عدد الجريدة 12 يوليو 2016

‫داﺧﻞ اﻟﻌﺪد‬

‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫‪ ١٢‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٧‬ﺷﻮال ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ - ٣١٠٤‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫‪ ٢٨‬ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﺮ ‪ ١٠٠‬ﻓﻠﺲ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻣﻲ اﻟﻐﻴﻄﻲ‪} :‬ﻓﺎﻃﻤﺔ{ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺟﺴﺪﺗﻬﺎ ص ‪١٥‬‬

‫»اﻟﻌﺰل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ« و»ﺗﺼﻮﻳﺖ‬ ‫رﻣﻀﺎن«‪ ...‬ﺷﺒﻬﺎت وﺗﻨﺎﻗﻀﺎت‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﺳﺘﺠﺎب ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ أﺧﻄﺎء »اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ« وﺗﺠﺎوز »اﻟﺤﺮﻣﺎن واﻷﺛﺮ اﻟﺮﺟﻌﻲ«!‬

‫● أﻳﻦ رأي ﻫﻴﺌﺔ »اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﻴﻦ« ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ؟ ● ﺗﻌﺪﻳﻞ »اﻻﻧﺘﺨﺎب« ﻳﻀﻊ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻣﻬﺐ اﻹﺑﻄﺎل‬ ‫ﻣﺤﺮر اﻟﺸﺆون اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺗﻌﻮد اﻷﺿــﻮاء ﻣﺠﺪدا إﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎب اﻟﺬي ﺗﻌﺮض إﻟﻰ ﻫﺰة‬ ‫دﺳﺘﻮرﻳﺔ أﺧﺮى ﺑﻌﺪ إﻋﻼن ﻣﻘﺮر ﻟﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻮﻳﺎت اﻟﻨﺎﺋﺐ أﺣﻤﺪ ﻻري‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬أن ﻫﻨﺎك ﺷﺒﻬﺔ دﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن ﻟﺘﺒﺪأ ﻣﻦ اﻟـ‪ 12‬ﻇﻬﺮا وﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫اﻟـ‪ 12‬ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ اﻣﺘﺪاد اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ إﻟﻰ ﻳﻮم آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﺗـﻀــﺎف ﻫــﺬه اﻟﺸﺒﻬﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟــﻰ ﺷﺒﻬﺔ »اﻟـﻌــﺰل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ« ﻓﻲ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻻﻧـﺘـﺨــﺎب‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﺜــﺎر اﻧـﺘـﻘــﺎدات ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ودﺳﺘﻮرﻳﺎ وﺷﻌﺒﻴﺎ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﻘﺎﺻﺪ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ أو ﺳﺮﻋﺔ ﺑﺤﺜﻪ ﻓﻲ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ وإﻗــﺮاره ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺑﻤﺪاوﻟﺘﻴﻦ دون ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‪.‬‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺮ أن ﺗ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻣ ــﻊ ﻛ ـﻠ ـﺘــﺎ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻴ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﺗﺠﺎﻫﻴﻦ ﻣﺘﻌﺎﻛﺴﻴﻦ ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ »اﻟـﻌــﺰل اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ«‪ ،‬ورﻏــﻢ‬ ‫ﻛﻞ اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﻣﻮاﻗﻒ اﻟﻘﻮى واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﺗﺠﺎﻫﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺤﺬﻳﺮات ودﻋﺎ‬

‫ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ اﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﺸﻜﻞ ﺻﺎﻧﻊ اﻟﺴﻮق‬

‫ﻗﻄﺎر اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫‪١١‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻻﻧﻔﻼت‬

‫‪١٠‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎرة«‪» :‬ﺗﻜﻮﻳﺖ« ﻣﺴﻮدة‬ ‫»اﻹﻋﺴﺎر« اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ »اﻟﺪوﻟﻲ«‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫●‬

‫ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻤﻞ »اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج«‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫ﻛـ ـ ـﺸـ ـ ـﻔ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎدر ﻣـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ »اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة« أن وزارة اﻟـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﺧ ــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ »ﺗﻜﻮﻳﺖ« اﻟﻤﺴﻮدة‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن اﻹﻋ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎر‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺑﺪأت ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر إن ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻹﻋ ـ ـﺴـ ــﺎر »اﻷﻧ ـﻐ ـﻠ ــﻮﺳ ـﻜ ـﺴ ــﻮﻧ ــﻲ«‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﻳﺼﻄﺪم‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻨﻴﺎن اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫)اﻟ ـ ــﻼﺗـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ( اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻘ ــﺢ ‪02‬‬

‫●‬

‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬

‫ﻋﻠﻤﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﺻﺤﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ‪ ،‬أن‬ ‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻋﻠﻘﺖ ﻋﻤﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ إدارة‬ ‫اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺣﺘﻰ إﺷﻌﺎر آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻤـﺼــﺎدر إن ﻫــﺬا اﻹﺟ ــﺮاء ﻳــﺄﺗــﻲ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫آﻟـﻴــﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ووﺿ ــﻊ اﻟﺨﻄﻂ واﻟـﻠــﻮاﺋــﺢ اﻟﺘﻲ‬

‫اﻟﻤﻌﺘﺮﺿﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻠﺠﻮء ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ أو ﻃﻠﺐ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺗﺸﺮﻳﻌﻲ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ »ﺗﺼﻮﻳﺖ رﻣﻀﺎن«‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺮى أﻏﻠﺐ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮع‬ ‫أﻧــﻪ ﻻ ﻣﺎﻧﻊ دﺳﺘﻮرﻳﺎ ﻣﻦ اﻣـﺘــﺪاده إﻟــﻰ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬إذ ﺗــﺮك‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮري ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﺨﺎب ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ وﺟﻮد ﺷﺒﻬﺔ دﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ إﺻﻼﺣﻬﺎ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﺗﺸﺮﻳﻌﻲ ﻣﺘﺠﺎوزا‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ »اﻟﻌﺰل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ« ﻛﺎﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫ﺗﻀﻤﻦ ﺳـﻴــﺮ ﻫ ــﺬا اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ ﻋﺪم ﺗﻌﻠﻴﻖ أي ﻣﻦ اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ ﻓــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴــﺎت واﻟ ـﻤــﺮاﻛــﺰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬وأن اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﺎزال ﻣﺴﺘﻤﺮا‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ ﻟــﻼﺋـﺤـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗ ــﺮارات اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ ﺑـﺸــﺄن اﺳـﺘـﺤـﻘــﺎق اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ ‪02‬‬

‫رﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗﺮﻳﺰا ﻣﺎي ً‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻏﺪا‬ ‫ﺗﻌﻬﺪت ﺑﺈﺗﻤﺎم اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ أوروﺑﺎ ﺑﻨﺠﺎح وﺑﺄﺳﺮع وﻗﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺳـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺎت ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ إﻋـ ـ ــﻼن‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﺷ ـﺤ ــﺔ ﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺣﺰب اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ‬ ‫)ﺗ ـ ـ ــﻮري(‪ ،‬وزﻳ ـ ــﺮة اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻧــﺪرﻳــﺎ‬ ‫َ‬ ‫اﻧﺴﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫ﻟﻴﺪﺳﻮم‪،‬‬

‫ﻟﺘﺒﻘﻰ وزﻳـ ــﺮة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﺗـﻴــﺮﻳــﺰا‬ ‫ﻣــﺎي اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺰب ورﺋ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﻞ دﻳ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺪ ‪02‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫‪05‬‬

‫اﻟﺨﺎﻟﺪ ووزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻳﺒﺤﺜﺎن ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻷﻣﻨﻲ‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪12‬‬

‫اﻟﺤﺠﻲ ﻟـ ‪:.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﺧﻔﺾ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻵن‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪14‬‬ ‫»ﻛﺎﻣﻜﻮ« ﺗﻔﺘﺘﺢ أول‬ ‫ﻣﻘﺮ دوﻟﻲ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫دﺑﻲ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ ١٢‬يوليو ‪2016‬م ‪ ٧ /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫األمير يهنئ منغوليا بالعيد الوطني‬ ‫بعث سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫ص ـب ــاح األحـ ـم ــد ب ـبــرق ـيــة تهنئة‬ ‫إلـ ــى رئ ـي ــس مـنـغــول ـيــا تـســاخـيــا‬ ‫ال ـب ـقــدورج عـبــر فيها سـمــوه عن‬ ‫خالص تهانيه بمناسبة العيد‬ ‫الوطني لبالده‪ ،‬متمنيا له موفور‬ ‫الصحة والعافية وللبلد الصديق‬ ‫دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــث سـ ـم ــو نـ ــائـ ــب األمـ ـي ــر‬ ‫وولي العهد الشيخ نواف األحمد‬ ‫ببرقية تهنئة إلى رئيس منغوليا‬ ‫تساخيا البقدورج ضمنها سموه‬ ‫خالص تهانيه بمناسبة العيد‬ ‫الوطني لبالده متمنيا له موفور‬ ‫الصحة والعافية‪.‬‬ ‫كما بعث سمو رئيس مجلس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء ال ـش ـيــخ ج ــاب ــر ال ـم ـبــارك‬ ‫ببرقية تهنئة مماثلة‪.‬‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫نائب األمير ولي العهد يستقبل الخالد والعلي‬ ‫اس ـت ـق ـبــل س ـمــو ن ــائ ــب األم ـيــر‬ ‫وولي العهد الشيخ نواف األحمد‬ ‫ب ـق ـصــر الـ ـسـ ـي ــف‪ ،‬صـ ـب ــاح أم ــس‪،‬‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الــداخـلـيــة وزي ــر الــدفــاع باإلنابة‬ ‫الشيخ محمد ا لـخــا لــد‪ ،‬وبرفقته‬ ‫رئ ـيــس األرك ـ ــان الـعــامــة للجيش‬ ‫الفريق ركن محمد الخضر‪.‬‬ ‫واستقبل سموه رئيس جهاز‬ ‫األمن الوطني الشيخ ثامر العلي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ٔ‬ ‫مستقبال الخالد مع ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫رييس االركان العامة للجيش‬ ‫نايب االمير‬

‫مجلس الوزراء ناقش الجهود المبذولة لحماية الملكية الفكرية‬ ‫دان التفجيرات اإلرهابية في المدينة المنورة وجدة والقطيف وجدد دعم السعودية‬ ‫ناقش مجلس الوزراء أمس‬ ‫التقرير الشامل للجنة التنسيقية‬ ‫لحماية حقوق الملكية الفكرية‪،‬‬ ‫واستعرض المجلس الجهود‬ ‫المبذولة من اللجنة ووزارات‬ ‫الداخلية واإلعالم والصحة‬ ‫والجمارك‪ ،‬كما استمع لشرح‬ ‫من وزير التجارة بهذا الشأن‪.‬‬

‫عـ ـق ــد مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء أم ــس‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــه األسـ ـب ــوع ــي فـ ــي قـصــر‬ ‫ال ـس ـيــف‪ ،‬بــرئــاســة رئ ـي ــس مجلس‬ ‫الـ ــوزراء بــاإلنــابــة وزي ــر الخارجية‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ ص ـ ـبـ ــاح ال ـ ـخـ ــالـ ــد‪ ،‬وب ـع ــد‬ ‫االجتماع صرح وزير اإلعالم وزير‬ ‫الدولة لشؤون الشباب وزير الدولة‬ ‫ل ـشــؤون مجلس ال ـ ــوزراء بــاإلنــابــة‬ ‫الشيخ سلمان الحمود بما يلي‪:‬‬ ‫اطلع مجلس الوزراء في مستهل‬ ‫أعماله على الرسالة التي تلقاها‬ ‫سمو األمير من رئيس الجمهورية‬ ‫التركية رجب طيب أردوغان‪ ،‬وعبر‬ ‫فيها عــن معاني الشكر والتقدير‬ ‫ع ـل ــى م ـش ــارك ــة سـ ـم ــوه ف ــي الـقـمــة‬ ‫اإلنسانية العالمية التي عقدت في‬ ‫مدينة إسطنبول مــؤخــرا‪ ،‬ودعــوة‬ ‫سمو األمير إلى زيارة الجمهورية‬ ‫التركية في القريب العاجل‪.‬‬ ‫كما اطـلــع مجلس ال ــوزراء على‬ ‫الرسالة التي تلقاها سمو األمير‬ ‫مـ ــن رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس الـ ـ ـن ـ ــواب فــي‬ ‫جمهورية العراق د‪ .‬سليم الجبوري‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي أع ـ ـ ــرب ف ـي ـه ــا عـ ــن م ـشــاعــر‬ ‫االرت ـيــاح والتقدير الـتــي تجسدت‬ ‫خالل زيارته األخيرة للبالد‪ ،‬والتي‬ ‫جــاءت في إطــار العالقات األخوية‬ ‫القائمة بين البلدين الشقيقين‪.‬‬

‫مجلس الوزراء خالل اجتماعه أمس‬ ‫ث ــم اس ـت ـعــرض مـجـلــس الـ ــوزراء‬ ‫التقرير الشامل للجنة التنسيقية‬ ‫لحماية حـقــوق الملكية الفكرية‪،‬‬ ‫تضمن شــر حــا للجهود المبذولة‬ ‫م ــن ق ـب ــل ال ـل ـج ـنــة بــال ـت ـن ـس ـيــق مــع‬ ‫وزارة الــداخ ـل ـيــة ووزارة اإلعـ ــام‬ ‫ووزارة الـصـحــة واإلدارة الـعــامــة‬ ‫لـلـجـمــارك‪ ،‬وب ـهــذا ال ـصــدد استمع‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء إل ــى ش ــرح قــدمــه‬ ‫وزير التجارة والصناعة د‪ .‬يوسف‬ ‫ال ـع ـل ــي ل ـل ـق ـضــاء ع ـل ــى ك ــل أش ـك ــال‬ ‫انتهاكات حقوق الملكية الفكرية‬ ‫وتفعيل قــوا نـيــن الملكية الفكرية‬ ‫بشكل فعال موضحا ما تم إنجازه‬ ‫من اعداد استراتيجية تطوير قطاع‬

‫الملكية الفكرية والتعامل مــع كل‬ ‫الـ ـشـ ـك ــاوى الـ ـ ـ ـ ــواردة ل ـل ـج ـنــة ح ــول‬ ‫السلع التجارية المقلدة‪ ،‬والقيام‬ ‫بالعديد من الضبطيات القضائية‬ ‫تجاه كل أشكال انتهاكات العالمات‬ ‫التجارية التابعة لحقوق الملكية‬ ‫ال ـف ـك ــري ــة لـ ـ ــردع ت ـق ـل ـيــد ال ـع ــام ــات‬ ‫التجارية وبيع هذه السلع وكذلك‬ ‫نشر الوعي لحماية المستهلكين‬ ‫مــن خ ـطــورة اسـتـخــدامـهــا‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى انضمام الكويت إلــى معاهدة‬ ‫بــراءة االختراع الدولي (‪ ،)pct‬وما‬ ‫قامت به ال ــوزارة من تركيب نظام‬ ‫(‪ )ipas‬ال ـ ــذي ي ـســاهــم ف ــي تــوفـيــر‬ ‫قاعدة بيانات دقيقة تسهل عملية‬

‫تــدش ـيــن ن ـظ ــام ال ــرب ــط اآلل ـ ــي بين‬ ‫الـ ــوزارة ومكتب ب ــراءات االخـتــراع‬ ‫لدى األمانة العامة لمجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬باإلضافة إلى استكمال‬ ‫إجـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـم ــرك ــز ال ـت ـك ـنــولــوجــي‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص بـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل ومـ ـع ــايـ ـن ــة‬ ‫وفحص العالمات التجارية بأحدث‬ ‫التقنيات‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا بـ ـح ــث مـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫ال ـ ـش ـ ــؤون ال ـس ـي ــاس ـي ــة فـ ــي ض ــوء‬ ‫التقارير المتعلقة بمجمل التطورات‬ ‫الراهنة في الساحة السياسية على‬ ‫الصعيدين العربي والدولي‪ ،‬وبهذا‬ ‫ال ـصــدد دان المجلس التفجيرات‬ ‫اإلرهــابـيــة الـتــي شهدتها المدينة‬

‫ال ـ ـم ـ ـنـ ــورة وجـ ـ ـ ــدة والـ ـقـ ـطـ ـي ــف فــي‬ ‫المملكة العربية السعودية الشقيقة‪،‬‬ ‫وال ـتــي أس ـفــرت عــن وف ــاة وإصــابــة‬ ‫الـعــديــد مــن الـضـحــايــا والـجــرحــى‪،‬‬ ‫مؤكدا موقف الكويت الرافض لمثل‬ ‫هذه األعمال اإلرهابية التي تتنافى‬ ‫مــع كــل األديـ ــان الـسـمــاويــة والقيم‬ ‫واألعراف اإلنسانية ودعم المملكة‬ ‫الشقيقة فيما تتخذه من إجراءات‬ ‫لتعزيز أمنها واستقرارها‪ ،‬وشدد‬ ‫على ضرورة ما يقتضيه العمل من‬ ‫أجل حماية مجتمعاتنا اإلسالمية‬ ‫مـ ــن خـ ـط ــر الـ ـفـ ـك ــر ال ــدخـ ـي ــل الـ ــذي‬ ‫يستهدف الجميع دون استثناء‪،‬‬ ‫داعيا المجتمع الدولي إلى تضافر‬

‫«التمريض»‪ :‬حل مشكلة الممرضين‬ ‫المسرحين من «البدون» والوافدين‬

‫«الهالل األحمر»‪ :‬تركيب أطراف اصطناعية‬ ‫لالجئين سوريين في لبنان‬

‫أع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــن رئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس جـ ـمـ ـعـ ـي ــة‬ ‫ال ـت ـم ــري ــض ال ـك ــوي ـت ـي ــة ب ـنــدر‬ ‫العنزي حل مشكلة المسرحين‬ ‫م ـ ــن الـ ـمـ ـم ــرضـ ـي ــن «ال ـ ـ ـبـ ـ ــدون»‬ ‫والوافدين العاملين في وزارة‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫وأك ــد الـعـنــزي فــي تصريح‬ ‫صحافي أمس أنه تم االجتماع‬ ‫وال ـت ـن ـس ـيــق م ــع وك ـي ــل وزارة‬ ‫ال ـص ـحــة د‪ .‬خــالــد ال ـس ـهــاوي‬ ‫الذي قام مشكورا بإلغاء قرار‬ ‫انهاء خدماتهم‪ ،‬واعادتهم من‬ ‫ج ــدي ــد ال ــى ال ـع ـمــل ب ـن ــاء على‬ ‫م ـط ــال ـب ــات مـ ــن ق ـب ــل جـمـعـيــة‬ ‫الـتـمــريــض الـكــويـتـيــة‪ ،‬مشيدا‬ ‫بالدعم الالمحدود الذي يقدمه‬ ‫ال ــوكـ ـي ــل ال ـ ـس ـ ـهـ ــاوي ل ـق ـطــاع‬ ‫التمريض‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ــى ان ج ـم ـع ـيــة‬ ‫ال ـت ـمــريــض ال ـكــوي ـت ـيــة تـتــابــع‬ ‫عن كثب اوضــاع افــراد الهيئة‬ ‫التمريضية العاملين في وزارة‬ ‫الصحة وغيرها مــن الجهات‬ ‫الحكومية االخرى‪ ،‬مشددا على‬ ‫حرص الجمعية على الوقوف‬ ‫مـ ــع ج ـم ـي ــع ال ـم ـم ــرض ـي ــن مــن‬ ‫جميع الجنسيات والمطالبة‬ ‫بحقوقهم المشروعة‪.‬‬ ‫وكشف عن اجتماعات قريبة‬

‫أطلقت جمعية الهالل األحمر حملة لتركيب‬ ‫األط ـ ـ ــراف االص ـط ـنــاع ـيــة لــاج ـئ ـيــن ســوري ـيــن‬ ‫في لبنان ممن فقدوا طرفا أو أكثر من جراء‬ ‫األحداث الجارية في بلدهم‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة الشباب والمتطوعين في‬ ‫الجمعية د‪ .‬مساعد العنزي لـ«كونا» أمس‪ ،‬إن‬ ‫«جمعية الـهــال األحـمــر تبنت عــاج نحو ‪10‬‬ ‫حاالت من النازحين السوريين ضمن حملتها‬ ‫اإلنسانية المقامة بالتعاون مع اللجنة الدولية‬ ‫للصليب األحمر»‪.‬‬ ‫وذكــر العنزي أن هــذا المشروع اإلنساني‪،‬‬ ‫الــذي جاء إثر جولة استطالعية على مناطق‬ ‫ال ــاج ـئ ـي ــن الـ ـس ــوريـ ـي ــن فـ ــي لـ ـبـ ـن ــان‪ ،‬يـعـكــس‬ ‫ح ــرص «ال ـهــال األح ـمــر» عـلــى المساهمة في‬ ‫رفع المعاناة والتخفيف عن المتضررين من‬ ‫الـ ـك ــوارث الـطـبـيـعـيــة‪ ،‬أو تـلــك ال ـتــي م ــن صنع‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف أن الجمعية تسعى لتنفيذ مثل‬ ‫هذه البرامج والحمالت‪ ،‬بهدف المساهمة في‬ ‫تخفيف المعاناة عن كاهل ضحايا اإلصابات‬ ‫واإلعاقات من األشقاء السوريين‪ ،‬وتقديم كل‬ ‫سبل الدعم لمساعدتهم على مواجهة حياتهم‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ـهــا تـسـعــى إل ــى تـنـفـيــذ سلسلة‬ ‫طويلة من المشروعات اإلنسانية واإلغاثية‬ ‫والتنموية المماثلة‪ ،‬دعما لألشقاء السوريين‪،‬‬ ‫داع ـ ـي ـ ــا إل ـ ـ ــى الـ ـمـ ـس ــاهـ ـم ــة ف ـ ــي تـ ـم ــوي ــل ه ــذه‬ ‫المشروعات‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ال ـع ـنــزي إل ــى أن ه ــذه الـمـســاهـمــات‬ ‫تعكس مدى الجهود الخيرية واإلنسانية التي‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫بندر العنزي‬

‫مـ ــع قـ ـ ـي ـ ــادات وزارة ال ـص ـحــة‬ ‫لمناقشة العديد من القضايا‬ ‫الـتــي تـخــص سـلــك التمريض‬ ‫ل ــوض ــع الـ ـحـ ـل ــول ال ـم ـنــاس ـبــة‬ ‫لـهــا وعــاج ـهــا‪ ،‬مــؤكــدا العمل‬ ‫ع ـل ــى ق ـ ــدم وسـ ـ ــاق بــال ـت ـعــاون‬ ‫م ــع ال ـ ـ ــوزارة ل ــارت ـق ــاء بمهنة‬ ‫التمريض في البالد‪.‬‬

‫«العزل السياسي» و«تصويت رمضان»‪...‬‬ ‫لماذا لم يبحث مكتب المجلس التحذيرات الدستورية ‪ -‬على األقل‬ ‫ في «العزل السياسي» أســوة بـ «تصويت رمضان»؟ وأيــن دور هيئة‬‫الخبراء الدستوريين في الحالتين؟ وما رأيها؟ ولماذا يقف المجلس‬ ‫لتصحيح األخطاء في التوقيت ويتجاوز «الحرمان واألثر الرجعي»؟‬ ‫ً‬ ‫أسئلة عديدة تبحث عن إجابات نظرا ألهمية القانون‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫فــي كــل األحـ ــوال‪ ،‬فــإن الـضــرر التشريعي ال ــذي تـســبــب فيه مجلس‬ ‫األمة بتعديل قانون االنتخاب سيجعل االنتخابات القادمة في مهب‬ ‫ً‬ ‫رياح إبطال المجلس المقبل نظرا للشبهات الدستورية التي تحيط‬ ‫بالقانون‪ ،‬وهو ما يتطلب إعادة النظر في جميع التعديالت واإلقرار‬ ‫ّ‬ ‫بخطأ االستعجال‪ ،‬السيما إذا ُحل البرلمان أو انتهى الفصل التشريعي‬ ‫دون تصحيح األخطاء الدستورية‪.‬‬

‫«التجارة»‪« :‬تكويت» مسودة‪...‬‬ ‫حسب الشريعة اإلسالمية‪ ،‬الفتة إلى أن هذه العملية تحتاج إلى توليفة‬ ‫للتوفيق بين عناصره‪ ،‬لضمان عدم تعارضه مع التشريعات األخرى‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت أن هـ ـ ــذا ال ـ ـقـ ــانـ ــون يـ ـتـ ـك ــون م ـ ــن ‪ 45‬مـ ـ ـ ــادة ف ـ ـقـ ــط‪ ،‬لـكــن‬ ‫ً‬ ‫ك ـم ـي ــة الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات ال ـ ـ ـ ـ ـ ــواردة فـ ـي ــه كـ ـبـ ـي ــرة جـ ـ ـ ـ ــدا‪ ،‬م ـب ـي ـن ــة أن ه ــذا‬

‫طفلة سورية فقدت أحد اطرافها‬ ‫تبذلها دولة الكويت (مركز العمل اإلنساني)‪،‬‬ ‫موضحا أن المستفيدين مــن الحملة عبروا‬ ‫عن جزيل للكويت وشعبها لتمويل مثل هذا‬ ‫المشروعات النوعية‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬أعلنت جمعية الهالل االحمر‬ ‫الكويتي تــوزيــع مـســاعــدات اغــاثـيــة على اسر‬ ‫سورية نازحة في منطقة (عكار) شمال لبنان‪.‬‬ ‫وقال رئيس وفد الجمعية الى لبنان يوسف‬ ‫الـنـجــار‪ ،‬فــي تصريح ل ــ»كــونــا»‪ ،‬انــه تــم توزيع‬ ‫حصص اغاثية على اكثر من ‪ 200‬اسرة سورية‬ ‫فــي مخيمات لـلـنــازحـيــن فــي منطقة «ع ـكــار»‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا ال ــى ان ال ـح ـصــة ت ـضــم مـ ــواد غــذائـيــة‬ ‫اساسية تكفي خمسة اشخاص مدة شهر كامل‪.‬‬ ‫وأضاف ان الوفد قام ايضا بزيارة تفقدية‬

‫الـ ـك ــم ي ـح ـت ــاج إل ـ ــى دراس ـ ـ ـ ــات ض ـخ ـم ــة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى مـتـخـصـصـيــن‪.‬‬ ‫وذكــرت أن «التجارة» طلبت من أعضاء الفريق الخاص بالقانون‬ ‫قــراء ة المشاريع المقدمة إلبــداء آرائـهــم في االجتماع المقبل‪ ،‬والــذي‬ ‫يمكن أن يتم خالل األسبوعين المقبلين‪ ،‬مشيرة إلى أن الوزارة تهدف‬ ‫إلى االنتهاء من إعداد القانون ورفعه إلى مجلس األمة خالل شهرين‪،‬‬ ‫لمناقشته خالل دور االنعقاد المقبل‪.‬‬ ‫وبينت أن الــوزارة تهدف إلى إشراك جمعية المحامين الكويتيين‬ ‫وغــرفــة ًالتجارة والصناعة وأي جهات أخــرى ذات عالقة بالقانون‪،‬‬ ‫موضحة أن ذلك سيأتي بعد االنتهاء من إعداد فريق العمل للمسودة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬أكدت المصادر أن «التجارة» انتهت من تنفيذ كل‬ ‫بنود اإلصالح الواردة في وثيقة اإلصالح المالي واالقتصادي والبرامج‬ ‫ً‬ ‫الواردة فيها‪ ،‬مشيرة إلى أنها نجحت في األمور المتعلقة بخلق بيئة‬ ‫تنافسية لــرواد األعـمــال وتقليص اإلج ــراء ات وغيرها‪ ،‬عبر «النافذة‬ ‫الواحدة»‪ ،‬إضافة إلى بدئها بالفعل في تطبيق الربط اآللي‪.‬‬

‫تعليق عمل «العليا للعالج‪...‬‬ ‫العالج بالخارج من عدمه‪ ،‬كما أنها تتلقى‪ ،‬مرة واحدة‪ ،‬تظلم أي مريض‬ ‫ترفضه تلك ا لـلـجــان‪ ،‬وتعتبر موافقتها نهائية‪ ،‬لمباشرة المريض‬ ‫إجراءات العالج‪.‬‬

‫لـمـخـيــم «الــرح ـمــة» لـلـنــازحـيــن الـســوريـيــن في‬ ‫منطقة «الريحانية» شمال لبنان قرب الحدود‬ ‫مــع ســوريــة لــاطــاع عـلــى اوض ــاع النازحين‬ ‫هناك‪ ،‬ومحاولة تقديم بعض المساعدات لهم‪.‬‬ ‫ويضم وفد الجمعية الى لبنان اضافة الى‬ ‫النجار كال من عبدالعزيز الرويس ومشاري‬ ‫العنزي‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـج ـم ـع ـيــة ق ــد وزع ـ ــت خـ ــال شهر‬ ‫رمضان المبارك أكثر من ‪ 30‬ألف وجبة افطار‬ ‫ض ـمــن ح ـم ـلــة «افـ ـط ــار ص ــائ ــم» ع ـلــى نــازح ـيــن‬ ‫ســوريـيـيــن فــي مختلف الـمـنــاطــق اللبنانية‪،‬‬ ‫اضافة الى مئات الحصص االغاثية‪.‬‬

‫تريزا ماي رئيسة للحكومة‪...‬‬

‫ً‬ ‫كاميرون أمس أنه سيسلم المنصب لماي غدا‪.‬‬ ‫وقال كاميرون في تصريح أدلى به من أمام مقر الحكومة في «‪10‬‬ ‫داونغ ستريت» لندن‪« :‬سيكون لنا رئيس حكومة جديد في هذا البناء‬ ‫ً‬ ‫ورائي مساء األربعاء»‪ ،‬مضيفا أنه سيقدم استقالته للملكة اليزابيث‬ ‫ً‬ ‫الثانية غدا بعد جلسة مساءلة بالبرلمان‪.‬‬ ‫وبذلك تصبح وزيرة الداخلية ماي‪ ،‬التي دعمت البقاء في االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء بعد مارغريت تاتشر‪.‬‬ ‫وقبل انسحاب ليندسوم تحت وطأة تصريحات مسيئة‪ ،‬اعتبرت‬ ‫فيها أنها ستكون أفضل لقيادة البالد من ماي‪ ،‬ألنها أم بينما ماي لم‬ ‫ً‬ ‫تنجب أطفاال‪ ،‬شددت ماي أمس على أن «قرار البريكست (الخروج من‬ ‫االتحاد األوروبي) نهائي‪ ،‬وسنقوم به بنجاح»‪.‬‬ ‫وأضــافــت مــاي‪« :‬لــن نبذل أي مـحــاوالت للبقاء داخــل االتـحــاد‪ ،‬ولن‬ ‫ً‬ ‫استفتاء‬ ‫نسعى إلــى إع ــادة االنضمام مــن أب ــواب خلفية‪ ،‬ولــن نجري‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ .‬سأضمن أن نغادره»‪.‬‬ ‫وكانت ماي وعدت ببدء المحادثات الرسمية للخروج من االتحاد‬ ‫بنهاية العام في أقرب وقت ممكن‪ ،‬في حين يضغط زعماء دول االتحاد‬ ‫على بريطانيا لتسريع البدء في هذه المحادثات‪.‬‬ ‫وفي هذا اليوم الحافل للسياسة البريطانية‪ ،‬أطلقت أمس نائبة حزب‬ ‫ً‬ ‫العمال انجيال ايغل المنتمية إلى خط سياسي مناقض تماما لرئيس‬

‫كـ ــل الـ ـجـ ـه ــود ال ــدولـ ـي ــة لـمـكــافـحــة‬ ‫اإلره ــاب ومؤسساته وتنظيماته‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وإذ يـ ـتـ ـق ــدم م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫بـصــادق الـعــزاء والـمــواســاة لخادم‬ ‫الحرمين الشريفين الملك سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز آل سعود والشعب‬ ‫السعودي الشقيق إزاء هذه الفاجعة‬ ‫اإلنسانية ليسأل المولى عز وجل‬ ‫أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته‬ ‫وغفرانه‪ ،‬وأن يمن على المصابين‬ ‫ب ــالـ ـشـ ـف ــاء ال ـ ـعـ ــاجـ ــل‪ ،‬وأن يـحـفــظ‬ ‫المملكة العربية السعودية وشعبها‬ ‫الشقيق من كل مكروه‪.‬‬

‫«الزراعة» تحظر‬ ‫ً‬ ‫مؤقتا استيراد‬ ‫الطيور من هولندا‬ ‫أص ــدرت الهيئة العامة‬ ‫ل ـشــؤون ال ــزراع ــة وال ـثــروة‬ ‫ال ـس ـم ـك ـي ــة قـ ـ ـ ـ ــرارا ب ـح ـظــر‬ ‫اس ـ ـت ـ ـيـ ــراد ج ـم ـي ــع أنـ ـ ــواع‬ ‫الـ ـطـ ـي ــور الـ ـحـ ـي ــة وب ـي ــض‬ ‫التفريخ والصيصان التي‬ ‫يبلغ عمرها يوما واحــدا‬ ‫والدجاج البياض والالحم‬ ‫مــن هــولـنــدا‪ ،‬وذل ــك بسبب‬ ‫ظ ـ ـهـ ــور مـ ـ ــرض ان ـف ـل ــون ــزا‬ ‫الطيور قليل الضراوة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة‪ ،‬فــي‬ ‫ب ـي ــان ص ـحــافــي أمـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــرار أك ـ ـ ــد ضـ ـ ـ ـ ــرورة أن‬ ‫تخضع جميع اإلرساليات‬ ‫ح ـس ــب ن ــوع ـه ــا ل ـل ـشــروط‬ ‫والضوابط التي تصدرها‬ ‫إدارة الصحة الحيوانية‬ ‫بالهيئة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت أن ـ ـ ــه س ـي ـتــم‬ ‫رف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــض اإلرسـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫المصابة بأي من األمراض‬ ‫الــوبــائ ـيــة وال ـم ـعــديــة بعد‬ ‫فحص العينات بمختبر‬ ‫الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‪ ،‬عـ ـل ــى أن يـكـلــف‬ ‫الـمـسـتــورد بــإعــادتـهــا إلى‬ ‫الجهة التي وصلت منها‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى نـ ـفـ ـقـ ـت ــه ال ـ ـخـ ــاصـ ــة‬ ‫دون ت ـح ـم ــل ا ل ـه ـي ـئ ــة أي‬ ‫مسؤولية‪.‬‬

‫«الشباب» تطلق مشروع «ال تحاتي‬ ‫خلك ريادي» لريادة األعمال‬ ‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫أقامت وزارة الدولة لشؤون الشباب امس مؤتمر «ال تحاتي‬ ‫خلك ريادي» وذلك بحضور المؤسس والمدير التنفيذي لمركز‬ ‫ريادة األعمال ورئيس العالقات العامة في شبكة سيدات األعمال‬ ‫والمهنيات عبير الراشد وممثلة وزارة الشباب حصة العيار‪.‬‬ ‫وقــالــت الـعـيــار إن إن ـشــاء وزارة الــدولــة ل ـشــؤون الـشـبــاب هو‬ ‫الستثمار ال ـقــدرات اإلبــداعـيــة لــدى الشباب وإعطائهم الفرصة‬ ‫لتسخير تلك الطاقات وترسيخ الثقة في نفوسهم لخدمة بلدهم‬ ‫من خالل المبادرات التي تطرحها الوزارة أو المشاركة في تنفيذ‬ ‫بعض المشاريع التي تطرحها مؤسسات الــدولــة ومؤسسات‬ ‫المجتمع المدني والقطاع الخاص‪.‬‬ ‫وأش ــارت فــي كلمة لها اثـنــاء المؤتمر ان ال ــوزارة تسعى بكل‬ ‫إمـكــانــاتـهــا إل ــى تــوفـيــر مـتـطـلـبــات ال ـش ـبــاب م ــع وض ــع الـبــرامــج‬ ‫التي تتناسب مع مطالبهم في كافة المجاالت من خالل برامج‬ ‫يتم استثمار طــا قــات الشباب الكامنة فيها السيما أن الشاب‬ ‫الكويتي أثـبــت أنــه مـبــدع فــي الكثير مــن الميادين وزرع ثقافة‬ ‫ريــادة األعمال من خالل تقديمها للبرامج التدريبية والندوات‬ ‫وتوفيرها لمنافذ التسويق في المعارض المتخصصة بالمشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة والقيام بالدراسات واالبحاث بالتعاون مع‬ ‫المختصين واالكاديميين‪.‬‬ ‫وأوضحت ان ال ــوزارة تحرص على دعــم مثل هــذه الفعاليات‬ ‫واألنشطة التي تحقق أهــداف الــوزارة‪ ،‬من ناحية تعزيز القدرة‬ ‫التنافسية وتأهيل الكوادر الشبابية الوطنية التي تشكل ثروة‬ ‫حقيقية للوطن‪.‬‬ ‫وأعربت العيار عن سعادتها في هذا المؤتمر الصحافي األول‬ ‫لمشروع «ال تحاتي خلك ريادي»‪ ،‬والذي يأتي انطالقا من رؤية‬ ‫وزارة الدولة لشؤون الشباب بأن الشباب هم الركيزة األهم في‬ ‫بناء المجتمع والستثمار طاقاتهم وتعزيز قدراتهم‪ ،‬مؤكدة أن‬ ‫هذا المشروع يهدف الى قياس نشاط ريادة االعمال والبحث عن‬ ‫العوامل التي تعزز أو تعرقل اعمالهم على جميع الصعد‪.‬‬

‫الحزب جيرمي كوربين (أقصى اليسار) حملتها لتولي زعامة الحزب‪.‬‬ ‫وفي إعالنها إطالق حملتها‪ ،‬قالت ايغل إن «كوربين غير قادر على‬ ‫القيام بالدور القيادي الذي تحتاجه هذه الخطوة العمالقة‪ .‬وأعتقد‬ ‫أنني أستطيع ذلك»‪ ،‬في إشارة إلى عملية البريكست‪.‬‬ ‫وتعتمد المنافسة على زعامة «العمال» على قرار اللجنة الوطنية‬ ‫التنفيذية الحاكمة للحزب‪ ،‬والتي تقرر ما إذا كــان كوربين يحتاج‬ ‫للترشح لدخول السباق أم أنه سيدخله بشكل تلقائي‪ .‬وصوتت ايغل‬ ‫ً‬ ‫لمصلحة حــرب الـعــراق وأيـضــا لضرب نظام الرئيس الـســوري بشار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األسد‪ ،‬في حين يتبع كوربين موقفا مبدئيا رافضا للتدخل العسكري‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬أ ف ب ‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬غارديان‪ ،‬ديلي ميل)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫«الشؤون» تحقق في استقالتين من «اتحاد الجمعيات»‬ ‫«كتابا االستقالة جاءا مسببين بعدم قدرة االتحاد على القيام بدوره»‬ ‫جورج عاطف‬ ‫ويوسف العبدالله‬

‫بينما تراجع موظفو ومجلس‬ ‫إدارة جمعية الرابية عن قرارهم‬ ‫باإلضراب‪ ،‬تقدم عضوان من‬ ‫اتحاد الجمعيات باستقالتين‬ ‫مسببتين من عضوية االتحاد‪.‬‬

‫ع ـل ــى خ ـل ـف ـيــة ت ـق ــدي ــم ع ـضــوي‬ ‫اتـ ـح ــاد ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـت ـعــاون ـيــة‬ ‫االسـتـهــاكـيــة‪ ،‬رش ـيــد بــن ربـعــي‪،‬‬ ‫ود‪ .‬محمد الجبري‪ ،‬كتابي استقالة‬ ‫منفصلين مسببين من االتحاد إلى‬ ‫وكيلة وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫باإلنابة د‪ .‬فاطمة المال‪ ،‬والوكيلة‬ ‫المساعدة لشؤون قطاع التعاون‬ ‫في الوزارة شيخة العدواني‪ ،‬علمت‬ ‫«الـجــريــدة» من مصادر مطلعة أن‬ ‫«ال ـ ـ ــوزارة سـتـسـتــدعــي الـعـضــويــن‬ ‫المستقيلين للتحقيق معهما على‬ ‫خلفية االستقالة»‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت ال ـم ـص ــادر أن «ك ـتــابــي‬ ‫االستقالة جاءا مسببين بعدم قدرة‬ ‫االتحاد على القيام بدوره الريادي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـنـ ــوط ب ـ ــه ت ـ ـجـ ــاه ال ـج ـم ـع ـي ــات‬ ‫الـتـعــاونـيــة»‪ ،‬الفـتــة إل ــى أن ــه «عقب‬ ‫االستماع إلى العضوين‪ ،‬ستتخذ‬ ‫الوزارة اإلجراءات القانونية الالزمة‬ ‫وفقا للنظام األساسي لالتحاد»‪.‬‬ ‫ورجحت المصادر أنــه «سيتم‬ ‫اس ـ ـتـ ــدعـ ــاء األع ـ ـض ـ ــاء االحـ ـتـ ـي ــاط‬ ‫السـتـكـمــال أع ـضــاء مـجـلــس إدارة‬ ‫االتحاد إلى ‪ 9‬أعضاء‪ ،‬دون اتخاذ‬ ‫أي إجـ ــراء آخ ــر‪ ،‬السـيـمــا أن سبب‬

‫االس ـت ـق ــال ـت ـي ــن غ ـي ــر م ـ ـحـ ــدد‪ ،‬ول ــم‬ ‫يشتمل على تجاوزات أو مشكالت‬ ‫بين األعضاء»‪.‬‬ ‫يذكر أن المادة (‪ )24‬من النظام‬ ‫األساسي التحاد الجمعيات تقضي‬ ‫بــأن «عضو مجلس اإلدارة يعتبر‬ ‫مـسـتـقـيــا إذا تـغـيــب ع ــن حـضــور‬ ‫جـ ـلـ ـس ــات ال ـم ـج ـل ــس ثـ ـ ــاث مـ ــرات‬ ‫متتالية أو خـمــس م ــرات متفرقة‬ ‫سنويا بدون عذر يقبله المجلس‪،‬‬ ‫وعلى الجمعية المتغيب ممثلها‬ ‫عن حضور جلسات مجلس اإلدارة‬ ‫على النحو المتقدم استبدال من‬ ‫يحل محله على أن يـكــون األخير‬ ‫من غير أعضاء الهيئة اإلدارية في‬ ‫مجلس إدارة الجمعية»‪.‬‬ ‫وأضافت المادة «أال تقل المدة‬ ‫المتبقية لعضويته بمجلس اإلدارة‬ ‫عــن سنة كاملة‪ ،‬وتسقط عضوية‬ ‫الـجـمـعـيــة ف ــي مـجـلــس اإلدارة إذا‬ ‫تغيب ممثلها البديل عن الحضور‬ ‫ج ـل ـس ـت ـيــن مـ ــن جـ ـلـ ـس ــات مـجـلــس‬ ‫اإلدارة دون عذر مقبول‪ ،‬وال يحق‬ ‫للجمعية الترشح لعضوية مجلس‬ ‫اإلدارة للدورة التالية»‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬تراجع موظفو‬

‫و مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫جـمـعـيــة الــراب ـيــة‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاونـ ـي ــة عــن‬ ‫عـ ـق ــد إض ــرابـ ـه ــم‬ ‫ص ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاح أم ـ ــس‬ ‫بعد إعالن أمين‬ ‫س ـ ــر ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫ع ـي ــد ال ـش ـه ــري‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬أن‬ ‫وزارة ال ـشــؤون‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫تتعمد تعطيل‬ ‫إج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫اع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــع‬ ‫ص ـورة ضو‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــرئـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــس الجمعية عنئية لـقـرار تــراجــع مجلس إدارة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫إضراب أمس‬ ‫ب ـع ــدم ــا ت ـقــدم‬ ‫‪ ٤‬اع ـضــاء من‬ ‫مجلس االدارة باستقاالتهم الى ت ـقــرر ع ــدم ال ـم ـضــي ف ــي إج ـ ــراءات‬ ‫االضـ ـ ـ ــراب ب ـع ــدم ــا ت ــم االع ـ ـ ــان أن‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـش ـه ــري‪ ،‬ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬الـقــانــون سيطبق وسيتم اعتماد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫امس‪ ،‬إنه «استشعارا للمسؤولية ت ــوق ـي ــع ف ـي ـصــل الـ ــدعـ ــاس رئ ـي ـســا‬ ‫ً‬ ‫وحرصا من اعضاء مجلس ادارة لمجلس ادارة الجمعية»‪.‬‬ ‫الجمعية على أمــوال المساهمين‬

‫«الخدمة المدنية» يعتمد‬ ‫هيكل محكمة األسرة‬ ‫دراسة لنقل دوائر الجنايات إلى الرقعي‬ ‫● حسين العبدالله‬ ‫أكدت مصادر قانونية لـ"الجريدة"‪ ،‬أن ديوان الخدمة المدنية اعتمد‬ ‫الهيكل التنظيمي المرفوع من وزارة العدل بشأن تشكيل محكمة‬ ‫األسرة بعد التعديل على بعض اإلدارات المقترحة‪ ،‬والذي سيشغله‬ ‫نحو ألف درجة وظيفية في كل المحاكم من مختلف التخصصات‬ ‫اإلدارية والقانونية والنفسية واالجتماعية واإلدارية‪.‬‬ ‫وكشفت المصادر عن جاهزية جميع محاكم االســرة للعمل في‬ ‫بداية الموسم القضائي الجديد الــذي ينطلق في أكتوبر المقبل‪،‬‬ ‫وذلك بعد جاهزية المباني في كل المحافظات من توفير المكاتب‬ ‫واألث ــاث الــازم لها‪ ،‬الفتة الــى ان استقبال المتقاضين في محاكم‬ ‫األسرة سيكون في المباني الجديدة‪ .‬وبينت أن وزارة العدل انتهت‬ ‫من تجهيز مبان لرؤية الحاضنين بحسب ما يتطلبه القانون في‬ ‫عدة محافظات‪ ،‬وآخرها مبنى للرؤية في منطقة الصليبيخات‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬قالت المصادر إن المسؤولين في المحكمة الكلية‬ ‫يدرسون قرار نقل دوائر الجنايات في محاكم الكلية والبالغ عددها‬ ‫‪ 10‬دوائر الى مبنى مجمع المحاكم بالرقعي الجديد‪ ،‬وذلك ألن المبنى‬ ‫قريب من السجن‪ ،‬والقاعات كثيرة وتتسع الستقبال المتقاضين‬ ‫بشكل أفضل من محكمة قصر العدل في محافظة العاصمة‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر الى أن القرار لم يتخذ بعد‪ ،‬وقد تتم مناقشته‬ ‫مطلع سبتمبر المقبل لدى إعداد دوائر العمل في المحكمة الكلية‬ ‫وإمكانية زيادتها وإلـغــاء بعض الــدوائــر المسائية التي أدت الى‬ ‫إحــداث ربكة في العام القضائي المنصرم لتداخلها مع الجلسات‬ ‫العادية‪.‬‬

‫«االئتمان»‪ 23 :‬مليون دينار قروض يونيو «األشغال» تطلب ‪ 660‬مليون دينار لمشاريعها‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫كشف بنك االئتمان الكويتي‬ ‫أن إجـ ـم ــال ــي ق ـي ـم ــة ال ـ ـقـ ــروض‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة ال ـم ـن ـص ــرف ــة خ ــال‬ ‫يــون ـيــو ال ـم ــاض ــي ب ـل ـغــت نحو‬ ‫‪ 22.978.778‬م ـل ـي ــون د يـ ـن ــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــوزع ــة ع ـلــى ‪ 638‬ق ــرض ــا‪ ،‬في‬ ‫وقـ ـ ــت ب ـل ـغ ــت حـ ـص ــة اج ـم ــال ــي‬ ‫قروض المحفظة ‪ 24‬بقيمة ‪241‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬ ‫وق ــال الـبـنــك‪ ،‬فــي إحصائية‬ ‫حصلت "الجريدة" على نسخة‬ ‫منها‪ ،‬إن هذه القروض توزعت‬ ‫ً‬ ‫عـلــى ‪ 24‬ق ــرض ــا‪ ،‬ب ـغــرض بـنــاء‬ ‫قـســائــم خ ــاص ــة‪ ،‬ف ــي حـيــن بلغ‬ ‫عـ ـ ــدد الـ ـ ـق ـ ــروض لـ ـغ ــرض ب ـنــاء‬ ‫قسائم حكومية ‪ 74‬قرضا‪.‬‬ ‫وأوضحت اإلحصائية أن عدد‬

‫صالح المضف‬

‫القروض المنصرفة لشراء بيوت‬ ‫ب ـل ــغ فـ ــي ي ــون ـي ــو الـ ـم ــاض ــي ‪47‬‬ ‫ً‬ ‫قرضا‪ ،‬في حين بلغت القروض‬ ‫ال ـم ـن ـصــرفــة ل ـتــوس ـعــة وتــرم ـيــم‬

‫ال ـ ـس ـ ـكـ ــن ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص ‪ 5‬قـ ـ ـ ــروض‪،‬‬ ‫وب ـل ـغ ــت ال ـ ـقـ ــروض ال ـم ـن ـصــرفــة‬ ‫لـ ـت ــوسـ ـع ــة وت ـ ــرمـ ـ ـي ـ ــم الـ ـبـ ـي ــوت‬ ‫ً‬ ‫الحكومية ‪ 167‬قرضا‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت أن ا لـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــروض‬ ‫لـ ـفـ ـئ ــة ق ـ ـ ـ ــروض وم ـ ـنـ ــح ب ـي ــوت‬ ‫ً‬ ‫خــرســانـيــة ل ــم ت ـت ـجــاوز قــرضــا‬ ‫ً‬ ‫واح ــدا‪ ،‬بينما بلغت الـقــروض‬ ‫ّ‬ ‫العقارية المقدمة كمنح لذوي‬ ‫ً‬ ‫اإلع ـ ــاق ـ ــة ‪ 320‬قـ ــرضـ ــا صــرفــت‬ ‫مخصصاتها بالكامل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وفـ ـ ــي مـ ــا ي ـت ـع ــل ــق بـ ـق ــروض‬ ‫المحفظة‪ ،‬أظهرت اإلحصائية‬ ‫ً‬ ‫أن البنك قـ ّـدم ‪ 19‬قرضا بهدف‬ ‫التوسعة والترميم‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫‪ 5‬قــروض بغرض الترميم‪ ،‬في‬ ‫وقــت لم تسجل هــذا الشهر اي‬ ‫قروض للتوسعة‪.‬‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫كشفت مصادر مطلعة في وزارة األشغال العامة‪،‬‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أن ميزانية الوزارة المعتمدة خالل العام‬ ‫الـمــالــي الـجــديــد ‪ 550‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن‬ ‫"األشغال" طلبت قرابة ‪ 660‬مليون دينار حتى تستطيع‬ ‫إنجاز مشاريعها المختلفة في جميع القطاعات‪.‬‬ ‫ولفتت الـمـصــادر إلــى أن نسبة الـصــرف لميزانية‬ ‫الـعــام الماضي قــرابــة ‪ 96‬فــي المئة وهــو أمــر يحسب‬ ‫للوزارة‪.‬‬ ‫فــي جانب آخــر‪ ،‬بينت الـمـصــادر أن شركة "ليماك‬ ‫"التركية ستباشر العمل في مشروع المطار الجديد‬ ‫في األول من سبتمبر المقبل بعدما تم االنتهاء من كل‬ ‫اإلجراءات المتعلقة بهذه المرحلة‪.‬‬

‫تطوير الطرق‬ ‫الخدماتية لمدينة‬ ‫المطالع‬

‫تطوير الطرق‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬كشف الوكيل المساعد لقطاع هندسة‬ ‫الطرق في ال ــوزارة‪ ،‬المهندس أحمد الحصان‪ ،‬عن‬

‫مشروعين إلنشاء وتطوير الطرق التي تخدم مدينة‬ ‫المطالع‪ ،‬موضحا أن المشروع األول إلنشاء وإنجاز‬ ‫وصيانة الطريق اإلقليمي الشمالي من تقاطع طريق‬ ‫السالمي الى تقاطعه مع طريق العبدلي السريع عقد‬ ‫"هـ ط‪ ،"246/‬والثاني إلنشاء وإنجاز وتطوير طرق‬ ‫وتقاطعات لخدمة مدينة المطالع المستقبلية عقد‬ ‫"هـ ط ‪."245/‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ـصـ ــان‪ ،‬فـ ــي تـ ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬إن‬ ‫ال ـم ـشــروع ـيــن حــال ـيــا ف ــي مــرح ـلــة الـ ـط ــرح تـمـهـيــدا‬ ‫للترسية والبدء في تنفيذ األعمال‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫ال ـم ـشــروع األول يــربــط بـيــن طــريــق الـعـبــدلــي غربا‬ ‫ووصوال إلى مدينة الصبية شرقا بطول ‪ 33‬كم "‪3‬‬ ‫حارات بكل اتجاه" مع وجود إمكانية لزيادة حارة‬ ‫أخرى بكل اتجاه مستقبال‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن العقد الـثــانــي مــن شــأنــه الــربــط بين‬ ‫مــديـنــة الـمـطــاع "تـقــاطــع ‪ "1‬وبـيــن وصـلــة الطريق‬ ‫اإلقليمي القادم من طريق السالمي جنوبا تقاطع‬ ‫رقم "‪ "5‬بطول ‪ 26‬كم "‪ 5‬حارات" بكل اتجاه ويشمل‬ ‫العقد عدد "‪ "3‬تقاطعات‪.‬‬

‫«الكهرباء»‪ :‬برنامج للطلبة عن ترشيد االستهالك «التربية»‪ :‬األندية الصيفية األحد‬ ‫أعـلـنــت وزارة ال ـك ـهــربــاء وال ـم ــاء عزمها‬ ‫تطبيق بــرنــامــج تــرشـيــدي ل ـمــدارس وزارة‬ ‫التربية خالل الفصل الدراسي األول ‪2016‬‬ ‫– ‪ 2017‬في جميع محافظات دولة الكويت‪،‬‬ ‫بـ ـه ــدف ت ـغ ـط ـيــة ش ــري ـح ــة ط ـل ـبــة الـ ـم ــدارس‬ ‫إلي ـص ــال رس ــال ــة تــرشـيــد ال ـك ـهــربــاء وال ـمــاء‬ ‫وأهمية المحافظة عليهما‪.‬‬ ‫جـ ـ ــاء ذلـ ـ ــك خـ ـ ــال ت ـ ـ ــرؤس وكـ ـي ــل وزارة‬ ‫الكهرباء والماء م‪ .‬محمد بوشهري االجتماع‬ ‫ال ـ ـسـ ــادس وال ـع ـش ــري ــن ل ـل ـج ـنــة الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫لترشيد استهالك الطاقة الكهربائية والمياه‬ ‫في مؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫وأشار الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة‬

‫ال ـم ـيــاه رئ ـيــس لـجـنــة الـتــرشـيــد الـمـهـنــدس‬ ‫خليفة الفريج إلى أن البرنامج يشمل زيارة‬ ‫‪ 120‬مــدرســة‪ ،‬وتـسـتـغــرق م ــدة الـمـشــروع ‪6‬‬ ‫أشهر ونصف الشهر‪ ،‬على فترتين‪ :‬األولى‬ ‫ال ـت ـج ـه ـيــز ل ـل ـم ـشــروع م ــن اإلع ـ ـ ــداد ال ـكــامــل‬ ‫وتنتهي في نهاية سبتمبر ‪ ،2016‬والفترة‬ ‫الثانية تبدأ من بداية أكتوبر حتى نهاية‬ ‫فبراير ‪ ،2017‬وهي فترة التنفيذ والزيارات‪.‬‬ ‫ب ــدوره استعرض رئيس اللجنة الفنية‬ ‫لـلـتــرشـيــد فــي الـجـهــات الـحـكــومـيــة م‪ .‬علي‬ ‫الـعـيــدي ع ــدة نـقــاط خــاصــة بعمل اللجنة‪،‬‬ ‫مـبـتــدئــا بـعــرض قــانــون ال ـشــرائــح الـجــديــد‪،‬‬ ‫وعرض بعض أعمال اللجنة الفنية المتمثلة‬

‫بــال ـت ـعــاون م ــع ال ـح ــرس الــوط ـنــي والـهـيـئــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـص ـن ــاع ــة والـ ـ ـخ ـ ــاص ب ـمــراج ـعــة‬ ‫المواصفات اإلماراتية والسعودية ألنظمة‬ ‫اإلضاءة والتكييف الموفرة والتي ستعتمد‬ ‫بشكل خليجي موحد‪ ،‬حيث قامت اللجنة‬ ‫الفنية بدراسة المواصفات المقدمة وتقديم‬ ‫عدة مالحظات عليها‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار وك ـي ــل وزارة ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـم ــاء‬ ‫م‪ .‬مـحـمــد ب ــوش ـه ــري إلـ ــى وج ـ ــود ذروت ـي ــن‬ ‫السـتـهــاك الـطــاقــة الكهربائية‪ :‬واح ــدة مع‬ ‫ارت ـف ــاع درجـ ــات الـ ـح ــرارة ف ــي شـهــر يوليو‬ ‫أو شهر أغسطس‪ ،‬وأخــرى في بداية العام‬ ‫الدراسي في شهر سبتمبر‪.‬‬

‫أع ـل ـنــت وزارة ال ـتــرب ـيــة ان ـط ــاق أن ـش ـطــة "األن ــدي ــة‬ ‫الصيفية" ‪ 17‬الجاري متضمنة فعاليات تترجم الرغبة‬ ‫األمـيــريــة السامية بتوعية الطلبة مــن مخاطر الفكر‬ ‫الـمـتـطــرف ونـبــذ الـكــراهـيــة والـعـنــف وتـعــزيــز الــوحــدة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وق ــال الــوكـيــل الـمـســاعــد لـقـطــاع التنمية التربوية‬ ‫واألنـشـطــة ب ــال ــوزارة فيصل المقصيد لــ"كــونــا" أمس‬ ‫إن األنـشـطــة سـتـقــام فــي ‪ 12‬مــركــزا بجميع المناطق‬ ‫التعليمية ومــركــزيــن تابعين إلدارة م ــدارس التربية‬ ‫الخاصة وأربعة مراكز للبولينغ وواحد للروبوت في‬ ‫منطقة الروضة‪.‬‬ ‫وأضاف المقصيد الذي يشغل أيضا منصب المدير‬ ‫العام لألندية المسائية أن األنشطة التي تستمر حتى‬ ‫‪ 30‬أغسطس المقبل تتنوع ما بين الثقافية والرياضية‬ ‫واالجتماعية والتربوية وتهدف لتعزيز مهارات الطلبة‪.‬‬

‫وذكر أن أنشطة مراكز التربية الخاصة والبولينغ‬ ‫والــروبــوت ستستمر على مــدار العام بناء على رغبة‬ ‫ال ـقــائـمـيــن عـلـيـهــا ف ــي ح ـيــن تـنـطـلــق أن ـش ـطــة األن ــدي ــة‬ ‫المسائية في الثاني من أكتوبر المقبل وتتواصل على‬ ‫مدار العام الدراسي أيضا‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن ال ـ ــوزارة حــريـصــة عـلــى تـقــديــم أنشطة‬ ‫مــن شــأنـهــا رف ــع مـسـتــوى العملية الـتــربــويــة وتنمية‬ ‫أنماط التعلم الذاتي لدى الطلبة والعمل بروح الفريق‬ ‫الواحد وتعزيز مهارات العلوم والتكنولوجيا والثقافة‬ ‫والرياضة‪.‬‬ ‫ولفت المقصيد إلى أن الوزارة تولي تنمية المواهب‬ ‫الطالبية وصقلها اهتماما كبيرا ســواء فــي الحركة‬ ‫المسرحية المدرسية أوعلى صعيد األنشطة الرياضية‪،‬‬ ‫مبينا أن األندية المدرسية ستشهد هذا العام أنشطة‬ ‫متنوعة ومختلفة‪.‬‬

‫جنوب المطالع‪ ...‬مشروع إسكاني يضم ‪ 28363‬قسيمة سكنية‬ ‫إصدار أول ترخيص بناء بالمدينة في ديسمبر ‪2018‬‬ ‫تعتبر مدينة جنوب المطالع أكبر‬ ‫م ـشــروع إسـكــانــي فــي تــاريــخ الـكــويــت‪،‬‬ ‫وأضخم المشاريع اإلسكانية المتكاملة‬ ‫الخدمات‪ ،‬وتضم نحو ‪ 28363‬قسيمة‬ ‫سكنية رأت النور‪ ،‬إثــر جهود مضنية‬ ‫مــن الجهات التنفيذية واالستشارية‪،‬‬ ‫وثمرة تعاون بين السلطتين التشريعية‬ ‫والتنفيذية‪.‬‬ ‫وبدأت اإلجــراء ات التنفيذية إلنجاز‬ ‫م ــدي ـن ــة جـ ـن ــوب الـ ـمـ ـط ــاع مـ ــع تــوق ـيــع‬ ‫ال ـمــؤس ـســة ال ـعــامــة ل ـلــرعــايــة السكنية‬ ‫عـقــد هــا األول لتنفيذ البنية التحتية‬ ‫للمدينة نهاية شهر يونيو الماضي‪ ،‬مع‬ ‫تحالف عالمي تقوده شركة "ساليني"‬ ‫اإليطالية وشركة "كولن" التركية‪.‬‬ ‫ويعد هــذا العقد األكـبــر فــي تاريخ‬ ‫المؤسسة‪ ،‬وتبلغ قيمته حوالي ‪288‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬ويخص إنشاء وإنجاز‬ ‫وصـيــانــة الـطــرق الرئيسية وشبكات‬ ‫الـ ـبـ ـنـ ـي ــة ال ـت ـح ـت ـي ــة لـ ـم ــديـ ـن ــة ج ـن ــوب‬ ‫المطالع‪.‬‬ ‫ويتوقع أن يتم توقيع العقد الثاني‬ ‫وال ـ ـخـ ــاص ب ــإنـ ـش ــاء ال ـب ـن ـي ــة الـتـحـتـيــة‬ ‫للضواحي (إن ‪ 12‬وإن ‪ 11‬وإن ‪ 10‬وإن‬ ‫‪ 9‬وإن ‪ 8‬وإن ‪ 7‬وإن ‪ 6‬وإن ‪ ،)5‬التي تضم‬ ‫‪ 18500‬قـسـيـمــة فــي سبتمبر ا لـمـقـبــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث تتولى المؤسسة حاليا تأهيل‬ ‫المقاولين العالميين‪ ،‬يليه العقد الثالث‬

‫الخاص بإنشاء البنية التحتية ألربع‬ ‫ضواح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وس ـي ـتــم أي ـض ــا ع ـلــى ال ـت ــوال ــي طــرح‬ ‫عـ ـق ــود ل ـم ـش ــاري ــع م ـح ـط ــات ال ـك ـهــربــاء‬ ‫بمختلف أحجامها وطاقاتها‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى طرح مشاريع المرافق العامة‪ ،‬حيث‬ ‫يشمل مشروع مدينة جنوب المطالع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طرح نحو ‪ 60‬عقدا إنشائيا فيه‪.‬‬ ‫ووقـعــت المؤسسة الـعــامــة للرعاية‬ ‫السكنية مطلع شهر يونيو الماضي‬ ‫ً‬ ‫ع ـقــدا مــع شــركــة "ه ــل إنـتــرنــاشـيــونــال"‬ ‫األميركية لتقديم الخدمات االستشارية‬ ‫الخاصة بإدارة برنامج تطوير مشروع‬ ‫جنوب المطالع اإلسكاني لمدة خمس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س ـن ــوات‪ ،‬مـمــا يعتبر ت ـحــوال إيـجــابـيــا‬ ‫في فلسفة تنفيذ المشاريع اإلسكانية‬ ‫في الفترة المقبلة‪ ،‬وهــذا العقد يعتبر‬ ‫باكورة ذلك‪.‬‬ ‫وب ـ ـل ـ ـغـ ــت تـ ـكـ ـلـ ـف ــة ع ـ ـقـ ــد ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫االسـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــاري ـ ـ ـ ــة مـ ـ ـ ـ ــع ش ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــة "ه ـ ـ ــل‬ ‫إنترناشيونال" نحو ‪ 23.5‬مليون دينار‪،‬‬ ‫حيث ستتولى الـشــركــة إدارة برنامج‬ ‫مشروع جنوب المطالع‪ ،‬وإعداد برنامج‬ ‫زمـنــي متكامل لـطــرح الـعـقــود البالغة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 60‬عقدا إنشائيا‪.‬‬ ‫ويحقق العقد االستشاري مع الشركة‬ ‫األمـيــركـيــة م ـبــدأ إن ـجــاز ال ـم ـشــروع في‬ ‫الوقت المحدد‪ ،‬عــاوة على قيام مدير‬

‫الـمـشــروع بتقييم وتــأهـيــل المقاولين‬ ‫ً‬ ‫واالس ـت ـش ــاري ـي ــن وال ـ ـمـ ــورديـ ــن‪ ،‬فـضــا‬ ‫عــن إع ــداد مـسـتـنــدات ط ــرح المناقصة‬ ‫وتدريب وتأهيل الكوادر الكويتية في‬ ‫المؤسسة على إدارة برامج المشاريع‬ ‫والعقود‪.‬‬ ‫وكــانــت الـمــؤسـســة الـعــامــة للرعاية‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة قـ ــد ح ـ ـ ــددت س ــابـ ـق ــا جـ ــدول‬ ‫الـتــوزيـعــات المقترح لـمـشــروع جنوب‬ ‫المطالع للسنة المالية (‪)2016-2015‬‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـض ـم ـنــا ‪ 12177‬ق ـس ـي ـمــة بـمـســاحــة‬ ‫قدرها ‪ 400‬متر مربع لكل منها‪ ،‬وللسنة‬ ‫ً‬ ‫المالية (‪ )2017-2016‬متضمنا ‪11338‬‬ ‫قسيمة بمساحة ‪ 400‬مـتــر مــر بــع لكل‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ويـتــوقــع إص ــدار أول ترخيص بناء‬ ‫ف ــي ه ــذه ال ـمــدي ـنــة ف ــي ش ـهــر ديـسـمـبــر‬ ‫‪ ،2018‬في حين رفعت المؤسسة تاريخ‬ ‫التخصيص على القسائم الحكومية‬ ‫في مشروع جنوب المطالع للمواطنين‬ ‫المتقدمين بطلبات سكن والراغبين في‬ ‫التخصيص إلى تاريخ ‪ 30‬يونيو ‪.2010‬‬ ‫وتـعــد مــديـنــة جـنــوب الـمـطــاع أكبر‬ ‫مدينة سكنية في الكويت‪ ،‬حيث يتوقع‬ ‫أن يصل عدد سكانها إلى نحو ‪ 400‬ألف‬ ‫نسمة‪ ،‬وتضم ‪ 116‬مدرسة ونحو ‪156‬‬ ‫ً‬ ‫مسجدا‪ ،‬وتضم ‪ 12‬ضاحية‪ ،‬وتبعد عن‬ ‫ً‬ ‫مدينة الكويت ‪ 40‬كيلومترا في الشمال‬

‫سلة أخبار‬ ‫«أمانة األوقاف»‪ :‬ترسيخ‬ ‫روح األسرة الواحدة‬ ‫أكد مدير إدارة اإلعالم‬ ‫والتنمية الوقفية في األمانة‬ ‫العامة لألوقاف حمد املير أن‬ ‫"األمانة تحرص على االحتفاء‬ ‫سنويا بموظفيها وإشرافييها‬ ‫في املناسبات االجتماعية‬ ‫واألعياد"‪ ،‬موضحا أن "مثل‬ ‫هذه املناسبات فرصة إلشاعة‬ ‫روح املحبة واأللفة بني‬ ‫الرؤساء واملرؤوسني وترسيخ‬ ‫الشعور بروح األسرة الواحدة‬ ‫من خالل التقارب والتواصل‬ ‫وتوثيق العالقات االجتماعية‬ ‫بني املوظفني"‪.‬‬ ‫وقال املير في تصريح‬ ‫صحافي خالل الحفل الذي‬ ‫أقامته األمانة ملوظفيها‬ ‫بمناسبة عيد الفطر‪ ،‬ان "الحفل‬ ‫ضمن األنشطة املتعددة‬ ‫واملتنوعة التي تهدف لتوثيق‬ ‫العالقات االجتماعية بني‬ ‫موظفي األمانة‪.‬‬

‫«زكاة سلوى»‪ 100 :‬ألف‬ ‫دينار لبناء مساجد في ألبانيا‬ ‫أكد رئيس لجنة زكاة سلوى‬ ‫التابعة لجمعية النجاة‬ ‫الخيرية بدر العقيل أن اللجنة‬ ‫تواصل تنفيذ مشروع بناء‬ ‫وترميم املساجد في ألبانيا‬ ‫وكوسوفو ألجل إعالء كلمة‬ ‫ال إله إال الله وتفعيل الدعوة‬ ‫ونشر اإلسالم في ربوع دول‬ ‫البلقان‪.‬‬ ‫وأوضح العقيل في تصريح‬ ‫صحافي أمس أن ‪ %90‬من‬ ‫سكان ألبانيا وكوسوفا من‬ ‫املسلمني‪ ،‬مشيرا إلى أن هناك‬ ‫حاجة ماسة ألغلب املساجد‬ ‫للترميم والبناء‪ ،‬مشيرًا إلى‬ ‫أن إجمالي تكلفة مشروع‬ ‫بناء املساجد في البانيا بلغ‬ ‫‪ 100‬ألف دينار‪ ،‬حيث تبلغ‬ ‫تكلفة بناء املسجد الواحد ‪25‬‬ ‫الف دينار كويتي‪ ،‬من ناحية‬ ‫أخرى تبلغ تكلفة ترميم‬ ‫املسجد الواحد في البانيا ‪5‬‬ ‫آالف دينار‪ ،‬وقامت اللجنة‬ ‫بترميم ‪ 3‬مساجد بقيمة ‪15‬‬ ‫الف دينار‪.‬‬

‫«النجاة» شاركت الجاليات‬ ‫في أميركا فرحة العيد‬ ‫شاركت جمعية النجاة‬ ‫الخيرية الجاليات املسلمة‬ ‫فرحة عيد الفطر املبارك بوالية‬ ‫"تنسي" األميركية حيث أقيم‬ ‫حفل كبير للجاليات املسلمة‬ ‫واملهتدين الجدد بتنظيم‬ ‫ودعم من مركز سفراء السالم‬ ‫بأميركا‪.‬‬ ‫وقال نائب املدير العام‬ ‫بجمعية النجاة الخيرية‬ ‫الدكتور جابر الوندة أن ما‬ ‫شاهده من جهود مباركة‬ ‫وحثيثة لجمعية سفراء‬ ‫السالم يستحق الشكر‬ ‫والعرفان حيث يقومون بدور‬ ‫هام تجاه رعاية املهتدين‬ ‫الجدد والجاليات املسلمة‪،‬‬ ‫والتعريف باالسالم وفق‬ ‫منهج وسطي معتدل قوامه‬ ‫الحكمة واملوعظة الحسنة‬ ‫ونبذ التطرف والعنف‪.‬‬ ‫وبني الوندة أن جمعية النجاة‬ ‫الخيرية تبذل قصارى جهدها‬ ‫لخدمة اإلسالم واملسلمني‬ ‫ولم تعقها الحدود الجغرافية‬ ‫يوما‪ ،‬فها هي تحتفل مع‬ ‫املسلمني في تنسي‪ ،‬وهناك‬ ‫فرق أخرى في أوربا تقوم‬ ‫بأنشطة وفعاليات مباركة‪.‬‬

‫نقابة البلدية‪ :‬نعمل‬ ‫لتحقيق المطالب العمالية‬

‫الغربي من مدينة الجهراء‪ ،‬وتضم ‪30‬‬ ‫ألف وحدة سكنية‪.‬‬ ‫ويـقــام الـمـشــروع على مساحة ‪102‬‬ ‫ً‬ ‫كـيـلــومـتــر م ــرب ــع‪ ،‬مـنـهــا ‪ 90‬كـيـلــومـتــرا‬ ‫ً‬ ‫م ــربـ ـع ــا مـ ــوزعـ ــة عـ ـل ــى االسـ ـتـ ـعـ ـم ــاالت‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة‪ ،‬م ـش ـت ـم ـلــة ج ـم ـيــع ال ـم ــراف ــق‬ ‫وال ـم ـب ــان ــي الـ ـع ــام ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـغ ـطــي كــل‬ ‫الخدمات وتواكب متطلبات الــوزارات‬ ‫الخدمية‪.‬‬ ‫وي ـت ــوف ــر ف ــي ال ـم ــدي ـن ــة ال ـع ــدي ــد مــن‬

‫الخدمات‪ ،‬منها أربــع محطات كهرباء‬ ‫رئـيـسـيــة و ‪ 66‬مـحـطــة فــرعـيــة و‪1518‬‬ ‫محطة محوالت و‪ 116‬مدرسة و‪ 48‬فرع‬ ‫جمعية تـعــاونـيــة و‪ 12‬مــركــز ضاحية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و‪ 12‬مركزا صحيا عاما وثالثة مراكز‬ ‫صـحـيــة تـخـصـصـيــة‪ ،‬ب ـخ ــاف منطقة‬ ‫صـحـيــة مـتـكــامـلــة و‪ 12‬مـخـفــر شــرطــة‪،‬‬ ‫إضافة إلى ما تحتاج إليه من محطات‬ ‫وقود ومحطات للحافالت‪.‬‬ ‫وتتميز المنطقة بارتدادات ال تقل عن‬

‫تسعة أمتار‪ ،‬مع زيادة مساحة المناطق‬ ‫الخضراء بالضواحي السكنية‪ ،‬حيث‬ ‫يصل عدد الحدائق العامة والرئيسية‬ ‫ب ــال ـض ــاح ـي ــة ال ـ ــواح ـ ــدة إل ـ ــى ن ـح ــو ‪12‬‬ ‫حــديـقــة‪ ،‬مــع سـهــولــة ال ــوص ــول إل ــى كل‬ ‫الـقـطــع السكنية داخ ــل الـضــاحـيــة‪ ،‬من‬ ‫خ ــال زي ــادة ع ــدد الـمــداخــل مــن الـطــرق‬ ‫الرئيسية وسهولة إمكانية الدخول من‬ ‫الضاحية والخروج منها إلى المناطق‬ ‫غير السكنية‪.‬‬

‫اوضح امني سر نقابة‬ ‫العاملني في بلدية الكويت‬ ‫مشعل العتيبي ان النقابة‬ ‫اقامت بوفيه فطور في املراكز‬ ‫الرئيسية لبلدية الكويت في‬ ‫جميع املحافظات استقباال‬ ‫للعاملني بعد عودتهم من‬ ‫اجازة عيد الفطر‪.‬‬ ‫وقال العتيبي في تصريح‬ ‫صحافي امس ان هذا اللقاء‬ ‫هو تعريف للعاملني بالعمل‬ ‫النقابي وأهميته بالنسبة لهم‬ ‫وحثهم على االنضمام الى‬ ‫النقابة مما يزيد من قوتها في‬ ‫رحلة املطالبة والتفاوض حول‬ ‫املطالب العمالية العادلة‪.‬‬ ‫وكشف العتيبي ان مجلس‬ ‫ادارة النقابة يعمل حاليا على‬ ‫حصر جميع املطالب التي‬ ‫لم تنجز بعد‪ ،‬وتهم جميع‬ ‫العاملني وسيضع اآلليات‬ ‫املناسبة للتحرك نحو تحقيق‬ ‫هذه املطالب‪.‬‬

‫برلمانيات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫العيسى‪« :‬التربية اإلسالمية» ال تدعو إلى التطرف‬

‫الكندري لوقف هدم المعالم‬ ‫والمواقع التراثية في األحمدي‬

‫الوزارة تبنت إعداد مناهج حديثة تلبي الحاجة إلى تحصيل المعرفة‬ ‫محيي عامر‬

‫في رده على سؤال برلماني‪،‬‬ ‫العيسى تضمين‬ ‫أكد الوزير ً‬ ‫المناهج طرقا حديثة تتوافق‬ ‫مع منظومة المعرفة‪.‬‬

‫نعمل على‬ ‫تحسين‬ ‫نوعية التعليم‬ ‫المدرسي‬

‫كـشــف وزي ــر الـتــربـيــة والتعليم‬ ‫ال ـع ــال ــي ب ـ ــدر ال ـع ـي ـســى أن وزارة‬ ‫ال ـتــرب ـيــة مـمـثـلــة ب ـق ـطــاع الـبـحــوث‬ ‫الـتــربــويــة والـمـنــاهــج تبنت إعــداد‬ ‫مناهج حديثة تلبي الحاجة الى‬ ‫تحصيل المعرفة من خالل التركيز‬ ‫على دور الطالب في عملية التعلم‬ ‫وتغيير دور المعلم وتطوير أدائه‬ ‫وتنويع مصادر التعلم لتضييق‬ ‫ال ـف ـجــوة الــرق ـم ـيــة ب ـيــن مـخــرجــات‬ ‫النظام التعليمي في دولة الكويت‬ ‫واالنظمة التعليمية المتقدمة‪ ،‬من‬ ‫خالل تحديث األسس التربوية في‬ ‫إعداد المناهج وبنائها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـع ـي ـس ــى‪ ،‬ف ــي رده عـلــى‬ ‫س ـ ـ ــؤال ب ــرلـ ـم ــان ــي‪" :‬لـ ـق ــد حــرصــت‬ ‫الـ ـ ـ ــوزارة ع ـلــى تـضـمـيــن الـمـنــاهــج‬ ‫ً‬ ‫طرقا حديثة تتوافق مع منظومة‬ ‫المعرفة العلمية والتربوية‪ ،‬وتركيز‬ ‫الـتـعـلــم عـلــى ال ـط ــاب بــاعـتـبــارهــم‬ ‫محور العملية التعليمية‪ ،‬وتغيير‬ ‫دور المعلم بحيث ال يقتصر على‬ ‫التلقين‪ ،‬وتفعيل أدائه في جوانب‬ ‫التطوير والتقييم‪ ،‬وتــرك مساحة‬ ‫ف ــي ال ـم ـن ــاه ــج ل ـتــوظ ـيــف م ـع ــارف‬ ‫الطلبة ومهاراتهم لتطوير قدراتهم‬ ‫وميولهم الشخصية"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن جـ ـه ــاز ال ـتــوج ـيــه‬ ‫ال ـف ـن ــي الـ ـع ــام ل ـل ـم ــواد ال ــدراس ـي ــة‬ ‫يـ ـق ــوم بــال ـت ـن ـس ـيــق م ــع ال ــوح ــدات‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة ب ـق ـط ــاع ال ـب ـح ــوث‬ ‫ال ـتــربــويــة وال ـم ـنــاهــج وبـمـشــاركــة‬ ‫متخصصين تربويين‪ ،‬ضمن إطار‬ ‫الشراكة للعمل على تحسين نوعية‬ ‫التعليم ا لـمــدر ســي (‪ ،)SEQI‬ويتم‬ ‫إع ـ ــداد ال ـم ـنــاهــج م ــن خ ــال خطط‬ ‫عـمــل تـهــدف ال ــى تحقيق التكامل‬ ‫بين المواد الدراسية‪ ،‬كما يتم اعداد‬ ‫دليل للمعلم في المواد الدراسية‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة ي ـت ـض ـمــن الـتـعـلـيـمــات‬

‫ا ل ــاز م ــة لـتــو جـيــه اداء المعلمين‬ ‫فــي شــأن التنفيذ السليم للمنهج‬ ‫الدراسي‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬ك ـمــا ت ـتــم عـمـلـيــة بـنــاء‬ ‫ال ـم ـنــاهــج ومــراج ـع ـت ـهــا م ــن خــال‬ ‫عـ ــدة خـ ـط ــوات م ـت ـتــال ـيــة تـتـضـمــن‬ ‫مدخالت ومخرجات وتغذية للمادة‬ ‫ال ــدراسـ ـي ــة ال ـ ـ ـ ــواردة م ــن ال ـم ـي ــدان‬ ‫الـتــربــوي‪ ،‬ومــن ثــم تتم مراجعتها‬ ‫وت ـح ـل ـي ـل ـهــا مـ ــن ق ـب ــل ال ـبــاح ـث ـيــن‬ ‫المختصين بالمادة وعرضها في‬ ‫حلقات نقاشية يعقدها التوجيه‬ ‫الـفـنــي الـمـخـتــص‪ ،‬ويـتــم مــن خــال‬ ‫رصد مالحظات الميدان التربوي‬ ‫ورفـ ـ ــع ت ــوص ـي ــات ب ـه ــا إل ـ ــى ادارة‬ ‫المناهج بقطاع البحوث التربوية‬ ‫والمناهج للنظر فــي االخــذ بهذه‬ ‫التوصيات إن لزم األمر‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد ال ـع ـي ـس ــى أن ـ ــه ال يــوجــد‬ ‫فــي مناهج التربية االســامـيــة ما‬ ‫يدعو الــى التطرف أو التشدد‪ ،‬بل‬ ‫ع ـلــى ال ـع ـكــس ت ـمــامــا ف ــإن مـنــاهــج‬ ‫ال ـت ــرب ـي ــة االس ــامـ ـي ــة ت ــرس ــخ قـيــم‬ ‫الدين السمحة واالنسانية السامية‬ ‫التي تدعو الى السالم والتسامح‬ ‫وال ـت ـع ــدي ــة وال ـت ـع ــاي ــش واحـ ـت ــرام‬ ‫االن ـس ــان ألخ ـيــه االن ـس ــان وحــرمــة‬ ‫الدم‪ ،‬وتؤكد الوزارة في مناهجها‬ ‫التعليمية اتخاذ الوسطية كنهج‬ ‫اسالمي تربوي قويم يتم تضمينه‬ ‫ف ــي مــوضــوعــات دي ـنـيــة مـتـنــوعــة‪،‬‬ ‫وكذلك يدرس المتعلمين مهارات‬ ‫حياتية تعلي تلك القيم‪ ،‬من امثلة‬ ‫ذل ـ ــك الـ ـص ــف ال ـ ـس ـ ــادس‪ :‬مـ ـه ــارات‬ ‫الوسطية والالعنف‪ ،‬الصف السابع‬ ‫م ـهــارة ثـقــافــة الـتـســامــح وال ـســام‪،‬‬ ‫الصف الثامن‪ ،‬الوسطية واالعتدال‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬وتتضمن مناهج التربية‬ ‫االسالمية كل ما من شأنه ترسيخ‬ ‫القيم التربوية التي تهتم بحقوق‬

‫العيسى في جلسة سابقة لمجلس األمة‬ ‫االنـســان في االســام كقيم الحوار‬ ‫وال ـ ـت ـ ـنـ ــوع الـ ـفـ ـك ــري والـ ـعـ ـق ــائ ــدي‬ ‫وتتبنى التوعية بحقوق االنسان‬ ‫ف ـ ــي االس ـ ـ ـ ـ ــام م ـ ــن خـ ـ ــال ت ـع ــزي ــز‬ ‫المشاركة في الفعاليات والدورات‬ ‫التدريبية التي من شأنها تقوية‬ ‫وحدة المجتمع وتماسكه واحترام‬ ‫القيم االنسانية السامية‪.‬‬ ‫واستطرد‪ :‬تؤكد وزارة التربية‬ ‫على ان مناهج التربية االسالمية‬ ‫تـ ـه ــدف ب ـ ــاالس ـ ــاس ال ـ ــى ال ـت ـم ـســك‬ ‫ب ــاألخ ــاق وت ـحــث عـلــى الـفـضــائــل‬ ‫بـشـكــل ك ــام ــل‪ ،‬ل ــذل ــك ت ـت ـنــاول هــذه‬ ‫المناهج عددا من المجاالت الثابتة‬ ‫وهــي العقيدة والـحــديــث الشريف‬ ‫السيرة النبوية والفقه والتهذيب‬ ‫وال ـث ـقــافــة االس ــام ـي ــة‪ ،‬فللتهذيب‬ ‫واالخ ــاق مجال كامل في مناهج‬ ‫التربية اإلسالمية‪ ،‬وكذلك الثقافة‬ ‫االسالمية‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــن تـ ـسـ ـلـ ـي ــط ال ـ ـ ـضـ ـ ــوء ع ـلــى‬ ‫الشخصيات االسالمية التي تعتبر‬

