عدد الجريدة الأحد 26 مارس 2023

Page 1

‫األحد‬

‫‪ 26‬مارس ‪2023‬م‬ ‫‪ 4‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 5293‬السنة السادسة عشرة‬ ‫‪ 24‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫«الوطني»‪:‬‬ ‫«‪»Bankee‬‬ ‫قصة نجاح لتعزيز‬ ‫الثقافة المالية بين‬ ‫طالب المدارس‬ ‫‪15‬‬

‫ثمن فادح لـ «عطلة العشر»‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشكل إهدارا لألوقات وتبذيرا للنفقات وسلقا للمناهج التعليمية وتعطيال لمصالح البالد والعباد‬ ‫• خبراء أكدوا لـ ةديرجلا‪ .‬أن إقرارها ال يستقيم مع طبيعة شهر النشاط والعمل والعبادات‬ ‫السعدون‪ :‬تخريب ممنهج‬ ‫بكلفة عالية وإنتاجية ضئيلة‬

‫الشمالي‪ :‬ال تضر االقتصاد‬ ‫المقاطع‪ :‬تعطيل يضاعف‬ ‫فحسب بل البلد كله‬ ‫الفاقد التعليمي‬ ‫ً‬ ‫الشطي‪ :‬اعتمادها كارثة والكويت أكثر دول المنطقة تعطال‬

‫الحمود‪ :‬السنة الدراسية‬ ‫قصيرة‪ ...‬وال داعي للعطلة‬

‫ً‬ ‫الحميضي‪ :‬إغالق الدولة أمر مرفوض‪ ...‬وإنتاجية الموظف متدنية جدا‬ ‫الموسى‪ :‬اعتمادها يعني‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من هدر المال العام‬ ‫محمد اإلتربي‬ ‫وعيسى عبدالسالم‬ ‫وفهد الرمضان‬ ‫وأحمد الشمري‬

‫البدر‪ :‬القطاع الخاص‬ ‫يعلي قيمة العمل‬

‫أج ـم ــع ع ــدد م ــن خ ـب ــراء الـسـيــاســة‬ ‫واالقـتـصــاد والتعليم على أن توجه‬ ‫الـحـكــومــة الع ـت ـبــار ال ـع ـشــرة األواخـ ــر‬ ‫م ـ ــن شـ ـه ــر رمـ ـ ـض ـ ــان ع ـط ـل ــة رس ـم ـيــة‬ ‫سيصيب الكويت بمزيد مــن الشلل‪،‬‬ ‫وسـيـكــرس سـلــوك عــدم اح ـتــرام قيمة‬ ‫ً‬ ‫العمل‪ ،‬فضال عن ضــرره البالغ على‬ ‫المستوى التحصيلي للطلبة الذين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعانون أساسا فاقدا تعليميا ورثوه‬ ‫من جائحة كورونا‪.‬‬ ‫وط ـ ـ ــال ـ ـ ــب ه ـ ـ ـ ـ ــؤالء الـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـب ـ ـ ــراء‪ ،‬ف ــي‬ ‫ت ـصــري ـحــات م ـت ـفــرقــة ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة»‪،‬‬ ‫الحكومة باالبتعاد عن هــذا التوجه‬ ‫لتأثيراته السلبية العديدة على جميع‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـن ــاح ــي خـ ـص ــوص ــا االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫وال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة‪ ،‬م ـع ـت ـبــريــن أنـ ــه يشكل‬ ‫«كـ ـ ــارثـ ـ ــة» إذا اعـ ـتـ ـم ــدت ــه ال ـح ـك ــوم ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وس ـي ـكــون ثـمـنــه ف ــادح ــا‪ ،‬الس ـي ـمــا أن‬ ‫ذريعة المطالبين به واهية ال تستقيم‬ ‫م ــع طـب ـي ـعــة ش ـهــر ال ـن ـش ــاط وال ـع ـمــل‬ ‫والعبادات‪.‬‬

‫الخالد‪ :‬ال مبرر إلغالق‬ ‫البلد بهذه الطريقة‬

‫واعتبر رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫الشال لالستشارات‪ ،‬جاسم السعدون‬ ‫أن مجرد اإليحاء بهذا التوجه كارثة‬ ‫بكل المقاييس‪ ،‬إذ ينمي شعور عدم‬ ‫ً‬ ‫احترام قيمة العمل‪ ،‬الفتا إلى أن هذا‬ ‫التوجه هــو بمنزلة تخريب ممنهج‬ ‫ً‬ ‫بكلفة عالية في ظل إنتاجية أساسا‬ ‫ضئيلة ومنخفضة لموظفي القطاع‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـس ـع ــدون إن هـ ــذا ال ـتــوجــه‬ ‫ً‬ ‫ي ـع ـط ــي ل ـل ـج ـم ـي ــع ش ـ ـ ـعـ ـ ــورا بـ ــأنـ ــه ال‬ ‫أه ـم ـيــة لـلـعـمــل وي ـق ــود لـتـخـلــف أكـبــر‬ ‫وتـشـجـيــع كـبـيــر م ــن ال ـح ـكــومــة على‬ ‫عدم العمل في وقت تشتري إجــازات‬ ‫ً‬ ‫الموظفين‪ ،‬مؤكدا أن ذلك يعد كارثة‬ ‫ً‬ ‫بكل المقاييس وبابا لمزيد من هدر‬ ‫األمـ ـ ـ ــوال وه ـ ــدر ق ـي ــم ال ـع ـم ــل ف ــي بـلــد‬ ‫بالكامل‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره ـ ــا‪ ،‬رأت رئ ـي ـس ــة الـمـجـلــس‬ ‫التأسيسي لجامعة عبدالله السالم‬ ‫د‪ .‬مــوضــي الـحـمــود أن هــذا االقـتــراح‬

‫س ـيــزيــد ال ـف ــاق ــد الـتـعـلـيـمــي إلـ ــى حد‬ ‫كبير فــي الـكــويــت‪ ،‬السيما أن السنة‬ ‫ال ــدراسـ ـي ــة لــدي ـنــا تـعـتـبــر م ــن أقـصــر‬ ‫ال ـس ـنــوات فــي ال ـعــالــم‪ ،‬وه ــو مــا يؤثر‬ ‫ً‬ ‫سلبا على التحصيل الــدراســي لدى‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫وأضافت الحمود أنه «ال يوجد أي‬ ‫مبرر لهذا المقترح‪ ،‬فقد اعتدنا طوال‬ ‫السنوات على استمرار الدراسة أثناء‬ ‫الـشـهــر ال ـكــريــم وع ـلــى ام ـت ــداد أيــامــه‪،‬‬ ‫وهذا األمر لن يؤثر بالطبع على أداء‬ ‫العبادات والدراسة في نفس الوقت»‪،‬‬ ‫مؤكدة ضرورة «تشجيع طلبتنا على‬ ‫الدراسة والمثابرة واالهتمام»‪.‬‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬أك ـ ـ ــد رئ ـ ـيـ ــس ك ـل ـيــة‬ ‫القانون الكويتية العالمية د‪ .‬محمد‬ ‫الـمـقــاطــع‪ ،‬أن التعطيل سـيــؤثــر على‬ ‫العملية التعليمية والتحصيل العلمي‬ ‫ً‬ ‫للطلبة‪ ،‬مشيرا إلى أنه ال يرى ضرورة‬ ‫إيقاف الدراسة في هذه الفترة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــاط ـ ــع إن الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــة‬

‫اقتصاديات‬

‫بهبهاني‪« :‬األهلي» يواصل جني ثمار خططه حمد الحميضي‪ :‬أداء الفت لـ «بورصة‬ ‫المتحوطة لمواجهة التحديات‬ ‫الكويت» هذا العام‬ ‫‪13‬‬

‫إيقاف تمويل المشاريع الصغيرة الجديدة يدخل عامه الثالث‬ ‫ً‬ ‫«الشال»‪ :‬الكويت األكثر تأثرا بتداعيات أزمة المصارف لغياب اإلدارة العامة‬

‫‪10‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪12‬‬

‫«الخارجية»‪ 6 :‬جمعيات خيرية اليمن‪ :‬نجاة وزير الدفاع‬ ‫من ّ‬ ‫مسيرة‪ ...‬والحوثيون‬ ‫خالفت ًتوجهاتنا في حملة تركيا ينفون مسؤوليتهم‬ ‫ن ـجــا وزيـ ــر ال ــدف ــاع ال ـي ـم ـنــي‪ ،‬ال ـفــريــق محسن‬ ‫أرسلت وفودا إغاثية دون تنسيق مع الوزارة‬ ‫ال ــداع ــري‪ ،‬ورئ ـيــس هيئة األركـ ــان الـعــامــة الـلــواء‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫ع ـل ـمــت «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪ ،‬م ــن مـ ـص ــادره ــا‪ ،‬أن وزارة‬ ‫الخارجية‪ ،‬ممثلة بشؤون التنمية والتعاون الدولي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خاطبت وزارة الشؤون االجتماعية رسميا بمخالفة ‪6‬‬ ‫جمعيات خيرية لتعميم الوزارتين القاضي ‪02‬‬

‫صغير بــن عــزيــز‪ ،‬ومحافظ تعز نبيل شمسان‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬م ــن ه ـج ــوم ب ـط ــائ ــرة م ـس ـ ّـي ــرة‪ ،‬اس ـت ـهــدف‬ ‫موكبهم جنوبي تعز‪ ،‬ما أدى إلى سقوط عشرات‬ ‫القتلى والجرحى من الجنود والمرافقين‪.‬‬ ‫واتهمت مصادر مسؤولة في السلطة المحلية‬ ‫بمحافظة تـعــز الـمـتـمــرديــن الحوثيين ‪02‬‬

‫إسرائيل تتجه لتقليص عملياتها‬ ‫العسكرية ألول مرة في تاريخها‬ ‫دخ ـلــت أص ـعــب األزم ـ ــات الــداخ ـل ـيــة في‬ ‫تاريخ إسرائيل مرحلة جديدة‪ ،‬مع تحذير‬ ‫رئـيــس أركـ ــان الـجـيــش هـيــرتـســي هليفي‬ ‫أمس‪ ،‬رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ي ــواج ــه أك ـب ــر م ــوج ــة اح ـت ـجــاجــات‬ ‫إلص ــراره على تعديل الـنـظــام القضائي‪،‬‬ ‫م ــن أن ع ــدد ج ـن ــود االح ـت ـي ــاط ال ــذي ــن تم‬ ‫استدعاؤهم للخدمة انخفض هذا الشهر‪،‬‬ ‫لدرجة ستدفع الجيش إلى تقليص نطاق‬ ‫عملياته ألول مرة في تاريخه‪.‬‬ ‫ونقل هليفي في رسالته التحذيرية إلى‬ ‫نتنياهو أن كبار ضباط الجيش يشعرون‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا بالقلق مــن أن االحـتـجــاجــات ضد‬ ‫مساعي حكومته اليمينية لتقييد سلطة‬ ‫الـمـحـكـمــة الـعـلـيــا ق ــد تـنـتـشــر م ــن جـنــود‬ ‫االحـتـيــاط‪ ،‬الــذيــن يـشــاركــون بفعالية في‬ ‫الـتـظــاهــرات ويــرفــض بعضهم االلـتـحــاق‬ ‫بـ ــال ـ ـتـ ــدري ـ ـبـ ــات‪ ،‬إل ـ ـ ــى ال ـ ــوح ـ ــدات ‪02‬‬

‫السلمي‪ :‬توجه غير حميد‬ ‫وال يحظى بالقبول‬

‫احتجاج ضد نتنياهو في لندن أمس األول (رويترز)‬

‫«التربية»‪ :‬الطلبة هم‬ ‫من سيدفعون الثمن‬

‫الـتـعـلـيـمـيــة ف ــي ال ـك ــوي ــت ت ـعــانــي من‬ ‫الـفــاقــد التعليمي‪ ،‬وإي ـقــاف الــدراســة‬ ‫ً‬ ‫خــال العشر األواخ ــر سيكون سببا‬ ‫في زيادته‪.‬‬ ‫م ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬رأى وزي ـ ــر ال ـمــال ـيــة‬ ‫األس ـب ــق مـصـطـفــى الـشـمــالــي أن هــذا‬ ‫الـتــوجــه ال يـضــر االق ـت ـصــاد فحسب‪،‬‬ ‫بل يضر البلد ككل من حيث تأثيراته‬ ‫الـسـلـبـيــة عـلــى جـمـيــع ال ـم ـنــاحــي‪ ،‬في‬ ‫حين قــال وزي ــر المالية األسـبــق بدر‬ ‫الحميضي إن إنتاجية الموظف في‬ ‫ً‬ ‫الكويت متدنية جدا‪« ،‬ولسنا بحاجة‬ ‫أن ن ــزي ــد ال ـط ـيــن ب ـلــة ون ـع ـطــل الـبـلــد‬ ‫ً‬ ‫ونشل مصالح الجميع»‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ـاف‪ ،‬أما‬ ‫تقليص ساعات العمل أمر كـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫التوجه إلغالق الدولة نحو ‪ 17‬يوما‬ ‫فهو مكلف ومرفوض ويجب أال توافق‬ ‫الحكومة على ذلك‪.‬‬ ‫وذك ــر الحميضي‪« :‬لــأســف لدينا‬ ‫مجموعة من النواب كل همهم اللعب‬ ‫على عواطف ودغدغة مشاعر الناس‬

‫ً‬ ‫بمثل تـلــك الـمـقـتــرحــات»‪ ،‬مـعـتـبــرا أن‬ ‫ذلك التوجه عبث ليس أكثر‪ ،‬وسواء‬ ‫كانت اإلج ــازة للطلبة أو للموظفين‬ ‫فهناك وقت طويل وكبير للتعبد في‬ ‫ظل تقليص وقت الدوام‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اعتبر الرئيس األسبق‬ ‫التحاد مصارف الكويت عبدالمجيد‬ ‫الـشـطــي أن ه ــذه الـعـطـلــة‪ ،‬ف ــي حــال‬ ‫ً‬ ‫إقرارها‪ ،‬ستكون «كارثة» وتعطيال‬ ‫ً‬ ‫لكل نواحي الدولة‪ ،‬خصوصا أننا‬ ‫ً‬ ‫أك ـثــر دول الـمـنـطـقــة ح ـص ــوال على‬ ‫عطالت رسمية خالل العام‪ ،‬في وقت‬ ‫أك ــد وزي ــر التخطيط األس ـبــق علي‬ ‫ً‬ ‫الموسى أن ذلك سيعني «مزيدا من‬ ‫هدر المال العام»‪.‬‬ ‫أما العضو المنتدب السابق في‬ ‫الهيئة العامة لالستثمار علي البدر‪،‬‬ ‫فقال إن القطاع الخاص هو األساس‬ ‫بالنسبة للدولة‪ ،‬وما عدا ذلك ليس‬ ‫ً‬ ‫ذا أه ـم ـيــة ق ـص ــوى‪ ،‬م ــؤك ــدا أن هــذا‬ ‫القطاع سيستمر في العمل ‪02‬‬

‫اإلمـ ــسـ ــاك‪4:16 :‬‬ ‫اإلفـ ـ ــطـ ـ ــار‪6:03 :‬‬

‫مسك‬

‫موضي الحمود‪ :‬اإلصالح يبدأ‬ ‫بإدارة حكيمة ومصارحة حقيقية‬

‫‪19‬‬

‫أسرار النجوم‬

‫أنور وجدي‪ ...‬نجم هوى‬ ‫في بئر الحرمان ‪16‬‬

‫سيرة‬

‫ناظم الغزالي‪ ...‬حداثة‬ ‫الطموح دفعته إلى تدوين‬ ‫التراث العراقي‬

‫‪١٧‬‬


‫ةديرجلا‬

‫الثانية‬

‫•‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫األمير يهنئ اليونان بالعيد الوطني ولي العهد يهنئ اليونان بالعيد الوطني‬ ‫ب ـ ـعـ ــث س ـ ـمـ ــو ولـ ـ ـ ــي الـ ـعـ ـه ــد‪،‬‬ ‫الشيخ مشعل األحـمــد‪ ،‬ببرقية‬ ‫تـهـنـئــة إل ــى رئـيـســة جـمـهــوريــة‬ ‫الـ ـي ــون ــان ال ـص ــدي ـق ــة كــاتــري ـنــا‬ ‫ساكيالروبولو‪ ،‬ضمنها سموه‬ ‫خالص تهانيه بمناسبة العيد‬ ‫ً‬ ‫الوطني لبالدها‪ ،‬راجيا لها دوام‬ ‫الصحة والعافية‪.‬‬

‫ب ـعــث ص ــاح ــب ال ـس ـمــو أمـيــر‬ ‫ال ـب ــاد‪ ،‬الـشـيــخ ن ــواف األح ـمــد‪،‬‬ ‫ب ـب ــرق ـي ــة ت ـه ـن ـئ ــة إل ـ ـ ــى رئ ـي ـس ــة‬ ‫ج ـم ـهــوريــة الـ ـي ــون ــان‪ ،‬كــاتــريـنــا‬ ‫ساكيالروبولو‪ّ ،‬‬ ‫عبر فيها سموه‬ ‫ع ــن خــالــص تـهــانـيــه بمناسبة‬ ‫ً‬ ‫العيد الوطني لبالدها‪ ،‬متمنيا‬ ‫لـهــا مــوفــور الـصـحــة والـعــافـيــة‪،‬‬ ‫ولجمهورية اليونان وشعبها‬ ‫الصديق كل التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫رئيس الوزراء يهنئ‬ ‫اليونان بالعيد الوطني‬

‫بـعــث رئـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‪ ،‬سـمــو الـشـيــخ أحـمــد نــواف‬ ‫األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬ب ـب ــرق ـي ــة ت ـه ـن ـئــة إل ـ ــى رئ ـي ـس ــة الـ ـي ــون ــان كــاتــري ـنــا‬ ‫ساكيالروبولو‪ ،‬بمناسبة العيد الوطني لبالدها‪.‬‬

‫الكويت‪ :‬األزمات المائية تعرقل المسيرات التنموية الكويت‪ :‬إعادة االستيطان اإلسرائيلي‬ ‫بالضفة الغربية انتهاك صارخ‬ ‫البناي‪ :‬بلدنا ضمن الدول الـ ‪ 20‬األكثر كفاءة في استخدام المياه‬

‫مليارا شخص‬ ‫يعانون‬ ‫الوصول‬ ‫إلى مصادر‬ ‫مائية صالحة‬ ‫للشرب‬

‫أكدت الكويت أن العالم يواجه‬ ‫أز م ــات مائية تعرقل المسيرات‬ ‫ال ـت ـن ـم ــوي ــة ل ـل ـك ـث ـيــر مـ ــن ال ـ ــدول‪،‬‬ ‫مما قــد يتسبب فــي بــطء اتخاذ‬ ‫اإلجراءات الخاصة بتنفيذ أهداف‬ ‫التنمية المستدامة لعام ‪.2030‬‬ ‫جاء ذلك في بيان الكويت الذي‬ ‫ألقاه مندوبها الدائم لــدى األمم‬ ‫المتحدة‪ ،‬السفير طــارق البناي‪،‬‬ ‫أمام مؤتمر األمم المتحدة للمياه‬ ‫مساء أمس األول‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـبـ ـن ــاي إن ال ـح ـكــومــة‬ ‫الـكــويـتـيــة تـمـكـنــت م ــن تــأسـيــس‬ ‫مـنـظــومــة فــاع ـلــة وآم ـن ــة لتأمين‬ ‫عـمـلـيــة تــوص ـيــل م ـي ــاه ال ـصــرف‬ ‫ا لـصـحــي لمختلف المحافظات‬ ‫وا ل ـ ـم ـ ـنـ ــا طـ ــق ب ـن ـس ـب ــة ‪ 100‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬وتأمين اإلدارة المتكاملة‬ ‫والناجحة لمصادر المياه بنسبة‬ ‫‪ 94‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وم ـعــال ـجــة مـيــاه‬ ‫الصرف بنسبة ‪ 85‬في المئة‪.‬‬ ‫وح ــول ج ـهــود الـكــويــت تجاه‬ ‫تحقيق الهدف األممي السادس‪،‬‬ ‫أض ـ ـ ـ ــاف «صـ ـنـ ـف ــت ل ـج ـن ــة األم ـ ــم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ال ـم ـع ـن ـي ــة ب ــالـ ـم ــوارد‬ ‫الـ ـم ــائـ ـي ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت ع ـ ـ ــام ‪2019‬‬ ‫ضمن ال ــدول الـ ــ‪ 20‬األكـثــر كفاءة‬ ‫فــي اسـتـخــدام الـمـيــاه‪ ،‬مما يؤكد‬

‫أعـ ــربـ ــت وزارة ال ـخ ــارج ـي ــة‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬عن إدانة واستنكار‬ ‫ال ـك ــوي ــت ل ـل ـق ــرار الـ ــذي اتـخــذتــه‬ ‫السلطات اإلسرائيلية المحتلة‬ ‫بالسماح بإعادة االستيطان في‬ ‫مـنــاطــق شـمــال الـضـفــة الغربية‬ ‫بدولة فلسطين الشقيقة‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت الـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان‪،‬‬

‫الـ ـ ـح ـ ــرص عـ ـل ــى ت ـن ـف ـي ــذ ج ـم ـيــع‬ ‫األه ـ ـ ــداف والـ ـم ــؤش ــرات األمـمـيــة‬ ‫الخاصة بالكفاءة»‪.‬‬ ‫وج ـ ــدد ت ـضــامــن ال ـك ــوي ــت مع‬ ‫جميع الدول الشقيقة والصديقة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـ ـ ـض ـ ـ ــررت ف ـ ـ ــي األشـ ـ ـه ـ ــر‬ ‫الماضية من األزم ــات المناخية‬ ‫كاالجتياحات المائية‪ ،‬السيما‬ ‫السيول التي اجتاحت األراضي‬ ‫ال ـ ـسـ ــودان ـ ـيـ ــة‪ ،‬وال ـب ــاك ـس ـت ــان ـي ــة‪،‬‬ ‫واألميركية‪ ،‬وكذلك النيوزيلندية‪.‬‬

‫شح مياه الشرب‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـب ـ ـنـ ــاي أن أك ـث ــر‬ ‫م ــن ربـ ــع س ـك ــان الـ ـع ــال ــم‪ ،‬أي مــا‬ ‫يعادل ملياري شخص‪ ،‬يعانون‬ ‫ال ـ ــوص ـ ــول ال ـ ــى م ـ ـصـ ــادر مــائ ـيــة‬ ‫صالحة للشرب‪ ،‬بينما يعاني ‪3.6‬‬ ‫مليارات شخص أبسط مقومات‬ ‫النظافة‪.‬‬ ‫وبــال ـن ـس ـبــة لـلـمــؤشــر األم ـمــي‬ ‫ال ـخ ــاص بــالـتـطـهـيــر‪ ،‬أوضـ ــح أن‬ ‫‪ 44‬ف ــي الـمـئــة م ــن س ـكــان الـعــالــم‬ ‫يـتـعــامـلــون م ــع م ـن ـظــومــات غير‬ ‫نظيفة لمياه ا لـصــرف الصحي‪،‬‬ ‫م ـم ــا س ـي ـض ـعــف ج ـ ــودة ال ـح ـيــاة‬ ‫الـمـعـيـشـيــة لـلـكـثـيــر م ــن شـعــوب‬

‫البناي يلقي كلمة الكويت أمام مؤتمر األمم المتحدة‬ ‫ال ـع ــال ــم‪ ،‬وقـ ــد يـسـتـنـفــد اثـ ــر ذلــك‬ ‫اإلم ـك ــان ــات وال ـ ـقـ ــدرات الـمـحـلـيــة‬ ‫والدولية للتركيز على القضايا‬ ‫المناخية واإلنمائية األخرى‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ان ــه م ـنــذ ع ــام ‪2000‬‬ ‫ازدادت و تـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة ا ل ـ ـت ـ ـحـ ــد يـ ــات‬ ‫كالفيضانات وا لـسـيــول بنسبة‬ ‫‪ 134‬في المئة‪ ،‬الفتا إلــى أن هذا‬ ‫ال ـم ــؤت ـم ــر ي ــأت ــي ب ـع ــد ال ــوص ــول‬ ‫للفترة النصفية مــن تخصيص‬ ‫ال ـع ـق ــد ال ـم ـس ـم ــى ب ـع ـق ــد ال ـع ـمــل‬ ‫المائي لألعوام ‪.-2028 2018‬‬ ‫وقـ ــال ال ـب ـنــاي «ص ـنــف تـقــريــر‬

‫أم ـمــي مـخـتــص ‪ 13‬دول ــة عربية‬ ‫من أصــل ‪ 19‬دولــة على مستوى‬ ‫العالم باعتبارها من أكثر الدول‬ ‫المهددة باألمن المائي»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ـت ـقــريــر أوض ــح‬ ‫أن ‪ 18‬دولــة عربية تواجه بشكل‬ ‫مباشر نقصا حادا في الوصول‬ ‫إلى هذا المصدر الطبيعي‪ ،‬وأن‬ ‫الـ ـ ـ ــدول ال ـع ــرب ـي ــة ذاتـ ـه ــا ت ــواج ــه‬ ‫ت ـهــديــدا واض ـح ــا م ــن احـتـمــالـيــة‬ ‫ازديــاد وتيرة وقوع الفيضانات‬ ‫والسيول في األعوام القادمة‪.‬‬

‫رفض الكويت التام لهذا القرار‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ال ـج ــائ ــر ال ـ ــذي ي ـشــكــل ان ـت ـهــاكــا‬ ‫ً‬ ‫صــارخــا لميثاق وق ــرارات األمم‬ ‫المتحدة‪ ،‬بما فيها قرار مجلس‬ ‫األمن رقم ‪ ،2334‬الذي من شأنه‬ ‫المساهمة في تقويض الجهود‬ ‫اإلقليمية والدولية الرامية إلى‬ ‫خفض التصعيد وإحالل السالم‪.‬‬

‫وج ـ ـ ـ ــددت م ـط ــال ـب ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫ل ـل ـم ـج ـت ـمــع ال ـ ــدول ـ ــي بـ ـض ــرورة‬ ‫االضـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــاع ب ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــاتـ ــه‬ ‫وال ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــط عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى س ـ ـل ـ ـطـ ــات‬ ‫االحـتــال للرجوع عن قراراتها‬ ‫االستيطانية المخالفة للقوانين‬ ‫والقرارات الدولية‪.‬‬

‫قنصليتنا بجدة تدعو راغبي عمرة‬ ‫رمضان للتقيد بتعليمات السعودية‬ ‫دعت القنصلية العامة لدولة الكويت في جدة‬ ‫المواطنين الكويتيين الراغبين في أداء مناسك‬ ‫العمرة‪ ،‬خالل شهر رمضان المبارك‪ ،‬إلى التقيد‬ ‫بالتعليمات المنظمة لشعيرة العمرة الصادرة‬ ‫ً‬ ‫عن الجهات المختصة في السعودية‪ ،‬حفاظا على‬ ‫سالمتهم وأداء مناسكهم بيسر وسهولة‪.‬‬ ‫وقــالــت الـقـنـصـلـيــة‪ ،‬فــي ب ـيــان‪ ،‬إن التعليمات‬ ‫تـتـطـلــب ح ـجــز م ــوع ــد ع ـبــر تـطـبـيـقــي «تــوك ـل ـنــا»‬ ‫و«نسك»‪ ،‬مشيرة إلى أنه سيخصص للمعتمرين‬ ‫صـحــن ال ـم ـطــاف بــال ـكــامــل‪ ،‬وأب ـ ــواب الـمـلــك فـهــد‪،‬‬ ‫والعمرة‪ ،‬والملك عبدالعزيز‪ ،‬والسالم‪ ،‬والمروة‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أن ــه سيخصص للمصلين ال ــدور‬

‫األول‪ ،‬والتوسعة السعودية الثالثة‪ ،‬والساحة‬ ‫الخارجية‪ ،‬وممرات جبل الكعبة‪ ،‬والشبيكة‪ ،‬بينما‬ ‫ستوجه الحشود والكثافات العالية للدور األرضي‬ ‫بين بابي الملك عبدالله والمروة‪ ،‬كما سيطبق في‬ ‫الطريق الدائري األول بشكل كامل مفهوم فصل‬ ‫المركبات عن المشاة‪.‬‬ ‫ودع ــت القنصلية الـمــواطـنـيــن فــي ح ــال طلب‬ ‫المساعدة أو االستفسار إلى التواصل معها على‬ ‫م ــدار الـســاعــة عـلــى هــاتــف ال ـط ــوارئ‪ ،‬مـعــربــة عن‬ ‫تمنياتها للجميع بالتوفيق والقبول‪.‬‬

‫الكويت وسان مارينو توقعان اتفاقية حماية االستثمارات واالزدواج الضريبي‬ ‫باكاري‪ :‬العالقات القوية مع الكويت جسر للحوار بين أوروبا والعرب والخليج‬ ‫وق ـع ــت ح ـكــوم ـتــا دول ـ ــة الـكــويــت‬ ‫وج ـم ـهــوريــة س ــان مــاري ـنــو‪ ،‬بشكل‬ ‫م ـب ــدئ ــي‪ ،‬ات ـفــاق ـيــة ثـنــائـيــة لـتــأطـيــر‬ ‫ال ـج ــوان ــب الـمــالـيــة واالسـتـثـمــاريــة‬ ‫المشتركة‪ ،‬في إطار تعزيز وتطوير‬ ‫العالقات الثنائية الممتازة‪.‬‬ ‫وذكــرت سفارة الكويت في بيان‬ ‫ل ـ ـ «ك ــون ــا»‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬أن الــوكـيــل‬ ‫المساعد ب ــوزارة المالية الكويتية‬ ‫أس ــام ــة ال ـق ـص ــار‪ ،‬وم ــدي ــر ال ـش ــؤون‬ ‫االقتصادية ب ــوزارة خارجية سان‬ ‫م ــاريـ ـن ــو داري ـ ـ ـ ــو غـ ــاالسـ ــي «وقـ ـع ــا‬ ‫بـ ــاألحـ ــرف األولـ ـ ـ ــى» ع ـل ــى ات ـفــاق ـيــة‬ ‫«تـشـجـيــع وح ـمــايــة االس ـت ـث ـمــارات‬ ‫وم ـن ــع االزدواج ال ـض ــري ـب ــي» بين‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وقــال البيان إن توقيع االتفاقية‬ ‫(باألحرف األولى) في انتظار إقرارها‬ ‫م ــن قـبــل حـكــومـتــي ال ـطــرف ـيــن‪ ،‬وقــد‬ ‫جاء في ختام مداوالت تقنية وفنية‬ ‫دقيقة ومثمرة اختتمها وفد كويتي‬ ‫رفيع المستوى مع وفد سان مارينو‬ ‫بمقر وزارة خارجية الجمهورية‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬رحـ ــب س ـف ـيــر دول ــة‬ ‫الكويت بروما والمحال لــدى سان‬ ‫مــاري ـنــو‪ ،‬نــاصــر الـقـحـطــانــي‪ ،‬بهذه‬ ‫الخطوة المهمة التي تضع األطــر‬

‫ثمن فادح لـ «عطلة‪...‬‬

‫واألس ـ ـ ــس ال ـق ــان ــون ـي ــة الـ ـت ــي تــدعــم‬ ‫وتشجع االسـتـثـمــارات المتبادلة‪،‬‬ ‫وتعزز جوانب العالقات االقتصادية‬ ‫بين البلدين‪.‬‬ ‫وه ـنــأ الـقـحـطــانــي وف ــد وزارتـ ــي‬ ‫المالية والخارجية الكويتي على‬ ‫ن ـجــاح ال ـت ـف ــاوض بـمـهـنـيــة عــالـيــة‪،‬‬ ‫وتحقيق هذا اإلنجاز الذي يضيف‬ ‫لبنة أساسية مهمة في بناء وتطوير‬ ‫عــاقــات ال ـصــداقــة‪ ،‬ودف ــع الـتـعــاون‬ ‫الـمـثـمــر بـيــن دولـ ــة ال ـكــويــت وس ــان‬ ‫مارينو‪ ،‬متطلعا إلى إتمام التوقيع‬ ‫الكامل في أقرب وقت‪.‬‬ ‫وت ـ ــرأس وف ــد ال ـكــويــت إل ــى ســان‬ ‫مــاري ـنــو الــوك ـيــل الـمـســاعــد أســامــة‬ ‫الـ ـقـ ـص ــار‪ ،‬ب ـع ـضــويــة رئـ ـي ــس قـســم‬ ‫اتفاقيات االستثمار سهيل الزنكي‪،‬‬ ‫ومراقب االتفاقيات الدولي باإلدارة‬ ‫القانونية ل ــوزارة الخارجية أحمد‬ ‫البعيجان‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكدت حكومة جمهورية‬ ‫سان مارينو حرصها على تطوير‬ ‫عـ ـ ــاقـ ـ ــات الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‬ ‫والدبلوماسي والثقافي مع الكويت‪،‬‬ ‫فــي إط ــار تعزيز وتوطيد الــروابــط‬ ‫الممتازة بين الجانبين‪.‬‬ ‫وذكرت سفارة الكويت في روما‪،‬‬

‫ً‬ ‫حتما ألنه يعلي قيمته‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة‬ ‫خالد الخالد إن إغــاق البلد بهذه الطريقة ليس لــه مــا يبرره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن قرارات مثل هذه تحتاج إلى دراسات وأرقام حتى‬ ‫نــرى آثــارهــا السلبية على االقتصاد ومصالح الـنــاس‪ ،‬إذ ليس‬ ‫ً‬ ‫هناك أي مبرر لهذه اإلجازة الطويلة‪ ،‬خصوصا أن لدينا إجازات‬ ‫كثيرة ومتعددة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد رئيس اتحاد شركات االستثمار صالح السلمي أن‬ ‫تطبيق هذا التوجه سيؤدي إلى مزيد من الشلل للبالد التي هي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساسا مشلولة‪ ،‬حيث ال توجد حكومة منذ فترة‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫األهم في هذه المعادلة هو القطاع الخاص‪ ،‬فهو يعلي قيمة العمل‬ ‫واإلنتاجية‪ ،‬وربما تكون هذه العطلة‪ ،‬إن تمت‪ ،‬في مصلحته‪ ،‬إذ‬ ‫ستستفيد وحداته من الصرف الذي سينتج عنها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف السلمي‪« :‬نحتاج تغيير هذه المفاهيم‪ ،‬ونحتاج مزيدا‬ ‫ً‬ ‫من التطور‪ ،‬وأمامنا الكثير من التحديات»‪ ،‬مؤكدا أن «هذا النهج‬ ‫ً‬ ‫ال يخدم التطور المنشود خصوصا أنماط بيئة العمل التي باتت‬ ‫في دول قريبة تتفوق علينا بعشرات المرات حيث إنجاز األعمال‬ ‫لم يعد يحتاج إال إلى إنترنت في حين تحتاج المعاملة لدينا‬ ‫ً‬ ‫أشهرا حتى تنجز»‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أعربت مراقبة التعليم االبتدائي في منطقة حولي‬ ‫التعليمية زمزم الشمري عن رفضها المطلق لهذا التوجه ألنه‬

‫خالل توقيع االتفاقية‬ ‫في بيان‪ ،‬أن ذلك جاء خالل محادثات‬ ‫عقدها سفير الكويت لدى إيطاليا‬ ‫الـمـحــال ل ــدى س ــان مــاريـنــو ناصر‬ ‫القحطاني مع وزيــر خارجية سان‬ ‫مــاري ـنــو ل ــوك ــا ب ــاك ــاري‪ ،‬بمناسبة‬ ‫تسليم أوراق اعتماده إلى حاكمي‬ ‫الجمهورية‪.‬‬

‫باكاري خالل استقباله القحطاني بمناسبة تقديم أوراق اعتماده‬ ‫وأضاف البيان أن الوزير باكاري‬ ‫والسفير القحطاني استعرضا في‬ ‫اجتماعهما ال ــودي الـعــاقــات بين‬ ‫سان مارينو والكويت‪ ،‬وأفق تطوير‬ ‫وت ـع ــزي ــز الـ ـتـ ـع ــاون ف ــي ال ـم ـج ــاالت‬ ‫االق ـت ـصــاديــة‪ ،‬وس ـبــل رف ــع الـتـبــادل‬ ‫الـتـجــاري وتشجيع االسـتـثـمــارات‬

‫ً‬ ‫يمس بشكل كبير سير العملية التعليمية ويؤثر سلبا على خطط‬ ‫تدريس المناهج‪ ،‬مضيفة أن «العمل عبادة‪ ،‬والمناهج وضعت‬ ‫ً‬ ‫وخطط لها مسبقا‪ ،‬والدوائر الحكومية إذا تعطلت تتعطل معها‬ ‫مصالح الدولة والمواطنين»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشارت الشمري إلى أن الفصل الدراسي الثاني أقصر كثيرا‬ ‫من األول‪ ،‬ويتم ضغط المناهج كل سنة‪ ،‬ويحذف منها دروس‬ ‫ً‬ ‫وأحيانا ال تــدرس‪« ،‬فكيف نقصرها أكثر ونظلم المتعلم‪ ،‬الذي‬ ‫سيكون هو من يدفع الثمن؟»‪.‬‬

‫«الخارجية»‪ 6 :‬جمعيات خيرية‪...‬‬ ‫بعدم إرسال وفود إغاثية من مؤسسات العمل الخيري الكويتية إلى‬ ‫ً‬ ‫تركيا‪ ،‬على خلفية الزلزال الذي ضربها أخيرا‪ ،‬دون التنسيق المسبق‬ ‫مع «الخارجية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للمصادر‪ ،‬فإن «الخارجية» الحظت مخالفة بعض الجمعيات‬ ‫ً‬ ‫الخيرية للتعميم‪ ،‬الذي أخطرتهم «الشؤون» به رسميا‪ ،‬مشددة على‬ ‫ض ــرورة اتـخــاذ اإلجـ ــراءات الــازمــة حـيــال هــذه الـمـخــالـفــات‪ ،‬حيث تم‬ ‫استدعاء ممثلي تلك الجمعيات إلى مقر «الخارجية» الخميس الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إلبالغها بمنع تكرار األمر مستقبال‪ ،‬وكاشفة أن ثمة جمعيات خيرية‬ ‫كـبــرى وذات بــاع طــويــل فــي العمل الخيري مــن بين هــذه الجمعيات‬ ‫المخالفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت أن مخاطبة «الخارجية» تأتي تنفيذا لقرار مجلس الوزراء‬ ‫رقم (‪ )2001/867‬والــذي أناط بها مهام اإلشــراف على العمل الخيري‬

‫المتبادلة بجانب مواصلة التنسيق‬ ‫الدبلوماسي في المحافل الدولية‪.‬‬ ‫وشــدد على أن العالقات القوية‬ ‫بين ســان مارينو والكويت تشكل‬ ‫كذلك جسرا للحوار والتواصل بين‬ ‫أوروب ـ ــا وال ـعــالــم ال ـعــربــي ومنطقة‬ ‫الـخـلـيــج‪ ،‬األمـ ــر الـ ــذي م ــن شــأنــه أن‬

‫يسهم في تعزيز المنظومة المتعددة‬ ‫األطراف ومنظماتها بشأن القضايا‬ ‫والتحديات الراهنة والمشتركة التي‬ ‫تهم العالم‪.‬‬ ‫وحـمــل بــاكــاري بـهــذه المناسبة‬ ‫تحيات حاكمي الجمهورية ماريا‬ ‫لويزا بيرتي ومانويل تشافاتا إلى‬

‫اإلن ـســانــي الـكــويـتــي بــال ـخــارج‪ ،‬إضــافــة إل ــى التعميم ال ـص ــادر بشأن‬ ‫المنظومة اإللكترونية للعمل اإلنساني الــذي شدد على عدم إرسال‬ ‫وفود إغاثية خيرية إلى تركيا دون التنسيق المسبق مع الوزارة‪.‬‬

‫اليمن‪ :‬نجاة وزير الدفاع من ّ‬ ‫مسيرة‪...‬‬

‫بالمسؤولية عن الهجوم‪ ،‬الذي وقع بمديرية المعافر جنوب تعز‪،‬‬ ‫أثـنــاء ع ــودة المسؤولين اليمنيين مــن زي ــارة لمدينة المخا‪ ،‬في‬ ‫حين نفى نائب وزير اإلعالم بحكومة الحوثيين فهمي اليوسفي‬ ‫المسؤولية عن استهداف الموكب‪.‬‬ ‫وف ــي تـطــور آخ ــر‪ ،‬تـ ّ‬ ‫ـوعــد تنظيم «ال ـقــاعــدة فــي جــزيــرة ال ـعــرب»‪،‬‬ ‫اإلرهابي‪ ،‬باستهداف مناصري الواليات المتحدة في اليمن‪ ،‬في‬ ‫إشارة إلى مخبرين محتملين‪ ،‬وذلك بعد أن أعلن التنظيم في مطلع‬ ‫الشهر الجاري مقتل مسؤوله اإلعالمي حمود بن حمود التميمي‬ ‫المكنى بأبي عبدالعزيز العدناني‪ ،‬في غارة أميركية بطائرة بدون‬ ‫طيار بمحافظة مأرب شرق اليمن‪.‬‬

‫إسرائيل تتجه لتقليص عملياتها‪...‬‬ ‫النظامية العاملة بدوام كامل‪.‬‬ ‫«أحد أصعب األزمات‬ ‫بأنها‬ ‫األزمة‬ ‫ووصفت «نيويورك تايمز»‬ ‫ّ‬ ‫الداخلية في تاريخ إسرائيل»‪ .‬وأمس األول وقع نحو ‪ 200‬طيار‬ ‫احتياطي‪ ،‬وهي نسبة كبيرة من العدد اإلجمالي لسالح الجو‬

‫صاحب السمو أمير البالد الشيخ‬ ‫نواف األحمد‪ ،‬وتحياته الشخصية‪،‬‬ ‫وتقديره إلى وزير الخارجية الشيخ‬ ‫سالم الصباح‪ ،‬فيما تمنى للسفير‬ ‫القحطاني الـنـجــاح والـتــوفـيــق في‬ ‫مهمته الرفيعة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬خطابا؛ احتجاجا على خطة اإلصالح‪ ،‬وأوضحت‬ ‫وسائل إعالم إسرائيلية أن بين من جمد خدمته طيارين حربيين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كـبــارا‪ ،‬ويـقــودون غــارات جوية «ال تعترف إسرائيل علنا أنها‬ ‫ً‬ ‫هاجمتها»‪ ،‬مثل سورية‪ ،‬ويعتبرون «نشيطين جدا ويشاركون‬ ‫ً‬ ‫في تدريبات وعمليات عسكرية أسبوعيا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وباإلضافة إلى موقف الطيارين‪ ،‬أعلن ‪ 150‬ضابطا وجنديا‬ ‫فــي الــوحــدة ‪ 8200‬الـتــابـعــة لشعبة االسـتـخـبــارات العسكرية‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬أنهم سيتوقفون عن خدمتهم العسكرية في قوات‬ ‫االحتياط‪ ،‬في إطار احتجاجهم على خطة الحكومة إلضعاف‬ ‫جهاز القضاء‪.‬‬ ‫ون ـفــى مـتـحــدث بــاســم نـتـنـيــاهــو أن ي ـكــون هـلـيـفــي أو غـيــره‬ ‫قــد أبـلـغــوا أن االحـتـجــاجــات تشكل مـثــل ه ــذا الـتـهــديــد للقدرة‬ ‫العملياتية للجيش‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬قــال مسؤول إسرائيلي بــارز‪ ،‬لصحيفة «هآرتس»‪،‬‬ ‫إن الـعــاقــات بين واشـنـطــن وتــل أبـيــب ال ت ــزال متماسكة رغم‬ ‫التباين بين نتنياهو وإدارة الرئيس جو بــايــدن‪ .‬وأضــاف أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخالف بين الحليفين ليس أمرا جديدا‪ ،‬مستدال بذلك على أن‬ ‫«الواليات المتحدة حاولت عزل نتنياهو مرتين من قبل»‪ ،‬دون‬ ‫تفاصيل‪ .‬واتهم نجل نتنياهو على «تويتر» واشنطن بتمويل‬ ‫االحتجاجات المستمرة ضد التعديالت القضائية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫«القوى العاملة»‪ :‬إيقاف ‪ 16848‬ملفا بال عناوين سارية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بتوجيهات النائب األول وتتضمن ‪ 22863‬ترخيصا و‪ 61688‬عامال‪ ...‬وشهر لتعديل األوضاع‬ ‫الخالد اعتمد كشف الملحقيات العسكرية‬ ‫محمد الشرهان‬

‫أع ـل ـنــت ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة ل ـل ـقــوى الـعــامـلــة‬ ‫ً‬ ‫إيقاف ‪ 16848‬ملفا ‪ -‬من دون عناوين مدنية‬ ‫ً‬ ‫سارية ‪ -‬متضمنة ‪ 22863‬ترخيصا ‪ ،‬سجل‬ ‫ً‬ ‫عليها ‪ 61688‬عــا مــا مــن حملة اإل قــا مــة في‬ ‫البالد مادة ‪( 18‬عمل في القطاع األهلي)‪ ،‬مع‬ ‫منحها مهلة لمدة شهر لتوفيق أوضاعها‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫وقالت «القوى العاملة»‪ ،‬في بيان صحافي‪،‬‬ ‫إن ذلك جاء بناء على توجيهات النائب األول‬ ‫لرئيس مجلس الــوزراء وزير الداخلية وزير‬ ‫الدفاع باإلنابة الشيخ طالل الخالد بـ «تشديد‬ ‫الرقابة على مخالفي قانون العمل بالقطاع‬ ‫األهـ ـل ــي»‪ ،‬ف ــي ض ــوء تــوج ـهــات ال ــدول ــة نحو‬ ‫ً‬ ‫تنظيم التركيبة السكانية‪ ،‬وفقا للقانون رقم‬ ‫‪ 74‬لسنة ‪ 2020‬والئحته التنفيذية الصادرة‬ ‫بالمرسوم رقم ‪ 38‬لسنة ‪.2023‬‬ ‫ومنحت أصحاب العمل للملفات المخالفة‬ ‫مهلة شهر مــن تــار يــخ إ يـقــاف تلك الملفات‪،‬‬ ‫بهدف تعديل األوضاع القانونية لها‪ ،‬مبينة‬ ‫أنــه فــي حــال عــدم تعديل الــوضــع القانوني‬ ‫خالل المدة المحددة ستتم إحالة أصحابها‬ ‫إلى جهات التحقيق المختصة‪.‬‬

‫ضم مدة الدراسة العسكرية للخدمة الفعلية الستحقاق المعاش التقاعدي‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫علمت «الجريدة» من مصادر عسكرية‬ ‫مطلعة ان النائب االول لرئيس مجلس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر الــداخ ـل ـيــة وزيـ ــر الــدفــاع‬ ‫بــاالنــابــة الـشـيــخ ط ــال ال ـخــالــد‪ ،‬اعتمد‬ ‫الكشف الخاص بالملحقيات العسكرية‪.‬‬ ‫وأضــافــت الـمـصــادر أن الكشف ضم‬ ‫‪ 25‬ضــابـطــا م ــن رتـبـتــي عـمـيــد وعقيد‬ ‫ت ــم تعيينهم ملحقين عـسـكــر يـيــن في‬ ‫دول أوروب ـيــة وعربية وخليجية‪ ،‬بعد‬ ‫ان انتهت فترة الملحقين العسكريين‬ ‫السابقين‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أعلنت وزارة الداخلية‬

‫طالل الخالد‬

‫أنـهــا حصلت عـلــى فـتــوى قــانــونـيــة من‬ ‫إدارة الفتوى والتشريع‪ ،‬بموجب كتابها‬ ‫المؤرخ في ‪ 23‬الجاري‪ ،‬باحتساب مدة‬ ‫الدراسة في الكليات والمعاهد والمدارس‬ ‫العسكرية للجيش الكويتي والشرطة‬ ‫وال ـحــرس الــوطـنــي ضمن م ــدة الخدمة‬ ‫الفعلية الستحقاق المعاش التقاعدي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تطبيقا إلرادة الـمـشـ ّـرع وال ـمــادة ‪ 4‬من‬ ‫المرسوم بالقانون رقم ‪ 69‬لسنة ‪1980‬‬ ‫وأشـ ــارت وزارة الــداخـلـيــة‪ ،‬فــي بيان‬ ‫رسـمــي لـهــا‪ ،‬ال ــى أن الـفـتــوى القانونية‬ ‫ج ــاءت بناء على متابعة النائب األول‬ ‫لرئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر الداخلية‬ ‫وزير الدفاع باإلنابة‪ ،‬الشيخ طالل الخالد‪.‬‬

‫«التربية» تقلص الحصص دون الرجوع للموجهين‬ ‫مأزق يدفع ثمنه الطالب السيما بعد أن سلمت التواجيه االختبارات‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫بينما اعتمد وكيل التعليم العام بوزارة‬ ‫التربية خطة توزيع الحصص الدراسية‪،‬‬ ‫وت ــوق ـي ــت ال ـ ـ ـ ــدوام وال ـح ـص ــص ف ــي شـهــر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬حيث تم تخفيض عدد‬ ‫الحصص وإلغاء بعض المواد مثل التربية‬ ‫البدنية‪ ،‬والفنية‪ ،‬والموسيقية في المراحل‬ ‫الدراسية المختلفة‪ ،‬كشفت مصادر تربوية‬ ‫مطلعة لـ ـ «ال ـجــريــدة» أن ه ــذه الـتـعــديــات‬ ‫والـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرارات لـ ــم تـ ـع ــرض ع ـل ــى ال ـت ــواج ـي ــه‬ ‫الفنية للمواد الدراسية‪ ،‬ولم يطلع عليها‬ ‫الموجهون العامون للمواد‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫التواجيه هي الجهة المعنية بتحديد زمن‬ ‫وتوقيت الحصص الدراسية‪ ،‬لكونها الجهة‬ ‫ال ـتــي تـتـعــامــل م ــع ال ـم ــادة ال ــدراس ـي ــة ومــا‬ ‫تحويه من مفاهيم ومهارات يتوجب على‬ ‫الطالب تحصيلها قبل بدء االختبارات‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ـصــادر إن مـعـظــم الـتــواجـيــه‬ ‫الفنية للمواد الــدراسـيــة كــانــت قــد انتهت‬ ‫من وضع أسئلة االختبارات لنهاية الفصل‬

‫الــدراســي الثاني‪ ،‬وتسليمها إلــى الجهات‬ ‫المختصة في المطبعة السرية‪ ،‬للمباشرة‬ ‫ً‬ ‫بطباعتها استعدادا الختبارات نهاية العام‬ ‫الدراسي‪ ،‬األمر الذي يضع «التربية» اآلن في‬ ‫مأزق‪ ،‬السيما أن هذه االختبارات تتضمن‬ ‫ً‬ ‫دروسا ومهارات ينبغي للطالب تحصيلها‬ ‫من خالل عدد حصص معينة بنى التوجيه‬ ‫الفني للمادة تقديراته على أساسها‪ ،‬فيما‬ ‫تم تقليص عدد الحصص دون الرجوع إليه‪،‬‬ ‫ما يعني أن الطالب سيكون الضحية األولى‬ ‫في هذه الحالة‪ ،‬إذ لن يتمكن المعلمون من‬ ‫شرح الدروس المقررة بالشكل المطلوب في‬ ‫ظل تقليص عدد الحصص‪.‬‬

‫مواءمة االختبارات‬ ‫وأشــارت المصادر إلى أنه كان ينبغى‬ ‫األخ ـ ـ ــذ ب ـ ـ ــرأي الـ ـت ــواجـ ـي ــه ال ـف ـن ـي ــة فـ ــي كــل‬ ‫مـ ــا ي ـت ـع ـلــق ب ــال ـخ ـط ــط الـ ــدراس ـ ـيـ ــة وعـ ــدد‬ ‫ال ـح ـصــص‪ ،‬وإلـ ـغ ــاء ب ـعــض الـ ـم ــواد‪ ،‬حتى‬ ‫يـتــم تـعــديــل الـخـطــط بـشـكــل فـنــي ي ـتــواءم‬ ‫مع موضوع االخـتـبــارات‪ ،‬منوهة إلــى أنه‬

‫على قطاع التعليم العام إعــادة النظر في‬ ‫ك ــل االخ ـت ـب ــارات ال ـخــاصــة بـنـهــايــة ال ـعــام‪،‬‬ ‫والتي تم تسليمها إلى المطبعة السرية‪،‬‬ ‫لتعديلها وفق رؤية التواجيه الفنية للمواد‬

‫ال ــدراسـ ـي ــة‪ ،‬ب ـمــا ي ــراع ــي خ ـطــة الـحـصــص‬ ‫التي تم اعتمادها ومصلحة الطلبة الذين‬ ‫سيظلمون فــي حــال استمر الــوضــع على‬ ‫ما هو عليه‪.‬‬

‫وأوض ـ ـح ـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة أن الـ ـم ــذك ــرة‬ ‫اإليضاحية للقانون المشار إليه تضمنت‬ ‫ّ‬ ‫المشرع قد أضــاف الــى مــدد الخدمة‬ ‫أن‬ ‫ً‬ ‫الفعلية مــددا سابقة عليها تتصل بها‬ ‫وتـمـهــد ل ـهــا‪ ،‬وه ــي م ــدة ال ــدراس ــة التي‬ ‫تقضي بنجاح في الكليات العسكرية‪،‬‬ ‫بما مفاده أنه في حساب مكافأة التقاعد‬ ‫لـلـعـسـكــريـيــن ي ــدخ ــل ف ــي ح ـس ــاب مــدة‬ ‫الخدمة الفعلية مدة الدراسة التي تقضي‬ ‫بنجاح‪ ،‬مؤكدة أنــه يكون من موجبات‬ ‫تطبيق القانون على وجه صحيح أن تتم‬ ‫احتساب مدة الدراسة ضمن مدة الخدمة‬ ‫الفعلية المتخذة أساسا لحساب المعاش‬ ‫التقاعدي للفئات المذكورة‪.‬‬

‫«الكهرباء»‪ :‬أحمال تمديدات‬ ‫فبراير ‪ 117504‬كيلوواط‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫كشف التقرير اإلحصائي الشهري لوزارة الكهرباء والماء‪ ،‬أن إجمالي‬ ‫التمديدات الكهربائية لشهر فبراير الماضي بلغ ‪ 117504‬كيلوواط‪،‬‬ ‫حيث تفوقت أحمال التمديدات في فبراير على التمديدات في يناير‪،‬‬ ‫من العام نفسه‪ ،‬التي بلغت ‪ 39666‬كيلوواط في جميع قطاعات الدولة‬ ‫بفارق ‪ 77837‬كيلوواط‪.‬‬ ‫وأش ــار التقرير إلــى أن القطاع الحكومي جــاء فــي المرتبة األولــى‬ ‫ـان حكومية‬ ‫خــال فـبــرايــر‪ ،‬حيث م ــددت «الـكـهــربــاء» الـتـيــار إلــى ‪ 9‬مـبـ ٍ‬ ‫جديدة بلغت أحمالها ‪ 46956‬كيلوواط بنسبة ‪ 40‬في المئة من أحمال‬ ‫التمديدات خالل الشهر نفسه‪ ،‬بينما جاء في المرتبة الثانية القطاع‬ ‫التجاري بأحمال بلغت ‪ 41905‬كيلوواط لـ ‪ 7‬مواقع تجارية‪ ،‬بنسبة‬ ‫أحمال بلغت ‪ 35.7‬بالمئة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن القطاع الخاص جاء في المرتبة الثالثة‪ ،‬حيث تم إيصال‬ ‫التيار إلى ‪ 240‬قسيمة بإجمالي أحمال بلغ ‪ 25359‬كيلوواط بنسبة‬ ‫‪ 21.6‬بالمئة‪ ،‬يليه القطاع االستثماري بـ ‪ 7‬قسائم استثمارية‪ ،‬بأحمال‬ ‫بلغت ‪ 2223‬كيلوواط بنسبة ‪ 1.9‬بالمئة‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن القطاع الزراعي جاء في المرتبة األخيرة فيما‬ ‫يخص التمديدات‪ ،‬حيث بلغت أحماله ‪ 898‬كيلواط لـ ‪ 9‬قسائم زراعية‪.‬‬ ‫ف ــي س ـيــاق م ـت ـصــل‪ ،‬أشـ ــار ال ـت ـقــريــر إل ــى أن نـسـبــة ع ــدد الـعــامـلـيــن‬ ‫الكويتيين في وزارة الكهرباء والماء إلى إجمالي عدد العاملين بلغ‬ ‫‪ 97.2‬بالمئة‪ ،‬حيث يبلغ عدد العاملين في الوزارة من المواطنين ‪31373‬‬ ‫موظفا‪ ،‬فيما بلغ عدد العاملين غير الكويتيين ‪ 915‬موظفا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الحشاش‪ :‬صوم رمضان آمن لمرضى «تدهن الكبد» «الصحة» تتسلم مستشفى الوالدة‬

‫«وسيلة مجدية إلنقاص الوزن وتقليل مستوى الدهون في الدم»‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أك ــدت اسـتـشــاريــة األم ـ ــراض الـبــاطـنـيــة والـجـهــاز‬ ‫الهضمي والكبد‪ ،‬د‪ .‬وفاء الحشاش‪ ،‬أن الصيام آمن‬ ‫ّ‬ ‫وفعال لمرضى تدهن الكبد‪ ،‬مشيرة إلى أنه وسيلة‬ ‫مجدية إلنقاص الوزن‪ ،‬وتقليل مستوى الدهون بالدم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتحسن‬ ‫وكمية الدهون المتراكمة والمخزنة بالجسم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أنزيمات ووظائف الكبد مع انخفاض مستوى تدهن‬ ‫ّ‬ ‫وتليف الكبد‪ ،‬على أن يكون تحت إشراف طبي‪.‬‬ ‫وقالت الحشاش‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن دراسة‬ ‫ّ‬ ‫طبية حديثة أثبتت أن الصيام يؤثر على تدهن الكبد‬ ‫مــن خــال آلـيــات كثيرة لـفـقــدان ال ــوزن‪ ،‬بما فــي ذلك‬ ‫ً‬ ‫تحويل عمليات التمثيل الغذائي بعيدا عن تكوين‬ ‫الــدهــون وتراكمها داخ ــل الكبد‪ ،‬وتحسين مقاومة‬ ‫األنسولين ومتالزمة التمثيل الغذائي‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن تدهن الكبد هــو السبب الرئيسي‬ ‫ً‬ ‫لتليف وسرطان الكبد‪ ،‬الفتة إلى أنه حاليا ال توجد‬ ‫عالجات دوائية معتمدة له‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت أن مــن أس ـبــابــه الـسـمـنــة وزي ـ ــادة ال ــوزن‪،‬‬ ‫وم ــرض الـسـكــر‪ ،‬مشيرة إل ــى أن إح ـص ــاءات منظمة‬

‫الصحة العالمية أكدت أن هناك نحو ‪ 1.5‬مليار مصاب‬ ‫بأمراض الكبد عالميا‪.‬‬ ‫وأضافت أن اإلحصاءات أشارت إلى أن صيام ‪12‬‬ ‫إلــى ‪ 14‬ساعة كانت له نتائج إيجابية‪ ،‬حيث وجد‬ ‫ً‬ ‫يوما أدى إلى ُّ‬ ‫تحسن ملحوظ في‬ ‫أنه بعد صيام ‪30‬‬ ‫نزول كتلة الجسم بمعدل ‪ 6‬بالمئة ونزول معدل تدهن‬ ‫الكبد‪ ،‬وذلك باستخدام جهاز الفيبروسكان ‪ 27‬بالمئة‪،‬‬ ‫وانخفاض معدل تليف الكبد بـ ‪ 30‬بالمئة‪ ،‬وانخفاض‬ ‫كمية الدهون المتراكمة بالجسم بمعدل ‪ 47‬بالمئة‪،‬‬ ‫وانخفاض معدل السكر التجسسي ‪ 10‬بالمئة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى ّ‬ ‫تحسن في أنزيمات ووظــائــف الكبد ومستوى‬ ‫الدهون بالدم‪.‬‬ ‫ون ـص ـحــت ال ـح ـشــاش بـ ـض ــرورة ال ـك ـشــف المبكر‬ ‫ّ‬ ‫ـدهــن ّ‬ ‫وتليف الكبد‪ ،‬موضحة أن هناك‬ ‫عــن مــرض تـ‬ ‫تقنيات حديثة تساعد في هــذا الكشف‪ ،‬مثل جهاز‬ ‫الفيبروسكان‪ ،‬وهو جهاز يستخدم في قياس تليف‬ ‫أو تندب الكبد من دون الحاجة إلى إجراء ّ‬ ‫عينة‪ ،‬وكذلك‬ ‫يقيس نسبة الدهون في الكبد ومتابعتها‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن الجهاز يتمتع بدقة عالية باستخدام الموجات فوق‬ ‫الصوتية وبطريقة سريعة وغير مؤلمة‪.‬‬

‫وفاء الحشاش‬

‫الجديد خالل أسابيع‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫كشفت مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة‬ ‫سوف تتسلم مشروع مستشفى الوالدة الجديد‬ ‫من وزارة األشغال خالل األسابيع المقبلة‪ ،‬عقب‬ ‫االنـتـهــاء مــن أعـمــال الفحص والتشغيل لجميع‬ ‫األنظمة واألجهزة والمعدات في المشروع‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـم ـصــادر لـ ـ «ال ـج ــري ــدة» إن الـمـشــروع‬ ‫ال ــذي يــأتــي ضـمــن مـشــاريــع التنمية فــي الـبــاد‪،‬‬ ‫والمخصص لرعاية األمومة والتوليد والطفولة‬ ‫يتكون من ‪ 4‬مبان رئيسية‪ ،‬هي المبنى الرئيس‬ ‫وم ـب ـنــى الـ ـعـ ـي ــادات ال ـخ ــارج ـي ــة وم ـب ـنــى مــواقــف‬ ‫السيارات ومبنى الخدمات‪.‬‬ ‫وأوضحت أن المشروع الجديد ذكي وصديق‬ ‫للبيئة‪ ،‬الفتة إلى أن ‪ 80‬في المئة من غرف مشروع‬ ‫مـسـتـشـفــى ال ـ ــوالدة ال ـجــديــد مـطـلــة عـلــى الـبـحــر‪،‬‬ ‫مـشـيــرة إل ــى أن الـطــاقــة الـســريــريــة االستيعابية‬ ‫ً‬ ‫للمشروع تبلغ ‪ 789‬سريرا‪ ،‬فيما تبلغ عدد أسرة‬ ‫ً‬ ‫المرضى ‪ 460‬سريرا‪ ،‬و‪ 198‬سرير عناية مركزة‬ ‫لــأط ـفــال ال ـخ ــدج‪ ،‬و‪ 51‬ســريــر عـنــايــة متوسطة‬

‫لألطفال الخدج و‪ 52‬سرير عناية مركزة للبالغين‬ ‫و‪ 28‬سرير عناية متوسطة للبالغين‪ ،‬كما يضم‬ ‫المشروع ‪ 28‬غرفة عمليات و‪ 59‬غرفة توليد‪ ،‬فيما‬ ‫تبلغ العيادات الخارجية للمشروع ‪ 81‬عيادة منها‬ ‫‪ 72‬ألمراض النساء والوالدة و‪ 9‬لألطفال‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن المشروع يحتوي على ‪4‬‬ ‫صيدليات ومطبخ مركزي وقسم لألشعة وقسم‬ ‫للمختبرات والعالج الطبيعي والتعقيم والهندسة‬ ‫ال ـط ـب ـيــة‪ ،‬مــوض ـحــة أن جـمـيــع م ـبــانــي ال ـم ـشــروع‬ ‫متصلة ببعضها وبالمبنى القديم من خــال ‪4‬‬ ‫جسور مكيفة‪.‬‬ ‫وأكدت أن مساحة البناء التقريبية للمشروع‬ ‫تصل إلــى نحو ‪ 357‬ألــف متر مربع‪ ،‬والمشروع‬ ‫مجهز بجميع األجهزة والمعدات الطبية الحديثة‬ ‫ويضاهي أفضل المستشفيات العالمية‪ ،‬الفتة‬ ‫إلــى أن مواقف السيارات تتسع ألكثر من ‪1220‬‬ ‫سيارة‪ ،‬كما يوجد بالمشروع مدخل لإلسعاف‬ ‫والطوارئ ومدخل للعيادات الخارجية ومدخل‬ ‫لمواقف السيارات‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الشؤون»‪ :‬إنجاز تقاييم ‪ 30‬موظفا في جميع القطاعات‬

‫الذين ليس لديهم مسؤولون مباشرون‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫ع ـ ـل ـ ـم ـ ــت «الـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـ ــدة» م ــن‬ ‫مـصــادرهــا‪ ،‬أن اللجنة المشكلة‬ ‫ً‬ ‫أ خ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرا م ـ ــن وزارة ا ل ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة ل ـل ـبــت ف ــي أع ـم ــال‬ ‫ال ـت ـق ــاي ـي ــم ال ـس ـن ــوي ــة ل ـمــوظ ـفــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ـ ــذي ـ ــن لـ ـي ــس ل ــدي ـه ــم‬ ‫م ـس ــؤول ــون م ـب ــاش ــرون أن ـجــزت‬ ‫مهامها‪ ،‬األس ـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫قيمت نحو ‪ 30‬موظفا في جميع‬ ‫القطاعات‪ ،‬الفتة إلى أن «الشؤون‬ ‫اإلداريـ ـ ــة» أدخـلـتـهــا إل ــى الـنـظــام‬ ‫اآلل ــي ل ــدي ــوان ال ـخــدمــة ُالمدنية‬ ‫لتلحق بنظرائها ا لـتــي أ د خـلــت‬ ‫ً‬ ‫أخيرا ليتسنى حصر الحاصلين‬ ‫على تقاييم امتياز لبدء صرف‬

‫مكافآت األعمال الممتازة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــادر‪ ،‬أن‬ ‫الــوزارة رصدت نحو ‪ 1.5‬مليون‬ ‫دي ـن ــار ل ـم ـكــافــآت الـمـسـتـحـقـيــن‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن التقييم يحسب وفق‬ ‫النسبة المئوية الحاصل عليها‬ ‫الـمــوظــف كــاآلتــي‪ 54 ،‬فــي المئة‬ ‫وأقل (ضعيف)‪ ،‬ومن ‪ 55‬إلى ‪74‬‬ ‫بالمئة (جـيــد)‪ ،‬ومــن ‪ 75‬إلــى ‪89‬‬ ‫ً‬ ‫(جيد جدا)‪ ،‬أما االمتياز فمن ‪90‬‬ ‫فــي الـمـئــة وأك ـثــر‪ ،‬مــؤكــدة الـتــزام‬ ‫الـ ــوزارة ب ـقــرار ال ــدي ــوان الـصــادر‬ ‫بشأن قواعد وأســس وإجــراءات‬ ‫ومواعيد تقييم أداء الموظفين‪،‬‬ ‫ال ــذي ح ــدد نـسـبــة ‪ 70‬فــي المئة‬ ‫لـ ـ ـ ـل ـ ـ ــوزارة عـ ـل ــى أس ـ ـ ـ ــاس األداء‬ ‫الوظيفي‪ ،‬و‪ 30‬في المئة للديوان‬

‫ع ـل ــى أسـ ـ ــاس إثـ ـب ــات ال ـح ـضــور‬ ‫واالنصراف عبر البصمة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر‪ ،‬أن‬ ‫«ثـ ـم ــة خ ـم ــس م ـج ـم ــوع ــات عـلــى‬ ‫أســاسـهــا يتم احـتـســاب التقييم‬ ‫النهائي للموظف‪ ،‬وهي عوامل‬ ‫األداء الـ ـف ــردي‪ ،‬وع ــوام ــل األداء‬ ‫الجماعي‪ ،‬والقدرات الشخصية‪،‬‬ ‫وتقييم كفاءة شاغلي الوظائف‬ ‫اإلشرافية‪ ،‬وقياس مدى االلتزام‬ ‫بالدوام الرسمي»‪.‬‬ ‫يـ ـ ــذ كـ ـ ــر أن ق ـ ـي ـ ـمـ ــة اال ع ـ ـ ـمـ ـ ــال‬ ‫الـمـمـتــازة تحسب وف ــق الــدرجــة‬ ‫الوظيفية والمسمى بحد أقصى‬ ‫للوكالء المساعدين ‪ 2000‬دينار‪،‬‬ ‫و‪ 1500‬دينار لمديري اإلدارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 1250‬د يـ ـ ـ ـن ـ ـ ــارا ل ـل ـم ــرا ق ـب ـي ــن‪،‬‬

‫و‪ 1000‬ديـنــار لــرؤســاء األقـســام‪،‬‬ ‫مضيفة أنه «بالنسبة للموظفين‬ ‫وفــق الــدرجــة الوظيفية للرابعة‬

‫فـهــو ‪ 800‬و‪ 600‬لـلـثــامـنــة حتى‬ ‫الخامسة‪ ،‬والــدرجــات المعاونة‬ ‫‪ ،300‬أمـ ــا لـلـعــامـلـيــن ع ـلــى بـنــد‬

‫االس ـت ـعــانــة بــال ـخــدمــات فيجب‬ ‫مخاطبة ديوان الخدمة المدنية‬ ‫للحصول على موافقته‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫«النجاة» تدشن باليمن‬ ‫«مليون وجبة إفطار»‬

‫ّ‬ ‫دشن وفد جمعية النجاة‬ ‫الخيرية الكويتية الزائر لليمن‬ ‫حملة توزيع مليون وجبة إفطار‬ ‫صائم تستهدف ‪ 26‬دولة حول‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وقال مدير املوارد والحمالت‬ ‫في الجمعية‪ ،‬عمر الشقراء‪ ،‬لـ‬ ‫«كونا»‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إن تواجد‬ ‫فريق الحملة في اليمن بمشاركة‬ ‫عدد من املؤثرين على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي تأكيد على‬ ‫إصرار الحملة على الوصول‬ ‫إلى املناطق املنكوبة واألشد‬ ‫احتياجًا حول العالم‪.‬‬ ‫وأضاف الشقراء أن هذه الحملة‬ ‫تأتي ملساعدة األسر الفقيرة‬ ‫واملحتاجة في ظل تزايد حاالت‬ ‫الجوع والفقر‪ ،‬وسوء التغذية‬ ‫والبطالة‪ ،‬وارتفاع أسعار‬ ‫املواد الغذائية األساسية‬ ‫في املجتمعات املستهدفة‪،‬‬ ‫وانسجامًا مع معاني الشهر‬ ‫الفضيل في العطاء واإلنسانية‬ ‫واإلحسان لآلخرين‪ ،‬وتلمس‬ ‫احتياجاتهم‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الجمعية تنفذ‬ ‫هذه الحملة بالتنسيق والتعاون‬ ‫املشترك مع شريكها املحلي‬ ‫مؤسسة «ينابيع الخير» اليمنية‬ ‫وعدد من الجهات املنفذة‪.‬‬

