عدد الجريدة 9 يونيو 2015

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 9‬يونيو ‪2015‬م‬ ‫‪ 22‬شعبان ‪1436‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2705‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫روز بيرن تتصدر‬ ‫إيرادات السينما‬

‫ص ‪21‬‬

‫مجلس الوزراء أقر «استقالل القضاء»‬

‫ً‬ ‫• الصانع لـ ةديرجلا‪ :.‬القانون يعد إنجازا ونتعاون مع مجلس األمة لسرعة إقراره‬ ‫• الحكومة ثمنت جهود «الداخلية» لحماية االستقرار وشكلت لجنة لتسريع إجراءات مدينة المطالع‬ ‫خ�لال اجتماعه أم��س‪ ،‬أق��ر مجلس ال��وزراء مشروع‬ ‫قانون بتعديل بعض أحكام "تنظيم القضاء"‪ ،‬ورفعه‬ ‫إلى سمو األمير الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫وقال وزير العدل وزير األوقاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫يعقوب الصانع‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إن القانون "سيحدث نقلة‬ ‫ن��وع�ي��ة ع�ل��ى صعيد السلطة ال�ق�ض��ائ�ي��ة‪ ،‬وي�س�ه��م في‬ ‫تعزيزها‪ ،‬وستشهد مواده امتيازات جديدة للقضاة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أنه "يعتبر من اإلنجازات الحكومية المهمة"‪.‬‬ ‫وأوضح أن "الحكومة أحالت المشروع إلى مجلس‬

‫ً‬ ‫األمة بصفة االستعجال‪ ،‬تمهيدا لمناقشته في اللجان‬ ‫ً‬ ‫المختصة‪ ،‬وعلى طريق إقراره"‪ ،‬الفتا إلى أن "الحكومة‬ ‫ً‬ ‫ستتعاون مع المجلس إلنجازه بأسرع وقت"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أهمية تعاون السلطتين للمضي في وتيرة اإلنجاز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو بالحزم‬ ‫ف��ي تطبيق ال �ق��ان��ون‪ ،‬اط�ل��ع ال�م�ج�ل��س‪ ،‬ب��رئ��اس��ة سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪ ،‬على الجهود التي تبذلها وزارة‬ ‫الداخلية للحفاظ على األمن واالستقرار في البالد‪.‬‬ ‫وب�ي�ن�م��ا أك ��د ن��ائ��ب رئ �ي��س م�ج�ل��س ال� � ��وزراء وزي��ر‬

‫ً‬ ‫«العمل»‪ :‬إحالة ‪ 3936‬ملفا لشركات مخالفة‬ ‫إلى «الداخلية» في ‪ 5‬أشهر‬

‫‪03‬‬

‫ُ‬ ‫هاتف «قروب الفنطاس» فتح بمعرفة النيابة‬ ‫‪ 7‬متهمين رئيسيين و‪ 6‬آخرين سيتم استدعاؤهم بعد ورود تقرير أمن الدولة‬

‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫بالنيابة العامة‬ ‫كشفت م�ص��ادر مطلعة‬ ‫ُ‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أن فتح الهاتف الذي ض ِبط به ما‬ ‫يسمى "قروب الفنطاس" تم بمعرفة النيابة‬ ‫ً‬ ‫وبحضور األدلة الجنائية التي أعدت تقريرا‬ ‫بذلك‪ ،‬مؤكدة أنه "ال صحة لقيام أي شخص‬ ‫غير مختص بفتح الهاتف المضبوط‪ ،‬الذي‬ ‫يعود ألحد المحامين المتهمين في القضية"‪.‬‬

‫ً‬ ‫وق � ��ال � ��ت ال � �م � �ص � ��ادر إن ال � � � � �ـ‪ ١٣‬ش �خ �ص��ا‬ ‫الممنوعين من السفر بعضهم متهم رئيسي‬ ‫في القضية وعددهم سبعة‪ ،‬وبعضهم اآلخر‬ ‫وع��دده��م ‪ 6‬ج��رت معهم م�ح��ادث��ات جانبية‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن "قرار النيابة بمنعهم من السفر‬ ‫ً‬ ‫جاء احترازيا لمصلحة التحقيقات"‪.‬‬ ‫ول� �ف� �ت ��ت إل� � ��ى أن ال� �ن� �ي ��اب ��ة س �ت �س �ت��دع��ي‬ ‫المتهمين بمجرد تسلمها تقرير التحريات‬ ‫من اإلدارة العامة لمباحث أمن الدولة‪ ،‬مشيرة‬

‫إلى أن "االستدعاء سيكون على مراحل خالل‬ ‫األسابيع المقبلة"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قررت النيابة أمس حبس المغرد‬ ‫عبدالله ال�س��ال��م ال�ص�ب��اح ‪ 10‬أي��ام على ذمة‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق‪ ،‬وأح��ال �ت��ه إل ��ى ال�س�ج��ن ال�م��رك��زي‬ ‫بعد اتهامه باإلساءة لذات األمير واإلضرار‬ ‫بثوابت األمة والنظام العام‪.‬‬

‫الداخلية الشيخ محمد الخالد أن منتسبي ا ل��وزارة‬ ‫قادرون على تحمل المسؤولية‪ ،‬وعازمون على تحقيق‬ ‫األمن وصون مقدرات الوطن‪ ،‬دعا مجلس الوزراء إلى‬ ‫مضاعفة الجهود من أجل ردع كل من تسول له نفسه‬ ‫العبث بأمن الوطن واستقراره وترويع اآلمنين فيه‪ ،‬عبر‬ ‫مالحقة المفسدين والمخربين والجماعات اإلرهابية‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق معالجة القضايا اإلس�ك��ان�ي��ة‪ ،‬استمع‬ ‫مجلس ال��وزراء إل��ى ش��رح قدمه وزي��ر ال��دول��ة لشؤون‬ ‫اإلسكان ياسر أبل حول أهمية مشروع مدينة المطالع‬

‫ً‬ ‫الذي يعول عليه كثيرا في حل مشكلة تراكم الطلبات‬ ‫ً‬ ‫اإلسكانية‪ ،‬حيث يوفر أكثر من ‪ 30‬ألف قسيمة تقريبا‪،‬‬ ‫ك �م��ا ي�ت�ض�م��ن ال �م �ش��روع م��دي �ن��ة م�ت�ك��ام�ل��ة ال �خ��دم��ات‬ ‫والمرافق العامة ويمثل نقلة حضارية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونظرا ألهمية المشروع الحيوي وم��ا يتطلبه من‬ ‫تضافر الجهود بين جميع الوزارات المعنية للمساهمة‬ ‫في تسريع إنجازه‪ ،‬كلف مجلس الوزراء لجنة الخدمات‬ ‫العامة‪ ،‬التنسيق مع وزير اإلسكان‪ ،‬لتسهيل وتسريع‬ ‫اإلجراءات الالزمة إلنشاء المدينة‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫«التربية»‪ :‬شهادات «الثانوية» للطلبة‬ ‫في مدارسهم األصلية‬

‫‪08‬‬

‫حزب إردوغان قد يتجه إلى انتخابات مبكرة‬

‫الغموض السياسي يقود إلى انخفاض في األسواق وتراجع لليرة‬ ‫دخ �ل��ت ت��رك�ي��ا ف��ي م��رح�ل��ة من‬ ‫االض� �ط ��راب ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬ب �ع��د أن‬ ‫ف �ق��د ح ��زب «ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة»‬ ‫اإلسالمي الحاكم ‪ -‬للمرة األولى‬ ‫ً‬ ‫منذ ‪ 13‬عاما ‪ -‬أغلبيته البرلمانية‬ ‫ف ��ي االن� �ت� �خ ��اب ��ات ال� �ت ��ي وج �ه��ت‬ ‫ن �ت��ائ �ج �ه��ا ض ��رب ��ة م��وج �ع��ة إل��ى‬ ‫ط �م��وح��ات ال��رئ �ي��س رج ��ب طيب‬ ‫إردوغ� � � ��ان ل �ت �ح��وي��ل ال� �ب�ل�اد إل��ى‬ ‫النظام الرئاسي‪.‬‬ ‫وع � � �ق� � ��ب اج � � �ت � � �م� � ��اع ل ��رئ� �ي ��س‬ ‫الحكومة زع�ي��م ال�ح��زب الحاكم‪،‬‬

‫أح� �م ��د داود أوغ � �ل � ��و‪ ،‬م� ��ع ق� ��ادة‬ ‫الحزب‪ ،‬قال نائب رئيس الوزراء‬ ‫ن�ع�م��ان ك��ورت��ول �م��وش‪ ،‬أم ��س‪ ،‬إن‬ ‫الخيار األول لـ«العدالة والتنمية»‬ ‫ه ��و ت�ش�ك�ي��ل ح �ك��وم��ة ائ �ت�لاف �ي��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م �ع �ب��را ع��ن ث�ق�ت��ه ب �ق��درة ال �ح��زب‬ ‫ع �ل��ى أن ي �ف �ع��ل ذل� ��ك ف ��ي ال�م�ه�ل��ة‬ ‫ً‬ ‫الدستورية‪ ،‬مضيفا أنه إذا فشل‬ ‫الحزب في ذلك فسيكون الخيار‬ ‫الذهاب إلى انتخابات مبكرة‪.‬‬ ‫ونقلت «رويترز» عن مسؤولين‬ ‫ك� �ب ��ار ف ��ي «ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة»‬

‫تأكيدهم أن «االنتخابات المبكرة‬ ‫حتمية»‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ال� �غ� �م ��وض ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ً‬ ‫س �ب �ب ��ا ف� ��ي ان� �خ� �ف ��اض ح � ��اد ف��ي‬ ‫أس��واق تركيا‪ ،‬وتراجعت الليرة‬ ‫إلى مستوى قياسي‪ ،‬فبلغ سعر‬ ‫الصرف ‪ 2.8‬ليرة مقابل الدوالر‪،‬‬ ‫وهوى المؤشر الرئيس لبورصة‬ ‫إسطنبول ‪ 8‬في المئة‪ ،‬وقفز عائد‬ ‫ال� �س� �ن ��دات ال �ع �ش��ري��ة ال�ق�ي��اس�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫مقتربا من ‪ 10‬في المئة‪28 .‬‬

‫سيارات‬

‫‪25‬‬ ‫«كامري» الجديدة‪ ...‬ثقة‬ ‫تتوارثها األجيال‬

‫دوليات‬

‫‪27‬‬

‫قوة بحرينية تنتشر‬ ‫على حدود اليمن ومقتل‬ ‫جنديين سعوديين‬

‫رياضة‬

‫‪30‬‬ ‫األزرق يكثف تدريباته‬ ‫استعدادًا للبنان‬


‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑﺠﻤﻊ اﻟﺴﻼح‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫ﺛﻤﻦ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻷﺣﻤﺪي اﻟﺸﻴﺦ ﻓﻮاز اﻟﺨﺎﻟﺪ‬ ‫ﺟ ـﻬــﻮد اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻊ اﻷﺳﻠﺤﺔ واﻟﺬﺧﺎﺋﺮ واﻟﻤﻔﺮﻗﻌﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺧـﺼــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﺘـﻬــﻲ ﻓــﻲ ‪ 22‬اﻟ ـﺠــﺎري‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ان ﺛﻤﺎر اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺑﺪت ﻇﺎﻫﺮة ﻟﻠﻌﻴﺎن‪،‬‬

‫ﺑـﻌــﺪ ان ﺟـﻤـﻌــﺖ ﻧـﺤــﻮ ‪ 2000‬ﻗـﻄـﻌــﺔ ﺳــﻼح‬ ‫وأﻃﻨﺎن ﻣﻦ اﻟﺬﺧﺎﺋﺮ واﻟﻤﺘﻔﺠﺮات ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺪد اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ان اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣــﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺘﺠﺎوب‬

‫ﻣﻊ اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻣ ــﻦ واﻻﻣ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺗـﺠــﺎه اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬واﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑــﻮاﺟـﺒــﺎﺗـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت اﻷﻣﻴﺮ‬

‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أﻣﺲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻـ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﺼــﺮ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬ﺻـ ـﺒ ــﺎح أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮاح‪،‬‬ ‫ووزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺟـ ــﺎن اﻳـ ــﻒ ﻟ ــﻮدرﻳ ــﺎن‬ ‫واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬

‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﺳ ـ ـﻤ ــﻮه وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺴﺔ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻵﺛــﺎر اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻣﻲ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫آل ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه وزﻳــﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟ ـﺸــﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ــﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﺛﺎﻣﺮ اﻟﻌﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗﺪﻣﺎ ﻟﺴﻤﻮه اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫ﺷﻤﻼن ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺠﺮاح‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪا ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻷﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﻤﻘﺎﺑﻼت ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳــﺮ‬ ‫ﺷــﺆون اﻟــﺪﻳــﻮان اﻷﻣـﻴــﺮي اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺮاح‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬

‫ً‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﺤﻤﺪ وﺻﺒﺎح اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧــﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑﻘﺼﺮ اﻟﺴﻴﻒ‪ ،‬ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬واﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪم‬ ‫ﻟﺴﻤﻮه ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ رﺋـﻴــﺲ ﺟـﻬــﺎز اﻷﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺛ ــﺎﻣ ــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ رﺋ ـﻴــﺲ‬

‫ﺟﻬﺎز اﻷﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺸﻤﻼن‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮه ﺳـﻔـﻴــﺮ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﺪى دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ دوﻏﻼس ﺳﻴﻠﻴﻤﺎن‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ رﺋﻴﺲ دﻳــﻮان ﺳﻤﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك اﻟﻔﻴﺼﻞ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺆوﻻن ﺧﻠﻴﺠﻴﺎن ﻳﺰوران ﺟﻨﺎح‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ »إﻛﺴﺒﻮ«‬ ‫زار وزﻳﺮ اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﻤﻴﺎه اﻹﻣﺎراﺗﻲ رﺷﺎد ﺑﻦ ﻓﻬﺪ‪،‬‬ ‫واﻻﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻮزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن اﻟﺒﻮﺳﻌﻴﺪي‪،‬‬ ‫ﻛــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺣ ــﺪة‪ ،‬ﺟـﻨــﺎح اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺮض إﻛﺴﺒﻮ‬ ‫ﻣﻴﻼﻧﻮ ‪.2015‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎح ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺪاح‪ ،‬اﻟﺬي رﺣﺐ ﺑﺰﻳﺎرة اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻲ واﻟﻌﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا اﻧﻬﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫"اﻻﺧ ــﻮﻳ ــﺔ" اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﺑــﻂ ﺑـﻴــﻦ دول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟـﺒــﺪاح ﻟـ"ﻛﻮﻧﺎ" إن اﻟﺰﻳﺎرﺗﻴﻦ ﺳﺎدﻫﻤﺎ ﺟﻮ‬ ‫ﻣﻦ اﻻرﺗﻴﺎح اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺴﺘﻮى اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﻮن ﺑـﻜــﻞ ﻋــﺰﻳـﻤــﺔ وإرادة ﻣــﻦ اﺟــﻞ اﻟﻨﻬﻮض‬

‫ﺑﺒﻠﺪﻫﻢ وﺗﻄﻮﻳﺮه ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻤﻴﺎه واﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ .‬واوﺿﺢ ان اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻋﺮﺑﺎ ﻋﻦ اﻋﺠﺎﺑﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺟـﻨــﺎح اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣــﻦ ﻋــﺮض ﻣﻤﻴﺰ ﻳﺠﺴﺪ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺘﺤﺪي واﻟﻨﻤﺎء "اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ" ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ودول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻣﻦ أﺟــﻞ رﻓﻌﺔ أوﻃﺎﻧﻬﺎ‬ ‫ورﻓﺎﻫﻴﺔ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﻮزﻳﺮ اﻹﻣﺎراﺗﻲ أﺷﺎد ﺧﻼل ﺟﻮﻟﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﺑــﺪور اﻟﻜﻮﻳﺖ "اﻟــﺮاﺋــﺪ" ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ وﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ اﻟﻤﺘﻌﺪدة ﻓﻲ أﻧﺤﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا ﻧﺠﺎح ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﻄﺎﻗﺔ دﻋﻮة اﻟﻰ "اﻛﺴﺒﻮ دﺑﻲ ‪."2020‬‬

‫دﻋﻮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺑﻤﺼﺮ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﻴﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﻘﺪ اﻷﺟﻨﺒﻲ‬ ‫أﻫﺎﺑﺖ ﺳﻔﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﺮﻋﺎﻳﺎ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫وﻃﻠﺒﺔ واﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﺎء اﻟﻌﻄﻠﺔ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﺑﻤﺼﺮ اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‬ ‫واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺸﺄن إدﺧــﺎل وإﺧــﺮاج اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻲ اﻟﻰ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪت اﻟﺴﻔﺎرة‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﺿــﺮورة ان ﻳﻘﻮم اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﻋﻨﺪ اﻟﺪﺧﻮل أو‬ ‫اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺬ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺎﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ ﻣﻘﺪار ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺠﺎوز ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 10‬آﻻف دوﻻر‪ ،‬او ﻣﺎ ﻳﻌﺎدﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدة ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻳﺤﻈﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ إدﺧﺎل أو إﺧﺮاج أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 5‬آﻻف ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮي‪.‬‬ ‫ودﻋ ــﺖ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺎ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻟــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ رﺟ ــﺎل اﻻﻣ ــﻦ ﻋـﻨــﺪ ﻧﻘﺎط‬ ‫اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‪ ،‬وﻋــﺪم اﺧــﺬ ﺻــﻮر ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﻤﺴﺎء ﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻣــﺮاﻋــﺎة اﻟﺤﻴﻄﺔ واﻟـﺤــﺬر‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫ﻓﺘﺢ اﺑﻮاب اﻟﺴﻜﻦ ﻟﻠﻐﺮﺑﺎء‪ ،‬ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﺴﺮﻗﺔ واﻻﻋﺘﺪاء‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻋﺪم‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺟﻮاز اﻟﺴﻔﺮ او رﻫﻨﻪ ﻷي ﺟﻬﺔ ﻛﺎﻧﺖ‪.‬‬ ‫وﻧﺎﺷﺪت اﻟﺮﻋﺎﻳﺎ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺼﺤﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة أو ﻣﺸﻮرة ﻃﺒﻴﺔ أو اﻻﺳﺘﻔﺴﺎر ﻋﻦ اﻻدوﻳﺔ اﻟﻤﺴﻤﻮح‬ ‫ﺑﺈﺧﺮاﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ واﻟﻜﻤﻴﺎت اﻟﻤﺴﻤﻮح ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ ان ﺑﻌﺾ اﻻدوﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺼﻨﻒ ﺿﻤﻦ اﻷدوﻳﺔ اﻟﻤﻤﻨﻮع اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ إﻻ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺎت ﻃﺒﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫وﺑﻜﻤﻴﺎت ﻣﺤﺪودة‪.‬‬ ‫ودﻋﺖ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺷﺮاء ﻋﻘﺎر ﺑﻤﺼﺮ اﻟﻰ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄي إﺟــﺮاء ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن ﻣﻦ أن اﻟﻌﻘﺎر ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻧــﺰاع او ﻣﻮاﻧﻊ‬ ‫ﺗﻌﻮق ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ‪ ،‬ﻣﺸﺪدة ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﺸﻮرة ﻣﻜﺘﺐ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫ﻣﻌﺘﻤﺪ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2705‬الثالثاء ‪ 9‬يونيو ‪2015‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪ 1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫إحالة ‪ 3936‬ملفا لشركات مخالفة إلى «تحقيقات الداخلية»‬

‫● الصبيح‪ :‬تطبيق القانون على الجميع وال استثناءات ● المكيمي لـ ةديرجلا•‪ :‬المخالفات من بداية ‪ 2015‬حتى ‪ 4‬الجاري‬ ‫جورج عاطف‬

‫ذكرت المكيمي أن إحالة ملفات‬ ‫الشركات المخالفة لقانون‬ ‫العمل في القطاع األهلي‪،‬‬ ‫رقم ‪ 6‬لسنة ‪ ،2010‬إلىً إدارة‬ ‫التحقيقات تأتي تمهيدا‬ ‫لتطبيق العقوبات المنصوص‬ ‫عليها في المادة رقم ‪ 138‬من‬ ‫القانون (‪.)2010 /6‬‬

‫ك��ش��ف��ت ال��وك��ي��ل��ة ال��م��س��اع��دة‬ ‫ل���ش���ؤون ق���ط���اع ح��م��اي��ة ال��ق��وى‬ ‫ال���ع���ام���ل���ة ف����ي ال���ه���ي���ئ���ة ال���ع���ام���ة‬ ‫للقوى العاملة‪ ،‬بدرية المكيمي‪،‬‬ ‫أن "الهيئة أحالت‪ ،‬خالل الفترة‬ ‫من مطلع العام الحالي حتى ‪4‬‬ ‫ال���ج���اري‪ 3936 ،‬م��ل��ف��ا ل��ش��رك��ات‬ ‫خ��ال��ف��ت ال���ق���ان���ون رق����م ‪ 6‬ل��س��ن��ة‬ ‫‪ ،2010‬ا ل����ص����ادر ب���ش���أن ا ل��ع��م��ل‬ ‫في القطاع األهلي‪ ،‬إلى اإلدارة‬ ‫ا ل��ع��ا م��ة للتحقيقات ف��ي وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬الت���خ���اذ اإلج�����راء ات‬ ‫ال���ق���ان���ون���ي���ة ب���ح���ق���ه���ا‪ ،‬وم�����ن ث��م‬ ‫إحالتها إلى القضاء"‪.‬‬ ‫وأوض�������������ح�������������ت ال�����م�����ك�����ي�����م�����ي‬ ‫ل�����ـ"ا ل�����ج�����ر ي�����دة" أن " ‪ 831‬م��ل��ف��ا‬ ‫ج���اء ت مخالفة أل ح��ك��ام الفقرة‬ ‫الثانية م��ن ا ل��م��ادة ر ق��م ‪ 10‬من‬ ‫ال��ق��ان��ون ال��س��ال��ف ذك���ره‪ ،‬والتي‬ ‫قضت بأنه "ال يجوز لصاحب‬ ‫ا ل��ع��م��ل أن ي��س��ت��ق��دم ع���م���اال م��ن‬ ‫خ������ارج ال����ب��ل�اد‪ ،‬ث����م ي���ع���م���د إل���ى‬ ‫ع�����دم ت��س��ل��ي��م��ه��م ال���ع���م���ل ل���دي���ه‪،‬‬ ‫أو يثبت ع��دم حاجته الفعلية‬ ‫إليهم"‪ ،‬مشيرة إلى أن "الهيئة‬ ‫أحالت أيضا إلى "التحقيقات"‬ ‫‪ 745‬ملفا موقوفة دائما‪ ،‬لكون‬ ‫ع���م���ل���ي���ات ال���ت���ف���ت���ي���ش أظ����ه����رت‬ ‫أن����ه����ا غ����ي����ر ق����ائ����م����ة‪ ،‬م�����ا ي��ث��ب��ت‬ ‫ع�������دم ال����ح����اج����ة ال���ف���ع���ل���ي���ة إل����ى‬ ‫العمالة المسجلة على ملفات‬ ‫أصحابها"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬أحلنا أيضا ‪1191‬‬ ‫م��ل��ف��ا م��خ��ا ل��ف��ا لتفتيش ا ل��ع��م��ل‪،‬‬ ‫و‪ 1133‬ملفا مخالفا الشتراطات‬ ‫األمن والسالمة المهنية‪ ،‬فضال‬ ‫ع����ن إ ح����ا ل����ة ‪ 36‬م���ل���ف���ا م��خ��ا ل��ف��ا‬ ‫الشتراطات السكن العمالي"‪.‬‬

‫غرامة‪ ...‬وحبس‬ ‫و ق������ا ل������ت إن "إ ح�������ا ل�������ة ه����ذه‬

‫ا ل�������م�������ل�������ف�������ات إ ل��������������ى اإلدارة‬ ‫ال����ع����ام����ة ل���ل���ت���ح���ق���ي���ق���ات ت���أت���ي‬ ‫ت��م��ه��ي��دا ل��ت��ط��ب��ي��ق ال��ع��ق��وب��ات‬ ‫ال������م������ن������ص������وص ع�����ل�����ي�����ه�����ا ف���ي‬ ‫ال��م��ادة رق��م ‪ 138‬م��ن ال��ق��ان��ون‬ ‫( ‪ ،)2010 /6‬وا ل�����ت�����ي ت��ق��ض��ي‬ ‫ب��ال��ح��ب��س م����دة ال ت��ت��ج��اوز ‪3‬‬ ‫سنوات‪ ،‬وبغرامة مالية ال تقل‬ ‫عن ألف دينار وال تزيد على ‪5‬‬ ‫آالف دينار‪ ،‬أو بإحدى هاتين‬ ‫العقوبتين"‪.‬‬ ‫وف�������ي م������ا ي����خ����ص ت��ط��ب��ي��ق‬ ‫ا ل�������ق�������رار اإلداري ر ق��������م ‪535‬‬ ‫ل��س��ن��ة ‪ ،2015‬ا ل���ص���ادر ب��ش��أن‬ ‫ح���ظ���ر ت���ش���غ���ي���ل ال���ع���م���ال���ة ف��ي‬ ‫أم�����اك�����ن ال����ع����م����ل ال���م���ك���ش���وف���ة‪،‬‬ ‫وقت الظهيرة من الساعة ‪11‬‬ ‫ظ��ه��را ح��ت��ى ال��س��اع��ة ال��راب��ع��ة‬ ‫ع������ص������را‪ ،‬خ����ل���ال ال�����ف�����ت�����رة م���ن‬ ‫مطلع الشهر الجاري‪ ،‬وحتى‬ ‫ن����ه����اي����ة أغ����س����ط����س ال���م���ق���ب���ل‪،‬‬ ‫شددت المكيمي على أن "ثمة‬ ‫عقوبات في انتظار الشركات‬ ‫المخالفة لقرار الحظر‪ ،‬تتمثل‬ ‫ف���ي غ���رام���ة م��ال��ي��ة ال ت��ق��ل ع��ن‬ ‫‪ 100‬دينار وال تزيد على ‪،200‬‬ ‫عن كل عامل مخالف"‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن����ه "س��ت��ت��م إح���ال���ة ال��ش��رك��ات‬ ‫ا ل��م��ص��رة على مخالفة ا ل��ق��رار‬ ‫إلى القضاء"‪.‬‬

‫ال استثناءات‬ ‫ف���ي م���وض���وع آخ�����ر‪ ،‬ش���ددت‬ ‫وزي�����رة ال���ش���ؤون االج��ت��م��اع��ي��ة‬ ‫والعمل‪ ،‬وزيرة الدولة لشؤون‬ ‫ال���ت���خ���ط���ي���ط وال����ت����ن����م����ي����ة ه��ن��د‬ ‫الصبيح على ض��رورة "التزام‬ ‫مفتشي الضبطية القضائية‬ ‫ف�����ي ال���ه���ي���ئ���ة ال����ع����ام����ة ل���ل���ق���وى‬ ‫العاملة بتطبيق القانون على‬ ‫ج���م���ي���ع ال����ش����رك����ات وأص���ح���اب‬

‫األ ع�����م�����ال وا ل����ع����م����ال م�����ن دون‬ ‫استثناء ات"‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة للصبيح‬ ‫ع���ق���ب أداء ‪ 102‬م����ن م��ف��ت��ش��ي‬ ‫ال��ض��ب��ط��ي��ة ال��ق��ض��ائ��ي��ة ل��ق��ط��اع‬ ‫العمل القسم القانوني أمامها‪،‬‬ ‫ت����م����ه����ي����دا ل����م����ب����اش����رة أع����م����ال‬ ‫ال����ت����ف����ت����ي����ش‪ ،‬ب����ح����ض����ور م���دي���ر‬ ‫الهيئة العامة للقوى العاملة‬ ‫ب����ال����وك����ال����ة أح����م����د ال����م����وس����ى‪،‬‬ ‫ون��ائ��ب��ة ال��م��دي��ر ال��ع��ام لشؤون‬ ‫ق��ط��اع ح��م��اي��ة ال��ق��وى ال��ع��ام��ل��ة‬ ‫بدرية المكيمي‪.‬‬ ‫وطالبت الوزيرة المفتشين‬ ‫بوضع مخافة الله ثم الصالح‬ ‫العام نصب أعينهم‪ ،‬وتطبيق‬ ‫ال��������ق��������ان��������ون ع������ل������ى ال����ص����غ����ي����ر‬ ‫والكبير‪ ،‬معربة عن ثقتها بأن‬ ‫"ال��م��ف��ت��ش��ي��ن س��ي��ك��ون��ون ع��ل��ى‬ ‫ق��در المسؤولية‪ ،‬وعلى درجة‬ ‫ك��ب��ي��رة م���ن األم���ان���ة واالل���ت���زام‬ ‫بالعمل وتطويره"‪.‬‬ ‫ي����ذ ك����ر أن ا ل�����م�����ادة ‪ 133‬م��ن‬ ‫ا ل���ق���ا ن���ون ر ق����م ‪ 6‬ل��س��ن��ة ‪،2010‬‬ ‫ال������ص������ادر ب�����ش�����أن ال����ع����م����ل ف��ي‬ ‫ال��ق��ط��اع األه��ل��ي‪ ،‬وال��ت��ي قضت‬ ‫ب������أن������ه "ي��������ك��������ون ل���ل���م���وظ���ف���ي���ن‬ ‫ال��م��خ��ت��ص��ي��ن ال���ذي���ن ي��ح��دده��م‬ ‫ال����وزي����ر ب���ق���رار ي���ص���دره ص��ف��ة‬ ‫الضبطية القضائية لمراقبة‬ ‫تنفيذ ه��ذا القانون واللوائح‬ ‫والقرارات المنفذة له‪ ،‬ويتعين‬ ‫ع���ل���ى ه������ؤالء ا ل���م���و ظ���ف���ي���ن أداء‬ ‫أعمالهم بأمانة ونزاهة وحياد‬ ‫واالل���ت���زام ب��ع��دم إف��ش��اء أس��رار‬ ‫م��ه��ن أص���ح���اب األع���م���ال ال��ت��ي‬ ‫يطلعون عليها بحكم عملهم‪،‬‬ ‫و ي��ؤدي كل منهم أ م��ام الوزير‬ ‫القسم القانوني"‪.‬‬

‫موظفو التفتيش حاملو الضبطية القضائية يؤدون القسم القانوني‬

‫الموسى‪ :‬توفير مجموعة خدمات عبر البوابة اإللكترونية‬ ‫ق��ال م��د ي��ر الهيئة ا ل��ع��ا م��ة للقوى العاملة ب��ا ل��و ك��ا ل��ة‪ ،‬أحمد‬ ‫الموسى‪ ،‬إنه "بناء على توجيهات الوزيرة الصبيح‪" ،‬وفرت‬ ‫الهيئة مجموعة خ��د م��ات عبر ا ل��ب��وا ب��ة اإل ل��ك��ت��رو ن��ي��ة للدولة‪،‬‬ ‫انطالقا من تبسيط اإل ج��راء ات والتسهيل على المراجعين‪،‬‬ ‫حتى يتسنى لهم إنجاز معامالتهم بكل سهولة ويسر‪ ،‬داخل‬ ‫مقار عملهم‪ ،‬دون الحاجة إلى الذهاب إلدارات العمل"‪.‬‬ ‫وأوض���ح ال��م��وس��ى أن "م��ن بين ه��ذه ال��خ��دم��ات إص���دار إذن‬ ‫عمل ألول مرة للعقود والمشاريع الحكومية‪ ،‬واالستعالم عن‬ ‫تفاصيل الملف وتقدير االحتياج واستخراج كشف بأسماء‬

‫العمالة لجميع مستخدمي البوابه االلكترونية"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬من ضمن اإلجراء ات أيضا االستعالم عن حاملى‬ ‫التأشيرات للمستفيدين من تقديم تصاريح العمل‪ ،‬ومعرفة‬ ‫م���دى إم��ك��ان ص��اح��ب ال��ع��م��ل ف��ي ال��ح��ص��ول ع��ل��ى (ي����وزر) اس��م‬ ‫مستخدم‪ ،‬لالستفادة من الخدمات المقدمة عبر "البوابة من‬ ‫دون شرط عدد العمالة"‪.‬‬ ‫و ن��ا ش��د الموسى أ ص��ح��اب األ ع��م��ال ممن ل��م يحصلوا على‬ ‫الرقم السري ضرورة مراجعتها حتى يتسنى االستفادة من‬ ‫هذه الخدمات‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫مجلس الوزراء أقر مشروع تنظيم القضاء وتسريع مدينة المطالع‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2705‬الثالثاء ‪ 9‬يونيو ‪2015‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪ 1436‬هـ‬

‫استعرض مجلس الوزراء في‬ ‫اجتماعه األسبوعي أمس توصية‬ ‫لجنة الشؤون القانونية بشأن‬ ‫قانون تنظيم القضاء‪ ،‬وقرر‬ ‫الموافقة على مشروع القانون‬ ‫صاحب السمو‬ ‫ورفعه إلى ً‬ ‫األمير‪ ،‬تمهيدا إلحالته إلى‬ ‫مجلس األمة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ثمن جهود‬ ‫«الداخلية» للحفاظ‬ ‫على االستقرار‬ ‫وحث على مضاعفة‬ ‫الجهود لردع أي‬ ‫عبث بأمن الوطن‬

‫ع��ق��د م��ج��ل��س ال�������وزراء اج��ت��م��اع��ه‬ ‫األسبوعي بعد ظهر أمس في قاعة‬ ‫ال��م��ج��ل��س بقصر ال��س��ي��ف برئاسة‬ ‫رئيس مجلس ال��وزراء سمو الشيخ‬ ‫جابر المبارك‪ ،‬وبعد االجتماع صرح‬ ‫وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله بما يلي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أح��ي��ط مجلس ال����وزراء علما في‬ ‫مستهل اج��ت��م��اع��ه بتشكيل ال��وف��د‬ ‫ال��م��راف��ق ل��س��م��و األم���ي���ر ف���ي زي��ارت��ه‬ ‫إل���ى مملكة ال��ب��ح��ري��ن‪ ،‬ال��ت��ي ستبدأ‬ ‫ال����ي����وم‪ ،‬ح���ي���ث ي����راف����ق س���م���وه ك��ب��ار‬ ‫الشخصيات م��ن األس����رة الحاكمة‪،‬‬ ‫وكبار المسؤولين في الحكومة‪.‬‬ ‫ك��م��ا اط��ل��ع مجلس ال������وزراء على‬ ‫الرسالة الموجهة لصاحب السمو‬ ‫م����ن رئ��ي��س ج��م��ه��وري��ة ن��ي��ك��اراغ��وا‬ ‫دانييل أورتيغا سافيدرا والمتضمنة‬ ‫إشادته بالعالقات الطيبة التي تربط‬ ‫بين البلدين الصديقين وشكره على‬ ‫الدعوة الموجهة ل��ه‪ ،‬للقيام بزيارة‬ ‫ال��ك��وي��ت وت��ط��ل��ع��ه إل����ى ت��ل��ب��ي��ة ه��ذه‬ ‫الدعوة خالل العام الجاري‪ .‬ثم اطلع‬ ‫النائب األول لرئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد‬ ‫ال��م��ج��ل��س ع���ل���ى ن���ت���ائ���ج االج���ت���م���اع‬ ‫ال��ث��ان��ي المصغر للتحالف ال��دول��ي‬ ‫ض���د م���ا ي��س��م��ى ب��ت��ن��ظ��ي��م "داع������ش"‪،‬‬

‫ً‬ ‫وال�����ذي ع��ق��د م���ؤخ���را ف���ي ال��ع��اص��م��ة‬ ‫الفرنسية باريس‪ ،‬حيث تعهد وزراء‬ ‫ال���دول المشاركة ف��ي ه��ذا االجتماع‬ ‫بتقديم الدعم للخطة العسكرية التي‬ ‫تنفذها الحكومة العراقية بمشاركة‬ ‫م��ي��ل��ي��ش��ي��ات (ال����ح����ش����د ال���ش���ع���ب���ي)‪،‬‬ ‫الس���ت���ع���ادة ال��م��ن��اط��ق ال���ت���ي سيطر‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا م���ا ي��س��م��ى ب��ت��ن��ظ��ي��م ال��دول��ة‬ ‫اإلسالمية (داعش)‪.‬‬ ‫ودع��ا ممثلو ال���دول والمنظمات‬ ‫ال��ع��ش��ري��ن ال��م��ش��ارك��ة ف��ي االج��ت��م��اع‬ ‫إل��ى إط�ل�اق عملية سياسية بشكل‬ ‫سريع في سورية‪ ،‬تحت إشراف األمم‬ ‫ال��م��ت��ح��دة ل��ح��ل ال���ن���زاع ف��ي س��وري��ة‪،‬‬ ‫وتطبيق مبادئ بيان جنيف الذي‬ ‫يدعو إلى وقف إطالق النار وتشكيل‬ ‫حكومة انتقالية‪.‬‬

‫إجراءات «الداخلية»‬ ‫ً‬ ‫وت���ن���ف���ي���ذا ل��ت��وج��ي��ه��ات ص��اح��ب‬ ‫ال��س��م��و ب����أن ال���ق���ان���ون ي���س���ري على‬ ‫الجميع‪ ،‬ويتم تطبيقه بكل حزم دون‬ ‫تهاون أو تراخ‪ ،‬وأن احترام القانون‬ ‫وال��دس��ت��ور واج��ب على الكافة‪ ،‬فقد‬ ‫اط��ل��ع ن��ائ��ب رئ��ي��س مجلس ال���وزراء‬ ‫وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد‬ ‫مجلس ال����وزراء على الجهود التي‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫مترئسا اجتماع مجلس الوزراء‬ ‫المبارك‬ ‫ت��ب��ذل��ه��ا وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬م���ن أج��ل‬ ‫الحفاظ على األم��ن واالس��ت��ق��رار في‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وأك���د الخالد أن منتسبي وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ب��ك��ل ق��ط��اع��ات��ه��ا ق����ادرون‬ ‫على تحمل المسؤولية‪ ،‬وع��ازم��ون‬ ‫على تحقيق األم��ن وص��ون مقدرات‬ ‫الوطن‪ ،‬ويبذلون في سبيل ذلك كل‬ ‫الجهود والتضحيات‪ ،‬ويحظون بثقة‬ ‫وتقدير صاحب السمو‪ ،‬وولي عهده‪،‬‬ ‫والشعب الكويتي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعبر مجلس ال���وزراء عن شكره‬ ‫وت������ق������دي������ره ل����ل����ج����ه����ود ال���م���خ���ل���ص���ة‬

‫المتواصلة التي يبذلها رجال األمن‬ ‫وع���ل���ى رأس����ه����م ال���خ���ال���د ف����ي سبيل‬ ‫الحفاظ على أمن الوطن‪ ،‬داعيا إلى‬ ‫مضاعفة الجهود من أجل ردع كل من‬ ‫تسول له نفسه العبث بأمن الوطن‬ ‫واس���ت���ق���راره وت���روي���ع اآلم��ن��ي��ن فيه‪،‬‬ ‫ويتجلى ذلك في مالحقة المفسدين‬ ‫والمخربين والجماعات اإلرهابية‪.‬‬ ‫وب��م��ن��اس��ب��ة ان���ت���ه���اء ام��ت��ح��ان��ات‬ ‫الثانوية العامة‪ ،‬عرض وزير التربية‬ ‫وزي���ر التعليم العالي ال��دك��ت��ور بدر‬ ‫ً‬ ‫العيسى على المجلس ت��ق��ري��را عن‬ ‫نتائج امتحانات الثانوية العامة‪،‬‬

‫حيث بلغت نسبة النجاح ف��ي هذا‬ ‫ال����ع����ام ‪ 91.2‬ف����ي ال���م���ئ���ة ف����ي ال��ق��س��م‬ ‫العلمي‪ ،‬و‪ 86.3‬في المئة في القسم‬ ‫األدب���ي‪ ،‬كما ش��رح لمجلس ال���وزراء‬ ‫االس�����ت�����ع�����دادات ال����ج����اري����ة م����ن ق��ب��ل‬ ‫ج��ام��ع��ة ال���ك���وي���ت‪ ،‬وال��ه��ي��ئ��ة ال��ع��ام��ة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‪ ،‬ووزارة‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي‪ ،‬واألم����ان����ة ال��ع��ام��ة‬ ‫للمجلس األعلى للجامعات الخاصة‪،‬‬ ‫الس���ت���ي���ع���اب ال�����ط��ل��اب وال���ط���ال���ب���ات‬ ‫الناجحين ف��ي الكليات والمعاهد‬ ‫ً‬ ‫التابعة لها‪ ،‬وفقا للشروط المقررة‬ ‫بهذا الشأن‪ ،‬كما ّ‬ ‫عبر مجلس الوزراء‬ ‫عن تمنياته للطالب والطالبات بدوام‬ ‫النجاح والتوفيق‪.‬‬

‫تسريع المطالع‬ ‫كما استمع مجلس ال����وزراء إلى‬ ‫ش����رح ق���دم���ه وزي�����ر ال����دول����ة ل��ش��ؤون‬ ‫اإلس��ك��ان ي��اس��ر أب���ل ب���أن المؤسسة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل��ل��رع��اي��ة ال��س��ك��ن��ي��ة ش��رع��ت‬ ‫ف��ي تنفيذ م��ش��روع مدينة المطالع‬ ‫ال���س���ك���ن���ي���ة‪ ،‬وال��������ذي ي���ع���د أح������د أه���م‬ ‫المشاريع المدرجة في خطة التنمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وي��ع��ول عليه ك��ث��ي��را ف��ي المساهمة‬ ‫ب����ح����ل م���ش���ك���ل���ة ت������راك������م ال���ط���ل���ب���ات‬ ‫اإلس���ك���ان���ي���ة‪ ،‬ح��ي��ث ي��ت��وق��ع أن يتم‬

‫توفير (‪ )30400‬قسيمة تقريبا‪ ،‬كما‬ ‫أن المشروع يتضمن مدينة متكاملة‬ ‫الخدمات والمرافق العامة‪ ،‬ويمثل‬ ‫نقلة حضارية‪.‬‬ ‫ون����ظ����را أله���م���ي���ة ه�����ذا ال���م���ش���روع‬ ‫الحيوي‪ ،‬ولما يتطلبه م��ن تضافر‬ ‫الجهود والتعاون بين كل الوزارات‬ ‫ال��م��ع��ن��ي��ة ل��ل��م��س��اه��م��ة ف����ي ت��س��ري��ع‬ ‫إن���ج���ازه‪ ،‬ف��ق��د ك��ل��ف مجلس ال����وزراء‬ ‫لجنة ال��خ��دم��ات ال��ع��ام��ة بالتنسيق‬ ‫مع وزير اإلسكان‪ ،‬لتسهيل وتسريع‬ ‫اإلجراءات الالزمة إلنشاء المدينة‪.‬‬

‫تنظيم القضاء‬ ‫ث���م اس���ت���ع���رض م��ج��ل��س ال������وزراء‬ ‫ت��وص��ي��ة لجنة ال���ش���ؤون القانونية‬ ‫بشأن مشروع قانون بتعديل بعض‬ ‫أحكم المرسوم بالقانون رق��م (‪)23‬‬ ‫ل��س��ن��ة ‪ 1990‬ب��ش��أن ق���ان���ون تنظيم‬ ‫ال��ق��ض��اء‪ ،‬وق����رر ال��م��ج��ل��س ال��م��واف��ق��ة‬ ‫على مشروع القانون ورفعه لصاحب‬ ‫ً‬ ‫السمو األمير‪ ،‬تمهيدا إلحالته إلى‬ ‫مجلس األمة‪.‬‬ ‫ك��م��ا اس��ت��ع��رض مجلس ال����وزراء‬ ‫توصيتي لجنة الشؤون االقتصادية‬ ‫بشأن مشروع قانون بربط ميزانية‬ ‫ال���ه���ي���ئ���ة ال����ع����ام����ة ل����ل����ط����رق وال���ن���ق���ل‬

‫ال��ب��ري ل��ل��ف��ت��رة م��ن ‪ 2015/2/17‬إل��ى‬ ‫‪ ،2016 /3/31‬ومشروع قانون لسنة‬ ‫‪ 2015‬بربط ميزانية الهيئة العامة‬ ‫ل�ل�ات���ص���االت وت��ق��ن��ي��ة ال��م��ع��ل��وم��ات‬ ‫للفترة من ‪ 2014/5/8‬إلى ‪.2016/3/31‬‬ ‫وق����رر مجلس ال������وزراء ال��م��واف��ق��ة‬ ‫على مشروعي القانونين ورفعهما‬ ‫لسمو األمير‪ ،‬تمهيدا إلحالتهما إلى‬ ‫مجلس األمة‪.‬‬ ‫ثم بحث مجلس ال���وزراء شؤون‬ ‫مجلس األم����ة‪ ،‬واط��ل��ع ب��ه��ذا الصدد‬ ‫ع��ل��ى ال��م��وض��وع��ات ال��م��درج��ة على‬ ‫ج���دول أع��م��ال جلسة مجلس األم��ة‪،‬‬ ‫ح��ي��ث اس���ت���ع���رض م��ج��ل��س ال������وزراء‬ ‫موافقة مجلس األمة على مشروعات‬ ‫ال����ق����وان����ي����ن ب���اع���ت���م���اد ال���ح���س���اب���ات‬ ‫ال����خ����ت����ام����ي����ة ع������ن ال����س����ن����ة ال���م���ال���ي���ة‬ ‫(‪ ،)2014/2013‬ومشروعات القوانين‬ ‫بربط الميزانية ع��ن السنة المالية‬ ‫(‪ )2016/2015‬لعدة هيئات وجهات‬ ‫حكومية‪ ،‬ومشروعي القانونين بربط‬ ‫الميزانية ع��ن السنتين الماليتين‬ ‫(‪ 2015/2014‬و‪ )2016/2015‬لكل‬ ‫من (الهيئة العامة للقوى العاملة)‪،‬‬ ‫و(ه��ي��ئ��ة م���ش���روع���ات ال���ش���راك���ة بين‬ ‫القطاعين العام والخاص)‪.‬‬

‫الحصان لـ ةديرجلا ‪ %91 :‬إنجاز طرق شمال «صبحان»‬ ‫•‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أعلن وكيل وزارة االشغال العامة المساعد لقطاع هندسة الطرق‬ ‫المهندس أحمد الحصان عن انجاز ‪ 91‬في المئة من مشروع انشاء‬ ‫طرق وخدمات للمنطقة الوسطى شمال صبحان بقيمة اجمالية ‪4.750‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬فيما بلغت نسبة إنجاز مشروع خزان الدوحة ‪ 74‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بتكلفة ق��درت بـ ‪ 3.1‬ماليين دي��ن��ار‪ ،‬بينما بلغت نسبة إنجاز‬ ‫مشروع االلتفافات العكسية لطريق النويصيب السريع ‪ 26‬في المئة‪.‬‬ ‫وقال الحصان‪ ،‬في تصريح خاص لـ" الجريدة"‪ ،‬إن الوزارة تسعى من‬ ‫خالل مشروع خزان الدوحة إلى االستفادة من مياه األمطار‪ ،‬وسحبها‬ ‫من المناطق المختلفة إلى الخزان واالستفادة منها في مختلف أنواع‬ ‫الزراعات‪.‬‬

‫وأوضح أن مشروع التفافات طريق النويصيب أحد المشاريع الهامة‬ ‫التي توليها وزارة األشغال العامة اهتماما كبيرا ضمن مشاريعها‬ ‫سعيا منها إلى تقليل الحوادث المرورية على الطريق‪ ،‬وزي��ادة أمان‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الوضع الحالي لالستدارات األرضية يشكل خطورة‬ ‫لمرتادي الطريق‪ ،‬في ظل بلوغ سرعة الطريق ‪ 120‬كيلومترا في الساعة‪،‬‬ ‫إضافة إلى أن جميع أنواع المركبات من السيارات العادية والشاحنات‬ ‫الثقيلة تسير عليه‪.‬‬ ‫وذكر الحصان أن مشروع انشاء طرق وخدمات للمنطقة الوسطى‬ ‫شمال صبحان يتضمن استحداث م��ج��اري وص��رف أم��ط��ار وص��رف‬ ‫صحي وأعماال لخدمات الوزارات منها الهاتف واإلنارة والمياه والمرور‬ ‫مؤكدا استمرار العمل على قدم وساق لالنتهاء منه باسرع وقت‪.‬‬

‫«االئتمان»‪ 33.2 :‬مليون دينار قيمة القروض‬ ‫العقارية المنصرفة في مايو‬ ‫أظهرت إحصائية أص��دره��ا بنك االئتمان‬ ‫الكويتي أن اجمالي قيمة القروض العقارية‬ ‫ال��م��ق��ررة ف���ي م��اي��و ال��م��اض��ي ب��ل��غ ن��ح��و ‪29.4‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بواقع ‪ 974‬قرضا‪ ،‬في حين بلغت‬ ‫قيمة القروض العقارية المنصرفة في الشهر‬ ‫ذاته نحو ‪ 33.2‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وقالت اإلحصائية الصادرة أمس عن شهر‬ ‫مايو الماضي‪ ،‬إن القروض العقارية توزعت‬ ‫على ‪ 36‬قرضا بغرض بناء قسائم خاصة بلغ‬ ‫المقرر منها ‪ 2.2‬مليون دينار‪ ،‬وص��رف على‬ ‫هذا البند نحو ‪ 2.3‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأضافت أن عدد القروض المقررة لغرض‬ ‫بناء قسائم حكومية بلغ ‪ 253‬قرضا بقيمة‬ ‫‪ 17.3‬مليون دي��ن��ار‪ ،‬بينما وص��ل المنصرف‬

‫على هذا البند الى نحو ‪ 21.4‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأش������ارت إل����ى أن ع����دد ال���ق���روض ال��م��ق��ررة‬ ‫لشراء بيوت بلغ ‪ 59‬بقيمة ‪ 3.9‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫ف���ي ح��ي��ن وص����ل ال��م��ن��ص��رف م��ن��ه��ا ال����ى نحو‬ ‫‪ 2.4‬مليون دينار‪ ،‬الفتة الى ان عدد القروض‬ ‫المقررة للسكن الخاص بلغ ‪ 11‬بقيمة ‪237.8‬‬ ‫أل��ف دي��ن��ار‪ ،‬وبلغ المنصرف على ه��ذا البند‬ ‫‪ 193‬ألف دينار‪.‬‬ ‫ولفتت االح��ص��ائ��ي��ة ال��ى أن ع��دد ال��ق��روض‬ ‫ال��م��ق��ررة للبيوت ال��ح��ك��وم��ي��ة ب��ل��غ ‪ ،97‬بقيمة‬ ‫‪ 982.2‬ألف دينار‪ ،‬في حين بلغ المنصرف على‬ ‫هذا البند نحو مليوني دينار‪.‬‬ ‫وبينت أن عدد القروض العقارية المقدمة‬ ‫ل��ف��ئ��ة ق�����روض وم���ن���ح ب���ي���وت خ��رس��ان��ي��ة بلغ‬

‫«دسمان» يستضيف مؤتمر‬ ‫المعلوماتية الصحية‬ ‫أعلن معهد دسمان للسكري‬ ‫اس��ت��ض��اف��ت��ه ال��م��ؤت��م��ر العلمي‬ ‫االول ل��ل��م��ع��ل��و م��ا ت��ي��ة الصحية‬ ‫في ‪ 14‬يونيو ال��ج��اري‪ ،‬تأكيدا‬ ‫أله���م���ي���ة ال���ب���ح���ث ال���ع���ل���م���ي ف��ي‬ ‫المعلوماتية الصحية‪ ،‬والدور‬ ‫ال��ذي يؤديه في تطوير النظام‬ ‫الصحي االلكتروني للمصابين‬ ‫بمرض السكري في الكويت‪.‬‬ ‫وق���ال المعهد‪ ،‬ال���ذي أنشأته‬ ‫مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪،‬‬ ‫ف����ي ب���ي���ان ص���ح���اف���ي ام������س‪ ،‬إن‬ ‫المؤتمر مسجل بنظام التعليم‬ ‫ال��ط��ب��ي ال��م��س��ت��م��ر‪ ،‬م��ش��ي��را ال��ى‬ ‫مشاركة باحثين ومتخصصين‬

‫م��ن داخ����ل ال��ك��وي��ت وخ��ارج��ه��ا‪،‬‬ ‫ح����ي����ث س����ي����ق����دم����ون م���واض���ي���ع‬ ‫م��ت��ن��وع��ة وي���ع���رض���ون ت��ج��ارب‬ ‫رائدة في المعلوماتية الصحية‪.‬‬ ‫واض���اف البيان ان المؤتمر‬ ‫يستهدف إثراء الحوار العلمي‬ ‫واالك�������ادي�������م�������ي‪ ،‬ودف����������ع ع��ج��ل��ة‬ ‫الدراسات قدما في هذا المجال‪،‬‬ ‫ورس��م خارطة طريق لالبحاث‬ ‫ف�����ي ال���م���ع���ل���وم���ات���ي���ة ال��ص��ح��ي��ة‬ ‫ب���ال���ك���وي���ت وال���م���ن���ط���ق���ة‪ ،‬داع���ي���ا‬ ‫ال��م��خ��ت��ص��ي��ن وال��م��ه��ت��م��ي��ن ال��ى‬ ‫المشاركة‪.‬‬

‫خمسة قروض بقيمة ‪ 30‬ألف دينار‪ ،‬بينما بلغ‬ ‫المنصرف على هذا البند نحو ‪ 49‬ألف دينار‪،‬‬ ‫مشيرة الى ان عدد القروض العقارية المقدمة‬ ‫لفئة منح ذوي االعاقة في مايو الماضي بلغ‬ ‫‪ 513‬قرضا ومنحة بقيمة ‪ 4.7‬ماليين دينار‬ ‫وصرفت بالكامل‪.‬‬ ‫وع���ن ق����روض ال��م��ح��ف��ظ��ة أش�����ارت ال���ى أن��ه��ا‬ ‫ب���ل���غ���ت ‪ 22‬ق����رض����ا ق����دم����ت ب����ه����دف ال��ت��وس��ع��ة‬ ‫وال��ت��رم��ي��م بقيمة ‪ 210‬آالف دي��ن��ار‪ ،‬بينما لم‬ ‫يتم منح أي قرض بغرض التوسعة‪ ،‬في حين‬ ‫قدمت المحفظة ‪ 13‬قرضا بهدف الترميم بقيمة‬ ‫‪ 125‬الف دينار‪ ،‬وبلغ المنصرف على هذا البند‬ ‫‪ 150‬ألف دينار‪.‬‬

‫نجاح حمالت إقالع الشباب‬ ‫عن التدخين‬ ‫أك������������د رئ��������ي��������س ال����ج����م����ع����ي����ة‬ ‫ا ل��ك��و ي��ت��ي��ة لمكافحة التدخين‬ ‫الدكتور عبدالرحمن العوضي‬ ‫ن��ج��اح ال��ح��م��ل��ة ال��ت��ي نظمتها‬ ‫الجمعية ف��ي إق�لاع ع��دد كبير‬ ‫من الشباب عن التدخين‪ ،‬مؤكدا‬ ‫الحرص على مواصلة تشجيع‬ ‫الشباب على مكافحة تلك اآلفة‪.‬‬ ‫وق�������ال ال���ع���وض���ي ف����ي ك��ل��م��ة‬ ‫ل��ه بمناسبة االحتفال باليوم‬ ‫العالمي لالقالع عن التدخين‬ ‫إن ال���ج���م���ع���ي���ة ت����ق����دم ال��ن��ص��ح‬ ‫واالر ش������اد لجميع المدخنين‬ ‫داع��ي��ا اي��اه��م لحماية انفسهم‬ ‫من تلك اآلفة‪.‬‬

‫من جهته ذك��ر رئيس لجنة‬ ‫مكافحة التدخين في الجمعية‬ ‫انور بورحمة أن العالم يحتفل‬ ‫ك�����ل ع������ام ب����ه����ذا ال�����ي�����وم الب������راز‬ ‫المخاطر الصحية المرتبطة‬ ‫ب��ت��ع��اط��ي ال��ت��ب��غ وال���دع���وة ال��ى‬ ‫وضع سياسات فعالة للحد من‬ ‫استهالكه وتعاطيه باعتباره‬ ‫سببا رئيسيا للوفاة‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬قالت م��دي��رة لجنة‬ ‫مكافحة التدخين في الجمعية‬ ‫ش�����ذى ال�����ف�����وزان إن ال��ج��م��ع��ي��ة‬ ‫تبذل كل جهودها بالتعاون مع‬ ‫الجهات المهتمة للتصدي لهذه‬ ‫المشكلة االجتماعية الخطيرة‪.‬‬



‫‪6‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2705‬الثالثاء ‪ 9‬يونيو ‪2015‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪ 1436‬هـ‬

‫الغانم بحث مع بري التطورات اإلقليمية‬

‫الغانم خالل جلسة مباحثاته مع بري‬ ‫اج � �ت � �م� ��ع رئ � � �ي � ��س االت � � �ح � ��اد‬ ‫ال� �ب ��رل� �م ��ان ��ي ال � �ع� ��رب� ��ي‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫مجلس األم��ة الكويتي‪ ،‬م��رزوق‬ ‫ال �غ��ان��م‪ ،‬ف��ي ب �ي��روت م��ع رئيس‬ ‫مجلس ا ل �ن��واب اللبناني نبيه‬ ‫بري‪.‬‬

‫وب� � �ح � ��ث ال� � �ج � ��ان� � �ب � ��ان خ�ل��ال‬ ‫االج�ت�م��اع اه��م ال �ت �ط��ورات على‬ ‫الساحتين االقليمية والدولية‪،‬‬ ‫وس�ب��ل تعزيز أواص ��ر التعاون‬ ‫وال �ت �ن �س �ي��ق ب �ي��ن ال �ب��رل �م��ان �ي��ن‬ ‫الكويتي واللبناني‪ ،‬إضافة الى‬

‫دور االتحاد البرلماني العربي‪.‬‬ ‫وح� �ض ��ر االج� �ت� �م ��اع ال �ن��ائ��ب‬ ‫الدكتور يوسف الزلزلة‪ ،‬ورئيس‬ ‫ل �ج �ن��ة ال � �ص� ��داق� ��ة ال �ب��رل �م��ان �ي��ة‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ‪-‬ال �ك��وي �ت �ي��ة‪ ،‬ال�ن��ائ��ب‬ ‫ايوب حميد‪ ،‬والسفير الكويتي‬

‫لدى لبنان‪ ،‬عبدالعال القناعي‪،‬‬ ‫واألم� � � � �ي � � � ��ن ال � � � �ع� � � ��ام ل�ل��ات � �ح� ��اد‬ ‫البرلماني ال�ع��رب��ي‪ ،‬ن��ور الدين‬ ‫بوشكوج‪.‬‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫االستراتيجي‬ ‫البديل‬ ‫البشرية»‪:‬‬ ‫«الموارد‬ ‫ً‬ ‫لن يطبق على المتأثرين به سلبا‬ ‫أعلن عضو لجنة تنمية الموارد البشرية البرلمانية‬ ‫النائب أحمد الري‪ ،‬أن اللجنة انتهت من مناقشة مقترح‬ ‫جديد لمشروع ق��ان��ون البديل االستراتيجي يقضي‬ ‫باإلبقاء على المراكز القانونية والدرجات الوظيفية‬ ‫التي ستتأثر سلبا بتطبيق القانون‪ ،‬كما هي عليه اآلن‪.‬‬ ‫وق��ال الري ف��ي تصريح صحافي ام��س‪ ،‬إن "السلم‬ ‫الجديد لألجور والدرجات الوظيفية ال��وارد بالبديل‬ ‫االستراتيجي لن يطبق إال على التعيينات الجديدة‬ ‫وال�ق��دي�م��ة ال�ت��ي س�ت�ت��أث��ر إي�ج��اب��ا بتطبيق ال�م�ش��روع‬ ‫بزيادة المرتبات"‪.‬‬ ‫وأض��اف أن "لجنة تنمية الموارد البشرية ناقشت‬ ‫في اجتماعها مقترحا يقضي بإضافة مادة لمشروع‬ ‫ق��ان��ون ال�ب��دي��ل االستراتيجي بحيث يقسم التطبيق‬ ‫إلى ‪ 3‬شرائح؛ فئة المعينين الجدد ممن يطبق عليهم‬ ‫القانون‪ ،‬وفئة المعينين سابقا ممن سيستفيدون من‬ ‫زيادات البديل وسيتم تطبيقه عليهم‪ ،‬وفئة المتأثرين‬ ‫سلبا بتطبيقه سواء برواتبهم او مميزاتهم او بدالتهم‪،‬‬

‫وهي الفئة التي لن يطبق البديل عليهم‪ ،‬وسيعاملون‬ ‫وفق النظام القائم دون تغير"‪.‬‬ ‫وأوض��ح "أن ه��ذا التصور ستعرضه اللجنة على‬ ‫الفريق الحكومي للوقوف على موقفهم بشأنه‪ ،‬ومن ثم‬ ‫نذهب الى اقرار القانون واعطاء الحكومة مهلة خالل‬ ‫فترة الصيف إلعداد الجداول المرتبطة به"‪.‬‬ ‫وبين "أن الحكومة ال تستطيع اعداد الجداول دون‬ ‫ان تضع االسس التي تبني عليها الجداول والمتمثلة‬ ‫بالقانون ال�م�ع��روض اآلن"‪ ،‬الف�ت��ا ال��ى ان��ه "ف��ي سبيل‬ ‫ضمان سير العمل الحكومي بشأن تطبيق (البديل)‬ ‫سيلزم القانون بتقديم تقرير دوري حول آلية التطبيق‬ ‫والجهات التي طبق عليها القانون وال �ق��رارات التي‬ ‫صدرت بهذا الشأن"‪.‬‬ ‫وأشار الري إلى أن "أي فئة قد تتضرر من تطبيق‬ ‫البديل االستراتيجي سيتم تطبيق النظام القائم عليها‬ ‫وهذه مسألة بحاجة إلى التوافق حولها مع الحكومة‬ ‫ثم عرضها على المجلس"‪.‬‬

‫«األغلبية» تواصل هجومها على المجلس وتنتقد إنجازاته‬ ‫محيي عامر‬

‫واص� � �ل � ��ت ك �ت �ل ��ة األغ� �ل� �ب� �ي ��ة ف��ي‬ ‫المجلس المبطل األول هجومها‬ ‫على المجلس الحالي‪ ،‬بانتقادها‬ ‫أداء المجلس‪ ،‬ووصفه بـ"المتخاذل"‪،‬‬ ‫م �ع �ت �ب ��رة أن ال �خ �ط �ي �ئ��ة ال �ك �ب ��رى‬ ‫للمجلس هي اقرار قانون مكافحة‬ ‫ج��رائ��م تقنية ال�م�ع�ل��وم��ات بشكله‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وخ�لال مؤتمر صحافي عقدته‬ ‫الكتلة في ديوان رئيس مجلس األمة‬ ‫االسبق أحمد السعدون‪ ،‬وحضره‬ ‫ب� �ج ��ان ��ب ال � �س � �ع� ��دون ‪ 7‬ف� �ق ��ط م��ن‬ ‫اعضاء الكتلة‪ ،‬هم‪ :‬خالد السلطان‪،‬‬

‫وح �م��د ال�م�ط��ر‪ ،‬وم�ح�م��د ال�ك�ن��دري‪،‬‬ ‫وع�ب��دال�ل�ط�ي��ف ال �ع �م �ي��ري‪ ،‬ون��اي��ف‬ ‫ال� �م ��رداس‪ ،‬وب� ��در ال ��داه ��وم‪ ،‬وف�ل�اح‬ ‫الصواغ‪ ،‬قال الكندري ان االنطباع‬ ‫الذي يسيطر على أهل الكويت عن‬ ‫هذا المجلس هو "التذمر واالحباط‬ ‫نتيجة االداء المتخاذل"‪.‬‬ ‫ورغ� � ��م ان� �ت� �ق ��اد ال� �ك� �ن ��دري ألداء‬ ‫المجلس الحالي وتأكيده انه ليس‬ ‫مجلس ان� �ج ��ازات‪ ،‬ق��ال "ان اس��اس‬ ‫وج��وده مخالف للدستور ولنص‬ ‫المادة ‪ 71‬من الدستور"‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان "اب ��واق مجلس االم��ة المعروفة‬

‫تصور انه مجلس انجاز‪ ،‬في حين‬ ‫ان الكثير م��ن قوانينهم تعد سبة‬ ‫وسقطات تشريعية‪ ،‬فضال عن ان‬ ‫الدور الرقابي مفقود تماما فيه"‪.‬‬ ‫وأك ��د ان ه��ذا المجلس ال يملك‬ ‫ق� � � � ��راره ف � ��ي ال� �ج ��ان� �ب� �ي ��ن ال ��رق ��اب ��ي‬ ‫والتشريعي‪ ،‬فكثير من المشاريع‬ ‫ال �ت��ي ي�ق��ره��ا م �ق� َّ�دم م��ن ال�ح�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫وأغ� �ل� �ب� �ه ��ا اخ� ��ذت� ��ه ال� �ح� �ك ��وم ��ة م��ن‬ ‫اق �ت��راح��ات ن�ي��اب�ي��ة س��اب�ق��ة وق��ام��ت‬ ‫بالتعديل عليه"‪.‬‬ ‫واتهم الكندري أعضاء المجلس‬ ‫ال �ح��ال��ي ب �ـ"ال �ت �خ��اذل" أم ��ام ق ��رارات‬

‫‪ ...‬وجمال العمر يرد‪ :‬وما إنجازاتكم؟‬ ‫في حين رف��ض النائب جمال العمر االتهامات التي وجهتها كتلة‬ ‫ً‬ ‫األغلبية إلى المجلس الحالي‪ ،‬مشددا على أن المجلس فتح العديد من‬ ‫ّ‬ ‫الملفات التي غفلتها الكتلة عند وجودها في قاعة عبدالله السالم‪ ،‬بين أن‬ ‫ما ساقته الكتلة عن قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات هو أول من‬ ‫تحدث عنه وتجاوب المجلس على الفور مع دعوته بالتأني في نظره إلى‬ ‫حين دراسته دراسة كافية‪ ،‬بسبب ما تضمنه من مواد مقيدة للحريات‪.‬‬ ‫وقال العمر لـ"الجريدة"‪" :‬أين كتلة األغلبية مع احترامي لرأيها من‬ ‫قضية أموال التأمينات المنهوبة وقت سيطرتها على المجلس المبطل‬ ‫األول؟ ولماذا لم تقم بفتح هذا الملف خالل هذه الفترة؟ وما إنجازاتها؟"‪.‬‬ ‫وأش ��ار إل��ى أن المجلس ال�ح��ال��ي نجح ف��ي فتح ال�ع��دي��د م��ن ملفات‬

‫الفساد وعلى رأسها ملف أموال المؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية‬ ‫ال�م�ن�ه��وب��ة‪ ،‬ول ��ن ي�غ�ل�ق��ه ح�ت��ى ي�ت��م اس� �ت ��رداد ه ��ذه األم � ��وال وم�ح��اس�ب��ة‬ ‫الفاسدين‪.‬‬ ‫ولفت العمر إلى أنه بصدد دراسة اتفاقية "بودابست"‪ ،‬بهدف الوقوف‬ ‫ً‬ ‫على كل مواد القانون التي بحاجة إلى تعديل‪ ،‬مشيرا إلى أنه أول من‬ ‫تحدث عن أن القانون بشكله الحالي سيتسبب في سجن ثالثة أرباع‬ ‫الكويتيين‪ ،‬وعلى ض��وء ذل��ك ق��رر المجلس ع��دم استعجال إق��راره في‬ ‫ً‬ ‫المداولة الثانية حتى يأخذ حقه في النقاش‪ ،‬مبينا أن مجلس األمة‬ ‫يحرص على محاربة جرائم تقنية المعلومات من جهة‪ ،‬والمحافظة‬ ‫على الحريات الشخصية من جهة أخرى‪.‬‬

‫الحكومة التي وصفها بالبوليسية‬ ‫وال �ق �م �ع �ي��ة‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن م�ن�ه��م من‬ ‫"وقفوا موقف المتفرج في تطبيق‬ ‫ق ��ان ��ون ال �ج �ن �س �ي��ة‪ ،‬ب ��ل م �ن �ه��م م��ن‬ ‫ب��ارك ه��ذه ال�خ�ط��وة‪ ،‬وك��ذل��ك الحال‬ ‫بالنسبة إلغالق الصحف والقنوات‬ ‫والمالحقات القضائية واالنتقائية‬ ‫واختراق حرمات المساكن الخاصة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬وعن ملف االيداعات الذي‬ ‫انتفض من اجله مجلس األمة وفزع‬ ‫له المجلس المبطل االول‪ ،‬وكان على‬ ‫وشك اظهار الحقائق لوال ابطاله‪،‬‬ ‫عمل المجلس ال�ح��ال��ي على خلط‬ ‫األوراق والزج بأسماء الشرفاء من‬ ‫اجل تبرئة المدانين"‪.‬‬ ‫ولفت الى ان كل ذلك اضافة الى‬ ‫جريمة شطب االس�ت�ج��واب "كفيل‬ ‫بإسقاط المجلس سياسيا‪ ،‬حتى‬ ‫لو انجز مشاريع تنموية كما ادعى"‪.‬‬ ‫وت �ن��اول ال �ك �ن��دري‪ ،‬ف��ي ح��دي�ث��ه‪،‬‬ ‫عدة قوانين اقرها المجلس رأى ان‬ ‫بها الكثير من المثالب الدستورية‬ ‫وأن �ه��ا فصلت م��ن اج ��ل متنفذين‪،‬‬ ‫وم ��ن ض�م��ن ه ��ذه ال�ق��وان�ي��ن ق��ان��ون‬ ‫ال �ض �م��ان ال �ص �ح��ي ل�ل�م�ت�ق��اع��دي��ن‪،‬‬ ‫ال ��ذي "س�ت�ك��ون ل��ه سلبيات كثيرة‬ ‫ول��ن ت�ك��ون ل��ه اي�ج��اب�ي��ات اذا طبق‬ ‫بالطريقة التي اق��ر بها‪ ،‬وسيؤدي‬ ‫الى زيادة الخدمات الصحية وتحكم‬

‫شركات التأمين في الوضع الصحي‬ ‫بالبالد"‪.‬‬ ‫وبشأن قانون الـ "بي او تي"‪ ،‬رأى‬ ‫أن��ه ج��اء ايضا لخدمة شريحة من‬ ‫المتنفذين وي�ح��رم ال��دول��ة الكثير‬ ‫من األموال‪.‬‬

‫تقنية المعلومات‬ ‫ب��دوره‪ ،‬أكد رئيس مجلس األمة‬ ‫األسبق أحمد السعدون‪ ،‬في بداية‬ ‫حديثه‪ ،‬ان هذا المؤتمر الصحافي‬ ‫ً‬ ‫ج ��زء م��ن ن �ش��اط االغ�ل�ب�ي��ة‪ ،‬م �ج��ددا‬ ‫م �ط��ال �ب �ت��ه ل��رئ �ي��س ال� � � � ��وزراء‪ ،‬وم��ن‬ ‫يرغب معه من ال ��وزراء‪ ،‬بمناظرته‬ ‫"ح �ت��ى ن �ع��ري ق�ض�ي��ة ال �ب��ي او ت��ي‪،‬‬ ‫ونبين كيف باعوا البلد فاستباحوا‬ ‫ك��ل ام ��وال ال��دول��ة ال��ى اب��د االب��دي��ن‪،‬‬ ‫ونكشف حقيقة القضية االسكانية‪،‬‬ ‫مهزلة المهازل"‪.‬‬ ‫ورك � ��ز ال� �س� �ع ��دون‪ ،‬ف ��ي ح��دي �ث��ه‪،‬‬ ‫على قضيتين محوريتين‪ ،‬االول��ى‬ ‫اع�ت�ب��ره��ا ال�خ�ط�ي�ئ��ة ال �ك �ب��رى وه��ي‬ ‫ق � ��ان � ��ون م �ك ��اف �ح ��ة ج � ��رائ � ��م ت�ق�ن�ي��ة‬ ‫ال� �م� �ع� �ل ��وم ��ات‪" ،‬وال� � � � ��ذي ب �م��وج �ب��ه‬ ‫يتعرض جميع المغردين ووسائل‬ ‫االع�ل��ام للضبطية ال�ق�ض��ائ�ي��ة في‬ ‫اي وقت"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال �س �ع��دون‪" :‬أم ��ا بشأن‬

‫ال �ح ��دي ��ث ع ��ن ان� �ن ��ا س �ن �ن �ض��م ال��ى‬ ‫ات �ف��اق �ي��ة ب��وداب �س��ت ب �م��وج��ب ه��ذا‬ ‫ال�ق��ان��ون ف�ك�لام م��أخ��وذ خ �ي��ره‪ ،‬ألن‬ ‫الشروط الموجودة هناك‪ ،‬أال تمس‬ ‫ح��ري��ة التعبير‪ ،‬وه��ذا ال�ق��ان��ون هو‬ ‫دوس ف��ي ب �ط��ن ال �ح��ري��ات‪ ،‬وس�ب��ة‬ ‫في حق الكويت‪ ،‬وأقول للشعب إذا‬ ‫تم القبض عليكم بعد هذا القانون‬ ‫فاحفظوا األسماء التي وافقت عليه‪،‬‬ ‫فهو مهزلة ل��م ت�ح��دث ف��ي الكويت‬ ‫من قبل"‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ال� �ق� �ض� �ي ��ة ال � �ث ��ان � �ي ��ة ال �ت ��ي‬ ‫ت�ن��اول�ه��ا ال �س �ع��دون‪ ،‬ف�ه��ي "قضية‬ ‫االي��داع��ات والتحويالت المليارية‬ ‫ال المليونية"‪ ،‬وفيها ج��دد تأكيده‬ ‫على ضرورة الوصول إلى الحقيقة‪،‬‬ ‫س ��واء ب�ن�ف��ي ال�ت�ه��م ال�م��وج�ه��ة إل��ى‬ ‫األسماء المتداولة في هذه القضية‬ ‫أو إثباتها عليهم من خالل مؤسسة‬ ‫دول � �ي ��ة م ��وث ��وق ��ة م� �ح ��اي ��دة ت ��ؤدي‬ ‫عملها تحت القسم‪ ،‬مشددا على ان‬ ‫هذه القضية ستظل محور حديث‬ ‫االغلبية‪ ،‬مستشهدا بالمثل ال��ذي‬ ‫يقول "الحقوق تبي حلوق"‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬اعتبر ال�ن��ائ��ب خالد‬ ‫السلطان أن ما أقره المجلس الحالي‬ ‫"هو سواد وجه"‪ ،‬وليس انجازات‪ ،‬بل‬ ‫أفسد القوانين السابقة‪.‬‬

‫«الداخلية والدفاع» تنجز «الكاميرات األمنية»‬

‫سلة برلمانية‬ ‫الجبري يحذر العيسى‬ ‫من تغيير المناهج‬

‫حذر النائب محمد الجبري وزير‬ ‫التربية وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬بدر العيسى من الرضوخ‬ ‫للضغوط التي تمارس عليه‬ ‫لتغيير املناهج الدراسية‪ .‬وقال‬ ‫الجبري‪" :‬من باب التعاون واملحبة‬ ‫ننصح الوزير العيسى بعدم‬ ‫تغيير املناهج وخصوصا منهج‬ ‫التربية االسالمية الذي نعتبره‬ ‫خطا أحمر"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ال تستمع يا وزير‬ ‫التربية الى من يحاول ايصالك‬ ‫الى منصة االستجواب الن‬ ‫وضعك حينها لن يكون جيدا"‪،‬‬ ‫مؤكدا أن "منهج التربية‬ ‫االسالمية وسطي ويحث على‬ ‫التعايش مع كل الفئات‪ ،‬ولن نقبل‬ ‫تعديله"‪ ،‬مفندا كل ما يتردد حول‬ ‫حض املناهج على التكفير‪.‬‬ ‫من جانب اخر‪ ،‬هنأ الجبري‬ ‫الطلبة والطالبات املتفوقني‬ ‫والذين حصلوا على مراكز‬ ‫متقدمة في الثانوية العامة‪،‬‬ ‫كما اشاد بجهود وزير التربية‬ ‫وقيادات الوزارة التي أثمرت‬ ‫نجاح العام الدراسي واالختبارات‬ ‫وسرعة ظهور النتائج النهائية‪.‬‬

‫«األموال العامة» فوجئت‬ ‫برفض الحيان غرامة «الداو»‬ ‫أعلن رئيس لجنة حماية األموال‬ ‫العامة‪ ،‬النائب د‪ .‬عبد الله‬ ‫الطريجي‪ ،‬ان اللجنة بصدد‬ ‫عقد اجتماع لها غدا‪ ،‬الستكمال‬ ‫التحقيق في صفقة الداو‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان اللجنة وجهت الدعوة‬ ‫الى عبد الله الحيان احد اعضاء‬ ‫اللجنة املشكلة من قبل مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬التي كان يترأسها عدنان‬ ‫شهاب الدين‪.‬‬ ‫وقال الطريجي‪ ،‬إن اللجنة فوجئت‬ ‫بأن الحيان كان ممن رفضوا‬ ‫التوقيع على التقرير النهائي‬ ‫املتعلق بتداعيات دفع الكويت‬ ‫غرامة إلغاء صفقة الداو‪ ،‬الفتا‬ ‫الى ان اللجنة ستجتمع مجددا‬ ‫الخميس املقبل مع الرئيس‬ ‫التنفيذي للشركة الكويتية‬ ‫لالستكشافات البترولية‬ ‫الخارجية‪ ،‬الشيخ نواف الصباح‪.‬‬

‫عبدالله يسأل العبدالله‬ ‫عن نظم اإلطفاء‬

‫المعيوف واللغيصم والعدواني في اجتماع «الداخلية والدفاع» أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫انتهت لجنة الداخلية والدفاع‬ ‫البرلمانية من التعديالت النيابية‬ ‫ال �م �ق ��دم ��ة ع �ل ��ى ق� ��ان� ��ون ت��رك �ي��ب‬ ‫ال �ك��ام �ي��رات االم �ن �ي��ة‪ ،‬ال� ��ذي اق��ره‬ ‫مجلس االمة في المداولة االولى‬ ‫في جلسته االخيرة‪.‬‬ ‫وأ ع�ل��ن عضو لجنة الداخلية‬ ‫وال � ��دف � ��اع ال �ب��رل �م��ان �ي��ة س �ل �ط��ان‬ ‫اللغيصم تصويت اللجنة أمس‬ ‫على التعديالت التي قدمت على‬ ‫ق��ان��ون م��راق �ب��ة ال �ك��ام �ي��رات بعد‬ ‫إقراره كمداولة أولى في الجلسة‬ ‫ً‬ ‫ال �م��اض �ي��ة‪ ،‬م� ��ؤك� ��دا أن ال �ق��ان��ون‬ ‫س �ي �م��ر ف� ��ي ال �ج �ل �س��ة ال �م �ق �ب �ل��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن هناك توافقا نيابيا‬ ‫ً‬ ‫وحكوميا بشأنه‪ ،‬ولكون الظروف‬

‫ال�م�ح�ي�ط��ة وال ��وض ��ع األم �ن��ي في‬ ‫المنطقة يفرضان إقراره‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال�ل�غ�ي�ص��م ف��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫للصحافيين أ م ��س‪ ،‬إن «اللجنة‬ ‫واف �ق��ت ع�ل��ى ال�ت�ع��دي��ل المتعلق‬ ‫بمواصفات الكاميرات‪ ،‬إذ اشترط‬ ‫أن تتطابق المواصفات المحلية‬ ‫مع ما هو معمول به دوليا»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وثمن ال��دور ال��ذي لعبه نائب‬ ‫رئ �ي��س ال� � ��وزراء وزي� ��ر ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫الشيخ محمد الخالد ف��ي إع��داد‬ ‫مثل هذا القانون الحيوي والمهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م�ن��وه��ا إل��ى أه�م�ي��ة ال �ق��ان��ون في‬ ‫ال �ح��د م ��ن ال �س��رق��ات وال �ج��رائ��م‪،‬‬ ‫و»ال ري ��ب أن ��ه س�ي�خ��دم ال�ج�ه��ات‬ ‫ً‬ ‫األمنية‪ ،‬خصوصا أن تسجيالت‬

‫ال�ك��ام�ي��رات سيتم حفظها زه��اء‬ ‫ً‬ ‫الـ‪ ١٢٠‬يوما»‪.‬‬ ‫وأوضح اللغيصم أن القانون‬ ‫ال �م �ع �م��ول ب��ه ف��ي أغ�ل�ب�ي��ة ال ��دول‬ ‫المتقدمة ك��ان ل��ه ب��ال��غ األث��ر في‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الحد من الجرائم‪ ،‬وقلص كثيرا‬ ‫م��ن ق�ض��اي��ا س�ج��ل ض��د مجهول‬ ‫ً‬ ‫مشددا على أن القانون لن يمس‬ ‫الحرية الشخصية‪ ،‬ول��ن توضع‬ ‫الكاميرات في األماكن المخصصة‬ ‫للنساء‪ ،‬كما يحق لوزير الداخلية‬ ‫ً‬ ‫وف�ق��ا للقانون إض��اف��ة أي أماكن‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال عضو اللجنة‬ ‫النائب ماجد موسى في تصريح‬ ‫عقب اجتماع اللجنة امس‪" :‬ستتم‬

‫مناقشته التعديالت في الجلسة‬ ‫ال�م�ق�ب�ل��ة ل�م�ج�ل��س االم � ��ة‪ ،‬الق ��رار‬ ‫ال �ق��ان��ون ف��ي ال �م��داول��ة ال�ث��ان�ي��ة"‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان الكاميرات ستكون‬ ‫في المرافق العامة والمجمعات‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة ح�ت��ى ي�ك��ون ال�ب�ل��د في‬ ‫وضع امن‪.‬‬ ‫وأض��اف موسى ان "الشخص‬ ‫مستعد أن يفقد كل شيء اال نعمة‬ ‫االمن واالمان‪ ،‬ومن يعارض هذا‬ ‫القانون شخص يخشي ان يطبق‬ ‫عليه‪ ،‬والذي يسير وفق القانون‬ ‫ال يخشي شيئا"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وجه النائب خليل عبدالله‬ ‫سؤاال برملانيا إلى وزير‬ ‫الدولة لشؤون مجلس الوزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله‪ ،‬بشأن‬ ‫االستفسار عن بعض اإلجراءات‬ ‫واألنظمة املتبعة باإلدارة العامة‬ ‫لإلطفاء‪.‬‬ ‫وطلب النائب إجابته عن‬ ‫اآلتي‪" :‬ما أسباب منح املناصب‬ ‫القيادية لحاملي املسميات‬ ‫العسكرية بسلك اإلطفاء‪،‬‬ ‫بينما ال يحق لباقي املوظفني‬ ‫املدنيني املتخصصني من حملة‬ ‫الشهادات الجامعية والعليا‬ ‫مساعد ألي‬ ‫تبوؤ منصب وكيل‬ ‫ُ‬ ‫قطاع من قطاعات اإلدارة‪ ،‬أسوة‬ ‫بالقطاعات الحكومية األخرى‬ ‫مثل الداخلية والدفاع حيث‬ ‫يتبوأ املدنيون لديها مناصب‬ ‫وكالء مساعدين؟"‪.‬‬ ‫كما تساءل عن عدد‬ ‫التفويضات املمنوحة من املدير‬ ‫العام لنوابه منذ توليه املنصب‪،‬‬ ‫وما اختصاصات التفويض لكل‬ ‫منهم؟ "مع تزويدي بنسخ من‬ ‫قرارات التفويض لكل منهم‪ ،‬أما‬ ‫في حال عدم وجود تفويضات‬ ‫ألي من نواب املدير العام‬ ‫فيرجى تحديد األسباب التي‬ ‫حالت دون ذلك؟"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2705‬الثالثاء ‪ 9‬يونيو ‪2015‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«البلدي» يحيل «حضانات» «الخاص» لـ «الفتوى والتشريع»‬ ‫تحويل الئحة الخيام إلى اللجنة الفنية التخاذ ما يلزم‬ ‫علي حسن‬

‫أسدل المجلس البلدي الستار‪،‬‬ ‫في جلسته أمس‪ ،‬على عدد‬ ‫من البنود الساخنة‪ ،‬التي‬ ‫استأثرت بنقاشات حادة من‬ ‫قبل األعضاء‪ ،‬السيما وجود‬ ‫الحضانات في مناطق السكن‬ ‫الخاص‪ ،‬التي تم تحويلها إلى‬ ‫«الفتوى والتشريع»‪ ،‬كما تطرق‬ ‫إلى الئحة الخيام‪ ،‬وتم شطب‬ ‫أحد بنود الئحة «االنتخابات وما‬ ‫في حكمها»‪.‬‬

‫افتتح رئيس المجلس البلدي‬ ‫مهلهل الخالد الجلسة االعتيادية‬ ‫بالمصادقة على محاضر االجتماع‬ ‫ال�س��اب�ق��ة‪ ،‬ث��م ان�ت�ق��ل ل�لاط�لاع على‬ ‫كتاب العضو مانع العجمي بشأن‬ ‫االستفسار عن إلغاء قرار المجلس‬ ‫ال �ب �ل ��دي الس �ت �ع �م��ال ال �ب �ي ��وت ف��ي‬ ‫مناطق السكن الخاص كحضانات‬ ‫لألطفال‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر اإلدارة ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫في البلدية محمد الجاسر إن تلك‬ ‫األس�ئ�ل��ة ع �ب��ارة ع��ن اس�ت�ف�س��ارات‪،‬‬ ‫وتم الرد عليها باعتبار أن بعضها‬ ‫أصدر قرار بها عام ‪ 1999‬بتثبيت‬ ‫بعض المواقع في السكن الخاص‪،‬‬ ‫إال أن المجلس نفسه هو الذي ألغى‬ ‫القرار‪ ،‬مؤكدا أن اإلدارة القانونية‬ ‫ردت ع� �ل ��ى اس � �ت � �ف � �س� ��ارات ب �ش��أن‬ ‫مواضيع معينة‪.‬‬ ‫وذك��ر العضو أس��ام��ة العتيبي‬ ‫أن م �ن �ط �ق��ة س� �ل ��وى ت �ع��ان��ي ك �ث��رة‬ ‫ال� � �ح� � �ض � ��ان � ��ات «ك � � � ��ل ي � � � ��وم ه� �ن ��اك‬ ‫حضانة»‪ ،‬وأصبح الموضوع مثل‬ ‫«ح� ��ارة ك��ل م��ن إي ��دو إل� ��و»‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان الوضع بات من المستحيل‬ ‫ان يسكت عنه لما تعانيه المنطقة‬ ‫حاليا‪.‬‬

‫مناطق نموذجية‬ ‫وأضاف العضو محمد المعجل‪:‬‬ ‫«البد من توزيع الحضانات بشكل‬ ‫يتناسب م��ع متطلبات المنطقة‪،‬‬ ‫وأن تكون بشكل منظم‪ ،‬حيث إنه‬ ‫ال اعتراض على الحضانات‪ ،‬لكننا‬ ‫نجد في المناطق النموذجية كثرة‬ ‫ال �ح �ض��ان��ات‪ ،‬م ��ا ي �ش��وه ال�م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ويزيد العبء على بنيتها التحتية‬ ‫والمترتبة على الزحمة المفرطة في‬ ‫تلك المناطق»‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت ن ��ائ ��ب ال ��رئ �ي ��س م�ش�ع��ل‬ ‫ال �ج��وي �س��ري إل ��ى أن ال �ح �ض��ان��ات‬ ‫مطلب رئيسي‪ ،‬وه�ن��اك حضانات‬ ‫في يوم وليلة «طلعت»‪ ،‬وفي حال‬ ‫عدم وجود موافقات من المجلس‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫الصبيح لـ ةديرجلا ‪ :‬مواعيد‬ ‫جديدة للدفن خالل رمضان‬ ‫•‬

‫●‬

‫علي حسن‬

‫أكد المدير العام لبلدية الكويت‪ ،‬المهندس احمد الصبيح‪ ،‬ان‬ ‫البلدية حريصة على راحة المواطنين والمقيمين خصوصا في‬ ‫شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وقال الصبيح‪ ،‬في تصريح لـ «الجريدة»‪ ،‬إن «البلدية من منطلق‬ ‫حرصها على تيسير الخدمات والتخفيف على المشيعين خالل‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬مع االرتفاع الشديد لحرارة الجو‪ ،‬قررت أن تكون‬ ‫مواعيد دفن الجنائز خالل هذا الشهر في العاشرة صباحا‪ ،‬أو‬ ‫بعد صالة العصر‪ ،‬أو في العاشرة ليال»‪.‬‬ ‫وأضاف انه تم تعميم األمر على مسؤولي المقابر‪ ،‬حتى يتم‬ ‫تنظيم العمل وفق المواعيد الجديدة‪ ،‬وتوفير كل االحتياجات‬ ‫الالزمة لذلك‪ ،‬مشيرا الى ان البلدية حرصت على توفير االضاءات‬ ‫ال�لازم��ة ف��ي ال�م�ق�ب��رة ل�ي�لا‪ ،‬وخ��اص��ة ع�ن��د م��وق��ع ال��دف��ن وص��االت‬ ‫التعزية ومواقف السيارات المحيطة بها‪.‬‬

‫جانب من جلسة البلدي‬ ‫ال �ب �ل��دي ح ��ول ال �ح �ض��ان��ات فعلى‬ ‫البلدية أن تتحمل ذ ل��ك‪ ،‬حيث إن‬ ‫ت �ل��ك ال �ح��اض �ن��ات ال �ت��ي ال تمتلك‬ ‫ق��رارا م��ن المجلس البلدي تعتبر‬ ‫غير قانونية‪.‬‬ ‫وأفاد العضو د‪ .‬حسن كمال بأن‬ ‫البلدية هي المسؤولة عن عملية‬ ‫التنظيم‪ ،‬كما البد من وضع معيار‬ ‫يتم العمل عليه وال تكون العملية‬ ‫مفتوحة على مصراعيها‪.‬‬

‫قرارات صادرة‬ ‫ورد م��دي��ر ع ��ام ب�ل��دي��ة ال�ك��وي��ت‬ ‫ال�م�ه�ن��دس أح �م��د ال�ص�ب�ي��ح ق��ائ�لا‪:‬‬ ‫«ه�ن��اك ق��رار ص��ادر ع��ام ‪ 2003‬في‬ ‫ه��ذا الجانب‪ ،‬والحضانات تعتبر‬ ‫خدمة للمواطنين لتلك المناطق‪،‬‬ ‫وه��ي ت�خ��دم األه��ال��ي‪ ،‬وه��ي خدمة‬ ‫م ��ن خ ��دم ��ات ال �م �ن �ط �ق��ة»‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا‪:‬‬ ‫«إلنشاء الحضانات شروط معينة‪،‬‬ ‫لكن صدر قرار بسحب الحضانات»‪،‬‬ ‫مجددا تأكيده أن البلدية وضعتها‬ ‫لخدمة األهالي‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬أك � ��د م ��دي ��ر إدارة‬ ‫ال� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م ف� � ��ي ب � �ل� ��دي� ��ة ال� �ك ��وي ��ت‬

‫ال �م �ه �ن��دس ع �م ��ار ال �م �ق �ط��وف أن��ه‬ ‫عام ‪ 2003‬صدر قرار من المجلس‬ ‫البلدي بناء على ق��رار آخ��ر صادر‬ ‫ع��ام ‪ 1999‬بترخيص الحضانات‬ ‫على مساحة ‪ 1000‬متر مربع‪ ،‬لكن‬ ‫ه�ن��اك مشكلة ف��ي وزارة ال�ش��ؤون‪،‬‬ ‫مبينا أن المجلس البلدي أ ص��در‬ ‫ق � � ��رارا ب �ص �ف��ة م��ؤق �ت��ة ل �ت��رخ�ي��ص‬ ‫الحضانات وفق شروط معينة‪.‬‬ ‫وأض��اف أن القرار سالف الذكر‬ ‫ل� ��م ي� �ح ��دد ع � ��دد ال� �ح� �ض ��ان ��ات ب��ل‬ ‫اش�ت��رط موافقة ال�ج�ي��ران معتمدة‬ ‫م ��ن ال �م �خ �ت ��ار‪ ،‬ك��اش �ف��ا أن وزارة‬ ‫الشؤون تعمل حاليا على االنتهاء‬ ‫من تنفيذ ‪ 19‬حاضنة على مستوى‬ ‫الدولة‪ ،‬وعند االنتهاء منها سيتم‬ ‫إغ � �ل ��اق ج �م �ي ��ع ال � �ح � �ض ��ان ��ات م��ن‬ ‫ق�ب��ل وزارة ال �ش��ؤون‪ .‬وت��م تحويل‬ ‫المعاملة إل��ى ال�ف�ت��وى والتشريع‬ ‫للنظر فيها‪.‬‬

‫تطوير الشويخ والري‬ ‫وع�ن��د االن�ت�ق��ال لمناقشة كتاب‬ ‫م��دي��ر ع ��ام ب �ل��دي��ة ال �ك��وي��ت ب�ش��أن‬ ‫م�ش��روع تحديث وت�ط��وي��ر منطقة‬

‫الشويخ وال��ري الخدمية الحرفية‬ ‫والتجارية‪ ،‬استغرب العضو أحمد‬ ‫ج ��دي ��ان إدراج ال� �م� �ش ��روع ض�م��ن‬ ‫الجلسة الرئيسية‪ ،‬قائال‪« :‬من طق‬ ‫ال�ص��در للتجار وأدخ ��ل المشروع‬ ‫إلى الجلسة الذي كان من المفترض‬ ‫أن يكون في اللجنة الفنية؟»‪.‬‬ ‫ورد ا ل � �ع � �ض ��و ف � �ه ��د ا ل� �ص ��ا ن ��ع‬ ‫ق� ��ائ�ل��ا‪« :‬م � ��ن ت �ق �ص��د ب� ��ال� ��ذي ط��ق‬ ‫ال �ص ��در ل �ل �ت �ج��ار‪ ،‬ال �م �ع��ام �ل��ة تمت‬ ‫مناقشتها في نوفمبر ‪ 2013‬عبر‬ ‫اللجنة الفنية‪ ،‬و ت�م��ت منافشتها‬ ‫باستفاضة‪ ،‬وص��در ق��رار بتطوير‬ ‫ال �ش��وي��خ وال� � ��ري‪ ،‬ك �م��ا ت ��م تكليف‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة ب��رف��ع ن�ت��ائ��ج ومخططات‬ ‫نهائية للمشروع»‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ج ��دي ��ان‪« :‬ال ت�خ�ل��وه��ا‬ ‫فوضى»‪ ،‬مطالبا بإعادة المعاملة‬ ‫إل � ��ى ال �ل �ج �ن��ة ال �ف �ن �ي ��ة‪ ،‬واس �ت �ن �ك��ر‬ ‫ال �ص��ان��ع م��ا ق��ال��ه ج��دي��ان مطالبا‬ ‫بسحب كلمة فوضى وطق الصدر‬ ‫للتجار من محضر الجلسة‪ ،‬حيث‬ ‫تمت إح��ال��ة المشروع إل��ى اللجنة‬ ‫الفنية من جديد لمناقشته‪.‬‬ ‫ث� � ��م أح � � � � ��ال ال � �م � �ج � �ل ��س ج �م �ي��ع‬ ‫اقتراحات األعضاء ضمن الرسائل‬

‫ال � � � ��واردة‪ ،‬وال � � ��ردود ال � � ��واردة على‬ ‫أس � �ئ � �ل ��ة األع � � �ض � � ��اء م � ��ن ال� �ج� �ه ��از‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي إل � ��ى ل� �ج ��ان ال�م�ج�ل��س‬ ‫إلعادة مناقشتها‪.‬‬

‫الئحة المخيمات‬ ‫وان�ت�ق��ل المجلس إل��ى مناقشة‬ ‫محضر اجتماع اللجنة القانونية‬ ‫وال �م ��ال �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ت �م��ت ال �م��واف �ق��ة‬ ‫ع�ل��ى م �ش��روع الئ �ح��ة إق��ام��ة خ�ي��ام‬ ‫ال �م �ن��اس �ب��ات‪ ،‬ح �ي��ث ق� ��ال ال�ع�ض��و‬ ‫د‪.‬حسن كمال‪« :‬إن لم يقر الموضوع‬ ‫بالشكل السليم فستكون له تبعات‬ ‫في المستقبل‪ ،‬وأطالب بإحالته إلى‬ ‫اللجنة الفنية»‪.‬‬ ‫وص ��وت ال�م�ج�ل��س ع�ل��ى شطب‬ ‫وإل � �غ ��اء ال �ب �ن��د «واو» م ��ن ال �م ��ادة‬ ‫األول � ��ى‪ ،‬ال �خ��اص��ة ب �ـ«االن �ت �خ��اب��ات‬ ‫وم� � ��ا ف � ��ي ح� �ك� �م� �ه ��ا»‪ ،‬ب� �م ��واف� �ق ��ة ‪6‬‬ ‫أع � �ض� ��اء‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا س �ج��ل األع �ض ��اء‬ ‫د‪ .‬ح �س��ن ك �م��ال وأح �م��د ال�ف�ض��ال��ة‬ ‫وع�ل��ي ال�م��وس��ى وم�ح�م��د المعجل‬ ‫عدم موافقتهم على الالئحة لعدم‬ ‫م��واف��ات �ه��ا ق � ��رار م �ج �ل��س ال� � ��وزراء‬ ‫بشأنها‪.‬‬

‫اجتماع خليجي إلعداد الئحة‬ ‫«الغذاء الموحد» التنفيذية‬ ‫تستضيف الكويت اليوم االجتماع الخامس للفريق المكلف‬ ‫إع��داد الالئحة التنفيذية لقانون «ن�ظ��ام ال�غ��ذاء الموحد» ل��دول‬ ‫مجلس التعاون ل��دول الخليج العربية‪ ،‬وال��ذي يعقد في فندق‬ ‫موفنبيك البدع خالل الفترة من ‪ 9‬إلى ‪ 11‬الجاري‪.‬‬ ‫ويشارك في االجتماع المدير العام المساعد للرقابة الصحية‬ ‫ب��وزارة البلديات اإلقليمية وم��وارد المياه بسلطنة عمان هيثم‬ ‫األخزمي والباحث في الشؤون القانونية محمد البلوشي‪ ،‬ومدير‬ ‫إدارة سالمة األغذية والصحة البيئية بالمجلس األعلى للصحة‬ ‫بدولة قطر وسن الباكر‪ ،‬وخبير األغذية د‪ .‬نصر حسنين‪.‬‬ ‫ويمثل بلدية الكويت ف��ي االج�ت�م��اع مساعد المدير لشؤون‬ ‫ال� �خ ��دم ��ات ال �ب �ل��دي��ة ف �ه��د ال �م �س �ب �ح��ي‪ ،‬وم ��دي ��رة إدارة األغ ��ذي ��ة‬ ‫المستوردة‪ ،‬المهندسة استقالل المسلم‪ ،‬ورئيس مراقبة القضايا‬ ‫البلدية المستشار رج�ع��ان ال�غ��ري��ب‪ ،‬وم��ن األم��ان��ة العامة ل��دول‬ ‫مجلس ال�ت�ع��اون‪ ،‬رئ�ي��س قسم س�لام��ة األغ��ذي��ة بقطاع ال�ش��ؤون‬ ‫االق�ت�ص��ادي��ة والتنموية حسين آل إب��راه�ي��م‪ ،‬فضال ع��ن المدير‬ ‫التنفيذي لقطاع السياسات واألنظمة بجهاز أبوظبي للرقابة‬ ‫الغذائية د‪ .‬مريم السويدي‪.‬‬ ‫أم��ا م��ن مملكة البحرين فيشارك ف��ي االج�ت�م��اع اختصاصي‬ ‫األغذية ب��وزارة الصحة علي أحمد‪ ،‬في حين يضم وفد المملكة‬ ‫العربية السعودية المدير التنفيذي للمختبرات بالهيئة العامة‬ ‫للغذاء وال��دواء د‪ .‬مصطفى قاسم‪ ،‬والمدير التنفيذي للشؤون‬ ‫القانونية والتعاون الدولي صالح العطوي‪ ،‬إلى جانب المستشار‬ ‫القانوني صالح الربيش‪.‬‬