‫قـ ــدوة وأس ـ ــوة قـ ــال‪ :‬ي ــوج ــد مـجــال‬ ‫مفرد لسيرة سيدنا محمد صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬وهــو خير أسوة‬ ‫وق ــدوة‪ ،‬وكــذلــك يــوجــد مـجــال آخر‬ ‫يتناول سـيــرة الخلفاء الراشدين‬ ‫وآل الـبـيــت ال ـك ــرام وب ـعــض علماء‬ ‫المذاهب الفقهية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار الـ ــى أنـ ــه وف ـق ــا لـلـخـطــة‬ ‫الــدراسـيــة لمجالي اللغة العربية‬ ‫وال ـ ـل ـ ـغـ ــة اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي ــة فـ ـ ـ ــإن ع ــدد‬ ‫الـ ـحـ ـص ــص االس ـ ـبـ ــوع ـ ـيـ ــة ل ـط ــاب‬ ‫المرحلة الثانوية كالتالي‪ :‬اللغة‬ ‫العربية عدد ‪ 6‬حصص أسبوعيا‬ ‫لـ ـلـ ـصـ ـف ــوف الـ ـ ـث ـ ــان ـ ــوي ـ ــة الـ ـث ــاث ــة‬ ‫بـقـسـمـيـهــا الـعـلـمــي واالدب ـ ـ ــي‪ ،‬أمــا‬ ‫الـلـغــة االنـكـلـيــزيــة ع ــدد ‪ 5‬حصص‬ ‫اسبوعيا للصفين العاشر والثاني‬ ‫ع ـش ــر وع ـ ـ ــدد ‪ 6‬ح ـص ــص لـلـصــف‬ ‫ا ل ـح ــادي عـشــر بقسميها العلمي‬ ‫واألدب ــي‪ ،‬وهــذه الساعات تقع في‬ ‫نطاق المعايير العالمية للساعات‬ ‫ال ــدراس ـي ــة ال ـم ـع ـت ـمــدة ل ـل ـتــدريــس‪،‬‬

‫كما ان عدد هذه الساعات ال يعول‬ ‫ع ـل ـيــه ك ـس ـبــب م ـبــاشــر ف ــي ضعف‬ ‫م ـس ـتــوى ال ـط ــاب إن وجـ ــد‪ ،‬حيث‬ ‫إن هــذه الساعات الدراسية كافية‬ ‫ل ـتــدريــس الـمـنـهــج بــالـكــامــل خــال‬ ‫العام الدراسي‪.‬‬ ‫وقــال العيسى‪ :‬وفي هذا االطار‬ ‫اسـتـهـلــت ال ـ ــوزارة ال ـعــام الــدراســي‬ ‫‪ 2016/2015‬بعملية تطوير المنهج‬ ‫الـ ـخ ــاص ب ـم ـج ــال ال ـل ـغ ــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫واللغة االنكليزية‪ ،‬ابتداء من الصف‬ ‫االول االب ـت ــدائ ــي‪ ،‬وذلـ ــك بتطبيق‬ ‫منهج جــديــد يــرتـكــز عـلــى خـبــرات‬ ‫عالمية تمت االستعانة بها ممثلة‬ ‫في البنك الدولي كجهة استشارية‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ــم الـ ـتـ ـط ــوي ــر ب ـ ــأي ـ ــدي خـ ـب ــرات‬ ‫وكفاء ات وطنية خالصة حرصت‬ ‫على تالفي أي إشكاالت قد تؤدي‬ ‫إ ل ــى ض ـعــف م ـس ـتــوى المتعلمين‬ ‫فــي مجالي اللغة العربية واللغة‬ ‫اإلنكليزية‪.‬‬

‫طالب النائب فيصل الكندري بضرورة وقف هدم المعالم والمواقع‬ ‫التراثية في منطقة األحمدي‪ ،‬كالمدارس والمساكن التابعة لشركة نفط‬ ‫الكويت وسوق األحمدي‪" ،‬التي حملت في أروقتها قصة نهضة سطرها‬ ‫جيل عمل في استخراج النفط وذكريات نحتت في ذاكرة أبناء المنطقة‬ ‫وأبناء الوطن ممن كانوا يزورونها‪ ،‬بعد أن أصبحت رمــزا ومعلما‬ ‫تراثيا كمدينة أنشئت منذ أكثر من ستين عاما بتصميم متميز"‪.‬‬ ‫وقال الكندري‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن كل الشعوب تفتخر بتراثها‬ ‫ومبانيها باستثناء التفكير الـغــريــب ال ــذي ي ــراود مـطــوري منطقة‬ ‫األحمدي الذين يهدمون كل ما هو تراثي وقديم في المنطقة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن األماكن التراثية بحاجة الى الحفاظ عليها ال هدمها وبناء‬ ‫مرافق جديدة مكانها‪.‬‬ ‫وبين أن المنطقة التي حملت في باطنها خير الكويت وتقدمها‬ ‫ونهضتها تحتاج فعال إلــى التفات المسؤولين بكل الــوزارات‪ ‬لـهــا‪،‬‬ ‫والمحافظة على صورتها بــدال من التسابق على أخــذ أوامــر الهدم‬ ‫وتراخيص البناء البديلة لألماكن القديمة‪.‬‬ ‫ودع ــا المجلس الــوطـنــي للثقافة والـفـنــون واآلداب إلــى ممارسة‬ ‫واج ـبــاتــه‪ ،‬خـصــوصــا انــه تسلم ســوق األح ـمــدي مـنــذ اكـثــر مــن ثــاث‬ ‫سنوات دون أن يحرك ساكنا‪ ،‬مطالبا بتوضيح أسباب عدم ترميم‬ ‫السوق حتى اآلن‪.‬‬ ‫وناشد الكندري وزير التربية إعادة افتتاح مكتبة االحمدي العامة‬ ‫في مكانها السابق‪ ،‬وذلك لحاجة أبناء المنطقة إليها‪ ،‬مشيرا إلى انه‬ ‫من المعيب إغالق أماكن المعرفة‪.‬‬

‫الظفيري‪ :‬خطة ممنهجة‬ ‫لضرب المعتقدات الدينية‬ ‫دعا النائب منصور الظفيري‬ ‫وزي ـ ــر ال ـتــرب ـيــة وزي ـ ــر الـتـعـلـيــم‬ ‫الـعــالــي الــدكـتــور ب ــدر العيسى‬ ‫إلــى وضــع حــد لـتـطــاول بعض‬ ‫أعضاء هيئة التدريس على أهل‬ ‫الـسـنــة والـجـمــاعــة والـصـحــابــة‬ ‫رضي الله عنهم‪ ،‬مستغربا عدم‬ ‫معاقبة المتطاولين وآ خــر هــم‬ ‫دك ـتــور الـبـعـثــات ال ــذي تعرض‬ ‫لصحابة الرسول‪.‬‬

‫وقال الظفيري إن هناك خطة‬ ‫مـمـنـهـجــة ل ـض ــرب الـمـعـتـقــدات‬ ‫الدينية ومــا يؤسف أن هــؤالء‬ ‫المتطاولين لم ينالوا عقابهم‪،‬‬ ‫ومن أمن العقوبة أســاء األدب‪،‬‬ ‫مطالبا بـعــدم الـتـهــاون مــع أي‬ ‫ش ـخ ــص م ـه ـمــا ك ــان ــت درج ـت ــه‬ ‫ال ـع ـل ـم ـيــة أو االج ـت ـم ــاع ـي ــة إن‬ ‫تطاول على السنة النبوية أو‬ ‫الصحابة‪.‬‬

‫الزلزلة والتميمي ينتقدان إدارة «الكويتية»‪ :‬استمرأت المراوغة‬ ‫انتقد الـنــائـبــان يــوســف الــزلــزلــة وعبدالله‬ ‫الـتـمـيـمــي االوضـ ـ ـ ــاع ف ــي ال ـخ ـط ــوط ال ـجــويــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬محملين االدارة الحالية المسؤولية‪،‬‬ ‫مطالبين وزير المواصالت وزير البلدية عيسى‬ ‫الكندري بالقيام بدوره وتحمل مسؤولياته‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـس ـي ــاق‪ ،‬ق ــال ال ـنــائــب الــدكـتــور‬ ‫يوسف الزلزلة "على وزيــر المواصالت وزير‬ ‫الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري أن يعي‬ ‫حجم التجاوزات التي تقوم بها إدارة الخطوط‬ ‫الجوية الكويتية والتي تكشفت لنا من خالل‬ ‫أسئلتنا المتعددة للوزير والــردود المستلمة‬ ‫بخصوصها والتي تؤكد مطالباتنا السابقة"‪.‬‬ ‫وأضاف الزلزلة ان هذه الردود كشفت مدى‬ ‫التالعب في هذه اإلجابات ومحاولة التمويه‬ ‫باستخدام الكلمات وال ـع ـبــارات الفضفاضة‬ ‫غير الــواضـحــة والـتــي تــدل على أنــه ال توجد‬ ‫ً‬ ‫إجــابــات شافية لـهــذه األسئلة مــذكــرا الــوزيــر‬ ‫بكتابه المرسل مباشرة إلــى رئيس مجلس‬ ‫إدارة الكويتية بتاريخ ‪ 2015/6/17‬وموضوعه‬ ‫الدعوة إلى أمانة الكلمة وصدق األداء وسالمة‬

‫المعلومات عند إعــداد اإلجابات عن األسئلة‬ ‫البرلمانية محمال اياه المسؤولية الشخصية‬ ‫في حال مخالفة ما جاء بكتابه المذكور‪.‬‬ ‫وت ـط ــرق ال ــزل ــزل ــة ل ـســؤالــه ال ـم ـقــدم إلــى‬ ‫وزي ــر ال ـمــواصــات وال ـخ ــاص بالمكافآت‬ ‫الـمــالـيــة الـمـمـنــوحــة لـمــديــري ال ــدوائ ــر في‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية والتي جاء ت‬ ‫بـقـيـمــة إجـمــالـيــة ت ـفــوق م ــا ت ــم صــرفــه في‬ ‫ال ـعــام الـمــاضــي ‪ 2015‬فــي تــأكـيــد عـلــى أن‬ ‫إدارة الكويتية لم تراع التوجيهات السامية‬ ‫ً‬ ‫بوقف الـهــدر المالي وهــي التي دائـمــا ما‬ ‫تصرح به مع الصراخ والولولة بما تعانيه‬ ‫من صعوبات ومشاكل تمويلية على حد‬ ‫قولها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬انتقد مراقب مجلس األمة النائب‬ ‫عبدالله التميمي سياسة الخطوط الجوية‬ ‫الكويتية تجاه العاملين فيها‪ ،‬والــذيــن تمت‬ ‫إحــالـتـهــم للتقاعد فــي أع ـقــاب تخصيصها‪،‬‬ ‫معتبرا ان الممارسات التي تقوم بها اإلدارة‬ ‫الحالية هي سياسة تعسفية بامتياز‪ ،‬وهدفها‬

‫محاربة الكفاءات الكويتية‪ ،‬سواء التي التزال‬ ‫على رأس عملها أو التي تمت إحالتهم للتقاعد‬ ‫وفقا لقانون التخصيص‪.‬‬ ‫وقال التميمي‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪،‬‬ ‫إن االدارة القائمة متخبطة وتحاول لمعالجة‬ ‫أخ ـطــائ ـهــا ع ـبــر الـتـضـيـيــق ع ـلــى الـمــوظـفـيــن‬ ‫والـمـتـقــاعــديــن‪ ،‬واالن ـت ـقــاص مــن امـتـيــازاتـهــم‬ ‫التي يحصلون عليها أسوة بجميع موظفي‬ ‫ش ــرك ــات ال ـط ـي ــران الـم ـحـتــرمــة حـ ــول ال ـعــالــم‪،‬‬ ‫وليست مختصرة كهبة أو منحة تقدم لموظفي‬ ‫"الكويتية" فقط‪.‬‬

‫حقوق وظيفية‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن ال ـع ـب ــث ب ــامـ ـتـ ـي ــازات الـسـفــر‬ ‫للموظفين والمتقاعدين‪ ،‬ورف ــض تحويلها‬ ‫لهم رغــم صــدور الكثير من ال ـقــرارات اإلداري ــة‬ ‫التي تنص على ذلك منذ نشأة "الكويتية" يعد‬ ‫تجاوزا على حقوقهم الوظيفية التي حصلوا‬ ‫عليها بحكم عملهم بهذه المؤسسة‪.‬‬

‫واستدرك أن المتقاعدين بالذات يستحقون‬ ‫هذه االمتيازات الوظيفية‪ ،‬وتحويلها البنائهم‬ ‫الـ ـ ــذي يـ ــدرسـ ــون ف ــي خـ ـ ــارج الـ ـب ــاد ح ــق من‬ ‫حقوقهم‪ ،‬فلماذا تحاول االدارة الحالية الغاء‬ ‫هذا الحق رغم علمها أن هذه الفئة ليس لديها‬ ‫االمكانيات للسفر دون داع ــي‪ ،‬وبالتالي من‬ ‫حقهم تحويلها ألبنائهم الــذيــن يحتاجون‬ ‫هذه التذاكر في ذهابهم وإيابهم في االجازات‬ ‫الدراسية‪.‬‬ ‫واعـتـبــر أن حـجــج اإلدارة الـحــالـيــة بأنهم‬ ‫ينافسون الــركــاب على تلك المقاعد واهـيــة‪،‬‬ ‫السيما أن "الكويتية" غير قادرة رغم تحديث‬ ‫أس ـطــول ـهــا ع ـلــى مـنــافـســة ش ــرك ــات ال ـط ـيــران‬ ‫المحلية واإلقليمية فــي حصتها السوقية‪،‬‬ ‫فضال عن أن قوانين الحجز لهؤالء الموظفين‬ ‫والمتقاعدين وأبنائهم ال تعطيهم االفضلية‬ ‫على رك ــاب الـحـجــوزات التجارية‪ ،‬بــل إن لهم‬ ‫مقاعد محدودة ومخصصة على الرحالت ال‬ ‫يمكن الحصول عليها إال في حال شغورها‪.‬‬

‫الجالل يطالب بتحسين أوضاع رجال اإلطفاء‬ ‫طالب النائب طــال الجالل الحكومة بتعديل أوضــاع رجــال اإلطفاء‬ ‫وتحسين أحوالهم الوظيفية ومنحهم حقوقهم ومكتسباتهم العمالية‬ ‫بعدد من المميزات التي تساعدهم وتشجعهم على أداء مهامهم الصعبة‬ ‫في خدمة الوطن وإنقاذ األرواح وحماية الممتلكات العامة والخاصة من‬ ‫أخطار الحرائق وتعرضهم لألخطار الجسام في سبيل أداء مهام عملهم‪.‬‬ ‫وأشار الجالل في تصريح صحافي إلى أن رجال اإلطفاء لديهم عدة‬ ‫مطالب يجب على الحكومة تحقيقها وتنفيذها في أقــرب وقــت ممكن‬ ‫أســوة بغيرهم ممن حصل على زيــادات ومميزات وظيفية‪ ،‬موضحا أن‬ ‫مهنة اإلطفائيين من أخطر المهن نظرا لما يتعرضون له من مخاطر في‬ ‫موقع الحادث أو أثناء التمرينات التي يقومون بها الكتساب الخبرات‬ ‫والمهارات التي تصل بهم الى مرحلة التخصص واالحتراف‪.‬‬ ‫وقال الجالل ان رجال االطفاء يعرضون حياتهم للخطر ويتعرضون‬ ‫الصابات خطرة جدا عند قيامهم بواجبهم الوطني‪ ،‬مستشهدا بحادثة‬ ‫البطل اإلطفائي فهد الفريح الذي لبى نداء الوطن وخرج من منزله الى‬ ‫عمله في اول ايام عيد الفطر بعد تلقي بالغ حادث حريق الوفرة‪.‬‬ ‫ولفت الجالل إلى أنه يجب على الحكومة أن تكفل التأمين الصحي‬ ‫ألسر اإلطفائيين وليس لإلطفائيين فقط‪ ،‬مطالبا بفتح مكتب للعالج‬ ‫بالخارج خاص باالطفائيين‪ ،‬كما الحال بالنسبة لزمالئهم في وزارتي‬

‫الداخلية والدفاع‪ .‬كما دعا الجالل كذلك إلى عدم اقتطاع وخصم بدالت‬ ‫اإلطفائيين أثناء التمتع باإلجازة مطالبا كذلك باستبدال اإلجازات ببدل‬ ‫نقدي أسوة بزمالئهم في وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وأكد الجالل أن لرجال اإلطفاء دورا كبيرا في خدمة المجتمع وهو ما‬ ‫يتضح جليا في حماية االرواح والممتلكات الشخصية والعامة ووضعهم‬ ‫الرواحهم بين يدي الخالق في سبيل الحفاظ على نعمة االمان التي ننعم‬ ‫بها في دولة الكويت‪ ،‬لذلك يجب تحقيق مطالبهم تقديرها لدورهم العظيم‬ ‫في خدمة المجتمع‪.‬‬ ‫وقــال الجالل إن اإلطفائيين حرموا من امتيازات يستحقونها ومن‬ ‫ضمانات ترتبط بمهام عملهم‪ ،‬الفتا إلى أن معاناة رجال االطفاء تتفاقم‬ ‫واالص ــاب ــات فــي تــزايــد‪ ،‬لــذا عـلــى الـحـكــومــة تــوفـيــر الـحـيــاة الـكــريـمــة لهم‬ ‫والسرهم‪.‬‬ ‫وبين الـجــال ان الـعـشــرات فــي صفوف رجــال االطـفــاء اصيبوا خالل‬ ‫النصف االول من العام الجاري بين حروق خطرة وبأنواعها ودرجاتها‪،‬‬ ‫وكسور وحاالت اختناق‪ ،‬متسائال‪ :‬اال يستدعي ذلك ان تصرف الحكومة‬ ‫مكافآت اعمال ممتازة بصفة دورية‪ ،‬وان تصدر العديد من القرارات التي‬ ‫من شأنها تحسين اوضاعهم المعيشية وتحفزهم على القيام بواجبهم؟‬

‫طالل الجالل‬

‫‪٥‬‬ ‫الخالد ووزير الداخلية البحريني يبحثان تعزيز التعاون األمني‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫أكدا ضرورة تبادل المعلومات والتنسيق لمواجهة اإلرهاب‬ ‫أجرى الخالد مباحثات مع نظيره‬ ‫البحريني‪ ،‬أمس بمبنى نواف‬ ‫األحمد‪ ،‬تطرقت إلى مجمل‬ ‫األوضاع األمنية بالمنطقة‪،‬‬ ‫وتعزيز سبل التنسيق األمني‪،‬‬ ‫والتعاون المشترك بين‬ ‫األجهزة األمنية في البلدين‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬ومستقبال مبعوث ولي ولي العهد السعودي‬

‫الخالد مع وزير الداخلية البحريني‬ ‫عـ ـق ــد نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة وزي ــر‬ ‫ال ــدف ــاع بــاإلنــابــة الـشـيــخ محمد‬ ‫ال ـخ ــال ــد ب ـم ـقــر وزارة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫مـ ـبـ ـن ــى ن ـ ـ ـ ــواف األح ـ ـ ـمـ ـ ــد‪ ،‬أم ـ ــس‪،‬‬ ‫جلسة مباحثات ثنائية مع وزير‬ ‫داخلية مملكة البحرين الفريق‬ ‫الــركــن الشيخ راش ــد بــن عبدالله‬ ‫آل خليفة‪ ،‬تم خاللها بحث مجمل‬ ‫األوضـ ــاع األمـنـيــة فــي المنطقة‪،‬‬ ‫وسبل تفعيل التنسيق األمني‪،‬‬ ‫والتعاون المشترك بين األجهزة‬

‫األمنية في البلدين الشقيقين في‬ ‫مواجهة ما يطرأ من مستجدات‪.‬‬ ‫وفــي بــدايــة المباحثات رحب‬ ‫ال ـخــالــد بــالـفــريــق ال ــرك ــن الشيخ‬ ‫راش ــد بــن عبدالله آل خليفة في‬ ‫بلده الثاني الكويت‪ ،‬مؤكدا عمق‬ ‫ا لـعــا قــات التاريخية المتأصلة‬ ‫ب ـي ــن ال ـب ـل ــدي ــن ال ـش ـق ـي ـق ـيــن‪ ،‬وأن‬ ‫التواصل المشترك بين البلدين‬ ‫يــرســي أرضـيــة صلبة فــي مجال‬ ‫تعزيز التعاون بينهما‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن ال ـ ـعـ ــاقـ ــات بـيــن‬

‫تمديد التسجيل بالشرطة النسائية أسبوعين‬ ‫قــال وكـيــل وزارة الــداخـلـيــة المساعد لشؤون‬ ‫التعليم والتدريب‪ ،‬اللواء الشيخ فيصل النواف‪،‬‬ ‫إن قطاع التعليم والتدريب بالوزارة قرر مد فترة‬ ‫التسجيل وتسلم طلبات الراغبات في االلتحاق‬ ‫بأكاديمية سعد العبد الله للعلوم األمنية بمعهد‬ ‫الـشــرطــة الـنـســائـيــة لـلــدفـعــة الـتــاسـعــة مــن حملة‬ ‫الشهادة الجامعية والدبلوم والثانوية العامة‬ ‫والدفعة الثامنة التأسيسية من حملة شهادات ما‬ ‫دون الثانوية العامة للعام الدراسي ‪2017 /2016‬م‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أسـبــوعـيــن اع ـت ـبــارا مــن ام ــس‪ ،‬وذل ــك يــومـيــا من‬

‫التاسعة صباحا حتى الواحدة بمنطقة خيطان‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ال ـل ــواء الـ ـن ــواف‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح‪ ،‬إل ــى أن‬ ‫اهتمام قطاع التعليم والتدريب بإعداد العناصر‬ ‫النسائية لالنخراط في سلك الشرطة يأتي بعدما‬ ‫حققت تلك العناصر نجاحا باهرا في العديد من‬ ‫مجاالت العمل األمني‪ ،‬التي تم الدفع فيها بالكثير‬ ‫ً‬ ‫منهن بما يتناسب مع طبيعة المرأة‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫وجودهن مهم وأساسي في تعزيز خطط التنمية‬ ‫البشرية للسياسات العامة للوزارة‪.‬‬

‫رسالة من ولي ولي العهد السعودي‬

‫الـ ـبـ ـل ــدي ــن ال ـش ـق ـي ـق ـي ــن ع ــاق ــات‬ ‫متميزة‪ ،‬وأن توجيهات القيادة‬ ‫السياسية العليا هي تذليل كل‬ ‫الصعاب لدعم هذه الروابط‪.‬‬ ‫وأبرز الخالد أهمية مثل هذه‬ ‫اللقاءات الثنائية لتوفير التفاهم‬ ‫وتبادل وجهات النظر تجاه كل‬ ‫مــا ي ـطــرأ عـلــى الـســاحــة األمـنـيــة‪،‬‬ ‫وبحث كل السبل الممكنة لدعم‬ ‫التعاون األمـنــي بين الجانبين‪،‬‬ ‫وتعد إضــافــة حقيقية لمجابهة‬ ‫التحديات الماثلة‪.‬‬

‫مكافحة اإلرهاب‬ ‫وتـ ـ ـ ــم اس ـ ـت ـ ـع ـ ــراض عـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫ال ـ ـق ـ ـضـ ــايـ ــا األم ـ ـن ـ ـيـ ــة ال ـث ـن ــائ ـي ــة‬ ‫واإلقليمية ذات االهتمام المشترك‬ ‫ف ــي ج ــو م ــن ال ـت ـفــاهــم‪ ،‬ك ـمــا ســاد‬ ‫اللقاء تطابق في وجهات النظر‬ ‫ازاء كـ ــل ال ـق ـض ــاي ــا ال ـم ـط ــروح ــة‬ ‫وعـلــى رأسـهــا مكافحة اإلره ــاب‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ــا ال ـ ـجـ ــان ـ ـبـ ــان إل ـ ـ ــى س ــرع ــة‬ ‫ت ـب ــادل ال ـم ـع ـلــومــات والـتـنـسـيــق‬ ‫المتميز لمواجهة تطور األحداث‬ ‫واإلرهاب بشكل سريع‪ ،‬وتدارس‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات األمـ ـنـ ـي ــة ال ـم ـت ـب ـعــة‬ ‫وم ـس ـتــوى ال ـجــاهــزيــة لـمــواجـهــة‬

‫تلقى نائب رئيس مجلس ال ــوزراء وزير‬ ‫الداخلية وزير الدفاع باإلنابة الشيخ محمد‬ ‫الـخــالــد رســالــة خطية مــن ول ــي ول ــي العهد‬ ‫النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الدفاع بالمملكة العربية السعودية األمير‬ ‫محمد بن سلمان‪.‬‬ ‫وذك ــرت إدارة الـعــاقــات واإلع ــام االمني‬ ‫أي م ـس ـت ـجــدات وفـ ــق الـتـنـسـيــق‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــم اس ـ ـت ـ ـعـ ــراض األوضـ ـ ـ ــاع‬ ‫األمنية بالمنطقة وانعكاساتها‬ ‫عـلــى أم ــن دول مجلس الـتـعــاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬والتشاور في األوضاع‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـجـ ــدة ال ـ ـت ـ ــي ت ـش ـه ــده ــا‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬والـتـنـسـيــق المشترك‬ ‫ضمن منظومة العمل الموحد‪،‬‬ ‫مستحضرين األح ــداث األخـيــرة‬ ‫التي مــرت بها المملكة العربية‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬وم ـم ـل ـكــة الـبـحــريــن‬ ‫وال ـك ــوي ــت‪ ،‬ودوره ـ ـ ــم الـ ـب ــارز في‬ ‫إفشالها ودور األجـهــزة األمنية‬ ‫في وأد اإلرهاب ومكافحته‪.‬‬

‫«اإلطفاء»‪ :‬مستمرون في متابعة حالة اإلطفائي المصاب‬

‫في وزارة الداخلية في بيان صحافي أمس‬ ‫أن الرسالة التي سلمها مبعوث ولــي ولي‬ ‫العهد السعودي اللواء فهد الجهني تضمنت‬ ‫أوجه تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين‬ ‫في كل المجاالت العسكرية وسبل مواجهة‬ ‫التحديات والتداعيات األمنية بالمنطقة‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن الـلــواء الجهني نقل للخالد‬

‫وأعرب الفريق راشد آل خليفة‬ ‫عن شكره وامتنانه للكويت على‬ ‫الحفاوة وحسن االستقبال وكرم‬ ‫الضيافة‪ ،‬وألمح إلى أن التعاون‬ ‫ف ـ ــي ظ ـ ــل ال ـ ـظـ ــواهـ ــر وال ـق ـض ــاي ــا‬ ‫الجنائية المتعددة يتطلب زيادة‬ ‫فــي مساحة التنسيق المشترك‬ ‫وت ـعــزيــزهــا ي ـصــب ف ــي مصلحة‬ ‫الـشـعـبـيــن الـشـقـيـقـيــن ف ــي إط ــار‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـعــاون ل ــدول الخليج‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬م ـع ــرب ــا ع ــن ارت ـي ــاح ــه‬ ‫الـعـمـيــق لـنـتــائــج مـبــاحـثــاتــه مع‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الــداخـلـيــة وزي ــر الــدفــاع باإلنابة‬ ‫ال ـش ـيــخ مـحـمــد ال ـخ ــال ــد‪ ،‬مـنــوهــا‬

‫تحيات األمير محمد بن سلمان وتمنياته‬ ‫لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا بالخير‬ ‫والتقدم واألمن واالزدهار‪.‬‬ ‫حضر اللقاء رئيس هيئة األركــان العامة‬ ‫ل ـل ـج ـيــش ال ـك ــوي ـت ــي ال ـف ــري ــق ال ــرك ــن مـحـمــد‬ ‫الخضر‪.‬‬

‫بأنها مثمرة وبناءة وإيجابية‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الزيارة المتبادلة‬ ‫ً‬ ‫تـتــويـجــا لــأســس الـتــي أرســاهــا‬ ‫قــادة دول مجلس التعاون لدول‬ ‫الخليج العربية من أجل تأصيل‬ ‫ركائز التشاور وتعزيز التنسيق‬ ‫وت ـبــادل الـمـعـلــومــات بـمــا يحقق‬ ‫أمن وسالمة الشعوب الخليجية‬ ‫الشقيقة‪.‬‬ ‫وأقـ ــام ال ــوزي ــر الـخــالــد مــأدبــة‬ ‫غ ــداء عـلــى ش ــرف ال ـفــريــق الــركــن‬ ‫الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة‬ ‫والــوفــد األم ـنــي رفـيــع المستوى‬ ‫المرافق له‪.‬‬ ‫وبعد عقد المباحثات األمنية‬

‫الـمـشـتــركــة غـ ــادر الـ ـب ــاد‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫وزي ــر الــداخـلـيــة الـبـحــريـنــي بعد‬ ‫زيـ ــارة رسـمـيــة اسـتـغــرقــت يــومــا‬ ‫واحدا‪.‬‬ ‫وكان في وداع الوزير ال خليفة‬ ‫على أرض المطار الوزير الخالد‪،‬‬ ‫ووك ـيــل وزارة الــداخـلـيــة الفريق‬ ‫سـلـيـمــان ال ـف ـهــد‪ ،‬ووك ـ ــاء وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة الـم ـســاعــدون‪ ،‬والـقــائــم‬ ‫باألعمال في سفارة البحرين لدى‬ ‫ال ـبــاد‪ ،‬وكـبــار الـقـيــادات األمنية‬ ‫بوزارة الداخلية الكويتية‪.‬‬

‫وكيل الحرس يزور اإلطفائي الفريح‬

‫«نحن الجهة الوحيدة في القطاع العام التي يتمتع عاملوها بالتأمين الصحي»‬ ‫أكدت اإلدارة العامة لإلطفاء‬ ‫أنها دوما وأبدا تضع الكلمات‬ ‫السامية لسمو األمير الشيخ‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬بشأن التوصية‬ ‫على رجال اإلطفاء‪ ،‬محل تنفيذ‬ ‫في كل تعاملها ورعايتها‬ ‫وحرصها عليهم‪.‬‬

‫أكدت اإلدارة العامة لإلطفاء أنها تابعت حالة‬ ‫اإلطفائي المصاب من اللحظة األولــى إلصابته‬ ‫ووص ــول ــه إل ــى الـمـسـتـشـفــى‪ ،‬وت ــم ال ـتــواصــل مع‬ ‫األطباء المشرفين عن قرب على حالته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جاء ذلك ردا من اإلدارة على الخبر المنشور‬ ‫في «الجريدة» يوم الجمعة الماضي‪ ،‬بشأن إصابة‬ ‫اإلطفائي فهد الفريح‪ ،‬بعنوان «ساعات إلعــادة‬ ‫شــرايـيــن ال ـســاق إل ــى وضعها الطبيعي بعدما‬ ‫قرر األطباء اللجوء إلى الحل األصعب وهو بتر‬ ‫الساق‪ -‬الفريح فقد ساقه وقيادات اإلطفاء تتفرج‪-‬‬ ‫عملية نقله للعالج بالخارج تحتاج إلى أسابيع»‪،‬‬ ‫وفيما يلي نص الرد‪:‬‬ ‫«بخصوص الموضوع المشار إليه فإن الخبر‬ ‫خال من الموضوعية‪ ،‬وحمل في طياته تجريحا‬ ‫متعمدا لقطاع اإلطفاء الذي ال يألو جهدا وجميع‬ ‫منتسبيه فــي تـقــديــم أنفسهم لحماية األرواح‬ ‫والـمـمـتـلـكــات‪ ،‬وتــوضـيــح الـحـقــائــق كــامـلــة أمــام‬ ‫الرأي العام‪ ،‬فاإلدارة العامة لإلطفاء تابعت حالة‬ ‫اإلطفائي المصاب من اللحظة األولــى إلصابته‬ ‫ووص ــول ــه إل ــى الـمـسـتـشـفــى‪ ،‬وت ــم ال ـتــواصــل مع‬ ‫األطباء المشرفين عن قرب على حالته وإبالغهم‬ ‫بأن اإلدارة العامة لإلطفاء على أتم االستعداد‪،‬‬ ‫بناء على تعليمات رئيس مجلس الوزراء سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪ ،‬التي أبلغها إلى وزير الدولة‬ ‫لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله‪،‬‬ ‫وكان الرد أن حالة المصاب ال تسمح بنقله إلى‬ ‫خــارج الـبــاد حاليا‪ ،‬ألن الــوقــت المتاح أمامهم‬ ‫إلنقاذ حياته من خطر التسمم يقدر بالساعات ال‬ ‫باأليام‪ ،‬وعليه تم إجراء عملية جراحية للمصاب‬ ‫اسـتـغــرقــت ‪ 8‬ســاعــات‪ ،‬لـمـحــاولــة ت ـفــادي عملية‬ ‫البتر‪ ،‬ولكن لألسف لم يستجب الجسم لعملية‬

‫‪ 867‬ألف مسافر عبر مطار‬ ‫الكويت خالل يونيو‬ ‫أظهرت بيانات اإلدارة العامة للطيران المدني أن حركة‬ ‫الــركــاب في مطار الكويت الــدولــي خــال يونيو الماضي‬ ‫بلغت ‪ 867064‬راكـبــا مقابل ‪ 946069‬راكـبــا للشهر ذاتــه‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وقالت اإلدارة في بيان صحافي امس إن حركة الركاب‬ ‫الـقــادمـيــن بـلـغــت ‪ 383826‬شـخـصــا فــي يــونـيــو الـمــاضــي‬ ‫مقابل ‪ 447718‬راكبا خالل الشهر ذاته من العام الماضي‬ ‫في حين سجلت حركة الركاب المغادرين ‪ 483230‬راكبا‬ ‫خالل يونيو الماضي مقابل ‪ 498351‬راكبا خالل الشهر‬ ‫ذاته من العام الماضي‪.‬‬ ‫وأضافت أن اجمالي حركة الطائرات المشغلة من وإلى‬ ‫مطار الكويت الدولي خالل الشهر المذكور بلغ ‪ 7985‬رحلة‬ ‫مقارنة بـ ‪ 8239‬رحلة للشهر ذاته العام الماضي في حين‬ ‫بلغ عدد الرحالت التجارية القادمة والمغادرة ‪ 7593‬رحلة‬ ‫مقارنة بـ‪ 7757‬رحلة في يونيو ‪.2015‬‬ ‫وعلى صعيد حركة الشحن الجوي في مطار الكويت‬ ‫الدولي أفادت اإلدارة بأنها بلغت ‪ 16.4‬مليون كيلوغرام‬ ‫مقارنة بـ ‪ 16.5‬مليون كيلوغرام في يونيو ‪.2015‬‬ ‫وبينت أن حركة الشحن الوارد في يونيو الماضي بلغت‬ ‫‪ 13.6‬مليون كيلوغرام مقارنة بنحو ‪ 13.3‬مليون كيلوغرام‬ ‫للشهر ذاته عام ‪ 2015‬في حين بلغت حركة الشحن الصادر‬ ‫نحو ‪ 2.8‬مليون كيلوغرام مقارنة بـ ‪ 3.1‬ماليين كيلوغرام‬ ‫في الفترة ذاتها من ‪.2015‬‬

‫ال ـشــريــان ال ـم ــزروع بــال ـســاق‪ ،‬واس ـت ـمــرت عملية‬ ‫النزيف بالساق وارتفاع معدل التسمم بالجسم‪،‬‬ ‫وكانت هناك خطورة كبيرة على حياة المصاب‬ ‫تستلزم السرعة في عملية البتر‪ ،‬لتفادي االرتفاع‬ ‫المستمر في نسبة التسمم بالدم»‪.‬‬

‫نصيحة الطاقم الطبي‬ ‫وتابعت «لم يكن أمام ذوي المصاب واإلدارة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ــإط ـف ــاء س ـ ــوى االمـ ـتـ ـث ــال لـتـعـلـيـمــات‬ ‫ونصيحة الطاقم الطبي المشرف على متابعة‬ ‫ً‬ ‫حالة المريض حفاظا على حياته‪ ،‬علما أن اإلدارة‬ ‫الـعــامــة لــإطـفــاء أبـلـغــت بــالـمــوافـقــة عـلــى سرعة‬ ‫عــاجــه بــالـخــارج مــن قـبــل وكـيــل وزارة الصحة‬ ‫د‪ .‬خالد السهالوي‪ ،‬وبمتابعة من النائب األول‬ ‫لرئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر الخارجية الشيخ‬ ‫صـبــاح الـخــالــد‪ ،‬ووزي ــر الــدولــة لـشــؤون مجلس‬ ‫ال ــوزراء الشيخ محمد العبدالله‪ ،‬وجــار متابعة‬ ‫إج ـ ـ ــراءات ال ـس ـفــر ل ـعــاجــه ب ــال ـخ ــارج م ــع وزارة‬ ‫الصحة»‪.‬‬ ‫وتؤكد اإلدارة العامة لإلطفاء أنها دوما وأبدا‬ ‫تضع الكلمات السامية لسمو األمير الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬بشأن التوصية على أبناء رجال اإلطفاء‪،‬‬ ‫محل تنفيذ في كل تعاملنا ورعايتنا وحرصنا‬ ‫على إخواننا وابنائنا رجال األطفاء‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت «أمـ ـ ــا ف ـي ـمــا ي ـت ـع ـلــق ب ـم ــا جـ ــاء في‬ ‫الخبر بأن القياديين في اإلدارة يقومون بزيارة‬ ‫المصابين بقصد التقاط الصور‪ ،‬فهذا الكالم غير‬ ‫الئق لألسف‪ ،‬ويستغرب من جريدتكم الموقرة‪،‬‬ ‫وال يتناسب مــع الجهود الكبيرة التي تبذلها‬ ‫قـ ـي ــادات اإلطـ ـف ــاء ب ــال ــوق ــوف ال ــى ج ــان ــب جميع‬

‫العاملين ومساندتهم ومشاركتهم العمل في أغلب‬ ‫الـحــوادث التي تقع‪ ،‬ووجــودهــم وســط الحوادث‬ ‫للمتابعة والمساندة والتوجيه والمشاركة في‬ ‫أداء المهام»‪.‬‬

‫زيارة المصابين‬ ‫وذكرت «نؤكد أن زيارة المصابين من أبنائنا‬ ‫تأتي استكماال لواجبنا في مشاركة ابنائنا من‬ ‫رجال اإلطفاء‪ ،‬وتقديم كل سبل الدعم لهم وتلمس‬ ‫حالتهم عن قرب‪ ،‬وهي موضوع تقدير عند جميع‬ ‫المصابين واهاليهم وواج ــب اخــاقــي ومهني‬ ‫يفتخر ويتشرف القياديون القيام به»‪.‬‬ ‫وقالت «أما فيما يتعلق بعقد التأمين الصحي‬ ‫فالكل يعي انه لتقديم الرعاية الصحية لكل رجال‬ ‫اإلطـفــاء‪ ،‬وكــان مطلبا لهم ووضــع حيز التنفيذ‬ ‫بــدعــم مــن مجلس ال ـ ــوزراء وم ــن رئـيــس مجلس‬ ‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬حيث ان االدارة‬ ‫العامة لالطفاء هي الجهة الوحيدة في القطاع‬ ‫الـعــام الـتــي يتمتع عاملوها مــن رج ــال اإلطـفــاء‬ ‫بميزة التأمين الصحي‪ ،‬تقديرا من الدولة لدورهم‬ ‫والمخاطر التي يتعرضون لها»‪.‬‬ ‫وتابعت «فيما يتعلق بـقــدرة اإلدارة العامة‬ ‫لــإط ـفــاء عـلــى ال ـق ـيــام بـطـلــب إخ ــاء طـبــي ألحــد‬ ‫منتسبيها وقــت الحاجة‪ ،‬فــإن اإلدارة مــن خالل‬ ‫الدعم الالمحدود الذي تتلقاه من رئيس مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء وزي ــر الــدولــة ل ـشــؤون مجلس الـ ــوزراء‪،‬‬ ‫واالت ـفــاق الـمــوقــع بين اإلط ـفــاء ووزارة الصحة‬ ‫تستطيع اإلدارة طـلــب الـمــوافـقــة عـلــى اإلخ ــاء‬ ‫الطبي‪ ،‬متى ما استدعت الحاجة وسمحت حالة‬ ‫المصاب الصحية لذلك»‪.‬‬

‫وكيل الحرس يزور اإلطفائي المصاب‬ ‫زار وك ـي ــل الـ ـح ــرس ال ــوط ـن ــي ال ـف ــري ــق ال ــرك ــن‬ ‫مهندس هاشم الرفاعي رجل اإلطفاء وكيل عريف‬ ‫فهد الفريح الــذي أصيب بحادث حريق في أول‬ ‫أيام عيد الفطر‪.‬‬ ‫وأثنى الفريق الرفاعي على شجاعة الوكيل‬ ‫الفريح‪ ،‬وقــال إن ما قــام به «هــو نموذج يحتذى‬ ‫به في التضحية بالنفس من أجل الحفاظ على‬ ‫األرواح والممتلكات‪ ،‬ما يعكس إيمانه برسالة‬ ‫رجال اإلطفاء في صون مقدرات الوطن مهما كانت‬ ‫المخاطر التي يتعرض لها»‪.‬‬ ‫ون ـقــل إل ــى ال ـم ـصــاب تـحـيــات وت ـقــديــر رئـيــس‬

‫الـ ـح ــرس ال ــوط ـن ــي س ـمــو ال ـش ـيــخ س ــال ــم ال ـع ـلــي‪،‬‬ ‫ونــائــب رئـيــس ال ـحــرس الــوطـنــي الـشـيــخ مشعل‬ ‫األحمد ومنتسبي الحرس‪ ،‬داعيا العلي القدير‬ ‫أن يعجل له بالشفاء وأن يعوضه خيرا فيما ّ‬ ‫ألم‬ ‫به من مصاب‪.‬‬ ‫رافـ ــق ال ـفــريــق ال ــرف ــاع ــي خ ــال ال ــزي ــارة مــديــر‬ ‫مديرية التوجيه المعنوي العقيد الركن عبدالله‬ ‫نزال‪.‬‬

‫االستئناف توقف سجن مدير «هيئة القرآن»‬ ‫محافظ األحمدي‪« :‬منتزه نواف‬ ‫• «التمييز» أرجأت رد الهيئة القضائية في قضية البرغش إلى ‪ 19‬سبتمبر األحمد» إضافة للخريطة التنموية‬ ‫• براءة مبارك الدويلة وإدانة شقيقه والسويدان باإلساءة لمصر‬

‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫ق ـ ـ ــررت م ـح ـك ـمــة االس ـت ـئ ـن ــاف‬ ‫الجزائية امس برئاسة المستشار‬ ‫ع ـلــي ال ــدري ــع وق ــف تـنـفـيــذ حكم‬ ‫محكمة اول درجــة بحبس مدير‬ ‫ه ـي ـئــة ال ـ ـقـ ــران بـ ـ ـ ــوزارة االوقـ ـ ــاف‬ ‫والشؤون االسالمية‪ ،‬بكفالة مالية‬ ‫قــدرهــا ‪ 5‬آالف ديـنــار‪ ،‬مــع إرجــاء‬ ‫نظر دع ــوى القضية الــى جلسة‬ ‫‪ 9‬اكتوبر المقبل إلعــان المتهم‬ ‫ال ـث ــان ــي ف ــي ال ـقـضـيــة ال ـمــوجــود‬ ‫حاليا في السعودية‪.‬‬ ‫وكانت محكمة الجنايات اول‬ ‫درجة قضت بسجن مدير الهيئة‬ ‫‪ 7‬سـ ـن ــوات م ــع ال ـش ـغــل وال ـن ـفــاذ‬ ‫والـعــزل من الوظيفة وإلــزامــه رد‬ ‫المبالغ المختلسة‪ ،‬بعد إدانته‬ ‫بتهم وجهتها إليه النيابة العامة‬ ‫بتسهيل االسـتـيــاء على ام ــوال‬ ‫عامة للمتهم الثاني من طباعة‬

‫ال ـ ـقـ ــرآن ال ـك ــري ــم بـقـيـمــة ‪ ٢٨‬أل ــف‬ ‫دينار‪ ،‬فضال عن ارتكاب المدير‬ ‫تهم تزوير في االوراق الرسمية‬ ‫المتصلة بالطباعة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬قضت محكمة‬ ‫االسـ ـتـ ـئـ ـن ــاف الـ ـج ــزائـ ـي ــة أمـ ــس‪،‬‬ ‫برئاسة المستشار علي الدريع‪،‬‬ ‫ب ـب ــراءة ال ـنــائــب ال ـســابــق مـبــارك‬ ‫الــدويـلــة مــن تهمة الـقـيــام بعمل‬ ‫ع ــدائ ــي ض ــد م ـصــر‪ ،‬فـيـمــا ق ــررت‬ ‫الـمـحـكـمــة ت ـقــريــر االم ـت ـن ــاع عن‬ ‫عـ ـق ــاب ال ـن ــائ ــب ال ـس ــاب ــق نــاصــر‬ ‫الدويلة والداعية طارق السويدان‪،‬‬ ‫مـ ـ ــع االل ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــزام بـ ـحـ ـس ــن ال ـس ـي ــر‬ ‫والسلوك بعدم معاودة الواقعة‪.‬‬ ‫وكانت النيابة العامة وجهت‬ ‫إل ــى النائبين السابقين مـبــارك‬ ‫وناصر الدويلة وطارق السويدان‪،‬‬ ‫فــي قضايا متفرقة‪ ،‬تهم القيام‬ ‫بعمل عدائي ضد مصر‪ ،‬بسبب‬ ‫الكتابات والتصريحات المطلقة‬

‫منهم على النظام الحاكم بمصر‪،‬‬ ‫عـلــى خلفية ال ـش ـكــاوى المقامة‬ ‫من السفارة المصرية إلى وزارة‬ ‫ال ـخــارج ـيــة‪ ،‬ك ــون تـلــك الـكـتــابــات‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــريـ ـ ـح ـ ــات ت ـ ـ ـسـ ـ ــيء إلـ ــى‬ ‫العالقات الكويتية المصرية‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يطعن الدويلة‬ ‫والسويدان على الحكم الصادر‬ ‫ضــده ـمــا بـتـقــريــر االم ـت ـن ــاع عن‬ ‫عقابهما أم ــام محكمة التمييز‪،‬‬ ‫للمطالبة ببراء تهما مجددا من‬ ‫االتهامات المنسوبة إليهما من‬ ‫النيابة‪.‬‬

‫قضية البرغش‬ ‫وع ـ ـلـ ــى ص ـع ـي ــد آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬ق ـ ــررت‬ ‫م ـح ـك ـمــة ال ـت ـم ـي ـيــز أم ـ ــس إرج ـ ــاء‬ ‫النظر في قضية طلب رد الهيئة‬ ‫ال ـق ـضــائ ـيــة الـ ـت ــي ت ـن ـظــر قضية‬ ‫النائب السابق عبدالله البرغش‬

‫ا ل ــى جلسة ‪ 19‬سبتمبر المقبل‬ ‫لالطالع والرد من قبل الدفاع‪.‬‬ ‫وكان النائب السابق وإخوته‬ ‫ت ـقــدمــوا بـطـلــب رد ع ـلــى رئـيــس‬ ‫الدائرة االدارية الثانية بمحكمة‬ ‫التمييز‪ ،‬وذلك لعدم احالته الطعن‬ ‫المقدم منهم على حكم محكمة‬ ‫االس ـت ـئ ـنــاف الـ ــذي رف ــض اع ــادة‬ ‫الجنسية لهم‪ ،‬الى الدائرة االدارية‬ ‫االولى في «التمييز»‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تحدد محكمة‬ ‫ال ـت ـم ـي ـيــز ف ــي ال ـج ـل ـســة الـمـقـبـلــة‬ ‫مــوعــدا للنطق بالحكم وإص ــدار‬ ‫حـ ـكـ ـمـ ـه ــا ف ـ ـ ــي م ـ ـسـ ــألـ ــة س ــام ــة‬ ‫اسباب طلب الرد لرئيس الهيئة‬ ‫ال ـق ـض ــائ ـي ــة أو ال والـ ـمـ ـق ــدم مــن‬ ‫النائب السابق البرغش وإخوته‪،‬‬ ‫وفي حال رفض الطلب ستستكمل‬ ‫الهيئة القضائية بالدائرة االداية‬ ‫الثانية في «التمييز» نظر الطعن‪.‬‬

‫توجه محافظ االحمدي الشيخ فواز الخالد‪ ،‬بالشكر الى مقام‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد بمناسبة االعالن عن مشروع‬ ‫منتزه الشيخ نــواف االحمد الصباح بمنطقة الوفرة‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان هذا المشروع يأتي في إطار حرص سموه على تحقيق اقصى‬ ‫درجات الرعاية للمواطنين والمقيمين على امتداد الكويت‪.‬‬ ‫وأكــد الخالد استحقاق سمو ولــي العهد لكل تقدير وتخليد‪،‬‬ ‫مقدرا حرص الديوان االميري على تنفيذ توجيهات سمو األمير‬ ‫والتعجيل بالوفاء باالحتياجات الخدمية والحضارية في كافة‬ ‫المناطق‪ ،‬ونجاحه خالل السنوات االخيرة في االشراف على العديد‬ ‫مــن المشروعات الحيوية الناجحة‪ ،‬مشيدا بشراكة‪ ،‬شركة نفط‬ ‫الكويت في مشروع منتزه الشيخ نــواف االحمد بمنطقة الوفرة‬ ‫وفق ما تم االعالن عنه‪.‬‬ ‫ولفت المحافظ الى االهمية القصوى للمشروع بحكم الحاجة‬ ‫الـقــائـمــة والـمـلـحــة لــدعــم الـبـنـيــة الـتـحـتـيــة الـسـيــاحـيــة والـخــدمـيــة‬ ‫والحضارية جنوب البالد واصفا المشروع بانه سيكون بمثابة‬ ‫اضافة ثمينة للخريطة التنموية والترفيهية في محافظة االحمدي‪،‬‬ ‫االمــر الــذي ينسجم مــع االهـتـمــام الــذي توليه الـقـيــادة السياسية‬ ‫والحكومة للسياحة في الفترة الراهنة والتعامل معها كركيزة من‬ ‫ركائز التنمية وكأداة من ادوات تنشيط السياحة المحلية والحد‬ ‫من سفر المواطنين والمقيمين الى الخارج‪.‬‬ ‫واشار الخالد الى ان مشروع منتزه الشيخ نواف االحمد بمنطقة‬ ‫الوفرة يمثل خطوة وثابة في االتجاه الصحيح لتحقيق التوازن‬ ‫المنشود في توزيع المرافق الخدمية والترفيهية في البالد‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫مال اهلل لـ ةديرجلا‪ :.‬اعتماد قبول مستجدي‬ ‫الجامعة يسير دون مشاكل‬

‫السالم‪ :‬تسجيل المقررات الدراسية للمقبولين في الجامعة حتى ‪ 24‬الجاري‬

‫جانب من الطلبة المستجدين في صالة القبول‬

‫أحمد الشمري‬

‫كشف د‪ .‬عادل مال الله عن بدء‬ ‫عمليات اعتماد قبول الطلبة‬ ‫المستجدين في جامعة الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن عمادة التسجيل‬ ‫استقبلت الطلبة بطريقة‬ ‫منظمة ودون أي عوائق‪.‬‬

‫أك ــد عـمـيــد الـقـبــول والتسجيل‬ ‫فــي جامعة الـكــويــت‪ ،‬د‪ .‬عــادل مال‬ ‫الـ ـل ــه‪ ،‬ان ع ـم ـل ـيــات اع ـت ـم ــاد قـبــول‬ ‫الطلبة المستجدين في الجامعة‬ ‫تسير بـكــل يـســر دون اي مشاكل‬ ‫ت ـ ـصـ ــادف ال ـ ـع ـ ـمـ ــادة‪ ،‬م ـش ـي ــرا ال ــى‬ ‫ان صــالــة الـقـبــول استقبلت امــس‬ ‫مستجدي كلية الهندسة والبترول‪،‬‬ ‫وخ ـص ـص ــت الـ ـفـ ـت ــرة ال ـص ـبــاح ـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـط ــالـ ـب ــات‪ ،‬النـ ـه ــن اكـ ـث ــر عـ ـ ــددا‪،‬‬ ‫وال ـظ ـه ـيــرة ل ـل ـطــاب‪ ،‬م ــع ت ـســاوي‬ ‫فــرص التسجيل للجميع لوجود‬ ‫شعب للطالبات وأخرى للطالب‪.‬‬ ‫وأوضــح مــال الله‪ ،‬لـ»الجريدة»‪،‬‬ ‫ان العمادة بدأت العملية بطريقة‬ ‫مـ ـنـ ـظـ ـم ــة م ـ ـنـ ــذ دخ ـ ـ ـ ـ ــول الـ ـط ــال ــب‬ ‫ال ــى ح ـيــن االن ـت ـه ــاء م ــن اج ـ ــراءات‬ ‫االع ـ ـت ـ ـمـ ــاد‪ ،‬حـ ـي ــث حـ ـ ــددت أي ــام ــا‬ ‫ل ـمــراج ـعــة الـمـسـتـجــديــن وف ــق كل‬ ‫كـلـيــة‪ ،‬وأبـلـغــت الـطـلـبــة بــذلــك عبر‬

‫ارس ــال رســالــة نصية فيها موعد‬ ‫اعتماد قبولهم وتسجيل مقرراتهم‬ ‫وجميع االوراق المطلوبة‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت م ــدي ــرة إدارة الـقـبــول‬ ‫ب ـع ـمــادة ال ـق ـبــول وال ـت ـس ـج ـيــل في‬ ‫ج ــام ـع ــة الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ه ـن ــد ال ـس ــال ــم‪،‬‬ ‫انتهاء العمادة مــن تسلم طلبات‬ ‫االلتحاق بالجامعة عبر موقعها‬ ‫اإللـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرون ـ ــي‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرة إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫الجامعة تقوم منذ أمس حتى ‪24‬‬ ‫الجاري باعتماد القبول وتسجيل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـق ـ ــررات ال ـ ــدراس ـ ـي ـ ــة ل ـل ـط ـل ـبــة‬ ‫المقبولين‪.‬‬ ‫وأوضحت السالم‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬أن العمادة تتواصل‬ ‫مع المقبولين عبر رسائل نصية‬ ‫إل ـ ــى أرقـ ـ ـ ـ ــام ه ــواتـ ـفـ ـه ــم‪ ،‬وتـ ـح ــدد‬ ‫موعدا لفترة تسجيلهم للمقررات‬ ‫ال ــدراس ـي ــة بـكـلـيــاتـهــم الـمـقـبــولـيــن‬ ‫فيها‪ ،‬مؤكدة أن العمادة وضعت‬

‫ً‬ ‫جدوال زمنيا وحددت أياما معينة‬ ‫لكل كلية وتخصص وفــق جــدول‬ ‫زمني مدروس‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــت أن طـ ـلـ ـب ــة ال ـ ـ ـ ــدور‬ ‫الثاني ومستوفي النسب الدنيا‬ ‫للقبول في الفصل الدراسي األول‬ ‫‪ 80( ،2017/2016‬فــي المئة أدبــي‬ ‫و‪ 75‬فــي الـمـئــة عـلـمــي) بإمكانهم‬ ‫التقديم للجامعة بصالة القبول‬ ‫والتسجيل في الشويخ‪ ،‬وذلك حتى‬ ‫‪ 21‬الجاري‪.‬‬ ‫ومن جانب آخــر‪ ،‬شدد االتحاد‬ ‫الوطني لطلبة جامعة الكويت على‬ ‫الطلبة المتوقع تخرجهم للفصل‬ ‫ال ــدراس ــي الـصـيـفــي ‪،2016/2015‬‬ ‫والذين يرغبون في الحصول على‬ ‫شـهــادة لمن يهمه االمــر او كشف‬ ‫الــدرجــات ضــرورة مراجعة مكتب‬ ‫االس ـت ـق ـبــال بــال ـع ـمــادة ف ــي مــوعــد‬ ‫اقصاه الخميس ‪ 21‬الجاري‪ ،‬علما‬

‫عادل مال الله‬

‫بانه لن يتم اصدار اية شهادات او‬ ‫كشف الــدرجــات بعد هــذا التاريخ‬ ‫من عملية احتساب معدالت الطلبة‬ ‫للفصل الدراسي الصيفي‪.‬‬

‫األثري‪ :‬إعالن نتائج «المقبولين» في‬ ‫«التطبيقي» منتصف أغسطس المقبل‬ ‫اإلقبال الكبير لاللتحاق بـ «الهيئة» يعكس مكانتها الرفيعة‬ ‫أكـ ــد ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـهـيـئــة ال ـع ــام ــة لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي‬ ‫والتدريب‪ ،‬د‪ .‬أحمد األثري‪ ،‬ان اإلقبال الكبير لاللتحاق بالهيئة‬ ‫يعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها‪ ،‬مشيرا إلى أن عدد‬ ‫الطلبة المستجدين المتقدمين لاللتحاق بها فــي الفصل‬ ‫الــدراســي األول لعام ‪ 2017-2016‬يفوق ‪ 15‬ألـفــا‪ ،‬وذلــك بعد‬ ‫إغالق باب التسجيل‪.‬‬ ‫وأوضح األثري‪ ،‬في تصريح‪ ،‬أن عمادة القبول والتسجيل‬ ‫ف ــي «ال ـت ـط ـب ـي ـقــي» س ـت ـبــدأ خـ ــال ال ـف ـت ــرة الـمـقـبـلــة الـمــرحـلــة‬ ‫الثانية فــي فــرز ملفات المتقدمين ومقارنتهم والتدقيق‬ ‫على بياناتهم‪ ،‬وا سـتـبـعــاد قـبــول المتقدمين للجامعة أو‬ ‫الجهات األخرى‪ ،‬وسيتم القبول حسب الطاقة االستيعابية‬ ‫للهيئة‪ ،‬وستعلن نتائج القبول بالكليات والمعاهد منتصف‬ ‫أغسطس المقبل‪.‬‬ ‫وذكر أن نجاح «التطبيقي» ووصولها إلى مستوى الشريك‬ ‫االستراتيجي لعمليات التنمية في البالد والرافد الرئيسي‬ ‫لليد العاملة الوطنية الفنية والمدربة يرجع إلى عدة اسباب‬ ‫يتصدرها الدعم الالمحدود من وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي رئيس مجلس إدارة الهيئة د‪ .‬بدر العيسى‪ ،‬وحرصه‬ ‫الـبــالــغ عـلــى ات ـبــاع جـمـيــع سـيــاســات اإلصـ ــاح الـمــوضــوعــة‬ ‫وتطبيقها بدقة‪ ،‬مثمنا دعــم رئيس وأعـضــاء مجلس األمة‬ ‫الموقر‪ ،‬وجهود لجنة الميزانيات والحساب الختامي وكذلك‬ ‫لجنة شؤون التعليم والثقافة واإلرشاد البرلمانية للهيئة‪.‬‬ ‫وفــي ذات اإلط ــار‪ ،‬عبر األث ــري عــن بالغ امتنانه وتقديره‬ ‫لـجـهــود ديـ ــوان الـمـحــاسـبــة ف ــي ال ـح ـفــاظ عـلــى ال ـم ــال ال ـعــام‪،‬‬ ‫مؤكدا أن «التطبيقي» تسخر كل إمكاناتها للتعاون ولتقديم‬ ‫المساعدة إلنجاز أعمال الديوان في خدمة الوطن والمواطنين‪.‬‬ ‫وشدد على أن تقدم عمليات التنمية في البالد والنجاح‬ ‫الذي تحققه كل المؤسسات والهيئات الوطنية عامة بما فيها‬ ‫«التطبييقي» لم تكن لتتحقق لوال الجهود المتميزة والخطط‬ ‫الناجحة التي يعمل مجلس الوزراء على تنفيذها وتطبيقها‬ ‫ومتابعتها‪ ،‬تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ‬ ‫جابر المبارك‪ ،‬وفي ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬وسمو ولي عهده الشيخ نواف األحمد‪.‬‬ ‫وثمن األثري حرص سموهما الدائم على رعاية أبنائهما‬ ‫الطلبة مــن منتسبي الهيئة وشمولهم بالرعاية السامية‪،‬‬ ‫وحرصهما الــدائــم على حضور وتشريف حفل الخريجين‬ ‫السنوي الذي تقيمه الهيئة لتكريم خريجيها‪.‬‬

‫التعليم العالي المصري‪ :‬الكويت األعلى‬ ‫ً‬ ‫إيفادا بـ ‪ 10‬آالف طالب‬ ‫توريد مصروفات الدارسين في مصر للبنك المركزي‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن صابر‬

‫أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫ال ـم ـص ــري‪ ،‬أش ـ ــرف ال ـش ـي ـحــي‪ ،‬قـ ـ ــرارا ب ـتــوريــد‬ ‫الـمـصــروفــات الــدراسـيــة للجامعات الخاصة‪،‬‬ ‫ال ـتــي ي ـتــم تـحـصـيـلـهــا م ــن الـطـلـبــة ال ــواف ــدي ــن‪،‬‬ ‫إل ــى أح ــد ال ـب ـنــوك الـمـمـلــوكــة لـلـبـنــك الـمــركــزي‬ ‫والخاضعة للحكومة‪.‬‬ ‫وأوضح الشيحي‪ ،‬في تصريح لـ«الجريدة»‪،‬‬ ‫أن القرار جاء للحفاظ على العملة األجنبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن عملية توريد األموال شرط ملزم‬ ‫لكل الجامعات‪ ،‬وكلما استطاعت الجامعات‬ ‫جـ ــذب طـ ــاب وافـ ــديـ ــن‪ ،‬سـيـصـبــح أم ـ ــرا مهما‬ ‫وجيدا للدولة»‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال رئـ ـي ــس قـ ـط ــاع ال ـب ـع ـثــات‬

‫وشؤون الوافدين بوزارة التعليم العالي‪ ،‬حسام‬ ‫المالحي‪ ،‬إن القطاع يستهدف تحقيق ما يقرب‬ ‫من ‪ 2‬مليار جنيه من المصروفات الدراسية‬ ‫للطالب الوافدين‪ ،‬مشيرا إلى أن قرار المملكة‬ ‫العربية السعودية بإيفاد ‪ 2000‬طــا لــب على‬ ‫نفقتها سيضمن لمصر تحقيق ‪ 200‬مليون‬ ‫جنيه‪ ،‬ومن المتوقع كذلك إيفاد ما يقرب من‬ ‫‪ 800‬طالب من العراق‪ ،‬بجانب ‪ 10‬آالف طالب‬ ‫من الكويت‪ ،‬التي تعد أعلى دولة عربية توفد‬ ‫أبناءها الطالب للجامعات المصرية‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ال نـتــوقــع أعـ ــداد ط ــاب كـثـيــرة من‬ ‫قطر‪ ،‬ولكن من المنتظر أن يصل عدد الطالب‬ ‫ال ـق ـط ــري ـي ــن إل ـ ــى ‪ 900‬طـ ــالـ ــب‪ ،‬أسـ ـ ــوة بــال ـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬في حين نتوقع إيفاد أكثر من ‪2000‬‬ ‫طالب من اإلمارات الشقيقة»‪.‬‬

‫نجاح‬ ‫«التطبيقي»‬ ‫ووصولها‬ ‫إلى مستوى‬ ‫الشريك‬ ‫االستراتيجي‬ ‫بسبب الدعم‬ ‫الالمحدود من‬ ‫وزير التربية‬

‫أحمد األثري‬

‫آخر يوم في‬ ‫«صيفي الجامعة»‬ ‫‪ 21‬الجاري‬ ‫أعـلـنــت الـقــائـمــة الـتــربــويــة‬ ‫ف ــي ك ـل ـيــة ال ـتــرب ـيــة بـجــامـعــة‬ ‫الكويت أن آخر يوم دراسة في‬ ‫الفصل الصيفي الخميس ‪21‬‬ ‫الجاري‪ ،‬مشيرة الى أن فترة‬ ‫االختبارات النهائية تنطلق‬ ‫من ‪ 23‬حتى ‪ 26‬الجاري‪ ،‬علما‬ ‫أن آخر يوم إلدخال الدرجات‬ ‫هو الخميس ‪ 28‬الجاري‪.‬‬ ‫واك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـ ـقـ ـ ــائ ـ ـ ـمـ ـ ــة‪ ،‬ف ــي‬ ‫ب ـي ــان ص ـح ــاف ــي‪ ،‬ان ـه ــا تـقــدم‬ ‫ك ــل خــدمــات ـهــا ومـســاعــدتـهــا‬ ‫ل ـج ـم ـي ــع ال ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة‪ ،‬ل ـت ــذل ـي ــل‬ ‫جـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــع الـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاب الـ ـ ـت ـ ــي‬ ‫تواجههم‪ ،‬متمنية التوفيق‬ ‫لجميع الدارسين في الفصل‬ ‫الصيفي‪.‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪8‬‬

‫نظرية المؤامرة‬ ‫السفير يوسف عبدالله العنيزي‬ ‫ما زلنا بعد أكثر من نصف قرن من الزمان نعيش في عالمنا‬ ‫العربي "نظرية المؤامرة"‪ ،‬نؤمن بها ونقدسها ونعيد ترديدها‬ ‫حتى صدقناها‪ ،‬عايشناها وعشنا فيها منذ اتفاقية "سايكس‪-‬‬ ‫بيكو" وصوال إلى قيام صدام حسين بالغزو الغادر لدولة الكويت‪،‬‬ ‫مرورا بكل الثورات العربية المباركة ومنها إلى ما يحدث اآلن‪،‬‬ ‫وإن اختلف الهدف‪.‬‬ ‫فبعد أن كان الهدف هو األمة العربية اتسع ليشمل األمتين‬ ‫العربية واإلسالمية‪ ،‬فاجتمعت قوى الشر العالمية من الموساد‬ ‫والـصـهـيــونـيــة واإلمـبــريــالـيــة وال ـي ـهــود وال ـم ـجــوس والـنـصــارى‬ ‫والبوذية والوثنية‪ ،‬اجتمعت كلها لتحوك المؤامرات ضدنا‪ ،‬فلم‬ ‫يعد من اهتماماتها االختراعات العلمية والبحوث الطبية وغزو‬ ‫الفضاء حتى الوصول إلــى كوكب المشتري والتطور الخيالي‬ ‫في مجال االتصاالت‪ ،‬وإقامة المشاريع وتعمير المدن وافتتاح‬ ‫الجامعات‪ ،‬لــم تعد تلك المواضيع وغيرها محل اهتمام لدى‬ ‫وانصب ّ‬ ‫ّ‬ ‫جل اهتمامها على وضع الخطط‬ ‫"قوى الشر العالمية"‪،‬‬ ‫والمؤمرات لتدمير األمتين العربية واإلسالمية‪ ،‬وأصبحنا "طوفة‬ ‫هبيطة" ألعدائنا‪.‬‬ ‫ولنا تساؤالت بريئة‪ :‬ترى من قام بقتل رجال األمن في الحرم‬ ‫النبوي الشريف‪ ،‬وعلى مقربة من قبر نبي األمة سيدنا محمد‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم؟ ومن قام بقتل المئات في حي الكرادة في‬ ‫العراق؟ ومن يقتل من في اليمن ومن في ليبيا؟ ومن يستخدم‬ ‫البراميل المتفجرة في سورية؟ ومن يقوم بالعمليات االنتحارية؟‬ ‫لــم نكتف بتدمير بــادنــا بــل نقلنا التدمير إلــى بــاد العالم‬ ‫ب ــأس ــره‪ ،‬فقليال مــن االح ـت ــرام لـعـقــولـنــا! إل ــى مـتــى ون ـحــن نرمي‬ ‫بأخطائنا على اآلخرين‪ّ ،‬‬ ‫وندعي محاربة اإلرهاب ونحن نمارسه‬ ‫ً‬ ‫فعال فقوال‪ ،‬وإن لم يكن بالرشاش والصاروخ فبغرس‬ ‫إن لم يكن‬ ‫الفكر المتطرف وتغذيته بفتاوى ال تنتهي‪ ،‬ولعل أخطر ما نراه‬ ‫اآلن مصطلح "الــذئــاب الـمـنـفــردة" مــن أشـخــاص اعتنقوا بعض‬ ‫هذه األفكار‪.‬‬ ‫ندعو من القلب حكماء األمة أن يتصدوا لكل من يريد أن يؤذي‬ ‫هذا الدين الحنيف ليضع الجميع أيديهم بأيدي بعض بعيدا عن‬ ‫الفرقة والتحزب‪ ،‬فإن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا‪ ،‬ندعوهم‬ ‫من القلب أن يقفوا أمام من يريد أن يعيد زمن الفتنة الكبرى‪.‬‬ ‫حـفــظ الـلــه أمـتـيـنــا مــن كــل ش ــر‪ ،‬وم ـ ّـن علينا بــاألمــن واألم ــان‬ ‫والرخاء واالستقرار‪.‬‬ ‫وحفظ الله الكويت وقيادتها وأهلها من كل سوء ومكروه‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫د‪ .‬ساجد العبدلي‬

‫‪sajed@sajed.org‬‬

‫هكذا تقوم الدول‪ ...‬وهكذا تنهار!‬ ‫الوالء الوطني والتالحم الشعبي هما اللذان يجعالن الشعوب تلتف‬ ‫حول دولها وقياداتها عند الملمات‪ ،‬في تلك اللحظات التي قد‬ ‫يشمل التهديد فيها كامل وجود األرض بمؤسساتها ومبانيها‬ ‫وشوارعها‪ ،‬ولنا في تاريخ الكويت نفسها عبرة صارخة في األمس‬ ‫القريب‪.‬‬ ‫ال شيء أخطر على كيان أي‬ ‫دولة ومؤسساتها من أن يفقد‬ ‫مــواط ـنــوهــا ثـقـتـهــم ب ـه ــا‪ ،‬وأن‬ ‫تـسـتـمــر مــع ذ ل ــك س ــادرة فيما‬ ‫تفعله غير مكترثة بهم‪ .‬تتمثل‬ ‫الخطورة هنا في أن المواطن‬ ‫سينتقل مع مرور الوقت ومع‬ ‫استمرار التجاهل له‪ ،‬من حالة‬ ‫عــدم الـثـقــة بــالــدولــة إلــى حالة‬ ‫ً‬ ‫عموما ‪،‬‬ ‫"الكفر" بمصداقيتها‬ ‫وس ـي ـك ــون ال ـ ــوالء ل ـل ــدول ــة‪ ،‬بــل‬ ‫رب ـم ــا ال ـ ــوالء ل ـلــوطــن ك ـكــل فــي‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــرة األب ـ ـعـ ــد‪ ،‬ح ـي ـن ـئــذ فــي‬ ‫مـ ـ ــأزق‪ ،‬ف ــال ــوط ــن ‪-‬كـمـصـطـلــح‪-‬‬ ‫ع ـن ــدم ــا ن ـح ـل ـلــه إل ـ ــى م ـعــان ـيــه‬ ‫الفكرية ودالال ت ــه النفسية‪ ،‬ال‬ ‫يقتصر عـلــى‪ ،‬وال يعني أ بـ ً‬ ‫ـدا ‪،‬‬ ‫مـجــرد تـلــك األ ش ـيــاء المكانية‬ ‫من أرض ومبان وشوارع وما‬ ‫ش ــاب ــه‪ ،‬ب ــل ه ــو قـبـلـهــا الـحـيــاة‬ ‫الـبـشــريــة الـتــي ارتـبـطــت بهذه‬ ‫األ شـيــاء وتفاعالتها البينية‪،‬‬ ‫أي ب ـي ــن ا لـ ـن ــاس ن ـح ــو ا ل ـب ـنــاء‬ ‫واإلع ـ ـمـ ــار وإس ـ ـعـ ــاد بـعـضـهــم‬ ‫لبعض‪.‬‬ ‫عـ ـن ــد م ــا أ ق ـ ـ ــول إن ا ل ـك ــو ي ــت‬

‫و طـنــي‪ ،‬فليس ا ل ـمــراد أ ب ـ ً‬ ‫ـدا أن‬ ‫األرض وا ل ـم ـبــا نــي وا ل ـش ــوارع‬ ‫وال ـ ـج ـ ـمـ ــادات الـ ـت ــي ف ـي ـهــا هــي‬ ‫ال ـ ــوط ـ ــن ال ـ ـ ــذي أعـ ـ ـن ـ ــي‪ ،‬ب ـ ــل مــا‬ ‫أري ــده هــو ذاك الـمــركــب الـحــي‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـف ــاع ــل ال ـ ـ ــذي ت ـخ ـل ــق فــي‬ ‫وجـ ــدانـ ــي بـ ـن ــاء ع ـل ــى ح ـيــاتــي‬ ‫ع ـل ــى ت ـل ــك األرض وا ل ـم ـبــا نــي‬ ‫وال ـ ـ ـشـ ـ ــوارع‪ ،‬واأله ـ ـ ــم م ــن ذل ــك‬ ‫أن ـ ـهـ ــا تـ ـل ــك الـ ـحـ ـي ــاة ال ـك ــري ـم ــة‬ ‫ال ـت ــي عـشـتـهــا بـصـحـبــة أهـلــي‬ ‫وجـ ـي ــران ــي وزمـ ــائـ ــي وس ــائ ــر‬ ‫أبناء وطني‪ ،‬تحت مظلة أمن‬ ‫وأ مـ ـ ــان أ فـ ـت ــرض أن ت ـك ــون قــد‬ ‫ر عـتــه قـيــادة ر شـيــدة وحكومة‬ ‫م ـ ـسـ ــؤولـ ــة تـ ـ ـص ـ ــدرت ل ـت ـت ـك ـفــل‬ ‫ب ـح ـمــايــة مـصــالـحـنــا وال ـس ـهــر‬ ‫على راحتنا‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـثـ ـ ــل الـ ـ ـشـ ـ ـعـ ـ ـب ـ ــي ي ـ ـقـ ــول‬ ‫"الـبـلــد الـلــي مــا فـيـهــا نــاس ما‬ ‫ت ـن ــداس"‪ ،‬و ه ــذا ك ــام صحيح‬ ‫جـ ـ ــدا‪ ،‬ف ـ ــأي ب ـل ــد فـ ــي صـمـيـمــه‬ ‫ل ـي ــس سـ ــوى الـ ـن ــاس ون ــوات ــج‬ ‫ح ـ ـيـ ــات ـ ـهـ ــم مـ ـ ــع بـ ـعـ ـضـ ـه ــم ف ــي‬ ‫تـ ـ ـل ـ ــك ا ل ـ ـب ـ ـق ـ ـعـ ــة م ـ ـ ــن األرض‪،‬‬ ‫ولــذلــك فـعـنــدمــا يـضــج الـنــاس‬

‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬

‫بالشكوى مطالبين باإلصالح‬ ‫وا لـ ـ ـع ـ ــدل وال ت ـك ـت ــرث ا ل ــدو ل ــة‬ ‫م ـ ــع ذ ل ـ ـ ــك بـ ـه ــم وال ت ــأ خ ــذ ه ــم‬ ‫ب ـجــد يــة‪ ،‬ب ــل تــز يــد فتقصقص‬ ‫أجنحة المؤسسة التشريعية‬ ‫الرقابية جاعلة إياها عديمة‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــاعـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدد حـ ــريـ ــة‬ ‫التعبير‪ ،‬وتزيد من التضييق‬ ‫ع ـل ـي ـهــم‪ ،‬فــإن ـهــم ح ـي ـن ـهــا‪ ،‬ومــع‬ ‫فقدانهم للمتطلبات األساسية‬ ‫ل ـل ـم ـع ـي ـش ــة ا ل ـ ـكـ ــر ي ـ ـمـ ــة‪ ،‬إن لــم‬ ‫ي ـص ـلــوا إل ــى مــرح ـلــة الـغـلـيــان‬ ‫واالن ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــار‪ ،‬كـ ـ ـم ـ ــا رأي ـ ـ ـنـ ـ ــاه‬ ‫يحصل في كثير من الدول في‬ ‫السنوات األخيرة‪ ،‬والتي لكل‬ ‫م ـن ـهــا ظ ــروف ـه ــا ومــاب ـســات ـهــا‬ ‫ب ـ ـط ـ ـب ـ ـي ـ ـعـ ــة الـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــال‪ ،‬فـ ــإن ـ ـهـ ــم‬ ‫س ـي ـص ـلــون ح ـت ـم ـ ًـا إلـ ــى الـكـفــر‬ ‫بمؤسسة الدولة ومسؤوليها‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــن ي ـ ــديـ ـ ـن ـ ــوا ل ـ ـهـ ــا ب ـ ــال ـ ــوالء‬ ‫الـ ـحـ ـقـ ـيـ ـق ــي‪ ،‬وسـ ـيـ ـفـ ـق ــدون فــي‬ ‫المحصلة شـعــور هــم الوطني‬ ‫ا ل ـ ــذي ي ـم ـكــن أن ي ـع ــول ع ـل ـيــه‪.‬‬ ‫ودولـ ـ ــة ال ي ــدي ــن ل ـه ــا شـعـبـهــا‬ ‫بالوالء المتماسك الذي يمكن‬ ‫الـ ـ ــركـ ـ ــون إل ـ ـيـ ــه عـ ـن ــد اش ـ ـتـ ــداد‬ ‫الـ ـن ــوائ ــب والـ ـمـ ـلـ ـم ــات‪ ،‬لـيـســت‬ ‫سوى كيان شكلي هش ركيك‬ ‫آي ــل لــانـهـيــار وال ـس ـقــوط عند‬ ‫أي م ـحــك حـقـيـقــي‪ ،‬مـهـمــا كــان‬ ‫بيد هذا الكيان من المال‪ ،‬فما‬ ‫بالكم وكل المال إلى زوال؟!‬ ‫الـ ـ ــوالء ال ــوط ـن ــي وال ـت ــاح ــم‬ ‫الشعبي هما ا لـلــذان يجعالن‬ ‫ال ـش ـع ــوب ت ـل ـتــف ح ــول دول ـهــا‬

‫وق ـ ـيـ ــادات ـ ـهـ ــا عـ ـن ــد الـ ـمـ ـلـ ـم ــات‪،‬‬ ‫فـ ــي ت ـل ــك ال ـل ـح ـظ ــات الـ ـت ــي قــد‬ ‫ي ـش ـمــل ال ـت ـه ــدي ــد ف ـي ـهــا كــامــل‬ ‫و جـ ــود األرض بـمــؤ سـســا تـهــا‬ ‫وم ـبــان ـي ـهــا وش ــوارع ـه ــا‪ ،‬ولـنــا‬ ‫فـ ــي تـ ــاريـ ــخ الـ ـك ــوي ــت ن ـف ـس ـهــا‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــرة صـ ـ ــارخـ ـ ــة فـ ـ ــي األمـ ـ ــس‬ ‫الـ ـق ــري ــب‪ .‬وف ـ ــي ال ـم ـق ــاب ــل ف ــإن‬ ‫هذا ا لــوالء والتالحم ليسا إال‬ ‫ش ـج ــرة ت ـن ـمــو وت ـك ـبــر بـحـســن‬ ‫قيادة الدولة وضبط إدارتها‬ ‫وم ـعــال ـجــة اإلهـ ـم ــال وال ـت ــردي‬ ‫ف ــي ك ــل نــواح ـي ـهــا ب ــا ه ــوادة‪،‬‬ ‫وقمع الفساد واأل خــذ على يد‬ ‫ال ـفــاســديــن ب ـصــرامــة‪ ،‬ويـشـتــد‬ ‫ع ــود ال ـش ـج ــرة فـيـصـيــر أق ــوى‬ ‫بصادق االلتفات الحتياجات‬ ‫ال ـش ـع ــب ورعـ ــايـ ــة م ـت ـط ـل ـبــاتــه‪،‬‬ ‫وا لـسـهــر عـلــى را ح ـتــه وتنمية‬ ‫الروابط الداخلية بين فئاته‪،‬‬ ‫ال ال ـل ـع ــب ع ـل ــى أوت ـ ـ ــار فــرق ـتــه‬ ‫وه ـ ـتـ ــك نـ ـسـ ـيـ ـج ــه‪ ،‬وهـ ـ ـ ــذا ك ـلــه‬ ‫يتطلب العمل الصادق والبذل‬ ‫الحقيقي ال الشعارات الرنانة‬ ‫والـ ـم ــانـ ـشـ ـيـ ـت ــات ال ـص ـح ــاف ـي ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــارغـ ـ ـ ــة والـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــرحـ ـ ـي ـ ــات‬ ‫اإلع ــامـ ـي ــة ح ـ ــول اإلنـ ـ ـج ـ ــازات‬ ‫المختلقة‪.‬‬ ‫ه ـكــذا ت ـمــامـ ًـا وب ـكــل تـجــريــد‬ ‫ت ـ ـقـ ــوم الـ ـ ـ ـ ــدول‪ ،‬وه ـ ـكـ ــذا ت ـه ـتــز‬ ‫فتتردى وتنهار‪ ،‬فعلى أي درب‬ ‫نحن ســا ئــرون يــا تــرى؟ نظرة‬ ‫بسيطة إلى الواقع كفيلة بأن‬ ‫تعطينا اإلجابة‪.‬‬

