عدد الجريدة 15 فبراير 2017

Page 1

‫األربعاء‬

‫‪ ١٥‬فبراير ‪2017‬م‬ ‫‪ ١٨‬جمادى األولى ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3322‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫داخل العدد‬

‫محمد حماقي‪ :‬ألبومي الجديد‬ ‫أطرحه الصيف المقبل ص ‪17‬‬

‫هايف يحيي مشروع «أسلمة» القوانين‬

‫محليات‬

‫‪08‬‬

‫طالب النواب بتوقيع طلب لتعديل المادة ‪ ٧٩‬من الدستور‬

‫• العزب‪ :‬يحتاج إلى الرجوع للمقام السامي • النصف‪ :‬نرفضه‪ ...‬والكويت دولة متعددة المذاهب‬ ‫• العدساني‪ :‬سبق أن رفضته • عمر الطبطبائي‪ :‬نستغرب الطرح • «التحالف»‪ :‬يناقض الديمقراطية‬

‫افتتاحية‬

‫األمير‪ :‬تعديل المادة ‪ 79‬يثير‬ ‫الخالفات السياسية والفتن الطائفية‬

‫محيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫ليس كل وزير رجل دولة‬ ‫كثيرة هي المحطات والمنعطفات السلبية التي عاشتها‬ ‫ا لـبــاد عبر مسيرتها السياسية منذ اال سـتـقــال والعمل‬ ‫بدستور ‪ ،1962‬وأهم تلك المحطات كان ذلك التحول الذي‬ ‫شهدته الحكومات المتعاقبة‪ ،‬السيما بعد حل مجلس ‪،1976‬‬ ‫حينما بدأ يتقلص عدد الوزراء الذين يمكن أن يقال عنهم‬ ‫إنهم رجال دولة وليسوا موظفين بدرجة وزراء‪.‬‬ ‫وفي السنوات األخيرة‪ ،‬تزايدت أعداد التشكيالت الوزارية‪،‬‬ ‫وصار متوسط عمر الحكومة دون السنتين‪ ،‬وبرزت ظاهرة‬ ‫سلبية في العمل الحكومي‪ ،‬حيث أصبح كل وز يــر يعمل‬ ‫لحماية نفسه وتحصين منصبه واإلبقاء على حقيبته‪ ،‬ولم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعد العمل الحكومي عمال تضامنيا ومؤسسيا‪ ،‬بل مرت‬ ‫علينا حــاالت كــان بعض ال ــوزراء يعملون فيها ويؤلبون‬ ‫ض ــد وزراء آخ ــري ــن‪ ،‬وت ـج ـســدت ه ــذه ال ـح ــاالت ف ــي ظــاهــرة‬ ‫ّ‬ ‫المجيرة لغير أهدافها المعلنة‪.‬‬ ‫االستجوابات الموجهة وتلك‬ ‫وقد أوصلتنا هذه الحالة إلى ما هو أســوأ منها‪ ،‬حتى‬ ‫أضحى بعض ال ــوزراء يهابون أي تلويح باستجواب أو‬ ‫ً‬ ‫م ـســاء لــة‪ ،‬ف ـبــاتــوا‪ ،‬إي ـث ــارا لـلـســامــة‪ ،‬يـلـغــون قـ ــرارات تخدم‬ ‫حاجات ضرورية للبالد‪ ،‬أو يقرون إجراء ات وقرارات تمثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في محصلتها عبئا على الدولة وهدرا لثرواتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأص ـب ـحــت ظ ــاه ــرة ال ـتــوســع ف ــي خ ــدم ــات الـ ـن ــواب بــابــا‬ ‫لطمس االستجوابات أو وأده ــا‪ ،‬وتالشت ظاهرة الــوزراء‬ ‫الذين يتمسكون بالقانون وبمصالح البالد‪ ،‬ويدافعون عن‬ ‫قناعاتهم ويواجهون ويفندون‪ ،‬والذين يوضحون بجرأة‬ ‫رجال الدولة شخصانية االستجواب وتجنيه دون خوف‬ ‫منهم أو رهبة من مبدأ المساء لة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لقد غابت قيم ومبادئ رجال الدولة‪ ،‬وحضرت بديال عنها‬ ‫هواجس وطموحات كبار الموظفين‪ ،‬ولم تتمسك حكومات‬ ‫كثيرة بوزرائها الذين واجهوا وتـحـ َّـدوا‪ ،‬بل تخلت عنهم‪،‬‬ ‫ولنا في قراءة تاريخ الحكومات أمثلة وأدلة كثيرة على ذلك‪.‬‬ ‫وتــداخـلــت الـظــواهــر السلبية فــي العمل الحكومي وفي‬ ‫عــاقــة ال ـح ـكــومــات بــالـمـجــالــس الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬إال أن الـثــابــت‬ ‫ّ‬ ‫والبين‪ ،‬هو أنه كلما قل وجود الوزراء ممن يمكن تسميتهم‬ ‫برجال دولة‪ ،‬زاد طغيان السلطة التشريعية وتمادى بعض‬ ‫أعضائها‪.‬‬ ‫وفــي ظل هــذا المناخ الحافل بالسلبيات‪ ،‬بــرزت حاالت‬ ‫جديدة في العمل السياسي البرلماني والحكومي‪ ،‬ومنها‬ ‫ظاهرة النائب المعارض بغرض إنجاز الخدمات‪ ،‬والوزير‬ ‫المتجاوب معه بغرض تفادي االستجواب والمنصة‪ ،‬وبين‬ ‫هذا وذاك‪ ،‬ضاعت مصالح البالد وتبددت حاجاتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تسير األعمال‬ ‫إن العمل الــوزاري عمل دولة وليس إدارة‬ ‫ال ـيــوم ـيــة وت ـن ـجــز م ـعــامــات ـهــا‪ ،‬ك ـمــا أن ــه ل ـيــس محاصصة‬ ‫سياسية أمام برلمان سياسي أو تسويات وترضيات خدمية‬ ‫أمام برلمان مهمته إنجاز المعامالت بالحق والباطل‪.‬‬ ‫إذا غاب رجاالت الدولة عن حكوماتها‪ ،‬فإن هذه الحكومات‬ ‫س ـت ـكــون إدارات لـتـسـيـيــر يــو م ـيــات ا ل ــدو ل ــة ال لتوجيهها‬ ‫واالرتقاء بها‪.‬‬