‫«عمال الكويت» اختار مجلسه التنفيذي‪ ...‬والصبيح‪ :‬ننتظر رد «الفتوى»‬ ‫أسفرت االنتخابات التي أجريت‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬لتشكيل مجلس تنفيذي‬ ‫لعمال‬ ‫جديد لالتحاد العام ً‬ ‫الكويت عن فوز ‪ 15‬عضوا‪،‬‬ ‫بينما أعلنت الوزيرة الصبيح أنها‬ ‫تنتظر رد «الفتوى والتشريع»‪،‬‬ ‫للوقوف على مدى صحة انعقاد‬ ‫المؤتمر‪.‬‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫عقد‪ ،‬مساء أمس‪ ،‬في مقر اتحاد‬ ‫ال �ع��ام �ل �ي��ن ب��ال �ق �ط��اع ال �ح �ك��وم��ي‪،‬‬ ‫ال�م��ؤت�م��ر ال �ع��ام ال �ط��ارئ النتخاب‬ ‫م�ج�ل��س ت�ن�ف�ي��ذي ج��دي��د ل�لات�ح��اد‬ ‫ال�ع��ام لعمال ال�ك��وي��ت‪ ،‬ليكمل مدة‬ ‫المجلس السابق لالتحاد‪ ،‬الذي بات‬ ‫منحال بقوة القانون‪ ،‬عقب فقدانه‬ ‫النصاب القانوني‪ ،‬وتقديم ‪ 7‬من‬ ‫أعضائه استقاالتهم‪.‬‬ ‫وأس� � �ف � ��رت االن � �ت � �خ ��اب ��ات ال �ت��ي‬ ‫أج��ري��ت أم ��س ل�ت�ش�ك�ي��ل المجلس‬ ‫والتي تنافس عليها ‪ 18‬عضوا عن‬ ‫فوز ‪ 15‬منهم‪ ،‬هم األعضاء الجدد‬ ‫لالتحاد‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت وزيرة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪ ،‬وزيرة الدولة‬ ‫ل�ش��ؤون التخطيط والتنمية هند‬ ‫ال �ص �ب �ي��ح‪ ،‬ت �ع �ل �ي �ق��ا ع �ل��ى ان �ع �ق��اد‬ ‫ال� �م ��ؤت� �م ��ر‪« :‬ن �ن �ت �ظ��ر رد ال �ف �ت��وى‬ ‫وال�ت�ش��ري��ع ف��ي م��ا ح ��دث‪ ،‬للوقوف‬ ‫على م��دى صحة انعقاد المؤتمر‪،‬‬

‫اللجنة الخليجية لتعزيز الصحة‬ ‫تناقش ترتيبات مؤتمر التوعية‬ ‫أشاد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية عضو الهيئة‬ ‫التنفيذية لمجلس وزراء الصحة ب��دول مجلس ال�ت�ع��اون‪ ،‬د‪ .‬قيس‬ ‫الدويري‪ ،‬بالدور البارز الذي تقوم به اللجنة الخليجية لتعزيز الصحة‬ ‫في رفع الوعي وتعزيز الرسالة الصحية بين مواطني مجلس التعاون‬ ‫منذ نشأتها عام ‪.1993‬‬ ‫وق��ال د‪ .‬ال��دوي��ري‪ ،‬أم��س‪ ،‬في كلمة له خالل االجتماع ال�ـ‪ 11‬للجنة‬ ‫الذي تستضيفه الكويت على مدار يومين‪ ،‬إن «وزراء الصحة أصدروا‬ ‫ق��رارات عدة تؤكد أهمية تأسيس هذه اللجنة بهدف التنسيق بين‬ ‫دول المجلس في مجال اإلعالم والتوعية الصحية»‪.‬‬ ‫وأوضح أن أهمية اللجنة ظهرت خالل السنوات الماضية‪ ،‬والسيما‬ ‫وسط ارتفاع معدل األم��راض السارية غير المزمنة خليجيا‪ ،‬والتي‬ ‫يرجع معظمها إلى سلوكيات صحية خاطئة‪ ،‬األمر الذي يتطلب رفع‬ ‫الوعي بها ومكافحتها‪ ،‬بما يتماشى مع الوثيقة الصادرة عن اجتماع‬ ‫مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون‪ ،‬باعتبارها «من األولويات‬ ‫التنموية للمجلس»‪ .‬وأكد ضرورة وضع خطة عمل محددة وواضحة‪،‬‬ ‫فضال عن العمل بروح الفريق بين أعضاء اللجان الخليجية‪ ،‬لرفع‬ ‫كفاءة وجودة األداء وتحسين الخدمة المقدمة للمرضى‪.‬‬ ‫وتطرق الدويري في كلمته إلى الموضوعات المطروحة على جدول‬ ‫أعمال اللجنة‪ ،‬وأبرزها جائزة «التميز الخليجي في مجال اإلعالم‬ ‫الصحي» في دورتها الثانية‪ ،‬حيث سيتم اعتماد شعارها وموضوعها‬ ‫لهذا العام خالل االجتماع‪.‬‬

‫ترتيبات مقترحة‬ ‫وأوض��ح أن االجتماع سيتطرق أيضا إلى استعراض الترتيبات‬ ‫المقترحة م��ن ال ��دول األع �ض��اء لعقد ال�م��ؤت�م��ر الخليجي الخامس‬ ‫للتوعية الصحية‪ ،‬إلى جانب آخر مستجدات تنفيذ المرحلة الخامسة‬ ‫من البرنامج اإلذاعي والتلفزيوني «سالمتك»‪ ،‬فضال عن استعراض‬ ‫نتائج فعاليات وأنشطة األسبوع الخليجي لتعزيز الصحة بالدول‬ ‫األعضاء‪ ،‬الذي أقيم نهاية أبريل الماضي‪.‬‬ ‫وأشار الدويري الى اهتمام اللجنة بعقد دورات التدريب الهادفة‬ ‫إلى تنمية مهارات القيادات العاملة في مجال اإلعالم الصحي‪ ،‬مشيدا‬ ‫بالجهود المبذولة من أجل تنفيذ االستراتيجيات والخطط المشتركة‬ ‫في هذا الصدد والنجاح الذي حققه األسبوع الخليجي األول لتعزيز‬ ‫الصحة تحت شعار «وزني مسؤوليتي» من أجل التوعية بخطورة‬ ‫السمنة‪.‬‬

‫وال �ت��أك ��د م ��ن م��واف �ق �ت��ه ل�ل��دس�ت��ور‬ ‫والقانون»‪.‬‬ ‫وأك��دت ال��وزي��رة ل�ـ«ال�ج��ري��دة» أن‬ ‫«ال�ك��وي��ت دول��ة م��ؤس�س��ات‪ ،‬وهناك‬ ‫قانون يعمل الجميع تحت مظلته‪،‬‬ ‫لذا أرسلنا األمر برمته الى الفتوى‪،‬‬ ‫ل �م �ع��رف��ة ال � � ��رأي ال� �ق ��ان ��ون ��ي ال� ��ذي‬ ‫سنتحرك على أساسه»‪.‬‬

‫ل �ل �ج �م �ي ��ع م� � � ��دى ح� ��رص � �ك� ��م ع �ل��ى‬ ‫ال �ح��رك��ة ال�ع�م��ال�ي��ة ال �ن �ق��اب �ي��ة‪ ،‬وق��د‬ ‫فزع أعضاء المؤتمر العام لنصرة‬ ‫ال�ش��رع�ي��ة وال�م�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ك�ي��ان‬ ‫وه�ي�ب��ة االت �ح��اد ال �ع��ام‪ ،‬وه ��ا نحن‬ ‫جئنا احتراما للدستور واحتراما‬ ‫ألحكامه الختيار مجلس تنفيذي‬ ‫جديد لالتحاد‪ ،‬بعد أن استخدمتم‬ ‫أدوات �ك��م القانونية بحل المجلس‬

‫وبالعودة ال��ى انعقاد المؤتمر‪،‬‬ ‫ق� ��ال رئ �ي��س ات� �ح ��اد ال �ع��ام �ل �ي��ن في‬ ‫ال�ق�ط��اع ال�ح�ك��وم��ي رئ �ي��س اللجنة‬ ‫ال �خ �م��اس �ي��ة‪ ،‬ب ��در ال �ع��ازم��ي‪« :‬ال �ك��ل‬ ‫حريص على وحدة الصف والوقوف‬ ‫في مواجهة كل من يحاول العبث‬ ‫بأمور االتحاد والتأثير في مسيرة‬ ‫اإلنجازات التي تحققت عبر مراحل‬ ‫ط��وي�ل��ة م��ن ال �ع �ط��اء وال �ج �ه��د‪ ،‬وأن‬ ‫الكل يؤثر المصلحة العامة للطبقة‬ ‫العاملة على أي مصالح شخصية»‪.‬‬ ‫وأض��اف «أن ه��ذا التجمع يؤكد‬

‫الفائزون‬

‫المؤتمر واالنتخاب‬

‫‪ -١‬عبدالعزيز ساري المطيري ‪٥٣‬‬ ‫‪ -٢‬مطلق مناحي العتيبي ‪٥٨‬‬ ‫‪ -٣‬فيصل مطلق العازمي ‪٥٦‬‬ ‫‪ -٤‬محمد جمعان الحضينة ‪٥٨‬‬ ‫‪ -٥‬فارس محمد الصواغ ‪٥٨‬‬ ‫‪ -٦‬جمعان عجيرم العازمي ‪٥٧‬‬ ‫‪ -٧‬مهدي فالح الدوسري ‪٥٨‬‬ ‫‪ -٨‬فهد سعود العازمي ‪٥٧‬‬

‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ال �س��اب��ق ب�ت�ق��دي��م أك�ث��ر‬ ‫م � � ��ن ن � �ص� ��ف أع � � �ض � � ��اء ال �م �ج �ل ��س‬ ‫التنفيذي الستقاالتهم دفعة واحدة‬ ‫واختياركم للجنة الخماسية التي‬ ‫شرفتموني برئاستها لمؤتمركم‬ ‫الطارئ مع اإلخوة األعضاء»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال رئيس نقابة العاملين‬ ‫في وزارة األشغال‪ ،‬فالح العازمي‪،‬‬ ‫إن «م �ش ��ارك ��ة ال �ن �ق��اب��ة ب��ال�م��ؤت�م��ر‬

‫‪ -٩‬محمد عبدالله العرادة ‪٥٨‬‬ ‫‪ -١٠‬سالم سدحان بولبقة ‪٥٧‬‬ ‫‪-١١‬فيصل أحمد الكندري ‪٥٨‬‬ ‫‪ -١٢‬ناصر مطلق الدحيني ‪٥٧‬‬ ‫‪ -١٣‬فهد محمد الخشم ‪٥٥‬‬ ‫‪ -١٤‬عقاب جزا الحربي ‪٥٣‬‬ ‫‪ -١٥‬فهد مفلح القحطاني ‪٤٧‬‬

‫العام الطارئ التحاد عمال الكويت‬ ‫جاءت عقب تصريح السلطة العليا‬ ‫للمؤتمر العام لالتحاد بحل مجلسه‬ ‫التنفيذي‪ ،‬مستندة إلى المادة رقم‬ ‫‪ 51‬من دستور االتحاد‪ ،‬بعد تقديم‬ ‫استقاالت جماعية ألغلب األعضاء»‪.‬‬ ‫ولفت العازمي إلى أن «المجلس‬ ‫التنفيذي لالتحاد فقد صفته‪ ،‬وبات‬ ‫منحال»‪ ،‬مؤكدا أن «المؤتمر العام‬ ‫ه ��و ال�س�ل�ط��ة ال�ع�ل�ي��ا ال �ت��ي شكلت‬ ‫اللجنة الخماسية إلدارة االتحاد»‪،‬‬ ‫م �ع �ت �ب ��را أن «ح � �ض � ��ور م �ن �ظ �م��ات‬ ‫المجتمع ا ل�م��د ن��ي للمؤتمر دليل‬ ‫قاطع على اإلجراءات السليمة التي‬ ‫قامت بها النقابات»‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬أك � ��د رئ� �ي ��س ن�ق��اب��ة‬ ‫العاملين في وزارة الكهرباء والماء‪،‬‬ ‫دعيج العازمي‪ ،‬أن «مشاركة النقابة‬ ‫في المؤتمر جاءت لمباركة إجراءات‬ ‫اللجنة الخماسية المشكلة إلدارة‬ ‫االتحاد»‪ ،‬الفتا الى أن «االنتخابات‬ ‫تمت بكل شفافية ووسط جو سادته‬ ‫روح العمل النقابي»‪.‬‬

‫ورف ��ض ال�ع��ازم��ي أن ي�ك��ون بين‬ ‫أعضاء المجلس التنفيذي لالتحاد‬ ‫من هو متقاعد أو ال يحمل صفة‪،‬‬ ‫كما نص دستور االتحاد»‪.‬‬

‫السلطة العليا‬ ‫من ناحيته‪ ،‬ق��ال رئيس مجلس‬ ‫إدارة ن �ق ��اب ��ة ال �ع��ام �ل �ي��ن ب � � ��وزارة‬ ‫ال�م��واص�لات عيد ال�ع��ازم��ي‪ :‬يعتبر‬ ‫المؤتمر العام الطارئ هو السلطة‬ ‫العليا بموجب دستور االتحاد العام‬ ‫لعمال الكويت‪ ،‬والذي شكل اللجنة‬ ‫الخماسية إلدارت�ك��م االتحاد العام‬ ‫بصفة مؤقتة‪ ،‬وتم انتخاب مجلس‬ ‫تنفيذي جديد لالتحاد‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق ��ال رئ �ي��س نقابة‬ ‫العاملين ب ��وزارة التربية رئيس‬ ‫ال �م��ؤت �م��ر ال� �ع ��ام ال� �ط ��ارئ محمد‬ ‫الحضينة «شاركت نقابة العاملين‬ ‫بوزارة التربية في المؤتمر العام‬ ‫ال � �ط � ��ارئ الت � �ح� ��اد ال � �ع� ��ام ل �ع �م��ال‬ ‫ال �ك��وي��ت‪ ،‬إذ ت��ؤك��د ال �ن �ق��اب��ة ان�ه��ا‬

‫س �ت��دع��م ك ��ل اإلج� � � ��راءات الكفيلة‬ ‫بوحدة العمل النقابي الحر والبعد‬ ‫به عن أي صراعات أو التدخل في‬ ‫شؤونه والحفاظ على اإلنجازات‬ ‫والمكتسبات ا ل�ت��ي تحققت عبر‬ ‫مسيرة الحركة النقابية الكويتية‬ ‫المختلفة‪ ،‬وال�ح�ف��اظ على وح��دة‬ ‫الصف وتماسك الحركة النقابية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬أك ��د رئ �ي��س ن�ق��اب��ة‬ ‫العاملين ب��وزارة الصحة حسين‬ ‫ال � �ع� ��ازم� ��ي إن ال� �ن� �ق ��اب ��ة ش ��ارك ��ت‬ ‫بفعالية ال�م��ؤت�م��ر ال �ع��ام ال�ط��ارئ‬ ‫ل�لات �ح��اد ال �ع��ام ل �ع �م��ال ال �ك��وي��ت‪،‬‬ ‫ل �ك��ون��ه ال �س �ل �ط��ة ال �ع �ل �ي��ا ل�ل�ح��رك��ة‬ ‫النقابية في الكويت‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ع ��ازم ��ي إن ع �ق��د ه��ذا‬ ‫المؤتمر يعد عرسا نقابيا جرت‬ ‫فيه انتخابات المجلس التنفيذي‬ ‫لالتحاد بأجواء شفافة حضرها‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن م�ن�ظ�م��ات المجتمع‬ ‫المدني‪ ،‬والتي عبرت وبدليل قاطع‬ ‫ل�ل�إج ��راءات السليمة ال�ت��ي ج��رت‬ ‫عليها تلك االنتخابات‪.‬‬


‫‪٨‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ«‪ :‬ﺷﻬﺎدات »اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ« ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺪارﺳﻬﻢ اﻷﺻﻠﻴﺔ‬ ‫‪ r‬اﻟﻜﻨﺪري ﻟـ دلبلا‪ :r‬ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻵﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ وأوﻟﻴﺎء أﻣﻮرﻫﻢ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻜﻨﺪري إن‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ ﺷﻬﺎدات اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﺑﺪأ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ً‬ ‫ﻣﺪارﺳﻬﻢ اﻷﺻﻠﻴﺔ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ‬ ‫أﻣﺲ وﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ اﻟﺨﻤﻴﺲ‪.‬‬

‫ﺑــﺎﺷــﺮت اﻟ ـﻤــﺪارس اﻟـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟــﻮزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺷـﻬــﺎدات اﻟﺘﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻘﺴﻤﻴﻦ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫واﻷدﺑﻲ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺪﻳﻨﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺗﺒﻌﺖ اﻟﻮزارة آﻟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ ﻳـﺘـﺴـﻠــﻢ اﻟـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺎدﺗــﻪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺪرﺳــﺔ اﻟـﺘــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺑﻌﻜﺲ اﻟـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺸﻬﺎدات ﻓﻲ ﻣﺪارس‬ ‫ﻣﺤﺪدة ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ وﻛﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎم ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻜﻨﺪري إن‬ ‫اﻟﻮزارة ارﺗﺄت ﺗﻌﺪﻳﻞ آﻟﻴﺔ ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدات ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻄـﻠـﺒــﺔ‬ ‫ﺧ ــﺮﻳـ ـﺠ ــﻲ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻟـﺒــﺪء ﺑﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪارس‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻷﺻﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﺴﻠﻢ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻟــﺐ ﺷـﻬــﺎدﺗــﻪ ﻣــﻦ ﻣﺪرﺳﺘﻪ‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻐﺰاوي‪ :‬أﻫﺪي ﺗﻔﻮﻗﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻮاﻟﺪي وﻟﺴﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻛـ ـﺸ ــﻒ اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮري‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ اﻟﻐﺰاوي‪ ،‬اﻟﺤﺎﺻﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 96.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎرﻛﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻴﻦ‪ ،‬أﻧﻪ‬ ‫ﻛــﺎن ﻳــﺪرس ﺑﻴﻦ ﺧﻤﺲ وﺳﺖ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺪة‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻋﺸﺮ ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت وأﺛﻨﺎءﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻐﺰاوي‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" أﻣ ــﺲ‪ ،‬إﻧــﻪ ﻳﺮﻏﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ دراﺳـ ـ ــﺔ ﻃ ــﺐ اﻷﺳ ـ ـﻨ ــﺎن أو‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪:‬‬ ‫"اﻫـ ـ ــﺪي ﻧ ـﺠــﺎﺣــﻲ إﻟـ ــﻰ واﻟـ ــﺪي‬ ‫أوﻻ‪ ،‬وأدﻋـ ــﻮ اﻟ ـﻠــﻪ أن ﻳﻮﻓﻘﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ّ‬ ‫ﺑﺮﻫﻤﺎ‪ ،‬وإﻟﻰ ﻛﻞ أم ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪت اﺑ ـﻨ ـﻬــﺎ وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗﺘﻤﻨﻰ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻪ وﺗﻔﻮﻗﻪ‪ ،‬وإﻟــﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻤﻨﻲ ووﻗﻒ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻫﺪﻳﻪ إﻟﻰ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﻘﺎﺋﺪ‬ ‫اﻻﻧـﺴــﺎن ﻷﻳــﺎدﻳــﻪ اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻣﻊ‬ ‫أﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ"‪.‬‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻐﺰاوي‬

‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮا ﻟﻠﺠﻬﺪ واﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻜﻨﺪري ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إن‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ ﻟ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠــﻢ ﺷ ـﻬــﺎدﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺸﻬﺎدة ﻟﻮﻟﻲ أﻣــﺮ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎل ﺣ ـﻀــﻮره‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ أن‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻟــﺐ اﻟــﺬي ﻳــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ ﺗﺴﻠﻢ‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ أﺧــﺮى ﻃﺒﻖ اﻷﺻــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺎدﺗــﻪ ﻋـﻠـﻴــﻪ إﺣ ـﻀــﺎر ﻃــﺎﺑــﻊ‬ ‫رﺳﻤﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ دﻳﻨﺎر ﻟﻜﻞ ﺷﻬﺎدة‬ ‫ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫رأي اﻟﻤﻴﺪان‬ ‫وأﺷــﺎرت إﻟــﻰ أن ﺗﻌﺪﻳﻞ آﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ ﺷﻬﺎدات اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺟﺎء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ رأي أﻫﻞ اﻟﻤﻴﺪان‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮي ﻣ ـ ــﺪارس ورؤﺳ ـ ــﺎء‬ ‫أﻗ ـﺴــﺎم‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ رﺻــﺪ آراء‬

‫أوﻟـ ـﻴ ــﺎء اﻷﻣ ـ ــﻮر اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻓـﻀـﻠــﻮا‬ ‫أن ﻳ ـﺘــﻢ ﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪارس اﻷﺻـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺘﻜﺒﺪ اﻟﻄﺎﻟﺐ أو وﻟﻲ‬ ‫أﻣﺮه ﻣﺸﻘﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻷﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺪدة ﻟﻠﺘﻮزﻳﻊ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟـﻄــﻮاﺑــﻊ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻄﻮاﺑﻊ ﻣــﻦ أي ﺟﻬﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻗــﺮﻳـﺒــﺔ ﻣـﻨــﻪ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﻤــﺪرﺳــﺔ وﻃـﻠــﺐ اﻟﺸﻬﺎدة‬ ‫وﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﻋـ ـ ــﺪد اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺦ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺮﻏﺐ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺖ أن ﻣـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﺮي‬ ‫ا ﻟـﻤـﻨــﺎ ﻃــﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ا ﻋـﺘـﻤــﺪوا‬ ‫اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﺪراﺳﻴﺔ وﻧﺴﺨﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺪﻗـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺑـ ــﺎﺷـ ــﺮت‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪارس ﺑ ـﺘــﻮزﻳــﻊ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات‬

‫ﺑﺪء ا ﻣﻦ ﻳﻮم أﻣﺲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ اﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻄﻠﺒﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ‬ ‫وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻄﻮاﺑﻊ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ اﻟﻨﺴﺦ ﻓــﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﻄـﻠــﺐ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ أن ﺗﺘﻢ ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻄﻼب‬ ‫ﻟﺘﺴﻠﻢ اﻟﺸﻬﺎدات ﺧﻼل اﻟﻴﻮﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ وﻗــﻒ‬ ‫ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﺸﻬﺎدات ﻣﻦ اﻟﻤﺪارس‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ دوام اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وذﻛﺮت أﻧﻪ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس‪ ،‬ﺳﻴﻀﻄﺮ‬ ‫ا ﻟـﻄــﺎ ﻟــﺐ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ إ ﻟــﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻬﺎ ﻻﺳﺘﺨﺮاج‬ ‫اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣــﺮاﺟ ـﻌــﺔ ﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ اﻻﻣ ـﺘ ـﺤــﺎﻧــﺎت‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻜﻨﺪري‬

‫وﺷـ ــﺆون اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘــﻮﻛــﻞ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ اﺳﺘﺨﺮاج ﺷﻬﺎدات اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫واﻟﻨﺴﺨﺔ ﻃﺒﻖ اﻷﺻﻞ‪.‬‬

‫اﻋﺘﻤﺎد ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻘﺎﺑﻼت‬ ‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ وﻛ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻓ ــﺎﻃـ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪري‬ ‫اﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻼت‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮﻇ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﻒ اﻹﺷـ ـ ــﺮاﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ـ ـﺌـ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﻧﺸﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ إﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧـ ـﻴ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺪري‬ ‫ﻟ ـ ــ"ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺮ ﻳـ ــﺪة" إن ا ﻟـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ارﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺄت وﺿ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ‬ ‫ا ﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮو ﻧـ ـﻴ ــﺎ دون ﻃ ـﺒــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫ﻛـﺸــﻮف ﺑــﺎﻷ ﺳ ـﻤــﺎء‪ ،‬ﺣﺮﺻﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺳــﺮﻳــﺔ ﻫ ــﺬه اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫وﺧـ ـﺼ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﺪﻣﻮا ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أﺣﺪ ﺳﻮى اﻟﻤﻌﻠﻢ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫أن ا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣ ــﻦ ا ﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻢ ﻋ ـ ــﻦ ﻃـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟـ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻊ‬

‫اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻗ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻧـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺘﻘﺪم ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺣـ ــﺮص‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ــﺮاﻋـ ـ ــﺎة‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺪﻣ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺪم اﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر ﻧ ـﺘــﺎﺋ ـﺠ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺑـ ــﺎت‬ ‫ﻳـ ـﻨـ ـﺸ ــﺮ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺎت اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫أﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺗﺮﺑﻮي راﻋﻴﻨﺎ ﻋﺪم‬ ‫اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻴﻪ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻴﺪر‪ :‬اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﺘﻔﻮق ﺑﺎﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟﻄﺒﻲ‬ ‫أﻛ ــﺪ اﻟ ـﻄــﺎﻟــﺐ اﻟ ـﺤــﺎﺋــﺰ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ ﻣ ـﻜــﺮر ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 99.7‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺑــﺎﻟـﻘـﺴــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺪر‪ ،‬أﻧ ــﻪ اﺗ ـﺨــﺬ ﺷ ـﻌ ــﺎر" اﻟـﺠــﺪ‬ ‫واﻻﺟﺘﻬﺎد" ﻣﻨﺬ أن ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺼﻒ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮ واﻟ ـ ـﺤـ ــﺎدي ﻋ ـﺸــﺮ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﻓﻲ "اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ" ﻻ ﻳــﺄﺗــﻲ إﻻ ﺑــﺎﻟـﻤـﺜــﺎﺑــﺮة‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﻋ ـ ـ ــﺪم اﻟـ ـﺘ ــﺮاﺧ ــﻲ‬ ‫وﺗــﺮﻛ ـﻴــﺰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺪ اﻟ ــﺪراﺳ ــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ وﺣﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺪوﻟـ ــﻪ اﻟ ــﺰﻣـ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ــﺬي‬ ‫وﺿ ـ ـ ـﻌ ـ ــﻪ ﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﺷـ ــﺎر ﺣ ـﻴــﺪر‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺢ‪ ،‬إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﻛـ ــﺎن‬ ‫ﻳ ـﻘ ـﻀــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺔ ﻣـ ــﺎ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫‪ 6 5‬ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻜﺜﻴﻒ‬‫ﺳــﺎﻋــﺎت اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ ﻓ ـﺘــﺮة ﻣــﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟﻔﺼﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋــﻦ اﻣ ـﻠــﻪ ﻓﻲ‬ ‫دراﺳــﺔ ﺗﺨﺼﺺ اﻟﻄﺐ اﻟﺒﺸﺮي‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‬

‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻟـ ـﻴ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫ﻣـﺴـﻴــﺮة اﻟ ـﺘ ـﻔــﻮق واﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‪ ،‬وﻟـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣــﻦ أﺑﻌﺎد‬ ‫اﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬أﻫﺪى ﻧﺠﺎﺣﻲ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ‬ ‫واﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻠﺪي اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻣﺪرﺳﺘﻲ‬ ‫)اﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﻴﻦ(‬ ‫وﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ اوﺟـ ــﻪ ﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﺠﻬﻮدﻫﻢ اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻮﻫﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪﺗـ ـﻨ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺎح"‪،‬‬ ‫داﻋﻴﺎ زﻣــﻼء ه ﻣﻤﻦ ﺳﻴﺨﻀﻌﻮن‬ ‫ﻻﻣ ـﺘ ـﺤــﺎﻧــﺎت اﻟ ـ ــﺪور اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ اﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ وﻗﺘﻬﻢ وﻣﺬاﻛﺮة دروﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫"ﻷن اﻟﻌﻠﻢ ﻫﻮ اﻟﻀﻤﺎﻧﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻫﺮ"‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻴﺪر وﻋﺎﺋﻠﺘﻪ‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻄﻔﻲ‪ :‬ﺳﺄﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﻄﺐ ﻟﺸﻐﻔﻲ ﺑﺎﻷﺣﻴﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻄﻔﻲ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ‬

‫أﻛــﺪ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻄﻔﻲ اﻟﺤﺎﺋﺰ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 99.54‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ )ﻋﻠﻤﻲ( أن ﺛﻤﺮة ﻧﺠﺎﺣﻪ أﺗﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﻮاﻇﺒﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺘﺤﺼﻴﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ــﺪى ‪ 3‬ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻮﻛــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻠــﻪ ﺗـﻌــﺎﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻮﻓﻴﻘﻪ ودﻋﺎء واﻟﺪﻳﻪ ﻟﻪ‪ ،‬ﻣﺘﺨﺬا ﻣﺒﺪأ "اﺟﺘﻬﺪ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﻨﺠﺢ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن اﻟـﺘــﻮﺗــﺮ ﻛــﺎن ﺳـﻴــﺪ اﻟـﻤــﻮﻗــﻒ ﺧــﻼل‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻮن اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﺮﻗﺒﻮن‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﺤﻤﺎس وﻗﻠﻖ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ‬

‫أﺑﺪوا ﺗﻌﺎوﻧﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬وﺳﻌﻮا إﻟﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ أﺟﻮاء اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫ﻫﺎدﺋﺔ ﻟﻠﻄﻼب‪.‬‬ ‫وأﻫﺪى ﻟﻄﻔﻲ ﺗﻔﻮﻗﻪ وﻧﺠﺎﺣﻪ إﻟﻰ ﻣﺪرﺳﺘﻪ "اﻟﺸﺎﻫﻴﻦ"‪،‬‬ ‫إذ "ﻛﺎن ﻟﻬﺎ اﻟﻔﻀﻞ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻌﻲ ودﻋﻤﻲ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫رﻓﻊ اﺳﻢ اﻟﻤﺪرﺳﺔ وﻣﺪﻳﺮﻫﺎ ﻓﺮج ﻓﺮج‪ ،‬وﻻ أﻧﺴﻰ أﺳﺎﺗﺬﺗﻲ‬ ‫ﻋﺼﺎم اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻌـﻄــﺎر‪ ،‬وﺷﻌﺒﺎن أﺑﻮﻋﻄﻴﺔ‪،‬‬ ‫ورزق اﻟﻨﺠﺎر‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺑﺬﻟﻮا ﺟﻬﺪا ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﻋﺎم‬ ‫دراﺳﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﺸﺮح اﻟﻤﻨﻬﺞ وﺗﺒﺴﻴﻄﻪ‪ ،‬وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻄﻼب‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺬل أﻗﺼﻰ ﺟﻬﺪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻓﻀﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ"‪.‬‬

‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﺷﻐﻔﻪ ﺑﻤﺎدة اﻷﺣﻴﺎء ﺷﺠﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺐ اﻟﺒﺸﺮي‪ ،‬ﻣﻌﺒﺮا ﻋﻦ ﻃﻤﻮﺣﻪ وﻧﻴﺘﻪ اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﻄﺐ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺨﻒ اﺳﺘﻌﺎﻧﺘﻪ ﺑﺎﻟﺪروس اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎدة اﻟﻔﻴﺰﻳﺎء ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻤﺎ ﺗﺤﺘﻮﻳﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺗﺤﺘﺎج اﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ ﻟﺤﻠﻬﺎ‪ ،‬داﻋﻴﺎ زﻣــﻼء ه ﻣﻤﻦ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺤﻮا ﻓﻲ اﻟــﺪور اﻷول إﻟﻰ اﻟﻤﺜﺎﺑﺮة واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى دراﺳﻲ ﻋﺎل ﻗﺪر اﻟﻤﺴﺘﻄﺎع‪ ،‬وأﻻ ﻳﺴﻤﺤﻮا‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﻞ ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻞ إﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻘﻘﻮا اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻄﻤﺤﻮن اﻟﻴﻪ‪.‬‬

‫إﺳﺮاء إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ :‬اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ ﺳﺮ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫أﻛـ ــﺪت اﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺔ إﺳ ـ ــﺮاء إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬اﻟ ـﺤــﺎﺻ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻜﺮر ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬أن ﺳــﺮ ﻧـﺠــﺎﺣـﻬــﺎ ﻳـﻜـﻤــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻮﻗﺖ وﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫وﻗﺖ ﻟﻠﺮاﺣﺔ واﻻﺳﺘﺠﻤﺎم وﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻬﻮاﻳﺎت‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎع ﺑﺎﻷﺻﺪﻗﺎء واﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﺗﺠﺪﻳﺪا ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫وﺗﺮوﻳﺤﺎ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬ﻣﺸﺪدة ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫ﻣ ـﺼ ــﺎدر اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ اﻹﻋ ـ ــﺪاد ﻟــﻼﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات‪،‬‬ ‫وﻋـ ــﺪم اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﻤــﺬﻛــﻮرة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ اﻟﺪراﺳﻴﺔ وﺣﺪﻫﺎ‪ ،‬واﻻ ﻃــﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻓﻼم اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﺜﻘﻴﻔﻴﺔ ذات اﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻬﺎ اﺳﺘﻔﺎدت ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎدر‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎرت إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ اﻟ ــﻰ أن ﻣـﻴــﻮﻟـﻬــﺎ اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳـﺒـﺒــﺎ ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻤـﺘــﺎﻋـﻬــﺎ ﺑــﺪراﺳــﺔ‬ ‫ﻣــﺎدﺗــﻲ اﻟـﻜـﻴـﻤـﻴــﺎء واﻷﺣـ ـﻴ ــﺎء‪ ،‬وﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻮراﺛــﺔ ووﻇــﺎﺋــﻒ ﺟـﺴــﻢ اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﻄﻤﺢ اﻟﻰ دراﺳﺔ اﻟﻄﺐ ﻓﻲ إﺣﺪى ﺟﺎﻣﻌﺎت‬

‫ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أﻧﻬﺎ واﺟﻬﺖ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻓﻲ درا ﺳــﺔ ﻗﺴﻢ اﻟﺒﻼﻏﺔ ﻓﻲ ﻣــﺎدة اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻟ ـﺠــﺄت إﻟ ــﻰ أﺧ ــﺬ ﺑ ـﻌــﺾ دروس‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﻴــﺰﻳــﺎء واﻟـﻜـﻴـﻤـﻴــﺎء‪ ،‬ﺑ ـﻬــﺪف ﻓﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻫـ ــﺪت ﻧـﺠــﺎﺣـﻬــﺎ اﻟ ــﻰ واﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ وﻣــﺪرﺳـﺘـﻬــﺎ‬ ‫"ﺻـﻔـﻴــﺔ ﺑـﻨــﺖ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻤـﻄـﻠــﺐ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ ﻟـﻠـﺒـﻨــﺎت"‪،‬‬ ‫وﻣﺪﻳﺮة اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫"ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻛﺄم ﻟﻨﺎ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ أﺣﻮاﻟﻨﺎ وﺗﺪﻋﻤﻨﺎ‬ ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻋـﻤــﺪت اﻟﻤﻌﻠﻤﺎت اﻷ ﺧــﺮ ﻳــﺎت اﻟﻰ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻬﻨﺎ وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻨﺎ وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺧﺒﺮاﺗﻬﻦ ﻣﻌﻨﺎ‬ ‫ﻃﻮال اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ودﻋﺖ اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻃﻼب اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻰ‬ ‫اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑــﺎﻟــﺪراﺳــﺔ واﻻﻧ ـﺘ ـﺒــﺎه اﻟ ــﻰ ان ﻣـﻌــﺪل‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﺮاﻛﻤﻲ وﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺠﻬﻮد ﺛﻼث‬ ‫ﺳﻨﻮات درﺳﻴﺔ ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل اﻟﻰ اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬

‫إﺳﺮاء إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬

‫روان اﻟﺠﻮﻫﺮي‪ :‬اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺒﻬﺮة ﺗﺘﻄﻠﺐ اﻟﻤﺜﺎﺑﺮة‬

‫روان اﻟﺠﻮﻫﺮي‬

‫ﺑــﺪورﻫــﺎ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ روان اﻟ ـﺠــﻮﻫــﺮي‪،‬‬ ‫ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰاﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 99.86‬ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ا ﻧـﻬــﺎ ﺣــﺮ ﺻــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺘــﺎ ﺑ ـﻌــﺔ درو ﺳ ـ ـﻬـ ــﺎ اوﻻ ﺑـ ـ ــﺄول‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛــﺎ ﻧــﺖ‬ ‫ﺗﺨﺼﺺ ‪ 6 - 5‬ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟــﺪراﺳ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻤــﺬاﻛــﺮة دروﺳـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫وﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة ﻣ ــﻦ ﻣــﺪرﺳ ـﺘ ـﻬــﺎ "اﺑـ ـ ــﺮق ﺧ ـﻴ ـﻄــﺎن"‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ "اﻟﺴﻨﺪ اﻷﻛﺒﺮ ﻟﻲ‬ ‫ﺑﺘﻌﺎون اﻟﻤﺪﻳﺮة ﻣﻬﺎ اﻟﺮاﺟﺤﻲ واﻟﻮﻛﻴﻠﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻴﻦ أﻣﻴﻨﺔ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ وﻫﺪى اﻟﺴﻌﻴﺪ‬ ‫واﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻧﻮال اﻟﻤﻄﻴﺮي"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ "ﻧﻴﺘﻬﺎ‬ ‫دراﺳ ــﺔ اﻟـﻄــﺐ اﻟـﺒـﺸــﺮي ﻛــﺎﺧـﺘـﺼــﺎص ﺟﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﺎ ﻣﺼﺮ"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺘﻬﺎ أﺛﻨﺎء إﻋﺪادﻫﺎ‬ ‫ﻟــﻼﺧـﺘـﺒــﺎرات‪ ،‬اوﺿـﺤــﺖ اﻟـﺠــﻮﻫــﺮي اﻧـﻬــﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺜﻘﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﻤﻠﻘﺎة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺬاﻛﺮة اﻟﻤﺎدة اﻟﻮاﺣﺪة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ذاﻛﺮﺗﻬﺎ وﻓﻬﻤﻬﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ا ﻛـﺒــﺮ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أ ﻧـﻬــﺎ ﺧﻀﻌﺖ ﻟـﻌــﺪد ﻣﻦ‬ ‫دروس اﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺎدﺗﻲ اﻟﻔﻴﺰﻳﺎء واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ اﻻﺧﺘﺒﺎرات‪.‬‬

‫وأ ﺷ ــﺎرت إ ﻟــﻰ أن ﻣــﺎد ﺗــﻲ ا ﻟـﻠـﻐــﺔ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫واﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺎت ﻫ ـﻤــﺎ اﻻﺣـ ــﺐ إﻟ ــﻰ ﻗ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ﺗﺠﺪ ﻓﻲ اﺧﺘﺒﺎر ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻤﺎدﺗﻴﻦ اي ﻣﻌﺎﻧﺎة‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻜــﺲ اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ اﻫــﺪت‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻟﻮاﻟﺪﻳﻬﺎ وﺑﻠﺪﻫﺎ ﻣﺼﺮ واﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ودﻋ ـ ـ ــﺖ زﻣ ـ ــﻼء ﻫ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻄـ ــﻼب ﻓـ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ واﻟﻌﺎﺷﺮ إﻟﻰ أن ﻳﺘﺤﻠﻮا ﺑﺎﻻﻣﻞ‬ ‫اﻟــﺪاﺋــﻢ‪ ،‬ﻻﻧــﻪ "ﻻ ﺣ ـﻴــﺎة ﻣــﻊ اﻟ ـﻴــﺄس" واﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺪف‪ ،‬واﻻ ﻳﻔﻘﺪوا اﻻﻣﻞ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫واﺟـ ـﻬ ــﻮا ﻣ ــﻦ ﺻ ـﻌ ــﺎب‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ـﺼ ـﺤــﺖ اﻟ ـﻄــﻼب‬ ‫ﻣﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻟﻔﻬﻢ اﻟﺤﻆ ﻓﻲ اﻻﺧﺘﺒﺎرات ﻣﻤﻦ‬ ‫ﺳﻴﺨﻀﻌﻮن ﻻ ﻣـﺘـﺤــﺎ ﻧــﺎت ا ﻟ ــﺪور ا ﻟـﺜــﺎ ﻧــﻲ إ ﻟــﻰ‬ ‫ﺑﺬل ﺟﻬﺪ أﻛﺒﺮ وﺗﺮك اﻟﺘﺮاﺧﻲ واﻟﺮاﺣﺔ ﺟﺎﻧﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﻻن ا ﻟ ـﻨ ـﺘــﺎ ﺋــﺞ ا ﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻬــﺮة ﻻ ﺗــﺄ ﺗــﻲ إﻻ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺘﻌﺐ واﻟﻤﺜﺎﺑﺮة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2705‬الثالثاء ‪ 9‬يونيو ‪2015‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫مشعل األحمد بحث التعاون مع وزير الدفاع الفرنسي‬ ‫بحضور الجراح ورئيس األركان والسفير نخلة‬ ‫بحث الشيخ مشعل األحمد‬ ‫مع الجانب الفرنسي آفاق‬ ‫التعاون المشترك في المجاالت‬ ‫العسكرية واألمنية‪ ،‬لترجمتها‬ ‫إلى بروتوكول تعاون بين‬ ‫الحرس الوطني والدرك‬ ‫الفرنسي‪.‬‬

‫استقبل الشيخ مشعل األح�م��د ن��ائ��ب رئ�ي��س الحرس‬ ‫الوطني في ديوانه بالرئاسة العامة للحرس الوطني‪ ،‬وزير‬ ‫الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان‪ ،‬بحضور نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح‪ ،‬ورئيس‬ ‫األركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر‪ ،‬ووكيل‬ ‫الحرس الوطني بالتكليف ال�ل��واء الركن مهندس هاشم‬ ‫الرفاعي‪ ،‬وسفير جمهورية فرنسا في الكويت كريستيان‬ ‫نخلة‪ ،‬وم��دي��ر المكتب العسكري ف��ي ال�س�ف��ارة الفرنسية‬ ‫اللواء بحري باسكال أوسير‪ ،‬وقائد اإلسناد في الحرس‬ ‫العميد ال��رك��ن ف��ال��ح ش�ج��اع‪ ،‬وم��دي��ر دي ��وان ن��ائ��ب رئيس‬ ‫الحرس العميد جمال الذياب‪ ،‬وعدد من المسؤولين في‬ ‫الجانب الفرنسي‪.‬‬ ‫وبحث األحمد خالل اللقاء آفاق التعاون المشترك مع‬ ‫الجانب الفرنسي في المجاالت العسكرية واألمنية وبذل‬ ‫الجهود‪ ،‬لترجمتها إل��ى بروتوكول تعاون مشترك بين‬ ‫ال �ح��رس ال��وط�ن��ي وال ��درك ال�ف��رن�س��ي‪ ،‬لتحقيق طموحات‬ ‫االرت � �ق� ��اء ب �ج��وان��ب ال �ع �م �ل �ي��ات‪ ،‬وال� �ت ��دري ��ب‪ ،‬وال �ت �م��اري��ن‬ ‫المشتركة‪ ،‬ونقل التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬وزيادة المقاعد‬ ‫في الكليات العسكرية الفرنسية‪.‬‬ ‫عالقات متجذرة‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان‬

‫مشعل األحمد مع الوزير الفرنسي والجراح‬ ‫أن العالقات الكويتية‪ -‬الفرنسية قديمة ومتجذرة‪ ،‬وقائمة‬ ‫على االحترام المتبادل‪ ،‬والتشاور المستمر‪ ،‬السيما أن‬ ‫البلدين يتقاسمان المبادئ والقيم ذا ت�ه��ا المتمثلة في‬

‫ً‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬واح �ت��رام حقوق اإلن �س��ان‪ ،‬مبديا سعادته‬ ‫بالتعاون مع الحرس الوطني لتبادل الخبرات‪ ،‬وتحقيق‬ ‫أهداف التطوير المنشودة‪.‬‬

‫وفاة آسيوي وإصابة ‪ 5‬آخرين في حوادث مرور‬

‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫لقي وافد آسيوي مصرعه مساء أمس‪،‬‬ ‫وأصيب ‪ 5‬آخرون بجروح متفرقة‪ ،‬بينهم‬ ‫‪ 3‬مواطنون‪ ،‬وواف��دان في ح��وادث مرور‬ ‫وق �ع��ت ف��ي ع ��دد م ��ن ال �ط ��رق ال��رئ�ي�س�ي��ة‬ ‫في البالد‪.‬‬

‫انقالب ووفاة آسيوي‬ ‫وفي التفاصيل التي رواها مدير إدارة‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال �ع��ام��ة واإلع �ل��ام ف��ي اإلدارة‬ ‫العامة لإلطفاء العقيد خليل األمير‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫غرفة العمليات تلقت بالغا مساء أمس‬

‫األول‪ ،‬يفيد ب��وق��وع ح��ادث ان�ق�لاب على‬ ‫طريق الصبية‪ ،‬ووجود شخص محشور‬ ‫داخل مركبة‪ .‬وأضاف العقيد األمير أنه‬ ‫فور تلقي البالغ تم توجيه مركز إطفاء‬ ‫الصبية إلى موقع الحادث‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫رجال اإلطفاء حال وصولهم عملوا على‬ ‫إخ��راج سائق المركبة المحشور داخل‬ ‫حطامها‪ ،‬إال أنه فارق الحياة‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن رج��ال اإلطفاء سلموا جثة اآلسيوي‬ ‫إلى رجال األدلة الجنائية‪.‬‬

‫تصادم وإصابة ثالثة‬ ‫وف��ي ال�ت�ف��اص�ي��ل‪ ،‬ق��ال العقيد األم�ي��ر‬

‫ً‬ ‫إن غ��رف��ة ال�ع�م�ل�ي��ات تلقت ب�لاغ��ا مساء‬ ‫أمس بوجود حادث تصادم ثنائي بين‬ ‫م��رك�ب�ت�ي��ن ع �ل��ى ال �ط��ري��ق ال �ف��اص��ل بين‬ ‫م�ن�ط�ق��ة إش�ب�ي�ل�ي��ة ون� ��ادي ال �ن �ص��ر‪ ،‬وأن‬ ‫الحادث أدى إلى انحشار ثالثة أشخاص‬ ‫في مركبتين‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن��ه ت��م تحريك م��رك��ز إطفاء‬ ‫ال�ف��روان�ي��ة ب�ق�ي��ادة ال��رائ��د خ��ال��د كنعان‬ ‫ً‬ ‫إل��ى موقع ال �ح��ادث‪ ،‬الف�ت��ا إل��ى أن رج��ال‬ ‫ً‬ ‫اإلط � �ف� ��اء أخ� ��رج� ��وا رج �ل��ا وام � � ��رأة ك��ان��ا‬ ‫مصابين بكسور متفرقة‪ ،‬ومحشورين‬ ‫داخل مركبتهما‪ ،‬كما تمكنوا من إخراج‬ ‫قائد المركبة األخ��رى المصاب بكسور‬ ‫خطيرة‪ ،‬وتم تسليم الحاالت الثالث إلى‬

‫«الدستورية» تنتظر رأي الحكومة بشأن‬ ‫قانون التعليم المشترك في ‪ 9‬سبتمبر‬ ‫الحكم في قضية بويابس ‪ 29‬الجاري ورفع منع السفر عن الفضلي‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫ق � ��ررت ال�م�ح�ك�م��ة ال��دس �ت��وري��ة‬ ‫أمس برئاسة المستشار يوسف‬ ‫ال � �م � �ط ��اوع ��ة إرج� � � � ��اء ال� �ن� �ظ ��ر ف��ي‬ ‫ال �ط �ع��ن ب �ع��دم دس �ت��وري��ة ق��ان��ون‬ ‫التعليم ال�م�ش�ت��رك‪ ،‬وال ��ذي يمنع‬ ‫االختالط في الهيئات والجامعات‬ ‫الحكومية والخاصة إل��ى جلسة‬ ‫التاسع من سبتمبر المقبل للرد‬ ‫م��ن الحكومة على الطعن المقام‬ ‫من عدد من طالب جامعة الكويت‬ ‫والمحامي حسين العصفور‪.‬‬ ‫وش� � �ه � ��دت ج� �ل� �س ��ة ال �م �ح �ك �م��ة‬ ‫أمس حضور عدد من المحامين‬ ‫ال �م �م �ث �ل �ي��ن ل� �ط�ل�اب م �ع �ت��رض �ي��ن‬ ‫على الدعوى القائمة‪ ،‬ويطالبون‬ ‫بالحكم برفضها‪ ،‬وأكد المحامون‬ ‫عادل عبدالهادي ومبارك الطشه‬ ‫ودوي��م المويزري الذين حضروا‬ ‫طالبين رفض دعوى الحكم بعدم‬ ‫دس�ت��وري��ة ق��ان��ون منع االخ�ت�لاط‬ ‫لسالمة القانون ولمخالفة الدعوى‬ ‫للشروط القانونية القائمة على‬ ‫أحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫بدورهما اعترض المحاميان‬ ‫ن��ادر ال�ع��وض��ي وع�ل��ي العصفور‬ ‫ال �ح��اض��ران ع��ن ال�ط��اع�ن�ي��ن على‬ ‫تدخل عدد من المواطنين لطلب‬ ‫رفض الدعوى‪ ،‬وذلك ألن القانون‬ ‫لم يسمح بالتدخل‪ ،‬خصوصا وأن‬ ‫الدعاوى الدستورية هي دعاوى‬ ‫عينية يكون الخصم فيها النص‬ ‫المطعون على عدم دستوريته‪.‬‬

‫دستورية المادة ‪200‬‬ ‫وع �ل��ى ص�ع�ي��د م �ت �ص��ل‪ ،‬ق ��ررت‬ ‫المحكمة الدستورية إرجاء النظر‬ ‫ف��ي ال�ق�ض�ي��ة ال �م��رف��وع��ة م��ن أح��د‬

‫ال�م��واط�ن�ي��ن ع�ل��ى ع��دم دس�ت��وري��ة‬ ‫ال� � �م � ��ادة ‪ 200‬م� �ك ��رر م� ��ن ق ��ان ��ون‬ ‫االجراءات والمحاكمات الجزائية‬ ‫ال�ت��ي تمنع الطعن على األح�ك��ام‬ ‫ال � � �ص � ��ادرة م� ��ن م �ح �ك �م��ة ال �ج �ن��ح‬ ‫المستأنفة إال إذا كانت األحكام‬ ‫الصادرة بها عقوبة الحبس إلى‬ ‫جلسة التاسع من سبتمبر المقبل‬ ‫للرد من قبل الحكومة‪.‬‬ ‫وك��ان أح��د المواطنين قد مثل‬ ‫أمام المحكمة الجزائية في احدى‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا ال �م��رف��وع��ة م ��ن ب�ل��دي��ة‬ ‫ال �ك��وي��ت وص � ��درت ب�ح�ق��ه غ��رام��ة‬ ‫م��ال �ي��ة ك �ب �ي��رة ل�م�ص�ل�ح��ة ال��دول��ة‬ ‫وأيدت محكمة الجنح المستأنفة‬ ‫ذات ح �ك��م ال �غ ��رام ��ة ف �ط �ع��ن ع�ل��ى‬ ‫الحكم أمام محكمة التمييز‪ ،‬كما‬ ‫طعن على ع��دم دستورية قانون‬ ‫االج� � � ��راءات ط��ال �ب��ا ال �ح �ك��م ب�ع��دم‬ ‫دس� �ت ��وري ��ة ال� �ن ��ص ال � ��ذي ي�ق�ص��ر‬ ‫ا ل�ط�ع��ن بالتمييز ع�ل��ى القضايا‬ ‫ال�ص��ادر بها عقوبة الحبس وأن‬ ‫ي �س �م��ح ال �ط �ع ��ن ب��ال �ت �م �ي �ي��ز ل�ك��ل‬ ‫األح � �ك� ��ام ال � �ص� ��ادرة م ��ن م�ح�ك�م��ة‬ ‫الجنح المستأنفة‪.‬‬

‫صالح الفضلي‬

‫القيام بعمل عدائي ضد المملكة‬ ‫ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة ال � �س � �ع� ��ودي� ��ة وك� ��ذل� ��ك‬ ‫المساس بذات األمير‪ ،‬إال أنه أنكر‬ ‫التهم المنسوبة اليه من النيابة‬ ‫العامة وق��رر أم��ام المحكمة أمس‬ ‫بعدم صحتها‪.‬‬ ‫وط ��ال� �ب ��ت ه �ي �ئ��ة ال � ��دف � ��اع ع��ن‬ ‫الفضلي أمس رفع األم��ر الصادر‬ ‫م ��ن ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة ب�م�ن�ع��ه م��ن‬ ‫ال �س �ف��ر‪ ،‬وذل� ��ك ل�ح��اج�ت��ه الفعلية‬ ‫للسفر لوجود مؤتمر علمي خارج‬ ‫ال �ب�ل�اد‪ ،‬وه ��و األم ��ر ال ��ذي واف�ق��ت‬ ‫عليه المحكمة‪.‬‬ ‫م��ن جانب آخ��ر‪ ،‬ق��ررت محكمة‬ ‫الجنايات أمس برئاسة المستشار‬ ‫م� �ح� �م ��د ج� �ع� �ف ��ر ح� �ج ��ز ال �ق �ض �ي��ة‬ ‫المرفوعة من النيابة العامة ضد‬ ‫الكاتب حامد بويابس إلى جلسة‬ ‫‪ 29‬الجاري للنطق بالحكم بعدما‬ ‫استمعت المحكمة أمس لمرافعة‬ ‫م �ن��ه وم ��ن م �ح��ام �ي��ه ع ��دن ��ان أب ��ل‪،‬‬ ‫بعدما وجهت اليه النيابة العامة‬ ‫ت �ه��م ال �ق �ي ��ام ب �ع �م��ل ع ��دائ ��ي ض��د‬ ‫دول��ة االم ��ارات العربية المتحدة‬ ‫وذلك على خلفية كتابته لتغريدة‬ ‫ف� ��ي ح �س ��اب ��ه ب �ش �ب �ك��ة ال �ت ��واص ��ل‬ ‫االجتماعي (تويتر)‪.‬‬

‫م��ن جانب آخ��ر‪ ،‬ق��ررت محكمة‬ ‫الجنايات أمس برئاسة المستشار‬ ‫م�ح�م��د ج�ع�ف��ر إرج � ��اء ال �ن �ظ��ر في‬ ‫ال�ق�ض�ي��ة ال �م��رف��وع��ة م ��ن ال�ن�ي��اب��ة‬ ‫العامة ضد الكاتب صالح الفضلي‬ ‫إل��ى جلسة ال�خ��ام��س م��ن اكتوبر‬ ‫المقبل الط�ل�اع ال��دف��اع م�ن��ه على‬ ‫أوراق القضية‪.‬‬ ‫وتتهم النيابة العامة الكاتب‬ ‫ص�لاح الفضلي بأنه ق��ام بكتابة‬ ‫ت� �غ ��ري ��دات ب �ح �س��اب��ه ف� ��ي ش�ب�ك��ة‬ ‫ال �ت��واص��ل االج �ت �م��اع��ي تضمنت‬

‫حريق منزل بالفنطاس‬

‫آثار الحريق بالمنزل‬ ‫ورد بالغ إلى غرفة العمليات‪ ،‬مساء أمس‪ ،‬يفيد بوجود حريق‬ ‫في منزل بمنطقة الفنطاس‪ ،‬وعلى الفور هرع رجال إطفاء مركزي‬ ‫المنقف وال�ق��ري��ن ال��ى م��وق��ع ال �ح��ادث‪ ،‬وع�ن��د وص��ول�ه��م تبين ان‬ ‫الحريق بشقة في الدور الثاني في منزل مكون من دورين‪.‬‬ ‫وعلى الفور تعامل رجال اإلطفاء‪ ،‬بقيادة ضابط إطفاء مركز‬ ‫المنقف ال��رائ��د علي م��ال ال�ل��ه‪ ،‬وم�ل�ازم اول رائ��د الفيلكاوي‪ ،‬مع‬ ‫الحريق‪ ،‬وسيطروا عليه دون وقوع اي اصابات‪.‬‬

‫ضبط آسيويات‬ ‫متغيبات بالعاصمة‬ ‫أل� � � �ق � � ��ى رج� � � � � � ��ال أم� � ��ن‬ ‫م � �ح� ��اف � �ظ� ��ة ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫ال�ق�ب��ض ع�ل��ى ‪ 4‬واف ��دات‬ ‫آس �ي��وي��ات ك��ن يتجولن‬ ‫ف� ��ي أس � � ��واق ال �ع��اص �م��ة‬ ‫بحثا عن عمل‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني إنه‬ ‫لدى تدقيق رجال األمن‬ ‫في ثبوتيات اآلسيويات‬ ‫ت�ب�ي��ن أن �ه��ن م�ت�غ�ي�ب��ات‪،‬‬ ‫وص � ��ادر ب�ح�ق�ه��ن إل �ق��اء‬ ‫قبض م��ن ج�ه��ات أمنية‬ ‫ع ��دة‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا ان رج��ال‬ ‫االم� � � ��ن أح � ��ال� ��وه � ��ن ال ��ى‬ ‫جهات االختصاص‪.‬‬

‫ً‬ ‫فنيي الطوارئ الطبية‪ ،‬تمهيدا لنقلهم‬ ‫إلى المستشفى‪.‬‬

‫إصابة وافدين في الرقة‬ ‫قال العقيد األمير إن رجال اإلطفاء في‬ ‫مركز إطفاء المنقف تعاملوا مع حادث‬ ‫اصطدام مركبة لتعليم قيادة المركبات‬ ‫ً‬ ‫ب�ش�ج��رة ف��ي منطقة ال��رق��ة‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى‬ ‫أن ال� �ح ��ادث أس �ف��ر ع��ن اص��اب��ة واف��دي��ن‬ ‫مصريين اصابات كبيرة‪ ،‬نقال على اثرها‬ ‫إلى مستشفى العدان لتلقي العالج‪.‬‬

‫حادث منطقة إشبيلية‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫الخالد َّكرم رجال خفر السواحل‬ ‫أنقذوا عائلة مقيمة قرب جزيرة كبر‬ ‫ك ��رم ن��ائ��ب رئ �ي��س مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬وزير الداخلية‪ ،‬الشيخ‬ ‫محمد الخالد‪ ،‬بحضور المدير‬ ‫ال� �ع ��ام ل �ل ��ادارة ال �ع��ام��ة لخفر‬ ‫السواحل‪ ،‬العميد بحري مبارك‬ ‫ال �ع �م �ي��ري‪ ،‬ق��ائ��د دوري � ��ة خفر‬ ‫ال �س��واح��ل‪ ،‬ال��رائ��د ع�ل��ي ع��رب‪،‬‬ ‫إلنقاذه عائلة مقيمة تعرضت‬ ‫للغرق واإلص��اب��ة بالقرب من‬ ‫جزيرة كبر‪.‬‬ ‫وكان الرائد علي عرب لبى‬ ‫نداء سيدة تستغيث لتعرضها‬ ‫للغرق في أثناء جولة دوري��ة‬ ‫خ �ف��ر ال �س��واح��ل ق ��رب ج��زي��رة‬ ‫ك� �ب ��ر‪ ،‬وب� �ع ��د ال� ��وص� ��ول إل�ي�ه��ا‬ ‫ت� ��م ان� �ت� �ش ��ال� �ه ��ا‪ ،‬وق � � ��ام ب�ع�م��ل‬ ‫اإلس �ع��اف��ات األول �ي��ة لشخص‬ ‫آخ��ر ك��ان مصابا بجرح كبير‬ ‫في الفخذ حتى الركبة بسبب‬ ‫ماكينة القارب (البروانة)‪ ،‬وتم‬ ‫نقل السيدة والمصاب باتجاه‬ ‫اقرب نقطة يابسة‪ ،‬وهي «نادي‬ ‫ال � � �ك� � ��وت»‪ ،‬وت� �ج� �ه� �ي ��ز س� �ي ��ارة‬

‫إس� �ع ��اف ب��ال �م��وق��ع ون�ق�ل�ه�م��ا‬ ‫الى المستشفى حتى استقرت‬ ‫حالتهما الصحية‪.‬‬ ‫وخ � �ل� ��ال ال � �ت � �ك� ��ري� ��م‪ ،‬أش � ��اد‬ ‫الخالد برجال خفر السواحل‬ ‫ال ��ذي ��ن ت �ع��ام �ل��وا م ��ع ال�م��وق��ف‬ ‫ب�س��رع��ة وج ��دي ��ة‪ ،‬م�ث�ن�ي��ا على‬ ‫ك �ف��اء ت �ه��م ف� ��ي أداء م �ه��ام �ه��م‬ ‫وتفانيهم ف��ي عملهم كعيون‬ ‫س � ��اه � ��رة ل� �ح� �م ��اي ��ة ال � �ح � ��دود‬ ‫وال� �م� �ي ��اه االق �ل �ي �م �ي��ة وإن� �ق ��اذ‬ ‫ال � �ح� ��االت االن� �س ��ان� �ي ��ة‪ ،‬داع �ي��ا‬ ‫إي ��اه ��م إل ��ى ب ��ذل «ال �م��زي��د من‬ ‫ال � �ع � �ط� ��اء وال � �ج � �ه� ��د ل �ح �م��اي��ة‬ ‫كويتنا الغالية وتحقيق االمن‬ ‫واالمان للمواطنين والمقيمين‬ ‫على حد سواء»‪.‬‬

‫ضبط متسول‬ ‫آسيوي مخالف‬ ‫ت � �م � �ك ��ن رج � � � � ��ال األم � � � � ��ن ف��ي‬ ‫م �ح��اف �ظ��ة ال �ع��اص �م��ة‪ ،‬ب �ق �ي��ادة‬ ‫مدير عام أمن المحافظة اللواء‬ ‫ابراهيم الطراح‪ ،‬من ضبط وافد‬ ‫آسيوي يتسول امام المساجد‪،‬‬ ‫وعثر بحوزته على ‪ 450‬دينارا‬ ‫وه��وات��ف نقالة‪ .‬وق��ال المصدر‬ ‫إن رج ��ال األم ��ن ب�ع��د ضبطهم‬ ‫ل �ل �م �ت �س ��ول‪ ،‬وال� �ت ��دق� �ي ��ق ع�ل��ى‬ ‫ب� �ي ��ان ��ات ��ه‪ ،‬ت �ب �ي��ن أن � ��ه م �خ��ال��ف‬ ‫ل �ق��ان��ون اإلق ��ام ��ة م �ن��ذ ع��ام�ي��ن‪،‬‬ ‫وام�ت�ه��ن مهنة ال�ت�س��ول‪ ،‬فتمت‬ ‫إحالته الى جهات االختصاص‪.‬‬


‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‬

‫‪١٠‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻨﺎﺻﺮ ﻟـ دلبلا‪ :r‬ﺣﻘﻘﻨﺎ ‪ ٪٨٥‬ﻣﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻋﺘﺼﺎم ﺛﺎن ﻟﺮﻓﺾ زﻳﺎدة اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬ ‫ﻧﻈﻤﺘﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻓﻲ »‪«GUST‬‬

‫ﻣﻜﺘﺒﻨﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‬

‫»وﻗﻌﻨﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت وﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ‪ ٩٧‬ﺟﺎﻣﻌﺔ«‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺘﻌﺐ‬

‫أﺷﺎر د‪ .‬ﻓﻬﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻨﺪا‪ ،‬ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ‪ ٩٧‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻣﻮزﻋﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﻤﻜﺘﺐ ﺣﻘﻖ ‪ ٪٨٥‬ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ ورؤﻳﺘﻪ‪.‬‬

‫ﻛﺸﻒ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‪ ،‬د‪ .‬ﻓﻬﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ زﻳﺎدة ﻓﻲ ﻃﺮح ﻋﺪد اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫"اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ" اﻟﺘﻲ ﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑﻬﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﻮن‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻫﻨﺎك ﺣﻮل اﻟﻘﺒﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺨﺼﺼﺎت اﻟﻄﺐ اﻟﺒﺸﺮي‪ ،‬وﻃﺐ‬ ‫اﻷﺳﻨﺎن‪ ،‬واﻟﺼﻴﺪﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﻨﺎﺻﺮ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟ ـ ـ "اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" إﻟـ ــﻰ زﻳ ـ ــﺎدة ﻋــﺪد‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ‪ ،‬وأن اﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫دﻋﻢ إﻧﺸﺎء ﻓﺮع ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ ﻛـﻨــﺪا‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫اﻟـ ــﻰ ان ﻋـ ــﺪد اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ ‪97‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻮزﻋﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء‬ ‫ﻛﻨﺪا‪.‬‬ ‫وأ ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ أن "ا ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺐ ﻣ ـﻨ ــﺬ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﻣﻦ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻳﺘﺒﻊ‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ‬

‫اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ واﺿـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺧـ ــﺎرﻃـ ــﺔ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻘﻨﺎ اﻧﺠﺎزات‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺪاﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ـ ــﺮة‪ ،‬ووﺟـ ــﺪﻧـ ــﺎ‬ ‫أن ‪ 85‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ـﻤــﺎ ﺟـ ــﺎء ﻓــﻲ‬

‫ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪاول اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻦ ‪ ١٥‬إﻟﻰ ‪ ٢٧‬اﻟﺠﺎري‬ ‫أ ﻋـﻠــﻦ ا ﻟـﻘــﺎ ﺋــﻢ ﺑــﺄ ﻋـﻤــﺎل ﻋﻤﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺒــﻮل واﻟـﺘـﺴـﺠ ـﻴــﻞ ﺑـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر ﻋ ــﺎدل ﻣــﺎل‬ ‫اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـ ـ ــﺪء ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻤﻘﺮراﺗﻬﻢ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻷول ‪ 2016/2015‬ﺧﻼل‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣ ــﻦ ‪ 27 -15‬ا ﻟـ ـﺠ ــﺎري‪،‬‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﻮاﻋﻴﺪ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻣـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺮ ﻳ ــﺢ‪ ،‬أن ا ﻟـ ـﺤ ــﺪ اﻷ ﻗـ ـﺼ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻤ ــﻮح ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة ﻫ ـ ــﻮ ‪14‬‬ ‫وﺣﺪة دراﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻋﺪا اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺗﺨﺮﺟﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺴﻴﺴﻤﺢ‬

‫ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺮرات‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻟﻬﻢ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑﻪ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻤﻘﺮرات‪ ،‬وﺳﻴﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﺴﺎﺋﺮ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪ اﻷﻗـ ـﺼ ــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﺣ ــﺪات‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﺴـ ـﻤ ــﺢ ﺑــﻪ‬ ‫ﻻﺋ ـﺤــﺔ ﻧ ـﻈــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮرات ﺧــﻼل‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﺴﺤﺐ واﻹ ﺿــﺎ ﻓــﺔ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ ﻣﺤﺪدة أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ‬ ‫إﻟـ ـﻐ ــﺎء ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻓﻴﻦ ﻟﺸﺮوط اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮرات وﻣ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮرات اﻟ ـﻔ ـﺼ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻔــﻲ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪23‬‬

‫ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ ﺗـﺘــﺎح‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄــﺎﻟــﺐ اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻻﺳـﺘـﻜـﻤـ ــﺎل‬ ‫ﺟــﺪوﻟــﻪ اﻟ ــﺪراﺳ ــﻲ ﺧ ــﻼل ﻓـﺘــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﺤ ــﺐ واﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﺼــﻞ‬ ‫اﻷول ‪ ،2016/2015‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ أن‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎدة ﺳ ـﺘ ـﻠ ـﻐــﻲ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﺋﻢ اﻻﻧﺘﻈﺎر ‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻮرق‪،‬‬ ‫أﺻﺒﺢ اﻵن واﻗﻌﺎ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ اﻟ ـﻨــﺎﺻــﺮ ان "اﻟـﻌـﻘـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪة اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﻣ ــﺎﻣ ـﻨ ــﺎ وﻧ ـﻘــﻒ‬ ‫ﻋــﺎﺟــﺰﻳــﻦ أﻣــﺎﻣ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻫــﻲ اﻟـﻄـﻘــﺲ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺠﻮ ﺷﺪﻳﺪ اﻟﺒﺮودة ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧ ـﺤــﺎء ﻛ ـﻨــﺪا‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻋــﺪا ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـﻐــﺮب‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻴﻞ اﻟﻄﻘﺲ إﻟﻰ‬ ‫اﻻﻋﺘﺪال ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ"‪.‬‬ ‫وﺣﺚ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﺎﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮا ﻟـﻤــﺎ ﺗــﻮﻓــﺮه ﻣــﻦ ﺟ ــﻮدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﻲ‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ اﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﻪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻨﺪي ﻣﻦ ﺗﺴﺎﻣﺢ‬ ‫وﻗ ـ ـﺒـ ــﻮل ﻟ ــﻸﻗ ـﻠ ـﻴ ــﺎت واﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺎت‬ ‫اﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻋﺘﺼﺎم »اﻟﻮﺳﻂ«‬

‫‪ r‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺨﻤﺮي‬

‫ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺼﺎم راﺑﻄﺔ ﻃﻠﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻌﻠﻮم‬ ‫واﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻧـﻈـﻤــﺖ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟــﻮﺳــﻂ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻓﻲ "‪ "GUST‬اﻋﺘﺼﺎﻣﺎ آﺧﺮ أﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﺤﺮم‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬رﻓﻀﺎ ﻟﻘﺮار زﻳﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻮاد اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺴــﻖ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻓ ــﻲ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﻟــﻮﺳــﻂ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺎرك اﻟﻌﻨﺰي إن اﻟﻘﺮار ﺟﺎﺋﺮ‬ ‫ﺑﺤﻖ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮات ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﻴﺮة‬

‫»إدارﻳﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ«‬ ‫ﺗﺴﺘﻨﻜﺮ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ أﺳﺎﺗﺬة ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ أﻣﻴﻦ ﺳﺮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻻدارﻳﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺪر اﻟﺤﻀﺮم‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪ ،‬اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ﺑﺈﺻﻼح‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‪ ،‬وأن ﻳﻜﻮن ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺟﻮاﻧﺒﻪ إﺣﺪى رﻛﺎﺋﺰ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻨﻰ اﻟﺪول ﻋﻠﻰ ﻧﻬﻀﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻨﻜﺮ اﻟﺤﻀﺮم‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ اﻣــﺲ‪ ،‬اﻋــﻼن ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻃﻠﺐ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺪرﻳﺲ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬إذ وﺿﻌﺖ‬ ‫اﻋﻼﻧﺎ ﻋﺒﺮ اﺣﺪ اﻟﻌﻮاﺻﻢ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺔ ادارﻳﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫و"اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ"‪ ،‬ﻣﻊ اﻧﻬﻢ ﻳﻤﻠﻜﻮن اﻟﻤﺆﻫﻼت ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ‪" :‬ﻫﻞ ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺧﺒﺮة أﻛﺒﺮ ﻣﻤﻦ ﻫﻢ ﺑﺎﻟﺪاﺧﻞ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻨﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ؟"‪.‬‬ ‫وأﺑﺪى اﺳﺘﻐﺮاﺑﻪ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﻈﺮة اﻟﻤﻌﻜﻮﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻳﻀﺎ ﻣﻮﻇﻔﻮ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﻢ ﻓــﻲ ﺗﻌﻴﻴﻨﺎت ا ﻟـﻤـﻜــﺎ ﺗــﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑــﺎ ﻟ ـﺨــﺎرج‪ ،‬وﻳﺴﺘﻐﻨﻰ‬ ‫ﻋﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺄﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫و"اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ"‪.‬‬

‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻷن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮﻳﻦ‬ ‫وﺿﻌﻮا ﺧﻄﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﺮج‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎدة أدت اﻟﻰ‬ ‫زﻳﺎدة اﻟﻌﺐء ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﺰﻳﺎدة ﻟﻴﺴﺖ ﻗﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ أن اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ "ﺗ ـﺤــﻮﻟــﺖ ‪ -‬ﻣــﻊ اﻷﺳ ــﻒ ‪ -‬اﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻫﻤﻬﺎ رﺑﺢ اﻟﻤﺎل ودﻓﻊ اﻟﺮواﺗﺐ وﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺎت ﻣﻦ ﺟﻴﻮب اﻟﻄﻠﺒﺔ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟــﻰ "أﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﻘﻒ‬ ‫ﻋــﻦ ﻫــﺬا اﻟـﺤــﺪ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﻟﻨﺪاﻓﻊ ﻋــﻦ اﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎت‬ ‫واﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﻘﺪﻣﻨﺎ ﺑﻜﺘﺎب ﺗﻈﻠﻢ ﺿﺪ‬ ‫ﻗﺮار زﻳﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻮاد‪ ،‬وﺳﻨﺘﺠﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﺮﻓﻊ دﻋﻮى‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ"‪.‬‬

‫»ﺗﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﻳﺤﺼﺪ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة »اﻟﻤﺤﺘﻮى‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ«‬ ‫ﺣﺼﺪ ﻣﻮﻗﻊ ﺗــﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺤـﺘــﻮى اﻻﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ ﻟﻔﺌﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﺘــﻮى اﻟ ـﺘــﺮاﺛــﻲ‪ ،‬ﺑــﺈﺷــﺮاف‬ ‫أﺳـﺘــﺎــﺬ اﻻﻧـﺜــﺮﺑــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ وﻋﻠﻢ‬ ‫اﻵﺛــﺎر ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﻋﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫واﻟـﺨــﺪﻣــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬د‪ .‬ﺣﺴﻦ أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻈ ـﻤ ــﺖ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺆﺳ ـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﺪم‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬وﺗــﻢ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻮﻗﻊ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺪ أول ﻣﻮﻗﻊ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫ﺷــﺎﻣــﻞ ﻵﺛ ــﺎر وﺗـ ــﺮاث اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫و ﺗ ـ ــﺄ ﺳ ـ ــﺲ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،2009‬و ﻓ ــﻖ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ دوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪة ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟـﺠــﺎ ﺋــﺰة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﻮى‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل د‪ .‬ﺣ ـﺴــﻦ أﺷـﻜـﻨــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬إن "اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﺣ ــﺎﻓ ــﺰا ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻀــﻲ ﻗــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ واﺟﻬﻬﺎ اﻟﻤﻮﻗﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺎﺗ ــﻪ"‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻮﺛﻴﻖ آﺛﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫اﻧﻄﻼق ﻧﻈﺎم »‪«٣٦٥ Office‬‬ ‫ﻷﻋﻀﺎء ﺗﺪرﻳﺲ »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‬ ‫أﻋـﻠــﻦ ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣــﺮﻛــﺰ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺤﺎﺳﺐ‬ ‫اﻵﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪،‬‬ ‫د‪ .‬ﺟﺎﺳﻢ اﻻﺳﺘﺎد‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺪء اﻧﻄﻼق ﻧﻈﺎم "‪Office‬‬ ‫‪ "365‬ﻷﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻔﻌﻴﻠﻪ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬د‪ .‬أﺣـﻤــﺪ اﻷﺛــﺮي‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻴﻜﻨﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻞ اﺟﺮاءات اﻟﻌﻤﻞ ﺑـ"اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ"‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻣﻦ أﻫﻤﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﺗﻮاﺻﻞ وﺣﻠﻮل ﻣﻮاﻛﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎد اﻻﺳ ـﺘــﺎد‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬ﺑــﺄن "‪"Office 365‬‬ ‫ﻫﻮ ﻧﻈﺎم ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳــﻮﻓــﺮ ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ ﺗ ـﺨــﺰﻳــﻦ ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺨــﺪم‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺑـﺸـﻜــﻞ أﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﻊ اﻟ ــﺰﻣ ــﻼء واﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ أدوات اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﻤﺮاﺳﻠﺔ اﻟﻔﻮرﻳﺔ اﻟﻰ‬

‫اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻣﺆﺗﻤﺮات اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺣﺰم ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ‪ ،Office‬وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﺰﻳﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ‪ 15‬ﺟﻬﺎزا ﻣﻜﺘﺒﻴﺎ أو ﻣﺤﻤﻮﻻ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻮﻓﺮ اﻟﻨﻈﺎم ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ اﻻﺻﺪارات اﻷﺧﻴﺮة داﺋﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﻣﻦ إﻧﺸﺎء اﻟﻤﻠﻔﺎت وﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫وﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ اﻟﺸﺨﺼﻲ "ﻧﻈﺎﻣﻲ‬ ‫‪ ،"windows Mac‬أو اﻻﺟـﻬــﺰة اﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ‬‫أﻧﻮاﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن أﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﻮى اﻟﺪﺧﻮل اﻟﻰ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪"Office‬‬ ‫‪ ،"365‬واﺗﺒﺎع اﻻرﺷﺎدات اﻟﻤﻔﺼﻠﺔ ﺧﻄﻮة ﺑﺨﻄﻮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﻮ ﻗــﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻤﻜﻦ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻋﺪاد ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ وﺑﺪء اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2705‬الثالثاء ‪ 9‬يونيو ‪2015‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪ 1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫َّ‬ ‫بيت الزكاة تسلم زكاة «اليرموك التعاونية»‬ ‫تسلم بيت الزكاة زكاة جمعية‬ ‫اليرموك التعاونية‪ ،‬البالغ قدرها‬ ‫‪ 94060‬دي����ن����ارا‪ ،‬وج�����رى تسليم‬ ‫ش��ي��ك ب��ال��م��ب��ل��غ إل����ى م��م��ث��ل بيت‬ ‫ال����زك����اة م���دي���ر وح������دة ال���ت���واص���ل‬ ‫م��ع ك��ب��ار المحسنين ف��ي البيت‬ ‫عبدالله الكندري‪ ،‬ال��ذي زار مقر‬ ‫الجمعية‪.‬‬ ‫وك��������ان ف�����ي اس����ت����ق����ب����ال م��م��ث��ل‬ ‫بيت الزكاة رئيس مجلس إدارة‬ ‫ال���ج���م���ع���ي���ة ف���ي���ص���ل األن�����ص�����اري‪،‬‬ ‫وأم���ي���ن ال���ص���ن���دوق ع��ب��دال��ح��ك��ي��م‬ ‫الخميس‪ ،‬ورئيس اللجنة اإلدارية‬ ‫والخدمات طالل الحبيب‪.‬‬ ‫وش�����ه�����دت ال�������زي�������ارة ت���رح���ي���ب‬ ‫مسؤولي الجمعية بممثل بيت‬ ‫ال����زك����اة‪ ،‬م��ع��رب��ي��ن ع���ن اع��ت��زازه��م‬ ‫وت��ق��دي��ره��م ب���ال���دور ال��ب��ن��اء ال��ذي‬ ‫ي������ق������وم ب�������ه ال�����ب�����ي�����ت ف�������ي خ����دم����ة‬ ‫ف��ري��ض��ة ال���زك���اة وت��ف��ع��ي��ل دوره���ا‬ ‫ف��ي المجتمع‪ ،‬م��ن خ�ل�ال عطائه‬ ‫ال����م����ش����ه����ود إلح�����������داث ال���ت���ن���م���ي���ة‬ ‫ال��م��ج��ت��م��ع��ي��ة‪ ،‬م��ت��م��ن��ي��ن ل���ه دوام‬ ‫التوفيق والسداد‪.‬‬ ‫وق���������ال االن�������ص�������اري إن دع����م‬ ‫ال��ج��م��ع��ي��ة ل��ب��ي��ت ال����زك����اة ي��أت��ي‬ ‫ف��ي إط���ار الجهود ال��ت��ي تبذلها‬ ‫ال����ج����م����ع����ي����ة ل�����خ�����دم�����ة ال�����وط�����ن‬

‫معرض رمضاني لدعم مشاريع الشباب الصغيرة‬ ‫افتتح أم��س األول المعرض الرمضاني األول لدعم مشاريع الشباب‬ ‫الصغيرة‪ ،‬برعاية محافظ االحمدي‪ ،‬محافظ مبارك الكبير باإلنابة‪ ،‬الشيخ‬ ‫فواز الخالد‪ ،‬وبحضور مدير مكتب محافظ مبارك الكبير‪ ،‬اللواء م‪ .‬محمد‬ ‫ال��دري��ع��ي‪ .‬وأك���د ال��دري��ع��ي‪ ،‬ف��ي ت��ص��ري��ح‪ ،‬ح���رص ال��م��ح��اف��ظ ع��ل��ى تشجيع‬

‫مسؤول بيت الزكاة خالل تسلم زكاة الجمعية‬ ‫وال��م��واط��ن��ي��ن‪ ،‬وال��م��س��اه��م��ة في‬ ‫دف�����ع م���س���ي���رة ال���ت���ق���دم وال���ب���ن���اء‬ ‫ل��ل��م��ج��ت��م��ع ال��ك��وي��ت��ي‪ ،‬تجسيدا‬ ‫لألهداف السامية التي تضمنها‬ ‫ق���ان���ون ال��ع��م��ل ف���ي ال��ج��م��ع��ي��ات‬ ‫التعاونية‪.‬‬ ‫ودع�����ا ب���اق���ي م��ج��ال��س إدارات‬ ‫الجمعيات التعاونية للمبادرة‬ ‫بإخراج زكواتها التي من شأنها‬

‫دع������م وت���ف���ع���ي���ل م���س���ي���رة ال��ع��م��ل‬ ‫الخيري في المجتمع‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أع��رب الكندري عن‬ ‫ب���ال���غ ش���ك���ره وت���ق���دي���ره لجمعية‬ ‫اليرموك التعاونية على دعمها‬ ‫للبيت بإخراج زكواتها؛ ما يمكن‬ ‫البيت من تحقيق دوره وأهدافه‬ ‫ف���ي رع���اي���ة األس�����ر ال���ت���ي يكفلها‬ ‫داخل الكويت‪ ،‬وتوفير متطلبات‬

‫ورشة «حماية حقوق المرأة»‬ ‫تحث على «مكافحة التمييز»‬ ‫ق���ال���ت رئ��ي��س��ة ل��ج��ن��ة ال���م���رأة وال��ط��ف��ل‬ ‫في الجمعية الكويتية لحقوق اإلنسان‬ ‫خ����ل����ود ال��ن��ت��ي��ف��ي إن اك���ت���س���اب ن��ش��ط��اء‬ ‫حقوق اإلنسان والعاملين في الجهات‬ ‫الحكومية ذات العالقة ب��ال��م��رأة معرفة‬ ‫ومهارات حول حقوق المرأة سيكون له‬ ‫األث��ر الكبير في رف��ع الوعي المجتمعي‬ ‫بأهمية حماية ومساندة تلك الحقوق‪،‬‬ ‫ك��م��ا س��ي��س��اه��م ف��ي ح��ث ال��ح��ك��وم��ة على‬ ‫تطبيق ال��ت��زام��ات��ه��ا ال��دول��ي��ة ال��م��ص��ادق‬ ‫عليها بهذا الصدد‪.‬‬ ‫وأك����دت النتيفي‪ ،‬ف��ي اخ��ت��ت��ام فعاليات‬ ‫الورشة التدريبية «آليات الحماية الدولية‬ ‫ل��ح��ق��وق ال����م����رأة» ال���ت���ي ن��ف��ذت��ه��ا الجمعية‬ ‫ب��ا ل��ت��ع��اون م��ع المفوضية السامية لألمم‬ ‫المتحدة لحقوق اإلن��س��ان السبت واالح��د‬ ‫الماضيين‪ ،‬أهمية امتالك القيادات النسوية‬ ‫والعاملين في منظمات المجتمع المدني‬ ‫والناشطين والمدافعين عن حقوق اإلنسان‬ ‫ه��ذه ال��م��ه��ارات‪ ،‬السيما أن الكويت مقبلة‬

‫على تقديم تقريرها ال��ى لجنة «السيداو»‬ ‫في أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫م����ن ن���اح���ي���ة أخ�������رى‪ ،‬ق�����ال م���دي���ر ال���ب���رام���ج‬ ‫والمشاريع سهل الجنيد إن الجمعية تهدف‬ ‫من خالل الورشة الى تعزيز الخلفية المعرفية‬ ‫للعاملين في الجهات الحكومية ومنظمات‬ ‫المجتمع المدني ونشطاء حقوق اإلنسان‬ ‫حول اآلليات الدولية لحماية حقوق المرأة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين الجنيد انه تم التركيز على اتفاقية‬ ‫القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى التعرف على عمل لجنة إلغاء‬ ‫أشكال التمييز ضدها‪ ،‬وعملها في متابعة‬ ‫ومناقشة التقارير‪.‬‬ ‫وأش��ارت مدربة الورشة ن��دى دروزة أن‬ ‫ه��ذه ال��ورش��ة ستساهم ف��ي تطوير ق��درات‬ ‫ال��ن��اش��ط��ي��ن ورف����ع م��س��ت��وى ال��وع��ي لديهم‬ ‫في اآلليات الدولية لحماية حقوق المرأة‪،‬‬ ‫ل��ي��ك��ون��وا أداة حقيقية ت��س��اه��م ف��ي تعزيز‬ ‫وحماية حقوق اإلنسان بشكل عام والمرأة‬ ‫بشكل خاص‪.‬‬

‫العيش الكريم لها‪ ،‬وترسيخ مبدأ‬ ‫ال��ت��ك��اف��ل االج��ت��م��اع��ي ب��ي��ن أف���راد‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫وف���������ي خ������ت������ام ال���������زي���������ارة ق�����دم‬ ‫ال��ك��ن��دري ل��رئ��ي��س م��ج��ل��س إدارة‬ ‫جمعية اليرموك التعاونية هدية‬ ‫تذكارية؛ تقديرا ل��دور الجمعية‬ ‫ومساهمتها في أداء زكاتها لدعم‬ ‫بيت الزكاة ومشاريعه الخيرية‪.‬‬

‫بدء التسجيل في أنشطة‬ ‫«السراج» الصيفية‬ ‫أع��ل��ن م��ش��رف م��رك��ز ال��ف��ي��ح��اء الصيفي‬ ‫ب��ن��ي��ن‪ ،‬ال��ت��اب��ع إلدارة ال���س���راج ال��م��ن��ي��ر في‬ ‫وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية‪ ،‬محمد‬ ‫الدبيخي‪ ،‬فتح ب��اب التسجيل لالشتراك‬ ‫في أنشطة وبرامج الدورة االولى للنادي‬ ‫الصيفي الثاني عشر لعام ‪ ،2015‬في مقره‬ ‫ب��م��درس��ة ع��ب��دال��ل��ه ال��ج��ارال��ل��ه ف��ي منطقة‬ ‫الفيحاء‪.‬‬ ‫وذك�������ر ال���دب���ي���خ���ي‪ ،‬ف����ي ت����ص����ري����ح‪ ،‬أن‬ ‫المركز يستقبل الفئة العمرية من الصف‬ ‫الثاني االبتدائي الى السابع المتوسط‬ ‫خ��ل�ال ال������دورة ال��ص��ي��ف��ي��ة‪ ،‬ال��ت��ي تستمر‬ ‫حتى ‪ 16‬ال��ج��اري‪ ،‬حيث ي��درس��ون م��واد‬ ‫القرآن الكريم والسيرة النبوية العطرة‪،‬‬ ‫إضافة الى الرحالت الترفيهية ورحالت‬ ‫السباحة‪.‬‬ ‫ودع��������ا أول������ي������اء األم���������ور إل������ى اإلس��������راع‬ ‫لتسجيل أبنائهم في النادي قبل اكتمال‬ ‫ال��م��ق��اع��د‪ ،‬ع��ل��م��ا ب����أن ال��ت��س��ج��ي��ل س��ي��ك��ون‬ ‫مجانا‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫الشباب واالستفادة من طاقاتهم وتقديم كل ما لديهم من أفكار وإنتاج‬ ‫لخدمة الوطن والمواطنين‪ ،‬معربا عن سعادته بنجاح المعرض وتنوع‬ ‫منتجاته‪ ،‬وبمشاركة نادي الصم عبر تقديم خدمات طيبة‪ ،‬ومثمنا جهود‬ ‫المشاركين في المعرض‪.‬‬


‫ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل ‪١٢‬‬ ‫»اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ« ﻓﻲ ﻣﺒﺪأ ﻗﻀﺎﺋﻲ‪ :‬ﻋﻘﻮد ﻗﻴﺎدﻳﻲ اﻟﻨﻔﻂ إدارﻳﺔ‬ ‫وﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻮاﺋﺢ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول ﻻ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٢٧٠٥‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٩‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪٢٠١٥‬م ‪ ٢٢ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪١٤٣٦‬ﻫـ‬

‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ :‬ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺧﺎص ﻳﻘﻴﺪ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﺎم وﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ وﺗﺴﺮﻳﺤﻬﻢ ﺟﺎﺋﺰ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﺣﺴﻤﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ أﺣﻘﻴﺔ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﺮﻳﺢ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ وﻋﺪم اﻟﺮﻏﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﻮدﻫﻢ‪ .‬وأﻛﺪت‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺑﺎرز ﻟﻬﺎ أن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﺑﺎي وﻗﺖ وان اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻫﻮ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻻ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﻄﻌﻮن‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ أﺧﻄﺄ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره‬ ‫ﻗﺮار اﻹﺣﺎﻟﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ‬ ‫ً‬ ‫إدارﻳﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻳﺤﻜﻤﻬﺎ‬ ‫ﻋﻘﺪ إداري‬

‫ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫أن ﺗﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ذوي‬ ‫اﻟﺨﺒﺮة واﻟﻜﻔﺎءة‬ ‫واﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻨﻬﻢ‬ ‫ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ إﻧﻬﺎء‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد‬

‫ﻳﺠﻮز ﺗﺴﺮﻳﺢ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ واﻹدارة ﺗﻠﺘﺰم‬ ‫ﺑﺪﻓﻊ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ واﻷﺟﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻘﻴﺔ ﻣﺪة اﻟﻌﻘﺪ‬

‫أﻛـ ـ ـ ــﺪت ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺰ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ أﺣـﻜــﺎﻣـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ أﺻــﺪرﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫أﻳ ــﺪت إﺣــﺎﻟـﺘـﻬــﻢ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻘــﺎﻋــﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﺪأ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ ﻫﺎﻣﺎ و ﻫــﻮ ﻋﺪم‬ ‫ﺧﻀﻮع اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ـﻄ ــﻲ ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وإﻧ ـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺨ ـﻀ ـﻌــﻮن‬ ‫ﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد اﻹدارﻳ ـ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﻤ ــﺢ ﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫ﺣـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺄن ﺗ ـﺼــﺪر ﻗ ــﺮارات‬ ‫ﺑــﺈﺣــﺎﻟـﺘـﻬــﻢ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪ ﻣﺘﻰ‬ ‫أرادت‪ ،‬أو ﺗﻨﻬﻲ ﻋﻘﻮدﻫﻢ دون‬ ‫أن ﺗﻠﺘﺰم اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﺄي ﻣﻮاد‬ ‫ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴ ـﺜ ـﻴــﺎت أﺣ ـﻜــﺎﻣ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ ﻓـﻴـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ إﻟ ـﻐــﺎء‬ ‫أ ﺣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎم ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ــﺔ أول در ﺟ ـ ــﺔ‬ ‫وﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳـﺘـﺌـﻨــﺎف‪ ،‬وأﻳــﺪت‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺮارات ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺈﺣﺎﻟﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻗﻴﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ‪ ،‬وﻓﻖ ﻗﺮار ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬إن »ﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺎﻣ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﻜـﻴـﻴــﻒ‬ ‫ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺨﺼﻮم وﻓﻬﻢ اﻟﺪﻋﻮى‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤــﺎ ﺗـﺘـﺒـﻴـﻨــﻪ‬ ‫ﻣﻦ وﻗﺎﺋﻌﻬﺎ وأن ﺗﻨﺰل ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫و ﺻ ـﻔ ـﻬــﺎ ا ﻟـ ـﺤ ــﻖ دون ا ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺑـﺘـﻜـﻴـﻴــﻒ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮم ﻣ ــﺎ داﻣ ــﺖ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗـﺨــﺮج ﻋــﻦ وﻗــﺎﺋــﻊ اﻟــﺪﻋــﻮى‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮن ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺨﺼﻮم ﻓﻴﻬﺎ و ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﺤﺪث‬ ‫ﻃـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ أن »اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮر ﻣــﻦ‬ ‫أن ﻋ ـﻘــﺪ اﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻫﻮ‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪ إداري ﻳ ـﺘــﻢ ﺑــﺎ ﺗ ـﻔــﺎق ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻹدارة وأ ﺣ ـ ـ ــﺪ اﻷ ﻓ ـ ـ ــﺮاد‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﺼــﺪ إﺣ ـ ـ ــﺪاث أﺛ ـ ــﺮ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﻣـﻌـﻴــﻦ ﻳـﺘــﻮﻟــﻰ ﺑـﻤـﻘـﺘـﻀــﺎه ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺗـ ـﺤ ــﺖ إﺷ ــﺮاﻓـ ـﻬ ــﺎ أﻣ ــﺮ‬ ‫وﻇﻴﻔﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬وﻳﺤﺼﻞ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻘــﻮق ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻟـﺘــﺰاﻣــﻪ ﺑــﺄﻋـﺒــﺎء ﻫــﺬه اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‬ ‫وﻣ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﺗﻌﺎﻗﺪي ﻻ ﺋـﺤــﻲ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﺗـﻜــﻮن أﺣـﻜــﺎم اﻟـﻌـﻘــﻮد اﻻدارﻳ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻻدارة‬ ‫واﻟ ـﻤــﻮﻇ ـﻔ ـﻴــﻦ ﻫ ــﻲ اﻻﺻ ـ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺮاﻛﺰﻫﻢ«‪.‬‬

‫ﻗﻮاﻋﺪ ﻻﺋﺤﻴﺔ‬ ‫وزادت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪» :‬و ﺗـﺴــﺮي‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮاﻋــﺪ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ اﻟﻼﺋﺤﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﻳـ ــﺮد ﻧ ــﺺ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﻮد‪ ،‬ودون إ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻫــﻮ ﻣ ـﻘــﺮر ﻣــﻦ أن ﺟـﻬــﺔ اﻻدارة‬ ‫ﺗـﻤـﻠــﻚ اﻟ ـﺤــﻖ ﻓــﻲ ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ ﺑﻨﻮد‬ ‫ﻫــﺬه ا ﻟـﻌـﻘــﻮد ﻛﻠﻬﺎ أو ﺑﻌﻀﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرﻫ ــﺎ ﻋ ـ ـﻘـ ــﻮدا إدارﻳـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﺮوط اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﻣﺮاﻛﺰﻫﻢ«‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺖ‪» :‬ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺮر أن‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮار اﻟـ ــﺬي ﺗـ ـﺼ ــﺪره اﻹدارة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻧـ ـﻄ ــﺎق اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﻧﺼﻮص‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺪ‪ ،‬ﻫــﻮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺮارات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗــﺪﺧــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎزﻋــﺔ ﻓــﻲ ﺷــﺄﻧــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻄ ــﺎق ﻗ ـﻀ ــﺎء اﻻﻟـ ـﻐ ــﺎء ﺑــﻞ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻧـ ـﻄ ــﺎق اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء اﻟـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮر أﻳـ ـﻀ ــﺎ أﻧ ـ ــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎم ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن ﺧ ــﺎص ﻻ ﻳــﺮﺟــﻊ‬ ‫إﻟ ــﻰ أﺣ ـﻜــﺎم اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﻌــﺎم أو‬ ‫ﻏـﻴــﺮه إﻻ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻓــﺎت اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻣﻦ أﺣﻜﺎم‪ ،‬إذ ﻻ ﻳﺠﻮز‬ ‫إﻫﺪار اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺨﺎص ﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧ ــﻮن اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﻟ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓــﺎة ﺻــﺮﻳـﺤــﺔ ﻟﻠﻐﺮض‬ ‫اﻟــﺬي ﻣــﻦ أﺟﻠﻪ وﺿــﻊ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ اﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ‬ ‫ا ﻟـﺴــﺎ ﺑــﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻳـﺤــﺪ ﻣــﻦ ﻋﻤﻮم‬ ‫أﺣﻜﺎﻣﻪ«‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـﺤ ــﺖ أن »اﻟـ ـﻨ ــﺺ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎدة اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺮﺳــﻮم‬ ‫ﺑـ ـﻘ ــﺎ ﻧ ــﻮن ر ﻗ ـ ــﻢ ‪ 6‬ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ‪1980‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺮاﻓﻌﺔ‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫اﻟﻘﻀﺎء ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫واﻟﻤﺰاﻳﺎ!‬

‫ﺑـ ــﺈﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻜـ ــﻮ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن ﺗ ـﻨ ـﺸــﺄ‬ ‫ﻣ ــﺆ ﺳـ ـﺴ ــﺔ ﻋـ ــﺎ ﻣـ ــﺔ ذات ﻃ ــﺎ ﺑ ــﻊ‬ ‫اﻗ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬وﻳ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻮن ﻟـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ا ﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻳــﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﻤ ــﻰ ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺘـ ــﺮول‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـ ـﺸـ ــﺮف ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫وزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﻂ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺺ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎدة اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻨـ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ وﻣﺤﻠﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻟﻬﺎ أن ﺗﻨﺸﺊ ﻓﺮﻋﺎ‬ ‫وﻣﻜﺎﺗﺐ وﺗﻮﻛﻴﻼت ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫واﻟﺨﺎرج«‪.‬‬

‫إﺟﺮاءات اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻮﻻﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻻ‬ ‫ﻗﻀﺎء اﻹﻟﻐﺎء‬

‫أﻏﺮاض اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫واردﻓـ ــﺖ اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ‪» :‬اﻟـﻨــﺺ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺎدة اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻣ ـﻨــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن أ ﻏ ـ ـ ـ ــﺮاض ا ﻟـ ـﻤ ــﺆ ﺳـ ـﺴ ــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫ا ﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑﻜﻞ اﻻ ﻋـﻤــﺎل اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول واﻟ ـﻤــﻮاد‬ ‫اﻟﻬﻴﺪروﻛﺮﺑﻮﻧﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ أو‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ أو اﻟﻤﻜﻤﻠﺔ‪ ،‬واﻟﻨﺺ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺎدة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋـﺸــﺮة ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻮﻟﻰ إدارة اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة ﻳـﺸـﻜــﻞ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻳـﺼــﺪر ﻣﺮﺳﻮم‬ ‫ﺑـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺮض وزﻳــﺮ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺑﺒﻴﺎن ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪ :‬أ‪ -‬ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫واﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺎر أﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫وﻧ ـﻈــﺎم اﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‪ ،‬ب‪-‬‬ ‫‪ ..‬ج‪ -‬ﻗ ــﻮا ﻋ ــﺪ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻟ ـﺠــﺎ ﻧــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬د‪-‬ﻗـ ــﻮاﻋـ ــﺪ وﺷـ ــﺮوط‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﻻﻋﻀﺎء اﻟﻤﻨﺘﺪﺑﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت إﻟــﻰ ان »اﻟﻨﺺ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ‪ 14‬ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ أن ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻدارة ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻻدارة ا ﻟ ـﻤــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ و ﻟ ـ ــﻮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺧــﺺ اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت اﻟــﻮاردة‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻨ ــﺺ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎدة ‪ 16‬ﻣـﻨــﻪ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن ﻳ ـ ـﺘـ ــﻮ ﻟـ ــﻰ ا ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻻﻋﻠﻰ ﻟﻠﺒﺘﺮول اﻗﺘﺮاح اﻟﻠﻮاﺋﺢ‬ ‫اﻻدارﻳ ــﺔ واﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪،‬‬ ‫ووﺿـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻤ ــﻮﻇـ ـﻔـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ دون‬ ‫إﺧﻼل ﺑﺄﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدﺗﻴﻦ ‪ 5‬و‪38‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 15‬ﻟﺴﻨﺔ ‪1979‬‬ ‫اﻟﻤﺸﺎر اﻟﻴﻪ«‪.‬‬ ‫وأردﻓ ـ ــﺖ‪» :‬ﺻـ ــﺪرت اﻟـﻠــﻮاﺋــﺢ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ وﻧـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑـﻤــﺆ ﺳـﺴــﺔ ا ﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻻ ﻋـﻠــﻰ ﻟﻠﺒﺘﺮول ﻓــﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ‬ ‫ر ﻗ ـ ــﻢ ‪ 35‬ﺑـ ـﺘ ــﺎر ﻳ ــﺦ ‪1983-4-6‬‬ ‫وﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وورد اﻟﻨﺺ ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة اﻻوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺒﺎب اﻻول‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺴﺮي أﺣﻜﺎم ﻫﺬه‬

