت��وح�ي��د‬ ‫ال �ج �ه��ود ال �ع��رب �ي��ة ق �ب��ل ال�م��ؤت�م��ر‬ ‫ال��دول��ي ل�ح��رك��ة ال �ه�لال والصليب‬ ‫األحمرين‪ ،‬الذي سيعقد في جنيف‬ ‫ف ��ي ال �ث ��ان ��ي م ��ن ال �ش �ه��ر ال �م �ق �ب��ل‪،‬‬ ‫الس �ي �م��ا ف ��ي ض ��وء األزم� � ��ات ال�ت��ي‬ ‫تشهدها المنطقة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ح �س��اوي ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫لـ «كونا» أم��س‪ ،‬إن «تنسيق العمل‬ ‫اإلنساني العربي في ضوء األزمات‬ ‫ً‬ ‫ي �س �ت��دع��ي م� ��زي� ��دا م� ��ن ال�ت�ن�س�ي��ق‬ ‫ً‬ ‫ال �م ��وح ��د»‪ ،‬م ��ؤك ��دا ح ��رص ال �ه�لال‬ ‫األح � �م � ��ر ال� �ك ��وي� �ت ��ي ع� �ل ��ى ت �ع��زي��ز‬ ‫وج��وده��ا ف��ي ال�م�ن��اط��ق المنكوبة‬ ‫عبر برامج إغاثية مشتركة‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف أن وف � � ��د ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫س� �ي� �ش ��ارك ف ��ي ال� �م ��ؤت� �م ��ر‪ ،‬ب �ه��دف‬ ‫إب��راز دور الكويت ودور الجمعية‬ ‫اإلنساني داخل الكويت وخارجها‪،‬‬ ‫وم��دى الدعم اإلغاثي ال��ذي تقدمه‬ ‫ف��ي أم��اك��ن ال �ك ��وارث‪ ،‬وال�ص��راع��ات‬ ‫والنزوح واللجوء‪.‬‬ ‫وذكر الحساوي أن وفد الجمعية‬

‫سيستثمر ف��رص��ة ال �م �ش��ارك��ة في‬ ‫ال �ل �ق��اءات ال��دول �ي��ة ال �ت��ي ستجري‬ ‫ع� �ل ��ى ه� ��ام� ��ش ال� �م ��ؤت� �م ��ر‪ ،‬ب �ه��دف‬ ‫اس �ت �ش �ك ��اف آف � � ��اق ت� �ط ��ور ال �ع �م��ل‬ ‫اإلغ��اث��ي واإلن�س��ان��ي ح��ول العالم‪،‬‬ ‫وتعزيز كفاءة منتسبي ومتطوعي‬ ‫الجمعية‪.‬‬ ‫وأش ��ار إل��ى أن ال��وف��د الكويتي‬ ‫س� �ي� �س� �ت� �ع ��رض ج� � �ه � ��ود «ال� � �ه �ل��ال‬ ‫األح�م��ر» ف��ي ح�م�لات اإلغ��اث��ة التي‬ ‫نفذتها خ�لال الفترة السابقة في‬ ‫الكثير من دول العالم مثل سورية‪،‬‬ ‫وال�س��ودان‪ ،‬والفلبين‪ ،‬والصومال‪،‬‬ ‫واليمن‪ ،‬والعراق‪.‬‬ ‫وعن الموتمر قال الحساوي‬ ‫إن «ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة س� �ت� �ش ��ارك ف��ي‬ ‫االجتماعات الدستورية للحركة‬ ‫الدولية للصليب األحمر والهالل‬ ‫األح�م��ر بجنيف م��ا بين ‪ 3‬و‪10‬‬ ‫ديسمبر المقبل‪ ،‬والتي تتضمن‬ ‫اجتماعات الهيئة العامة ال�ـ‪19‬‬ ‫ل�ل��ات � �ح� ��اد ال� � ��دول� � ��ي ل �ل �ص �ل �ي��ب‬ ‫األح�م��ر وال�ه�لال األح�م��ر‪ ،‬يليها‬ ‫اج �ت �م��اع��ات ال �م��ؤت �م��ر ال ��دول ��ي‬ ‫‪ 32‬ال� ��ذي ت �ش��ارك ف�ي��ه ال�ج�ه��ات‬

‫ال �ح �ك��وم �ي��ة ال��رس �م �ي��ة ب�ج��ان��ب‬ ‫وف� � � ��ود ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل� �ل� �ص� �ل� �ي ��ب األح � � �م� � ��ر وال� � �ه �ل��ال‬ ‫األح � �م� ��ر»‪ .‬وأوض� � ��ح أن ال �م��وت �م��ر‬ ‫سيتطرق إلى عدة محاور‪ ،‬أهمها‬ ‫مذكرة التفاهم المبرمة بين الهالل‬ ‫األحمر الفلسطيني‪ ،‬ونجمة داود‬ ‫الحمراء‪ ،‬والسبل األمثل لتنفيذها‪،‬‬ ‫خصوصا في ما يتعلق بالنطاق‬ ‫ال �ج �غ��راف��ي ل �ع �م��ل ك ��ل م�ن�ه�م��ا في‬ ‫االراضي الفلسطينية المحتلة عام‬ ‫‪ ،1967‬بما فيها القدس الشرقية‪.‬‬ ‫وأضاف أن الجمعيات الوطنية‬ ‫الخليجية‪ ،‬ومنها جمعية الهالل‬ ‫األحمر الكويتي‪ ،‬ستنظم معرضا‬ ‫موحدا مشتركا تبرز فيه جهودها‬ ‫وأع�م��ال�ه��ا اإلغ��اث�ي��ة ال�ت��ي قدمتها‬ ‫ل�ل��دول ال�ت��ي تعرضت ل�ل�ك��وارث أو‬ ‫من صنع اإلنسان‪.‬‬ ‫م��ن جهة ث��ان�ي��ة‪ ،‬وزع��ت جمعية‬ ‫ال � �ه �ل�ال االح � �م� ��ر ال �ك��وي �ت �ي��ة أم ��س‬ ‫ح �ق��ائ��ب م��درس �ي��ة وم �ع ��دات طبية‬ ‫مهمة على ابناء الشعب الفلسطيني‬ ‫في ظل الظروف المعيشية الصعبة‬ ‫التي يفرضها االحتالل االسرائيلي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ال� �ك� �ب ��رى‪ ،‬الف� �ت ��ا ال� ��ى ان االج� �ه ��زة‬ ‫االم� �ن� �ي ��ة ع �ل��ى ات � �ص ��ال وت �ن �س �ي��ق‬ ‫م� ��ع ن �ظ �ي��رات �ه��ا ف� ��ي ال� � � ��دول ال �ت��ي‬ ‫تهرب منها ال�م�خ��درات‪ ،‬وابالغها‬ ‫ع ��ن م ��واق ��ع ال �ت �خ��زي��ن وال �ت �ه��ري��ب‬ ‫والقائمين عليها‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح أن ن� �س� �ب ��ة ت � �ج� ��ارة‬ ‫ال �م �خ��درات ف��ي ال �ب�ل�اد ان�خ�ف�ض��ت‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل ك� �ب� �ي ��ر‪ ،‬وذل� � � ��ك م � ��ن خ�ل�ال‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ال��رص��د ال �م �ي��دان��ي ال�ت��ي‬ ‫تجريها اإلدارة ا ل�ع��ا م��ة لمكافحة‬ ‫المخدرات بين فترة وأخرى‪.‬‬

‫وأك� � � ��د ال � �ع ��وض ��ي ان ال �ك ��وي ��ت‬ ‫اصبحت‪ ،‬بفضل الله ثم اإلجراءات‬ ‫االم �ن �ي��ة ال�م�ت�ب�ع��ة ك �م��اش��ة دول �ي��ة‬ ‫ل �ض �ب��ط ت �ج ��ار ال� �م� �خ ��درات ال��ذي��ن‬ ‫سعوا خ�لال الفترات السابقة إلى‬ ‫تحويل الكويت إلى محطة ترانزيت‬ ‫وعبور لعمليات تهريب المخدرات‬

‫الكويت‬ ‫أصبحت‬ ‫كماشة دولية‬ ‫لضبط تجار‬ ‫المخدرات‬ ‫الذين حاولوا‬ ‫تحويلها إلى‬ ‫محطة عبور‬

‫العوضي‬

‫آسيا تدعم بن إبراهيم‪...‬‬ ‫حصل على دع��م أع�ض��اء ات�ح��اد أميركا الجنوبية‪ ،‬وف��ق م��ا أعلن رئيسه‬ ‫الباراغوياني خوان أنخل نابوت‪ ،‬الذي قال لصحيفة «فولها» البرازيلية‪،‬‬ ‫بعد اجتماعه باالتحاد البرازيلي للعبة في ريو دي جانيرو‪« :‬سنصوت‬ ‫ً‬ ‫ككتلة واحدة إلينفانتينو‪ .‬اتخذ القرار»‪ ،‬مضيفا‪« :‬لقد تحدثنا مع جياني‬ ‫وأعلمناه بما توصلنا إليه»‪.‬‬ ‫ويتنافس خمسة مرشحين في انتخابات رئاسة «الفيفا»‪ ،‬هم‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى بن إبراهيم وإينفانتينو‪ ،‬الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل‪ ،‬واألمير‬ ‫األردني علي بن الحسين‪ ،‬والفرنسي جيروم شامبانيي‪.‬‬ ‫وهناك مرشح آخ��ر هو الفرنسي ميشال بالتيني ال��ذي أوقفته لجنة‬ ‫ً‬ ‫األخالق مدة ‪ 90‬يوما تنتهي في ‪ 5‬يناير المقبل‪ ،‬والذي استبعدته لجنة‬ ‫االنتخابات من السباق حتى انتهاء عقوبته‪ ،‬ولكنه يواجه احتمال فرض‬ ‫عقوبة أقسى الشهر المقبل قد تطيح ترشيحه‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫إردوغان لبوتين‪ :‬ال تلعب‪...‬‬ ‫جانب من توزيع «الهالل األحمر» حقائب مدرسية ومعدات طبية على الفلسطينيين‬ ‫وقالت ممثلة الجمعية في فلسطين‬ ‫رض��ا خ�ض��ر ف��ي ت�ص��ري��ح ل�ـ»ك��ون��ا»‬ ‫ان الجمعية وزع ��ت ن�ح��و ‪ 20‬أل��ف‬ ‫حقيبة وق��رط��اس�ي��ة م��درس�ي��ة على‬ ‫الفئات الفقيرة والمهمشة وااليتام‬ ‫وذوي االح �ت �ي��اج��ات ال�خ��اص��ة من‬

‫ال � �ط�ل��اب ف� ��ي م� �ح ��اف� �ظ ��ات ال �ض �ف��ة‬ ‫الغربية والقدس لمساندة العائالت‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف� � � ��ت خ � �ض � ��ر أن «ه � � ��ذه‬ ‫ال� �م� �س ��اع ��دات ت ��أت ��ي ت �م��اش �ي��ا م��ع‬ ‫دور ال �ك��وي��ت ال ��رائ ��د ف ��ي ت�ق��دي�م��ه‬

‫المساعدات االنسانية على مستوى‬ ‫ال� �ع ��ال ��م»‪ .‬ووف � �ق ��ا ل �ل �خ �ض��ر ق��ام��ت‬ ‫الجمعية أيضا ب��زي��ارة لمحافظة‬ ‫قلقيلية‪ ،‬ووزعت عددا من الكراسي‬ ‫الكهربائية المتحركة لمجموعة من‬ ‫االشخاص من ذوي االعاقة‪.‬‬

‫أنقرة والتزامها الحقيقي باستئصال اإلرهاب»‪.‬‬ ‫وفي إطار الرد المقتصر حتى اآلن على الجانب االقتصادي‪ ،‬كشف الفروف‬ ‫ً‬ ‫عن «اتخاذ قرار بوقف نظام اإلعفاء من التأشيرة مع تركيا»‪ ،‬موضحا أن هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القرار سيصبح نافذا اعتبارا من أول يناير ‪.2016‬‬ ‫وغداة إعالن الكرملين عن وأد فكرة «االئتالف الكبير» لمحاربة تنظيم‬ ‫«داع ��ش» بتأكيده أن ال�غ��رب غير مستعد للعمل‪ ،‬وع��د ال��رئ�ي��س الفرنسي‬ ‫فرانسوا هوالند أمس بتدمير «جيش المتطرفين»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف��ي م��راس��م م��ؤث��رة ش�ه��ده��ا مجمع ق�ص��ر األن�ف��ال�ي��د ب�ب��اري��س تكريما‬ ‫لضحايا «هجمات ‪ 13‬نوفمبر»‪ ،‬ش��دد هوالند على أن فرنسا «ل��ن ترضخ‬ ‫للخوف وال للكراهية» وستبذل وسعها لتحطيم «زمرة من القتلة يتحركون‬ ‫باسم قضية مجنونة وإله يخذلونه»‪.‬‬ ‫(أنقرة‪ ،‬موسكو‪ ،‬باريس ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ) ‪21‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫«األشغال»‪ :‬عمر جسر جابر ‪ 100‬عام‬ ‫المسعد لـ ةديرجلا ‪ :‬أعمال المشروع تتقيد بقوانين البيئة‬ ‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫أوضحت المسعد أن األعمال‬ ‫اإلنشائية لمشروع جسر جابر‬ ‫صممت ليكون عمرها ‪ 100‬عام‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن وزارة األشغال‬ ‫العامة تحرص على مراعاة‬ ‫البيئة البحرية‪ ،‬خاصة أنها بيئة‬ ‫حساسة‪ ،‬وهناك متابعات‬ ‫مستمرة لها للمحافظة عليها‪.‬‬

‫أكدت مهندسة مشروع جسر‬ ‫ج��اب��ر م ��ي ال �م �س �ع��د ح� ��رص كل‬ ‫األط� ��راف ال�ع��ام�ل��ة ف��ي ال�م�ش��روع‬ ‫على البيئة البحرية‪ ،‬خصوصا‬ ‫ان ج� � ��ون ال� �ك ��وي ��ت ي �ع �ت �ب��ر م��ن‬ ‫المناطق الحساسة بيئيا على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬ويحظى باهتمام‬ ‫وزارة األش �غ��ال ال�ع��ام��ة وم�ق��اول‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت المسعد‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫ل� �ـ«ال� �ج ��ري ��دة»‪ ،‬إن ��ه أث �ن ��اء أع �م��ال‬ ‫ال �ت �ص �م �ي ��م اإلن � �ش� ��ائ� ��ي ل �ج �س��ر‬ ‫جابر‪ ،‬تمت م��راع��اة كل األحمال‬ ‫ال �ت��ي س�ت�ت�ع��رض ل�ه��ا العناصر‬ ‫اإلن �ش��ائ �ي��ة ل �ل �ج �س��ر‪ ،‬ودي �م��وم��ة‬ ‫ال�ع�ن��اص��ر اإلن �ش��ائ �ي��ة ب ��ه‪ ،‬حيث‬ ‫ت ��م ت�ص�م�ي�م�ه��ا ل �ي �ك��ون ع�م��ره��ا‬ ‫‪ 100‬عام‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف� � ��ت ان � � ��ه روع � � � ��ي م �ن��ذ‬ ‫بدايات المشروع وفترة التصميم‬ ‫أن تكون األعمال اإلنشائية غير‬ ‫متسببة في أدنى حد من التأثير‬ ‫على الكائنات البحرية‪ ،‬كما تمت‬ ‫مراعاة جدولة األعمال اإلنشائية‬

‫المهندسة مي المسعد‬

‫ال � �خ� ��اص� ��ة ب ��ال� �ج� �س ��ر ل �ح �م��اي��ة‬ ‫الكائنات الحية في البحر‪.‬‬

‫أفضل التقنيات‬ ‫وش� � � ��ددت ال �م �س �ع��د ع �ل ��ى ان‬ ‫وزارة األش�غ��ال العامة تحرص‬ ‫ع� �ل ��ى أن ي� �ت ��م ت �ط �ب �ي��ق أف �ض��ل‬ ‫ال �ت �ق �ن �ي��ات اإلن �ش��ائ �ي��ة ل�ح�م��اي��ة‬

‫‪ %83‬نسبة إنجاز المقر‬ ‫الرئيسي لديوان عام وزارة التربية‬ ‫كشفت مصادر مطلعة عن بلوغ نسبة اإلنجاز‬ ‫الفعلية للمقر الرئيسي ل�ل��دي��وان ال�ع��ام ل��وزارة‬ ‫التربية الذي تقيمه وزارة األشغال العامة بمنطقة‬ ‫جنوب السرة ‪ 83‬في المئة‪.‬‬ ‫وأك� ��دت ال �م �ص��ادر ل �ـ«ال �ج��ري��دة» أن ال�م�ش��روع‬ ‫يعد تحفة معمارية تفخر وزارة األشغال العامة‬ ‫بالعمل على تنفيذها‪ ،‬مشيرة إلى أن المشروع‬

‫يستلهم فكرة تصميمه من البوم حيث يجسد‬ ‫تراث الكويت‪ .‬وقالت‪ :‬يتكون المشروع من برجين‪:‬‬ ‫األول البرج الشمالي ويضم تسعة أدوار واآلخر‬ ‫ال �ب��رج ال�ج�ن��وب��ي وي �ت �ك��ون م��ن ‪ 11‬دورا‪ ،‬وه�م��ا‬ ‫يميالن إلى الخارج من القاعدة الحجرية ليعطيا‬ ‫إيحاء بأن المبنى يطفو فوق األرض‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫المشروع وصل إلى مراحل متقدمة من اإلنجاز‪.‬‬

‫تركيب الصناديق الخرسانية لجسر جابر‬ ‫ال �ب �ي �ئ��ة ال� �ب� �ح ��ري ��ة‪ ،‬م ��ع ال�ت�ق�ي��د‬ ‫بالمعايير واألنظمة واللوائح‬ ‫ال�م�ع�ت�م��دة ل ��دى ال�ه�ي�ئ��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫للبيئة‪.‬‬ ‫وبينت ان��ه ت��م إج ��راء دراس��ة‬ ‫ب�ي�ئ�ي��ة م�ت�ك��ام�ل��ة ت �ح��ت إش ��راف‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ ،‬شملت إن �ش��اء م�ش��روع‬ ‫ت � � �ع� � ��وي� � ��ض ب� � �ي� � �ئ � ��ي م � �ت � �ك ��ام ��ل‬ ‫للشعب ا ل�م��ر ج��ا ن�ي��ة بالمنطقة‬ ‫ومستوطنات الربيان واألحياء‬ ‫ال� �ب� �ح ��ري ��ة‪ ،‬ت �ت �ك��ون م� ��ن ق��واع��د‬ ‫خرسانية يقارب عددها ‪1000‬‬ ‫وح � � � ��دة‪ ،‬وارت � �ف� ��اع � �ه� ��ا ‪ 85‬س ��م‪،‬‬ ‫وطولها ‪ 2‬متر‪ ،‬ومصممة بشكل‬ ‫هندسي فريد‪ ،‬تساعد على مرور‬ ‫التيارات المائية فيها‪ ،‬ومصنعة‬ ‫من مواد ليس لها أى تأثير على‬ ‫البيئة البحرية‪.‬‬ ‫وزادت ان � ��ه ت ��م إن� �ش ��اء ه��ذه‬ ‫ال �م �س �ت ��وط �ن ��ات وه � �ج� ��رة ه ��ذه‬ ‫األح �ي��اء إل��ى موطنها ال�ج��دي��د‪،‬‬ ‫وتمت زراعة الطحالب البحرية‬ ‫وصب وإنزال الشعب المرجانية‬ ‫الصناعية‪ ،‬واالنتهاء من إنشاء‬ ‫الموطن البيئي لألحياء المائية‪،‬‬ ‫الفتة إلى أنه يتم رصد ومراقبة‬

‫«المحاسبة»‪ :‬نشر التقارير السنوية لتعزيز الشفافية‬ ‫أع �ل��ن دي� � ��وان ال �م �ح��اس �ب��ة ح��رص��ه ع �ل��ى نشر‬ ‫تقاريره السنوية على موقعه اإللكتروني لتعزيز‬ ‫ال�ش�ف��اف�ي��ة ب�ي�ن��ه وب �ي��ن ال �م��واط �ن �ي��ن‪ ،‬واس �ت �خ��دام‬ ‫صفحته على شبكة اإلنترنت في خدمة التعليم‬ ‫الذاتي وتوفير خدمات عديدة أخرى‪ ،‬إذ يحرص‬ ‫ال��دي��وان على البيئة ال�لاورق�ي��ة م��ن خ�لال جميع‬ ‫عملياته وفقا لتوجيهات رئيسه باإلنابة عادل‬ ‫الصرعاوي‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال اختتام وف��د من «المحاسبة»‬ ‫م� �ش ��ارك� �ت ��ه ف� ��ي االج � �ت � �م� ��اع ال� �ث ��ان ��ي وال �س �ت �ي��ن‬ ‫ل�م�ج�ل��س م ��دي ��ري «األوالس � �ي � �ف� ��س»‪ ،‬واالج �ت �م��اع‬ ‫ال�خ��ام��س وال�ع�ش��ري��ن للجمعية ال�ع��ام��ة لمنظمة‬ ‫«األوالسيفس»‪ ،‬خالل الفترة من ‪ 23‬إلى ‪ 27‬نوفمبر‬ ‫الجاري في مدينة كويريتارو بالمكسيك‪.‬‬ ‫وش� � ��ارك ال ��وف ��د ف ��ي ال �ح �ل �ق��ة ال �ن �ق��اش �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫أقيمت على هامش الجمعية العامة حول «أهمية‬ ‫استخدام أمن قواعد البيانات والمعلومات لتعزيز‬ ‫تكنولوجيا المعلومات والتواصل واألداء الفعال‬ ‫ألج �ه��زة ال��رق��اب��ة ال �ع �ل �ي��ا»‪ ،‬ح�ي��ث ت��م ط ��رح خ�ب��رة‬ ‫«ال�م�ح��اس�ب��ة» ف��ي ه��ذا ال�م�ج��ال وت��وف�ي��ر خ��دم��ات‬

‫عديدة في صفحة الديوان على شبكة اإلنترنت‬ ‫ومنها صفحة الشكاوى وصفحة التوظيف‪ .‬وأكد‬ ‫ً‬ ‫الوفد الحرص على نشر التقارير داخليا‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى دور إدارة تقنية المعلومات بوضع سياسات‬ ‫االستخدام والتي تحرص على أمن المعلومات من‬ ‫خالل تكنولوجيا المعلومات والتواصل‪.‬‬ ‫وبين دور «المحاسبة» في الكويت فيما يتعلق‬ ‫بتنظيم العالقة بينه وبين المواطنين ومناقشة‬ ‫أه � ��داف ال�ت�ن�م�ي��ة ال �م �س �ت��دام��ة ون �ت��ائ��ج ع�م�ل�ي��ات‬ ‫التدقيق المنسقة وا ل�ت�ق��دم اإلقليمي والعالمي‬ ‫إلطار عمل قياس أداء جهاز الرقابة األعلى‪.‬‬ ‫ترأس وفد الديوان الوكيل المساعد للرقابة على‬ ‫الجهات الملحقة واالستثمار يوسف المزروعي‪،‬‬ ‫إضافة إلى عضوية كل من مراقب المراقبة الثانية‬ ‫للرقابة على االستكشافات والتكرير خليل الوزان‪،‬‬ ‫وال �م��دق��ق ب� � ��إدارة ال��رق��اب��ة ع �ل��ى ال �ق �ط��اع ال�ث��ان��ي‬ ‫للوزارات واإلدارات الحكومية خالد العبدالرزاق‪،‬‬ ‫وم� �ه� �ن ��دس ك �م �ب �ي��وت��ر م � �ش� ��ارك ب� � � � ��إدارة ت�ق�ن�ي��ة‬ ‫المعلومات ابتسام الراشد‪ ،‬والمنسق أول منظمات‬ ‫دولية بإدارة المنظمات الدولية عبدالعزيز علي‪.‬‬

‫السنغال تتسلم الدفعة األولى من آليات‬ ‫إطفاء مهداة من الكويت‬

‫المستشار الزمانان يسلم آليات اإلطفاء إلى مسؤولين سنغال‬ ‫س�ل�م��ت س �ف ��ارة ال �ك��وي��ت ف ��ي داك � ��ار دف �ع��ة أول ��ى‬ ‫م��ن آل�ي��ات إط�ف��اء ق��ررت دول��ة الكويت إه��داء ه��ا إلى‬ ‫جمهورية السنغال‪ ،‬في إطار العالقات الطيبة التي‬ ‫تجمع البلدين‪.‬‬ ‫وذكرت السفارة في بيان لها ان "هذا التبرع يأتي‬ ‫بناء على قرار مجلس ال��وزراء الكويتي بتقديم ‪12‬‬ ‫آل�ي��ة اط�ف��اء لجمهورية ال�س�ن�غ��ال‪ ،‬ف��ي إط��ار حرص‬ ‫الكويت الدؤوب على مساعدة الدول الصديقة"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال�ب�ي��ان إل��ى أن ال�ق��ائ��م ب��األع�م��ال ب��اإلن��اب��ة‬

‫المستشار سامي الزمانان تولى أمس األول مراسم‬ ‫تسليم ‪ 6‬آليات من أصل آليات اإلطفاء الـ‪ ،12‬بحضور‬ ‫رئيس هيئة اإلطفاء السنغالية‪ ،‬وممثلين عن وزارة‬ ‫الداخلية السنغالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للبيان فإن رئيس هيئة اإلطفاء السنغالية‬ ‫ثمن تبرع دولة الكويت السخي الذي قدمته اإلدارة‬ ‫العامة لالطفاء الكويتية الى مركز اإلطفاء السنغالي‪،‬‬ ‫وي�ع�ك��س اه �ت �م��ام دول ��ة ال �ك��وي��ت ب�ت�ع��زي��ز ال�ت�ع��اون‬ ‫المشترك بين البلدين‪.‬‬

‫السفير الشبو يبحث‬ ‫التعاون القضائي‬ ‫مع الجزائر‬ ‫ع� �ق ��د رئ � �ي� ��س ال �م �ج �ل��س‬ ‫الدستوري الجزائري مراد‬ ‫م��دل�س��ي م �س��اء ام ��س االول‬ ‫اجتماعا مع سفير الكويت‬ ‫لدى الجزائر محمد الشبو‪،‬‬ ‫ت � �ن � ��اول خ �ل�ال� ��ه ال� �ع�ل�اق ��ات‬ ‫الثنائية بين البلدين وسبل‬ ‫تعزيزها‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � � � � � � ��ال ال� � � �م� � � �ج� � � �ل � � ��س‬ ‫ال � ��دس� � �ت � ��وري ال � �ج � ��زائ � ��ري‪،‬‬ ‫ف��ي ب �ي��ان‪ ،‬إن ال�ل�ق��اء ت�ن��اول‬ ‫واق � ��ع ال� �ع�ل�اق ��ات ال �ث�ن��ائ �ي��ة‬ ‫«المتميزة»‪ ،‬وآفاق تطويرها‬ ‫ف��ي المستقبل القريب بين‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬م��ؤك��دا أن «اللقاء‬ ‫كان فرصة الستعراض واقع‬ ‫العالقات الثنائية المتميزة‬ ‫ب �ي��ن ال �ب �ل��دي��ن ال�ش�ق�ي�ق�ي��ن‪،‬‬ ‫وآف� � � � � � � ��اق ت� � �ط � ��وي � ��ره � ��ا ف ��ي‬ ‫مختلف المجاالت‪ ،‬خاصة‬ ‫ب�ي��ن ال�م�ج�ل��س ال��دس �ت��وري‬ ‫ال � � �ج� � ��زائ� � ��ري وال� �م� �ح� �ك� �م ��ة‬ ‫الدستورية الكويتية»‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار إل� � ��ى أن ال �ل �ق��اء‬ ‫ي� ��دخ� ��ل ف � ��ي اط � � � ��ار ت �ع��زي��ز‬ ‫ال � �ع�ل��اق� ��ات ب� �ي ��ن ال� �ج ��زائ ��ر‬ ‫والكويت‪ ،‬وتجسيدا إلرادة‬ ‫ق �ي��ادت��ي ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬م�ش�ي��دا‬ ‫بالعالقات القوية األخوية‬ ‫ب �ي ��ن ال ��رئ� �ي ��س ال� �ج ��زائ ��ري‬ ‫عبدالعزيز بوتفليقة وسمو‬ ‫أمير الكويت الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪.‬‬

‫األح � �ي� ��اء ال �ب �ح��ري��ة ل �ل �ت��أك��د م��ن‬ ‫تأقلمها مع البيئة الجديدة‪.‬‬

‫مسح مستمر‬ ‫ول�ف�ت��ت ال�م�س�ع��د ال ��ى ان ه��ذه‬ ‫األع � �م� ��ال ت ��أت ��ي ض �م��ن ب��رن��ام��ج‬ ‫ب��إش��راف الهيئة ال�ع��ام��ة للبيئة‪،‬‬ ‫فضال ع��ن اس�ت�خ��دام المسح عن‬ ‫ط ��ري ��ق ال� �غ ��وص ب �ص �ف��ة دوري � ��ة‬ ‫ل��رص��د أي ت�غ�ي�ي��رات ق��د ت�ح��دث‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��أك� ��د م� ��ن وف � � ��رة ال �ك ��ائ �ن ��ات‬ ‫ال �ب �ح��ري��ة‪ ،‬م ��ع م ��راع ��اة تقليص‬ ‫حجم األعمال البحرية إلى أدنى‬ ‫ح� ��د م �م �ك��ن خ �ل��ال ف� �ت ��رة ت �ك��اث��ر‬ ‫األحياء البحرية ومراحل نموها‬ ‫األولى‪ ،‬حيث تتم متابعة وجود‬ ‫ال �ي��رق��ات ف ��ي األم ��اك ��ن ال�ض�ح�ل��ة‬ ‫باستمرار‪.‬‬ ‫واردف � � ��ت ان ال� ��دراس� ��ة ت�ش�م��ل‬ ‫أي� �ض ��ا ال �ت��رك �ي��ز ع �ل��ى ال �ع��وام��ل‬ ‫ا ل�م��ؤ ث��رة على البيئة المحيطة‪،‬‬ ‫ويتم أخذ قياسات تراكيز الغازات‬ ‫في الجو والتحاليل البيولوجية‬ ‫للكائنات الدقيقة في مياه البحر‬ ‫بمختبرات حكومية معتمدة‪ ،‬كما‬

‫تشمل إدارة المخلفات الصلبة‬ ‫والسائلة (الصرف الصحي) في‬ ‫جميع مواقع المشروع‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل��ى أن ه��ذه األع �م��ال تمت تحت‬ ‫اش � � ��راف «ال �ه �ي �ئ��ة» واس �ت �ش ��اري‬ ‫المقاول المعتمد «ع��ال��م البيئة»‬ ‫واستشاري المشروع شركة دار‬ ‫الهندسة (الشاعر ومشاركوه)‪.‬‬ ‫ول�ف �ت��ت إل ��ى أن ��ه ي��وج��د ن�ظ��ام‬ ‫ل �ل �م �ع �ل��وم��ات إلدارة ال �ب �ي��ان��ات‬ ‫ال�ب�ي�ئ�ي��ة ‪ EDMIS‬ف��ي ال �م �ش��روع‪،‬‬ ‫وال� ��ذي ي�ع�م��ل م��ن خ�ل�ال ب�ي��ان��ات‬ ‫الرصد البيئية المتاحة وباتصال‬ ‫دائم مع الجهات المعنية‪ ،‬كما يتم‬ ‫رف��ع التقارير إل��ى الهيئة العامة‬ ‫للبيئة لمراجعتها بشكل منتظم‬ ‫وإبداء التوصيات بشأنها‪.‬‬

‫مرافق المشروع‬ ‫وأوضحت المسعد أن مشروع‬ ‫جسر جابر يشمل إنشاء جزيرتين‬ ‫صناعيتين‪ ،‬األول ��ى ق��رب مدينة‬ ‫ال �ك��وي��ت‪ ،‬وال �ث��ان �ي��ة ق ��رب م��دي�ن��ة‬ ‫ال �ص �ب �ي��ة‪ ،‬إلض� �ف ��اء ب �ع��د ج�م��ال��ي‬ ‫للجسر‪ ،‬بما فيهما من مساحات‬

‫خضراء‪ ،‬كما تساعدان على كسر‬ ‫رتابة السير على الجسر الممتد‬ ‫بطول ‪ 36‬كم‪.‬‬ ‫وأضافت ان هاتين الجزيرتين‬ ‫تضمان أي�ض��ا المباني اإلداري ��ة‬ ‫والخدمية المتعلقة بالمشروع‪،‬‬ ‫م �ث��ل م �ب��ان��ي ال �ص �ي��ان��ة ال�خ��اص��ة‬ ‫بوزارة األشغال‪ ،‬ومبنيي المراقبة‬ ‫وال� �ت� �ح� �ك ��م ف� ��ي ال� � �م � ��رور وم ��رك ��ز‬ ‫عمليات خفر السواحل التابعين‬ ‫ل ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وم�ب�ن��ى إداري‬ ‫خ� ��اص ب � � ��وزارة ال� ��دف� ��اع‪ ،‬وم�ب�ن��ى‬ ‫عمليات اإلنقاذ البحري‪ ،‬ومخفر‬ ‫إطفاء حريق‪.‬‬ ‫واردف� � � � � � � ��ت ان ال� � � �ج � � ��زر ت �ض��م‬ ‫ك��ذل��ك م��اري�ن��ا خ��اص��ا ب��ال�م��راك��ب‪،‬‬ ‫وم � �س ��اح ��ات خ � �ض� ��راء وم �ن��اط��ق‬ ‫م� � �خ� � �ص� � �ص � ��ة ل �ل��اس � � �ت � � �ث � � �م � ��ارات‬ ‫ال�م�س�ت�ق�ب�ل�ي��ة‪ ،‬وم �ح �ط��ة م�ع��ال�ج��ة‬ ‫مياه الصرف الصحي وخزان مياه‬ ‫علوي ومحطة ص��رف ومحطات‬ ‫كهرباء وأبراج اتصاالت‪ ،‬ويشمل‬ ‫الجسر أنظمة ‪ ITS‬و‪ ،SCADA‬وهي‬ ‫عبارة عن نظم متكاملة للمراقبة‬ ‫والتحكم على طول مساره لسير‬ ‫المركبات‪.‬‬

‫قدرة التحمل‬ ‫وأشارت المسعد إلى أنه تم‬ ‫اتخاذ كل التدابير الالزمة أثناء‬ ‫أع� �م ��ال ال �ت �ص �م �ي��م وال �ت �ن �ف �ي��ذ‪،‬‬ ‫م� �ث ��ل اس � �ت � �خ� ��دام ح� ��دي� ��د غ�ي��ر‬ ‫ق��اب��ل ل�ل�ص��دأ ب��أم��اك��ن م�ح��ددة‬ ‫ب ��ال� �ج� �س ��ر‪ ،‬واس � �ت � �خ� ��دم م� ��واد‬ ‫لتبطين ا ل �ش��دات الخرسانية‬ ‫(‪ )CPF Liner‬لتقليل مسامية‬ ‫ال �خ��رس��ان��ات وإط ��ال ��ة ع�م��ره��ا‬ ‫والمساهمة في تحملها ظروف‬ ‫البيئة البحرية المحيطة به‪.‬‬ ‫واس�ت��درك��ت ان جسر جابر‬ ‫ي� �ح� �ت ��وي ع� �ل ��ى م �ع �ب��ر ال �م �م��ر‬ ‫ال � �م�ل��اح� ��ي ب� �ف� �ت� �ح ��ة م�ل�اح �ي��ة‬ ‫ب� �ع ��رض ‪ 120‬م� �ت ��را وارت � �ف ��اع‬ ‫‪ 23‬م�ت��را م��ن أع�ل��ى م��د بحري‪،‬‬ ‫مخصصة ل �م��رور ال�س�ف��ن إل��ى‬ ‫م� �ي� �ن ��اء ال � � ��دوح � � ��ة‪ ،‬وس� �ي� �ك ��ون‬ ‫ال � �م � �م� ��ر ال � �م �ل��اح � ��ي ل �ل �ج �س��ر‪،‬‬ ‫ال �م �ع �ل��ق ب ��واس� �ط ��ة ال �ك��اب�ل�ات‬ ‫الفوالذية المتدلية من العمود‬ ‫ال �خ��رس��ان��ي ال �م �ق��وس‪ ،‬اح��دى‬ ‫ال� �ع�ل�ا م ��ات ال �م �م �ي��زة بمنطقة‬ ‫خليج الكويت‪.‬‬


‫برلمانيات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الغانم متفقدا معرض الكتاب‪ :‬الكويت ستكون حاضنة‬ ‫لدور النشر والمكتبات العربية واألجنبية‬

‫«ترسيخ القراءة والتحصيل المعرفي لدى األجيال الصاعدة»‬ ‫تفقد رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم معرض الكتاب‬ ‫الدولي‪ ،‬وطالب بتكريس‬ ‫مفهوم القراءة وزيادة‬ ‫التحصيل الثقافي‪.‬‬

‫ذك������ر رئ����ي����س م���ج���ل���س األم�����ة‬ ‫م��������رزوق ال����غ����ان����م أن أح������د أه���م‬ ‫مقاييس تحضر األمم هو مقدار‬ ‫ما تقرأه وتطبعه وتنشره من‬ ‫كتب‪ ،‬مشددا على أهمية ترسيخ‬ ‫ع���������ادة ال�������ق�������راءة وال���ت���ح���ص���ي���ل‬ ‫المعرفي لدى االجيال الصاعدة‪.‬‬ ‫وأك������د ال���غ���ان���م‪ ،‬ف����ي ت��ص��ري��ح‬ ‫ص�����ح�����اف�����ي‪ ،‬ع�����ق�����ب ج������ول������ة ف���ي‬ ‫م���ع���رض ال���ك���وي���ت ل���ل���ك���ت���اب‪ ،‬أن‬ ‫"ه����ن����اك أه���م���ي���ة ك���ب���رى ت��ت��ع��ل��ق‬ ‫ب��ض��رورة ال��ب��دء بحملة وطنية‬ ‫جامعة بعيدة المدى لترسيخ‬ ‫ت��ق��ال��ي��د ال����ق����راءة ل����دى أج��ي��ال��ن��ا‬ ‫ال������ص������اع������دة‪ ،‬ل���ت���ص���ب���ح ط��ق��س��ا‬ ‫وس����ل����وك����ا ش��خ��ص��ي��ا م��رت��ب��ط��ا‬ ‫بشخصية المواطن"‪.‬‬ ‫وأض���������اف‪" :‬س����ع����دت ب����زي����ارة‬ ‫ن�����������وادي ال��������ق��������راءة ال����م����ت����ع����ددة‬ ‫ال���ت���ي ي���ش���رف ع��ل��ي��ه��ا ال��ش��ب��اب‬

‫الكويتيون‪ ،‬وهم محل تشجيع‬ ‫م�����ن�����ا ك����م����ج����ل����س أم������������ة‪ ،‬الن����ه����م‬ ‫ب���اخ���ت���ص���ار ي����ق����وم����ون ب��م��ه��م��ة‬ ‫ث����ق����اف����ي����ة ع����ل����ى ق��������در ع��������ال م��ن‬ ‫االه���م���ي���ة‪ ،‬ت��ت��م��ث��ل ف���ي ت��رس��ي��خ‬ ‫ثقافة ال���ق���راء ة"‪ ،‬متابعا‪" :‬نحن‬ ‫ن��ت��ح��دث وب��ك��ل ح��س��رة ع��ن أم��ة‬ ‫أص��ب��ح��ت ال ت��ق��رأ‪ ،‬رغ���م ان ع��دد‬ ‫الوراقين فيها قديما كان أكثر‬ ‫من أي مهنة أو صنعة أخرى"‪.‬‬ ‫وت���م���ن���ى ل���م���ع���رض ال���ك���ت���اب‬ ‫مزيدا من التوسع في السنوات‬ ‫المقبلة‪ ،‬ليكون بمنزلة حاضنة‬ ‫الك�����ب�����ر ع�������دد م�����ن دور ال���ن���ش���ر‬ ‫وال���م���ك���ت���ب���ات ال���ع���رب���ي���ة وغ���ي���ر‬ ‫العربية‪ ،‬وبأكبر عدد من الكتب‬ ‫واالصدارات بكل اللغات الحية‪.‬‬ ‫راف���ق ال��غ��ان��م ف��ي ال��ج��ول��ة أمين‬ ‫ع��ام المجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب د‪ .‬علي اليوحة‪.‬‬

‫الغانم يناقش أحد الصغار في معرض الكتاب‬

‫الجيران يسأل وزير الداخلية‬ ‫عن «حزب الله» في الكويت‬ ‫وجه النائب د‪ .‬عبدالرحمن‬ ‫ال����ج����ي����ران س�������ؤاال إل������ى ن���ائ���ب‬ ‫رئيس ال��وزراء وزير الداخلية‬ ‫ال���ش���ي���خ م���ح���م���د ال����خ����ال����د ع��ن‬ ‫تنظيم حزب الله في الكويت‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ج��ي��ران‪ ،‬ف��ي س��ؤال��ه‪،‬‬ ‫"اع����ل����ن����ت ال���س���ع���ودي���ة أس���م���اء‬ ‫خاليا إرهابية تعمل لحساب‬ ‫ح����������زب ال�������ل�������ه‪ ،‬ع�����ل�����ى خ���ل���ف���ي���ة‬ ‫مسؤوليته عن أعمال تفجير‬ ‫وت��ك��ف��ي��ر ت��ع��دت ح����دود لبنان‬ ‫ال����ى أن���ح���اء ال���ش���رق االوس�����ط‪،‬‬ ‫كما أعلنت االمارات والبحرين‬ ‫اسماء بذات االتجاه"‪.‬‬ ‫وأض����������اف‪" :‬ت����ع����وي��ل�ا ع��ل��ى‬ ‫ق�����ان�����ون م���ك���اف���ح���ة االره���������اب‬ ‫وغ�����س�����ل االم��������������وال‪ ،‬وق�����ان�����ون‬ ‫ال����وح����دة ال���وط���ن���ي���ة‪ ،‬واخ���ي���را‬ ‫االت�������ف�������اق�������ي�������ة االم�������ن�������ي�������ة م���ع‬ ‫بريطانيا‪ ،‬هل يوجد تنظيم‬ ‫ل���ح���زب ال���ل���ه داخ�����ل ال��ك��وي��ت؟‬ ‫واذا ك���ان ال���ج���واب ن��ع��م فهل‬ ‫ل��ل��اس�����م�����اء ال���م���ع���ل���ن���ة ب������دول‬ ‫الخليج اي اتصال بالكويت؟‬ ‫او م���ؤس���س���ات ت����ج����اري����ة؟ او‬

‫عبدالرحمن الجيران‬

‫شراكة او وكالة مع مواطنين؟‬ ‫او ممن سحبت جنسياتهم؟"‪.‬‬ ‫وسأل‪" :‬ما إجراءات الوزارة‬ ‫االحترازية ضد هذا التنظيم؟‬ ‫وه����ل س��ت��ت��م م�لاح��ق��ة ال���م���دان‬ ‫ب��ق��ض��اي��ا ام�����ن دول������ة ال��م��دع��و‬ ‫ي������اس������ر ح�����ب�����ي�����ب‪ ،‬وت���س���ل���ي���م���ه‬ ‫للكويت وفق االتفاقية االمنية‬ ‫م��ع ب��ري��ط��ان��ي��ا؟ وم���ا اج����راءات‬ ‫الوزارة في هذا الصدد؟"‪.‬‬

‫ً‬ ‫قضية «نقل موظفي الكويتية» تتصاعد نيابيا‬ ‫والكندري يستفتي «الفتوى» التخاذ القرار‬

‫نواب‪ :‬حقوق الموظف خط أحمر‪ ...‬ونثق بحرص الوزير على العمالة الوطنية‬

‫عيسى الكندري‬

‫منصور الظفيري‬

‫أثارت قضية نقل ‪ 180‬موظفا في الخطوط‬ ‫الجوية الكويتية حفيظة عدد من النواب الذين‬ ‫طالبوا وزير المواصالت وزير البلدية عيسى‬ ‫الكندري بالعدول عن هذا القرار الذي اتخذه‬ ‫مجلس إدارة المؤسسة‪ ،‬والحفاظ على حقوق‬ ‫هؤالء الموظفين لكونهم مواطنين‪.‬‬ ‫تأتي تلك التصريحات في الوقت الذي أعلن‬ ‫فيه ال��وزي��ر الكندري إحالة ه��ذه القضية الى‬ ‫"الفتوى والتشريع" الستفتائها بشأن مدى‬ ‫أحقية جهاز "الكويتية" في نقل هذه الفئة من‬ ‫الموظفين‪.‬‬ ‫وطالب النائب د‪ .‬منصور الظفيري بالتريث‬ ‫ف��ي ات��خ��اذ أي ق���رار ح��ي��ال ه���ؤالء الموظفين‪،‬‬ ‫وخ��اص��ة حيال م��ا ت��م تناقله ع��ن وج��ود ق��رار‬ ‫ب��ن��ق��ل ع����ش����رات ال���م���وظ���ف���ي���ن ال��ك��وي��ت��ي��ي��ن م��ن‬ ‫"الكويتية" إلى جهات حكومية أخ��رى‪ ،‬داعيا‬ ‫الى التريث واالنتظار في تنفيذه‪ ،‬لحين صدور‬ ‫رأي "الفتوى والتشريع‪ ،‬أو الى حين االنتهاء‬ ‫من التعديالت المقدمة على قانون "الكويتية"‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ظ��ف��ي��ري ف��ي ت��ص��ري��ح ص��ح��اف��ي‪ :‬إن‬ ‫حقوق الموظف الكويتي بالنسبة إلينا خط‬ ‫أحمر‪ ،‬ومحاولة إجبار الموظفين على العمل‬ ‫ف���ي غ��ي��ر م��ج��ال��ه��م أم���ر غ��ي��ر م��ق��ب��ول‪ ،‬وه���و ما‬ ‫ي��س��ت��دع��ي ض����رورة ت��دخ��ل وزي���ر ال��م��واص�لات‬ ‫إلي����ق����اف����ه‪ ،‬وخ�����اص�����ة أن ق�����ان�����ون خ��ص��خ��ص��ة‬ ‫"ال��ك��وي��ت��ي��ة" ل��م ي��ر ال��ن��ور إل��ى اآلن‪ ،‬وكلنا ثقة‬ ‫بحرص الوزير على العمالة الوطنية‪ ،‬والسيما‬ ‫أن ك��ث��ي��را م��ن ه���ؤالء الموظفين م��ن أص��ح��اب‬ ‫الخبرات التي تستوجب المحافظة عليها‪ ،‬بدال‬ ‫من هدر طاقاتها في مجال غير مجال عملها‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة حماية حقوق العمالة‬ ‫الوطنية‪ ،‬مؤكدا أنه من غير المقبول محاولة‬ ‫س��ل��ب ‪ 180‬م��وظ��ف��ا ك��وي��ت��ي��ا ح��ق��وق��ه��م ال��ت��ي‬ ‫كفلها لهم القانون والدستور‪ ،‬وعلى ثقة تامة‬ ‫بحرص وزير المواصالت على الصالح العام‬ ‫وعلى حماية العمالة الوطنية باتخاذه القرار‬ ‫الصائب بإلغاء مثل هذا القرار‪.‬‬ ‫واستغرب النائب توقيت صدور هذا القرار‬ ‫وال��ه��دف منه ف��ي ظ��ل التوجه المحسوم بأن‬ ‫الشركة ستكون ناقال وطنيا وحكوميا‪ ،‬بعد‬ ‫إقرار التعديالت المقدمة على قانون "الكويتية"‬ ‫وال����ت����ي س���ن���ط���ال���ب ب���س���رع���ة االن����ت����ه����اء م��ن��ه��ا‬

‫ماضي الهاجري‬

‫وإق���راره���ا‪ ،‬ب��م��ا يفضي ال���ى تحقيق األه���داف‬ ‫التي نتطلع اليها للشركة ولجميع موظفيها‪.‬‬

‫تكتيك وضغوط‬ ‫م���ن ج���ان���ب���ه‪ ،‬ق����ال ال���ن���ائ���ب د‪ .‬ع��ب��دال��ح��م��ي��د‬ ‫دش��ت��ي‪ :‬ال أعلم إن كانت تصريحات الزمالء‬ ‫ال��ن��واب ه��ي ن���وع م��ن التكتيك للضغط على‬ ‫وزي��ر ال��م��واص�لات أو ه��ي لترضية العاملين‬ ‫من موظفي الخطوط الجويه الكويتية الجاري‬ ‫تنفيذ تعهداتهم الموقعة في وقت سابق عند‬ ‫تخصيص الشركة واختيارهم ألحد البدائل‬ ‫التي عرضت عليهم‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬لم يثبت لنا أن الوزير صرح‪ ،‬على‬ ‫حد علمنا‪ ،‬ألنه أمام معضلة قانونية‪ ،‬والبد‬ ‫أن يستشير فيها جهات الفتوى‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫يمكن له أن يقرر وللنواب عندئذ ‪ -‬بعد اكتمال‬ ‫الصورة ‪ -‬اتخاذ الموقف المناسب الذي يحق‬ ‫الحق ويعطي كل ذي حق حقه!‬

‫مخافة الرغبة السامية‬ ‫ع��ل��ى ص��ع��ي��د م��ت��ص��ل‪ ،‬ق����ال ال��ن��ائ��ب ف���ارس‬ ‫ال��ع��ت��ي��ب��ي‪ ،‬ف���ي ت��ص��ري��ح ص��ح��اف��ي أم�����س‪ ،‬إن‬ ‫رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية‬ ‫يخالف الرغبة السامية لصاحب السمو األمير‪،‬‬ ‫وي���ض���رب ب���وع���ود وزي����ر ال���م���واص�ل�ات ون���واب‬ ‫مجلس األم��ة عرض الحائط وينتقم من ‪١٨٠‬‬ ‫موظفا وفني طيران بحجة تطبيق القانون‪.‬‬ ‫وأضاف العتيبي أن تلك القرارات لن تمر مرور‬ ‫ال���ك���رام‪ ،‬والس��ي��م��ا أن ف��ي مجلس األم���ة ن��واب��ا‬ ‫قرروا التصدي لمثل هذه التصرفات‪.‬‬ ‫وأك������د أن ال���ق���ان���ون ت����م إدراج��������ه ف����ي ل��ج��ن��ة‬ ‫األولويات البرلمانية للتعديل عليه‪ ،‬وبالرغم‬ ‫م��ن ال���وع���ود ب��ت��أج��ي��ل ت��ح��وي��ل ال�����ـ‪ ١٨٠‬موظفا‬ ‫وفني طيران الى الحكومة من رئيس مجلس‬ ‫األمة مرزوق الغانم ورئيس لجنة األولويات‬ ‫ي��وس��ف ال��زل��زل��ة ووزي�����ر ال���م���واص�ل�ات عيسى‬ ‫الكندري‪ ،‬فإن رئيس المؤسسة يسعى جاهدا‬ ‫إلى االنتقام من هؤالء الموظفين تحت ذريعة‬ ‫وبحجة تطبيق القانون‪.‬‬ ‫وأض���اف العتيبي متسائال إن ك��ان هناك‬

‫فارس العتيبي‬

‫تطبيق ل��ل��ق��ان��ون ل��م��اذا ل��م ي��ت��م تطبيقه على‬ ‫المتقاعدين ال��ذي��ن أب���دوا رغبتهم بالتقاعد‪،‬‬ ‫وم�����ازال�����وا ع���ل���ى رأس ع��م��ل��ه��م‪ ،‬أم ان رئ��ي��س‬ ‫مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية ينقل من‬ ‫يشاء ويبقي على من يشاء؟!‬ ‫وت����س����اء ل‪ :‬ع���ن أي ق���ان���ون ي��ت��ح��دث��ون وأي‬ ‫قانون سيطبق واستنادا على ماذا ينقل هؤالء‬ ‫الـ‪180‬موظفا من أماكانهم‪ ،‬طالما أن الشركة‬ ‫ً‬ ‫ستبقى ناقال وطنيا وفق تصريح الوزير؟!‬ ‫وخ���ت���م ال��ع��ت��ي��ب��ي ت��ص��ري��ح��ه م��ح��م�لا وزي���ر‬ ‫المواصالت مسؤولية ما قد يحدث من جراء‬ ‫فرض نقل الموظفين‪ ،‬معلنا أنه سيتابع هذا‬ ‫الملف حتى نهايته‪.‬‬

‫«الفتوى والتشريع»‬ ‫ب���دوره‪ ،‬كشف النائب ماضي الهاجري أن‬ ‫الوزير الكندري أبلغه بأنه لن يتخذ أي قرار‬ ‫بشأن نقل الـ‪ ١٨٠‬موظفا من "الكويتية" إال بعد‬ ‫سماع رأي إدارة الفتوى والتشريع في شأن‬ ‫أحقية نقلهم إلى جهات حكومية أخرى‪.‬‬ ‫وأكد الهاجري أن الكندري اتصل في أثناء‬ ‫حضوره برئيسة مجلس إدارة المؤسسة رشا‬ ‫الرومي‪ ،‬وطلب منها عدم اتخاذ أي قرار بشأن‬ ‫هؤالء الموظفين إال بعد صدور رأي "الفتوى‬ ‫والتشريع"‪ ،‬ال��ذي سيصدر في نهاية الشهر‬ ‫الجاري‪ ،‬وفق كالم الوزير‪.‬‬ ‫وأض������اف أن ال����وزي����ر أك����د ل���ه ح���رص���ه على‬ ‫الموظفين الكويتيين والكفاءات الوطنية وعدم‬ ‫إجبارها على هجرة القطاعات الحكومية‪ ،‬وأن‬ ‫قرار "الفتوى" سيكون الفاصل في هذا األمر‪.‬‬ ‫وأك����د ح��رص��ه ع��ل��ى ال��ح��ف��اظ ع��ل��ى العمالة‬ ‫الوطنية وحماية حقوقهم‪ ،‬س��واء في جهات‬ ‫حكومية أو أي جهات أخرى‪ ،‬ونرفض أي قرار‬ ‫يلحق ﺍﻟﻀرر ﺑﺎﻟﻤم��وظ��ف��ي��ن وأس��ره��م ﺍﻟذي���ن‬ ‫يرغبون بخدمة بلدهم من خالﻝ ﻫذﺍ ﺍﻟﻤرفق‪.‬‬ ‫ودع�����ا ال���ه���اج���ري ال����ى ال���ت���ري���ث ف���ي تنفيذ‬ ‫ه���ذا ال���ق���رار‪ ،‬ال���ى ح��ي��ن ص����دور رأي "ال��ف��ت��وى‬ ‫والتشريع"‪ ،‬أو الى حين تعديل قانون الخطوط‬ ‫ا ل��ج��و ي��ة الكويتية ا ل���ذي ستبقى "الكويتية"‬ ‫بموجبه ن��اق�لا وطنيا‪ ،‬وستكون أك��ث��ر أمانا‬ ‫لموظفي الشركة من أي مكان آخر‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫«الصحة»‪ :‬إعادة تنظيم آلية عمل لجان الجودة في المستشفيات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫• الفالح لـ ةديرجلا‪« :.‬الجودة» عملية مستمرة وليست حدثا‬ ‫• تشكيل لجان لالعتراف والسجالت والمخاطر والوفيات والمضاعفات ومنع العدوى‬ ‫عادل سامي‬

‫أكد د‪ .‬وليد الفالح أن الجودة‬ ‫في النظام الصحي عملية‬ ‫مستمرة وليست مجرد حدث‬ ‫آني‪ ،‬ويجب أن تتزامن مع‬ ‫المستجدات والمتغيرات‬ ‫العالمية في مجال الخدمات‬ ‫الصحية‪ .‬وشدد على أن هذا‬ ‫المفهوم يعتبر نقلة نوعية في‬ ‫األنظمة الصحية‪.‬‬

‫مراجعة خطط‬ ‫وسياسات العمل‬ ‫للتأكد من توافقها‬ ‫مع متطلبات‬ ‫االعتراف والجودة‬

‫أص��در وزي��ر الصحة د‪ .‬علي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال �ع �ب �ي��دي ق� � ��رارا وزاري � � ��ا حمل‬ ‫ا ل � ��ر ق � ��م ‪ ،262‬ق � �ض� ��ى ب� ��إ ع� ��ادة‬ ‫تنظيم آلية عمل لجان الجودة‬ ‫بالمستشفيات التابعة للوزارة‪.‬‬ ‫وج��اء في القرار ذات��ه أن تشكل‬ ‫في كل مستشفى عدد من اللجان‪،‬‬ ‫وي�ص��در م��دي��ر المنطقة الصحية‬ ‫ً‬ ‫ق � ��رارا بتسمية أع �ض��اء ك��ل لجنة‬ ‫ً‬ ‫وفقا لالطار المحدد بهذا القرار‪،‬‬ ‫وه ��ذه ال�ل�ج��ان ه��ي‪ :‬لجنة ش��ؤون‬ ‫االع � � � �ت � � ��راف‪ ،‬وت� �ش� �ك ��ل م � ��ن م ��دي ��ر‬ ‫ال �م �س �ت �ش �ف��ى أو ن ��ائ ��ب ال �م ��دي ��ر‪-‬‬ ‫رئيسا‪ ،‬ومنسق االعتراف وطبيب‬ ‫ال� �ج ��ودة واالع � �ت� ��راف وم �م �ث��ل عن‬ ‫فريق ال�ج��ودة‪ ،‬م�ق��ررا‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫رؤساء فرق التقييم الذاتي‪.‬‬ ‫وت �خ �ت��ص ه� ��ذه ال �ل �ج �ن��ة ب�ع��دد‬ ‫م ��ن ال �م �ه��ام ه ��ي‪ :‬م��راج �ع��ة خطط‬ ‫وس � �ي ��اس ��ات ال �ع �م ��ل ل �ل �ت��أك��د م��ن‬ ‫ت��واف�ق�ه��ا م��ع متطلبات االع �ت��راف‬ ‫وال� � �ج � ��ودة وم �ت ��اب �ع ��ة ق� �ي ��ام ف ��رق‬ ‫التقييم الذاتي بتطبيق متطلبات‬ ‫وم �ع��اي �ي��ر االع � �ت ��راف‪ ،‬واس�ت�ك�م��ال‬ ‫م� �ت� �ط� �ل� �ب ��ات االع � � � � �ت� � � � ��راف‪ ،‬ورف � � ��ع‬ ‫االس� � �ت� � �ف� � �س � ��ارات واالق � � �ت � ��راح � ��ات‬ ‫ب��واس �ط��ة إدارة ال�م�س�ت�ش�ف��ى إل��ى‬ ‫ال �ج �ه ��ات ال �م �ع �ن �ي��ة‪ ،‬إض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫توعية العاملين بأهمية االعتراف‬ ‫ومتطلباته وم�ت��اب�ع��ة اإلج� ��راء ات‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة ال �م �ت �ع �ل �ق��ة ب�ت�ط�ب�ي��ق‬ ‫ن �ظ ��ام االع � �ت� ��راف ب��ال �ت �ن �س �ي��ق م��ع‬ ‫إدارة المستشفى‪ ،‬و ب�م��ا يتوافق‬ ‫م��ع متطلبات ال�ب��رن��ام��ج الوطني‬ ‫لالعتراف‪ ،‬إلى جانب متابعة إجراء‬ ‫التقييم التجريبي بالمستشفى‪.‬‬

‫السجالت الطبية‬ ‫أما اللجنة الثانية في القرار‬

‫الوزاري فكانت لجنة السجالت‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة وت �ش �ك��ل ع �ل��ى ال �ن �ح��و‬ ‫ال �ت��ال��ي‪ :‬رئ�ي��س ق�س��م السجالت‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة (م� � �ق � ��ررا) وم� �م� �ث ��ل ع��ن‬ ‫وح� ��دة ت�ح�ل�ي��ل وت�ق�ي�ي��م ال�م�ل��ف‬ ‫ال� �ط� �ب ��ي‪ ،‬وم� �م� �ث ��ل ع� ��ن وح � ��دات‬ ‫قسم السجالت الطبية وأطباء‬ ‫بدرجة استشاري حتى مسجل‬ ‫أول ممثلين عن جميع األقسام‬ ‫اإلك�ل�ي�ن�ي�ك�ي��ة وط �ب �ي��ب ال �ج��ودة‬ ‫واالع � � �ت� � ��راف‪ ،‬م �م �ث��ل ع ��ن ف��ري��ق‬ ‫ال � � �ج � � ��ودة‪ ،‬وم� � �م � ��رض ال � �ج� ��ودة‬ ‫وممثل عن الهيئة التمريضية‪،‬‬ ‫وم� �م� �ث ��ل ع � ��ن ق� �س ��م ال� �ص �ي ��دل ��ة‪،‬‬ ‫وممثل عن قسم المختبرات‪.‬‬ ‫وتختص ه��ذه اللجنة بعدد‬ ‫م � ��ن ال � �م � �ه� ��ام ه � ��ي ال � �ت� ��أك� ��د م��ن‬ ‫س �ه��ول��ة وي �س��ر إج� � � ��راء ات فتح‬ ‫واس� �ت� �خ ��راج وت � � ��داول ال�م�ل�ف��ات‬ ‫وحفظها‪ ،‬ومتابعة قيام األقسام‬ ‫المختلفة بمراجعة المحتوى‬ ‫ً‬ ‫ال�ف�ن��ي لملفات ال�م��رض��ى‪ ،‬وف�ق��ا‬ ‫للنموذج الخاص بذلك‪ ،‬وإعداد‬ ‫تقارير بذلك ومناقشتها‪ ،‬إضافة‬ ‫إل��ى دراس ��ة ال�ن�م��اذج المقترحة‬ ‫م��ن األق�س��ام المختلفة‪ ،‬ووض��ع‬ ‫ال �ت��وص �ي��ات ال �م �ن��اس �ب��ة ب �ش��أن‬ ‫اس � �ت � �ح� ��داث � �ه� ��ا وال � �ع � �م � ��ل ع �ل��ى‬ ‫إقرارها‪ ،‬بالتنسيق مع الجهات‬ ‫ال�م�ع�ن�ي��ة وم��راج �ع��ة وم�ن��اق�ش��ة‬ ‫الشكاوى والمقترحات المتعلقة‬ ‫ب��ال �س �ج�ل�ات ال �ط �ب �ي��ة‪ ،‬وات� �خ ��اذ‬ ‫التوصيات بشأنها‪.‬‬

‫إدارة المخاطر‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ال �ل �ج �ن��ة ال �ث��ال �ث��ة ف��ي‬ ‫ال � �ق� ��رار ال� � � � ��وزاري ك ��ان ��ت ل�ج�ن��ة‬ ‫ا ل � �س �ل�ا م� ��ة وادارة ا ل� �م� �خ ��ا ط ��ر‪،‬‬ ‫وت�ش�ك��ل م��ن م��دي��ر المستشفى‬

‫أو م� ��ن ي� �ن ��وب ع� �ن ��ه (رئ� �ي� �س ��ا)‪،‬‬ ‫ب ��اإلض ��اف ��ة إل� ��ى ط �ب �ي��ب م ��ن ك��ل‬ ‫األ ق �س ��ام ا ل�ط�ب�ي��ة بالمستشفى‬ ‫بما ال يقل عن مستوى مسجل‬ ‫أول‪ ،‬و ع � �ض� ��و ي� �م� �ث ��ل ا ل �ه �ي �ئ��ة‬ ‫التمريضية ال يقل عن مساعدة‬ ‫ه�ي�ئ��ة ت �م��ري �ض �ي��ة‪ ،‬وع �ض��و عن‬ ‫ق �س��م ال �ص �ي��دل��ة‪ ،‬وع �ض��و يمثل‬ ‫ال � �م � �خ � �ت � �ب� ��رات‪ ،‬وع � �ض� ��و ي �م �ث��ل‬ ‫ق� �س ��م األش� � �ع � ��ة‪ ،‬وع� �ض ��و ي�م�ث��ل‬ ‫ال �ط��ب ال � �ن ��ووي‪ ،‬وع �ض��و يمثل‬ ‫قسم العالج الطبيعي‪ ،‬وطبيب‬ ‫منع ال �ع��دوى‪ ،‬وطبيب ال�ج��ودة‬ ‫واالع � � �ت� � ��راف‪ ،‬م �م �ث��ل ع ��ن ف��ري��ق‬ ‫ً‬ ‫ال� � �ج � ��ودة (م� � � �ق � � ��ررا) وت �م��ري��ض‬ ‫الجودة‪.‬‬ ‫وت� � �خ� � �ت � ��ص ه � � � � ��ذه ال� �ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫بالتعاون مع إدارة المستشفى‬ ‫ب��وض��ع خ �ط��ة ال �س�لام��ة وادارة‬ ‫المخاطر للمستشفى‪ ،‬وو ض��ع‬ ‫ال � �خ � �ط� ��ة ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي ��ة ألع � �م� ��ال‬ ‫اللجنة‪ ،‬والتأكد من تنفيذ برامج‬ ‫السالمة وإدارة المخاطر المعدة‬ ‫من قبل إدارة الجودة واالعتراف‪،‬‬ ‫ووضع اآلليات الالزمة للتعرف‬ ‫على المخاطر المختلفة‪ ،‬والعمل‬ ‫ع� �ل ��ى وض � ��ع س� �ج ��ل ع � ��ام ل�ت�ل��ك‬ ‫ال �م �خ ��اط ��ر‪ ،‬م ��ع ت �ح��دي��د درج ��ة‬ ‫خطورتها وت��رت�ي��ب األول��وي��ات‬ ‫ووض��ع الحلول المناسبة لها‪،‬‬ ‫وم� �ت ��اب� �ع ��ة م � ��دى ف��اع �ل �ي��ة ه ��ذه‬ ‫الحلول للحد من وقوع الحادث‬ ‫أو تكراره‪ ،‬إضافة إلى المتابعة‬ ‫المستمرة لبيئة ومحيط العمل‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�خ�ت��ص ل�ج�ن��ة ال�س�لام��ة‬ ‫وادارة المخاطر بإفادة العاملين‬ ‫ب��ا ل�م��ؤ س�س��ة الصحية بتقارير‬ ‫دراس� � � ��ة ال� � �ح � ��وادث ال� �ع ��ارض ��ة‪،‬‬ ‫وب � � ��اإلج � � ��راءات ال �ت �ص �ح �ي �ح �ي��ة‬ ‫ال � �م � �ت � �خ� ��ذة ل� �ت� �ح� �س� �ي ��ن ج� � ��ودة‬

‫وس�ل�ام ��ة ال� �خ ��دم ��ات ال �م �ق��دم��ة‪،‬‬ ‫وم��راج �ع��ة وم�ن��اق�ش��ة ال�ش�ك��اوى‬ ‫والمقترحات المتعلقة بالسالمة‬ ‫وإدارة ا ل � �م � �خ� ��ا ط� ��ر‪ ،‬وا ت � �خ� ��اذ‬ ‫التوصيات بشأنها‪.‬‬

‫لجنة الوفيات والمضاعفات‬ ‫وقضى القرار الوزاري رقم ‪262‬‬ ‫بتشيكل لجنة أخ��رى ه��ي لجنة‬ ‫الوفيات والمضاعفات‪ ،‬وتشكل‬ ‫من أطباء يمثلون جميع االقسام‬ ‫اإلك�ل�ي�ن�ي�ك�ي��ة ف��ي ال�م�س�ت�ش�ف��ى ال‬ ‫يقل مستواهم الفني عن طبيب‬ ‫مسجل أول‪ ،‬باإلضافة إلى طبيب‬ ‫ال� �ج ��ودة واالع � �ت� ��راف م�م�ث�لا عن‬ ‫ً‬ ‫فريق الجودة بالمستشفى مقررا‬ ‫ل �ل �ج �ن��ة‪ ،‬وي �م �ك��ن االس �ت �ع��ان��ة اذا‬ ‫اس�ت��دع��ت ال�ج��اح��ة بممثلين من‬ ‫أقسام أخرى لالسترشاد برأيهم‪.‬‬ ‫وتختص هذه اللجنة بعدد من‬ ‫ال�م�ه��ام م��ن بينها ق�ي��ام الطبيب‬ ‫ال� �م� �ع ��ال ��ج ب ��ال� �ق� �س ��م ال �م �خ �ت��ص‬ ‫ب � ��إع � ��داد ت� �ق ��ري ��ر ال � ��وف � ��اة ح�س��ب‬ ‫ال �ح��ال��ة خ�ل�ال (‪ 3‬أي ��ام ع �م��ل) من‬ ‫تاريخ ح��دوث ال��وف��اة‪ ،‬ومراجعة‬ ‫اإلحصائيات الشهرية للوفيات‬ ‫الواردة من قسم السجالت الطبية‬ ‫وم �ق��ارن �ت �ه��ا م ��ع اع� � ��داد ت �ق��اري��ر‬ ‫ال��وف �ي��ات ال � � ��ورادة م ��ن األق �س ��ام‪،‬‬ ‫وم�ط��اب�ق��ة ت�ق��ري��ر ال��وف��اة للملف‬ ‫ال �ط �ب��ي ل �ل �ح��ال��ة‪ ،‬ع �ل��ى أن تضع‬ ‫اللجنة تقريرا شامال عن كل حالة‬ ‫ً‬ ‫تقوم بمراجعتها‪ ،‬متضمنا رأيها‬ ‫الفني وتوصياتها‪ ،‬وما اذا كانت‬ ‫ً‬ ‫ترى ان هناك خطأ طبيا أو إهماال‬ ‫ق��د ارت�ك��ب واع�ت�م��اده��ا م��ن مقرر‬ ‫ورئيس اللجنة‪.‬‬ ‫وش � ��دد ال� �ق ��رار ال � � ��وزاري على‬ ‫أن ح ��االت وف �ي��ات األج �ن��ة أث�ن��اء‬

‫الحمل تعتبر من التقارير التي‬ ‫ت �ن��اق��ش ب��ال�ل�ج�ن��ة‪ ،‬م��ع م�لاح�ظ��ة‬ ‫ع��دم تضمين إحصائية وفيات‬ ‫ال �م �س �ت �ش �ف��ى ال � �ح ��االت ال �ت��ال �ي��ة‪:‬‬ ‫وف � �ي� ��ات األج � �ن� ��ة اث � �ن� ��اء ال �ح �م��ل‬ ‫(ت�ن��اق��ش ح��االت�ه��ا بتقرير عنها‬ ‫ل� �ل� �ج� �ن ��ة ال � � ��وف � � �ي � � ��ات)‪ ،‬وح� � � ��االت‬ ‫وف �ي��ات ق�س��م ال� �ط ��وارئ (ت�ن��اق��ش‬ ‫ح��االت �ه��ا ب �ت �ق��ري��ر ع �ن �ه��ا للجنة‬ ‫الوفيات)‪ ،‬والحاالت التي تحضر‬ ‫للمستشفى متوفاة‪.‬‬

‫لجنة منع العدوى‬ ‫ً‬ ‫وجاء في القرار الوزاري أيضا‬ ‫تشكيل لجنة لمنع ال�ع��دوى من‬ ‫ممثل عن إدارة المستشفى (نائب‬ ‫ال �م��دي��ر)‪ ،‬وط�ب�ي��ب م�ن��ع ال �ع��دوى‪،‬‬ ‫وط�ب�ي��ب ال�م�ي�ك��روب�ي��ول��وج��ي في‬ ‫ال� �م� �س� �ت� �ش� �ف ��ى‪ ،‬وم � �م� ��رض� ��ة م �ن��ع‬ ‫ال �ع ��دوى ب��ال�م�س�ت�ش�ف��ى‪ ،‬وم�م�ث��ل‬ ‫ع� ��ن ك� ��ل األق� � �س � ��ام اإلك �ل �ي �ن �ي �ك �ي��ة‬ ‫بالمستشفى على أن يكون بدرجة‬ ‫ال ت�ق��ل ع��ن م�س�ج��ل أول وطبيب‬ ‫ال �ص �ح��ة ال��وق��ائ �ي��ة‪ ،‬وم �م �ث��ل عن‬ ‫ق�س��م ال�ص�ي��دل��ة‪ ،‬ورئ �ي��س الهيئة‬ ‫ال�ت�م��ري�ض�ي��ة أو م �س��اع��د رئ�ي��س‬ ‫الهيئة التمريضية‪ ،‬وممثل عن‬ ‫قسم الخدمات الفندقية‪.‬‬ ‫وت� �خ� �ت ��ص ال �ل �ج �ن ��ة ب ��دراس ��ة‬ ‫التقارير ال��واردة من مكتب منع‬ ‫العدوى بالمستشفى والخاصة‬ ‫باإلحصائيات الشهرية للعدوى‬ ‫المكتسبة‪ ،‬ومتابعة قيام األقسام‬ ‫بدراسة حاالت العدوى المكتسبة‬ ‫باجتماعاتها‪ ،‬واع ��داد التقارير‬ ‫ال �م �ط �ل��وب��ة‪ ،‬وات� �خ ��اذ اإلج � ��راءات‬ ‫ال�ل��ازم� ��ة ورف� �ع� �ه ��ا إل � ��ى ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫لمناقشتها‪ ،‬مع إع��داد وتحديث‬ ‫س �ي��اس��ة اس �ت �خ ��دام ال �م �ض��ادات‬

‫وليد الفالح‬

‫علي العبيدي‬

‫ال� �ح� �ي ��وي ��ة ب��ال �م �س �ت �ش �ف��ى‪ ،‬ب�م��ا‬ ‫يضمن االس �ت �خ��دام األم �ث��ل لها‪،‬‬ ‫ومناقشة ظ�ه��ور ح��االت إصابة‬ ‫بميكروبات ذات اهمية خاصة‬ ‫في مجال منع العدوى‪.‬‬

‫خطوة مهمة‬ ‫ً‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬وت �ع �ل �ي �ق ��ا ع�ل��ى‬ ‫القرار‪ ،‬اعتبر وكيل وزارة الصحة‬ ‫ال � �م � �س� ��اع� ��د ل � � �ش � � ��ؤون ال� � �ج � ��ودة‬ ‫وال �ت �ط ��وي ��ر د‪ .‬ول� �ي ��د ال� �ف�ل�اح أن‬ ‫ص��دور ال�ق��رار ال ��وزاري رق��م ‪،262‬‬ ‫والخاص بإعادة تنظيم آلية عمل‬ ‫ل �ج��ان ال� �ج ��ودة ب��ال�م�س�ت�ش�ف�ي��ات‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل� �ل ��وزارة ي�ع�ت�ب��ر خ�ط��وة‬ ‫ً‬ ‫م�ه�م��ة ج ��دا ف��ي ع�م�ل�ي��ة ال�ت�ط��وي��ر‬ ‫ال �م �س �ت �م��ر ف� ��ي م � �ج ��ال ال � �ج ��ودة‬ ‫واالع � �ت� ��راف وس�ل�ام ��ة ال �م��رض��ى‪،‬‬ ‫حيث حدد هذا القرار بكل وضوح‬ ‫لجان الجودة الضرورية في كل‬ ‫م�س�ت�ش�ف��ى‪ ،‬وم ��ا اختصاصاتها‬ ‫وآل �ي��ة عملها‪ ،‬ح�ي��ث ك�ل��ف ال�ق��رار‬ ‫م��دي��ر المنطقة الصحية إص��دار‬ ‫القرارات الالزمة بتسمية أعضاء‬

‫ً‬ ‫ك��ل ل�ج�ن��ة‪ ،‬وف �ق��ا ل�لإط��ار المحدد‬ ‫لهذا القرار‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ف�ل�اح ل �ـ«ال �ج ��ري ��دة» إن‬ ‫ال �ج��ودة ف��ي ال�ن�ظ��ام الصحي هي‬ ‫ع�م�ل�ي��ة م�س�ت�م��رة ول �ي �س��ت م�ج��رد‬ ‫ح ��دث آن‪ ،‬وي �ج��ب أن ت �ت��زام��ن مع‬ ‫المستجدات والمتغيرات العالمية‬ ‫ف ��ي م �ج ��ال ال� �خ ��دم ��ات ال �ص �ح �ي��ة‪،‬‬ ‫وم ��ن أه �م �ه��ا األه� � ��داف ال�ع��ال�م�ي��ة‬ ‫المستدامة التي اعتمدتها منظمة‬ ‫األم��م المتحدة في شهر سبتمبر‬ ‫ال �م ��اض ��ي‪ ،‬وال� � ��ذي ي ��ؤك ��د ال �ه��دف‬ ‫ال �ث��ال��ث م�ن�ه��ا‪ ،‬ل�ي��س ع�ل��ى أهمية‬ ‫الصحة فقط‪ ،‬بل التمتع بالحياة‬ ‫بشكل يحقق ا ل�س�ع��ادة للشعوب‬ ‫في دول العالم‪.‬‬ ‫وأضاف أن هذا المفهوم يعتبر‬ ‫نقلة نوعية ف��ي المفهوم السائد‬ ‫ف��ي م �ج��ال األن�ظ�م��ة ال�ص�ح�ي��ة من‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ف�ه��وم ال�ق��دي��م المبني أس��اس��ا‬ ‫على المرض إلى المفهوم الحديث‪،‬‬ ‫ال��ذي أساسه‪ ،‬ليس فقط الصحة‪،‬‬ ‫ل �ك ��ن أي� �ض ��ا م �س �ت ��وى ال �م �ع �ي �ش��ة‬ ‫ومستوى الحياة للبشر‪.‬‬

‫الحقان لـ ةديرجلا‪ :.‬الحشوات المستخدمة في «األسنان» آمنة‬

‫«اهتمام كبير بأدوات المعالجة وال خوف من تسببها بنقل عدوى األمراض»‬

‫وجود أي شوائب داخل «بايبات» المياه‬ ‫ً‬ ‫ن �ت �ص��ل ف � ��ورا ب��ال �ص �ي��ان��ة ال �ت��ي ت�ت��ول��ى‬ ‫ب� ��دوره� ��ا ت �ب��دي��ل األج� � � ��زاء ال �م �ت �ه��ال �ك��ة‪،‬‬ ‫ونستدعي المرضى ال��ذي��ن ت��م عالجهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في تلك الفترة ونعطيهم مضادا حيويا‬ ‫بشكل احترازي واحتياطي‪.‬‬

‫أكد اختصاصي طب وجراحة األسنان في مركز العقيلة الصحي‪ ،‬عضو ومنسق لجنة التعقيم ومنع العدوى وعضو‬ ‫الحشوات المستخدمة في عياداتً األسنان على‬ ‫إدارة المخاطر والجودة‪ ،‬د‪ .‬شهاب الحقان‪ ،‬أن الحديث عن احتواء ً‬ ‫تؤدي إلى التسمم على المدى البعيد عار من الصحة تماما‪ ،‬وغير علمي أو دقيق‪ ،‬مؤكدا أن هذه‬ ‫مادة الزئبق‪ ،‬التي ً‬ ‫آمن وناجح ًبكل‬ ‫األسنان‬ ‫عيادات‬ ‫داخل‬ ‫العدوى‬ ‫ومنع‬ ‫التعقيم‬ ‫إن‬ ‫لـ«الجريدة»‬ ‫الحقان‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫تماما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحشوات آمنة ً‬ ‫أجهزة التعقيم يوميا ًوشهريا‪،‬‬ ‫المقاييس‪ ،‬الفتا إلى أن هناك فرقا تعمل بشكل منتظم على التأكد من كفاءة ً‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن المياه المستخدمة داخل عيادات األسنان مقطرة ونظيفة وآمنة تماما‪ ،‬كما أن هناك لجانا لفحص‬ ‫الفرشاة الناعمة‬ ‫خطوط المياه (البايب) الموجودة في كراسي المرضى بعيادات‬ ‫األسنان‪ .‬وأوضح أن استخدام ً‬ ‫ً‬ ‫ومضمضة الفم باستمرار يؤديان إلى حماية األسنان من األمراض‪ ،‬داعيا إلى استبدال الفرشاة فورا عقب اإلصابة‬ ‫بمرض مزمن أو معد مثل اإلنفلونزا‪ .‬وإليكم التفاصيل‪:‬‬

‫‪ 2500‬مراجع‬ ‫ً‬ ‫شهريا لعيادات‬ ‫األسنان في‬ ‫مركز العقيلة‬ ‫الصحي‬

‫• ماذا عن التعقيم في عيادات األسنان‬ ‫واإلمكانات المتوافرة فيها؟‬ ‫التعقيم في عيادات األسنان ناجح‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬ولدينا اختبارات يومية نجريها‬ ‫ق�ب��ل ب��دء ال�ع�م��ل ل�ل�ت��أك��د م��ن أن أج�ه��زة‬ ‫ً‬ ‫التعقيم تعمل بكل كفاءة‪ ،‬ولدينا أيضا‬ ‫اخ �ت �ب��ارات ش�ه��ري��ة ل�ل�ت��أك��د م��ن سالمة‬ ‫أجهزة التعقيم واألدوات المستخدمة‬ ‫في فحص المرضى‪ ،‬والتأكد من أمانها‬ ‫وسالمتها وتعقيمها‪.‬‬ ‫• ما حقيقة ما يتردد من أن الحشوات‬ ‫تحتوي على الزئبق وتؤدي إلى التسمم‬ ‫على المدى البعيد؟‬ ‫ه� ��ذا ك�ل��ام غ �ي��ر ص �ح �ي��ح‪ ،‬ول� �ي ��س ل��ه‬ ‫دل�ي��ل علمي أو ط�ب��ي‪ ،‬ليس ه�ن��اك دليل‬ ‫ع �ل��ى أن ال �ح �ش��وة ت �ح �ت��وي ع �ل��ى م ��ادة‬ ‫الزئبق السامة‪ ،‬وجميع الحشوات التي‬

‫نستخدمها ف��ي ع �ي��ادات األس �ن��ان آمنة‬ ‫ً‬ ‫تماما وال تسبب التسمم‪.‬‬ ‫• من المعروف أن «السكري» منتشر‬ ‫في المجتمع الكويتي‪ ،‬فما مدى انعكاس‬ ‫هذا المرض على صحة الفم واألسنان؟‬ ‫ه��ذا صحيح وم��رض السكري ي��ؤذي‬ ‫بطبيعة الحال األس�ن��ان‪ ،‬وأول أعراضه‬ ‫وأك � �ث� ��ره� ��ا ه � ��و ج � �ف� ��اف ال� � �ف � ��م‪ ،‬ف �م��رض‬ ‫ً‬ ‫السكري يسبب جفافا في الفم مما يؤدي‬ ‫إل��ى ح ��دوث ال�ت�ه��اب��ات ال�ل�ث��ة ال�م�ت�ك��ررة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والتي تسبب تآكال في الجزء المحيط‬ ‫ب��األس �ن��ان‪ ،‬م �م��ا ي�س�ب��ب ت��آك��ل االس �ن��ان‬ ‫وتعرضها للتلف‪ ،‬وأكثر مشكلة تواجه‬ ‫م��رض��ى ال �س �ك��ري ه��و س �ق��وط األس �ن��ان‪،‬‬ ‫وه �ن��ا أن �ص��ح ال �م��رض��ى ال��ذي��ن ي�ع��ان��ون‬ ‫ال �س �ك��ري م ��ن ال� �ن ��وع ال �ث��ان��ي ب �ض��رورة‬ ‫اإلكثار من شرب السوائل والمضمضة‬

‫ممرضات «الجهراء»‪ ...‬بخير‬ ‫أ ك� � � � ��دت وزارة ا ل � �ص � �ح� ��ة أن‬ ‫ال � �م � �م � ��رض � ��ات ال �ل ��ات� � ��ي دخ� �ل ��ن‬ ‫المستشفى األ س �ب��وع الماضي‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ان� �ق�ل�اب ال �ح��اف �ل��ة ال�ت��ي‬ ‫تقلهن إ ل��ى عملهن خ��ر ج��ن من‬ ‫مستشفى ال� �ع ��دان‪ ،‬ع ��دا ‪ 3‬فقط‬ ‫يستكملن الفحوصات‪ ،‬وحالتهن‬ ‫مستقرة‪.‬‬ ‫وش� � ��ددت ال � � � ��وزارة ف ��ي ب �ي��ان‬ ‫ص� �ح ��اف ��ي ع� �ل ��ى أن ج �م �ي �ع �ه��ن‬ ‫ي �ع �م �ل��ن ف� ��ي م �ن �ط �ق��ة ال� �ج� �ه ��راء‬ ‫الصحية‪ ،‬ويسكن منطقة المنقف‬ ‫ألس� �ب ��اب ع��ائ �ل �ي��ة‪ ،‬ال ف ��ي سكن‬ ‫ال��وزارة‪ ،‬كما أن «الحافلة» التي‬ ‫كان تقلهن ال عالقة لها بالوزارة‬ ‫إنما هي حافلة خاصة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن وكيل الوزارة‬ ‫د‪ .‬خ��ال��د ال �س �ه�ل�اوي‪ ،‬وال��وك�ي��ل‬ ‫المساعد للخدمات المساندة د‪.‬‬ ‫جمال الحربي ع��ادا المصابات‬ ‫واط �م �ئ �ن��ا ع �ل��ى ح��ال �ت �ه��ن ي��وم‬ ‫األربعاء الماضي‪.‬‬ ‫ال �ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن جمعية‬ ‫ال �ت �م��ري��ض ال �ك��وي �ت �ي��ة ط��ال �ب��ت‬ ‫ب�ف�ت��ح ت�ح�ق�ي��ق ف� ��وري ع ��ن ه��ذه‬ ‫الحادثة‪ ،‬واعتبر رئيس الجمعية‬ ‫ب�ن��در ال�ع�ن��زي أن «ه��ذا ال�ح��ادث‬

‫ً‬ ‫السهالوي عائدا إحدى الممرضات المصابات‬ ‫ً‬ ‫المروع‪ ،‬الذي أصاب ‪ 19‬فردا من‬ ‫أف ��راد التمريض دالل��ة واضحة‬ ‫ع �ل��ى ع� ��دم ت �ق��دي��ر ال�م�س�ئ��ول�ي��ن‬ ‫في ال��وزارة طبيعة عمل هؤالء‪،‬‬ ‫وان� �ه ��م م� �س ��ؤول ��ون ع ��ن أرواح‬ ‫بشرية»‪.‬‬ ‫و ش� � � ��دد ع� �ل ��ى أن « ج �م �ع �ي��ة‬

‫ال �ت �م��ري��ض ال �ك��وي �ت �ي��ة ستتخذ‬ ‫ك� � ��ل اإلج � � � � � � � � ��راءات ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة‬ ‫ل�ح�ف��ظ ح�ق��وق ه ��ؤالء‪ ،‬وم��راق�ب��ة‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات واإلج � � ��راءات ال�ت��ي‬ ‫تقوم بها األجهزة المعنية»‪.‬‬

‫التوعية‬

‫باستمرار وعالج أي مشاكل في األسنان‬ ‫ً‬ ‫واللثة فورا‪ ،‬مع مراجعة طبيب األسنان‬ ‫بشكل منتظم ودوري‪.‬‬

‫المياه‬ ‫• م� ��ن ال� �م� �س ��ؤول ع� ��ن ال� �م� �ي ��اه ال �ت��ي‬ ‫تستخدم داخ��ل ع�ي��ادات األس�ن��ان؟ وهل‬ ‫يتم فحصها قبل تناولها؟‬ ‫ال� �م� �ي ��اه ال �م �س �ت �خ��دم��ة ف� ��ي ك ��راس ��ي‬ ‫ً‬ ‫المرضى مقطرة ونظيفة تماما‪ ،‬ونقوم‬ ‫ب �ع �م��ل اخ� �ت� �ب ��ارات ش �ه��ري��ة ل �ل �ت��أك��د م��ن‬ ‫ً‬ ‫نظافتها وسالمتها‪ ،‬كما أن لدينا لجانا‬ ‫ل�ف�ح��ص «ال �ب��اي �ب��ات» أو خ �ط��وط ال�م�ي��اه‬ ‫الموجودة داخ��ل الكراسي‪ ،‬ولدينا فرق‬ ‫من منع العدوى والجودة مسؤولة عن‬ ‫متابعة ذ ل��ك بشكل منتظم‪ ،‬و ف��ي حالة‬