‫ما أشبه الليلة بالبارحة‪ ،‬فقد أحيا النائب محمد‬ ‫هــايــف مطلب األغـلـبـيــة الـنـيــابـيــة فــي مجلس األمــة‬ ‫المبطل األول بأسلمة القوانين‪ ،‬عبر إعالنه أنه أعد‬ ‫ً‬ ‫طلبا لتعديل المادة ‪ ٧٩‬من الدستور‪ ،‬لتكون القوانين‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫متوافقة مع أحكام الشريعة ُ‬ ‫ورغم أن هذا التعديل الذي ق ِّدم في فبراير ‪،٢٠١٢‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لقي رفـضــا مفصال مــن سمو األمـيــر الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬فإن هايف طالب‪ ،‬في كلمته أثناء مناقشة‬ ‫ال ـخ ـطــاب األم ـي ــري ف ــي جـلـســة مـجـلــس األمـ ــة أم ــس‪،‬‬ ‫الـنــواب بتوقيع طلب لتعديل هــذه الـمــادة مــن باب‬ ‫ً‬ ‫«ولربك عليك حق»‪ ،‬مؤكدا أن هذا الطلب سيقدم اليوم‬ ‫ً‬ ‫وسيكون جاهزا للتوقيع عليه‪.‬‬ ‫وأوضــح أن التعديل يضيف إلى المادة ‪ ،٧٩‬بعد‬ ‫موافقة المجلس ومصادقة األمير‪ ،‬أن تكون القوانين‬ ‫ً‬ ‫«موافقة للشريعة اإلسالمية»‪ ،‬مضيفا‪« :‬سنطالب في‬ ‫كل مجلس بتطبيق الشريعة لنحد من األحكام غير‬ ‫الشرعية التي تقدم من النواب أو الحكومة»‪02 .‬‬