‫اﻟﻤﻨﺎزﻋﺔ »ﻋﻘﺪﻳﺔ« ﻷن‬ ‫اﻟﻘﺮار ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻻ ﺑﻘﺮار إداري‬ ‫ﻟﺘﺨﻀﻊ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻹﻟﻐﺎء‬

‫اﻟﻤﺸﺮع ﺧﺺ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫وﻇﻴﻔﻲ ﺧﺎص ﻣﻤﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﺠﻮز ﻣﻌﻪ اﻟﺮﺟﻮع‬ ‫إﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺨﺪﻣﺔ‬

‫اﻟﻠﻮاﺋﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻠﻮاﺋﺢ‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪» :‬اﻟﻨﺺ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎدة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ذات‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎب ﻋ ـﻠــﻰ أﻧ ـ ــﻪ ﻓـ ــﻲ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ‬ ‫أﺣـ ـﻜ ــﺎم ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻠ ــﻮاﺋ ــﺢ ﻳـﻘـﺼــﺪ‬ ‫ﺑـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻤ ــﺔ ﻣـ ــﻮ ﻇـ ــﻒ أي ﺷ ـﺨــﺺ‬ ‫ذﻛــﺮ ﻛــﺎن أو أﻧـﺜــﻰ ﻳـﻘــﻮم ﺑﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺼﻮرة داﺋﻤﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ أﺟﺮ ﺗﺤﺖ‬ ‫إﺷﺮاف اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬واﻟﻨﺺ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎدة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻨﻪ‪ ،‬واﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺸﺮوط اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ أن ﺷﺮوط‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﺗـ ـﻜ ــﻮن وﻓ ـ ــﻖ اﻟـ ـﻠ ــﻮاﺋ ــﺢ‬ ‫اﻻدارﻳﺔ وﻧﻈﺎم اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ وﻋﻘﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺮم ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﻤــﻮﻇــﻒ‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺔ«‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ أن »اﻟﻨﺺ ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ ﻋ ـﻘــﻮد اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻤــﻮﺟــﺐ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻋﻤﻞ ﻳﺒﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﺪة اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫واﻟــﻮﻇـﻴـﻔــﺔ واﻟــﺪرﺟــﺔ واﻟــﺮاﺗــﺐ‬ ‫اﻻﺳــﺎﺳــﻲ واﻟ ـﻌــﻼوات وﻣﻮﻃﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﻇ ــﻒ اﻻﺻـ ـﻠ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﺗﺤﺪد‬ ‫ﻓـﺘــﺮة اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓــﻲ ﻋﻘﺪ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻻ ﻳ ــﺰﻳ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺌــﺔ ﻳ ــﻮم‪،‬‬ ‫وﺗﺎرﻳﺦ اﺑﺘﺪاء اﻟﻌﻘﺪ ﻫﻮ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪء ﻓــﻲ ﻣــﺰاوﻟــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣـﻌـﻬــﻢ ﻣــﻦ اﻟ ـﺨــﺎرج‬ ‫ﻓﻴﻜﻮن ﻳﻮم وﺻﻮﻟﻬﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻋﻘﻮد ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻘﺮر اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﺧــﺎرج ﺳﻠﻢ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺎت ﻳﻌﻴﻦ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻘﻮد ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻌﻀﻮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺪب اﻟﻤﺨﺘﺺ«‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت‪» :‬اﻟـﻨــﺺ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺎدة‬ ‫‪ 1‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ــﺎب اﻟ ـﺜــﺎﻣــﻦ ﻣ ــﻦ ذات‬ ‫اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﺢ اﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫واﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎء اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮر ﺑﺄن ﻳﻠﻐﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺪ اﻟـﻤـﺒــﺮم ﺑـﻴــﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤــﻮﻇــﻒ ﻓــﻲ أي وﻗــﺖ ﺧــﻼل‬ ‫ﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺮﺑـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ر ﻏـﺒــﺔ ا ﻟـﻤــﻮ ﻇــﻒ أو اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﻧـﻈــﻢ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟﻨﺎﺷﺊ‬ ‫ﻋﻦ اﺻﺎﺑﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬و ﻓــﻲ اﻟﺒﺎب‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎدس ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻋ ـﻘــﺪ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻧ ـﻈــﻢ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻟ ــﺔ ﺑــﺄن‬ ‫ﻳ ـﺠــﻮز ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮ ﻇــﻒ أن ﻳﺴﺘﻘﻴﻞ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﻌﻘﺪ«‪.‬‬

‫ﺷﺮوط اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫واﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪرﻛـ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ‪:‬‬ ‫»وﻳـ ـﺠ ــﻮز ﻟ ـﻜــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﻮﻇﻒ ﻋﺪم ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﻌﻘﺪ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أن ﻳﻌﻠﻦ اﻟ ـﻄــﺮف اﻟــﺮاﻏــﺐ‬

‫اﻵﺧ ــﺮ ﻛـﺘــﺎﺑـﻴــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻧــﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ا ﺗـﻔــﺎق اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑــﺄن ﻳﺠﻮز‬ ‫ا ﻟـﻐــﺎء ﻋﻘﺪ اﻟﻌﻤﻞ ﻓــﻲ اي وﻗﺖ‬ ‫ﻛﺎن ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎق اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻓ ـﻘــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮوط اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺘـﻔـﻘــﺎن‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺴﺮﻳﺢ‬ ‫ﺑﺄن ﻳﺠﻮز اﻟﻐﺎء ﻋﻘﺪ اﻟﻤﻮﻇﻒ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اي‬ ‫وﻗﺖ ﺧﻼل ﻣﺪة اﻟﻌﻘﺪ ﻣﻊ دﻓﻊ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ واﻷ ﺟــﺮ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﻣﺪة اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﻤﺪة«‪.‬‬ ‫وزادت ا ﻧ ـ ــﻪ » ﻳـ ـ ــﺪل ﻋ ـﻠ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮع ﺑ ـﻤــﻮﺟــﺐ اﻟ ـﻤــﺮﺳــﻮم‬ ‫ﺑ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن ﺑـ ــﺈﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎر‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻪ ﺧـ ــﻮل اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻟﻠﺒﺘﺮول اﻻ ﺧـﺘـﺼــﺎص ﺑﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ‪ ،‬وﺻ ــﺪرت اﻟـﻠــﻮاﺋــﺢ‬ ‫اﻻدارﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ وﻧ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺖ ﺷﺆون‬ ‫اﻟ ــﻮﻇـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻤــﻮﻇ ـﻔــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬وﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﺞ اﻻﺳ ـﻠــﻮب اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗـ ـﻘ ــﻮم ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﻮال اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺪاﺧ ـ ـ ــﻞ ﻓ ـ ـﻘ ــﺪ اﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺬت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ أداة ﻟﺸﻐﻞ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ‪» :‬وﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف‬ ‫إﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎر‬ ‫إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺗـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣﻊ‬ ‫ذوي اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮة واﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻔـ ــﺎء ة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﻨﻔﻄﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ ﻛــﺬﻟــﻚ اﻻﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻦ ﺗ ــﺮﻏ ــﺐ ﻓـ ــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻋ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻋـ ـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ‬ ‫إﻧ ـﻬــﺎء اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎر اﻟـﻴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺛــﻢ ﻳـﻜــﻮن اﻟـﻤـﺸــﺮع ﺧﺺ‬ ‫ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮول اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻨﻈﺎم وﻇﻴﻔﻲ ﺧــﺎص‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﺠﻮز ﻣﻌﻪ اﻟﺮﺟﻮع اﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ رﻗﻢ ‪ 15‬ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ 1979‬واﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺼﺎدر ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺸﺆون اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ا ﻟـﺒـﺘــﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وأ ﺣــﻮا ﻟـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ إﻻ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻓﺎت ﻟﻮاﺋﺢ‬ ‫وﻧﻈﺎم اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺣﻜﺎم‪ ،‬إذ ﻻ ﻳﺠﻮز ﻛﺄﺻﻞ‬ ‫ﻋ ــﺎم إﻫ ـ ــﺪار اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺨــﺎص‬ ‫ﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪ ،‬ﻟـﻤــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓــﺎة ﺻــﺮﻳـﺤــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻐﺮض ا ﻟــﺬي ﻣــﻦ أﺟﻠﻪ وﺿﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺨﺎص«‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ‪» :‬ﻟـ ـﻤ ــﺎ ﻛـ ــﺎن ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫إدارة ﻣــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ ا ﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول ﻗــﺪ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﻊ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ وزﻳ ــﺮ اﻟـﻨـﻔــﻂ‬

‫ﻳــﻮم ‪ 2013-5-9‬اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫رأس ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ ﻓ ــﻲ ذﻟـ ــﻚ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‪،‬‬ ‫وأﺻــﺪر ﻗــﺮاره ﺑــﺈﻧـﻬــﺎء اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﻤــﺆ ﺳـﺴــﺔ و ﻓ ـﻘــﺎ ﻟﺴﻠﻄﺘﻪ‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﺧـﺘـﻴــﺎر‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺮﻏﺐ اﻻدارة‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرا‬ ‫ﻣﻦ أن ﻫﺬا اﻻﺧﺘﻴﺎر أﻣﺮ ﻣﺘﺮوك‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ ﺣـﺴـﺒـﻤــﺎ‬ ‫ﺗ ــﺮاه وﺗﻄﻤﺌﻦ إﻟـﻴــﻪ ﻣــﻦ ﺗــﻮاﻓــﺮ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ واﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﺣ ـ ـ ـ ــﺮص اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮع‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣــﻦ ﺧــﻼل إ ﻗــﺮار‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﻋ ـﻨــﺔ ﺑ ـﻠــﻮاﺋــﺢ‬ ‫وﻧ ـ ـﻈ ــﻢ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﻇ ـﻔ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﻮض ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻬــﺎم اﻟـﻤـﺴـﻨــﺪة‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ دون اﻟـﺘـﻘـﻴــﺪ ﺑــﺎﻟـﻘــﻮاﻋــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻮاردة ﺑﻘﺎﻧﻮن وﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ«‪.‬‬

‫إﺟﺮاءات إدارﻳﺔ‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أﻧﻪ »أﻳﺎ‬ ‫ﻛـ ــﺎن اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟ ـ ــﺬي اﺧ ـﺘــﺎرﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻻدارﻳــﺔ ﻓﻲ إﻧﻬﺎء ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ وأﺳـﺒــﺎب اﻻﻧ ـﻬــﺎء‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻣــﺎ ﺗ ـﺼــﺪره اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻻدارﻳـ ــﺔ‬ ‫وﺑ ـ ـﺼ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺮﻓ ــﺎت أو إﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣـﻌـﻬــﺎ إﻧ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻨــﺪرج‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ وﻻﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء اﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﺣﺘﻰ وﻟــﻮ اﻧـﺼــﺐ اﻟ ـﻨــﺰاع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃ ـﻠــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ اﻟ ـﻐ ــﺎء اﻟ ـﻘــﺮار‬ ‫اﻻداري اﻟ ــﺬي اﺗـﺨــﺬﺗــﻪ اﻻدارة‬ ‫ﻗﺒﻠﻪ‪ ،‬ﻷن ﻣﺎ ﺗﺼﺪره اﻻدارة ﻣﻦ‬ ‫ﻗــﺮارات ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﻠﻌﻘﺪ ﻛﺎﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﺼﺎدر ﺑﻔﺴﺦ اﻟﻌﻘﺪ أو إﻧﻬﺎﺋﻪ‬ ‫أو اﻟﻐﺎﺋﻪ إﻧﻤﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻄﺎق‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ وﻳﻨﺸﺄ ﻋﻨﻪ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ‪» :‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓــﺈن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎزﻋــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺘــﻮﻟــﺪ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟـﻘــﺮارات واﻻﺟ ــﺮاء ات ﻫﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎزﻋ ــﺎت ﺣ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﻼ ﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻌ ــﻦ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ وﻻﻳ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء اﻟـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫دون وﻻﻳــﺔ ﻗﻀﺎء اﻻﻟـﻐــﺎء‪ ،‬وان‬ ‫ﻣ ــﺎ ا ﺗ ـﺨــﺬ ﺗــﻪ ﺟ ـﻬــﺔ اﻻدارة ﻣــﻦ‬ ‫إﺟـ ـ ـ ــﺮاء ات ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد ﻻ‬ ‫ﻳـﻌــﺪو أن ﻳـﻜــﻮن ﻣﺤﺾ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻘــﺪ وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼــﻼ ﻋـﻨــﻪ‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻻ ﻳـﻌــﺪ ﻗـ ــﺮارا إدارﻳ ـ ــﺎ ﻳــﺮد‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻃﻠﺐ اﻻﻟﻐﺎء‪ ،‬اﻻﻣــﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻀﺤﻰ ﻣﻌﻪ اﻟﻤﻨﺎزﻋﺔ ﺑﺸﺄﻧﻪ‬ ‫ﻣﻨﺎزﻋﺔ ﻋﻘﺪﻳﺔ ﺗﺴﺘﻨﻬﺾ وﻻﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء اﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳــﺄﻧـﺴــﻪ‬ ‫ﺣﻘﺎ ﻟﻪ وﻟﻴﺲ وﻻﻳﺔ اﻻﻟﻐﺎء«‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ :‬ﻋﺪم اﻧﻄﺒﺎق ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫أﺷﺎرت إﻟﻰ أن »اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻤﻄﻌﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺎﻟﻔﺖ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ‪ ،‬وﺧ ـﻠ ـﺼــﺖ إﻟ ــﻰ ﻏ ـﻴــﺮ ﺳــﺎﺋــﻎ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻄﻌﻮن ﺿﺪﻫﻢ‬ ‫ﻫــﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﻻﺋﺤﻴﺔ ﻳﺤﻜﻤﻬﺎ ﻧــﺺ ا ﻟـﻤــﺎدة ‪ 15‬ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺻﻒ اﻟﻤﻮﻇﻒ‬ ‫وأداة ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬وأﻫﻤﻞ اﻟﻨﺼﻮص‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وا ﻟـﻠــﻮا ﺋــﺢ اﻻدار ﻳ ــﺔ اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻮاﺟﺒﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﺄن اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﺑــﻂ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﻄـﻌــﻮن‬ ‫ﺿــﺪﻫــﻢ‪ ،‬واﻧﺘﻬﻰ إﻟــﻰ إﺧـﻀــﺎع ﻗــﺮار إﻧـﻬــﺎء ﻋﻘﺪه‬ ‫ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﺸﺮوﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻗﻀﻰ ﺑﻌﺪم ﻣﺸﺮوﻋﻴﺘﻪ ﻷن‬ ‫اﻹدارة أﺻﺪرﺗﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺪاو ﻛﻴﻤﻴﻜﺎل دون‬ ‫دﻟﻴﻞ أو ﺳﻨﺪ ﻣﻌﺘﺒﺮ«‪.‬‬ ‫وزادت‪» :‬أن ﻫ ــﺬا ا ﻟـ ـﻘ ــﺮار ﻓ ــﻲ ﺣـﻘـﻴـﻘـﺘــﻪ إ ﺣــﺎ ﻟــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻘــﺎﻋــﺪ ﻗ ـﺒــﻞ ﺑ ـﻠــﻮغ ﺳــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻌــﻮن ﺿــﺪﻫــﻢ ‪34‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ اﻟﺬي ﻗﺮرﺗﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺪراﺳﺔ أوﺿﺎع‬

‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ ذﻟــﻚ اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬ﻣﻊ أن ﻣﺎ ﻗﺮرﺗﻪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﺪو أن ﻳﻜﻮن ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻻ ﺗﺮﻗﻰ ﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟــﻼﺋ ـﺤــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻠــﺰم‪ ،‬وﺧ ـﻠــﺖ اﻻوراق ﻣــﻦ أي دﻟـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮ ﻋـﻠــﻰ أن إ ﻧ ـﻬــﺎء ﺧــﺪ ﻣــﺔ ا ﻟـﻤـﻄـﻌــﻮن ﺿﺪﻫﻢ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺣﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﺑﻞ وﻓﻘﺎ ﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻻدارة اﻟـﻌـﻘــﺪﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﺤــﻮ اﻟـﻤـﺸــﺎر اﻟـﻴــﻪ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﻌﻴﺒﺎ ﺑﻤﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﺜﺎﺑﺚ ﺑﺎﻻوراق واﻟﻔﺴﺎد‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺪﻻل واﻟﻘﺼﻮر ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺒﻴﺐ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻴﺒﻪ‬ ‫وﻳﻮﺟﺐ ﺗﻤﻴﻴﺰه«‪.‬‬

‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗـﻌـﻜــﻒ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧ ـﺠــﺎز ﻗــﺎﻧــﻮن اﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮض أن‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻷﻋـ ـﻀ ــﺎﺋـ ـﻬ ــﺎ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼل‬ ‫اﻹداري واﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺗﻨﻮي رﻓﻌﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻹﻗﺮاره ﻓﻲ دور اﻻﻧﻌﻘﺎد‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل اﻹداري‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻲ واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‪.‬‬ ‫دﻓﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ إدارﻳــﺎ وﻣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺎ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺎ ﻹﺻـ ـ ــﺪار‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻄﻮرة ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎة‬ ‫واﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎرون ووﻛ ــﻼء اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ ﺑــﺈﻟــﺰاﻣ ـﻬــﺎ ﺑــﺈﻗــﺮار‬ ‫اﻟ ـﻤــﺰاﻳــﺎ اﻟـﻘـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺮرﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻟﻠﻘﻀﺎة‪،‬‬ ‫ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ أن اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﻀﺎة ﻫــﻲ اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ﺿﻴﻘﺔ ﻟﺤﺴﻢ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺬي ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻨﻔﻊ ﻣﻌﻪ‬ ‫اﻟﻤﺮاوﻏﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ أو اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ﻟﻤﺒﺮرات ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ!‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ ﻓــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺔ اﻟـﻤـﻜــﺎﺳــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟﻘﻀﺎة واﻟﻤﺴﺘﺸﺎرون‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ ﻧ ـﻴــﻞ ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒ ـﻬــﻢ إدﺧـ ــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮارات‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻀﺎء‪ ،‬واﻋﺘﺒﺎر‬ ‫اﻟﻘﺮارات اﻟﺼﺎدرة ﻣﻨﻪ ﺻﺎدرة ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر وﻛﻔﻞ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺤــﻖ ﻓ ــﻲ إﺻ ـ ــﺪار اﻟـ ـﻘ ــﺮارات‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺈﻣﻜﺎن اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ أن‬ ‫ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬وﺛﺎﻧﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻫــﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ إﺻﺪار ﻗﺎﻧﻮن ﻳﺸﻤﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻗﺮرﺗﻪ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻴﺪﺧﻠﻬﺎ‬ ‫ﺣـﻴــﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓــﻲ ﺻ ــﻮرة ﻗــﺎﻧــﻮن‪،‬‬ ‫ﺑﻞ وﻳﺬﻟﻞ اﻟﻌﻘﺒﺎت وﻳﻔﺘﺢ ﻗﻨﻮات‬ ‫اﻻﺗ ـﺼ ــﺎل ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ إﻳ ـﺠــﺎد ﺣـﻠــﻮل‬ ‫ﺗﺴﺎﺑﻖ اﻟﺰﻣﻦ ﻣﻦ أﺟﻞ إﺻﺪار ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﺘـﺸــﺮﻳــﻊ‪ ،‬وأﺧ ـﻴــﺮا ﻓــﺈن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻗــﺮرت أﺧﻴﺮا اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﺴﻄﻮة‬ ‫اﻹدارﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ واﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ورأت أن اﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ أﻣﺮ‬ ‫ﺑــﺎت ﻣﻬﻤﺎ ﻷن اﻟـﺴـﻄــﻮة اﻹدارﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﻣـﻜـﻠـﻔــﺔ وﻣــﺮﻫـﻘــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺑﺎت اﻟﺤﻞ ﻫﻮ أن ﻳﺨﺼﺺ‬ ‫ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ وﻣﺤﺪدة‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ أن‬ ‫ﻳﺘﺤﺮك إﻻ ﻓﻲ ﺣﺪودﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ورﻏ ــﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﻓﺈن‬ ‫ﻫﻨﺎك أﻣــﻮرا ﻳﺠﺐ اﻻﻟﺘﻔﺎت إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫واﻟﺘﻨﺒﻪ ﻟﻬﺎ وﻋــﺪم إﻫﻤﺎﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ أن ﻳﻜﻔﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟـﻤــﺰﻣــﻊ ﺻ ــﺪوره اﺳـﺘـﻘــﻼﻻ إدارﻳــﺎ‬ ‫وﻣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺎ ﻻ ﺷ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻻﺳـﺘـﻘــﻼل ﻣ ــﺮده ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣﺮ إﻟﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﻻ ﻣ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﻀﻴﻊ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺗﺨﻀﻊ ﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت‬ ‫ورﻏﺒﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻻﺳـﺘـﻘــﻼل إداري وﻣــﺎﻟــﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ إﻻ ﺷﻜﻠﻴﺎ‪ ،‬ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻪ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨــﺎﺻــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺑ ـ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣــﻮاﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‪ ،‬وﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ إﺻ ـ ــﻼﺣ ـ ــﺎ وﺗ ـ ـﻄـ ــﻮرا‬ ‫داﺧﻠﻴﺎ ﻷداء اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺸﺪد ﻋﻠﻰ دور ﺟﻬﺎز اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋــﻲ وﻳ ــﻮﺳــﻊ ﺻــﻼﺣـﻴــﺎﺗــﻪ‪،‬‬ ‫وﻳﺨﻀﻊ اﻷﺣـﻜــﺎم اﻟﺘﻲ ﻳﺼﺪرﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎة واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎرون ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻋﻠﺖ درﺟــﺎﺗـﻬــﻢ ﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‪ ،‬وأﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺣ ـﻜــﺎم اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎرﻳــﻦ ﺣﺘﻰ‬ ‫درﺟﺔ وﻛﻴﻞ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻛﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺿﻤﺎﻧﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣــﻦ ﺟـ ــﻮدة اﻷﺣ ـﻜ ــﺎم وﻣــﻦ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار ﺗﻤﺘﻊ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﺴﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ذﻟ ـ ــﻚ اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ ﺑــﻞ‬ ‫ﻳﺘﻌﻴﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻓﻲ ذﻫﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ وﻣﺠﻠﺲ‬ ‫أﻣﺔ‪ ،‬وﻫﻤﺎ ﻳﻨﺎﻗﺸﺎن ﻗﺎﻧﻮن اﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺗﺠﺎرب اﻟﺪول‬ ‫اﻷﺧــﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ اﺳﺘﻘﻼﻻ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﺻــﺐ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳﺘﻌﻴﻦ أن‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻷﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻣﻦ رؤﺳﺎء اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ اﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫واﻻﺳـﺘـﺌـﻨــﺎف واﻟﺘﻤﻴﻴﺰ واﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎم وﻗﻀﺎة ﻳﺘﻢ اﺧﺘﻴﺎرﻫﻢ ﺑﺂﻟﻴﺔ‬ ‫واﺿ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬وأن ﻳـﺘــﻢ إﺧ ـ ــﺮاج وﻛـﻴــﻞ‬ ‫وزارة اﻟﻌﺪل ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻘﻀﺎء‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ذات اﻟــﻮﻗــﺖ ﻳـﺘـﻌـﻴــﻦ أﻻ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﻊ ﻓـ ــﻲ ﻋ ـﻀ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻀ ــﺎء ﻣ ـ ــﻊ ﻋ ـﻀــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺿـﻤــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻟﺘﻔﺮﻏﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ وﻋﺪم إرﻫﺎﻗﻬﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺳﻨﺪ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻌــﻮن اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﻟﻸﻓﺮاد‪ ،‬ﻋــﻼوة ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻌﻮن ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻀــﻮﻳــﺔ ﺑـﻠـﺠــﺎن‬ ‫ﻓ ـﺤــﺺ اﻟ ـﻄ ـﻌــﻮن وﻧ ـﻈــﺮ اﻟـﻄـﻌــﻮن‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﻔﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض أﻣﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪.‬‬



‫‪١٤‬‬

‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺒﺪع اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ واﻟﻤﻮاﻗﻒ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ!‬

‫إدوﻳﻦ ﺟﻲ‪ .‬ﻛﻮر وإﻟﻴﻮت أﺑﺮاﻣﺰ*‬

‫ﺗﻨﺒﻴﻪ ﻟﻠﺤﻠﻔﺎء‪ :‬اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺻﺪﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﺆاﺗﻴﺔ ﻓﻘﻂ!‬ ‫ﻻ ﺗﻜﻤﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ً‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮم ﻣﻨﺘﻬﻜﻲ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﺣﻖ اﻟﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻓﻲ واﻗﻊ أن اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻧﺴﻮا اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ‬ ‫أﺳﻼﻓﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﻮا ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺪﻳﻮن اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﻨﻮن ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟﻤﻦ ﺟﻌﻠﻮا ﻧﺠﺎﺣﺎت اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻤﻜﻨﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﺗﻤﺜﻞ ﻗﺼﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﺪس درﺳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺬﻳﺮﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺰﻧﺎ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻋﻮد‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬

‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺮ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪوا ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد اﻷﺧﻴﺮة ﺗﺒﻴﻦ أن ﺻﺪاﻗﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻘ ــﺪر ذاﺗ ـ ــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮرة‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻨﺘﺬﻛﺮ ﻧﻐﻮ دﻳﻨﻪ دﻳﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷول ﻟﻔﻴﺘﻨﺎم اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي أﻃﺎح ﺑﻪ ﺟﻴﺸﻪ واﻏﺘﺎﻟﻪ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1963‬ﺣﻴﻦ ﺧﺴﺮ اﻟﺪﻋﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪،‬‬ ‫أو آﻻف اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ واﻷﻓﻐﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ـ ــﻦ ﺳـ ـ ـ ـ ــﺎﻋـ ـ ـ ـ ــﺪوا اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻨ ـ ــﻮد‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻘﺪ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﻢ ﻣﺎ‬ ‫زاﻟ ــﻮا ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮون ﺗــﺄﺷـﻴــﺮة اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫ﻟﻴﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑﻤﻠﺠﺄ آﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻫﻜﺬا ﺗﻜﻮن اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﻔﺔ أن اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮارا ﺣﻠﻔﺎءﻫﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‬ ‫ﻋﺎﻣﻠﺖ‬ ‫ﻛﺄدوات ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺬﻛ ُﺮ اﻟﻤﺄﺳﺎة اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ ﻛﺎرﻟﻮس ﻳﻮﺟﻴﻨﻴﻮ ﻓﻴﺪس‬ ‫ﻛــﺎزاﻧــﻮﻓــﺎ ﺑـﻤــﺎ ﻗــﺪ ﻳـﺤــﺪث ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﺮ اﻟﻮﻗﺖ وﻳﻨﺴﻰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن‪،‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟـﺠـﻨــﺮال ﻓـﻴــﺪس وزﻳــﺮ دﻓــﺎع‬ ‫اﻟﺴﻠﻔﺎدور ﻓــﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺧﻮﺳﻴﻪ‬ ‫ﻧﺎﺑﻠﻴﻮن دوارﺗــﻲ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮن اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ .‬ﻛ ـ ــﺎن دوارﺗـ ـ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﻀﻼ ﻟﺪى اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ وﺣﻈﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ إدارة رﻳﻐﺎن‬ ‫واﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻓـﻬـﻤــﻮا‬ ‫اﻟـﺘــﺰاﻣــﻪ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﻗﺪ ﺷﻤﻞ ذﻟﻚ رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻓﺎراﺑﻮﻧﺪو‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎرﺗـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻧ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟـﺠـﺒـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻧﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ وﻧﻴﻜﺎراﻏﻮا‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﺷــﺎﺋـﻌــﺔ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أﺻ ـﺒــﺢ دوارﺗ ــﻲ‬ ‫رﺋ ـﻴ ـﺴـ ًـﺎ ﻋ ــﺎم ‪ :1984‬ﻓـﻘــﺪ ﺗﺨﻄﺖ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﻘـﺘــﻞ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻔــﺬﻫــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ أو ﻓـ ــﺮق اﻟـﻘـﺘــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ اﻟـ ‪ 800‬ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1981‬وﻓــﻖ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﻧـﺸــﺮه ﻣﻌﻬﺪ‬

‫راﻧﺪ ﻛﻮرب‪ .‬ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﻋﻘﺪ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫اﻋﺘﺪاء ﻣﺸﻴﻦ ﻋﺎم ‪ 1980‬ﺗﻌﺮﺿﺖ‬ ‫أرﺑــﻊ ﻧـﺴــﺎء ﻛــﻦ ذاﻫ ـﺒــﺎت ﻟﻠﺼﻼة‬ ‫ﻟ ــﻼﻏـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎب واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺘ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻳــﺪ‬ ‫ﺟﻨﻮد اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻛﺎن‬ ‫اﻟﺠﻨﺮال ﻓﻴﺪس ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺤﺮس‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻴﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﻴﻦ )أ ﺣــﺪ ﻫـﻤــﺎ‬ ‫أﺟــﺮﺗــﻪ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻋــﺎم‬ ‫‪ 1983‬واﻵﺧﺮ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻘﺼﻲ ﺣﻘﺎﺋﻖ‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ ﺳﻴﻠﻔﺎدورﻳﺔ أﻧﺸﺌﺖ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻋﺎم ‪(1992‬‬ ‫اﺳﺘﺨﻠﺼﺎ أن ﻓﻴﺪس ﻟﻢ ﻳـ ﱢ‬ ‫ـﺆد أي‬ ‫دور ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺘﻞ ﻫــﺬه )ﻣﻊ‬ ‫أن اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ أﺷــﺎر إﻟــﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﺣﺎول ﺗﻔﺎدﻳﻬﺎ(‪.‬‬ ‫ﺳــﺎﻫــﻢ دوارﺗ ـ ــﻲ وﻓ ـﻴــﺪس ً‬ ‫ﻣﻌﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﻞ إﻟـ ــﻰ ﺣ ــﺪ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻘ ـﺘ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﻔــﺬﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﺮق اﻟـﻤــﻮت‪ ،‬ﻓﺎﻧﺨﻔﻀﺖ إﻟــﻰ ‪23‬‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ ﻋﺎم ‪ ،1987‬وﻓﻖ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﺻ ــﺪر ﻋــﻦ ﻣـﻌـﻬــﺪ ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬و ﻳــﺆ ﻛــﺪ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮن‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎدور‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة أن ﺷــﺮﻳــﻚ‬ ‫دوارﺗ ــﻲ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت وﻛﺒﺢ ﺟﻤﺎح اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺠﻨﺮال ﻓﻴﺪس‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺣﺎوﻟﺖ‬ ‫اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﻴﻤﻴﻨﻴﺔ اﻟﺜﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮارا ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬ﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﺮب‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻄﻄﺎ ﻻﻧﻘﻼب ﺿﺪ دوارﺗــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻪ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ أن اﻟ ـﺠ ـﻨــﺮال ﻓ ـﻴــﺪس وﻛـﺒــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟـﻤــﻮاﻟـﻴــﻦ ﻟــﻪ ﺣﺎﻟﻮا‬ ‫دون ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻓ ـﻴــﺪس إﻟـ ــﻰ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋــﺎم ‪ 1989‬ﻷن ﺳﻼﻣﺘﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎدور ﺑ ــﺎﺗ ــﺖ ﻣـ ـﻬ ــﺪدة‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻣ ـﻨــﺬ ذﻟ ـ ــﻚ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓﻠﻮرﻳﺪا‪ ،‬وأوﻻده وأﺣﻔﺎده ﻛﻠﻬﻢ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻮن أﻣﻴﺮﻛﻴﻮن‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻗ ـﻀ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﻦ ُرﻓـ ـﻌـ ـﺘ ــﺎ ﻋ ــﺎم‬

‫د‪ .‬ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺟﻮﻫﺮ‬ ‫‪ 1999‬وﺟ ـﻬ ـﺘ ــﺎ إﻟـ ـﻴ ــﻪ ﺗ ـﻬ ـﻤ ـ ًـﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﻛ ــﻢ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻋﻮى اﻷوﻟﻰ ﻋﺎﺋﻼت اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺎت اﻟـﻠــﻮاﺗــﻲ ﻗﺘﻠﻦ وﻫﻦ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻃ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻬ ــﻦ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻴ ـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2000‬أﻛﺪت ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣـﺤـﻠـﻔـﻴــﻦ ﻓ ــﺪراﻟـ ـﻴ ــﺔ أن اﻟ ـﺠ ـﻨــﺮال‬ ‫ﻓـﻴــﺪس ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ أي ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﻣــﻮت ﺗـﻠــﻚ اﻟـﻨـﺴــﺎء‪،‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ـﺘ ـﻘــﺪم ﺑ ـﻬــﺎ ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫أﺷـﺨــﺎص ﻫــﺮﺑــﻮا ﻣــﻦ اﻟﺴﻠﻔﺎدور‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺗـﻌــﺮﺿـﻬــﻢ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺬﻳــﺐ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺮاع اﻟ ــﺪاﺋ ــﺮ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2002‬اﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﺤﻠﻔﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺬﻧﺒﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﻓﻮﻓﻖ ﻧﻈﺮﻳﺔ "ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻘﻴﺎدة" )أي‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺠﻴﺶ(‪ُ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺆوﻻ ﻋﻦ أﻋﻤﺎل ﻧﺤﻮ ‪ 55‬أﻟﻒ‬ ‫ﺟﻨﺪي ورﺟﻞ ﺷﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷ ـ ـ ــﻚ أن َﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﺘـ ــﺬ ﻛـ ــﺮون‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﻮد اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺮال ﻓـ ـﻴ ــﺪس ﻟـﻠـﺤــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﻛــﺎت ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫ﻓــﻲ ﺛـﻤــﺎﻧـﻴـﻨـﻴــﺎت اﻟ ـﻘــﺮن اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮون ﻫــﺬه اﻟﺨﻼﺻﺔ ﻇﺎﻟﻤﺔ‬ ‫وﻣـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة ﻟ ـﻠ ـﻀ ـﺤــﻚ‪ ،‬ورﻏـ ـ ــﻢ ذﻟ ــﻚ‬ ‫اﺿ ـﻄــﺮ ﻓ ـﻴــﺪس إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﺨـﻠــﻲ ﻋﻦ‬ ‫أﺻـ ــﻮل ﺑ ـﻤ ـﺌــﺎت آﻻف اﻟـ ـ ــﺪوﻻرات‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ أداﻧ ـ ـﺘـ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﻴﻪ أرادوا أ ﻳ ـﻀـ ًـﺎ أن ُﻳـﻄــﺮد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻓﻲ ﺳﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ واﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻌ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻫ ـ ــﺬا ﻣــﺎ‬ ‫ﺣﺪث ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫ﺣﻜﻢ أﺣﺪ ﻗﻀﺎة اﻟﻬﺠﺮة ﻓﻲ ‪16‬‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ‪ 2012‬أن ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫ﺗﺮﺣﻴﻠﻪ وﻓﻖ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺟﺮاء ﻣﻤﺎﺛﻞ ﺑﺤﻖ ﻣﻨﺘﻬﻜﻲ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‪ ،‬وﻓــﻲ ‪ 11‬ﻣــﺎرس‬ ‫‪ُ 2015‬رﻓـ ــﺾ اﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎف ﻓـﻴــﺪس‬ ‫اﻷول وأ ﻋـ ـﻄ ــﻲ ﻣ ـﻬ ـﻠــﺔ ‪ 30‬ﻳــﻮ ﻣـ ًـﺎ‬ ‫ﻟﻴﻐﺎدر‪ .‬ﻓﻘﺮر أن ﻳﺘﺮك اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻔﺎدور‪،‬‬

‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻤ ــﻞ ﻣـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻮه ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺪﻋﻮى‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎح ﻟــﻪ ﺑــﺎﻟـﺴـﻔــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻃــﺎﺋــﺮة رﻛــﺎب ﻟﻴﻌﻮد إﻟــﻰ وﻃﻨﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛــﺎن أﺧــﻮه ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋــﻮدﺗــﻪ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺪا أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻧـ ـﺒ ـ ً‬ ‫ـﻼ ﻣـ ــﻦ أن ﺗـﺴـﻤــﺢ‬ ‫ﺑ ــﻪ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ أوﻗﻒ ﻓﻴﺪس ﺣﻴﻦ ﻛﺎن‬ ‫ُ‬ ‫واﻋﺘﻘﻞ‬ ‫ﻳﻘﻮد اﻟﺴﻴﺎرة ﻗﺮب ﻣﻨﺰﻟﻪ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وﻛﺒﻠﺖ ﻳــﺪاه وﺳــﺎﻗــﺎه‪ ،‬وﻧـﻘــﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﺳﺠﻦ ﻟﻠﻬﺠﺮة ﻓــﻲ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﻠﻮس‬ ‫أﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺲ‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﺳ ـﻴــﺎرﺗــﻪ ﻓـ ُـﺘــﺮﻛــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ أﻳــﺎم‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻜــﻮى ﻣــﻦ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ‪ ،‬أﻋﻴﺪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻔﺎدور ﻓﻲ ‪ 8‬أﺑﺮﻳﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﻦ ﻃﺎﺋﺮة ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة‬ ‫اﻷﻣــﻦ اﻟـﻘــﻮﻣــﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ داﻓﻌﻲ‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ــﻮ ﻛـ ـ ــﺎن دوارﺗ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ــﺎة ﻟ ـ ـﻠ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع ﻋـ ـ ــﻦ ﻓـ ـﻴ ــﺪس‬ ‫ﻟ ـﻜــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻠـﻘــﺎﻫــﺎ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺮال ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1990‬ﺑـﻌــﺪ أﺷـﻬــﺮ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗــﺮﻛــﻪ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬ﻣــﺎت دوارﺗــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﺄﺛ ـ ً‬ ‫ـﺮا ﺑـ ـﻤ ــﺮض اﻟـ ـﺴ ــﺮﻃ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ واﻟﺘﺮ رﻳﺪ اﻟﻄﺒﻲ اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ــﺪدت اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻛــﻞ ﻧـﻔـﻘــﺔ ﻋـﻨــﺎﻳـﺘــﻪ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧـﻈـ ً‬ ‫ـﺮا‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑــﺬﻟ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ‬ ‫واﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﺪس ﻋـ ــﺎش ﻃ ــﻮﻳ ـ ً‬ ‫ـﻼ ﻟـ ـﻴ ــﺮى أن‬ ‫ﺷﺮﻛﺎءه اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻗﺪ‬ ‫ﻧﺴﻮا ﻛﻞ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﻮه ﻣﻨﻪ وﻛــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻜ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻫ ـﻨ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ا ﻟـﻘــﻮا ﻧـﻴــﻦ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﺗـﺤــﺮم ﻣﻨﺘﻬﻜﻲ ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ــﻖ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺑـ ـ ــﻞ ﻓـ ـ ــﻲ واﻗـ ـ ـ ـ ــﻊ أن‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﻦ ﻧـ ـﺴ ــﻮا اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻓ ــﺮﺿـ ـﻬ ــﺎ أﺳ ــﻼﻓـ ـﻬ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪ ،‬واﻟـﻈــﺮوف اﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﻮا‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺪﻳﻮن اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﻨﻮن ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻤــﻦ ﺟـﻌـﻠــﻮا ﻧـﺠــﺎﺣــﺎت اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻣـﻤـﻜـﻨــﺔ ﺣ ــﻮل اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪.‬‬ ‫ﻋﺎد ﻓﻴﺪس إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻔﺎدور‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أن‬ ‫ﺻﺎرت اﻟﻴﻮم دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻳﻌﻮد ﻓﻲ ﺟﺰء ﻣﻨﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻬﻮده ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪا ﺣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎن‬ ‫اﺣﺘﺎﺟﺖ إﻟﻴﻪ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻫﺬا ﺣﺪث ﻗﺒﻞ زﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ إﻧـ ــﻪ ﺑـ ــﺎت اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻓ ــﻲ ﻧـﻈــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻣﺠﺮد رﺟﻞ ﻣﺴﻦ آﺧﺮ‬ ‫ﻟﻪ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻀﻄﺮب‪.‬‬ ‫وﻟـﻜــﻞ َﻣــﻦ ﻳـﻨــﺎل اﻟـﻴــﻮم اﻟــﻮﻋــﻮد‬ ‫واﻟﻤﺪاﻫﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺜﻞ ﻗﺼﺔ‬ ‫ﻓـﻴــﺪس )وﻫ ــﺬا ﻣــﺆﺳــﻒ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ اﻷﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻘــﻮﻣــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺰﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺬﻳﺮﻳﺎ‬ ‫درﺳﺎ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ(‬ ‫*وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺟﻮرﻧﺎل‬

‫ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮن‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن أن‬ ‫ﺷﺮﻳﻚ دوارﺗﻲ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﻛﺎن‬ ‫اﻟﺠﻨﺮال ﻓﻴﺪس‬

‫دﻋﻮة ﻟﻺدﻣﺎن!‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻨﻴﺰي‬ ‫ﻫﻞ ﻟﻨﺎ أن ﻧﺘﺨﻴﻞ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ إذا أﺧﻠﺺ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻞ واﻟﻤﻮﻇﻒ واﻟﻘﻴﺎدي واﻟﻤﺴﺆول ﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻠﻪ؟ إن ذﻟﻚ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻣﻤﻜﻨﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻷوﺿﺎع‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﺮى أن ﻣﻦ ﻳﻘﻮد ﻗﻄﺎر اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫ﻫﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ واﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺘﺮاﻛﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻧﺮى ارﺗﻔﺎع رواﺗﺐ ﻣﺠﺎﻟﺲ إدارﺗﻬﺎ وﻛﺒﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أن ﻛﻠﻤﺔ إدﻣﺎن‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻓﻨﻴﺘﻲ ﺳﻠﻴﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﺎﻟﻜﻢ‬ ‫ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة اﻷﺷﻴﺎء وا ﻟـﻌــﺎدات اﻟﺴﻴﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻨﺎك‬ ‫أ ﻳـﻀـ ًـﺎ ا ﻟـﻌــﺎدات اﻟﻤﻔﻴﺪة واﻟﻨﺎﻓﻌﺔ ﻛــﺎﻹد ﻣــﺎن ﻋﻠﻰ ا ﻟـﻘــﺮاء ة‬ ‫أو ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻹﻧ ـﺠــﺎزات اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ أو اﻟـﺴـﻔــﺮ واﻟــﺮﺣــﻼت‪ ،‬أو‬ ‫اﻹد ﻣــﺎن ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ‪.‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮ‬ ‫وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺄﺗﻲ اﻟﺪﻋﻮة إﻟﻰ اﻹدﻣﺎن اﻟﺘﻲ ﻧﻨﺎدي ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻻﺣﻈﺖ ﻛﻤﺎ ﻻ ﺣــﻆ اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻣــﻦ اﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎﻟــﻲ‪ ،‬أن ﻫ ـﻨــﺎك ﻋــﺰوﻓـ ًـﺎ ﺣ ـ ً‬ ‫ـﺎدا ﻟــﺪى ﻣــﻮﻇـﻔــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻋﻦ‬ ‫أداء اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ إﻟﻴﻬﻢ‪ ،‬وﺗﺄﺧﻴﺮﻫﺎ أو اﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻧﺠﺎزﻫﺎ‪ ،‬ﻳﺘﺴﺎوى ﻓﻲ ذ ﻟــﻚ اﻟﻤﻮاﻃﻦ وا ﻟــﻮا ﻓــﺪ واﻟﻤﻮﻇﻒ‬ ‫اﻟﻌﺎدي ورﺋﻴﺲ اﻟﻘﺴﻢ واﻟﻤﺪﻳﺮ واﻟﻘﻴﺎدي‪.‬‬ ‫وﻣﻤﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻲ ذﻟﻚ أﻧﻨﻲ اﻟﺘﻘﻴﺖ أﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء ﻣﻤﻦ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻴﺎدﻳﺎ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻔﺴﺮت ﻋﻦ أﺣﻮاﻟﻪ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﺎ‬ ‫ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪ‪ ،‬ﻓــﺄﻃ ـﻠــﻖ ﺗـﻨـﻬـﻴــﺪة ﻣــﻦ أﻋ ـﻤــﺎق أﻋ ـﻤــﺎق ﻗـﻠـﺒــﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬واﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪ ،‬واﻟﻠﻪ ﻣﺎ أرﺗﺎح‪ ،‬رﻛﻀﺔ‬ ‫ﺗﺨﻠﻴﺺ ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻷ ﻫــﻞ‪ ،‬و ﺷــﺮاء أ ﻏــﺮاض اﻟﺒﻴﺖ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻣﺎ‬ ‫أﻧــﺖ ﺷــﺎﻳــﻒ‪ ،‬وﺗــﻮﺻـﻴــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪارس‪ ،‬وإﺻــﻼﺣــﺎت‪ ،‬وﺗــﺮﻣـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬واﻟﻠﻪ أ ﻳــﺎم اﻟﻌﻤﻞ ﻛﺎﻧﺖ أر ﻳــﺢ! ﺣﻴﺚ ﻛﺎن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺳﺎﺋﻖ ﻳﻮﺻﻞ‪ ،‬وآﺧﺮ ﻳﻘﻮم ﺑﺸﺮاء اﻷﻏﺮاض‪ ،‬وﻣﺮاﺳﻞ‬ ‫ﻳﺨﻠﺺ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‪ ،‬وﺷﺮﻛﺎت ﺗﺮﻛﺾ وراء ك"‪.‬‬ ‫ﻗــﺎﻃـﻌـﺘــﻪ‪ :‬ﻟـﻜــﻦ ﻳــﺎ ﺑــﻮﻓــﻼن ﻫ ــﺬا ﻋـﻜــﺲ اﻟـﻤـﻔـﻬــﻮم ﻋــﻦ ﻧـﻈــﺎم‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ا ﻟــﺬي ﻳﻌﻨﻲ إ ﻋـﻄــﺎء اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻓﻠﻮ دا ﻣــﺖ‬ ‫ﻟﻐﻴﺮك ﻣﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﺮاﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺮﻫﻖ‪ ،‬ﻓﻔﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ وأورو ﺑــﺎ‪ ،‬وﻗﺒﻞ أن أﻛﻤﻞ‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻗﺎﻃﻌﻨﻲ‪ :‬ﻳﺎﺧﻮي ﺗﻜﻔﻰ‪ ،‬ﻓﻜﻨﺎ ﻣﻦ أﻣﻴﺮﻛﺎ وأوروﺑﺎ‪،‬‬ ‫إﺣ ـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺛــﻢ واﺻ ــﻞ دﻓ ــﻊ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ اﻣـﺘــﻸت‬ ‫ﺑﺄﻏﺮاض اﻟﺒﻴﺖ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﺎ ﺣـﻴــﺔ أ ﺧ ــﺮى‪ ،‬أﺑﻠﻐﻨﻲ أ ﺣــﺪ اﻷ ﺻــﺪ ﻗــﺎء أن ﻓــﻲ اﻹدارة‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻌـﻤــﻞ ﺑـﻬــﺎ ﻓــﻲ إ ﺣ ــﺪى وزارات ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ ا ﻟ ـﻤ ـﻨــﻮط ﺑﻬﺎ‬ ‫إﻧﺠﺎز ﺑﻌﺾ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻹدارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎن‬ ‫ﻳﺄﺗﻮن ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻛﻞ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﺮة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳـﻴــﺮ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻟـﻘـﻀــﺎء ﺑـﻌــﺾ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻣــﻊ اﻟــﺮﺑــﻊ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ "وﻟﻬﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ"‪ ،‬و ﻣــﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺄﺗﻲ دﻋﻮﺗﻨﺎ إ ﻟــﻰ اﻹد ﻣــﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﺧﻼص ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﻟﻨﺎ أن ﻧﺘﺨﻴﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻟﻮ أﺧﻠﺺ اﻟﻌﺎﻣﻞ واﻟﻤﻮﻇﻒ واﻟﻘﻴﺎدي واﻟﻤﺴﺆول‪،‬‬ ‫ﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻋﻤﻠﻪ؟ وﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻻ أﻋﺘﻘﺪ ذﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﻷوﺿﺎع اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﺮى أن ﻣﻦ ﻳﻘﻮد ﻗﻄﺎر اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫ﻫﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ واﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺘﺮاﻛﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻧــﺮى ار ﺗـﻔــﺎع روا ﺗــﺐ ﻣﺠﺎﻟﺲ إدار ﺗـﻬــﺎ و ﻛـﺒــﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻛﻢ ﺷﻌﺮﻧﺎ ﺑﺎﻷﺳﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ اﻧﻌﻘﺎد‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻹﺣــﺪى اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺣـﻘـﻘــﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﺗﻔﻮق اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﺎذا ﻳﻌﻨﻲ أن ﺗﻘﻮم ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ أﻋﺪاد ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺗﻔﻮق ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وذ ﻟ ــﻚ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻣـﺼــﺎ ﻟــﺢ ا ﻟـﺒـﻌــﺾ دون ﻣــﺮا ﻋــﺎة ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻃــﻦ وأ ﻣـﻨــﻪ‪ ،‬و ﻛــﻢ ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ ﻣــﺎ ﺗﻘﻮم ﺑــﻪ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﺟﺮاء ات ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻷﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻣﻊ ﺟﻞ‬ ‫ا ﺣـﺘــﺮا ﻣـﻨــﺎ ﻟﻤﺒﺪأ ﺣـﻘــﻮق اﻹ ﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن روح اﻹ ﻧـﺴــﺎن‬ ‫وأﻣﻦ اﻟﻮﻃﻦ أﻫﻢ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﻌﺎرات واﻟﺘﻨﻈﻴﺮ واﻟﻨﻈﺮﻳﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﻼ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ أﻣﻦ اﻟﻮﻃﻦ وﺳﻼﻣﺘﻪ‪.‬‬ ‫إﻧﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ دا ﻧــﺔ ا ﻟــﺪا ﻧــﺎت‪ ،‬ﻳﻬﻮن ﻓــﻲ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﻛــﻞ ﺷــﻲء‪،‬‬ ‫ـﺎس ﻋﺸﻨﺎه ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﺳﺒﻌﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫أ ﻟــﻢ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ درس ﻗـ ٍ‬ ‫ﺗﻌﺎدل اﻟﺪﻫﺮ ﻛﻠﻪ‪.‬‬ ‫دﻋﺎؤﻧﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﻠﺐ أن ﻳﺤﻔﻆ اﻟﻠﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ وأﻫﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻮء وﻣﻜﺮوه‪.‬‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫إن ﻣﺎ ﻳﺜﺎر ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮة وأﺧﺮى ﻣﻦ إﺷﺎﻋﺎت أو ﺗﺴﺮﻳﺒﺎت أو ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻻت ﻟﺠﺲ ﻧﺒﺾ اﻟﺸﺎرع ﻓﻲ اﺳﺘﺤﺪاث ﻣﻨﺎﺻﺐ دﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻐﻴﻴﺮات ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﻴﺔ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫وﻟﻲ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬ﻻ ﻳﺘﻌﺪى ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺴﻠﺴﻼ ذا ﻧﻜﻬﺔ ﻣﻦ اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫اﻟﺴﻮداء‪ ،‬وﻻ ﻳﺤﻤﻞ أي دﻻﻻت ﺳﻮى إﺷﻐﺎل ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس ﺑﺒﻌﺾ‪.‬‬ ‫اﻟﺼﺨﺐ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﺬي ّ‬ ‫ﻓﺠﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻃﻮال‬ ‫اﻷﻳــﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ وﻗﻔﺔ ّ‬ ‫ﺟﺪﻳﺔ ﻹﻧﻘﺎذ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫إﻧﻘﺎذه ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻫﻴﺒﺔ اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪا أن ﺗﻮﻗﻒ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻬﺎزل اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎل ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ وﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ وﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫إن ﻣﺎ ﻳﺜﺎر ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮة وأﺧــﺮى ﻣﻦ إﺷﺎﻋﺎت أو ﺗﺴﺮﻳﺒﺎت أو ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻻت ﻟﺠﺲ ﻧﺒﺾ اﻟﺸﺎرع ﻓﻲ اﺳﺘﺤﺪاث ﻣﻨﺎﺻﺐ دﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻨﺼﺐ وﻟﻲ‬ ‫وﺗﻐﻴﻴﺮات ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﻴﺔ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‪،‬‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬ﻻ ﻳﺘﻌﺪى ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺴﻠﺴﻼ ذا ﻧﻜﻬﺔ ﻣﻦ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺴﻮداء‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﺤﻤﻞ أي دﻻﻻت ﺳﻮى إﺷﻐﺎل ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس ﺑﺒﻌﺾ‪ ،‬أو ﺻﺮف‬ ‫اﻷﻧﻈﺎر ﻋﻤﺎ ﻫﻮ أﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ وﻣﺸﺎﻛﻞ وﻓﻀﺎﺋﺢ ﻧﺨﺮت ﻋﻈﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻠﻤﺎ أﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﺒﻼد وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ وﻗﺮاراﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻫﺬه اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻤﺤﺒﻮﻛﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻮﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﺰﻋﻔﺮاﻧﻲ "اﻟﻠﻲ ﺟﺬﺑﺘﻪ ﺻــﺞ" و"اﻟـﻠــﻲ ﻋﺮوﻗﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎي"‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺘﺤﺪى اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺄن ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻪ "ﻣﺴﻤﺎر ﺑﻠﻮح"‪.‬‬ ‫إن ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻧﺠﺎح ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻬﻴﺠﺎن ﻓﻲ أوﺳﺎط اﻟﻨﺎس ﻋﺒﺮ "اﻟﺘﻮﻳﺘﺮ"‬ ‫و"اﻟﻮاﺗﺲ آب" ﻫﻮ ﺗﻜﺮار ﻧﺸﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﻞ ﻋﺪة ﺷﻬﻮر‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ أﺣﺪاث ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﺎﻟﺪﻳﺮة أو ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺰاﺣﻢ اﻟـﺒــﻼوي ﺑــﺪء ًا ﻣــﻦ ّ‬ ‫ﺗﻔﺠﺮ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﻔﺴﺎد وﺗﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫ﺗﻀﺨﻢ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﻨﻮاب واﻟﺤﻴﺎزات اﻟﺰراﻋﻴﺔ اﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ً‬ ‫واﻧﺘﻬﺎء‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﻟﺘﺨﺒﻄﺎت اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻷوﺿﺎع اﻟﻤﺘﻔﺠﺮة ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬واﻣﺘﺪاد "داﻋﺶ" ووﺻﻮل إرﻫﺎﺑﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﻠﺐ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ!‬ ‫إن اﻻﻋـ ـﺘ ــﺮاض ﻫـﻨــﺎ ﻟـﻴــﺲ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻐــﺮدﻳــﻦ وﻣ ــﺮﺗ ــﺎدي اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ وﻗﻒ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت أو ﻛﺒﺢ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟــﺮأي‪ ،‬وﻻ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﻛﺴﺎت واﻟﻤﺸﺎﻛﺴﺎت‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ إﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴـ ًـﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻃ ــﺮح اﻟـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ اﺳـﺘـﺤــﺪاث‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ وﻟﻲ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻨﺰل اﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺎن‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ وﻻ ﺗﺨﺮﻳﺠﻬﺎ ﺑﺄي ﺷﻜﻞ ﻣﻦ اﻷﺷﻜﺎل ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ وإﺟﺮاءاﺗﻬﺎ اﻟﺒﻴﻨﺔ‪ ،‬وﺗﻨﺎول ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺴﻮﻣﺎ أﻣﺎم اﻟﺼﻤﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻤﺮﻳﺐ‬ ‫ﻗﺮارا‬ ‫واﺳﻊ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺎره‬ ‫ﻫﻮ ﺑﻴﺖ اﻟﻘﺼﻴﺪ‪ ،‬ﻓﺄﻳﻦ اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ؟ وﻟﻤﺎذا ﺗﻨﺘﺸﺮ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎت ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ؟!‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻮم وأﻣــﺎم ﻣﺠﻠﺲ أﻣﺔ ﺿﻌﻴﻒ ﺑﻤﻘﺪورﻫﺎ اﺗﺨﺎذ أي‬ ‫ﻗــﺮار‪ ،‬وﺗﻤﺮﻳﺮ أي ﻣﻮﺿﻮع‪ ،‬أو إﻋــﺎدة ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻃﺎﻗﻤﻬﺎ دون أي ﻋﻨﺎء‪ ،‬ﺑﻞ ﻋــﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻇــﻞ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن ﺣﺘﻰ ا ﻗـﺘــﺮاح ﺗﻨﻘﻴﺢ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫واﺧﺘﻼق ﻣﺎ ﺗﺸﺎء ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺻﺐ‪ ،‬وﻟﺬا ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﺒﻨﻲ‬ ‫أو ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﺟــﻮاء اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺣﺘﻘﺎن‪ ،‬وﺗﺒﻘﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻓﻲ دواﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺸﻮﻳﺶ وﺿﺮب اﻷﺧﻤﺎس ﺑﺎﻷﺳﺪاس‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﻤﺮ ﻗﻮاﻧﻴﻨﻬﺎ اﻟﺨﺎﻧﻘﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﺎت ﻣﺜﻞ اﻟﻤﺮﺋﻲ واﻟﻤﺴﻤﻮع‬ ‫واﻟﻨﺸﺮ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻴﻪ ﺣﺮب‬ ‫"اﻟﺘﻮﻳﺘﺮ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻀﺮب ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس ﺑﺮأس ﺑﻌﺾ ﻓﻲ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺎ‬ ‫ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ!‬

‫ﺗﺴﻌﺪ ﺻﻔﺤﺔ »إﺿﺎﻓﺎت« اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ ﻳﻮم ﺳﺒﺖ‪ ،‬أن‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ردود اﻟﻘﺮاء وﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻬﻢ وآراءﻫﻢ وﺻﻮرﻫﻢ اﻟﻤﺮﺳﻠﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪ edhafat@aljarida.com‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗﺮد ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت اﻟﻘﺮاء ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺑﺒﻴﺎﻧﺎت اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻞ‪،‬‬ ‫وﻧﺸﺪد ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻠﺘﻔﺖ إﻟﻰ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ اﻟﻤﺼﺪر أو ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﻵراء ﺗﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ دور‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة« وﻧﻬﺠﻬﺎ اﻟﺮاﻣﻲ إﻟﻰ إﻋﻼء ﻗﻴﻢ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺮأي‬ ‫ﺑﺤﻴﺎد وﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ وﺗﻮازن‪.‬‬

‫ﺟﻴﻪ‪ .‬ﺑﺮادﻓﻮرد دﻳﻠﻮﻧﻎ*‬

‫وﺿﻊ اﻟﻨﻤﺎذج اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ اﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن ﺑﻮل روﻣﺮ‪ً ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ ،‬ﻗﺎدرا‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻗﻨﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﻘﺪر‬ ‫أﻋﻈﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﺬر ﻓﻲ إﻃﻼق‬ ‫اﻟﻤﺰاﻋﻢ ﺣﻮل ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻧﻈﺮﻳﺎت اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ ﻣﺎ إذا‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻮن واﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻮن‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻗﺮاط واﻟﺴﺎﺳﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻔﻌﻠﻮن اﻟﺸﻲء ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﻒ أن‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﻘﻮة اﻟﺪاﻓﻌﺔ‬ ‫وراء اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺠﺄ ﺻﻨﺎع اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أﻫ ـ ـ ـ ــﻞ اﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎد ﻃـ ـﻠـ ـﺒ ـ ًـﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ــﺈﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﻮن‬ ‫أن ﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن ا ﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻮرة ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﻳﺘﻠﻘﻮﻧﻬﺎ ﻣـﺴـﺘـﻨــﺪة إﻟــﻰ اﻟـﻌـﻠــﻢ‪،‬‬ ‫ﻻ إﻟــﻰ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ أو‬ ‫اﻻﻓﺘﺮاﺿﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ذﻟﻚ أن‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻄـﺒـﻘــﻮﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻠ ــﻒ ﻋ ـ ـ ــﻮاﻗ ـ ـ ــﺐ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﻧـ ـ ــﺎس ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺆﺳــﻒ أن اﻟـ ِـﻌـﻠــﻢ اﻟﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﻟﻴﺲ داﺋـﻤـ ًـﺎ اﻟـﻘــﻮة اﻟــﺪاﻓـﻌــﺔ وراء‬ ‫اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﻣــﺎ أﺳـﻤــﺎه "اﻟــﺮﻣــﺰﻳــﺔ اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ"‬ ‫ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‪ ،‬ﻳــﺰﻋــﻢ ﺑﻮل‬ ‫روﻣ ــﺮ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻧ ـﻴــﻮﻳــﻮرك أن‬ ‫ﺧﺒﺮاء اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻻﺑﺪ أن ﻳﺘﺨﺬوا‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪاﺑـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ــﻼزﻣ ـ ــﺔ ﻻﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺎد‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺒﺎﺋﺲ‪ ،‬وﻳﺆﺳﺲ روﻣﺮ‬ ‫ﻣﻦ ِ‬ ‫ﺣﺠﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺟﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل ﺣ ــﻮل اﻟـ ــﺪور اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻠﻌﺒﻪ اﻷﻓـﻜــﺎر ﻓــﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وﻳﺒﺪو أن روﻣﺮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﺳــﺎﺳــﻲ إزاء ﻣﻴﻞ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺧﺒﺮاء اﻻﻗﺘﺼﺎد إﻟﻰ اﻟﺰﻋﻢ ﺑﺄن‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺼــﺢ ﺑ ـﺸــﺄن أﻧ ـﻤــﺎط ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻈــﺮﻳــﺎت ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋـﻠــﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﺮﻳــﺎت‪ ،‬وﻫــﻮ ﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻗﺎﺑﻞ‬ ‫ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪،‬‬ ‫وﻛـﻤـﺜــﺎل ﻟـﻬــﺬا اﻟـﻤـﻴــﻞ‪ ،‬ﻳﺴﺘﺸﻬﺪ‬ ‫روﻣﺮ ﺑﻌﻤﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدي روﺑﺮت‬ ‫ﻟــﻮﻛــﺎس ﻣــﻦ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﺷـﻴـﻜــﺎﻏــﻮ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻨ ـﻜــﺮ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﺤــﺚ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان‬ ‫"اﻷﻓ ـﻜــﺎر واﻟـﻨـﻤــﻮ" ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪2009‬‬ ‫اﻟــﺪور اﻟــﺬي ﻗــﺪ ﺗﻠﻌﺒﻪ اﻟﻜﺘﺐ أو‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻄ ـﻄــﺎت اﻷوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ــﻲ دﻓــﻊ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺰﻋ ــﻢ ﻟ ــﻮﻛ ــﺎس أن "ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﺠﺴﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺐ‪ ،‬واﻟﻤﺨﻄﻄﺎت‪ ،‬واﻵﻻت‪،‬‬

‫وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﺎدي‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﻧﻘﺪم‬ ‫رأس اﻟﻤﺎل ﻓﻲ أي ﻧﻤﻮذج ﻟﻠﻨﻤﻮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ أن ﻫﺬا ﻓﻲ‬ ‫وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻌﺮف‬ ‫ﺣﺪ ذاﺗﻪ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﺤﺮك‬ ‫ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻟﻤﺴﺘﺪام"‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻫﻲ أن ﺑﻴﺎن ﻟﻮﻛﺎس‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪق ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﻂ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﺎذج‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي اﻟـﺘــﻲ ﻳﺠﺮي‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪﻫ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﺤ ــﻮ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ اﻟـﻌــﺎﺋــﺪ ﻋـﻠــﻰ رأس اﻟـﻤــﺎل‬ ‫ـﺼـﻔــﺮ‬ ‫"اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺴــﺪ" ﻳـﺴـﻘــﻂ إﻟ ــﻰ اﻟـ ِ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﺗـ ــﺮاﻛـ ــﻢ رأس اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎل‪ ،‬وﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳــﻼﺣــﻆ روﻣـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻤﺎذج اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺼﺪق ﻫﺬا‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺑ ـﺒ ـﺴــﺎﻃــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻤــﺎ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮه‬ ‫ﻟﻮﻛﺎس ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ -‬أن اﻟﻤﺴﺎر‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮ اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي ﻣــﻦ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻤﻦ ﻓــﻲ ﺧﻠﻖ‬ ‫واﻛﺘﺴﺎب ذﻟﻚ اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي "ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ـﺴ ــﺪ" ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫واﻟـﻤـﺨـﻄـﻄــﺎت واﻵﻻت‪ -‬ﻳﺴﺘﻨﺪ‬ ‫إﻟــﻰ ﻗــﺮار ﻟــﻢ ﻳﻔﺤﺺ إﻻ ﺑﺎﻟﻜﺎد‬ ‫ﺑﺤﺼﺮ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻓﻲ ﺑﻀﻌﺔ أﻧﻮاع‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻤﺎذج ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ورﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻗ ـ ــﺮار ﻟــﻮﻛــﺎس‬ ‫ﻣ ـﺒـ ً‬ ‫ـﺮرا ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺸــﻲء إذا ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎذج اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﺧـ ـﺘ ــﺎرﻫ ــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺤﻴﺤﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎل‪ ،‬وﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻧﺘﻘﺎد‬ ‫أوﻟـ ـ ـﺌ ـ ــﻚ اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺨ ـﻠ ـﺼــﻮن‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻨ ـﺘــﺎﺟــﺎت ﻋــﺎﻣــﺔ ﻣــﻦ ﺣــﺎﻻت‬ ‫ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻬﺪف روﻣــﺮ أوﻟﺌﻚ‬ ‫اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳ ــﺰﻋـ ـﻤ ــﻮن أن اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎذج‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺸﻜﻞ واﺣﺪ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ وﺷﻜﻞ‬ ‫واﺣ ـ ــﺪ ﻓ ـﻘــﻂ ﻣ ــﻦ أﺷـ ـﻜ ــﺎل اﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫اﻟﻘﺮار اﻟﻔﺮدي‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺼﺐ اﻋﺘﺮاض روﻣﺮ اﻷوﻟﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻓ ـ ـﺘـ ــﺮاض ﺑـ ــﺄن اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﻤﺴﻤﻮح ﺑﻪ ﻓﻲ ﻧﻤﺎذج‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺮف‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ "ﺗﻘﺎﺿﻲ اﻟـﺜـﻤــﻦ"‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ‬

‫ﺷــﺮاء أو ﺑﻴﻊ اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺴـﻌــﺮ اﻟ ــﺬي ﺗـﻌــﺮﺿــﻪ اﻟـﺴــﻮق‬ ‫ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪ أﺿـ ـﻴ ــﻒ إﻟ ـ ــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫اﻋ ـﺘــﺮاﺿــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻻﻓ ـﺘــﺮاض ﺑــﺄن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار اﻟﻔﺮدي ﺗﺘﺴﻢ‬ ‫ً‬ ‫دوﻣﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ أن اﻓ ـﺘــﺮاﺿــﺎت ﻛـﻬــﺬه‬ ‫ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ ﻛــﺄﺳــﺎس ﻧﺒﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻧـﻤــﺎذج ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻓــﻲ ﻓﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ــﺬا ﻻ ﻳـﺼــﺢ إﻻ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﻮق ﻣﺒﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ـﺤــﻮ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺢ ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻜﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺰاع اﻻﻧﺤﺮاﻓﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﺎﺿﻲ اﻟﺜﻤﻦ واﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﺑﻮﺿﻮح‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻔﺮدي‪ ،‬واﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫أن اﻟـﺘـﺴــﺎؤل ﺣــﻮل ﻣــﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﺗﻠﺒﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ وﻣـ ـﺘ ــﻰ ﺗ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺰﻋﻢ ﺑﺄن ﻛﻞ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟ ـﺴــﻮق ﻻﺑــﺪ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﻨﺤﻮ ﻫــﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣﺮ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻧﻈﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ ﺟ ــﺮﻳ ـﻤ ــﺔ ﺗ ــﺮﺗ ـﻜ ــﺐ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻧﻄﺎق واﺳــﻊ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻣﺠﺎل ﻧﻈﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬ﻳﺮى روﻣﺮ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﺪد وﻫﻢ ﻳﻨﺘﺠﻮن اﻟﺒﺤﺚ ﺗﻠﻮ‬ ‫اﻵﺧﺮ‪ ،‬وﻳﻔﺮﺿﻮن اﻟﻘﻴﻮد اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗــﻮازن ﺗﻘﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻤ ــﻦ‪ .‬وﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـ ــﻼﺣ ــﻆ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺒﺤﻮث‬ ‫ﺗﺼﺒﺢ ﺑﻼ ﻗﻴﻤﺔ ﻷي ﻏﺮض ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺆﻟﻔﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪواﺋﺮ‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ــﺎﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـﻜ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬أرى‬ ‫ﺧـﺒــﺮاء اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴ ـﻴــﻦ واﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻗــﺮاط‬ ‫واﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺳـ ــﺔ وﻫـ ـ ــﻢ ﻳ ــﺰﻋ ـ ـﻤ ــﻮن أن‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ‬ ‫ا ﻟـﺤـﻜــﻮ ﻣــﺎت ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻟﻠﺘﻌﺠﻴﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎﻓــﻲ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻻﺑــﺪ أن‬

‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷﻗـ ـ ــﻞ أﺧـ ـﻄ ــﺮ ﻣـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ‪ ،‬إن ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻫـ ّـﺪاﻣــﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤـﻄــﺎف‪ ،‬ﻫــﺬا ﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺘﻨﺒﺄ ﺑــﻪ ﻧ ـﻤــﻮذج ﻳـﻨـﻄــﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺌﺔ ﻣﻘﻴﺪة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻨﺎ‬ ‫أن ﻧﺪرك أن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺮزﻫﺎ‬ ‫روﻣﺮ ﻟﻴﺴﺖ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻓﻘﺒﻞ ﺑﻀﻌﺔ‬ ‫أﻳـ ــﺎم ﺻــﺎدﻓــﺖ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻮﺳ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻟﻠﺨﺒﻴﺮ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي اﻟ ـﻜ ـﻨ ــﺪي ﺟــﺎﻛــﻮب‬ ‫ﻓ ــﺎﻳ ـﻨ ــﺮ واﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴ ــﺮ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﺗﻴﺎن ﻣﺎﺗﻴﻮ‪ .‬وﻗﺪ زﻋﻢ‬ ‫ﻛــﻼﻫ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ﺛــﻼﺛ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻘــﺮن‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ )ﻓﻲ ﺧﻀﻢ أزﻣﺔ اﻟﻜﺴﺎد‬ ‫اﻷﻋﻈﻢ!( أن اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺎت ﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﺗـﺸـﻐـﻴــﻞ‬ ‫ً‬ ‫دوﻣﺎ إﻟﻰ ﺗﻀﺨﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺗﺆدي‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮب‪ ،‬ﺑﻞ رﺑﻤﺎ إﻟﻰ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻓﻲ اﻷﻣﺪ اﻟﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫واﻷﻣــﺮ اﻷﻛـﺜــﺮ إﺣـﺒــﺎﻃـ ًـﺎ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﺤﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻮﻗﻬﺎ روﻣــﺮ ﻫﻮ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻏﻴﺮ اﻟـﻤــﺮﺟــﺢ أن ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫آذاﻧﺎ ﺻﺎﻏﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن روﻣﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺎدرا ﻋﻠﻰ إﻗﻨﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠــﻲ ﺑ ـﻘــﺪر‬ ‫أﻋ ـ ـﻈـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺬر ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ــﻼق‬ ‫اﻟﻤﺰاﻋﻢ ﺣﻮل ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻧﻈﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﻣﺎ إذا‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻮن واﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻮن‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻗــﺮاط واﻟ ـﺴــﺎﺳــﺔ‪ -‬وﻫــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎة اﻟﻨﺎس‪ -‬ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻔﻌﻠﻮن اﻟﺸﻲء ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫* أﺳﺘﺎذ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻛﻠﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﺣﺚ ﻣﺸﺎرك ﻟﺪى اﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ«‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫ﺧﺒﺮاء‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻳﺰﻋﻤﻮن أن‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻻﺑﺪ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن أﺧﻄﺮ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬

‫ﻳﺰﻋﻢ ﺑﻮل‬ ‫روﻣﺮ أن ﺧﺒﺮاء‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻻﺑﺪ‬ ‫أن ﻳﺘﺨﺬوا‬ ‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﺒﻌﺎد‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٥‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﺴﻮي ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ أﺣﺪ‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻪ ﺑـ ‪ ٢٦‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ رﺑﺢ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻤﺼﺎرف ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫اﻓﺼﺎﺣﺎت اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﺎت وﻳﻨﺠﻢ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ارﺑﺎح ﺗﻜﻮن ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﺳﺘﺮداد‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻤﺖ ﺗﺴﻮﻳﺘﻪ‪.‬‬

‫ﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻣﺼﺮﻓﻲ ان ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻨ ــﻮك ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم ﺑـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺔ ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬ﻳـ ـﺨ ــﺺ ﻛــﻞ‬ ‫ﺑ ـﻨــﻚ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 100‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫د ﻳ ـﻨــﺎر ﻋـﻠــﻰ ا ﺣــﺪى اﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫واﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﺑـ ــﺎن‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ رﺑﺢ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺼــﺎرف‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﺤــﺪد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﺣﺠﻢ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺤﺼﻴﻠﻬﺎ او اﻷ ﺻــﻮل‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ اﺳﺘﺪﺧﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ــﺮت ا ﻟـﻤـﺼــﺎدر ان ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺧﻄﻰ ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻹﺗﻤﺎم اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ ا ﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎء ا ﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﻒ اﻷول‬ ‫واﻗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة »اﻟﻘﺮﻳﻦ«‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أن ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ )اﻟﻘﺮﻳﻦ( أﻓﺎدت ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‬ ‫ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ادارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وذﻟﻚ اﻋﺘﺒﺎرا‬ ‫ﻣﻦ ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ دوام ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪23‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻣﻘﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻼل اوﻗﺎت اﻟﺪوام اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ إﺷﻜﺎل »اﻷﻋﻤﺎل« ﺿﺪ »ﻣﺰاﻳﺎ« ‪ 28‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺼ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻰ ﺗـ ـﺘـ ـﻀ ـﻤ ــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ان ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن آﺧ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻳــﻮﻧ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺜﻼﺛﺔ واﻟﺘﻲ ﺣﺴﻤﺖ‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻠ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺎت ﻛــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ اﻣــﺎن ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫اﻻﻧﻜﺸﺎف‪.‬‬ ‫وﺗـﻘــﻮل اﻟـﻤـﺼــﺎدر اﻧــﻪ ﻣــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﺜﺮ ‪ 6‬ﺳـﻨــﻮات وﺗﻤﺖ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺤﺼﻴﻞ‬ ‫اي ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫اﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺜﻼﺛﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺿـ ـ ـ ــﻮء ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮة‬

‫ﺑﻌﺪ اﻟﺸﻄﺐ ﺗﺘﺤﻮل اﻟﻰ ارﺑﺎح‪.‬‬ ‫واﺷــﺎر اﻟﻤﺼﺪر اﻟــﻰ ان اﺣﺪى‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺗﺴﻮﻳﺘﻬﺎ‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻣﺼﺮف ﻣﻨﻬﺎ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫رﺑﺤﺎ ﺗﻤﺖ ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ ﺑﺨﺼﻢ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋﻦ ‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﺗﻢ ﺳﺪاد ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ وﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﺘﻢ اﺳﺘﺮداد‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻢ ﺑﻨﺎؤه ﻣﻦ ﻣﺨﺼﺺ ﺑﻠﻎ ‪50‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬

‫ﻮﻳﻞ‬ ‫ـﻞ‬ ‫ﻮﻳـ‬ ‫ﻗ ــﺎل ﺑ ـﻴــﺖ اﻟـﺘـﻤــﻮ‬ ‫ـﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳ ـ ـﺘـ ــﻲ‪ ،‬إﻧ ـ ـ ــﻪ ﻗ ـ ﺎم‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﺔ ﻣــﺪﻳــﻮﻧ ـﻴـ ﺔـﺔ‬ ‫ـﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ــﺮة ﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء‪ ،‬ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ ‪26‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ـﺎن‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ اﻟ ـﺒ ـﻴـ ﺎن‬ ‫ـﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻮر ﻋـ ـﻠ ـ ﻰ‬ ‫ـﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟـ ـﺒ ــﻮرﺻ ـ ﺔ‪،‬‬ ‫أ ن ﺗـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﻮ ﻳ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﺗـﻤــﺖ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل ﺳ ـ ــﺪاد‬ ‫ﻧـ ـ ـﻘ ـ ــﺪي وﺟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ واﻟﺤﺼـﻮل‬ ‫ﻮل‬ ‫أرﺑﺎح ﺳﻴﻈﻬﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎﻧﺎت‪ ،‬ﻣﻤﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ أرﺑــﺎح‬ ‫ً‬ ‫أﺛــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 13‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ أرﺑﺎح ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﺎدﻣﺔ؛ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻧﻔﺲ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰﻫــﻢ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺤ ـﻬــﻢ ﻧ ـﺴــﺐ ﺧ ـﺼــﻢ ﻣـﺸـﺠـﻌــﺔ‬ ‫ﺗﺼﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن اﻟﻰ ‪50‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ان ﺗﺴﺘﺮد اﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﻧـ ـﻘ ــﺪا وﻣـ ــﻦ ﺛ ــﻢ ﻳـﺴـﺘــﺮد‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺺ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪.‬‬ ‫واﺷــﺎر اﻟﻤﺼﺪر اﻟــﻰ ان اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺳﺘﺸﻬﺪ اوﺳ ــﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻨــﺎﺛــﺮة واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﻮد ﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺼــﺎرف‪ ،‬وﻳ ــﺮﻏ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮف‬ ‫ﺑﺈﻧﻬﺎء اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﺔ اﻋﺒﺎء‬ ‫وﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎت وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ‬ ‫اﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻴﺪه‪.‬‬

‫ﺗﺤﻔﻴﺰ ﻟﻠﻤﺘﻌﺜﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق آﺧــﺮ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ان ﻫﻨﺎك ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﻌﺜﺮﻳﻦ اﻟﺠﺎدﻳﻦ واﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺈﻧ ـﻬــﺎء ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت اﻟـﺘـﻌـﺜــﺮ واﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﺗـﺴــﻮ ﻳــﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻘﻮم‬

‫»اﻟﺴﻌﺮي« ﻳﺨﺴﺮ ﻣﺎ رﺑﺤﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟـ ‪ ٤‬اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬

‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺪﻻﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ وﺳﻂ ﺑﻴﻊ ﻻﻓﺖ أﺳﻘﻂ اﻟﻤﺆﺷﺮات ﺑﻘﻮة‬ ‫•‬

‫ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻓﻲ‬ ‫ارﺑﻊ ﺟﻠﺴﺎت ﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﺴﻌﺮي ﺗﻤﺖ اﻣﺲ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺟﻨﻲ ارﺑﺎح ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻻﺳﻬﻢ اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﺧـ ـﺴ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺷـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﺮي ﻟـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ـ ـ ــﻸوراق اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺎ رﺑ ـﺤــﻪ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ارﺑ ـ ــﻊ ﺟ ـﻠ ـﺴــﺎت ﻣ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺪ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻗﺎرﺑﺖ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧــﻼل ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫اﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 56.68‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ‪ 6272.8‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻓـﻘــﺪان‬ ‫اﻟ ــﻮزﻧ ــﻲ ﻧـﺴـﺒــﺔ ‪ 0.4‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‬ ‫ﻟـﻴـﺘــﺮا ﺟــﻊ ا ﻟــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ‪ 421.58‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ان ﺣــﺬف ‪ 1.61‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﺳﻬﻤﺖ اﻟﺘﺪاوﻻت اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 12‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا ﺳ ـﻬــﻢ ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ أﺣـ ــﺪ ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎت‬ ‫ﻣــﺆ ﺷــﺮ " ﻛــﻮ ﻳــﺖ ‪ "15‬ﻓــﻲ ﺗﺠﻨﻴﺐ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫"ﻛــﻮﻳــﺖ ‪ "15‬اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎﺋــﺮ‪ ،‬ﻟـﻴـﻀـﻴــﻒ إﻟـﻴــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺪارا ﻃﻔﻴﻔﺎ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 0.17‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 1,019.41‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫و ﻋ ــﺎدت ﺣــﺮ ﻛــﺔ ا ﻟ ـﺘ ــﺪاوﻻت ﻟﻠﺼﻌﻮد‬ ‫ﻣــﺮة أ ﺧــﺮى ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻗــﺎرب ﻣــﺎ ﺣﻘﻘﺘﻪ‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل ﺟـ ـﻠـ ـﺴ ــﺎت اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺪا ﺛﺎﻧﻲ وﺧﺎﻣﺲ ﺟﻠﺴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ا ﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ ا ﻟـﻤـﺘــﺪاو ﻟــﺔ ‪ 17.6‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‪ ،‬ووﺻـ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـﻜ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺪاوﻟــﺔ‬ ‫إ ﻟــﻰ ‪ 255.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳـﻬــﻢ‪ ،‬ﻛــﺎن اﻟﻤﺤﺮك‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ـ ـ ــﺪاوﻻت ﺳـ ـﻬ ــﻢ أدﻧـ ــﻚ‬ ‫وﻣﻨﺎزل اﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻜﻠﺖ ﻧﺼﻒ ﻧﺸﺎط اﻟﺴﻮق‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫إﺳﻬﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ر ﻓــﻊ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺑـﻴـﺘــﻚ و ﻓـﻴـﻔــﺎ‪ ،‬و ﻧـﺘـﺠــﺖ ﻫــﺬه اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ‪ 4,748‬ﺻﻔﻘﺔ ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ‪.‬‬

‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬إﻧـﻬــﺎ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑﺎﻹﺷﻜﺎل ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ اﻟـﺼــﺎدر ﻣــﻦ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺈﻟﺰاﻣﻬﺎ‬ ‫دﻓــﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﻗــﺪره ‪ 837‬أﻟــﻒ دﻳﻨﺎر ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ )ﻣﺰاﻳﺎ(‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺤﺪد ﻟﻪ ﺟﻠﺴﺔ ‪ 28‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎن ﻣﻨﺸﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪ ،‬ﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺻﺪور‬ ‫ﺣﻜﻢ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﺮﻓﺾ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻴﻦ اﻟﻤﻘﺪﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺿﺪ "ﻣﺰاﻳﺎ" ﺑﺸﺄن ﻃﻠﺐ ﺑﻄﻼن ﺣﻜﻢ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﺿﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻷﻋﻤﺎل ﺑﺈﻟﺰاﻣﻬﺎ دﻓﻊ ‪ 837‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ "اﻟﺸﺮﻛﺔ"‪ ،‬إن اﻟﺤﻜﻢ ﻗﻀﻰ ﺑﻘﺒﻮل اﻟﺪﻋﻮى ﺷﻜﻼ وإﻟﺰام‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻋـﻴــﺔ )ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻷﻋ ـﻤــﺎل( ﺑــﺄن ﺗ ــﺆدي ﻟـﻠـﻤــﺪﻋــﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ )اﻟـﻤــﺰاﻳــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ( ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻗﺪره ‪ 837.8‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻓﻮاﺋﺪه اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ‪ ،‬اﻋـﺘـﺒــﺎرا ﻣــﻦ ‪ 24‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2013‬وﺣـﺘــﻰ ﺗﻤﺎم‬ ‫اﻟﺴﺪاد ﻣﻊ إﻟﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت‪ ،‬وﻣﺒﻠﻎ أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎﺑﻞ أﺗﻌﺎب‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أن اﻟﺤﻜﻢ ﺳﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ أرﺑــﺎح ﺗـﻌــﺎدل اﻟﻤﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻮم ﺑﻪ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻜﺲ ﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟﻤﺒﻠﻎ ﺳﻴﺪرج ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻜﻢ وﺗﺴﻠﻢ اﻟﻤﺒﻠﻎ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺸﺂت‪ :‬ﺣﺠﺰ إﺷﻜﺎل ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻓﻲ ‪ 25‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫أوﺿ ـﺤــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣـﻨـﺸــﺂت ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن أﻧــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻹﺷﺎرة إﻟﻰ ﻧﺺ اﻟﻔﻘﺮة ‪ 14‬ﻣﻦ اﻟﺒﻨﺪ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﻋــﻦ ﻫﻴﺌﺔ أﺳ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎل واﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑــﺎﻻﻓ ـﺼــﺎح ﻋــﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ وآﻟﻴﺔ اﻻﻋﻼن ﻋﻨﻬﺎ رﻗﻢ )ﻫـ‪.‬أ‪.‬م‪/.‬ق‪.‬ر‪/.‬إ‪.‬م‪ (2012/2/.‬وإﻟﺤﺎﻗﺎ‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﻼن اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 2015/5/7‬ﺑﺸﺄن ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻧﻈﺮ‬ ‫اﻻﺷﻜﺎل ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ‪ 2015/3/3‬إﻟﻰ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫‪ ،2015/6/4‬ﻧﻮد إﻓﺎدﺗﻜﻢ ﺑﺄن اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻗﺮرت ﺣﺠﺰ اﻟﺪﻋﻮى ﻟﻠﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑﺠﻠﺴﺔ ‪.2015/6/25‬‬

‫‪٦.٢٧٢‬‬

‫‪٤٢١‬‬

‫‪١.٠١٩‬‬

‫‪٢.١٦٦ ٢.٩٦٢ ٣.٣٠٥‬‬

‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻹﻧﻬﺎء ﺗﺴﻮﻳﺎت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑـ ‪ ٣٠٠‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ ان ﺗـﻜــﻮن ﻧـﺘــﺎ ﺋــﺞ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻛﺜﺮ اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻬ ــﺪ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺪت ﻧـ ـﻤ ــﻮ ﻻﻓ ـﺘــﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻣـﺤــﺎﺳـﺒـﻴــﺎ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣـﺼــﺪر ﻣﺎﻟﻲ‬ ‫ان اﻓ ـﺼــﺎﺣــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎرف اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﺎت وﻳﻨﺠﻢ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ارﺑــﺎح ﺗﻜﻮن ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﺳﺘﺮداد‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﻟـﻠــﺪﻳــﻦ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻤﺖ ﺗﺴﻮﻳﺘﻪ‪.‬‬ ‫واﻓ ــﺎد ﺑــﺎن ﺑـﻌــﺾ اﻟـﺒـﻨــﻮك ﻓﻲ‬ ‫ﺣـ ــﺎﻻت ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﺗ ـﻜــﻮن ﻗ ــﺪ ﻛــﻮﻧــﺖ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎ ﺑﺤﺴﺐ ﻓـﺘــﺮة اﻟﺘﻌﺜﺮ‬ ‫ﺳﻮاء ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ او ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫او ﺣﺘﻰ ‪ 100‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﺗﻌﻜﺲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺻﻔﺮا‬ ‫وﻣﻊ اي ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳﺘﺮداد ﻟﻠﻤﺒﺎﻟﻎ‬

‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫ﺟﻨﻲ أرﺑﺎح ﻋﻨﻴﻒ‬

‫اﻟﻠﻮن اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫ﺳﺎد أداء ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫»رﻋﺎﻳﺔ ﺻﺤﻴﺔ«‬

‫ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ ﺳـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ ارﺑ ـ ــﻊ‬ ‫ﺟـ ـﻠـ ـﺴ ــﺎت ﻟـ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮ اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻮق اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﺮي‬ ‫ﺗـﻤــﺖ اﻣــﺲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺟـﻨــﻲ ارﺑ ــﺎح ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻻﺳﻬﻢ اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‬

‫اﺳﻬﻢ اﻟﻜﺘﻞ اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ ﻛﺎﻟﺪار واﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫وﺑ ـﻌــﺾ اﺳ ـﻬــﻢ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻌﺎت ﻧﺴﺒﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻋﺮض‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ ﺑــﺎ ﻟ ـﺤــﺪ اﻻد ﻧ ـ ــﻰ دون ﻃـﻠـﺒــﺎت‬ ‫ﺷﺮاء وﻫﻲ اﻻﺳﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺔ وﺗﺠﺎوزت ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻧ ـﻄــﻼﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫راﻓ ـﻘ ـﻬــﺎ اﺳ ـﻬــﻢ ﻟــﻢ ﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺎت اﻻرﺑ ـ ــﻊ اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ وﺗ ـﺒــﺎﻳــﻦ‬ ‫ﻛ ــﺬ ﻟ ــﻚ اداء اﻻ ﺳـ ـﻬ ــﻢ ا ﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎد ﻳ ــﺔ وا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫دﻋﻢ ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻮزﻧﻴﺔ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗـﻠـﺼــﺖ ﺧـﺴــﺎﺋــﺮ اﻟــﻮزﻧــﻲ وﻗـﺒـﻠــﺖ ﺗﺄﺧﺮ‬ ‫"ﻛــﻮﻳــﺖ ‪ "15‬اﻟــﻰ اﻟ ـﻠــﻮن اﻻﺧ ـﻀــﺮ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺳﻬﻤﺎ ﻓﻴﻔﺎ ا ﻟــﺬي ﺑـﻠــﻎ اﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎﺗــﻪ ﻣـﻨــﺬ ادراﺟـ ــﻪ و ﺳ ـﻬــﻢ ﺑﻴﺘﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻋﻼﻧﻪ ﻋﻦ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺣﻘﻖ ﻣﻨﻬﺎ رﺑﺤﺎ‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ 13‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫ﺗﻘﻠﺒﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﺑﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ‬ ‫ا ﻣــﺲ ﻓــﻲ ﺳــﻮق اﻻوراق ا ﻟـﻤــﺎل اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫واﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻛـ ــﻲ ﺑ ــﺮﻣـ ـﺘ ــﻪ ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺗــﺮا ﺟــﻊ ا ﻟـﺴــﻮق ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪ ﺣــﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻏﻠﺒﻴﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻣﺲ اﻻول وﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﻠﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ا ﻣــﺎم اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ وﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ا ﻟــﺪوﻻر ا ﻟـﻘــﻮي ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻓﺎﻗﺖ‬ ‫‪ 5‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺎن اﻟـﺘـﻐـﻴــﺮ ﺣ ــﺎدا ﻣﻤﺎ‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﻰ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺧ ـﻔــﺾ اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼت‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻛﺎﻟﺪوﻻر واﻟﻴﻮرو ﻟﻴﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﻠﻴﺮة‪ ،‬واﻟﻤﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻻﺣﺪاث اﻟﺪراﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺗﻌﺎﻃﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺣ ـﻴــﺚ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺘــﺄﺛــﺮ اﻻﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻫﻨﺎك وﺑﻘﻴﺖ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ وﻫﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳــﺮﺟــﺢ ﻋ ــﺪم اﺳـﺘـﻴـﻌــﺎب ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ ﻫــﺬه‬

‫اﻟﺘﻐﻴﺮات ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺑﻘﻴﺖ ﺗـﺘــﺪاول وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت اﻟ ـ ـﺴ ــﻮق اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒــﻲ ﺑ ـﺘــﺄﺛ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻓـﻨــﻲ ا ﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺗــﺄ ﺛــﺮه ﺑـﻌــﻮا ﻣــﻞ اﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وﺗـﻐـﻴــﺮات ﻗــﺪ ﺗــﺆﺛــﺮ ﻋـﻠــﻰ ارﺑ ــﺎح ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫اﺟﻤﺎﻻ ﺧﺴﺮ اﻟﺴﻮق ﻣﺎ رﺑﺤﻪ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ وﻋـ ــﺎد‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺘﺸﺎؤﻣﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻗﺒﻞ ﺑﺪء‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼت ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪأ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻓــﺎﺗــﺮة ﺛــﻢ ﻳـ ــﺰداد ﻧ ـﺸــﺎﻃ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﺮور‬ ‫اﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻨﻪ‪.‬‬

‫أداء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﺳ ــﺎد ا ﻟ ـﻠ ــﻮن اﻷ ﺣ ـﻤ ــﺮ أداء ﻣــﺆ ﺷــﺮات‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء رﻋــﺎﻳــﺔ ﺻـﺤـﻴــﺔ‬ ‫)‪ (860.15‬ا ﻟ ــﺬي ﻟــﻢ ﻳ ـﻄــﺮأ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺆﺷﺮه‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻟﺨﺴﺎرة اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺼ ـﻴــﺐ ا ﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ وا ﻟـ ـﻐ ــﺎز )‪(923.14‬‬ ‫ﺑﻤﺤﻮه ﻣﻘﺪار ‪ 22.38‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻌ ـﻘ ـﺒــﻪ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﺗــﺄ ﻣ ـﻴــﻦ ) ‪(1,114.19‬‬ ‫و ﺗ ـﻜ ـﻨــﻮ ﻟــﻮ ﺟ ـﻴــﺎ ) ‪ (911.56‬ا ﻟ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻄ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺘــﻮ ﺳــﻂ ﻗـ ــﺪره ‪ 15.5‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬أ ﻣ ــﺎ أ ﻗــﻞ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﺧﺴﺎرة ﻓﻜﺎن ﺑﻨﻮك )‪(980.39‬‬ ‫اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 0.85‬ﻧﻘﻄﺔ وﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ )‪ (1,019.58‬اﻟﺬي ﺣﺬف ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻣﻘﺪار ‪ 2.64‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﻨﺎ ﻗﺪ أﺷﺮﻧﺎ إﻟﻰ ﻧﺸﺎط ﺳﻬﻢ أدﻧﻚ‬ ‫وﻣﻨﺎزل اﻟﻤﻠﺤﻮظ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺠﻠﺴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي وﺻﻞ إﻟﻰ ﺗﺪاول )‪ (75.5‬و)‪(50.1‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺤﺘﻼ أول‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﺘﻴﻦ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷ ﺳـﻬــﻢ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺎ‪ ،‬ﺟـ ــﺎء ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻌــﺪﻫ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫وﺑﻮﺑﻴﺎن د ق واﻟﻤﺪن ﺑﻤﻌﺪل ﺗﺪاول ﺑﻠﻎ‬ ‫)‪ (12.25‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬وﻳﻤﺜﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﺪاول ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟـﺨـﻤـﺴــﺔ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ‪ 65‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻧﺸﺎط‬ ‫اﻟﺴﻮق‪.‬‬

‫وﺣــﺎز اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﺔ اﻷوﻟــﻰ ﺿـﻤــﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ورﺑﺔ ت )‪ 112‬ﻓﻠﺴﺎ (‬ ‫ﺑــﺎزد ﻳــﺎد ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻌــﻪ ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎ )‪ 32‬ﻓ ـﻠ ـﺴــﺎ ( ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻤــﺮ ﺗ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺟ ـﻨــﻰ ﻣ ـﻜــﺎﺳــﺐ ﺑــﻮاﻗــﻊ‬ ‫‪ 4.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻴﻮﻣﻦ ﺳﻮﻓﺖ )‪ 770‬ﻓﻠﺴﺎ( ﻣﻊ ﺻﻌﻮده‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺣﻞ ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ك ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ) ‪ 30‬ﻓﻠﺴﺎ ( ﻋﺒﺮ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـ ـﻤ ــﻮا ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 3.5‬ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬و ﺑــﺄ ﻗــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺸﺮﻳﻦ أﻧﻬﻰ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ع )‪ 63‬ﻓﻠﺴﺎ (‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷوا ﺋــﻞ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﻔــﺔ اﻷﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺟ ــﺎء اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ً‬ ‫)‪ 51‬ﻓﻠﺴﺎ ( ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ رﻛﺐ اﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑ ـﻄــﺮ ﺣــﻪ ﻣــﺎ ﻳ ـﻌــﺎدل ‪ 8.9‬ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗـ ـﻴـ ـﻤـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﺗـ ـ ــﻼه ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧــﺎ ﺑ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮ )‪ 550‬ﻓـ ـﻠـ ـﺴ ــﺎ ( ا ﻟـ ـ ــﺬي ﺷـﻬــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 8.3‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﺣــﻞ‬ ‫ﻗﺮﻳﻦ ﻗﺎﺑﻀﺔ )‪ 14.5‬ﻓﻠﺴﺎ( ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 6.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وذﻫﺒﺖ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﺼﻔﻮان‬ ‫ً‬ ‫)‪ 375‬ﻓﻠﺴﺎ ( اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء ) ‪ 390‬ﻓﻠﺴﺎ ( ﻣﻊ ﻫﺒﻮﻃﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺤﻮل ﺳﺪاد اﻟﺪﻳﻮن إﻟﻰ »ﺧﻄﺄ اﻗﺘﺼﺎدي ﻛﺒﻴﺮ«؟‬ ‫آﻣﻦ‬ ‫ﺣﺬر‬

‫اﻟﻤﺼﺪر‪ :‬ﻣﻮدﻳﺰ‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎن‬

‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬

‫اﻟﻴﻮﻧﺎن‬

‫ﻗﺒﺮص‬

‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‬

‫أﻳﺮﻟﻨﺪا‬

‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬

‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬

‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬

‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬

‫اﻳﺴﻠﻨﺪا‬

‫ﻛﺎﻧﺪا‬

‫ﻣﺎﻟﻄﺎ‬

‫اﻟﻨﻤﺴﺎ‬

‫ﻫﻮﻟﻨﺪا‬

‫أﻣﻴﺮﻛﺎ‬

‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬

‫ﻓﻨﻠﻨﺪا‬

‫اﻟﺴﻮﻳﺪ‬

‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬

‫ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة‬

‫اﻟﺪﻧﻤﺎرك‬

‫ﺳﻮﻳﺴﺮا‬

‫ﺗﺎﻳﻮان‬

‫أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬

‫ﻟﻮﻛﺴﻤﺒﻮرغ‬

‫ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ‬

‫ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا‬

‫ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬

‫اﻟﻨﺮوﻳﺞ‬

‫اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﻋﻦ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺘﻄﻮر اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ‬

‫ﻣﻌﺪل اﻟﺪﻳﻦ إﻟــﻰ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬و«اﻟﺤﺪ اﻷﻋﻠﻰ«‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺬي ﺗـ ـﺤ ــﺪده وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ »ﻣ ــﻮدﻳ ــﺰ«‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﺑﺄﻧﻪ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺠﺐ ﻋﻨﺪه اﺗﺨﺎذ إﺟــﺮاءات‬ ‫ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﺘﻌﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺪاد‪.‬‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﺔ ً‬ ‫وﻃ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻘ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺪول ﺗﻨﻘﺴﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ اﻋﺘﻤﺎدا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﺎرق ﺑﻴﻦ ﺣﺠﻢ دﻳﻮﻧﻬﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑ ــ«اﻟ ـﺤــﺪ اﻷﻋـ ـﻠ ــﻰ« اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻤــﻮح ﺑــﻪ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻳﺸﻴﺮ اﻟ ـﻠــﻮن اﻷﺧ ـﻀــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪ اﻵﻣﻦ‪ ،‬واﻷﺻﻔﺮ إﻟﻰ »اﻟﺤﺬر«‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ إﻟﻰ »اﻟﺨﻄﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ«‪،‬‬

‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﻳـ ـﺒ ــﺮز اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮن اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ‬ ‫»اﻟﺨﻄﺮ اﻟﺪاﻫﻢ«‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ ﻫــﺬه اﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪ إﻟـ ــﻰ ﻣـ ــﺪى ﻗــﺎﺑ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟﺘﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟﺼﺪﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﻳ ــﻮﺿ ــﺢ ﺻ ـﻨ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ أﻧــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺪول اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺮاء ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﺮﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻓﻌﺎل ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺧﻔﺾ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاض‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﺮى اﻟﺼﻨﺪوق أن اﻟــﺪول اﻟﻮاﻗﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻀﺮاء ﻣﻦ اﻟﺮﺳﻢ‬

‫ﻳﺠﺐ أﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﺑﺸﺄن دﻳﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻘﺪ ﺧﺒﺮاء ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫أﻧــﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟ ـﻠــﺪول اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮاء ﻣ ــﻦ اﻟــﺮﺳــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ﺗ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ زﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮاﺋـ ــﺐ‪ ،‬أو ﺧـ ـﻔ ــﺾ اﻹﻧـ ـﻔ ــﺎق‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺠﺪي ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺪﻳﻦ ﻳﺘﺠﺎوز أي ﻓﻮاﺋﺪ‬ ‫ﻣ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺔ‪ .‬وﻳ ـﻄــﺮح اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻣـﺜــﺎﻻ‬ ‫ﺣ ــﻮل دوﻟ ــﺔ ﻣــﺎ ﺗـﺨـﻔــﺾ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ‪ 120‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪100‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ــﺎﺗ ــﺞ اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻳﻮﺿﺢ أن اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗ ـﻌ ــﺔ ﻣـ ــﻦ رﻓ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ‬

‫ﺳﺘﺘﺠﺎوز ﻓــﻲ اﻷﻏـﻠــﺐ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﺮﺿــﺔ ﻣ ــﻦ ﻫ ـﺒ ــﻮط ﻣـﺨــﺎﻃــﺮ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻌﺜﺮ ﻓﻲ ﺳﺪاد اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 90‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺸـﻴــﺮ اﻟ ــﻮرﻗ ــﺔ اﻟـﺒـﺤـﺜـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أن أﻓ ـﻀــﻞ ﻗ ــﺮار ﻟ ـﻠــﺪول اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻵﻣ ـﻨــﺔ ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم ﻫــﻮ أن ﺗ ـﺘــﺮك اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺎره‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎل ﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺑﻮﺗﻴﺮة‬ ‫أﺳــﺮع ﻣــﻦ ارﺗ ـﻔــﺎع اﻟــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻓﺴﻮف‬ ‫ﻳﺘﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﺪﻳﻮن إﻟﻰ اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫وﻳ ــﺬﻛ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ أن اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدرة ﻋـ ــﻦ ﺻ ـ ـﻨـ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ‬ ‫ﺗﻬﺘﻢ ﺑـﺘـﻄــﻮر اﻟــﺪﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺪى‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻻﻗﺘﺮاض ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻻﻗ ـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺪى‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ‪ ،‬رﻏﻢ أن اﻷﺧﻴﺮ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫أﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ وﻻﻳﺘﻬﺎ ﺑﻔﺘﺮة ﻣﺤﺪدة‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺪد ﺗﻘﺮﻳﺮ »اﻹﻳﻜﻮﻧﻮﻣﻴﺴﺖ«‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن دراﺳ ـ ــﺔ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻟـﻨـﻘــﺪ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أن ارﺗﻔﺎع اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑــﺎﻟـﻀــﺮورة ﻓﻲ‬

‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺧﻄﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﺧﻄﺮ داﻫﻢ‬

‫ﻳﺮى اﻗﺘﺼﺎدﻳﻮ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫أﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫ﺗﻀﻄﺮ إﻟﻰ رﻓﻊ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻔﻮاﺋﺪ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻀﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋﺎم‪.‬‬

‫ﺷـﻬــﺪ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻠــﺪان‬ ‫اﻟﻐﻨﻴﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ‬ ‫‪ 2007‬و‪ ،2012‬ﻟﻴﺼﻌﺪ ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن ﻣﻦ ‪ 53‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻲ ‪80‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﻧ ـ ـﺸ ــﺮه ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ »اﻹﻳ ـﻜــﻮﻧــﻮﻣ ـﻴ ـﺴــﺖ« إﻟــﻰ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـ ــﺬي ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ أن ﻫ ــﺬه اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﺗـ ــﻮاﺟـ ــﻪ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان‪،‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺰﻳﺎدة اﻟﺠﻬﻮد ﻟﺨﻔﺾ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻇﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﻳﺘﺤﺪى‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺮؤﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻘ ـ ـﺘـ ــﺮح اﻟـ ـ ــﻮرﻗـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺤ ـﺜ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ــﺎدرة ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا ﻋ ــﻦ ﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ أن ﺳـ ــﺪاد اﻟــﺪﻳــﻮن‬ ‫ﻟـﻴــﺲ اﻟـﻨـﻬــﺞ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻣـﻨـﻄـﻘـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺤﺎﻻت‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ــﺮى اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﻮ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ أ ﻧــﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﺗﻀﻄﺮ إﻟﻰ‬ ‫رﻓ ــﻊ اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻔﻮاﺋﺪ اﻟﺪﻳﻮن‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻀﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ــﺎءل اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ‪ :‬ﻫـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻓـﻀــﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗــﻮاﺟــﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى دﻳ ــﻮن ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺎ اﻻﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫ﻟﻺﺟﺮاءات اﻟﺘﻘﺸﻔﻴﺔ وﺳﺪاد ﻫﺬه‬ ‫اﻻﻟ ـﺘــﺰاﻣــﺎت‪ ،‬أم اﺳـﺘـﻐــﻼل ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر؟‪.‬‬ ‫وﺗﺠﻴﺐ اﻟﻮرﻗﺔ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ‬ ‫إن اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ »اﻟﺤﻴﺰ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ« اﻟﺬي ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳـﺸـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﺎرق ﺑﻴﻦ‬

‫ﻣﺪى ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺪول ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﺼﺪﻣﺎت ‪٢٠١٤/‬‬

‫ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺬﻋ ــﺮ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن ﻣـﺴــﺎر‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن ﻧﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳ ـﻜــﻮن أﻛـﺜــﺮ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺮى اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ أﻧ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻔـ ــﺎﺿ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻷﺳـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪ ،‬واﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاض اﻟﺮاﻣﻲ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺪول‬ ‫أن ﺗ ـﻨ ـﻈــﺮ ﺑ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻘــﻒ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺴــﺮع ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ إﺻﻼﺣﻪ‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬


‫‪١٦‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫أﺛﻴﻨﺎ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ رﻓﺾ اﻗﺘﺮاﺣﺎت اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺗﺒﺎﻳﻦ اﻷﺳﻬﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺨﺎوف اﻟﺘﻮﺗﺮات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﺗﻮاﺻﻞ أزﻣﺔ اﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫اﺗﻬﻢ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ ﺟﺎن ﻛﻠﻮد ﻳﻮﻧﻜﺮ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ أﻟﻜﺴﻴﺲ‬ ‫ﺗﺴﻴﺒﺮاس ﺑﺘﺸﻮﻳﻪ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫اﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪات ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﻴﻮﻧﺎن ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ إﺻﻼﺣﺎت‬ ‫اﻟﺘﺨﻠﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﻹﻧﻘﺎذ أﺛﻴﻨﺎ ﻣﻦ ً‬ ‫ﺳﺪاد اﻟﺪﻳﻮن‪ً ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ إﻳﺎه‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻘﺪم ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﻤﻘﺘﺮﺣﺎت ﺑﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬

‫ﺑــﺪت اﻟـﻴــﻮﻧــﺎن ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻓ ـ ــﺾ اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺎت اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﻟــﻼﺗـﺤــﺎد اﻷوروﺑـ ــﻲ ﻟﺘﺠﻨﻴﺒﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺨﻠﻒ ﻋﻦ اﻟـﺴــﺪاد‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ‬ ‫أﻋﻠﻦ وزﻳﺮان ﻳﻮﻧﺎﻧﻴﺎن‪ ،‬أﺣﺪﻫﻤﺎ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﻤﺎل ﻳﺎﻧﻴﺲ ﻓﺎروﻓﺎﻛﻴﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي اﻋﺘﺒﺮ أن ﺑﻼده ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫»ﺑﺘﺮﻫﻴﺒﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ـ ــﺮح ﻓـ ــﺎروﻓـ ــﺎﻛ ـ ـﻴـ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ ﺑ ــﺮوﺗ ــﻮ ﺛ ـﻴ ـﻤــﺎ‪ :‬ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ‬ ‫»ﺑﺎدرة ﻋﺪاﺋﻴﺔ ﺗﺮﻣﻲ اﻟﻰ ﺗﺮﻫﻴﺐ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻫــﺬه اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﻫﻴﺒﻬﺎ«‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ إن »اﻟــﻮﺛـﻴـﻘــﺔ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﺗ ـﻘ ـﺘــﺮب‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻫــﺎﻧــﺔ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻧﺤﺘﺎج‬ ‫اﻟــﻰ اﺻــﻼﺣــﺎت واﻋـ ــﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻳﻮن واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪ ،‬وإن ﻟﻢ‬ ‫ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎ ﻓﻠﻦ ﻧﻮﻗﻊ«‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـ ــﺮﺿـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻔ ـ ــﻮﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻوروﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻔﺎﺋﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﺛ ـﻴ ـﻨــﺎ وﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺻ ـ ـﻔ ـ ـﺤـ ــﺎت ﺗ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺪد اﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ وﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ زﻳـ ــﺎدة‬ ‫ﺿـ ــﺮﻳ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫واﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺮواﺗـ ـ ــﺐ‬ ‫وﻣ ـﻌــﺎﺷــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻜﺴﻴﺲ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺒ ــﺮاس وﺻ ـ ـ ــﻒ‪ ،‬اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاﺣ ــﺎت‬ ‫اﻻوروﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻧـ ـﻬ ــﺎ »ﻋ ـﺒ ـﺜ ـﻴــﺔ«‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ ان ﺑﻼده ﻻ ﺗﻘﺒﻞ اﺗﻔﺎﻗﺎ‬

‫ﻻ ﻳـﺸـﻤــﻞ اﻋ ـ ــﺎدة ﻫـﻴـﻜـﻠــﺔ دﻳ ــﻮن‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎن اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأرﺟـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎن ﺗ ـﺴــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﺷ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺔ ‪ 300‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن ﻳ ـ ــﻮرو‬ ‫اﺳﺘﺤﻘﺖ ﻓــﻲ اﻻﺳـﺒــﻮع اﻟﻔﺎﺋﺖ‬ ‫اﻟـ ــﻰ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫و ﻗ ــﺮرت ﺗﺴﺪﻳﺪ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت‬ ‫اﻻرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ اﻻﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺒ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﺮة واﺣ ــﺪة ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟﺸﻬﺮ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ‪1.6‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات ﻳﻮرو ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ اﺳﺎﺑﻴﻊ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ ان ﻳـﻤــﺮ ﻋـﺒــﺮ اﺗـﻔــﺎق‬ ‫ﻣﻊ داﺋﻨﻴﻬﺎ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻻوروﺑــﻲ‬ ‫وﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ان ﺗﻌﺬر ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺘﺴﺪﻳﺪ‬ ‫ﻗﺒﻞ ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻓﺴﺘﻜﻮن ﻣﺘﺨﻠﻔﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﻳﻬﺪد ﺑﺨﺮوﺟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ وزراء ﻣ ـ ــﻦ ﺣ ــﺰب‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺰا اﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎري اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺸــﺪد‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻛــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎن ان ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮة اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮة ﻋــﻮﺿــﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﺟﺮاءات اﻟﺘﻘﺸﻒ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﻣﻤﻮﻟﻮ اﺛﻴﻨﺎ‪.‬‬

‫إﺧﻀﺎع اﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﺻـ ـ ـ ــﺮح وزﻳـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﺎﻧﺎﻳﻮﺗﻴﺲ ﻻﻓﺎزاﻧﻴﺲ‬ ‫ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺗــﻮ ﻓـﻴـﻤــﺎ‪» :‬ﻻ اﻋﺘﻘﺪ‬ ‫ﺑــﻮﺟــﻮد اﺣـﺘـﻤــﺎل ﻻﺑـ ــﺮام اﺗـﻔــﺎق‬ ‫اﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻊ اﻟﻤﻤﻮﻟﻴﻦ )‪ (...‬اﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪون اﺧﻀﺎع« اﻟﻴﻮﻧﺎن‪.‬‬

‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮوف‬ ‫ﺑـﻤـﻌــﺎرﺿـﺘــﻪ اﻟـ ـﺤ ــﺎدة ﻻوروﺑ ـ ــﺎ‪:‬‬ ‫»ﻳﺮﻳﺪون ﺳﺤﻖ اﻟﺒﻼد اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‬ ‫وإﻫﺎﻧﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ«‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـﻤ ـﻔــﻮﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺟ ــﺎن ﻛ ـﻠــﻮد ﻳــﻮﻧـﻜــﺮ‬ ‫اﺗﻬﻢ أﻣﺲ اﻷول رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ أﻟﻜﺴﻴﺲ ﺗﺴﻴﺒﺮاس‬ ‫ﺑـﺘـﺸــﻮﻳــﻪ ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺎت اﻟــﺪاﺋـﻨـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪات ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﺎن‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ إﺻﻼﺣﺎت ﻹﻧﻘﺎذ‬ ‫أﺛ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻒ ﻋ ــﻦ ﺳ ــﺪاد‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻮن‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ إﻳ ــﺎه ﺑﺎﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﺳ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺎ ﺑـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺎت ﺑــﺪﻳ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وﺻـ ــﺐ ﻳــﻮﻧ ـﻜــﺮ ﻏ ـﻀ ـﺒــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﺮاس اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي اﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻜ ــﺮ‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﺮوط اﻟ ــﺪاﺋـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ ووﺻ ـﻔ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﺳﺨﻴﻔﺔ« أﻣــﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬وﻗﺎل إﻧﻪ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮه ﺻﺪﻳﻘﺎ‪ ،‬وﻟﺬا »ﻓﺈن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺻــﺪﻗــﺎء اﺣـﺘــﺮام اﻟﺤﺪ اﻷدﻧــﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻋﺪ«‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ــﻮﻗـ ـ ـ ــﻊ ﻳـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮ إﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ ﺗﺴﻴﺒﺮاس وﻗﺎدة‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺎﻣــﺶ اﺟﺘﻤﺎع ﻗﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﻗــﺎدة‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻷوروﺑ ـ ـ ـ ــﻲ وأﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺮوﻛـﺴــﻞ واﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـﺒ ــﺪأ ﻏـ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا أن ﺧـ ــﺮوج‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺧ ـﻴــﺎرا‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﺣ ــﺬر ﻣــﻦ أن ذﻟــﻚ‬

‫ﻻ ﻳـﻌـﻨــﻲ أن ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧــﻪ أن ﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﺑﻤﻌﺠﺰة ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون ﺣﺪوﺛﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻳ ــﻮﻧـ ـﻜ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻗ ـﺒ ـﻴــﻞ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻗـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺴﺒﻊ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻹﺑــﺮام ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﻴــﻮﻧــﺎن اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ ﺷﺢ‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺗﻜﺎﻓﺢ ﻟﺴﺪاد‬ ‫اﻟ ـﺘــﺰاﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‪» :‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﻛﺪ أﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ«‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪد ﻣﻮﻋﺪا‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا وﻣ ـ ــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘــﺄﻧــﻒ اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺎن وداﺋـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎري‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن‬ ‫ﻓ ـﺸ ــﻞ اﻟـ ـﻄ ــﺮﻓ ــﺎن ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ‬ ‫ﻻﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻣ ـ ــﻊ رﻓـ ـ ــﺾ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮوط‬ ‫اﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ ﺣﻮل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬

‫ﺗﺒﺎﻳﻦ اﻟﻤﺆﺷﺮات‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﻣــﺆﺷــﺮات‬ ‫اﻷﺳـﻬــﻢ اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ‬ ‫ﺟـ ـﻠـ ـﺴ ــﺔ اﻣـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻊ اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺎوف ﺑ ـ ـﺸ ــﺄن اﻟـ ـﺘ ــﻮﺗ ــﺮات‬ ‫اﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻮاﺻﻞ اﻷزﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻗــﺎدة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺒﻊ‬ ‫واﻓﻘﻮا ﻋﻠﻰ إﺑﻘﺎء اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺿﺪ‬ ‫روﺳ ـﻴــﺎ ﻟـﺤـﻴــﻦ اﻟ ـﺘــﺰام ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫اﻟـﻜــﺎﻣــﻞ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟـﺸــﺮوط‬

‫»إﺗﺶ إم ﺟﻲ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ« ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ »آﻳﺰو ‪«٩٠٠١‬‬

‫اﻟﺸﻬﺎدة ﺗﺆﻛﺪ ﻗﺪرة اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﻠﻮل ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ »اﺗــﺶ إم ﺟــﻲ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ«‪ ،‬اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟـﻌـﻘــﺎرات اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻬﺎدة آﻳــﺰو‪ ،9001‬وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﺠﻮدة اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ وإﺛﺒﺎت ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮاﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻨﻈﺎم إدارة اﻟﺠﻮدة‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ وﺿﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟﻤﻌﻴﺎر ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻟﻨﻈﻢ إدارة اﻟﺠﻮدة ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﺗﺘﺨﻄﻰ‬ ‫ذﻟــﻚ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻧـﻈــﺎم إدارة ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻟﻠﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﻮﻓﺮ اﻹرﺷــﺎد واﻷدوات اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ وﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﺗﻠﺒﻲ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ »اﺗ ــﺶ إم ﺟﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ«‪ ،‬راﺋ ــﺪ ﺑــﺮﺟــﺎس أن ﻫ ــﺬا اﻹﻧ ـﺠــﺎز ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن‬ ‫ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻌﻤﻼء اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ وﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺘﻤﻴﺰ‬ ‫إدارة ﻣﻮاردﻫﺎ وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗــﺎل ﺑــﺮﺟــﺎس‪» :‬ﺗﻀﻊ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺸﻜﻞ داﺋــﻢ ﻣﻌﻴﺎرا‬ ‫ﻳﺤﺘﺬى ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ وﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ .‬وﺗﺤﺮص اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋـﻘــﺎرات ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ وﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟـﺠــﻮدة ﺗﻠﺒﻲ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻌﻤﻼء واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ وﻣﻴﺰاﻧﻴﺎﺗﻬﻢ ﻛﺬﻟﻚ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪» :‬أود ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﺼﻮل اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻻﻋﺘﺮاف اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ر ﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ‬ ‫ﺣﻮﺣﻮ ﻋﻠﻰ دﻋﻤﻪ وﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻪ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة وإﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫وﺑ ـﻜــﻮادر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﺗــﺶ إم ﺟــﻲ‪ .‬وﻳــﺆﻛــﺪ ﺣﺼﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺸﻬﺎدة ﻧﻤﻮ أﻋﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﻮﻋﺪ اﻟﺬي ﻗﻄﻌﻨﺎه‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻧـﻔـﺴـﻨــﺎ وﻫــﻮ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﺧــﺪﻣــﺎﺗـﻨــﺎ وﻓــﻖ أﻋـﻠــﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﺠﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﺗ ــﺶ إم ﺟ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﺗــﻮﺳـﻴــﻊ‬ ‫ﻣﺤﻔﻈﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻮﺣﺪات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻔﺎﺧﺮة وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋﻘﺎرات ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﺆﺧﺮا ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ دﺑﻲ وﻟﺒﻨﺎن‪ .‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ أول ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ودول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﺳ ــﻂ ﺗــﻮﻓــﺮ ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻓـﻠــﻼ وﺷـﻘـﻘــﺎ ﻣ ــﺪارة ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫وﻣــﺆﺟــﺮة ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وأوروﺑ ــﺎ ﻳﺘﻢ اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ‬ ‫ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻌﺪ إﺟﺮاء اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت واﻻﺧﺘﺒﺎرات ذات اﻟﺼﻠﺔ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »اﺗﺶ‪.‬إم‪.‬ﺟﻲ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻘﺎرﻳﺔ وﺳﻜﻨﻴﺔ واﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﺗﻘﺪم ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻹﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻋﻘﺎري ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬إ ﺿــﺎ ﻓــﺔ إ ﻟــﻰ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري وﺗـﺴـﻠـﻴــﻢ وﺛــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ واﻷوراق اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻤﺮﻓﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮاء واﻟﺒﻴﻊ ﺑﺎﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ إﺗﻤﺎم‬ ‫وإﻣﺎن‪.‬‬

‫ﻳﺎﻧﻴﺲ ﻓﺎروﻓﺎﻛﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﺗﻔﺎق اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﺄوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﺳﺠﻠﺖ أﺳﻬﻢ‬ ‫»دوﻳﺘﺸﻪ ﺑﻨﻚ« ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺲ ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ إﻋ ـ ـ ـ ــﻼن اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻟﻠﻤﺼﺮف‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻓﻀﺤﻴﺔ اﻟـﺘــﻼﻋــﺐ ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﻓﺎﺋﺪة اﻟﻘﺮوض ﺑﻴﻦ ﺑﻨﻮك ﻟﻨﺪن‪.‬‬

‫وﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ »ﺳ ـﺘــﻮﻛــﺲ‬ ‫‪ «600‬اﻷوروﺑـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪0.3‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟــﻰ ‪ 387.9‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 11:15‬ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﺒﻂ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫»ﻛﺎك« اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 0.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 4889‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬واﻧﺨﻔﺾ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ »داﻛﺲ« اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬

‫ً‬ ‫اﺗﺼﺎل »ورﺑﺔ« ﻳﻮﻓﺮ ﻓﺮﻳﻘﺎ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺎ ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺼﻔﻮة‬ ‫أﻃـﻠــﻖ ﺑﻨﻚ ورﺑــﺔ ﺧــﺪﻣــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻋﻤﻼء‬ ‫اﻟﺼﻔﻮة‪ ،‬وﺧﺼﺺ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻣﺘﺨﺼﺼﺎ ﻟﻠﺮد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺗﺼﺎﻻﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻃﻮال أﻳﺎم اﻷﺳﺒﻮع‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺑﺄﺳﻠﻮب راق وﻋﺼﺮي‪،‬‬ ‫ﺿـﻤــﻦ اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﺘــﻪ ﻟـﺠـﻌــﻞ اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﺳﻬﻠﺔ وﻣﺮﻳﺤﺔ وﻣﻤﺘﻌﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺳﻌﻴﻪ ﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫ﻋﻤﻼء اﻟﻨﺨﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻘﺪم ﺧﺪﻣﺔ ﻋﻤﻼء اﻟﺼﻔﻮة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻌﻤﻼء‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺧــﻼل إﻋﻄﺎﺋﻬﻢ اﻷوﻟــﻮﻳــﺔ ﻹﻧﺠﺎز‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼﺗـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮل ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮل‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ‬ ‫دون ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ﻟــﺰﻳــﺎرة اﻟـﻔــﺮع‪ ،‬إذ إﻧـﻬــﻢ ﺳﻴﺘﻤﺘﻌﻮن‬ ‫ﺑﺨﺪﻣﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰة وﻋﻨﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﺨﺘﺎر ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ وﻣﺆﻫﻞ ﻋﻠﻰ درﺟــﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮة واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬ﻹدارة ﺣﺴﺎﺑﻬﻢ وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺷﺆوﻧﻬﻢ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﺠﺮد اﺗﺼﺎﻟﻬﻢ ﺑﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﻧﻈﺎم اﻟﺮد اﻵﻟﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺼﻔﻮة‪.‬‬

‫ﺑﻘﺪرة ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ وأﺳﻠﻮب ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ وﺗﻼﺋﻢ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﻢ‪ ،‬اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ زﻳﺎدة‬ ‫ﺣﺼﺘﻪ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪة ﻋﻤﻼﺋﻪ‪،‬‬ ‫واﻟـﺴـﻌــﻲ اﻟــﺪاﺋــﻢ إﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑـﻬــﻢ‪ ،‬واﻏﺘﻨﺎم‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ أداة ﺟﻴﺪة‬ ‫ﻣﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻣﺪﺧﺮاﺗﻬﻢ وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﻮاﺋﺪ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫أرﻗﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬

‫‪ 250‬أﻟﻒ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ‬

‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻼء ﺣﺠﺮ زواﻳ ــﺔ ﻓــﻲ أﻫــﺪاف‬ ‫ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ وﺗﻠﺒﻴﺔ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺮاﺣﺔ واﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ‬ ‫ﻟﻬﻢ‪ ،‬إذ ﻳﺤﺮص اﻟﺒﻨﻚ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ ﻋﻤﻴﻞ اﻟﺼﻔﻮة أرﻗﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت وﻓﻖ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻷ ﻣــﺎن اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ وﺑﻤﻨﺘﻬﻰ اﻟﺴﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻋﻤﻼء اﻟﺼﻔﻮة‬ ‫أﺣ ــﺪ أﻫ ــﻢ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮاد‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ ﻟﺘﺘﻤﺘﻊ‬

‫وﺗﻠﻘﻰ ﻣﺮﻛﺰ اﻻﺗﺼﺎل ﻓﻲ ورﺑﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 250‬أﻟﻒ‬ ‫ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻨﺬ إﻃﻼﻗﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2012‬وﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ ﻋـﻤــﻞ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ ﻣــﻦ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺔ ﺑ ـﺴــﺮﻋــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻟ ـﻤــﺎﺗ ـﻬــﻢ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺮد ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺳﺘﻔﺴﺎراﺗﻬﻢ وﺗﻠﻘﻲ اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت وإﻳﺠﺎد اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻃﻮال اﻳﺎم‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أﻫﻠﻪ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﺗ ـﺼــﺎل ﺿـﻤــﻦ ﺟــﻮاﺋــﺰ ﻣﺠﻠﺔ »ﺑــﺎﻧـﻜــﺮ ﻣـﻴــﺪل اﻳـﺴــﺖ«‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2014‬ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ »ﺳﻲ ﺑﻲ آي ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺸﺎل«‪.‬‬

‫»ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ« ﺗﻄﻠﻖ »ﺣﺼﺎد« ﻟﻸﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺸﺮﻳﻌﺔ‬

‫»ﻫﻴﻨﻜﻞ«‪٪١٢.٧ :‬‬ ‫ﻧﻤﻮ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬

‫ً‬ ‫ﺗﺮﺳﻴﺨﺎ ﻟﺮﻳﺎدﺗﻬﺎ ﻓﻲ إدارة اﻷﺻﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻦ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴ ـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻔﺘﺢ ا ﻟ ـﺴــﻮق اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي »ﺗﺪاول« ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺆﻫـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ »ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ« اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺻ ـ ـﻨ ــﺪوﻗـ ــﺎ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪا ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺮﻳـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻦ ﻃﺮح‬ ‫أﺣﺪث ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺻﻨﺪوق »ﺣﺼﺎد« اﻟﻤﺮن ﻟﻸﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺸﺮﻳﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﺗــﺰاﻣـﻨــﺎ ﻣــﻊ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادات ﻟﻔﺘﺢ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻷﺟــﺎﻧــﺐ اﻋـﺘـﺒــﺎرا ﻣــﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻬــﺪف ﺻ ـﻨــﺪوق »ﺣ ـﺼــﺎد«‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋــﺎﺋــﺪات رأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪى اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻣــﻊ أﺣ ـﻜــﺎم‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺪرﺟﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي‬ ‫»ﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺪاول«‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ أﻛـ ـﺒ ــﺮ أﺳ ـ ــﻮاق‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﻨﻮﻋﺎ وﺳﻴﻮﻟﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‬ ‫وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻰ »ﻫ ـ ـﻴـ ــﺮﻣ ـ ـﻴـ ــﺲ«‬ ‫إدارة ﺻـﻨــﺪوق »ﺣـﺼــﺎد« اﻟﻤﺮن‬ ‫ﻟﻸﺳﻬﻢ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻔﻴﺪة‬

‫‪ 0.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 11143‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ »ﻓﻮﺗﺴﻲ«‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺎﻣﺸﻲ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 0.04‬ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﺌــﺔ ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 6807‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫)اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ(‬

‫ﻋﻤﺮو ﺳﻴﻒ‬

‫ﻣﺎﺟﺪ ﻛﺒﺎرة‬

‫ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ وﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻓ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ إدارة ﺻ ـﻨــﺎدﻳــﻖ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر واﻟـﻤـﺤــﺎﻓــﻆ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺔ اﻹﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ـ ــﺄن ﺗـ ــﻮﻗ ـ ـﻴـ ــﺖ إﻃ ـ ـ ــﻼق‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪوق اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻦ ﻣ ــﻊ ﺗــﺮﺗ ـﻴ ـﺒــﺎت ﻓـﺘــﺢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‬ ‫»ﺗــﺪاول« ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﺪث ﻓــﻲ ﻏــﺎﻳــﺔ اﻷﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻧـﻈــﺮا‬ ‫ﻻﻗـﺘـﺼــﺎر اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓــﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ اﻷﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻨﻮات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة‪،‬‬

‫إﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻃـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻖ ﺻ ـ ـﻨـ ــﺎدﻳـ ــﻖ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أو ﻋﻘﻮد اﻟﻤﺒﺎدﻟﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﺮن‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق‪ ،‬أﻋـ ــﺮب‬ ‫ﻣﺎﺟﺪ ﻛـﺒــﺎرة رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ إدارة‬ ‫اﻷﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﺮوره ﺑـ ــﺎﻻﻋـ ــﻼن ﻋ ــﻦ إﻃ ــﻼق‬ ‫ﺻﻨﺪوق »ﺣﺼﺎد« واﻟﺬي ﺗﻼﺋﻢ‬ ‫أﺣﻜﺎﻣﻪ وﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻛ ـ ـﺒـ ــﺎرة إن ﺻـ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫»ﺣﺼﺎد« ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟ ـﻤــﺮن‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻌـﻄــﻲ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق ﻗ ــﺪرا‬

‫أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮاﻛـ ــﺰ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫وﻧـﺴـﺒــﺔ اﻻﻧ ـﻜ ـﺸــﺎف ﻋـﻠــﻰ ﺳــﻮق‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﺳـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻈ ـﻴ ــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎ ﺋــﺪات اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق ﻳـﺴـﺘـﻬــﺪف‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺮﻳـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ ذوي اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ــﺎل رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎع إدارة اﻷ ﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻓــﻲ‬ ‫»ﻫـ ـﻴ ــﺮﻣـ ـﻴ ــﺲ« ﻋـ ـﻤ ــﺮو ﺳ ـﻴــﻒ إن‬ ‫إﻃﻼق ﺻﻨﺪوق »ﺣﺼﺎد« اﻟﻤﺮن‬ ‫ﻟــﻸﺳـﻬــﻢ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ اﻟﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻗــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت‬ ‫وﺗ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳــﻮاق اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ‪ ،‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره ﻣــﻦ أﺑــﺮز‬ ‫أﺳـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورأى ﺳﻴﻒ أن ﻧﺠﺎح ﺻﻨﺪوق‬ ‫»ﺣ ـﺼــﺎد«‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻏ ــﺮار ﻏـﻴــﺮه ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻤﺜﻞ اﻧﻄﻼﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺮوض وﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎت اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ أﻛﺒﺮ اﻷﺳــﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗـ ـ ــﺎل ﻛ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺮ رورﺳ ـ ـﺘـ ــﺪ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻫـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ إن ا ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫رﻏـ ـ ـ ــﻢ ﺻ ـ ـﻌـ ــﻮﺑـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻈ ـ ــﺮوف‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ ً‬ ‫أداء‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـﻠ ـﺒــﺎ ﺧـ ــﻼل اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻷول‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم وﺑﺪاﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وارﺗﻔﻌﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 12.7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 4.430‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳــﻮرو‪ ،‬وﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻌــﺪﻳـﻠـﻬــﺎ وﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﻠـﺘــﺄﺛـﻴــﺮات‬ ‫اﻹﻳـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻼت‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 5.8‬ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺴﻨﺖ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪ 6.9‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﻲ ﺗـ ــﺄﺛ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺻـ ــﺮف‬ ‫اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ واﻟﺘﻤﻠﻚ‬ ‫واﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻌﺖ ‪ 3.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ـ ــﺮح رورﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ّ ّ‬ ‫‪» :2015‬ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ زﻳﺎدة ﻓﻲ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﺐ‪ ،‬وﺣـ ـﻘـ ـﻘـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎﺗـﻨــﺎ اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﺗــﺎرﻳـﺨــﻪ ﺑﻔﻀﻞ ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﺻـﻔـﻘــﺎت اﻟـﺘـﻤـﻠــﻚ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ وﻗـ ـ ـ ــﻮة اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻻر‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺑﺴﺘﻜﻲ‪ ٪٣١ :‬ﻧﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ اﺳﺘﺜﻤﺎرات »ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ«‬

‫أرﺑﺎﺣﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ زادت ‪ ٪٥٢‬إﻟﻰ ‪ ١.٥‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫رﺳﺨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ وﺟﻮدﻫﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬وﺣﺎزت ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ وإدارة وﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬

‫ﺣﻘﻘﻨﺎ‬ ‫ﺗﻮﺳﻌﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ‬

‫ﻣﻴﺮزا‬

‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫)إﺣـ ـ ــﺪى ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر( ﻓـ ــﺎروق ﺑـﺴـﺘـﻜــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫"إﺟﻤﺎﻟﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ 38.72‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دﻳ ـ ـﻨ ــﺎر )وﻓـ ـ ــﻲ ‪ 2013‬ﺑ ـﻠــﻎ ‪29.42‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر(‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎدة ‪ 31‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﻦ ‪ ،2013‬ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ ،28.77‬واﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮاز ﻳـ ـ ــﺔ ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ــﺔ ‪ 9.95‬ﻣــﻼ ﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺑـﻠــﻎ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﺣـﻘــﻮق‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻋﺎم ‪ 2014‬ﻣﺒﻠﻎ ‪59.11‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ‪57.70‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻓﻲ ‪."2013‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺑﺴﺘﻜﻲ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪت أﻣﺲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 100‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫أن "أﻋﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ‪ 2014‬رﺳﻤﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـ ــﻮرة أﻛ ـﺜــﺮ ﻧ ـﻀــﻮﺟــﺎ واﻛ ـﺘ ـﻤــﺎﻻ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺑﺪأ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ ،2011‬و ﻫــﻲ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺖ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺧ ـ ــﺎص ﺑـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﺑـ ــﻊ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎري اﻟ ـﺒ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻰ ﻋـ ــﺪم اﻻﻛ ـﺘ ـﻔــﺎء‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬا اﻟـ ـ ــﺪور‪ ،‬وﺗ ـﺤــﻮﻳــﺮ ﺻــﻮرﺗـﻬــﺎ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫وإﻗﻠﻴﻤﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص واﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﻣﻤﻴﺰة وﻣﺆﺛﺮة"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﻴﻦ أن ﺻﺎﻓﻲ أرﺑــﺎح اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ارﺗ ـﻔــﻊ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 52‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 1.58‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن د ﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر ﻓـ ــﻲ ‪2014‬‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑ ـ ــ‪ 1.04‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2013‬وذ ﻟ ــﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺤﺴﻦ أداء‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻘــﻊ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺎﻃـ ـﻬ ــﺎ وﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻬ ــﺎ أرﺑـ ــﺎﺣـ ــﺎ‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻼﻣﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻌــﻮﺿــﻲ ان اﻟـﻤـﺠـﻤــﻊ‬ ‫ﻧـﺠــﺢ ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ واﻷﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻت ﺗ ـﺠــﺎرة‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺰﺋــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻄــﺎﻋــﻢ واﻟـﻤـﻘــﺎﻫــﻲ‬

‫وأوﺿﺢ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺧﻼل‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ زﻳــﺎدة‬ ‫ﻓــﻰ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻹﻳ ـ ــﺮادات اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 12.16‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑـ ــ‪ 4.62‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻋــﻦ ‪ ،2013‬ﺑــﺰﻳــﺎدة‬ ‫ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪ 163‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﻘﺪ واﻟﻮداﺋﻊ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫‪ 2014‬ﻣﺒﻠﻎ ‪ 16.46‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ )ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2013‬ﺑﻠﻐﺖ ‪ 25.73‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر(‪.‬‬

‫ﺗﻮﺳﻌﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ وﺧﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﻋ ـ ـ ـ ــﺮب اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪس‬ ‫أﻧ ــﺲ ﻣـ ـﻴ ــﺮزا ﻋ ــﻦ ﺷ ـﻜــﺮه ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪ دورﺗﻴﻦ ﺗﻤﻜﻨﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺧــﻼﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫إﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎزات ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـﺴـ ـﺒ ــﻮﻗ ــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ اﻷرﺑ ــﺎح اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻮع‬ ‫اﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ واﻟـ ـﺘ ــﻮﺳـ ـﻌ ــﺎت ﻣـﺤـﻠـﻴــﺎ‬ ‫وﺧ ــﺎرﺟ ـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ودﻋ ـ ـﻤ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻌﻮﺿﻲ وﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﻋﻘﺐ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ واﻟﻤﻄﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷـ ــﺎرع اﻟ ــﺪﺑ ــﻮس ﻳ ـﻀــﻢ ﻣـﻜــﻮﻧـﻴــﻦ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻫﻤﺎ اﻟﻤﺠﻤﻊ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫وﺑــﺮج اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺎدل ‪ 70‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪،‬‬ ‫وﻛﻼﻫﻤﺎ ﻣﺘﺼﻞ وﻳـﺘــﻮاﻓــﺮ ﺑﻬﻤﺎ‬ ‫ﻣﺮﻓﻖ وﻗﻮف ﻟﻠﻤﺮﻛﺒﺎت ﻳﺘﺴﻊ إﻟﻰ‬ ‫‪ 440‬ﻣﺮﻛﺒﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻧــﺪة ﻋــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وﺑــﺬﻟــﻚ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﺮﻓﻘﺎ ﺣﻴﻮﻳﺎ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜــﻮﻧــﺎت ﻟـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟﻤﺘﺴﻮﻗﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻓﺮاد واﻟﻌﺎﺋﻼت وﻓﺌﺔ رﺟﺎل‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺸﺪون اﻟﺘﺴﻮق‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ ﺣﺪﻳﺚ وراق‪.‬‬

‫»اﻷرﺟﺎن اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ« ﻃﺮﺣﺖ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ »ﻧﺴﻴﻢ ﺻﻼﻟﺔ« ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ »ذا ﺟﻴﺖ«‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻷرﺟـ ــﺎن اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ أﻧـﻬــﺎ ﻃﺮﺣﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻣــﻦ ﻣ ـﺸــﺮوع ﻧـﺴـﻴــﻢ ﺻــﻼﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ "ذا ﺟﻴﺖ" اﻟﺘﺠﺎري ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﻘﻴﻠﺔ‪ ،‬وﺳﻂ‬ ‫إﻗﺒﺎل ﻣﻦ اﻟﺰوار واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﺑﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋـﻤــﺎن‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ أﻋـﻘــﺎب اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﻴﻌﺖ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أن اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ أراض ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ "ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن ‪ -‬ﺣﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﻮخ ‪ -‬ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻋــﻮﻗــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ"‪ ،‬وﺗـ ـﺘ ــﺮاوح‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺎت اﻷراﺿﻲ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﻴﻦ ‪ 600‬و‪ 800‬ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣﺮﺑﻊ‪ ،‬وﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺒﻌﺪ ﺧﻄﻮات ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﻋﻮﻗﺪ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ"‬ ‫ﺑﺮﻗﻴﻬﺎ وﻫﻮاﺋﻬﺎ اﻟﻌﻠﻴﻞ‪ ،‬وﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوع ﻣﺤﺎل‬ ‫ﺗﺠﺎرﻳﺔ وﻓﻨﺎدق ﺧﻤﺲ ﻧﺠﻮم‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻣﺘﻨﺎﺳﻘﺔ وﻣﺤﻴﻂ ﻣﺘﺠﺎﻧﺲ وﻫﺎدئ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﻤـﺘــﺎز اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﺑـﻤــﻮﻗــﻊ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻄﺎر ﺻﻼﻟﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻘﺮب‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺮاﻓﻖ ﻋﺪة ﺧﺪﻣﺎﺗﻴﺔ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻘﺪم‬ ‫ﻟﻠﻤﻼك واﻟﺴﻜﺎن أﻓﻀﻞ ﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎة ﻣﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﻫﺎدﺋﺔ وﻋﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﻘﻮد ﻣﻮﻗﻌﺔ ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ووزارة اﻟﺘﺠﺎرة‬

‫ﺑﺴﺘﻜﻲ وﻣﻴﺮزا ﺧﻼل »اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ« أﻣﺲ‬

‫ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ »ﻣﻨﺎ« ﻹﻧﺸﺎء ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﺘﺴﻠﻴﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ وآﺧﺮ ﻟﻠﺒﻮﻟﻴﻨﻎ‬

‫واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ واﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻼﺑ ـ ــﺲ واﻻﻛ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮارات‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ رﻓﻊ ﻧﺴﺐ اﻹﺷﻐﺎل‬ ‫ﺑـ ـ ـﺼ ـ ــﻮرة واﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ واﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺮار زﻳ ـ ــﺎدﺗ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻊ ﻗ ــﺮب‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا ﺣ ــﺮص ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫أﻋـ ـﻴ ــﺎن اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﺟ ـﺘــﺬاب‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﻧﺨﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري واﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎﺗــﻲ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻤﺠﻤﻊ وﻧﺠﺎﺣﻪ‪.‬‬ ‫واﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـ ــﻰ دﻋـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫إﻋﻄﺎﺋﻬﺎ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻤﺸﺮوع وﺗﻮﻓﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ وﺗﺴﻬﻴﻞ إﺟﺮاءاﺗﻬﺎ‬ ‫رﻏﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻹﺳﻬﺎم ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع وﺗﺸﺠﻴﻌﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻲ إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺮوع "ﻳ ـ ــﺎل" اﻟ ـﻜــﺎﺋــﻦ ﻓ ــﻲ ﻗﻠﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﻂ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬

‫اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ«‪ :‬ﻋﻘﻮد اﺳﺘﺜﻤﺎرﻧﺎ‬ ‫ﻧﻘﻞ‬ ‫»أﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻮاﺋﺢ واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ أﻧﻈﻤﺔ ﻧﻘﻞ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ أﻧﻬﺎ ﺗﺒﺎﺷﺮ ﻣﻬﺎم‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣــﻦ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ا ﻟـﺤــﺎ ﻟــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﺨﺰﻳﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺸﻮﻳﺦ‪ ،‬ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﻘﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻣﺪﻳﺮة‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺤﺮة‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪت اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ردا ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻪ اﺣﺪى اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮا اﻟﺘﻲ ذﻛﺮت أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻏﺼﺒﺎ ﻋﻠﻰ أﻣﻼك اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮة ﺑﻤﻴﻨﺎء اﻟﺸﻮﻳﺦ‪ ،‬ﺑـ"أن وﺟﻮدﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة‬ ‫ﺑﺴﻨﺪ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻫﻮ ﻋﻘﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻧﺎﻓﺬ ﻣﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣــﺆرخ ﻓــﻲ ‪ ،2014/07/1‬وأﻧـﻬــﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﺴﺪاد‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﻘﺪ ﻣﻨﺬ ُﺗﺎرﻳﺦ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن"‪.‬‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ذ ِﻛﺮ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻣــﻦ دون ﺳـﻨــﺪ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﻟـﻌــﺪم ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ وزارة اﻟـﺘـﺠــﺎرة‬

‫»أﻋﻴﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ« ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻘﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺎت ﻓﻲ »ﻳﺎل ﻣﻮل«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ أﻋﻴﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗـ ــﻮﻗ ـ ـﻴـ ــﻊ ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻊ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﻣ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ‬ ‫ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﺴﺎﺣﺎت ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻊ‬ ‫"ﻳـ ــﺎل"‪ ،‬اﻟـﻤـﻤـﻠــﻮك ﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ واﻷﻃـﻔــﺎل "ﻓــﻦ ﻛﻮﻳﺴﺖ"‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ ‪ 1300‬ﻣ ـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ‬ ‫وإﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﻟ ـﻠ ـﺒــﻮﻟ ـﻴ ـﻨــﻎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 1100‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪.‬‬ ‫ووﻗــﻊ اﻟﻌﻘﺪ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋــﻦ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫أﻋﻴﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ أدﻳﺐ اﻟﻌﻮﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻨﺎ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻪ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﻌ ــﻮﺿ ــﻲ أن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر اﺳﺘﻌﺪادات‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻤ ــﺎل ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺘﺄﺟﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﻀﺨﻢ اﻟﻤﻤﻠﻮك ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫أﻋ ـﻴــﺎن اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ وﺷــﺮﻛــﺔ أﻋـﻴــﺎن‬ ‫ﻟ ــﻺﺟ ــﺎرة واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر وﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺎن ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺗﺄﺗﻲ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ‬ ‫ﻣــﻊ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻻ ﻟـ ـﻌـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮ ﺟ ـ ــﺎذب‬ ‫وﺣﻴﻮي ﺿﻤﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ وﻫﻮ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ‪.‬‬

‫‪١٧‬‬

‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻄﺮح اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﺻﻼﻟﺔ ﺑﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‬ ‫ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻣﻬﺮﺟﺎن "ﺧﺮﻳﻒ ﺻﻼﻟﺔ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺟـﻨــﺎح اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن واﻟﻤﺠﻤﻊ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫"ﺻﻼﻟﺔ ﻏﺎردﻧﺰ" ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ وﺣﺘﻰ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت إﻟــﻰ أن اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻤﺜﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟﻠﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ اﻟﺴﻜﻦ أو اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ راﻗﻴﺔ وﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺪاد‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟﻤﺸﺮوع ﻻﻗﻲ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﺑﺎﻫﺮا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻠﻪ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻀﻢ دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﺪرت ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‪ ،‬ﺛﻢ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻠﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫ﻓﻠﻞ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ أو ﻓﻠﻞ ﻣﺰدوﺟﺔ أو ﻗﻄﻌﺔ أرض ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻋـ ـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮوض ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺒــﻮﻗــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﻤﺘﻌﺪدة ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أو اﻟﺘﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‪.‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﻏﻴﺮ اﻟـﻤـﺤــﺪود ﻟ ــﻺدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻷﻫﺪاف اﻟﻤﺮﺟﻮة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻟـ ـﻘ ــﺪ رﺳـ ـﺨ ــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫وﺟـ ـ ــﻮدﻫـ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬وﺣــﺎزت ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑـﺘـﺼـﻤـﻴــﻢ وإدارة وﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‪ :‬ﻧﻘﻞ‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬ ‫اﻻﺗ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺪدة‪ ،‬اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻴﺎه‪ ،‬اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎﺗ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ"‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫أﻧﻬﺎ "اﻛﺘﺴﺒﺖ ﺧﺒﺮة أوﺳﻊ ﺑﺎﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻓﺘﻜﺎﻣﻠﺖ ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺒﺮة اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ ﻳﻤﻴﺰﻫﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣــﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫أو دوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻗﺪرات‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ واﻟﺘﻤﻴﺰ"‪.‬‬

‫وﺗﺎﺑﻊ أﻧﻪ "ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻧﺎت واﻟﻘﺪرات‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﺤﻀﻮر اﻟﻮاﺳﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﺳ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ أداء دورﻫ ــﺎ ﺑــﻮﺗـﻴــﺮة ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣـﺘـﺼــﺎﻋــﺪة‪ ،‬وﺗـﻌــﺰز ﻣــﻦ ﻣﻜﺎﺳﺒﻬﺎ‬ ‫وأﺛــﺮﻫــﺎ اﻟـﺘـﻨـﻤــﻮي ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎﻻت ﻋـﻤـﻠـﻬــﺎ‬ ‫واﻋﺪة‪ ،‬ودورﻫﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﻜ ــﻼت وﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺷــﺎﻣ ـﻠــﺔ وﻣ ـﺴ ـﺘــﺪاﻣــﺔ‬ ‫ﺗﻌﻮد ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮدود اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻷﺟﻴﺎل‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬اﻋﺘﻤﺪت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﺑ ـﻨــﻮد ﺟ ــﺪول اﻷﻋ ـﻤــﺎل‪ ،‬واﻧﺘﺨﺒﺖ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ادارة ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻠﺜﻼث ﺳﻨﻮات‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻮد‪ ،‬ﺗﺆﻛﺪ "أﻧﻈﻤﺔ ﻧﻘﻞ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ"‬ ‫اﻧـﻬــﺎ وﻗـﻌــﺖ ﻋـﻘــﻮدا ﻣــﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺣﺼﻮل اﻻﺧﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺤﻀﺮ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع رﻗــﻢ ‪ 5‬ﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟــﺪاﺋـﻤــﺔ اﻻﺷــﺮاﻓـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﺤــﺮة ﻓﻲ‬ ‫‪ 2014/06/25‬ﺑﻤﻮاﻓﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣـﺸــﺮوع اﻟـﻌـﻘــﺪ‪ ،‬وﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻢ اﺑﺮام اﻟﻌﻘﺪ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻛﺘﺎب ﻣﻮﺟﻪ اﻟﻰ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻦ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ ‪.2014/08/11‬‬ ‫وأﻛــﺪت اﻟﺸﺮﻛﺔ أن اي ﺧــﻼف ﺑﺸﺄن ﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟﻌﻘﻮد‬ ‫او ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ او ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻳﺨﻀﻊ ﻟـﻠـﻘــﺎ ﻧــﻮن اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻛﻢ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻻ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم‪ ،‬وذﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ وارد ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺪ رﻗﻢ ‪ 12‬ﻓﻲ ﻋﻘﺪ اﻻﺗﻔﺎق ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺘﺤﺪ« ﻳﺒﺪأ ﺗﻄﺒﻴﻖ »اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ« ﻟﻠﺸﻴﻜﺎت ‪ ١٤‬اﻟﺠﺎري‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻘﻮاﻋﺪ وﻟﻮاﺋﺢ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﺣﺪث‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻘﻮم اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫـﻠــﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‬ ‫ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎم اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﺸﻴﻜﺎت اﻋﺘﺒﺎرا‬ ‫ﻣﻦ ‪ 14‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻌـﻤــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼءء ﻋ ـﺒــﺮ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ ﻣــﺪة‬ ‫ﺗﺤﺼﻴﻞ اﻟﺸﻴﻜﺎت ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم إﻟﻰ ﻳﻮم ﻋﻤﻞ واﺣﺪ‪،‬‬ ‫وﻳﻐﺘﻨﻢ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻴﺘﻘﺪم‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ إﻟﻰ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻔﻴﺪ ﻋﻤﻼء "اﻟﻤﺘﺤﺪ"‪ .‬وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺎل "اﻟﻤﺘﺤﺪ" ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪" :‬ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ أن‬ ‫ﻧـﻘــﺪم ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ ﻣـﻴــﺰة ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻠﺸﻴﻜﺎت‪ ،‬واﻟﺬي ﺳﻴﻘﻠﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﺣﺘﻴﺎل وﻓﻘﺪان اﻟﺸﻴﻜﺎت"‪.‬‬

‫وأﺿﺎف أن اﻟﺒﻨﻚ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻋﻤﻼءه ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن اﻟﺸﻴﻜﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺼﺪرﻫﺎ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ واﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ واﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ اﻟﻤﻮﺣﺪة‬ ‫اﻟﺘﻲ وﺿﻌﻬﺎ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪون اﻻﺳﺘﻔﺴﺎر ﻋﻦ أي ﺷﻲء‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص زﻳﺎرة أﻗﺮب ﻓﺮع ﻣﻦ ﻓﺮوع "اﻟﻤﺘﺤﺪ"‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻮرة‪.‬‬


‫‪١٨‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﺘﺨﺮﻳﺞ دﻓﻌﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻣﺘﺪرﺑﻲ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺘﻪ »اﻟﺘﺠﺎري«‪ :‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ »اﻟﻤﻌﻮﺷﺮﺟﻲ«‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟـ»ﻣﺎﻛﺪوﻧﺎﻟﺪز«‬

‫ﻋﻤﺎد اﻟﻌﺒﻼﻧﻲ وﻗﻴﺎدات ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺘﻮﺳﻄﻮن اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ اﻟﺠﺪد‬ ‫اﺣﺘﻔﻞ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺘﺨﺮﻳﺞ‬ ‫اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﻜﻮادر اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃــﺎر اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺎب اﻟـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎءات اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ وﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻗﺪراﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺣـﻀــﺮ اﻻﺣـﺘـﻔــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ ﻋــﺎم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﻤﺎد اﻟﻌﺒﻼﻧﻲ وﻣﺪﻳﺮون‬ ‫ﻋﺎﻣﻮن ورؤﺳﺎء ادارات وﻗﻴﺎدات ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﺑﺄﻧﻪ‬

‫أول ﻣﺒﺎدرة ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎص ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ وﺗــﺄﻫـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮادر اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫إﻋﺪاد ﻗﻴﺎدات ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﺷﺎﺑﺔ ذات‬ ‫ﻣﺆﻫﻼت ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻜﺲ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻲ رؤﻳﺔ اﻟﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻀﻊ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﻬﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎت اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻬ ــﺎدﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻻرﺗـ ـﻘ ــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ واﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‬

‫»‪ «VIVA‬ﺗﻄﻠﻖ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺼﻮﺗﻲ ‪Voice‬‬

‫واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﺘﻄﻮرة واﻟﻤﺒﺘﻜﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺒﻲ ﺗﻄﻠﻌﺎت اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وﻳﻤﺘﺪ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﻟﻸﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫‪ 4‬أﺷـﻬــﺮ‪ ،‬وﻳﺸﻤﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟــﻮاﻧــﺐ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‪ :‬اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬إدارة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ‪ ،‬ﻋـﻤــﻞ اﻟ ـﻔ ــﺮق‪ ،‬ﻣ ـﻬــﺎرات اﻹﻟ ـﻘــﺎء‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪ ،‬اﻟﺘﻔﺎوض‪،‬‬ ‫اﻹﻗــﺮاض اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ واﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻌﻤﻠﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻹدارات واﻷﻓﺮع‪.‬‬ ‫وﻳــﻮﻓــﺮ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬

‫اﻟﺒﻨﻚ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻵﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ )ﻛ ـ ــﻲ‪ .‬ﻧ ــﺖ(‪،‬‬ ‫أﺟ ـﻬــﺰة اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ )‪،(Kiosks self-service‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻋ ـﻤ ــﻼء اﻟـﻤـﻄـﻌــﻢ‬ ‫ﻣﻦ إﺗﻤﺎم ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻄﻠﺐ واﻟﺪﻓﻊ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮو ﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ دون ا ﻟ ـ ــﺮ ﺟ ـ ــﻮع‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﻌﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻣﻠﻚ أن اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﻌﻮﺷﺮﺟﻲ ﻫﻮ ﺗﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـ ــﺮص اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ أﻓ ـﻀــﻞ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‪،‬‬ ‫وﻓﻖ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ وﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ــﻮدة اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎﺗ ـﻬــﻢ وﻃ ـﻤــﻮﺣــﺎﺗ ـﻬــﻢ‪،‬‬

‫»زﻳﻦ« ﺗﻘﻴﻢ ﻧﺪوة ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻋﻦ »اﻟﻘﻴﺎدة ﺑﺬﻛﺎء«‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮارد‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ »زﻳﻦ« ﻧﻮال ﺑﻮرﺳﻠﻲ‬ ‫إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻬﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻋﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻬﺬا ﻓﺈن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻹدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟﻼرﺗﻘﺎء ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻗﺪرات‬ ‫وﻣﻬﺎرات ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﻤﻬﻨﻲ‪.‬‬

‫أﻃﻠﻘﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ ،VIVA‬ﻣﺸﻐﻞ اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻮا ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ّ ،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﺪﻣﺔ اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫اﻷﺳﺮع‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺼﻮﺗﻲ ‪ Voice over LTE‬اﻟﻤﺘﻄﻮرة ﻋﺒﺮ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻄﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﺪى )‪ (LTE‬ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻻﺑﺘﻜﺎر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻌﻤﻼء‬ ‫ّ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ‪ LTE‬ﺧﻼل إﺟﺮاء اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت‪ ،‬واﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻜﺎﻟﻤﺎت‬ ‫ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ‪ HD‬وﺑﻤﻜﺎﻟﻤﺎت ﻓﺎﺋﻘﺔ اﻟﻮﺿﻮح‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺘﻴﺢ ﺧﺪﻣﺔ اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺼﻮﺗﻲ ﻋﺒﺮ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻄﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﺪى )‪ (VoLTE‬ﻟﻌﻤﻼء ‪ VIVA‬إﺟــﺮاء اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻨﺢ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ أﻓﻀﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وﺗـﺤــﺮص ‪ VIVA‬ﻋﻠﻰ ﺗــﺰوﻳــﺪ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﺑﺤﻞ ﺷﺎﻣﻞ وﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟـﺼــﻮت واﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺈﺟﺮاء‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ وﺗﺼﻔﺢ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﺪون اﻧﻘﻄﺎع؛ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﻤﻨﺢ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ أﺣﺪث ﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت وﺧﺪﻣﺎت ﻣﺘﻄﻮرة‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬ ‫واﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب وﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ اﻟـﺼ ـﻴـﻔــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺪارس واﻟﻜﻠﻴﺎت ﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﻲ اﻷزرق واﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وإﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻳـﻘــﺪم اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره‬ ‫ﻣـ ــﻦ رواد اﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﺒـﻨــﻲ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻻﺣـﺘــﺮاﻓـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰة‪.‬‬

‫وﻗـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎري‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﺟـﻬــﻮده‬ ‫اﻟ ــﺮاﻣ ـﻴ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠــﺎر‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣﻊ‬ ‫ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬واﻟـﺘـﻄــﻮر‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎﺻ ـ ـ ــﻞ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ وﺳـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪﻓـ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬اﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻮﺷﺮﺟﻲ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻄﺎﻋﻢ ﻣﺎﻛﺪوﻧﺎﻟﺪز‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻤ ـ ــﻦ اﻻﺗ ـ ـﻔ ـ ــﺎﻗ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﺗــﺮﻛـﻴــﺐ اﺣ ــﺪث أﺟ ـﻬــﺰة ﻧﻘﺎط‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬وأﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ )‪Kiosks‬‬ ‫‪ (self-service‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺰاﻳــﺎ ﻋــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وأﺣــﺪث‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣ ـﻠــﻚ إن ﻫـ ــﺬه اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﻮﺷ ــﺮﺟ ــﻲ ﻫــﻲ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮم‬

‫ﻓ ـﻀ ــﻼ ﻋـ ــﻦ إدﺧـ ـ ـ ــﺎل آﺧ ـ ــﺮ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﺖ إ ﻟـﻴــﻪ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟــﺪﻓــﻊ‬ ‫اﻻﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‪ ،‬ﻟـﻴـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﺸـﻬــﺮة اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻻﻧـﺘـﺸــﺎر‬ ‫اﻟــﻮاﺳــﻊ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ان ﻫــﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻏﻨﻴﺔ وﻣﺘﻄﻮرة‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳــﻂ‪،‬‬ ‫ﻻﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ اﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺷـ ــﺮاﻛـ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗـﺘـﻤـﺘــﻊ‬ ‫ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻃـ ـ ـﻴـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫وإﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺎ وﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺎ‪ ،‬وﺗﻤﺜﻞ‬ ‫أﺷ ـﻬــﺮ اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎل إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫أﻗــﺎﻣــﺖ زﻳ ــﻦ‪ ،‬اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟــﺮاﺋــﺪة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺧ ــﺪﻣــﺎت اﻻﺗ ـﺼ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨ ـﻘ ـﻠــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‪ ،‬ﻧـ ــﺪوة‬ ‫ﺣـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ ﻟ ـﻤــﻮﻇ ـﻔ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان‬ ‫‪) Intelligent Leadership‬اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫ﺑﺬﻛﺎء(‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﺟﻮن ﻣﺎﺗﻮن‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬أن ﺟ ـﻠ ـﺴــﺎت اﻟـ ـﻨ ــﺪوة‬ ‫رﻛﺰت ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺎﻟﻴﺐ واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻇـ ـ ـﻔ ـ ــﻮن ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺆدي اﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻷوﻟﻮﻳﺎت‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ اﺧﺘﻴﺎر أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮق ﻟ ـﻠــﻮﺻــﻮل اﻟـ ــﻰ اﻻﻫ ـ ــﺪاف‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺟـ ــﻮة ﺗـ ـﺤ ــﺖ أي ﻧ ـ ـ ــﻮع ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أن اﻟﻨﺪوة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﺣﻀﻮرا ﻣﻜﺜﻔﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺟ ــﺎءت‬ ‫ﻓــﻲ إﻃـ ــﺎر اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﺘـﻬــﺎ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺧ ـﺼ ـﺼ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮاردﻫ ـ ــﺎ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ أن ﻫﺬا‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻫﻮ اﺳﺘﺜﻤﺎر وﻃﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاردﻫﺎ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ذﻟﻚ‬ ‫ﻻﺣﺘﻀﺎﻧﻬﺎ ﻃــﺎﻗــﺎت ﻗ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻄــﺎء اﻟـﻤـﺜـﻤــﺮ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‬

‫اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺟﻮن ﻣﺎﺗﻮن‬ ‫واﻟﻤﻮاﻫﺐ ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻗﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮة اﻟـﺘـﻨـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﻮارد اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻧــﻮال ﺑــﻮرﺳـﻠــﻲ‪» :‬زﻳــﻦ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﻣــﻮﻇ ـﻔ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أﻧـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت ﻋﻤﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺬا ﻓـ ـ ـ ـ ــﺈن ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺞ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﺟـ ـ ــﺰء ﻣـ ــﻦ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻹدارة ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ ﻳ ــﺔ ﻟ ــﻼر ﺗـ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺪرات وﻣ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎرات‬ ‫ﻣــﻮﻇ ـﻔ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮﻳ ـﻴــﻦ‬

‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ــﻲ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﻲ«‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺔ‬ ‫أن »ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺪوة ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨ ــﺪوات واﻟ ـ ــﻮرش‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮم زﻳ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ ﻣ ـﺤــﺎﺿــﺮﻳــﻦ ﺧ ـﺒــﺮاء‬ ‫ً‬ ‫وروادا ﻋــﺎﻟـﻤـﻴـﻴــﻦ ﻣــﻦ وﻗ ــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫آﺧ ــﺮ‪ ،‬ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﺗـﺠــﺎﻫــﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺤــﺪﻳــﺚ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة اﻟـﻤـﻌــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎدت ﺑﻮرﺳﻠﻲ ﺑﺄن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﻣــﻮﻇـﻔـﻴـﻬــﺎ‬

‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻧـ ـﻤ ــﻮذج ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺲ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟـﻘـﻴــﺎدﻳــﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻛــﻲ ﺗـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ رؤﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎء ات‪ ،‬وﺧ ـﻠــﻖ ﺑـﻴـﺌــﺔ ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﺗـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫وﻟﻮاﺋﺢ ﻣﺮﻧﺔ وإﺟﺮاءات ﺳﺮﻳﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗــﺆﻣــﻦ ﺑﺄن‬ ‫ﻟ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﺎ ﻛـ ـ ـﻔ ـ ــﺎءات ﻋ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪ ،‬وﻫ ــﻲ‬ ‫ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮذج‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻗـﻴــﺎدات‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺎدرة ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ أﻫ ــﺪاﻓ ـﻬ ــﺎ‬

‫اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺗﻬﺘﻢ داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻗ ـﻴ ــﺎداﺗ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ــﺪد ﻣــﺪى‬ ‫ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت أن اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻘــﻮد اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻬﺬا ﻓﺈن دور‬ ‫ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮارد اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ ﻳــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎخ اﻟـﻤـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫أﻣﺎم ﻫﺬه اﻟﻘﻴﺎدات ﻟﻺﺑﺪاع‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻗﻴﺎدات ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻹﻛﻤﺎل اﻟﻤﺴﻴﺮة‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ أن »زﻳـ ـ ــﻦ«‬ ‫اﻋﺘﻤﺪت ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻄﻮﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ــﺪار اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻠـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ إﻧـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻚ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟـ«ﻧﺎدي اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ‪«2015‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟـ ــﺬي ﻳــﻮﻓــﺮ ﻋـ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ ا ﻟ ـﻨــﺪوات‪،‬‬ ‫وورش اﻟﻌﻤﻞ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﺧﻼل‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ أن اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺣ ــﺮﻳ ـﺼ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ وﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﻣــﻦ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫ﻋﺪة ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ واﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﻳﺎم‪.‬‬

‫»ﺑﺮﺳﺘﻴﺞ« ﺗﻄﻠﻖ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ واﻟﻬﺮﺳﻚ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺮﺳﺘﻴﺞ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟــﺮﻣ ـﻀــﺎﻧــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻘــﺎرات اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫واﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪» ،‬اﻟ ـﻌــﺮوض اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ«‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫إﻛﺴﺒﻮ ﺳﻴﺘﻲ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫واﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮات وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺴﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ‪ 28‬ﻳﻮﻧﻴﻮ إﻟﻰ ‪ 1‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻨﺪق اﻟﺮﻳﺠﻨﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺮﺳﺘﻴﺞ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻧــﻮاف اﻟـﺒــﺪران‬ ‫إن ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﺗــﺄﺗــﻲ ﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ ﻋ ــﺪة ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟ ـﺒــﻮﺳ ـﻨــﺔ واﻟ ـﻬــﺮﺳــﻚ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ان ﺗـﺨـﺼــﺺ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟـﻌـﻘــﺎري ﻓــﻲ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬ ‫ﻧﺎﺗﺞ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺴﻮق اﻟﻮاﻋﺪ‪.‬‬ ‫وزاد اﻟـﺒــﺪر ان اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎل اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ وﺗﻮﺟﻪ رؤوس‬ ‫اﻻﻣ ـ ـ ــﻮال اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪،‬‬

‫واﻟﻤﺮوﻧﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‬ ‫اﻻﺟﺮاﺋﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﻗﺒﻠﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟــﻮاﻋــﻲ واﻟــﺬﻛــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ان »رؤﻳﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺘﻤﺤﻮر‬ ‫ﺣــﻮل ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟـﻔــﺮص اﻟــﻮاﻋــﺪة‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ آﻣــﻦ وﻣـﺘـﻜــﺎﻣــﻞ‪ ،‬وان‬ ‫ﻛ ـﺴــﺐ ﺛ ـﻘــﺔ ﻋـﻤــﻼﺋـﻨــﺎ ﻫــﻲ ﻏــﺎﻳـﺘـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻨﺎ ﻫﻲ رﺻﻴﺪﻧﺎ«‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋــﺎﺗـﻘـﻬــﺎ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻓ ـﻀــﻞ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫وﺑﺄﻓﻀﻞ اﻻﺳﻌﺎر‪ ،‬وﺗﻌﺘﻤﺪ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ واﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻷي‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻄﺮﺣﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫وﻗﺒﻞ اﻟﺒﺪء ﻓﻲ اﻋﺘﻤﺎده‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫وﻳﻀﻤﻦ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻻﻳﺠﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‪» :‬ﺗـ ـﻠـ ـﺘ ــﺰم اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ ﺑﻤﺒﺪأ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ــﻮح‪ ،‬وﺗ ـ ـﺤـ ــﺮص ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫واﻟﻨﺰاﻫﺔ‪ ،‬وﺗﺪرك أن اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺎح اﻻﺳﺎﺳﻲ ﻟﺒﻨﺎء اﻟﺜﻘﺔ‪ ،‬وان‬

‫اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺪروﺳ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓــﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻫﻲ‬ ‫اﻧﻌﻜﺎس ﻟﻠﺪﻗﺔ واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺰ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﺮاراﺗﻬﺎ«‪.‬‬ ‫واردف ان أﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻫ ــﻲ اﻧ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻤ ـﻠــﻮﻛــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﺗـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻚ واﻟ ـﻤ ـﻄــﻮر‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﻮق ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮوﺣــﺔ«‪ ،‬ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺎ‪» :‬ﻣ ــﻦ اﺑ ــﺮز‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻠﻞ اﻟﻴﺠﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ـﻨــﺎزل ﺳـﻜـﻨـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﺳــﺮاﻳ ـﻴ ـﻔــﻮ وﻓ ــﻲ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰ وﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺮب ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ واﻻﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎر وﻣ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮق واﻻﻣـ ـ ــﺎﻛـ ـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ«‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺪرك اﻟﺒﺪر‪» :‬ﻣﻨﺘﺠﻊ ﻓﻴﺴﻜﻮ‬ ‫ﻋـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣـﻨــﺎزل داﺧــﻞ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ ﺳﻜﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻀﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮاﻓ ـ ــﻖ ﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺣـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎت‬ ‫ﺳﺒﺎﺣﺔ وﻣــﻼﻋــﺐ وﻣـﻄــﺎﻋــﻢ وﻣﻘﺎه‬ ‫وﻧـ ـﻈ ــﺎم اﻣـ ـﻨ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻜــﺎﻣــﻞ وﺑ ـﺤ ـﻴــﺮة‬

‫ﻧﻮاف اﻟﺒﺪران‬

‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ وﻣﺠﻤﻊ ﺗﺠﺎري وﺣﺪﻳﻘﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻄﺮح‬ ‫اراﺿﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻬﺮ‪ ،‬وﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺮ‬ ‫ﺟـﻴـﻠـﻴــﺰﻧـﺴـﺘــﺎ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺗﺮﻧﻮﻓﻮ‪ ،‬وﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻤﻮﻗﻊ راﺋﻊ ﺟﺪا‪.‬‬

‫راع رﺳﻤﻲ ﻟـ »اﻟﻐﺬاء اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ«‬ ‫»دواﺟﻦ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ« ٍ‬

‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺛ ـﻨ ـﻴــﺎن اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﻘﺎوﻻت‪ ،‬وﻛﻴﻞ »دواﺟﻦ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«‪،‬‬ ‫رﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻌﺮض اﻟﻐﺬاء اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ واﻷواﻧﻲ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻘﻴﻤﻪ وﺗﻨﻈﻤﻪ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ‪ 4‬ﺣﺘﻰ ‪ 17‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺣﺸﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫واﻟﻤﺼﺎﻧﻊ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺼــﺪد‪ ،‬ﺻــﺮح اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻓــﺮاس ﻣﺠﺒﻮر ﺑــﺄن »اﻟ ـﻬــﺪف ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ورﻋﺎﻳﺘﻨﺎ ﻟﻠﻤﻌﺮض ﻫﻮ ﺗﺄﻛﻴﺪ وﺟــﻮد اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻔﻌﺎل‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻮق اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ ﺑﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ اﻟـﻌـﻤــﻼء ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض ﻣﻌﻈﻢ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻟﺘﺴﺘﻌﺮض ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ واﺣــﺪ«‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺸﺎرﻛﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎرض اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 5‬ﻣﻌﺎرض‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻣﺠﺒﻮر ﻋﻠﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ أﺻﺒﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺼﻤﺔ‬ ‫واﺿﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ وﺟــﻮد اﻹدارة‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺑﺎت اﺳﻤﻬﺎ ﻳﺜﻖ ﺑﻪ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻣﻤﻴﺰة وﺧﺒﺮات ﻣﺘﺮاﻛﻤﺔ ﺗﺠﺎوزت ‪17‬‬

‫ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬وﻓــﺮﻳــﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﺤﺘﺮف ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ وﺿﻌﺖ اﻹدارة ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﺸﺎط‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﻂ ﻣﺪروﺳﺔ ﻟﻴﻤﺘﺪ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬أﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ وﻛﺎﻟﺔ دواﺟﻦ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻃﺎرق‬ ‫ﻣــﻮﺳــﻰ ﺣــﺮص اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘـﻤــﺮار ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت دواﺟﻦ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻮرﻏﺮ ‪ -‬ﻧﺎﺟﺘﺲ اﻟﺪﺟﺎج‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻟﺪﺟﺎج اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻤﺠﻤﺪ‬ ‫واﻟﻄﺎزج واﻟﺪﺟﺎج اﻟﻤﺘﺒﻞ واﻟﺒﻴﺾ اﻟﻄﺎزج‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔ ــﺖ ﻣ ــﻮﺳ ــﻰ اﻟـ ــﻰ أن ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎﺗــﻪ ﺻـﺤـﻴــﺔ‬ ‫وﺣــﺎﺻـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺷ ـﻬــﺎدات اﻟ ـﺠــﻮدة اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ اﻳ ــﺰو ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﺑﻼ ﻓﺨﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﻨﺘﺞ ﺣﻼل ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن دﺟﺎج اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻨﺘﺞ ﺳﻌﻮدي‪ ،‬وﻳﺘﻐﺬى ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻋﻼف ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ‪ 100‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ »وﺷﻌﺎرﻧﺎ ﻏﺬاؤﻛﻢ ﺗﺮﻋﺎه‬ ‫أﻳــﺪي أﻣـﻴـﻨــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ واﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪم اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﻟﻠﻤﻨﺎزل ﻣﺠﺎﻧﺎ«‪.‬‬

‫ﻓﺮاس ﻣﺠﺒﻮر‬


‫‪١٩‬‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ‪» :‬اﻟﺪﻳﺮة« ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ دﻳﻮﻧﻬﺎ‬ ‫دلبلا‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻮﺟﻮد ﺑﺪﻳﻞ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺪاﺋﻨﺔ«‬ ‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻗﺎل اﻟﺒﺤﺮ إن ﻋﺎم ‪ 2014‬ﺗﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﻮﺟﻮد ﺑﻴﺌﺔ ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وﺗﺪﻧﻲ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺒﻴﻊ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺰﻣﻴﻠﺔ واﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺪﻳﺮة‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻣﻦ إﻧﻤﺎء اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺼﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗـ ـ ــﺎل رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟ ــﺪﻳ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺎﺑ ـﻀــﺔ ﻃــﻼل‬ ‫ﺑﺪر اﻟﺒﺤﺮ ان ﻣﻔﺎوﺿﺎت إﻋﺎدة‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ دﻳ ـ ــﻮن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺒــﺎﻟــﻎ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 27‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮة‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن ﻣﻮزﻋﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻨﻮك ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫وأﺟﻨﺒﻴﺔ وان اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻘﺎﺋﺪ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن ﻫﻮ ﺑﻨﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫واوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮ ﺧـ ـ ــﻼل‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪت اﻣ ــﺲ‬ ‫ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﻮر ﻧـ ـﺴـ ـﺒـ ـﺘ ــﻪ ‪ 60.7‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ أن اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺳـﺘـﺴـﺘـﻤــﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺰ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎرج‬ ‫ﻣــﻦ ﺑـﻌــﺾ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎراﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟ ـﻘــﺮوض ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎم‬ ‫اﻷول وﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻣ ـ ـ ــﺮدود ﻣـﺠــﺰ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬ ‫واﺷﺎر اﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟــﻰ وﺟــﻮد ﺑــﺪﻳــﻞ ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻋﺪم‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ ﻣــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟــﺪاﺋـﻨــﺔ‬ ‫إ ﻟــﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ وﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺻــﻮل‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺑـ ــﺈﻋـ ــﺎدة ﻫ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎراﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬إذ ان اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫وﺿـ ـﻌ ــﺖ ﺧـ ـﻄ ــﺔ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟــﻰ اﻟﺘﺨﺎرج ﻣﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺻﻮل ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺧﻄﺔ إﻋﺎدة‬ ‫ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﺪﻳﻮن‪.‬‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ أن ﻋـ ــﺎم ‪2014‬‬ ‫اﺗـ ـﺴ ــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻷﺣـ ـ ــﺪاث‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟــﺪوﻟــﻲ‪،‬‬

‫وﻟ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪا ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ــﻮق اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ــﻸوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‪.‬‬ ‫وﺣــﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫أوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ أن اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ 2014‬ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻓﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 1.16‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎدل ﺧﺴﺎرة ‪ 1.55‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺪ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ أرﺑـ ـ ــﺎح ﺑـﻠـﻐــﺖ‬ ‫‪ 1.3‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌــﺎدل‬ ‫رﺑﺢ ‪ 1.74‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ‪،‬‬ ‫ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ ،2013‬ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻎ رﺑﺢ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت واﻹﻳﺮادات اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫واﻷﺧ ـ ــﺮى ‪ 7.16‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 14‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫أﺳﺒﺎب اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﺨﺴﺎرة ﺗﺮﺟﻊ اﻟﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺒﺎب ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺒﻮط ﻓﻲ‬ ‫ﻗـﻴـﻤــﺔ ﺑـﻌــﺾ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت وﺑﻌﺾ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ وارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر‬ ‫ﺻـ ـ ـ ــﺮف اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻼت اﻷﺟـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺪوﻻر‪.‬‬ ‫و ﺑـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻦ أن ا ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺮوﻓ ـ ــﺎت واﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ ‪8.34‬‬ ‫ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﻌــﺎم‬ ‫‪ 2013‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 13.96‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮوض اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ واﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷم واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ‪ 27.68‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺗﻌﺎدل ‪ 37.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗـﻴـﻤــﺔ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ أﺻـ ــﻮل اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫»اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ« ﺗﻌﻴﻦ ﻣﻘﺎول‬ ‫ﻣﺸﺮوع »ﻏﺮﻳﻦ ﻛﻤﻴﻮﻧﻴﺘﻲ«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑــﺪء ﺗﻨﻔﻴﺬ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء ﻓــﻲ ﻣ ـﺸــﺮوع ﻏــﺮﻳــﻦ ﻛـﻤـﻴــﻮﻧـﻴـﺘــﻲ ﺑـﻤـﺠـﻤــﻊ دﺑــﻲ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺷﺎﺑﻮرﻏﻲ ﺑﺎﻟﻮﻧﻐﻲ‬ ‫ﻣﻴﺪاﻳﺴﺖ‪ ،‬وﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات‪ ،‬ﻣﻘﺎوﻻ رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻹﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﻬﺎ اﻟﺴﻜﻨﻲ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ اﻟﺬي ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 210‬ﻓﻴﻼت‪،‬‬ ‫وﺑﻨﺎﻳﺔ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ دور أرﺿﻲ وﺛﻼﺛﺔ ﻃﻮاﺑﻖ‪ ،‬وﺗﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 16‬وﺣﺪة ﺗﺸﻤﻞ ﺷﻘﻘﺎ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ وﺛﻼث‬ ‫ﻏﺮف‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 460‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺴﺘﻐﺮق ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺒﻨﺎء ‪ 25‬ﺷﻬﺮا‪ ،‬وﺑﺤﺴﺐ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟـﻤـﺸــﺮوع‪ ،‬ﻳـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳـﺘــﻢ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﻤﺸﺮوع ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻤﺪة‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ إﻧﺠﺎزه ﻛﺎﻣﻼ‬ ‫ﻓــﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ ،2017‬وﺗﻌﺘﺰم »اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ« إﻃــﻼق‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻏﺮﻳﻦ ﻛﻮﻣﻴﻮﻧﻴﺘﻲ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺧﻼل »ﺳﻴﺘﻲ ﺳﻜﻴﺐ‬ ‫ﻏﻠﻮﺑﺎل« ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻛﻠﺒﺎن‪ ،‬إن‬ ‫»ﺑﺪء ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻤﺸﺮوع ﻏﺮﻳﻦ ﻛﻤﻴﻮﻧﻴﺘﻲ‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃــﺎر ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻄﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ إﻧﺠﺎز ﻛﻞ اﻟﺨﻄﻮات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﻖ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻻ ﻧـﺘـﻘــﺎل ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺒﻨﺎء ﻗﺒﻞ اﻟﺒﺪء‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺒﻴﻊ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪» :‬ﻧــﺮﻛــﺰ داﺋ ـﻤــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﺑ ـﺘ ـﻜــﺎر أﻧ ـﻤــﺎط ﺣـﻴــﺎة‬ ‫ﻋﺼﺮﻳﺔ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺗﻄﻠﻌﺎت ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫وﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ واﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ‬ ‫إﻣﺎرة دﺑﻲ وﻋﻤﻮم اﻹﻣﺎرات ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫رؤﻳﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻌﻘﺎري اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻤﻴﺰا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ إﻣﺎرة دﺑﻲ«‪.‬‬

‫ﻣﺆﺷﺮ دﺑﻲ ﻳﺮﺗﻔﻊ ‪ ٪٠.٧‬وأﺑﻮﻇﺒﻲ ‪٪٠.٢‬‬ ‫واﺻ ــﻞ ﺳ ــﻮق دﺑ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﺻ ـﻌ ــﻮده‪ ،‬وأﻗ ـﻔــﻞ اﻣــﺲ‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 4016‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺘﺪاوﻻت ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 867‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وواﺻـ ـ ــﻞ ﺳ ـﻬــﻢ أﻣ ـ ــﻼك ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ ﺻـ ـﻌ ــﻮده اﻟ ـﻘــﻮي‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻘﺼﻮى ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ارﺗﻔﻊ ‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ‪ 1.77‬درﻫﻢ‪ ،‬وﺑﺘﺪاوﻻت ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 174‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺳ ـﻬــﻢ‪ .‬وﻣ ــﻦ أﺻ ــﻞ ‪ 32‬ﺷــﺮﻛــﺔ ﺗــﻢ ﺗ ــﺪاول‬ ‫أﺳﻬﻤﻬﺎ اﻣﺲ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻬﻢ ‪ 20‬ﺷﺮﻛﺔ‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻬﻢ‬ ‫‪ 5‬ﺷﺮﻛﺎت‪ ،‬وﺑﻘﻴﺖ ‪ 7‬ﻋﻠﻰ ﺛﺒﺎت‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ ﺳﻬﻢ أراﺑﺘﻚ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 2.30‬درﻫﻢ‪ ،‬وﺑﺘﺪاوﻻت ﺑﻠﻐﺖ ‪ 36‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫وﻛ ــﺎن ﺳـﻬــﻢ دﺑــﻲ ﺑــﺎرﻛــﺲ ﺛــﺎﻧــﻲ أﻧـﺸــﻂ اﻷﺳ ـﻬــﻢ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﺗﺪاوﻻﺗﻪ ‪ 107‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ‪ ،‬وارﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.7‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ‪ 1.16‬درﻫﻢ‪ .‬وﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻷﺳﻬﻢ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺳﻬﻢ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ‪1.14‬‬ ‫درﻫﻢ‪ ،‬وﺑﺘﺪاوﻻت ﺑﻠﻐﺖ ‪ 76‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﻗﻔﻞ ﺳﻮق أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻣﺲ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ‬ ‫ﺑـﻨ ـﺴـﺒــﺔ ‪ 0.2‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪ 4564‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺘﺪاوﻻت ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 178‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ‪ .‬وارﺗـﻔـﻌــﺖ اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ‪ ،‬وأﻛـﺜــﺮﻫــﺎ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺳﻬﻢ إﺷــﺮاق اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 0.80‬درﻫﻢ‪ ،‬وﺑﺘﺪاوﻻت ﺑﻠﻐﺖ ‪ 72‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ »اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ« أﻣﺲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﻮض اﻟﺘﻌﻤﺮي(‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻓﻴﻬﺎ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟـﻘــﺮوض‬ ‫‪ 27.66‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺎدل‬ ‫‪ 30.8‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫أﺻﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺮﻛﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﻗﺎل اﻧﻪ رﻏﻢ أن اﻟﺴﻮق ﺷﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫أداء إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺎ ﺧـ ــﻼل اﻟـﻨـﺼــﻒ‬ ‫اﻷول ﻣــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ ،2014‬وﺗـﻔــﺎﻋــﻞ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎع ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎدة ﺑ ـﺸــﺄن ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻞ ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﻫـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ أﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻓـ ــﺈن‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق ﻗ ــﺪ ﺗـ ـﻌ ــﺮض ﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﺨﻔﺎﺿﺎت اﻟﺤﺎدة ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺎم ‪،2014‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺷـ ـﻬ ــﺪ ﺗـ ـﺼ ــﺎﻋ ــﺪ أزﻣ ـ ــﺔ‬

‫اﻟـﻨـﻔــﻂ وﺗــﺮاﺟــﻊ ﺳـﻌــﺮ اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫دوﻻرا‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي أﺛــﺮ ﺳﻠﺒﻴﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﺮي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 13.4‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟـﻤــﺆﺷــﺮ اﻟــﻮزﻧــﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌﺎم‬ ‫‪ .2013‬وأﻓـ ـ ــﺎد ﺑـ ــﺄن ﻋـ ــﺎم ‪2014‬‬ ‫ﺗﻤﻴﺰ ﻣــﺮة أﺧــﺮى ﺑــﻮﺟــﻮد ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺻ ـﻌ ـﺒ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وﺗﺪﻧﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻴﻊ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺗﻨﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺰﻣﻴﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ إﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء اﻷﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺠـ ــﺪدا‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺼﻬﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ وزﻳﺎدة‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫وﻣﻀﻰ اﻟﺒﺤﺮ ﻗﺎﺋﻼ ان ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﺎﺳﺖ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت )‪(Fasttelco‬‬ ‫وﻫــﻲ إﺣــﺪى اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ زﻳـ ـ ـ ــﺎدة وﻧـ ـﻤ ــﺖ إﻳ ــﺮاداﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫‪ 19.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﺗﻘﻠﻴﺺ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮوﻓــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن‬ ‫ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓـ ــﻲ اﺳـ ـﺘ ــﺪاﻣ ــﺔ أرﺑ ـ ــﺎح‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫واﻓ ــﺎد ﺑــﺎن ﺷــﺮﻛــﺔ أﻳــﻮا ﺟﻠﻒ‬ ‫) ‪ (Aiwa Gulf‬و ﻫـ ـ ــﻲ إ ﺣ ـ ــﺪى‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫ﺗ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﻮﻟـ ــﻮﺟ ـ ـﻴـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‬

‫»اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ«‬ ‫ووا ﻓ ـﻘــﺖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮد اﻟ ـ ـ ـ ــﻮاردة ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ــﺪول‬ ‫اﻻﻋﻤﺎل واﺑﺮزﻫﺎ اﻟﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮي ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة وﻣﺮاﻗﺒﻲ‬

‫»اﻟﻐﺮﻓﺔ« ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ »إﻛﺴﺒﻮ ﻣﻴﻼﻧﻮ ‪«٢٠١٥‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎرك ﻏ ـ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ــﺔ ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرة‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض »اﻛـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﻮ ﻣـ ـﻴ ــﻼﻧ ــﻮ‬ ‫‪ «2015‬ﺧ ـ ــﻼل ا ﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة ﻣـ ــﻦ ‪8‬‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ‪ 12‬ﻳــﻮ ﻧـﻴــﻮ ‪ ،2015‬ﺑــﻮ ﻓــﺪ‬ ‫ﻳـﺘــﺮأﺳــﻪ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻤــﺪ ﺟ ـ ــﺮاح اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬وﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫ادارة ا ﻟ ـﻌــﻼ ﻗــﺎت ا ﻟ ـﺨــﺎر ﺟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺤـﻤــﺪ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﺑــﻦ ﻳــﻮﺳــﻒ‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ادارة اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻻﻋﻼم‪ ،‬ﺣﺼﺔ رﻋﺪ اﻟﻤﻘﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ »اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ«‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺮض ﻓــﻲ إﻃــﺎر إﺑــﺮاز‬ ‫دور اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫ﺣﺮﺻﺖ‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﻤﺮ ان اﻟﻐﺮﻓﺔ ً‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ وأن‬ ‫ﻋ ـﻨــﻮان ﺟ ـﻨــﺎح دوﻟ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻫ ــﻮ » ﺗـ ـﺤ ــﺪي ا ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ« وأن‬ ‫ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺎت اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ دوﻟــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗـﻌــﺪ ﻣـﺜــﺎﻻ‬ ‫ﻳﺤﺘﺬى ﺑــﻪ ﻟﺘﺤﺪي اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫وذﻟـ ـ ــﻚ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻣـ ــﺎ ﻗ ـ ــﺎم ﺑــﻪ‬ ‫اﻷﺟ ـ ـ ـ ــﺪاد ﻣـ ــﻦ ﺗـ ـﺤ ــﻮﻳ ــﻞ دوﻟـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻜــﻮ ﻳــﺖ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺗﺘﺼﻒ‬ ‫آﻧ ـ ـ ـ ــﺬاك ﺑـ ـﺸ ــﺢ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮارد إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري ﺣ ـ ـﻴـ ــﻮي ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ رﺣــﻼت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﻮص واﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫أﻃ ـ ــﺮاف اﻟ ـﻘــﺎرﺗ ـﻴــﻦ اﻵﺳ ـﻴــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ا ﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟـﺨــﺎص اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮاﻫ ـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻷﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺢ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﻋـﻤــﻞ ﻣ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ ﻧﺎﺟﺤﺔ‬

‫وﻓﺪ اﻟﻐﺮﻓﺔ أﻣﺎم ﺟﻨﺎح اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ »اﻛﺴﺒﻮ ﻣﻴﻼﻧﻮ«‬ ‫واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ دول‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ــﺮب اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ ﻋـ ــﻦ ﺑــﺎﻟــﻎ‬ ‫اﻣﺘﻨﺎﻧﻪ ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻧﺠﺎز‬

‫»اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ واﻟﺘﺠﺎري اﻟﺼﻴﻨﻲ« ﻳﺪرج ﺳﻨﺪات ﻓﻲ دﺑﻲ‬ ‫ﻗﺮع اﻣﺲ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻔﺮع اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ واﻟﺘﺠﺎري‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ دﺑــﻲ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﺗﺸﻮ ﺷﻴﺎو دوﻧــﻎ‪،‬‬ ‫واﻟــﺬي ﻳﻌﺪ أﻛﺒﺮ ﺑﻨﻮك اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷﺻــﻮل‪ ،‬ﺟﺮس ﺑﺪء‬ ‫اﻟـﺘــﺪاول ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑــﺈدراج ﺳﻨﺪات ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﻓﻲ »ﻧﺎﺳﺪاك دﺑﻲ«‪ .‬وﻳﺆﻛﺪ ﻫﺬا اﻹدراج‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺪ اﻷول ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ واﻟﺘﺠﺎري اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬ﻧﺠﺎح دﺑﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻛﻤﺮﻛﺰ ﻣﺎﻟﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ‪ .‬وﺑﻔﻀﻞ اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ‬

‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ وﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ وﻗﺪراﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ واﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬

‫واﻻﺗﺼﺎﻻت ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﺑﺤﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ا ﻟــﺮ ﻏــﻢ ﻣﻦ‬ ‫و ﺟ ــﻮد ﺑﻴﺌﺔ ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫وﻛـﻤــﺎ ﻫــﻲ اﻟـﺤــﺎل ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ‪ ،‬أﺛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻰ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎت اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‬ ‫واﻻﻗـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ وﺗﻌﻜﻒ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﻮد ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﻷﺧﺒﺎر اﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‪ ،‬واﻋﺘﻤﺎد اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫اﻗ ــﺮت ﺗــﻮﺻـﻴــﺔ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة‬ ‫ﺑـﻌــﺪم ﺗــﻮزﻳــﻊ ارﺑ ــﺎح ﻋــﻦ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮرة‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ اﻧـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺒ ــﺖ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ادارة ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻠﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼث اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ‪ ،‬ﺿــﻢ ﻛــﻼ ﻣــﻦ‪:‬‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣ ـﻨــﺎرة اﻷﻓ ــﻖ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ــﺎدر اﻷﻓـ ـ ـ ـ ــﻖ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺠــﺎرة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻘــﺎوﻻت‪،‬‬ ‫وﺷــﺮﻛــﺔ ﻣ ــﻮارد اﻷﻓ ــﻖ ﻟﻠﺘﺠﺎرة‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ واﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎوﻻت‪ ،‬وﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻣــﺮاﺳــﻲ اﻷﻓــﻖ ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎوﻻت‪ ،‬وﺻ ــﺎﻟ ــﺢ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻴﺐ‪.‬‬

‫»ﻧﺎﺳﺪاك دﺑﻲ« ﻛﻮﻧﻬﺎ اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪم اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ وﺟـﻬــﺔ اﻹدراج اﻟـﻤـﺜــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺷﻬﺪ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻗﺮع ﺟﺮس ﺑﺪء اﻟﺘﺪاول ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺮﻛﺰ دﺑﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ورﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺳــﻮق دﺑــﻲ اﻟﻤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ ﻛﺎﻇﻢ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎﺳﺪاك دﺑﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫اﻟﻔﻬﻴﻢ‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻨﺎﺳﺪاك دﺑﻲ‪ ،‬ﺣﺎﻣﺪ ﻋﻠﻲ‪.‬‬

‫وﺻــﺮح دوﻧــﻎ‪» :‬ﻳـﻌــﺰز إدراج اﻟﺒﻨﻚ ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻮرﺻــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ دﺑﻲ اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺴﻨﺪات اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺣﺎزت‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ‬ ‫وأوروﺑـ ــﺎ‪ .‬وﻳــﺆﻛــﺪ ﻗــﺮارﻧــﺎ ﺑﺠﻤﻊ رؤوس اﻷﻣ ــﻮال ﻓــﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ ارﺗﺒﺎﻃﻨﺎ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻴﺚ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫داﺋﺮة ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻨﺎ وﺗﻌﺰﻳﺰ رواﺑﻄﻨﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻷﻋﻤﺎل«‪.‬‬

‫ﺟ ـﻨــﺎح دوﻟ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫وزارة اﻹ ﻋ ـ ـ ـ ــﻼم ا ﻟـ ـﻜ ــﻮ ﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺎح ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰا‬ ‫وﻳـﻌـﻜــﺲ ﺻ ــﻮرة ﻣـﺸــﺮﻓــﺔ ﻋﻦ‬

‫دوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣ ــﻦ ً اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ وأن ﻋﺪد‬ ‫ﻣﺮﺗﺎدي اﻟﺠﻨﺎح ﻳﻘﺪر ﺑﺎﻵﻻف‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻓﺮﺻﺔ‬

‫ﻣـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘ ـ ــﺎزة ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴـ ــﻮﻳـ ــﻖ دوﻟ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ أﻣﺎم ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺷﻌﻮب‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ :‬رﻛﻮد ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع إﻧﺘﺎج »اﻷﻃﻠﺴﻲ«‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ‬ ‫ﻟﻤﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ ﺧﻼل اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬إذ ﺗﺘﺮاوح أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ًدﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2017‬ﺑﻴﻦ ‪67.8‬‬ ‫دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ و‪ 71.5‬دوﻻرا‪.‬‬

‫ﺗﺒﺎﻃﺄت وﺗﻴﺮة اﻧﺘﻌﺎش أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘ ــﺪ أﻧـ ـﻬ ــﻰ ﺳ ـﻌ ــﺮ ﻣ ــﺰﻳ ــﺞ ﺑــﺮﻧــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ ﻋﻨﺪ ‪ 63.6‬دوﻻرا ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﺑـ ــﻮا ﻗـ ــﻊ ‪ 2.0‬ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ أو ‪1.3‬‬ ‫دوﻻر ﻣﻨﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﺸـﻬــﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ ﺳﻌﺮ ﻣﺰﻳﺞ ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺳــﻂ ﻋ ـﻨــﺪ ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﻘ ــﺎرب ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﻃﻔﻴﻔﺎ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 0.63‬دوﻻر أو ‪1.0‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺎﻳﻮ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺧﺎم اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﻮاﻗﻊ ‪1.4‬‬ ‫دوﻻر أو ‪ -2.3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻨﻬﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ ﻋﻨﺪ ‪ 59.1‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺷﻬﺪت‬ ‫زﻳـ ــﺎدة ﺧ ــﻼل ﻣــﺎﻳــﻮ ﻋـﻠــﻰ أﺳــﺎس‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪل اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮي وذﻟـ ــﻚ ﻟﻠﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺣـﺴــﺐ اﻟـﻤــﻮﺟــﺰ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‬ ‫اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬

‫ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ ﻣ ــﺰﻳ ــﺞ ﺑ ــﺮﻧ ــﺖ ﻓـ ــﻲ آﺧ ــﺮ‬ ‫أﺳ ـﺒــﻮع ﻣــﻦ ﺷ ـﻬــﺮ ﻣــﺎﻳــﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫وﺟ ـ ــﻮد ﻓــﺎﺋــﺾ ﻓ ــﻲ اﻧـ ـﺘ ــﺎج ﻏــﺮب‬ ‫اﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ وزﻳـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻓـ ــﻲ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج‬ ‫ﺗﺠﺎوزت اﻟﻤﺨﺰون ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻗﻮة اﻟﺪوﻻر‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺛــﺮ اﻻﻧ ـﺘ ــﺎج ﻓــﻲ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫وأﻧ ـﻐــﻮﻻ واﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ﺗـﻤــﺎﺷـﻴــﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮاردات اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ أدى إﻟــﻰ ﻓــﺎﺋــﺾ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﺣــﻮض اﻟـﻤـﺤـﻴــﻂ اﻷﻃـﻠـﺴــﻲ دون‬ ‫وﺟــﻮد ﻣـ ّ‬ ‫ـﻮردﻳــﻦ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي أدى‬ ‫ﺑﺪوره إﻟﻰ زﻳﺎدة اﻟﻀﻐﻮﻃﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬ﻛﻤﺎ أدى ارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة إﻟﻰ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫رﺑﺤﻴﺔ اﻟﻤﺨﺰون اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺳﺒﺐ زﻳﺎدة ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺗﺰال أﺳﻌﺎر اﻟﻌﻘﻮد‬ ‫اﻵﺟﻠﺔ اﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‪،‬‬

‫ّ‬ ‫إﻻ أن اﻟ ـﻔــﺎرق ﻗــﺪ ﺑــﺪأ ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﺺ‬ ‫ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻌﺪ أن ﺑﻠﻎ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻋﻨﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫‪ 19.5‬دوﻻرا ﻓــﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬وﺗﻘﻠﺺ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎرق ﺑﻴﻦ أﺳـﻌــﺎر ﻣــﺰﻳــﺞ ﺑﺮﻧﺖ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ وأﺳﻌﺎر اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺻﻴﻞ ﺧــﻼل دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2016‬‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ‪ 6.9‬دوﻻرات ﻟـﻠـﺒــﺮ ﻣـﻴــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎﻳﻮ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌـ ــﺖ أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد‬ ‫اﻵﺟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻤـ ــﺰﻳـ ــﺞ ﺑ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺖ ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﻷﺳــﺎﺑـﻴــﻊ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬إذ ﺗــﺮاوﺣــﺖ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﺧﻼل دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪ 2015‬ﺣ ـﺘــﻰ دﻳ ـﺴ ـﻤ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ ﻋــﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ 2017‬ﺑﻴﻦ ‪ 67.8‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫و‪ 71.5‬دوﻻرا‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺮاوح‬ ‫أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد اﻵﺟـ ـﻠ ــﺔ ﻟـﻤــﺰﻳــﺞ‬ ‫ﺑﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﺑﺮﻳﻞ ﺑﻤﺴﺘﻮى‬ ‫أﻋـﻠــﻰ ﺑـﺼــﻮرة ﻃﻔﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ‪69.7‬‬ ‫ً‬ ‫دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ و‪ 73.3‬دوﻻرا‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻄـﻠــﺐ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ ﻗــﺪ ﺑــﺪأ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﻌﺎش ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺑﺮودة اﻟﻄﻘﺲ )اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪﻓﺌﺔ( ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ ودول ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ وآﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫وأﺳـ ـﺘ ــﺮاﻟـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬إذ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ اﻟـﻄـﻠــﺐ‬ ‫ﺑ ــﺎﻻرﺗـ ـﻔ ــﺎع ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺛ ــﺎﺑ ــﺖ ورﺑ ــﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮي ﺑﻌﺪ أن ﺑﻠﻎ أﻗــﻞ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻋﻨﺪ ‪210‬‬ ‫ً‬ ‫آﻻف ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ‪ ،2014‬ﻟﻴﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻷول ﻣــﻦ ‪ 2015‬إﻟــﻰ ‪ 1.4‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺑـﻘــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫‪ 2015‬ﻛـﻤــﺎ ﻫــﻲ دون ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬إذ ﺗﻮﻗﻌﺖ ارﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 1.1‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻋـ ــﺎم ‪ ،2015‬ﻟ ـﻴ ـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬

‫ً‬ ‫‪ 93.6‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺰﻳﺎدة اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻋﺎم ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 0.7‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫إﻧ ـ ـﺘ ـ ــﺎج "أوﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻚ" ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻرﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع ﻟ ـﻴ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪ 31‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ ﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺎج اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ زﻳﺎدات اﻧﺘﺎج اﻟﻌﺮاق وإﻳﺮان‪،‬‬ ‫إذ ﺑ ـﻠــﻎ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻧ ـﺘ ــﺎج ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫أوﺑــﻚ ‪ 31.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل أﺑ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻞ وﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺘﺠﺎوزة ‪ 31.0‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ ﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬وﻣـﺘـﺠــﺎوزة ﺳﻘﻒ‬ ‫اﻧ ـﺘــﺎﺟ ـﻬــﺎ اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ ﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺎ ﻟـﻠـﺸـﻬــﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎدس واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ رﻓﻊ‬ ‫اﻧ ـﺘــﺎﺟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟـﻴـﺒـﻠــﻎ ‪ 10.3‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ‪،1980‬‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺣﻠﻘﺎت ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﻄﺮﻗﺖ اﻟﻰ ﻧﻤﻮ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫ﺑﻴﻦ آﺳﻴﺎ ودول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬

‫ﺷــﺎرك ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫)ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ( ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ‪ -‬ﻗﻤﺔ آﺳﻴﺎ ‪-‬‬ ‫ﻓﻲ دورﺗــﻪ اﻟﺴﺎدﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت‬ ‫ﻣـ ــﺆﺧـ ــﺮا ﻓـ ــﻲ ﺳـ ـﻨـ ـﻐ ــﺎﻓ ــﻮرة ﻛـ ــﺮاع‬ ‫ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ وﺷﺮﻳﻚ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﺣﺮص اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻮﺟﻮد ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺎﻓــﻞ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺮز اﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻻﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ دورﻫ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﻮى اﻻﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﻲ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺣـ ــﺪث اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮرات اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫وﻣـ ـﻨ ــﺎﻗـ ـﺸـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻊ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﺼ ـﻴــﻦ‬ ‫وﺧﺒﺮاء ﻣﺎﻟﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻣـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺮ ﻋـ ـ ــﻼﻗـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓــﻲ "ﺑـﻴـﺘــﻚ" ﻃــﺎرق‬ ‫اﻟ ــﺮﻓ ــﺎﻋ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻠ ـﻘــﺔ ﻧـ ـﻘ ــﺎش ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ ﺗـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان "ﻣﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻮﻳـ ــﻞ اﻻﺳ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ــﻲ" ﺗـ ـﻄ ــﺮق‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻷو ﻟــﻮ ﻳــﺎت ادارة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫واﻟ ـﺤــﻮﻛ ـﻤــﺔ‪ ،‬وأوﻟـ ــﻮﻳـ ــﺎت اﻻدارة‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ودورﻫــﺎ ﻓﻲ اﺳﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬

‫وﻟﻔﺖ اﻟﻰ ان اﻟﺒﻨﻮك اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻈ ـ ــﻰ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪرﺟـ ـ ـ ـ ــﺎت ﺗـ ـﺼـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫وﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴ ـﻤــﺎت اﺋ ـﺘ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﺿﺮورة‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻳﺠﺎﺑﻴﺎت ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻻﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰﻫــﺎ‬ ‫وﺗـﻄــﻮﻳــﺮﻫــﺎ وﻓــﻖ آﻟ ـﻴــﺎت ﻣــﺪروﺳــﺔ‬ ‫وﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟــﻰ ان اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟ ـ ـﻘ ــﺎدة اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل وﺻ ـﻨــﺎع‬ ‫اﻟﻘﺮار ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﺎش وﺣﻮار‬ ‫ﻓﺎﻋﻞ ﻧﺤﻮ ﺣﻠﻮل ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﻮﻗ ــﺎت واﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺣﻠﻘﺎت ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﻄﺮﻗﺖ اﻟﻰ ﻧﻤﻮ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫ﺑﻴﻦ آﺳﻴﺎ ودول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬وﻧﻤﻮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد وﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ ﻟﺘﺒﻨﻲ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت واﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺬل ﺟ ـﻬــﻮد ﻣﻨﺴﻘﺔ‬ ‫ﻟﻤﺒﺎدرات وﻃﻨﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ واﻟﺤﺚ‬

‫ﺟﻨﺎح »ﺑﻴﺘﻚ« ﺑﺤﻀﻮر اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﻌﻘﻮب اﻟﺴﻨﺪ »اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻴﻤﻴﻦ«‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺘﺒﺎدل وﺗﻮﺣﻴﺪه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ذات اﻟﺼﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـﻀ ــﺮ ﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﻨﺘﺪب ﻓــﻲ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺳـ ـﻨـ ـﻐ ــﺎﻓ ــﻮرة ﺟ ــﺎﻛ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﻦ ﻟ ــﻮ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻣ ـﺤــﺎﻓــﻆ ﺑ ـﻨــﻚ اﻻﻣ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺤﺎﻣﺰ‪ ،‬وﺳﻔﻴﺮ دوﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟــﺪى ﺳـﻨـﻐــﺎﻓــﻮرة ﻳﻌﻘﻮب‬

‫اﻟـﺴـﻨــﺪ‪ ،‬ﺑــﺎﻻﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ ﻧـﺤــﻮ ‪300‬‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ واﻟﻤﺸﺮﻋﻴﻦ‬ ‫وﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ورواد‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻹﺳﻼﻣﻲ وﻗﻄﺎع‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎرف‪ ،‬ﻓ ـﻀ ــﻼ ﻋ ــﻦ ﻋـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺤ ــﺮص "ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ" اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻻﺳــﻼﻣــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت واﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮات‬

‫ذات اﻟــﻮﻗــﻊ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻬﺪف‬ ‫اﻟ ــﻰ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻫ ــﺬه اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻧـ ـﻤ ــﻮا ﻣ ـﻠ ـﺤــﻮﻇــﺎ وزﺧ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا إﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺎ وﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ "ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ" ﺧ ـ ـﺒـ ــﺮات ﻋــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ واﻧﺘﺸﺎره‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ اﻟﻮاﺳﻊ‪ ،‬ﻣﺎ رﺳﺦ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ‬ ‫وﺟﻌﻠﻪ ﻣﺮﺟﻌﺎ ﻟﻠﺼﻴﺮﻓﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺟﻮاﻧﺒﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗ ـﻤ ــﺎﺷ ـﻴ ـ ًـﺎ ﻣـ ــﻊ ﺗـ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺳـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﺮ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫ﻻرﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟـﻤـﺤــﻠــﻲ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـﺒــﺪو أن ﺗــﻮﺟــﻪ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺤـﺼــﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ً‬ ‫اﻧـ ـﺘ ــﺎﺟـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ــﻮﺿـ ــﺎ ﻋـ ــﻦ ﺧـﻔـﻀــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـﺮرا‪ ،‬ﻻ ّ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ ﻣــﻊ ارﺗـﻔــﺎع‬ ‫أﻣــﺮا ﻣ ـﺒـ‬ ‫أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ووﺟــﻮد‬ ‫ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات ﺑ ـﺘ ـﺒــﺎﻃــﺆ ﻧ ـﻤــﻮ اﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ‪ ،‬ﺳــﺎﻫــﻢ اﻟ ـﺨ ـﻔــﺾ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺒﺎر اﻟﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻛ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ واﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫واﻹﻣـ ــﺎرات ﻓــﻲ إﻧـﻌــﺎش اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻻﺳـﺘـﻜـﺸــﺎف‬ ‫واﻻﻧﺘﺎج‪ ،‬وﺗﺸﻴﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻴﻜﺮ ﻫﻴﻮز‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ إﻟﻰ أن ﺗﻠﻚ اﻟﺪول‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ّﺜــﻼث وﻇــﻔــﺖ ﻋ ـ ــﺪدا ﺿـﺨ ـﻤــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻔﺎرات اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ‪.‬‬

‫واﺳﺘﻘﺮ اﻧﺘﺎج اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻨﺪ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻘﺎرب ‪ 2.85‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻷرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﺪوﻟﺔ أن ّ‬ ‫ﺗﻌﻮض ﻋﻦ‬ ‫اﻻﻧﻘﻄﺎع ﻓﻲ اﻧﺘﺎج ﺣﻘﻞ اﻟﺨﻔﺠﻲ‬ ‫ا ﻟــﻮا ﻗــﻊ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﻘﺴﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﻴﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي‬ ‫ﺧﻼل أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﺬي ﺑﻠﻎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 330‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل إﻧﻌﺎش اﻻﻧﺘﺎج ﻓﻲ ﺣﻘﻮل‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﺄﺛﺮ اﻻﻧﺘﺎج‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ ﻣـ ــﻊ رﺣـ ـﻴ ــﻞ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺷﻴﻔﺮون اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻘﻞ اﻟﻮﻓﺮة اﻟﺬي ﻳﻨﺘﺞ ‪ 220‬أﻟﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧــﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﻛﺪ ﻣﺎ إذا ﺳﻴﻜﻮن ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ أن ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﺣـﻘــﻮل‬ ‫أﺧـ ــﺮى ﻟـﺘـﻌــﻮﻳــﺾ اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﺼــﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻞ اﻟﻮﻓﺮة‪.‬‬

‫دﺷﺘﻲ‪» :‬ﺗﻨﻈﻴﻒ« ﺗﺪرس ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ودﺧﻮل أﻧﺸﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ذﻛﺮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻒ )ﺗﻨﻈﻴﻒ( ﻓﺆاد‬ ‫دﺷﺘﻲ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري اﻟﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺳﻊ‪،‬‬ ‫واﺣﺘﻼل ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ وﺷﺮق‬ ‫آﺳﻴﺎ وأوروﺑﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺤﺖ ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻳﺤﺘﺬى ﺑﻪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ وإدارة اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل دﺷﺘﻲ‪ ،‬ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت اﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻘﻮم ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑﻌﻤﻞ دراﺳــﺎت ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﺳﺘﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻨﻮر‪.‬‬ ‫وأو ﺿــﺢ أن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 39‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن رﺑﺤﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت‬ ‫ﻣﻦ ‪ 1‬إﻟﻰ ‪ 1.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﻮد اﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﻣﻊ ﺟﻬﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ ان اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت ﺗﻘﻊ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﻘﻊ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ أﺳﻮاق ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻄﺮ وﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻹﻣــﺎرات واﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أن "اﻟﺸﺮﻛﺔ" ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ‪ 12‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﺳﻨﻮﻳﺎ إﻳﺮادات ﻣﻦ ﻋﻘﻮدﻫﺎ اﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﺎزت ﻓﻲ ‪ 2014‬ﺑـ‪ 5‬ﻋﻘﻮد ﻣﻊ "اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ" واﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺆون واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺰراﻋﺔ واﻟﺜﺮوة اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ وﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﺣﺼﺎء وﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻤﺢ إﻟﻰ اﻧﻪ ﺟﺎر ﻓﻲ ‪ 2015‬ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪ 15‬ﻋﻘﺪا وﻣﻨﺎﻗﺼﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ إﻧﺸﺎء ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﺤﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺪاﺋﺮي اﻟﺴﺎﺑﻊ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وواﻓﻘﺖ "اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ" ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮد اﻟﻮاردة ﻓﻲ ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وﺷﻬﺪت‬ ‫اﻋﺘﺮاض ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﻮد‪ ،‬اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎم‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺸﺮاء ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ دون أن ﻳﺘﻢ ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫أرﺑﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الثالثاء ‪ 9‬يونيو ‪2015‬م‬ ‫‪ 22‬شعبان ‪1436‬هـ‬ ‫• العدد ‪2705‬‬

‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫مزاج‬

‫‪23‬‬

‫مزاج‬

‫‪23‬‬

‫أغان كثيرة كتبها‬ ‫ٍ‬ ‫الشاعر المصري‬ ‫عبدالرحمن األبنودي‬ ‫ومنعت من بينها‬ ‫{عبدالودود على‬ ‫الحدود}‪ ...‬نظرة إلى‬ ‫أبرزها‪.‬‬

‫تشارك نورهان‬ ‫ً‬ ‫رمضانيا في {حالة‬ ‫عشق} و{أوراق التوت}‬ ‫و{ألف ليلة وليلة»‬ ‫و«دنيا جديدة}‪...‬‬ ‫دردشة معها‪.‬‬

‫مع اكتمال خريطة‬ ‫الدراما الرمضانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يبدو جليا أن الفنانين‬ ‫ً‬ ‫العرب يبذلون مجهودا‬ ‫ً‬ ‫مضاعفا هذا العام‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫كثرا منهم يشاركون‬ ‫في أكثر من مسلسل‬ ‫ً‬ ‫ادوارا ّ‬ ‫منوعة‪.‬‬ ‫ويؤدون‬

‫روز بيرن تتصدر‬ ‫إيرادات السينما‬

‫مسك وعنبر ‪26‬‬

‫تصدر فيلم الحركة والكوميديا الجديد "سباي" الذي تؤدي‬ ‫دور البطولة فيه النجمة روز بيرن إي��رادات السينما بأميركا‬ ‫الشمالية خالل األيام الثالثة الماضية وجمع ‪ 30‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫والفيلم م��ن إخ ��راج ب��ول فيغ وت�ش��ارك ف��ي بطولته النجمة‬ ‫ميليسا مكارثي‪.‬‬ ‫وتراجع فيلم "سان اندرياس" إلى المركز الثاني بتسجيله‬ ‫‪ 26.4‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وجاء الفيلم الجديد "إنسيدياس تشابتر ‪ "3‬في المركز الثالث‬ ‫بإيرادات قدرها ‪ 23‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أكدت الشيخة انتصار‬ ‫سالم العلي أن السينما‬ ‫هي المؤرخ األول‬ ‫لحضارات الشعوب‪،‬‬ ‫مبينة أن الشهيد فايق‬ ‫عبدالجليل شخصية‬ ‫ّكويتية كبيرة وملهمة‬ ‫أثرت في كل من حولها‪.‬‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تضطر إلى تقديم بعض التبريرات‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫للمسؤولين في اإلدارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يحاول أحد األشخاص من الطرف‬ ‫اآلخر ّ‬ ‫التقرب منك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تعاني بعض االرتباك مما يحصل‬ ‫مع بعض األصدقاء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.24 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال ّ‬ ‫تفسر كل حركة يقوم بها اآلخرون‬ ‫أنها انتقاد لك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أحالمكما كثيرة ومتشعبة والمهم‬ ‫ً‬ ‫البدء بتحقيق أحدها جديا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الحارة‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تعرف بعض اللقاءات‬ ‫ً‬ ‫واالجتماعات التي تترك فيك أثرا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.42 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال ّ‬ ‫تحمل اآلخرين ذنبا إن أنت أخفقت‬ ‫في عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتسبب الغيرة بمشكلة سريعة‬ ‫عاطفيا‪ :‬ربما‬ ‫تحدث بينكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تستقيم األمور العائلية وتعود‬ ‫المياه إلى مجاريها بين األهل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد تفاوض وتناقش في إحدى المسائل‬ ‫المهنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الوعود التي تعطيها للحبيب ال تكفي‬ ‫إن لم تقرنها بالتنفيذ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تهمل التمارين الرياضية وتترك‬ ‫ّ‬ ‫جسمك يترهل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.27 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشتد التنافر بينك وبين فريق من‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫المهنة نفسها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتسرع في التجاوب العاطفي مع‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال‬ ‫أحد المعارف من الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قل الحقيقة أمام األهل وال تبالغ‬ ‫بالدخول في التفاصيل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتلقى عرضا أو جوابا إيجابيا لتنفيذ‬ ‫مشروع ما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حاوال تنفيذ إحدى األفكار سوية‬ ‫فتشعران بسعادة أكبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تزدهر سمعتك في محيطك‬ ‫ُ‬ ‫االجتماعي وتدعى إلى مناسبات ّ‬ ‫عدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.41 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تبحث عن حلول سهلة لتنفيذ أحد‬ ‫األعمال التي بين يديك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يرنو الحبيب إلى المثالية وأنت ّ‬ ‫تقدر‬ ‫فيه هذه الصفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتحسن عالقاتك العائلية‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫واالجتماعية وتبدي ليونة في التعامل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.41 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تطرأ مشكلة مالية بشأن بعض الرسوم‬ ‫والمستحقات عليك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحضر نفسك لعالقة عاطفية ممتازة‬ ‫فاستبشر بالخير منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتصل بأحد األشخاص خارج البالد‬ ‫ويعطيك معلومات جيدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.35 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتطرق إلى مشاريع جديدة وتنظر في‬ ‫إمكانية إنجازها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫يمر شريك حياتك بفترة مرضية‬ ‫سريعة الزوال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واقعيا في مجتمعك ّ‬ ‫وعبر عن‬ ‫اجتماعيا‪ :‬كن‬ ‫نفسك بدون مناورة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.32 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتاح لك فرصة جيدة للسفر أو للقيام‬ ‫ّ‬ ‫بمهمة استثنائية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬متى كان الحبيب بقربك راضيا فأنت‬ ‫ّ ّ‬ ‫مستعد لكل أمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تطلب مساعدة أحد األصدقاء في‬ ‫موضوع فني أو أدبي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعمل على مشروع جماعي يساعدك‬ ‫فيه زمالء المهنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إذا شعرت بالوحدة فذلك يعني أنك‬ ‫تعاني من الروتين العاطفي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬شعورك باالستقرار العائلي‬ ‫ً‬ ‫يعطيك دفعا للقيام بواجباتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.26 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حان الوقت للبدء بتنفيذ بعض‬ ‫المشاريع التي كنت تحلم بها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬غمامة من سوء التفاهم تحلق فوق‬ ‫رأسيكما لعدم الصراحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ّ :‬‬ ‫يتبين لك أن المنزل يحتاج إلى‬ ‫بعض وسائل الراحة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2705‬الثالثاء ‪ 9‬يونيو ‪2015‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أغاني األبنودي الممنوعة‪...‬‬

‫المركز الدولي لعلوم اإلنسان‬ ‫يختتم أعمال مؤتمره‬

‫كسرت القيود وعبرت الزمن والحدود‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمد العسيري‬

‫ما يبقى غير الغناء‪ ،‬فهو سر الخلود‪ ،‬كما قالت فيروز‪ ،‬وهو‬ ‫العابر لكل الموانع‪ ،‬يتخطى العوائق ويمر من متاريس‬ ‫الظالم لتسمعه األجيال جيال بعد جيل‪ .‬ورغم أن األغاني‬ ‫الممنوعة في مصر كثيرة‪ ،‬وشمل المنع أغاني مبدعين كثر‬ ‫ومن بينهم الشاعر الراحل األبنودي‪ ،‬فإنها تظل متداولة‬ ‫ً‬ ‫سرا‪ ،‬وبعيدة فقط عن أذان وعيون من منعوها أو حجبوها‪،‬‬ ‫رب��م��ا ال ي��ع��رف ك��ث��ي��رون أن ال��خ��ال كتب‬ ‫أغ���ن���ي���ة {ع���ب���د ال��������ودود ع���ل���ى ال�����ح�����دود} ف��ي‬ ‫مسلسل م��ج��ه��ول ل��دري��د ل��ح��ام ب��ع��د نجاح‬ ‫ف��ي��ل��م��ه ع���ن���ه‪ ،‬ح���ي���ث ك�����ان ال���ن���ج���اح ال��ه��ائ��ل‬ ‫ال��ذي قوبل ب��ه فيلم س��وري دري��د لحام قد‬ ‫أغرى اإلذاعة المصرية لتقديم عمل درامي‬ ‫يستكمل رحلته بعدما عبر الحدود‪ ،‬وكتب‬ ‫األبنودي له البداية والنهاية ولحنها رياض‬ ‫الهمشري‪ ،‬وغنى علي الحجار لعبد الودود‬ ‫{اللي عدى الحدود}‪{ ،‬وتعبت يا عبد الودود‬ ‫واحترت يا عبد ال��ودود‪ ..‬يا اللي انضريت‬ ‫على الحدود‪ ..‬واألحبة يشقطوك‪ ..‬ويلقطوك‪..‬‬ ‫ويحدفوك ويمرمروك ويبعتروك ويلملموك‪..‬‬ ‫على الحدود‪ ..‬ابن الوطن‪ ..‬باع الوطن وحقق‬ ‫الحلم الجميل‪ ..‬المنتظر وطن بال حدود‪ ..‬وال‬ ‫جواز سفر}‪ ،‬كما كتب األبنودي أغنية باسم‬ ‫{عيون الوطن} عن الفنان التشكيلي السوري‬ ‫علي فرزات الذي كسر الشبيحة يده حتى ال‬ ‫ً‬ ‫يرسم‪ ..‬وغناها أيضا علي الحجار‪ .‬والغريب‬ ‫أن ح��ك��وم��ة س���وري���ة م��ن��ع��ت��ه��ا‪ .‬واألغ������رب أن‬ ‫ً‬ ‫ال��رق��اب��ة ف��ي مصر منعتها أي��ض��ا‪ ،‬فاضطر‬ ‫الحجار إلى أن يصدر أغنيته عبر اإلنترنت‬ ‫فحسب‪:‬‬ ‫{ارس����م����ه����ا ع ال�����ج�����داري�����ة‪ ..‬وع ال���ب���ي���ان‬ ‫وانقشها على ورق الشجر‪ ..‬في الريف اروي‬ ‫عطش ك��ل ال��ل��ي ب��ات عطشان وأرف���ع ثمن‬ ‫ما اخترت تبقى شريف‪ ..‬بيكسروا أياديك‬ ‫يا ابن الناس‪ ..‬عشان تكف‪ ..‬عن افتضاح‬ ‫األمر‪ ..‬لم الفرش وطبق الكراس واقعد في‬ ‫ضل الصبر من غير حبر الشهدا سايبين‬ ‫دم��ه��م ع األرض ووش��وش��ه��م المرمية في‬ ‫ال��ط��رق��ات ماضين على ال���دم ف مين بقى‬ ‫اللي مات}‪.‬‬ ‫هكذا رسمت موسيقى هيثم توفيق التي‬ ‫وزع��ه��ا أح��م��د شحتوت على حنجرة علي‬ ‫الحجار صورة الرسام علي فرزات الذي كسر‬ ‫الشبيحة يده حتى ال يرسم‪ ...‬ليكرروا قتل‬ ‫ً‬ ‫ناجي العلي مجددا‪ .‬كذلك تتضمن األغنية‬

‫الملك عبد العزيز‬ ‫ث����م����ة أغ����ن����ي����ة م����ج����ه����ول����ة ل���ل���خ���ال‬ ‫كتبها ضمن أوب��ري��ت اس��م��ه {سيرة‬ ‫البطل}‪ ،‬شاركت بالغناء فيه النجمة‬ ‫ال��راح��ل��ة وردة ال��ج��زائ��ري��ة م��ع محمد‬ ‫عبده وهاني شاكر وأص��ال��ة ولحنه‬ ‫محمد سلطان‪ ،‬وأذيع في التلفزيون‬ ‫السعودي فقط‪ ،‬ولم يشاهده أو يسمع‬ ‫به أحد بعد ذلك‪ .‬فقد كان األمر مجرد‬ ‫اح��ت��ف��ال ب���م���رور م��ئ��ة ع���ام ع��ل��ى ب��ن��اء‬ ‫المملكة في ثوبها الجديد‪:‬‬ ‫{ب���ل���د ال���ع���روب���ة ي���ا زم������ن‪ ..‬وق��ب��ل��ه‬ ‫لعيون العرب سألوني بتحب الوطن‬ ‫س���ؤال غ��ري��ب ل��ه العجب ح��ب الوطن‬ ‫م��ا ل��وش ت��م��ن‪ ..‬وال ميعاد وال سبب‬ ‫ال���ل���ي اخ���ت���اره���ا اإلل�������ه‪ ..‬وال���ل���ي منها‬ ‫ال�����رس�����ول‪ ..‬وال����ح����ج‪ ..‬وال�����ص��ل��اة‪ ..‬وال‬ ‫أشبع أقول‪ ..‬بلد العروبة‪ ..‬يا زمن‪ ..‬يا‬ ‫قبلة الناس أجمعين يا منبع النور‬ ‫واإليمان تطير قلوب المسلمين‪ ..‬لكي‬ ‫إذا سمعوا األدان‪ ..‬عيشي وط��ن حر‬ ‫وع��زي��ز وأت��ذك��ري ف��ارس عزيز سعى‬ ‫ليكي بالتوحيد وك���ان اس��م��ه الملك‬ ‫عبد العزيز}‪..‬‬ ‫وهي واحدة من أغانيه المجهولة‬ ‫وال��ن��ادرة‪ ..‬التي ذك��ر فيها اس��م قائد‬ ‫عربي مباشرة‪.‬‬

‫فال أحد يستطيع أن يخفي أغنية أو كلمة‪.‬‬ ‫أغان كثيرة كتبها األبنودي ُومنعت‪ ،‬وهي تحتاج إلى‬ ‫ٍ‬ ‫إظهارها أو االحتفاء بها سواء اختلفنا حولها أو اتفقنا‪.‬‬ ‫فالمؤكد أننا نحتاج إلى سماعها ال قمعها‪ ،‬وحبسها ألي‬ ‫سبب من األسباب‪.‬‬ ‫من أجواء جلسات المؤتمر‬

‫ذات��ه��ا م��ا يشير إل��ى المغني الشاعر ال��ذي‬ ‫أخرجوا حنجرته من جسده بعد موته‪:‬‬ ‫{ي��ا الشاعر اللي ك��س��روا حلقه ب��ي��دوروا‬ ‫ع ال��ن��ار وع ال���ب���ارود ق��ت��ل��وك ب��ح��ق��د م��زع��وا‬ ‫وخ��ن��ق��وا وال���ص���وت م����ازال وس���ط ال��ج��ن��ود‪..‬‬ ‫بيقود‪ ..‬في دمنا بقيت شهيد الثورة‪ ..‬صوتك‬ ‫عبرها مدينة بعد مدينة ما زال يعطر ف‬ ‫ال��وش��وش العكرة صوتك وبينور وشوش‬ ‫أه���ال���ي���ن���ا} م����ات ال����رج����ل‪ ..‬وك����س����روا ح��ل��ق��ه‪..‬‬ ‫ودهسوا حنجرته‪..‬‬

‫على شط القناة‬ ‫ب���ي���ن ال����ف����ت����رة ‪ 5‬ي���ون���ي���و ‪ 1967‬وح��ت��ى‬ ‫ُ‬ ‫����������ان ك���ث���ي���رة‬ ‫أغ����س����ط����س ‪ ،1970‬م����ن����ع����ت أغ ٍ‬ ‫ل�ل�أب���ن���ودي‪ ،‬ف��ف��ي ل��ي��ل��ة ن��ك��س��ة ‪ 67‬ال��س��اع��ة‬ ‫ً‬ ‫الواحدة ظهرا‪ ،‬يوم واحد من شهر يونيو‪،‬‬ ‫س��ن��ة ‪ 1967‬ك���ان ال��م��وس��ي��ق��ار ص�ل�اح ع���رام‬ ‫ً‬ ‫يجمع ع��ددا من أشهر مطربي ذل��ك الوقت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫استعدادا للذهاب إلى احتفال في {أنشاص}‬ ‫م��ع ال��ج��ن��ود وال���ض���ب���اط‪ ...‬ك��ان��ت م��ش��ارك��ات‬ ‫ال��ف��ن��ان��ي��ن ف���ي إح���ي���اء ح��ف�لات ل��ل��ت��رف��ي��ه عن‬ ‫الجنود والضباط قد بدأت قبلها بفترة‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫أمرا ما حدث جعل رئيس اإلذاعة يطلب من‬ ‫عرام إبالغ زمالئه تأجيل الحفلة إلى اليوم‬ ‫ً‬ ‫ال��ت��ال��ي‪ .‬وف��ي ال��ي��وم ال��ت��ال��ي‪ ،‬أخ��ب��ره م��ج��ددا‬ ‫بتأجيل الحفلة إل��ى م��س��اء ‪ 4‬يونيو‪ ،‬على‬ ‫أن يتم وض��ع برنامج الحفلة من التاسعة‬ ‫ً‬ ‫مساء وحتى الواحدة‪ ،‬ليحضر عبدالحليم‬ ‫بعدها ويستمر حتى الثالثة فجر الخامس‬ ‫من يونيو‪ .‬وذهب عرام وفرقته والمطربون‬ ‫م���ح���م���د رش�������دي وم����اه����ر ال����ع����ط����ار وف����اي����دة‬ ‫ك���ام���ل وإح�������دى ال����راق����ص����ات إل�����ى أن���ش���اص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك��ان االحتفال م��ذاع��ا على ال��ه��واء مباشرة‪،‬‬ ‫وق��ب��ل��ه ذه���ب ال��ف��ن��ان��ون ل��م��ش��اه��دة ال��ق��اع��دة‬ ‫والصاروخ {ظافر}‪ ...‬وامتألت أرواح فنانينا‬ ‫بالبهجة‪ ،‬فها ه��م وس��ط م��ع��دات ال��ن��ص��ر‪...‬‬ ‫ً‬ ‫وحتما سندخل ت��ل أبيب كما كانت تقول‬ ‫أغنية محمد رشدي وقتها‪{ :‬عبدالناصر يا‬ ‫حبيب‪ ...‬بكره هندخل تل أبيب}‪ .‬لكن جاء‬ ‫ً‬ ‫ال��غ��د م��خ��ال��ف��ا ل��ل��ط��م��وح��ات واآلم������ال‪ ،‬حيث‬ ‫وقعت الهزيمة‪ ،‬وشهدت منطقة القناة حالة‬ ‫زخ��م ف��ن��ي‪ ،‬وب��ع��رض ال��ق��ن��اة وط��ول��ه��ا كانت‬ ‫عشرات الفرق الغنائية التي خرجت من رحم‬ ‫فرقة {والد األرض} تحرض على المقاومة‪،‬‬ ‫فالجميع ق��رر مثلما ق��رر الزعيم أال صوت‬ ‫يعلو فوق صوت المعركة‪ ...‬وكتب الكابتن‬ ‫غزالي‪ ،‬بلديات األبنودي ورفيق الرحلة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫{م��ل��ع��ون أي ص����وت‪ِ ..‬ي ْ��ع��ل��ى ع��ل��ى ص��وت‬ ‫المعركة‪ ..‬ملعونة المداين‪ ..‬ملعونة الجناين‪..‬‬ ‫وان سبت أي خ��اي��ن ي��رع��ش ي��وم النضال}‬ ‫ووجد األبنودي نفسه هناك‪ ..‬وسط الرجال‬ ‫في الخنادق‪ ..‬يذهب ً ويجيء‪ ..‬يغني‪ ..‬يكتب‪..‬‬ ‫وينزل للخنادق أيضا‪ ..‬ومعه ذهب محمد‬ ‫حمام‪...‬‬ ‫وق��دم��ا م��ع ف��رق��ة {والد األرض} ع��ش��رات‬ ‫األغاني‪ ،‬بعضها على الجبهة مثل {يا بيوت‬ ‫ال��س��وي��س}‪ ...‬وف���ي األع��م��ال ال��درام��ي��ة كذلك‬ ‫مثل {وال��ل��ه لبكره يطلع النهار ي��ا خ���ال}‪...‬‬ ‫عشرات األغاني التي َّ‬ ‫تحولت إلى رصاصة‬ ‫ً‬ ‫وبندقية‪ ...‬مطربو مصر كلهم تقريبا فعلوا‬ ‫األم����ر ن��ف��س��ه‪ ،‬رغ���م أن ال��ع��ادي��ي��ن م��ن البشر‬ ‫يرفضون كل شيء غير الحرب بالبنادق‪ .‬لكن‬ ‫األبنودي َ‬ ‫وع ْبر صوت عدلي فخري يرد على‬ ‫ه��ؤالء المتحذلقين في واح��دة من األغاني‬ ‫النادرة والمجهولة ومن ألحان حسن نشأت‬ ‫ب��ع��ن��وان {س��ن��اب��ل وق���ن���اب���ل}‪ ،‬وت���ك���اد ت��ك��ون‬ ‫األغنية ال��وح��ي��دة المسجلة بصوت عدلي‬ ‫فخري في اإلذاع��ة المصرية‪ ،‬رغ��م اعتماده‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مطربا وملحنا فيها‪:‬‬

‫{ق���ال���وا بتغني ل��ل��س��ن��اب��ل‪ ..‬وإح��ن��ا تحت‬ ‫ال��ض��رب؟! قلت السنابل ق��ن��اب��ل‪ ...‬ف السلم‬ ‫وف��ي ال��ح��رب‪ ..‬وانتصارك يا اللي ع الكنال‬ ‫م���ا ي��ك��ون��ش غ��ي��ر ب���ال���رج���ال ال���ل���ي ي ّ‬ ‫������دوروا‬ ‫المصانع‪ ..‬واللي يدرسوا الغالل ما يكونش‬ ‫غير ب��ال��م��دارس ال��ل��ي ت��ن��ور ال��ع��ي��ال‪ ..‬واللي‬ ‫نعلمهم حكايتنا‪ ..‬وال إيه‪ ..‬يا خال؟!}‪.‬‬ ‫ول���م ي��ت��وق��ف أح���د ل��ل��رد ع��ل��ى الكيميائي‬ ‫عدلي فخري‪ ،‬فالجميع ك��ان ي��ؤدي دوره‪...‬‬ ‫ولمن ال يعرف عدلي فخري فهو أحد أبناء‬ ‫ً‬ ‫الصعيد أيضا تعود ج��ذوره إلى محافظة‬ ‫س��وه��اج وإن ك���ان ل��م ي��ع��ش ب��ه��ا‪ ،‬ع��م��ل في‬ ‫ً‬ ‫شركة كيما بأسوان‪ ،‬ثم تم اختياره خبيرا‬ ‫في اليمن‪ ،‬ومنها طار إلى بيروت التي عاش‬ ‫بها لفترة قبل أن يعود ويشكل مع سمير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع��ب��دال��ب��اق��ي ث��ن��ائ��ي��ا ش��ه��ي��را حفظته أروق���ة‬ ‫ال��ي��س��ار ال��م��ص��ري‪ ،‬ث��م ع���اد إل���ى ب��ي��روت في‬ ‫مطلع الثمانينيات ليعيش في خنادقها‪،‬‬ ‫وي��ق��دم ع��ب��ر إح���دى اإلذاع�����ات الفلسطينية‬ ‫مع الشاعر محسن الخياط واحدة من أهم‬ ‫أع��م��ال��ه ف��ي س��ي��رة رائ��ع��ة اسمها {حكايات‬ ‫بهية}‪.‬‬ ‫مطرب المقاومة الجنوبي الجميل عاد‬ ‫ً‬ ‫ب��ع��ده��ا ليغني م���ج���ددا {ب��اح��ل��م ي��ا م��ص��ر}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ورغ����م أن م��ن��ع أغ��ان��ي��ه ل��م ي��ع��د م���ب���ررا‪ ،‬ف��إن‬ ‫ً‬ ‫اإله�����م�����ال ال������ذي ط������اول أع�����م�����اال وم��ب��دع��ي��ن‬ ‫ً‬ ‫ك��ب��ارا س��اه��م��وا بحياتهم ف��ي ك��ل حروبنا‬ ‫ً‬ ‫ط��اول��ه أي��ض��ا وأعماله التي ل��م يتبق منها‬ ‫ف��ي أرش��ي��ف ماسبيرو س��وى ه��ذه األغنية‬ ‫التي جمعته باألبنودي وسجلتها الدفاتر‬ ‫بتاريخ ‪ 27‬يوليو ‪:1969‬‬ ‫{قلب معاكم يا اللي على المينا وعنيكو‬ ‫سهرانة على المدفع‪ ..‬قلبي معاكوا يا اللي‬ ‫على سينا نازلين‪ ..‬عشان شمس البلد تطلع‬ ‫واح��ن��ا معاكوا ك��م��ان‪ ..‬ب��ال��روح‪ ..‬وب��األب��دان‬ ‫ولينا بينكوا‪ ..‬إخوات‪ ..‬ولينا ِبينكوا جيران‪..‬‬ ‫وانتصارك يا اللي ع الكنال ما يكونش غير‬ ‫بالرجال‪.}..‬‬

‫عمر الجيزاوي‬ ‫وصلت كلمات الخال إلى كثيرن‪ ،‬عشرات‬ ‫من المطربين وقفوا على الجبهة‪ .‬لكن ال أحد‬ ‫ً‬ ‫من أبناء الجيل الحالي يتذكر مطربا اسمه‬ ‫{عمر الجيزاوي}‪ ،‬عرفه المصريون بأغنية‬ ‫{ال��ف��ك��ك وال���ف���ك���وك}‪ ،‬ورب��م��ا ي��ع��رف��ه البعض‬ ‫ب��أغ��ن��ي��ة {ات���ف���ض���ل ق����ه����وة}‪ ،‬وي���ك���اد يصنفه‬ ‫معظمنا كمنولوجست‪ ،‬وإذا كنا ال نتذكر‬ ‫ال��رج��ل ن��ف��س��ه‪ ،‬فأعتقد أن���ه م��ن ال��ص��ع��ب أن‬ ‫يتذكر أحدنا أغنية وطنية له‪ ،‬ومن كلمات‬

‫األب����ن����ودي‪ ،‬ل��ح��ن��ه��ا ح��س��ن ن���ش���أت ص��اح��ب‬ ‫ً‬ ‫أغنية عدلي فخري أيضا‪ ...‬عمر الجيزاوي‬ ‫له كذلك أغنية شهيرة أثناء العدوان الثالثي‬ ‫اسمها {ي��ا ال��ل��ي م��ن البحيرة وي��اال��ل��ي من‬ ‫آخ��ر الصعيد}‪ ،‬وق��د أخ��ذ عبدالسالم أمين‬ ‫ً‬ ‫هذا السطر وجعله مفتتحا ألغنية شادية‬ ‫الشهيرة {مصر ال��ي��وم ف��ي ع��ي��د}‪ .‬المهم أن‬ ‫ال���ج���ي���زاوي‪ ،‬وه���و ب��ال��م��ن��اس��ب��ة أح���د ال��ذي��ن‬ ‫اتهمهم نظام الملك فاروق بالشيوعية ألنه‬ ‫رف��ض أن يمدح الملك بل ك��ان يسخر منه‪،‬‬ ‫غنى لمن هم على الجبهة ومن كلمات الخال‪:‬‬

‫َ{وال��ل��ه إن م��ا أخ��دت��ون��ي‪ ..‬أف���دي ال��وط��ن‬ ‫ِب ْ���ع���ن ّ���ي���ه ألب���ي���ع ت���وب���ي وف���اس���ي واج��ي��ب��ل��ي‬ ‫بندقية وأطلع مع ال��رج��ال‪ ..‬واقطع الحبا‬ ‫وأع��دي ع القناة وأمشي فيها الميه‪ ..‬مرة‬ ‫ق��اع��د ف داري ف���ي س��ن��ة س��ت��ة وخمسين‬ ‫وس����م����ع����ت ف������ي رادي������������و ج����������اري ه���ج���م���وا‬ ‫ال��م��س��ت��ع��م��ري��ن‪ ..‬ون��ده��ن��ا ي���ا ب��ورس��ع��ي��دي‬ ‫جانلك أ ه��ه جايين وطلعنا جماعة كتار‬ ‫فعال‪ ..‬مزارعين‪ ..‬أنفار نتعلم ضرب النار‬ ‫وبقينا بورسعيدية‪.}..‬‬

‫المسيح‬ ‫بالنسبة إلى أغنية {المسيح} التي كتبها الخال ولحنها بليغ حمدي‪ ،‬فحدث أن ذهب‬ ‫َّ‬ ‫عبد الحليم لتسجيلها لكن المسؤولين خافوا من األزهر‪ ،‬فسعى إلى الحصول على‬ ‫موافقتهم‪ ،‬إال أنهم رفضوا أن يتضمن النص ما يشير إلى صلب المسيح‪ .‬األبنودي لم‬ ‫يذهب مع عبدالحليم‪ ،‬لكنه كان ينتظر مكالمة في المنزل‪ ،‬وأبلغه العندليب باعتراض‬ ‫مشايخ األزهر‪ ،‬فكان أن َّ‬ ‫غير الخال كلمة {صلبوا} إلى {خانوا}‪ ،‬فوافق الشيوخ‪ ،‬ولكن‬ ‫بشرط أال يغنيها عبدالحليم في مصر‪ ،‬وهو األمر الذي حدث وظلت لسنوات طويلة‬ ‫ممنوعة في القاهرة وإن سمعها الجميع عبر إذاعة {بي بي سي}‪:‬‬ ‫يا كلمتي لفي ولفي الدنيا طولها وعرضها‬ ‫وفتحي عيون البشر للي حصل على أرضها‬ ‫على أرضها طبع المسيح قدم‬ ‫على أرضها نزف المسيح ألم‬ ‫في القدس في طريق اآلالم‬ ‫وفي الخليل رنت تراتيل الكنايس‬ ‫وفي الخال صبح الوجود إنجيل‬ ‫***‬ ‫تفضل تضيع فيك الحقوق المتى المتى‬ ‫يا طريق اآلالم‬ ‫وينطفي النور في الضمير وتنطفي نجوم السالم‬ ‫يا طريق اآلالم‬ ‫والمتى فيك يمشي جريح‬ ‫والمتى فيك يفضل يصيح‬ ‫مسيح وراه مسيح وراه مسيح‬ ‫على أرضها‬ ‫***‬ ‫تاج الشوق فوق جبينه وفوق كتفه الصليب‬ ‫دلوقت يا قدس ابنك زي المسيح غريب‬ ‫تاج الشوق فوق جبينه وفوق كتفه الصليب‬ ‫خانوه نفس اليهود‬ ‫ابنك يا قدس زي المسيح الزم يعود‬ ‫على أرضها‬ ‫البورسعيدية‬

‫اخ���ت���ت���م ال���م���ؤت���م���ر ال����دول����ي‬ ‫ال�����ذي ي��ن��ظ��م��ه ال��م��رك��ز ال���دول���ي‬ ‫لعلوم االنسان‪ -‬جبيل (برعاية‬ ‫االونيسكو)‪ ،‬مؤتمره "المدرسة‬ ‫في مجتمعات ما بعد الصراع‪:‬‬ ‫واق���ع وت��ح��دي��ات"‪ ،‬ال���ذي انعقد‬ ‫على مدى يومين بالشراكة مع‬ ‫"م��خ��ب��ر ال���ش���ب���اب وال��م��ش��ك�لات‬ ‫االج������ت������م������اع������ي������ة"‪ -‬ال������ج������زائ������ر‪،‬‬ ‫بحضور شخصيات وفاعليات‬ ‫ث��ق��اف��ي��ة وت��رب��وي��ة واجتماعية‬ ‫واقتصادية وط�لاب الدراسات‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫ش����������ارك ف������ي ال����م����ؤت����م����ر ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫ش��خ��ص��ا م���ن ك���ب���ار ال��ب��اح��ث��ي��ن‬ ‫واألكاديميين واالختصاصيين‬ ‫في ش��ؤون التربية واالجتماع‬ ‫والفلسفة من ّ‬ ‫مؤسسات ومراكز‬ ‫أب��ح��اث دول��ي��ة‪ ،‬وم���ن جامعات‬ ‫جنيف والمغرب واإلسكندرية‬ ‫وسوق أهراس في الجزائر ومن‬ ‫ال��ج��ام��ع��ة ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة‪ ،‬وق ّ���دم���وا‬ ‫ّ‬ ‫م���داخ�ل�ات ت��ت��ع��ل��ق ب��ال��م��درس��ة‬ ‫وال���م���ش���ك�ل�ات ال���ت���ي ت��واج��ه��ه��ا‬ ‫ف������ي ال����م����ج����ت����م����ع����ات ال���ع���رب���ي���ة‬ ‫ّ‬ ‫حيث ال��ص��راع ي��م��زق األواص���ر‬ ‫ّ‬ ‫العائلية واالجتماعية‪ .‬وتوزعت‬ ‫الجلسات على خمسة محاور‪:‬‬ ‫ا ل�������م�������ح�������ور األول ت������ن������اول‬ ‫ّ‬ ‫كمؤسسة اجتماعية‪:‬‬ ‫المدرسة‬ ‫ت���ح ّ���دي���ات���ه���ا ودوره���������ا‪ ،‬ب������إدارة‬ ‫ال��دك��ت��ور علي خليفة‪ ،‬وش��ارك‬ ‫فيه الدكتور فرنسوا أوديجييه‬ ‫م�����ن ج���ام���ع���ة ج���ن���ي���ف‪ ،‬وم���دي���ر‬ ‫مخبر المشكالت االجتماعية‬ ‫ف����ي ال���ج���زائ���ر ال���دك���ت���ور ف����وزي‬ ‫ب��ن دري����دي‪ ،‬وال��دك��ت��ور توفيق‬ ‫مجدي من جامعة الحسن األول‬ ‫في المغرب‪.‬‬

‫وال����م����ح����ور ال����ث����ان����ي ت���ن���اول‬ ‫ال����م����درس����ة ف����ي خ���ض���م ث�لاث��ي��ة‬ ‫التأثير السياسي‪ -‬االقتصادي‪-‬‬ ‫النقابي‪ ،‬وذل��ك ب��إدارة الدكتور‬ ‫ف����ؤاد ن�����وار‪ .‬وال��م��ت��ح��دث��ون هم‬ ‫الدكتور شبل بدران من جامعة‬ ‫اإلس����ك����ن����دري����ة‪ ،‬وع���م���ي���دة ك��ل��ي��ة‬ ‫التربية في الجامعة اللبنانية‬ ‫ال�����دك�����ت�����ورة ت����ي����ري����ز ال����ه����اش����م‪،‬‬ ‫واألستاذ حنا غريب من هيئة‬ ‫التنسيق النقابية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫المحور الثالث ط��رح س��ؤاال‬ ‫ح���ول اس��ت��م��رار دور ال��م��درس��ة‬ ‫لتربية األجيال على المواطنية‬ ‫وق���ي���م ال���دي���م���وق���راط���ي���ة؟ وج���اء‬ ‫الجواب من ‪ 3‬مداخالت‪ ،‬األولى‬ ‫للدكتور علي خليفة‪ ،‬والثانية‬ ‫ل��ل��دك��ت��ور ف���ؤاد ن����وا‪،‬ر والثالثة‬ ‫للدكتورة سوزان أبو رجيلي‪.‬‬ ‫وف��������ي ال����م����ح����وري����ن ال�����راب�����ع‬ ‫وال��خ��ام��س ش���ارك���ت األس���ت���اذة‬ ‫ب�����ول�����ي�����ن خ����ل����ي����ل م�������ن ال����م����رك����ز‬ ‫ال���ت���رب���وي ل��ل��ب��ح��وث واالن����م����اء‬ ‫والدكتور ميالد سعد والدكتور‬ ‫رض������ا س�ل�اط���ن���ي���ة م����ن ج��ام��ع��ة‬ ‫س������وق أه��������راس ف����ي ال����ج����زائ����ر‪،‬‬ ‫واألس������������ت������������اذة ث�������ن�������اء ع����ط����وي‬ ‫وال�����دك�����ت�����ور م���ح���م���د ع���ب���دال���ل���ه‬ ‫والدكتور عادل خليفة‪.‬‬

‫من ذاكرتي‬ ‫ الكتاب هو الجليس الذي ّ ال يطريك‪ ،‬والصديق الذي‬‫ال يغريك‪ ،‬والرفيق الذي ال يملك‪ ،‬والصاحب الذي ال يريد‬ ‫استخراج ما عندك بالملق وال يعاملك بالمكر وال يخدعك‬ ‫بالنفاق وال يحتال لك بكذب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ينبغي لمن كتب كتابا أال يكتبه إال على أن الناس كلهم‬‫له أعداء‪ ،‬وكلهم عالم باألمور‪ ،‬وكلهم متفرغ ٌله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬ما رأيت أحدا يعيب الناس إال لفضل ما به من العيوب‪.‬‬

‫الجاحظ‬ ‫أديب عربي‬

‫حصاد‬

‫لقاء ثقافي لبناني‪ -‬إيطالي في بيروت‬ ‫ُ‬ ‫ك ِّرم خالله سعيد طه في األونيسكو‬

‫نجاح سالم وجلباب عمر المختار‬ ‫كتب األبنودي أغنية مشهد النهاية من‬ ‫فيلم {عمر المختار} الذي أخرجه المخرج‬ ‫العالمي مصطفى العقاد ‪ ،‬والموجي لحنها‬ ‫مرتين‪ ،‬وإيطاليا منعت عرضه ‪ 30‬سنة‪.‬‬ ‫وم��ن المنطقي أن يكتب األب��ن��ودي أغنية‬ ‫ترثي الثائر الليبي البطل عمر المختار‪،‬‬ ‫ل��ك��ن ال��غ��ري��ب أن األغ��ن��ي��ة م��ن��ع��ت‪ ،‬وال��ف��ي��ل��م‬ ‫واج��ه المصير نفسه‪ ،‬ليس في مصر هذه‬ ‫المرة‪ ،‬ولكن في إيطاليا‪ .‬وتعود القصة إلى‬ ‫المطربة نجاح سالم‪.‬‬ ‫ع��رف��ت ال��م��ط��رب��ة ط��ري��ق��ه��ا إل����ى ك��ل��م��ات‬ ‫ً‬ ‫األب��ن��ودي ف��ي وق��ت مبكر ج���دا‪ ،‬فقد كانت‬ ‫إح���دى أغ��ان��ي��ه ال��ث�لاث ال��ت��ي كلفته اإلذاع���ة‬ ‫ال��م��ص��ري��ة ب��ك��ت��اب��ت��ه��ا م���ن ن��ص��ي��ب��ه��ا‪ ،‬وه��ي‬ ‫أغ��ن��ي��ة {ب��ال��س�لام��ة ي��ا حبيبي ب��ال��س�لام��ة}‪،‬‬ ‫التي قد ال يعرف البعض سوى أنها أغنية‬ ‫المقدمة والنهاية لبرنامج {طريق السالمة}‬ ‫ال���ذي ت��ذي��ع��ه ال��م��ح��ط��ة ال��رئ��ي��س��ة ف��ي مصر‬ ‫ك��ل صباح لنشر تعاليم إدارة ال��م��رور في‬ ‫ال��ق��اه��رة‪ .‬وص���ار البرنامج إح���دى عالمات‬ ‫الصباح في مصر‪ .‬قال الخال وهو يتحدث‬ ‫عن هذه األغنية إنها كانت كلمات والدته‬ ‫فاطمة قنديل ل��ه‪ ،‬وه��ي ت��ودع��ه ف��ي رحلته‬ ‫األخيرة من أبنود إلى القاهرة عندما قرر‬ ‫االستقالة من وظيفته واإلقامة في القاهرة‬ ‫بشكل دائم‪.‬‬ ‫كانت نجاح س�لام تعرف ال��خ��ال مثلما‬ ‫ك��ان��ت ت��ع��رف ال��م��خ��رج ال���س���وري ال��ع��ال��م��ى‬ ‫مصطفى العقاد‪ ،‬وقد حكت أنه كان يجلس‬ ‫في نادي الضباط المواجه لمنزل أسرتها‬

‫يستمع إليها عندما تصعد إ ل��ى سطوح‬ ‫بيتهم وتغني قبل أن يأخذ قراره بالهجرة‬ ‫إلى أميركا لتعلم ودراسة فن اإلخراج‪ .‬قرر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال��ع��ق��اد ف��ي ي��وم��ا أن ي��ق��دم فيلما ع��ن عمر‬ ‫ال��م��خ��ت��ار‪ ،‬ذل��ك ال��زع��ي��م الليبي ال���ذي واج��ه‬ ‫ال��م��س��ت��ع��م��ر اإلي��ط��ال��ي ب��رج��ول��ة وش��ج��اع��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صارت نموذجا ومثال من العالم كله‪.‬‬ ‫وعندما لجأ العقاد إلى محمد الموجي‬ ‫ل��ي��ض��ع أل��ح��ان ال��ف��ي��ل��م رش���ح ص���وت نجاح‬ ‫س�ل�ام ال��ت��ي ك��ان��ت ي��ع��رف��ه��ا ال��ع��ق��اد ف��واف��ق‬ ‫ً‬ ‫فورا‪ ،‬وجاؤوا باألبنودي الذي كان قد سبق‬ ‫له كتابة أغاني عدد من األفالم المهمة من‬ ‫ب��ي��ن��ه��ا {ش�����يء م���ن ال���خ���وف} وأغ��ن��ي��ة على‬ ‫ال��م��م��ر‪ ،‬وك��ت��ب ال��خ��ال واح����دة م��ن األغ��ان��ي‬ ‫التي تكاد مجهولة لمعظمنا‪{ ...‬دقيت على‬ ‫باب األمل}‪:‬‬ ‫والصبر‪ ..‬ما جاوبني غير الصدى‪ ..‬مات‬ ‫الزمان واألرض صبحت قبر‪ ..‬وتطل عيني ع‬ ‫المدى‪ ..‬آه‪ ..‬يا ويلي‪ ..‬إيه أكتر من ده هم إيه‬ ‫أكتر من ده دم يا أمة العرب‪ ..‬هنموت‪ ..‬إذا‬ ‫مات الغضب‪ ..‬أحزان تقال‪ ..‬تزلزل الجبال‪..‬‬ ‫وتصبغ الرمال‪ ..‬وتشيب األطفال‪...‬‬ ‫ودخ��ل��ت ن��ج��اح س�ل�ام لتسجيل اللحن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي وضعه الموجي جنائزيا وحماسيا‬ ‫في وقت واحد‪ ،‬لكن العقاد حينما استمع‬ ‫َّ‬ ‫تتحول دور السينما‬ ‫إليه خاف‪ .‬خشي أن‬ ‫إل��ى نقطة ان��ط�لاق لتظاهرات غاضبة إذا‬ ‫م���ا اس��ت��م��ع ال��ج��م��ه��ور إل����ى ه����ذه ال��ك��ل��م��ات‬

‫ً‬ ‫ف��ي صيغتها ال��ث��وري��ة ت��ل��ك‪ ،‬خ��ص��وص��ا أن‬ ‫األغنية كانت هي مشهد النهاية‪ ،‬والرجل‬ ‫ً‬ ‫يسقط مقتوال‪ .‬وطلب العقاد من الموجي‬ ‫إعادة تسجيل اللحن ليخرج بالشكل الذي‬ ‫شاهدناه عليه م��وال جنائزي ح��زي��ن‪ ...‬و}‬ ‫قاتل} يقول‪:‬‬

‫{ات��رح��ل��وا‪ ..‬األرام���ل واتيتموا اليتامى‪..‬‬ ‫ِّ‬ ‫لاّ‬ ‫����ادل����ى ات��ن��س��ى ح�����رام و‬ ‫ودم ال��ش��ه��ي��د‪ ..‬ي ِ‬ ‫ح��ل�ال‪ ..‬ي��ا ع��ال��م‪ ..‬ح���رام وال ح�ل�ال ي��ا خلق‬ ‫الله يا أمة العرب‪ ..‬أرض العرب بتغتصب‬ ‫ف��ي��ن ال��ع��روب��ة‪ ..‬وال���رج���ول���ة‪ ..‬وال���رج���ال فين‬ ‫الخطاوي اللي ح تعبر المحال وتجاوب‬ ‫السؤال‪ ..‬يا أمة العرب‪ ..‬شيء من الغضب}!‬ ‫س������أل األب������ن������ودي ع�����ن {ال��������ع��������رب}‪ ...‬ع��ن‬ ‫الرجال‪ ...‬وأجابوه في أكتوبر ‪ ...1973‬لكن‬ ‫األغنية لم تصل إلى معظم جمهور أوروبا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ��ص��وص��ا إي��ط��ال��ي��ا ال��ت��ي ق���رر تلفزيونها‬ ‫وك���ل دور السينما ف��ي��ه��ا ول��م��دة ‪ 30‬سنة‬ ‫كاملة حظر عرض الفيلم‪ ...‬رغم أن الحكومة‬ ‫اإليطالية نفسها اعتذرت للشعب الليبي‬ ‫عن كل ما ج��رى في فترة االستعمار‪ .‬لكن‬ ‫هل قبلت الشعوب ذلك؟ هل قبلت االعتذار؟‬ ‫كال على األرجح فما زالت حتى هذه اللحظة‬ ‫تبكي م��ع ال��خ��ال وأغ��ن��ي��ت��ه ب��ص��وت نجاح‬ ‫ً‬ ‫س�لام‪ ...‬ومن دون��ه‪ ...‬ويظل السؤال قائما‪..‬‬ ‫فين ال��ع��روب��ة‪ ..‬وال��رج��ول��ة‪ ..‬وال���رج���ال؟! أنا‬ ‫الشعب وقف الخال عبدالرحمن األبنودي‪..‬‬ ‫خطوة بخطوة مع ذلك الشعب‪.‬‬

‫ً‬ ‫سعيد طه متسلما جائزته من حافظ حيدر‬

‫عمر المختار‬ ‫ُ ْ َُ‬ ‫وصلته‪ ..‬فهو‬ ‫وحتى ال تتوه من الرجل ب‬ ‫يسأل نفسه عن الشعب‪ ..‬هويته‪ ..‬تفاصيله‪..‬‬ ‫ي���ح���دده وب��ش��ك��ل ق��اط��ع ف���ي أغ��ن��ي��ة لحنها‬ ‫عبدالعظيم محمد وغنتها المجموعة‪ ..‬من‬ ‫ال��س��ادس م��ن ي��ول��ي��و ع���ام ‪ ..1964‬وص���ارت‬ ‫ممنوعة اآلن‪ ..‬بعدما اختفت إذاعة الشعب‪..‬‬ ‫واخ��ت��ف��ى م��ع��ظ��م أغ���ان���ي ت��ل��ك ال��م��رح��ل��ة مع‬ ‫بدايات عصر السادات ولم تعد من يومها‪:‬‬ ‫«مين ه ّ��وه الشعب‪ ..‬مين ه ّ��وه؟! الشعب‬ ‫ال���ن���اس ال���ع���رق���ان���ة وال����ب����ردان����ة وال���ح���ران���ة‪..‬‬ ‫ال��خ��ب��ازة وال��ع��ج��ان��ة‪ ..‬ال����ح����دادة‪ ..‬وال��ف ّ��ران��ة‬ ‫ْ‬ ‫ال���س���ه���ران���ة ف����ي ال���دك���ان���ة وال����ل����ي ْب َ��ع َ��م��ل��ه��ا‬ ‫شقيانة‪ ..‬واللي بتغير وردية‪ ..‬واللي بتغنى‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫وم��ك��ن وأيدين‬ ‫وي��ان��ا‪ ..‬لشمس التصنيع‪..‬‬ ‫وزي�������وت وت�������روس وال������ج������رارات ع ال��ص��ب��ر‬ ‫ِّ‬ ‫تدوس ِت ْع ِملنا لقمة عيش وغموس‪ ..‬وتقول‬ ‫للشعب‪ ..‬األرض فلوس}‪..‬‬

‫كذلك ثمة أغنية قديمة ون���ادرة لنجاة‬ ‫الصغيرة‪ ،‬من ألحان بليغ حمدي تحمل اسم‬ ‫{صوت السواقي}‪ ..‬يقول الخال‪:‬‬ ‫{م��ن ب�لاد الفالحين‪ ..‬والنيل‪ ..‬ولصوت‬ ‫السواقي من غناوي السهرانين‪ ..‬ف الليل‪..‬‬ ‫ع النور اللي باقي}‪..‬‬ ‫ً‬ ‫وعلى نغمات بليغ حمدي م��ج��ددا في‬ ‫لحن أكثر {حيوية} مع صوت محمد قنديل‬ ‫وكلمات الخال‪ ...‬كتب‪:‬‬ ‫{شباكين ع النيل عنيكي‪ ..‬شباكين ع‬ ‫َ ِّ‬ ‫النيل‪ ..‬شباكين طليت بعيني‪ ..‬شفت سحر‬ ‫عنيكى المداين‪ ..‬والبيوت‬ ‫ُالليل‪ ..‬شفت ف‬ ‫ُ‬ ‫ُأم الجناين‪ ..‬والغيطان أم ُالسواقي‪ ..‬والوالد‬ ‫أمات طواقي‪ ..‬والشطوط أم النخيل»‪..‬‬

‫أق��ي��م ف��ي قصر األون��س��ك��و ف��ي ب��ي��روت ل��ق��اء ثقافي ض��م مثقفين‬ ‫وأدباء وإعالمين‪ ،‬أعلن فيه عن بدء التعاون بين جمعية بيغاسوس‬ ‫و‪ 16‬جمعية ث��ق��اف��ي��ة إي��ط��ال��ي��ة يمثلها ال��ب��روف��س��ور ح��اف��ظ حيدر‬ ‫وجمعية {أصدقاء الكاتب والكتاب}‪ ،‬ممثلة برئيسها سعيد طه‪ ،‬الذي‬ ‫منحته {بيغاسوس} جائزتها لألداء المهني على مجمل نشاطه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الثقافي واإلعالمي طوال ثالثين عاما‪ ،‬بدءا من لقاء الجمعة الثقافي‬ ‫وسعيه الدائم إلى خدمة الكاتب والترويج للكتاب وتعميم انتشاره‪.‬‬ ‫افتتح اللقاء بتعريف طه لجمعية ببيغاسوس وقال‪« :‬تأسست‬ ‫جمعية {بيغاسوس الثقافية} في منطقة كاتوليكا اإليطالية‪ ،‬أسسها‬ ‫ويرأسها األديب اإليطالي روبرتو سارا ويشارك في إدارتها وإدارة‬ ‫‪ 16‬جمعية ثقافية شقيقة لها}‬ ‫وت��ه��دف الجمعية إل��ى نشر ال���روح الثقافية ودع���م األدب����اء في‬ ‫إيطاليا والعالم واكتشاف المواهب الجديدة وتشجيعها وتوجيهها‬ ‫في السياق األدبي‪ ،‬ملتزمة بتعزيز مكانة وأداء هذه المواهب حتى‬ ‫تصبح راسخة ومتينة‪».‬‬ ‫وق��د ت��م االت��ف��اق بين {جمعية بيغاسوس الثقافية} و{جمعية‬ ‫أصدقاء الكاتب والكتاب} في لبنان على تأسيس لجنة لترشيح‬ ‫ً‬ ‫ث�لاث��ة أس��م��اء س��ن��وي��ا م��ن ل��ب��ن��ان ف��ي م��ج��ال األدب‪ :‬ش��ع��ر أو قصة‬ ‫أو رواي����ة‪ ،‬وف��ي م��ج��ال أدب األط��ف��ال‪ ،‬وف��ي م��ج��ال ال��ع��ط��اء الثقافي‬ ‫وللناشطين والعاملين في الوسط الثقافي‪ ،‬لمنحها جائزة جمعية‬ ‫{بيغاسوس}‪ .‬وستعمل الجمعيتان على تعزيز التبادل الثقافي‬ ‫بين إيطاليا ولبنان وتنمية التعاون والمشاركة في المهرجانات‬ ‫األدبية بينهما‪.‬‬ ‫وفي نهاية اللقاء قدم البروفسور حيدر درع جائزة بيغاسوس‬ ‫للناشط الثقافي واإلعالمي سعيد طه‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2705‬الثالثاء ‪ 9‬يونيو ‪2015‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫نورهان‪ :‬أعود إلى الدراما كأنني أبدأ من جديد‬

‫التواصل‬ ‫نانسي عجرم وعيد ميالد ابنتيها‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬

‫اح�ت�ف�ل��ت ن��ان�س��ي عجرم‬ ‫وزوج� �ه ��ا ط�ب�ي��ب األس �ن��ان‬ ‫د‪ .‬ف � � ��ادي ال � �ه ��اش ��م ب �ع �ي��د‬ ‫م� � �ي �ل��اد اب� �ن� �ت� �ي� �ه� �م ��ا م �ي�لا‬ ‫وإي� �ل� ��ا وس � � ��ط أج� � � � ��واء م��ن‬ ‫ال � �ف� ��رح وال� � �س� � �ع � ��ادة‪ .‬وقد‬ ‫ً‬ ‫ن� �ش ��رت ع� �ج ��رم ص� � ��ورا م��ن‬ ‫المناسبة ع�ل��ى صفحتها‬ ‫ع�ل��ى {إن �س �ت �غ��رام}‪ ،‬وب��دت‬ ‫فيها ابنتاها بفستانيهما‬ ‫ال� � ��زرق� � ��اوي� � ��ن ك ��أم� �ي ��رت� �ي ��ن‬ ‫ف��ي ح��دي�ق��ة ال �م �ن��زل‪ ،‬ك��ذل��ك‬ ‫ً‬ ‫نشرت صورة مع زوجها وعلقت عليها‪{ :‬معا إلى األبد}‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬تستعد نانسي لتصوير كليب {من‬ ‫اليوم} مع المخرج جو بوعيد في ثاني تعاون بينهما‬ ‫بعد كليب {ما تيجي هنا}‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعادت في ‪ 2014‬من خالل مسلسل «ابن حالل» الذي حقق نجاحا‪ ،‬وتعزيزا‬ ‫غابت طويال ً‬ ‫لعودتها وحرصا منها على تعويض سنوات الغياب‪ ،‬تشارك نورهان في الدرما الرمضانية‬ ‫هذا العام من خالل‪« :‬حالة عشق»‪ ،‬و«أوراق التوت»‪ ،‬و«ألف ليلة وليلة»‪ ،‬و«دنيا جديدة»‬ ‫و{الدخول في الممنوع}‪ ،‬مؤكدة أن هذا الموسم مهم واستثنائي بالنسبة إليها‪ ،‬وتعقد‬ ‫أماال عليه لتضمن إطاللة قوية على الجمهور‪.‬‬ ‫حول أسباب غيابها الطويل عن الدراما وعودتها والجديد لديها كان الحوار التالي معها‪.‬‬ ‫ما دورك فيه؟‬

‫ما سبب هذا الغياب الطويل؟‬ ‫تفرغي لتربية أبنائي ولحياتي األسرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف�ت��رك��ت ال�ف��ن م��ؤق�ت��ا ل��رع��اي�ت�ه��م‪ ،‬ل��ن يتأثر‬ ‫هو بغيابي‪ ،‬لكن ال أحد يعوضني أبنائي‬ ‫وأس��رت��ي في ح��ال خسرتهما‪ ،‬ل��ذا ابتعدت‬ ‫ً‬ ‫مؤقتا‪ ،‬وعندما أصبح أوالدي قادرين على‬ ‫رعاية أنفسهم عدت إلى الفن‪.‬‬

‫أؤدي دور أسماء زوجة البطل ابن أحمد‬ ‫(كمال أبو رية) الذي يذهب إلى إمبراطورية‬ ‫ً‬ ‫في الهند‪ ،‬ويكتشف أمورا لم يكن يتوقعها‪،‬‬ ‫ويدعو السكان إلى اعتناق اإلسالم بشكل‬ ‫خفي‪ ،‬في البداية‪ ،‬ثم بشكل ظاهر وتساعده‬ ‫زوجته في هذه المهمة‪.‬‬

‫هل كان لهذا الغياب تأثير على مكانتك‬ ‫بين أبناء جيلك؟‬

‫كيف تقيمين مشاركتك في المسلسل؟‬

‫ب��ال �ت��أك �ي��د‪ ،‬أع� ��ود اآلن وك��أن��ي أب� ��دأ من‬ ‫ج ��دي ��د‪ ،‬م �ش ��اه ��دون ك �ث��ر ال ي �ت��ذك��رون �ن��ي‬ ‫وأيضا بعض الزمالء‪ .‬شهد مسلسل «الحاج‬ ‫متولي» بدايتنا مصطفى شعبان ورانيا‬ ‫يوسف وأن��ا‪ ،‬اآلن أصبحا نجمين نتيجة‬ ‫استمراريتهما في الفن‪ ،‬فيما أبدأ من جديد‬ ‫بعد هذا الغياب‪ ،‬كما قلت أسباب الغياب‬ ‫ك��ان��ت ق��وي��ة ومهمة وم��ن أجلها ي�ه��ون أي‬ ‫نجاح آخر‪.‬‬ ‫أخبرينا عن «حالة عشق‪.‬‬ ‫ال �م �س �ل �س��ل م ��ن ت��أل �ي��ف م �ح �م��د ص�ل�اح‬ ‫ال� �ع ��زب‪ ،‬إن �ت ��اج م �ح �م��ود ش �م �ي��س‪ ،‬إخ ��راج‬ ‫إبراهيم فخر الذي قدمت معه في رمضان‬ ‫ال�م��اض��ي مسلسل «اب ��ن ح�ل�ال»‪ ،‬وك ��ان أول‬ ‫ً‬ ‫عمل لي بعد غياب وطويل وحقق نجاحا‪.‬‬ ‫يشارك في البطولة‪ :‬مي عز الدين‪ ،‬النجمة‬ ‫بوسي‪ ،‬راندا البحيري‪ ،‬روجينا‪ ،‬هالة فاخر‪،‬‬ ‫سهر الصايغ‪ ،‬أش��رف زك��ي‪ ،‬عمر مصطفى‬ ‫متولي‪ ،‬حازم سمير‪ ،‬عايدة رياض‪ ،‬سامح‬ ‫الصريطي‪ ،‬أحمد صيام ورامز أمير وياسر‬ ‫فرج‪.‬‬ ‫ما دورك فيه؟‬ ‫أج�س��د شخصية «ل��وال»‪ ،‬وه��ي جديدة‬ ‫لم أقدمها من قبل وسيفاجأ الجمهور بها‪،‬‬ ‫لن أتحدث عن تفاصيلها حتى ال أفسد على‬ ‫المشاهدين متعة المشاهدة‪.‬‬ ‫وماذا عن «أوراق التوت»؟‬ ‫المسلسل فكرة وإن�ت��اج ماجد العبيد‪،‬‬ ‫سيناريو وحوار أيمن سالمة‪ ،‬إخراج هاني‬ ‫إسماعيل‪ ،‬بطولة‪ :‬نيرمين الفقي‪ ،‬كمال أبو‬ ‫رية‪ ،‬سميحة أيوب‪ ،‬أحمد ماهر‪ ،‬مادلين طبر‬ ‫وماجد العبيد‪.‬‬

‫أن � � ��ا م� �ح� �ظ ��وظ ��ة الن� �ت� �م ��ائ ��ي إل � � ��ى ه ��ذا‬ ‫المسلسل‪ ،‬فالقصة مغلفة بديكور متميز‬ ‫وم�لاب��س رائ�ع��ة‪ ،‬وت��دع��و إل��ى نشر تعاليم‬ ‫الدين اإلسالمي وشرح مفاهيمه الصحيحة‪،‬‬ ‫وهو مناسب للواقع اليوم الحافل بالكذب‬ ‫والتضليل وتشويه صورة اإلسالم‪.‬‬ ‫أخبرينا عن {ألف ليلة وليلة}‪.‬‬ ‫المسلسل من إخراج رؤوف عبد العزيز‪،‬‬ ‫يشارك في البطولة‪ :‬شريف منير‪ ،‬نيكول‬ ‫سابا‪ ،‬أمير كرارة‪ ،‬آسر يس‪ ،‬ومادلين طبر‪.‬‬ ‫أؤدي فيه دور األم�ي��رة ن��ورش��اه شقيقة‬ ‫الملك شهريار (شريف منير) التي تتمتع‬ ‫ب��ال�ج�م��ال وي�ح�ب�ه��ا ال��رج��ال‪ ،‬إال أن�ه��ا تظل‬ ‫عانسا ألن من يحبونها يهابون شقيقها‬ ‫ش�ه��ري��ار وال يطلبون ال ��زواج منها ومعه‬ ‫شهرزاد (نيكول سابا)‪.‬‬ ‫و{دنيا جديدة}‪.‬‬ ‫المسلسل من تأليف مصطفى إبراهيم‪،‬‬ ‫إخراج عصام شعبان‪ ،‬إنتاج قطاع اإلنتاج‬ ‫بالتلفزيون المصري‪ ،‬يشارك في البطولة‪:‬‬ ‫حسن ي��وس��ف‪ ،‬أحمد ب��دي��ر‪ ،‬أحمد ه��ارون‪،‬‬ ‫ن�ي��رم�ي��ن م��اه��ر‪ ،‬ع�م��ر ح�س��ن ي��وس��ف‪ ،‬ع�لاء‬ ‫زينهم‪ ،‬فتوح أحمد‪ ،‬أحمد خليل وريم هالل‪.‬‬ ‫ي� �ت� �ن ��اول األوض� � � � ��اع ال� �ح ��ال� �ي ��ة ب�ش�ك��ل‬ ‫مقارب للواقع ويكشف أفكار المتأسلمين‬ ‫المتطرفة‪.‬‬ ‫ك �ي��ف ت�ق�ي�م�ي��ن ع � ��ودة ال �ت �ل �ف��زي��ون إل��ى‬ ‫اإلنتاج؟‬ ‫أمر جيد ويعني العودة إلى االستقرار‪.‬‬ ‫ما تفاصيل {الدخول في الممنوع}؟‬ ‫المسلسل من تأليف محمد الباسوسي‪،‬‬

‫إخ � � ��راج م �ح �م��د ال� �ن� �ج ��ار‪ ،‬ب �ط ��ول ��ة‪ :‬أح �م��د‬ ‫ف �ل��وك��س‪ ،‬ب �ش��رى‪ ،‬إي �م��ان ال �ع��اص��ي‪ ،‬ع��زت‬ ‫أب ��و ع ��وف‪ ،‬خ��ال��د م �ح �م��ود‪ ،‬س��وس��ن ب��در‪،‬‬ ‫سميحة أي ��وب‪ ،‬محمد س�ل�ي�م��ان‪ ،‬شريف‬ ‫خير الله‪ ،‬إيناس النجار‪ ،‬محمد مرزبان‬ ‫وسعيد صديق‪.‬‬

‫هيفاء ترد على منتقديها‬

‫ف ��ي رأي� � ��ك‪ ،‬م ��ا س �ب��ب اخ �ت �ف��اء ال ��درام ��ا‬ ‫التاريخية؟‬ ‫االفتقار إلى ورق متميز وجيد من دون‬ ‫أخطاء تاريخية‪ ،‬إنتاج ضخم ال يقدر عليه‬ ‫ك�ث�ي��ر م��ن المنتجين ف��اب�ت�ع��دوا ع��ن ه��ذه‬ ‫النوعية من األعمال‪.‬‬ ‫لكننا نشهد عودة لها هذه األيام‪.‬‬ ‫بعد نجاح المسلسالت التركية مثل}‬ ‫ح��ري��م ال �س �ل �ط��ان} وال �ع �ش��ق ال�م�م�ن��وع}‬ ‫وغيرهما م��ن األع�م��ال ال�ت��ي تنتمي إلى‬ ‫ال��درام��ا ال�ت��اري�خ�ي��ة‪ ،‬وان�ب�ه��ار الجمهور‬ ‫بالديكورات والمالبس‪ ،‬تشجع المنتجون‬ ‫ً‬ ‫على خوض هذه التجربة‪ ،‬خصوصا مع‬ ‫زيادة القنوات الفضائية الدرامية التي‬ ‫ّ‬ ‫وتشبع الجمهور وملله‬ ‫سهلت التسويق‬ ‫م ��ن ال �س �ي��اس��ة واألع� �م ��ال ال �ت��ي ت�ت�ح��دث‬ ‫ع��ن السياسة والفساد ورج��ال األع�م��ال‪،‬‬ ‫وح��اج �ت��ه إل� ��ى درام � ��ا ت �خ��رج��ه م��ن ه��ذه‬ ‫الحالة‪.‬‬ ‫ما سبب ارتباط األعمال التاريخية بشهر‬ ‫رمضان؟‬ ‫رمضان هو شهر روحانيات‪ ،‬ومن‬ ‫بداية التلفزيون اعتدنا رؤ ي��ة أعمال‬ ‫ف ��ي ال �ش �ه ��ر ال �ف �ض �ي ��ل‪ ،‬م �ث ��ل {م �ح �م��د‬ ‫رس ��ول اإلن �س��ان �ي��ة} و{ال��وع��د ال �ح��ق}‪،‬‬ ‫ألن� �ه ��ا م �ن��اس �ب��ة ل �ل �ج��و ال ��روح ��ان ��ي‪،‬‬ ‫ول � �ت � �ق� ��دي � �م � �ه� ��ا م� � �ع� � �ل � ��وم � ��ات دي� �ن� �ي ��ة‬ ‫ً‬ ‫وت��اري �خ �ي��ة ب �ع �ي��دا ع ��ن ال�م�س�ل�س�لات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬و م��ا ق��د يظهر فيها من‬ ‫أمور ال تناسب الشهر الكريم‪.‬‬ ‫كيف ّ‬ ‫تقيمين تجربة {هبة رجل الغراب}؟‬ ‫اعتز بالمسلسل وبالشخصية التي‬ ‫ج� ّ�س��دت �ه��ا ع �ل��ى م� ��دار ‪ 90‬ح �ل �ق��ة‪ ،‬فضال‬ ‫عن حالة الود التي سيطرت على فريق‬ ‫ال �ع �م��ل‪ ،‬وم�ع��اي�ش��ة ال�ج�م�ه��ور ل�لأح��داث‬ ‫بشغف‪.‬‬

‫الم يصبك الملل من تجسيد شخصية‬ ‫واحدة كل هذا الوقت؟‬ ‫ال‪ ،‬يعتمد ذل��ك على ال��ورق‪ ،‬لو ك��ان ثمة‬ ‫مط وتطويل في األحداث وكانت غير مقنعة‬ ‫ّ‬ ‫لشعرت بالملل ولمل الجمهور بدوره بعد‬ ‫م��رور حلقات ع��دة‪ ،‬وه��ذا ل��م يحدث بدليل‬ ‫النجاح الذي حققه المسلسل‪.‬‬ ‫هل ثمة جزء جديد؟‬ ‫ت��وق��ف ال�م�س�ل�س��ل ع �ن��د ه ��ذا ال �ج��زء وال‬ ‫ُ‬ ‫أع��رف إن ك��ان��ت ال�ش��رك��ة المنتجة ستنتج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج � ��زء ا ج ��دي ��دا أم ال‪ ،‬وإن ك��ان��ت األح� ��داث‬ ‫تحتمل ذلك‪.‬‬ ‫ما رأيك في تجربة األعمال الطويلة وهل‬ ‫ّ‬ ‫ستستمر؟‬ ‫شاركت في {هبة رجل الغراب} و{سيرة‬ ‫ً‬ ‫الحب}‪ ،‬كانا مميزين وحققا نجاحا‪ ،‬وأتمنى‬ ‫ت �ك��رار ه ��ذه ال�ت�ج��رب��ة‪ ،‬ول �ك��ن يعتمد األم��ر‬ ‫ع�ل��ى ال �ن��ص ال ��ذي يحتمل ه ��ذا ال �ع��دد من‬ ‫ً‬ ‫الحلقات‪ ،‬ما دامت ثمة أعمال تحقق نجاحا‬ ‫ويتابعها الجمهور‪ ،‬ستبقى موجودة‪ ،‬وفي‬ ‫ً‬ ‫حال فشلت ستختفي تدريجا‪.‬‬ ‫هل في صالح الفنان ظهوره في أكثر‬ ‫من عمل؟‬ ‫ً‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ي ف��ي ص��ال�ح��ي ج � ��دا‪ ،‬ف��أن��ا‬ ‫أبدأ من جديد بعد غياب ثماني سنوات‪،‬‬

‫وال ي�ع�ل��م ال �ج �م �ه��ور وح �ت��ى ال�م�خ��رج�ي��ن‬ ‫ب�ع��ودت��ي‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي أح�ت��اج إل��ى أن أك��ون‬ ‫حاضرة بكثافة إلثبات وجودي وتحقيق‬ ‫ع��ودة ق��وي��ة‪ ،‬ولكن بعد فترة ق��د أقلل من‬ ‫ال �ظ �ه��ور‪ ،‬ال س�ي�م��ا ف��ي ح��ال ش �ع��رت ب��أن‬ ‫الجمهور تشبع م��ن أدائ��ي كما ح��دث مع‬ ‫بعض الزمالء‪.‬‬ ‫هل سحبت الدراما التلفزيونية البساط‬ ‫من السينما؟‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬تعاني السينما من أزمة ّأدت‬ ‫إل��ى انخفاض اإلن�ت��اج‪ ،‬فضال عن التأثير‬ ‫الواضح لألحداث السياسية التي جعلت‬ ‫م��ن ال�ص�ع��ب ع�ل��ى ال�ج�م�ه��ور ال��ذه��اب إل��ى‬ ‫السينما‪ ،‬في مقابل زي��ادة إنتاج الدراما‬ ‫التلفزيونية وزي��ادة القنوات الفضائية‪،‬‬ ‫بالتالي انتشار العمل ونجاحه‪ ،‬من هنا‬ ‫اعتبر لجوء نجوم السينما إلى التلفزيون‬ ‫ً‬ ‫م�ن�ط�ق�ي��ا‪ ،‬ول �ك��ن م��ع ع ��ودة ال�س�ي�ن�م��ا إل��ى‬ ‫إنتاجها سيعود نجومها إ ل��ى السينما‬ ‫مع االحتفاظ بحضورهم في التلفزيون‪.‬‬ ‫ما أهم األعمال التي تعتزين بها؟‬ ‫{ال�ح��اج متولي‪ ،‬س��وق العصر‪ ،‬حلقت‬ ‫ال�ط�ي��ور ن�ح��و ال �ش��رق}‪ ،‬ش��ارك��ت ف��ي ه��ذه‬ ‫األع �م��ال ق�ب��ل ال �غ �ي��اب‪ ،‬وأت�م�ن��ى أن تكون‬ ‫ال �م �س �ل �س�ل�ات ال� �ت ��ي أق ��دم� �ه ��ا اآلن ع�ل��ى‬ ‫المستوى نفسه‪.‬‬

‫في رمضان ‪ ...2015‬نجوم بوجوه كثيرة‬ ‫مع اكتمال خريطة ًالدراما‬ ‫الفنانين‬ ‫الرمضانية‪ ،‬يبدو جليا ًأن‬ ‫ً‬ ‫مجهودا مضاعفا‬ ‫العرب يبذلون ً‬ ‫هذا العام‪ ،‬ألن كثرا منهم‬ ‫يشاركون في ًأكثر من مسلسل‬ ‫ويؤدون ادوارا ّ‬ ‫منوعة‪ .‬من أبرز‬ ‫النجوم الذين سيظهرون في أكثر‬ ‫من وجه في دراما ‪2015‬؟‬

‫آيتن عامر‬

‫س��وس��ن ب� ��در‪ ،‬إح� ��دى أك�ث��ر‬ ‫الفنانات مشاركة في الدراما‬ ‫الرمضانية ه��ذا ال �ع��ام‪ ،‬فهي‬ ‫ت�ظ�ه��ر ف��ي أرب �ع��ة مسلسالت‬ ‫دف � � �ع� � ��ة واح� � � � � � � ��دة‪« :‬س� � ��اح� � ��رة‬ ‫ال �ج �ن��وب» م��ن ت��أل�ي��ف سماح‬ ‫الحريري وإخراج أكرم فريد‪،‬‬ ‫ت ��دور أح��داث��ه ف��ي ‪ 60‬حلقة‪،‬‬ ‫وتعرض أول ‪ 30‬حلقة منه في‬ ‫رمضان‪ ،‬تجسد فيه شخصية‬ ‫ام� � � ��رأة ش � ��ري � ��رة‪ .‬ي � �ش� ��ارك ف��ي‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة‪ :‬ح� ��وري� ��ة ف��رغ �ل��ي‪،‬‬ ‫ياسر ج�لال‪ ،‬ص�لاح عبدالله‪،‬‬ ‫م � �ه� ��ا أب � � ��وع � � ��وف‪« .‬ال � ��دخ � ��ول‬ ‫ف� ��ي ال� �م� �م� �ن ��وع»‪« ،‬ط ��ري� �ق ��ي»‪،‬‬ ‫إخ��راج محمد شاكر خضير‪،‬‬ ‫ي�ش��ارك ف��ي البطولة‪ :‬شيرين‬ ‫ع �ب��دال��وه��اب‪ ،‬ب��اس��ل خ �ي��اط‪،‬‬ ‫محمود الجندي‪ ،‬أحمد فهمي‪،‬‬ ‫س �ل��وى م �ح �م��د ع �ل��ي‪« .‬أرض‬ ‫النعام»‪ ،‬تدور أحداثه في إطار‬ ‫اجتماعي حول معاناة طبقات‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ج�ت�م��ع ال�م�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ملقيا‬ ‫الضوء على الطبقات الكادحة‪.‬‬ ‫بدورها تشارك آيتن عامر‬ ‫ع�ل��ى ش��اش��ة رم �ض��ان بثالثة‬

‫بطولة ّ‬ ‫وتنوع‬

‫‪ ‬ت� � �ش � ��ارك م � ��ي س� �ل� �ي ��م ف��ي‬ ‫م� � �س� � �ل� � �س� � �ل� � �ي � ��ن‪« :‬ح� � � � � � � � ��واري‬ ‫ب��وخ��اري�س��ت»‪ ،‬إخ ��راج محمد‬ ‫ب �ك �ي��ر‪ ،‬ب �ط��ول��ة‪ :‬أم �ي��ر ك � ��رارة‪،‬‬ ‫أحمد سالمة وروجينا‪« .‬ولي‬ ‫العهد»‪ ،‬تأليف أحمد محمود‬ ‫أبو زيد‪ ،‬إخراج محمد النقلي‪،‬‬ ‫ي�ش��ارك ف��ي ال�ب�ط��ول��ة‪ :‬حمادة‬ ‫هالل‪ ،‬ريم البارودي وانتصار‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ي �ش��ارك إي� ��اد ن�ص��ار‬ ‫ً‬ ‫ف��ي مسلسلين‪« :‬أري ��د رج�ل�ا»‬ ‫س�ي�ن��اري��و ش�ه�ي��رة س�ل�ام عن‬ ‫قصة األديبة نور عبدالمجيد‪،‬‬ ‫إخراج بتول عرفة‪ ،‬يشارك في‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة‪ :‬أح�م��د عبدالعزيز‬ ‫ودينا فؤاد‪ .‬بدأ عرض الجزء‬ ‫األول‪ ،‬و س � �ي � �ت� ��زا م� ��ن ع ��رض‬ ‫ال � �ج� ��زء ال� �ث ��ان ��ي خ �ل��ال ش�ه��ر‬ ‫رم� � �ض � ��ان‪« .‬ح� � � ��ارة ال� �ي� �ه ��ود»‬ ‫قصة الدكتور مدحت العدل‪،‬‬ ‫إخ��راج محمد ال�ع��دل‪ ،‬يشارك‬ ‫في البطولة‪ :‬منة شلبي‪ ،‬هالة‬ ‫ص��دق��ي وري �ه��ام ع�ب��دال�غ�ف��ور‬ ‫التي تدخل بدورها الماراثون‬ ‫ال� � � ��درام � � � ��ي ه� � � ��ذا ال � � �ع� � ��ام ف��ي‬ ‫مسلسلين‪« :‬مريم»‪ ‬مع هيفاء‬ ‫وهبي وخالد النبوي‪ ،‬وتؤدي‬ ‫بطولة «حارة اليهود»‪.‬‬ ‫أما درة فتخوض السباق‬ ‫الرمضاني بثالثة مسلسالت‪:‬‬ ‫«بعد البداية»‪ ‬مع خالد سليم‬ ‫وط� ��ارق ل�ط�ف��ي‪ ،‬وت� ��ؤدي دور‬ ‫البطولة في‪« ‬ظرف أسود» أمام‬ ‫ع �م��رو ي��وس��ف وص �ل�اح عبد‬ ‫ال�ل��ه‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى البطولة‬ ‫الجماعية في «العهد»‪. ‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا يشارك أحمد فلوكس‬ ‫في ثالثة مسلسالت‪« :‬الدخول‬ ‫ف� ��ي ال� �م� �م� �ن ��وع» م� ��ن ت��أل �ي��ف‬ ‫م�ح�م��د ال �ب��اس��وس��ي وإخ ��راج‬ ‫م�ح�م��د ال �ن �ج��ار‪ ،‬ي �ش��ارك فيه‪:‬‬

‫بشرى‪ ،‬إيمان العاصي‪ ،‬عزت‬ ‫أب � ��و ع � � ��وف‪ ،‬خ ��ال ��د م �ح �م��ود‬ ‫ونورهان‪« .‬مشاعر حائرة» من‬ ‫تأليف ب��اه��ر دوي ��دار‪ ،‬إخ��راج‬ ‫ح �س �ي��ن ش� ��وك� ��ت م � � ��ع‪ :‬درة‪،‬‬ ‫م �ح �م��د أح �م��د م ��اه ��ر‪ ،‬رج ��اء‬ ‫ال �ج��داوي‪ ،‬ي��اس��ر علي ماهر‪،‬‬ ‫سلوى عثمان‪« .‬يا أنا يا أنتي»‬ ‫يشارك فيه كضيف شرف مع‬ ‫سمية الخشاب وفيفي عبده‪.‬‬ ‫تخوض روجينا ماراثون‬ ‫رم � � � �ض � � � ��ان ال � � � � � ��درام � � � � � ��ي ف ��ي‬ ‫مسلسلين‪« :‬بعد البداية» من‬ ‫تأليف ع�م��رو سمير عاطف‪،‬‬ ‫إخ� � ��راج أح �م��د خ ��ال ��د‪ ،‬إن �ت��اج‬ ‫ريمون مقار ومحمد محمود‬ ‫ع� �ب ��د ال� � �ع � ��زي � ��ز‪ ،‬ي� � �ش � ��ارك ف��ي‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة‪ :‬درة‪ ،‬ط ��ارق لطفي‪،‬‬ ‫ف� � � � ��اروق ال � �ف � �ي � �ش� ��اوي ول� �ق ��اء‬ ‫الخميسي‪« .‬بين السرايات»‪،‬‬ ‫سيناريو وح��وار أحمد عبد‬ ‫ال� � �ل � ��ه‪ ،‬إخ� � � � ��راج س� ��ام� ��ح ع �ب��د‬ ‫العزيز‪ ،‬يشارك في البطولة‪:‬‬ ‫باسم سمرة‪ ،‬سيمون وآيتن‬ ‫عامر‪.‬‬

‫فخ التكرار‬ ‫ال ت� � ��رى س� ��وس� ��ن ب� � ��در أي‬ ‫مشكلة في وجودها في أكثر‬ ‫من عمل درامي‪ ،‬مؤكدة أنها‬ ‫ت �س �ت �ط �ي��ع اإلف � �ل� ��ات م � ��ن ف��خ‬ ‫ال�ت�ك��رار وت �ق��ول‪« :‬ال يمكن أن‬ ‫يجد المشاهد أي تشابه في‬ ‫الشخصيات التي أجسدها»‪،‬‬ ‫موضحة أنها عندما يعرض‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا دور ج ��دي ��د ت �ت��أم �ل��ه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جيدا ليكون مغايرا عن باقي‬ ‫أعمالها‪ ،‬وال تتشابه مالمحه‬ ‫األساسية مع أي عمل قدمته‬ ‫في السابق‪.‬‬ ‫ت� �ض� �ي ��ف أن � �ه� ��ا ت �ت �ع��اي��ش‬ ‫م��ع األدوار ال�ت��ي تقدمها وال‬ ‫ت�ق��رأه��ا ف�ق��ط وع�ن��دم��ا تشعر‬ ‫بالشخصية ت�ق��رر تقديمها‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنها تعشق الفن‬ ‫وتتحمل من أجله الصعوبات‬ ‫ال س � �ي � �م ��ا ع � �ن� ��دم� ��ا ت ��رت� �ب ��ط‬ ‫ب�ت�ص��وي��ر أك �ث��ر م��ن ع �م��ل في‬ ‫آن‪ ،‬وهذا يعتبر‪ ،‬في حد ذاته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحديا كبيرا بالنسبة إليها‪.‬‬ ‫ب ��دوره ��ا ال ت �ن��زع��ج آي�ت��ن‬

‫ه �ن��أت ه�ي�ف��اء وه �ب��ي وائ��ل‬ ‫ك � �ف� ��وري ع� �ل ��ى ن� �ج ��اح ك�ل�ي��ب‬ ‫{الغرام المستحيل} من خالل‬ ‫ت �غ��ري��دة ل�ه��ا ع�ل��ى صفحتها‬ ‫ع�ل��ى {ت��وي �ت��ر}‪ .‬وك��ان��ت ردت‪،‬‬ ‫ق �ب��ل أي� � ��ام‪ ،‬ع �ل��ى االن� �ت� �ق ��ادات‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �ع ��رض ��ت ل� �ه ��ا ب�س�ب��ب‬ ‫مالبسها ف��ي كليبها األخير‬ ‫التي اعتبرها البعض جريئة‪،‬‬ ‫وكتبت‪{ :‬إللي مش عاجبو ما يتفرج}‪ .‬يذكر أن الكليب‬ ‫من إخراج طارق فريتخ‪.‬‬

‫سيرين عبد النور تهنئ نادين نجيم‬ ‫ف ��ور إع �ل�ان ف ��وز ن��ادي��ن‬ ‫ن� �س� �ي ��ب ن� �ج� �ي ��م ب� �ج ��ائ ��زة‬ ‫{ م � ��ور ك � ��س دور} ك��أ ف �ض��ل‬ ‫م �م �ث �ل��ة ل � �ـ ‪ 2014‬ب� � ��ادرت‬ ‫س� �ي ��ري ��ن ع� �ب ��د ال � �ن� ��ور إل ��ى‬ ‫ت �ه �ن �ئ �ت �ه��ا وغ� � � � ��ردت ع �ل��ى‬ ‫{ت��وي �ت��ر}‪{:‬م �ب��روك حبيبي‬ ‫بتستاهلي}‪َّ .‬‬ ‫وردت عليها‬ ‫ً‬ ‫نجيم‪{ :‬شكرا لك نجمتنا‪ ،‬وأتمنى لك التوفيق في عملك‬ ‫الرمضاني}‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ميريام كلينك وصدمة جديدة‬

‫أث� � � ��ارت ص � � ��ورة ن �ش��رت �ه��ا‬ ‫ع � ��ارض � ��ة األزي� � � � � ��اء م� �ي ��ري ��ام‬ ‫ك �ل �ي �ن��ك ل �ه��ا ع �ب��ر ح �س��اب �ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ع� �ل ��ى {ان � �س � �ت � �غ� ��رام} ن �ق��اش��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م�ح�ت��دم��ا ن �ظ��را إل��ى جرأتها‬ ‫ال � �ت� ��ي ص� ��دم� ��ت م �ت �ت �ب �ع �ي �ه��ا‬ ‫واس �ت �غ��رب��وا ت�ص��رف�ه��ا ه��ذا‪،‬‬ ‫في حين دافع البعض عنها‬ ‫واع� �ت� �ب ��روا خ �ط��وت �ه��ا ضمن‬ ‫إ ط��ار {حريتها الشخصية}‬ ‫التي تخولها نشر ما تشاء على حسابها‪.‬‬

‫تصريحات‬ ‫وليد توفيق‪ :‬أنا خارج المنافسة‬

‫القاهرة ‪ -‬أمين خيرالله‬ ‫مسلسالت‪{ :‬ب�ي��ن ال�س��راي��ات}‬ ‫ي �ش��ارك ف�ي��ه س�ي�م��ون وب��اس��م‬ ‫س� �م ��رة‪{ ،‬ال� �ك ��اب ��وس} ب�ط��ول��ة‬ ‫غادة عبد الرازق‪{ ،‬العهد} من‬ ‫ت��أل�ي��ف م�ح�م��د آم �ي��ن راض ��ي‪،‬‬ ‫إخ ��راج خ��ال��د م��رع��ي‪ ،‬ي�ش��ارك‬ ‫في البطولة‪ :‬غادة عادل‪ ،‬كندة‬ ‫علوش وآسر ياسين‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫مزاج‬

‫أك ��د ول �ي��د ت��وف �ي��ق أن ��ه حمل‬ ‫اس��م لبنان وعلمه أينما ذه��ب‪،‬‬ ‫وكل نجاح لفنان لبناني يعتبره‬ ‫ً‬ ‫نجاحا ل��ه‪ ،‬وأض��اف ف��ي حديث‬ ‫ً‬ ‫له‪« :‬أنا أساسا خارج المنافسة‬ ‫وح� ��اف � �ظ� ��ت ع � �ل ��ى االس � �ت � �م� ��رار‬ ‫وعالقتي جيدة مع كل الفنانين‪،‬‬ ‫وال عقد لدي من أحد‪ ،‬لكن نفوس‬ ‫البعض مريضة وتستفزهم نجاحات اآلخرين‪ ،‬وما أكثرهم»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت��اب��ع‪« :‬م��ا زال��ت نجوميتي متوهجة ف��ي مصر‪ ،‬ال أق��ول هذا‬ ‫ال�ك�لام على سبيل ال�غ��رور‪ ،‬والحمدلله أنني م��وج��ود ف��ي قلوب‬ ‫الناس وليس في عيونهم فحسب»‪.‬‬

‫سليم عساف‪ :‬ال ّ‬ ‫ألحن لغيري‬

‫سوسن بدر‬ ‫ع��ام��ر م��ن تجسيد أك �ث��ر من‬ ‫شخصية ف��ي م��وس��م واح ��د‪،‬‬ ‫مؤكدة أن هذه األدوار مختلفة‬ ‫ع��ن ب�ع�ض�ه��ا ال �ب �ع��ض‪ ،‬ول�ك��ل‬ ‫ش �خ �ص �ي��ة م� � � ��ذاق م �خ �ت �ل��ف‪،‬‬ ‫وتعطيها فرصة أكبر لتظهر‬ ‫مواهبها التمثيلية وقدرتها‬ ‫ع �ل��ى أداء أك �ث��ر م��ن دور في‬ ‫آن م��ن دون أي تشابه‬ ‫بينها‪.‬‬ ‫ت� � � �ض� � � �ي � � ��ف‪« :‬ق� � �ل � ��ة‬ ‫ال� �م ��واس ��م ال ��درام� �ي ��ة‬ ‫وراء حضور الفنانين‬ ‫في أكثر من مسلسل في فترة‬ ‫واح� � � ��دة‪ ،‬وأن� � ��ا س �ع �ي��دة‬ ‫بتجاربي الدرامية‬ ‫هذا العام‪ ،‬ألنها‬ ‫ت��دخ �ل �ن��ي ف��ي‬ ‫ت� � � � �ح � � � ��د ك � ��ي‬ ‫أثبت نفسي‬ ‫وجدارتي»‪.‬‬