‫• ما أهمية التوعية ألمراض األسنان‬ ‫واللثة؟‬ ‫ال �ت��وع �ي��ة ب� ��أم� ��راض ال� �ف ��م واألس � �ن ��ان‬ ‫ً‬ ‫مهمة ج��دا‪ ،‬وت��ؤدي إلى نتائج إيجابية‪.‬‬ ‫ننظم حمالت توعية على مدار العام في‬ ‫الجمهور‬ ‫المجمعات والمدارس لتوعية‬ ‫ّ‬ ‫ب��أم��راض الفم واألس�ن��ان واللثة وتجنب‬ ‫حدوثها‪ ،‬ونشرح أمراض األسنان وكيفية‬ ‫تجنبها والوقابة منها‪ ،‬وسننظم خالل‬ ‫الفترة المقبلة حمالت توعية في عدد من‬ ‫المدارس والمجمعات التجارية‪.‬‬ ‫ووفق آخر توصية للمنظمة العالمية‬ ‫للصحة واألسنان «نايس» فإنها تنصح‬ ‫األشخاص بتنظيف أسنانهم كل ‪ 3‬أشهر‪،‬‬ ‫ودعني أؤكد ضرورة أال ينتظر الشخص‬ ‫حتى مرحلة شعوره باأللم في أسنانه‪،‬‬ ‫ح�ي��ث إن وج ��ود األل ��م يعني أن ال�س��وس‬ ‫وص��ل ال��ى طبقة ال�ع��اج وتخطى مرحلة‬ ‫ال �م �ي �ن��ا‪ ،‬ك �م��ا أن وج� ��ود أي ب �ق��ع س ��وداء‬ ‫ً‬ ‫يجب معالجتها فورا‪ ،‬والبد من استخدام‬ ‫المضمضة وغسول الفم باستمرار‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى استخدام الفرشاة الناعمة‪ ،‬وأنصح‬ ‫ب�ت�ج�ن��ب ال�م�ض�م�ض��ة ب��ال�م�ي��اه ال�م��ال�ح��ة‪،‬‬

‫ألي حموضتها زائ��دة‪ ،‬وت��ؤدي الى تآكل‬ ‫طبقة المينا‪.‬‬ ‫• وم��اذا عن عيادة األس�ن��ان في مركز‬ ‫العقيلة الصحي؟‬ ‫ مركز العقيلة يحتوي على عيادتين‬‫ً‬ ‫ل�لأس �ن��ان ي��راج�ع�ه�م��ا ن �ح��و ‪ 80‬م��ري�ض��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوميا بواقع ‪ 40‬مراجعا في كل «شفت»‪،‬‬ ‫وكل عيادة فيها طبيبان وعدد كاف من‬ ‫الممرضات‪ ،‬ونقدم للمراجعين خدمات‬ ‫ت �ن �ظ �ي��ف ال �ل �ث��ة وخ� �ل ��ع األس � �ن� ��ان وع �م��ل‬ ‫الحشوات البيضاء والرصاص وتسكير‬ ‫فراغات األسنان‪ ،‬وننجز الجلسة األولى‬ ‫في المركز‪ ،‬ثم نحول المريض أو المراجع‬ ‫إلى المركز التخصصي لعالج العصب‪،‬‬ ‫ومن ثم يعود إلينا الستكمال العالج‪.‬‬ ‫• م��ا أهمية ال�غ��ذاء السليم ف��ي صحة‬ ‫الفم واألسنان؟‬ ‫بكل تأكيد‪ ،‬فإن الغذاء السليم والصحي‬ ‫ي � � ��ؤدي إل � ��ى أس � �ن� ��ان ص �ح �ي��ة وال �ع �ك��س‬ ‫صحيح‪ ،‬فاإلكثار من تناول الطعام غير‬ ‫الصحي الذي يحتوي على نسبة عالية‬ ‫م��ن ال�س�ك��ري��ات ي��ؤذي األس �ن��ان‪ ،‬التغذية‬ ‫ً‬ ‫ال�ص�ح�ي��ة م�ه�م��ة ج� ��دا ف��ي ال �ح �ف��اظ على‬ ‫أس� �ن ��ان ق ��وي ��ة وال �ع �ك ��س ص �ح �ي��ح‪ ،‬ف�ع��ل‬ ‫سبيل المثال فإن الحلويات والمشروبات‬ ‫الغازية تسبب حموضة في المعدة‪ ،‬كما‬ ‫أنها تؤدي إلى تآكل والتهابات في اللثة‪،‬‬ ‫وال�س�ك��ري��ات العالية ت��ؤدي إل��ى تسوس‬ ‫األسنان بشكل أسرع وأكبر‪.‬‬ ‫أكبر مشكلة لدى األطفال هي تناولهم لـ‬ ‫«الشيبسي»‪ ،‬ألنه عالي الصبغات والدهون‬ ‫المهدرجة ويلتصق في األسنان ومن ثم‬

‫ً ً‬ ‫يكون تنظيفها صعبا جدا‪ ،‬وهو ما يؤدي‬ ‫إلى تقرحات في الفم‪.‬‬ ‫أم� ��ا ال �ط �ع��ام ال �ص �ح��ي‪ ،‬م �ث��ل ال�س�ل�ط��ة‬ ‫الخضراء والفواكه والخضراوات‪ ،‬فإنها‬ ‫تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات‬ ‫وال� �ح ��دي ��د واألل � �ي � ��اف ال� �ت ��ي ت �ع �م��ل ع�ل��ى‬ ‫ّ‬ ‫تنشيط الدم‪ ،‬فعلى سبيل المثال إذا قلت‬ ‫نسبة فيتامين (سي) في الجسم فإن ذلك‬ ‫يؤدي إلى التهابات اللثة‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ب� �ع ��ض األح� � � �ي � � ��ان‪ ،‬ف � � ��إن ن �ق��ص‬ ‫فيتامين (أ) ي��ؤدي ال��ى التقرحات‪ ،‬وهنا‬ ‫البد من تأكيد ض��رورة تنظيف األسنان‬ ‫ع �ق��ب ت� �ن ��اول ال �ح �ل��وي��ات وال �م �ش��روب��ات‬ ‫ال �غ��ازي��ة ب�ث�ل��ث س��اع��ة‪ ،‬ح �ي��ث إن ال �م��واد‬ ‫الغازية والحلويات والعصائر المعلبة‬ ‫ت� � ��ؤدي إل � ��ى ت��رط �ي��ب ط �ب �ق��ة ال �م �ي �ن��ا م��ع‬ ‫ال�ح�م��وض��ة‪ ،‬وم��ن ث��م ق��د ي ��ؤدي ذل��ك إل��ى‬ ‫خدش اللثة وضررها‪.‬‬ ‫وأن �ص��ح م��رض��ى ال �س �ك��ري ب�م��راج�ع��ة‬ ‫طبيب األس�ن��ان كل ‪ 3‬أشهر‪ ،‬وللعلم فإن‬ ‫م��ر ي��ض السكري يستطيع خلع أسنانه‬ ‫بشكل طبيعي حتى إن كان مستوى السكر‬ ‫ف��ي ال� ��دم ‪ 12‬م�ل�ل�ي�م�ت��ر م ��ول‪ ،‬وه� ��ذا وف��ق‬ ‫البروتوكول العالمي المتعارف عليه‪ ،‬أما‬ ‫مرضى القلب فإذا كان يريد عالج أسنانه‪،‬‬ ‫ف �ع �ل �ي��ه أن ي ��أت ��ي ب �ت��وص �ي��ة م ��ن ط�ب�ي�ب��ه‬ ‫ال�م�ع��ال��ج‪ ،‬ك�م��ا أن م��رض��ى ارت �ف��اع ضغط‬ ‫الدم يمكنهم عالج أسنانهم بأمان حتى‬ ‫إذا كان ضغطهم ‪ 100 140-‬كحد أقصى‪.‬‬

‫افتتاح المختبر المسائي في مركز عبدالله المبارك‬ ‫كشفت رئيسة م��ر ك��ز عبدالله‬ ‫ال� � �م� � �ب � ��ارك ال � �ص � �ح� ��ي ب �م �ن �ط �ق��ة‬ ‫ال � �ف� ��روان � �ي� ��ة ال� �ص� �ح� �ي ��ة د‪ .‬والء‬ ‫ال � �ك � �ن� ��دري ع� ��ن ب� � ��دء ال� �ع� �م ��ل ف��ي‬ ‫م �خ �ت �ب��ر ال� �م ��رك ��ز خ �ل��ال ال �ف �ت��رة‬ ‫ال �م �س��ائ �ي��ة‪ ،‬ط� � ��وال أي� � ��ام ال �ع �م��ل‬ ‫ال��رس�م��ي‪ ،‬فضال ع��ن عمله خالل‬ ‫الفترة الصباحية أيام السبت‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ك�ن��دري‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫ص� �ح ��اف ��ي‪ ،‬ع �ل ��ى ه ��ام ��ش ال �ي ��وم‬ ‫ال�ص�ح��ي ال�م�ف�ت��وح‪ ،‬ال ��ذي نظمه‬ ‫المركز تحت شعار «سالمتي بين‬ ‫يديك»‪ ،‬بمناسبة االحتفال بيوم‬ ‫الطفل العالمي‪ ،‬انه تمت إضافة‬ ‫خدمات الترصد التغذوي للمركز‪،‬‬ ‫وجار العمل على تهيئته ليكون‬ ‫صديقا للطفل واألم‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫ع �ي��ادة ا ل�ط�ف��ل السليم تعمل كل‬ ‫اثنين‪.‬‬ ‫وأع� �ل� �ن ��ت إق ��ام ��ة س �ل �س �ل��ة م��ن‬ ‫المحاضرات الصحية التوعوية‬ ‫ع� ��ن أم � � ��راض ال �ض �غ ��ط وال �س �ك��ر‬ ‫وال �س �م �ن��ة وال ��رب ��و خ�ل��ال ال �ع��ام‬ ‫المقبل‪ ،‬حيث ستكون في مختلف‬ ‫ال� �ج� �ه ��ات ب��ال �م �ن �ط �ق��ة‪« ،‬ح ��رص ��ا‬ ‫م�ن��ا ع�ل��ى ن�ش��ر ال��وع��ي الصحي‬

‫الكندري والوطيان خالل اليوم الصحي‬ ‫ب � � ��األم � � ��راض ال � �م� ��زم � �ن� ��ة وط� � ��رق‬ ‫ال �ت �ص ��دي‪ ،‬ت �م��اش �ي��ا م ��ع ال�خ�ط��ة‬ ‫االستراتيجية لمنطقة الفروانية‬ ‫ال � �ص � �ح � �ي� ��ة ال� � �ت � ��ي ت� � �ه � ��دف ال� ��ى‬ ‫زي ��ادة ال��وع��ي الصحي وتثقيف‬ ‫ال�م�ج�ت�م��ع‪ ،‬إلدراك �ن��ا أه�م�ي��ة دور‬ ‫ال ��رع ��اي ��ة ال �ص �ح �ي��ة األول � �ي� ��ة ف��ي‬

‫الوقاية من األمراض»‪.‬‬ ‫وع��ن اليوم التوعي‪ ،‬زادت انه‬ ‫تضمن التوعية بسالمة الطفل‬ ‫م��ن ب��داي��ة ال�ح�م��ل ح�ت��ى ال ��والدة‪،‬‬ ‫ومن ثم طرق الحفاظ على الطفل‬ ‫سليما معافى من حيث الرضاعة‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة وال �ت �غ��ذي��ة ال�س�ل�ي�م��ة‬

‫ووس ��ائ ��ل األم � ��ان ال�م�ع�ت�م��دة في‬ ‫ال �م �ن��زل وال� �م ��درس ��ة وال �س �ي��ارة‪،‬‬ ‫وااله � �ت � �م� ��ام ب �ص �ح �ت��ه ال �ع �ق �ل �ي��ة‬ ‫والنفسية والبدنية‪.‬‬ ‫وأش��ارت إل��ى مشاركة العديد‬ ‫م��ن ال�ج�ه��ات ف��ي ه ��ذه ال�ف�ع��ال�ي��ة‪،‬‬ ‫متابعة أن المركز اعتاد تنظيم‬

‫مثل هذه الفعاليات «التي نهدف‬ ‫م ��ن خ�ل�ال �ه��ا ال� ��ى زي� � ��ادة ال��وع��ي‬ ‫ال �ص �ح��ي أله ��ال ��ي ال �م �ن �ط �ق��ة م��ن‬ ‫منطلق الوقاية خير من العالج»‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫«الكهرباء» ّ‬ ‫تدرب دفعة من الحرس الوطني‬

‫الدورة استمرت أسابيع وشملت صيانة محطات القوى‬ ‫سيد القصاص‬ ‫خ��ر ج��ت وزارة ا ل��ك��ه��ر ب��اء‬ ‫والماء دفعة من المتدربين‬ ‫ب�����ال�����ح�����رس ال�����وط�����ن�����ي ب���ع���د‬ ‫دورة ت�������در ي�������ب ا س����ت����م����رت‬ ‫ث�ل�اث���ة أس���اب���ي���ع ف���ي م��ح��ط��ة‬ ‫ال�������دوح�������ة ال����ش����رق����ي����ة ح����ول‬ ‫تشغيل وحدات المحطة من‬ ‫غ�لا ي��ات وتوربينات غازية‬ ‫ومقطرات‪ ،‬بحضور الوكيل‬ ‫المساعد لتشغيل وصيانة‬ ‫محطات القوى الكهربائية‬ ‫وت��ق��ط��ي��ر ال��م��ي��اه ال��م��ه��ن��دس‬ ‫فؤاد العون‪.‬‬ ‫وت���ض���م���ن���ت ال���������دورة ف��ي‬ ‫ً‬ ‫األ س��������ب��������وع األول ش�����ر ح�����ا‬ ‫ً‬ ‫تفصيليا لمكونات الغالية‬ ‫وكيفية تشغيلها والتحكم‬ ‫بها من خالل غرفة التحكم‪،‬‬ ‫وت��ض��م��ن األس���ب���وع ال��ث��ان��ي‬ ‫شرحا لمكونات التوربينة‬ ‫وم�����واص�����ف�����ات�����ه�����ا وط����ري����ق����ة‬ ‫ال�����ت�����ح�����ك�����م ب������ه������ا وم�����ع�����رف�����ة‬ ‫ال�������������ق�������������راء ات ال����ص����ح����ي����ح����ة‬ ‫ال���������خ���������اص���������ة ب����������ه����������ا‪ ،‬وف��������ي‬

‫الوكيل فؤاد العون مكرما إحدى المشاركات في الدورة‬ ‫األس����ب����وع األخ���ي���ر ت���م ت��ق��دي��م‬ ‫ش��رح ل��م��واص��ف��ات م��س��اع��دات‬ ‫ال���م���ق���ط���رة وك���ي���ف���ي���ة ت��ش��غ��ي��ل‬ ‫وإ ي��ق��اف المقطرة والمشاكل‬

‫ملتقى المعلوماتية يبحث آليات‬ ‫االستثمار المساند للمشروع الرقمي‬ ‫يبحث الملتقى العالمي للمعلوماتية ‪ ،2015‬الذي‬ ‫يعقد في الكويت يومي األول والثاني من ديسمبر‬ ‫المقبل‪ ،‬ب��ر ع��ا ي��ة ص��ا ح��ب السمو أ م��ي��ر ا ل��ب�لاد الشيخ‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬أهمية االستثمار المساند للمشاريع‬ ‫ال��رق��م��ي��ة ف���ي ال��ك��وي��ت م���ن خ�ل�ال اس��ت��ع��راض ت��ج��ارب‬ ‫متنوعة م��ن دول مختلفة م��ن ا ل��ع��ا ل��م أ م��ام مبادرين‬ ‫وش���ب���اب ك��وي��ت��ي��ي��ن‪ ،‬وذل����ك ف���ي ال��ج��ل��س��ة ال��ث��ال��ث��ة م��ن‬ ‫أعمال الملتقى التي تحمل عنوان "الدعم واالستثمار‬ ‫المساند للمشروع الرقمي"‪.‬‬

‫تنمية الشركات الرقمية‬ ‫ويدير الجلسة الثالثة الرئيس التنفيذي‪ ،‬شريك‬ ‫و م��ؤ س��س ومستشار اإلدارة العالمية لشركة بست‬ ‫أوب���ش���ن ن��ج��ي��ب ال���ع���وض���ي‪ ،‬وي���ح���اض���ر ف��ي��ه��ا ك���ل م��ن‬ ‫ال���م���ؤس���س وال���م���دي���ر ال���ع���ام ل��ش��رك��ة إي م��ي��ن��ا غ���روب‬ ‫د‪ .‬خ��ل��دون ط��ب��ازة م��ن المملكة األرد ن��ي��ة الهاشمية‪،‬‬ ‫والرئيس التنفيذي لشركة روكيت إنترنت في الشرق‬ ‫األوس�����ط د‪ .‬إي�����اد ال���ك���س���ار م���ن أل���م���ان���ي���ا‪ ،‬وال��م��ؤس��س‬ ‫وال��رئ��ي��س ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل��ش��رك��ة ت��ن��م��و ح��س��ن ح��ي��در من‬ ‫مملكة البحرين‪ ،‬والمدير العام لشركة أبواب كابيتال‬ ‫محمد القحطاني من الكويت‪.‬‬ ‫وتكمن أهمية الجلسة الثالثة ف��ي تركيزها على‬ ‫آل��ي��ات ال��ص��م��ود وال��ب��ق��اء‪ ،‬وت��ط��وي��ر وت��ن��م��ي��ة ال��ش��رك��ة‬ ‫الرقمية من خالل إيجاد أدوات الدعم واإلسناد لها‬ ‫سواء المادية أو المعنوية‪ ،‬إضافة إلى االستثمارات‬ ‫التي من شأنها تعزيز قدرة هذه الشركة ودفعها إلى‬ ‫االستمرارية والتكيف مع السوق العاملة فيه‪.‬‬

‫محاضرات الوسطية‬ ‫بـ «الثقافة اإلسالمية»‬ ‫أ ع����ل����ن����ت إدارة ا ل���ث���ق���ا ف���ة‬ ‫اإلس�لام��ي��ة ب����وزارة األوق���اف‬ ‫وال������������ش������������ؤون اإلس���ل��ام������ي������ة‬ ‫استضافة الشيخ د‪ .‬حسن‬ ‫بخاري من المملكة العربية‬ ‫ال������س������ع������ودي������ة‪ ،‬م����ب����ي����ن����ة أن‬ ‫ب���خ���اري س��ي��ق��دم م��ج��م��وع��ة‬ ‫م��ن المحاضرات التثقيفية‬ ‫ال����ه����ادف����ة ال����ت����ي ت����رك����ز ع��ل��ى‬ ‫ال���وس���ط���ي���ة‪ .‬وق����ال����ت اإلدارة‬ ‫ف��������ي ب�������ي�������ان ص������ح������اف������ي إن‬ ‫محاضرات د‪ .‬بخاري تأتي‬ ‫ض��م��ن أن��ش��ط��ة ق��س��م ال��وع��ظ‬ ‫واإلرشاد الديني الهادفة إلى‬ ‫تعزيز دور الخطاب الديني‬ ‫ون��ش��ر ث��ق��اف��ة ال��وس��ط��ي��ة في‬ ‫المجتمع م��ن خ�ل�ال تنظيم‬ ‫ال������ل������ق������اءات ال���ج���م���اه���ي���ري���ة‬ ‫وال����م����ح����اض����رات ال��ث��ق��اف��ي��ة‪،‬‬ ‫م��ش��ي��رة إل���ى أن م��ح��اض��رات‬ ‫ال�����ض�����ي�����ف س���������وف ت���ن���ط���ل���ق‬ ‫ال��ي��وم م��ع محاضرة ثقافية‬ ‫في مسجد البسام بمنطقة‬ ‫ال����ج����ه����راء ال���ق���دي���م���ة‪ ،‬ت��ل��ي��ه��ا‬ ‫م���ح���اض���رة ي�����وم غ�����دا األح����د‬ ‫ف��ي مسجد اإلم���ام أحمد بن‬ ‫ح���ن���ب���ل ب��م��ن��ط��ق��ة ال���ف���ي���ح���اء‪.‬‬ ‫وأش�������������ار إل���������ى أن ال����خ����ت����ام‬ ‫سيكون بعد غد االثنين في‬ ‫مسجد النصرالله بمنطقة‬ ‫هدية‪ ،‬مشيرة إلى أن جميع‬ ‫المحاضرات ستكون يوميا‬ ‫عقب صالة المغرب مباشرة‬ ‫في المساجد المذكورة‪ ،‬كما‬ ‫س���ي���ت���م ت���خ���ص���ي���ص أم����اك����ن‬ ‫ل�لأخ��وات م����زودة بشاشات‬ ‫ت��ن��ق��ل ال��ف��ع��ال��ي��ات م��ب��اش��رة‬ ‫ل��ل��اس�����ت�����ف�����ادة م�������ن ال�����ط�����رح‬ ‫الدعوية المقدم من خاللها‪.‬‬ ‫ود ع����ت اإلدارة الجمهور‬ ‫إل����������ى ال�����ت�����ف�����اع�����ل م��������ع ه�����ذه‬ ‫األنشطة الثقافية والدعوية‬ ‫وغ����ي����ره����ا م�����ن ال���ف���ع���ال���ي���ات‪،‬‬ ‫وال������وق������وف ع���ل���ى ج���دي���ده���ا‬ ‫م��ن خ�لال متابعة الحساب‬ ‫الرسمي لها على "تويتر"‪.‬‬

‫ال�����ت�����ي ق������د ت�����ح�����دث وك���ي���ف���ي���ة‬ ‫التعامل معها‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه���ذه ال����دورة ضمن‬ ‫ال����ب����روت����وك����ول ال����م����وق����ع ب��ي��ن‬

‫ال���������وزارة وال����ح����رس ال��وط��ن��ي‬ ‫لتبادل الخبرات والجاهزية‬ ‫في أوقات الطوارئ واألزمات‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫العيسى‪ :‬الكويت بحكمة أميرها نأت بنفسها عن الصراعات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫أكاديميا‬

‫السفير العبدالله‪ :‬يد اإلرهاب الملوثة تتحطم أمام سد وحدتنا الوطنية‬ ‫عقد االتحاد الوطني لطلبة‬ ‫الكويت‪ -‬فرع أميركا مؤتمره‬ ‫السنوي الثاني والثالثين تحت‬ ‫شعار "حلم الكويت يصحو بنا"‬ ‫في مدينة سان دييغو الساحلية‬ ‫جنوب والية كاليفورنيا‪.‬‬

‫قال وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي الدكتور ب��در العيسى‪ ،‬إن‬ ‫نهضة األم��م والمجتمعات تقوم‬ ‫على سواعد أبنائها والحذو حذو‬ ‫األج�������داد واآلب�������اء ب���إك���م���ال ط��ري��ق‬ ‫ال��ب��ن��اء‪ ،‬واض��ع��ي��ن ن��ص��ب أعينهم‬ ‫أهمية اس��ت��ق��رار الكويت وأمنها‪،‬‬ ‫الف��ت��ا إل���ى أن ال��ك��وي��ت تعيش في‬ ‫منطقة يسودها الصراع والقتال‬ ‫وال���ط���ائ���ف���ي���ة واإلره���������اب ال������ذي ل��م‬ ‫تسلم منه‪.‬‬ ‫ون�����ق�����ل ال����ع����ي����س����ى ف������ي ك��ل��م��ت��ه‬ ‫خ�ل�ال ال��م��ؤت��م��ر ال��س��ن��وي ال��ث��ان��ي‬ ‫وال����ث��ل�اث����ي����ن ل��ل�ات����ح����اد ال���وط���ن���ي‬ ‫لطلبة الكويت‪ -‬فرع أميركا تحت‬ ‫شعار «حلم الكويت يصحو بنا»‬ ‫مساء امس االول في مدينة سان‬ ‫دي��ي��غ��و ال��س��اح��ل��ي��ة ج��ن��وب والي���ة‬

‫يهنئ الجامعة‬ ‫األنصاري ً‬ ‫بمرور ‪ 49‬عاما على إنشائها‬ ‫قال مدير جامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬ح���س���ي���ن األ ن������ص������اري ف��ي‬ ‫كلمة ل��ه بمناسبة م��رور ‪49‬‬ ‫عاما على إنشائها‪« :‬جامعة‬ ‫الكويت هي إحدى العالمات‬ ‫المضيئة ف��ي ت��ار ي��خ الوطن‬ ‫ال��م��ع��ط��اء‪ ،‬وم���ن���ذ اف��ت��ت��اح��ه��ا‬ ‫ف��������ي ‪ 27‬ن�����و ف�����م�����ب�����ر ‪1966‬‬ ‫حملت جامعة الكويت على‬ ‫ع���ات���ق���ه���ا ت����خ����ري����ج ال�����ك�����وادر‬ ‫الفاعلة والمدربة والمؤهلة‬ ‫بالعلوم الحديثة والخبرات‬ ‫وال���م���ه���ارات ال��م��ع��رف��ي��ة؛ فقد‬ ‫مر تسعة وأربعون عاما من‬ ‫ا ل��ج��ه��د وا ل��ع��ط��اء المتواصل‬ ‫أم�����دت م����ن خ�ل�ال���ه ال��ج��ام��ع��ة‬ ‫المجتمع بالقيادات الفاعلة‬ ‫والكوادر المدربة التي تفخر‬ ‫ب��ه��ا وال���ت���ي ك����ان ل��ه��ا ع��ظ��ي��م‬ ‫األ ث��ر ف��ي النهضة الكويتية‬ ‫الحديثة»‪.‬‬ ‫وأ ك��������د د‪ .‬األ ن�������ص�������اري أن‬ ‫ج��ا م��ع��ة ا ل��ك��و ي��ت ستظل أ ه��م‬ ‫رافد يمد الوطن باحتياجاته‬ ‫من الكوادر المؤهلة بالعلم‬ ‫وال��م��ع��رف��ة ل��ل��ق��ط��اع��ي��ن ال��ع��ام‬ ‫والخاص‪.‬‬ ‫وت���اب���ع األن����ص����اري ق��ائ�لا‪:‬‬ ‫« ل�������م ي����ت����و ق����ف دور ج���ا م���ع���ة‬ ‫الكويت على تخريج ك��وادر‬ ‫وط����ن����ي����ة‪ ،‬ب�����ل إن����ه����ا خ���رج���ت‬ ‫ال���ع���دي���د م����ن ال�����ك�����وادر ال��ت��ي‬ ‫ت���ق���ل���دت م���ن���اص���ب ه���ام���ة ف��ي‬ ‫بلدانها‪ ،‬وهم بمثابة سفراء‬ ‫ل��ل��ك��وي��ت ف����ي ب��ل�اده����م‪ ،‬وه���م‬ ‫ي���ت���ق���دم���ون ب����آي����ات ال���ع���رف���ان‬ ‫ل���دول���ة ال���ك���وي���ت وج��ام��ع��ت��ه��ا‬ ‫ل��م��ا م��ن��ح��ت��ه ل��ه��م م���ن تعليم‬ ‫م��ت��م��ي��ز‪ ،‬ي��ح��م��ل��ون م��ن خالله‬ ‫ا ل��ث��ق��ا ف��ة ا ل��ك��و ي��ت��ي��ة‪ ،‬ممثلين‬

‫حسين األنصاري‬

‫ق��������وة داع������م������ة ل����ل����ك����وي����ت ف���ي‬ ‫ب�ل�اده���م‪ ،‬والب����د أن ن��س��ت��ذك��ر‬ ‫ب�����ه�����ذه ال����م����ن����اس����ب����ة ال���������رواد‬ ‫األوائ�������������ل ال������ذي������ن ك��������ان ل���ه���م‬ ‫الفضل ف��ي ت��ط��ور الجامعة‪،‬‬ ‫وتركوا بصمات واضحة في‬ ‫مسيرتها التعليمية»‪.‬‬ ‫وأش���ار األن��ص��اري إل��ى أن‬ ‫«م����ا وص���ل���ت إل���ي���ه ال��ج��ام��ع��ة‬ ‫م���ن م���ك���ان���ة ع��ل��م��ي��ة ي��ج��ع��ل��ن��ا‬ ‫ج��م��ي��ع��ا أك���ث���ر إص�������رارا ع��ل��ى‬ ‫مواصلة السير بخطى ثابتة‬ ‫ومدروسة لتطوير المنظومة‬ ‫التعليمية بجامعة الكويت‬ ‫بكل أركانها إن شاء الله»‪.‬‬

‫رابطة «‪ »KILAW‬و«الداخلية»‬ ‫أقامتا ندوة عن مسرح الجريمة‬ ‫●‬

‫فيصل متعب‬

‫أقامت رابطة كلية القانون الكويتية العالمية بالتعاون مع‬ ‫اإلدارة العامة لالدلة الجنائية واالدارة العامة للتحقيقات في‬ ‫وزارة ا ل��دا خ��ل��ي��ة م��س��اء أ م��س « ن���دوة تعريفية ع��ن أ ص��ول مسرح‬ ‫الجريمة‪ ،‬وكيفية التعامل مع الجريمة عند الوصول الى مكان‬ ‫الحادثة»‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قال رئيس رابطة «‪ »KILAW‬فهد الحداد ان‬ ‫ه��ذا النشاط هو لمصلحة طلبة الكلية‪ ،‬وبتعاون ادارة الكلية‬ ‫مع الرابطة تم عمل هذا النشاط التعريفي لطلبة الكلية‪ ،‬ألنهم‬ ‫بعد مرحلة التخرج سيواجهون نفس هذه الحوادث في مسارح‬ ‫الجريمة‪ ،‬ويجب عليهم التعامل معها وفق اال ص��ول المطلوبة‬ ‫في مجال البحث والتحري والتحقيق‪.‬‬ ‫وأ ض��اف الحداد أنه بالتعاون مع االدارة العامة للتحقيقات‬ ‫واالدل����ة ال��ج��ن��ائ��ي��ة ف��ي وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ت��م ح��ض��ور ال��ع��دي��د من‬ ‫االفراد والمحققين‪ُ ،‬‬ ‫وو ضعت جثة وهمية مصنوعة من الشمع‪،‬‬ ‫وبادر العديد من المختصين في هذا المجال بالمحاضرة على‬ ‫الطلبة وإعطاء الضوابط المشروطة في كيفية التعامل مع مثل‬ ‫هذه الحوادث‪.‬‬ ‫وأوضح الحداد ان الرابطة تحرص على كل نشاط يخدم ويفيد‬ ‫ا ل��ج��م��وع الطالبية ف��ي كلية ا ل��ق��ا ن��ون الكويتية العالمية‪ ،‬وذ ل��ك‬ ‫بالحرص التام على مواكبة وعمل جميع االنشطة التي تصب‬ ‫في مصلحتهم وتكون لهم خير معين بعد التخرج‪.‬‬

‫االتحاد الوطني اختتم فعاليات‬ ‫«التوعية االجتماعية»‬ ‫أعلن عضو لجنة التوعية‬ ‫االج������ت������م������اع������ي������ة ال�����ت�����اب�����ع�����ة‬ ‫ل��ل�ات����ح����اد ال����وط����ن����ي ل��ط��ل��ب��ة‬ ‫الكويت‪ -‬فرع الجامعة أنس‬ ‫الحنيان‪ ،‬خ��ت��ام حملة «بها‬ ‫ن����ن����ج����و»‪ ،‬وال������ت������ي ان���ط���ل���ق���ت‬ ‫خ���ل��ال م���ن���ت���ص���ف األس����ب����وع‬ ‫ال�����م�����اض�����ي ف������ي ك������ل أرج��������اء‬ ‫ا ل��ج��ا م��ع��ة‪ ،‬متضمنة الكثير‬ ‫م����ن ال���ف���ع���ال���ي���ات واألن���ش���ط���ة‬ ‫وم��������ح��������اض��������رات ال����ت����وع����ي����ة‬ ‫والمسابقة اإللكترونية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف الحنيان قائال إن‬ ‫«ال��ل��ج��ن��ة ف��ي إط���ار حرصها‬

‫ال����دائ����م ع���ل���ى ت���ق���دي���م ك����ل م��ا‬ ‫ه��و يصب و ي��خ��دم جموعنا‬ ‫ال����ط��ل�اب����ي����ة ف������ي ال����ج����ام����ع����ة‪،‬‬ ‫ج������������اء ت ح����م����ل����ة ال����ت����وع����ي����ة‬ ‫ال��ه��ادف��ة‪ ،‬وال��ت��ي ح��م��ل��ت في‬ ‫طياتها العديد من األهداف‬ ‫للمساهمة في تنمية األفكار‬ ‫وال����م����ه����ارات ال���ت���ي ن��ح��رص‬ ‫ع��ل��ى ت��ق��دي��م��ه��ا ف���ي إط��اره��ا‬ ‫المناسب والصحيح»‪.‬‬

‫كاليفورنيا‪ ،‬إلى المؤتمر تحيات‬ ‫سمو أم��ي��ر ال��ب�لاد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬وسمو ولي العهد الشيخ‬ ‫نواف األحمد‪ ،‬وسمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وأض�������اف ان�����ه «ال ي��خ��ف��ى ع��ل��ى‬ ‫ال���ح���ض���ور ال����ك����رام ال����ظ����روف ال��ت��ي‬ ‫يمر بها بلدنا ال��ع��زي��ز س���واء في‬ ‫المحيط اإلقليمي أو الداخلي ما‬ ‫يتطلب منا جميعا الوعي الكامل‬ ‫واإلدراك السليم لتلك ال��ظ��روف»‪،‬‬ ‫م����ش����ي����را ال�������ى ان «ال�����ك�����وي�����ت ن����أت‬ ‫بنفسها عن الدخول في الصراعات‬ ‫اإلق���ل���ي���م���ي���ة ب���ق���در م����ا اس��ت��ط��اع��ت‬ ‫بفضل ربانها سمو أمير البالد»‪.‬‬ ‫ودع�������ا ال���ط���ل���ب���ة ال������ى أن ي���ن���أوا‬ ‫ب����أن����ف����س����ه����م ف��������ي االن�����ت�����خ�����اب�����ات‬ ‫ال��ط�لاب��ي��ة ال���ق���ادم���ة ع���ن االق���ت���راب‬

‫م���ن ال��ن��ف��س ال��ط��ائ��ف��ي أو ال��ق��ب��ل��ي‬ ‫ال��م��ت��ط��رف «ال����ذي دائ��م��ا م��ا تكون‬ ‫عواقبه مدمرة للكويت وروابطها‬ ‫المجتمعية»‪ .‬وأعرب عن سعادته‬ ‫وف�����خ�����ره ب���م���ش���ارك���ة ال���ط���ل���ب���ة ف��ي‬ ‫تجمعهم الكبير ا ل���ذي استقطب‬ ‫شباب وشابات الكويت من جميع‬ ‫الواليات األميركية‪ ،‬مشيدا بتنظيم‬ ‫االت���ح���اد ال��وط��ن��ي ل��ه��ذا ال��م��ؤت��م��ر‬ ‫الذي شهد اقباال كبيرا من الطلبة‬ ‫والمسؤولين المدعوين‪.‬‬ ‫وج�������������دد م����ط����ال����ب����ت����ه ال����ط����ل����ب����ة‬ ‫الكويتيين ف��ي أميركا باالبتعاد‬ ‫ع������ن ال����ط����ائ����ف����ي����ة وال����ق����ب����ل����ي����ة ف��ي‬ ‫االنتخابات وأن يجسدوا حقهم‬ ‫في االنتخاب بتقبل كل االطراف‪.‬‬ ‫وأك��د العيسى «ان��ن��ا‪ ،‬ف��ي نفس‬ ‫الوقت‪ ،‬قلقون ازاء ما يدور حولنا‬

‫من صراعات وتناحر ما قد يكون‬ ‫ل����ه ت���أث���ي���ر ع��ن��ي��ف ع���ل���ى وح��دت��ن��ا‬ ‫وترابطنا‪ ،‬فالكويت تعيش اليوم‬ ‫ف�����ي م���ن���ط���ق���ة ي����س����وده����ا ال����ص����راع‬ ‫وال���ق���ت���ال وال���ط���ائ���ف���ي���ة واإلره�������اب‬ ‫الذي لم تسلم منه الكويت بعد أن‬ ‫تسربت إليها بعض أفكار التطرف‬ ‫واإلرهاب»‪.‬‬ ‫م��������ن ج�������ان�������ب�������ه‪ ،‬ق�����������ال س���ف���ي���ر‬ ‫ال��ك��وي��ت ل���دى ال���والي���ات المتحدة‬ ‫االميركية الشيخ سالم العبدالله‬ ‫ف���ي ك��ل��م��ت��ه ب��ال��م��ؤت��م��ر‪ ،‬ان ال��ع��ال��م‬ ‫يشيد بالكويت لعملها اإلنساني‬ ‫وهبتها لنصرة المظلوم ومد يد‬ ‫العون للمحتاج‪ ،‬مؤكدا انه «ال يزال‬ ‫العالم اليوم يرى في الكويت مثاال‬ ‫ي��ح��ت��ذى ب��ه ف��ي ال��ع��م��ل اإلن��س��ان��ي‬ ‫بقيادة سمو ام��ي��ر ال��ب�لاد الشيخ‬

‫جانب من الحضور‬ ‫صباح االحمد (قائد اإلنسانية)»‪.‬‬ ‫واس���ت���ذك���ر ال��س��ف��ي��ر ال��ع��ب��دال��ل��ه‬ ‫ال���وق���ف���ة ال���وط���ن���ي���ة ال���ص���ل���ب���ة ال��ت��ي‬ ‫ج��س��ده��ا ش��ع��ب ال��ك��وي��ت ف��ي وج��ه‬ ‫اإلره������������اب ال���ق���ب���ي���ح ب����ع����د ت��ف��ج��ي��ر‬ ‫مسجد اإلم����ام ال��ص��ادق وق���ال «ق��د‬

‫ي���ح���اول اإلره�������اب ال�����ذي ال ي��ع��رف‬ ‫ب���ل���دا أو ع���رق���ا أو دي���ن���ا أن ي��ري��ق‬ ‫دم��اء الشهداء والجرحى في أكثر‬ ‫م��ن ب��ل��د وق���د يسعى إلث����ارة ال��ف��زع‬ ‫والخوف في قلوبنا جميعا ولكن‬ ‫يد اإلرهابيين الملوثة تتحطم أمام‬

‫سد وحدتنا الوطنية‪ ،‬فلقد كنا وال‬ ‫نزال متسلحين بوحدتنا متحدين‬ ‫بوطنيتنا»‪ ،‬قائال «يا سمو األمير‬ ‫طلبة أميركا هذوال عيالك»‪.‬‬


‫إضافات‬

‫‪8‬‬

‫بالعربي المشرمح‪:‬‬ ‫ردة المثقفين العرب!‬ ‫محمد الرويحل‬ ‫في السابق كان معظم المثقفين العرب يقدمون الحلول ألغلب المشاكل‬ ‫التي يتسبب بها السياسي‪ ،‬كما كانوا ينتقدون الظواهر السلبية التي‬ ‫تصدر من رجال الدين دون محاباة النتمائهم أو طائفتهم‪ ،‬وكانوا ال‬ ‫يكترثون للمكاسب السياسية أو الدينية أو الدنيوية‪ ،‬وهمهم الوحيد‬ ‫ك��ان مصلحة الشعوب وأوطانهم‪ ،‬األم��ر ال��ذي نتج عنه نخبة مثقفة‬ ‫مبدعة وضعت بصماتها على فكر الشعوب العربية المضطهدة‪ ،‬أما‬ ‫ً‬ ‫اليوم فال ن��رى وج��ودا لهؤالء المثقفين إال ما ن��در‪ ،‬حيث استطاعت‬ ‫ً‬ ‫األن�ظ�م��ة خلق حفنة أطلقت عليها م �ج��ازا اس��م "المثقفين"‪ ،‬وهيأت‬ ‫لهم السبل لكي يحلوا محل المثقفين الحقيقيين‪ ،‬لذلك نجد اليوم‬ ‫الكثير منهم يمجد األنظمة ويهاجم الشعوب ويتهمها بالغوغائية‬ ‫والفوضوية‪ ،‬كما أنهم يدافعون عن الطائفية والعنصرية بشكل واضح‬ ‫دون مراعاة مصلحة الوطن العليا ووحدة المجتمع‪ ،‬وأصبح المثقف‬ ‫اليوم يحابي رجل الدين المنتمي لطائفته بينما يهاجم اآلخر وينتقد‬ ‫رجل السياسة اإلصالحي‪ ،‬ويغض الطرف عن سراق المال العام‪ ،‬وال‬ ‫يتحدث عن أخطاء السلطة‪ ،‬حيث لم نجد اليوم منهم من يدافع عن‬ ‫حقوق مجتمعاتهم في العيش الكريم وتحقيق العدالة االجتماعية‬ ‫والمطالبة بالحرية والديمقراطية‪ .‬وما يثير الحيرة تلك التحوالت‬ ‫ً‬ ‫الغريبة لدى معظم المثقفين العرب في اآلونة األخيرة وتناقضهم قوال‬ ‫ً‬ ‫وفعال‪ ،‬حيث انقلب بعضهم من منبر يدعو للحرية والعدالة والتسامح‬ ‫إلى أداة للسلطة يبرر قمعها وانتهاكها لحقوق اإلنسان ويدافع عن‬ ‫خرقها للقانون وتعسفها مع المعارضة والمواطنين‪ ،‬حتى أصبحوا‬ ‫ً‬ ‫جزءا من حالة عدم االستقرار التي يعانيها المواطن العربي‪ ،‬بل باتوا‬ ‫جزءا من الفوضى في معظم بلدان العرب‪ ،‬ولم نعد نرى ذلك المثقف‬ ‫ال�م��داف��ع ع��ن ال�م�ب��ادئ ال�س��ام�ي��ة وال�ح��ق وال �ع��دل‪ ،‬وال ن�ش��اه��د أح��ده��م‬ ‫يكتب عن الفساد المستشري بأروقة السلطة‪ ،‬أو يدافع عن الحريات‬ ‫والعمل المؤسسي واإلصالح‪ ،‬فهم إما صامتون أو مشاركون في ما‬ ‫نحن عليه اليوم‪.‬‬ ‫يعني بالعربي المشرمح‪:‬‬ ‫هناك ردة واضحة لبعض المثقفين العرب ظهرت بعد أحداث الربيع‬ ‫العربي‪ ،‬لينقلبوا على مبادئ الحرية والعدالة ويجعلوا من أنفسهم‬ ‫أدوات للتخلف والقمع والدكتاتورية مدافعين عن السلطة الفاسدة‬ ‫ومنتقدين اإلصالح ورجاالته ويعيشون مرحلة حرجة من التناقض‬ ‫والمصلحة الشخصية على ح�س��اب مبادئهم ومصلحة أو ط��ا ن�ه��م‪،‬‬ ‫وسيسجل التاريخ هذه الحقبة من الزمن التي انتكس فيها المثقف‬ ‫العربي وارتد عما كان يتبناه من مبادئ‪.‬‬

‫الضحك عالج للضغط‬ ‫محمد العويصي‬ ‫عندما تضحك تشعر بالسعادة؛ مما ي��دل على أن��ك بحالة صحية‬ ‫طيبة ونفسية حسنة‪ ،‬وأن الذين يكثرون من الضحك غالبا ما يكونون‬ ‫واثقين من أنفسهم‪ ،‬وتدل األبحاث العلمية الحديثة على أن للضحك‬ ‫تأثيرات ملحوظة على جميع أعضاء الجسم من الرئتين إلى األمعاء‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومن المسلم به أن الضحك يسرع التماثل للشفاء من األمراض‪ ،‬ويدل‬ ‫هذا على أن الضحوكين غالبا ما يتمتعون بصحة أفضل من أولئك‬ ‫الذين ال يضحكون إال نادرا‪.‬‬ ‫ويرى علماء النفس األميركيون أن الرجال الضاحكين عادة رجال‬ ‫مسالمون وطيبو القلب ألنهم يتخلصون من طاقاتهم العدوانية‬ ‫بالضحك‪.‬‬ ‫ويقول العلماء إن الضحك يحرك العضالت‪ ،‬ال سيما عضالت البطن‬ ‫والصدر والكتفين‪ ،‬وينشط الدورة الدموية‪ ،‬وقد شبهه أحد األطباء‬ ‫بالهرولة التي تحدث وأنت جالس‪ ،‬وقال طبيب آخر إن الضحك يطيل‬ ‫العمر ألن��ه يخفف درج��ة الضغط والتوتر العصبي‪ ،‬كما أن��ه يزيد‬ ‫من كمية األدرينالين واألندرونين في الدم مما يجعل الضاحكين‬ ‫يشعرون بالنشاط بعد الضحك‪.‬‬ ‫لذا أود أن أختم مقالي بطرفتين ألرسم االبتسامة والضحكة على‬ ‫شفاهكم‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫تصدق بألف دينار على الفقراء!‬ ‫* بخيل حلم أنه‬ ‫فأقسم أال ينام مرة ثانية‪.‬‬ ‫* الرجل للبائع‪ :‬باألمس اشتريت منك هذا الكرسي وانكسرت رجله!‬ ‫ً‬ ‫البائع‪ :‬ال بد أن أحدا ما جلس عليه!‬

‫من المسؤول عن تراكم‬ ‫القضايا في المحاكم الكويتية؟‬ ‫ماجد بورمية‬ ‫م��ن ال�م�ع��روف أن المجتمعات التي تعاني شعوبها الفقر والجهل‬ ‫وال�ب�ط��ال��ة ت�ت��راك��م وتتضخم م�ع��دالت القضايا ل��دي�ه��ا‪ ،‬ول�ك��ن عندما‬ ‫ترتفع نسبة القضايا في المجتمعات التي تتمتع بثروات طبيعية‬ ‫هائلة فاعلم أن أمورها تدار للخلف‪ ،‬وهذا ما ينطبق على الكويت‪،‬‬ ‫فرغم تمتعها بثروات هائلة فإن شؤونها االقتصادية والتنموية تدار‬ ‫بعشوائية وتخبط والمباالة‪ ،‬حتى أصبحنا نتباكى على أوضاعنا‬ ‫ال�س��اب�ق��ة ع�ن��دم��ا ك��ان��ت ال ��دول ال�م�ج��اورة ت�ح��اول اس�ت�ل�ه��ام تجاربنا‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫وهنا من حق الشعب الكويتي أن يسأل‪ :‬هل يعقل لدولتنا التي يصل‬ ‫ع��دد سكانها فقط إل��ى أربعة ماليين نسمة تقريبا أن تتراكم فيها‬ ‫ً‬ ‫األع��داد الهائلة من القضايا بهذا الشكل‪ ،‬فضال عن تراكم المشاكل‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة األخ� � ��رى؟ وه ��ل ن�خ�ف��ي رؤوس� �ن ��ا ف ��ي ال ��رم ��ال ون�ح�م��ل‬ ‫المسؤولية للمواطن وال��واف��د دون الحكومة؟ أم نضع أيدينا على‬ ‫موضع الداء لنعالج أوضاعنا قبل أن ينتشر المرض في بقية جسد‬ ‫الدولة؟‬ ‫ك�ل�ام��ي ه �ن��ا س�ي�ن�ص��ب ع �ل��ى ت�ح�ل�ي��ل ب �ع��ض األس� �ب ��اب ال �ت��ي ت ��ورط‬ ‫المواطنين في المحاكم‪ ،‬ونقولها بكل صراحة‪ :‬الحكومة هي السبب‪،‬‬ ‫ف�ه��ي ال�ت��ي تغيب هيبة ال�ق��وان�ي��ن ح�ت��ى ينتشر ال�ع�ن��ف ال ��ذي ي��ؤدي‬ ‫إل��ى ارت�ف��اع الجرائم‪ ،‬وه��ي التي تسهم في انتفاخ أرص��دة الشركات‬ ‫االحتكارية‪ ،‬و"تطفش" الشركات المستضعفة؛ مما أدى إل��ى تكسر‬ ‫عجلة اقتصاد ال�ك��وي��ت‪ .‬أل��م يكن "تطنيش" الحكومة لحل مشاكل‬ ‫مواطنيها سبب استدانة الكثير منهم من البنوك والشركات المالية‬ ‫ومن يعجز عن السداد ترفع عليه القضايا؟ ألم تساهم إيجارات السكن‬ ‫التي تثقل ظهور المنتظرين في طابور الرعاية السكنية في اضطرار‬ ‫ً‬ ‫بعضهم لالستدانة؟ فضال عمن يضطرون للعالج في المستشفيات‬ ‫الخاصة نتيجة س��وء األوض��اع الصحية بالبالد‪ ،‬ناهيك عن تدني‬ ‫ً‬ ‫مستوى التعليم الذي يجبر ع��ددا ال بأس به من المواطنين لتعليم‬ ‫أوالده��م ب��ال�م��دارس األجنبية‪ ،‬أل��م تتسبب ك��ل ه��ذه األم��ور ف��ي ربكة‬ ‫حسابات المواطنين المالية؟ ألم تكن تلك الضغوط سببا في ارتفاع‬ ‫قضايا الطالق؟‬ ‫كما أن غياب هيبة القانون تلعب دورا ال يستهان به في زيادة معدالت‬ ‫القضايا المتعلقة باالستهتار والرعونة في قيادة السيارات‪ ،‬وكذلك‬ ‫طغيان الفساد والرشوة والمحسوبية‪ ،‬وفرض الرسوم على المواطن‬ ‫بحق وبغير وجه حق من أسباب ارتفاع معدالت القضايا في البلد‪،‬‬ ‫كما أن اختالل موازين التركيبة السكانية دون محاسبة من يجلب‬ ‫العمالة العشوائية المتسكعة ف��ي ا ل �ش��وارع دون عمل ي��ز ي��د نسب‬ ‫الجرائم والقضايا في مجتمعنا‪ ،‬فإلى متى تظل الحكومة بعيدة عن‬ ‫هموم المواطنين التي جرجرت بإهمالها وتراخيها الكثير منهم نحو‬ ‫المحاكم؟ والسؤال األكثر إلحاحا‪ :‬أين نواب األمة من هذا؟ أليس لهم‬ ‫أعين ينظرون بها؟ وهل قست قلوبهم لهذه الدرجة وغابوا عن نبض‬ ‫الشعب الذي اختارهم لتمثيله تحت قبة البرلمان؟‬ ‫أخيرا نقول للسلطتين التنفيذية والتشريعية‪ :‬من لم يقدر على تحمل‬ ‫المسؤولية فاألكرم له أن يترك المجال لغيره رحمة بهذا الوطن الذي‬ ‫يئن شعبه من صعوبات ال حصر لها‪ ،‬أال هل بلغت اللهم فاشهد؟‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫رحلة معاملة‬

‫ترفة العنزي‬

‫نبارك للتربويين تسكين الشواغر‬ ‫ب ��ادئ ذي ب ��دء‪ ،‬أت �ق��دم ب��ال�ت�ه�ن�ئ��ة ال�خ��ال�ص��ة‬ ‫مقرونة بأمنيات التوفيق لكل األساتذة الذين‬ ‫شملهم التسكين األ خ�ي��ر للوظائف اإلشرافية‬ ‫بالتربية‪ ،‬والذي طال انتظار الجموع التربوية‬ ‫إلق ��راره؛ مما فتح م�ج��اال واس�ع��ا لبعض ن��واب‬ ‫األمة للتدخل في الشأن التربوي والتمادي فيه‪،‬‬ ‫و ه��و حقيقة ال يمثل إال مصلحته ومصلحة‬ ‫حاشيته األقربين لفرض أسماء معينة‪ ،‬وكذلك‬ ‫ج�م�ع�ي��ة ال�م�ع�ل�م�ي��ن‪ ،‬وأع �ت �ق��د أن �ه��ا ال ت�م�ث��ل إال‬ ‫تيارا بعينه وما تمليه مصالحها االنتخابية‪.‬‬ ‫ولعل أهمية التسكين تكمن في أن بعض هذه‬ ‫الوظائف لم يشهد استقرارا منذ سنوات‪ ،‬وال شك‬ ‫أنها خطوة نثمنها‪ ،‬وأخص بالتهنئة األستاذة‬ ‫ال�ف��اض�ل��ة وداد المكيمي ال�ت��ي ُع�ي�ن��ت موجهة‬ ‫عامة لرياض األط�ف��ال‪ ،‬بعد أكثر من ‪ 4‬سنوات‬ ‫من شغور هذا المنصب‪ ،‬منذ تقاعد طيبة الذكر‬ ‫هيفاء الغانم‪ ،‬واألستاذة وداد المكيمي كفؤة لما‬ ‫تحمله من خبرة طويلة بهذا المجال‪ ،‬ولديها‬ ‫نفس ت��واق��ة وعزيمة ال تفتر لتطوير الرياض‬ ‫الحكومية وفق أحدث النظم التربوية‪.‬‬ ‫واألستاذة المكيمي‪ ،‬بحكم عملها بالقطاع‪،‬‬ ‫لديها خبرة بحجم المشكالت والتحديات التي‬ ‫ت��واج �ه��ه‪ ،‬وت�ع�ل��م ق�ب��ل غ�ي��ره��ا ت�ل��ك ال�ت�ه��م التي‬ ‫تكال له ولمعلماته‪ ،‬ومحاولة التقليل من شأنه‬ ‫ب��إط�لاق م�ق��ول��ة ع��دم ج��دي��ة ال�ع�م��ل ف��ي "ري��اض‬ ‫الحكومة"‪ ،‬ومقارنته بمدارس القطاع الخاص‬ ‫ف��ي محاولة هدفها خصخصة التعليم‪ ،‬ليس‬

‫أنور اللحدان‬

‫بهدف تطويره ب��ل لالستحواذ على الماليين‬ ‫ال�م�خ�ص�ص��ة ل�ل�ت�ع�ل�ي��م‪ .‬ول�ل�أس �ت��اذة ال�ف��اض�ل��ة‬ ‫وزمالئها ممن شملهم التسكين‪ ،‬والذين ال نعرف‬ ‫عظيمة‪ ،‬واألمانة‬ ‫أغلبهم‪ ،‬نقول‪ :‬حملتم أمانة‬ ‫ع��رض��ت ع�ل��ى "ال � َّ َ َ‬ ‫�اوات َوالأْ َ ْرض َو ْال��ج� َ‬ ‫�ال‬ ‫�‬ ‫�ب‬ ‫�س ��م � َ َ ْ ِ َ ْ َ ْ َ ِ َ َ ِ َ َ َ ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ َ َْ‬ ‫ف��أ َ ْب� ْ�ي��ن أن َي� ْ�ح� ِ�م��ل��ن� َ�ه��ا وأش��ف��ق��ن ِم��ن��ه��ا وح��م��ل��ه��ا‬ ‫لإْ‬ ‫ُ‬ ‫ا ِ ن� َ�س��ان"‪ ،‬لماذا لم تتحمل السماوات واألرض‬ ‫وال�ج�ب��ال حملها‪ ،‬ألن�ه��ا م�س��ؤول�ي��ة‪ ،‬وعاقبتها‬ ‫يوم القيامة وخيمة‪ ،‬فحملها اإلنسان ألنه كان‬ ‫ظلوما جهوال‪ ،‬فاتقوا الله فيما حملتم‪ ،‬وأسأله‬ ‫تعالى أن تكونوا أهال لها‪ ،‬وأدوها بكل حرص‬ ‫مبتغين وجه الله‪ ،‬واعلموا أن ليس كل مجتهد‬ ‫ً‬ ‫مصيبا‪ ،‬ولكن "سددوا وقاربوا" كما قال الحبيب‬ ‫المصطفى صلوات ربي عليه وعلى آله‪.‬‬ ‫ال�م�ق��ارن��ة بين التعليم ال�خ��اص والحكومي‬ ‫تنقصها الكثير من الواقعية واألمانة العلمية‬ ‫للفرق الواضح باإلمكانات‪ ،‬فالرياض الحكومية‬ ‫تختلف عن الخاصة من حيث المبنى والفصول‬ ‫والتجهيزات‪ ،‬والمعلمات المتخصصات برياض‬ ‫األطفال‪ ،‬وأيضا لضخامة حجم الفئة المستهدفة‬ ‫في القطاع العام مقارنة بالخاص الذي ينقصه‬ ‫جميع ما ذك��رت‪ ،‬ولعل المناهج من أب��رز نقاط‬ ‫المقارنة بين القطاعين‪ ،‬وخصوصا في مرحلة‬ ‫الرياض‪ ،‬فمدة مرحلة التجارب بالقطاع العام‪،‬‬ ‫لألسف الشديد‪ ،‬طالت حتى تم تعميمها هذا‬ ‫العام‪ ،‬بعد النتائج الطيبة التي تم تحقيقها‪.‬‬ ‫وقد يكون أساس المشكلة في كلية التربية‬

‫بجامعة الكويت‪ ،‬وكلية التربية األساسية بهيئة‬ ‫"التطبيقي" ب��دء ا بسياسة ا ل�ق�ب��ول والمناهج‬ ‫وطرق التدريس‪ ،‬وبتأهيل معلمة رياض األطفال‪،‬‬ ‫وك��ان ب��اإلم�ك��ان س��د النقص عبر ال�ت�ع��اون بين‬ ‫ال ��وزارة والجهتين بتوجيه م�خ��رج��ات نوعية‬ ‫متخصصة ف��ي ال��ري��اض‪ ،‬ف��ال�ف�ك��رة ق��ائ�م��ة منذ‬ ‫ع� ��دة س � �ن ��وات‪ ،‬وه� ��ي ك��اف �ي��ة ل �ت �خ��ري��ج دف �ع��ات‬ ‫متمكنة من تقديم المنهج‪ .‬وهنا نطالب المربية‬ ‫ال�ف��اض�ل��ة وداد ال�م�ك�ي�م��ي ب��وض��ع ال�ن�ق��اط على‬ ‫ال�ح��روف‪ ،‬وأن تطلق إش��ارة اإلص�ل�اح وانطالق‬ ‫التطوير وال�ت�ج��دي��د ب��ال�ق�ط��اع‪ ،‬وأال تلتفت ألي‬ ‫ضغوط ستمارس عليها ألهداف خارج العملية‬ ‫التربوية لمصالح شخصية كلنا نعرف دوافعها‪،‬‬ ‫وإذا كنا ‪ -‬معاشر العاملين‪ -‬نعلم حجم العمل‬ ‫برياض األطفال وطبيعته فالجمهور ال يعلم‪،‬‬ ‫والب ��د أن تصل ال �ص��ورة واض�ح��ة ب��أن التعليم‬ ‫ب��ري��اض األط�ف��ال يحتاج ل�م�ه��ارات وسلوكيات‬ ‫ودراي ��ة بعلم نفس الطفل‪ ،‬وه��ذا المجال ليس‬ ‫مجال راح��ة وقضاء وق��ت‪ ،‬لكنه مجال التشكيل‬ ‫األول��ي لبناء شخصية اإلنسان‪ ،‬وهي إمكانات‬ ‫قد ال تتوافر بكل معلمة‪ .‬بهذه المناسبة أحب‬ ‫أن أت �ق��دم بالشكر وال�ت�ق��دي��ر ل�لأس�ت��اذة باسمة‬ ‫الحميدي لتنفيذ األعمال الموكلة إليها بكل أمانة‬ ‫ومسؤولية رغم الضغوط التي مورست من بعض‬ ‫نواب األمة البعيدين عن مصالح األمة وهمومها‪،‬‬ ‫وال يفقهون طبيعة عمل أهل التربية والتعليم‪.‬‬ ‫والحافظ الله يا كويت‪.‬‬

‫أحمد الخياط‬

‫اإلسالم براء من اإلرهاب‬ ‫ً‬ ‫الدرس الذي يجب أن يعيه الجميع‪ ،‬وخصوصا في هذه الظروف العصيبة‬ ‫التي يمر بها العالم‪ ،‬أن اإلرهاب ال دين له‪ ،‬وال هوية‪ ،‬ومن الظلم بل من التحيز‬ ‫الفاضح‪ ،‬إسناد ما يحدث اآلن من جرائم التفجير والتدمير‪ ،‬التي استشرت‬ ‫هنا وهناك‪ ،‬إلى اإلس�لام‪ ،‬لمجرد أن مرتكبيها يطلقون حناجرهم بصيحة‬ ‫"الله أكبر" وهم يقترفون فظائعهم التي تقشعر لها األبدان‪ ،‬فاألعمال اإلرهابية‬ ‫ترفضها جميع األديان حتى اإلنسانية‪ ،‬بينما تحاول الجماعات الضالة صبغ‬ ‫اإلرهاب والتطرف بصبغة إسالمية‪ ،‬وهو ٍّ‬ ‫تعد سافر على الشريعة اإلسالمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منها براء‪ ،‬فما يحدث هو فعل جماعات وأحزاب ال‬ ‫ظلما وعدوانا‪ ،‬فاإلسالم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تمثل المذاهب واألديان‪ ،‬بل تمثل أنفسها وأتباعها بأعمالها الوحشية الهادفة‬ ‫إلى السلطة والسيطرة والنفوذ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعليه يجب أن ندرك جميعا‪ ،‬من وسائل إعالم وأسر ومجتمعات وأفراد‬ ‫وعلماء ومشايخ وأصحاب أق�لام‪ ،‬هذا الخطر‪ ،‬ونعد العدة لمواجهة الفكر‬ ‫اإلرهابي وترسيخ مفهوم التسامح الديني فهو مسؤولية الجميع؛ ألن لإلرهاب‬ ‫هوية واحدة فقط هي قتل المدنيين األبرياء‪ ،‬كوسيلة إلرهاب الشعوب ونشر‬ ‫وتدمير البنى التحتية‪ ،‬وهو عمل إجرامي‪ ،‬ال مسيحي وال إسالمي‪،‬‬ ‫الفوضى‬ ‫ّ‬ ‫ال شيعي وال سني‪ ،‬وقد شرح اإلسالم للعالم وجهة نظره حول هذا المفهوم‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ع ��دة ت �س��اؤالت ت�ف��رض نفسها ف��ي ه ��ذه ال�م��رح�ل��ة‪ ،‬خ��اص��ة بعد‬ ‫التفجيرات األخ�ي��رة واألع�م��ال اإلرهابية التي ضربت فرنسا ودول الغرب‬ ‫مفادها اآلتي‪ :‬هل أصبحنا نخجل أننا مسلمون؟ وهل نواجه مشكلة حقيقية‬ ‫تحتاج المواجهة؟ وهل شوهنا اإلسالم وساهمنا في تشويهه؟ وهل أصبح‬ ‫الحجاب اإلسالمي رمز التعصب واإلرهاب؟ ولماذا وصل بنا الحال إلى ذلك‬ ‫دون وعي منا أو اهتمام؟‬ ‫إن خطر اإلره ��اب يهدد ك��ل المجتمعات‪ ،‬إسالمية وغير إسالمية‪ ،‬وقد‬

‫تعرضت الكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين إلى هجمات إرهابية‬ ‫متكررة على فترات زمنية‪ ،‬والعالم اآلن يعاني تكرار الهجمات اإلرهابية في‬ ‫مواقع وأزمنة مختلفة ومتغيرة‪ ،‬وق��د تسببت في خسائر بشرية ومادية‪،‬‬ ‫والخسارة الكبرى هي تشويه صورة اإلسالم أمام الغرب‪ ،‬فأصبح عندهم دين‬ ‫إرهاب‪ ،‬مع أنه في الحقيقة دين تسامح وعدل وسالم وأخالق حميدة‪ ،‬وأمر‬ ‫الرسول محمد‪ ،‬عليه أفضل الصالة والسالم‪ ،‬بالدعوة بالحكمة والموعظة‬ ‫الحسنة‪ ،‬ال بالقتل والتشريد والتفجير العشوائي‪ ،‬فاإلسالم بريء من هذه‬ ‫األفكار الهدامة‪.‬‬ ‫ولألسف فإن الجماعات اإلرهابية المتأسلمة هي األداة المستخدمة لإلساءة‬ ‫لإلسالم‪ ،‬وضحايا هذه الجماعات بالدرجة األول��ى شباب ينضمون إليها‬ ‫لتسترها بالدين‪ ،‬دون وعي بالحقيقة‪ ،‬حيث يتم تسليحهم واستخدامهم أداة‬ ‫تفجير بعد غسل أفكارهم وتحويل الخطأ إلى صواب‪ ،‬والظالل إلى حقيقة‪،‬‬ ‫فيجب حماية شبابنا من هذه الجماعات وتبيان حقيقتها للقضاء عليها‪.‬‬ ‫ومكافحة اإلره ��اب يجب أن تتم بجميع الوسائل واإلمكانيات‪ ،‬ف��وزارة‬ ‫الداخلية عليها ال��دور األمني وم�ط��اردة كل من يحاول تهديد أم��ن الدولة‪،‬‬ ‫و"اإلعالم" عليها التوعية وتوضيح الصورة الحقيقية لإلسالم‪ ،‬و"األوقاف"‬ ‫عليها دور مهم وأساسي يتمثل في مراقبة الخطباء والدعاة وعقد المؤتمرات‬ ‫الدولية لتوضيح صورة اإلسالم الناصعة‪ ،‬أما الدور الكبير فيقع على عاتق‬ ‫"التربية" بانتقاء المناهج المناسبة وعقد الدورات التدريبية للمعلمين لنقل‬ ‫خبراتهم إلى المتعلمين ونشر الوعي الطالبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فلنتكاتف جميعا لمكافحة هذة األزمة العالمية والدفاع عن ديننا‪ ،‬وتطهيره‬ ‫ممن يشوهون مبادئه وصورته الحقيقية‪ ،‬فاإلرهاب ال دين له‪ ،‬واإلسالم براء‬ ‫من هذه األفعال‪.‬‬ ‫‪@alzmi1969‬‬

‫د‪ .‬أفراح مال علي‬

‫كهف سالمنكا والعلوم الشيطانية‬ ‫الحاجة البشرية الملحة إل��ى س��رد القصص‬ ‫واألس ��اط �ي ��ر ع �ل��ى م ��ر ال �ت��اري��خ ص �ف��ة إن�س��ان�ي��ة‬ ‫مشتركة لتوضيح جزئية معينة‪ ،‬س��واء كانت‬ ‫ع �ب��رة أو لتثبيت م�ع�ل��وم��ة تتناقلها األج �ي��ال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تحديدا في مدينة سالمنكا اإلسبانية‪ ،‬كان وقع‬ ‫ً‬ ‫تأثير أسطورة كهفها ملهما حتى وصل صداها‬ ‫إلى إسبانيا الالتينية‪ ،‬وتأثر بها كتاب من بينهم‬ ‫فيكتور هوغو مؤلف البؤساء وثيرفانتس مؤلف‬ ‫الدونكيخوتي أو الدونكيشوت‪ ...‬ماذا يحمل كهف‬ ‫سالمنكا من أسرار؟ هل الشخصيات حقيقية أو‬ ‫من وحي خيال أهل المنطقة؟ من هو الماركيز‬ ‫إنريكي دي أراغون؟ هل لمدينةٍ علمية تحتضن‬ ‫أقدم جامعة بالمملكة اإلسبانية‪ ،‬أن تساير هذا‬ ‫النوع من األساطير؟ تروي لنا الحكاية أن كهف‬ ‫سالمنكا ل��م يكن س��وى مساحة للشيطان بأم‬ ‫عينه‪ ،‬والذي يطل علينا بمظهر ساكرستيان‪ ،‬أو‬ ‫حارس للمقدسات ومساعد للقساوسة‪ ،‬لكي يلقي‬ ‫فيها دروسا للعلوم الخفية مثل علوم التنجيم‪،‬‬ ‫وقراءة الكف‪ ،‬والسحر بأنواعه‪ ،‬وقراءة الطالع‪.‬‬ ‫كان لتدريس هذه العلوم طقوس مهمة‪ ،‬بينها‬ ‫أن يكون عدد الطلبة سبعة‪ ،‬وتخرجهم يكون بعد‬ ‫ً‬ ‫سبع سنوات‪ ،‬وكان واحدا من شروط التخرج من‬ ‫ّ‬ ‫هذه العلوم التي يعلمها الشيطان بنفسه أن يدفع‬ ‫شخص واح��د مصاريف التدريس لكل زمالئه‪،‬‬

‫ويكون الشخص الذي يقع عليه االختيار بطريقة‬ ‫عشوائية ع��ن ط��ري��ق "ال�ي��ان�ص�ي��ب" مجبرا على‬ ‫الدفع‪ ،‬وإذا ما تعثر بالدفع يحجز بهذا الكهف‪.‬‬ ‫وك��ان يمنع بتاتا نشر ه��ذه العلوم بين البشر‪،‬‬ ‫وتتم االستفادة فقط لمن وقع االختيار عليهم‪،‬‬ ‫فكان من الصعب معرفة أسماء طلبة الشيطان‬ ‫حتى ظهر لنا اسم الماركيز إنريكي دي أراغون‪.‬‬ ‫ت��روي الحكاية أن ال�ش��اب إنريكي وق��ع عليه‬ ‫االختيار‪ ،‬فرفض الدفع وأصبح أسيرا للشيطان‪،‬‬ ‫ولكنه ق��رر ال�ه��رب وخ��دع الشيطان واختبأ في‬ ‫جرة عمالقة داخل الكهف‪ ،‬وعندما عاد المعلم لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يجد إنريكي فخرج مسرعا تاركا باب الكهف على‬ ‫مصراعيه‪ ،‬فهرب إنريكي واختبأ بالكنيسة طوال‬ ‫الليل‪ ،‬وهكذا خرج وكتب مؤلفات يعج فحواها‬ ‫بالعلوم الغامضة‪.‬‬ ‫إنريكي دي أراغ��ون هو ماركيز "فيجينا" من‬ ‫عائلة نبيلة‪ ،‬ولد سنة ‪1384‬م‪ ،‬وتطرق في مؤلفاته‬ ‫إلى كثير من التخصصات منها التنجيم‪ ،‬والطب‪،‬‬ ‫وع�ل��وم ال��دي��ن‪ ،‬وال�ش�ع��ر‪ ،‬وترجمت مؤلفاته إلى‬ ‫أكثر م��ن لغة‪ ،‬غير أن أغلبها ح��رق ول��م يصلنا‬ ‫منها إال أقل القليل بأمر من الملك خوان الثاني‬ ‫ملك قشتالة بسبب ما تحتويه من علوم السحر‬ ‫والتنجيم ف��ي ال�ق��رن ال�خ��ام��س ع�ش��ر‪ ،‬ث��م يموت‬ ‫بسبب الحمى سنة ‪1434‬م‪.‬‬

‫يوسف عوض العازمي‬

‫عام ‪ 1580‬هدمت الكنيسة ومعها جزء كبير‬ ‫م��ن ال�ك�ه��ف‪ ،‬ف��اس�ت�خ��دم ال�م�ك��ان لتخزين الفحم‬ ‫وال�ن�ف��اي��ات لفترة طويلة حتى أع�ي��د ب�ن��اؤه في‬ ‫ال �ع �ص��ر ال �ع �ش��ري��ن‪ ،‬ول �ه ��ذا ال �ك �ه��ف ال �ع��دي��د من‬ ‫ال��ده��ال�ي��ز وق��د ش��اع أن�ه��ا م�م��رات للعالم اآلخ��ر‪،‬‬ ‫وقال البعض إنها ممرات للماء صنعها العرب‪،‬‬ ‫ولكن ما إن علمت الملكة إيزابيل األول��ى بهذه‬ ‫الممرات أمرت بإغالقها وتم هدم أغلبها‪ ،‬ليبقى‬ ‫ً‬ ‫ال �س ��ر ح �ت��ى ي��وم �ن��ا ه� ��ذا م �ج �ه ��وال‪ .‬اس� ��م كهف‬ ‫سالمنكا ظل مرتبطا بأعمال السحر وتجمعات‬ ‫السحرة الليلية‪ ،‬ففي أميركا الالتينية ترتبط‬ ‫كلمتا سالمنكا وسالمنتيكا بالسحر والسحرة‬ ‫وتجمعاتهم‪ ،‬وف��ي جنوب ال�ب��رازي��ل وج��د كهف‬ ‫سمي سالمنكا على اسم الكهف اإلسباني‪ ،‬والذي‬ ‫ً‬ ‫كانت تقام فيه العديد من أعمال الشعوذة‪ ،‬فضال‬ ‫عن اجتماعات إلحياء طقوس شيطانية‪.‬‬ ‫وبالرغم من غرابة الحكاية وتأرجحها بين‬ ‫الحقيقة والخيال تبقى رسالة مهمة بأن سالمنكا‪،‬‬ ‫التي لقبها اإلس�ب��ان ب��أم العلوم والدة للعلماء‬ ‫والمفكرين على مدى التاريخ‪ .‬من يرد العلم فعليه‬ ‫أن يشد ال��رح��ال إل��ى سالمنكا‪ ...‬جملة ي��ردده��ا‬ ‫اإلس �ب��ان وان�ت�ش��رت أوروب �ي��ا والت�ي�ن�ي��ا‪ ،‬وال�ي��وم‬ ‫أردده��ا لكم لتنتشر في العالم العربي‪ ...‬ودمتم‬ ‫بمحبة وعلم نافع‪.‬‬

‫‪@alzmi1969‬‬

‫قطعت جهيزة قول كل خطيب!‬ ‫ما الذي حدث بالضبط في حادثة إسقاط طائرة السوخوي الروسية؟ هل‬ ‫أسقطت داخل السماء التركية أم قربها؟ بسؤال أوضح هل يمكن أن تقترب‬ ‫ً‬ ‫طائرات دولة ما من أراضي أخرى وسمائها مرارا‪ ،‬وتستعرض قدراتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويكون احتمال اختراقها واردا‪ ،‬بل قريبا‪ ،‬هل يعقل أن تترك في حالها؟‬ ‫الرئيس الروسي فالديمير بوتين‪ ،‬قام بتصرفات نادرة‪ ،‬وهنا لن أتحدث‬ ‫ع��ن تدخله ف��ي س��وري��ة‪ ،‬فسورية اآلن أصبحت معرضا دول�ي��ا لألسلحة‬ ‫و س��ا ح��ة لتدخالت الجميع‪ ،‬لكنني أقصد الطريقة غير الالئقة لتعامل‬ ‫روسيا مع لبنان‪ ،‬حينما طلبت من حكومته‪ ،‬وقف الرحالت من وإلى مطار‬ ‫رفيق الحريري الدولي ببيروت‪ ،‬بسبب المناورات الروسية قرب السماء‬ ‫اللبنانية‪ ،‬حسبما ذكر!‪ ،‬ويعلم المتابع كيف أن لبنان استوعب الموقف‬ ‫بسرعة‪ ،‬حيث حول مسار طائراته إلى جنوب البالد‪ ،‬وأظن (وهنا قد ال‬ ‫ً‬ ‫يكون الظن إثما) أن القيادة اإلسرائيلية لها توقيع في الموافقة على هذا‬ ‫المسار‪ ،‬وذلك لقربه من السماء التي تسيطر عليها إسرائيل!‬ ‫بعد ه��ذا التصرف الغريب المنافي ل�لأع��راف الدبلوماسية‪ ،‬وللياقة‬ ‫في عالقات ال��دول‪ ،‬حصلت حادثة إسقاط الطائرة الروسية‪ ،‬بعد يوم أو‬ ‫يومين‪ ،‬القيادة الروسية تقول إن الطائرة أسقطت داخل سورية‪ ،‬أي في‬ ‫منطقة عملياتها‪ ،‬وتركيا تؤكد أن أجزاء من الطائرة سقطت في أراضيها‪،‬‬ ‫واألمر واضح‪ ،‬فالطائرة كانت قرب الحدود التركية‪ ،‬وتم تحذيرها ومن ثم‬ ‫إسقاطها‪ ،‬وأرى أن التصريحات التركية هي األكثر معقولية‪.‬‬ ‫روس�ي��ا‪ ،‬أم��ام الضعف وال�ت��ردد األميركيين‪ ،‬باتت تصول وتجول في‬ ‫ً‬ ‫ال�ش��ام‪ ،‬ثم قامت باستعراض القوة أم��ام تركيا م��رارا‪ ،‬كطريقة للتهديد‪،‬‬ ‫وكأنها تمثل دور "القبضاي" في مسلسل س��وري‪ ،‬لكن كما يقول البدو‬ ‫"جاها راعي الشويهات" ألن تركيا ليست كغيرها‪ ،‬وإردوغ��ان ليس كأي‬ ‫قائد‪ ،‬السيما أنه يتسلح بعضويته بحلف "الناتو"‪ ،‬روسيا قد‪ ،‬وهنا ركز‬ ‫معي على كلمة "ق��د"‪ ،‬تضع عينها على قاعدة أنجرليك الجوية القريبة‬

‫من الحدود السورية‪ ،‬وتحرشات طياريها تستهدف لفت انتباه من يقود‬ ‫القاعدة‪ ،‬لكنها نسيت أن تركيا ليست سورية‪ ،‬وأنها تمارس سيادتها‬ ‫الكاملة على أرضها وسمائها‪ .‬المنطقة اآلن على فوهة مدفع‪ ،‬والتحركات‬ ‫العسكرية الروسية أصبحت جدية‪ ،‬إذ بعد فشل إي��ران في تثبيت حكم‬ ‫األس��د‪ ،‬وتساقط مناطقه الواحدة تلو األخ��رى‪ ،‬تدخلت روسيا عسكريا‪،‬‬ ‫لحماية حليفها‪ ،‬الذي لم تنفعه ال قيادة قاسم سليماني اإليرانية‪ ،‬للعمليات‬ ‫العسكرية‪ ،‬والتي باء أكثرها بالفشل الذريع‪ ،‬وال حتى صنيعته "داعش"‬ ‫الذي يهدد العالم باإلرهاب‪ ،‬وهو الذي لم يقترب البتة من دمشق والمناطق‬ ‫التي يسيطر عليها جيش األسد‪ ،‬ولم يقترب حتى من المصالح اإليرانية!‬ ‫ً‬ ‫األمور في المنطقة ليست كما كانت سابقا‪ ،‬وإن لم يتدخل العقالء‪ ،‬فقد‬ ‫تنشب مناوشات عسكرية برية أو جوية بين روسيا وتركيا‪ ،‬وال ننس أن‬ ‫تركيا من دول "الناتو"‪ ،‬ولن تكون وحدها في المواجهة‪ ،‬وروسيا تطلب‬ ‫منها طلبات تعجيزية‪ ،‬منها االعتذار والتعويض‪ ،‬وقامت بعمل بعض‬ ‫اإلج��راء ات مثل تحذير المواطنين ال��روس من السفر لتركيا‪ ،‬وإردوغ��ان‬ ‫اليزال على موقفه‪ ،‬رغم تغير األلفاظ بين تصريح وآخر‪.‬‬ ‫قد يكون لتحركات فرنسا أثر في نزع فتيل التوتر‪ ،‬السيما أن رئيسها‬ ‫هوالند على عالقه جيدة بكل األطراف‪ ،‬لكن السؤال األهم‪ :‬هل سترد روسيا‬ ‫ً‬ ‫على تركيا عسكريا أو ال؟ أحد التحليالت ذكر أن الرد الروسي سيكون عبر‬ ‫إسقاط طائرة تركية! ولن يسكت بوتين‪ ،‬السيما أنه اعتبر إسقاط الطائرة‬ ‫طعنة بالظهر‪ ،‬أو إهانة لروسيا‪.‬‬ ‫لنرجع إلى أول المقال‪ ،‬أعتقد أن المسألة فيها "قد" وأن روسيا لم تقصد‬ ‫تركيا‪ ،‬لكنها قصدت قاعدة أنجرليك‪ ،‬ألن روسيا في هذا الوقت بالذات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تصنف نفسها كدولة عظمى‪ ،‬وال تعتبر تركيا ندا لها‪ ،‬لكنها جوبهت برد‬ ‫لم تتوقعه‪ ،‬وبالطبع الواليات المتحدة مستمتعة بما جرى‪ ،‬والله يرحمك‬ ‫يا جهيزة‪ ،‬فقد قطعت قول كل خطيب!‬

‫حين تقرر أن تنجز معاملة في إحدى الوزارات عليك أن تفكر جيدا قبل‬ ‫أن تخطو أي خطوة! إذ تبدأ الرحلة مع معاناة زحمة الشوارع وعدم‬ ‫التخطيط السليم وكثرة اإلن�ش��اءات غير المنظمة‪ ،‬مع العلم أننا في‬ ‫‪ ،2015‬وفي دولة غنية‪ ،‬صغيرة المساحة‪ ،‬وحين تصل إلى المكان الذي‬ ‫تريد تكتشف أن هناك معضلة أخرى‪ ،‬وهي المواقف التي لم يفكر بها‬ ‫المسؤول حين قرر بناء هذا المبنى‪.‬‬ ‫وبعد الوصول بحمد الله إلى اإلدارة تكتشف أن المسؤول غير موجود‪،‬‬ ‫وكأنما موعد العمل ل��م يبدأ بعد‪ ،‬وتنتظر س��اع��ات حتى تقابل هذا‬ ‫الموظف الذي قد يتعاطف معك إلنجاز المعاملة‪ ،‬وإن كنت ممن يراجعون‬ ‫ً‬ ‫ه��ذه اإلدارة ألول م��رة ف��ذل��ك يتطلب منك أن ت�ك��ون ملما ب��اإلج��راءات‬ ‫والمستندات المطلوبة لعدم إلمام الموظفين بمهام عملهم‪ ،‬وألن هذه‬ ‫المتطلبات متغيرة بتغير الموظف والمسؤول‪.‬‬ ‫وتنتهي الرحلة مرة أخرى في الشوارع إيابا دون إنجاز‪ ،‬لتكتشف بعدها‬ ‫أن عليك أن تقوم بدور المراسل بين أروقة وزارات الدولة الخالية من كثير‬ ‫ً‬ ‫من موظفيها‪ ،‬ولتكتشف أيضا الكثير من التعقيدات غير الضرورية‪،‬‬ ‫واألسئلة التي تتبادر إلى الذهن في مثل هذه المواقف‪ :‬م��اذا يحدث؟‬ ‫ولماذا تؤدى الخدمات بمستوى متدن؟ وما المعايير المطلوبة إلنجاز‬ ‫الخدمات وتنمية الموارد البشرية ب��ال��وزارات؟ وهل هناك قصور في‬ ‫القوانين والقرارات التي يجب أن تحدد بدقة؟ إن سلم الوظائف في الدولة‬ ‫يجب أن يكون ذا كفاءة عالية ومهارة مميزة‪ ،‬ليناسب المسؤوليات التي‬ ‫حددت له‪ ،‬فاعتراض الموطنين على األداء الحكومي يرتبط بجودة أداء‬ ‫الموظفين وجودة الخدمات التي يقدمونها‪ .‬تستطيع الوزارات بسهولة‬ ‫حل جميع المشاكل التي يتعرض لها الموطنون‪ ،‬إذا بدأت بتطبيق إدارة‬ ‫الجودة الشاملة على جميع اإلدارات والخدمات التي تقدم للمواطن‪،‬‬ ‫فهذا النظام يوفر الوقت بإنجاز متطور متقن‪ ،‬ويضع أسلوب متابعة‬ ‫دقيقا‪ ،‬ويعطي نتائج ترضي الجميع‪ ،‬بل هناك أيضا ما هو أهم‪ ،‬وهو‬ ‫التطوير الذاتي المستمر‪ ،‬فالجودة هي تحسين األداء وتقديم الخدمة‬ ‫المناسبة بالشكل الصحيح‪.‬‬

‫همسات على ورق‪ :‬إنفلونزا‬ ‫ً‬ ‫الخنازير‪ ...‬إلى السطح مجددا‬ ‫حمدة فزاع العنزي‬ ‫ع ��اد إل ��ى ال�س�ط��ح م��ن ج��دي��د ه ��ذا ال �م��رض ل�ي�ن�ت�ش��ر ف��ي األوس ��اط‬ ‫التعليمية‪ ،‬دون أن ي�ع��رف م��ا م�ص��دره وم��ا ال�ت��داب�ي��ر ال��وق��ائ�ي��ة التي‬ ‫اتخذتها وزارتا الصحة والتربية لحماية األطفال والطلبة بشكل عام؟‬ ‫ً‬ ‫بعد أن أثيرت معلومات عن هذا المرض‪ ،‬وخصوصا في المدارس‬ ‫األجنبية التابعة للتعليم الخاص تم "التكتم" وتكميم األفواه عن هذه‬ ‫المعلومات وم��دى صحتها‪ ،‬وإل��ى أي حد تمت محاصرة هذا الوباء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ��ذي ل��رب�م��ا ي�ك��ون مهلكا وم�م�ي�ت��ا بالنسبة إل��ى أص �ح��اب األم ��راض‬ ‫المزمنة والمستعصية‪.‬‬ ‫سؤال أتوجه به إلى المسؤولين في ال��وزارة‪ :‬لماذا ال توجد غرفة‬ ‫مواكبة الحدث والمتابعة مع أولياء األمور من خالل وسائل التواصل‬ ‫االج �ت �م��اع��ي و"ال ��رس ��ائ ��ل" ال �ت �ح��ذي��ري��ة؟ أم إن ه ��ذه ال �خ �ط��وة تحتاج‬ ‫إل��ى موافقة أع�ض��اء مجلس األم��ة والمختصين فيه واج�ت�م��اع هيئة‬ ‫"الكومنولث" حتى تتم المصادقة على قرار أقل ما يقال عنه أنه يأتي‬ ‫بـ "شخطة قلم"؟! يا وزراءنا األعزاء كم حالة من اإلنفلونزا تم رصدها‬ ‫بالمدارس الحكومية والخاصة؟ وهل الطلبة وأولياء األمور على علم‬ ‫بهذه الحاالت أم تم إخفاؤها حتى نفاجأ في المستقبل القريب بما‬ ‫هو أسوأ من انتقال هذا الفيروس؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذا أجبتم بنفي وجود حاالت‪ ،‬فإنني سأقول كفى ضحكا واستغفاال‬ ‫لنا‪ ،‬فهذا المرض غرس أنيابه في الجسد التعليمي‪ ،‬حيث إن هناك‬ ‫حاالت يتم التستر عليها من قبل إدارات المدارس وعدم الشفافية مع‬ ‫أولياء األمور هو أسوأ من المرض ذاته‪ .‬لألسف الشديد بعض المدارس‬ ‫ً‬ ‫بدأت تأخذ تدابير الحيطة والحذر متأخرا‪ ،‬حيث كلفت الطلبة بإحضار‬ ‫المعقمات معهم واالنتباه إل��ى ارتفاع درج��ات ال�ح��رارة‪ ،‬وهنا سؤال‬ ‫يتطفل على الموضوع‪ :‬هل اإلمكانيات والبنية التحتية لوزارتي الصحة‬ ‫والتربية ال تكفي لتوفير المعقمات الطبية بدل التجارية للطلبة‪ ،‬حفاظا‬ ‫على صحتهم أم هذا نوع من سياسات التقشف والتوفير؟!‬ ‫نتوجه إلى المسؤولين محذرين وراجين أن تكون هناك شفافية‬ ‫ً‬ ‫كبيرة في هذا الموضوع‪ ،‬وخصوصا أنه يخص الطلبة ومنهم صغار‬ ‫السن‪ ،‬وأطفال حمايتهم واجب‪ ،‬لذا ينبغي عدم التهاون في مثل هذه‬ ‫األوبئة التي تنتشر لفترة ثم تختفي فترة أخ��رى‪ ،‬وإن كانت ال��وزارة‬ ‫تعجز عن المحافظة على البيئة الصحية للطلبة فإعالن تأجيل الدراسة‬ ‫حل مؤقت للمشكلة حتى تتم محاصرة المرض‪.‬‬