‫قضيتا خور عبدالله‬ ‫واإليداعات اليوم‬ ‫●‬

‫في عام ‪ 2012‬تقدم عدد من النواب باقتراح برلماني لتعديل المادة‬ ‫‪ 79‬من الدستور‪ ،‬التي تنص على أنه «ال يصدر قانون إال إذا أقره مجلس‬ ‫ً‬ ‫األم ــة وص ــدق عليه األم ـيــر» لتضاف فــي آخــرهــا عـبــارة «وك ــان موافقا‬ ‫للشريعة اإلسالمية»‪ ،‬غير أن هذا االقتراح قوبل بمذكرة وافية وجهها‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬أكد فيها حينئذ أن األخذ بهذا‬ ‫المقترح من شأنه إثــارة الخالفات السياسية وإث ــارة الفتن الطائفية‬ ‫المذهبية‪ ،‬ما يهدد الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫وقال سموه‪ ،‬في الرد الذي نقله رئيس مجلس الــوزراء سمو الشيخ‬ ‫وقتئذ أحمد السعدون‪ ،،‬إنه إذا‬ ‫جابر المبارك الى رئيس مجلس األمة‬ ‫ٍ‬ ‫أخذ بهذا المقترح فسيطبق أصحاب كل مذهب أصــول مذهبهم التي‬ ‫ّ ً‬ ‫تختلف عن غيرها‪ ،‬ما من شأنه أن يثير الشقاق واالختالف‪ ،‬مذكرا بما‬ ‫حدث من خالف كبير حول مشروع القانون الخاص بفرض الزكاة على‬ ‫الشركات التجارية‪ ،‬إضــافــة إلــى قــانــون تغليظ العقوبات على جرائم‬ ‫المساس بالذات اإللهية‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫أدرج رئ ـيــس مـجـلــس األم ــة م ــرزوق‬ ‫الـغــانــم طـلـ َـبـ ْـي مناقشة قضيتي خــور‬ ‫عـبــدالـلــه واإلي ــداع ــات المليونية على‬ ‫ج ــدول أع ـمــال جلسة ال ـيــوم‪ ،‬فــي حين‬ ‫أعلنت الحكومة أنها ستناقش األولى‬ ‫ف ــي جـلـســة س ــري ــة‪ ،‬وس ـت ـق ــرر مــوقـفـهــا‬ ‫ب ـشــأن الـثــانـيــة إذا ُع ـ ـ ِـرض طـلـبـهــا في‬ ‫الجلسة‪.‬‬ ‫وصرح متبني طلب «اإليداعات» النائب‬ ‫رياض العدساني‪ ،‬عقب جلسة أمس‪ ،‬بأن‬ ‫«ترحيل مناقشة اإليداعات إلى الغد جاء‬ ‫ً‬ ‫الزدحام جدول األعمال»‪ ،‬مؤكدا ‪02‬‬

‫هدم «الغزالي»‪ ...‬إشارة مرور خضراء‬ ‫لنهضة جديدة‬

‫ألـغــى وزي ــر الــدولــة لـشــؤون مجلس‬ ‫ال ــوزراء وزيــر اإلع ــام بالوكالة محمد‬ ‫ال ـع ـب ــدال ـل ــه ق ـ ـ ــرار الـ ــوزيـ ــر الـمـسـتـقـيــل‬ ‫سـ ـلـ ـم ــان ال ـ ـح ـ ـمـ ــود الـ ـمـ ـعـ ـن ــي ب ــإح ــال ــة‬ ‫م ـســؤولــي الـمـجـلــس الــوط ـنــي للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب علي اليوحة ومحمد‬ ‫العسعوسي وبدر الدويش إلى التحقيق‬ ‫مع إيقافهم عن العمل ثالثة أشهر‪.‬‬ ‫وينص القرار الجديد على تشكيل‬

‫روحاني يرد على رسالة األمير‬ ‫حاز ضمانات داخلية بعدم عرقلة التفاهمات‬ ‫●‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫ي ـص ــل ال ــرئـ ـي ــس اإليـ ــرانـ ــي‬ ‫حسن روحــانــي إلــى الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اليوم‪ ،‬قادما من سلطنة عمان‪،‬‬ ‫فـ ــي زي ـ ـ ـ ــارة خ ــاطـ ـف ــة‪ ،‬يـبـحــث‬ ‫خاللها العالقات الثنائية بين‬ ‫البلدين‪ ،‬إضافة إلى العالقات‬ ‫الخليجية ‪ -‬اإليرانية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال مـ ـص ــدر ف ــي رئ ــاس ــة‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــوري ـ ــة اإلي ـ ـ ــرانـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫ل ـ ـ ـ «ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة»‪ ،‬إن ال ـ ــزي ـ ــارة‬