‫أوفي إلمان جنسن*‬

‫أعطوا بريطانيا شيئا من الوقت‬ ‫باعتب‬ ‫"دراســة متأنية وهادئة تحل كل عقدة!" هذا ما قاله لي صديق‬ ‫إنكليزي ذات مرة‪ ،‬تذكرت هذه الكلمات في أعقاب استفتاء المملكة‬ ‫المتحدة "بــريـكـسـيــت"‪ ،‬فــي وقــت ن ــادى فيه الـكـثـيــرون فــي االتـحــاد‬ ‫األوروبي (ولكن ليس في بريطانيا) بالطالق السريع‪ ،‬تذكرت أيضا‬ ‫يونيو ‪ 1992‬عندما رفضت أغلبية ضئيلة من الناخبين الدنماركيين‬ ‫مـعــاهــدة ماستريخت فــي اسـتـفـتــاء‪ ،‬وه ــي مشابهة لـمــا ح ــدث في‬ ‫بريطانيا الشهر الماضي‪.‬‬ ‫ما الدروس التي يمكن أن نتعلمها من هذا الحدث السابق؟ في‬ ‫البداية التسرع في هذه النازلة من المؤكد أن يؤدي إلى النتيجة التي‬ ‫ال تخدم مصالح المملكة المتحدة واالتحاد األوروبي على حد سواء‪،‬‬ ‫فليس هذا هو الوقت التخاذ قــرارات متهورة أو تبادل االتهامات‬ ‫غير المنتجة‪ ،‬والعجلة من الشيطان كما يقال‪ ،‬لذا يجب على صناع‬ ‫القرار في االتحاد األوروبي وفي المملكة المتحدة دراسة العواقب‬ ‫الكاملة لما قد يحدث‪ ،‬وعندها فقط سيكون من المناسب أن يبدأ‬ ‫العمل على تحقيق أفضل تقدم من وضع معقد جدا‪.‬‬ ‫في سنة ‪ 1992‬هز االقتراع الدنماركي أوروبا‪ ،‬وكانت الدنمارك‬ ‫واحــدة من ‪ 12‬دولة من الــدول األعضاء التي صوتت على معاهدة‬ ‫ماستريخت‪ ،‬بهدف إنشاء التكامل االقتصادي والنقدي األوروبي‪،‬‬ ‫في حين كانت ‪ 11‬دولة حريصة على العمل من أجل إعداد االتحاد‬ ‫األوروبي لمرحلة ما بعد الحرب الباردة‪.‬‬ ‫بعد يــوم مــن رفــض الناخبين الدنماركيين للمعاهدة‪ ،‬اجتمع‬ ‫وزراء خارجية ‪ 12‬بلدا مع رئيس المفوضية األوروبية جاك ديلور‬ ‫لمناقشة أفضل السبل للرد‪ ،‬واتفقت جميع األطــراف على إمكانية‬ ‫إعــادة التفاوض بشأن المعاهدة‪ ،‬ألن ذلك من شأنه فتح صندوق‬ ‫باندورا لمجموعة من المطالب من جميع الجهات‪ ،‬وأرادت بعض‬ ‫األطراف بدء عملية تساهم فيها الدول الـ‪ 11‬التي صوتت "للبقاء" من‬ ‫أجل خلق "االتحاد األوروبي الجديد"‪ ،‬وبموجب هذه الخطة كانت‬ ‫الدنمارك ستخرج من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وقــد شاركت في هــذه المحادثات‪ ،‬وطلبت من زمالئي التحلي‬ ‫بــالـصـبــر وإع ـط ــاء ق ـي ــادة ال ــدن ـم ــارك م ــزي ــدا م ــن ال ــوق ــت لـلـنـظــر في‬ ‫الوضعية‪ ،‬وأعترف أنه لم يكن لدي أي فكرة عما يجب فعله في ذلك‬ ‫الوقت‪ ،‬لكنني كنت على يقين أنه إذا كان لدينا الوقت والمساحة‬ ‫للمناورة فسنصل إلى حل ودي لألزمة‪.‬‬ ‫ف ــي ن ـهــايــة ال ـم ـطــاف وص ـل ـنــا إل ــى ات ـف ــاق بـمــوجـبــه ت ــم الـسـمــاح‬ ‫للدنماركيين بإعادة النظر في معاهدة تحت شروط ضيقة‪ ،‬بحيث‬ ‫ستنسحب الدنمارك من ترتيبات تعاونية معينة بموجب المعاهدة‬ ‫بطريقة ال تعوق بقية دول االتحاد األوروبي من السير كما تتوخى‪.‬‬ ‫وكانت المهمة شاقة بالفعل ألن العديد اعتبر نهجنا خروجا عن‬ ‫الطريقة التي يعمل بها االتحاد األوروبي‪ُ ،‬‬ ‫ولقب االتفاق "باب القط"‬ ‫الدنماركي‪ :‬وعلى الرغم من أن الدنمارك قد انسحبت من عناصر‬ ‫معينة من المعاهدة‪ ،‬فإن الدنماركيين أحرار في الرجوع مرة أخرى‬ ‫إلى المعاهدة كاملة في وقت الحق إذا ما رأوا ذلك مناسبا‪.‬‬ ‫وتم التوقيع على اتفاق في قمة االتحاد األوروبي في أدنبرة‪ ،‬في‬ ‫ديسمبر عام ‪ ،1992‬بمساعدة من رئيس الــوزراء البريطاني جون‬ ‫ميجور والمستشار األلماني هلموت كول‪ ،‬وفي االستفتاء الثاني‬ ‫الذي عقد في مايو ‪ ،1993‬وافق الناخبون الدنماركيون على ترتيب‬ ‫محدود النطاق بأغلبية صلبة‪ ،‬وأصبحت عضوية الدنمارك الموهنة‬ ‫عبئا ثقيال على الدنماركيين منذ ذلك الحين‪.‬‬ ‫هناك بعض االختالفات األساسية بين الوضع الدنماركي في‬ ‫عــام ‪ 1992‬والــوضــع البريطاني فــي عــام ‪ ،2016‬لشيء واحــد وهو‬ ‫أن البريطانيين أم ـنــوا ألنـفـسـهــم ع ــددا مــن االخ ـت ـيــارات الــرافـضــة‬ ‫لقواعد االتحاد األوروبــي‪ ،‬وكان هذا في الواقع موضوع استفتاء‬ ‫"البريكست"‪ ،‬وهي حقيقة مخفية في الخطاب الرسمي الذي سبق‬ ‫التصويت‪ .‬ويــؤكــد المثال الدنماركي أهمية "المعالجة المتأنية‬ ‫والهادئة" عندما نفك عقدة سياسية‪ ،‬ألننا ال نستطيع التنبؤ اليوم‬ ‫ما سيكون الوضع عليه في نهاية السنة‪ ،‬أو حتى في الشهر المقبل‪.‬‬ ‫ربما تجدد الضغوط على حدود أوروبا سيدفع في النهاية كل‬ ‫الدول األعضاء في االتحاد األوروبي للعمل معا من أجل حل قضية‬ ‫الهجرة‪ ،‬وربما سيكشف تصويت البريكست عن وجود رغبة أكبر‬ ‫إلصالح الممارسات الحالية‪ ،‬مثل حرية الحركة بشكل كامل من أجل‬ ‫الشغل وكل ما تنطوي عليه‪ .‬على أي حال سيكتشف زعماء االتحاد‬ ‫األوروبي قريبا أنه ال يمكن أن يستمروا‪ ،‬كما لو لم يحدث شيء‪ ،‬إال‬ ‫إذا كانوا على استعداد للمخاطرة بالمزيد من استفتاءات الخروج‬ ‫داخل الدول األعضاء‪.‬‬ ‫وم ــع مـ ــرور ال ــوق ــت سـتـصـبــح تـكــالـيــف الـبــريـكـســت الـهــائـلــة في‬ ‫المجتمع البريطاني واضحة وستجعل أي شخص يرغب في السير‬ ‫على خطى المملكة المتحدة يقف وقفة تأمل‪ ،‬وعندما يأتي ذلك‬ ‫اليوم ستحصل مأساة حقيقية إذا لم تستطع العقول النيرة اإلقناع‬ ‫باتخاذ موقف معاكس لما بــدأه المتطرفون من قبل‪ ،‬وأنــا أترقب‬ ‫بأمل أن تكون لدى القيادة السياسية الهدوء والحنكة والشجاعة‬ ‫واللياقة لألخذ بزمام األمور‪.‬‬ ‫* وزير الخارجية الدنماركي السابق‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫شهادات‪ ...‬وديرة مضروبة!‬ ‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫ً‬ ‫يجب أن نؤيد كل جهد مخلص للتصدي للمزورين أيا كان موقعهم‪،‬‬ ‫لكن هذه الجهود الفردية ال يمكن أن تخلق جبهة وطنية تقاتل في‬ ‫هذا الميدان‪ ،‬فالقضية هي شبيهة بمعركة‪ ،‬فإذا كانت الحروب تدمر‬ ‫حاضر األمم فإن الشهادات الوهمية والمضروبة ستدمر مستقبل‬ ‫هذه األمم‪.‬‬ ‫فيلم الشهادات المضروبة طويل وفي نهاية مفتوحة يفسرها كل‬ ‫مشاهد وفق فهمه وتصوره‪ ،‬ألن ُمخرج هذا الفيلم من الذكاء الذي‬ ‫يستحق عليه درجة الدكتوراه الفخرية‪ ،‬نعم هناك المخلصون ممن‬ ‫يتصدون لهذا الفساد التعليمي بين فترة وأخ ــرى‪ ،‬إال أن البعض‬ ‫يثير الموضوع لمقاصد ومآرب خاصة‪ ،‬ولهذا تتبخر القضية فجأة‬ ‫كما تفجرت فجأة‪.‬‬ ‫الـشـهــادات المضروبة ال تعني فقط درجــة الــدكـتــوراه التي تثور‬ ‫عــاصـفـتـهــا حــال ـيـ ًـا‪ ،‬رغ ــم أن ال ــدك ـت ــوراه الـقـيـمــة الـعـلـمـيــة تـعـنــي قمة‬ ‫الـفـســاد التعليمي‪ ،‬فــالـشـهــادات المضروبة تشمل الثانوية العامة‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬وقد انتشرت بشكل واسع خالل‬ ‫والبكالوريوس والماجستير‬ ‫العقدين الماضيين‪ ،‬وسبق أن أثرنا هذا الموضوع في مجلس ‪2003‬‬ ‫وحــذرنــا وقتها بــأن عــدد هــذه الـشـهــادات الوهمية قــد يصل إلــى ‪80‬‬ ‫ألــف درجــة في مختلف التخصصات المهمة كالطب وطــب األسنان‬ ‫والمحاسبة والحقوق وإدارة األعمال والهندسة‪ ،‬وتم تقديم العديد‬ ‫من الدالئل والمستندات بما فيها المكاتب التي تبيع هذه الشهادات‬ ‫ً‬ ‫ساكنا‪.‬‬ ‫إلى رئيس مجلس الوزراء في مجلس ‪ ،2009‬دون أن يحرك‬ ‫ً‬ ‫سواء حول‬ ‫المعلومات التي تتناولها وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫الجامعة أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أو من مكتب‬ ‫وزيــر التربية‪ ،‬بالتأكيد بحاجة إلــى رصــد وتحقيق وغربلة ضمن‬ ‫إطار معياري ثابت‪ ،‬كما يجب أن تراجع آالف الشهادات التي انهالت‬ ‫في فترة زمنية متقاربة ومن دول محددة لمعرفة الغث من السمين‬ ‫والحقيقة من الوهم‪.‬‬ ‫أما استهداف أشخاص على رأس مؤسسات تعليمية وتحميلهم‬ ‫مسؤولية هذه الفوضى فإنه ال يحل المشكلة‪ ،‬بل من السهولة تفسيره‬ ‫في إطار الخصومة الشخصية أو صراع المصالح‪ ،‬ولهذا كان من باب‬ ‫الشجاعة واسـتـخــدام األدوات الدستورية للنواب الــذيــن تبنوا هذا‬ ‫الموضوع مواجهة مجلس ال ــوزراء مباشرة ألنــه ُمخرج هــذا الفيلم‬ ‫الماراثوني‪.‬‬ ‫الكثير من التعيينات في المناصب القيادية صــدرت من مجلس‬ ‫الــوزراء مباشرة‪ ،‬وتحوم حول شاغليها الريبة والشك األكاديميين‬ ‫اللذين يالحقان منتسبي مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬ومن بين هؤالء‬ ‫وزراء ووكــاء وزارات ووكــاء مساعدون ومديرون لهيئات مستقلة‬ ‫وملحقة تم تعيينهم بمراسيم صادرة عن الحكومة مجتمعة‪ ،‬وذات‬ ‫ال ـشــك يــاحــق حـتــى أع ـض ــاء ف ــي مـجــالــس األم ــة الـمـتـعــاقـبــة‪ ،‬ب ــل في‬ ‫أهم أجهزة الدولة المهمة والحساسة‪ ،‬األمنية منها والمهنية ذات‬ ‫ً‬ ‫انتهاء بالجهات القانونية واإلداري ــة العليا‬ ‫التخصصات الـنــادرة‪،‬‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا في تشكيل اللجان الخاصة‬ ‫الثقة بالحكومة صارت مهزوزة‬ ‫بهذا الشأن‪ ،‬ألن فاقد الشيء ال يعطيه‪ ،‬ولذا فإن لجنة مستقلة أكاديمية‬ ‫ً‬ ‫مخرجا‬ ‫وقانونية ونزيهة في شهادات أعضائها أنفسهم قد تكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومقبوال لتمحيص هذه الشبهات وتدقيقها‪ ،‬إال أن الحكومة‬ ‫منطقيا‬ ‫ال ولــن ترضى بذلك دون ضغط حقيقي من البرلمان وال ــرأي العام‬ ‫الكويتي‪ ،‬وهذا الواجب الوطني واألخالقي والشرعي يتحمله أعضاء‬ ‫مجلس األمة مسؤولية بالكامل‪.‬‬ ‫هذا المجلس الخارق الذي يسن تشريعات جديدة بسرعة الضوء‬ ‫وال تستغرق سوى ‪ 48‬ساعة يفترض أن يكون قـ ً‬ ‫ـادرا على التصدي‬ ‫لمثل هذا التحدي الذي اختلط فيه الحابل بالنابل والحق بالباطل‪،‬‬ ‫لكن الـســؤال‪ :‬هل هــذا األمــر يحتل أولــويــة في ضمائر بعض النواب‬ ‫وأجندتهم البرلمانية التي أوشكت على النهاية؟!‬ ‫يجب أن نؤيد كل جهد مخلص للتصدي للمزورين ً‬ ‫أيا كان موقعهم‪،‬‬ ‫لكن هذه الجهود الفردية ال يمكن أن تخلق جبهة وطنية تقاتل في‬ ‫هذا الميدان‪ ،‬فالقضية هي شبيهة بمعركة‪ ،‬فإذا كانت الحروب تدمر‬ ‫حاضر األمــم فــإن الشهادات الوهمية والمضروبة ستدمر مستقبل‬ ‫هذه األمم‪ ،‬أما في الكويت ومع كل األسف واألسى فتحول التعليم إلى‬ ‫أداة لتدمير واقعنا ومستقبلنا ً‬ ‫معا‪ ،‬وتحويلنا إلى ديرة مضروبة!‬

‫جاي فيرهوفستات*‬

‫ال يفل القوميين في أوروبا إال المزيد من أوروبا‬ ‫إذا كان االتحاد األوروبي‬ ‫راغبا في معالجة توترات‬ ‫النزعة القومية التي تقوض‬ ‫سبب وجوده‪ ،‬فيتعين عليه‬ ‫أن ينصت إلى مخاوف الناس‬ ‫وأن يقدم رؤية جديدة جذرية‬ ‫للحوكمة ّ‬ ‫الفعالة‪ ،‬وإال فإن‬ ‫سرطان النزعة القومية‬ ‫سينتشر‪.‬‬

‫لتوفير بديل‬ ‫للجاذبية‬ ‫العاطفية‬ ‫التي تتمتع‬ ‫بها القومية‬ ‫الشعبوية‬ ‫ال بد أن يصبح‬ ‫االتحاد أكثر‬ ‫استجابة‬ ‫لمطالب‬ ‫المواطنين‬

‫ال شــك أن اختيار الناخبين البريطانيين‬ ‫تــرك االت ـحــاد األوروبـ ــي أمــر مــؤســف‪ ،‬لكنه لم‬ ‫يكن مفاجئا‪ ،‬فعلى مــدار عقود كــان الساسة‬ ‫الـبــريـطــانـيــون حــريـصـيــن عـلــى تـجـنــب إي ــراد‬ ‫الحجة لمصلحة عضوية االتحاد األوروبــي‪،‬‬ ‫أو حتى شرح الكيفية التي يعمل بها االتحاد‪،‬‬ ‫ولماذا هو ضروري‪ ،‬للشعب البريطاني‪.‬‬ ‫طــوال فترة توليه منصب رئــاســة ال ــوزراء‪،‬‬ ‫فشل ديفيد كــامـيــرون فــي إظـهــار أي قــدر من‬ ‫الزعامة أو االستعداد للمشاركة بطريقة ذات‬ ‫مـغــزى مــع االت ـحــاد األوروب ـ ــي‪ ،‬فـكــانــت إحــدى‬ ‫قدميه خــارج الباب دائما مع شجبه المتكرر‬ ‫لـلـبـيــروقــراطـيـيــن عـمــومــا فــي بــروك ـســل‪ ،‬ومــن‬ ‫الـمــؤســف أن مـحــاولـتــه فــي الـلـحـظــة األخ ـيــرة‬ ‫الــدفــاع عــن عضوية االتـحــاد األوروب ــي خالل‬ ‫حملة خروج بريطانيا لم تكن كافية لمعالجة‬ ‫ال ـت ــأث ـي ــرات ال ـت ــي خـلـفـتـهــا ع ـلــى ال ـ ــرأي ال ـعــام‬ ‫البريطاني عقود من األكاذيب‪.‬‬ ‫لقد اخـتــارت بريطانيا العزلة فــي أوروب ــا‪،‬‬ ‫ضد نصيحة أصدقائها وحلفائها‪ ،‬واآلن بعد‬ ‫أن اكتمل انحدارها اإلمبراطوري‪ ،‬يتمثل الدرس‬ ‫األكثر األهمية المستفاد من استفتاء "الخروج‬ ‫البريطاني" الذي ختم مصيرها في أن المرء ال‬ ‫يستطيع أن يهزم النزعة القومية باسترضاء‬ ‫القوميين‪ .‬وإذا كان االتحاد األوروبي راغبا في‬ ‫معالجة توترات النزعة القومية التي تقوض‬ ‫سبب وجوده ذاته‪ ،‬فيتعين عليه أن ينصت إلى‬ ‫مخاوف الناس وأن يقدم رؤية جديدة جذرية‬ ‫للحوكمة الـفـ ّـعــالــة‪ ،‬وإال ف ــإن ســرطــان النزعة‬ ‫القومية سينتشر‪.‬‬ ‫ب ــادئ ذي ب ــدء‪ ،‬يتعين عـلــى دول االت ـحــاد‬ ‫األوروب ــي المتبقية اآلن أن تتمسك بالقانون‬ ‫األوروب ــي وأن تــدفــع باتجاه الـطــاق السريع‬ ‫النظيف‪ ،‬فقد صوت مواطنو المملكة المتحدة‬ ‫ّ‬ ‫ويصر قادتها السياسيون على أنهم‬ ‫للخروج‪،‬‬ ‫سيحترمون نتيجة االستفتاء‪ ،‬لذا فليس من‬ ‫قبيل "العقاب" أن يكون هناك إصــرار على أن‬ ‫يفعلوا ذلك في أقرب وقت ممكن‪ .‬وإذا تسبب‬ ‫التقاعس البريطاني فــي ا سـتـمــرار المعاناة‬ ‫االق ـت ـصــاديــة ف ــي أوروبـ ـ ــا بـ ِـف ـعــل ع ــدم اليقين‬ ‫السياسي‪ ،‬فالبد أن يحدث انفصال كامل من‬ ‫جانب واحد‪.‬‬ ‫مــن الناحية السياسية‪ ،‬أصبحت المملكة‬ ‫المتحدة على الطريق بالفعل نحو التحول‬ ‫إل ــى غ ــري ــم‪ ،‬ول ـي ـســت شــري ـكــا ج ــدي ــرا بــالـثـقــة‪،‬‬ ‫لالتحاد األوروب ــي‪ .‬قبل أن تغير رأيها تحت‬ ‫ال ـض ـغــوط‪ ،‬كــانــت ت ـيــريــزا م ــاي‪ -‬وزيـ ــرة األم ــن‬ ‫الداخلي‪ ،‬والمرشحة األوفر حظا اآلن لخالفة‬

‫ديفيد كــامـيــرون فــي منصب رئـيــس ال ــوزراء‪-‬‬ ‫تهدد ضمنا وضع مواطني االتحاد األوروبي‬ ‫المقيمين في المملكة المتحدة في المستقبل‬ ‫من خالل الوعد بأنهم سيمثلون فقط "جزءا من‬ ‫المفاوضات" على الخروج البريطاني‪.‬‬ ‫الواقع أن ماي عارضت الخروج البريطاني‪،‬‬ ‫غير أن عداءها المناهض ألوروبا يختلف في‬ ‫الدرجة فقط‪ ،‬وليس النوع‪ ،‬عن عــداء الساسة‬ ‫الـمــؤيــديــن لـلـخــروج الـبــريـطــانــي‪ ،‬مثل دانـيــال‬ ‫هــانــان عـضــو الـبــرلـمــان األوروبـ ــي المحافظ‪،‬‬ ‫ونايجل فــاراج زعيم حــزب استقالل المملكة‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬ال ـ ــذي اب ـت ـه ــج إزاء إم ـك ــان ـي ــة عـقــد‬ ‫استفتاءات إضافية على الخروج في مختلف‬ ‫أنحاء االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫لحسن الحظ لم تتجسد حتى اآلن عدوى‬ ‫ما بعد الخروج البريطاني‪ ،‬وهو ما يرجع في‬ ‫األرجح إلى المشهد العام المحرج الذي أحاط‬ ‫بالمملكة المتحدة منذ الثالث والعشرين من‬ ‫يــونـيــو‪ ،‬مــع ان ـح ــدار تــوقـعــاتـهــا االقـتـصــاديــة‪،‬‬ ‫واستكشاف قطاعها المالي‪ ،‬الذي كان مركزا‬ ‫عالميا نشطا‪ ،‬لمواقع جديدة‪ ،‬وطعن قادتها‬ ‫بعضهم بعضا في الظهر‪.‬‬ ‫الــواقــع أن االسـتـفـتــاء ربـمــا دفــع حتى دول‬ ‫االتـ ـح ــاد األوروب ـ ـ ـ ــي‪ -‬ب ـمــا ف ــي ذل ــك ت ـلــك الـتــي‬ ‫لــديـهــا أح ــزاب صــاخـبــة متشككة فــي أوروب ــا‪،‬‬ ‫مثل الدنمارك والسويد‪ -‬إلى توحيد الصفوف‬ ‫في دعم عضوية االتحاد األوروبــي‪ ،‬فقد وجد‬ ‫اس ـت ـطــاع ل ـ ــآراء أجـ ــري ب ـعــد االس ـت ـف ـتــاء في‬ ‫الـســويــد أن ‪ %66‬مــن المستجيبين مــا زالــوا‬ ‫ي ــؤي ــدون ع ـضــويــة االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ـ ــي‪ ،‬وفــي‬ ‫الــدنـمــارك أظـهــر اسـتـطــاع مماثل لـلــرأي بعد‬ ‫االستفتاء على الخروج البريطاني قفزة بنسبة‬ ‫‪ %9‬في دعم عضوية االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ال يـنـبـغــي ل ــزع ـم ــاء االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ـ ــي أن‬ ‫يجلسوا مكتوفي األيــدي‪ ،‬وال بد من التعامل‬ ‫مع أزمة الخروج البريطاني باعتبارها فرصة‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن المخاوف حول العولمة‬ ‫لالتحاد‪،‬‬ ‫واإلرهاب والهجرة وفجوة التفاوت أصبحت‬ ‫تشكل تيارا رئيسيا اآلن‪ ،‬وقــد فشلت أوروبــا‬ ‫المنقسمة في االستجابة لهذه التحديات‪ ،‬ورغم‬ ‫أن أوروبا ستفتقد البريطانيين‪ ،‬فإن االتحاد‬ ‫األوروبي سيصبح اآلن أقل انقساما‪.‬‬ ‫بيد أن االتحاد األوروبــي اليوم ليس قادرا‬ ‫ع ـل ــى ال ـت ـح ــرك ال ـح ــاس ــم ع ـل ــى نـ ـط ــاق واسـ ــع‪،‬‬ ‫ولتوفير بديل للجاذبية العاطفية التي تتمتع‬ ‫بها القومية الشعبوية‪ ،‬البد أن يصبح االتحاد‬ ‫أكثر استجابة لمطالب المواطنين‪ ،‬ويتطلب‬ ‫هذا إصالحات هيكلية جذرية لمنطقة اليورو‬

‫وم ــؤس ـس ــات االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ـ ــي الـسـيــاسـيــة‬ ‫المركزية‪.‬‬ ‫يتفق االقتصاديون عموما على أن العملة‬ ‫ال ـم ــوح ــدة ف ــي غ ـيــاب ات ـح ــاد مــالــي أو خــزانــة‬ ‫مـشـتــركــة تـصـبــح غـيــر قــابـلــة ل ـل ــدوام‪ ،‬وإذا لم‬ ‫يعمل األوروبيون على إنهاء المهمة التي بدأت‬ ‫بإنشاء اليورو‪ ،‬فسيستمرون في تحمل اآلالم‬ ‫االقتصادية الناجمة عن التفكك البنيوي‪ ،‬ومن‬ ‫الواضح أن التكامل التام من شأنه أن يجلب‬ ‫الرخاء والحوكمة األفضل‪.‬‬ ‫تعاني الترتيبات األمنية في أوروبا نقائص‬ ‫مماثلة‪ ،‬فمن السخف أن تحظى أوروبا بوكالة‬ ‫الفضاء األوروبية التي تتمتع باحترام عالمي‪،‬‬ ‫لكنها تفتقر إ ل ــى أي منظمة ذات مصداقية‬ ‫لجمع المعلومات وتبادلها في مجال مكافحة‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬وكان ينبغي للهجمات التي شهدتها‬ ‫ب ــاري ــس ف ــي نــوفـمـبــر ال ـمــاضــي أن تـجـعــل من‬ ‫ال ــواض ــح أن اإلره ـ ــاب ال ــذي ال ي ـعــرف ح ــدودا‬ ‫يـتـطـلــب مـعـلــومــات اسـتـخـبــاراتـيــة ال تحدها‬ ‫حدود‪ ،‬ومع ذلك تستمر دول االتحاد األوروبي‬ ‫فــي تقديم السيادة الفردية فــي األهمية على‬ ‫األمن الجماعي‪ ،‬ولن يكون المزيد من التعاون‬ ‫بـيــن الـحـكــومــات كــافـيــا بـبـســاطــة‪ ،‬بــل تحتاج‬ ‫أوروب ــا إلــى سلطة اسـتـخـبــارات مــركــزيــة ذات‬ ‫أنياب‪.‬‬ ‫لن يتسنى ألوروبا أن تبدأ الحد من صعود‬ ‫الشعبوية التي أدت إلى نجاح حملة "خروج"‬ ‫المملكة المتحدة إال مــن خــال الـبــدء بتنفيذ‬ ‫هذه اإلصالحات البعيدة المدى‪ ،‬وقد يتحدث‬ ‫بعض المراقبين عن ضرورة إعادة المزيد من‬ ‫الصالحيات السيادية إلى الدول األعضاء في‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬لكني أختلف معهم تماما‪،‬‬ ‫إذ إن هذا لن ُيفضي إال إلى إضعاف مشروع‬ ‫التكامل الذي صان السالم والرخاء في أوروبا‬ ‫لعقود من الزمن‪ ،‬ومن الواضح أن الشعبوية‬ ‫والتشكك في أوروبا من ّ‬ ‫ألد أعداء هذا المشروع‪،‬‬ ‫والـسـبـيــل الــوح ـيــد للتغلب عـلــى مـثــل ه ــؤالء‬ ‫األع ــداء يتلخص في بناء أوروب ــا التي تعمل‬ ‫من أجل مواطنيها‪ ،‬وأي شيء أقل من هذا لن‬ ‫ّ‬ ‫يصب إال في مصلحة زعماء الدهماء الذين قد‬ ‫يتبعون المملكة المتحدة إلى البرية‪.‬‬ ‫* رئيس وزراء بلجيكا األسبق‪ ،‬وهو‬ ‫رئيس مجموعة تحالف الليبراليين‬ ‫والديمقراطيين من أجل أوروبا (‪ )ALDE‬في‬ ‫البرلمان األوروبي‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬

‫‪ %66‬من‬ ‫السويديين‬ ‫ما زالوا‬ ‫يؤيدون‬ ‫عضوية‬ ‫االتحاد‬ ‫األوروبي‬ ‫حسب‬ ‫استطالع‬ ‫أجري بعد‬ ‫استفتاء‬ ‫بريطانيا‬

‫ربما دفع‬ ‫االستفتاء‬ ‫دول االتحاد‬ ‫األوروبي‬ ‫إلى توحيد‬ ‫الصفوف في‬ ‫دعم عضوية‬ ‫االتحاد‬

‫‪9‬‬ ‫«البلدي» يوافق على توسعة مشروع جنوب سعد العبدالله اإلسكاني‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪baladi@aljarida●com‬‬

‫بلدي‬

‫خالل الجلسة الختامية لدور االنعقاد الثالث من الفصل الـ ‪11‬‬ ‫شهدت جلسة المجلس البلدي‬ ‫الختامية للدور الثالث من‬ ‫الفصل الـ‪ 11‬الموافقة على‬ ‫اقتراح بتشكيل لجنة دائمة‬ ‫لمراقبة المعارض واإلعالنات‬ ‫العقارية بوسائل اإلعالم‪ ،‬كما‬ ‫وافق على التخلص من إشارات‬ ‫المرور في الطرق السريعة‪.‬‬

‫وافـ ــق الـمـجـلــس ال ـب ـلــدي أمــس‬ ‫عـ ـل ــى طـ ـل ــب الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للرعاية السكنية توسعة مشروع‬ ‫جنوب سعد العبدالله اإلسكاني‪،‬‬ ‫وتعديل حدوده من الجهة الغربية‬ ‫بمساحة ‪ 5.57‬كيلومترات مربعة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـبـلــديــة‬ ‫ب ــال ــوك ــال ــة عـ ـب ــدالـ ـل ــه الـ ـعـ ـم ــادي‪،‬‬ ‫خـ ــال ال ـج ـل ـســة ال ـخ ـتــام ـيــة ل ــدور‬ ‫االنعقاد الثالث من الفصل الــ‪،11‬‬ ‫إن المساحة االجمالية للمشروع‬ ‫أصبحت ‪ 64.42‬كيلومترا مربعا‬ ‫بـعــد اقـ ــرار ه ــذه ال ــزي ــادة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى رفض شركة النفط التوسعة‬ ‫الشرقية للمشروع‪.‬‬ ‫وأضــاف العمادي أن التوسعة‬ ‫سـتـسـهــم ف ــي زيـ ـ ــادة ن ـحــو ‪3500‬‬ ‫وحدة سكنية بالمشروع عن العدد‬

‫ال ـم ـحــدد ب ـ ــ‪ 40‬أل ـف ــا‪ ،‬مــوض ـحــا أن‬ ‫المشروع يتميز بشبكة طرق تعمل‬ ‫على تسهيل الحركة المرورية منه‬ ‫وإلـيــه‪ ،‬فضال عــن تسهيل وصــول‬ ‫الـخــدمــات وال ـمــرافــق الـعــامــة‪ ،‬إلــى‬ ‫ج ــان ــب وج ـ ــود مـ ــراكـ ــز تــرفـيـهـيــة‬ ‫وتجارية‪.‬‬

‫عوائق عديدة‬ ‫وأشار إلى أن هناك العديد من‬ ‫ال ـعــوائــق أم ــام تـنـفـيــذ ال ـم ـشــروع‪،‬‬ ‫م ـن ـه ــا م ــوق ــع ت ـج ـم ـي ــع وت ـق ـط ـيــع‬ ‫المعادن وسكراب البلدية ومزارع‬ ‫الدواجن وموقع تجميع اإلطارات‬ ‫المستعملة‪ ،‬موضحا أن البلدية‬ ‫شكلت لجنة إلزالــة هــذه العوائق‬ ‫خالل خمس سنوات‪.‬‬

‫واكد المجلس تعقيبا على ما‬ ‫ذكـ ــره ال ـع ـم ــادي ان م ــدة الـخـمــس‬ ‫س ـنــوات ال ـم ـقــدرة الزال ــة الـعــوائــق‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ب ــالـ ـمـ ـش ــروع ط ــوي ـل ــة‪،‬‬ ‫السـ ـيـ ـم ــا أن أكـ ـث ــر ال ـ ـعـ ــوائـ ــق مــن‬ ‫اختصاص البلدية‪ ،‬وتم تخصيص‬ ‫مواقع بديلة لها كسكراب البلدية‬ ‫ومزارع الدواجن‪.‬‬ ‫ووافق أيضا على طلب الهيئة‬ ‫العامة للرياضة بشأن تخصيص‬ ‫موقع لنادي باسل السالم الصباح‬ ‫ل ـس ـب ــاق الـ ـسـ ـي ــارات وال ـ ــدراج ـ ــات‬ ‫بمنطقة عريفجان‪ ،‬كما وافق على‬ ‫طـلـبــي وزارة األوقـ ــاف وال ـشــؤون‬ ‫االسالمية إنشاء مسجدين‪ ،‬األول‬ ‫فــي ق‪ 10‬بمنطقة م ـيــدان حــولــي‪،‬‬ ‫والثاني بمنطقة الصديق‪.‬‬ ‫ك ـمــا واف ـ ــق ع ـلــى ط ـلــب وزارة‬

‫الـ ـم ــواص ــات إعـ ـ ــادة تخصيص‬ ‫قسيمة بمنطقة الشويخ األولى‪،‬‬ ‫وطلب وزارة الصحة استحداث‬ ‫م ــواق ــف سـ ـي ــارات ل ـخــدمــة مــوقــع‬ ‫مستوصف بمنطقة غرناطة‪.‬‬

‫مراقبة المعارض‬ ‫وف ـي ـمــا يـتـعـلــق ب ــاالق ـت ــراح ــات‪،‬‬ ‫وافق المجلس على اقتراح بشأن‬ ‫ت ـش ـك ـي ــل ل ـج ـن ــة دائ ـ ـمـ ــة ل ـم ــراق ـب ــة‬ ‫ال ـم ـعــارض واإلع ــان ــات الـعـقــاريــة‬ ‫بــوســائــل اإلعـ ــام‪ ،‬كـمــا واف ــق على‬ ‫االقـتــراح الخاص بشأن التخلص‬ ‫م ــن إشـ ـ ـ ــارات الـ ـم ــرور ف ــي ال ـطــرق‬ ‫السريعة‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــاد كـ ـت ــاب وزارة ال ـتــرب ـيــة‬ ‫الخاص باقتراح استقطاع جزء من‬

‫جانب من الجلسة الختامية‬ ‫موقع ال ــوزارة في منطقة الدعية‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن أح ـي ــط عـلـمــا ب ـع ــدد من‬ ‫االقـتــراحــات‪ ،‬منها تطبيق قانون‬ ‫ال ـم ــدي ـن ــة ال ـس ـك ـن ـيــة ال ـن ـمــوذج ـيــة‬ ‫وت ـط ــوي ــر ال ـم ـب ــان ــي ال ـق ــدي ـم ــة فــي‬

‫السكن االستثماري والمرخص بها‬ ‫محالت تجارية مرخصة وإصدار‬ ‫قرار لتشجيع المالك لتطويرها‪.‬‬ ‫وأج ـ ـ ــل ط ـل ــب وزارة األشـ ـغ ــال‬ ‫العامة تخصيص مساحة بصفة‬

‫مؤقتة إلنشاء وحدة معالجة مياه‬ ‫الصرف الصحي التابعة لمشروع‬ ‫مجمع م ــدارس الـتــربـيــة الخاصة‬ ‫بجنوب منطقة العيون بمحافظة‬ ‫الجهراء‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪10‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.365‬‬

‫‪349‬‬

‫‪801‬‬

‫‪2.554 2.999 3.314‬‬

‫شركات االستثمار تستعجل اإلجراءات التنفيذية لشكل صانع السوق‬ ‫يحقق مكاسب عديدة للبورصة أهمها معالجة السيولة ووقف االنسحابات واستعادة الثقة‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫تقول مصادر إن هناك‬ ‫نقاشات بين عدد من الشركات‬ ‫التي كانت تقدم خدمة البيوع‬ ‫اآلجلة والمستقبلية التي‬ ‫أوقفت الخدمة‪ ،‬بشأن العودة‬ ‫إلى نشاطها من نافذة صانع‬ ‫السوق‪.‬‬

‫حجم التسهيالت‬ ‫والمميزات التي‬ ‫يمكن أن تكون‬ ‫متاحة سيكون لها‬ ‫دور كبير‬

‫تجمع شركات االستثمار على‬ ‫أن تـطـبـيــق ن ـظ ــام ص ــان ــع ال ـســوق‬ ‫س ـي ـكــون ل ــه دور كـبـيــر ف ــي إن ـقــاذ‬ ‫البورصة من حالة الخمول والركود‬ ‫التي تمر بها‪ ،‬والتي تعد من األسوأ‬ ‫منذ اندالع األزمة المالية العالمية‬ ‫أواخر ‪.2008‬‬ ‫وتــذهــب الـشــركــات الـمــالـيــة إلــى‬ ‫أن ذلــك النظام سيسهم أيضا في‬ ‫حل مشاكل السيولة‪ ،‬التي تعد "أم‬ ‫المشاكل" فــي الـســوق‪ ،‬المتراوحة‬ ‫بـيــن ‪ 4‬و‪ 10‬مــايـيــن‪ ،‬ت ـتــوزع على‬ ‫ســوق قيمته السوقية ‪ 24.1‬مليار‬ ‫دينار‪ ،‬وفقا إلقفال أمس‪.‬‬ ‫ون ـظ ــرا أله ـم ـيــة ودور صــانــع‬ ‫ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــوق الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـح ـ ـ ــوري ت ـت ـط ـل ــع‬ ‫الشركات المالية إلى سرعة وضع‬ ‫ال ـض ــواب ــط ال ـم ـن ـظ ـمــة‪ ،‬وتـجـهـيــز‬ ‫البنية التحتية والتكنولوجية‬ ‫وأساليب التقاص ونظام أوامــر‬ ‫ال ـعــرض والـ ـش ــراء‪ ،‬حـتــى تتمكن‬ ‫الشركات والمجاميع من إنجاز‬ ‫استعداداتها وتقديم الخدمة‪.‬‬ ‫وتقول مصادر إن هناك نقاشات‬ ‫بـ ـي ــن ع ـ ـ ــدد م ـ ــن الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات ال ـت ــي‬ ‫كــانــت تـقــدم خــدمــة الـبـيــوع اآلجلة‬ ‫والمستقبلية التي أوقفت الخدمة‪،‬‬ ‫ب ـش ــأن الـ ـع ــودة إلـ ــى ن ـشــاط ـهــا من‬ ‫نافذة صانع السوق‪.‬‬ ‫وتستعجل شركات استثمارية‬ ‫عـ ــديـ ــدة الـ ـض ــواب ــط ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‬ ‫لـ ـص ــان ــع ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق‪ ،‬مـ ـع ــرب ــة عــن‬ ‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــدادهـ ــا ل ـل ـم ـس ــاه ـم ــة فــي‬ ‫تـقــديــم أي اس ـت ـشــارات فـنـيــة‪ ،‬أو‬ ‫حتى المساهمة في تأسيس أول‬ ‫نموذج ناجح كمعيار مستقبلي‪.‬‬ ‫وتـ ــؤكـ ــد الـ ـمـ ـص ــادر أن حـجــم‬ ‫ال ـت ـس ـه ـيــات وال ـم ـم ـي ــزات ال ـتــي‬ ‫يـمـكــن أن ت ـكــون مـتــاحــة لصانع‬ ‫ال ـس ــوق سـيـكــون لـهــا دور كبير‬ ‫فــي تشجيع وتحفيز ا لـشــر كــات‬ ‫على تقديم الخدمة‪ ،‬ومن أبرزها‬ ‫ما يلي‪:‬‬

‫ مـ ـنـ ـح ــة أفـ ـضـ ـلـ ـي ــة ف ـ ــي س ـعــر‬‫ال ـع ـم ــوالت ورسـ ـ ــوم ال ـ ـتـ ــداول‪ ،‬مع‬ ‫إم ـك ــان ـي ــة إل ـغ ــائ ـه ــا ف ــي ال ـس ـن ــوات‬ ‫األولى من عمر التشغيل‪.‬‬ ‫• إت ـ ــاح ـ ــة مـ ـس ــاح ــة أوس ـ ـ ـ ــع مــن‬ ‫ال ـت ـح ــرك ف ــي الـ ـس ــوق عـمــومــا‪،‬‬ ‫دون التقيد بترخيص أوراق‬ ‫مالية مـحــددة يتعامل عليها‬ ‫من عدمه‪ ،‬لتكون جميع الفرص‬ ‫متاحة له دون قيود‪.‬‬ ‫• فتح سقف التنافس دون تحديد‬ ‫ع ــدد مـعـيــن م ــن ص ـنــاع ال ـســوق‬ ‫على الورقة المالية الواحدة‪.‬‬ ‫• فـ ـت ــح ال ـ ـبـ ــاب أم ـ ـ ــام م ــزي ــد مــن‬ ‫األدوات المالية واالستثمارية‬ ‫األخرى‪ ،‬بما يساعد على إيجاد‬ ‫أرضية للتحوط من العديد من‬ ‫المخاطر‪ ،‬وأهمها المتغيرات‬ ‫الـتــي تـطــرأ عـلــى سـعــر الــورقــة‬ ‫المالية‪.‬‬

‫• تحرير صانع السوق من بعض‬ ‫ال ـق ـيــود‪ ،‬مـثــل الـنـســب الـقـصــوى‬ ‫والــدن ـيــا ال ـتــي يـحـتـفــظ بـهــا من‬ ‫نقد وأوراق مالية طوال ممارسة‬ ‫صانع السوق للنشاط‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن تسريع إنشاء‬ ‫ص ــان ــع س ــوق س ـيــزيــد م ــن الـعـمــق‬ ‫المالي واالستثماري في البورصة‪،‬‬ ‫ويـ ـ ـع ـ ــزز الـ ـثـ ـق ــة أكـ ـ ـث ـ ــر‪ ،‬وس ـي ـك ــون‬ ‫ل ـت ـط ـب ـي ــق ن ـ ـظـ ــام صـ ــانـ ــع الـ ـس ــوق‬ ‫أبعاد إيجابية على زيادة معدالت‬ ‫ال ـ ـتـ ــداول‪ ،‬وإع ـ ـ ــادة س ــوق الـكــويــت‬ ‫لـلــواجـهــة‪ ،‬كـســوق جــاذبــة لــرؤوس‬ ‫األموال المحلية واألجنبية‪.‬‬ ‫وإعفاء صانع السوق من رسوم‬ ‫التداول أو أي عموالت أخرى‪ ،‬كنوع‬ ‫م ــن ال ـت ـش ـج ـيــع وال ـت ـح ـف ـيــز‪ ،‬يـمـكــن‬ ‫تعويضها أضعافا مضاعفة‪ ،‬نتيجة‬ ‫الحركة التي سيحققها في تعامالت‬ ‫ال ـب ــورص ــة م ــن تـنـشـيــط ال ـت ــداوالت‬

‫اليومية وإعادة الثقة المفقودة‪.‬‬ ‫وتشير ورقة عمل إلى أن صانع‬ ‫السوق عند تطبيقه بآلية محترفة‬ ‫س ـي ـس ـهــم فـ ــي ض ـب ــط ال ـت ـع ــام ــات‬ ‫بالسوق‪ ،‬ويخفف العبء الرقابي‪،‬‬ ‫ن ـظــرا لـلـمـهـمــة ال ـتــي سـيـقــوم بـهــا‪،‬‬ ‫حيث تنعكس جــدوى دوره الفني‬ ‫في حاالت تضخم أسعار األسهم‪،‬‬ ‫ال ـم ــدف ــوع ب ــإش ــاع ــات وم ـع ـلــومــات‬ ‫غير دقيقة أو عمليات المضاربة‬ ‫المبالغ فيها دون أي مبرر مالي‬ ‫ذات أث ـ ــر ج ــوه ــري ع ـل ــى ال ـس ـهــم‪،‬‬ ‫حـيــث سـيـبــرز دور صــانــع الـســوق‬ ‫في الحفاظ على الورقة المالية في‬ ‫سعر منضبط يتناسب مع أدائها‬ ‫الحقيقي والمستقبلي وفق أسس‬ ‫علمية‪.‬‬ ‫ك ـم ــا تـ ـب ــرز أه ـ ــم م ـ ـيـ ــزات صــانــع‬ ‫ال ـس ــوق ف ــي وفـ ــرة عـ ــروض ال ـش ــراء‬ ‫والبيع‪ ،‬التي تعد من أهــم مميزات‬

‫أسـ ــواق ال ـم ــال‪ ،‬حـيــث يـفـقــد الـســوق‬ ‫حاليا أحد أبرز وظائفه‪ ،‬وهي القدرة‬ ‫على التسييل‪ ،‬ما يدفع بالكثير من‬ ‫رؤوس األموال إلى الهروب للخارج‪،‬‬ ‫بحثا عن أسواق أخرى‪.‬‬ ‫إن مـ ـس ــأل ــة اس ـ ـت ـ ـقـ ــرار الـ ـس ــوق‬ ‫م ــن أه ــم ال ـم ـح ـفــزات ال ـت ــي تشجع‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن ع ـل ــى االس ـت ـث ـم ــار‪،‬‬ ‫وتـحـقـيــق جـمـلــة م ـكــاســب أخ ــرى‪،‬‬ ‫من أهمها‪:‬‬ ‫‪ -1‬وقف نزيف انسحابات الشركات‬ ‫من مقصورة اإلدراج التي تهرب‪،‬‬ ‫بسبب ظلم التقييم السعري‪ ،‬وعدم‬ ‫سائلية السهم‪.‬‬

‫‪ -2‬تشجيع ا ل ـشــر كــات العائلية‬ ‫الناجحة على اإلدراج‪ ،‬والشركات‬ ‫التشغيلية األخرى التي تصرف‬ ‫النظر عــن اإلدراج‪ ،‬بسبب حالة‬ ‫الركود‪.‬‬

‫‪ %27.6‬نمو عمليات التسويات‬ ‫بين البنوك في الربع األول‬

‫«هيئة األسواق»‪ :‬منح رخص «الوساطة» بعد‬ ‫تعيين مديري مخاطر واعتماد المسميات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهدت عمليات التسويات فيما بين البنوك المحلية نموا الفتا بلغ‬ ‫‪ 27.6‬في المئة خالل الربع األول من العام الجاري لترتفع من ‪65.85‬‬ ‫مليار ديـنــار نهاية مــارس ‪ 2015‬إلــى ‪ 84.059‬مليارا بــزيــادة ‪18.207‬‬ ‫مليارا نهاية مارس ‪.2016‬‬ ‫وارتفعت قيمة عمليات المقاصة عبر الشيكات خالل الثالثة أشهر‬ ‫االولى من ‪ 2016‬بنسبة ‪ 11.8‬في المئة لترتفع من ‪ 3.339‬مليارات دينار‬ ‫إلى ‪ 3.736‬مليارات دينار بزيادة ‪ 397‬مليون دينار‪ ،‬وارتفع عدد العمليات‬ ‫عبر الشيكات بنسبة ‪ 9.08‬في المئة من ‪ 602.4‬ألف عملية إلى ‪ 657.1‬ألفا‬ ‫بزيادة ‪ 54.7‬ألفا‪ ،‬وارتفع متوسط العملية من ‪ 5.457‬آالف دينار للعملية‬ ‫الواحدة في مارس ‪ 2015‬إلى ‪ 5.704‬آالف دينار في مارس ‪.2016‬‬ ‫ويأتي هــذا النمو في حجم وقيم عمليات التسويات بين البنوك‬ ‫وعمليات المقاصة في اطار التطور الذي شهده نظام الدفع والتسويات‬ ‫بعد قيام بنك الكويت المركزي في يونيو ‪ 2015‬بتطبيق نظام المقاصة‬ ‫ً‬ ‫اإللكترونية للشيكات‪ ،‬سعيا إلى رفع كفاءة نظم الدفع والتسوية‪ ،‬حيث‬ ‫يمثل هذا النظام أهم ركائز البنية التحتية لنظم الدفع والتسوية بما‬ ‫يقدمه من مزايا لخدمة العمالء والقطاع المصرفي‪ ،‬ويتوقع مصرفيون‬ ‫ً‬ ‫أن تشهد عمليات التسويات بين البنوك مزيدا من النمو حتي نهاية‬ ‫العام الجاري‪.‬‬

‫«الوساطة» طلبت تشكيل لجنة من أجل «الوسيط المؤهل»‬

‫•‬

‫أحمد فتحي‬

‫•‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫قالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة"‪ ،‬إن هيئة‬ ‫أسواق المال ربطت موافقتها على منح تجديد‬ ‫رخصة بعض شركات الوساطة العاملة في‬ ‫بــورصــة الـكــويــت لـ ــأوراق الـمــالـيــة ب ـضــرورة‬ ‫استيفاء بعض المتطلبات‪ ،‬والتي تأخرت عن‬ ‫االلتزام بها بعض شركات القطاع‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر‪ ،‬أن هيئة أسواق المال‬ ‫اشترطت على شركات الوساطة تعيين مديرين‬ ‫إلدارة المخاطر‪ ،‬والتأكيد على وجود بعض‬ ‫المسميات في الهيكل اإلداري‪ ،‬بما يتوافق مع‬ ‫التعليمات‪ ،‬التي أصدرتها الهيئة بخصوص‬ ‫قطاع الوساطة خالل الفترة الماضية‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن استيفاء شركات الوساطة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫لهذه الـشــروط‪ ،‬يعد شرطا أساسيا لتجديد‬ ‫ً‬ ‫ال ــرخ ــص‪ ،‬خ ـصــوصــا أن ـه ــا أص ـب ـحــت واج ـبــة‬ ‫ً‬ ‫التطبيق نظرا إلى التغير‪ ،‬الذي سيطرأ على‬ ‫هذا القطاع خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر‪ ،‬أن هيئة أســواق المال‬ ‫جـ ــددت ل ـق ـطــاع ش ــرك ــات ال ــوس ــاط ــة رخـصـهــا‬ ‫الممنوحة لها بعد ســداد الــرســوم الجديدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهــي ‪ 30‬ألــف دينار تدفع سنويا‪ ،‬بعدما تم‬ ‫تعديل الــرســوم السابقة والمتمثلة فــي ‪100‬‬ ‫ً‬ ‫ألف دينار تدفع سنويا‪ ،‬موضحة أن تراخيص‬ ‫الـسـنــة الـحــالـيــة تـعــد األول ــى مــن ضـمــن ثالثة‬ ‫ً‬ ‫سنوات وفقا للرسوم الجديدة‪.‬‬ ‫وعن التقدم للحصول على رخصة وسيط‬ ‫م ــؤه ــل‪ ،‬أفـ ـ ــادت م ـص ــادر ش ــرك ــات ال ــوس ــاط ــة‪،‬‬ ‫ب ـ ــأن هـ ـن ــاك ح ــال ــة م ــن ع ـ ــدم الـ ــوضـ ــوح فـيـمــا‬

‫يـخــص ه ــذه الــرخـصــة‪ ،‬السـيـمــا أن البرنامج‬ ‫المفترض أن تسير وفـقــه شــركــات الوساطة‬ ‫لتطبيق اش ـتــراطــات الــوسـيــط الـمــؤهــل‪ ،‬غير‬ ‫واض ــح‪ ،‬فــي ظــل غياب التنسيق بين الشركة‬ ‫الكويتية وشركة البورصة وشركات الوساطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا أن الـ ـمـ ـش ــروع م ــرت ـب ــط ب ــإن ـج ــاز‬ ‫"البوست تريد"‪ ،‬التي تسعى شركة البورصة‪،‬‬ ‫إلى تطويره خالل الفترة الحالية‪.‬‬ ‫وبينت أن شركات الوساطة طلبت ضرورة‬ ‫وجود تنسيق عبر تشكيل لجنة تحت اشراف‬ ‫هيئة أسواق المال تضم كل األطراف من أجل‬ ‫العمل وفــق خطة واح ــدة‪ ،‬بعد اعـتـمــاد خطة‬ ‫ت ـطــويــر "ب ــوس ــت ت ــري ــد" ع ـلــى ت ـطــويــر البنية‬ ‫الـتـحـتـيــة لـمـنـظــومــة الـ ـت ــداول‪ ،‬وم ــن ضمنها‬ ‫"الوسيط المؤهل"‪.‬‬

‫‪ -3‬تحقيق أحد أهم ميزات اإلدراج‪،‬‬ ‫وهي ضمان سائلية السهم‪ ،‬وتوافر‬ ‫مشتر وقت التخارج‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -4‬إ ن ـ ـقـ ــاذ ا لـ ـع ــد ي ــد مـ ــن األدوات‬ ‫المالية األخ ــرى العاملة بالسوق‬ ‫من حالة الجمود‪ ،‬كما هي الحال‬ ‫بــالـنـسـبــة لـســوقــي الـبـيــوع اآلجـلــة‬ ‫والـمـسـتـقـبـلـيــة‪ ،‬أو ح ـتــى تصفية‬ ‫الصناديق التي تهرب من جحيم‬ ‫الخسائر‪.‬‬

‫‪ -5‬ال ـم ـح ــاف ـظ ــة عـ ـل ــى ال ـك ـي ــان ــات‬ ‫ال ـ ـمـ ــرت ـ ـب ـ ـطـ ــة وال ـ ـم ـ ـع ـ ـت ـ ـمـ ــدة ع ـل ــى‬ ‫عـمــوالت الـتــداول والـســوق بوضع‬ ‫مـ ــالـ ــي م ـس ـت ـق ــر وج ـ ـيـ ــد ي ــؤه ـل ـه ــا‬ ‫لـتـطــويــر خــدمــاتـهــا ال ـتــي تقدمها‬ ‫للمستثمرين‪.‬‬ ‫‪ -6‬ضـ ـب ــط األس ـ ـع ـ ــار ال ــواقـ ـعـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وتوفير طلبات شراء بشكل مستمر‬

‫وخارج إطار العروض الوهمية‪.‬‬

‫‪ -7‬القضاء على األوامــر الوهمية‪،‬‬ ‫بيعا وشراء‪ ،‬حيث إن صناع السوق‬ ‫س ـي ــوف ــرون أي ك ـم ـيــات الزمـ ــة في‬ ‫حاالت البيع أو الشراء‪.‬‬ ‫‪ -8‬إعادة الثقة المفقودة من جانب‬ ‫شريحة األفــراد المجمدة أموالهم‬ ‫م ـنــذ ح ــوال ــي ‪ 8‬سـ ـن ــوات‪ ،‬لـتــراجــع‬ ‫األس ـع ــار بــأكـثــر مــن ‪ 85‬فــي المئة‬ ‫لكثير من األسهم‪.‬‬

‫‪ -9‬ضـمــان حــد أدن ــى مــن ال ـتــداول‬ ‫لــأس ـهــم ال ـخــام ـلــة ال ـتــي ال تشهد‬ ‫أسهمها تداوال بنحو عام وأكثر‪.‬‬

‫‪ -10‬بداية لدعم مؤسسية السوق‪،‬‬ ‫وإن ـ ـه ـ ــاء م ــرحـ ـل ــة اع ـ ـت ـ ـمـ ــاده عـلــى‬ ‫أفــراد أو مضاربين يتحكمون في‬ ‫اتجاهاته وأدائه‪.‬‬

‫استقرار الدوالر واليورو‬ ‫وانخفاض اإلسترليني‬ ‫استقر سعر صرف الدوالر‬ ‫م ـق ــاب ــل ال ــديـ ـن ــار أم ـ ــس عـنــد‬ ‫مـسـتــوى ‪ 0.301‬دي ـن ــار‪ ،‬كما‬ ‫استقر الـيــورو عند مستوى‬ ‫‪ 0.333‬دينار مقارنة بأسعار‬ ‫االحد‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي‪،‬‬ ‫فـ ــي نـ ـش ــرت ــه الـ ـي ــومـ ـي ــة عـلــى‬ ‫موقعه اإللكتروني‪ ،‬إن سعر‬ ‫ص ــرف الـجـنـيــه االسـتــرلـيـنــي‬ ‫انخفض الــى مستوى ‪0.390‬‬ ‫دينار‪ ،‬في حين ارتفع الفرنك‬ ‫الـ ـس ــويـ ـس ــري إلـ ـ ــى م ـس ـتــوى‬ ‫‪ 0.307‬دينار‪ ،‬وانخفض الين‬ ‫الياباني إلى مستوى ‪0.002‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وف ــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫اسـتـقــر مــؤشــر الـ ــدوالر الــذي‬

‫يقيس قوة الدوالر مقابل سلة‬ ‫م ــن ‪ 6‬ع ـم ــات رئ ـي ـس ـيــة عند‬ ‫م ـس ـتــوى ‪ ،96.31‬م ــع تــراجــع‬ ‫احتمال زي ــادة سعر الفائدة‬ ‫م ـ ـ ــن م ـ ـج ـ ـلـ ــس االح ـ ـت ـ ـيـ ــاطـ ــي‬ ‫الفدرالي‪ ،‬على الرغم من تقرير‬ ‫الــوظــائــف األمـيــركــي ليونيو‬ ‫الماضي الــذي جاء أقــوى من‬ ‫التوقعات‪.‬‬ ‫و ك ـ ـ ــا ن ـ ـ ــت وزارة ا لـ ـعـ ـم ــل‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــركـ ـ ـي ـ ــة ق ـ ـ ــد ذك ـ ـ ـ ـ ــرت أن‬ ‫االق ـت ـصــاد األم ـيــركــي أضــاف‬ ‫نحو ‪ 287‬ألف وظيفة الشهر‬ ‫الماضي‪ ،‬وهو أعلى بكثير من‬ ‫‪ 175‬ألف وظيفة المتوقعة من‬ ‫قبل الخبراء االقتصاديين‪.‬‬

‫مؤشرات السوق تتراجع للجلسة الثانية‪ ...‬والسيولة ‪ 6.4‬ماليين دينار‬ ‫عمليات ضغط وبيع على األسهم القيادية قبيل انطالق إعالنات نتائج الربع الثاني‬ ‫خسرت مؤشرات سوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية ثاني جلسات‬ ‫هذا األسبوع وانفردت بأداء‬ ‫سلبي بين بقية أسواق دول‬ ‫مجلس التعاون المالية‪ ،‬حيث‬ ‫ارتدت معظم األسواق أمس‪،‬‬ ‫وواصل «السعودي» مكاسبه‬ ‫رغم افتتاح أسواق النفط‬ ‫السلبي وخسارة أسعار النفط‬ ‫نسبا مؤثرة‪ ،‬بعد ارتفاع منصات‬ ‫الحفر األميركية‪.‬‬

‫•‬

‫علي العنزي‬

‫حـقـقــت م ــؤش ــرات س ــوق ال ـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫المالية نتيجة سلبية للجلسة الثانية على‬ ‫ال ـت ــوال ــي خـ ــال هـ ــذا األس ـ ـبـ ــوع‪ ،‬ب ـعــد تــراجــع‬ ‫"الـسـعــري" بنسبة قــاربــت ثلث نقطة مئوية‬ ‫تـعــادل مـقــدار ‪ 15.39‬نقطة عبر هبوطه إلى‬ ‫مستوى ‪ 5.365.47‬نقاط‪ ،‬ومع فقدان "الوزني"‬ ‫نسبة مقاربة هي ‪ 1.22‬نقطة من قيمته ليعود‬ ‫إلــى مستوى ‪ 349.19‬نقطة‪ ،‬وتقلصت قيمة‬ ‫"كويت ‪ "15‬بنسبة فاقت ثلث النقطة المئوية‬ ‫بقليل تساوي مقدار ‪ 2.99‬نقطة‪ ،‬بعدما استقر‬ ‫عند مستوى ‪ 801.58‬نقطة‪.‬‬ ‫وصاحب األداء السلبي لمؤشرات السوق‬ ‫الصعود في مستوى الـتــداوالت قياسا على‬ ‫تداوالت الجلسة السابقة‪ ،‬حيث ارتفعت القيمة‬ ‫المتداولة ‪ 6.4‬ماليين د‪.‬ك‪ ،‬ووصـلــت الكمية‬ ‫المتداولة إلى ‪ 62.9‬مليون سهم‪ ،‬جرى تداولها‬ ‫من خالل تنفيذ ‪ 1.938‬صفقة خالل الجلسة‪.‬‬

‫تحسن السيولة‬ ‫وخسرت مؤشرات سوق الكويت لالوراق‬ ‫المالية ثاني جلسات هذا االسبوع‪ ،‬وانفردت‬ ‫بــأداء سلبي بين بقية اســواق دول مجلس‬ ‫التعاون المالية‪ ،‬حيث ارتدت معظم األسواق‬ ‫أمس‪ ،‬وواصــل "السعودي" مكاسبه بالرغم‬ ‫من افتتاح اســواق النفط السلبي وخسارة‬ ‫أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط ن ـس ـبــا م ــؤث ــرة ب ـعــد ارت ـف ــاع‬

‫مـنـصــات الـحـفــر األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬ورافـ ــق مــؤشــر‬ ‫ســوق الكويت مؤشر ســوق أبوظبي‪ ،‬الــذي‬ ‫خسر نسبة محدودة‪ ،‬وكانا باللون األحمر‪،‬‬ ‫بينما حقق مؤشر قطر نموا كبيرا وقفز فوق‬ ‫مستوى ‪ 10‬آالف نقطة للمرة االولى منذ ‪4‬‬ ‫ً‬ ‫أشهر تقريبا‪.‬‬ ‫في الكويت مالت كفة البيع على الشراء‬ ‫بضغط من األسهم القيادية بقيادة الوطني‬ ‫الـ ـ ــذي رف ـ ــع ال ـس ـي ــول ــة‪ ،‬ول ـك ـن ــه ض ـغ ــط عـلــى‬ ‫مؤشرات السوق الوزنية‪ ،‬لتخسر المؤشرات‬ ‫الـثــاثــة فــي ظــل غـيــاب الف ــت ألب ــرز األسـهــم‪،‬‬ ‫التي كانت تتصدر النشاط خــال جلسات‬ ‫األسابيع الماضية‪ ،‬خصوصا اسهم كتلة‬ ‫المدينة‪ ،‬وسيطرت ال ـتــداوالت المضاربية‬ ‫على اسهم صغيرة مثل مستثمرون وميادين‬ ‫والمال وزيما على الجلسة‪ ،‬لتنتهي الجلسة‬ ‫حمراء بعد أن أنهت األسهم الخمسة األفضل‬ ‫نشاطا تعامالت جميعها خاسرة‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫اسـتـطــاعــت ثــاثــة قـطــاعــات فـقــط ال ـخــروج‬ ‫بـبـعــض الـمـكــاســب عـلــى مـسـتــوى مــؤشــرهــا‪،‬‬ ‫ح ـيــث ن ـجــح رع ــاي ــة صـحـيــة (‪ )1.000.82‬في‬ ‫إض ــاف ــة ‪ 8.41‬نـ ـق ــاط إل ـ ــى ق ـي ـم ـتــه‪ ،‬ك ـم ــا نـمــا‬ ‫اتـصــاالت (‪ )605.2‬وخــدمــات مالية (‪)556.51‬‬ ‫بمقدار ‪ 3.63‬و‪ 1.39‬نقطة على الـتــوالــي‪ ،‬في‬ ‫حين حققت التسعة األخــرى خسائر بمقدار‬ ‫بلغ أعاله ‪ 9.95‬نقاط‪ ،‬والذي كان من نصيب‬

‫تأمين (‪ ،)1.020.40‬ثم ‪ 7.52‬نقطة لتكنولوجيا‬ ‫(‪.)946.78‬‬ ‫وعلى مستوى األسهم‪ ،‬جاء ميادين على‬ ‫رأس قائمة النشاط بعد تداول (‪ )13.4‬مليون‬ ‫سهم منه‪ ،‬تبعه زيما (‪ )9.9‬ثم المستثمرون‬ ‫(‪ )4.6‬ووط ـنــي (‪ )2.8‬وال ـم ــال (‪ ،)2.5‬وح ــازت‬ ‫هذه األسهم الخمسة نصيب ‪ 53‬في المئة من‬ ‫إجمالي تعامالت السوق‪.‬‬ ‫وفي قائمة األسهم المرتفعة نال قابضة م ك‬ ‫ً‬ ‫(‪ 130‬فلسا) المرتبة األولى مع صعوده بنسبة‬ ‫ً‬ ‫(‪ 8.3+‬في المئة)‪ ،‬عقبه منتزهات (‪ 90‬فلسا)‬ ‫ً‬ ‫الذي حصد أرباحا عادلت (‪ 5.9+‬في المئة)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحصل على المرتبة الثالثة سفن (‪ 160‬فلسا)‬ ‫الذي ارتفع بنسبة (‪ 5.3+‬في المئة)‪ ،‬وذهبت‬ ‫ً‬ ‫الــرابـعــة لتمدين ا (‪ 330‬فـلـســا) مــع تسجيله‬ ‫ً‬ ‫نموا بنسبة (‪ ،)%4.8+‬واختتم ترتيب الخمسة‬ ‫ً‬ ‫األوائ ــل أص ــول (‪ 46‬فلسا) بضمه مــا نسبته‬ ‫(‪ 4.6+‬في المئة) إلى قيمته‪.‬‬ ‫وف ــي الـمـقــابــل‪ ،‬تــراجــع وث ــاق (‪ 28.5‬فلسا)‬ ‫بـنـسـبــة (‪ 8.1-‬ف ــي ال ـم ـئــة) ل ـيــأتــي ف ــي مـقــدمــة‬ ‫قائمة األسهم المنخفضة‪ ،‬عقبه امتيازات (‪30‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا) الهابط بنسبة (‪ 7.7-‬في المئة)‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫كفيك (‪ 37‬فلسا) صاحب المرتبة الثالثة بعد‬ ‫دنو قيمته بنسبة (‪ 6.3-‬في المئة)‪ ،‬وانخفض‬ ‫ً‬ ‫سعر المركز (‪ 77‬فلسا) بنسبة (‪ 6.1-‬في المئة)‬ ‫لـتـكــون الـمــرتـبــة الــراب ـعــة مــن نـصـيـبــه‪ ،‬وجــاء‬ ‫ً‬ ‫في الخامسة أركان (‪ 80‬فلسا) بعدما فقد ما‬ ‫يعادل (‪ 5.9-‬في المئة) من قيمته‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«بترولية» تربح ‪ 2.53‬مليون دينار‬ ‫للنصف األول‬ ‫أعـلـنــت الـمـجـمــوعــة الـبـتــرولـيــة المستقلة‬ ‫إعداد النتائج األولية للنصف األول المنتهي‬ ‫ف ــي ‪ ،2016-6-30‬إذ م ــن ا ل ـم ـتــو قــع أن يصل‬ ‫صافي الربح إلى ‪ 2.53‬مليون دينار‪ ،‬ما يعادل‬ ‫ً‬ ‫‪ 17.5‬فلسا للسهم‪.‬‬

‫«كفيك»‪ :‬االستحواذ على مبنى‬ ‫في أميركا‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ل ـل ـت ـم ــوي ــل‬ ‫واالستثمار (كفيك) استحواذها على مبنى‬ ‫‪ lake calhoun center‬بمدينة مينابوليس‬ ‫األ م ـ ـيـ ــر ك ـ ـيـ ــة‪ ،‬ب ـق ـي ـم ــة ‪ 41.5‬مـ ـلـ ـي ــون دوالر‪،‬‬ ‫لصالحها ولصالح عمالئها‪ ،‬ولم يتم تحديد‬ ‫حـصــة الـشــركــة فــي هــذا االسـتـثـمــار إلــى حين‬ ‫استكمال إجراء ات االستحواذ بشكل نهائي‪،‬‬ ‫و مــن المتوقع أن تكون فــي ا لــر بــع الثالث من‬ ‫العام الحالي‪.‬‬

‫«الخليج»‪ :‬حملة السندات ينتخبون‬ ‫«كامكو» لتمثيلهم‬ ‫أعلن بنك الخليج أن حملة السندات بقيمة‬ ‫‪ 100‬مليون دينار وافقوا في اجتماعهم األول‬ ‫على انتخاب شركة كامكو لالستثمار كممثل‬ ‫قانوني لهم‪ ،‬ومنحها كل الصالحيات الالزمة‬ ‫لتمثيلهم‪ ،‬كـمــا اعـتـمــد االجـتـمــاع نـظــام هيئة‬ ‫حملة السندات‪.‬‬

‫«األولى»‪ :‬إنجاز مديونية‬ ‫بـ ‪ 27.5‬مليون دينار‬ ‫أعلنت الشركة األولى لالستثمار أنه تم إنجاز‬ ‫عملية تسوية مديونية بقيمة ‪ 27.5‬مليون دينار‬ ‫مع أحد البنوك المحلية‪ ،‬من خالل نقل ملكية‬ ‫أصول عقارية‪ ،‬وسيتم تحقيق ربح بمبلغ ‪679.3‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬وسيتم تسجيله في بيانات الربع‬ ‫الثالث المنتهي في ‪.2016-9-30‬‬

‫‪١١‬‬ ‫قطار الحوكمة يصل إلى بورصة الكويت بعد سنوات من االنفالت‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ ١٢‬يوليو ‪2016‬م ‪ ٧ /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫هيئة أسواق المال‪ :‬نتوقع التزام جميع الشركات بالقواعد‬ ‫يدور الحديث في الكويت‬ ‫حاليا عن مدى التزام الشركات‬ ‫بتطبيق قواعد الحوكمة السيما‬ ‫أن القانون يضع عقوبات متنوعة‬ ‫لعدم االلتزام‪.‬‬

‫التقصير في‬ ‫التطبيق يمكن‬ ‫أن يأتي من‬ ‫المكاتب التي‬ ‫ستعينها‬ ‫الشركات‬ ‫الصغيرة‬ ‫كمستشارين‬

‫الفارس‬

‫وص ــل ق ـطــار ال ـحــوك ـمــة أخ ـيــرا‬ ‫إلى بورصة الكويت بعد انتظار‬ ‫دام ‪ 6‬س ـنــوات مـنــذ إقـ ــرار قــانــون‬ ‫هيئة أسواق المال قواعد حوكمة‬ ‫الشركات‪ ،‬لنشر قيم الشفافية في‬ ‫سوق اعتاد المتعاملون فيه العمل‬ ‫دون االل ـتــزام بكثير مــن القواعد‬ ‫التي تضبط الحركة وتحافظ على‬ ‫حقوق صغار المستثمرين‪.‬‬ ‫جاء تطبيق هذه القواعد التي‬ ‫أصـبـحــت واج ـبــة الـنـفــاذ اعـتـبــارا‬ ‫من األول من يوليو الجاري وسط‬ ‫آمال بأن تساهم في تعزيز الثقة‬ ‫ف ــي ب ــورص ــة ال ـك ــوي ــت الـمـثـخـنــة‬ ‫بالجراح منذ اندالع األزمة المالة‬ ‫العالمية في ‪ 2008‬كما يأتي أيضا‬ ‫وسط ترقب لمدى التزام الشركات‬ ‫بالقواعد الجديدة‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ـ ـ ـ ــال األش ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــر األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة‬ ‫اس ـت ـن ـف ــرت الـ ـش ــرك ــات الـكــويـتـيــة‬ ‫التي تعاني مــن تــواضــع األربــاح‬ ‫أو حـتــى تسجيل خـســا ئــر كثيرا‬ ‫من طاقاتها البشرية وطواقمها‬ ‫المالية واإلداري ــة كما استعانت‬ ‫بالعديد من الجهات االستشارية‬ ‫للوفاء بمتطلبات الحوكمة رغم‬ ‫إجـ ــراءات ـ ـهـ ــا ال ـم ـع ـق ــدة وكـلـفـتـهــا‬ ‫العالية‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد إقـ ـ ـ ــرار قـ ــانـ ــون تـطـبـيــق‬ ‫الحوكمة في ‪ ،2010‬أصدرت هيئة‬ ‫أس ــواق الـمــال القواعد التنفيذية‬ ‫لـنـظــام الـحــوكـمــة فــي ع ــام ‪،2013‬‬ ‫لكن مــن خــال مهلة تلو األخــرى‬ ‫جرى تأجيل تطبيق الحوكمة إلى‬ ‫منتصف عام ‪ 2016‬من أجل إتاحة‬ ‫الـفــرصــة أم ــام ال ـشــركــات لترتيب‬ ‫أوضاعها الداخلية‪.‬‬ ‫وتتضمن هذه القواعد عددا من‬ ‫اإلجراءات لضمان تطبيق «أفضل‬ ‫الـمـمــارســات فــي ش ــأن األســالـيــب‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـح ــديـ ـث ــة واالل ـ ـ ـتـ ـ ــزام‬ ‫ب ــأخ ــاقـ ـي ــات وق ـ ــواع ـ ــد ال ـس ـل ــوك‬ ‫المهني الــرشـيــد» ومـنـهــا تعيين‬ ‫عـضــو مستقل فــي مجلس إدارة‬ ‫الشركة المساهمة وإلزام الشركات‬ ‫بتعيين مسؤولين إلدارة المخاطر‬ ‫والـتــدقـيــق الــداخـلــي وغـيــرهــا من‬ ‫اإلجراءات‪.‬‬ ‫وتـقــول الهيئة‪ ،‬فــي بـيــان على‬ ‫مــوق ـع ـهــا االلـ ـكـ ـت ــرون ــي‪ ،‬إن عـلــى‬ ‫الشركات أن تزود الهيئة «بشكل‬ ‫سنوي بما يفيد تنفيذ المتطلبات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواردة فـ ـ ــي قـ ـ ــواعـ ـ ــد ح ــوك ـم ــة‬ ‫ال ـش ــرك ــات الـ ـص ــادرة ع ــن الـهـيـئــة‬ ‫على أن يقدم أول تقرير فــي مدة‬ ‫أقصاها عشرة أيام عمل من تاريخ‬ ‫نفاذ هذه القواعد في ‪.»2016-6-30‬‬

‫مؤشران‬ ‫وقــال مصدر فــي هيئة أســواق‬ ‫المال لـ «رويترز» طالبا عدم ذكر‬ ‫اس ـمــه‪ ،‬إن ــه يـتــوقــع ال ـت ــزام جميع‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات ب ـ ـقـ ــواعـ ــد ال ـح ــوك ـم ــة‬ ‫م ـس ـت ـش ـه ــدا بـ ـم ــؤش ــري ــن‪ ،‬األول‬ ‫مستوى حضور وتفاعل ممثلي‬

‫مؤشر «دبي» يكسب ‪%0.2‬‬ ‫و«أبوظبي» ينخفض ‪%0.6‬‬ ‫قلص سوق دبي المالي مكاسبه‪ ،‬وأقفل مرتفعا بنسبة ‪ 0.2‬في‬ ‫المئة عند مستوى ‪ 3393‬نقطة‪ ،‬بعدما ظــل فــوق مستوى ‪3400‬‬ ‫نقطة معظم الجلسة‪ ،‬وبلغت القيمة اإلجـمــالـيــة لـلـتــداوالت ‪506‬‬ ‫ماليين درهم‪.‬‬ ‫ومن أصل ‪ 36‬شركة تم تداول أسهمها‪ ،‬ارتفعت أسهم ‪ 16‬شركة‪،‬‬ ‫في حين تراجعت أسهم ‪ ،14‬وبقيت ‪ 6‬على ثبات‪.‬‬ ‫وشهد سهم أرابتك القابضة جني أرباح بعد ارتفاع قوي أمس‪،‬‬ ‫حيث انخفض بنسبة ‪ 2‬في المئة عند ‪ 1.48‬درهم‪ ،‬وبتداوالت مرتفعة‬ ‫بلغت ‪ 79‬مليون سهم‪.‬‬ ‫كما انخفض سهم أمــاك بنسبة ‪ 1.4‬في المئة عند ‪ 1.42‬درهم‪،‬‬ ‫وبتداوالت بلغت ‪ 18‬مليون سهم‪ ،‬وارتفع سهم إعمار العقارية بنسبة‬ ‫‪ 1.4‬في المئة عند ‪ 6.44‬دراهم‪ ،‬وبتداوالت فاقت ‪ 11‬مليون سهم‪.‬‬ ‫وأقفل سوق أبوظبي لألوراق المالية منخفضا بنسبة ‪ 0.6‬في‬ ‫المئة عند مستوى ‪ 4540‬نقطة‪ ،‬وبتداوالت بلغت ‪ 208‬ماليين درهم‪.‬‬ ‫وتــأثــر الـســوق سلبا بـتــراجــع سهمي الخليج األول وأبوظبي‬ ‫الوطني اللذين يعتزمان االندماج معا‪ ،‬حيث شهدا سابقا سلسلة‬ ‫ارتفاعات قوية‪.‬‬

‫الـشــركــات فــي ال ــورش التدريبية‬ ‫ال ـتــي أقــامـتـهــا الـهـيـئــة للشركات‬ ‫المعنية لتدريبهم على تطبيق‬ ‫قواعد الحوكمة‪.‬‬ ‫والمؤشر الثاني هو أن جميع‬ ‫الـ ـش ــرك ــات الـ ـت ــزم ــت ب ـت ـع ـلـي ـمــات‬ ‫الهيئة بعدم استقبال أي معامالت‬ ‫ورقية والتعامل فقط الكترونيا‬ ‫م ــن خ ــال ب ــواب ــة ال ـه ـي ـئــة‪ ،‬مبينا‬ ‫أن جـ ـمـ ـي ــع الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات الـ ـت ــزم ــت‬ ‫بالتسجيل فــي الـبــوابــة وه ــو ما‬ ‫يشير إلى حرصها على التجاوب‬ ‫مع التعليمات‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ـ ـ ــم تـ ــأك ـ ـيـ ــد الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــدر أن‬ ‫الهيئة ستطبق القانون على عدم‬ ‫الملتزمين بقواعد الحوكمة إال أنه‬ ‫أوضح أن تطبيق هذه القواعد هو‬ ‫أمر «جديد» والبد أن يكون هناك‬ ‫«بعض المرونة» من قبل الهيئة‬ ‫في التعامل مع الشركات‪.‬‬

‫التزام الشركات‬ ‫ويـ ـ ــدور ال ـح ــدي ــث ف ــي الـكــويــت‬ ‫حاليا حول مدى التزام الشركات‬ ‫بتطبيق قواعد الحوكمة السيما‬ ‫أن ال ـ ـ ـقـ ـ ــانـ ـ ــون ي ـ ـضـ ــع عـ ـق ــوب ــات‬ ‫مـتـنــوعــة ل ـعــواقــب ع ــدم االلـ ـت ــزام‪،‬‬ ‫منها الغرامات المالية واإلحالة‬ ‫لـمـجـلــس ال ـت ــأدي ــب وت ـصــل حتى‬ ‫الشطب نهائيا من البورصة‪.‬‬ ‫ي ـق ــول أح ـم ــد ال ـ ـفـ ــارس رئ ـيــس‬ ‫جمعية المحاسبين والمراجعين‬ ‫الكويتية إن الشركات «ليس لديها‬ ‫حجة» في عدم االلتزام ألن الهيئة‬ ‫أع ـط ـت ـهــا أك ـث ــر م ــن مـهـلــة ك ـمــا أن‬ ‫قواعد الحوكمة ذاتها تم تعديلها‬ ‫وتخفيفها‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ــرى ال ـ ـ ـفـ ـ ــارس أن ش ــرك ــات‬ ‫الـخــدمــات والـشــركــات الصناعية‬ ‫والعقارية السيما الصغيرة هي‬ ‫الـتــي ستكون أقــل الـتــزامــا «ألنها‬ ‫تعمل منذ فترة طويلة بال رقيب»‬ ‫بعكس البنوك وشركات التمويل‬ ‫واالستثمار وشركات االتصاالت‪.‬‬ ‫واعتبر ناصر النفيسي مدير‬ ‫مـ ــركـ ــز ال ـ ـج ـ ـمـ ــان ل ــاسـ ـتـ ـش ــارات‬ ‫االقتصادية أن تطبيق الحوكمة‬ ‫هـ ــو «شـ ـ ـ ــيء إيـ ـ ـج ـ ــاب ـ ــي‪ ...‬وي ــدع ــم‬ ‫ال ـث ـقــة ول ــو نـسـبـيــا» ف ــي بــورصــة‬ ‫الكويت‪ ،‬متوقعا أال تكون هناك‬ ‫«هزات عنيفة» في البورصة جراء‬ ‫تطبيقها نظرا ألن معظم الشركات‬ ‫انتهت بالفعل من تطبيق إجراءات‬ ‫الحوكمة أو في الطريق نحو ذلك‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـن ـ ـف ـ ـي ـ ـسـ ــي‪« :‬غـ ـي ــر‬ ‫الـ ـق ــادري ــن ع ـل ــى الـ ـح ــوكـ ـم ــة‪ ...‬إن‬ ‫ل ــم ي ـكــونــوا كـلـهــم ف ــإن معظمهم‬ ‫انسحب (مــن الـبــورصــة) أو أعلن‬ ‫نواياه لالنسحاب وهو في طور‬ ‫إجراءات االنسحاب»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن الـ ـش ــرك ــات ال ـتــي‬ ‫تمثل الحوكمة تحديا صعبا لها‬ ‫هــي الـشــركــات الــورقـيــة الـتــي يتم‬ ‫تداولها بأقل من ‪ 100‬فلس أو ‪.50‬‬ ‫وي ـ ـ ـقـ ـ ــول خ ـ ـ ـبـ ـ ــراء إن الـ ـبـ ـن ــوك‬

‫الكويتية سواء كانت تقليدية أو‬ ‫إســامـيــة بــاإلضــافــة إلــى شركات‬ ‫االستثمار لن تواجه مشكلة في‬ ‫االلتزام بهذه القواعد نظرا ألنها‬ ‫تطبقها بالفعل بحكم خضوعها‬ ‫لتعليمات بنك الكويت المركزي‬ ‫في حين ستواجه شركات أخرى‬ ‫تحديا حقيقيا بحكم صغر حجم‬ ‫ه ــذه الـشــركــات وحــداثــة خبرتها‬ ‫بهذه القواعد‪.‬‬ ‫ويرى محمد المصيبيح مدير‬ ‫المجموعة المحاسبية في شركة‬ ‫الصالحية الـعـقــاريــة أن «غالبية‬ ‫الـ ـش ــرك ــات» ل ــن ت ـل ـت ــزم بـتـطـبـيــق‬ ‫القواعد في موعدها‪ ،‬معتبرا أنها‬ ‫لم تأخذ األمر على «محمل الجد»‪.‬‬ ‫وقال المصيبيح‪« :‬أظن أن هيئة‬ ‫أســواق المال سوف تتسامح في‬ ‫هذا الموضوع وستعطيهم مجاال‬ ‫أكبر وتمدد لهم (المهلة)»‪.‬‬ ‫وطالب بــدر المال‪ ،‬وهــو محام‬ ‫ومــؤلــف كتاب «النظام القانوني‬ ‫ألس ـ ـ ــواق الـ ـ ـم ـ ــال»‪ ،‬ال ـه ـي ـئــة ب ـعــدم‬ ‫التعامل بالمنطق «المتشدد» مع‬ ‫الـشــركــات والـتــركـيــز فــي المقابل‬ ‫على هدف تطبيق قواعد الحوكمة‬ ‫ال على معاقبة الشركات‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ــا ل ـ ــ»روي ـ ـتـ ــرز»‪« :‬إذا‬ ‫كانت الهيئة ستتعامل بالمنطق‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ال ـم ـت ـشــدد م ــع ال ـش ــرك ــات فـســوف‬ ‫تـحـيـلـهــا إلـ ــى م ـج ـلــس ال ـت ــأدي ــب‪،‬‬ ‫وهذا أمر أعتقد أنه ليس سليما‪...‬‬ ‫لـ ـ ـم ـ ــاذا ن ـت ـص ـي ــد األخ ـ ـ ـطـ ـ ــاء ب ــدال‬ ‫م ــن أن ن ـح ــاول تـقـيـيــم ال ـشــركــات‬ ‫واألشخاص المرخص لهم؟»‪.‬‬ ‫وفي التعديل األخير الذي جرى‬ ‫عـلــى قــانــون هـيـئــة أسـ ــواق الـمــال‬ ‫في سنة ‪ 2015‬تم تخفيف قواعد‬ ‫الحوكمة السيما بعد أن أصدرت‬ ‫غرفة التجارة والصناعة الواسعة‬ ‫النفوذ انـتـقــادات لكيفية تطبيق‬ ‫هذه القواعد‪.‬‬

‫أغلبية‬ ‫الشركات لن‬ ‫تلتزم بتطبيق‬ ‫القواعد في‬ ‫موعدها لعدم‬ ‫أخذها األمر‬ ‫على محمل‬ ‫الجد‬

‫المصيبيح‬

‫ظالل ‪2008‬‬ ‫ومــا زال ــت الـشــركــات الكويتية‬ ‫المدرجة في البورصة تعاني من‬ ‫تداعيات األزمــة المالية العالمية‬ ‫التي اندلعت في ‪ 2008‬ولم تخرج‬ ‫مـنـهــا ب ـعــد ح ـيــث ه ـبــط الـمــؤشــر‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــي ل ـل ـب ــورص ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫من مستوى ‪ 15667‬نقطة في ‪25‬‬ ‫يــونـيــو ‪ 2008‬إل ــى أن وص ــل إلــى‬ ‫‪ 5365‬نقطة حاليا‪.‬‬ ‫وي ـ ــوج ـ ــد ب ـ ـبـ ــورصـ ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫حاليا ‪ 185‬شركة لكن هذا العدد‬ ‫قابل للهبوط‪ ،‬حيث أبدت شركات‬ ‫رغ ـب ـت ـه ــا فـ ــي االنـ ـسـ ـح ــاب فـضــا‬

‫عــن خــروج عـشــرات الـشــركــات من‬ ‫ال ـس ــوق بــالـفـعــل م ـنــذ ع ــام ‪2011‬‬ ‫نظرا للكلفة المالية التي تتكبدها‬ ‫بسبب اإلدراج‪.‬‬ ‫ويـشـكــو كـثـيــر مــن المتابعين‬ ‫لسوق الكويت انحسار مستوى‬ ‫قيم التداول يوما بعد يوم‪ ،‬حتى‬ ‫وصلت إلى نحو ‪ 4.1‬ماليين دينار‬ ‫في جلسة أمــس‪ ،‬مقارنة مع أكثر‬ ‫من ‪ 200‬مليون إبان اندالع األزمة‬ ‫العالمية في ‪.2008‬‬