‫أوض � � � ��ح س� �ل� �ي ��م ع � �س� ��اف أن‬ ‫الجمهور وح��ده يحكم من هو‬ ‫األق � ��وى ع �ل��ى ال �س��اح��ة ال�ف�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م�ش�ي��را‪ ،‬ف��ي ح��دي��ث ل��ه‪ ،‬إل��ى أن��ه‬ ‫يحب خلطة الملحن بالل الزين‬ ‫وال � �ش� ��اع� ��ر م �ن �ي ��ر ب � ��و ع� �س ��اف‪،‬‬ ‫وأضاف‪{ :‬ال ّ‬ ‫ألحن كالم غيري‪ ،‬إال‬ ‫في إستثناءات كأغنية ّ‬ ‫{حرية} لماجدة الرومي‪ ،‬من شعر طالل‬ ‫حيدر‪ ،‬ول��ي الشرف التعامل معه‪ ،‬وسبق أن كتبت على ألحان‬ ‫يونانية لكارول سماحة‪ّ ،‬‬ ‫ولحنت كلمات لسهام الشعشاع}‪.‬‬

‫نسرين طافش‪ :‬األولوية للعمل ال للزواج‬ ‫ع �ل��ى غ � ��رار ك ��ل ف �ت��اة تعتبر‬ ‫ً‬ ‫ن �س��ري��ن ط��اف��ش ال �ح��ب أس��اس��ا‬ ‫ف��ي ح�ي��ات�ه��ا وت�ت�م�ن��ى أن يكلل‬ ‫بالزواج‪ ،‬وثمة من يتودد إليها‬ ‫ً‬ ‫ل �ك �ن �ه��ا ال ت �ف �ك��ر راه � �ن � ��ا س ��وى‬ ‫بعملها‪.‬‬ ‫حول نظرتها إلى مستقبلها‬ ‫الفني أشارت في حديث صحافي‪{ :‬التمثيل متعتي وسعادتي وما‬ ‫تخلص له يخلص لك‪ .‬ال احب التحدث عن عملي بل أترك األفعال‬ ‫تحكي عن نفسها}‪ .‬حول من ينافسها على الساحة الفنية أكدت‬ ‫ً‬ ‫أن هذا الموضوع ال يعني لها إطالقا‪.‬‬

‫زيزي عادل تكره الرجل البخيل‬ ‫أش� � ��ارت زي � ��زي ع� � ��ادل إل� ��ى أن‬ ‫البخل صفة ال تتحملها في الرجل‬ ‫وأض ��اف ��ت‪ ،‬ف��ي ح��دي��ث ل �ه��ا‪{ :‬أك ��ره‬ ‫الرجل البخيل الذي ال ينفق على‬ ‫زوجته وأيضا الرجل البخيل في‬ ‫م �ش��اع��ره وأح��اس �ي �س��ه وي��رف��ض‬ ‫ق��ول كلمة حلوة ل��زوج�ت��ه}‪ .‬حول‬ ‫األصوات التي تحب االستماع إليها تابعت‪{ :‬أحب صوت انغام‬ ‫وأح��رص على االستماع إلى ألبوماتها‪ ،‬كذلك أعشق إحساس‬ ‫شيرين واحترم خياراتها الفنية}‪.‬‬


‫‪٢٤‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫ﻏﺎﻟﻴﺔ اﻟﺼﻘﺮ ﺗﺘﺨﺮج ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺼﻤﺎء ﺑﻨﺖ اﻟﺤﺎرث‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﻞ ﻃ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺼـ ـﻘ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟــﺮا ﻳــﺔ ﺑـﺘـﺨــﺮج اﺑﻨﺘﻪ‬ ‫ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺪرﺳــﺔ اﻟـﻌـﺼـﻤــﺎء ﺑﻨﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرث‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر اﻷﻫـ ــﻞ‬ ‫واﻷﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬

‫ﻏﺎﻟﻴﺔ اﻟﺼﻘﺮ ﺗﺘﺴﻠﻢ ﺷﻬﺎدﺗﻬﺎ‬

‫ﻃﻼل اﻟﺼﻘﺮ وﻏﺎﻟﻴﺔ وﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

‫ﻏﺎﻟﻴﺔ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ وﻏﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﺪر وﻏﺎﻟﻴﺔ اﻟﺼﻘﺮ وﻏﻨﻰ ﺑﻮرﺣﻤﺔ‬

‫ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ‬

‫ﻏﺎﻟﻴﺔ اﻟﺼﻘﺮ‬

‫ﻃﻮﻧﻲ ﺑﺮﻳﺲ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻤﺮور ‪ ١٠‬ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺘﻪ‬

‫ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎل ﻟﺒﻨﺎن اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ رﻳﻨﺎ ﺷﻴﺒﺎﻧﻲ واﺧﺘﻬﺎ روﻣﻲ‬

‫ّ‬ ‫ﺑﻴﺮت ﻗﺎزان وﻋﻠﻲ ﺟﻔﺎل وﺳﻴﺮﻳﻨﺎ ﺣﻮراﻧﻲ وﻃﻮﻧﻲ ﺑﺮﻳﺲ‬

‫ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻣ ـ ــﺮور ‪ 10‬ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺼﻤﻢ اﻟﺤﻔﻼت‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺘﻪ‪ ،‬أﻗﺎم‬ ‫واﻷﻋ ـ ــﺮاس ﻃــﻮﻧــﻲ ﺑــﺮﻳــﺲ ﺣـﻔــﻞ ﻋـﺸــﺎء‬ ‫ﻓــﻲ "ﺷــﺎﺗــﻮ روﻳ ــﺲ" ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺷﻨﻨﻌﻴﺮ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣـﻀــﺮ اﻟـﺤـﻔــﻞ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗﻀﻤﻦ ﻓـﻘــﺮات‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ وأﻟﻌﺎﺑﺎ ﻧﺎرﻳﺔ‪ ،‬أﻫﻞ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫واﻹﻋﻼم واﻟﻤﻬﺘﻤﻮن ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻓﻨﻴﺔ ﺑﺎرزة‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻃــﻮﻧــﻲ ﺑــﺮﻳــﺲ ﻣﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻓﻲ اﺑﺘﻜﺎر اﻷﻋﺮاس واﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت‪ ،‬وﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﺑﻠﺪان ﻋﺮﺑﻴﺔ وﻏﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫دﻳﺪﺑﺮ ﻛﻮﺳﺘﻲ وﻃﻮﻧﻲ ﺑﺮﻳﺲ‬

‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ راﺑﻌﺔ اﻟﺰﻳﺎت‬

‫ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎل ﻟﺒﻨﺎن اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺳﺎﻟﻲ ﺟﺮﻳﺞ‬

‫زﻳﻨﺔ ﺟﺎﻧﺒﻴﻪ‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬

‫»‬ ‫ﻛ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺮ‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫ا‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺠ‬ ‫ﺪ‬ ‫ﻳ‬ ‫ﺪ‬ ‫ة‬ ‫‪...‬‬ ‫ﺛﻘﺔ ﺗﺘﻮارﺛﻬﺎ اﻷﺟﻴﺎل‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ً‬ ‫ﻟﻌﻞ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺮور ‪ ٣٣‬ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻨﺬ إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻷول ﻣﺮة‪ ،‬واﻟﺜﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻮارﺛﻬﺎ اﻷﺟﻴﺎل‪ ،‬أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ وﺻﻒ اﻷﺳﻄﻮرة اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻣﺮي ‪٢٠١٦‬‬ ‫ﺑﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺷﻤﻠﺖ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ واﻟﺪاﺧﻠﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻄﻌﻴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺬﻛﻴﺔ واﻷداء اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺤﺼﺮي ﻣﻦ »ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ«‪.‬‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ إﻃﻼق ﻛﺎﻣﺮي اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺗﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺻﻔﺤﺔ اﻟﺴﻴﺎرات ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺴﺎﻳﺮ وأوﻻده‪،‬‬ ‫إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﻳﺮ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪ ،‬اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮي ﻟﻌﻼﻣﺔ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﻤﻴﺰاﺗﻬﺎ وآﺧﺮ ﺗﻄﻮراﺗﻬﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺑﺜﻼث ﻓﺌﺎت‪ ،‬ﻫﻲ ‪ GL‬و‪ GLX‬و‪ XSE‬اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ .‬وﻋﻘﺪت ً»اﻟﺴﺎﻳﺮ«‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺮوﺟﻬﺎ ً‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮا ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ أﻣﺲ اﻷول ﻹﻃﻼق »ﻛﺎﻣﺮي ‪ «٢٠١٦‬اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﺸﻒ اﻟﻨﻘﺎب ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎرة ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎﻳﺮ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ أﻋﻤﺎل أول ﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻣﺮﻛﺒﺎت ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ‪ ،‬ﺟﻮﻫﺎن ﻫﻴﺴﻠﻴﺘﺰ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺒﻴﻌﺎت‪ ،‬ﻣﺴﻌﻮد وﻫﺒﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻲ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ‪ ،‬ﻋﻤﺮان ﻣﺎﻟﻴﻬﻲ‪.‬‬ ‫ﻣـﻨــﺬ إﻃــﻼﻗ ـﻬــﺎ ﻷول ﻣ ــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1982‬وﺗﻄﻮرﻫﺎ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺟﻴﺎل‪ ،‬ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫"ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ﻛﺎﻣﺮي" اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺷـﻌـﺒـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬واﻟ ـﺨ ـﻴــﺎر‬ ‫اﻟﻤﻔﻀﻞ ﻟﺪى اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧـﺤــﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻷداﺋﻬﺎ اﻟﻤﻤﻴﺰ وﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫ﻋ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﻮدة‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺰ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻠﺴﻔﺔ "ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ" ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟﺠﻮدة واﻟﻤﺘﺎﻧﺔ واﻟﻤﻮﺛﻮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻨﺖ "ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ﻛﺎﻣﺮي" ﻣﻦ‬ ‫إرﺳ ــﺎء ﻣـﻜــﺎﻧــﺔ راﺳ ـﺨــﺔ ﻓــﻲ ﻓﺌﺔ‬ ‫ﻣﺮﻛﺒﺎت اﻟـﺴـﻴــﺪان اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﻮاء ﻛـ ـ ــﺎن ذﻟـ ـ ــﻚ ﻓـ ــﻲ ﻣـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳـ ــﻂ أو ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺑﻴﻊ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 15‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ آﺧـ ـ ـ ــﺮ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺚ ﻟـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫أﻋ ـ ـ ـ ــﺎد ﻣـ ـﺼـ ـﻤـ ـﻤ ــﻮ وﻣـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪﺳ ــﻮ‬ ‫"ﺗ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ــﻮﺗ ـ ـ ــﺎ" ﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮر ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻷﺳـ ـﻄ ــﺢ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﻟـﻤــﺮﻛـﺒــﺔ‬ ‫ﺗــﻮﻳ ــﻮﺗ ــﺎ ﻛ ــﺎﻣ ــﺮي ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻘــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻘــﻒ ﻓ ـﻘــﻂ دون‬ ‫أن ﻳ ـﻄــﺎﻟــﻪ اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﺗــﺮﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺼــﻮرة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺎز ﺑﺎﻟﺮﺣﺎﺑﺔ واﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺰاﻳــﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار اﻟـﻤــﻮاد‬ ‫ﻧﺎﻋﻤﺔ اﻟﻤﻠﻤﺲ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻤﻘﺼﻮرة‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋــﻦ أﺟ ـﻬــﺰة اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎس واﻟـﺘـﺤـﻜــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪ ﻋـﻠــﻰ إ ﺑـﻘــﺎء‬ ‫ﻋ ـﻴ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺋــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﺎن‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺘـ ــﻮاﻓـ ــﺮ ﻣ ــﺮﻛـ ـﺒ ــﺔ ﺗــﻮﻳــﻮﺗــﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎﻣ ــﺮي اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻓﺌﺎت ﻫﻲ‬ ‫‪ GL‬و‪ ،GLX‬وﻓﺌﺔ ‪ XSE‬اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ١٨١‬ﺣﺼﺎﻧﺎ‬ ‫وﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻮة‪ ،‬ﺗﻢ ﺗﺰوﻳﺪ‬ ‫ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ﻛﺎﻣﺮي ﺑﻤﺤﺮك‬ ‫ذي أر ﺑ ـ ـ ــﻊ‬

‫أﺳﻄﻮاﻧﺎت ﺳﻌﺔ ‪ 2.5‬ﻟﺘﺮ‪ ،‬ﻳﻨﺘﺞ‬ ‫‪ 181‬ﺣﺼﺎﻧﺎ وﻋﺰم دوران ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 24.0‬ﻛﻠﻐﻢ‪-‬م‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أداء ﻓ ــﺎﺋ ــﻖ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤــﺮك وأﻗ ـﺼــﻰ‬ ‫درﺟﺎت اﻟﻬﺪوء ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‪،‬‬ ‫وزود ا ﻟـﻤـﺤــﺮك ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﺗﻮﻗﻴﺖ‬ ‫اﻟﺼﻤﺎﻣﺎت اﻟﻤﺘﻐﻴﺮة اﻟﻤﺰدوﺟﺔ‬ ‫)‪ ،(VVT-I‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫اﻟﺼﻤﺎﻣﺎت ﻋﻠﻰ ﻛــﺎﻣــﺎت ﻣﺂﺧﺬ‬ ‫اﻟـﻬــﻮاء واﻟـﻌــﺎدم ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷداء‬ ‫واﻟـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎء ة اﻷﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻋ ـﻨــﺪ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﺳﺮﻋﺎت دوران اﻟﻤﺤﺮك‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺢ ﻧ ـ ـ ــﺎﻗ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ‬ ‫اﻷوﺗ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎﺗـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜ ـ ــﻲ ذي اﻟـ ـﺴ ــﺖ‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﺮﻋ ـ ـ ــﺎت ﺳـ ـ ــﻼﺳـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻧ ـﻘــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮﻋــﺎت ﺗـﻤــﺎﺛــﻞ ﺷ ـﻌــﻮر ﻧﺎﻗﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـ ـﻴ ــﺪوي‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﺧــﺎﺻ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑــﺎﻟـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺒ ـﺘ ـﻜــﺮ وﻣ ـ ـ ـ ــﺮن‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺗـﻘــﻮم ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ا ﻟـﻘــﺎ ﺑــﺾ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫اﺳﺘﺒﺎﻗﻲ ﻋﻨﺪ اﻻﻧﻄﻼق ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻛ ـ ـﻔـ ــﺎءة ﻧ ـﻘ ــﻞ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ وﺧ ـﻔــﺾ‬ ‫ﺳـ ــﺮﻋـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺮك‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد‪.‬‬

‫ﺧﻔﻴﻔﺔ اﻟﻮزن‬ ‫وﺳــﺎﻋــﺪ اﺳﺘﺨﺪام أﺣــﺪث ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ وﺧﻔﻴﻔﺔ اﻟﻮزن‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺔ اﻻﻧـ ـﺒـ ـﻌ ــﺎﺛ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻮزن اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺮﻛﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﺿﻤﺎن أﻗﺼﻰ درﺟﺎت اﻷداء‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺴــﺎرع ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋﺎم‪ .‬وﻳﻮﻓﺮ اﻟﻘﻔﻞ اﻟﺘﻔﺎﺿﻠﻲ ذو‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﻴﻞ اﻟﻤﺴﺒﻖ ﻋﺰم اﻟﺪوران‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳــﺐ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﺿـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﺤ ــﺖ اﻷﺣ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺔ أو ﺳ ــﺮﻋ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺪوران‬ ‫اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ أداء ﻣـﻤـﺘــﺎز ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻻﻧﻄﻼق واﻟﺜﺒﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎر‪.‬‬

‫ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ ﻓـ ــﻲ "ﻛ ــﺎﻣ ــﺮي‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة" ﻓ ـﻘ ـﺼــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺧﺮوﺟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻛﻠﻴﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫إﺿﻔﺎء اﻟﻤﺼﺪ واﻟﺸﺒﻚ اﻷﻣﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟﺠﺮيء واﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻈﻬﺮا ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺠﺴﺪه‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺘﺎز ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ أﻛﺜﺮ أﻧﺎﻗﺔ وأﻃﻮل‬ ‫ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــﺎﻟـﻄــﺮاز اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ‪ ،‬ﻓﺈن ﺧﻂ اﻟﻬﻴﻜﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎرز اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺒــﺪأ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺮﻓ ــﺮاف‬ ‫اﻷﻣﺎﻣﻲ ﺑﻄﺎﺑﻌﻪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻳﻤﺘﺪ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ اﻷﺑ ـ ـ ــﻮاب واﻟ ـ ـﻠـ ــﻮح اﻟـﺨـﻠـﻔــﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺮﻛ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻀ ـﻔــﻲ ﺷ ـﻌــﻮرا‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﻀـﻔــﻲ اﻟـﻤـﺼــﺎﺑـﻴــﺢ اﻷﻧـﻴـﻘــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻈ ـﻬــﺮا ﻣ ـﺘــﺄﻟ ـﻘــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ﻛﺎﻣﺮي‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺘــﺮك اﻧـﻄـﺒــﺎﻋــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻮرﻳﺎ ﻣﻌﺒﺮا ﻟﺪى ﻣﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺗــﻢ ﺗــﺰوﻳــﺪ اﻟـﻤــﺮﻛـﺒــﺔ ﺑﻤﺼﺎﺑﻴﺢ‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـ ــﺎرة اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﻟـﻤ ـﻨ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻤ ــﻞ‬

‫ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ‪ LED‬وﻣﺆﺷﺮي اﻻﻧﻌﻄﺎف‬ ‫اﻷﻣﺎﻣﻴﻴﻦ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ‬ ‫اﻹﺿﺎءة اﻟﻨﻬﺎرﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫‪ LED‬ﻹﻃﻼﻟﺔ أﻛﺜﺮ أﻧﺎﻗﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﻠﺘﻒ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻟـﺨـﻠـﻔــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺎرز ﻟـﻠـﻤــﺮﻛـﺒــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﻤﻨﺤﻬﺎ ﻃﺎﺑﻌﺎ ﻋﺼﺮﻳﺎ ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ اﻟﻌﺠﻼت ﺑﻘﻴﺎس ‪ 17‬ﺑﻮﺻﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎدم ﺛﻨﺎﺋﻲ اﻟﻔﺘﺤﺎت إﻟﻰ أداء‬ ‫ر ﻳــﺎ ﺿــﻲ ﻣﻠﻔﺖ‪ ،‬ﻟﺘﻤﻨﺤﻚ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻗﻴﺎدة اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻔﻲ اﻟﻤﻘﺼﻮرة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺷـﻌــﻮرا ﺑﺎﻟﺤﻤﺎس‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺑــﺎﻟـﻤــﺮﻛـﺒــﺔ‪ ،‬وﻣــﻊ اﻋـﺘـﻤــﺎد‬ ‫أﺣـ ــﺪث اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ اﻟـﻤـﺒـﺘـﻜــﺮة‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻄــﺮﻳــﺰ ﻋــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺒــﺎﻳــﻦ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﻮرة ﺗﻮﻟﺪ ﺷﻌﻮرا ﻳﺤﺎﻛﻲ‬ ‫ﺷﻌﻮر ﻗﻤﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮن اﻟﺴﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ أﻗﺼﻰ‬ ‫درﺟــﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ واﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون‬ ‫ﺻ ــﺮف اﻧ ـﺘ ـﺒــﺎﻫــﻪ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة‪.‬‬ ‫وزود اﻟـ ـﺠ ــﺰء اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻲ اﻷﻧ ـﻴــﻖ‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺎﺷ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﺮﻳـ ـﺴـ ـﺘ ــﺎل اﻟ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮح"‪ "TFT‬ﻣـﺘـﻌــﺪدة‬ ‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺑﻘﻴﺎس ‪ 4.2‬ﺑﻮﺻﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﺴﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت واﺿﺤﺔ وﺳﻬﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءة ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‬ ‫وﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ــﻰ ﻣـ ــﺮﻛ ـ ـﺒـ ــﺔ ﺗ ــﻮﻳ ــﻮﺗ ــﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻣــﺮي اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻧ ـﻬــﺞ ﺗــﻮﻳــﻮﺗــﺎ‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻣــﻞ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﻟـﻀـﻤــﺎن راﺣــﺔ‬ ‫ﺑــﺎل ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼء‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﻢ‬ ‫ﺗــﺰوﻳــﺪﻫــﺎ ﺑـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ ﻣــﺰاﻳــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻼﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻤ ـﻤــﺔ ﻟـﻤـﻨـﺤـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ واﻟﺜﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ اﻧﻄﻠﻘﻮا ﺑﻬﺎ‪ .‬وﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺰاﻳﺎ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺜﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ اﻟﻤﺤﺴﻦ "‪ "VSC‬وﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﺎﺑ ــﺢ اﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ــﻼﻧ ـﻐ ــﻼق‬ ‫"‪ ،"ABS‬وﻧﻈﺎم ﺗﻮزﻳﻊ ﻗﻮة اﻟﻜﺒﺢ‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ "‪ "EBD‬وﻧﻈﺎم ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﻜﺒﺢ "‪ ."BA‬وﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺈن ﻧـ ـﻈ ــﺎم ﺗـ ــﻮزﻳـ ــﻊ ﻗ ـ ــﻮة اﻟ ـﻜ ـﺒــﺢ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴــﺪروﻟ ـﻴ ـﻜــﻲ ﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟـﻤـﻜــﺎﺑــﺢ‬ ‫اﻟﻤﺎﻧﻌﺔ ﻟﻼﻧﻐﻼق ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﻗﻮة اﻟﻜﺒﺢ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺠﻼت اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻈﺮوف اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫وﺣﻤﻮﻟﺔ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ‪ .‬وﻳﻌﻤﻞ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻜﺒﺢ ﺑﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗــﻮة اﻟﻜﺒﺢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮم اﻟﺴﺎﺋﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ دوا ﺳ ــﺔ اﻟﻤﻜﺎﺑﺢ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ وﺳﺮﻳﻊ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ "ﺗـ ــﻮﻳـ ــﻮﺗـ ــﺎ ﻛ ــﺎﻣ ــﺮي"‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺑـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻮرة ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺴ ـ ــﻼﻣ ـ ــﺔ ﺧـ ـ ــﻼل‬ ‫اﻻﺻ ـﻄــﺪام‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿـﻤــﺎن ﺳــﻼﻣــﺔ اﻟــﺮﻛــﺎب‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺤــﺪ ﻣــﻦ إﺻــﺎﺑــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎة أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺑ ـﺘ ـﺸ ـﺘ ـﻴــﺖ‬ ‫ا ﻟ ـﻄــﺎ ﻗــﺔ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺼﺎدم ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻬﻴﻜﻞ‬ ‫ﻻﻣﺘﺼﺎص ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﺎدم ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓ ـ ـﻌـ ــﺎل‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـ ـﺸ ـ ــﻮه‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ‪XSE‬‬ ‫ﺗــﺄﺗــﻲ اﻟﻔﺌﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة "‪ "XSE‬ﺑﻠﻮن‬ ‫ﻣـﻤـﻴــﺰ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺸ ـﺒــﻚ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮي ﺑ ـﻠــﻮن اﻟ ـﻜــﺮوم‬ ‫اﻟﻤﺪﺧﻦ واﻟﺸﺒﻚ اﻟﺴﻔﻠﻲ ﺑﻠﻮن "ﺑﻴﺎﻧﻮ" اﻷﺳــﻮد‬ ‫واﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺮوم اﻟﺪاﻛﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻀﻔﻲ إﻃﻼﻟﺔ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﺣﻀﻮرا رﻳﺎﺿﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﺼــﺮﻳــﺎ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﺗــﺄﺗــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛـﺒــﺔ ﻣــﻊ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰات اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻟﻮﺣﺔ اﻟﺘﺤﻜﻢ اﻵﻟﻲ‬ ‫ﺑﺘﻜﻴﻴﻒ اﻟ ـﻬــﻮاء واﻟـﻤـﻘــﺎﻋــﺪ اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ اﻟﻤﻨﺠﺪة‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﻴــﺞ اﻟ ـﻜــﺎﻧ ـﺘــﺎرا واﻟ ـﺠ ـﻠــﺪ اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ‪ ،‬وﻟــﻮﺣــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺪادات ﺛـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ اﻹﺿ ـ ــﺎءة اﻟـﻤـﺼـﻤـﻤــﺔ ﺣــﺪﻳـﺜــﺎ‬ ‫"أوﺑﺘﻴﺘﺮون"‪ ،‬وﻣﻘﺎﺑﺾ ﻧﻘﻞ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﻮد‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﻮرة ﻟﻀﻤﺎن أﻣــﻦ اﻟــﺮﻛــﺎب‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ وﻗـ ــﻮع اﻻﺻ ـ ـﻄ ــﺪام‪ .‬وﻗ ــﺪ ﺗﻢ‬ ‫ﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ ﻣ ـﻤ ـﺘ ـﺼــﺎت اﻟ ـﺼــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺪ اﻷﻣﺎﻣﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻘﻌﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻴـﻠــﻮﻟــﺔ دون اﻧ ــﺪﻓ ــﺎع ﻣـﻘــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ أﺳﻔﻞ اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل وﻗﻮع اﺻﻄﺪام أﻣﺎﻣﻲ‪.‬‬

‫أﻧﻈﻤﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ﻛﺎﻣﺮي‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ـ ــﺰودة ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻴﻒ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺷــﺎﺷــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮؤﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ ﺧ ـﻄــﻮط‬ ‫إرﺷــﺎدﻳــﺔ وﻣﺴﺎﻋﺪ رﻛــﻦ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻨﺒﻪ اﻟﺴﺎﺋﻖ ﻋﻨﺪ اﻻﻗﺘﺮاب‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﻌﻤﻴﺎء‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أن ﻧ ـﻈــﺎم اﻟ ـﺴــﻮﻧــﺎر اﻟﺨﻠﻔﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺨﺪم أﺟﻬﺰة اﻻﺳﺘﺸﻌﺎر‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﺎت ﻓﻮق اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻟﻠﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻘﺒﺎت وراء اﻟﺴﻴﺎرة ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﺈﻃﻼع اﻟﺴﺎﺋﻖ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﺴــﺎﻓــﺔ اﻟـﻔــﺎﺻـﻠــﺔ ﺑـﻴــﻦ أﺟـﻬــﺰة‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﻌﺎر واﻟﻌﻘﺒﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺻ ـ ــﻮت ﺗ ـ ـﺤـ ــﺬﻳـ ــﺮي‪ .‬وﺗ ـ ــﻢ ﺗ ــﺰوﻳ ــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺑﺜﻤﺎﻧﻲ وﺳﺎدات ﻫﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫"‪ ،"SRS‬وﺗﺘﻀﻤﻦ وﺳــﺎدﺗـﻴــﻦ ﻟﻜﻞ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺒﺎت اﻟﺴﺒﺎق ﻟﺘﻀﻔﻲ ﻃﺎﺑﻌﺎ‬ ‫ً‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﻔﺌﺔ "‪ "XSE‬ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ‬ ‫ﻛﺎﻣﺮي ﺑﻌﺠﻼت ﻗﻴﺎس ‪ 17‬ﺑﻮﺻﺔ وﻧﻈﺎﻣﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ‬ ‫وﺗــﻮﺟـﻴــﻪ أﻛـﺜــﺮ ﺣــﺪة إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ زﺧ ــﺎرف اﻟـﻜــﺮوم‬ ‫اﻟﻤﺼﻘﻮل‪ ،‬ﻣﻊ ﺷﻌﻮر ﻣﻌﺰز ﺑﺎﻟﺠﻮدة ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻀﻮء اﻟﻤﻨﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺰء‪ .‬وﺗﻢ ﺗﺜﺒﻴﺖ‬ ‫زﻋﺎﻧﻒ ﺳﻔﻠﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ أداء‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻗﺼﻰ‬ ‫درﺟﺎت اﻟﺜﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻜﻢ‪.‬‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﺋــﻖ واﻟـ ــﺮاﻛـ ــﺐ اﻷﻣ ــﺎﻣ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠــﺰء اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮي وﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟــﺮﻛ ـﺒــﺔ‪ ،‬واﻟـ ــﻮﺳـ ــﺎدات اﻟـﺠــﺎﻧـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺎﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎرة اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﺪ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺘﺼﺎدم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮأس ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫وﻗــﻮع اﺻﻄﺪام ﺟﺎﻧﺒﻲ‪ .‬وإﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﺰوﻳﺪﻫﺎ ﺑﺄﺣﺰﻣﺔ‬ ‫أﻣﺎن ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻧﻘﺎط اﻻﺗﺼﺎل ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺮﻛﺎب‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗــﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻬﻨﺪﺳﻲ‬ ‫"ﻛﺎﻣﺮي"‪ ،‬ﻣﺎﺳﺎﺗﻮ ﻛﺎﺗﺴﻮﻣﺎﺗﺎ‪" :‬ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ﻛﺎﻣﺮي اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑﻤﻈﻬﺮﻫﺎ اﻟﻌﺼﺮي ﻟﻠﻌﻤﻼء اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺒﺔ ذات ﺗﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﻳـ ـﻨـ ـﺒ ــﺾ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ وﺗـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎدة أﻛ ـﺜــﺮ ﻣـﺘـﻌــﺔ‪ .‬أردﻧـ ــﺎ إﻃــﻼق‬ ‫ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻛﺎﻣﺮي اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب اﻟـﻌـﻤــﻼء اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﻦ اﻷﺻﻐﺮ ﺳﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺗ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻮﺗ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺎﻛﺎﻳﻮﻛﻲ ﻳﻮﺷﻴﺘﺴﻮﻏﻮ‪ ،‬إﻟﻰ أن‬ ‫"ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ﻛﺎﻣﺮي اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﺠﺴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـ ـﻄ ــﻮرا ﻟ ـﻤــﺰﻳــﺞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺘــﻲ‬

‫ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻫــﺬه اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار‬ ‫اﻟ ــﺮاﺣ ــﺔ واﻟ ـﻜ ـﻔ ــﺎءة واﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدﻳــﺔ‬ ‫وأﻗ ـ ـﺼـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟ ـﺴ ــﻼﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟ ــﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ أﻛ ـﺜــﺮ أﻧــﺎﻗــﺔ‬ ‫وﺗﺠﺮﺑﺔ ﻗﻴﺎدة ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻧﻤﻮ ﻣﺘﻮازن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻛـ ـ ـﺸ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‬ ‫ﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻳــﺮ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﻌــﻮد وﻫ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫"ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ــﺎت ﺗ ــﻮﻳ ــﻮﺗ ــﺎ ﺷ ـﻬــﺪت‬ ‫ﻧﻤﻮا ﻣﺘﻮازﻧﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺪان واﻟـ ــﺪﻓـ ــﻊ اﻟــﺮﺑــﺎﻋــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎﺣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫)ﺑـ ـﻴ ــﻚ اب(‪ ،‬ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﺑــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗ ـﻌ ـﻬــﺎ اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎدي ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﺑــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒـﻴـﻌــﺎت ﺧــﻼل‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2014‬ﻳﺆﻳﺪ ﻧﺠﺎح ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻛﺜﺮ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻟﺘﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺣﻔﻞ اﻹﻃﻼق‬

‫اﻟﺴﺎﻳﺮ‪ :‬ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺘﻮاﺻﻞ ﻟﺜﻘﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻧﻮﻓﻞ إﺑﺮاﻫﻴﻢ(‬

‫ﻗــﺎل ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺴﺎﻳﺮ ﺧــﻼل ﺣﻔﻞ اﻻﻃــﻼق‪" :‬ﺑــﺪﻣــﺞ ﻓﻠﺴﻔﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﺠﻮدة واﻟﻤﺘﺎﻧﺔ واﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫أﺣﺪث ﺟﻴﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻣﺮي ﻳﻜﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ اﺗﺠﺎه اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟــﺬي ﻗــﺎد ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ اﻟــﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺳـﻴــﺎرات ﺑﺘﺼﺎﻣﻴﻢ‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺔ دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ وﻣﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺰﻳﺎدة )اﻟﻮاﻛﻮ‬ ‫– دوﻛــﻲ( واﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻲ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ ﻣﺜﻴﺮة وﻣﻤﺘﻌﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ادى اﻟﻰ ﻗﻔﺰة ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ رﺿﺎ اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ راﺣﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎل ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺳﻴﺎرات ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن "ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﻳــﺮ وأوﻻده‬ ‫ﻻ ﺗﺪﺧﺮ ﺟﻬﺪا ﺑﻐﻴﺔ اﻟﺒﻨﺎء ﻋﻠﻰ ‪ 60‬ﻋﺎﻣﺎ ﻣــﻦ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت‬ ‫واﻻﻧﺠﺎزات اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺒﺎدئ ﻋﻤﻞ اﻻﻓﻀﻞ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫واﻟـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻓــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء"‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ‪" :‬ﻧـﺤــﻦ ﻣﻠﺘﺰﻣﻮن‬ ‫ﺑﺨﻄﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﺤﺴﻴﻦ وﻧﻤﻮ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻣﻊ ﺧﻄﻂ ﺗﻮﺳﻊ راﺳﺨﺔ وواﺛﻘﺔ‪ ،‬وﻧﻬﺪف دوﻣﺎ اﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻛﺒﺮ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺴﻴﻦ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻟﺜﻘﺘﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ"‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2705‬الثالثاء ‪ 9‬يونيو ‪2015‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪ 1436‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫انتصار العلي‪ :‬السينما المؤرخ األول لحضارات الشعوب‬

‫خبريات‬ ‫هيلين ميرين أفضل ممثلة‬ ‫في «توني» المسرحية‬

‫خالل مؤتمر صحافي شهد إعالن انطالق «حبيب األرض» في عيد الفطر‬ ‫أكدت الشيخة انتصار سالم‬ ‫العلي أن السينما هي المؤرخ‬ ‫األول لحضارات الشعوب‪ ،‬مبينة‬ ‫أن الشهيد فايق عبدالجليل‬ ‫ّشخصية كويتية كبيرة وملهمة‬ ‫أثرت في كل من حولها‪.‬‬

‫ق��ال��ت الشيخة ان�ت�ص��ار سالم‬ ‫العلي‪ ،‬رئيسة ش��رك��ة دار لولوة‬ ‫ل�ل�إن� �ت ��اج ال� �ف� �ن ��ي‪ ،‬ان ال �س �ي �ن �م��ا‬ ‫ً‬ ‫ت�ل�ع��ب دورا ك �ب �ي��را ف ��ي ح�ي��ات�ن��ا‬ ‫االج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة وال� �ف� �ك ��ري ��ة‪ ،‬ف�ه��ي‬ ‫اداة ف �ع��ا ل��ة م ��ن ادوات ا ل�ث�ق��ا ف��ة‬ ‫والمعرفة كما انها «المؤرخ االول‬ ‫ل �ح �ض��ارات وت ��اري ��خ ال �ش �ع��وب»‪،‬‬ ‫ودل�ي��ل على ارت�ق��اء المجتمعات‬ ‫وإحدى وسائل االتصال الحديثة‪،‬‬ ‫وخ ��اص ��ة ف ��ي ق �ض��اي��ا ال�ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫االج � �ت � �م� ��اع� ��ي وال � �ث � �ق� ��اف� ��ي م �ث��ل‬ ‫القيم والمعتقدات واالتجاهات‬ ‫وا ل � �م ��وا ق ��ف واآلراء‪ ،‬و م � ��ن ه�ن��ا‬ ‫اكتسبت اهمية كبرى عالميا‪.‬‬ ‫ج� � � ��اء ذل� � � ��ك خ � �ل ��ال رع ��اي� �ت� �ه ��ا‬ ‫وح� � �ض � ��وره � ��ا أم � � ��س ال� �م ��ؤت� �م ��ر‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ي ال � �خ � ��اص ب��ال �ف �ي �ل��م‬ ‫الكويتي «حبيب األرض»‪ ،‬بفندق‬ ‫ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة‪،‬‬ ‫ب �ح �ض��ور ال �ك ��ات ��ب ال�س�ي�ن�م��ائ��ي‬ ‫ومخرج الفيلم رمضان خسروه‪،‬‬ ‫والفنانة حنان المهدي‪ ،‬والفنان‬ ‫ف �ي �ص ��ل ال � �ع � �م � �ي ��ري‪ ،‬وع� �ب ��دال� �ل ��ه‬ ‫الطراروة‪ ،‬وجمع من اإلعالميين‬ ‫والمهتمين‪.‬‬ ‫وأعلنت العلي أن فيلم «حبيب‬ ‫األرض» سيتم عرضه سينمائيا‬ ‫ل�ل�ج�م�ه��ور اول اي ��ام ع�ي��د الفطر‬ ‫السعيد‪ ،‬تزامنا مع الذكرى الـ‪25‬‬

‫عملنا جاء‬ ‫ً‬ ‫حفاظا على‬ ‫مرحلة من‬ ‫وجداننا‬ ‫الوطني‬ ‫خسروه‬

‫ل �ل �غ��زو ال �ع��راق��ي ل��دول��ة ل�ك��وي��ت‪،‬‬ ‫مؤكدة أن الخليج العربي ليس‬ ‫ف�ي��ه ت �ج��ارب س�ي�ن�م��ائ�ي��ة ترتقي‬ ‫للمنافسة العالمية إلى اآلن‪ ،‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫«فخر لنا جميعا أن يتم تصوير‬ ‫مثل هذا الفيلم وإخراجه وإعداد‬ ‫ممثليه على أرض الكويت»‪.‬‬ ‫وبينت أن ه��ذا الفيلم يتناول‬ ‫«س �ي��رة ال�ش��اع��ر ال�ش�ه�ي��د عاشق‬ ‫الكويت فايق عبدالجليل بطريقة‬ ‫ع��ال�م�ي��ة»‪ ،‬مبينة أن��ه «ل�ي��س فقط‬ ‫أش �ه��ر أس �ي��ر ك��وي �ت��ي م �ن��ذ غ��زو‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال� �ع ��راق ��ي ل �ل �ك��وي��ت ع��ام‬ ‫‪ ،1990‬بل هو شخصية كويتية‬ ‫كبيرة وملهمة اث��رت ف��ي ك��ل من‬ ‫حولها‪ ،‬فتجد في كل لحظة من‬ ‫ل �ح �ظ ��ات ح �ي ��ات ��ه ح� ��ب ال �ك��وي��ت‬ ‫وأرض� � � �ه � � ��ا ف� � ��ي ع� �ي� �ن� �ي ��ه وب� �ي ��ن‬ ‫صفحات اعماله‪ ،‬فهو قدوة ومثال‬ ‫للجميع على العطاء والبذل»‪.‬‬

‫تجربة حية‬ ‫وب � � � � � � � � � � � ��دوره‪ ،‬ق� � � � � ��ال ال� � �ك � ��ات � ��ب‬ ‫ال �س �ي �ن �م ��ائ ��ي وم � �خ � ��رج ال �ف �ي �ل��م‬ ‫رم� �ض ��ان خ � �س� ��روه‪« :‬م �ن ��ذ ث�لاث��ة‬ ‫اع� ��وام وان ��ا ف��ي ح �ض��رة ال�غ��ائ��ب‬ ‫الحاضر‪ ،‬تلك الهامة التي غابت‬ ‫ع �ن ��ا ج� �س ��دا ول �ك �ن �ه��ا ظ �ل ��ت ف��ي‬ ‫وج ��دان� �ن ��ا روح � ��ا ت�ل�ه�م�ن��ا ق�ي�م��ة‬

‫انتصار العلي مع فريق فيلم «حبيب األرض» أثناء المؤتمر الصحافي‬ ‫روح من نحتفل به اليوم تكريما‬ ‫وتوثيقا لحياته من خ�لال فيلم‬ ‫سينمائي»‪.‬‬

‫ال �ع �ط��اء»‪ .‬وأض � ��اف خ �س��روه أن��ه‬ ‫منذ ثالثة اعوام وهو يرتوى من‬ ‫ن�ب��ع ه ��ذا ال �ع �ط��اء ال�م�ت��دف��ق «إم��ا‬ ‫من قصيدة او مقالة او موقف»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واصفا تلك التجربة بأنها أكدت‬ ‫له ان «للفن رسالته الباقية وان‬ ‫قيمة المرء ما يحسنه»‪.‬‬ ‫وت� � ��اب� � ��ع‪« :‬ع� �م� �ل� �ن ��ا ه � � ��ذا ج ��اء‬ ‫ليحافظ على مرحلة من وجداننا‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬ف�ج��اء ع��رف��ان��ا م�ن��ا ال��ى‬

‫فخر واعتزاز‬ ‫م ��ن ج��ان �ب �ه��ا‪ ،‬ق ��ال ��ت ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫ً‬ ‫ح� �ن ��ان ال� �م� �ه ��دي‪« :‬ت� ��أث� ��رت ج� ��دا‬ ‫ب� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة أم ف � � � ��ارس زوج� � ��ة‬ ‫ال �ش �ه �ي��د‪ ،‬ح��ال��ة رائ� �ع ��ة‪ ،‬ح��اول�ن��ا‬

‫«األوركسترالية السيمفونية» اإليرانية‬ ‫تبهر الجمهور الكويتي بإبداعاتها‬

‫يتفق هذا الحشد اليوم باإلجماع‬ ‫على أن الكويت كأرض هي منبع‬ ‫ال �ع �ط��اء وال �س �خ��اء ال� ��ذي ت�ق��دم��ه‬ ‫دائما وأبدا ألبنائها المخلصين»‪.‬‬ ‫وأشار العميري إلى ان فايق‬ ‫ع �ب��دال �ج �ل �ي��ل «اس � ��م ارت �ب �ط��ت به‬ ‫ذاك� ��رة أج �ي ��ال‪ ،‬ال ع�ل��ى الصعيد‬ ‫الفني فقط ب��ل على الصعيدين‬ ‫اإلن� �س ��ان ��ي ال ��وج ��دان ��ي وال �ف �ن��ي‬ ‫األدبي كذلك‪.‬‬

‫نصف بها ما استشعرناه منها‪،‬‬ ‫من خالل هذا الفيلم»‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ق� � ��ال ال � �ف � �ن ��ان ف �ي �ص��ل‬ ‫العميري إن الفيلم يسلط الضوء‬ ‫ع�ل��ى اه ��م ال�م�ح�ط��ات اإلن�س��ان�ي��ة‬ ‫ف� ��ي م �س �ي��رة ال� �ش ��اع ��ر ال �ش �ه �ي��د‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م��ؤك��دا أن ال �ص��ورة ال�ت��ي أراده ��ا‬ ‫فايق عبدالجليل اكتملت «بأننا‬ ‫سنبقي كويتيين‪ ،‬نموت ونحيا‬ ‫كويتيين‪ ،‬وليس بغريب علينا أن‬

‫شعيب وماهر يسجالن «القرندل»‬ ‫لمصلحة إذاعتي الكويت وصوت العرب‬

‫فازت املمثلة البريطانية‬ ‫هيلني ميرين بأول جائزة‬ ‫توني املسرحية في مسيرتها‬ ‫الفنية عن دور امللكة اليزابيث‬ ‫الثانية في مسرحية "ذي‬ ‫أودينس"‪ ،‬في حني فازت‬ ‫مسرحية "فان هوم" بجائزة‬ ‫أفضل مسرحية موسيقية‬ ‫وأفضل ممثل في مسرحية‬ ‫موسيقية ملايكل سيرفيريس‬ ‫في الدورة التاسعة والستني‬ ‫ألرفع جائزة مسرحية‬ ‫أميركية‪.‬‬ ‫وفازت املسرحية البريطانية‬ ‫"ذا كيورياس إنسيدنت أوف‬ ‫ذا دوج إين ذا نايت تايم"‬ ‫عن قصة صبي عبقري في‬ ‫الرياضيات يعاني متالزمة‬ ‫اسبرجر بخمس جوائز‬ ‫توني‪ ،‬بينها أفضل مسرحية‬ ‫وأفضل مخرج وأفضل ممثل‬ ‫ألليكس شارب‪.‬‬ ‫ووصفت ميرين فوزها‬ ‫بجائزة أفضل ممثلة بأنه‬ ‫"شرف عظيم"‪.‬‬ ‫وبعد فوزها بجائزة توني‪،‬‬ ‫وهي أرفع جائزة تقدم في‬ ‫برودواي وجائزة إيمي‬ ‫وجائزة األوسكار‪ ،‬قالت‬ ‫ميرين إنها تود أن تفوز‬ ‫بجائزة غرامي التي تمنح‬ ‫للمواد املسجلة‪ .‬وقالت‬ ‫مازحة "ينبغي أن أقرأ كتابا‬ ‫عن املواد املسموعة"‪.‬‬ ‫وتفوق شارب في أول ظهور‬ ‫له على مسارح برودواي على‬ ‫نجم هوليوود برادلي كوبر‬ ‫واملمثل املخضرم بيل ناي‬ ‫لينتزع جائزة أفضل ممثل‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫فرقة «ذي دامند» تحتفل‬ ‫بالذكرى األربعين لتأسيسها‬ ‫الفرقة األوركسترالية الثقافية لمدينة طهران‬

‫•‬

‫أسدل الستار على فعاليات‬ ‫مهرجان الموسيقى الدولي‬ ‫بأمسية حلقت بها الفرقة‬ ‫األوركسترالية الثقافية‬ ‫اإليرانية في سماء اإلبداع‪.‬‬

‫المبارك وماهر يتوسطان شعيب والفندي‬

‫فادي عبدالله‬

‫اختتمت الفرقة األوركسترالية‬ ‫ال �س �ي �م �ف��ون �ي��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة ل�م��دي�ن��ة‬ ‫ط � � � �ه � � ��ران ف� � �ع � ��ال� � �ي � ��ات م � �ه� ��رج� ��ان‬ ‫الموسيقى ال��دول��ي ال�ث��ام��ن عشر‪،‬‬ ‫أمس األول على مسرح عبدالحسين‬ ‫ع�ب��دال��رض��ا ب��ال�س��ال�م�ي��ة‪ ،‬بحضور‬ ‫ج�م�ه��ور غفير اس�ت�م�ت��ع ببرنامج‬ ‫الحفل العالمي‪.‬‬ ‫وقدمت الفرقة المذيعة سودابة‬ ‫ع�ل��ي ال �ت��ي أش� ��ارت إل ��ى أن ال�ف��رق��ة‬ ‫ً‬ ‫م �ك ��ون ��ة م� ��ن ‪ 85‬ع� ��ازف� ��ا وم �غ �ن �ي��ا‬ ‫ً‬ ‫أوب � ��رال� � �ي � ��ا‪ ،‬ب� �ق� �ي ��ادة ال �م��اي �س �ت��رو‬ ‫العالمي ن��ادر مشايخي وه��و من‬ ‫مواليد طهران ‪ ،1958‬درس البيانو‬ ‫ف ��ي ال �م �ع �ه��د ال �ع��ال��ي ل�ل�م��وس�ي�ق��ى‬ ‫ف ��ي ط � �ه� ��ران‪ ،‬ث ��م واص� � ��ل دراس� �ت ��ه‬ ‫ال �م��وس �ي �ق �ي��ة ال �م �ت �خ �ص �ص��ة ف��ي‬ ‫ج��ام �ع��ات ف �ي �ي �ن��ا‪ ،‬ون� ��ال ش �ه��ادات‬ ‫ت� �ق ��دي ��ر ع � ��دي � ��دة م � ��ن ال� �ج ��ام� �ع ��ات‬ ‫والمعاهد العالمية بسبب براعته‬ ‫ف � ��ي ق � �ي � ��ادة ال � �ف � ��رق ال �م��وس �ي �ق �ي��ة‬ ‫األورك �س �ت��رال �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ق ��اد ال�ف��رق��ة‬ ‫األورك � �س � �ت� ��رال � �ي� ��ة ال �س �ي �م �ف��ون �ي��ة‬

‫فعاليات «الموسيقى‬ ‫الدولي» اختتمت‬ ‫بأمسية رائعة‬ ‫بقيادة مشايخي‬

‫الثقافية لمدينة طهران في العديد‬ ‫من الحفالت العالمية‪ ،‬التي أقيمت‬ ‫في ألمانيا والنمسا وغيرهما‪.‬‬ ‫ث ��م ق ��دم ��ت ال �ف ��رق ��ة ب��رن��ام �ج �ه��ا‬ ‫م ��دة س��اع��ة واح� � ��دة‪ ،‬ع �ب��ر ت��ول�ي�ف��ة‬ ‫م��ن األن �غ��ام الموسيقية اإلي��ران�ي��ة‬ ‫ال� �ت ��راث� �ي ��ة وال� �ح ��دي� �ث ��ة‪ ،‬وم �ق��اط��ع‬ ‫س �ي �م �ف��ون �ي��ة ألش � �ه� ��ر ال �م��ؤل �ف �ي��ن‬ ‫ال �ع��ال �م �ي �ي��ن إض ��اف ��ة إل � ��ى ال �غ �ن��اء‬ ‫األوب � ��رال � ��ي ل �م �ج �م��وع��ة ال�م�غ�ن�ي��ن‬ ‫والمغنيات في تآلف رائع‪ ،‬استمتع‬ ‫ب��ه الجمهور ال�ح��اض��ر ال��ذي وقف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في نهاية الحفل احتراما وتقديرا‬ ‫إلب � ��داع � ��ات ه � ��ذه ال� �ف ��رق ��ة ب �ق �ي��ادة‬ ‫مشايخي‪.‬‬ ‫وتميز أداء الفرقة بجمعه بين‬ ‫اآلالت الموسيقية الشرقية واآلالت‬ ‫ال�س�ي�م�ف��ون�ي��ة ف��ي ق��ال��ب واح ��د مع‬ ‫إب � � � ��راز ال � � � ��دور ال �ح �ق �ي �ق��ي ل �ل��آالت‬ ‫الموسيقية الشرقية بمساحاتها‬ ‫الصوتية الرائعة‪.‬‬ ‫وان� � �ط� � �ل� � �ق � ��ت ال � � �ف� � ��رق� � ��ة ب � �ه� ��دف‬ ‫اس � �ت � �ق � �ط� ��اب ال� � �ط � ��اق � ��ات ال� �ش ��اب ��ة‬ ‫ال��واع��دة من الموسيقيين وتقديم‬ ‫ال � � �م � � �ع� � ��زوف� � ��ات وال � �م � �ق � �ط � ��وع � ��ات‬

‫اس�ت�ض��اف ال��وك�ي��ل المساعد ل�ش��ؤون اإلذاع��ة‬ ‫وكيل وزارة االعالم بالتكليف الشيخ فهد المبارك‬ ‫النجمين المصريين عفاف شعيب وأحمد ماهر‬ ‫ف��ي مكتبه‪ ،‬خ�ل�ال زي��ارت�ه�م��ا للكويت قبيل ب��دء‬ ‫تسجيل المسلسل اإلذاع��ي «القرندل» لمصلحة‬ ‫إذاعتي الكويت وصوت العرب المصرية‪.‬‬ ‫وتبادل المبارك والفنانان األحاديث الودية‬ ‫ف��ي أج� ��واء ت �س��وده��ا األل �ف��ة وال�م�ح�ب��ة ت�ن��اول��ت‬ ‫مواضيع فنية واجتماعية‪ ،‬أبرزها الفن وفنانو‬ ‫ال��زم��ن ال�ج�م�ي��ل‪ ،‬وت�ك�ل�م��وا ع��ن ال�م�س�ي��رة الفنية‬ ‫العابقة باألعمال الناجحة والحاضرة في ذاكرة‬ ‫المتابع ال�ع��رب��ي وأه�م�ي��ة ال�م�ش��ارك��ة ف��ي أعمال‬ ‫تعكس الوجه الحقيقي للفن األصيل‪ ،‬وأهمية‬ ‫مساهمة الفنانين والممثلين في نشر الثقافات‬ ‫وال � �ع� ��ادات ال �ت��ي ت��رف��ع أس �ه��م ال �ق �ي��م ال�ح�م�ي��دة‬ ‫المتوارثة‪ ،‬ألن الفن رسالة إنسانية ملقاة على‬ ‫عاتقهم ويتحملون مسوولية كبيرة وه��ادف��ة‪،‬‬ ‫إضافة ال��ى ض��رورة التعاون بين العرب الذين‬ ‫يتشاركون الهموم واألهداف نفسها‪.‬‬ ‫ورح��ب المبارك بماهر وشعيب في بلدهما‬ ‫الثاني الكويت متمنيا لهما إقامة طيبة أثناء أداء‬ ‫عملهما‪ ،‬وق��ال ان��ه يحرص على مقابلة ضيوف‬ ‫الكويت من ممثلين وفنانين‪ ،‬بغية التواصل مع‬ ‫الجميع‪ ،‬وإقامة نوع من الترابط الذي يساعد على‬

‫الموسيقية المعاصرة والتراثية‬ ‫ف� ��ي ف� � �ض � ��اءات أرح� � � ��ب‪ ،‬ف� ��ي اط� ��ار‬ ‫توليفي يعكس التجانس الثقافي‬ ‫واالن � �س � �ج� ��ام ال � �ح � �ض ��اري الي � ��ران‬ ‫وعرضها للعالم‪.‬‬ ‫وم� � � � � � ��ن خ � � �ل� � ��ال ف � �ع � ��ال � �ي � ��ات � �ه � ��ا‬ ‫ال�م�ت��واص�ل��ة‪ ،‬ن�ج�ح��ت ف��ي تحقيق‬ ‫خ� �ط ��وات رائ � ��دة ف ��ي ه� ��ذا ال �م �ج��ال‬ ‫لتكون من الفرق الموسيقية التي‬ ‫ي�ش��ار إل�ي�ه��ا ب��ال�ب�ن��ان ف��ي الساحة‬ ‫اإليرانية‪.‬‬ ‫وش��ارك��ت ال�ف��رق��ة ف��ي افتتاحية‬ ‫«م � �ه ��رج ��ان ال� �ف� �ج ��ر ال �م��وس �ي �ق��ي»‬ ‫ف ��ي اي � � ��ران‪ ،‬ال � ��ذي ي�ع�ت�ب��ر م ��ن اه��م‬ ‫المهرجانات الموسيقية في ايران‪،‬‬ ‫ثم انطلقت الى عدة مشاركات في‬ ‫مهرجانات واح�ت�ف��االت ف��ي ال��دول‬ ‫العربية والعالمية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن م �ه��رج��ان الموسيقى‬ ‫الدولي الثامن عشر‪ ،‬افتتح بحفل‬ ‫تكريم ا ل�ش��ا ع��ر الغنائي الكويتي‬ ‫عبداللطيف البناي‪.‬‬

‫إثراء الفن الكويتي وتقديم األفضل إلى الجمهور‬ ‫الكويتي والعربي عموما‪.‬‬ ‫وراف� � ��ق ال �م �ب ��ارك ال �ن �ج �م �ي��ن ال �م �ص��ري �ي��ن إل��ى‬ ‫االس � �ت� ��ودي� ��و اإلذاع� � � � ��ي ال �م �خ �ص ��ص ل�ت�س�ج�ي��ل‬ ‫المسلسل‪ ،‬ليجتمعوا مع نجوم اإلذاعة المشاركين‬ ‫ف� �ي ��ه‪ ،‬وت� �ب ��دأ م �ه �م��ة ت �س �ج �ي��ل ح �ل �ق��ات م�س�ل�س��ل‬ ‫«ال �ق��رن��دل»‪ ،‬وه ��و م��ن ت��أل�ي��ف ال �م �ص��ري محمود‬ ‫عفيفي وإخراج الكويتي عبدالله القالف‪.‬‬ ‫وي�ق��دم المسلسل ص��ورة ال�م��رأة ال�ت��ي تجمع‬ ‫بين الواقع والخيال‪ ،‬والقصة مستوحاة من عصر‬ ‫هارون الرشيد‪ ،‬لكنها مقتبسة من أحداث تحيط‬ ‫بنا في العصر الحالي في الوقت عينه‪ ،‬وأبرزها‬ ‫ال �م��ؤام��رات ال�م�ح��اك��ة ح��ال�ي��ا للقضاء ع�ل��ى األم��ة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬التي كانت بدورها سببا في القضاء‬ ‫على امبراطوريات العهد القديم‪.‬‬ ‫ويشارك في المسلسل اإلذاع��ي إلى جانبهما‬ ‫نخبة من فناني الكويت‪ ،‬أبرزهم سليمان الياسين‬ ‫وجاسم النبهان وفيصل المسفر‪ ،‬إضافة إلى عدد‬ ‫من النجوم الشباب‪ .‬واختتم المبارك تصريحه‬ ‫ً‬ ‫كاشفا عن موعد إعالن الدورة البرامجية لشهر‬ ‫رمضان إلذاعة دولة الكويت‪ ،‬وذلك في الحفل الذي‬ ‫سيقام ف��ي ي��وم السبت ‪ 13‬ال�ج��اري على مسرح‬ ‫حمد الرومي بوزارة اإلعالم‪.‬‬

‫ف‪.‬ع‬

‫تقيم فرقة املوسيقى‬ ‫البريطانية "ذي دامند"‬ ‫احتفاال في ذكرى تأسيسها‬ ‫األربعني بقاعة ألبرت امللكية‬ ‫في لندن العام املقبل‪ ،‬بحسب‬ ‫ما أعلن عازف الغيتار كابنت‬ ‫سنسبل‪.‬‬ ‫وستؤدي الفرقة في االحتفال‬ ‫"كل األغاني التي سجلتها"‬ ‫منذ عام ‪ ،1976‬في عرض‬ ‫يستغرق ثالث ساعات‪،‬‬ ‫وسيقام في شهر مايو املقبل‪.‬‬ ‫وقدمت الفرقة حفال‬ ‫موسيقيا في راودنهاوس‬ ‫بلندن‪ ،‬أدت فيه عددا من‬ ‫أغانيها ذائعة الصيت مثل‬ ‫"آي جست كانت بي هابي‬ ‫توداي"‪ ،‬و"سماش إت أب"‪،‬‬ ‫وأعلنت خالله عن الحفل‬ ‫املرتقب‪.‬‬ ‫وتتسع قاعة ألبرت هول‪،‬‬ ‫التي ستشهد االحتفال‬ ‫بالذكرى األربعني لصدور‬ ‫أول مجموعة غنائية للفرقة‪،‬‬ ‫والتي كانت بعنوان "نيو‬ ‫روز"‪ ،‬لخمسة آالف شخص‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تسالي‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫زيزي البدراوي‬

‫كلمة السر‬

‫‪ - 5‬ح� ��رف ج ��ر – م �ج��اه��دون‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬شهر ميالدي – تجدها في‬ ‫(المحيا) ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬روائي وأديب أميركي (م)‪.‬‬

‫‪ - 8‬الجود (م) – تعطف‪.‬‬ ‫‪ - 9‬م� �ت� �ش ��ا ب� �ه ��ان – ا ل �ص �ل��د‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 10‬شعوذة (م) – بلد عربي‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫ال��ى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬ه��دف ه��ذه اللعبة م��لء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪10 9‬‬ ‫ا ل‬ ‫ج‬ ‫ا د‬ ‫ا‬

‫‪10‬‬

‫‪4 1‬‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫‪ 3‬ل م‬ ‫‪4‬‬ ‫ن‬ ‫‪ 5‬ب ل‬ ‫‪6‬‬ ‫ا‬ ‫‪ 7‬د‬ ‫‪ 8‬م ر‬ ‫‪ 9‬و ب‬ ‫‪ 10‬ع ب‬

‫محارب‬ ‫تكفيري‬ ‫مال‬ ‫لو‬ ‫قيد‬

‫مرتقب‬ ‫انجاز‬ ‫حجة‬ ‫كي‬ ‫تعاون‬

‫هاتف‬ ‫ليلى‬ ‫من‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪8 7 6 5 4 3‬‬ ‫صط ف ى ك م‬ ‫ل د ي ن ا ر‬ ‫ا و ك‬ ‫خ‬ ‫ي ح ا ي ر ل‬ ‫ا د ر ك ا‬ ‫ك‬ ‫ح ب و‬ ‫صن ي ا ت‬ ‫ج ا ج ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا ل هـ ا‬ ‫ا س م ح م و‬

‫قطر‬ ‫رصد‬ ‫انتساب‬ ‫سفير‬ ‫مهلة‬

‫ع‬

‫ا‬

‫‪8‬‬

‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬

‫ي‬

‫ت‬

‫و‬

‫ن‬

‫م‬

‫ن‬

‫ز‬

‫‪ - 1‬ما تذرفه العين‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ا ل � ��وا ش � ��ي (م) – ح� �ي ��وان‬ ‫متوحش (م)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ي � �ن � �ج ��و (م) – ح� � ��روف‬ ‫متشابهة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ثلثا (وط ��د) – أول النهار‬ ‫(م) – مرض صدري (م)‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت س‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ق‬

‫ي‬

‫د‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ى‬

‫ي‬

‫م‬

‫ه‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫ت‬

‫ك‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ي‬

‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫‪1 7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6 8‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫د‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ل‬

‫و‬

‫ي‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫ر ص د‬

‫ب‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ب‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫ل‬

‫س ف‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ط‬

‫ر‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ح‬

‫ج‬

‫ة‬

‫ا‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫ز‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ز‬

‫و‬

‫ك‬

‫ي‬

‫‪ .... ( - 1‬أتاتورك) زعيم تركي‬ ‫راحل‪.‬‬ ‫‪ - 2‬عملة دولة الكويت‪.‬‬ ‫‪ - 3‬كسل (م) – منظمة التعاون‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫‪ - 4‬نباتات طيبة الرائحة (م)‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حرف عطف – لحقا‪.‬‬ ‫‪ - 6‬أزحف – جوهر‪.‬‬ ‫‪ - 7‬زعيم صيني راحل‪.‬‬ ‫‪ - 8‬س��اغ – ض�ي��وف بيت الله‬ ‫الحرام (م)‪.‬‬ ‫‪ - 9‬س� ��وء ع��ا ق�ب�ت�ه��ا – نصف‬ ‫(امتنان)‪.‬‬ ‫‪ ....( - 10‬العقاد ) أديب مصري‬ ‫راحل‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8 5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7 5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8 5‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2 4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ً‬ ‫من ‪ 12‬حرفا و هي اسم ممثلة مصرية راحلة‪ .‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫ ‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪٢٧‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫ﻗﻮة ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺪود اﻟﻴﻤﻦ وﻣﻘﺘﻞ ﺟﻨﺪﻳﻴﻦ ﺳﻌﻮدﻳﻴﻦ‬

‫• ﻫﺎدي‪ :‬إﻳﺮان أﺧﻄﺮ ﻣﻦ »اﻟﻘﺎﻋﺪة« و»ﺟﻨﻴﻒ« ﻟﻴﺲ ﻟـ»اﻟﺘﻔﺎوض« • ﺑﺤﺎح‪ :‬اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻟﺒﺤﺚ ﺗﻨﻔﻴﺬ »‪«٢٢١٦‬‬ ‫ﻻﻳﺰال اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺳﻴﺪ اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ‪ -‬اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻧﺘﺸﺮت أﻣﺲ ﻗﻮات‬ ‫ﺑﺮﻳﺔ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻲ إﺟﺮاء ﻫﻮ اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ‪،‬‬ ‫اﻧﺘﺸﺮت ﻗﻮة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ــﻦ‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﻏـ ـ ـ ــﺪاة إﻋ ـ ــﻼن‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰات ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ ﺳ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫ﺿﺨﻤﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﺪود‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫اﺷـﺘـﺒــﺎﻛــﺎت ﻳــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺤــﺎوﻻت‬ ‫ﺗﺴﻠﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ اﻟ ـﻘــﻮات اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻫـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎت‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺘـﻤــﺮدﻳــﻦ اﻟـﺤــﻮﺛـﻴـﻴــﻦ وﻗ ــﻮات‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻋـﻠــﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود‪ ،‬ﺑﻨﻤﺎ ﺳﻘﻂ‬ ‫ﺟـﻨــﺪﻳــﺎن ﺳـﻌــﻮدﻳــﺎن ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻇ ـ ـﻬ ـ ــﺮان اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ــﻮب اﻟ ـ ـﺤ ــﺪودﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑﻘﺼﻒ ﺻﺎروﺧﻲ ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﻨﺖ ﻃﺎﺋﺮات ﺗﺤﺎﻟﻒ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﺪة‬ ‫ﻏـ ــﺎرات ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺤــﻮﺛـﻴـﻴــﻦ‬ ‫وﻗﻮات ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻴﻤﻦ أﻣﺲ‪ ،‬ﻛﺎن أﺑﺮزﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺻ ـﻨ ـﻌــﺎء واﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪة واﻟ ـﻀــﺎﻟــﻊ‬ ‫وأﺑﻴﻦ وﺗﻌﺰ وﻋﺪن وﻣﺄرب‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻬــﺪف ﻃ ـﻴــﺮان اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺰﻟ ــﻲ أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ ووزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﻠﻮاء ﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺻـ ـﻨـ ـﻌ ــﺎء‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫أﺻ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺐ اﻷﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮ وﻧ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪.‬‬

‫ﻫﺎدي‬

‫ﻋﻘﻮﺑﺎت أوروﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻮﺛﻲ‬ ‫وﻧﺠﻞ ﺻﺎﻟﺢ‬

‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺻ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪ آﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬اﺗـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻴـﻤـﻨــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘــﺮف ﺑﻪ‬ ‫دوﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫــﺎدي‪،‬‬ ‫إﻳﺮان ﺑﺪﻓﻊ اﻷﻃﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺣﺮب أﻫﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫أن ﺗــﺪﺧـﻠـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺄن اﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫وﻋﻤﻠﻬﺎ اﻟﻤﻤﻨﻬﺞ واﻟﻤﺴﻴﺲ ﺿﺪ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﺮدة‬ ‫أﺧ ـ ـﻄـ ــﺮ ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺑـ ــﻪ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫»اﻟﻘﺎﻋﺪة« ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺸ ــﻒ ﻫ ـ ـ ــﺎدي ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣــﻊ ﻗ ـﻨــﺎة »اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ« أن‬ ‫إﻳــﺮان ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﺿﺪ اﻟﻤﺒﺎدرة‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﻬﺎ ﺑﺮﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻟﻤﺴﺖ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ أدﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮرط إﻳﺮان ﻓﻲ‬ ‫إﺛﺎرة اﻟﻌﻨﻒ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪» :‬ﻗﻠﺖ ﻹﻳﺮان ﻋﻠﻴﻜﻢ رﻓﻊ‬ ‫ﻳــﺪﻛــﻢ ﻣــﻦ اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺟـﺒــﺖ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺸــﻲء ﻣــﻦ ﻓـ ــﺮاغ‪ ،‬ﻣـﺴـﻜــﺖ ﻧﺎﺳﺎ‬ ‫ﻣ ــﺪرﺑ ـﻴ ــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺮس اﻟـ ـﺜ ــﻮري‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺴﺠﻮﻧﻴﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ‪ ،‬ﻣﺴﻜﻨﺎ‬ ‫ﺳﻔﻨﺎ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺬﺧﺎﺋﺮ‪ ،‬وﺟﺒﻨﺎ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫»اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ« ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫وﻗﻮﻓﻪ ﻣﻊ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬

‫أﺷﺎد اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻴﻘﻈﺔ وﻛﻔﺎءة‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ‬ ‫إﺣﺒﺎط »ﻣﺨﻄﻂ إرﻫﺎﺑﻲ« ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﺪف زﻋﺰﻋﺔ أﻣﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ واﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬إن‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺘﻪ اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻋﻦ ارﺗﺒﺎط »ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﺑﺄﻃﺮاف‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻳﺒﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻫﺬه اﻷﻃﺮاف ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻻﺗﻬﺎ اﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴﺔ اﻟﺪﻧﻴﺌﺔ‬ ‫ﺿﺪ ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻣﻨﺬ ‪.«2011‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ أﺣﺒﻄﺖ ﻣﺨﻄﻄﺎ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺎ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻹﺟﺮاﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻋﺘﻘﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮرﻃﻴﻦ ﻓﻴﻪ‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ »أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ« اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻳﺸﻴﻌﻮن ﻗﺘﻼﻫﻢ ﻣﻦ ﺟﺮاء ﻏﺎرات ﻃﺎﺋﺮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء أﻣﺲ اﻷول‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة وﺻـ ـ ـ ــﻮروا ﻛــﻞ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺔ أﺟـ ـ ــﺮت ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻼت ﻣــﻊ‬ ‫أﻃﺮاف أﻣﻨﻴﺔ إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﻨﺔ‬ ‫ﻋـﻤــﺎن ﻹﻃــﻼﻋـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺪﺧــﻼت‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻹﻳـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫إرﺳﺎﻟﻪ اﻷﺳﻠﺤﺔ إﻟﻰ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻫﺎدي ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑ ـﺜــﺖ اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎة ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﻄ ـﻔــﺎت ﻣـﻨـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺟﺮأة وﺷﺠﺎﻋﺔ اﻟﻘﺮار اﻟﺬي‬ ‫اﺗﺨﺬه اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎن ورؤﺳـ ـ ــﺎء دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟـﻴـﻤــﻦ ﺿﺪ‬ ‫اﻻﻧﻘﻼب اﻟﺤﻮﺛﻲ‪.‬‬

‫ﺻﺎﻟﺢ وﻃﻬﺮان‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎق ﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬ﻟ ـﻔــﺖ‬ ‫ﻫ ــﺎدي إﻟ ــﻰ أن وﻓـ ــﻮدا ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ زارت‬ ‫ﻃﻬﺮان ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ‬ ‫وأﺗ ـﺒــﺎﻋ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا‬

‫أن ﺻــﺎﻟــﺢ »ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎ اﻟﺤﻮﺛﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن ﺻــﺎﻟــﺢ اﺗ ـﻔــﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ‪10‬‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﺎط‪ ،‬أﻫ ـﻤ ـﻬــﺎ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻧﺠﻠﻪ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻤﺮﺟﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫وزﻋﻴﻢ اﻟﺘﻤﺮد ﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ اﻟﺤﻮﺛﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺟــﻊ اﻟــﺪﻳ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﻟﻨﻘﻞ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﻧـﻈــﺎم اﻟـﻤــﻼﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫إﻳﺮان ﻟﻠﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق آﺧـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻴـﻤـﻨــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺚ ﻛﺎﻣﻠﺔ اﻟﻴﻮم أن ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﺴﻼم اﻟﺬي ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﻌﻘﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 14‬اﻟـ ـﺠ ــﺎري ﺑ ـﻴــﻦ اﻷﻃ ـ ــﺮاف‬ ‫اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺼــﺎرﻋــﺔ ﺑﺠﻨﻴﻒ‬ ‫ﺳﻴﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮار‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣـ ــﻦ رﻗ ــﻢ ‪ 2216‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻄﺎﻟﺐ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺪن وﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻷﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻬــﻮﺑــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻤــﺎح ﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻪ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎف ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﻨﻌﺎء‪.‬‬ ‫وﻧـ ـﻔ ــﻰ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع‬

‫ﺑ ـﻬــﺪف اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟ ــﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫أوﺳــﻊ أو إﻟــﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻹﻧﻬﺎء اﻟﺼﺮاع‪.‬‬

‫ﺑﺤﺎح‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻏ ـﻀــﻮن ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟــﻮزراء اﻟﻴﻤﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎح‪ ،‬أن‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺟﻨﻴﻒ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻘﺪ‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‬ ‫وﺗ ـﺤــﺖ رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻷﻣ ـ ــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫ﺳﺘﺒﺤﺚ ﺳﺒﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﻦ ‪ 2216‬وﻟﻴﺲ ﻟﻠﺘﻔﺎوض أو‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺑﺤﺎح ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻋﻘﺪه‬ ‫أﻣــﺲ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎض إن اﻷوﻟــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟ ــ»اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺎدة اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ«‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﺛﻢ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎل اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎت اﻟﻤﺘﻔﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣـﺴـﺒـﻘــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎدرة‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ وآ ﻟـﻴـﺘـﻬــﺎ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫وﻣ ـ ــﺆﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮار اﻟ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫وﻣ ـﻘــﺮراﺗــﻪ واﻟ ـ ـﻘـ ــﺮارات اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬

‫)إي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬

‫وﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﻘﺮار ‪ 2216‬واﻟﺘﻲ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻔﺎوض ﺣﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻌﻴﺪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ا ﻟ ـﻤــﺎر ﻗــﺔ‪ ...‬ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻲ‪ /‬ﺻــﺎﻟــﺢ‪ ...‬إﻟــﻰ وﺿﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ«‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﺘﻔﺎوض‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ــﺪدا ﻳ ـﻌ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاﺟـ ــﻊ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ »أرﺑ ـ ــﻊ ﺳ ـﻨــﻮات ﻣـﻀــﺖ«‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎوﺿــﺎت ﺑـﻴــﻦ اﻷﻃ ــﺮاف‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻘﻮﺑﺎت أوروﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﺮض ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ زﻋﻴﻢ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴــﺔ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻤ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺤــﻮﺛــﻲ‬ ‫وﻧ ـﺠ ــﻞ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻋـﻠــﻲ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺣـ ـﻈ ــﺮا ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ــﻮرﻳـ ــﺪ اﻷﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫وﻣـﻨـﻌـﻬـﻤــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻔــﺮ وﺗﺠﻤﻴﺪ‬ ‫أﻣﻮاﻟﻬﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ أﻓﻌﺎﻟﻬﻤﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻬ ــﺪد اﻟ ـﺴ ـﻠــﻢ واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮار ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺴﻖ ﻣﻊ ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ‬

‫اﻷﻣﻦ رﻗﻢ ‪ 2216‬اﻟﺬي أﺻﺪره ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ‪ 14‬ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﺣﺎوﻻ اﻟﺘﺴﻠﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ إﻟﻰ اﻷردن‬

‫ﻣﻌﺎرك وﻏﺎرات‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻗﺼﻒ اﻟﻤﺘﻤﺮدون‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﺣﻲ اﻟﺮوﺿﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗ ـﻌــﺰ ﺟ ـﻨــﻮﺑــﻲ اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ‬ ‫اﻟﺬي أدى إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 10‬ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ‬ ‫وﺳـﻘــﻮط ﻋـﺸــﺮات اﻟـﺠــﺮﺣــﻰ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮت ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻨــﺰوح‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻟ ـﻌ ـﺸــﺮات اﻟ ـﻌــﺎﺋــﻼت‬ ‫ﻣــﻦ ﻗــﺮى ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋــﺪن‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـ ــﺮاء اﻻﺷ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎﻛـ ــﺎت ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ واﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻴﻄﺮت ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ ﻟﻠﻤﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء وﺳﻂ اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﺻﻨﻌﺎء ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫اﻷردﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﻣﺘﺴﻠﻠﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ ﺣﺎوﻻ اﺟﺘﻴﺎز‬ ‫اﻟﺤﺪود ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ إﻟﻰ اﻷردن‬ ‫ﺑﺮﺻﺎص ﻗﻮات ﺣﺮس اﻟﺤﺪود‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺒﻴﺎن‪» :‬إﺛﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪة‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ رد‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻗﻮات ﺣﺮس‬ ‫اﻟﺤﺪود ﻣﻊ اﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﻘﻮة‬ ‫وﺣﺰم‪ ،‬وﻃﺒﻘﺖ ﻗﻮاﻋﺪ اﻻﺷﺘﺒﺎك‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﻤﺘﺴﻠﻠﻴﻦ«‪.‬‬ ‫)ﻋﻤﺎن ‪ -‬أ ف ب(‬

‫»اﻟﻔﺘﺢ« ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﻼذﻗﻴﺔ وﻣﺠﺰرة ﻟﻠﻨﻈﺎم ﺑﺈدﻟﺐ »ﻗﻤﺔ اﻟﺴﺒﻊ« ﺗﺘﺤﺪ ﻓﻲ وﺟﻪ اﻹرﻫﺎب وروﺳﻴﺎ‬

‫• ﻏﺎرة ﻟـ »اﻻﺋﺘﻼف« ﺗﻮدي ﺑﻌﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ • »اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻘﺎﻫﺮة« ﻳﻠﺘﺌﻢ‬ ‫ﺑــﺎﺗــﺖ ﻛـﺘــﺎﺋــﺐ ﺟـﻴــﺶ »اﻟـﻔـﺘــﺢ«‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ أﻗــﻞ ﻣــﻦ ‪ 35‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﻘﻂ رأس اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري‬ ‫ﺑـﺸــﺎر اﻷﺳ ــﺪ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ‬ ‫اﻟــﻼذﻗ ـﻴــﺔ وإدﻟ ـ ــﺐ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﻬــﺪت‬ ‫أﻣﺲ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺳﻘﻂ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 50‬ﻣــﺪﻧـﻴــﺎ وأﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪100‬‬ ‫ﺟﺮﻳﺢ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »ﻃﺮﻳﻖ إدﻟــﺐ ‪-‬‬ ‫اﻟﻼذﻗﻴﺔ‪ :‬ﺳﺎﻟﻚ!«‪ ،‬ﻋﺮﺿﺖ ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫»اﻟ ـﺜــﻮرة اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ« أﻣــﺲ ﺻــﻮرا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻴــﺶ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـﻘ ــﻮده ﺟـﺒـﻬــﺔ‬ ‫»اﻟﻨﺼﺮة«‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈ ـﺘ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أن ﻫ ـﻨــﺎك »ﺳ ـﺒــﺎﻗــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ــﺎراﺛـ ــﻮﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪا وأرﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻻﻧﺴﺤﺎب ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫وﻓــﺮارﻫــﺎ اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ وﻫــﺬه اﻟﻤﺮة‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻀﻤﺎره رﻳﻒ إدﻟﺐ اﻟﻐﺮﺑﻲ«‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ اﻟﺼﻔﺤﺔ إﻟﻰ ﺳﻴﻄﺮة‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرﺿ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ »ﻣـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮ‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﺎﺳــﺎت« ﻋﻘﺐ دﺧﻮﻟﻬﺎ ﺑﻠﺪة‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﻟـﺘـﻨـﻬــﻲ وﺟ ـ ــﻮد ﻗ ــﻮات‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ إدﻟ ـ ـ ـ ــﺐ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺗﻪ اﻟﻤﺤﺎﺻﺮة ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻔــﻮﻋــﺔ وﻛـﻔــﺮﻳــﺎ وﻣـﻄــﺎر أﺑﻮ‬ ‫اﻟﻀﻬﻮر‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﺟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻳﺸﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺘﺎﻻ ﻋﻨﻴﻔﺎ ﻣﻨﺬ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وأﺟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻧﻈﺎم اﻷﺳﺪ ﻋﻠﻰ إﻃﻼق‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮﻛــﺔ »دﺑـ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻞ« ﺗ ـﻬــﺪف‬ ‫ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدة أﺟـ ـ ـ ــﺰاء‪ ،‬وﻟ ـ ــﻮ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺻـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة ﺟ ـ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺿـﻌــﺔ ﻟـﺨـﺼــﻮﻣــﻪ ﻓــﻲ رﻳــﻒ‬ ‫اﻟـ ــﻼذﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺟـﺒـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻤﺎن واﻷﻛﺮاد‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻰ وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﺧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺮه‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ‪ّ ،‬‬ ‫ﺻﻌﺪ اﻟﻨﻈﺎم ﺣﻤﻠﺘﻪ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ إدﻟ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﺳﻔﺮت أﻣﺲ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻧﺤﻮ ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷـﺨـﺼــﺎ ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ أﻃ ـﻔــﺎل إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻘﻮط ﻋﺸﺮات اﻟﺠﺮﺣﻰ ﻓﻲ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ‬ ‫ﻏﺎرات ﺻﺎروﺧﻴﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻗﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﻮدﻳﺔ ﺑﺮﻳﻒ ﺟﺴﺮ اﻟﺸﻐﻮر‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬اﻟﺬي أﻛﺪ أﻳﻀﺎ ﺣﺪوث‬ ‫دﻣﺎر ﻛﺒﻴﺮ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻓﻘﺪ اﻟﻤﺌﺎت‪.‬‬ ‫وﻣــﻊ دﺧــﻮل اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻷول‬ ‫ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرك اﻟﺪاﺋﺮة ﻓﻲ ﺣﻠﺐ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋــﺶ« واﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﻣﻨﻬﺎ »اﻟﻨﺼﺮة«‪ ،‬أﻓﺎد‬ ‫اﻟﻤﺮﺻﺪ أﻣﺲ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ أﻓﺮاد ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺧﻤﺴﺔ أﻃﻔﺎل‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻏـ ــﺎرات أﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ‬ ‫ﻟـﻴــﻞ اﻷﺣ ــﺪ‪ -‬اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ ﻗــﺮﻳــﺔ داﻟــﻲ‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻗﺮب ﺑﻠﺪة ﺻﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻗﺘﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ إﻟــﻰ ‪148‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 48‬ﻃﻔﻼ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺤﺴﻜﺔ‪ ،‬أﺣ ــﺮزت ﻗــﻮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺎ ﺧ ــﻼل اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب »داﻋﺶ«‬

‫ﻣﻊ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺎدة ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﻮﻳـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎء وﺳـ ـﺠ ــﻦ‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث وﻣ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻬ ــﺪاء‬ ‫وﻗﺮﻳﺔ اﻟﻮﻃﻮاﻃﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻤﺺ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﺣﺼﺎر دام‬ ‫‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬اﻗﺘﺤﻢ »ﻓﻴﻠﻖ ﺣﻤﺺ«‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟـ ـﺤ ــﺮ ﻣ ـﻘــﺮات‬ ‫»داﻋ ـ ــﺶ« ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﻒ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻃﺮد ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺷـﺒــﻪ ﻛــﺎﻣــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺪار اﻟﻜﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻛﺒﺪت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻠــﺪة اﻟــﺰﻋـﻔــﺮاﻧــﺔ‪» ،‬داﻋ ــﺶ« ﻋــﺪدا‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺘ ـﻠــﻰ واﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدات‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪاﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ وﻳــﺪﻋــﻰ أﺑ ــﻮ ﺟ ـﻬــﺎد‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺮ ﻣﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﺗﺠﺎه‬ ‫ﺗﺪﻣﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺪأ ﻣـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﻮن‬ ‫ﺳ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﻮن أﻣـ ـ ــﺲ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎ ﻳـ ـﻬ ــﺪف إﻟ ـ ــﻰ إﻃـ ــﻼق‬

‫)أ ف ب(‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻋﻦ اﺋﺘﻼف‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ وإﻗﺮار ﻣﻴﺜﺎق وﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻪ‪.‬‬ ‫واﻓ ـﺘ ـﺘــﺢ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮي ﺳﺎﻣﺢ‬ ‫ﺷﻜﺮي وأﻣﻴﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻧﺒﻴﻞ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺣــﺬرا ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺘــﺪاﻋـﻴــﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻤﺮار اﻟﻨﺰاع ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺑـ ــﺪأ ﻣ ـﻔ ـﺘــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‬ ‫أﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪ ﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮن زﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ ﻳـﻠـﺘـﻘــﻲ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـﻴ ـﺨــﺎﺋ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺑﻮﻏﺪاﻧﻮف‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫واﺋ ــﻞ اﻟﺤﻠﻘﻲ أﻣــﺲ أن »اﻟـﺤــﺮب‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪف دور ﺳــﻮر ﻳــﺔ اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫وﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎ اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري‪،‬‬ ‫ﺑﺄن »ﺧﺴﺎرة ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك‬ ‫ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ«‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬اﻟﺠﺮﻳﺪة‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫أوﺑﺎﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻌﺒﺎدي‪ :‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺻﻔﻮﻓﻬﻢ ﻟﺼﻨﻊ اﻟﺴﻼم‬

‫ﻓــﻲ ﺧـﺘــﺎم ﻗـﻤــﺔ ﻏــﺎﺑــﺖ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫روﺳـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ ﻗ ـ ــﺎدة ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﻊ أﻣﺲ وﺣﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ وﺟﻪ‬ ‫اﻹرﻫﺎب واﻷزﻣﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﻨﺰاع ﺑﺄوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ورﻛﺰ اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻠﻘﻤﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻋ ـﻘــﺪت ﻓ ــﻲ ﻗ ـﺼــﺮ أﻟ ـﻤــﺎو‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ ﺟﻨﻮب أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣــﺰم اﻟــﺪول اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ إزاء‬ ‫روﺳﻴﺎ اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم اﻷول‪ ،‬أﺷـ ــﺎر‬ ‫اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﺎراك‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ واﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أﻧـﻐـﻴــﻼ ﻣـﻴــﺮﻛــﻞ إﻟــﻰ »اﻟــﻮﺣــﺪة«‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ ﺑ ـﻘــﺎء اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت‬ ‫ﺣﺘﻰ »ﺗـﺤـﺘــﺮم روﺳـﻴــﺎ ﺳﻴﺎدة‬ ‫أوﻛ ـ ــﺮاﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ«‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ‬ ‫اﻷﺑ ـﻴــﺾ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺷ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ أن‬ ‫»واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ وﺑــﺮﻟ ـﻴــﻦ ﻣﺘﻔﻘﺘﺎن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ارﺗـ ـﺒ ــﺎط ﻣ ــﺪة اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت‬ ‫ﺑ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮح ﺑ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ روﺳـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ ﻻﺗـ ـﻔ ــﺎﻗ ــﺎت ﻣ ـﻴ ـﻨ ـﺴــﻚ«‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﻗ ـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻴــﺮﻛــﻞ واﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻓﺮاﻧﺴﻮا ﻫﻮﻻﻧﺪ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت اﻷزﻣ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻃ ـ ــﺎوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت أﻣﺲ ﻣﻊ اﻧﻀﻤﺎم‬ ‫ﻣﺪﻳﺮة ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ ﻻﻏـ ــﺎرد إﻟــﻰ اﻟـﻘـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻃﻐﺖ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻹرﻫﺎب‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺟﻨﺪة اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت ﻋﺸﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬﻛـ ـ ــﺮى اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﻮﻳـ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻟﻠﻬﺠﻮم اﻟﻜﺎﺳﺢ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ )داﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺶ(‪ ،‬اﺣ ـﺘــﻞ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺺ ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـ ـ ـ ــﺪول‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺴﺒﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﻗﺴﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬ﺑﺤﺚ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ ﻣﺴﺘﻤﻌﺎ ﻟﻤﻴﺮﻛﻞ ﻗﺒﻞ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻤﺔ ﻻﻟﺘﻘﺎط اﻟﺼﻮر ﺧﺎرج ﻗﻠﻌﺔ أﻟﻤﺎو أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻧ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﺎم ‪ 6‬رؤﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎء دول‬ ‫وﺣ ـﻜــﻮﻣــﺎت ﻣــﻦ اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‬ ‫وإﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ إﻟـﻴـﻬــﻢ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ ﺣـﻴــﺪر‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺒــﺎدي‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺳـﺒــﻖ أن وﺻــﻒ‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ ﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫»داﻋﺶ« ﺑﺎﻟﻔﺎﺷﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎورات ﻣ ـ ــﻊ ﻗ ـ ــﺎدة‬ ‫أﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ وﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ وﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫وإﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ وﻛـﻨــﺪا واﻟـﻴــﺎﺑــﺎن ﺣــﻮل‬ ‫ﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ »داﻋ ـ ـ ـ ــﺶ« ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺮاق‬ ‫وﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻘﻰ أوﺑﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺗﻮﺗﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ ﺑﻐﺪاد‬ ‫ً‬ ‫وواﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن »ﻧﺠﺎح‬ ‫»داﻋـ ـ ـ ــﺶ« ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺎدي ﻣـﻜـﺴــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﺘﻴﻜﻲ ﻗﺼﻴﺮ اﻷﺟﻞ«‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻪ وﻃﺮده ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وإذ ﺷﺪد أوﺑﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة‬ ‫أن ﻳــﻮﺣــﺪ اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﻮن ﺻﻔﻮﻓﻬﻢ‬ ‫ﻟﺼﻨﻊ اﻟﺴﻼم‪ ،‬ﻧﺎﺷﺪ اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺘﻪ أﻣﺎم اﻟﻘﻤﺔ‪ ،‬ﻗﺎدة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬

‫اﻟﺴﺒﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻼزم ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ »داﻋﺶ«‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ّـﺒ ــﻪ رﺋـ ـﻴ ــﺲ وزراء اﻟـ ـﻌ ــﺮاق‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ ﺧﻄﺮ ﻋﻘﻴﺪﺗﻪ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺿ ــﺪ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ واﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن‪ ،‬ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﺎ‬ ‫ﺑـ ــﺈﺳ ـ ـﻨـ ــﺎده ﻟ ـﻤ ـﻨــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫»ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﻴﻨﺘﻪ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ وﺟﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﺳــﺐ ﻋ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻬــﺮﻳــﺐ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‬ ‫واﻵﺛﺎر«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن ﻣﺮﺗﻘﺒﺎ ﺣﻀﻮر اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺨﺎري‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺔ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫»ﺑــﻮﻛــﻮﺣــﺮام« اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ أوﻟــﻮﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟ ـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺑﺴﻘﻮط ﻗﺮاﺑﺔ‬ ‫‪ 100‬ﻗﺘﻴﻞ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻓﻲ‬ ‫أواﺧﺮ ﻣﺎﻳﻮ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ أﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﺑ ـ ـ ـﺨ ـ ــﺎري‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎدﺛــﺎت ﺛ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ ﻫــﻮﻻﻧــﺪ‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي أرﺳـ ــﻞ ‪ 3‬آﻻف ﺟ ـﻨــﺪي إﻟــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﺠﻌﺖ‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻷﺧﻴﺮة‬

‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون اﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي‬ ‫ﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻣﻊ اﻟﺪول اﻟﻤﺠﺎورة‬ ‫»ﺗﺸﺎد‪ ،‬واﻟﻜﺎﻣﻴﺮون‪ ،‬واﻟﻨﻴﺠﺮ«‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ »ﺑــﻮﻛــﻮﺣــﺮام«‪ ،‬ﻧﺎﻗﺶ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﻊ ﻓ ـﺤــﻮى‬ ‫اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻟ ــﻮاﺟ ــﺐ ﺗــﻮﺟـﻴـﻬـﻬــﺎ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﺘــﺔ أﺷ ـﻬ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺣــﻮل اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺧــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮر ﻋـ ـﻘ ــﺪه ﻓــﻲ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ــﺪى اﻷوروﺑ ـ ـﻴ ـ ــﻮن‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻃـﻠـﻴـﻌـﺘـﻬــﻢ أوﺑـ ــﺎﻣـ ــﺎ وﻣ ـﻴــﺮﻛــﻞ‪،‬‬ ‫ﻋ ــﺰﻣـ ـﻬ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻣــﻦ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺎﺋ ـ ـﻬ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺰاﻣـ ــﺎت‬ ‫ﻃ ـﻤــﻮﺣــﺔ ﺑ ـﺨ ـﻔــﺾ اﻧ ـﺒ ـﻌــﺎﺛــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺎزات اﻟــﺪﻓ ـﻴ ـﺌــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام ﻣ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر اﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ‬ ‫اﻷﺣﻔﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎن وﻛﻨﺪا‬ ‫ﺗﺤﻔﻈﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ اﻟﻤﻨﺎخ‪.‬‬ ‫)ﻗﺼﺮ أﻟﻤﺎو‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬


‫‪٢٨‬‬ ‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺑﻌﺪ ﺻﻔﻌﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟـ »اﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ«‬ ‫ﻏﻤﻮض‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻘﺪرﺗﻪ‬ ‫واﺛﻖ‬ ‫أوﻏﻠﻮ‬ ‫وداود‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ«‪...‬‬ ‫»اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫اﻻﺋﺘﻼف‬ ‫ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ‬ ‫ﺗﺮﻓﺾ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ«‬ ‫»اﻷﺣﺰاب‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• إردوﻏﺎن ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار وﻳﻠﻘﻲ اﻟﻜﺮة ﺑﻤﻠﻌﺐ »وزﻳﺮه«‪ ...‬وﺣﻜﻮﻣﺔ أﻗﻠﻴﺔ أو اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺒﻜﺮة اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺮﺟﻴﺤﺎ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺼﻔﻌﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫رﺟﺐ ﻃﻴﺐ أردوﻏﺎن‪ ،‬ﺑﺎﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﻪ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺒﻼد إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‪ ،‬وﺟﺪ ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺄزق‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺒﺮه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﺋﺘﻼف "ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ" ﻣﻊ‬ ‫ﺧﺼﻮﻣﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﺟﺢ اﻟﺨﺒﺮاء أن‬ ‫ﻳﺬﻫﺐ اﻟﺤﺰب ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫أﻗﻠﻴﺔ أو اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺒﻜﺮة‪.‬‬

‫دﺧـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺖ ﺗـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ ﻣـ ــﺮﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻤـ ــﻮض ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻻ ﻧـﺘـﺨــﺎ ﺑــﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟ ــﺮت أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬وأدت إﻟــﻰ‬ ‫ﺧﺴﺎرة ﺣﺰب "اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ"‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـﺤ ــﺎﻛ ــﻢ ﻣ ـﻨ ــﺬ ‪13‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ أﻏﻠﺒﻴﺘﻪ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ‪ ،‬واﺿﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب أﻣـ ـ ــﺎم ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮﻫــﺎت‬ ‫ﻗﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﺋ ـﺘــﻼﻓ ـﻴــﺔ ﻳ ـﻘــﻮدﻫــﺎ اﻟـ ـﺤ ــﺰب‪ ،‬أو‬ ‫اﺗﻔﺎق اﻷﺣــﺰاب اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﻦ دوﻧﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺮوﺟﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﺻﻔﻮف اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬أو ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ أﻗـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬أو اﻟــﺬﻫــﺎب اﻟﻰ‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮة ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ أﻗﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ "اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮف"‪ ،‬ﻳـﻜـﻠــﻒ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ زﻋـﻴــﻢ اﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ ﺑــﺄﻛ ـﺒــﺮ ﻛـﺘـﻠــﺔ ﺑــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وﺑ ـﻤــﻮﺟــﺐ‬ ‫اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر ﻳـ ـﻜ ــﻮن أﻣ ـ ـ ــﺎم زﻋ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺰب اﻟـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻠ ــﻒ ‪ 45‬ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ‬ ‫ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ا ﻟـﺤـﻜــﻮ ﻣــﺔ‪ ،‬وإذا ﻓﺸﻞ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺗـﻜـﻠـﻴــﻒ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ اﺧﺮى أو زﻋﻴﻢ اﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟــﺬي ﺣﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫أو ﻳـﻜــﻮن ﻣــﻦ ﺣﻘﻪ اﻟــﺪﻋــﻮة إﻟﻰ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺒﻜﺮة‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ ﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﺤﺰب اﻟﻤﻜﻠﻒ‬ ‫أن ﻳـﺸـﻜــﻞ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ أﻗ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأن‬

‫‪ ٩٦‬اﻣﺮأة ﻳﺪﺧﻠﻦ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﻳﻀﻢ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺘﺮﻛﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﻤﻨﺒﺜﻖ ﻋﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪ 96 ،‬اﻣﺮأة ﻣﻦ اﺻﻞ ‪ 550‬ﻧﺎﺋﺒﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﺪد ﻗﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﺗﻌﺪاد أﺟﺮﺗﻪ »ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس« اﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻧﻮاب‬ ‫ﺣﺰب »اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ« ﻫﻨﺎك ‪ 41‬ﻧﺎﺋﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻦ ﻣﺤﺠﺒﺎت‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻧﻮاب ﺣﺰب اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮري ‪ 20‬ﻧﺎﺋﺒﺔ‪ ،‬وﻧﻮاب‬ ‫ﺣﺰب »اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻘﻮﻣﻲ« أرﺑﻊ ﻧﺴﺎء‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻧ ــﻮاب ﺣــﺰب اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ ﻓﺴﻴﻀﻤﻮن ‪31‬‬ ‫ﻧﺎﺋﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ دﻳﻠﻴﻚ اوﺟﻼن اﺑﻨﺔ ﺷﻘﻴﻖ زﻋﻴﻢ ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ اﻟﻤﺘﻤﺮد‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اوﺟﻼن اﻟﺬي ﻳﻤﻀﻲ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳﺘﻪ ﻳﻀﻢ‬ ‫‪ 79‬اﻣﺮأة واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﺣﺪة ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫)أﻧﻘﺮة ـ ـ أ ف ب(‬

‫ﻳﻌﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮاب‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳﻤﺘﻨﻊ ﻧــﻮاب اﻷﺣ ــﺰاب اﻻﺧــﺮى‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪ ،‬أو أن ﻳﺼﻮﺗﻮا‬ ‫ﻟﻤﻨﺢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺜﻘﺔ ﻷﺳﺒﺎﺑﻬﻢ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬أو ﺑﻬﺪف ﻋﺪم ﻋﺮﻗﻠﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ اذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد ﺗـﻤــﺮ ﺑـﺤــﺎﻟــﺔ اﺳﺘﻌﺼﺎء‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ــﺮﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﺣ ـﺼــﻞ‬ ‫"اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ" ﻋﻠﻰ ‪ 40.8‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﺻــﻮات‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻤﻨﺤﻪ‬ ‫‪ 258‬ﻣﻘﻌﺪا ﻣﻦ أﺻﻞ ‪.550‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮري )ﻗــﻮﻣــﻲ ﻋـﻠـﻤــﺎﻧــﻲ(‬ ‫ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﺑـﺤـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 25‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﺻــﻮات‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻤﻨﺤﻪ‬ ‫‪ 135‬ﻣ ـﻘ ـﻌــﺪا‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧ ــﺎل ﺣــﺰب‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻘﻮﻣﻲ )اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺪد( ‪ 16.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺸﻐﻞ‬ ‫‪ 81‬ﻣ ـﻘ ـﻌــﺪا‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻧـ ــﺎل ﺣــﺰب‬ ‫اﻟﺸﻌﻮب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ‪ 13.1‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺑـ‪ 80‬ﻣﻘﻌﺪا‪ ،‬وﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻻﺻـ ــﻮات ‪86.5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ«‬ ‫وﻋ ـﻘــﺪت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻃﺎرﺋﺎ أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫زﻋـﻴــﻢ ﺣــﺰب اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫أﺣﻤﺪ داود أوﻏﻠﻮ ﻟﺒﺤﺚ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ .‬وﻋﻘﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪،‬‬ ‫ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﻧﻌﻤﺎن‬ ‫ﻛﻮرﺗﻮﻟﻤﻮش إن اﻟﺨﻴﺎر اﻷول‬ ‫ﻟـ"اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ" ﻫﻮ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﺋﺘﻼﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎل إﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺒﻜﺮة‬ ‫ﻣﻄﺮوح إذا ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻛ ـ ــﻮرﺗ ـ ــﻮﻟ ـ ـﻤ ـ ــﻮش‪:‬‬ ‫"أﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻮف ﻳﻜﻠﻒ‬ ‫زﻋـﻴــﻢ ﺣــﺰب اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺟــﺎء ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﺔ اﻻوﻟــﻰ‬ ‫ﺑـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﻟﻌﺮف اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪ .‬أﻋﺘﻘﺪ أن‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻨﺎ ﺳﻴﻜﻮن ﻗﺎدرا‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻔﻌﻞ اﺗﻔﺎﻗﻴﺘﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﻗﻄﺮ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫ﻣﻊ ﻗﻄﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ "اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ وﺣﻜﻮﻣﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ وﺗﻤﺮﻛﺰ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ "اﻷﻧ ــﺎﺿ ــﻮل" اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ أﻧ ــﻪ وﻓـﻘــﺎ‬ ‫ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ "اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻴﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ واﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻌﺴﻜﺮي واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﺗﻤﺮﻛﺰ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ آﻟﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻌﺴﻜﺮي واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎورات اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ وﺗ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﺎدل ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﺗـﻨــﺺ اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ أن اﻟـﺒـﻠــﺪ اﻟﻤﻀﻴﻒ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﻠﺒﻠﺪ اﻵﺧ ــﺮ ﺑــﺎﺳـﺘـﺨــﺪام ﻣــﻮاﻧـﺌــﻪ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﺔ وﻣـﻄــﺎراﺗــﻪ‬ ‫وﻣﺠﺎﻟﻪ اﻟﺠﻮي‪ ،‬وﺑﺘﻤﺮﻛﺰ ﻗﻮاﺗﻪ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ أراﺿﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﺳـﺘـﻔــﺎدﺗــﻪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻨـﺸــﺂت واﻟـﻤـﺨـﻴـﻤــﺎت واﻟــﻮﺣــﺪات‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻴﻢ اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن ﺗﻌﺎوﻧﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻮﺣﺪات واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺠﺮﻳﺎن زﻳﺎرات ﻣﺘﺒﺎدﻟﺔ‪ ،‬وﻳﻮﺟﻬﺎن دﻋﻮات‬ ‫ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎورات اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺸﺄن ﺗﺤﺴﻴﻦ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎورات واﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﺎت اﻟـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﻳﻘﻴﻢ اﻟـﺒـﻠــﺪان‬ ‫ﺗﻌﺎوﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن وﻗﻌﺎ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫أﻧﻘﺮة ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻻﺗﻔﺎق ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑـﻴــﻦ ﻗـﻄــﺮ وﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧــﻪ رﺳــﺎﻟــﺔ واﺿـﺤــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﻳﻌﻤﻼن ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺧﻴﺎراﺗﻬﻤﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺮى ﻣــﺮاﻗ ـﺒــﻮن أن اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﻮاﻗﻒ ﺑﻴﻦ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫وأﻧـ ـﻘ ــﺮة ﺣ ــﻮل اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﻤـﺼـﻴــﺮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻠﻪ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ "داﻋﺶ" ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺟﻤﻬﻮرﻳﻴﺖ" اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أن اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺑﻴﻦ أﻧﻘﺮة واﻟﺪوﺣﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺒﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﺘﻬﺪﻳﺪات‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋ ــﺶ" واﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫وإﻳ ـﺠــﺎد آﻟ ـﻴــﺔ ﻣـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ ﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫)أﻧﻘﺮة ـ ـ ـ اﻷﻧﺎﺿﻮل(‬