‫معركة الفكر الفاصلة‬ ‫و«اإلخوان»‬ ‫عبدالوهاب النصف‬ ‫علينا محاربة "داعش" في ميادين الفكر‪ ...‬منذ ظهور ما يسمى تنظيم‬ ‫ُ‬ ‫الدولة اإلسالمية لم يخل خطاب رئاسي‪ ،‬أو أي خطاب معني باإلرهاب‬ ‫من هذه الجملة‪ ،‬التأهب األمني والمعركة العسكرية ما هما إال حل‬ ‫مؤقت لمواجهةِ بربرية ه��ذا التتظيم‪ ،‬فالمواجهة في ميادين الفكر‬ ‫هي الفيصل للقضاء على هذه الزمرة الفاسدة التي تعتمد على غسل‬ ‫وتجييش العاطفة واستشراء علم "التكريه" والتكفير‪.‬‬ ‫العقول‬ ‫ُ‬ ‫كيف لنا أن نقنع أو نؤثر في المتطرفين أو حتى نحد هذا الفكر الذي‬ ‫يستشري أكثر في مجتمعاتنا؟ ومن المخول أن ينضم لمواجهة من‬ ‫هذا النوع‪ ،‬مع متطرفين بهذا العنف؟‬ ‫ً‬ ‫أوال ع�ل�ي�ن��ا أن ن�ت�ف��ق ع�ل��ى ح�ق�ي�ق��ة أن ��ه ب �ن� ً‬ ‫�اء ع�ل��ى ح �س��اب��ات األرب ��اح‬ ‫والخسائر‪ ،‬وهي حسابات تخضع لها أصول وقواعد اللعبة السياسية‪،‬‬ ‫وه��ي س�ب��ب رئ�ي�س��ي ل�غ�ي��اب ال�ع��دال��ة واس �ت �م��رار ال�ظ�ل��م‪ ،‬ف��إن الخاسر‬ ‫األكبر من وجود هذا التنظيم هو دولنا العربية‪ ،‬ولذا علينا أال ننتظر‬ ‫ً‬ ‫حال من الخارج‪ ،‬فهناك من استطاع أن يجمع ‪ ٩٥٠‬مليار دوالر بزعم‬ ‫قيادة تحالف للقضاء على هذا التنظيم ال��ذي بات يتمدد أكثر بعد‬ ‫إع�لان الحرب المزعومة عليه‪ ،‬غير أن التحالف المزعوم لم يستطع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يحشد أكثر من ‪ ٧٥‬جنديا لمقاتلة هذا التنظيم ميدانيا‪ ،‬وخمسة‬ ‫فقط منهم مازالوا يقاتلون بحسب آخر التقارير! فهل هناك من يجرؤ‬ ‫ً‬ ‫على السؤال عن الـ‪ ٩٥٠‬مليارا التي ُدفعت؟ وكوننا الخاسر األكبر من‬ ‫وجود هذا التنظيم فتلك الخسارة ليست اقتصادية فحسب‪ ،‬فديننا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُيختطف‪ ،‬وقيمه تدحر‪ ،‬وشبابنا تغسل أدمغتهم وتوجه نحو القتل‬ ‫ً‬ ‫وال�ه��دم والتدمير ب��دال م��ن العلم وال�ب�ن��اء وال�ت�ط��وي��ر‪ ،‬وب�ن��اء على كل‬ ‫ماسبق‪ ،‬فنحن أول من يجدر بهم قيادة الحرب على هذا التنظيم‪ ،‬أو‬ ‫على األق��ل‪ ،‬أن نقود المعركة الفاصلة ضده في معركة "الفكر"‪ .‬ليس‬ ‫ُمن المعقول أو المقبول أن ُيقنعني أحد‪ ،‬أو ُيقنعك عزيزي القارئ‪ ،‬بأن‬ ‫نقنع المتطرفين أو من يسهل استدراجهم للسقوط في براثن التطرف‪،‬‬ ‫بضرورة التعايش والتسامح‪ ،‬واحترام اآلخر‪ ،‬واحترام تعددية المجتمع‬ ‫ً‬ ‫وفق قوانين ودساتير مدنية‪ ،‬فاالقتناع بها بالنسبة إليهم يمثل ارتدادا‬ ‫عن الدين‪ ...‬أعود إلى سؤالي في بداية المقال‪ :‬من الذي يستطيع أن يؤثر‬ ‫في هذا التنظيم؟ حركات اإلسالم السياسي تبدأ وفق تدرج التشدد من‬ ‫"اإلخوان" إلى السلفية الجهادية إلى القاعدة‪ ،‬ثم "داعش" التي وصلت‬ ‫إلى أقصى مراحل العنف الذي خرج عن قواعد التشدد‪ ،‬وبدا ما لديهم‬ ‫ً‬ ‫دينا آخر‪ ،‬ترفضه جميع األديان‪.‬‬ ‫اإلس�لام السياسي بعد ال��زج باإلخوان في السجون‪ ،‬وتصنيفهم في‬ ‫ً‬ ‫دول كثيرة بالمنطقة كمنظمة إرهابية‪ ،‬أحدث فراغا مأله المتطرفون‪،‬‬ ‫والخالف مع "اإلخوان" ال يعني أن ننكر حقيقتين من المهم إدراكهما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أوال نفوذهم الكبير في سورية والعراق ومصر‪ ،‬وبدرجة أقل في تونس‬ ‫وليبيا‪ ،‬واألخرى نكران اعتدالهم مقارنة بهذه التنظيمات اإلرهابية‪.‬‬ ‫أتمنى وأن�ت�ظ��ر إع ��ادة ال�ن�ظ��ر‪ ،‬أص�ب��ح خ��روج "اإلخ� ��وان" م��ن السجون‬ ‫والمشاركة الفعالة في الحرب على اإلرهاب ضرورة حتمية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪9‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.794‬‬

‫‪394‬‬

‫‪943‬‬

‫‪2.182 3.098 3.280‬‬

‫‪ %19‬انخفاض في ودائع البنوك لدى «المركزي» في ‪ 9‬أشهر‬ ‫الحكومة تزيد ودائعها في البنوك ‪ 91‬مليون دينار فقط‬ ‫أحمد فتحي‬

‫انخفاض‬ ‫ملحوظ للمطالبات‬ ‫األجنبية‬ ‫بنسبة ‪%8.7‬‬

‫انخفض إجمالي ودائع البنوك‬ ‫لدى البنك المركزي بنسبة ‪19.05‬‬ ‫ف��ي ال�م�ئ��ة لتنخفض م��ن ‪3.855‬‬ ‫مليارات دينار كويتي إلى ‪3.121‬‬ ‫م�ل�ي��ارات دي �ن��ار ب��ان�خ�ف��اض بلغ‬ ‫‪ 734.7‬م �ل �ي��ون د ي� �ن ��ار‪ ،‬وتنقسم‬ ‫ه ��ذه ال ��ودائ ��ع إل ��ى ودائ � ��ع تحت‬ ‫الطلب لدى البنك المركزي‪ ،‬والتي‬ ‫انخفضت بنسبة ‪ 5.88‬في المئة‬ ‫من ‪ 423.2‬مليون دينار إلى ‪398‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار ب��ان�خ�ف��اض ‪24.9‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬إضافة إلى ودائع‬ ‫طويلة األجل لدى البنك المركزي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال �ت��ي ان�خ�ف�ض��ت أي �ض��ا بنسبة‬ ‫‪ 20.68‬في المئة لتفقد نحو ‪709.8‬‬

‫ماليين دينار‪ .‬وزاد رصيد أدوات‬ ‫الدين العام ل��دى البنوك بنسبة‬ ‫ضئيلة بلغت ‪ 1‬في المئة لتزيد‬ ‫من ‪ 1.562‬مليون دينار إلى ‪1.579‬‬ ‫م�ل�ي��ار دي �ن��ار ب��زي��ادة ‪ 17‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬في حين لم يتغير رصيد‬ ‫س � �ن� ��دات ال �ب �ن��ك ال� �م ��رك ��زي ل��دى‬ ‫ال �ب �ن��وك ال�م�ح�ل�ي��ة خ�ل�ال األش�ه��ر‬ ‫التسعة األولى من ‪ ،2015‬ليبقى‬ ‫عند مستوى ‪ 1.925‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وزادت ودائ ��ع ال�ح�ك��وم��ة ل��دى‬ ‫ا ل�ب�ن��وك بنسبة ‪ 1.73‬ف��ي المئة‪،‬‬ ‫وبقيمة ‪ 91.2‬مليون دينار لترتفع‬ ‫م��ن ‪ 5.286‬م �ل �ي��ارات دي �ن��ار إل��ى‬ ‫‪ 5.377‬مليارات دينار‪.‬‬

‫م��ن جانب آخ��ر‪ ،‬زادت ودائ��ع‬ ‫ال �ق �ط��اع ال �خ��اص ل ��دى ال�ب�ن��وك‬ ‫بنسبة ‪ 2.5‬ف��ي ا ل�م�ئ��ة‪ ،‬لترتفع‬ ‫م ��ن ‪ 32.48‬م �ل �ي��ار دي� �ن ��ار إل��ى‬ ‫‪ 33.3‬مليار دينار بزيادة ‪825.2‬‬ ‫م �ل �ي��ون دي� �ن ��ار‪ ،‬وت �ن �ق �س��م ه��ذه‬ ‫الودائع إلى ودائع تحت الطلب‬ ‫ب ��ال ��دي� �ن ��ار وال � �ت� ��ي ان �خ �ف �ض��ت‬ ‫بنسبة ‪ 1.9‬ف��ي ا ل�م�ئ��ة وبقيمة‬ ‫‪ 155‬م �ل �ي��ون د ي �ن��ار لتنخفض‬ ‫م��ن ‪ 8.11‬م �ل �ي��ارات دي �ن��ار إل��ى‬ ‫‪ 7.95‬مليارات دينار‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ودائ��ع شبه النقد التي ارتفعت‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ‪ 4‬ف ��ي ال �م �ئ��ة وب�ق�ي�م��ة‬ ‫‪ 980.3‬مليون دينار من ‪24.36‬‬

‫ّ‬ ‫«الوطني»‪ :‬البنوك تسجل نتائج جيدة‬ ‫مقابل تراجع في قطاعات أخرى‬ ‫أظهرت البيانات المالية لألشهر التسعة‬ ‫األولى من العام الحالي للشركات المدرجة‬ ‫ف ��ي س� ��وق ال �ك��وي��ت ل� �ل ��أوراق ال �م��ال �ي��ة أداء‬ ‫ً‬ ‫م �ت��واض �ع��ا‪ ،‬ف�ق��د ق��اب��ل أداء ال �ب �ن��وك ال�ق��وي‬ ‫ً‬ ‫تراجعا في نتائج قطاع االتصاالت وقطاع‬ ‫الخدمات المالية غير المصرفية‪ ،‬وتسبب‬ ‫ه��ذا التراجع ف��ي غياب أي ح��واف��ز إلنعاش‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫وح �س��ب ال �م��وج��ز االق �ت �ص ��ادي ال �ص��ادر‬ ‫ع��ن ب�ن��ك ال �ك��وي��ت ال��وط �ن��ي‪ ،‬ب�ل�غ��ت األرب ��اح‬ ‫اإلجمالية ل �ـ‪ 166‬شركة مدرجة ‪ 1.23‬مليار‬ ‫ً‬ ‫دي�ن��ار‪ ،‬مسجلة ت��راج�ع��ا ب��واق��ع ‪ 2‬ف��ي المئة‬ ‫م �ق��ارن��ة ب��األش �ه��ر ال�ت�س�ع��ة األول� ��ى م��ن ع��ام‬ ‫‪ .2014‬ولكن استمرت الخسائر في االنكماش‬ ‫بواقع ‪ 12‬في المئة على أس��اس سنوي في‬

‫األشهر التسعة األولى من ‪ ،2015‬لتصل إلى‬ ‫‪ 52‬مليون دينار‪ ،‬إال أن عدد الشركات التي‬ ‫سجلت خسائر ارتفع إلى ‪ 38‬من ‪ 28‬شركة‪.‬‬ ‫واس �ت �م��رت ال�ب�ن��وك ب�ق�ي��ادة ال�ن�م��و مسجلة‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا في األرباح بواقع ‪ 13‬في المئة على‬ ‫أساس سنوي‪ .‬واستفادت البنوك من تحسن‬ ‫البيئة التشغيلية وقوة نمو االئتمان‪.‬‬ ‫وهكذا تستأنف أرباح البنوك سيطرتها‬ ‫على قطاع الشركات المدرجة بحصة تبلغ‬ ‫‪ 46‬في المئة من إجمالي األرباح‪ ،‬وبهذا تكون‬ ‫حصة البنوك ارتفعت بواقع أربع نقاط مئوية‬ ‫في األشهر التسعة األولى من ‪ ،2015‬بينما‬ ‫تراجعت نسبة مساهمة قطاع االتصاالت‪.‬‬ ‫كما ارتفعت األرباح في بعض القطاعات‬ ‫األخ � ��رى م �ق��ارن��ة ب��ال�ف�ت��رة ذات �ه��ا م��ن ال�ع��ام‬

‫الماضي‪ ،‬فقد جاء قطاع التأمين في المرتبة‬ ‫الثانية من ناحية مساهمته في النمو‪ ،‬تبعه‬ ‫كل من قطاع الصناعة وقطاع العقار‪ .‬وجاء‬ ‫ً‬ ‫أداء قطاع التأمين قويا حيث حققت معظم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش��رك��ات ال �ق �ط��اع ن �م��وا ج �ي��دا ف��ي األرب � ��اح‪.‬‬ ‫بينما ج��اء النمو ف��ي قطاع العقار نتيجة‬ ‫أرباح ضخمة تحققت في شركة واحدة‪ ،‬في‬ ‫حين حققت الكثير من الشركات األخرى في‬ ‫ً‬ ‫القطاع تراجعا في األرباح على خلفية تباطؤ‬ ‫نمو سوق العقار في فترة األشهر التسعة‬ ‫األول��ى من عام ‪ .2015‬وتسبب أداء شركات‬ ‫االتصاالت في تراجع نمو أرباح الشركات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لتراجع أرباحها بنحو الربع تقريبا‪.‬‬ ‫وش � �ه� ��دت أك � �ب ��ر ش��رك �ت �ي��ن م� ��ن ش ��رك ��ات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االتصاالت تراجعا ملحوظا في األرباح‪ .‬وقد‬

‫نهاية‬ ‫الشهر‬ ‫ديسمبر‬

‫ودائع القطاع الخاص‬ ‫تحت‬ ‫الطلب شبه النقد المجموع‬ ‫بالدينار‬ ‫‪32480‬‬ ‫‪24367.5 8112.6‬‬

‫ودائع‬ ‫الحكومة‬

‫ودائع‬ ‫ودائع تحت‬ ‫ألجل لدى‬ ‫الطلب‬ ‫البنك‬ ‫لدى البنك‬ ‫المركزي‬ ‫المركزي‬

‫سندات‬ ‫البنك‬ ‫المركزي‬

‫الودائع‬ ‫المتبادلة‬ ‫ما بين‬ ‫البنوك‬

‫أدوات الموجودات المطلوبات‬ ‫األجنبية‬ ‫الدين العام األجنبية‬

‫‪5286‬‬

‫‪423.2‬‬

‫‪3432.7‬‬

‫‪1925‬‬

‫‪1562.6‬‬

‫‪11680.6‬‬

‫‪4059.3‬‬

‫‪1804.9‬‬

‫سبتمبر‬

‫‪7957.4‬‬

‫‪25347.8‬‬

‫‪3305.2‬‬

‫‪5377.2‬‬

‫‪398.3‬‬

‫‪2722.9‬‬

‫‪1925‬‬

‫‪1579.6‬‬

‫‪12007.7‬‬

‫‪4690.8‬‬

‫‪2148.2‬‬

‫الفرق‬

‫‪155.2-‬‬

‫‪980.3‬‬

‫‪825.2‬‬

‫‪91.2‬‬

‫‪24.9-‬‬

‫‪709.8-‬‬

‫‪0‬‬

‫‪17‬‬

‫‪327.1‬‬

‫‪631.5‬‬

‫‪343.3‬‬

‫النسبة‬

‫‪1.91-‬‬

‫‪4.02‬‬

‫‪2.54‬‬

‫‪1.73‬‬

‫‪5.88-‬‬

‫‪20.68-‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1.09‬‬

‫‪2.8‬‬

‫‪15.56‬‬

‫‪19.02‬‬

‫مليار دي�ن��ار إل��ى ‪ 25.34‬مليار‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ارت �ف �ع��ت‬ ‫ال� � �م � ��وج � ��ودات األج� �ن� �ب� �ي ��ة ل ��دى‬ ‫البنوك المحلية من ‪ 11.68‬مليار‬

‫دينار إلى ‪ 12‬مليار دينار بزيادة‬ ‫‪ 327.1‬مليون دينار وبنسبة ‪2.8‬‬ ‫في المئة‪ ،‬في المقابل انخفضت‬ ‫ال �م �ط �ل��وب��ات األج �ن �ب �ي��ة بنسبة‬ ‫‪ 8.77‬في المئة لترتفع من ‪4.297‬‬

‫مليارات دينار إلى ‪ 3.92‬مليارات‬ ‫دي �ن��ار وب��ان�خ�ف��اض ب�ل��غ ‪376.8‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وارتفعت ال��ودائ��ع المتبادلة‬ ‫ف� � ��ي س� � � ��وق م� � ��ا ب � �ي� ��ن ال� �ب� �ن ��وك‬

‫ال�م�ح�ل�ي��ة «اإلن �ت��رب �ن��ك» بنسبة‬ ‫ب�ل�غ��ت ‪ 19‬ف��ي ال�م�ئ��ة ل�ت��زي��د من‬ ‫‪ 1.804‬مليار دي�ن��ار إل��ى ‪2.148‬‬ ‫م �ل �ي��ار دي � �ن� ��ار ب� ��زي� ��ادة ‪343.3‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫أداء متوازن لمعظم قطاعات السوق‬

‫ج��اء ه��ذا ال�ت��راج��ع نتيجة التنافسية التي‬ ‫شهدها ال�ق�ط��اع‪ ،‬وال�ت��ي دخ�ل��ت م��ن ضمنها‬ ‫شركات أخرى غير تقليدية‪.‬‬ ‫كما شهدت بعض ال�ش��رك��ات خسائر في‬ ‫الصرف األجنبي‪ ،‬والتي لها عالقة بدخول‬ ‫تلك الشركات في أسواق دول شمال افريقيا‬ ‫وب�ع��ض األس� ��واق األخ� ��رى‪ .‬ك�م��ا ش�ه��د قطاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�ن�ف��ط وال �غ��از ت��راج �ع��ا م�ل�ح��وظ��ا ف��ي أرب��اح‬ ‫ً‬ ‫ال�ش��رك��ات مسجال ت�ع��ادال ف��ي األرب ��اح خالل‬ ‫األش�ه��ر التسعة األول��ى م��ن ‪ .2015‬وص��ادف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذلك تراجعا كبيرا في أسعار النفط بنحو ‪50‬‬ ‫المئة في األشهر التسعة األولى من ‪،2015‬‬ ‫في ً‬ ‫مقارنة باألشهر التسعة األولى من ‪ .2014‬إال‬ ‫ً‬ ‫أن هذا القطاع ّ‬ ‫يعد صغيرا في الحجم‪ ،‬وذا أثر‬ ‫محدود على إجمالي األرباح‪.‬‬

‫ق� ��ال ال �ت �ق��ري��ر األس� �ب ��وع ��ي ال � �ص� ��ادر ع ��ن «ب�ي�ت��ك‬ ‫ك��اب �ي �ت��ال»‪ ،‬إن م��ؤش��ر ال �س��وق ال �س �ع��ري أغ �ل��ق عند‬ ‫‪ 5.794.64‬مرتفعا بنسبة ‪ 69.23‬نقطة لتغلق جميع‬ ‫المؤشرات إيجابية‪.‬‬ ‫وأغلق مؤشر «كويت ‪ »15‬عند ‪ 943.56‬بارتفاع‬ ‫‪ 9.57‬نقاط‪ ،‬في حين ارتفع مؤشر المثنى اإلسالمي‬ ‫بنسبة ‪ 1.19‬ف��ي ال�م�ئ��ة‪ ،‬ليغلق عند ‪ 576.40‬خالل‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫بالنسبة إلى نشاط السوق‪ ،‬بلغت أحجام التداول‬ ‫األسبوعية ‪ 656.17‬مليون سهم مقارنة ب �ـ‪662.92‬‬ ‫مليونا في األس�ب��وع السابق بانخفاض ق��دره ‪1.0‬‬ ‫في المئة‪ .‬ومن بين المساهمين الرئيسيين قطاع‬ ‫الخدمات المالية (‪ 32.14‬في المئة) عن ‪ 211.56‬مليون‬ ‫سهم مقارنة بـ‪ 259.44‬مليونا في األسبوع السابق‪،‬‬ ‫في حين أن قطاع العقارات (‪ 25.99‬في المئة) شهد‬ ‫‪ 170.52‬مليون سهم التداول مقارنة بـ‪ 175.37‬مليونا‬ ‫في األسبوع السابق‪.‬‬ ‫واشتملت القطاعات على ارتفاع كبير في حجم‬

‫التداول؛ وأف��اد قطاع االتصاالت (‪ 12.01‬في المئة)‬ ‫‪ 60،28‬في المئة زيادة في حجم التداول‪ ،‬كما شهد‬ ‫زيادة في حجم عبر العدادات‪ .‬وشهدت شركة هيتس‬ ‫تيليكوم القابضة (القيمة السوقية‪ 27.04 :‬مليون‬ ‫دي �ن��ار) ‪ 53.44‬مليون سهم ت ��داول خ�لال األس�ب��وع‬ ‫مقارنة بـ‪ 26.66‬مليون سهم في األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وف� �ض�ل�ا ع ��ن ذل� � ��ك؛ ش� �ه ��دت ش ��رك ��ة االت � �ص ��االت‬ ‫الكويتية‪ -‬فيفا (القيمة السوقية‪ 539.45 :‬مليون‬ ‫دينار) ‪ 17.61‬مليون سهم تداول‪ ،‬كما كشفت الشركة‪،‬‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬أنها تلقت عرضا من الشركة األم‬ ‫ل��زي��ادة حصتها إل��ى ‪ 100‬ف��ي ال�م�ئ��ة‪ ،‬لكنها الت��زال‬ ‫تنتظر القبول‪.‬‬ ‫وش�ه��د ق�ط��اع ال�ن�ف��ط وال �غ��از ه��و اآلخ ��ر ارت�ف��اع��ا‬ ‫كبيرا في احجام التداول‪ ،‬وبلغت حصته (‪ 9.21‬في‬ ‫المئة) ووصلت قيمة تداوالته إلى ‪ 60.45‬مليون سهم‬ ‫مقارنة مع ‪ 29.54‬مليونا األسبوع السابق‪ ،‬وشركة‬ ‫الخليج لالستثمارات البترولية (القيمة السوقية‪:‬‬ ‫‪ )21.06‬شهدت ‪ 46.63‬مليون سهم‪.‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫تغيرات كبيرة في األداء بين رابح وخاسر بنسب عالية‬ ‫«تاسي» السعودي يعود للنمو و«الكويتي» و«البحريني» يلحقان به بنسب أقل‬ ‫كانت تداوالت السوق‬ ‫الكويتي خالل األسبوعين‬ ‫الماضيين تحت وقع أخبار‬ ‫خاصة ببعض الشركات‪،‬‬ ‫كان لها األثر الواضح على‬ ‫اتجاه مؤشرات السوق‬ ‫الرئيسية وحركة تعامالته‪،‬‬ ‫وانتهى األسبوع األخير من‬ ‫نوفمبر على مكاسب متقاربة‬ ‫لمؤشرات السوق‪.‬‬

‫سوق قطر‬ ‫يتصدر‬ ‫الخاسرين بعد‬ ‫خسارته ‪%3.1‬‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫وس� � � ��ط ت� � ��ذب� � ��ذب م� �س� �ت� �م ��ر ف��ي‬ ‫األس��واق العالمية وأس�ع��ار النفط‬ ‫تباين أداء مؤشرات أسواق مجلس‬ ‫ال � �ت � �ع ��اون ال �خ �ل �ي �ج��ي ف� ��ي ن �ه��اي��ة‬ ‫ت �ع��ام�ل�ات �ه��ا األس � �ب� ��وع ال �م��اض��ي‪،‬‬ ‫وح �ص �ي �ل��ة أس �ب��وع �ي��ة ن �ت��ج عنها‬ ‫مكاسب واض�ح��ة ف��ي ‪ 3‬م��ؤش��رات‪،‬‬ ‫بينما تراجعت مؤشرات ‪ 4‬أسواق‬ ‫في ‪ 3‬دول‪ ،‬وسجلت خسائر كبيرة‪.‬‬ ‫وك��ان ال��راب�ح��ون بقيادة مؤشر‬ ‫«ت ��اس ��ي» ال �س �ع��ودي‪ ،‬ال� ��ذي سجل‬ ‫‪ 2.9‬في المئة‪ ،‬مؤكدا ارت��داده فوق‬ ‫مستوى ‪ 7‬آالف نقطة‪ ،‬تاله مؤشر‬ ‫ال �س��وق ال�ك��وي�ت��ي ال �س �ع��ري بنمو‬ ‫جيد بنسبة ‪ 1.2‬في المئة‪ ،‬وثالثا‬ ‫ح ��ل ال �ب �ح��ري �ن��ي م �س �ج�لا ‪ 1.1‬ف��ي‬ ‫المئة‪ ،‬بينما خسر القطري ‪ 3.1‬في‬ ‫ال�م�ئ��ة‪ ،‬وك��ان االك�ث��ر خ �س��ارة‪ ،‬تاله‬ ‫مسقط بـ‪ 2.2‬في المئة‪ ،‬ثم دبي بـ‪2.1‬‬ ‫ف��ي المئة‪ ،‬واستقر ابوظبي حول‬ ‫خسارة قاربت نقطة مئوية‪.‬‬

‫وم� ��ع اق� �ت ��راب إع �ل��ان ال �م��وازن��ة‬ ‫ل �ل �ع ��ام ال � �ق� ��ادم ي � � ��زداد ال �ق �ل ��ق م��ن‬ ‫خفض االن�ف��اق الحكومي تحسبا‬ ‫الستمرار أس�ع��ار نفط منخفضة‪،‬‬ ‫رغم بعض التقارير التي تؤكد قوة‬ ‫م�ت��ان��ة ال�م��ال�ي��ة ال�س�ع��ودي��ة‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ت �ت �ص��در اق� �ت� �ص ��ادات ع��ال �م �ي��ة من‬ ‫حيث حجم الدين العام نسبة من‬ ‫الناتج المحلي االج�م��ال��ي‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ال ي�ت�ج��اوز ‪ 2‬ف��ي المئة خ�لال عام‬ ‫‪ 2014‬وه ��و م��ن اق ��ل ال �ن �س��ب على‬ ‫مستوى العالم‪.‬‬ ‫وم�ث��ل ه��ذه ال�ت�ق��اري��ر ق��د تعطي‬ ‫أري �ح �ي��ة ل �ص��ان��ع ال� �ق ��رار ب��االب �ق��اء‬ ‫على حجم االنفاق الحكومي حول‬ ‫مستويات العام السابق‪ ،‬لكنه غير‬ ‫مؤكد حتى تظهر الميزانية بعد‬ ‫ثالثة أسابيع من اآلن‪ ،‬وهي الفترة‬ ‫ال �ت��ي س �ت �ت �ع��رض خ �ل�ال ت � ��داوالت‬ ‫ال� �س ��وق ل �ل �ت��ذب��ذب وع �ي �ن �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫اس�ع��ار النفط ال�ت��ي اس�ت�ق��رت عند‬ ‫مستوياتها الحالية عند نحو ‪45‬‬ ‫دوالرا لمزيج برنت‪.‬‬

‫«تاسي» وارتداد جيد‬

‫«الكويتي» وتداول األخبار‬

‫بعد أن اس�ت�ط��اع م��ؤش��ر تاسي‬ ‫ال�م�ح��اف�ظ��ة ع �ل��ى م �س �ت��وى ‪ 7‬آالف‬ ‫ن �ق �ط��ة ال �ن �ف �س��ي خ �ل��ال ت �ع��ام�ل�ات‬ ‫األسبوع قبل الماضي‪ ،‬ورغم تذبذب‬ ‫اسعار النفط الحاد‪ ،‬عاد خالل آخر‬ ‫ثالث جلسات وسجل نموا كبيرا‪،‬‬ ‫ل �ي �ب �ت �ع��د ف � ��وق م �س �ت ��واه ال�ن�ف�س��ي‬ ‫ويسجل اقفاال مفاجئا على مستوى‬ ‫‪ 7238.56‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا ‪24.48‬‬ ‫ن�ق�ط��ة‪ ،‬وك��ان��ت ال�ج�ل�س��ات االخ�ي��رة‬ ‫هي الداعم لكن بسيولة منخفضة‬ ‫ق � �ي ��اس ��ا ع � �ل ��ى س � �ي ��ول ��ة ج �ل �س��ات‬ ‫مرتفعة سابقا ولم تتجاوز بنهاية‬ ‫التعامالت ‪ 4.5‬مليارات ريال‪.‬‬

‫ت��داوالت السوق الكويتي خالل‬ ‫االس� �ب ��وع� �ي ��ن ال �م ��اض �ي �ي ��ن ك��ان��ت‬ ‫ت�ح��ت وق��ع أخ �ب��ار خ��اص��ة ببعض‬ ‫ال�ش��رك��ات‪ ،‬ك��ان لها األث��ر ال��واض��ح‬ ‫ع� �ل ��ى ات� � �ج � ��اه م � ��ؤش � ��رات ال� �س ��وق‬ ‫الرئيسية وحركة تعامالته‪ ،‬وانتهى‬ ‫االس�ب��وع االخير في نوفمبر على‬ ‫مكاسب متقاربة لمؤشرات سوق‬ ‫الكويت لالوراق المالية الثالثة‪.‬‬ ‫ورب��ح «السعري» ‪ 1.2‬في المئة‪،‬‬ ‫ت �ع ��ادل ‪ 69.23‬ن�ق�ط��ة ل�ي�ق�ف��ل على‬ ‫م �س �ت��وى ‪ 5794.64‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬بينما‬ ‫اك �ت �ف��ى م��ؤش��را ال �س��وق ال��وزن �ي��ان‬ ‫بنسبة ‪ 1‬ف��ي ال �م �ئ��ة‪ ،‬ت �ع��ادل ‪3.76‬‬

‫نقاط على مستوى المؤشر الوزني‪،‬‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 394.6‬نقطة‪،‬‬ ‫و‪ 9.57‬نقاط على مؤشر كويت ‪15‬‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 943.56‬نقطة‪.‬‬ ‫وبعد خبر االتصاالت السعودية‬ ‫الكبير‪ ،‬الذي افصحت من خالله عن‬ ‫نيتها ش��راء بقية اسهم فيفا التي‬ ‫ال ت�م�ت�ل�ك�ه��ا‪ ،‬وه ��ي ‪ 74‬ف��ي ال�م�ئ��ة‪،‬‬ ‫منها ‪ 24‬ف��ي المئة ب��أي��دي جهات‬ ‫حكومية كويتية‪ ،‬و‪ 50‬في المئة لدى‬ ‫مواطنين ومحافظ وصناديق‪ ،‬حرك‬ ‫خ �ب��ران أس�ه�م��ا أخ� ��رى‪ ،‬خصوصا‬ ‫كتلة اجيليتي و س�ه��م بتروغلف‪،‬‬ ‫حيث استفادت أسهم تابعة لكتلة‬ ‫اجيليتي من خبر الوطنية العقارية‪،‬‬ ‫ال � �خ � ��اص ب �ح �ق �ه��ا ف � ��ي اس� �ت� �ع ��ادة‬ ‫تشغيل المنطقة الحرة‪.‬‬ ‫ك �م��ا اس �ت �ف��اد س �ه��م ب�ت��روغ�ل��ف‬ ‫م ��ن خ �ب��ر ع �ق��د ج ��دي ��د ف ��ي م �ص��ر‪،‬‬ ‫واخبار تتداول عن تأهيل الشركة‬ ‫ل �ل �م �ن��اق �ص��ات ال �ك��وي �ت �ي��ة‪ ،‬وال � ��ذي‬ ‫سيفتح لها بابا جديدا من ابواب‬ ‫التدفقات النقدية واالرب� ��اح‪ ،‬متى‬ ‫اس �ت �ط��اع��ت ال �ت �ن��اف��س ع �ل��ى ع�ق��ود‬ ‫حكومية مستمرة ومتنوعة الحجم‪.‬‬ ‫وكان لهذه االخبار وقع ايجابي‬ ‫على االسهم ذات العالقة من جهة‬ ‫وب� �ع ��ض االس� �ه ��م ال �ق��ري �ب��ة م�ن�ه��ا‪،‬‬ ‫ع��وض��ت ه ��دوء االس �ه��م المرتبطة‬ ‫بصفقة االت �ص��االت‪ ،‬حيث تراجع‬ ‫نشاطها لتسجل السيولة ارتفاعا‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ق��ري �ب��ة م ��ن ‪ 14‬ف ��ي ال�م�ئ��ة‪،‬‬ ‫مقارنة باالسبوع االس�ب��ق‪ ،‬بينما‬ ‫تراجع حجم المضاربات ليحد من‬ ‫النشاط االجمالي للسوق وبنسبة‬ ‫‪ 1‬في المئة‪ ،‬وارتفع عدد الصفقات‬ ‫بنسبة ‪ 5‬في المئة تقريبا‪.‬‬ ‫وس �ج��ل م��ؤش��ر ال �م �ن��ام��ة‪ ،‬بعد‬ ‫س �ل �س �ل��ة ط��وي �ل��ة م ��ن ال �ت��راج �ع��ات‬ ‫المحدودة بين أسبوع وآخر‪ ،‬ارتدادا‬

‫مقـارنـة نمـو مـؤشـرات أسـواق المـال الخـليجيـة خـالل األسبوع المنتهي في ‪2015/11/26‬‬

‫خ�ل�ال االس �ب��وع ال�م��اض��ي‪ ،‬وانضم‬ ‫الى قافلة الرابحين الصغيرة‪ ،‬لكن‬ ‫بنمو واض��ح *ب�ل��غ ‪ 1.1‬ف��ي المئة‪،‬‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 1232.76‬نقطة‬ ‫مضيفا ‪ 13.55‬نقطة‪.‬‬

‫استمرار التراجع‬ ‫س�ج�ل��ت م ��ؤش ��رات ث�ل�اث دول‬ ‫خ�ل�ي�ج�ي��ة خ �س��ائ��ر ك �ب �ي��رة خ�لال‬ ‫االسبوع الماضي‪ ،‬جاء بعضها‬ ‫استمرارا لحالة من فقدان الوزن‪،‬‬ ‫وه ��و ال �ق �ط��ري ال ��ذي اس�ت�م��ر في‬ ‫تسجيل خسائر كبيرة متخليا‬ ‫ع��ن م�س�ت��وي��ات��ه ال �س��اب �ق��ة مقفال‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى ‪ 10522.21‬نقطة‬

‫ف��اق��دا ‪ 337.97‬نقطة ت �ع��ادل ‪3.1‬‬ ‫ف��ي المئة‪ ،‬وك��ان لتراجع اسعار‬ ‫الطاقة المستمر دور في مثل هذه‬ ‫الخسائر‪.‬‬ ‫وف� �ق ��د م ��ؤش ��ر ال �س �ل �ط �ن��ة ‪2.2‬‬ ‫في المئة‪ ،‬تعادل ‪ 127.41‬نقطة‪،‬‬ ‫ل �ي �ق �ف��ل ع �ل ��ى م �س �ت ��وى ‪5668.4‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وبعد حالة م��ن التماسك‬ ‫استمر عليها نحو شهر وبشكل‬ ‫مخالف لبقية االسواق المجاورة‬ ‫التي شهدت تذبذبا حادا مال الى‬ ‫التراجع‪ ،‬لكنه استسلم في نهاية‬ ‫ال �م �ط��اف وت �ح��ت ض �غ��ط أس �ع��ار‬ ‫نفط خليجي يباع تحت مستوى‬ ‫‪ 40‬دوالرا ليفقد أكثر من نقطتين‬ ‫مئويتين‪.‬‬

‫وب�س�ل�ب�ي��ة م �س �ت �م��رة ي�ت��راج��ع‬ ‫مؤشر سوق دب��ي‪ ،‬ويفقد الزخم‬ ‫ال �س��اب��ق ل��ه ك��اح��د اه ��م االس ��واق‬ ‫الخليجية المستهدفة م��ن قبل‬ ‫المحافظ والصناديق االجنبية‪،‬‬ ‫ح � �ي � ��ث ت � ��راج� � �ع � ��ت م� �س� �ت ��وي ��ات‬ ‫السيولة وتقهقر مؤشر دبي في‬ ‫ن�ه��اي��ة االس �ب��وع بنسبة ‪ 2.1‬في‬ ‫المئة‪ ،‬فاقدا ‪ 69.19‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 3204.11‬نقاط‪.‬‬ ‫ك �م��ا اك �ت �ف��ى م��ؤش��ر اب��وظ�ب��ي‬ ‫ب��أس �ب��وع اخ �ض��ر وح �ي��د خ�لال‬ ‫االس ��اب� �ي ��ع االرب � �ع� ��ة ال �م��اض �ي��ة‪،‬‬ ‫وسجل خسارة جديدة االسبوع‬ ‫ا ل�م��ا ض��ي بنسبة ‪ 0.9‬ف��ي المئة‬ ‫ت �ع��ادل ‪ 40.2‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬ليقفل على‬

‫م � �س � �ت� ��وى ‪ 4219.86‬ن �ق �ط��ة‬ ‫م�ق�ت��رب��ا م��ن ك�س��ر م�س�ت��وى ‪4‬‬ ‫آالف نقطة‪ ،‬رغم التصريحات‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم � �ي� ��ة ب� ��ال � �ح� ��ث ع �ل��ى‬ ‫تحوالت ايجابية في اقتصاد‬ ‫االمارات من ريعي الى معرفي‬ ‫خالل الفترات القادمة‪ ،‬وبعد‬ ‫ان شهدت طفرة اقتصادية من‬ ‫حيث البني التحتية والنمو‬ ‫البشري مستفيدة من اسعار‬ ‫ن �ف ��ط م��رت �ف �ع��ة خ �ل��ال ال �ع �ق��د‬ ‫الماضي قد تستغل للمساعدة‬ ‫ف� ��ي ال� �ت� �ح ��ول االي� �ج ��اب ��ي ف��ي‬ ‫الهيكل االقتصادي لالمارات‬ ‫قد يكون نموذجا لبقية دول‬ ‫المنطقة‪.‬‬

‫مـلـخـص التـداوالت للسـوق الكويتي خـالل األسـبـوع المنتـهـي فـي ‪2015/11/26‬‬

‫مـؤشـر الســوق‬

‫الكـويـت‬

‫السـعوديـة‬

‫الـدوحــة‬

‫مـسـقـط‬

‫المـنـامـة‬

‫أبـو ظـبـي‬

‫دبـــي‬

‫األسبوع‬

‫‪2015/11/19‬‬ ‫‪2015/11/26‬‬ ‫الفـرق‬ ‫التغير (‪)%‬‬

‫‪5.725.41‬‬ ‫‪5.794.64‬‬ ‫‪69.23‬‬ ‫‪%1.2‬‬

‫‪7.034.08‬‬ ‫‪7.238.56‬‬ ‫‪204.48‬‬ ‫‪%2.9‬‬

‫‪10.860.18‬‬ ‫‪10.522.21‬‬ ‫ ‪337.97‬‬‫‪%3.1 -‬‬

‫‪5.795.81‬‬ ‫‪5.668.40‬‬ ‫ ‪127.41‬‬‫‪%2.2 -‬‬

‫‪1.219.21‬‬ ‫‪1.232.76‬‬ ‫‪13.55‬‬ ‫‪%1.1‬‬

‫‪4.260.06‬‬ ‫‪4.219.86‬‬ ‫ ‪40.2‬‬‫‪%0.9 -‬‬

‫‪3.273.30‬‬ ‫‪3.204.11‬‬ ‫ ‪69.19‬‬‫‪%2.1 -‬‬

‫‪2015/11/19‬‬ ‫‪2015/11/26‬‬ ‫الفـرق‬ ‫التغيـر‬

‫عـدد‬ ‫الكميـة المتـداولـة القيمـة المتـداولـة‬ ‫الصـفـقـات‬ ‫( ديـنـار )‬ ‫( سهـم )‬ ‫‪663.043.274‬‬ ‫‪656.174.763‬‬ ‫ ‪6.868.511‬‬‫‪%1 -‬‬

‫‪68.868.647‬‬ ‫‪78.455.391‬‬ ‫‪9.586.744‬‬ ‫‪%13.9‬‬

‫‪16.424‬‬ ‫‪17.351‬‬ ‫‪927‬‬ ‫‪%5.6‬‬

‫إقـفـال المـؤشـر إقـفـال المـؤشـر‬ ‫الــوزنــي‬ ‫الـسـعــري‬ ‫‪5.725.41‬‬ ‫‪5.794.64‬‬ ‫‪69.23‬‬ ‫‪%1.2‬‬

‫‪390.84‬‬ ‫‪394.6‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫‪%1‬‬

‫إقـفـال مؤشر‬ ‫كويت ‪15‬‬

‫عـدد جـلـسـات‬ ‫الـتــداول‬

‫‪933.99‬‬ ‫‪943.56‬‬ ‫‪9.57‬‬ ‫‪%1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‬‫‪-‬‬


‫‪10‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪ 500‬مليار دوالر ثمن دفاع «أوبك» عن حصتها السوقية‬ ‫ً‬ ‫عودة إندونيسيا ترفع سقف اإلنتاج إلى ‪ 31‬مليونا في ‪ 4‬ديسمبر‬

‫غرانت سميث‪ ،‬ومارك شنك ‪ -‬بزنس ويك‬

‫تبدو السعودية مصممة‬ ‫على التخلص من فائض‬ ‫اإلمدادات النفطية من خالل‬ ‫إخراج منافسين من أمثال‬ ‫منتجي الزيت الصخري في‬ ‫أميركا‪ ،‬رغم أن انهيار أسعار‬ ‫النفط قد يواجه معارضة‬ ‫حادة من فنزويال والجزائر‬ ‫وإيران‪.‬‬

‫خ��ل��ال ال���س���ن���ة ال���ت���ي اخ���ت���ارت‬ ‫منظمة "أوب��ك" أن تدافع خاللها‬ ‫ع����ن ح��ص��ت��ه��ا ال���س���وق���ي���ة ت���ارك���ة‬ ‫أسعار النفط تهبط بشدة‪ ،‬فقدت‬ ‫دولها من عوائدها نحو نصف‬ ‫تريليون دوالر‪ .‬ومن المتوقع أن‬ ‫ت��واص��ل "أوب����ك" استراتيجيتها‬ ‫ه����ذه ل��ل��ق��ض��اء ع��ل��ى ال��م��ن��ت��ج��ي��ن‬ ‫المنافسين حين يجتمع وزراء‬ ‫المنظمة ف��ي األ س���ب���وع المقبل‪،‬‬ ‫ب����ح����س����ب اس������ت������ط���ل��اع ل����وك����ال����ة‬ ‫ً‬ ‫ب����ل����و م����ب����رغ ش����م����ل ‪ 30‬م���ح���ل�ل�ا‬ ‫ومتداوال بالنفط‪.‬‬ ‫وتبدو السعودية‪ ،‬وهي أكبر‬ ‫أعضاء المنظمة‪ ،‬مصممة على‬ ‫المضي في خطتها الرامية إلى‬ ‫التخلص م��ن ف��ائ��ض اإلم����دادات‬ ‫ال����ن����ف����ط����ي����ة م�������ن خ����ل����ال إخ���������راج‬ ‫م��ن��اف��س��ي��ن م����ن أم����ث����ال م��ن��ت��ج��ي‬ ‫ال���زي���ت ال��ص��خ��ري ف���ي ال���والي���ات‬ ‫المتحدة‪ ،‬رغم أن انهيار أسعار‬ ‫النفط قد يواجه معارضة حادة‬ ‫م���ن ج���ان���ب ف���ن���زوي�ل�ا وال���ج���زائ���ر‬ ‫وإيران‪.‬‬ ‫وي��ح��ق��ق ال��ت��ك��ت��ي��ك ال��س��ع��ودي‬ ‫"ت���أث���ي���ره ال��م��ق��ص��ود" م���ع ات��ج��اه‬ ‫اإلمدادات من خارج "أوبك" نحو‬ ‫ت���راج���ع ه���و األك���ب���ر م��ن��ذ ان��ه��ي��ار‬ ‫االت����ح����اد ال���س���وف���ي���ات���ي‪ ،‬بحسب‬ ‫وكالة الطاقة الدولية‪.‬‬ ‫وي��ق��ول أن��ط��وان ه���اف‪ ،‬وه��و‬ ‫زم��ي��ل رف��ي��ع ف��ي م��رك��ز سياسة‬ ‫ال���ط���اق���ة ال����دول����ي����ة ف����ي ج��ام��ع��ة‬ ‫ك���ول���وم���ب���ي���ا "ال ي����وج����د س��ب��ب‬ ‫لتوقع أي تغيير في المواقف‪،‬‬

‫ألن االستراتيجية فاعلة رغم‬ ‫ً‬ ‫أن��ه��ا ال ت��وف��ر ح�ل�ا ب��ي��ن عشية‬ ‫ً‬ ‫وض���ح���اه���ا‪ ،‬ب���ل ت��ت��ط��ل��ب وق��ت��ا‬ ‫أطول"‪.‬‬

‫سعر التوازن‬ ‫ال���ث���م���ن ب��ال��ن��س��ب��ة ال�����ى ب��ع��ض‬ ‫أعضاء "أوبك" المعارضين لخطة‬ ‫السعودية منذ اعالنها في شهر‬ ‫ً‬ ‫ن��وف��م��ب��ر ال���م���اض���ي ك����ان ب��اه��ظ��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج��دا‪ .‬ولقد دع��ت م���رارا فنزويال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي تواجه انكماشا اقتصاديا‬ ‫بنسبة ‪ 10‬في المئة هذه السنة‪،‬‬ ‫وه��و األش���د ح��دة م��ن ن��وع��ه في‬ ‫العالم‪ ،‬إلى عقد قمة بين منظمة‬ ‫"اوبك" والمنتجين اآلخرين بغية‬ ‫إنهاء األزمة‪.‬‬ ‫وت���ن���خ���ف���ض أس������ع������ار ال���ن���ف���ط‬ ‫ً‬ ‫ال���ى منتصف ال��ع��ش��ري��ن دوالرا‬ ‫ل��ل��ب��رم��ي��ل م����ا ل����م ت��ت��خ��ذ "أوب������ك"‬ ‫إج��راء من اجل استقرار السوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وف��ق��ا لما ص��رح ب��ه أخ��ي��را وزي��ر‬ ‫النفط الفنزويلي يولوغيو دل‬ ‫بينو الذي دعا الى اعتماد "سعر‬ ‫ً‬ ‫ت��������وازن" م����ن ‪ 88‬دوالرا ي��غ��ط��ي‬ ‫تكلفة االستثمارات الجديدة في‬ ‫طاقة اإلنتاج‪.‬‬ ‫وك���ان سعر خ��ام ب��رن��ت أغلق‬ ‫عند ‪ 42.69‬دوالرا للبرميل في‬ ‫ش��ه��ر أغ��س��ط��س ال��م��اض��ي وه��و‬ ‫األض������ع������ف خ����ل���ال أك�����ث�����ر م������ن ‪6‬‬ ‫سنوات‪ .‬كما فقدت األسعار نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 44‬في المئة خ�لال ال��ـ ‪ 12‬شهرا‬ ‫ال��م��اض��ي��ة ووص��ل��ت ال���ى ‪45.28‬‬

‫دوالرا‪ .‬ور غ������م أن ا ل��س��ع��ود ي��ة‬ ‫ل���ي���س���ت م���ح���ص���ن���ة ض�����د األزم������ة‬ ‫ال���ت���ي أرغ���م���ت���ه���ا ع���ل���ى ال��س��ح��ب‬ ‫من احتياطياتها واللجوء الى‬ ‫أس�����واق ال���س���ن���دات ل��س��د ال��ع��ج��ز‬ ‫ف����ي ال���م���ي���زان���ي���ة ال���ب���ال���غ ‪ 20‬ف��ي‬ ‫ال��م��ئ��ة‪ ،‬ف��إن لديها م��ا يكفي من‬ ‫االح���ت���ي���اط���ي���ات ال���م���ال���ي���ة‪ ،‬م��م��ا‬ ‫ي��م��ك��ن��ه��ا م���ن ال��م��ض��ي ق��دم��ا في‬ ‫استراتيجيتها‪.‬‬ ‫وي�����������������������������ق�����������������������������ول ه�����������������������������اري‬ ‫تشيلينغويريان‪ ،‬و ه��و رئيس‬ ‫قسم استراتيجية أسواق السلع‬ ‫ل���دى ب��ن��ك ب���ي ان ب���ي ب��اري��ب��اس‬ ‫ف����ي ل���ن���دن "ان ال���س���ع���ودي���ة ه��ي‬ ‫ال���م���ه���ن���دس ال���رئ���ي���س ل��س��ي��اس��ة‬ ‫أوبك الجديدة‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫الدعوات من قبل أعضاء آخرين‬ ‫إلع����ادة ال��ن��ظ��ر‪ ،‬ن��ح��ن ن��ت��وق��ع أن‬ ‫ت����واص����ل ص���م���وده���ا‪ ،‬وم����ازال����ت‬ ‫محاولتها إلع��ادة ت��وازن سوق‬ ‫النفط العالمي بحاجة ا ل��ى أن‬ ‫تواصل مسارها"‪.‬‬ ‫تغيير وحيد قد يوافق عليه‬ ‫وزراء "أوبك"‪ ،‬وهو زيادة سقف‬ ‫اإلنتاج بسبب عودة اندونيسيا‬ ‫الى عضوية المنظمة بعد فترة‬ ‫دام��ت سبع سنوات نجمت عن‬ ‫ت���ده���ور ق��درت��ه��ا ع��ل��ى اإلن���ت���اج‪.‬‬ ‫ف��ق��د ي��رت��ف��ع س��ق��ف اإلن���ت���اج من‬ ‫ال����س����ق����ف ال����ح����ال����ي ال����ب����ال����غ ‪30‬‬ ‫مليون برميل في اليوم إلى ‪31‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا‪ ،‬بحسب مسؤولين في‬ ‫"أوب���ك" طلبوا ع��دم الكشف عن‬ ‫أسمائهم‪.‬‬

‫مستندات «دوين» المسربة تكشف دورها‬ ‫في المتاجرة بأشهر العبي كرة القدم‬ ‫●‬

‫طارق بانغا ‪ -‬بلومبرغ‬

‫وفرت مستندات مسربة من واحدة من أكبر‬ ‫الشركات التي تستثمر ماليين ال���دوالرات في‬ ‫مستقبل العبي كرة القدم لمحة عن الممارسات‬ ‫السرية ‪-‬المحظورة اآلن‪ -‬في تمويل الرياضة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وأص������ب������ح������ت ش�������رك�������ة دوي�������������ن س�����ب�����ورت�����س‬ ‫انفستمنتس ‪Doyen Sports Investments‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وغيرها م��ن الشركات المماثلة م��ص��درا مهما‬ ‫لتمويل األندية التي تفتقر إلى المال‪ ،‬وهي تقوم‬ ‫باختيار الالعبين وتدفع الى فرقهم لقاء حقوق‬ ‫االنتقال بأمل أن ترتفع قيمة اولئك الالعبين‪.‬‬ ‫وعندم يتحقق ذل��ك تحصل شركة دوي��ن على‬ ‫رب��ح مقابل انتقال ال�لاع��ب م��ن فريق ال��ى آخ��ر‪.‬‬ ‫وأك��د متحدث باسم الشركة أن ال��وث��ائ��ق التي‬ ‫ن��ش��رت ع��ل��ى م��وق��ع ف��وت��ب��ول ل��ي��ك��س دوت ك��وم‬ ‫حقيقية‪ ،‬ولكنه رفض اعطاء مزيد من التعليق‪.‬‬ ‫وتكشف حسابات النصف الثاني من سنة‬ ‫‪ 2011‬مشاركة الشركة في أغنى عمليات انتقال‬ ‫ً‬ ‫الالعبين في كرة القدم وتحقيقها أرباحا جيدة‪.‬‬ ‫واس���ت���ث���م���رت ال���ش���رك���ة ‪ 25.6‬م���ل���ي���ون ي����ورو‬ ‫لقاء حقوق التبادل لسبعة العبين بمن فيهم‬ ‫الشريحة األكثر تكلفة‪ .‬كما أنفقت دوين عشرة‬ ‫ماليين يورو لقاء حصة بنسبة ‪ 33.3‬في المئة‬ ‫مقابل حقوق مبادلة لالعب الكولومبي راداميل‬ ‫فالكاو‪ ،‬وعندما انتقل بعد عامين حققت الشركة‬ ‫ً‬ ‫ربحا بلغ ‪ 4‬ماليين يورو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتظهر الوثائق أيضا أن الشركة دفعت ستة‬ ‫ماليين يورو في شهر أغسطس ‪ 2012‬من أجل‬

‫شراء حقوق الرعاية العالمية لالعب برشلونة‬ ‫والبرازيل نيمار‪ ،‬وه��و واح��د من أشهر العبي‬ ‫ً‬ ‫ك��رة ال��ق��دم‪ ،‬وقدمت ق��روض��ا بقيمة ‪ 6.9‬ماليين‬ ‫يورو الى فريقين اسبانيين‪ ،‬هما أتليتكو مدريد‬ ‫وسبورتنغ دو جيجون‪.‬‬ ‫وح����ظ����ر ف���ي���ف���ا ف�����ي ال���س���ن���ة ال���م���اض���ي���ة ع��ل��ى‬ ‫المستثمرين شراء حصص في حقوق التبادل‬ ‫وال�لاع��ب��ي��ن‪ ،‬وه���ي ال��ع��م��ل��ي��ة األك���ث���ر أه��م��ي��ة في‬ ‫تجارة شركة دوين‪ .‬وكانت هذه الممارسة التي‬ ‫تدعى ملكية الطرف الثالث قد بدأت في أميركا‬ ‫ال��ج��ن��وب��ي��ة‪ ،‬وان��ت��ش��رت ال���ى أج�����زاء واس���ع���ة من‬ ‫أوروبا مثيرة المخاوف من تأثير المستثمرين‬ ‫على الرياضة‪ .‬وتقدمت دوي��ن باعتراض على‬ ‫الحظر أمام القضاء‪.‬‬

‫طريق الحرير الصيني يتعثر‬ ‫في كازاخستان‬ ‫●‬

‫بن سيمبفندورفر ‪ -‬مجلة فوربس آسيا‬

‫كتب الكثير عن سياسة الصين المعروفة باسم ح��زام واحد‬ ‫طريق واح��د‪ ،‬ولكن تلك السياسة نفسها ليست أكثر من مجرد‬ ‫ب��ي��ان مهمة لتوجيه م��ش��ارك��ة ال��ب�لاد ال��ت��ج��اري��ة والسياسية مع‬ ‫جيرانها القريبين‪ -‬وم��ا يحدث على األرض ه��و المهم‪ .‬والمهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا أين تصبح االختالفات جلية‪ .‬وخالل الـ‪ 12‬شهرا الماضية‬ ‫ق��م��ت ب��زي��ارة م���دن ف��ي ك��ازاخ��س��ت��ان وب��اك��س��ت��ان ودول����ة اإلم����ارات‬ ‫العربية‪ ،‬إضافة الى دول أخرى في آسيا‪ ،‬وتحدثت مع صناعيين‬ ‫محليين وأصحاب شركات صينيين حول كيفية تأثير السياسة‬ ‫على النشاط التجاري‪ .‬كانت الروايات مختلطة‪ ،‬ومن الواضح أن‬ ‫تأثيرات السياسة ستختلف بشدة من بلد الى آخر‪.‬‬ ‫وي��ب��رز ال��وض��ع ف��ي ك��ازاخ��س��ت��ان تعقيدات السياسة‪ .‬وك��دول��ة‬ ‫مجاورة للصين وجزء مما يدعى "الحزام" يتعين أن تكون بين أول‬ ‫من يتأثر بالسياسة‪ .‬ومن الشائع االفتراض بأن التجار الصينيين‬ ‫سيتدفقون على أسواق طريق الحرير نتيجة للسياسة‪ ،‬وقد قمت‬ ‫بزيارة بعض المجتمعات الصينية الكبيرة في المنطقة‪ .‬ولننظر‬ ‫ال��ى دب��ي حيث ي��ق��در ع��دد الجالية الصينية ب��ح��وال��ي ‪ 120‬ألف‬ ‫ً‬ ‫شخص‪ .‬ولكن هذا ليس الحال في كازاخستان‪ .‬وقد أمضيت أياما‬ ‫أطوف في أسواق مدينة الماتي التجارية‪ ،‬ولم أجد سوى حفنة من‬ ‫التجار‪ ،‬بسبب ما يقولون انها صعوبة في الحصول على تأشيرات‬ ‫عمل‪ .‬والعديد منهم جاء بتأشيرة طالب ولكنه يمضي معظم وقته‬ ‫في السوق‪ .‬وينطوي ذلك على أهمية‪ ،‬ألن خطة حزام واحد طريق‬ ‫واحد اذا كانت ستواجه تعقيدات تجارية حقيقية فإن الشركات‬ ‫الصينية ستجد نفسها مضطرة إلى العمل مع شركاء محليين‬ ‫ً‬ ‫بدال من جلب بضائعها وقوتها العاملة معها‪.‬‬ ‫ومن السهل بالنسبة إلى سكان آسيا الشرقية االهتمام بما‬ ‫ً‬ ‫يحدث في الصين‪ ،‬واالفتراض بأن العالم أيضا سيهتم خاصة عند‬ ‫النظر إلى تغير كبير في السياسة مثل حزام واحد طريق واحد‪،‬‬ ‫ولكن الحقيقة هي أن هناك أجزاء كبيرة من العالم لم تسمع حتى‬ ‫باستراتيجية الصين الجديدة‪.‬‬

‫وكشفت المستندات كذلك عن مصدر تمويل‬ ‫ً‬ ‫دوي��ن في كيانين يتشاطران عنوانا مع دوين‬ ‫سبورتس ت��ا زبيكس‪ ،‬وه��ي بلدة صغيرة في‬ ‫م��ال��ط��ا‪ .‬ول����دى واح�����دة م���ن ال��ش��رك��ت��ي��ن وت��دع��ى‬ ‫بننغتون غ���روب أس��ت��س ليمتد ‪Benington‬‬ ‫‪ Group Assets Limited‬مساهم واح��د يدعى‬ ‫م����ال����ك ع����ل����ي‪ ،‬وه������و م����واط����ن ت����رك����ي ف����ي م��ط��ل��ع‬ ‫ال��ث�لاث��ي��ن��ي��ات م���ن ال��ع��م��ر‪ .‬وع���ل���ي ال�����ذي أق���رض‬ ‫دوين أكثر من ‪ 54‬مليون يورو ‪-‬بحسب احدى‬ ‫ً‬ ‫الوثائق‪ -‬يملك أيضا حصة من الفئة األولى في‬ ‫دو ي���ن‪ ،‬بينما يملك نسبة العشرين ف��ي المئة‬ ‫المتبقية من أسهمها في الفئة بي كيان مالطي‬ ‫آخ���ر ي��دع��ى وود‪ ،‬غيبنز آن����د ب��ارت��ن��رز ليمتد‬ ‫‪.Wood,Gibbins & Partners Limited‬‬

‫الخطط اإليرانية‬ ‫وس����ي����ك����ون ق��������رار رف������ع س��ق��ف‬ ‫اإلن�����ت�����اج م����ج����رد اج��������راء ش��ك��ل��ي‬ ‫يهدف ال��ى دم��ج العضو العائد‬ ‫م��ن دون اي تأثير على اإلن��ت��اج‬ ‫الفعلي‪ ،‬وذل��ك بحسب ميسوين‬ ‫م��اه��ي��ش وه���و م��ح��ل��ل ل���دى بنك‬ ‫باركليز في لندن‪ .‬ومن النادر أن‬ ‫تتقيد دول منظمة أوبك بسقف‬ ‫اإلنتاج الحالي منذ أن بدأ العمل‬ ‫به في سنة ‪ ،2011‬وق��د ابتعدت‬ ‫هذه الدول بصورة أكبر عن هذا‬

‫ال���س���ق���ف م����ع زي�������ادة ال��س��ع��ودي��ة‬ ‫والعراق إلنتاجهما‪ ،‬بهدف تعزيز‬ ‫حصتهما السوقية‪.‬‬ ‫ق����د ي���ك���ون ه���ن���اك ال���م���زي���د م��ن‬ ‫ال��ن��ق��اش ح���ول ط��م��وح��ات اي���ران‬ ‫التي تستهدف زيادة صادراتها‬ ‫النفطية بمجرد رف��ع العقوبات‬ ‫ع���ن���ه���ا ب���ع���د االت�����ف�����اق ال��م��ت��ع��ل��ق‬ ‫ب��ب��رن��ام��ج��ه��ا ال����ن����ووي ف���ي وق��ت‬ ‫سابق من الصيف الماضي‪.‬‬ ‫وق�����ال وزي�����ر ال��ن��ف��ط اإلي���ران���ي‬ ‫بيجان ن��ام��دار زنغنه‪ ،‬إن ب�لاده‬ ‫ستستعيد اإلنتاج بغض النظر‬

‫ع��ن ت��اث��ي��ره ع��ل��ى األس���ع���ار‪ .‬وف��ي‬ ‫االج��ت��م��اع األخ���ي���ر ال����ذي عقدته‬ ‫"أوبك" في شهر يونيو الماضي‬ ‫اقترح قيام األعضاء اآلخرين في‬ ‫المنظمة بخفض انتاجهم‪ ،‬بغية‬ ‫تسهيل عودة النفط االيراني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ون���ظ���را ألن االت���ف���اق ال���ن���ووي‬ ‫ل��م يكتمل وتعمد "أوب���ك" بشكل‬ ‫نموذجي الى مواجهة المشاكل‬ ‫عند ال��ض��رورة فقط‪ ،‬ف��إن قضية‬ ‫عودة إيران قد ال تطرح للنقاش‬ ‫ف����ي ال����راب����ع م����ن ش���ه���ر دي��س��م��ب��ر‬ ‫ً‬ ‫ال��م��ق��ب��ل‪ ،‬وف��ق��ا ل��ق��ول م��اي��ك وتنر‬

‫مؤسس «علي بابا» يخطط لالستحواذ‬ ‫على أكبر صحيفة في هونغ كونغ‬ ‫●‬

‫روبرت أولسن ‪ -‬مجلة فوربس‬

‫ي��ب��دو أك��ث��ر رج���ال األع��م��ال قوة‬ ‫ً‬ ‫في آسيا عازما على الشروع في‬ ‫م��ش��روع جديد ف��ي عالم األخ��ب��ار‪.‬‬ ‫وي����ق����ال إن ال���م���ل���ي���اردي���ر ج�����اك م��ا‬ ‫يجري مفاوضات لشراء حصة في‬ ‫صحيفة س��اوث تشاينا مورننغ‬ ‫بوست‪ ،‬وهي الصحيفة المهيمنة‬ ‫التي تصدر باللغة اإلنكليزية في‬ ‫هونغ كونغ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "ب��ل��وم��ب��رغ ن��ي��وز" التي‬ ‫نسبت الخبر إل��ى أشخاص على‬ ‫اط�ل�اع على المسألة‪ ،‬إن مؤسس‬ ‫"ع����ل����ي ب����اب����ا" وص�����ل إل�����ى م��رح��ل��ة‬ ‫متقدمة ف��ي ال��م��ح��ادث��ات م��ع تلك‬ ‫ال���ص���ح���ي���ف���ة‪ ،‬وإن ح���ف���ل ال��ت��وق��ي��ع‬ ‫سيعلن عما قريب‪.‬‬ ‫وم����ن����ذ أن أع����ل����ن ع�����ن ش���رك���ت���ه‬ ‫ل��ل��ت��ج��ارة اإلل���ك���ت���رون���ي���ة ف���ي أك��ب��ر‬ ‫ع����رض اك��ت��ت��اب أول�����ي ف���ي ال��ع��ال��م‬ ‫في السنة الماضية يندر أن غاب‬ ‫ج��اك م��ا ع��ن ال��ع��ن��اوي��ن الرئيسية‬ ‫للصحف‪ .‬وعندما ل��م يكن يعمل‬ ‫على دحض االتهامات بأن نجاح‬ ‫"ع���ل���ي ب���اب���ا" ي���رج���ع ال����ى ت��س��وي��ق‬ ‫بضائع مزيفة ك��ان يعلن سلسلة‬ ‫م��ن االس��ت��ث��م��ارات ف��ي ط��ائ��ف��ة من‬ ‫األعمال ذات الصلة مثل الخدمات‬ ‫المالية والترفيه ووسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ت�����داول س��ه��م صحيفة‬

‫ه���ون���غ ك���ون���غ ال���م���ذك���ورة ق���د علق‬ ‫م��ن��ذ س��ن��ة ‪ 2013‬ب��ع��د اإلب��ل�اغ عن‬ ‫ه���ب���وط أرب���اح���ه���ا ب���أك���ث���ر م����ن ‪25‬‬ ‫ف��ي ال��م��ئ��ة ‪-‬وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن انها‬ ‫ك��ان��ت ذات م��رة الصحيفة األكثر‬ ‫رب��ح��ي��ة ف���ي ال��ع��ال��م‪ ،‬ف���إن األس��ئ��ل��ة‬ ‫ح���ول اس��ت��ق�لال��ه��ا ت��ع��ود ال���ى ع��ام‬ ‫‪ 1993‬عندما باعتها شركة روبرت‬ ‫م�����������وردوك ن����ي����وز ال������ى م��ج��م��وع��ة‬ ‫ك�����ي�����ري ال�����ت�����ي ي���م���ل���ك���ه���ا روب��������رت‬ ‫كيوك‪ -‬ولم يخف القطب الصيني‬ ‫الماليزي وجهة نظره السياسية‬ ‫المؤيدة للصين فيما كان يحقق‬ ‫امبراطورية تجارية باستثمارات‬ ‫ضخمة على البر الصيني‪.‬‬ ‫وذك����������رت اش������اع������ات أن ك���ي���وك‬ ‫ك����ان ي��ب��ح��ث ع���ن م��ش��ت��ر م��ن��اس��ب‪،‬‬

‫وشكلت عالقات جاك ما الوثيقة‬ ‫مع الحكومة الهدف المرجو رغم‬ ‫أن���ه م���ن غ��ي��ر ال��م��ح��ت��م��ل أن تقابل‬ ‫ب���ت���رح���اب م����ن ق���ب���ل ال����ق����راء ال���ذي���ن‬ ‫يشعرون بحساسية إزاء ما يرونه‬ ‫مؤشرات متزايدة على إضفاء سمة‬ ‫البر الصيني على هونغ كونغ‪.‬‬ ‫رئيس تحرير الصحيفة الحالي‬ ‫وان����غ زي��ان��غ��وي‪ ،‬وه���و ع��ض��و في‬ ‫ال��م��ؤت��م��ر االس��ت��ش��اري السياسي‬ ‫ً‬ ‫ل��ل��ش��ع��ب ال��ص��ي��ن��ي‪ ،‬أع���ل���ن ح��دي��ث��ا‬ ‫نيته في التنحي بغية العودة إلى‬ ‫ب��ك��ي��ن‪ ،‬وسيتسلم منصبه نائبه‬ ‫تامي تام في شهر يناير المقبل‪،‬‬ ‫والتي اشتهرت بإعالن كاذب عن‬ ‫وفاة جيانغ زيمن أثناء عملها في‬ ‫محطة تلفزيون آسيا‪.‬‬

‫وه���و رئ��ي��س ق��س��م ب��ح��وث س��وق‬ ‫النفط لدى بنك سوسيته جنرال‬ ‫في نيويورك الذي قال إنه حتى‬ ‫م���ع ع�����ودة ال��ن��ف��ط اإلي����ران����ي ف��إن‬ ‫ال��س��ع��ودي��ة ل���ن ت���ك���ون ف���ي م���زاج‬ ‫إلف��س��اح ال��م��ج��ال أم���ام خصمها‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫وأض��������اف وت���ن���ر "م�����ع ان��ت��ه��اء‬ ‫العقوبات االقتصادية وش��روع‬ ‫ايران في زيادة صادراتها بشكل‬ ‫جوهري‪ ،‬ال أتوقع رد فعل قويا‬ ‫م���ن ج��ان��ب ال��س��ع��ودي��ة‪ ،‬ب��خ�لاف‬ ‫مواصلة زيادة انتاجها ربما"‪.‬‬

‫ثقافة اقتصادية‬ ‫التنبؤ االقتصادي‬ ‫هو عملية تقدير‬ ‫للمسار المستقبلي‬ ‫لمتغير أو مجموعة‬ ‫متغيرات اقتصادية‬ ‫ً‬ ‫استنادا إلى التطور‬ ‫التاريخي السابق‬ ‫لهذه المتغيرات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫آخذا في االعتبار‬ ‫العوامل المؤثرة‬ ‫في حركة تلك‬ ‫المتغيرات‪ .‬ويعتمد‬ ‫التنبؤ االقتصادي‬ ‫بصورة أساسية على‬ ‫السالسل الزمنية‬ ‫وعلى عالقات‬ ‫التبعية والروابط‬ ‫التي تربط الظواهر‬ ‫االقتصادية المختلفة‬ ‫بالعوامل المؤثرة‬ ‫فيها‪ .‬وتتم عملية‬ ‫التنبؤ بعد إيجاد‬ ‫عالقة االرتباط التي‬ ‫يعبر عنها بعالقة‬ ‫رياضية أو نموذج‬ ‫رياضي يبين عالقة‬ ‫الظاهرة بالعوامل‬ ‫المؤثرة فيها‪.‬‬

‫الفنادق تتكيف مع رغبة مسافر «االكتفاء الذاتي»‬ ‫●‬

‫جيري كلوسنغ ‪ -‬مجلة فورتشن‬

‫في فندق النغهام بالس الجادة‬ ‫ال��خ��ام��س��ة ف��ي ن��ي��وي��ورك يطلقون‬ ‫ع��ل��ى ال��ع��م�لاء ص��ف��ة "م��س��اف��ري��ن ال‬ ‫ي���ح���ت���اج���ون إل�����ى م����س����اع����دة"‪ ،‬ف��ك��ل‬ ‫منهم يقول "ال‪ ،‬لست بحاجة الى‬ ‫أي م��س��اع��دة ف���ي ح��م��ل حقيبتي‪،‬‬ ‫وأس��ت��ط��ي��ع ال���وص���ول إل���ى غرفتي‬ ‫ً‬ ‫شكرا‪ّ .‬‬ ‫لدي ما أريد"‪ .‬وعلى‬ ‫بنفسي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أي����ة ح����ال ع��ن��دم��ا ي����ري����دون ش��ي��ئ��ا‬ ‫ف��إن��ه��م ي����ري����دون ال���ح���ص���ول عليه‬ ‫ً‬ ‫ف��ورا‪ .‬إنهم الشريحة الجديدة من‬ ‫محاربي الطريق‪ :‬المسافرون من‬ ‫ذوي االكتفاء الذاتي‪.‬‬ ‫وي��ق��ول ب��ج��ورن ه��ان��س��ن‪ ،‬وه��و‬ ‫ع����م����ي����د ق����س����م م�����رك�����ز ب���ري���س���ت���ون‬ ‫ت��ي��س��ك ل��ل��ض��ي��اف��ة وال��س��ي��اح��ة في‬ ‫جامعة نيويورك إن "رجل األعمال‬ ‫المسافر ا ل��ي��وم شخصية معقدة‬ ‫ول��ي��س��ت ل��دي��ه س��م��ة واح�����دة‪ ،‬وق��د‬ ‫ً‬ ‫يكون متوجها الى مؤتمر ويقيم‬ ‫في الفندق ال��ذي ينعقد ب��ه‪ ،‬حيث‬ ‫تتوافر كل الخدمات‪ .‬وف��ي بعض‬ ‫األحيان قد يرتدي الشورت وقبعة‬ ‫البيسبول‪ .‬وذل���ك الشخص ق��د ال‬ ‫ي��ري��د االق���ام���ة ف���ي ف��ن��دق ي��ح��ت��وي‬ ‫على مشاهد الماهوغاني والصيد‬ ‫اإلنكليزي في الردهة"‪.‬‬ ‫وردت ص��ن��اع��ة ال���ف���ن���ادق على‬ ‫ذل���ك م���ن خ�ل�ال اط��ل�اق ط��ائ��ف��ة من‬ ‫الماركات المحدودة الجديدة ذات‬ ‫ال��خ��دم��ة ال��م��خ��ت��ارة ف��ي ال��س��ن��وات‬ ‫األخ������ي������رة‪ ،‬وال����ت����ي ت����وف����ر رده������ات‬

‫نشيطة صديقة للتقنية مع أكشاك‬ ‫وخ���ي���ارات ق���دوم وم��ح��ط��ات طعام‬ ‫م��ت��ن��ق��ل��ة وم��ن��اط��ق ت��م��ري��ن وغ���رف‬ ‫ت��ج��ت��ذب ب���ازدي���اد رج����ال األع��م��ال‬ ‫ً‬ ‫ب���ع���ي���دا ع����ن ال����ف����ن����ادق ال��ت��ق��ل��ي��دي��ة‬ ‫والخدمة الكاملة‪.‬‬ ‫وي����ق����ول ه���ان���س���ن إن ال���ف���ن���ادق‬ ‫الجديدة تلبي معظم احتياجات‬ ‫رج������ال األع����م����ال م����ن دون وج����ود‬ ‫ح�������واج�������ز ال������ب������واب������ي������ن‪ ،‬وم����ب����ال����غ‬ ‫االكراميات الواجب دفعها مقابل‬ ‫تلك الخدمات‪.‬‬ ‫وفي فندق النغهام يقول المدير‬ ‫العام فرانسوا– اوليفييه لويجي‬ ‫إن "الموظفين يراقبون القادمين‬ ‫بغية التفريق بين من ال يريدون‬ ‫خ��دم��ات وب��ي��ن ال��ع��ائ�لات وزب��ائ��ن‬ ‫ال���رف���اه���ي���ة ال����ذي����ن ي���س���ع���ون وراء‬ ‫الخدمة الكاملة"‪.‬‬ ‫وبالنسبة إل��ى زب��ائ��ن االكتفاء‬ ‫ال��ذات��ي يقدمون لهم خدمات مثل‬ ‫خدمة القدوم والمغادرة في أوقات‬ ‫مرنة‪ ،‬وزجاجات مياه معبأة‪ .‬وفي‬ ‫م��ا يتعلق بالنساء ق��د يعرضون‬ ‫ً‬ ‫أيضا خدمات مجانية تشمل غسل‬ ‫ال��ش��ع��ر وال��ت��ج��ف��ي��ف ع��ن��دم��ا تسأل‬ ‫المرأة عن النادي الرياضي‪.‬‬ ‫وي���ق���ول ل��وي��ج��ي "ك����ل ال��ف��ن��ادق‬ ‫ال����ف����اخ����رة ت����ق����دم ه������ذه ال���خ���دم���ات‬ ‫بطريقة أو بأخرى‪ ،‬ولكننا طرحنا‬ ‫الئحة النخراط األشخاص الذين‬ ‫زاروا كل األمكنة مع عدم الحاجة‬ ‫الى شيء"‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال ف��إن فندق‬

‫ك����ون����راد ال���ف���اخ���ر ل���دي���ه ت��ط��ب��ي��ق��ات‬ ‫ت����ع����م����ل ف�������ي ك�������ل ف�������روع�������ه ال�����������ـ‪،26‬‬ ‫وتسمح للنزالء بطلب ما يريدون‬ ‫باستخدام ‪ 13‬لغة مختلفة‪ .‬وتتم‬ ‫على الفور ترجمة الطلب الى اللغة‬ ‫الدارجة في الفندق ثم ترسل الى‬ ‫الدائرة المعنية‪.‬‬

‫هيلتون داالس‬ ‫ودمجت خدمة جديدة كاملة في‬ ‫فندق هيلتون في ضاحية بالنو‬ ‫في داالس بعض جوانب الخدمة‬ ‫المنتقاة والكاملة‪ ،‬وقدمت خيارات‬ ‫طعام عند مدخل المطعم‪.‬‬ ‫والت���زال ف��ن��ادق الخدمة التامة‬ ‫وال��ف��اخ��رة تتخلف ف��ي م��ا يتعلق‬ ‫ب��م��ا يحتاج ال��ي��ه ك��ل رج��ل اعمال‬ ‫وهو "واي‪ -‬ف��اي"‪ ،‬وبينما أظهرت‬ ‫الدراسات المتعددة طوال سنوات‬ ‫أن ت��ل��ك ال���خ���دم���ة ت��ت��ص��در ق��ائ��م��ة‬ ‫أولويات الضيوف اليزال يصعب‬ ‫ً‬ ‫العثور عليها مجانا في العديد من‬ ‫الفنادق الفاخرة‪.‬‬ ‫وي���ق���ول ه��ان��س��ن إن����ه ال ي��ت��وق��ع‬ ‫تغير هذه الوضع في وقت قريب‬ ‫على الرغم من انه يالحظ أن فنادق‬ ‫ً‬ ‫ومنتجعات لويس أعلنت أخيرا‬ ‫تقديم خ��دم��ة واي‪ -‬ف��اي مجانية‪،‬‬ ‫كما أعلنت فنادق فنادق فيرجن‬ ‫‪ Virgin Hotels‬ا ل���ج���د ي���دة أ ن��ه��ا‬ ‫ستقدم تلك الخدمة من دون قيود‬ ‫تتعلق بالموجات‪.‬‬ ‫وبحسب ج��ون فاندرساليس‪،‬‬

‫وه��������و رئ�����ي�����س ف������ن������ادق ه���ي���ل���ت���ون‬ ‫ال���ف���اخ���رة‪ ،‬ف����إن ت��ك��ل��ف��ة واي‪ -‬ف��اي‬ ‫ليست مهمة بالنسبة ا ل���ى ن��زالء‬ ‫الفنادق الفاخرة‪" .‬إنهم يريدونها‬ ‫أن تعمل ف��ق��ط وذل���ك أك��ث��ر أهمية‬ ‫بالنسبة لهم من السعر"‪.‬‬

‫نظرية مختلفة‬ ‫ول�����ك�����ن ل�������دى ه����ان����س����ن ن���ظ���ري���ة‬ ‫م��خ��ت��ل��ف��ة وه���و ي��ق��ول إن ال��ف��ن��ادق‬ ‫الفاخرة تعمل ف��ي أغلب األحيان‬ ‫ً‬ ‫وفقا التفاقيات ادارة مع ماركاتها‪،‬‬

‫وه����و م���ا ي��ع��ن��ي أن ال���رس���وم ال��ت��ي‬ ‫تدفعها تلك الفنادق ال��ى الشركة‬ ‫ص�����اح�����ب�����ة االس�����������م ت����ع����ت����م����د ع���ل���ى‬ ‫الدخل اإلجمالي‪ .‬وتعمل الفنادق‬ ‫االق��ت��ص��ادي��ة ب��ق��در أك��ب��ر بموجب‬ ‫اتفاقيات امتياز تعتمد بدقة على‬ ‫دخ��ل ال��غ��رف��ة‪ ،‬ول��ذل��ك ف��إن الشركة‬ ‫ص��اح��ب��ة االم��ت��ي��از ت��ري��د تضمين‬ ‫خ��دم��ة واي‪ -‬ف��اي ف��ي أج��ر الغرفة‬ ‫حتى تحقق المزيد من ذلك الدخل‪.‬‬ ‫وحسب تقديرات هانسن‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي��ع��د ت��ق��ري��را س��ن��وي��ا ح���ول رس��وم‬ ‫ً‬ ‫الفنادق‪ ،‬فإن الفنادق ستحقق رقما‬

‫ً‬ ‫قياسيا في هذه السنة يبلغ ‪2.25‬‬ ‫مليار دوالر من الرسوم اإلضافية‪.‬‬ ‫وه��و يتوقع أن يستمر ذل��ك الرقم‬ ‫ف��ي االرت���ف���اع م��ع اض��اف��ة ال��ف��ن��ادق‬ ‫ل���رس���وم ج���دي���دة وزي������ادة ال��رس��وم‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال فإن ماريوت‬ ‫ً‬ ‫أع��ل��ن أخ���ي���را وض���ع م��ظ��اري��ف في‬ ‫غرف الفندق لتشجيع اإلكراميات‪،‬‬ ‫ما يفضي الى توقع قيام الفنادق‬ ‫بفرض اكراميات الزامية في أسعار‬ ‫الغرف‪ ،‬وهو ما شرعت به بعض‬ ‫المنتجعات في األساس‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫«زين»‪ :‬ديڤيد آلن حاضر في دورة تدريب «إنجاز المهام»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫أعلنت «زي ��ن»‪ ،‬ال�ش��رك��ة ال��رائ��دة‬ ‫ف ��ي ت �ق��دي��م خ ��دم ��ات االت� �ص ��االت‬ ‫المتنقلة في الكويت‪ ،‬أن المحاضر‬ ‫ال�ع��ال�م��ي دي�ڤ�ي��د آل ��ن أدار م��ؤخ��را‬ ‫دورة ت� ��دري� ��ب ب� �ع� �ن ��وان «إن� �ج ��از‬ ‫المهام»‪ ،‬ضمن شراكتها الرئيسية‬ ‫ل �ـ»ن��ادي ال�م�ع��رف��ة» (‪Knowledge‬‬ ‫‪ )Club‬للسنة الثانية على التوالي‪،‬‬ ‫وهي المبادرة التي تعد من أكبر‬ ‫المشاريع التدريبية في الدولة التي‬ ‫تنظمها شركة ‪ Vigor Events‬على‬ ‫مدار العام‪.‬‬ ‫وأوض �ح ��ت ال �ش��رك��ة‪ ،‬ف��ي ب�ي��ان‬ ‫صحافي‪ ،‬ان ورش العمل وبرامج‬ ‫ال� �ت ��دري ��ب ال� �ت ��ي ي �ق��دم �ه��ا «ن � ��ادي‬ ‫المعرفة ‪ ،»2015‬ال��ذي يستضيف‬

‫أب � � � ��رز ال� � �خ� � �ب � ��راء وال �م �ت �ح ��دث �ي ��ن‬ ‫العالميين‪ ،‬تتيح الفرصة لموظفي‬ ‫ال �ش��رك��ات وال �ه �ي �ئ��ات المختلفة‪،‬‬ ‫وم ��وظ� �ف ��ي زي � ��ن ل�ل�اس� �ت� �ف ��ادة م��ن‬ ‫ال�م�ه��ارات واألدوات التي يقدمها‬ ‫البرنامج من خالل خبرات وتجارب‬ ‫نخبة من المتحدثين العالميين‪،‬‬ ‫لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة‬ ‫واإلنتاجية المنشودة في مجاالت‬ ‫العمل المختلفة‪.‬‬

‫مزيد من اإلنتاجية‬ ‫وأف� � ��ادت ب ��أن ف �ع��ال �ي��ات «ن ��ادي‬ ‫المعرفة» مستمرة منذ بداية العام‬ ‫ال � �ج � ��اري‪ ،‬ح �ي��ث ش� �ه ��دت م��ؤخ��را‬

‫ت �ن �ظ �ي��م دورة ت� ��دري� ��ب ب �ع �ن��وان‬ ‫«إنجاز المهام»‪ ،‬التي حاضر فيها‬ ‫المدرب والمحاضر العالمي ديڤيد‬ ‫آل ��ن‪ ،‬وه��و مبتكر منهجية ‪،GTD‬‬ ‫وأحد كبار الخبراء والمحاضرين‬ ‫على مستوى العالم ف��ي مجاالت‬ ‫اإلنتاجية الشخصية والتنظيمية‪،‬‬ ‫واخ �ت��ارت��ه م�ج�ل��ة ‪ Forbes‬ضمن‬ ‫أف �ض��ل ‪ 5‬م��درب �ي��ن تنفيذيين في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وأضافت «زين» أن آلن استعرض‬ ‫خ�لال ال ��دورة ن�ظ��ام ال � �ـ‪ ،GTD‬ال��ذي‬ ‫ابتكره إلدارة األعمال بشكل أكثر‬ ‫سالسة وديناميكية‪ ،‬والذي يهدف‬ ‫إل��ى ح��ث األف� ��راد وال �ش��رك��ات على‬ ‫إحالل النظام بدال من الفوضى في‬

‫جو العمل‪ ،‬ومساعدتهم للحصول‬ ‫على المزيد من اإلنتاجية بعيدا‬ ‫ع��ن ال �ت��وت��ر وال �ش �ع��ور ب��اإلج�ه��اد‬ ‫اليومي‪ ،‬إلنجاز المهام في الوقت‬ ‫المحدد ورفع مستوى اإلنتاجية‪.‬‬ ‫و ب� � �ي� � �ن � ��ت أن ورش ا ل� �ع� �م ��ل‬ ‫وب��رام��ج ال �ت��دري��ب ال �ت��ي ينظمها‬ ‫«ن ��ادي ال�م�ع��رف��ة» تضم نخبة من‬ ‫أش �ه ��ر ال �م �ت �ح��دث �ي��ن وال �م��ؤل �ف �ي��ن‬ ‫والمدربين العالميين من أصحاب‬ ‫الكتب األكثر مبيعا ح��ول العالم‪،‬‬ ‫وال �م �ت �خ �ص �ص �ي��ن ف � ��ي م� �ج ��االت‬ ‫اإلدارة‪ ،‬ال �ق �ي��ادة‪ ،‬ت�ط��وي��ر ال� ��ذات‪،‬‬ ‫االب� � �ت� � �ك � ��ار‪ ،‬ال �ت �ف �ك �ي��ر اإلي� �ج ��اب ��ي‬ ‫وغيرها‪ ،‬مثل لي كوكيريل وروبين‬ ‫شارما وبوول رجبي وغيرهم‪.‬‬

‫«مشاريع الكويت» تشارك في مؤتمر اتحاد طلبة‬ ‫الكويت – أميركا‬ ‫تشارك شركة مشاريع الكويت‬ ‫(القابضة) في المؤتمر السنوي الـ‪32‬‬ ‫التحاد طلبة الكويت– فرع الواليات‬ ‫كراع بالتيني وذلك للعام‬ ‫المتحدة‬ ‫الخامس على ٍ التوالي‪ُ .‬‬ ‫ويقام مؤتمر‬ ‫ه��ذا ال�ع��ام ف��ي مدينة س��ان دييغو‬ ‫ف��ي والي ��ة كاليفورنيا م��ن ‪ 25‬إل��ى‬ ‫‪ 28‬الجاري‪.‬‬ ‫وفي كلمة ألقتها في حفل افتتاح‬ ‫المؤتمر‪ ،‬الذي ُيقام هذا العام تحت‬ ‫شعار «حلم الكويت يصحو بنا»‪،‬‬ ‫قالت المديرة التنفيذية التصاالت‬ ‫ال�م�ج�م��وع��ة ف��ي ش��رك��ة ال�م�ش��اري��ع‬ ‫اآلن� �س ��ة إي� �م ��ان ال �ع ��وض ��ي‪« :‬ت�م�ث��ل‬ ‫فئة الشباب أكثر من ‪ 70‬في المئة‬ ‫م��ن ت�ع��داد الكويتيين‪ ،‬ول��ذل��ك فإن‬