‫ندرة الكوادر‬ ‫وتـتـطـلــب إج ـ ـ ــراءات الـحــوكـمــة‬ ‫إن ـشــاء بـعــض اإلدارات الـجــديــدة‬ ‫وتعيين كوادر مهنية على درجة‬ ‫عالية من الخبرة والكفاء ة‪ ،‬ومن‬ ‫ه ــذه اإلدارات إدارات ا لـمـخــا طــر‬ ‫وإدارات االلتزام والتدقيق الداخلي‬ ‫وعالقات المستثمرين ومكافحة‬ ‫غسل األموال في بعض الشركات‬ ‫والــرقــابــة الشرعية فــي الشركات‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫واعـتـبــر ال ـف ــارس أن التقصير‬ ‫فــي التطبيق يمكن أن يــأ تــي من‬ ‫ال ـم ـك ــات ــب ال ـت ــي سـتـعـيـنـهــا ه ــذه‬ ‫الشركات الصغيرة كمستشارين‬ ‫لتطبيق قواعد الحوكمة‪.‬‬

‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أن كـ ـلـ ـف ــة ال ـم ـك ـت ــب‬ ‫االس ـت ـش ــاري الـ ــذي ي ـضــع االط ــار‬ ‫ال ـعــام للحوكمة قــد ت ـتــراوح بين‬ ‫‪ 50‬و‪ 80‬أل ــف دي ـن ــار وه ــو مبلغ‬ ‫ق ــد تـعـجــز ع ـنــه ب ـعــض ال ـشــركــات‬ ‫الصغيرة كما أن تطبيق الحوكمة‬ ‫ب ـعــد ذل ــك سـيـحـتــاج كـلـفــة مــالـيــة‬ ‫إضافية‪.‬‬ ‫وتشكو الشركات من أن تطبيق‬ ‫ه ــذه ال ـقــواعــد بـمــا يـنـطــوي عليه‬ ‫من إنشاء إدارات جديدة وتعيين‬ ‫موظفين جدد واجتماعات دورية‬ ‫ألع ـضــاء مجلس اإلدارة وبعض‬ ‫ال ـل ـج ــان س ــوف يـكـلــف ال ـشــركــات‬ ‫مزيدا من األموال التي تبدأ بمبلغ‬ ‫‪ 100‬أل ــف دي ـنــار سـنــويــا للشركة‬ ‫الـصـغـيــرة وتــرتـفــع مــع الـشــركــات‬ ‫ال ـك ـب ـي ــرة ب ــال ـت ـن ــاس ــب مـ ــع حـجــم‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫وي ـق ــول الـ ـف ــارس إن «كـ ــل هــذه‬ ‫اإلدارات من السهل أن تؤسسها‬ ‫وت ـضــع لـهــا س ـيــاســات عـمــل لكن‬ ‫كـيــف تشغلها وتفعلها السيما‬ ‫أن عـ ـن ــدك س ــوق ــا ف ـي ــه ع ـج ــز فــي‬ ‫الموظفين ولـيــس هـنــاك خـبــرات‬ ‫(ك ــاف ـي ــة)‪ ...‬الـهـيـئــة تـطـلــب تعيين‬ ‫شخص عنده خبرة وليس موظفا‬ ‫عاديا وهذا أمر مكلف»‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪12‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫إعداد‪ :‬خالد الخالدي‬

‫النفط والطاقة‬

‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫الحجي لـ ةديرجلا ‪ :‬من مصلحة دول ًالخليج خفض إنتاج النفط‬ ‫اآلن ورفع سعر البرميل إلى ‪ 75‬دوالرا‬ ‫•‬

‫َّ‬ ‫توقع ارتفاع األسعار خالل العامين المقبلين النخفاض استثمارات الصناعات النفطية‬ ‫قال األكاديمي والخبير في شؤون النفط د‪ .‬أنس الحجي إن من‬ ‫مصلحة دول الخليج أن ينمو اإلنتاج خارج منظمة الدول المصدرة‬ ‫للنفط (أوبك) بشكل يتماشى مع نمو الطلب العالمي على النفط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ورفع األسعار‪،‬‬ ‫اآلن‬ ‫اإلنتاج‬ ‫تخفيض‬ ‫تقتضي‬ ‫المصلحة‬ ‫أن‬ ‫مؤكدا‬ ‫ً‬ ‫ثم زيادة اإلنتاج عندما تصل األسعار إلى ‪ 75‬دوالرا للبرميل‬ ‫لمنعها من االرتفاع فوق ذلك الحد‪ .‬وتوقع الحجي‪ ،‬في حوار‬

‫السعودية‬ ‫الالعب‬ ‫الرئيسي في‬ ‫السوق وليس‬ ‫ً‬ ‫مهما مشاركة‬ ‫دول أوبك في‬ ‫التخفيض‬

‫* ف ــي الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬م ــا تــوقـعــاتـكــم‬ ‫ألسعار النفط؟‬ ‫ أ ت ـ ــو ق ـ ــع أن ت ــر تـ ـف ــع أ سـ ـع ــار‬‫الـ ـنـ ـف ــط إل ـ ــى مـ ـسـ ـت ــوي ــات ع ــال ـي ــة‬ ‫خـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـعـ ـ ــام ـ ـ ـيـ ـ ــن الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـلـ ـي ــن‬ ‫ب ـس ـبــب االنـ ـخـ ـف ــاض ال ـك ـب ـي ــر فــي‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات‪ ،‬فــي جـمـيــع أنـحــاء‬ ‫ص ـنــاعــة ال ـن ـفــط ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬وه ــذا‬ ‫ل ـيــس ف ــي م ـص ـلــح دول الـخـلـيــج‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــروري رفـ ـ ـ ــع أس ـ ـعـ ــار‬ ‫النفط بسرعة إلــى ما بين ستين‬ ‫وسبعين دوالرا للبرميل حتى يتم‬ ‫ضخ بعض االستثمارات التي قد‬ ‫تسهم فــي منع أسـعــار النفط من‬ ‫الوصول إلى ‪ 100‬دوالر للبرميل‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا أن م ـ ــن مـ ـصـ ـلـ ـح ــة دول‬ ‫الـخـلـيــج أن يـنـمــو اإلن ـت ــاج خــارج‬ ‫مـنـظـمــة الـ ــدول ال ـم ـصــدرة للنفط‬ ‫(أوبـ ــك) بـشـكــل يـتـمــاشــى مــع نمو‬ ‫الطلب العالمي على النفط‪ ،‬حيث‬ ‫إن إن ـ ـتـ ــاج ال ـن ـف ــط األمـ ـي ــرك ــي لــن‬ ‫يبدأ باالرتفاع مــرة أخــرى بشكل‬ ‫ملحوظ إال إذا تجاوزت األسعار‬ ‫‪ 75‬دوالرا للبرميل‪ ،‬لــذا تقتضي‬ ‫المصلحة تخفيض اإلنـتــاج اآلن‬ ‫ورفــع األسـعــار‪ ،‬ثــم زي ــادة اإلنتاج‬

‫مع «الجريدة»‪ ،‬أن ترتفع أسعار النفط إلى مستويات عالية خالل‬ ‫الكبير في االستثمارات في‬ ‫العامين المقبلين‪ ،‬بسبب االنخفاض ً‬ ‫جميع أنحاء صناعة النفط العالمية‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا االرتفاع‬ ‫السعودية ستظل الالعب‬ ‫ليس في مصلحة دول الخليج‪ .‬وأكد أن ً‬ ‫الرئيسي في السوق النفطي‪ ،‬وليس مهما مشاركة دول أوبك‬ ‫وغيرها في تخفيض اإلنتاج‪ ،‬ألن هذه الدول لن تخفض اإلنتاج‬ ‫ع ـن ــدم ــا ت ـص ــل األس ـ ـعـ ــار إل ـ ــى ‪75‬‬ ‫دوالرا ل ـل ـب ــر م ـي ــل ل ـم ـن ـع ـه ــا مــن‬ ‫االرتـ ـف ــاع ف ــوق ذل ــك ال ـح ــد‪ .‬وه ــذا‬ ‫ال ـس ـع ــر ي ـح ـقــق إي ـ ـ ـ ــرادات مـجــزيــة‬ ‫وم ـس ـت ـمــرة وم ـس ـت ـق ــرة‪ ،‬وع ـنــدهــا‬ ‫ي ـم ـكــن االس ـت ـث ـم ــار ف ــي ال ـع ـق ــول‪،‬‬ ‫فالعقول تبقى‪ ،‬وإيـ ــرادات النفط‬ ‫ال تبقى‪.‬‬

‫السعر العادل‬ ‫ً‬ ‫* كثيرا ما يتم تداول مصطلح‬ ‫"السعر العادل" للنفط فما السعر‬ ‫العادل وكيف يتحقق؟‬ ‫ ال ـ ـس ـ ـعـ ــر ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــادل ل ـ ـ ــه عـ ــدة‬‫خـ ـص ــائ ــص‪ ،‬أهـ ـمـ ـه ــا أن يـضـمــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عائدا مجزيا ومستمرا ومستقرا‬ ‫للدول المنتجة‪ ،‬فتحقيق التوازن‬ ‫ب ـي ــن هـ ــذه ال ـص ـف ــات ال ي ـم ـكــن أن‬ ‫يتحقق في سوق حرة‪ ،‬وهذا يعني‬ ‫بالضرورة إدارة السعودية ودول‬ ‫الخليج للسوق بشكل استباقي‬ ‫وتخفيض اإلنتاج حاليا وزيادته‬ ‫في المستقبل لمنع أسعار النفط‬ ‫م ـ ــن االرت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاع‪ ،‬ألن ه ـ ـ ــذا ي ـه ــدد‬ ‫االستمرارية واالستقرار‪.‬‬

‫النفط يهبط بفعل إشارات التباطؤ‬ ‫االقتصادي والتأقلم مع تدني األسعار‬ ‫هبطت أسعار النفط امس وسط إشارات على أن‬ ‫منتجي النفط الصخري في الواليات المتحدة تأقلموا‬ ‫م ــع األس ـع ــار الـمـتــدنـيــة وم ــع ت ـجــدد مـظــاهــر ضعف‬ ‫االقتصاد اآلسيوي‪.‬‬ ‫وجـ ــرى ت ـ ــداول خ ــام ب ــرن ــت بـسـعــر ‪ 46.38‬دوالرا‬ ‫للبرميل بــانـخـفــاض ق ــدره ‪ 38‬سنتا عــن سـعــر آخــر‬ ‫تسوية‪ .‬وانخفض خــام غــرب تكساس الوسيط ‪46‬‬ ‫سنتا إلى ‪ 44.95‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وتتعرض األس ــواق الـحــاضــرة لضغوط‪ ،‬إذ يزيد‬ ‫إنتاج النفط الكندي على السعة االستيعابية لخطوط‬ ‫األنــابـيــب‪ ،‬مــا يمثل ضغطا على أسـعــار الـخــام الــذي‬ ‫تنتجه البالد‪ ،‬والذي بات حاليا أقل بواقع ‪ 15‬سنتا‬ ‫عن سعر خام غرب تكساس الوسيط‪.‬‬ ‫وحددت إيران سعر البيع الرسمي للخام اإليراني‬ ‫الخفيف للمشترين في آسيا عند ‪ 45‬سنتا للبرميل‬ ‫فـ ــوق م ـتــوســط أسـ ـع ــار خ ــام ــي ع ـم ــان ودب ـ ــي لـشـهــر‬ ‫أغسطس بانخفاض قدره ‪ 40‬سنتا عن الشهر السابق‪.‬‬ ‫وأشــار تجار إلــى ان انخفاض األسـعــار ناتج عن‬ ‫شروع شركات التكرير اآلسيوية في تخفيض طلبيات‬ ‫الخام وأيضا التباطؤ االقتصادي في المنطقة‪.‬‬ ‫وقال بنك جولدمان ساكس‪ ،‬انه يتوقع "أن يظل‬ ‫خام غرب تكساس الوسيط في نطاق بين ‪ 45‬و‪50‬‬

‫دوالرا للبرميل على مدار األشهر الـ‪ 12‬المقبلة"‪.‬‬ ‫في الوقت ذاتــه هناك إش ــارات على أن المنتجين‬ ‫في الواليات المتحدة باستطاعتهم التأقلم مع سعر‬ ‫الـنـفــط عـنــد ‪ 45‬دوالرا للبرميل أو أكـثــر فــي الــوقــت‬ ‫الذي أضافت فيه شركات االنتاج منصات لألسبوع‬ ‫الـخــامــس مــن بـيــن سـتــة أســابـيــع وانـحـســرت حــاالت‬ ‫اإلف ــاس بـيــن شــركــات الـنـفــط األمـيــركـيــة فــي يونيو‬ ‫وتــراجـعــت المراهنات على ارتـفــاع النفط األميركي‬ ‫قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر‪.‬‬ ‫وق ــال وزي ــر الـطــاقــة الـسـعــودي خــالــد الـفــالــح أمس‬ ‫االول‪ ،‬إن سوق النفط أصبح أكثر توازنا وأن األسعار‬ ‫استقرت نتيجة لذلك‪.‬‬ ‫غير ان اإلشارات على التباطؤ االقتصادي فرضت‬ ‫ضغوطا‪ .‬ففي اليابان تقلصت الطلبيات األساسية‬ ‫على اآلالت على غير المتوقع بنسبة ‪ 1.4‬في المئة‬ ‫فــي مــايــو مـقــارنــة بــالـشـهــر الـســابــق مــواصـلــة اتـجــاه‬ ‫التراجع للشهر الثاني على التوالي بحسب ما أظهرته‬ ‫بيانات حكومية أمس‪ .‬وفي الصين تكهن مسح أجرته‬ ‫"رويترز" وشمل ‪ 61‬من خبراء االقتصاد بتراجع النمو‬ ‫االقتصادي إلى أدنى مستوى في سبع سنوات عند‬ ‫‪ 6.6‬في المئة في الربع الثاني‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫والكل يعلم أن السعودية ستظل‬ ‫الـ ــاعـ ــب ال ــرئ ـي ـس ــي فـ ــي الـ ـس ــوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولـيــس مهما مـشــاركــة دول أوبــك‬ ‫وغ ـي ــره ــا ف ــي تـخـفـيــض اإلن ـت ــاج‪،‬‬ ‫ألن هذه الدول لن تخفض اإلنتاج‬ ‫حـتــى لــو واف ـقــت عـلــى ذل ــك‪ ،‬ألنها‬ ‫دائما تنتج بطاقتها القصوى‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــد تـ ـلـ ـق ــى فـ ـ ـك ـ ــرة ت ـخ ـف ـيــض‬ ‫اإلنتاج ورفع األسعار ارتياحا من‬ ‫شريحة كبيرة‪ ،‬ولكن البعض يرى‬ ‫أن فكرة زيــادة اإلنـتــاج فيما بعد‬ ‫لكبح جماح األسعار غير مقبولة‪،‬‬ ‫ويرون أنه يجب تخفيض اإلنتاج‬ ‫ب ـك ـم ـيــات ك ـب ـيــرة ورف ـ ــع األس ـع ــار‬ ‫إلى أعلى ما يمكن بحجة أن منع‬ ‫األس ـعــار مــن االرت ـف ــاع هــو خدمة‬ ‫للدول المستهلكة التي ال تهتم إال‬ ‫بنفسها‪ ،‬وأنــه يجب إبـقــاء النفط‬ ‫في األرض لألجيال القادمة‪.‬‬ ‫* يـ ـ ـ ــرى ا ل ـ ـبـ ـعـ ــض أن ا ل ـس ـع ــر‬ ‫مجد للمنتج‬ ‫المرتفع للنفط غير‬ ‫ٍ‬ ‫والمستهلك‪ ،‬فما هو تعليقكم؟‬ ‫ أسعار النفط المرتفعة تعزز‬‫"الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدوى"‪ ،‬ولـ ـك ــن ع ـل ــى ال ـم ــدى‬ ‫ال ـ ـق ـ ـص ـ ـيـ ــر‪ ،‬ورب ـ ـ ـمـ ـ ــا الـ ـمـ ـت ــوس ــط‪،‬‬ ‫ولكنها غير مجدية على المدى‬

‫حتى لو وافقت على ذلك‪ ،‬ألنها دائما تنتج بطاقتها القصوى‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن أسعار النفط المرتفعة تعزز «الجدوى» ولكن على‬ ‫المدى القصير‪ ،‬وربما المتوسط‪ ،‬ولكنها غير مجدية على المدى‬ ‫الطويل ألنها ترفع من مستوى االستثمارات فوق المطلوب في‬ ‫دول خارج السعودية‪ ،‬فيزيد إنتاج النفط بشكل كبير‪ ...‬وإليكم‬ ‫تفاصيل الحوار‪:‬‬ ‫الـطــويــل ألنـهــا تــرفــع مــن مستوى‬ ‫االسـتـثـمــارات فــوق المطلوب في‬ ‫دول خارج السعودية فيزيد إنتاج‬ ‫النفط بشكل كبير‪ .‬أسعار النفط‬ ‫العالية ال تضمن "االسـتـمــراريــة"‬ ‫و"االستقرار"‪ ،‬وأكبر دليل على ذلك‬ ‫ما حصل في العامين األخيرين‪،‬‬ ‫وما نراه اآلن‪.‬‬

‫الطلب سيستمر‬

‫أسعار البترول‬ ‫المرتفعة‬ ‫تعزز الجدوى‬ ‫على المديين‬ ‫القصير‬ ‫والمتوسط‬ ‫وغير مجدية‬ ‫على المدى‬ ‫الطويل‬

‫* و م ــا توقعاتكم للطلب على‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط؟ وه ـ ــل ت ـس ــاه ــم االسـ ـع ــار‬ ‫المنخفضة فــي الطلب المستمر‬ ‫عليه؟‬ ‫ ف ـكــرة أن الـطـلــب عـلــى النفط‬‫سيستمر مهما يكن السعر غير‬ ‫صحيحة‪ ،‬واألدل ــة التاريخية من‬ ‫مختلف أنحاء العالم كثيرة‪ .‬وقد‬ ‫كــان العالم محظوظا ألن ارتـفــاع‬ ‫ً‬ ‫أس ـعــار الـنـفــط لــم يــؤثــر سـلـبــا في‬ ‫اقـ ـتـ ـص ــادات الـ ـ ــدول الـمـسـتـهـلـكــة‪،‬‬ ‫خاصة بين عامي ‪ 2004‬و‪،2008‬‬ ‫وهـ ــي ف ـت ــرة نـ ـ ــادرة ف ــي ال ـت ــاري ــخ‪،‬‬ ‫وسبب ندرتها أنها المرة الوحيدة‬ ‫التي ارتفعت فيها أسـعــار النفط‬

‫وم ـ ـ ـعـ ـ ــدالت الـ ـنـ ـم ــو االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‬ ‫واإلنفاق الحكومي ودخل الفرد في‬ ‫الوقت الذي انخفضت فيه أسعار‬ ‫الفائدة والدوالر األميركي‪ ،‬بينما‬ ‫ن ـجــد أنـ ــه ف ــي ف ـت ــرات أخ ـ ــرى أدى‬ ‫ارتـفــاع أسـعــار النفط إلــى تدهور‬ ‫النمو االقتصادي‪ ،‬وارتفاع أسعار‬ ‫الفائدة‪ ،‬وارتفاع نسب التضخم في‬ ‫ا ل ــدول المستهلكة للنفط‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫انعكست سلبا على دول الخليج‬ ‫ف ــي ع ــدة م ـج ــاالت‪ .‬كـمــا أن الــذيــن‬ ‫ي ـنــادون بتخفيض إن ـتــاج النفط‬ ‫بكميات كبيرة ورفع األسعار إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعلى ما يمكن يجهلون أمرا هاما‬ ‫وهــو ارتـفــاع مستويات التضخم‬ ‫في جميع دول العالم‪.‬‬ ‫ولـ ــو ن ـظــرنــا إلـ ــى ك ــل تــوق ـعــات‬ ‫ال ـط ـلــب ع ـلــى ال ـن ـفــط ع ـلــى ال ـمــدى‬ ‫البعيد خالل السنوات الخمسين‬ ‫الماضية نجد أن الطلب الفعلي‬ ‫كــان أقــل مــن المتوقع بكثير‪ .‬أما‬ ‫إذا نظرنا إلى الموضوع من وجهة‬ ‫التطور التقني فــإن كــل مــا علينا‬ ‫تـ ـص ــوره ه ــو ان ـت ـش ــار ال ـس ـي ــارات‬ ‫الـكـهــربــائـيــة أو ال ـعــام ـلــة بـخــايــا‬ ‫الوقود‪ ،‬في ظل عالم يغرق بالغاز‬

‫الـطـبـيـعــي‪ ،‬ل ـنــدرك أن اسـتـمــراريــة‬ ‫الطلب على النفط هي كل ما تطلبه‬ ‫األجيال القادمة في الخليج‪.‬‬

‫آثار إيجابية وأخرى سلبية‬ ‫* م ــا آث ـ ــار ارتـ ـف ــاع وان ـخ ـفــاض‬ ‫النفط على دول الخليج؟‬ ‫ إن األث ـ ــر األس ــاس ــي الرت ـف ــاع‬‫أس ـ ـعـ ــار الـ ـنـ ـف ــط عـ ـل ــى دول أوبـ ــك‬ ‫والـ ـخـ ـلـ ـي ــج‪ ،‬ي ـت ـم ـثــل فـ ــي أن حـ ـ ّـدة‬ ‫الخالف بين هذه الدول ستنخفض‪،‬‬ ‫أن األثر السلبي النخفاض األسعار‬ ‫فــي دول الخليج أ كـبــر بكثير مما‬ ‫ً‬ ‫دوالر ا‬ ‫يمكن تعويضه بسعر ‪50‬‬ ‫للبرميل‪ ،‬وأتوقع أن يستمر العجز‬ ‫في الموازنات‪ ،‬وأن تستمر عمليات‬ ‫الـتـقـشــف وتـبــاطــؤ م ـعــدالت النمو‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫كما أن دول الخليج ستستمر‬ ‫فـ ــي ال ـس ـح ــب مـ ــن االح ـت ـي ــاط ـي ــات‬ ‫النقدية واالسـتــدانــة‪ ،‬ولــن تتوقف‬ ‫عـ ــن ال ـس ـح ــب مـ ــن االح ـت ـي ــاط ـي ــات‬ ‫النقدية واالستدانة إال عند بلوغ‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‬ ‫أسـعــار النفط مستوى ‪75‬‬ ‫للبرميل أو أكثر‪.‬‬

‫السعودية تبقي إمدادات الخام إيران تخفض أسعار الخام لزبائن آسيا‬ ‫آلسيا دون تغير في أغسطس والبحر المتوسط الستعادة حصتها‬ ‫قالت مصادر بقطاع النفط إن المملكة العربية السعودية أكبر‬ ‫مصدر للخام في العالم ستورد كميات النفط الخام المتعاقد عليها‬ ‫بالكامل الثنين على األقل من المشترين اآلسيويين في أغسطس‪،‬‬ ‫دون تغيير يذكر عن يوليو‪.‬‬ ‫وكان هذا اإلجراء متوقعا‪ ،‬حيث تورد المملكة‪ ،‬العضو البارز في‬ ‫منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)‪ ،‬الكميات المتعاقد عليها‬ ‫بالكامل لمعظم المشترين اآلسيوين منذ أواخر ‪.2009‬‬

‫العراق يقلص صادرات خام‬ ‫البصرة من موانئ الجنوب‪‭‬‬ ‫أظهرت وثيقة برنامج أولي لعمليات التحميل أن العراق يخطط‬ ‫لتقليص صادرات النفط الخام من موانئه الجنوبية إلى ‪ 2.79‬مليون‬ ‫بــرمـيــل يــومـيــا فــي أغـسـطــس مــن ‪ 2.99‬مـلـيــون بــرمـيــل يــومـيــا مقرر‬ ‫تصديرها في يوليو‪.‬‬ ‫ومن المتوقع انخفاض صادرات خام البصرة الخفيف بواقع ‪129‬‬ ‫ألف برميل يوميا إلى ‪ 710‬آالف برميل يوميا‪ ،‬وتراجع صادرات خام‬ ‫ً‬ ‫البصرة الخفيف ‪ 77‬ألفا إلى ‪ 2.08‬مليون برميل يوميا‪.‬‬

‫خفضت إيران أسعار بيع النفط لزبائنها في آسيا والبحر المتوسط‬ ‫ومن ميناء سيدي كرير المصري في أغسطس‪ ،‬في إطار جهود متواصلة‬ ‫الستعادة الحصة السوقية في تلك المناطق بعد رفع العقوبات التي‬ ‫كانت مفروضة على طهران‪.‬‬ ‫وسجلت مبيعات إيــران عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول‬ ‫(أوبك) أعلى مستوى في أربعة أعوام ونصف العام في يونيو بما يمثل‬ ‫نحو مثلي حجم مبيعاتها النفطية مقارنة بديسمبر‪ ،‬بعدما جرى رفع‬ ‫العقوبات عن صادراتها من الخام في يناير‪.‬‬ ‫وبتخفيضها أسـعــار الـخــام مقارنة بالمملكة العربية السعودية‬ ‫والعراق اجتذبت إيران زبائن جددا في دول مثل بولندا‪ ،‬وحفزت زيادة‬ ‫الطلب من المشترين الحاليين في آسيا‪.‬‬ ‫وحددت شركة النفط الوطنية اإليرانية سعر البيع الرسمي للخام‬ ‫اإليــرانــي الخفيف للمشترين فــي آسـيــا عند ‪ 45‬سنتا للبرميل فوق‬ ‫متوسط أسعار خامي عمان ودبي لشهر أغسطس‪ ،‬بانخفاض قدره‬ ‫‪ 40‬سنتا عن الشهر السابق‪ ،‬وفق ما قال مصدر في القطاع على دراية‬ ‫بالموضوع أمس االثنين‪.‬‬ ‫واحتفظ الخام اإليراني الثقيل بفارق السعر بينه وبين الخام العربي‬ ‫المتوسط السعودي بخصم ‪ 25‬سنتا للبرميل عن سعر األخير في حين‬ ‫ظل سعر خام فوروزان دون سعر الخام العربي بواقع خمسة سنتات‬ ‫للبرميل وفق ما تظهره األسعار‪.‬‬ ‫وكانت منطقة شمال غــرب أوروبــا المنطقة الوحيدة التي تسجل‬ ‫ارتفاعا في أسعار الخام اإليراني في أغسطس‪.‬‬

‫ً‬ ‫هل ارتفاع الطلب على النفط في الواليات المتحدة كان «وهميا»؟‬ ‫مع تراجع الدعم‪ ،‬الذي يقدمه‬ ‫النفط‪،‬‬ ‫جانب العرض ألسعار ً‬ ‫فإن الضغوط تتزايد أيضا‬ ‫على جانب الطلب على الخام‪،‬‬ ‫جعل المحللين أكثر‬ ‫مما ً‬ ‫تشاؤما‪.‬‬

‫ت ـســاءل تـقــريــر ح ــول م ــدى مصداقية‬ ‫ارت ـفــاع الطلب على النفط فــي الــواليــات‬ ‫الـمـتـحــدة خ ــال الـفـتــرة الـمــاضـيــة‪ ،‬وهــو‬ ‫الــدافــع ال ــذي تسبب فــي مكاسب أسعار‬ ‫الخام منذ شهر فبراير الماضي‪.‬‬ ‫وقــال تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"‪،‬‬ ‫إن أحــدث البيانات‪ ،‬التي نشرتها وزارة‬ ‫الطاقة األميركية‪ ،‬قد تشير إلى احتمالية‬ ‫أن يـكــون صـعــود الطلب على الـخــام في‬ ‫ً‬ ‫الواليات المتحدة "وهميا"‪.‬‬

‫المتحدة فــي الـفـتــرة بين شـهــري مــارس‬ ‫وأبـ ــريـ ــل‪ ،‬م ــع خ ـف ــض ال ـت ـق ـي ـيــم ال ـخ ــاص‬ ‫بالطلب في أبريل بنحو ‪ 260‬ألف برميل‬ ‫ً‬ ‫ي ــوم ـي ــا‪ ،‬م ـمــا يـ ـ ــوازي ‪ 2.7‬ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫التقديرات األولية‪.‬‬ ‫وم ــع حـقـيـقــة م ـحــدوديــة الـتـغـيـيــر في‬ ‫ال ـط ـل ــب‪ ،‬ف ـ ــإن إدارة م ـع ـل ــوم ــات ال ـطــاقــة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬ت ــوق ـع ــت ن ـم ــو ال ـط ـل ــب عـلــى‬ ‫البنزين في البالد بحوالي ‪ 170‬ألف برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا فحسب في إجمالي العام الحالي‪،‬‬ ‫مــا يشير إلــى تغير كبير فــي التقديرات‬ ‫الخاصة بالطلب في السوق األميركي‪.‬‬

‫تـعـلــن وزارة ال ـطــاقــة األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬عبر‬ ‫إدارة م ـع ـل ــوم ــات الـ ـط ــاق ــة ن ــوع ـي ــن مــن‬ ‫البيانات‪ ،‬التي تبرز الطلب على النفط‪،‬‬ ‫والتي تؤثر على معنويات المستثمرين‬ ‫والنفوذ التجاري‪ ،‬ليظهر تناقض كبير‬ ‫بين النوعين‪ ،‬ما يتسبب في قلق للسوق‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫ويشير النوع األول من البيانات إلى‬ ‫األرق ـ ــام ال ـش ـهــريــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ــأت ــي مـتــأخــرة‬ ‫شهرين من وقت صدورها‪ ،‬لكنها تعطي‬

‫عوامل االنتعاش تتضاءل‬

‫بيانات متناقضة‬

‫ً‬ ‫تقييما أكثر دقــة للوضع فــي أكبر دولــة‬ ‫مستهلكة لـلـنـفــط ف ــي ال ـعــالــم‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫يصدر النوع الثاني يوم األربعاء من كل‬ ‫أسبوع‪ ،‬ويمنح نظرة أسبوعية أقل دقة‬ ‫خاصة باإلنتاج والمخزونات‪.‬‬

‫ومـ ــع ال ـن ـظــر ل ـل ـب ـيــانــات األس ـبــوع ـيــة‪،‬‬ ‫يبدو الطلب على البنزين فــي الــواليــات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة آخــذا في االرتـفــاع‪ ،‬حيث تشير‬ ‫هذه البيانات إلى مسار متصاعد مستمر‬ ‫طــوال العام‪ ،‬ليصل إلى مستوى قياسي‬

‫ع ـنــد ‪ 9.8‬مــاي ـيــن بــرم ـيــل ف ــي األس ـب ــوع‬ ‫المنتهي في ‪ 17‬يونيو الماضي‪ ،‬مع بداية‬ ‫موسم القيادة الصيفية في البالد‪.‬‬ ‫فــي حين تشير األرق ــام الشهرية إلى‬ ‫تــراجــع اسـتـهــاك الـبـنــزيــن فــي الــواليــات‬

‫ال تقتصر األزمة على البنزين‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لألرقام األسبوعية‪ ،‬فإن إجمالي‬ ‫الطلب األميركي على النفط قد تجاوز‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 20‬مليون برميل يوميا خالل‬ ‫كل شهر من األشهر الثالثة الماضية‪،‬‬ ‫مع اتجاه صاعد مستمر‪.‬‬ ‫وعند النظر إلــى األرقــام الشهرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نجد ص ــورة مختلفة تـمــامــا عــن تلك‬

‫التي تظهرها البيانات األسبوعية‪،‬‬ ‫حيث يبلغ مقدار التنقيح حوالي ‪800‬‬ ‫ً‬ ‫ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــزامـ ـ ــن الـ ـنـ ـم ــو الـ ـ ـق ـ ــوي ل ـل ـط ـلــب‬ ‫عـلــى الـنـفــط فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا عـلــى الـبـنــزيــن‪ ،‬مــع تعطل‬ ‫اإلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدادات ف ـ ــي أم ـ ــاك ـ ــن مـ ـث ــل ك ـن ــدا‬ ‫ونيجيريا‪ ،‬ليؤدي إلى صعود أسعار‬ ‫الخام‪.‬‬ ‫ب ــدأ االن ـت ـعــاش فــي أس ـعــار النفط‬ ‫حول العالم في شهر فبراير الماضي‪،‬‬ ‫حينما بدأت "أوبك" ومنتجون آخرون‬ ‫الحديث عن تجميد اإلنتاج‪.‬‬ ‫و ي ـش ـيــر ا ل ــوا ق ــع إ لـ ــى أن تجميد‬ ‫اإلن ـ ـتـ ــاج ل ــم ي ـح ــدث م ــع عـ ــدم ات ـفــاق‬ ‫الـمـنـتـجـيــن‪ ،‬ك ـمــا بـ ــدأت اض ـطــرابــات‬ ‫ال ـم ـعــروض فــي االن ـت ـهــاء‪ ،‬حـيــث عــاد‬ ‫ج ـ ــزء مـ ــن اإلم ـ ـ ـ ـ ــدادات فـ ــي كـ ـن ــدا إل ــى‬ ‫طبيعتها‪ ،‬باإلضافة إلى عودة اإلنتاج‬ ‫فــي نيجيريا مــع وق ــف إط ــاق الـنــار‬ ‫بين الحكومة والمسلحين‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اقتصاد‬

‫أوزبورن إلى «وول ستريت» لطمأنة المستثمرين‬ ‫مفوضة التجارة األوروبية‪ :‬ملتزمون مع الصين بعد انسحاب بريطانيا‬ ‫أشار تقرير أصدرته مجموعة‬ ‫بي دي أو للمحاسبة والخدمات‪،‬‬ ‫إلى أن القلق بسبب انفصال‬ ‫المملكة المتحدة عن االتحاد‬ ‫األوروبي «بريكسيت» خفض‬ ‫التوقعات بشأن قطاع األعمال‬ ‫ومؤشر التفاؤل إلى أدنى‬ ‫مستوياتها منذ ثالث سنوات‪.‬‬

‫تـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــه وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــزان ـ ـ ــة‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ــي جـ ـ ــورج أوزب ـ ـ ــورن‬ ‫أم ــس‪ ،‬إل ــى "وول س ـتــريــت"‪ ،‬في‬ ‫زيـ ـ ـ ــارة ت ـس ـت ـه ــدف ت ـع ــزي ــز ثـقــة‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن فـ ـ ــي األس ـ ـ ـ ــواق‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة‪ ،‬واقـ ـتـ ـص ــاد ال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‪ ،‬ع ـ ـقـ ــب ال ـت ـص ــوي ــت‬ ‫ب ـ ـ ــاالنـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـص ـ ـ ــال ع ـ ـ ـ ــن االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يقوم أوزبورن‬ ‫بجولة خارجية واسـعــة تشمل‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬وال ـص ـيــن‪،‬‬ ‫وسنغافورة تستمر أسبوعين‪،‬‬ ‫في مسعى إلقناع المستثمرين‬ ‫حول العالم بإبقاء استثماراتهم‬ ‫داخ ـ ــل الـمـمـلـكــة ال ـم ـت ـحــدة رغــم‬ ‫التصويت بالخروج من االتحاد‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــزان ـ ـ ــة‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ــي‪ ،‬إن ـ ــه رغ ـ ــم حـقـيـقــة‬ ‫ال ـت ـحــديــات االق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫أبـ ـ ــرزهـ ـ ــا قـ ـ ـ ــرار االن ـ ـف ـ ـصـ ــال عــن‬ ‫االت ـح ــاد األوروبـ ـ ــي‪ ،‬فــإنــه يجب‬ ‫اآلن العمل على زي ــادة جاذبية‬ ‫"ل ـ ـنـ ــدن" ل ـت ـل ـقــي االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات‬ ‫األجنبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويـلـتـقــي أوزبـ ـ ــورن ع ـ ــددا من‬ ‫كبار المستثمرين في الواليات‬

‫الـمـتـحــدة ف ــي "ن ـي ــوي ــورك"‪ ،‬قبل‬ ‫ً‬ ‫أن يـعـقــد اج ـت ـمــاعــا ف ــي "ل ـنــدن"‬ ‫خالل األسبوع الحالي مع وزير‬ ‫الخزانة األميركي‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـج ـهــة األخ ـ ـ ــرى‪ ،‬قــالــت‬ ‫ال ـم ـفــوضــة ال ـت ـجــاريــة لــاتـحــاد‬ ‫األوروبي سيسيليا مالمستروم‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن االتحاد األوروبي ملتزم‬ ‫بعالقته االقتصادية والتجارية‬ ‫مـ ـ ــع الـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬ب ـ ـعـ ــد ت ـص ــوي ــت‬ ‫بريطانيا بالخروج من االتحاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـج ــب أيـ ـض ــا أن ت ـك ــون هـنــاك‬ ‫قــواعــد دول ـيــة مقبولة للجميع‬ ‫لجعل التجارة عادلة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــت م ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــروم‪،‬‬ ‫لـ ـ ـط ـ ــاب ص ـي ـن ـي ـي ــن فـ ـ ــي ب ـك ـيــن‬ ‫قـبــل اج ـت ـمــاع قـمــة بـيــن الصين‬ ‫واالت ـحــاد األوروبـ ــي‪ ،‬أنـهــا تأمل‬ ‫بـ ــاالن ـ ـت ـ ـهـ ــاء م ـ ــن الـ ـمـ ـف ــاوض ــات‬ ‫المتعلقة باتفاقية الشراكة في‬ ‫مجال التجارة واالستثمار عبر‬ ‫الـمـحـيــط األط ـل ـســي‪ ،‬ال ـتــي يقوم‬ ‫االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ـ ــي وال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة بالتفاوض عليها قبل‬ ‫نهاية إدارة الرئيس باراك أوباما‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ــدت مــال ـم ـس ـتــروم قلقها‬ ‫بشأن التمييز في المعاملة ضد‬

‫المصالح الـتـجــاريــة األوروب ـيــة‬ ‫في الصين‪ ،‬وقالت إن المناطق‬ ‫الحرة التجارية الصينية حققت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقدما محدودا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبينت أيضا أن القيود‪ ،‬التي‬ ‫ت ـفــرض ـهــا ال ـص ـيــن ع ـلــى حـقــوق‬ ‫اإلن ـســان لـهــا تــأثـيــر عـلــى قطاع‬ ‫األعمال التجارية األوروبي‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أشار تقرير‬ ‫إل ــى أن ال ـق ـلــق بـسـبــب انـفـصــال‬ ‫المملكة الـمـتـحــدة عــن االتـحــاد‬ ‫األوروب ـ ــي "بــريـكـسـيــت"‪ ،‬خفض‬ ‫التوقعات بشأن قطاع األعمال‬ ‫وم ـ ــؤش ـ ــر ال ـ ـت ـ ـفـ ــاؤل إل ـ ـ ــى أدن ـ ــى‬ ‫مستوياتها منذ ثالث سنوات‪.‬‬ ‫والـتـقــريــر أصــدرتــه مجموعة‬ ‫بي دي أو للمحاسبة والخدمات‪،‬‬ ‫وي ـ ـ ــرك ـ ـ ــز عـ ـ ـل ـ ــى أنـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاط قـ ـط ــاع‬ ‫األعمال‪ ،‬وورد فيه أن االقتصاد‬ ‫البريطاني أظهر عالمات تباطوء‬ ‫قبيل التصويت على االنفصال‬ ‫عن االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ـرد‬ ‫وش ـهــد الـتـصـنـيــع حــالــة ت ـ ٍ‬ ‫ش ــدي ــد‪ ،‬وان ـخ ـفــض م ـع ــدل خلق‬ ‫الــوظــائــف إلــى أدن ــى مستوياته‬ ‫خالل عامين‪.‬‬ ‫وبحسب بيتر هامينغتون‪،‬‬

‫سيسيليا مالمستروم‬ ‫م ــن م ـج ـمــوعــة ب ــي دي أو‪ ،‬ف ــإن‬ ‫الشكوك التي تسببت بها نتيجة‬ ‫التصويت على االنفصال‪ ،‬أدت‬ ‫إلى زعزعة استقرار االستثمارات‬ ‫في االقتصاد البريطاني‪.‬‬ ‫وأظـ ـ ـه ـ ــر الـ ـتـ ـق ــري ــر أن ن ــات ــج‬ ‫األعـ ـم ــال‪ ،‬الـ ــذي يـعـكــس طـلـبــات‬ ‫الشركات خالل الربع القادم من‬ ‫ال ـع ــام‪ ،‬انـخـفــض إل ــى ‪ 99‬الشهر‬ ‫الماضي‪ ،‬مقارنة بـ‪ 99.7‬في شهر‬

‫مايو‪ ،‬و‪ 100.6‬في أبريل‪.‬‬ ‫كذلك انخفض مؤشر التفاؤل‬ ‫فــي قطاع األعـمــال إلــى ‪ 98.9‬في‬ ‫يــونـيــو‪ ،‬فــي حـيــن بـلــغ ‪ 99.4‬في‬ ‫مايو‪.‬‬

‫«لحظة حرجة»‬ ‫وأضاف هامينغتون أنه على‬ ‫األرج ــح "لــن تختلف الترتيبات‬

‫إيدمانز‪ :‬نتائج ما بعد «بريكسيت» ستكون كارثية‬ ‫ً‬ ‫"حين يسود الغموض‪ ،‬هناك دوما أسباب منطقية‬ ‫ألن نبقى متفائلين"‪ ،‬كلمة بدأ فيها د‪ .‬أليكس إيدمانز‪،‬‬ ‫بــروفـيـســور ال ـش ــؤون الـمــالـيــة ل ــدى كلية لـنــدن إلدارة‬ ‫األع ـمــال‪ ،‬خــال تعليق لــه على نتائج وأبـعــاد مــا بعد‬ ‫خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي‪ ،‬حيث أشار إلى‬ ‫أنه في حين تشهد المملكة المتحدة منظومة الضرائب‬ ‫المنخفضة‪ ،‬واألنظمة ذات متطلبات منخفضة إضافة‬ ‫إلى العمالة الماهرة‪ ،‬فإنها تضمن بذلك وتحافظ على‬ ‫مكانتها التجارية الجاذبة‪ ،‬وموقعها كمركز مالي عالمي‬ ‫بعد خروجها من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ويعتقد البروفيسور إيدمانز أن الهبوط الكبير‬ ‫واألزمــة‪ ،‬التي شهدها سوق األسهم‪ ،‬لم يكن بسبب‬ ‫عدم اليقين عن ماهية‪ ،‬ما ينتظر المملكة بعد الخروج‬ ‫فحسب‪ ،‬وإنما من قناعة الجميع بــأن هــذا الخروج‬

‫تراجع أسعار الذهب‬ ‫بفعل مكاسب األسهم‬ ‫انـ ـخـ ـفـ ـض ــت أس ـ ـ ـعـ ـ ــار الـ ـ ــذهـ ـ ــب خـ ــال‬ ‫تـعــامــات أم ــس‪ ،‬بـفـعــل مـكــاســب أس ــواق‬ ‫األس ـهــم الـعــالـمـيــة‪ ،‬واس ـت ـمــرار الـتـفــاؤل‬ ‫حيال أداء أكبر اقتصاد في العالم‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت أسـ ـ ـع ـ ــار ال ـ ـم ـ ـعـ ــدن ال ـن ـف ـي ــس‬ ‫ت ـع ــرض ــت إلـ ــى ض ـغ ــوط م ـل ـحــوظــة ي ــوم‬ ‫الجمعة الماضي‪ ،‬عقب إعالن الحكومة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة إضـ ــافـ ــة االق ـ ـت ـ ـصـ ــاد ل ـع ــدد‬ ‫وظ ــائ ــف أك ـث ــر م ــن تــوق ـعــات الـمـحـلـلـيــن‬ ‫فــي الـشـهــر ال ـمــاضــي‪ ،‬مــا رف ــع مــن قيمة‬ ‫الـ ـ ــدوالر‪ ،‬وزاد م ــن ت ـف ــاؤل الـمـسـتـمــريــن‬ ‫حيال أداء االقتصاد األميركي‪.‬‬ ‫وال ي ــزال الـمـسـتـمــرون حــذريــن بشأن‬ ‫أ ث ــر ت ـصــو يــت ا لـبــر يـطــا نـيـيــن لمصلحة‬ ‫الخروج من عضوية االتحاد األوروبي‬ ‫على النمو فــي أورو ب ــا و" ل ـنــدن"‪ ،‬وسط‬ ‫ات ـ ـجـ ــاه ع ـ ــام لـ ـحـ ـي ــازة األصـ ـ ـ ــول اآلمـ ـن ــة‬ ‫وس ـ ــط ح ــال ــة ع ـ ــدم ال ـي ـق ـي ــن ال ـس ـيــاس ـيــة‬ ‫واالقتصادية السائدة‪.‬‬ ‫وهبط سعر التسليم الفوري للذهب‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 0.5‬في المئة إلى ‪ 1359.7‬دوالرا‬ ‫لــأوقـيــة‪ ،‬فــي حـيــن ارتـفــع سـعــر العقود‬ ‫اآلجلة للمعدن األصفر بحوالي ‪ 0.1‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة ليصل إلى ‪ 1360.3‬دوالرا لألوقية‪.‬‬

‫من الطرق التي نعمل بها والخاصة بنا وبأسلوب‬ ‫أعمالنا‪ ،‬وليست بسبب خروج المملكة من االتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫كما سلط البروفيسور إيــدمــانــز الـضــوء على أن‬ ‫المملكة المتحدة لديها أكثر الشعوب رعاية وأكثرها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تفضيال على المستوى االوروبي‪ ،‬وفقا لقواعد منظمة‬ ‫التجارة العالمية‪ ،‬وهو ما يجعل االتحاد األوروبي‬ ‫يقدم للمملكة أفضل الـعــروض‪ ،‬التي يمكن أن تقدم‬ ‫ألي دولة من دولة‪.‬‬ ‫ومــع عامين مــن الـتـفــاوض على اتـفــاق الـتـجــارة‪،‬‬ ‫ستستمر المملكة المتحدة في االستفادة من سوق‬ ‫واحدة‪ ،‬حتى يتم االتفاق على صفقة جديدة"‪.‬‬ ‫وأكد إيدمانز أنه لن يكون هناك أي تأثير مفاجئ‬ ‫على التجارة‪ ،‬إضافة إلى أن المملكة المتحدة يمكنها‬

‫ا لـتــي ستتوصل إليها المملكة‬ ‫المتحدة مــع االتـحــاد األوروب ــي‬ ‫عن الوضع الحالي‪ .‬وال يحتمل‬ ‫ق ـط ــاع األعـ ـم ــال اس ـت ـم ــرار حــالــة‬ ‫توتر‪ .‬يجب عليهم (المستثمرين)‬ ‫التماسك ومــواصـلــة االستثمار‬ ‫في المملكة المتحدة"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال إن ال ـم ـم ـل ـك ــة "ت ـع ـيــش‬ ‫لحظة حــرجــة‪ ،‬ويـجــب أن نعمل‬ ‫ع ـل ــى ح ـم ــاي ــة اق ـت ـص ــاد الـ ـب ــاد‪،‬‬

‫نحتاج إلى خطة عمل تعيد الثقة‬ ‫إلى األعمال لتستمر في خططها‬ ‫االستثمارية"‪.‬‬ ‫ويستند البحث على نتائج‬ ‫استطالعات رأي تشمل قطاعات‬ ‫األ ع ـمــال الرئيسية فــي المملكة‬ ‫المتحدة‪.‬‬

‫أوربان يحمل المفوضية مسؤولية‬ ‫األزمة في االتحاد األوروبي‬

‫‪ ...‬إذا ما سنحت الفرصة لذلك‬ ‫سيؤدي إلــى كارثة بشكل محتم‪ ،‬حيث قــال‪" :‬يمكن‬ ‫تحقيق السلبية بشكل ذاتي‪ ،‬وكذلك اإليجابية‪ ،‬وكثير‬ ‫من المرضى قاوموا المرض وتغلبوا عليه من خالل‬ ‫العقلية اإليجابية‪ ،‬كما أن اللكمة التي حققها كل من‬ ‫ن ــادي ليستر سيتي والمنتخب اآليـسـلـنــدي‪ ،‬كانت‬ ‫أكبر من الحجم الحقيقي بسبب التفكير اإليجابي‬ ‫واإليمان الذاتي بالقدرات‪ ،‬وهو مثال يمكن إسقاطه‬ ‫ً‬ ‫أيضا على االقتصاد‪ ،‬وما أشار إليه د‪ .‬جون ماينارد‬ ‫كينز على أنه الغرائز الحيوانية‪ ،‬أسماه البعض الثقة‬ ‫بقطاع األعمال"‪.‬‬ ‫ولفت إيدمانز إلى أنه في حال توقف الشركات عن‬ ‫االستثمار‪ ،‬أو إذا هاجرت اليد العاملة الماهرة‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫إذا توقف إنفاق المستهلكين‪ ،‬فإننا سنواجه خطرا‬ ‫ً‬ ‫كارثيا في الحقيقة‪ ،‬وهذا الخطر ناجم في حقيقته‬

‫جورج أوزبورن‬

‫بدء التفاوض على إجراء صفقات تجارية مع العديد‬ ‫من البلدانن التي لم يكن لالتحاد األوروبي صفقات‬ ‫تجارية معها"‪.‬‬ ‫يذكر بأنه في تاريخ ‪ 24‬يونيو‪ ،‬انخفض مؤشر‬ ‫فــايـنــانـشــال تــايـمــز ‪ 100‬بنسبة ‪ 8.7‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بعد‬ ‫اإلعــان عن خروج بريطانيا من االتحاد األوروبــي‪،‬‬ ‫ومــع ذلــك‪ ،‬ومــع انخفاض مؤشر سـتــانــدرد آنــد بوز‬ ‫في اليومين التاليين‪ ،‬ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز‬ ‫‪ 100‬بنسبة ‪ 6.3‬في المئة‪ ،‬ومؤشر فاينانشال تايمز‬ ‫‪ 250‬بنسبة ‪ 6.7‬في المائة‪.‬‬ ‫وخـتــم الـبــروفـيـســور إيــدمــانــز فــي تعليق لــه على‬ ‫هذه النتائج‪" :‬لقد كانت النتائج األولية مجرد ارتداد‬ ‫لألسواق‪ ،‬أما اآلن‪ ،‬فقد شهد مؤشر فاينانشال تايمز‬ ‫‪ 100‬أفضل أيامه خالل السنوات الخمس الماضية"‪.‬‬

‫ات ـهــم رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء ال ـم ـجــري فـيـكـتــور أورب ـ ــان المفوضية‬ ‫األوروبـيــة بأنها تتحمل القسم األكبر من المسؤولية في أزمة‬ ‫االتـحــاد األوروب ــي‪ ،‬التي سلطت مسألة خــروج بريطانيا منه‪،‬‬ ‫الضوء عليها‪ ،‬ودعا الدول إلى أن تتولى زمام األمور‪.‬‬ ‫وف ــي م ـقــال ص ـحــافــي ن ـشــرتــه أمـ ــس‪ ،‬صـحـيـفــة "فــران ـك ـفــورتــر‬ ‫ألغماينة تسايتونغ" األلمانية‪ ،‬رأى أوربان أن "علينا التخلص‬ ‫ً‬ ‫من اعتبار المشروع األوروبي مثاليا"‪.‬‬ ‫ويعتبر أوربان أن السبب الرئيسي ألزمة االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫هو انتهاك حدوده وحدود العجز في الموازنة بانتظام من قبل‬ ‫الحكومات "بموافقة صامتة" من المفوضية األوروبية‪ ،‬التي كان‬ ‫يفترض أن تمنع ذلك‪.‬‬ ‫وأضاف أنه بالتالي "أصبح أبرز عاملين أوروبيين" مهددين‬ ‫أي "العملة المشتركة والسوق الواحدةن التي تحميها (شنغن)"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واعتبر أنه ساهم شخصيا في إنقاذ النموذج األوروبي و"نمط‬ ‫عيش" السكان بإغالق حــدود المجر أمــام الالجئين‪ ،‬ودعــا إلى‬ ‫تعديل توازن القوى في االتحاد لمصلحة الدول الوطنية‪.‬‬

‫ارتفاع قوي لألسهم اليابانية مع تكهنات التحفيز‬ ‫«نيكي» يقفز ‪ %4‬والين يتراجع للمرة األولى في ‪ 5‬جلسات‬ ‫ارتفعت األسهم اليابانية بنهاية تداوالت‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬ب ــدع ــم ت ـك ـه ـنــات م ـت ـفــائ ـلــة ب ـش ــأن أداء‬ ‫االقتصاد األميركي‪ ،‬والــوضــع السياسي في‬ ‫اليابان‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت تـكـهـنــات إل ــى أن رئ ـيــس الـ ــوزراء‬ ‫الـيــابــانــي شـيـنــزو آب ــي وائ ـتــافــه الـحــاكــم من‬ ‫المرجح أن يستحوذ على أغلبية برلمانية‪،‬‬ ‫واس ـت ــدع ــى ذلـ ــك م ــن الـمـسـتـثـمــريــن الـتــركـيــز‬ ‫على الخطط المالية التحفيزية‪ ،‬التي سوف‬ ‫ينتهجها لدعم االقتصاد‪.‬‬ ‫وقالت صحيفة طنيكي" اليابانية‪ ،‬إن "آبي"‬ ‫ً‬ ‫سوف يعقد اجتماعا لمجلس الوزراء من أجل‬ ‫دراسة إضافة برنامج تحفيزي بقيمة تتجاوز‬ ‫‪ 10‬تريليونات ين (‪ 99‬مليار دوالر أميركي)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما تلقت البورصة اليابانية دعما من‬ ‫تراجع قيمة الين‪ ،‬إضافة إلى مكاسب السوق‬ ‫األمـيــركــي‪ ،‬عقب بـيــانــات أظـهــرت نمو عدد‬ ‫الــوظــائــف الـجــديــدة فــي الــواليــات المتحدة‬ ‫خالل الشهر الماضي بأكبر وتيرة منذ شهر‬ ‫أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫وصعد مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة ‪4‬‬

‫في المئة إلى ‪ 15708‬نقاط‪ ،‬كما ارتفع مؤشر‬ ‫"توبكس" بحوالي ‪ 3.8‬في المئة ليصل إلى‬ ‫‪ 1255‬نقطة‪.‬‬ ‫وانخفض الين الياباني للمرة األولى في‬ ‫‪ 5‬جلسات خــال تعامالت أمــس‪ ،‬مع ترقب‬ ‫تدابير مالية تحفيزية جديدة للحكومة‪.‬‬ ‫وهبط الين أمــام ال ــدوالر بنسبة ‪ 1.4‬في‬ ‫المئة‪ ،‬لترتفع العملة األميركية لمستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 101.9‬ين الساعة ‪ 10:16‬صباحا بتوقيت‬ ‫ً‬ ‫مكة المكرمة‪ ،‬مسجال أكبر وتيرة للهبوط‬ ‫منذ ‪ 23‬يونيو الماضي‪.‬‬ ‫كما انخفض الين مقابل اليورو بحوالي‬ ‫‪ 1.1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬لتصعد الـعـمـلــة األوروب ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫الموحدة إلى ‪ 112.3‬ينا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ارتفعت األسهم الصينية بنهاية‬ ‫جلسة أمس‪ّ ،‬مع مكاسب األسواق العالمية‪،‬‬ ‫وتكهنات ضخ تدابير تحفيزية جديدة في‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــدت أسـ ـ ــواق األسـ ـه ــم حـ ــول ال ـعــالــم‬ ‫ارت ـفــاعــات‪ ،‬أم ــس‪ ،‬فــي أعـقــاب بـيــانــات قوية‬ ‫للوظائف الشهرية في الواليات المتحدة‪،‬‬

‫مما ســاعــد على دعــم تـفــاؤل المستثمرين‬ ‫حيال االقتصاد األكبر في العالم‪.‬‬ ‫وارتـ ـفـ ـع ــت ال ـت ـك ـه ـنــات ب ـض ــخ ال ـح ـكــومــة‬ ‫ً‬ ‫الـصـيـنـيــة م ــزي ــدا م ــن تــداب ـيــر الـتـحـفـيــز في‬ ‫ال ـن ـصــف ال ـثــانــي م ــن ال ـع ــام ال ـح ــال ــي‪ ،‬عقب‬ ‫بـ ـي ــان ــات ال ـت ـض ـخ ــم ال ـم ـع ـل ـنــة فـ ــي ال ـع ـط ـلــة‬ ‫األس ـبــوع ـيــة‪ ،‬ال ـتــي أظ ـه ــرت ارت ـف ــاع أسـعــار‬ ‫المستهلكين بأقل وتيرة منذ يناير الماضي‪.‬‬ ‫وصعد مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة‬ ‫‪ 0.2‬في المئة‪ ،‬ليصل إلــى ‪ 2994‬نقطة عند‬ ‫اإلغالق‪ ،‬كما ارتفع مؤشر "سي إس إي ‪"300‬‬ ‫بنحو ‪ 0.3‬في المئة‪.‬‬ ‫واسـتـهـلــت مــؤشــرات األس ـهــم األوروب ـيــة‬ ‫ج ـل ـســة ت ـ ـ ــداوالت أم ـ ــس‪ ،‬ع ـلــى ارت ـ ـفـ ــاع‪ ،‬مع‬ ‫مـكــاســب األس ـ ــواق الـعــالـمـيــة عـقــب بـيــانــات‬ ‫الوظائف األميركية القوية‪.‬‬ ‫واس ـت ـف ــادت ال ـب ــورص ــات األوروب ـ ـيـ ــة من‬ ‫مكاسب األسهم اآلسيوية وتكهنات إضافة‬ ‫تدابير مالية تحفيزية جديدة في اليابان‪،‬‬ ‫عـقــب ف ــوز االئ ـت ــاف الـحــاكــم بــاالنـتـخــابــات‬ ‫البرلمانية‪.‬‬

‫وكــانــت بيانات أميركية أظـهــرت إضافة‬ ‫االقتصاد األكبر في العالم ‪ 287‬ألف وظيفة‬ ‫ً‬ ‫في شهر يونيو الماضي‪ ،‬متجاوزا توقعات‬ ‫المحللين التي بلغت ‪ 175‬ألف وظيفة‪.‬‬ ‫وصعد مؤشر "ستوكس ‪ "600‬األوروبي‬ ‫بنسبة ‪ 1‬في المئة إلــى ‪ 330‬نقطة الساعة‬ ‫ً‬ ‫‪ 10:30‬صباحا بتوقيت مكة المكرمة‪ ،‬كما‬ ‫زاد مؤشر "فوتسي" البريطاني بنحو ‪0.6‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 6633‬نقطة‪.‬‬

‫كما ارتفع مؤشر "كاك" الفرنسي بحوالي‬ ‫‪ 1.4‬في المئة إلى ‪ 4247‬نقطة‪ ،‬بينما بلغت‬ ‫نسبة صعود المؤشر األلماني "داكس" نحو‬ ‫‪ 1.7‬في المئة ليصل إلى ‪ 9789‬نقطة‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫ترامب وكلينتون لن يستطيعا التأثير في االقتصاد األميركي‬ ‫بحسب «ماركت ووتش»‪ ،‬ال‬ ‫يتم تحديد الحالة االقتصادية‬ ‫بطبيعة الحال أثناء كل ً‬ ‫انتخابات‪ ،‬لكنها تلعب دورا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‪ ،‬حيث تم ابتكار نماذج‬ ‫التنبؤ باالنتخابات مستندة‬ ‫بشكل كبير إلى العوامل‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫ويتوقع أن يتجادل كل من‬ ‫هيالري كلينتون ودونالد ترامب‬ ‫أكثر بكثير من ذي قبل حول‬ ‫ً‬ ‫االقتصاد‪ ،‬الذي قد يكون عامال‬ ‫ً‬ ‫حاسما في االنتخابات‪.‬‬

‫تخاض الحمالت االنتخابية إلى‬ ‫حد ما معتمدة على األداء االقتصادي‬ ‫األخير‪ ،‬حيث يميل الناخبون‪ ،‬الذين‬ ‫ال يـ ـشـ ـع ــرون ب ــال ــرض ــا إلـ ـ ــى أحـ ـ ــزاب‬ ‫الـمـعــارضــة بـخــاف ه ــؤالء الراضين‬ ‫عن األداء االقتصادي‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب "م ــارك ــت ووتـ ـ ــش"‪ ،‬فــإنــه‬ ‫ال يـتــم تـحــديــد ال ـحــالــة االقـتـصــاديــة‬ ‫بطبيعة الـحــال أثـنــاء كــل انتخابات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـكـنـهــا تـلـعــب دورا ك ـب ـيــرا‪ ،‬حـيــث تم‬ ‫ابتكار نـمــاذج التنبؤ باالنتخابات‪،‬‬ ‫مـسـتـنــدة بـشـكــل كـبـيــر إل ــى الـعــوامــل‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫ويتوقع أن يتجادل كل من هيالري‬ ‫كلينتون ودونالد ترامب أكثر بكثير‬ ‫من ذي قبل حول االقتصاد‪ ،‬الذي قد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكون عامال حاسما في االنتخابات‪.‬‬

‫االقتصاد على موائد االنتخابات‬ ‫ً‬ ‫• أصبحت هيالري كلينتون جزء ا‬ ‫ال يـتـجــزأ مــن الـسـيــاســة والـسـجــل‬ ‫االقتصادي ألوباما‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫النمو القوي المحقق في الوظائف‬ ‫(‪ 14‬م ـل ـيــون و ظ ـي ـفــة م ـنــذ ‪)2010‬‬ ‫وتحسين ميزانية األسر‪.‬‬ ‫• تقول كلينتون إنها ستحارب من‬ ‫أج ــل األمـيــركـيـيــن مستكملة أغلب‬ ‫سياسات أوباما باستثناء البعض‬

‫ترامب وكلينتون‬ ‫مـنـهــا م ـثــل رف ــض ات ـف ــاق ال ـشــراكــة‬ ‫التجارية مع دول المحيط الهادئ‪.‬‬ ‫• يرى ترامب‪ ،‬أن االقتصاد ال يسير‬ ‫ب ـش ـكــل ج ـي ــد ع ـل ــى اإلطـ ـ ـ ــاق‪ ،‬وأن ــه‬ ‫ً‬ ‫بالكاد يحقق نـمــوا بجانب غياب‬ ‫ال ـ ـعـ ــدالـ ــة وعـ ـ ـ ــدم الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاواة‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــاي ـي ــن ال يـ ـج ــدون عـ ـم ــا‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫كثيرين يرون األمور تزداد سوءا‪.‬‬

‫ً‬ ‫• يــد عــي تــرا مــب أ نــه سيبني ج ــدارا‬ ‫ل ـم ـنــع دخ ـ ــول ال ـم ـه ــاج ــري ــن‪ ،‬وأن ــه‬ ‫س ـي ـم ــزق االتـ ـف ــاقـ ـي ــات ال ـت ـج ــاري ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـجـعــل أم ـيــركــا ب ـل ــدا عـظـيـمــا مــرة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫• ر غــم ما يبديه الطرفان من جدال‬ ‫اق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‪ ،‬ف ـ ــإن ال ــرئـ ـي ــس لـيــس‬ ‫ً‬ ‫م ـس ــؤوال عــن أداء اال ق ـت ـصــاد‪ ،‬وال‬

‫يالم أو يمدح عنه‪ ،‬إال في الحاالت‬ ‫ال ـق ـص ــوى م ـث ــل ال ـك ـس ــاد ال ـك ـب ـيــر‪،‬‬ ‫حيث ال يكون له دور على المدى‬ ‫المتوسط‪.‬‬

‫ً‬ ‫دور الرئيس األميركي ليس قويا كفاية‬

‫ً‬ ‫• ببساطة‪ ،‬دور الرئيس ليس قويا‬ ‫ب ـمــا ي ـك ـفــي لـتـغـيـيــر م ـس ــار االق ـت ـصــاد‬

‫األم ـ ـيـ ــركـ ــي‪ ،‬ب ــال ـن ـظ ــر إلـ ـ ــى الـ ـض ــواب ــط‬ ‫والتوازنات في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫• يحدد نمو االقتصاد على المدى‬ ‫الـقـصـيــر م ــن خ ــال م ـق ــدار م ــا يملك‬ ‫الـ ـن ــاس م ــن أمـ ـ ــوال وح ـج ــم األع ـم ــال‬ ‫واسـ ـ ـت ـ ـع ـ ــداد الـ ـهـ ـيـ ـئ ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬ ‫لإلنفاق "الطلب الفعال" والمخزون‬ ‫الـمـحـلــي م ــن الـسـلــع "الـ ـع ــرض" وكــل‬ ‫ه ــذه ا ل ـم ـت ـغ ـيــرات ال يـسـيـطــر عليها‬ ‫الرئيس‪.‬‬ ‫• أ ثـنــاء التباطؤ‪ ،‬يـتــرا جــع جانب‬ ‫الـطـلــب‪ ،‬وتـمـلــك أمـيــركــا ال ـقــدرة على‬ ‫توفير السلع وا لـخــد مــات والحفاظ‬ ‫على العمالة‪ ،‬ويمكن في هذه الحالة‬ ‫أن تحفز الحكومة الطلب عن طريق‬ ‫خفض أ سـعــار الفائدة أو الضرائب‬ ‫أو زيادة إنفاقها‪.‬‬ ‫• التحفيز المالي عامل آخر لدعم‬ ‫ا لـطـلــب‪ ،‬لكنه أ م ــر ال يمكن للرئيس‬ ‫التحكم به مثل أسعار الفائدة‪ ،‬كما‬ ‫يحتاج الرئيس للكونغرس لتغيير‬ ‫السياسات الضريبية أو اإلنفاق‪ ،‬وقد‬ ‫رفض الكونغرس ذلك أثناء الركود‬ ‫عام ‪.1991‬‬ ‫• استطاع أوباما وجورج دبليو‬ ‫بــوش إ قـنــاع ا لـكــو نـغــرس بطلباتهم‬ ‫للحوافز المالية‪ ،‬لكن خطة أوباما‬ ‫ل ـعــام ‪ 2009‬كــانــت أص ـغــر م ـمــا أراد‬ ‫مستشاروه‪ ،‬ولم يستطع بعد تحسن‬

‫األم ـ ــور م ـنــع ال ـكــون ـغــرس م ــن فــرض‬ ‫االنضباط المالي‪.‬‬

‫ً‬ ‫الحكومة أكثر تأثيرا‬

‫• يمكن ال ـقــول‪ ،‬إن جــانــب ال ـعــرض من‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد‪ ،‬ه ــو م ــا ي ـم ـكــن لـلــرئـيــس‬ ‫أن يترك بــه عــامــة‪ ،‬كما فعل دوايــت‬ ‫آيــزنـهــاور‪ ،‬مع الطرق السريعة‪ ،‬وما‬ ‫فعله كيندي وليندون جونسون مع‬ ‫التكنولوجيا والحقوق المدنية‪.‬‬ ‫• تـعــد العقبة االقـتـصــاديــة الرئيسية‬ ‫ً‬ ‫للواليات المتحدة حاليا‪ ،‬هي زيادة‬ ‫معدل النمو المحتمل لالقتصاد‪ ،‬التي‬ ‫يتم تحديدها بـنـ ً‬ ‫ـاء على اإلنتاجية‬ ‫والتركيبة السكانية‪.‬‬ ‫• ال ـم ـش ـك ـلــة الـ ـت ــي ت ــواج ــه االق ـت ـص ــاد‬ ‫ً‬ ‫األم ـي ــرك ــي ف ـع ـل ـيــا‪ ،‬ه ــي أن األح ـ ــزاب‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة ال ي ـم ـك ـن ـه ــا تـ ـفـ ـه ــم أن‬ ‫التكاليف والـعــوائــد مــن السياسات‬ ‫الـحـكــومـيــة يـمـكـنـهــا أن ت ـك ــون أكـثــر‬ ‫فاعلية وإنتاجية‪.‬‬ ‫• ال ي ــؤث ــر شـ ــيء ف ــي ج ــان ــب ال ـع ــرض‬ ‫ً‬ ‫بشكل سريع‪ ،‬ومن المستحيل تقريبا‬ ‫وض ــع سـيــاســات تــدفــع الـحــركــة قبل‬ ‫االنتخابات المقبلة‪.‬‬ ‫• هناك طريقة واحدة يمكن من خاللها‬ ‫ً‬ ‫للرئيس أن يكون مؤثرا في االقتصاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو أن يكون متفائال بالمستقبل‪.‬‬ ‫أرقام‬

‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«كامكو» تفتتح أول مقر دولي لها في مركز دبي المالي‬

‫ً‬ ‫صرخوه‪ :‬منصة مستقرة لنمو األعمال ووجهة مثالية لتسويق منتجاتنا إقليميا‬ ‫قال فيصل صرخوه‪« :‬بعد‬ ‫سنوات ممتدة من العمل ً‬ ‫في قطاع االستثمار محليا‪،‬‬ ‫نجحت كامكو في تحقيق‬ ‫سمعة قوية مستندة على‬ ‫فلسفتها االستثمارية‬ ‫المحافظة‪ ،‬واعتمادها مبدأ‬ ‫الشفافية‪ ،‬كذلك االبتكار في‬ ‫القيام باألعمال‪ ،‬ما حفزنا على‬ ‫التوجه نحو التوسع اإلقليمي‬ ‫في تقديم خدماتنا ومنتجاتنا‬ ‫االستثمارية»‪.‬‬

‫أعلنت شركة «كامكو» الكويتية‬ ‫لالستثمار‪ ،‬إحــدى أكبر الشركات‬ ‫االستثمارية في المنطقة من حيث‬ ‫ح ـجــم األص ـ ــول ال ـخــاصــة ال ـم ــدارة‬ ‫فــي المنطقة‪ ،‬عــن افتتاح أول مقر‬ ‫دولي للشركة في مركز دبي المالي‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫ت ــاب ـع ــة ل ـب ـنــك ال ـم ـت ـحــد «‪»UGB‬‬ ‫الـبـحــريــن‪ ،‬حصلت «كــام ـكــو» على‬ ‫تــرخـيــص الـفـئــة ‪ 4‬مــن سلطة دبــي‬ ‫للخدمات المالية‪.‬‬ ‫وس ـت ـع ـمــل الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬م ــن خ ــال‬ ‫م ـق ــره ــا الـ ـج ــدي ــد فـ ــي م ــرك ــز دب ــي‬ ‫الـ ـم ــال ــي الـ ـع ــالـ ـم ــي‪ ،‬عـ ـل ــى ت ـقــديــم‬ ‫خــدمــاتـهــا لـقــاعــدة عـمــاء الــدولـيــة‬ ‫ال ـ ــواسـ ـ ـع ـ ــة‪ ،‬وي ـش ـت ـم ــل ذل ـ ــك عـلــى‬ ‫ت ـ ـق ـ ــدي ـ ــم االسـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــارات ب ـ ـشـ ــأن‬ ‫الـمـنـتـجــات الـمــالـيــة واالئـتـمــانـيــة‪،‬‬ ‫وتــرتـيــب الصفقات االئتمانية أو‬ ‫االستثمارية‪.‬‬ ‫وب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ق ــال فيصل‬ ‫صرخوه‪ ،‬الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫كــامـكــو‪« :‬بـعــد س ـنــوات مـمـتــدة من‬ ‫ً‬ ‫العمل في قطاع االستثمار محليا‪،‬‬ ‫نجحت كامكو من تحقيق سمعة‬ ‫ق ــوي ــة م ـس ـت ـن ــدة عـ ـل ــى فـلـسـفـتـهــا‬ ‫االستثمارية المحافظة واعتمادها‬ ‫مبدأ الشفافية وكذلك االبتكار في‬ ‫الـقـيــام بــاألع ـمــال‪ ،‬مــا حـفــزنــا على‬ ‫ال ـتــوجــه ن ـحــو ال ـتــوســع اإلقـلـيـمــي‬ ‫فــي تـقــديــم خــدمــاتـنــا ومنتجاتنا‬ ‫االستثمارية»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف صـ ــرخـ ــوه‪« :‬نـ ـ ــرى فــي‬ ‫مركز دبي المالي العالمي منصة‬ ‫مـسـتـقــرة لـنـمــو األعـ ـم ــال‪ ،‬ووجـهــة‬

‫مثالية لكامكو مــن أجــل الوصول‬ ‫ب ـخــدمــات ـهــا االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة إل ــى‬ ‫األ س ــواق الناشئة المحيطة على‬ ‫مـسـتــوى مـنـطـقــة ال ـش ــرق األوس ــط‬ ‫وإفريقيا وجنوب آسيا‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ــر أنـ ـ ـ ـ ــه مـ ـ ـ ــع عـ ـمـ ـلـ ـي ــاتـ ـه ــا‬ ‫الـحــالـيــة‪ ،‬ف ــإن تــواجــدهــا فــي دولــة‬ ‫ً‬ ‫اإلمـ ـ ـ ــارات‪ ،‬وخ ـص ــوص ــا ف ــي مــركــز‬ ‫دب ـ ــي الـ ـم ــال ــي ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬س ـي ـعــزز‬ ‫ق ــدرة «كــامـكــو» على الــوصــول إلى‬ ‫قاعدة أكبر من العمالء اإلقليميين‬ ‫وال ــدولـ ـيـ ـي ــن ال ـم ـح ـت ـم ـل ـيــن‪ .‬وب ـيــن‬ ‫أنــه سيهدف المكتب الجديد إلى‬ ‫ت ــوف ـي ــر الـ ـخ ــدم ــات االس ـت ـش ــاري ــة‬ ‫وال ـت ـع ــري ـف ـي ــة بـ ـش ــأن ال ـم ـن ـت ـجــات‬ ‫والخدمات االستثمارية والمالية‪،‬‬ ‫الـتــي تـقــدمـهــا لـعـمــائـهــا‪ ،‬ويشمل‬ ‫إدارة الـصـفـقــات وتــرتـيــب أوض ــاع‬ ‫ال ـ ـش ـ ــرك ـ ــات االئ ـ ـت ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــة‪ ،‬وإلـ ـ ــى‬ ‫مـ ــا غ ـي ــر ذل ـ ــك مـ ــن أعـ ـ ـم ـ ــال»‪ .‬وقـ ــال‬ ‫«إن ـن ــا نـتـطـلــع إل ــى تــوسـيــع نـطــاق‬ ‫عملياتنا فــي المنطقة كـجــزء من‬ ‫الـنـظــرة االستراتيجية لــديـنــا‪ ،‬مع‬ ‫التركيز في المقام األول على تلبية‬ ‫اح ـت ـي ــاج ــات ع ـمــائ ـنــا الـحــالـيـيــن‬ ‫واستقطاب العمالء المحتملين‪.‬‬ ‫وأشار صرخوه إلى أنه بخبرة‬ ‫تناهز العقدين من الزمان‪ ،‬اكتسبت‬ ‫ال ـشــركــة خــالـهــا الـمـعــرفــة القيمة‬ ‫وركزت فيها على النتائج المثبتة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حـيــث أص ـبــح الــوقــت مـنــاسـبــا من‬ ‫أجل االنتقال إلى آفــاق جديدة من‬ ‫التوسع‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه‪« :‬بأصول مــدارة‬ ‫تزيد عن ‪ 11‬مليار دوالر أميركي‪،‬‬

‫«بيتك» يكرم متطوعي قصر نايف‬ ‫وفريق مدفع اإلفطار‬

‫تكريم المتطوعين‬ ‫كرم بيت التمويل الكويتي «بيتك» كال من متطوعي‬ ‫قصر نايف وفريق عمل برنامج «مدفع رمضان»‪ ،‬الذين‬ ‫شاركوا فريق العالقات العامة في «بيتك» ومتطوعي‬ ‫ال ـب ـنــك ب ـتــوزيــع وج ـب ــات إف ـط ــار ال ـصــائــم طـيـلــة شهر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬ضمن حملة مشروع إفطار الصائم‬ ‫«شــارك ـهــم بــالـعـطــاء»‪ ،‬الـتــي اطـلـقـهــا «بـيـتــك» فــي إطــار‬ ‫برنامجه الرمضاني الحافل بالفعاليات واألنشطة‬ ‫الخيرية والتطوعية المختلفة‪ .‬جــاء ذلــك فــي أعقاب‬ ‫اختتام مشروع إفطار الصائم‪ ،‬الذي شمل عدة مناطق‬ ‫ً‬ ‫خصوصا تلك‪ ،‬التي يرتادها عدد كبير من الصائمين‪،‬‬ ‫مثل قصر نايف والمساجد في المناطق الصناعية‬ ‫ومناطق االزدحام والتواجد الكثيف ألعداد كبيرة من‬ ‫الصائمين‪ .‬وتعكس مبادرة «بيتك» بتكريم المتطوعين‬ ‫هويته اإلسالمية‪ ،‬فيما ترسخ التزامه بتحمل أعباء‬

‫المسؤولية االجتماعية‪ ،‬وحرصه على تعزيز أواصر‬ ‫الصلة مع مختلف شرائح المجتمع‪ ،‬والمساهمة في‬ ‫تخفيف معاناة الفئات قليلة الدخل‪ ،‬بما يساهم في‬ ‫بناء مجتمع مترابط يسوده العطاء والمحبة‪ ،‬السيما‬ ‫أن سـجــل «ب ـي ـتــك» يـحـفــل بــال ـع ـطــاءات والـمـســاهـمــات‬ ‫بمختلف أنواعها‪.‬‬ ‫ويـلـتــزم «بـيـتــك» ب ــأداء رســالـتــه االجتماعية بشكل‬ ‫متواصل‪ ،‬وبالطريقة المثلى من خــال الحضور في‬ ‫كل المناسبات‪ ،‬والقيام بالدور االجتماعي بمختلف‬ ‫تشعباته س ــواء كــان مـشــاركــة فــي أنشطة اجتماعية‬ ‫ورعــايــات‪ ،‬وتنظيم فعاليات على المستوى الصحي‬ ‫والتعليمي والرياضي والبيئي وغيرها من األصعدة‪،‬‬ ‫التي ترسخ مفهوم المسؤولية االجتماعية وتعزز من‬ ‫مكانة المجتمع ورفعته‪.‬‬

‫فيصل صرخوه وعارف أميري بمقر مركز دبي المالي‬ ‫تمكنت كامكو بنجاح من إدارة ما‬ ‫يــز يــد عـلــى ‪ 85‬صفقة استثمارية‬ ‫مصرفية‪ ،‬بقيمة إجمالية تبلغ أكثر‬ ‫من ‪ 12.5‬مليار دوالر أميركي (في‬ ‫‪ 31‬مارس ‪.)2016‬‬ ‫ً‬ ‫وقال «إننا مع افتتاحنا مكتبا‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدا فـ ــي م ــرك ــز دبـ ـ ــي ال ـم ــال ــي‬ ‫العالمي‪ ،‬سنتمكن من تعزيز هذه‬ ‫اإلنجازات‪ ،‬وتأكيد ريادتنا المحلية‬ ‫واإلقـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة فـ ــي قـ ـط ــاع ــي إدارة‬ ‫األصول واالستثمارات المصرفية‪،‬‬ ‫عـبــر انـتـهــاز ف ــرص جــديــدة للنمو‬ ‫وال ـت ـن ـم ـيــة»‪ .‬وذكـ ــر أن م ــرك ــز دبــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــال ــي ال ـعــال ـمــي ي ـح ــوز اع ـت ــراف ــا‬ ‫ً‬ ‫دولـ ـي ــا وق ــوان ـي ــن مـسـتـقـلــة وإط ــار‬ ‫ً‬ ‫ع ـمــل مـبـنـيــا ع ـلــى ال ـق ــان ــون ال ـعــام‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬ونسبة ضرائب قدرها‬ ‫ً‬ ‫صفر فــي الـمـئــة‪ ،‬فـضــا عــن بيئته‬ ‫الــداع ـمــة‪ ،‬الـتــي تـجـعــل مــن الـمــركــز‬ ‫الوجهة المثالية للوصول إلى أهم‬

‫«برقان» يعلن‬ ‫الفائزين بسحب‬ ‫حساب يومي‬ ‫أع ـ ـلـ ــن بـ ـن ــك ب ـ ــرق ـ ــان أم ـ ــس‪،‬‬ ‫أسماء الفائزين في السحوبات‬ ‫الـيــومـيــة عـلــى ح ـســاب يــومــي‪،‬‬ ‫وف ــاز كــل واح ــد منهم بجائزة‬ ‫‪ 5000‬د‪.‬ك‪ .‬وكان الحظ في هذه‬ ‫السحوبات من نصيب‪:‬‬ ‫‪ .1‬ب ـ ـ ـ ـ ــدر سـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدي م ـط ـل ــق‬ ‫الشمري‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال ـش ـيــخ خـلـيـفــة عـبــدالـلــه‬ ‫ال ـج ــاب ــر ال ـص ـب ــاح‪ .‬بــاإلضــافــة‬ ‫إلـ ــى ال ـس ـح ــب الـ ـي ــوم ــي‪ ،‬يــوفــر‬ ‫ً‬ ‫بنك برقان سحبا ربع سنوي‬ ‫ل ـل ـفــوز ب ـجــائــزة ن ـقــديــة بقيمة‬ ‫‪ 125.000‬د‪.‬ك لحساب «يومي»‪.‬‬ ‫ول ـل ـتــأهــل ل ـل ـس ـحــوبــات الــربــع‬ ‫السنوية‪ ،‬يتعين على العمالء‬ ‫أال يقل رصـيــدهــم ع ــن‪ 500‬د‪.‬ك‬ ‫لـ ـم ــدة ش ـه ــري ــن ك ــام ـل ـي ــن قـبــل‬ ‫ت ــاري ــخ ال ـس ـحــب‪ ،‬وك ـمــا أن كل‬ ‫‪ 10‬د‪.‬ك ت ـم ـثــل ف ــرص ــة واحـ ــدة‬ ‫ل ــدخ ــول الـ ـسـ ـح ــب‪ .‬وإذا ك ــان‬ ‫رصيد الحساب ‪ 500‬د‪.‬ك وما‬ ‫ف ـ ــوق‪ ،‬ف ـس ــوف ي ـك ــون صــاحــب‬ ‫ً‬ ‫الحساب مؤهال للدخول في كل‬ ‫من السحوبات اليومية والربع‬ ‫السنوية‪.‬‬

‫م ــراك ــز ال ـط ـلــب الـمـتـنــامــي بـســرعــة‬ ‫على الخدمات المالية والتجارية‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ص ــرخ ــوه إل ــى أن مــركــز‬ ‫دبي المالي العالمي يمأل الفجوة‬ ‫الزمنية بين المراكز المالية الرائدة‬ ‫ف ــي ل ـن ــدن ون ـي ــوي ــورك ف ــي ال ـغــرب‬ ‫وهونغ كونغ وطوكيو في الشرق‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال عـ ــارف أمـيــري‬ ‫الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لسلطة مركز‬ ‫دبــي الـمــالــي الـعــالـمــي‪« :‬يـســرنــا أن‬ ‫ن ــرح ــب ب ـشــركــة كــام ـكــو ف ــي مــركــز‬ ‫ً‬ ‫دبــي الـمــالــي الـعــالـمــي‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫اف ـت ـتــاح أول مـكـتــب دول ــي لشركة‬ ‫كــامـكــو‪ ،‬ينسجم مــع استراتيجية‬ ‫نمو المركز ‪ 2024‬وتنويع قاعدته‬ ‫القوية مــن الـعـمــاء‪ ،‬وكــذلــك زيــادة‬ ‫إجمالي األصول المدارة في المركز‬ ‫ليصل إلى ‪ 250‬مليار دوالر بحلول‬ ‫عام ‪.2024‬‬