‫«السالم» تنفذ إفطارات‬ ‫بالكويت و‪ 7‬دول أخرى‬

‫بدأت جمعية السالم لألعمال‬ ‫اإلنسانية والخيرية تنفيذ‬ ‫مشروع إفطارات رمضان‬ ‫داخل الكويت وخارجها بحلة‬ ‫جديدة لتقديم وجبات إفطار‬ ‫الصائم للعمال واإلفطارات‬ ‫التموينية الرمضانية لألسر‪.‬‬ ‫وبهذه املناسبة‪ ،‬قال املدير‬ ‫العام للجمعية ضاري‬ ‫البعيجان إن «مشروع إفطارات‬ ‫رمضان املوسمي تنظمه‬ ‫الجمعية بشكل سنوي هدية‬ ‫منها للصائمني‪ ،‬وهو يمثل‬ ‫فرصة عظيمة أمام املحسنني‬ ‫واملتبرعني الراغبني في‬ ‫اكتساب األجر في توفير‬ ‫اإلطعام للفقراء واملحتاجني‬ ‫في الكويت وخارجها»‪.‬‬ ‫وأضاف البعيجان ان املشروع‬ ‫يتم تفيذه محليًا في الكويت‬ ‫خارجيًا في ‪ 7‬دول أخرى هي‪:‬‬ ‫قيرغيزيا‪ ،‬إندونيسيا‪ ،‬سورية‪،‬‬ ‫الفلبني‪ ،‬ألبانيا‪ ،‬طاجيكستان‪،‬‬ ‫واليمن‪.‬‬

‫المركز الكويتي الفلبيني نظم‬ ‫ندوة «استقبال رمضان»‬

‫هنأ القائم بأعمال سفارة‬ ‫الفلبني لدى الكويت هوزيه‬ ‫كابريرا الثالث‪ ،‬القيادة‬ ‫السياسية وجميع املواطنني‬ ‫واملقيمني من املسلمني وأبناء‬ ‫الجالية الفلبينية املسلمة‬ ‫بحلول شهر رمضان‪.‬‬ ‫وقال كابريرا‪ ،‬خالل ندوة‬ ‫أقامها املركز الكويتي‬ ‫الفلبيني‪ ،‬بعنوان «استقبال‬ ‫رمضان السادسة عشرة»‪،‬‬ ‫في مسرح الجاليات بمسجد‬ ‫الدولة الكبير‪ ،‬إن شهر رمضان‬ ‫فرصة لترسيخ قيم التراحم‬ ‫والتسامح‪ ،‬من خالل الحث‬ ‫على األعمال الصالحة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫الروابط األسرية واملجتمعية‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أكد مدير املركز‬ ‫جودة الفارس أن التفاعل‬ ‫الكبير الذي شهدته الندوة هو‬ ‫ثمرة طيبة من ثمار املركز الذي‬ ‫يأخذ على عاتقه مسؤولية‬ ‫التقريب بني الثقافات وتوثيق‬ ‫عرى املودة بني الشعبني‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب مدير‬ ‫العالقات العامة واإلعالم‬ ‫واملوارد في لجنة التعريف‬ ‫عمار الكندري عن شكره إلدارة‬ ‫املسجد الكبير على تسخير‬ ‫جميع اإلمكانات لدعم فعاليات‬ ‫«التعريف باإلسالم»‪.‬‬


‫«ضمان» تدشن برنامج التواصل المؤسسي‬ ‫المخصص ألعضاء السلك الدبلوماسي‬ ‫ً‬

‫«أعضاء البلدي» ينتقلون للمبنى الجديد‬

‫تمهيدا لبدء عمليات تشغيل منظومتها الصحية المتكاملة‬

‫تنسيق حول‬ ‫تحويل المستفيدين‬ ‫من الجاليات من‬ ‫وزارة الصحة إلى‬ ‫منظومة ضمان‬ ‫الصحية‬

‫ن ـظ ـم ــت شـ ــركـ ــة م ـس ـت ـش ـف ـيــات‬ ‫ال ـ ـض ـ ـم ـ ــان ال ـ ـص ـ ـحـ ــي «ض ـ ـم ـ ــان»‬ ‫ج ــول ــة ل ــرؤس ــاء وأعـ ـض ــاء الـسـلــك‬ ‫ال ــدبـ ـل ــوم ــاس ــي وال ـق ـن ـص ـل ــي فــي‬ ‫الـ ـسـ ـف ــارات ال ـع ــرب ـي ــة واألج ـن ـب ـيــة‬ ‫بــال ـكــويــت ف ــي مـسـتـشـفــى ضـمــان‬ ‫بمحافظة األحمدي‪ ،‬ضمن برنامج‬ ‫التواصل المؤسسي المخصص‬ ‫ألعـ ـض ــاء ال ـس ـل ــك ال ــدب ـل ــوم ــاس ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ـه ـيــدا ل ـب ــدء ع ـم ـل ـيــات تشغيل‬ ‫الشركة وتحويل المستفيدين من‬ ‫المقيمين مادة ‪ 18‬وعائالتهم من‬ ‫وزارة الصحة إلى منظومة شركة‬ ‫ضمان الصحية المتكاملة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان فـ ــي اس ـت ـق ـب ــال ال ــوف ــود‬ ‫الــدب ـلــومــاس ـيــة الـ ــزائـ ــرة الــرئـيــس‬ ‫التنفيذي للشركة ثامر عرب‪ ،‬وعدد‬ ‫من أعضاء اإلدارة التنفيذية‪ ،‬حيث‬ ‫شملت الوفود سفير مصر أسامة‬ ‫ش ـل ـتــوت‪ ،‬وال ـق ــائ ــم ب ــاألع ـم ــال في‬ ‫س ـفــارة الفلبين جــوزيــه كــابــريــرا‪،‬‬ ‫والـ ـق ــائ ــم ب ــاألعـ ـم ــال فـ ــي س ـف ــارة‬ ‫ب ـن ـغ ــادش م ـح ـمــد أبــوال ـح ـس ـيــن‪،‬‬ ‫وأعضاء آخرين من سفارة الواليات‬ ‫المتحدة وإسبانيا‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫وذكرت شركة ضمان‪ ،‬في بيان‬

‫واألعـ ـ ـ ـ ــداد ال ـم ـت ــوق ــع اسـتـقـبــالـهــا‬ ‫تمهيدا واستعدادا لتشغيل شبكة‬ ‫ض ـم ــان ال ـص ـح ـيــة ب ــال ـت ـع ــاون مع‬ ‫وزارة الصحة‪.‬‬

‫رؤية ريادية‬

‫ً‬ ‫ثامر عرب متحدثا خالل لقاء الدبلوماسيين‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أن دعـ ـ ـ ــوة م ـس ــؤول ــي‬ ‫ال ـ ـس ـ ـف ـ ــارات لـ ـ ــزيـ ـ ــارة م ـس ـت ـش ـفــى‬ ‫ضـ ـ ـم ـ ــان ت ـ ــأت ـ ــي ضـ ـم ــن ب ــرن ــام ــج‬ ‫زيـ ــارة مخصص ألع ـضــاء السلك‬ ‫الدبلوماسي في الكويت‪ ،‬إلتاحة‬ ‫الفرصة لهم لالطالع على مرافق‬ ‫المستشفى وأقـســامــه المختلفة‪،‬‬ ‫وإعطائهم نبذة عــن دور الشركة‬ ‫ف ـ ــي ت ـ ـقـ ــديـ ــم شـ ـ ـه ـ ــادة الـ ـضـ ـم ــان‬ ‫ال ـص ـحــي وتـغـطـيـتـهــا لـلـخــدمــات‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـي ــة ال ـم ـت ـك ــام ـل ــة ل ـج ـم ـيــع‬ ‫الجاليات المقيمة بموجب مــادة‬ ‫‪ 18‬وعائالتهم‪ ،‬مبينة أن مثل هذه‬

‫وفد أعضاء السلك الدبلوماسي خالل زيارته مستشفى ضمان في األحمدي‬

‫األنشطة تساهم في خلق الوعي‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ب ـش ــرك ــة ضـ ـم ــان ودوره ـ ــا‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـم ــوي ف ـ ــي ق ـ ـطـ ــاع ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الصحية في خطة التنمية الوطنية‬ ‫ورؤية كويت جديدة ‪.2035‬‬

‫تجهيزات التشغيل‬ ‫وقدم الرئيس التنفيذي عرضا‬ ‫تعريفيا عن الشركة وتجهيزاتها‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة الس ـت ـق ـب ــال ال ـشــركــة‬ ‫شريحتها المستهدفة‪ ،‬ونبذة عن‬ ‫منظومتها الصحية التي تشمل‬ ‫مــراكــز الــرعــايــة الـصـحـيــة األولـيــة‬ ‫والمستشفيات وفـحــص العمالة‬ ‫الوافدة‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدورهـ ـ ـ ــا‪ ،‬ت ـ ـبـ ــادلـ ــت الـ ــوفـ ــود‬ ‫الدبلوماسية الحوار والنقاشات‬ ‫حــول ترتيبات المرحلة القادمة‪،‬‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــاون بـ ـي ــن ش ــرك ــة ض ـم ــان‬ ‫والسفارات‪ ،‬للتنسيق حول تحويل‬ ‫الـمـسـتـفـيــديــن م ــن ال ـجــال ـيــات من‬ ‫وزارة الصحة إلى منظومة ضمان‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫وزارت ال ــوف ــود الــدبـلــومــاسـيــة‬ ‫أقسام المستشفى المختلفة‪ ،‬حيث‬ ‫قدم المسؤولون واألطباء نبذة عن‬ ‫استعدادات األقسام وتجهيزاتها‬ ‫م ــن ال ـم ـع ــدات ال ـط ـب ـيــة ال ـحــدي ـثــة‪،‬‬

‫وأوض ـ ـ ـح ـ ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة ضـ ـم ــان‬ ‫أنـهــا عملت مـنــذ تأسيسها على‬ ‫رؤيـ ــة ري ــادي ــة لـلــرعــايــة الصحية‬ ‫واالتـ ـج ــاه ــات الـمـسـتـقـبـلـيــة لـهــذا‬ ‫القطاع الحيوي‪ ،‬تهدف من خاللها‬ ‫إلى بناء مجتمع أكثر صحة عبر‬ ‫تطبيق برامج االستدامة وخاصة‬ ‫فـ ــي مـ ـح ــور الـ ــرعـ ــايـ ــة ال ـص ـح ـيــة‪،‬‬ ‫بـصـفـتـهــا ال ـم ـص ــدر الـمـسـتـقـبـلــي‬ ‫لشهادة ضمان للرعاية الصحية‬ ‫اإلل ــزام ـي ــة لـلـمــوظـفـيــن المقيمين‬ ‫ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـخ ــاص‬ ‫وعائالتهم‪ ،‬والذين يتجاوز عددهم‬ ‫‪ 1.8‬م ـل ـيــون ش ـخــص ع ـبــر شبكة‬ ‫م ــوزع ــة ف ــي مـخـتـلــف مـحــافـظــات‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــاب ـ ـ ـعـ ـ ــت‪« :‬ت ـ ـغ ـ ـطـ ــي ضـ ـم ــان‬ ‫مجموعة واسعة من التخصصات‬ ‫الطبية األولـيــة والثانوية‪ ،‬والتي‬ ‫ت ـض ــم م ــراك ــز ال ــرع ــاي ــة الـصـحـيــة‬ ‫ً‬ ‫األولـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي ت ـع ـم ــل ح ــال ـي ــا‬ ‫كمراكز خاصة تستقبل الراغبين‬ ‫فــي الحصول على رعــايــة صحية‬ ‫ف ــي عـ ـي ــادات ط ــب ال ـعــائ ـلــة وطــب‬ ‫األسنان وطب األطفال‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ً‬ ‫خدمات األشعة والمختبر‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن مستشفيين ف ــي محافظتي‬ ‫األح ـم ــدي وال ـج ـه ــراء بـسـعــة ‪660‬‬ ‫سـ ــريـ ــرا‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـغ ـطــي مـجـمــوعــة‬ ‫واسـعــة مــن التخصصات الطبية‬ ‫األساسية في المستشفيات‪ ،‬جنبا‬ ‫إلــى جنب مــع جميع تخصصات‬ ‫العيادات الخارجية والصيدليات‬ ‫وال ـم ـخ ـت ـبــرات وخ ــدم ــات األش ـعــة‬ ‫ذات الصلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫بيت الزكاة‪ :‬توزيع ‪ 7‬آالف وجبة إفطار صائم يوميا بالكويت‬ ‫العازمي هنأ القيادة السياسية والمواطنين والمقيمين بحلول رمضان‬ ‫أع ـل ــن ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لبيت‬ ‫ال ـ ــزك ـ ــاة‪ ،‬د‪ .‬م ــاج ــد ال ـع ــازم ــي‪،‬‬ ‫ب ـ ــدء ت ـن ـف ـيــذ م ـ ـشـ ــروع إف ـط ــار‬ ‫صــائــم‪ ،‬بهدف إطـعــام الطعام‬ ‫وتقديم يد العون والمساعدة‬ ‫للمحتاجين في الكويت وعدد‬ ‫من الدول‪.‬‬ ‫وصرح العازمي‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن‬ ‫مشروع إفطار صائم سينفذ‬ ‫هذا العام داخل الكويت بتقديم‬

‫ً‬ ‫‪ 7000‬وج ـبــة يــوم ـيــا‪ ،‬بتكلفة‬ ‫‪ 262500‬دينار‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأض ــاف أن الـمـشــروع سينفذ‬ ‫ف ــي ‪ 13‬إل ــى ‪ 15‬قــاعــة وس ـي ــارات‬ ‫م ـت ـن ـق ـل ــة مـ ـ ــوزعـ ـ ــة عـ ـلـ ــى ج ـم ـيــع‬ ‫محافظات الكويت‪ ،‬أمــا بالنسبة‬ ‫إل ـ ــى ال ـم ـس ــاج ــد ف ـت ـك ــون بــرغ ـبــة‬ ‫ال ـم ـت ـبـ ّـرع بــوضـعــه ف ــي مـسـجــده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال تقل الوجبات يوميا عن ‪125‬‬ ‫وجبة بالمسجد الواحد‪.‬‬

‫ـأوضــح‬ ‫أم ــا خـ ــارج ال ـك ــوي ــت‪ ،‬فـ ّ‬ ‫ال ـعــازمــي أن ال ـم ـشــروع يـنــفــذ في‬ ‫ك ــل م ــن ال ـص ــوم ــال ومــوري ـتــان ـيــا‬ ‫ومالي والسنغال وغانا وتونس‬ ‫ومصر وكينيا وألبانيا والبوسنة‬ ‫وكــوســوفــا وس ـيــان وبـنـغــادش‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـه ـ ـنـ ــد‪ ،‬الف ـ ـتـ ــا إلـ ـ ــى أن تـكـلـفــة‬ ‫ً‬ ‫ال ــوج ـب ــة ه ــي ‪ 750‬ف ـل ـســا لـلـيــوم‬ ‫الــواحــد وط ــوال شـهــر رم ـضــان بـ‬ ‫ً‬ ‫‪ 22.5‬دينارا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـع ــازم ــي أن أبـ ــواب‬ ‫ال ـت ـبــرع ل ـم ـشــروع والئ ــم اإلف ـطــار‬ ‫مـ ـفـ ـت ــوح ــة‪ ،‬ويـ ـمـ ـك ــن ل ـل ــراغ ـب ـي ــن‬ ‫بالمشاركة في التبرع عن طريق‬ ‫مــوقــع بـيــت ال ــزك ــاة اإلل ـك ـتــرونــي‪،‬‬ ‫أو عن طريق تطبيق البيت على‬ ‫الهواتف الذكية‪ ،‬أو التوجه إلى‬ ‫أق ـ ــرب م ــرك ــز إيـ ـ ـ ــرادي م ــن م ــراك ــز‬ ‫بيت الــزكــاة المنتشرة في أنحاء‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫رعاية سامية‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخـ ـ ــر‪ ،‬أعـ ـ ــرب بـيــت‬ ‫الزكاة عن خالص تهنئته للكويت‬

‫وشعبها وجميع المقيمين على‬ ‫أرضـ ـه ــا ب ـم ـنــاس ـبــة ح ـل ــول شهر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬أعــاده الله على‬ ‫الـكــويــت وعـلــى األمـتـيــن العربية‬ ‫واإلسـ ــام ـ ـيـ ــة ب ــال ـخ ـي ــر وال ـي ـم ــن‬ ‫والبركات‪.‬‬ ‫وهـ ـن ــأ الـ ـع ــازم ــي س ـم ــو أم ـيــر‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد ال ـش ـي ــخ ن ـ ـ ــواف األحـ ـم ــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ش ــاك ــرا لـسـمــوه رعــايـتــه الكريمة‬ ‫وتــوج ـي ـهــاتــه الـ ـس ــدي ــدة لـلـبـيــت‪،‬‬ ‫م ـم ــا م ـك ـن ــه مـ ــن م ــواصـ ـل ــة عـمـلــه‬ ‫وتحقيق رؤيته للريادة والتميز‬ ‫في خدمة فريضة الزكاة والعمل‬ ‫الخيري واإلنساني داخل الكويت‬ ‫وخ ــارجـ ـه ــا‪ ،‬لـيـتـمـكــن ال ـب ـيــت من‬ ‫ت ـس ـج ـي ــل إنـ ـ ـج ـ ــازات وب ـص ـم ــات‬ ‫واض ـ ـ ـحـ ـ ــة فـ ـ ــي هـ ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــال‪،‬‬ ‫وال ـم ـس ــاه ـم ــة فـ ــي دفـ ـ ــع م ـس ـيــرة‬ ‫ال ـت ـن ـم ـي ــة وال ـ ـب ـ ـنـ ــاء ف ـ ــي وط ـن ـنــا‬ ‫الحبيب‪.‬‬ ‫كـمــا هـنــأ ال ـعــازمــي سـمــو ولــي‬ ‫ً‬ ‫العهد الشيخ مشعل األحمد‪ ،‬داعيا‬ ‫له بدوام التوفيق والسداد لما فيه‬ ‫خدمة الكويت وتحقيق مزيد من‬ ‫الرقي والتقدم لها وألهلها‪.‬‬

‫ماجد العازمي‬

‫المبنى الجديد‬

‫•‬

‫محمد جاسم‬

‫كشف مـصــدر ل ـ «الـجــريــدة» عــن انـتـهــاء عملية‬ ‫انتقال أعضاء المجلس البلدي من مبناه القديم‬ ‫إلى المبنى الجديد‪.‬‬ ‫وب ـ ّـي ــن ال ـم ـصــدر أن رئ ـيــس الـمـجـلــس الـبـلــدي‬ ‫ونائب الرئيس وأعضاء البلدي نقلوا مكاتبهم‬ ‫ب ـش ـكــل رسـ ـم ــي ل ـل ـم ـب ـنــى ال ـج ــدي ــد خ ـ ــال نـهــايــة‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬بعد التأكد من جاهزية المبنى‬ ‫ً‬ ‫واألدوات الخاصة بالخدمات الفنية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن «ال ـب ـل ــدي» خ ــاط ــب «ال ـج ـه ــاز ال ـت ـن ـف ـيــذي»‪ ،‬من‬ ‫خــال كـتــاب مــوجــه مــن رئـيــس المجلس البلدي‬ ‫عبدالله المحري إلى المدير العام لبلدية الكويت‬ ‫المهندس أحمد المنفوحي‪ ،‬عن إمكانية انتقال‬ ‫األعـضــاء واألمــانــة العامة للمجلس البلدي إلى‬ ‫المبنى الجديد‪ ،‬وأكد المنفوحي تزويده بشهادة‬

‫استالم المبنى وانتقال عهدته من المقاول للبلدية‬ ‫والمجلس البلدي‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمـصــدر‪ ،‬أنــه قبل انـتـقــال األع ـضــاء تم‬ ‫إجــراء قرعة لتحديد المكاتب الموزعة في كل دور‬ ‫عدا دور خاص للرئيس وآخر لنائب الرئيس‪ ،‬وذكر‬ ‫أنه بالنسبة النتقال األمانة العامة للبلدي واإلدارات‬ ‫التابعة مسألة وقــت قصير إلــى حين االنتهاء من‬ ‫التجهيزات كافة‪ ،‬والتأكد من عــدم وجــود أي خلل‬ ‫من الناحية الفنية أو نواقص في الخدمات بالمبنى‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى إبـقــاء اجـتـمــاعــات الـلـجــان والجلسة‬ ‫الرئيسية في المبنى القديم لفترة قصيرة قد تمتد‬ ‫ً‬ ‫لحين انتقال األمانة بكاملها‪ ،‬موضحا أن االنتقال‬ ‫ً‬ ‫لم يكن محددا بفترة شهر رمضان‪ ،‬لكن بعد افتتاح‬ ‫ً‬ ‫المبنى بات من الضروري سرعة االنتقال‪ ،‬خصوصا‬ ‫ً‬ ‫في ظل وجود مبنى جاهز كليا دون أي عوائق‪.‬‬

‫«األوقاف»‪ :‬دعم األنشطة اإليمانية‬ ‫عبر تنظيم المراكز الرمضانية‬ ‫أكد وزير األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية وزير الدولة لشؤون‬ ‫ت ـعــزيــز ال ـن ــزاه ــة‪ ،‬عـبــدالـعــزيــز‬ ‫الـمــاجــد‪ ،‬حــرص ال ــوزارة على‬ ‫منح مساحة كبيرة لألنشطة‬ ‫اإليمانية والعلمية والثقافية‬ ‫واالجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة عـ ـب ــر تـنـظـيــم‬ ‫المراكز الرمضانية‪.‬‬ ‫و قــال الماجد‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬خ ــال زي ــارت ــه ليل‬ ‫ام ــس األول لـلـمـقــر الــرئـيـســي‬ ‫لمركز جابر العلي اإلعالمي‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــابـ ـ ــع ل ـ ـ ـ ـ «األوقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف» إن‬ ‫نـ ـ ـج ـ ــاح الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة يـ ـكـ ـم ــن فــي‬ ‫مـ ـ ـ ــدى الـ ـ ـت ـ ــزامـ ـ ـه ـ ــا ب ـخ ـط ـت ـه ــا‬ ‫االس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة مـ ـ ــن ح ـيــث‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــراكـ ـ ــة‪ ،‬وت ـ ــأكـ ـ ـي ـ ــد الـ ـ ـ ــدور‬ ‫الحضاري للمساجد كمراكز‬ ‫إ شـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاع ودور ل ـ ـل ـ ـع ـ ـبـ ــادة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى العمل الدؤوب‬ ‫لخدمة رواد بيوت الله‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد ب ـت ـعــاون الـ ـ ــوزارات‬ ‫وال ـ ـ ـمـ ـ ــؤس ـ ـ ـسـ ـ ــات‪ ،‬وال ـ ـج ـ ـهـ ــات‬ ‫الــرس ـم ـيــة‪ ،‬وج ـم ـع ـيــات الـنـفــع‬ ‫ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــام‪ ،‬إلنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاح ال ـ ـمـ ــوسـ ــم‬ ‫الرمضاني لهذا العام‪.‬‬

‫وزير األوقاف خالل زيارته أحد المساجد‬

‫‪ ...‬وتنشر خطتها لـ ‪2024/2023‬‬ ‫أعلنت وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية خطتها السنوية‬ ‫للشراء للعام المالي ‪ 2024/2023‬في الجريدة الرسمية‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫تشمل ‪ 79‬موضوعا‪ ،‬جاء في مقدمتها أعمال الصيانة الدورية‬ ‫بمواقع مختلفة لمساجد المحافظات الست بمختلف المواقع‪،‬‬ ‫إضافة إلى إنشاء العديد من المباني‪ ،‬منها المركز الثقافي‬ ‫اإلسالمي بمنطقة العدان‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫قائد االستكشاف الجوي األميركي‪ :‬باقون في المنطقة‬ ‫وقاعدة علي السالم االستراتيجية مهمة لنا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫عمليات التوريد في القاعدة تعتمد كليا ًعلى السوق الكويتي وإجمالي‬ ‫حجم المشتريات ‪ 24‬مليون دوالر سنويا‬

‫في إطار تسليط الضوء على كيفية قيام الشراكات مع الكويت وشركاء التحالف الجوية‪ ،‬حيث َّ‬ ‫تعرفت وسائل اإلعالم المحلية بشكل مباشر‪ ،‬وعلى مدار اليوم‪،‬‬ ‫بتعزيز دعم المقاتلين في قاعدة علي السالم الجوية‪ ،‬والقدرة على إبراز قوة قتالية على عدد من المهمات ضمن جناح االستكشاف الجوي ‪ 386‬التي تتقاطع مع‬ ‫جناح االستكشاف الجوي الكويت وشركاء التحالف‪.‬‬ ‫حاسمة من أجل شرق أوسط آمن ومستقر‪ً ،‬‬ ‫استضاف ً‬ ‫ً‬ ‫األميركي ‪ ،386‬التابع لسالح الجو األميركي‪ ،‬يوما إعالميا طويال في القاعدة‬ ‫ربيع كالس‬

‫القاعدة تضم مركز‬ ‫ً‬ ‫إطفاء متخصصا‬ ‫إلنقاذ الطائرات‬ ‫ً‬ ‫وطواقمها ومركزا‬ ‫للرعاية الصحية‬ ‫ً‬ ‫مجهزا بالكامل‬

‫برج المراقبة يعمل‬ ‫ً‬ ‫جنبا إلى جنب‬ ‫مع عسكريين‬ ‫كويتيين لضمان‬ ‫أمن الطائرات‪...‬‬ ‫والخطورة األكبر‬ ‫هي الضباب‬

‫ق ــال قــائــد جـنــاح االستكشاف‬ ‫ال ـج ــوي األم ـيــركــي ‪ ،386‬العقيد‬ ‫جورج بوخ جونيور‪ ،‬إن «شراكتنا‬ ‫وتـفــانـيـنــا لـلـكــويــت‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫شركائنا في التحالف‪ ،‬واضحان‬ ‫عبر التاريخ‪ ،‬ويمكننا أن نلمس‬ ‫استمرار ذلك في القاعدة»‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪« :‬نـ ـسـ ـع ــى ج ــاه ــدي ــن‬ ‫ً‬ ‫لـنـكــون شــري ـكــا ال غـنــى عـنــه في‬ ‫المنطقة‪ ،‬ونعمل باستمرار على‬ ‫تعظيم القدرات اإلقليمية والدعم‬ ‫فيما يتعلق بالمخاوف األمنية‬ ‫المشتركة»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬مع ما يقرب من ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ــا م ــن ال ـش ــراك ــة ب ـيــن ال ـقــوات‬ ‫الـجــويــة األميركية والـكــويــت في‬ ‫قاعدة علي السالم الجوية‪ ،‬أردنا‬ ‫ُ‬ ‫أن ن ـظ ـه ــر م ـ ــدى أه ـم ـي ــة دع ـم ـنــا‬ ‫وقــدرتـنــا على توفير االسـتـقــرار‬ ‫ً‬ ‫اإلقليمي»‪ ،‬الفتا إلى أن «الجناح‬ ‫هو البوابة اللوجستية للقيادة‬ ‫المركزية األميركية‪ ،‬حيث ينقل‬ ‫اآلالف مــن أف ــراد ق ــوات التحالف‬ ‫ونحو ‪ 140‬ألف طن من البضائع‬ ‫إلى الشركاء وقوات التحالف في‬ ‫ً‬ ‫جميع أنحاء المنطقة سنويا»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬هذه العالقات العميقة‬ ‫والدائمة مع الحلفاء والشركاء‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــي نـ ـبـ ـنـ ـيـ ـه ــا م ـ ـنـ ــذ ع ـ ـقـ ــود‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تتيح لنا الـنـجــاح‪ ،‬وتـمـ ّـيــزنــا عن‬ ‫خصومنا‪ .‬هذه الشراكات والعمل‬ ‫ال ـج ـمــاعــي س ـبــب ف ــوزن ــا ف ــي أي‬ ‫صراع»‪.‬‬ ‫وأك ــد بــوخ «أهمية المحافظة‬

‫فوج اإلطفاء في حالة طوارئ‬ ‫على أمن المنطقة واستقرارها»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أنهم يعملون ليل نهار‬ ‫«لكي يشعر جميع من يسكنون‬ ‫فــي هــذا اإلقليم بــاألمــن واألم ــان‪،‬‬ ‫عـبــر اسـتـتـبــاب األمـ ــن‪ ،‬وتطبيق‬ ‫ال ـقــوان ـيــن‪ ،‬وإب ـع ــاده ــم ع ــن خطر‬ ‫(داعــش) والجماعات اإلرهابية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـش ــددا ع ـلــى أن «هـ ـن ــاك الـكـثـيــر‬ ‫من األحــداث الساخنة في شمال‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬ون ـحــن نـعـمــل عـلــى أال‬ ‫تـصــل آث ــاره ــا إل ــى الـمـنـطـقــة‪ ،‬من‬ ‫خالل تعاوننا مع الكويت ودول‬ ‫ً‬ ‫الـ ـتـ ـح ــال ــف»‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــدا بـ ـ ـ «ال ـ ـ ــدور‬ ‫ال ـك ـب ـي ــر الـ ـ ـ ــذي ت ـل ـع ـب ــه ال ـك ــوي ــت‬ ‫فـ ـ ــي دعـ ـ ـ ــم عـ ـمـ ـلـ ـي ــات الـ ـتـ ـح ــال ــف‬ ‫ً‬ ‫لــوج ـس ـت ـيــا‪ ،‬م ــن خـ ــال ال ـتــواجــد‬ ‫في قاعدة على السالم الجوية»‪.‬‬

‫ً‬ ‫وردا على سؤال حول التقرير‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ال ــذي ص ــدر أخ ـي ــرا ب ـشــأن تــوجــه‬ ‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوات الـ ـ ـج ـ ــوي ـ ــة األمـ ـي ــركـ ـي ــة‬ ‫لخفض وجودها في دول الشرق‬ ‫األوسـ ــط وتـقـلـيــل ال ـم ــوازن ــة‪ ،‬قــال‬ ‫بــوخ‪« :‬مــوضــوع الموازنة لم يتم‬ ‫إق ـ ـ ــراره ب ـع ــد‪ ،‬ح ـيــث إن ــه بـحــاجــة‬ ‫إل ــى تـصــويــت مـجـلــس الـشـيــوخ‪.‬‬ ‫أمـ ــا ب ـخ ـص ــوص أع ـ ــداد الـجـيــش‬ ‫األم ـ ـي ـ ــرك ـ ــي ب ــالـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‪ ،‬ف ـهــي‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـغ ـي ــرة دائـ ـ ـم ـ ــا‪ ،‬وت ـخ ـت ـل ــف مــن‬ ‫ً‬ ‫وقــت آلخــر وفـقــا لـلـظــروف‪ .‬نحن‬ ‫م ـل ـت ــزم ــون ب ــال ـب ـق ــاء ف ــي مـنـطـقــة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬بغض النظر عن‬ ‫ً‬ ‫عدد القوات‪ ،‬ولن نغادرها‪ ،‬نظرا‬ ‫ألهميتها بالنسبة لنا‪ ،‬رغم وجود‬ ‫م ـن ــاف ـســة م ــع ال ـص ـي ــن وروسـ ـي ــا‬

‫وإيـ ــران‪ ،‬فنحن مــازلـنــا فــي آسيا‬ ‫وأوروبـ ــا‪ ،‬ولدينا شــراكــات قوية‬ ‫في المنطقة‪ ،‬ونساعد الدول وقت‬ ‫حاجتها‪ ،‬كما سبق أن ساعدنا‬ ‫الكويت»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪« :‬هـ ــذا س ـبــب وج ــود‬ ‫قواعد عسكرية عدة لنا بمنطقة‬ ‫الشرق األوســط‪ .‬نحن نعلم مدى‬ ‫قلق الدول المضيفة لقواعدنا من‬ ‫خبر تخفيض أعداد قواتنا‪ ،‬لكننا‬ ‫أكدنا إلدارتنا أهمية وجودنا في‬ ‫قاعدة علي السالم الجوية‪ُ ،‬بسبب‬ ‫موقعها االستراتيجي‪ ،‬وقربها‬ ‫مــن ســوريــة وال ـعــراق وأوكــرانـيــا‪،‬‬ ‫وقد تفهمت إدارتنا هذا األمر»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى «وج ـ ـ ـ ـ ــود ب ـن ـيــة‬ ‫تحتية مـتـقــد مــة‪ ،‬و ت ــم تطويرها‬ ‫ً‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذه ال ـ ـقـ ــاعـ ــدة»‪ ،‬الف ـ ـتـ ــا إل ــى‬ ‫«وجــود ‪ 2000‬جندي من السالح‬ ‫الجوي األميركي في قاعدة علي‬ ‫السالم الجوية وعدد من الجنود‬ ‫الكنديين واإليطاليين»‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين بوخ أن «‪ 21.4‬في المئة‬ ‫مــن ال ـقــوات الـجــويــة فــي الخدمة‬ ‫ً‬ ‫الـفـعـلـيــة م ــن اإلنـ ـ ـ ــاث»‪ ،‬مـخـتـتـمــا‬ ‫كالمه بـ «أننا نحب شراكتنا مع‬ ‫الكويت»‪.‬‬

‫ً‬ ‫تعتمد كليا على السوق المحلي‬ ‫الكويتي‪ ،‬مــن خــال الـتـعــاون مع‬ ‫ً‬ ‫ال ـشــركــات الـمـحـلـيــة»‪ ،‬مـعــربــا عن‬ ‫س ـعــادتــه ب ـ ـ «ال ـح ـيــويــة وال ـ ــرواج‬ ‫وروح المنافسة التي يتميز بها‬ ‫السوق الكويتي»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن «إج ـم ــال ــي حـجــم‬ ‫مشترياتهم من السوق الكويتي‬ ‫ً‬ ‫يبلغ ‪ 24‬مليون دوالر سـنــويــا»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى أن «كـ ـ ــل ع ـم ـل ـيــات‬ ‫الشراء تتم بشفافية كاملة‪ ،‬ومن‬ ‫منطلق الحرص الكامل على دعم‬ ‫المنافسة في السوق الكويتي»‪.‬‬

‫مركز اإلطفاء‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬أوضـ ــح رئ ـيــس هيئة‬

‫كبيري الرقباء في مركز اإلطفاء‬ ‫بالقاعدة‪ ،‬لورانس بويل‪ ،‬أن «مركز‬ ‫اإلطـفــاء متخصص فــي التعامل‬ ‫مـ ـ ــع جـ ـمـ ـي ــع حـ ـ ـ ـ ــاالت ال ـ ـ ـطـ ـ ــوارئ‬ ‫واإلن ـقــاذ للطائرات وطواقمها»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف ـ ـتـ ــا إلـ ـ ــى أن «ال ـ ـقـ ــاعـ ــدة تـضــم‬ ‫عناصر من سالح الجو األميركي‪،‬‬ ‫بـمـشــاركــة إيـطــالـيــة وك ـنــديــة‪ ،‬في‬ ‫إطــار التحالف الــدولــي لمحاربة‬ ‫داعش»‪.‬‬ ‫وأجرت فرقة اإلطفاء الخاصة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالقاعدة تمرينا ميدانيا لمحاكاة‬ ‫إن ـقــاذ أح ــد ط ـيــاري «يــوروفــايـتــر‬ ‫تايفون»‪ ،‬وكيفية إنقاذه وإخالئه‬ ‫مــن ال ـطــائــرة‪ ،‬فــي خ ـطــوات ُت ّ‬ ‫بين‬ ‫ح ــرك ــة ال ـف ــري ــق م ـنــذ ت ـل ـقــي بــاغ‬ ‫االس ـت ـغ ــاث ــة ح ـت ــى االنـ ـتـ ـه ــاء مــن‬ ‫عملية اإلنقاذ‪.‬‬

‫برج المراقبة‬ ‫مـ ـس ــؤول بـ ــرج م ــراق ـب ــة حــركــة‬ ‫الطائرات في قاعدة علي السالم‬ ‫الجوية ليزلي أليس‪ ،‬قال‪« :‬نعمل‬ ‫لضمان أمــن الـطــائــرات فــي الجو‬ ‫ً‬ ‫وع ـلــى األرض»‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أنـهــم‬ ‫ً‬ ‫ي ـع ـم ـل ــون ج ـن ـب ــا إل ـ ــى ج ـن ــب مــع‬ ‫مضيفيهم الـكــويـتـيـيــن فــي هــذه‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن ـ ـهـ ــم ي ـع ـم ـلــون‬ ‫ً‬ ‫حــالـيــا على تطوير كــل األجـهــزة‬ ‫ّ‬ ‫التقنية الـتــي تـســهــل مــن عملهم‬ ‫ّ‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل‪ ،‬والـ ـتـ ـح ــك ــم فــي‬ ‫ً‬ ‫حركة الطائرات‪ ،‬الفتا إلــى «أننا‬

‫السوق الكويتي‬ ‫م ــن نــاحـيـتــه‪ ،‬أك ــد قــائــد ســرب‬ ‫التعاقدات بالجناح االستكشافي‬ ‫‪ ،386‬الرائد جيمس دن‪ ،‬المسؤول‬ ‫عن المشتريات وعمليات الدعم‬ ‫والخدمات والبنية التحتية‪ ،‬أن‬ ‫«ع ـم ـل ـيــات ال ـت ــوري ــد ف ــي ال ـقــاعــدة‬

‫إسعاف مجندة في عيادة القاعدة‬

‫عملية إنقاذ طيار‬

‫الناجم‪ :‬تعزيز روح «شنغهاي» في محاربة اإلرهاب والمخدرات‬ ‫• سفير الكويت بالهند دعا إلى بناء هيكل أمني متوازن للقضاء على التطرف والنزعة االنفصالية‬ ‫• دعم كويتي للجهود الدولية لمساعدة الشعب األفغاني في تحقيق تطلعاته‬ ‫أكـ ـ ـ ــد سـ ـفـ ـي ــر ال ـ ـكـ ــويـ ــت لـ ــدى‬ ‫الهند‪ ،‬جاسم الناجم‪ ،‬أن منظمة‬ ‫شـ ـنـ ـغـ ـه ــاي ل ـ ـل ـ ـت ـ ـعـ ــاون ق ــدم ــت‬ ‫مـســاهـمــات كـبـيــرة ف ــي تحقيق‬ ‫الـ ـس ــام واالس ـ ـت ـ ـقـ ــرار وتـنـمـيــة‬ ‫البلدان وازدهــارهــا فــي منطقة‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـمــة‪ ،‬بــاع ـت ـبــارهــا منصة‬ ‫م ـه ـمــة ل ـل ـت ـعــاون اإلق ـل ـي ـمــي في‬ ‫القارتين األوروبية واآلسيوية‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال كـلـمـتــه أم ــام‬ ‫جـلـســة ع ـقــدت ب ـع ـنــوان «إعـ ــادة‬ ‫االت ـصــال مــن أج ــل االس ـت ـقــرار‪...‬‬ ‫ضـ ـم ــان ع ـ ـ ــودة ظـ ـه ــور مـنـطـقــة‬ ‫أوراس ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــا بـ ـشـ ـك ــل آمـ ـ ـ ـ ـ ــن»‪ ،‬فــي‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــي ل ـم ـن ـظ ـمــة‬ ‫شنغهاي للتعاون الذي عقد بين‬ ‫‪ 23‬و‪ 24‬الجاري في نيودلهي‪.‬‬ ‫وش ــدد الناجم على الحاجة‬ ‫إلــى العمل مــع جميع األط ــراف‬ ‫الـمـعـنـيــة لـتـعــزيــز روح منظمة‬

‫العقيد جورج بوخ جونيور‬

‫شـنـغـهــاي ل ـل ـت ـعــاون وال ـح ـفــاظ‬ ‫عـ ـل ــى األمـ ـ ـ ــن واالس ـ ـت ـ ـق ـ ــرار فــي‬ ‫منطقة أوراسيا‪ ،‬وذلك عن طريق‬ ‫م ـكــاف ـحــة ال ـت ـه ــدي ــدات األم ـن ـيــة‪،‬‬ ‫بـمــا فــي ذل ــك مـكــافـحــة اإلره ــاب‬ ‫ّ‬ ‫وتمويله واالتجار بالمخدرات‬ ‫وغ ـ ـس ـ ــل األم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال والـ ـ ـج ـ ــرائ ـ ــم‬ ‫المنظمة العابرة للحدود‪.‬‬

‫اإلرهاب والتطرف‬ ‫ودعـ ـ ـ ــا إلـ ـ ــى ت ــوسـ ـي ــع ن ـط ــاق‬ ‫ال ـت ـع ــاون األم ـن ــي وب ـن ــاء هيكل‬ ‫أمني متوازن وفعال ومستدام‬ ‫مـ ــن أج ـ ــل الـ ـقـ ـض ــاء ع ـل ــى خـطــر‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ــاب والـ ـتـ ـط ــرف وال ـن ــزع ــة‬ ‫االنفصالية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن انضمام بعض‬ ‫دول مجلس الـتـعــاون كشركاء‬ ‫حـ ـ ــوار إل ـ ــى م ـن ـظ ـمــة شـنـغـهــاي‬

‫للتعاون يؤكد األهمية المتزايدة‬ ‫للمنظمة‪ ،‬األم ــر ال ــذي سيؤدي‬ ‫إلـ ـ ــى ق ـي ــام ـه ــا بـ ـ ـ ــدور أك ـ ـبـ ــر فــي‬ ‫ت ـط ــوي ــر الـ ـتـ ـع ــاون ب ـي ــن ال ـ ــدول‬ ‫اآلسيوية‪.‬‬ ‫وأبرز الناجم دور الكويت في‬ ‫محاربة الجماعات اإلرهــابـيــة‪،‬‬ ‫خــاصــة مــع الـتـحــالــف العالمي‬ ‫لهزيمة المنظمات المتطرفة‪،‬‬ ‫وم ـش ــارك ـت ـه ــا فـ ــي اج ـت ـم ــاع ــات‬ ‫عديدة على المستوى الــوزاري‬ ‫ع ـلــى م ـ ــدار الـ ـع ــام‪ ،‬م ــؤك ــدا دعــم‬ ‫الكويت للجهود المتواصلة مع‬ ‫المجموعات الدولية واإلقليمية‬ ‫لمساعدة الشعب األفغاني في‬ ‫تحقيق تطلعاته واحتياجاته‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫الناجم خالل مشاركته بالمؤتمر الدولي لمنظمة شنغهاي‬

‫ّ‬ ‫كلية التربية نظمت ندوة «صحتك تهمنا»‬ ‫نظم مكتب مساعد العميد للشؤون‬ ‫ال ـط ــاب ـي ــة ب ـك ـل ـيــة ال ـت ــرب ـي ــة ف ــي جــام ـعــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬بــال ـت ـعــاون م ــع ط ــال ـبــات مـقــرر‬ ‫اإلدارة المدرسية‪ ،‬ندوة بعنوان «صحتك‬ ‫ت ـه ـم ـن ــا» ق ــدم ـت ـه ــا رئ ـي ـس ــة ال ـم ـخ ـت ـبــرات‬ ‫ا ل ـط ـب ـي ــة فـ ــي وزارة ا لـ ـصـ ـح ــة‪ ،‬د‪ .‬ه ــدى‬ ‫الرشيدي‪ ،‬أخيرا على مسرح كلية التربية‬

‫ف ــي مــدي ـنــة ص ـب ــاح ال ـس ــال ــم ال ـجــام ـع ـيــة‪.‬‬ ‫وش ـ ــددت د‪ .‬ال ــرش ـي ــدي ع ـلــى ض ــرورة‬ ‫ممارسة الرياضة وشــرب كميات كبيرة‬ ‫من السوائل والـمــاء بكثرة‪ ،‬وخاصة في‬ ‫شهر رمضان المبارك‪ ،‬إلى جانب االهتمام‬ ‫باألكل الصحي وعمل التحاليل الالزمة‬ ‫في مختبرات المراكز الصحية‪.‬‬

‫الرشيدي متحدثة‬

‫ً‬ ‫احتفلنا أخـيــرا بتجديد المدرج‬ ‫ف ــي الـ ـق ــاع ــدة‪ ،‬وتـ ـط ــوي ــر أن ـظ ـمــة‬ ‫إي ـق ــاف ال ـط ــائ ــرات ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬ما‬ ‫ي ـم ـن ـح ـنــا ف ــرص ــة أكـ ـب ــر لـحـمــايــة‬ ‫الطائرات المقاتلة والطيارين في‬ ‫حــالــة ال ـط ــوارئ‪ .‬كما أن األكـتــاف‬ ‫المرصوفة في خط الطيران تعمل‬ ‫كدفاع مهم ضد حطام األجسام‬ ‫الغريبة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكــر أليس أن «هـنــاك مراقبا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جــويــا كــويـتـيــا يـعـمــل فــي الـبــرج‬ ‫ب ــرفـ ـق ــة اثـ ـنـ ـي ــن م ـ ــن ال ـم ــراق ـب ـي ــن‬ ‫األميركيين‪ ،‬كما يتم العمل على‬ ‫تــدريــب ال ـمــزيــد مــن س ــاح الـجــو‬ ‫األمـيــركــي على كيفية العمل في‬ ‫البرج»‪.‬‬ ‫وع ـ ــن الـ ـتـ ـح ــدي ــات ال ـم ـنــاخ ـيــة‬ ‫وكـيـفـيــة الـتـعــامــل مـعـهــا‪ ،‬أوضــح‬ ‫أن «المعدات الحديثة الموجودة‬ ‫في البرج تساعدنا على توجيه‬ ‫الـطــائــرات بكل ســامــة‪ ،‬حتى في‬ ‫أصـ ـع ــب الـ ـ ـظ ـ ــروف ال ـم ـن ــاخ ـي ــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن «الخطورة األكبر هي‬ ‫انـعــدام الــرؤيــة‪ ،‬بسبب الضباب‪،‬‬ ‫فـ ـه ــي األص ـ ـعـ ــب ب ــال ـن ـس ـب ــة ل ـن ــا‪،‬‬ ‫النعدام الرؤية األفقية‪ ،‬على عكس‬ ‫الترابية»‪.‬‬

‫الطوارئ الطبية‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬قــالــت قــائــد عمليات‬ ‫ال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ـي ــة ب ــال ـق ــاع ــدة‪،‬‬ ‫الــرائــد مــاغــي ويــرتــز‪ ،‬إن «المركز‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ي ـع ـم ــل ب ـ ــه ‪ 49‬ش ـخ ـص ــا‪،‬‬ ‫بينهم ‪ 3‬أطـبــاء‪ ،‬مجهز بالكامل‪،‬‬ ‫ويحتوي على سيارات إسعاف‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ع ـي ــادات مخصصة‬ ‫لألسنان واألشـعــة‪ ،‬ووح ــدة قلب‬ ‫ومـ ــاح ـ ـظـ ــة‪ ،‬وعـ ـ ـي ـ ــادة ل ـل ـع ـي ــون‪،‬‬ ‫وع ـ ـيـ ــادة ل ـل ـعــاج ـيــن الـطـبـيـعــي‬ ‫وال ـص ـي ـن ــي‪ ،‬وغ ــرف ــة ل ـل ـجــراحــات‬ ‫ال ـخ ـف ـي ـفــة»‪ ،‬مــوض ـحــة أن «ه ـنــاك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعاونا وثيقا مع قسم الطوارئ‬ ‫في مستشفى الجهراء الحكومي‬ ‫في حال وجــود حــاالت تستدعي‬ ‫ذلك‪ ،‬إضافة إلى إرسال حاالت إلى‬ ‫بعض المستشفيات الخاصة»‪.‬‬ ‫ولفتت ويرتز إلــى أن «المركز‬ ‫ً‬ ‫يستقبل يوميا مــا بين ‪ 50‬و‪60‬‬ ‫ً‬ ‫ش ـخ ـصــا‪ ،‬وي ـحــرص عـلــى تقديم‬ ‫رعــايــة صـحـيــة حــاس ـمــة‪ ،‬لــزيــادة‬ ‫جاهزية المقاتلين»‪.‬‬

‫«اتحاد التطبيقي» يدعو للتنسيق‬ ‫مع «النفط» بشأن إعالن التوظيف‬ ‫ق ـ ــال ن ــائ ــب رئـ ـي ــس االتـ ـح ــاد‬ ‫الـعــام لطلبة ومـتـ ّ‬ ‫ـدربــي الهيئة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي‬ ‫والـ ـت ــدري ــب لـ ـش ــؤون ال ـك ـل ـيــات‪،‬‬ ‫رئيس لجنة ذوي االحتياجات‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة‪ ،‬س ـل ـط ــان ال ـع ـج ـمــي‪،‬‬ ‫إن ه ـ ـنـ ــاك م ـش ـك ـل ــة م ــوس ـم ـي ــة‬ ‫تواجه خريجي كلية الدراسات‬ ‫ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــة مـ ــع كـ ــل فـصــل‬ ‫دراسي‪ ،‬وهي وجود فترة زمنية‬ ‫ّ‬ ‫تـفـصــل بـيــن تـســلــم الخريجين‬ ‫شـهــاداتـهــم وبـيــن إع ــان شركة‬ ‫ال ـن ـفــط‪ ،‬مـمــا يـضــع الخريجين‬ ‫في حيرة كبيرة‪ ،‬وال يتسنى لهم‬ ‫ّ‬ ‫التقديم‪ ،‬نظرا لتأخر تسلمهم‬ ‫ّ‬ ‫التخرج‪.‬‬ ‫شهادات‬ ‫و ط ـ ـ ــا ل ـ ـ ــب ا ل ـ ـع ـ ـج ـ ـمـ ــي إدارة‬ ‫ال ـه ـي ـئــة بــالـتـنـسـيــق م ــع شــركــة‬ ‫ال ـن ـف ــط بـ ـش ــأن ت ــوق ـي ــت ت ــوزي ــع‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــادات الـ ـخ ــريـ ـجـ ـي ــن وب ـي ــن‬ ‫إعالن التوظيف بشركة النفط‪،‬‬ ‫حيث يستمر استقبال طلبات‬ ‫التعيين إلى نهاية شهر يونيو‬ ‫ا لـمـقـبــل‪ ،‬لـيـتـسـنــى للخريجين‬ ‫ّ‬ ‫التقدم بأوراقهم لشركة النفط‪،‬‬

‫سلطان العجمي‬

‫بدال من ضياع الفرصة عليهم‪،‬‬ ‫واالنتظار لحين اإلعالن الجديد‬ ‫بعد ‪ 6‬أشهر‪ ،‬فلن يضير الشركة‬ ‫تأخير اإلع ــان أو قـيــام الهيئة‬ ‫بـتــوزيــع ال ـش ـهــادات قـبــل موعد‬ ‫إعـ ــان «ال ـن ـف ــط»‪ ،‬وذلـ ــك حفاظا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل ال ــوظـ ـيـ ـف ــي‬ ‫للخريجين بالفصل ا لــدرا ســي‬ ‫الثاني‪ ،‬وتمكينهم من اللحاق‬ ‫على إعالن التوظيف‪.‬‬

‫الجامعة تختتم مشروع «متطوع وأفتخر»‬ ‫اختتم قسم االنشطة التطوعية والجوالة في‬ ‫عمادة شؤون الطلبة بجامعة الكويت برنامج‬ ‫مشروع «متطوع وأفتخر»‪ ،‬بالتعاون مع الهيئة‬ ‫العامة للشباب في كلية العلوم الحياتية‪ ،‬والذي‬ ‫شمل عددا من الورش التدريبية لطلبة القسم‪.‬‬ ‫وذكــر القسم في بيان صحافي امس أن هذا‬ ‫المشروع أتــى ترجمة لالستراتيجيه الوطنية‬

‫ً‬ ‫ل ـل ـع ـمــل ال ـت ـط ــوع ــي‪ ،‬وت ـط ـب ـي ــق ــا ل ـل ـت ـكــامــل بـيــن‬ ‫مؤسسات الدولة‪ ،‬وبالتعاون بين الهيئة العامة‬ ‫للشباب ‪ -‬إدارة العمل التطوعي وجامعة الكويت‬ ‫ممثلة في عمادة شؤون الطلبة ‪ -‬قسم األنشطة‬ ‫التطوعية والجوالة‪.‬‬


‫‪٦‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫غرق َ‬ ‫َ‬ ‫ين‬ ‫وافد‬ ‫في شاطئ الخيران إصابة وافدين في حريق بسكراب أمغرة‬

‫ضبط آسيوي ومطلوب أمني بحوزتهما‬ ‫حشيش ومؤثرات عقلية‬ ‫محمد الشرهان‬

‫تمكن رجال الجمارك العاملون في مبنى الركاب‬ ‫‪ T5‬بمطار الكويت من ضبط وافد آسيوي بحوزته‬ ‫‪ 88‬كيسا تحتوي على مادة الحشيش المخدرة‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى ضبط كمية مــن «الـحـشـيــش» أيضا‬ ‫وح ـبــوب مــؤثــرات عقلية ب ـحــوزة مطلوب أمني‬ ‫بمبنى الركاب ‪ T1‬في قضيتين منفصلتين‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل الضبطية االولى‪ ،‬قال مدير إدارة‬ ‫المطارات باالدارة العامة للجمارك أسامة الشامي‪،‬‬ ‫إن رجال الجمارك العاملين في مبنى الركاب ‪T5‬‬ ‫تمكنوا مــن ضبط واف ــد آسـيــوي ق ــادم على متن‬ ‫إحدى الرحالت وعند وصوله الى مكتب التفتيش‬ ‫الجمركي بــدت عليه عالمات االرتـبــاك‪ ،‬مما دفع‬ ‫رجال الجمارك إلى إخضاعه لعملية تفتيش دقيقة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ان رج ــال ال ـج ـمــارك ع ـثــروا بـحــوزة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـســافــر ع ـلــى ‪ 88‬ك ـي ـســا ت ـح ـتــوي ع ـلــى م ــادة‬ ‫الـ ـحـ ـشـ ـي ــش ال ـ ـم ـ ـخـ ــدرة مـ ـخـ ـب ــأة ف ـ ــي أم ـت ـع ـت ــه‬ ‫الـشـخـصـيــة‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان ــه تـمــت إحــالـتــه إلــى‬ ‫جهات االختصاص بعد أن تم تحريز ما بحوزته‬ ‫من مواد مخدرة‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫َ‬ ‫المتهمين‬ ‫المواد المضبوطة بحوزة‬

‫وفي تفاصيل الضبطية الثانية‪ ،‬قال الشامي‬ ‫إن السلطات االمنية في مبنى الركاب ‪ T1‬طلبت‬ ‫من مفتشي االدارة العامة للجمارك العاملين في‬ ‫المبنى تفتيش أحد المطلوبين أمنيا احترازيا‬ ‫عند ضبطه من قبل رجال االمن واالشتباه فيه‪.‬‬ ‫وأوضــح أن مفتشي الجمارك عثروا بحوزة‬ ‫المطلوب االمني على كمية من مادة الحشيش‬ ‫وكمية من حبوب المؤثرات العقلية‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ان عملية تفتيشه ج ــاء ت بـنــاء عـلــى الـتـعــاون‬ ‫المشترك بين الجمارك والسلطات األمنية‪.‬‬

‫•‬

‫محمد الشرهان‬

‫لقي وافدان آسيويان مصرعهما مساء‬ ‫امس االول جراء غرقهما أثناء ممارستهما‬ ‫السباحة في شاطئ الخيران‪ ،‬وتمكنت فرق‬ ‫االطفاء البحري ودوريات خفر السواحل‬ ‫من انتشالهما وتسليمهما لرجال االدارة‬ ‫العامة لألدلة الجنائية‪.‬‬ ‫وجاء في التفاصيل التي رواهــا مصدر‬ ‫أمني لـ «الجريدة»‪ ،‬ان غرفة عمليات وزارة‬ ‫الداخلية تلقت بالغا مساء امس االول يفيد‬ ‫بوجود حالتي غرق في المنطقة البحرية‬ ‫بالخيران‪ ،‬مشيرا الى انه فور تلقي البالغ‬ ‫تم توجيه دوري ــات خفر السواحل ومركز‬ ‫الشعيبة لالطفاء البحري الى موقع البالغ‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـم ـص ــدر أن غ ــواص ــي خـفــر‬ ‫الـســواحــل واإلط ـفــاء الـبـحــري تمكنوا من‬ ‫العثور على الغريقين بعد عملية بحث‬ ‫اسـتـمــرت ع ــدة س ــاع ــات‪ ،‬وت ــم انتشالهما‬ ‫وتسليمهما لرجال األدلة الجنائية‪ ،‬وتم‬ ‫نقلهما إلى ادارة الطب الشرعي‪.‬‬

‫محمد الشرهان‬

‫َ‬ ‫أص ـي ــب وافـ ـ ــدان آس ـي ــوي ــان ب ـحــالــتــي اخـتـنــاق‬ ‫وإجـهــاد ح ــراري‪ ،‬جــراء حريق كبير اندلع مساء‬ ‫أم ــس األول فــي مـخــزن بمنطقة س ـكــراب أمـغــرة‪،‬‬ ‫وأسفر الحادث عن خسائر مادية جسيمة لحقت‬ ‫بالموقع‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬قالت إدارة العالقات العامة‬ ‫واإلعــام بقوة اإلطفاء العام‪ ،‬إن ادارة العمليات‬ ‫المركزية بالقوة تلقت بالغا مساء أ مــس األول‬ ‫ب ــان ــدالع حــريــق م ـخــزن فــي س ـكــراب أم ـغ ــرة‪ ،‬فتم‬ ‫تحريك مراكز إطفاء التحرير والجهراء الحرفي‬ ‫واإلسناد الى موقع الحادث‪ ،‬وعند وصول رجال‬ ‫اإلطفاء تبين أن الحريق اندلع في مخزن يحتوي‬ ‫على سـجــاد وخـيــام‪ ،‬فتعاملوا معه على الـفــور‪،‬‬ ‫وتمت مكافحته وعزله حتى ال يمتد الى المواقع‬ ‫المجاورة‪ ،‬وتمكنوا من السيطرة عليه وإخماده‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مسؤول إدارة الطوارئ الطبية‬ ‫بموقع الحادث‪ ،‬فهد العنزي‪ ،‬إن فنيي الطوارئ‬ ‫َ‬ ‫الطبية تعاملوا مع حالتي اختناق ّوإجهاد حراري‬ ‫لوافدين يعمالن بالموقع‪ ،‬وقد تلقيا العالج في‬ ‫موقع الحريق‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫«تعاونية مشرف» افتتحت ناديا صحيا للمساهمين في ممشى الواحة‬

‫رجال «اإلطفاء» يكافحون الحريق‬

‫األول من نوعه على مستوى الجمعيات‪ ...‬وتدشين موقف جديد للسيارات بالممشى‬ ‫افتتح رئيس وأعضاء مجلس إدارة‬ ‫جمعية مشرف التعاونية ناديا صحيا‬ ‫وريــاضـيــا بممشى الــواحــة (‪)crossfit‬‬ ‫هو األول من نوعه على مستوى العمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـتـعــاونــي‪ ،‬ويـعــد إن ـجــازا جــديــدا على‬ ‫مستوى تطوير المنشآت في الممشى‪،‬‬ ‫كما تم افتتاح موقف السيارات الجديد‬ ‫بالممشى هدية الجمعية ألهل المنطقة‪.‬‬ ‫وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية‪،‬‬ ‫خ ــال ــد الـ ـفـ ـض ــال ــة‪ ،‬فـ ــي تـ ـص ــري ــح بـعــد‬ ‫افتتاح (‪ )crossfit‬إلى أن النادي يهدف‬ ‫إ لــى تطوير الممشى بمنشأة جديدة‬ ‫م ــن نــوعـهــا تـلـبــي حــاجــة ال ـش ـبــاب من‬ ‫ال ـم ـســاه ـم ـيــن ال ــراغ ـب ـي ــن ف ــي تحسين‬ ‫ل ـيــاق ـت ـهــم ال ـب ــدن ـي ــة‪ ،‬أو تـطـبـيــق نـظــام‬ ‫ريـ ــاضـ ــي ص ـح ــي بـ ـب ــرام ــج مـ ــدروسـ ــة‪،‬‬ ‫وقد أعدت الجمعية النادي بمقاييس‬ ‫عالمية وبمدربين ذوي خبرة لتطبيق‬ ‫برامج وحصص تدريبية للمشتركين‪،‬‬ ‫ويمكن للمساهمين االشتراك بالنادي‬ ‫ع ـب ــر ق ـس ــم الـ ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة بـ ـ ــإدارة‬ ‫الجمعية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن االهـ ـتـ ـم ــام بــالــريــاضــة‬

‫موقف السيارات‬

‫رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية يفتتحون النادي‬ ‫وتشجيع جميع فئات المجتمع عليها‬ ‫م ــن األه ـ ـ ـ ــداف االج ـت ـم ــاع ـي ــة لـجـمـعـيــة‬ ‫م ـ ـشـ ــرف‪ ،‬ل ـم ــا ل ـه ــا مـ ــن دور م ـه ــم فــي‬ ‫تحسين الصحة العامة‪ ،‬وشغل أوقات‬ ‫الـ ـف ــراغ ل ـل ـش ـبــاب‪ ،‬وم ـح ــارب ــة ال ـظــواهــر‬

‫السلبية كالتدخين والمخدرات‪.‬‬ ‫وقــال الفضالة أثـنــاء افتتاح موقف‬ ‫سيارات واحة مشرف الجديد‪ ،‬إن إدارة‬ ‫الـجـمـعـيــة تـ ــدرك م ــدى أه ـم ـيــة ممشى‬ ‫الــواحــة الــذي أصبح قبلة للرياضيين‬

‫والعائالت‪ ،‬ليست لمنطقة مشرف فقط‬ ‫بل على مستوى جميع المناطق‪ ،‬و»ال‬ ‫نبالغ إذا قلنا إن الممشى يعد معلما‬ ‫من معالم الكويت‪ ،‬وأصبحت الحاجة‬ ‫ضــروريــة لتطوير البنيه التحتية له‪،‬‬

‫لــذلــك قــدمــت تـعــاونـيــة م ـشــرف ل ــرواده‬ ‫وأهـ ـ ـ ــل ال ـم ـن ـط ـق ــة مـ ــوقـ ــف الـ ـسـ ـي ــارات‬ ‫ال ـجــديــد‪ ،‬لـيـحــد مــن ت ـكــدس الـسـيــارات‬ ‫ح ــول الـمـمـشــى‪ ،‬ويـقـلــل االزدحـ ــام على‬ ‫الموقف القديم»‪.‬‬

‫واختتم ان إدارة الجمعية ال تدخر‬ ‫ً‬ ‫جـهــدا على جميع الصعد التسويقية‬ ‫واالجتماعية والخدمية‪ ،‬بهدف تطوير‬ ‫المنطقة‪ ،‬وتقديم كل جديد للمساهمين‬ ‫وأهالي المنطقة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫نهضة دولة بين األمس‬ ‫واليوم‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ً‬ ‫أن تكون وزيرا!‬

‫في ظالل الدستور‪ :‬ال بطالن بغير نص أو مقتضى وال جزاء إال عدل الفعل (‪)3-1‬‬

‫مظفر عبدالله‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬فيصل الشريفي‬ ‫‪faisal.alsharifi@hotmail.com‬‬

‫ما زالت سياسة العناد واإلقصاء مستمرة لألسف الشديد‬ ‫في نفوس بعض ممثلي المجلس الحالي كما كان الحال‬ ‫بالمجالس السابقة‪ ،‬وهذا النوع من السياسة ال ينهض ببلد‬ ‫ّ‬ ‫ولن يمكن الوطن من تحقيق مبادئ العدل والمساواة التي‬ ‫نص عليها الدستور‪ ،‬فهل تغير شيء أو بقي ما نفتخر به؟‬ ‫تعود بي الذاكرة إلى مقال نشرته في ‪2013 -1 -25‬‬ ‫«نهضة دولة» تناولت فيه أسباب تراجع مؤشرات‬ ‫التنمية وأسباب استمرار األزمات السياسية رغم‬ ‫وف ــرة الـ ـم ــوارد ال ـمــال ـيــة وال ـب ـشــريــة‪ ،‬وإل ــى ض ــرورة‬ ‫إيجاد مخرج لتلك األز مــة دون المساس والتنازل‬ ‫عن دولة القانون والدستور‪.‬‬ ‫غـيــاب الـنـيــة الـصــادقــة لــإصــاح مــن قـبــل طرفي‬ ‫ا لـنــزاع الحكومة والمجلس حتى هــذه اللحظة ما‬ ‫ه ــو إال د ل ـي ــل ع ـلــى ع ــدم إدراك ا ل ـم ـع ـنــى ا لـحـقـيـقــي‬ ‫للديموقراطية والمشاركة الشعبية‪ ،‬وعجز الطرفين‬ ‫عن إيجاد حل متكامل يمكن التوافق عليه كنقطة‬ ‫التقاء‪ ،‬فما ُيطرح ال يتجاوز بيانات وتصريحات‬ ‫صحافية و تـغــر يــدات ال تتناسب و حــا لــة االحتقان‬ ‫التي نعيشها‪.‬‬ ‫ضعف األداء الحكومي باإلضافة إلى التصرفات‬ ‫غير المسؤولة من النواب السابقين والحاليين ال‬ ‫يمكن وصفه إال بـ «لعب عيال»‪ ،‬فاللغة الحاضرة ما‬ ‫زالت ترضع وتتغذى على ثدي التعصب الطائفي‬ ‫والطبقي والقبلي األعمى‪.‬‬ ‫هــذا ا لـنـفــس البغيض إن لــم يتغير نـحــو تعزيز‬ ‫روح المواطنة واحترام القانون فلن نجني منه إال‬ ‫الدمار‪ ،‬فزوال الدول والمجتمعات يبدأ من صغائر‬ ‫ال ـف ـتــن وم ــن ع ـقــول ك ـه ــذه‪ ،‬وم ــا ذه ــب إل ـيــه هــربــرت‬ ‫سبنسر الفيلسوف البريطاني مؤلف كتاب «الرجل‬ ‫ضــد ا لــدو لــة» و صــا حــب مصطلح «ا لـبـقــاء لألصلح»‬ ‫ً‬ ‫والذي لو كان كويتيا لما قال ما قاله‪ ،‬ولتبنى فكرة‬ ‫ً‬ ‫«حرق األصلح»‪ ،‬حتى لو كان األصلح فكرة ال فردا‪.‬‬ ‫جدل اليوم تعدى القيم والفكر بعد أن ارتمى في‬ ‫أحضان الفجور بالخصومة‪ ،‬ولم يعد المثقف يقود‬ ‫الشارع بعد أن سلم الراية لحساب مجهول الهوية‬ ‫يــوج ـهــه كـيـفـمــا شـ ــاء‪ ،‬وع ـل ــى ال ـط ــرف اآلخـ ــر هـنــاك‬ ‫ً‬ ‫مــن يـتــذا كــى ويتباكى على الديموقراطية مناديا‬ ‫بإشهار األ حــزاب وإ لـغــاء مرسوم الصوت الواحد‪،‬‬ ‫ومرة بإمارة دستورية‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومرة أخرى بدستور جديد‬ ‫ومـمـلـكــة دس ـتــوريــة‪ ،‬وه ــو يـعـلــم أن ـهــا مـحــل خــاف‬ ‫شعبي ودستوري‪.‬‬ ‫ه ــذا الـتـخـبــط أض ـعــف ال ـحــراك الـشـعـبــي وصـ ّـعــب‬ ‫عليه الطريق‪ ،‬فمن ينادي بتطبيق القانون واحترام‬ ‫الـسـلـطــات والــدس ـتــور تـجــده أول مــن يـكـســره‪ ،‬وإن‬ ‫بقيت الحال على ما هي عليه فلن نخرج من هذه‬ ‫الدوامة‪ ،‬واألمر يتطلب وجود إيمان بالديموقراطية‬ ‫وا لــد س ـتــور و تـغـلـيــب للمصلحة ا لــو طـنـيــة عـلــى ما‬ ‫سواها من المصالح‪.‬‬ ‫هذه الفقرة أنقلها كما هي من مقال «نهضة دولة»‬ ‫رغم أن الفارق الزمني على كتابتها تجاوز العشر‬ ‫سنوات بالتمام والكمال «سياسة العناد واإلقصاء‬ ‫مستمرة لألسف الشديد في نفوس بعض ممثلي‬ ‫المجلس الحالي كما هــو فــي المجالس السابقة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وهذا النوع من السياسة ال ينهض ببلد ولن يمكن‬ ‫ا لــو طــن مــن تحقيق مـبــادئ ا لـعــدل وا لـمـســاواة التي‬ ‫نص عليها الدستور»‪ ،‬فهل تغير شيء أو بقي ما‬ ‫نفتخر به؟‬ ‫ودمتم سالمين‪.‬‬

‫‪٧‬‬

‫ً‬ ‫عـطـفــا عـلــى مـقــالــي األح ــد الـمــاضــي تحت‬ ‫عنوان‪« :‬في غياب الحكومة ال يبطل اجتماع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المجلس وتأجيله أصبح عرفا دستوريا»‪ ،‬على‬ ‫سند من التفسير الصحيح لنص المادتين‬ ‫(‪ )116‬و(‪ ،)97‬ذلك أن أوالهما تنص في عجزها‬ ‫على أنــه «ويجب تمثيل ال ــوزارة في جلسات‬ ‫المجلس برئيسها أو ببعض أعضائها» وأن‬ ‫ثــانـيـتـهـمــا تـنــص عـلــى أن ــه «ي ـش ـتــرط لصحة‬ ‫اجتماع مجلس األمة حضور أكثر من نصف‬ ‫ً‬ ‫أعضائه»‪ ،‬ونستكمل في مقال اليوم حديثا‬ ‫ً‬ ‫ضروريا عن البطالن وعدل الفعل على التوالي‪:‬‬