‫الحكومة والقطاع الخاص يعلقان‬ ‫أهمية كبيرة على هذه الشريحة من‬ ‫المجتمع‪ .‬وإننا في شركة مشاريع‬ ‫الكويت نرى أن التنمية االجتماعية‬ ‫واالق�ت�ص��ادي��ة ف��ي ال�ك��وي��ت تعتمد‬ ‫ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر ع�ل��ى ع��ام�ل��ي اإلب� ��داع‬ ‫واالب�ت�ك��ار‪ ،‬وه�م��ا الميزتان اللتان‬ ‫يتمتع بهما الجيل الشاب»‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت‪« :‬إن شركة المشاريع‬ ‫ت �ب �ح��ث ف ��ي إط � ��ار ف�ل�س�ف�ت�ه��ا على‬ ‫ُسبل دعم الشباب خالل دراستهم‬ ‫وتشجيعهم على استغالل الفرص‬ ‫التي تتوفر لهم في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك ف��إن�ن��ا ن�ع�ل��ق أه�م�ي��ة كبيرة‬ ‫ع�ل��ى ال�م�ش��ارك��ة ف��ي ه ��ذا المؤتمر‬ ‫من أجل مقابلة الطالب الطموحين‬

‫الدكتور بدر العيسى والشيخ سالم الصباح مع ممثلي «مشاريع الكويت»‬ ‫م��ن أم�ث��ال�ك��م ال��ذي��ن يطلبون العلم‬ ‫م��ن أف �ض��ل ال �ج��ام �ع��ات ف��ي ال�ع��ال��م‬ ‫والتفاعل معهم‪ ،‬ومساعدتهم على‬ ‫االس�ت�ف��ادة م��ن علمهم وتجربتهم‬ ‫م��ن م��رح�ل��ة دراس �ت �ه��م ف��ي ال�خ��ارج‬ ‫لتحقيق أعلى مستويات النجاح‬

‫جميع ُّ‬ ‫الص ُعد الشخصية والمهنية‬ ‫والوطنية»‪.‬‬ ‫وش � ��ارك � ��ت ش� ��رك� ��ة ال �م �ش ��اري ��ع‬ ‫ومجموعة شركاتها ف��ي معرض‬ ‫ال� �ف ��رص ال��وظ �ي �ف �ي��ة ال �م �ق ��ام ع�ل��ى‬ ‫ه��ام��ش ف�ع��ال�ي��ات ال �م��ؤت �م��ر‪ .‬وق��ام‬

‫استهل بنك الخليج رعايته البالتينية للمؤتمر الثاني‬ ‫والثالثين لالتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬للعام الثالث على التوالي‪ ،‬الذي عقد من ‪ 25‬إلى‬ ‫‪ 28‬نوفمبر ‪ 2015‬في فندق‪ ‬هيلتون سان دييغو‪ ‬بايفرونت‬ ‫بوالية كاليفورنيا األميركية‪.‬‬ ‫ويعتبر المؤتمر أكبر تجمع لطلبة الكويت في الخارج‪،‬‬ ‫وش �ه��د م �ش��ارك��ة م��ا ي��زي��د ع�ل��ى ‪ 3500‬م��ن ال�ط�ل�ب��ة ال��ذي��ن‬ ‫يواصلون تعليمهم في الكليات والجامعات األميركية‪،‬‬ ‫حيث استمر ثالثة أيام‪ ،‬وتخللته فعاليات وأنشطة رسمية‬ ‫وغ�ي��ر رسمية‪ ،‬تشمل م�ح��اض��رات وورش عمل ومعرضا‬ ‫للفرص الوظيفية وانتخاب األعضاء الجدد لمجلس إدارة‬

‫وزادت «زي� ��ن» ان ه ��ذه ال�ش��راك��ة‬ ‫ت ��أت ��ي ف ��ي إط� � ��ار اس�ت��رات�ي�ج�ي�ت�ه��ا‬ ‫الرامية إلى تطوير مواردها البشرية‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬وتوفير البرامج ذات‬ ‫المستوى العالمي للمهتمين بهذا‬ ‫المجال بشكل عام‪ ،‬مبينة أنها تؤمن‬ ‫بأهمية تعزيز العالقة بين الشركة‬ ‫والمجتمع ال��ذي تعمل فيه‪ ،‬ومدى‬ ‫حرصها على تقديم نموذج ناجح‬ ‫لبقية الشركات من القطاع الخاص‪،‬‬ ‫كونها إح��دى الشركات الرائدة في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وش � � ��ددت ع �ل��ى أن �ه ��ا تخصص‬ ‫ع ��ددا م��ن ال�م�ق��اع��د لموظفيها في‬

‫جميع ال��دورات وورش العمل التي‬ ‫ينظمها النادي‪ ،‬في إطار حرصها‬ ‫على المساهمة الفعالة في تطوير‬ ‫وتنمية مهارات عناصرها البشرية‬ ‫ب�م�خ�ت�ل��ف م�س�ت��وي��ات�ه��م اإلداري� � ��ة‪،‬‬ ‫ولتسخير كل إمكاناتها لتزويدهم‬ ‫ب��أه��م ال �م �ه��ارات ال �ض��روري��ة ال�ت��ي‬ ‫ستلهمهم ل�لار ت �ق��اء بإنتاجيتهم‬ ‫لتقديم أفضل الخدمات لعمالئها‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � ��ارت إل� � � ��ى أن� � �ه � ��ا ت �ب �ح��ث‬ ‫باستمرار عن السمات الالزمة لبيئة‬ ‫العمل المثالية لموظفيها‪ ،‬مبينة ان‬ ‫هذه الورش التدريبية التي يقدمها‬ ‫النادي تركز وبشكل أساسي على‬ ‫اك �ت �ش��اف م �ن��اط��ق ج ��دي ��دة إلب� ��داع‬ ‫ال� �م ��وظ� �ف� �ي ��ن‪ ،‬إل� � ��ى ج ��ان ��ب ت��وف �ي��ر‬

‫ال�ت��دري��ب ال�ل�ازم لتعزيز ال�م�ه��ارات‬ ‫القيادية‪ ،‬وتحفيز عمليات التطوير‬ ‫الشخصي والعملي‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫ال �ن��اش��ط ع �ل��ى وس ��ائ ��ل ال �ت��واص��ل‬ ‫االجتماعي علي الفضالة‪ ،‬المعروف‬ ‫ب ��اس ��م ‪ ،228‬ب � � � ��إدارة ج �ل �س��ة ب�ي��ن‬ ‫الطالب وممثلي مجموعة المشاريع‬ ‫ال� � ��ذي ع �م �ل��وا ع �ل��ى ت �ق��دي��م ل�م�ح��ة‬ ‫موجزة عن شركاتهم‪.‬‬

‫‪ ...‬و«الخليج» الراعي البالتيني‬ ‫االتحاد‪ ،‬واتاح فرصة االلتقاء والتواصل بين طلبة الكويت‬ ‫وممثلي الجهات الحكومية والمؤسسات المشاركة في‬ ‫هذا الحدث‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬أع �ل��ن ب�ن��ك ال�خ�ل�ي��ج ي ��وم ‪ 22‬ال �ج��اري‬ ‫الفائزين بالسحوبات اليومية لحساب الدانة خالل األسبوع‬ ‫م��ن ‪ 15‬نوفمبر – ‪ 19‬م�ن��ه‪ .‬وت�ش�م��ل ال�س�ح��وب��ات اليومية‬ ‫لحساب الدانة جائزتين قيمة كل منهما ‪ 1000‬دينار كويتي‬ ‫لكل فائز خالل أيام العمل‪ .‬والفائزون هم‪( :‬األحد) سيد أمير‬ ‫بوج‪ ،‬شيخة عبدالعزيز المسلم‪( ،‬االثنين) لما عالء سامي‬ ‫رج��ب‪ ،‬حسن سليمان ال�ع��وض��ي‪( ،‬ال�ث�لاث��اء) ح�م��ده هلفي‬ ‫شمير‪ ،‬رجاء عبدالله محمد‪( ،‬األربعاء) زهراء مكي القالف‪،‬‬

‫تطوير الموارد البشرية‬

‫اقتصاد‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬ ‫ديمه خالد الناصر‪( ،‬الخميس) الشيخ أحمد جابر األحمد‪،‬‬ ‫فهد عبدالعزيز عطية‪ .‬ويتضمن برنامج سحوبات الدانة‬ ‫المجدولة لعام ‪ 2015‬سحوبات يومية خالل أيام العمل على‬ ‫جائزتين قيمة كل منهما ‪ 1000‬دينار كويتي‪ ،‬أما السحب‬ ‫الرابع واألخير فسيكون في ‪ 7‬يناير ‪ 2016‬على الجوائز‬ ‫النقدية بقيمة ‪ 50‬ألف د‪.‬ك‪ .‬و‪ 250‬ألف د‪.‬ك‪ .‬كما سيتخلل هذا‬ ‫السحب تتويج مليونير الدانة لعام ‪ 2015‬الذي سيحصل‬ ‫على جائزة بقيمة مليون دينار كويتي‪.‬‬


‫‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫األرباح تتحرك في اتجاه معاكس لألسعار وعلى ذلك يرجع تدنيها‬ ‫خالل السنوات األخيرة إلى ارتفاع أسعار األسهم والسندات بصورة‬ ‫دراماتيكية‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫(اإليكونوميست)‬

‫كيف حافظ االقتصاد األميركي على وتيرة التقدم؟‬ ‫‪••• The Economist‬‬ ‫ال يصح أن يعتمد صندوق‬ ‫تقاعد على افتراض أن عوائد‬ ‫االستثمار ستستمر عند‬ ‫وتيرتها الحالية‪ ،‬ألن تحقيق‬ ‫ذلك يعني إما حصول األرباح‬ ‫على حصة عالية غير مسبوقة‬ ‫من الناتج المحلي اإلجمالي أو‬ ‫هبوط األرباح إلى مستويات‬ ‫متدنية غير مسبوقة‪.‬‬

‫اإلفراط في‬ ‫التفاؤل قد‬ ‫يفضي إلى‬ ‫نتائج ضارة‬ ‫السيما إذا أدى‬ ‫إلى تقديم‬ ‫وعود ال يمكن‬ ‫تحقيقها‬

‫كان الرئيس األسبق للواليات‬ ‫ال�م�ت�ح��دة ت �ي��دي روزف �ل��ت ي��دع��و‬ ‫األم�ي��رك�ي�ي��ن ال��ى اب �ق��اء أن�ظ��اره��م‬ ‫ع�ل��ى ال �س �م��اء وت�ث�ب�ي��ت اق��دام�ه��م‬ ‫ع �ل��ى األرض‪ ،‬وق� ��د م �ك �ن��ت روح‬ ‫اإلن �ج��از األم�ي��رك�ي��ة م��ن ال�ح�ف��اظ‬ ‫ع�ل��ى وت �ي��رة ال�ت�ق��دم االق�ت�ص��ادي‬ ‫ف ��ي ال � �ب�ل��اد‪ ،‬ول� �ك ��ن االف� � � ��راط ف��ي‬ ‫ال �ت �ف��اؤل ق��د ي�ف�ض��ي ال ��ى ن�ت��ائ��ج‬ ‫ض ��ارة خ��اص��ة اذا أدى ذل ��ك ال��ى‬ ‫تقديم وع��ود ال يمكن تحقيقها‪،‬‬ ‫وإذا ك��ان��ت ع��وائ��د االستثمارات‬ ‫ف� ��ي ال� �ع� �ق ��ود ال �م �ق �ب �ل��ة أق � ��ل م�م��ا‬ ‫ك��ان��ت عليه ف��ي ال�ع�ق��ود األخ�ي��رة‬ ‫ف� � ��إن ذل� � ��ك س� � ��وف ي � �ك� ��ون وض ��ع‬ ‫صناديق التقاعد ومنح الدراسات‬ ‫الجامعية‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا تعمل خ�ط��ط ال��رات��ب‬ ‫النهائي التقاعدية التي ال تزال‬ ‫سائدة في أوساط موظفي القطاع‬ ‫ال � �ع ��ام ف ��ي ال � ��والي � ��ات ال �م �ت �ح��دة‬ ‫ل �ت �ح��دي��د ال �م �ب��ال��غ ال �ت��ي يتعين‬ ‫تخصيصها من أجل دفع رواتب‬ ‫ال �ت �ق��اع��د ي�ت �ع �ي��ن ع �ل�ي �ه��ا ال�ن�ظ��ر‬ ‫ال ��ى ال �ع��وائ��د ال�م�ت��وق�ع��ة‪ ،‬وكلما‬ ‫ارتفعت التقديرات قلت المبالغ‬ ‫ال�ت��ي ي�ج��ب أن ي�س��اه��م الموظف‬ ‫بها اليوم‪ ،‬وبالمثل يتعين على‬ ‫صناديق المنح الدراسية تقدير‬ ‫عوائد المستقبل من أجل تحديد‬ ‫المبالغ التي يجب انفاقها في كل‬ ‫عام واذا حدثت مبالغة في تقديم‬ ‫ال �م �ن��ح ف � ��إن ال �ص �ن ��ادي ��ق س��وف‬ ‫تتعثر وتخفق‪.‬‬ ‫وت�ف�ت��رض ص�ن��ادي��ق التقاعد‬ ‫ال �ع��ادي��ة ف��ي ال��والي��ات المتحدة‬ ‫أنها سوف تكسب عوائد سنوية‬ ‫ت �ص��ل ال� ��ى ‪ 7.69‬ف ��ي ال �م �ئ��ة ف��ي‬ ‫ال �م �س �ت �ق �ب��ل‪ ،‬ب �ح �س��ب ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة الداري� � � � � ��ي ال� �ت� �ق ��اع ��د‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استنادا الى‬ ‫معقوال‬ ‫ويبدو ذلك‬ ‫أداء ال�م��اض��ي‪ ،‬وخ�ل�ال السنوات‬ ‫ال � �خ � �م� ��س ال � �م� ��اض � �ي� ��ة ت �م �ك �ن��ت‬ ‫ص �ن��ادي��ق ال �ت �ق��اع��د ال�م�ت��وس�ط��ة‬ ‫من تحقيق عوائد سنوية بلغت‬ ‫‪ 9.5‬في المئة كما كانت العوائد‬ ‫بالنسبة الى الـ ‪ 25‬سنة الماضية‬ ‫‪ 8.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وت �س �ت �خ��دم م �ن��ح ال� ��دراس� ��ات‬ ‫الجامعية افتراضات مماثلة‪ :‬فهي‬ ‫تستهدف عوائد بنسبة ‪ 7.4‬في‬ ‫المئة بشكل وسطي وذلك بحسب‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �م ��دي ��ري‬ ‫ال�ج��ام�ع��ات وال�ك�ل�ي��ات التجارية‬ ‫وصندوق ادارة األصول المعروف‬ ‫باسم "كومونفند"‪.‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ك� �م ��ا ي � �ق� ��ال‪ ،‬ف� � ��إن أداء‬ ‫ً‬ ‫دليال لعوائد‬ ‫الماضي ال يعتبر‬ ‫المستقبل‪ ،‬وعوائد االستثمارات‬ ‫ت��أت��ي م��ن م�ص��دري��ن اث�ن�ي��ن هما‬ ‫أرب� � � � ��اح ال � ��دخ � ��ل ورأس ال � �م� ��ال‪.‬‬ ‫وش��ري �ح��ة ال ��دخ ��ل ه ��ي اآلن أق��ل‬ ‫ً‬ ‫كثيرا مما كانت عليه في السابق‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال � �ع� ��وائ� ��د م� ��ن س� �ن ��دات‬

‫الخزينة الطويلة األج��ل قبل ‪25‬‬ ‫سنة أكثر من ‪ 8‬في المئة‪ ،‬أما اآلن‬ ‫فإن أرباح سندات الخزينة لعشر‬ ‫سنوات ‪ 2.3‬في المئة فقط‪ ،‬وقد‬ ‫هبطت أرب ��اح س�ن��دات الشركات‬ ‫بصورة ترادفية أيضا‪.‬‬

‫وضع األسهم والسندات‬ ‫وبالنسبة ال��ى األس�ه��م‪ ،‬كانت‬ ‫عوائد مؤشر اس & بي ‪ 500‬تبلغ‬ ‫‪ 3.7‬في المئة في سنة ‪ 1990‬وقد‬ ‫ه�ب�ط��ت اآلن ال ��ى ‪ 2.1‬ف��ي ال�م�ئ��ة‪،‬‬ ‫وت � �ت � �ح ��رك األرب � � � � ��اح ف � ��ي ات� �ج ��اه‬ ‫معاكس لألسعار و ه��ي متدنية‬ ‫ألن أس �ع ��ار األس �ه ��م وال �س �ن��دات‬ ‫ارتفعت بصورة دراماتيكية في‬ ‫ال �س �ن��وات األخ� �ي ��رة‪ ،‬وط� ��رح ذل��ك‬ ‫أرب��اح� ً�ا ال��ى المستثمرين وع��زز‬ ‫العوائد االجمالية‪.‬‬ ‫تعتمد مكاسب المستقبل إما‬ ‫على تقييمات أعلى أو على زيادة‬ ‫في األرب��اح كما أن األرب��اح تنمو‬ ‫في العادة بصورة تتماشى مع‬ ‫الوضع االقتصادي‪ ،‬وق��د ترتفع‬ ‫ب �ش �ك��ل أس� � ��رع ع �ن��دم��ا ي �ت �ع��اف��ي‬ ‫االقتصاد من حالة الركود ولكن‬ ‫االق �ت �ص��اد األم �ي��رك��ي ك ��ان ينمو‬ ‫ط � ��وال س� �ن ��وات وك ��ان ��ت األرب � ��اح‬ ‫ق��ري�ب��ة م��ن ال�م�س�ت��وي��ات العالية‬ ‫ل � �ف � �ت ��رة م � ��ا ب � �ع ��د ال� � �ح � ��رب ع �ل��ى‬ ‫شكل حصة م��ن الناتج المحلي‬ ‫االجمالي‪.‬‬ ‫وه � �ك� ��ذا ال ي �ص ��ح أن ي�ع�ت�م��د‬ ‫صندوق تقاعد على افتراض أن‬ ‫عوائد االستثمار سوف تستمر‬

‫عند وتيرتها الحالية ألن تحقيق‬ ‫ذل��ك يعني إم��ا ح�ص��ول األرب ��اح‬ ‫على حصة غير مسبوقة عالية‬ ‫من الناتج المحلي االجمالي أو‬ ‫ه �ب��وط األرب� � ��اح ال ��ى م�س�ت��وي��ات‬ ‫متدنية غير مسبوقة‪ ،‬وبكلمات‬ ‫اخ ��رى وم��ن أج��ل ت�ط��اب��ق ع��وائ��د‬ ‫المستقبل م��ع ا ل�م��ا ض��ي يتعين‬ ‫أن ت � �ك� ��ون ش� � � ��روط ال �م �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫ً‬ ‫تماما‪.‬‬ ‫االقتصادية مختلفة‬ ‫ال�ب��روف�س��ور ال ��روي ديمسون‬ ‫من جامعة كمبردج وكلية لندن‬ ‫ل�ل��دراس��ات ال�ت�ج��اري��ة ه��و مؤلف‬ ‫م � �ش� ��ارك ل � ��دراس� ��ة ح � ��ول ع ��وائ ��د‬ ‫االستثمارات التي تغطي ‪ 23‬دولة‬ ‫وأك �ث��ر م��ن ق��رن م��ن المعلومات‪،‬‬ ‫وهو يعتقد أن العوائد الحقيقية‬ ‫على األجل الطويل في المستقبل‬ ‫بالنسبة ال��ى األسهم والسندات‬ ‫سوف تبلغ ‪ 2‬إلى ‪ 2.5‬في المئة‪،‬‬ ‫وق� � ��د ط� ��رح� ��ت أك� � ��ر ‪ AQR‬وه ��ي‬ ‫م �ج �م��وع��ة ادارة أص� � ��ول ن�س�ب��ة‬ ‫مماثلة الفتة عند ‪ 2.4‬في المئة‪،‬‬ ‫وم��ن خ�لال االف�ت��راض ب��أن النمو‬ ‫السنوي في األرباح والتوزيعات‬ ‫ً‬ ‫وفقا للتقيمات‬ ‫عند ‪ 1.5‬في المئة‬ ‫الحالية للمحافظ سوف ينقسم‬ ‫بين األسهم والسندات في حدود‬ ‫‪ 60‬إ ل � � ��ى ‪ 40‬ف � �ق� ��ط‪ .‬و ت �ن �س �ح��ب‬ ‫الصيغة ذا ت�ه��ا على التقييمات‬ ‫ف ��ي ال� �ق ��رن ال �م��اض��ي وق� ��د وج��د‬ ‫أن العوائد المتوقعة في الوقت‬ ‫الراهن هي أقل من أي وقت مضى‪،‬‬ ‫كما أن االفتراض ببلوغ معدالت‬ ‫ال�ت�ض�خ��م ‪ 2‬ف��ي ال�م�ئ��ة ي�ع�ن��ي أن‬ ‫م�ث��ل ت�ل��ك ال �ع��وائ��د ت �ع��ادل ‪ 4‬إل��ى‬

‫ً‬ ‫كثيرا‬ ‫‪ 4.5‬ف��ي ال�م�ئ��ة‪ ،‬وه��ي ت�ق��ل‬ ‫ع��ن ال�ت�ق��دي��رات المستخدمة من‬ ‫ق�ب��ل ص�ن��ادي��ق ال�ت�ق��اع��د وال�م�ن��ح‬ ‫الدراسية‪.‬‬ ‫ت�ع�ت�ب��ر ع��وائ��د االس �ت �ث �م��ارات‬ ‫ا ل � �م �ل�ا ئ � �م ��ة ح � �ي ��و ي ��ة اذا ك ��ا ن ��ت‬ ‫ص �ن��ادي��ق ال�ت�ق��اع��د س ��وف ت��دف��ع‬ ‫بصورة كاملة‪ ،‬وبحسب الجمعية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة الداري � ��ي ال �ت �ق��اع��د ف��إن‬ ‫العوائد االجمالية وهي األم��وال‬ ‫ال�لازم��ة م��ن أج��ل دف��ع المعونات‬ ‫ل�ص�ن��ادي��ق ت�ق��اع��د ال�ق�ط��اع ال�ع��ام‬ ‫األميركية كانت ‪ 5.9‬تريليونات‬ ‫دوالر منذ ع��ام ‪ ،1984‬وم��ن بين‬ ‫ذلك المبلغ أسهم أرباب العمل بـ‬ ‫‪ 1.5‬تريليون دوالر والموظفون‬ ‫ب � �ـ ‪ 730‬م� �ل� �ي ��ون دوالر‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا‬ ‫ج� ��اء ال �ق �س��م األك� �ب ��ر ال �ب��ال��غ ‪3.7‬‬ ‫ت��ري �ل �ي��ون��ات دوالر م ��ن ع��وائ��د‬ ‫االستثمارات‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن ذل� � ��ك ف ��إن‬ ‫ال��والي��ات وال�ح�ك��وم��ات المحلية‬ ‫لم تخصص ما يكفي لدفع مبالغ‬ ‫ال �ت �ق ��اع ��د ح �ت ��ى م� ��ع االف � �ت� ��راض‬ ‫ب��أن ت�ق��دي��رات�ه��ا المتفائلة ح��ول‬ ‫العوائد قد تحققت‪ ،‬وكانت آخر‬ ‫سنة دفعت الصناديق نصيبها‬ ‫ً‬ ‫وفقا لخططها‬ ‫الكامل المطلوب‬ ‫هي ‪ ،2001‬وكان ذلك أقل بنسبة‬ ‫‪ 10‬ف ��ي ال �م �ئ��ة أو أك� �ث ��ر ف ��ي ك��ل‬ ‫س�ن��ة م�ن��ذ ‪ ،2008‬ونتيجة لذلك‬ ‫ي �ق��در م��رك��ز ب �ح��وث ال �ت �ق��اع��د أن‬ ‫خطة التقاعد الوسطية للوالية‬ ‫وصندوق التقاعد المحلي كانت‬ ‫ممولة بنسبة ‪ 74‬في المئة عند‬ ‫نهاية السنة الماضية‪ ،‬منخفضة‬

‫ع ��ن س �ن��ة ‪ 2001‬ع �ن��دم��ا س ��ددت‬ ‫نصيبها بصورة كاملة‪ ،‬ويعادل‬ ‫ذل ��ك ع �ج� ً‬ ‫�زا ي �ص��ل ال ��ى ت��ري�ل�ي��ون‬ ‫دوالر بشكل تقريبي‪ ،‬ومع اتساع‬ ‫الفجوة يتطلب األمر المزيد من‬ ‫المساهمات في المستقبل‪ ،‬وقد‬ ‫ارت �ف �ع��ت م ��ن ‪ 6.7‬ف ��ي ال �م �ئ��ة من‬ ‫الرواتب في سنة ‪ 2001‬الى ‪18.6‬‬ ‫في المئة في الوقت الراهن‪.‬‬

‫الحلول الواقعية‬ ‫تتمثل الحلول الواقعية لهذه‬ ‫الفوضى في مزيد من المساهمة‬ ‫م� ��ن ج ��ان ��ب أرب� � � ��اب ال� �ع� �م ��ل‪ ،‬أي‬ ‫ض ��رائ ��ب أع �ل��ى ب �ك �ل �م��ات اخ ��رى‪،‬‬ ‫اض��اف��ة ال ��ى م�س��اه�م��ة أع �ل��ى من‬ ‫ج ��ان ��ب ال �م��وظ �ف �ي��ن‪ ،‬أي خ�ف��ض‬ ‫الرواتب أو المنافع‪ ،‬ولكن العديد‬ ‫م��ن ص�ن��ادي��ق التقاعد ي�ب��دو أنه‬ ‫ي��أم��ل ف��ي ت �ع��وي��ض ال �ن �ق��ص في‬ ‫ال �ع��وائ��د ع��ن ط��ري��ق االس�ت�ث�م��ار‬ ‫في أصول مختلفة مثل العقارات‬ ‫واألس� �ه ��م ال �خ��اص��ة وص �ن��ادي��ق‬ ‫ال� �ت� �ح ��وط‪ ،‬وق� ��د أظ� �ه ��رت دراس� ��ة‬ ‫أج��رت �ه��ا ش��رك��ة ال �ت��أم �ي��ن ت ��اورز‬ ‫وات � �س� ��ون أن األص � � ��ول ال �ب��دي �ل��ة‬ ‫ارت� �ف� �ع ��ت ك �ن �س �ب��ة م� ��ن م �ح��اف��ظ‬ ‫ال� �ت� �ق ��اع ��د األم � �ي ��رك � �ي ��ة (ال� �ع ��ام ��ة‬ ‫وال�خ��اص��ة) م��ن ‪ 16‬ف��ي المئة في‬ ‫سنة ‪ 2004‬ال��ى ‪ 29‬في المئة في‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫ناجحا‬ ‫ه��ذا ال�ت�ن��وي��ع ل��م ي�ك��ن‬ ‫ً‬ ‫تماما‪ ،‬وقد أظهر مؤشر صندوق‬ ‫ال� �ت� �ح ��وط ال� �ع ��ال� �م ��ي ح� �ت ��ى اآلن‬ ‫ف��ي ه ��ذه ال�س�ن��ة وب�ح�س��ب م��زود‬

‫ً‬ ‫هبوطا‬ ‫المعلومات ا ت��ش اف آر‬ ‫بنسبة ‪ 2.6‬في المئة‪ ،‬كما أن هذا‬ ‫ال�م��ؤش��ر انخفض أي�ض� ً�ا بنسبة‬ ‫‪ 0.6‬ف ��ي ال �م �ئ��ة ف ��ي س �ن��ة ‪،2014‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ع��وائ��د ال�ط��وي�ل��ة األج��ل‬ ‫على العقارات األميركية مشابهة‬ ‫ً‬ ‫تماما لعوائد األسهم‪ .‬والعوائد‬ ‫المستقبلية م��ن ه ��ذه ا ل�ف�ئ��ة من‬ ‫األص��ول ق��د تهبط على األرج��ح‪،‬‬ ‫وك ��ان ��ت األرب� � � ��اح ف ��ي ص �ن��ادي��ق‬ ‫العقارات أكثر من ‪ 8‬في المئة في‬ ‫سنة ‪ 2000‬ولكنها اآلن أق��ل من‬ ‫‪ 4‬في المئة‪ .‬وكانت عوائد األجل‬ ‫ال� �ط ��وي ��ل م ��ن األس� �ه ��م ال �خ��اص��ة‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫أفضل أداء ( ‪ 14‬في المئة‬ ‫خ�ل��ال ال �ع �ق��د ال �م ��اض ��ي ) ول �ك��ن‬ ‫هذه الصناعة ليست كبيرة بما‬ ‫يكفي من أجل استيعاب المبالغ‬ ‫الضخمة في أموال التقاعد‪ ،‬وقد‬ ‫وصلت مبالغ الشراء اإلجمالية‬ ‫ال ��ى ‪ 252‬م �ل �ي��ار دوالر ف ��ي ع��ام‬ ‫‪ ،2014‬ك �م��ا أن ل � ��دى ص �ن��اد ي��ق‬ ‫التقاعد ف��ي ال�ق�ط��اع ال�ع��ام كمية‬ ‫من األصول تبلغ ‪ 3.2‬تريليونات‬ ‫دوالر‪ ،‬واالس �ت �ث �م��ار ف��ي أص��ول‬ ‫ب��دي�ل��ة ق��د يمثل ط��ري�ق��ة معقولة‬ ‫ل �ت �ف��ادي ال �م �ج��ازف��ة‪ ،‬ول �ك��ن ليس‬ ‫من المحتمل أن تحسن العوائد‬ ‫االجمالية بقدر كبير‪.‬‬ ‫وي �ت �ع �ي ��ن ع� �ل ��ى ق� �س ��م ال �م �ن��ح‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع� �ي ��ة ال � �ق � �ي ��ام ب �ع �م �ل �ي��ات‬ ‫ح�س��اب�ي��ة م�م��اث�ل��ة ب��ال�ن�س�ب��ة ال��ى‬ ‫ص� �ن ��اد ي ��ق ا ل� �ت� �ق ��ا ع ��د‪ ،‬واذا أراد‬ ‫الحفاظ على األص��ول في األجل‬ ‫ال �ط ��وي ��ل ف� �س ��وف ي �ن �ب �غ��ي ع�ل�ي��ه‬ ‫ال � �ت � �ص ��رف ب � �ح� ��ذر وح� �ك� �م ��ة ف��ي‬ ‫افتراضاته االستثمارية‪ .‬ويقول‬ ‫وليم جافيز من "كومونفند" إن‬ ‫النجاح في هذه الطريقة يقتضي‬ ‫تحقيق ع��وا ئ��د استثمار بنسبة‬ ‫‪ 7‬ف ��ي ال �م �ئ��ة ال ��ى ‪ 7.5‬ف ��ي ال�م�ئ��ة‬ ‫واق �ت �ط��اع ن�ق�ط��ة م �ئ��وي��ة واح ��دة‬ ‫ل �ت �غ �ط �ي��ة ال� �ن� �ف� �ق ��ات ون �ق �ط �ت �ي��ن‬ ‫ل �ل �ت �ض �خ��م‪ ،‬وي� �ت ��رج ��م ه� � ��ذا ال ��ى‬ ‫معدالت انفاق تبلغ ‪ 4‬إل��ى ‪ 5‬في‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬وقد أنفقت الجامعة‬ ‫المئة‬ ‫العادية ‪ 4.4‬في المئة من منحها‬ ‫ع�ل��ى ن�ف�ق��ات ال�ت�ش�غ�ي��ل ف��ي سنة‬ ‫‪.2014‬‬

‫أن ال�ج��ام�ع��ات ال�ك�ب��رى – التي‬ ‫تتجاوز أصولها المليار دوالر‬ ‫– هي األكثر عرضة‪ ،‬فهي تعتمد‬ ‫ع�ل��ى منحها بنسبة ‪ 16.9‬في‬ ‫المئة من ميزانيتها مقارنة مع‬ ‫‪ 4.2‬في المئة للكليات التي تقل‬ ‫أصولها عن ‪ 25‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ف��ي ح ��االت اخ ��رى ق��د ال‬ ‫يكون الضغط على ه��ذا القدر‬ ‫م��ن ال�ض�خ��ام��ة ك�م��ا ي�ح��دث في‬ ‫صناديق التقاعد‪.‬‬ ‫وربما يتعرض مستثمرون‬ ‫آخ��رون ف��ي األج��ل الطويل الى‬ ‫خطر أي�ض� ً�ا‪ ،‬وتعرض شركات‬ ‫التأمين األلمانية أدوات توفير‬ ‫ذات عوائد مضمونة تبلغ ‪3.2‬‬ ‫ف ��ي ال �م �ئ��ة وه� ��ي ن �س �ب��ة أع �ل��ى‬ ‫ك �ث �ي� ً‬ ‫�را م��ن ال �م �س �ت��وى ال�ح��ال��ي‬ ‫ل �س �ن��دات ال �ح �ك��وم��ة – ك �م��ا أن‬ ‫ش� ��رك� ��ات ال �ت��أم �ي��ن ال �ي��اب��ان �ي��ة‬ ‫ت � � �ض� � ��ررت ب� � �ش � ��دة ف� � ��ي ح �ق �ب��ة‬ ‫التسعينيات من القرن الماضي‬ ‫واض �ط��ر بعضها ال��ى التوقف‬ ‫عن العمل‪.‬‬ ‫ال�ج��ان��ب ال�ج�ي��د ه��و أن ه��ذه‬ ‫مشكلة طويلة األجل‪ ،‬والعوائد‬ ‫المتدنية تشبه سيارة تعاني‬ ‫ت�س��رب ال��وق��ود ف�ه��ي تستطيع‬ ‫السير لفترة قبل أن تضطر الى‬ ‫ال �ت��وق��ف‪ ،‬أم ��ا ال �ج��ان��ب ال�س�ي��ئ‬ ‫فهو أن المستثمرين (والسيما‬ ‫رج� ��ال ال �س �ي��اس��ة ال�م�س��ؤول�ي��ن‬ ‫ع��ن صناديق التقاعد العامة)‬ ‫وبسبب هذه المشكلة الطويلة‬ ‫األج� � � ��ل ع� �ل ��ى وج� � ��ه ال �ت �ح��دي��د‬ ‫سيشعرون بإغراء ترك مسألة‬ ‫حلها إل��ى م��ن س��وف يخلفهم‪،‬‬ ‫ومن شأن ذلك أن يضاعف أزمة‬ ‫التمويل الى حد كبير‪.‬‬

‫احتماالت هبوط اإلنفاق‬ ‫وإذا تراجعت عوائد االستثمار‬ ‫الى ‪ 4‬في المئة أو ‪ 4.5‬في المئة‬ ‫ي�م�ك��ن أن ي�ه�ب��ط االن �ف��اق ال��ى ما‬ ‫بين ‪ 1‬الى ‪ 1.5‬في المئة من حجم‬ ‫األصول‪ ،‬وهي نسبة نقص تعادل‬ ‫الثلثين‪ ،‬ولكن م��ن حسن الحظ‪،‬‬ ‫ف��إن الجامعات أق��ل اع�ت�م� ً‬ ‫�ادا إلى‬ ‫حد كبير على عوائد االستثمار‬ ‫م �ن �ه��ا ع �ل��ى ص �ن ��ادي ��ق ال �ت �ق��اع��د‬ ‫ً‬ ‫أيضا على‬ ‫العامة‪ :‬وهي تحصل‬ ‫األم� � ��وال م��ن ال ��رس ��وم ال��دراس �ي��ة‬ ‫وال� �ه ��داي ��ا م ��ن ال �م��ان �ح �ي��ن‪ ،‬ك�م��ا‬

‫العوائد المتدنية‬ ‫تشبه سيارة‬ ‫تعاني تسرب‬ ‫الوقود حيث‬ ‫تستطيع السير‬ ‫فترة قبل أن‬ ‫تضطر إلى‬ ‫التوقف‬

‫ً‬ ‫العالم ليس مستعدا للسعادة الوطنية اإلجمالية‬ ‫‪••• Noah Smith - Bloombergview‬‬ ‫عائقان كبيران يقفان أمام‬ ‫النظر إلى السعادة كمقياس‬ ‫ً‬ ‫للرفاهية الوطنية بدال من‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي‪،‬‬ ‫أولهما أن الناس المختلفين‬ ‫يجيبون بصورة مختلفة عن‬ ‫األسئلة المتعلقة بسعادتهم‪،‬‬ ‫واآلخر أن تقييمهم‬ ‫ً‬ ‫لعواطفهم قد يكون نسبيا‬ ‫ً‬ ‫ال قاطعا‪.‬‬

‫عندما يستخدم‬ ‫االقتصاديون‬ ‫تعبير «السعادة»‬ ‫فما يقصدونه‬ ‫هو درجة السعادة‬ ‫المعلنة‬

‫ك��ان��ت اإلن �س��ان �ي��ة ف��ي ح �ي��رة إزاء‬ ‫معنى ا ل�س�ع��ادة ف��ي ا ل�ع�ص��ر األ ل�ف��ي‪،‬‬ ‫ولكن هذا السؤال أصبح يطرح اآلن‬ ‫من قبل االقتصاديين‪ ،‬وفي العقود‬ ‫األخ� � �ي � ��رة أص� �ب ��ح ال� �ب ��اح� �ث ��ون أك �ث��ر‬ ‫اه�ت�م��ام� ً�ا ف��ي م�س��أل��ة ال �س �ع��ادة على‬ ‫شكل بديل محتمل للناتج المحلي‬ ‫االجمالي كمقياس للرفاهة الوطنية‪.‬‬ ‫الناتج المحلي االجمالي‪ ،‬بصورة‬ ‫عامة‪ ،‬مقياس معقول جيد بالنسبة‬ ‫ال ��ى م �س �ت��وي��ات ال �م �ع �ي �ش��ة‪ ،‬وم�ع�ظ��م‬ ‫ال� �ن ��اس ال ��ذي ��ن ي �ع �ي �ش��ون ف ��ي ب �ل��دان‬ ‫ذات ا ن� �ت ��اج م �ح �ل��ي ا ج� �م ��ا ل ��ي ع��ا ل��ي‬ ‫س� ��وف ي �م �ل �ك��ون س � �ي� ��ارات وأج� �ه ��زة‬ ‫ت �ل �ف��از وا ل �ك �ث �ي��ر م��ن ا ل �ط �ع��ام‪ ،‬بينما‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن اول �ئ��ك ال��ذي��ن ي�ع�ي�ش��ون‬ ‫في دول ذات مستويات متدنية من‬ ‫الناتج المحلي االجمالي سيملكون‬ ‫ق� ً‬ ‫ً‬ ‫قليال م��ن تلك األ ش �ي��اء‪ ،‬وربما‬ ‫�درا‬ ‫ً‬ ‫ال ي�م�ل�ك��ون أي ��ا م�ن�ه��ا‪ ،‬ول �ك��ن ال�ن��ات��ج‬ ‫ال �م �ح �ل��ي االج� �م ��ال ��ي ل �ي��س م �ع �ي� ً‬ ‫�ارا‬ ‫ً‬ ‫مثاليا فهو يهمل قيمة وقت الفراغ‬ ‫والراحة أو الوقت الذي يمضيه المرء‬ ‫مع عائلته وأصدقائه‪ .‬وهو ال يقيس‬ ‫وض �ع �ن ��ا ال �ص �ح ��ي م� ��ن ال��وج �ه �ت �ي��ن‬ ‫ال�ب��دن�ي��ة وال�ع��اط�ف�ي��ة‪ .‬ث��م إن ال�ط�لاق‬ ‫ال� �م ��وس ��وم ب��ال �ح �ق��د ل ��ن ي� �ح ��ذف م��ن‬ ‫الناتج المحلي االجمالي والتجربة‬ ‫الدينية لن تضيف اليه‪.‬‬ ‫و ل �ه��ذا ا ل�س�ب��ب ا س�ت�ع��رض العديد‬ ‫م��ن ال �ن��اس ف �ك��رة ق �ي��اس م�س�ت��وي��ات‬ ‫ال�م�ع�ي�ش��ة ع �ب��ر "ال �س �ع��ادة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫اال ج� �م ��ا ل� �ي ��ة " ا ل� �ت ��ي ا ن� �ت� �ش ��رت ع �ل��ى‬ ‫نطاق وا س��ع‪ ،‬ودرس عدد من المدن‬ ‫وال��والي��ات األم�ي��رك�ي��ة م�س��أل��ة وض��ع‬ ‫"مؤشرات سعادة" للسكان‪.‬‬ ‫وفي غضون ذلك‪ ،‬عزز اقتصاديون‬ ‫أ ك ��اد ي� �م� �ي ��ون ا ل �ب �ح ��وث ذات ا ل �ص �ل��ة‬

‫ب ��ال� �س� �ع ��ادة‪ ،‬وت� �م� �ث ��ل أح � ��د األم �ث �ل��ة‬ ‫ال � � �ب � � ��ارزة ف � ��ي دراس� � � � ��ة ص� � � ��درت ف��ي‬ ‫ع ��ام ‪ 2013‬ع��ن ب�ت�س��ي س�ت�ي�ف�ن�س��ون‬ ‫وج ��وس� �ت ��ن وال � �ف� ��رز‪ ،‬ح �ي��ث أظ �ه��رت‬ ‫أد ل ��ة ع �ل��ى أن ز ي� ��ادة ا ل��د خ��ل تفضي‬ ‫ا ل��ى ز ي��ادة السعادة – و ه��و ش��يء لم‬ ‫يصدقه االقتصاديون من قبل‪ ،‬وقد‬ ‫أج� ��رى م �س �ت �ش��اري م��اي �ل��ز ك�ي�م�ب��ول‬ ‫ً‬ ‫موسعا حول السعادة ووضع‬ ‫بحثا‬ ‫ن� �ظ ��ري ��ة ت� �ت� �ع� �ل ��ق ب �ك �ي �ف �ي��ة ارت � �ب� ��اط‬ ‫السعادة بالمفاهيم التقليدية بقدر‬ ‫أكبر مثل درجة حصول الناس على‬ ‫ما يريدون امتالكه‪.‬‬

‫التركيز على السعادة‬ ‫ي� �م� �ث ��ل ال� �ت ��رك� �ي ��ز ع� �ل ��ى ال� �س� �ع ��ادة‬ ‫ت � � �ح� � � ً‬ ‫�وال ف� �ل� �س� �ف� �ي � ً�ا ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ال� ��ى‬ ‫الحقل اال ق�ت�ص��ادي ولكنه ليس من‬ ‫ال�ن��وع غير ال�م��رح��ب ب��ه ب��ال�ض��رورة‪،‬‬ ‫فمقاييس اال ق�ت�ص��اد ي�ي��ن التقليدية‬ ‫ل �ل��رف��اه��ة ك��ان��ت ت�ع�ت�م��د ع �ل��ى درج��ة‬ ‫ن�ي��ل ا ل �ن��اس م��ا ي ��ر ي ��دون‪ ،‬واذا كنت‬ ‫أر ي��د شطيرة همبرغر وتمكنت من‬ ‫ال�ح�ص��ول ع�ل�ي�ه��ا ف��إن درج ��ة ال��رض��ا‬ ‫ترتفع لدي‪ ،‬وبحسب االقتصاديين‬ ‫القياسيين أنا في حال أفضل‪.‬‬ ‫و ل � � �ك� � ��ن ل � �ن � �ف � �ت� ��رض أن ش� �ط� �ي ��رة‬ ‫ال �ه �م �ب��رغ��ر ل ��م ت �م �ن �ح �ن��ي ال �س �ع��ادة‬ ‫ول �ن �ف �ت��رض أن �ن��ي ش �ع��رت ب��ان��زع��اج‬ ‫بعد تناولها ألنني خرقت حميتي‪،‬‬ ‫و ح�ت��ى اذا ك�ن��ت ا خ �ت��رت ت �ن��اول تلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتكرارا إذا لم أشعر‬ ‫مرارا‬ ‫الشطيرة‬ ‫ب �س �ع��ادة ف��ي ك��ل م ��رة أخ �ض��ع ف�ي�ه��ا‬ ‫الغ� ��راء األك ��ل ف�ه��ل أن ��ا أف �ض��ل ح � ً‬ ‫�اال؟‬ ‫لقد بدأ االقتصاديون الذين يدرسون‬ ‫ا ل�س�ع��ادة بتبني ا ل�ف�ك��رة القائلة انه‬ ‫ربما ما يهم هو ليس درجة حصول‬

‫ال� �ن ��اس ع �ل��ى م ��ا ي� ��ري� ��دون ب ��ل م��دى‬ ‫ح�ب�ه��م ل �م��ا ي �ح �ص �ل��ون ع �ل �ي��ه‪ ،‬ث��م إن‬ ‫ال� �ع ��واط ��ف ال �ج �ي��دة ق ��د ت �ك ��ون أك �ث��ر‬ ‫أهمية من اشباع الرغبات‪.‬‬

‫مشكلة بحوث السعادة‬ ‫ت�ل��ك ل�ي�س��ت ف�ك��رة ج�ن��و ن�ي��ة‪ ،‬وثمة‬ ‫م� �ش� �ك� �ل ��ة ك � �ب � �ي� ��رة ت� �ت� �ع� �ل ��ق ب �ب �ح ��وث‬ ‫السعادة على أي حال‪ ،‬وليست هناك‬ ‫ح �ق� ً�ا ط��ري �ق��ة ج �ي��دة م��ن اج ��ل ق�ي��اس‬ ‫مشاعر الناس بشكل واقعي‪.‬‬ ‫و ع�ن��د م��ا يستخدم اال ق�ت�ص��اد ي��ون‬ ‫تعبير "السعادة" فإن ما يقصدونه‬ ‫من ذلك هو "درجة السعادة المعلنة"‪،‬‬ ‫وب �ك �ل �م��ات اخ� ��رى‪ ،‬ف��إن �ه��م ي�ط��رح��ون‬ ‫على الناس أسئلة حول الخط الذي‬ ‫ينطوي على "مقياس من واحد الى‬ ‫عشرة‪ ،‬ما مدى شعورك بالسعادة"؟‬ ‫ث��م ي�ق��وم��ون ب�ت��دوي��ن ال �ج��واب‪ .‬وف��ي‬ ‫بعض األوقات يطرحون أسئلة ذات‬ ‫مفعول رجعي يتعلق بالسعادة مثل‬ ‫ً‬ ‫سعيدا خالل الفترة القليلة‬ ‫"كم كنت‬ ‫الماضية؟"‪ ،‬كما أنهم يطرحون في‬ ‫ب�ع��ض األح �ي��ان أس�ئ�ل��ة ح ��ول "رض��ا‬ ‫ا ل�ح�ي��اة"‪ ،‬و ل�ك��ن المسألة تنتهي في‬ ‫الحقيقة إلى س��ؤال الناس ببساطة‬ ‫عن شعورهم‪.‬‬ ‫م �ش �ك �ل �ت��ان ك� �ب� �ي ��رت ��ان ت��رت �ب �ط��ان‬ ‫بهذا الجانب‪ ،‬األو ل��ى هي أن الناس‬ ‫ال� �م� �خ� �ت� �ل� �ف� �ي ��ن ي � �ج � �ي � �ب� ��ون ب � �ص� ��ورة‬ ‫مختلفة ع��ن تلك األ س�ئ�ل��ة المتعلقة‬ ‫ب� �س� �ع ��ادت� �ه ��م‪ ،‬وال� � �ن � ��اس م� ��ن إح� ��دى‬ ‫ال � �ث � �ق� ��اف� ��ات ق � ��د ي � �ش � �ع� ��رون ب �ض �غ��ط‬ ‫اج�ت�م��اع��ي إذا ق��ال��وا إن�ه��م ي�ش�ع��رون‬ ‫ب �س �ع ��ادة ط � ��وال ال� ��وق� ��ت‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ق��د‬ ‫يشعر أ ش�خ��اص م��ن ث�ق��ا ف��ة مختلفة‬ ‫بالخجل من االعتراف بسعادتهم الى‬

‫ب��اح��ث ف��ي دراس��ة‪ ،‬ه��ذه االخ�ت�لاف��ات‬ ‫ت ��وج ��د ل� �ي ��س ف� �ق ��ط ب� �ي ��ن ال �ث �ق��اف��ات‬ ‫ب��ل ب �ي��ن األف � ��راد أي �ض� ً�ا وف ��ي ف �ت��رات‬ ‫متفاوتة‪.‬‬ ‫و ت�ت�م�ث��ل المشكلة ا ل�ث��ا ن�ي��ة ف��ي أن‬ ‫ت�ق�ي�ي��م ال �ن��اس ل�ع��واط�ف�ه��م ق��د ي�ك��ون‬ ‫ن �س �ب �ي� ً�ا ول� �ي ��س ق ��اط� �ع � ً�ا‪ ،‬وق� ��د ع��رف‬ ‫ع� �ل� �م ��اء ال� �ن� �ف ��س م� �ن ��ذ زم � � ��ن ط ��وي ��ل‬ ‫ع��ن ال �ظ��اه��رة ال �ت��ي ت��دع��ى "ال�ت�ك�ي��ف‬ ‫ال� �م� �ت� �ع ��ي" ال � �ت� ��ي ت ��رت� �ب ��ط ب��ال �م �ت �ع��ة‬ ‫وت �ك��ون أح� ��داث ال �ح �ي��اة ف �ي �ه��ا‪ ،‬مثل‬ ‫ال �ط�ل�اق وال��وظ �ي �ف��ة ال �ج��دي��دة ورب��ح‬ ‫ورق � ��ة ي��ان �ص �ي��ب‪ ،‬س �ب �ب� ً�ا ل ��زي ��ادة أو‬ ‫نقصان بصورة مؤقتة في االفصاح‬ ‫عن السعادة‪.‬‬ ‫و م� ��ن ا ل �م �م �ك��ن ت �م��ا م� ً�ا أن ت�س�ت�م��ر‬ ‫ال �ت �غ �ي��رات ال �ع��اط �ف �ي��ة ال �ن��اج �م��ة ع��ن‬ ‫أح � ��داث ال �ح �ي��اة ه ��ذه ول �ك��ن ال �ن��اس‬ ‫ببساطة ينسون مدى سعادتهم أو‬ ‫العكس قبل تلك األ ح ��داث‪ .‬والحالة‬ ‫العاطفية التي أعتبرها في الدرجة‬ ‫‪ 7‬ع �ل��ى م �ق �ي��اس م ��ن ‪ 1‬ا ل� ��ى ‪ 10‬ف��ي‬ ‫ال��وق��ت ال ��راه ��ن ق��د ت �ك��ون أف �ض��ل أو‬ ‫أ س��وأ الى حد كبير من الحالة التي‬ ‫وضعتها في الدرجة ‪ 7‬قبل عامين‪.‬‬ ‫ول �ك��ن دراس� ��ات ال �س �ع��ادة م��ن ال�ن��وع‬ ‫الذي استخدمه االقتصاديون سوف‬ ‫ت �س �ج��ل أن� �ن ��ي أش� �ع ��ر ب �س �ع��ادة اآلن‬ ‫كما كنت من قبل على الرغم من أن‬ ‫عواطفي الحقيقية قد تغيرت‪.‬‬ ‫واذا ك � ��ان ا ل �ت �ك �ي��ف ا ل �م �ت �ع��ي ه��و‬ ‫ال� ��ذي ي��وج��ه م �ع �ظ��م أج ��وب ��ة ال �ن��اس‬ ‫ف��ي اال س�ت�ط�لا ع��ات فسيتعين علينا‬ ‫ع �ن��دئ��ذ رؤي � ��ة ال �ق �ل �ي��ل م ��ن ال �ت��راب��ط‬ ‫ب �ي��ن ال� �س� �ع ��ادة ال �م �ع �ل �ن��ة وال �س �ل��وك‬ ‫ال� �م ��دف ��وع ب��ال �ع��اط �ف��ة‪ ،‬وف� ��ي ح�ق�ي�ق��ة‬ ‫األم� ��ر ف ��إن ذل ��ك ه��و م��ا ت��وص��ل ال�ي��ه‬ ‫الحائز على جائزة نوبل في اآلونة‬

‫األخيرة أنغس ديتون ومشاركته في‬ ‫التأليف آن كيس عندما استعرضا‬ ‫ال � �ت� ��راب� ��ط ب� �ي ��ن ال � �س � �ع� ��ادة ال �م �ع �ل �ن��ة‬ ‫واالن�ت�ح��ار‪" :‬االن�ت�ح��ار ه��و التصرف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ل�ل�ت�ع��اس��ة ال �ي��ائ �س��ة‪ ...‬وف��ي‬ ‫دراسة حديثة وجدنا بعض العوامل‬ ‫التي ترتبط بالسعادة وبانخفاض‬ ‫م� �ع ��دالت ح � ��وادث االن �ت �ح ��ار اي �ض� ً�ا‪،‬‬ ‫و ن � �ق� ��ص أي ع�ل��ا ق� ��ة وا ض� � �ح � ��ة ب �ي��ن‬ ‫االن� �ت� �ح ��ار وال� �س� �ع ��ادة رب� �م ��ا ي�ع�ن��ي‬ ‫أن علينا ت��و خ��ي ا ل �ح��ذر ازاء ا ع�ط��اء‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال�ث�ق��ل وال ��وزن ال��ى رض��ا‬ ‫الحياة المعلن"‪.‬‬ ‫وإذا ك ��ا ن ��ت ا ل � �س � �ع� ��ادة ا ل �م �ع �ل �ن��ة‬ ‫غير ق��ادرة على التنبؤ حتى بمدى‬ ‫امكانية ا ق��دام الناس على االنتحار‬ ‫ف�س�ت�ك��ون ه �ن��اك م �ش��اك��ل ك �ب �ي��رة في‬ ‫طريقة ا ل�ب�ح��ث‪ ،‬وا ل�ع��وا ط��ف تنطوي‬ ‫ع� �ل ��ى أ ه� �م� �ي ��ة ال ي �م �ك ��ن ت �ص��د ي �ق �ه��ا‬ ‫ول� �ك� �ن� �ه ��ا م� �ع� �ق ��دة أي� � �ض � � ً�ا وم ��ذه� �ل ��ة‬ ‫ويصعب فهمها‪ ،‬والى أن نعثر على‬ ‫ط��ري �ق��ة أف �ض��ل ل�ق�ي��اس�ه��ا ال أظ ��ن أن‬ ‫اال ق�ت�ص��اد ي�ي��ن أو ا ل�ح�ك��و م��ات يجب‬ ‫أن ي� �ت� �س ��ر ع ��وا م� ��ن أ ج� � ��ل ا س� �ت� �ب ��دال‬ ‫ال� �م� �ق ��اي� �ي ��س ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي ��ة ل �ل ��رف ��اه ��ة‬ ‫بمقاييس الالستطالعات المتعلقة‬ ‫بالسعادة‪.‬‬

‫التركيز على‬ ‫السعادة يمثل‬ ‫ً‬ ‫تحوال فلسفيًا‬ ‫بالنسبة‬ ‫إلى الحقل‬ ‫االقتصادي لكنه‬ ‫ليس مرفوضًا‬ ‫بالضرورة‬

‫إذا كانت السعادة‬ ‫المعلنة غير قادرة‬ ‫حتى على التنبؤ‬ ‫بمدى إمكانية‬ ‫إقدام الناس‬ ‫على االنتحار‬ ‫فستكون هناك‬ ‫مشاكل كبيرة‬ ‫في اعتمادها‬ ‫مقياسًا للرفاهية‬


‫‪16Hi-Tech 16‬‬

‫‪ 61‬حبر وورق ‪14‬‬

‫َ‬ ‫صفحات من روايتي‬ ‫{بيجمان} لبلقيس‬ ‫الملحم و{لعبة المغزل}‬ ‫لحجي جابر‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫‪15‬‬

‫كيف تواجه النجمات‬ ‫اإلشاعات؟ هل يكمن‬ ‫الحل في الرد أم‬ ‫من األفضل التزام‬ ‫الصمت؟‬

‫ا‬ ‫لعدد ‪2877‬‬

‫‪EXTRA‬‬ ‫السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪aw‬‬ ‫‪om‬‬ ‫‪abil‬‬ ‫‪@aljarida.c‬‬

‫‪t‬‬

‫م‪1‬زاج‪6‬‬

‫أعاد بروفيسوران بجامعة‬ ‫وسكنسون ‪ -‬ستاوت بيئة ابتكار‬ ‫سطح المريخ الترابي في مختبر‬ ‫ميداني السكتشاف حبكة فيلم‬ ‫هوليوودي تناول إمكانية إنتاج‬ ‫الطعام هناك‪.‬‬

‫للرجال فقط‬

‫إليك نصائح تساعدك‬ ‫في تحسين نوعية‬ ‫طعامك بإغنائه‬ ‫بمصادر نباتية‬ ‫مفيدة لصحة القلب‪.‬‬

‫حظك اليوم‬ ‫الحمل‬

‫(‪)4/19 – 3/21‬‬

‫ال تتكل على الحظ كي يدعمك بل تصرف بوعي‬ ‫ّ‬ ‫المرجوة‪ .‬الحبيب بحاجة‬ ‫للوصول إلى األهداف‬ ‫إل��ى مزيد من الرعاية واالهتمام‪ ،‬ه��ذه الفترة‪ ،‬فال‬ ‫تبخل عليه بهما‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5:‬‬

‫الثور‬

‫(‪)5/20 – 4/20‬‬

‫ال تستسلم وتقف مكانك بل ابحث عن كل جديد‬ ‫يؤدي إلى تحسين نوعية عملك‪.‬‬ ‫يكثر المعجبون من حولك لكنك تشعر بأنك غير جاهز‬ ‫لدخول عالقة جديدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10:‬‬

‫الجوزاء‬

‫(‪)6/21 – 5/21‬‬

‫ّ‬ ‫ال تمنح ثقتك لكل من حولك فقلة تريد مصلحتك‬ ‫الحقيقية‪ .‬ترقية قريبة في انتظارك‪ .‬سوء تفاهم‬ ‫مع بالحبيب‪ ،‬اح��ذر وال ت��دع اآلخرين يتدخلون كي‬ ‫ال يزيد الشرخ بينكما‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8:‬‬

‫السرطان‬

‫(‪)7/22 – 6/22‬‬

‫كن أكثر نشاطا في العمل وال تخالف التعليمات‬ ‫التي تتلقاها من إدارتك وال تتململ‪.‬‬ ‫تنجح ف��ي ح��ل خ�لاف عائلي ط��ال أم��ده م��ا يشعرك‬ ‫بمزيد من الراحة واالطمئنان‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3:‬‬

‫األسد‬

‫(‪)8/22 – 7/23‬‬

‫تشعر بالروتين والحاجة إلى التغيير وتبحث‬ ‫عن فرص عمل جديدة خارج البالد‪ .‬ال تتردد في‬ ‫استشارة أصحاب االختصاص‪ .‬حب قديم يعود إلى‬ ‫الظهور في حياتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4:‬‬

‫العذراء‬

‫(‪)9/22 – 8/23‬‬

‫تكون محط األنظار بعدما حققت المشاريع التي‬ ‫ً‬ ‫نفذتها نجاحا باهرا‪ .‬ال تتردد في تلبية مناسبات‬ ‫اجتماعية مهمة توسيع دائ��رة م�ع��ارف��ك‪ .‬ارت�ب��اط‬ ‫ّ‬ ‫جدي مع الحبيب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11:‬‬

‫الميزان‬

‫(‪)10/23 – 9/23‬‬

‫ال ت�ك��ن ف��وض��وي��ا ف�ت�ن�ظ�ي��م ج ��دول أع �م��ال��ك من‬ ‫األول��وي��ات ال�ض��روري��ة للنجاح‪ .‬ع��ودة صديق‬ ‫قديم من السفر تعيد الفرح إلى قلبك‪ .‬ال تدع الشك‬ ‫يدخل بين وبين الحبيب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9:‬‬

‫العقرب‬

‫(‪)11/22 – 10/24‬‬

‫الحظ يقف إل��ى جانبك ه��ذه الفترة ومجاالت‬ ‫عدة تنفتح أمامك وما عليك سوى اإلقدام‪ .‬تخطط‬ ‫لسفر ق��ري��ب م��ن أج��ل ال��راح��ة واالس�ت�ج�م��ام‪ .‬ات�ص��ال‬ ‫مفاجئ ينبئك بخبر سار‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13:‬‬

‫القوس‬

‫(‪)12/21 – 11/23‬‬

‫اع �م��ل ع�ل��ى ك�س��ب ث�ق��ة أرب� ��اب ع�م�ل��ك وان �ت �ب��ه من‬ ‫الفوضى المنتشرة لديك وعد إلى ترتيب ملفاتك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويمدك بدعم‬ ‫الحبيب يقف إلى جانبك هذه الفترة‬ ‫معنوي‪ .‬انتبه إلى صحتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15:‬‬

‫الجدي‬

‫دوبريف بدأت التصوير‬ ‫في «كراش باد»‬ ‫ب ��دأت ال�م�م�ث�ل��ة ن�ي�ن��ا دوب��ري��ف ت�ص��وي��ر دوره� ��ا في‬ ‫الفيلم الجديد "كراش باد"‪ ،‬الذي تجسد فيه شخصية‬ ‫"هانا"‪ ،‬وتشاركها البطولة كريستينا آبلغيت ودومنال‬ ‫جليسون‪ ،‬والعمل من تأليف جيريمي كاتالينو‪ ،‬وإخراج‬ ‫كيفن تينت‪.‬‬ ‫وان �ت �ه��ت دوب ��ري ��ف م ��ن ف �ي �ل��م درام � ��ي آخ� ��ر ب �ع �ن��وان‬ ‫"القادمون" للمخرج بيتر هتشينغز‪ ،‬والكاتب فيرغال‬ ‫روك‪ ،‬ومعها في الفيلم مايسي ويليامز‪ ،‬وآسا بترفيلد‪.‬‬

‫(‪)1/19 – 12/22‬‬

‫مشاكل وع�ق�ب��ات ف��ي ال�ع�م��ل‪ ،‬ال ت�ت�ش��اء م فالمستقبل‬ ‫ً‬ ‫ال�ق��ري��ب يحمل إل�ي��ك أخ �ب��ارا س � ّ�ارة‪ .‬ال تنس ممارسة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويفكر جدياّ‬ ‫الرياضة‪ .‬الحبيب مل تصرفاتك الصبيانية‬ ‫بهجرك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14:‬‬

‫الدلو‬

‫(‪)2/18 – 1/20‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت�ب��دأ ع�م�لا ج��دي��دا لكن ّإي ��اك وال�ت�س��رع واستشر‬ ‫أصحاب االختصاص‪ .‬األهل بحاجة إلى مزيد من‬ ‫ال��رع��اي��ة وااله�ت�م��ام‪ .‬ت ��زداد المشاكل م��ع الحبيب‬ ‫والحلول مفقودة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20:‬‬

‫الحوت‬

‫(‪)3/20 – 2/19‬‬

‫تراجع حساباتك اإلدارية وتنسق بعض األمور مع‬ ‫المسؤولين‪ .‬تتصرف بأسلوب يلفت األنظار إليك‬ ‫ً‬ ‫ويجعلك محبوبا‪ .‬لقاء عاطفي جميل يعزز ارتباطك‬ ‫مع الحبيب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16:‬‬


‫حبر وورق‬

‫بيجمان‬ ‫دفتر جيب صغير‬ ‫هذه المرة أنقذتني الصدفة من الموت‪،‬‬ ‫ح ��دث ه ��ذا رغ ��م اب �ت�ل�اع��ي م��وس��ى ح�لاق��ة‬ ‫وثالثين حبة ِّ‬ ‫مهدئة‪ ،‬إال أنني رج��وت أن‬ ‫تكون هذه هي محاولتي األخيرة لالنتحار‪.‬‬ ‫وإذا ما ُ‬ ‫عدت للحياة ثانية‪ ،‬فسأكتبها كما‬ ‫ه��ي مرسومة أم��ام عيني‪ :‬ذاك��رة ل��وج��دان‬ ‫ال��زم��ان‪ ،‬ولألشجار التي ش� َّ�دت أغصانها‬ ‫مستسلمة للخريف‪ .‬عن قضية {سابينا}‬ ‫وم ��دي �ن ��ة أف� �س ��دوه ��ا واق �ت �ل �ع��وا ذاك��رت �ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخضراء‪ ،‬ووضعوا بدال منها ذئابا تنهش‬ ‫ً‬ ‫حتى رف��ات جدائل فتياتها الشقر‪ .‬تماما‬ ‫العرافة ُ‬ ‫مثلما فعلت معي َّ‬ ‫المتصابية التي‬ ‫ُ‬ ‫ب�ص�ق� ُ�ت ع�ل��ى ش��ؤم ف��أل�ه��ا ح�ي��ن التقيتها‬ ‫خ� ��ارج ح��ان��ة {س��راي �ي �ف��و ب ��روي ��ري} وه��ي‬ ‫ِّ‬ ‫تصوب سهام نظرتها إلى قامتي الطويلة‪:‬‬ ‫َ ُ‬ ‫«أنت تبحر في بحر الظلمات‪ ..‬ملعونة‬ ‫رغباتك أيها الغريب»‬ ‫ت �س� َّ�م��رت م�ك��ان��ي ول ��م أن�ت �ب��ه ل�ه��ا وه��ي‬ ‫تسرق م��ن عنقي تميمة أم��ي وت�ه��رب بها‬ ‫ً‬ ‫بعيدا‪ .‬ل��م أستطع اللحاق بها‪ ،‬لقد ذاب��ت‬ ‫ُ‬ ‫خطواتها بسرعة حين امتنعت ع��ن دفع‬ ‫ً‬ ‫خمسين م��ارك��ا‪ .‬شعرت بضياع آخ��ر‪ .‬لقد‬ ‫ُ‬ ‫خسرت التميمة التي ّ‬ ‫تحسست وجودها‬ ‫ّ‬ ‫بعد تحسسي لحلمات ثديي أمي الدافئين‬ ‫ف��راح��ت ت�ش��ده��ا وه��ي تبتسم ل��ي‪ .‬آه لقد‬ ‫سرقت فمي فما استطعت وقتها البكاء‪!..‬‬ ‫أن��ا ف��ي ال��واق��ع أبحث ف��ي طريق مظلم‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫رطب‪ ،‬وضيق‪ ..‬ال يقود إال إلى ام��رأة تقيم‬ ‫في مجهول باطن األرض أو عليها‪ .‬دروبـي‬ ‫لزجة رغ��م الشمس التي تستأنف ف� َّ�ي كل‬ ‫يوم صحوها‪ .‬أخاف من األفواه التي تخبئ‬ ‫صهيل الحكايات والدموع‪ ،‬من األوراق التي‬ ‫ت�ت�ظ��اه��ر م��ع ال�ك�ل�م��ات ض ��دي‪ ،‬ف�ل�ا أح�س��ن‬ ‫كتابة سطر واحد لـ {سابينا}‪ ،‬ال يمكن لليل‬ ‫أن يكون أبيض اللون‪ .‬فبيننا كالم طويل‬ ‫لكنه معلق كغيمة ب�لا م�ط��ر‪ ،‬ع��اج��زة عن‬ ‫غسل أحالمنا بصبح الحقيقة‪ .‬أنا أبحث‬ ‫ع ��ن ش �ت��ات روح� ��ي ال �ض��ائ �ع��ة ف ��ي م��راف��ئ‬ ‫مهجورة‪ ،‬وعن صورة لفتاة جميلة تسكن‬ ‫قلبـي الصغير منذ سنوات عدة‪ .‬هي نفسها‬ ‫من أحرقت سفني ومحت كل سبيل للفرار!‬ ‫أين ُّ‬ ‫أفر منها؟!‬ ‫التقيتها ل�ل�م��رة األول ��ى ع��ام ‪ 1986‬في‬ ‫بيت صديق قديم ل��وال��دي يدعى {عثمان‬ ‫رح�م��ان��وف} ذل��ك الشاعر ال��روس��ي الطيب‬ ‫الذي كان يعقد في بيته‬

‫‪14‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫صالونا أدبيا نهاية كل أسبوع‪ ،‬رغ��م أنه‬ ‫ي �س �ك��ن م��دي �ن��ة م��وس �ت��ار ال �ت��ي ت �ب �ع��د عن‬ ‫ً‬ ‫سراييفو مئة وثالثين كيلومترا ‪ .‬يعشق‬ ‫عثمان رح�م��ان��وف سراييفو ألن�ه��ا تعني‬ ‫له الشيء الكثير‪ ،‬فهي عاصمته الثقافية‬ ‫وال �ش �خ �ص �ي��ة‪ ،‬ك ��ان ش��دي��د ال �ت �ع �ل��ق بنهر‬ ‫نريتفا الذي يرافقه في كتابة قصائده التي‬ ‫{إيفا} وتبادال‬ ‫يكتبها لعشيقته الكرواتية َّ‬ ‫على ضفته أول قبلة كما تغنى بذلك في‬ ‫قصيدته الشهيرة {نديمة ال�ت��وت}‪ .‬وألن��ه‬ ‫عاشق في ِّ‬ ‫الستين‪ ،‬فإن طباعه تتجه نحو‬ ‫ال �ه��دوء وث �ب��ات ال�ف�ك��ر‪ .‬ك��ان ي �ه��وى سماع‬ ‫األلحان الشرقية من أصابع أبـي إذ ُيحيي‬ ‫مجلسه بعزفه على آل��ة ال�ب��زق والسنتور‬ ‫ً‬ ‫اللتين جلبهما له خصيصا من طهران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ذل ��ك ال �ي��وم ال�م�م�ط��ر وت �ح��دي��دا في‬ ‫‪ 13‬م��ن ديسمبر‪ ،‬أعلنت م�ي�لادي الجديد‬ ‫وموتي على ٍّ‬ ‫حد سواء‪ .‬الموت الممتد إلى‬ ‫م��اء عينيها ال�ل�ت�ي��ن أق�م��ت ف�ي�ه�م��ا‪ ،‬مثلما‬ ‫أش��م عطر ذاك��رت�ه��ا كلما ض��اق بـي البعد‬ ‫وال �ح��رم��ان‪ .‬ك��أن��ي أت ��ذوق أص��اب�ع�ه��ا حين‬ ‫وضعت فطيرة التفاح على الطاولة القريبة‬ ‫ُ‬ ‫م�ن��ي وق��رب��ت�ه��ا م��ن ف�م��ي‪ .‬لحظتها ضعت‬ ‫فيها‪ .‬وحين ذابت في فمي أحسست بأنها‬ ‫أخرجتني من العدم مرتعشة في مساماتي‬ ‫ال �ص �غ �ي��رة‪ .‬ك�ن��ت ف��ي ال�ت��اس�ع��ة ع �ش��رة من‬ ‫ً‬ ‫عمري وكانت هي حبـي األول‪ .‬تماما مثل‬ ‫عثمان وإيفا‪ .‬لقد سحرني جمالها العفيف‬ ‫ودخلت قلبـي على أط��راف أصابعها دون‬ ‫استئذان‪ .‬وأضاءت عتمتي دون أن تحتاج‬ ‫إلى إشعال قنديل‪.‬‬ ‫لم أشأ البوح‪ .‬لكن شفتي المرتجفتين‬ ‫باحتا لها لحظة أن مارست فينا التفاحة‬ ‫ّ‬ ‫تسل ُ‬ ‫َّ‬ ‫المورد بخجلها‬ ‫لت إلى ثوبها‬ ‫الغواية‪.‬‬ ‫وفضحت كل شيء َّ‬ ‫في‪.‬‬ ‫«م��ن أي��ن تأتي أه��وال كل ه��ذا الرحيق!}‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫قلت لها و ك��دت أفسد لذيذ تجلدها على‬ ‫وجع زنديها المضغوطين بأصابعي‪ .‬غير‬ ‫أني تداركت السيد عثمان وهو ذاهب إلى‬ ‫المطبخ‪ ،‬يسعل بشدة بعد أن سكر بعض‬ ‫الشيء وهو يقول‪ًّ :‬تبا لهذا التبغ َّ‬ ‫الرديء!‬ ‫سعل أكثر حتى خسرنا خلوتنا!‬ ‫ً‬ ‫لقد أفلتت من بين يدي‪ ،‬فبقيت مشدوها‪.‬‬ ‫أن�ظ��ر إليها م��ن ن��اف��ذة المطبخ‪ .‬أرس��م في‬ ‫ً‬ ‫مخيلتي بطلة لقصة ق��د أكتبها غ ��دا ‪ .‬إال‬ ‫أن حديث السيد عثمان مع والدي بنبرته‬ ‫المرتفعة الحادة‪ ،‬أضاع مني فكرتي‪ .‬حيث‬ ‫انفلت م��ن بين ي��دي ط��رف الحكاية‪ .‬وراح‬ ‫ّ‬ ‫يتذكر شكله وه��و يطل من نافذة غرفتي‬ ‫القريبة من ساحة {فلكه دوم} وسط حينا‬ ‫المعروف بـ {تهرانبارس} في طهران‪ .‬كان‬ ‫رأسي ّ‬ ‫يتفرج على سابينا أكثر من عيني!‬ ‫ً‬ ‫عاد السيد عثمان إلى الصالون متحدثا‬ ‫بنصف وعي‪:‬‬ ‫ م �ن ��ذ ع � ��ام ‪ 1977‬ل� ��م ن �ل �ت��ق ف� ��ي ه ��ذه‬‫المدينة!‬ ‫ ل �ك �ن �ن��ا ن� �ح ��اول أن ن �ك �ش��ف أس ��رارن ��ا‬‫بعضنا لبعض‪.‬‬ ‫�ات دف �ت ��رك ال�ص�غ�ي��ر واك� �ت ��ب‪ :‬م��اذا‬ ‫ ه� � ِ‬‫تعرف عن النادلة هافانا؟‬ ‫انفجرا بالضحك كصديقين مغتربين‬ ‫ال�ت�ق�ي��ا ب �ع��د ط ��ول غ �ي��اب‪ .‬وددت ل��و كنت‬ ‫ً‬ ‫وق�ت�ه��ا ع��ائ��دا إل�ي�ه��ا ك�غ��ري��ب‪ .‬أح�م��ل غبار‬

‫سفري فوق ظهري‪ ،‬ألقول لها‪ :‬انظري! ما‬ ‫ُ‬ ‫فنيت م��ن أج�ل� ِ�ك‪ .‬واآلن‬ ‫أقسى الغربة‪ ،‬لقد‬ ‫ً‬ ‫ع ��دت م ��ن ج ��دي ��د‪ .‬ق �س �م��ا ب�م�ح��اس�ن��ك‪ ،‬هل‬ ‫ستعانقني سابينا؟! ُّأيها الجمال البوسني‬ ‫الذي يشبه نهر البوسنة‪ .‬أوه {إيليجا} ما‬ ‫ّ‬ ‫بك اآلن؟ هل تتذكرين جدتي‬ ‫الذي ذكرني ِ‬ ‫ف��اط �م��ة؟ ذات ي ��وم أت ��ى ب �ه��ا وال � ��دي إل�ي��ك‬ ‫ُ‬ ‫كنت‬ ‫لتشفي مياهك قدميها‬ ‫الهالكتين‪ِ .‬‬ ‫ً‬ ‫طيبة وبفضل نهرك شفيت تماما ‪ .‬لكني‬ ‫ُ‬ ‫عدت ولم يبق في جسدي ماء‪.‬‬ ‫«س��اب �ي �ن��ا} م �ف �ق��ودة م �ن��ذ ال� �ع ��ام ‪1993‬‬ ‫وصراخي الذي ظننت أنه سيفتت َّ‬ ‫الصخر‬ ‫ت �ب� ّ�دد م�ث��ل ري ��ش! أع ��رف أن س��اح��ة {ب��اش‬ ‫تشارشيا} القريبة من منزل السيد عثمان‬ ‫م�ع�ج��ون��ة ب��ال�ح�ي��اة‪ .‬وب ��أن ال�س�ن�ي��ن األرب��ع‬ ‫البالية تعافت رغ��م ت� ُّ‬ ‫�ورم ف��ؤاده��ا‪ .‬فهناك‬ ‫الحوانيت الكثيرة والمطاعم والمقاهي‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �ع � ُّ�ج ب��ال �س��ائ �ح �ي��ن‪ .‬أول� �ئ ��ك ال��ذي��ن‬ ‫يتمتعون حتى بزيارة مقابرنا الجماعية‬ ‫وأخذ الصور التذكارية مع شواهد الموتى!‬ ‫ّ‬ ‫إال أن �ه��ا ال ت� ��زال ت��ذك��رن��ي ب �ش�ل�االت ال��دم‬ ‫ال�م�س�ف��وح‪ ،‬وال � ��رؤوس ال �ت��ي ك ��ان الجيش‬ ‫الصربـي يلعب بها ك��رة القدم على مرأى‬ ‫من العالم الخارجي‪ .‬يا للمفارقة الصعبة!‬ ‫فكركرات الصبية الذين يلعبون الكرة في‬ ‫الزقاق القريب ال يمحون الذاكرة القاسية‪.‬‬ ‫أول �ئ��ك ُو ِل� ��دوا ب�ع��د ا ُل �ح��رب ب�ع��د أن شابت‬ ‫رؤوس آبائهم حيث أرغموا على االبتسام‬ ‫َّ‬ ‫في وجه الرصاص الذي مزق طوابيرهم في‬ ‫معسكر صربـي قرب قرية {سيمزوفاتس»‪.‬‬ ‫في وجه بالدي‬ ‫كيف لي أن أطيق البحث َ‬ ‫الجريحة ووج��ه حبيبتي لم أ َره بعد؟ وال‬ ‫ُ َ​َ‬ ‫هملة!!‬ ‫كأني أرتطم بسماء م‬ ‫أعرف له اتجاه‪ِّ ،‬‬ ‫ُّ‬ ‫بت مثل األعمى‪ُ ،‬يرنحني الظالم والشمس‬ ‫على ح��د س��واء‪ ،‬وال أفهم س��وى األص��وات‬ ‫ُ‬ ‫التي تنوح في كل مرة تتكشف فيها مقبرة‬ ‫ج��دي��دة لذويهم‪ .‬ال بيت ل��ي‪ ،‬ال ش��ارع‪ ،‬وال‬ ‫ص��دي��ق‪ .‬إن ��ه ال �ح��زن ال ��ذي ي�ص�ه��ل ف��ي كل‬ ‫ً ِّ‬ ‫ش��يء‪ .‬فيخلق للطيور ظ�لام��ا تحلق فيه‪.‬‬ ‫وللحزن مالعق يدسها في أفواه المواليد‪.‬‬ ‫إنه قادر على أن يمنحنا حياة جديدة‪ ،‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫م��ع ذ ل��ك يبتكر مستشفى ك�ب�ي��را ويعطي‬ ‫ًّ‬ ‫كال منا سريره الخاص‪ ،‬ليأخذ حريته في‬ ‫ُ‬ ‫ه��رس ال ��روح‪ .‬ون��اف��ذت��ه ال�ت��ي ي�خ��رج منها‬ ‫َّ‬ ‫المشوية‪.‬‬ ‫دمعته‬ ‫ال يوجد أحد في سراييفو ال يملك قصة‬ ‫حزينة‪ .‬فمهما تتظاهر بالهدوء أمام الورود‬ ‫واألن �ه��ار وال�ج�س��ور والبساتين ورط��وب��ة‬ ‫القمصان وا ل�ن�س��اء الجميالت والعجائز‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫ا ل�ط�ي�ب��ات‪ ،‬إال أ ن�ه��ا جميعا ستخلف فيك‬ ‫ً‬ ‫الحرائق‪ ،‬واحدة تلو أخرى‪ .‬ماذا يعني إذا‬ ‫أن نموت بال ضجة؟! بال مناديل َّ‬ ‫ملونة؟!‬ ‫ح �ت��ى ال �ث �ي��اب ال �ن��ادب��ة ح �ي��ن ن �ج��ده��ا في‬ ‫القبور‪ ،‬فإننا نجدها بال أصحابها‪ ،‬مثل‬ ‫سمكة ميتة وحسب!! وحين يأتي الفجر في‬ ‫كل يوم نشتبك بأنفسنا! أهرب في داخلي‬ ‫َّ‬ ‫ُفال أجد إال غربة جديدة تصاحبني حيث‬ ‫أقيم‪ .‬وحين أتقدم خطوات أخرى في مكان‬ ‫ُ‬ ‫ابتعدت‬ ‫آخر ألبحث عنها‪ ،‬وأشك بأني ربما‬ ‫ع��ن م�ث��واه��ا‪ :‬أت�ق� ّ�ي��أ ك��ل ج��روح��ي‪ .‬فأجدني‬ ‫ً‬ ‫محموال على كتف فتاة حزينة مثلي‪ .‬تسند‬ ‫ظهري على باب المقهى المجاور للساحة‪.‬‬ ‫وكأنها ُتصغي إلى ضجيجي‪ّ .‬‬ ‫تتهدج في‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫كالمها وهي تقول‪:‬‬ ‫ األغلب أنك مريض متعب!‬‫ُّ‬ ‫يخضر‬ ‫ال أجيبها‪ ،‬أبكي حتى‬ ‫دم �ع ��ي ف �ت��دن��و م �ن��ي ل�ت�م�س�ح��ه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أح � � � � ��اول أن أق � � � ��ول ل � �ه ��ا ك �ل�ام ��ا‬ ‫ً‬ ‫مفهوما‪ ،‬لكني أهذي‪:‬‬ ‫فان‬ ‫‬‫ِ‬ ‫شفتاك مسالمتان! وأنا ٍ‬ ‫في شفتيها‪ ،‬فال تحترسي مني!‬ ‫ م ��اذا ت �ق��ول؟ ع��ن أي ش��يء‬‫ً‬ ‫تتحدث! بمن فنيت؟ فعال أنت‬ ‫متعب وهذيانك دليل على ذلك‪..‬‬ ‫ قولي لي يا‪..‬‬‫ ياسمينة‪.‬‬‫ أي� ��ن ذه� ��ب ال �ن ��اج ��ون م��ن‬‫سربرينيتسا! أريد أن أفنى مع‬ ‫من بكوا عليه‪.‬‬ ‫س� � �ح� � �ب � ��ت ذراع� � � � � �ه � � � � ��ا م ��ن‬ ‫ت�ح��ت رأس ��ي ب�ل�ط��ف لتمسح‬ ‫دمعتين سقطتا على خديها‬ ‫ِّ‬ ‫المتوردين كقطرتي ندى‪ ،‬ثم‬ ‫كشفت عن ذراعها النحيف‪،‬‬ ‫م��درك��ة أنني أح��د المجانين‬ ‫الذين يأتون إلى هنا للبحث‬ ‫ع��ن ضحاياهم المفقودين‪.‬‬ ‫قد ال أكون أول مجنون التقت به‪:‬‬ ‫ ان � �ظ ��ر‪ ،‬إن � ��ه وش � ��م وش �م �ن��ي‬‫َّإي��اه عمي ال��ذي كان يربيني‪ .‬وشمني كي‬ ‫يتعرف ّ‬ ‫إلي لو التقينا بعد الحرب في أحد‬ ‫المالجئ وتكون قد ضاعت أسماؤنا! لذا‬ ‫دف�ع�ن��ي إل��ى ص��دي��ق ل��ه أس ��رع ف��ي ه��روب��ه‬ ‫إل ��ى م �ق��دون �ي��ا ق �ب��ل ف ��رض ال �ح �ص��ار على‬ ‫سراييفو‪ .‬وحين انتهت الحرب ع� ُ‬ ‫�دت إلى‬ ‫هنا‪ ،‬لكن الوشم لم ينفعني‪ ،‬فعمي كان من‬ ‫الضحايا المفقودين حتى اآلن‪ ،‬وأسرته‬ ‫ترفض إعالتي بعد هجرتها إلى ألمانيا‪.‬‬ ‫المعذرة‪ ،‬وددت أن أساعدك‪ ،‬لكني أعمل في‬ ‫مطعم تركي قريب من بحيرة {يابالنيتسا}‬ ‫لذا علي أن ألحق بالقطار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ابتعدت بعض الخطوات ثم قالت‪ :‬وداعا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فأجبتها بالمثل‪ :‬وداعا‪..‬‬ ‫م� �ض ��ت أس � �ف ��ل ال� � �ش � ��ارع ال �م �ن �خ �ف��ض‬ ‫ِّ‬ ‫دون أن توقظني م��ن ه��ذي��ان��ي ول��و بهز‬ ‫ً‬ ‫كتفي ق�ل�ي�لا‪ ..‬أس��أل نفسي‪ ،‬ه��ل م��ا زال� ُ�ت‬ ‫الشخص ذات��ه ال��ذي يجرجر ج�س��ده كل‬ ‫يوم إلى مركز المفقودين‪ ،‬ألقف عند مفرق‬ ‫ال �ش��ارع ال ��ذي تقسمه ال �ن��اف��ورة قسمين‬ ‫ً‬ ‫متساويين في ُ‬ ‫الحسن وال�ح��زن معا‪ .‬لم‬ ‫َ‬ ‫يبق هناك س��وى السوق القديمة نهاية‬ ‫ّ‬ ‫النفق‪ .‬أمشي كمتسول يمد يده‪ :‬سابينا‬ ‫يا محسنين!! ال أحد يمد يده‪ .‬أفكر بالسير‬ ‫�دك هناك‪ .‬فأنا‬ ‫نحو دار العجزة‪ ،‬فقد أج� ِ‬ ‫�ت ال ت�ص�غ��ري�ن�ن��ي إال ب�ث�لاث‬ ‫ش�خ��ت وأن� � ِ‬ ‫سنوات‪ .‬الجميع هناك يعود إلى الماضي‪.‬‬ ‫الماضي الذي لم يسلم من تدمير الصرب‬ ‫لدور المسنين أثناء حرب األربعة أعوام‪.‬‬ ‫ل�ك�ن��ه ال �ي��وم األول م��ن ش�ه��ر م� ��ارس‪ .‬إن��ه‬ ‫عيد االستقالل والرجل ال��ذي استقبلني‬ ‫بمالبسه الملونة وسالله المليئة بالزهور‬ ‫والحلويات وشرائط البالونات الطويلة‬ ‫ً‬ ‫لم يكن مستعدا ألخذي إلى دار العجزة‪،‬‬ ‫�ف ال �ط ��ري ��ق إل �ي �ه ��ا‪ .‬ك��ان‬ ‫وال ح �ت��ى وص � � ّ‬ ‫يضع في فمه صفارة صغيرة ويغني ثم‬ ‫اختفى في الزحام‪ ..‬هبط سرب من الحمام‬