‫«الوطني» يطلق أول جهاز سحب آلي‬ ‫خاص بالمكفوفين في البالد‬ ‫أطـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــق ب ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــك ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت‬ ‫ا لــو ط ـنــي أول ج ـهــاز للسحب‬ ‫اآلل ــي مــن نــوعــه فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫والـ ـ ـخ ـ ــاص بـ ـخ ــدم ــة ال ـع ـم ــاء‬ ‫ذوي االح ـت ـي ــاج ــات الـخــاصــة‬ ‫مــن الـمـكـفــوفـيــن‪ ،‬وتــأتــي هــذه‬ ‫الخطوة انطالقا من الحرص‬ ‫الدائم للبنك على تقديم أفضل‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ل ـج ـم ـي ــع ش ــرائ ــح‬ ‫الـعـمــاء مــن حــامـلــي بطاقات‬ ‫«الوطني» المصرفية‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ــم ت ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــص م ـ ـكـ ــان‬ ‫م ـن ـف ـص ــل لـ ـلـ ـجـ ـه ــاز الـ ـج ــدي ــد‬ ‫فــي المبنى ا لــر ئـيـســي للبنك‪،‬‬ ‫ل ـض ـم ــان أعـ ـل ــى م ـس ـت ــوى مــن‬ ‫جودة الخدمة والخصوصية‬ ‫خـ ـ ـ ـ ــال ق ـ ـ ـيـ ـ ــام ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــاء م ــن‬ ‫ذوي االح ـت ـي ــاج ــات الـخــاصــة‬ ‫بمعامالتهم المالية‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــوف ـ ـ ــر ج ـ ـ ـهـ ـ ــاز الـ ـسـ ـح ــب‬ ‫اآلل ـ ــي ال ـج ــدي ــد خ ــدم ــة سحب‬ ‫األمــوال‪ ،‬وطلب كشف حساب‬ ‫موجز وغيرها مــن الخدمات‬ ‫االع ـ ـت ـ ـيـ ــاديـ ــة ال ـ ـتـ ــي ت ــوف ــره ــا‬ ‫أجهزة الوطني للسحب اآللي‬ ‫لـلـعـمــاء ع ـلــى مـ ــدار ال ـســاعــة‪،‬‬ ‫وت ــم ت ــزوي ــد ال ـج ـهــاز الـجــديــد‬ ‫بـنـظــام تـشـغـيــل خ ــاص يتيح‬ ‫ل ـ ـل ـ ـع ـ ـمـ ــاء م ـ ـ ــن الـ ـمـ ـكـ ـف ــوفـ ـي ــن‬ ‫خصائص تفاعلية على غرار‬ ‫اإلرشاد الصوتي والمرئي‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬أ كــد نائب‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــام ل ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ـ ــات الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــرفـ ـ ـي ـ ــة‬

‫الـشـخـصـيــة ف ــي بـنــك الـكــويــت‬ ‫الــوط ـنــي مـحـمــد ال ـع ـث ـمــان أن‬ ‫ه ــذه الـخـطــوة تـعـكــس حــرص‬ ‫ال ـب ـن ــك الـ ــدائـ ــم ع ـل ــى ال ـت ــزام ــه‬ ‫ب ـم ـســؤول ـي ـتــه ت ـج ــاه ال ـع ـمــاء‬ ‫ذوي االحـتـيــاجــات الـخــاصــة‪،‬‬ ‫وت ـ ـل ـ ـب ـ ـيـ ــة ك ـ ـ ــل م ـت ـط ـل ـب ــات ـه ــم‬ ‫الـمــالـيــة عـلــى أكـمــل وجــه بكل‬ ‫س ــرع ــة وس ـ ـهـ ــولـ ــة‪ ،‬فـ ــي إطـ ــار‬ ‫اس ـتــرات ـي ـج ـي ـتــه ال ـه ــادف ــة إلــى‬ ‫البقاء كشريك مصرفي أقرب‬ ‫إليهم ومساعدتهم على مدار‬ ‫الساعة‪.‬‬ ‫وأضاف العثمان أن الجهاز‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــد ي ـ ـقـ ــع فـ ـ ــي ال ـم ـب ـن ــى‬ ‫ال ـ ــرئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــي ل ـ ـب ـ ـنـ ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫الــوط ـنــي لـيـكــون مـتــاحــا أم ــام‬ ‫ال ـع ـمــاء بـشـكــل آم ــن‪ ،‬وسـيـتــم‬ ‫تـ ـخـ ـصـ ـي ــص أج ـ ـ ـهـ ـ ــزة س ـح ــب‬ ‫آ لــي أ خــرى مماثلة فــي جميع‬ ‫محافظات الكويت‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ ل ـ ـ ـ ـ ـ ــى أن ه ـ ـ ــذه‬ ‫ا لـخــد مــة تشكل قيمة مضافة‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات‬ ‫والمنتجات ا لـتــي يعمل بنك‬ ‫الكويت الوطني على ابتكارها‬ ‫وت ـط ــوي ــره ــا ب ـش ـكــل مـسـتـمــر‪،‬‬ ‫كما انها تأتي في إطار تعزيز‬ ‫شبكة الفروع المحلية األكبر‬ ‫على مستوى ا لـكــو يــت والتي‬ ‫يبلغ عددها ‪ 68‬فرعا‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــواص ـ ـ ــل ب ـ ـنـ ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الوطني تعزيز موقعه الريادي‬ ‫فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق الـ ـمـ ـص ــرف ــي‪ ،‬مــن‬

‫محمد العثمان‬

‫خـ ـ ــال ش ـب ـك ـتــه ال ـم ـصــرف ـيــة‬ ‫المحلية األكبر على مستوى‬ ‫الكويت‪ ،‬والتي تشمل الفروع‬ ‫إل ــى جــانــب أج ـهــزة السحب‬ ‫اآللي ونقاط البيع‪ ،‬كما يتيح‬ ‫الـبـنــك لـعـمــائــه الـتـحـكــم في‬ ‫حساباتهم وإدارة شؤونهم‬ ‫الـمــالـيــة عـلــى م ــدار الـســاعــة‬ ‫يوميا وطوال أيام األسبوع‪،‬‬ ‫من خالل خدمة الوطني عبر‬ ‫اإلنترنت والموبايل‪.‬‬

‫«الدولي» يدعم مجموعة من فرسان الكويت‬

‫ناجيا مع الفرسان‬ ‫أع ـلــن بـنــك الـكــويــت ال ــدول ــي دع ـمــه ورعــايـتــه‬ ‫ل ـ ـفـ ــرسـ ــان ال ـ ـكـ ــويـ ــت غ ـ ـ ـ ــازي الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــروي‪ ،‬أح ـم ــد‬ ‫المضاحكة‪ ،‬عبدالله حمادة‪ ،‬أحمد األنصاري‪،‬‬ ‫للمشاركة في بطوالت الموسم المقبل لرياضة‬ ‫قفز الـحــواجــز للخيول‪ ،‬مــن خــال فــريــق باسم‬ ‫بنك الكويت الدولي‪ ،‬انسجاما مع برنامج البنك‬ ‫الرائد في مجال المسؤولية االجتماعية الذي‬ ‫من خالله يقدم الدعم لكل األنشطة والمبادرات‬ ‫الرياضية واالجتماعية واإلنسانية والشبابية‬ ‫والثقافية وغيرها‪.‬‬ ‫وصرح مدير وحدة االتصال المؤسسي في‬ ‫بنك الكويت الدولي نواف ناجيا بأن رعاية البنك‬

‫للفرسان جاءت في إطار حرصه على التواصل‬ ‫مع كل شرائح المجتمع السيما شريحة الشباب‪،‬‬ ‫إضافة إلى دعم األنشطة الرياضية ومشاركات‬ ‫الرياضيين والموهوبين من الشباب الكويتي‬ ‫في البطوالت المتنوعة سواء محلية أو دولية‪،‬‬ ‫مبينا أنه كثف مبادراته لدعم ورعاية األنشطة‬ ‫الرياضية خــال الفترة األخـيــرة‪ ،‬لما تلقاه من‬ ‫متابعة واهتمام كبير لدى نفس الشريحة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ن ــاج ـي ــا أن ب ـن ــك ال ـك ــوي ــت ال ــدول ــي‬ ‫كـمــؤسـســة مـصــرفـيــة رائـ ــدة حــريــص عـلــى أداء‬ ‫التزاماته االجتماعية في العديد من المجاالت‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن ـ ــه ي ـن ـفــذ م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـب ــرام ــج‬

‫وال ـ ـم ـ ـبـ ــادرات ال ـت ــي ت ـخ ــدم وت ـس ــان ــد ق ـطــاعــات‬ ‫مختلفة في المجتمع‪ ،‬وقــدم مبادرات واضحة‬ ‫في النواحي االجتماعية واالقتصادية وكذلك‬ ‫النواحي الصحية والثقافية‪.‬‬ ‫وأك ــد أن الـبـنــك سيظل يسعى إل ــى تسخير‬ ‫إم ـكــانــاتــه وق ــدرات ــه‪ ،‬ب ـمــا ي ـعــزز أط ــر ال ـتــواصــل‬ ‫االجـتـمــاعــي مــع كــل أطـيــاف المجتمع‪ ،‬متمنيا‬ ‫لـلـفــرســان ال ـتــوفـيــق وال ـن ـج ــاح‪ ،‬واح ـ ــراز مــراكــز‬ ‫متقدمة في بطوالت الموسم المقبل‪ ،‬والمساهمة‬ ‫فــي رف ــع اس ــم الـكــويــت عــالـيــا عـلــى الصعيدين‬ ‫اإلقليمي والعالمي‪.‬‬

‫«المتحد» يعلن الفائز بجائزة‬ ‫الحصاد الكبرى‬

‫عامر نجم يسلم الجائزة للفائز‬ ‫أج ـ ـ ـ ـ ـ ــرى ال ـ ـب ـ ـن ـ ــك األه ـ ـل ـ ــي‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــد ف ـ ـ ــي ‪ 29‬ي ــو نـ ـي ــو‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــاضـ ـ ــي ال ـ ـ ـس ـ ـ ـحـ ـ ــب عـ ـل ــى‬ ‫الجائزة الربع سنوية الكبرى‬ ‫(رات ــب م ــدي ال ـح ـيــاة )‪ ،‬الـتــي‬ ‫يـقــدمـهــا م ــن خ ــال بــرنــامــج‬ ‫ج ــوائ ــز ال ـح ـص ــاد لـلـتــوفـيــر‬ ‫اإلسالمي‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــاز بـ ــال ـ ـجـ ــائـ ــزة إيـ ـ ــاد‬ ‫مـصـطـفــى أس ـعــد ال ــذي ربــح‬ ‫رب ـ ــع م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار رات ـب ــا‬ ‫مدى الحياة مدة ‪ 250‬شهرا‪.‬‬ ‫و قــال الفائز إن ربحه لهذه‬ ‫الجائزة كان مفاجأة سارة‬ ‫له‪ ،‬خاصة أنها تزامنت مع‬ ‫أيـ ــام ع ـيــد ال ـف ـطــر ال ـم ـب ــارك‪،‬‬ ‫وضاعفت من فرحة العيد‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا أ ن ــه يـعـتــز بحساب‬ ‫حصاد اإلسالمي في البنك‬ ‫األه ـلــي الـمـتـحــد‪ ،‬ويـحــرص‬ ‫عـلــى ز ي ــادة ر صـيــد حسابه‬ ‫في البنك الذي يقدم خدمات‬ ‫ومنتجات مالية إسالمية‪،‬‬

‫ومستوى متميزا من خدمة‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـه ـ ــذا ال ـ ـ ـصـ ـ ــدد‪ ،‬أع ـ ــرب‬ ‫«األ ه ـل ــي ا لـمـتـحــد» لعمالئه‬ ‫عـ ـ ــن ال ـ ـش ـ ـكـ ــر ع ـ ـلـ ــى ث ـق ـت ـه ــم‬ ‫المتنامية التي تضاعف من‬ ‫التزامه تجاه تقديم المزيد‬ ‫م ــن الـمـنـتـجــات وال ـخــدمــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــرف ـ ـيـ ــة ال ـ ـم ـ ـت ـ ـم ـ ـيـ ــزة‪،‬‬ ‫داعـ ـي ــا ج ـم ـيــع ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫والمقيمين لــا سـتـفــادة من‬ ‫م ـم ـيــزات بــرنــامــج الـحـصــاد‬ ‫ل ـل ـتــوف ـيــر اإلسـ ــامـ ــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يقدم أعلى قيمة من الجوائز‬ ‫التي تصل إ لــى ‪ 3.4‬ماليين‬ ‫ديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــار سـ ـ ـن ـ ــوي ـ ــا‪ ،‬إضـ ــافـ ــة‬ ‫إ ل ـ ـ ــى تـ ـق ــد يـ ـم ــه ‪ 26‬جـ ــا ئـ ــزة‬ ‫أسبوعية‪ ،‬وهي تشمل أكبر‬ ‫عدد من الفائزين أسبوعيا ‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٧‬شوال ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3١٠٤‬‬

‫ثقافات‬

‫‪16‬‬

‫ثقافات‬

‫‪16‬‬

‫‪Movies‬‬

‫‪١٨‬‬

‫تعرض المخرجة‬ ‫والمنتجة اإلنكليزية‬ ‫ليلى خان فيلمين في‬ ‫بيروت‪ ،‬األول يركز‬ ‫على األطفال العاملين‪،‬‬ ‫واآلخر يسلط الضوء‬ ‫على سرقة المياه‪.‬‬

‫بعد غياب ‪ 5‬أعوام‬ ‫عادت األضواء إلى‬ ‫مسرح الملعب‬ ‫الروماني‪ ،‬حيث‬ ‫افتتحت فرقة إنانا‬ ‫السورية مهرجانات‬ ‫صور الدولية‪.‬‬

‫تعرفوا الى أفالم‬ ‫‪Maggie’s Plan‬‬ ‫و‪Sunset Song‬‬ ‫و‪The ones Below‬‬ ‫كي تختاروا منها‬ ‫ما يناسب ذوقكم‬ ‫لمشاهدته متى سنحت‬ ‫لكم الفرصة‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٠‬‬ ‫مزاج ص ‪١٧‬‬

‫أكدت الفنانة زهرة‬ ‫الخرجي أن مسلسل‬ ‫اإلثارة والغموض‬ ‫والترقب «بعد النهاية»‬ ‫هو أول عمل كويتي‬ ‫يبث على تطبيق‬ ‫دولي‪.‬‬

‫مي الغيطي‪{ :‬فاطمة} من أفضل‬ ‫ّ‬ ‫الشخصيات التي جسدتها‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تتردد في االنسحاب إذا وجدت‬ ‫أن بعض االرتباطات مسيئة لك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يثير الحبيب حفيظتك وغيرتك‬ ‫بدون أن يقصد ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬اخ ــرج م ــن عــزلـتــك إذا كنت‬ ‫ً‬ ‫متضايقا من الناس ألن الحل في مكان‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تواجه في عملك منافسات كبيرة‬ ‫تضطرك إلى تغيير أسلوبك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تنعم دومــا بحالوة اللقاء مع‬ ‫الشريك والتفاهم حول مستقبلكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشعر بدفء الحياة العائلية‬ ‫ومباركة األهل لك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تحتاج إلى أفق مهني أوسع فلماذا‬ ‫تؤجل اتخاذ قرارك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬قــد ت ـكــون عـلــى عــاقــة عاطفية‬ ‫سرية فانتبه إلى ما يدور حولك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشعر بالحاجة إلى االبتعاد‬ ‫عن محيطك االعتيادي أو السفر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ربما تعقد شراكة جديدة أو تستثمر‬ ‫بعض المال في حقل جديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ــاط ـ ـف ـ ـيـ ــا‪ :‬ي ـل ـت ـف ــت األص ـ ـ ــدق ـ ـ ــاء حــول ـك ـمــا‬ ‫ً‬ ‫وتمضيان أوقاتا طيبة في سهرة مسائية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبتعد عن أحد األصدقاء بعدما‬ ‫اختبرت عدم إخالصه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتمتع بالقدرة على خلق ظروف‬ ‫عملية جديدة وهذا ما يجب القيام به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تطلب من الشريك توضيح بعض‬ ‫النقاط في عالقتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنزعج مــن بعض األصــدقــاء‬ ‫الذين ال يسألون عنك إال عند الحاجة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬نــزاع سابق مــع اإلدارة قــد يعود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويسبب لك ضيقا وانزعاجا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يقف الحبيب معك عند كل مأزق‬ ‫ويشجعك على تجاوزه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ابحث عن بعض اللهو بعيدا‬ ‫عن مشاكلك العائلية اليومية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أنت غير قــادر على التعبير عن‬ ‫رأيك تجاه بعض التغييرات اإلدارية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد يالحقك ماض ّ‬ ‫معين تسعى‬ ‫ٍ‬ ‫للخالص منه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قــد تبحث عــن رفـقــة جديدة‬ ‫وهذا ما ينصحك الفلك به‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬مـ ــا زال ـ ـ ــت ضـ ـغ ــوط ــات ال ـع ـمــل‬ ‫ً‬ ‫موجودة والمصاعب قائمة فكن صبورا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـفـيــا‪ :‬ال ـعــاقــة م ــع الـحـبـيــب تـتـطـ ّـور‬ ‫بشكل يجعلك أكثر جدية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تقوم باتصاالت اجتماعية قد‬ ‫ّ‬ ‫تخيب آمالك وتندم عليها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تـحـقــق ن ـجــاحــا مـهـنـيــا مـفــاجـئــا‬ ‫بسبب تناغم األفالك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــا طـفـيــا ‪ :‬تـحـ ّـس بمشاعر عاطفية نحو‬ ‫شخص من الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ت ـه ـتــم ب ـن ـف ـســك وت ـن ـس ــى أن‬ ‫ً‬ ‫لآلخرين أيضا مشاكلهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تطلب أمرا من إدارة عملك لكنك ال‬ ‫ً‬ ‫تحصل على الجواب سريعا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحب ينتظرك لكنك تلتهي عنه‬ ‫بأمور عاطفية زائلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ت ـش ــاط ــر األص ـ ــدق ـ ــاء بـعــض‬ ‫األحالم وتتكلمون عن ذكريات سابقة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تتلقى عــرضــا فــي وق ــت قريب‬ ‫ويجب دراسته بإتقان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يحمل الفلك إليك خبرا عاطفيا‬ ‫ً‬ ‫جديدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد يزعجك موقف متحفظ من‬ ‫ّ‬ ‫المقربين والمعارف‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتحسن أجواء العمل وتلمس‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تغييرا إيجابيا مناسبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال يتطلب الشريك منك سوى‬ ‫اهتمامك العاطفي به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تفكر بتعميق دراستك أو‬ ‫تطوير معارفك العلمية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫ثقافات ‪16‬‬ ‫المخرجة ليلى خان تعرض فيلمين وثائقيين في بيروت‬ ‫عمالة األطفال وقضية سرقة المياه في الشرق‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫لم ترغب المخرجة والمنتجة اإلنكليزية من اصل باكستاني ليلى خان يوما في أن تسخر كاميرتها لتصوير‬ ‫األماكن الجميلة في العالم‪ ،‬بل أرادت ان تسلط األضواء من خاللها على المهمشين وعلى القضايا التي ّ‬ ‫تمس‬ ‫جوهر الحياة مباشرة‪ ،‬ضمن هذا اإلطار ًيندرج فيلماها ‪ Cup Chai 6‬و‪ Stolen Water‬اللذان قدمتهما‬ ‫في أنحاء العالم‪ ،‬ووصلت إلى بيروت أخيرا لعرضهما في ‪ 14‬يوليو في {أرتالب غاليري}‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫يتمحور ‪ Cup Chai 6‬حــول قضية‬ ‫ان ـســان ـيــة ت ـس ـلــط الـ ـض ــوء ع ـلــى عـمــالــة‬ ‫األطـفــال‪ ،‬وتركز على حق كل طفل في‬ ‫عيش طفولته والحصول على التعليم‪،‬‬ ‫من خالل قصة فتى صغير يعمل كصبي‬ ‫شاي في حي فقير في مومباي – الهند‪.‬‬ ‫لـيــس الـطـفــل س ــوى ن ـم ــوذج ألطـفــال‬ ‫الـ ـع ــال ــم ال ـق ــاب ـع ـي ــن تـ ـح ــت خـ ــط ال ـف ـقــر‬ ‫وال ـح ــرم ــان ف ــي ق ــرن ي ـ ّـدع ــي أن ــه عصر‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا وثـ ـ ـ ـ ــورة االتـ ـ ـص ـ ــاالت‬ ‫والـ ـت ــواص ــل ال ـت ــي أل ـغ ــت الـ ـح ــدود بين‬ ‫ال ـب ـش ــر‪ ،‬م ــن ه ـنــا ارادت ال ـم ـخــرجــة ان‬ ‫توجه رسالة بأن قضية عمالة األطفال‬ ‫تتفاقم رغم سعي اإلنسانية إلى التطور‬ ‫والتقدم وتتساء ل مــا نفع هــذا التقدم‬ ‫طــالـمــا أن األطـ ـف ــال‪ ،‬رج ــال المستقبل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تهان كراماتهم يوميا واي رجال ننشئ‬ ‫للمستقبل‪.‬‬ ‫أما ‪ Stolen Water‬فيتمحور حول‬ ‫قضية أخرى حساسة وخطيرة وتهدد‬ ‫بالتفاقم فــي المستقبل‪ ،‬و ه ــي قضية‬ ‫المياه في الشرق األوس ــط‪ .‬وقــد ركزت‬ ‫ع ـلــى س ــرق ــة ال ـم ـيــاه ف ــي األردن‪ ،‬ألنـهــا‬ ‫أقــامــت فـيــه فـتــرة مــن الــوقــت‪ ،‬وسلطت‬ ‫الضوء على الوسائط التي يستخدمها‬ ‫ال ـ ـنـ ــاس ل ـس ــرق ــة الـ ـمـ ـي ــاه مـ ـب ــاش ــرة مــن‬ ‫اإلمــدادات واألنابيب الصحية‪ .‬يتوقف‬ ‫الـفـيـلــم عـنــد ال ـت ـحــديــات ال ـتــي تعصف‬ ‫باألردن بسبب الخشية الدائمة من شح‬ ‫المياه‪ ،‬وتأثير الالجئين السوريين على‬ ‫هذه األزمة‪.‬‬

‫•‬

‫عشق الفن‬

‫تعتمد ليلى خان‬ ‫في اختيار أفالمها‬ ‫على ما يلهمها من‬ ‫أحداث تتمحور حول‬ ‫قضايا اجتماعية‬

‫تـنـتـمــي لـيـلــى خ ـ ــان‪ ،‬إلـ ــى عــائ ـلــة من‬ ‫أص ــل بــاكـسـتــانــي‪ ،‬ولـ ــدت ف ــي المملكة‬ ‫المتحدة ونشأت فيها‪ .‬حازت شهادة‬ ‫ب ـك ــال ــوري ــوس ف ــي ال ـس ـي ـن ـمــا ف ــي كلية‬ ‫كـيـنـغــز ك ــول ـي ــدج ف ــي ل ـن ــدن ‪ ،‬وتــابـعــت‬ ‫دورة تدريبية مع ‪ ،Warner Bros‬عملت‬ ‫خاللها كمساعد منتج في فيلم {هاري‬ ‫ب ــوت ــر وس ـج ـيــن أزك ـ ــاب ـ ــان}‪ ،‬ث ــم أسـســت‬

‫براينووركس بيكتشور كومباني‪ ،‬وهي‬ ‫شركة إنتاج خاصة بها‪.‬‬ ‫ترعرعت ليلى خان وسط عائلة تهتم‬ ‫بالسينما‪ ،‬وتشربت منذ طفولتها عشق‬ ‫ً‬ ‫هذا الفن‪ ،‬لذا أرادت أن تكون دائما وراء‬ ‫الكاميرا تعطي توجيهات وتنجز أعماال‬ ‫توجه من خاللها رسائل إلى اإلنسانية‪،‬‬ ‫لذا كان من الطبيعي أن تمشي على هذه‬ ‫الدرب بدورها‪.‬‬ ‫ص ـ ّـورت ليلى خــان ‪ Cup Chai 6‬في‬ ‫الـهـنــد ودع ــت مــن خــالــه إل ــى ض ــرورة‬ ‫تـعـلـيــم األطـ ـف ــال‪ .‬ع ــرض ف ــي {مـهــرجــان‬ ‫كان} ‪ ،2014‬وحاز جائزة في مهرجان‬ ‫ب ــادال ــون ــا ف ــي إس ـبــان ـيــا‪ .‬كــذلــك عــرض‬ ‫ف ـ ــي مـ ـ ـه ـ ــرج ـ ــان الـ ـفـ ـيـ ـل ــم ال ـ ـه ـ ـنـ ــدي فــي‬ ‫ش ـتــوت ـغــارت‪ ،‬م ـهــرجــان الـعـيــن الثالثة‬ ‫فــي مــوم ـبــاي‪ ،‬ال ـم ـهــرجــان السينمائي‬ ‫الــدولــي فــي جــايـبــور‪ ،‬مـهــرجــان األفــام‬ ‫ً‬ ‫الـقـصـيــرة فــي ل ـنــدن‪ ،‬أي ـضــا ع ــرض في‬ ‫افتتاح المهرجان السينمائي الدولي‬ ‫في فريبورغ‪ ،‬واختير لعرضه على متن‬ ‫طائرات الخطوط الجوية البريطانية‪،‬‬ ‫لوفتهانزا‪ ،‬والخطوط الجوية الملكية‬ ‫األردن ـيــة‪ .‬أمــا ‪ ،Stolen Water‬فعرض‬ ‫في «مهرجان كان» ‪ 2016‬في قسم األفالم‬ ‫القصيرة‪.‬‬ ‫بعد عرض الفيلمين ستجري ليلى‬ ‫ً‬ ‫خـ ـ ــان نـ ـق ــاش ــا مـ ــع الـ ـحـ ـض ــور ت ـت ـبــادل‬ ‫معهم األف ـكــار‪ ،‬كــذلــك ستعرضهما في‬ ‫{مؤسسة شمس} التي تعنى بالفنانين‬ ‫ال ـش ـب ــاب‪ ،‬وسـتـنـظــم ورش عـمــل حــول‬ ‫صناعة األف ــام‪ ،‬وستعرض الفيلمين‬ ‫في المخيمات الفلسطينية والسورية‬ ‫في لبنان‪.‬‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫غابة السالح‪!...‬‬

‫مازن شديد‬ ‫‪mazen_shadid@yahoo.com‬‬

‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫صباح‪...‬‬ ‫في كل‬ ‫ً‬ ‫أذهب يوميا للسوق‪...‬‬ ‫ُ ْ‬ ‫كي أشري لألطفال الخبز‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫الناس‪...‬‬ ‫مثل جميع‬ ‫لكني‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫في كل رغيف أحمل ُه‪،‬‬ ‫ال ُ‬ ‫أجد سوى‬ ‫ْ‬ ‫رصاص‪!...‬‬ ‫ِمشط‬ ‫ّ‬ ‫واللقمة باب فمي‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫تنفجر بوجهي‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫تدميني مع َمن حولي‪!...‬‬ ‫وأقول لهم‪ْ:‬‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫مسعور‪...‬‬ ‫هذا زمن مجنون‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك ِت َب علينا أن نحياه‪...‬‬ ‫َ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫وال حول وال قوة إال بالله‪!...‬‬

‫ليلى خان‬ ‫قـ ـ ــررت ل ـي ـلــى خ ـ ــان اإلض ـ ـ ـ ــاء ة عـلــى‬ ‫المياه في الشرق األوســط في فيلمها‬ ‫ً‬ ‫‪ ،Stolen Water‬ألن ال ـم ـيــاه‪ ،‬عـمــومــا‪،‬‬ ‫اضحت قضية رئيسة في معظم أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬ومشكلة كبرى تهدد المنطقة‬ ‫العربية‪ ،‬فضال عن أنها تقرأ باستمرار‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـص ـحــف الـمـحـلـيــة ق ـص ـصــا حــول‬ ‫أن ــاس ســرقــوا الـمـيــاه ألن فــرصـهــم في‬ ‫الحصول عليها ضئيلة أو معدومة‪،‬‬ ‫وأخ ــرى عــن ســرقــة الـبـعــض الـمـيــاه من‬

‫أن ــابـ ـي ــب ت ــاب ـع ــة لـ ـل ــدول ــة م ـ ــن دون ان‬ ‫يعاقبوا‪ ،‬بسبب سوء اإلدارة أو ضعف‬ ‫اإلش ــراف من السلطات‪ .‬وقــد اثــار ذلك‬ ‫اهتمامها فتناولت هــذه القضية من‬ ‫جوانبها المختلفة ور س ـمــت عالمات‬ ‫اسـتـفـهــام ح ــول طــريـقــة ســرقــة الـمـيــاه‪،‬‬ ‫وأزمة الالجئين السوريين وندرة المياه‬ ‫اللتين تفاقمان المشكلة‪.‬‬

‫ضمير جماعي‬ ‫تعتمد ليلى خان في اختيار أفالمها‬ ‫عـلــى مــا يلهمها مــن أحـ ــداث تتمحور‬ ‫ح ـ ــول ق ـض ــاي ــا اج ـت ـم ــاع ـي ــة إلي ـمــان ـهــا‬ ‫ً‬ ‫بــأن السينما يجب أن تـكــون ضميرا‬ ‫ً‬ ‫جماعيا يسلط ا لـضــوء على المشاكل‬ ‫ويسعى إلى اقتراح حلول لها‪ ،‬من هنا‬ ‫الفيلم‪ ،‬بالنسبة إليها أداة‪ ،‬ال يهدف‬ ‫إل ــى الـتــرفـيــه فـحـســب‪ ،‬بــل إل ــى اإلع ــام‬ ‫والتثقيف وتمكين الجمهور من إيجاد‬ ‫حلول لمعضالت كثيرة يعاني منها‪،‬‬ ‫وهذه المهمة المركزية لشركة اإلنتاج‬ ‫الخاصة بها‪.‬‬

‫***‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫أتماسك‪...‬‬ ‫وأحاول أن‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫وأغير دربي مع كل رياح‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫األشباح‪...‬‬ ‫فتطاردني‬ ‫ُ‬ ‫وتحاصرني‪،‬‬ ‫من خلفي وأمامي‪...‬‬ ‫ويميني ويساري‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫سالح‪...‬‬ ‫أرتال‬ ‫وأراها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫األشجار‪،‬‬ ‫تحتل‬ ‫األنهار‪َ،‬‬ ‫ُّ‬ ‫الشرفات‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫حقول الورد‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫آتية من كل جهات األرض‪...‬‬ ‫ٌ‬ ‫بحري‪ ،‬جوي‪ٌّ،‬‬ ‫ّ‬ ‫سالح بري‪ّ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫للكل مباح‪!...‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ولكل صنوف الناس‪...‬‬ ‫يطلع فوق موائدنا ووسائدنا‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫رصاص‪...‬‬ ‫طلقات‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫األرضية صارت‪ْ،‬‬ ‫والكرة‬ ‫فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ــزمـ ـ ــن الـ ـ ــدمـ ـ ـ ّ‬ ‫ـوي‬ ‫ّْ‬ ‫الكيماوي‪ْ ...‬‬ ‫ّ‬ ‫مجرد مسلخ‪ُ ...‬‬ ‫ْ‬ ‫دمع ونواح‪!....‬‬ ‫في غابة ّ ٍ‬ ‫يحكمها جز ٌار واحد‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫يوميا في دمنا‪...‬‬ ‫يسبح‬ ‫ّ‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫ا‬ ‫يومي‬ ‫ونهتف‬ ‫ّ‬ ‫السف ْ‬ ‫عاش ّ‬ ‫اح‪!...‬‬ ‫السلطان‬

‫َّ ً‬ ‫ُ‬ ‫مر يأتي‬ ‫كم ْمرة في الع ِ‬ ‫ُ‬ ‫العمر‪...‬؟!‬

‫ً‬ ‫العمر يأتي ُ‬ ‫مرة في ُ‬ ‫الع ُ‬ ‫مر‪،‬‬ ‫كم‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫كي تأتي إلي‪ ،‬ألفقدك‪ ...‬‬ ‫ ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ـام في‬ ‫ ك ــم مـ ــرة ي ــا س ـي ــد األيـ ـ ـ ِ‬ ‫نبضي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫إليك من جمري‪،‬‬ ‫نهضت‬ ‫َّ‬ ‫ضف ْ‬ ‫َ‬ ‫تك‪...‬‬ ‫أللمس‬ ‫َ‬ ‫كي أسأل ْك‪:‬‬ ‫من أي حزن ْ‬ ‫أنت‪...‬؟‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫وهم جئت‪...‬؟‬ ‫من أي ٍ‬ ‫َ‬ ‫كيف احتشدت ِّ‬ ‫ليل‬ ‫علي من ِ‬ ‫الليالي‪...‬‬ ‫َ‬ ‫وتركت َ‬ ‫ورد َك في ساللي‪...‬‬ ‫َ‬ ‫وتركت َ‬ ‫رعد َك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫تحت موجك‪َ،‬‬ ‫ِ‬ ‫غيمك‪َ،‬‬ ‫تحت ِ‬ ‫ثم ْ‬ ‫ّ‬ ‫غبت‪...‬؟!‬ ‫َ‬ ‫األحالم في عمري‪،‬‬ ‫يا آخر‬ ‫ِ‬ ‫لماذا‪،‬‬ ‫كلما جئت اختفيت‪...‬؟!‬

‫ُ* َ * *‬

‫إني افتقدتك‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫أين ْ‬ ‫أنت‪...‬؟‬ ‫أجراس خطو َك هاجرت‪ْ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ِّ ِ‬ ‫ً‬ ‫بالص ْ‬ ‫مت‪...‬‬ ‫مجدولة‬ ‫َُ‬ ‫إني افتقدتك‬ ‫أين ْ‬ ‫أنت‪...‬؟‬ ‫ُّ‬ ‫ـئ‪،‬‬ ‫كـ ـ ــل الـ ـ ـم ـ ــدائ ـ ـ ِـن‪ ،‬وال ـ ـمـ ــوانـ ـ ِ‬ ‫والجداول‪،‬‬ ‫والسواحل‪،‬‬ ‫ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫غادرت أزمانها ومكانها‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫حتى تعود‪...‬‬ ‫َ‬ ‫ألقول ْ‬ ‫لك‪:‬‬ ‫َّ ً‬ ‫العمر يأتي ُ‬ ‫رة في ُ‬ ‫العمر‪ُ،‬‬ ‫كم م‬ ‫ِ‬ ‫كي تأتي َّ‬ ‫إلي‪،‬‬ ‫ألفقدك‪!...‬‬

‫إصدار‬ ‫ملصق فيلمها‬

‫تحدي العقل‬

‫أول فيلم روائي‬ ‫تنصرف ليلى خان إلى كتابة أول فيلم روائي لها الذي تدور أحداثه في باكستان‪ ،‬وستتناول فيه المصاعب التي‬ ‫تواجهها المرأة وكيف أنها نجحت في التغلب عليها‪ ،‬فضال عن قضايا حساسة تطاول عمق حياة المرأة سواء في‬ ‫ً‬ ‫العمل أو في الزواج‪ ،‬وتؤثر سلبا عليها‪.‬‬

‫مهرجانات صور الدولية تعود بعد طول غياب‪...‬‬

‫استعراضات راقصة عربية وروسية ومهرجان الشعر العربي‬ ‫بعد غياب خمس سنوات‪ ،‬عادت األضواء (‪ 16 - 7‬يوليو)‪ ،‬التي افتتحتها فرقة‬ ‫إلى مسرح الملعب الروماني في صور‪ ،‬إنانا السورية بعرضها المسرحي الراقص‬ ‫مع انطالق مهرجانات صور الدولية {الملكة خاتون}‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫الـ ــافـ ــت فـ ــي ال ـم ـه ــرج ــان ــات‬ ‫هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام‪ ،‬أن فـ ـع ــالـ ـي ــات ــه‬ ‫س ـ ـ ـت ـ ـ ـن ـ ـ ـقـ ـ ــل م ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاشـ ـ ـ ــرة ع ـ ـبـ ــر‬ ‫ً‬ ‫اإلن ـتــرنــت لـلـمـغـتــربـيــن‪ ،‬نـظــرا‬ ‫إلــى الصعوبة التي يواجهها‬ ‫بـ ـعـ ـضـ ـه ــم فـ ـ ــي قـ ـ ـض ـ ــاء ف ـصــل‬ ‫ال ـص ـيــف ف ــي ل ـب ـنــان‪ .‬يــذكــر أن‬ ‫الــرســالــة األســاس ـيــة النـطــاق‬ ‫مهرجانات صور الدولية عام‬ ‫‪( 1996‬بعد شهرين من مجزرة‬ ‫عناقيد الغضب التي ارتكبتها‬ ‫إسرائيل بحق اللبنانيين) هي‬ ‫إرادة ال ـب ـقــاء وال ـح ـي ــاة مهما‬ ‫ش ـهــدت الـمـنـطـقــة م ــن م ـجــازر‬ ‫وتحية ســام وفــرح من أرض‬ ‫الجنوب إلى العالم‪.‬‬

‫خاتون‬ ‫تـ ـ ــأس ـ ـ ـسـ ـ ــت ف ـ ــرق ـ ــة‬ ‫إ نـ ـ ـ ــا نـ ـ ـ ــا عـ ـ ـ ـ ــام ‪1998‬‬ ‫وت ـض ــم ح ــوال ــي ‪100‬‬ ‫راقص وراقصة‪ ،‬أتوا‬ ‫م ــن م ـنــاطــق ســوريــة‬

‫مختلفة للتأكيد على استمرار‬ ‫الشعب السوري وبقائه‪ ،‬رغم‬ ‫مـ ـ ـح ـ ــاوالت ت ــدمـ ـي ــره وس ــرق ــة‬ ‫تاريخه وحضارته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قــدمــت ال ـفــرقــة اس ـت ـعــراضــا‬ ‫ً‬ ‫راقصا يتمحور حــول الطفلة‬ ‫خ ــات ــون ابـ ـن ــة ال ـم ـل ــك ص ــاح‪،‬‬ ‫ال ـتــي تــولــت ال ـح ـكــم ف ــي حلب‬ ‫ل ـع ــدم انـ ـج ــاب وال ــده ــا أب ـن ــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـطــورت ـهــا ث ـقــاف ـيــا وعـمــرانـيــا‬ ‫وداف ـع ــت عـنـهــا‪ ،‬وق ــد جـســدت‬ ‫الفرقة القصة من خالل رقص‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــراض ـ ــي م ـ ـ ــأخ ـ ـ ــوذ م ــن‬ ‫التاريخ ويحاكي الحاضر‪.‬‬ ‫قــدم هــذا العرض بمحاذاة‬ ‫قــوس النصر ومئات األعمدة‬ ‫وال ـنــواويــس الــرومــانـيــة التي‬ ‫يـعــود تاريخها إلــى أكـثــر من‬ ‫ثالثة آالف عام‪ ،‬إليصال رسالة‬ ‫مفادها ضرورة مواجهة القتل‬ ‫بالثقافة والشعر والحضارة‪.‬‬ ‫فحلب طالما ألهمت الشعراء‬ ‫وال ـك ـتــاب بـتــاريـخـهــا المجيد‬ ‫وس ـك ــان ـه ــا ال ــذي ــن ب ـ ـ ــرزوا فــي‬ ‫م ـ ـجـ ــاالت الـ ـحـ ـي ــاة وم ـ ــا زال ـ ــوا‬ ‫يـبــدعــون رغ ــم آل ــة الـقـتــل التي‬ ‫يـ ــواج ـ ـهـ ــون ـ ـهـ ــا بـ ـ ـص ـ ــدوره ـ ــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتــأك ـيــدا منهم عـلــى أن حلب‬ ‫ا ل ـ ـ ـش ـ ـ ـه ـ ـ ـبـ ـ ــاء ال تـ ــؤ خـ ــذ‬ ‫ب ــا لـ ـسـ ـي ــف وال ت ـح ـكــم‬ ‫بالدم‪.‬‬

‫فرقة {إنانا}‬ ‫رافق العرض صور تحكي‬ ‫عـ ــن ق ـل ـع ــة حـ ـل ــب ال ـت ــاري ـخ ـي ــة‬ ‫وأماكنها الدينية والتراثية‪،‬‬ ‫عـ ـ ـ ــرضـ ـ ـ ــت ع ـ ـ ـلـ ـ ــى شـ ــاش ـ ـت ـ ـيـ ــن‬

‫ض ـخ ـم ـت ـيــن‪ ،‬ل ــرب ــط الـجـمـهــور‬ ‫مع حاضر األحــداث واألماكن‬ ‫الـ ـت ــي يـ ـج ــري ال ـح ــدي ــث عـنـهــا‬ ‫في سياق العرض المسرحي‬

‫الــذي دام قرابة ساعتين أبدع‬ ‫فيهما الراقصون والراقصات‬ ‫وتميزوا في المولوية الحلبية‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫برنامج منوع‬

‫َ‬ ‫لم تخش لجنة مهرجانات صور التحذيرات‬ ‫األمنية بعد سلسلة التفجيرات التي شهدها‬ ‫ل ـب ـنــان ف ــي ال ـف ـتــرة األخـ ـي ــرة‪ ،‬ب ــل أرادت تـحــدي‬ ‫الـعــالــم بــاإلصــرار على متابعة الـحـيــاة والـفــرح‬ ‫رغم كل المخاطر المحدقة بلبنان‪ ...‬ال سيما ان‬ ‫المهرجانات لها بعد عربي ودولــي على غرار‬ ‫مهرجانات لبنان كافة‪.‬‬ ‫إلى جانب السهرات على غرار حفلة عاصي‬ ‫الحالني‪ ،‬في ‪ 9‬يوليو‪ ،‬تتميز مهرجانات صور‬ ‫بتنظيم مـهــر جــان للشعر ا لـعــر بــي (‪ 14‬يوليو)‬ ‫يقدمه الشاعر الدكتور مهدي منصور‪ ،‬ويشارك‬ ‫فيه شعراء من بينهم‪ :‬غسان مطر وشوقي بزيع‪،‬‬ ‫من مصر عالء الجانب‪ ،‬من العراق بلقيس حسن‪،‬‬

‫من تونس المنصف المزغني‪ ،‬ومن عمان الشاعر‬ ‫عبدالله العريمي‪.‬‬ ‫أما في ‪ 15‬يوليو فالمهرجانات على موعد‬ ‫مع الفرقة الروسية ‪State Academic Dance‬‬ ‫‪ ، Theatre Gzhel‬وسـهــرة الختام ستكون مع‬ ‫الموسيقار ملحم بركات في ‪ 16‬يوليو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ــذك ــر أن ف ـنــان ـيــن ل ـب ـنــان ـي ـيــن كـ ـث ــرا أط ـل ــوا‬ ‫ً‬ ‫على مـســرح الملعب الــرومــانــي ب ــدء ا مــن وديــع‬ ‫الصافي وسليم سحاب وغيرهما من المبدعين‬ ‫اللبنانيين والعرب‪ ،‬إضافة الى فرق فنية عالمية‬ ‫أحيت ليالي المهرجانات على مــدى السنوات‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫{تحدي عقل المسلم (وليس القرآن)} كتاب جديد للكاتب عامر أحمد‬ ‫الشريف (الدار العربية للعلوم ناشرون‪ ،)2016 ،‬يشكل في مضمونه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجديدا في الفكر الديني على المستوى المعرفي وإصالحا للمشروع‬ ‫الدنيوي على مستوى العقيدة‪ .‬يتبنى مقوالت حداثية يمكن البناء‬ ‫ً‬ ‫عليها في تطبيق الشريعة اليوم‪{ ،‬بعيدا} عن االنتهاكات التي أصابت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القيم الخلقية واإلنسانية التي تسود العالم شرقا وغربا‪ ،‬و{قريبا»‬ ‫من العقل الواعي‪ ،‬أو ما ُيطلق عليه دين العقل‪ ،‬واستثماره لالستفادة‬ ‫من منجزات الحضارة‪.‬‬ ‫يقول المؤلف‪{ :‬حاضرنا هو ماضينا‪ .‬ازداد عدد المسلمين خالل‬ ‫نصف قرن ثالثة أضعاف‪ ،‬وهي أعلى نسبة في العالم‪ ،‬لم تماثلها‬ ‫ً‬ ‫ســوى إفريقيا السمراء‪ ،‬األكثر تخلفا من بعدنا‪ .‬أمــا االقتصاد فلم‬ ‫ُيحقق أي تقدم يذكر‪ ،‬وأما الحكومات فأداؤها كان كما نعلم‪ .‬لذلك ال‬ ‫ً‬ ‫يزال المستقبل مجهوال بالنسبة إلينا‪ ،‬فنحن‪ ،‬رغم كل ما حصل من‬ ‫دمار‪ ،‬لم نصل إلى الحضيض بعد}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عبر هــذه المقاربة النقدية لحال المسلمين شرقا وغــربــا‪ ،‬يبدو‬ ‫ً‬ ‫الكاتب منشغال بالتحديات التي يواجهها المجتمع المسلم اليوم‪،‬‬ ‫ومنها الـفــروقــات الـمــاديــة والثقافية والحضارية التي تباعد بين‬ ‫(شرق – غرب) ووضع المرأة المسلمة والتشريعات التي تطاولها بما‬ ‫فيها األعــراف السائدة‪ ،‬كذلك يبحث الكاتب في {موقف اإلسالم من‬ ‫العلم الحديث}‪ ،‬وتحدي {قبول انتقاد الذات} على المستوى الفردي‬ ‫والتنظيم االجتماعي‪ ..‬ومــن هــذه الرهانات الشائكة‪ ،‬يبدو تساؤل‬ ‫ً‬ ‫الكاتب مشروعا حول من هي الدولة الفاضلة في العالم العربي وما‬ ‫هي مواصفاتها؟‬ ‫ُ‬ ‫يتألف الكتاب من مدخل يتناول {ل ُّب الكتاب} وأربعة أقسام جاءت‬ ‫تحت العناوين الرئيسة اآلتية‪ :‬القسم األول {فشل المجتمع المسلم}‬ ‫ويتضمن دراسات ديموغرافية واجتماعية ويضيء على عدد الفقراء‬ ‫في الدول اإلسالمية ومستويات التعليم وتقارير عن {تمايز الرجال‬ ‫على الـنـســاء}‪ ،‬القسم الثاني {فشل االقـتـصــاد} ويتضمن قــراء ة عن‬ ‫تأثير التدهور في أسعار النفط في الدول الخليجية وسوء توزيع‬ ‫الدخل في العالم اإلسالمي‪ ،‬ويسأل المؤلف‪{ :‬لماذا ينجح المسلمون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬والعرب خصوصا في الواليات المتحدة أكثر من نجاحهم‬ ‫في بلدانهم؟}‪ ،‬القسم الرابع {العقيدة} يعالج موضوعات متنوعة عن‬ ‫{حجاب المرأة} و{ختان النساء} و{عقيدة محمد بن عبد الوهاب}‬ ‫و{مــذهــب الخميني} ومسائل أخــرى‪ .‬ويأتي القسم الــرابــع واألخير‬ ‫بعنوان {إسالميات}‪ ،‬وهو إضاءات على قضايا راهنة مثل‪ :‬هل اإلسالم‬ ‫في أميركا مذهب جديد؟ اإلفتاء وتحديات الطب الحديث له‪ ،‬ما معنى‬ ‫أن تكون القوانين ضمن الشرع اإلسالمي؟ وغيرها‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مي الغيطي‪{ :‬فاطمة} من أفضل‬ ‫الشخصيات التي جسدتها‬ ‫مي الغيطي ممثلة شابة لفتت األنظار إلى موهبتها‪،‬‬ ‫ساذجة في‬ ‫بعدما تقمصت ببراعة شخصية فتاة ً‬ ‫مسلسل «غراند أوتيل» الذي حقق نجاحا لدى عرضه‬ ‫على شاشات رمضان‪..‬‬ ‫هي‪ ‬ابنة الكاتب واإلعالمي محمد الغيطي‪ ،‬وشقيقة‬ ‫الممثلة الشابة ميار الغيطي‪ ،‬سبق أن شاركت في‬ ‫القاهرة ‪ -‬نرمين ُيسر‬

‫سبوت‬

‫«شهادة ميالد»‪...‬‬ ‫السوشيال ميديا تعوض الحصري‬

‫مسلسلي «بنت من الزمن ده»‪ ،‬و{القاصرات»‪ ،‬وفي‬ ‫فيلمي «كابتن هيما» و{اشتباك» الذي عرض في‬ ‫مهرجان «كان»‪.‬‬ ‫حول دورها في المسلسل وفي فيلم «اشتباك»‬ ‫ومجمل مسيرتها الفنية كان الحوار التالي معها‪.‬‬

‫من رشحك لدور فاطمة؟‬ ‫الـمـخــرج الجميل محمد شــاكــر خضير‪ ،‬فقد‬ ‫قابلته أثناء تصوير الجزء الثاني من فيلم‬ ‫«الجزيرة» وعرض ّ‬ ‫علي المشاركة في مسلسل‬ ‫ً‬ ‫«غ ــران ــد أوت ـ ـيـ ــل»‪ ،‬ف ــواف ـق ــت ف ـ ـ ــورا‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫بعدما قرأت السيناريو‪.‬‬ ‫كيف استعديت إلتقان الشخصية؟‬ ‫ً‬ ‫لم تحتج مجهودا مضنيا سوى أن أكون فتاة‬ ‫بريئة تبهرها شخصيات متعلمة ومنفتحة‬ ‫ووسـيـمــة بالتبعية‪ ،‬مـثــل ف ــؤاد ال ــذي يجسد‬ ‫شخصيته ببراعة الفنان عمرو يوسف‪ ،‬وقد‬ ‫ح ــرص الـمـخــرج عـلــى أن يـعـقــد فــريــق العمل‬ ‫جلسات عمل مخصصة لرسم الشخصيات‪.‬‬ ‫فاطمة من أفضل الشخصيات التي جسدتها‪،‬‬ ‫ك ــونـ ـه ــا ت ـع ـب ــر عـ ــن ش ــريـ ـح ــة م ـ ــوج ـ ــودة فــي‬ ‫المجتمع‪ ،‬تلك الفتاة المرحة الساذجة طيبة‬ ‫القلب تنشر االبتسامة من حولها على عكس‬ ‫بــاقــي شخصيات المسلسل الــذيــن يتسمون‬ ‫بالحدة والصرامة‪.‬‬ ‫ه ــل واج ـه ـتــك ص ـعــوبــات ف ــي الـتـعــامــل مع‬ ‫نجوم الدراما المشاركين في المسلسل؟‬

‫سوسن بدر‬ ‫وأنوشكا‬ ‫صديقتان‬ ‫لوالدتي وهما‬ ‫بمنزلتها سواء‬ ‫في الحياة‬ ‫الشخصية أو‬ ‫المهنية‬

‫‪17‬‬

‫مزاج‬

‫ً‬ ‫على العكس تماما‪ ،‬فريق العمل من ممثلين‬ ‫وصناع كانوا أكثر من رائعين‪ ،‬سوسن بدر‬ ‫وأنوشكا صديقتان لوالدتي وهما بمنزلتها‪،‬‬ ‫سـ ــواء ف ــي ال ـح ـيــاة الـشـخـصـيــة أو الـمـهـنـيــة‪.‬‬ ‫سـ ـ ــادت أج ـ ـ ــواء أس ــري ــة وط ـغ ــت روح الـعـمــل‬ ‫الجماعي من دون فوارق‪ ،‬لذا لم أشعر بغربة‪.‬‬

‫دقة وتنوع‬ ‫ه ــل ث ـمــة اخ ـت ــاف أو فـ ــارق م ـل ـمــوس بين‬ ‫النسخة اإلسبانية للمسلسل الذي يحمل االسم‬ ‫نفسه وبين النسخة العربية؟‬ ‫فــي الــواقــع عــرضــت قـصــة «غــرانــد أوتـيــل»‬ ‫بـ ـلـ ـغ ــات عـ ـ ـ ــدة‪ ،‬ب ــال ـن ـس ـب ــة إل ـ ـ ــى ال ـن ـس ـخــة‬

‫الـمـصــريــة‪ ،‬فـلــم أشـعــر ب ـفــارق بــالــغ بينها‬ ‫وبـيــن أي نسخة أجنبية‪ .‬يتمتع «غــرانــد‬ ‫أوت ـ ـيـ ــل» الـ ـمـ ـص ــري ب ـ ـجـ ــودة ع ــال ـي ــة عـلــى‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوي ــات ك ــاف ــة‪ ،‬ف ــي م ـقــدم ـهــا األداء‬ ‫التمثيلي المميز لمجمل فريق العمل‪ ،‬من‬ ‫النجوم إلــى اإلخ ــراج الجيد والسيناريو‬ ‫المحكم‪...‬‬ ‫هــل واج ـه ـتــك ص ـعــوبــات فــي شخصية‬ ‫فاطمة؟‬

‫طارق لطفي في «شهادة ميالد»‬

‫مـ ــن ال ـس ـه ــل ت ـج ـس ـيــد ش ـخ ـص ـيــة فــاط ـمــة‬ ‫ل ـم ــا ت ـت ـم ـتــع م ــن ب ـس ــاط ــة وحـ ــب ال ـح ـي ــاة‪،‬‬ ‫ولــم تواجهني مشاهد صعبة أو مركبة‬ ‫بــاسـتـثـنــاء مـشـهــد واحـ ــد‪ ،‬شـعــرت أن ــه من‬ ‫الصعب على شخص مثل فاطمة القيام‬ ‫بـ ــه‪ ،‬أال وهـ ــو تـنـظـيــف أث ـ ــار جــري ـمــة قـتــل‬ ‫ً‬ ‫ضـ ـح ــى‪ ،‬ك ـ ــان ‪ ‬ت ــأث ـي ــر ال ـص ــدم ــة واضـ ـح ــا‬ ‫على مالمح الشخصية مــن ناحية األداء‬ ‫المذعور الذي يتناسب مع طبيعتها‪.‬‬

‫ومن يومها أحرص على تنويع خياراتي‬ ‫وفقا للمتاح‪ ،‬بالتأكيد‪ ،‬ومن دون التقيد‬ ‫بمالمحي الهادئة‪.‬‬

‫ً‬ ‫كـ ـي ــف ت ـ ــؤد ي ـ ــن أدوارا م ـخ ـت ـل ـف ــة عــن‬ ‫شخصيتك الحقيقية الهادئة؟‬

‫من الــدرامــا التلفزيونية إلــى السينما‪،‬‬ ‫كيف كانت انطالقتك على الشاشة الفضية؟‬

‫مــا ال يعرفه البعض أنني بــدأت التمثيل‬ ‫ف ــي الـثــانـيــة ع ـشــرة م ــن ع ـمــري ك ـنــوع من‬ ‫الـمـكــافــأة الـتــي أحـصــل عليها مــن وال ــدي‬ ‫ً‬ ‫مـحـمــد الـغـيـطــي إذا فـعـلــت شـيـئــا ج ـيــدا‪،‬‬

‫ب ــداي ــة م ــن مـسـلـســل «ب ـنــت م ــن ال ــزم ــن ده»‬ ‫إل ـ ــى «ال ـ ـقـ ــاصـ ــرات» ث ــم م ـس ـل ـســل «أسـ ـت ــاذ‬ ‫ورئ ـيــس قـســم» وص ــوال إل ــى السينما في‬ ‫ف ـي ـل ـمــي «ك ــاب ـت ــن ه ـي ـم ــا»‪ ،‬و»ال ـ ـجـ ــزيـ ــرة‪،»2‬‬

‫القاهرة – ةديرجلا‬ ‫مي الغيطي‬ ‫وأخ ـ ـيـ ــرا اشـ ـت ــراك ــي ف ــي ف ـي ـلــم «اش ـت ـب ــاك»‬ ‫أم ــام نيللي كــريــم وإخـ ــراج محمد دي ــاب‪،‬‬ ‫هذا مشواري الفني باختصار‪ ،‬وأتصور‬ ‫أن ـنــي بـعــد «غ ــران ــد أوت ـي ــل» وع ــرض فيلم‬ ‫«اشتباك» ستفتح أمامي أفاق أكثر رحابة‬ ‫وستتنوع خياراتي‪.‬‬

‫«اشتباك»‬ ‫قالت مي الغيطي «أتمنى المشاركة في عمل للمخرج‬ ‫الـكـبـيــر داوود ع ـبــد ال ـس ـيــد وال ـم ـخــرج ع ـمــرو ســامــة في‬ ‫الـمــرحـلــة المقبلة لثقتي بأنهما سيضيفان الكثير إلــى‬ ‫موهبتي»‪.‬‬ ‫وعــن دوره ــا فــي فيلم "اشـتـبــاك" أوضـحــت أنـهــا تجسد‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة فـ ـت ــاة م ـن ـت ـق ـبــة ع ـض ــو ف ــي ج ـم ــاع ــة «اإلخ ـ ـ ــوان»‬ ‫اإلرهــابـيــة‪ ،‬وتــدور األحــداث فــي سـيــارة ترحيالت مقسمة‬ ‫بين مجموعة من اإلخوان والسلفيين‪ ،‬وتحدث مشاحنات‬

‫داخ ـ ــل ال ـع ــرب ــة‪ ،‬م ـمــاث ـلــة ألي ـ ــام ث ـ ــورة ‪ 25‬ي ـن ــاي ــر‪ .‬مـضـيـفــة‬ ‫«وأنتظر عــرض الفيلم على أحـ ّـر من الجمر ألتعرف على‬ ‫ً‬ ‫ردود فعل الجمهور عليه وعلى دوري خصوصا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش ــارت إل ــى أن الـفـيـلــم حـقــق نـجــاحــا ل ــدى عــرضــه في‬ ‫«مهرجان كان»‪ ،‬وأشادت الصحافة الفرنسية به وبالدور‬ ‫ً‬ ‫الذي أدته نيللي كريم‪ ،‬وبدوري ما أسعدني جدا‪.‬‬

‫ألبومات عيد الفطر‪ ...‬بين التسريب والتأخير والترويج‬

‫•‬

‫كثفت الشركة المنتجة لـ «شهادة ميالد» بطولة طــارق لطفي‬ ‫الدعاية عبر عبر مواقع التواصل االجتماعي للتغلب على مشكلة‬ ‫عدم قــدرة الجمهور على الوصول إلى حلقات المسلسل في ظل‬ ‫عرضه الحصري وفــي مواعيد غير مناسبة ومحدودية إعادته‬ ‫على الشاشة‪ ،‬فيما تفاعل الجمهور مــع صفحة المسلسل على‬ ‫«فيسبوك» ســواء من خــال انتظار روابــط متابعة الحلقات عبر‬ ‫الصفحة أو توقع ماذا سيحدث في الحلقات المقبلة‪.‬‬ ‫بطل المسلسل ط ــارق لطفي حــرص على التفاعل بـقــوة عبر‬ ‫الـصـفـحــة ومـتــابـعــة ردة فـعــل ال ـجـم ـهــور‪ ،‬فـيـمــا وض ـعــت الـشــركــة‬ ‫ً‬ ‫المنتجة إع ــان ــات مــدفــوعــة فــي الـصـفـحــة يــوم ـيــا‪ ،‬مــا ســاهــم في‬ ‫زي ــادة المتابعين لـهــا‪ ،‬بينما اش ــادت تعليقات الجمهور بــأداء‬ ‫طارق لطفي وقدرته على تقمص الشخصية‪ ،‬وتفاعل مع األزمات‬ ‫والمشاكل التي تعرض لها‪.‬‬ ‫تفاعل أدمن الصفحة بطرح تساؤالت عن جرائم القتل الغامضة‬ ‫ومــن يقف وراء ه ــا بــاإلضــافــة إلــى ت ـســاؤالت عــن شخصيات في‬ ‫العمل وليس شخصية البطل فحسب‪ ،‬حمستا الجمهور لمتابعة‬ ‫الصفحة‪ ،‬فيما أعادت األخيرة نشر الـ «كوميكس» الذي وضعها‬ ‫الجمهور على مشاهد المسلسل مــا زاد أع ــداد المتابعين لها‬ ‫بشكل ملحوظ‪.‬‬ ‫دفعت الحبكة البوليسية الجمهور إلــى طــرح تساؤالت حول‬ ‫عالقة أصدقاء البطل وزمالئه في الشرطة بما يتعرض لــه‪ ،‬وما‬ ‫إذا كــانــوا على علم بتفاصيل مشكلته ومــن يالحقه‪ ،‬وقــد حــاول‬ ‫الـبـعــض تفسيرها وتــوقــع مــا سـيـحــدث‪ ،‬فيما ج ــاءت شخصية‬ ‫الـفـنــان ص ــاح عـبــد الـلــه وبـعــض جـمـلــه ال ـحــواريــة مــن بـيــن أكثر‬ ‫األدوار التي أشاد بهاالجمهور‪.‬‬

‫«األسطورة»‪...‬‬ ‫الجمهور مع محمد رمضان‬

‫ً‬ ‫يشهد سوق الكاسيت خالل موسم عيد الفطر انتعاشا يتزامن مع‬ ‫طرح ألبومات عدة‪ ،‬بعضها مؤجل منذ فترة والبعض اآلخر التزم صناعه‬ ‫بالمواعيد المعلنة لطرح ألبوماتهم‪ .‬الالفت أن األلبومات الجديدة‬ ‫تشهد دعاية مكثفة عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫الفنان إيهاب توفيق‬ ‫يطرح ألبومه الجديد‬ ‫«كل يوم يحلو» الذي‬ ‫يعود به إلى سوق‬ ‫الكاسيت بعد غياب‬ ‫‪ ٧‬سنوات‬

‫أب ــرز ه ــذه األل ـبــومــات «ع ـمــري ابـتــدا»‬ ‫ل ـل ـف ـنــان ت ــام ــر ح ـس ـن ــي‪ ،‬وق ـ ــد اض ـط ــرت‬ ‫ً‬ ‫شــركــة «روت ــان ــا» لـطــرحــه م ـب ـكــرا وقـبــل‬ ‫موعده بنحو أسبوعين‪ ،‬بعد تسريبه‬ ‫نتيجة خطأ تقني من الشركة الموزعة‬ ‫فــي أوروب ـ ــا‪ ،‬وع ــدم قــدرتـهــا عـلــى حــذف‬ ‫الـ ـ ــروابـ ـ ــط الـ ـخ ــاص ــة ب ــال ـت ـح ـم ـي ــل بـعــد‬ ‫انتشارها بشكل واسع‪ .‬كان تامر طرح‬ ‫األغ ـن ـيــات عـبــر قـنــاتــه عـلــى «يــوت ـيــوب»‬ ‫وحـ ـقـ ـق ــت ن ـس ـب ــة م ـ ـشـ ــاهـ ــدة ت ـ ـجـ ــاوزت‬ ‫خمسة ماليين في األيام األولى‪.‬‬ ‫تــامــر الـ ــذي أص ـيــب بـصــدمــة نتيجة‬ ‫ال ـت ـس ــري ــب‪ ،‬ت ـفــاعــل م ــع ج ـم ـه ــوره عبر‬ ‫صفحته على «فيسبوك» التي يتابعها‬ ‫أكثر من ‪ 18‬مليون شخص‪ ،‬وبدأ تلقي‬ ‫ردود ف ـع ــل ح ـ ــول األغـ ـنـ ـي ــات الخ ـت ـيــار‬ ‫ّ‬ ‫سيصورها‪ ،‬كذلك سيقوم‬ ‫األغنية التي‬ ‫ب ـج ــوالت إلح ـي ــاء ح ـفــات داخـ ــل مصر‬ ‫ً‬ ‫وخارجها خالل الفترة المقبلة احتفاال‬ ‫بنجاح األلبوم‪.‬‬ ‫ك ـث ـف ــت ق ـ ـنـ ــوات «روتـ ـ ــانـ ـ ــا» ال ـت ــروي ــج‬ ‫ل ــأل ـب ــوم ع ـب ــر ش ــاش ــات ـه ــا ب ـع ــد طــرحــه‬ ‫الـمـفــاجــئ وس ــط تـفــاعــل جـمـهــور تــامــر‬ ‫ال ــذي بـعــث بــرســائــل قـصـيــرة للتعليق‬

‫تامر حسني‬ ‫عليه‪ ،‬وأشــاد بمستوى األغنيات التي‬ ‫قدمها تامر والتنوع في الموسيقى‪.‬‬

‫عودة قوية‬ ‫بعد تأجيالت عــدة استمرت أكـثــر من‬ ‫عــام‪ ،‬يطرح الفنان إيهاب توفيق ألبومه‬ ‫ال ـج ــدي ــد «كـ ــل يـ ــوم ي ـح ـل ــو»‪ ،‬ال ـ ــذي يـعــود‬ ‫بــه إلــى ســوق الكاسيت بعد غـيــاب سبع‬ ‫سنوات‪ ،‬وقد صور الكليب األول منه في‬ ‫لوس أنجليس خالل رحلته األخيرة التي‬ ‫أحيا فيها حفلة للجالية العربية هناك‪.‬‬ ‫يـ ـض ــم األل ـ ـ ـبـ ـ ــوم ال ـ ـجـ ــديـ ــد ‪ 12‬أغ ـن ـي ــة‬ ‫تعاون فيها مع مجموعة من الملحنين‬ ‫وال ـش ـعــراء والـمــوزعـيــن مــن بينهم‪ :‬مــاك‬ ‫ع ــادل‪ ،‬ولـيــد سـعــد‪ ،‬مــديــن‪ ،‬أش ــرف ســالــم‪،‬‬ ‫ح ـس ـيــن م ـح ـم ــود‪ ،‬أي ـم ــن ج ـ ـ ــودة‪ ،‬ح ـمــدي‬ ‫صـ ــديـ ــق‪ ،‬م ـح ـم ــد ي ـح ـي ــى‪ ،‬وم ـح ـم ــد عـبــد‬ ‫المنعم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ص ـ ّـور إي ـهــاب بــرومــو دعــائـيــا لأللبوم‬ ‫الـ ـج ــدي ــد وأط ـ ـلـ ــق ب ـي ــن جـ ـمـ ـه ــوره حـمـلــة‬ ‫ترويجية لأللبوم‪ ،‬وبدأ االهتمام بمواقع‬ ‫ً‬ ‫التواصل االجتماعي بشكل مكثف‪ ،‬علما‬ ‫بأن صفحاته يديرها أصدقاؤه ومحبوه‪.‬‬ ‫اسـتـبـعــد إي ـهــاب أك ـثــر مــن ‪ 10‬أغـنـيــات‬ ‫كان سجلها خالل الفترة الماضية‪ ،‬فقرر‬ ‫االس ـت ـغ ـنــاء ع ــن بـعـضـهــا بـشـكــل نـهــائــي‪،‬‬ ‫وط ــرح اثنتين أو ثــاث كــأغــانــي سينغل‬

‫وائل جسار‬

‫بـعــد ط ــرح األل ـب ــوم بــأش ـهــر‪ ،‬فـيـمــا يتفق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫راهـ ـن ــا‪ ،‬عـلــى إح ـي ــاء ح ـفــات غـنــائـيــة في‬ ‫الساحل الشمالي وفــي مناطق مختلفة‬ ‫في القاهرة‪.‬‬ ‫ب ـع ــد غـ ـي ــاب أربـ ـ ــع سـ ـن ــوات ع ــن س ــوق‬ ‫الكاسيت‪ ،‬يعود الفنان محمود العسيلي‬ ‫في ألبومه الجديد «خالص هانت»‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫طرحه عبر اإلنترنت كــامــا‪ ،‬بينما طرح‬ ‫أغ ـن ـيــة «اوع ـ ــى ت ـخ ــاف» م ــن األلـ ـب ــوم عبر‬ ‫«يــوت ـيــوب» فــي األيـ ــام األخ ـي ــرة مــن شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫يـ ـع ــزو ال ـع ـس ـي ـلــي خ ـط ــوت ــه ه ـ ــذه إل ــى‬ ‫الـقــرصـنــة الـتــي أض ــرت بـســوق الكاسيت‬ ‫ودف ـع ــت الـمـنـتـجـيــن إل ــى االن ـس ـح ــاب من‬ ‫ّ‬ ‫سيصور‬ ‫سوق األلبومات الغنائية‪ ،‬فيما‬ ‫أغــانــي مــن األل ـب ــوم اإلل ـك ـتــرونــي الـجــديــد‬ ‫ً‬ ‫ق ــري ـب ــا‪ ،‬لـطــرحـهــا ع ـلــى ال ـش ــاش ــات ضمن‬ ‫حملة دعائية مرافقة لأللبوم‪.‬‬

‫حفالت ترويجية‬ ‫طـ ــرح ال ـف ـن ــان ال ـل ـب ـنــانــي وائ ـ ــل جـســار‬ ‫أغـنـيـتــه ال ـم ـصــورة ال ـجــديــدة «ع ــم شــوف‬ ‫خ ـ ـيـ ــاالت» ع ـب ــر الـ ـش ــاش ــات ض ـم ــن حـمـلــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــروي ـ ــج ألل ـ ـبـ ــومـ ــه ال ـ ـجـ ــديـ ــد «ع ـ ـمـ ــري‬ ‫وذكــريــاتــه» الــذي يضم ‪ 12‬أغنية جديدة‬ ‫م ــن بـيـنـهــا‪« :‬م ــا تــزع ـلــش م ـن ــي»‪« ،‬أخ ــاف‬ ‫كـثـيــر»‪« ،‬الـنـهــايــة واح ـ ــدة»‪« ،‬أج ـمــل حــب»‪،‬‬

‫تـ ـ ـع ـ ــاون فـ ـيـ ـه ــا م ـ ــع شـ ـ ـع ـ ــراء وم ـل ـح ـن ـيــن‬ ‫ومــوزعـيــن مــن بينهم‪ :‬أيـمــن بهجت قمر‪،‬‬ ‫ط ــارق عـبــد ال ـجــابــر‪ ،‬خــالــد نـبـيــل‪ ،‬أســامــة‬ ‫عبد ال ـهــادي‪ ،‬هشام ص ــادق‪ ،‬وليد سعد‪،‬‬ ‫بـ ــال ال ــزي ــن‪ ،‬أح ـم ــد فـ ـ ــودة‪ ،‬ع ـ ــادل حـقــي‪،‬‬ ‫وأحمد عبد السالم‪.‬‬ ‫سـيـحـيــي ج ـســار ح ـفــات ف ــي الـفـنــادق‬ ‫في مصر للترويج أللبومه الجديد‪ ،‬كذلك‬ ‫ّ‬ ‫سيروج له عبر صفحته على «فيسبوك»‪.‬‬ ‫ورغ ــم إع ــان الـفـنــانــة الـشــابــة ســانــدي‬ ‫تأجيل ألبومها الجديد إلــى عيد الفطر‬ ‫بسبب انشغال جمهورها باالمتحانات‪،‬‬ ‫إال أن ـهــا ل ــم تـطـلــق ال ــدعــاي ــة ال ـخــاصــة به‬ ‫حـتــى قـبــل أي ــام قـلـيـلــة م ــن ال ـع ـيــد‪ ،‬بينما‬ ‫سـلـمــت إلـيـســا مــاسـتــر ألـبــومـهــا الـجــديــد‬ ‫إل ــى «روت ــان ــا» الـتــي تستمر فــي الـتـعــاون‬ ‫مـعـهــا‪ ،‬وح ـ ــددت ال ـشــركــة الـشـهــر المقبل‬ ‫كموعد لطرح األلبوم الجديد‪ ،‬وقد أعدت‬ ‫الـشــركــة حملة دعــائـيــة ضخمة للترويج‬ ‫لأللبوم إلكترونيا وعبر مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬نـ ـ ـش ـ ــرت ص ـف ـحــة‬ ‫«روت ــان ــا» على «فـيـسـبــوك» ص ــورة تجمع‬ ‫إليسا ورئيس الشركة سالم الهندي خالل‬ ‫تـسـلـمــه مــاسـتــر األلـ ـب ــوم‪ ،‬فـيـمــا ستجري‬ ‫ً‬ ‫جلسة التصوير الخاصة باأللبوم قريبا‪.‬‬

‫جمهور تامر حسني يدعمه‬ ‫إيهاب توفيق‬

‫استماع جمهور الفنان تامر حسني أللبومه الجديد «عمري‬ ‫اب ـتــدا» عبر قناته الرسمية على «يــوتـيــوب» بعد تسريبه‬ ‫من فرنسا قبل طرحه باألسواق لم يمنعه من اإلعــان عن‬ ‫تجمع روابط األلتراس الخاصة به لشراء النسخ األصلية‬ ‫من األلبوم من محالت «فيرجين ميغا ستورز»‪ ،‬في خطوة‬

‫لدعم نجمه المفضل في تصدر مبيعات ســوق الكاسيت‪،‬‬ ‫ومواجهة القرصنة التي يعاني منها صناع الموسيقى‬ ‫وتؤدي لتراجع المبيعات‪ ،‬فيما اتفق جمهور تامر حسني‬ ‫على تكرار التجمع لشراء النسخ األصلية في اإلسكندرية‬ ‫في موعد آخر‪.‬‬

‫محمد رمضان في مسلسل « االسطورة”‬

‫القاهرة – ةديرجلا‬

‫•‬

‫االنتقادات التي وجهها الفنان محمد رمضان إلى قناة‬ ‫‪ MBC‬بسبب ما وصفه بعدم االهتمام بالدعاية الخاصة‬ ‫لمسلسله “األس ـطــورة” عوضها مــن خــال صفحته على‬ ‫“فيسبوك” وصفحة المسلسل التي تفاعل معها الجمهور‬ ‫بالتزامن مع العرض األول للحلقة عبر شاشة ‪.MBC‬‬ ‫نـ ـش ــرت ال ـص ـف ـح ــة روابـ ـ ـ ــط مـ ـتـ ـع ــددة ل ـت ـح ـم ـيــل ال ـح ـل ـقــة‬ ‫ومشاهدتها عبر اإلنترنت بعد االنتهاء من بثها مباشرة‪،‬‬ ‫فـحـقـقــت الـنـسـبــة األع ـل ــى ف ــي ال ـت ـح ـم ـيــل‪ ،‬فـيـمــا طـلـبــت من‬ ‫الـجـمـهــور الـتـصــويــت لمحمد رم ـضــان كــأفـضــل ممثل في‬ ‫استطالع للرأي دشنه أحد المواقع اإللكترونية‪.‬‬ ‫ب ـخ ــاف ن ـشــر ال ـ ـ “كــوم ـي ـكــس” الـ ـح ــواري ب ـيــن رم ـضــان‬ ‫وأبطال المسلسل‪ ،‬شكل تأثير مشهد اغتيال رفاعي شقيق‬ ‫ناصر وهما الــدوران اللذان يقوم بهما محمد رمضان في‬ ‫الحلقة الثامنة نقطة تحول في األحداث بينما نال تعليقات‬ ‫ساخرة بسبب طريقة تنفيذه واغتياله في الشارع في وقت‬ ‫يتابع فيه عمال الورش عملهم بشكل طبيعي من دون أن‬ ‫يتأثروا بإطالق الرصاص‪.‬‬ ‫أح ــادي ــث شخصية نــاصــر ال ـتــي يـقــدمـهــا رم ـضــان بعد‬ ‫ت ـح ــول ح ـيــاتــه م ــن شـ ــاب يـسـعــى ألن ي ـك ــون وك ـي ــل نـيــابــة‬ ‫ويحصل على المركز األول على دفعته بكلية الحقوق إلى‬ ‫صــاحــب سجل ســوابــق‪ ،‬تحمل دالالت استغلتها صفحة‬ ‫العمل للتشويق وطــرح تـســاؤالت على الجمهور لمعرفة‬ ‫توقعاته على مــا يمكن أن يـقــوم بــه‪ ،‬فـجــاءت التفسيرات‬ ‫متعددة ووصلت إلى حد التناقض‪.‬‬ ‫نفى أدمن الصفحة افتراضات توقعها‬ ‫ً‬ ‫الـجـمـهــور‪ ،‬خـصــوصــا فــي مــا يتعلق‬ ‫ب ـج ــرائ ــم ق ـتــل ي ـتــوقــع أن يــرتـكـبـهــا‬ ‫ن ــاص ــر ‪ ،‬بـيـنـمــا ت ـجــاهــل تــوق ـعــات‬ ‫آخرين‪ ،‬فدخل جمهور الصفحة في‬ ‫سجال حــول طبيعة ما سيقوم به‬ ‫ناصر في الحلقات التالية‪.‬‬

‫‪Movies‬‬

‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫فيلم ‪ Maggie’s Plan‬يبدأ بـ {حبكة مشوقة»‪...‬‬ ‫ينتمي فيلم «خطة ماغي» «‪ »maggie‘s plan‬إلى نوعية األعمال الكوميدية الرومانسية التي تتناول‬ ‫تفاصيل حكاية تكرار تجربة الزواج وما يتخللها من إثارة وتشويق‪.‬‬ ‫أس ــدت لــي ريـبـيـكــا مـيـلــر خــدمــة كبيرة‬ ‫ً‬ ‫منذ ‪ 14‬سنة‪ ،‬حين كنت ّ‬ ‫أعد تقريرا لمجلة‬ ‫{تريبيون} عن والــدهــا المشهور‪ ،‬الكاتب‬ ‫المسرحي آرثر ميلر‪.‬‬ ‫ك ــان ــت ال ـم ـق ــال ــة ت ـح ـت ــاج إلـ ـ ــى عـنـصــر‬ ‫إضــافــي (ل ــم أك ــن أع ــرف مــا أري ــد إضــافـتــه)‬ ‫وقبل انقضاء المهلة النهائية‪ّ ،‬‬ ‫ردت على‬ ‫اتصالي بها منذ أسابيع من منزلها في‬ ‫مـقــاطـعــة {وي ـك ـل ــو}‪ ،‬إي ــرل ـن ــدا‪ ،‬حـيــث كــانــت‬ ‫ت ـق ـيــم م ــع زوجـ ـه ــا‪ ،‬ال ـم ـم ـثــل دانـ ـي ــال داي‬ ‫ً‬ ‫ل ــوي ــس‪ ،‬وأوالدهـ ـم ــا (ان ـت ـق ـلــوا الح ـق ــا إلــى‬ ‫مدينة نيويورك)‪ .‬استرجعت ميلر‪ ،‬كاتبة‬ ‫السيناريو والمخرجة والروائية والرسامة‬ ‫والممثلة‪ ،‬ذكرياتها عن الوقت الذي أمضته‬ ‫ّ‬ ‫مع والدها وتذكرت لحظة معينة على أحد‬ ‫أرصفة مانهاتن‪.‬‬ ‫ح ـي ــن ك ــان ــا ي ـت ـن ــزه ــان ه ـ ـنـ ــاك‪ ،‬تــوقــف‬ ‫وال ـ ــده ـ ــا بـ ــال ـ ـقـ ــرب مــن‬ ‫شـ ــاح ـ ـنـ ــة نـ ـف ــاي ــات‬ ‫ع ـ ـل ـ ـي ـ ـهـ ــا م ـن ـص ــة‬ ‫ت ـح ـم ـيــل وك ــان ــت‬ ‫مختلف أجزائها‬ ‫الـ ـمـ ـيـ ـك ــانـ ـيـ ـكـ ـي ــة‬ ‫ال ـم ـت ــداخ ـل ــة ت ـقــوم‬

‫بعملها وت ـصــدر ضـجــة مـتـنــاغـمــة‪ .‬قــالــت‬ ‫لــي مـيـلــر حـيـنـهــا‪{ :‬ك ـنــت أحـ ــاول اكـتـشــاف‬ ‫ما جذبه إلــى ذلــك المشهد‪ .‬فقال لــي‪{ :‬إنه‬ ‫ُ‬ ‫مشهد جميل}‪ .‬سألته عن السبب فأجاب‪:‬‬ ‫{لكل شيء وظيفته}‪ .‬أظن أنها كانت أفضل‬ ‫نـصـيـحــة أت ـل ـقــاهــا م ـن ــه‪ .‬ك ــان ي ـظــن أن كل‬ ‫عنصر في الحياة له وظيفته‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫ّ‬ ‫شاحنة الـنـفــايــات‪ .‬وكــان يعتبر أن كــل ما‬ ‫نكتبه يجب أن يحمل غاية محددة}‪.‬‬ ‫حـصــل ذل ــك فــي ع ــام ‪ 2002‬وشـهــد ذلــك‬ ‫الـعــام نفسه صــدور ثاني فيلم طويل من‬ ‫إخـ ــراج وك ـتــابــة مـيـلــر ب ـع ـنــوان ‪Personal‬‬ ‫‪( Velocity‬ال ـس ــرع ــة ال ـش ـخ ـص ـيــة)‪ .‬كــانــت‬ ‫الكوميديا الجدية ‪( Maggie’s Plan‬خطة‬ ‫ماغي)‪ ،‬من بطولة غريتا غيرويغ وإيثان‬ ‫هوك وجوليان مور‪ ،‬خامس فيلم لميلر‪.‬‬ ‫كــانــت الـقـصــة مـقـتـبـســة م ــن مـ ــواد غير‬ ‫منشورة تـعــود إلــى صديقة ميلر‪ ،‬كارين‬ ‫رينالدي‪ .‬حين كانت ميلر تشرب القهوة‬ ‫ً‬ ‫حديثا‪ّ ،‬‬ ‫عبرت بكل وضــوح عن سعادتها‬ ‫ّ‬ ‫بصنع فيلم يبدأ بـ {حبكة مشوقة}‪{ :‬ماذا‬ ‫يـحـصــل ح ـيــن تــدرك ـيــن أن زوجـ ــك شــريــك‬ ‫مثالي لزوجته السابقة؟ كانت المرة األولى‬ ‫التي أبدأ فيها قصة مع حبكة ّ‬ ‫مشوقة بهذه‬ ‫ً‬ ‫الطريقة‪ .‬بالنسبة لي‪ ،‬تظهر الحبكة عموما‬ ‫بـعــد إع ــداد م ـســودات كـثـيــرة وم ــرور وقــت‬ ‫ً‬ ‫طويل‪ ،‬تزامنا مع محاولة وضــع تصميم‬ ‫ُ‬ ‫للقصة‪ .‬لكن في هذه الحالة وجدت الحبكة‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫عملت بطريقة غريبة وعكسية‬ ‫مسبقا‪ ،‬لذا‬ ‫ُ‬ ‫وابتكرت الشخصيات لتجسيد الفكرة}‪.‬‬ ‫تـعـمــل شـخـصـيــة مــاغــي ال ـتــي تــؤديـهــا‬ ‫غيرويغ في مانهاتن كمستشارة مهنية في‬ ‫جامعة {نيو سكول}‪ .‬وحين تقرر أن تصبح‬ ‫ً‬ ‫أما عازبة عبر اللجوء إلى بنك الحيوانات‬ ‫ال ـم ـنــويــة‪ ،‬ت ـقــابــل {ع ـ ِـال ــم أن ـثــروبــولــوج ـيــا‬ ‫يستعمل أسلوب النقد التخييلي} ويكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫روائيا ونرجسيا ودودا (هــوك) لكنه غير‬ ‫سعيد بزواجه من األكاديمية الدنماركية‬ ‫المخيفة (م ــور)‪ .‬يرتكز العمل على أفكار‬ ‫ّ‬ ‫مشوقة ويطرح مواضيع الطالق والزواج‬

‫المخرجة والمؤلفة ريبيكا ميلر‬ ‫من جديد‪ .‬لكن مع مرور الوقت وظهور دور‬ ‫األوالد‪ ،‬تشتبه مــاغــي بــأن وضــع زوجـهــا‬ ‫ـاون ك ــان أف ـض ــل ف ــي الـســابــق‬ ‫غ ـيــر ال ـم ـت ـع ـ ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأنـهــا كانت أفضل حــاال مــن دونــه أيضا‪.‬‬ ‫يضع الفيلم خطة قيد التنفيذ بأسلوب‬ ‫مرح وسلس‪.‬‬

‫كوميديا رومانسية‬ ‫ي ـن ـت ـمــي ال ـف ـي ـل ــم إل ـ ــى ف ـئ ــة ف ــرع ـي ــة مــن‬ ‫الكوميديا الرومانسية القديمة التي تسرد‬ ‫ً‬ ‫قـصـصــا عــن ت ـكــرار تـجــربــة ال ـ ــزواج‪ .‬تقول‬ ‫ميلر إن العواطف يجب أن تبدو حقيقية‬ ‫ً‬ ‫وتأمل أن يكون فيلمها {خفيفا في الشكل‬ ‫ً‬ ‫ل ـكــن عـمـيـقــا ف ــي م ـض ـمــونــه‪ ،‬م ـثــل الـحـيــاة‬ ‫ً‬ ‫تماما}‪ .‬تشتق بعض التفاصيل الجانبية‬ ‫ً‬ ‫من السنوات التي أمضتها ميلر (‪ 53‬عاما)‬ ‫في نيويورك‪ .‬في مرحلة معينة‪ ،‬تستأجر‬ ‫ماغي شقة مليئة بالكتب من شاعر لم تذكر‬ ‫اسـمــه‪ .‬أع ــادت ميلر ابتكار تلك المساحة‬