‫سيادة األمة وحقوقها‬ ‫في إطار التطبيقات المختلفة لنص المادة‬ ‫(‪ )6‬من الدستور التي تقرر أن «نظام الحكم‬ ‫في الكويت ديموقراطي‪ ،‬السيادة فيه لألمة‬ ‫ً‬ ‫مـصــدر الـسـلـطــات جـمـيـعــا‪ ،‬وت ـكــون ممارسة‬ ‫السيادة على الوجه المبين بهذا الدستور»‪،‬‬ ‫كان من أوجه ممارسة هذه السيادة‪ ،‬وحقا من‬ ‫حقوق األمة‪ ،‬قيام ممثليها بممارسة حقوقها‬ ‫في التشريع‪ ،‬وفي مساءلة ومحاسبة الحكام‬ ‫من خــال االجتماعات التي يعقدها مجلس‬ ‫األمة لممارسة اختصاصاته التي نص عليها‬ ‫الدستور‪ ،‬والتي استقل الدستور بتنظيمها‪،‬‬ ‫سواء في نصاب انعقاد هذه االجتماعات‪ ،‬أو‬ ‫في نصاب اتخاذ القرارات فيها‪ ،‬فنصت المادة‬ ‫(‪ )97‬مــن الــدسـتــور على أن «يـشـتــرط لصحة‬ ‫اجتماع مجلس األمة حضور أكثر من نصف‬ ‫أعضائه‪ ،‬وتصدر القرارات باألغلبية المطلقة‬ ‫لألعضاء الحاضرين‪ ،‬وذلك في غير الحاالت‬ ‫التي تشترط فيها أغلبية خاصة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـهــذا الـنــص يـقــرر حـقــا دس ـتــوريــا أصـيــا‬ ‫ل ــأم ــة‪ ،‬وي ـضــع األسـ ــس الـسـلـيـمــة لـمـمــارســة‬ ‫سـ ـي ــادتـ ـه ــا‪ ،‬ف ـ ــا ي ـ ـجـ ــوز م ـ ــن خ ـ ــال تـفـسـيــر‬ ‫النصوص إهدار هذا الحق أو تعطيل جوهره‪،‬‬ ‫والـخــروج على الضوابط التي نصت عليها‬ ‫ً‬ ‫هذه المادة‪ ،‬مصداقا لما قضت به المحكمة‬ ‫الـ ــدس ـ ـتـ ــوريـ ــة مـ ــن أن األصـ ـ ـ ــل فـ ــي ال ـح ـق ــوق‬ ‫والحريات التي كفلها ممارستها دون تقييد‪،‬‬ ‫وأنه ال يجوز حتى إذا عهد الدستور للمشرع‬

‫بتنظيم حــق مــن الـحـقــوق الــدس ـتــوريــة‪ ،‬أن‬ ‫يجاوزه إلى إهدار الحق أو تعطيل جوهره‬ ‫أو تجريده من خصائصه أو تقييد آثــاره‪،‬‬ ‫أو الـخــروج على الضوابط والـحــدود التي‬ ‫نص عليها الدستور‪ ،‬وإال وقع القانون فيما‬ ‫ً‬ ‫جاوز فيه دائرة التنظيم مخالفا للدستور‪.‬‬ ‫(حكم المحكمة الدستورية في األول من مايو‬ ‫سنة ‪ 2006‬في الدعوى رقم (‪ )1‬لسنة ‪)2005‬‬ ‫وينطبق ذلك من باب أولــى على تفسير‬ ‫ً‬ ‫الـنـصــوص الــدسـتــوريــة الـتــي تـقــرر حقوقا‬ ‫نص عليها الدستور‪ ،‬التي ال يجوز أن تكون‬ ‫ً‬ ‫موطئا إلى تعديل هذه النصوص‪ ،‬أو اإلتيان‬ ‫بجديد على النص الذي تفسره‪ ،‬بل تزيل ما‬ ‫اعتوره من غموض أو تناقض‪ ،‬وال اجتهاد‬ ‫مــع صــراحــة الـنــص‪ ،‬وهــو الخطأ الــذي وقع‬ ‫فيه القائلون ببطالن اجتماع المجلس‪ ،‬الذي‬ ‫تغيب عنه الحكومة‪.‬‬

‫النظرية العامة للبطالن‬ ‫وهي نظرية مستمدة من المبادئ العامة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـلـقــانــون‪ ،‬س ــواء ك ــان قــانــونــا عــامــا أو كــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قانونا خاصا‪ ،‬فتشمل القانون الدستوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإن أفـ ــرد لـهــا ال ـم ـشــرع الـكــويـتــي تنظيما‬ ‫ً‬ ‫خ ــاص ــا ف ــي ق ــان ــون الـ ـم ــرافـ ـع ــات ال ـمــدن ـيــة‬ ‫والتجارية‪ ،‬باعتبار أن أغلب تطبيقات هذه‬ ‫النظرية تكون في اإلجراءات القضائية التي‬ ‫اشتمل عليها هذا القانون‪.‬‬ ‫وتستمد أحـكــام هــذه النظرية أساسها‬ ‫م ــن أن األصـ ــل ف ــي األشـ ـي ــاء اإلب ــاح ــة‪ ،‬وقــد‬ ‫ف ــرض الــدس ـتــور والئ ـح ـتــه الــداخ ـل ـيــة الـتــي‬ ‫فوض المشرع في وضعها‪ ،‬على كل عضو‬ ‫مــن أعـضــاء المجلس‪ ،‬حضور اجتماعاته‪،‬‬ ‫ف ـه ــو فـ ـ ــرض ع ـي ــن ع ـل ــى كـ ــل عـ ـض ــو‪ ،‬حـتــى‬ ‫يتحقق نـصــاب انـعـقــاد الـمـجـلــس‪ ،‬وتصح‬ ‫قــراراتــه بحضور أكثر من نصف أعضائه‪،‬‬ ‫ولــذلــك تــوجــب الــائـحــة الــداخـلـيــة لمجلس‬ ‫األم ـ ــة‪ ،‬الـ ـص ــادرة بـتـفــويــض م ــن الــدس ـتــور‪،‬‬ ‫وعـلــى مــن يغيب مــن أعـضــاء المجلس عن‬ ‫اجتماعات المجلس تقديم اعتذار عن عدم‬ ‫الحضور‪ ،‬وتنشر أسماء األعضاء الغائبين‬

‫فــي الجريدة الرسمية‪ ،‬لحث الجميع على‬ ‫الحضور‪.‬‬ ‫إال أن ا لـ ــد س ـ ـتـ ــور أورد ا سـ ـتـ ـثـ ـن ـ ً‬ ‫ـاء عـلــى‬ ‫ً‬ ‫ه ــذا األصـ ــل‪ ،‬بــالـنـسـبــة إل ــى ال ـ ــوزراء‪ ،‬تـقــديــرا‬ ‫لمسؤولياتهم الكبيرة في إدارة دوالب العمل‬ ‫الحكومي‪ ،‬بأن جعل حضور الوزراء اجتماعات‬ ‫المجلس فرض كفاية‪ ،‬إذا حضر رئيس مجلس‬ ‫ال ــوزراء أو بعض ال ــوزراء جلسات المجلس‬ ‫سقط هذا الفرض عن باقي الوزراء فيما نص‬ ‫عليه عجز المادة (‪ )116‬من الدستور من أنه‬ ‫«ويجب أن تمثل الوزارة في جلسات المجلس‬ ‫برئيسها أو ببعض أعضائها»‪ ،‬وقــد فسرت‬ ‫عبارة «بعض أعضائها» الواردة في هذا النص‬ ‫على اعتبار حضور وزير واحد يكفي لتمثيل‬ ‫الوزارة في جلسات المجلس‪.‬‬ ‫فال يجوز‪ -‬في المنهج األصيل للتفسير‪-‬‬ ‫تمييز عضو في المجلس على سائر أعضاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا لـمـجـلــس‪ ،‬منتخبا أو معينا بــل حـتــى على‬ ‫ر ئـيــس المجلس ذا ت ــه‪ ،‬لكونه يحمل حقيبة‬ ‫وزاري ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ف ـي ـشــق ب ـه ــذه ال ـح ـق ـي ـبــة ال ـس ـحــريــة‬ ‫ن ـص ــاب االن ـع ـق ــاد ك ـمــا ش ــق س ـيــدنــا مــوســى‬ ‫البحر بعصاه‪ ،‬فيبطل غياب من يمثل الوزارة‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ج ـل ـســات الـمـجـلــس اج ـت ـمــاعــا للمجلس‬ ‫توفر شرط صحته بحضور أكثر من نصف‬ ‫أعضاء المجلس‪ ،‬وقد حرمت المادة (‪ ،)97‬على‬ ‫رئيس المجلس أن يكون له صوت مرجح في‬ ‫التصويت على اتخاذ الـقــرارات‪ ،‬فيما نصت‬ ‫عليه فقرتها الثانية مــن أنــه «وعـنــد تساوي‬ ‫األصوات يعتبر األمر الذي جرت المداولة في‬ ‫ً‬ ‫شأنه مرفوضا» وحيث ينوب عن الرئيس عند‬ ‫غيابه نائب الرئيس فأمين السر فالمراقب عند‬ ‫غيابهما‪ ،‬كما لم ينص الدستور على ترجيح‬ ‫أصوات الحكومة في اتخاذ أي قرار من قرارات‬ ‫المجلس‪ ،‬وتمثل ثلث أعضاء المجلس‪ ،‬وربع‬ ‫المصوتين فكيف يـكــون غـيــاب وزي ــر واحــد‪،‬‬ ‫يمثل الوزارة في اجتماع المجلس‪ ،‬له كل هذه‬ ‫القوة والقدرة السحرية على إبطال اجتماع‬ ‫المجلس بسبب غيابه وإبطال القرارات التي‬ ‫اتخذت فيه؟!‬ ‫ً‬ ‫وللحديث غدا إن شاء الله بقية إن كان في‬ ‫ً‬ ‫العمر بقية‪ ،‬وإن غدا لناظره قريب‪.‬‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬ ‫أول العمود‪ :‬أشعر بخجل كلما تحدثت شخصية خليجية عن‬ ‫الكويت بكلمات مثل‪« :‬الكويت في السابق كانت‪.»...‬‬ ‫***‬ ‫ماذا قدم الوزراء الذين تم تعيينهم في التشكيالت الوزارية العديدة‬ ‫ً‬ ‫على مدى الـ(‪ )٢٠‬عاما الماضية على سبيل المثال‪ ،‬من أفكار تم تطبيقها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحققت تغييرا جذريا في بيئة اإلدارة الحكومية؟‬ ‫ً‬ ‫المالحظ أنه فور صدور مرسوم بتعيين شخص ما وزيرا سيجد‬ ‫ً‬ ‫نفسه‪ -‬هذا الوزير– محاطا باآلتي‪:‬‬ ‫‪ -١‬فائض من الموظفين في وزارته ال يستطيع مسهم‪.‬‬ ‫‪ -٢‬بيئة غير مواتية من مجموعة نواب في البرلمان ال يريدون أي‬ ‫إصالح يمس شعبيتهم في الدائرة االنتخابية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -٣‬وزير سابق في وزارته اتخذ قرارات غير سوية إداريا ويحاول‬ ‫ً‬ ‫جاهدا تغييرها‪.‬‬ ‫‪ -٤‬االنصياع لقبول تعيين وكالء مفروضين عليه‪.‬‬ ‫‪ -٥‬محاولته الخروج لوسائل اإلعالم إلثبات أنه موجود من خالل‬ ‫اإلعالن عن مشاريع يقوم بها مدير إدارة ال وزير‪.‬‬ ‫‪ -٦‬الـتـهــديــد ال ــدائ ــم بــاالسـتـجــوابــات فــي ح ــال قـيــامــه ب ــأي خطوة‬ ‫إصالحية جديدة‪.‬‬ ‫‪ -٧‬في الغالب يكون في بيئة وزاري ــة ال تملك خطة لتطوير عمل‬ ‫ً‬ ‫وزارته فيكون بمنزلة «من أمضى وقتا في الوزارة» إن رحل باستقالة‬ ‫أو خروج من التشكيل الوزاري!‬ ‫ُ‬ ‫‪ -٨‬تكون قدرته على التغيير محدودة وال تعتمد إال بعد تنازالت أو‬ ‫ضوء أخضر من عوامل ضاغطة خارج الوزارة‪.‬‬ ‫‪ -٩‬ال تمضى بضعة شهور حتى يجد نفسه في مجتمع «الــوزراء‬ ‫السابقين»‪ ،‬فعمر الحكومات يشبه عمر زه ــرة النوير فــي صحراء‬ ‫الكويت‪ .‬وهكذا‪ ،‬يأتي الوزير التالي بعده!‬

‫بوصلة‪ :‬بطالن المبطل‬ ‫والمبطلة‬ ‫د‪ .‬عبدالعزيز إبراهيم التركي‬ ‫‪alterkey@gmail.com‬‬ ‫لسنا هنا في صدد ترديد كلمات شعبية «بطتنا بطت بطن بطتكم»‬ ‫لوصف الحالة التي بانت عليها الحياة النيابية بعد صدور حكم البطالن‬ ‫ّ‬ ‫الذي أبطل المجلس المبطل واالنتخابات المبطلة‪ ،‬فالبطالن والمبطل‬ ‫والمبطلة‪ ،‬كلمات تم تداولها بكثرة في اآلون ــة األخـيــرة منذ انتشار‬ ‫توقعات صدور حكم المحكمة الدستورية ببطالن انتخابات مجلس‬ ‫ً‬ ‫‪ 2022‬وإرج ــاع مجلس ‪ 2020‬المنحل‪ ،‬ليصبح مجلس ‪ 2022‬مبطال‬ ‫وانتخاباته مبطلة! فحكم المحكمة الدستورية أقر توقعات البطالن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأبطل المبطل وألغى المبطلة‪ ،‬وأعــادنــا أعــوامــا إلــى الــوراء وتحديدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى مجلس ‪ 2020‬المنحل ليزيح رئيسا وأعضاء منتخبين شعبيا‪،‬‬ ‫ويستبدلهم برئيس وأعضاء منحلة عضويتهم في ذروة انتشار وباء‬ ‫كورونا‪ .‬ومع تعدد إجراءات الحل وأحكام اإلبطال على مدى السنوات‬ ‫ً‬ ‫العشرين الماضية‪ ،‬أصبح لزاما على األمــة بكل أطيافها أن تتحاور‬ ‫بشكل علمي وشمولي وعلني ومباشر للحصول على إجابات مقنعة‬ ‫للتساؤالت التي تطرحها النخب السياسية واألوساط البرلمانية‪ :‬هل‬ ‫ديموقراطيتنا باطلة أم مبطلة؟ وهل إلبطالها تبعات على المستوى‬ ‫المحلي والخليجي واإلقليمي؟ وهل تتوافق ديموقراطيتنا مع طبيعة‬ ‫مجتمعاتنا العربية؟ وهل ديموقراطيتنا متكاملة وشاملة وتنضج‬ ‫مع مــرور الزمن كما في الــدول المتقدمة؟ أم تنكمش وتتراجع؟ وهل‬ ‫ً‬ ‫ظــروف والدة الديموقراطية مشابهة للدول المتقدمة ديموقراطيا؟‬ ‫وهل ديموقراطيتنا في االتجاه الصحيح؟ وما الــذي نتطلع إليه من‬ ‫الديموقراطية؟ وهل الديموقراطية المستدامة أفضل من المتقطعة بسبب‬ ‫الحل واإلبطال؟ وهل الحل واإلبطال ممارسة طبيعية وجزء من حركة‬ ‫تصحيح المسار الديموقراطي؟ وهل استدامة الديموقراطية ونضوج‬ ‫ممارسيها مرتبط بتطور وتنمية قطاعات البلد؟ وهل نظام القوائم‬ ‫االنتخابية التي تتشكل منها الحكومات يضمن لنا استدامة التنمية‬ ‫والديموقراطية في بلدنا؟ وهل وجود هيئة عليا مستقلة لالنتخابات‬ ‫ّ‬ ‫يحصن العملية االنتخابية من البطالن واإللغاء؟‬ ‫علينا أن نبحث عن إجابات مقنعة بهدوء وحكمة وإيجابية ومنطقية‬ ‫حتى نضمن استدامة الديموقراطية وتنميتها وتحصينها من إجراءات‬ ‫الحل وتبعات أحكام البطالن الدستورية‪.‬‬

‫خليل علي حيدر‬

‫د‪ .‬بالل عقل الصنديد*‬

‫وليد الرجيب‪ ...‬في «زمن عجيل»‬

‫نبيل وطائر الفينيق‬

‫فــي رواي ـت ــه الـقـصـيــرة «زم ــن عـجـيــل»‪)140( ،‬‬ ‫ص ـف ـحــة‪ ،‬ب ـي ــروت ‪ ،2021‬يــوثــق األدي ـ ــب «ول ـيــد‬ ‫الــرجـيــب» بمهارة ورشــاقــة‪ ،‬وبتفاصيل دقيقة‬ ‫ً‬ ‫م ـب ـهــرة أح ـي ــان ــا‪ ،‬ان ـف ـتــاح الـمـجـتـمــع الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫وبدايات دخول الحداثة في خمسينيات القرن‬ ‫ً‬ ‫العشرين واقتحامها أحيانا النسيج االجتماعي‬ ‫من خالل متابعة مصير «عجيل» بطل الرواية‪،‬‬ ‫الذي «كان يعيش في منزل متواضع بالفنطاس‬ ‫مع والدته‪ ،‬ال يملكان لضيق اليد ســواه‪ ،‬وكان‬ ‫«ع ــشة»‪ ،‬كما‬ ‫الـمـنــزل أشـبــه مــا يـكــون بـكــوخ أو ِ‬ ‫تسمى آنذاك‪ ،‬بعد وفاة والده في الغوص‪ ،‬بينما‬ ‫العائالت األخرى تسكن في بيوت كانت تسمى‬ ‫ً‬ ‫«قـ ـص ــورا»‪ ،‬ألنـهــا بالنسبة إل ــى أب ـ َنــاء الـبــاديــة‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫الذين يعيشون في خيام وبيوت شعر‪ ،‬قصور‬ ‫وأح ـي ــاء مـسـتـقــرة‪ ،‬ول ــم يـعــد لــديـهــم مـعـيــل وال‬ ‫مزرعة»‪( .‬ص‪)24‬‬ ‫ي ــرص ــد «ال ــرج ـي ــب» ب ــداي ــات «ك ـه ــرب ــة الــريــف‬ ‫ال ـكــوي ـتــي»‪ -‬إن ص ــح الـتـعـبـيــر‪ -‬وبـقـيــة مناطق‬ ‫الحضر‪ ،‬دخول الكهرباء والبنطلون والدراجات‬ ‫وال ـم ـص ـط ـل ـحــات ال ـس ـيــاس ـيــة م ــع ال ـم ـهــاجــريــن‬ ‫ال ـقــادم ـيــن لـلـعـمــل ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وال ـت ـح ــول من‬ ‫االقتصاد البري والبحري إلى العمل الحكومي‪،‬‬ ‫ومن العمل المرهق إلى المريح‪ ،‬والذي تحول في‬ ‫زماننا أحيانا كثيرة إلى «الالعمل»!‬ ‫وك ـمــا فــي لــوحــة مــن ال ـفــن ال ـحــديــث‪ ،‬يضرب‬ ‫ً‬ ‫«الرجيب» بريشته كل حين في اتـجــاه‪ ،‬راسما‬ ‫ً‬ ‫المعالم الرئيسة للمستجدات والتطورات‪ ،‬تاركا‬ ‫للقارئ‪ ،‬وبخاصة من عاصرها أو عايشها عن‬ ‫ق ــرب‪ ،‬تكملة التفاصيل‪ ،‬وينجح فــي تلخيص‬ ‫أحــداث ومجريات التحول البنيوي للمجتمع‬ ‫الكويتي داخل المدينة وخارجها‪ ،‬من مجتمع‬ ‫ريـفــي رع ــوي‪ ،‬وب ـحــري‪ ،‬أو سمه مــا تـشــاء‪ ،‬إلى‬ ‫مجتمع ستينيات وسبعينيات الكويت‪ ،‬بعد أن‬ ‫اختفت حياة البحر من تجارة وجمع والتقاط‪،‬‬ ‫وتــرك الغاصة وربابنة السفن السفر المنتظم‬ ‫إل ــى الـهـنــد وإفــري ـق ـيــا‪ ،‬وت ــراج ــع الـفـقــر الـمــدقــع‬ ‫وال ـمــرض‪ ،‬وظـهــرت المباني الـحــديـثــة‪ ،‬وبــدأت‬ ‫رحلة المجتمع الكويتي في تحوالته المعاصرة‪.‬‬ ‫يتحدث الرجيب عن «عجيل» كعامل كويتي‬ ‫نشط‪« ،‬يتنقل على دراجته الهوائية السوداء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يحمل على كتفه سلما خشبيا ‪ ،‬فيما يتدلى‬ ‫مــن ال ــدراج ــة كـيــس أو «خـ ــرج» يـحــوي األدوات‬ ‫والمعدات»‪.‬‬ ‫وي ـ ــرس ـ ــم ال ـ ـكـ ــاتـ ــب تـ ـف ــاع ــل ال ـم ـج ـت ـم ــع مــع‬ ‫ب ــداي ــات دخـ ــول ال ـك ـهــربــاء وب ـ ــروز الـمـه ـنــة في‬

‫زوايا ورؤى‬

‫الفنطاس‪،‬ويقول‪« :‬كان الناس يسمونه «عجيل‬ ‫لج َّد تها على‬ ‫كرهبا»‪ ،‬محرفين ا ســم الكهرباء ِ‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع وعـ ـل ــى أسـ ـم ــاعـ ـه ــم»‪ ،‬وكـ ـ ــان عـجـيــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشهورا في الفنطاس‪ ،‬إذ كان كهربائيا ونجارا‬ ‫ً‬ ‫وميكانيكيا فــي بعض األحـيــان‪ ،‬بعد أن تعلم‬ ‫مهنة الكهرباء على يد الباكستاني «نور حفيظ‬ ‫الله»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويضيف الرجيب متحدثا عن ذكريات «كنا‬ ‫حفاة‪ ،‬ثيابنا يابسة بسبب ملح البحر والعرق‪،‬‬ ‫كـنــا نــركــض خـلــف دراجـ ـت ــه‪ ،‬بـيـنـمــا ك ــان يـقــود‬ ‫دراج ـتــه بيد واح ــدة‪ ،‬وطــرفــا غترته المرفوعة‬ ‫فوق رأسه يرفرفان في الهواء‪ ...‬كان يبعد مارة‬ ‫ً‬ ‫وهميين بجرس دراجته‪ ،‬ويصيح مكررا‪ :‬درب‪..‬‬ ‫درب‪...‬درب»‪( .‬ص‪)18‬‬ ‫حــذرنــا أهــالـيـنــا مــن االق ـت ــراب مــن الـكـهــربــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وم ـمــا زاد ح ـكــايــات ال ـك ـهــربــاء غ ـمــوضــا‪ ،‬أنـهــم‬ ‫قــا لــوا إن عجيل ال تمسه الكهرباء ألن المعلم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـبــاكـسـتــانــي علمه س ـحــرا خــاصــا يحيمه من‬ ‫ً‬ ‫الـكـهــربــاء‪ ،‬ك ــان سـلــك الـكـهــربــاء مـهــابــا يخشاه‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫ويروي الكاتب من حكايات دخول الكهرباء‬ ‫ق ــائ ــا‪« :‬كـ ــان م ــاء ال ـم ـطــر ي ـت ـســرب إل ــى فـتـحــات‬ ‫بــالـسـلــك ال ـك ـهــربــائــي‪ ،‬فتنفجر لـمـبــات اإلن ــارة‬ ‫وتـنـطـفــئ ال ـك ـهــربــاء‪ ،‬بـعــدهــا نـسـمــع م ــن أهلنا‬ ‫تمتمات أشبه بالهمس في الليالي الدكناء‪ :‬ال‬ ‫إله إال لله‪ ،‬ولم يكن أحد يجرؤ على االقتراب من‬ ‫السلك‪ ،‬حتى يأتي عجيل‪.‬‬ ‫وفي الليلة الماطرة في بيت حماد‪ ،‬انفجرت‬ ‫لـمـبــة تـلــو األخـ ــرى‪ ،‬وانـفـلــت الـسـلــك عــن حائط‬ ‫الحوش وسقط في الفناء المبلل‪ ،‬وأخــذ يقفز‬ ‫ً‬ ‫ويطلق شرارا‪ ،‬فخاف أهل المنزل وتركوه يفرقع‪،‬‬ ‫وشـ ــراره ينير حـيـطــان الـبـيــت‪ ،‬وأقـفـلــوا أب ــواب‬ ‫الغرف عليهم حتى الصباح»‪( .‬ص‪)19‬‬ ‫كانت الكويت يومذاك وبخاصة خارج السور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـل ـي ـطــا م ــن ال ـح ــاض ــرة والـ ـب ــادي ــة وتــرك ـي ـبــات‬ ‫اجتماعية قيد التشكل والـنـمــو‪ ،‬و«ك ــان البدو‬ ‫الرحل يأتون بإبلهم وماشيتهم الى الفنطاس‪،‬‬ ‫ليرووها من «بئر سليسل» التي لم يكن ماؤها‬ ‫ً‬ ‫حلوا‪ ،‬وكانت تستخدم لري الزرع وشرب اإلبل‬ ‫والماشية‪ ،‬وكــانــت مستنقعات مــا بعد المطر‬ ‫مناطق جــذب الطيور التي تهبط كى تشرب»‪.‬‬ ‫(ص‪)44‬‬ ‫ً‬ ‫صــار الكهربائي الكويتي « عـجـيــل» شريكا‬ ‫للباكستاني «ن ــور حـفـيــظ ال ـل ــه»‪ ،‬وب ــات يركب‬ ‫ً‬ ‫اللمبات لبعض البيوت الميسورة‪ ،‬خصوصا‬

‫أن أهالي الفنطاس ال يفضلون دخول الغرباء‬ ‫إلى منازلهم‪ ،‬ويفضلون «عجيل» ألنهم يعرفونه‬ ‫منذ صغره‪ ،‬ويعرفون والده ووالدته‪ ،‬واشترى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بيتا صغيرا في أحد أحياء الفنطاس‪ ،‬وأصبح‬ ‫يرتاد الديوانية ويتحدث مع الرجال‪ ،‬ولم يكن‬ ‫عجيل يجيد الحديث إال عن الكهرباء‪.‬‬ ‫وينقل الرجيب مسرح األحداث إلى الجهراء‬ ‫لـيـتـنــاول مــا ج ــرى فــي حــربـهــا‪«،‬ويـقــال إن هــذه‬ ‫البنادق التي اشتراها الشيخ مبارك من ُ‬ ‫«عمان»‬ ‫هي البنادق نفسها التي استخدمت في الحرب‬ ‫ً‬ ‫األهلية األميركية»‪ ،‬ويضيف شارحا تسمية غزاة‬ ‫الجهراء‪« :‬كــان الغزاة يسمون أنفسهم «إخــوان‬ ‫مــن أط ــاع الـلــه»‪ ،‬وتـعــود الــروايــة إلــى الفنطاس‬ ‫لالستماع إلى «صوت السامري» الذي كان يسمع‬ ‫إيقاعه من بعيد وترقص له القلوب‪.‬‬ ‫ويـصـيــب ال ـجــرب أح ــد شـخـصـيــات ال ــرواي ــة‪،‬‬ ‫ولعل مقصد الــراوي مرض الجذام‪ ،‬فهو يقول‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«ك ــان زوج قماشة مـصــابــا بــالـجــرب‪ ،‬ال ــذي أكل‬ ‫جسمه ووجهه‪ ،‬وبدأ يفقد بصره‪ ،‬حيث زحف‬ ‫ال ـجــرب إل ــى عـيـنـيــه»‪( .‬ص‪ )62‬ويــرســم ال ــراوي‬ ‫مــامــح ص ــراع سياسي بين صـغــار المهنيين‬ ‫مثل «عجيل» ومؤسسي شركات الكهرباء‪ ،‬كما‬ ‫ب ــدأ عـجـيــل ُي ـع ــرف بـتـجــارتــه بـعــد أن اسـتــأجــر‬ ‫دكانين لبيع وتأجير مستلزمات الكهرباء‪ ،‬وبدأ‬ ‫االعتماد على «العمالة األجنبية»‪ .‬و«عندما جلب‬ ‫عجيل مــراوح ألول مــرة إلــى الفنطاس‪ ،‬انشغل‬ ‫الناس بالحديث عنها باعتبارها أعجوبة!‬ ‫ي ــراف ــق الـ ـ ـ ــراوي ب ـط ــل ال ـق ـص ــة «ع ـج ـي ــل» فــي‬ ‫صعوده االجتماعي والـتـجــاري‪ ،‬ويسافر معه‬ ‫إلى الهند‪ ،‬حيث توفيت زوجته الهندية الرقيقة‬ ‫في رحلة العودة البحرية‪ ،‬وهكذا «جلس عجيل‬ ‫قبالة جثتها بالساعات واأليام‪ ،‬ورفض إلقاءها‬ ‫فــي البحر‪ ،‬كأنه يأمل أن تستيقظ مــن موتها‪،‬‬ ‫مثلما كانت تستيقظ من نومها كل يوم‪ ،‬وأصر‬ ‫أن تدفن في قبر معلوم حتى يستطيع وأهلها‬ ‫زيارة قبلها‪ ،‬فكيف يقنع أهلها بأنها ماتت؟‬ ‫ً‬ ‫ويقوم عجيل مضطرا بدفنها في «بوشهر»‬ ‫بإيران‪ ،‬تتزاحم األحداث في سياق الرواية بعد‬ ‫ذلـ ــك‪ ،‬وك ــذل ــك ف ــي إط ــاره ــا ال ـس ـيــاســي‪ ،‬ويشعر‬ ‫القارئ بضيق حجم الراوية عن إيفاء تطوراتها‬ ‫مـسـتـلــزمــات ال ـتــوظ ـيــف األدبـ ـ ــي‪ ،‬وف ــي الـنـهــايــة‬ ‫يتوفى «عجيل» ويقول الكاتب‪« :‬عرفنا أن عجيل‬ ‫كرهبا مات بصعقة كهربائية» فكان بذلك من‬ ‫أبرز ضحايا «كهربة» دولة الكويت‪ ،‬بعد أن بطل‬ ‫سحر الباكستاني «نور حفيظ الله» المزعوم!‬

‫لطالما ارتبط وجود لبنان وتاريخ‬ ‫بقائه بــأسـطــورة طــائــر الفينيق الــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـقــوم مــن رمـ ــاده مـسـتـعـيــدا ح ـيــاة ظن‬ ‫الجميع أنــه فقدها على أثــر احـتــراقــه‪،‬‬ ‫ولطالما ساهمت هــذه األس ـطــورة في‬ ‫رسم بعض مالمح الشخصية اللبنانية‬ ‫التي تعتز بأنها رغم كبواتها العديدة‬ ‫ونكباتها المتتالية تنجح في كل مرة‬ ‫أن تلملم جراحها وأن تنهض الى حلم‬ ‫جديد وربما الى كبوة جديدة!‬ ‫ورغ ـ ــم مــوق ـفــي ال ـم ـت ـح ـفــظ م ــن هــذه‬ ‫األس ـ ـطـ ــورة ال ـت ــي أراهـ ـ ــا م ـس ــؤول ــة في‬ ‫الــاوعــي الـجـمــاعــي عــن ت ـعـ ّـود الشعب‬ ‫اللبناني على معالجة األ ل ــم بتخدير‬ ‫ّ‬ ‫موضعي ال بالعالج الجذري‪ ،‬حلق طائر‬ ‫الفينيق فــي وجــدانــي عندما شاهدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـقــريــرا تـلـفــزيــونـيــا بــالـلـغــة الفرنسية‬ ‫بعنوان «معركة األرز» التي التقت في‬ ‫ميدانها إرادة اللبناني مع إدارة األقدار‬ ‫لتسفر عن انتصار لصالح أرزة لبنان‪:‬‬ ‫قلب العلم ورمز الخلود‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الجانب األبرز من هذا التقرير يسلط‬ ‫الضوء على مبادرة كاتبة وصحافية‬ ‫فرنسية من أصل لبناني نشرت قصة‬ ‫لــأط ـفــال ب ـع ـنــوان «ط ـفــل األرز» يـعــود‬ ‫ريعها لتمويل جـهــود طبيب لبناني‬ ‫كـ ـ ّـرس ج ـهــده وم ــال ــه ووق ـت ــه لـمـشــروع‬ ‫غـ ــرس م ــا ت ـي ـســر م ــن ش ـج ـي ــرات األرز‬ ‫فــي المحيط الطبيعي لغابة «بـشـ ّـري»‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـه ـي ــرة حـ ـف ــاظ ــا ع ـل ــى دي ـمــوم ـت ـهــا‬ ‫لألجيال القادمة‪.‬‬ ‫وقد اختارت الكاتبة «لطفل األرز» ذي‬ ‫العينين الــزرقــاويــن اســم «نبيل» الــذي‬ ‫تكتب حروفه باللغة الفرنسية بطريقة‬ ‫معاكسة السم لبنان «‪ »Liban‬ويحدث‬ ‫لألسف أن يخيب ظن الكاتبة والطبيب‬ ‫وت ـف ـشــل م ـحــاوالت ـه ـمــا بـجـمــع الـمـبـلــغ‬ ‫الكافي لتمويل مشروع ضخم هو في‬ ‫األساس من مسؤولية الدولة اللبنانية‬ ‫وجهاتها المختصة‪.‬‬ ‫وقبل أن يتملكهما اليأس‪ ،‬وقبل أن‬ ‫يسمح لهما الوقت بالبحث عن حلول‬ ‫ّ‬ ‫بديلة وأف ـكــار أخ ــرى‪ ،‬تحلق أسـطــورة‬ ‫طائر الفينيق من جديد فوق غابة األرز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وترسل األقدار رجال بعينين زرقاوين‪-‬‬

‫يـصــدف أن اسـمــه «ن ـب ـيــل»!‪ -‬ينجح في‬ ‫إق ـ ـنـ ــاع م ـك ـس ـي ـكــي مـ ــن أصـ ـ ــل ل ـب ـنــانــي‬ ‫بتمويل الـمـشــروع وتـجـهـيــزه بــأحــدث‬ ‫التقنيات الالزمة لغرس ورعاية آالف‬ ‫شجيرات األرز‪ ،‬تحية منه لوطنه األم‪...‬‬ ‫وهكذا كان!‬ ‫ول ـع ــل ف ــي هـ ــذه ال ـق ـص ــة الـحـقـيـقـيــة‬ ‫عبرتين الفتتين‪:‬‬ ‫أوالهما‪ ،‬أن لبنان المقيم لن يتخلى‬ ‫لـحـظــة ول ــم يـسـتـغــن ب ــره ــة ع ــن لـبـنــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المهجر قسرا‪.‬‬ ‫المهاجر طوعا وال عن‬ ‫وثــان ـي ـت ـه ـمــا‪ ،‬أن ال ــوط ــن ال ـم ـن ـهــك مــن‬ ‫فـســاد سياسييه والـمــدمــر مــن حــروب‬ ‫الطائفيين فيه‪ ،‬قدره أن يقوم من كبوته‬ ‫في كل مرة‪.‬‬ ‫ويبقى الشعب اللبناني هو المحور‬ ‫والـ ـسـ ـب ــب والـ ـغ ــاي ــة فـ ــي كـ ــل كـ ـب ــوة أو‬ ‫صحوة‪ ،‬فقد آن لهذا الشعب الذي تأقلم‬ ‫مع قدر الصراع من أجل الحصول على‬ ‫أبسط حقوقه الطبيعية أن يعبر حاجز‬ ‫ّ‬ ‫الخوف ويحطم قيود الماضي‪ ،‬ويتنكر‬ ‫لسلطة اإلقطاعيين وهيمنة الطائفيين‪،‬‬ ‫فيصوب بوصلة غضبه على من سلبوه‬ ‫حقوقه وتصدقوا عليه من جيبه‪.‬‬ ‫الــواقــع أن الـشـعــب الـلـبـنــانــي‪ ،‬ومنذ‬ ‫ع ــام ‪ ،2005‬ت ــاري ــخ ان ـس ـحــاب الجيش‬ ‫السوري من كامل األراضــي اللبنانية‪،‬‬ ‫ي ــواج ــه م ـعــركــة إث ـب ــات األه ـل ـيــة لحكم‬ ‫نفسه بنفسه‪ ،‬إال أنه ولألسف ثبت أن‬ ‫ً‬ ‫قسما من هذا الشعب شارك السياسيين‬ ‫وال ــزع ـم ــاء ال ــذي ــن يـتـبـعـهــم ف ــي إف ـشــال‬ ‫انتفاضة «‪ 17‬تـشــريــن»‪ ،‬وأثـبــت أنــه ما‬ ‫زال يتوق‪ ،‬بقصد أو بغير قصد‪ ،‬إلى كل‬ ‫أنــواع الوصاية الداخلية والخارجية‪،‬‬ ‫العلنية والمقنعة‪ ،‬الشرقية والغربية‪،‬‬ ‫الدينية والعلمانية‪ ،‬وكأننا أمام ضحية‬ ‫تـعـشــق جــادهــا وأمـ ــام قــاصــر يتهيب‬ ‫مسؤوليات بلوغ سن الرشد!‬ ‫ً‬ ‫قد يرى البعض فيما سبق شيئا من‬ ‫ً‬ ‫جلد ال ــذات أو كثيرا مــن التجني على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شعب يراه الكثيرون حضاريا‪ ،‬مكافحا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص ــاب ــرا ومـنـتـصــرا عـلــى ال ــوي ــات كما‬ ‫طائر الفينيق‪ ،‬ولكن التاريخ والحاضر‬ ‫والـمـسـتـقـبــل يــؤكــد الـمـقــولــة أن ــه «كـمــا‬ ‫ّ‬ ‫تكونوا يولى عليكم»‪.‬‬

‫‪bilalsandid@hotmail.com‬‬

‫الـحــرب األهلية الـتــي لــم يـ ّ‬ ‫ـدمــر فيها‬ ‫مـ ـن ــزل أي ق ــائ ــد مـ ـي ــدان ــي‪ ،‬ول ـ ــم ت ـهــدد‬ ‫م ـص ــال ــح أي زع ـي ــم م ـي ـل ـش ـي ــاوي‪ ،‬ك ــان‬ ‫وقودها وضحيتها الشعب نفسه‪ ،‬ذلك‬ ‫ّ‬ ‫الذي ّ‬ ‫يصدق‪-‬‬ ‫صدق‪ -‬ويبدو أنه ما زال‬ ‫أن قائد الميليشيا ينشد السلطة نصرة‬ ‫ل ـلــديــن‪ ،‬وأن ــه يـقــاتــل م ــن أج ــل مصالح‬ ‫المظلومين والمحرومين‪ ،‬وأنه يناكف‬ ‫بالسياسة كرمى لحقوق أبناء طائفته‪،‬‬ ‫وق ــد نـســى ال ـك ـث ـيــرون أن ال ـســاكــت عن‬ ‫ً‬ ‫الحق هو المستسلم طوعا لشياطينه‪.‬‬ ‫فـبـعــد ان ـف ـجــار مــرفــأ ب ـي ــروت وعـلــى‬ ‫أثر األزمة االقتصادية غير المسبوقة‪،‬‬ ‫تداعت الــدول وأبــدى جميع األصدقاء‬ ‫اس ـت ـعــدادهــم لــدعــم ال ـش ـعــب الـلـبـنــانــي‬ ‫المظلوم شرط أن يكون هو مع نفسه‪،‬‬ ‫وأن يـ ـجـ ـب ــر حـ ـك ــام ــه وال ـم ـت ـح ـك ـم ـي ــن‬ ‫بمصيره على البدء في درب االصالح‬ ‫وال ـت ـخ ـلــي ع ــن ك ــل مــوب ـقــات ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫لكن هــذا الشعب فشل في االنتخابات‬ ‫األخيرة بتوجيه رسالة حاسمة ّ‬ ‫تعبر‬ ‫عن إرادته الشاملة بالتغيير مما ّ‬ ‫فوت‬ ‫عليه الفرصة بأن يسخر الله األصدقاء‬ ‫والـمـحـبـيــن إلن ـق ــاذه كـمــا أرس ــل «رج ــل‬ ‫األرز» النبيل الــى غــابــة بـشـ ّـري لتبقى‬ ‫خضراء وتستمر بالنمو واالتساع‪.‬‬ ‫«لبنان الكبير» الــذي احتفى السنة‬ ‫الـ ـف ــائـ ـت ــة ب ـم ـئ ــوي ـت ــه األولـ ـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬مـ ـه ـ ّـدد‬ ‫بــوجــوده وبـتـبـ ّـدل صــورتــه الحضارية‬ ‫التي نعرفها! والمسؤولية تحتم على‬ ‫كل لبناني أن يقف أمــام مــرآة ضميره‬ ‫ليسأل نفسه عن مدى قربه أو بعده عن‬ ‫ا لــو طـنـيــة الحقيقية؟ ّو لـيـضــع إجابته‬ ‫في الميزان ليرجح كفة الوطن أو كفة‬ ‫الال وطن!‬ ‫ّ‬ ‫ال يتزعم طائفي إال الطائفيين‪ ،‬وال‬ ‫يصل نائب من غير ناخب‪ ،‬وال يستقر‬ ‫عــرش مــن غير أرجــل ترفعه‪ ،‬وال يفلت‬ ‫م ـج ــرم م ــن ال ـع ـق ــاب م ــن غ ـيــر مـتـعــاون‬ ‫يأويه‪ ،‬وال يبقى وطن من غير دولة‪ ،‬وال‬ ‫تستقيم دولة من دون حكام مستقيمين‬ ‫ومواطنين صالحين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اللهم قد بلغت‪ ،‬اللهم فاشهد‪.‬‬ ‫* كاتب ومستشار قانوني‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪٨‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السوق العام‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫‪7.050‬‬

‫‪5.530‬‬

‫‪7 . 812‬‬

‫‪2.669 3.035 3.266‬‬

‫إيقاف تمويل المشاريع الصغيرة الجديدة يدخل عامه الثالث‬ ‫دون تحديد المدة الفعلية لعودة تمويل المبادرين الراغبين‬ ‫جراح الناصر‬

‫المبادرون‬ ‫اصطدموا بعائق‬ ‫آخر يتمثل بعدم‬ ‫أراض‬ ‫وجود‬ ‫ٍ‬ ‫مخصصة لهم‬

‫نـهــايــة م ــارس الـ ـج ــاري‪ ،‬يدخل‬ ‫إيقاف تمويل المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة الجديدة عامه الثالث‪،‬‬ ‫دون تحديد المدة الفعلية لعودة‬ ‫نشاط تمويل المبادرين الراغبين‬ ‫في إقامة مشاريعهم‪.‬‬ ‫وبينت مصادر لـ «الجريدة» أن‬ ‫قرار اإليقاف الذي اتخذ في أبريل‬ ‫‪ 2020‬قد يرجع إلى شح السيولة‬ ‫المتوافرة‪ ،‬وسط استغراب من غلق‬ ‫باب التمويل للمشاريع الجديدة من‬ ‫الصندوق فترة زمنية طويلة رغم‬ ‫تحسن أسعار النفط‪ ،‬ومدى تأثير‬ ‫هذا القرار على مشاريهم وتأجيل‬ ‫البدء فيها‪.‬‬ ‫وإضافة الى ذلك زاد من عقبات‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــادري الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـص ـغ ـيــرة‬ ‫والمتوسطة شح األراضي المقدمة‬ ‫ً‬ ‫إلـيـهــم‪ ،‬خـصــوصــا الصناعية في‬ ‫حين ظهرت عدة مخالفات متمثلة‬ ‫أراض ل ـ ـعـ ــدد ‪39‬‬ ‫ب ـت ـخ ـص ـي ــص‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫مبادرا على الرغم من عدم استالم‬ ‫ً‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق ال ــوط ـن ــي ف ـع ـل ـيــا ألي‬ ‫أراض صناعية ممكن تخصيصها‬ ‫ٍ‬ ‫للمبادرين‪.‬‬ ‫واص ـ ـطـ ــدم الـ ـمـ ـب ــادرون بــواقــع‬ ‫ع ــدم ت ــواف ــر األراضـ ـ ــي السـيـمــا أن‬ ‫مسؤولين مــن الـصـنــدوق أش ــاروا‬ ‫الى ان الصندوق لم يتسلم حصته‬ ‫ً‬ ‫مــن أراض صناعية فعليا خــال‬

‫ع ـ ــام ‪ 2013‬وحـ ـت ــى ‪ 2023‬ورغ ــم‬ ‫سعيهم الـمـتـكــرر للحصول على‬ ‫تلك األراضي‪ ،‬فإنه لم يتم استالمها‬ ‫بعذر عــدم انتهاء البنية التحتية‬ ‫لتلك المناطق‪ ،‬ومع إعالن أن نسبة‬ ‫اإلنجاز المحققة في مشروع مدينة‬ ‫الـشــداديــة الصناعية ‪ ،32%‬حيث‬ ‫من المقرر أن يرى المشروع النور‬ ‫ف ــي ‪ 26‬ديـسـمـبــر ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬يـكــون‬ ‫حصول المبادرين على نصيبهم‬ ‫م ــن تـلــك االراضـ ـ ــي الـصـنــاعـيــة قد‬ ‫يـصــل إل ــى ‪ 300‬ي ــوم ‪ ،‬السـيـمــا أن‬ ‫وزي ــر الـتـجــارة والصناعة تحدث‬ ‫ع ــن نـصـيــب أص ـح ــاب الـمـشــاريــع‬ ‫الصــغيرة والمتوسطة من القسائم‬ ‫في «الشدادية الصناعية»‪ ،‬حيث إن‬ ‫األولوية في منح وتوزيع القسائم‬ ‫ال ـص ـن ــاع ـي ــة س ـت ـك ــون ألص ـح ــاب‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫بـ ـش ــرط أن تـ ـك ــون م ـت ـمــاش ـيــة مع‬ ‫سياسة الدولة في األمــن الغذائي‬ ‫وال ـمــائــي والـ ــدوائـ ــي‪ ،‬إذ بموجب‬ ‫الـقــانــون سيتم تخصيص نسبة‬ ‫‪ 10%‬ألصحاب المشاريع الصغيرة‬ ‫والـمـتــوسـطــة إض ــاف ــة إل ــى توفير‬ ‫ال ـب ـن ـي ــة ال ـت ـح ـت ـيــة ل ـل ـم ـشــروعــات‬ ‫المقدمة‪.‬‬ ‫على صعيد متصل طالب عدد‬ ‫م ــن ال ـم ـب ــادري ــن ب ـت ـحــديــد مــوعــد‬ ‫لتسلم المبادرين الفعلي لألراضي‬

‫تصدير فائض غاز الوفرة بين شركاء‬ ‫«المقسومة» و«نفط الكويت»‬ ‫•‬

‫أشرف عجمي‬

‫أف ــاد مـصــدر نفطي مطلع ب ــأن الـشــركــة الكويتية‬ ‫لنفط الخليج تعمل حاليا على أخذ موافقات الشريك‬ ‫السعودي في «المنطقة المقسومة»‪ ،‬لالستفادة من‬ ‫الكميات الكبيرة من الغاز المصاحب إلنتاج النفط‬ ‫بمنطقة الــوفــرة ب ــدال مــن حــرقـهــا‪ ،‬الفـتــا ال ــى ان ــه يتم‬ ‫استخدام ما نسبته ‪ 23‬في المئة من الغاز المصاحب‬ ‫فــي العمليات‪ ،‬وإرس ــال مــا نسبته ‪ 13‬فــي المئة إلى‬ ‫شركة نفط الكويت‪ ،‬وحرق المتبقي الذي يبلغ نسبة‬ ‫‪ 64‬في المئة‪.‬‬ ‫وقــال المصدر إنــه تــم طلب اقـتــراح ميزانية وإذن‬ ‫للصرف لعمل مشروع يتم من خالله االستفادة من‬ ‫ً‬ ‫الغاز بدال من حرقه‪ ،‬متوقعا االنتهاء منه في منتصف‬ ‫سنة ‪.2024‬‬ ‫وأشار الى انه تم توقيع مذكرة تفاهم بين الشركاء‬ ‫في المنطقة المقسومة و«نفط الكويت» بخصوص‬ ‫تصدير غــاز الوفرة الفائض‪ ،‬إذ تنص المذكرة على‬ ‫خطتين لضمان االستفادة الكاملة من غــاز الوفرة؛‬ ‫واحدة قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى‪.‬‬ ‫وأوضح ان «قصيرة المدى» تتعلق بتركيب ضواغط‬ ‫غازية بنظام اإليجار إلرســال ما بين ‪ 30‬و‪ 40‬مليون‬ ‫ً‬ ‫قدم مكعبة يوميا من الغاز خالل خط غاز من عمليات‬

‫الوفرة المشتركة إلى مرافق الغاز «نفط الكويت» (منطقة‬ ‫غرب الكويت)‪.‬‬ ‫وبين أن «طويلة المدى» تتعلق بتركيب ضواغط‬ ‫غــازيــة مــع شبكة تجميع الـغــاز داخ ــل الــوفــرة وخط‬ ‫تصدير الغاز الجديد لتجميع كل الغاز المصاحب‬ ‫وتصدير الفائض إلى محطة الغاز (‪ )171-BS‬التابعة لـ‬ ‫«نفط الكويت»‪ ،‬الفتا الى ان «قصيرة المدى» في مرحلة‬ ‫التنفيذ حاليا‪ ،‬واألخـ ــرى طويلة الـمــدى فــي مرحلة‬ ‫الدراسات الهندسية‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬ذكر المصدر أن الشركة الكويتية‬ ‫لنفط الخليج قــامــت أخ ـيــرا بفتح الـبــوابــة الخاصة‬ ‫بــاالعـمــال فــي منطقتي حما وع ــرق بمنطقة الــوفــرة‬ ‫للعمليات المشتركة في المنطقة المقسومة‪ ،‬بعد ان‬ ‫كانت مغلقة من منذ فبراير ‪.2021‬‬ ‫ولـفــت الــى أن دائ ــرة األم ــن والـســامــة فــي عمليات‬ ‫الــوفــرة المشتركة تقوم بتكثيف جوالتها لمتابعة‬ ‫المنطقة هناك وضمان المحافظة على األصول‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن الشركة تقوم بالتنسيق الدائم مع الشريك لضمان‬ ‫استمرار تواجد العمالة بشكل دائــم لضمان تحقيق‬ ‫أهداف المنطقة التشغيلية‪ ،‬وتعويض خسائر االنتاج‬ ‫المترتبة على فترة االغالق‪.‬‬

‫والبدء في إجراءات توزيع األراضي‬ ‫الصناعية والتجارية والــزراعـيــة‬ ‫المتاحة والتي تسلمها الصندوق‬ ‫م ــن ج ــان ــب ال ـج ـه ــات الـحـكــومـيــة‬ ‫واحـتـضــان المشاريع الصناعية‬ ‫ً‬ ‫داخليا لدى حاضنات الصندوق‬ ‫الوطني إلى حين توفير وتجهيز‬ ‫ً‬ ‫األراضي طبقا للمادة ‪.23‬‬ ‫وأفادت المصادر بأن الصندوق‬ ‫سـ ـع ــى إل ـ ـ ــى ت ـص ـح ـي ــح مــاح ـظــة‬ ‫تخصيصه أراضي صناعية لعدد‬ ‫من المبادرين على الرغم من عدم‬ ‫ً‬ ‫استالم الصندوق الوطني فعليا‬ ‫خ ــال الـسـنــوات العشر الماضية‬ ‫أراض ص ـ ـنـ ــا ع ـ ـيـ ــة م ـم ـكــن‬ ‫ألي‬ ‫ٍ‬ ‫تخصيصها للمبادرين‪ ،‬في حين‬ ‫تقضي المادة العاشرة من قانون‬ ‫إنشاء الصندوق الوطني رقــم ‪98‬‬ ‫لسنة ‪ 2013‬وتعديالته بأن تحدد‬ ‫الالئحة التنفيذية نسبة من المواقع‬ ‫تخصص للصندوق الوطني في‬ ‫ال ـم ـنــاطــق ال ـص ـنــاع ـيــة لـمــواجـهــة‬ ‫ً‬ ‫الطلبات التي تقدم وفـقــا ألحكام‬ ‫هذا القانون‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬س ـلــط تـقــريــر‬ ‫لديوان المحاسبة الضوء على عدم‬ ‫وج ــود اسـتـقــرار لمنصب المدير‬ ‫العام منذ إنشاء الصندوق الوطني‬ ‫فــي عــام ‪ 2013‬حتى تــاريـخــه‪ ،‬إلى‬ ‫جــانــب عــدم وضــع واعـتـمــاد خطة‬

‫سنوية ص ــادرة مــن المدير العام‬ ‫ومعتمدة من مجلس اإلدارة لعدد‬ ‫الـمـشــروعــات المستهدفة بالدعم‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـن ــوي مـصـنـفــة وفـ ـق ــا ألن ـ ــواع‬ ‫أنشطتها‪ ،‬بالمخالفة للمادة رقم‬ ‫‪ 5‬من القانون رقم ‪ 14‬لسنة ‪2018‬‬ ‫في شأن الصندوق الوطني لرعاية‬ ‫وتنمية المشروعات الصغيرة‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن ع ــدم ال ـقــدرة على تقييم‬ ‫أعمال اإلدارات نتيجة لعدم وضع‬ ‫خ ـط ــة واعـ ـتـ ـم ــاد خ ـط ــط واهـ ـ ــداف‬ ‫واضحة ومعتمدة لكل ادارة‪ ،‬إضافة‬ ‫الــى القصور والضعف فــي حفظ‬ ‫بـيــانــات ومـلـفــات الـمـبــادريــن عبر‬ ‫ال ـن ـظــام اآللـ ــي ووج ـ ــود نـقــص في‬ ‫المستندات االساسية كالعقود او‬ ‫االستقطاعات البنكية وغيرها من‬ ‫األمور االساسية والواجب توافرها‬ ‫في ملفات المبادرين‪.‬‬ ‫وأظ ـهــر اخ ــر تـقــريــر صـ ــادر من‬ ‫ديوان المحاسبة بشأن الصندوق‬ ‫الوطني وجود عدة مخالفات ضمن‬ ‫ه ــذا الـسـيــاق منها جــانــب قصور‬ ‫وضعف انظمة الــرقــابــة الداخلية‬ ‫بالصندوق الوطني مما يعرض‬ ‫بيئة العمل فيه الى مخاطر عالية‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر انه نهاية شهر‬ ‫ديسمبر الماضي أكد المدير العام‬ ‫للصندوق الوطني لدعم ورعاية‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬

‫خدمات الصندوق الوطني‬ ‫طلبات التمويل‬ ‫خدمات التمويل‬ ‫طلبات التمويل‬ ‫متابعة طلب القرض‬ ‫طلبات الممولين‬ ‫عروض الممولين‬ ‫نماذج التقديم‬ ‫األنشطة الموقوفة‬

‫ً‬ ‫تم إيقاف استقبال طلبات التمويل مؤقتا‬ ‫طلبات التمويل‬

‫طلب أراضي‬ ‫المنصة االستثمارية‬ ‫برامجي التدريبية‬ ‫بالتكليف انــذاك‪ ،‬ان ايقاف تمويل‬ ‫المشروعات جاء بقرار من مجلس‬ ‫الوزراء خالل تداعيات أزمة كورونا‬ ‫وعدم استقرار السوق آنذاك‪ ،‬الفتا‬ ‫إلـ ـ ــى انـ ـ ــه ال وضـ ـ ــوح ح ـت ــى اآلن‪،‬‬ ‫للموعد المحدد لعودة فتح باب‬ ‫التمويل مجددا‪ .‬كما بين ان القرار‬ ‫بيد مجلس الوزراء‪ ،‬لكن األكيد أنه‬ ‫ليس هناك ما يــدل على فتح باب‬ ‫التمويل مــن جديد خــال االشهر‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وأبلغ الصندوق الوطني لرعاية‬ ‫وتـنـمـيــة ال ـم ـشــروعــات الـصـغـيــرة‬ ‫والمتوسطة المبادرين الجدد منذ‬

‫أبريل ‪ 2020‬بأن طلباتهم لتمويل‬ ‫مشاريعهم الـجــديــدة تــم إيقافها‬ ‫ً‬ ‫مــؤق ـتــا لـحـيــن إش ـع ــار آخـ ــر‪ ،‬وال ــى‬ ‫اآلن ال يوجد موعد محدد لعودة‬ ‫التمويل مرة أخرى‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـن ـ ــص م ـ ـ ـ ـ ـ ــواد الـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــدوق‬ ‫عـ ـل ــى وجـ ـ ـ ــوب أن يـ ـك ــون ت ــوزي ــع‬ ‫األراض ــي للمبادرين من األراضــي‬ ‫ال ـم ـس ـت ـح ــدث ــة‪ ،‬وت ـض ـم ــن ق ــان ــون‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــدوق مـ ـ ـ ـ ــادة ت ـت ـع ـل ــق ب ــأن‬ ‫ت ـخ ـص ــص ل ـل ـص ـن ــدوق ن ـس ـب ــة ال‬ ‫ت ـج ــاوز ‪ 10‬بــالـمـئــة م ــن المناطق‬ ‫الـصـنــاعـيــة الـمـسـتـحــدثــة للهيئة‬ ‫العامة للصناعة ونسبة ‪ 5‬بالمئة‬

‫من المناطق الزراعية المستحدثة‬ ‫للهيئة ال ـعــامــة ل ـش ــؤون ال ــزراع ــة‬ ‫وال ـ ـ ـثـ ـ ــروة ال ـس ـم ـك ـي ــة‪ ،‬ل ـمــواج ـهــة‬ ‫ً‬ ‫الطلبات التي تقدم وفـقــا ألحكام‬ ‫ال ـق ــان ــون‪ ،‬وتـخـصــص للصندوق‬ ‫نسبة ال تـجــاوز ‪ 10‬فــي المئة من‬ ‫الـمـحــات التجارية فــي المناطق‬ ‫المخصصة من الدولة للجمعيات‬ ‫التعاونية وفروعها وغيرها من‬ ‫الـ ـم ــواق ــع االس ـت ـث ـم ــاري ــة لـصــالــح‬ ‫الـمـشــروعــات الـتــي يـشــرف عليها‬ ‫الصندوق‪.‬‬

‫«الصناعة» تعتمد الئحة تنظيمية لألسعار‬ ‫ً‬ ‫الجديدة ابتداء من أبريل‬

‫ً‬ ‫أنذرت ‪ 11‬مصنعا وأغلقت ‪ 16‬قسيمة صناعية بسبب التشوين خارج حدودها‬ ‫•‬

‫جراح الناصر‬

‫أصـ ـ ـ ــدرت ال ـه ـي ـئ ــة الـ ـع ــام ــة لـلـصـنــاعــة‬ ‫الالئحة التنظيمية لقرار مجلس الوزراء‬ ‫ر ق ـ ــم ‪ 141‬ل ـس ـن ــة ‪ 2023‬ب ـ ـشـ ــأن ب ـ ــدالت‬ ‫التخصيص للقسائم الصناعية والحرفية‬ ‫والخدمية وأجور الخدمات والرسوم التي‬ ‫تقدمها الهيئة‪.‬‬ ‫وج ـ ــاءت الــائ ـحــة ب ـعــد االط ـ ــاع على‬ ‫ق ــرار مجلس الـ ــوزراء رق ــم ‪ ،141‬الـصــادر‬ ‫في اجتماعه المنعقد في ‪ 31‬يناير ‪،2023‬‬ ‫والمتضمن موافقة مجلس الــوزراء على‬ ‫مقترح الهيئة العامة للصناعة بناء على‬ ‫كتابها بشأن إعادة تقدير مقابل االنتفاع‬ ‫بالقسائم الصناعية والحرفية والتجارية‬ ‫والخدمية ورسوم الخدمات التي تقدمها‬ ‫الهيئة‪.‬‬ ‫وحدد القرار الوزاري رقم ‪ 7‬لسنة ‪،2023‬‬

‫ال ــذي أص ــدره وزي ــر الـتـجــارة والصناعة‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة ال ـه ـي ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للصناعة مــازن الناهض‪ ،‬أن يبدأ العمل‬ ‫بــائـحــة األس ـع ــار ال ـجــديــدة مــن ‪ 1‬أبــريــل‬ ‫المقبل‪ ،‬كما تضمنت الالئحة بعض رسوم‬ ‫الخدمات المقترح تطبيقها مستقبال‪.‬‬ ‫وت ـض ـم ـن ــت ال ــائـ ـح ــة أسـ ـ ـع ـ ــار م ـي ــاه‬ ‫التبريد ‪ 8‬فلوس لكل متر مكعب‪ ،‬وبدالت‬ ‫التخصيص للقسائم الصناعية‪ ،‬وبدل‬ ‫التخصيص لـقـســا ئــم ا لـقـطــاع النفطي‪،‬‬ ‫وهـ ــي ق ـســائــم ال ـم ـصــافــي وال ـص ـنــاعــات‬ ‫النفطية التابعة للمؤسسات والشركات‬ ‫الـحـكــومـيــة الـمـمـلــوكــة ل ـلــدولــة بــالـكــامــل‬ ‫مبلغ ‪ 500‬فلس لكل متر مربع سنويا‪،‬‬ ‫و بــدل التخصيص للقسائم الصناعية‬ ‫القائمة‪ ،‬وبدل التخصيص للقسائم غير‬ ‫الصناعية بالمناطق الخدمية والحرفية‬ ‫وال ـ ـت ـ ـجـ ــاريـ ــة ال ـم ـس ـت ـغ ـل ــة م ـ ــن ص ــاح ــب‬

‫القسيمة‪ ،‬كما حــددت بــدل التخصيص‬ ‫للقسائم الخدمية الواقعة في المناطق‬ ‫الصناعية و ب ــدل التخصيص النشطة‬ ‫ال ـب ـنــوك وال ـتــأم ـيــن‪ ،‬وبـ ــدل التخصيص‬ ‫الب ــراج االت ـصــاالت فــي جميع المناطق‬ ‫بمبلغ ‪ 4000‬دينار للبرج الواحد أيا كان‬ ‫موقعه بالقسيمة‪.‬‬ ‫وتـ ـضـ ـمـ ـن ــت أي ـ ـضـ ــا تـ ـح ــدي ــد ب ـ ــدالت‬ ‫التخصيص للمواقع التي يتولى القطاع‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص ت ــأه ـي ـل ـه ــا وت ـش ـغ ـي ـل ـهــا وف ـقــا‬ ‫لموقع العقد المبرم بشأنها وشروطه‬ ‫واحـكــامــه‪ ،‬وب ــدل التخصيص للقسائم‬ ‫التي تؤول الى الهيئة بعد انتهاء عقود‬ ‫ادارتها وتشغيلها من القطاع الخاص‪،‬‬ ‫وبــدل التخصيص النشطة المجمعات‬ ‫التجارية واالنشطة الفندقية والمعاهد‬ ‫الصحية واألنشطة الرياضية والطبية‬ ‫أي ـ ــا ك ـ ــان م ــوق ـع ــه بــال ـق ـس ـي ـمــة‪ ،‬وب ـ ــدالت‬

‫تخصيص القسائم بالمناطق الصناعية‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬ورس ـ ـ ــوم اس ـت ـغ ــال دراكـ ـي ــل‬ ‫الــرمــال‪ ،‬واج ــور الـخــدمــات التي تقدمها‬ ‫الهيئة العامة للصناعة‪.‬‬ ‫عـلــى صـعـيــد مـتـصــل‪ ،‬اغـلـقــت الهيئة‬ ‫ا لـعــا مــة للصناعة ‪ 16‬قسيمة صناعية‬ ‫وانـ ـ ــذرت ‪ 11‬مـصـنـعــا‪ ،‬وج ـ ــاءت قـ ــرارات‬ ‫االغالق المختلفة بسبب التشوين خارج‬ ‫ح ـ ــدود الـقـسـيـمــة ب ـم ـســاحــة ‪ 1700‬متر‬ ‫مربع‪ ،‬واستغالل القسائم لغير النشاط‬ ‫الـمـخـصــص لـهــا مــن قـبـلـهــا‪ ،‬إل ــى جانب‬ ‫تخزين سكراب خــارج حــدود القسيمة‪،‬‬ ‫إضافة إلــى ضبط قسائم تقوم بالعمل‬ ‫بالموقع بدون ترخيص صناعي ألعمال‬ ‫ال ـح ــدادة وال ـخــراطــة عـلــى مـســاحــة ‪600‬‬ ‫م ـتــر مــربــع ت ـقــري ـبــا‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى ضبط‬ ‫قسيمة يوجد بها تعد على أمالك الدولة‬ ‫بمساحة ‪ 135‬مترا مربعا بإقامة شبرات‪.‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫ارتفاع معظم المؤشرات‪ ...‬والسعودي يربح ‪%4.7‬‬ ‫مكاسب محدودة لـ «الكويت» ودبي والبحرين وتراجع أبوظبي ‪%1.5‬‬ ‫•‬

‫علي العنزي‬

‫م ــال ــت م ـح ـص ـلــة األسـ ـ ـب ـ ــوع الـ ـم ــاض ــي فــي‬ ‫مؤشرات األسواق المالية بدول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي إلــى اإليجابية وحققت ‪ 5‬مؤشرات‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا مقابل تراجع مؤشرين فقط‪ ،‬وتصدر‬ ‫الرابحين مؤشر السوق السعودي الرئيسي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«تاسي» مسجال ارتفاعا كبيرا بلغ نسبة ‪4.71‬‬ ‫في المئة‪ ،‬تاله مؤشر سوق قطر المالي‪ ،‬لكن‬ ‫بنسبة أقل بكثير لم تصل إلى ‪ 1‬في المئة‪.‬‬ ‫وحققت ثالثة مــؤشــرات مكاسب محدودة‬ ‫ً‬ ‫جدا لم تزد على ُعشر نقطة مئوية هي البحرين‬ ‫بارتفاع بلغ ‪ 0.08‬في المئة‪ ،‬ومؤشر بورصة‬ ‫الكويت العام بنسبة مقاربة هي ‪ 0.07‬في المئة‪،‬‬ ‫واستقر مؤشر ســوق دبــي المالي على نسبة‬ ‫ً‬ ‫طفيفة جدا كانت ‪ 0.01‬في المئة‪ ،‬وفي الطرف‬ ‫اآلخر خسر مؤشر سوق أبوظبي المالي نسبة‬ ‫واضحة هي ‪ 1.53‬في المئة وفقد مؤشر سوق‬ ‫عمان المالي نسبة ‪ 0.34‬في المئة‪.‬‬

‫مكاسب كبيرة لـ «السعودي»‬ ‫ارت ــد بـقــوة مــؤشــر «ت ــاس ــي» وه ــو المؤشر‬ ‫الــرئ ـي ـســي ل ـس ــوق األس ـه ــم ال ـس ـعــوديــة خــال‬ ‫تعامالت األسبوع الماضي وحقق نمو بنسبة‬ ‫‪ 4.71‬فــي المئة أي ‪ 469.74‬نقطة ليعود فوق‬ ‫مـسـتــوى ‪ 10‬آالف نقطة وي ـصــل إل ــى النقطة‬ ‫‪ 10446.39‬بعد مكاسب كبيرة ومتتالية جاءت‬ ‫بدعم من ارت ــداد أسعار النفط‪ ،‬التي تراجعت‬ ‫ً‬ ‫إلى ما دون ‪ 70‬دوالرا للبرميل خالل األسبوع‬ ‫األس ـبــق‪ ،‬ثــم ع ــادت وأقـفـلــت على مستوى ‪75‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا على مستوى مزيج برنت القياسي محققا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموا بنسبة ‪ 3‬في المئة تقريبا خالل األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬وكانت أكبر قبل جلستي الخميس‬ ‫والجمعة أثناء عطلة معظم األسواق الخليجية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكـ ــان م ـس ــاء األربـ ـع ــاء ح ــاف ــا ب ــاألح ــداث‬ ‫ً‬ ‫االقتصادية خصوصا على مستوى قرارات‬ ‫ً‬ ‫س ـعــر ال ـف ــائ ــدة الـ ــذي ج ــاء ط ـب ـقــا لـلـتــوقـعــات‬ ‫بــرفــع م ـحــدود ب ـ ‪ 25‬نقطة أس ــاس‪ ،‬ثــم تبعه‬ ‫حــديــث الـفــدرالــي ب ـضــرورة االسـتـمــرار برفع‬ ‫ً‬ ‫الفائدة لكبح جماح التضخم متجاهال أزمة‬ ‫ً‬ ‫المصارف أو مفترضا أنها انتهت عند هذا‬ ‫الحد بالواليات األميركية‪ ،‬كذلك إيجاد حلول‬ ‫جديدة لمشكلة السيولة في البنوك من خالل‬ ‫تزويدها بقنوات مالية ضخمة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي أوروبـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬س ـي ـطــر ال ـب ـن ــك ال ـم ــرك ــزي‬ ‫السويسري على مشكلة كريدي سويس عبر‬ ‫بيع وحــداتــه إلــى يــو بــي إس لينهي مرحلة‬ ‫ً‬ ‫أول ــى مــن مشكلة البنك الكبير وأخ ـيــرا كان‬ ‫تراجع أسهم دويتشه بنك على وقع مخاوف‬ ‫مودعين وسحب األمــوال بعد تعرض البنك‬ ‫لبعض المشاكل المالية لكن سهم البنك ارتد‬ ‫إذ مازالت هناك ثقة كبيرة بخطوات األلمان‬ ‫ومحافظتهم على سياسة مصرفية متحفظة‬ ‫لــدي ـهــا ال ـح ـل ــول ال ـســري ـعــة ل ـه ـكــذا مـشـكــات‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا وســط ظ ــروف اقـتـصــاديــة صعبة‬ ‫في القارة العجوز‪.‬‬ ‫ورب ـ ــح م ــؤش ــر الـ ـس ــوق ال ـق ـط ــري نـسـبــة‬ ‫‪ 0.97‬في المئة أي ‪ 96.11‬نقطة كانت كافية‬ ‫ليصعد إ لــى مستوى ‪ 10‬آالف نقطة مرة‬ ‫أخ ــرى ويقفل على ح ــدود ‪ 10006.2‬نقاط‬ ‫بعد استقرار المؤشرات األميركية بداية‬ ‫األ س ـبــوع وتحقيقها مكاسب كبيرة قبل‬