‫َّ‬ ‫قرب النافورة التي تحلق حولها فتيات‬ ‫يتبادلن األسرار ويغمسن أرجلهن فيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أولئك العاشقات ال يختلفن كثيرا عمن‬ ‫َّ‬ ‫كن يقفن في طوابير الخبز والمالجئ!‬ ‫كالهما تتبادالن غرف القلب!‬ ‫ً‬ ‫ل��م يختلف ال��وض��ع كثيرا‪ ،‬فالشاب‬ ‫ال �ث�ل�اث �ي �ن ��ي ال � � ��ذي ك� � ��ان ي �ج �ل ��س ف��ي‬ ‫م �ق �ه ��ى {ت � �ي � �ت ��و} ي �غ �ن ��ي ل �ل �ع��اش �ق �ي��ن‬ ‫{ال� َ�س�ف��دال�ي�ن�ك��ا} ت�ل��ك األغ��ان��ي الشعبية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال �ع��اط �ف �ي��ة‪ُ .‬وج � ��د م� �ط� �م ��ورا‪ ،‬وم �ش �ط��ورا‬ ‫ً‬ ‫ب��ال�ط��ول‪ .‬ه��ل ع�ل� َّ�ي أن أق��ول ك��م كنت غبيا‬ ‫ح�ي��ن ن �ظ��رت إل ��ى ن�ص��ف وج �ه��ه‪ ،‬ه��ل ك��ان‬ ‫ف��رج��ة ل�ع�ي�ن� ّ�ي ال�ل�ت�ي��ن ع�ص��رت�ه�م��ا ب�ط��رف‬ ‫شال رمته َّ‬ ‫علي إحدى النائحات بحنجرة‬ ‫مدهونة بزيت الله‪ .‬لقد نصحتني بخلع‬ ‫نظارتي لكني ل��م أجبها! على األرج��ح أن‬ ‫نهايته ال تختلف عن نهاية الحب والولع‬ ‫وال �ح��زن واألس ��ى‪ .‬ل��ذا اب�ت��دع البوسنيون‬ ‫الـ‪{ :‬الحب الحزين» ‪.karasevdah‬‬ ‫يا لشفقتي على نفسي‪ .‬لكن هل من نفع‬ ‫َّ‬ ‫أن أص��ف فداحة ما ح��ل بـي! ب� ِ�ك! بنا! بهذا‬ ‫الزمن المخدوش الذي لو التفت إلى الوراء‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فإنه لن يجد إال بيتا مدمرا‪ ،‬وشجرة تغري‬ ‫الفأس الحتطابها‪ .‬وإبريق أسئلة يفيض‬ ‫كلما ارتفعت النار‪ .‬حتى الشكوى رمتني‬ ‫خ��ارج الحانة وقالت ل��ي‪ :‬أن��ت وق��ح ثرثار!‬ ‫ُ‬ ‫ه� َ‬ ‫أمسكت ب��ه‪ ،‬وجدته‬ ‫�اك ال�ع�ن��وان‪ .‬وح�ي��ن‬ ‫ً‬ ‫معلوكا في فم بقرة أكول! اللعنة‪ ..‬اكتشفت‬ ‫ب��أن تلك ال�ع�ج��وز‪ ،‬ك��ان� ِّ�ت نفسها الطاهية‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫المدمرة‬ ‫الصربية في دار المسنين‪ .‬ذاتها‬ ‫أرواح من كانوا ينتظرون الموت‪ .‬دون أن‬ ‫تهز ّ‬ ‫توسالتهم شفقة المدفعية الصربية!‬ ‫ِّ‬ ‫تهزين فيَّ‬ ‫أوه سابينا‪ ..‬أن��ت م��ن كنت‬ ‫كل شيء!!‬

‫لعبة المغزل‬ ‫هذه الحياة ُمملة أكثر مما ينبغي‪..‬‬ ‫ه� �ك ��ذا ح� � ّ�دث� ��ت ن �ف �س �ه��ا وه � ��ي ت �ف �ت��ح ع�ي�ن�ي�ه��ا‬ ‫بصعوبة‪ّ ،‬‬ ‫يهدها إرهاق ليلة لم يزرها النوم فيها‬ ‫ً‬ ‫إال ل�م��ام��ا‪ .‬ق��اوم��ت لتنهض وتلحق ب��أول ي��وم في‬ ‫ُ‬ ‫وظيفتها ال�ج��دي��دة‪ ،‬دون أن ت�غ��ادره��ا الرغبة في‬ ‫ً‬ ‫إك�م��ال ن��وم�ه��ا‪ ،‬وإل �غ��اء ف�ك��رة العمل ت�م��ام��ا‪ ،‬لكنها‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عادت وفكرت أنها بذلك ستغرق مجددا في حالة‬ ‫ُ‬ ‫الملل‪ ،‬وهي تحاول جاهدة الخروج منها‪ .‬شعرت‬ ‫ّ‬ ‫ضاجة ّبالحياة منذ اللحظة‬ ‫أن الوظيفة الجديدة‬ ‫األولى لقبولها فيها‪ .‬صحيح أنها لم تكن ترغب في‬ ‫العمل خلف مكتب صغير وجهاز كمبيوتر‪ ،‬رفقة‬ ‫ّ‬ ‫لكن تقدير مديرها لقدراتها‪ّ ،‬‬ ‫سهل‬ ‫أناس ال تعرفهم‪.‬‬ ‫األمر‪ ،‬حيث ّ‬ ‫عينها في أحد أقسام الدائرة الهامة‪.‬‬ ‫رأت الغيرة في أعين زمالئها وهم يسألونها‬ ‫ع��ن خ�ب��رات�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ن رأوا ال�ف�ت��اة ص�غ�ي��رة ال�س��ن‪،‬‬ ‫رفقة المدير وهو ُيطلعها على مكتبها الجديد‬ ‫ً‬ ‫ومهامها التي ال تختلف ّ كثيرا عن مهامهم‪ .‬ال‬ ‫ّ‬ ‫شك لديها أنهم يعتقدون أنها حازت هذه الوظيفة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بناء على مفاتنها‪ ،‬وليس ألمر ّيتعلق بالمؤهالت‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال ب� ��أس‪ ،‬ف�ل�ي��س ذن �ب �ه��ا أن �ه ��ا ف��ات �ن��ة‪ ،‬وه��م‬ ‫مجموعة يغمرهم القبح‪ .‬كان يجدر أن ُيسعدهم‬ ‫ً ّ‬ ‫األم ��ر‪ ،‬لكنها ت�ع��رف ت�م��ام��ا أن ال�ن��اس ال تكتمل‬ ‫متعتهم بالجمال مالم يمتلكوه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كانت واثقة من اجتيازها الختبار القبول‪ ،‬لكنها‬ ‫لم تتوقع أن ينقلها المدير لوظيفة غير التي تقدمت‬ ‫إليها مع عدد كبير من المتقدمين‪.‬‬ ‫{ل �ي��س م ��ن ال� �ع ��دل أن ُت�ع�م�ل��ي ف ��ي ه� ��ذا ال�ق�س��م‬ ‫ال�م�ت��واض��ع‪ ،‬فنحن ه�ن��ا ن �ق� ُّ�در أص �ح��اب ال�م��واه��ب‬ ‫ً‬ ‫العالية‪ .‬ستعملين في قسم أشرف عليه شخصيا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫كما أنه قريب من مكتبي}‪.‬‬ ‫ابتسمت بغنج وهي ترى نظرة المدير اللئيمة‬ ‫وهو يفتل طرف شاربه‪ ،‬وقد أدركت المواهب التي‬ ‫يقصدها‪ .‬ها هو أحمق جديد ينضم إل��ى طابور‬ ‫ّ‬ ‫الحمقى الذين يدورون في فلك جمالها‪ .‬لكن األمر‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ال ُيزعجها كثيرا؛ فبدون هؤالء كانت ستحرم متعة‬ ‫ّ‬ ‫اإلحساس بحضورها الطاغي أينما حلت‪.‬‬ ‫كانت ال��دائ��رة حديثة التأسيس مخصصة‬ ‫ً‬ ‫ألرشفة وثائق الدولة إلكترونيا‪ .‬وهي وثائق‬ ‫كتبها مناضلو حرب االستقالل كيوميات عن‬ ‫ُ‬ ‫أنفسهم‪ ،‬أو عن زمالئهم‪ ،‬أو القليل مما كتب من‬ ‫األوام��ر والرسائل الرسمية‪ ،‬إذ كان ُيعمد إلى‬ ‫تجنب التعليمات المكتوبة م��ا أم�ك��ن‪ .‬أطنان‬ ‫م��ن ال� ��ورق ال�م �ه �ت��رئ ال �م �ص �ف� ّ�ر‪ ،‬ك ��ان ي�ت��وج��ب‬ ‫إدخالها إلى {السيستم}‪ ،‬بحيث تكون متاحة‬ ‫ً‬ ‫في ّ‬ ‫أي وقت بضغطة زر‪ .‬ولم يكن مطلوبا في‬ ‫ً‬ ‫الظاهر من شاغلي هذا العمل إال إلماما بسيطا‬ ‫ّ‬ ‫بالتعامل م��ع الكمبيوتر‪ .‬غير أن المتقدمين‬ ‫لهذا العمل كانوا ّ‬ ‫يمرون بالكثير من التدقيق‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ل�ض�م��ان ع��دم اس�ت�غ�لال�ه��م ل�م��ا ي��ط�ل�ع��ون عليه‬ ‫بطريقة ُت ّ‬ ‫ضر بأمن البالد‪.‬‬ ‫فقد علمت الفتاة أنهم وقبل قبولها‪ ،‬فحصوا‬ ‫س �ج �ل �ه��ا ال �ج ��ام �ع ��ي‪ ،‬زاروا ك �ل �ي��ة ال� �ف� �ن ��ون ال �ت��ي‬

‫قضت فيها أربعة أع��وام مضطربة‪ .‬التقوا بعض‬ ‫أصدقائها‪ ،‬المقربين منهم واألع��داء‪ .‬عرفوا عنها‬ ‫ً‬ ‫ك��ل ش ��يء ت �ق��ري �ب��ا؛ ك �ي��ف ن �ش��أت ي�ت�ي�م��ة ف��ي كنف‬ ‫ج� ّ�دت�ه��ا‪ ،‬وك�ي��ف قضت طفولة ناقصة دف�ع��ت بها‬ ‫نحو االن �ط��واء‪ ،‬قبل أن ُينقذها عالم ال��رس��م ال��ذي‬ ‫ً‬ ‫ألجله أكملت دراستها‪ ،‬وخرجت للحياة مجددا‪.‬‬ ‫كل هذه األمور السيئة بالنسبة إليها‪ ،‬كانت في ما‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حافزا للدائرة ّ‬ ‫ليتم قبولها سريعا‪ ،‬فكلما قلت‬ ‫يبدو‬ ‫ً‬ ‫ارتباطات الواحد‪ ،‬بدا مناسبا أكثر‪.‬‬ ‫وم��ع كل ه��ذا التدقيق فقد كانت ال��دائ��رة ُت ّ‬ ‫عين‬ ‫المتقدمين الجدد مثلها في أقسام ال تتعامل بشكل‬ ‫مباشر مع الوثائق‪ ،‬على أن ّ‬ ‫تتم ترقيتهم لألقسام‬ ‫األكثر أهمية بمجرد إثبات والء مطلق وقدرة كبيرة‬ ‫على حفظ األس��رار‪ .‬وه��و ما لم يحدث معها على‬ ‫أي حال‪ ،‬فقفزت عدة مراتب لتعمل في ّ‬ ‫ّ‬ ‫أهم أقسام‬ ‫الدائرة وأكثرها حساسية‪.‬‬ ‫ألمها وقد ّ‬ ‫خرجت من غرفتها لتجد ّ‬ ‫جدتها ّ‬ ‫أعدت‬ ‫لها قهوتها المفضلة‪ّ .‬كان هذا أكثر ما تحتاج إليه‬ ‫في هذه اللحظة‪ .‬ال تكف هذه المرأة عن مساندتها‬ ‫حتى في أدق تفاصيل حياتها‪ ،‬وال تعرف كيف كان‬ ‫سيبدو كل شيء دون تلك المساندة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لجدتها الفضل في رعايتها بعد استشهاد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والديها‪ .‬لكن األمر ال يتعلق هنا فقط بما تقوم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الجدات تجاه أحفادهن؛ فقد ساهمت كثيرا‬ ‫به‬ ‫بحكاياتها في تخفيف شعور الفتاة بالسأم‬ ‫في هذه المدينة الباردة‪ ،‬رغم انشغالها الدائم‬ ‫ً‬ ‫ب��ال�س�ف��ر ب�ش�ك��ل م�ت�ك��رر ل�ق��ري��ة ال ت�ب�ع��د ك�ث�ي��را‬ ‫عن أسمرا لالطمئنان على قريبة لها أقعدها‬ ‫المرض وتعاني َ‬ ‫العوز‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أغرقت الجدة حفيدتها بداللها‪ ،‬كانت تريد‬ ‫تعويضها عن فقد والديها‪ ،‬حتى نشأت الفتاة‬ ‫ً‬ ‫وهي تعتبر كل رغباتها حقوقا‪ ،‬وأن ما تريده‬ ‫يكتسب أه�م�ي�ت��ه م��ن رغ�ب�ت�ه��ا ف�ي��ه مهما ب��دا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تافها وبسيطا‪ ،‬رغم أنها في المقابل سرعان‬ ‫ّ‬ ‫ما تمله بمجرد امتالكه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ل ��م ت �ك��ن ال� �ج � ّ�دة ت �ش �ب��ه ح �ف �ي��دت �ه��ا؛ ف �ق��د ك��ان��ت‬ ‫صحيحة الجسد‪ ،‬ش��دي��دة البياض‪ ،‬ول��وال أنفها‬ ‫اإلف��ري �ق��ي األف� �ط ��س‪ ،‬وش �ع��ره��ا األج �ع ��د ال�ك�ث�ي��ف‬ ‫المعقود ع��ادة على شكل {راس �ت��ا}‪ ،‬لبدت سليلة‬ ‫ع��رق واف��د م��ن البعيد‪ .‬ول��م يكن م��ن السهل أم��ام‬ ‫حدد حجم الشبه بين ّ‬ ‫الفتاة أن ُت ّ‬ ‫جدتها ووالدتها‪،‬‬ ‫فلم يبق في ذاكرتها ش��يء من ّأمها التي غ��ادرت‬ ‫بعد األب بقليل قبل بلوغ ابنتهما الثالثة‪ ،‬ودون‬ ‫أن يتركا صورة تسند الذاكرة في مواجهة الزمن‪،‬‬ ‫وليقطعا بذلك آخ��ر الخيوط التي ك��ان بإمكانها‬ ‫أن ت�ص��ل ال�ف�ت��اة بعائلتها ال�ص�غ�ي��رة‪ .‬ه��ذا األم��ر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل��م ّيكن بالنسبة للفتاة سيئا ت�م��ا م��ا ؛ فبقدر ما‬ ‫ت �م��ن��ت أن ت�س�ت�ح�ض��ر ص� ��ورة أب��وي �ه��ا‪ ،‬ب �ق��در ما‬ ‫ّ‬ ‫حيد غياب الصور مشاعرها بعض الشيء تجاه‬ ‫فقدهما ال�م�ب�ك��ر‪ .‬رؤي ��ة األط �ف��ال بصحبة آبائهم‬ ‫ك��ان ي�س�ت��دع��ي ح��رم��ان�ه��ا‪ ،‬ع��دا ذل��ك ل��م ت�ك��ن تعبأ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك�ث�ي��را ب�ه��ذا ال�غ�ي��اب‪ ،‬وك��ان��ت أح�ي��ان��ا تسخر منه‬ ‫بتلذذ‪ ،‬لكنها كانت تعود في مرات أخرى لتبكي‬

‫بحرقة غير مفهومة‪ .‬وفي كل ذلك‪ ،‬كانت‬ ‫ال �ج� ّ�دة ح��اض��رة ل�ت�ع� ّ�وض اح�ت�ي��اج�ه��ا‪.‬‬ ‫ال�ج� ّ�دة ال�ت��ي تقضي معظم يومها في‬ ‫االع �ت �ن��اء ب�ح��دي�ق��ة ال�م�ن��زل ال�ص�غ�ي��رة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫كانت بارعة في سرد الحكايات‪ ،‬ولعل‬ ‫انخراطها المبكر في النضال جعلها‬ ‫ُ‬ ‫تغرف من ذاك��رة ال تنتهي‪ .‬وك��ان هذا‬ ‫ً‬ ‫كافيا ليصبغ مساءات أسمرا الرتيبة‬ ‫بالوهج‪ .‬كانت الفتاة تقضي برفقتها‬ ‫ساعات المساء الطوال‪ ،‬تمأل روحها‬ ‫ّ‬ ‫تتشرب م��اح��دث ومالم‬ ‫بالحكايات‪.‬‬ ‫يحدث‪ .‬فبراعة ّ‬ ‫الجدة تتجاوز سرد‬ ‫م ��ا ج� � ��رى‪ ،‬إل � ��ى ت �ف��اص �ي��ل ال ي�م�ك��ن‬ ‫ً‬ ‫نسجها إال عبر خيال خصب‪ .‬وكثيرا‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫م��ا ك��ان��ت ت �غ� ّ�ي��ر س��ري �ع��ا ف��ي م�س��ار‬ ‫الحكاية‪ ،‬إذا لم تر الدهشة في عين‬ ‫حفيدتها‪ُ ،‬ت ّ‬ ‫بدل النهاية‪ ،‬أو تحقنها‬ ‫ُ‬ ‫تحضر في حكايات‪،‬‬ ‫باإلثارة أكثر‪.‬‬ ‫وت�غ�ي� ُ�ب ع��ن أخ ��رى‪ .‬لكنها تحتفظ‬ ‫ً‬ ‫دا ئ �م��ا بقدرتها على سلب اهتمام‬ ‫حفيدتها حتى النهاية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫دائ � �م ��ا م ��ا ك� � ّ�ان ي �خ �ط��ر ل �ه��ا أن ح �ي��اة ج� ّ�دت �ه��ا‬ ‫ّ‬ ‫ال�ع� ّ�ري�ض��ة ال ت�ك��ف ت�م��د حكاياتها ب��ال�غ�ن��ى‪ ،‬فهي‬ ‫ت �ن��ق �ل��ت ب �ي��ن م� � ��دارس ال �ب �ع �ث��ات ال �ت �ب �ش �ي��ري��ة‪ ،‬ث��م‬ ‫ّ‬ ‫المدارس اإليطالية في أسمرا التي ظلت بعد رحيل‬ ‫أصحابها‪ ،‬قبل ّأن تتخرج في جامعة أديس أبابا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كثيرا م��ا تمنت الفتاة أن تمتلك ق��درة ّ‬ ‫جدتها‬ ‫ُ‬ ‫على الحكي‪ ،‬أن تجاري هذا الدفق غير المنتهي من‬ ‫التفاصيل‪ .‬فهذا كفيل بأن ُي ّ‬ ‫غير طعم وجودها‪ ،‬أن‬ ‫يقذف بالحياة في غرفتها الميتة‪ ،‬التي ال تبارحها‬ ‫إال لحكاية جديدة‪.‬‬ ‫غرفتها مليئة ب��ال�ل��وح��ات‪ ،‬ف��ال��رس��م ه��و ك��ل ما‬ ‫ّ‬ ‫تفعله حين تجلس بمفردها‪ .‬لكن اللوحات كائنات‬ ‫ُ‬ ‫لئيمة‪ ،‬ت�ب��اد ل��ك ا ل�ح�ي��اة طالما تعمل عليها‪ ،‬وما‬ ‫ُ‬ ‫إن تنتهي‪ ،‬ح�ت��ى ت��رك��ن إل��ى ال �م��وت‪ ،‬وال يعيدها‬ ‫إلى الحياة إال إحساسك بها‪ ،‬عدا ذلك قد يجلبك‬ ‫سكونها إلى منطقتها الميتة‪ .‬على خالف الحكايات‬ ‫ال �ت��ي تحتفظ ب��ال�ح�ي��اة ف��ي ح�ض��وره��ا وال�غ�ي��اب‪.‬‬ ‫الحكايات ال تعرف السكون‪ ،‬فهي في حركة دائمة؛‬ ‫من الشفاه إلى القلوب‪ ،‬إلى المالمح‪ ،‬إلى الهواء‪،‬‬ ‫إلى شفاه أخرى‪ ،‬وقلوب أكثر‪.‬‬ ‫ب��دت ف��ي ك��ام��ل أناقتها وه��ي تقف أم��ام مبنى‬ ‫ال � ��دائ � ��رة ال� �م� �ك � ّ�ون م ��ن ث�ل�اث ��ة ط ��واب ��ق م�ص�ب��وغ��ة‬ ‫ً‬ ‫بالبرتقالي‪ ،‬والمقابل تماما لبناية ّالبريد المركزي‬ ‫وسط المدينة‪ .‬صعدت الساللم بخفة وهي تراقب‬ ‫أع�ي��ن ال �م��ارة تلتهم م��ا كشفه فستانها القصير‪،‬‬ ‫للموسيقى المنبعثة من كعبها العالي وهو‬ ‫وتطرب ّ‬ ‫يطرق بخفة العتبات الحجرية للمبنى العتيق الذي‬ ‫تركه اإليطاليون خلفهم بكامل سطوته‪.‬‬ ‫دل�ف��ت إل��ى المكتب ال��واق��ع ف��ي اّل�ط��اب��ق الثاني‪،‬‬ ‫فاصطدمت بأعين زمالئها المتطفلة‪ .‬كانوا ثالثة‬ ‫رجال وسيدتان‪ُ .‬وضع مكتبها إلى جوار السيدتين‪،‬‬ ‫بتوصية من المدير الذي لم يرد لها في ما يبدو‬

‫ّ‬ ‫أن تجلس بقرب أحد الرجال‪ ،‬لكن هذا جعلها في‬ ‫مرمى نظراتهم الجائعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مكتبها‪ ،‬فهو يقع تماما أسفل نافذة‬ ‫أحبت ّ‬ ‫كبيرة‪ُ ،‬يخفف الهواء القادم عبرها من رائحة‬ ‫العطن التي تبعثها األوراق القديمة في المكان‪،‬‬ ‫وي ّ‬ ‫ُ‬ ‫بدد الكآبة التي ينفثها اللون الرمادي وهو‬ ‫يصبغ الجدران والطاوالت من حولها‪.‬‬ ‫ل��م ي�ك��ن ال�م�ك��ان ي�ش��ي ب��اإلث��ارة المنتظرة‪،‬‬ ‫األلوان والرائحة‪ ،‬وحتى الصمت الغالب عليه‪،‬‬ ‫كل ذلك كان أقرب إلى الرتابة التي جاءت الفتاة‬ ‫ه��ارب��ة منها‪ .‬لكنها ل��م تشأ أن تستعجل في‬ ‫الحكم‪ .‬ستمنح تجربتها فرصة وافية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫استقرت خلف مكتبها‪ ،‬حتى تسابق‬ ‫ما إن‬ ‫الرجال الثالثة على تقديم خدماتهم‪ ،‬تحت‬ ‫وقع نظرات السيدتين الحانقة‪ .‬أحدهم وقد‬ ‫عرفت أنه رئيس القسم‪ ،‬بادر بوضع خبرته‬ ‫ال�ط��وي�ل��ة ف��ي األرش �ف��ة ت�ح��ت ت�ص��رف�ه��ا‪ ،‬وه��و‬ ‫ً‬ ‫ي��رم�ق�ه��ا ب�ع�ي�ن�ي��ن ج��ائ�ع�ت�ي��ن ت��رم��ش ك�ث�ي��را‪،‬‬ ‫واآلخ��ر ق� ّ�دم لها نسخته الوحيدة من ّ‬ ‫كتيب‬ ‫يشرح بعض المصطلحات الصعبة التي قد‬ ‫تواجهها أث�ن��اء طباعة ال��وث��ائ��ق‪ ،‬ف��ي م��ا بدا‬ ‫ً‬ ‫ال�ث��ال��ث خ��ائ�ب��ا بعد أن سبقه رف�ي�ق��اه إليها‪،‬‬ ‫فلم يجد غير أن يعرض عليها إيصالها إلى‬ ‫العمل كل يوم بسيارته الجديدة‪.‬‬ ‫اكتفت بابتسامة مقتضبة و ه��ي تشكر‬ ‫زم �ل��اء ه � ��ا‪ ،‬ف �ه��ي ال ت �ش �ع��ر ب �ك �ث �ي��ر ام �ت �ن��ان‬ ‫ّ‬ ‫ل �ل �ط �ف �ه��م‪ ،‬وق � ��د اع� � �ت � ��ادت أن ت� �ك ��ون م �ح��ط‬ ‫االهتمام‪ ،‬فما ُي ّ‬ ‫قدمه جمالها لآلخرين‪ ،‬أكثر‬ ‫ً‬ ‫بكثير مما باستطاعتهم تقديمه لها‪ .‬كثيرا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ما خطر لها أن جمالها قد يكون سببا في‬ ‫ُ‬ ‫سأمها الدائم‪ ،‬فهو يحيطها عادة بالحمقى‪،‬‬ ‫بمن يريدونها دون أن يجذبها شيء فيهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫لكنها م��ع ه��ذا ت�ح� ّ�ب��ه‪ ،‬ت�ح� ّ�ب جمالها ال��ذي‬ ‫ُيشرع أمامها كل األبواب‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫مزاج‬

‫كيف تتعاطى النجمات مع اإلشاعات؟‬ ‫اإلشاعات‪ ،‬أكثر ما يعكر صفو الفنانات في الوطن العربي‪ ،‬ال سيما بعدما ساهمت مواقع التواصل االجتماعي في انتشارها بسرعة البرق وبشكل‬ ‫واسع‪ .‬وإذا كانت النجمات في الماضي التزمن الصمت إزاءها‪ ،‬فإن بعض النجمات اليوم يبادرن إلى الرد عبر مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬في حين ال يرى‬ ‫البعض اآلخر فيها أهمية تستحق التوقف عندها‪.‬‬ ‫{الجريدة” استطلعت آراء فنانات حول كيفية تعاطيهن مع اإلشاعات‪.‬‬

‫غبار يطير في الجو ويختفي بسرعة‬ ‫فادي عبدالله‬ ‫عبير الجندي‬

‫سماح‬

‫حبيبة العبدالله‬

‫«لله الحمد لم أتعرض ألي إشاعة‪ ،‬في مشواري‬ ‫الفني واإلعالمي}‪ ،‬تؤكد الفنانة د‪ .‬عبير الجندي‪،‬‬ ‫مستغربة‪ ،‬في الوقت نفسه‪ ،‬أن يكون الناس مجرد‬ ‫أدوات ب�ي��د أن ��اس آخ��ري��ن‪ ،‬لتحطيم حياتهم أو‬ ‫لغرض معين‪.‬‬ ‫تضيف‪« :‬أخبار كثيرة تتناقلها وسائل اإلعالم من‬ ‫دون التأكد من صحتها‪ ،‬قال تعالى‪« :‬يا أيها الذين‬ ‫بنبأ فتبينوا أن تصيبوا‬ ‫آم�ن��وا إن ج��اء ك��م فاسق ٍ‬ ‫قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لنفترض أن الخبر صحيحا‪ ،‬لماذا ينتشر كالنار‬ ‫ً‬ ‫ف��ي الهشيم؟ حتى ل��و أن م��روج��ه ك��ان م�ت��أك��دا منه‬ ‫أو رآه بعينه فالموضوع انتهى‪ ...‬هل األمر بدافع‬ ‫االنتقام من الشخص رغم أنه ال يعرفه؟ لماذا البحث‬ ‫عن الفضائح وتجاهل نجاح الفنان أو تكريمه؟‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫عامل الناس مثل ما تحب أن تعامل»‪.‬‬ ‫ت �ت��اب��ع‪« :‬م� ��ن ي �ت �ع��رض ل�ل�إش ��اع ��ات ال �م �غ��رض��ة‪،‬‬ ‫ل� ��د ي� ��ه أب وأم أو زو ج � � � ��ة وأ ب� � � �ن � � ��اء‪ ،‬ف � � � ��األم ع �ل��ى‬ ‫س �ب �ي��ل ال� �م� �ث ��ال ق ��د ت� �م ��وت ل �س �م��اع �ه��ا خ �ب��ر وف ��اة‬ ‫اب �ن �ه��ا ب� �ح ��ادث‪ ،‬ف �ي �م��ا ه ��و م �ج��رد إش ��اع ��ة ن�ش��ره��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أح��ده��م ع�ل��ى ال �ـ «وات� ��س أب»‪ ،‬ف�ي��دم��ر م��ن أط�ل�ق��ت اإلش��اع��ة ح��ول��ه‪ ،‬ن�ف�س�ي��ا واج�ت�م��اع�ي��ا وش�خ�ص�ي��ا‬ ‫ً‬ ‫ومهنيا‪ ،‬ثم يقول بعدها آس��ف‪ ،‬بعد الفضيحة المغرضة أم��ام الماليين‪ ،‬أصبحت الثقافة سلبية‬ ‫ألن��اس ف��ارغ�ي��ن‪ ..‬ق��ال اإلم��ام الشافعي‪« :‬أال ق��ل لمن ب��ات ل��ي ح��اس��دا‪ /‬أت��دري على م��ن أس��أت األدب‪ /‬‬ ‫أسأت على الله في حكمه‪ /‬ألنك لم ترض لي ما وهب‪ /‬فجزاك ربي بأن زادني‪ /‬وسد عليك وجوه الطلب»‪.‬‬

‫{ف � � ��ي ب� ��داي � �ت� ��ي ال� �ف� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ض��اي�ق�ت�ن��ي اإلش ��اع ��ات ال�ت��ي‬ ‫طالتني‪ ،‬وبعد مرور الوقت‬ ‫ً‬ ‫أص� �ب ��ح ال� �م ��وض ��وع ع ��ادي ��ا‬ ‫ً‬ ‫جدا}‪ ،‬تؤكد الفنانة ومقدمة‬ ‫ال �ب ��رام ��ج س� �م ��اح‪ ،‬م��وض�ح��ة‬ ‫أنها تستطيع ال��رد على كل‬ ‫إشاعة والتبرير والتوضيح‬ ‫س� � � � ً‬ ‫�واء ب �ل �ق ��اء ص �ح ��اف ��ي أو‬ ‫مقابلة تلفزيونية‪.‬‬ ‫تضيف‪{ :‬يختلف األمر في‬ ‫وق�ت�ن��ا ال��راه��ن ع��ن ال�س��اب��ق‪،‬‬ ‫ذل � � � ��ك أن م � �ن � �ص � ��ة م � ��واق � ��ع‬ ‫ال�ت��واص��ل االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ان �ت �ش ��رت ك� �ث� �ي ��را‪ ،‬ت�ج�ع�ل�ن��ي‬ ‫أتواصل مع الجمهور‪ ،‬والرد‬ ‫على اإلشاعات‪ ،‬ما يؤدي إلى‬ ‫ً‬ ‫موت اإلشاعة سريعا كما قال‬ ‫الشاعر أبو ن��واس‪{ :‬وداون��ي‬ ‫بالتي كانت هي ُ‬ ‫الداء}‪ ،‬ألن جمهور الفنان أو الرياضي على عالقة مباشرة به‬ ‫من خالل حسابه في مواقع التواصل‪ ،‬فيستطيع أن يقرأ اإلشاعة وينفيها”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تتابع‪{ :‬الموضوع ليس م��ؤث��را‪ ،‬وال تقتصر اإلشاعات على الفنان أو‬ ‫النجم التلفزيوني‪ ،‬بل تطاول الحكومات واألوطان}‪.‬‬

‫{ال أعير أي اهتمام لإلشاعات‪ ،‬فهي ال تدوم‪،‬‬ ‫ويمكن وصفها بالغبار الذي يطير في الجو‬ ‫ويختفي بسرعة}‪ ،‬تؤكد مقدمة البرامج في‬ ‫إذا ع��ة وتلفزيون الكويت حبيبة العبدالله‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن على النجم في المجال اإلعالمي‬ ‫أو الفني تجاهل اإلشاعات‪ ،‬وتجاهل ما ُيكتب‬ ‫ع�ن��ه م��ن أك��اذي��ب ال أس ��اس ل�ه��ا م��ن الصحة‪،‬‬ ‫وعدم الرد على مطلقيها‪.‬‬ ‫تضيف أن معاناتها م��ع اإلش��اع��ات شبه‬ ‫معدومة‪ ،‬بيد أن إطالق البعض منها يطاول‬ ‫العمل‪ ،‬مثل إسناد مهمة تقديم برنامج ما أو‬ ‫االنتقال إل��ى إح��دى الفضائيات الخليجية‪،‬‬ ‫«ي�ك��ون التعامل م��ع ه�ك��ذا أك��اذي��ب ل��م أص��رح‬ ‫بها على لساني‪ ،‬بالتجاهل ال�ت��ام‪ ،‬ألن�ه��ا ال‬ ‫تؤثر على مسيرتي ولم تسبب لي أي ضرر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأتطرق إليها مع المقربين»‪.‬‬ ‫ت �ت��اب��ع‪« :‬ال �ت �ع��رض ل�ح�ي��ات��ي الشخصية‬ ‫واألس � ��ري � ��ة خ� ��ط أح � �م� ��ر‪ ،‬ال أس� �م ��ح ألي ك��ان‬ ‫ً‬ ‫بتجاوزه‪ ،‬وقد رددت في السابق دفاعا عن‬ ‫الجانب الشخصي‪ ،‬ولوضع النقاط على الحروف»‪.‬‬ ‫تالحظ ان الفنان أو اإلعالمي بات اليوم يتحرك ويرد على اإلشاعات في مواقع التواصل‬ ‫ً‬ ‫االجتماعي‪« ،‬وهو أمر لم يكن موجودا في السابق‪ ،‬إذ كان الفنانون أو اإلعالميون يلتزمون‬ ‫الصمت الكامل حيال ما يتردد حولهم»‪.‬‬

‫عدم الرد‪...‬‬ ‫بيروت ‪ -‬ربيع عواد‬ ‫كارال حداد‬

‫كريستينا صوايا‬

‫نادين الراسي‬

‫{حياتي الشخصية خط أحمر‬ ‫وأرف � ��ض أن ي �ت��دخ��ل أح ��د ف�ي�ه��ا‪،‬‬ ‫ولدي وحدي الحق في أن افصح‬ ‫عن جوانب أريدها منها”‪ ،‬تؤكد‬ ‫مقدمة البرامج كارال حداد‪ ،‬بعدما‬ ‫طاولتها إشاعات حول انفصالها‬ ‫عن زوجها طوني أبو جودة‪ ،‬بعد‬ ‫خ�ل�اف��ات ب�ي�ن�ه�م��ا‪ ،‬ف�ي�م��ا ال��واق��ع‬ ‫يظهر أن الزوجين يعيشان مع‬ ‫ب �ع �ض �ه �م��ا ال �ب �ع��ض إل � ��ى ج��ان��ب‬ ‫ابنتهما‪ ،‬وتسيطر على عالقتهما‬ ‫ح��ال��ة م��ن االس �ت �ق��رار وال �س �ع��ادة‪،‬‬ ‫وك� ��ل م ��ا ي� �ق ��ال م �ج��رد أخ� �ب ��ار ال‬ ‫ّ‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫أساس لها من‬ ‫ك � ��ان � ��ت ح � � � ��داد أوض� � �ح � ��ت ف��ي‬ ‫حديث سابق مع {الجريدة” أنها‬ ‫ً‬ ‫ات�خ��ذت ق��رارا بعدم ال��رد على أي‬ ‫س��ؤال ح��ول حياتها الشخصية‪،‬‬ ‫وأضافت‪{ :‬في البداية كنت اعتبر‬ ‫الجمهور أن يعرف‪ ‬جوانب من‪ ‬حياتي الخاصة‪ ،‬لكن حين تكلمت عنها‬ ‫أن‪ ‬من حق‬ ‫ُ‬ ‫ُح ِّور كالمي أو فهم بطريقة خاطئة‪ ،‬وبدأت األقاويل من هنا وهناك‪ .‬أنا سعيدة في‬ ‫حياتي العائلية مع طوني‪ ،‬وابنتنا أكبر هدية من رب العالمين لنا}‪.‬‬

‫{حديث الناس باألمور الشخصية‬ ‫للفنان كذلك الصحافة أمر طبيعي‪ ،‬إال‬ ‫أن الحقيقة ال يعرفها سوى الطرفين‬ ‫المتنازعين}‪ ،‬تشير كريستينا صوايا‬ ‫التي تالحقها اإلشاعات منذ طالقها‬ ‫م� ��ن زوج � �ه� ��ا ط ��ون ��ي ب � � � ��ارود وت �ك �ث��ر‬ ‫التكهنات حول أسباب هذا االنفصال‪،‬‬ ‫الف�ت��ة إل��ى أن البعض ي�ع��زو ذل��ك إلى‬ ‫معارضة بارود دخولها مجال الغناء‪،‬‬ ‫في حين يرجع البعض اآلخر ذلك إلى‬ ‫ع�لاق��ة ح��ب تجمعها م��ع رج��ل اع�م��ال‬ ‫لبناني وغيرها من األمور‪...‬‬ ‫أض��اف��ت ف��ي ح��دي��ث ل�ه��ا‪« :‬ت�ع�ل�م��ت أال‬ ‫ي��زع�ج�ن��ي أي ش ��يء ي �ق��ال ح ��ول ح�ي��ات��ي‬ ‫الشخصية‪ ،‬طالما أنني أعرف ماذا أريد‬ ‫وح �ي��ات��ي م�ل�ك��ي وح � ��دي‪ ،‬ال أح ��د ي�ع��رف‬ ‫م ��ا ال � ��ذي ي� � ��دور ب �ي��ن ال � �م ��رأة وال ��رج ��ل‪،‬‬ ‫حتى أوالده �م��ا ال��ذي��ن يعيشون معهما‬ ‫ف��ي البيت‪ .‬ثمة أم��ور خاصة ال يدركها‬ ‫سواهما‪ ،‬وأمور أخرى تحصل مع مرور األعوام‪ ...‬وتراكمات»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تابعت‪« :‬المسألة ال تحصل بين يوم وليلة‪ ،‬ونحن لم ننم ثم استيقظنا صباحا وقلنا نريد‬ ‫الطالق‪ ،‬اليوم نحافظ زوج��ي وأن��ا على عالقة ملؤها االحترام المتبادل ألن بيننا «عشرة عمر‬ ‫وخبز وملح» إضافة إلى األوالد‪ ،‬وهم الجوهر الذي يربطنا إلى األبد»‪.‬‬

‫«ل� ��ن أس� �م ��ح ألح� ��د ب ��االق �ت ��راب‬ ‫م� ��ن ح �ي��ات��ي ال �ش �خ �ص �ي��ة ألن �ه��ا‬ ‫خط أحمر وكل ما يهم الجمهور‬ ‫هو فني وأعمالي»‪ ،‬تؤكد نادين‬ ‫الراسي مستنكرة اإلشاعات التي‬ ‫تداولتها مواقع إلكترونية حول‬ ‫طالقها من زوجها جيسكار أبي‬ ‫نادر‪ ،‬موضحة أن كل ما نشر في‬ ‫هذا الصدد غير صحيح‪ ،‬وأنها لم‬ ‫تدل بأي أحاديث صحافية تمس‬ ‫ِ‬ ‫عائلتها أو حياتها الشخصية‪.‬‬ ‫أضافت‪ »:‬في كل مرة يتحدثون‬ ‫ف�ي�ه��ا ع��ن إش ��اع ��ة ط�ل�اق��ي وه��ي‬ ‫رب �م��ا أم �ن �ي��ات م��ن ق�ب��ل ال�ب�ع��ض‪،‬‬ ‫أشعر برغبة في الضحك بعدما‬ ‫أصبحت تلك األخ�ب��ار أق��رب إلى‬ ‫مسلسل درامي شيق»‪.‬‬ ‫ت��اب �ع��ت‪« :‬ح �ي��ن ال ي �ج��دون ما‬ ‫ي�ت�ح��دث��ون ع�ن��ه ف��ي ال �ف��ن ت��راه��م‬ ‫يسارعون إل��ى استهداف حياتي الشخصية‪ ،‬وأن��ا أؤك��د لهم أنني مستقرة‬ ‫وأحب أسرتي ولن أتخلى عنها مهما جرى»‪.‬‬

‫تحجيم للحقد والغيرة‬ ‫القاهرة – بهاء عمر‬ ‫ت� �ص ��ف ل � �ق� ��اء س � � ��وي � � ��دان م �ط �ل��ق‬ ‫اإلش��اع��ة بالجبان‪ ،‬يستغل انشغال‬ ‫ض�ح�ي�ت��ه ف ��ي ال� �ع�ل�اج أو ال �س �ف��ر أو‬ ‫ال �ت �ح �ض �ي��ر ل �ع �م��ل ف �ن��ي وت �ص��وي��ره‬ ‫وع � � ��دم ت �م �ك �ن �ه��ا م � ��ن ال � � ��رد ل �ي �ط �ل��ق‬ ‫إشاعته‪ ،‬مشيرة إلى أن تطور وسائل‬ ‫االتصاالت والتواصل‪ ،‬مثلما تساهم‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ان�ت�ش��ار اإلش ��اع ��ات ت ��ؤدي دورا‬ ‫في عدم انتشارها أكثر من ساعات‪،‬‬ ‫إلم� �ك ��ان� �ي ��ة ت � ��واص � ��ل ال �ص �ح��اف �ي �ي��ن‬ ‫واإلعالميين مع من تطوله اإلشاعة‬ ‫في أي مكان‪.‬‬ ‫تضيف أن اإلشاعات منتشرة في‬

‫الوسط الفني أكثر من غيره بسبب‬ ‫تسليط األضواء على العاملين فيه‪،‬‬ ‫وأنها جزء من ضريبة الشهرة التي‬ ‫يدفعها الفنان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تتعر ض‬ ‫مع نجاح كل عمل لها‬ ‫س �م �ي��ة ال� �خ� �ش ��اب ل�ل�إش ��اع ��ات‪ ،‬ل��ذا‬ ‫تصفها بأنها غيرة مرضية يطلقها‬ ‫م �ن��اف �س��ون ك �ن��وع م��ن ال �ح �ق��د على‬ ‫نجاحها‪ ،‬إال أ ن�ه��ا ال تشغل بالها‬ ‫ب ��ال ��رد ع�ل�ي�ه��ا وت �ك �ت �ف��ي ب��ال�ت��رك�ي��ز‬ ‫على عملها‪.‬‬ ‫تتابع‪{ :‬بمجرد أن ينقل لي أحد‬ ‫ال �م �ق��رب �ي��ن ان �ت �ش��ار إش ��اع ��ة ج��دي��دة‬ ‫ت �خ��ص ح �ي��ات��ي س � ��واء ال�ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫أو الفنية‪ ،‬أتصل بأصدقائي الذين‬ ‫ق � ��د ت� �ط ��ول� �ه ��م اإلش � ��اع � ��ة إلب�ل�اغ� �ه ��م‬ ‫بالحقيقة‪ ،‬وفي المقابل ال يهمني‬ ‫نفيها عن طريق الصحافة حتى ال‬ ‫ي��أخ��ذ ال �م��وض��وع أك �ب��ر م��ن حجمه‪،‬‬ ‫وت� �ك ��ون ت �ل��ك اإلش ��اع ��ة م� ��ادة للقيل‬ ‫والقال لفترة طويلة}‪.‬‬

‫تجاهل‬

‫عال غانم‬

‫اعتادت إيمي سمير غانم التعامل‬ ‫م��ع اإلش��اع��ات س��واء على المستوى‬ ‫ً‬ ‫ال�ش�خ�ص��ي أو ال�ع��ائ�ل��ي‪ ،‬وك �ث �ي��را ما‬ ‫طالت إش��اع��ة ال��وف��اة وال��ده��ا سمير‬ ‫غ� ��ان� ��م‪ ،‬م� ��ا ك� � ��ان ي �ث �ي��ر خ ��وف� �ه ��ا م��ع‬ ‫شقيقاتها‪ .‬تالحظ أن معدل انتشار‬ ‫اإلشاعات قديما كان أقل‪ ،‬مؤكدة أنها‬ ‫ال تشغل بالها بتلك القضية‪ ،‬ألنها‬ ‫على تواصل دائم بوالدها ووالدتها‪،‬‬ ‫حتى لو كانت مشغولة بعمل فني‪.‬‬

‫تضيف أن اإلش��اع��ات ف��ي الفترة‬ ‫ً‬ ‫األخ� �ي ��رة ط��ال��ت ج � ��زءا م ��ن ح�ي��ات�ه��ا‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ة ل �ي��س ألح� ��د ال� �ح ��ق ف��ي‬ ‫التدخل فيه‪ ،‬لكنها تعاملت معها‬ ‫بتجاهل تام‪ ،‬ليزيد فضول من يريد‬ ‫معرفة حقيقة تلك اإل ش��اع��ات وهي‬ ‫ً‬ ‫تتجاهله تماما‪.‬‬ ‫ترى مي كساب ض��رورة عدم الرد‬ ‫ع �ل��ى اإلش� ��اع� ��ات ف ��ي ح � ��ال ش��وه��ت‬ ‫ص��ورت �ه��ا أو ش �ه��رت ب �ه��ا‪ ،‬ألن ال��رد‬ ‫سيساهم في ترويج تلك االدعاءات‪.‬‬ ‫ت� �ض� �ي ��ف أن � �ه � ��ا ت� �ل� �ت� �م ��س ال � �ع� ��ذر‬ ‫وت �س��ام��ح ك �ث �ي��ري��ن م �م��ن ي�ت�ف��رغ��ون‬ ‫لتتبع غيرهم ب��اخ�ت�لاق اإلش��اع��ات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتعتبرها أم��ورا ال تخرج عن إطار‬ ‫{ال �ن �ف �س �ن��ة”‪ ،‬ال �ت��ي ت �ض��ر أص�ح��اب�ه��ا‬ ‫بالدرجة األولى‪.‬‬ ‫تشير ريهام حجاج إلى أن اإلشاعات‬ ‫ت� �ط ��ال ال� �ف� �ن ��ان ��ة ال س �ي �م��ا ف� ��ي ب ��داي ��ة‬ ‫ً‬ ‫م �ش��واره��ا ال �ف �ن��ي‪ ،‬وت �ش �ك��ل ج � ��زءا من‬ ‫ً‬ ‫{نفسنة” أو فراغا عند بعض األشخاص‬ ‫لتشويه صورة تلك الفنانة في بدايتها‪،‬‬ ‫العتقادهم بأن تلك اإلشاعات ستقضي‬ ‫عليها سريعا‪ ،‬لكن الحقيقة أن بعضها‬ ‫ق��د ي��أت��ي ف��ي مصلحة ال�ف�ن��ان��ة‪ ،‬وربما‬ ‫ُ‬ ‫تعرف الجمهور عليها أكثر‪ ،‬من منطلق‬ ‫{رب ضارة نافعة}‪.‬‬ ‫تضيف ان اسمها في حد ذاته كان‬ ‫سببا في إطالق إشاعات عليها على‬ ‫أس��اس أن�ه��ا اب�ن��ة الفنان الكوميدي‬ ‫ح�ج��اج عبدالعظيم‪ ،‬وه��و م��ا سعت‬ ‫ووالدها إلى نفيه سواء في اللقاءات‬ ‫التلفزيونية أو على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫تشويه‬ ‫{كلما زادت نجومية الفنان‬ ‫ك� � ��ان ل � ��ه أع� � � � ��داء وح � ��اق � ��دون‬ ‫ي �ح��اول��ون ت�ش��وي��ه ص��ورت��ه‬ ‫من خالل إشاعات ال أساس‬ ‫لها من الصحة}‪ ،‬برأي عال‬ ‫غانم‪ ،‬وكل ما تفعله هذه‬ ‫اإلش��اع��ات تعكير الحالة‬ ‫المزاجية للفنان‪ ،‬لكنها‬ ‫لن تنال من مكانته عند‬ ‫جمهوره‪ ،‬ألن الجمهور‬ ‫ً‬ ‫أص� � �ب � ��ح أك� � �ث � ��ر وع� � �ي � ��ا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويميز بين الصح وبين‬ ‫م‬ ‫ي كساب‬ ‫اإلشاعة‪.‬‬ ‫تصف فيفي عبده‬ ‫نفسها بأنها من أكثر‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ��ات ال �ل ��وات ��ي‬ ‫تطاردهن اإلشاعات‪،‬‬ ‫و ي �ت �ع �ل��ق معظمها‬ ‫ب�ص�ح�ت�ه��ا ووف��ات �ه��ا‪ ،‬غ�ي��ر أن‬ ‫اإلشاعات التي تتمحور حول‬ ‫ً‬ ‫أم ��ور ت�خ��ص ال �ع �م��ل‪ ،‬ت�ح��دي��دا‬ ‫اإلخراج أو اإلنتاج‪ ،‬أزعجتها‪،‬‬ ‫غير أن من يشاركونها أعمالها‬ ‫ال ��درام� �ي ��ة ي� �ع ��رف ��ون أن ك ��ل م��ا‬ ‫يحكى ك��ذب ألنها فنانة تعرف‬ ‫ً‬ ‫حدودها جيدا‪.‬‬

‫سمية الخشاب‬


‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫{مزرعة المريخ} في وسكنسون‬ ‫سيأخذ بروفيسوران من جامعة وسنكسون‪-‬ستاوت طالبهما إلى المريخ‪ .‬أعاد عالم جيولوجيا ًوعالم‬ ‫بيئة ابتكار سطح المريخ الترابي في مختبر ميداني في دفيئة في حرم جامعة على بعد ‪ 40‬كيلومترا غرب‬ ‫{أو كلير} في منطقة مينوموني‪ .‬مهمتهما‪ :‬استكشاف حبكة ‪ ،The Martian‬فيلم هوليوود عن‬ ‫والذي يتناول تأمين الضروري لدعم الحياة وإنتاج الطعام‪.‬‬ ‫الفضاء الذي حقق أعلى المبيعات ً‬ ‫جمع البروفيسوران نحو ‪ً 180‬كيلوغراما من التربة تحت األنهار الجليدية من مقاطعة تشيبووا وعرضوها‬ ‫لحرارة ‪ 540‬درجة مئوية تقريبا طوال ساعتين للتخلص من أي مواد عضوية داعمة للحياة فيها‪.‬‬ ‫كارن هيرزوغ‬ ‫ت � � �ح� � ��دى ال� � �ب � ��روف� � �ي� � �س � ��وران‬ ‫ب �ع��د ذل � ��ك ط�ل�اب �ه �م��ا ف ��ي ص��ف‬ ‫ل�ل�م�ب�ت��دئ�ي��ن ع ��ن ع �ل��وم ال �ت��رب��ة‬ ‫وال � �ح � �ف ��اظ ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬م�خ�ص��ص‬ ‫لطالب قسم علوم البيئة‪ ،‬ومقرر‬ ‫الثقافة العامة بشأن النباتات‬ ‫والناس مخصص لطالب كلية‬ ‫ه��ون��ورز‪ ،‬وطلبا منهم تحديد‬ ‫م ��ا ع�ل�ي�ه��م إض��اف �ت��ه ك ��ي تنمو‬ ‫ال �ب �ط��اط��ا ف ��ي ت ��رب ��ة ب��رت �ق��ال �ي��ة‬ ‫ض��ارب��ة إل��ى الحمرة خالية من‬ ‫المواد الجيدة التي تتمتع بها‬ ‫ً‬ ‫طبيعيا التربة على األرض‪ ،‬هذه‬ ‫المواد التي تفتقر إليها التربة‬ ‫في المريخ‪.‬‬

‫ل� ��م ي �ت �ع �ل��م ال � �ط�ل��اب ب�ح�ف��ظ‬ ‫الوقائع والمعلومات في كتب‬ ‫ع �ل��وم ال �ت��رب��ة‪ ،‬ب��ل ك ��ان عليهم‬ ‫معالجة مشكلة معقدة تتطلب‬ ‫م �ن �ه��م ال� �ج� �م ��ع ب� �ي ��ن ال �ت �ف �ك �ي��ر‬ ‫ال��دق�ي��ق وال�ص�ح�ي��ح والمعرفة‬ ‫األس��اس�ي��ة بغية ال�ت��وص��ل إل��ى‬ ‫حل‪ .‬ثم انتقلوا إلى لعبة {ماذا‬ ‫ل��و}‪ ،‬فيما ب��دأوا يفهمون كيف‬ ‫ً‬ ‫تتعايش كل األنواع معا‪.‬‬ ‫ي� � � � � ��ذك� � � � � ��ر م � � � ��ات‬

‫كوشتا‪ ،‬وهو بروفيسور مساعد‬ ‫في جامعة وسكنسون‪-‬ستاوت‬ ‫م �ت �خ �ص��ص ف� ��ي ع� �ل ��م األح� �ي ��اء‬ ‫ّ‬ ‫والجيولوجيا يعلم صف علوم‬ ‫التربة والحفاظ عليها‪{ :‬يشبه‬ ‫عملنا ه��ذا تفكيك لعبة ممتعة‬ ‫لمعرفة كيفية عملها‪ ،‬و م��ن ثم‬ ‫ً‬ ‫تركيبها مجددا}‪.‬‬

‫علوم التربة‬ ‫ن �ج��ح ف �ي �ل��م ‪The Martian‬‬ ‫ب�ط��ول��ة م ��ات داي� �م ��ون‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي� � � ��ؤدي دور رائ� � � ��د ف �ض��اء‬ ‫ُيحتجز على ال�م��ري��خ‪ ،‬في‬ ‫تحقيق أعلى األرباح على‬ ‫شباك التذاكر طوال أربعة‬ ‫م � ��ن األس� ��اب � �ي� ��ع ال �خ �م �س��ة‬ ‫الماضية‪ .‬يستند هذا الفيلم‬ ‫إل � ��ى رواي� � � ��ة خ� �ي ��ال ع�ل�م��ي‬ ‫آلن � � � � � � � � ��دي‬ ‫وي� � � � � � ��ر‬ ‫ص � ��درت‬ ‫ع��ام ‪ 2011‬وتضمنت تفاصيل‬ ‫تقنية معقدة ودقيقة‪ ،‬باستثناء‬ ‫ت �ل��ك ال� �ف� �ك ��رة ع ��ن ال� ��ري� ��اح ع�ل��ى‬ ‫المريخ‪ .‬فهذا خيال بحت‪.‬‬ ‫صحيح أن المريخ يشتهر بأن‬ ‫ال ش��يء ينمو عليه‪ ،‬إال أن رائ��د‬ ‫ال �ف �ض��اء ف��ي ال�ف�ي�ل��م ع��ال��م ن�ب��ات‬ ‫واسع الحيلة يتوصل إلى طريقة‬ ‫إلنتاج الطعام في مسكن مغلق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م�س�ت�خ��دم��ا ك��ل ذرة م��ن ال �م��واد‬ ‫الحيوية التي يملكها‪ ،‬من فتات‬ ‫ال �ط �ع��ام إل ��ى ف �ض�لات��ه ال�خ��اص��ة‬ ‫الممزوجة بقليل من الماء‪ .‬هدفه‬ ‫النجاة إلى أن يتم إنقاذه‪.‬‬ ‫ب� ��دأ ك��وش �ت��ا ب �م �ط��ال �ع��ة ال �ك �ت��اب‬ ‫ال��ذي يستند إليه الفيلم ف��ي يناير‬ ‫الماضي‪ ،‬وأدرك في الحال أن الحبكة‬

‫ً‬ ‫البروفيسور مات كوشتا متحدثا إلى الطالب في المختبر‬ ‫برمتها تقوم على علوم التربة‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر ك ��وش� �ت ��ا‪{ :‬م � ��ن أه � ��داف‬ ‫الجنس البشري استكشاف عوالم‬ ‫أخ��رى وت��أم�ل�ه��ا‪ .‬ل��ذل��ك ظننت أن‬ ‫ه��ذا محور جيد يساعد الطالب‬ ‫في إدراك مفاهيم علم التربة‪ ،‬ال‬ ‫ال ��زراع ��ة ال��ري�ف�ي��ة ف�ح�س��ب‪ .‬وه��ذا‬ ‫ض��روري إن رغبنا في الحصول‬ ‫ع� �ل ��ى م � � � ��ردود ك �ب �ي��ر م� ��ن ال� � ��ذرة‬ ‫وحبوب الصويا‪ .‬لكن فهم نظام‬ ‫ً‬ ‫التربة مهم أيضا إلدارة غابة أو‬ ‫الحفاظ على برية}‪.‬‬ ‫ك � ��ان وال� � ��د ك ��وش� �ت ��ا‪ ،‬م� ��درس‬ ‫علم أحياء وكيمياء في مدرسة‬ ‫ثانوية يملك خلفية واسعة في‬ ‫ع �ل��وم ال�ب�ي�ئ��ة‪َ ،‬م ��ن اق �ت��رح عليه‬ ‫م�ح��اك��اة ت��رب��ة ال�م��ري��خ بتعقيم‬ ‫التربة تحت األ ن�ه��ار الجليدية‬ ‫ف��ي م�ق��اط�ع��ة ت�ش�ي�ب��ووا‪ .‬تتألف‬ ‫ه ��ذه ال �ت��رب��ة م ��ن رم � ��ل‪ ،‬ح�ص��ى‪،‬‬ ‫ط �م��ي‪ ،‬وط �ي��ن حملتها األن �ه��ار‬ ‫الجليدية ا ل��ذا ئ�ب��ة قبل عشرات‬ ‫آالف السنين‪.‬‬ ‫أم � � � ��ا ال� � �ب � ��روف� � �س � ��ور ال � �ث ��ان ��ي‬

‫المشارك في تجربة تربة المريخ‬ ‫هذه فهو ماندي ليتل‪ ،‬بروفسورة‬ ‫م �س ��اع ��دة م �ت �خ �ص �ص��ة ف ��ي ع�ل��م‬ ‫األحياء وهي زوجة كوشتا‪.‬‬ ‫ك��ان أح��د أه��داف�ه��ا تعليم َمن‬ ‫ال يتخصصون ف��ي ا ل�ع�ل��وم ما‬ ‫يشمله تصميم تجربة‪.‬‬ ‫أض��اف طالبها تربة الحدائق‬ ‫الغنية باألسمدة إلى تربة المريخ‬ ‫ً‬ ‫ل��زراع��ة ال�ب�ط��اط��ا‪ .‬ل�ك��ن ك�ث�ي��را من‬ ‫ال �ب �ط��اط��ا ت �ل��ف ألن ه � ��ذا ال �ن��وع‬ ‫م��ن التربة حمل األم ��راض‪ .‬كذلك‬ ‫واج �ه��وا ت �ح��دي اس �ت �خ��دام تربة‬ ‫معرضة للحرارة ال تحتجز الماء‬ ‫ما لم نضف إليها مواد عضوية‪.‬‬

‫تفاعل مع المحيط‬ ‫ب��دأ الصف م��ن الصفر (تربة‬ ‫ال ت�ح�ت��وي أي م ��واد ع�ض��وي��ة)‪،‬‬ ‫وراقبوا كيف تستمد النباتات‬ ‫ال�م��اء م��ن ال�ت��رب��ة‪ ،‬كيف تتفاعل‬ ‫ال� � �ك � ��ائ� � �ن � ��ات ال � �م � �ج � �ه� ��ري� ��ة م��ع‬

‫المركبات العضوية والمعدنية‬ ‫ف ��ي ال� �ت ��رب ��ة‪ ،‬وأن � � ��واع ال �م �ع��ادن‬ ‫ّ‬ ‫تقدم مواد مغذية‬ ‫المتوافرة التي‬ ‫ضرورية للحياة النباتية‪.‬‬ ‫اس �ت �خ��دم ال �ط�ل�اب ف��ي صف‬ ‫ل �ي �ت��ل ‪ Miracle-Gro‬و م � ��واد‬ ‫ال �ت �غ �ل �ي��ف ال �ش �ب �ي �ه��ة ب��ال �ف��ول‬ ‫ال� �س ��ودان ��ي‪ ،‬ب �غ �ي��ة م �ن��ح ت��رب��ة‬ ‫ال� �م ��ري ��خ ق� � ��درة ع �ل��ى اح �ت �ج��از‬ ‫المواد المغذية والماء‪ .‬وزرعوا‬ ‫ب � �ط� ��اط� ��ا‪ ،‬ف� ��اص� ��ول � �ي� ��ا‪ ،‬ش �ي �ل��م‬ ‫وب � �ق� ��دون� ��س‪ .‬ي �ح �ق��ق ال �ش �ي �ل��م‬ ‫ن�ت��ائ��ج أف �ض��ل‪ ،‬ك��ذل��ك البطاطا‬ ‫ُ‬ ‫التي زرع��ت على شكل بطاطا‬ ‫مقطعة‪ .‬وي�ع��ود ذل��ك إل��ى أنهم‬ ‫بدأوا باألطعمة المخزنة‪.‬‬ ‫يوضح كوشتا‪{ :‬ترتكز هذه‬ ‫ال�م�س��أل��ة ع�ل��ى ف�ه��م كيفية عمل‬ ‫ال�ن�ظ��ام‪ ،‬وال �ق��درة على ت��وق��ع ما‬ ‫سيحدث باالستناد إلى كيفية‬ ‫ت �ف ��اع ��ل ال� �ن� �ظ ��ام م� ��ع ال �ت �ب ��دالت‬ ‫المختلفة في التربة}‪.‬‬ ‫ي �ت �ف��اع��ل ن� �ظ ��ام ال �ت��رب��ة ع�ل��ى‬ ‫األرض م ��ع ال �ج��و ال �م �ح �ي��ط به‬

‫ً‬ ‫وي �ش �م ��ل ع � � ��ددا م� ��ن ال �ك��ائ �ن��ات‬ ‫ً‬ ‫الحية‪ .‬فنالحظ تبادال للغازات‬ ‫بين التربة والجو‪ .‬ويدخل علم‬ ‫المياه ه��ذه المعادلة من خالل‬ ‫ه �ط��ول ال �م �ط��ر‪ .‬وي��رت �ب��ط تفتت‬ ‫أجزاء من الصخور والمعادة في‬ ‫نظام التربة بعلم الجيولوجيا‪.‬‬ ‫اقترح بعض الطالب إضافة‬ ‫ال� �ه ��واء إل ��ى ال �ت��رب��ة ألن ��ه ي�ك��ون‬ ‫ً‬ ‫متوافرا لشخص محتجز على‬ ‫كوكب آخر‪ ،‬في حين فكر آخرون‬ ‫ف ��ي إض ��اف ��ة ف �ت��ات م ��ن ال �ط �ع��ام‬ ‫وقطع من المالبس‪.‬‬ ‫ص� � �ح� � �ي � ��ح أن � � � �ه� � � ��م ل ��م‬ ‫ي � �ل � �ج � ��أوا إل� � � ��ى ف� �ض�ل�ات‬ ‫اإلن�س��ان لتسميد التربة‪،‬‬ ‫على غ��رار الفيلم‪ ،‬إال أنهم‬ ‫اس �ت �ع �م �ل��وا م � ��واد ت�خ�ل�ف�ه��ا‬ ‫ُ‬ ‫الديدان تدعى أغلفة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت م�ه�م��ة ال �ص��ف األول ��ى‬ ‫ق ��راء ة الفصل األول م��ن الكتاب‬ ‫عبر شبكة اإلنترنت‪ .‬كذلك عرض‬ ‫عليهم البروفيسوران مقتطفات‬ ‫من فيلم ‪.The Martian‬‬

‫ت�ق��ول ليتل ع��ن ال �ط�لاب في‬ ‫صفها الذين ستظل تجربتهم‬ ‫ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة ال��وح �ي��دة م ��ع علم‬ ‫ال� �ت ��رب ��ة ع� �ل ��ى األرج� � � ��ح زراع � ��ة‬ ‫ال �خ �ض��ر وت �س �م �ي��د ال �ح��دي �ق��ة‪:‬‬ ‫{أردت أن أز ي � � ��د ا ه �ت �م��ا م �ه��م‬ ‫ب��ال�ع�ل��وم وأن أظ �ه��ر ل�ه��م أنها‬ ‫متاحة لهم}‪.‬‬ ‫ال ش � ��ك ف � ��ي أن ا خ � �ت � �ب� ��ار م��ا‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �ل �م��اء م �ع��ان��ات��ه ألن�ه��م‬ ‫ال ي�م�ل�ك��ون األج��وب��ة ك��اف��ة منذ‬ ‫البداية ساعد الطالب على فهم‬ ‫ال� ��دور ال ��ذي ت��ؤدي��ه ال�ع�ل��وم في‬ ‫المجتمع‪ ،‬وفق ليتل‪.‬‬

‫اللبناني غابي معوض أحد أهم األطباء في الواليات المتحدة‬ ‫ُ‬ ‫رغم أنه ترعرع في بلد مليء باالضطرابات تعتبر فيه فرص التمتع بعيش ومعايير عمل أفضل محدودة‪ ،‬تمكن غابي معوض من‬ ‫التغلب على خلفيته هذه وبلغ مستويات جديدة في الحقل الطبي خارج بلده‪ .‬معوض مهاجر من لبنان في التاسعة والثالثين من‬ ‫ً‬ ‫عمره اختير أخيرا في استطالع للرأي على شبكة اإلنترنت كأحد أهم األطباء في الواليات المتحدة‪ .‬التفاصيل عرضها مصطفى‬ ‫رعد في «نيوز ويك ميدل إيست»‪.‬‬ ‫في استطالع أجرته مجلة ‪،Washigtonian‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س�ئ��ل ‪ 12‬أل ��ف ط�ب�ي��ب ي�م�ث�ل��ون ‪ 40‬ح �ق�لا طبيا‬ ‫من مختلف أنحاء الواليات المتحدة عن رأيهم‬ ‫المهني ف��ي نوعية األع�م��ال ال�ت��ي قدمها أطباء‬ ‫زم �ل��اء ك ��ل ف ��ي م �ج ��ال ع �م �ل��ه‪ .‬ف��اح �ت��ل ال��دك �ت��ور‬ ‫اللبناني غ��اب��ي م�ع��وض الطليعة ف��ي الجراحة‬ ‫اآللية المتقدمة في طب التوليد والنساء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫تشكل الجراحة اآللية‪ ،‬التي تعتبر إنجازا في‬ ‫ً‬ ‫تكنولوجيا الجراحة‪ ،‬جراحة أقل غزوا (‪minimal‬‬ ‫‪ )invasive surgery‬وأكثر دق��ة‪ ،‬ما ّ‬ ‫يقصر فترة‬ ‫التعافي ويسمح حتى للمريض بالخروج من‬

‫ال�م�س�ت�ش�ف��ى ف��ي ال �ي��وم ع�ي�ن��ه‪ .‬وي�ش�ي��ر ال��دك�ت��ور‬ ‫ً‬ ‫معوض إلى أن الجراحة اآللية ّ‬ ‫تقدم بديال لبعض‬ ‫الجراحات التقليدية وتنظير البطن‪.‬‬ ‫في مقابلة مع ‪،Newsweek Middle East‬‬ ‫ذكر الدكتور معوض‪{ :‬تسمح الجراحة اآللية‬ ‫ل �ل �م��ري��ض ب��ال �ت �ع��اف��ي ف ��ي ال� �ي ��وم ع �ي �ن��ه ب�ع��د‬ ‫جراحته واستئناف‬ ‫نشاطه المعتاد في‬ ‫غ�ض��ون ‪ 10‬إل��ى ‪14‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوما‪ ،‬فضال عن أنه‬ ‫ي��واج��ه م�ض��اع�ف��ات‬

‫م �ح ��دودة وم �ق ��دار أق ��ل م��ن األل� ��م‪ .‬ك��ذل��ك ي�ق� ّ�دم‬ ‫ه��ذا ال �ن��وع م��ن ال �ج��راح��ة ال�ن�ت��ائ��ج ال�ج��راح�ي��ة‬ ‫التجميلية السريعة المرغوب فيها}‪.‬‬ ‫ب�ع��د أن ت��رك ب�ل��دت��ه زغ��رت��ا ف��ي ش�م��ال لبنان‪،‬‬ ‫سافر معوض إلى الواليات المتحدة عام ‪2007‬‬ ‫ع�ق��ب االع �ت��داء اإلس��رائ�ي�ل��ي ع�ل��ى ب�ل��ده الصغير‬ ‫الواقع على البحر األبيض المتوسط‪ ،‬هذا البلد‬ ‫الذي بات {غير مستقر}‪ ،‬وفق معوض‪.‬‬ ‫أنهى الطبيب ال�ش��اب تدريبه الطبي قبل‬ ‫ت�خ��رج��ه ف��ي ال�ج��ام�ع��ة اللبنانية ع��ام ‪،2002‬‬ ‫ث��م تخصص ف��ي ط��ب ال�ت��ول�ي��د وال �ن �س��اء في‬ ‫مستشفى القديس جاورجيوس في جامعة‬ ‫البلمند في لبنان بين َ‬ ‫عامي ‪ 2003‬و‪.2007‬‬ ‫وب��رع ف��ي عمله خ�لال ال�س�ن��وات األرب ��ع التي‬ ‫عمل فيها كطبيب مقيم في كلية الطب وعلوم‬ ‫الصحة ف��ي جامعة ج��ورج واشنطن وتلقى‬ ‫ج��وائ��ز ع ��دة‪ ،‬ب�م��ا ف�ي�ه��ا ج��ائ��زة جمعية طب‬ ‫التوليد والنساء بالتنظير (‪ )AAGL‬العريقة‬ ‫للتفوق في الجراحة بالتنظير الداخلي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل� ��م ت� �ك ��ن ال� �ه� �ج ��رة ج� � � ��زء ا م� ��ن خ�ط�ط��ه‬ ‫للمستقبل‪ ،‬على حد تعبير الطبيب‪ .‬لكنه‬ ‫يؤكد أنه اتخذ قرار مغادرة وطنه بعد أن‬ ‫الحظ أن الوضع العام في لبنان في ٍّ‬ ‫ترد‬ ‫مستمر‪ .‬ومن األسباب األخرى التي دفعته‬ ‫إلى السفر واقع أن السوق اللبنانية {باتت‬ ‫مكتظة} باألطباء‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬شعر معوض أنه يحتاج‬ ‫{إل��ى المزيد م��ن التدريب ك��ي يتمكن م��ن تقديم‬ ‫أفضل الرعاية الطبية} لمرضاه‪ .‬ال يخفي الطبيب‬ ‫أل �م��ه وح��زن��ه ح�ي��ن ي�ت�ح��دث ع��ن ق �ط��اع الصحة‬ ‫العليل ف��ي ل�ب�ن��ان‪ ،‬ال ��ذي ي�ع��ان��ي‪ ،‬وف��ق كثيرين‪،‬‬ ‫ال�ف�س��اد‪ ،‬م��ا ح � ّ�ول المستشفيات اللبنانية إل��ى‬ ‫ش��رك��ات ت�ج��اري��ة ال م��ؤس�س��ات إنسانية تتولى‬ ‫الرعاية بصحة المرضى وتعتبرها أولوية‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ال��دك �ت��ور م� �ع ��وض‪{ :‬ي �ح �ت��اج ق�ط��اع‬ ‫ال �ص �ح��ة ف ��ي ل �ب �ن��ان إل ��ى ت��دخ��ل ح�ق�ي�ق��ي من‬ ‫[المسؤولين] المناسبين بهدف تنظيم إصدار‬ ‫ال �ش �ه��ادات ال �ط �ب �ي��ة‪ ...‬ك��ذل��ك‪ ،‬ث�م��ة ح��اج��ة إل��ى‬ ‫َ‬ ‫إش��راف ص��ارم ف��ي مجالي ال��رع��اي��ة الصحية‬ ‫والتأمين الصحي بغية توفير رعاية فضلى‬ ‫وموحدة في كل المستشفيات}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يشدد معوض أيضا على ضرورة منع التدخل‬

‫السياسي في نظام الرعاية الصحية في لبنان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويضيف‪{ :‬يجب أن تعامل حياة اإلنسان باحترام‪.‬‬ ‫ه��ذه ض��رورة بالغة األهمية}‪ .‬للدكتور معوض‬ ‫ً‬ ‫أع �م��ال م �ن �ش��ورة ت��رك��ز خ �ص��وص��ا ع�ل��ى األورام‬ ‫العضلية الملساء الرحمية واالنتباذ البطاني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرحمي‪ ،‬فضال عن العمليات النسائية األقل غزوا‪.‬‬ ‫صار هذا المهاجر‪ ،‬الذي حقق إنجازات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهمة ورس��م أحالما كبيرة‪ ،‬خبيرا مجازا‬ ‫ّ‬ ‫في الجراحة اآللية‪ ،‬وهو يعلم على صعيد‬ ‫األم��ة مقرر شهادة الماجستير {المتقدم}‬ ‫ف� ��ي ال� �ج ��راح ��ة اآلل � �ي� ��ة ل �ج ��راح �ي ��ن آخ ��ري ��ن‬ ‫متخصصين في طب النساء والتوليد‪ ،‬وذلك‬ ‫بغية تطوير مهاراتهم اآللية‪ .‬كذلك ُيعتبر‬ ‫الدكتور معوض اليوم المتحدث الرسمي‬ ‫باسم الجراحة اآللية حول العالم‪.‬‬ ‫بما أن معوض يحاول ق��در اإلم�ك��ان سد‬

‫حاجات مرضاه الجراحية باعتماد مقاربة‬ ‫ً‬ ‫أقل غزوا‪ُ ،‬يعتبر اليوم األفضل بين نظرائه‬ ‫في هذا الحقل المتقدم‪ ،‬ال��ذي يشمل إجراء‬ ‫ال�ج��راح��ات ب��االع�ت�م��اد على تنظير البطن‪،‬‬ ‫الجراحة اآللية‪ ،‬وتنظير الرحم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف �ض�ل�ا ع ��ن أن ��ه ط�ب�ي��ب ن �س��اء وت��ول�ي��د‬ ‫م � � �ج� � ��از‪ ،‬م� � �ع � ��وض ب � ��روف� � �س � ��ور م �س ��اع ��د‬ ‫متخصص في طب النساء والتوليد في‬ ‫ك�ل�ي��ة ال �ط��ب وع �ل��وم ال�ص�ح��ة ف��ي جامعة‬ ‫جورج واشنطن‪ .‬ونال منحة من جمعية‬ ‫ط��ب التوليد وا ل�ن�س��اء بالتنظير للقيام‬ ‫بأبحاث ف��ي مجال ال�ج��راح��ات النسائية‬ ‫ً‬ ‫األقل غزوا في الرابطة الطبية في جامعة‬ ‫ُ‬ ‫جورج واشنطن‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬يعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معوض راهنا واحدا من مئة طبيب حول‬ ‫العالم ينتمون إلى مركز التفوق الجراحي‪.‬‬

‫أهمية النوم لتذكر األسماء الجديدة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تطرح دراسة جديدة أجراها باحثون في مستشفى بريغهام للنساء سببا إضافيا لتحسين نوعية النوم‪ ،‬وتشمل ‪14‬‬ ‫ً‬ ‫مشاركا‪ .‬اكتشف الباحثون أن المشاركين ينجحون في تذكر الوجوه واألسماء إذا حصلوا على فرصة النوم مدة تصل إلى‬ ‫ثماني ساعات بعد رؤية تلك الوجوه واألسماء للمرة األولى‪.‬‬

‫ج��ان داف��ي ه��ي المشرفة‬ ‫ع �ل��ى دراس � ��ة ج ��دي ��دة وه��ي‬ ‫ع� ��ال � �م� ��ة أع � � �ص� � ��اب ح� ��ائ� ��زة‬ ‫شهادة دكتوراه وتعمل في‬ ‫ق �س��م ال� �ن ��وم واض� �ط ��راب ��ات‬ ‫ال �س ��اع ��ة ال �ب �ي��ول��وج �ي��ة ف��ي‬ ‫مستشفى بريغهام للنساء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت � �ق� ��ول‪« :‬ن� �ع� �ل ��م أن أن� ��واع� ��ا‬ ‫م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة م� � ��ن ال� ��ذك� ��ري� ��ات‬ ‫تتحسن بفضل النوم‪ .‬حللت‬ ‫بضع دراسات طريقة تأثير‬ ‫القيلولة على مستوى حفظ‬ ‫الوجوه واألسماء الجديدة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ل��م ت�ح�ل��ل أي دراس ��ات‬ ‫س��اب�ق��ة أث��ر ل�ي�ل��ة ك��ام�ل��ة من‬ ‫َ‬ ‫النوم بين مرحلتي التعلم‬

‫واالخ � � �ت � � �ب� � ��ار‪ .‬ح� �ي ��ن ح �ص��ل‬ ‫ال � �م � �ش� ��ارك� ��ون ع� �ل ��ى ف��رص��ة‬ ‫ال�ن��وم ط��وال الليل‪ ،‬تحسنت‬ ‫ق ��درت� �ه ��م ع� �ل ��ى ال� ��رب� ��ط ب�ي��ن‬ ‫االسم والوجه وزادت ثقتهم‬ ‫باألجوبة التي يقدمونها»‪.‬‬ ‫خ� �ض ��ع ال � �م � �ش� ��ارك� ��ون ف��ي‬ ‫ال� ��دراس� ��ة الخ �ت �ب��ار ف ��ي ب�ي�ئ��ة‬ ‫م� � �ح� � �ص � ��ورة داخ � � � � ��ل {م � ��رك � ��ز‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات ال� �ع� �ي ��ادي ��ة} ف��ي‬ ‫مستشفى ب��ر ي�غ�ه��ام للنساء‪.‬‬ ‫ُع ��رض ��ت أم��ام �ه��م ‪ 20‬ص ��ورة‬ ‫لوجوه مع أسماء مطابقة لها‬ ‫وم��أخ��وذة م��ن ق��اع��دة بيانات‬ ‫ت�ش�م��ل أك �ث��ر م��ن ‪ 600‬ص��ورة‬ ‫م � �ل� ��ون� ��ة ل� � ��وج� � ��وه أش � �خ� ��اص‬

‫ُ‬ ‫راش� � � ��دي� � � ��ن‪ ،‬وط � �ل� ��ب‬ ‫منهم حفظها‪ .‬بعد‬ ‫ف�ت��رة ‪ 12‬س��اع��ة‪ ،‬ش��اه��دوا‬ ‫ً‬ ‫ال � � �ص� � ��ور م� � � �ج � � ��ددا م� � ��ع اس� ��م‬ ‫صحيح أو خاطئ‪ .‬باإلضافة‬ ‫إل��ى معرفة م��ا إذا ك��ان االس��م‬ ‫ً‬ ‫ً ُ‬ ‫صحيحا أو خاطئا‪ ،‬ط ِلب من‬ ‫ّ‬ ‫المشاركين أن يقيموا مستوى‬ ‫ث �ق �ت �ه��م ب �م �ع �ل��وم��ات �ه��م ع�ل��ى‬ ‫مقياس من واحد إلى تسعة‪.‬‬ ‫أجرى كل مشارك االختبار‬ ‫مرتين‪ :‬في المرة األول��ى‪ ،‬نام‬ ‫بين االخ�ت�ب��اري��ن‪ .‬وف��ي المرة‬ ‫الثانية شملت الفترة الفاصلة‬ ‫ب�ي��ن االخ �ت �ب��اري��ن ال�ن�ش��اط��ات‬ ‫ال � �ي� ��وم � �ي� ��ة االع� � �ت� � �ي � ��ادي � ��ة ف��ي‬

‫ساعات اليقظة‪ .‬حين حصل‬ ‫المشاركون على فرصة النوم‬ ‫ل �م��دة ت �ص��ل إل� ��ى ‪ 8‬س��اع��ات‪،‬‬ ‫ن �ج �ح��وا ف ��ي ال �م �ط��اب �ق��ة ب�ي��ن‬ ‫ال ��وج ��وه واألس� �م ��اء أك �ث��ر من‬ ‫غيرهم بنسبة ‪.%12‬‬ ‫ل��م ي�ك�ت�ش��ف ال �ب��اح �ث��ون أن‬ ‫م� ��دة أو م��رح �ل��ة ال� �ن ��وم ت��ؤث��ر‬ ‫ع �ل��ى ق � ��درة ال� �ن ��اس ل�ل�ت�ع��رف‬ ‫إل��ى الوجوه واألس�م��اء بشكل‬ ‫ص�ح�ي��ح‪ .‬ل��ذا ال ب��د م��ن إج��راء‬ ‫ع ��دد إض ��اف ��ي م ��ن ال ��دراس ��ات‬

‫المكثفة لتحديد‬ ‫م��ا إذا كانت هذه‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حدث فرقا مهما‪.‬‬ ‫العوامل ت ِ‬ ‫ي� �ش� �ي ��ر ب � �ع� ��ض ال� �ن� �ت ��ائ ��ج‬ ‫ال�ح��دي�ث��ة إل��ى أن ال �ن��وم بعد‬ ‫اكتساب معلومات جديدة قد‬ ‫يحسن الذاكرة‪ .‬جرت الدراسة‬ ‫ال� � ��راه � � �ن� � ��ة ع � �ل� ��ى أش � �خ� ��اص‬ ‫أص� � �ح � ��اء ف � ��ي ال �ع �ش ��ري �ن ��ات‬ ‫م � � ��ن ع� � �م � ��ره � ��م‪ ،‬ل � �ك � ��ن ي ��ري ��د‬ ‫ف��ري��ق ال�ب�ح��ث أن يستكشف‬ ‫التداعيات لدى أشخاص من‬

‫جميع األع �م��ار‪ ،‬بما ف��ي ذلك‬ ‫ً‬ ‫الراشدين األكبر سنا‪.‬‬ ‫أوضحت دافي‪{ :‬النوم مهم‬ ‫لتعلم معلومات ج��دي��دة‪ .‬مع‬ ‫ال �ت �ق��دم ف ��ي ال� �س ��ن‪ ،‬ي �م �ك��ن أن‬ ‫ي �ص��اب ال �ن��اس ب��اض�ط��راب��ات‬ ‫في النوم وه��ذه االضطرابات‬ ‫ت�س�ب��ب ب ��دوره ��ا م �ش��اك��ل في‬ ‫ال� ��ذاك� ��رة‪ .‬م ��ن خ �ل�ال م�ع��ال�ج��ة‬ ‫مشاكل ال�ن��وم‪ ،‬ق��د نتمكن من‬ ‫ت �ح �س �ي��ن ق � ��درة ال� �ن ��اس ع�ل��ى‬ ‫التعلم في مختلف األعمار}‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫للرجال فقط‬

‫استراتيجيات منطقية‬ ‫لتناول مزيد من الفاكهة والخضراوات‬ ‫إليك بعض الطرق التي تساعدك في تحسين نوعية طعامك‬ ‫بإغنائه بمصادر نباتية مفيدة لصحة القلب‪.‬‬ ‫ديريرك وانغ‬ ‫ي�ش�ي��ر ال�م�س��ح ال �غ��ذائ��ي ال��وط�ن��ي‬ ‫األخ �ي ��ر ال� ��ذي أج ��رت ��ه م ��راك ��ز ضبط‬ ‫األمراض والوقاية منها في الواليات‬ ‫المتحدة إلى أن ‪ %87‬من األميركيين‬ ‫البالغين ال يتناولون الحد األدنى من‬ ‫الحصص الموصى بها من الفاكهة‬ ‫(ك��وب ون�ص��ف ال�ك��وب إل��ى كوبين)‪،‬‬ ‫‪ %91‬ال يحصلون على الحد األدنى‬ ‫الموصى به من الخضراوات (كوبان‬ ‫ً‬ ‫إل � ��ى ‪ 3‬أك � � ��واب ي ��وم � �ي ��ا)‪ .‬وت�خ�ت�ل��ف‬ ‫أس� �ب ��اب ه ��ذا ال �م �ي��ل غ �ي��ر ال �ص �ح��ي‪.‬‬ ‫ول �ك��ن م ��ن ع��وام �ل �ه��ا األك� �ث ��ر أه�م�ي��ة‬ ‫أن التفضيالت ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬بما فيها‬ ‫االبتعاد عن الفاكهة والخضراوات‪،‬‬ ‫ت� �ت� �ش� �ك ��ل ف � ��ي م� ��رح � �ل� ��ة ب � ��اك � ��رة م��ن‬ ‫ال� �ح� �ي ��اة‪ ،‬وأن ت �غ �ي �ي��ره��ا ق ��د ي �ك��ون‬ ‫ً‬ ‫ص �ع �ب��ا‪ .‬ت��ذك��ر س�ت��اي�س��ي ن�ي�ل�س��ون‪،‬‬ ‫اختصاصية تغذية م�ج��ازة ومدير‬ ‫قسم الغذاء السريري في مستشفى‬ ‫ماساتشوستس العام التابع لجامعة‬ ‫ه� ��ارف� ��ارد‪« :‬ي �ق ��ول ال� �ن ��اس‪‘ :‬ال أح��ب‬ ‫السلطة’‪ ،‬و‘ال أحب السبانخ’ وينتهي‬ ‫ال �م ��وض ��وع»‪ .‬ول �ك��ن ع �ن��د إض��اف�ت�ه��ا‬ ‫إلى أطعمة أخرى مألوفة‪ ،‬قد تتخذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفاكهة والخضراوات شكال مختلفا‪.‬‬ ‫ت �ض �ي��ف ن �ي �ل �س��ون‪« :‬ي �ظ ��ن ال�ج�م�ي��ع‬ ‫أن ال �خ �ض��راوات تقتصر على طبق‬ ‫سلطة كبير أو كومة من الخضراوات‬ ‫ال �م �ط �ه��وة ع �ل��ى ال �ب �خ ��ار‪ .‬ل �ك��ن ه��ذه‬ ‫ً‬ ‫األطعمة متنوعة جدا»‪.‬‬ ‫لذلك أطلق العنان لمخيلتك وأقدم‬ ‫ع�ل��ى ب�ع��ض ال �م �خ��اط��رات ال�غ��ذائ�ي��ة‪.‬‬ ‫وه�ك��ذا تعزز حصصك اليومية من‬ ‫المأكوالت النباتية المفيدة لصحة‬ ‫القلب‪ .‬إليك بعض اإلستراتيجيات‬ ‫التي يمكنك اتباعها‪:‬‬

‫ً‬ ‫كن مبدعا‬

‫من المفيد بالتأكيد التوصل إلى‬

‫طرق جديدة إلضافة مأكوالت نباتية‬ ‫حسبما تؤكد‬ ‫إلى أطباقك المعتادة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نيلسون‪ .‬وتتابع موضحة‪{ :‬أعتقد‬ ‫أن ف� �ك ��رة أن � ��ك ال ت �س �ت �ط �ي��ع ت �ن��اول‬ ‫الخضراوات إال بطريقتين‪ ،‬إما نيئة‬ ‫أو معدة على البخار‪ّ ،‬‬ ‫تكبل الناس}‪.‬‬ ‫ت �ش �م��ل اإلس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ات ال �ت��ي‬ ‫ً‬ ‫يعتبرها الناس سهلة‪ ،‬عادة‪ ،‬إضافة‬ ‫مجموعة متنوعة م��ن الخضراوات‬ ‫ال �ن �ي �ئ��ة ال �م �ق �ط �ع��ة إل � ��ى ش ��رائ ��ح أو‬ ‫م�ك�ع�ب��ات إل��ى أط�ع�م��ة م�ط�ه��وة‪ ،‬مثل‬ ‫الصلصة الحارة أو الحساء‪ .‬وال شك‬ ‫في أن ه��ذه ستضيف إليها قرمشة‬ ‫مميزة ونكهة لذيذة جديدة‪.‬‬ ‫أو ج ��رب م��ا ي �ل��ي‪ :‬إن ك�ن��ت تحب‬ ‫ال �ت��اك��و‪ ،‬ف��اس �ت �خ��دم ب �ض��ع خ �ي��ارات‬ ‫ط � ��ازج � ��ة وم � � �ش � � ��دودة أو اس �ت �ب ��دل‬ ‫أوراق ال �خ��س ب��ال �ت��ورت �ي�لا ال�م�ع��دة‬ ‫من الدقيق أو غالف التاكو الصلب‪.‬‬ ‫تقول نيلسون‪{ :‬يمكنك أن تضع كل‬ ‫اللحم‪ ،‬الجبنة‪ ،‬والغواكامولي فيها‪،‬‬ ‫وهكذا تحصل على حصة إضافية‬ ‫من الخضراوات}‪.‬‬