‫ً‬ ‫استنادا إلى شقة مماثلة أقامت فيها لفترة‬ ‫ّ‬ ‫(أجرها الشاعر ويليام ميروين)‪.‬‬ ‫ص ـ ّـو رت ميلر الفيلم فــي شهر فبراير‪،‬‬ ‫أي {في أسوأ األوقات} كما تقول ضاحكة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫نصور في تلك الفترة‪.‬‬ ‫{لكن من المدهش أن‬ ‫استفدنا من إضاءة مميزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لــم يـكــن الـجــو قــاسـيــا لـكــن شـعــرنــا بــأن‬ ‫الفجر دام طوال اليوم‪ .‬وجدنا نفسنا وسط‬ ‫ضوء الشتاء النقي}‪.‬‬ ‫بالنسبة إلى غيرويغ‪ ،‬ال تستطيع ميلر‬ ‫أن تقول الكثير عن هذه الممثلة وأسلوبها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـغــريــب‪{ :‬تجمع خليطا مــدهـشــا مــن قوة‬ ‫اإلرادة والبراءة! تبدو شابة محبوبة لكنها‬ ‫تستطيع القيام بأمور ما كنا لنحلم بها‬ ‫وال مفر من مواكبتها}‪ .‬بحسب السيناريو‪،‬‬ ‫يجب أن تكون شخصية ماغي متناقضة‪،‬‬ ‫مــا يعني أنـهــا مـتــواضـعــة وتقليدية لكن‬ ‫غ ـيــر مـصـطـنـعــة م ــن ج ـهــة وم ـعــاصــرة من‬ ‫جهة أخــرى‪ .‬تقول ميلر‪{ :‬البشر كتلة من‬ ‫التناقضات‪ .‬أنا كذلك على األقل}‪.‬‬

‫لكنها احـتــاجــت إلــى بعض الــوقــت كي‬ ‫تكتشف مواهبها الفنية‪ .‬فقد نشأت ميلر‬ ‫التي تتمتع بخيال واسع مع أب أسطوري‬ ‫وأم بارعة في مجال التصوير (إينج موراث‬ ‫مـ ــن م ـس ـل ـســل ‪ )Magnum‬وا س ـت ـك ـش ـفــت‬ ‫م ـســارات مـتـنــوعــة‪ .‬حققت بـعــض النجاح‬ ‫كفنانة تشكيلية وممثلة‪ .‬في واحد من أهم‬ ‫أدواره ــا فــي فيلم التشويق ‪Consenting‬‬ ‫‪( Adults‬ت ـ ــواف ـ ــق الـ ـكـ ـب ــار) ال ـم ـس ـتــوحــى‬ ‫مــن فيلم ‪( Vertigo‬ال ـ ــدوار) لـلـمـخــرج آلــن‬ ‫باكوال‪ ،‬شاركت في بطولة العمل مع كيفن‬ ‫سبايسي‪ ،‬إلى جانب كيفن كالين وماري‬ ‫إل ـي ــزاب ـي ــث م ــاس ـت ــران ـت ــون ـي ــو‪ .‬ف ــي الـسـنــة‬ ‫الالحقة‪ ،‬عادت للتمثيل أمام الكاميرا ّ‬ ‫وأدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا ثانويا في فيلم جديد للمخرج نواه‬ ‫بــومــاش مــع آدم ساندلر وإيـمــا تومسون‬ ‫وبن ستيلر وداستن هوفمان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تعتبر مـيـلــر نفسها جـ ــزء ا مــن الجيل‬ ‫الثالث ومن سكان نيويورك لكنها تعترف‬

‫ً‬ ‫بأنها ّ‬ ‫أحبت العيش في إيرلندا أيضا‪ ،‬وقد‬ ‫احتفظت مع داي لويس بشقة في نيويورك‬ ‫لتمضية الصيف‪ .‬تقول ميلر إنها فهمت‬ ‫ت ـنــاقــض الـفـنــانـيــن بـطــريـقـتـهــا ال ـخــاصــة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫{يجب أن تكون حساسا وإال ستعجز عن‬ ‫أداء عملك‪ ،‬لكن في الوقت نفسه يجب أن‬ ‫تزيد قوتك أو تموت! منذ بضع سنوات‪،‬‬ ‫كـنــت أت ـجـ ّـول فــي ال ـشــارع بـعــدمــا تـنــاولـ ُـت‬ ‫الطعام في مطعم‪ .‬فركض ورائي نادل يضع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نسيت بطاقة‬ ‫ظننت أنني‬ ‫مـئــزرا طــويــا‪.‬‬ ‫ائتماني في المطعم‪ .‬لكنه قال لي‪{ :‬أردتُ‬ ‫أن أقــول لــك بكل بساطة أنــك ال تحصلين‬ ‫على التقدير الــذي تستحقينه}}‪ .‬تضحك‬ ‫ّ‬ ‫ميلر حين تتذكر تلك المجاملة القصيرة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ـدت إل ــى ال ـم ـنــزل وأخ ـب ــرتُ‬ ‫ـرت ــه ث ــم عـ ـ ُ‬ ‫{ش ـك ـ‬ ‫زوجــي بما حصل‪ ،‬فقال لــي‪{ :‬مــن األفضل‬ ‫أال تنالي التقدير الذي تستحقينه بدل أن‬ ‫تحصلي على تقدير ال تستحقينه}‪ .‬كانت‬ ‫تـلــك الـحــادثــة واح ــدة مــن لـحـظــات الحياة‬ ‫الصغيرة الممتعة والمؤلمة في آن}‪.‬‬

‫تيرنس ديفيس يقتبس رواية ‪Sunset Song‬‬ ‫في النهاية‪ ،‬ال ّ‬ ‫مفر من توديع كل شيء‪ ...‬سرعان ما تعود القصص المتالحقة التي قرأناها وشاهدناها إلى زوايا العالم الذي أصبحنا‬ ‫ّ‬ ‫عاجزين عن إيجاده أو سرعان ما نودع {المظاهر التي تتالشى} كما يذكر شعار ملصق فيلم ‪( Heaven’s Gate‬بوابة السماء)‪.‬‬ ‫مايكل فيليبس‬ ‫هل يكون انجذابنا إلى الوداع الطويل ّ‬ ‫مجرد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حنين مبتذل أم يعكس شعورا صادقا ودائما‬ ‫رغــم تـنــاقـضــه؟ يـتــوقــف الــوضــع عـلــى الشخص‬ ‫الذي يسرد القصة‪.‬‬ ‫خ ـ ّـص ــص ال ـك ــات ــب والـ ـمـ ـخ ــرج ت ـيــرنــس‬ ‫ً‬ ‫ديفيس الذي يبلغ اليوم ‪ 70‬عاما مسيرته‬ ‫ً‬ ‫السينمائية الستكشاف ما ّ‬ ‫مر به‪ ،‬بدءا من‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫متفهم وصوال‬ ‫طفولته مع أب عنيف وغير‬ ‫إل ــى مـنــافــذ ال ـه ــروب الـمـتـنــوعــة وأشــواقــه‬ ‫الــرومــانـسـيــة (يـبـقــى فـيـلــم‪Of Time and‬‬ ‫‪( the City‬عن الوقت والمدينة) الذي يروي‬ ‫طفولته في {ليفربول} من أعظم القصص‬ ‫الشخصية الـتــي ُعــرضــت على الـشــاشــة)‪.‬‬ ‫ينشغل ديفيس بمسائل العائلة‬

‫وال ــوح ـش ـي ــة وال ـ ـهـ ــروب وس ـح ــر األغ ــان ــي‬ ‫الشعبية والزمن بحد ذاته‪.‬‬ ‫طوال سنوات‪ ،‬كان ديفيس يسعى إلى اقتباس‬ ‫روايــة ‪( Sunset Song‬أغنية الغروب)‪ ،‬أول جزء‬ ‫من ثالثية لويس غراسيك غيبون‪ .‬مثل الفيلم‬ ‫ال ـســابــق الـ ــذي اقـتـبـســه دي ـف ـيــس م ــن مسرحية‬ ‫تيرنس راتيغان‪( The Deep Blue Sea ،‬البحر‬ ‫األزرق العميق)‪ ،‬يروي العمل قصة حب جميلة‬ ‫وحزينة في زمن الحرب‪.‬‬

‫مقاطع مؤثرة‬ ‫يـبــدو بـعــض أج ــزاء فيلم ‪ Sunset Song‬من‬ ‫أفضل أعـمــال ديفيس‪ .‬يرتكز التصوير على‬ ‫خليط من جهاز تناظري لتسجيل الفيلم‬ ‫بـحـجــم ‪ 65‬مـلــم وكــام ـيــرات رقـمـيــة‪،‬‬ ‫وتلتقط كاميراته القوية بعض‬ ‫المقاطع الـمــؤثــرة بكل سالسة‬ ‫ً‬ ‫وتـتـعــارض عـمــدا مــع المشاهد‬ ‫ال ــوحـ ـشـ ـي ــة الـ ـمـ ـط ــروح ــة‪ .‬ي ـك ــون‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ـض ـهــا ف ـن ـي ــا ب ـش ـكــل ض ـم ـنــي (ف ــي‬ ‫أح ــد الـمـشــاهــد‪ ،‬يجتمع الـمـحــزونــون‬ ‫وك ــأن ـه ــم ي ـت ـمــوض ـعــون ك ــي يــرسـمـهــم‬ ‫رام ـبــرانــت)‪ ،‬بينما يعكس البعض اآلخــر‬ ‫تقنية سينمائية بامتياز‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي ل ـ ـح ـ ـظـ ــة م ـ ـع ـ ـي ـ ـنـ ــة‪ ،‬يـ ـ ـك ـ ــون الـ ـ ــزوجـ ـ ــان‬ ‫االسكتلنديان الجديدان (يؤدي دورهما أغينيس‬ ‫َ‬ ‫دين وكيفن غوثري) محاطين بالمدعوين‬

‫إلى الزفاف أثناء إنشاد أغنية‪.Auld Lang Syne‬‬ ‫تــذوب اللقطة في مشهد متطابق للزوجين‪،‬‬ ‫وحدهما‪ ،‬وهما ينشدان آخر سطر من األغنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إنه تكتيك مألوف لكنه مناسب جدا للمشهد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هذه القصة ّقيمة جدا بالنسبة إلى اسكتلندا‪.‬‬ ‫تــدور أحــداث روايــة ‪ Sunset Song‬في السنوات‬ ‫التي ُتسبق الـحــرب العالمية األول ــى وخاللها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقد نشرت في عام ‪ 1932‬وتحتل غالبا المراتب‬ ‫األولـ ــى عـلــى الئ ـحــة أك ـثــر ال ــرواي ــات المحبوبة‬ ‫ً‬ ‫والمهمة محليا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تــدعــى بطلة الـقـصــة كــريــس غــوثــري‪ ،‬واحــدة‬ ‫من ستة أوالد وابنة مزارع مستأجر تقترب من‬ ‫عمر العشرين وتدرس كي تصبح معلمة‪ّ .‬‬ ‫يجسد‬ ‫بيتر موالن‪ ،‬الذي تعامل مع عدد كبير من أولئك‬ ‫ً‬ ‫الــرجــال الصارمين والمتوحشين ســابـقــا‪ ،‬دور‬ ‫والدها وينشد األغاني في الحقل لكنه يواجه‬ ‫فوضى مريعة بسبب شياطينه الداخلية‪ ،‬بما‬ ‫ّ‬ ‫المحرمة تجاه كريس‪ .‬‬ ‫في ذلك ميوله‬ ‫ُ‬ ‫تبقي النسخة التي اقتبسها ديفيس شخصية‬ ‫ّ‬ ‫كريس بعيدة إلى حد ما عن قصتها الخاصة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مسجل يكفي‬ ‫مع أننا نسمع أفكارها عبر صوت‬ ‫لالستمتاع بلغة غيبون الشاعرية السلسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يتخلى أفــراد العائلة عن كريس‪ ،‬واحــدا تلو‬ ‫اآلخـ ـ ــر‪ ،‬وفـ ــي مـنـتـصــف األح ـ ـ ــداث ي ـص ـبــح فيلم‬ ‫‪ Sunset‬عبارة عن أغنية سعيدة على نحو‬ ‫‪Song‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫غريب‪ ،‬فتترقب المرأة المتحررة حديثا والسعيدة‬ ‫باستقالليتها المكتسبة حياة طويلة ومثمرة مع‬ ‫حبها الجديد‪ .‬يؤدي كيفن غوثري دور حبيبها‬

‫إيوان تافندال‪ .‬تعيد دين إحياء نفسها في هذه‬ ‫العاطفية حيث تعكس القصة حميمية‬ ‫المشاهد‬ ‫ّ‬ ‫طبيعية وتتنقل بين سرد األحداث والكشف عن‬ ‫جوانب أخرى من شخصية كريس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حيال لم ّ‬ ‫ّ‬ ‫يجربها أي شخص‬ ‫يجرب ديفيس‬ ‫آخـ ـ ــر‪ ،‬ف ـي ـخ ـص ــص مـ ـس ــاح ــة واس ـ ـعـ ــة ل ـم ـقــاطــع‬ ‫الـجــوقــة الـمــوسـيـقـيــة‪ :‬فــي ه ــذه الـمـشــاهــد ّ‬ ‫تعبر‬ ‫الشخصيات الفردية ومجموعات الشخصيات‬ ‫أغان شعبية (يعشق‬ ‫عن مشاعرها بقصائد أو‬ ‫ٍ‬ ‫ديفيس المسرحيات الغنائية األميركية!)‪ .‬حين‬ ‫تقترب القصة من بداية الحرب العالمية األولى‬ ‫بضغط من‬ ‫ويضطر إيوان إلى االنضمام إليها‬ ‫ًٍ‬ ‫ً‬ ‫منحى قاسيا لكن‬ ‫المجتمع‪ ،‬تتخذ حياة كريس‬ ‫ال يستحيل تجاوزه‪.‬‬ ‫ربما يفتقر فيلم ‪ Sunset Song‬إلى ُبعد محدد‪،‬‬ ‫لكنه يعكس الـجــوانــب الـمـفـقــودة فــي أداء ديــن‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مستوى مقبوال بعض الشيء (كانت كيلي‬ ‫ويقدم‬ ‫ماكدونالد من فيلم ‪( Trainspotting‬رصد القطار)‬ ‫َ‬ ‫لتتألق في هذا الدور)‪ .‬تقوم الممثلة بكل ما ُيطلب‬ ‫ً‬ ‫منها لكنها تبالغ فــي أدائـهــا أحـيــانــا‪ .‬مــن وقت‬ ‫إلــى آخــر‪ ،‬يطيل ديفيس ومـصــوره السينمائي‬ ‫مايكل ماكدونو اللقطات المصورة في الحقول‬ ‫أو المجازر في ساحات المعركة‪ ،‬فيتوقف سرد‬ ‫ً‬ ‫القصة مؤقتا‪.‬‬ ‫لكن ال يسعى ديفيس إلــى استعمال مقاربة‬ ‫واقعية مباشرة أو أسلوب مريح ومألوف يشبه‬ ‫نـمــط الـمـشــاريــع الـتــي كــانــت شــركــة ‪Merchant‬‬ ‫‪ Ivory‬تنتجها في عام ‪ .1993‬بل تعكس القصة‬ ‫التي يسردها أسلوبه المتأرجح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شخصيا عن ّ‬ ‫تخبطها بين‬ ‫تتحدث كريس‬ ‫َ‬ ‫وعالمين‪ :‬الكلمات اإلنكليزية {الالذعة‬ ‫ثقافتين‬ ‫ّ‬ ‫والدقيقة والحقيقية} التي تعلمتها في مدرستها‬

‫مقابل المحيط القاسي في زاويتها من العالم‬ ‫ً‬ ‫الذي يتالشى سريعا بالقرب من {أبردين}‪.‬‬ ‫س ـبــق وت ـحــولــت رواي ـ ــة ‪ Sunset Song‬إلــى‬ ‫مسلسل اسكتلندي قصير عـلــى قـنــاة { بــي بي‬ ‫سي} في عام ‪ .1971‬ويقدم ديفيس اآلن نسخته‬ ‫الخاصة ويصور المشاهد في مجموعة متنوعة‬ ‫من المساحات الطبيعية المبهرة التي وجدها‬ ‫في اسكتلندا ولوكسمبورغ ونيوزيلندا‪ ،‬وتبدو‬ ‫نسخته ممتازة!‬

‫سبق أن تحولت رواية‬ ‫‪ Sunset Song‬إلى مسلسل‬ ‫اسكتلندي قصير على قناة‬ ‫{بي بي سي}‬

‫‪ The Ones Below‬فيلم تشويق مخيف‬ ‫العمل السينمائي األول‪ ،‬الذي أخرجه كاتب ‪ Hanna‬و‪ The Night Manager‬ديفيد فار‪ ،The Ones Below،‬فيلم تشويق عن الحمل وتربية‬ ‫‪ .Rosemary’s‬لكن هذا الفيلم يمتاز بنوعه الخاص من التشويق واإلثارة‪ .‬فبتكريمه أفالم التشويق‬ ‫ً‬ ‫األوالد يدين بالكثير لفيلم رومان بوالنسكي‪ّ Baby‬‬ ‫عموما‪ ،‬يجمع إشارات إلى أفالم كالسيكية مختلفة ليشكل منها شبكة فريدة متداخلة من الريبة واألسرار‪.‬‬ ‫كاتي والش‬

‫كليمونس بويسي وستيفن كامبل مور‬

‫كايت (كليمونس بويسي) وجاستن‬ ‫(سـتـيـفــن كــام ـبــل مـ ــور) زوج ـ ــان شــابــان‬ ‫يـنـتـظــران مــولــودهـمــا األول‪ .‬لكنهما ال‬ ‫يبدوان سعيدين‪ :‬ال تتمتع كايت بعالقة‬ ‫جيدة بوالدتها‪ ،‬ومــا زالــت حزينة على‬ ‫ً‬ ‫موت شقيقها األصغر سنا‪ .‬أما جاستن‪،‬‬ ‫ف ـي ـفــرط ف ــي ال ـع ـمــل‪ .‬إال أن ـه ـمــا يـنـعـمــان‬ ‫باالكتفاء والدفء في شقتهما في لندن‬ ‫إلى أن ينتقل جاران جديدان إلى شقة في‬ ‫الطابق السفلي‪ .‬ينتظر المستثمر المالي‬ ‫الثري جون (ديفيد موريسي) وزوجته‬ ‫ً‬ ‫الشقراء المميزة تيريزا (لورا بيرن) أيضا‬ ‫مولودهما األول بعد طول انتظار‪.‬‬ ‫يجب أال نخوض في تفاصيل الحبكة‪،‬‬ ‫بـمــا أ ن ــك ستستمتع أ ك ـثــر باكتشافها‬

‫ب ـن ـف ـس ــك‪ .‬ل ـك ــن ج ـ ــون وتـ ـي ــري ــزا ي ـب ــدآن‬ ‫بالتصرف بطريقة غريبة نحو كايت‪.‬‬ ‫يشكالن نسخة شابة أكثر جاذبية من‬ ‫الـجــاريــن المتطفلين فــي ‪Rosemary’s‬‬ ‫‪ .Baby‬يفرضان على كــا يــت المتحفظة‬ ‫والـلـطـيـفــة م ـش ــروب ــات مـنــزلـيــة الـصـنــع‬ ‫ومـســاعــدة غـيــر مــرغــوب فـيـهــا‪ .‬وبينما‬ ‫يزداد تأثيرهما‪ ،‬تصبح شاحبة‪ ،‬ضعيفة‪،‬‬ ‫ومجرد ظل لكايت السابقة‪.‬‬ ‫ينبئها حــدسـهــا بــالـخـطــر الـمـحــدق‪،‬‬ ‫وتـخـشــى ج ـ َـاري ـه ــا‪ ،‬إال أن ـهــا تـعـجــز عن‬ ‫التعبير عــن مـشــاعــرهــا هــذه بالطريقة‬ ‫المناسبة أو إثبات شكوكها‪ .‬يعود ذلك‬ ‫ف ــي ج ــزء م ـنــه إل ــى اإلحـ ـس ــاس بــالــذنــب‬ ‫والواجب اللذين تشعر بهما تجاه جون‬

‫وتيريزا‪ ،‬وفي جزئه اآلخر إلى التهذيب‬ ‫واللطف االجتماعيين اللذين يطغيان‬ ‫على عالم لندن الــراقــي حيث يعيشان‪.‬‬ ‫ن ـت ـي ـجــة ل ــذل ــك‪ ،‬ت ـص ـبــح ك ــاي ــت ش ــدي ــدة‬ ‫الـتــوتــر‪ .‬يــذكــرنــا ه ــذا اإلط ــار اإلنكليزي‬ ‫ورفض تصديق والدة شابة بفيلم أوتو‬ ‫بريمينجر‪.Bunny Lake is Missing‬‬

‫خوف األهل‬ ‫‪ The Ones Below‬فيلم تشويق آسر‬ ‫ومخيف ينجح في تصوير خوف األهل‬ ‫ً‬ ‫على أوالدهم‪ ،‬فضال عن أن أداء بويسي‬ ‫ال ـصــادم بنعومة يـعــزز تماسك الفيلم‪.‬‬ ‫لكن بعض التبدالت في الحبكة مفاجئ‪،‬‬

‫ما يبدد فرصة بناء التشويق والخوف‬ ‫ً‬ ‫ت ــدري ـج ـي ــا‪ .‬ت ـت ـط ــور األحـ ـ ـ ــداث بـطــريـقــة‬ ‫ً‬ ‫صادمة وسريعة‪ ،‬متخذة منحى حاسما‬ ‫وشديد السواد‪.‬‬ ‫أخــرج فار هذا العمل بدقة وتصميم‬ ‫ً‬ ‫ج ــريء وق ــوي‪ ،‬فتشعر كـمــا لــو أن لــونــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باهتا مشوها يجتاح العالم ببطء من‬ ‫خ ــال شـخـصـيــة ت ـيــريــزا‪ .‬فـيــرتـبــط هــذا‬ ‫اللون بها ويطغى على المشاهد فيما‬ ‫تزداد قوة‪ .‬لكنه ال يترك التأثير الذي قد‬ ‫تتوقعه من خيار واضح مماثل‪.‬‬ ‫ب ـ ـيـ ــرن شـ ـ ـق ـ ــراء بـ ـ ـ ـ ــاردة مـ ـث ــالـ ـي ــة مــن‬ ‫ش ـ ـقـ ــراوات ه ـي ـت ـش ـكــوك‪ .‬إال أن أداء ه ـ ــا‬ ‫المتطرف يميزها عن بويسي الطبيعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تــاحــظ ن ــوع ــا م ــن ال ـشــد وال ـج ــذب بين‬

‫تيريزا المتعالية والمصطنعة وسلوك‬ ‫ك ــاي ــت ال ـ ـهـ ــادئ‪ ،‬ال ـب ــائ ــس‪ ،‬والـمـتـحـفــظ‪.‬‬ ‫صـحـيــح أن هــات ـيــن ال ـمــرأت ـيــن ت ـب ــدوان‬ ‫متشابهتين بـطــرائــق ع ــدة‪ ،‬غـيــر أنهما‬ ‫مختلفتان كل االختالف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬نجح فار في تقديم فيلم تشويق‬ ‫ً‬ ‫عن الحمل وتربية األوالد يتالءم تماما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مع هذا النوع‪ ،‬مكرما أفالما كالسيكية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سبقته‪ ،‬ومـقــدمــا فــي الــوقــت عينه عمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مميزا قائما بذاته‪ .‬ال ُيعتبر ‪The Ones‬‬ ‫ً‬ ‫آخر أو مقتبسا‬ ‫‪ Below‬نسخة من عمل ّ‬ ‫منه‪ .‬صحيح أنه قد ال ُيصنف في الحال‬ ‫مــن األع ـم ــال الـكــاسـيـكـيــة‪ ،‬إال أن ــه فيلم‬ ‫تشويق متقن وآسر يقوم على أداء ممتاز‬ ‫ً‬ ‫ونظرة مبتكرة إلى قصة مألوفة جدا‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫أفراح أبو الحسن‬ ‫والقالف‬ ‫احتفلت عائلتا أبو الحسن والقالف‬ ‫بزفاف يوسف نجل فاضل حاجي‬ ‫أبو الحسن على كريمة عدنان خليل‬ ‫القالف‪.‬‬ ‫حضر الحفل لفيف من الشخصيات‬ ‫العامة وقيادات القطاع النفطي‪،‬‬ ‫تقدمهم سمو الشيخ ناصر المحمد‪،‬‬ ‫ورئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‪،‬‬ ‫والشيخ ناصر صباح األحمد‪،‬‬ ‫ووزير األشغال الدكتور علي العمير‪،‬‬ ‫والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول‬ ‫الكويتية نزار العدساني‪ ،‬وعدد من‬ ‫ً‬ ‫الشيوخ والسفراء ‪.‬‬ ‫رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم مهنئا‬

‫ً‬ ‫الشيخ ناصر المحمد مهنئا‬

‫فاضل أبو الحسن والسفير العراقي بحر العلوم والمعرس يوسف أبو الحسن وعدنان القالف‬

‫جواد بوخمسين يبارك‬

‫الشيخ عبدالله أحمد العبدالله الصباح والشيخ أحمد العبدالله األحمد الصباح‬

‫صورة جماعية‬

‫قدامى خريجي «الكويت‬ ‫اإلنكليزية» يكرمون السداح‬ ‫نظم عدد من قدامى خريجي مدرسة الكويت‬ ‫ً‬ ‫اإلنكليزية احتفاال لتكريم صاحب المدرسة محمد‬ ‫السداح في لفتة كريمة تعبر عن حبهم وامتنانهم له‪.‬‬ ‫وأقيم الحفل بديوانية العثمان في شارع الخليج‬ ‫العربي بمنطقة القبلة‪ ،‬وأهدى الخريجون إلى‬ ‫السداح لوحة تذكارية تتضمن كلمات تعبيرية‪،‬‬ ‫ووقعوها بأسمائهم لتبقى ذكرى راسخة في مخيلة‬ ‫الجميع‪.‬‬

‫محمد السداح مع المحتفين به‬

‫عدد من الحضور في ديوانية العثمان‬

‫‪١٩‬‬

‫مجتمع‬

‫‪20‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫الخرجي‪« :‬بعد النهاية» يتناول وجود وباء في الكويت‬

‫خبريات‬ ‫إبراهام‪ :‬ستالون سبب‬ ‫اهتمامي بدخول السينما‬

‫موسمه األول يعرض على «تيلي»‬

‫قال املمثل الهندي جون‬ ‫إبراهام‪ ،‬إنه نشأ على‬ ‫مشاهدة أفالم املمثل األميركي‬ ‫الشهير سيلفستر ستالون‪،‬‬ ‫وأنه السبب في اهتمامه‬ ‫بدخول مجال األفالم‪.‬‬ ‫ونقلت صحيفة "انديان‬ ‫اكسبريس" عن جون قوله‬ ‫خالل ترويجه ألحدث أفالمه‬ ‫"ديشوم"‪" :‬عندما كنت في‬ ‫مقتبل العمر‪ ،‬كان سيلفستر‬ ‫ستالون املمثل الذي أتطلع‬ ‫إليه‪ ،‬لقد شاهدت سلسلة‬ ‫أفالم روكي وتأثرت بها‪،‬‬ ‫منذ ذلك الحني زاد اهتمامي‬ ‫باألفالم"‪.‬‬ ‫ومن املقرر عرض فيلم‬ ‫"ديشوم"‪ ،‬الذي يشارك‬ ‫في بطولته فارون داوان‪،‬‬ ‫وجاكلني فيرنانديز في ‪29‬‬ ‫يوليو الجاري‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أكدت الفنانة زهرة الخرجي أن مسلسل اإلثارة والغموض والترقب «بعد النهاية» هو أول عمل‬ ‫كويتي يبث على تطبيق دولي‪ ،‬مشيرة إلى أن العمل يتناول في موسمه األول وجود وباء ينتشر في‬ ‫الكويت‪ ،‬وكيفية السيطرة عليه في إطار من التشويق واإلثارة‪ ،‬وعبر أجيال من نجوم الحرفة الفنية‬ ‫على صعيد التمثيل وكل العمليات الفنية‪.‬‬ ‫فادي عبدالله‬ ‫أنجز المخرج عباس اليوسفي‬ ‫ال ـم ـشــاهــد األخـ ـي ــرة م ــن ال ـمــوســم‬ ‫األول لمسلسل اإلثارة والغموض‬ ‫والترقب "بعد النهاية"‪ ،‬الذي يعد‬ ‫فريدا من نوعه على صعيد الدراما‬ ‫الكويتية‪ ،‬والــذي يبث عالميا من‬ ‫خالل تطبيق "تيلي"‪ ،‬الذي يعد من‬ ‫أهم التطبيقات الدولية التي تؤمن‬ ‫لـلـمـشــاهــد ف ــي أن ـح ــاء ال ـعــالــم أهــم‬ ‫األعمال السينمائية والتلفزيونية‪.‬‬ ‫فــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬ق ــال الـمـخــرج‬ ‫عباس اليوسفي‪" :‬ال يمكن وصف‬ ‫س ـع ــادت ــي ب ـ ـ ــردود االف ـ ـعـ ــال ال ـتــي‬ ‫يـحـصــدهــا ه ــذا الـعـمــل ال ــرائ ــد من‬ ‫نــوعــه‪ ،‬وال ــذي ســاهــم فــي تصوير‬ ‫ال ـ ــدرام ـ ــا الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ون ـج ــوم ـه ــا‬ ‫ال ـ ـ ــى جـ ـمـ ـه ــور الـ ـمـ ـش ــاه ــدي ــن فــي‬ ‫انـحــاء العالم‪ ،‬مــن خــال التطبيق‬ ‫العالمي تيلي الذي يتابعه ماليين‬ ‫الـمـشـتــركـيــن ح ــول ال ـعــالــم بينها‬ ‫العديد من الدول العربية"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬ه ــذه الـتـجــربــة الــرائــدة‬ ‫مــن نــوعـهــا اك ــدت م ـقــدرة الـكــويــت‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــد االنـ ـ ـت ـ ــاج ال ـعــال ـمــي‬

‫زهرة الخرجي‬

‫حسين المنصور‬

‫وجــاهــزيـتـهــا فــي تـحـقــق نـتــاجــات‬ ‫فنية عالية المستوى كهذه يمكن‬ ‫ان تعرض فــي جميع تلفزيونات‬ ‫العالم‪ .‬وهي تجربة ذات مواصفات‬ ‫عالمية ا لـمـسـتــوى أمنتها تيلي‪،‬‬ ‫بــالـتـعــاون مــع سينماجيك‪ ،‬وهي‬ ‫ال ـم ـن ـتــج ال ـم ـن ـفــذ ل ـه ــذا ال ـم ـشــروع‬ ‫التلفزيوني الجديد الذي يؤسس‬ ‫لمرحلة جديدة من تاريخ الدراما‬ ‫بالكويت"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن "تصوير المسلسل‬ ‫اسـتـغــرق ‪ 45‬يــومــا‪ ،‬وســط ظــروف‬

‫مـنــاخـيــة ت ــم ت ـج ــاوزه ــا بــاالل ـتــزام‬ ‫العالي مــن قبل فــريــق العمل بكل‬ ‫ن ـج ــوم ــه وعـ ـن ــاص ــره إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫ا لــد عــم اللوجتسي المتميز ا لــذي‬ ‫قــدمـتــه سـيـنـمــاجـيــك ال ـتــي تعتبر‬ ‫احد البيوت االعالمية المتخصصة‬ ‫فــي تأمين هكذا نتاجات عالمية‬ ‫المستوى"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬مع نهاية الموسم االول‬ ‫ل ـ ـهـ ــذا الـ ـعـ ـم ــل ال ـك ـب ـي ــر وان ـ ـطـ ــاق‬ ‫ال ـت ـح ـض ـيــرات ل ـل ـجــزء ال ـث ــان ــي او‬ ‫ال ـم ــوس ــم ال ـث ــان ــي م ــن ه ــذا الـعـمــل‬

‫عباس اليوسفي أثناء تصوير «بعد النهاية»‬ ‫الذي أتوقع له شخصيا ان يشكل‬ ‫م ـن ـع ـط ـفــا اي ـج ــاب ـي ــا فـ ــي ص ـنــاعــة‬ ‫ال ـ ـ ــدرام ـ ـ ــا عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد ال ـ ــدرام ـ ــا‬ ‫الكويتية والخليجية والعربية"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكــر الفنان حسين‬ ‫الـمـنـصــور ان "الـمـسـلـســل إضــافــة‬ ‫حقيقية لرصيد الدراما الكويتية‪،‬‬ ‫وقصته مستوحاة من وحي خيال‬ ‫عـ ــدد م ــن ال ـمــؤل ـف ـيــن الـكــويـتـيـيــن‬ ‫الشباب‪ ،‬الذين قاموا بكتابة العمل‪،‬‬ ‫وهم بدر الجزاف‪ ،‬وفهد الرحماني‪،‬‬ ‫ودان ــة الـســريــع‪ ،‬ومـحـمــد الـعـنــزي‪،‬‬

‫أتوقع للموسم‬ ‫ً‬ ‫الثاني منعطفا‬ ‫ً‬ ‫إيجابيا في‬ ‫صناعة الدراما‬

‫عباس اليوسفي‬

‫ويـمـكــن تـنــزيـلــه وال ـح ـصــول على‬ ‫خــدمــاتــه الفنية العالية الـجــودة‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن بـ ـيـ ـنـ ـه ــا أح ـ ـ ـ ـ ــدث االع ـ ـم ـ ــال‬ ‫السينمائية"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت الـخــرجــي ان "الـعـمــل‬ ‫يـتـنــاول فــي موسمه األول وجــود‬ ‫وبــاء ينتشر في الكويت‪ ،‬وكيفية‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـط ــرة ع ـل ـي ــه ف ـ ــي إط ـ ـ ـ ــار مــن‬ ‫التشويق واإلثارة وعبر أجيال من‬ ‫نجوم الحرفة الفنية على صعيد‬ ‫التمثيل وكل العمليات الفنية"‪.‬‬

‫وهــم يشكلون فريق عمل متميزا‬ ‫من الكتاب اثرى التجربة بأفكاره‬ ‫والـمـضــامـيــن الـعــالـيــة الـمـسـتــوى‬ ‫التي تم تأكيدها‪ ،‬والعمل يتكون‬ ‫من ‪ 12‬حلقة تمثل الموسم الفني‬ ‫األول‪ ،‬الذي سيتواصل على مدى‬ ‫عـ ـ ــدة مـ ــواسـ ــم م ـش ـب ـعــة بـ ــاإلثـ ــارة‬ ‫والتشويق"‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬قــالــت ال ـف ـنــانــة زه ــرة‬ ‫الخرجي إن "هذا المسلسل يعتبر‬ ‫أول عمل كويتي يبث على تطبيق‬ ‫دولي له مكانته وشهرته العالمية‪،‬‬

‫داوان‪ :‬أتمنى أن أصبح‬ ‫في لياقة أكشاي كومار‬ ‫قال املمثل الهندي فارون‬ ‫داوان‪ ،‬إن مثله األعلى في‬ ‫مجال الرياضة واللياقة‪ ،‬هو‬ ‫املمثل الهندي أكشاي كومار‪.‬‬ ‫وأضاف داوان‪" :‬لقد كانت‬ ‫هناك مرحلة كنت مهتمًا بها‬ ‫بشكل جسمي وعضالتي‪،‬‬ ‫لكنني اآلن عدت إلى مرحلة‬ ‫الصحة هي األهم‪ .‬انظروا‬ ‫ألكشاي كومار‪ ،‬فهو يتمتع‬ ‫باللياقة البدنية الجيدة منذ‬ ‫أعوام على الرغم من تعرضه‬ ‫إلصابات"‪.‬‬ ‫وقدم بعض النصائح للتمتع‬ ‫بصحة بدنية جيدة‪" ،‬حيث‬ ‫يجب تخصيص ساعة يوميًا‬ ‫ملمارسة الرياضة‪ ،‬لتكن‬ ‫اليوغا‪ ،‬أو أي نوع آخر من‬ ‫الرياضة‪ ،‬ممارسة الرياضة‬ ‫يجب أال ترهق املرء‪ ،‬لكن‬ ‫يجب أن تجدد شبابه"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ً‬ ‫النفيسي شعار الدورة الثانية لـ «التأليف المسرحي» الكبيسي طرح «دويتو» مغربيا مع عمور‬ ‫تتابع اللجنة المنظمة لمسابقة مهرجان التأليف‬ ‫الـمـســرحــي بـعــد اعـتـمــادهــا ش ـعــار الـ ــدورة الثانية‬ ‫التي ستكون باسم الفنان الراحل خالد النفيسي‬ ‫ورعــايــة األمـيــن الـعــام المساعد للمجلس الوطني‬ ‫لـلـثـقــافــة وال ـف ـنــون واآلداب لـقـطــاع ال ـف ـنــون د‪ .‬بــدر‬ ‫الدويش‪ ،‬والتي تحدد موعدها في ‪ 27‬مارس ‪،2017‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعاتها في االيــام المقبلة استكماال لتحديد‬ ‫ً‬ ‫األسس والقواعد والضوابط التي ستعلنها الحقا‬ ‫الــى جــانــب تحديد اسـمــاء الفنانين المكرمين في‬ ‫هذه الدورة‪ ،‬وشروط المشاركة في مسابقة التأليف‬ ‫الـمـســرحــي ان ـطــاقــا م ــن أن ال ـكــويــت "م ــرك ــز عــربــي‬

‫للتأليف الـمـســرحــي" بـهــدف تبني وتنمية قــدرات‬ ‫المواهب الشابة في مجال التأليف المسرحي بالذات‪.‬‬ ‫وسـيـعـلــن رئ ـيــس ال ـم ـهــرجــان ال ـف ـنــان محمد‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـضـ ــر خ ـ ـ ــال لـ ـ ـق ـ ــاء ص ـ ـحـ ــافـ ــي م ـ ــوس ـ ــع مــع‬ ‫الصحافيين واال عــا مـيـيــن التفاصيل الكاملة‬ ‫لــدورة المهرجان الثانية خــال االيــام المقبلة‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ــك ب ـع ــد أن ب ـ ـ ــدأت ال ـل ـج ـن ــة ال ـم ـن ـظ ـمــة اول‬ ‫اجتماعاتها إلع ــداد الـبــرنــامــج الـكــامــل لـلــدورة‬ ‫الثانية قبل يومين بحضور بعض اال عـضــاء‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـعــدادا لــاجـتـمــاع الـمـقـبــل بـحـضــور جميع‬ ‫األعضاء‪.‬‬

‫طرح الفنان القطري فهد الكبيسي أحدث أغنياته المنفردة من اللون‬ ‫الغنائي المغربي‪ ،‬بشكل "دويتو" مع الفنان المغربي حاتم عمور وحملت‬ ‫عنوان "طرتي عليتي"‪ ،‬وتعاونا بها مع الشاعر المغربي محمود برحيل‪،‬‬ ‫وهي من ألحان المغربي محمد نبال‪ ،‬وتوزيع مواطنه جالل الحمداوي‪،‬‬ ‫وتم تسجيلها وتنفيذها في االستديوهات المتخصصة ما بين المغرب‬ ‫ُ‬ ‫وقطر وفرنسا‪ .‬وطرحت أغنية "طرتي عليتي" عبر اإلذاعات العربية‪ ،‬وهي‬ ‫موجودة كفيديو كليب من إخراج حسن الكورفتي عبر صفحتي الفنانين‬ ‫فهد الكبيسي وحاتم عمور في موقع "اليوتيوب"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يحيي فهد الكبيسي حفال غنائيا اليوم في القاهرة‪،‬‬ ‫بفندق سميراميس تشاركه فيه الفنانة بلقيس فتحي‪ ،‬ليتوجه بعدئذ الى‬ ‫العاصمة البريطانية لندن إلحياء حفل غنائي آخر‪.‬‬

‫خالد النفيسي‬

‫حالة بيري عازف غيتار‬ ‫فريق «أيروسميث» مستقرة‬

‫فهد الكبيسي‬

‫ليف تايلور تستقبل طفلتها‬ ‫الثانية من غاردنر‬ ‫ذكر تقرير إخباري أن الممثلة ليف‬ ‫تايلور استقبلت طفلتها الثانية من‬ ‫صديقها ديفيد غاردنر‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــادت ص ـح ـي ـفــة "دي ـ ـلـ ــي م ـيــل"‬ ‫ال ـبــري ـطــان ـيــة بـ ــأن ل ـيــف (‪ 39‬عــامــا)‬ ‫ن ـ ـشـ ــرت ص ـ ـ ـ ــورة لـ ـم ــول ــودتـ ـه ــا مــع‬ ‫ص ــدي ـق ـه ــا ع ـل ــى م ــوق ــع ان ـس ـت ـغ ــرام‬ ‫لمشاركة الصور‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ل ـي ــف إنـ ـه ــا أط ـل ـق ــت عـلــى‬ ‫مولودتها اسم لوال روز غاردنر‪.‬‬ ‫يـ ـش ــار إلـ ـ ــى أن ل ـي ــف ل ــدي ـه ــا اب ــن‬ ‫يــدعــى ميلو (‪ 11‬عــامــا) مــن زوجها‬ ‫السابق رويستون النجدون‪ ،‬وطفل‬ ‫(‪ 16‬شهرا) من ديفيد‪ ،‬ولدى غاردنر‬

‫ذكرت تقارير‪ ،‬أن عازف‬ ‫الغيتار بفريق موسيقى‬ ‫الروك "أيروسميث" جو‬ ‫بيري سقط على خشبة‬ ‫املسرح‪ ،‬خالل حفل أقيم‬ ‫في نيويورك‪ ،‬وتم نقله إلى‬ ‫املستشفى‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير إعالمية‪ ،‬أن‬ ‫بيري "‪ 65‬عامًا" كان يعزف‬ ‫خالل الحفل مع فرقته‬ ‫هوليوود فامبيرز مع‬ ‫مغني الروك أليس كوبر في‬ ‫بروكلني عندما سقط على‬ ‫خشبة املسرح‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وغرد كوبر على موقع‬ ‫"تويتر" للتدوين املصغر‪،‬‬ ‫بعد ساعات أن بيري "حالته‬ ‫مستقرة اآلن‪ ،‬إنه مع أسرته‬ ‫ويتلقى أفضل رعاية"‪.‬‬ ‫وقالت شبكة "إيه بي سي‬ ‫نيوز" التلفزيونية‪ ،‬إن‬ ‫مسؤولي املستشفى أكدوا أن‬ ‫بيري يتلقى العالج في غرفة‬ ‫الطوارئ‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ابــن (ثمانية أعــوام) من زواج‬ ‫سابق‪.‬‬ ‫ويذكر أن ليف‪ ،‬ابنة المغني‬ ‫س ـت ـي ـفــن ت ــايـ ـل ــور‪ ،‬ك ــان ــت قــد‬ ‫أعلنت عالقتها بديفيد عام‬ ‫‪ ،2014‬و كـ ـش ــف اال ثـ ـ ـن ـ ــان فــي‬ ‫سبتمبر ‪ 2015‬أنهما أصبحا‬ ‫مخطوبين‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تسالي‬

‫‪ 10‬ا‬

‫ل س ر‬

‫‪ 9‬ف ص‬ ‫ا‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬

‫و‬

‫‪ 6‬هـ ن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ي‬

‫ل ن ق ش ب ن‬ ‫ب ي‬ ‫ا‬

‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬

‫ر‬

‫د‬ ‫‪2‬‬

‫ل‬ ‫ر‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬ ‫‪4‬‬

‫كلمة السر‬

‫ن‬

‫ف و‬

‫و‬

‫ل‬

‫هـ ر‬

‫هـ ب ي‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ر‬

‫م‬

‫‪10 9‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ ي‬ ‫‪6‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫زاك بوسن‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ق ب ي‬

‫م‬ ‫‪5‬‬

‫ج‬

‫د‬

‫ي‬

‫ع ف‬ ‫ن‬

‫ر‬

‫ر ش ب ي‬

‫ل هـ و‬ ‫ب‬

‫و‬

‫ن‬

‫ب‬ ‫م‬

‫ي‬

‫م‬

‫‪8‬‬

‫‪ -8‬نشقه (م) – قرابة‪.‬‬ ‫‪ -9‬حيوان مفترس (م) – أعطاها‬ ‫موعد‪.‬‬ ‫‪ -10‬الـقــوات الدولية العاملة في‬ ‫جنوب السودان‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ي ن ب‬

‫وفد‬ ‫راعي‬ ‫دفاع‬ ‫زعيم‬ ‫حليف‬

‫تحقيق‬ ‫خطاب‬ ‫رسالة‬ ‫معركة‬ ‫كشف‬

‫فلسطين‬ ‫ندم‬ ‫جمهور‬ ‫مهرجان‬ ‫كان‬

‫في‬ ‫بارز‬ ‫شريك‬

‫‪10‬‬

‫ا‬

‫ا‬

‫و‬

‫ف‬

‫د‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ق‬

‫‪9‬‬

‫ي س هـ ل‬

‫م‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫ك‬

‫ش‬

‫ف‬

‫ك‬

‫ ‬

‫‪ -1‬أقـ ـ ـ ــوم بـ ـمـ ـع ــاداتـ ـه ــا – نـغـمــة‬ ‫موسيقية‪.‬‬ ‫‪ -2‬بلدي (مبعثرة) – نستكمل‪.‬‬ ‫‪ -3‬قط – جمال‪.‬‬ ‫‪ -4‬الرسم على البدن – يضيء‪.‬‬ ‫‪ -5‬حزن – إحسان – عدد‪.‬‬ ‫‪ -6‬ضمير الغائبة – لقب رئيس‬ ‫أميركي سابق‪.‬‬ ‫‪ -7‬وحدة موازين (م) – نوضح‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ز‬

‫ع‬

‫ي‬

‫م‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫ف‬

‫ل‬

‫س‬

‫ط‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ك‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫س‬

‫م‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ي‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫ر‬

‫س‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ز‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫د‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ع‬

‫و‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ف‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫ن‬

‫د‬

‫م‬

‫ج‬

‫م‬

‫ه‬

‫و‬

‫ر‬

‫ب‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫ز‬

‫خ‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ك‬

‫‪ -1‬خليل الله – نهر سويسري (م)‪.‬‬ ‫‪ -2‬أ ح ـص ــى – أداة جـ ــزم – فــا قــد‬ ‫التمييز‪.‬‬ ‫‪ -3‬ألعب – يشقه‪.‬‬ ‫‪ -4‬مجلة ألمانية‪.‬‬ ‫‪ -5‬عـبــر – وحـ ــدة ق ـيــاس جـهــارة‬ ‫الصوت‪.‬‬ ‫‪ -6‬اسم إشــارة للقريب – آلة نفخ‬ ‫خشبية‪.‬‬ ‫‪ -7‬أوروبـيــون (مبعثرة) – امتنع‬ ‫عن الحرام‪.‬‬ ‫‪ ( -8‬سيد ‪ ).....‬شيخ الموشحين‪.‬‬ ‫‪ -9‬جزء من برتقالة – يستفسر‪.‬‬ ‫‪ -10‬ماال يذاع – يحذر‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫من ‪ 7‬أحرف وهي اسم مصمم أزياء أميركي‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫دوليات‬ ‫هجوم على «حلب الغربية»‬ ‫أقوى‬ ‫تشن‬ ‫السورية‬ ‫المعارضة‬ ‫ً‬

‫ّ‬ ‫• حكومة األسد تؤدي اليمين • ديميستورا‪ :‬ال حل عسكريا • موسكو تحضر لالنتقام لمقتل طياريها‬

‫تحولت حلب إلى ساحة القتال‬ ‫ّ‬ ‫الرئيسية في الحرب الدائرة‬ ‫منذ نحو ‪ 6‬سنوات‪ ،‬بعد إقدام‬ ‫قوات النظام على قطع طريق‬ ‫الكاستيلو المنفذ الوحيد إلى‬ ‫األحياء الشرقية‪ ،‬وإصرار‬ ‫المعارضة على فتحه عبر هجوم‬ ‫جديد نقلت فيه المعركة إلى‬ ‫نقاط التماس داخل كبرى مدن‬ ‫سورية وعاصمتها التجارية‬ ‫قبل الحرب‪.‬‬

‫بعد فشل سلسلة عمليات في‬ ‫اس ـت ـعــادة مـنـفــذهــا الــوح ـيــد إلــى‬ ‫الــريــف الـغــربــي ومـحــافـظــة إدلــب‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى تركيا‪ ،‬لجأت فصائل‬ ‫ال ـم ـع ــارض ــة الـ ـس ــوري ــة إلـ ــى نـقــل‬ ‫معركتها الهادفة إلى فتح طريق‬ ‫"الكاستيلو" إلى قلب مدينة حلب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبدأت هجوما واسعا ترافق مع‬ ‫إطالق مئات القذائف ضد مواقع‬ ‫س ـي ـط ــرة قـ ـ ــوات ال ــرئـ ـي ــس ب ـشــار‬ ‫األسد في األحياء الغربية‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق م ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـمـ ـ ــرصـ ـ ــد‬ ‫ال ـســوري رام ــي لحقوق اإلنـســان‬ ‫عبدالرحمن‪ ،‬فــإن الهجوم شمل‬ ‫أربعة محاور ضد نقاط التماس‬ ‫م ــع ال ـن ـظــام داخـ ــل مــديـنــة حـلــب‪،‬‬ ‫السيما في المنطقة القديمة التي‬ ‫يتقاسم الطرفان السيطرة عليها‪،‬‬ ‫سـيــف ال ــدول ــة وب ـس ـتــان الـقـصــر‪،‬‬ ‫وهـ ـم ــا خ ـط ــا تـ ـم ــاس ف ــي ال ـج ــزء‬ ‫الجنوبي من المدينة‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـم ــرص ــد أن الـفـصــائــل‬ ‫أطلقت منذ فجر أمس نحو ‪300‬‬ ‫ق ــذي ـف ــة ع ـل ــى األح ـ ـيـ ــاء ال ـغــرب ـيــة‪،‬‬ ‫وبينها الميريديان والمشارقة‬ ‫وال ـســريــان‪ ،‬ال ــذي تجمع سكانه‬ ‫لرفع األنقاض وجمع أغراضهم‪،‬‬ ‫والبحث عــن مكان آخــر يلجأون‬ ‫ً‬ ‫إل ـي ــه‪ ،‬مــوض ـحــا أن الـفـصــائــل لم‬ ‫تحقق أي خــرق بسبب القصف‬ ‫الجوي لقوات النظام على مناطق‬ ‫االشتباك وعلى أحياء أخرى في‬ ‫الجهة الشرقية‪.‬‬

‫تخفيف الضغط‬

‫معارك عنيفة في‬ ‫منطقة السبع بحرات‬ ‫بمنبج والجيش‬ ‫التركي يقصف تل‬ ‫أبيض‬

‫وأكـ ـ ــد م ـح ـم ــود أب ــوم ــال ــك مــن‬ ‫الـمـكـتــب اإلع ــام ــي لـحــركــة "ن ــور‬ ‫ال ـ ــدي ـ ــن الـ ــزن ـ ـكـ ــي" ف ـ ــي حـ ـل ــب أن‬ ‫"ك ـتــائــب الـ ـث ــوار اس ـت ـخــدمــت في‬ ‫ه ـجــوم ـهــا ك ــل أنـ ـ ــواع الـمــدفـعـيــة‬ ‫ً‬ ‫الـثـقـيـلــة وال ــرش ــاش ــات"‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إلـ ـ ـ ــى أن ال ـ ـ ـهـ ـ ــدف مـ ـ ــن الـ ـهـ ـج ــوم‬ ‫"ت ـخ ـف ـي ــف الـ ـضـ ـغ ــط ع ـ ــن جـبـهــة‬ ‫المالح وحندرات"‪ ،‬في إشارة إلى‬ ‫المعارك الدائرة في الكاستيلو‪،‬‬

‫ً‬ ‫«غارة ترمانين» تقتل صحافيا‬ ‫أعلنت قناة الـجــزيــرة القطرية أمــس مقتل صحافي يتعاون‬ ‫معها‪ ،‬في غارة في شمال غرب سورية‪ ،‬محملة الطيران الروسي‬ ‫الحليف للنظام السوري المسؤولية‪.‬‬ ‫وأعلنت القناة مقتل الصحافي "إبراهيم العمر المتعاون مع‬ ‫قناة الجزيرة مباشر‪ ،‬جراء الغارات الروسية التي ضربت بلدة‬ ‫ترمانين بريف ادلب"‪ .‬وسبق أن قتل سبعة من العاملين في القناة‬ ‫والمتعاونين معها على األقل أثناء تغطية األزمة السورية منذ‬ ‫اندالعها في ‪.2011‬‬

‫«شباب» الصومال تهاجم‬ ‫قاعدة ومقتل العشرات‬

‫موالون يتفقدون أثار قصف المعارضة لغرب حلب أمس (رويترز)‬ ‫التي تربط نحو ‪ 200‬ألف شخص‬ ‫يـعـيـشــون ف ــي األح ـي ــاء الـشــرقـيــة‬ ‫بــريــف حـلــب الـغــربــي ومحافظة‬ ‫ً‬ ‫إدلب وصوال إلى تركيا‪.‬‬ ‫وبدأت أزمة النقص في المواد‬ ‫الـغــذائـيــة تـتـفــاقــم‪ ،‬حـيــث أظـهــرت‬ ‫ص ــور التقطها مــراســل "فــرانــس‬ ‫ً‬ ‫بــرس" أســواقــا فــارغــة بمعظمها‬ ‫مــن ال ـمــواد الـغــذائـيــة والـخـضــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إل ــى نـقــص الـمـحــروقــات‪،‬‬ ‫الـ ـبـ ـن ــزي ــن وال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــازوت وال ـ ـغـ ــاز‬ ‫المنزلي‪.‬‬

‫السبع بحرات‬ ‫في ريف حلب الشرقي‪ ،‬تشهد‬ ‫منطقة دوار الـسـبــع ب ـحــرات في‬ ‫مدينة منبج‪ ،‬منذ صباح أمس‪،‬‬ ‫م ـع ــارك ه ــي األع ـن ــف ب ـيــن ق ــوات‬ ‫سـ ــوريـ ــة ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة (ق ـس ــد)‬ ‫بـ ـمـ ـش ــارك ــة ط ـ ــائ ـ ــرات ال ـت ـح ــال ــف‬ ‫الدولي بقيادة واشنطن وتنظيم‬ ‫"داعش"‪.‬‬ ‫وحـقـقــت "ق ـس ــد"‪ ،‬ال ـتــي أعلنت‬ ‫م ـق ـتــل الـ ـمـ ـس ــؤول الـ ـع ــام لـنـقــاط‬ ‫تمركز التنظيم في منبج وقائد‬ ‫ال ـج ـب ـهــة ال ـغــرب ـيــة ل ــه أبــوسـهـيــل‬ ‫الـ ـمـ ـع ــراوي ف ــي ق ـص ــف ل ـط ـيــران‬

‫ً‬ ‫ال ـت ـح ــال ــف ال ـ ــدول ـ ــي‪ ،‬تـ ـق ــدم ــا فــي‬ ‫الساعات الـ‪ 24‬األخيرة‪ ،‬موضحة‬ ‫أن المعارك تجري في الجهتين‬ ‫الغربية والجنوبية من المدينة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن ‪ 19‬ع ـ ـن ـ ـصـ ــرا م ـ ــن ت ـن ـظ ـيــم‬ ‫"داع ـ ـ ـ ـ ـ ــش" س ـ ـق ـ ـطـ ــوا بـ ـيـ ــن ق ـت ـيــل‬ ‫وجريح"‪.‬‬

‫الرقة وإدلب‬ ‫وف ـ ــي ري ـ ــف ال ــرق ــة ال ـش ـم ــال ــي‪،‬‬ ‫اس ـت ـهــدف ال ـج ـيــش ال ـتــركــي ليل‬ ‫األح ــد‪ -‬االثـنـيــن مـقــرات لــوحــدات‬ ‫ال ـح ـم ــاي ــة ال ـش ـع ــب ال ـ ـكـ ــردي فــي‬ ‫م ــديـ ـن ــة ت ـ ــل أبـ ـ ـي ـ ــض‪ ،‬وال ـم ـع ـب ــر‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــدودي‪ ،‬واالح ـ ـيـ ــاء ال ـغــرب ـيــة‬ ‫بالمدفعية الثقيلة والرشاشات‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي إدلـ ـ ـ ـ ــب‪ ،‬أفـ ـ ـ ــاد ال ـم ــرص ــد‬ ‫ً‬ ‫بمقتل "‪ 17‬مدنيا‪ ،‬بينهم طفالن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في قصف جوي شمل سوقا في‬ ‫بلدة ترمانين في الريف الشمالي‪،‬‬ ‫وآخــر في بلدة احسم في الريف‬ ‫الجنوبي‪.‬‬

‫داريا والمعضمية‬ ‫وفي ريف دمشق‪ ،‬تقدمت قوات‬ ‫النظام في داريا‪ ،‬وسط تحذيرات‬

‫م ـ ــن ح ـ ـصـ ــار يـ ـت ــرب ــص ب ــأه ــال ــي‬ ‫المدينة ّ‬ ‫أشد من الذي يعيشونه‬ ‫منذ أربعة أعوام‪.‬‬ ‫ومغ اقتراب النظام وميلشياته‬ ‫مـ ــن األح ـ ـيـ ــاء ال ـس ـك ـن ـي ــة‪ ،‬طـلـبــت‬ ‫حركتا "شهداء اإلسالم" و"أحرار‬ ‫الـ ـش ــام" ال ــدع ــم م ــن الـمـعـضـمـيــة‪،‬‬ ‫بحسب قناة "الميادين" التابعة‬ ‫لمليشيا "حزب الله"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبعد هــدوء استمر شهرا في‬ ‫درعا‪ ،‬تجددت المعارك في منطقة‬ ‫ح ــوض ال ـي ــرم ــوك ب ـيــن "الـجـبـهــة‬ ‫الـجـنــوبـيــة" و"أح ـ ــرار ال ـش ــام" من‬ ‫جهة‪ ،‬و"جيش خالد بن الوليد"‬ ‫التابع لتنظيم "داعش"‪ ،‬ما أسفر‬ ‫عن قتل أربعة أبرزهم قائد "لواء‬ ‫العمرين" المحامي خلف رفاعي‬ ‫الخرسان عضو مجلس محافظة‬ ‫ً‬ ‫درعا الحرة سابقا‪.‬‬

‫عملية «الجزاء»‬ ‫وفـ ـ ــي إطـ ـ ـ ــار إطـ ـ ـ ــاق ال ـج ـيــش‬ ‫الروسي عملية "الجزاء" لالنتقام‬ ‫م ـ ــن إسـ ـ ـق ـ ــاط الـ ـم ــروحـ ـي ــة "م ـ ــي‪-‬‬ ‫‪ "25‬ف ــي ح ـم ــص ي ـ ــوم ‪ 8‬يــول ـيــو‬ ‫ومقتل طياريها‪ ،‬عبرت "سفينة‬ ‫يامال" الروسية لإلنزال مضيق‬

‫البوسفور قاصدة نقطة اإلسناد‬ ‫الــروسـيــة فــي طــرطــوس‪ ،‬لتلحق‬ ‫بسفينة اإلنزال الكبيرة "مينسك"‬ ‫ونظيرتها "آزوف" على الساحل‬ ‫السوري‪.‬‬ ‫ونفى مصدر رفيع المستوى‬ ‫ف ــي األسـ ـط ــول ال ــروس ــي تـعــديــل‬ ‫ال ـخ ـط ــط ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ـت ـحــركــات‬ ‫حـ ــام ـ ـلـ ــة ال ـ ـ ـطـ ـ ــائـ ـ ــرات الـ ــروس ـ ـيـ ــة‬ ‫"األم ـ ـيـ ــرال كــوزن ـي ـت ـســوف"‪ ،‬على‬ ‫خلفية عملية "الجزاء"‪.‬‬ ‫ون ـق ـل ــت وك ــال ــة "ن ــوف ــوس ـت ــي"‬ ‫ع ــن ال ـم ـصــدر ف ــي هـيـئــة األركـ ــان‬ ‫ألسطول الشمال الروسي قوله‪:‬‬ ‫"ح ـســب خـطــة ال ـتــدريــب القتالي‬ ‫ستبحر "األميرال كوزنيتسوف"‬ ‫في الخريف المقبل لتقوم برحلة‬ ‫بـ ـعـ ـي ــدة‪ ،‬لـ ـك ــن ذلـ ـ ــك لـ ــن يـحـصــل‬ ‫قبل أكتوبر المقبل‪ .‬وفــي الوقت‬ ‫ال ـ ــراه ـ ــن‪ ،‬يـ ـق ــدم ط ــاق ــم الـسـفـيـنــة‬ ‫االمتحانات الفصلية"‪.‬‬ ‫الحكومة والحل‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‪ ،‬أدى أعضاء حكومة‬ ‫الـنـظــام الـجــديــدة بــرئــاســة عماد‬ ‫خميس اليمين الدستورية أمس‬ ‫ً‬ ‫أمام األسد‪ .‬وتم تغيير ‪ 18‬وزيرا‬ ‫ب ـي ـن ـهــم‪ :‬االقـ ـتـ ـص ــاد‪ ،‬وال ـت ـج ــارة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬واإلعـ ـ ـ ــام‪ ،‬وال ـن ـقــل‪،‬‬

‫والـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬والـ ـ ـث ـ ــروة ال ـم ـعــدن ـيــة‪،‬‬ ‫واإلدارة ا ل ـم ـح ـل ـي ــة‪ ،‬وا ل ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫ال ـع ــال ــي‪ ،‬وال ـك ـه ــرب ــاء‪ ،‬وال ـمــال ـيــة‪،‬‬ ‫والصناعة‪ ،‬واالتصاالت والتقانة‪،‬‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــوارد ال ـم ــائ ـي ــة‪ ،‬وال ـث ـق ــاف ــة‪،‬‬ ‫والـ ـتـ ـج ــارة ال ــداخ ـل ـي ــة وح ـمــايــة‬ ‫المستهلك‪.‬‬ ‫وبينما أكــد المبعوث األممي‬ ‫س ـت ـي ـفــان دي م ـي ـس ـتــورا أنـ ــه "ال‬ ‫مجال لحل عسكري فــي سورية‬ ‫وال ـ ـحـ ــل سـ ـي ــاس ــي ف ـ ـقـ ــط"‪ ،‬دافـ ــع‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس الـ ـت ــرك ــي رجـ ـ ــب طـيــب‬ ‫إردوغان عن اقتراحه توطين عدد‬ ‫كبير مــن الــاجـئـيــن الـســوريـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقترحا تمكنهم مــن االستفادة‬ ‫من ازدواج الجنسية والبقاء في‬ ‫تركيا بعد انتهاء الحرب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأع ـطــى إردوغ ـ ــان م ـثــاال على‬ ‫ذل ــك ع ـشــرات اآلالف مــن الـعـمــال‬ ‫األتراك الذين ذهبوا إلى ألمانيا‬ ‫فــي اوائ ــل الستينيات مــن القرن‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬قائال "لم يسألهم أحد‬ ‫إذا كــانــوا سـيـعــودون إلــى تركيا‬ ‫أم ال"‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬أنقرة ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا‪،‬‬ ‫روسيا اليوم)‬

‫●‬

‫مع وصول وزير الخارجية الفرنسي‬ ‫جان مار ايرولت إلى بيروت‪ ،‬أمس‪ ،‬بدأ‬ ‫حـجــم الــرهــانــات وجــديـتـهــا يتضحان‬ ‫حول إمكانية إحداث خرق في الملفات‬ ‫ال ـع ــال ـق ــة‪ ،‬وفـ ــي م ـقــدم ـهــا م ـلــف رئــاســة‬ ‫الجمهورية‪.‬‬ ‫وال تعول األوساط السياسية كثيرا‬ ‫عـلــى زي ــارة اي ــرول ــت‪ ،‬بــل عـلــى العكس‪،‬‬ ‫فهي تكشف أن عنوان هذه الزيارة هو‬ ‫نقل رسالة غربية‪ ،‬ليس فقط فرنسية أو‬ ‫أوروبية إلى لبنان واللبنانيين‪ ،‬مفادها‬ ‫أن المجتمع الدولي يرحب بأي توافق‬ ‫لبناني داخـلــي على الملف الــرئــاســي‪،‬‬ ‫بصرف النظر عن تفاصيل االتفاق‪.‬‬ ‫وقــالــت م ـصــادر متابعة إن "الــوزيــر‬ ‫الفرنسي سيستمع مجددا إلى وجهات‬ ‫نـظــر ال ـف ــرق ــاء‪ ،‬وسـيـعـيــد الـتــأكـيــد على‬ ‫وج ـ ــوب اإلس ـ ـ ــراع ف ــي ان ـت ـخ ــاب رئـيــس‬

‫جــديــد للجمهورية بــأســرع وق ــت‪ ،‬وان‬ ‫فرنسا على استعداد دائم لدعم أي وفاق‬ ‫لـبـنــانــي – لـبـنــانــي‪ ،‬كـمــا سـيـشــدد على‬ ‫أهمية الحفاظ على األمــن واالستقرار‬ ‫وم ـســاعــدة لـبـنــان ف ــي مـلــف الـنــازحـيــن‬ ‫الـســوريـيــن‪ ،‬خشية تدفقهم إلــى الــدول‬ ‫األوروبية عبر المتوسط"‪.‬‬ ‫وانـتـقــل ايــرولــت إل ــى ال ـنــاقــورة‪ ،‬فــور‬ ‫وصــولــه عـلــى مـتــن ط ــواف ــة‪ ،‬لتفقد قــوة‬ ‫بــاده العاملة مــع "اليونيفيل" جنوب‬ ‫لبنان‪ ،‬على أن يبدأ لقاءاته الرسمية مع‬ ‫المسؤولين اليوم‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يعقد ايرولت مؤتمرا‬ ‫صحافيا مشتركا مع نظيره اللبناني‬ ‫ج ـبــران بــاسـيــل م ـســاء ال ـيــوم فــي قصر‬ ‫ب ـس ـت ــرس ي ـت ـح ــدث خ ــال ــه ع ــن نـتــائــج‬ ‫زيارته‪.‬‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬عاد رئيس الحكومة‬ ‫السابق سعد الحريري أمس إلى بيروت‬ ‫قادما من السعودية‪ ،‬ومن المتوقع أن‬

‫تشهد األيام المقبلة بعض الحراك على‬ ‫خط معراب ‪ -‬بيت الوسط ‪ -‬كليمنصو‪،‬‬ ‫ألخذ الجواب اليقين حول اسم رئيس‬ ‫تكتل "التغيير واإلصالح" النائب ميشال‬ ‫عون الرئاسي في السعودية‪ ،‬وعليه فإن‬ ‫الجميع ينتظر كلمة سر بيت الوسط‬ ‫في هذا الملف‪ ،‬والتي قد تبقي القديم‬ ‫على قدمه‪.‬‬

‫روسيا‬ ‫وب ــال ـت ــزام ــن م ــع وصـ ـ ــول ال ـيــزاب ـيــت‬ ‫ريتشارد‪ ،‬سفيرة أميركا الجديدة في‬ ‫لبنان‪ ،‬إلى بيروت لتسلم مهامها‪ ،‬أعلن‬ ‫السفير اللبناني لــدى موسكو شوقي‬ ‫بــونـصــار‪ ،‬أن ب ــاده طلبت مــن روسـيــا‬ ‫تزويدها بأنظمة "كورنيت" الصاروخية‬ ‫المضادة للدبابات‪ ،‬والمدافع والدبابات‬ ‫من طراز "تي ‪."72 -‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ب ـ ــون ـ ـص ـ ــار ف ـ ـ ــي ح ــدي ــث‬

‫‪ 10‬سنوات على «حرب ‪ :»2006‬الحدود‬ ‫اللبنانية ‪ -‬اإلسرائيلية‪ ...‬أمان‬ ‫بعد عشر سنوات على حرب ‪ 2006‬بين إسرائيل‬ ‫و"ح ــزب الـلــه"‪ ،‬يــرى محللون أن الـحــدود اللبنانية‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلسرائيلية حاليا من بين الحدود األكثر أمنا في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫ويشير هؤالء إلى التوترات األمنية التي يشهدها‬ ‫لبنان على حدوده الشمالية والشرقية مع سورية‪،‬‬ ‫فيما لــم تشهد الـحــدود الجنوبية مــع إسرائيل أي‬ ‫حوادث خطيرة خالل األعوام األخيرة الماضية‪.‬‬ ‫وقـ ــام تـنـظـيــم "داعـ ـ ــش" بـمـحــو خ ـطــوط حــدوديــة‬ ‫واسـعــة بين الـعــراق وســوريــة‪ ،‬فيما تشهد الحدود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األردنية مع سورية خطرا إرهابيا متواصال‪ .‬وتعيش‬

‫الحدود السعودية‪ -‬اليمنية معارك يومية‪ ،‬وفي وقت‬ ‫ً‬ ‫تشهد منطقة سيناء الحدودية المصرية نزاعا داميا‪،‬‬ ‫باإلضافة الى الحدود التركية‪ -‬السورية‪ ،‬وهي بمنزلة‬ ‫ساحة معركة‪.‬‬ ‫وقال فيليب سميث‪ ،‬وهو زميل مساعد في معهد‬ ‫واشـنـطــن لسياسة ال ـشــرق األدن ــى لــوكــالــة "فــرانــس‬ ‫برس"‪ ،‬إنه "في الوقت الحالي‪ ،‬ينصب اهتمام حزب‬ ‫الله على سورية"‪ ،‬ويضيف أنه "من الصعب بالنسبة‬ ‫إليهم فتح جبهة جــد يــدة ضــد عــدو متفوق بشكل‬ ‫ملحوظ مثل إسرائيل‪ ،‬خصوصا انهم يقاتلون الكثير‬ ‫من األعداء على عدة جبهات في سورية"‪.‬‬

‫لوكالة نوفوستي الــروسـيــة‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن‬ ‫"ال ـم ـبــاح ـثــات ب ـه ــذا ال ـش ــأن مـسـتـمــرة"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن "السلطات اللبنانية تأمل‬ ‫الحصول على هذه األسلحة والمعدات‬ ‫في غضون سنة"‪.‬‬ ‫وق ــال‪" :‬لـبـنــان يـحـتــاج إل ــى التسلح‪،‬‬ ‫ل ـمــواج ـهــة اإلرهـ ـ ــاب‪ ،‬وب ــادن ــا تـحـتــاج‬ ‫على وجه الخصوص إلى المنظومات‬ ‫ال ــروسـ ـي ــة الـ ـص ــاروخـ ـي ــة "ك ــورنـ ـي ــت"‪،‬‬ ‫الـ ـمـ ـض ــادة لـ ـل ــدب ــاب ــات‪ ،‬ن ـح ــن م ــا زل ـنــا‬ ‫نجري مفاوضات مع الجانب الروسي‪،‬‬ ‫للحصول على هذا النوع من األسلحة‪،‬‬ ‫هــذا مهم جــدا‪ ،‬بحث التفاصيل يجري‬ ‫على مستوى الخبراء"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لبنان طلب هذه الصواريخ‪،‬‬ ‫وعدا ذلك‪ ،‬مدافع ودبابات تي ‪ ،-72‬ومن‬ ‫جانبه وعد الجانب الروسي بتحديث‬ ‫أنظمة هــذه الدبابات‪ ،‬كما طلب لبنان‬ ‫ذخـ ـي ــرة ل ـل ـم ــداف ــع‪ ،‬وكـ ــل هـ ــذا م ــن أج ــل‬ ‫محاربة اإلرهاب"‪.‬‬

‫ايرولت يتفقد القوة الفرنسية في مقر «اليونيفيل» الرئيسي في الناقورة‬ ‫أقصى جنوب لبنان أمس (أ ف ب)‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬أعـلـنــت وزارة الخارجية‬ ‫اإلمارتية أمس األول‪ ،‬منع السفر إلى‬ ‫دولــة واح ــدة جــديــدة أمــام المواطنين‬ ‫خالل عطلة صيف ‪ ،2016‬فيما حذرت‬ ‫من التوجه إلى ‪ 13‬دولة ألسباب أمنية‬ ‫وصحية‪.‬‬ ‫ومـ ـنـ ـع ــت ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة عـ ـب ــر مــوق ـع ـهــا‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬المواطنين من السفر إلى‬

‫الجمهورية اللبنانية‪ ،‬في أحدث قرارات‬ ‫المنع‪ ،‬بسبب األوضــاع األمنية‪ ،‬فيما‬ ‫حذرت من السفر إلى ‪ 10‬دول للسبب‬ ‫عينه‪ ،‬ومنها سورية واليمن وجنوب‬ ‫ال ـ ـسـ ــودان وأف ـغ ــان ـس ـت ــان وال ـص ــوم ــال‬ ‫وأوكـ ــران ـ ـيـ ــا وب ــاكـ ـسـ ـت ــان ون ـي ـج ـيــريــا‬ ‫والعراق وليبيا‪.‬‬

‫جنبالط يهدي لروبرت فيسك «إنكليزية»‬

‫جنبالط وفيسك في أحد مطاعم بيروت‬

‫اقتحمت حركة الشباب‬ ‫الصومالية املتشددة أمس‬ ‫قاعدة عسكرية للجيش تبعد ‪50‬‬ ‫كيلومترا جنوب غربي العاصمة‬ ‫مقديشو بسيارة ملغومة‪ ،‬مما‬ ‫أسفر عن مقتل العشرات من‬ ‫الطرفني‪ .‬وأكد الرائد في الجيش‬ ‫الصومالي أحمد فرح أن «تبادل‬ ‫إطالق النار العنيف استمر‬ ‫ساعات»‪ ،‬مشيرًا إلى أنه أسفر‬ ‫عن «مقتل ‪ 10‬جنود و‪ 12‬من‬ ‫مقاتلي الشباب على األقل»‪ .‬لكن‬ ‫عبدالعزيز أبومصعب املتحدث‬ ‫باسم «الشباب» أكد مقتل ‪30‬‬ ‫جنديًا في الهجوم الذي انتهى‬ ‫بانسحاب مقاتلو الحركة‪ .‬ولم‬ ‫يتطرق إلى الخسائر التي وقعت‬ ‫في صفوف الشباب‪.‬‬

‫القوات اليمنية تتقدم‬ ‫باتجاه منفذ حرض‬

‫اندلعت اشتباكات عنيفة‬ ‫أمس بني قوات الجيش املوالي‬ ‫للرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫من جهة‪ ،‬ومسلحي الحوثي‬ ‫والقوات العسكرية املوالية‬ ‫للرئيس اليمني السابق علي‬ ‫صالح من جهة ثانية‪ ،‬بمديرية‬ ‫حرض بمحافظة حجة شمال‬ ‫غرب العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫وقالت مصادر محلية إن‬ ‫املواجهات اندلعت بالقرب‬ ‫من منفذ حرض الحدودي مع‬ ‫السعودية‪ ،‬عقب هجوم شنته‬ ‫قوات الجيش املدعومة بقوات‬ ‫التحالف العربي على مواقع‬ ‫الحوثيني‪ ،‬في محاولة للتقدم‬ ‫نحوها‪.‬‬

‫• اإلمارات تجدد منع سفر مواطنيها • السفيرة األميركية الجديدة تتسلم منصبها‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫البحرين تحسم مصير‬ ‫«الوفاق» ‪ 17‬يوليو‬

‫حددت املحكمة اإلدارية في‬ ‫البحرين أمس ‪ 17‬يوليو موعدًا‬ ‫إلصدار حكمها في دعوى‬ ‫حل جمعية الوفاق املعارضة‬ ‫املرفوعة من قبل وزارة العدل‬ ‫والشؤون اإلسالمية‪.‬‬ ‫وأفاد مصدر قضائي في املنامة‬ ‫بأن إعالن املحكمة صدر خالل‬ ‫جلسة عقدت بغياب محامي‬ ‫الجمعية بعد انسحابهم في‬ ‫يونيو من الدعوى‪ ،‬احتجاجًا‬ ‫على ضيق الوقت‪ ،‬وعدم السماح‬ ‫لهم بدخول مقارها املغلقة بقرار‬ ‫قضائي‪ ،‬للحصول على الوثائق‬ ‫الالزمة لتحضير مرافعاتهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ايرولت في بيروت‪ ...‬ولبنان يطلب سالحا روسيا‬ ‫•‬

‫سلة أخبار‬

‫ّلبى زعيم الحزب "التقدمي االشتراكي"‪ ،‬النائب وليد جنبالط‪ ،‬دعوة‬ ‫صديقه الصحافي البريطاني الشهير رو ب ــرت فيسك المتخصص في‬ ‫شــؤون المنطقة‪ ،‬والــذي يكتب في جريدة "اإلندبندنت" اليسارية‪ ،‬إلى‬ ‫العشاء في أحد مطاعم بيروت بمناسبة عيد ميالد األخير‪ .‬واختار زعيم‬ ‫المختارة إهداء الصحافي البريطاني بندقية تاريخية‪ .‬ومن المفارقة أن‬ ‫اللبنانيين يطلقون على هذه البندقية اسم "اإلنكليزية"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وكان جنبالط ّ‬ ‫وجه رسالة إلى فيسك قبل أيام‪ ،‬علق فيها على "تقرير‬ ‫شـيـلـكــوت" الـبــريـطــانــي بـشــأن ح ــرب ال ـعــراق اعـتـبــر فيها أن "الـتـقــريــر ال‬ ‫ً‬ ‫يبالي تقريبا بتدمير العراق والجرائم الجماعية التي ارتكبتها القوات‬ ‫البريطانية واألميركية والكتائب العسكرية األخرى بالشعب العراقي خالل‬ ‫ً‬ ‫الغزو السيئ السمعة لهذا البلد"‪ ،‬مضيفا‪" :‬توني بلير وصدام حسين ليسا‬ ‫سوى وجهين لعملة وسخة واحدة"‪.‬‬

‫حكومة ليبيا لن تعفو‬ ‫عن نجل القذافي‬

‫أكدت حكومة الوفاق الوطني‬ ‫الليبية أمس األول أنه لن يكون‬ ‫هناك أي عفو بشأن الجرائم‬ ‫بحق اإلنسانية التي يتهم‬ ‫بها نجل العقيد الراحل معمر‬ ‫القذافي سيف اإلسالم القذافي‪،‬‬ ‫مشددة على أنها «ال تسقط‬ ‫بالتقادم وال يسري بشأنها‬ ‫العفو العام»‪.‬‬ ‫وأعرب املجلس الرئاسي‬ ‫لحكومة الوفاق عن «استهجانه»‬ ‫«للتصريحات غير املسؤولة»‬ ‫للعقيد العجمي العتيري آمر‬ ‫الكتيبة املسؤولة عن حماية‬ ‫السجن الذي أودع فيه سيف‬ ‫اإلسالم في مدينة الزنتان‪،‬‬ ‫وتلميحه الحتمال تمتعه‬ ‫بالعفو‪ ،‬معتبرًا أنها «ترسخ‬ ‫فكرة امكانية اإلفالت من العقاب‬ ‫للمتهم‪ ،‬ولكل من يقدم على‬ ‫جرائم سواء في وقت النظام‬ ‫السابق أو الجرائم التي ارتكبت‬ ‫بعد سقوطه» في ‪.2011‬‬

‫‪22‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫واشنطن تجهز «القيارة» وترسل مستشارين لتحرير الموصل‬

‫• «الصدريون» يعودون إلى التظاهر • حرب بيانات حول تعيين وزير للداخلية و«بدر» تتمسك بحصتها‬

‫سلة أخبار‬ ‫أفغانستان تتلقى‬ ‫دعمًا «أطلسيًا»‬

‫أعلن الرئيس أشرف غني‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬لدى عودته من قمة‬ ‫حلف شمال األطلسي في‬ ‫وارسو‪ ،‬أن أفغانستان‬ ‫تلقت رسالة دعم واضحة‬ ‫لقواتها األمنية حتى عام‬ ‫‪.2020‬‬ ‫وقال غني خالل مؤتمر‬ ‫صحافي‪" :‬حتى عام ‪2020‬‬ ‫سيمول األطلسي قواتنا‬ ‫العسكرية بمستوى‬ ‫خمسة مليارات دوالر‬ ‫سنويا‪ ،‬ولن نضطر إلى‬ ‫خفض عديدها"‪.‬‬ ‫ودعا مجددا باكستان‬ ‫إلى "إنهاء حربها غير‬ ‫المعلنة مع أفغانستان"‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬نوايانا سليمة‪،‬‬ ‫وأثبتنا ذلك‪ ،‬لكن يجب‬ ‫احترام سيادة أفغانستان‪،‬‬ ‫وعلى الدول المجاورة‬ ‫أن تكف عن توفير مالذ‬ ‫لإلرهابيين"‪.‬‬ ‫(كابول‪ -‬أ ف ب)‬

‫بيونغ يانغ تقطع آخر‬ ‫«وصلة» مع واشنطن‬ ‫نازحون ينتظرون الفحص األمني من القوات العراقية بطريقة مسيئة في منطقة بحيرة الثرثار شمال غرب بغداد أمس األول (رويترز)‬

‫تعهدت الواليات المتحدة‬ ‫بتجهيز قاعدة القيارة‪ ،‬لجعلها‬ ‫مركزا لوجستيا خالل معركة‬ ‫تحرير الموصل‪ ،‬كاشفة على‬ ‫لسان وزير الدفاع اشتون كارتر‪،‬‬ ‫الذي أجرى زيارة مفاجئة للعراق‬ ‫أمس‪ ،‬أنها سترسل قوات‬ ‫جديدة للمساهمة في طرد‬ ‫«داعش» من أكبر مدينة يسيطر‬ ‫عليها‪.‬‬

‫أجرى وزير الخارجية األميركي‬ ‫أش ـتــون كــارتــر أم ــس زي ــارة لــم تكن‬ ‫مقررة للعراق‪ ،‬التقى خاللها رئيس‬ ‫الـحـكــومــة ح ـيــدر ال ـع ـب ــادي‪ ،‬الـقــائــد‬ ‫األعلى للقوات المسلحة العراقية‪،‬‬ ‫ونـظـيــره ال ـعــراقــي خــالــد العبيدي‪،‬‬ ‫وقادة الجيش األميركي الموجودين‬ ‫فــي ال ـعــراق وبينهم قــائــد التحالف‬ ‫ال ــدول ــي الـلـفـتـنــانــت ج ـن ــرال سـيــان‬ ‫مــاك ـفــارالنــد‪ ،‬وبـحــث معهم معركة‬ ‫ت ـح ــري ــر م ــدي ـن ــة الـ ـم ــوص ــل‪ ،‬مــركــز‬ ‫محافظة نينوى‪ ،‬شمال العراق‪ ،‬أكبر‬ ‫مدينة التــزال تحت سيطرة تنظيم‬ ‫داعش‪.‬‬ ‫وع ــرض كــارتــر خــال الــزيــارة أن‬ ‫تقوم واشنطن بتجهيز قاعدة القيارة‬ ‫الـجــويــة‪ ،‬الـتــي اسـتـعــادتـهــا الـقــوات‬ ‫العراقية قبل أيــام ودمرها "داعــش"‬ ‫بالكامل قبل الـفــرار منها‪ ،‬لتصبح‬ ‫مقر قيادة لوجستي لعملية تحرير‬ ‫الموصل‪ .‬كما كشف عن إرسال ‪560‬‬ ‫جـنــديــا إضــافـيــا لـمـســاعــدة الـقــوات‬ ‫العراقية في استعادة الموصل‪.‬‬ ‫وأش ــار الــوزيــر األمـيــركــي إلــى أن‬ ‫القوات األميركية ستنقل مستشارين‬ ‫وأفـ ــرادا آخــريــن إلــى قــاعــدة القيارة‪.‬‬ ‫وقــال مسؤول دفاعي أميركي بارز‬ ‫إن الـقــاعــدة ستكون "مــوقـعــا مهما‬