‫ال ــوص ــول إلـ ــى يـ ــوم إع ـ ــان س ـعــر ال ـفــائــدة‬ ‫الـجــديــدة فــي االقـتـصــاد األمـيــركــي وال ــذي‬ ‫بلغ ‪ 5‬في المئة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مكاسب محدودة جدا‬

‫سـجـلــت م ــؤش ــرات ال ـب ـحــريــن وال ـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودب ــي نـمــوا م ـحــدودا ج ــدا وبنسب كانت‬ ‫على الـتــوالــي ‪ 0.8‬و‪ 0.07‬و‪ 0.01‬فــي المئة‬ ‫وربح مؤشر سوق البحرين ‪ 1.53‬نقطة فقط‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 1898.51‬نقطة بينما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سجل مــؤشــر ســوق دبــي اس ـت ـقــرارا كبيرا‬ ‫وربح فقط ربع نقطة ليبقى على مستوى‬ ‫‪ 3349.48‬نقطة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تباين أداء مؤشرات بورصة‬ ‫الكويت الرئيسية وارتفع مؤشر السوق العام‬ ‫بنسبة ‪ 0.07‬فــي الـمـئــة فـقــط أي ‪ 5.04‬نقاط‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 7050.87‬نقطة بالمقابل‬ ‫تراجع مؤشر السوق األول بنسبة واضحة‬ ‫كانت ‪ 0.35‬في المئة أي ‪ 27.24‬نقطة ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 7812.31‬نقطة وهو من المرات‬ ‫القالئل التي يتفوق بها مؤشر رئيسي ‪50‬‬ ‫على مؤشر السوق األول إذ ربح نسبة ‪1.15‬‬ ‫في المئة أي ‪ 64.12‬نقطة ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 5621.12‬نقطة‪.‬‬ ‫وت ــراجـ ـع ــت م ـت ـغ ـي ــرات ب ــورص ــة ال ـكــويــت‬ ‫ال ـثــاثــة (الـقـيـمــة وكـمـيــة األس ـهــم الـمـتــداولــة‬ ‫ً‬ ‫وعـ ــدد ال ـص ـف ـقــات) ق ـيــاســا ع ـلــى مـسـتــويــات‬ ‫األسبوع السابق‪ ،‬وفقدت السيولة نسبة ‪41‬‬ ‫في المئة من قوتها مع األخذ بعين االعتبار‬ ‫سيولة تنفيذ مراجعة فوتسي را س ــل التي‬ ‫ك ــان ــت ب ـن ـهــايــة األسـ ـب ــوع األسـ ـب ــق وت ــراج ــع‬

‫النشاط بنسبة ‪ 30‬في المئة كما انخفض عدد‬ ‫الصفقات بحوالي ‪ 20‬في المئة‪.‬‬ ‫وك ــان سـهــم الـخـلـيــج للتأمين هــو األكـثــر‬ ‫ً‬ ‫ارتـفــاعــا بنسبة بلغت ‪ 35‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بينما‬ ‫سجل سهم ثريا خسارة بنسبة ‪ 9‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫وك ــان األك ـثــر خ ـســارة وتـبــايـنــا أداء األسـهــم‬ ‫القيادية إذ استقرت أسهم بيتك ووطني وزين‬ ‫ً‬ ‫على خـســارة مـحــدودة جــدا بأقل مــن نصف‬ ‫ً‬ ‫نقطة مئوية‪ ،‬فيما حقق سهم أجيليتي نموا‬

‫ً‬ ‫واضحا بنسبة ‪ 3.9‬في المئة مقابل تراجع‬ ‫سهم بنك بوبيان بنسبة ‪ 6.5‬في المئة‪ ،‬وكان‬ ‫سيكون الترقب أكبر خالل األسبوع إذ ستبدأ‬ ‫مــواقـيــت االسـتـحـقــاق والـتــوزيـعــات النقدية‬ ‫والـمـنــح فــي قـطــاع الـبـنــوك ويبقى االنتظار‬ ‫والترقب إلعالن أجيليتي الذي قاد الرابحين‬ ‫مع سهم وطنية عقارية بعد أن حقق األخير‬ ‫ً‬ ‫نسبة ‪ 9‬في المئة ارتفاعا‪.‬‬ ‫ت ــراج ــع م ــؤش ــرا ســوقــي أبــوظ ـبــي وعـمــان‬

‫خ ــال ت ـعــامــات األس ـب ــوع ال ـمــاضــي وتكبد‬ ‫مؤشر سوق أبوظبي خسارة واضحة بنسبة‬ ‫‪ 1.53‬في المئة أي ‪ 147.59‬نقطة ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 9502.51‬نقطة بعد ضغط األسواق‬ ‫العالمية خــال آخــر جلستين‪ ،‬بينما كانت‬ ‫ً‬ ‫خسارة مؤشر سوق عمان المالي الذي كثيرا‬ ‫ما عاكس أداء المؤشرات الخليجية محدودة‬ ‫ولم تزد على نسبة ‪ 0.34‬في المئة أي ‪16.66‬‬ ‫نقطة ليقفل على مستوى ‪ 4871.01‬نقطة‪.‬‬


‫‪٩‬‬ ‫ألمانيا تؤكد قوة موقف «دويتشه بنك»‪ :‬ال حاجة للقلق‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫بنك إنكلترا‪ :‬زيادة أسعار الفائدة إذا استمر ارتفاع التضخم في بريطانيا‬ ‫قـ ـ ــال الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـش ــار األلـ ـم ــان ــي‬ ‫أوالف ش ــو ل ـت ــس إ ن ـ ــه ال يــو جــد‬ ‫س ـب ــب ل ـل ـق ـلــق بـ ـش ــأن م ـج ـمــوعــة‬ ‫دويتشه بنك المصرفية األلمانية‬ ‫العمالقة‪ ،‬وذلك بعد تراجع سعر‬ ‫سـهــم الـمـجـمــوعــة ب ـشــدة نتيجة‬ ‫ال ـم ـخ ــاوف م ــن حـ ــدوث أزمـ ــة في‬ ‫القطاع المصرفي األوروبي ككل‪.‬‬ ‫ونـقـلــت وكــالــة بـلــومـبــرغ لألنباء‬ ‫عــن شولتس الـقــول إن «دويتشه‬ ‫بنك كبير‪ ،‬وأعــاد تنظيم نموذج‬ ‫أعماله بشكل أساسي‪ ،‬وهو حاليا‬ ‫بنك مربح للغاية‪ ...‬ال حاجة للقلق‬ ‫من أي شيء»‪.‬‬ ‫وجاء ت تصريحات شولتس‪،‬‬ ‫الذي شغل منصب وزير المالية‬ ‫في حكومة المستشارة األلمانية‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة أن ـج ـي ــا م ـي ــرك ــل‪ ،‬بـعــد‬ ‫الـ ـمـ ـح ــادث ــات الـ ـت ــي أجـ ــراهـ ــا مــع‬ ‫نـ ـظ ــرائ ــه األوروب ـ ـي ـ ـيـ ــن ورئ ـي ـســة‬ ‫ال ـ ـب ـ ـنـ ــك ال ـ ـم ـ ــرك ـ ــزي األوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫كريستين الغ ــارد‪ ،‬فــي العاصمة‬ ‫الـبـلـجـيـكـيــة بــروك ـســل‪ .‬وت ـعـ ّـرض‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـم ـصــرفــي ف ــي ألـمــانـيــا‬ ‫ّ‬ ‫لـ ـه ــزة ج ــدي ــدة‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬مع‬ ‫الـتــراجــع الـجــديــد ألس ـعــار أسهم‬ ‫َ‬ ‫بنكي كوميرتس بنك ودويتشه‬ ‫بنك‪ ،‬مما أثار قلق المستثمرين‪.‬‬ ‫وبعد ارتفاع المؤشر الرئيسي‬ ‫لــأسـهــم األلـمــانـيــة داك ــس بأكثر‬ ‫من ‪ 800‬نقطة خالل األيام القليلة‬ ‫الـمــاضـيــة‪ ،‬تــراجــع الـمــؤشــر الــذي‬ ‫ّ‬ ‫يضم أكبر ‪ 40‬سهما في السوق‬ ‫األل ـم ــان ـي ــة إلـ ــى أقـ ــل م ــن ‪ 15‬ألــف‬ ‫ن ـق ـط ــة ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم‪ .‬وف ـ ـ ــي ت ـع ــام ــات‬

‫الظهيرة تراجع المؤشر بنسبة‬ ‫‪ 2.05‬بالمئة إلى ‪ 14898.65‬نقطة‪،‬‬ ‫ل ـي ـت ـجــه ن ـح ــو ت ـس ـج ـيــل خ ـس ــارة‬ ‫أسبوعية بأقل مــن نقطة مئوية‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫وسجل المؤشر تقلبات شديدة‬ ‫خالل تعامالت األسبوع الحالي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ب ـ ــدأ ب ــالـ ـت ــراج ــع إل ـ ــى أق ــل‬ ‫مستوياته منذ األسبوع األول في‬ ‫يناير الـمــاضــي‪ ،‬مسجال ‪14458‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ثم ارتفع بعد ذلك إلى ‪15.3‬‬ ‫ألف نقطة‪ ،‬ليتراجع مجددا ألقل‬ ‫من ‪ 15‬ألف نقطة‪.‬‬

‫استمرار زيادة الفائدة‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال م ـح ــاف ــظ‬ ‫ب ـن ــك إن ـك ـل ـت ــرا الـ ـم ــرك ــزي‪ ،‬أنـ ــدرو‬ ‫بـيـلــي‪ ،‬إن الـبـنــك سـيــرفــع أسـعــار‬ ‫الفائدة مجددا إذا استمر ارتفاع‬ ‫أسـ ـع ــار الـمـسـتـهـلــك «ال ـت ـض ـخــم»‬ ‫ف ــي بــري ـطــان ـيــا‪ .‬وأشـ ـ ــارت وكــالــة‬ ‫بلومبرغ لألنباء‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إلى‬ ‫أن تصريحات بيلي جــاء ت بعد‬ ‫يــوم واح ــد مــن ق ــرار بنك إنكلترا‬ ‫ال ـم ــرك ــزي زي ـ ــادة س ـعــر ال ـفــائــدة‬ ‫الرئيسية بمقدار ‪ 25‬نقطة أساس‬ ‫إلـ ــى ‪ 4.25‬بــال ـم ـئــة‪ .‬ودع ـ ــا بيلي‬ ‫الـ ـش ــرك ــات واألش ـ ـخ ـ ــاص ال ــذي ــن‬ ‫ي ـ ّحــددون األس ـعــار إل ــى مالحظة‬ ‫توقع حدوث تراجع حاد للتضخم‬ ‫في بداية العام الحالي‪.‬‬ ‫وأضاف بيلي‪ ،‬في مقابلة مع‬ ‫هيئة اإلذاعة البريطانية «بي‪ .‬بي‪.‬‬ ‫سي» أنه «إذا حاولت كل األسعار‬

‫تجاوز التضخم فسيرتفع معدل‬ ‫التضخم‪ ...‬من فضلكم ّ‬ ‫تفهموا‪ ،‬إذا‬ ‫ارتـفــع مـعــدل التضخم‪ ،‬سترتفع‬ ‫أسـعــار الـفــائــدة أكـثــر‪ ،‬والتضخم‬ ‫المرتفع ال يفيد أحدا بالفعل‪ .‬إنه‬ ‫يـضــر ال ـنــاس‪ ،‬وه ــو يـضــر بشكل‬ ‫أســاســي الـفـئــات األق ــل دخ ــا من‬ ‫المجتمع»‪.‬‬ ‫وقال بيلي إن انخفاض أسعار‬ ‫الطاقة بشكل حــاد سـيــؤدي إلى‬ ‫تــراجــع الـتـضـخــم خ ــال الـشـهــور‬ ‫المقبلة‪ ،‬لكنه استطرد أنه ينبغي‬ ‫أن ي ـ ــرى ب ـن ــك إن ـك ـل ـت ــرا أن ه ــذه‬ ‫التراجعات ظهرت فــي البيانات‬ ‫الــرسـمـيــة‪ ،‬وأن ضـغــوط األسـعــار‬ ‫تنحسر‪.‬‬ ‫ي ــأت ــي ذلـ ــك ف ــي ح ـيــن ارتـفـعــت‬ ‫ت ـك ـل ـفــة ال ـم ـع ـي ـشــة ب ـ ـصـ ــورة غـيــر‬ ‫متوقعة في بريطانيا خالل فبراير‬ ‫الماضي‪ ،‬وذلك بعد أن أدى نقص‬ ‫ال ـخ ـضــراوات إل ــى ارت ـفــاع أسـعــار‬ ‫ال ـغ ــذاء ألع ـلــى مـسـتــوى لـهــا منذ‬ ‫‪ 45‬عاما‪ .‬وارتفع معدل التضخم‬ ‫إل ــى ‪ 10.4‬بــالـمـئــة خ ــال فـبــرايــر‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬مقارنة ب ـ ‪ 10.1‬بالمئة‬ ‫ف ــي ي ـن ــاي ــر الـ ـم ــاض ــي‪ .‬وارت ـف ـع ــت‬ ‫أسعار المالبس‪ ،‬وخاصة مالبس‬ ‫األطفال والنساء الشهر الماضي‪،‬‬ ‫لكن أسـعــار الــوقــود استمرت في‬ ‫التراجع‪.‬‬ ‫ومــن الـمـقــرر أن يـصــدر البنك‬ ‫ق ـ ـ ــرارا بـ ــزيـ ــادة مـ ـع ــدالت ال ـفــائــدة‬ ‫أو خ ـف ـض ـهــا أو اإلب ـ ـقـ ــاء عـلـيـهــا‬ ‫ف ــي م ـس ـتــواهــا ال ـح ــال ــي‪ ،‬ف ــي ظل‬ ‫استمراره مواجهة التضخم‪ .‬ويعد‬

‫أحــد األسـبــاب الرئيسية الرتفاع‬ ‫معدل التضخم الشهر الماضي‪،‬‬ ‫اسـتـمــرار ارتـفــاع أسـعــار األغــذيــة‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ف ــي ال ــوق ــت ال ـ ــذي واج ـهــت‬ ‫الـ ـمـ ـح ــال الـ ـتـ ـج ــاري ــة ن ـق ـص ــا فــي‬ ‫أصناف من الخضراوات‪ .‬وكانت‬ ‫الـطـمــاطــم والـفـلـفــل وال ـخ ـي ــار من‬ ‫ضمن الـخـضــراوات الـتــي لــم تكن‬ ‫م ـتــاحــة ب ـص ــورة كــاف ـيــة‪ ،‬ويــرجــع‬ ‫ذل ــك ب ـصــورة ّكـبـيــرة إل ــى الطقس‬ ‫السيئ الذي أثر على الحصاد في‬ ‫إسبانيا وشمال إفريقيا‪ .‬وعالوة‬ ‫ع ـلــى ن ـقــص الـ ـخـ ـض ــراوات‪ ،‬أضــر‬

‫ارتفاع أسعار الطاقة بالمزارعين‬ ‫في بريطانيا‪ ،‬إضافة إلى المشاكل‬ ‫المتعلقة بسالسل اإلمداد‪.‬‬ ‫وتـ ـض ــررت م ــؤش ــرات األس ـهــم‬ ‫األوروب ـي ــة مــن مــوجــة بيع كبيرة‬ ‫ألسهم البنوك الجمعة‪ ،‬مع تصاعد‬ ‫المخاوف بشأن استقرار القطاع‬ ‫المالي‪ ،‬إذ تــراجــع سهم دويتشه‬ ‫بنك وسط قفزة في تكلفة التأمين‬ ‫عـلــى دي ــون الـبـنــك األل ـمــانــي ضد‬ ‫مخاطر التخلف عــن الـســداد إلى‬ ‫أعلى مستوى لها في أكثر من ‪4‬‬ ‫سنوات‪.‬‬

‫وان ـخ ـفــض ال ـمــؤشــر ستوكس‬ ‫‪ 600‬األوروبـ ــي ‪ 1.4‬بالمئة‪ ،‬لكنه‬ ‫س ـج ــل مـكـسـبــا أس ـب ــوع ـي ــا بــدعــم‬ ‫انتعاش كبير في وقت سابق من‬ ‫األس ـب ــوع‪ .‬وه ــوى سـهــم دويتشه‬ ‫بنك ‪ 8.5‬بالمئة بعد قـفــزة حــادة‬ ‫فــي تكلفة الـتــأمـيــن ضــد مخاطر‬ ‫التخلف عن السداد‪.‬‬ ‫كما انخفضت أسهم «يــو‪ .‬بي‪.‬‬ ‫إس» و»كريدي سويس» ‪ 3.6‬و‪5.2‬‬ ‫بالمئة على الترتيب‪ ،‬بعد أن أفادت‬ ‫بلومبرغ بأنهما من بين البنوك‬ ‫الـخــاضـعــة للتدقيق فــي تحقيق‬

‫وزارة الـعــدل األميركية بشأن ما‬ ‫إذا كان متخصصون في الخدمات‬ ‫المالية قــد ســاعــدوا رجــال أعمال‬ ‫روسا على اإلفالت من العقوبات‪.‬‬ ‫وهبط مؤشر البنوك األوروبية‬ ‫‪ 3.8‬بالمئة‪ ،‬وسجل ثالث تراجع‬ ‫ّ‬ ‫أس ـبــوعــي‪ ،‬بـعــد أن ســلــط انـهـيــار‬ ‫بنوك أميركية متوسطة الحجم‬ ‫واض ـ ـطـ ــرابـ ــات فـ ــي ب ـن ــك ك ــري ــدي‬ ‫س ــوي ــس ال ـض ــوء ع ـلــى الـمـخــاطــر‬ ‫الـ ـمـ ـت ــزاي ــدة ل ـل ـب ـنــوك ف ــي أع ـق ــاب‬ ‫تشديد السياسة المالية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الغارد‪ :‬النظام المصرفي في منطقة اليورو متين البنوك المركزية العالمية تبيع سندات أميركية‬ ‫ج ــددت رئـيـســة الـبـنــك ال ـمــركــزي األوروب ـ ــي كريستين‬ ‫الغارد الجمعة التأكيد على متانة النظام المصرفي في‬ ‫منطقة اليورو أمام قادة الدول األوروبية المجتمعين في‬ ‫إطــار قمة فيما تتسبب المخاوف مــن وقــوع أزمــة مالية‬ ‫بتراجع األسواق‪ .‬وأكدت الغارد لقادة الدول والحكومات‬ ‫المجتمعين في بروكسل أن «القطاع المصرفي في منطقة‬ ‫اليورو مقاوم ألنه يتمتع بأسس متينة على صعيد رأس‬ ‫المال والسيولة» حسبما أفاد مسؤول أوروبي‪.‬‬ ‫وسعى المستشار األلماني أوالف شولتس إلى الطمأنة‬ ‫على صحة مصرف «دويتشه بنك» األكبر في ألمانيا والذي‬ ‫سجل تراجعا كبيرا في بورصة فرانفكورت‪.‬‬

‫وقــال فــي خـتــام الـقـمــة إن «دويـتـشــه بـنــك أعــاد تنظيم مــا نقل عنها الـمـســؤول األوروبـــي إلــى أن «المستجدات بأكبر وتيرة أسبوعية في ‪ 9‬سنوات‬

‫نموذجه االقتصادي وبات يحقق ربحية كبيرة‪ .‬ال ينبغي‬ ‫ً‬ ‫القلق من أي شيء»‪ ،‬مشددا على أن «النظام المصرفي في‬ ‫أوروبا مستقر»‪ .‬وذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون‬ ‫من جهته أن «أســس المصارف األوروبية متينة‪ ،‬منطقة‬ ‫اليورو تضم أكثر المصارف متانة»‪.‬‬ ‫وشــددت الغــارد أيضا على أن منطقة اليورو «فرضت‬ ‫على كــل الـمــؤسـســات إصــاحــات على صعيد الضوابط‬ ‫المتفق عليها على المستوى الدولي بعد األزمة المالية‬ ‫العالمية»‪.‬‬ ‫وأش ــارت خــال االجـتـمــاع مــع الـقــادة األوروبـيـيــن على‬

‫األخـيــرة تذكرنا باألهمية القصوى لتحسين الضوابط‬ ‫بشكل متواصل‪ .‬يجب أن نتقدم اآلن باتجاه تحقيق الوحدة‬ ‫المصرفية»‪ .‬ورأت ض ــرورة «ب ــذل جـهــود إضافية إلقامة‬ ‫أسواق رأسمال أوروبية فعلية»‪.‬‬ ‫وكررت ما سبق أن قالته في األيام األخيرة من أنه «ال‬ ‫مساومة بين استقرار األسعار واالستقرار المالي‪ .‬األدوات‬ ‫المتاحة لنا تسمح بمواجهة المخاطر المحدقة باالثنين»‪.‬‬ ‫وأضافت «فيما يتعلق باالستقرار المالي تتوافر للبنك‬ ‫المركزي األوروب ــي األدوات الضرورية لتوفير السيولة‬ ‫للنظام المالي في منطقة اليورو إذا اقتضت الحاجة»‪.‬‬

‫قــامــت ال ـب ـنــوك ال ـمــركــزيــة األجـنـبـيــة بتصفية‬ ‫حيازتها مــن سـنــدات الـخــزانــة األمـيــركـيــة بأكبر‬ ‫وت ـي ــرة ف ــي ‪ 9‬س ـن ــوات‪ ،‬م ــع تـصــاعــد اض ـطــرابــات‬ ‫األسواق جراء األزمة المصرفية‪ .‬وكشفت بيانات‬ ‫«االحـتـيــاطــي ال ـفــدرالــي»‪ ،‬أن حـيــازة األجــانــب من‬ ‫سندات الخزانة تراجعت بنحو ‪ 76‬مليار دوالر‬ ‫في األسبوع المنتهي في ‪ 22‬مــارس لتصل إلى‬ ‫‪ 2.86‬تريليون دوالر‪ ،‬فــي أكبر هبوط أسبوعي‬ ‫منذ مارس ‪.2014‬‬

‫واستخدمت البنوك المركزية األجنبية آلية‬ ‫إع ــادة ال ـشــراء للسلطات الـنـقــديــة الــدولـيــة التي‬ ‫ً‬ ‫دشنها «االحتياطي الفدرالي» أخـيــرا بقيمة ‪60‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫وجاء االرتفاع األخير في الطلب على الدوالر‬ ‫وسـ ــط مـ ـخ ــاوف ب ـش ــأن ال ـق ـط ــاع ال ـم ـص ــرف ــي فــي‬ ‫الواليات المتحدة وأوروبا‪ ،‬مع انهيار ‪ 3‬مصارف‬ ‫أميركية‪ ،‬واستحواذ «يــو بي إس» على «كريدي‬ ‫سويس» السويسري‪.‬‬


‫الحميضي‪ :‬أداء الفت لـ «بورصة الكويت» هذا العام‬ ‫العصيمي‪ :‬إطالق «‪ »ccp‬والسندات التجارية وصناديق المؤشرات في المرحلة المقبلة‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫وافقت الجمعية العمومية‬ ‫لشركة بورصة الكويت لألوراق‬ ‫المالية على كل بنود جدول‬ ‫أعمالها‪ ،‬وأهمها توزيع أرباح‬ ‫نقدية بنسبة ‪ %85‬من قيمة‬ ‫السهم االسمية‪ ،‬أي بواقع ‪85‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا لكل سهم‪ ،‬بمبلغ إجمالي‬ ‫‪ 17.06‬مليون دينار‪.‬‬ ‫الحميضي والعصيمي خالل «العمومية»‬

‫حقوق الملكية‬ ‫العائدة‬ ‫لمساهمي‬ ‫«بورصة‬ ‫الكويت»‬ ‫ارتفعت من‬ ‫‪ 60.6‬إلى ‪65.5‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا بزيادة‬ ‫‪%8.1‬‬

‫الحميضي‬

‫الفريق‬ ‫المعني لدى‬ ‫«البورصة»‬ ‫حرص على‬ ‫توفير المناخ‬ ‫المالئم لجذب‬ ‫واستقطاب‬ ‫إدراجات‬ ‫نوعية جديدة‬ ‫العصيمي‬

‫كشف الرئيس التنفيذي في شركة بورصة الكويت‬ ‫لألوراق المالية‪ ،‬محمد العصيمي‪ ،‬أن المرحلة المقبلة‬ ‫ستشهد إطالق أدوات ومشاريع مهمة منها الطرف‬ ‫المقابل المركزي (‪ ،)CCP‬وسوق السندات التجارية‬ ‫وصناديق المؤشرات‪.‬‬ ‫وأضاف العصيمي‪ ،‬في تصريحات صحافية عقب‬ ‫انعقاد الجمعية العمومية للشركة يــوم الخميس‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬والـتــي عـقــدت بنصاب ‪ 68.92‬بالمئة‪ ،‬أن‬ ‫خطة البورصة تتضمن العمل على استغالل جميع‬ ‫األدوات القانونية المهيأة لتنمية إيراداتها‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى «أن المتغيرات التي تشهدها الساحتان اإلقليمية‬ ‫ّ‬ ‫والعالمية والتحديات المتجددة تطلبت سياسة مرنة‬ ‫للتعامل معها لتحافظ الشركة على أدائها المتوازن»‪.‬‬ ‫وذكر العصيمي أن الفريق المعني لدى «البورصة»‬ ‫حرص على توفير المناخ المالئم لجذب واستقطاب‬ ‫إدراجـ ــات نــوعـيــة جــديــدة‪ ،‬عـلــى غ ــرار شــركــة الغانم‬ ‫للسيارات التي انضمت العام الماضي إلى السوق‬ ‫األول‪ ،‬إضــافــة ال ــى عـقــد أكـثــر مــن ‪ 300‬اجـتـمــاع مع‬ ‫مسؤولين في شركات ومجموعات تشغيلية‪ ،‬منها‬ ‫كيانات عائلية كويتية وخليجية‪ ،‬بهدف استقطابها‬ ‫لإلدراج‪ ،‬السيما أن قواعد اإلدراج المعمول بها في‬ ‫السوقين األول والرئيسي مرنة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن أبــواب التعاون مفتوحة أمــام جميع‬ ‫ال ـش ــرك ــات وال ـم ـج ـم ــوعــات‪ ،‬ح ـيــث ت ـتــواصــل بشكل‬ ‫مستمر مــع مـكــونــات «ال ـســوق األول» مــن الكيانات‬ ‫الكبرى‪ ،‬في ظل متابعة تطبيق المعايير والمتطلبات‬ ‫الفنية والمالية التي تضمنتها القواعد‪ ،‬الفتا الى أن‬ ‫«البورصة» شاركت في جــوالت ترويجية تضمنت‬ ‫لقاءات مع مؤسسات استثمارية عالمية كبرى‪ ،‬األمر‬ ‫الذي حظي بقبول وتفاعل جيدين من األطراف كافة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين العصيمي أن التوزيعات التي أقرها العديد‬ ‫ُ‬ ‫من شركات السوق األول تعد مجدية‪ ،‬وما ُيطرح من‬ ‫منتجات يجب أن تتناسب مع وضع تلك الكيانات‬ ‫ً‬ ‫التي تتداول في سوق الواجهة الذي يستحوذ حاليا‬ ‫على نحو ‪ 82‬بالمئة من وزن البورصة‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬تحديات بالجملة واجهت أســواق المال‬ ‫عامة‪ ،‬بما فيها بورصة الكويت‪ ،‬خالل الفترة األخيرة‪،‬‬ ‫منها تداعيات الحرب الروسية ‪ -‬األوكرانية‪ ،‬والرفع‬ ‫المستمر ألسعار الفائدة‪ ،‬إال أن األوساط االستثمارية‬ ‫هدف‬ ‫ال تــزال تؤمن بأن األسهم التشغيلية بمنزلة ّ‬ ‫اس ـت ـث ـمــاري م ـتــوســط وط ــوي ــل األجـ ـ ــل‪ ،‬ل ـمــا ت ــوف ــره‬ ‫لحملتها من عوائد وتوزيعات مجدية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس مجلس إدارة شركة بورصة‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪ ،‬حمد الحميضي‪ ،‬إن الشركة‬ ‫ً‬ ‫حققت ً‬ ‫أداء الفتا هذا العام‪ ،‬حيث سجل صافي الربح‬ ‫زيادة من ‪ 15.9‬مليون دينار إلى حوالي ‪ 18‬مليونا‪،‬‬ ‫أي بزيادة نسبتها ‪ 13.3‬بالمئة مقارنة بعام ‪،2021‬‬ ‫كما ارتفعت حقوق الملكية العائدة لمساهميها من‬ ‫‪ 60.6‬إلى ‪ 65.5‬مليونا‪ ،‬أي بزيادة نسبتها ‪ 8.1‬بالمئة»‪.‬‬ ‫وأضــاف الحميضي‪« :‬استمرت بورصة الكويت‬ ‫في تقديم جهودها لتحقيق االستدامة المؤسسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واتبعت استراتيجية ونهجا استباقيا يتماشيان‬

‫مع أهداف التنمية المستدامة لألمم المتحدة وركائز‬ ‫الشركة لالستدامة المؤسسية التي تشمل المجتمع‬ ‫ّ‬ ‫المعنية من خالل توظيف‬ ‫والبيئة‪ ،‬ودعم كل األطراف‬ ‫مواردنا وسمعتنا وعالقاتنا‪ ،‬بما يصب في منفعة‬ ‫سوق المال الكويتي وكل المشاركين فيه»‪.‬‬ ‫واختتم الحميضي حديثه بشكر سمو أمير البالد‬ ‫الـشـيــخ ن ــواف األح ـمــد‪ ،‬وول ــي عـهــده األم ـيــن الشيخ‬ ‫مشعل األحمد‪ ،‬على دعمهما المتواصل الستقرار‬ ‫االقتصاد الكويتي ونموه‪.‬‬ ‫كما قـ ّـدم الشكر للمساهمين على ثقتهم بشركة‬ ‫بورصة الكويت‪ ،‬معربا عن امتنانه الخاص لهيئة‬ ‫أســواق المال والشركة الكويتية للمقاصة وسائر‬ ‫المشاركين في سوق المال الكويتي‪ ،‬لما يبذلونه من‬ ‫جهود لترسيخ مكانة سوق الكويت إلى سوق إقليمي‬ ‫رائد‪ ،‬والكويت كوجهة جاذبة لالستثمارات العالمية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـع ـص ـي ـم ــي‪ ،‬ف ــي ك ـل ـم ـتــه أم ـ ــام الـجـمـعـيــة‬ ‫العمومية «إن بــورصــة الـكــويــت اسـتـطــاعــت تنمية‬ ‫أعـمــالـهــا‪ ،‬واسـتـقـطــاب المستثمرين المؤسسيين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واألف ـ ـ ــراد مـحـلـيــا وعــال ـم ـيــا‪ .‬كـمــا واص ـل ــت الـشـ ــركــة‬ ‫العمل على تطبيق استراتيجيتها لتنمية سوق‬ ‫م ــال ق ــوي يـتـســم بــالـسـيــولــة والـشـفــافـيــة‪ ،‬وتــرسـيــخ‬ ‫دورهــا كمحرك أساسي لتنمية وتنويع االقتصاد‬ ‫ال ــوط ـن ــي‪ ،‬وال ـم ـســاه ـمــة ف ــي ب ـن ــاء بـيـئــة اقـتـصــاديــة‬ ‫عال من االبتكار‬ ‫حيوية ومتنوعة تتمتع بمستوى ٍ‬ ‫واالستدامة والتقدم»‪.‬‬ ‫وعن أبرز مؤشرات األداء المالي لشركة بورصة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ل ـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة خـ ــال عـ ــام ‪ ،2022‬قــال‬ ‫العصميمي إن مــوجــودات البورصة بلغت حوالي‬ ‫‪ 119.6‬مليون دينار‪ ،‬أي بزيادة نسبتها ‪ 8.3‬بالمئة‪،‬‬ ‫مقارنة بإجمالي مــوجــوداتـهــا لـعــام ‪ 2021‬والبالغ‬ ‫‪ 110.4‬ماليين‪ ،‬وارتفعت قيمة الـتــداول فــي السوق‬ ‫بنسبة ‪ 8.3‬بالمئة من حوالي ‪ 13.6‬مليارا عام ‪2021‬‬ ‫إلــى نحو ‪ 14.7‬مـلـيــارا لـعــام ‪ ،2022‬وبلغت القيمة‬ ‫السوقية للسوق األول ‪ 37.4‬مليارا‪ ،‬في حين بلغت‬ ‫القيمة السوقية للسوق الرئيسي ‪ 9.3‬مليارا‪ ،‬وارتفع‬ ‫صافي الربح التشغيلي ليبلغ ‪ 22.6‬مليونا‪ ،‬أي بنسبة‬ ‫زيادة ‪ 22‬بالمئة من ‪ 18.5‬مليونا لعام ‪.2021‬‬ ‫كما ارتفعت معدالت تداول ونشاط المستثمرين‬ ‫األجانب والخليجيين في السوق‪ ،‬حيث بلغت قيمة‬ ‫تداوالتهم حوالي ‪ 5.5‬مليارات‪ ،‬أي بزيادة بنسبة ‪29‬‬ ‫بالمئة عن عام ‪ ،2021‬وبلغ صافي التدفق اإليجابي‬ ‫للمستثمرين األجانب نحو ‪ 760‬مليونا‪ ،‬في حين بلغ‬ ‫معدل تداول المستثمرين األجانب والخليجيين ‪18‬‬ ‫بالمئة من إجمالي تداوالت السوق‪ ،‬وبلغ معدل تداول‬ ‫المستثمر المؤسسي بنسبة ‪ 61‬بالمئة من إجمالي‬ ‫التداوالت لهذا العام‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــاد ال ـع ـص ـي ـمــي ب ـج ـه ــود ب ــورص ــة ال ـكــويــت‬ ‫المستمرة لترويج سوق المال الكويتي حول العالم‪،‬‬ ‫وتـسـلـيــط ال ـض ــوء عـلــى ف ــرص االس ـت ـث ـمــار الـفــريــدة‬ ‫الـتــي يــوفــرهــا‪ .‬فـخــال ع ــام ‪ ،2022‬قــامــت الـبــورصــة‬ ‫بـتـنـظـيــم يــوم ـيــن مــؤسـسـيـيــن‪ ،‬بــال ـت ـعــاون م ــع بنك‬ ‫‪ HSBC‬والـمـجـمــوعــة الـمــالـيــة‪ ،EFG Hermes‬اللذين‬

‫اتبعنا استراتيجية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونهجا استباقيا‬ ‫يتماشيان مع أهداف‬ ‫التنمية المستدامة لألمم‬ ‫المتحدة وركائز الشركة‬ ‫لالستدامة المؤسسية‬

‫الشركة لعبت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا محوريا‬ ‫في تطوير‬ ‫وتهيئة سوق‬ ‫المال لجذب‬ ‫المستثمرين‬ ‫المحليين‬ ‫واألجانب‬

‫العصيمي‬

‫توزيعات مجدية لشركات‬ ‫عديدة بالسوق األول‬ ‫والمنتجات المطروحة‬ ‫يجب أن يتناسب مع‬ ‫وضع الكيانات المتداولة‬ ‫بسوق الواجهة‬

‫حمد الحميضي‬

‫محمد العصيمي‬

‫شارك فيهما أكثر من ‪ 15‬شركة مدرجة‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫بورصة الكويت‪ ،‬عقد خاللها أكثر من ‪ 300‬اجتماع‬ ‫مع ما يزيد على ‪ 130‬مؤسسة من أبرز المؤسسات‬ ‫المالية العالمية‪.‬‬ ‫كما شاركت البورصة في مؤتمر ‪EFG Hermes‬‬ ‫االستثماري السادس عشر في دبي‪ ،‬حيث اجتمعت‬ ‫مع ‪ 20‬شركة إلدارة األصول المالية وبنك استثماري‬ ‫عالمي‪.‬‬ ‫وأكد العصيمي استمرار الشركة في العمل على‬ ‫توسيع منتجاتها وتحسين كفاءة السوق‪ ،‬وتسهيل‬ ‫إمكانية الوصول إليه‪ ،‬وتعزيز الشفافية والحوكمة‬ ‫وزيــادة السيولة‪ ،‬وترسيخ ثقة المستثمرين‪ ،‬وذلك‬ ‫ضـمــن جـهــودنــا لتعزيز وتـحــديــث ال ـســوق وزي ــادة‬ ‫فئات أصوله‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ـ ــى أن بـ ــورصـ ــة الـ ـك ــوي ــت ع ـم ـل ــت‪ ،‬مـنــذ‬ ‫تأسيسها‪ ،‬على إنشاء بورصة موثوقة مبنية على‬ ‫المصداقية والشفافية‪ ،‬وخلق سوق مالي مرن يتمتع‬ ‫بالسيولة‪ ،‬ومنصة تداول متقدمة‪ ،‬إضافة إلى تطوير‬ ‫مجموعة شاملة من اإلصالحات والتحسينات التي‬ ‫جعلتها تــرتـقــي إل ــى أعـلــى الـمـسـتــويــات اإلقليمية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كـمــا لـعـبــت ال ـشــركــة دورا م ـحــوريــا فــي تطوير‬ ‫وتهيئة سوق المال لجذب المستثمرين المحليين‬ ‫واألجانب‪ ،‬من خالل مجموعة واسعة من المنتجات‬ ‫والـخــد ًمــات الـجــديــدة والبنية التحتية المتقدمة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى م ـ ـبـ ــادرات إص ـ ــاح الـ ـس ــوق‪ ،‬ف ــي إط ــار‬ ‫الخطط الهادفة لتطوير سوق المال الكويتي على‬ ‫عدة مراحل‪.‬‬ ‫واخـتـتــم الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي تـصــريـحــه بتقديم‬ ‫وافر الشكر إلى رئيس وأعضاء مجلــس اإلدارة علـى‬ ‫دعمـهم الثابـت الستراتيجية الشـركة وعملياتهـا‪،‬‬ ‫وشكر أعضــاء الفري ــق التنفي ــذي وجميع موظفي‬ ‫بــورصــة الـكــويـ ــت عـلـ ــى مس ــاهماتهم وجـهــودهـ ــم‬ ‫الحثيثـة‪ ،‬معربا عن امتنانه العميق لهيئة أسواق‬ ‫المال والشركة الكويتية للمقاصة وشركات الوساطة‪،‬‬ ‫لما ّقدموه من خبرات ومعرفة ومهنية‪ ،‬والتي كان لها‬ ‫تأثير كبير على كل جوانب تطور السوق ونجاحه‪.‬‬ ‫وقد تمت خصخصة الشركة بنجاح عام ‪،2019‬‬ ‫لتصبح أول جهة حكومية بالدولة تنجح في اجتياز‬ ‫هذه العملية‪ ،‬مما أدى الى تحقيق مستويات كفاءة‬ ‫ً‬ ‫أعلى‪ .‬وقد أدرجت الشركة ذاتيا بالسوق في سبتمبر‬

‫بخطوات كبيرة من أجل الحفاظ على‬ ‫‪ ،2020‬وقامت‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫تميز أنشطتها‪ ،‬ومواجهة ضبابية السوق وتحدياته‪.‬‬ ‫وعلى مدى السنوات الماضية‪ ،‬قامت الشركة بعدة‬ ‫إصالحات داخل السوق‪ ،‬وأطلقت مبادرات جديدة في‬ ‫إطار خططها الشمولية المتعددة المراحل الرامية‬ ‫لتطوير السوق‪.‬‬ ‫ك ـمــا ع ـم ـلــت ال ـش ــرك ــة ع ـلــى ت ــروي ــج سـ ــوق ال ـمــال‬ ‫الكويتي حــول العالم باستمرار‪ ،‬وتسليط الضوء‬ ‫على فرص االستثمار الفريدة التي يوفرها‪ ،‬إضافة‬ ‫الى إبراز مجموعة من الشركات المدرجة‪ ،‬من خالل‬ ‫سلسلة من الجوالت الترويجية واأليام المؤسسية‪،‬‬ ‫مما يساعد هذه الشركات على التواصل مع الشركات‬ ‫االستثمارية والمؤسسات المالية الرائدة في العالم‪،‬‬ ‫وتسليط الضوء على قوتها المالية واستراتيجياتها‬ ‫وتوقعاتها التجارية‪ ،‬وذلــك فــي مسعى لمساعدة‬ ‫المستثمرين عـلــى اكـتـســاب فـهـ ٍـم مـتـعـمـ ٍـق لميزات‬ ‫وفرص االستثمار في السوق الكويتي‪.‬‬

‫الجمعية العامة‬ ‫وقــد وافقت الجمعية العمومية لشركة بورصة‬ ‫الكويت لألوراق المالية على كل بنود جدول أعمالها‪،‬‬ ‫وأهمها توزيع أربــاح نقدية بنسبة ‪ 85‬بالمئة من‬ ‫ً‬ ‫قيمة السهم االسمية‪ ،‬أي بواقع ‪ 85‬فلسا لكل سهم‪،‬‬ ‫بمبلغ إجمالي ‪ 17.06‬مليون دينار‪ ،‬على أن تستحق‬ ‫ه ــذه األربـ ــاح للمساهمين الـمـقـيــديــن فــي سجالت‬ ‫الشركة في نهاية يوم االستحقاق المحدد له تاريخ‬ ‫‪ 9‬أبــريــل المقبل‪ ،‬ويـتــم توزيعها على المساهمين‬ ‫بتاريخ ‪ 12‬منه‪.‬‬ ‫وتم اعتماد تقرير مجلس اإلدارة وتقرير مراقب‬ ‫الحسابات والبيانات المالية المدققة للسنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2022‬إضافة إلى تقرير‬ ‫الحوكمة ولجنة التدقيق‪ ،‬ومكافآت أعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة من قبل المساهمين‪.‬‬ ‫كما وافقت الجمعية على تفويض مجلس اإلدارة‬ ‫بشراء أو بيع أسهم الشركة بما ال يتجاوز ‪ 10‬بالمئة‬ ‫من عــدد أسهمها‪ ،‬وذلــك وفقا لمواد القانون رقــم ‪7‬‬ ‫لسنة ‪ 2010‬والئحته التنفيذية وتعديالتهما‪ ،‬وإعادة‬ ‫تعيين بدر العبدالجادر من مكتب «إرنست ويونج»‬ ‫ً‬ ‫ العيبان والعصيمي وشركاهم ‪ -‬مراقبا للحسابات‬‫للسنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪.2023‬‬


‫‪11‬‬ ‫«بيتك» يحصد ‪ 12‬جائزة من مجموعة إسالميك فايننس نيوز‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫لجدارة البنك محليا وعالميا‬ ‫عالمي‬ ‫تقدير‬ ‫•‬ ‫ُ ً‬ ‫• الرشود‪ :‬نمضي قدما في سياسة التحول الرقمي واالبتكار‬ ‫فــي إنـجــاز آخــر جــديــد يؤكد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج ــدارة البنك محليا وعالميا ‪،‬‬ ‫أع ـل ــن ب ـيــت ال ـت ـمــويــل الـكــويـتــي‬ ‫(بـيـتــك)‪ ،‬ف ــوزه ب ـ ‪ 12‬جــائــزة من‬ ‫م ـج ـمــوعــة إس ــام ـي ــك فــايـنـنــس‬ ‫نيوز (‪ ،)IFN‬التي أعلنت قائمة‬ ‫الـفــائــزيــن لـعــام ‪ 2022‬فــي حفل‬ ‫خاص أقيم بدبي‪.‬‬ ‫وحـ ـص ــد «بـ ـيـ ـت ــك» الـ ـج ــوائ ــز‬ ‫الـ ـت ــالـ ـي ــة‪ :‬جـ ــائـ ــزة أفـ ـض ــل بـنــك‬ ‫إســامــي فــي ال ـكــويــت‪ ،‬وأفـضــل‬ ‫ب ـنــك ف ــي ال ـكــويــت لــاسـتـثـمــار‪،‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــل بـ ـ ـن ـ ــك ف ـ ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫لـ ـلـ ـش ــرك ــات‪ ،‬وأف ـ ـضـ ــل ب ـن ــك فــي‬ ‫الـكــويــت لـلـخــدمــات المصرفية‬ ‫لــأفــراد‪ ،‬وجــائــزة البنك األكثر‬ ‫ً‬ ‫اب ـت ـك ــارا ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وأف ـضــل‬ ‫بنك فــي الـكــويــت فــي الخدمات‬ ‫الرقمية‪.‬‬ ‫فيما نال «بيتك ‪ -‬تركيا» ثالث‬ ‫جوائز‪ ،‬هي‪ :‬أفضل بنك إسالمي‬ ‫في تركيا‪ ،‬وأفضل بنك لخدمات‬ ‫ً‬ ‫األفراد‪ ،‬والبنك األكثر ابتكارا في‬ ‫تركيا‪ ،‬كما فازت صفقة «بيتك‪-‬‬ ‫تركيا» عن إصدار صكوك بقيمة‬ ‫‪ 5.5‬مـ ـلـ ـي ــارات دوالر ب ـجــا ئــزة‬ ‫أفـ ـض ــل ص ـف ـق ــة ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬

‫السوق التركي‪ ،‬وحصلت كذلك‬ ‫مـجـمــوعــة «بـيـتــك» عـلــى جــائــزة‬ ‫صفقة العام عن صفقة استحواذ‬ ‫«بيتك» على «األهلي المتحد –‬ ‫ً‬ ‫البحرين»‪ ،‬وأخيرا جائزة صفقة‬ ‫العام عن فئة االستحواذ‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ه ــام ــش ح ـفــل تــوزيــع‬ ‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــوائ ـ ـ ــز‪ ،‬أعـ ـ ـ ـ ـ ــرب الـ ــرئ ـ ـيـ ــس‬ ‫التنفيذي للمجموعة بالتكليف‬ ‫عبدالوهاب الرشود‪ ،‬عن فخره‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـهـ ــذا ال ـ ـ ـفـ ـ ــوز‪ ،‬ق ـ ــائ ـ ــا إن ه ــذه‬ ‫الجوائز تؤكد نجاح إسهامات‬ ‫«بيتك» في مختلف المجاالت‪،‬‬ ‫والـنـمــو الـمـسـتــدام فــي أربــاحــه‬ ‫ومؤشراته المالية‪ ،‬كما تعكس‬ ‫ق ــوة أع ـمــالــه‪ ،‬وت ـنــوع أنشطته‪،‬‬ ‫و حـلــو لــه التمويلية المبتكرة‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي م ـك ـن ـتــه م ــن اس ـت ـح ـقــاق‬ ‫ً‬ ‫هــذه الجوائز‪ ،‬منافسا في ذلك‬ ‫المؤسسات العالمية المرموقة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـرش ـ ـ ـ ـ ـ ــود أن‬ ‫ً‬ ‫«بـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــك» يـ ـمـ ـض ــي ق ـ ـ ــدم ـ ـ ــا فــي‬ ‫سـ ـ ـي ـ ــاس ـ ــة ال ـ ـت ـ ـح ـ ــول الـ ــرق ـ ـمـ ــي‬ ‫وت ـل ـب ـي ــة ط ـ ـمـ ــوحـ ــات ع ـم ــائ ــه‪،‬‬ ‫وتـعــزيــز حصته الـســوقـيــة‪ ،‬من‬ ‫خـ ــال ال ـم ـن ـت ـجــات وال ـخ ــدم ــات‬ ‫ال ـت ــي ت ـع ـكــس دوره الـ ــريـ ــادي‪،‬‬

‫واالب ـت ـك ــار ف ــي جـمـيــع أع ـمــالــه‪،‬‬ ‫وإضـ ـ ــافـ ـ ــاتـ ـ ــه الـ ـمـ ـلـ ـم ــوس ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫التمويل اإلسالمي‪ ،‬مشيدا كذلك‬ ‫بالعالقات المتميزة مع كبرى‬ ‫ال ـش ــرك ــات لـتـمــويــل أه ــم وأك ـبــر‬ ‫مشاريع التنمية‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أن ج ــائ ــزة أك ـثــر‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـن ــوك ابـ ـتـ ـك ــارا ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫تتويج لسلسلة طويلة حققها‬ ‫«ب ـ ـي ـ ـتـ ــك» ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ال ــرق ـم ـن ــة‬ ‫والتطبيقات التقنية وأتمتة كل‬ ‫المعامالت والخدمات‪ ،‬كان من‬ ‫أبرزها‪ :‬طلب التمويل أونالين‪،‬‬ ‫واإلص ـ ـ ــدار الـ ـف ــوري لـلـبـطــاقــات‬ ‫المصرفية خالل ‪ 3‬دقائق ألول‬ ‫مـ ـ ــرة فـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬كـ ـم ــا أتـ ــاح‬ ‫«بـيـتــك» لغير عـمــائــه إمكانية‬ ‫فـ ـت ــح ال ـ ـح ـ ـسـ ــاب عـ ـب ــر أجـ ـه ــزة‬ ‫ال ـخــدمــة ال ــذات ـي ــة‪ ،‬وبــالـتــواصــل‬ ‫ال ـم ـبــاشــر م ــع خ ــدم ــة ال ـع ـمــاء‪.‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬ك ــان «بـيـتــك»‬ ‫ً‬ ‫سـ َّـبــاقــا فــي تطبيق الـعــديــد من‬ ‫المنتجات والخدمات واألنظمة‬ ‫اآللـ ـي ــة ال ـت ــي ع ـ َّـب ــرت ع ــن تــوجــه‬ ‫استراتيجي نحو الرقمنة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ــرشـ ـ ـ ــود إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫اس ـت ـحــواذ «ب ـي ـتــك» عـلــى البنك‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫القيم‪ ،‬فهي دائما وأبــدا تبقى‬ ‫لها مكانة خاصة في حياة كل‬ ‫فرد بالكويت‪.‬‬ ‫ومن المعروف أن اإلعالمية‬ ‫أنيسة محمد جعفر‪ ،‬المعروفة‬ ‫بـ«ماما أنيسة»‪ ،‬حيث حصلت‬ ‫على هــذا اللقب مــن برامجها‬ ‫البارزة في الكويت والموجهة‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى فـ ـ ـئ ـ ــة األطـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــال‪ ،‬ب ـ ـ ــدأت‬ ‫م ـشــوارهــا الـمـهـنــي بــدايــة في‬ ‫م ـج ــال ال ـت ـع ـل ـيــم‪ ،‬ك ـمــا دخـلــت‬ ‫مجال اإلعالم‪ ،‬حيث عملت في‬ ‫م ـجــال الـتـقــديــم الـتـلـفــزيــونــي‪،‬‬

‫في تلفزيون لندن الرسمي‪ ،‬ثم‬ ‫عادت إلى الكويت‪ ،‬حيث عملت‬ ‫فــي التلفزيون الكويتي‪ ،‬كما‬ ‫تعتبر أول المذيعات ومقدمات‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــرام ـ ــج‪ ،‬وتـ ـخـ ـصـ ـص ــت فــي‬ ‫تقديم البرامج الموجهة لفئة‬ ‫األطفال‪ ،‬ثم انتقلت للعمل في‬ ‫مجال التقديم اإلذاع ــي‪ ،‬حيث‬ ‫قدمت برامج عديدة‪.‬‬ ‫وخالل هذه الزيارة‪ ،‬أعربت‬ ‫ال ـش ـي ـخــة نـ ــوف ال ـص ـب ــاح عــن‬ ‫تـقــديــرهــا لــرحـلــة ع ـطــاء مــامــا‬ ‫أن ـي ـس ــة ق ــائ ـل ــة‪« :‬إن ع ـي ــد األم‬

‫هــو احـتـفــال لتكريم األمـهــات‬ ‫واألمومة‪ ،‬واحتفالنا مع ماما‬ ‫أنيسة بهذه المناسبة إنما هو‬ ‫عرفان بدورها الكبير في حياة‬ ‫كل الكويتيين»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬ذكرت أماني الورع‬ ‫أن ع ـيــد األم م ـنــاس ـبــة غــالـيــة‬ ‫وع ــزي ــزة ل ـكــل األم ـ ـهـ ــات‪ ،‬ومــن‬ ‫هنا كانت هــذه الــزيــارة لماما‬ ‫أن ـي ـس ــة‪ ،‬مـتـمـنـيــن ل ـهــا الـعـمــر‬ ‫ال ـ ـمـ ــديـ ــد‪ ،‬وكـ ـ ــل عـ ـ ــام وج ـم ـيــع‬ ‫األم ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــات بـ ـ ـخـ ـ ـي ـ ــر وص ـ ـحـ ــة‬ ‫وسعادة‪.‬‬

‫جانب من تسلم الجائزة‬ ‫األهلي المتحد ‪ -‬البحرين‪ ،‬هو‬ ‫ص ـف ـقــة ت ــاري ـخ ـي ــة أسـ ـف ــرت عــن‬ ‫إن ـش ــاء ك ـي ــان م ـصــرفــي ضـخــم‪،‬‬ ‫وت ـحــول «بـيـتــك» إل ــى أكـبــر بنك‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت وث ــان ــي أك ـبــر بنك‬ ‫إسالمي من حيث األصول على‬ ‫ّ‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬مما يمكن البنك‬ ‫م ــن تــرس ـيــخ ق ـي ــادت ــه لـصـنــاعــة‬ ‫الصيرفة اإلســامـيــة‪ ،‬ويساهم‬ ‫ً‬ ‫فــي توسيع انـتـشــاره جغرافيا‬ ‫بإمكانات أقوى‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬قال الرشود‬ ‫إن م ـ ـسـ ــاه ـ ـمـ ــات «بـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــك» فــي‬ ‫مجال ترتيب وإدارة إصــدارات‬ ‫الـ ـصـ ـك ــوك الـ ـكـ ـب ــرى م ـ ــن حـيــث‬ ‫القيمة والعائد تؤكد دوره المهم‬

‫ً‬ ‫«التجاري» يزور ماما أنيسة احتفاال بعيد األم‬ ‫احتفاال بعيد األم‪ ،‬قام فريق‬ ‫ق ـط ــاع ال ـت ــواص ــل الـمــؤسـســي‬ ‫في البنك التجاري الكويتي‪،‬‬ ‫بحضور المدير العام لقطاع‬ ‫التواصل المؤسسي في البنك‬ ‫الشيخة نوف الصباح‪ ،‬ونائب‬ ‫ال ـمــديــر ال ـع ــام أم ــان ــي الـ ــورع‪،‬‬ ‫ب ــزي ــارة ألم ال ـك ــوي ــت الـغــالـيــة‬ ‫مـ ــامـ ــا أنـ ـيـ ـس ــة ف ـ ــي م ـن ــزل ـه ــا‪،‬‬ ‫لـتـهـنـئـتـهــا بـ ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــزي ـ ــزة‪ ،‬تـ ـعـ ـبـ ـي ــرا لـ ـه ــا عــن‬ ‫االحـ ـت ــرام الـكـبـيــر الـ ــذي يكنه‬ ‫الجميع لها وتقديرنا لدورها‬

‫فــي أس ــواق الـصـكــوك كـمـتــداول‬ ‫رئ ـي ـس ــي وصـ ــانـ ــع س ـ ــوق عـلــى‬ ‫المستويين اإلقليمي والعالمي‪،‬‬ ‫بما ِّ‬ ‫يعبر عن مركز مالي قوي‪،‬‬ ‫ومكانة مرموقة‪ ،‬وخبرة طويلة‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــال الـ ـ ـصـ ـ ـك ـ ــوك‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫أص ـب ـحــت تـمـثــل ال ـخ ـيــار األول‬ ‫للشركات والحكومات لتمويل‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع وخـ ـط ــط ال ـت ـطــويــر‬ ‫والنمو‪.‬‬ ‫جدير باالهتمام‪ ،‬أن مجموعة‬ ‫«‪ »IFN‬اخـ ـت ــارت «ب ـي ـت ــك» لـهــذه‬ ‫ال ـجــوائــز ب ـن ـ ً‬ ‫ـاء عـلــى تــوصـيــات‬ ‫ل ـ ـج ـ ـنـ ــة ت ـ ـح ـ ـك ـ ـيـ ــم مـ ـ ـ ــن خـ ـ ـب ـ ــراء‬ ‫وم ـح ـل ـل ـي ــن م ـت ـخ ـص ـص ـيــن فــي‬ ‫قـ ـط ــاع ال ـص ـي ــرف ــة اإلس ــامـ ـي ــة‪،‬‬

‫ووف ــق مـجـمــوعــة مــن المعايير‬ ‫واألس ــس والـمــؤشــرات المالية‪،‬‬ ‫ح ـي ــث تـ ـك ــرم م ـج ـم ــوع ــة «‪»IFN‬‬ ‫ال ـمــؤس ـســات ال ـم ـقــدمــة ألفـضــل‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـمــال ـيــة اإلســام ـيــة‬ ‫كل عام ضمن نخبة عالمية من‬ ‫األسواق والقطاعات‪ ،‬كما ّ‬ ‫تكرم‬ ‫الجهات المشاركة في الصفقات‬ ‫الـ ـ ـ ــرائـ ـ ـ ــدة ب ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـصـ ـي ــرف ــة‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــادت ل ـج ـن ــة ال ـت ـح ـك ـيــم‬ ‫ب ـ ـم ـ ـكـ ــانـ ــة ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءة «بـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــك»‪،‬‬ ‫و حـلــو لــه التمويلية المبتكرة‪،‬‬ ‫ومساهماته المتنوعة لتعزيز‬ ‫قطاع الصيرفة اإلسالمية حول‬ ‫الـ ـع ــال ــم ب ـم ـن ـت ـج ــات وخ ــدم ــات‬

‫م ـ ـب ـ ـت ـ ـكـ ــرة وم ـ ـ ـت ـ ـ ـطـ ـ ــورة ت ــائ ــم‬ ‫مـ ـتـ ـطـ ـلـ ـب ــات ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء األف ـ ـ ـ ــراد‬ ‫والـ ـش ــرك ــات والـ ـحـ ـك ــوم ــات‪ ،‬مع‬ ‫األخـ ـ ـ ــذ ف ـ ــي االع ـ ـت ـ ـبـ ــار ع ــوام ــل‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــافـ ـ ـظ ـ ــة ع ـ ـ ـلـ ـ ــى الـ ـبـ ـيـ ـئ ــة‬ ‫واالستدامة والحوكمة وبرامج‬ ‫التنمية وتطوير المجتمعات‪.‬‬ ‫ُيـ ــذ كـ ــر أن م ـج ـم ــو ع ــة «‪»IFN‬‬ ‫تــديــر جــوائــز الـتـمــويــل والعمل‬ ‫المصرفي اإلسالمي‪ ،‬كما تقوم‬ ‫ب ـن ـش ــر أه ـ ــم أخ ـ ـبـ ــار ال ـص ـيــرفــة‬ ‫اإلسالمية في العالم‪ .‬تأسست‬ ‫المجلة‪ ،‬التابعة ل ـ «ريدموني»‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬ع ــام ‪ ،2004‬ولــديـهــا‬ ‫مكاتب في دبي وكوااللمبور‪.‬‬

‫وفي ختام الزيارة توجهت‬ ‫ماما أنيسة بالشكر إلى قطاع‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــي فــي‬ ‫البنك التجاري بشكل خاص‪،‬‬ ‫وإلى البنك التجاري الكويتي‬ ‫بشكل عام‪ ،‬مثمنة هذه الزيارة‪،‬‬ ‫ومـتـمـنـيــة لـلـبـنــك ال ـمــزيــد من‬ ‫التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫الشيخة نوف الصباح واماني الورع في زيارة لماما انيسة‬


‫‪12‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫ً‬ ‫الكويت األكثر تأثرا بأزمة المصارف‪ ...‬كانت واستمرت بال إدارة عامة‬

‫زيادة «الفدرالي» ألسعار الفائدة األخيرة هدفها دعم الثقة بالقطاع المصرفي‬ ‫في بلد تبلغ فيه الودائع لكل‬ ‫قطاعها المالي نحو ‪17.6‬‬ ‫تريليون دوالر‪ ،‬وأصول ً‬ ‫المصارف نحو ‪ 23‬تريليونا‪،‬‬ ‫تنحصر معركة السلطات‬ ‫النقدية والمالية على ضمان‬ ‫ثقة المودع والمستثمر‪،‬‬ ‫بأي ثمن‪ّ ،‬‬ ‫ألن فقدانها قد‬ ‫يسبب تداعيات غير محتملة‬ ‫ويمتد حريقها إلى كل‬ ‫العالم‪.‬‬

‫ذك ــر الـتـقــريــر األس ـبــوعــي لـمــركــز ال ـشــال أن‬ ‫البنك االحتياطي الفدرالي األميركي قرر يوم‬ ‫األربعاء‪ 22 ،‬الجاري‪ ،‬رفع سعر الفائدة األساس‬ ‫على الدوالر بـ ‪ 0.25‬بالمئة‪ ،‬وهذه الزيادة هي‬ ‫التاسعة خالل سنة واحــدة؛ األولــى كانت في‬ ‫‪ 16‬مارس من العام الماضي‪ّ .‬‬ ‫وكانت التوقعات قبل أزمة تعثر المصارف‬ ‫التي بــدأت في ‪ 10‬الجاري تشير إلــى ترجيح‬ ‫زيـ ــادة سـعــر ال ـفــائــدة بـ ـ ‪ 0.50‬بــالـمـئــة‪ ،‬بسبب‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــرار م ـس ـت ــوي ــات ال ـت ـض ـخــم ب ــأع ـل ــى مــن‬ ‫المتوقع لها‪ ،‬واستمرار سخونة سوق العمل‬ ‫ورواج االستهالك الخاص‪ ،‬ومع تلك الزيادة‪،‬‬ ‫بلغت الفجوة بين سعر الخصم على الدينار‬ ‫والـفــائــدة األس ــاس على ال ــدوالر مــا بين ‪0.75‬‬ ‫و‪ 1.00 -‬بالمئة‪.‬‬ ‫والرتـ ـ ـف ـ ــاع أسـ ـع ــار الـ ـف ــائ ــدة ف ــي الـ ـظ ــروف‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة م ـخ ــاط ــر ف ــي ات ـج ــاه ـي ــن‪ ،‬األول هــو‬ ‫احتمال كبح النمو االقتصادي بأكبر وأسرع‬ ‫من المستهدف‪ ،‬مما يعني دخول حقبة ركود‬ ‫أعمق وأطــول من المحتمل‪ ،‬والثاني احتمال‬ ‫تعميق أزم ــة القطاع الـمــالــي‪ .‬ولتعميق أزمــة‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـمــالــي م ــن وج ـهــة نـظــرنــا زاوي ـت ـ ّـان؛‬ ‫األولـ ـ ـ ــى هـ ــي احـ ـتـ ـم ــال ات ـ ـسـ ــاع حـ ـ ــاالت ت ـعــثــر‬ ‫ال ـم ـص ــارف ال ـم ـتــوس ـطــة وال ـص ـغ ـي ــرة‪ ،‬وي ـق ـ ّـدر‬ ‫ع ــدده ــا فــي ال ــوالي ــات الـ ّمـتـحــدة األم ـيــرك ـيــة بـ‬ ‫ً‬ ‫‪ 190‬مصرفا ‪ ،‬طــال التعثر ‪ 4‬منها فقط حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬بمجموع أص ــول فــي ح ــدود ‪ 550‬مليار‬

‫ً‬ ‫دوالر‪ ،‬ومجموع ودائ ــع بـحــدود ‪ 317‬مليارا‪.‬‬ ‫معظم تلك المصارف تعاني اختالل التوازن‬ ‫بين أصولها والتزاماتها‪ ،‬ومعظم استثماراتها‬ ‫طويلة األجــل وممولة بديون قصيرة األجــل‪،‬‬ ‫مثل الودائع ومحافظ العمالء‪ ،‬وتكلفة األموال‬ ‫لديها تتسع مقابل العائد على استثماراتها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والتأمين على الودائع ال يغطي سوى نحو ‪10‬‬ ‫بالمئة من قيمتها‪.‬‬ ‫وف ــي بـلــد تـبـلــغ فـيــه ال ــودائ ــع لـكــل قطاعها‬ ‫الـمــالــي نـحــو ‪ 17.6‬تــريـلـيــون دوالر‪ ،‬وأص ــول‬ ‫ً‬ ‫المصارف نحو ‪ 23‬تريليونا‪ ،‬تنحصر معركة‬ ‫الـسـلـطــات الـنـقــديــة والـمــالـيــة فــي ض ـمــان ثقة‬

‫ّ‬ ‫ال ـمــودع والمستثمر‪ ،‬بــأي ثـمــن‪ ،‬ألن فقدانها‬ ‫قد يتسبب في تداعيات غير محتملة ويمتد‬ ‫حريقها إلى كل العالم‪.‬‬ ‫ال ــزاوي ــة الـثــانـيــة هــي تكلفة الـتـمــويــل على‬ ‫المقترضين‪ ،‬فإجمالي ديون العالم‪ ،‬السيادية‬ ‫ً‬ ‫والخاصة في مستوى قياسي‪ ،‬أقل قليال من‬ ‫‪ 300‬تريليون دوالر‪ ،‬أو نحو ‪ 3.38‬أضعاف‬ ‫حـجــم االقـتـصــاد الـعــالـمــي‪ ،‬وارت ـف ــاع تكاليف‬ ‫خدمة تلك الــديــون قــد يــؤدي إلــى سلسلة من‬ ‫اإلف ــاس ــات ع ـلــى م ـس ـتــوى دول ومــؤس ـســات‬ ‫ً‬ ‫كبرى‪ ،‬خصوصا إن زامنه تصحيح كبير في‬ ‫بـ ــورصـ ــات ال ـع ــال ــم‪،‬‬ ‫وهو أمر‬

‫‪ 4.737‬ماليين عدد سكان الكويت‬ ‫في نهاية ‪2022‬‬ ‫ذكــر «الـشــال» أن الهيئة العامة للمعلومات‬ ‫المدنية أصدرت آخر البيانات التفصيلية عن‬ ‫إحصاءات السكان والعمالة في نهاية ديسمبر‬ ‫‪ ،2022‬ولم تصدر البيانات التفصيلية لنهاية‬ ‫عام ‪ ،2021‬وتوضح أن عدد السكان اإلجمالي‬ ‫في الكويت بلغ في ديسمبر ‪ 2022‬نحو ‪4.737‬‬ ‫ماليين نسمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وس ـج ــل تـ ـع ــداد ال ـس ـك ــان نـ ـم ــوا ب ـن ـحــو ‪%8‬‬ ‫مقارنة بنهاية عــام ‪ 2021‬البالغ نحو ‪4.386‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين نسمة (‪ 4.217‬ماليين نسمة وفقا لإلدارة‬ ‫المركزية لإلحصاء)‪ ،‬بارتفاع مطلق خالل عام‬ ‫‪ 2022‬بنحو ‪ 351.2‬ألف نسمة‪ ،‬وكــان التراجع‬ ‫المطلق لعام ‪ 2021‬بكامله نحو ‪ 285‬ألف نسمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أي حقق تراجعا بنسبة ‪ %6.1‬فــي عــام ‪2021‬‬ ‫مقارنة بتراجع بنحو ‪ %2.2‬عام ‪.2020‬‬ ‫وزاد عدد السكان الكويتيين خالل عام ‪2022‬‬ ‫بنحو ‪ 28.8‬ألف نسمة‪ ،‬أي بنسبة نمو بنحو‬ ‫‪ ،%1.9‬ليبلغ إجمالي عددهم نحو ‪ 1.518‬مليون‬ ‫نسمة‪ ،‬بينما تــرا جـعــت نسبة الكويتيين من‬ ‫جملة السكان من نحو ‪ %33.94‬في نهاية عام‬ ‫‪ 2021‬إلى نحو ‪ %32.04‬وفق األرقام األخيرة‪.‬‬

‫ويفوق عدد اإلناث الكويتيات البالغ عددهن‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 773.1‬ألفا عدد الذكور البالغ عددهم نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 744.4‬ألفا‪ ،‬وارتفع عدد السكان غير الكويتيين‬ ‫بـنـحــو ‪ 322.4‬أل ــف نـسـمــة‪ ،‬أي بـمـعــدل ارت ـفــاع‬ ‫قاربت نسبته ‪ ،%11.1‬ليبلغ عددهم نحو ‪3.219‬‬ ‫ماليين نسمة‪ ،‬وبمعدل نمو سنوي مركب خالل‬ ‫السنوات ‪ 2022 – 2013‬بلغ نحو ‪.%1.9‬‬ ‫وب ـلــغ إجـمــالــي ع ــدد الـعــامـلـيــن فــي الـكــويــت‬ ‫نحو ‪ 2.858‬مليون عامل‪ ،‬أي ما نسبته نحو‬ ‫‪ %60.3‬من مجموع السكان‪ ،‬بينما بلغت هذه‬ ‫النسبة للكويتيين نحو ‪ %31.7‬مــن إجمالي‬ ‫عدد السكان الكويتيين‪ ،‬ومن المالحظ أن نسبة‬ ‫العاملين غير الكويتيين من مجموع السكان‬ ‫غير الكويتيين بلغت نحو ‪.%73.8‬‬ ‫وع ـنــد مـقــارنـتـهــا بـنـهــايــة ع ــام ‪ ،2021‬نجد‬ ‫أن نـسـبــة الـعــامـلـيــن الـكــويـتـيـيــن م ــن مـجـمــوع‬ ‫عدد العاملين في الكويت انخفضت من نحو‬ ‫‪ %18.1‬إل ــى نـحــو ‪ ،%16.8‬كـمــا ف ــي ديسمبر‬ ‫‪ ،2022‬واستقرت نسبة عمالة اإلناث من جملة‬ ‫العمالة الكويتية عند نحو ‪ %51.1‬في نهاية‬ ‫عام ‪ 2022‬ونهاية عام ‪ ،2021‬بينما بلغت نسبة‬