‫أعد ابتكار السلطة‬ ‫ه��ل س�ئ�م��ت س�ل�ط��ة ال �خ �ض��راوات‬ ‫ال�خ�ض��راء ال�م��ورق��ة ذات �ه��ا؟ أو ربما‬ ‫ت �ش �ع��ر أن أط � �ب� ��اق ال �س �ل �ط ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت�ت�ن��اول�ه��ا م�م�ل��ة‪ .‬ل�ك��ن ف��ن السلطات‬ ‫ال ي �ت��وق��ف ع �ن��د ط �ب��ق م ��ن ال �خ �ي��ار‬ ‫وال�ط�م��اط��م‪ .‬على سبيل ال�م�ث��ال‪ ،‬من‬ ‫ال�م�م�ك��ن ل�ق�ب�ض��ة م��ن ال �ج��وزي��ات أو‬ ‫ا ل�ف��ا ك�ه��ة المجففة أن تضيف نكهة‬ ‫مميزة إلى السلطة‪ ،‬شأنها في ذلك‬ ‫ش��أن ال�ح�س��اء وأط �ب��اق المعكرونة‪.‬‬ ‫وه ��ل ف �ك��رت ف��ي إض��اف��ة ال�ق�ل�ي��ل من‬ ‫م�ك�ع�ب��ات ال �ت �ف��اح أو األن ��ان ��اس إل��ى‬ ‫السلطة؟ تذكر أن القاعدة األساسية‪:‬‬ ‫{جربها‪ ،‬فقد تحبها}‪.‬‬

‫أعد التفكير في وجبة الفطور‬ ‫ُ‬ ‫ال ت �ع�ت�ب��ر ال �ف��اك �ه��ة غ��ري �ب��ة عن‬ ‫الفطور التقليدي‪ .‬ول�ك��ن ال داع��ي‬ ‫ألن تكون قطع البطاطا المهروسة‬ ‫وال� �م� �ح� �م ��رة ن� � ��وع ال � �خ � �ض� ��راوات‬ ‫ال��وح �ي��د ف ��ي ط�ب�ق�ن��ا ال �ص �ب��اح��ي‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬تقترح نيلسون‬ ‫إض � ��اف � ��ة ال� �ق� �ل� �ي ��ل م � ��ن ال �س �ب ��ان ��خ‬ ‫المفرومة إل��ى البيض المخفوق‪.‬‬ ‫ك ��ذل ��ك ت� �ل ��ذذ ب �ط �ب��ق ج ��ان �ب ��ي م��ن‬

‫ال� �م ��ورق ��ة م� �غ ��ذي ��ة‪ .‬ول� �ك ��ن ث�م��ة‬ ‫م �ج �م��وع��ة واس� �ع ��ة وم �ت �ن��وع��ة‬ ‫األلوان يمكنك االختيار منها‪،‬‬ ‫وال دا ع � � ��ي ألن ت� �ت ��و ق ��ف ع�ن��د‬ ‫ال� �خ ��س وال � �ب� ��روك� ��ول� ��ي‪ .‬ت��ؤك��د‬ ‫نيلسون‪{ :‬م��ا عدنا نركز على‬ ‫الخضراوات الخضراء فحسب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تقدم لنا الخضراوات مجموعة‬ ‫واس� �ع ��ة م ��ن ال� �م ��واد ال �م �غ��ذي��ة‬ ‫وال�ن�ك�ه��ات المتنوعة‪ .‬ل��ذل��ك ال‬ ‫ضرر من أن تجربها}‪.‬‬

‫ش ��رائ ��ح ال �ط �م��اط��م أو ال�ق�ل�ي��ل من‬ ‫ً‬ ‫سلطة ال�ط�م��اط��م واألف ��وك ��ا‪ ،‬علما‬ ‫أن ه��ذه ت�ت��واف��ق م��ع ن�ظ��ام البحر‬ ‫األب� � �ي � ��ض ال � �م � �ت ��وس ��ط ال � �غ ��ذائ ��ي‬ ‫الصحي المفيد للقلب‪.‬‬ ‫ال ت �ت��وق��ف ع �ن��د ال �خ �ض��راوات‬ ‫الخضراء‬ ‫ال يشعر الجميع بالحماسة‬ ‫ال �س��ائ��دة ال �ي��وم ت�ج��اه ال�ك��ال��ي‪،‬‬ ‫ال� �س� �ب ��ان ��خ‪ ،‬وال � �س � �ل� ��ق‪ .‬ال ش��ك‬ ‫ف��ي أن ال�خ�ض��راوات الخضراء‬

‫العرض‬ ‫ال ع� �ج ��ب ف � ��ي أن م �ت��ا ج��ر‬ ‫ال� �ب� �ق ��ال ��ة ت � �ع� ��رض م �ج �م��وع��ة‬ ‫واس � � � � �ع � � � � ��ة م � � � � ��ن ال� � �س� � �ك � ��اك � ��ر‬ ‫وال��وج�ب��ات الخفيفة األخ��رى‬ ‫عند ال�ص�ن��دوق‪ .‬ف��إن وضعت‬ ‫ً‬ ‫فاكهة وخضرا ال تحتاج إلى‬ ‫تبريد على مرأى من الجميع‪،‬‬ ‫ف�س�ت�م�ي��ل ع �ل��ى األرج � ��ح إل��ى‬ ‫اإلكثار من تناولها‪.‬‬

‫ً‬ ‫يوازي كوب الفاكهة أو الخضراوات حجم قبضتك تقريبا‪ .‬ولكن مع الخضراوات المورقة غير المطهوة‪ ،‬تعادل هذه الكمية نحو كوبين‪ .‬أما في حالة‬ ‫الفاكهة المجففة‪ ،‬فيوازي نصف كوب نحو كوب من الفاكهة الكاملة‪ .‬إليك أمثلة عن حصص (كوب واحد) بعض أنواع الفاكهة والخضراوات الشائعة‪:‬‬

‫الفاكهة‬

‫تفاحة متوسطة الحجم‬ ‫موزة كبيرة‬ ‫حبتان إلى ثالث حبات من الخوخ متوسطة الحجم‬ ‫ثماني حبات كبيرة من الفراولة‬ ‫نصف كوب من الزبيب أو أي فاكهة مجففة أخرى‬

‫الخضراوات‬

‫كوب من الخضراوات الخضراء المورقة المسلوقة أو المعدة على البخار‪.‬‬ ‫كوبان من الخضراوات الخضراء المورقة النيئة‪.‬‬ ‫كوز ذرة كبير‬ ‫حبة بطاطا حلوة مخبوزة متوسطة الحجم‬ ‫‪ 10‬أزهار من البروكولي‬

‫عالج التهاب األوتار‬

‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫التهاب األوتار إصابة تقلق الرياضيين وتخيفهم‪ً ،‬ألنها قد تمنعهم من ممارسة نشاطهم الرياضي المفضل لفترة معينة‪ .‬غير أنه‬ ‫ّ‬ ‫يمكن تفاديها عند الشعور باأللم ومعالجتها ّجيدا لتجنب األلم المزمن‪.‬‬ ‫األوتار حبال متينة من األنسجة الضامة‬ ‫ّ‬ ‫الليفية تربط العضالت بالعظام‪ ،‬وتنقل‬ ‫ّ‬ ‫القوة العضلية وتجيز حركة المفاصل‪ .‬في‬ ‫المبدأ‪ّ ،‬‬ ‫تتميز األوتار بكونها مقاومة ومرنة‬ ‫ولكن إذا أتعبها المرء وأرهقها‪ ،‬سرعان ما‬ ‫بشكل ع��ام‬ ‫تلتهب‪ .‬وي�ع��ود ه��ذا االل�ت�ه��اب ّ‬ ‫إلى احتكاك الوتر بالعضلة‪ ،‬ما يؤدي إلى‬ ‫انقطاع صغير في أنسجته‪.‬‬ ‫لاّ‬ ‫قد تتعرض األوتار جميعها لالتهاب‪ .‬إ‬ ‫ّ‬ ‫أن بعض المناطق في الجسم أكثر عرضة‬ ‫ل��ه ك ��أوت ��ار ال �ك��وع وال �ك �ت��ف وم�ف�ص��ل ال�ي��د‬ ‫وأسفل القدم والمنطقة الخارجية للوركين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتحمل ضغطا كبيرا أثناء ممارسة‬ ‫فهي‬ ‫النشاطات الرياضية‪.‬‬

‫معلومات إضافية‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫تجنب ارتكاب خمسة أخطاء‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫غض الطرف عن التهاب‬ ‫وت� ٍ�ر دام ألكثر من عشرة‬ ‫ّأي � ��ام‪ ...‬ع��دم تغيير ّ‬ ‫أي‬ ‫من العادات اليومية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت � � �ن� � ��اول ال� �م� �س ��ك� �ن ��ات‬ ‫ّ‬ ‫واآليبوبروفين للتخلص من‬ ‫األل��م‪ .‬ت��واج��ه خطر انقطاع الوتر‬ ‫في حال واصلت التمارين‪.‬‬ ‫م � �ت ��اب � �ع ��ة ال � �ت � �م � ��اري � ��ن ال ��ري ��اض � �ي ��ة‬ ‫واالستعانة بضمادة أو كعبية‪ .‬إجراء‬ ‫وقائي غير مفيد في هذه المرحلة يمنح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شعورا كاذبا باألمان‪.‬‬

‫خ � ��داع ن �ف �س��ك‪ .‬ع ��دم ال �خ �ض��وع ل�ل�ع�لاج‬ ‫بالمثل في فترات األلم‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫التمدد‪ .‬ظنا‬ ‫ّ اإلفراط في ممارسة تمارين‬ ‫ّ‬ ‫منا أن هذه التمارين تزيد فرص التعافي‪.‬‬

‫لتفادي التهاب األوتار‪:‬‬ ‫تناول ّ‬ ‫كميات كافية من الماء‬ ‫ي� ّ‬ ‫�ؤدي ع��دم ت�ن��اول ال�م��اء ب�ص��ورة كافية‬ ‫إلى التهاب األوتار‪ .‬أثناء ممارسة الرياضة‪،‬‬ ‫ي�ح�ت��اج ال �ف��رد إل��ى ش��رب ال �م��اء لتعويض‬ ‫ّ‬ ‫المتصبب والطاقة المستنفدة‪ .‬وفي‬ ‫العرق‬ ‫ّ‬ ‫حال لم يتحقق ذلك‪ ،‬يؤثر هذا النقص على‬ ‫العضالت واألوت��ار غير المروية‪ ،‬فتصبح‬ ‫بالتالي عرضة لإلصابات‪.‬‬ ‫ي �ش �ي��ر ال ��دك � �ت ��ور ك ��ري �س �ت ��وف دل ��ون ��غ‪،‬‬ ‫اخ � �ت � �ص� ��اص� ��ي ف � � ��ي ال� � �ط � ��ب ال � �ف � �ي ��زي ��ائ ��ي‬ ‫لاً‬ ‫والرضوض إلى النصيحة الذهبية قائ ‪:‬‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫«اشرب ليترا ونصف الليتر من الماء يوميا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫أو المزيد إذا كان الطقس حارا‪ .‬تناول ليترا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫إض��اف� ّ�ي��ا م��ع ك��ل س��اع��ة ري��اض��ة (ج��رع��ة كل‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫عشرين دقيقة)‪ .‬ف��ي ح��ال ك��ان ال�ج��و ح��ارا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تناول ليترا ونصف كل الساعة»‪.‬‬ ‫اعتماد األساليب المناسبة‬ ‫ي�ن�ب�غ��ي ال �ب ��دء ب �ت �م��اري��ن اإلح� �م ��اء قبل‬ ‫ٌ‬ ‫المباشرة بالتمارين الرياضية‪ .‬األمر سهل‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫أركض ببطء‪ ،‬إركب ّ‬ ‫الهوائية الثابتة‬ ‫الدراجة‬ ‫ّ‬ ‫في صالة الرياضة‪ ...‬ويعلق االختصاصي‬ ‫ً‬ ‫قائال‪« :‬ارفع حرارة جسمك حتى ّ‬ ‫يتعرق‪ ،‬ما‬

‫ّ‬ ‫يحمي العضالت ويهيئ األوت��ار ليصبح‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫الوقت مثاليا لالنطالق‪ .‬وعند االنتهاء‪ ،‬مدد‬ ‫الفخذين‪ ،‬من الجهتين األمامية والخلفية‪،‬‬ ‫ك��ذل��ك ال��رك�ب�ت�ي��ن ل �م� ّ�دة ت �ت��راوح ب�ي��ن عشر‬ ‫وخمس عشرة دقيقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي�ص�ع��ب ك�ث�ي��را ت �ف��ادي ال�ت�ه��اب األوت ��ار‬ ‫ف��ي أع�ض��اء الجسم العلوية عبر ممارسة‬ ‫ّ‬ ‫التمدد‪ :‬ال جدوى من المحاولة‪ .‬في‬ ‫تمارين‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّأيام الراحة‪ ،‬مدد الفخذين والركبتين لمدة‬ ‫ّ‬ ‫عشر دقائق على األقل كل مساء‪ .‬ال ينبغي‬ ‫ال�ت��وق��ف ع��ن م�م��ارس��ة ال��ري��اض��ة ألك�ث��ر من‬ ‫ّ‬ ‫سبعة ّأي��ام‪ .‬ألن األوت��ار تفقد مرونتها ما‬ ‫ّ‬ ‫تتحرك‪.‬‬ ‫لم‬

‫لمعالجة التهاب األوتار‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التصرف فورا‪:‬‬ ‫ال �ت �ه��اب ال ��وت ��ر ه ��و ك ��ل أل� ��م ي �ن �ج��م ع��ن‬ ‫معينة‪ ،‬عند رفع العضو أو ّ‬ ‫حركات ّ‬ ‫مده أو‬ ‫الضغظ عليه‪ .‬قد يظهر االلتهاب بعد الجهد‬ ‫الجسدي أو أثناء ممارسة النشاط البدني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أح �ي��ان��ا‪ ،‬ت�ك��ون المنطقة ال�م�ص��اب��ة ح�م��راء‬ ‫ً‬ ‫اللون ومتورمة قليال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• تبريد المنطقة المصابة‪ :‬ضع كيسا‬ ‫من الثلج على المنطقة التي تؤلمك ّ‬ ‫لمدة‬ ‫ع�ش��ري��ن دق �ي �ق��ة‪ ،‬م��رت� ّ�ي��ن ف��ي ال �ن �ه��ار ل� ّم� ّ�دة‬ ‫خمسة ّأيام‪ .‬يقول الدكتور دلونغ‪« :‬يخفف‬ ‫هذا اإلجراء من ّ‬ ‫حدة االلتهاب»‪.‬‬ ‫ٍّ‬ ‫• التدليك ب�ت��أن عبر اس�ت�خ��دام ال�م��واد‬ ‫ّ‬ ‫ال�ه�لام�ي��ة ال�م�ض��ادة ل�لال�ت�ه��اب��ات‪ ،‬المركبة‬

‫م��ن ال��دي�ك�ل��وف�ي�ن��اك واالي �ب��وب��روف �ي��ن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومساء ّ‬ ‫ً‬ ‫(لمدة ال تتجاوز عشرة‬ ‫صباحا‬ ‫ّ‬ ‫ّأي � ��ام)‪ ،‬وع �ب��ر ت�ج��ن��ب ال �ت �ع� ّ�رض لألشعة‬ ‫الشمسية (خطر اإلصابة بالحروق‪ ،‬وفرط‬ ‫ً‬ ‫ال�ح�س��اس�ي��ة‪ .)...‬ت�ت��واف��ر أي�ض��ا ض�م��ادات‬ ‫ّ‬ ‫مشربة من المواد المضادة لاللتهابات‪.‬‬ ‫• الخلود للراحة وع��دم القيام ّ‬ ‫بأي‬ ‫ح��رك��ة م��ؤل �م��ة‪ .‬ب �ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة‪ ،‬يعالج‬ ‫ًّ‬ ‫حادا‪.‬‬ ‫االلتهاب ما لم يكن‬ ‫اس �ت �ش��ارة ال�ط�ب�ي��ب ف��ي ح ��ال دام األل��م‬ ‫ألكثر من أسبوع‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ي�ف� ّ�س��ر ال��دك�ت��ور دل��ون��غ ق��ائ�لا‪« :‬يتعلق‬ ‫ال �ع�ل�اج ب �م��دى ح� � ّ�دة االل �ت �ه��اب وم��وق �ع��ه‪.‬‬ ‫وق ��د ي �ت �ض� ّ�م��ن ت �ن ��اول األدوي� � ��ة ال �م �ض��ادة‬ ‫ل �ل�ال � �ت � �ه ��اب ��ات وال� � �خ� � �ض � ��وع ل� �ل� �ع�ل�اج ��ات‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ :‬ت��دل �ي��ك ال �ع �ض�ل�ات ال�م�ح�ي�ط��ة‬ ‫بالوتر كي يسترخي‪ ،‬والخضوع للعالج‬ ‫ب ��ال� �ت� �ب ��ري ��د (ب � � � � ��رودة ق � ��ارص � ��ة) ال �م �ض ��اد‬ ‫ل�لال �ت �ه��اب��ات‪ ،‬وال �م��وج��ات ف ��وق ال�ص��وت�ي��ة‬ ‫التي تساعد الوتر على استعادة مرونته‪،‬‬ ‫وال�م��وج��ات ال�ص��ادم��ة التي ّ‬ ‫تحسن نشاط‬ ‫األوعية الدموية وحركة االلتئام»‪.‬‬ ‫ت�خ�ت�ل��ف م � � ّ�دة ال �ت �ه��اب األوت � � ��ار ح�س��ب‬ ‫م��وق �ع��ه‪ :‬ف ��ي ح ��ال ال�ت�ه�ب��ت أوت � ��ار ال �ك��وع‪،‬‬ ‫يمتد االل�ت�ه��اب م��ن أس �ب��وع أو أسبوعين‬ ‫إلى شهرين أو ثالثة أشهر بل حتى سنة‪.‬‬ ‫ينصح ب�ع��دم م�م��ارس��ة ال��ري��اض��ة ف��ي ه��ذه‬ ‫ال�ف�ت� ّ�رة‪ ،‬فمن المستحسن الخلود للراحة‬ ‫لتجنب االنتكاسة‪.‬‬

‫ألو دكتور‬ ‫ي�ت�ن��اول ب�ع��ض أص��دق��ائ��ي مكمالت‬ ‫غذائية تحتوي على البلميط المنشاري‬ ‫للحد من مشاكل البول بسبب فرط نمو‬ ‫البروستات‪ .‬يؤكد أصدقائي فاعليته‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ه��ل م��ن أدل ��ة ت��ؤك��د ص�ح��ة ذل��ك؟‬ ‫ً‬ ‫وهل تناول البلميط المنشاري آمنا؟‬ ‫ال �ج��واب المختصر‪ :‬ال نملك أدل��ة‬ ‫ك �ث �ي ��رة ت ��ؤك ��د أن ت � �ن� ��اول ال �ب �ل �م �ي��ط‬ ‫ا ل �م �ن �ش��اري (‪ )saw palmetto‬يحد‬ ‫ً‬ ‫حقا من مشاكل البول‪ .‬في المقابل‪ ،‬ال‬ ‫يبدو أنه يسبب أي تأثيرات جانبية‬ ‫ُ‬ ‫ت ��ذك ��ر‪ .‬ي �ج��رب رج� ��ال ك �ث��ر خ�لاص��ات‬ ‫شجرة البلميط المنشاري (نخيل قزم)‬ ‫كعالج {طبيعي} ألعراض البول التي‬ ‫ترافق فرط تنسج البروستات الحميد‬ ‫أو غ�ي��ر ال�س��رط��ان��ي‪ .‬ف�ف��ي ح��ال��ة ف��رط‬

‫التنسج هذه‪ ،‬تنمو غدة البروستات‬ ‫أك� �ث ��ر م� ��ن ال �ط �ب �ي �ع��ي‪ .‬ف �ي �س �ب��ب ه ��ذا‬ ‫مشاكل مثل صعوبة في ب��دء عملية‬ ‫التبول أو الحاجة إل��ى التبول مرات‬ ‫ً‬ ‫ع ��دة ل �ي�لا‪ .‬ق ��ارن ع ��دد م��ن ال��دراس��ات‬ ‫البلميط المنشاري بدواء وهمي طوال‬ ‫أشهر إلى سنوات‪ .‬فتبين أن الرجال‬ ‫الذين تناولوا البلميط المناشري لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يلحظوا تحسنا كبيرا ف��ي حالتهم‪،‬‬ ‫مقارنة بالرجال الذين تناولوا الدواء‬ ‫ال ��وه� �م ��ي‪ ،‬ح �ت��ى م ��ع ج ��رع ��ات أع �ل��ى‬ ‫ً‬ ‫م��ن المعتاد (‪ 320‬مليغراما) بثالثة‬ ‫أضعاف‪ .‬لكن نحو ‪ %40‬من الرجال‬ ‫الذين تناولوا العالج الوهمي في هذه‬ ‫ال��دراس��ات أك��دوا أنهم ص��اروا أفضل‬ ‫ً‬ ‫ح ��اال‪ ،‬م��ا ق��د ي�ف�س��ر ل� َ�م يعتقد رج��ال‬ ‫كثر أن البلميط المنشاري يساعدهم‪.‬‬

‫أخضع في اآلونة األخيرة لمسح‬ ‫ً‬ ‫بالتصوير المقطعي للصدر بحثا‬ ‫ع ��ن أي س ��رط ��ان رئ� ��ة (ك �ن ��ت أدخ ��ن‬ ‫ب �ك �ث��رة)‪ .‬ه��ل ي �ج��ب أن أق �ل��ق ب�ش��أن‬ ‫تأثيرات تراكم األشعة؟‬ ‫من الممكن لألشعة من عمليات‬ ‫المسح الطبية أن تسبب السرطان‪،‬‬ ‫إال أن م � �ع� ��دالت ال� �ت� �ع ��رض ال �ت��ي‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر خطرة على األرج��ح تبدو‬ ‫أ ع �ل��ى بكثير م�م��ا تشمله عملية‬ ‫تصوير مقطعي عادية‪ .‬باإلضافة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬يحتاج السرطان الناجم‬ ‫ع��ن عمليات ا ل�م�س��ح الطبية إ ل��ى‬ ‫ع� �ق ��ود ل �ي �ن �م��و‪ .‬ن �ت �ي �ج��ة ل ��ذل ��ك‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫ُيعتبر مصدر قلق مهما للرجال‬ ‫ال��ذي��ن يخضعون لفحوص بغية‬

‫ً‬ ‫التحقق م��ن س��رط��ان ال��رئ��ة‪ ،‬علما‬ ‫أن ه��ذه الفحوص ال ُي��وص��ى بها‬ ‫ً‬ ‫راه� �ن ��ا إال ل�ل�م��دخ�ن�ي��ن ال�ح��ال�ي�ي��ن‬ ‫وال �س��اب �ق �ي��ن ف ��ي س ��ن ال �خ��ام �س��ة‬ ‫والخمسين أو أكبر‪ .‬تشكل األشعة‬ ‫ال�ن��اج�م��ة ع��ن ع�م�ل�ي��ات التصوير‬ ‫المقطعي سبب قلق أكبر بالنسبة‬ ‫إل ��ى األوالد وال �ش �ب��ان ال�ب��ال�غ�ي��ن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذين ما زالوا يملكون وقتا كافيا‬ ‫لإلصابة بالسرطان بعد التعرض‬ ‫لألشعة السينية الطبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت �ت �ط �ل��ب ع �م �ل �ي��ات ال �م �س��ح ب �ح �ث��ا‬ ‫ع��ن س��رط��ان ال��رئ��ة ج��رع��ة منخفضة‬ ‫ً‬ ‫ن�س�ب�ي��ا م��ن األش �ع��ة‪ ،‬م �ق��ارن��ة ب��أن��واع‬ ‫ال �ت �ص��وي��ر ال�م�ق�ط�ع��ي األخ � ��رى (ن�ح��و‬ ‫ن�ص��ف ال�ج��رع��ة ال �ض ��روري لتصوير‬ ‫البطن المقطعي )‪ ،‬إال أنها تفوق ما‬

‫ت �ت �ع��رض ل ��ه خ �ل��ال ع �م �ل �ي��ة ت�ص��وي��ر‬ ‫ال �ص��در ال �ع��ادي��ة ب��األش �ع��ة السينية‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ 10‬إلى ‪ 15‬ضعفا‪ .‬باإلضافة إلى‬ ‫ً‬ ‫ذلك‪ ،‬يزيد الخضوع سنويا لتصوير‬ ‫ً‬ ‫مقطعي للصدر ط��وال عشرة أع��وام��ا‬ ‫خطر اإلص��اب��ة بالسرطان خ�لال أمد‬ ‫حياة المريض بنحو ‪ ،%0.1‬أي نحو‬ ‫حالة سرطان واحدة إضافية بين كل‬ ‫‪ 1000‬شخص يتعرضون لهذه األشعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن بدا هذا سيئا‪ ،‬حاول أن تنظر‬ ‫إليه م��ن منظاره الصحيح‪ُ .‬يعتبر‬ ‫احتمال اإلصابة بسرطان ناتج عن‬ ‫ً‬ ‫عمليات التصوير المقطعي صغيرا‬ ‫مقارنة بالمعدل العالم للسرطان في‬ ‫حالة كل فرد‪ .‬فمن بين ألف شخص‬ ‫ً‬ ‫يخضعون لعمليات تصوير بحثا‬ ‫عن سرطان الرئة طوال ‪ 10‬سنوات‪،‬‬

‫س� ُ�ي �ش �خ��ص األط� � �ب � ��اء إص� ��اب� ��ة ‪60‬‬ ‫م�ن�ه��م ب �ه��ذا ال �م ��رض‪ .‬ول �ك��ن خ�لال‬ ‫م ��دى ال �ح �ي��اة‪ ،‬س� ُ�ي �ع��ان��ي ‪ 430‬من‬ ‫األل ��ف ش�خ��ص عينهم أي ن��وع من‬ ‫السرطان (بما فيها سرطان الرئة)‪.‬‬ ‫وال ش� ��ك ف� ��ي أن ف� ��وائ� ��د اك �ت �ش��اف‬ ‫ً‬ ‫سرطان الرئة باكرا لدى المدخنين‬ ‫بإفراط الحاليين أو السابقين تفوق‬ ‫بالتأكيد هذه المخاطر‪.‬‬ ‫رغ � ��م ذل � � ��ك‪ ،‬ي� �ج ��ب أال ي�خ�ض��ع‬ ‫المريض للتصوير المقطعي من‬ ‫ُ‬ ‫دون أي أسباب وجيهة‪ .‬فتعتبر‬ ‫هذه التقنية آمنة وفاعلة‪ ،‬عندما‬ ‫ُ‬ ‫تستخدم بطريقة هادفة‪.‬‬ ‫د‪ .‬وليام كورموس‬


‫‪What’s‬‬ ‫?‪Cookin‬‬

‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫إنه موسم الحساء‪ ...‬إليك أطباقا منه!‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الخضراوات في األيام الباردة بالغ األهمية ألنه يدفئ الروح بنكهات منزلية‪،‬‬ ‫شك في أن حساء‬ ‫ً‬ ‫ال ً‬ ‫عاكسا في الوقت عينه ألوانا متنوعة ومميزة‪ .‬تشكل أنواع الحساء الغنية واللذيذة صورة ممتازة ّعما‬ ‫تعنيه األطعمة المريحة‪{ ،‬إال أنها تحمل في الوقت عينه أوجه شبه عدة مع األطعمة األخف}‪ ،‬وفق‬ ‫إيلين براون‪ ،‬مؤلفة كتاب {حساء اليوم}‪ .‬تضيف براون‪{ :‬لم نصل بعد إلى مرحلة تناول طبق كبير‬ ‫ً‬ ‫من المعكرونة والجبنة}‪ .‬يتجاهل الحساء أنواع الخضراوات الباهتة والوضيعة ويركز بدال من ذلك‬ ‫على الخضراوات الجريئة والعميقة‪ ،‬التي تتمتع بنكهات قوية وبارزة‪ .‬لذلك استعملي الجزر‪ ،‬البلوط‪،‬‬ ‫القرع‪ ،‬البطاطا الحلوة‪ ،‬الجزر األبيض‪ ،‬والفطر‪ ،‬وانسي أمر األفوكادو‪ ،‬البازيالء‪ ،‬الهليون‪ ،‬والبطاطا‬ ‫العادية‪ .‬تقول جينا نيستيكو‪ ،‬محررة غذائية في مجلة ‪{ :Taste of Home‬يجعلنا تدني درجات‬ ‫ً‬ ‫الحرارة أكثر ميال إلى الحساء‪ .}.‬إلعداد حساء مميز‪ ،‬لذيذ‪ ،‬وغني‪ ،‬ابدئي بنكهة أساسية تتألف من‬ ‫البصل‪ ،‬البصل األخضر‪ ،‬الكراث‪ ،‬والثوم‪ ،‬ثم طري الخضراوات بإضافة الزبدة‪ ،‬السمن‪ ،‬زيت الكانوال‪ ،‬أو‬ ‫زيت الزيتون‪ ،‬وقليها على نار هادئة‪ .‬وعندما ًتطرى‪ ،‬أضيفي مرق الخضراوات أو ًاللحم ًواتركي الخليط‬ ‫على نار هادئة إلى أن تطرى مكوناته‪ .‬وأخيرا اطحني الحساء إلى أن يصبح ناعما وكثيفا‪.‬‬ ‫زيدي تركيبة الحساء الغنية والمخملية بإضافة حليب جوز الهند‪ ،‬الكريما الكثيفة‪ ،‬الكريما الحامضة‪،‬‬ ‫خليط الحليب والكريما‪ ،‬أو الحليب الكامل فحسب‪ .‬أو يمكنك أن تغني المذاق بإضافة ملعقة صغيرة‬ ‫من مسحوق الكاري‪ ،‬عصير البرتقال‪ ،‬أو شراب القيقب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من قواعد ثابتة يمكنك اتباعها عند إعداد الحساء‪ .‬توضح براون‪{ :‬تشكل البطاطا أساسا‬ ‫ما ً‬ ‫شتى المكونات}‪ .‬لذلك يمكنك أن ترتقي بحساء البطاطا البسيط إلى‬ ‫جيدا يتالءم مع ً‬ ‫مستوى إضافي‪ ،‬مغنية إياه بالكراث أو الفطر أو اللحم‪ .‬كذلك تستطيعين تحويل‬ ‫حساء النعناع والزنجبيل والطماطم إلى حساء الجزر والزنجبيل‪ ،‬مضيفة إليه‬ ‫نفحة مدارية باللجوء إلى حليب جوز الهند‪ .‬أما إذا رغبت في لمسة جنوبية غربية‪،‬‬ ‫فأضيفي مسحوق الكمون والفلفل الحار إلى الفاصولياء السوداء المعلبة أو حبوب‬ ‫الذرة المثلجة وزيني الطبق بالكزبرة بدل البقدونس‪.‬‬

‫لحساء أفضل‬ ‫• تنصح جينا نيستيكو‪ ،‬محررة غذائية في مجلة ‪Taste of‬‬ ‫ً‬ ‫‪ Home‬بإعداد الحساء قبل يوم ألن النكهات تزداد قوة وعمقا‬ ‫خالل هذه الفترة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• ف��ي الثالثين ثانية األخ �ي��رة‪ ،‬أصنعي تجويفا ص�غ�ي��را في‬ ‫ً‬ ‫ال�ح�س��اء وأض�ي�ف��ي ال�ث��وم المسحوق لنكهة أك�ث��ر ب ��روزا‪ ،‬وفق‬ ‫تيستيكو‪.‬‬ ‫• حرري ما علق في أسفل القدر بالمرق للحصول على نكهة‬ ‫إضافية‪.‬‬

‫أرثي سوبرامانيام‬ ‫ي�م�ك�ن��ك أن ت�ع�ط��ي ح �س��اء ال�ب�ص��ل ال�ف��رن�س��ي نكهة‬ ‫مختلفة بإضافة كرات العجينة المحشوة والكراث‬ ‫المقلى أو المسلوق إل��ى م��رق لحم البقر‪ .‬ويمكنك‬ ‫تزيين ه��ذا الطبق بجبنة غرويير‪ .‬أو م��ا رأي��ك في‬ ‫حساء البصل اإليطالي‪ ،‬الذي يشمل وصفة معكوسة‬ ‫من نظيرتها الفرنسية؟ ذوبي جبنة بروفولون أو‬ ‫م��وت��زاري�لا ف��وق قطع الخبز المحمصة والمطيبة‬ ‫باألعشاب اإليطالية‪ ،‬ثم صبي فوقها مرق اللحم‪.‬‬ ‫أما في مسألة اختيار المرق المناسب‪ ،‬فتؤكد براون‬ ‫أن ما من صنف يضاهي المرق المعد على نار هادئة‬ ‫ط��وال ف�ت��رة ط��وي�ل��ة‪ .‬لكنها تنصح ب�ت�ف��ادي ال�م��واد‬ ‫القوية النكهة‪ ،‬مثل سوق الكزبرة أو قشرة البطاطا أو‬ ‫اللفت‪ ،‬عند صنع هذا المرق في المنزل‪ .‬كذلك ابتعدي‬ ‫ع��ن األل ��وان ال�ق��وي��ة م�ث��ل ال�ش�م�ن��در أو ال�خ�ض��راوات‬ ‫ً‬ ‫القديمة والفاسدة‪ .‬وإذا ق��ررت ش��راء المرق جاهزا‪،‬‬

‫حساء البروكولي‬

‫فتنصحك نيستيكو‪{ :‬إن أردت استعمال‬ ‫ً‬ ‫مرق تشترينه من المتجر‪ ،‬فاختاري صنفا ال يحتوي‬ ‫على كثير من الصوديوم‪ .‬ويمكنك تعديل كمية الملح‬ ‫في الحساء خالل الطهو}‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يمكنك طهو األعشاب مع المرق‬ ‫ً‬ ‫أو إضافتها الحقا‪ .‬ولكن من األفضل طهو األعشاب‬ ‫األك�ث��ر ق�س��اوة‪ ،‬مثل الصعتر‪ ،‬إكليل الجبل‪ ،‬وورق‬ ‫الغار مع المرق‪ .‬أما األعشاب الرقيقة‪ ،‬مثل الكزبرة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ال�ش�ب��ث‪ ،‬وال�ب�ق��دون��س‪ ،‬ف��ت�ض��اف قبيل االن�ت�ه��اء من‬ ‫الحساء‪ .‬م��اذا عن الريحان؟ يمكن تصنيفه في أي‬ ‫من الفئتين‪ ،‬لذلك تستطيعين إضافته في البداية‬ ‫أو نحو النهاية‪.‬‬ ‫تتيح لك المواد التي تزينين بها طبق الحساء‬ ‫في النهاية فرصة إغناء تركيبته‪ ،‬وال داعي ألن‬ ‫تكون هذه الزينة محصورة بالخبز المحمص‪،‬‬

‫الحصص‪4 :‬‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان م��ن زيت‬ ‫الزيتون البكر الممتاز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• بصلة مفرومة ناعما‪ .‬وساقا‬ ‫كرفس مفرومتان‪.‬‬ ‫• كوبان من مرق الدجاج‪.‬‬ ‫• ك��وب��ان م��ن خ�ل�ي��ط الحليب‬ ‫والكريما‪.‬‬ ‫• ك� �ي� �ل ��وغ ��رام م � ��ن ال �ب �ط��اط��ا‬ ‫الصغيرة‪ ،‬المقشرة‪ ،‬والمقطعة‪.‬‬ ‫• ورق � � ��ة غ � � ��ار‪ ،‬م � �ل ��ح‪ ،‬وف �ل �ف��ل‬ ‫مطحون طازج‪.‬‬ ‫• كوبان من الماء‪.‬‬ ‫• كوبان من أزهار البروكولي المقطعة‪.‬‬ ‫• ك ��وب ون �ص��ف م��ن ج�ب�ن��ة ت �ش �ي��دار ال �ص �ف��راء ال �ح��ادة الطعم‬ ‫مبروشة‪ .‬وقليل من الخبز المحمص للزينة‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬ ‫‪ 1‬حمي زيت الزيتون في قدر كبيرة على نار متوسطة‪ .‬أضيفي‬ ‫البصل والكرفس‪ ،‬وتابعي القلي إلى أن يطريا‪ ،‬أي نحو ‪ 5‬دقائق‪.‬‬ ‫أضيفي بعد ذلك مرق الدجاج‪ ،‬خليط الحليب والكريما‪ ،‬البطاطا‪،‬‬ ‫ورقة الغار‪ ،‬كوبين من الماء‪ ،‬ملعقة صغيرة من الملح‪ ،‬وملعقة‬ ‫صغيرة من الفلفل‪ ،‬واتركي الخليط على النار ليغلي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 2‬أخفضي الحرارة قليال وتابعي الطهو إلى أن تصبح البطاطا‬ ‫طرية‪ ،‬أي نحو ‪ 10‬دقائق‪ .‬في هذه األثناء‪ ،‬طيبي البروكولي‬ ‫بالملح‪ ،‬ضعيه في وعاء‪ ،‬غطيه‪ ،‬وأدخليه إلى الميكروويف إلى‬ ‫أن يطرى من دون أن يفقد قرمشته‪ ،‬أي نحو ‪ 4‬دقائق‪.‬‬ ‫ ‪ 3‬عندما تطرى البطاطا‪ ،‬أطفئي النار‪ ،‬ازيلي ورقة الغار من‬ ‫الحساء‪ ،‬واطحنيه بواسطة خ�لاط ي��دوي إل��ى أن يتحول إلى‬ ‫خليط متجانس‪ .‬خففيه الحساء‪ ،‬إن الحظت أنه شديد الكثافة‪.‬‬ ‫أعيديه إلى النار واتركيه لينضج على حرارة متوسطة‪ .‬أضيفي‬ ‫إليه بعد ذلك البروكولي وطيبي الحساء بالملح والفلفل‪.‬‬ ‫‪ 4‬أضيفي الجبن وحركيه ليذوب‪ .‬وزعي الحساء على أطباق‪،‬‬ ‫زينيه بالخبز المحمص‪ ،‬وقدميه في الحال‪.‬‬

‫وف��ق نيستيكو وب� ��راون‪ .‬إال أن م��ن ال �ض��روري‬ ‫ً‬ ‫أن تضيفي أم��را م��ا إل��ى الحساء ككل‪ .‬ويعني‬ ‫ه��ذا أن��ك تستطيعين إض��اف��ة جبنة ب��ارم�ي��زان‬ ‫ال�م�ب��روش��ة ب�ع��د أن ت�ك��ون ق��د ط�ه��وت�ه��ا‪ ،‬ع�ي��دان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خبز مفتتة‪ ،‬بيضا مسلوقا مقطعا إلى مكعبات‪،‬‬ ‫جوزيات مقطعة‪ ،‬نودلز مقطعة‪ ،‬رقاقات تورتيال‬ ‫أو ناتشو مسحوقة‪ ،‬وك��ل م��ا يخطر ف��ي بالك‬ ‫ويسع في ملعقة حساء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تضيف براون‪ ،‬مستطردة‪{ :‬يمكنك أيضا أن تسلكي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتجاها معاكسا وتضيفي الكريما الحامضة‪ ،‬الكريما‬ ‫ً‬ ‫الطازجة‪ ،‬أو قليال من زيت األعشاب}‪ .‬أما نيستيكو‬ ‫فتنصح بإضافة القليل من ال��زب��دة المحمرة‪ ،‬زيت‬ ‫الزيتون‪ ،‬أو حتى رشة من الخل البلسمي‪.‬‬ ‫ول�ك��ن رغ��م ه��ذه ال�خ�ط��وات واإلض��اف��ات ك��اف��ة‪ ،‬تظل‬ ‫ً‬ ‫ال �خ �ض��راوات األس ��اس وال �م �ح��ور‪ .‬ف�ه��ي تعمل معا‬

‫• تنصح مؤلفة كتب الطهو إيلين ب��راون بعدم القضاء على‬ ‫الخضراوات باإلفراط في طهوها‪.‬‬ ‫• استخدمي بروتينات يمكنها تحمل فترة طهو أطول مثل لحم‬ ‫البقر مع الجزر‪ ،‬الكرفس‪ ،‬والبصل‪.‬‬ ‫• عند حفظ الكمية المتبقية في الثالجة‪ ،‬املئي كل كيس بحصة‬ ‫وضعيه بشكل مسطح‪ ،‬وف��ق نيستيكو‪ ،‬ألن ه��ذا ّ‬ ‫يسهل عليك‬ ‫ً‬ ‫عملية اإلذابة‪ .‬تذكري أيضا أن الكريما الحامضة‪ ،‬المعكرونة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫األرز‪ ،‬والبطاطا الطازجة ال تثلج جيدا‪.‬‬

‫الحصص‪ :‬من ‪ 8‬إلى ‪10‬‬

‫حساء جوز الهند والجزر‬ ‫استوحت مؤلفة كتب الطهو إيلين براون هذه الوصفة‬ ‫من مطعم بنكلي بأريزونا‪ .‬لكنني استبدلت بالكريما‬ ‫الخفيفة الكريما الكثيفة ألز ي��د الحساء غنى وأجعله‬ ‫ً‬ ‫لذيذا لألعمار كافة‪ .‬يمكنك إعداده قبل يومين وحفظه في‬ ‫الثالجة‪ ،‬مع إقفال الوعاء بإحكام‪ .‬أعيدي تسخينه على‬ ‫حرارة متدنية مع تحريكه من حين إلى آخر‪.‬‬

‫حساء الكراث والبطاطا‬ ‫المقادير‪:‬‬ ‫• كيلوغرام ونصف الكيلوغرام من البطاطا المقشرة الصغيرة‬ ‫الحجم من دون تقطيعها‪.‬‬ ‫• نصف كيلوغرام من الكراث المنظف والمقطع‪.‬‬ ‫• بصلة كبيرة‪.‬‬ ‫• ‪ 6‬أكواب من مرق الخضراوات‪.‬‬ ‫• ‪ 4‬مالعق كبيرة من الزبدة‪.‬‬ ‫• قليل من الملح والفلفل الطازج المطحون‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫• ‪ 4‬مالعق كبيرة من الزبدة غير المملحة‪.‬‬ ‫• كيلوغرام من الجزر المقطع‪.‬‬ ‫• ساقا كرفس مفرومان‪.‬‬ ‫• بصلة صغيرة مفرومة‪.‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان من الزنجبيل‬ ‫الطازج المفروم‪.‬‬ ‫• نصف كوب من الماء‪.‬‬ ‫• ‪ 5‬أكواب من مرق الخضراوات‪.‬‬ ‫• ثالثة أرباع كوب من حليب جوز الهند‪.‬‬ ‫• ‪ 3‬مالعق كبيرة من شراب القيقب‪.‬‬ ‫• كوب كبير من الكريما الكثيفة‪.‬‬ ‫• قليل من الملح والفلفل األسود المطحون الطازج‪.‬‬ ‫• ملعقة كبيرة من جوز الهند المقطع وغير المحلى‪.‬‬

‫الحصص‪4 :‬‬ ‫ً‬ ‫جيدا‪ ،‬واتركيها على نار خفيفة مدة ‪ 25‬إلى ‪ 30‬دقيقة إضافية‪ ،‬مع‬ ‫التحريك من حين إلى آخر‪.‬‬ ‫ ‪ 3‬إذا الحظت أن الحساء عالي الكثافة‪ ،‬أضيفي القليل من الماء‬ ‫لتخفيفها إلى أن تحصلي على الكثافة التي ترغبين فيها‪.‬‬ ‫ ‪ 4‬تذوقي الحساء وأعيدي تطييبه بالملح إن دعت الحاجة‪ .‬صبيه‬ ‫في وعاء للحساء ورشي فوقه القليل من الفلفل المطحون الطازج‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬ ‫ ‪ 1‬ضعي البطاطا‪ ،‬الكراث‪ ،‬والبصل في قدر مع المرق‪ ،‬طيبيها بقليل‬ ‫من الملح والفلفل‪ .‬اتركيها على النار لتغلي‪ ،‬ثم أخفضي الحرارة‪.‬‬ ‫غطي القدر واتركيها على نار خفيفة مدة ‪ 30‬دقيقة‪.‬‬ ‫‪ 2‬استخدمي ملعقة مليئة بالثقوب‪ ،‬ارف�ع��ي البطاطا م��ن القدر‬ ‫واهرسيها مع الزبدة‪ .‬أعيدي البطاطا المهروسة إلى القدر‪ ،‬حركيها‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫• ‪ 3‬مالعق كبيرة من زيت الزيتون‪ ،‬كل منها على حدة‪.‬‬ ‫• حبة قرع برتقالية متوسطة الحجم مقشرة ومقطعة‪.‬‬ ‫• كوب ونصف الكوب من البصل المفروم‪.‬‬ ‫• نصف كوب من الكرفس المقطع‪.‬‬ ‫• نصف كوب من الجزر المقطع‪.‬‬ ‫• ف�ص��ا ث��وم م �ف��روم��ان‪ .‬ملعقتان ص�غ�ي��رت��ان م��ن الفلفل ال�ح��ار‬ ‫األخضر المفروم‪.‬‬ ‫• ‪ 6‬أكواب من مرق الدجاج‪.‬‬ ‫• ملح و فلفل أسود مطحون طازج‪.‬‬ ‫• نصف كوب من خليط الحليب والكريما‪.‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان من الكريما الحامضة‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬ ‫‪ 1‬حمي الفرن على حرارة ‪ 200‬درجة مئوية‪ .‬رشي ملعقة كبيرة‬

‫ً‬ ‫ ‪ 1‬ض�ع��ي ق� ��درا س�ع�ت�ه��ا ‪ 4‬ل �ي �ت��رات ع�ل��ى ح� ��رارة م�ت��وس�ط��ة‪ .‬أضيفي‬ ‫إليها الجزر‪ ،‬الكرفس‪ ،‬البصل‪ ،‬والزنجبيل‪ ،‬واطهيها إل��ى أن تطرى‬ ‫الخضراوات‪.‬‬ ‫‪ 2‬أضيفي الماء‪ ،‬وواصلي الطهو مدة ‪ 3‬دقائق إضافية‪ .‬أضيفي بعد‬ ‫ذلك المرق‪ ،‬حليب جوز الهند‪ ،‬وشراب القيقب‪.‬‬ ‫‪ 3‬اتركي الخليط ليغلي على نار متوسطة‪ ،‬ثم أخفضي الحرارة ودعي‬ ‫الحساء ينضج على نار هادئة مدة ‪ 30‬دقيقة‪.‬‬ ‫ ‪ 4‬أطفئي النار واطحني الحساء بخالط يدوي‪ .‬أضيفي الكريما‪ ،‬ثم‬ ‫طيبي الحساء بالملح والفلفل حسب الذوق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ‪ 5‬اتركيه على نار هادئة ليغلي مجددا‪ .‬زيني أطباق الحساء بجوز‬ ‫الهند المجفف قبل التقديم‪.‬‬

‫حساء العدس‬

‫الحصص‪4 :‬‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫• كوب من حبوب العدس‬ ‫الكاملة المجففة‪.‬‬ ‫• ك� � � � � � ��وب م � � � � ��ن ح� � �ب � ��وب‬ ‫العدس الصفراء المجففة‬ ‫والمقسومة إلى نصفين‪.‬‬ ‫• ملعقة ك�ب�ي��رة م��ن زي��ت‬ ‫الكانوال‪.‬‬ ‫• ملعقة من بذور الكمون‪.‬‬ ‫• بصلة متوسطة الحجم‬ ‫مفرومة‪.‬‬ ‫• فصا ثوم مفرومان‪.‬‬ ‫• نصف ق��رن فلفل أحمر‬ ‫حار‪ .‬وملعقة من الكركم‪.‬‬ ‫• ملح وفلفل مسحوق‪.‬‬ ‫• ملعقتان من الزبدة‪.‬‬ ‫• ملعقة كبيرة من الكزبرة الطازجة المفرومة‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬

‫الحصص‪8 :‬‬

‫«بيسك» القرع‬

‫ال بد من اإلشارة في هذا الصدد إلى أن لحساء {البيسك} السلس‬ ‫لسعة خفيفة‪ .‬ولكن إن شئت أن تخففي من قوته الحارة هذه‪،‬‬ ‫فأزيلي عروق الفلفل الحار وبذوره‪.‬‬

‫كفريق متكامل‪ ،‬من دون أن تخسر تفردها وتميزها‪.‬‬ ‫يقول الطاهي ستيفن فيلدر من مطعم ‪ Stagioni‬في‬ ‫جنوب بتسبيرغ إن البطاطا الحلوة‪ ،‬الجزر‪ ،‬والقرع‪،‬‬ ‫مثل القرع البرتقالي الكبير الحجم أو البلوط تشكل‬ ‫ً‬ ‫أسس الحساء المميز‪ .‬ويتابع موضحا‪{ :‬لكن غنى‬ ‫ه��ذه األن ��واع م��ن الحساء ال يعني ب��ال�ض��رورة أنها‬ ‫ثقيلة ودسمة‪ .‬يرتكز تميز هذه األنواع من الحساء‬ ‫على تراكيب نكهاتها}‪.‬‬ ‫وال شك في أن فيلدر خبير في هذا المجال إلن حساء‬ ‫البطاطا الحلوة الذي يعده حاز الجائزة األولى في‬ ‫فئة الحساء وفئة الخضراوات في مسابقة ‪South‬‬ ‫‪ Side‬للحساء السنة الماضية‪.‬‬

‫• راقبي الحرارة وال تتسرعي في عملية الطهو بوضع الحساء‬ ‫على ن��ار ع��ال�ي��ة‪ .‬فتؤكد نيستيكو أن ال��وق��ت وض�ب��ط ال�ح��رارة‬ ‫بالغا األهمية‪.‬‬

‫من زيت الزيتون فوق مكعبات القرع‪ .‬واتركيها في الفرن مدة ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دقيقة أو إلى أن تصبح المكعبات طرية جدا‪ .‬اتركيها جانبا لتبرد‪.‬‬ ‫ ‪ 2‬حمي الملعقتان الكبيرتان المتبقيتان من زيت الزيتون في قدر‬ ‫كبيرة على نار متوسطة‪ .‬أضيفي البصل‪ ،‬الكرفس‪ ،‬والجزر‪ .‬قليها‬ ‫مدة ‪ 10‬دقائق أو إلى تطرى الخضراوات‪.‬‬ ‫‪ 3‬أضيفي الثوم والفلفل الحار‪ ،‬وواصلي القلي لدقيقتين إضافيتين‪.‬‬ ‫أضيفي مكعبات القرع وحركيها‪ .‬ثم أضيفي مرق الدجاج واتركيه‬ ‫على ال�ن��ار ليغلي‪ .‬أضيفي الملح وأخفضي ال �ح��رارة‪ .‬غطي القدر‬ ‫واتركيها على نار هادئة مدة ‪ 30‬دقيقة‪.‬‬ ‫ ‪ 4‬أطفئي النار وقبل أن يبرد الحساء‪ ،‬اطحنيه بواسطة خالط يدوي‪.‬‬ ‫أضيفي خليط الحليب والكريما‪ .‬طيبي الحساء بالفلفل األس��ود‬ ‫وأضيفي الملح إن شئت‪ .‬انقلي الحساء إلى أطباق التقديم وزيني‬ ‫كل طبق بملعقة كبيرة من الكريما الحامضة‪.‬‬

‫‪ 1‬اغسلي العدس وضعيه في قدر ضغط أو قدر عادية متوسطة‬ ‫الحجم‪ .‬أضيفي إليه ما يكفي من الماء ليغمر العدس بالكامل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن نصف كوب إضافي‪ .‬إن قررت استعمال قدر ضغط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فاتبعي التعليمات المرافقة لها‪ .‬أما إذا استعملت قدرا عادية‪،‬‬ ‫فحركي العدس باستمرار وأضيفي المزيد من الماء‪ ،‬إن دعت‬ ‫الحاجة‪ ،‬كي ال يلتصق العدس بأسفل القدر‪ .‬اطهيه على حرارة‬ ‫متوسطة مدة ‪ 40‬دقيقة أو إلى أن يطرى العدس‪.‬‬ ‫‪ 2‬في هذه األثناء‪ ،‬حمي الزيت في قدر‪ .‬أضيفي بذور الكمون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واطهيها إل��ى أن يعلو صوتها وتكتسب لونا ذهبيا فاتحا‪.‬‬ ‫أضيفي البصل‪ ،‬الثوم‪ ،‬والفلفل الحار‪ ،‬وتابعي الطهو م��دة ‪3‬‬ ‫دقائق‪ .‬وعندما تنضج هذه الخضراوات‪ ،‬أضيفي إليها العدس‪،‬‬ ‫ثم الكركم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 3‬استخدمي خالطا يدويا لطحن الحساء إلى أن يتفكك العدس‬ ‫بالكامل وتحصلي على خليط متجانس‪ .‬طيبيه بالملح والفلفل‬ ‫المطحون الطازج حسب الذوق‪ .‬أضيفي المزيد من الماء‪ ،‬إن دعت‬ ‫الحاجة‪ ،‬لتخففي من كثافة الحساء‪.‬‬ ‫أضيفي الزبدة والكزبرة‪ ،‬اخلطي الحساء بخفة‪ ،‬وقدميه‪.‬‬


‫‪19‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫المال‪ :‬اتجهت إلى الجانب التوثيقي لندرته‬ ‫معرض الكتاب يختتم فعالياته اليوم‬ ‫ً‬ ‫ت��زام��ن��ا م��ع م��ع��رض الكويت‬ ‫ال���دول���ي ال����ـ‪ 40‬ل��ل��ك��ت��اب‪ ،‬ال��م��ق��ام‬ ‫ف���ي أرض ال��م��ع��ارض ال��دول��ي��ة‬ ‫بمشرف‪ ،‬والذي يختتم اليوم‪،‬‬ ‫ش��ه��د ج���ن���اح "م��ل��ت��ق��ى اإلع��ل�ام‬ ‫العربي" توقيع كتاب "األوائل‪:‬‬ ‫كويتيون نفخر بهم" لشيماء‬ ‫ال���م�ل�ا‪ ،‬ال����ص����ادر ع���ن دار نشر‬ ‫ش���ي���م���اء ن���ب���ي���ل ال����م��ل�ا ل��ل��ن��ش��ر‬ ‫وال���ت���وزي���ع‪ ،‬وي��ق��ع ال��ك��ت��اب في‬ ‫‪ 101‬صفحة‪.‬‬ ‫وق�������ال�������ت ال������م���ل��ا ع�������ن س���ب���ب‬ ‫اتجاهها للكتب التوثيقية إن‬ ‫"ه��ن��اك ال��ع��دي��د م��ن دور النشر‬ ‫التي نجحت في ه��ذا المجال‪،‬‬ ‫ون��ح��ن م��ك��م��ل��ون ل����دور ال��ن��ش��ر‪،‬‬ ‫لكننا ل��م ن���أت ل��ل��م��ن��اف��س��ة‪ ،‬أم��ا‬ ‫ب��ال��ن��س��ب��ة ل���ل���ج���ان���ب ال��ث��ق��اف��ي‬ ‫وال���ت���وث���ي���ق���ي ف���ث���م���ة ن�������درة م��ن‬ ‫ه���ذه ال��ن��وع��ي��ة‪ ،‬ل���ذا أح��ب��ب��ت أن‬ ‫أخوضها بوجهة نظر ورؤي��ة‬ ‫وتصور جديد‪ ،‬فالقارئ اآلن ال‬ ‫يفضل قراءة السرد"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬حاولت في الكتاب‬ ‫ت���ن���اول ج����زء م���ن ال��م��ع��ل��وم��ات‪،‬‬ ‫التي تحكي نجاحات رجالية‬ ‫ونسائية وشباب ومخترعين‪،‬‬ ‫وأول سفير‪ ،‬أو وزي���ر فرضوا‬ ‫أن��ف��س��ه��م ف����ي س���ج���ل ال���ت���اري���خ‬ ‫وت������ص������دروا ص���ف���ح���ات���ه‪ ،‬ل��ذل��ك‬

‫شهدت أجنحة معرض الكويت‬ ‫الدولي الـ‪ 40‬للكتاب الكثير‬ ‫من حفالت التوقيع لمختلف‬ ‫اإلصدارات‪ ،‬منها توقيع كتب‬ ‫المليفي والمال وبولند‪.‬‬

‫كتابي هو‬ ‫واحد من‬ ‫سلسلة أدب‬ ‫الرحالت‬ ‫(سفرنامة)‬ ‫المليفي‬

‫ارتأيت تسليط الضوء عليهم‬ ‫ل���ت���رس���ي���خ���ه���م ف������ي ال�������ذاك�������رة"‪،‬‬ ‫الف��ت��ة إل���ى أن��ه��ا ستستمر في‬ ‫ه���ذا ال��م��ج��ال ال���ذي ي��ع��د ب��داي��ة‬ ‫لسلسلة مستمرة‪.‬‬ ‫ي���ذ ك���ر أن دار ن���ش���ر ش��ي��م��اء‬ ‫ن��ب��ي��ل ال��م�لا ل��ل��ن��ش��ر وال��ت��وزي��ع‬ ‫هي دار نشر ودراس���ات فكرية‬ ‫واجتماعية وثقافية ابداعية‬ ‫تحمل تطلعات كبيرة‪ ،‬كتعزيز‬ ‫م����ش����اع����ر ال����ف����خ����ر واالع�������ت�������زاز‬ ‫ل���دى ال��م��واط��ن‪ ،‬م��ن خ�ل�ال دع��م‬ ‫وتطوير الفكر الثقافي والتراث‬ ‫االن���س���ان���ي‪ ،‬وت��ط��م��ح ال���م�ل�ا ان‬ ‫تصبح الرائدة في تأليف ونشر‬ ‫الموسوعات المختصة بالتراث‬ ‫االن�����س�����ان�����ي ع����ل����ى ال���م���س���ت���وى‬ ‫الكويتي والعربي والدولي‪.‬‬ ‫وت���ط���م���ح اي���ض���ا ان ت��س��اه��م‬ ‫في تعزيز ال��ح��وار الحضاري‪،‬‬ ‫وتقدير الثقافات األخرى على‬ ‫اختالفها‪ ،‬عبر تطوير مبادرات‬ ‫ف���ك���ري���ة ت��ش��ج��ع االط���ل���اع ع��ل��ى‬ ‫تقاليد وتجارب اآلخرين‪ ،‬حيث‬ ‫تتبنى دار النشر رؤية ثقافية‬ ‫ش��ام��ل��ة ت��ض��م ال���ت���راث ال��ف��ك��ري‬ ‫ال�����م�����ادي وغ���ي���ر ال�����م�����ادي ع��ل��ى‬ ‫حد س��واء‪ ،‬وتسخير مواردها‬ ‫للحفاظ ع��ل��ى اإلرث اإلب��داع��ي‬ ‫ال���ف���ك���ري وال���ث���ق���اف���ي ال��ع��ال��م��ي‪،‬‬

‫ح���ف���ل ت���وق���ي���ع ال����ك����ت����اب األول‬ ‫ل��ح��ل��ي��م��ة ب��ول��ن��د‪ ،‬ال����ذي يحمل‬ ‫ع���ن���وان "‪ Me‬ح��ل��ي��م��ة ب��ول��ن��د"‪،‬‬ ‫بحضور جماهيري كبير‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ب��ول��ن��د‪" :‬أن���ا سعيدة‬ ‫ب��ع��رض ش��رك��ة س��ب��ارك للنشر‬ ‫والتوزيع هذه الفكرة الجميلة‬ ‫ع���ل���ي‪ ،‬وه����ي أن أك���ت���ب م��س��ي��رة‬ ‫ح��ي��ات��ي‪ ،‬رغ����م أن��ه��ا ال ت��ت��ع��دى‬ ‫‪ 14‬عاما"‪.‬‬ ‫وأضافت أنه "تم عرض هذه‬ ‫الفكرة مقابل مبلغ مالي كبير‪،‬‬

‫والعمل على دعم تطوير األدب‬ ‫وال��ف��ن��ون وال��م��وس��ي��ق��ى وال��ف��ن‬ ‫والسينما الكويتية‪.‬‬ ‫وع��������������ن م��������ش��������اري��������ع ال��������������دار‬ ‫المستقبلية‪ ،‬أضافت المال ان‬ ‫"ه���ن���اك م���ش���روع س��ف��ر اآلف�����اق‪،‬‬ ‫ال����ذي س��ي��ق��دم ل��ل��ق��ارئ تجربة‬ ‫غ���ن���ي���ة‪ ،‬وف����ض����اء رح���ب���ا ل���رؤي���ة‬ ‫العالم ورؤية العالم لنا‪ ،‬والتي‬ ‫ت��ع��ت��ب��ر ال��خ��ط��وة األول�����ى نحو‬ ‫ب��ن��اء ث��ق��اف��ة م��ت��م��ي��زة‪ ،‬ومعتدة‬ ‫ب����ه����وي����ت����ه����ا وم����ن����ف����ت����ح����ة ع��ل��ى‬ ‫اآلخرين"‪.‬‬

‫فوافقت عليه‪ ،‬والكتاب يتضمن‬ ‫قصة حياتي وأه���م ال��م��راح��ل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وص������������ورا خ�����اص�����ة ع���ائ���ل���ي���ة"‪،‬‬ ‫مشيرة الى انه تم "حذف ثالثة‬ ‫أج������زاء م���ن���ه‪ ،‬ه���ي ج����زء خ��اص‬ ‫بمعمر القذافي‪ ،‬وماهر األسد‪،‬‬ ‫وج�����زء ع���ن آرائ������ي ال��س��ي��اس��ي��ة‬ ‫وعالقتي الزوجية‪ ،‬وستكون‬ ‫ه�������ن�������اك ن�����س�����خ�����ة إن����ك����ل����ي����زي����ة‬ ‫وفرنسية تتوافر فيها األجزاء‬ ‫المحذوفة"‪.‬‬

‫شيماء المال‬

‫ست رحالت‬ ‫وشهد جناح رابطة األدب��اء‬ ‫ال����ك����وي����ت����ي����ي����ن ت����وق����ي����ع ك���ت���اب‬ ‫الكاتب إبراهيم المليفي "كنا‬ ‫ه�����ن�����اك‪ ...‬ص������راع م���ض���ى وإرث‬ ‫بقى"‪ ،‬بحضور أمين سر رابطة‬ ‫األدباء الكويتيين أمل عبدالله‪.‬‬ ‫و ي��ق��ول عنه المليفي‪" :‬ست‬ ‫رحالت تجتمع كلها بحثا عن‬ ‫هدف رئيسي هو تلمس بقايا‬ ‫الوجود اإلسالمي في المناطق‬ ‫األوروب������ي������ة روح�������ا أو ح���رف���ا‪،‬‬ ‫مئذنة أو نخيال‪ ،‬نشرت على‬ ‫م���دى س���ت س���ن���وات ف���ي مجلة‬ ‫ال��ع��رب��ي ال��ث��ق��اف��ي��ة ب��ي��ن ع��ام��ي‬ ‫‪ 2005‬و‪ ،2011‬ووق��ع االختيار‬ ‫ج��غ��راف��ي��ا ع��ل��ى ال��ج��زر المهمة‬ ‫ف��ي البحر األب��ي��ض المتوسط‬ ‫ودول استوطنها المسلمون‬ ‫ف����ت����رات زم���ن���ي���ة م���ت���ف���اوت���ة‪ ،‬ث��م‬ ‫ت��رك��وه��ا أو ط�����ردوا م��ن��ه��ا‪ ،‬ما‬ ‫ع��دا ب��ل��دا وح��ي��دا م���ازال يشكل‬ ‫المسلمون غالبية سكانه هو‬ ‫البوسنة والهرسك"‪.‬‬ ‫وت�����اب�����ع‪" :‬ه�������ذا ال���ك���ت���اب ه��و‬ ‫واحد من سلسلة أدب الرحالت‬ ‫(س���ف���رن���ام���ة) ال���ت���ي أب�����دع فيها‬ ‫الرحالة العرب الذين يعتبرون‬ ‫من أهم من ساهم في تأسيس‬ ‫هذا النوع األدب��ي من الكتابة‪،‬‬ ‫وأخيرا أرجو أن تكون صفحات‬ ‫ال��ك��ت��اب ب��م��ن��زل��ة رس���ال���ة س�لام‬ ‫وس������ط ص���ف���ح���ات ط���وي���ل���ة م��ن‬ ‫ال���ص���راع ب��ي��ن أوروب�����ا وال��ع��ال��م‬ ‫اإلسالمي"‪.‬‬

‫حليمة بولند‬ ‫محمد الفيلي مع إبراهيم المليفي‬

‫وشهد جناح "سبارك للنشر"‬

‫سعد لمجرد يتخطى حاجز‬ ‫الـ ‪ 200‬مليون في «يوتيوب»‬ ‫ح��ق��ق ال���ف���ن���ان ال��م��غ��رب��ي سعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل��م��ج��رد ن���ج���اح���ا ك���ب���ي���را بتخطي‬ ‫أغنيته الشهيرة "لمعلم" حاجز‬ ‫ال������ـ‪ 200‬م��ل��ي��ون م���ش���اه���دة‪ ،‬ل��ي��ك��ون‬ ‫ب��ذل��ك أول ف��ن��ان ع��رب��ي ي��ص��ل ال��ى‬ ‫هذا العدد من المشاهدين ويحقق‬ ‫ه���ذا ال���رق���م ع��ل��ى م��س��ت��وى ال��ش��رق‬ ‫ً‬ ‫األوسط أيضا‪ ،‬وذلك بعد ‪ 6‬أشهر‬ ‫من صدور األغنية وعرضها عبر‬ ‫"ي���وت���ي���وب"‪ ،‬وه����ذا أم���ر يفتخر به‬ ‫ال���ف���ن���ان‪ ،‬ال�����ذي ي��ع��ت��ز ب��ج��م��ه��وره‬ ‫المتابع وا ل��دا ع��م لفنه ومسيرته‬ ‫الغنائية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وي��ن��س��ب ه����ذا ال��ن��ج��اح ال�لاف��ت‬ ‫وال��م��ت��م��ي��ز ال���ى "ال��ك��اري��زم��ا" التي‬ ‫يتمتع بها لمجرد‪ ،‬وإلى أسلوبه‬ ‫الغنائي وطريقة غنائه المتميزة‪،‬‬ ‫إضافة الى إدارة قناته التلفزيونية‬ ‫في "يوتيوب" التي تشرف عليها‬

‫أديل تستعد لجولة أوروبية‬ ‫في الربيع المقبل‬

‫ش��رك��ة‪ ODIENCE MEDIA‬التابعة‬ ‫دبي‪.‬‬ ‫لشركة "قنوات" ومقرها ُ‬ ‫وت��م��ل��ك ال��ش��رك��ة ال��ت��ي أن��ش��ئ��ت‬ ‫م����ن����ذ م�����ا ي�����ق�����ارب س����ن����ة ون���ص���ف‬ ‫ً‬ ‫ال�����س�����ن�����ة ت�����ق�����ري�����ب�����ا ف������ري������ق ع���م���ل‬ ‫ً‬ ‫متخصصا ي��ت��ع��ام��ل م��ع األغ��ن��ي��ة‬ ‫وط���ري���ق���ة ت��روي��ج��ه��ا وت��س��وي��ق��ه��ا‬ ‫بأسلوب عالمي‪ ،‬وطريقة علمية‬ ‫إلدارة ال��م��ح��ت��وى‪ ،‬وال��ح��ف��اظ على‬ ‫حقوقه وترويجه على "يوتيوب"‬ ‫وم��ن��ص��ات ال��ت��واص��ل االجتماعي‬ ‫المتنوعة‪ .‬يذكر أن عدد مشتركي‬ ‫قناة سعد لمجرد على "يوتيوب"‬ ‫على وش��ك ال��وص��ول إل��ى مليون‪،‬‬ ‫وهو أيضا حاجز لم يتجاوزه إال‬ ‫عدد قليل من القنوات في المنطقة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫ستقوم أدي��ل التي يحطم ألبومها األخير "‪ "25‬األرق��ام القياسية‬ ‫بجولة في أوروب��ا خالل الربيع المقبل‪ ،‬بحسب ما كشف القيمون‬ ‫على هذا الحدث‪.‬‬ ‫ومن المرتقب أن تبدأ هذه الجولة‪ ،‬وهي األولى للمغنية البريطانية‬ ‫ً‬ ‫منذ أربع سنوات‪ ،‬في بلفاست غدا‪ ،‬على أن تختتم في أنتويرب في‬ ‫‪ 13‬يونيو‪ ،‬مرورا بلندن (‪ 15‬و‪ 16‬و‪ 18‬و‪ 19‬مارس) واستوكهولم (‪29‬‬ ‫أبريل) وبرلين (‪ 7‬و‪ 8‬مايو)‪ ،‬فضال عن برشلونة (‪ 24‬مايو) وباريس‬ ‫(‪ 9‬و‪ 10‬يونيو)‪ .‬وسجل ألبوم المغنية البريطانية الذي صدر في ‪20‬‬ ‫الجاري أفضل انطالقة في الواليات المتحدة وكندا‪ .‬كما أنه األلبوم‬ ‫األكثر مبيعا هذه السنة في أميركا الشمالية‪ .‬وبلغت هذه المبيعات‬ ‫مستويات قياسية دفعت الشركة إلى أن تنشر للمرة األولى إحصاءات‬ ‫يومية عن المبيعات في مرحلة إطالق األلبوم بعدما كانت تكتفي‬ ‫بنشر المبيعات األسبوعية أللبومات سابقة‪ .‬وأش��ارت المتحدثة‬ ‫باسم شركة "نيلسن ميوزيك" آنا لوينز إلى أن المغنية البريطانية‬ ‫صاحبة الصوت القوي سحقت تماما تايلور سويفت مع ألبومها‬ ‫األخير "‪ ،"1989‬الذي كان يعتبر أكثر األلبومات مبيعا خالل العام‬ ‫مع ‪ 1.8‬مليون نسخة‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬ع‬ ‫‪ 3‬ب‬ ‫‪ 4‬د‬ ‫‪ 5‬ا‬ ‫‪ 6‬ل‬ ‫‪ 7‬س‬ ‫‪ 8‬ل‬ ‫‪ 9‬ا‬ ‫‪ 10‬م‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫بيرانا‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -4‬يدنو (م) – بسط‪.‬‬ ‫‪ -5‬للتمني (م) – ت��ج��د ه��ا في‬ ‫(أيقونة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬فيفا (مبعثرة) – تجدها في‬ ‫(المحرم)‪.‬‬

‫‪ -7‬قنوط – عار (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬رجاء – مواطن من كرواتيا‪.‬‬ ‫‪ -9‬دول����ة إف��ري��ق��ي��ة عاصمتها‬ ‫«موروني»‪.‬‬ ‫‪ -10‬جاء بنبأ سار – للتفسير‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫ال��ى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬ه��دف ه��ذه اللعبة م��لء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪4 3 2‬‬ ‫د ي ب‬ ‫ي ب ر‬ ‫ا ر ق‬ ‫غ ي‬ ‫د م‬ ‫ء ا‬ ‫م ا‬ ‫هـ س‬ ‫ل ي م‬ ‫ا م د‬

‫‪10‬‬

‫‪7 6 5‬‬ ‫و ف و‬ ‫ل ا‬ ‫ف ي‬ ‫ت ي ا‬ ‫هـ س‬ ‫و ح‬ ‫ق ر ا‬ ‫ا ل ع‬ ‫م ر‬ ‫ل ا‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ا ر‬ ‫م م م‬ ‫ل ق‬ ‫ل ب‬ ‫ك ا ش‬ ‫ر ر ر‬ ‫و ز‬ ‫ت ج‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي ر ي‬

‫صياد‬ ‫هجوم‬ ‫حالة‬ ‫نتيجة‬ ‫غير‬

‫بداية‬ ‫عبرة‬ ‫بسمة‬ ‫حماية‬ ‫البرازيل‬

‫أنهار‬ ‫قيمة‬ ‫درهم‬ ‫مهاجمة‬ ‫لو‬

‫مراجع‬ ‫كيف‬

‫‪..... ( -1‬ع���ارف ) رئيس عراقي‬ ‫لقي مصرعه في حادث طائرة‪.‬‬ ‫‪ -2‬دعم (م) – رويدا‪.‬‬ ‫‪ -3‬فنانة مغربية بطلة مسلسل‬ ‫«أوراق الحب» (م)‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫د‬

‫ر‬

‫ه‬

‫م‬

‫ب س‬

‫م‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ج‬

‫م‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫ر‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫ص ي‬

‫ا‬

‫د‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ي‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ح‬

‫م‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ي‬

‫ل‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫ب‬

‫د‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ن‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫‪ ( -1‬سيمون ‪ )...‬أديبة وجودية‬ ‫فرنسية‪.‬‬ ‫‪ -2‬م����ن ف���ص���ول ال���س���ن���ة (م) –‬ ‫حروف متشابهة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال م���ع – كتيبة عظيمة من‬ ‫الجيش‪.‬‬ ‫‪ -4‬دول����ة إف��ري��ق��ي��ة عاصمتها‬ ‫كوناكري – جوهر‪.‬‬ ‫‪ -5‬أبو البشر – شاغب (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬أم ا ل���ب���ش���ر (م) – ح�����روف‬ ‫متشابهة‪.‬‬ ‫‪ -7‬عال – قوارب (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬يسر (م) – (ساحل ‪ )...‬دولة‬ ‫إفريقية‪.‬‬ ‫‪ -9‬قاس – عبرت‪.‬‬ ‫‪ -10‬م���د ي���ن���ة س���ع���ود ي���ة (م) –‬ ‫يشاهد‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫ه‬

‫ج‬

‫و‬

‫م‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ي‬

‫ج‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫ب‬

‫م‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ع‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ف‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫م���ن ‪ 6‬أح�����رف و ه���ي اس����م ن����وع م���ن األس����م����اك من‬ ‫المعروف عنها أسنانها الحادة وشهيتها للحوم‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬



‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2877‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 28‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ً‬ ‫إردوﻏﺎن ﻳﺤﺬر ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻨﺎر وﻳﻄﻠﺐ ﻟﻘﺎءه وﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ‬

‫● ﻻﻓﺮوف‪ :‬أﻧﻘﺮة ﺗﺠﺎوزت اﻟﺨﻂ اﻷﺣﻤﺮ ● ﻓﺎﺑﻴﻮس ﻳﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ دﻋﻮﺗﻪ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ دﻣﺸﻖ ﻓﻲ ﺣﺮب »داﻋﺶ«‬

‫ً‬ ‫● اﻟﺘﺮﻛﻤﺎن ﻳﺴﺘﻌﻴﺪون ﺗﻼﻻ ﺑﺎﻟﻼذﻗﻴﺔ ● ﺣﺬر ﺟﻮي ﻣﺘﺒﺎدل ﻋﻠﻰ ﺣﺪود ﺳﻮرﻳﺔ ● اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﻳﺌﺪ »اﻻﺋﺘﻼف اﻟﻜﺒﻴﺮ«‬ ‫وﺳﻂ ﺗﻮاﺻﻞ ﺗﺪﻫﻮر اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺧﺼﻤﻲ اﻟﺤﺮب اﻟﺒﺎردة ﺑﻌﺪ‬ ‫إﺳﻘﺎط ﻗﺎذﻓﺔ "اﻟﺴﻮﺧﻮي‬ ‫‪ "٢٤‬ﻓﻮق اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎدﺛﺔ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﺟﻨﺪﻳﻴﻦ روﺳﻴﻴﻦ‪ّ ،‬‬ ‫ﺻﻌﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻪ أﻣﺎم ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ‪ ،‬وﺣﺬره ﻣﻦ‬ ‫"اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻨﺎر" أو اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ رد ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪه‬ ‫أﻧﻘﺮة‪ ،‬وأﻣﺮت ﻋﻠﻰ أﺛﺮه ًﺑﺘﻌﻠﻴﻖ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﺆﻗﺘﺎ‪.‬‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ وﻗ ــﻊ اﻟ ـﺘــﻮﺗــﺮ اﻵﺧـ ــﺬ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗ ـﺴ ــﺎع ﺑـﻴــﻦ ﻣــﻮﺳـﻜــﻮ وأﻧ ـﻘــﺮة‪،‬‬ ‫إﺛـ ــﺮ إﺳـ ـﻘ ــﺎط اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة اﻟـﺤــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫»ﺳـ ــﻮﺧـ ــﻮي ‪ «24‬ﻓ ـ ــﻮق اﻟـ ـﺤ ــﺪود‬ ‫اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﺣــﺬر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن أﻣﺲ ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻓــﻼدﻳـﻤـﻴــﺮ ﺑــﻮﺗـﻴــﻦ »ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻨﺎر«‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺋﻪ »وﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ« ﻓﻲ ﻗﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎخ ﺑـﺒــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬ﻟﺒﺤﺚ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫إﺳﻘﺎط اﻟﻄﺎﺋﺮة‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻣﻦ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺷﺮق ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاء ﻣﺒﺎﺷﺮة‪،‬‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ إردوﻏﺎن اﻧﺘﻘﺎدات ﺑﻮﺗﻴﻦ‬ ‫»ﻏـﻴــﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ«‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﺿــﺎف أﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳــﺮﻳــﺪ اﻹﺿ ــﺮار ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ وﻗـ ـ ـ ـ ــﺖ ﺳ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﻖ‪ ،‬ﺣ ـ ــﺬر‬ ‫إردوﻏ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ــﺮوس ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫إ ﺳـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎط أي ﻃ ـ ـ ــﺎ ﺋ ـ ـ ــﺮة ﺗ ــﺮ ﻛـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺻﻮارﻳﺦ »إس ‪«400‬‬ ‫ﻓﻲ أﺟﻮاء ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﺑﻼده‬ ‫ﺳﺘﻌﺘﺒﺮه اﻋـﺘــﺪاء ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎدة‬ ‫وﻟﻬﺎ ﺣﻖ اﻟﺮد ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إردوﻏــﺎن‪ ،‬ﻟﻘﻨﺎة »ﺳﻲ ان‬ ‫ان« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إن أﻧﻘﺮة ﻻ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ‬ ‫إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺣ ــﺪوث ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وﺣﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﻀﻄﺮ إﻟــﻰ اﺗﺨﺎذ اﻹﺟــﺮاء ات‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪.‬‬

‫ﻗﻤﺔ اﻟﻤﻨﺎخ‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻜ ــﺮﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻦ أﻣ ـ ـ ــﺲ أن‬ ‫إردوﻏ ـ ـ ـ ــﺎن ﻃ ـﻠــﺐ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻣــﻊ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫ﻗ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎخ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮرة ﺑ ـﻌــﺪ ﻏــﺪ‪،‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ‬ ‫دﻳﻤﺘﺮي ﺑﻴﺴﻜﻮف‪ ،‬ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪» ،‬ﺗﺴﻠﻢ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻗ ـﺘــﺮاﺣــﺎ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﺑﻌﻘﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ«‪.‬‬ ‫واﺿﺎف ﺑﻴﺴﻜﻮف ان إردوﻏﺎن‬ ‫اﺗـ ـﺼ ــﻞ ﺑ ـﺒــﻮﺗ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻌــﺪ ﺳ ـﺒــﻊ أو‬ ‫ﺛ ـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﺳ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت ﻣ ـ ــﻦ إﺳ ـ ـﻘ ــﺎط‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟــﺬي أﻋﻠﻨﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺎود اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻪ‪.‬‬

‫رد ﻋﺴﻜﺮي‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ أوﺿ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـﻜــﺮﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ‬ ‫أن رﻓ ـ ــﺾ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل اﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت‬ ‫إردوﻏ ــﺎن ﺳﺒﺒﻪ ﻋــﺪم اﺳـﺘـﻌــﺪاده‬ ‫ﻟ ــﻼﻋـ ـﺘ ــﺬار‪ ،‬أﻛـ ــﺪ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﻮاب اﻟـ ـ ـ ــﺮوﺳـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺮﻏ ــﻲ‬ ‫ﻧﺎرﻳﺸﻜﻴﻦ أﻣﺲ أن ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺣﻖ اﻟﺮد اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻋﻠﻰ إﺳﻘﺎط‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮة‪ .‬وﻗﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻗﻨﺎة »دﻳﺠﻲ ‪ «24‬اﻟﺮوﻣﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬

‫ﺻﻔﺎرات إﻧﺬار وﻣﻼﺟﺊ ﻓﻲ »ﻋﺎﺻﻤﺔ داﻋﺶ«‬ ‫ﻣــﻊ ازدﻳ ــﺎد وﺗـﻴــﺮة اﻟﻘﺼﻒ اﻟ ـﺠــﻮي‪ ،‬ﺑــﺎدر ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫داﻋﺶ إﻟﻰ اﺗﺨﺎذ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪة أو ﺗﺤﺪﻳﺚ إﺟﺮاءات‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮه وﻣﻘﺎره ﻓﻲ ﻣﻌﻘﻠﻪ ﺑﺎﻟﺮﻗﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﺎﺻﻤﺔ »دوﻟﺔ اﻟﺨﻼﻓﺔ«‪.‬‬ ‫وﺗﺆرق ﺻﻔﺎرات إﻧﺬار ﻧﺸﺮﻫﺎ »داﻋﺶ« ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﻷﺑﻨﻴﺔ أﻫﺎﻟﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﺮة ﺗﻘﺘﺮب ﻃــﺎﺋــﺮات‬ ‫ﺣﺮﺑﻴﺔ ﻟﻘﺼﻒ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺠﻬﺎدﻳﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺎدرون ﻓﻮر‬ ‫ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ إﻟﻰ إﺧﻼء ﻣﻘﺎرﻫﻢ واﻟﺘﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫ﻟــﻼﺧـﺘـﺒــﺎء‪ .‬وﻳـﻘــﻮل ﺗﻴﻢ رﻣ ـﻀــﺎن‪ ،‬اﻟـﻨــﺎﺷــﻂ ﻓــﻲ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫»اﻟﺮﻗﺔ ﺗﺬﺑﺢ ﺑﺼﻤﺖ«‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪» ،‬ﺻﻔﺎرات اﻹﻧﺬار‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدة ﻋﻠﻰ ﺳﻄﻮح اﻻﺑﻨﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ وﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺎت‬ ‫واﻟﺸﻮارع‪ .‬ﺣﻴﻦ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻣﺠﺎل اﻟﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﻮي‪ ،‬ﺗــﺪوي اﻟﺼﻔﺎرات ﻟﺘﻨﺒﻪ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ«‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻴﺮ رﻣﻀﺎن اﻟــﻰ »ﻟﺠﻮء اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟــﻰ اﻟﺨﻨﺎدق‪،‬‬ ‫وﻗﺴﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺳﺮادﻳﺐ ﺗﺤﺖ اﻷرض ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدة‪ ،‬وﻗﺴﻢ ﺛﺎن ﺟﺪﻳﺪ ﺗﻢ ﺣﻔﺮه وﺗﺠﻬﻴﺰه«‪.‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ ﻧﺎﺷﻂ آﺧــﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﻤﻠﺔ ذاﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﻳﻌﺮف ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﺑــﺎﺳــﻢ أﺑــﻮﺷــﺎم اﻟــﺮﻗــﺔ‪» ،‬اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ أن اﻟﻘﺼﻒ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻟـﻴــﻼ وﻧـ ـﻬ ــﺎرا«‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2014‬ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎرك ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﻊ‬

‫ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺬﻳﻦ اﻧﺘﺰﻋﻮﻫﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗــﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﻣــﺎرس ‪ .2013‬وﺑﺤﺴﺐ أﺑــﻮ ﺷــﺎم‪،‬‬ ‫»ﻧﻘﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻘﺎره اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮدة ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻃﺮاف اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ إﻟﻰ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ اﻟﻤﻜﺘﻈﺔ« ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪاف ﻋﺪد ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺎر‪ .‬وﻳﺸﻴﺮ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻫﺸﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ إﻟــﻰ أن »داﻋــﺶ« ﻧﻘﻞ أﺧـﻴــﺮا »ﻣﺨﺎزﻧﻪ اﻟﻰ‬ ‫اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻗــﺎم ﺑﺈﻓﺮاغ ﻣﻌﺴﻜﺮات اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻌﺴﻜﺮي اﻟﻜﺮﻳﻦ واﻟﺮﺻﺎﻓﺔ‪ ،‬واﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻧﻔﺎق ﻟﻌﻘﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ«‪ ،‬وﻳﻀﻴﻒ‬ ‫أﻧ ــﻪ »ﻳ ـﻌ ـﻘــﺪ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﺟﺪ«‪ ،‬ﻟﻌﻠﻤﻪ أن ﻃﺎﺋﺮات اﻻﺋﺘﻼف واﻟﺮوس ﻻ‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪف إﺟﻤﺎﻻ ﻫﺬه اﻻﻣﺎﻛﻦ ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻘﺘﻞ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﻮل اﻟـﻬــﺎﺷـﻤــﻲ‪ ،‬اﻟـﻤـﺘــﺎﺑــﻊ ﻋــﻦ ﻗ ــﺮب ﻟـﺘـﺤــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ واﻟ ـ ـﻌ ــﺮاق‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أﻗــﺪم أﻳـﻀــﺎ ﻋﻠﻰ »ﻧـﻘــﻞ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺗـﺒــﻮك‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ وﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻷوزﺑﻚ واﻟﻘﻮﻗﺎز‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺔ اﻟﻰ اﻟﻌﺮاق وﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫اﻟــﻰ اﻟ ـﻘــﺎﺋــﻢ«‪ ،‬وﻳـﺸـﻴــﺮ إﻟــﻰ أن ﻗ ـﻴــﺎداﺗــﻪ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن‬ ‫»اﻟـﺒــﺮﻳــﺪ اﻟﻤﺸﻔﺮ واﻟـﺸـﻔـﻬــﻲ« ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻹﺻــﺪار‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﺑﻬﺬه اﻻﺟﺮاءات وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫»ﻫﺬا ﻗﺘﻞ ﻋﻤﺪ ﻟﺠﻨﻮدﻧﺎ‪ ،‬وﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻋﻘﺎب ﻟﻬﺬا اﻟﻔﻌﻞ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻧﺎرﻳﺸﻜﻴﻦ‪» :‬ﻧﻌﻠﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬وﻳﻨﺒﻐﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗ ــﻪ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻫـﻨــﺎك رد ﻣــﻦ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟــﺮوﺳــﻲ‬ ‫ﻗﻄﻌﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬وإﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ذﻟ ــﻚ ﻓــﺈن‬ ‫روﺳﻴﺎ ﻟﻬﺎ اﻟﺤﻖ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﺮد‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي«‪.‬‬

‫اﺳﺘﻬﺪاف وﺗﻌﻠﻴﻖ‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﻦ أﻛـ ـ ــﺪ ﺑ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﻦ أن‬ ‫روﺳﻴﺎ أﺑﻠﻐﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑﻤﻬﻤﺔ ﻃﺎﺋﺮﺗﻬﺎ وﻣﻜﺎن وﺗﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﻣ ــﺮورﻫ ــﺎ‪ ،‬وﻣ ــﻊ ذﻟ ــﻚ ﺗــﻢ ﺿﺮﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻜــﺎن واﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﺖ اﻟﻤﺤﺪد‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا رواﻳــﺔ ﺳﻼح‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮ اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺘﻌﺮف‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫــﻮﻳـﺘـﻬــﺎ »ﻋـﺒـﺜــﺎ وأﻋ ـ ــﺬارا«‪،‬‬ ‫ﻧ ـﻔــﺖ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﺗـﻌـﻠـﻴــﻖ ﺿــﺮﺑــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ ﺿﺪ ﻣﻮاﻗﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ )داﻋﺶ(‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔ ــﺔ ﺣــﺮﻳ ـﻴــﺖ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻦ ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ‪،‬‬ ‫إن ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﺋﺘﻼف‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗ ـﻘــﻮده اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﺿــﺪ »داﻋ ـ ــﺶ«‪ ،‬ﻋﻠﻘﺖ‬ ‫ﻏــﺎراﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻨــﺐ اﻟ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻷزﻣ ـ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ أن »اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ )ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫وروﺳ ـﻴــﺎ( اﺗـﻔـﻘــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺘﺼﺮف‬ ‫ﺑـﺤــﺬر ﺣـﺘــﻰ ﺑـﻨــﺎء ﻗ ـﻨــﻮات ﺣــﻮار‬ ‫ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺣﺪة اﻟﺘﻮﺗﺮ«‪.‬‬