‫ل ـم ـس ـت ـشــاري ـنــا ودعـ ـمـ ـن ــا ال ـق ـتــالــي‬ ‫لـيـعـمـلــوا ع ــن ك ـثــب م ــع الـعــراقـيـيــن‬ ‫ويكونوا على مقربة من القتال"‪.‬‬ ‫وتقع قاعدة القيارة الجوية على‬ ‫م ـســافــة ‪ 58‬ك ـلــم ج ـنــوب ال ـمــوصــل‪،‬‬ ‫وتـعـتـبــر أك ـبــر ال ـقــواعــد العسكرية‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة فــي شـمــال ال ـعــراق‪،‬‬ ‫ويـ ـمـ ـك ــن اسـ ـتـ ـخ ــدامـ ـه ــا كـمـنـطـلــق‬ ‫ل ـل ـع ـم ـل ـي ــات ال ـم ـق ـب ـل ــة السـ ـتـ ـع ــادة‬ ‫الموصل‪.‬‬ ‫ومـ ــن ال ـم ـق ــرر أن ي ـج ــري كــارتــر‬ ‫ات ـ ـصـ ــاال ه ــات ـف ـي ــا ب ــرئـ ـي ــس إق ـل ـيــم‬ ‫كردستان العراق مسعود البارزاني‪.‬‬ ‫وب ـع ــد س ــاع ــات م ــن وصـ ـ ــول وزي ــر‬ ‫الــدفــاع األميركي إلــى بـغــداد‪ ،‬وصل‬ ‫ن ـظ ـي ــره الـ ـكـ ـن ــدي‪ ،‬ه ــارج ــت سينغ‬ ‫سـ ـج ــان‪ ،‬إلـ ــى ال ـعــاص ـمــة ال ـعــراق ـيــة‬ ‫للقاء المسؤولين العراقيين وبحث‬ ‫عمليات القتال ضد تنظيم داعش‪.‬‬ ‫وركزت مباحثات سجان على سبل‬ ‫الدعم الكندي للجيش العراقي في‬ ‫مجال الهندسة العسكرية وزيــادة‬ ‫المدربين العسكريين‪.‬‬

‫أعالم ومنشورات‬ ‫وفيما رفع أهالي قرية العوسجة‬ ‫الـقــريـبــة مــن نــاحـيــة ال ـق ـيــارة‪ ،‬العلم‬ ‫ال ـع ــراق ــي ع ـلــى م ـنــازل ـهــم ابـتـهــاجــا‬

‫ب ـت ـحــررهــم م ــن "داع ـ ـ ــش" و"ال ـ ـفـ ــرار‬ ‫الجماعي" لمسلحيه من المنطقة‪،‬‬ ‫ألقى طـيــران الجيش العراقي آالف‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـش ــورات ع ـل ــى أهـ ــالـ ــي ق ـضــاء‬ ‫الـشــرقــاط شـمــال تـكــريــت‪ ،‬تطالبهم‬ ‫بــاالبـتـعــاد عــن م ـقــار "داعـ ـ ــش"‪ ،‬كما‬ ‫ال ـق ـي ــت م ـ ـن ـ ـشـ ــورات م ـم ــاث ـل ــة عـلــى‬ ‫الموصل‪.‬‬

‫الـبـيـشـمــركــة‪ ،‬وبــدعــم مــن التحالف‬ ‫الدولي المضاد لإلرهاب"‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ــا الـنـجـيـفــي اإلم ـ ـ ـ ــارات إلــى‬ ‫"ت ـقــديــم ال ــدع ــم واإلسـ ـن ــاد وتــوفـيــر‬ ‫الـمـسـتـلــزمــات اإلن ـســان ـيــة لمليون‬ ‫مواطن يمكن أن يشكلوا أكبر حملة‬ ‫نـ ــزوح م ــن ال ـمــوصــل أث ـن ــاء معركة‬ ‫التحرير"‪.‬‬

‫نزوح‬

‫الحشد العشائري‬

‫فــي سياق متصل‪ ،‬توقع رئيس‬ ‫ائتالف "متحدون لإلصالح" أسامة‬ ‫الـنـجـيـفــي‪ ،‬رئ ـيــس مـجـلــس ال ـنــواب‬ ‫السابق الــذي يتحدر من الموصل‪،‬‬ ‫أن يصل عدد النازحين من الموصل‬ ‫أثناء المعركة المرتقبة الى مليون‬ ‫ش ـخ ــص‪ ،‬خـ ــال اس ـت ـقــاب ـلــه ال ـقــائــم‬ ‫باألعمال االماراتي في العراق‪.‬‬ ‫وقال النجيفي خالل اللقاء إن "قرار‬ ‫أهــل نينوى بعدم مشاركة الحشد‬ ‫الشعبي فــي معركة التحرير يأتي‬ ‫ضمن سياق يؤكد أن أهــل المدينة‬ ‫أول ــى بتحرير مدينتهم‪ ،‬وه ــم في‬ ‫غـنــى ع ــن إشـ ـك ــاالت غـيــر ضــروريــة‬ ‫يمكن أن تـخــدم خـصـمـهــم"‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫"ترحيبهم بالجيش العراقي والقوات‬ ‫الرسمية األخــرى للشرطة الوطنية‬ ‫والحشد الوطني والعشائري وقوات‬

‫فـ ــي س ـ ـيـ ــاق آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬أع ـ ـلـ ــن عـضــو‬ ‫م ـج ـلــس م ـحــاف ـظــة االن ـ ـبـ ــار محمد‬ ‫ياسين‪ ،‬أمس‪ ،‬دخول مقاتلي الحشد‬ ‫ال ــى الفلوجة لمسكها‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫"قوة من لواء درع الفلوجة بالحشد‬ ‫الـعـشــائــري دخـلــت مدينة الفلوجة‬ ‫لمسكها مع قوات الجيش والشرطة‬ ‫بــالـمــديـنــة"‪ ،‬وتــابــع ان "تـلــك الـقــوات‬ ‫سيتم توزيعها ونشرها في عدد من‬ ‫األحياء والمناطق لحمايتها‪ ،‬فضال‬ ‫عن نشرها في عــدد من السيطرات‬ ‫األمنية في داخل المدينة"‪.‬‬

‫الصدر‬ ‫على المستوى السياسي‪ ،‬أثــار‬ ‫زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر‬ ‫مفاجأة أمــس بدعوته الــى تظاهرة‬ ‫جديدة لـ "إزالة الفساد والظلم وإقالة‬

‫كلينتون في ورطة بين «الناشطين» والشرطة‬

‫ً‬ ‫رودي جولياني‪ :‬الشرطة ال تقتل السود بل يقتل بعضهم بعضا‬ ‫ّ‬ ‫ضــخ ـمــت جــري ـمــة داالس ال ـت ـحــدي ال ــذي‬ ‫تواجهه هيالري كلينتون المرشحة عن الحزب‬ ‫الديمقراطي في انتخابات الرئاسة األميركية‬ ‫في الوقت الذي تسعى فيه إلى طمأنة كل من‬ ‫الناخبين الذين يشعرون بقلق إزاء االضطرابات‬ ‫االجتماعية من ناحية‪ ،‬والنشطاء الغاضبين‬ ‫من انتهاكات سلطات إنفاذ القانون من ناحية‬ ‫أخرى بأنها تقف في جانبهم‪.‬‬ ‫بــالـنـسـبــة إلـ ــى كـلـيـن ـتــون فـ ــإن ال ـم ـخــاوف‬ ‫السياسية التي تواجهها تسير على خطين‬ ‫متوازيين‪ .‬فهي من ناحية ال يمكنها أن تنفر‬ ‫الناخبين الـســود والتقدميين الــذيــن تحتاج‬ ‫أن يـخــرجــوا ب ــأع ــداد كـبـيــرة فــي االنـتـخــابــات‬ ‫الرئاسية في نوفمبر المقبل باتخاذ موقف‬ ‫قوي ضد المحتجين الذين خرجوا في اآلونة‬ ‫األخيرة في لويزيانا ومينيسوتا ما أسفر عن‬ ‫اعتقال المئات‪.‬‬ ‫وفي الوقت ذاته ال يمكن أن تسمح للناخبين‬ ‫األك ـث ــر اع ـت ــداال وال ــذي ــن ي ـش ـعــرون بـقـلــق إزاء‬ ‫اللقطات التي عرضت على شاشات التلفزيون‬ ‫بــأن يجذبهم منافسها المرشح الجمهوري‬ ‫دونالد ترامب الذي حاول التأكيد أنه المرشح‬ ‫األفضل للحفاظ على األمن والنظام‪.‬‬ ‫وتعترف كلينتون نفسها بالخط الرفيع‬ ‫ال ــذي تـحــاول السير عليه‪ .‬وأوضـحــت نتائج‬ ‫اسـتـطــاع لـلــرأي أجــرتــه "روي ـت ــرز" ومؤسسة‬ ‫إبسوس لقياس الرأي العام‪ ،‬االختالف الكبير‬ ‫فــي ن ـظــرة أن ـصــار كــل مــن تــرامــب وكلينتون‬ ‫للشرطة عندما يتعلق األمر باألميركيين من‬ ‫أصل إفريقي‪ .‬وأوضحت نتيجة استطالع أجري‬ ‫في الفترة من ‪ 13‬مايو حتى السابع من يونيو‬ ‫أن ‪ 24‬في المئة من الناخبين المؤيدين لترامب‬ ‫يعتقدون أن السود يتلقون معاملة أسوأ من‬ ‫البيض مقارنة مع ‪ 55‬في المئة من الناخبين‬ ‫المؤيدين لكلينتون‪.‬‬ ‫ووفقا الستطالع لـ"رويترز" مثل األميركيون‬ ‫األف ــارق ــة نـحــو مثلي الـبـيــض الــذيــن وصـفــوا‬ ‫الشرطة بأنها عنيفة للغاية‪.‬‬ ‫وقالت السلطات إن المسلح ميكاه جونسون‬ ‫ُ‬ ‫ال ــذي قتل أطلق الــرصــاص على نحو ‪ 12‬من‬ ‫رجــال الشرطة ألنه أراد أن يقتل بيضا‪ .‬وقبل‬ ‫الهجوم حاولت كلينتون توضيح تضامنها‬

‫متظاهرة في مواجهة عناصر شرطة باتون روج في والية لويزيانا أثناء اعتقالها أمس األول ( رويترز)‬ ‫مــع حــركــة "ح ـيــاة ال ـســود مـهـمــة" وه ــي حركة‬ ‫حقوق مدنية نشأت بعد حوادث قتل الشرطة‬ ‫ألميركيين من أصل إفريقي في ضاحية سانت‬ ‫بــول بمينيسوتا وبــاتــون روج في لويزيانا‪.‬‬ ‫وقالت إنه "يجب أن يبدأ البيض في االستماع‬ ‫للمطالب المشروعة التي تأتي من األميركيين‬ ‫من أصل إفريقي وهم مواطنون مثلنا"‪.‬‬ ‫والتقط الجنرال المتقاعد مايكل فلين أبرز‬ ‫المرشحين لخوض االنتخابات مع ترامب في‬ ‫منصب نائب الرئيس تصريحات كلينتون‬ ‫أمــس األول واصـفــا إيــاهــا‪ ،‬فــي مقابلة‪ ،‬بغير‬ ‫المسؤولة‪ ،‬ألنها تحدثت كما لو كان البيض‬ ‫هم المالمون‪.‬‬ ‫وق ــال تــرامــب على "تــويـتــر" أمــس األول‪ ،‬إن‬ ‫الواليات المتحدة "أمــة مقسمة"‪ ،‬ويرجع ذلك‬ ‫جزئيا إلى قيادة كلينتون والرئيس الحالي‬

‫باراك أوباما‪ .‬وتشير تقارير إلى أنه يدرس اآلن‬ ‫بقوة اختيار فلين لخوض االنتخابات معه في‬ ‫منصب نائب الرئيس في حين يرجع جزئيا إلى‬ ‫القلق المتزايد بين األميركيين إزاء األمن العام‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬حذر مسؤولو واليتي مينيسوتا‬ ‫ولويزيانا األميركيتين أمس األول من أنهم لن‬ ‫يسمحوا بوقوع أعمال عنف خالل احتجاجات‬ ‫أخــرى بشأن قتل الشرطة رجلين مــن السود‬ ‫بــال ــرص ــاص بـعــد ق ـيــام بـعــض الـمـتـظــاهــريــن‬ ‫برشق رجال الشرطة بالحجارة وأشياء أخرى‬ ‫فــي ســانــت بــول واشتباكهم مــع الـشــرطــة في‬ ‫باتون روج‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال ع ـمــدة ن ـيــويــورك الـســابــق‬ ‫رودي جولياني‪ ،‬إن نسبة قتل األوالد السود‬ ‫ً‬ ‫لبعضهم قد تبلغ ‪ 99‬في المئة‪ ،‬واصفا حركة‬ ‫"حياة السود مهمة" بالعنصرية‪ .‬وفي حديث‬

‫تلفزيوني أمــس األول دعــا جولياني "السود‬ ‫إلى احترام الشرطة" قائال‪" :‬من جانب السود‪،‬‬ ‫عليكم أن تعلموا أوالدكم احترام الشرطة وأن‬ ‫الخطر الحقيقي عليهم ليس الشرطة‪ ،‬بل الخطر‬ ‫الحقيقي هو ما نسبته ‪ 99‬في المئة‪ .‬أن يقتلوا‬ ‫على ايدي أوالد سود آخرين"‪.‬‬ ‫وانتقد حركة "حـيــاة الـســود مهمة"‪ ،‬قائال‬ ‫"عندما تقول حياة الـســود مهمة هــذا تمييز‬ ‫عنصري‪ ،‬حياة البيض مهمة‪ ،‬حياة اآلسيويين‬ ‫مهمة‪ ،‬حياة الالتينيين مهمة‪ ،‬وهــذا مخالف‬ ‫ألميركا"‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أعلن البيت األبيض أمس‬ ‫األول أن الرئيس األميركي باراك أوباما سيصل‬ ‫إلى داالس بوالية تكساس اليوم إللقاء كلمة في‬ ‫مراسم تأبين‪ ،‬حيث لقي خمسة ضباط شرطة‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫جميع الفاسدين والمقصرين"‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ــا الـ ـص ــدر "ال ــوط ـن ـي ـي ــن من‬ ‫الـ ـم ــدنـ ـيـ ـي ــن واإلس ـ ــامـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــن" ال ــى‬ ‫المشاركة في تظاهرة "مهيبة" في‬ ‫ساحة التحرير وسط بغداد الجمعة‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬وش ــدد عـلــى ضـ ــرورة عــدم‬ ‫رفــع الفـتــات أو هـتــافــات "ال تتغنى‬ ‫بــالــوطــن"‪ ،‬مــؤكــدا أن "ب ـقــاء الفساد‬ ‫وال ـم ـف ـس ــدي ــن ي ـع ـنــي بـ ـق ــاء تـسـلــط‬ ‫اإلرهاب على العراقيين"‪.‬‬ ‫وقال الصدر في بيان إن "االرهاب‬ ‫ليس هو عدونا الوحيد"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"نـحــن إذ نحمل ال ـســاح فــي ســوح‬ ‫الجهاد البد علينا أن نحمل الروح‬ ‫الوطنية بأعلى مستوياتها لنرفع‬ ‫أصواتنا ومطالبنا من خالل التظاهر‬ ‫من أجل االصالح الحقيقي والفعلي"‪.‬‬

‫وزير الداخلية‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬ووسـ ــط ال ـص ــراع بين‬ ‫ال ـع ـبــادي مــن جـهــة و"مـنـظـمــة بــدر"‬ ‫الـمـقــربــة م ــن إي ـ ــران بــزعــامــة ه ــادي‬ ‫ال ـعــامــري م ــن الـجـهــة االخـ ــرى على‬ ‫أمــن ب ـغــداد‪ ،‬ب ــرزت أنـبــاء متضاربة‬ ‫عــن تعيين بــديــل لــوزيــر الــداخـلـيــة‬ ‫المستقيل محمد الغبان الذي ينتمي‬ ‫الى "بدر"‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت كـتـلــة "ب ـ ــدر" البرلمانية‬

‫أمس أن رئيس مجلس الوزراء كلف‬ ‫وزير االتصاالت حسن الراشد بإدارة‬ ‫حقيبة وزارة الداخلية بالوكالة‪ ،‬وهو‬ ‫قيادي في "بدر"‪.‬‬ ‫وصــدر بيان عن وزارة الداخلية‬ ‫تناقلته وس ــائ ــل اإلعـ ــام الـعــراقـيــة‬ ‫يفيد بقيام العبادي بتكليف الوكيل‬ ‫اإلداري والـمــالــي لـ ــوزارة الداخلية‬ ‫ع ـق ـيــل ال ـخ ــزع ـل ــي ب ـم ـن ـصــب وزيـ ــر‬ ‫الداخلية بالوكالة‪ .‬وينتمي الخزعلي‬ ‫ال ـ ــى ح ـ ــزب "الـ ـ ــدعـ ـ ــوة" ال ـ ـ ــذي يـضــم‬ ‫العبادي بين صفوفه‪.‬‬ ‫ب ـعــدهــا خـ ــرج ال ـم ـت ـحــدث بــاســم‬ ‫وزارة الداخلية العميد سعد معن‪،‬‬ ‫ل ـي ــؤكــد أنـ ــه ل ــم ت ـت ــم تـسـمـيــة وزي ــر‬ ‫للداخلية بالوكالة حتى اآلن‪ .‬كما‬ ‫نفى الخزعلي بنفسه تكليفه‪ .‬وكان‬ ‫النائب عن كتلة "بــدر" عبدالحسين‬ ‫االزي ـ ــرج ـ ــاوي‪ ،‬ش ــدد أم ــس عـلــى أن‬ ‫منصب وزيــر الداخلية من "حصة"‬ ‫الكتلة وفق المعادلة الوزارية الحالية‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫السومرية‪ ،‬المدى برس)‬

‫جولة جديدة من المعارك بين‬ ‫قوات سيلفاكير ومشار في جوبا‬ ‫«إيغاد» تجتمع ومجلس األمن يستعد إلرسال قوات‬ ‫ً‬ ‫غداة موجة عنف أثارت ذعرا وردود فعل شاجبة من المجتمع الدولي‪،‬‬ ‫وقعت معارك عنيفة باألسلحة الثقيلة صباح أمس في جوبا بين قوات‬ ‫رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديث والمتمردين السابقين بزعامة‬ ‫نائبه رياك مشار‪ ،‬بالتزامن مع نشر دبابات ومروحيات قتالية وسماع‬ ‫دوي مدافع في أنحاء مختلفة من العاصمة‪.‬‬ ‫واندلعت المعارك أمس في المناطق التي شهدت اشتباكات أمس األول‬ ‫ً‬ ‫في الغرب‪ ،‬حيث توجد قاعدة للمتمردين السابقين‪ ،‬وفي الوسط قريبا‬ ‫من المطار المغلق‪.‬‬ ‫وحلقت مروحيتان قتاليتان على األقل باتجاه منطقة جبل في غرب‬ ‫المدينة‪ ،‬ثم قصفتا قاعدة قوات مشار القريبة من معسكر لألمم المتحدة‬ ‫لجأ إليه آالف المدنيين الذين شردتهم الحرب األهلية‪ ،‬في حين سمعت‬ ‫انفجارات قوية يعتقد أنها ناجمة عن قصف بمدفعية الدبابات في حي‬ ‫تونغبنغ وسط المدينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتم االبالغ أيضا عن وقوع معركة باألسلحة النارية بالقرب من مقر‬ ‫جهاز االستخبارات وإحدى الثكنات العسكرية‪ .‬ورفض المتحدث باسم‬ ‫المتمردين ويليام إيزكيل التعليق على الوضع‪.‬‬ ‫وفــي حين تحدثت الـسـفــارة األميركية‪ ،‬التي أجلت موظفيها "غير‬ ‫األساسيين" جراء الوضع المتدهور‪ ،‬عن "معارك خطيرة بين قوات الحكومة‬ ‫والمعارضة"‪ ،‬أكد المتحدث باسم الجيش لول رواي كوانج أن مروحية كانت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحلق فوق جيبيل "لتحسين األمن‪ ،‬ولكنها لم تطلق نارا"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫استمرار القتال بالقرب من المطار دفع شركات الطيران الكينية والرواندية‬ ‫إللغاء رحالتها إلى جوبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬أعلنت الرئاسة بلوغ حصيلة القتلى ‪ 270‬شخصا‪،‬‬ ‫ولكنها تعتقد أن العدد تجاوز الـ ــ‪ .300‬وتــم االب ــاغ عن فــرار اآلالف من‬ ‫منازلهم متجهين إلى مجمعات وكالة اإلغاثة والكنائس أو الضواحي‪.‬‬ ‫وعشية اجتماع وزراء خارجية منطقة إيغاد (الهيئة الحكومية للتنمية‬ ‫في شرق افريقيا) في نيروبي لمناقشة األزمة‪ ،‬طلب مجلس األمن أمس‬ ‫األول من الدول المجاورة لجنوب السودان واالتحاد االفريقي المساعدة في‬ ‫وقف القتال وزيادة مساهمتها في قوات حفظ السالم الدولية و"االستعداد‬ ‫لتوفير قوات إضافية إذا قرر المجلس ذلك"‪ .‬ودعا األعضاء الـ‪ ،15‬في بيان‬ ‫تبنوه باإلجماع‪ ،‬إلى "البحث بشكل حازم مع قادة جنوب السودان في‬ ‫معالجة هذه األزمة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لمسؤول في األمم المتحدة‪ ،‬قتل عنصر صيني في قوات حفظ‬ ‫السالم خالل القتال في جوبا وأصيب ‪ 12‬آخرون من جنسيات مختلفة‪،‬‬ ‫اثنان منهم حالتهما خطيرة‪ .‬وبين المصابين روانديون‪.‬‬ ‫وأكد مجلس األمن ان "الهجمات ضد المدنيين أو ضد أفراد ومباني‬ ‫األمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب"‪.‬‬ ‫ووجهت اليابان أمس ثالث طائرات نقل عسكرية من طراز سي‪-130‬‬ ‫إلى قاعدة جوية في شرق إفريقيا لالستعداد إلجالء مواطنين يابانيين‪.‬‬ ‫(جوبا‪ ،‬نيروبي‪ ،‬نيويورك ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫قالت كوريا الشمالية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إنها ستقطع‬ ‫آخر قنوات االتصال‬ ‫مع واشنطن‪ ،‬ردا على‬ ‫العقوبات التي فرضتها‬ ‫الحكومة األميركية على‬ ‫الزعيم كيم جونغ أون‪.‬‬ ‫وأبلغت وزارة الخارجية‬ ‫الحكومة األميركية بتوقف‬ ‫االتصاالت عبر بعثة البالد‬ ‫لدى األمم المتحدة في‬ ‫نيويورك‪.‬‬ ‫وقالت كوريا الشمالية‬ ‫في اإلخطار الرسمي الذي‬ ‫أرسل عبر األمم المتحدة‬ ‫إنها "ستعالج جميع‬ ‫المسائل الثنائية‪ ،‬بموجب‬ ‫قانون زمن الحرب من اآلن‬ ‫فصاعدا‪ ،‬وإن ذلك ينطبق‬ ‫على أميركيين تعتقلهما"‪.‬‬ ‫(سول‪ -‬رويترز)‬

‫تايلند تفرج عن ‪4‬‬ ‫معارضين لدستور الجيش‬

‫محام يدافع عن أربعة‬ ‫قال‬ ‫ٍ‬ ‫أشخاص اعتقلوا في‬ ‫تايلند‪ ،‬لقيامهم بحملة‬ ‫ضد مسودة دستور‬ ‫يدعمها الجيش‪ ،‬إن محكمة‬ ‫تايلندية أفرجت عنهم‬ ‫بكفالة‪.‬‬ ‫واالعتقاالت التي وقعت‬ ‫أمس األول هي األحدث‬ ‫التي تقوم بها السلطات‬ ‫خالل فترة االستعداد‬ ‫الستفتاء الشهر المقبل‪.‬‬ ‫وسيجرى االستفتاء في‬ ‫‪ 7‬أغسطس‪ ،‬وستكون‬ ‫تلك أول مرة يذهب فيها‬ ‫التايلنديون إلى صناديق‬ ‫االقتراع منذ سيطرة‬ ‫الجيش على السلطة‬ ‫بانقالب أبيض في مايو‬ ‫‪.2014‬‬ ‫(بانكوك‪ -‬رويترز)‬

‫إسبانيا تفكك شبكة‬ ‫احتيال دولية‬

‫كشفت الشرطة اإلسبانية‪،‬‬ ‫أنها فككت عصابة يشتبه‬ ‫في قيامها بعمليات‬ ‫احتيال شملت أكثر من‬ ‫ثمانية آالف شخص في‬ ‫نحو ‪ 70‬بلدا‪ ،‬وقاربت قيمة‬ ‫المبالغ فيها ‪ 25‬مليون‬ ‫يورو‪ .‬وأوقفت السلطات‬ ‫اإلسبانية ‪ 21‬شخصا‪،‬‬ ‫في إطار هذه العملية‪،‬‬ ‫التي تناولت خصوصا‬ ‫بيع أجهزة عاملة بنظام‬ ‫التموضع العالمي (جي‬ ‫بي إس)‪.‬‬ ‫(مدريد‪ -‬أ ف ب)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫نتنياهو وعباس إلى «قمة سالم» في شرم الشيخ قريبا‬ ‫● السيسي يأمر بمحاسبة المتورطين في «فساد القمح» ● مقتل ضابط وأمين شرطة بانفجار في سيناء‬

‫سلة أخبار‬ ‫«التعليم»‪ :‬ال تالعب‬ ‫في نتائج الثانوية‬

‫القاهرة ــ أيمن عيسى وأحمد بركات وكاملة خطاب‬

‫تواصلت تداعيات الزيارة النادرة‬ ‫التي قام بها وزير الخارجية‬ ‫المصري سامح شكري إلى‬ ‫إسرائيل‪ ،‬األحد الماضي‪ ،‬إذ‬ ‫علمت «الجريدة» أن رئيس‬ ‫بنيامين‬ ‫الحكومة اإلسرائيلية ً‬ ‫نتنياهو‪ ،‬سيزور مصر قريبا‪ ،‬في‬ ‫حين يصل وفد إسرائيلي إلى‬ ‫القاهرة الشهر المقبل‪ ،‬لبحث‬ ‫الخطوط العريضة للمقترحات‬ ‫المصرية‪ ،‬إلقرار السالم بين‬ ‫الفلسطينيين واإلسرائيليين‬ ‫على أساس حل الدولتين‪.‬‬

‫ب ـ ـ ـ ــدأت ن ـ ـتـ ــائـ ــج زي ـ ـ ـ ـ ــارة وزيـ ـ ــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة ال ـ ـم ـ ـصـ ــري س ــام ــح‬ ‫شكري إلى إسرائيل‪ ،‬والتي التقى‬ ‫خاللها رئيس الحكومة بنيامين‬ ‫نتنياهو‪ ،‬في الظهور تباعا أمس‪،‬‬ ‫إذ علمت «الجريدة» أنه تم االتفاق‬ ‫على ترتيب زيارة لرئيس الوزراء‬ ‫اإلســرائ ـي ـلــي بـنـيــامـيــن نتنياهو‬ ‫إلى مصر‪ ،‬في إطار الجهود التي‬ ‫تـبــذلـهــا ال ـقــاهــرة إلح ـي ــاء عملية‬ ‫السالم بين الجانبين الفلسطيني‬ ‫واإلسرائيلي‪ ،‬والتي جــاء ت آخر‬ ‫فصولها بزيارة شكري إلسرائيل‪،‬‬ ‫فــي أول زي ــارة لـمـســؤول مصري‬ ‫بارز منذ نحو ‪ 9‬سنوات‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ــدر م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤول أكـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬أن ــه م ــن ال ـم ـقــرر أن‬ ‫تجرى زيارة نتنياهو إلى منتجع‬ ‫شرم الشيخ‪ ،‬والتي سيتم تحديد‬ ‫التوقيتات الخاصة بها في وقت‬ ‫الحق‪ ،‬وأن الزيارة ربما تتم بعد‬ ‫المضي قــدمــا فــي عملية السالم‬ ‫بين الفلسطينيين واإلسرائيليين‪،‬‬

‫وصوال إلى حل الدولتين‪ ،‬وأشار‬ ‫إلى أن كل الخطوات التي تجريها‬ ‫ا لـقــا هــرة تـتــم بعلم وتنسيق مع‬ ‫الجانب الفلسطيني‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ك ـش ــف مـ ـص ــدر رف ـيــع‬ ‫المستوى لـ «الجريدة»‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن‬ ‫زيارة شكري تم الترتيب لها قبل‬ ‫ن ـحــو ش ـهــريــن‪ ،‬وأنـ ــه ت ــم االت ـفــاق‬ ‫على أن يزور وفد إسرائيلي مصر‬ ‫خالل الشهر المقبل‪ ،‬لبحث مسار‬ ‫عـمـلـيــات ال ـس ــام ال ـم ـق ـتــرحــة من‬ ‫الجانب المصري‪ ،‬وحال التوصل‬ ‫إلى اتفاق سيتم البدء في ترتيب‬ ‫عـقــد قـمــة بـيــن الــرئ ـيــس محمود‬ ‫عباس ونتنياهو‪ ،‬برعاية الرئيس‬ ‫السيسي في مصر‪.‬‬ ‫وأطلق الرئيس المصري دعوة‬ ‫لـلـجــانـبـيــن ف ــي م ــاي ــو ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫إلع ـ ـ ـ ــادة إح ـ ـيـ ــاء ع ـم ـل ـي ــة الـ ـس ــام‬ ‫ال ـم ـت ـع ـثــرة‪ ،‬رابـ ـط ــا ب ـيــن عــاقــات‬ ‫أكثر دفئا بين مصر وإسرائيل‪،‬‬ ‫والتوصل إلى اتفاق سالم شامل‬ ‫بين الفلسطينيين واإلسرائيليين‪،‬‬

‫سيارات الزعماء بمزاد «تحيا مصر»‬ ‫أعلنت إحدى مجموعات االستثمار (مكسيم) إقامة أكبر مزاد‬ ‫نهاية الشهر ال ـجــاري‪ ،‬على مجموعة مــن الـسـيــارات الكالسيك‬ ‫لــرؤســاء وم ـلــوك ســابـقـيــن‪ ،‬عـلــى أن يـتــم تــوجـيــه حصيلة الـمــزاد‬ ‫للمشروعات التنموية التي يعمل صندوق «تحيا مصر» على‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫ووقعت «مكسيم» والصندوق بروتوكول تعاون‪ ،‬من أجل دعم‬ ‫بــرامــج صـنــدوق «تحيا مـصــر» ومشاريعه التنموية‪ ،‬واالرتـقــاء‬ ‫بـمـسـتــوى ال ـخ ــدم ــات ال ـم ـقــدمــة لـلـمـجـتـمــع ال ـم ـصــري ف ــي جميع‬ ‫المجاالت‪ ،‬من خالل تقديم الدعم المالي والفني واللوجيستي‬ ‫لتحقيق تلك األهداف‪.‬‬

‫اس ـ ـت ـ ـنـ ــادا إلـ ـ ــى مـ ـ ـب ـ ــادرة ال ـس ــام‬ ‫العربية المعلنة في ‪ ،2002‬والتي‬ ‫تنص على اعتراف عربي جماعي‬ ‫بإسرائيل مقابل إنهاء احتاللها‬ ‫لــأرا ضــي الفلسطينية منذ عام‬ ‫‪.1967‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قالت تقارير إعالمية‬ ‫مــن تــل أبيب ورام الله إن رئيس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزراء اإلس ــرائـ ـيـ ـل ــي‪ ،‬س ـب ــق أن‬ ‫أبـ ــدى اس ـت ـع ــدادا لـلـمـشــاركــة في‬ ‫قمة ثالثية فــي الـقــاهــرة‪ ،‬تجمعه‬ ‫وع ـ ـبـ ــاس‪ ،‬ض ـم ــن إط ـ ــار إقـلـيـمــي‬ ‫تعده مصر‪ ،‬حيث سبق أن عرض‬ ‫السيسي على أبومازن‪ ،‬في مايو‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬تـصــورا لمبادرة سالم‬ ‫ت ـب ــدأ ب ـل ـقــاء ق ـمــة ب ـيــن نـتـنـيــاهــو‬ ‫وعـ ـ ـب ـ ــاس‪ ،‬وأن األخ ـ ـيـ ــر اش ـت ــرط‬ ‫«باروميتر» ألي عملية سالم‪ ،‬تبدأ‬ ‫بوقف االستيطان وإطالق أسرى‬ ‫ما بعد أوسلو‪.‬‬

‫مطالب القاهرة‬ ‫ووفـ ـ ــق مـ ـص ــادر م ـط ـل ـعــة‪ ،‬ف ــإن‬ ‫ال ـقــاهــرة مـتـمـسـكــة ب ــاإلف ــراج عن‬ ‫‪ 100‬أسير فلسطيني في السجون‬ ‫اإلسرائيلية‪ ،‬كمبادرة ُحسن نوايا‪،‬‬ ‫فـضــا ع ــن إعـ ــان وق ــف عمليات‬ ‫االستيطان لمدة سنة كاملة‪ ،‬فيما‬ ‫أبلغ نتيناهو شكري أن تطبيع‬ ‫العالقات مــع تركيا لــن يؤثر في‬ ‫مسار العالقات اإلسرائيلية مع‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫و قـ ـ ــا لـ ـ ــت وزارة ا لـ ـخ ــار جـ ـي ــة‬ ‫المصرية في بيان رسمي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن المحادثات التي أجراها شكري‬ ‫مع نتنياهو تناولت طرح الرؤية‬ ‫المصرية إل حـيــاء عملية السالم‬ ‫الفلسطينية ‪ -‬اإلسرائيلية‪ ،‬فيما‬ ‫أشـ ـ ــارت الـ ـ ـ ــوزارة إلـ ــى أن شـكــري‬

‫نفت وزارة التربية والتعليم‬ ‫المصرية‪ ،‬أمس‪ ،‬ما أعلنته‬ ‫صفحات الغش اإللكتروني عن‬ ‫قدرتها على التالعب بنتيجة‬ ‫الثانوية العامة هذا العام‪ ،‬وأكدت‬ ‫الوزارة في بيان لها‪ ،‬أن هذا الكالم‬ ‫عار تماما عن الصحة‪.‬‬ ‫وأضافت أن طبيعة العمل‬ ‫داخل لجان النظام والمراقبة‬ ‫(الكنتروالت) مؤمنة تماما‪ ،‬وتتم‬ ‫بشكل سري للغاية‪ ،‬وال يمكن‬ ‫اختراقها بأي شكل من األشكال‪.‬‬

‫الحكم في فرض الحراسة‬ ‫على «الصحافيين» ‪ 25‬يوليو‬ ‫شكري يستعد لمتابعة نهائي يورو ‪ 2016‬مساء األحد في مقر إقامة نتنياهو بالقدس‬ ‫سـيـتــوجــه ال ـي ــوم إل ــى الـعــاصـمــة‬ ‫الرواندية (كيجالي)‪ ،‬للمشاركة في‬ ‫االجتماعات التحضيرية للدورة‬ ‫السابعة والعشرين لقمة االتحاد‬ ‫اإلفريقي‪ ،‬المقررة األحد المقبل‪.‬‬

‫القمح المسرطن‬ ‫وف ـ ــي ال ـ ـشـ ــأن الـ ــداخ ـ ـلـ ــي‪ ،‬عـقــد‬ ‫الرئيس السيسي اجتماعا مغلقا‬ ‫مـ ــع وزي ـ ـ ــر ال ـت ـم ــوي ــن والـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫الداخلية خالد حنفي‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫وع ـل ـمــت «ال ـج ــري ــدة» أن الــرئـيــس‬ ‫أبـ ـ ـ ــدى اس ـ ـت ـ ـيـ ــاء ه الـ ـش ــدي ــد إزاء‬ ‫بعض المخالفات فــي مــا يتعلق‬ ‫بمنظومة تسلم محصول القمح‬ ‫خ ــال الـمــوســم الـمـنـقـضــي‪ .‬وأكــد‬ ‫الـسـيـســي أهـمـيــة تـكـثـيــف جميع‬ ‫الجهات الرقابية لمجهوداتها‪،‬‬

‫ل ــرص ــد أي ت ـ ـجـ ــاوزات ق ــد ت ـكــون‬ ‫ح ـ ـ ــدث ـ ـ ــت‪ ،‬وض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرورة م ــواصـ ـل ــة‬ ‫الـتـحـقـيـقــات فــي جـمـيــع ال ـحــاالت‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـ ــم رص ـ ـ ــده ـ ـ ــا ب ــالـ ـفـ ـع ــل‪،‬‬ ‫ومحاسبة المتورطين فيها‪.‬‬ ‫وكــان عــدد مــن نــواب البرلمان‬ ‫تـ ـق ــدم ــوا ب ــاسـ ـتـ ـج ــواب ل ــوزي ــري‬ ‫الــزراعــة والتموين‪ ،‬بشأن مزاعم‬ ‫وجـ ـ ـ ــود شـ ـبـ ـه ــات فـ ـ ـس ـ ــاد‪ ،‬خ ــال‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــات ت ـ ـشـ ــويـ ــن ال ـ ـق ـ ـمـ ــح مــن‬ ‫الفالحين‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـقــرر أن تـتــم مناقشة‬ ‫االستجواب خالل الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫وعرض وزير التموين اإلجراءات‬ ‫ال ـت ــي ات ـخــذت ـهــا ال ـ ـ ــوزارة لضبط‬ ‫مـ ـنـ ـظ ــوم ــة االس ـ ـ ـتـ ـ ــام م ـ ــن خ ــال‬ ‫الــرقــابــة والـتـفـتـيــش والـمـتــابـعــة‪،‬‬ ‫وأش ــار إلــى وجــود بعض حــاالت‬ ‫الـتـجــاوز الـتــي رصــدتـهــا ال ــوزارة‬

‫وأج ـهــزت ـهــا وم ـبــاحــث الـتـمــويــن‪،‬‬ ‫حيث أحالتها إلى النيابة العامة‬ ‫للتحقيق‪.‬‬

‫مقتل عسكريين ‬ ‫فــي غ ـضــون ذل ــك‪ ،‬قـتــل ضابط‬ ‫ومجند‪ ،‬وأصيب ‪ 3‬مجندين من‬ ‫ق ــوات الشرطة فــي انفجار عبوة‬ ‫ناسفة في منطقة وســط سيناء‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بعدما تم زرع عبوة ناسفة‬ ‫من مجهولين‪.‬‬ ‫ك ــان ال ـج ـيــش ال ـم ـصــري نجح‬ ‫األحد الماضي في إحباط محاولة‬ ‫لـ ـلـ ـهـ ـج ــوم عـ ـل ــى أح ـ ـ ــد ال ـك ـم ــائ ــن‬ ‫بالشيخ زويد‪ ،‬ونجحت الدوريات‬ ‫المقاتلة خالل األيام الماضية في‬ ‫القضاء على ‪ 14‬تكفيريا‪ ،‬نتيجة‬ ‫تبادل مكثف إلطالق النار‪.‬‬

‫حجزت محكمة القاهرة لألمور‬ ‫المستعجلة‪ ،‬أمس‪ ،‬الحكم‬ ‫في دعوى تطالب بفرض‬ ‫الحراسة القضائية على نقابة‬ ‫الصحافيين‪ ،‬ووقف البدل لجلسة‬ ‫‪ 25‬الجاري‪.‬‬ ‫وتختصم الدعوى التي أقامها‬ ‫أحد الصحافيين‪ ،‬نقيب‬ ‫الصحافيين‪ ،‬ورئيس المجلس‬ ‫األعلى للصحافة‪ ،‬ورئيس‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬ووزير المالية‪،‬‬ ‫وأشارت إلى واقعة اقتحام مقر‬ ‫النقابة مطلع مايو الماضي‪،‬‬ ‫للقبض على صحافيين هاربين‬ ‫من أمر ضبط وإحضار‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ ١٢‬يوليو ‪2016‬م ‪ ٧ /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪24‬‬

‫رياضة‬

‫طالل نايف يوقع عقد انتقاله لنادي قطر‬ ‫●‬

‫الفيفا يحصن اتحاد الكرة بقرار وهمي!‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫وقــع نجم الفريق األول لكرة‬ ‫الـ ـق ــدم ب ــال ـن ــادي ال ـع ــرب ــي طــال‬ ‫ن ــاي ــف مـ ـس ــاء أم ـ ــس األول عـقــد‬ ‫انضمامه الى نادي قطر القطري‪،‬‬ ‫وذل ــك عـلــى سـبـيــل االع ـ ــارة مــدة‬ ‫م ــوس ــم واحـ ــد م ـقــابــل ‪ 180‬ألــف‬ ‫دوالر يـتـقــاضــاهــا الــاعــب على‬ ‫دف ـعــات خ ــال الـمــوســم ال ـكــروي‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــم تـ ــوق ـ ـيـ ــع ال ـ ـع ـ ـقـ ــد ب ـم ـقــر‬ ‫ادارة ال ـنــادي الـعــربــي بحضور‬ ‫أمـيــن الـســر عـبــدالــرزاق المضف‬ ‫وأمين الصندوق فؤاد المزيدي‬ ‫وعضو مجلس اإلدارة عبدالرزاق‬ ‫معرفي‪ ،‬إضافة إلى رئيس جهاز‬ ‫الكرة سامي الحشاش وممثلي‬ ‫النادي القطري‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن نـ ـ ــادي قـ ـط ــر‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫ي ـن ـت ـظــره مـعـسـكــر خ ــارج ــي في‬ ‫كرواتيا خالل أغسطس المقبل‪،‬‬ ‫ي ـنــافــس ض ـمــن م ـســاب ـقــة دوري‬ ‫الدرجة الثانية في بالده‪ ،‬وعمل‬ ‫ع ـ ـلـ ــى تـ ــدع ـ ـيـ ــم ص ـ ـفـ ــوفـ ــه بـ ـع ــدة‬ ‫م ـح ـتــرف ـيــن م ـن ـهــم ط ـ ــال نــايــف‬ ‫ً‬ ‫س ـع ـي ــا إلـ ــى ال ـ ـعـ ــودة بـ ـق ــوة ال ــى‬ ‫دوري نجوم قطر‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫طالل نايف يوقع على العقد‬ ‫وفــي تصريح لــه بعد توقيع‬ ‫العقد شكر نايف مجلس ادارة‬ ‫ال ـ ـنـ ــادي ال ـع ــرب ــي ع ـل ــى ت ـعــاونــه‬ ‫ومــواف ـق ـتــه ع ـلــى ان ـت ـقــالــه ب ــدون‬ ‫ً‬ ‫تـ ـعـ ـقـ ـي ــدات‪ ،‬م ـث ـم ـن ــا لـ ـه ــم ذل ـ ــك‪،‬‬ ‫ك ـمــا ش ـكــر ك ــل أطـ ـ ــراف الـصـفـقــة‬

‫ومساهمتهم في عملية احترافه‬ ‫الخارجي‪.‬‬ ‫يــذكــر أن نــايــف مرتبط بعقد‬ ‫احترافي منتهي المدة مع النادي‬ ‫ً‬ ‫العربي‪ ،‬ولكنه يبقى مسجال في‬ ‫ك ـشــوفــات األخ ـضــر ل ــدى اتـحــاد‬

‫اللعبة بحكم القوانين المحلية‪،‬‬ ‫وفضل أن يتم انتقاله عبر الطرق‬ ‫ال ــودي ــة دون ال ـل ـجــوء للقوانين‬ ‫الـ ــدول ـ ـيـ ــة الـ ـت ــي ت ـم ـن ـحــه حــريــة‬ ‫االنتقال الحر بدون الرجوع إلى‬ ‫النادي العربي‪.‬‬

‫ف ــي خ ـطــوة اس ـت ـبــاق ـيــة‪ ،‬وم ـحــاولــة‬ ‫يائسة لحماية الــذات ووضــع الدولة‬ ‫ت ـحــت ال ـض ـغ ــوط ال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬تلقى‬ ‫اتحاد الكرة أمس كتابا من االتحاد‬ ‫الدولي لكرة القدم (الفيفا) موقعة من‬ ‫االمين العام السنغالية فاطمة سامورا‪،‬‬ ‫أكـ ــد خ ــال ــه ش ــرع ـي ــة م ـج ـلــس إدارة‬ ‫االتحاد الحالي برئاسة الشيخ طالل‬ ‫الفهد‪ ،‬وعــدم االعـتــراف أو التعامل‬ ‫مــع أي مـجـلــس آخ ــر‪ ،‬بـعــد أن تــردد‬ ‫مؤخرا وجود توجه لحل االتحادات‬ ‫الــريــاضـيــة واألن ــدي ــة الـتــي تسببت‬ ‫ف ــي تـعـلـيــق ال ـن ـش ــاط‪ ،‬ب ـعــد دخ ــول‬ ‫التعديالت الجديدة على القانون‬ ‫رقم ‪ 24‬لسنة ‪ 1978‬بشأن االتحادات‬ ‫واألندية الرياضية حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫وك ـع ــادت ــه دائ ـم ــا ف ــي االح ـت ـمــاء‬ ‫ب ــال ـه ـي ـئ ــات ال ــري ــاضـ ـي ــة ال ــدول ـي ــة‬ ‫صورة لكتاب «الفيفا»‬ ‫والخارجية ضد القوانين الوطنية‪،‬‬ ‫أرسل اتحاد الكرة كتابا في ‪ 26‬يونيو‬ ‫ال ـمــاضــي إل ــى الـفـيـفــا‪ ،‬لـضـمــان تحصين‬ ‫مجلس اإلدارة الـحــالــي‪ ،‬وه ــو مــا تحقق والكويت ضد قرار الفيفا بتعليق نشاط‬ ‫بالفعل‪ ،‬حيث تطرق فيه للحديث عن قرار الكرة الكويتية في ‪ 17‬أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫ونـســى رئـيــس وم ـســؤولــو االت ـح ــاد أو‬ ‫المحكمة الرياضية الدولية "كاس" الذي‬ ‫يقضي برفض الدعوى المقدمة من أندية تناسوا أن تحصين مجلس إدارتهم يعد‬ ‫العربي وكاظمة والفحيحيل والسالمية مجرد وهم وسراب‪ ،‬خصوصا أن "الفيفا"‬

‫سبق له اتخاذ قــرار ضد الكرة الكويتية‬ ‫بتعليق نشاطها الخارجي منذ أكتوبر‬ ‫الماضي‪ ،‬وبالتالي ليس لدى "الفيفا" ما‬ ‫يهدد به الكويت مجددا‪.‬‬

‫ً‬ ‫التضامن باشر تدريباته بحضور ‪ 30‬العبا وغياب ‪٥‬‬

‫ً‬ ‫‪ 30‬العبا شاركوا في التدريب‬ ‫األول لفريق التضامن ًمساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬استعدادا للموسم‬ ‫المقبل‪ ،‬وحضر التدريب عدد‬ ‫كبير من العبي المراحل السنية‬ ‫للوقوف على مستواهم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫العدواني حث‬ ‫الالعبين على‬ ‫االلتزام لضمان‬ ‫مكان بالقائمة‬

‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫باشر الفريق األول لكرة القدم‬ ‫ب ـن ــادي الـتـضــامــن تــدري ـبــاتــه في‬ ‫الثامنة من مساء أمس األول على‬ ‫ً‬ ‫مـلـعــب فـتـحــي ك ـم ـيــل‪ ،‬اس ـت ـع ــدادا‬ ‫لـلـمــوســم ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ب ـم ـشــاركــة ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ال عـبــا منهم‪ :‬عبدالعزيز عشوان‬ ‫نايف الشمري وسليمان الشمري‬ ‫وعبدالله مشيلح ومحمد خلف‬ ‫وم ـح ـمــد ال ـف ـجــي وضـ ـ ــاري صقر‬ ‫وح ـمــد بــديــر وعـبــدالـلــه حـمـيــدان‬ ‫وعبدالعزيز آيات فهد نوح وبدر‬ ‫وارد ومبارك المويزري وضاري‬ ‫الـنــزال وحمد الديحاني ومحمد‬ ‫ح ـمــاد وس ـعــد ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬بينما‬ ‫ت ـتــم ت ـجــربــة بـقـيــة الــاع ـب ـيــن من‬ ‫ال ـم ــراح ــل الـسـنـيــة ب ــال ـن ــادي‪ ،‬في‬ ‫حين غاب الحارس صالح مهدي‬ ‫لتواجده خارج البالد‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى الرباعي المنتقل من القادسية‬ ‫وال ـم ـكــون م ــن سـلـمــان اشـكـنــانــي‬ ‫وطالل األنصاري ومحمد الخالد‬ ‫وعبدالله ماوي الذي من المتوقع‬ ‫انـضـمــامـهــم إل ــى الـتـضــامــن هــذه‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫وع ـ ـقـ ــد م ـ ـ ـ ــدرب ال ـ ـفـ ــريـ ــق ع ـلــي‬ ‫مهنا العدواني ومساعده جمال‬ ‫ً‬ ‫الـقـبـنــدي اجـتـمــاعــا مــع الالعبين‬ ‫ق ـبــل انـ ـط ــاق الـ ـت ــدري ــب‪ ،‬أكـ ــد من‬ ‫ً‬ ‫خــالــه ضـ ــرورة بــذلـهــم مـجـهــودا‬ ‫ً‬ ‫مضاعفا والتمسك بالفرصة في‬ ‫ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة م ــن أج ــل ضـمــان‬ ‫مكان لهم بالقائمة‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـع ـ ــدوان ـ ــي عـ ـل ــى أن ــه‬ ‫ل ـ ــن ي ـ ـكـ ــون ه ـ ـنـ ــاك م ـ ـكـ ــان ل ــاع ــب‬

‫عرضان سعودي وقطري‬ ‫لفهد الرشيدي‬ ‫تلقى مهاجم العربي فهد ا لــر شـيــدي عرضين خليجيين‬ ‫من ناديين قطري وسعودي‪ ،‬كما تلقى عرضين محليين من‬ ‫ناديي الكويت والسالمية في الفترة األخيرة‪ ،‬بعد انتهاء عقده‬ ‫مع العربي بنهاية الموسم الجاري‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـقــرر أن ي ـحــدد الــرش ـيــدي وجـهـتــه ال ـقــادمــة خــال‬ ‫األيام القليلة المقبلة‪ ،‬علما بأنه يولي‬ ‫خـ ــوض ت ـج ــرب ــة اح ـ ـتـ ــراف ج ــدي ــدة‬ ‫خ ـ ـ ــارج ال ـ ـبـ ــاد أهـ ـمـ ـي ــة خ ــاص ــة‪،‬‬ ‫خـصــوصــا أن ه ــذه الـتـجــربــة قد‬ ‫تكون األخيرة له في المالعب‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ل ـ ـ ـ ـ ـ ــم تـ ـ ـكـ ـ ـل ـ ــل‬ ‫المفاوضات مع أي من الناديين‬ ‫ال ـس ـعــودي وال ـق ـط ــري‪ ،‬فستكون‬ ‫األولـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة لـ ـ ـ ــدى الـ ـ ــاعـ ـ ــب ل ـ ـنـ ــادي‬ ‫السالمية‪ ،‬وخاصة أن هناك‬ ‫ات ـفــاقــا م ـبــدئ ـيــا على‬ ‫ارت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداء ش ـ ـعـ ــار‬ ‫"السماوي"‪.‬‬

‫غـيــر مـلـتــزم بــالـتـعـلـيـمــات الفنية‬ ‫واإلداريــة‪ ،‬مشددا على أن عالقته‬ ‫بالالعبين حــدود هــا المستطيل‬ ‫األخضر فقط سواء في التدريبات‬ ‫أو الـمـبــاريــات‪ ،‬وعليهم االتـصــال‬ ‫بأعضاء الجهاز اإلداري في حال‬ ‫كانت لهم أية مطالب‪.‬‬

‫جانب من التدريب األول للتضامن‬

‫المرشاد‪ :‬أمان لم يرد‬ ‫على العرض‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أك ـ ـ ــد عـ ـض ــو م ـج ـلــس‬ ‫إدارة ن ـ ــادي ال ـت ـضــامــن ورئ ـيــس‬ ‫جـهــاز ك ــرة ال ـقــدم ط ــال الـمــرشــاد‬ ‫ً‬ ‫أن بداية التدريبات مبكرا جاء ت‬ ‫بسبب إقامة المعسكر الخارجي‬ ‫الـ ـ ــذي س ـي ـق ــام ف ــي ه ـن ـغ ــاري ــا ‪17‬‬ ‫ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن الــاع ـب ـيــن‬ ‫الـجــدد سينخرطون خــال األيــام‬ ‫الـقـلـيـلــة الـمـقـبـلــة ف ــي الـتــدريـبــات‬ ‫وبالتالي فهم يحتاجون إلى وقت‬ ‫لالنصهار في بوتقة الفريق‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن الفريق سيلعب‬ ‫في معسكره المجري ‪ 4‬مباريات‬ ‫تجريبية متدرجة المستوى مع‬ ‫أنــديــة مجرية‪ ،‬تــم االتـفــاق عليها‬ ‫ً‬ ‫مـ ـبـ ـك ــرا عـ ــن طـ ــريـ ــق أحـ ـ ــد وكـ ــاء‬ ‫الالعبين حتى ال يتم تــرك شيء‬ ‫للمصادفة هناك‪.‬‬ ‫ولفت المرشاد إلى أن الصفقات‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي عـ ـق ــده ــا الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي والـ ـت ــي‬ ‫سيعقدها خــال ا لـفـتــرة المقبلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـعــب ا لـتــو فـيــق فيها دورا كبيرا‬ ‫فيها إلــى جانب السعي الــدؤوب‬ ‫لمجلس إدارة النادي في تدعيم‬ ‫صـفــوف الـفــريــق مــن أجــل إعــادتــه‬

‫«الهيئة» تعتذر‬ ‫عن عدم التدريب‬ ‫على استاد جابر‬ ‫مـ ـج ــددا إلـ ــى ال ـط ــري ــق الـصـحـيــح‬ ‫وال ـ ــذي ض ــل طــري ـقــه الـمــوسـمـيــن‬ ‫الـ ـس ــابـ ـقـ ـي ــن ألس ـ ـ ـبـ ـ ــاب ي ـع ـل ـم ـهــا‬ ‫الجميع‪ ،‬موجها الشكر لرجاالت‬ ‫النادي وعلى رأسهم نائب رئيس‬ ‫م ـج ـلــس األم ـ ــة مـ ـب ــارك الـخــريـنــج‬ ‫وفراج زبن العربيد وباتل الرجمي‬

‫أكد مصدر مسؤول بالهيئة العامة للرياضة اعتذار‬ ‫الهيئة لـنــادي التضامن عــن عــدم إمكانية استخدام‬ ‫مالعب استاد جابر الدولي إلقامة تدريبات الفريق‬ ‫األول للنادي‪ ،‬نظرا إلجــراء أعمال الصيانة الدورية‬ ‫لجميع مالعب االستاد طبقا للبرنامج الزمني ُ‬ ‫المعد‬

‫الذين تبرعوا للفريق في الفترة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬أكد المرشاد‬ ‫أن حــامــد الــرش ـيــدي مـسـتـمــر مع‬ ‫ً‬ ‫الفريق‪ ،‬مبينا أنــه أجــرى اتصاال‬ ‫ً‬ ‫هاتفيا مع الالعب المتواجد خارج‬ ‫الـ ـب ــاد حــال ـيــا ألسـ ـب ــاب خــاصــة‪،‬‬

‫من المقاول المسؤول عن تلك األعمال منذ فترة‪.‬‬ ‫وكــانــت الـهـيـئــة تـلـقــت كـتــابــا مــن ن ــادي التضامن‬ ‫الــريــاضــي يـطـلــب فـيــه ال ـس ـمــاح بــاس ـت ـخــدام الملعب‬ ‫الفرعي الستاد جابر الدولي إلقامة تدريبات فريقه‬ ‫عليه‪ ،‬بسبب خضوع ملعبه الرئيسي للصيانة‪.‬‬

‫وقد أبلغه باالنضمام للفريق في‬ ‫الـمـعـسـكــر ال ـم ـجــري ب ـعــد عــودتــه‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬بخصوص الالعبين‬ ‫ال ـبــرازي ـل ـي ـيــن ال ــذي ــن ت ــم االت ـف ــاق‬ ‫م ـع ـه ــم ب ـن ـس ـب ــة ‪ 95‬ف ـ ــي ال ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫هـ ـن ــاك مـ ـ ـح ـ ــاوالت ل ـض ـم ـه ــم إل ــى‬

‫«طائرة» الجهراء يضم الفيلكاوي‪ ...‬ويبدأ‬ ‫اإلعداد منتصف أغسطس‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫نجح نــادي الجهراء فــي التعاقد مــع معد‬ ‫نـ ــادي ال ـي ــرم ــوك اب ــراه ـي ــم ال ـف ـي ـل ـكــاوي لــدعــم‬ ‫ص ـف ــوف ال ـف ــري ــق االول ل ـل ـكــرة ال ـط ــائ ــرة في‬ ‫ال ـمــوســم ال ـجــديــد ال ـم ـقــرر أن ي ـبــدأ منتصف‬ ‫أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫وأكـ ــد مـ ــدرب ال ـفــريــق خ ــال ــد ال ـم ـط ـيــري أن‬ ‫المفاوضات انتهت مع الالعب وإدارة ناديه‬ ‫لالنتقال إلــى الـجـهــراء فــي الـمــوســم المقبل‪،‬‬ ‫وسيتم التوقيع الرسمي بين الطرفين خالل‬ ‫ً‬ ‫األيام القليلة المقبلة‪ ،‬الفتا إلى أن الفيلكاوي‬ ‫سيكون إضافة كبيرة للجهراء في الموسم‬ ‫المقبل‪ ،‬السيما في ظل حاجة الفريق إلى معد‬ ‫جيد يدعم صفوفه في المواجهات الصعبة‬ ‫المتوقعة خالل بطولة الدوري‪.‬‬

‫اإلعداد منتصف أغسطس‬ ‫وكشف المطيري أن خطة إعداد الفريق‬ ‫للموسم المقبل ستبدأ منتصف أغسطس‬ ‫المقبل‪ ،‬وستنقسم إلى ثالث مراحل‪ ،‬األولى‬ ‫ستخصص لإلعداد البدني العام والخاص‪،‬‬ ‫والثانية للجانبين المهاري والفني‪ ،‬على‬ ‫أن تــرتـكــز الـثــالـثــة عـلــى الـنــواحــي الخططية‬ ‫وتطبيق ذلك في المباريات التجريبية المقرر‬ ‫أن يـخــوضـهــا ال ـفــريــق قـبــل ان ـطــاق بطولة‬ ‫الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن الجهاز الفني للفريق راعى‬ ‫خــال وضــع البرنامج التدريبي احتياجات‬ ‫الالعبين الفنية والبدنية‪ ،‬خصوصا بعد فترة‬ ‫التوقف الطويلة منذ نهاية منافسات الموسم‬ ‫المنقضي في مارس الماضي‪ ،‬والتي اثرت سلبا‬ ‫على مخزون اللياقة البدنية والفنية لالعبين‪.‬‬

‫فريق نادي الجهراء للكرة الطائرة في لقاء سابق‬ ‫وبين أن قائمة المصابين تضم العبا واحدا‬ ‫هــو ابــراه ـيــم مـنــديــل ال ــذي ت ـجــددت اصــابـتــه‬ ‫ف ــي الـكـتــف خ ــال بـطــولــة ال ـك ــأس الـمــاضـيــة‪،‬‬ ‫وسيتضح موقفه بشكل كبير مع بداية فترة‬ ‫االعداد‪.‬‬ ‫وعن المستوى المنتظر للموسم المقبل‪،‬‬ ‫تــوقــع الـمـطـيــري أن يشهد الـمــوســم الجديد‬ ‫منافسة قوية على جميع االلقاب‪ ،‬خصوصا‬ ‫بعد ع ــودة الـعــربــي إلــى دوري االض ــواء مرة‬ ‫أخرى‪ ،‬والتطور المنتظر في مستوى جميع‬ ‫فـ ــرق ال ـب ـطــولــة س ـ ــواء ع ـلــى ص ـع ـيــد ال ـ ــدوري‬

‫الممتاز أو دوري الدرجة االولــى‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ان الجميع مطالب بــاالعــداد الجيد‪ ،‬وتهيئة‬ ‫العبيه لخوض منافسة شرسة وقوية‪.‬‬ ‫واختتم تصريحه معربا عن أمله النجاح‬ ‫في إعداد الالعبين بالشكل الالئق للمحافظة‬ ‫على موقعهم في الدوري‪ ،‬وتقديم مستويات‬ ‫جيدة خالل الموسم الجديد‪.‬‬

‫التدريبات والمغادرة مع الفريق‬ ‫إلى المعسكر‪ ،‬وإذا لم تنجح هذه‬ ‫ال ـم ـح ــاوالت فسيلتحق الـثــاثــي‬ ‫بالفريق في المعسكر‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ال ـمــرشــاد إل ــى أن ــه قــدم‬ ‫ً‬ ‫عرضا لالعب حمد أمان من أجل‬ ‫ضمه إلــى صـفــوف التضامن في‬

‫الـمــوســم الـمـقـبــل‪ ،‬بـيــد أن الــاعــب‬ ‫ل ـ ــم ي ـ ـ ـ ــرد ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـع ـ ــرض س ـ ــواء‬ ‫بــاإلي ـجــاب أو ال ــرف ــض‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫ً‬ ‫تلقى فهد الرشيدي عروضا من‬ ‫أندية محلية وسعودية وقطرية‪،‬‬ ‫ورب ـم ــا ع ـقــد ال ــاع ــب ال ـع ــزم على‬ ‫قبول أحدها‪.‬‬

‫األهلي لعبور الحدود‪ ...‬والزمالك‬ ‫يواجه الشرطة في كأس مصر‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يدشن فريقا الـنــادي األهـلــي‪ ،‬بطل ال ــدوري المصري‪ ،‬والزمالك‪،‬‬ ‫الوصيف‪ ،‬اليوم مشوارهما في مسابقة كأس مصر لكرة القدم من‬ ‫الدور ثمن النهائي بمواجهتين سهلتين نظريا‪.‬‬ ‫األهـلــي يبدأ أولــى خطواته نحو الثنائية عندما يلتقي نظيره‬ ‫حــرس الحدود في السابعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة على‬ ‫ملعب الجيش في برج العرب باالسكندرية‪ ،‬في حين يواجه الزمالك‪،‬‬ ‫حامل لقب المسابقة‪ ،‬اتحاد الشرطة في التاسعة مساء على ملعب‬ ‫بتروسبورت في القاهرة‪.‬‬ ‫األهلي صعد لدور الـ‪ 16‬في الكأس بعد الفوز على ديروط بثالثية‬ ‫نظيفة‪ ،‬في حين تأهل الحرس للدور ذاته بعد الفوز بثالثية نظيفة‬ ‫أيضا على المنصورة‪.‬‬ ‫ويعول المدير الفني الهولندي مارتن يول على خبرات النجوم‬ ‫والـمـهــارات الفردية أمثال مؤمن زكريا ورمـضــان صبحي وحسام‬ ‫غالي وأحمد فتحي ووليد سليمان وحسام عاشور وعمرو جمال‬ ‫وعماد متعب‪ ،‬وإن كان بعضهم قد ظهر بمستوى متواضع خالل‬ ‫الفترة الماضية‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يعول الحرس على عنصر المفاجآت‪ ،‬ويحاول المدير‬ ‫الفني للفريق عبدالحميد بسيوني االعتماد على سالح ابتعاد العبيه‬ ‫عن الضغوط خالل لقاء اليوم‪ ،‬ويعتمد على خبرة بعض العبيه أمثال‬ ‫عبد السالم نجاح ومحمد فاروق بنزيمة وإسالم مسعود والليبي‬ ‫أحمد عبدالقادر‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬يسعى الزمالك لمحاولة تعويض إخفاقه‬ ‫في االحتفاظ بلقب بطل الدوري‪ ،‬عندما يلتقي اتحاد الشرطة الهابط‬ ‫للدرجة الثانية‪.‬‬ ‫وصعد الزمالك إلى دور الـ‪ 16‬بعد الفوز على مركز شباب الضبعة‬ ‫بـثـنــائـيــة نـظـيـفــة‪ ،‬فــي حـيــن تــأهــل ال ـشــرطــة بـعــد الـتـغـلــب عـلــى غــزل‬ ‫بورسعيد بسداسية نظيفة‪.‬‬ ‫يــدخــل الــزمــالــك الـلـقــاء متسلحا بـجــاهــزيــة عـنــاصــره األســاسـيــة‬ ‫وبطموحات كبيرة إلقصاء الشرطة والتأهل للدور ربــع النهائي‪،‬‬ ‫وسيلتقي الفائز من هذه المواجهة مع االتحاد السكندري ‪ 21‬الجاري‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يبحث فريق الشرطة عن تحقيق مفاجأة‪ ،‬وتعويض‬ ‫الهبوط إلى دوري القسم الثاني عقب احتالل المركز السادس عشر‬ ‫في جدول ترتيب الدوري الممتاز‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫رياضة‬

‫هاميلتون يشعل المنافسة بفوزه الرابع بين جماهيره‬

‫أشـعــل الـبــريـطــانــي لــويــس هــامـيـلـتــون حامل‬ ‫اللقب المنافسة مع زميله في مرسيدس االلماني‬ ‫نيكو روزبرغ وضيق الخناق عليه بعدما خرج‬ ‫فــائــزا مــن جــائــزة بــريـطــانـيــا الـكـبــرى‪،‬‬ ‫المرحلة العاشرة من بطولة العالم‬ ‫لسباقات فورموال واحد‪ ،‬للمرة الثالثة‬ ‫على التوالي والرابعة في مسيرته‪.‬‬ ‫وان ـط ـل ــق ال ـس ـب ــاق خ ـل ــف س ـي ــارة‬ ‫االمـ ـ ــان بـسـبــب االمـ ـط ــار ال ـت ــي كــانــت‬ ‫تهطل ف ــوق سيلفرستون‪ ،‬مــا يعني ان جميع‬ ‫السيارات كانت على استخدام اطارات االمطار‪.‬‬ ‫وبـقـيــت س ـيــارة االم ــان عـلــى الـحـلـبــة لخمس ل ـفــات‪ ،‬مــا دفــع‬ ‫بالكثير من السائقين الى تغيير اطاراتهم لالطارات المتوسطة‬ ‫بعد خروجها من الحلبة ما تسبب بمعمعة داخل خط الحظائر‬ ‫لكن رباعي الصدارة بقي على اطارات االمطار فحافظ هاميلتون‬ ‫على الصدارة امام روزبرغ وفيرشتابن وريكياردو قبل ان يدخل‬ ‫االخير في اللفة السادسة‪.‬‬ ‫ثم تدخلت سيارة االمــان االفتراضية في اللفة الثامنة بعد‬ ‫خروج سائق مانور االلماني باسكال فيهرلين عن الحلبة ومن‬ ‫السباق ما فتح المجال امام هاميلتون وروزبــرغ وفيرشتابن‬ ‫للتوقف واستخدام االطارات المتوسطة‪.‬‬ ‫ثم عاد السائقون الى التسابق في اللفة التاسعة مع هاميلتون‬ ‫في المقدمة امــام روزب ــرغ وفيرشتابن والمكسيكي سيرخيو‬

‫بيريز (فورس انديا‪-‬مرسيدس) الذي تقدم على ريكياردو‪.‬‬ ‫امــا فيتل‪ ،‬فـكــان فــي الـمــركــز الـثــانــي عشر فــي هــذه المرحلة‬ ‫من السباق‪ ،‬اي اقل بمركز عن المكان الذي انطلق منه بسبب‬ ‫معاقبته بإرجاعه خمسة مراكز نتيجة تغييره علبة السرعات‪،‬‬ ‫اما رايكونن فتراجع مركزا ايضا واصبح سادسا‪.‬‬ ‫وعانى السائقون غياب التماسك بسبب وجود المياه على‬ ‫المسار وكان الفنلندي فالتيري بوتاس (وليامس‪-‬مرسيدس)‬ ‫بين الضحايا بعدما فقد السيطرة على سيارته في اللفة ‪11‬‬ ‫لكنه تمكن من العودة على الحلبة ومواصلة السباق لكنه فقد‬ ‫بعض المراكز وتراجع الى المركز الثالث عشر بعدما كان تاسعا‪.‬‬ ‫وكان فيتل اول السائقين الذين يغامرون باستخدام اطارات‬ ‫الـحـلـبــة الـجــافــة فــي الـلـفــة ‪ 16‬الـتــي شـهــدت م ـنــاورة رائ ـعــة من‬ ‫فـيــرشـتــابــن مــا خــولــه ت ـجــاوز روزبـ ــرغ وال ـص ـعــود ال ــى المركز‬ ‫الثاني‪ ،‬ثم توالت بعدها التوقفات من اجل استخدام اطــارات‬ ‫الحلبة الجافة‪.‬‬ ‫لكن فيتل دفــع الثمن ألنــه فقد السيطرة على سيارته عند‬ ‫المنعطف خــال اللفة ‪ 18‬بعدما دخــل فــي "بــركــة" مياه اال انه‬ ‫استعاد السيطرة عليها وأكمل السباق في المركز الثاني عشر‪،‬‬ ‫وذلك في الوقت الذي تصدر فيه فيرشتابن لبعض الوقت بعد‬ ‫توقف هاميلتون‪ ،‬لكن االخير استعاد مركزه بعد توقف السائق‬ ‫الهولندي الذي خرج مجددا امام روزبرغ‪.‬‬ ‫وبقي الوضع على حاله رغم خروج هاميلتون عن المسار‬ ‫في اللفة ‪ 28‬بعدما فقد السيطرة على سيارته‪ ،‬ثم دخل روزبرغ‬

‫ف ـ ــي مـ ـع ــرك ــة مــع‬ ‫ف ـ ـيـ ــرش ـ ـتـ ــابـ ــن‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـم ــرك ــز‬ ‫ال ـثــانــي بعدما‬ ‫قـ ـل ــص ال ـ ـفـ ــارق‬ ‫الذي يفصله عن‬ ‫الـ ـه ــولـ ـن ــدي الق ــل‬ ‫مــن ثانية‪ ،‬ثــم لحق‬ ‫ب ـي ــري ــز بـهــامـيـلـتــون‬ ‫وف ـق ــد ال ـس ـي ـطــرة على‬ ‫س ـي ــارت ــه ف ــي ال ـل ـف ــة ‪33‬‬ ‫ل ـك ـن ــه ب ـق ــي فـ ــي ال ـس ـب ــاق‬ ‫وحــافــظ ايضا على مركزه‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫واحتدمت المنافسة كثيرا‬ ‫بـيــن روزب ـ ــرغ وفـيــرشـتــابــن مع‬ ‫ال ــوص ــول ال ــى ال ـل ـفــة ‪ 35‬وح ــاول‬ ‫السائق االلماني تجاوز منافسه‪ ،‬اال‬ ‫ان االخير حافظ على رباطة جأشه‬ ‫وتمسك بالمركز الثاني قبل ان ينحني‬ ‫امام منافسه في اللفة ‪ .39‬وبقي االلماني فـ ـ ـ ـ ــي م ـ ــرك ـ ــزه‬ ‫خلف زميله هاميلتون رغم معاناته في اللفات االخيرة‬ ‫من مشكلة في سيارته‪.‬‬

‫غياب شارابوفا عن «ريو»‬ ‫سـتـغـيــب الع ـبــة ك ــرة ال ـم ـضــرب ال ــروس ـي ــة م ــاري ــا شــارابــوفــا‬ ‫الموقوفة عامين بسبب تناولها مواد محظورة‪ ،‬عن اولمبياد‬ ‫ري دي جانيرو‪ ،‬بعدما أعلنت محكمة التحكيم الرياضي أمس‬ ‫االثنين تأجيل البت في قضيتها إلى سبتمبر‪.‬‬ ‫وكان من المفترض ان تعطي محكمة التحكيم الرياضي قبل‬ ‫‪ 18‬يوليو الجاري قرارها بخصوص ايقاف شارابوفا بسبب‬ ‫تناولها مادة الملدونيوم التي حظرت منذ مطلع العام الحالي‪.‬‬ ‫وأعلنت الروسية الحسناء بنفسها في ‪ 8‬يونيو انها اوقفت‬ ‫من قبل االتحاد الدولي للعبة بعدما ضبطت خالل مشاركتها‬ ‫في بطولة استراليا المفتوحة مطلع العام الحالي‪.‬‬ ‫وكانت شارابوفا (‪ 29‬عاما) تأمل إلغاء او تخفيض عقوبة‬ ‫االيقاف التي بدأت فعليا في ‪ 26‬يناير‪ ،‬بما يمكنها من المشاركة‬ ‫في االلعاب االولمبية المقررة من ‪ 5‬الى ‪ 21‬اغسطس‪ ،‬خصوصا‬ ‫بعدما تم اختيارها ضمن المنتخب الروسي‪.‬‬ ‫وقالت المحكمة‪ ،‬في بيان‪" :‬بناء على طلب األطراف المعنية‬

‫رودني يحقق المفاجأة بالتصفيات األولمبية‬

‫الـتــي تــرغــب فــي االس ـت ـفــادة مــن زي ــادة فــي الــوقــت إلحـضــار‬ ‫العناصر التي تجيب على مختلف التساؤالت‪،‬‬ ‫وافقت هــذه االطــراف على عــدم االستعجال‪.‬‬ ‫لذلك فإن القرار سيصدر في ‪ 19‬سبتمبر"‪.‬‬ ‫وال ـم ـلــدون ـيــوم ه ــو ع ـقــار طـبــي يقي‬ ‫من حصول احتشاءات قلبية يصنع‬ ‫في التفيا وال تعترف به الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وهو يستخدم ايضا‬ ‫لعالج مشكالت عدم انتظام‬ ‫ضـ ــربـ ــات ال ـق ـل ــب ون ـقــص‬ ‫ال ـم ـغ ـن ـيــزيــوم وحـ ــاالت‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرض الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـك ـ ـ ــري‬ ‫االسري‪.‬‬

‫أصبح بريندون رودني ثاني كندي فقط يكسر‬ ‫حاجز ‪ 20‬ثانية في سباق ‪ 200‬متر عندما فاز‬ ‫بالسباق في التصفيات األولمبية الكندية أمس‬ ‫األول مسجال ‪ 19.96‬ثانية‪.‬‬ ‫وت ـف ــوق رودنـ ــي (‪ 24‬ع ــام ــا) بــذلــك عـلــى رقـمــه‬ ‫الشخصي األفضل وهو ‪ 20.18‬ثانية عندما تفوق‬ ‫على مواطنيه األكثر شهرة أرون براون وأندريه‬ ‫دي جراسي في التصفيات المقامة في ادمونتون‪.‬‬ ‫وتــأهــل ب ــراون ودي جــراســي لـلـمـشــاركــة في‬ ‫األلـعــاب األولمبية الصيفية المقبلة أيضا‬ ‫بعد أن سجل ‪ 20.32‬ثانية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال رودنـ ـ ــي لـلـصـحــافـيـيــن‪" :‬نـحــن‬ ‫فقط نؤكد للعالم أن كندا تعود وأننا‬ ‫جاهزون للعدو والمنافسة"‪.‬‬

‫موراي يقترب من ديوكوفيتش‪ ...‬وكيربر تستعيد مركزها‬ ‫اقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرب ال ـ ـبـ ــري ـ ـطـ ــانـ ــي ان ـ ـ ــدي‬ ‫مــوراي الفائز ببطولة ويمبلدون‬ ‫االنكليزية‪ ،‬ثالث البطوالت االربع‬ ‫الكبرى لكرة المضرب أمس األول‪،‬‬ ‫من المصنف االول عالميا الصربي‬ ‫نوفاك ديوكوفيتش في التصنيف‬ ‫الصادر‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف مـ ـ ــوراي ‪ 1280‬نقطة‬ ‫جديدة الى رصيده فصار ‪،10195‬‬ ‫ف ـ ــي حـ ـي ــن خـ ـس ــر دي ــوك ــوف ـي ـت ــش‬ ‫بـ ـفـ ـق ــدان ــه الـ ـلـ ـق ــب ف ـ ــي ال ـب ـط ــول ــة‬ ‫االنـكـلـيــزيــة ‪ 1910‬نـقــاط وتــراجــع‬ ‫رصيده الى ‪ 15040‬نقطة‪.‬‬ ‫ونزل الفارق بين الالعبين الى‬ ‫‪ 4845‬بعدما كان ‪ 8035‬نقطة قبل‬ ‫البطولة االنكليزية‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬خـ ـس ــر الـ ـس ــويـ ـس ــري‬ ‫روجـيــه فـيــدرر الثالث الــذي خرج‬ ‫من نصف النهائي على يد الكندي‬ ‫م ـي ـل ــوس راون ـ ـي ـ ـتـ ــش‪ ،‬ن ـح ــو ‪500‬‬

‫نـقـطــة‪ ،‬فــي حـيــن بـقــي االخ ـيــر في‬ ‫المركز السابع مع ارتفاع رصيده‬ ‫نحو ‪ 300‬نقطة‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـقـ ـ ــدم الـ ـتـ ـشـ ـيـ ـك ــي تـ ــومـ ــاس‬ ‫بــرديـتــش‪ ،‬ال ــذي خـســر فــي نصف‬ ‫النهائي امام موراي‪ ،‬مرتبة واحدة‬ ‫الى المركز الثامن‪ ،‬ودخل الفرنسي‬ ‫ج ــو وي ـل ـفــريــد ت ـســون ـغــا‪ ،‬ضحية‬ ‫البريطاني في ربع النهائي‪ ،‬نادي‬ ‫ال ـع ـش ــرة االوائ ـ ـ ــل م ـك ــان مــواط ـنــه‬ ‫ريشار غاسكيه في المركز العاشر‪.‬‬

‫كيربر في المركز الثاني‬ ‫مـ ــن جـ ـه ــة أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬اسـ ـتـ ـع ــادت‬ ‫االلمانية انجيليك كيربر المركز‬ ‫ال ـثــانــي ف ــي الـتـصـنـيــف الـعــالـمــي‬ ‫بـعــدمــا حـلــت وصـيـفــة فــي بطولة‬ ‫ويـ ـمـ ـبـ ـل ــدون االنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي ــة‪ ،‬ث ــال ــث‬ ‫البطوالت األربع الكبرى‪.‬‬

‫وخ ـس ــرت ك ـيــربــر ف ــي الـنـهــائــي‬ ‫امــام االميركية سيرينا وليامس‬ ‫متصدرة الترتيب التي احتفظت‬ ‫باللقب دون ان تضيف اي نقطة‬ ‫الى رصيدها البالغ ‪ 8330‬نقطة‪.‬‬ ‫ورفـ ـع ــت األل ـم ــان ـي ــة رص ـيــدهــا‬ ‫ال ــى ‪ 6500‬ن ـق ـطــة‪ ،‬وت ـقــدمــت على‬ ‫االسبانية غاربيني موغوروسا‬ ‫ال ـت ــي خ ــرج ــت م ــن الـ ـ ــدور ال ـثــانــي‬ ‫ب ـعــدمــا كــانــت وص ـي ـفــة ق ـبــل ع ــام‪،‬‬ ‫وت ــراج ـع ــت ال ـبــول ـنــديــة انـيـيـسـكــا‬ ‫رادفانسكا الى المركز الرابع‪.‬‬ ‫وت ـق ــدم ــت ف ـي ـن ــوس ول ـي ــام ــس‪،‬‬ ‫الشقيقة اال ك ـبــر لسيرينا وا لـتــي‬ ‫خ ـس ــرت امـ ـ ــام ك ـي ــرب ــر ف ــي نـصــف‬ ‫ال ـن ـه ــائ ــي‪ ،‬درج ـت ـي ــن الـ ــى ال ـمــركــز‬ ‫الـســابــع‪ ،‬وأخ ــذت مكان االيطالية‬ ‫روبرتا فينتشي‪ ،‬في حين تراجعت‬ ‫السويسرية بليندا بنسيتش من‬ ‫المركز الثامن الى الخامس عشر‪.‬‬

‫فيلكس تفشل في التأهل بسباق ‪ 200‬متر‬ ‫أخفقت البطلة االولمبية اليسون‬ ‫فيلكس على نحو مفاجئ في حجز‬ ‫مكانها بالفريق االميركي في ألعاب‬ ‫ري ـ ــو دي ج ــان ـي ــرو االول ـم ـب ـي ــة في‬ ‫سباقها المفضل ‪ 200‬متر‪ ،‬وتبددت‬ ‫آمالها في تحقيق ثنائية اولمبية‬ ‫نـ ـ ـ ـ ــادرة فـ ــي سـ ـب ــاق ــي الـ ـس ــرع ــة فــي‬ ‫التصفيات االميركية أللعاب القوى‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫ومـ ــالـ ــت ف ـي ـل ـك ــس ب ــرأسـ ـه ــا فــي‬ ‫محاولة أخيرة لم تكن كافية من بطلة‬ ‫الـعــالــم فــي سـبــاق ‪ 400‬مـتــر‪ ،‬لتهدر‬ ‫فــرصــة الـتــأهــل لــريــو بـفــارق ضئيل‬ ‫للغاية باحتاللها المركز الرابع في‬ ‫‪ 22.54‬ثانية‪.‬‬ ‫وف ــازت بطلة العالم ت ــوري بوي‬ ‫بسباق ‪ 200‬متر فــي ‪ 22.25‬ثانية‪،‬‬ ‫ف ــي حـيــن تـفــوقــت دي ـج ــاه ستيفنز‬ ‫(‪ )22.30‬وجينا برانديني (‪)22.53‬‬ ‫على فيلكس‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـت ـ ــأه ـ ــل أصـ ـ ـح ـ ــاب ال ـ ـمـ ــراكـ ــز‬ ‫الثالثة األولــى فقط في كل مسابقة‬ ‫بــالـتـصـفـيــات االم ـيــرك ـيــة الـمــرهـقــة‬ ‫لأللعاب االولمبية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ف ـي ـل ـكــس‪ ،‬ال ـت ــي ل ــم تكن‬ ‫تستطيع المشي حتى قبل شهرين‬ ‫بسبب إصابة في الكاحل‪" :‬بذلت كل‬ ‫ما في وسعي لكنه لم يكن يومي"‪.‬‬ ‫وتأهلت فيلكس لسباق ‪ 400‬متر‬ ‫في وقت سابق من التصفيات التي‬

‫ترتيب الالعبات العشر األوليات‬ ‫‪ 8330‬نقطة‬

‫‪ -1‬االميركية سيرينا وليامس‬

‫‪6500‬‬

‫‪ -2‬االلمانية انجيليك كيربر‬ ‫‪ -3‬االسبانية غاربيني موغوروسا‬

‫‪5482‬‬

‫‪ -2‬البريطاني اندي موراي‬ ‫‪ -3‬السويسري روجيه فيدرر‬

‫استمرت عشرة أيام‪.‬‬ ‫وشــاهــدت ب ــوي اولـمـبـيــاد لندن‬ ‫‪ 2012‬عبر التلفزيون‪ .‬واالن ستذهب‬ ‫إلى ريو‪.‬‬ ‫وقالت "إنــه كالحلم الــذي تحول‬ ‫لحقيقة‪ ..‬المشاركة في التصفيات‬ ‫االولمبية والفوز بالمركز األول"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـه ـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــوم األخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــر م ــن‬ ‫التصفيات االميركية أسرع زمن في‬ ‫العالم هذا العام في سباق ‪ 400‬متر‬