‫عـمــالــة اإلن ــاث مــن جملة الـعـمــالــة فــي الكويت‬ ‫نحو ‪.%29.5‬‬ ‫وارتفع عدد العاملين الكويتيين بنحو ‪12‬‬ ‫ألف عامل‪ ،‬ليبلغ عددهم نحو ‪ 481‬ألف عامل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا من نحو ‪ 469‬ألفا في نهاية ‪ ،2021‬وبلغ‬ ‫عدد العاملين منهم في الحكومة نحو ‪380.6‬‬ ‫ً‬ ‫أل ـفــا‪ ،‬أي مــا نسبته ‪ %79.1‬مــن إجـمــالــي عــدد‬ ‫العاملين الكويتيين‪.‬‬ ‫ويعتقد أن بطالة الكويتيين السافرة ارتفعت‬ ‫إلى نحو ‪ 26.1‬ألف عامل‪ ،‬أي ما نسبته ‪%5.4‬‬ ‫من المجموع الكلي للعمالة الكويتية في نهاية‬ ‫عام ‪ ،2022‬مقارنة بنحو ‪ 25.4‬ألف عامل أو ما‬ ‫نسبته ‪ %5.4‬في نهاية عام ‪.2021‬‬ ‫وبلغ إجمالي عدد العاملين (كويتيون وغير‬ ‫كويتيين) فــي الـقـطــاع الحكومي نحو ‪492.9‬‬ ‫ً‬ ‫ألــف عــامــل‪ ،‬أي مــا نسبته ‪ %10.4‬تـقــريـبــا من‬ ‫عــدد السكان الكلي‪ ،‬وبلغت نسبة الكويتيين‬ ‫م ــن ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـح ـك ــوم ــي نـحــو‬ ‫ً‬ ‫‪ %77.2‬وفقا للمصدر ذاته‪ ،‬والبد من التذكير‬ ‫بــأن الـمـصــدريــن الرسميين لتلك األرق ــام غير‬ ‫متوافقين‪.‬‬

‫ال ّ‬ ‫بد من التحوط له ومراقبته بشكل متصل‪.‬‬ ‫تلك المخاطر قد تعني ‪ -‬بحدود اجتهادنا‬ ‫ أن ال ـ ــزي ـ ــادة ال ـح ــال ـي ــة ق ــد تـ ـك ــون األخـ ـي ــرة‪،‬‬‫وتصريحات رئيس «الفدرالي األميركي» حول‬ ‫االستمرار في رفعها إن احتاج األمر‪ ،‬وتصريح‬ ‫وزي ـ ــرة ال ـخ ــزان ــة ح ــول اس ـت ـب ـعــاد ض ـم ــان كل‬ ‫ّ‬ ‫المؤمنة‪ ،‬يندرجان تحت تأكيد‬ ‫الودائع غير‬ ‫ثقتهما بـســامــة أوض ــاع الـقـطــاع المصرفي‬ ‫من أجل تعزيز ثقة عمالئه‪ .‬لذلك‪ ،‬ال نعتقد أن‬ ‫زيادة أسعار الفائدة األسبوع الفائت هدفها‬ ‫كبح التضخم فقط‪ ،‬كما في الحاالت الثماني‬ ‫السابقة‪ ،‬وإنما تندرج تحت هدف دعم الثقة‪،‬‬ ‫كـمــا فــي تـصــريــح الـبـنــك ال ـمــركــزي األوروبـ ــي‬ ‫عندما رفع سعر فائدة اليورو بـ ‪ 0.50‬بالمئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والحقا البنك المركزي السويدي‪ ،‬فقد‬ ‫يـفـهــم الـمـتـعــامـلــون أن تــراجــع‬ ‫«الفدرالي األميركي» عن‬ ‫رفــع سعر الفائدة‬ ‫راجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع إلـ ـ ـ ــى‬ ‫ع ـمــق أزم ــة‬ ‫القطاع‬

‫المصرفي‪ .‬فالمستهدف من الزيادات السابقة‪،‬‬ ‫كما ذكرنا‪ ،‬هو كبح التضخم وتبريد سخونة‬ ‫س ـ ــوق ال ـع ـم ــل‪ ،‬والـ ـح ــد م ــن ن ـم ــو االس ـت ـه ــاك‬ ‫الخاص‪ ،‬وكلها سوف تحققها تداعيات أزمة‬ ‫المصارف األخيرة‪ ،‬وأحد أهم مصادر التضخم‪،‬‬ ‫وهـ ــو أسـ ـع ــار ال ـن ـف ــط – خـ ــام ب ــرن ــت – ف ـقــدت‬ ‫أسعاره نحو ‪ 4.9‬دوالرات للبرميل ما بين ‪9‬‬ ‫و‪ 22‬الجاري‪ ،‬أي هبطت بنحو ‪ 6‬بالمئة‪ ،‬وقد‬ ‫ً‬ ‫نشهد قريبا بدايات تسريح عمالة إن تباطأ‬ ‫نمو االقتصاد‪.‬‬ ‫ل ـ ّـم ت ـك ــن أزمـ ـ ــة الـ ـمـ ـص ــارف ف ــي ‪ 10‬م ــارس‬ ‫متوقعة‪ ،‬لكنها حدثت‪ ،‬وترتب على حدوثها‬ ‫ع ـق ــد اجـ ـتـ ـم ــاع ــات ط ـ ـ ـ ــوارئ اس ـت ـث ـن ــائ ـي ــة فــي‬ ‫الواليات المتحدة األميركية شملت الرئيس‬ ‫األميركي وفريقه و«الكونغرس» و«الفدرالي»‬ ‫األميركي‪ ،‬ومؤسسة ضمان الودائع الفدرالية‬ ‫ً‬ ‫وكل الشركات المالية الكبرى ّ‬ ‫غيرت كثيرا من‬ ‫قناعات سابقة‪ ،‬واستهلكت كــل عطلة نهاية‬ ‫األس ـبــوع مــا بين ‪ 10‬و‪ 12‬ال ـجــاري‪ ،‬واتـخــذت‬ ‫قراراتها قبل فتح األســواق المالية مع بداية‬ ‫األسبوع‪ ،‬تبعها جهد مماثل في سويسرا في‬ ‫عطلة نهاية األس ـبــوع ال ــذي ت ــاه‪ ،‬وشاركهم‬ ‫التواصل والقلق كل سلطات العالم النقدية‬ ‫والـمــالـيـ ّـة‪ ،‬إال «ال ـكــويــت غ ـيــر»‪ ،‬وحــده ــا‪ ،‬وهــي‬ ‫ً‬ ‫األكثر تأثرا بتداعيات األزمة‪ ،‬كانت واستمرت‬ ‫بال إدارة عامة بالكامل‪.‬‬

‫‪ %9‬من إجمالي عدد المباني شاغرة‬ ‫‪%9‬‬ ‫أ فــاد تقرير «ا لـشــال» بــأن إجمالي‬ ‫ع ــدد الـمـبــانــي فــي الـكــويــت – حسب‬ ‫اإلص ـ ـ ـ ـ ــدار األخـ ـ ـي ـ ــر ل ــدلـ ـي ــل ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫العامة للمعلومات المدنية للمباني‬ ‫وال ـ ــوح ـ ــدات ال ـع ـق ــاري ــة – ب ـل ــغ نـحــو‬ ‫‪ 215‬أ لــف مبنى فــي نهاية ديسمبر‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2022‬مقارنة بنحو ‪ 211.3‬ألفا في‬ ‫نـهــا يــة د يـسـمـبــر ‪ ،2021‬أي أن عــدد‬ ‫المباني سجل معدل نمو بلغ نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ %1.7‬خ ــال ‪ 12‬ش ـه ــرا ‪ ،‬و ه ــو أ عـلــى‬ ‫مـ ــن م ـس ـت ــوى ال ـن ـم ــو ال ـم ـس ـج ــل فــي‬ ‫نهاية ديسمبر ‪ 2021‬مقارنة بنهاية‬ ‫ديسمبر ‪ 2020‬البالغ ‪.%0.7‬‬ ‫فــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬تـنـقـســم الـمـبــانــي‬ ‫إلى وحدات مختلفة‪ ،‬بلغ عددها في‬ ‫نـهــا يــة د يـسـمـبــر ‪ 2022‬نـحــو ‪770.8‬‬ ‫ً‬ ‫أ ل ــف و حـ ــدة م ـقــا بــل ‪ 758.3‬أ ل ـف ــا فــي‬ ‫نـهــا يــة ديسمبر ‪ ،2021‬أي بــار تـفــاع‬ ‫بلغت نسبته نحو ‪.%1.7‬‬ ‫و بـلــغ مـعــدل النمو ا لـمــر كــب لعدد‬ ‫ال ــوح ــدات خ ــال ال ـف ـت ــرة م ــن نـهــايــة‬ ‫عام ‪ 2013‬حتى ديسمبر ‪ 2022‬نحو‬

‫‪ ،%2.2‬في حين جاء المعدل المركب‬ ‫ل ـل ـن ـمــو فـ ــي ع ـ ــدد ال ـم ـب ــان ــي ل ـل ـف ـتــرة‬ ‫ذاتها أدنى ببلوغه ‪ %1.4‬مما يؤكد‬ ‫استمرارية تصغير مساحة الوحدات‬ ‫ضمن كل مبنى‪ ،‬أي أن التغير على‬ ‫ن ـمــط ال ـط ـلــب اس ـت ـمــر ع ـلــى ال ـم ـنــوال‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫وت ـس ـت ـخ ــدم م ـع ـظــم ال ـم ـب ــان ــي فــي‬ ‫ا لـ ـك ــو ي ــت ل ـل ـس ـك ــن‪ ،‬إذ ت ـص ــل نـسـبــة‬ ‫ا ل ـم ـبــا نــي ا ل ـس ـك ـن ـيــة ن ـحــو ‪ %68‬مــن‬ ‫إج ـمــالــي ع ــدد الـمـبــانــي‪ ،‬تـلـيـهــا تلك‬ ‫ً‬ ‫الـمـخـصـصــة لـلـسـكــن وال ـع ـمــل م ـعــا‪،‬‬ ‫وتلك المخصصة للعمل فقط‪.‬‬ ‫وا ن ـ ـخ ـ ـف ـ ـضـ ــت نـ ـسـ ـب ــة ا لـ ـمـ ـب ــا ن ــي‬ ‫ً‬ ‫الخالية خالل الفترة المماثلة وفقا‬ ‫لبيانات الهيئة العامة للمعلومات‬ ‫المدنية‪ ،‬إذ بلغت نسبتها نحو ‪%9‬‬ ‫و عــدد هــا نـحــو ‪ 19.4‬أ ل ــف مـبـنــى من‬ ‫ً‬ ‫إجمالي ‪ 215‬ألفا مقارنة بنحو ‪20.7‬‬ ‫ـال مــن إجمالي ‪211.3‬‬ ‫أ لــف مبنى خـ ٍ‬ ‫ألف مبنى في نهاية ديسمبر ‪،2021‬‬ ‫أي ما نسبته ‪.%9.8‬‬

‫ً‬ ‫وطبقا إلحصائيات الهيئة العامة‬ ‫للمعلومات المدنية تشكل الشقق‬ ‫غالبية عــدد ا لــو حــدات‪ ،‬إذ بلغت ما‬ ‫نسبته ‪ %45.8‬من اإلجمالي‪ ،‬تلتها‬ ‫المنازل بنسبة ‪ %21.7‬ثم الدكاكين‬ ‫بنسبة ‪.%19.9‬‬ ‫وحــافــظ ق ـطــاع الـشـقــق وال ـم ـنــازل‬ ‫على زيادة حصته بصورة منتظمة‬ ‫م ــا ب ـي ــن ن ـه ــا ي ــة ع ـ ــام ‪ 2013‬و ح ـتــى‬ ‫نهاية عام ‪ ،2022‬في حين انخفضت‬ ‫نسبة المالحق‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـلـ ـ ــغ م ـ ـ ـعـ ـ ــدل ال ـ ـن ـ ـمـ ــو ال ـ ـمـ ــركـ ــب‬ ‫(‪ )2022 - 2013‬لـلــد كــا كـيــن والشقق‬ ‫والمنازل نحو ‪ %2.1 ،%3.6‬و‪%1.4‬‬ ‫على التوالي‪ ،‬بينما انخفض معدل‬ ‫الـ ـنـ ـم ــو الـ ـم ــرك ــب لـ ـلـ ـم ــاح ــق ب ـن ـحــو‬ ‫‪ ،%1.1‬وتراجعت نسبة الخالي من‬ ‫ً‬ ‫ال ــوح ــدات وف ـق ــا ل ـت ـقــديــرات الـهـيـئــة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـم ـع ـلــومــات ال ـم ــدن ـي ــة فــي‬ ‫نـهــا يــة عــام ‪ 2022‬إ لــى نـحــو ‪%22.4‬‬ ‫م ـق ــار ن ــة ب ـن ـحــو ‪ %24.7‬ف ــي ن ـهــا يــة‬ ‫عام ‪.2021‬‬

‫ً‬ ‫كل مؤشرات ربحية «برقان» سجلت ارتفاعا في ‪2022‬‬ ‫تناول تقرير «الشال» نتائج أعمال بنك برقان‬ ‫للسنة المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2022‬وأظهرت‬ ‫أن صافي أرباح البنك «بعد خصم الضرائب»‬ ‫بلغ ما قيمته ‪ 58.6‬مليون دينار‪ ،‬بارتفاع قدره‬ ‫‪ 10‬ماليين دينار‪ ،‬أي ما نسبته ‪ %20.5‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 48.6‬مليون دينار في عام ‪.2021‬‬ ‫وأرج ــع ه ــذا االرت ـف ــاع فــي مـسـتــوى األرب ــاح‬ ‫الصافية‪ ،‬إ لــى انخفاض جملة المخصصات‬ ‫بقيمة أعـلــى مــن انـخـفــاض الــربــح التشغيلي‬ ‫لـلـبـنــك‪ ،‬عـلــى ال ــرغ ــم م ــن ارت ـف ــاع الـمـصــروفــات‬ ‫التشغيلية‪ ،‬إذ انخفض الربح التشغيلي بنحو‬ ‫‪ 14.9‬مليون دينار وبنسبة ‪ ،%10.7‬بينما كان‬ ‫االنخفاض لجملة المخصصات بنحو ‪34.8‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وبنسبة ‪.%41.1‬‬ ‫في التفاصيل‪ ،‬انخفض إجمالي اإليــرادات‬ ‫التشغيلية بنحو ‪ 2.7‬مليون دينار أو بنسبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،%1.1‬وصــوال إلى نحو ‪ 232‬مليونا‪ ،‬مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ 234.7‬مليونا في عام ‪.2021‬‬ ‫وتحقق ذلــك نتيجة انـخـفــاض بند صافي‬ ‫إي ــرادات االستثمار بنحو ‪ 22.6‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫أو بنحو ‪ ،%76.3‬وصوال إلى ‪ 7‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقابل ‪ 29.6‬مليونا‪ ،‬بينما ارتفع بند صافي‬ ‫ً‬ ‫إيرادات الفوائد بنحو ‪ 19.3‬مليونا‪ ،‬أو بنسبة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،%15‬وصوال إلى نحو ‪ 147.5‬مليونا‪ ،‬بعد أن‬ ‫ً‬ ‫كان نحو ‪ 128.2‬مليونا‪.‬‬ ‫وارت ـف ــع إجـمــالــي الـمـصــروفــات التشغيلية‬ ‫بنحو ‪ 12.3‬مليون ديـنــار أو بنسبة ‪،%12.9‬‬ ‫عندما بلغ نحو ‪ 107.1‬ماليين‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 94.8‬م ـل ـي ــون ــا‪ ،‬نـتـيـجــة ارتـ ـف ــاع ج ـم ـيــع بـنــود‬ ‫المصروفات التشغيلية‪ ،‬وبلغت نسبة إجمالي‬ ‫المصروفات التشغيلية إلى إجمالي اإليرادات‬ ‫التشغيلية نحو ‪ %46.1‬مقارنة بنحو ‪.%40.4‬‬ ‫وان ـخ ـف ـضــت قـيـمــة إج ـمــالــي الـمـخـصـصــات‬ ‫بنحو ‪ 34.8‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬أو بنحو ‪%41.1‬‬ ‫ً‬ ‫كما أسلفنا‪ ،‬حين بلغت نحو ‪ 49.9‬مليونا ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقارنة مع نحو ‪ 84.6‬مليونا‪ ،‬في نهاية عام‬ ‫‪ ،2021‬وبذلك‪ ،‬ارتفع هامش صافي الربح إلى‬ ‫نحو ‪ %25.2‬مقارنة بنحو ‪ %20.7‬في نهاية‬ ‫عام ‪.2021‬‬ ‫وتـظـهــر الـبـيــانــات الـمــالـيــة ارت ـفــاع إجمالي‬ ‫موجودات البنك بنحو ‪ 91‬مليون دينار‪ ،‬أو ما‬ ‫نسبته ‪ ،%1.3‬ليبلغ إجمالي الموجودات نحو‬ ‫‪ 7.166‬مليار دينار‪ ،‬مقابل ‪ 7.075‬مليارات‪ ،‬في‬ ‫نهاية عام ‪ ،2021‬إذ ارتفع بند المستحق من‬ ‫الـبـنــوك والـمــؤسـســات المالية األخ ــرى بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 150.8‬مليون دينار‪ ،‬أو بنسبة ‪ ،%45.5‬وصوال‬

‫ً‬ ‫إلــى نحو ‪ 482.1‬مليونا‪ %6.7( ،‬مــن إجمالي‬ ‫الموجودات) مقارنة بنحو ‪ 331.3‬مليون دينار‬ ‫(‪ %4.7‬من إجمالي الموجودات) في نهاية عام‬ ‫‪.2021‬‬ ‫بـيـنـمــا ان ـخ ـفــض ح ـجــم مـحـفـظــة ال ـق ــروض‬ ‫والسلفيات بنحو ‪ 51‬مليون دينار‪ ،‬أو بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ ،%1.2‬وصوال إلى نحو‏‪ 4.228‬مليارات‪%59( ،‬‬ ‫من إجمالي الموجودات) بعد أن كان في نهاية‬ ‫عــام ‪ 2021‬‏نحو ‪ 4.279‬مـلـيــارات‪ %60.5( ،‬من‬ ‫إجمالي الموجودات)‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة ق ــروض وسـلــف للعمالء إلى‬ ‫إجمالي الودائع واألرصدة األخرى نحو ‪%86.1‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪.%84.8‬‬ ‫وتشير األرقــام إلى أن مطلوبات البنك (من‬ ‫ً‬ ‫غير احتساب حقوق الملكية) سجلت ارتفاعا‬ ‫بـلـغــت قـيـمـتــه ‪ 75.6‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬ونـسـبـتــه‬ ‫‪ ،%1.2‬لتصل إلــى نحو ‪ 6.219‬مـلـيــارات‪ ،‬بعد‬ ‫أن كانت ‪ 6.143‬مليارات‪ ،‬في نهاية عام ‪،2021‬‬ ‫وبلغت نسبة إجمالي المطلوبات إلى إجمالي‬ ‫الموجودات نحو ‪ %86.8‬في نهاية الفترتين‪.‬‬ ‫وت ـش ـيــر ن ـتــائــج تـحـلـيــل ال ـب ـيــانــات الـمــالـيــة‬ ‫إلــى أن جميع مــؤشــرات ربحية البنك سجلت‬ ‫ً‬ ‫ارتـفــاعــا مـقــارنــة بنهاية عــام ‪ ،2021‬إذ ارتفع‬

‫مــؤشــر ال ـعــائــد‏عـلــى م ـعــدل م ــوج ــودات البنك‬ ‫ً‬ ‫(‏‪ROA‬‏) ليصل إلــى نحو ‪ %0.8‬قـيــاســا بنحو‬ ‫‪ ،%0.7‬وارتفع مؤشر العائد على معدل حقوق‬ ‫المساهمين الخاص بمساهمي البنك (‏‪ROE‬‏)‬ ‫ليصل إلى نحو ‪ %7.0‬مقابل ‪.%6.4‬‬ ‫ً‬ ‫وارتـفــع أيـضــا‪ ،‬مؤشر العائد على رأسمال‬ ‫البنك (‏‪ROC‬‏) ليصل إلــى نحو ‪ %18.2‬بعد أن‬ ‫كان ‪ .%16.9‬وارتفعت ربحية السهم الخاصة‬ ‫ً‬ ‫بمساهمي البنك (‏‪E PS‬‏) إ لــى نحو ‪ 12.6‬فلسا‬ ‫ً‬ ‫مقابل ‪ 12.5‬فلسا‪.‬‬ ‫وبلغ مؤشر مضاعف السعر‪ /‬ربحية السهم‬ ‫ً‬ ‫الواحد (‪ )P/E‬نحو ‪ 17.4‬ضعفا مقارنة بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 20.1‬ضعفا (أي تحسن)‪ ،‬نتيجة ارتفاع ربحية‬ ‫ال ـس ـهــم بـنـحــو ‪ %0.8‬م ـقــابــل ان ـخ ـفــاض سعر‬ ‫السهم وبحدود ‪.%12.7‬‬ ‫وبلغ مؤشر‏مضاعف السعر‪ /‬القيمة الدفترية‬ ‫(‏‪P/B‬‏) نحو ‪ 1.0‬مرة مقارنة بنحو ‪ 1.1‬مرة في‬ ‫نهاية عام ‪ .2021‬وأعلن البنك نيته توزيع أرباح‬ ‫نقدية ‪ %8‬مــن القيمة االسمية للسهم أي ما‬ ‫يعادل ‪ 8‬فلوس و‪ %5‬أسهم منحة‪ ،‬ما يعني أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السهم حقق عائدا نقديا بلغت نسبته ‪%3.7‬‬ ‫على سعر اإلقفال المسجل في نهاية ديسمبر‬ ‫ً‬ ‫‪ 2022‬والبالغ ‪ 219‬فلسا للسهم الواحد‪.‬‬


‫‪13‬‬ ‫«األهلي» يواصل جني ثمار خططه المتحوطة‬ ‫بهبهاني‪:‬‬ ‫ً ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫واألسواق اإلقليمية للمجموعة‬ ‫بالكويت‬ ‫للبنك‬ ‫التشغيلية‬ ‫العمليات‬ ‫في‬ ‫كبيرا‬ ‫نموا‬ ‫شهد‬ ‫‪2022‬‬ ‫ريشاني‪:‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• «عمومية البنك» المنعقدة بحضور ‪ %92.8‬من المساهمين أقرت توزيع ‪ %8‬نقدا و‪ %5‬منحة‬

‫بهبهاني وجورج ريشاني يتوسطان عبدالله السميط وفوزي الثنيان ومراقبي الحسابات‬

‫نعمل على‬ ‫تعظيم‬ ‫حجم أصول‬ ‫المجموعة‬ ‫وتنوعها‬ ‫وتعزيز‬ ‫حصصنا‬ ‫السوقية‬ ‫ً‬ ‫محليا‬ ‫ً‬ ‫وإقليميا‬

‫بهبهاني‬

‫عـ ـق ــدت م ـج ـم ــوع ــة ال ـب ـن ــك األه ـ ـلـ ــي ال ـك ــوي ـت ــي‪،‬‬ ‫جمعيتها العمومية العادية عن السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2022‬بحضور ‪92.8‬‬ ‫في المئة من المساهمين‪ ،‬برئاسة رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة طالل محمد بهبهاني‪ ،‬ومشاركة الرئيس‬ ‫التنفيذي للمجموعة جــورج ريشاني‪ ،‬وأعضاء‬ ‫مجلس اإلدارة واإلدارة التنفيذية‪.‬‬ ‫وأق ـ ـ ـ ّـرت الـجـمـعـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة جـمـيــع الـبـنــود‬ ‫المدرجة على جدول األعمال‪ ،‬وأبرزها الموافقة‬ ‫على تقرير مجلس إدارة مجموعة البنك األهلي‬ ‫الـكــويـتــي ع ــن ال ـع ــام ال ـمــاضــي‪ ،‬وت ـقــريــر مــراقـبــي‬ ‫الحسابات المالية عن السنة المالية ‪ ،2022‬وإبراء‬ ‫ذمــة أعـضــاء مجلس اإلدارة عــن تصرفاتهم في‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2022‬فضال عن الموافقة على توصية مجلس‬ ‫اإلدارة بتوزيع أربــاح نقدية بنسبة ‪ 8‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫ن ـق ــدا أي ب ــواق ــع ‪ 8‬ف ـلــوس ع ــن ك ــل س ـهــم‪ ،‬و‪ 5‬في‬ ‫المئة منحة أي بــواقــع ‪ 5‬أسـهــم لكل ‪ 100‬سهم‪،‬‬ ‫للمساهمين المسجلين فــي سـجــات مجموعة‬ ‫البنك األهلي الكويتي بتاريخ االستحقاق المحدد‬ ‫له يوم ‪ 13‬أبريل ‪.2023‬‬

‫خطط حصيفة‬ ‫وأكـ ـ ــد رئـ ـي ــس م ـج ـلــس اإلدارة ط ـ ــال مـحـمــد‬ ‫بـهـبـهــانــي ف ــي كـلـمــة ل ــه خـ ــال «ال ـع ـم ــوم ـي ــة»‪ ،‬أن‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة الـ ـبـ ـن ــك األه ـ ـلـ ــي الـ ـك ــويـ ـت ــي‪ ،‬نـجـحــت‬ ‫خ ــال ال ـع ــام ال ـمــاضــي ف ــي ج ـنــي ث ـمــار خططها‬ ‫واستراتيجيتها الحصيفة والمتحوطة‪ ،‬وسط‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األوضــاع االقتصادية المتقلبة محليا وإقليميا‬ ‫ً‬ ‫وعالميا‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ب ـه ـب ـهــانــي‪ ،‬أن م ـج ـمــوعــة «األهـ ـل ــي»‬ ‫الكويتي تــوا صــل تحقيق النمو فــي مؤشراتها‬ ‫المالية على أساس سنوي‪ ،‬مرتكزة على حرص‬ ‫مجلس اإلدارة على اقتناص جميع الفرص التي‬ ‫تصب في مصلحة مساهميها وجميع عمالئها‪.‬‬ ‫وأر ج ــع بهبهاني النمو فــي نتائج مجموعة‬ ‫البنك إلى األداء المتميز في تنفيذ االستراتيجيات‬ ‫لــزيــادة حـجــم أص ــول الـمـجـمــوعــة وتـنــوعـهــا‪ ،‬مع‬ ‫وجود إدارة حصيفة للمخاطر‪ ،‬وتعزيز الحصة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السوقية محليا وإقليميا‪.‬‬

‫نمو المؤشرات‬

‫نحرص على‬ ‫اقتناص‬ ‫جميع الفرص‬ ‫التي تصب‬ ‫في مصلحة‬ ‫مساهمينا‬ ‫وجميع‬ ‫عمالئنا‬

‫بهبهاني‬

‫جانب من الحضور‬

‫ً‬ ‫وقال إن مجموعة «األهلي» حققت نموا بنسبة‬ ‫‪ 19‬فــي الـمـئــة بــأربــاحـهــا خ ــال ‪ 2022‬إل ــى ‪32.3‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار بربحية ‪ 14‬فلسا للسهم الواحد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقارنة مع ‪ 27.21‬مليون دينار بربحية ‪ 12‬فلسا‬ ‫للسهم خالل ‪.2021‬‬ ‫ولفت إلى ارتفاع صافي الربح التشغيلي ‪10‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 90.1‬مليون دينار‪ ،‬ونمو إجمالي‬ ‫األص ــول ‪ 14‬فــي الـمـئــة إل ــى ‪ 6.4‬مـلـيــارات ديـنــار‪،‬‬ ‫وزيـ ـ ــادة ودائ ـ ــع ال ـع ـمــاء ‪ 13‬ف ــي ال ـم ـئــة إل ــى ‪4.4‬‬ ‫مليارات‪ ،‬إلى جانب زيــادة محفظة القروض ‪19‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 4.04‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫وبين أن تحوط مجلس اإلدارة في مجموعة‬ ‫ال ـب ـنــك األهـ ـل ــي ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬أس ـف ــر ع ــن ان ـخ ـفــاض‬ ‫نسبة القروض المتعثرة إلى ‪ 1.43‬في المئة‪ ،‬مع‬ ‫تغطيتها بمخصصات تبلغ ‪ 366‬في المئة من‬ ‫هذه القروض‪ ،‬في حين بلغت حقوق المساهمين‬ ‫‪ 504‬ماليين دينار‪ ،‬بينما وصلت نسبة كفاية رأس‬ ‫المال إلى ‪ 15.62‬في المئة‪.‬‬ ‫و كـشــف عــن ا لـنـمــو السليم للميزانية العامة‬ ‫والمركز المالي القوي للمجموعة‪ ،‬مع العمل على‬ ‫تطبيق معايير االسـتــدامــة والحوكمة الرشيدة‬ ‫والمسؤولية االجتماعية‪ ،‬بما يسهم في تحقيق‬ ‫البنك األهلي الكويتي للنتائج المرجوة من قبل‬

‫طالل بهبهاني‬ ‫وبين أن المجموعة تتخذ خطوات واسعة نحو‬ ‫ّ‬ ‫التحول الرقمي ومجاراة احتياجات السوق المحلي‬ ‫واإلقليمي‪ ،‬مع تسجيل نمو مستدام على الصعيد‬ ‫المالي‪ ،‬وتلبية متطلبات جميع المساهمين والعمالء‬ ‫على حد سواء‪.‬‬

‫التزام مجتمعي‬ ‫ولفت إلى أن مجموعة «األهلي الكويتي» حريصة‬ ‫ً‬ ‫على الوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ‪ 2022‬شـهــد مـشــاركـتـهــا فــي م ـب ــادرات متنوعة‪،‬‬ ‫السيما ا لـتــي تستهدف ا لـشـبــاب‪ ،‬والتشجيع على‬ ‫الرياضة‪ ،‬إلى جانب دعم جمعية الهالل األحمر في‬ ‫الفعاليات اإلنسانية التي تهدف إلى مد يد العون‬ ‫ً‬ ‫للفئات المتعففة وذوي الدخل المحدود‪ ،‬فضال عن‬ ‫دمج ذوي االحتياجات الخاصة في المجتمع بشتى‬ ‫الطرق المتاحة‪.‬‬

‫من اليمين لؤي مقامس وشيااك سوناواال ونواف الشريعان وعبدالعزيز جواد‬ ‫مجلس اإلدارة واإلدارة التنفيذية‪ ،‬وتعظيم حقوق‬ ‫المساهمين‪.‬‬

‫أفضل الخدمات‬ ‫وأكــد بهبهاني‪ ،‬أن خطط مجموعة البنك األهلي‬ ‫الكويتي‪ ،‬تــركــز فــي المقام األول على توفير أفضل‬ ‫ّ ً‬ ‫تطورا للعمالء‪ ،‬ومواكبة التطورات‬ ‫الخدمات وأكثرها‬ ‫ّ‬ ‫الرقمية ضمن استراتيجية التحول التي تهدف إلى‬ ‫زيادة الحصة السوقية للمجموعة على مستوى جميع‬ ‫العمالء من األفراد والمؤسسات‪.‬‬

‫ً‬ ‫المضي قدما‬

‫ً‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى ال ـم ـض ــي ق ــدم ــا ف ــي ت ـع ــزي ــز عـمـلـيــات‬ ‫المجموعة بجميع األسواق التي تعمل بها‪ ،‬التي تشمل‬ ‫ً‬ ‫الكويت ومصر‪ ،‬فضال عن فرع اإلمارات‪ ،‬وفرع البنك‬ ‫في مركز دبي المالي العالمي‪.‬‬ ‫وكشف بهبهاني عن حصول البنك األهلي الكويتي‬ ‫– مركز دبي المالي العالمي‪ ،‬على ترخيص مصرفي‬ ‫مــن الفئة األول ــى مــن سلطة دبــي للخدمات المالية‪،‬‬ ‫وترقية الترخيص للفئة األولى‪ ،‬بما يسمح له بتقديم‬ ‫مجموعة خدمات مصرفية واسعة للمؤسسات المالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليكون مركزا مصرفيا إقليميا يتمتع بإمكانيات كبيرة‬ ‫لخدمة الشركات والمؤسسات المالية العالمية عبر‬ ‫مختلف عملياته وخدماته‪.‬‬ ‫وبين رئيس مجلس اإلدارة أن هذه الترقية تعكس‬ ‫الثقة الكبيرة التي باتت تتمتع بها مجموعة البنك‬ ‫األه ـلــي الـكــويـتــي‪ ،‬وس ــط الـتـقــدم الكبير لخدماتها‪،‬‬ ‫ومواكبة التطورات في الصناعة المصرفية‪ ،‬وتلبية‬ ‫احتياجات جميع شرائح العمالء في األسواق المحلية‬ ‫واإلقليمية‪.‬‬

‫تصنيفات مرتفعة‬ ‫وأفــاد بهبهاني بــأن مجموعة «األهـلــي» الكويتي‬ ‫حــافـظــت خ ــال ال ـعــام الـمــاضــي عـلــى مـتــانــة مركزها‬ ‫ّ‬ ‫المتقدمة‪ ،‬بحيث تم‬ ‫المالي وتصنيفاتها االئتمانية‬ ‫تصنيفها من قبل وكالة «فيتش» عند الدرجة (‪ )A‬مع‬ ‫نظرة مستقبلية مستقرة‪ ،‬وعند الدرجة (‪ )A2‬بدرجة‬ ‫ً‬ ‫مستقبلية مستقرة أيضا من قبل وكالة «موديز»‪.‬‬

‫شكر وتقدير‬ ‫وأشـ ـ ــاد ب ــال ــدع ــم الـمـسـتـمــر ال ـ ــذي ي ـح ـصــل عليه‬

‫«األهلي» من بنك الكويت المركزي‪ ،‬والجهات الرقابية‬ ‫ً‬ ‫األخــرى‪ ،‬مشددا على االستمرار في التعاون معها‪،‬‬ ‫بما يسهم في تطوير القطاع المصرفي الكويتي في‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬

‫توطين العمالة‬ ‫ي ــأت ــي ذل ـ ــك فـ ــي وق ـ ــت ك ــان ــت م ـج ـم ــوع ــة األه ـل ــي‬ ‫ً‬ ‫الكويتي‪ ،‬أكدت أن توطين القوى العاملة يعتبر جزءا‬ ‫ً‬ ‫رئيسيا ضمن إستراتيجيتها‪ ،‬إذ برزت كواحدة من‬ ‫جهات العمل الرائدة في التوطين في األسواق التي‬ ‫تـتــواجــد بـهــا‪ ،‬وهــي تــواصــل إثـبــات التزامها بــرأس‬ ‫المال البشري وتوظيف الكوادر الوطنية‪ ،‬من خالل‬ ‫المشاركة في معارض توظيف جامعية عدة‪.‬‬

‫إبرام شراكات‬ ‫استراتيجية‬ ‫تساهم في‬ ‫نمو سليم‬ ‫إنجاح خطط‬ ‫ّ‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أك ــد الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لمجموعة «لنكن على دراية»‬ ‫التحول‬ ‫«األهـلــي الكويتي» جــورج ريشاني‪ ،‬أن الـعــام ‪2022‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهد نموا كبيرا في العمليات التشغيلية للمجموعة‬ ‫ويواصل «األهلي الكويتي»‪ ،‬مشاركته بفعالية في‬ ‫لالرتقاء‬ ‫في الكويت واألســواق الدولية‪ ،‬مما أدى إلــى زيــادة حملة «لنكن على دراية» للتوعية المصرفية والمالية‪،‬‬ ‫باألداء‬ ‫األرباح التشغيلية بنسبة ملحوظة‪.‬‬ ‫التي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف‬ ‫وقــال ريشاني إن مجموعة «األه ـلــي» تركز على الكويت‪ ،‬التي تستمر للعام الثالث على التوالي‪.‬‬ ‫إلى أعلى‬ ‫مواكبة التطورات في الصناعة المصرفية‪ ،‬وتقديم‬ ‫ونجح «األهلي»‪ ،‬في الحصول على جائزة «أكثر‬ ‫ً‬ ‫المستويات‬ ‫أفضل الخدمات والمنتجات للعمالء‪ ،‬وعقد الشراكات البنوك تميزا» في إنجاح حملة «لنكن على درايــة»‬ ‫ريشاني‬

‫مع العديد من الجهات المحلية واإلقليمية والعالمية‪،‬‬ ‫التي تسهم في إنجاح خطط التحول لالرتقاء باألداء‬ ‫إلى أعلى المستويات‪ ،‬واالبتكار لتحقيق التميز في‬ ‫خدمة العمالء والكفاءة التشغيلية‪.‬‬ ‫وأضاف أن استراتيجية المجموعة‪ ،‬التي ترتكز‬ ‫على تقديم أفضل أداء للعمليات وتنويع قطاعاتها‪،‬‬ ‫وزي ــادة حصتها السوقية فــي األس ــواق الرئيسية‪،‬‬ ‫وتعزيز قدرات إدارة المخاطر‪.‬‬

‫ً‬ ‫خالل الحفل الذي أقامه بنك الكويت المركزي أخيرا‬ ‫فــي م ـقــره الــرئـيـســي‪ ،‬ل ــإش ــادة بـنـجــاح الـحـمـلــة في‬ ‫تحقيق أهــدافـهــا برفع مستوى الــوعــي لــدى جميع‬ ‫أفراد المجتمع‪ ،‬حول الحقوق والواجبات المترتبة‬ ‫عليهم عند التعامل مع البنوك المحلية‪ ،‬مع تسليط‬ ‫الضوء على الخدمات والمنتجات المصرفية المتاحة‬ ‫لهم‪ ،‬وسبل مواجهة القرصنة واالحتيال اإللكتروني‪،‬‬ ‫والحفاظ على أمان العمليات المصرفية وغيرها‪.‬‬

‫صفقة كبيرة‬

‫مبادرات متنوعة‬

‫وكشف عن نجاح مجموعة البنك األهلي الكويتي‬ ‫خالل العام ‪ 2022‬في تسجيل صفقة تسهيالت تعد‬ ‫إح ــدى أكـبــر الصفقات مــن نوعها لمؤسسة مالية‬ ‫كويتية‪ ،‬بقيمة ‪ 825‬مليون دوالر‪ ،‬التي تهدف إلى‬ ‫استخدامها في األغراض العامة‪ ،‬في دليل على ثقة‬ ‫المستثمرين المحليين والدوليين في المجموعة‪،‬‬ ‫وباستراتيجيتها وتوقعاتها المستقبلية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ه ــذه الـتـسـهـيــات تعتبر األك ـبــر في‬ ‫تــاريــخ المجموعة‪ ،‬وستمكنها مــن مواصلة النمو‬ ‫ً‬ ‫وتوسيع أعمالها وتقوية عالقاتها التجارية محليا‬ ‫ً‬ ‫ودوليا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحـقـقــت مـجـمــوعــة «األه ـل ــي» تـقــدمــا كـبـيــرا على‬ ‫ً‬ ‫صعيد االسـتــدامــة‪ ،‬بحيث أصــدرت أخـيــرا تقريرها‬ ‫الخاص حول االستدامة لعام ‪ 2021‬بعنوان «الخدمات‬ ‫المصرفية في رحلة مستدامة»‪ ،‬الــذي سلط الضوء‬ ‫عـلــى مـ ـب ــادرات مـهـمــة ع ــدة قــامــت بـهــا الـمـجـمــوعــة‪،‬‬ ‫مثل زيــادة التوطين‪ ،‬والتركيز على تمكين المرأة‬ ‫والـشـبــاب‪ ،‬وخـفــض االنـبـعــاثــات‪ ،‬وتـمــويــل مشاريع‬ ‫متعلقة باالستدامة‪.‬‬

‫نركز على‬ ‫مواكبة‬ ‫تطوير القدرات‬ ‫التطورات‬ ‫وتقوم مجموعة «األهلي» بتنفيذ خطط داخلية من‬ ‫وتقديم أفضل المتغيرات الكبيرة‬ ‫أجل إعداد قادة أقوى للمستقبل على غرار المرحلة‬ ‫ً‬ ‫األولـ ــى ال ـتــي اخـتـتـمــت أخ ـي ــرا مــن بــرنــامــج الـقـيــادة‬ ‫الخدمات‬ ‫وش ـ ّـدد على وضــع مجموعة «األهـلــي الكويتي»‪ ،‬التنفيذية‪ ،‬التي اشتملت على مجموعة من وحدات‬ ‫والمنتجات‬ ‫سياسات حصيفة وتــوقـعــات مستقبلية مــدروســة التعلم الرقمية وورش العمل المختلفة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لمؤشراتها المالية‪ ،‬والتعامل الفعال مع المتغيرات‬ ‫وتسعى مجموعة «األهلي» إلى رفع مستوى قادة‬ ‫للعمالء‬ ‫ريشاني‬

‫الكبيرة من حيث معدالت الفائدة ومـحــاوالت كبح‬ ‫التضخم على المستوى المحلي والعالمي‪.‬‬

‫المستقبل إلــى مستويات أعـلــى‪ ،‬ومنحهم الفرص‬ ‫لصقل مهاراتهم وتطوير إمكاناتهم القيادية‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫النفط يتراجع وسط مخاوف البنوك األوروبية واالحتياطي األميركي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫البرميل الكويتي ينخفض ‪ 95‬سنتا ليبلغ ‪ 76.55‬دوالرا‬ ‫انخفض سعر برميل النفط الكويتي ‪ 95‬سنتا ليبلغ ‪ 76.55‬دوالرا في تداوالت‬ ‫يوم الجمعة مقابل ‪ 77.50‬دوالرا في تداوالت يوم الخميس الماضي‪ ،‬وفقا للسعر‬ ‫المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية انخفضت أسعار النفط الجمعة مع تراجع أسهم البنوك‬ ‫األوروبـيــة‪ ،‬وبعد أن قالت وزيــرة الطاقة األميركية‪ ،‬جنيفر جرانهولم‪ ،‬إن إعــادة‬ ‫ملء احتياطي البترول االستراتيجي األميركي قد تستغرق أعواما مما يقوض‬ ‫توقعات الطلب‪.‬‬ ‫وانخفض سعر خام برنت ‪ 92‬سنتا أو ‪ 1.2‬بالمئة إلى ‪ 74.99‬دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫وارتفعت العقود اآلجلة لخام غرب تكساس الوسيط ‪ 70‬سنتا أو واحــدا بالمئة‬ ‫إلى ‪ 69.26‬دوالرا للبرميل‪ ،‬وارتفع الخامان هذا األسبوع بعد أن هدأت اضطرابات‬ ‫القطاع المصرفي‪.‬‬ ‫وارتفعت العقود اآلجلة لخام برنت ‪ 2.8‬بالمئة هذا األسبوع‪ ،‬فيما صعدت العقود‬

‫اآلجلة للخام األميركي ‪ 3.8‬بالمئة‪ .‬وسجل كال الخامين أكبر انخفاض لهما منذ‬ ‫شهور في األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وتراجعت أسهم البنوك في أوروبا مع تضرر دويتشه بنك ومجموعة (يو‪.‬بي‪.‬إس)‬ ‫بشدة من مخاوف استمرار أسوأ المشكالت في القطاع منذ األزمة المالية عام ‪.2008‬‬ ‫وعـقــدت وزي ــرة الـخــزانــة األميركية‪ ،‬جانيت يلين‪ ،‬اجتماعا لــم يكن موضوعا‬ ‫بشكل مسبق على جدول األعمال لمجلس مراقبة االستقرار المالي صباح الجمعة‪.‬‬ ‫وارتفع الدوالر ‪ 0.6‬بالمئة مقابل العمالت األخرى‪ ،‬مما جعل النفط الخام أكثر‬ ‫تكلفة لحاملي العمالت األخرى‪ .‬وأعلن البيت األبيض في أكتوبر أنه سيعيد شراء‬ ‫النفط الحتياطي النفط االستراتيجي‪ ،‬عندما تصبح األسعار في نطاق ‪72-67‬‬ ‫دوالرا للبرميل أو أدنى من ذلك‪.‬‬ ‫وقــالــت جرانهولم ألعـضــاء مجلس الـنــواب الخميس إنــه سيكون مــن الصعب‬ ‫االستفادة من أسعار النفط المنخفضة هذا العام لزيادة المخزونات التي وصلت‬

‫حاليا إلى أدنى مستوى منذ عام ‪ ،1983‬بعد مبيعات بتوجيهات من الرئيس جو‬ ‫بايدن في العام الماضي‪.‬‬ ‫وتلقى النفط بعض الــدعــم جــراء توقعات تعافي الطلب مــن الصين‪ ،‬إذ قالت‬ ‫مجموعة غولدمان ساكس إن الطلب على السلع األولية يرتفع في الصين‪ ،‬أكبر‬ ‫مستورد للنفط في العالم‪ ،‬مع تجاوز الطلب على النفط ‪ 16‬مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫وفي الوقت نفسه‪ ،‬قال نائب رئيس الوزراء الروسي‪ ،‬ألكسندر نوفاك‪ ،‬إن خفض‬ ‫إنتاج روسيا النفطي ‪ 500‬ألف برميل يوميا المعلن سابقا سيكون من مستوى‬ ‫اإلنـتــاج البالغ ‪ 10.2‬مليون برميل يوميا فــي فبراير‪ ،‬حسبما ذكــرت وكــالــة «ريــا‬ ‫نوفوستي» لألنباء‪.‬‬ ‫ويعني ذلك أن روسيا تهدف إلى إنتاج ‪ 9.7‬ماليين برميل يوميا في الفترة من‬ ‫مارس إلى يونيو‪ ،‬وفقا لنوفاك‪ ،‬وهو ما سيكون خفضا أقل بكثير لإلنتاج‪ ،‬مما‬ ‫أشارت إليه موسكو سابقا‪.‬‬

‫«‪ »stc‬تطلق حملتها الرمضانية «الخير بين يديك» «زين» تطلق مبادرة توعوية لتعزيز ثقافة‬ ‫االستدامة بين موظفيها‬ ‫الجاسم‪ :‬نهدف إلى خلق تأثير إيجابي ومستمر من خالل أنشطة وفعاليات هادفة‬ ‫أعـلـنــت شــركــة االت ـص ــاالت الكويتية‬ ‫‪ ،stc‬إط ــاق حملتها الــرمـضــانـيــة لعام‬ ‫‪ 2023‬تحت شـعــار «الخير بين يــديــك»‪،‬‬ ‫والـتــي ستشمل مجموعة مــن األنشطة‬ ‫والـبــرامــج المتنوعة‪ ،‬مــع التركيز على‬ ‫أهمية التطوع لدعم المجتمع‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن تلك المبادرات تعكس القيم األساسية‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ــال ـم ـس ــؤول ـي ــة الـمـجـتـمـعـيــة‬ ‫لـلـشــركــات ومـ ــدى ال ـت ــزام ‪ stc‬المستمر‬ ‫بـتـمـكـيــن األفـ ـ ـ ــراد داخ ـ ــل الـمـجـتـمــع مع‬ ‫إحداث فرق إيجابي ومستدام خالل شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وأضــافــت الـشــركــة‪ ،‬فــي بـيــان لـهــا‪ ،‬أن‬ ‫م ـب ــادرات ـه ــا خ ــال ش ـهــر ال ـخ ـيــر تــرتـكــز‬ ‫أيضا على تمكين الشباب ودعم الصحة‬ ‫ً‬ ‫العقلية والبدنية‪ ،‬فضال عن المساهمة‬ ‫فــي دع ــم المجتمع ب ـعــدد مــن األنـشـطــة‬ ‫المختلفة على مدار الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت أن ح ـم ـلــة «ال ـخ ـي ــر بـيــن‬ ‫يديك» تهدف إلى تشجيع وتثقيف أفراد‬ ‫المجتمع حــول تأثير العمل التطوعي‬ ‫وت ـس ـل ـيــط الـ ـض ــوء ع ـلــى أه ـم ـيــة الـعـمــل‬ ‫التطوعي في المجتمع‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت أن ـ ــه‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى ذلـ ــك‪،‬‬ ‫ستنفذ ‪ stc‬أجـنــدتـهــا الـسـنــويــة للشهر‬ ‫ال ـف ـض ـي ــل‪ ،‬والـ ـت ــي ت ـت ـض ـمــن مـجـمــوعــة‬ ‫مـتـنــوعــة م ــن ال ـبــرامــج واألن ـش ـطــة الـتــي‬ ‫يمكن لألفراد المشاركة فيها على مدار‬ ‫الشهر‪ ،‬موضحة أن الحملة تنقسم إلى‬ ‫ثالثة أقسام مختلفة تشمل المبادرات‬ ‫المجتمعية‪ ،‬وأنشطة عائلة ‪ stc‬الداخلية‪،‬‬ ‫ومجموعة ال ـعــروض الترويجية التي‬ ‫يتم إطالقها خصوصا بمناسبة شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬

‫مبادرات مجتمعية‬ ‫وعلى صعيد الفعاليات والمبادرات‬ ‫المجتمعية‪ ،‬قالت ‪ stc‬إنها سترعى بطولة‬ ‫القبس الرمضانية للبادل للعام الثاني‬ ‫عـلــى الـتــوالــي الـتــي سـتـقــام ط ــوال شهر‬ ‫رمضان المبارك بمشاركة النجم العالمي‬ ‫أس ـط ــورة ال ـب ــادل األرج ـت ـي ـنــي فــرنــانــدو‬ ‫بيالستيغون‪ ،‬وستتم استضافته في‬ ‫الحفل الختامي للبطولة‪.‬‬

‫وت ــاب ـع ــت أن ـ ــه‪ ،‬ف ــي اط ـ ــار ش ــراك ــة ‪stc‬‬ ‫االستراتيجية مع نادي ‪،Flare Fitness‬‬ ‫سوف تنظم الشركة تحدي فلير ‪Flare‬‬ ‫‪ Challenge‬ف ــي ‪ 360‬مـ ــول ع ـلــى مــدى‬ ‫شهر رمضان المبارك ومشاركتها في‬ ‫«خطواتك = إنترنت مجاني» لمساعدة‬ ‫العائالت المحتاجة بالتعاون مع فريق‬ ‫تراحم التطوعي‪ ،‬تماشيا مع المسؤولية‬ ‫المجتمعية للشركة والتي تركز على دعم‬ ‫القضايا االجتماعية‪.‬‬ ‫وأشــار ت إلى أنه تماشيا مع حملة‬ ‫‪ stc‬للشهر المبارك تحت شعار «الخير‬ ‫ب ـيــن ي ــدي ــك»‪ ،‬س ـت ـقــوم ال ـشــركــة بـتــوزيــع‬ ‫وجبات اإلفطار على المساجد في العديد‬ ‫من المناطق‪ ،‬وتوزيع كسرة الصيام عند‬ ‫االش ـ ــارات ال ـمــروريــة قـبــل وق ــت اإلفـطــار‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع فــريــق «ت ــراح ــم» و ن ــادي‬ ‫‪ ،Flare‬باالضافة الــى خدمة الصائمين‬ ‫والـمـصـلـيــن خ ــال الـعـشــر األواخـ ـ ــر من‬ ‫رمضان في العديد من المساجد بمناطق‬ ‫مختلفة في الكويت‪.‬‬ ‫الـجــديــر بــالــذكــر ان مــن خ ــال جميع‬ ‫الفعاليات ستكون هناك مشاركة فعالة‬ ‫للموظفين االعضاء في برنامج سفراء ‪stc‬‬ ‫من خالل المساهمة في جميع المبادرات؛‬ ‫حرصا على غرس روح العطاء‪ ،‬وتعزيز‬ ‫ثقافة العمل التطوعي لديهم‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــرت أن ـ ـ ــه ف ـ ــي إط ـ ـ ـ ــار ش ــراك ـت ـه ــا‬ ‫االستراتيجية مع دورات وكثمار ورشة‬ ‫العمل التي تم تنظيمها حول اساسيات‬ ‫العمل التطوعي بالتعاون مع «تراحم»‬ ‫ومنصة «دورات»‪ ،‬سيتم تنفيذ مشروع‬ ‫عمل تطوعي خالل شهر رمضان‪ ،‬يتيح‬ ‫للمشاركين الفرصة لتطبيق المفاهيم‬ ‫التي تعلموها في بيئة واقعية‪ .‬وستنظم‬ ‫ف ـعــال ـيــة ال ـقــرق ـي ـعــان ل ــأط ـف ــال ف ــي عــدة‬ ‫مناطق في الكويت‪ ،‬واستضافة ورشة‬ ‫لتالوة القرآن بالتعاون مع منصة دورات‪.‬‬ ‫وبـيـنــت أن «‪ »stc‬تـنـشــط أي ـضــا عبر‬ ‫قنواتها على مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫م ــن خ ـ ــال ال ـم ـس ــاب ـق ــات وال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫المتعلقة بمبادراتها الرمضانية واإلعالن‬ ‫عن العروض الترويجية الجديدة التي‬ ‫سـتـطـلــق خ ــال الـشـهــر ال ـكــريــم‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫فيديوهات عن التوعية المرورية‪ ،‬وتعزيز‬

‫دانة الجاسم‬

‫ثقافة عدم السرعة خالل موعد اإلفطار‪،‬‬ ‫بالتعاون مع وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫أمـ ــا بــالـنـسـبــة لــأن ـش ـطــة الــداخ ـل ـيــة‪،‬‬ ‫فقالت إن الشركة ستقوم بتنظيم غبقة‬ ‫ً‬ ‫لعائلتها وموظفيها احـتـفــاال بالشهر‬ ‫المبارك‪ ،‬وتنظيم زيارات للموظفين الذين‬ ‫يواصلون تقديم الخدمة للعمالء أثناء‬ ‫مــوعــد اإلف ـطــار وغـيــرهــا مــن الفعاليات‬ ‫الداخلية‪ ،‬الفتة إلى أنها تنظم بانتظام‬ ‫ان ـش ـطــة وم ـ ـبـ ــادرات ت ـهــدف إل ــى تـعــزيــز‬ ‫الروابط بين موظفيها‪ ،‬والجمع بينهم‬ ‫في جو من األلفة‪ ،‬حيث يمكنهم تعزيز‬ ‫عالقاتهم بعيدا عن جو العمل‪.‬‬ ‫وقــالــت الـشــركــة إن الفئة الثالثة من‬ ‫الحملة تركز بشكل أساسي على إثــراء‬ ‫أنماط حياة العمالء عبر تعزيز الخدمات‬ ‫الرقمية من خالل توفير أحدث الحلول‬ ‫والـمـنـتـجــات الـمـبـتـكــرة ال ـتــي تمنحهم‬ ‫تجربة استثنائية‪ ،‬كما هو الحال سنويا‬ ‫خ ــال شـهــر رم ـضــان‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أنها‬ ‫ستقدم مجموعة من العروض الترويجية‬ ‫الـتــي ستكون متاحة لـقــاعــدة عمالئها‬ ‫المتنوعة خالل الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـعـلـيـقــا عـلــى إطـ ــاق مـ ـب ــادرات ‪stc‬‬ ‫ال ــرم ـض ــان ـي ــة‪ ،‬ق ــال ــت الـ ـم ــدي ــرة ال ـعــامــة‬ ‫التصاالت الشركات في ‪ ،stc‬دانة الجاسم‪:‬‬ ‫«ي ـس ـع ــدن ــا ال ـت ــرح ـي ــب ب ـش ـهــر رم ـض ــان‬ ‫المبارك بمجموعة متنوعة وممتعة من‬ ‫األنشطة والبرامج التفاعلية»‪ ،‬موضحة‬

‫أن «الهدف هذا العام من خالل حملتنا‬ ‫ت ـحــت ش ـع ــار (ال ـخ ـي ــر ب ـيــن ي ــدي ــك)‪ ،‬هو‬ ‫تمكين الـشـبــاب وتسليط الـضــوء على‬ ‫اهمية العمل التطوعي وتثقيفهم حول‬ ‫الـقـيــم الـتــي يـجــب عليهم تبنيها ليس‬ ‫فـقــط خ ــال شـهــر رمـ ـض ــان‪ ،‬ول ـكــن على‬ ‫مستوى المبادرات اإلنسانية والتطوعية‬ ‫التي يجب عليهم تبنيها لــرد الجميل‬ ‫للمجتمع»‪.‬‬ ‫وأضافت الجاسم أنه «لتحقيق هدفنا‬ ‫وإحـ ــداث تأثير مـسـتــدام فــي المجتمع‪،‬‬ ‫تعاونا مع كيانات مختلفة في الكويت‬ ‫إلشـ ــراك الـمـجـتـمــع ون ـشــر الــوعــي حــول‬ ‫القضايا المختلفة‪ .‬ومــن خــال تنظيم‬ ‫أو المشاركة في مجموعة متنوعة من‬ ‫المبادرات الهادفة فإننا نهدف إلى نشر‬ ‫أكبر قدر ممكن من الوعي عبر قنواتنا‬ ‫الـمـخـتـلـفــة‪ .‬وهـ ــذا بــالـطـبــع ي ـضــاف إلــى‬ ‫األج ـن ــدة الـسـنــويــة الـتــي نـنـفــذهــا خــال‬ ‫الـشـهــر الـفـضـيــل‪ ،‬وال ـتــي تشمل تمكين‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب وت ـث ـق ـي ـف ـهــم ح ـ ــول ق ـي ــم شـهــر‬ ‫رمضان الكريم‪ ،‬واهمية العمل التطوعي‪،‬‬ ‫ودعم الصحة العقلية والبدنية‪ ،‬واطالق‬ ‫مسابقات عديدة على قنوانتا للتواصل‬ ‫االجتماعي»‪.‬‬ ‫وأوضحت أنه «بصفتنا شركة رائدة‬ ‫ف ــي ال ـق ـطــاع الـ ـخ ــاص‪ ،‬نـسـعــى م ــن أجــل‬ ‫تعزيز التعاون مع العديد من الجهات‬ ‫و المؤسسات الخاصة والحكومية التي‬ ‫تشاركنا ذات الرؤية للنهوض بالمجتمع‬ ‫الكويتي كل بحسب مجاله»‪.‬‬ ‫واخـ ـتـ ـتـ ـم ــت ب ـ ــأن «األن ـ ـش ـ ـطـ ــة ال ـت ــي‬ ‫نـنـظـمـهــا ون ــرع ــاه ــا ت ـهــدف إل ــى تعزيز‬ ‫أواصر الصلة بين افراد المجتمع وزيادة‬ ‫ال ــوع ــي ح ــول مختلف الـقـضــايــا‪ ،‬حيث‬ ‫تحرص ‪ stc‬على التزامها بالحفاظ على‬ ‫مكانتها كجزء من النسيج االجتماعي‬ ‫المتكامل للكويت‪ ،‬وتعتبر مساهمتها‬ ‫فــي مـثــل ه ــذه الـمـنــاسـبــات وال ـم ـبــادرات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ـع ـيــة رك ـ ـيـ ــزة اس ــاسـ ـي ــة لـنـشــر‬ ‫الوعي حول قضايا انسانية مهمة لدى‬ ‫مختلف شرائح المجتمع‪ ،‬وتعزيز مفهوم‬ ‫التنمية المستدامة بمختلف الجوانب‬ ‫ال ـتــي ت ـنــدرج تـحــت بــرنــامـجـنــا الشامل‬ ‫للمسؤولية االجتماعية»‪.‬‬

‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة زي ـ ــن إطــاق ـهــا‬ ‫مبادرة توعوية خاصة لموظفيها‬ ‫ب ـع ـن ــوان «أس ـ ـبـ ــوع االسـ ـت ــدام ــة»‪،‬‬ ‫والتي استمرت على مدار أسبوع‬ ‫كامل‪ ،‬وشملت مجموعة متنوعة‬ ‫من البرامج واألنشطة التفاعلية‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ه ــدف ــت إلـ ــى ت ـع ــزي ــز ثـقــافــة‬ ‫االستدامة بين موظفي الشركة‪،‬‬ ‫تماشيا مع أهــداف زيــن للتنمية‬ ‫المستدامة‪.‬‬ ‫وتـلـتــزم «زيـ ــن» بـبـنــاء بــرنــامــج‬ ‫شامل لتطويع جميع العمليات‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة ل ـت ـتــاءم م ــع أه ــداف‬ ‫التنمية المستدامة التي تبنتها‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث تـ ـض ــع الـ ـش ــرك ــة م ــواج ـه ــة‬ ‫ت ـ ـغ ـ ـيـ ــر الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــاخ ض ـ ـمـ ــن إح ـ ـ ــدى‬ ‫رك ــائ ــزه ــا األربـ ـ ــع السـتــراتـيـجـيــة‬ ‫االسـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــدام ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وهـ ـ ـ ـ ــي مـ ـلـ ـت ــزم ــة‬ ‫بـتـخـفـيــض اس ـت ـهــاك ـهــا لـلـطــاقــة‬ ‫وتـقـلـيــل ان ـب ـعــاثــات ـهــا‪ ،‬بتحسين‬ ‫األداء البيئي الخاص ببيئة العمل‬ ‫ونشر التوعية بالرعاية البيئية‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــدفـ ـ ــت مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادرة «أسـ ـ ـب ـ ــوع‬ ‫االس ـ ـتـ ــدامـ ــة» إل ـ ــى ت ـع ــزي ــز ثـقــافــة‬ ‫االستدامة بين موظفي الشركة‪،‬‬ ‫تماشيا مع أهداف «زين» للتنمية‬ ‫المستدامة‪ ،‬وشملت العديد من‬

‫الروضان تناقش خطط الشركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة‬ ‫األنشطة والبرامج التفاعلية على‬ ‫مدار أسبوع كامل‪ ،‬مثل الندوات‬ ‫والـ ـحـ ـلـ ـق ــات ال ـن ـق ــاش ـي ــة وورش‬ ‫العمل وعــرض األفــام الوثائقية‬ ‫والـ ــزيـ ــارات الـمـيــدانـيــة لـلـحــدائــق‬ ‫والمحميات الطبيعية‪ ،‬بمشاركة‬ ‫مـ ــوظ ـ ـفـ ــي الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة مـ ـ ــن ج ـم ـيــع‬ ‫ال ـق ـطــاعــات وب ـت ــواج ــد مـســؤولــي‬ ‫اإلدارة التنفيذية‪.‬‬ ‫وش ـه ــد «أسـ ـب ــوع االس ـت ــدام ــة»‬ ‫ن ــدوة ترحيبية ألقتها الرئيسة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة لـشــركــة زي ــن الـكــويــت‬ ‫إي ـم ــان الـ ــروضـ ــان‪ ،‬وال ـت ــي قــامــت‬ ‫م ـ ــن خ ــالـ ـه ــا بـ ـمـ ـن ــاقـ ـش ــة خ ـطــط‬ ‫الشركة لتحقيق أهــداف التنمية‬

‫موظفو»زين» في مزرعة الشقايا للطاقة الشمسية‬

‫ال ـم ـس ـت ــدام ــة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى أبـ ــرز‬ ‫الجهود والخطوات التي اتخذتها‬ ‫فـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــأن‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا ش ـم ـلــت‬ ‫الـ ـمـ ـب ــادرة ورش ع ـم ــل وأن ـش ـطــة‬ ‫تـ ـف ــاعـ ـلـ ـي ــة وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات ل ـم ـح ـم ـيــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـبـ ــدلـ ــي ومـ ـحـ ـمـ ـي ــة ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء‬ ‫ومزرعة الشقايا للطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫وأت ـ ــت ه ــذه ال ـم ـب ــادرة تـعــزيــزا‬ ‫لـ ـ ــركـ ـ ــائـ ـ ــز اسـ ـ ـت ـ ــراتـ ـ ـيـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــة زي ـ ــن‬ ‫لالستدامة ونشر التوعية حولها‪،‬‬ ‫فقد سلطت الـضــوء على أهــداف‬ ‫الشركة المستدامة وأهمية دور‬ ‫كــل فــرد مــن أف ــراد عائلة زيــن في‬ ‫ت ـح ـق ـي ـق ـه ــا‪ ،‬وشـ ـكـ ـل ــت األن ـش ـط ــة‬ ‫وال ـبــرامــج التفاعلية فــرصــة لكل‬ ‫موظف للتعرف أكثر على مفهوم‬ ‫االستدامة والمشاركة في أنشطة‬ ‫مع زمالئهم خارج بيئة العمل‪.‬‬ ‫وقــامــت «زيـ ــن» بــوضــع أه ــداف‬ ‫م ـ ـتـ ــوس ـ ـطـ ــة وق ـ ـ ـص ـ ـ ـيـ ـ ــرة الـ ـ ـم ـ ــدى‬ ‫لتخفيض بصمتها ا لـكــر بــو نـيــة‬ ‫بــأك ـم ـل ـهــا‪ ،‬وتـ ـه ــدف ال ـش ــرك ــة إلــى‬ ‫الـ ـ ــوصـ ـ ــول لـ ـلـ ـحـ ـي ــاد الـ ـك ــرب ــون ــي‬ ‫بحلول عام ‪ 2050‬لتقليل آثارها‬ ‫عـلــى الـبـيـئــة‪ ،‬ول ـه ــذا تـسـتـمــر في‬ ‫ال ـب ـحــث ع ــن ال ـت ـق ـن ـيــات ال ـثــوريــة‬ ‫الحديثة‪ ،‬مثل تقنية ‪ 5.5G‬والذكاء‬ ‫االصطناعي والطاقة المتجددة‪،‬‬ ‫لتسهم في تقليل البصمة البيئية‬ ‫ال ـنــات ـجــة ع ــن ق ـط ــاع االتـ ـص ــاالت‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬

‫«ديليفرو» تمدد شراكتها‬ ‫مع «فود بوكس»‬ ‫انطالقا مــن إيمانها ا لــرا ســخ بأهمية العطاء لمجتمعاتنا‬ ‫المحلية‪ ،‬مددت «ديليفرو» تعاونها مع شركة فود بوكس لجمع‬ ‫الـتـبــرعــات المتكونة مــن صـنــاديــق غــذائـيــة‪ ،‬مــن خ ــال تطبيق‬ ‫ديليفرو‪ ،‬ابتداء من شهر رمضان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتأتي هــذه المبادرة جــزء ا من مساعي ديليفرو في سياق‬ ‫حملة «حياة متكاملة» العالمية الخاصة بالمنصة ولدعم األمن‬ ‫الغذائي‪.‬‬ ‫وللعام الثاني على التوالي‪ ،‬سيتمكن العمالء في الكويت من‬ ‫التبرع بصناديق الطعام التي تحتوي على أهم المواد الغذائية‬ ‫ُ‬ ‫ومكونات المطبخ األساسية من خالل تطبيق ديليفرو‪ ،‬وستوزع‬ ‫التبرعات التي تم جمعها لألسر المتعففة بمساعدة ديليفرو‬ ‫وجمعية خيرية محلية‪.‬‬ ‫إل ــى ج ــان ــب ج ـمــع ال ـت ـبــرعــات م ــن خ ــال ال ـت ـط ـب ـيــق‪ ،‬سـيـبــذل‬ ‫سائقو وموظفو ديليفرو جهودهم أيضا في عملية التوزيع‪،‬‬ ‫وسيلعبون دورا حيويا في زيــادة الوعي بالحملة وأهدافها‬ ‫وكيفية المشاركة فيها‪.‬‬ ‫وحول هذا‪ ،‬قالت سهام الحسيني‪ ،‬المديرة العامة لديليفرو‬ ‫ال ـكــويــت‪« :‬ف ــي ديـلـيـفــرو نـسـعــى لـلـمـســاهـمــة ف ــي أع ـم ــال الخير‬ ‫المجتمعية فــي الـبــاد‪ ،‬ويسعدني تمديد تعاوننا مــع شركة‬ ‫فود بوكس لدعم األسر المتعففة والمحتاجين مع بلوغنا هذا‬ ‫الشهر الكريم»‪ .‬وأضافت‪« :‬بفضل عمالئنا الرائعين وشركائنا‬ ‫مــن الـمـطــاعــم والـبـقــالــة‪ ،‬والـســائـقـيــن بجانبنا‪ ،‬نـتــوق لتحقيق‬ ‫هــدف التبرع ولعب دور في المساعدة على التصدي النعدام‬ ‫األمن الغذائي»‪.‬‬ ‫في السياق نفسه‪ ،‬قال محمد السالم‪ ،‬من شركة فود بوكس‪:‬‬ ‫«نـحــن متحمسون لتمديد شراكتنا مــع ديـلـيـفــرو‪ .‬ومــن خالل‬ ‫توحيد الجهود‪ ،‬نأمل أن نساهم في توفير األمن الغذائي لألسر‬ ‫المحلية‪ ،‬كما نشجع الجميع على التبرع بصندوق المساعدات‬ ‫الغذائية للمحتاجين خالل شهر رمضان‪ .‬نتطلع أيضا إلى البناء‬ ‫على نجاح وزخــم حملة حياة متكاملة لديليفرو‪ ،‬وال يسعنا‬ ‫االنتظار لمساعدة شركائنا في تحقيق هدفهم اإلنساني»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأضــاف‪ :‬تتيح حملة «حياة متكاملة» من ديليفرو للعمالء‬ ‫التبرع بصناديق الـمـســاعــدات الغذائية مــن فــود بــوكــس على‬ ‫تطبيق ديليفرو بداية من ‪ 26‬مــارس‪ .‬وسيتم بعد ذلك توزيع‬ ‫جميع الصناديق من خالل مؤسسة خيرية محلية‪ ،‬سيساعد‬ ‫أعضاؤها في توزيعها على العائالت المحتاجة‪.‬‬ ‫وذكر أنه ستكون هناك مجموعة متنوعة من صناديق الطعام‬ ‫متوفرة للعمالء بأسعار تبدأ من ‪ 7‬دنانير‪ ،‬ما يمنح المشترين‬ ‫فرصة اختيار الصناديق التي تناسب ميزانياتهم ُ‬ ‫ويسهل على‬ ‫الجميع المساهمة في هذه الحملة‪.‬‬ ‫كـمــا تــرحــب ديـلـيـفــرو بــالــدعــم م ــن جـمـيــع ال ـع ـمــاء‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل ــى أن كــل ص ـنــدوق م ـســاعــدات سيشمل الـمـكــونــات الـغــذائـيــة‬ ‫األساسية‪ ،‬مثل األرز والقمح والسكر والزيوت واألطعمة المعلبة‬ ‫والمعكرونة والعدس وغيرها من المواد الغذائية األساسية‬ ‫األخرى‪.‬‬