‫ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﺘﻮﺗﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﺛﻨﺎء‪ ،‬ﺳﻌﻰ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟــﻮزراء أﺣﻤﺪ داود أوﻏﻠﻮ أﻣﺲ‬ ‫اﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﺪة اﻟﺘﻮﺗﺮ‪ ،‬وأﻛﺪ أن‬ ‫»إﺳﻘﺎط ﻃﺎﺋﺮة ﺣﺮﺑﻴﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎل اﻟـ ـﺠ ــﻮي‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﻤﻼ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺿﺪ‬ ‫ﺑ ـﻠــﺪ ﻣ ـﻌ ـﻴــﻦ«‪ .‬وﻛ ـﺘــﺐ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮﺗ ـﻬــﺎ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ ذي ﺗــﺎﻳ ـﻤــﺰ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ‪» ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺒﻘﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻤﺘﺨﺬة ﻟﻠﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋﻦ أراﺿﻴﻨﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺳﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣــﻊ روﺳـﻴــﺎ وﺣﻠﻔﺎﺋﻨﺎ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟﺘﻮﺗﺮ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل داود أوﻏﻠﻮ‪» :‬ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ أﻻ ﻳـﺘـﺤــﺮك‬ ‫ﺿــﺪ ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬وإﻻ ﻓــﺈن اﻟﻤﻨﺘﺼﺮ‬

‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻞ‪ ،‬ﺷ ـ ـ ــﺪد وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ــﺮوﺳـ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺮﻏــﻲ‬ ‫ﻻﻓـ ــﺮوف أﻣ ــﺲ ﻋـﻠــﻰ أن اﻟـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺗﺠﺎوزت اﻟﺨﻂ اﻷﺣﻤﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﺨﺎﻃﺮ ﺑﺪﻓﻊ اﻟﺒﻼد إﻟﻰ وﺿﻊ‬ ‫ﺻﻌﺐ ﺟــﺪا‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫ﺗــﻮﻟــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ دﻣ ـﺸــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﻐﺎ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻮاﺻﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫اﻟـﻀــﺮورﻳــﺔ ﻟﻬﺎ ﻓــﻲ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﺿﺪ‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎب ﺑ ـﻤــﻮازاة إﻃــﻼق ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻃ ـﻠــﺐ ﻻﻓـ ـ ــﺮوف ﻣﻦ‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟـﺴــﻮري وﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻟـﻘــﺎء ﺟﻤﻌﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮﺳـ ـﻜ ــﻮ‪ ،‬ﻧ ـﻘــﻞ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻜــﺮ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺴــﻮرﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ إﻧﻘﺎذ اﻟﻄﻴﺎر‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ‪.‬‬

‫»اﺋ ـﺘــﻼف واﺳ ــﻊ« ﺿــﺪ »داﻋ ــﺶ«‪،‬‬ ‫وأد اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ أﻣﺲ ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺄﻛﻴﺪه أن اﻟــﺪول اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻊ روﺳﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻤﻮﺣﺪ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ‪» :‬اﻟﺒﺎرﺣﺔ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺑــﻮﺗـﻴــﻦ إﻧــﻪ رﻏــﻢ ﻫ ــﺬا‪ ،‬ﻋﻠﻴﻨﺎ أن‬ ‫ﻧ ـﺒ ـﻘــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺎب ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺎ‪ ،‬وﻧـﺤــﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎون ﺿﻤﻦ‬ ‫أي ﺻ ـﻴ ـﻐــﺔ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎﺋ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﻘﺒﻮل ﺑﻬﺎ«‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﺮق اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع ﺑـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ وﻫﻮﻻﻧﺪ ﻧﺤﻮ ‪ 90‬دﻗﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﻔــﺮ ﻋـ ــﻦ ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺠﺴﻴﺪ ﻓﻜﺮة »اﻻﺋﺘﻼف اﻟﻮاﺳﻊ«‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺣﻮل‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻴــﺮ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ ﺑـ ـﺸ ــﺎر اﻷﺳ ــﺪ‬ ‫ﻓﻲ أي ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻟﻠﻨﺰاع اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﺧـﻤــﺲ ﺳ ـﻨــﻮات وﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟ ـﺴــﻮري ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺠﻬﺎدﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﺗﻔﻖ اﻟﺒﻠﺪان رﻏــﻢ ذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫»ﺗ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ« اﻟ ـﻀــﺮﺑــﺎت اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺴﺘﻬﺪف ﺑﺸﻜﻞ أ ﺳــﺎ ﺳــﻲ ﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻟـ ـ »دا ﻋــﺶ«‪،‬‬ ‫وﺗﺘﺠﻨﺐ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺗﻠﻪ‬ ‫ودﻣﺸﻖ‪.‬‬

‫اﻟﺪور اﻟﺮوﺳﻲ‬

‫»ﺟﻴﺶ اﻟﺘﻄﺮف«‬

‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﺷـ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻢ‬ ‫ﺑ ــﺪور روﺳ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫»اﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎب« ﻓ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﻼده‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫أن ﻗــﻮاﺗـﻬــﺎ اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ ﻟﻌﺒﺖ دورا‬ ‫ﺟــﻮﻫــﺮﻳــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم اﻟـﻤـﻴــﺪاﻧــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﺠﺒﻬﺎت‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺣ ـﻤــﻞ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﺑـﺸــﺪة‬ ‫ﺗ ـ ــﺪاﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت إﺳ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎط اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﺋـ ــﺮة‬ ‫اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ‪ ،‬واﺻـﻔــﺎ إﻳــﺎﻫــﺎ »ﺑﺎﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺴﺎﻧﺪ اﻹرﻫ ــﺎب«‪ ،‬أﻋــﺮب اﻟﻤﻌﻠﻢ‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﺮ دﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﻖ ﻟ ـﺒــﻮﺗ ـﻴــﻦ‬ ‫وﺟ ـﻬــﻮده »اﻟ ـﺼــﺎدﻗــﺔ واﻟﺤﺜﻴﺜﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺳﻮرﻳﺔ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﻤﺎ‬ ‫ﺳﻤﺎه »اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ«‬ ‫ﺑﻴﻦ روﺳﻴﺎ وﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫وﻓــﻲ ﻣــﺮاﺳــﻢ ﻣــﺆﺛــﺮة ﺷﻬﺪﻫﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ اﻻﻧﻔﺎﻟﻴﺪ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‬ ‫اﻋﺘﺪاءات ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﺗﻌﻬﺪ ﻫﻮﻻﻧﺪ‬ ‫ﺑﺒﺬل ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻪ »ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ‬ ‫ﺟﻴﺶ داﻋﺶ اﻟﻤﺘﻄﺮف«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻦ ﺗﺮﺿﺦ »ﻟﻠﺨﻮف وﻻ‬ ‫ﻟﻠﻜﺮاﻫﻴﺔ«‪.‬‬ ‫و ﺑـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺪ ‪ 15‬ﻳ ـ ـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻻﻋ ـ ـﺘ ــﺪاءات‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ أوﻗ ـﻌــﺖ ‪130‬‬ ‫ﻗـ ـﺘـ ـﻴ ــﻼ و‪ 350‬ﺟ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل‬ ‫ﻫﻮﻻﻧﺪ‪ ،‬ﻣﻦ داﺧــﻞ ﻗﺎﻋﺔ اﻟﺸﺮف‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺮح ﺣـ ـﻴ ــﺚ دﻓ ـ ــﻦ ﻛ ـﺒــﺎر‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﻧﺎﺑﻠﻴﻮن‪» ،‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪13‬‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻫﺬا ﻳﻮم ﻟﻦ ﻧﻨﺴﺎه أﺑﺪا‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺿﺮﺑﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺼﻤﻴﻢ«‪،‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺎ »زﻣﺮة ﻣﻦ اﻟﻘﺘﻠﺔ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮن‬ ‫ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻨ ــﻮﻧ ــﺔ وإﻟـ ــﻪ‬ ‫ﻳﺨﺬﻟﻮﻧﻪ«‪.‬‬

‫اﻟﻮﺣﻴﺪ ﺳﻴﻜﻮن داﻋﺶ واﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺴﻮري«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن »اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻬــﺪﻳــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻳﺸﻜﻠﻪ‬ ‫داﻋ ــﺶ ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ‪ ،‬وﺗﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﺴﻌﻲ ﻹﻳﺠﺎد‬ ‫ﺣﻞ ﻷزﻣﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺮاﻫﻨﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﺨﻂ اﻷﺣﻤﺮ‬

‫اﻻﺋﺘﻼف اﻟﻤﻮﺣﺪ‬ ‫وﻏﺪاة زﻳﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻓ ــﺮاﻧـ ـﺴ ــﻮا ﻫـ ــﻮﻻﻧـ ــﺪ ﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻜــﻮ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪف ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﻞ‬

‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻷﺳﺪ‬ ‫وﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬اﻗ ـﺘــﺮح وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ ﻟـ ـ ــﻮران‬ ‫ﻓﺎﺑﻴﻮس‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻹذاﻋﺔ‬ ‫»إر ﺗﻲ إل« أﻣﺲ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎ ﻣﻦ ﻗﻮات‬ ‫اﻷﺳﺪ واﻟﺠﻴﺶ اﻟﺤﺮ اﻟﻤﻌﺎرض‬

‫وﻗ ـ ــﻮات ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺳ ـﻨ ـﻴــﺔ وﻛــﺮدﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﻘـﺘــﺎل »داﻋـ ـ ــﺶ«‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ أﻛ ــﺪ ﻣــﺮة‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة أن اﻷﺳـ ــﺪ »ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺷﻌﺒﻪ«‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼ ــﺮﻳ ـ ـﺤ ــﺎت ﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﺮاﻧـ ــﺲ ﺑ ـ ـ ــﺮس‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل ﻓــﺎﺑ ـﻴــﻮس‬ ‫ﻻﺣـﻘــﺎ إن ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻗــﻮات اﻷﺳــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ »داﻋ ـ ــﺶ« ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻃــﺮﺣـﻬــﺎ إﻻ »ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻻﻧـﺘـﻘــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣـﻤـﻜـﻨــﺔ »ﻓـ ــﻲ ﺳـﻴــﺎق‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﻓﻲ ﺳﻴﺎﻗﻪ‬ ‫ﺣﺼﺮا«‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ان اﻟﺮﻗﺔ ﻫﻲ »اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي اﻷول ﻷﻧـ ــﻪ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﻮي ﻟــﺪاﻋــﺶ اﻟــﺬي اﻧﻄﻠﻘﺖ‬ ‫ﻣـﻨــﻪ اﻻﻋ ـ ـﺘ ــﺪاءات ﺿــﺪ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ«‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن »ﺑــﻮﺗـﻴــﻦ ﻃـﻠــﺐ ﻣﻨﺎ‬ ‫وﺿـ ـ ـ ــﻊ ﺧـ ـ ــﺎرﻃـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﻮى ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﺎﺗﻞ داﻋــﺶ«‪،‬‬ ‫و«ﺗﻌﻬﺪ ﻣﺎ إن ﻧﺮﻓﻌﻬﺎ إﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪم‬ ‫ﻗﺼﻔﻬﺎ‪ ،‬وﻫﺬا ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻹﻳـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺣـﺴـﻴــﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻬﻴﺎن أن اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻟﺒﺤﺚ اﻷزﻣ ــﺔ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻘــﺪ ﺧـ ـ ــﻼل أﺳـ ـﺒ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﻦ أو‬ ‫ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻓ ـﻴ ـﻴ ـﻨــﺎ أو ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن ﻃﻬﺮان ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﻠﺪول اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻌﺔ ﺑﺄن ﺗﺘﺨﺬ ﻗﺮارا ﺑﺪﻳﻼ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺄن ﻣﺼﻴﺮ‬ ‫اﻷﺳﺪ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ أﻛﺪ اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﺑﻮزﻳﺪ أن اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺳﺘﻔﻴﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدي ﺑــﺄﺳ ـﻤــﺎء‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ‪ ،‬وﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ﺷﻮﻃﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻣﻮاﻗﻔﻬﺎ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن ﻧﺠﺎح ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﺎ اﻟﻤﺰﻣﻊ‬ ‫ﻋﻘﺪه ﻓــﻲ أول دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫أﻛـ ــﺪ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎوب ﻟـﺤــﺰب‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ اﻟ ـﻜــﺮدي‬ ‫أﺣـﻤــﺪ ﻣﺴﻠﻢ أن ﺣــﺰﺑــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺘﻠﻖ‬ ‫أي دﻋـ ـ ــﻮة رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ أن‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫داﺧﻠﻴﺔ ﻓﻀﻔﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ أن اﻷﻛــﺮاد‬ ‫اﻟـﺴــﻮرﻳـﻴــﻦ ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ اﻟــﻰ ﺗﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ وﻋﺴﻜﺮي ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ‬ ‫ﺷﺮﻳﻚ أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺿﺪ‬ ‫»داﻋﺶ« وﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﺑﻨﻐﻼدش‪» :‬داﻋﺶ« ﻳﺘﺒﻨﻰ‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺠﺪ ﺷﻴﻌﻲ‬

‫ﺗﺒﻨﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ ﺟﻬﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻫﺠﻮﻣﺎ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪف ﻣﺴﺠﺪا ﻟﻠﺸﻴﻌﺔ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﺷﻤﺎل ﺑﻨﻐﻼدش‪ ،‬وأﺳﻔﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺨﺺ وإﺻﺎﺑﺔ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﺑﺠﺮوح‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ‪ .‬وﻛﺎن ﻣﺴﻠﺤﻮن‬ ‫اﻗﺘﺤﻤﻮا أﻣﺲ ﻣﺴﺠﺪا ﻟﻠﺸﻴﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻴﺒﻐﺎﻧﺞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ ١٢٥‬ﻛﻠﻢ ﺷﻤﺎل دﻛﺎ‪ ،‬ﺧﻼل ﺻﻼة‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﻓﺘﺤﻮا اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺼﻠﲔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻠﻮذوا ﺑﺎﻟﻔﺮار‪،‬‬ ‫ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ اﳌﺆذن وإﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺼﻠﲔ ﺑﺠﺮوح‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ‬ ‫أﻓﺎدت اﻟﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻳﺪﻳﻦ »اﻟﻈﻠﻢ‬ ‫اﻟﻔﻈﻴﻊ« ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫دان اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ أﻣﺲ‬ ‫"اﻟﻈﻠﻢ اﻟﻔﻈﻴﻊ" ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫وﻋﺪم اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻌﺎدل‬ ‫ﻟﻠﺜﺮوات‪ .‬وﻗﺎل اﻟﺒﺎﺑﺎ أﻣﺎم‬ ‫ﺣﺸﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﻴﻨﻴﲔ ﻓﻲ ﻛﻨﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﺲ "ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺎل" ﻓﻲ‬ ‫إﺣﺪى اﻟﻀﻮاﺣﻲ اﻟﻔﻘﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻴﺮوﺑﻲ‪" :‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻻ أﻧﺘﻘﺪ أﺷﻜﺎل اﻟﻈﻠﻢ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻪ؟ واﻟﻈﻠﻢ اﻟﻔﻈﻴﻊ‬ ‫ﻟﻠﺘﻬﻤﻴﺶ ﻓﻲ اﳌﺪن ﻳﺘﺠﻠﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺮوح اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻗﻠﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻜﺮ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ واﻟﺜﺮوة‪ ،‬وﺗﺒﺬر‬ ‫اﻷﻣﻮال ﺑﺄﻧﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻀﻄﺮ‬ ‫اﻷﻏﻠﺒﻴﺎت اﳌﺘﺰاﻳﺪة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﺿﻮاح ﻣﻬﻤﻠﺔ‬ ‫ﻣﻠﻮﺛﺔ وﻣﻬﻤﺸﺔ"‪.‬‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ‪ :‬ﻟﻢ أﺳﺨﺮ ﻣﻦ ذوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬

‫ﺗﻘﺪم ﺗﺮﻛﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣ ـﻴــﺪاﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬اﻧـﺴـﺤـﺒــﺖ وﺣ ــﺪات‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﻣــﻦ ﺗﻠﺔ »ﺑــﺮج‬ ‫زاﻫﻲ« وﺗﻠﺔ »اﻟـ‪ «817‬ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎرك‬ ‫ﻛﺮ وﻓﺮ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻋــﻮﻣــﺔ ﻣــﻦ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﻧﻘﺎﻃﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺟـﺒــﻞ زاﻫـ ــﻲ اﻟ ـﺤــﺪودي‬ ‫ﺑﺮﻳﻒ اﻟﻼذﻗﻴﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟــﺮﻗــﺔ‪ ،‬ﻗﺘﻞ ‪ 12‬ﺷﺨﺼﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺧﻤﺴﺔ أﻃﻔﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﻏﺎرات‪،‬‬ ‫أﻛ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺮﺻــﺪ اﻟ ـﺴــﻮري ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن أﻧﻬﺎ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﺤﻴﻂ‬ ‫ﻣــﺪرﺳــﺔ ﺣﻄﻴﻦ‪ ،‬دون أن ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ روﺳﻴﺔ‬ ‫أو أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬أﻧﻘﺮة‪،‬‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻃﻬﺮان ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻓﺎرس(‬

‫اﻟﻄﺮاد ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻟﺤﺎﻣﻞ ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﺷﺎﻃﺊ اﻟﻼذﻗﻴﺔ أﻣﺲ )روﺳﻴﺎ اﻟﻴﻮم(‬

‫‪٢١‬‬

‫رد اﳌﺮﺷﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮري‬ ‫اﳌﺤﺘﻤﻞ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻪ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺨﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺒﺪو ﻣﻦ أﺣﺪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫ﻣﻦ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺣﻤﻠﺘﻪ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪" ،‬أﻧﺎ ﻻ أﻋﺮف‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﺬي ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ‪،‬‬ ‫وﻻ أﻋﺮف ﺷﻜﻠﻪ"‪.‬‬

‫ﺳﻼح اﻟﺠﻮ اﻟﺮوﺳﻲ‪ :‬ﺗﻌﺮﺿﻨﺎ ﻟﻜﻤﻴﻦ ﺟﻮي‬ ‫أﻋـﻠــﻦ ﺳــﻼح اﻟـﺠــﻮ اﻟــﺮوﺳــﻲ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أن ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎت وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮاﻗ ـﺒــﺔ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ ﻳــﺆﻛــﺪ‬ ‫أن »إﺳ ـﻘــﺎط اﻟ ـﻘــﺎذﻓــﺔ اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﺳــﻮ‪ -24‬ﻓﻲ أﺟــﻮاء ﺳﻮرﻳﺔ ﻛﺎن‬ ‫ﻫـﺠــﻮﻣــﺎ ﻣ ــﺪﺑ ــﺮا‪ ،‬إذ ﺗــﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻼت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻻﺳﺘﻬﺪﻓﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻷرض«‪.‬‬ ‫ووﺻ ـ ــﻒ ﻗــﺎﺋــﺪ ﺳـ ــﻼح اﻟـﺠــﻮ‬ ‫اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ ﻓ ـﻴ ـﻜ ـﺘــﻮر ﺑــﻮﻧــﺪارﻳــﻒ‬ ‫إﺳـﻘــﺎط اﻟـﻘــﺎذﻓــﺔ اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫»ﻫﺠﻮم ﻏﺎدر ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن‬ ‫»ﻣﻘﺎﺗﻼت إف‪ -16‬اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻧﺼﺒﺖ‬ ‫ﻛـﻤـﻴـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎء اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪف‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎذﻓ ــﺔ اﻟ ــﺮوﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻷن‬ ‫اﻟﻤﻬﻠﺔ اﻟــﺰﻣـﻨـﻴــﺔ ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻛﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﻨﻔﺬ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻬـﺠــﻮم ﺣـﺘــﻰ ﻟــﻮ اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ ﻣﻦ‬ ‫أﻗﺮب ﻣﻄﺎر ﺗﺮﻛﻲ«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﺗﺆﻛﺪ ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﺮادارات اﻟﺴﻮرﻳﺔ أن ﻣﻘﺎﺗﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﺮاز »إف ‪ 16‬س«‬

‫ﻛــﺎﻧ ـﺘــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎوﺑــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﺪة ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ و‪ 15‬دﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ )ﻣــﻦ‬ ‫‪ 09:11‬ﺣـ ـﺘ ــﻰ ‪ 10:26‬ﺻ ـﺒــﺎح‬ ‫‪ 24‬ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ(‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ارﺗ ـﻔــﺎع ‪2.4‬‬ ‫أﻟ ــﻒ ﻣ ـﺘــﺮ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا ﻣ ــﺎ ﻳ ــﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻤﺪﺑﺮ ﻟﻠﻬﺠﻮم‪ ،‬وﻛﻮن‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺘﻴﻦ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺗﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻛﻤﻴﻦ ﻧﺼﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺟﻮاء اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺪد ﺑ ــﻮﻧ ــﺪارﻳ ــﻒ ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫»اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺳﻘﻄﺖ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎذﻓــﺔ اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ ﺗــﻮﻏـﻠــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺠﻮي اﻟﺴﻮري ﺑﻌﻤﻖ‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﻳﻦ وﺑﻘﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺪة ‪40‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻟﻢ ﺗﻌﺒﺮ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟـﻘــﺎذﻓــﺔ اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ اﻟـﺤــﺪود‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻗﻂ«‪.‬‬ ‫وﻛـ ـﺸ ــﻒ ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ ﺳ ـ ــﻼح اﻟ ـﺠــﻮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮوﺳ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻔ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫إﺳﻘﺎط اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫إن »ﻃﺎﺋﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻃــﺮاز ﺳــﻮ‪-24‬‬ ‫أﻗﻠﻌﺘﺎ ﻣــﻦ ﻣـﻄــﺎر ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ‪) 09:42‬ﻳ ـ ــﻮم إﺳ ـﻘــﺎط‬

‫اﻟ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺮة(‪ ،‬وﺗـ ــﻮﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﺎ إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻴــﻂ ﺑـ ـﻠ ــﺪة ﻣـ ـﻌ ــﺮة اﻟ ـﻨ ـﻌ ـﻤــﺎن‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎوﺑﺔ اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫‪ 09:52‬دﺧﻠﺖ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪاﻓﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺸﻤﻠﻬﺎ ﻣﺪى اﻟﺮادارات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻘﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ‪ 34‬دﻗﻴﻘﺔ«‪.‬‬ ‫وأردف ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪» :‬وﺟ ـ ــﻪ ﻃــﺎﻗــﻢ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻘﺎذﻓﺔ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﻘﺪم‬ ‫أوﻟـ ـﻴ ــﻎ ﺑ ـﻴ ـﺸ ـﻜــﻮف ﺿ ــﺮﺑ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻫﺪف ﻳﺒﻌﺪ ‪ 5.5‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺤﺪود اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وأﻟﻘﻰ‬ ‫ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ ،10:24‬وﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺗﻢ إﺳﻘﺎط اﻟﻘﺎذﻓﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺼـ ــﺎروخ »ﺟـ ــﻮ‪-‬ﺟـ ــﻮ« أﻃـﻠـﻘـﺘــﻪ‬ ‫ﻃــﺎﺋــﺮة »إف‪ «-16‬ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺴﻼح‬ ‫اﻟﺠﻮ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﺎ أن أﻗﻠﻌﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻄﺎر دﻳﺎرﺑﻜﺮ اﻟﻌﺴﻜﺮي«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﺑﻮﻧﺪارﻳﻒ أن »اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎورة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮم ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎوﺑﺔ اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻮﺟﻬﺖ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻣﻨﻬﺎ‬

‫اﻟ ـﻘــﺎذﻓــﺔ اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ ﻗـﺒــﻞ اﻗـﺘــﺮاب‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎذﻓــﺔ اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤــﺪود‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﻤﺪة دﻗﻴﻘﺔ و‪ 40‬ﺛﺎﻧﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪ أن »اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻤــﺪﺗ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺪﺧ ــﻮل إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻀـﻤــﻦ إﺻــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻬــﺪف ﺣﺘﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﺗـ ــﺆﻛـ ــﺪ أن ﺗ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺗ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺗﻢ ﻣﻦ اﻷرض«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪» :‬أن ﻣــﺪى اﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫إﺳﻘﺎط اﻟﻘﺎذﻓﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻳﺜﻴﺮ‬ ‫اﻻﺳﺘﻐﺮاب«‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن »اﻟـﻤـﻘــﺎﺗـﻠــﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ ﺻ ــﺎروخ »ﺟــﻮ‪-‬ﺟــﻮ« ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ ‪ ،10:24‬وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻣ ــﺮور‬ ‫‪ 1.5‬ﺳــﺎﻋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻧ ـﺸــﺮت ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن ﺗﺮﻛﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺷﺮﻳﻂ‬ ‫ﻓ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻮ ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺎدث ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫ﻳﻮﺗﻴﻮب«‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ أن »زاوﻳـ ــﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﺗـﺴـﻤــﺢ ﺑـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎن اﻟــﺬي‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﻂ ﻣـ ـﻨ ــﻪ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻳـ ــﻂ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬

‫ﻳ ـﻘــﻊ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺿ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟﺴﻴﻄﺮة ﺟﻤﺎﻋﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻣﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻣﺘﺤﺪرﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺷ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻘــﻮﻗــﺎز وﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺎت‬ ‫ﺳﻮﻓﻴﻴﺘﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ‪ .‬وﺷﺪد ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮاﺿ ــﺢ أن اﻟـﻤـﺼــﻮر‬ ‫ﻛــﺎن ﻳـﻌــﺮف اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ واﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺳﻤﺤﺎ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎط ﺻﻮر‬

‫ﺣﺼﺮﻳﺔ«‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻟـ ـﻔ ــﺖ ﺑ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺪارﻳ ـ ــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺴﻴﺎق إﻟــﻰ أن »ﻋﺼﺎﺑﺎت‬ ‫إرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ وﺻـﻠــﺖ إﻟــﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﻳﻬﺒﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﻈﻠﺘﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪،‬‬ ‫وﺗﻢ ﻧﺸﺮ ﺷﺮﻳﻂ ﻣﺼﻮر ﻟﻤﻘﺘﻞ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻴــﺎر اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻏ ـﻀــﻮن‬

‫ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ وﻧـ ـﺼ ــﻒ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﻮع اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎدث‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﺬا ﻳ ــﺪل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻌ ـﺼــﺎﺑــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻠﻢ ﻣﺴﺒﻖ ﺑﺎﻟﻨﻴﺔ ﻓــﻲ إﺳﻘﺎط‬ ‫اﻟﻘﺎذﻓﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻌﺪوا ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻫﺬا‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺰاز«‪.‬‬ ‫وﻧـ ـ ـﻔ ـ ــﻰ ﺑـ ـ ــﻮﻧـ ـ ــﺪارﻳـ ـ ــﻒ ﺗ ـﻠ ـﻘــﻲ‬ ‫ﻃﺎﻗﻤﻲ اﻟﻄﺎﺋﺮﺗﻴﻦ اﻟﺮوﺳﻴﺘﻴﻦ‬

‫أي ﺗﺤﺬﻳﺮات ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ا ﻟـﺘــﺮدد اﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻴﺸﻴﻦ اﻟﺮوﺳﻲ واﻟﺘﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫)ﻣﻮﺳﻜﻮ ـ روﺳﻴﺎ اﻟﻴﻮم(‬


‫دوليات‬

‫‪22‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫إسرائيل تفتتح قريبا بعثة دبلوماسية لدى‬ ‫منظمة أممية في أبوظبي‬ ‫أعلنت وزارة الخارجية اإلسرائيلية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أنها ستفتتح قريبا ممثلية لدى منظمة دولية‬ ‫مقرها أبوظبي التي ال تقيم عالقات دبلوماسية‬ ‫مع إسرائيل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �م �ت �ح��دث ب��اس��م ال � � ��وزارة إي�م��ان��وي��ل‬ ‫نحشون إن الممثلية الدبلوماسية ستفتتح‬ ‫قريبا لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫وج��اء ه��ذا اإلع�ل�ان بعد أن زار المدير العام‬ ‫ل � ��وزارة ال �خ��ارج �ي��ة اإلس��رائ �ي �ل �ي��ة دوري غ��ول��د‬ ‫أب��وظ�ب��ي خ�لال الشهر ال �ج��اري‪ ،‬ف��ي أول زي��ارة‬ ‫م�ع�ل�ن��ة ي �ق��وم ب �ه��ا م� �س ��ؤول دب �ل��وم��اس��ي على‬ ‫ه��ذا المستوى للبالد‪ .‬وليس من ش��أن افتتاح‬ ‫الممثلية وإرسال دبلوماسي الى هناك أن يغير‬ ‫رسميا شيئا بين إسرائيل ودولة اإلمارات‪.‬‬ ‫وب �م��ا أن �ه��ا م�ق��ر ل �ه��ذه ال�م�ن�ظ�م��ة ال �ت��ي تمثل‬ ‫الحكومات‪ ،‬فإن اإلمارات مضطرة الى استقبال‬ ‫إسرائيل بسبب النظام الداخلي للمنظمة‪ ،‬الذي‬ ‫ينص على أن الوكالة مفتوحة أمام جميع الدول‬ ‫األعضاء في األمم المتحدة‪ .‬لكن وجود الممثلية‬ ‫ف��ي أب��وظ �ب��ي م��ن ال �م��رج��ح أن ي�ش�ج��ع ال�ج�ه��ود‬ ‫الدبلوماسية اإلسرائيلية الحالية تجاه الدول‬ ‫العربية‪ .‬وغالبا ما يقول رئيس الوزراء بنيامين‬ ‫نتنياهو إن الوضع اإلقليمي واالتفاق الدولي‬ ‫بشأن النووي اإليراني أدى الى ظروف جديدة‬ ‫للعالقات بين إسرائيل والدول العربية‪.‬‬

‫مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في مدينة مصدر بأبو ظبي‬ ‫ففي المنطقة‪ ،‬مصر واألردن تقيمان عالقات‬ ‫دبلوماسية كاملة مع إسرائيل‪ .‬وكتبت صحيفة‬ ‫"ه��آرت��س" اإلس��رائ�ي�ل�ي��ة ال�ي�س��اري��ة أن ال��وج��ود‬ ‫الرسمي اإلسرائيلي في أبوظبي كان خاضعا‬ ‫ط��وال س�ن��وات ل�م�ح��ادث��ات بقيت ط��ي الكتمان‬ ‫ال �ش��دي��د‪ .‬وأض��اف��ت الصحيفة أن ه��ذه ال�ف�ك��رة‬ ‫دف�ع��ت بإسرائيل ال��ى دع��م اإلم ��ارات بمواجهة‬

‫ال�م��ان�ي��ا ف��ي م�ع��رك��ة اخ�ت�ي��ار م�ق��ر ال��وك��ال��ة ع��ام‬ ‫‪ .2009‬ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله‬ ‫إن إس��رائ�ي��ل اشترطت مقابل ال��دع��م الحصول‬ ‫على الحرية الكاملة لمشاركتها في نشاطات‬ ‫ه ��ذه ال��وك��ال��ة ف��ي أب��وظ �ب��ي واف �ت �ت��اح ممثلية‬ ‫دبلوماسية لها‪.‬‬ ‫(القدس ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫آالف اإليرانيين يشيعون غضنفر ركن آبادي‬ ‫شقيق السفير السابق في بيروت‪ :‬فحوص جديدة لمعرفة ظروف وفاته‬ ‫شارك آالف اإليرانيين بمدينة‬ ‫ل��وي��زان أم��س في مراسم تشييع‬ ‫سفير إي��ران السابق ل��دى لبنان‬ ‫غ�ض�ن�ف��ر رك ��ن آب � ��ادي‪ ،‬ال ��ذي راح‬ ‫ضحية فاجعة تدافع الحجاج في‬ ‫مشعر منى‪.‬‬ ‫وج� � ��رت م� ��راس� ��م اس �ت �ق �ب��ال‬ ‫ج�ث�م��ان رك��ن آب ��ادي بحضور‬ ‫ح � � �ش� � ��د م � � � ��ن ال� � �م� � �س � ��ؤول� � �ي � ��ن‬ ‫وأس ��رت ��ه ف ��ي م �ط��ار م �ه��راب��اد‬ ‫بالعاصمة طهران‪ ،‬حيث أطلق‬ ‫المشاركون شعارات معادية‬ ‫للسعودية‪.‬‬ ‫إل ��ى ذل� ��ك‪ ،‬أك ��د ال �ن��اط��ق ب��اس��م‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة اإلي� ��ران � �ي� ��ة ح�س�ي��ن‬ ‫انصاري أمس أن تحاليل أخرى‬ ‫ستجرى لمعرفة سبب وفاة ركن‬ ‫آبادي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ش �ك��وك ت�ل��ف قضية‬ ‫رك ��ن آب � ��ادي (‪ 49‬ع ��ام ��ا)‪ .‬وق ��ال‬ ‫نائب وزير الخارجية االيراني‬ ‫أم � �ي� ��ر ع� �ب ��دال� �ل� �ه� �ي ��ان‪ ،‬ف � ��ي ‪11‬‬ ‫ال �ج��اري‪ ،‬إن «معلوماتنا تفيد‬ ‫ب��أن��ه م� ��ازال ع�ل��ى ق�ي��د ال�ح�ي��اة‪،‬‬ ‫ونطلب م��ن السعودية إعادته‬ ‫حيا»‪.‬‬

‫جانب من تشييع ركن آبادي أمس (ارنا)‬ ‫ونقلت وكالة االنباء الطالبية‬ ‫االي � ��ران� � �ي � ��ة ع � ��ن ش� �ق� �ي ��ق آب � � ��ادي‬ ‫م��رت �ض��ى ق��ول��ه ان� ��ه ت ��م ال �ت �ع��رف‬ ‫على جثمان ركن آبادي بتحليل‬ ‫الحمض النووي في السعودية‪،‬‬

‫لكن سيجرى تحليل ثان لمعرفة‬ ‫م� ��ا إذا ك� � ��ان ل� �ق ��ي ح �ت �ف��ه خ�ل�ال‬ ‫التدافع‪.‬‬ ‫وذك � ��ر م��رت �ض��ى آب� � � ��ادي‪« :‬اذا‬ ‫ج � � ��اءت ن �ت �ي �ج��ة ال� �ف� �ح ��وص ف��ي‬

‫ط � � �ه� � ��ران م � �خ ��ال � �ف ��ة ل � �م� ��ا ت� �ق ��ول‬ ‫ال �س �ع��ودي��ة ب ��أن ش�ق�ي�ق��ي ت��وف��ي‬ ‫ف��ي ح� ��ادث م�ن��ى ف�س�ن�ح�ت��ج عبر‬ ‫المنتديات الدولية»‪.‬‬ ‫(طهران ‪ -‬ارنا‪ ،‬فارس)‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2877‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 28‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫اﻷﺣﺰاب ﺗﺤﺸﺪ ﻟـ »اﻹﻋﺎدة«‪ ...‬وﺻﻴﺎم ﻣﺮﺷﺢ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬

‫»اﻟﻤﺼﺮﻳﻮن اﻷﺣﺮار« ﻳﺨﻠﻂ اﻷوراق وﻳﺴﻌﻰ ﻟﻸﻏﻠﺒﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ »اﻟﻮﻓﺪ« واﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﺻﺤﺔ ﻣﺒﺎرك ﻣﺴﺘﻘﺮة‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ -‬راﻣﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻢ وأﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ اﻷﺣﺰاب اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﺎ ﻟﺠﻮﻟﺔ اﻹﻋﺎدة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮى ﻳﻮﻣﻲ اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫واﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻋﻠﻤﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر‬ ‫ﺳﺮي ﺻﻴﺎم‪ ،‬ﺑﺎت اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻈﺎ ﻟﺘﻮﻟﻲ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺎول‬ ‫ﺣﺰب »اﻟﻤﺼﺮﻳﻮن اﻷﺣﺮار«‬ ‫ﺧﻠﻂ اﻷوراق وﺗﺸﻜﻴﻞ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫»اﻟﻮﻓﺪ«‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ً‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺜﻨﻴﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫»ﻓﻲ ﺣﺐ ﻣﺼﺮ« اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ إﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﺋﺘﻼف‬ ‫أﻏﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﺔ‬ ‫إﺧﻮاﻧﻴﺔ ﺧﻄﻄﺖ‬ ‫ﻷﻋﻤﺎل إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ﺑــﺪأت اﻷﺣــﺰاب اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاداﺗ ـﻬــﺎ ﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻹﻋ ـ ــﺎدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺠــﺮى ﻳــﻮﻣــﻲ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء واﻷرﺑـﻌــﺎء اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 213‬ﻣـﻘـﻌــﺪا ﻓــﺮدﻳــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺻــﻞ ‪222‬‬ ‫ﻣﻘﻌﺪا ﻫﻲ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺴﻤﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﺋﺘﻼف‬ ‫»ﻓﻲ ﺣﺐ ﻣﺼﺮ« ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻟـ‪،60‬‬ ‫ﻟﺘﻀﻤﻬﺎ ﻟﻤﻘﺎﻋﺪ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻈــﻰ ﺟــﻮﻟــﺔ اﻹﻋ ـ ـ ــﺎدة ﺑــﺄﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻗﺼﻮى ﻟﻸﺣﺰاب اﻟﻤﺘﺼﺎرﻋﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻛﺜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ »اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‬ ‫اﻷﺣﺮار« و»ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ وﻃﻦ« و»اﻟﻮﻓﺪ«‬ ‫ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﺣﺰاب‪،‬‬ ‫وﺣﺴﻢ اﻟﺼﺮاع ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻗﺒﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ورﺟﺤﺖ اﻟﻤﺆﺷﺮات‬ ‫اﻷوﻟـﻴــﺔ ﺑﻘﺎء »اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻷﺣــﺮار«‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺪﻣــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ »ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ وﻃــﻦ«‬ ‫ﻓـ»اﻟﻮﻓﺪ«‪ ،‬ﻧﻈﺮا إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ‪54‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 47‬و‪ 31‬ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ﺣـ ـ ـ ــﺰب »اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺮار« إﻟـ ـ ــﻰ ﺿ ـ ـﻤ ــﺎن اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬ﻟﻠﺒﺪء ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ ﻋـﻘــﺪ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺎﻟ ـﻔــﺎت ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ ﻣـﺴــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ »ﻓﻲ ﺣﺐ ﻣﺼﺮ« ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺟﺒﻬﺔ‬ ‫واﺳـﻌــﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﺑـ»اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻷﺣــﺮار« إن‬ ‫ﻗﻴﺎدات اﻟﺤﺰب ﺑــﺪأت ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣــﻊ ﻗـﻴــﺎدات ﺣــﺰب »اﻟــﻮﻓــﺪ« ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﺟﺒﻬﺔ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻳﻨﻀﻢ إﻟﻴﻬﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺷـﺤـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﻠـﻴــﻦ وﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷﺣﺰاب اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﻣﺮﺗﻘﺐ ﺑﻴﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ »ﻓﻲ ﺣﺐ ﻣﺼﺮ«‬ ‫وﺣﺰب »ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ وﻃﻦ«‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺎﻋﺪت اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻤــﺮﺷـﺤــﻲ اﻹﻋـ ــﺎدة ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟـ ـ ـ ‪ ،13‬إذ ﻗــﺎل‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث اﻟـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب‬ ‫»اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻷﺣﺮار«‪ ،‬ﺷﻬﺎب وﺟﻴﻪ‪،‬‬

‫أﻛﺪ ﻣﺼﺪر ﻣﺼﺮي ﻣﺴﺆول‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك‬ ‫)‪ 87‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬ﻧﺎﻓﻴﺎ ﻣﺎ ﺗﺮدد ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم واﻟﻤﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺣﻮل إﺻﺎﺑﺘﻪ‬ ‫ﺑﺠﻠﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬وﻧﻘﻠﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة‪ .‬وﻗﺎل اﻟﻤﺼﺪر‬ ‫ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة« إن اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﻣﺴﺘﻘﺮة‪،‬‬ ‫وﻳﺪاوم ﺧﻼل وﺟﻮده ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻤﻌﺎدي اﻟﻌﺴﻜﺮي‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼج ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻣﺮاض اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺑﺘﻘﺪﻣﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ﺑﻘﺼﻒ ﺟﻮي ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ »ﺣﻤﺎس« ﻳﻨﻈﺮ اﻟﻰ أﺣﺪ اﻻﻧﻔﺎق اﻟﺘﻲ دﻣﺮﻫﺎ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻏﺮاﻗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎه ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﺑﻴﻦ ﻏﺰة وﻣﺼﺮ‬ ‫ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪» :‬ﻣﺮﺷﺤﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫اﻹﻋﺎدة‪ ،‬ﺑﺪأوا ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرع‪ ،‬ﺑـ ـﺸ ــﺮح ﺑــﺮﻧــﺎﻣ ـﺠ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮات ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻗﻴﺎدات اﻟﺤﺰب ﻟﺪﻋﻤﻬﻢ«‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻛﺪ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺣــﺰب »اﻟــﻮﻓــﺪ«‪ ،‬ﺣﺴﺎم‬ ‫اﻟ ـﺨــﻮﻟــﻲ‪ ،‬أن اﻟـﻤـﺘـﺤـﻜــﻢ ﻓ ــﻲ ﺟــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻹﻋـ ـ ــﺎدة ﻫــﻮ اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴ ـﻄــﺎت اﻟ ـﻔــﺮدﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﻜــﻞ ﻣــﺮﺷــﺢ ﻣــﻊ ﺑـﻘـﻴــﺔ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ داﺋــﺮﺗــﻪ‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ اﻟــﺪﻋــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﻀﻴﻖ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻤ ـﻨــﻊ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاد ﻟـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻹﻋﺎدة ﻣﺸﺎورات اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺘــﻮﻟــﻲ‬ ‫رﺋــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‪ ،‬وﺑ ــﺎت ﻓــﻲ ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﻳﺘﻢ اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﺎرج‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳ ـﺘــﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﺎ‬

‫ﻻﺣـﻘــﺎ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺴﻴﺴﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤــﻖ ﻟ ــﻪ دﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺎ ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫‪ 5‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ ﻧـ ــﻮاب اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‪،‬‬ ‫ورﻏـ ـ ــﻢ ﺗـ ـ ــﺮدد أﺳ ـ ـﻤ ــﺎء ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻋﺪﻟﻲ ﻣﻨﺼﻮر‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺪﺑـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻨــﻚ ﻋ ـﻤــﺮو‬ ‫ﻣــﻮﺳــﻰ‪ ،‬ﻓــﺈن »اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة« ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ أﻧــﻪ ﺗــﻢ ﻃــﺮح اﺳــﻢ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺾ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﺳﺮي ﺻﻴﺎم‪ ،‬ﺑﻘﻮة‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻃﺮح اﺳﻢ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﺳﺮي‬ ‫ﺻﻴﺎم‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺬار ﻋﺪﻟﻲ ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫ﻋﻦ ﻋﺪم ﺗﻮﻟﻲ اﻟﻤﻨﺼﺐ‪ ،‬ﻣﻔﻀﻼ ﻋﺪم‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ دﻋﻢ أﺳﻬﻢ ﺻﻴﺎم‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎرزة‪ ،‬ووﻓﻖ ﻣﺼﺪر ﻣﻄﻠﻊ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ﻣﺆﻫﻼت ﺻﻴﺎم ﻫﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﺳﻴﻀﻄﻠﻊ ﺑﺪور ﺗﺸﺮﻳﻌﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺟﻤﻴﻊ‬

‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻘﺐ ﺛ ــﻮرة »‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪ ،«2013‬ﺧﻼل أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ اﻧﻌﻘﺎد‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ إﻋــﺪاد‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺼ ــﺪر ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ رﻓ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻟ ــ»اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة« إن وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪل اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ــﺰﻧــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ــﺎزال ﻣ ـﻄــﺮوﺣــﺎ ﻟـﺘــﻮﻟــﻲ اﻟﻤﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺪ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ دﺳﺘﻮرﻳﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬إﻻ أن أﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﺻﻴﺎم ﻫﻲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﺘﺠﻨﺐ‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاﺿﺎت اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺰﻧﺪ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﺻﻴﺎم )ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ ،(1941‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﺗ ــﺪرج ﻓــﻲ اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﺷﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻨﻘﺾ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪا‬ ‫ﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺪل ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ‪،‬‬ ‫ﻓــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺎ ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ أﻣ ـ ـﻨـ ــﺎء وﺣـ ــﺪة‬

‫ﱡ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن‪ :‬زﻳﺎرة أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻔﺮﻧﺠﻴﺔ وﺗﺮﻗﺐ ﻟـ »اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟـ ‪«٣٢‬‬

‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻏﺴﻞ اﻷﻣـ ــﻮال‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﻐﻞ‬ ‫ﻣـﻨـﺼــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻏﺴﻞ اﻷﻣــﻮال‬ ‫وﺗـﻤــﻮﻳــﻞ اﻹرﻫ ـ ــﺎب‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫رﺋــﺎﺳــﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟـﻨـﻘــﺾ وﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎء اﻷﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﺗـﻘــﺎﻋــﺪه ﻟﺒﻠﻮﻏﻪ ﺳــﻦ اﻟـﻤـﻌــﺎش ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.2011‬‬

‫ﺧﻠﻴﺔ إﺧﻮاﻧﻴﺔ‬ ‫وﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـ ــﻮاﺻـ ـ ــﻞ اﻷﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻟـﻜـﺸــﻒ‬ ‫ﻣﻼﺑﺴﺎت ﺣﺎدث اﻟﻬﺠﻮم اﻹرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻨﺪق ﻓﻲ اﻟﻌﺮﻳﺶ‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 7‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻗــﺎﺿـﻴــﺎن ﻛﺎﻧﺎ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ وﻓ ــﺪ ﻗـﻀــﺎﺋــﻲ ﻳ ـﺸــﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺳـﻴـﻨــﺎء اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻛﺸﻒ‬ ‫ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة« اﻛﺘﺸﺎف‬ ‫ﻧﻔﻖ ﺣﺪﻳﺪي ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬

‫ﻣــﻊ ﻗ ـﻄــﺎع ﻏ ــﺰة‪ ،‬وﻗ ــﺎل إن ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻗ ــﻮات ﺣــﺮس اﻟ ـﺤــﺪود ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف اﻟﻨﻔﻖ أﺛﻨﺎء ﺿﺦ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺮﺑــﺔ ﺗﺤﺖ اﻷرض‪ ،‬وأﻧــﻪ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻔﺠﻴﺮ اﻟﻨﻔﻖ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ اﻷﺛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎء‪ ،‬أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺿﺒﻂ ﺧﻠﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫»اﻹﺧــﻮان«‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻄﻂ »ﻻرﺗﻜﺎب‬ ‫أﻋ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﻋ ـ ـﻨـ ــﻒ‪ ،‬وﺧ ـ ـﻠ ــﻖ ﺣ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻔﻮﺿﻰ ﺧــﻼل اﺣـﺘـﻔــﺎﻻت اﻟــﺬﻛــﺮى‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟـﺜــﻮرة ‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪،«2011‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ »اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬إن ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وردت ﺣﻮل ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎدات اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻤـﺼـﻐــﺮة ﻹدارة‬ ‫ﺷ ــﺆون ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ »اﻹﺧـ ــﻮان«‬ ‫ﺑﺤﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ ﺷﺮﻗﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺑﻬﺪف اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار‪ ،‬ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻗﻮات اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ‪ 5‬ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺤ ــﻮزﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻨ ــﺪات ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ‬ ‫ﻣﺨﻄﻄﺎت إﺛﺎرة اﻟﻔﺘﻦ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ‬ ‫إﺛﺮ ﻗﺼﻒ ﺟﻮي ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ أﺟﺪاﺑﻴﺎ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻮزارة‪،‬‬ ‫أﺣﻤﺪ أﺑﻮزﻳﺪ‪ ،‬إن اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻗﺘﻼ أﻣﺲ اﻷول أﺛﻨﺎء‬ ‫وﺟﻮدﻫﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻮرﺷﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﻤﻼن ﺑﻬﺎ‪ .‬وأﺿﺎف أﺑﻮزﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻟﺴﻔﺎرة‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﺗﺘﺎﺑﻊ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﺗﺼﺎﻻﺗﻬﺎ وﻣﺼﺎدرﻫﺎ‪،‬‬ ‫إﻧﻬﺎء إﺟﺮاءات ﻧﻘﻞ اﻟﺠﺜﻤﺎﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫أﺟﺪاﺑﻴﺎ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ« دﻋﻮى‬ ‫رد‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻴﺎء »ﻣﺴﻴﺤﻲ« ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪ ...‬وﺳﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت ﻟﺨﻄﻮات ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻣﻦ »اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﻤﺎروﻧﻲ« ﻧﻮاب اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻧﺘﺼﺎرا ﻟﻺﺻﻼﺣﺎت‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪° -‬‬

‫•‬

‫ﻻ ﻳ ـﺨ ـﻔــﻲ اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺎرع اﻟـﻤـﺴـﻴـﺤــﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻤﺜﻠﻪ »اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ«‬ ‫وﺣﺰب »اﻟﻘﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ« اﺳﺘﻴﺎءه‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ إﻗ ــﺪام رﺋـﻴــﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮة دﻋﻢ‬ ‫رﺋﻴﺲ »ﺗﻴﺎر اﻟﻤﺮدة« اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ دارﺗﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﺸﻌﻲ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻟـﺒـﻨــﺎن رﻳ ـﺘ ـﺸــﺎرد ﺟــﻮﻧــﺰ‪ ،‬وﻋﻘﺪ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎ ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر وزﻳـ ــﺮ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺎﻣــﻲ رﻳ ـﻤــﻮن ﻋــﺮﻳـﺠــﻲ‪ ،‬اﻟﺴﻴﺪ‬ ‫ﻃ ــﻮﻧ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺠ ـﻴــﺔ واﻟ ــﺪﻛ ـ ـﺘ ــﻮر ﺟــﺎن‬ ‫ﺑ ـﻄــﺮس ﺗـﺨـﻠـﻠــﻪ ﺑـﺤــﺚ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷوﺿﺎع اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺎء ذﻟ ــﻚ وﺳ ــﻂ ﺗــﺮﻗــﺐ ﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫وﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺮﻗﻢ ‪.32‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣـﺼــﺎدر ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣــﻦ زﻋﻴﻢ‬ ‫»اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ«‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﺗﻜﺘﻞ‬ ‫»اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ واﻹﺻﻼح«‪ ،‬اﻟﻌﻤﺎد اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ﻣﻴﺸﺎل ﻋــﻮن إن »اﻟـﻤــﻮﺿــﻮع ﻻﻳــﺰال‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺑﻼ ﻟﻸﺧﺬ واﻟﺮد‪ ،‬وإن ﻋﻮن ﻟﻦ ﻳﻘﻮل‬ ‫ﻛﻠﻤﺘﻪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻠﻦ ﺗﻴﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ رﺳﻤﻴﺎ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻟــﻢ ﻳ ـﺒــﺎدر ﺣـﺘــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫وﺿــﻊ اﻟــﺮاﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺎ آﻟــﺖ اﻟـﻴــﻪ آﺧﺮ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ أن »اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺎر ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ‬ ‫ﻣــﺎ ﺳﺘﺤﻤﻠﻪ ﺣـﺼـﻴـﻠــﺔ اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫اﻟـﻤـﻔـﺘــﻮﺣــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪاﺧ ــﻞ واﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪،‬‬ ‫وﻳـﻌــﻲ أﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺒـﻜــﺮ اﻹﻋـ ــﻼن ﻋﻦ‬ ‫أي ﻣــﻮﻗــﻒ ﺳ ـﻠ ـﺒــﻲ أو إﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ ﻣﺎ‬ ‫داﻣﺖ ﺧﻴﻮط أﻓﻖ ﻫﺬه اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫واﺿﺤﺔ«‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪأت ﻓـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮوت ﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮﻫــﺎت اﻟـﻤـﺤـﺘـﻤـﻠــﺔ ﻟ ــﺮدة‬

‫ﻓﻌﻞ اﻟﻘﻄﺒﻴﻦ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ )ﺟﻌﺠﻊ‬ ‫وﻋــﻮن( وآﺧــﺮﻫــﺎ ﻋــﺰم ﻋــﻮن ورﺋﻴﺲ‬ ‫ﺣ ــﺰب »اﻟ ـ ـﻘ ــﻮات اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ« ﺳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺟﻌﺠﻊ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ أﻣﻴﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪف ﺟ ـﻌــﻞ ﻓــﺮﻧـﺠـﻴــﺔ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺎ ﻣﻦ‬ ‫دون أي ﺻﻮت ﻣﺴﻴﺤﻲ‪ ،‬أي إن ﻋﻮن‬ ‫ﺳﻴﺘﺨﻄﻰ ﻛــﻞ ﺧﻼﻓﺎﺗﻪ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻞ‪ ،‬وﺟـﻌـﺠــﻊ ﺳﻴﺘﺨﻄﻰ‬ ‫ﻓﻜﺮة »اﻟﻜﻴﻤﻴﺎ« اﻟﻤﻌﺪوﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬ﻻ ﻟﺸﻲء إﻻ ﻟﺘﻌﺮﻳﺔ ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻔﺘﺮض‪ ،‬ﻣﺴﻴﺤﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺣﺰب »اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ«‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻟﺘﻘﻰ ﻋــﻮن وﻓ ــﺪا ﻣــﻦ ﺣﺰب‬ ‫»اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ« ﺿﻢ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﺳ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺼ ــﺎﻳ ــﻎ وﻋ ـﻀــﻮ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺒﻴﺮ ﻛﻮﺳﺘﺎﻧﻴﺎن‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻀــﻮر ﻋـﻀــﻮ اﻟـﺘـﻜـﺘــﻞ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻛﻨﻌﺎن‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎﻳـ ــﻎ ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﺎء‪:‬‬ ‫»ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻟـ ـﻈ ــﺮوف‬ ‫واﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻨﺎ‪ ،‬أي‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺤـﻘــﺎق اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ واﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫ﻧﺴﺘﻜﻤﻞ ﻣﺸﺎوراﺗﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻴﻮم ﻣﻊ دوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻌﻤﺎد ﻣﻴﺸﺎل ﻋــﻮن‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫وﺿﻌﻨﺎه ﻓﻲ أﺟﻮاﺋﻨﺎ واﻟﻤﻌﻄﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ‪ ،‬وﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻟﻘﺎءات ﺑﺎرﻳﺲ ﺗﺜﻤﺮ‬ ‫إﻳ ـﺠــﺎﺑــﺎ‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻦ ﻣ ــﻦ واﺟ ـﺒــﺎﺗ ـﻨــﺎ أن‬ ‫ﻧﺘﻠﻘﻒ ﻛﻞ اﻟﻤﺒﺎدرات«‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـﺘـ ــﻢ‪» :‬ﻏ ـ ـ ــﺪا ﺳ ـ ـﻨـ ــﺰور ﺟـﻌـﺠــﻊ‬ ‫وﺳـﻨـﺒـﺤــﺚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع ﻧـﻔـﺴــﻪ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻣ ـﻘــﺎرﺑــﺎت‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺣﻮل ﻗﺎﻧﻮن اﻧﺘﺨﺎب ﻧﻴﺎﺑﻲ‬ ‫ﻳﺆﻣﻦ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻌﺎدل اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻜﻞ‬

‫ﺟﻨﺒﻼط »ﻓﺎن دام«‬ ‫ﻧﺸﺮ رﺋﻴﺲ »اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ«‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ وﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼط ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ »ﺗ ــﻮﻳ ـﺘ ــﺮ« ﺻ ـ ــﻮرة ﻟ ــﻪ ﻣ ـﻘــﻠــﺪا‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺟﺎن ﻛﻠﻮد ﻓﺎن دام ﻓﻲ إﻋﻼن‬ ‫اﻟﺸﺎﺣﻨﺎت‪ .‬وﻛــﺎن ﻫــﺬا اﻹﻋــﻼن ﻗﺪ‬ ‫اﺷﺘﻬﺮ ﺑﻪ ﻓﺎن دام ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺒﺪل ﺟﻨﺒﻼط وﺟﻪ ﻓﺎن دام‬ ‫ﺑــﻮﺟـﻬــﻪ‪ ،‬وأرﻓ ــﻖ اﻟ ـﺼــﻮرة ﺑﻌﺒﺎرة‬ ‫ﺑــﺎﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ »ﺟ ـﻨ ـﺒــﻼط ﻓ ــﺎن دام‪،‬‬ ‫وﺣﺪﻫﻢ اﻟــﺮﺟــﺎل ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ«‪ ،‬ﺑﺎﻹﺷﺎرة إﻟﻰ ﻣﻮاﻗﻔﻪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﺸﻌﻲ أﻣﺲ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺸﺮاﻛﺔ«‪.‬‬

‫»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎق ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬ﺻـﻨـﻔــﺖ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول أﺳﻤﺎء ﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ وﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ »ﺣــﺰب اﻟﻠﻪ« ﻛـ»إرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ« ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻢ ﻋــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺤﺰب ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳــﻂ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛﻴﺎﻧﺎت ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻛــﺄذرع اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺤﺰب‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻳﺄﺗﻲ ﻛﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫ﻷﻧﺸﻄﺔ »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪت إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ وراء ﺣﺪود ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟــﻮزارة‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻠ ــﻮاء ﻣـﻨـﺼــﻮر اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ‬ ‫ﻟﻘﻨﺎة »اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن »اﻷﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻣــﻦ »ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻠــﻪ« ﻏـﻴــﺮ ﻣــﻮﺟــﻮدة ﻓﻲ‬

‫أﻧﺒﺎء ﺑﺸﺄن اﻹﻓﺮاج ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻋﻀﻮ ﻫﻴﺌﺔ »اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ« اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺒﻴﻞ رﺣﻴﻢ‪ ،‬أن اﻷﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻧﻘﻞ أﻣﺲ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ اﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ‬ ‫ً‬ ‫روﻣﻴﺔ إﻟــﻰ ﻣﺮﻛﺰه ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺒﺎدل اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ اﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ ﻟﺪى ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﻬــﺎ ارﺗـ ـﺒ ــﺎط‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻼﻳﺎ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻨﻴﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ وردت ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻬﻢ أﻧﺸﻄﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻬﺪد اﻷﻣــﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﻓــﻲ دول‬ ‫ﻣﺠﺎورة واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻛﺬﻟﻚ«‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬

‫ﺗﻮﻧﺲ ﺗﻔﻜﻚ »ﻛﺘﻴﺒﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ« ﻓﻲ ﺳﻮﺳﺔ‬ ‫وﺗﻀﻊ ‪ ٩٢‬ﻓﻲ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ‬

‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺄﻓــﺎد اﻟ ـﻠــﻮاء اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ ﺑــﺄن‬ ‫»ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت اﻟـﻤـﻌـﻠـﻨــﺔ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدا ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ وﺗــﻢ‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﺪﻫﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪاﺧ ــﻞ ﺗ ــﻢ ﻓـ ــﺮض ﻗ ـﻴــﻮد ﻋﻠﻰ‬ ‫أي ﺗـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣـﻌـﻬــﻢ‪ ،‬ﻳﺸﻤﻞ ذﻟــﻚ ﻣﻨﻊ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻟﺘﻠﻚ اﻷﺳﻤﺎء ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎرف‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺗﻞ اﻟﺠﻨﺪي ﺣﻤﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺘﻪ اﻟﻔﺮار ﺑﺠﻮاز ﻣﺰور‬ ‫أوﻗ ـﻔــﺖ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﺑــﺮات اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـ ّﻄ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮري ﻋـ ـﻠ ــﻲ أﺣ ـ ـﻤ ــﺪ ﻟـﻘـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑـ »أﺑﻮﻋﺎﺋﺸﺔ«‪ ،‬ﻻﻧﺘﻤﺎﺋﻪ إﻟــﻰ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ أﺛﻨﺎء ﻣﺤﺎوﻟﺘﻪ‬ ‫ﻣﻐﺎدرة ﻟﺒﻨﺎن ﻋﺒﺮ ﻣﻄﺎر ﺑﻴﺮوت اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ ّ‬ ‫ﻣﺰور‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺼﺎدر اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻘﺪ »ﺑﻴﻨﺖ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻣﻊ اﻟﻤﻮﻗﻮف‪ ،‬أﻧﻪ ﺑﺎﻳﻊ ﺟﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﺼــﺮة‪ ،‬وﺗـ ـ ّ‬ ‫ـﺪرب ﻋـﻠــﻰ ﺗﺼﻨﻴﻊ اﻟـﻌـﺒــﻮات‬

‫أﻓـ ــﺎد ﻣ ـﺼــﺪر ﻣ ـﺴــﺆول ﻣ ـﻘــﺮب ﻣــﻦ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي ﺑﺄن ﻗﺮار اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ ﺑﺮد‬ ‫دﻋﻮى ﻧﻮاب رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﻢ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﺰب اﻟﺪﻋﻮة اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬ﻧﻮري‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ أن اﻹﺻــﻼﺣــﺎت اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫»ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر واﻟﻘﺎﻧﻮن«‪.‬‬ ‫وﻗــﺮرت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ‪ 24‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﻀﺎة‪ ،‬رد دﻋﻮى‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻧﻮاب رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺬﻳﻦ اﻋﺘﺮﺿﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺮار إﻟﻐﺎء ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ ﺑﺎﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬وﻗﺎل اﻟﻤﺼﺪر إن »أﺣﻜﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎدﻳــﺔ ﻗﻄﻌﻴﺔ ﻻ ﺗﻨﻘﺾ وﻻ ﺗﻤﻴﺰ وﻻ ﺗﺴﺘﺄﻧﻒ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺜﻴﺎت ﻗــﺮارﻫــﺎ أن ﻧــﻮاب رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻮاﻗﻌﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺻﺪور اﻹﺻﻼﺣﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ذﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ أن ادﻋﺎء‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻣﻮاﻗﻌﻬﻢ ﻛﺬب واﻓﺘﺮاء«‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ أن »اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت ﻣــﺎﺿـﻴــﺔ ﻻ ﻋ ــﻮدة ﻋـﻨـﻬــﺎ وﻻ‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ«‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ أن »اﻟـﻨـﻬــﺞ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ اﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء«‪.‬‬

‫ﻓــﻲ ﺳﻴﺎق آﺧــﺮ‪ ،‬دﻋــﺖ اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟــﻰ ﺗــﺮك اﻟﺨﻼﻓﺎت وﺗﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻔﻬﺎ وﺗﻜﺮﻳﺲ اﻟﺠﻬﻮد ﻟﺪﺣﺮ »اﻹرﻫﺎب اﻟﺪاﻋﺸﻲ«‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ أﺣـﻤــﺪ اﻟـﺼــﺎﻓــﻲ ﺧــﻼل ﺧﻄﺒﺔ‬ ‫ﺻــﻼة اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟـﺘــﻲ أﻗـﻴـﻤــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﺼـﺤــﻦ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‬ ‫ﺑـﻜــﺮﺑــﻼء إن »اﻟـﺘــﻮﺗــﺮ واﻻﺻ ـﻄــﺪام ﺑﻴﻦ اﻷﻃ ــﺮاف اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺎرب داﻋﺶ ﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ إﻻ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻮن اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳـﺘـﺼـﻴــﺪون ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﻻ ﻳـﻔــﺮﻗــﻮن ﺑـﻴــﻦ ﻃــﺮف وآﺧــﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻠﻤﻬﻢ«‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ دﻋــﺖ اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ اﻟــﺰاﺋــﺮﻳــﻦ اﻟــﻰ ﻋــﺪم اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ »أرﺑﻌﻴﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ« اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻠﺘﺮوﻳﺞ‬ ‫ﻟﺠﻬﺎت دﻳﻨﻴﺔ أو ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻳﻨﺘﻤﻮن اﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺷﺪدت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﺮورة اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ »ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﻣﺴﺘﺤﺪﺛﺔ ﻻ ﺗﻨﺴﺠﻢ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ«‪.‬‬ ‫اﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﺟﺮى وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺒﻴﺪي‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫زﻳﺎرة اﻟﻰ ﻗﻀﺎء ﺳﻨﺠﺎر ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻷوﺿﺎع اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎء واﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﺑﺠﺒﻬﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرك‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ اﺟـﺘـﻤــﻊ ﻣــﻊ ﻗ ــﺎدة اﻟـﺒـﻴـﺸـﻤــﺮﻛــﺔ ﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬

‫اﻟ ـﻨــﺎﺳ ـﻔــﺔ وأﺗ ـﻘــﻦ ﺗـﺤـﻀـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬واﺳـﺘـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺮﺑﻄﻪ ﻋﻼﻗﺔ وﺛﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻋﻮ‬ ‫أﺑﻮﻣﺎﻟﻚ اﻟﺘﻠﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻗــﺎم ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺟــﺮود ﻋــﺮﺳــﺎل‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻋﺘﺮف اﻟﻤﻮﻗﻮف‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ أﻗﺪم ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ اﻟﺠﻨﺪي اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻤﻴﺔ اﻟﺬي ﺧﻄﻒ إﺛﺮ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻋﺮﺳﺎل ﻋﺎم‬ ‫‪ .2014‬وﻗﺪ أدﻟﻰ اﻟﻤﻮﻗﻮف ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل‬ ‫ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﺘﻮرﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ«‪.‬‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ً اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻟﺒﺎﺟﻲ ﻗﺎﻳﺪ اﻟﺴﺒﺴﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻴﻠﻴﺐ‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫ﻫﺎﻣﻮﻧﺪ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ أﻣﺲ‬ ‫ﻓ ـﻜ ـﻜــﺖ ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ ﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ إرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 26‬ﻋﻨﺼﺮا ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺨﻄﻂ ﻻﻏﺘﻴﺎل أﻣﻨﻴﻴﻦ وﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮﺳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﺻـ ــﺎدرت ﻛـﻤـﻴــﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻼح ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻮﺳﺔ‪ ،‬وأوﻗﻔﺖ‬ ‫ﻋﻨﺼﺮﻳﻦ إرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺣــﺎوﻻ إﻃــﻼق‬ ‫اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ اﻷﻣــﻦ‪ ،‬وﻛــﺎن ﺑﺤﻮزﺗﻬﻤﺎ‬ ‫ﺣﻘﻴﺒﺔ أﺳﻠﺤﺔ وﻣﺘﻔﺠﺮات‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ اﻟ ــﻮزارة أن اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ‬ ‫ﺑﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻏﺘﻴﺎل‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻋﻦ ﺣﺰب ﺣﺮﻛﺔ‬

‫»ﻧــﺪاء ﺗــﻮﻧــﺲ«‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ اﻟﻌﺮﻳﻖ‪ ،‬رﺿﺎ ﺷﺮف اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﻳ ــﻮم اﻟ ـﺜــﺎﻣــﻦ ﻣــﻦ أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫واﻏﺘﻴﺎل ﻋﻨﺼﺮ أﻣﻦ ﻓﻲ ‪ 19‬أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﻮﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـ ـ ــﻮزارة إن »اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺎت‬ ‫أﻓـ ـﻀ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ إﻳ ـ ـﻘـ ــﺎف ‪ 26‬ﻋ ـﻨ ـﺼــﺮا‬ ‫ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺎ ﻣﺘﻮرﻃﺎ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻣ ــﺮأة‪ ،‬ﻳﻨﺸﻄﻮن ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻛﺘﻴﺒﺔ أﻃﻠﻘﻮا ﻋﻠﻴﻬﺎ اﺳــﻢ اﻟﻔﺮﻗﺎن‪،‬‬ ‫ﺗﻀﻢ ﺧﻠﻴﺘﻴﻦ ﻳﺘﺰﻋﻤﻬﻤﺎ ﻋﻨﺼﺮان‬ ‫ﺧﻄﻴﺮان ﻋﺎدا ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ«‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق ﻣـﺘـﺼــﻞ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ وزارة‬

‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻮﻧـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬إﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻓﺮﺿﺖ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 92‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ اﻟـﻌــﺎﺋــﺪﻳــﻦ ﻣــﻦ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮاق وﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬واﻋﺘﻘﻠﺖ ‪ 40‬آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﺪاﻫﻤﺎت ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻔﺠﻴﺮ اﻧـﺘـﺤــﺎري اﺳﺘﻬﺪف ﺣﺎﻓﻠﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺤــﺮس اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ وأودى ﺑﺤﻴﺎة‬ ‫‪ 12‬ﺷﺨﺼﺎ‪ .‬وأﻋﻠﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ«‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬وﻫــﻮ أول‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮ اﻧـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎري ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬ ‫وﺛﺎﻟﺚ ﻫﺠﻮم ﻛﺒﻴﺮ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﻴﻦ اﺳﺘﻬﺪﻓﺎ ﺳﻴﺎﺣﺎ أﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫)ﺗﻮﻧﺲ‪ -‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪24‬‬

‫رياضة‬

‫ً‬ ‫الكويت في صدارة «ڤيڤا» مؤقتا بالتعادل مع السالمية‬

‫النصر يخطف نقطة من الفحيحيل على ملعب الساحل‬ ‫أحمد حامد‬

‫تقاسم الكويت والسالمية‬ ‫نقطتي المباراة التي جمعت‬ ‫بينهما في قمة مباريات الجولة‬ ‫السابعة من منافسات دوري‬ ‫ڤيڤا لكرة القدم‪ ،‬ورفع األبيض‬ ‫رصيده لـ‪ 16‬نقطة‪ ،‬وبفارق‬ ‫األهداف عن القادسية صاحب‬ ‫الوصافة‪ ،‬والسالمية الذي حل‬ ‫في المركز الثالث‪.‬‬

‫اعتلى فريق الكويت لكرة القدم‬ ‫صدارة دوري ڤيڤا بفارق األهداف‬ ‫ع��ن القادسية والسالمية‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بعد أن حقق ال�ت�ع��ادل اإليجابي‬ ‫ب � �ه� ��دف ل� �ك ��ل ف� ��ري� ��ق م � ��ع ض �ي �ف��ه‬ ‫السالمية في المباراة التي جمعت‬ ‫بينهما م�س��اء أم��س على استاد‬ ‫ن��ادي ال�ك��وي��ت ف��ي قمة مباريات‬ ‫الجولة السابعة‪.‬‬ ‫ال� �س ��ال� �م� �ي ��ة ن� �ج ��ح ع� �ب ��ر ع ��دي‬ ‫الصيفي في تسجيل هدف التقدم‬ ‫في الدقيقة ‪ ،68‬بينما عادل فهد‬ ‫ا ل �ه��ا ج��ري النتيجة ‪ 72‬النتيجة‬ ‫ل �ل �ك��وي��ت‪ ،‬ل �ي��رف��ع ك�ل�ا ال�ف��ري�ق�ي��ن‬ ‫رصيدهما لـ ‪ 16‬نقطة‪ ،‬كما انتهت‬ ‫مباراة النصر والفحيحيل التي‬ ‫أقيمت على استاد الساحل ضمن‬ ‫منافسات نفس الجولة بالتعادل‬ ‫اإليجابي بهدف لكل فريق‪ ،‬ليرفع‬ ‫ال �ن �ص��ر رص� �ي ��ده ل �خ �م��س ن �ق��اط‪،‬‬ ‫وال�ف�ح�ي�ح�ي��ل إل ��ى أرب� �ع ��ة‪ ،‬سجل‬ ‫ل �ل �ف �ح �ي �ح �ي��ل س ��ال ��م ال� �ه ��اج ��ري‪،‬‬ ‫ول�ل�ن�ص��ر ع�ب��دال��رح�م��ن ب��ان��ي في‬ ‫الوقت المحتسب بدال من الضائع‪.‬‬ ‫ج ��اءت ال �م �ب��اراة األول� ��ى ال�ت��ي‬ ‫ج� �م� �ع ��ت ال � �ك� ��وي� ��ت وال� �س ��ال� �م� �ي ��ة‬ ‫م �ت��وس �ط��ة ال �م �س �ت��وى ع �ل��ى غير‬ ‫المتوقع‪ ،‬ولم تشهد المباراة إثارة‬ ‫إال في شوطها الثاني بعد الدقيقة‬ ‫‪ 68‬ال � �ت� ��ي س� �ج ��ل ع� �ن ��ده ��ا ع ��دي‬ ‫الصيفي الهدف األول من ضربة‬ ‫م��زدوج��ة سكنت شباك الحارس‬

‫مصعب ال�ك�ن��دري‪ ،‬ل�ي��رد الكويت‬ ‫بعدها بدقائق عبر فهد الهاجري‬ ‫بهدف التعادل بضربة رأسية‪.‬‬ ‫ول ��م ي�ت�م�ك��ن أص �ح��اب األرض‬ ‫ف��ري��ق ال �ك��وي��ت أو ال�س��ال�م�ي��ة من‬ ‫الوصول إلى مبتاغهم في شوط‬ ‫ال � �م � �ب� ��اراة األول وه � ��ز ال �ش �ب ��اك‪،‬‬ ‫وش ��اب ال �ح��ذر ال�م�ب��ال��غ ف�ي��ه أداء‬ ‫األب � �ي� ��ض وال � �ف ��ري ��ق ال� �س� �م ��اوي‪،‬‬ ‫ح �ي��ث اه �ت ��م ال �ج��ان �ب��ان ب�ت��أم�ي��ن‬ ‫ال ��دف ��اع ��ات‪ ،‬وت �ك��دي��س ال�لاع�ب�ي��ن‬ ‫في وسط الملعب‪ ،‬ولم تظهر أي‬ ‫م�ب��ادرات هجومية إال عن طريق‬ ‫ال �م �ح��اوالت ال �ف��ردي��ة‪ ،‬س� ��واء في‬ ‫الكويت لروجيرو‪ ،‬وفي السالمية‬ ‫لالعب جمعة سعيد‪.‬‬ ‫وع��اب الكويت والسالمية في‬ ‫شوط المباراة األول اإلصرار على‬ ‫االخ� �ت ��راق م��ن ال �ع �م��ق‪ ،‬وت�ج��اه��ل‬ ‫تفعيل األط��راف باستثناء مرات‬ ‫قليلة‪ ،‬لتغيب الخطورة الحقيقة‪،‬‬ ‫والسيما لفريق الكويت‪ ،‬في حين‬ ‫كان لمهارة جمعة سعيد وعدي‬ ‫ال�ص�ي�ف��ي ف��ي ال�س��ال�م�ي��ة دور في‬ ‫ب �ع��ض ال �ه �ج �م��ات ال �خ �ط��رة ال�ت��ي‬ ‫ت��وق �ف��ت ع �ن��د دف� ��اع� ��ات ال �ك��وي��ت‬ ‫والحارس مصعب الكندري‪.‬‬ ‫واعتمد مدرب الكويت محمد‬ ‫إب� ��راه � �ي� ��م ع� �ل ��ى م� �ه ��اج ��م واح � ��د‬ ‫صريح هو خالد عجب‪ ،‬يسانده‬ ‫م� ��ن وس� � ��ط ال �م �ل �ع��ب روج � �ي� ��رو‪،‬‬ ‫بينما شادي الهمامي‪ ،‬ويوسف‬

‫صراع على الكرة بين غازي الكهيدي وسامي الصانع‬ ‫ال� �خ� �ب� �ي ��زي ان� �ش� �غ�ل�ا ب��ال �ج��ان��ب‬ ‫ال��دف��اع��ي‪ ،‬ول ��م ت�ظ�ه��ر ان�ط�لاق��ات‬ ‫فهد العنزي‪ ،‬وأيضا طالل جازع‬ ‫رغ��م حرية الحركة التي منحها‬ ‫ل �ه �م��ا ال �ج �ه��از ال �ف �ن��ي‪ ،‬ك��ذل��ك لم‬ ‫ي �ت �م �ك��ن ع �ب��دال �ل��ه ال �ب��ري �ك��ي م��ن‬ ‫ال�ظ�ه��ور ب�ش�ك��ل ج�ي��د ف��ي الجهة‬ ‫اليسرى‪ ،‬وغابت خطورة الالعب‬ ‫أغلب أوقات الشوط األول‪ ،‬وحاول‬

‫سامي الصانع من الجهة اليمنى‪،‬‬ ‫بيد أن الالعب لم يجد المساندة‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫ف� ��ي ال� �م� �ق ��اب ��ل‪ ،‬اع �ت �م ��د م� ��درب‬ ‫ال�س��ال�م�ي��ة األل �م��ان��ي رول ��ف على‬ ‫مهارة جمعة سعيد‪ ،‬ومعاونة من‬ ‫عدي الصيفي‪ ،‬وكالهما لم يجد‬ ‫المعاونة الكافية من األط��راف أو‬ ‫وس��ط الملعب‪ ،‬لتغيب الخطورة‬

‫ايضا عن السالمية لينتهي هذا‬ ‫الشوط بالتعادل السلبي‪.‬‬

‫أداء مغاير‬ ‫وم ��ع ان �ط�لاق��ة ال �ش��وط ال �ث��ان��ي‪،‬‬ ‫ب ��دت ال��رغ �ب��ة أك �ب��ر م ��ن ال�ج��ان�ب�ي��ن‬ ‫لهز الشباك‪ ،‬وظهر الكويت بشكل‬ ‫أف�ض��ل على المستوى الهجومي‪،‬‬

‫ب�ي�ن�م��ا رك� ��ن ال �س��ال �م �ي��ة إل� ��ى دف ��اع‬ ‫المنطقة‪ ،‬مع االعتماد على الهجمات‬ ‫المرتدة التي شكلت خطورة بالغة‬ ‫على الكويت‪ ،‬في ظل مهارة جمعة‬ ‫سعيد التي أربكت دفاعات الكويت‪،‬‬ ‫ومنحت السالمية األفضلية التي‬ ‫ترجمها الصيفي بهدف رائ��ع من‬ ‫ض ��رب ��ة م � ��زدوج � ��ة س �ك �ن��ت ش �ب��اك‬ ‫مصعب الكندري‪.‬‬

‫وح� ��اول ال �ك��وي��ت ال ��رد س��ري�ع��ا‪،‬‬ ‫مستغال حالة االرتباك التي أصابت‬ ‫دفاع السالمية‪ ،‬وهو ما نجح فيه‬ ‫األبيض الذي أدرك التعادل سريعا‬ ‫ب��رأس �ي��ة ل�ف�ه��د ال �ه��اج��ري‪ ،‬ب�ع��ده��ا‬ ‫الح� ��ت ف��رص��ة م�ح�ق�ق��ة ل�ل�س��ال�م�ي��ة‬ ‫لتحقيق الفوز‪ ،‬لكن فيصل العنزي‬ ‫رفض هدية جمعة سعيد‪ ،‬لتنتهي‬ ‫المباراة بالتعادل اإليجابي‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 3‬مباريات في ختام الجولة السابعة اليوم الشيخ حمود المبارك ضيفا على «الديوانية»‬

‫ُ َ‬ ‫تستكمل اليوم منافسات‬ ‫الجولة السابعة من‬ ‫دوري «ڤيڤا» لكرة القدم‬ ‫حيث يلتقي القادسية مع‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬والساحل‬ ‫مع اليرموك‪ ،‬والشباب مع‬ ‫الجهراء‪.‬‬

‫األصفر يفتقد‬ ‫رشيد سوماليا‬ ‫لإلصابة إلى جانب‬ ‫غياب طالل العامر‬ ‫وبدر المطوع‬ ‫لظروف خاصة‬

‫تختتم مساء اليوم منافسات الجولة السابعة‬ ‫من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم‪ ،‬وذلك عندما‬ ‫يستضيف ال�ق��ادس�ي��ة ف��ري��ق ال�ص�ل�ي�ب�ي�خ��ات في‬ ‫ال �س��اع��ة ‪ ،5:25‬وف ��ي ن�ف��س ال�ت��وق�ي��ت يستضيف‬ ‫ال �س��اح��ل ف��ري��ق ال �ي��رم��وك‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ي�ح��ل ال�ش�ب��اب‬ ‫ال�س��اع��ة ‪ 7:45‬ضيفا ع�ل��ى ال �ج �ه��راء ع�ل��ى اس�ت��اد‬ ‫مبارك العيار‪.‬‬ ‫ويتطلع القادسية في مواجهة الصليبيخات‬ ‫إل��ى اس�ت�ع��ادة ال �ص��دارة‪ ،‬ال�ت��ي ك��ان يملكها قبل‬ ‫انطالق منافسات الجولة بـ‪ 16‬نقطة‪ ،‬معوال على‬ ‫ما قدمه في المباراة األخيرة أمام السالمية‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫استعاد فيها األصفر كثيرا من بريقه الغائب إلى‬ ‫جانب ال �ص��دارة التي دان��ت للسالمية م��ن بداية‬ ‫ال�م��وس��م‪ ،‬كما كشفت م �ب��اراة السالمية األخ�ي��رة‬ ‫ال�ت��ي ف��از فيها ال�ق��ادس�ي��ة ع��ن وج��ود ب��دالء على‬ ‫مستوى جيد‪.‬‬ ‫ويفتقد األصفر رشيد سوماليا لإلصابة‪ ،‬إلى‬ ‫جانب غياب طالل العامر‪ ،‬وبدر المطوع لظروف‬ ‫خاصة‪ ،‬في حين يغيب االيقاف الكونغولي دوريس‬ ‫ساالمو‪ ،‬وعاد إلى الفريق بعد قرار رفع اإليقاف‬ ‫خالد القحطاني‪ ،‬إلى جانب عامر المعتوق‪ ،‬كما‬ ‫استعاد الغيني سيدوبا كل لياقته بعد ان عانى‬ ‫االرهاق في المباراة األخيرة‪ ،‬وهو ما دفع الجهاز‬ ‫الفني الستبداله والدفع بفيصل عجب‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يأمل الصليبيخات صاحب المركز‬ ‫الثامن برصيد ‪ 5‬نقاط تحقيق مفاجأة من العيار‬ ‫الثقيل ب��ال�ف��وز‪ ،‬أو على أق��ل تقدير خطف نقطة‬ ‫التعادل‪.‬‬

‫السيد‪ :‬سلة‬ ‫القادسية جاهزة‬ ‫للدوري‬

‫الساحل يواجه اليرموك‬ ‫وف� ��ي ال� �م� �ب ��اراة ال �ث��ان �ي��ة ي �س �ع��ى ال �س��اح��ل في‬ ‫م��واج�ه��ة ال�ي��رم��وك إل��ى م��واص�ل��ة ع��روض��ه القوية‬ ‫التي استهلها الجولة الماضية بالفوز بالثالثة‬ ‫على النصر‪ ،‬ويملك الساحل ‪ 5‬نقاط‪ ،‬في المقابل‬ ‫يدخل اليرموك المباراة على أمل تحقيق انتصاره‬ ‫الثاني في المسابقة‪ ،‬حيث حقق الفوز في مباراة‬ ‫واحدة وخسر جميع مبارياته األخرى ليبقى على‬ ‫رصيد الثالث نقاط في المركز قبل األخير‪.‬‬

‫ال بديل للجهراء عن الفوز‬ ‫وعلى ملعبه استاد مبارك العيار ال بديل أمام‬ ‫ال �ج �ه��راء ع��ن ال �ف��وز ل��رف��ع رص �ي��ده إل��ى ‪ 13‬نقطة‬ ‫للتقدم إلى صراع المقدمة‪ ،‬بينما يريد الشباب أن‬ ‫يخرج من اللقاء ولو بنقطة‪ ،‬حيث يقبع الفريق في‬ ‫مؤخرة ترتيب فرق الدوري برصيد نقطة وحيدة‪.‬‬

‫الحساوي والروضان يناقشان قضايا الرياضة‬ ‫ب��دع��وة م��ن االت �ح��اد ال��وط�ن��ي لطلبة ال�ك��وي��ت ف��ي ال��والي��ات‬ ‫المتحدة األميركية‪ ،‬حضر رئيس ن��ادي نوتنغهام فورست‬ ‫اإلنكليزي فواز الحساوي‪ ،‬وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة‬ ‫للشباب والرياضة خالد ال��روض��ان‪ ،‬ود‪ .‬محمد خليل‪ ،‬ونجم‬ ‫األزرق لكرة القدم السابق حمد الطيار المؤتمر السنوي الثاني‬ ‫والثالثين لالتحاد الوطني لطلبة الكويت‪ -‬فرع أميركا بمدينة‬ ‫سان دييغو الساحلية جنوب والية كاليفورنيا‪ ،‬الذي يقام تحت‬ ‫شعار «حلم الكويت‪ ...‬يصحو بنا»‪ ،‬والذي افتتحه أمس األول‬ ‫وزير التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‪ ،‬وستستمر‬ ‫أعمال المؤتمر حتى األحد المقبل‪.‬‬ ‫ويحضر المؤتمر الحالي نخبة من الشخصيات السياسية‬ ‫والرياضية واالقتصادية واالجتماعية في المجتمع‪ ،‬حيث‬ ‫من المتوقع أن تناقش الشخصيات الرياضية الموضوعات‬ ‫والقضايا الرياضية المهمة التي طرأت على الساحة الرياضية‪،‬‬ ‫وسيتم تسليط الضوء عليها ودور المؤسسات الرياضية فيها‪،‬‬ ‫ومن المتوقع أن تشهد الفقرة الرياضية تسجيل رقم قياسي‬ ‫ألكبر تجمع للكويتيين الرياضيين خارج دولة الكويت‪.‬‬

‫فواز الحساوي ود‪ .‬خليل أبل ود‪ .‬محمد خليل‬

‫كاظمة حافظ على القمة‪ ...‬والقادسية هزم الجهراء‬ ‫طائرة الكويت تسقط في الساحل وتدخل حسبة معقدة بـ «الممتاز»‬ ‫●‬