‫تهدف إلى إعطاء جواب على‬ ‫المبادرة الخليجية المتضمنة‬ ‫في رسالة سمو األمير الشيخ‬ ‫ص ـبــاح األح ـم ــد‪ ،‬ال ـتــي نقلها‬ ‫إل ــى ط ـهــران وزي ــر الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪ ،‬الشهر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأكــد المصدر أن روحاني‬ ‫قـ ـ ــام ب ــال ـت ـن ـس ـي ــق ال ـ ـ ـ ــازم مــع‬ ‫المرشد األعلى علي خامنئي‪،‬‬ ‫ومختلف األجهزة والقوى في‬ ‫إيـ ــران‪ ،‬كــي ال يــواجــه ‪02‬‬

‫‪07‬‬ ‫«االئتمان» يحصل‬ ‫على «أيزو ‪»22301 -‬‬ ‫لـ «استمرارية األعمال»‬

‫اقتصاد‬

‫‪03‬‬

‫‪14‬‬ ‫«التجارية» تربح ‪15.2‬‬ ‫مليون دينار العام الماضي‬

‫‪E xtra‬‬

‫العبدالله يلغي قرار الحمود بإيقاف اليوحة‬ ‫والعسعوسي والدويش عن العمل‬ ‫●‬

‫محليات‬

‫فهد التركي‬

‫بدء أعمال التكسير في جسر الغزالي أمس (تصوير نوفل إبراهيم)‬

‫الفي الشمري‬

‫الخالد‪ :‬ال تهاون‬ ‫في حماية الوطن‬ ‫وجاهزيتنا عالية‬

‫لجنة برئاسة وكيل من إدارة الفتوى‬ ‫وال ـ ـت ـ ـشـ ــريـ ــع وع ـ ـضـ ــويـ ــة اثـ ـنـ ـي ــن مــن‬ ‫مستشاريها‪ ،‬يعينهم رئيس «الفتوى»‪،‬‬ ‫ت ـتــولــى الـتـحـقـيــق ف ــي ال ــوق ــائ ــع الـتــي‬ ‫وردت بـمــذ كــرة المستشار القانوني‬ ‫لــوزيــر اإلع ــام السابق‪ ،‬على أن ترفع‬ ‫ً‬ ‫تقريرا خالل شهر من تاريخ مباشرة‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وفــي تعليقه عـلــى ق ــرار عــودتــه إلــى‬ ‫الـعـمــل‪ ،‬ص ــرح األم ـيــن ال ـعــام للمجلس‬ ‫الــوط ـنــي ع ـلــي ال ـيــوحــة بــأنــه ‪02‬‬

‫النيابة تحقق في نصب عقاري‬ ‫جديد بقيمة ‪ 3‬ماليين دينار‬ ‫ً‬ ‫أحالت ‪ 50‬بالغا إلى المباحث‬

‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫«النفط»‪ :‬لجنة فنية لتنظيم‬ ‫الحقول بين الكويت والعراق‬ ‫العذبي يستبعد عودة األسعار فوق ‪ 100‬دوالر للبرميل‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫بعد إحالتها قضايا «تيماس» العقارية أخيرا‬ ‫إلــى محكمة الجنايات بتهم النصب العقاري‬ ‫وغـســل األم ــوال‪ ،‬تلقت النيابة العامة بالغات‬ ‫ً‬ ‫من نحو ‪ 50‬مواطنا ومواطنة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬تفيد‬ ‫بتعرضهم للنصب من مسؤول إحدى الشركات‬ ‫التي تتاجر بالعقارات في الــواليــات المتحدة‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬بما قيمته ‪ 3‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــرر الـ ـن ــائ ــب ال ـ ـعـ ــام ال ـم ـس ـت ـش ــار ضـ ــرار‬ ‫العسعوسي‪ ،‬أمس‪ ،‬إحالة ملف القضية ‪02‬‬