‫‪5945‬‬

‫‪ -4‬البولندية انييسكا رادفانسكا‬ ‫‪ -5‬الرومانية سيمونا هاليب‬

‫‪4792‬‬

‫‪ -5‬السويسري ستانيسالس فافرينكا ‪4720‬‬

‫‪ -6‬البيالروسية فيكتوريا ازارنكا‬

‫‪3761‬‬

‫‪ -6‬الياباني كي نيشيكوري‬

‫‪ -7‬االميركية فينوس وليامس‬

‫‪3656‬‬

‫‪ -7‬الكندي ميلوش راونيتش‬

‫‪3010‬‬

‫‪ -9‬االسبانية كارال سواريز نافارو‬ ‫‪ -10‬الروسية سفتالنا كوزنتسوفا‬

‫‪2900‬‬

‫‪5290‬‬

‫‪ -8‬التشيكي توماس برديتش‬ ‫‪ -9‬الهولندي دومينيك تييم‬

‫‪4290‬‬ ‫‪4285‬‬ ‫‪2950‬‬ ‫‪3175‬‬

‫‪ -10‬الفرنسي جو ويلفريد تسونغا ‪2995‬‬

‫دومولين بطل المرحلة التاسعة‬ ‫أحرز الهولندي توم دومولين فوزه االول على اإلطالق‬ ‫في سباق فرنسا الدولي للدراجات الهوائية وذلك في‬ ‫المرحلة التاسعة التي اقيمت امس االول بين فالي دي‬ ‫اران االسبانية واركاليس في انــدورا ولمسافة ‪184.5‬‬ ‫كلم‪ ،‬في حين احتفظ البريطاني كريستوفر فروم حامل‬ ‫اللقب بالقميص األصفر والصدارة‪.‬‬ ‫وتـقــدم ال ــدراج الهولندي البالغ مــن العمر ‪ 25‬عاما‬ ‫في هذه المرحلة التي اقيمت في اجواء مناخية صعبة‬ ‫وعلى ارتفاع شاهق بلغ ‪2240‬م فوق سطح البحر‪ ،‬بفارق‬ ‫‪ 38‬ثانية على كل من البرتغال روي كوستا والبولندي‬ ‫رافال مايكا‪.‬‬ ‫وشـهــدت هــذه المرحلة انـسـحــاب االسـبــانــي البرتو‬ ‫كــون ـتــادور بـطــل ‪ 2007‬و‪ 2009‬بـسـبــب ال ـم ــرض‪ ،‬وذلــك‬ ‫بعدما عانى منذ بداية السباق إصابات تعرض لها في‬ ‫خاصرتيه خالل المرحلتين االوليين‪.‬‬ ‫وشوهد كونتادور خــال الكيلومترات ال ــ‪ 80‬االولــى‬ ‫م ــن مــرح ـلــة االحـ ــد ي ـتــراجــع اربـ ــع مـ ــرات ع ــن مجموعة‬

‫حواجز وبلغ ‪ 52.88‬ثانية وسجلته‬ ‫دليلة محمد‪ ،‬إضــافــة لمفاجأة في‬ ‫سـبــاق الــرجــال ال ــذي فــاز بــه كيرون‬ ‫كليمنت (‪ 35‬عاما) في ‪ 48.50‬ثانية‬ ‫ليتأهل لثالث اولمبياد في تاريخه‪.‬‬ ‫وأص ـ ـب ـ ـحـ ــت ص ــاحـ ـب ــة الـ ـم ــرك ــز‬ ‫الثالث في سباق السيدات سيدني‬ ‫مكلوجلين (‪ 16‬عاما) أصغر عداءة‬ ‫على االطالق تتأهل لالولمبياد في‬ ‫سباق ‪ 400‬متر حواجز‪.‬‬

‫‪10195‬‬

‫‪5335‬‬

‫‪ -8‬االيطالية روبرتا فينتشي‬

‫قال اإليطالي كارلو أنشيلوتي‪،‬‬ ‫المدير الفني الجديد لفريق بايرن‬ ‫ميونيخ األلماني لكرة الـقــدم‪ ،‬إنه‬ ‫ي ـش ـعــر بــال ـف ـخــر ل ـل ـع ـمــل م ــع بـطــل‬ ‫ال ـ ـ ــدوري األل ـم ــان ــي‪ ،‬وي ـت ـط ـلــع إلــى‬ ‫مواصلة المسيرة الناجحة للفريق‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أنـ ـشـ ـيـ ـل ــوت ــي‪ ،‬أم ــس‬ ‫خالل تقديمه أمام وسائل اإلعالم‬ ‫وتحدث في البداية باللغة األلمانية‬ ‫قـ ـب ــل أن يـ ـتـ ـح ــدث ب ــاإلن ـك ـل ـي ــزي ــة‬ ‫واإلي ـط ــال ـي ــة‪" :‬أنـ ــا سـعـيــد وف ـخــور‬ ‫لـلـغــايــة ب ــوج ــودي ه ـنــا‪ .‬سـنـحــاول‬ ‫أن ننافس بقوة في كل المسابقات‬ ‫ونحقق الفوز"‪.‬‬ ‫وي ـح ــل أن ـش ـي ـلــوتــي (‪ 57‬عــامــا)‬ ‫مـكــان جــوسـيــب غ ــواردي ــوال‪ ،‬الــذي‬ ‫انـتـقــل لـتــدريــب مانشستر سيتي‬ ‫اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي‪ ،‬ب ـع ــدم ــا قـ ـ ــاد ب ــاي ــرن‬ ‫ميونيخ للفوز بلقب البوندسليغا‬ ‫فــي ثــاثــة مــواســم مـتـتــالـيــة‪ ،‬لكنه‬ ‫أخفق في الفوز معه بدوري أبطال‬ ‫أوروبا‪ ،‬وهو ما يبدو هدفا أساسيا‬

‫‪ 15040‬نقطة‬

‫‪ -4‬االسباني رافايل نادال‬

‫‪3525‬‬

‫أنشيلوتي يشعر بالفخر في ميونيخ‬

‫تصنيف العشرة األوائل‬ ‫‪ -1‬الصربي نوفاك ديوكوفيتش‬

‫ترتيب الخمسة األوائل في المرحلة‬

‫المتسابقين الذين وجد بينهم من أجل‬ ‫التحدث مع سيارة فريقه‪ ،‬وبــدا واضحا‬ ‫انه يعاني بسبب المرض والحرارة المرتفعة‬ ‫في جبال البيرينيه والتي وصلت إلى ‪ 35‬درجة‬ ‫مئوية‪.‬‬ ‫وبدأ كونتادور المرحلة التاسعة وهو يقبع في‬ ‫المركز العشرين بفارق اكثر من ثالث دقائق‬ ‫عن كريس فروم الذي انهى هذه المرحلة‬ ‫في المركز الحادي عشر بفارق ‪6.35‬‬ ‫دقائق عن دومولين لكنه حافظ على‬ ‫ص ـ ــدارة ال ـتــرت ـيــب وف ـ ــارق ال ـثــوانــي‬ ‫الـ ـ ـ ــ‪ 16‬الـ ـ ــذي ي ـف ـص ـلــه ع ــن مــواط ـنــه‬ ‫ادم ياتز الــذي حــل امــامــه مباشرة‬ ‫االحد لكن بنفس التوقيت كما حال‬ ‫الكولومبي نايرو كوينتانا الذي‬ ‫جاء في المركز الثاني عشر‪.‬‬

‫الترتيب العام‬

‫‪ -1‬الهولندي توم دومولين‬

‫‪ 5.16.24‬ساعات‬

‫‪ -1‬البريطاني كريستوفر فروم‬

‫‪ -2‬البرتغالي روي كوستا‬

‫بفارق ‪ 38‬ثانية‬

‫‪ -2‬البريطاني آدم ياتز‬

‫بفارق ‪ 16‬ثانية‬

‫‪ -3‬البولندي رافال مايكا‬

‫أنشيلوتي‬

‫لــدى أنشيلوتي‪ .‬وبـعــدمــا قــاد كال‬ ‫من ميالن اإليطالي وريــال مدريد‬ ‫االسـبــانــي للفوز ب ــدوري األبـطــال‪،‬‬ ‫يمكن ألنشيلوتي أن يصبح أول‬ ‫م ــدرب يـفــوز بالبطولة األوروب ـيــة‬ ‫مع ثالثة فرق مختلفة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫في فرنسا‬

‫‪ 44.36.03‬ساعة‬

‫بفارق ‪ 38‬ث‬

‫وأضـ ــاف رودنـ ــي‪" :‬أن ــا سـعـيــد أي ـضــا مــن أجــل‬ ‫أنــدريــه وسـعـيــد أيـضــا مــن أج ــل آرون‪ .‬نـحــن في‬ ‫وضع جيد قبل أولمبياد ريو دي جانيرو وهذا‬ ‫هو األمر المهم"‪.‬‬ ‫ويحمل دي جراسي الرقم القياسي الكندي في‬ ‫سباق ‪ 200‬متر وهو ‪ 19.92‬ثانية والذي سجله‬ ‫في دورة األلعاب األميركية في تورونتو الكندية‬ ‫في العام الماضي‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــاز دي ج ـ ــراس ـ ــي بـ ـسـ ـب ــاق ‪ 100‬مـ ـت ــر فــي‬ ‫التصفيات األولمبية الكندية مسجال ‪ 9.99‬ثوان‬ ‫ومتفوقا على براون‪.‬‬

‫‪ -3‬االيرلندي دانييل مارتن‬

‫بفارق ‪ 19‬ث‬

‫‪ -4‬االسباني دانييل نافارو‬

‫بفارق ‪ 1.39‬دقيقة‬

‫‪ -4‬الكولومبي نايرو كوينتانا‬

‫بفارق ‪ 23‬ث‬

‫‪ -5‬الكولومبي اندرو غوميز‬

‫بفارق ‪ 1.57‬د‬

‫‪ -5‬االسباني خواكين رودريغيز‬

‫بفارق ‪ 37‬ث‬

‫رياضة‬

‫‪26‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪/‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪ 7‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫قذيفة إيدر تقتل الحلم الفرنسي وتتوج البرتغال‬ ‫بقذيفة مباغتة من الالعب‬ ‫البديل إيدر لوبيز في الوقت‬ ‫القاتل‪ ،‬توج المنتخب البرتغالي‬ ‫لكرة القدم بلقبه األول في‬ ‫البطوالت الكبيرة‪ّ ،‬‬ ‫ودون‬ ‫الفريق اسمه في السجل‬ ‫الذهبي لبطوالت كأس األمم‬ ‫األوروبية‪ ،‬بإحراز كأس النسخة‬ ‫الخامسة عشرة (يورو ‪،)2016‬‬ ‫إثر فوزه الثمين ‪-1‬صفر على‬ ‫نظيره الفرنسي أمس األول‪ ،‬في‬ ‫المباراة النهائية للبطولة‪.‬‬

‫عانقت الـبــرتـغــال المجد بعد طــول انتظار‪،‬‬ ‫وتــوجــت بلقبها األول عـلــى اإلطـ ــاق‪ ،‬بفوزها‬ ‫على فرنسا المضيفة ‪-1‬صفر‪ ،‬بعد التمديد أمس‬ ‫األول‪ ،‬على "ستاد دو فرانس" في ضاحية سان‬ ‫دونــي الباريسية‪ ،‬في المباراة النهائية لكأس‬ ‫أوروبا ‪.2016‬‬ ‫وتدين البرتغال بتتويجها الغالي وبجعل‬ ‫فــرنـســا ت ـتــذوق ال ـم ــرارة نـفـسـهــا‪ ،‬ال ـتــي تــذوقـهــا‬ ‫برازيليو أوروبــا عــام ‪ 2004‬على أرضهم‪ ،‬حين‬ ‫خسروا النهائي السابق الوحيد امــام اليونان‬ ‫(صفر‪ ،)1-‬إلى مهاجم ليل الفرنسي البديل ايدر‪،‬‬ ‫الــذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة‬ ‫‪.109‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـ ـ ـ ــدأت األمـ ـسـ ـي ــة ح ــزيـ ـن ــة جـ ـ ـ ــدا بــال ـن ـس ـبــة‬ ‫لكريستيانو رونالدو‪ ،‬الذي اضطر إلى ترك رفاقه‬ ‫في الدقيقة ‪ 25‬من المباراة بسبب إصابة تعرض‬ ‫لها في بداية اللقاء‪ ،‬بعد احتكاك مع ديميتري‬ ‫ً‬ ‫باييت‪ ،‬تاركا مكانه لريكاردو كواريسما‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ايدر‪ ،‬الذي دخل في الدقيقة ‪ 78‬بدال من ريناتو‬ ‫ســانـشـيــز‪ ،‬أع ــاد لـنـجــم ري ــال م ــدري ــد اإلسـبــانــي‬ ‫االبتسامة‪ ،‬وأهداه لقبه األول مع بالده‪ ،‬بعد أن‬ ‫جمع جميع األلقاب الممكنة على صعيد األندية‪.‬‬

‫التي أطاحت بألمانيا من الدور نصف النهائي‬ ‫ً‬ ‫(‪-2‬صـ ـف ــر)‪ ،‬م ـج ــددا الـثـقــة بـمــوســى سـيـســوكــو‪،‬‬ ‫والمدافع الشاب سامويل أومتيتي‪ ،‬فلعب األول‬ ‫إل ــى الـجـهــة الـيـمـنــى م ــن وس ــط الـمـلـعــب‪ ،‬ال ــذي‬ ‫اعتمد الفرنسيون فيه على بول بوغبا وباليز‬ ‫مــاتــويــدي لـشـغــل مــركــز الع ـبــي ال ـم ـحــور‪ ،‬فيما‬ ‫لعب الثاني فــي قلب الــدفــاع إلــى جانب لــوران‬ ‫كوسييلني‪.‬‬ ‫أما من ناحية البرتغال‪ ،‬فعاد الى التشكيلة‬ ‫األساسية مدافع ريال مدريد بيبي‪ ،‬بعد تعافيه‬ ‫من إصابة في الفخذ أبعدته عن مواجهة ويلز‬ ‫ً‬ ‫(‪-2‬صفر) في دور األربعة‪ ،‬فحل بدال من برونو‬ ‫الفيش‪ ،‬كما عاد إلى تشكيلة فرناندو سانتوس‬ ‫العب الوسط المحوري وليام كارفاليو‪ ،‬الذي‬ ‫لعب على حساب دانيلو‪ ،‬بعد انتهاء ‘يقافه‪.‬‬ ‫ومــرة أخــرى‪ ،‬وضــع سانتوس ثقته بالشاب‬ ‫ريناتو سانشيز الذي أصبح أصغر العب يشارك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في نهائي البطولة القارية (‪ 18‬عاما و‪ 326‬يوما)‪،‬‬ ‫فيما أصبح القائد ونجم الفريق كريستيانو‬ ‫ً‬ ‫رونــالــدو اول العــب يبدأ أساسيا في مباراتين‬ ‫نهائيتين (‪ 2004‬و‪ )2016‬يفصل بينهما أكثر‬ ‫من أربعة أعوام‪.‬‬

‫ديشان بالتشكيلة نفسها‬

‫فرنسا تبادر بالضغط‬

‫وخ ــاض دي ـشــان الـلـقــاء بالتشكيلة نفسها‬

‫ً‬ ‫و كـمــا كــان متوقعا ‪ ،‬ضغط الفرنسيون منذ‬

‫ً‬ ‫البداية بحثا عن هدف مبكر‪ ،‬لكن الفرصة األولى‬ ‫كانت برتغالية‪ ،‬عندما كسر لويس ناني مصيدة‬ ‫التسلل‪ ،‬لكنه أطلق الكرة قوية فــوق العارضة‬ ‫(‪ ،)4‬ثم ّ‬ ‫رد رجال ديشان بفرصة أخطر من رأسية‬ ‫لغريزمان‪ ،‬إثر عرضية من ديميتري باييت تألق‬ ‫روي باتريسيو في صدها (‪ ،)10‬وكرر األمر في‬ ‫وجه رأسية أخرى من أوليفييه جيرو بعد الركلة‬ ‫ً‬ ‫الركنية‪ ،‬التي نفذها باييت أيضا (‪.)11‬‬ ‫وشـهــدت الــدقــائــق الـعـشــرون األول ــى معاناة‬ ‫رونالدو مع إصابة تعرض لها في بداية اللقاء‪،‬‬ ‫بعد احتكاك مع باييت واضطر إلى الخروج من‬ ‫الملعب مــن اجــل الـعــاج مرتينن وفــي الثانية‬ ‫كانت الدموع في عينيه‪ ،‬لكنه عاد إلى الملعب‬ ‫لــدقــائــق مـ ـع ــدودةن قـبــل أن يـسـتـسـلــم‪ ،‬ويطلب‬ ‫استبداله في الدقيقة ‪ 24‬فخرج على الحمالة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تــاركــا مكانه لـكــواريـسـمــا‪ ،‬بعد فــرصــة خطيرة‬ ‫للفرنسيين من تسديدة صاروخية لسيسوكو‬ ‫صدها روي باتريسيو ببراعة‪.‬‬ ‫وفــرض سيسوكو نفسه نجم الـشــوط األول‬ ‫بعد مجهود فردي رائع آخر وتسديدة صاروخية‬ ‫ً‬ ‫من داخل المنطقة‪ ،‬لكنه اصطدم مجددا بتألق‬ ‫الحارس البرتغالي (‪.)34‬‬ ‫ثم غابت الفرص حتى نهاية الشوط األول‪،‬‬ ‫وبقي الوضع على حاله في بداية الثاني ما دفع‬ ‫ديشان إلى إخراج باييت والزج بكينغزلي كومان‬ ‫ً‬ ‫(‪ )58‬بحثا عن هدف التقدم‪ ،‬الذي كاد أن يتحقق‬

‫غريزمان يصف الهزيمة بالضربة «القاسية والموجعة»‬

‫غريزمان لحظة صعوده إلى منصة التتويج لتسلم الميدالية الفضية‬

‫وصـ ــف ال ـم ـه ــاج ــم ال ـفــرن ـســي‬ ‫أنطوان غريزمان هزيمة منتخب‬ ‫بـ ـ ــاده ف ــي ن ـه ــائ ــي ك ـ ــأس األم ــم‬ ‫األوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة (ي ـ ـ ــورو ‪ )2016‬فــي‬ ‫فــرن ـســا بــأن ـهــا ض ــرب ــة "قــاس ـيــة‬ ‫وموجعة"‪ ،‬ولكنه أعرب عن فخره‬ ‫بالمستوى الذي قدمه المنتخب‬ ‫الفرنسي في هذه البطولة‪.‬‬ ‫وقال غريزمان‪ ،‬المتوج بلقب‬ ‫ه ـ ــداف ال ـب ـطــولــة بــرص ـيــد ستة‬ ‫أهـ ـ ـ ــداف‪" :‬إنـ ـه ــا ض ــرب ــة قــاس ـيــة‬ ‫ومـ ــوج ـ ـعـ ــة‪ .‬ول ـ ـكـ ــن ك ـ ـ ــرة الـ ـق ــدم‬ ‫تشتمل دائما على لحظات رائعة‬ ‫وأخــرى حزينة‪ .‬يجب أن نتعلم‬ ‫من هذا"‪.‬‬ ‫وأشاد غريزمان‪ ،‬نجم أتلتيكو‬ ‫م ــدري ــد اإلس ـب ــان ــي‪ ،‬بالمنتخب‬ ‫البرتغالي ا لـفــا ئــز باللقب‪ ،‬كما‬ ‫أكـ ـ ــد أن ال ـم ـن ـت ـخ ــب ال ـف ــرن ـس ــي‬

‫في الدقيقة ‪ 66‬برأسية من غريزمان لكن محاولة‬ ‫هداف البطولة علت العارضة بقليل‪.‬‬

‫فرصة التتويج في الوقت القاتل‬ ‫ثم حصل رجــال ديشان على فرصة أخــرى في‬ ‫الدقيقة ‪ 75‬بعد مجهود فردي مميز لكومان‪ ،‬الذي‬ ‫مرر الكرة لجيرو داخل المنطقة فسدد األخير بقوة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن روي كوستا تألق وأنقذ بالده مجددا‪ ،‬وانتقل‬ ‫بعدها الخطر إلــى الجهة المقابلة‪ ،‬حيث اضطر‬ ‫هوغو لوريس إلى التدخل للمرة األولــى من أجل‬ ‫الوقوف بوجه عرضية‪ ،‬تحولت إلى تسديدة خادعة‬ ‫من ناني‪ ،‬ثم بوجه المتابعة األكروباتية الخلفية‬ ‫لكواريسما (‪.)80‬‬ ‫وواص ـ ـ ـ ــل روي ب ــات ــري ـس ـي ــو ت ــألـ ـق ــه فـ ــي وج ــه‬ ‫الـمـحــاوالت الفرنسية وحــرم سيسوكو مــن هدف‬ ‫رائــع إثــر تسديدة صاروخية من حــدود المنطقة‬ ‫(‪.)84‬‬ ‫وع ـن ــدم ــا كـ ــان ال ــوق ــت األصـ ـل ــي ي ـل ـفــظ أن ـفــاســه‬ ‫األخـيــرة‪ ،‬اعتقد الفرنسيون أنهم توجوا باللقب‪،‬‬ ‫لكن الحظ عاند البديل اندريه‪-‬بيار جينياك‪ ،‬الذي‬ ‫تالعب ببيبي بشكل رائع‪ ،‬قبل أن يسدد من مسافة‬ ‫قريبة‪ ،‬لكن القائم األيسر ناب عن روي باتريسيو‬ ‫وأنقذ البرتغال (‪.)90+2‬‬ ‫وذهبت المباراة بعدها إلى شوطين إضافيين‪،‬‬ ‫لـلـمــرة الـســادســة فــي تــاريــخ الـمـبــاريــات النهائية‬

‫بيبي‪ :‬رونالدو كان مصدر إلهام للفريق‬

‫سيعود بشكل أقــوى‪ ،‬موضحا‪:‬‬ ‫"صنعنا عدة فرص‪ ،‬كما تصدى‬ ‫القائم لهدف مؤكد لنا"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬المنتخب البرتغالي‬ ‫ليس كريستيانو رونالدو فقط‪.‬‬ ‫يمتلك هذا الفريق دفاعا قويا‪،‬‬ ‫ونجح في التعامل مع المباراة‬ ‫رغم خروج رونالدو"‪.‬‬ ‫ولم يحتفل غريزمان بإحراز‬ ‫جائزة الحذاء الذهبي التي تمنح‬ ‫لهداف البطولة‪ ،‬قائال‪" :‬الحقا‪،‬‬ ‫ســأكــون فـخــورا بـهــذه الـجــائــزة‪.‬‬ ‫ولـكـنـنــي أف ـكــر اآلن ف ــي الـفــريــق‬ ‫وخ ـي ـب ــة األمـ ـ ــل الـ ـت ــي تـعــرضـنــا‬ ‫لها‪ .‬كنت أريد الفوز باللقب مع‬ ‫الفريق"‪ .‬‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ ‬

‫أكـ ــد ب ـي ـبــي م ــداف ــع الـمـنـتـخــب‬ ‫البرتغالي لـكــرة الـقــدم أن زميله‬ ‫كريستيانو رونالدو قائد الفريق‬ ‫ك ـ ــان مـ ـص ــدر اإللـ ـ ـه ـ ــام بــالـن ـس ـبــة‬ ‫للفريق في الفوز الثمين ‪-1‬صفر‬ ‫عـلــى المنتخب ا لـفــر نـســي مساء‬ ‫أم ــس االول األحـ ــد‪ ،‬فــي الـمـبــاراة‬ ‫ال ـن ـه ــائ ـي ــة ل ـب ـط ــول ــة ك ـ ــأس األم ــم‬ ‫األوروبية (يورو ‪ )2016‬بفرنسا‪.‬‬ ‫وخـ ــرج رون ــال ــدو ف ــي الــدقـيـقــة‬ ‫‪ 25‬لــإصــابــة‪ ،‬ولـكـنــه ظــل يشجع‬ ‫الـفــريــق ب ـحــرارة مــن عـلــى مقاعد‬ ‫البدالء‪.‬‬ ‫وقال بيبي‪ ،‬الفائز بجائزة رجل‬ ‫المباراة في النهائي‪" :‬كان الوضع‬ ‫صعبا‪ .‬فقدنا نجمنا الرئيسي‪...‬‬ ‫خـســرنــا الــاعــب ال ــذي يمكنه‬ ‫هز الشباك في أي وقت‪ .‬ولكن‬ ‫الـعـنــايــة اإللـهـيــة ســاعــدتـنــا‪.‬‬ ‫ك ـن ــا م ـقــات ـل ـيــن ع ـل ــى أرض‬

‫ديشان يعترف بخيبة األمل لوبيز يشكر كريستيانو‬ ‫اعتبر مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان‪ ،‬بعد‬ ‫الخسارة امــام البرتغال صفر‪ 1-‬في نهائي كأس اوروبــا ‪2016‬‬ ‫التي استضافتها بالده‪ ،‬ان "الشعور المهيمن هو خيبة األمل"‪.‬‬ ‫وأضــاف في تصريح بعد اللقاء "ال شــيء مهم في المباراة‪.‬‬ ‫حصلنا على فرص عديدة كانت تبدو حاسمة‪ ،‬وافكر خصوصا‬ ‫بالقائم الذي تصدى لكرة اندريه بيار جينياك في الوقت بدل‬ ‫الضائع"‪.‬‬ ‫وتــابــع "اعتقد انــه كــان ينقصنا الــوضــوح فــي الــرؤيــة‪ .‬يجب‬ ‫تهنئة البرتغال‪ ،‬لكن هناك الكثير من خيبة االمــل‪ .‬الخسارة‬ ‫بهذه الطريقة وفي النهائي بعد المشوار الجيد امر مؤلم حقا‪.‬‬ ‫هذا شيء فظيع"‪.‬‬ ‫وختم بالقول "يجب تقبل النتيجة‪ ،‬لكن ذلــك سيأخذ وقتا‬ ‫لتجاوزها‪ .‬خضنا بطولة رائعة وكان باإلمكان ان تكون افضل‪.‬‬ ‫انــا فخور بالالعبين‪ .‬افتقدنا الشيء األســاســي وهــو الخطوة‬ ‫األخيرة‪ ،‬لكن ذلك ال ينقص من قيمة العمل الكبير الذي قمنا‬ ‫به‪ .‬أنا محبط ايضا بالنسبة الى الجمهور الذي رافقنا ودعمنا‬ ‫منذ اسابيع"‪.‬‬

‫لـلـبـطــولــة ال ـق ــاري ــة‪ ،‬لـكــن لـلـمــرة األولـ ــى وال ـت ـعــادل‬ ‫السلبي سيد الموقف‪.‬‬ ‫ولم يتغير الوضع في الشوط اإلضافي األول‪،‬‬ ‫الذي جاء دون فرص حقيقية على المرميين حتى‬ ‫الدقيقة ‪ ،104‬عندما اضطر لوريس للتدخل ببراعة‬ ‫للوقوف في وجه رأسية قوية من البديل ايدر إثر‬ ‫ركلة ركنية نفذها كواريسما من الجهة اليمنى‪.‬‬ ‫وف ــي ب ــداي ــة ال ـش ــوط اإلض ــاف ــي ال ـث ــان ــي‪ ،‬ك ــادت‬ ‫البرتغال أن تهز الشباك الفرنسية من ركلة حرة‬ ‫نفذها رافاييل غيريرو إثر لمسة يد غير صحيحة‬ ‫على ل ــوران كوسييلني‪ ،‬لكن الـعــارضــة نــابــت عن‬ ‫لوريس وأنقذت أصحاب األرض (‪.)108‬‬ ‫لكن سرعان ما عوض البرتغاليون هذه الفرصة‪،‬‬ ‫وافتتحوا التسجيل بهدف رائــع اليــدر إثــر لعبة‬ ‫جماعية أنهاها بتسديدة أرضية من خارج المنطقة‬ ‫إلــى يمين لــوريــس ال ــذي عجز عــن صــدهــا (‪،)109‬‬ ‫ليصبح سادس بديل يسجل في المباراة النهائية‬ ‫بعد األلماني أوليفر بيرهوف (‪ )1996‬والفرنسيان‬ ‫س ـي ـل ـفــان ويـ ـلـ ـت ــورد وداف ـ ـيـ ــد تــريــزي ـغ ـيــه (‪)2000‬‬ ‫واإلسبانيان فرناندو توريس وخوان ماتا (‪.)2012‬‬ ‫ب ــدت فــرن ـســا تــائ ـهــة ب ـعــد ه ــذا ال ـه ــدف الـقــاتــل‬ ‫وع ـجــزت عــن ب ـنــاء الـهـجـمــات مــا سـهــل مــن مهمة‬ ‫البرتغاليين في الدقائق األخيرة‪ ،‬ومهد الطريق‬ ‫أمامهم لرفع الكأس الغالية‪.‬‬

‫وجــه إي ــدر لوبيز العــب المنتخب البرتغالي لـكــرة القدم‬ ‫الشكر إلــى زميله كريستيانو رونــالــدو قائد الفريق بعد‬ ‫الفوز الثمين ‪ -1‬صفر على المنتخب الفرنسي أمس األول‬ ‫في المباراة النهائية لبطولة كأس األمم األوروبية (يورو‬ ‫‪ )2016‬بفرنسا‪.‬‬ ‫وسجل البديل إيدر هدف المباراة الوحيد في‬ ‫الــدقـيـقــة ‪ 109‬بـعــد ان ـت ـهــاء الــوقــت‬ ‫األصـ ـ ـل ـ ــي لـ ـلـ ـمـ ـب ــاراة ب ــال ـت ـع ــادل‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـب ــي‪ .‬وأضـ ـ ـ ـ ــاف إي ـ ــدر‬ ‫للصحافيين أن رو نــا لــدو‬ ‫أبلغه أ نــه سيسجل هدف‬ ‫ال ـ ـفـ ــوز فـ ــي ه ـ ــذه الـ ـمـ ـب ــاراة‪.‬‬ ‫وخرج رونالدو في الدقيقة ‪25‬‬ ‫لإلصابة‪ ،‬ولكنه ظل يشجع الفريق بحرارة من على مقاعد‬ ‫البدالء‪ .‬وقال إيدر‪" :‬كان رائعا أن أسجل هدف الفوز‪ ،‬ولكن‬ ‫(د ب أ)‬ ‫االمر الحاسم كان أداء الفريق"‪ .‬‬

‫الملعب‪ .‬تعاهدنا على الفوز من‬ ‫أجله وفزنا من أجله (رونالدو)"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬عانينا كثيرا‪ .‬كانت‬ ‫مـ ـب ــاراة عـصـيـبــة وم ـت ــوت ــرة‪ .‬كنا‬ ‫نعلم أنـهــا سـتـكــون صـعـبــة‪ .‬كما‬ ‫قلت قبل الـمـبــاراة‪ ،‬علينا العمل‬ ‫كـثـيــرا وال ـت ــزام ال ـتــواضــع‪ .‬مثلنا‬ ‫بلدنا كله‪ ...‬إنه بلد يضم العديد‬ ‫مـ ــن ال ـم ـه ــاج ــري ــن ل ـك ـن ـنــا مـثـلـنــا‬ ‫الجميع‪ .‬علمونا التضحيات"‪.‬‬ ‫وأظ ـهــر بـيـبــي نـجــم دف ــاع ريــال‬ ‫م ــدري ــد اإلس ـب ــان ــي ثـقـتــه الـكـبـيــرة‬ ‫في مستقبل المنتخب البرتغالي‬ ‫قائال‪" :‬كتبنا صفحة جديدة‬ ‫في تاريخنا وسنواصل‬ ‫تقدمنا"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3104‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 7 /‬ﺷﻮال ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻛﺄس أﻣﻢ أوروﺑﺎ ‪٢٠١٦‬‬

‫ﺳﺎﻧﺘﻮس ﻳﻌﻴﺶ أﺟﻤﻞ‬ ‫ﻟﺤﻈﺎت ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺑﻨﻜﻬﺔ ﻳﻮﻧﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ ﻣﺪرب اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓﻴﺮﻧﺎﻧﺪو ﺳﺎﻧﺘﻮس‬ ‫أﺟﻤﻞ ﻟﺤﻈﺎت ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻢ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻔﻮز ﺑﺄول ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛﺒﺮى ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫»ﻳﻮرو ‪.«٢٠١٦‬‬

‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻧ ـ ـﻔـ ــﺲ اﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺪ ﺑ ـ ــﺪاﻳ ـ ــﺔ ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ــﻮﻓـ ـﻘ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻧـ ـﺠ ــﺢ ﻓ ـﻴ ــﺮﻧ ــﺎﻧ ــﺪو‬ ‫ﺳ ــﺎﻧـ ـﺘ ــﻮس ﻓـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎدة اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫ﻻﻋ ـ ـﺘـ ــﻼء ﻣ ـﻨ ـﺼ ــﺔ ﺑ ـﻄ ــﻞ أوروﺑـ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن ا ﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ اﻷول ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﺳﺎﻧﺘﻮس )‪ 61‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺗﻮﻟﻰ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺧﻠﻔﺎ‬ ‫ﻟﺒﺎوﻟﻮ ﺑﻴﻨﺘﻮ‪ ،‬وﻗﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟــﻮدﻳــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺧﺴﺮﻫﺎ أﻣﺎم ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ‪2-1‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﺳ ـﺘــﺎد "دو ﻓــﺮاﻧــﺲ"‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺎن دوﻧﻲ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪.2014‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﺄس اﻷﻣـ ـ ــﻢ اﻷوروﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ )ﻳ ـ ــﻮرو‬ ‫‪ (2016‬اﻟـﺘــﻲ أﻗـﻴـﻤــﺖ ﻣـﺴــﺎء أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻠـﻌــﺐ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻗــﺎد‬ ‫ﺳــﺎ ﻧـﺘــﻮس اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ــﻮز ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﻈ ـﻴ ــﺮه اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‬ ‫ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﻀ ـﻴ ــﺎﻓ ــﺔ ‪-1‬ﺻـ ـﻔ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﺣﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ اﻹﺿﺎﻓﻲ‪،‬‬

‫ﻟـﻴـﻌـﺘـﻠــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺎ أول‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﺮى‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن وﺻــﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ "ﻳﻮرو ‪ "2004‬ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ‪،‬‬ ‫وﺧﺴﺮ أﻣﺎم اﻟﻴﻮﻧﺎن ﺣﻴﻨﺬاك‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺳــﺎﻧـﺘــﻮس ﻋـﻘــﺐ ﻣــﺮاﺳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺞ‪" :‬ﻗ ـﻠ ــﺖ ﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ إﻧ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻧ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎءات‬ ‫واﻟﻤﻮاﻫﺐ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺰز ﻗﻴﻤﺘﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻃ ــﺎﻟ ـﺒ ـﺘ ـﻬ ــﻢ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻛ ــﺾ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻨﺎ‪ ،‬واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ"‪ .‬وأﺿ ــﺎف‪" :‬اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﻜﻮن ﺻﻌﺒﺎ‪ .‬ﻛﻨﺖ واﺛـﻘــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪ ،‬وﻗﺪ ﺣﺪث‬ ‫إﻧﻪ اﻧﺘﺼﺎر ﻟﻠﺒﺮﺗﻐﺎل"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻔ ــﻮﻗ ــﺖ ﻓــﺎﻋ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أداﺋ ـ ـ ـ ــﻪ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻧﻬﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻷﺻﻠﻲ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌــﺎدﻻ ﻓــﻲ ﺳــﺖ ﻣــﻦ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒــﻊ ﻓ ــﻲ "ﻳ ـ ــﻮرو ‪ ،"2016‬وﻣــﻊ‬ ‫ذﻟـ ــﻚ ﻟ ــﻢ ﻳـﻬـﺘــﻢ ﺳ ــﺎﻧ ـﺘ ــﻮس ﻛـﺜـﻴــﺮا‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﻘﺪﻳﻦ ﻷداء اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﺳ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﻮس اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ‬

‫ﺟﻴﺮﻳﺮو ﻻ ﻳﺼﺪق اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬

‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓﻲ ‪ 14‬ﻣﺒﺎراة رﺳﻤﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ أي ﻫﺰﻳﻤﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﻘﺪﻳﻦ‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ رده ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫ﺳﺎﻧﺘﻮس اﻟﺴﺒﺖ "أود أن ﻳﺴﺘﻤﺮوا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﻳـﻘــﻮﻟــﻮﻧــﻪ‪ ،‬وﻫ ــﻮ إﻧـﻨــﺎ ﻧﻔﻮز‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻏـﻴــﺮ اﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎق‪ .‬ﺳ ــﺄﻋ ــﻮد وأﻧ ــﺎ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ إذا ﺣﻘﻘﻨﺎ ذﻟﻚ"‪ ،‬وﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﺳ ــﺎﻧ ـﺘ ــﻮس ﻣـ ـﺤ ــﻮرا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻟﺘﺬﻛﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﻴﻦ ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻬﻢ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ أﻣﺎم‬ ‫اﻟـﻴــﻮﻧــﺎن ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ "ﻳ ــﻮرو ‪،"2004‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ارﺗﺒﻂ ﺳﺎﻧﺘﻮس ﺑﻌﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺗﺪرﻳﺐ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل )ﺑﻮرﺗﻮ وﺑﻨﻔﻴﻜﺎ‬ ‫وﺳﺒﻮرﺗﻨﻎ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ(‪ ،‬ﺗﻮﻟﻰ ﺳﺎﻧﺘﻮس‬ ‫ﺗــﺪرﻳــﺐ ﻓ ــﺮق آﻳ ــﻚ وﺑﺎﻧﺎﺛﻴﻨﺎﻳﻜﻮس‬ ‫وﺑــﺎوك ﺑﺎﻟﻴﻮﻧﺎن‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪2010‬‬ ‫و‪ ،2014‬وﻗﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻻﺟﺘﻴﺎز اﻟﺪور‬ ‫اﻷول وﺑﻠﻮغ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬

‫ﺳﺎﻧﺘﻮس ﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟ ــﻰ ﻓــﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺎت اﻟ ـﻴــﻮﻧــﺎن ﺑـﻜــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﺧﺴﺮ أﻣﺎم ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻜﻮﺳﺘﺎرﻳﻜﻲ‬ ‫ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ‪.‬‬ ‫واﺗ ـﺴ ـﻤ ــﺖ ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ‬ ‫ﻟﻴﻮرو ‪ ،2016‬ﺛﻢ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻨﻜﻬﺔ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ اﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع اﻟ ـﺼ ـﻠ ــﺐ واﻟ ـ ـﺼـ ــﺎرم‬

‫واﻟﻜﻔﺎءة واﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﻖ إﻧـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎز اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓــﻲ ﻏـﻴــﺎب اﻟﻨﺠﻢ اﻷﺑــﺮز‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺧــﺮج‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو ﻣﺼﺎﺑﺎ ﺑﻌﺪ ‪ 24‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬واﺳﺘﻤﺮ اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻲ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻮﻗﺖ اﻷﺻﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴــﺄﺗــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺴــﻢ ﻋ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـﺒــﺪﻳــﻞ‬ ‫إﻳﺪﻳﺮ ﻟﻮﺑﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.109‬‬

‫ودﻓ ــﻊ ﺳــﺎﻧـﺘــﻮس أﻳـﻀــﺎ ﺑــﻮﺟــﻮه‬ ‫ﺷـ ــﺎﺑـ ــﺔ أﻣـ ـ ـﺜ ـ ــﺎل رﻳـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﻮ ﺳــﺎﻧ ـﺸ ـﻴــﺰ‬ ‫وراﻓﺎﻳﻴﻞ ﺟﻴﺮﻳﺮو‪ ،‬ﻟﻜﻦ دون اﻟﺘﺨﻠﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﺛﺒﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪأ اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‬ ‫وﻃﺮﻳﻘﺘﻪ اﻟﺨﻄﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﺎﻧﺘﻮس‪" :‬ﻻ أؤﻣﻦ ﺑﺎﻟﺜﻮرة‪.‬‬ ‫ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﻻﻋﺒﻴﻨﺎ ﻣﻮﻫﻮﺑﻴﻦ وأﺻﺤﺎب‬ ‫ﻗــﺪرات وآﺧﺮﻳﻦ ﻳﻘﺘﺮﺑﻮن ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻢ اﻟﻜﺮوﻳﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻤﺪرب‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻳﻤﻨﺢ وﺳﺎم ﻟﻮرﻳﺲ‪ :‬اﻟﺤﻆ ﻋﺎﻧﺪﻧﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮف ﻟﻼﻋﺒﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬

‫أﻛــﺪ راﻓــﺎﻳـﻴــﻞ ﺟـﻴــﺮﻳــﺮو‪ ،‬ﻣﺪاﻓﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫أﻧﻪ ﻣﺎ زال ﻻ ﻳﺼﺪق‪ ،‬وﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻳـﺤـﻠــﻢ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑـﻌــﺪ اﻟ ـﻔــﻮز اﻟﺜﻤﻴﻦ‬ ‫‪ -1‬ﺻ ـﻔ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻧـﻈ ـﻴــﺮه‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ـ ــﺄس اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ )ﻳﻮرو ‪ (2016‬ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺟﻴﺮﻳﺮو‪ ،‬اﻟﻤﻨﻀﻢ ﺣﺪﻳﺜﺎ‬ ‫ﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑ ــﻮروﺳـ ـﻴ ــﺎ دورﺗـ ـﻤ ــﻮﻧ ــﺪ‬ ‫اﻷﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‪" :‬ﻣ ـ ــﺎ زﻟ ـ ــﺖ أﺣـ ـﻠ ــﻢ‪ ،‬وﻻ‬ ‫أﺻــﺪق‪ .‬ﻣﻦ اﻟﺮاﺋﻊ أن ﻧﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫ﻳﻮرو ‪ ،2016‬وﺧﺎﺻﺔ أﻧﻨﺎ أﺣﺮزﻧﺎ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف‪" :‬ﻟ ــﻢ ﻧـﻌــﺮ أي اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘـﻘــﺪﻳــﻦ‪ .‬ﻛ ــﺎن ﻫــﺪﻓ ـﻨــﺎ داﺋ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﺑ ــﺎﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺐ‪ .‬إﻧـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ اﻟﻜﺮوﻳﺔ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ رﻳﺒﻴﻠﻮ دي ﺳﻮزا ﻣﻨﺢ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم وﺳﺎم اﻟﺸﺮف‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮز اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫ﻛﺄس اﻷﻣــﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ )ﻳــﻮرو ‪ (2016‬ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬اﺛﺮ ﻓــﻮزه ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ‪-1‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺷــﺎدت وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻮز اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺣﺮز اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻠﻘﺐ اﻷول ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "رﻳﻜﻮرد" اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺑﺎﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪،‬‬ ‫"دﻣﻮع ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو ﻟﻺﺣﺒﺎط ﺑﻌﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ دﻣﻮع‬ ‫اﻟﻔﺮح ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ"‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ دﻣﻮع روﻧﺎﻟﺪو اﺛﺮ إﺻﺎﺑﺘﻪ اﻟﻤﺒﻜﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺟﺒﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.25‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت ﺻﺤﻴﻔﺔ "أو ﺟــﻮﺟــﻮ" إﻟــﻰ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ أﻣﺎم ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻳﻮرو ‪ 2004‬ﺑﺎﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ‪" :‬ﻻﻋﺒﻮ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل أﻧﺠﺰوا اﻵن ﻣﺎ ﻋﺠﺰوا ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻴﻮﻧﺎن"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻛﻮرﻳﻮ دا ﻣﺎﻧﻴﺎ"‪" :‬اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﺗﻜﺘﺐ اﻟﺘﺎرﻳﺦ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫أﻋ ــﺮب ﻫــﻮﻏــﻮ ﻟــﻮرﻳــﺲ ﺣــﺎرس‬ ‫ﻣــﺮ ﻣــﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﻋﻦ ﺷﻌﻮره ﺑﺄن اﻟﺤﻆ ﻋﺎﻧﺪ‬ ‫وﺟــﺎﻧــﺐ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ ﻛــﺄس‬ ‫اﻷﻣـ ــﻢ اﻷوروﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ )ﻳ ـ ــﻮرو ‪(2016‬‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﺧ ـﺴ ــﺮ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫ﺻ ـﻔــﺮ‪ 1-‬أﻣ ــﺎم ﻧـﻈـﻴــﺮه اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء أﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول اﻷﺣـ ـ ـ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﻠـﻌــﺐ "اﺳـ ـﺘ ــﺎد دو ﻓ ــﺮاﻧ ــﺲ" ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎن دوﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻟﻮرﻳﺲ‪" :‬ﺻﻨﻌﻨﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ــﺮص أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﻲ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻧﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻬﺪوء اﻟﻜﺎﻓﻲ‪ .‬إﻧــﻪ ﺟﺰء‬ ‫ﻣــﻦ ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم‪ .‬وﻟ ـﻬ ــﺬا‪ ،‬ﺗﻬﺎﻧﻴﻨﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﺗﻐﺎل"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻟ ـ ـ ـ ــﻮرﻳ ـ ـ ـ ــﺲ ﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺪ‬

‫أرﻗﺎم وﺣﻘﺎﺋﻖ ﻣﻦ »ﻳﻮرو ‪«٢٠١٦‬‬

‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ‪" :‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺬﻫﻨﻲ واﻟﻤﻌﻨﻮي‪ .‬ﻓﺎز اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﻤﺒﺎراة واﺣﺪة ﻓﻘﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻷﺻﻠﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﻣـ ــﺪى اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺰون اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻤﺘﻠﻜﻪ ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪" :‬ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹﺣﺒﺎط‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ‬

‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‪ :‬أﻋﻴﺶ أﺳﻌﺪ‬ ‫ﻟﺤﻈﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛــﺎن روﻧــﺎﻟــﺪو ﻻﻳ ــﺰال ﻓــﻲ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮه‪.‬‬ ‫وﻗﺎل روﻧﺎﻟﺪو )‪ 31‬ﻋﺎﻣﺎ(‪" :‬إﻧﻬﺎ ﻟﺤﻈﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﻨﺴﻰ‪ .‬إﻧﻬﺎ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺳﻌﺎدة ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻲ‪ ...‬ﻓ ــﺰت ﺑـﻜــﻞ ﺷ ــﻲء ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﻲ ﻛﻨﺖ أﻓﺘﻘﺪ اﻟﻔﻮز ﺑﺸﻲء ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺤ ــﻖ ﻫ ـ ـ ــﺬا‪ ،‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷـﻬــﺪت ﺗﻀﺤﻴﺎت وﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﻜــﻦ ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻣ ــﻦ ﻳﺜﻖ‬ ‫ﺑﻘﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻠﻘﺐ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻧﻤﺘﻠﻚ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‪ .‬ﺗ ـﺼــﺪى اﻟـﻘــﺎﺋــﻢ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣــﻦ ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ اﻷﺻﻠﻲ‪ .‬ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ أن ﺗـﺼـﺒــﺢ ﻗــﺎﺳـﻴــﺔ ﺟ ــﺪا‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻧﺤﺘﻔﻆ ﺑﺮؤوﺳﻨﺎ‬ ‫ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻷﻧﻨﺎ أﻧﺠﺰﻧﺎ أﺷﻴﺎء راﺋﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺣﻘﺎﺋﻖ وأرﻗﺎم ﻣﻬﻤﺔ ﻋﻦ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻷﻣﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ »ﻳﻮرو ‪ ،«،«٢٠١٦‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺳﺪل اﻟﺴﺘﺎر ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫• البلد ال‬ ‫• تاريخ الب مضيف‪ :‬فرنسا‬ ‫ط‬ ‫ول‬ ‫ة‪ :‬من العاشر‬ ‫• الفرق المشاركة‪ 24 :‬ﻣمن يو ًنيو إلى العا‬ ‫• أقل الفرق تح ً‬ ‫شر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫لي‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قيقا لالنتصا‬ ‫روﻣﺎﻧﻴﺎ‪ -‬وﻳﻠ‬ ‫‪ .20‬و‬ ‫ﻨﺘﺨﺒﺎ )ﻓﺮﻧﺴ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ -‬أ ﺰ‪ -‬إﻧﻜﻠﺘﺮا‪ -‬ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ‪ -‬روﺳﻴﺎ‪ -‬أﻟﺎ‪ -‬ﺳﻮﻳﺴﺮا‪ -‬أﻟﺒﺎﻧﻴﺎ‪• -‬روﺳﻴﺎ واﻟﺴﻮﻳﺪ وأوﻛﺮاﻧﻴﺎ "ﺑﻼ ارات‪ :‬النمسا والت‬ ‫شي‬ ‫ك‬ ‫ور‬ ‫وم‬ ‫ان‬ ‫وﻛ‬ ‫أكثر الفرق تعرضاً لل ﻧﺘﺼﺎرات"‪.‬‬ ‫يا • أك‬ ‫ﺮاﻧﻴﺎ‪ -‬ﻛﺮواﺗﻴ‬ ‫ﻤﺎﻧﻴﺎ‪ -‬ﺑﻮﻟﻨﺪا‪-‬‬ ‫• أك بر عدد من األه‬ ‫هزائ‬ ‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪ -‬أﻳﺮﻟﻨﺪا‪ -‬اﻟﺴﻮﻳﺪ‪ -‬ا ﺎ‪ -‬إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ -‬ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ -‬اﻟﺘﺸﻴﻚ‪ -‬إﻳ أﻳﺮﻟﻨﺪا "ﺛ‬ ‫دا‬ ‫م‪:‬‬ ‫ﻼ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫ير‬ ‫ي‬ ‫لن‬ ‫ﻫﺰ‬ ‫م‬ ‫دا‬ ‫اﺋ‬ ‫با‬ ‫ال‬ ‫ﻢ‬ ‫را‬ ‫ة‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫ش‬ ‫بر‬ ‫ﻟﻤ‬ ‫ﻄﺎ‬ ‫مالية‬ ‫فرنسا‬ ‫رصيد‬ ‫• المدن المضيفة‪ :‬عشر مﺠﺮ‪ -‬آﻳﺴﻠﻨﺪا‪ -‬اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‪ -‬اﻟﻨﻤﺴﺎ ﻟﻴﺎ‪ • -‬أقل الفرق تعر ً‬ ‫وأوكرانيا آﻳﺴﻠﻨﺪا ‪ 2 -5‬أهداف في مباراة ‪ :‬سبعة أ× آيسلندا ‪.2-5‬‬ ‫د‬ ‫(‪.‬‬ ‫ضا‬ ‫ن‬ ‫(‬ ‫لل‬ ‫با‬ ‫ه‬ ‫"‪.‬‬ ‫ﺳﺎﻧﺖ اﺗ‬ ‫ري‬ ‫هز‬ ‫دا‬ ‫ائ‬ ‫م‪:‬‬ ‫• البطلﻴﺎن‪ -‬ﻟﻴﻞ‪ -‬ﺳﺎن دوﻧﻲ‪ -‬ﺑﻮرد س‪ -‬مارسيليا‪ -‬ليون‪" -‬ﺑﻼ ﻫﺰاﺋﻢ"‪.‬‬ ‫ف "فرنسا ×‬ ‫بولندا وسويسرا والبرتغال • أكبر ه‬ ‫ام‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ز‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و‪-‬‬ ‫أ‬ ‫•‬ ‫ﺗ‬ ‫ال‬ ‫رب‬ ‫ً‬ ‫م‬ ‫ﻮﻟ‬ ‫أك‬ ‫ع‬ ‫نت‬ ‫ة أه‬ ‫ﻮز‪ -‬ﻧﻴﺲ‪ -‬ﻟﻨ‬ ‫ثر الفرق تحقي‬ ‫• عدد مباريات خب البرتغالي‬ ‫• الفريق األك‬ ‫ً داف "بلجيكا × ا‬ ‫ﺲ(‪ • .‬أكبر عدد من الن قا للتعادالت‪ :‬ا‬ ‫لب‬ ‫ا‬ ‫لب‬ ‫رت‬ ‫غا‬ ‫ط‬ ‫"أرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت"‪.‬ثر حفاظا على نظافة شباكلمجر ‪-4‬ﺻﻔﺮ"‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ول‬ ‫"أ‬ ‫ة‪:‬‬ ‫رب‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫• عدد األهداف بالبط ‪ 5‬ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﺑﻮﻟﻨﺪا قاط في دور المجموعات‪ :‬ة تعادالت"‪.‬‬ ‫ه ‪ :‬ألمانيا‬ ‫• الفريق األقل حفا ً‬ ‫"‬ ‫كر‬ ‫ﺳﺒ‬ ‫و‬ ‫ﻊ‬ ‫ات‬ ‫ﻧ‬ ‫يا‬ ‫ﻘﺎ‬ ‫• متوسط التهديف‪ :‬ولة ‪ 108 :‬أﻫ‬ ‫وف‬ ‫ط‬ ‫ﺪا‬ ‫رن‬ ‫"‪.‬‬ ‫•‬ ‫ف‪.‬‬ ‫سا وآﻳﺴﻠﻨﺪا وروﻣ ظا على ن‬ ‫أقل عدد‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫اف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫لن‬ ‫شب‬ ‫قا‬ ‫اك‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ه‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫• هداف البطولة‪ :‬الفرنس‪ 2.1‬ﻫﺪف ﻟﻠﻤﺒﺎر‬ ‫•‬ ‫ًدور الم‬ ‫ﺎﻧﻴﺎ وروﺳﻴﺎ واﻟﺴﻮﻳﺪ وأ لتشيك‬ ‫ال‬ ‫اة‬ ‫م‬ ‫اﻟ‬ ‫جم‬ ‫نت‬ ‫ﻮا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ﺣ‬ ‫عا‬ ‫ﺪ‬ ‫ب‬ ‫)ا‬ ‫ا‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫أ‬ ‫ﻫ‬ ‫ألك‬ ‫وك‬ ‫ﺘﺰ‬ ‫ثر‬ ‫• أكثر الالعبين ص ي أنطوا‬ ‫وﻛﺮاﻧﻴﺎ‬ ‫• المنتخب األقل تسجي ًال لألهداف‪ :‬فرنسا "‪3‬رانيا "بال ًنقاط"‪.‬‬ ‫ت ﺷﺒﺎﻛﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ن غريزمان "ست‬ ‫نا‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ(‪.‬ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫واﻟﻮﻳﻠﺰي آرون راﻣﺴ عة لألهداف‪ :‬البلجيكي إي ة أهداف"‪ • .‬المنتخب ا تسجي ًال لألهداف‪ :‬أوك ‪ 1‬ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫"‪.‬‬ ‫•‬ ‫د‬ ‫ﻲ‬ ‫أ‬ ‫ران‬ ‫ن‬ ‫ألك‬ ‫ك‬ ‫"أ‬ ‫يا‬ ‫بر‬ ‫ثر‬ ‫ه‬ ‫رﺑ‬ ‫ا‬ ‫"ب‬ ‫ع‬ ‫ﻌ‬ ‫از‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ﺔ‬ ‫ار‬ ‫ست‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺪا‬ ‫• أكثر ال‬ ‫صيد"‪.‬‬ ‫•‬ ‫من األهـ‬ ‫باال لألهدا‬ ‫اﻧﺘﺼﺎراتفرق تحقيقا لالنتصارات‪ :‬المنتف ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ"‪.‬‬ ‫وﺳالمنتخب األقـل استقبا ًال ل ف‪ :‬آيسلندا "تسعة أهداف"‪ .‬ﻣﺒﺎراة ‪ :‬ﻫﺪﻓﺎن )اﻹ داف لالعب في‬ ‫"‪.‬‬ ‫ﻮﻳ‬ ‫خب الف‬ ‫أله‬ ‫ﻣﻮراﺗﺎ أﻣﺎم ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ -‬اﻟ ﺳﺒﺎﻧﻲ أﻟﻔﺎرو‬ ‫رنسي "خمسة • المنت ﺴﺮا "ﻫﺪﻓﺎن"‪.‬‬ ‫داف‪ :‬إيطاليا‬ ‫وب‬ ‫و‬ ‫لن‬ ‫ﺒﻠ‬ ‫دا‬ ‫ﺠﻴ‬ ‫ﻜ‬ ‫خ‬ ‫ﻲ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ﻟ‬ ‫وﻣﻴﻠﻮ‬ ‫• الم صاحب أف‬ ‫ﻮﻛﺎﻛﻮ أﻣﺎم‬ ‫• أصغر ًالعب سنا يسجل ه ً‬ ‫ضل فارق أهدا‬ ‫نت‬ ‫أﻳﺮﻟﻨﺪا‪ -‬اﻟﻤﺠﺮي‬ ‫دفا‬ ‫خب صاحب أسوأ فارق أهدا ف‪ :‬فرنسا "ثمانية أهداف"‪ .‬أﻣﺎم اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‪ -‬اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛ ﺑﺎﻻز دزودﺟﺎك‬ ‫‪:‬‬ ‫ً‬ ‫الب‬ ‫رت‬ ‫"‪ 18‬ﻋﺎ‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ين‬ ‫اتو سان‬ ‫ﺮﻳﺴﺘﻴ‬ ‫اﻟﻔ‬ ‫• متو ﻣﺎ و‪ 317‬ﻳﻮﻣﺎ ﻓ‬ ‫ف‪ :‬أوك‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫ش‬ ‫ﺮﻧ‬ ‫ﻲ‬ ‫ﻮ‬ ‫ران‬ ‫يز‬ ‫ﻣ‬ ‫ر‬ ‫ﺴ‬ ‫يا‬ ‫وﻧ‬ ‫ﺮﻣ‬ ‫ﻲ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫"‪-‬‬ ‫ﻰ‬ ‫أﻧ‬ ‫ﺑ‬ ‫‪5‬‬ ‫ﺪو‬ ‫ﻄ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ﻮﻟﻨ‬ ‫ﻮا‬ ‫ﺪ‬ ‫ﻫ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫•‬ ‫ا‪.‬‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ﺪا‬ ‫اﻟﻤﺠﺮ‪-‬‬ ‫ف"‪ .‬أ‬ ‫ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن أﻣﺎم‬ ‫دد حاالت الط‬ ‫سط اإلنذارات‪:‬‬ ‫ﻣﺎم آﻳﺴﻠﻨﺪا‪ -‬اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أﻧﻄﻮان أﻳﺮﻟﻨﺪا‪ -‬اﻟﻔﺮﻧﺴ‬ ‫• عدد اإلنذارات ف رد في البطولة‪ :‬ث‬ ‫‪ 4.02‬إﻧﺬارات ﻓ‬ ‫ﻲ‬ ‫ال‬ ‫ﻲ‬ ‫ث‬ ‫أو‬ ‫ﻣﺒ‬ ‫ﻟﻴ‬ ‫ﺎر‬ ‫حا‬ ‫ﻔﻴ‬ ‫اة‬ ‫ال‬ ‫ﻪ‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺟﻴ‬ ‫ﺪ‬ ‫طر‬ ‫ﺮو‬ ‫ة‪.‬‬ ‫د‪.‬‬ ‫ﻏﺮﻳﺰ‬ ‫ي البطول‬ ‫ﻣﺎن أﻣﺎم أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ(‪.‬‬ ‫ة‪ 205 :‬إﻧﺬارات‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫أﻛﺪ ﻧﺠﻢ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو أﻧ ــﻪ ﻳﻌﻴﺶ اﻵن واﺣـ ــﺪة ﻣــﻦ أﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟﻠﺤﻈﺎت ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟـﻜــﺮوﻳــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻣــﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑ ــﻼده ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻷﻣــﻢ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ )ﻳﻮرو ‪ (2016‬ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل روﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬اﻟﺬي ﺧﺮج ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 25‬ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ رﻛﺒﺘﻪ اﻟﻴﺴﺮى‪:‬‬ ‫"ﻛﻨﺖ أﺗﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺐ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻨﺬ ‪ ،2004‬أﺷﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎدة ﺑﺎﻟﻐﺔ‪.‬‬ ‫إﻧﻬﺎ واﺣﺪة ﻣﻦ أﺳﻌﺪ اﻟﻠﺤﻈﺎت ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ‬ ‫اﻟﻜﺮوﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ‪" :‬ﻗﻠﺖ داﺋﻤﺎ إﻧﻨﻲ أرﻳﺪ اﻟﻔﻮز ﺑﺸﻲء‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻟﻴﺬﻛﺮ ﻫﺬا ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫وﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﻫﺬا"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن روﻧﺎﻟﺪو ﺧﺴﺮ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻳ ــﻮرو ‪ 2004‬ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺻ ـﻔــﺮ‪ 1-‬أﻣــﺎم‬

‫أن ﻳﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﻤﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳـﺸـﻜــﻞ اﻟـﺘـﺘــﻮﻳــﺞ ﺑـﻠـﻘــﺐ "ﻳ ــﻮرو‬ ‫‪ "2016‬أﺑ ـ ـ ــﺮز ﻣ ـﺤ ـﻄــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺳ ــﺎﻧ ـﺘ ــﻮس ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ ﺑــﺄﻧــﻪ‬ ‫ﻗــﺎد ﺑــﻮرﺗــﻮ ﻟﻠﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻣﺮﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫• أكبر ال ًعب سنا يحرز ه ً‬ ‫دفا‬ ‫‪:‬‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫جر‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ول‬ ‫تان جيرا "‪ً 37‬‬ ‫‪ 61‬ﻳﻮﻣﺎ" ﻓﻲ ﻣ‬ ‫ﺮﻣﻰ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‪.‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‬

‫إﻃﻼق اﻟﻐﺎز ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺠﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺑﺮج إﻳﻔﻞ واﻟﺸﺎﻧﺰﻟﻴﺰﻳﻪ‬ ‫اﺿـﻄــﺮت ﻗــﻮات اﻷﻣــﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام ﻗﻨﺎﺑﻞ اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮع‪،‬‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻴـﻄــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺸـﺠـﻌــﻲ ﻛ ــﺄس اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻷوروﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ )ﻳ ـ ـ ــﻮرو ‪ (2016‬ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺎرع‬ ‫اﻟﺸﺎﻧﺰﻟﻴﺰﻳﻪ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮب‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮج إﻳﻔﻞ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﺷــﺎﻫــﺪ ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫أﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺸﺠﻌﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺎﺷــﺎت ﻋـﻤــﻼﻗــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺧ ـﺴــﺮ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻀ ـﻴــﻒ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﻬﺪف ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻻ ﺷﻲء‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻣﺘﺪت ﻟﻮﻗﺖ إﺿﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ‪.‬‬ ‫واﺿـ ـ ـﻄ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻃـ ــﺔ اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮع‪ ،‬ردا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎم ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎن‬ ‫ﺑﺈﻟﻘﺎء ز ﺟــﺎ ﺟــﺎت اﻟﻤﻴﺎه ا ﻟـﻔــﺎر ﻏــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮﻫ ــﺎ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘـ ــﺮب ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﺑــﺎ ﻟـﻘــﺮب ﻣﻦ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ أﺣﺪاث اﻟﺸﻐﺐ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻗﻮس اﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﺑ ــﺮج إﻳـ ـﻔ ــﻞ‪ ،‬وﻓ ــﻖ ﻣ ــﺎ أﻇـ ـﻬ ــﺮت ﻟـﻘـﻄــﺎت‬ ‫ﻣ ـﺼــﻮرة ﻧ ـﺸــﺮت ﻋـﻠــﻰ اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻟ ـﺠــﺄت اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﻻﺣ ــﻖ إﻟــﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام ﻧ ـﻔــﺲ اﻟـﺘـﻜـﺘـﻴــﻚ ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺎرع‬

‫اﻟﺸﺎﻧﺰﻟﻴﺰﻳﻪ‪.‬‬ ‫وأﺛ ـ ـﻨ ـ ــﺎء اﻷﻳ ـ ـ ـ ــﺎم اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إﻟﻰ اﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫ﻻذﻋ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻻﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻐ ــﺎز اﻟـﻤـﺴـﻴــﻞ‬

‫ﻟ ـﻠ ــﺪﻣ ــﻮع ﻓ ــﻲ وﻗ ـ ــﺖ ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎﻏﺒﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺸﺠﻌﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3104‬الثالثاء ‪ 12‬يوليو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫دول العالم‬

‫آمال‬

‫كوستاريكا‬

‫يسقط المنتدى‬ ‫وتسقط عمته‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫كل هذه المناحة في الكويت على إيش؟ على تمركزنا‬ ‫في ذيل دول العالم في التعليم واالبتكار؟ وشنو يعني‬ ‫تمركزنا في الذيل؟ ما الذي يغضبنا في هذا‪ ،‬وكأنه‬ ‫نهاية العالم؟‬ ‫ً‬ ‫أق ــول كـمــا قـلــت ســابـقــا فــي بــرنــامـجــي التلفزيوني‬ ‫المدفون "توك شوك"‪ :‬صحيح أن مركزنا في مجموعة‬ ‫ذ يــل القائمة على مستوى العالم‪ .‬وصحيح أن قطر‬ ‫تنافس دول العالم على المراكز األولــى‪ .‬وصحيح أن‬ ‫ً‬ ‫دولة اإلمارات تتبعها بفارق ليس كبيرا‪ .‬وصحيح أننا‬ ‫ملوك ذيل القائمة الخليجية‪ ،‬بعد أن كنا سادة المركز‬ ‫ً‬ ‫األول‪ .‬وصحيح أن دوال كثيرة من الـقــارة اإلفريقية‪،‬‬ ‫ومعها سريالنكا‪ ،‬التي بالكاد تجد ما يسد رمقها‪،‬‬ ‫تجاوزتنا في االبتكار وفي التعليم األساسي والعادي‪.‬‬ ‫وصحيح أن أكثر المفكرين يربطون مستوى التعليم‬ ‫بمستوى صالح السلطات في كل بلد‪ ...‬صحيح‪ ،‬كل‬ ‫هذا صحيح‪ ،‬لكننا‪ ،‬ولله الفضل والمنة‪ ،‬نتفوق على‬ ‫العالم كله باألمن واألم ــان والطمان (أي الطمأنينة)‬ ‫وراحة البال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثم إننا نتفوق بأمور أخرى‪ ،‬كالبنية التحتية مثال‪.‬‬ ‫وإذا كانت قطر واإلمارات تفاخران بمنافسة دول العالم‬ ‫المتقدم في التعليم واالبتكار‪ ،‬فأتحداهما أن يفتتحا‬ ‫وصلة أسفلتية كتلك التي افتتحها وز يــر أشغالنا‪.‬‬ ‫وحتى لو استطاعتا افتتاح مثلها‪ ،‬لن تتمكنا من طالء‬ ‫الرصيف بهذه الدرجة الناصعة من اللونين األصفر‬ ‫واألس ــود‪ .‬وهــذا الميدان يا حميدان‪ ،‬وهــذا الرصيف‬ ‫وهذا األسفلت‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــن نـ ـت ــوق ــف ب ــالـ ـتـ ـح ــدي عـ ـن ــد رصـ ـي ــف ال ــوص ـل ــة‬ ‫وأس ـف ـل ـت ـه ــا‪ ،‬ب ــل س ـن ــرف ــع ب ـي ــرق ال ـت ـح ــدي ف ــي م ـجــال‬ ‫األوبـ ــري ـ ـتـ ــات‪ ،‬وه ـ ــو ال ـم ـج ــال الـ ـ ــذي ت ـع ـمــد ال ـم ـن ـتــدى‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ال ـعــال ـمــي ال ـت ـغــاضــي ع ـن ــه‪ ،‬وراح يــركــز‬ ‫على التعليم والتنافسية وبقية الخرابيط‪ ،‬ألهــداف‬ ‫صهيونية ماسونية شيطانية‪ .‬ونتحدى‪ ،‬ككويتيين‪،‬‬ ‫كل دول العالم في إحضار الفنانين حسين الجسمي‬ ‫ونــوال وأحــام ونبيل شعيل في احتفال واحــد‪ .‬وكثر‬ ‫حميدان‪.‬‬ ‫الكالم يقل المعرفة‪ .‬وهذا الميدان يا‬ ‫ّ ً‬ ‫واليوم يعاني مستشفى العدان تقشرا في جلده‪،‬‬ ‫ويبدو كأنه من أطــال الحضارات القديمة‪ .‬وستقوم‬ ‫الحكومة‪ ،‬بإذن الله وبعزيمة وزيرها والدعم الشعبي‪،‬‬ ‫بطالئه خــال السنتين أو الـثــاث الـقــادمــة‪ ،‬وستقرر‬ ‫الحكومة استبدال مكيفات المستشفى الحالية‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تبث ه ــواء ح ــارا‪ ،‬بمكيفات جــديــدة تبث ه ــواء ب ــاردا‬ ‫ً‬ ‫كالنسيم‪ .‬وسنحتفل جميعا باالنتهاء من هذه المهمة‪،‬‬ ‫وسنحرق أكباد الحاقدين علينا‪ .‬وليسقط المنتدى‬ ‫االقتصادي العالمي‪ ،‬وتسقط عمته‪.‬‬

‫المساحة‬

‫‪ 51.100‬كيلومتر مربع‬

‫عدد السكان‬

‫‪ 4.755.887‬نسمة‬

‫نظام الحكم‬

‫جمهوري‬

‫العاصمة‬

‫سان جوزيه‬

‫االقتصاد‬

‫كانت كوستاريكا تتمتع قبل األزمة المالية‬ ‫العالمية بنمو اقتصادي مستقر‪ ،‬وقد انكمش‬ ‫اقتصادها بنسبة ‪ 1.3‬في المئة في سنة ‪،2009‬‬ ‫ً‬ ‫ولكنه عاود النمو بمعدل ‪ 4.5‬في المئة تقريبا‬ ‫بين ‪ .2012 – 2010‬وتعتبر صادرات الموز‬ ‫والقهوة والسكر واللحوم العود الفقري القتصاد‬ ‫البالد‪.‬‬

‫الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪ 61.43‬مليار دوالر‬

‫اليد العاملة‬

‫‪ 2.222‬مليون شخص‬

‫معدل البطالة‬

‫‪ 7.9‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫‪ 291000‬برميل من النفط يوميا‬ ‫ً‬ ‫‪ 161‬مطارا‬

‫الطاقة‬ ‫المواصالت‬

‫«سوالر إمبالس ‪ »2‬في جولتها قبل األخيرة‬ ‫أقلعت الطائرة الشمسية "ســوالر امبالس ‪"2‬‬ ‫أمس‪ ،‬من إشبيلية في جنوب إسبانيا متجهة إلى‬ ‫القاهرة‪ ،‬في المرحلة قبل النهائية من جولتها‬ ‫حول العالم باستخدام الطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫ويـقــود الـطــائــرة فــي هــذه المرحلة السادسة‬ ‫عشرة من الرحلة السويسري آندريه بورشبرغ‪،‬‬ ‫وي ـت ـن ــاوب وزم ـي ـلــه ب ــرت ــران ب ـي ـكــار ع ـلــى ق ـيــادة‬ ‫الطائرة‪ ،‬التي تتسع لشخص واحد فقط‪.‬‬ ‫وسيحلق بورشبرغ في سماء البحر األبيض‬ ‫ً‬ ‫الـمـتــوســط‪ ،‬مـ ــارا بــالـمـجــاالت الـجــويــة للجزائر‬ ‫وتونس وإيطاليا ومالطا واليونان‪.‬‬ ‫ويتوقع أن يبلغ القاهرة ظهر غد‪ ،‬وستنطلق‬ ‫الـمــرحـلــة األخ ـيــرة بـعــد ذل ــك بــأيــام‪ ،‬تتجه فيها‬ ‫ال ـطــائــرة إل ــى أبــوظ ـبــي‪ ،‬ال ـتــي أقـلـعــت مـنـهــا في‬ ‫التاسع من مارس ‪.2015‬‬ ‫وانطلقت الطائرة في ذلك اليوم‪ ،‬من أبوظبي‬ ‫باتجاه مسقط‪ ،‬ثم إلى أحمد آباد وفراناسي في‬ ‫الهند‪ ،‬ومــانــداالي فــي بــورمــا‪ ،‬ثــم شونغتشينغ‬

‫ونــانـكـيــن ف ــي ال ـص ـيــن‪ ،‬ومـنـهــا إل ــى نــاغــويــا في‬ ‫اليابان قبل االنتقال إلى هاواي فكاليفورنيا‪ ،‬ومن‬ ‫ثم من الشرق األميركي إلى نيويورك في الغرب‬ ‫فــي محطات ع ــدة‪ ،‬ثــم عـبــرت المحيط األطلسي‬ ‫إلــى إسبانيا‪ .‬و"س ــوالر امبالس" طائرة خفيفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج ــدا ال يــزيــد وزن ـهــا عــن وزن شــاحـنــة‪ ،‬عـلـمــا أن‬

‫عــرض جناحيها ي ــوازي عــرض جناحي طائرة‬ ‫بوينغ ‪ ،747‬وهي تطير بسرعة متوسطة تبلغ ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا في الساعة‪ ،‬وتعمل ببطاريات تشحن‬ ‫بواسطة الطاقة الشمسية‪ ،‬التي تلتقطها حوالي‬ ‫‪ 17‬ألــف خلية كهربائية ضوئية منشورة على‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫جناحيها‪.‬‬

‫الحكومة للشرطة‪ :‬اقتلوا تجار المخدرات التوائم يحتفلون بعيدهم في األرجنتين‬ ‫دعا الممثل القانوني للحكومة‬ ‫الفلبينية أمس عناصر الشرطة‬ ‫لقتل المزيد من تجار المخدرات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مدافعا عن الحملة الشرسة التي‬ ‫تشنها حكومة الرئيس الجديد‬ ‫رودريغو دوتيرتي ضد الجريمة‪.‬‬ ‫وأكدت الشرطة أنها قتلت ‪110‬‬ ‫أشخاص يشتبه في أنهم تجار‬ ‫م ـ ـخـ ــدرات‪ ،‬م ـن ــذ فـ ــوز ال ـم ـحــامــي‬ ‫دوتـيــرتــي بــالــرئــاســة بـعــد حملة‬ ‫انتخابية تخللتها و ع ــود بشن‬

‫الموقع‬

‫أميركا الوسطى بين نيكاراغوا وبنما‬

‫حرب بال هوادة على اإلجرام‪ ،‬في‬ ‫وقت يحذر مدافعون عن حقوق‬ ‫اإلنسان وبعض البرلمانيين من‬ ‫خطورة هذا التوجه‪.‬‬ ‫وإض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــة إلـ ـ ـ ـ ــى الـ ـحـ ـصـ ـيـ ـل ــة‬ ‫ال ــرس ـم ـي ــة ل ـل ـق ـت ـل ــى‪ ،‬ي ـع ـث ــر بـيــن‬ ‫ال ـح ـي ــن واآلخ ـ ـ ــر ع ـل ــى ج ـث ــث مــع‬ ‫الفتات تشير إلى أن القتلى تجار‬ ‫م ـخ ــدرات‪ ،‬لـكــن الـشــرطــة ال تقول‬ ‫إنها هي من قتل هؤالء‪.‬‬ ‫وإزاء االنتقادات التي تتعرض‬

‫ل ـهــا ال ـح ـكــومــة ف ــي هـ ــذا ال ـم ـلــف‪،‬‬ ‫دعــا ممثلها الـقــانــونــي خوسيه‬ ‫كاليدا لمؤتمر صحافي أكد فيه‬ ‫أن عمليات القتل التي تمارسها‬ ‫الـشــرطــة بـحــق تـجــار الـمـخــدرات‬ ‫ً‬ ‫قانونية‪ ،‬مشجعا عناصر األمن‬ ‫على المزيد منها‪.‬‬ ‫وقال "لست أرى أنه يجب وقف‬ ‫ً‬ ‫ذلـ ــك‪ ..‬كــم شـخـصــا لــديـنــا أصبح‬ ‫ً‬ ‫مدمنا في الفلبين؟"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫حـ ـق ــق رجـ ـ ــل ن ـي ــوزي ـل ـن ــدي‬ ‫ح ـ ـ ـل ـ ـ ـمـ ـ ــه ب ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــع م ـ ــايـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫خالب‬ ‫الدوالرات لشراء شاطئ‬ ‫ً‬ ‫م ــن ًمــال ـكــه وج ـع ـلــه مـتـنــزهــا‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫ويقع هذا الشاطئ‪ ،‬اواروا‪،‬‬ ‫بـجــوار حديقة ابيل تاسمان‬

‫ف ــي أق ـص ــى ش ـم ــال ال ـج ــزي ــرة‬ ‫ال ـج ـن ــوب ـي ــة مـ ــن ن ـي ــوزي ـل ـن ــدا‪،‬‬ ‫وهو شاطئ طويل من الرمل‬ ‫األبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــض ت ـ ـح ـ ـيـ ــط ب ـ ـ ــه تـ ــال‬ ‫خضراء‪.‬‬ ‫ونجح الرجل النيوزيلندي‬ ‫دوين مايجور بجمع مليونين‬

‫احتفل نحو ألفي توأم من األرجنتين وتشيلي والبرازيل بـ"عيدهم‬ ‫الوطني" العاشر في مدينة فامايا في شمال االرجنتين‪.‬‬ ‫وتزامن "اليوم الوطني للتوائم" هذه السنة مع االحتفاالت بالذكرى‬ ‫المئوية الثانية الستقالل االرجنتين عن التاج اإلسباني في التاسع‬ ‫من يوليو ‪.1816‬‬ ‫ً‬ ‫وسار التوائم أمس األول جنبا الى جنب في شوارع مدينة فامايا‬ ‫الواقعة في والية توكومان على بعد ‪ 1075‬كلم شمال بوينوس آيرس‪،‬‬ ‫في مشهد الفت بدا فيه المشاركون كأنهم يمشون في محاذاة مرآة‬ ‫خفية‪.‬‬ ‫وتضمنت فعاليات هــذا العيد الوطني مسابقات للرقص وحفلة‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫للموسيقى التراثية المحلية‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫النيوزيلنديون يهدون إلى أنفسهم شاطئا خالبا‬

‫يقتلع رأس فأر بأسنانه‬ ‫ح ـك ــم ال ـق ـض ــاء األس ـت ــرال ــي‬ ‫على شــاب صــور نفسه خالل‬ ‫اقتالعه رأس فأر حي بأسنانه‬ ‫ون ـشــر التسجيل عـبــر مــواقــع‬ ‫الـتــواصــل االجـتـمــاعــي بمنعه‬ ‫من حيازة حيوانات منزلية‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان األس ـ ـتـ ــرالـ ــي مــاث ـيــو‬ ‫مالوني‪ ،‬الملقب بـ"ماد مــات"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق ــد ن ـشــر ف ــي ي ـنــايــر تـسـجـيــا‬ ‫ً‬ ‫مصورا عبر "فيسبوك" يظهر‬ ‫فعلته هــذه‪ ،‬وتمت مشاهدته‬ ‫مئات آالف المرات‪.‬‬ ‫وتوجه أعضاء في الجمعية‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة ال ـم ـع ـن ـي ــة ب ــال ــرف ــق‬ ‫بالحيوانات إلى منزله بعدما‬ ‫تـ ـلـ ـق ــوا شـ ـ ـك ـ ــاوى ب ـ ـشـ ــأن ه ــذا‬ ‫التسجيل المصور‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأقر المتهم البالغ ‪ 25‬عاما‬ ‫أم ـ ـ ــام م ـح ـك ـم ــة فـ ــي ب ــري ــزب ــان‬ ‫بــارت ـكــاب أع ـمــال وحـشـيــة في‬ ‫ح ــق ح ـي ــوان ــات‪ .‬وص ـ ــدر ق ــرار‬ ‫ب ـم ـن ـع ــه م ـ ـ ــدة ث ـ ـ ــاث سـ ـن ــوات‬ ‫مــن حـيــازة حيوانات منزلية‪،‬‬ ‫وب ــالـ ـقـ ـي ــام ب ـم ـئ ــة سـ ــاعـ ــة مــن‬ ‫أشغال المنفعة العامة‪.‬‬ ‫وظ ـهــر مــاثـيــو مــالــونــي في‬ ‫الصور وهــو يدخل إلــى غرفة‬ ‫ويمسك بالفأر قبل أن ينتزع‬ ‫رأسـ ـ ـ ــه ب ــأسـ ـن ــان ــه وي ـب ـت ـل ـع ــه‪.‬‬ ‫م ــن ث ــم يـعـمــد رج ــل إل ــى لكمه‬ ‫عـ ـل ــى وج ـ ـهـ ــه وك ـ ـسـ ــر ك ــرس ــي‬ ‫ع ـلــى ظ ـه ــره‪ ،‬لـيـخـتــم مــالــونــي‬ ‫التسجيل بالقول "عليك بذل‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫جهد أكبر"‪ .‬‬

‫وفيات‬ ‫صقالن هويدي الصواغ‬ ‫حمد‬ ‫ً‬

‫‪ 73‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬الـعــارضـيــة‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،2‬ج‪ ،2‬م‪ ،3‬ت‪،97909600 :‬‬ ‫‪24807624 ،66881624‬‬

‫ياسين سيد رجب الرفاعي‬

‫ً‬ ‫‪ 61‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،615‬م‪ :،9‬النساء‪ :‬الزهراء‪،‬‬ ‫ق‪ ،8‬ش‪ ،810‬م‪( 18‬مقابل مجمع ‪ )360‬ت‪65040000 ،55222236 :‬‬

‫لطيفة اعجيمان يوسف العجيمان‬

‫زوجة جاسم عبدالمحسن الشريم‬ ‫ً‬ ‫‪ 47‬عــامــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬الـشــامـيــة‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،82‬م‪ ،22‬الـنـســاء‪:‬‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،104‬ج‪ ،6‬م‪ ،49‬ت‪،99010887 ،99906300 :‬‬ ‫‪65171011‬‬

‫ياسين حسين حيدر‬

‫‪ 90‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد الوزان‪ ،‬غرب مشرف‪ ،‬النساء‪ :‬صباح‬ ‫السالم‪ ،‬ق‪ ،5‬الشارع األول‪ ،‬ج‪ ،8‬م‪ ،13‬ت‪،66605022 ،99260440 :‬‬ ‫‪90090232 ،25511122‬‬

‫سعدية فياض إبراهيم‬

‫أرملة محمد عبدالحسين محمد‬ ‫ً‬ ‫‪ 70‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬حسينية بوعليان‪،‬‬ ‫الدعية‪ ،‬النساء‪ :‬األندلس‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،7‬م‪ ،4‬ت‪69969989، 55661010 :‬‬

‫سارة غنام الرشيد‬

‫أرملة فهد يوسف البالول‬ ‫ً‬ ‫‪ 86‬عــامــا‪ ،‬تشيع بعد صــاة عصر الـيــوم‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الفيحاء‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫شارع الرباط‪ ،‬م‪ ،6‬ديوان غنام الرشيد‪ ،‬النساء‪ :‬قرطبة‪ ،‬ق‪ ،3‬الشارع‬ ‫الثاني‪ ،‬م‪ ،30‬ت‪90900969 :‬‬

‫حسين علي جمعة السيار‬

‫ً‬ ‫‪ 77‬عاما‪ ،‬يشيع بعد صالة عصر اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬الخالدية‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫ش‪ ،40‬م‪ ،10‬ديوان األنصاري‪ ،‬النساء‪ :‬الشهداء‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،511‬م‪،3‬‬ ‫ت‪99541242 ،99937595 ،60609990 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫و‪ 300‬ألف دوالر نيوزيلندي‬ ‫"‪ 1.67‬مليون دوالر أميركي"‬ ‫من أربعين ألف متبرع‪ً .‬‬ ‫وضم الشاطئ رسميا إلى‬ ‫الحديقة الوطنية المجاورة‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬بعدما كان ملكية‬ ‫خاصة‪.‬‬

‫وإزاء ال ـح ـم ــاس ــة ال ـع ــام ــة‪،‬‬ ‫التي ضربت النيوزيلنديين‬ ‫ل ـ ـهـ ــذا الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع‪ ،‬س ــاه ـم ــت‬ ‫الدولة بمبلغ ‪ 350‬ألف دوالر‬ ‫نيوزيلندي‪.‬‬ ‫وقالت المسؤولة الحكومية‬ ‫ن ـي ـك ــي ف ــاغـ ـن ــر‪" :‬إن ـ ـ ــه إنـ ـج ــاز‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫للشعب‪ ،‬ولتوجه الحفاظ على‬ ‫البيئة"‪.‬‬ ‫وأضافت فاغنر‪" :‬كل الذين‬ ‫تبرعوا بأموالهم قدموا هدية‬ ‫رائعة لبلدنا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:23‬‬

‫العظمى‬

‫‪44‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:57‬‬

‫الصغرى‬

‫‪29‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:53‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 05:27‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:28‬‬

‫‪ 05:08‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:50‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 11:38‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:21‬‬

‫ً‬ ‫‪ 11:35‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