‫إردوﻏﺎن ﻋﺎﺑﺲ ﻓﻲ أﻧﻘﺮة أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺪد وﺳ ــﻮف ﻳﻘﻨﻊ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ــﻊ‪" :‬ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ أن‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻌــﺰز ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﻧﻈﺎم ﻣﺘﻌﺪد اﻷﺣــﺰاب ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫أو ﺑﺄﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ .‬ﻫﺬه واﺣﺪة ﻣﻦ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت أﻣﺲ‪ .‬أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺎ دﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ ﻧــﺎﺿـﺠــﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺛـ ـ ــﻢ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺨـ ــﺮج اﺋ ـ ـﺘـ ــﻼف‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﻊ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟـﻬــﺬا اﻟﻨﻀﺞ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك اﺣﺘﻤﺎل أﺿﻌﻒ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻹﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺒﻜﺮة"‪.‬‬

‫إردوﻏﺎن‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ أول ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻖ ﻟـ ــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‪ ،‬دﻋــﺎ إردوﻏ ـ ــﺎن‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻗﻀﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫آﻣ ــﺎﻟ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﺒ ــﻼد اﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﺘﺼﺮف‬ ‫"ﺑـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ" ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫"اﺳﺘﻘﺮار" اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ إردوﻏـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‬

‫ارﻳﻨﺞ ﻳﺘﺤﺪى‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪى ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزراء اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ ﺑــﻮﻟـﻨــﺖ‬ ‫ارﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺞ أﻣـ ـ ــﺲ اﻷﺣـ ـ ـ ــﺰاب‬ ‫اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼﺛ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ دﺧـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﺰب‬ ‫"اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ" أن‬ ‫ﺗ ـﺤــﺎول ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﺋﺘﻼﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ارﻳ ـﻨــﺞ اﻟـﻘـﻴــﺎدي‬ ‫ﻓــﻲ "اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ"‪:‬‬ ‫"إذا ﻛــﺎن ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻫﻨﺎك‬ ‫اﺋـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻼف ﻓ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺣ ـ ــﺰب‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻌ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮري‬ ‫وﺣــﺰب اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﻮب‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ أن ﺗﺸﻜﻠﻪ‪.‬‬ ‫دﻋ ــﻮﻫ ــﻢ ﻳ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﻮن أوﻻ‬ ‫وﺣﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺪوره اذا‬ ‫ﻓﺸﻠﻮا ﻓﻲ ذﻟﻚ"‪.‬‬

‫ﺳﺒﻖ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻣﻊ داود أوﻏﻠﻮ‪،‬‬ ‫"ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻫــﺬه‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﻢ ﺟﺪا ان ﺗﺘﺼﺮف اﻻﺣﺰاب‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻛــﺎﻓــﺔ ﺑــﺎﻟـﺤـﺴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻀﺮورﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺎﻳـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎخ اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺮار‬ ‫واﻟـﺜـﻘــﺔ اﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻨﺎ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاﻃـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ"‪ ،‬ودﻋـ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﺋﺘﻼﻓﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ‬ ‫إن "اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻻ ﺗﻌﻄﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ ﻻي ﺣـ ـ ــﺰب ﻟـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﻔﺮده"‪.‬‬

‫اﻷﺣﺰاب اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫وﻛــﺎن زﻋـﻤــﺎء أﺣــﺰاب "اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري" و"اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ"‬ ‫و"اﻟﺸﻌﻮب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ"‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨ ــﺖ‪ ،‬اﻟ ــﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ "اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل اﻟﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬رﻓﻀﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻒ أوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻋﻼن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪،‬‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ اﺋﺘﻼف ﻣﻊ "اﻟﻌﺪاﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ــﺎد زﻋ ـﻴــﻢ ﺣـ ــﺰب "اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‬

‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮري" ﻋـﺜـﻤــﺎن ﻛﻴﻠﻴﺠﺪار‬ ‫أوﻏـ ـﻠ ــﻮ ﺑـ ــﺄن ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ أﻧـ ـﻬ ــﺖ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﺣﻘﺒﺔ أﻧـﻬــﺖ ﺣﻘﺒﺔ‬ ‫ﻣﻦ "اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺘﺴﻠﻂ"‪ ،‬ﻣﺴﺘﺒﻌﺪا‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻮل ﻓ ـ ــﻲ أي اﺋـ ـ ـﺘ ـ ــﻼف ﻣــﻊ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺰب‬ ‫"اﻟﻌﺪاﻟﺔ"‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬أﻛﺪ زﻋﻴﻢ ﺣﺰب اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـﻘــﻮﻣـﻴــﺔ دوﻟ ــﺖ ﺑــﺎﻫـﺠـﻠــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ُﻳ ـﻨ ـﻈــﺮ إﻟـ ـﻴ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ أﻧ ـ ــﻪ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻚ‬ ‫اﻷﺻ ـﻐــﺮ اﻟـﻤـﺤـﺘـﻤــﻞ ﻓــﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﺋﺘﻼﻓﻴﺔ ﻣﻊ "اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ"‪،‬‬ ‫"اﻻ ﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﻷول ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﺋﺘﻼف ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ ﺣــﺰﺑــﻲ اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺸﻌﻮب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺑﺎﻫﺠﻠﻲ ان "اﻻﺣﺘﻤﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳـ ـﺘ ــﺄﻟ ــﻒ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣــﺰب اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺣــﺰب‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮري وﺣ ـ ــﺰب‬ ‫اﻟﺸﻌﻮب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪ .‬ﻟﻮ ﻛﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮﻫــﺎت ﻓـﺸـﻠــﺖ ﻓﻴﺠﺐ‬ ‫ﺣﻴﻨﺌﺬ إﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺒﻜﺮة"‪.‬‬ ‫واﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ ان ﻣ ـ ــﺎ ﺣـ ـﺼ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت "ﻣــﺆاﻣــﺮة رﺗﺒﺖ ﻟﻬﺎ‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻷﻛﺮاد ﻣﻦ أﺟﻞ دﺧﻮل‬ ‫ﺣ ـ ــﺰب اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﻮب اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‬ ‫اﻟﻜﺮدي ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن وﺗﺸﺮﻳﻊ اﻟﺤﻮار‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎوﺿــﻲ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻠﻒ اﻟﻜﺮدي"‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ رﺋ ـﻴــﺲ ﺣـ ــﺰب "اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮب‬ ‫اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺮاﻃـ ــﻲ" ﺻـ ـ ــﻼح اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫دﻳ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮﺗ ـ ـ ــﺎش ﻓ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ــﺪ‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ اﺋﺘﻼف ﻣﻊ "اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣـﺘـﻌـﻬــﺪا "ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻣـﻌــﺎرﺿــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ وﺻ ــﺎدﻗ ــﺔ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺷــﻦ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻻذﻋــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ اﻟﺬي ﻳﻘﺘﺮﺣﻪ إردوﻏﺎن‬ ‫"اﻧ ـﺘ ـﻬــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش ﺣـ ــﻮل رﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ودﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ"‪.‬‬

‫اﻻﺋﺘﻼف اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﻤﺤﻠﻠﻮن ﺗﺤﺪﺛﻮا ﻋﻦ‬ ‫إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ اﺋـ ـﺘ ــﻼف ﺑﻴﻦ‬ ‫"اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻘــﻮﻣ ـﻴــﺔ" و"اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ"‪ ،‬إﻻ أن زﻋﻴﻢ "اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ" ﻗ ـ ـﻀـ ــﻰ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻻﺣﺘﻤﺎل راﻓﻀﺎ إﻳﺎه ﻗﻄﻌﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻞ‪ ،‬اﺳـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻌ ــﺪ‬

‫اﻟﻤﺤﻠﻠﻮن ﺣﺼﻮل اﺋﺘﻼف ﺑﻴﻦ‬ ‫"اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاﻟـ ــﺔ" و"ﺣ ـ ـ ــﺰب اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﻮب"‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أن ﻫﻜﺬا ﺧﻄﻮة ﺳﺘﺰﻳﺪ‬ ‫ﺗـﻌـﻘـﻴــﺪ اﻟـ ـﺤ ــﻮار ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫واﻷﻛﺮاد‪ ،‬ﻷن اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻌ ــﺪ رﻓ ـ ـﻀ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ــﻮار‬ ‫وﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺴــﻼم ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن‬ ‫واﻟـ ـﺸ ــﺎرع‪ ،‬وﺣ ـﻴــﺚ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺣﻞ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‪ ،‬إذ إﻧ ـﻬــﺎ ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﻮاﻓﻘﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪.‬‬ ‫وﻳﺒﻘﻰ اﻻﺣـﺘـﻤــﺎل اﻷﺧـﻴــﺮ ﻫﻮ‬ ‫اﺋـﺘــﻼف ﻳﺠﻤﻊ "اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ" وﻏﺮﻳﻢ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي ﺣــﺰب‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮري اﻷﺗﺎﺗﻮرﻛﻲ‪،‬‬ ‫اﻻ ان اﻟ ـﻤــﺮاﻗ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻳ ــﺆﻛ ــﺪون أن‬ ‫اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎل ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ـﻄـ ــﺮوح ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻹﻃ ـ ــﻼق‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﺷ ـﺒــﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ اﻓﺘﺮاق اﻷوﻟﻮﻳﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺤﺰﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫)أﻧﻘﺮة‪ ،‬إﺳﻄﻨﺒﻮل ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫اﻷﻧﺎﺿﻮل‪ ،‬ﺳﻜﺎي ﻧﻴﻮز‪ ،‬ﺳﻲ‬ ‫إن إن‪ ،‬ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ(‬

‫دﻣﻴﺮﺗﺎش‪» ...‬أوﺑﺎﻣﺎ أﻛﺮاد ﺗﺮﻛﻴﺎ«‬ ‫ﺑــﺮز ﺻــﻼح اﻟﺪﻳﻦ دﻣﻴﺮﺗﺎش زﻋﻴﻢ ﺣﺰب‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﺮدي ﻛﻘﻮة ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎن‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎد ﺣﺰﺑﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫ودﻣـﻴــﺮﺗــﺎش ﻫــﻮ ﻛــﺮدي ﺗــﺮﻛــﻲ ﻣــﻮﻟــﻮد ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻳﻼزﻳﻎ ذات اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ )ﺟﻨﻮب‬ ‫ﺷــﺮق(‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣــﻦ أﺳــﺮة ﺗﻀﻢ ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫أوﻻد‪.‬‬ ‫أﺗﻢ دﻣﻴﺮﺗﺎش دراﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ أﻧﻘﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﻣـﺤــﺎﻣـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ ﺣ ـﻘــﻮق اﻻﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ دﻳﺎرﺑﻜﺮ ﺟﻨﻮب ﺷﺮق ﺗﺮﻛﻴﺎ ذات‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻘﻞ اﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ‪.2007‬‬ ‫وﻛﺎن ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ ﺳﺠﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺘﻤﺎﺋﻪ اﻟﻰ ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻈــﻮر ﻓــﻲ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﺧــﺎض ﻧــﺰاﻋــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﺎ ﻃﻮال ﻋﻘﻮد ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻜﻢ ذاﺗﻲ‪.‬‬ ‫وﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ ﻣﻮﺟﻮد اﻵن ﻓﻲ ﺟﺒﺎل ﻗﻨﺪﻳﻞ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻤــﺎل اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق واﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ـﺨــﺬه ﻣـﺴـﺤـﻠــﻮ‬ ‫"اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ" ﻣﻘﺮا ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل دﻣﻴﺮﺗﺎش ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻼت ﺳﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬إﻧﻪ‬

‫ادرك ﻫــﻮﻳـﺘــﻪ اﻟ ـﻜــﺮدﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺳــﻦ اﻟ ـ ــ‪ 15‬ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓــﻲ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻛــﺮدي ﺑــﺎرز‬ ‫ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ أن ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻗﺘﻠﺘﻪ ﻓﻲ دﻳﺎرﺑﻜﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺘﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ اﺷﺨﺎص ﺧﻼل ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺘﺸﻴﻴﻊ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﻣﺴﻠﺤﻮن ﻣﺠﻬﻮﻟﻮن اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻌﺰﻳﻦ‪ .‬وﻗﺎل دﻣﻴﺮﺗﺎش "ادرﻛﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻣﻌﻨﻰ أن ﺗﻜﻮن ﻛﺮدﻳﺎ"‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻮد اﻟﻰ دﻣﻴﺮﺗﺎش )‪ 42‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﻔﻀﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺣــﺰب اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ ﻟﻠﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟـﻜــﺮدﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺜﻞ ‪ 20‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ ﺳ ـﻜــﺎن اﻟ ـﺒــﻼد وﻗــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻣــﻦ ﺣــﺰب‬ ‫"اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻜــﺮدﺳ ـﺘــﺎﻧــﻲ" ﺑــﺰﻋــﺎﻣــﺔ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‬ ‫أوﺟــﻼن اﻟــﻰ ﺣــﺰب ﻣﻌﺎﺻﺮ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻣﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮأة وﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻷﻗﻠﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﻞ دﻣ ـﻴ ــﺮﺗ ــﺎش ﺛــﺎﻟ ـﺜــﺎ ﻣ ــﻊ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻗــﺎرﺑــﺖ‬ ‫ﻋﺘﺒﺔ اﻟ ــ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻤﺎ ﺷﺠﻊ ﺣﺰﺑﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻻوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن دﻣـ ـﻴ ــﺮﺗ ــﺎش اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ‬

‫اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ اردوﻏﺎن ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن أردوﻏ ـ ــﺎن ﺷــﻦ ﺣـﻤـﻠــﺔ ﺷــﺮﺳــﺔ ﺿﺪ‬ ‫دﻣﻴﺮﺗﺎش ووﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ "ﻓﺘﻰ ﺟﺬاب" وﻣﺠﺮد‬ ‫واﺟﻬﺔ ﻟـ"اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ اﺗـﻬــﻢ أردوﻏ ـ ــﺎن دﻣ ـﻴــﺮﺗــﺎش ﺑــ"اﻟـﻜـﻔــﺮ"‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ دﻋـ ــﺎ اﻟـ ــﻰ إﻟـ ـﻐ ــﺎء دروس اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺪارس وﺑــﺄﻧــﻪ "ﻧﺠﻢ إﻋــﻼﻣــﻲ" ﻷﻧــﻪ ﻳﻌﺰف‬ ‫آﻟﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورد دﻣ ـﻴ ــﺮﺗ ــﺎش اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ــﺪﻋ ــﻮه ﻣــﺆﻳــﺪوه‬ ‫ﺑ ــ"أوﺑــﺎﻣــﺎ أﻛـ ــﺮاد ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺑــﺮاﻋ ـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﺔ" ﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻼ‪" :‬ﻧ ـ ـﺤ ــﻦ ﺣـ ـ ــﺰب اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﺳﻨﺠﻌﻞ اﻷﺳﺪ اﻟﺬي ﻳﺰأر داﺧﻠﻚ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﻗﻄﺔ ﺻﻐﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮم ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻨ ـﺒ ـﻠــﺔ ﺿ ــﺪ ﺗـﺠـﻤــﻊ‬ ‫ﻟﺤﺰﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﻘﻠﻪ ﻓﻲ دﻳﺎرﺑﻜﺮ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼ ــﺮم‪ ،‬دﻋـ ــﺎ دﻣـ ـﻴ ــﺮﺗ ــﺎش ﻣ ــﺆﻳ ــﺪﻳ ــﻪ اﻟــﻰ‬ ‫اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻟﻨﺰول اﻟﻰ اﻟﺸﺎرع وأﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫"ﺗــﻮﻳ ـﺘــﺮ" ﻫــﺎﺷـﺘــﺎغ "اﻟ ـﺴــﻼم ﺳـﻴـﻨـﺘـﺼــﺮ"‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫أﺛﺎر اﻹﻋﺠﺎب‪.‬‬ ‫)إﺳﻄﻨﺒﻮل ‪ -‬أ ف ب(‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫اﻟﺠﻴﺶ ﻳﺴﺘﻌﺮض إﻧﺠﺎزات اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ...‬واﺳﺘﻨﻔﺎر ﻓﻲ »اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ«‬ ‫‪ r‬ﺗﻮاﻓﻖ ﻣﺼﺮي ‪ -‬إﻳﻄﺎﻟﻲ ‪ -‬ﺟﺰاﺋﺮي ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻹرﻫﺎب ‪ r‬ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺠﻨﺪ ﻓﻲ ﻫﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﻦ ﻋﺴﻜﺮي ﺑﺴﻴﻨﺎء‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺗﺤﺮق ﻣﺆﻫﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻟﻌﺪم ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﺎ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺳﻴﻨﺎء ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﻋﻤﺮو ﺣﺴﻨﻲ وﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻨﺠﺮ‬

‫أﺛﻨﺖ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪور اﻟﺬي ﻟﻌﺒﻪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ﻓﻲ رﻓﻊ ﻛﻔﺎءة اﻟﻘﻮات ودرﺟﺔ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ دﻋﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ إﻟﻰ ﺿﺮورة ﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺪﺣﺮ‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺘﻞ ﺟﻨﺪي ﻓﻲ إﻃﻼق‬ ‫ﻗﺬاﺋﻒ »ﻫﺎون« ﻋﻠﻰ ارﺗﻜﺎز‬ ‫أﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء‪.‬‬

‫أﺻـ ـ ـ ــﺪرت اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﻮات اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻠﻔﺎ ﻋــﻦ أداء اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل ا ﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﻷول ﻣ ـ ــﻦ ﺣ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻔ ـﺘــﺎح اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ أوﻟﻰ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺑﺮﻓﻊ‬ ‫ﻛﻔﺎءة اﻟﺠﻴﺶ ودرﺟﺔ اﺳﺘﻌﺪاده‬ ‫اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻬﺎم‬ ‫واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ أﻣﻦ وﺳﻼﻣﺔ اﻟﻮﻃﻦ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 24‬ﻃﺎﺋﺮة ﻃﺮاز‬ ‫"راﻓﺎل" وﻓﺮﻗﺎﻃﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻟﻤﻬﺎم‪ ،‬ﻃﺮاز "ﻓﺮﻳﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن‪ :‬ﺗ ــﻢ اﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫إﺟ ـ ـ ــﺮاء ات ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻀــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹرﻫـ ـ ــﺎب ﺑــﺎﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣ ــﻊ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﺟﻤﻴﻊ اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗــﻢ ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ ﺿــﺮﺑــﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰه ﺿ ـ ــﺪ ﻋـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫"داﻋـ ـ ـ ــﺶ" اﻹرﻫـ ــﺎﺑ ـ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺬا ﺑ ـ ــﺪأت اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـﻬـﻨــﺪﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮات اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ ﺑـﺘـﻜـﻠـﻴــﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫‪ 1406‬ﻣ ـﺸــﺮو ﻋــﺎت‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪" ،‬ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺣ ـﻔــﺮ ﻗ ـﻨــﺎه اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫وإﻧ ـ ـﺠ ـ ــﺎز اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻄﺮق‪ ،‬وﺑــﺪء‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﺳ ـﺘ ـﺼــﻼح‬ ‫وزراﻋﺔ ﻣﻠﻴﻮن ﻓﺪان"‪.‬‬

‫أﻗﺪﻣﺖ ﺳﻴﺪة ﻣﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺮق ﺷﻬﺎدة‬ ‫ﻣﻴﻼدﻫﺎ وﻣﺆﻫﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﺣﺘﺠﺎﺟﴼ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺪم ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﳌﻌﻠﻤﲔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﲔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﺆﺧﺮﴽ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ اﻟﺴﻴﺪة‪ ،‬وﻫﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺮق ﺷﻬﺎدة ﻣﻴﻼدﻫﺎ‬ ‫وﻣﺆﻫﻠﻬﺎ أﻣﺎم ﻣﻘﺮ وزارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺷﺎرع‬ ‫ﻗﺼﺮ اﻟﻌﻴﻨﻲ وﺳﻂ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﺋﺘﻼف ﻗﺪاﻣﻰ‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﺠﲔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﲔ وﻗﻔﺔ‬ ‫اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﻮزارة‪،‬‬ ‫ﻟﻔﻀﺢ ﺗﺠﺎوزات ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ‪ ٣٠‬أﻟﻒ ﻣﻌﻠﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺒﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺿﺒﻂ ‪ ١٩‬ﻃﻨﴼ ﻧﻔﺎﻳﺎت‬ ‫ﻗﺎدﻣﺔ ﻣﻦ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬

‫اﺳﺘﻨﻔﺎر وﻫﺠﻮم‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻳﺘﺴﻠﻢ دﻋﻮة‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر اﺣﺘﻔﺎﻻت‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ اﺳﺘﻘﻼﻟﻪ‬

‫إﻟ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺳ ـ ـ ــﺎدت ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻔــﺎر اﻷﻣ ـﻨ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﺎرع‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي أﻣ ـ ــﺲ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻦ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﺮور ﻋﺎم ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺼﻴﺐ اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ اﻟﺤﻜﻢ ‪ 8‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪،2014‬‬ ‫وﻛﺜﻔﺖ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻣﻦ وﺟﻮدﻫﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻴــﻂ ﻗ ـﺼــﺮ "اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﺔ"‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺣﻲ ﻣﺼﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺷــﺮق اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻟﻤﺎ دﻋﺖ‬ ‫إﻟ ـﻴــﻪ ﺻ ـﻔ ـﺤــﺎت ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ‬

‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎ ﺑﺠﻴﻨﺘﻴﻠﻮﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ اﻷول )اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ(‬ ‫اﻹﺧﻮان ﻣﻦ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ أﻣﺎﻣﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺛﻨﺎء‪ ،‬أﺳﻔﺮ ﻫﺠﻮم ُﻣﺴﻠﺢ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﺬاﺋﻒ "اﻟﻬﺎون" ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﻦ أﻣﻨﻲ‬ ‫ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺠﻴﺶ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫زوﻳ ـ ــﺪ ﺑ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎء‪ ،‬ﻋ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻬــﺎد‬ ‫ﺟﻨﺪي وإﺻﺎﺑﺔ آﺧﺮ‪ ،‬وﻗﺎل ﻣﺼﺪر‬ ‫أﻣﻨﻲ‪ ،‬إن اﻟﻘﻮات ﺗﺘﻌﻘﺐ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬت اﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻴﻦ أﺻﻴﺐ ﺿﺎﺑﻂ وﻣﺠﻨﺪان ﻓﻲ‬

‫»ﺗﻮك ﺗﻮك« ﻛﺎدت ﺗﺸﻌﻞ ﻓﺘﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫وأدت ﺟـﻠـﺴــﺔ ﻋــﺮﻓـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺳـﻤــﺎﻟــﻮط‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻟـﻤـﻨـﻴــﺎ ﺑـﺼـﻌـﻴــﺪ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬ﻋـﻘــﺪت‬ ‫أ ﻣ ـ ــﺲ اﻷول أز ﻣـ ـ ــﺔ ﻃــﺎ ﺋ ـﻔ ـﻴــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫وﻋﺎﺋﻠﺔ ﻗﺒﻄﻴﺔ ﻛــﺎدت أن ﺗﺘﻔﺎﻗﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﻟـﻘــﺎء ﺳـﻴــﺪة ﻣـﻴــﺎﻫــﺎ ﻋﻠﻰ "ﺗــﻮك ﺗــﻮك" )دراﺟــﺔ‬ ‫ﻧ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺑـ ـﺜ ــﻼث ﻋـ ـﺠ ــﻼت ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم ﻛــﻮﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـﻘـ ــﻞ( ﻣـ ـﻤـ ـﻠ ــﻮ ﻛ ــﺔ ﻟ ـ ـﺸـ ــﺎب ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎ أدى‬ ‫إﻟـ ــﻰ وﻗ ـ ــﻮع ﻣـ ـﺸ ــﺎدة ﻛــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻄــﺮﻓ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫أﻋﻘﺒﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺟﺮة‪،‬‬

‫أﺳﻔﺮت ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ ‪ 7‬أﺷﺨﺎص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻓــﺮﺿــﺖ ﻗ ــﻮات اﻷﻣ ــﻦ ﺳ ـﻴــﺎﺟــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻟـﻠـﺤـﻴـﻠــﻮ ﻟــﺔ دون ﺗ ـﺠــﺪد اﻻ ﺷ ـﺘ ـﺒــﺎك‬ ‫ً‬ ‫و ﺿ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﺖ ‪ 13‬ﺷ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺠ ــﺎ ﻧـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫اﺗﻬﻢ رﺋﻴﺲ ﻣﻨﻈﻤﺔ "اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻤﺼﺮي ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹ ﻧـﺴــﺎن" ﻧﺠﻴﺐ ﺟﺒﺮاﺋﻴﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻹ ﺧــﻮان"‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف وراء اﻟﻔﺘﻦ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺼﻌﻴﺪ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ذاﺗﻬﺎ ﺟﺮاء اﻧﻔﺠﺎر ﻋﺒﻮة‬ ‫ﻧﺎﺳﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺪرﻋﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ دﻫــﻢ‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ إن ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ زرﻋﻮا‬ ‫اﻟﻌﺒﻮة ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ُ‬ ‫اﻟﻤﺪرﻋﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮي أﻣ ـ ــﺲ‬ ‫ً‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﺪا ﻣـ ــﻦ أﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ ﺑـ ــﺮﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ ﻧ ـﻴ ـﻜــﻮل‬ ‫أﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ وﻗـ ـ ـ ــﺖ ﺣ ـ ﱠـﻤـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻫـ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ دﻋ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻠـﻴـﺒـﻴــﺔ اﻟـ ُـﻤـﻌـﺘــﺮف ﺑـﻬــﺎ دوﻟ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫دﻋ ـ ــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ إﻟ ـ ــﻰ ﺿ ـ ــﺮورة‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت اﻹرﻫـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ ﺗ ـﺠ ـﻔ ـﻴــﻒ ﻣ ـﻨــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ وإ ﻣــﺪاد ﻫــﺎ ﺑــﺎ ﻟـﺴــﻼح‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺘﻌﻬﺪا ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ‬

‫اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻹ ﻋــﺎدة‬ ‫أﻣﻦ واﺳﺘﻘﺮار ﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻗ ـ ــﺎل ﺧــﻼل‬ ‫ﻟﻘﺎﺋﻪ‪ ،‬وزﻳﺮي ﺧﺎرﺟﻴﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑﺎوﻟﻮ ﺟﻴﻨﺘﻴﻠﻮﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻘــﺎدر ﻣ ـﺴــﺎﻫــﻞ‪ ،‬ﻛ ــﻼ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣـ ـ ــﺪة‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ اﻷول‪" :‬ﻻﺑـ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻀﺎﻓﺮ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻸزﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ دﻋـ ــﻢ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‪ ،‬ودﻋ ــﻢ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻠﻴﺒﻲ"‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي ﺳــﺎﻣــﺢ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮي‪ ،‬ﺑـ ـ ـﻌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرات ﺷـ ــﺪﻳـ ــﺪة‬ ‫اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ ﺧﻼل‬ ‫ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻣــﻊ ﻧـﻈـﻴــﺮﻳــﻪ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ واﻟﺠﺰاﺋﺮي‪" :‬اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ‬ ‫ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻣﻊ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻹرﻫـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻋـ ــﺪم‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﺗﺴﺎع رﻗﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻃ ــﺮاف اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬

‫أن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎورات اﻟـﺜــﻼﺛـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ‬ ‫واﻟﺠﺰاﺋﺮ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺑﺸﺄن ﻟﻴﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻇـ ـﻬ ــﺮت ﺗ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺎ ﺛ ــﻼﺛـ ـﻴ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺷ ــﺄن آﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﻗــﺪﻣــﺖ دوﻟ ــﺔ‬ ‫ﺟـ ـﻨ ــﻮب اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮدان دﻋ ـ ـ ــﻮة إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ ﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل دوﻟــﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﻮب ﻓــﻲ ‪ 9‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل وزﻳ ـ ــﺮ ﺧ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ ﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮدان ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﺑ ــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺠــﺎﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إﻧﻪ ﺗﻘﺪم ﺑﺪﻋﻮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻴﻠﻔﺎﻛﻴﺮ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻟﺤﻀﻮر اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت‪.‬‬

‫اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺤﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬ﻳﻮﻗﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮي ﻏ ــﺪا ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺷــﺮم‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻰ ﻣـﺸــﺮوع اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﺄﺳـﻴـﺴـﻴــﺔ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮة اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮق واﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب‬

‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ )اﻟﻜﻮﻣﻴﺴﺎ( وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﺮق إﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬وﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﻮب اﻹﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ "اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" أن ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﻳ ـﻨــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ إﻧ ـﺸــﺎء‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺤﺮة اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ إﻧﺸﺎء ﺳﻮق واﺣﺪة‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻤــﺢ ﺑ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـﺴـﻠــﻊ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮازاة ذﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪،‬‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻞ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﺤﻠﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮوﺳـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﺪراﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺬرﻳـ ــﺔ واﻟـ ــﻮﻓـ ــﺪ اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻓ ــﻖ ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺣﺴﺎم اﻟﻘﺎوﻳﺶ‬ ‫إن ﻣـ ـﺤـ ـﻠ ــﺐ أﺷ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮة‬ ‫اﻟـ ــﺮوﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل إﻧـ ـﺸ ــﺎء‬ ‫ﻣﺤﻄﺎت ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ا ﻟــﻮ ﻛــﺎ ﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﺳﺘﻌﺪاد ا ﻟ ـﺠــﺎ ﻧــﺐ‬ ‫اﻟ ــﺮو ﺳ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻛﻞ اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫اﻟ ـ ــﺮوﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟ ـ ــﻼزﻣ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ‬ ‫ﻓﻲ إﻧﺸﺎء اﻟﻤﻔﺎﻋﻼت اﻟﻨﻮوﻳﺔ‪.‬‬

‫أﻣﺮت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻔﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺎوﻳﺔ ﺿﺒﻂ ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ‬ ‫‪ ١٩‬ﻃﻨﴼ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‪،‬‬ ‫وﻣﻮاد ﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻣﺤﻈﻮر‬ ‫اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ إن‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وردت إﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎﺣﺚ ﻣﻴﻨﺎء اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫ورﺟﺎل ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺠﻤﺎرك‬ ‫أﻓﺎدت ﺑﻮﺻﻮل ﺣﺎوﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎء اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻘﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮردة ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺴﻠﻤﻬﺎ‬ ‫وإﻧﻬﺎء إﺟﺮاءات اﻹﻓﺮاج‬ ‫اﻟﺠﻤﺮﻛﻲ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت أن‬ ‫اﻟﺤﺎوﻳﺔ ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ ﻧﻔﺎﻳﺎت‬ ‫وﻣﻮاد ﻣﺤﻈﻮر اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻔﺘﻴﺸﻬﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻘﻨﲔ اﻹﺟﺮاءات وﺿﺒﻂ‬ ‫‪ ١٩‬ﻃﻨﴼ ﻣﻦ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت‬ ‫اﻟﺨﻄﻴﺮة واﳌﺤﻈﻮر‬ ‫اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪ :‬ﺳﻼم ﻳﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ دﻋﻮة ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻟﻼﻧﻌﻘﺎد‬ ‫‪ r‬ﻗﺎﺳﻢ‪ :‬إﻣﺎ ﻋﻮن‪ ...‬أو اﻟﻔﺮاغ إﻟﻰ أﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ ‪» r‬ﻗﻤﺔ دﻣﺸﻖ« ﻻﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ‬ ‫‪ r‬‬

‫ّرد رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ــﻮزراء ﺗﻤﺎم‬ ‫ﺳـ ــﻼم ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻄــﺎﻟــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﺗﻜﺘﻞ‬ ‫"اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ واﻻﺻــﻼح" اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﻴﺸﺎل‬ ‫ﻋ ــﻮن‪ ،‬اﻟـﻘــﺎﺿــﻲ ﺑﺤﺼﺮ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﻴﻦ اﻻول‬ ‫دور اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺮﺳﺎل وﺟﺮودﻫﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻌـﻴـﻴـﻨــﺎت اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪم دﻋﻮة ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻟﻼﻧﻌﻘﺎد‬ ‫ﻻﻓ ـﺴــﺎح اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل اﻣـ ــﺎم اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻟـﻤـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻒ اﻣ ــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ اﻻﻓﺮﻗﺎء ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﻮاﻗﻔﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻋﻮن‪.‬‬

‫إن "ﻣـﺼـﻴــﺮ ﺟـﻠـﺴــﺔ اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ رﻫــﻦ‬ ‫اﻻﺗ ـﺼ ــﺎﻻت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻤﺎم ﺳﻼم‪ ،‬ﻓﺈذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺳﻴﺪﻋﻮ اﻟــﻰ اﻧﻌﻘﺎد‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ﻗﺰي أن "اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﺰع ﺻــﺎﻋــﻖ ﻋــﺮﺳــﺎل ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ﺗ ـﻘــﻮﻳــﻢ اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻒ‪ ،‬وﺑـﻘـﻴــﺖ‬ ‫اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮي اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﺨــﺎرج ﻟـﻬــﺎ"‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ أن "ﻗــﺮار‬ ‫اﻟﺒﺖ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﻠﻒ ﻻ ﻳﻌﻮد اﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﺑ ــﻞ ﻟـﻠـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻤﺸﻨﻮق‬

‫ﻗﺎﺳﻢ‬

‫ورﻓﺾ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺒﻠﺪﻳﺎت‬ ‫ﻧﻬﺎد اﻟﻤﺸﻨﻮق اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ وﺟﻮد‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧــﺎرج اﻟﺨﺪﻣﺔ اﺑـﺘــﺪاء ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳـﺒــﻮع اﻟﻄﺎﻟﻊ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا ان "ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺄﺧﺬ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﻌﻮد‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ اﻟـﻤـﺸـﻨــﻮق ﻣـﺴــﺎء أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول أن "ﻋــﺪم دﻋــﻮة اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﻤﺎم‬ ‫ﺳﻼم ﻟﺠﻠﺴﺔ ﻫﺬا اﻻﺳﺒﻮع اﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫ﺗــﺮك اﻟﺒﺎب ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ اﻣــﺎم ﻣﻌﺎﻟﺠﺎت‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ان‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ ﻋ ــﺪم اﻟ ــﺪﻋ ــﻮة ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء‪ ،‬وﺑ ـ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻳـ ـﺤ ــﺪد ﻛــﻞ‬ ‫ﻃ ــﺮف ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ ﻣــﻮﻗـﻔــﻪ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮر‬ ‫او ﻋ ـ ــﺪم اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر‪ ،‬ﻻن واﺟ ـﺒــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﻔﺘﺮض ذﻟﻚ واﻳﻀﺎ واﺟﺒﻪ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮري"‪.‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬أوﺿ ـ ــﺢ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﺳﺠﻌﺎن ﻗﺰي أﻣﺲ أن "ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟــﻮزراء اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻘﺮرة ﻣﻨﺬ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﺧﻴﺮ واﺗﻰ اﻻﻋﻼن ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﺗـﻠــﻲ ﻓــﻲ ﺧـﺘــﺎم اﻟﺠﻠﺴﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن "ﺟﺪول اﻻﻋﻤﺎل ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟـﺠــﺪول اﻟﺴﺎﺑﻖ"‪ ،‬إﻻ اﻧــﻪ ﻗﺎل‬

‫ﻓﻲ ﻣﻮازاة ذﻟﻚ‪ ،‬ذﻛﺮ ﻧﺎﺋﺐ اﻻﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟـ"ﺣﺰب اﻟﻠﻪ" اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻌﻴﻢ ﻗﺎﺳﻢ‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫أﻣﺲ ان "اﻣﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻵﺧﺮ ﺧﻴﺎرﻳﻦ‪:‬‬ ‫اﻣﺎ اﻧﺘﺨﺎب ﻋﻮن رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫او اﻟﻔﺮاغ اﻟﻰ اﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ "اﻧﻨﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮون ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫ﺟﺮد ﻋﺮﺳﺎل ﻻﻗﺘﻼع آﺧﺮ ارﻫﺎﺑﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻠﺪة ﻋﺮﺳﺎل ﻫﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﺔ وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ان ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺮﺳﺎل"‪.‬‬

‫اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺮوﺣﻴﺔ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق ﻣﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬دﻋــﺖ اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮوﺣـ ـﻴ ــﺔ اﻟـﻤـﺴـﻴـﺤـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ دﻣـﺸــﻖ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ إﻟــﻰ "اﻟ ـﺼــﻼة واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﺟﻞ وﺣﺪة اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ واﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﻃ ـﻴــﺐ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﻣ ــﻊ اﻷﺧ ــﻮة‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﻠـﻤـﻴــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎﺋ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻃــﻦ‬ ‫واﻟﻤﺼﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻛﻲ ﻟﻠﺮوم‬

‫اﻻرﺛﻮذوﻛﺲ اﻟﻤﻄﺮان اﻓﺮام ﻣﻌﻠﻮﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ــﻼ ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺮرات اﻟـ ـﻘـ ـﻤ ــﺔ أﻣـ ــﺲ‪:‬‬ ‫"ﺷ ــﺮﻛ ــﺎؤﻧ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﻮن ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮون‬ ‫ﺑ ــﺂﻻﻣـ ـﻜ ــﻢ وﻳ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ــﻮن ﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﺼــﺎل‬ ‫ﺟﺬور اﻟﻔﻜﺮ اﻟﺘﻜﻔﻴﺮي‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫ﻧﺮﻓﻊ اﻟﺼﻮت وﻧﻘﻮل اﻧﻪ ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﺘﻜﻔﻴﺮي وﺗﺠﻔﻴﻒ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﻤﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺮﺑﻴﺔ دﻳﻨﻴﺔ ﺗﻌﻤﻢ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﻧﻔﺘﺎح واﻟﺴﻼم"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ "اﻧـﻨــﺎ ﻣﻠﺘﺰﻣﻮن ﺑﻤﻀﺎﻋﻔﺔ‬ ‫ﺟـﻬــﻮدﻧــﺎ ﻣــﻦ اﺟــﻞ اﺗ ـﺨــﺎذ ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرات ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻮدﻧﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ارﺿﻨﺎ"‪.‬‬ ‫واﻛ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟ ـﻘ ـﻤ ــﺔ ان "ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن ﺑـﻠــﺪ‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻧﺪﻋﻮ اﻟﻰ اﻻﺧﻼص ﻟﻪ وﺣﺪه‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻜــﺮس ﻟﺨﺪﻣﺘﻪ وﺧــﺪﻣــﺔ ﺷﻌﺒﻪ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ ﻳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻧﺘﻈﺎﻣﻬﺎ‬ ‫وﺑﻨﺎء وﻃﻦ ﻳﻔﺮح ﺑﻪ اﺑﻨﺎؤه"‪.‬‬

‫اﻟﺒﻄﺮﻳﺮك اﻟﺮاﻋﻲ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ أﻣﺲ )أ ف ب(‬

‫ﻣﻬﺪرة ﻓﻲ اﻟﻀﺎﺣﻴﺔ؟‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻟﻤﺎذا‬ ‫ﺷﻤﺺ‪:‬‬ ‫ً‬

‫ﺧﻄﻔﻬﺎ »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« ﻣﻊ أﺧﺘﻬﺎ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻫﻤﺎ ﺣﺮﻳﻘﺎ‬

‫اﻟﺸﻘﻴﻘﺘﺎن ﺷﻤﺺ‬

‫أﻃﻠﻖ "ﺣــﺰب اﻟـﻠــﻪ" اﻟﻤﻮاﻃﻨﺘﻴﻦ اﻟﻠﺘﻴﻦ اﺧﺘﻄﻔﻬﻤﺎ اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﻀﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﺤﺮﻳﻖ اﻟﺬي اﻧﺪﻟﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺎزن اﻟﻘﺎروط ﻓﻲ اﻟﺤﺪت‪.‬‬ ‫آﻣﺎل آل ﺷﻤﺺ ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ "ﺣﻘﻨﺎ"‪ ،‬وﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻣﻨﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﻮران ﺑﻬﺎﺗﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺘﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎل‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻣﺌﺎت اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺤﺮﻳﻖ اﻟﻤﻨﺪﻟﻊ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت‬ ‫اﻟـﻘــﺎروط اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺮق ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺠــﺎﻣــﻮس‪ -‬اﻟـﺴــﺎن ﺗﻴﺮﻳﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻀﺎﺣﻴﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﺒﻴﺮوت‪ ،‬ﻓﺘﻢ اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﻣﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ "ﺣﺰب اﻟﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وﻣﺆذ‪ ،‬إذ‬ ‫وﻗﺪ ﺟﺮى اﻹﺳﺎءة إﻟﻰ اﻟﺸﻘﻴﻘﺘﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ‬ ‫ٍ‬ ‫وﺿﻌﺘﺎ ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﺴﻴﺎرات اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﺰب‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻘﻮة‪ّ ،‬‬ ‫وﺗﻢ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻬﻤﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ وﻏﻴﺮ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ‬

‫وﻣﻬﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻤﻘﺎوﻣﺘﻬﻤﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻋﺘﻘﺎل‪.‬‬ ‫وروت آﻣﺎل ﺷﻤﺺ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻣﻌﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪" :‬ﻳﺄﺗﻲ أﺣﺪﻫﻢ ﻳﻤﺴﻚ‬ ‫ﻳﺪي وﻳﻔﺘﻠﻬﺎ ﻟﻠﺨﻠﻒ‪ ،‬ﻳﻄﻘﻄﻘﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺮﻣﻴﻨﻲ داﺧﻞ اﻟﺴﻴﺎرة‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة‪ ،‬وﻳﺼﻌﺪ ﻣﻌﻨﺎ ‪ 4‬ﺷﺒﺎب‪ ،‬أﺣﺪﻫﻢ‬ ‫ﻳﺮﻣﻮن ﺑﺄﺧﺘﻲ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ً‬ ‫ﻳﻀﻊ اﻟﻔﺮد ﺑﺮأﺳﻨﺎ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‪" :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻧﺰﻟﻮﻧﺎ ﻟﻤﺤﺖ ﺑﻄﺮف ﻋﻴﻨﻲ‬ ‫اﺳﻢ ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻤﺠﺘﺒﻰ وراﻳﺎت ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﺛﻢ أدﺧﻠﻮﻧﺎ زﻧﺰاﻧﺎت‪،‬‬ ‫ذﻛﺮﺗﻨﺎ ﺑﺤﺮب اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﻀﻊ اﻷﺳــﺮى‬ ‫ﺑﺰﻧﺰاﻧﺎت‪ ،‬ﻓﺎﻟﺰﻧﺰاﻧﺎت اﻟﺘﻲ ُوﺿﻌﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺰﻧﺰاﻧﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻬﺎ أرﻗﺎم وﻟﻮﻧﻬﺎ أﺳﻮد‪ ،‬وﻟﻬﺎ ﺣﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑـﻌــﺖ‪" :‬ﻧـﺤــﻦ ﺑـﻨــﺎت ﻣـﺤـﺠـﺒــﺎت‪ ،‬وأﻧ ـﺘــﻢ ﺗـ ّـﺪﻋــﻮن اﻹﺳــﻼم‬ ‫واﻹﻳﻤﺎن‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮض واﻷرض‪ ،‬وأﻧﺘﻢ ﺗﺪاﻓﻌﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺪﻋﻴﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺮض‪ ،‬أﻟﺴﻨﺎ ﻋﺮﺿﺎ؟ ﻧﺤﻦ‬

‫ﺑﻨﺎت ﻣﺤﺠﺒﺎت‪ ،‬ﻣﺴﺘﻮرات ﻻ ﻧﻔﻌﻞ أي ﺷﻲء ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪."...‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ‪" :‬إﻟﻰ أﻳﻦ أﻧﺘﻢ ذاﻫﺒﻮن؟ أﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺘﻜﻠﻢ؟ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟــﺰﻧــﺰاﻧــﺎت ﺣــﻮت اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻣــﺆﻛــﺪ ﻳﻮﺟﺪ أﻧــﺎس ﻏﻴﺮﻧﺎ‬ ‫داﺧﻠﻬﺎ؟ وﻻ أﺣﺪ ﻳﺘﺠﺮأ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻼم‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻟﻮا ﻟﻨﺎ ﻧﺤﻨﺎ ﻧﺪﻋﻮﺳﻜﻢ‬ ‫وﻧﻜﺴﺮ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات واﻟﺘﻠﻔﻮﻧﺎت‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻗﺎل ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮف اﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫ﻣﺴﺆول ﺣﺰب اﻟﻠﻪ أﻧﺘﻢ ﺗﻄﻠﺒﻮن اﻟﺪرك ﻧﺤﻦ اﻟﺪوﻟﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‪" :‬أﻧﺘﻢ‬ ‫ً‬ ‫دوﻟﺔ!! إذا ﻛﻨﺘﻢ دوﻟﺔ ﻓﻠﺘﻀﻌﻮا رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬واﻋﻠﻨﻮﻫﺎ دوﻟﺔ‬ ‫وﻟﺘﻨﻬﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻀﻴﺎع إﻟﻰ أﻳﻦ ذاﻫﺒﻮن؟ ﻟﻤﺎذا ﺗﺒﻘﻰ ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ‬ ‫ﻣﻬﺪرة ﻓﻲ اﻟﻀﺎﺣﻴﺔ؟"‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺷﻘﻴﻖ اﻷﺧﺘﻴﻦ ﺷﻤﺺ ﻛــﺎن ذﻛــﺮ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ أن ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎت ﻣﻦ "ﺣﺰب اﻟﻠﻪ" ﻣﻨﺬ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻗﺘﻞ ﺷﻘﻴﻘﻪ دﻫﺴﺎ ﺑﺴﻴﺎرة ﻣﺴﺆول ﻓﻲ اﻟﺤﺰب‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪٣٠‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ً‬ ‫اﻷزرق ﻳﻜﺜﻒ ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻠﺒﻨﺎن‬

‫ﻋﻮدة اﻟﻤﻌﺘﻮق وﻓﺎﺿﻞ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﻋﻼﺟﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫ﻳﺮﻓﻊ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم وﺗﻴﺮة‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻴﻮم ﺑﻴﺮوت‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻟﺒﻨﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل وﻛﺄس‬ ‫آﺳﻴﺎ‪.‬‬

‫وﺻــﻞ اﻟﻼﻋﺒﺎن ﻋﺎﻣﺮ اﻟﻤﻌﺘﻮق‬ ‫وﺣﺴﻴﻦ ﻓﺎﺿﻞ إﻟــﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ أﻣﺲ‬ ‫اﻻﺛـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻓ ـﻀــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻷول‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم‪ ،‬ﺑ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎدة اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪرب‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻌﻠﻮل‪ ،‬اﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫ﻋﻼﺟﻬﻤﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺘﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻴﺎدة اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺎد ﻓﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷزرق‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮاﺟﻪ ﻟﺒﻨﺎن ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ــﺎء ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻏـ ــﺪ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ــﺲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺳـﺘــﺎد ﺻﻴﺪا اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻟـﻠـﺘـﺼـﻔـﻴــﺎت اﻵﺳ ـﻴــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﻫـﻠــﺔ ﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺰﻣــﻊ إﻗــﺎﻣـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ روﺳ ـﻴــﺎ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2018‬وﻛﺄس آﺳﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻣﺎرات ﻋﺎم ‪.2019‬‬ ‫وﺗﺠﺪدت إﺻﺎﺑﺔ ﻋﺎﻣﺮ اﻟﻤﻌﺘﻮق‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺗﻤﺰق ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻠﺔ‬ ‫اﻟﻀﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻷول ﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ اﻟ ــﺬي اﻗـﻴــﻢ ﻣﻦ‬ ‫‪ 28‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﺘﻰ ‪ 7‬اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮض ﺣـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ ﻓــﺎﺿــﻞ‬ ‫ﻻﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎب ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎق ﺣ ـ ــﺎل دون‬

‫ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ذاﺗﻪ‪.‬‬

‫ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ دون رد‪ ،‬وأﺳﻔﺮ اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻧﺪا وﻓﻬﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي‪،‬‬ ‫ﺑﺠﺎﻧﺐ رﻛﻠﺔ اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ اﻟﺘﻲ أﻫﺪرﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺼﻴﺪ‪.‬‬

‫إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻳــﺮﻓــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫وﺗ ـ ـﻴـ ــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳـ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠ ـ ــﺪي ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺑ ـﻴــﺮوت‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﻤــﻮا ﺟـﻬــﺔ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ‬ ‫ﻳﻮﻣﺎن‪ ،‬وﻳﺒﺪأ "اﻟﺠﻬﺎز" ﻓﻲ وﺿﻊ‬ ‫رﺗﻮﺷﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳـﻴـﻠـﻌــﺐ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﻟــﻦ ﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻟـ ـﻌ ــﺐ ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮﻳ ـﺒ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻣ ــﻊ اﻷردن اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻣﺘﻮازن ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع واﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬ﻣﻊ وﺟﻮد ﻛﺜﺎﻓﺔ‬ ‫ﻋﺪدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬ﻹﻓﺴﺎد‬ ‫ﻫ ـﺠ ـﻤ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺲ ﻣـ ـﺒـ ـﻜ ــﺮا‪ ،‬أﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻓﺘﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم واﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻲ ﻋ ــﻦ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻬـﺠـﻤــﺎت اﻟ ـﻤــﺮﺗــﺪة‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن‬ ‫ﺗــﺄﺧــﺮ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻷول‬

‫اﻟﺘﺤﺎق اﻟﻔﻬﺪ واﻟﺨﺎﻟﺪي ﺑﺎﻟﻮﻓﺪ‬

‫رﻓﻊ وﺗﻴﺮة اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‬

‫ﻋﻴﻦ »اﻟﺠﻬﺮاء« ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎرك اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬

‫ﻣﺒﺎرك اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬

‫•‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﻓﺘﺢ اﻟﺠﻬﺮاء أﺧﻴﺮا ﺑﺎب اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ ﻣﺪاﻓﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﻷﻳ ـﺴــﺮ ﻣ ـﺒــﺎرك اﻟـﺒـﻠــﻮﺷــﻲ ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺘﻪ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل إﻟــﻰ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋــﺎرة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 5‬آﻻف دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻤﻞ إدارة اﻟﻜﺮة ﺑﻨﺎدي اﻟﺠﻬﺮاء ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻋﻴﻢ‬ ‫ﺧﻂ دﻓــﺎع اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺮوي اﻷول ﺑﺎﻟﻨﺎدي ﺑﺼﻔﻘﺎت‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻫــﺬا اﻟـﺼـﻴــﻒ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﺎﺣﻴﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻰ واﻟﻴﺴﺮى‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ اﻟﺠﻬﺮاء ﻻﺳﺘﻐﻼل اﺑﺘﻌﺎد اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻸﺧﻀﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻹﻧﺠﺎح ﻣﻔﺎوﺿﺎﺗﻪ‪ ،‬إﻻ أن ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻤﺎدﻳﺔ‬

‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻗﺪ ﺗﻌﻄﻞ اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬إذ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 30‬أﻟﻔﺎ ﻧﻈﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎل‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪت ﻣـﺼــﺎدر ﺟـﻬــﺮاوﻳــﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ أن اﻟـﻨــﺎدي ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺒﻠﻎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة اﻟﻰ أن اﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟــﻺ ﻟـﻐــﺎء إن ﻟــﻢ ﻳﺒﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﻟﻴﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺗﻪ واﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬ﺑﻴﻨﺖ اﻟﻤﺼﺎدر ذاﺗﻬﺎ أن‬ ‫ﻧﺠﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﺎﻣﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪي‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻌﺎر ﻣﻦ ﻧﺎدي اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪ ،‬ﺑﺎت ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ وﺻﻮﻟﻪ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮدﻫﺎ أﺣﺪ‬ ‫أﻋـﻀــﺎء اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﺑــﺎﻟـﺴـﻤــﺎوي ﻟﻘﺮﺑﻪ وﻋﻼﻗﺘﻪ‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﺄﺳﺮة اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬

‫وﻛ ـ ــﺎن وﻓـ ــﺪ اﻷزرق وﺻـ ــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻋﺼﺮ‬ ‫أﻣــﺲ ﻗــﺎدﻣــﺎ ﻣــﻦ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎﻟــﻪ ﻋ ـﻀــﻮ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة‬ ‫اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻧﻮاف ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺗﺰاﻣﻦ وﺻﻮل ﻃﺎﺋﺮة اﻷزرق ﻣﻊ‬ ‫وﺻﻮل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻃ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺳﻴﺘﺮأس ﺑﺪوره اﻟﻮﻓﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻟﺘﺤﻖ ﻧﻮاف اﻟﺨﺎﻟﺪي ﺑﺎﻟﻮﻓﺪ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﺬي وﺻﻞ ﻓﻴﻪ‬ ‫إﻟــﻰ ﻟـﺒـﻨــﺎن ﺣــﺎل دون ﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨــﺎول اﻟــﻼﻋ ـﺒــﻮن وﺟـﺒــﺔ ﻏــﺬاء‬ ‫ﺧﻔﻴﻔﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺧﻀﻌﻮا ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء ﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺧﻔﻴﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪي‪ ،‬وﺣﺮص اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻋﻠﻰ‬

‫أﻛﺪ ‪ ٥‬ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن رﺳﻤﻲ‬ ‫أن اﻟﻨﺎدي ﻳﻌﻴﺶ أزﻣﺔ ﻣﻔﺘﻌﻠﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم‪.‬‬

‫اﻷﻋﻀﺎء ﻧﺎﺷﺪوا‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار‬ ‫ﺣﺎﺳﻢ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮم‬

‫اداء اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﺎت ﻓــﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﻮﻋﺪ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﺨــﻮض ﻓ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﺘـﻌــﻮد ﻋﻠﻰ اﻻﺟ ــﻮاء ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺎﻫ ــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ أﻣــﺲ‬

‫»اﻟﺸﺒﺎب« ﻳﺒﺎﺷﺮ ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ ‪ ٢٠‬اﻟﺠﺎري‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎز اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة ا ﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﺗـﺤــﺖ ‪ 19‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺪرب أﺣ ـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﺣﻴﺪر وﻣﺴﺎﻋﺪه ﻋﻠﻲ ﻣﻬﻨﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪواﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻧـ ـﻄ ــﻼق‬ ‫ﺗـ ـ ــﺪرﻳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﻳ ـ ــﻮم‬ ‫‪ 20‬ا ﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎري‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻮم ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﺒـ ـﻜ ــﺮ‬ ‫ﺑﺎﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﺎت ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪادات ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺳـﺘـﻘــﺎم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 5‬إﻟﻰ ‪ 15‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬واﻟـﺘـﺼـﻔـﻴــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ـﻬ ــﺎ إﻳـ ـ ـ ـ ــﺮان ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫‪ 28‬ﺳ ـﺒ ـﺘ ـﻤ ـﺒــﺮ و ‪ 6‬ا ﻛـ ـﺘ ــﻮ ﺑ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺆﻫـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس آﺳﻴﺎ اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫إﻗــﺎﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ ﻋــﺎم‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎز اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻲ‬ ‫‪ 2‬و ‪ 4‬أ ﻏـ ـﺴـ ـﻄ ــﺲ ﻣ ــﻮ ﻋ ــﺪ ﻳ ــﻦ‬ ‫ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﺗﺠﺮﻳﺒﺘﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻜــﻮ ﻳــﺖ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳـﻘــﺎم‬ ‫ﻣـﻌـﺴـﻜــﺮ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺨــﺎرﺟــﻲ‬ ‫ا ﺑ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاء ﻣ ـ ــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﺗﺘﺨﻠﻠﻪ ‪ 4‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻣﺘﺪرﺟﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﻳﻌﻮد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬

‫‪ ٥‬أﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺤﻞ اﻟﻨﺎدي‬ ‫وﻃﻲ اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﺴﻮداء ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‬ ‫ﻧــﺎﺷــﺪ ﺧـﻤـﺴــﺔ أﻋ ـﻀــﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎدي اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب‬ ‫واﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ ﺣـ ــﻞ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫إدارة اﻟـﻨــﺎدي‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ ﻣ ـﻨــﺎﺷــﺪﺗ ـﻬــﻢ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﺷــﺮﻋــﻲ‪ ،‬ﻛــﻮﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﻌﻘﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻃــﺎﻟــﺐ اﻷﻋـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬ﻋــﺎدل‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻠـ ـﻔ ــﻲ وﺧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪ ﺷ ـﺒ ـﻴــﺐ‬ ‫وﻣ ـ ـﺸـ ــﺎري اﻟ ـﺤ ـﻤــﺪ وﻓ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﺼــﺐ وﻣ ـﻔــﺮج ﺳﻌﺪ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺄن ﺗﺘﺨﺬ اﻟﻘﺮار‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﺰﻣﻊ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻄﻲ ﻫﺬه اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﺴﻮداء ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻧــﺎدي اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺣــﺪ ﻗﻮﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻻت اﻹﺻﻼح ﻣﻊ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺴﺘﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ وﺻﻔﻬﻢ اﻟﺒﻴﺎن ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺎءت ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻷﻋﻀﺎء‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﻢ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻳﻌﻴﺶ أزﻣﺔ ﻣﻔﺘﻌﻠﺔ ﻣﻨﺬ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺑﺬل‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺨﻤﺴﺔ ﻛﻞ اﻟﺠﻬﺪ ﻻﺣﺘﻮاء واﻧﻬﺎء‬ ‫اﻻزﻣــﺔ ﻣﻦ دون اي اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺮف اﻵﺧــﺮ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫أدى إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻻﻧﻬﻴﺎر ﻫﻮ اﻟﺴﻤﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة ﻓﻨﻴﺎ وادارﻳــﺎ وﻣﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻓــﺮغ ﻣــﻦ ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻹدارﻳﺔ‪.‬‬ ‫ووﺻﻒ اﻟﺒﻴﺎن ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‪ ،‬اﻟﺬي أﺳﻤﺎﻫﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑـ"اﻟﻤﺘﻌﻨﺖ اﻟﻤﺸﻮب ﺑﺤﺐ‬ ‫اﻟ ــﺬات واﻻﻧــﺎﻧ ـﻴــﺔ"‪ ،‬واﻟ ــﺬي "وﺿــﻊ اﻟ ـﻨــﺎدي ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺴﺎر اﻟﻤﻠﻲء ﺑﺎﻷﺷﻮاك‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎدي ﺑﻄﺮق ﻣﻠﺘﻮﻳﺔ ﺗﺨﺎﻟﻒ ﺻﺤﻴﺢ اﻟﻘﺎﻧﻮن"‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻗــﺮت ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل رﻓﻀﻬﺎ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻻﻧﻘﻼب اﻟــﺬي ﺗﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪.‬‬ ‫واﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ أﺿ ــﺮوا ﺑﺎﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪،‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ آﺧﺮ ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻷزرق‬

‫ﺑـﻌــﺪ أن ﺗـﺨـﻠــﻮا ﻋــﻦ ﻧـﺠــﻮم ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎدي واﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ أﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﺑـﻌـﻴـﻨـﻬــﺎ‬ ‫واﺗـ ـﺨ ــﺎذ ﻗ ـ ــﺮارات ﻋـﺸــﻮاﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻀ ـ ـﻐ ــﻂ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ـ ـﺌ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ إﻳـﻬــﺎم اﻟ ـﺸــﺎرع ﺑﺄن‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ دور اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫واﻋـﺘـﺒــﺮ اﻷﻋ ـﻀــﺎء اﻟﺨﻤﺴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎﻧـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ان "ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة‬ ‫ﺳـﻌــﺪ اﻟﺒﻐﻴﻠﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ‪ ،‬ﺟﺎءت ﻣﺘﺄﺧﺮة‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺜ ـﺒــﺖ ﺑ ـﻤــﺎ ﻻ ﻳــﺪع‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎﻻ ﻟـﻠـﺸــﻚ اﻧ ــﻪ وزﻣ ــﻼءه‬ ‫ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳـﺴـﻴــﺮون ﻋـﻠــﻰ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ‪ ،‬وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟﻬﻴﺌﺔ ان ﻳﺘﺨﺬ ﻗﺮارا ﻳﻐﻴﺮ اﻟﺤﺎل اﻟﻰ‬ ‫ﺣﺎل أﻓﻀﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ وﺻﻠﻨﺎ اﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻼﻋﻮدة"‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ ﺑ ـﻴــﺎن اﻟـﺨـﻤـﺴــﺔ أن "اﻟ ـﻔ ـﺘــﻮى واﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ"‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت ﻧﺎدي اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻨﺤﻼ ﺑﻜﺘﺎب ﺣﻤﻞ رﻗﻢ ‪108‬‬ ‫واﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 16‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2014‬ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺎدة‬ ‫‪/48‬ب ﻣــﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻻﺳــﺎﺳــﻲ ﻟﻼﻧﺪﻳﺔ ﻟﻌﺪم اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫واﺧ ـﺘ ـﺘــﻢ اﻟ ـﻤــﻮﻗ ـﻌــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن ﺑـﻤـﻨــﺎﺷــﺪﺗـﻬــﻢ‬ ‫وﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﻢ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺼﻔﺘﻪ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﺨﻮﻟﺔ ﺑــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻟﺘﻄﻮى ﺻﻔﺤﺔ ﺳــﻮداء ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬وﺗﺮك اﻟﻘﺮار ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻻﺣﻘﺎ‬ ‫ﻟﻘﻮل ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎب ﻣﺠﻠﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻌﻴﺪ ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﻻوراق وﻳﻌﻴﺪ ﺑﻨﺎء ﻣﺎ ﻫﺪﻣﺘﻪ اﻳﺪي اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻴ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻣ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪة ﻗ ـ ـﺒ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻐ ـ ــﺎدرة‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻃ ـﻬــﺮان ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻟ ـﻌــﺪم اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋـ ـﻘ ــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﺑ ــﺪﻳ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺎل ﺗﻘﺮر إﻟﻐﺎء "اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ"‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ رﺳﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺳﻴﻌﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻹداري ا ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋــﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻞ‪ ،‬ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻮف ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﺪى ﺟــﺎﻫــﺰﻳـﺘـﻬــﻢ ﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﺗ ــﺪرﻳـ ـﺒ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺛ ــﻢ ﻣ ـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗـﺤــﻮل ﻇــﺮوﻓـﻬــﻢ دون‬ ‫اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫ﻣﺠﺪدا ﺗﺴﺠﻴﻼ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺘﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻣﻊ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﻊ اﻷردن‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻹﻟﻘﺎء اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أﺑﺮز‬ ‫إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺎت وﺳـﻠـﺒـﻴــﺎت اﻟـﻤـﻨــﺎﻓــﺲ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر اﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫ﻃﺎﻗﻢ ﺗﺤﻜﻴﻢ أوزﺑﻜﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎق آﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺮرت ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﺎم ﺑــﺎﻻﺗـﺤــﺎد اﻵﺳ ـﻴــﻮي ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم إﺳﻨﺎد ﻣﻬﻤﺔ إدارة اﻟﻤﺒﺎراة‬

‫ﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﻢ ﺗ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ أوزﺑ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺮر‬ ‫وﺻــﻮﻟــﻪ إﻟــﻰ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣـﺴــﺎء اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺎء‪ ،‬وﻓـ ـﻘ ــﺎ ﻟـ ـﻤ ــﺎ ذﻛ ـ ـ ــﺮه اﺣ ــﺪ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ وﻓــﺪ اﻷزرق ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‬ ‫ﻓﻲ اﺗﺼﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ أﻣﺲ‪.‬‬

‫»ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻘﺪم« ﺗﺤﺴﻢ ﻣﺼﻴﺮ اﻟﺒﺪون‬

‫»اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت« ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﻮزارات واﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﺤﺴﻢ »ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪم« اﻟﻌﺎدﻳﺔ ‪ ١٦‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪم ﻗﻴﺪ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺒﺪون ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﻨﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺮر ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻮﺻﻴﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﻌﺪم ﻗﻴﺪ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء ﻓﺌﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮر ﻋﻘﺪﻫﺎ ‪ 16‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ أو رﻓﻀﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺣﺴﻢ ﻗﺒﻮل ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻧــﺎدي ﺑــﺮﻗــﺎن ﻣــﻦ ﻋــﺪﻣــﻪ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ دوري ﻓﻴﻔﺎ ‪ 2016‬أو ‪.2017‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻋﻘﺪت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮأﺳﻬﺎ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻻﺗـﺤــﺎد أﺣﻤﺪ اﻟﺪوﻳﻠﺔ‪ ،‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‪ ،‬واﺳﺘﻘﺮ اﻷﻣﺮ داﺧﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ ﻓﻲ ‪ 21‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬واﻧﻄﻼق ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري ﻓﻴﻔﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 16‬أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟـﻘــﺎدم‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ﻗﺮار ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺑﺎﻧﻄﻼق اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﻤﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛــﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺘﻨﺸﻴﻄﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻀﻮع ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﻋﺐ‬ ‫ﻟﻠﺼﻴﺎﻧﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺧﻠﻴﺠﻲ ‪ ،23‬وﺗﺪرﻳﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻘﺮر إﻗﺎﻣﺔ "اﻟﺘﻨﺸﻴﻄﻴﺔ" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻼﻋﺐ ﻣﺤﺎﻳﺪة‪.‬‬

‫اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ اﻟﻮزارات واﻟﻤﺼﺎرف‬

‫ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ دوري‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺎت ﻛﺒﺮى‬

‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﻌﻘﺪ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﻮزارات واﻟﻤﺼﺎرف‪ ،‬ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟــﻰ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬إذ ﺗﺸﺘﺮط‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺿــﺮورة اﻟـﺘــﺰام ﻫــﺬه اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ وﻓـﻘــﺎ ﻟﻠﻮاﺋﺢ‬ ‫واﻧﻈﻤﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻌﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ إﻟﻰ إﻛﺴﺎب دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻫﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺎت ﻛﺒﺮى‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﺘﺮﻋﻰ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺄﻛﻴﺪه ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ اﻟﻮزارات واﻟﻤﺼﺎرف ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻔﻴﺰﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬

‫»ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ« ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ وﻓﺪ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ »‪ «IASLIM‬اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬

‫ﻓﻠﻴﻄﺢ ﻳﺘﺒﺎدل اﻟﻬﺪاﻳﺎ اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ د‪ .‬ﺣﻤﻮد ﻓﻠﻴﻄﺢ وﻓــﺪ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫"‪ "IASLIM‬اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑــﺈدارة اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﺣـ ــﺐ ﻓـﻠـﻴـﻄــﺢ ﺑــﺄﻋ ـﻀــﺎء اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫واﺳـﺘـﻤــﻊ ﻣﻨﻬﻢ ﻟـﺸــﺮح واف ﻋــﻦ أﻫ ــﺪاف اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻨﻰ ﻟﻬﻢ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ أﺣﻤﺪ اﻟﺨﺰﻋﻞ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻮﻓﺪ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻬﻢ وﺑﺘﻠﺒﻴﺘﻬﻢ دﻋﻮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬واﺟﺘﻤﻊ ﺑﻬﻢ ﻣﻄﻠﻌﺎ ﻋﻠﻰ أﻫﺪاف زﻳﺎرﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺻــﺮح اﻟـﺨــﺰﻋــﻞ ﺑــﺄن اﻟــﺰﻳــﺎرة ﺟــﺎءت ﺑـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟـﺤـﻤــﻮد‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻨﺼﻮر ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻓﺌﺎت وﺷﺮاﺋﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟــﻰ أن اﻟﺨﻄﻮة ﺟــﺎء ت ﺑﺪﻋﻮة اﻟﻮﻓﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻔﺮدﻳﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫ﺗﻤﺘﺪ إﻟﻰ ‪ 5‬أﻳﺎم‪ ،‬وﺗﺸﻤﻞ ﺧﻄﻮة ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ اﻻﻧﺪﻣﺎج‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺟﺪول اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻴﻮم زﻳﺎرة ﺑﻌﺾ ﻣﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﺴـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺛــﻢ زﻳ ــﺎرة اﺳ ـﺘــﺎد ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬وﻧ ــﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻟـﻠــﻮﻗــﻮف ﻋﻠﻰ‬ ‫أوﺿﺎع ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﻮدع »ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺴﻠﺔ«‬ ‫ﻋﻘﺐ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺧﺮج ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺪور‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﺘﻰ ‪ ١٣‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أﻣﺎم اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻠﻘﻰ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻮﺟﻌﺔ‬ ‫ﺑـﺨــﺮو ﺟــﻪ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺐ ﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺔ اﻻﻧـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﻧــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺣـﺘــﻰ ‪ 13‬اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬إﺛــﺮ‬ ‫ﺧ ـﺴــﺎرﺗــﻪ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ أﻣ ــﺎم اﻟـﻤـﻨــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ‪ 84-69‬ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎت اﻟـﻔــﺎﺋــﺰ ﻗــﺎب ﻗﻮﺳﻴﻦ أو‬ ‫ادﻧ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ ﺗــﺄﻫ ـﻠــﻪ ﻟـ ـﻠ ــﺪور ﻧـﺼــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ وﺗـ ـﺼ ــﺪره اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ان رﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 4‬ﻧﻘﺎط‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ان ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺷﺒﻪ‬ ‫ﻣﺤﺴﻮﻣﺔ أﻣﺎم اﻟﻔﺘﺢ اﻟﺴﻌﻮدي‪.‬‬ ‫وﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺟﺪد اﻟﺴﺪ اﻟﻘﻄﺮي آﻣﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟﻠﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎوزه اﻟﻔﺘﺢ‬ ‫ﺑـﺴـﻬــﻮﻟــﺔ ‪ ،72-99‬وﺑ ــﺎت ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺴﺪاوي ‪ 3‬ﻧﻘﺎط وﻟﻠﺨﺎﺳﺮ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﺮﺻﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺠــﺢ اﻻﻫ ـﻠــﻲ اﻻﻣ ــﺎراﺗ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻇ ـﻬــﻮره اﻻول ﺑ ـﺘ ـﺠــﺎوز اﻟـﻐــﺮاﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي ‪ 69-71‬ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰ ﻧﻘﻄﺘﺎن‬ ‫واﻟﺨﺎﺳﺮ ﻧﻘﻄﺔ وﺣﻴﺪة‪.‬‬

‫ﺧﺴﺎرة ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎدﺳﻴﺔ‬

‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺗﺴﺘﺄﻧﻒ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﺜﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬

‫ﻟﻢ ﻳﻮﻓﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮز ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻣ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫اﻟﻀﻌﻒ اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ اﻟﻮاﺿﺢ ﻟﺪى‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻟﻔﻬﻢ اﻟﺤﻆ‬ ‫ﻓﻲ أوﻗﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ‪ ،‬اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻣ ـﻨــﺢ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﺻـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ وﺗ ــﺄﻣ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪأت اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة ﻗــﻮﻳــﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻓ ـ ــﺮض ﻻﻋ ـﺒ ــﻮه‬ ‫أﺳـﻠــﻮﺑـﻬــﻢ ﺑ ـﻘــﻮة ﻋـﻠــﻰ ﺧﺼﻤﻬﻢ‬

‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻳ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺲ وﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻛ ــﻮﻳ ــﺪ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮف أوﺳ ـﻜــﺎر وﺗــﺎﻛــﺮ ﻣﺎ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪم ﺑــﺎﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻔـ ــﺎرق ﻋ ـ ـﺸ ــﺮة أﻫـ ـ ـ ـ ــﺪاف‪ ،‬اﻻ ان‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻷﺻﻔﺮ ﺗــﺪارﻛــﻮا اﻟﻤﻮﻗﻒ‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﺑﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ‪.16 - 22‬‬ ‫وواﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻻﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺎراة ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﻋــﺪم ﺗﺠﺎﻧﺲ وﺗﻔﺎﻫﻢ واﺿﺤﻴﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻻﻋ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ‬ ‫اﻟـﺸــﻮط اﻷول ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‬ ‫‪.27 - 39‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﺤﺎول‬ ‫ﻻﻋﺒﻮ اﻷﺻﻔﺮ اﻟﻌﻮدة ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺧﺒﺮة ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻷول اﻟ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺢ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪،‬‬ ‫ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺖ دون ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ــﺎ ﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻳﻨﺘﺰﻋﻮن ﻧﻘﺎط اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻜﻞ ﺟﺪارة‬ ‫واﺳﺘﺤﻘﺎق ﻟﻴﺘﺄﻫﻠﻮا رﺳﻤﻴﺎ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻓﻮز اﻟﺴﺪ‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧﺠﺢ‬ ‫اﻟﺴﺪ اﻟﻘﻄﺮي ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‬ ‫اﻻول ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ ‪ 72 -99‬ﻟـ ـﻴـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎوى‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﻨﻘﺎط‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ت اﺣــﺪاث اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﺳــﺪاوﻳــﺔ ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻮط اﻻول‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻟﻢ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄــﻊ زﻣ ـ ــﻼء ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺼ ـﻘــﺮ‬ ‫ﺻـ ــﺎﻧـ ــﻊ أﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎب اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ إﻳـ ـﻘ ــﺎف‬ ‫ﻣﺤﺘﺮﻓﻲ اﻟﺴﺪ ﻣﻴﺸﻴﻞ واﻧﺘﻮﻧﻲ‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﺎ ﻣﺒﺎراة ﻗﻮﻳﺔ وﺗﻤﻴﺰا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺐ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎول اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺮي ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺮوس ﻣ ـ ــﺪرب اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﺧـﻄــﺔ اﻟـﻠـﻌــﺐ وإﺟ ـ ــﺮاء ﺗـﺒــﺪﻳــﻼت‪،‬‬

‫وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ ﻛﻞ ﻫﺬا اﻣﺎم ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺪ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻇـ ـﻬ ــﺮوا ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺮ ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﺒ ــﺎراﺗ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﻬﺰم اﻟﻐﺮاﻓﺔ‬ ‫وﺣ ـ ـﻘـ ــﻖ اﻻﻫـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ اﻻﻣـ ـ ــﺎراﺗـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺼ ــﺎرا ﺻ ـﻌ ـﺒــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻐــﺮاﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي ‪ 69-71‬ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺻﺒﺢ رﺻﻴﺪ اﻻﻫﻠﻲ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻧﺎل اﻟﻐﺮاﻓﺔ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺨﺴﺎرة وﻫﻮ‬ ‫اﻟﺮﺻﻴﺪ ذاﺗﻪ ﻟﻨﺰوى اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﺎﺟ ــﺄ اﻻﻫـ ـﻠ ــﻲ ﺧ ـﺼ ـﻤــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ دﻓ ـ ــﺎع اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫واﻏ ـ ــﻼق اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﺬ اﻣـ ــﺎم ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﺒــﻪ واﺳ ـﺘ ـﻐــﻞ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻻرﻫ ـ ــﺎق‬ ‫اﻟــﻮاﺿ ـﺤــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻻﻋ ـﺒــﻲ اﻟـﻐــﺮاﻓــﺔ‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻄﻒ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت اﻟﻤﺒﺎراة ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻻﺛﺎرة‬ ‫واﻟﻨﺪﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ وﺳﻂ رﻏﺒﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻧﺘﺼﺎره‬ ‫اﻻول ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻤﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﻦ اﻻﻫﻠﻲ‬ ‫ﺷﻴﺦ ﺳﺎﻣﺐ ‪ 25‬ﻧﻘﻄﺔ وﺳﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻳــﻮﻧــﻎ ‪ 18‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬وﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻐــﺮاﻓــﺔ‬ ‫دوﻣﻨﻴﻚ ﺧﺎﻣﻴﺲ ‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ واﻣﻮ‬ ‫ﺳﺎﻛﺎ ‪ 23‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫أدار اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎم ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮي‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ ﺷﻜﻴﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻋـﺼــﺎم اﻟﺴﻴﺎﺑﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﺎن‪ ،‬واﺣﺘﺴﺐ اﻟﺤﻜﺎم ﺧﻄﺄﻳﻦ‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻣ ـﺘ ـﺘــﺎﻟ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪرب‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺮاﻓ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ ﻗ ـﺼــﻲ ﺣــﺎﺗــﻢ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﺣﺘﺠﺎﺟﻪ اﻟﻤﺘﻜﺮر ﻣﺎ أدى‬ ‫اﻟﻰ ﻃﺮده اﻟﻰ اﻟﻤﺪرﺟﺎت‪.‬‬

‫ﻻﻋﺐ اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬

‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺜﻴﺮة اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘــﺄﻧــﻒ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﺑ ـﺜــﻼث ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﺑﻌﺪ‬ ‫ان ﺧﻠﺪت اﻟﻔﺮق اﻟــﻰ اﻟــﺮاﺣــﺔ ﻳﻮم‬ ‫اﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬اذ ﻳ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻻﻫﻠﻲ اﻻﻣﺎراﺗﻲ‪ ،‬وﺗﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣ ـﺒــﺎراة ﻧــﺰوى‬

‫اﻟﺮﺷﻴﺪ‪ :‬ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺴﻠﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺗﺴﻴﺮ وﻓﻖ ﻣﺎ ﺧﻄﻂ ﻟﻬﺎ‬ ‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ اﻟــ‪ 35‬ﻣﻌﻦ اﻟﺮﺷﻴﺪ ان اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗﺴﻴﺮ »وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ«‪ ،‬ﻣﺜﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮد اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺮﺷﻴﺪ ﻟـ»ﻛﻮﻧﺎ« ان ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن اﻟﻘﺎﺋﻤﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ »ﻳﻌﻜﺲ ﺟﻠﻴﺎ اﻻ ﻣـﻜــﺎ ﻧــﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻧﻬﺎ وﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺒﻄﻮﻻت«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ اﻧﻬﻢ ﻳﺒﺬﻟﻮن ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻬﻢ ﻻﻇﻬﺎر اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺼﻮرة‬ ‫ﻻﺋﻘﺔ ﻋﺒﺮ ﻋﻤﻠﻬﻢ اﻟﺪؤوب‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت واﻷداء اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﺷـ ــﺎد اﻟــﺮﺷـﻴــﺪ‬

‫اﻟﻤﻼ‪ :‬ﺧﺮوج اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﺘﻮﻗﻊ‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻔﻨﻲ اﻟــﺬي ﻇﻬﺮت ﺑــﻪ اﻟـﻔــﺮق اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬واﺻـﻔــﺎ اﻳــﺎه »ﺑﺎﻟﻔﻨﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﻤﺘﻘﺎرب ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻟﺬي ﻋﻜﺲ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺬي وﺻﻠﺖ‬ ‫اﻟﻴﻪ اﻟﻠﻌﺒﺔ اﺧﻴﺮا«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ان »اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻇﻬﺮت ﻗﺪرة ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﺊ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻫﺮ ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم واﺳﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻋﻦ اﻣﻠﻪ ﻓﻲ أن ﺗﻮاﺻﻞ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت راﻗﻴﺔ وﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫أداءﻫﺎ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻘﻮة »ﻣﺎ ﺳﻴﺴﻬﻢ ﻓﻲ رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫﺪاف‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻮة ﻣﻨﻬﺎ«‪.‬‬

‫ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﺗﻮاﺻﻞ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﺗــﻮا ﺻــﻞ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺗﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت ﻣ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻫــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ اﻟﻤﻘﺎم ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫واﻟـ ــﺬي ﻳـﻤـﺘــﺪ ﺣـﺘــﻰ ‪ 16‬اﻟ ـﺠــﺎري‬ ‫وذﻟـ ـ ــﻚ ﻓ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادات‬ ‫ﻟﺨﻮض اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ وﻓ ــﻲ ﻣـﻘــﺪﻣـﺘـﻬــﺎ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺮب ﻟﻠﻔﺮدي اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ‬ ‫اﻷردن ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 12‬ﺣﺘﻰ ‪19‬‬ ‫اﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ وﺗـﺸــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﺗﺤﺖ ‪ 18 ،15، 12‬ﺳﻨﺔ‬ ‫واﻟﺴﻦ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟــﻮﻓــﺪ ﻗــﺪ ﻏـ ــﺎدر اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ادارة اﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﻄﺎوﻟﺔ‬ ‫وأﻣﻴﻦ اﻟﺴﺮ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‪ ،‬وﺿﻢ اﻟﻮﻓﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﻼ ﻣــﻦ دﺧ ـﻴــﻞ اﻟـﺤـﺒـﺸــﻲ ﻣــﺪرﺑــﺎ‬ ‫واﻟ ــﻼﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ‪ :‬اﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺒﺤﺮاﻧﻲ‪ ،‬ﺣﺎﻣﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ دﻫ ـ ــﺮاب‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻲ اﻟـﺤـﺒـﺸــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﺜﻤﺎن اﻟﺴﻮﻳﻠﻢ‪ ،‬ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻜﻨﺪري‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺪاﻟــﻮﻫــﺎب‬ ‫اﻟــﺪﻋ ـﻴــﺞ‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺨ ـﻠ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ‬

‫إدارة اﻻﺗـﺤــﺎد ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت‬ ‫ﻋـﻠــﻲ اﻟـﻜـﻨــﺪري ﺑـﺸـﻜــﺮه وﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻدارة ﻟﻤﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻳﻔﺎﺋﻬﻢ‬ ‫ﺑـ ــﻮﻋـ ــﻮدﻫـ ــﻢ ﺑ ــﺈﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ اﻟـ ـﻐ ــﺎء اﻟـﻤـﻌـﺴـﻜــﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻜﻨﺪري اﻟﻰ ان ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫إﻋـ ـ ــﺪاد اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﻳ ـﺤ ـﻔــﻞ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت وﻣﻨﻬﺎ اﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺴﻜﺮ‬ ‫داﺧ ـﻠــﻲ ﻓــﻲ أﻋ ـﻘــﺎب ﻋ ــﻮدة اﻟــﻮﻓــﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ وﻳﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ راﺑﻊ اﻳﺎم‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺛ ــﻢ ﺳ ـﻴ ـﻘــﻮم اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ ﻛــﺎﻣــﻼ‬ ‫ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺴﻜﺮ آﺧﺮ ﻓﻲ ﻫﻨﻐﺎرﻳﺎ‬ ‫واﻟﻨﻤﺴﺎ وذﻟﻚ ﺑﺘﻘﺴﻴﻢ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﺑﻮاﻗﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ دوﻟــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻛ ــﺎت ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ان ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺮب‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﺳﺘﻌﺪادات ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻟـ ـﺨ ــﻮض ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤــﺰﻣــﻊ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻓـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 22‬ﺣﺘﻰ ‪ 29‬اﻏﺴﻄﺲ‬

‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﻐ ــﺮاﻓ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮي‬ ‫ً‬ ‫وأﺧﻴﺮا ﻣﺒﺎراة اﻟﺴﺪ اﻟﻘﻄﺮي ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم ﻟﻸﺑﻴﺾ‬ ‫ﻣﻔﺼﻠﻴﺔ اذا ﻣﺎ اراد ﺣﺴﻢ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫واﻟﺬﻫﺎب اﻟﻰ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ان ا ﻟـﻔــﺮ ﻳـﻘـﻴــﻦ ﻳﻤﺘﻠﻜﺎن‬ ‫ﻧـﻘـﻄـﺘـﻴــﻦ ﻣــﻦ ﻓ ــﻮز اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧ ـ ــﺰوى اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻧــﻲ وﻓ ـ ــﻮز اﻻﻫ ـﻠــﻲ‬

‫اﻻﻣ ــﺎراﺗ ــﻲ اﻟـﻤـﺜـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻐــﺮاﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ ﻧـ ـ ـ ــﺰوى اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺮاﻓ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺮي ﻓ ـﻠ ــﻦ ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻗــﻞ ﺷــﺄﻧــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻻوﻟــﻰ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮا ﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ ﻛـ ــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮز ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻤ ـﺴــﻚ ﺑـ ــﺂﻣـ ــﺎﻟـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬

‫اﻋﺘﺒﺮ ﻣﺪﻳﺮ ﻟﻌﺒﺔ ﻛــﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﺑﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻫﺎﻧﻲ اﻟﻤﻼ أن ﺧﺮوج اﻷﺻﻔﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣـﺘــﻮﻗــﻊ ﻟﻌﺪة‬ ‫أﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻏـ ـﻴ ــﺎب ‪ 4‬ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬وﻋـ ــﺪم ﺗ ـﺠــﺎﻧــﺲ اﻟـﻤـﺤـﺘــﺮﻓـﻴــﻦ‬ ‫اأﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﺑــﺎﻳــﺮون واﻟـﺼــﺮﺑــﻲ اﻳـﻔــﺎن ﻣﻊ‬ ‫زﻣﻼﺋﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴــﻦ اﻟـﻤــﻼ ان اﻟـﺘـﺤــﺎق اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﻦ‬

‫اﻧﻄﻼق اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺎن ﻟﻪ أﺛﺮ ﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﻋﺪم‬ ‫ﻇﻬﻮرﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻟﻤﺄﻣﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن »ﻗــﺮار ﻣﻨﻊ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺣﺮﻣﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻣــﻊ ﺑــﺎﻳــﺮون واﻳـﻔــﺎن ﻗﺒﻞ وﻗﺖ‬ ‫ﻛﺎف ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻓـﻴــﻪ اﻟ ـﺤــﺎل اﻓ ـﻀــﻞ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻧﺪة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻋﻮدوا اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪.‬‬

‫»ﻳﺪ« ﺧﻴﻄﺎن ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﺟﻲ‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺢ ﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي ﺧـ ـ ـﻴـ ـ ـﻄ ـ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﺟــﻲ ﻟ ـﺘــﻮﻟــﻲ ﻣـﻬـﻤــﺔ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـﻴــﺪ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺎدي ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻘــﺪوس اﻟــﺬي ﻋــﺎد ﻟﻤﻮﻗﻌﻪ‬

‫ﻛ ـﻤــﺪرب ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﺗﺤﺖ‬ ‫‪ 16‬ﺳﻨﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﻧـ ـ ــﺎدي ﺧ ـﻴ ـﻄ ــﺎن أﺳ ـﻨــﺪ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻌﺒﺪاﻟﻘﺪوس‬ ‫ﻗــﺮب ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﻤـﻨـﺼــﺮم‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻨــﻰ ﻋـ ــﻦ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫ﻣ ــﺪرﺑ ــﻪ اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ ﺳ ـﻔ ـﻴــﺎن ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼل ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪© -‬‬

‫ﺗﺨﻄﻰ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻓﺮﻳﻖ ﺳﺎﻧﻐﺎ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫»اﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ« اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺜﻼﺛﺔ‬ ‫أﻫ ــﺪاف ﻟـﻬــﺪف‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة اﻟـﻌــﻮدة ﻟــﺪور اﻟ ــ‪16‬‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺄﻫﻞ ﻟــﺪور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﺑﻤﺠﻤﻮع‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎراﺗـﻴــﻦ ‪ ،2/3‬ﺑﻌﺪ اﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟــﺬﻫــﺎب‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ‪ 0/1‬ﻟﺴﺎﻧﻐﺎ‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻬﻰ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻣﻦ ﻣـﺒــﺎراة اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫وﺳــﺎﻧ ـﻐــﺎ اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﻮﻟــﻲ ﻓ ــﻲ »اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻔــﺪراﻟ ـﻴــﺔ«‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﺘـﻌــﺎدل اﻟـﻔــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ ﺳـﻠـﺒـﻴــﺎ‪ ،‬وﺑــﺪأ‬ ‫اﻟـﺸــﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑـﻬــﺪف ﻣﺒﺎﻏﺖ ﻷﻳـﻤــﻦ ﺣﻔﻨﻲ‬ ‫ﻻﻋــﺐ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،48‬ﻣﺴﺘﻐﻼ ﻛﺮة‬ ‫ﻣ ــﺮﺗ ــﺪة ﺳ ــﺮﻳ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻀــﻊ اﻟـ ـﻜ ــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﻳـﻤـﻴــﻦ‬ ‫ﺣــﺎرس ﻣــﺮﻣــﻰ ﺳــﺎﻧـﻐــﺎ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻨﺎ ﺗـﻘــﺪم اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫ﺑﻬﺪف ﻧﻈﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻣﺮور ‪ 75‬دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة اﺷﺘﻌﻠﺖ‬ ‫اﻷﺣ ــﺪاث ﻓـﺠــﺄة‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺣــﺮز ﻋﻤﺮ ﺟــﺎﺑــﺮ ﻫﺪف‬ ‫اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن ﻟﻠﺰﻣﺎﻟﻚ )‪ ،(64‬ﻟﻴﻀﻤﻦ ﻻﻋﺒﻮ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﺮة ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ )‪ (66‬ﺳﺪد ﺑﻜﺎري‬ ‫ﻻﻋﺐ ﺳﺎﻧﻐﺎ ﻛﺮة ﺑﻌﻴﺪة اﻟﻤﺪى ﻟﺘﺴﻜﻦ ﺷﺒﺎك‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻨﺎوي ﺑﻐﺮاﺑﺔ ﺷﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻟﻴﺘﺄزم ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻣﺮة أﺧﺮى‪.‬‬

‫وﻳـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﺸ ــﺮﺟ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﻻﻋ ـﺒــﻲ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﻞ اﻟــﺬﻫ ـﺒــﻲ ﻟ ـﻨــﺎدي ﺧﻴﻄﺎن‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻣﻌﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻟﻘﺎب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫ﻣﺪرب أﺟﻨﺒﻲ ﻟﻀﻤﻪ اﻟﻰ اﻟﺠﻬﺪ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ وﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻬﺎز ﻋﻠﻰ أﻣﻞ إﻋﺎدة‬ ‫ﺧـﻴـﻄــﺎن إﻟ ــﻰ ﺳــﺎﺑــﻖ ﻋ ـﻬــﺪه ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻌﺘﻮق ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻧﺪوة »اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮف« ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺑﺎﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ أﺷﺒﺎل اﻟﻄﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ واﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت اﻟ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﺮدي‪،‬‬ ‫واﻟﺰوﺟﻲ واﻟﻔﺮق‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺪري ان ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ‬ ‫ﻻﻋـﺒــﻲ اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮون‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻮاﻋﺪة اﻟﻤﻄﻌﻤﻴﻦ‬

‫ﺑ ـﻌ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮة‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫ﻇ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﻲ ﻟ ـﺼ ـﻘــﻞ ﻣ ـﻬ ــﺎرات‬ ‫وﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت ﻫـ ـ ــﺆﻻء اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ وﺗﺠﻬﻴﺰﻫﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻦ اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫وﺗ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻨ ـ ــﺪري ﺗـ ــﻮاﺻـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ وﻛﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻬﺘﻤﺔ‬ ‫وذﻟــﻚ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ اﻟﻠﻌﺒﺔ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻨﻌﻜﺲ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻜﻞ اﻷﻟﻌﺎب‪.‬‬

‫ﻳﺸﺎرك ﻣــﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻟﻠﻜﺮة‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓــﻮزي اﻟﻤﻌﺘﻮق ﺑﺎﻟﻨﺪوة اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪرب اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮف اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻣﺔ وﺗﺨﺘﺘﻢ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ اﻟﻤﻌﺘﻮق اﻟﻤﺪرب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﻤﺸﺎرك‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻨــﺪوة اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻀــﻢ ‪ 32‬دارﺳ ــﺎ ﻣــﻦ أﻏـﻠــﺐ اﻟــﺪول‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳـﺤــﺎﺿــﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻤﺤﺎﺿﺮ اﻟﺪوﻟﻲ ﺗﻮﻧﻲ وﻳﺴﺘﻤﺎن‪،‬‬

‫اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺬوادي وﻋﺒﺪاﻟﺨﺎﻟﻖ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ .‬وأﻛﺪ اﻟﻤﻌﺘﻮق أن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺪورات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮر ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺪرب‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ واﻵﺳﻴﻮي ﻟﻠﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪» :‬ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ وﺻـ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺪرب اﻟـ ــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺑﺤﺎﺟﺔ داﺋﻤﺎ إﻟﻰ اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫واﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻄﻮر ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺎم«‪.‬‬

‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ واﻷﻫﻠﻲ إﻟﻰ »ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ« ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺳﺎﻧﻐﺎ واﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫•‬

‫ان اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺧﺴﺮا ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻻوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﺪ اﻟﻘﻄﺮي‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺣﺎﺻﻞ ﻟﻼﺻﻔﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﺧﺮج ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﺒﻜﺮا‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺴﻌﻰ اﻟﺴﺪ ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﺪرﺑﻪ‬ ‫اﻟﺼﺮﺑﻲ زوران إﻟﻰ اﻟﻔﻮز ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫ﺗﺄﻫﻠﻪ ﻟﻠﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻫﺪف ﻗﻤﺮ اﻟﺤﺎﺳﻢ‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،78‬ﻳـﺤــﺮز ﺧــﺎﻟــﺪ ﻗﻤﺮ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻛﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻣﺮﺳﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺼﺒﺢ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ ،1/3‬وﻳﺘﺄﻫﻞ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫رﺳـﻤـﻴــﺎ ﻟ ــﺪور اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت‪ .‬ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓﻴﺮﻳﺮا اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﺰﻣﺎﻟﻚ رﺿﺎه‬ ‫اﻟـﺘــﺎم ﻋــﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﻻﻋﺒﻲ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﻓــﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﺳﺎﻧﻐﺎ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﺗﻮﺗﺮ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻷول أدى إﻟﻰ إﺿﺎﻋﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻮﻃﻴﻦ ﺑﺎﻟﻬﺪوء ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻔﻮز‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫رﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻠﺸﻴﺎﻃﻴﻦ اﻟﺤﻤﺮ‬ ‫وﺻـﻌــﺪ اﻷﻫ ـﻠــﻲ إﻟــﻰ دور اﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻧـﻔــﺪراﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻓــﺎز ‪ 4-5‬ﻋـﻠــﻰ اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ‬ ‫ﺑــﺮﻛــﻼت اﻟ ـﺠ ــﺰاء اﻟـﺘــﺮﺟـﻴـﺤـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد رادس‪ ،‬وﺳﺠﻞ‬ ‫ﻟﻸﻫﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﻌﻴﺪ ووﻟﻴﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن وﺣﺴﺎم‬ ‫ﻋﺎﺷﻮر وﺳﻌﺪ ﺳﻤﻴﺮ ورﻣﻀﺎن ﺻﺒﺤﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫أﻫ ــﺪر ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻧـﺠـﻴــﺐ وﺻ ـﺒــﺮي رﺣ ـﻴــﻞ‪ ،‬وﺳـﺠــﻞ‬ ‫ﻟﻺﻓﺮﻳﻘﻲ ﺗﻴﺠﺎﻧﻲ ﺑﻠﻌﻴﺪ وﺑﻼل اﻟﻌﻴﻔﺔ وزﻫﻴﺮ‬

‫اﻟ ــﺰواد وﻳﺎﺳﻴﻦ اﻟﻤﻴﻜﺎري‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻫــﺪر ﺣﻤﺰة‬ ‫اﻟﻌﻘﺮي وﻋﻤﺎد اﻟﻤﻨﻴﺎوي وﺳﻴﻒ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺠﺰﻳﺮي‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺑﻄﻞ ﺗــﻮﻧــﺲ ﺗـﻘــﺪم ﻓــﻲ اﻟـﺸــﻮط اﻷول‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺳﺠﻠﻪ زﻫﻴﺮ اﻟﺰوادي )‪ ،(7‬وﺗﻌﺎدل ﻋﻤﺎد‬ ‫ﻣﺘﻌﺐ )‪ ،(59‬ﺛﻢ ﺳﺠﻞ ﻧﺎدر اﻟﻐﻨﺪري ﻫﺪﻓﺎ ﻗﺎﺗﻼ‬ ‫)‪ 7‬ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑــﺪل اﻟـﻀــﺎﺋــﻊ(‪ ،‬ﻟﻴﻠﺠﺄ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن‬ ‫إﻟ ــﻰ رﻛ ــﻼت اﻟـﺘــﺮﺟ ـﻴــﺢ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﻧـﺘـﻬــﻰ اﻟــﺬﻫــﺎب‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻳﺲ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻬﺪف ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻷﻫﻠﻲ‪،‬‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﻤﺒﺎراة ﻃﺮد ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫وﻫﺸﺎم ﺑﺎﻟﻘﺮوي ﻣﻦ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻼﺣﺘﻜﺎك‪.‬‬

‫»ﻧﺎرﻳﺔ« ﻟﻸﻫﻠﻲ و»ﻣﺘﻮازﻧﺔ« ﻟﻠﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫وﻳـﺨــﻮض اﻷﻫـﻠــﻲ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺎت ﺻﻌﺒﺔ ﺧــﻼل‬ ‫دور اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﻗــﻊ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻊ اﻟﺘﺮﺟﻲ واﻟﻨﺠﻢ اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ‬ ‫واﺳﺘﺎد ﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺄﻫﻠﺖ ﻟﻬﺬا اﻟﺪور‪.‬‬ ‫وﺗﺒﺪأ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻫﺬا اﻟﺪور ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫أﻣــﺎم اﻟﺘﺮﺟﻲ ﻓﻲ أﺣﺪ أﻳــﺎم ‪ 28/27/26‬اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫وﺗـﺨـﺘـﺘــﻢ ﻓ ــﻲ أﺣ ــﺪ أﻳـ ــﺎم ‪ 23/22/21‬أﻏـﺴـﻄــﺲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻳﻠﻌﺐ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫ﺑـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﺼ ـﻔ ــﺎﻗ ـﺴ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻮﻧـ ـﺴ ــﻲ وﻟـ ـﻴ ــﻮﺑ ــﺎر‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ وأورﻻﻧﺪو ﺑﺎﻳﺮﺗﺲ اﻟﺠﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻲ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ وﺳﺎﻧﻐﺎ‬