‫استقالة فلين تكشف «هشاشة» إدارة ترامب‬

‫الرئيس يشكك في األجهزة ويشكو التسريبات غير القانونية‬ ‫●‬

‫فلين في البيت األبيض مساء أمس األول (رويترز)‬

‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫ل ـ ــم ي ـص ـع ــب الـ ـتـ ـكـ ـه ــن ب ــإم ـك ــان ـي ــة‬ ‫«اخـ ـتـ ـف ــاء» م ـس ـت ـشــار األم ـ ــن الـقــومــي‬ ‫الـجـنــرال المتقاعد مــايـكــل فلين من‬ ‫ال ـم ـش ـهــد ال ـس ـيــاســي ف ــي واش ـن ـطــن‪،‬‬ ‫فمنذ شـيــوع نبأ اتـصــاالتــه المبكرة‬ ‫مــع السفير الــروســي ك ــان سيناريو‬ ‫خ ــروج ــه ه ــو األقـ ـ ــرب إلـ ــى ال ـت ـصــور‪،‬‬ ‫بعدما بــدا أنــه تخطى محرمات من‬ ‫الصعب تجاوزها‪.‬‬ ‫لكن الهزة التي أحدثتها استقالة‬

‫ّ‬ ‫فرنسا تبحث عن مرشح‬ ‫ُي ِوقف مارين لوبان‬

‫دوليات‬

‫خالد الخالدي‬

‫أكد وكيل وزارة النفط بالوكالة الشيخ طالل‬ ‫الـعــذبــي أن جميع ال ـحــدود الـبــريــة والبحرية‬ ‫ً‬ ‫لـلـكــويــت م ــع الـ ـع ــراق مــرســومــة وف ـق ــا لـلـقــرار‬ ‫ً‬ ‫األم ـم ــي رق ــم ‪ ،833‬مـعـلـنــا تـشـكـيــل لـجـنــة من‬ ‫البلدين‪ -‬تضم من الكويت فنيين من الــوزارة‬ ‫وشركة النفط‪ -‬لوضع النموذج األفضل لتنظيم‬ ‫الحقول بينهما‪.‬‬ ‫ـش‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـي‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـذ‬ ‫ـ‬ ‫وصـ ـ ــرح ال ـ ـعـ‬ ‫‪02‬‬

‫فـ ـلـ ـي ــن م ـ ــن م ـن ـص ـب ــه بـ ـع ــدم ــا ت ـب ـيــن‬ ‫أن ـ ـ ــه نـ ــاقـ ــش م ـ ــع الـ ـ ـ ـ ــروس إم ـك ــان ـي ــة‬ ‫رف ــع ال ـع ـقــوبــات عـنـهــم وأخ ـف ــى هــذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات خـ ـص ــوص ــا عـ ــن نــائــب‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس بـ ـن ــس م ـ ــاي ـ ــك‪ ،‬ق ـ ــد تـ ـت ــردد‬ ‫ارتجاجاتها في أكثر من اتجاه‪ .‬ومع‬ ‫هذا الزمن القياسي من عمر إدارتــه‪،‬‬ ‫الـ ــذي ل ــم ي ـت ـجــاوز األس ـب ــوع ال ــراب ــع‪،‬‬ ‫تلقى الرئيس األميركي دونالد ترامب‬ ‫العديد من النكسات التي يرجح أن‬ ‫ً‬ ‫تؤثر الحقا في أداء إدارته برمتها‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا يـتــوقــع أن يطيح سقوط‬

‫‪21‬‬

‫فلين المزيد مــن األسـمــاء المرتبطة‬ ‫ً‬ ‫ب ــه ع ـلــى األقـ ـ ــل‪ ،‬ع ـلــق ت ــرام ــب كــات ـبــا‬ ‫ع ـلــى «ت ــويـ ـت ــر»‪« :‬ال ـق ـص ــة الـحـقـيـقـيــة‬ ‫هنا هــي مــا سبب خــروج هــذا العدد‬ ‫مــن الـتـســريـبــات غـيــر الـقــانــونـيــة من‬ ‫ً‬ ‫واشنطن»‪ ،‬مضيفا‪« :‬هل ستحدث هذه‬ ‫التسريبات أثناء تعاملي مع كوريا‬ ‫الشمالية وغيرها؟»‪.‬‬ ‫ومنذ تولي ترامب الرئاسة‪ ،‬زادت‬ ‫التسريبات من البيت األبيض بشكل‬ ‫كـبـيــر ل ــوج ــود م ــراك ــز ق ــوى منافسة‬ ‫تسعى من أجل السلطة‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪25‬‬ ‫الحريري‪ :‬ما يحمي لبنان‬ ‫هو اإلجماع حول الجيش‬

‫رياضة‬

‫‪27‬‬ ‫«نارية» بين الكبيرين‬ ‫في المربع الذهبي‬ ‫لكأس األمير‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.