‫ّ‬ ‫«الوطني»‪ :‬برنامج «‪ »Bankee‬يسطر قصة نجاح لتعزيز‬ ‫الثقافة المالية بين طالب المدارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫البحر‪ :‬علينا أن نفخر بامتالك جيل واعد من الشباب يشكل استثمارا حقيقيا في مستقبل الكويت‬ ‫ّ‬ ‫ن ــظ ــم ب ـنــك ال ـك ــوي ــت الــوطـنــي‬ ‫زيارة خاصة إلى مدرسة محمد‬ ‫الشايجي االبتدائية‪ ،‬وذلــك في‬ ‫إطــار جــوالت اإلدارة التنفيذية‬ ‫للبنك لالطالع على أبرز تطورات‬ ‫تطبيق المرحلة التجريبية من‬ ‫برنامج «‪ ،»Bankee‬الذي يهدف‬ ‫إلـ ـ ــى زي ـ ـ ـ ــادة الـ ــوعـ ــي وال ـث ـق ــاف ــة‬ ‫ال ـمــال ـيــة ل ــدى ط ــاب وطــال ـبــات‬ ‫المدارس الحكومية والخاصة‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع وزارة الـتــربـيــة‬ ‫والهيئة العامة لمكافحة الفساد‬ ‫(نزاهة)‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــاركـ ـ ــت ن ــائـ ـب ــة ال ــرئ ـي ــس‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي لـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة ب ـنــك‬ ‫الكويت الوطني‪ ،‬شيخة البحر‪،‬‬ ‫فــي ال ــزي ــارة إل ــى جــانــب الوكيل‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد لـلـتـنـمـيــة ال ـتــربــويــة‬ ‫واألن ـش ـطــة ف ــي وزارة الـتــربـيــة‪،‬‬ ‫غــانــم الـسـلـيـمــانــي‪ ،‬إضــاف ــة إلــى‬ ‫مــراقـبــة الـتـعــاون مــع مؤسسات‬ ‫المجتمع الـمــدنــي فــي «نــزاهــة»‪،‬‬ ‫يــاسـمـيــن ال ـش ــره ــان‪ ،‬وال ـمــديــرة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـم ــؤسـ ـس ــة ك ــري ـي ـت ــف‬ ‫كونفيدنس‪ ،‬سمية الجاسم‪.‬‬ ‫وش ـ ـهـ ــدت ال ـ ــزي ـ ــارة ح ـض ــورا‬ ‫كـبـيــرا مــن أول ـيــاء أم ــور الـطــاب‬ ‫الذين تفاعلوا مع أبنائهم حول‬ ‫مميزات البرنامج‪ ،‬وأبدوا سعادة‬ ‫كبيرة بما لمسوه مــن تغيرات‬ ‫إيـ ـج ــابـ ـي ــة ت ـت ـم ـث ــل ف ـ ــي ت ـط ــور‬ ‫سـلــوكـيــات أبـنــائـهــم وثقافتهم‬ ‫المالية‪ ،‬كما ناقشوا المعلمين‬ ‫وال ـم ـع ـل ـمــات ح ــول أث ــر تطبيق‬ ‫البرنامج على الطالب‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـعـ ـ ـ ّـرف ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــون فــي‬ ‫الـ ـ ــزيـ ـ ــارة ع ـل ــى كـ ــل ال ـت ـفــاص ـيــل‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ـت ـط ـب ـي ــق ب ــرن ــام ــج‬ ‫‪ ،Bankee‬مـ ــن تـ ـج ــر ب ــة ا ل ـب ـنــك‬ ‫االفـ ـت ــراض ــي ال ـ ــذي ي ـس ـمــح لهم‬ ‫بــالـحـصــول عـلــى ح ـســاب مــالــي‬ ‫يتم التداول فيه باستخدام عملة‬ ‫«‪ »Bankos‬االفتراضية‪ ،‬وكيفية‬ ‫حـصــول الطلبة على المكافآت‬ ‫نتيجة تراكم عملة البرنامج في‬ ‫حساباتهم‪ ،‬حيث زاروا الفصول‬ ‫الــدراس ـيــة لــاطــاع عـلــى كيفية‬ ‫تحول البرنامج ليصبح جـ ً‬ ‫ّ‬ ‫ـزء ا‬ ‫مـ ــن الـ ـحـ ـي ــاة ال ـي ــوم ـي ــة لـلـطـلـبــة‬ ‫داخل الفصول‪ ،‬كما اطلعوا على‬ ‫كـيـفـيــة حـصــولـهــم ع ـلــى جــوائــز‬

‫البحر والسليماني يستمعان لشرح المعلمات حول تفاعل الطالب مع البرنامج‬

‫البحر في كلمة لها خالل فعاليات البرنامج‬ ‫مقابل األداء الدراسي والسلوك‬ ‫المتميز‪.‬‬ ‫وقــالــت البحر‪« :‬نحن سعداء‬ ‫بهذا النجاح الكبير الذي يحققه‬ ‫ّ‬ ‫برنامج ‪ ،Bankee‬والــذي يشكل‬ ‫حجر الــزاويــة وأح ــدث جهودنا‬ ‫ف ـ ــي تـ ـع ــزي ــز ال ـ ـش ـ ـمـ ــول ال ـم ــال ــي‬ ‫وزيـ ـ ـ ــادة ال ـث ـقــافــة ال ـمــال ـيــة بـيــن‬ ‫الطالب والشباب»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬ما شهدناه اليوم‬ ‫م ــن ت ـفــاعــل ب ـيــن ال ـط ــاب يــؤكــد‬ ‫ام ـ ـتـ ــاك الـ ـك ــوي ــت ج ـي ــا واع ـ ــدا‬ ‫لديه حب وشغف للمعرفة منذ‬ ‫ً‬ ‫الصغر‪ ،‬لذلك علينا جميعا أن‬ ‫ن ـف ـخــر بــام ـتــاك ـنــا هـ ــذا الـجـيــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ا لــذي يشكل استثمارا حقيقيا‬ ‫في مستقبل الكويت»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــدت أن رعـ ــايـ ــة ب ــرن ــام ــج‬ ‫‪ Bankee‬تـعـ ّـد ج ــزء ا مــن الـتــزام‬ ‫بـنــك ال ـكــويــت الــوط ـنــي األوس ــع‬ ‫تجاه تعزيز الشمول المالي بين‬ ‫كل شرائح المجتمع‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن البنك ملتزم ب ــأداء دوره في‬ ‫زيادة الشمول المالي من خالل‬ ‫تـثـقـيــف ال ـش ـب ــاب حـ ــول اإلدارة‬ ‫المالية الحصيفة‪ ،‬ومساعدتهم‬ ‫ع ـل ــى ب ـن ــاء أسـ ـ ــاس م ــال ــي ق ــوي‬ ‫يخدمهم طوال حياتهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأضــافــت البحر‪« :‬نــؤمــن بــأن‬ ‫المبادرات التي ّ‬ ‫يقدمها القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬بالتعاون مع المدارس‬ ‫والمؤسسات التعليمية لتزويد‬

‫المراحل التجريبية‬ ‫لبرنامج «‪»Bankee‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشهد زخما كبيرا‬ ‫في التفاعل من‬ ‫الطالب والمعلمين‬ ‫وأولياء األمور‬

‫سعداء‬ ‫بالنجاح‬ ‫الكبير الذي‬ ‫يحققه‬ ‫‪ Bankee‬في‬ ‫زيادة الثقافة‬ ‫المالية‬ ‫بين طالب‬ ‫المدارس‬

‫البحر‬

‫الـشـبــاب بــالـمـعــرفــة وال ـم ـهــارات‬ ‫ا ل ـ ـ ـتـ ـ ــي ي ـ ـح ـ ـتـ ــا جـ ــو ن ـ ـهـ ــا إلدارة‬ ‫ش ــؤونـ ـه ــم الـ ـم ــالـ ـي ــة‪ ،‬س ـت ـحــدث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تــأثـيــرا إيـجــابـيــا عـلــى حياتهم‪،‬‬ ‫وتـسـهــم فــي بـنــاء مجتمع أكثر‬ ‫ً‬ ‫شموال من الناحية المالية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت إن ال ـث ـقــافــة الـمــالـيــة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هي رحلة تعلم مستمرة‪ ،‬وكلما‬ ‫كــانــت ال ـبــدايــة مـبـكــرة ك ــان ذلــك‬ ‫أفـضــل وأكـثــر فــاعـلـيــة‪ ،‬حـيــث إن‬ ‫ال ـت ـث ـق ـيــف ال ـم ــال ــي ي ـعــد خـطــوة‬ ‫ع ـلــى ال ـط ــري ــق ال ـص ـح ـيــح نـحــو‬ ‫تـحـقـيــق األهـ ـ ــداف ال ـتــي تتعلق‬ ‫باالستثمار أو االدخار أو إدارة‬ ‫األعمال التجارية‪ ،‬أو حتى خطط‬ ‫التقاعد الناجحة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ـ ـ ــت‪« :‬ب ـ ـنـ ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الوطني لديه إيـمــان راســخ بأن‬ ‫ال ـش ـب ــاب ه ــم قـ ـ ــادة الـمـسـتـقـبــل‬ ‫ً‬ ‫ألمتنا‪ ،‬ونريد أن نكون عنصرا‬

‫الطالب خالل استقبال البحر‬

‫جانب من الزيارة‬

‫ً‬ ‫ف ـ ـ ــاع ـ ـ ــا ف ـ ـ ــي م ـ ـ ـسـ ـ ــار رح ـل ـت ـه ــم‬ ‫التنموية وتعليم النشء كيفية‬ ‫إدارة األموال بحكمة»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ـ ــى أن الـ ـبـ ـن ــك‪،‬‬ ‫وم ــن مـنـطـلــق ت ـحـ ّـمــل واج ـبــاتــه‬ ‫ومـســؤولـيــاتــه الــوطـنـيــة‪ ،‬يأخذ‬ ‫على عاتقه تسخير كل إمكاناته‬ ‫الفريدة وخبراته المالية الطويلة‬ ‫لتقديم مساهمة قوية تساعد في‬ ‫نشر الــوعــي بأهمية االستقرار‬ ‫واالسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــال ال ـ ـمـ ــالـ ــي ل ـل ـج ـيــل‬ ‫الحالي من الشباب الكويتيين‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت أن ال ـت ـع ـل ـيــم الـجـيــد‬ ‫يـفـتــح األبـ ـ ــواب‪ ،‬ويـسـهــم بشكل‬ ‫كبير في رفاهية األفراد واألسر‬ ‫والـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمـ ـع ــات عـ ـل ــى الـ ـم ــدى‬ ‫ّ‬ ‫ش ــك ــل زي ـ ــادة‬ ‫الـ ـط ــوي ــل‪ ،‬ح ـي ــث ت ـ ً‬ ‫ً‬ ‫الـثـقــافــة الـمــالـيــة أيــضــا أســاســا‬ ‫لالزدهار الشخصي والوطني‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان «الـ ــوط ـ ـنـ ــي» قـ ــد أط ـلــق‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع وزارة الـتــربـيــة‪،‬‬ ‫و«نزاهة» برنامج «‪ »Bankee‬في‬ ‫مدارس مختارة بالكويت‪ ،‬والذي‬ ‫يهدف إلى زيــادة الوعي المالي‬ ‫ل ــدى طلبة وطــال ـبــات ال ـمــدارس‬ ‫الحكومية والخاصة‪ ،‬من خالل‬ ‫ت ـع ــري ـف ـه ــم ب ــال ـث ـق ــاف ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫بأسلوب عملي وتفاعلي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وي ـع ـ ّـد «‪ »Bankee‬الـبــرنــامــج‬ ‫ّ‬ ‫األول م ــن ن ــوع ــه الـ ـ ــذي ي ـقــدمــه‬ ‫البنك إلى المجتمع بهدف إثراء‬ ‫الـشـمــول الـمــالــي‪ ،‬وخــاصــة بين‬ ‫ال ـط ـل ـبــة ف ــي الـ ـم ــدارس لـضـمــان‬ ‫ّ‬ ‫تحسن مستويات الثقافة المالية‬ ‫بـ ـي ــن أب ـ ـنـ ــاء ال ـم ـج ـت ـم ــع بـشـكــل‬ ‫مستدام في المستقبل‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف الـ ـ ـب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج إلـ ــى‬ ‫ت ـع ــري ــف ال ـط ـل ـب ــة وال ـط ــال ـب ــات‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـف ــاهـ ـي ــم وال ـ ـم ـ ـمـ ــارسـ ــات‬

‫البرنامج‬ ‫يعكس‬ ‫التزامنا‬ ‫المستمر‬ ‫بدعم‬ ‫جيل الشباب‬ ‫في االستعداد‬ ‫للمستقبل‬

‫البحر‬

‫االقتصادية األساسية كالكسب‬ ‫والصرف والتوفير وااللتزامات‬ ‫المالية من خالل تطبيق نظام‬ ‫فــي الفصل الـمــدرســي ُيحاكي‬ ‫ال ـن ـظــام االق ـت ـص ــادي الــواقـعــي‬ ‫من خالل أساليب عملية وبيئة‬ ‫تفاعلية‪.‬‬ ‫وتستمر المرحلة التجريبية‬ ‫ل ـ ـبـ ــر نـ ــا مـ ــج ‪ Bankee‬ط ـ ـ ــوال‬ ‫الـ ـع ــام الـ ــدراسـ ــي ‪2023/2022‬‬ ‫بمشاركة ‪ 9‬مدارس من مختلف‬ ‫المحافظات لـلــذكــور واإلن ــاث‪،‬‬ ‫بينها ‪ 6‬م ــدارس حكومية و‪3‬‬ ‫خ ــاص ــة‪ ،‬وتـ ـه ــدف إل ـ ــى تـقـيـيــم‬ ‫إع ــدادات تطبيق البرنامج من‬ ‫خالل إشراك المعلمات والطلبة‬ ‫في ورش عمل تمهيدية لفحص‬ ‫وت ـعــزيــز خـصــائــص التطبيق‬ ‫وتعديلها لتنسجم مع المنهج‬ ‫التعليمي القائم‪.‬‬

‫نؤمن بأن‬ ‫التعليم‬ ‫المالي الجيد‬ ‫يفتح األبواب‬ ‫لرفاهية‬ ‫األفراد واألسر‬ ‫والمجتمعات‬ ‫على المدى‬ ‫الطويل‬

‫البحر‬

‫البحر والسليماني أثناء االستماع لشرح من الطلبة حول البرنامج‬

‫البحر وسمية الجاسم خالل فعاليات الزيارة‬

‫الطالب خالل استقبال الضيوف‬

‫البحر أثناء حديثها عن برنامج ‪Bankee‬‬

‫لقطة جماعية مع المعلمات والطالب وأولياء األمور‬


‫‪١٦‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م‬

‫أسرار وكواليس النجوم‬

‫أنور وجدي‪ ...‬نجم هوى في بئر الحرمان‬ ‫طرده والده وحاول الهروب إلى أميركا‬ ‫وحلم الثراء أنهى حياته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البنات» (‪ ،)1949‬و«حبيب الروح» (‪ ،)1950‬و«فيروز هانم» (‪ ،)1951‬و«ريا‬ ‫تألق الفنان أنور وجدي ممثال ومخرجا ومنتجا ومؤلفا‪ ،‬وأصبح فتى الشاشة‬ ‫وسكينة» (‪.)1952‬‬ ‫األول في فترة األربعينيات‪ ،‬ويعد من أهم صناع السينما المصرية‪ ،‬وتأرجح‬ ‫وودع فتى السينما األول جمهوره في عام ‪ ،1954‬بأربعة أفالم‪ ،‬هي “جنون‬ ‫بين الصعود إلى قمة الشهرة‪ ،‬وهاوية األلم والمرض‪ ،‬ورحل بعد حياة‬ ‫قصيرة مزدحمة باألسرار والكواليس في ‪ 15‬مايو ‪ 1955‬عن عمر يناهز ‪ 50‬الحب» إخراج محمد كريم‪ ،‬و«الوحش» إخراج صالح أبوسيف‪ ،‬و«قلوب‬ ‫ً‬ ‫الناس» إخراج حسن اإلمام‪ ،‬وحالت ظروف مرضه دون قيامه ببطولة فيلم‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الظلم حرام» من تأليفه وإخراج حسن الصيفي‪ ،‬وأسند دور البطولة إلى‬ ‫ّقدم وجدي نحو ‪ 70‬فيلما سينمائيا‪ ،‬منها «ليلى بنت الريف» (‪،)1942‬‬ ‫و«أرض النيل» (‪ ،)1946‬و«قلبي دليلي» (‪ ،)1947‬و«عنبر» (‪ ،)1948‬و«غزل الفنان فريد شوقي‪.‬‬ ‫القاهرة – أحمد َّ‬ ‫الجمال‬

‫«أنور القتال»‬ ‫ّ‬ ‫غير لقبه من‬ ‫أجل ريجيسير‬ ‫الكومبارس‬

‫بدأت رحلة أنور وجدي بمولده يوم ‪ 11‬أكتوبر‬ ‫‪ 1904‬فــي ال ـقــاهــرة‪ ،‬ون ـشــأ فــي أس ــرة مــن أصــول‬ ‫ســوريــة‪ ،‬واسـمــه الحقيقي «أن ــور يحيى القتال»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والحقا أطلق على نفسه «أنور وجدي» كي يقترب‬ ‫من قاسم وجدي المسؤول عن الكومبارس‪ ،‬أثناء‬ ‫عمله في المسرح‪.‬‬ ‫عاش أنور طفولة معذبة عانى خاللها الحرمان‬ ‫والـفـقــر‪ ،‬وك ــان وال ــده يعمل فــي ت ـجــارة األقمشة‬ ‫في مدينة حلب السورية‪ ،‬لكنه تعرض لإلفالس‬ ‫فقرر االنتقال إلــى مصر‪ ،‬وكانت والدته السيدة‬ ‫ً‬ ‫مهيبة الركابي بالنسبة إليه نموذجا للمرأة التي‬ ‫تضحي من أجل عائلتها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫واستطاعت أسرته أن تلحقه بمدرسة «الفرير»‬ ‫ّ‬ ‫الفرنسية‪ ،‬وهي نفس المدرسة التي تعلم فيها‬ ‫المخرج حسن اإلمــام وفريد األطــرش وأسمهان‬ ‫ونجيب الريحاني‪ ،‬وحــرص وجــدي على إتقان‬ ‫الفرنسية‪ ،‬لكن بسبب ظروفه المادية لم يتمكن‬ ‫من استكمال دراسته‪.‬‬

‫الهارب وهوليوود‬

‫الشرطة‬ ‫ضبطت عاشق‬ ‫الفن في باخرة‬ ‫ً‬ ‫متجها إلى‬ ‫الواليات‬ ‫المتحدة‬

‫ّ‬ ‫وف ــي ذل ــك ال ــوق ــت‪ ،‬ك ــان ي ـفــكــر ف ــي ال ـس ـفــر إلــى‬ ‫أميركا‪ ،‬وبالفعل اتفق مع زميلين له على الهرب‬ ‫للعمل هناك في السينما بهوليوود‪ ،‬إال أنــه تم‬ ‫ضبطهم بعد أن تسللوا داخــل باخرة في ميناء‬ ‫بــورسـعـيــد‪ ،‬وحـيـنـمــا عـلــم والـ ــده بــرغـبـتــه فــي أن‬ ‫يصبح «مشخصاتي» طرده من المنزل‪.‬‬ ‫اتجه الفتى المطرود إلــى شــارع عماد الدين‪،‬‬ ‫وهناك التقى نجوم وفناني الثالثينيات‪ ،‬وقرر‬ ‫أن ينضم لفرقة رمسيس‪ ،‬وأثناء وقوفه على باب‬ ‫ّ‬ ‫وتوسل إليه‬ ‫المسرح قابل الممثل يوسف وهبي‪،‬‬ ‫أن يمنحه فرصة التمثيل‪ ،‬حتى لــو كنس غرف‬ ‫الفنانين‪ ،‬لكن وهبي تجاهله‪.‬‬ ‫وتلقى نجم المستقبل أول صدمة في طريق‬ ‫الفن‪ ،‬ولجأ إلى قاسم وجدي‪ ،‬ريجيسير الفنانين‪،‬‬ ‫وطلب منه أن يقابل يوسف وهبي‪ ،‬ليقنعه بمنحه‬ ‫فرصة في فرقة رمسيس‪ ،‬ووافق عمالق المسرح‬ ‫على أن يعينه عامل أكسسوارات براتب شهري‬ ‫ثالثة جنيهات‪.‬‬

‫غرفة السطح‬

‫‪ 4‬جنيهات‬ ‫أجر الممثل‬ ‫الصامت أمام‬ ‫«يوليوس‬ ‫قيصر»‬

‫واقـ ـت ــرب وج ـ ــدي م ــن تـحـقـيــق ح ـلــم ال ـص ـعــود‬ ‫إلى خشبة المسرح‪ ،‬أثناء وجوده مع الفرقة في‬ ‫أميركا الالتينية‪ ،‬وشعر يوسف وهبي أن هذا‬ ‫الشاب يتمتع بمالمح تؤهله للتمثيل‪ ،‬باإلضافة‬ ‫الجتهاده في عمله‪ ،‬والتزامه بالمواعيد‪ ،‬فقدمه‬ ‫من خالل دور كومبارس صامت لشخصية ضابط‬ ‫رومــانــي فــي مسرحية «يــولـيــوس قيصر» ورفــع‬ ‫أجره إلى ‪ 4‬جنيهات‪.‬‬ ‫وقرر أنور أن يشترك مع عبدالسالم النابلسي‬ ‫في «غرفة على السطح» ووقتها اكتشف موهبته‬ ‫في التأليف‪ ،‬وكتب عدة مسرحيات لفرقة بديعة‬ ‫م ـصــاب ـنــي ال ـم ـســرح ـيــة‪ ،‬م ـقــابــل ث ــاث ــة جـنـيـهــات‬ ‫للمسرحية‪ ،‬واسـتـطــاع أن يعمل فــي اإلذاع ــة من‬ ‫خالل إخراج مسرحيات من تأليفه‪.‬‬ ‫ثم بدأ مرحلة االنتشار‪ ،‬ولعب دور «عباس» في‬ ‫مسرحية «الدفاع» عام ‪ 1931‬مع يوسف وهبي‪،‬‬ ‫وانتقل بعدها لفرقة عبدالرحمن رشدي‪ ،‬وتركها‬ ‫إلــى الفرقة القومية‪ ،‬وأصـبــح راتـبــه ‪ 6‬جنيهات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وقدم دورا كبيرا في مسرحية «تاجر البندقية»‪،‬‬ ‫وحصل على أدوار صغيرة فــي السينما‪ ،‬ليبدأ‬ ‫بعدها انطالقته نحو النجومية من خالل مشوار‬ ‫ّ‬ ‫المميزة‪.‬‬ ‫حافل باألعمال السينمائية‬

‫خلف الكاميرا أثناء تصوير مشهد سينمائي‬ ‫لمع نجم الفنان أنور وجدي وأصبح فتى الشاشة‪،‬‬ ‫ولـكــن زوجـتــه السابقة عــاشــت لـسـنــوات طويلة‪،‬‬ ‫ورحلت عام ‪ ،2003‬وعمرها تخطى التسعين‪.‬‬

‫نجم المستقبل‬ ‫توسل للفنان‬ ‫يوسف وهبي‬ ‫للعمل في‬ ‫فرقته‬

‫الورثة يعثرون على كنز ثمين في شقته!‬

‫مفاجأة الموسم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ـ ّـون أن ــور وج ــدي ولـيـلــى م ــراد ثـنــائـيــا فنيا‬ ‫ً‬ ‫شهيرا‪ ،‬وتزوجا في عام ‪ ،1944‬وكان أنور وجدي‬ ‫قد دعا الصحافة لحضور آخر يوم في تصوير‬ ‫فيلم «ليلى بنت الـفـقــراء» وارت ــدت ليلى فستان‬ ‫زفاف‪ ،‬ليعلن أنه تم عقد القران قبل أيام‪.‬‬ ‫ونشرت الصحف المصرية في نهاية ديسمبر‬ ‫‪ 1944‬تـحــت ع ـنــوان «مـفــاجــأة الـمــوســم» أن أنــور‬ ‫وجــدي وليلى مــراد تــزوجــا‪ .‬ولــم يطلب منها أن‬ ‫ّ‬ ‫تغير ديانتها اليهودية‪ ،‬إال أن الجمهور وقتها‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫لم يكن مرحبا بهذه الزيجة‪ ،‬وتردد أنه تزوجها‬ ‫من أجل الشهرة والنجاح الفني‪.‬‬ ‫واستكمل الثنائي حياتهما‪ ،‬ومضت األيــام‪،‬‬ ‫وكانت قصة الحب بينهما قد أصبحت حديث‬ ‫ً‬ ‫الوسط الفني‪ ،‬وكان الفن مهما لليلى مراد‪ ،‬التي‬ ‫أيقنت أن أنــور لن يمنعها من الغناء والتمثيل‪،‬‬ ‫ولن يطالبها باالعتزال كما فعل حبيبها القديم‬ ‫«الدبلوماسي» الذي طالبها باالعتزال‪.‬‬ ‫واستمر زواجهما لمدة ثماني سنوات‪ ،‬ولكن‬ ‫عالقتهما توترت بشكل كبير‪ ،‬ووصفته الفنانة‬ ‫ليلى مــراد في أكثر من لقاء تلفزيوني بأنه كان‬ ‫ً‬ ‫شخصا عصبيا واستمر زواجهما ثماني سنوات‬ ‫ولكن عالقتهما توترت بشكل كبير ووصفته مراد‬

‫القفص الذهبي‬ ‫وفي حياته العاطفية كواليس كثيرة‪ ،‬فقد دخل‬ ‫أنور وجدي القفص الذهبي أربع مرات‪ ،‬وتزوج في‬ ‫بداياته الفنية من الراقصة قدرية حلمي‪ ،‬وكانت‬ ‫تعمل بفرقة بديعة مصابني‪ ،‬وانفصل عنها بعد‬ ‫فترة قصيرة‪ ،‬وبعدها ّ‬ ‫تزوج الممثلة إلهام حسين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫و تــو قــع لها مستقبال فــي ا لـفــن‪ ،‬وبالفعل قد مت‬ ‫العديد من األعمال وقتها‪ ،‬منها فيلم «يوم سعيد»‬ ‫مع محمد عبدالوهاب‪ ،‬ورغم ترشيحه لها طلبت‬ ‫مــن مـخــرج الفيلم محمد كــريــم ع ــدم االستعانة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بزوجها كونه وجها ليس معروفا‪ ،‬لتبدأ الخالفات‬ ‫بينهما ويقع الطالق بعد ستة أشهر‪.‬‬ ‫وكان آخر ظهور فني إللهام حسين من خالل‬ ‫فيلم «شهرزاد» أمام حسين صدقي وسامية جمال‪،‬‬ ‫لكنها قررت اعتزال الفن واتجهت لإلنتاج‪ ،‬وبعد‬ ‫أن حققت ثــروة طائلة باعت شركتها‪ ،‬واتجهت‬ ‫ل ـل ـت ـجــارة واألعـ ـم ــال ال ـ ُـح ــرة‪ ،‬ح ـتــى ح ــدث حــريــق‬ ‫القاهرة عام ‪ ،1952‬وخسرت كل أموالها‪ ،‬بينما‬

‫ملصق‬

‫مشهد من أحد أفالمه‬

‫فيلم «أمير االنتقام»‬

‫عثر ورثة الفنان أنور وجدي على كنز ثمين‬ ‫فــى شقته‪ ،‬فبعد عامين على ر حـيـلــه‪ ،‬نشرت‬ ‫ً‬ ‫مجلة “الكواكب” المصرية موضوعا عن أحد‬ ‫أكبر منتجي السينما وصناعها‪ ،‬وكيف مرت‬ ‫ذكراه دون أن يتذكره أحد سوى زوجته ليلى‬ ‫فوزي التي كانت على خالف مع أسرته وباقي‬ ‫ورثـ ـت ــه‪ ،‬فــاكـتـفــت بــإح ـيــاء ال ــذك ــرى م ــع بعض‬ ‫أقــاربـهــا ببعض آيــات ال ـقــرآن‪ ،‬ولــم تــذهــب إلى‬ ‫قبره خشية أن تصطدم بأقاربه‪.‬‬ ‫وأش ــارت “الـكــواكــب” إلــى مــا وجــده الورثة‬ ‫ضـمــن مقتنيات أن ــور وج ــدي فــي شقته بعد‬ ‫وفاته‪ ،‬حيث عثروا على ‪ 20‬قصة سينمائية‬

‫«الكمون»‬ ‫تسبب في‬ ‫انفصاله‬ ‫عن زوجته‬ ‫ليلى مراد‬

‫ً‬ ‫فــي أكـثــر مــن لـقــاء تلفزيوني بــأنــه ك ــان شخصا‬ ‫ً‬ ‫عصبيا سريع االنفعال‪ ،‬وأنها حين تزوجته كانت‬ ‫ً‬ ‫في سن صغيرة‪ ،‬وتحملت كثيرا مراعاة للحالة‬ ‫المرضية التي كان يمر بها‪.‬‬ ‫وظلت العالقة الزوجية بينهما مستقرة حتى‬ ‫مضت بعض الشهور لتبدأ الـخــافــات بينهما‪،‬‬ ‫ولـكـنـهــا ع ـلــى ع ـكــس ال ـم ـتــوقــع ل ــم ت ـكــن خــافــات‬ ‫أســريــة‪ ،‬ولـكــن بـعــد ظـهــور المنتج أحـمــد ســالــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعرضه فيلما جديدا من إنتاجه وبطولته وتكون‬ ‫البطلة أمامه ليلى مراد‪ ،‬حينها وجدت أنها فرصة‬ ‫مناسبة‪ ،‬وهنا ظهرت الغيرة عند أنــور وجــدي‪،‬‬ ‫وبدأ يحاول استفزاز سالم أثناء عرضه تفاصيل‬ ‫التعاقد وتفاصيل الفيلم على زوجته‪.‬‬ ‫وأصرت ليلى على المشاركة في الفيلم‪ ،‬وأبدت‬ ‫إعجابها بفكر وطموح وذكــاء سالم‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫غادر أنور المنزل‪ ،‬وغاب لمدة أسابيع ال يرضى‬ ‫بــالــرجــوع إال بـعــد أن تفسخ الـتـعــاقــد مــن أجـلــه‪،‬‬ ‫لكن سالم كــان أســرع وقــام بعمل حملة إعالنية‬ ‫للترويج للفيلم‪ ،‬وتعاقد مع الموسيقار محمد‬ ‫فوزي لتلحين أغاني الفيلم‪ ،‬ورفض كل المحاوالت‬ ‫التي تطالبه بفسخ التعاقد‪.‬‬ ‫وحينما عاد أنــور إلى المنزل لم تعد الحياة‬ ‫بينه وبين ليلى كما كانت في البداية‪ ،‬بالرغم أنها‬ ‫أرادت الهدوء‪ ،‬لكن أنور لم ينه الحياة بينهما إال‬ ‫بشكل كوميدي‪ ،‬فبينما هي نائمة‪ ،‬استيقظت على‬ ‫صوته يتصاعد من المطبخ‪ ،‬واألطباق تتطاير‬ ‫من يده‪ ،‬ووجدت ليلى في الصالة الفنان محمد‬ ‫البكار‪ ،‬فسألته عن ثورة أنور‪ ،‬فجاءها من خلفها‬

‫«خذ مني الصحة»‪ ...‬دعوة استجابت لها السماء‬ ‫عاش أنور وجدي‪ ،‬حياة مدقعة بالفقر‪،‬‬ ‫لذلك كان يحلم بالثراء‪ ،‬وفي بداية مشواره‬ ‫الفني‪ ،‬قادته المصادفة أمام أحد المطاعم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ووق ــف دقــائــق مغمضا عينه‪ ،‬وهــو يشتم‬ ‫رائ ـحــة ال ــدج ــاج‪ ،‬وعـنــدمــا فـتــح عينه وجــد‬ ‫نفسه أم ــام أحــد الـمـخــرجـيــن‪ ،‬ال ــذي أعـطــاه‬

‫بضعة جنيهات تمكنه من شراء الطعام‪.‬‬ ‫ودخل أنور إلى االستديو‪ ،‬وحكى لزمالئه‬ ‫الواقعة‪ ،‬ومدى تلذذه بالطعام‪ ،‬و«الفلوس»‬ ‫التي حصل عليها‪ ،‬األمر الذي دعاه إلى أن‬ ‫يرفع يديه إلى السماء ودعا ربه بأن يمنحه‬ ‫المال الكثير وأن يأخذ منه الصحة! وهي‬

‫الدعوة التي تحققت بعد سنوات‪ ،‬في ذروة‬ ‫ن ـجــاحــه‪ ،‬وث ــرائ ــه ال ـف ــاح ــش‪ ،‬ح ـيــث أصـيــب‬ ‫بمرض لم يجد له األطباء في مصر عالجا‪،‬‬ ‫ومــن أجــل ذلــك ســافــر إلــى ال ـخــارج‪ ،‬ليعود‬ ‫ً‬ ‫ألرض الــوطــن فــي صـنــدوق خشبي‪ ،‬تاركا‬ ‫ثروته محل نزاع بين ورثته لعدم إنجابه‪.‬‬

‫مناوشات مع كمال الشناوي‬ ‫تنتهي في «طريق الدموع»‬

‫الخالفات تنهي نجاحه‬ ‫الفني مع الطفلة فيروز‬

‫عندما بــدأ الفنان كمال الشناوي مـشــواره في السينما‪ ،‬القى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجاحا كبيرا‪ ،‬ونافس بقوة النجم أنور وجدي‪ ،‬وكان فارق العمر‬ ‫ً‬ ‫بينهما ‪ 17‬عاما‪ ،‬وجمعهما فيلم “أمير االنتقام” (‪ ،)1950‬ولكن‬ ‫حدثت مناوشات بينهما‪ ،‬حيث قال أنور وجدي عن الشناوي إنه‬ ‫ً‬ ‫وسيم لكنه ال يجيد التمثيل‪ ،‬ليرد الشناوي ساخرا‪“ :‬كيف يكون‬ ‫َ‬ ‫أنور فتى الشاشة وله ِكرش؟”‪ .‬وأثناء تواجدهما سويا في إحدى‬ ‫الـحـفــات‪ ،‬أخـبــره أنــور أن السبب فــي ذلــك هــو مــرضــه‪ ،‬مما أبكى‬ ‫الشناوي‪ ،‬وبعدها أصبحا أصدقاء حتى أن الشناوي ّ‬ ‫قدم حياة‬ ‫أنور وجدي في فيلم بعنوان “طريق الدموع” (‪ ،)1961‬إخراج حلمي‬ ‫حليم‪ ،‬وشارك في بطولته صباح وليلى فوزي‪.‬‬

‫جـمــع ال ـف ـنــان ال ــراح ــل أنـ ــور وجـ ــدي بـيــن م ــواه ــب اإلن ـتــاج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واإلخــراج والتأليف‪ ،‬وقــدم ثنائيا فنيا مع بعض النجمات‪،‬‬ ‫مـنـهــن لـيـلــى م ـ ــراد‪ ،‬وم ــن أش ـه ــر أفــام ـه ـمــا “غـ ــزل ال ـب ـنــات”‪،‬‬ ‫واستطاع أن يجمع فيه ألول مرة يوسف وهبي والموسيقار‬ ‫محمد عبدالوهاب والفنان نجيب الريحاني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان له أيضا الفضل في اكتشاف الطفلة المعجزة فيروز‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومن أشهر أفالمها معه “دهب” و”ياسمين”‪ ،‬وقدم ألول مرة‬ ‫مع فيروز تجربته في الغناء‪ ،‬من خالل دويتو “كروان الفن”‪،‬‬ ‫وعجلت الخالفات المادية بانتهاء التعاون بينهما‪.‬‬

‫مع زوجته الفنانة ليلى مراد‬

‫ً‬ ‫اشتراها قبل وفاته مخططا لتقديمها خالل‬ ‫ً‬ ‫خمس سنوات‪ ،‬بواقع ‪ 4‬أفالم سنويا دون أن‬ ‫يكون في توقعاته أن الموت سيخطفه قبل أن‬ ‫يحقق طموحاته الفنية‪.‬‬ ‫ك ـمــا س ــاف ــر أن ـ ــور وج ـ ــدي خـ ــال ال ـس ـنــوات‬ ‫األخيرة من حياته أكثر من مرة إلى إيطاليا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال ـت ـقــى الـسـيـنـمــائـيـيــن اإليـطــالـيـيــن‪ ،‬تـمـهـيــدا‬ ‫إلنتاج أفالم مشتركة‪ ،‬حتى أنه بعد وفاته زار‬ ‫مصر أحــد صـنــاع السينما اإليـطــالـيــة وســأل‬ ‫ماري كويني عن أنور وجدي وانهار بالبكاء‬ ‫ً‬ ‫حين عرف أنه مات‪ ،‬مؤكدا أنه كان يخطط لفيلم‬ ‫ضخم إيطالي ‪ -‬مصري مشترك‪.‬‬ ‫صائحا‪« :‬البيت مافيهوش كمون يا ست هانم»‪،‬‬ ‫فقالت‪« :‬طب وإيه يعني يا أنور‪ ،‬نبعت نشتري»‪،‬‬ ‫إنت طالق يا ليلى»‪ ،‬وفي‬ ‫فصرخ‪« :‬وإيه يعني؟ طب ِ‬ ‫هدوء خرجت ليلى من منزل الزوجية‪ ،‬وأصبحت‬ ‫مطلقة ألول مرة في حياتها‪.‬‬

‫الزواج األخير‬ ‫وتحقق حلم أن ــور وج ــدي فــي ال ــزواج الــرابــع‪،‬‬ ‫ألنــه كــان يحب الفنانة ليلى فــوزي فــي بداياته‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫إال أن والــدهــا رفضه‪ ،‬وفضل وقتها أن يزوجها‬ ‫للفنان عزيز عثمان‪ ،‬ولكن عــاد ليعرض الــزواج‬ ‫مرة أخرى بعد أن أصبح أهم نجم على الساحة‬ ‫الفنية‪ ،‬وتزوجها بالفعل عام ‪.1954‬‬ ‫تحولت حياة النجم المتألق إلى مأساة‪ ،‬وكان‬ ‫الفقر الشديد الذي عاشه أنور وجدي‪ ،‬قد جعله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتمنى دائـمــا أن يصبح ثــريــا‪ ،‬حتى لو أصابته‬ ‫أمراض الدنيا‪ ،‬وبالفعل تحقق له ما أراد‪ ،‬فجمع‬ ‫ُ‬ ‫ثــروة ق ــدرت بحوالي نصف مليون جنيه‪ ،‬وهو‬ ‫رقم كبير في الخمسينيات ولكن أصابه المرض!‬ ‫كــان أنــور وجــدي في بداية مـشــواره الفني‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫أصبح ثريا ُمنع من‬ ‫يجد األكــل الكافي وبعد أن‬ ‫ُ‬ ‫تناول العديد من األطعمة‪ ،‬حين أصيب بسرطان‬ ‫الـمـعــدة‪ .‬وفــي الــوقــت ال ــذي اعتقد أنــه حقق حلم‬ ‫حياته بــزواجــه من حبيبته ليلى فــوزي‪ ،‬وأثناء‬ ‫قـضــائــه شـ ُهــر الـعـســل ف ــي ال ـســويــد‪ ،‬اش ـتــد عليه‬ ‫الـمــرض‪ ،‬وأصـيــب بالعمى لمدة ثالثة أي ــام‪ ،‬ولم‬ ‫يعلم أحد بهذا األمر سوى زوجته‪ .‬وقضى فتى‬ ‫الشاشة آخــر أيــامــه فــي غيبوبة‪ ،‬ولكنه استفاق‬ ‫لـحـظــات قـبــل وفــاتــه وق ــال لــزوجـتــه ليلى ف ــوزي‪:‬‬ ‫«خليكي معايا»‪.‬‬ ‫وعاد جثمانه إلى القاهرة التي طلب أن ُيدفن‬ ‫ب ـهــا‪ ،‬واسـتـقـبـلــه ن ـجــوم ال ـفــن ف ــي ال ـم ـط ــار‪ ،‬وظــل‬ ‫الصندوق الخشبي للجثمان في مدخل عمارته‪،‬‬ ‫فــذهــب إل ـيــه ال ـف ـنــان مـحـمــد ال ـك ـح ــاوي‪ ،‬ووج ــده‬ ‫ً‬ ‫ملفوفا بــا لـشــاش‪ ،‬فاصطحبه إ ّلــى مسجد عمر‬ ‫ّ‬ ‫م ـكــرم‪ ،‬وغــسـلــه وصـلــى عليه ولــفــه بكفن جــديــد‪،‬‬ ‫ليكتب مشهد النهاية لقصة فـنــان ونـجــم أثــرى‬ ‫السينما المصرية بأعمال متميزة‪.‬‬

‫مع الطفلة فيروز في أحد األفالم‬


‫سيرة ‪١٧‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م‬

‫ناظم الغزالي‪ ...‬صوت العراق وسفير أغنيته‬

‫‪6-٣‬‬

‫حداثة الطموح دفعت ناظم‬ ‫إلى تدوين التراث العراقي‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫صوت َّ‬ ‫وحد العراقيين وصنع هوية مشتركة ألبناء الرافدين‪ ،‬وبين جهورية عصر آخر من الحداثة‪ ،‬فكان أنيقا معبرا وملهما لمن جاء بعده‪ .‬حمل بقلبه‬ ‫وصوته األغنية من بغداد إلى العالم ًكأجمل سفرائها بمقامات عشق‬ ‫وأغان عاطفية في الحب بانكساراته وتجلياته‪ ،‬عكس‬ ‫الصوت وحدته‪ٍ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫صوته الشخصية العراقية المتناقضة‪ .‬وصفوه بمحدث األغنية العراقية بل ال تنتهي فأمتع كل سامع عربي تاركا بصمة موسيقية يطرب لها‬ ‫صوتها العاطفي‪ .‬وبجرأة فارس عبر بما كان شبه مقدسات موسيقية إلى كل جيل‪ ...‬إنه سيد المقامات العراقية الفنان ناظم الغزالي‪.‬‬ ‫صوته‬ ‫صنف على‬ ‫أنه «رجولي‬ ‫حاد» ومجاله‬ ‫الصوتي بين‬ ‫‪ 1.5‬أوكتاف‬ ‫إلى أوكتافين‬

‫وض ــع ال ـشــاب المجتهد نــاظــم الـغــزالــي قدميه‬ ‫على خطوات الشهرة وأصبح معروفا في أنحاء‬ ‫العراق بل وفي مناطق عدة خارجه بعد أن تعمق‬ ‫في أسلوب دراسته للمقامات ونهل علما موسيقيا‬ ‫من خيرة الموسيقيين بدءا من محمد القبانجي‬ ‫وم ــرورا بــاألسـتــاذ الكبير علي الــدرويــش إلــى أن‬ ‫تعرف على الثالثي (الملحنين جميل بشير وناظم‬ ‫النعيم والـشــاعــر ج ـبــوري الـنـجــار) وم ــع انـطــاق‬ ‫شهرته الكبيرة مترافقة فــي التجديد والحداثة‬ ‫خـصــوصــا فــي أداء الـمـقــام ب ــدأت أصـ ــوات أخــرى‬ ‫تعارض فن الغزالي وتنتقد أسلوبه الجديد بل‬ ‫شككت في قدراته الغنائية‪.‬‬

‫اإلذاعة‬

‫إيمانه‬ ‫بطموحه‬ ‫دفعه إلى تعلم‬ ‫الصولفيج‬ ‫والعزف على‬ ‫العود‬

‫بعد انضمامه عام ‪ 1947‬إلى فرقة الموشحات‬ ‫إث ــر اج ـت ـي ــازه اخ ـت ـب ــار اإلذاع ـ ـ ــة ب ــإش ــراف الـشـيــخ‬ ‫ع ـلــي الـ ــدرويـ ــش‪ ،‬أص ـب ــح م ـحــط اه ـت ـم ــام وأن ـظ ــار‬ ‫الموسيقيين والنقاد على حد سواء حيث صنف‬ ‫ال ـن ــاق ــد ال ـمــوس ـي ـقــي ع ـ ــادل ال ـهــاش ـمــي ف ــي كـتــابــه‬ ‫«األصـ ـ ــوات ال ـعــراق ـيــة» ص ــوت ال ـغــزالــي ف ــي خــانــة‬ ‫األصوات الرجولية الحادة (التينور) وهو الصوت‬ ‫الرجالي األول في التصنيفات الغربية» حسب ما‬ ‫قال عنه‪.‬‬ ‫َّأمـ ــا م ـجــالــه ال ـصــوتــي ف ـي ـت ــراوح ب ـيــن أوك ـتــاف‬ ‫ونصف إلى أوكتافين‪ ،‬وتنحصر حالوة األماكن في‬ ‫صوته بين النصف األول والثاني من األوكتافين‪،‬‬ ‫بهذا الشكل تكون مساحة صوته تزيد على ‪14‬‬ ‫درجة في السلم الموسيقي‪ .‬ومع انفتاح حنجرته‪،‬‬ ‫كانت قدرته غير عادية على إجادة الموال وتوصيل‬ ‫النوتات بوضوح‪ ،‬بجوابه المتين وقراره الجيد في‬ ‫مختلف ألوان المقامات وأنواعها‪ ،‬وساعده في ذلك‬ ‫معرفته وتعمقه في المقامات العراقية وأصولها‪،‬‬ ‫فضال عن انفتاح حنجرته وصفائها‪.‬‬ ‫انطالقة جديدة للنجم العراقي كما نستطيع أن‬ ‫نسميه اآلن‪ ،‬جاء ته مع بداية خمسينيات القرن‬ ‫الماضي حيث وقف ناظم الغزالي الواثق والثابت‬ ‫مما تعلمه‪ ،‬خلف ميكروفون إذاعــة بغداد يؤدي‬ ‫على الهواء مباشرة أول مقاماته‪« :‬يا صاح جف‬ ‫الــدمــع هــب لــي دم ــع ج ـ ــاري» وأغـنـيــة «عـلــى جسر‬ ‫الـمـسـيــب»‪ ،‬وف ــور انـتـهــائــه مــن وصـلـتــه الغنائية‬ ‫ال ـق ـص ـيــرة ل ـل ـمــرة األول ـ ــى ان ـهــالــت عـلـيــه ع ـب ــارات‬ ‫وكـلـمــات اإلط ـ ــراء واإلع ـجــاب والتشجيع مــن قبل‬ ‫جمهور العاملين في اإلذاعة‪ ،‬فضال عن رائد المقام‬ ‫الـعــراقــي صاحب مــدرســة المقام األول ــى المطرب‬ ‫محمد القبانجـي‪ ،‬ثم واصل الغزالي بعدها حفالته‬ ‫األس ـبــوع ـيــة بـشـكــل مـتـصــاعــد ألع ـلــى مـسـتــويــات‬ ‫الـنـجــاح‪ .‬ونتيجة ذل ــك ذاع صـيــت ال ـشــاب النجم‬ ‫ُ‬ ‫وع ــرف اسـمــه‪ ،‬وعــا نجمه فــي المشهد الغنائي‬ ‫الـعــراقــي ال ــذي ظـهــرت فيه وقتها مــواهــب عديدة‬ ‫حقيقية‪ ،‬تماما كما ُعــرف الـمــؤدي لفنون المقام‬ ‫العراقي كـ «قارئ» وبحساسية مختلفة «علي عبد‬ ‫األمير عجام»‪.‬‬

‫المطرب الناجح‬

‫الغزالي ّ‬ ‫دون‬ ‫ما أدته جميع‬ ‫المطربات‬ ‫العراقيات من‬ ‫أغنيات خالل‬ ‫ً‬ ‫‪ 40‬عاما‬

‫يخطر في بال الجيمع سؤال ذو أهمية بالغة‪:‬‬ ‫لماذا استطاع ناظم الغزالي اإلبقاء على قدرته في‬ ‫أن يكون خالقا للفرح واألمل رغم ظروفه الصعبة‬ ‫آنـ ـ ــذاك؟ ت ـلــك ال ـق ــدرة جـ ــاءت ع ـبــر ت ــدري ــب حـيــاتــي‬ ‫مستمر وطويل دون انقطاع وهــذه خطوة أولــى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صحيح أنه ولد يتميا‪ ،‬لكن ذلك لم يمنع الغزالي‬ ‫من حفر أغــوار عميقة في شخصيته ليصل إلى‬ ‫معرفة حقيقية فيها‪ ،‬في أن يكون على مستوى من‬ ‫الحضور الدافئ بين الناس رغم الحياة القاسية‬ ‫التي عاشها‪ .‬حقق ذلك عبر اندماجه السريع في‬ ‫الـعـمــل الــوظـيـفــي بــأمــانــة الـعــاصـمــة وغـيــرهــا من‬ ‫األعمال األخرى بعد توقفه عن الدراسة‪ .‬رافق ناظم‬ ‫دائما إحساس عميق لم يتولد من فراغ بأن القادم‬ ‫أفضل وأن مواسمه السعيدة على الطريق ال محالة‪.‬‬ ‫ولــم يكن الغزالي وحــده في تلك الحالة بل كانت‬ ‫حالة عامة لكل الشباب العراقي الشغوف والطموح‬ ‫من أبناء جيله‪ .‬الجميع مؤمن بأن خروجهم من‬ ‫ش ـقــاء ال ـح ـيــاة وارد وم ـم ـكــن‪ ،‬م ــا دام ال ـكــل يعمل‬ ‫بجهد متواصل مدعومين‬

‫ناظم الغزالي‬

‫الغزالي في منزله‬

‫الغزالي في بداياته بإذاعة بغداد‬

‫«رجوبة الزبانية» ساذج وثقيل اللسان‬ ‫يتحدث الكاتب اللبناني مجدي فهمي‬ ‫في إحدى مقاالته المعروفة عن سيرة حياة‬ ‫نــاظــم الـغــزالــي عــامــة وعــن جزئية متعلقة‬ ‫بالتمثيل في زاوية خاصة ويقول نقال عن‬ ‫صديقه عازف القانون سالم الحسين بعد‬ ‫لقاء بينهما‪ :‬لقد تخرج ناظم من المعهد‬ ‫في عام ‪ 1948‬ليصبح بشكل رسمي ممثال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن الخريج الجديد خالل بحثه عن‬ ‫طموحه انضم إلى فرقة كوميدية‪ ،‬تختار‬ ‫نوعا خاصا من الروايات لتقدمه للجمهور‬

‫وهو الساخر والناقد وعرفت الفرقة باسم‬ ‫«الــزبــان ـيــة»‪ ،‬حـيــث ك ــان مــن بـيــن أعضائها‬ ‫ال ـح ــاج نــاجــي ال ـ ــراوي وف ـخ ــري الــزب ـيــدي‪،‬‬ ‫وحميد المحل‪ ،‬ومحمد القيسي وجميل‬ ‫الخاصكي وحامد األطرقجي‪.‬‬ ‫ويضيف الحسين أن الدور الذي اشتهر‬ ‫به ناظم وقام بأدائه فكان لشخصية أطلق‬ ‫عـلـيـهــا اس ــم «رج ــوب ــة» وه ــو إن ـس ــان تميز‬ ‫بصفة عامة بأنه ســاذج‪ ،‬إذ ُيخرج لسانه‬ ‫مــا فــي أعماقه‪ ،‬وإن كــان يخرج بصعوبة‪،‬‬

‫بالتحصيل العلمي‪ ،‬وتأتي هنا الخطوة الثانية‬ ‫وه ــي الـثـقــة الـمـطـلـقــة بـمــوهـبـتــه وال ـن ـهــج الـثــابــت‬ ‫ال ــذي اتـبـعــه فــي صـقــل تـلــك الـمــوهـبــة عـبــر العمل‬ ‫ّ‬ ‫والــدراســة‪ .‬مما ول ــد إحساسه العميق بالتفاؤل‬ ‫فبدا ذلك منطقيا وطبيعيا‪ ،‬مما يفسر تغلب روح‬ ‫المرح والتفاؤل على سلوكه وعالقاته االجتماعية‪،‬‬ ‫فالجميع يتحدث عن ناظم الكريم والخلوق‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الغزالي ملحنا ومدونا‬

‫تمتع النجم الغزالي بحساسية عالية وإدراك‬ ‫عـمـيــق ب ـقــدرتــه ع ـلــى تـغـيـيــر مــوهـبـتــه الـصــوتـيــة‬ ‫ل ـت ـت ـجــاوز ال ـغ ـن ــاء وح ـ ــده وت ـص ـبــح غ ـن ــاء ولــونــا‬ ‫موسيقيا ينطلق الى آفاق تعبيرية أكثر اتساعا‪،‬‬ ‫ليبتعد ناظم أكثر مع حلمه ويبدأ جديا بدراسة‬ ‫«الصولفيج» (ق ــراء ة وكتابة النوتة الموسيقية)‬ ‫فضال عن حرصه على تعلم العزف على آلة العود‬ ‫والمثابرة الـجــادة على التدريب الصوتي‪ .‬تلقى‬ ‫الـمـطــرب كــل مــا يـحـتــاجــه مــن الـمـعــرفــة والـثـقــافــة‬ ‫الموسيقية التي مكنته من وضــع األلـحــان لعدد‬ ‫من أغانيه‪ .‬أمــا تعلمه قــراء ة النوتة الموسيقية‪،‬‬ ‫فقد مكن الغزالي من تدوين ما يستطيع تدوينه‬ ‫مــن األغــانــي التراثية‪ .‬كــل هــذه العوامل مجتمعة‬ ‫خلقت عنده مشروعا جديدا وتحديا كبيرا وهو‬ ‫«الباحث الموسيقي»‪.‬‬ ‫معروف عنه أنه عند تفرغه من تمارينه الخاصة‬ ‫كــان يــدون مالحظاته الكثيرة المتعلقة بالنوتة‬ ‫واألغنية والمغني أيضا‪ ،‬والجدير ذكره عن هذه‬ ‫المرحلة وجود مدون كبير في مكتبة الفنان الراحل‬ ‫منير بشير‪ ،‬وضعه نجمنا الغزالي‪ ،‬يحمل عنوان‬ ‫«طبقات العازفين والموسيقيين ‪ 1900‬ـ ‪.»1962‬‬ ‫وخير ما بدأ فيه هو الحديث عن كوكبة كبيرة من‬ ‫رواد الموسيقى والغناء أمثال‪ :‬خضر الياس ورضا‬ ‫علي وناظم نعيم ومحمد القبانجي وآخرين‪.‬‬

‫تدوين التراث الموسيقي‬ ‫عام ‪ 1952‬كبرت أحالمه واتجه إلى نشر سلسلة‬ ‫من المقاالت في مجلة تدعى «النديم» تحت عنوان‬ ‫«أشهر المغنين العرب»‪.‬‬ ‫الالفت جدا هو اهتمام الغزالي بالفن والغناء‬ ‫العراقي متميزا عن كثير من المطربين‪ ،‬فقد ّ‬ ‫دون‬ ‫فــي كـ ّـراس كبير ُوجــد فــي مكتبته مــا أدتــه جميع‬ ‫المطربات الـعــراقـيــات مــن أغـنـيــات خــال أربعين‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ــا بـيــن عــامــي ‪ ،-1950 1910‬ووض ــع فهرسا‬ ‫ألغاني أسـتــاذه محمد القبانجي ونعلم جميعا‬ ‫مدى إعجابه الحقيقي به‪ ،‬احتوى الفهرس على‬ ‫نصوص ألربع وستين أغنية مع ذكر السنة التي‬ ‫سجلت فيها تلك األغاني على األسطوانات‪.‬‬ ‫لم يتوقف األمر عند ذلك فقام الغزالي بتدوين‬ ‫ع ـنــاويــن أش ـهــر الـمـخـطــوطــات الـعــربـيــة ف ــي علم‬ ‫الموسيقى والغناء تلك الموجودة في محتويات‬ ‫مكتبة المتحف الـعــراقــي فــي دفـتــر آخــر مــع ذكر‬ ‫أرقامها وبعض المالحظات حــول كــل مخطوط‪.‬‬ ‫أمــا مــا يخص الـتــراث الـعــراقــي فقد ّ‬ ‫دون الغزالي‬ ‫مـعـلــومــات ع ــن األغ ـن ـيــات ال ـتــي ّأداه ـ ــا «الـجــالـغــي‬

‫الغزالي أول‬ ‫مطرب عراقي‬ ‫يغني برفقة‬ ‫فرقة موسيقية‬ ‫خاصة به‬

‫ألن «رجوبة» وفقا لحدود الشخصية كان‬ ‫مصابا بثقل في اللسان‪ ،‬فكانت العبارات‬ ‫تخرج متقطعة متباعدة‪ .‬على النحو الذي‬ ‫يعرف بالتأتأة‪.‬‬ ‫ون ـس ـت ـط ـيــع الـ ـق ــول أن ن ــاظ ــم بـ ــدأ بـهــذا‬ ‫الشكل‪ ،‬واحدا من الزبانية‪ ،‬تلك الفرقة التي‬ ‫أحدثت أيامها‪ ،‬ضجة كبيرة‪ ،‬ولقيت نجاحا‬ ‫ب ــاه ــرا‪ ،‬وم ــن بـيــن ال ــرواي ــات الـتــي قدمتها‬ ‫«فـتــاح الـفــال» و«ال ـشــوك» و«تـعــال نتفاهم»‬ ‫و«شقاوات بغدادية» و«شلتاغ»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ال ـب ـغ ــدادي» عـلــى م ــدى سبعين عــامــا مــن ‪1870‬‬ ‫‪ ،-1940‬مع معلومات تشير إلى عدد الذين أدوا‬ ‫ً‬ ‫كل أغنية وما كان منها مسجال على االسطوانات‪.‬‬ ‫أما المقامات العراقية المؤداة وطريقة غناء‬ ‫كــل منها وال ـتــي كــانــت مـحــور عمله فـقــد كتبها‬ ‫في سجل يعتبر األكبر بين تدويناته كافة‪ .‬كل‬ ‫ماذكرناه سابقا جعل من الغزالي حالة متفردة‬ ‫لدى العراقيين عامة والفن العراقي بشكل خاص‬ ‫فكان رحيله الحقا يعتبر خسارة مؤثرة لصوت‬ ‫ع ــذب مـتـعـلــم ف ــي أف ـضــل م ــراح ــل نـضـجــه‪ ،‬وت ــرك‬ ‫غيابه فراغا وفقدانا من جهة الدراسة والبحث‪،‬‬ ‫لــذلــك يـتــرحــم ال ـعــديــد م ــن الـعــراقـيـيــن م ــن أبـنــاء‬ ‫جيله واألج ـيــال الــاحـقــة على أيــامــه خصوصا‬ ‫أنهم يعتبرون أن هــذا العصر هو عصر تدمير‬ ‫الذاكرة العراقية التي برز ناظم بجهوده الكبيرة‬ ‫كالشمس في مشهدها الغنائي سابقا وترك أثرا‬ ‫قلما يستطيع أحد تركه‪.‬‬ ‫يحسب لناظم الغزالي أنه أول مطرب عراقي‬ ‫يغني برفقة فرقة موسيقية خاصة به‪ ،‬كيف ال‬ ‫وهو المطرب المشهور بوعيه الفني الموسيقي‬ ‫المرهف والرفيع في وقت واحد‪ ،‬أضف إلى ذلك‬ ‫أنه وجد إلى جانب قلة من المفكرين الموسيقيين‬ ‫ف ــي «األورك ـ ـس ـ ـتـ ــرا» ال ـك ـب ـيــرة ق ـ ــدرة ع ـلــى إظ ـهــار‬ ‫التفاصيل النغمية في األلحان‪ ،‬وهنا بــادر إلى‬ ‫إدخال اآلالت التقليدية إلى جانب اآلالت الهوائية‬ ‫مـثــل‪ :‬السكسفون‪ ،‬الـكــارنـيــت‪ ،‬واآلالت الوترية‬ ‫الغليظة مثل التشيلو والكونتر باص‪ ،‬واإليقاعية‬ ‫مثل «البانغوز» و« الكونغا»‪ .‬والنتيجة الحتمية‬ ‫لكل ما ذكرناه أن فرقته الموسيقية المالزمة له‬ ‫في حفالته داخل العراق وخارجه شكلت تجمعا‬

‫ألف ـض ــل الـمــوسـيـقـيـيــن ال ـعــراق ـي ـيــن وال ـعــازف ـيــن‬ ‫الكبار ونذكر منهم‪ :‬جميل بشير‪ ،‬منير بشير‪،‬‬ ‫غانم حــداد‪ ،‬سالم حسين‪ ،‬خضر الياس‪ ،‬روحي‬ ‫الخماش فضال عن واضع ألحان عدد من أغنياته‪،‬‬ ‫الملحن ناظم نعيم‪.‬‬ ‫وفـ ــي ش ـك ــل األداء‪ ،‬وضـ ــع الـ ـغ ــزال ــي لـمـســات‬ ‫ظلت دالــة عليه لجهة حركاته وإيـمــاء اتــه اثناء‬ ‫ال ـغ ـن ــاء‪ ،‬وج ـ ــاءت ت ـلــك ال ـح ــرك ــات مـنـسـجـمــة مع‬ ‫النسيج الوجداني والنغمي لألغنيات‪ ،‬ولم تكن‬ ‫اس ـت ـعــراضــات خــارج ـيــة‪ ،‬وب ــدت تـلــك اإلي ـم ــاءات‬ ‫تعبيرا صادقا عن التفاعل اإلنساني والوجداني‬ ‫ال ــذي يبديه الـغــزالــي مــع جمالية النغم وتأثير‬ ‫المفردة الغنائية‪.‬‬ ‫بــدأت رحــات الغزالي إلــى الوطن العربي في‬ ‫الخمسينيات وبجهد شخصي بحت‪ ،‬ليبدأ معها‬ ‫صوته باالنتشار في كل مكان‪.‬‬ ‫ي ــؤك ــد ال ـص ـح ـفــي ال ـع ــراق ــي ع ـلــي ع ـبــد األم ـيــر‬ ‫عجام أن عناصر «الحداثة» في تجربة الغزالي‬ ‫مطربا وصاحب مدرسة غنائية‪ ،‬لم تكن استعارة‬ ‫خارجية‪ ،‬بل إن تيار التحديث الــذي كــان يعيد‬ ‫بناء المجتمع العراقي (وبشكل خاص قبل يوليو‬ ‫‪ )1958‬في مجاالت المعرفة العلمية والثقافية‬ ‫والـ ـفـ ـك ــري ــة‪ ،‬ه ــو الـ ـ ــذي ش ـك ــل اإلط ـ ـ ــار الـطـبـيـعــي‬ ‫وال ـم ـت ـنــاغــم م ــع أل ـح ــان أغــان ـيــه ومــوضــوعــاتـهــا‬ ‫القائمة على تجاوز التكرار والتتابع السائدين‬ ‫فـ ــي ال ـل ـح ـن ـيــة الـ ـع ــراقـ ـي ــة‪ ،‬ف ـض ــا عـ ــن م ـقــارب ـتــه‬ ‫وجــدان ـيــات لــم تـكــن األغـنـيــة الـعــراقـيــة قاربتها‪،‬‬ ‫لنأخذ مثاال على ذلك أغنية «تصبح على خير»‪،‬‬ ‫سنجد عالما جديدا يكثر فيه التفاؤل واألمــل‪،‬‬ ‫عالما يحض على الجمال المطبوع بحياة نظيفة‬ ‫تتسع لطيف عاطفي واسع‪ ،‬وليس «عاطفة المرأة‬ ‫والرجل» بالضرورة‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ال ـم ــام ــح الـ ـت ــي ال ي ـم ـكــن إغ ـف ــال ـه ــا فــي‬ ‫«الظاهرة» الغنائية التي شكلها ناظم الغزالي‪،‬‬ ‫هي تلك االنتقاالت من أعمال غنائية «عادية» الى‬ ‫مرحلة الصياغات الرقيقة في نصوص اعتمدت‬ ‫انتقاء المفردة الجميلة الذكية الراقية التي تدعو‬ ‫إلى الحب والجمال واللقاء بعيدا عن «البكائية»‬ ‫والنواح التقليديين في األغنية العراقية‪ .‬وعبر‬ ‫م ـثــل ت ـلــك ال ـن ـص ــوص ال ـغ ـنــائ ـيــة م ــن ال ـم ـف ــردات‬ ‫«الدارجة» العراقية واألقرب الى العربية الفصيحة‪،‬‬ ‫تمكن الغزالي من عبور «المحلية» ووصــل إلى‬ ‫قطاع عريض من الجمهور العربي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫روحي الخماش علمه الصولفيج وحفظه الشعر‬ ‫كانت األغاني تبث على الهواء مباشرة‬ ‫في أولى انطالق اإلذاعة في العراق‪ ،‬ولم‬ ‫تكن بعد اآلالت الخاصة بالتسجيل قد‬ ‫زودت بها المحطة العراقية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ف ــإن اعـتـمــاد الـمـطــرب يـكــون عـلــى فرقته‬ ‫ال ـمــوس ـي ـق ـيــة ال ـت ــي ت ـع ــزف ع ـلــى ال ـه ــواء‬ ‫مباشرة‪ ،‬أما فرقة ناظم الغزالي فقد كانت‬ ‫مكونة من مجموعة من أشهر العازفين‪.‬‬ ‫روحي الخماش كان يعزف على العود‬ ‫وســالــم حسين يــدغــدغ بأصابعه أوتــار‬ ‫ال ـقــانــون وخـضــر ال ـيــاس يـتــولــى الـعــزف‬ ‫عـلــى ال ـن ــاي‪ ،‬أم ــا حسين عـبــد الـلــه فكان‬ ‫ضابطا لإليقاع‪.‬‬ ‫كلهم كانوا مقربين من ناظم وبالنسبة‬ ‫لـ ــروحـ ــي الـ ـخـ ـم ــاش ال ـ ـ ــذي ك ـ ــان مـعـجـبــا‬ ‫ب ــال ـغ ــزال ــي قـ ــرر عـ ــدم االك ـت ـف ــاء بــال ـعــزف‬ ‫لـيـصـبــح ف ــي أوقـ ـ ــات الـ ـف ــراغ مـعـلـمــا لــه‪،‬‬ ‫وي ـق ــول ال ـخ ـمــاش الـمــوسـيـقــي ال ـعــراقــي‬ ‫الكبير في ذلك‪ :‬كنت أدرسه العزف على‬ ‫العود والصولفيج‪ ،‬وكان استعداده كبيرا‬ ‫لكليهما فما كان يحفظه الطالب العادي‬ ‫في شهر كــان ناظم يتمه في أسبوع‪،‬‬ ‫مــن هنا بــرز نــاظــم وتـفــوق فقد ظل‬ ‫ينهل من نبع الدراسة الفنية حتى‬ ‫ب ـع ــد أن ذاع وا شـ ـتـ ـه ــر وأ ص ـب ــح‬ ‫مطرب الصاالت األول‪.‬‬ ‫م ــن جـهــة أخـ ــرى يـصـعــب على‬ ‫كـثـيــر مــن الـفـنــانـيــن غ ـنــاء الشعر‬ ‫ال ـ ـقـ ــديـ ــم ف ــألـ ـف ــاظ ــه صـ ـعـ ـب ــة ج ــدا‬ ‫وتحتاج لمران طويل والسؤال هنا‪،‬‬ ‫ك ـيــف اس ـت ـطــاع ال ـغ ــزال ــي تبسيط‬ ‫األمــر‪ ،‬يغني وكأنه من‬ ‫نظم الشعر؟‬

‫روحي الخماش‬ ‫ي ـج ـي ــب عـ ــن هـ ـ ــذا الـ ـتـ ـس ــاؤل صــدي ـقــه‬ ‫ال ـم ـقــرب ع ــازف ال ـقــانــون األس ـت ــاذ ســالــم‬ ‫الخماش بادر بتعليم‬ ‫الحسين بأن روحي‬ ‫ّ‬ ‫نــاظــم ال ـش ـعــر أي ـضــا وحــف ـظــه الـقـصــائــد‬ ‫«فيما كانت مهمتي والزميل حافظ جميل‬ ‫انتقاء القصائد المناسبة له وبالمناسبة‬ ‫كان ناظم يركز أثناء حفظه على حركات‬ ‫اإلع ــراب موقنا ومقتنعا بــأن المستمع‬ ‫العراقي مستمع صعب جدا‪ ،‬غير متساهل‬ ‫أبدا في أي خطأ من هذا النوع»‪.‬‬ ‫ويضيف الحسين‪ :‬لقد سعت شركة‬ ‫لــأس ـطــوانــات بـشـكــل حـثـيــث للحصول‬ ‫على حق طبع أغنياته واحتكار توزيعها‪،‬‬ ‫وما فعلته شركة بيضا فون وكايرو فون‬ ‫مــع مــوسـيـقــار األج ـي ــال األس ـت ــاذ محمد‬ ‫عـبــد ال ــوه ــاب‪ ،‬حققته شــركــة تسجيالت‬ ‫«الجقمقجي» التي حصلت منفردة على‬

‫حــق تــوزيــع أغنيات نــاظــم الـغــزالــي على‬ ‫اس ـطــوانــات‪ ،‬فـفــي تـلــك الـفـتــرة مــن الــزمــن‬ ‫لم تكن أشرطة الكاسيت قد عرفت بعد‪.‬‬ ‫وي ـضــم تـ ــراث نــاظــم ال ـغ ــزال ــي ك ـث ـيــرا من‬ ‫األغاني الشهيرة التي تم تسجيلها‪ ،‬من‬ ‫بينها «طالعة من بيت أبوها» و«أحبك»‬ ‫و«ماريده الغلوبي» و«فوق النخل» و«يا‬ ‫أم العيون السود» و«مروا على الحلوين»‬ ‫و«بــال ـحــاجــب ادعـ ــي ب ـخ ـيــر» و«عـيــرتـنــي‬ ‫بــالـشـيــب» و«وقـ ــل للمليحة فــي الـخـمــار‬ ‫األسود» و«سمراء من قوم عيسى» و«أي‬ ‫شـ ــيء ف ــي ال ـع ـي ــد» و«أقـ ـ ـ ــول وقـ ــد نــاحــت‬ ‫بقربي حمامة» وغيرها الكثير‪ .‬وهي أكثر‬ ‫األغاني شهرة ألن جــزء مما غناه ضاع‬ ‫لضياع التسجيالت‪.‬‬