‫أكد مرتضى السيد مدرب الفريق األول لكرة السلة في نادي القادسية‬ ‫جاهزية فريقه لخوض منافسات ال ��دوري ال�ع��ام‪ ،‬وال��ذي سيستهل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشواره فيه غدا أمام نادي الصليبيخات‪ ،‬مشيرا إلى أن األصفر يتسلح‬ ‫بثوب جديد هذا الموسم من خالل الالعبين الشباب الذين يرغبون‬ ‫في إظهار مهاراتهم‪.‬‬ ‫وأوضح السيد في تصريح لـ«الجريدة» أن العبي القادسية التزموا‬ ‫ب��ال�ت��دري�ب��ات م�ن��ذ أك�ث��ر م��ن ش�ه��ري��ن‪ ،‬و»ه ��م ج��اه��زون ب�ق��وة لخوض‬ ‫ً‬ ‫منافسات البطولة‪ ،‬السيما أن الدوري تأخر في انطالقته»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الالعبين كانوا جاهزين لبطولة القادسية الودية التي ألغيت بسبب‬ ‫اإليقاف الرياضي المفروض على اتحاد السلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتوقع أن تكون المنافسة قوية جدا هذا الموسم بين ‪ 5‬إلى ‪ 6‬أندية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن نظام هذه البطولة «الدمج» ونظام الثالث مراحل يحتاج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى «نفس طويل» للفوز باللقب‪ ،‬متمنيا أن تشهد البطولة مزيدا من‬ ‫المنافسة‪ ،‬من أجل إضافة اإلثارة اليها‪.‬‬ ‫وأشار السيد إلى أن القادسية هو الفريق الوحيد في البطولة الذي‬ ‫ً‬ ‫لم يضم أي العب‪ ،‬استعدادا لمنافسات البطولة بعكس جميع الفرق‬ ‫التي دعمت صفوفها ببعض الالعبين‪.‬‬ ‫واختتم تصريحه بدعوة جماهير األصفر بالوقوف خلف الفريق‬ ‫في البطولة‪ ،‬حيث يحتاج هؤالء الشباب إلى الدعم من جميع محبي‬ ‫النادي‪ ،‬لرفع معنوياتهم لتحقيق الهدف المنشود‪.‬‬

‫وتبدو مهمة الصليبيخات والمدرب المصري‬ ‫ع �م��اد س�ل�ي�م��ان ص�ع�ب��ة ج ��دا‪ ،‬الس�ي�م��ا ان ال�ف��ري��ق‬ ‫يعاني غياب عدد كبير من العبيه أبرزهم احمد‬ ‫حواس‪ ،‬ويوسف النشيط‪ ،‬إلى جانب الخروج من‬ ‫خسارة ثقيلة في الجولة قبل الماضية أمام كاظمة‬ ‫بخمسة أهداف من دون رد‪ ،‬وغاب الصليبيخات‬ ‫عن منافسات الجولة الماضية‪.‬‬

‫يناقش اليوم برنامج «الديوانية» في حلقته‬ ‫التي تبث عبر قناة كويت سبورت الرياضية‬ ‫في تلفزيون الكويت‪ ،‬آخر المستجدات حول‬ ‫م��وق��ف اس�ت��اد ج��اب��ر ال��دول��ي‪ ،‬وم��ا ستشهده‬ ‫األيام المقبلة من جديد حول االفتتاح الرسمي‬ ‫ل �ه��ذه ال�م�ن�ش��أة ال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬وذل� ��ك م��ن خ�لال‬ ‫اس�ت�ض��اف��ة ال�ش�ي��خ م‪ .‬ح �م��ود ال �م �ب��ارك نائب‬

‫المدير ال�ع��ام ل�ش��ؤون اإلن �ش��اء ات والصيانة‬ ‫والمرافق في الهيئة العامة للرياضة‪.‬‬ ‫وي �ش��ارك ف��ي ح�ل�ق��ة ال �ي��وم ك��ل م��ن ال��زم�ي��ل‬ ‫جاسم أشكناني رئيس القسم الرياضي في‬ ‫جريدة القبس‪ ،‬والزميل عبدالكريم الشمالي‬ ‫رئيس القسم الرياضي في جريدة الجريدة‪،‬‬ ‫والمدرب الوطني عبدالعزيز الهاجري‪.‬‬

‫ي��ذك��ر أن ب��رن��ام��ج «ال ��دي ��وان� �ي ��ة» ي �ب��ث في‬ ‫ال� �ح ��ادي ��ة ع� �ش ��رة م� �س ��اء ك ��ل ج �م �ع��ة وس �ب��ت‬ ‫ً‬ ‫أس �ب��وع �ي��ا‪ ،‬وي �ع��ده ك��ل م��ن ح �م��د ال��دي�ح��ان��ي‬ ‫وسعد المطيري‪ ،‬ويقدمه المذيع ن��ادر كرم‪،‬‬ ‫ويخرجه عادل الموسوي‪ ،‬وعبدالله السيف‪،‬‬ ‫ومنصور العرفج‪.‬‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫واص��ل فريق الكويت مسلسل‬ ‫س� �ق ��وط ��ه ال� � �م � ��دوي ف� ��ي ب �ط��ول��ة‬ ‫ا ل ��دوري الممتاز للكرة الطائرة‬ ‫ب �ت �ل �ق �ي��ه ال� �خ� �س ��ارة ال ��راب� �ع ��ة ف��ي‬ ‫ال�م�س��اب�ق��ة‪ ،‬وال �ت��ي أت ��ت ع�ل��ى يد‬ ‫مضيفه الساحل بنتيجة ثالثة‬ ‫اش��واط مقابل شوطين (‪،23-25‬‬ ‫‪ )25-23 ،15-25 ،19-25 ،25-20‬في‬ ‫ال�م�ب��اراة ال�ت��ي جمعت الفريقين‬ ‫أ م � � � ��س األول ض � �م � ��ن ا ل � �ج� ��و ل� ��ة‬ ‫السادسة من المسابقة‪.‬‬ ‫وف��ي بقية م�ب��اري��ات المرحلة‬ ‫واص � ��ل ك��اظ �م��ة ان �ت �ص��ارات��ه في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البطولة محققا ف��وزا سهال‪ ،‬هو‬ ‫ال �س��ادس ل��ه ع�ل��ى ال �ت��وال��ي‪ ،‬على‬ ‫ال�ش�ب��اب‪ ،‬بنتيجة ث�لاث��ة أش��واط‬ ‫م�ق��اب��ل ال ش��يء (‪،18-25 ،16-25‬‬ ‫‪ ،)18-25‬وبنفس النتيجة تغلب‬ ‫القادسية على الجهراء في عقر‬ ‫داره (‪.)21-25 ،20-25 ،18-25‬‬ ‫ب �ه��ذه ال �ن �ت��ائ��ج ح��اف��ظ ف��ري��ق‬ ‫ك��اظ�م��ة ع�ل��ى م��وق�ع��ه ف��ي ص��دارة‬ ‫ال� �ت ��رت� �ي ��ب ب ��رص� �ي ��د ‪ 12‬ن �ق �ط��ة‪،‬‬ ‫بينما ت �س��اوت ان��دي��ة القادسية‬ ‫والساحل والشباب برصيد واحد‬ ‫(‪ 9‬ن �ق��اط)‪ ،‬وت��راج��ع ال�ك��وي��ت إلى‬ ‫المركز الخامس قبل االخير بـ‪8‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وبقي الجهراء في المركز‬ ‫السادس األخير بـ‪ 7‬نقاط‪.‬‬

‫يذكر أن فرق الدوري الممتاز‬ ‫ال �س �ت��ة ت�ل�ع��ب ف�ي�م��ا ب�ي�ن�ه��ا في‬ ‫دوري م� ��ن م��رح �ل �ت �ي��ن ذه ��اب ��ا‬ ‫وإي � ��اب � ��ا ت� �ت ��أه ��ل ب � �ع� ��ده ال� �ف ��رق‬ ‫صاحبة المراكز الثالثة األولى‬ ‫لدوري من مرحلتين لحسم لقب‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫مباراة سريعة‬ ‫ج� � � � � ��اءت م � � � �ب � � � ��اراة ال � �س� ��اح� ��ل‬ ‫وال�ك��وي��ت س��ري�ع��ة وق��وي��ة ودن��ت‬ ‫االف �ض �ل �ي��ة ف��ي ال �ش��وط �ي��ن االول‬ ‫والثاني لمصلحة الساحل بعد‬ ‫اس �ت �غ��ل الع �ب��وه غ �ي��اب ال�ت��رك�ي��ز‬ ‫وحالة عدم االت��زان التي عاناها‬ ‫ف��ري��ق الكويت ال��ذي انتفض في‬ ‫الشوطين الثالث والرابع‪ ،‬وامتلك‬ ‫زمام اللقاء مستغال كثرة األخطاء‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ة م��ن الع �ب��ي ال�س��اح��ل‬ ‫وتواضع مستوى حوائط الصد‬ ‫ل�ي�ح�س��م ا ل �ش��و ط �ي��ن لمصلحته‬ ‫وي �ل �ج��أ ال �ف ��ري �ق ��ان إل � ��ى ال �ش��وط‬ ‫الخامس الفاصل‪.‬‬

‫مشكلة النقطة األخيرة‬ ‫واستمرت الندية ف��ي الشوط‬ ‫ال�خ��ام��س ح�ت��ى النقطة األخ�ي��رة‬ ‫ال� �ت ��ي اح �ت �س �ب��ت ل �ل �س��اح��ل ب�ع��د‬ ‫ل� �غ ��ط ع� �ن ��دم ��ا ك� ��ان� ��ت ال �ن �ت �ي �ج��ة‬

‫ضربة ساحقة من العب نادي الساحل وحائط صد دفاعي من العبي الكويت‬ ‫تشير إل��ى تقدم الساحل ‪13-14‬‬ ‫بسبب إع��ادة معد نادي الكويت‬ ‫عبدالوهاب الجيران الكرة التي‬ ‫ل� �ع� �ب ��ت م � ��ن اإلرس � � � � ��ال م� �ب ��اش ��رة‬ ‫ال � ��ى م �ل �ع��ب ال� �س ��اح ��ل وه � ��و ف��ي‬ ‫المنطقة الخلفية وسماح الحكم‬ ‫ب��اس �ت �م��رار ال�ل�ع��ب ح�ت��ى انتهت‬ ‫النقطة لمصلحة الكويت ‪،14-14‬‬

‫ع�ن��ده��ا اع �ت��رض م�س��اع��د م��درب‬ ‫ال �س��اح��ل ط� ��ارق ال �س �م��اري على‬ ‫الخطأ بشدة‪ ،‬ما استوجب انذاره‬ ‫ب��ال�ب�ط��اق��ة ال �ح �م��راء المصحوبة‬ ‫ب��اح �ت �س��اب ن�ق�ط��ة ل�ل�ك��وي��ت مما‬ ‫ي �ع �ن��ي ان �ت �ه��اء ال� �ش ��وط وال �ل �ق��اء‬ ‫للكويت ‪.14-15‬‬ ‫إال أن الحكم االول عبداألمير‬

‫عبدالحسين طلب الحكم الثاني‬ ‫ع ��ادل ب��ون��اش��ي ل�ل�ت�ش��اور بشأن‬ ‫م��وق��ع ال �ج �ي��ران داخ� ��ل ال�م�ل�ع��ب‪،‬‬ ‫وت� ��دخ� ��ل م� ��راق� ��ب ال� �ل� �ق ��اء أح �م��د‬ ‫عبداألمير لتوضيح األمر للحكام‪،‬‬ ‫وات�ض��ح ان ال�ج�ي��ران لعب الكرة‬ ‫بشكل خ�ط��أ‪ ،‬وه��و ف��ي المنطقة‬ ‫ال� �خ� �ل� �ف� �ي ��ة ل �ت �ح �ت �س ��ب ال �ن �ق �ط��ة‬

‫لمصلحة الساحل ‪ 13-15‬وينتهي‬ ‫ال �ل �ق��اء وس ��ط غ �ض��ب م��ن ج��ان��ب‬ ‫نادي الكويت‪.‬‬ ‫وعلمت «ال �ج��ري��دة» ان الحكم‬ ‫سيرفع ت�ق��ري��را ب�ش��أن السماري‬ ‫الذي استحق ان��ذارا‪ ،‬لكن انتهاء‬ ‫ال� �م� �ب ��اراة ل ��م ي�م�ك�ن��ه م ��ن ات �خ��اذ‬ ‫العقوبة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫رياضة‬

‫موقعة بين ليستر واليونايتد‬ ‫وسيتي يبحث عن التعويض‬ ‫في المرحلة الـ‪ 14‬من الدوري‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم‪ ،‬تتجه‬ ‫األنظار اليوم إلى ملعب "كينغ‬ ‫باور ستاديوم"‪ ،‬الذي يحتضن‬ ‫موقعة منتظرة بين مفاجأة‬ ‫الموسم ليستر سيتي المتصدر‬ ‫وضيفه مانشستر يونايتد‪.‬‬

‫تتجه األنظار اليوم إلى ملعب‬ ‫"ك��ي��ن��غ ب����اور س���ت���ادي���وم"‪ ،‬ال���ذي‬ ‫يحتضن م��وق��ع��ة م��ن��ت��ظ��رة بين‬ ‫مفاجأة الموسم ليستر سيتي‬ ‫ال��م��ت��ص��در وض��ي��ف��ه مانشستر‬ ‫ي���ون���اي���ت���د ال����ث����ان����ي‪ ،‬وذل��������ك ف��ي‬ ‫ال���م���رح���ل���ة ال����راب����ع����ة ع����ش����رة م��ن‬ ‫الدوري اإلنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ولم يكن أشد المتفائلين من‬ ‫جمهور ليستر يتوقع أن يتمكن‬ ‫فريق المدرب اإليطالي كالوديو‬ ‫رانييري من التربع على صدارة‬ ‫ترتيب الدوري الممتاز‪ ،‬في ظل‬ ‫وج�����ود ع��م��ال��ق��ة م��ث��ل ي��ون��اي��ت��د‬ ‫وج��اره سيتي وتشلسي حامل‬ ‫اللقب وارسنال أو حتى ليفربول‬ ‫وتوتنهام‪ ،‬لكن هذا األمر تحقق‬ ‫في المرحلة السابقة بعد فوزه‬ ‫على نيوكاسل يونايتد ‪-3‬صفر‪،‬‬ ‫وخ��س��ارة سيتي أم���ام ليفربول‬ ‫‪ ،4-1‬وأر س��������ن��������ال أ م���������ام و س����ت‬ ‫بروميتش البيون ‪.2-1‬‬ ‫وه�������ذه ال�����م�����رة األول���������ى ال���ت���ي‬ ‫يتربع فيها ليستر على الصدارة‬ ‫منذ أوائ���ل م��وس��م ‪،2001-2000‬‬ ‫حين بدأ حملته بقيادة المدرب‬ ‫ب��ي��ت��ر ت��اي��ل��ور دون ه��زي��م��ة في‬ ‫ثماني مباريات متتالية‪ ،‬وفي‬ ‫آخ����ره����ا ت����ع����ادل م����ع س���ن���درالن���د‬ ‫صفر‪-‬صفر في اكتوبر‪.‬‬

‫والمفارقة أن ليستر عاد بعد‬ ‫المرحلة الثامنة إلى أرض الواقع‬ ‫ع���ل���ى ي����د م��ان��ش��س��ت ّ��ر ي��ون��اي��ت��د‬ ‫ب����ال����ذات‪ ،‬ب��ع��د ان ل��ق��ن��ه األخ��ي��ر‬ ‫درس�����ا ق��اس��ي��ا ب��ث�لاث��ي��ة نظيفة‬ ‫تسببت في تنازله عن الصدارة‪.‬‬ ‫ل����ك����ن ل���ي���س���ت���ر ك��������ان ي��ع��ت��م��د‬ ‫ح���ي���ن���ئ���ذ ع���ل���ى دف�����اع�����ه ال��ص��ل��ب‬ ‫(اهتزت شباكه مرتين فقط في‬ ‫ال���م���ب���اري���ات ال��ث��م��ان��ي األول������ى)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ�لاف��ا للموسم ال��ح��ال��ي‪ ،‬حيث‬ ‫ت��م��ي��ز ب��أس��ل��وب��ه ال��ه��ج��وم��ي‪ ،‬إذ‬ ‫سجل ‪ 28‬ه��دف��ا ف��ي ‪ 13‬م��ب��اراة‪،‬‬ ‫بينها ‪ 10‬على التوالي لمهاجمه‬ ‫ال���دول���ي ج��اي��م��ي ف������ادري‪ ،‬ال���ذي‬ ‫س���ي���ك���ون ال���س���ب���ت ع���ل���ى م���وع���د‬ ‫م��ع ال��ت��اري��خ‪ ،‬ألن��ه سيتمكن من‬ ‫ت��ح��ط��ي��م ال���رق���م ال��ق��ي��اس��ي ل��ع��دد‬ ‫األه�����داف ال��م��ت��ت��ال��ي��ة والمسجل‬ ‫باسم مهاجم يونايتد السابق‬ ‫الهولندي رود فان نيستلروي‪،‬‬ ‫ال���ذي وج��د طريقه إل��ى الشباك‬ ‫ً‬ ‫في ‪ 10‬مباريات متتالية أيضا‬ ‫عام ‪.2003‬‬ ‫ل��ك��ن ف����ان ن��ي��س��ت��ل��روي سجل‬ ‫أه����داف����ه ف���ي م��وس��م��ي��ن ب��ي��ن ‪22‬‬ ‫مارس و‪ 23‬أغسطس ‪.2003‬‬ ‫وف����ي ظ���ل ال���ت���أل���ق ال��ه��ج��وم��ي‬ ‫ل��ل��ي��س��ت��ر ب����ق����ي����ادة ف���������اردي (‪28‬‬ ‫ع����ام����ا)‪ ،‬ال������ذي س���ج���ل ‪ 13‬ه��دف��ا‬

‫جانب من تدريبات مانشستر يونايتد‬ ‫ف��ي ال�����دوري ح��ت��ى اآلن‪ ،‬ي��واج��ه‬ ‫ي��ون��اي��ت��د ف���ي ال��ج��ه��ة ال��م��ق��اب��ل��ة‬ ‫مشكلة في الوصول إلى الشباك‪،‬‬ ‫م���ا ت��س��ب��ب ف���ي خ���روج���ه ال��ش��ه��ر‬ ‫ال��م��اض��ي ب��رك�لات الترجيح من‬ ‫م���س���اب���ق���ة ك������أس ال����راب����ط����ة ع��ل��ى‬

‫ليفربول في انتظار نتائج أشعة ستوريدغ‬ ‫كشف يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول اإلنكليزي‬ ‫لكرة القدم أمس أن النادي في انتظار نتائج األشعة الطبية‪،‬‬ ‫التي خضع لها المهاجم دانييل ستوريدغ‪ ،‬لمعرفة حجم‬ ‫إصابته‪.‬‬ ‫وك���ان ال��م��ه��اج��م اإلن��ك��ل��ي��زي‪ ،‬ال���ذي ع���اد ب��ع��د ف��ت��رة غياب‬ ‫بسبب اإل ص��ا ب��ة ضمن التشكيل اال ح��ت��ي��ا ط��ي للفريق في‬ ‫مباراته أمام مانشستر سيتي في الدوري اإلنكليزي مطلع‬ ‫هذا األسبوع‪ ،‬غاب عن قائمة الفريق في مباراته أمام بوردو‬

‫فالبوينا‪ :‬بنزيمة خيب آمالي‬

‫ه��اج��م الع���ب ك���رة ال��ق��دم ال��ف��رن��س��ي م��ات��ي��و فالبوينا زم��ي��ل��ه في‬ ‫منتخب الديوك كريم بنزيمة‪ ،‬متهما إي��اه بأنه "خيب آماله" في‬ ‫قضية ابتزازه بفيديو إباحي‪ ،‬مؤكدا "لم أكن ألفعل ما فعل أللد‬ ‫أعدائي"‪.‬‬ ‫وقال العب ليون‪ ،‬في مقابلة نشرتها امس صحيفة لوموند‪" ،‬كلماته‬ ‫تنم ع��ن ع��دم اح��ت��رام‪ .‬أن��ا أح��ت��رم الجميع‪ ،‬لكنني هنا ل��دي إحساس‬ ‫بأنه تعامل معي كما لو كنت أبله‪ .‬ال يمكنني ال��دف��اع عما ال يمكن‬ ‫الدفاع عنه"‪.‬‬ ‫وي��واج��ه بنزيمة ات��ه��ام��ات أم���ام ال��ق��ض��اء الفرنسي‪ ،‬ف��ي قضية‬ ‫تتعلق بقيام شخصين بابتزاز فالبوينا ماليا مقابل عدم نشر‬ ‫فيديو على اإلنترنت يتضمن محتوى جنسيا‪ ،‬يظهر فيه العب‬ ‫ليون مع زوجته‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫الفرنسي أمس األول الخميس بالدوري األوروب��ي‪ ،‬بسبب‬ ‫مشكلة في القدم‪.‬‬ ‫وقال كلوب عقب فوز ليفربول على بوردو الفرنسي ‪ 1-2‬وحسم‬ ‫بطاقة تأهله ل��دور ال��ـ‪ 32‬بالبطولة األوروبية "ال أع��رف الكثير عن‬ ‫ً‬ ‫الوضع (الخاص بإصابة ستوريدغ) اآلن‪ ...‬لم أكن شاهدا على الحال‪،‬‬ ‫ألن الفريق جرى تقسيمه على مجموعتين في التدريبات‪ ،‬مجموعة‬ ‫ضمن المشاركين في التشكيل األساسي واألخرى ضم الباقين"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ي��د ميدلزبره (درج���ة اول����ى)‪ ،‬ثم‬ ‫االكتفاء في منتصف االسبوع‬ ‫ب��ال��ت��ع��ادل ال��س��ل��ب��ي ع��ل��ى أرض��ه‬ ‫م������ع اي�����ن�����ده�����وف�����ن ال����ه����ول����ن����دي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م���ا س��ي��ج��ع��ل��ه م��ط��ال��ب��ا ب��ال��ف��وز‬ ‫ف����ي ال���ج���ول���ة األخ����ي����رة م����ن دور‬ ‫ا ل������م������ج������م������و ع������ات ع������ل������ى ارض‬ ‫فولفسبورغ األلماني‪ ،‬من أجل‬ ‫بلوغ ال��دور الثاني من مسابقة‬ ‫دوري أبطال اوروبا‪.‬‬ ‫وك��������ان ال����ت����ع����ادل ام��������ام ب��ط��ل‬ ‫ه����ول����ن����دا ال�����راب�����ع دون أه������داف‬ ‫ليونايتد ف��ي م��ب��اري��ات��ه السبع‬ ‫االخيرة في جميع المسابقات‪،‬‬ ‫ما دفع مدربه الهولندي لويس‬ ‫فان غال إلى اإلعراب عن قلقه من‬ ‫العقم الهجومي لفريقه‪ ،‬فيما قال‬ ‫هداف الفريق واين روني‪ ،‬الذي‬ ‫ّ‬ ‫سجل ‪ 6‬أهداف هذا الموسم‪ ،‬لكن‬ ‫اث��ن��ي��ن م��ن��ه��ا ف��ق��ط ف���ي ال�����دوري‪:‬‬ ‫"اعتقد انه علينا تسجيل المزيد‬

‫م���ن األه������داف ك���ف���ري���ق"‪ ،‬اي ع��دم‬ ‫االعتماد على الع��ب واح��د فقط‬ ‫لتولي هذه المهمة‪.‬‬

‫السيتي وساوثمبتون‬ ‫وسيسعى مانشستر سيتي‬ ‫على ملعبه وبين جماهيره إلى‬ ‫اس��ت��ع��ادة ت���وازن���ه ع��ل��ى حساب‬ ‫ساوثمبتون بعد سقوطه المذل‬ ‫في المرحلة السابقة على أرضه‬ ‫أمام ليفربول (‪ )4-1‬والذي اتبعه‬ ‫ب��ال��خ��س��ارة األرب���ع���اء ف��ي معقل‬ ‫ي��وف��ن��ت��وس اإلي��ط��ال��ي (ص��ف��ر‪)1-‬‬ ‫في دوري أبطال اوروبا‪.‬‬ ‫ويمكن القول إن فريق المدرب‬ ‫ا ل��ت��ش��ي��ل��ي م��ا ن��و ي��ل بيليغريني‬ ‫يمر بفترة صعبة بعض الشيء‪،‬‬ ‫إذ ل���م ي��ح��ق��ق س���وى ف���وز واح���د‬ ‫في مبارياته األربع األخيرة في‬ ‫الدوري‪ ،‬وسقوطه األربعاء أمام‬

‫يوفنتوس جعله يخسر الصدارة‬ ‫لمصلحة األخير قبل جولة على‬ ‫ختام دور المجموعات‪.‬‬ ‫وي���م���ن���ي س���ي���ت���ي ن���ف���س���ه ب���أن‬ ‫ي���ن���ه���ي دور ال���م���ج���م���وع���ات ف��ي‬ ‫ال�������ص�������دارة ل����ل����م����رة األول����������ى ف��ي‬ ‫ت��اري��خ��ه‪ ،‬ل��ك��ن األم����ور أصبحت‬ ‫صعبة ع��ل��ى ف��ر ي��ق بيليغريني‬ ‫ب����ع����د ال����ه����زي����م����ة ال����ث����ان����ي����ة أم�����ام‬ ‫ي���وف���ن���ت���وس (االول�����������ى ‪ 2-1‬ف��ي‬ ‫مانشستر)‪ ،‬إذ م��ن المتوقع أال‬ ‫يعاني يوفنتوس كثيرا للعودة‬ ‫اقله بنقطة من ملعب اشبيلية‬ ‫اإلسباني الجريح‪ ،‬عندما يحل‬ ‫ً‬ ‫ضيفا على األخ��ي��ر ف��ي الجولة‬ ‫األخ����ي����رة‪ ،‬خ��ص��وص��ا أن ف��ري��ق‬ ‫م��اس��ي��م��ي��ل��ي��ان��و ال��ي��غ��ري هيمن‬ ‫ً‬ ‫ت��م��ام��ا ع��ل��ى ل��ق��اء ال���ذه���اب بين‬ ‫الفريقين (‪-2‬صفر)‪.‬‬ ‫و ل��م يفقد بيليغريني ا ل��ذي‬ ‫خ���رج ف��ري��ق��ه م��ن ال����دور الثاني‬

‫مباريات اليوم‬

‫«الفيفا» قد يحرم الريال من التعاقد‬ ‫مع العبين موسمين‬ ‫أك��دت تقارير ص���ادرة تستند إل��ى وث��ائ��ق من‬ ‫االتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)‪ ،‬أن نادي ريال‬ ‫مدريد اإلسباني سيخضع لنفس العقوبة التي‬ ‫وقعت على برشلونة‪ ،‬وه��ي ح��رم��ان الفريق من‬ ‫التعاقد مع أي العب مدة موسمين‪.‬‬ ‫وكتب الصحافي خيسوس غاليندو‪ ،‬في تقرير‬ ‫موسع نشرته صحيفة موندو ديبورتيفو‪ ،‬في‬ ‫تقرير خاص وحصري لها أمس‪ ،‬أن مسؤوال من‬ ‫داخل "الفيفا" أكد‪ ،‬خالل حوار أجرته الصحيفة‬ ‫معه‪ ،‬أن ريال مدريد يسير نحو طريق مغلق في‬ ‫سوق االنتقاالت‪ ،‬كما حصل مع برشلونة‪.‬‬ ‫وأج��رت الصحيفة اتصاال مع أح��د مسؤولي‬ ‫الفيفا‪ ،‬الذي أكد‪" :‬بشكل عام من الصعب الحديث‬ ‫عن تأكيد أو نفي هذه المعلومة حاليا"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"مثل هذه القرارات والعقوبات تعتبر سرية جدا‬ ‫وخلف أبواب مؤصدة‪ ،‬لكن عندما يصدر قرار مثل‬ ‫هذا سيكون بين يدي الجميع وبالعلن"‪.‬‬ ‫وأضافت أن نادي العاصمة ريال مدريد يأمل‬ ‫ت��أج��ي��ل ال��ع��ق��وب��ة ح��ت��ى ب��ع��د ال���س���وق ال��ص��ي��ف��ي‪،‬‬ ‫بالطعن في القرار بإجراء وقائي‪ ،‬ما يعني أنها‬ ‫ربما ستبدأ في سوق االنتقاالت الشتوية ‪.2017‬‬ ‫وأك������دت أن����ه ف���ي ح����ال اس���ت���ط���اع ري�����ال م��دري��د‬ ‫الطعن في القرار فإنها ستكون فرصة رائعة له‬ ‫لتدعيم صفوفه بالكثير من األسماء قبل البدء‬ ‫بتطبيق العقوبة‪ ،‬ما يعني أنه اليزال قادرا على‬

‫ال����م����وس����م ال����م����اض����ي ع����ل����ى ي��د‬ ‫ب��رش��ل��ون��ة اإلس���ب���ان���ي ال��م��ت��وج‬ ‫على حساب يوفنتوس بالذات‪،‬‬ ‫األم����������ل ف������ي ام����ك����ان����ي����ة ت���ص���در‬ ‫ال��م��ج��م��وع��ة ل��ل��م��رة األول�����ى في‬ ‫ت������اري������خ س����ي����ت����ي‪ ،‬ق�����ائ��ل��ا ب��ع��د‬ ‫اللقاء‪" :‬يجب االنتظار لمعرفة‬ ‫م�����ا س��ي��ف��ع��ل��ه ي���وف���ن���ت���وس ف��ي‬ ‫إشبيلية‪ .‬ستكون مباراة صعبة‬ ‫ً‬ ‫ج������دا ع��ل��ي��ه��م‪ ،‬ألن���ه���م ي��ل��ع��ب��ون‬ ‫خ�����ارج ق���واع���ده���م‪ ،‬وإش��ب��ي��ل��ي��ة‬ ‫سيحاول الفوز من أجل التأهل‬ ‫إل�����ى ي�����وروب�����ا ل����ي����غ" م����ن خ�ل�ال‬ ‫احتالل المركز الثالث‪.‬‬ ‫وواص�������������ل‪" :‬ه������ن������اك م�����ب�����اراة‬ ‫متبقية وو ض��ع المجموعة لم‬ ‫يحسم"‪.‬‬ ‫وي���ل���ع���ب ال����ي����وم س���ن���درالن���د‬ ‫م��ع س��ت��وك سيتي‪ ،‬وكريستال‬ ‫باالس مع نيوكاسل يونايتد‪،‬‬ ‫وبورنموث مع ايفرتون‪.‬‬

‫الوقت‬

‫المباريات‬

‫القناة الناقلة‬

‫الدوري اإلنكليزي الممتاز‬

‫إض��اف��ة الكثير م��ن األس��م��اء على ال��ف��ري��ق قبل‬ ‫فوات األوان‪.‬‬ ‫ويمر ريال مدريد حاليا بفترة صعبة على‬ ‫كل الصعد‪ ،‬حيث يتخلل النادي الكثير من‬ ‫الخالفات على مستوى الالعبين والمدرب‬ ‫ووسائل اإلعالم‪ ،‬إال أن أبرزها بين رونالدو‬ ‫ومستقبله في الملكي‪ ،‬حيث كان قد أشعل‬ ‫منذ فترة لهيب االنتقال لنادي باريس على‬ ‫وجه الخصوص‪.‬‬ ‫ال��ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ن����ادي ب��رش��ل��ون��ة مر‬ ‫بنفس العقوبة والي��زال يعاني منها‪ ،‬حيث‬ ‫حرم من سوق االنتقاالت على مدار سنتين‪،‬‬ ‫ل���خ���رق���ه ال����م����ادة ‪ 19‬م����ن ق����ان����ون ق���واع���د‬ ‫ولوائح انتقال الالعبين دون السن‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫‪6:00‬م‬

‫أستون فيال × واتفورد‬

‫‪bein sport hd‬‬

‫‪6:00‬م‬

‫بورنموث × إيفرتون‬

‫‪bein sport hd11‬‬

‫‪6:00‬م‬

‫كريستال باالس × نيوكاسل‬

‫‪bein sport hd‬‬

‫‪6:00‬م‬

‫مانشستر سيتي × ساوثمبتون‬

‫‪bein sport hd1‬‬

‫‪6:00‬م‬

‫سندرالند × ستوك سيتي‬

‫‪bein sport hd‬‬

‫‪8:30‬م‬

‫ليستر سيتي × مانشستر يونايتد‬

‫‪bein sport hd1‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪6:00‬م‬

‫برشلونة × ريال سوسييداد‬

‫‪bein sport hd2‬‬

‫‪8:15‬م‬

‫أتلتيكو مدريد × إسبانيول‬

‫‪bein sport hd2‬‬

‫‪10:30‬م‬

‫ماالجا × غرناطة‬

‫‪bein sport hd2‬‬

‫‪12:00‬ص الس بالماس × ديبورتيفو الكورونا ‪bein sport hd‬‬ ‫‪12:05‬ص‬

‫سيلتا فيغو × سبورتينغ خيخون‬

‫‪bein sport hd2‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪8:00‬م‬

‫تورينو × بولونيا‬

‫‪bein sport hd3‬‬

‫‪10:45‬م‬

‫ميالن × سامبدوريا‬

‫‪bein sport hd3‬‬

‫الدوري الفرنسي‬ ‫بيريز‬

‫‪7:00‬م‬

‫باريس سان جيرمان × تروا‬

‫‪bein sport hd4‬‬

‫برشلونة يستقبل سوسييداد اليوم لالبتعاد في الصدارة‬ ‫في المرحلة الثالثة عشرة من‬ ‫بطولة الدوري اإلسباني لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬يأمل برشلونة متابعة‬ ‫مشوار االنتصارات والنتائج‬ ‫اإليجابية‪ ،‬عندما يستقبل ريال‬ ‫سوسييداد اليوم‪.‬‬

‫تدريبات سابقة لالعبي برشلونة‬

‫ي����أم����ل ب���رش���ل���ون���ة م��ت��اب��ع��ة‬ ‫م���ش���واره ال��م��ظ��ف��ر ف��ي ال����دوري‬ ‫اإلس���ب���ان���ي ل���ك���رة ال����ق����دم‪ ،‬ب��ع��د‬ ‫أس��ب��وع م��ن اك��ت��س��اح��ه غريمه‬ ‫التقليدي ريال مدريد في عقر‬ ‫داره‪ ،‬ع���ن���دم���ا ي��س��ت��ق��ب��ل ري����ال‬ ‫سوسييداد اليوم في المرحلة‬ ‫الثالثة عشرة‪.‬‬ ‫ل����م ت���ك���ن ن��ت��ي��ح��ة م����ب����اراة‬ ‫الكالسكيو االخ��ي��رة ع��ادي��ة‬ ‫بين برشلونة (حامل اللقب)‬ ‫وري�������������ال م�������دري�������د ال����ط����ام����ح‬ ‫الس��ت��ع��ادت��ه‪ ،‬إذ ع��اد الفريق‬ ‫الكاتالوني برباعية نظيفة‬ ‫م�������ن م����ل����ع����ب "س����ان����ت����ي����اغ����و‬ ‫برنابيو" وضعته على بعد‬ ‫‪ 6‬نقاط من غريمه االبيض‪،‬‬ ‫م��ا دف��ع اتلتيكو م��دري��د الى‬ ‫االس��ت��ف��ادة وت��س��ل��ق ال��م��رك��ز‬ ‫الثاني بفارق اربع نقاط عن‬ ‫برشلونة‪.‬‬ ‫واك�������د ب���رش���ل���ون���ة ان ف����وزه‬ ‫ال����م����دري����دي ال���ك���اس���ح ل����م ي��ك��ن‬ ‫ل���ح���ظ���ة ع�����اب�����رة‪ ،‬ف����ع����اد ودم�����ر‬ ‫روم��ا االيطالي ‪ 1-6‬في دوري‬ ‫اب���ط���ال اوروب��������ا‪ ،‬ح��ي��ث ضمن‬

‫تأهله وصدارة مجموعته في‬ ‫المسابقة ا ل��ت��ي يحمل لقبها‬ ‫ايضا‪.‬‬ ‫وي���ق���دم ال��ب��رش��ا م��س��ت��وي��ات‬ ‫رائ����ع����ة م����ع ال���ث�ل�اث���ي ال��ره��ي��ب‬ ‫االرج��������ن��������ت��������ي��������ن��������ي ل�����ي�����ون�����ي�����ل‬ ‫م���ي���س���ي وال����ب����رازي����ل����ي ن��ي��م��ار‬ ‫واالوروغ�����������وي�����������ان�����������ي ل����وي����س‬ ‫س���واري���ز‪ ،‬ع��ل��م��ا ان االول ع��اد‬ ‫ب��دي�لا ف��ي م��ب��اراة ال��ري��ال بعد‬ ‫تعافيه من اصابة ابعدته نحو‬ ‫شهرين عن المالعب‪.‬‬ ‫وق��ال م��درب الفريق والعبه‬ ‫السابق لويس انريكي‪" :‬نحن‬ ‫م���ن دون اي ش���ك ن��م��ر ب��ف��ت��رة‬ ‫رائعة"‪.‬‬ ‫وب������ع������د ت���ح���ق���ي���ق���ه خ���م���س���ة‬ ‫انتصارات متتالية في الليغا‬ ‫(فاز ‪ 10‬مرات وخسر مرتين)‪،‬‬ ‫ي���س���ت���ق���ب���ل ب��ل��اوغ�����ران�����ا ري�����ال‬ ‫س��وس��ي��ي��داد ال��ق��ادم م��ن إقليم‬ ‫الباسك وصاحب المركز الرابع‬ ‫عشر في الترتيب‪.‬‬ ‫وفاز برشلونة مرة وحيدة‬ ‫ف���ي آخ���ر أرب����ع م��ب��اري��ات على‬ ‫سوسييداد الذي يشرف عليه‬

‫اوزيبيو ساكريستان‪ ،‬مدرب‬ ‫اح���ت���ي���اط ب���رش���ل���ون���ة س��اب��ق��ا‪،‬‬ ‫لكن مواجهة الثالثي الرهيب‬ ‫ص����اح����ب ‪ 7‬أه���������داف ف�����ي آخ���ر‬ ‫م��ب��ارات��ي��ن س��ت��ك��ون ف���ي غ��اي��ة‬ ‫الصعوبة‪ ،‬فعلق انريكي على‬ ‫أداء نجومه‪" :‬قيمتهم تساوي‬ ‫ذهبا بالنسبة للفريق"‪.‬‬ ‫وي���ح���ل���م أت���ل���ت���ي���ك���و م���دري���د‬ ‫ب���دع���س���ة ن���اق���ص���ة ج����دي����دة م��ن‬ ‫برشلونة أو الريال لالستفادة‬ ‫اكثر وتقليص الفارق‪ ،‬عندما‬ ‫ي���س���ت���ض���ي���ف الع����ب����و ال����م����درب‬ ‫االرجنتيني دييغو سيميوني‬ ‫اسبانيول العاشر‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫«اآلسيوي» يدعم بن إبراهيم وأميركا الجنوبية تصوت إلينفانتينو‬ ‫قرر المكتب التنفيذي لالتحاد‬ ‫اآلسيوي لكرة القدم باإلجماع‬ ‫أمس دعم رئيسه الشيخ سلمان‬ ‫بن إبراهيم آل خليفة في‬ ‫انتخابات رئاسة االتحاد الدولي‬ ‫(فيفا) المقررة في ‪ 26‬فبراير‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫قرر المكتب التنفيذي لالتحاد‬ ‫اآلس���ي���وي ل��ك��رة ال���ق���دم ب��اإلج��م��اع‬ ‫أم��س دع��م رئيسه الشيخ سلمان‬ ‫بن إبراهيم آل خليفة في انتخابات‬ ‫رئ���اس���ة االت����ح����اد ال����دول����ي (ف��ي��ف��ا)‬ ‫المقررة في ‪ 26‬فبراير المقبل‪.‬‬ ‫وص��������ادق ال���م���ك���ت���ب ال��ت��ن��ف��ي��ذي‬ ‫ل�لات��ح��اد اآلس���ي���وي ع��ل��ى م��ق��ت��رح‬ ‫"ب����ال����ط����ل����ب م������ن ك������ل االت�������ح�������ادات‬ ‫الوطنية األع��ض��اء التوحد ودع��م‬ ‫رئ����ي����س االت������ح������اد اآلس������ي������وي ف��ي‬ ‫االنتخابات المقبلة"‪.‬‬ ‫وع�����ق�����د ال����م����ك����ت����ب ال���ت���ن���ف���ي���ذي‬ ‫ل�لات��ح��اد اآلس���ي���وي اج��ت��م��اع��ه في‬ ‫نيودلهي التي تحتضن اليوم حفل‬ ‫توزيع الجوائز السنوية‪.‬‬ ‫وأع����������������رب أع��������ض��������اء ال����م����ك����ت����ب‬ ‫ال���ت���ن���ف���ي���ذي وف�����ق ب���ي���ان ل�لات��ح��اد‬ ‫اآلس�����ي�����وي "ع�����ن ث��ق��ت��ه��م ال��ك��ام��ل��ة‬ ‫بقدرة الشيخ سلمان بن ابراهيم‬ ‫آل خليفة ع��ل��ى إ ع����ادة مصداقية‬ ‫االت������ح������اد ال�������دول�������ي‪ ،‬وأن��������ه ك��ش��ف‬ ‫ع����ن ق�������درات ق���ي���ادي���ة م���ن���ذ ت��ول��ي��ه‬ ‫م��ه��ام رئ��اس��ة االت��ح��اد اآلس��ي��وي"‪،‬‬ ‫معتبرين أن��ه "شخص ق��ادر على‬ ‫إعادة بناء االتحاد الدولي وجعله‬ ‫أفضل في المستقبل"‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬ق����ال ب���ن إب��راه��ي��م‪:‬‬

‫"أش����ك����رك����م ج��م��ي��ع��ا ع���ل���ى دع��م��ك��م‬ ‫وم��ش��ورت��ك��م ال��ت��ي ال ت��ق��در بثمن‪،‬‬ ‫وأن����ا واث����ق ب���أن ال��رئ��ي��س المقبل‬ ‫لالتحاد الدولي سيكون من قارة‬ ‫آس���ي���ا‪ ،‬ه����ذا األم�����ر ل���ن ي���ك���ون فقط‬ ‫تقديرا لألهمية المتزايدة لقارة‬ ‫آس��ي��ا وك����رة ال��ق��دم اآلس��ي��وي��ة‪ ،‬بل‬ ‫إنه أيضا يسمح لنا بقول كلمتنا‬ ‫ح��ول صياغة مستقبل ك��رة القدم‬ ‫العالمية"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هذا دعم كبير لحملتي‪،‬‬ ‫وه���و أي��ض��ا ش���رف ك��ب��ي��ر ل���ي‪ ،‬من‬ ‫خ���ل��ال ال����ح����ص����ول ع���ل���ى ال���ت���أي���ي���د‬ ‫وال�����دع�����م ال���ك���ام���ل���ي���ن م����ن ال��م��ك��ت��ب‬ ‫التنفيذي ف��ي االت��ح��اد اآلس��ي��وي‪،‬‬ ‫حيث إنكم الممثلون المنتخبون‬ ‫من أعضاء االتحاد‪ ،‬وهو ما يرسل‬ ‫رسالة قوية بأن قارة آسيا موحدة‬ ‫خلف مرشح واحد"‪.‬‬

‫أوروبا تدعم إينفانتينو‬ ‫وكان مرشح االتحاد األوروبي‬ ‫ال��س��وي��س��ري ج��ي��ان��ي اينفانتينو‬ ‫حصل على دعم بدعم كامل أعضاء‬ ‫اتحاد أميركا الجنوبية‪ ،‬وفق ما‬ ‫أعلن رئيسه الباراغوياني خوان‬ ‫انخل نابوت للصحافة البرازيلية‪.‬‬

‫"س������ن������ص������وت ك����ك����ت����ل����ة واح����������دة‬ ‫(الينفانتينو)‪ ،‬اتخذ ال��ق��رار"‪ ،‬هذا‬ ‫م��ا قاله ن��اب��وت لصحيفة "فولها"‬ ‫البرازيلية‪ ،‬بعد اجتماعه باالتحاد‬ ‫ال����ب����رازي����ل����ي ل���ل���ع���ب���ة ف�����ي ري������و دي‬ ‫جانيرو‪ ،‬مضيفا‪" :‬لقد تحدثنا مع‬ ‫جياني وأعلمناه بما توصلنا اليه"‪.‬‬ ‫وس��ب��ق إلي��ن��ف��ان��ت��ي��ن��و‪ ،‬آخ����ر من‬ ‫أع���ل���ن ت��رش��ي��ح��ه ل��خ�لاف��ة م��واط��ن��ه‬ ‫ج���وزف ب�لات��ر‪ ،‬أن اجتمع برئيس‬ ‫ات��ح��اد أم��ي��رك��ا ال��ج��ن��وب��ي��ة إض��اف��ة‬ ‫إلى مسؤولين آخرين في االتحاد‬ ‫ال���ق���اري ال��ش��ه��ر ال��م��اض��ي ف���ي مقر‬ ‫األخير في العاصمة الباراغويانية‬ ‫اسونيسون‪.‬‬ ‫وتعهد السويسري خالل زيارته‬ ‫الى اسونسيون بأن يحافظ على‬ ‫مقاعد أميركا الجنوبية األربعة‬ ‫ال��م��ؤه��ل��ة م��ب��اش��رة ال���ى ن��ه��ائ��ي��ات‬ ‫ك���أس ال��ع��ال��م‪ ،‬اض��اف��ة ال���ى خ��وض‬ ‫صاحب المركز الخامس الملحق‬ ‫مع ممثل من قارة أخرى‪.‬‬ ‫وأكد إينفانتينو انه سينسحب‬ ‫م���ن االن���ت���خ���اب���ات ف���ي ح����ال سمح‬ ‫ل��ب�لات��ي��ن��ي ب��ال��ع��ودة ال���ى ال��س��ب��اق‬ ‫ال�����رئ�����اس�����ي ال����������ذي س����ي����ص����ل ال����ى‬ ‫خ��وات��ي��م��ه ف��ي ‪ 26‬ف��ب��راي��ر المقبل‬ ‫عندما يتم انتخاب خلف بالتر‪.‬‬

‫سلمان بن إبراهيم‬ ‫وي��ت��ن��اف��س خ��م��س��ة م��رش��ح��ي��ن‬ ‫ف��ي ان��ت��خ��اب��ات رئ��اس��ة "ف��ي��ف��ا" هم‬ ‫رئ�����ي�����س ف����ض��ل�ا ع�����ن س����ل����م����ان ب��ن‬ ‫إب��راه��ي��م واي��ن��ف��ان��ت��ي��ن��و‪ ،‬ال��ج��ن��وب‬

‫إف�����ري�����ق�����ي ط����وك����ي����و س���ي���ك���س���وي���ل‬ ‫واألمير األردني علي بن الحسين‬ ‫والفرنسي جيروم شامبانيي‪.‬‬ ‫وهناك مرشح آخر هو الفرنسي‬

‫«األولمبية» تنذر المكسيك‬ ‫بخطر إيقاف رياضييها‬

‫االتحاد الروسي لن يستأنف قرار إيقافه‬ ‫في فضيحة منشطات ألعاب القوى‬ ‫لم يستأنف االتحاد الروسي اللعاب القوى المتهم‬ ‫بـ"التنشيط المنظم" قرار االيقاف المؤقت المفروض‬ ‫عليه من االت��ح��اد ال��دول��ي من خ�لال التخلي عن حق‬ ‫االستماع الممنوح له بموجب القوانين المعمول بها‪،‬‬ ‫حسب بيان لالتحاد الدولي أمس االول‪.‬‬ ‫وبالتنازل ع��ن ح��ق االستماع ال��ي��ه‪ ،‬يقبل االتحاد‬ ‫الروسي ان تكون عودته المحتملة الى حضن االتحاد‬ ‫ا ل��دو ل��ي مرتبطة ب���رأي لجنة التفتيش المعينة من‬ ‫االخير والتي ستبدأ اعمالها في االسابيع المقبلة‪.‬‬ ‫ويأتي هذا االعالن مع انعقاد مجلس االتحاد الدولي‬ ‫في موناكو الول مرة منذ فضيحة الفساد والمنشطات‬ ‫التي كشفتها لجنة التفتيش المستقلة المنبثقة عن‬ ‫الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في ‪ 9‬نوفمبر‪.‬‬

‫وجاء في بيان رئيس االتحاد الروسي اللعاب القوى‬ ‫فاديم زليتشينوك‪" :‬أبلغ مجلس االتحاد الدولي اليوم‬ ‫أنه تم تسلم تأكيد خطي من االتحاد الروسي يقبل فيه‬ ‫عقوبة االيقاف المؤقت دون ان يطلب جلسة استماع"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال��ب��ي��ان "االت���ح���اد ال���روس���ي ي��ؤك��د ان���ه يقبل‬ ‫ان ت���ك���ون ع���ودت���ه ك��ع��ض��و ف���ي االت���ح���اد ال���دول���ي بعد‬ ‫التوصيات التي ستقدمها لجنة التفتيش المخولة ان‬ ‫تقرر ما اذا كانت جميع المعايير قد اكتملت"‪.‬‬ ‫وعقد مجلس االتحاد الدولي اجتماعا طارئا في‬ ‫‪ 13‬نوفمبر ق���رر خ�لال��ه اي��ق��اف روس��ي��ا م��ؤق��ت��ا فاتحا‬ ‫الباب امام احتمال غياب الرياضيين الروس عن دورة‬ ‫االل��ع��اب االولمبية في ري��و دي جانيرو من ‪ 5‬ال��ى ‪21‬‬ ‫اغسطس ‪.2016‬‬

‫اآلخ��ر ميشال بالتيني الموقوف‬ ‫م��ن لجنة األخ�ل�اق لمدة ‪ 90‬يوما‬ ‫تنتهي في ‪ 5‬يناير المقبل‪ ،‬والذي‬ ‫استبعدته لجنة االنتخابات من‬

‫ال���س���ب���اق ح��ت��ى ان���ت���ه���اء ع��ق��وب��ت��ه‪،‬‬ ‫ولكنه يواجه احتمال فرض عقوبة‬ ‫أق���س���ى ال��ش��ه��ر ال��م��ق��ب��ل ق���د تطيح‬ ‫ترشيحه‪.‬‬

‫واتهمت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات روسيا‬ ‫ب���ـ"ت���ن���ش���ي���ط م���ن���ظ���م" ل��ري��اض��ي��ي��ه��ا‬ ‫م��ن خ�ل�ال ن��ظ��ام ت����ورط فيه‬ ‫اي������ض������ا م������س������ؤول������ون ف���ي‬ ‫االت��ح��اد ال��دول��ي اتهموا‬ ‫بتغطية بعض حاالت‬ ‫ال����م����ن����ش����ط����ات ل���ق���اء‬ ‫ح����ص����ول����ه����م ع��ل��ى‬ ‫المال‪.‬‬

‫فاديم زليتشينوك‬

‫أن����ذرت اللجنة االول��م��ب��ي��ة ال��دول��ي��ة نظيرتها المكسيكية أن��ه��ا قد‬ ‫تتعرض لإليقاف وأن رياضييها قد ال يتمكنون من المشاركة في دورة‬ ‫االلعاب االولمبية في ريو دي جانيرو صيف ‪ 2016‬بسبب التدخالت‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫وج���اء ف��ي رس��ال��ة "االول��م��ب��ي��ة ال��دول��ي��ة" إل���ى نظيرتها المكسيكية‬ ‫موقعة من باتريك هايكي العضو المنتدب لمتابعة استقاللية الحركة‬ ‫الرياضية وبيرو ميرو مدير العالقات مع اللجان االولمبية الوطنية‬ ‫"ان المنظمات الرياضية في اي دولة تخضع بالدرجة االولى لقوانينها‬ ‫وأنظمتها الخاصة"‪.‬‬ ‫وتابعت "في الوقت ذاته‪ ،‬فإن هذه المنظمات يجب ان تكون في وضع‬ ‫يمكنها م��ن أداء رسالتها وممارسة مسؤولياتها وواجباتها وفقا‬ ‫لمبادئ وقواعد الحركة االولمبية اذا أرادت االنتماء الى المنظمات‬ ‫ال��ري��اض��ي��ة ال��دول��ي��ة‪ ،‬وب��ال��ت��ال��ي ال��م��ش��ارك��ة ف��ي المناسبات الرياضية‬ ‫الدولية"‪.‬‬ ‫وأضافت "وفي هذا الصدد‪ ،‬فإنه ينبغي على السلطات الحكومية‬ ‫والتشريعات الرياضية في اي بلد ان تحترم تماما مبدأ استقاللية‬ ‫الحركة االولمبية‪ ،‬وأال تتدخل في االدارة الداخلية للجان االولمبية‬ ‫واالتحادات الرياضية الوطنية"‪.‬‬

‫ايتون وديبابا أفضل عداء وعداءة لـ ‪ 2015‬مجموعة «التيس» تنال حقوق «الدولي للسلة» سيطلق دوري األبطال‬

‫ديبابا‬

‫اخ��ت��ار االت��ح��اد ال��دول��ي ألل��ع��اب ال��ق��وى أم��س األول ف��ي موناكو‬ ‫األميركي اشتون ايتون صاحب الرقم القياسي‬ ‫في العشارية والعداء ة اإلثيوبية غينزيبي‬ ‫دي��ب��اب��ا بطلة س��ب��اق ‪1500‬م أف��ض��ل ع��داء‬ ‫وعداءة لعام ‪.2015‬‬ ‫وح��ط��م اي��ت��ون (‪ 27‬ع��ام��ا) حامل‬ ‫ذه���ب���ي���ة أول���م���ب���ي���اد ‪ 2012‬رق��م��ه‬ ‫القياسي العالمي في بطولة‬ ‫العالم االخيرة التي اقيمت‬ ‫ف��ي بكين خ�ل�ال أغسطس‬ ‫الماضي بتسجيله ‪9045‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫م�������ن ج����ه����ت����ه����ا‪ ،‬ك����ان����ت‬ ‫دي��ب��اب��ا (‪ 24‬ع���ام���ا) شقيقة‬ ‫تيرونيش البطلة األولمبية ‪3‬‬ ‫مرات في المسافات المتوسطة والفائزة‬ ‫بجائزة أفضل عداءة عام ‪ ،2008‬أذهلت العالم عندما‬ ‫حققت في ‪ 17‬يوليو الماضي في موناكو رقما قياسيا‬ ‫عالميا جديدا في سباق ‪ 1500‬م قدره ‪ 3:50:07‬دقائق‪.‬‬ ‫وح��ط��م��ت دي��ب��اب��ا ال��ت��ي ت��وج��ت اي��ض��ا ب��ط��ل��ة ل��س��ب��اق‬ ‫‪1500‬م في بكين الصيف الماضي ‪ 3‬ارقام قياسية عالمية‬ ‫داخل قاعة‪.‬‬

‫بث الدوري اإلنكليزي‬

‫أع���ل���ن���ت راب�����ط�����ة ال�������دوري‬ ‫االن���ك���ل���ي���زي ال���م���م���ت���از ل��ك��رة‬ ‫القدم امس األول انها باعت‬ ‫ح���ق���وق ال��ن��ق��ل ال��ت��ل��ف��زي��ون��ي‬ ‫ف��������ي ف������رن������س������ا ل����م����ج����م����وع����ة‬ ‫ال��ت��ي��س ال��ه��ول��ن��دي��ة ل�لاع�لام‬ ‫واالتصاالت للمواسم الثالثة‬ ‫المقبلة ف��ي صفقة قدرتها‬ ‫وسائل االعالم بأكثر من ‪300‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫واذاع��������ت ال���راب���ط���ة ب��ي��ان��ا‬ ‫ق�����ال�����ت ف�����ي�����ه‪" :‬ي�����س�����ر راب����ط����ة‬ ‫ال��دوري الممتاز ان تعلن ان‬ ‫م��ج��م��وع��ة ال��ت��ي��س حصلت‬ ‫ع���ل���ى ال����ح����ق����وق ال���ح���ص���ري���ة‬ ‫للبث ف��ي ف��رن��س��ا وم��ون��اك��و‬ ‫باالضافة ال��ى الحقوق غير‬ ‫الحصرية للبث ف��ي ان���دورا‬

‫ول���وك���س���م���ب���ورغ وس��وي��س��را‬ ‫من موسم ‪ 2017-2016‬حتى‬ ‫‪."2019-2018‬‬ ‫وكشفت صحيفة "لي اكو"‬ ‫االق���ت���ص���ادي���ة أن م��ج��م��وع��ة‬ ‫ال����ت����ي����س "دف�����ع�����ت اك����ث����ر م��ن‬ ‫‪ 300‬مليون يورو للحصول‬ ‫ع��ل��ى ح��ق��وق ال��ن��ق��ل ل��ل��دوري‬ ‫االن���ك���ل���ي���زي ال���م���م���ت���از خ�ل�ال‬ ‫ال��م��واس��م ال��ث�لاث��ة المقبلة"‪،‬‬ ‫وهو مبلغ "اعلى بكثير من‬ ‫‪ 190‬م��ل��ي��ون ي����ورو دفعتها‬ ‫ش�����ب�����ك�����ة "ك���������ان���������ال ب�����ل�����وس"‬ ‫الفرنسية للمواسم الثالثة‬ ‫ال�����ت�����ي ت���م���ت���د ح����ت����ى ص��ي��ف‬ ‫‪."2016‬‬

‫أك��د االت��ح��اد ال��دول��ي لكرة السلة‬ ‫(ف����ي����ب����ا) ام������س اط����ل���اق ب��ط��ول��ة‬ ‫"دوري االب����ط����ال" ب�����دء ا من‬ ‫موسم ‪ ،2017-2016‬لتحل‬ ‫مكان "يوروليغ" الحالية‬ ‫ك��ب��ط��ول��ة رئ��ي��س��ي��ة في‬ ‫القارة االوروبية‪.‬‬ ‫وي���������أت���������ي ت����أك����ي����د‬ ‫االت���������ح���������اد ال������دول������ي‬ ‫إلط������ل�����اق ال����ب����ط����ول����ة‬ ‫الجديدة بعد تجاذب‬ ‫ب��ي��ن��ه و ب���ي���ن منظمي‬ ‫بطولة يوروليغ‪ ،‬حيث‬ ‫ابدى رغبة في السيطرة‬ ‫على البطولة القارية‪.‬‬ ‫وك��������ان م���ن���ظ���م���و ال��������دوري‬ ‫االوروب��ي اعلنوا قبل اسبوعين‬ ‫انهم يرغبون في تحويل "يوروليغ"‬ ‫الى بطولة مصغرة يشارك فيها ‪ 16‬فريقا منها‬ ‫‪ 11‬بشكل دائم بدءا من موسم ‪.2017-2016‬‬ ‫ون��ت��ج ع��ن االج��ت��م��اع ال���ذي ع��ق��د اوائ����ل الشهر‬ ‫الجاري في مقر "فيبا" بين أبرز مكونات اللعبة‬

‫ف��ي اوروب������ا‪ ،‬وض���ع اس���س تسوية‬ ‫ل����ت����ط����و ي����ر م����س����ا ب����ق����ة "دوري‬ ‫االب����ط����ال" ف���ي ك����رة ال��س��ل��ة‪.‬‬ ‫ول���ك���ن م����ب����ادرة االت���ح���اد‬ ‫ال�����دول�����ي ان���ه���ت م����ا ت��م‬ ‫االتفاق عليه سابقا‪،‬‬ ‫اذ ان ممثلي سبعة‬ ‫ات�������ح�������ادات وط���ن���ي���ة‬ ‫هي فرنسا والمانيا‬ ‫واليونان وايطاليا‬ ‫وروس��ي��ا واسبانيا‬ ‫وتركيا "اخذوا علما‬ ‫ب��ال��ب��ط��ول��ة ال��ج��دي��دة‬ ‫ال��م��ع��ل��ن��ة م����ن ال������دوري‬ ‫االوروب��ي‪ ،‬ولكنهم قرروا‬ ‫اط��ل�اق ب��ط��ول��ت��ه��م ال��خ��اص��ة‬ ‫(دوري االبطال)"‪.‬‬ ‫واش�����ار االت���ح���اد ال���دول���ي ال���ى ان��ه‬ ‫سيتواصل مع االتحادات واالندية للعمل على‬ ‫صيغة المسابقة‪.‬‬

‫هاميلتون يسجل أسرع زمن في التجربة األولى لسباق أبوظبي‬

‫سجل البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس‬ ‫أسرع زمن أمس في التجربة الحرة األولى لسباق الجائزة‬ ‫الكبرى بأبوظبي ال��ذي يقام اليوم في ختام منافسات‬ ‫بطولة العالم لسباقات سيارات فورموال‪-1‬‬ ‫وسجل هاميلتون دقيقة واحدة و‪ 43٫754‬ثانية على‬

‫مضمار م��رس��ى ي��اس ال�ب��ال��غ ط��ول��ه ‪ 5554‬م�ت��را‪ ،‬ليحرز‬ ‫المركز األول متفوقا على زميله األلماني نيكو روزبرج‬ ‫الذي سجل دقيقة و‪ 43٫895‬ثانية‪،‬‬ ‫وج ��اء الفنلندي كيمي راي�ك��ون��ن س��ائ��ق ف �ي��راري في‬ ‫المركز الثالث مسجال دقيقة و‪ 44٫500‬ثانية‪.‬‬

‫وكان هاميلتون قد حسم لقب بطولة العالم في سباق‬ ‫أب��وظ�ب��ي ف��ي ال�م��وس��م ال �م��اض��ي‪ ،‬ل�ك�ن��ه ح�س��م احتفاظه‬ ‫باللقب هذا الموسم قبل ثالثة سباقات من نهاية بطولة‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وي�ت�ط�ل��ع ه��ام�ي�ل�ت��ون ف�ق��ط إل ��ى ك�ت��اب��ة ن�ه��اي��ة ج�ي��دة‬

‫للموسم بعد أن انتزع زميل روزبرج الفوز في السباقين‬ ‫الماضيين‪.‬‬ ‫ويفترض أن التجربة الحرة الثانية قد أقيمت أمس على‬ ‫أن تقام التجارب الرسمية اليوم لتحديد مراكز االنطالق‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ ‬ ‫في السباق‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫رياضة‬

‫تأهل التسيو وسانت إتيان وتوتنهام‬ ‫وبال وشالكه في الدوري األوروبي‬ ‫في مسابقة الدوري األوروبي‬ ‫(يوروبا ليغ) لكرة القدم‪ ،‬تأهلت‬ ‫فرق التسيو اإليطالي وسانت‬ ‫إتيان الفرنسي وبال السويسري‬ ‫وتوتنهام اإلنكليزي وشالكه‬ ‫األلماني أمس األول للدور‬ ‫الثاني‪.‬‬

‫النهائي في ‪ 18‬مايو‬ ‫المقبل على ملعب‬ ‫سانت ياكوب ‪ -‬بارك‬ ‫في بال السويسرية‬

‫تأهلت فرق التسيو اإليطالي‬ ‫وس� � ��ان� � ��ت إت � � �ي� � ��ان ال� �ف ��رن� �س ��ي‬ ‫وب� ��ال ال �س��وي �س��ري وت��وت�ن�ه��ام‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي وش��ال �ك��ه االل �م��ان��ي‬ ‫وس� � �ب � ��ارت � ��ا ب � � � ��راغ ال �ت �ش �ي �ك��ي‬ ‫وات� �ل� �ت� �ي ��ك ب� �ل� �ب ��او االس� �ب ��ان ��ي‬ ‫أم��س األول ال��ى ال� ��دور ال�ث��ان��ي‬ ‫من مسابقة ال��دوري األوروب��ي‬ ‫(يوروبا ليغ) لكرة القدم‪.‬‬ ‫في المجموعة السابعة‪ ،‬فاز‬ ‫التسيو على دنيبروبتروفسك‬ ‫االوك� � � ��ران� � � ��ي ب � �ث �ل�اث� ��ة أه � � ��داف‬ ‫النطونيو كاندريفا (‪ )4‬وماركو‬ ‫بارولو (‪ )68‬والصربي فيليب‬ ‫جيوردييفتش (‪ )3+90‬مقابل‬ ‫ه��دف للبرتغالي ب��رون��و غاما‬ ‫(‪.)65‬‬ ‫وتعادل روزنبورغ النروجي‬ ‫م� ��ع س ��ان ��ت ات � �ي� ��ان ال �ف��رن �س��ي‬ ‫ب �ه��دف الل�ك�س�ن��در س��ودرل��ون��د‬ ‫(‪ )40‬م �ق��اب��ل ه ��دف ل �ن��والن رو‬ ‫(‪.)80‬‬ ‫وص� � ��ار ال ��رص� �ي ��د ‪ 13‬ن�ق�ط��ة‬ ‫م� �ق ��اب ��ل ‪ 8‬ل� �س ��ان ��ت ات � �ي� ��ان و‪4‬‬ ‫لدنيبرو ونقطتين لروزنبورغ‪.‬‬ ‫واش � � �ت� � ��دت ال� �م� �ن ��اف� �س ��ة ف��ي‬ ‫ال � �م � �ج � �م� ��وع� ��ة ال � �ث� ��ام � �ن� ��ة ع �ل��ى‬ ‫ب�ط��اق�ت��ي ال�ت��أه��ل ب�ع��د خ�س��ارة‬ ‫ل � � ��وك � � ��وم � � ��وت� � � �ي � � ��ف م � ��وس� � �ك � ��و‬ ‫ال� � ��روس� � ��ي أم� � � ��ام س �ب��ورت �ي �ن��غ‬ ‫ل �ش �ب��ون��ة ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي ‪،4 - 2‬‬ ‫و ف��وز بشيكتاش التركي على‬ ‫سكندربو االلباني ‪ - 2‬صفر‪.‬‬ ‫ف� � � ��ي ال � � � �م � � � �ب� � � ��اراة االول� � � � � � ��ى‪،‬‬ ‫س � �ج ��ل ال � �ب� ��رازي � �ل� ��ي م ��اي� �ك ��ون‬ ‫(‪ )5‬وال� �ي� �ك� �س ��ي م �ي��ران �ت �ش��وك‬ ‫(‪ )86‬ه� ��د ف� ��ي ل ��و ك ��و م ��و ت� �ي ��ف‪،‬‬ ‫والكولومبي فريدي مونتيرو‬ ‫(‪ )20‬وال �ك��وس �ت��اري �ك��ي ب��راي��ن‬ ‫رو ي� � � ��ز (‪ )38‬و ج� �ي� �ل� �س ��ون م��ن‬ ‫الرأس األخضر (‪ )43‬والبرازيلي‬ ‫م��ات�ي��وس ب�ي��ري��را (‪ )60‬أه��داف‬ ‫سبورتينغ‪.‬‬

‫وف ��ي ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬س�ج��ل جينك‬ ‫ط � ��و س � ��ون ( ‪ 35‬و ‪ )78‬ه ��د ف ��ي‬ ‫ب � �ش � �ي � �ك � �ت� ��اش ال � � � � � ��ذي ت � �ص� ��در‬ ‫ال �م �ج �م��وع��ة ب��رص �ي��د ‪ 9‬ن �ق��اط‬ ‫م� �ق ��اب ��ل ‪ 8‬ل �ل ��وك ��وم ��وت �ي ��ف و‪7‬‬ ‫ل � �س � �ب� ��ورت � �ي � ��غ‪ ،‬ب� �ي� �ن� �م ��ا خ� ��رج‬ ‫س �ك �ن��دري��و م��ن ال�م�ن��اف�س��ة ول��ه‬ ‫‪ 3‬نقاط‪.‬‬ ‫وفي المجموعة التاسعة‪ ،‬كان‬ ‫التعادل كافيا لبال السويسري‬ ‫مع ضيفه فيورنتينا االيطالي‬ ‫‪ 2-2‬الن� �ت ��زاع ال �ب �ط��اق��ة االول� ��ى‬ ‫وتأجيل تأهل االخير‪.‬‬ ‫وس � �ج� ��ل ال �ت �ش �ي �ك��ي م ��اري ��ك‬ ‫س� ��و ت � �ش� ��ي (‪ )40‬وا ل � �م � �ص� ��ري‬ ‫محمد النني (‪ )74‬ه��دف��ي ب��ال‪،‬‬ ‫وفيديريكو برنارديسكي (‪23‬‬ ‫و‪ )36‬ه��دف��ي ف�ي��ورن�ت�ي�ن��ا ال��ذي‬ ‫خ �س��ر ف ��ي وق� ��ت م �ب �ك��ر ج �ه��ود‬ ‫مدافعه االرجنتيني فاكوندو‬ ‫رون �ك��ال �ي��ا ب��ال�ب�ط��اق��ة ال �ح �م��راء‬ ‫(‪.)26‬‬ ‫وص��ار رص�ي��د ب��ال ‪ 10‬نقاط‬ ‫مقابل ‪ 7‬لفيورنتينا‪.‬‬ ‫وأحيا التعادل السلبي بين‬ ‫بيلينينسيش ا ل�ب��ر ت�غ��ا ل��ي مع‬ ‫ل �ي��خ ب� ��وزن� ��ان ال� �ب ��ول� �ن ��دي ام��ل‬ ‫ال�ف��ري�ق�ي��ن ف��ي ال�م�ن��اف�س��ة على‬ ‫البطاقة الثانية‪.‬‬ ‫وح�ج��ز ت��وت�ن�ه��ام االنكليزي‬ ‫البطاقة االول��ى عن المجموعة‬ ‫العاشرة إثر فوزه الهزيل على‬ ‫مضيفه ق��ره ب��اخ االذربيجاني‬ ‫‪ - 1‬ص�ف��ر س�ج�ل��ه ن�ج�م��ه ه��اري‬ ‫كين (‪.)78‬‬ ‫ورفع الفوز رصيد توتنهام‬ ‫ال��ى ‪ 10‬ن�ق��اط‪ ،‬مبتعدا ‪ 3‬نقاط‬ ‫ع��ن اندرلخت البلجيكي ال��ذي‬ ‫فرمل مضيفه موناكو الفرنسي‬ ‫بالفوز عليه بهدفين نظيفين‬ ‫سجلهما غ�ي�ي��وم جيليه (‪)45‬‬ ‫وال �غ��ان��ي ف ��ران ��ك اش�ي��ام�ب��ون��غ‬ ‫(‪.)78‬‬

‫جانب من لقاء التسيو ودنيبرو‬ ‫وبقي رصيد موناكو ‪ 6‬نقاط‬ ‫مقابل ‪ 4‬لقره باخ‪.‬‬ ‫وانتزع شالكه وسبارتا براغ‬ ‫ب�ط��اق�ت��ي ال�م�ج�م��وع��ة ال�ح��ادي��ة‬ ‫عشرة‪ ،‬بعد فوز األول الصعب‬ ‫ع �ل��ى ض�ي�ف��ه اب��وي��ل نيقوسيا‬ ‫القبرصي بهدف للكاميروني‬ ‫ار ي��ك مكسيم تشوبو موتينغ‬ ‫(‪ ،)86‬وا ل � �ث ��ا ن ��ي ع� �ل ��ى ض�ي�ف��ه‬ ‫استيراس تريبوليس اليوناني‬ ‫‪ - 1‬صفر ايضا سجله ياكوب‬ ‫برابيتش (‪.)33‬‬

‫وارتفع رصيد شالكه الى ‪11‬‬ ‫نقطة مقابل ‪ 9‬لسبارتا ب��راغ‪،‬‬ ‫ووق��ف رصيد اس�ت��راس عند ‪4‬‬ ‫نقاط مقابل ‪ 3‬البويل‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال �م �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫عشرة‪ ،‬حقق اتلتيك بلباو فوزا‬ ‫ثمينا على مضيفه اوغسبورغ‬ ‫االل�م��ان��ي ‪ 2 - 3‬بفضل عمالقه‬ ‫اريتز ادزوريز‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل م ��ارك ��ل س��وس��اي �ت��ا‬ ‫(‪ )10‬وادوري � ��ز (‪ 83‬م��ن ضربة‬ ‫رأس و‪ )86‬أ ه� � � ��داف ا ت �ل �ت �ي��ك‪،‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫وب �ي��وت��ر ت��روت�ش��وف�س�ك��ي (‪)41‬‬ ‫والبارغوياني راوول بوباديا‬ ‫(‪ 58‬م ��ن ض ��ر ب ��ة رأس) ه��د ف��ي‬ ‫اوغسبورغ‪.‬‬ ‫وص ��ار رص �ي��د ات�ل�ت�ي��ك ‪12‬‬ ‫نقطة مقابل ‪ 6‬الو غ�س�ب��ورغ‬ ‫الذي تنازل عن المركز الثاني‬ ‫لمصلحة ب��ارت �ي��زان ب�ل�غ��راد‬ ‫ال�ص��رب��ي ال ��ذي رف��ع رص�ي��ده‬ ‫ال � � ��ى ‪ 9‬ن � � �ق� � ��اط‪ ،‬ب � �ع� ��د ف � ��وزه‬ ‫مضيفه الكمار الهولندي (‪3‬‬ ‫نقاط) بهدفين للكاميروني‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫أب��وب�ك��ر ع�م��رو (‪ )65‬وأن��دري��ا‬ ‫ز ي �ف �ك��و ف �ي �ت��ش (‪ )89‬م �ق��ا ب��ل‬ ‫هدف لدابني دوس سانتوس‬ ‫(‪.)48‬‬ ‫وارت� � �ف � ��ع ع � ��دد ال �م �ت��أه �ل �ي��ن‬ ‫ال ��ى ال � ��دور ال �ث��ان��ي ح �ت��ى اآلن‬ ‫ا ل � � ��ى ‪ ،12‬ب � �ع� ��د أن ا ن �ض �م��ت‬ ‫ال � � �ف� � ��رق ال � �س � �ت� ��ة ال � � ��ى م� ��ول� ��ده‬ ‫النروجي (المجموعة األول��ى)‬ ‫ودورت� � �م � ��ون � ��د وك� ��راس � �ن� ��ودار‬ ‫(ال �ث��ال �ث��ة) ون��اب��ول��ي اإلي�ط��ال��ي‬ ‫(ال � � ��راب � � �ع � � ��ة) وراب� � � �ي � � ��د ف �ي �ي �ن��ا‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫النمسوي وفياريال (الخامسة)‪.‬‬ ‫وي�ت��أه��ل أول وث��ان��ي ك��ل من‬ ‫ال�م�ج�م��وع��ات ال � �ـ‪ 12‬ال ��ى ال ��دور‬ ‫اتلثاني‪ ،‬على أن تنضم اليها‬ ‫الفرق الثمانية صاحبة المركز‬ ‫الثالث في مسابقة دوري أبطال‬ ‫أوروبا ليصبح العدد اإلجمالي‬ ‫‪ 32‬فريقا‪.‬‬ ‫ويقام النهائي في ‪ 18‬مايو‬ ‫‪ 2016‬ع � �ل ��ى م� �ل� �ع ��ب « س ��ا ن ��ت‬ ‫ي ��اك ��وب‪-‬ب ��ارك» ف��ي م��دي�ن��ة ب��ال‬ ‫السويسرية‪.‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2877‬السبت ‪ 28‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫وفيات‬

‫حكاية «بابو»!‬

‫هيفاء سعد الفضوه المطيري زوجة نادر عبدالله الفضوه المطيري‬ ‫ً‬ ‫‪ 46‬ع��ام��ا‪ ،‬شيعت‪ ،‬ال��رج��ال‪ :‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،11‬م‪ ،917‬النساء‪:‬‬ ‫عبدالله المبارك‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،710‬م‪ ،28‬ت‪50071117 ،96668111:‬‬ ‫مريم مريط سداح العجمي أرملة الشيخ أحمد الجابر‬ ‫ً‬ ‫‪ 89‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان أسرة آل الصباح الكرام‪ ،‬قصر بيان‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬قصر دسمان‪ ،‬ت‪22432001 ،25398888 :‬‬ ‫منيرة يعقوب بشارة أرملة أحمد إبراهيم السويط الظفيري‬ ‫ً‬ ‫‪ 86‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان العيسى‪ ،‬الفيحاء‪ ،‬ق‪ ،9‬ش الشهباء‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬سلوى‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،9‬م‪ ،72‬ت‪،94947775 ،99441022 ،99333119 :‬‬ ‫‪96994441‬‬ ‫اعتماد حسن علي العدوي أرملة إبراهيم عبدالعزيز بوحيي‬ ‫ً‬ ‫‪ 75‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬عبدالله المبارك‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،136‬م‪ ،10‬النساء‪:‬‬ ‫قرطبة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،2‬م‪ ،61‬ت‪99113367 :‬‬ ‫نجاة عبدالمحسن إسماعيل الفهد أرملة فارس خميس المطيري‬ ‫ً‬ ‫‪ 75‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬جنوب السرة‪ ،‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،423‬م‪،42‬‬ ‫النساء‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،13‬م‪ ،8‬ت‪25346932 ،99940088 :‬‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬

‫كنا نقيم مقابل س��ا ح��ة الصفاة ‪ -‬ف��ي ب��ي��وت الخلف‪ -‬خلف البنك البريطاني عام‬ ‫‪ ،1950‬وكان يجاور بيتنا هندي من طائفة السيخ‪ ،‬يعيش في منجرة ويصنع األبواب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والشبابيك‪ ،‬ك��ان ه��ذا ال��رج��ل م��ن أش��د ال��ن��اس ح��دب��ا وعطفا ع��ل َّ��ي لما ي���راه م��ن بؤس‬ ‫يكتنف طفولتي! فكان يشركني ف��ي طعامه‪ ،‬وإذا ل��م أك��ن م��وج��ودا يخبئ ل��ي "بابو"‬ ‫الطعام حتى أعود‪.‬‬ ‫وفي يوم تعرضت للسقوط في بئر ‪-‬جليب‪ -‬فتم االستنجاد بـ"بابو" إلخراجي! فجاء‬ ‫الرجل بأحبال ثم ألقى بها ّ‬ ‫إلي‪ ،‬وأخذ يرشدني بطريقة إنسانية محببة إلى أن أكف‬ ‫عن البكاء وأتمسك بالحبل‪ ،‬الذي أخذ يجذبه بصعوبة بالغة إلى أن خرجت من البئر‬ ‫ً‬ ‫تماما‪ ،‬ألتلقى الصفعات على إهمالي الذي أوقعني في البئر! بينما كان الـ "بابو" في‬ ‫غاية الدهشة من هذا المنظر‪ ،‬فما كان منه إال أن أخذني إلى منجرته ليهدئ من روعي‬ ‫م��ن ش��دة البكاء‪ ،‬بسبب ال��رع��ب ال��ذي انتابني وأن��ا ف��ي البئر‪ .‬ث��م ج��اء بالقطن لعالج‬ ‫الخدوش في وجهي ورأسي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عطفا ّ‬ ‫علي مما كنت‬ ‫وبصدق أقول ‪-‬للتاريخ‪ -‬كان هذا الرجل الهندي السيخي أشد‬ ‫ألقاه في بيتي!‬ ‫• وك��م حزنت ي��وم انتقلنا إل��ى فريج البلوش‪ ،‬في منطقة ال��ش��رق‪ ،‬وودع��ت "بابو"‬ ‫بالدموع‪ ،‬وبعد أن احتضنني أخذ هو اآلخر يجهش بالبكاء‪ ...‬كنت أزوره في المنجرة‬ ‫في فترات بعيدة‪ ،‬وكان يسعد بي أيما سعادة!‬ ‫***‬ ‫ع��دت من القاهرة إل��ى الكويت ع��ام ‪ 1971‬بعد أن تخرجت في الجامعة‪ ،‬وتوليت‬ ‫ً‬ ‫منصب رئيس قسم السينما والمنوعات في التلفزيون‪ ،‬واستأجرت بيتا من بيوت‬ ‫الكاظمي المقابلة لفندق هيلتون المواجه للسفارة األميركية‪.‬‬ ‫وكانت صناديق قمامة المنطقة توضع في الشارع الرئيس‪ ،‬وبينما أنا عائد إلى‬ ‫ً‬ ‫بيتي ي��وم��ا‪ ،‬شاهدت من يبحث في القمامة عن طعام‪ ،‬فلفت ذل��ك المنظر انتباهي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فاقتربت منه‪ ،‬فنزل علي ما رأيته كالصاعقة!‪ ...‬إنه "بابو"‪ ،‬الذي ظل محتفظا بعمامته‬ ‫ً‬ ‫السيخية‪ ،‬لكن تراكم السنين أخذ منه مأخذه‪ ،‬فغدا كالشبح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وارتاب الرجل من قدومي نحوه‪ ،‬فطمأنته بأنني ال أنوي به شرا‪ ،‬وقلت له‪ :‬دع عنك‬ ‫هذا الطعام سأوفر لك وجبة طعام أفضل‪ ،‬وحاولت بكل جهدي تنشيط ذاكرته ليعرفني‪،‬‬ ‫لكن "بابو" كان بين الشك واليقين‪ ،‬وبعد أن أقنعته باصطحابه‪ ،‬أخذته إلى منزلي‪،‬‬ ‫مما استثار حفيظة زوجتي واألطفال‪ ،‬لمنظره المزري‪ ،‬وبعد تناول شيء من الطعام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كنت في هذه األثناء أشرح لزوجتي الموقف مختصرا الكثير من التفاصيل‪ ،‬وأفردت‬ ‫له غرفة وساعدته بنفسي على استحمامه واستبدال مالبسه بما توفر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشيئا فشيئا‪ ،‬بدأ "بابو" يعود بذاكرته إلى أكثر من عشرين سنة إلى الوراء‪ ،‬فتذكر‬ ‫منجرته وجيرانه‪ ،‬ثم تذكر حادثة البئر‪.‬‬ ‫ولما كان ولدي أمجد شديد الشبه بي‪ ،‬فقد كان ينظر إليه ثم يقارن بينه وبيني‬ ‫ً‬ ‫حين كنت طفال‪ ،‬فتأكد له أنني ذلك الطفل البائس الذي كان يعطف عليه‪.‬‬ ‫• طلبت من زوجتي أم أمجد‪ ،‬وهي حية ترزق أطال الله في عمرها‪ ،‬أن ترعى هذا‬ ‫الرجل الهرم‪ ،‬لما له من فضل ّ‬ ‫علي أثناء طفولتي حتى أوجد له ما يضمن له عيشة‬ ‫أفضل‪ ،‬واستمر معنا بعض الوقت‪.‬‬ ‫وفي يوم عدت من عملي فلم أجد "بابو"‪ ،‬وأخبرتني زوجتي بأنه رحل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وساورتني شكوك كثيرة لسبب رحيله من البيت‪ ،‬وهرعت إلى الخارج باحثا عنه‬ ‫في األماكن التي كنت أتوقع أن يكون قد لجأ إليها‪ ،‬لكن كل جهودي باءت بالفشل!‬ ‫وال أتذكر تفاصيل ما تركه رحيل "بابو" من البيت من تأثير سلبي مع عائلتي‪ ،‬لكن‬ ‫المؤكد أنه كان هناك خالف‪.‬‬ ‫***‬ ‫• وبينما كنت أ ط��ا ل��ع صحف ا ل��ص��ب��اح ف��ي مكتبي‪ ،‬لفت انتباهي نشر خبر عن‬ ‫ّ‬ ‫ح��ادث سير م��روع ك��ان مسن هندي من طائفة السيخ ضحيته‪ ،‬أمعنت في الصورة‬ ‫ً‬ ‫جيدا‪ ...‬كان "بابو"!‬

‫يعقوب عبدالله عزيز الكندري‬

‫ً‬ ‫‪ 72‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬ال��رج��ال‪ :‬دي��وان الكنادرة‪ ،‬منطقة الشعب‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫القصور‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،21‬م‪ ،1‬ت‪90040800 ،99831352 :‬‬

‫لطيفة ناصر عبدالله العجمي‬

‫تابوت الكاهن‪« ...‬خشبي» في مقبرة الوزير‬ ‫أع���ل���ن م���م���دوح ال���دم���اط���ي وزي�����ر اآلث����ار‬ ‫المصري ف��ي ب��ي��ان أم��س األول الخميس‬ ‫اكتشاف تابوت خشبي ألح��د كهنة اإلله‬ ‫"آم��ون رع" داخ��ل مقبرة الوزير "أمنحتب‬ ‫حوي" بالبر الغربي في محافظة األقصر‬ ‫جنوب البالد‪.‬‬ ‫جاء ذلك قبل يومين من إعالن النتائج‬ ‫األول����ي����ة الح���ت���م���ال وج������ود غ���رف���ة ال��م��ل��ك��ة‬ ‫نفرتيتي خلف أح��د ج���دران مقبرة توت‬ ‫عنخ آمون‪.‬‬ ‫وأض����اف ال��دم��اط��ي أن���ه سيعلن ال��ي��وم‬ ‫السبت في مؤتمر صحافي بمقر استراحة‬ ‫ه��وارد كارتر‪ ،‬ال��ذي اكتشف مقبرة الملك‬ ‫ت���وت ع��ن��خ أم���ون ع���ام ‪ ،1922‬نتيجة ب��دء‬ ‫األع���م���ال االس��ت��ك��ش��اف��ي��ة ف��ي م��ق��ب��رة ت��وت‪،‬‬ ‫ل��م��ع��رف��ة م��ا إذا ك��ان��ت ت��ح��وي خ��ل��ف أح��د‬ ‫ً‬ ‫جدرانها حجرات أخ��رى‪ ،‬استنادا إلى ما‬ ‫أثاره عالم اآلثار البريطاني نيكوالس ريفز‬ ‫ع��ن وج���ود م��م��ر ي���ؤدي إل���ى غ��رف��ة الملكة‬ ‫نفرتيتي وراء جدران مقبرة توت الملقب‬ ‫بالفرعون الذهبي‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 87‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬عبدالله المبارك‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ 10‬الرئيسي‪ ،‬م‪،37‬‬ ‫النساء‪ :‬العارضية‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،4‬ج‪ ،2‬م‪ ،10‬ت‪55331977 ،99451122 :‬‬

‫غدير محمد علي العنزي‬

‫ً‬ ‫‪ 21‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬عبدالله المبارك‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،920‬م‪ ،3‬النساء‪:‬‬ ‫القيروان‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،218‬م‪ ،6‬ت‪50660034 ،99074062 :‬‬

‫نادية أحمد جاسم المقاطع‬

‫شهر ونصف‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬بيان‪ ،‬ق‪ ،10‬ش األول‪ ،‬ج‪ ،8‬م‪ ،27‬النساء‪:‬‬ ‫غرب مشرف‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،104‬م‪ ،4‬ت‪99962693 :‬‬

‫غزيل زاكي زايد‬

‫ً‬ ‫‪ 71‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬عبدالله المبارك‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،301‬م‪ ،15‬النساء‪:‬‬ ‫الرقة‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،6‬م‪ ،267‬ت‪99808063 ،55028822 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫وق��ال الدماطي إن تابوت "عنخ إف إن‬ ‫خونسو"‪ ،‬أحد كهنة اإلله آمون رع ‪-‬والذي‬ ‫اكتشفته ب��ع��ث��ة إس��ب��ان��ي��ة م��ص��ري��ة داخ��ل‬ ‫ح���ف���رة ف����ي ال���ص���خ���ر م���غ���ط���اة ب����أل����واح م��ن‬ ‫الحجر في مقبرة الوزير "أمنحتب حوي"‪،‬‬ ‫يرجع إلى عصر األسرة الثانية والعشرين‪،‬‬ ‫والذي بدأ ‪ 945‬قبل الميالد‪.‬‬

‫وأض����اف أن ال��ت��اب��وت م����ازال ف��ي حالة‬ ‫جيدة‪ ،‬وأن��ه مطلي بطبقة من األلباستر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وي��م��ث��ل رج��ل��ا ي���رت���دي ش���ع���را م��س��ت��ع��ارا‬ ‫ً‬ ‫وتاجا به زهور وأشرطة ملونة‪ ،‬وله لحية‬ ‫مضفرة‪ ،‬وت��زي��ن ص���دره ق�ل�ادة‪ ،‬وتتقاطع‬ ‫ي��داه على الصدر‪ ،‬ويمسك في كلتا يديه‬ ‫ساقين من البردي‪.‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:58‬‬

‫العظمى‬

‫‪32‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:22‬‬

‫الصغرى‬

‫‪17‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:36‬‬

‫أعلى مد‬

‫العصر‬

‫‪02:30‬‬

‫المغرب‬

‫‪04:49‬‬

‫العشاء‬

‫‪06:11‬‬

‫ً‬ ‫‪ 00:08‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 02:14‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 07:42‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 07:37‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.