‫أﺳﻮان ﻳﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟﻠﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫ﻧ ـ ـﺠـ ــﺢ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ أﺳ ـ ـ ــﻮان‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺼﻌﻮد رﺳﻤﻴﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺣـﻘــﻖ ﻓ ــﻮزا ﻏﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺳ ـ ـ ــﻮﻫ ـ ـ ــﺎج ﺑـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫ﻧـﻈـﻴــﻒ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﺮت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد‬ ‫اﻷﻗﺼﺮ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫أﺣ ـ ـ ـ ــﺮز ﻫ ـ ـ ــﺪف أﺳ ـ ـ ــﻮان‬ ‫اﻷول ﺳ ـﻴــﺪ ﺷ ـﻌ ـﺒــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫ﺿــﺮﺑــﺔ ﺟــﺰاء ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ 36‬ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﻮط اﻷول‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ أول اﻟﺼﺎﻋﺪﻳﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺼـ ــﺪر أﺳ ـ ـ ــﻮان ﻗـﻤــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 10‬ﻧﻘﺎط وﺣﺠﺰ‬ ‫أول ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﺑﻐﺾ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻋ ــﻦ ﺑــﺎﻗــﻲ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺤﺎﻟﻲ واﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬


‫‪٣٢‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻜﺘﻴﺒﺔ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻠﻘﺐ اﻷول‬ ‫واﻷوروﻏﻮاي ﺗﻔﻘﺪ ﺧﺪﻣﺎت ﺳﻮارﻳﺰ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ ﻓﻲ ﺣﻴﺮة‬ ‫ﻻﺧﺘﻴﺎر أﻓﻀﻞ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟﺨﻮض ﻏﻤﺎر اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ًﻓﻲ‬ ‫»ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ«‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﺘﺨﻢ ﺑﺎﻟﻨﺠﻮم‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳﻬﻢ ﻣﻴﺴﻲ ﻧﺠﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﻔﻘﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷوروﻏﻮاي ﺧﺪﻣﺎت ﻧﺠﻤﻪ‬ ‫ﺳﻮارﻳﺰ ﺑﺪاﻋﻲ اﻹﻳﻘﺎف‪.‬‬

‫ﻳﺠﺐ ﻧﺴﻴﺎن‬ ‫ﺳﻮارﻳﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺼﺮا ﻣﺆﺛﺮا‬

‫ﻏﻮدﻳﻦ‬

‫ﺗ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺚ ﻛ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ اﻟﻤﺘﺨﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺠﻮم‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻟﻘﺒﻬﺎ اﻷول ﻣﻨﺬ ‪ 22‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـﺨ ــﻮض ﻏ ـ ـﻤ ــﺎر ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻛــﻮﺑــﺎ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻣﻦ ‪ 11‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﺠﺎري اﻟﻰ ‪ 4‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺐ اﻷرﺟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎرﻏـ ـ ـ ــﻮاي واﻷوروﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاي‬ ‫وﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـﺒــﺪأ ﻣﻴﺴﻲ ورﻓــﺎﻗــﻪ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻞ ﺑ ـ ـﻤ ــﻮاﺟ ـ ـﻬ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎرﻏﻮاي‪.‬‬ ‫وﻳـﺤـﻈــﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺄﻫﻢ ﻗــﻮة ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺑــﻮﺟــﻮد ﻣـﻴـﺴــﻲ ﻧ ـﺠــﻢ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﺳ ـﻴــﺮﺧ ـﻴــﻮ اﻏــﻮﻳــﺮو‬ ‫ﻫـ ـ ــﺪاف اﻟـ ـ ـ ــﺪوري اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺰي ﻣــﻊ‬ ‫ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ وﻛـ ــﺎرﻟـ ــﻮس‬ ‫ﺗـﻴـﻔـﻴــﺰ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺄﻟــﻖ ﻣ ــﻊ ﻳــﻮﻓـﻨـﺘــﻮس‬ ‫اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻏــﻮﻧــﺰاﻟــﻮ ﻫـﻴـﻐــﻮاﻳــﻦ‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ اﻧﺨﻞ دي ﻣﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻻﻋــﺐ وﺳــﻂ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎﻧـ ـﻐ ــﻮ ﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮاردو ﻣــﺎرﺗ ـﻴ ـﻨــﻮ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺠــﺪ ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓ ــﻲ اﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫ﻟﻮﺟﻮد ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻓﺮﺿﻮا أﻧﻔﺴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮﺻـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪورﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺠ ــﺪ ﻣ ــﺎرﺗـ ـﻴـ ـﻨ ــﻮ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻟﻤﺎورو اﻳﻜﺎردي )‪ 22‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻫﺪاﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣﻊ إﻧﺘﺮ‬ ‫ﻣﻴﻼن‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻓﻀﻞ إﻋﺎدة ﺗﻴﻔﻴﺰ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻏ ــﺎب ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻗﺮاﺑﺔ أرﺑﻌﺔ أﻋﻮام‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻣـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮرﻗ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺑـﺤــﺔ ﻟــﺪى ﻣــﺎرﺗـﻴـﻨــﻮ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎل‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﻮﺳــﻢ‬ ‫راﺋﻊ ﻟﻪ ﻣﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮج‬

‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﻲ‬ ‫أﻟﻴﻜﺲ ﻓﻴﺪال ً‬ ‫ﻟـ ‪ ٥‬ﻣﻮاﺳﻢ رﺳﻤﻴﺎ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﻌﻪ اﻟﺴﺒﺖ ﺑﺪوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‬ ‫)ﻓـ ــﺎز ﻋـﻠــﻰ ﻳــﻮﻓـﻨ ـﺘــﻮس اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫‪ ،(1-3‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ان ﻗﺎده اﻟﻰ ﻟﻘﺒﻲ‬ ‫اﻟﺪوري واﻟﻜﺄس اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ــﺮز ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﺔ‬ ‫اﻷرﺟـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺧــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﺎﺳﻜﻴﺮاﻧﻮ اﻟﻤﺘﺄﻟﻖ ﻣــﻊ ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺮﻛ ــﺎﺋ ــﺰ اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ وﺳ ــﻂ‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬وارﻳــﻚ ﻻﻣﻴﻼ وﺧﺎﻓﻴﻴﺮ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻮري زﻣﻴﻼه ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺨﻂ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﺎن ﻓﻲ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫وﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﻮل ﻣــﺎرﺗـﻴـﻨــﻮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗﻮﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ﺧﻠﻔﺎ‬ ‫ﻻﻟﻴﺨﺎﻧﺪرو ﺳﺎﺑﻴﻼ ﻋﻘﺐ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫ﻣـﺨـﻴــﺐ ﻣــﻊ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ "ﻣ ـﻨــﺬ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2002‬وأﻧﺎ أﺳﻤﻊ أﻧﻪ ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ‬

‫ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ أن ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴــﻦ اﻵن ﻳ ـﻤــﺮ ﺑـﻠـﺤـﻈــﺎت‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة آﻣﻞ ان ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ"‪.‬‬

‫اﻷوروﻏﻮاي ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺎﺗﺎدور‬

‫ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ‬

‫وﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ ﺳﺘﻌﺘﻤﺪ‬ ‫اﻷوروﻏ ـ ــﻮاي ﻓــﻲ ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻹﺣــﺮاز‬ ‫ﻟـﻘـﺒـﻬــﺎ اﻟـ ـﺴ ــﺎدس ﻋ ـﺸــﺮ ﻣ ــﻦ ﻛــﺄس‬ ‫)ﻛـ ــﻮﺑـ ــﺎ اﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﺎ(‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻨـﻄـﻠــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻓـ ــﻲ ﺗـﺸـﻴـﻠــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن‬ ‫ادﻳﻨﺴﻮن ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻏﻴﺎب زﻣﻴﻠﻪ‬ ‫ﻟــﻮﻳــﺲ ﺳــﻮارﻳــﺰ اﻟـﻤــﻮﻗــﻮف دوﻟـﻴـ ًـﺎ‬ ‫ﺗﺴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت رﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺳﻮارﻳﺰ ﻗﺎم ﺑﻌﺾ ﻣﺪاﻓﻊ‬ ‫اﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﺟــﻮرﺟ ـﻴــﻮ ﻛـﻴـﻠـﻴـﻨــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﺄوﻗﻔﻪ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫أرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ أﺷـ ـﻬ ــﺮ وﺗـ ـﺴ ــﻊ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫دوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫وﺗ ـﺒــﺪو ﻧﻘﻄﺔ ﺿـﻌــﻒ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﻂ اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳ ــﺆﻛ ــﺪ ﻣ ــﺎرﺗـ ـﻴـ ـﻨ ــﻮ ﻗ ـﻠ ـﻘــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل‬ ‫"ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﻜﺮة ﻗﺮب ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ‬ ‫ﻻ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻷﻣﺎن‪ ،‬وﻫﺬا ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ"‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻣــﺪاﻓــﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻣــﺎر ﺗــﻦ دﻳﻤﻴﻜﻴﻠﻴﺲ ﻳﻨﻈﺮ أﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ذﻟ ـ ــﻚ ﺣ ـﻴــﻦ ﻳ ــﺆﻛ ــﺪ "اﻧ ـ ـﻨ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﺑ ـ ـ ـ ــﺮز اﻟـ ـﻤ ــﺮﺷـ ـﺤـ ـﻴ ــﻦ ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻇـﻬــﺮ اﻧــﻪ ﻳﻤﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺗﻬﺰم اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ‪ - ٢‬ﺻﻔﺮ ودﻳﺎ‬ ‫ﻓــﺎزت اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‬ ‫‪- 2‬ﺻ ـﻔــﺮ ﻓــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ اﻟــﻮدﻳــﺔ اﻟﺘﻲ اﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﺎو ﺑﺎوﻟﻮ ﺿﻤﻦ اﻻﺳﺘﻌﺪادات‬ ‫ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ اﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻣﻦ ‪ 11‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﻰ‬ ‫‪ 4‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـﺴـ ـﻤ ــﺖ اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺮازﻳ ـ ــﻞ اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻻول ﺑـﻌــﺪ ان ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ ﻻ ﻋــﺐ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬ ‫اﻻﻧـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﺪف اﻻول ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،28‬واﻟـﻤـﻬــﺎﺟــﻢ دﻳﻴﻐﻮ‬ ‫ﺗ ــﺎردﻳـ ـﻠـ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـ ـﻬ ــﺪف اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.37‬‬ ‫وﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺖ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮازﻳـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ دون‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻠﻢ ﻛﺎرﻟﻮس دوﻧﻐﺎ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻻﺷ ـ ــﺮاﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺪرﻳــﺐ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺮوج اﻟﻤﺬل ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ 2014‬ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺘﻬﺎ ﻋﻘﺐ‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻣﺎم أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬

‫ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ ﻧﺠﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‬

‫دوﻧﻐﺎ‪ :‬ﻛﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﻌﺐ ﻣﻦ دون ﻧﻴﻤﺎر‬ ‫أﻛــﺪ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ ﻛ ــﺎرﻟ ــﻮس دوﻧ ـﻐ ــﺎ أن‬ ‫ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاد‬ ‫ﻟ ـﺨــﻮض ودﻳـ ــﺔ اﻟـﻤـﻜـﺴـﻴــﻚ دون‬ ‫ﻗﺎﺋﺪه وﻻﻋﺒﻪ اﻷﻫﻢ ﻧﻴﻤﺎر‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓــﻮز "اﻟﻜﻨﺎري" ﺑﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛــﻮ ﺑــﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻤﻘﺮر اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ‬ ‫ﻏﺪ ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ٍ‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل دوﻧـ ـ ـﻐ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ ﻋـﻘــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‪" :‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﻮﻗﻊ ﺑﺸﺄن ﻣﺎ ﺳﻴﻘﺪﻣﻪ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ دون ﻧ ـﻴ ـﻤــﺎر‪ ،‬ﻛـﻨــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﻌﺐ ﺑﺪوﻧﻪ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫"ﻻﺑ ـ ــﺪ أن ﻧ ـﺘــﺬﻛــﺮ أﻧـ ـﻨ ــﺎ ﺧـﻀـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت أﺳﺒﻮﻋﺎ دون ﻧﻴﻤﺎر‪،‬‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻼﻋﺒﻮن ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ‪ .‬ﻛﺎن أﻣﺮا‬ ‫ﺟﻴﺪا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ أن ﻳﺘﻮج‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻠﻘﺐ دوري اﻷﺑﻄﺎل‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬ﺳﻴﻌﻮد وﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺎﻓﺰ"‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣ ــﻦ ذﻟ ــﻚ ﻟ ــﻢ ﻳــﺆﻛــﺪ‬ ‫دوﻧﻐﺎ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻧﻴﻤﺎر ﻓﻲ ودﻳﺔ‬ ‫ﻫﻨﺪوراس‪ ،‬اﻷﺧﻴﺮة ﻗﺒﻞ ﺧﻮض‬ ‫ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬ ‫ووﻓ ـﻘــﺎ ﻟــﺪوﻧ ـﻐــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﺟﻴﺪا‬ ‫ﻟﻠﻌﺐ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي أﺷﺎر ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻟـ ــﻸداء اﻟــﺮاﺋــﻊ ﻟــﻼﻋـﺒــﻪ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ اﻟﺬي اﻓﺘﺘﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻟﻠﻜﻨﺎري‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺬي "ﻟﻢ ﻳﺨﺾ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻛﺄﺳﺎﺳﻲ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ دوﻧ ـ ـﻐـ ــﺎ أن اﻟ ـﻔ ــﻮز‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ أﻋــﺎد أﻳﻀﺎ ﺛﻘﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻨﺎري‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪2014‬‬ ‫)‪ (1-7‬أﻣـ ـ ــﺎم أﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ ﺑـﻨـﺼــﻒ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫وﻋـ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮﻳ ـ ـﺤـ ــﺎت ﻣـ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻜـ ـﺴـ ـﻴ ــﻚ ﻣ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﻞ إﻳ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮا‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي أﻛــﺪ أن اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮازﻳــﻞ ﺗ ـﺤــﺖ ﻗ ـﻴــﺎدة دوﻧ ـﻐــﺎ‬ ‫أﺻ ـ ـﺒ ـ ــﺢ ﻳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـ ـﻤـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫"اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم واﻟ ـﻜ ـﻔــﺎح واﻟـﺘـﻔــﺎﻧــﻲ"‬ ‫ﻋﻤﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ‪2014‬‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛــﺎن ﺗـﺤــﺖ ﻗ ـﻴــﺎدة ﻟﻮﻳﺰ‬ ‫ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ ﺳﻜﻮﻻري‪ ،‬ﻗﺎل دوﻧﻐﺎ‪:‬‬ ‫"ﻛﻞ ﻣﺪرب ﻟﻪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺒﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻃﺮﻳﻘﺘﻲ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﺨﺮاج ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻞ ﻻﻋﺐ‪ ،‬اﻟﻤﻬﺎرة ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﺧ ـﺘــﺎر اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس‬ ‫ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫دوﻧﻐﺎ‬

‫‪ 7-1‬ﻓﻲ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﻣــﺎم ﻫﻮﻟﻨﺪا ﺻﻔﺮ‪ 3 -‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻔــﻮز ﻫــﻮ اﻟـﺘــﺎﺳــﻊ ﻟﻠﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎدة دوﻧﻐﺎ اﻟﺬي‬ ‫ﻋــﺎد اﻟــﻰ ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺧﻠﻔﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎل ﻟﻮﻳﺰ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ ﺳﻜﻮﻻري‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻨﻀﻢ ا ﻟــﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻫﺬا‬ ‫اﻻﺳ ـﺒــﻮع اﻟـﻤـﻬــﺎﺟــﻢ ﻧـﻴـﻤــﺎر اﻟــﺬي‬ ‫ﺗ ـ ــﻮج ﻣ ــﻊ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ اﻻﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ ﺑﻔﻮزه‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس اﻻﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ‪1-3‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟـﺴـﺒــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﻮض اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮازﻳ ـ ــﻞ اوﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﻣـﺒــﺎراﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻛــﻮﺑــﺎ اﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻣــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﺮو ﺿـﻤــﻦ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻀﻢ اﻳﻀﺎ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ وﻓﻨﺰوﻳﻼ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫»ﺻﻨﺪاي ﺗﺎﻳﻤﺰ«‪ :‬اﻟﻤﻐﺮب ﻓﺎز‬ ‫ﺑﺤﻖ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪٢٠١٠‬‬ ‫ﻓﺘﺤﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺻﻨﺪاي ﺗﺎﻳﻤﺰ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ اﻷول ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﻠﻒ اﻟﻔﺴﺎد اﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻓﻴﻔﺎ(‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﻋﻠﻨﺖ أن اﻟﻤﻐﺮب ﻛﺎن اﻟﻔﺎﺋﺰ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺑﺤﻖ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ 2010‬اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﺑﺠﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﻤــﺪت اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻼت ﺳــﺮﻳــﺔ ﺗـﻈـﻬــﺮ إﺳـﻤــﺎﻋـﻴــﻞ‬ ‫ﺑﻬﺎﻣﺠﻲ اﻟﻌﻀﻮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ وﻫﻮ ﻳﺆﻛﺪ أن‬ ‫اﻟﻤﻐﺮب ﻛﺎن اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻤﻀﻴﻒ ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ‪،2010‬‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﻦ رﺷﺎ‬ ‫واﻟﺬي ﺟﺮى ﻋﺎم ‪ .2004‬وﺗﺤﺪث ﺑﻬﺎﻣﺠﻲ‬ ‫ً‬ ‫دﻓﻌﺖ ﻟﺤﺼﻮل ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‪ ،‬وﻋﻦ‬ ‫ﺗﻮرط ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﺟﺎك وارﻧﺮ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ أن اﻟﻤﻘﻄﻊ ﻣﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،2010‬‬ ‫وﺟﺮى ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ إﻟﻰ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻔﻴﻔﺎ رﻓﺾ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت واﻻدﻋﺎءات ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺒﻮﺗﺴﻮاﻧﻲ ﺑﻬﺎﻣﺠﻲ أوﻗﻒ ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﺔ أﻋــﻮام ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ادﻋــﺎء ات ﻓﺴﺎد وﺑﻴﻊ ﺗﺬاﻛﺮ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ 2006‬ﻓﻲ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﺿﻌﺎف أﺳﻌﺎرﻫﺎ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺗﻬﺰم ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ودﻳﺎ ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓﻮزا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮدﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ‪ .‬ﺗﺄﺗﻲ اﻟﻤﺒﺎراة ﺿﻤﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادات ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫ﻳﻮرو ‪ ،2016‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ .‬ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ‬ ‫ﻟﻤﺮوان ﻓﻴﻼﻳﻨﻲ ﻻﻋﺐ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي "ق‪ 17‬و‪،"42‬‬ ‫ﺛﻢ أﺿﺎف رادﻏﺎ ﻧﺎﻳﻨﻐﻮﻻن ﻻﻋﺐ‬ ‫روﻣﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺛﺎﻟﺚ اﻷﻫﺪاف‬ ‫"ق ‪."50‬‬ ‫وﻗﻠﺺ ﻣﺎﺗﻴﻮ ﻓﺎﻟﺒﻮﻳﻨﺎ اﻟﻔﺎرق‬ ‫ﻟﻠـ"دﻳﻮك" ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء "ق‪،"53‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻧﺠﻢ ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫إدﻳﻦ ﻫﺎزارد وﺿﻊ اﻟﻬﺪف اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻟﻠﻀﻴﻮف ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ واﺣﺪة "ق ‪."54‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧﻴﺮة ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﺪرب دﻳﺪﻳﻴﻪ دﻳﺸﺎﻣﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻧﺒﻴﻞ ﻓﻘﻴﺮ‪ ،‬ودﻳﻤﺘﺮي ﺑﺎﻳﻴﻪ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ ﻟﻴﻮن‪ ،‬وﻣﺎرﺳﻴﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ "ق‪ 89‬و‪."90‬‬

‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻳﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق‬ ‫ﻟﻀﻢ اﻳﻨﻐﺰ‬

‫اﻟﺴﺪ اﻟﻘﻄﺮي ﻳﻘﺪم ﺗﺸﺎﻓﻲ‪ ...‬اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻧــﺎدي اﻟﺴﺪ اﻟﻘﻄﺮي ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗﺸﺎﻓﻲ ﻫﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ ﻛﻼﻋﺐ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻬﻞ ﺗﺸﺎﻓﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي أﻧﻬﻰ ﻣﺸﻮاره ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺷﻜﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﺎدﻳﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﺑﺘﺘﻮﻳﺠﻪ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻘﻪ اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ "اﻟﺒﺮﺷﺎ" ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻜﺮوﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪوﻟﻲ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏﺪ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات ﺑﻤﻠﻌﺐ اﻟﺴﺪ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺒــﻖ ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎدي اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮي أن ﺿ ــﻢ ﻻﻋـ ـﺒ ـ ًـﺎ إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴـ ًـﺎ‬ ‫أﺳـ ـﻄ ــﻮرﻳ ــﺎ آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻧ ـﺠــﻢ رﻳ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ راؤول‬ ‫ﻏﻮﻧﺰاﻟﻴﺲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻟﻌﺐ ﻓــﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﻟﻠﻔﺘﺮة ﺑﻴﻦ ‪2012‬‬ ‫و‪.2014‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺗﺸﺎﻓﻲ "‪ 35‬ﻋﺎﻣﺎ" رﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ ﺻﻔﻮف ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﺎ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻣﻌﻪ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻤﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ أﻧﻪ ﺣﺎﻧﺖ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻳﻮم ‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺮﺣﻴﻠﻪ واﻧﻀﻤﺎﻣﻪ ﻟﻠﺴﺪ‪ ،‬اﻟﺬي وﻗﻊ ﻣﻌﻪ ﻋﻘﺪا ﻳﻤﺘﺪ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﻴﻦ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ آﺧﺮ اﺧﺘﻴﺎري‪.‬‬

‫ﻣﻴﺴﻲ‪ :‬أردﻧﺎ اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ وﺣﻘﻘﻨﺎﻫﺎ‬

‫ﻣﻴﺴﻲ ﺧﻼل اﺣﺘﻔﺎل ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ‬

‫وﻷن اﻷوروﻏﻮاي ﻟﻢ ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ‬ ‫أي ﺑﻄﻮﻟﺔ أو ﺗﺼﻔﻴﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺔ ﺗﺴﺮي‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻮﺑ ــﺎ أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺳﺘﺤﺮم "ﻻ ﺳﻴﻠﻴﺴﺘﻲ" ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ اﻷوروﻏـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاي اﻟــﺮﻗــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻷﻟﻘﺎب )‪ 15‬ﻣﺮة(‬ ‫ﺗﻠﻴﻬﺎ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺑﻔﺎرق ﻟﻘﺐ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫وﻣــﺪاﻓــﻊ اﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ دﻳﻴﻐﻮ‬ ‫ﻏﻮدﻳﻦ ﻓﺈن "اﻷوروﻏــﻮاي ﺗﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة ﺟ ـﻴ ــﺪة‪ ،‬ﻧ ـﺤــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻛـﺒـﻴــﺮ"‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا ان "ﻣ ـﻌ ـﻨــﻮﻳــﺎت اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‬ ‫ـﺪا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺟـ ـ ـ ـ ً‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف "ﺳ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﺬل ﻗـ ـﺼ ــﺎرى‬ ‫ﺟﻬﻮدﻧﺎ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻨﺎ ﺑﻨﺠﺎح"‪.‬‬

‫وﻋﻦ ﻏﻴﺎب ﺳﻮارﻳﺰ ﻗﺎل ﻏﻮدﻳﻦ‬ ‫"ﻳﺠﺐ ﻧﺴﻴﺎن ﺳﻮارﻳﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻋﻨﺼﺮا ﻣﺆﺛﺮا ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ اﻻ ﻧﺨﻔﻲ ان ﻏﻴﺎب ﺳﻮارﻳﺰ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻣــﺆﺛــﺮا‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻗــﺎﺋــﺪ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ وﺧﺎرﺟﻪ"‪.‬‬ ‫وﻳـﻐـﻴــﺐ أﻳـﻀــﺎ ﻋــﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﻣﺪاﻓﻊ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻣﺎرﺗﻦ‬ ‫ﻛﺎﺳﻴﺮﻳﺲ اﻟﻤﺼﺎب‪.‬‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ـﻮاي‬ ‫وﺗﻌﻮل اﻷورﻏ ـ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ ﺳ ــﺎن ﺟــﺮﻣــﺎن ادﻳـﻨـﺴــﻮن‬ ‫ﻛ ــﺎﻓ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺨ ــﻮض ﻏ ـﻤــﺎر‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ إﺣﺮاز ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ )اﻟﺪوري واﻟﻜﺄس‬ ‫وﻛﺄس اﻟﺮاﺑﻄﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ(‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎدي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫أن اﻟﻼﻋﺐ أﻟﻴﻜﺲ ﻓﻴﺪال وﻗﻊ‬ ‫اﻣﺲ ﻋﻘﻮد اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﺪة ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻮاﺳﻢ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎوزه‬ ‫اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻄﺒﻲ ﺑﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻓﻴﺪال )‪ 25‬ﻋﺎﻣﺎ( أﺣﺪ أﺑﺮز‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻮج ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻣﻊ ﻧﺎدي اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت اﻟﺼﺤﻒ اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أن ﻋﻘﺪ ﻓﻴﺪال ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺷﺮﻃﺎ‬ ‫ﺟﺰاﺋﻴﺎ ﻳﺒﻠﻎ ‪ 25‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو )‪28‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪.‬‬ ‫وﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻓﻴﺪال ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻗﺒﻞ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "ﻓﻴﻔﺎ" ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﺷﺎﺑﺖ ﺗﻌﺎﻗﺪاﺗﻪ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻘﺼﺮ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﻳﻔﺘﺢ اﻧﻀﻤﺎم‬ ‫ﻓﻴﺪال إﻟﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﺒﺎب أﻣﺎم‬ ‫رﺣﻴﻞ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ داﻧﻲ‬ ‫أﻟﻔﻴﺶ اﻟﺬي اﻧﺘﻬﻰ ﺗﻌﺎﻗﺪه‪.‬‬

‫ﻗﺎل اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﺧﻼل اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻛ ــﺎﻣ ــﺐ ﻧ ــﻮ ﺑ ـﺘ ـﺘــﻮﻳــﺞ ﻧ ـ ــﺎدي ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ ﺑــﺎﻟـﺜــﻼﺛـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ )اﻟﺪوري واﻟﻜﺄس ودوري اﻷﺑﻄﺎل(‪،‬‬ ‫إن ﻣﺎ ﺣﻘﻘﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ "أﻣﺮ ﻻ ﻳﺼﺪق ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ﺻﻌﺐ ﻣﺜﻞ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ"‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺮر اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪ 2009‬ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ أوروﺑــﺎ اﻟﺬي ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز‪.‬‬ ‫وﺻ ــﺮح ﻣـﻴـﺴــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ ﻟـﻠـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ اﺣـﺘـﺸــﺪت‬ ‫ﺑﻤﻌﻘﻞ اﻟﺒﺮﺷﺎ ﻟﺘﺤﻴﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ واﻟﻔﻮز أﻣﺲ‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺘﺸﺎﻣﺒﻴﻮﻧﺰ ﻟﻴﻎ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ‪" :1-3‬ﺳﻨﻮاﺻﻞ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﻷن ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﺷﻐﻒ ورﻏﺒﺔ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻟﻘﺎب‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ‪ :‬ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﻴﺔ وﻫﺎ ﻫﻲ اﻷﻟﻘﺎب اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻫﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺪم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﺎﻣﺎ راﺋﻌﺎ اﺳﺘﻌﺎد ﻓﻴﻪ ﺗﺄﻟﻘﻪ اﻟﻤﻌﻬﻮد‬ ‫ﻟﻴﺼﻌﺪ إﻟﻰ ﺻﺪارة اﻟﻠﻴﻐﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬وﻳﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻴﺤﺼﺪ اﻟﻠﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﻌﺪه ﺗﻮج ﺑﻜﺄس اﻟﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب أﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎو‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻮﻓﻲ ﻟﻴﺘﻮج ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم راﺋﻊ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫ﺗﺸﺎﻓﻲ‬

‫ﺑﻴﺘﻴﺲ وﺧﻴﺨﻮن ﻳﻌﻮدان‬ ‫إﻟﻰ دوري اﻷﺿﻮاء ﻓﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻋــﺎد رﻳـ ــﺎل ﺑﻴﺘﻴﺲ وﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ ﺧﻴﺨﻮن اﻟــﻰ دوري اﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﻧﻬﻴﺎ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ اﻷوﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌــﻮد ﺑﻴﺘﻴﺲ اﻟــﺬي ﺿﻤﻦ ﻋــﻮدﺗــﻪ اﻟــﻰ دوري اﻷﺿ ــﻮاء ﻗﺒﻞ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻴﻠﻌﺐ دوره ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺳﻢ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﻮد ﺧﻴﺨﻮن ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ‪.2012‬‬ ‫وﺷ ــﺎء ت اﻷﻗـ ــﺪار أن ﻳـﺘــﻮاﺟــﻪ اﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﺎن أﻣــﺲ اﻷول اﻷﺣ ــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻷرﺑﻌﻴﻦ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺧﺮج ﺧﻴﺨﻮن ﻓﺎﺋﺰا ‪ - 3‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺼﻌﻮد ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﻏﻴﺮوﻧﺎ اﻟﺬي اﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻊ ﻟﻮﻏﻮ ‪ ،1-1‬ﻣﺎ ﺳﻴﻀﻄﺮه ﻟﺨﻮض‬ ‫ﻣﻠﺤﻖ ﻓﺎﺻﻞ ﻳﺠﻤﻌﻪ ﺑﻼس ﺑﺎﻟﻤﺎس وﺑﻠﺪ اﻟﻮﻟﻴﺪ وﺳﺮﻗﺴﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ذﻳﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬ﻫﺒﻂ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮدﻳﻒ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﺑﻄﻞ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬اﻟــﻰ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ ﻋﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﺮة‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻫﻤﺎ رﻳﻜﺮﻳﺎﺗﻴﻔﻮ ﻫﻮﻳﻠﻔﺎ وراﺳﻴﻨﻎ ﺳﺎﻧﺘﺎﻧﺪر‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎدي ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫أﻣﺲ أﻧﻪ ﺗﻮﺻﻞ اﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻟﻀﻢ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑﻴﺮﻧﻠﻲ وﻣﻨﺘﺨﺐ إﻧﻜﻠﺘﺮا‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ داﻧﻲ اﻳﻨﻐﺰ اﻟﻰ ﺻﻔﻮﻓﻪ‬ ‫ﺷﺮط اﺟﺘﻴﺎزه اﻟﻔﺤﺺ اﻟﻄﺒﻲ‬ ‫اﻟﺮوﺗﻴﻨﻲ‪ .‬وﻗﺎل اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ‪،‬‬ ‫"ﻳﺴﺮ ﻧﺎدي ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻻﻋﻼن ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﻪ اﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻟﻀﻢ داﻧﻲ‬ ‫اﻳﻨﻐﺰ اﻟﻰ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺷﺮط اﺟﺘﻴﺎز‬ ‫اﻟﻔﺤﺺ اﻟﻄﺒﻲ"‪ .‬وﻛﺎن اﻳﻨﻐﺰ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﻲ اﻟﻰ ﺻﻔﻮف اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻣﺆﺧﺮا‪ ،‬ﺗﺄﻟﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﺑﻴﺮﻧﻠﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻔﺎﺋﺖ‪،‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ‪ 11‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ‪ 35‬ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻨﻀﻢ اﻳﻨﻐﺰ اﻟﻰ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل دون‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻓﺘﺮة ﻋﻘﺪه ﻣﻊ‬ ‫ﺑﻴﺮﻧﻠﻲ اﻟﺬي ﻫﺒﻂ اﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻻوﻟﻰ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﺳﺘﺪﻋﺎء ﺷﺘﻴﻐﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ ﺗﺤﺖ ‪ ٢١‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﻲ اﻟﺤﺎرس ﻣﺎرك أﻧﺪري‬ ‫ﺗﻴﺮ ﺷﺘﻴﻐﻦ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻮج اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪ ،‬ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده ﺗﺤﺖ ‪ 21‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻟﺨﻮض ﺑﻄﻮﻟﺔ أوروﺑﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺸﻴﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻴﻦ ‪ 17‬و‪ 30‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ .‬وﻳﻌﺪ ﺗﻴﺮ ﺷﺘﻴﻐﻦ واﺣﺪا‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺣﺮاس ﻣﺮﻣﻰ اﻧﻀﻤﻮا‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺬي ﻳﻘﻮده اﻟﻤﺪرب‬ ‫ﻫﻮرﺳﺖ ﻫﺮوﺑﻴﺶ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺑﻴﺮﻧﺪ ﻟﻴﻨﻮ وﺗﻴﻤﻮ ﻫﻮرن‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺨﻮض أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻣﺒﺎراﺗﻬﺎ‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أﻣﺎم ﺻﺮﺑﻴﺎ‬ ‫ﻳﻮم ‪ 17‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﺳﺘﻮاﺟﻪ اﻟﺪﻧﻤﺎرك ﺛﻢ اﻟﺘﺸﻴﻚ‬ ‫ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻷرض‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﻳﺴﺘﺮد اﻋﺘﺒﺎره ﺑﻠﻘﺐ ﺟﺎﺋﺰة ﻛﻨﺪا‬ ‫ﺣﻘﻖ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن اﻧﺘﺼﺎره اﻟﺮاﺑﻊ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺣﺮز اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة ﻛﻨﺪا اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت ﻓﻮرﻣﻮﻻ واﺣﺪ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺒﺔ ﺟﻴﻞ‬ ‫ﻓﻴﻠﻨﻮف ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺘﺮﻳﺎل‪.‬‬

‫ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﻳﺤﻤﻞ ﻛﺄس اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬

‫اﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮد اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟــﻮﻳــﺲ‬ ‫ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺎره‬ ‫وﺣـ ـﻘ ــﻖ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎره اﻟ ـ ــﺮاﺑ ـ ــﻊ ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﻬﻰ ﺟﺎﺋﺰة ﻛﻨﺪا‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‪ ،‬اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت ﻓﻮرﻣﻮﻻ‬ ‫واﺣ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻻول اﻣــﺲ‬ ‫اﻻول‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺣـﻠـﺒــﺔ ﺟـﻴــﻞ ﻓﻴﻠﻨﻮف‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺘﺮﻳﺎل‪.‬‬ ‫ودﺧــﻞ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن اﻟــﻰ اﻟﺤﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷـ ـﻬ ــﺪت ﺳ ـﺒــﺎﻗــﺎ‬ ‫راﺋ ـﻌــﺎ ﻟ ـﺴــﺎﺋــﻖ ﻓـ ـﻴ ــﺮاري اﻻﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺒــﺎﺳ ـﺘ ـﻴــﺎن ﻓ ـﻴ ـﺘ ــﻞ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﺣــﻞ‬ ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻣ ــﻦ ﻋـ ـﺸ ــﺮ ﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ارﺟـ ــﺎﻋـ ــﻪ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺮاﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻻﻧﻄﻼق‪،‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎوز رﻏﻢ رﻓﻊ‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ اﻻﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫اﻟـﺤــﺮة‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎر »اﻧﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ« وﺣﺘﻰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﺮﺳﻴﺪس اﻟــﺬي ﺣﺮﻣﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ وﺑﻘﺮار‬ ‫»ﻣﺠﺤﻒ« ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺒﺔ‬ ‫ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻃ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ اﻟ ـ ــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزه اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻮ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ ذﻟ ــﻚ‬ ‫اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﻋــﺎم ‪2008‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻼرﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﻦ‬ ‫واﺻ ــﻞ ﻃــﺮﻳـﻘــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟـﻔــﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻤﻪ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻗﺎت اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫اﻻوﻟـ ـ ــﻰ‪ ،‬اذ ﺗ ـﺼــﺪر اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق ﻣﻦ‬

‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ وﻛﺎن ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺟﺪا ﻣﻦ ﻓﻮزه‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻣﻦ اﺻﻞ ﺳﺘﺔ‬ ‫ﺳ ـﺒــﺎﻗــﺎت‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ ان ﺗــﺪﺧــﻞ ﺳ ـﻴــﺎرة‬ ‫اﻻﻣــﺎن ﻓﻲ اﻟﻠﻔﺔ ‪) 64‬ﻣﻦ اﺻﻞ ‪(78‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺣﺎدث اﺻﻄﺪام ﺑﻴﻦ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي‬ ‫ﻣﺎﻛﺲ ﻓﻴﺮﺷﺘﺎﺑﻦ )ﺗــﻮرو روﺳــﻮ(‬ ‫واﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ روﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻏـ ــﺮوﺟـ ــﺎن‬ ‫)ﻟﻮﺗﻮس(‪.‬‬ ‫وﻗــﺮر ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺮﺳﻴﺪس ادﺧــﺎل‬ ‫ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﻓﻲ ﻇﻞ وﺟﻮد ﺳﻴﺎرة‬ ‫اﻻﻣﺎن ﻣﻦ اﺟﻞ اﺳﺘﺒﺪال اﻃﺎراﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ اﻻﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﻧﻴﻜﻮ‬ ‫روزﺑ ـ ـ ــﺮغ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻛـ ــﺎن ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺟـ ــﻮد اﻣـ ــﺎﻣـ ــﻪ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻮ ﺣــﺎل‬ ‫ﻓـﻴـﺘــﻞ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺣــﺎﻓــﻆ اﻻﺧ ـﻴــﺮان ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰﻳﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺴﺒﺎق‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﻜـﺘـﻔــﻲ ﺑ ـﻄــﻞ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑــﺎﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﺪ ان ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﻘﺎط اﻟـ ‪25‬‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﻜــﻦ ﻫــﺎﻣـﻴـﻠـﺘــﻮن ﻓــﻲ ﺳﺒﺎق‬ ‫أﻣﺲ اﻻول ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓــﻮزه اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻓــﻲ ﻛـﻨــﺪا ﺑﻌﺪ اﻋــﻮام‬ ‫‪ 2007‬و‪ 2010‬و‪ 2012‬وا ﻟ ـﺴــﺎ ﺑــﻊ‬ ‫واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﺮﺳﻴﺪس ﺛﻨﺎﺋﻴﺘﻪ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﻮﺳــﻢ ﺑـﺤـﻠــﻮل روزﺑـ ــﺮغ ﺛــﺎﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ﻫﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ اﺑﻄﺎل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻟﻤﺮﺳﻴﺪس ﺣﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟﺬي ﻧﺎﻟﻪ اﻟﻔﻨﻠﻨﺪي‬ ‫ﻓ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺮي ﺑ ـ ــﻮﺗ ـ ــﺎس )وﻟ ـ ـﻴ ــﺎﻣ ــﺲ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺪس(‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺻـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ واﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪،‬‬

‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﻳﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﺧﻼل اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫ﻣﺴﺘﻔﻴﺪا ﻣﻦ ﺧﻄﺄ ارﺗﻜﺒﻪ ﻣﻮاﻃﻨﻪ‬ ‫اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻛﻴﻤﻲ راﻳﻜﻮﻧﻦ )ﻓﻴﺮاري(‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺴﺒﺎق‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان ﻓﻘﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎرﺗﻪ اﺛﺮ ﺧﺮوﺟﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻂ اﻟﺤﻈﺎﺋﺮ‪.‬‬ ‫واﻛـﺘـﻔــﻰ راﻳـﻜــﻮﻧــﻦ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟــﺮاﺑــﻊ اﻣــﺎم زﻣﻴﻠﻪ ﻓﻴﺘﻞ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻗ ــﺪم ﺳـﺒــﺎﻗــﺎ راﺋ ـﻌــﺎ وﺻـﻌــﺪ‬ ‫‪ 13‬ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰا‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺎل ﻣــﻊ‬

‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ ﻣﺎﺳﺎ )وﻟﻴﺎﻣﺲ‪-‬‬ ‫ﻣــﺮﺳـﻴــﺪس( اﻟــﺬي ﺻﻌﺪ ﺑــﺪوره ‪9‬‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺰ وﺣ ــﻞ ﺳــﺎدﺳــﺎ ﻓــﻲ ﺳـﺒــﺎق‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﻴــﺐ اﺧـ ــﺮ ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣــﺎﻛــﻼرﻳــﻦ‪-‬‬ ‫ﻫ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺪا وﺳ ــﺎﺋ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﻪ اﻻﺳ ـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻓــﺮﻧــﺎﻧــﺪو اﻟــﻮﻧ ـﺴــﻮ واﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺟﻨﺴﻮن ﺑــﺎﺗــﻮن اﻟـﻠــﺬﻳــﻦ اﻧﺴﺤﺒﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﺒﺎق‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ــﺰز ﻫ ــﺎﻣـ ـﻴـ ـﻠـ ـﺘ ــﻮن ﺻـ ــﺪارﺗـ ــﻪ‬

‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺗﺜﺄر ﻣﻦ ﺻﺮﺑﻴﺎ ﺑﺎﻟﺪوري اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﻧﺠﺢ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟﻠﻜﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺜ ــﺄر ﻣ ــﻦ ﻧـﻈـﻴــﺮه‬ ‫اﻟـﺼــﺮﺑــﻲ وﺗـﻐـﻠــﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ اﺷﻮاط ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺷﻮﻃﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ‬ ‫أﻣـ ــﺲ اﻻول ﻓ ــﻲ ﺧـ ـﺘ ــﺎم اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬وﺟﺎء ت‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﺷﻮاط ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ )‪،14-25‬‬ ‫‪.(12-15 ،20-25 ،25-19 ،25-19‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ رﻓﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻻﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ رﺻ ـﻴــﺪه إﻟ ــﻰ ‪ 8‬ﻧـﻘــﺎط‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﺄﺧ ــﺮا ﺑـ ـﻔ ــﺎرق ‪ 3‬ﻧـ ـﻘ ــﺎط ﺧـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ اﻟﻤﺘﺼﺪر‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻧﺠﺢ ﻓــﻲ ﺗـﻜــﺮار ﻓــﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﺷﻮاط‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻻ ﺷـ ــﻲء ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ اﺷـ ــﻮاط‬ ‫)‪ (19-25 ،19-25 ،29-31‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻇﻠﺖ ﺻﺮﺑﻴﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺑـ‪ 5‬ﻧﻘﺎط واﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ راﺑﻊ وأﺧﻴﺮ‬ ‫ﺑﺪون رﺻﻴﺪ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﺻﺮﺑﻴﺎ‬

‫ﻧﺎدال ﻳﺘﺪرب ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﻌﺸﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺘﻮﺗﻐﺎرت‬ ‫ﺧﺎض اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓﺎﺋﻴﻞ ﻧﺎدال‪ ،‬أﻣﺲ ﻣﺮاﻧﻪ اﻷول ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻋﺐ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺷﺘﻮﺗﻐﺎرت اﻟﻌﺸﺒﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻋﻘﺐ إﻗﺼﺎﺋﻪ ﻣﻦ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ روﻻن ﻏﺎروس ﻋﻠﻰ ﻳﺪ‬ ‫اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧﻮﻓﺎك دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻇﻬﺮ ﻧﺎدال ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ اﻟﻤﻠﻌﺐ ﻣﺤﺎﻃﺎ ﺑﻜﺎﻣﻴﺮات اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫واﻟﻤﺼﻮرﻳﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻳﺨﻮض أول ﻟﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺰاﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﺮان ﻧـ ـ ـ ــﺎدال ﻣـ ــﻊ ﻧ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ روﻻن ﻏـ ـ ـ ــﺎروس ﺑـﻴــﻦ‬ ‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ واﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺳﺘﺎن ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣﻘﻖ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮ ﻣـﻔــﺎﺟــﺄة ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻴــﺎر اﻟﺜﻘﻴﻞ وﻓــﺎز ﺑــﻪ ﻟﻴﺤﺮم اﻟﺼﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﻨﻘﺺ ﺧﺰاﺋﻨﻪ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻت‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻧــﺎدال اﻷوﻓــﺮ ﺣﻈﺎ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺷﺘﻮﺗﻐﺎرت ﻓﺌﺔ ‪250‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻮج اﻟﻼﻋﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺗﻘﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻼﻋﺐ اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2006‬وﻓﺎز ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻏﺎﺳﺘﻮن ﻏﺎودﻳﻮ‪ ،‬وﻓﻲ‪ 2007‬ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ‪.‬‬

‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة اﺧ ـ ـ ـ ــﺮى ﺟ ــﺮت‬ ‫أﻣﺲ اﻻول ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻧﺠﺢ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﺑـﻘـﻤــﺔ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 14‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﻮﻳ ــﺾ ﺧ ـ ـﺴـ ــﺎرﺗـ ــﻪ أﻣ ـ ــﺎم‬ ‫ﻧـﻈـﻴــﺮه اﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪي وﺗـﻐـﻠــﺐ ﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ﺛــﻼﺛــﺔ اﺷـ ــﻮاط دون رد‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ )‪ (14-25 ،17-25 ،12-25‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻇﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻫﻮﻟﻨﺪا ﺑـ‪ 7‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﺘﺄﺧﺮا ﺑﻔﺎرق‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة ﺧﻠﻒ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓﻨﻠﻨﺪا‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺤ ـﺘــﻞ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﺑﻨﻘﻄﺔ‬ ‫واﺣﺪة‪.‬‬

‫ﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ اﻟ ـﺴــﺎﺋ ـﻘ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ رﻓــﻊ‬ ‫رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ 151‬ﻧﻘﻄﺔ اﻣﺎم روزﺑﺮغ‬ ‫)‪ (134‬وﻓﻴﺘﻞ )‪ (108‬وراﻳﻜﻮﻧﻦ )‪(72‬‬ ‫وﺑﻮﺗﺎس )‪ ،(57‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺑﺘﻌﺪ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣــﺮﺳ ـﻴــﺪس ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻋ ــﻦ ﻣــﻼﺣـﻘـﻴــﻪ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ رﻓ ـ ــﻊ رﺻ ـ ـﻴـ ــﺪه اﻟ ـ ــﻰ ‪285‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 180‬ﻟﻔﻴﺮاري و‪104‬‬ ‫ﻟﻮﻟﻴﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺗﻮﺟﺖ اﻟﻌﺪاءة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﻴﻨﻴﺒﺎ ﺗﺎرﻣﻮه ﻓﻲ ﺳﺒﺎق‬ ‫‪ 200‬م ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﻄﻌﺖ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻓﻲ ‪ 22:29‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻃﻨﺘﻬﺎ اﻟﻴﺴﻮن ﻓﻴﻠﻴﻜﺲ أﻣﺲ اﻷول اﻷﺣﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻘﺎء ﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى اﻟــﺬي ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻤﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻔــﻮﻗــﺖ ﺗ ــﺎرﻣ ــﻮه‪ ،‬اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰة اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺑﻠﻘﺎء روﻣﺎ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻃﻨﺘﻬﺎ اﻟﻴﺴﻮن ﻓﻴﻠﻴﻜﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﺒﻄﻠﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ وﺑﻄﻠﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺛــﻼث ﻣــﺮات‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﻧﻔﺲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺼﻮرة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻨﺤﺖ‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻟﻸوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﻠﻘﺎء اﻧﺴﺤﺎب اﻟﻌﺪاء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ‬ ‫اﻷﺻﻞ ﻣﻮ ﻓﺮح‪ ،‬اﻟﺒﻄﻞ اﻷوﻟﻤﺒﻲ ﻓﻲ ‪ 5‬آﻻف و‪ 10‬آﻻف‬ ‫ﻣﺘﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺳﺒﺎق ‪ 1500‬ﻣﺘﺮ ﺑﺴﺒﺐ اﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﺘﻮرط‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺸﻄﺎت اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻤﺪرﺑﻪ اﻟﺒﺮﺗﻮ ﺳﺎﻻزار‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ وأوروﺑﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻗﻲ ‪ 5‬آﻻف و‪10‬‬ ‫آﻻف ﻣــﻮ‪» :‬ﻟــﻢ اﺗﻤﻜﻦ ﻣــﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﺎق اﻟﻴﻮم ﺑﻌﺪ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬أﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻲ ﻣﻨﻬﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫واﻟﺒﺪﻧﻲ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ »أرﻳﺪ أن أﻧﺎﻓﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺧﻼل‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ‪ ،‬وارﺗﺄﻳﺖ اﻧﻪ ﻣﻦ اﻻﻓﻀﻞ ﻟﻲ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ‪ 151‬ﻧﻘﻄﺔ‬‫ روزﺑﺮغ ‪134‬‬‫ ﻓﻴﺘﻞ ‪108‬‬‫ راﻳﻜﻮﻧﻦ ‪72‬‬‫ ﺑﻮﺗﺎس ‪57‬‬‫‪ -‬ﻣﺎﺳﺎ ‪45‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫ ﻣﺮﺳﻴﺪس ‪ 285‬ﻧﻘﻄﺔ‬‫ ﻓﻴﺮاري ‪180‬‬‫ وﻟﻴﺎﻣﺲ ‪104‬‬‫ رﻳﺪ ﺑﻮل ‪54‬‬‫‪ -‬ﻟﻮﺗﻮس ‪23‬‬

‫ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ ﻳﺘﻘﺪم ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪ ...‬وﺳﻴﺮﻳﻨﺎ‬ ‫ﺗﻌﺰز ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫ﺗﻘﺪم اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺳﺘﺎﻧﻴﺴﻼس ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ اﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫اﻣــﺲ اﻻول اﻻﺣــﺪ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ روﻻن ﻏــﺎوس اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫‪ 5‬ﻣــﺮاﺗــﺐ‪ ،‬ﻟـﻴـﻌــﻮد اﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋـﻠــﻰ ﻻﺋـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻼﻋﺒﻲ ﻛــﺮة اﻟﻤﻀﺮب‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ اﻟﺼﺎدر أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ ﺗﻐﻠﺐ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ روﻻن‬ ‫ﻏــﺎروس ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧــﻮﻓــﺎك دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻻﻳــﺰال ﻳﺘﺼﺪر اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪13845‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ اﻣﺎم اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي اﻻﺧﺮ روﺟﻴﻪ ﻓﻴﺪرر اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫)‪ 9415‬ﻧـﻘـﻄــﺔ(‪ ،‬واﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ اﻧ ــﺪي ﻣ ــﻮراي اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫)‪ 7040‬ﻧﻘﻄﺔ(‪.‬‬ ‫وﺗــﺮاﺟــﻊ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﻃــﻮﻣــﺎس ﺑﻴﺮدﻳﺘﺶ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﺘﻴﻦ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺳﺎدﺳﺎ‪ ،‬واﻻﺳﺒﺎﻧﻲ داﻓﻴﺪ ﻓﻴﺮر‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﺔ واﺣ ــﺪة ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺳــﺎﺑـﻌــﺎ‪ ،‬واﻟـﻜـﻨــﺪي ﻣﻴﻠﻮس‬ ‫راوﻧﻴﺘﺶ ﻣﺮﺗﺒﺘﻴﻦ ﻟﻴﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓﺎﻳﻞ ﻧﺎدال‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 18‬اﺑﺮﻳﻞ ﻋﺎم ‪ ،2005‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺤﺎدي‬ ‫ﻋﺸﺮ ‪ 3‬ﻣﺮاﺗﺐ ﻟﻴﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪2930‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺧﻠﻒ اﻟﻜﺮواﺗﻲ ﻣﺎرﻳﻦ ﺳﻴﻠﻴﺘﺶ اﻟﺬي ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ اﻟﻰ اﻟﺘﺎﺳﻊ‪.‬‬

‫ﺗﺎرﻣﻮه ﺑﻄﻠﺔ ‪ ٢٠٠‬م ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم ﻟﻠﻘﻮى‬ ‫اﻟ ـﻌــﻮدة اﻟــﻰ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋــﻦ أﺟــﻮﺑــﺔ‬ ‫واﻟﻌﻮدة اﻟﻰ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ«‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺷﺒﻜﺔ »ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻧﺸﺮت ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﺄن ﺳﺎﻻزار ﺷﺠﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺪاﺋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎول‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﻄﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ أي ﺗﻮرط ﻟﻠﺒﻄﻞ اﻻوﻟﻤﺒﻲ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 32‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎب ﻓﺮح ﻋﻦ ﺳﺒﺎق ‪ 1500‬م‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻜﻴﻨﻲ ﺟﻴﻤﺲ ﻣﺎﻏﻮت اﻟﺬي ﻗﻄﻊ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑﺰﻣﻦ ‪ 3:37:61‬دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻛﺘﻔﻰ اﻟﻌﺪاء اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟﻤﺨﻀﺮم ﺑﺮﻧﺎرد ﻻﻏﺎت )‪ 40‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﺣﻮاﻟﻲ أرﺑﻊ ﺛﻮان ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ أﺑــﺮز ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺴﺒﺎﻗﺎت ﺣــﻞ اﻻﻣـﻴــﺮﻛــﻲ اﻵﺧــﺮ‬ ‫ﻣــﺎرﻓـﻴــﻦ ﺑــﺮﻳـﺴــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول ﻟـﺴـﺒــﺎق ‪ 100‬م‪،‬‬ ‫ﻣـﺴـﺠــﻼ ‪ 9:93‬ﺛ ـ ــﻮان‪ ،‬وﺣ ــﻞ اﻣـ ــﺎم اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ آدم‬ ‫ﻏﻴﻤﻴﻠﻲ )‪ 9.97‬ث(‪.‬‬ ‫وأﺣﺮزت اﻟﺠﺎﻣﺎﻳﻜﻴﺔ ﻛﺎﻟﻴﻴﺰ ﺳﺒﻨﺴﺮ ﺳﺒﺎق ‪ 400‬م‬ ‫ﺣﻮاﺟﺰ ﻓﻲ ‪ 54.45‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﻠﺖ ﺑﻄﻠﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﺳــﻮزاﻧــﺎ ﻫﻴﻴﻨﻮﻓﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ )‪55‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ(‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪:‬‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺼﺎﻧﻌﻴﻦ‪:‬‬

‫ﺗﺎرﻣﻮه‬

‫ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺴﻴﺪات‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻣــﺖ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻟــﻮﺳــﻲ ﺳــﺎﻓــﺎروﻓــﺎ ‪ 6‬ﻣــﺮاﺗــﺐ‬ ‫ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺳــﺎﺑـﻌــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻻﺋ ـﺤــﺔ اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴــﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻼﻋﺒﺎت ﻛﺮة اﻟﻤﻀﺮب اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﺎت اﻟﺼﺎدر‬ ‫اﻣﺲ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻓﺎروﻓﺎ ﺧﺴﺮت ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ روﻻن‬ ‫ﻏــﺎروس اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻣﺎم اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺳـﻴــﺮﻳـﻨــﺎ وﻟـﻴــﺎﻣــﺰ اﻟـﺘــﻲ ﻋ ــﺰزت ﻧـﻘــﺎﻃـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺻــﺪارة‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻔﺎرق ‪ 4421‬ﻧﻘﻄﺔ اﻣﺎم اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ‬ ‫اﻻﺧﺮى ﺑﺘﺮا ﻛﻔﻴﺘﻮﻓﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﺮﺗﺒﺘﻴﻦ‪ ،‬وﺻﺎرت‬ ‫ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺴ ــﺎب اﻟ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﺎرﻳ ــﺎ ﺷــﺎراﺑــﻮﻓــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪﻣــﺖ ﻣــﺮﺗ ـﺒــﺔ واﺣ ـ ــﺪة ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼــﺮﺑ ـﻴــﺔ آﻧــﺎ‬ ‫اﻳ ـﻔــﺎﻧــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ واﻟ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺔ اﻳ ـﻜــﺎﺗ ـﻴــﺮﻳ ـﻨــﺎ ﻣــﺎﻛــﺎروﻓــﺎ‬ ‫واﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻧﺠﻴﻠﻴﻚ ﻛﻴﺮﺑﺮ‪ ،‬ﻓﺼﺎرت اﻻوﻟﻰ ﺳﺎدﺳﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﺎﺷﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺛﺎﻣﻨﺔ واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ ﻛ ــﺎرﻻ ﺳــﻮارﻳــﺰ ﻣــﺮﺗـﺒــﺔ واﺣـ ــﺪة ﻟﺘﺼﺒﺢ‬ ‫ﻋﺎﺷﺮة اﻣﺎم اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ اﻧﺠﻴﻠﻴﻚ ﻛﻴﺮﺑﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺣﺎدث ﺳﻴﺮ ﻳﻮدي ﺑﺤﻴﺎة ﺑﻄﻞ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرزة اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺷﺎرﻳﻜﻮف‬ ‫ﻟﻘﻲ اﻟﺒﻄﻞ اﻻوﻟﻤﺒﻲ اﻟﺮوﺳﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرزة ﺳﻴﺮﻏﻲ‬ ‫ﺷــﺎرﻳـﻜــﻮف ﻣﺼﺮﻋﻪ ﻓــﻲ ﺣــﺎدث ﺳﻴﺮ ﺗﻌﺮض ﻟــﻪ ﺧــﻼل ﻋﻄﻠﺔ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻻﺳـ ـﺒ ــﻮع‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑـﺤـﺴــﺐ ﻣــﺎ اﻋـﻠـﻨــﺖ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻻﻋ ــﻼم‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻣﺲ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ان ﺷﺎرﻳﻜﻮف‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 40‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻟﻘﻲ‬ ‫ﺣﺘﻔﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺻﻄﺪﻣﺖ ﻋﺮﺑﺔ اﻟﺠﻮاد اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻘﻮدﻫﺎ ﺑﺴﻴﺎرة‬ ‫ﻗــﺎدﻣــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻌﺎﻛﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟـﻌــﺎم ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﻮﻏﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ‪ 200‬ﻛﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻞ ﺷﺎرﻳﻜﻮف اﻟــﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺤﺎدث‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻧﻘﺎذ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺻﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺎﻫﺎ ﺑﻄﻞ اﻟﻤﺒﺎرزة اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺑﻼده ﺑﺬﻫﺒﻴﺔ اﻟﺤﺴﺎم ﺧﻼل اوﻟﻤﺒﻴﺎد اﺗﻼﻧﺘﺎ ‪ 1996‬وﺳﻴﺪﻧﻲ‬ ‫‪ 2000‬اﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ ﺗـﺘــﻮﻳـﺠــﻪ ﺑـﺜــﻼﺛــﺔ أﻟ ـﻘــﺎب ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ وﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أوروﺑﻴﺔ ﺧﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﺘﻲ اوﺻﻠﺘﻪ اﻟﻰ ﺗﻮﻟﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺪرب‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮدﻳﻒ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرزة ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2009‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻳﻌﻴﺪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺼﻔﺮ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ وورﻳﺮز‬ ‫ﻓﺮط ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﺮز ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺑﻔﺎرق ‪ ١١‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻓﺢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻹﺿﺎﻓﻲ ﻟﻴﻬﺰم ﻏﻮﻟﺪن‬ ‫ﺳﺘﻴﺖ وورﻳﺮز ‪ ٩٣-٩٥‬وﻳﻌﺎدل‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻋﻨﺪ ‪.١-١‬‬

‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻳﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑـ»ﺳﺤﺐ ﺑﺴﺎط«‬ ‫أﻓﻀﻠﻴﺔ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ‬ ‫إﻟﻰ »اﻟﻤﻠﻚ« ﺟﻴﻤﺲ‬

‫ﻳـﻌــﻮد ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز اﻟﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺒﻪ »ﻛــﻮﻳـﻜــﻦ ﻟــﻮﻧــﺰ ارﻳ ـﻨــﺎ« اﻣﺲ‬ ‫اﻻول‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴــﺎﻓــﺔ ذاﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز ﺑﻌﺪ ان‬ ‫ادرك اﻟﺘﻌﺎدل ‪ 1-1‬ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻘﻠﻪ ‪ 93-95‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ اﻻﺣــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »اوراﻛﻞ ارﻳﻨﺎ« ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﺨـﺴــﺮ ﻏــﻮﻟــﺪن ﺳ ـﺘــﺎﻳــﺖ ﺳــﻮى‬ ‫ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻦ اﺻﻞ ‪ 50‬ﺧﺎﺿﻬﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻬﻮره ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻴﺒﺮون ﺟﻴﻤﺲ ورﻓﺎﻗﻪ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻧ ـﺘــﺰاع اﻟ ـﻔــﻮز ﻣــﻦ ﻣﻌﻘﻞ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻤﺪرب ﺳﺘﻴﻒ ﻛﻮر وﻣﻨﺢ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ‬ ‫ﻓﻮزه اﻻول ﻋﻠﻰ اﻻﻃﻼق ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺪوري‪ ،‬وذﻟﻚ ﻷن ﻣﻐﺎﻣﺮﺗﻪ اﻻوﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻠﻘﺐ ﻋﺎم ‪ 2007‬اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻣﺎم ﺳﺎن اﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز‬ ‫ﺻﻔﺮ‪.-4‬‬ ‫وﻳﺪﻳﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺪرب دﻳﻔﻴﺪ ﺑﻼت‬ ‫ﺑـ«ﺳﺤﺐ ﺑـﺴــﺎط« اﻓﻀﻠﻴﺔ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻏ ــﻮﻟ ــﺪن ﺳ ـﺘــﺎﻳــﺖ اﻟـ ــﺬي ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺼﺪره اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﻌﺎم‬

‫ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ‪ ،‬اﻟﻰ »اﻟﻤﻠﻚ«‬ ‫ﺟﻴﻤﺲ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ‪ 39‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪16‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ و‪ 11‬ﺗﻤﺮﻳﺮة ﺣﺎﺳﻤﺔ وﺗﺮﺟﻢ‬ ‫ﺧﺒﺮﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ )ﺑﺨﻮﺿﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ( ﻣﻦ‬ ‫اﺟــﻞ ﻗـﻴــﺎدة ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪-‬اﻟﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﻰ ﻫﺬا اﻻﻧﺘﺼﺎر اﻟﻐﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﺑــﺎﻻﻣ ـﻜــﺎن ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ دون اﻻﺣـﺘـﻜــﺎم‬ ‫اﻟﻰ ﺷﻮط اﺿﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺘﻘﺪم‬ ‫‪ 72-83‬ﻗﺒﻞ ‪ 3.13‬دﻗﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻧﺠﻢ وورﻳــﺰ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛﻮري‬ ‫ﻓــﻚ ﺻ ـﻴــﺎﻣــﻪ ﻋــﻦ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫‪ 18‬دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬وﺑ ــﺪأ اﻧـﺘـﻔــﺎﺿــﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﺑﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺧــﺎرج اﻟﻘﻮس ﺛﻢ اﻧﻬﺎﻫﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﺧ ـ ـﺘ ــﺮاق ﺗـ ـﺤ ــﺖ اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺪرﻛ ــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ آﺧﺮ ‪ 7.2‬ﺛﻮان‪ ،‬ﻣﻤﺎ دﻓﻊ‬ ‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ اﻟﻰ ﻃﻠﺐ وﻗﺖ ﻣﺴﺘﻘﻄﻊ‬ ‫وﺑﻌﺪه اﺻﺒﺤﺖ اﻟﻜﺮة ﻛﻤﺎ اﻟﻌﺎدة‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻳﺪي ﺟﻴﻤﺲ اﻟﺬي واﺟﻪ دﻓﺎﻋﺎ‬ ‫ﺷــﺮﺳــﺎ ﻣــﻦ اﻧـ ــﺪري اﻳـ ـﻐ ــﻮداﻻ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻓﺸﻞ ﻣﺤﺎوﻟﺘﻪ‪ ،‬ﺛﻢ ﺣﺎول‬ ‫زﻣﻴﻠﻪ ﺗﺮﻳﺴﺘﺎن ﺗﻮﻣﺴﻮن ان ﻳﺘﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻠــﺔ دون ان ﻳﻨﺠﺢ‬ ‫اﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺤﺘﻜﻢ اﻟﻄﺮﻓﺎن اﻟﻰ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‬

‫ﻣﺠﺪدا ﺑﻌﺪ ان ﻓــﺎز وورﻳــﺰ ﺑﺎﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻻول ‪ 100-108‬ﺑﻌﺪ ﺷﻮط اﺿﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫ﺷﻮط إﺿﺎﻓﻲ ﻋﻘﻴﻢ‬ ‫وﺟﺎء اﻟﺸﻮط اﻻﺿﺎﻓﻲ ﻋﻘﻴﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ )‪ (6-8‬ودﺧﻞ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن‬ ‫اﻟﻰ آﺧﺮ ‪ 30‬ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ وﻏﻮﻟﺪن‬ ‫ﺳـﺘــﺎﻳــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺪﻣــﺔ ‪ 92-93‬ﺑﻌﺪ‬ ‫رﻣﻴﺘﻴﻦ ﺣﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻮري‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎول ﺟـ ـﻴـ ـﻤ ــﺲ ان ﻳ ـﺴ ـﺠــﻞ‬ ‫ﺳﻠﺔ اﻟﺤﺴﻢ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻻﻋﺘﺮاض دﻓﺎﻋﻲ ﻻﻓﺖ ﻣﻦ دراﻳﻤﻮﻧﺪ‬ ‫ﻏﺮﻳﻦ إﻻ ان اﻟﻜﺮة ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻊ اﻟﻀﻴﻮف‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ اﺧ ـﺘ ـﺒــﺮوا ﺣﻈﻬﻢ ﻣــﻦ ﺧــﺎرج‬ ‫اﻟﻘﻮس ﻋﺒﺮ ﺟﻴﻤﺲ ﺟﻮﻧﺰ دون ان‬ ‫ﻳـﻨـﺠـﺤــﻮا‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟ ـﻜــﺮة ﺳﻘﻄﺖ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻳﺪي اﻻﺳﺘﺮاﻟﻲ ﻣﺎﺛﻴﻮ دﻳﻼﻓﻴﺪوﻓﺎ‬ ‫اﻟﺬي اﻧﺘﺰع ﺧﻄﺄ وﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ‬ ‫رﻣﻴﺘﻴﻪ اﻟﺤﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻴﻀﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻗﺒﻞ ‪ 10.1‬ﺛﻮان ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻣﻦ وورﻳﺮز‬ ‫وﺣﺎول وورﻳﺮز اﻟﺮد ﻗﺒﻞ ﻓﻮات‬

‫اﻻوان‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺗ ـﺴــﺪﻳــﺪة ﻛـ ــﻮري ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺼﻞ ﺣﺘﻰ اﻟــﻰ اﻟﺴﻠﺔ ﺑﻌﺪ دﻓﺎع‬ ‫ﻟﺼﻴﻖ ﻣﻦ دﻳﻼﻓﻴﺪوﻓﺎ‪ ،‬وﺣﺼﻞ‬ ‫ﺟﻴﻤﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣــﺎ دﻓ ــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻛ ــﻮر اﻟ ــﻰ ارﺗ ـﻜــﺎب‬ ‫ﺧﻄﺄ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ اﺟﻞ اﻳﻘﺎف ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﻟﻜﻦ »اﻟـﻤـﻠــﻚ« ﻧﺠﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﺟﻤﺔ رﻣﻴﺔ ﺣﺮة ﻣﻦ اﺻﻞ اﺛﻨﺘﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ آﺧﺮ ‪ 4.4‬ﺛﻮان‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺈﻣﻜﺎن ﺻﺎﺣﺐ اﻻرض‬ ‫ان ﻳـﻄـﻠــﺐ وﻗ ـﺘــﺎ ﻣـﺴـﺘـﻘـﻄـﻌــﺎ وﺑ ــﺪء‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎوﻟ ـﺘــﻪ اﻻﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻣ ــﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﺨﺪم ﻛﻮر اوﻗﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻄﻌﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ اﺟﺒﺮ ﻛــﻮري ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑ ــﺪء اﻟـﻬـﺠـﻤــﺔ اﻻﺧ ـﻴــﺮة ﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ ﻟﻜﻨﻪ اﺧﻄﺄ اﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺗﻤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻟﻰ ﻛﻼي ﺗﻮﻣﺴﻮن ﻣﻤﺎ ﺳﻤﺢ‬ ‫ﻻﻳ ـﻤــﺎن ﺷــﻮﻣ ـﺒــﺮت ﻓــﻲ اﻋـﺘــﺮاﺿـﻬــﺎ‬ ‫وﻟﻜﻠﻴﻔﻼﻧﺪ اﻟــﺬي ﺑــﺮز ﻓــﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ‬ ‫اﻳﻀﺎ اﻟﺮوﺳﻲ ﺗﻴﻤﻮﻓﻲ ﻣﻮزﻏﻮف‬ ‫)‪ 17‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ 11‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ( ودﺟﺎي‬ ‫ار ﺳـﻤـﻴــﺚ )‪ 13‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ(‪ ،‬ﻓــﻲ اﻃــﻼق‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻣ ــﻦ ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻔــﺮ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ وﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2705‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫آﻣﺎل‬

‫ﺧﺮﻳﺠﻮ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪...‬‬ ‫إﻧﻪ اﻟﺨﺮﻃﻲ اﻟﻤﻌﺘﻖ‬

‫ﻣﺎذا ﺑﻘﻲ ﺑﻌﺪ؟!‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﺷﻴﺤﻲ‬

‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺒــﺮوك اﻟـﻨـﺠــﺎح‪ ،‬واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ أﻣــﺎﻣـﻜــﻢ أﺷــﺪ ﺳـ ــﻮادا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺤﻢ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪ ،‬ﻓﺴﺘﺘﻨﺎﻓﺴﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺘﺴﺎﻗﻄﻮن ﻋﻠﻰ أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻛﺄوراق اﻟﺨﺮﻳﻒ‪ ،‬وﺳﺘﻐﺮﻗﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺮض اﻟﺒﺤﺮ ﻗﺒﻞ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺳﻴﺠﺘﺎز أﻣــﻮاج‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﺮ‪ ،‬ﻳــﺎ وﻟ ــﺪي‪ ،‬ﻗـﻠــﺔ‪ ،‬وﻗـﻴــﻞ ﺑــﻞ ﺛـﻠــﺔ‪ ،‬ﺳﺘﻘﺒﻠﻬﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻴﺘﻴﻤﺔ اﻟﻜﺌﻴﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻨﻊ ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻨﻌﺖ اﺑﻨﺔ اﻟﻨﻌﻤﺎن ﺑﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺬر ﺑﻦ ﻣﺎء اﻟﺴﻤﺎء‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺤﺘﻔﻞ اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻮن ﻣﻨﻜﻢ ﺑــﺎ ﻟــﺪ ﺧــﻮل إ ﻟــﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻻت اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟ ـﻌ ـﺜ ـﻤــﺎﻧـﱡـﻲ ﺑ ــﺪﺧ ــﻮل إﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺼﻄﺪم ﺟﺒﺎﻫﻬﻢ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺑﺎﻟﺸ َﻌﺐ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﺎﻟﻜﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻨﺎﻫﺞ اﻟﺼﺪﺋﺔ اﻟﻤﺘﺂﻛﻠﺔ‪ ،‬وﺳﺘﺠﻠﺴﻮن أﻣﺎم‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺎﺗﺬة "اﻟﻘﺰﻳﺰة"‪ ،‬وﺳﺘﻄﻠﻊ ﻋﻴﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﺠﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺳﺘ َ‬ ‫ﺼﻌﻘﻮن ﺻﻌﻘﺎ ﻣﺒﻴﻨﺎ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮن أن ﺗﻠﻚ اﻟﺼﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎﻫﺪوﻧﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻣـﺘـﻴــﺎز ﻣــﻊ ﻣــﺮﺗـﺒــﺔ "اﻟ ـﺸــﺮف اﻟــﺮﻓ ـﻴــﻊ"‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﺎﺧﺮة ووﺳﺎﺋﻠﻬﺎ ُ‬ ‫وﺑﻨﻴﺘﻬﺎ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺘﺒﻜﻮن ﻛﻤﺎ ﻳﺒﻜﻲ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺒﻠﻬﺎء‪ ،‬أو ﻛﻤﺎ ﻳﺒﻜﻲ ﻓﺎروق اﻟﻔﻴﺸﺎوي‪...‬‬ ‫وﺳ ـﻴــﺪرس ﻃـﻠـﺒــﺔ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن وﻃـﻠـﺒــﺔ اﻹﻋـ ــﻼم ﻣـﻨــﺎﻫــﺞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺨـﻴــﺎل اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‪ ،‬ﻻ وﺟ ــﻮد ﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ أرﺿ ـﻨــﺎ وﻻ ﺳﻤﺎﺋﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻜﺘﺸﻒ ﻃﻠﺒﺔ اﻹﻋﻼم‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺨﺮج‪ ،‬أن ﻣﻨﺎﻫﺠﻬﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫وﺳﻴﻔﺎﺟﺄ ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫درﺳﻮﻫﺎ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﻄﺒﻠﺔ واﻟﻤﺰﻣﺎر‪،‬‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟــﻢ ﻳ ـﻘــﺮأوا ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﻋــﻦ "اﻟـﻤــﺮﺿــﻲ ﻋﻨﻬﻢ"‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺘﺴﺎﻗﻂ ﺑﻌﻀﻜﻢ‪ ،‬ﻟـﺸــﺪة اﻟـﻀـﺤــﻚ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳـﺘــﺬﻛــﺮ أﻳــﺎم‬ ‫دراﺳﺘﻪ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬وﻣﻮاد اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬واﻟﻤﺎدة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫وﻣﺒﺮوك‪ ،‬ﺳﺘﺤﺼﻠﻮن‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺎت ﻣ ــﺮور ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ واﻟ ـﻤ ـﻔــﺮق‪ ،‬ﻟـﻌــﺪم ﺗــﻮﻓــﺮ ﻣــﻮاﻗــﻒ‬ ‫ﻟـﺴـﻴــﺎراﺗـﻜــﻢ ﻋـﻨــﺪ اﻟـﻜـﻠـﻴــﺎت اﻟـﻤـﺘـﻨــﺎﺛــﺮة‪ .‬وﺳـﺘـﺴـﻴــﺮون ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫أﻗﺪاﻣﻜﻢ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرات إﻟﻰ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻘﺎﻋﺎت‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺴﻴﺮة ﺑﻨﻲ ﻫﻼل ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺒﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻜﺪس اﻟﺮاﻏﺒﻮن ﻣﻨﻜﻢ ﻓﻲ دﺧﻮل اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺑــﻮاب ﻧﻮاب ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬و"ﺳﻴﻠﻄﻌﻮﻧﻜﻢ"‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺨﻤﺮوا‪ ،‬وﺳﻴﺒﻜﻲ أﻛﺜﺮﻛﻢ ﻟﻌﺪم ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ‪ ،‬وﺳﻴﺮﻗﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻠﺔ ﻣﻨﻜﻢ ﻓــﺮﺣــﺎ ﺑﻨﺠﺎح اﻟــﻮاﺳـﻄــﺔ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫــﺪاﻓـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺘﺼﻞ ﺑﻜﻢ ﺷﻘﻴﻖ اﻟﻨﺎﺋﺐ‪ ،‬ﻟﻴﻄﻠﺐ ﻣﻨﻜﻢ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻟﻮﺣﺔ‬ ‫ﺷﻜﺮ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻜﻢ وﺻﻴﺎﻏﺔ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻜــﻢ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺑ ــﺎب اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﺳـﻴـﻄـﻤـﺌـﻨـﻜــﻢ ﺑــﺄﻧــﻪ‬ ‫ﺳﻴﺘﺤﻤﻞ ﻣ ـﺼــﺎرﻳــﻒ اﻹﻋ ـ ــﻼن‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻘــﺮأ اﻟ ـﻨــﺎس اﻟـﻠــﻮﺣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺜﻨﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺋﺐ وﻳﺸﻜﺮون ﺟﺰﻳﻞ ﻋﻄﺎﺋﻪ‪...‬‬ ‫اﺳﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑﺄﻳﺎﻣﻜﻢ ﻫﺬه‪ ،‬ﺧﺮﻳﺠﻴﻨﺎ اﻟﻜﺮام‪ ،‬ﻓﺴﺘﻜﺘﺸﻔﻮن‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة‪ ،‬أن ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﺘﻤﻮه ﻟﻴﺲ إﻻ "اﻟﺨﺮﻃﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻖ"‪ .‬وﻣﺒﺮوك‪.‬‬

‫ﺳﺎق اﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﺗﻨﻘﻞ ﻟﻮاﺿﻌﻬﺎ اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻋﺮض ﻓﺮﻳﻖ ﻧﻤﺴﺎوي ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺲ ﺳﺎﻗﺎ اﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﺗﻨﻘﻞ إﻟﻰ واﺿﻌﻬﺎ اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻐﻴﺮ ﺣﻴﺎة اﻟﺬﻳﻦ ﻓﻘﺪوا أﺣﺪ أﻃﺮاﻓﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﺨﻠﺼﻬﻢ ﻣﻦ اﻵﻻم اﻟﻮﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﺒﻖ أن زرع اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻫﻮﺑﺮت إﻳﻐﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻴﻨﺰ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻤﺎل اﻟﻨﻤﺴﺎ ﻧﻤﻮذﺟﺎ أول ﻣﻦ ﻫــﺬه اﻟﺴﺎق آﺧــﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ُﻣﺮﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وز ِرﻋ ــﺖ اﻟـﺴــﺎق ﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﻋﻰ وﻟﻔﻐﺎﻧﻎ راﻧـﻐــﺮ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺪرس ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ واﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺑـﺘــﺮت ﺳــﺎﻗــﻪ ﻋــﺎم ‪ 2007‬ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻟﺪﻳﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻫﺬه اﻟﺴﺎق‪ ،‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻄﺄ‬ ‫اﻷرض ﺑﻘﺪﻣﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺧﻠﺼﺘﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﺎق ﻣﻦ اﻵﻻم اﻟﻮﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﺎب ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻘﺪوا أﻃﺮاﻓﻬﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻌﺮ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑــﺄن اﻟﻄﺮف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺒﺘﻮر ﻣﺎزال ﻣﻮﺟﻮدا‪ ،‬وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻫﻮ أﻟﻢ وﻫﻤﻲ‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎغ‪.‬‬ ‫وﺗـﻀــﻢ اﻟ ـﺴــﺎق اﻻﺻـﻄـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ أﺟ ـﻬــﺰة ﻻﻗـﻄــﺔ ﻣــﻮﺻــﻮﻟــﺔ ﺑﺨﻼﻳﺎ‬ ‫ﺗﺪﻋﻰ ﺧﻼﻳﺎ اﻟﻤﺤﺎﻛﺎة ﻳﺠﺮي وﺻﻠﻬﺎ ﺑﺎﻷﻋﺼﺎب‪ ،‬واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺠﻠﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻼﻗﻄﺔ ﺗﻨﻘﻞ إﻟﻰ ﺧﻼﻳﺎ اﻟﻤﺤﺎﻛﺎة‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﻷﻋ ـﺼــﺎب‪ ،‬وﻫ ـﻜــﺬا ﻳﺘﻜﻮن ﻟــﺪى اﻟﺸﺨﺺ إﺣ ـﺴــﺎس ﺑﺎﻟﺴﺎق‬ ‫اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ وﻛﺄﻧﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺣﺴﻦ اﻟﻌﻴﺴﻰ‬

‫ﺣﺘﻰ اﻟﻘﻠﻴﻞ اﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺎت ﺧﻠﻖ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ أﺧﺬت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺗﻨﺘﺰﻋﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ‪ ،‬ﻣﺮة ﻋﺒﺮ ﺳﻴﻒ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻗــﻮاﻧـﻴــﻦ ﺳﻴﺌﺔ ﻣـﺜــﻞ ﻗــﻮاﻧـﻴــﻦ أﻣــﻦ اﻟــﺪوﻟــﺔ أو‬ ‫اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت‪ ،‬وأﺧﺮى ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﻳﺘﻢ إﻋﺪادﻫﺎ‬ ‫اﻵن ﻓﻲ ﻣﻄﺒﺦ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻤﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ وﻣﻼﺣﻘﺔ‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬أو ﻳـﺘــﻢ اﻟـﻘـﻤــﻊ ﻋـﺒــﺮ إﺟـ ــﺮاءات‬ ‫ﺑﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﺗﺤﺮﻛﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻣﺘﻨﻔﺬة ﻓﻲ ﺟﻮف اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻳﺘﻤﺪد‬ ‫ﻧﻔﻮذﻫﺎ وﺟﺒﺮوﺗﻬﺎ ﻟﺠﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺤﺎﻻت‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺼﻮر ﺗﻠﻚ اﻹﺟ ــﺮاء ات اﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻣﺘﻔﻘﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺣﻜﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻳﻀﺎف ﻟﻬﺎ "رﺗﻮش" اﻟﺸﻜﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬وﻳﺘﻢ‬ ‫وﺿﻊ ﻣﻜﻴﺎج اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻮه اﻟﻘﺒﻴﺤﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﺘﺴﻠﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺘﺐ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺴﻌﺪون ﺑﻨﺒﺮة ﻳﺄس ﺣﺰﻳﻨﺔ‪ … " :‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻛﺎﻓﻴﺎ‬ ‫أن ﻧﻬﺒﻂ ﺑﻄﻤﻮﺣﺎﺗﻨﺎ ﻣﻦ اﻷﻣﻞ ﻓﻲ إﻧﺠﺎز ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﻣﺠﺮد‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ ﺛﺎﺑﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻮء‪ ،‬وﻻ ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺒﻮل ﺑﻤﺠﺮد ﺧﻔﺾ اﻟﺘﺴﺎرع إﻟﻰ اﻻﻧﺤﺪار‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﺑﺎت ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺴﺮا ﻣﺸﺎرﻛﺘﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ‪ ،‬ودون اﺳﺘﺜﻨﺎء‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﻗﺺ ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﺑﺎﺋﺴﺔ‬ ‫ً ً‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﺳﻘﻮﻃﺎ ﺣﺮا ﻟﺒﻠﺪ ﺟﻤﻴﻞ وﻛﺮﻳﻢ" )ﻣﺪوﻧﺔ ﺳﺒﺮ(‪ .‬ﻓﺎﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟﻤﺤﺰن اﻟﻴﻮم ﻳﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﻋﺠﺰ اﻟﻮاﻋﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺤــﺪ اﻷدﻧ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟـﺤــﺮﻳــﺎت واﻟـﺤــﺪ اﻷدﻧ ــﻰ ﻣــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟﺘﺪﻫﻮر‬ ‫واﻟﻔﺴﺎد ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻧﻌﺪ ﻧﻤﻠﻚ ﺣﻠﻢ اﻹﺻــﻼح‬ ‫واﻻرﺗﻘﺎء ﻣﻦ اﻟﺤﺎل اﻟﺴﻴﺊ إﻟﻰ وﺿﻊ أﻓﻀﻞ‪ ،‬ﺑﻞ ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻠﻴﻞ اﻟﺒﺎﻗﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻤﻜﻨﺎ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺮﻗﺺ ﻣﻊ ﻓﺮق "أم أﺣﻤﺪ اﻟﻌﺠﺎﻓﺔ" ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻠﻤﻮا‬ ‫وﻳﺼﺒﺤﻮا ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺿﻲ ﻋﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺠﺮي ﻫﺬه اﻷﻳﺎم‪ ،‬ﻫﻮ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﻟﺤﺎﻟﺔ اﻻﻛﺘﺌﺎب اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﺑــﺎﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﻧﺠﺪ ﻫــﺬا اﻟـﺒــﺆس ﻟﺤﻈﺔ اﻟ ـﺨــﺮوج ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺎرع ﻟﻨﺼﺎدف ﻓﻮﺿﻰ اﻟﻐﻴﺎب اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻟﺘﺪﻫﻮر اﻷﺧﻼﻗﻲ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻗﺎﺋﺪي اﻟـﺴـﻴــﺎرات‪ ،‬ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺒﺆس اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري‬ ‫اﻟﻤﺘﺮﻫﻞ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻨﺪ إﻧﺠﺎز أي ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻨﻠﻤﺲ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﻋﺎﻫﺎت‬ ‫اﻟﻜﺴﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻐﻴﺐ‪ ،‬واﻟﻼﻣﺒﺎﻻة‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻔﺸﻲ اﻟﺮﺷﻮة واﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺎت‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ أﻣﺮاض ﻣﻠﻠﻨﺎ ﺗﻜﺮارﻫﺎ‪ ،‬وﻛﻠﻬﺎ ﺣﺎﻻت ﻓﺴﺎد ﻣﻘﻨﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﻠﻢ ﺑﻬﺎ وﻻة اﻷﻣ ــﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ أﺣــﺪ ﻳﺘﺤﺮك ﻟﺒﺘﺮﻫﺎ ﻓﻬﻢ ﺟﺰء‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ… وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻧـﻠــﻮذ ﺑﺒﻴﻮﺗﻨﺎ آﺧــﺮ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﺗﺼﻔﻌﻨﺎ أﺧـﺒــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ــﺎردات اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻘـﻠــﺔ ﻣــﻦ ﺷ ـﺒــﺎﺑ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻤــﺎ ﺑ ـﻴــﻦ ﺣﺒﺲ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ وﻣﻨﻊ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ ﺗﻜﻤﻞ ﺣﻠﻘﺔ اﻻﺧﺘﻨﺎق اﻟﺘﻲ ﻧﺤﻴﺎ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ﻟﻴﺖ أﻫــﻞ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻳﺪرﻛﻮن أن أﻣﻨﻬﻢ وأﻣــﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺑﺎﻟﻘﻤﻊ وﺑﻘﺮارات ﻳﺮاد ﺑﻬﺎ ﺗﺮوﻳﻊ اﻟﻨﺎس وﺗﺪﺟﻴﻨﻬﻢ‬ ‫وإدﺧﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻈﺎﺋﺮ اﻟﻄﺎﻋﺔ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﺑﺈﻃﻼق ﺣﺮﻳﺎﺗﻬﻢ وﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫أﺟﻬﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ )ﻻ أدري ﻣﺎذا ﺑﻘﻲ ﻣﻨﻬﺎ؟( ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺗ َ‬ ‫ﺸﺘﺮى ﺑﻪ‬ ‫ﻓﺎﻟﺪﻳﻨﺎر اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻐﻄﻲ ﻋﻮرات ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫وﻻءات اﻟﻘﻄﻴﻊ ﺳﻴﺘﻼﺷﻰ ﻣﻊ ﺗﺪﻫﻮر ﺳﻌﺮ ﺑﻀﺎﻋﺘﻨﺎ اﻟﻴﺘﻴﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺎذا ﺳﺘﻔﻌﻠﻮن ﺑﻌﺪﺋﺬ؟!‬

‫ﻳﺤﻤﻞ ﺷﻘﻴﻘﻪ اﻟﻤﺮﻳﺾ‪ ...‬ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮه »أﺑﻠﻴﺒﻲ«‪ ...‬ﻋﺮﺑﺎت ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺗﺠﺮﻫﺎ اﻟﺨﻴﻮل‬ ‫ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫أﻛﻤﻞ ﺻﺒﻲ أﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴــﺮ ﻗ ـﻄــﻊ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ‪ 57‬ﻣـﻴــﻼ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـ ــﺪار ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أﻳ ـ ــﺎم وﻫــﻮ‬ ‫ﻳـﺤـﻤــﻞ ﺷـﻘـﻴـﻘــﻪ اﻷﺻ ـﻐــﺮ ﻓــﻮق‬ ‫ﻇﻬﺮه‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺣﻤﻠﺔ ﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺮض اﻟـ ـﺸـ ـﻠ ــﻞ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎﻏﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ًـ ـ ــﺪأ ﻫــﺎﻧ ـﺘــﺮ ﻏ ــﺎﻧ ــﺪي )‪15‬‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ( اﻟــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ أﻣﺲ اﻷول ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﻪ‬

‫اﻷﺻﻐﺮ ﺑﺮاﻧﺪن‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺸﻠﻞ اﻟﺪﻣﺎﻏﻲ ﺻﺒﺎح اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻻﻣﺒﺮﺗﻔﻴﻞ ﺑﻮﻻﻳﺔ‬ ‫ﻣـﻴـﺸـﻴـﻐــﺎن ﻗ ــﺮب اﻟـ ـﺤ ــﺪود ﻣﻊ‬ ‫أوﻫﺎﻳﻮ‪.‬‬ ‫وأﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﺣﺘﻠﺖ ﻋﻨﺎوﻳﻦ أﺧﺒﺎر وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋــﻼم اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ رﺣﻠﺔ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻸﺧﻮﻳﻦ‪ .‬وﻛﺎن اﻻﺛﻨﺎن‬ ‫ﺷـ ــﺎرﻛـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ رﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـﺸــﺎﺑ ـﻬــﺔ‬

‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻣــﻦ ﻣﻨﺰﻟﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻤﺒﺮاﻧﺲ إ ﻟــﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ آن‬ ‫ﻫﺎرﺑﺮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻏــﺎﻧــﺪي إن اﻟﻤﺸﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻬﺪف ﻟﺠﻤﻊ اﻟﻤﺎل‪ ،‬ﺑﻞ ﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫اﻟﻮﻋﻲ ﺑﻬﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﻮل ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮ ﻧـﻴــﻮ ﺳ ـﻨــﻮ ﻳــﺎ ‪ ،‬ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ أﺑﻠﻴﺒﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣ ـﻌــﺮض أﺑﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﺮوﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي وﺿـ ـ ــﻊ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻴﺜﺎق اﻟﻤﻤﻨﻮح ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﻠﻚ إﻧﻜﻠﺘﺮا ﺟﻴﻤﺲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ ،1685‬وﻳﻌﺘﺒﺮ واﺣﺪا ﻣﻦ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻐﺠﺮ واﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﺳﻮاء‪ ،‬وﻳﺤﻀﺮه ﺣﻮاﻟﻲ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫آﻻف ﻣـﺴــﺎﻓــﺮ ﻳــﺄﺗــﻮن ﻟ ـﺸــﺮاء وﺑﻴﻊ‬ ‫اﻷﺣﺼﻨﺔ‪.‬‬

‫وﺗﻐﺴﻞ اﻟـﺨـﻴــﻮل وﺗﺤﻀﺮ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟـ ــﺮﻛـ ــﻮب ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ وﻋ ــﺮﺿـ ـﻬ ــﺎ أﻣ ــﺎم‬ ‫اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻳــﻦ اﻟـﻤـﺤـﺘـﻤـﻠـﻴــﻦ‪ .‬وﻋـ ــﺎدة‪،‬‬ ‫ﻳﻔﻀﻞ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫رﻛﻮب اﻟﻘﻮاﻓﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻫﺎ اﻟﺨﻴﻮل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻻﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح ﺑـﺒـﻠــﺪة‬ ‫أﺑـﻠـﻴـﺒــﻲ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ وﺳـﺘـﻤــﻮرﻻﻧــﺪ‬ ‫ﺷ ـﻤــﺎل ﻏ ــﺮب إﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا‪ .‬وﻳﺴﺘﻘﻄﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﻮي آﻻف اﻟـ ـ ـ ــﺰوار‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻟﺸﺮاء وﺑﻴﻊ اﻷﺣﺼﻨﺔ‬ ‫)ﺳﻲ إن إن(‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻌﺒﻮر »اﻟﻬﺎدي«‪ ...‬وﺣﺪﻫﺎ‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺤﻮﻃﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 82‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻘﺼﻮر‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،41‬م‪ ،47‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺴﻼم‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪،613‬‬ ‫م‪ ،24‬ت‪99032530 ،99000664 :‬‬

‫ﺣﺼﺔ ﺻﺎﻟﺢ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺪﻏﻴﺸﻢ‬

‫ً‬ ‫‪ 79‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﺸﻬﺪاء‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،203‬م‪ ،62‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﻣﺸﺮف‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪،8‬‬ ‫م‪ ،34‬ت‪25387296 ،66590333 :‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ ﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻴﻮه‬

‫ً‬ ‫‪ 58‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﺪﺳﻤﺔ‪ ،‬ق‪ ،5‬ﺷﺎرع اﻣﺮؤ اﻟﻘﻴﺲ‪ ،‬م‪ ،2‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻨﺰﻫﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،18‬م‪ ،18‬ت‪22514315 ،99666068 :‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻴﺪر ﻏﻠﻮم أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 63‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻮزان‪ ،‬ﻏﺮب ﻣﺸﺮف‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﺳﻠﻮى‪ ،‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻹﻣﺎم اﻟﺤﺴﻴﻦ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،7‬م‪ ،27‬ت‪66204655 ،66644110 ،99742748 :‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ ﻋﺒﺎس ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 58‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ﺷﺎرع اﻟﻤﺪارس‪ ،‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻢ‪ ،‬ت‪،99494941 :‬‬ ‫‪99493844‬‬

‫ﺣﻤﻮد ﻣﺤﺒﻮب ﺷﻬﺎب اﻟﺤﻘﺎن‬

‫ً‬ ‫‪ 74‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺣﻄﻴﻦ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،17‬م‪،22‬‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬ﺑﻴﺎن‪ ،‬ق‪ ،8‬ج‪ ،9‬م‪ ،13‬ت‪97868342 ،97448820 :‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ أﻣﻴﺮ‬ ‫آﻣﺎل‬ ‫ً‬ ‫‪ 46‬ﻋﺎﻣﺎ‬

‫ﺑﺸﺎﻳﺮ ًﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ ﺟﻤﻌﺔ اﻟﻌﻠﻲ‬

‫‪ 27‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﺷﻴﻌﺘﺎ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﺒﻠﻮش‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،9‬ﺷﺎرع‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻲ اﻟﺒﻨﺎي‪ ،‬م‪ ،16‬ت‪99021209 ،66629667 :‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ ﺧﻠﻒ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﺑ ــﺪأت أﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ رﺣ ـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎن‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺗﻤﺘﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ‪ 9659‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا‪ ،‬أﻣــﻼ ﻓــﻲ أن ﺗﺼﺒﺢ أول ﺳﻴﺪة‬ ‫وﺛﺎﻟﺚ ﺷﺨﺺ ﻳﻌﺒﺮ اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﻬﺎدي ﺑﻤﻔﺮده ﻓﻲ ﻗﺎرب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﻧﻄﻠﻘﺖ ﺳﻮﻧﻴﺎ ﺑﻮﻣﺴﺘﻴﻦ )‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻓﻲ ﻗﺎرﺑﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺸﻮﺷﻲ ﻣﺎرﻳﻨﺎ ﺑﺎﻟﻴﺎﺑﺎن‪ ،‬ﻣﺴﺘﻬﻠﺔ رﺣﻠﺔ ﺗﺴﺘﻐﺮق ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أرﺑﻌﺔ وﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﺳﺎن ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺟﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺨﺎص ﺑﻬﺎ "إﻛﺴﺒﺪﻳﺸﻦ ﺑﺎﺳﻴﻔﻴﻚ‬ ‫دوت ﻛﻮم"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﻴﻦ ‪ 16‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﻔﺮدة ﻟﻌﺒﻮر اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﻬﺎدي ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺎرب ﺗﺠﺪﻳﻒ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ أي ﺳﻴﺪة ﻣﻦ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﺮﺣﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺠﺢ رﺟﻼن ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ ﻫﻤﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺎن‪ ،‬ﺟﻴﺮار‬ ‫داﺑﻮﻓﻴﻞ وإﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻛــﻮاﻧــﺪري‪ ،‬ﻋﺎﻣﻲ ‪ 1991‬و‪ 2005‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت "أوﺷﻴﻦ روﻳﻨﻎ ﺳﻮﺳﺎﻳﺘﻲ"‪.‬‬

‫وأﺑﺤﺮت ﺑﻮﻣﺴﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻗــﺎرب ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻪ ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫أﻣﺘﺎر‪ ،‬ووزﻧﻪ ‪ 300‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام ﻏﻴﺮ ﻣﺰود ﺑﻤﺤﺮك أو ﺷﺮاع‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬أﻧﺪرو ﻛﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬إن "ﺳﻮﻧﻴﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﺑﺎﻧﺪﻓﺎع ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻜﺮة ﻓﻲ ذﻫﻨﻬﺎ‬ ‫وﺳﺘﻔﻌﻞ أي ﺷﻲء ﻣﻄﻠﻮب ﻹﻧﺠﺎزﻫﺎ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺤﻤﻞ ﺑﻮﻣﺴﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻗﺎرﺑﻬﺎ ‪ 544‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﻤﺠﻤﺪة اﻟﻤﺠﻔﻔﺔ و‪ 180‬ﻣﻜﻤﻞ ﺷﺮاب ﻋﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻜﺮﺑﻮﻫﻴﺪرات وﻛﻤﻴﺔ ﻣــﻦ زﻳــﺖ اﻟﺰﻳﺘﻮن اﻟــﺬي ﺳﺘﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻴﻪ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ وزﻧﻬﺎ ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫وزود ﻗ ــﺎرب ﺑــﻮﻣـﺴـﺘـﻴــﻦ ﺑـﺠـﻬــﺎز ﻟﺘﻘﻄﻴﺮ ﻣ ـﻴــﺎه اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫ﻟﺠﻌﻠﻬﺎ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺸﺮب‪.‬‬ ‫وﺗـﺘــﻮﻗــﻊ ﺳــﻮﻧـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ اﺧـﺘـﻴــﺮت ﻟـﻠـﻌــﺐ اﻟـﺘـﺠــﺪﻳــﻒ ﻓﻲ‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻳﺴﻜﻮﻧﺴﻦ ﻣﺎدﻳﺴﻮن ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺣﺎدث ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﺎر ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬أن ﺗﺤﺮق‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻋﺸﺮة آﻻف ﺳﻌﺮ ﺣﺮاري ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻘﻮم ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺮ ﻋﺒﺮ ﻫﺎﺗﻒ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺎﻷﻗﻤﺎر اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺘﺘﺒﻊ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻊ "ﺟﻲ‪ .‬ﺑﻲ‪ .‬إس"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺘﺤﻤﻞ ﻫﻲ أﺟﻬﺰة ﺗﺘﺒﻊ‬ ‫ﻟﻠﻄﻮرائ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺴ ـﻴــﺪة اﻷﺧـ ــﺮى اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﺣــﺎوﻟــﺖ ﻋﺒﻮر‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟـﻬــﺎدي ﻣﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎن إﻟــﻰ ﺳــﺎن ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻳﺘﻮن ﺳﺎرا أوﺗﻦ ﻋﺎم ‪ ،2013‬ﻟﻜﻨﻬﺎ اﺗﺠﻬﺖ ﺷﻤﺎﻻ واﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ً‬ ‫رﺣﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺰر أﻟﻮﺷﺎن ﺑﻌﺪ ‪ 149‬ﻳﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ً‬ ‫‪ 78‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺻﻼة ﻋﺼﺮ اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﻟﺮاﺑﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،13‬م‪ ،4‬ت‪،98055552 :‬‬ ‫‪50510200‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬ ‫اﻟﻔﺠﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮوق‬ ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪03:13‬‬ ‫‪04:48‬‬ ‫‪11:47‬‬ ‫‪03:21‬‬ ‫‪06:46‬‬ ‫‪08:18‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ ‪43‬‬ ‫اﻟﺼﻐﺮى ‪28‬‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ ‪ 05:08‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 05:57‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬ ‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 10:37‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 11:16‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎءً‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬




Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.