‫توابل ةديرجلا‬

‫مسك‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م‬

‫‪19‬‬

‫موضي الحمود‪ :‬اإلصالح يبدأ بإدارة حكيمة ومصارحة حقيقية‬ ‫ّ‬ ‫خصت طالب «الجوهر» بلقاء في ميادين السياسة والتربية وحقوق المرأة‬ ‫رهاننا على‬ ‫شبابنا وليس‬ ‫ّ‬ ‫سياسيين‬ ‫على‬ ‫محدودي‬ ‫الرؤية‬

‫مجتمعنا ليس‬ ‫ذلك المجتمع‬ ‫الديموقراطي‬ ‫المتكامل‬ ‫األركان حيث‬ ‫ً‬ ‫نجد فيه نوعا‬ ‫من المحافظة‬ ‫والقبلية‬ ‫والفئوية‬

‫رأت الوزيرة السابقة‪ ،‬الناشطة‬ ‫المخضرمة في ميادين السياسة‬ ‫وال ـم ــرأة والـتــربـيــة والـتـعـلـيــم‪ ،‬د‪.‬‬ ‫مـ ــوضـ ــي ال ـ ـح ـ ـمـ ــود‪ ،‬أن «ج ــوه ــر‬ ‫اإلصالح الحكومي يبدأ بتحديد‬ ‫مشاكلنا واالع ـتــراف بها‪ ،‬فنحن‬ ‫نـحـتــاج إل ــى إدارة حكيمة تضع‬ ‫ّ‬ ‫األولــويــات‪ ،‬وتتجه نحو إصالح‬ ‫حـقـيـقــي وم ـجــاب ـهــة وم ـصــارحــة‬ ‫حـقـيـقـيــة ع ـبــر ّ مــؤت ـمــر أو ح ــوار‬ ‫وط ـنــي؛ غـيــر أن ـنــا ‪ -‬مــع األس ــف ‪-‬‬ ‫ندور حول قضايا هامشية ونترك‬ ‫ّ‬ ‫القضايا الجوهرية‪ ،‬كما أن مجلس‬ ‫األمـ ــة يـتـكـلــم دائ ـ ًـم ــا ف ــي الـقـشــور‬ ‫ويترك جوهر اإلصالح»‪.‬‬ ‫وفـ ــي م ـع ــرض تـعـلـيـقـهــا على‬ ‫إبطال المحكمة الدستورية‪ً ،‬‬ ‫أخيرا‪،‬‬ ‫ان ـت ـخ ــاب ــات م ـج ـلــس األمـ ـ ــة ل ـعــام‬ ‫‪ ،2022‬وإقــرارهــا ع ــودة البرلمان‬ ‫ُ‬ ‫السابق الــذي انتخب عــام ‪،2020‬‬ ‫كشفت الحمود أن «المجلسين لم‬ ‫ّ‬ ‫يؤديا دوريهما بشكل جيد‪ ،‬وإذ‬ ‫ّ‬ ‫التقاضي‬ ‫نتحدث عن ارتفاع سقف‬ ‫ّ‬ ‫في الكويت‪ ،‬ال يمكننا إغفال أننا‬ ‫مشكلة ووقـعـنــا في‬ ‫خــرجـنــا مــن ّ‬ ‫مشكلة أكبر‪ ،‬لكنني على ثقة بأن‬ ‫الـمـسـيــرة الــديـمــوقــراطـيــة تصلح‬ ‫نـفـسـهــا بـنـفـسـهــا‪ ،‬وق ــد س ـبــق أن‬ ‫ّ‬ ‫تعرضنا للكثير من األزمات‪ ،‬غير‬ ‫ّ‬ ‫أن ـن ــي مـتـفــائـلــة ب ــوج ــود َم ـخــرج‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فالكويتيون يتمتعون بحيوية‬ ‫اسـتـثـنــائـيــة‪ ،‬ويـمـتـلـكــون طــاقــات‬ ‫ّ‬ ‫ومميزة قادرة على‬ ‫شبابية مبدعة‬ ‫تطوير البلد»‪.‬‬ ‫وكــانــت األكــادي ـم ـيــة والـكــاتـبــة‬ ‫ّ‬ ‫ال ـقــديــرة‪ ،‬الـتــي سـبــق أن تــولــت ‪3‬‬ ‫حقائب وزارية‪ ،‬قد ّ‬ ‫خصت برنامج‬ ‫الجوهر للتدريب ّاإلعالمي بحلقةٍ‬ ‫حواريةٍ ّ‬ ‫ّ‬ ‫أكاديمية‬ ‫مطولة‪ ،‬نظمتها‬ ‫لـ ــويـ ــاك ل ـل ـف ـن ــون ‪« -‬البـ ـ ـ ـ ــا»‪ ،‬عـقــب‬ ‫تدريبات مكثفة لشباب وشابات‬ ‫من الكويت ولبنان ومصر حول‬ ‫أسس الحوار اإلعالمي‪ ،‬بإشراف‬ ‫ّ‬ ‫المتميزة رانيا برغوت‪.‬‬ ‫اإلعالمية‬

‫مواجهة المد الرافض‬ ‫لدور المرأة‬

‫ّ‬ ‫األصولية أثرت‬ ‫على الجانب‬ ‫ّ‬ ‫الثقافي غير أن‬ ‫ّ‬ ‫الرقابة خفت‬ ‫ً‬ ‫كثيرا اليوم‬

‫على ثقة‬ ‫ّ‬ ‫بأن المسيرة‬ ‫الديموقراطية‬ ‫تصلح نفسها‬ ‫بنفسها‪...‬‬ ‫ومجلسا ‪2020‬‬ ‫و‪ 2022‬لم ّ‬ ‫يؤديا‬ ‫دوريهما بشكل‬ ‫جيد‬

‫صورة جماعية‬

‫ً‬ ‫بـ ــدايـ ــة‪ ،‬اع ـت ـب ــرت ال ـح ـم ــود أن‬ ‫«المجتمع ال ينهض إال بجناحيه‪،‬‬ ‫ال ـ ـمـ ــرأة وال ـ ــرج ـ ــل‪ ،‬وال مـفــاضـلــة‬ ‫بينهما‪ ،‬وق ــد أثـبـتــت الكثير من‬ ‫النساء في الكويت والوطن العربي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫قــدراتـهــن وإنـجــازاتـهــن فــي شتى‬ ‫المجاالت‪ ،‬وعلينا أن نواجه المدّ‬ ‫الرافض لدور المرأة خارج المنزل‪،‬‬ ‫من خالل توعية المجتمع»‪.‬‬ ‫وتابعت‪ ،‬في سياق ردها على‬ ‫(خريجة‬ ‫المشاركة زينة نصرالله‪ً ،‬‬ ‫ت ـخ ـصــص اإلع ـ ـ ـ ــام)‪ ،‬ق ــائ ـل ــة‪« :‬مــا‬ ‫زلت أنتقد مجلس األمة ومواقفه‬ ‫السلبية ضد المرأة‪ .‬فعلى الرغم‬ ‫ّ‬ ‫مــن أنـهــا أخــذت حقها السياسي‬ ‫بــوجــود مجموعة مــن الــوزيــرات‬ ‫والـعـضــوات بمجلس األم ــة‪ ،‬فإنه‬ ‫بعد حل المجلس باألمس لم يعد‬ ‫لدينا أي نائبة»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬حاولت خالل مهامي‬ ‫ال ـ ــوزاري ـ ــة ال ـم ـض ـ ّـي بــالـتـخـطـيــط‬ ‫واإلصالح‪ ،‬وكانت تشغلني قضية‬ ‫حــرمــان ال ـم ــرأة مــن حــق الــرعــايــة‬ ‫ّ‬ ‫السكنية‪ ،‬وتمكنا مــن إق ــرار هذا‬ ‫الحق‪ ،‬فوجود المرأة في مناصب‬ ‫اتـخــاذ الـقــرار يساعد على إدراك‬ ‫قضاياها وقضايا الطفل واألسرة‬ ‫وإجازات األمومة وغيرها»‪.‬‬ ‫وع ـ ــن حـ ــق ال ـ ـمـ ــرأة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫بإعطاء جنسيتها ألبنائها‪ ،‬أعربت‬ ‫عن عــدم اعتقادها بـ «تحقق ذلك‬

‫جانب من الحضور‬

‫موضي الحمود‬ ‫قــريـ ًـبــا‪ ،‬فـهــو يـحـتــاج إل ــى الــوقــت‬ ‫والوعي واعتماد معايير محددة‬ ‫تختار أبناء الكويتية المؤهلين‬ ‫ل ـ ـخـ ــدمـ ــة الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ب ـط ــاق ــات ـه ــم‬ ‫وخبراتهم‪ ،‬إلــى جانب الكفاء ات‬ ‫الوطنية والخبرات الوافدة»‪.‬‬ ‫الـحـمــود الـتــي شغلت منصب‬ ‫وزيـ ـ ــرة ال ـتــرب ـيــة وزيـ ـ ــرة التعليم‬ ‫العالي‪ ،‬وكانت قبل ذلك نائبة مدير‬ ‫جامعة الكويت لشؤون التخطيط‪،‬‬ ‫أس ـف ــت «ل ــواق ــع جــام ـعــة ال ـكــويــت‬ ‫والتعليم بشكل عام في ظل انعدام‬ ‫االستقرار السياسي وعدم وضع‬ ‫ّ‬ ‫الـتـعـلـيــم أول ــوي ــة‪ ،‬كـمــا أن الخلل‬ ‫يكمن بالشق اإلداري في الجامعة‬ ‫تحتاج اليوم إلــى التطوير‪،‬‬ ‫التي ّ‬ ‫ً‬ ‫علما بأنها كانت من الجامعات‬ ‫المزدهرة في المنطقة»‪ .‬وسألت‪:‬‬ ‫«كيف يمكن أن نرى نتائج الخطط‪،‬‬ ‫ووزارة التربية تعاقب عليها ‪10‬‬ ‫وزراء في غضون ‪ 13‬سنة‪ ،‬أغلبهم‬ ‫قضى فترة ال تتجاوز األشهر؟!»‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن م ـق ــال ـه ــا حـ ـ ــول «ك ـ ـفـ ــاءة‬ ‫ال ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ح ـ ـيـ ــن أعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت بـ ـن ــاء‬ ‫الجهاز الحكومي بفترة وجيزة‬ ‫ب ـعــد ال ـ ـعـ ــدوان»‪ ،‬قــالــت الــدك ـتــورة‬ ‫مــوضــي‪« :‬ل ــم تـكــن إعـ ــادة اإلعـمــار‬ ‫ب ــال ـع ـم ـل ـي ــة الـ ـسـ ـهـ ـل ــة‪ ،‬ل ـك ـن ـن ــا لــم‬ ‫نستثمر فرصة التغيير بالشكل‬ ‫الـصـحـيــح‪ .‬ك ــان يمكننا التغيير‬ ‫في أسلوبنا اإلداري والتعليمي‬ ‫وب ـن ــاء مــؤس ـســات حـقـيـقـيــة‪ ،‬لكن‬ ‫ل ــأس ــف ت ـفــاق ـمــت ب ـي ــروق ــراط ـي ــة‬ ‫اإلدارة الـمـعـقــدة‪ ،‬وفـقــدنــا الكثير‬ ‫م ــن ال ـك ـف ــاءات الـ ــوافـ ــدة‪ ،‬وأبـقـيـنــا‬ ‫ع ـمــالــة غ ـيــر مــؤه ـلــة ب ـج ــزء كبير‬ ‫منها‪ ،‬كما اقتصر التغيير على‬ ‫الوجوه واألشكال في الحكومات‪،‬‬ ‫ول ــم نـشـهــد أي تـغـيـيــر ف ــي الفكر‬ ‫والـ ـمـ ـم ــارس ــات وال ف ــي اق ـت ـبــاس‬ ‫ال ـت ـق ــدم ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬م ـث ــل اع ـت ـمــاد‬ ‫الـحـكــومــة اإللـكـتــرونـيــة‪ ،‬علما أن‬ ‫الفرصة جاءت مع جائحة كورونا‪،‬‬ ‫لكننا صممنا النظام اآللي بعقلية‬ ‫الـمـنــدوب‪ .‬هـنــاك حبل ســري بين‬ ‫مشاكلنا والتخلف»‪.‬‬

‫الكتابة الورقية‬ ‫الـكــاتـبــة فــي جــريــدة «الـقـبــس»‪،‬‬ ‫والتي طالبت بفتح سقف اإلعالم‬ ‫من دون قيود‪ ،‬كشفت أن مقاالتها‬ ‫«ما زالت معرضة لمقص الرقيب‬ ‫وال ـح ـجــب أح ـي ــان ــا‪ .‬وع ـلــى الــرغــم‬ ‫م ــن أن أب ـن ــائ ــي أه ــدون ــي مــوقـعــا‬ ‫إلكترونيا‪ ،‬غير أنني أحب الكتابة‬ ‫الورقية»‪.‬‬

‫الحمود تهدي إلى السقاف نسخة من إصدارها‬

‫القلق حافز‬ ‫لالنطالق نحو‬ ‫األمام بشرط‬ ‫أال يتحول إلى‬ ‫يأس‬

‫رانيا برغوت‬

‫الحمود مع عبدالعزيز زمان‬

‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ت ـط ــرق ال ـم ـشــارك‬ ‫م ـ ـح ـ ـمـ ــد ال ـ ـب ـ ـه ـ ـب ـ ـهـ ــانـ ــي‪ ،‬ط ــال ــب‬ ‫التمريض‪ ،‬إلــى حماس الضيفة‬ ‫تجاه الحكم الــذي أتى لمصلحة‬ ‫الــدك ـتــور ال ــراح ــل شفيق الـغـبــرا‪،‬‬ ‫حيث قالت‪« :‬كان الحكم انتصارا‬ ‫فعليا للحرية األكاديمية وحرية‬ ‫الرأي واالنتقاد وحرية الفرد داخل‬ ‫المجتمع»‪ ،‬وتحدثت عن «هامش‬ ‫حــريــة كبير للكتابة األكاديمية‬ ‫وغ ـي ــره ــا‪ ،‬وه ـ ــذه مـ ـي ــزة‪ ،‬ولـ ــو أن‬ ‫الكتاب يتعرضون لرفع قضايا‬ ‫عــديــدة بحقهم‪ ،‬وهــي ظــاهــرة لم‬ ‫تكن ب ــارزة فــي العقود السابقة‪،‬‬ ‫لكننا سنواصل الكتابة واالنتقاد‪،‬‬ ‫ول ـيــرف ـعــوا ال ـق ـضــايــا‪ ،‬فــالـقـضــاء‬ ‫ينصفنا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ع ـلــى س ـ ــؤال ال ـم ـشــاركــة‬ ‫حـصــة الـتـمـيـمــي‪ ،‬خــريـجــة النقد‬ ‫واألدب ا ل ـ ـم ـ ـسـ ــر حـ ــي‪ ،‬أ جـ ــا بـ ــت‬ ‫الحمود‪« :‬لم نشهد منذ عام ‪1986‬‬ ‫ولغاية عام ‪ 2009‬أي خطط‪ ،‬إنما‬ ‫فقط برامج عمل حكومية‪ ،‬علما‬ ‫أن الــدكـتــورة معصومة المبارك‬ ‫بــدأت بوضع الخطط عــام ‪2008‬‬ ‫ع ـنــدمــا تــولــت وزارة التخطيط‬ ‫والتنمية اإلداريــة‪ ،‬وبعد تسلمي‬ ‫مهام الوزارة تابعت ذلك»‪.‬‬ ‫وع ـ ــن س ـب ــب ت ــراج ــع ال ـكــويــت‬ ‫بعدما كانت ّ‬ ‫درة الخليج‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫«كنا سباقين‪ ،‬لكن محنة الغزو‬ ‫أث ــرت كثيرا على بنيان الــدولــة‪،‬‬ ‫إضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى غـ ـ ـي ـ ــاب ال ـم ـن ـه ــج‬ ‫وال ـم ـن ـظ ــور ال ـص ـح ـيــح لـتـطــويــر‬ ‫الـ ــدولـ ــة‪ ،‬ومـ ــن ث ــم تـعـطـيــل وحــل‬ ‫مـجــالــس األمـ ــة الـمـتـعــاقـبــة‪ .‬لكن‬ ‫الـلــوم ال يقع كله على الحكومة‪،‬‬ ‫ف ـن ـحــن مـ ـس ــؤول ــون ك ـش ـعــب عــن‬ ‫اختياراتنا ألعضاء مجلس األمة‪.‬‬ ‫وا لـ ـح ــل يـتـطـلــب إرادة حقيقية‬ ‫لـلـتـغـيـيــر واسـ ـتـ ـق ــرارا سـيــاسـيــا‬ ‫ونفسيا وتعديل قانون االنتخاب‪،‬‬ ‫إلى جانب تطوير التعليم وخلق‬ ‫فــرص عمل في القطاع الخاص‪،‬‬ ‫السيما مع التكدس الوظيفي في‬ ‫القطاع الحكومي»‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا ال ـ ـم ـ ـشـ ــارك زي ـ ـ ـ ــاد أم ـ ـ ــان‪،‬‬ ‫الصيدلي المحب لعالم اإلعــام‪،‬‬ ‫ف ـت ـســاءل عــن مستقبل الـكــويــت‪،‬‬ ‫حيث أش ــارت الــدكـتــورة موضي‬ ‫إل ــى أن «ال ـق ـلــق حــافــز لــانـطــاق‬ ‫نحو األمام‪ ،‬بشرط أال يتحول إلى‬ ‫يأس‪ .‬فوالدي مثال لم يكن راضيا‬ ‫عــن دخــولــي الـجــامـعــة‪ ،‬كــونــه من‬

‫ال ـقــدامــى الـمـحــافـظـيــن‪ ،‬فــي حين‬ ‫العلم‪،‬‬ ‫أن والدتي شجعتنا على ِ‬ ‫ولــو تملكني الـيــأس حينها لما‬ ‫وصلت إلى هذه المرحلة‪ .‬لذلك‪ ،‬ال‬ ‫تيأسوا إطالقا‪ ،‬ألن الخير موجود‬ ‫فـيـكــم أن ـت ــم ال ـش ـب ــاب‪ ،‬ب ـقــدرات ـكــم‬ ‫وسعة اطالعكم وخلقكم العديد‬ ‫ِ‬ ‫مــن ال ـفــرص الـتــي لــم نستطع أن‬ ‫نخلقها»‪.‬‬

‫سنواصل‬ ‫الكتابة‬ ‫واالنتقاد‬ ‫وليرفعوا‬ ‫القضايا‪...‬‬ ‫فالقضاء‬ ‫ينصفنا‬

‫المجتمع ال‬ ‫ينهض إال‬ ‫بجناحيه‬ ‫المرأة والرجل‬ ‫وال مفاضلة‬ ‫بينهما‬

‫التكنولوجيا والذكاء االصطناعي‬ ‫ضيفة «ال ـجــوهــر» الـتــي بــدأت‬ ‫ر حـ ـلـ ـتـ ـه ــا ع ـ ـ ـ ــام ‪ 2004‬ع ـن ــد م ــا‬ ‫ُعينت رئيسة للجامعة العربية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـف ـ ـتـ ــوحـ ــة‪ ،‬ت ـت ـح ـض ــر ال ـ ـيـ ــوم‬ ‫ل ـتــولــي رئ ــاس ــة م ـج ـلــس اإلدارة‬ ‫ال ـتــأس ـي ـســي ل ـجــام ـعــة ع ـبــدال ـلــه‬ ‫السالم الحكومية‪ ،‬التي ستنطلق‬ ‫في سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫ولفتت الحمود إلــى أنها «لن‬ ‫تكون نسخة مكررة عن الجامعات‬ ‫القائمة‪ ،‬إنما جامعة مــن الجيل‬ ‫الرابع الذي يعتمد التكنولوجيا‬ ‫والــذكــاء االصطناعي والمناهج‬ ‫التعليمية والبحثية الحديثة»‪،‬‬ ‫وتـحــدثــت عــن الجامعة العربية‬ ‫الـ ـمـ ـفـ ـت ــوح ــة ب ـ ـمـ ــا «مـ ـثـ ـلـ ـت ــه مــن‬ ‫ن ـمــوذج مختلف ومـتـمـيــز‪ ،‬قائم‬ ‫على التعليم عن بعد‪ ،‬حتى قبل‬ ‫ج ــائ ـح ــة ك ـ ــورون ـ ــا»‪ ،‬ك ــاش ـف ــة عــن‬ ‫إعجابها بـ «النموذج التعليمي‬ ‫في سنغافورة»‪.‬‬

‫ال يمكن الوقوف بوجه‬ ‫التقدم واالنفتاح‬ ‫ب ـ ـ ــدوره ـ ـ ــا‪ ،‬ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة ق ـمــر‬ ‫م ـ ـ ــوس ـ ـ ــوي‪ ،‬خـ ــري ـ ـجـ ــة ه ـن ــدس ــة‬

‫ّ‬ ‫ومغنية‬ ‫الميكانيك والــرســامــة‬ ‫الكورال‪ّ ،‬‬ ‫تحدثت عن تشجيع د‪.‬‬ ‫موضي الحمود لريادة األعمال‬ ‫ال ـش ـب ــاب ـي ــة‪ ،‬إذ ق ــال ــت األخـ ـي ــرة‪:‬‬ ‫«ال ــوظ ــائ ــف الـحـكــومـيــة ل ــم ّتعد‬ ‫ت ـح ـت ـمــل‪ ،‬ه ـن ــاك ب ـطــالــة مـقــنـعــة‬ ‫ّ‬ ‫يشجع المشاريع‬ ‫والعالم بأسره‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة‪ ،‬ودورنـ ـ ــا كجامعات‬ ‫احـ ـتـ ـض ــان الـ ـشـ ـب ــاب ودع ـم ـه ــم‬ ‫وتأهيلهم‪ ،‬فالمستقبل لــم يعد‬ ‫للقطاع الـحـكــومــي وال للرتابة‬ ‫البيروقراطية»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعما إن كانت تطمح لحقيبة‬ ‫وزاري ــة رابـعــة‪ ،‬أجــابــت الحمود‪:‬‬ ‫«يجب أن نترك الفرصة للشباب‪،‬‬ ‫ويبقى دورنــا أن نــؤازرهــم‪ ،‬فهم‬ ‫يحملون األمــانــة»‪ .‬وتابعت ًّ‬ ‫ردا‬ ‫عـلــى الـمـشــاركــة ران ـيــا ال ـعــدوي‪،‬‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـ ّـص ـص ــة ف ـ ــي ال ـك ـي ـم ـي ــاء‬ ‫ّ‬ ‫وإدارة األع ـ ـمـ ــال‪ ،‬أن «ال ـت ـحــدي‬ ‫األكبر كان في المجال السياسي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث الـ ـم ــواجـ ـه ــات وض ـغ ــوط‬ ‫البرلمان وضرورة إثبات قدراتي‬ ‫كسياسية وك ــام ــرأة‪ ،‬فالتحدي‬ ‫مضاعف»‪ّ .‬‬ ‫وح ــول تــوقـعــاتـهــا لمستقبل‬ ‫الـ ـك ــوي ــت لـ ــو ب ـق ـي ــت الـ ـح ــرك ــات‬ ‫األص ــولـ ـي ــة م ـت ـح ـك ـمــة ب ـمــرافــق‬ ‫الـ ــدولـ ــة‪ ،‬ت ـح ـ ّـدث ــت ال ـح ـم ــود عن‬ ‫«تالقح فكري عجيب في الكويت‪،‬‬ ‫فهناك التيار األصــولــي وهناك‬ ‫الـعـلـمــانــي وال ـل ـي ـبــرالــي والـنـيــو‬ ‫ليبرالي‪ .‬ال مشكلة باعتناق كل‬ ‫مرء الفكر الذي يشاء‪ ،‬لكن المهم‬ ‫التشريع‪،‬‬ ‫أال تؤثر األصولية في‬ ‫ً ّ‬ ‫وهنا األمــر ّالمقلق»‪ ،‬كاشفة أن‬ ‫«األصــولـيــة أث ــرت على الجانب‬ ‫الثقافي لجهة منع بعض الكتب‬ ‫م ــن ال ـم ـع ــارض وإيـ ـق ــاف بعض‬

‫ال ـم ـســرح ـيــات‪ ،‬نـتـيـجــة الــرقــاّبــة‬ ‫ّ‬ ‫المتشددة‪ ،‬غير أن الرقابة خفت‬ ‫ً‬ ‫كثيرا اليوم‪ .‬فهذه الحركات هي‬ ‫ع ـب ــارة ع ــن م ــد وج ـ ــزر وعـنــدمــا‬ ‫ستخف‬ ‫تخف في الوطن العربي‬ ‫ً‬ ‫فــي ال ـكــويــت‪ ،‬فــا يـمـكــن إطــاقــا‬ ‫الوقوف بوجه التقدم واالنفتاح‪.‬‬ ‫وأرى حـ ــالـ ـ ًّـيـ ــا ب ـ ـ ـ ــوادر ان ـف ـت ــاح‬ ‫وتـ ّ‬ ‫ـوجــه نـحــو مــزيــد م ـنــه»‪ .‬وفــي‬ ‫س ـي ــاق إجــاب ـت ـهــا ع ــن ال ـم ـشــارك‬ ‫بشير الــرفــاعــي‪ ،‬طــالــب هندسة‬ ‫ّ‬ ‫المؤسس‬ ‫االتـصــاالت والشريك‬ ‫ّ‬ ‫لمنصة إعالمية‪ ،‬أملت أن «تزول‬ ‫ع ـث ــرات ال ــوط ــن ال ـعــربــي‪ ،‬فنحن‬ ‫نراهن على شبابنا وليس على‬ ‫ّ‬ ‫سياسيين محدودي الرؤية»‪.‬‬

‫نضال تاريخي‬ ‫ّأمــا المشاركة زمــزم الشطي‪،‬‬ ‫ال ـحــائــزة درجـ ــة مــاجـسـتـيــر في‬ ‫اإلع ـ ـ ــام‪ ،‬ف ـت ـطـ ّـرقــت إل ــى دور د‪.‬‬ ‫م ــوض ــي الـ ـحـ ـم ــود ل ـج ـهــة مـنــح‬ ‫المرأة الكويتية حقها بالمشاركة‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة‪ .‬فـ ـس ــردت ال ـح ـمــود‬ ‫ّ‬ ‫نضالهن الـتــاريـخــي على مدى‬ ‫ً‬ ‫ث ــاث ـي ــن عـ ــامـ ــا‪ ،‬كـ ـعـ ـض ــوات فــي‬ ‫الجمعية الثقافية االجتماعية‬ ‫ال ـن ـس ــائ ـي ــة إل ـ ــى ج ــان ــب ج ـهــود‬ ‫المؤمنات بدور المرأة الكويتية‬ ‫الشجاعة وقــدراتـهــا المتميزة‪،‬‬ ‫والتي ال ينقصها سوى منحها‬ ‫الفرصة‪ .‬وقالت‪« :‬ال نغفل تأثير‬ ‫الـ ـضـ ـغ ــوط ع ـل ــى فـ ـ ــرص ن ـجــاح‬ ‫الـ ـم ــرأة ف ــي ان ـت ـخــابــات مجلس‬ ‫األمـ ـ ـ ــة‪ ،‬فـمـجـتـمـعـنــا ل ـي ــس ذل ــك‬ ‫المجتمع الديموقراطي المتكامل‬ ‫األركان‪ ،‬حيث نجد فيه ً‬ ‫نوعا من‬ ‫المحافظة والقبلية والفئوية‪.‬‬ ‫ل ـ ــذل ـ ــك‪ ،‬نـ ـحـ ـت ــاج إل ـ ـ ــى سـ ـن ــوات‬ ‫ل ـل ـت ـخ ـلــص م ـن ـهــا ع ـب ــر قـ ـ ــرارات‬ ‫ّ‬ ‫حكومية تعزز االنصهار‪ ،‬ووعي‬ ‫ّ‬ ‫مـجـتـمـعــي ي ـح ــث ع ـلــى اخـتـيــار‬ ‫المرشحين وفق برامجهم»‪.‬‬

‫إهداء إلى السقاف‬

‫بعض المشاركين في البرنامج عبر «زووم»‬

‫وخالل اللقاء‪ّ ،‬‬ ‫قدمت الحمود‬ ‫نسخة من كتابها الثاني الذي‬ ‫شمل ً‬ ‫عددا من مقاالتها‪ ،‬كإهداء‬ ‫إلى رئيسة مجلس إدارة «لوياك»‬ ‫وال ـع ـضــو الـمـنـتــدب ألكــاديـمـ ّـيــة‬ ‫«البـ ــا»‪ ،‬الـسـ ّـيــدة فــارعــة السقاف‬ ‫ً‬ ‫تقديرا لجهودها‬ ‫وفريق عملها‪،‬‬ ‫في احتضان المواهب والطاقات‬ ‫ال ـش ـ ّـاب ــة‪ .‬م ــن جـهـتـهــا‪ ،‬تـ ّ‬ ‫ـوجـهــت‬ ‫السقاف بالشكر إلى د‪ .‬الحمود‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وحيت جهود اإلعالمية برغوت‬ ‫والـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن فـ ــي «الـ ـج ــوه ــر»‬ ‫وفريق العمل‪ .‬وفــي الختام‪ّ ،‬‬ ‫تم‬ ‫ً‬ ‫احتفاء بعيد‬ ‫قطع قالب حلوى‬ ‫األم وجرى تبادل التهاني بحلول‬ ‫الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُيــذكــر أن بــرنــامــج «الـجــوهــر»‬ ‫لـلـتــدريــب اإلع ــام ــي‪ ،‬ه ــو ّ األول‬ ‫من نوعه في المنطقة‪ُ ،‬ينفذ في‬ ‫مــوسـمــه الـثــالــث بــرعــايــة شركة‬ ‫المركز المالي الكويتي (المركز)‪،‬‬ ‫جـ ـ ــريـ ـ ــدة «الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــري ـ ـ ــدة»‪ ،‬ش ــرك ــة‬ ‫الـصـنــاعــات الهندسية الثقيلة‬ ‫وبناء السفن (هيسكو) وفندق‬ ‫فــوربــويـنـتــس ش ـي ــرات ــون‪ .‬يـقـ ّـدم‬ ‫البرنامج للشباب العربي ورش‬ ‫عمل إعالمية مكثفة على يد أبرز‬ ‫ٍ ّ‬ ‫اإلعالميين العرب‪ ،‬لتدريبهم على‬ ‫فنون ومهارات الحوار اإلعالمي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫رياديين تركوا‬ ‫لمحاورة ضيوف‬ ‫ّ‬ ‫ب ـص ـم ــة ف ـ ــي شـ ــتـ ــى الـ ـمـ ـج ــاالت‬ ‫بالوطن العربي‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م‬

‫‪ ...‬وعنبر‬

‫«طاش ماطاش»‪ ...‬يمزج الواقع بالخيال‬

‫قصيدة‬ ‫ُ‬ ‫خير الشهور‬

‫المسلسل حظي بردود فعل متباينة ومحبوه استقبلوه بحفاوة كبيرة‬ ‫فضة المعيلي‬

‫يسلط مسلسل «طاش‬ ‫ماطاش» الضوء على‬ ‫التطور الكبير الذي حدث في‬ ‫السعودية خالل السنوات‬ ‫القليلة الماضية‪.‬‬

‫عقب غياب امتد نحو ‪ 11‬عــامــا‪ ،‬عاد‬ ‫مسلسل «طاش ماطاش» للظهور خالل‬ ‫رم ـضــان‪ ،‬فـجــاء حـضــوره بحلة مغايرة‬ ‫ً‬ ‫مـحـتـفـظــا بشكله ا ل ـقــد يــم وشخصياته‬ ‫الشهيرة‪ ،‬فأطل الفنانان ناصر القصبي‬ ‫و ع ـبــدا ل ـلــه ا ل ـس ــد ح ــان بشخصيتيهما‪،‬‬ ‫وظ ـهــر أب ــو ه ــزار وأب ــو ن ــزار واسـتـمــرت‬ ‫قفشاتهما واحتفظا باختالف وجهات‬ ‫ن ـظــره ـمــا ح ـ ــول أي م ــوض ــوع م ـط ــروح‬ ‫لـ ـلـ ـنـ ـق ــاش‪ ،‬لـ ـك ــن ه ـ ـ ــذه الـ ـ ـمـ ـ ــرة لـ ـ ــم ي ـكــن‬ ‫ً‬ ‫الموضوع هينا بل جاء ليناقش التطور‬ ‫الكبير الــذي حــدث في المملكة العربية‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة خـ ـ ــال ال ـ ـسـ ـنـ ــوات ال ـق ـل ـي ـلــة‬ ‫ً‬ ‫الماضية‪ ،‬كما أن الطرح كــان فانتازيا‪،‬‬ ‫يمزج بين الخيال والواقع‪.‬‬

‫تطور كبير‬ ‫وحظي المسلسل بردود فعل متباينة‪،‬‬ ‫واس ـت ـق ـب ـل ــه م ـح ـب ــوه بـ ـحـ ـف ــاوة ك ـب ـي ــرة‪،‬‬ ‫ونــاقــش فــي الحلقة األول ــى (الـعــاصـفــة)‬ ‫ال ـت ـط ــور ال ـك ـب ـيــر ال ـ ــذي حـ ــدث للمملكة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ال ـس ـع ــودي ــة خ ـ ــال ال ـس ـن ــوات‬ ‫القليلة الماضية‪ ،‬في حين جاءت الحلقة‬ ‫الثانية بـعـنــوان «الـعـيــن عـلـيــك»‪ .‬ودارت‬ ‫أحـ ــداث الـحـلـقــة األولـ ــى ح ــول الـتـغـيــرات‬ ‫التي حدثت في المجتمع‪ ،‬والبداية كانت‬ ‫مع الثنائي أبوهزار وأبونزار في رحلة‬ ‫للبر بسيارتهما‪ ،‬وتعرضهما لصاعقة‬

‫القصبي والسدحان‬ ‫اضطرتهما للجلوس فــي ا لـسـيــارة من‬ ‫شدتها‪ ،‬ينتقل بعدها بطال المسلسل‬ ‫إلى المستقبل‪ ،‬بعد تعرضهما لصاعقة‬ ‫ك ـهــربــائ ـيــة‪ ،‬ل ـي ـجــدا نـفـسـيـهـمــا ف ــي هــذا‬ ‫العصر‪ ،‬واستيقاظهما بعد ‪ 8‬أعوام من‬ ‫النوم‪ ،‬وبعد عودتهما إلى الحياة ُيفاجأ‬ ‫السدحان بــأن ابنه استخرج له شهادة‬ ‫وفـ ـ ــاة‪ ،‬واس ـت ــول ــى ع ـلــى ج ـم ـيــع أم ــاك ــه‪،‬‬ ‫ٌّ‬ ‫وهنا بدأ كل من السدحان والقصبي مع‬ ‫شخصيتيهما الشهيرتين‪.‬‬ ‫يرصد أبــوهــزار وأبــونــزار الكثير من‬ ‫التغيرات التي طــرأت داخــل السعودية‪،‬‬ ‫ومنها قيادة المرأة للسيارة‪ ،‬كذلك تغير‬ ‫سعر البنزين‪ ،‬ومساعدة منسوبي هيئة‬

‫األمـ ــر بــال ـم ـعــروف وال ـن ـهــي ع ــن المنكر‬ ‫للنساء‪ ،‬والزحام الذي تشهده الرياض‪،‬‬ ‫وم ـن ـط ـقــة ال ـب ــول ـي ـف ــارد‪ ،‬ال ـت ــي وص ـفــاهــا‬ ‫بأنها دولة أوروبية عندما َّ‬ ‫تجوال بها‪،‬‬ ‫كــذلــك ت ـح ـ ُّـول ال ـخــدمــات الـحـكــومـيــة من‬ ‫المراجعات إلى النظام اإللكتروني‪.‬‬

‫إشادة‬ ‫بــدوره‪ ،‬كتب المخرج محمد القفاص‬ ‫عـبــر حـســابــه بـ ـ «إن ـس ـت ـغ ــرام»‪ ،‬كـلـمــة عن‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـنــان نــاصــر الـقـصـبــي‪ ،‬وقـ ــال‪« :‬دائ ـم ــا‬ ‫مــا تمنيت أن ألتقيه‪ ،‬فهو بجانب فنه‬ ‫وأخــاقــه‪ ،‬موسوعة ثقافة يجبرك على‬

‫اإلصـغــاء لــه عندما يتكلم‪ ،‬وقــد تعلمت‬ ‫منه بهذه التجربة الكثير‪ ،‬ناصر القصبي‬ ‫اسم ال يحتاج إلى (الكبير) وال (القدير)‪.‬‬ ‫أتمنى أن يحالفنا التوفيق بعملنا (طاش‬ ‫العودة)»‪.‬‬ ‫أما الفنان عبدالله السدحان‪ ،‬فكتب‪:‬‬ ‫«ال يمكنك إال أن تتمنى مشاركته معك‬ ‫في أحد األعمال‪ ،‬وكيف لو كان بمسمى‬ ‫(طاش)؟ يخجلك بتواضعه‪ ،‬وبإصغائه‪،‬‬ ‫يتقمص الشخصية‪ ،‬ويكاد ينسى اسمه‪،‬‬ ‫لـكـنـنــا بــالـتــأكـيــد ن ـع ــرف‪ ،‬فــال ـم ـعــروف ال‬ ‫َّ‬ ‫يعرف‪ ،‬أنه النجم ناصر القصبي»‪.‬‬

‫«كويتيات‪ ...‬نغمات وردية» فيلم وثائقي عن الفرقة النسائية‬ ‫●‬

‫فضة المعيلي‬

‫قــالــت رئـيـســة ال ـفــرقــة الـنـســائـيــة الـفـنــانــة مــاجــدة‬ ‫ا لــدو خــي‪« :‬بتوفيق مــن ا لـلــه‪ ،‬ثــم بـجـهــودي وجهود‬ ‫الملحن دو خــي ا لــدو خــي‪ ،‬وبكل فخر‪ ،‬سيتم عرض‬ ‫الـفـيـلــم الــوثــائ ـقــي ع ــن ال ـفــرقــة الـنـســائـيــة الـكــويـتـيــة‬ ‫على قناة الجزيرة الوثائقية باسم بنات الكويت‬ ‫(كويتيات من سلسلة‪ -‬نغمات وردية)‪ ،‬في ‪ 5‬أبريل‪،‬‬ ‫وسيعاد عرضه في ‪ 6‬أبريل»‪.‬‬ ‫وأوضحت أن «العمل جاء بجهود كل طاقم قناة‬ ‫الجزيرة الوثائقية؛ المخرج محمد سعيد‪ ،‬وطاقم‬ ‫ال ـم ـص ــوري ــن ال ـم ـبــدع ـيــن‪ ،‬ال ــذي ــن ع ـم ـلــوا ب ـكــل جـهــد‬

‫الفرقة النسائية الكويتية‬

‫لـتــوثـيــق ه ــذا الـعـمــل‪ ،‬فـكــل الـشـكــر لـجـمـيــع عـضــوات‬ ‫الفرقة النسائية الكويتية من عازفات وإيقاعيات‬ ‫وكورال على مجهودهن الجبار إلظهار هذا العمل‪.‬‬ ‫تـهــدي الـفــرقــة هــذا الـعـمــل إلــى سـمــو األم ـيــر الشيخ‬ ‫ن ــواف األح ـم ــد‪ ،‬وس ـمــو ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ مشعل‬ ‫األحمد»‪.‬‬ ‫وذ ك ــرت أن « ه ــذا ا لـعـمــل مــن بناتكن الكويتيات‪،‬‬ ‫لرفع راية كويتنا بكل المحافل الدولية»‪.‬‬ ‫وكشفت ا لــدو خــي عــن أن للفرقة عــدة أنشطة في‬ ‫ً‬ ‫المستقبل ا لـقــر يــب‪ ،‬و هـنــاك أ يـضــا فعالية خارجية‬ ‫بصدد اإلعداد لها‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ـام‬ ‫خـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـر ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـور أتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى وخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ق ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ُِ‬ ‫ـام‬ ‫رم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـً ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــز ْي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــةِ األيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ـ ـ ــا غـ ـ ـ ـ ـ ــيـ ـ ـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــر أ قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ‪ ،‬ال ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ‬ ‫ـذر‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ـدام‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـاإل‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد أف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـح ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــون ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ِ‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاوة الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرآن ثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّ‬ ‫ـدبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـر‬ ‫ِ‬ ‫ـان‬ ‫ُبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى عـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ــى األزم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـوام‬ ‫ِ‬ ‫واألعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـد وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّـج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـد وت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـد‬ ‫ـام‬ ‫َ نـ ـ ـ ـ ـ ـحُـ ـ ـ ـ ـ ـي ـَ ـ ـ ـ ــي ل ـ ـ ـ ـ ُـيـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ َنـ ـ ـ ـ ــا ُبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـَ ـ ـ ـ ِـر ُصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـرك الـ ـ ـ ـ ـ ــعـ ـ ـ ـ ـ ــب ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــد طـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـ ـ ــه وشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرابـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـام‬ ‫لـٌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال أج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ٌـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة وجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات لـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‬ ‫ُ‬ ‫ـان لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّـص ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّ‬ ‫ـاب هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّ‬ ‫بــــــــــــــــ ٌ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـي‬ ‫ـريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـام‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــاثـ ـ ـ ـ ـ ُـر ال ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ــات ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي سـ ـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـ ــاتـ ـ ـ ـ ــهِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـاب دع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـد َص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو ِام‬ ‫ُ‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـر بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه اإلحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي صـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـات ـ ـ ـ ــهِ‬ ‫حــــ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫واألجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـر ف ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــه م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف م ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ـزل ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـه الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد أنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـاب هـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدايـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـان‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـام‬ ‫ـهِ‬ ‫ِ‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــةٍ لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ِر ز ا د ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ؤ هـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ـام‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـ ــرمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ُ ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـك وسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـر ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــود ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه فـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــه بـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـل ـ ـ ــهِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ـام‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـات ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّـل ِذم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـس واكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب تـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــب ـ ـ ـ ـ ٍـر‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــر نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ـق م ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزي ـ ُـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــةٍ وت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ـح والـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ــواص ـ ـ ـ ـ ــي والـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــدى‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاص ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـام‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهِ ُي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد َتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـواصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل األرحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ــب اإللـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه كـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــةٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـان ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي اإل‬ ‫ـام‬ ‫ركـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـن األرك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـالـ ـ ـ ــهِ‬ ‫يـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ُـر ال ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــف ب ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـام‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫و ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـر ِه لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهِ ذي اإل ن ـ‬ ‫ِ‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـر ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـات ت ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــو مـ ـ ـثـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــا‬ ‫ثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـر ع ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ــى األغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ـام‬ ‫واألكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُِ ْ‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ــاغ ـ ـ ـ ـ ـ ــرف م ـ ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ِـر ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ِـم وفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــز بـ ــه‬ ‫ـام‬ ‫ُ ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـ ـ ـ ـ ــراتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـب عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َــوي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــةٍ وم ـ ـ ـ ـ ـ ٌـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ل ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــن وب ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ٌ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ث‬ ‫ـان واآل‬ ‫ـام‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــون ُع ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ُـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــه ال ـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ــاء وفـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــه صـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــة ج ـ ـ ـسـ ـ ـ ِـم ـ ـ ـنـ ـ ــا‬ ‫َب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـراض واألس ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـرء م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن األم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـام‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــى اإللـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـه عـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـص ـ ـط ـ ـف ـ ــى‬ ‫و ا آل ِل أ ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـل ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو ِد و ا إل ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ا ِم‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ِـب م ـ ـ ـ ـ ــن أهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ِـل وال ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــى‬ ‫َ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــم م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن األقـ ـ ـ ـ‬ ‫ـوام‬ ‫ِ‬ ‫* شـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــر‪ :‬نـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــد ي ـ ـ ـ ــوس ـ ـ ـ ــف ال ـ ـ ــرف ـ ـ ــاع ـ ـ ــي‬

‫حجازي تشارك في معرض «‪ »abolish 153‬المسرح لحظة‬ ‫َّ‬ ‫عبرت الفنانة التشكيلية لينا حجازي عن سعادتها بالمشاركة في‬ ‫حفل ختام مهرجان ال ــدورة السابعة مــن مهرجان أس ــوان السينمائي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدولي ألفالم المرأة الذي أقيم أخيرا‪ ،‬بمشاركة ‪ 61‬فيلما ضمن برامج‬ ‫المهرجان المختلفة‪.‬‬ ‫وقالت حجازي إنها كانت ضمن لجنة تحكيم مسابقة أفالم ذات أثر‪،‬‬ ‫التي نظمها المهرجان بالتعاون مع وزارة التضامن االجتماعي‪ ،‬مع‬ ‫المخرج شريف مندور‪ ،‬والمنتج أشرف حامد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعن معارضها التي شاركت فيها أخيرا‪ ،‬ذكرت أنها شاركت في معرض‬ ‫القرين التشكيلي في دورته الـ ‪ ،28‬وفي معرض «المحترف النسائي» الذي‬ ‫نظمته قاعة بوشهري مع ‪ 28‬فنانة تشكيلية بلوحتين بعنوان «فرحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العيد»‪ ،‬وقد أقامت معرضا شخصيا لها في العام الماضي‪ ،‬بعنوان «غنية‬ ‫صدف جميلة»‪ ،‬حيث قامت بتوظيف التقنيات التي يستخدمها فنانو‬ ‫التنقيط‪ .‬وعن معارضها المستقبلية‪ ،‬كشفت حجازي أنها ستشارك في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معرض «‪ ،»abolish 153‬الذي يقام سنويا‪ ،‬وأيضا ستشارك بمعرض سيقام‬ ‫بالسعودية في أكتوبر المقبل‪.‬‬

‫●‬

‫لينا حجازي‬

‫محمد جواد‬

‫نواقيس المسارح‬ ‫تتعالى أصــوات‬ ‫ً‬ ‫بكل أصـقــاع الــدنـيــا‪ ،‬معلنة االحتفال‬ ‫بيوم المسرح العالمي‪ ،‬فما إن يحل‬ ‫‪ ٢٧‬مـ ـ ــارس م ــن ك ــل ع ـ ــام إال وتـ ـن ــادت‬ ‫لتصيخ السمع إلــى تلك الكلمة التي‬ ‫اعتادها المسرح العالمي‪ ،‬حيث يختار‬ ‫شخصية مــرمــوقــة وذات ب ــاع طويل‬ ‫عــرك ـتــه خ ـش ـبــات ال ـم ـس ــرح‪ ،‬واكـتـســب‬ ‫خـ ـب ــرة األي ـ ـ ــام ال ـص ـع ـبــة ل ـت ـك ــون ه ــذه‬ ‫الكلمة عـبــرة لما يصبو إلـيــه عاشق‬ ‫ً‬ ‫المعبد المسرحي‪ ،‬وطريقا الستلهام‬ ‫ّ‬ ‫ما يستجد واإلشــارة إلى ما يتعرض‬ ‫له المسرح‪.‬‬ ‫وبما أن المسرح هو المرآة الحقيقية‬ ‫وال ـ ـح ـ ـضـ ــور الـ ـمـ ـب ــاش ــر لـ ـم ــا ي ـعــان ـيــه‬ ‫المجتمع‪ ،‬إذن فله خاصية مغايرة لما‬ ‫عليه الفنون األخــرى‪ ،‬وبالتالي يبقى‬ ‫المسرح أداة للمشاكسة‪ّ ،‬بل النضال‬ ‫الـ ــذي يــوصــل الـكـلـمــة ال ـحــقــة وتـبـيــان‬ ‫الخيط األبيض في الزمن األسود‪.‬‬ ‫وب ـمــا أن ـنــا كـبـقـيــة دول الـمـعـمــورة‬ ‫ٌّ‬ ‫نحتفل بهذا اليوم‪ ،‬وكل على طريقته‬ ‫الخاصة‪ ،‬وبما أنني أنتمي إلى مسرح‬ ‫ال ـب ـس ــام‪ ،‬الـ ــذي يـعـنــي ل ـنــا ه ــذا ال ـيــوم‬ ‫الـكـثـيــر‪ ،‬فــا ب ـ ّـد أن يـكــون هـنــاك لهذه‬ ‫الفرقة عمل جديد أو متجدد لتحتفل‬

‫به وتشارك فيه المسارح العالمية أو‬ ‫العربية األخرى‪.‬‬ ‫واليوم‪ ،‬وفي هذه الذكرى العظيمة‪،‬‬ ‫ال بـ ّـد أن أعــرج على عمل مضى عليه‬ ‫عقدان من الزمان‪ ،‬حينها كان المخرج‬ ‫ّ‬ ‫سليمان البسام قد حط رحاله ببلده‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬بـعــد أن ج ــال بــإنـكـلـتــرا مع‬ ‫فــريــق عـمـلــه األج ـن ـب ــي‪ ،‬وم ــا إن ّ‬ ‫دب ــت‬ ‫حــركــة خـشـبـتــه ال ـم ـســرح ـيــة‪ ،‬وع ــادت‬ ‫إليها ال ــروح وكــانــت الغيوم الحبلى‬ ‫ّ‬ ‫والوضع المتأحج بما ينذر بتقلبات‬

‫برنامج «بروفايل» اإلذاعي‬ ‫يعتمد على العفوية‬ ‫●‬

‫فضة المعيلي‬

‫يبث برنامج بروفايل اإلذاعي‬ ‫كــل ي ــوم سـبــت مــن الـثــامـنــة إلــى‬ ‫ً‬ ‫مساء عبر أثير محطة‬ ‫التاسعة‬ ‫كويت إف إم ‪ 103.7‬خــال شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫وال ـ ـ ـبـ ـ ــرنـ ـ ــامـ ـ ــج ت ـ ـقـ ــديـ ــم م ـه ــا‬ ‫الكاظمي وعلي عصام‪ ،‬وإعداد‬ ‫ح ـمــود ال ـع ـنــزي‪ ،‬تـنـفـيــذ فيصل‬ ‫نايف‪ ،‬وإخراج حسين أشكناني‪.‬‬ ‫ويـ ـشـ ـتـ ـم ــل الـ ـب ــرن ــام ــج ع ـلــى‬ ‫فـ ـق ــرات م ـت ـنــوعــة ول ـ ـقـ ــاءات مــع‬ ‫عــدد مــن الضيوف فــي مختلف‬ ‫الـمـجــاالت الفنية‪ ،‬فــي التمثيل‬ ‫ً‬ ‫والـغـنــاء واإلخـ ــراج‪ ،‬وأيـضــا في‬ ‫الرسم واألزيــاء‪ ،‬وكل ما يتعلق‬ ‫بالفن‪ ،‬بجانب زيارات إلى مواقع‬ ‫متنوعة ومختلفة‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـه ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة‪ ،‬قـ ــال‬ ‫المخرج أشكناني إن «(بروفايل)‬ ‫ب ــرن ــام ــج خ ـف ـيــف ي ـع ـت ـمــد عـلــى‬ ‫ال ـع ـف ــوي ــة‪ ،‬وبـ ـع ــض ال ـف ــاش ــات‬ ‫سجلتها لـنــا اإلعــامـيــة إيـمــان‬ ‫نجم‪ ،‬ونحن نعمل كفريق واحد‪،‬‬ ‫ونـتـمـنــى الـتـمـيــز فــي حلقاتنا‪،‬‬ ‫سواء في شهر رمضان أو بقية‬ ‫الشهور»‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أشارت المذيعة‬ ‫مها الكاظمي إلــى تــواصــل بث‬

‫مها الكاظمي‬

‫البرنامج‪ ،‬الذي بدأ في يناير هذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــام‪ ،‬وقــامــوا ســابـقــا بمقابلة‬ ‫عدد من الضيوف‪ ،‬وزاروا أماكن‬ ‫مختلفة‪ .‬أما المذيع علي عصام‪،‬‬ ‫ف ـقــال عــن تـجــربـتــه بــالـبــرنــامــج‪:‬‬ ‫«ت ـ ـجـ ــربـ ــة أح ـ ـب ـ ـبـ ــت خ ــوضـ ـه ــا‪،‬‬ ‫واالستفادة منها‪ .‬بال شك أعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذا التواجد شيئا جميال»‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال الـ ُـمـعــد الـعـنــزي‪:‬‬ ‫«نتمنى تقديم حلقات مميزة‪،‬‬ ‫وأن يكون الضيوف من مختلف‬ ‫األجـ ـ ـ ـي ـ ـ ــال‪ ،‬وأن ت ـ ـنـ ــال الـ ـفـ ـق ــرة‬ ‫األول ـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـتـ ــي ن ـ ـ ـ ــزور خ ــال ـه ــا‬ ‫م ـ ــواق ـ ــع م ـخ ـت ـل ـف ــة اس ـت ـح ـس ــان‬ ‫المستمعين»‪.‬‬

‫أو ان ـ ـفـ ــراجـ ــات ب ــال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬ت ـص ـ ّـدى‬ ‫ً‬ ‫مـســرح الـبـســام وأع ــد نـصــا وأخــرجــه‬ ‫كي يتماشى مع الظرف الحالك‪ ،‬وبما‬ ‫أن الطاغية قــد أذاق شعبه ا لــو يــات‬ ‫ً‬ ‫وأذاق ال ـكــويــت وش ـع ـب ـهــا جـ ـ ــزء ا من‬ ‫ه ــذه ال ـم ــرارة خ ــال ال ـغــزو‪ ،‬فـقــد بــادر‬ ‫لعمل مسرحية أطلق عليها «ذوبــان‬ ‫الجليد»؛ التي اعتبرها لفتة إنسانية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتعبيرا حقيقيا عن األخــوة القائمة‬ ‫بـيــن الـكــويــت وال ـع ــراق‪ ،‬ول ــذا ق ــرر مع‬ ‫«لجنة التآخي الكويتية مــع الشعب‬

‫الـعــراقــي» أن ينتج هــذا العمل‪ ،‬وكــان‬ ‫لـ ـ «الــدي ـنــامــو»‪ ،‬الـسـيــدة لــولــوة الـمــا‪،‬‬ ‫واألستاذ عبدالرحمن الحمود‪ ،‬األثر‬ ‫الكبير في سير مركبنا واإلبحار مع‬ ‫مـجـمــوعــة م ــن الـمـمـثـلـيــن الـعــراقـيـيــن‬ ‫واألجـ ــانـ ــب‪ ،‬ك ـمــا ب ـحــث ع ــن ال ـطــاقــات‬ ‫الـكــويـتـيــة ال ـتــي شــارك ـت ـنــا الـتـمـثـيــل‪،‬‬ ‫وبــالـتــالــي جــاء هــذا العمل كــي يكون‬ ‫ُّ‬ ‫أداة لتجسير الـهـ ّـوة وإع ــادة اللحمة‬ ‫بين الشعبين الشقيقين‪.‬‬ ‫وال ّ‬ ‫بد من ذكر بعض الشباب الذين‬ ‫وقفوا بعد ذلك على خشبات المسرح‬ ‫أو من خالل الشاشة الفضية‪ ،‬ومنهم‬ ‫عبدالله التركماني‪ ،‬وبشار عبدالله‪،‬‬ ‫وحصة النبهان‪ ،‬وإبراهيم الشيخلي‪...‬‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫ذكرت هذا العمل الذي شمل طاقات‬ ‫فـنـيــة وم ــواه ــب مـتـمـيــزة وان ـت ـمــاءات‬ ‫متعددة‪ ،‬كي أستمتع بيوم المسرح‬ ‫ال ـعــال ـمــي ال ـج ـم ـيــل‪ ،‬الـ ــذي يـحـتـفــل به‬ ‫مسرح البسام مع أشقائه في تونس‪.‬‬ ‫كـ ــل عـ ـ ــام وط ـ ــاق ـ ــات الـ ـمـ ـس ــرح إل ــى‬ ‫االزدهــار‪ ،‬وأمنياتي في العام المقبل‬ ‫أن أجد شخصية كويتية‬ ‫وهــي تلقي خطاب الـيــوم العالمي‬ ‫للمسرح‪.‬‬

‫الشطي ناقد الذع في «مرة باألسبوع»‬ ‫●‬

‫عزة إبراهيم‬

‫كشف المؤلف عثمان الشطي‬ ‫عـ ـ ــن م ـ ـشـ ــارك ـ ـتـ ــه خـ ـ ـ ــال ش ـهــر‬ ‫رمضان الجاري في البرنامج‬ ‫اإلذاع ــي «مــرة بــاألسـبــوع» عبر‬ ‫أثير إذاعة مارينا ‪ fm‬ومارينا‬ ‫‪ tv‬كل يوم جمعة من الساعة ‪10‬‬ ‫إلى ‪ 12‬منتصف الليل‪.‬‬ ‫وأوضح الشطي أن البرنامج‬ ‫فـنــي ن ـقــدي‪ ،‬لمتابعة األعـمــال‬ ‫الـ ــدرام ـ ـيـ ــة الـ ـمـ ـع ــروض ــة خ ــال‬ ‫الـشـهــر الـ ـج ــاري‪ ،‬الـ ــذي يتميز‬ ‫بـ ـكـ ـث ــاف ــة األع ـ ـ ـمـ ـ ــال الـ ــدرام ـ ـيـ ــة‬ ‫المتنوعة‪ ،‬ما سيوفر مادة فنية‬ ‫غنية للنقد والتعليق‪.‬‬ ‫وأضاف الشطي أن البرنامج‬ ‫سـ ـيـ ـن ــاق ــش أق ـ ـ ـ ــوى ال ـم ـش ــاه ــد‬ ‫الـ ـ ــدرام ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي تـ ـص ــدرت‬ ‫«ال ـت ــرن ــد»‪ ،‬محققة أع ـلــى نسب‬ ‫ً‬ ‫مشاهدة‪ ،‬مؤكدا أن عملية النقد‬ ‫ستكون موضوعية وصريحة‬ ‫والذعة من دون أي مجامالت أو‬ ‫عال‬ ‫تحفظات‪ ،‬لتقديم مستوى ٍ‬ ‫مــن الـنـقــد الـفـنــي للمستمعين‬ ‫ومتابعي أعمال الشهر الكريم‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى أن ال ـب ــرن ــام ــج‬ ‫سـيـشـهــد م ـشــاركــة الـجـمـهــور‪،‬‬ ‫من خالل االتصاالت المباشرة‪،‬‬ ‫وس ـ ـ ـمـ ـ ــاع تـ ـعـ ـلـ ـيـ ـق ــاتـ ـه ــم ع ـلــى‬ ‫مسلسالت رمضان‪ ،‬كما ستتم‬ ‫اس ـ ـت ـ ـضـ ــافـ ــة مـ ـخـ ـتـ ـصـ ـي ــن م ــن‬

‫عثمان الشطي‬ ‫ُ‬ ‫الفنانين والمخرجين والكتاب‬ ‫والنقاد‪.‬‬ ‫وأكد الشطي سعادته بآخر‬ ‫التكريمات التي حصل عليها‪،‬‬ ‫حيث حصد األسبوع الماضي‬ ‫المركز الثاني بجائزة الشارقة‬ ‫للتأليف المسرحي «نصوص‬ ‫م ـســرح ـيــة ل ـل ـك ـب ــار» ع ــن نـصــه‬ ‫َ‬ ‫«عدم»‪ ،‬في حفل ختام الدورة الـ‬ ‫‪ 32‬من مهرجان «أيــام الشارقة‬ ‫الـمـســرحـيــة»‪ ،‬ف ــي حـيــن حصد‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــانـ ــي أسـ ـ ــامـ ـ ــة بـ ـ ــن زايـ ـ ــد‬

‫الشقصي المركز األول عن نصه‬ ‫«في انتظار العائلة»‪.‬‬ ‫وأعــرب عن فخره بالتتويج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبـ ــرفـ ــع اسـ ـ ــم الـ ـك ــوي ــت ع ــال ـي ــا‬ ‫ف ــي الـمـحــافــل الـفـنـيــة الــدول ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـتـ ــوج ـ ـهـ ــا ب ــالـ ـشـ ـك ــر ل ـل ـش ـيــخ‬ ‫د‪ .‬سـ ـلـ ـط ــان الـ ـق ــاسـ ـم ــي عـضــو‬ ‫المجلس األعلى حاكم الشارقة‪،‬‬ ‫الذي قام بتسليمه الجائزة‪ ،‬ما‬ ‫زاد من سعادته وفخره‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بايدن‪ :‬ال التزام اقتصاديا وعسكريا بين الصين وروسيا‬ ‫رئيسة تايوان تتفقد الجيش قبل زيارة حساسة لواشنطن‪ ...‬وسنغافورة قلقة من صراع عالمي‬ ‫رغم عدم استخفافه بأكبر‬ ‫منافسيه‪ ،‬اعتبر الرئيس‬ ‫نظيريه‬ ‫األميركي تقارب‬ ‫ً‬ ‫والروسي مبالغا فيه‬ ‫الصيني ً‬ ‫بشدة‪ ،‬مؤكدا أن التحالفات‬ ‫الناجحة تتشكل في الغرب‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ق ــل ــل ال ــرئ ـي ــس األم ـي ــرك ــي جــو‬ ‫بايدن من أهمية تقارب نظيريه‬ ‫الصيني شي جينبينغ والروسي‬ ‫ّ‬ ‫ف ــادي ـم ـي ــر ب ــوت ـي ــن‪ ،‬واع ـت ـب ــر أن‬ ‫التقارير عن نتائجه «مبالغ فيها‬ ‫ً‬ ‫بـشـكــل ك ـب ـيــر»‪ ،‬م ــؤك ــدا أن الـغــرب‬ ‫ً‬ ‫أكـثــر نـجــاحــا منهما فــي تشكيل‬ ‫التحالفات‪.‬‬ ‫وتـ ـس ــاءل ب ــاي ــدن‪ ،‬ف ــي مــؤتـمــر‬ ‫صـ ـح ــاف ــي ب ـ ـك ـ ـنـ ــدا‪ ،‬ع ـ ــن ن ـت ــائ ــج‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ــادث ـ ــات ال ـ ـم ـ ـطـ ــولـ ــة ب ـي ــن‬ ‫جينبينغ وبوتين بموسكو في‬ ‫ً‬ ‫الـفـتــرة مــن ‪ 22-20‬م ــارس‪ ،‬قــائــا‪:‬‬ ‫«ما هي االلتزامات التي قطعاها‬ ‫عـ ـل ــى أن ـف ـس ـه ـم ــا م ـ ــن ال ـن ــاح ـي ــة‬ ‫االقتصادية؟ نمت التجارة مقارنة‬ ‫بماذا؟»‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬أنا ال أستخف بالصين‬ ‫وروس ـيــا وم ــا تفعالنه يمكن أن‬ ‫ً‬ ‫يتصاعد كثيرا‪ ،‬لكن دعونا نضع‬ ‫األمور في نصابها‪ ،‬وأعتقد أننا‬ ‫ً‬ ‫نـبــالــغ ك ـثـيــرا‪ .‬لـقــد سمعت خــال‬ ‫األش ـ ـهـ ــر الـ ـث ــاث ــة الـ ـم ــاضـ ـي ــة أن‬ ‫الصين ستبدأ شحنات أسلحة‬ ‫ضخمة إلــى روسـيــا ولــم يفعلوا‬ ‫أي شيء بعد وهذا ال يعني أنهم‬ ‫لن يفعلوا ذلك‪ ،‬لكن ليس بعد»‪.‬‬ ‫وأشار بايدن إلى أن التحالفات‬ ‫ً‬ ‫تتشكل في الغرب‪ ،‬وضرب مثاال‬ ‫ب ـت ـح ــال ــف «أوكـ ـ ـ ـ ـ ــوس» الـ ـج ــدي ــد‪،‬‬ ‫الـ ــذي ي ـضــم ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫وبــريـطــانـيــا أسـتــرالـيــا‪ ،‬وتحالف‬ ‫«كــواد» (الحوار األمني الرباعي)‬ ‫ويـ ـشـ ـم ــل الـ ـ ــواليـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫واليابان وأستراليا والهند‪.‬‬

‫صراع محتمل‬

‫واشنطن تحذر‬ ‫هندوراس من قطع‬ ‫العالقات مع تايبيه‬ ‫ً‬ ‫إرضاء للصين‬

‫ومـ ـ ـ ـ ـ ــع وص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول ال ـ ـ ـعـ ـ ــاقـ ـ ــات‬ ‫لـ ـمـ ـسـ ـت ــوى مـ ـ ـت ـ ــدن ج ـ ــدي ـ ــد م ـنــذ‬ ‫إسقاط الجيش األميركي لمنطاد‬ ‫التجسس الصيني وتحذيره من‬ ‫تـقــديــم م ـســاعــدات لـمــوسـكــو في‬ ‫حــربـهــا عـلــى أوكــران ـيــا‪ ،‬استبعد‬ ‫الـمـســؤولــون األمـيــركـيــون إج ــراء‬ ‫مـ ـك ــالـ ـم ــة ه ــاتـ ـفـ ـي ــة بـ ـي ــن ب ــاي ــدن‬ ‫وجينبينغ‪ ،‬فــي وقــت قــريــب كما‬ ‫كانوا ّيتمنون‪.‬‬ ‫ودق رئيس وزراء سنغافورة‬ ‫ل ــي ه ـس ـيــن ن ــاق ــوس ال ـخ ـطــر من‬ ‫ت ـفــاقــم ال ـت ــوت ــرات ب ـيــن ال ــوالي ــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة وال ـص ـيــن‪ ،‬م ـح ــذرا من‬

‫رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو وزوجته يستضيفان بايدن وزوجته في معرض للطيران بأوتاوا أمس األول (أ ف ب)‬ ‫أن «ا ل ـعــا لــم ال يمكنه أن يتحمل‬ ‫صراعهما»‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ظ ـ ـ ــل ت ـ ـنـ ــامـ ــي الـ ـنـ ـف ــوذ‬ ‫السياسي واالقـتـصــادي للصين‬ ‫ف ــي الـ ـع ــال ــم‪ ،‬أوض ـ ــح ه ـس ـيــن فــي‬ ‫ت ـصــري ـحــات ســاب ـقــة لـلـتـلـفــزيــون‬ ‫الصيني لم ينشرها مكتبه سوى‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬أن ال ـص ـيــن «أكـ ـث ــر رخـ ــاء‪،‬‬ ‫وإسهامها للعالم أكبر وصوتها‬ ‫في العالقات الدولية أقوى»‪.‬‬

‫زيارة حساسة‬ ‫وقبل جولة حساسة بالواليات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة وفـ ـن ــائـ ـه ــا ال ـخ ـل ـف ــي‬ ‫أم ـيــركــا الــوس ـطــى‪ ،‬زارت رئيسة‬ ‫ت ــاي ــوان ت ـســاي إي ـنــغ وي ــن ســاح‬ ‫الـمـهـنــدسـيــن فــي الـجـيــش أمــس‪،‬‬ ‫وت ـف ـق ــدت ت ــدري ـب ــات ــه‪ ،‬وأكـ ـ ــدت ان‬ ‫ال ــدف ــاع ع ــن الــدي ـمــوقــراط ـيــة هو‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـم ــة «الـ ـعـ ـظـ ـيـ ـم ــة» لـ ـلـ ـق ــوات‬ ‫المسلحة‪.‬‬ ‫وأثـنــاء زيارتها قاعدة شياي‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة ف ــي ج ـن ــوب ت ــاي ــوان‪،‬‬

‫تــاب ـعــت تـ ـس ــاي‪ ،‬ال ـت ــي تـعـتـبــرهــا‬ ‫ب ـك ـي ــن ذات مـ ـي ــول ان ـف ـص ــال ـي ــة‪،‬‬ ‫تــدري ـبــات شـمـلــت إقــامــة حــواجــز‬ ‫م ـ ـضـ ــادة لـ ـل ــدب ــاب ــات وم ـم ــارس ــة‬ ‫الفنون القتالية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت ت ـ ـس ـ ــاي‪ ،‬ل ـج ـن ــوده ــا‬ ‫ب ـح ـض ــور وزي ـ ــر الـ ــدفـ ــاع تـشـيــو‬ ‫كــو تـشـنــغ وأم ـيــن مـجـلــس األمــن‬ ‫القومي ولينجتون كــو‪« ،‬حماية‬ ‫تايوان والدفاع عن الديموقراطية‬ ‫ً‬ ‫هـ ــي دائ ـ ـم ـ ــا ال ـم ـه ـم ــة ال ـع ـظ ـي ـمــة‬ ‫لـجـيـشـنــا»‪ ،‬مـضـيـفــة‪« :‬أع ـت ـقــد أنــه‬ ‫فقط من خالل التدريب المستمر‬ ‫وتعزيز استعداد الجيش للحرب‬ ‫ي ـم ـك ـن ـنــا أن ن ـ ـكـ ــون أك ـ ـثـ ــر قـ ــدرة‬ ‫على حماية وطننا والــدفــاع عن‬ ‫بالدنا»‪.‬‬ ‫وتتوجه تساي إلــى الــواليــات‬ ‫المتحدة وأمـيــركــا الــوسـطــى في‬ ‫زيارة رفيعة المستوى وحساسة‬ ‫تبدأ يوم األربعاء على أن تلتقي‬ ‫في نهايتها رئيس مجلس النواب‬ ‫األميركي كيفن مكارثي في لوس‬ ‫أنجلس‪.‬‬

‫وانتقدت الصين‪ ،‬التي تعتبر‬ ‫ً‬ ‫تايوان جزءا من أراضيها وكثفت‬ ‫ضغوطها العسكرية والسياسية‬ ‫ال ـ ـس ـ ـن ـ ــوات ال ـ ـ ـثـ ـ ــاث الـ ـم ــاضـ ـي ــة‬ ‫إلج ـب ــاره ــا ع ـلــى ق ـب ــول ال ـس ـيــادة‬ ‫عليها‪ ،‬واشنطن لسماحها بزيارة‬ ‫تساي رغم أنها هي محطة توقف‬ ‫فحسب في رحلتها من الناحية‬ ‫الفنية‪.‬‬

‫تحرك هندوراس‬ ‫ووسط تنامي النفوذ الصيني‬ ‫في أميركا الوسطى‪ ،‬التي تعدها‬ ‫واشنطن فناءها الخلفي وكانت‬ ‫ق ـب ــل ذلـ ــك ق ــاع ــدة راسـ ـخ ــة لــدعــم‬ ‫تايوان‪ ،‬حذرت الواليات المتحدة‬ ‫هـ ـ ـن ـ ــدوراس م ــن االعـ ـتـ ـم ــاد عـلــى‬ ‫وعــود بكين وقطع العالقات مع‬ ‫تايوان ألنها ال تفي بها في أغلب‬ ‫األحيان‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــر وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر خ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫ه ـنــدوراس‪ ،‬الـتــي تعترف مــع ‪13‬‬ ‫دول ــة فقط رسميا بـتــايــوان‪ ،‬إلى‬

‫الصين األسبوع الماضي بعد أن‬ ‫قالت رئيسته زيــومــارا كاسترو‬ ‫إن ـه ــا سـتـتـحــرك إلق ــام ــة عــاقــات‬ ‫مع بكين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت سـ ـ ـ ـف ـ ـ ــارة ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ف ــي تــاي ـب ـيــه‪« :‬الـصـيــن‬ ‫ً‬ ‫كثيرا ما تقدم‪ ،‬في مقابل االعتراف‬ ‫ً‬ ‫الدبلوماسي‪ ،‬وعــودا ال تفي بها‬ ‫في نهاية المطاف‪ ،‬وبغض النظر‬ ‫ع ــن قـ ــرار هـ ـن ــدوراس ال ـس ـي ــادي‪،‬‬ ‫س ـت ــواص ــل ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫ت ـع ـم ـي ــق وت ـ ـعـ ــزيـ ــز م ـش ــارك ـت ـه ــا‬ ‫مـ ــع ت ـ ــاي ـ ــوان ب ـم ــا ي ـت ـم ــاش ــى مــع‬ ‫سياستها طويلة األمد تجاه مبدأ‬ ‫الصين ال ــواح ــدة»‪ ،‬ال ــذي ال يقبل‬ ‫النظام الشيوعي بموجبه إقامة‬ ‫ع ــاق ــات دب ـلــومــاس ـيــة م ـعــه ومــع‬ ‫تــايــوان في الوقت نفسه ويــؤدي‬ ‫اعـ ـت ــراف أي دول ـ ــة ب ــه إلـ ــى قـطــع‬ ‫العالقات معها‪.‬‬

‫لبكين منذ ‪ ،2018‬أبلغت وزيرة‬ ‫الخارجية النيوزيلندية نانيا‬ ‫ماهوتا نظيرها الصيني كينغ‬ ‫غ ــان ــغ ب ـق ـل ـق ـهــا «ال ـ ـشـ ــديـ ــد» مــن‬ ‫التوترات المتنامية مع تايوان‪،‬‬ ‫ومـسـتـجــدات الــوضــع فــي بحر‬ ‫الـصـيــن الـجـنــوبــي والـمـخــاوف‬ ‫من إرسال مساعدات قاتلة لدعم‬ ‫حرب روسيا في أوكرانيا‪.‬‬

‫في غضون ذلك‪ ،‬قررت رئيسة‬ ‫المفوضية األوروبية أورسوال‬ ‫ف ــون ديــراليــن مــرافـقــة الرئيس‬ ‫الفرنسي إيمانويل ماكرون في‬ ‫زيـ ــارة الـصـيــن ألول م ــرة فــي ‪4‬‬ ‫أبريل من أجل التحدث «بصوت‬ ‫موحد»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ظهر انفتاحا‬ ‫تالق سعودي ‪ -‬أميركي‪ ...‬وطهران ت ِ‬ ‫لبنان نقطة ٍ‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬منير الربيع‬

‫ي ـب ـق ــى لـ ـبـ ـن ــان سـ ــاحـ ــة م ـف ـت ــوح ــة ل ـ ــزي ـ ــارات‬ ‫دبلوماسية بعضها متناقض وبعضها اآلخر‬ ‫متوائم‪ .‬فقد اللبنانيون األمل من حلول الداخل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يراهنون كما دوما على ما قد يأتي من الخارج‪.‬‬ ‫ي ـت ـصــادف ع ـلــى ال ـســاحــة الـلـبـنــانـيــة زي ــارت ــان‪،‬‬ ‫األولى لرئيس المجلس االستراتيجي للعالقات‬ ‫ال ـخــارج ـيــة اإلي ــران ـي ــة ك ـمــال خ ـ ــرازي‪ ،‬والـثــانـيــة‬ ‫لـمـســاعــدة وزي ــر الـخــارجـيــة األم ـيــركــي لـشــؤون‬ ‫الشرق األدنى بارابارا ليف‪.‬‬ ‫وكـ ــان ق ــد غـ ــادر ل ـب ـنــان لـلـتــو وف ــد م ــن بعثة‬ ‫ص ـن ــدوق ال ـن ـقــد ال ــدول ــي الـمـكـلـفــة بــال ـت ـفــاوض‬ ‫مــع السلطة اللبنانية على اال ت ـفــاق على خطة‬ ‫واضحة لإلنقاذ ولإلصالح االقتصادي‪ ،‬وتلك‬ ‫الزيارة انطوت على إشارة دبلوماسية واضحة‬ ‫أيضا تمثلت في اللقاء الــذي عقده وفد البعثة‬

‫مع السفير السعودي وليد بخاري‪ ،‬مع ما حمله‬ ‫ال ـل ـقــاء م ــن م ــؤش ــرات تــرتـبــط بـ ــدور الـسـعــوديــة‬ ‫األساسي في الصندوق كجهة ممولة‪ ،‬فيما هناك‬ ‫من سعى إلى ربط هذا اللقاء بالمواصفات التي‬ ‫تضعها السعودية لشخصية رئيس الجمهورية‬ ‫الذي ال بد للبنان انتخابه للسعي إلى الخروج‬ ‫من األزمة‪.‬‬ ‫زيـ ـ ـ ــارة الـ ـمـ ـس ــؤول اإلي ـ ــران ـ ــي ت ـن ـط ــوي عـلــى‬ ‫رمــزيـتـيــن‪ ،‬األول ــى توقيت الــزيــارة بعد االتـفــاق‬ ‫الـسـعــودي‪ -‬اإليــرانــي‪ ،‬والثانية أنــه كــان سابقا‬ ‫وزيـ ــرا لـلـخــارجـيــة ف ــي عـهــد الــرئ ـيــس اإلي ــران ــي‬ ‫محمد خاتمي‪ ،‬والذي شهدت فترة حكمه تحسنا‬ ‫كبيرا في العالقات اإليرانية‪ -‬السعودية‪ ،‬وهو ما‬ ‫انعكس إيجابا على الساحة اللبنانية وفي دول‬ ‫المنطقة المختلفة‪.‬‬ ‫وهذا ما حاول بعض المسؤولين اللبنانيين‬ ‫تفسيره بأنه محاولة الستعادة تلك الحقبة في‬

‫ضوء االتفاق والسعي إلى التهدئة واستعادة‬ ‫التوازن بين الجانبين‪ ،‬والذي ال بد له أن ينعكس‬ ‫على ملفات المنطقة‪ ،‬وكذلك ال بد من التوقف‬ ‫ع ـنــد مــؤشــر أس ــاس ــي يـتـعـلــق بــال ـل ـقــاءات الـتــي‬ ‫نظمتها السفارة اإليرانية لخرازي مع شخصيات‬ ‫سياسية وإعالمية من المؤيدين والمعارضين‬ ‫لـطـهــران‪ ،‬وهــذا سلوك جديد تنتهجه السفارة‬ ‫اإليــران ـيــة فــي ب ـيــروت‪ ،‬كــان قــد افتتحه السفير‬ ‫مجتبى أماني قبل أسبوعين في لقاء صحافيين‬ ‫من معارضي طهران كنوع من االنفتاح عليهم‬ ‫والنقاش معهم‪.‬‬ ‫أمــا زي ــارة الـمـســؤولــة األمـيــركـيــة فلها جملة‬ ‫رمزيات أيضا‪ ،‬ال سيما أن برابارا ليف كانت قد‬ ‫أشارت قبل أشهر إلى أنه في حال عدم وصول‬ ‫ل ـب ـنــان إل ــى ت ـســويــة تـ ــؤدي إل ــى إع ـ ــادة تشكيل‬ ‫السلطة‪ ،‬وتسهم في إعداد خطة إنقاذية وخطة‬ ‫لــإصــاح االق ـت ـصــادي انـسـجــامــا مــع صـنــدوق‬

‫سلة أخبار‬ ‫السعودية ّ‬ ‫تقيد مرات‬ ‫العمرة في رمضان‬

‫أكدت وزارة الحج والعمرة‬ ‫السعودية عدم السماح‬ ‫بأداء العمرة أكثر من مرة‬ ‫خالل شهر رمضان‪ ،‬ملنح‬ ‫فرصة أمام أكبر عدد ممكن‬ ‫لتأدية الشعيرة بـ«طمأنينة‬ ‫ويسر»‪.‬‬ ‫ونبهت الوزارة‪ ،‬بحسب‬ ‫صحيفة «عكاظ»‪ ،‬إلى أن‬ ‫إصدار التصريح من تطبيق‬ ‫«نسك» ضروري ألداء‬ ‫العمرة‪ ،‬مع وجوب التقيد‬ ‫بالوقت املحدد‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أنه ال توجد‬ ‫خاصية للتعديل على‬ ‫مواعيد العمرة‪ ،‬ولكن يمكن‬ ‫إلغاء املوعد من خالل‬ ‫التطبيق قبل دخول وقت‬ ‫التصريح وإصدار تصريح‬ ‫جديد‪ ،‬موضحة أنه يتم‬ ‫تحديث املواعيد بصورة‬ ‫دورية‪ ،‬وفي حال عدم‬ ‫العثور على موعد للحجز‬ ‫يمكن إعادة البحث في وقت‬ ‫الحق‪.‬‬

‫اتفاق لمكافحة الهجرة‬ ‫بين ترودو و«الصديق‬ ‫العظيم» بايدن‬

‫أورسوال وماكرون‬

‫قلق نيوزيلندي‬ ‫وف ــي أول زيـ ــارة م ــن نوعها‬

‫النقد الدولي فإنه سيشهد مزيدا من االنهيار‬ ‫ومن الفوضى‪.‬‬ ‫وتأتي زيارة ليف لبيروت على وقع تظاهرات‬ ‫واحتجاجات وارتفاع كبير بسعر صرف الدوالر‪،‬‬ ‫وبحسب المعلومات فهي ستكون واضحة لجهة‬ ‫المواقف التي ستبلغها للمسؤولين اللبنانيين‬ ‫ح ــول ض ــرورة الــذهــاب إل ــى تــوافــق عـلــى إنـجــاز‬ ‫االستحقاقات الدستورية واالتفاق مع صندوق‬ ‫النقد الــدولــي‪ .‬ويعول المسؤولون اللبنانيون‬ ‫ع ـلــى اإلشـ ـ ــارات ال ـت ــي ق ــد تـحـمـلـهــا ال ـم ـســؤولــة‬ ‫األميركية حيال انتخابات رئاسة الجمهورية‪،‬‬ ‫السيما أنها هي التي تمثل الواليات المتحدة في‬ ‫االجتماع الخماسي بباريس‪ ،‬وبالتالي سيكون‬ ‫لموقفها تأثير‪.‬‬ ‫وفي الحركة الدبلوماسية أيضا‪ ،‬برزت زيارة‬ ‫السفير السعودي وليد البخاري للقاء رئيس‬ ‫ح ــزب الـ ـق ــوات الـلـبـنــانـيــة سـمـيــر ج ـع ـجــع‪ ،‬هــذه‬

‫‪٢١‬‬

‫الزيارة تأتي بعد عــودة البخاري من الرياض‪،‬‬ ‫وبـعــد االجـتـمــاع الـثـنــائــي الـفــرنـســي الـسـعــودي‬ ‫في باريس‪ ،‬والذي حصل فيه اختالف بوجهات‬ ‫النظر بسبب تمسك الفرنسيين بمبدأ المقايضة‬ ‫مقابل رفض السعودية لها‪.‬‬ ‫وت ــؤك ــد الـمـعـلــومــات ان الـسـعــوديـيــن كــانــوا‬ ‫قــد نـسـقــوا موقفهم هــذا مــع قـطــر ومــع أمـيــركــا‪،‬‬ ‫وكان هناك تطابق في وجهات النظر‪ .‬وبحسب‬ ‫المعلومات فإن اللقاء كان إيجابيا بين البخاري‬ ‫وجعجع‪ ،‬وكــانــت هناك ق ــراء ة مشتركة للواقع‬ ‫ال ـس ـيــاســي واالن ـت ـخ ــاب ــي‪ ،‬ال سـيـمــا أن جعجع‬ ‫يثني عـلــى الـمــوقــف ال ـس ـعــودي الــداعــم للبنان‬ ‫ولـ ـض ــرورة إن ـق ــاذه بــاعـتـمــاد سـيــاســة مختلفة‬ ‫عما يحاول حزب الله تكريسه مع الفرنسيين‪،‬‬ ‫وتشير المعلومات الــى أن الموقف السعودي‬ ‫لم يتغير بشأن المواصفات التي يضعها حول‬ ‫الرئيس العتيد‪.‬‬

‫استقبل رئيس الوزراء‬ ‫الكندي جاسنت ترودو‬ ‫الجمعة الرئيس األميركي‬ ‫زيارة‬ ‫جو بايدن في ّأول‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫رسمية له‪ ،‬ووصفه بأنه‬ ‫«صديق عظيم» لكندا‪،‬‬ ‫وبحث معه في مواضيع‬ ‫ّ‬ ‫عدة بينها االقتصاد‬ ‫والوضع في هايتي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الزعيمان إلى‬ ‫وتوصل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اتفاق يتعلق بملف‬ ‫ّ‬ ‫الهجرة الحساس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وينص االتفاق على أن‬ ‫ّ‬ ‫تستعيد الواليات املتحدة‬ ‫طالبي اللجوء غير‬ ‫ّ‬ ‫املسجلني الذين يعبرون‬ ‫من أراضيها إلى كندا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تتعهد كندا‬ ‫في حني‬ ‫بقبول أعداد أكبر من‬ ‫طلبات الهجرة‪ .‬وبحث‬ ‫بايدن وترود التجارة‬ ‫املشتركة والوضع في‬ ‫هايتي وشجع ترودو‬ ‫على زيادة النفقات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وقت تحض‬ ‫العسكرية في‬ ‫ٍ‬ ‫واشنطن أعضاء حلف‬ ‫شمال األطلسي على بذل‬ ‫مزيد من الجهود على‬ ‫خلفية الحرب في أوكرانيا‬ ‫والتوتر املتزايد مع‬ ‫الصني‪.‬‬

‫ً‬ ‫روسيا تتعثر في باخموت وتتموضع دفاعيا‬ ‫حليف أساسي لبوتين يقترح حظر «الجنائية الدولية»‬

‫جنديان أوكرانيان خالل معارك مع الروس شرق البالد (أ ف ب)‬

‫فــي تـقــديــرات لالستخبارات البريطانية‬ ‫تتفق مع تقييم اسبق اعلنته كييف‪ ،‬أعلنت‬ ‫وزارة الــدفــاع البريطانية أمــس أن الهجوم‬ ‫الروسي على مدينة باخموت شرقي أوكرانيا‬ ‫تعثر إلــى حــد كبير «ربـمــا بــالــدرجــة األولــى‬ ‫نتيجة للخسائر الكبيرة للقوات الروسية»‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الدفاع البريطانية أنه «من‬ ‫المرجح أن يكون موقف الروس تفاقم بسبب‬ ‫التوترات بين وزارة الدفاع ومجموعة فاغنر‬ ‫حيث تنشر كلتاهما وحدات في هذا القطاع‬ ‫من الجبهة»‪.‬‬ ‫ورأت االسـ ـتـ ـخـ ـب ــارات ال ـب ــري ـط ــان ـي ــة أن‬ ‫روس ـ ـيـ ــا رك ـ ـ ــزت ح ــال ـي ــا أكـ ـث ــر ع ـل ــى مــدي ـنــة‬ ‫اف ــدي ـي ـف ـك ــا ال ــواقـ ـع ــة ج ـن ــوب ــا وعـ ـل ــى ق ـطــاع‬ ‫الجبهة القريب من كريمينا وسفاتوفا إلى‬ ‫الشمال مــن باخموت‪ ،‬فــي محاولة لتثبيت‬ ‫الجبهة األمامية هناك‪ .‬ورأت االستخبارات‬ ‫الـبــريـطــانـيــة أن ه ــذا يـشـيــر إل ــى أن ال ـقــوات‬ ‫الروسية ستعيد تموضعها مرة أخرى بشكل‬ ‫دفاعي أكثر‪ ،‬وذلك بعد أن فشلت محاوالت‬ ‫شن هجوم كبير في تحقيق «نتائج حاسمة»‬ ‫مـنــذ يـنــايــر ال ـمــاضــي‪ .‬وق ــال قــاشــد الجيش‬ ‫االوك ــران ــي فــالـيــري زالــوجـنــي خــال اتصال‬

‫هاتفي مع رئيس أركان الجيش البريطاني‬ ‫األميرال سير توني راداكين في وقت متأخر‬ ‫من مساء أمس األول‪ ،‬إن الوضع «األصعب»‬ ‫على خط التماس يتركز «حول باخموت»‪.‬‬ ‫وكـتــب زالــوجـنــي عـلــى فيسبوك «بفضل‬ ‫الـجـهــود الــرائـعــة ل ـقــوات الــدفــاع‪ ،‬تمكنا من‬ ‫تحقيق االسـتـقــرار فــي الــوضــع»‪.‬وكــان قائد‬ ‫القوات البرية األوكرانية أولكسندر سيرسكي‬ ‫اش ـ ــار ف ــي م ـن ـشــور ع ـلــى ت ـل ـغ ــرام الـخـمـيــس‬ ‫ً‬ ‫الماضي الى أن هجوما مضادا «وشيكا» قد‬ ‫يبدأ ضد القوات الروسية «المنهكة» بالقرب‬ ‫من باخموت‪.‬‬ ‫وأم ــس االول‪ ،‬هــاجـمــت ال ـقــوات الــروسـيــة‬ ‫األجزاء الشمالية والجنوبية من الجبهة في‬ ‫منطقة دونباس شرق أوكرانيا‪.‬‬ ‫وأفادت تقارير عسكرية أوكرانية بوقوع‬ ‫قـتــال مكثف فــي الـقـطــاع الـشـمــالــي مــن خط‬ ‫الجبهة الممتد مــن ليمان إلــى كوبيانسك‪،‬‬ ‫وكذلك في الجنوب في أفدييفكا على أطراف‬ ‫مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا‪.‬‬ ‫ونـ ــادرا مــا تغير الــوضــع عـلــى الخطوط‬ ‫األمامية منذ نوفمبر ر غــم القتال العنيف‪.‬‬ ‫واستعادت أوكرانيا مساحات شاسعة من‬

‫األراضــي في النصف الثاني من ‪ ،2022‬لكن‬ ‫قواتها حافظت على موقفها الدفاعي منذ‬ ‫ذل ــك الـحـيــن بـيـنـمــا ات ـخ ــذت روس ـي ــا موقفا‬ ‫هجوميا واستعانت بخدمات مئات اآلالف‬ ‫مــن جـنــود االحـتـيــاط الـجــدد والـمــدانـيــن في‬ ‫سجونها‪.‬‬ ‫وم ـ ــع دخـ ـ ـ ــول فـ ـص ــل الـ ــرب ـ ـيـ ــع‪ ،‬ي ـت ـس ــاءل‬ ‫األوكرانيون عن المدة التي يمكن أن يستمر‬ ‫فيها الهجوم الروسي‪ ،‬وما إذا كان بإمكان‬ ‫أوك ــران ـي ــا ع ـكــس دف ــة ال ـح ــرب وش ــن هـجــوم‬ ‫مضاد‪ ،‬ومتى يمكن أن يحدث ذلك‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ق ــائ ــد الـ ـق ــوات ال ـب ــري ــة األوك ــران ـي ــة‬ ‫الخميس الماضي إن الهجوم الروسي على‬ ‫مــديـنــة بــاخ ـمــوت ال ـتــي تـشـهــد أك ـبــر مـعــارك‬ ‫الحرب يبدو أنــه يفقد زخمه وأن كييف قد‬ ‫تشرع في الهجوم «قريبا جدا»‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬اعتبر دميتري مدفيديف نائب‬ ‫رئـيــس مجلس األم ــن ال ــروس ــي‪ ،‬أن الجيش‬ ‫الذي يجمع بين التجنيد اإللزامي والتعاقدي‬ ‫يلبي احتياجات روسيا على أكمل وجه‪ ،‬وأكد‬ ‫ضرورة زيادة عديد القوات المسلحة ليصبح‬ ‫عديدها ‪ 1.5‬مليون شخص على األقــل من‬ ‫‪ 1.15‬مليون حاليا بحلول ‪.2026‬‬

‫وكانت وسائل اعالم غربية كشفت سعي‬ ‫الجيش الروسي إلى تجنيد ‪ 400‬ألف جندي‬ ‫متعاقد خالل العام الجاري‪ ،‬لتجديد صفوف‬ ‫قواته التي استنزفت في الحرب بأوكرانيا‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬اقترح رئيس البرلمان‬ ‫الروسي فياتشيسالف فولودين أمس حظر‬ ‫إج ـ ــراءات الـمـحـكـمــة الـجـنــائـيــة الــدول ـيــة في‬ ‫ال ـب ــاد‪ ،‬ب ـعــد أن أص ـ ــدرت الـمـحـكـمــة مــذكــرة‬ ‫اع ـت ـقــال بـحــق الــرئ ـيــس ال ــروس ــي فــاديـمـيــر‬ ‫بوتين متهمة إي ــاه بــارتـكــاب جــرائــم حــرب‪.‬‬ ‫وأضاف أن الواليات المتحدة سنت قوانين‬ ‫تـمـنــع مـحــاكـمــة مــواطـنـيـهــا أمـ ــام المحكمة‬ ‫التي تتخذ من الهاي مقرا‪ ،‬وأنه يتعين على‬ ‫روسيا فعل المثل‪ .‬وحــذر مسؤولون روس‬ ‫م ــن أن أي م ـحــاولــة الع ـت ـقــال بــوت ـيــن ال ــذي‬ ‫يرأس البالد منذ اليوم األخير من عام ‪،1999‬‬ ‫ستكون إعالنا للحرب على أكبر قوة نووية‬ ‫فــي الـعــالــم‪ .‬وهـنــاك قــوى كبرى مثل روسيا‬ ‫والواليات المتحدة والصين ليست أعضاء‬ ‫في المحكمة التي يضم نظامها (نظام روما‬ ‫األســاســي) ‪ 123‬دول ــة مــن بينها بريطانيا‬ ‫وفــرن ـســا وأل ـمــان ـيــا وب ـعــض الـجـمـهــوريــات‬ ‫السوفيتية السابقة مثل طاجيكستان‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪22‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫تغييرات عديدة على تشكيل األزرق في مواجهة طاجيكستان‬ ‫يجري األزرق تدريباته مساء‬ ‫اليوم األحد مكتمل الصفوف‬ ‫بعد تقسيم الالعبين‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بين َمن خضع لتدريب‬ ‫استشفائي‪َ ،‬ومن خضع لتدريب‬ ‫على استاد جابر‪.‬‬

‫الالعبون عادوا‬ ‫للمعسكر وبينتو‬ ‫يحدد سلبيات‬ ‫وإيجابيات لقاء‬ ‫الفلبين‬

‫تكتمل الـيــوم األحــد صفوف‬ ‫مـ ـنـ ـتـ ـخ ــب الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬فــي الـتــدريــب الــذي‬ ‫سيجريه الـفــريــق فــي التاسعة‬ ‫وال ـن ـص ــف م ـس ــاء ع ـل ــى اس ـت ــاد‬ ‫ً‬ ‫جابر األحمد الدولي‪ ،‬استعدادا‬ ‫لمواجهة طاجيكستان المقرر‬ ‫لـ ـه ــا فـ ــي ال ـ ـعـ ــاشـ ــرة مـ ــن م ـس ــاء‬ ‫ال ـ ـثـ ــاثـ ــاء‪ ،‬فـ ــي فـ ـت ــرة ال ـت ــوق ــف‬ ‫الدولية الحالية‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــأت ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة ض ـم ــن‬ ‫اس ـت ـع ــدادات منتخب الـكــويــت‪،‬‬ ‫لـخــوض منافسات التصفيات‬ ‫اآلس ـيــويــة الـمــؤهـلــة لنهائيات‬ ‫ك ــأس الـعــالــم ‪ 2026‬بــالــواليــات‬ ‫المتحدة األميركية‪ ،‬وكأس آسيا‬ ‫‪ 2027‬بالسعودية‪.‬‬ ‫وكان األزرق تمكن من تحقيق‬ ‫الفوز على المنتخب الفلبيني‬ ‫بـهــدفـيــن أحــرزه ـمــا ب ــدر ط ــارق‬ ‫وعلي خلف‪ ،‬في المباراة التي‬ ‫جـمـعـتـهـمــا‪ ،‬أ مـ ــس األول‪ ،‬على‬ ‫اس ـت ــاد جــابــر األح ـم ــد ال ــدول ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما أن المنافس لعب من دون‬ ‫‪ 7‬من العبيه األساسيين‪.‬‬ ‫ولـعــب ال ـبــدالء دور البطولة‬ ‫فــي تحقيق الـفــوز‪ ،‬إذ تــم الدفع‬ ‫بصاحبي الهدفين بــدر طــارق‬ ‫وع ـل ــي خ ـل ــف وم ـع ـه ـمــا صــانــع‬ ‫الهدف الثاني أحمد الزنكي في‬ ‫ال ـش ــوط ال ـث ــان ــي‪ ،‬الـ ــذي تحسن‬ ‫فيه المستوى عكس الحال في‬ ‫الشوط األول‪.‬‬ ‫ومنح الجهاز الفني لألزرق‬ ‫بـ ـقـ ـي ــادة الـ ـ ـم ـ ــدرب ال ـب ــرت ـغ ــال ــي‬ ‫روي بـيـنـتــو وم ـس ــاع ــده أحـمــد‬

‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫تـ ـ ـع ـ ــادل فـ ــريـ ــق الـ ـق ــادسـ ـي ــة‪،‬‬ ‫متصدر ال ــدوري الممتاز لكرة‬ ‫الـيــد‪ ،‬بصعوبة مــع كاظمة ‪-29‬‬ ‫‪( 29‬الـ ـش ــوط األول لـلـبــرتـقــالــي‬ ‫‪ )14 -17‬في المباراة التي جمعت‬ ‫الفريقين‪ ،‬أمس األول‪ ،‬على صالة‬ ‫االت ـح ــاد بمجمع الـشـيــخ سعد‬ ‫العبدالله‪ ،‬في افتتاح منافسات‬ ‫الـجــولــة ال ـســادســة عـشــرة التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهدت أيضا فوزا للكويت على‬ ‫ال ـيــرمــوك ‪ ،24-37‬بـعــدمــا أنهى‬ ‫الشوط األول (‪. )9 -19‬‬ ‫ورغم التعادل‪ ،‬ظل القادسية‬ ‫عـلــى قـمــة الـتــرتـيــب بــرصـيــد‪31‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وواصل الكويت مطاردته‬ ‫فــي المركز الثاني ب ـ ‪ 30‬نقطة‪،‬‬ ‫بينما رفــع كاظمة رصيده الى‬ ‫‪ 14‬نقطة فــي المركز الـســادس‪،‬‬ ‫وب ـ ـقـ ـ َـي ال ـ ـيـ ــرمـ ــوك فـ ــي ال ـم ــرك ــز‬ ‫التاسع قبل األخير بـ ‪ 5‬نقاط ‪.‬‬ ‫ات ـ ـس ـ ـمـ ــت م ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاراة ك ــاظـ ـم ــة‬ ‫وال ـقــادس ـيــة بــالـنــديــة واإلث ـ ــارة‬ ‫وبأفضلية واضحة للبرتقالي‬ ‫منذ البداية‪ ،‬حيث نجح العبوه‬ ‫فـ ــي إغ ـ ـ ــاق م ـن ـت ـصــف الـ ــدائـ ــرة‬ ‫أمــام مهاجمي األصفر‪ ،‬خاصة‬

‫السالمية والقرين‬ ‫وت ـخ ـت ـتــم ف ــي ال ـت ــاس ـع ــة مــن‬ ‫مساء اليوم على صالة االتحاد‬ ‫ال ـ ـمـ ــرح ـ ـلـ ــة الـ ـ ـس ـ ــادس ـ ــة عـ ـش ــرة‬ ‫م ــن الـ ـ ـ ــدوري ب ـل ـق ــاء الـســالـمـيــة‬ ‫(ال ـخ ــام ــس ولـ ــه ‪ 15‬ن ـق ـطــة) مع‬

‫مباراتان في كأس‬ ‫الرابطة المصرية‬

‫العبو األزرق يحتفلون بالفوز‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـك ــري ــم ال ــاعـ ـبـ ـي ــن راحـ ــة‬ ‫عـقــب ان ـت ـهــاء ال ـل ـقــاء والـسـمــاح‬ ‫ل ـه ــم بـ ـمـ ـغ ــادرة ال ـم ـع ـس ـك ــر‪ ،‬ثــم‬ ‫ً‬ ‫تـجـمـعــوا م ـج ــددا م ـســاء أم ــس‪،‬‬ ‫ح ـيــث خ ـضــع ال ــاع ـب ــون الــذيــن‬ ‫شـ ــاركـ ــوا ف ــي م ـ ـبـ ــاراة الـفـلـبـيــن‬ ‫ل ـ ـتـ ــدريـ ــب اسـ ـتـ ـشـ ـف ــائ ــي ت ـحــت‬ ‫إش ــراف رئـيــس اللجنة الطبية‬ ‫وطبيب المنتخبات الوطنية د‪.‬‬ ‫عبدالمجيد البناي‪ ،‬فيما أجرى‬

‫الذين لم يشاركوا في المواجهة‬ ‫ً‬ ‫ت ــدري ـب ــا ت ـحــت إشـ ـ ــراف بينتو‬ ‫باستاد جابر األحمد‪.‬‬ ‫و مـ ـ ـ ـ ــن ا لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرر‪ ،‬أن ي ـع ـق ــد‬ ‫ً‬ ‫بـيـنـتــو وع ـبــدال ـكــريــم اجـتـمــاعــا‬ ‫صباح اليوم بمقر إقامة الوفد‬ ‫بفندق ك ــراون بــازا الفروانية‪،‬‬ ‫سيشهد إلقاء الضوء على لقاء‬ ‫ال ـف ـل ـب ـيــن وت ـح ــدي ــد الـسـلـبـيــات‬ ‫واإليجابيات‪ ،‬كذلك التطرق إلى‬

‫تـبــايــن الـمـسـتــوى بـشـكــل الفــت‬ ‫للنظر بين شوطي المباراة‪.‬‬ ‫وي ـ ـجـ ــري ب ـي ـن ـتــو ت ـغ ـي ـيــرات‬ ‫غ ـيــر مـ ـح ــدودة ع ـلــى الـتـشـكـيــل‬ ‫الذي سيواجه به طاجيكستان‪،‬‬ ‫مـ ــن ب ـي ـن ـهــا ع ـ ـ ــودة ب ـ ــدر طـ ــارق‬ ‫إلــى جانب بعض العبي نــادي‬ ‫الكويت الــذيــن لــم يـشــاركــوا في‬ ‫مـ ـب ــاراة الـفـلـبـيــن م ـنــذ ال ـبــدايــة‪،‬‬ ‫بعد عودتهم إلى البالد األربعاء‬

‫محاولة تصويب‬ ‫القرين (األخير برصيد ‪ 4‬نقاط)‪.‬‬

‫فوز خيطان والنصر‬ ‫وف ــي دوري الــدرجــة األول ــى‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ــاز خـ ـيـ ـط ــان عـ ـل ــى الـ ـجـ ـه ــراء‬

‫بـ ـنـ ـتـ ـيـ ـج ــة ‪،23 -36‬‬ ‫ّ‬ ‫وت ـغــلــب الـنـصــر على‬ ‫ال ـ ـش ـ ـب ـ ــاب ب ـن ـت ـي ـج ــة‬ ‫‪ 26-42‬فـ ــي ا ل ـج ــو ل ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــابـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة ع ـ ـش ـ ــرة‬ ‫للبطولة‪.‬‬

‫حسم مصير الشرهان‬ ‫إلـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ي ـح ـس ــم ال ـج ـه ــاز‬ ‫ال ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـص ـ ـ ـيـ ـ ــر الـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ــب‬

‫بدر الخالدي و بونياك‬

‫الـ ـ ـص ـ ــداق ـ ــة وال ـ ـ ـسـ ـ ــام بـ ـن ــادي‬ ‫كاظمة‪.‬‬ ‫وك ــان األص ـفــر قــد ف ــاز على‬ ‫الساحل ‪ ،3/0‬وبالمثل تجاوز‬ ‫السالمية‪ ،‬فــريــق الـعــربــي ‪،3/1‬‬ ‫في الدور قبل النهائي‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــب م ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــر ف ـ ــري ـ ــق‬ ‫الـســالـمـيــة ب ــدر ال ـخــالــدي‪ ،‬فــإن‬ ‫ص ـ ـفـ ــوف ال ـ ـفـ ــريـ ــق ال ت ـع ــان ــي‬ ‫غيابات‪ ،‬باستثناء‬ ‫العناصر الدولية‪،‬‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ـ ــط ح ـ ـضـ ــور‬ ‫مـ ـمـ ـي ــز ل ــاع ـب ـي ــن‬ ‫المحترفين‪ ،‬وبقية‬ ‫عناصر الفريق‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد الـخــالــدي‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ــا قـ ـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ـ ــه‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــاع ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ــون‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي مـ ــواج ـ ـهـ ــة‬ ‫ً‬ ‫العربي‪ ،‬مشيرا‬ ‫إ لـ ـ ـ ــى أن قـ ـ ــدرة‬ ‫ال ـ ـف ـ ــري ـ ــق ع ـل ــى‬ ‫ت ـحــويــل تــأخــره‬

‫أمام العربي‪ ،‬مؤشر جيد على‬ ‫جاهزية السماوي لمواجهات‬ ‫الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إل ـ ـ ــى أن م ـ ــن ض ـمــن‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـكـ ـ ــاسـ ـ ــب الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ح ـق ـق ـه ــا‬ ‫السماوي‪ ،‬في مواجهة العربي‪،‬‬ ‫هي عودة مساعد ندا للمشاركة‬ ‫م ــع ال ـف ــري ــق ال ـم ـب ــاري ــات‪ ،‬بعد‬ ‫غ ـي ــاب ط ــوي ــل‪ ،‬وم ـن ــذ الـمــوســم‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وفي القادسية‪ ،‬اعتبر مدرب‬ ‫ال ـف ــري ــق ب ــوري ــس ب ــون ـي ــاك‪ ،‬أن‬ ‫الفوز على الساحل‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ال ـم ـبــاراة الـتــي تنتظر الـفــريــق‬ ‫ً‬ ‫غـ ـ ــدا أمـ ـ ــام ال ـس ــال ـم ـي ــة‪ ،‬ب ــروف ــة‬ ‫جيدة‪ ،‬قبل العودة للمواجهات‬ ‫الـحــاسـمــة ف ــي الـ ــدور الـحــاســم‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـم ـم ـت ــاز‪ ،‬وأيـ ـ ـض ـ ــا فـ ــي ك ــأس‬ ‫األمير‪.‬‬ ‫وال تعاني صفوف القادسية‪،‬‬ ‫قبل مواجهة الغد غيابات تذكر‪،‬‬ ‫باستثناء العناصر الدولية‪ ،‬في‬ ‫المنتخبين األول واألولمبي‪.‬‬

‫سلة الصليبيخات تضم األميركي أليكسس‬

‫تنطلق فــي الـتــاسـعــة مـســاء الـيــوم والعربي ‪ 26‬نقطة‪ ،‬والكويت الثالث خ ـــال ـــه مـ ـبـ ــاراتـ ـيـ ــن ت ـجــري ـب ـي ـت ـيــن‪● .‬‬ ‫‪ 26‬نقطة‪ ،‬وكاظمة الرابع ‪ 20‬نقطة‪.‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــام الـ ـم ــرب ــع ال ــذهـ ـب ــي ب ـن ـظــام‬ ‫الدوري من دورين بين الفرق األربعة‬ ‫الـتــي تــدخــل بــرصـيــد نقطتين لــأول‬ ‫ونقطة واحدة للثاني‪ ،‬في حين يدخل‬ ‫الثالث والرابع بدون رصيد‪.‬‬ ‫سـ ـيـ ـح ــاول الـ ـق ــادسـ ـي ــة اس ـت ـغ ــال‬ ‫اسـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــداده ع ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــر ال ـ ـم ـ ـع ـ ـس ـ ـكـ ــر‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــارجـ ـ ــي ف ـ ـ ــي الـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــري ـ ــن‪ ،‬ل ـع ــب‬

‫ال ـم ــاض ــي ب ـع ــد ال ـم ـش ــارك ــة مــع‬ ‫األب ـيــض فــي إي ــاب ال ــدور األول‬ ‫ل ـب ـطــولــة كـ ــأس ال ـم ـل ــك سـلـمــان‬ ‫ل ــأن ــدي ــة األبـ ـ ـط ـ ــال‪ ،‬ودخ ــول ـه ــم‬ ‫تدريبات المنتخب الخميس‪.‬‬

‫ع ـب ــدال ــرح ـم ــن الـ ـش ــره ــان ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫ت ـعــرض لــإصــابــة م ــؤخ ــرا‪ ،‬من‬ ‫الـلـحــاق بـمـبــاراة طاجيكستان‬ ‫من عدمه‪.‬‬ ‫م ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬م ــن الـمـقــرر‬ ‫أن يصل إلى البالد اليوم األحد‬ ‫وفد المنتخب الطاجيكي‪ ،‬حيث‬ ‫يتدرب اليوم على استاد نادي‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬فيما يتدرب غــدا على‬ ‫استاد جابر األحمد‪.‬‬

‫فريقا نهائي كأس «زين»‬ ‫جاهزان للمواجهة‬ ‫ي ـخ ـت ـتــم ف ــري ـق ــا ال ـق ــادس ـي ــة‬ ‫وال ـ ـسـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة ل ـ ـ ـكـ ـ ــرة ال ـ ـ ـقـ ـ ــدم‪،‬‬ ‫اس ـت ـعــدادات ـه ـمــا م ـســاء ال ـيــوم‪،‬‬ ‫لـنـهــائــي ك ــأس زي ــن «الـبـطــولــة‬ ‫الـتـنـشـيـطـيــة»‪ ،‬الـ ــذي سيجمع‬ ‫ب ـ ـي ـ ـن ـ ـه ـ ـمـ ــا‬ ‫في الساعة‬ ‫‪ 9.30‬مساء‬ ‫غ ـ ـ ـ ــد عـ ـل ــى‬ ‫اس ـت ــاد‬

‫األصفر يلتقي البرتقالي في «ذهبي الطائرة»‬ ‫مـنــافـســات ال ـمــربــع الــذه ـبــي لبطولة‬ ‫الدوري الممتاز للكرة الطائرة بلقاء‪،‬‬ ‫يجمع بـيــن الـقــادسـيــة وكــاظـمــة على‬ ‫صالة االتـحــاد بمجمع الشيخ سعد‬ ‫الـعـبــدالـلــه الــريــاضــي ضـمــن الـجــولــة‬ ‫األولى «الذهاب»‪.‬‬ ‫وكــانــت ‪ 4‬ف ــرق تــأهـلــت مــن القسم‬ ‫األول للدوري الممتاز للمربع الذهبي‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــي‪ :‬ال ـق ــادس ـي ــة األول ‪ 30‬ن ـق ـطــة‪،‬‬

‫المطوع هنأ رونالدو‬ ‫بالعمادة‬

‫َّقدم العب القادسية‪ ،‬وعميد‬ ‫العبي العالم السابق بدر املطوع‪،‬‬ ‫تهنئته للبرتغالي كريستيانو‬ ‫رونالدو‪ ،‬بعد صعوده إلى عمادة‬ ‫العبي العالم األكثر خوضًا‬ ‫للمباريات الدولية‪.‬‬ ‫وأبدى املطوع فخره بتمثيل‬ ‫منتخب الكويت في ‪ 196‬مباراة‪،‬‬ ‫وسعادته بأن يكون كريستيانو‬ ‫هو من يتخطاه في العدد‪ ،‬مؤكدًا‬ ‫على حسابه بمواقع التواصل أن‬ ‫األسطورة البرتغالية محبوب‬ ‫لدى جميع العبي العالم‪.‬‬

‫«يد» القادسية يتعادل بصعوبة مع كاظمة‬ ‫الـنـجــم الـتــونـســي ب ـل ـحــاج‪ ،‬كما‬ ‫عــانــى األص ـف ــر غ ـيــاب الـتــركـيــز‬ ‫ّ‬ ‫الهجومي‪ ،‬في ظل تألق حارس‬ ‫البرتقالي تركي الخالدي‪ ،‬كما‬ ‫برز محترفا كاظمة التونسيان‬ ‫محمد فــراد وأن ــور بــن عبدالله‬ ‫ف ــي االخـ ـت ــراق وال ـت ـس ـج ـيــل من‬ ‫الخط الخلفي‪ ،‬لينهي «كاظمة»‬ ‫الشوط األول ‪.14-17‬‬ ‫وف ــي ال ـشــوط الـثــانــي حافظ‬ ‫ّ‬ ‫البرتقالي على ّ‬ ‫تفو قه‪ ،‬وتمكن‬ ‫من توسيع الفارق إلى ‪ 4‬أهداف‪،‬‬ ‫وسط تألق معظم العبيه‪.‬‬ ‫وف ــي الــدقـيـقــة الـ ـ ‪ 20‬انتفض‬ ‫األص ـ ـفـ ــر‪ ،‬ب ـع ــدم ــا أعـ ـ ــاد م ــدرب ــه‬ ‫الصربي القادسية روديك‪ ،‬فهد‬ ‫كرم لحراسة مرماه‪ ،‬ونجح في‬ ‫تنظيم صفوفه الهجومية مره‬ ‫أخ ــرى‪ ،‬لـيــدرك األصـفــر التعادل‬ ‫في الدقيقة األخيرة‪.‬‬

‫بإختصار‬

‫في المقابل‪ ،‬يعتمد البرتقالي على‬ ‫الـمـسـتــوى الـمـمـيــز ال ــذي وص ــل إلـيــه‬ ‫الع ـبــوه بـعــد الـمـشــاركــة فــي البطولة‬ ‫العربية لألندية التي حصل فيها على‬ ‫المركز الثامن‪.‬‬

‫جابر الشريفي‬

‫تـعــا قــدت إدارة الصليبيخات مع‬ ‫المحترف األميركي تيريل أليكسس‪،‬‬ ‫لـتــدعـيــم صـفــوف الـفــريــق األول لكرة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـسـ ـل ــة‪ ،‬اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدادا لـ ـم ــا ت ـب ـق ــى مــن‬ ‫م ـب ــاري ــات ال ـ ـ ــدوري ال ـم ـم ـتــاز وك ــأس‬ ‫االتحاد‪.‬‬ ‫ويـلـعــب ألـيـكـســس‪ ،‬ال ــذي سـبــق له‬ ‫الـلـعــب فــي ال ـ ــدوري ال ـق ـطــري‪ ،‬بمركز‬

‫قـ ـي ــادة ال ـه ـج ـم ــات‪ ،‬وي ـم ـت ــاز ب ـقــدرتــه‬ ‫الـ ـع ــالـ ـي ــة عـ ـل ــى تـ ـص ــوي ــب ال ــرمـ ـي ــات‬ ‫الثالثية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسيكون الالعب محترفا ثالثا في‬ ‫الفريق‪ ،‬إلــى جانب مواطنيه ستيف‬ ‫وس ــاي ـك ــس‪ ،‬إذ ت ـنــص ال ــائ ـح ــة على‬ ‫تسجيل ثــاثــة العبين أجــانــب‪ ،‬على‬ ‫أن يتم تسجيل اثنين فقط في كشف‬ ‫الالعبين للمباراة‪.‬‬ ‫وتبحث إدارة النادي عن التعاقد‬

‫م ــع م ـح ـت ــرف آخ ـ ــر ي ـل ـعــب ف ــي مــركــز‬ ‫ً‬ ‫االرتـ ـ ـ ـك ـ ـ ــاز الـ ـسـ ـنـ ـت ــر‪ ،‬لـ ـيـ ـك ــون ب ــدي ــا‬ ‫ل ــأمـ ـي ــرك ــي سـ ـتـ ـي ــف‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي ت ــراج ــع‬ ‫مستواه خالل الفترة السابقة بشكل‬ ‫ملحوظ‪.‬‬ ‫جــد يــر بــا لــذ كــر‪ ،‬أن الصليبيخات‬ ‫يلعب في الــدوري الممتاز‪ ،‬وينافس‬ ‫ً‬ ‫ح ــالـ ـي ــا ع ـل ــى الـ ـت ــأه ــل ن ـح ــو ال ـمــربــع‬ ‫الذهبي‪ ،‬أو تجنب الهبوط على أقل‬ ‫تقدير‪.‬‬

‫‪ 3‬مواجهات في منافسات‬ ‫«النخبة الرمضانية» اليوم‬ ‫تــوا صــل بطولة النخبة الرمضانية‬ ‫األول ــى لـكــرة الـقــدم لمواليد ‪ 1978‬وما‬ ‫قبلها‪ ،‬التي تنظمها الشركة الكويتية‬ ‫لالستثمار‪ ،‬بالتعاون مع الهيئة العامة‬ ‫للرياضة‪ ،‬منافساتها ا لـيــوم بإقامة ‪3‬‬ ‫مباريات ضمن منافسات الــدور األول‪،‬‬ ‫وال ـت ــي تـجـمــع فــريــق نـ ــواف بـخـيــت مع‬ ‫فريق نعيم سعد‪ ،‬وفريق حمود فليطح‬ ‫م ــع ف ــري ــق ع ـبــدال ـعــزيــز ح ـس ــن‪ ،‬وفــريــق‬ ‫عبدالله البلوشي مع فريق جواد خلف‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــام ال ـب ـط ــول ــة ع ـل ــى ص ــال ــة ال ـيــد‬ ‫بمجمع صاالت الشيخ سعد العبدالله‪،‬‬ ‫ب ـن ـظ ــام خـ ـ ــروج ال ـم ـغ ـل ــوب م ــن مـ ـب ــاراة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫وشهد افتتاح البطولة أمــس األول‪،‬‬ ‫ف ــوز فــريــق أس ــام ــة حـسـيــن ع ـلــى فــريــق‬ ‫أحمد الطرابلسي بنتيجة ‪ ،0-3‬وفريق‬

‫ع ـبــدال ـلــه م ـع ـيــوف ع ـلــى ف ــري ــق يــوســف‬ ‫ســويــد ‪ ،0-2‬وفــريــق حمد بوحمد على‬ ‫فريق عبدالعزيز العنبري ‪.0-7‬‬ ‫ووقـ ـ ـ ـ ـ ــع اخ ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــار نـ ـ ـج ـ ــم الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــراء‬ ‫وال ـم ـن ـت ـخ ــب ال ــوطـ ـن ــي الـ ـس ــاب ــق وائـ ــل‬ ‫س ـل ـي ـم ــان‪ ،‬ع ـل ــى العـ ـب ــي ف ــري ــق أس ــام ــة‬ ‫حسين‪ ،‬عماد عبدالمنعم‪ ،‬ومحمد صيام‬ ‫(حـ ـ ــارس ال ـم ــرم ــى) م ــن ف ــري ــق عـبــدالـلــه‬ ‫معيوف‪ ،‬وجمال راضي من فريق حمد‬ ‫بوحمد للفوز بجائزة أفضل العب في‬ ‫المباريات الثالث‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــد الـ ـي ــوم األول حـ ـض ــور نــائــب‬ ‫الـمــديــر ال ـعــام للهيئة الـعــامــة للرياضة‬ ‫ل ـق ـطــاع ال ــري ــاض ــة لـلـجـمـيــع بــالـتـكـلـيــف‬ ‫حامد الهزيم‪ ،‬ونجمي العربي وكاظمة‬ ‫والـمـنـتـخــب الــوطـنــي الـســابـقـيــن سامي‬ ‫الحشاش ويوسف سويد‪ ،‬ومدير القناة‬

‫جانب من منافسات البطولة‬

‫الرياضية الثالثة بتلفزيون دولة الكويت‬ ‫حمد الديحاني‪.‬‬

‫سليمان‪ :‬الجائزة وفق المعايير‬ ‫وأكد وائل سليمان استحقاق الالعبين‬ ‫ال ـثــاثــة ال ــذي ــن ح ـص ــدوا ج ــائ ــزة أفـضــل‬

‫الع ــب‪ ،‬فـقــد تــم منحها وفـقــا للمعايير‪،‬‬ ‫منها قيادتهم وتأثيرهم اإليجابي على‬ ‫األداء‪ ،‬والتمتع بالروح الرياضية‪ ،‬مبينا‬ ‫أن هذه المعايير انطبقت على الحارس‬ ‫محمد صيام‪.‬‬

‫ُ‬ ‫تشهد منافسات ثمن نهائي‬ ‫بطولة كأس الرابطة املصرية‪،‬‬ ‫إقامة مباراتني اليوم (األحد)‪،‬‬ ‫عندما يلتقي فريق الزمالك‬ ‫نظيره البنك األهلي‪ ،‬في العاشرة‬ ‫ً‬ ‫مساء بتوقيت الكويت‪ ،‬على‬ ‫استاد املقاولون العرب بالجبل‬ ‫األخضر‪ ،‬وبيراميدز مع إنبي في‬ ‫التوقيت ذاته‪.‬‬ ‫ويقود الزمالك في مباراة‬ ‫البنك األهلي‪ ،‬الثنائي أحمد‬ ‫عبداملقصود وحسني ياسر‬ ‫املحمدي‪ ،‬وهما املدربان‬ ‫املساعدان‪ ،‬لحني اإلعالن رسميًا‬ ‫عن خليفة فيريرا في غضون‬ ‫الساعات القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫ُيذكر أن الفائز من مباراة‬ ‫الزمالك والبنك األهلي سيلتقي‬ ‫سيراميكا كليوباترا‪ ،‬الذي صعد‬ ‫على حساب سموحة‪ ،‬فيما يلتقي‬ ‫الفائز من مباراة بيراميدز وإنبي‬ ‫مع االتحاد السكندري‪ ،‬بعد‬ ‫عبوره محطة فاركو‪.‬‬

‫زامبيا تستضيف‬ ‫أولمبي الفراعنة‬

‫يحل منتخب مصر األوملبي‬ ‫ضيفًا على نظيره زامبيا في‬ ‫الرابعة عصر اليوم (األحد)‪،‬‬ ‫بتوقيت الكويت‪ ،‬في لوساكا‪،‬‬ ‫ضمن منافسات إياب الدور‬ ‫الحاسم من عمر التصفيات‬ ‫املؤهلة لبطولة أمم إفريقيا‬ ‫تحت ‪ 23‬عامًا باملغرب‪ ،‬واملؤهلة‬ ‫بدورها ألوملبياد باريس ‪.2024‬‬ ‫ويسعى أوملبي الفراعنة بقيادة‬ ‫مدربه البرازيلي‪ ،‬روجيرو‬ ‫ميكالي‪ ،‬إلى تكرار الفوز أمام‬ ‫زامبيا بعد التفوق بهدفني دون‬ ‫رد‪ ،‬في مباراة الذهاب التي‬ ‫أقيمت بملعب الدفاع الجوي في‬ ‫القاهرة‪ ،‬لحسم بطاقة التأهل‬ ‫لنهائيات أمم إفريقيا‪.‬‬

‫األهلي يخفض تذاكر‬ ‫لقاء الهالل‬

‫أكد نائب رئيس النادي األهلي‬ ‫املصري‪ ،‬العامري فاروق‪ ،‬أنه‬ ‫سيتم تخفيض أسعار تذاكر‬ ‫مباراة الهالل في ختام منافسات‬ ‫دوري املجموعات لدوري أبطال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬هناك تعاون كبير‬ ‫مع املسؤولني عن هذا امللف‪،‬‬ ‫كما سيتم طرح فيديو لطريقة‬ ‫الدخول واملسموح واملمنوع‬ ‫للجمهور‪ ،‬وهدفنا الفوز باملباراة‬ ‫والتركيز مع الالعبني فقط»‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬تواصل مسؤولو‬ ‫النادي األهلي املصري مع مدافع‬ ‫بيراميدز أسامة جالل‪ ،‬إلقناعه‬ ‫بعدم التوقيع على عقود جديدة‬ ‫في األيام املقبلة‪ ،‬واالنتظار حتى‬ ‫قدوم فترة االنتقاالت الصيفية‪،‬‬ ‫من أجل التوقيع بشكل رسمي‬ ‫مع القلعة الحمراء‪.‬‬


‫‪23‬‬ ‫فرنسا تكتسح هولندا برباعية وبلجيكا تضرب السويد بثالثية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اكتسح المنتخب الفرنسي‬ ‫نظيره الهولندي برباعية‬ ‫نظيفة‪ ،‬في الجولة األولى من‬ ‫تصفيات بطولة كأس أمم‬ ‫أوروبا (يورو ‪.)2024‬‬

‫اسـتـهــل الـمـنـتـخــب الـفــرنـســي‪،‬‬ ‫وص ـي ــف ب ـطــل م ــون ــدي ــال ‪،2022‬‬ ‫تصفيات كأس أوروبا ‪ 2024‬لكرة‬ ‫ال ـق ــدم ب ـفــوز كــاســح ع ـلــى ضيفه‬ ‫الهولندي ‪ ،0-4‬فيما دشن المهاجم‬ ‫روم ـي ـل ــو ل ــوك ــاك ــو ع ـهــد ال ـم ــدرب‬ ‫األلـمــانــي ‪ -‬اإليـطــالــي دومينيكو‬ ‫تيديسكو بتسجيله هاتريك الفوز‬ ‫‪ 0-3‬على مضيفه السويدي‪.‬‬ ‫وعلى ملعب ستاد دو فرانس‬ ‫فــي ضــواحــي الـعــاصـمــة بــاريــس‪،‬‬ ‫سجل أنطوان غريزمان (‪ ،)2‬دايو‬ ‫أوباميكانو (‪ )8‬وكيليان مبابي‬ ‫(‪ 21‬و‪ )88‬ف ــي مـ ـب ــارات ــه األول ـ ــى‬ ‫كقائد‪ ،‬أهداف المنتخب الفرنسي‪،‬‬ ‫متجاوزا بهدفه الـ‪ 38‬مع المنتخب‬ ‫رقم كريم بنزيمة‪ ،‬وحرم الحارس‬ ‫م ــاي ــك م ـي ـن ـي ــان خ ـل ـي ـف ــة ال ـق ــائ ــد‬ ‫المعتزل هــوغــو لــوريــس هولندا‬ ‫مــن هــدف شــرفــي‪ ،‬عندما تصدى‬ ‫لركلة جزاء نفذها ممفيس ديباي‬ ‫فــي الدقيقة الخامسة مــن الوقت‬ ‫بدل الضائع‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ـ ـ ــاض الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخـ ـب ــان أول‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬ ‫‪7:00‬‬ ‫‪9:45‬‬ ‫‪9:45‬‬ ‫‪9:45‬‬

‫المباراة‬ ‫إنكلترا ‪ -‬أوكرانيا‬ ‫أيرلندا الشمالية ‪ -‬فنلندا‬ ‫سلوفاكيا ‪ -‬البوسنة‬ ‫لوكسمبورغ ‪ -‬البرتغال‬

‫‪9:45‬‬

‫مالطا ‪ -‬إيطاليا‬

‫رياضة‬

‫م ـبــاراة لهما منذ مــونــديــال قطر‬ ‫‪ 2022‬أواخـ ـ ـ ــر ال ـ ـعـ ــام ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫عندما تنازلت فرنسا عن لقبها‬ ‫بخسارتها بركالت الترجيح في‬ ‫نهائي مجنون أم ــام األرجنتين‬ ‫(الوقتان األصلي واإلضافي ‪،)3-3‬‬ ‫وال ـتــي كــانــت أقـصــت هــولـنــدا من‬ ‫ربع النهائي بالسالح ذاته‪.‬‬ ‫وأبقى االتحاد الفرنسي على‬ ‫ثقته بالمدرب ديدييه ديشان رغم‬ ‫الهزيمة في النهائي‪ ،‬الذي سجل‬ ‫فيه مبابي ثــاثـيــة‪ ،‬بعد أن قــاده‬ ‫الــى لقب مونديال روسيا ‪،2018‬‬ ‫فيما عاد رونالد كومان إلى رأس‬ ‫الجهاز الفني لهولندا بعد رحيل‬ ‫المخضرم لــويــس فــان خــال بعد‬ ‫المونديال‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة األخ ـ ـ ـ ــرى مــن‬ ‫المجموعة الثانية‪ ،‬فازت اليونان‬ ‫ب ـط ـلــة أوروب ـ ـ ـ ــا ع ـ ــام ‪ 2004‬عـلــى‬ ‫مضيفها جبل طــارق المتواضع‬ ‫‪ ،0-3‬بينما غابت أيرلندا عن هذه‬ ‫الجولة‪.‬‬

‫هاتريك لوكاكو‬ ‫وسـجــل لــوكــاكــو مـهــاجــم إنتر‬ ‫اإلي ـ ـطـ ــالـ ــي ث ــاثـ ـي ــة ال ـ ـفـ ــوز عـلــى‬ ‫مضيفه الـســويــدي ‪-3‬ص ـفــر على‬ ‫ملعب «فراندز أرينا» في سولنا‪،‬‬ ‫ضـ ـم ــن مـ ـن ــافـ ـس ــات ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫السادسة‪.‬‬ ‫وأح ــرز لــوكــاكــو الـهــاتــريــك في‬ ‫الــدقــائــق ‪ 35‬و‪ 49‬مــن تمريرتين‬ ‫حاسمتين لمهاجم هرتا برلين‬

‫غريزمان نجم منتخب فرنسا يحرز الهدف االول في مرمى هولندا‬ ‫االلـ ـم ــان ــي دودي بــوك ـي ـبــاك ـيــو‪،‬‬ ‫و‪ 83‬بتمريرة من البديل يوهان‬ ‫باكايوكو‪ ،‬وهي الثالثية الثالثة‬ ‫للوكاكو مع منتخب بالده‪.‬‬ ‫واسـتـهــل «الـشـيــاطـيــن الحمر»‬ ‫بــأف ـضــل طــري ـقــة مـمـكـنــة عـهــدهــم‬

‫الجديد بقيادة تيديسكو خليفة‬ ‫االس ـب ــان ــي روب ــرت ــو مــارتـيـنـيــس‬ ‫وفي غياب ركائزهم األساسيين‬ ‫المعتزلين‪ ،‬وأبرزهم إدين هازارد‬ ‫والمدافع توبي ألدرفيرلد وحارس‬ ‫المرمى سيمون مينيوليه عقب‬

‫الخروج المخيب من الــدور األول‬ ‫لمونديال قطر‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة ذات ـ ـ ـهـ ـ ــا‪،‬‬ ‫أكــرمــت الـنـمـســا وفـ ــادة ضيفتها‬ ‫أذربـيـجــان عندما تغلبت عليها‬ ‫‪ ،1-4‬وت ـص ــدرت الـنـمـســا ترتيب‬

‫المجموعة برصيد ‪ 3‬نقاط بفارق‬ ‫األه ـ ــداف أم ــام بلجيكا‪ ،‬ويلتقي‬ ‫المنتخبان في قمة نارية في ‪17‬‬ ‫يونيو المقبل في بروكسل ضمن‬ ‫الجولة الثالثة‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـخــام ـســة‪،‬‬

‫فازت التشيك على ضيفتها بولندا‬ ‫‪ ،1-3‬وتعادلت مولدوفا مع جزر‬ ‫فـ ــارو ‪ ،1-1‬وف ــي ال ـســاب ـعــة ف ــازت‬ ‫صــربـيــا عـلــى ضيفتها ليتوانيا‬ ‫‪ ،0-2‬ومونتينيغرو على مضيفته‬ ‫بلغاريا ‪.0-1‬‬

‫القيادة‬ ‫شارة‬ ‫بسبب‬ ‫مشاكل‬ ‫ال‬ ‫ديشان‪:‬‬ ‫ثان وإيطاليا للتعويض‬ ‫لفوز‬ ‫إنكلترا‬ ‫ٍ‬

‫ديشان‬

‫قــال ديديه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة‬ ‫ال ـقــدم‪ ،‬إن ال ـحــزن ال ــذي شـعــر بــه أن ـطــوان غــريــزمــان بـعــدمــا تم‬ ‫تجاهله في شــارة القيادة‪ ،‬التي حصل عليها كيليان مبابي‬ ‫«استمر دقيقتين فقط»‪.‬‬ ‫وأوضــح ديشان‪« :‬لحسن الحظ‪ ،‬ال أعــرف ما قيل ومــا تمت‬ ‫كـتــابـتــه‪ .‬االث ـن ــان مـتـفـقــان بـشـكــل ج ـيــد‪ ،‬ي ـتــدربــان بـشـكــل جيد‬ ‫ولديهما نفس الهدف برؤية المنتخب الفرنسي يقدم عروضا‬ ‫قوية»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬خيبة آمل أنطوان استمرت دقيقتين‪ .‬ال توجد أدنى‬ ‫مشكلة‪ ،‬مثل المجموعة كلها‪ .‬أطلق الجميع ردود فعل إيجابية»‪.‬‬ ‫وبينما حصل مبابي على شارة القيادة خلفا لهوغو لوريس‪،‬‬ ‫الذي اعتزل‪ ،‬كان مانيان يلعب أول مباراة له منذ أن تم‬ ‫تأكيد أ نــه سيصبح الخيار األول للمنتخب‬ ‫الفرنسي بــدال من لــوريــس‪ ،‬ولــم يكن لدى‬ ‫ديشان أي شك في هذا القرار‪.‬‬ ‫وقــال ديشان‪« :‬إنــه مايك‪ .‬لم يكن علي‬ ‫أن أسأل نفسي أي أسئلة‪ ،‬مايك يملك كل‬ ‫شيء ليصبح الحارس األساسي»‪.‬‬

‫تـبـحــث إن ـك ـل ـتــرا ع ــن ف ــوزه ــا ال ـث ــان ــي على‬ ‫التوالي في تصفيات كأس أوروبــا ‪ 2024‬في‬ ‫كرة القدم‪ ،‬أمام أوكرانيا الجريحة اليوم‪ ،‬في‬ ‫حين تـنــوي إيطاليا التعويض فــي زيارتها‬ ‫ل ـم ــال ـط ــا‪ ،‬وي ـط ـم ــح ال ـب ــرت ـغ ــال ــي ال ـم ـخ ـضــرم‬ ‫كــري ـس ـت ـيــانــو رون ـ ــال ـ ــدو ف ــي ت ـع ــزي ــز أرق ــام ــه‬ ‫القياسية‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـث ــال ـث ــة‪ ،‬وب ـع ــد تـخـطـيــه‬ ‫إيطاليا في عقر دارها ‪ 1-2‬الخميس الماضي‪،‬‬ ‫يستقبل منتخب «األسود الثالثة» على ملعب‬ ‫ويمبلي الـتــاريـخــي‪ ،‬أوكــرانـيــا الـتــي تخوض‬ ‫مـبــاراتـهــا األول ــى فــي التصفيات رغ ــم الـغــزو‬ ‫الروسي‪.‬‬ ‫ورغـ ــم تـحـ ّـســر مـ ــدرب إيـطــالـيــا روبــرتــو‬ ‫مانشيني على مستوى فريقه أمام إنكلترا‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـش ــوط األول‪ ،‬فــإنــه ك ــان راضـ ـي ــا عن‬ ‫الـثــانــي‪« :‬كـنــا رائـعـيــن فــي الـشــوط الثاني‪.‬‬ ‫رأي ـنــا الــوجــه الحقيقي لـلـفــريــق ال ــذي قــام‬

‫بالضغط ولم يسمح لهم بالتنفس»‪.‬‬ ‫وينتقل «سكوادرا أتزورا»‪ ،‬المتوج باللقب‬ ‫الـقــاري صيف ‪ ،2021‬إلــى مالطا العائدة من‬ ‫خسارة على أرض مقدونيا الشمالية ‪.2-1‬‬

‫كريستيانو مستمر ّ‬ ‫بقوة‬

‫ودخــل البرتغالي رونــالــدو تاريخ اللعبة‪،‬‬ ‫ب ــان ـف ــراده بــالــرقــم ال ـق ـيــاســي ال ـعــال ـمــي لـعــدد‬ ‫المباريات الدولية (‪ ،)197‬متخطيا الكويتي‬ ‫بــدر المطوع‪ ،‬إضافة إلــى الرقم القياسي في‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عدد األهداف الدولية الذي عززه إلى ‪ 120‬هدفا‪،‬‬ ‫بعد تسجيله ثنائية فــي ا لـفــوز الكبير على‬ ‫ليشتنشتاين المتواضعة ‪ -4‬صفر‪.‬‬ ‫وسيكون االختبار الثاني لرجال المدرب‬ ‫الجديد اإلسباني روبــرتــو مارتينيس‪ ،‬على‬ ‫ً‬ ‫أرض لوكسمبورغ المتعادلة سلبا على أرض‬ ‫سلوفاكيا ضمن المجموعة العاشرة‪.‬‬

‫هاري كين وديكالن رايس نجما إنكلترا‬

‫تيديسكو يتوقع المزيد من العبيه‬

‫زالتان ثاني أكبر العب بالتصفيات‬

‫بعدها‪ ،‬عندما كنا متقدمين بهدفين نظيفين‪،‬‬ ‫تراجع أداؤنا وال أريد هذا‪ ،‬ولكنها طريقة سير‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫وأردف‪ :‬يمكننا أن نلعب كرة قدم بشكل أفضل‪،‬‬ ‫ويجب أن نتطور‪ ،‬ولكن بشكل عام أنا راض عن‬ ‫األداء‪.‬‬ ‫ومع اعتزال العبين أمثال إدين هازارد ُوتوبي‬ ‫ألدرفيرلد وأكسيل فيتيسل اللعب الدولي‪ ،‬أتيحت‬ ‫الفرصة لبعض الوجوه الجديدة‪ ،‬والذين كانوا‬ ‫مهمشين‪ ،‬للظهور‪.‬‬

‫التصفيات القارية‪ ،‬لكن ّ‬ ‫تبين ان العــب جبل‬ ‫طارق لي كاتشارو‪ ،‬المولود في ‪ 29‬سبتمبر‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،1981‬قد حطم الرقم القياسي خــال مباراة‬ ‫ً‬ ‫بالده الجمعة ضد اليونان عن ‪ 41‬عاما و‪176‬‬ ‫ً‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن زالتان ال يزال متقدما على حامل الرقم‬ ‫القياسي الـســابــق‪ ،‬حــارس المرمى االيطالي‬ ‫دينو زوف الذي لعب ضد السويد بالذات في‬ ‫ً‬ ‫‪ 29‬مايو ‪ 1983‬بعمر ‪ 41‬عــامــا وثــاثــة أشهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويوما واحدا‪.‬‬

‫يـتــوقــع دومـيـنـيـكــو تيديسكو الـمــديــر الفني‬ ‫للمنتخب البلجيكي لـكــرة ا ل ـقــدم رؤ ي ــة المزيد‬ ‫مــن الـفــريــق‪ ،‬رغــم الـفــوز ‪- 3‬صـفــر على المنتخب‬ ‫السويدي في أول مباراة له مديرا فنيا للمنتخب‪.‬‬ ‫وقــال تيديسكو‪ :‬أنــا راض عن الفريق ألن أي‬ ‫فوز ليس سهال‪ ،‬ولكننا بدأنا بتوتر هنا‪ ،‬وفقدنا‬ ‫بـعــض ال ـك ــرات فــي مــواقــف ك ــان ال ينبغي فيها‬ ‫حدوث هذا‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬مع ذلك سجلنا مرتين من هجمتين‬ ‫مرتدتين‪ ،‬حيث لعبنا على األجناب بشكل ممتاز‪.‬‬

‫تيباس‪ :‬قضية نيغريرا أخطر ما حدث في إسبانيا‬

‫بايرن يعلن وصول توخيل‬ ‫أعلن بايرن ميونيخ إقالة المدرب األلماني جوليان ناغيلسمان‪ ،‬وتعيين‬ ‫مواطنه توماس توخيل بدال منه على رأس الجهاز الفني للفريق األول‪،‬‬ ‫بعقد يمتد حتى ‪.2025‬‬ ‫وبدأ ناغيلسمان‪ 35( ،‬عاما)‪ ،‬إدارة الفريق البافاري‬ ‫ف ــي صـيــف ‪ ،2021‬وغـ ــادر بـعــد فـ ــوزه بـلـقــب الـ ــدوري‬ ‫األلماني وكأس السوبر األلماني مرتين‪.‬‬ ‫أما توخيل‪ ،‬الذي اختير مدربا جديدا للبايرن‪ ،‬فيعود لكرة‬ ‫القدم األلمانية بعد أن قاد ماينز بين ‪ 2009‬و‪ 2014‬وبوروسيا دورتموند‬ ‫بين ‪ 2015‬و‪ ،2017‬وفاز مرة واحدة بكأس ألمانيا‪.‬‬ ‫وبعد مغادرته النادي األخير‪ ،‬توجه لباريس سان جرمان؛ الذي فاز‬ ‫معه بالدوري وكأس السوبر مرتين بكل منهما‪ ،‬وكذلك كأس فرنسا وكأس‬ ‫رابطة األندية مرة واحدة في كل منهما‪.‬‬ ‫وفاز توخيل بدوري األبطال في تجربته التالية مع تشلسي اإلنكليزي‪.‬‬

‫تيديسكو‬

‫زالتان إبراهيموفيتش‬

‫توخيل‬

‫اعـتـبــر رئ ـيــس راب ـطــة ال ـ ــدوري اإلس ـبــانــي ل ـكــرة الـقــدم‬ ‫(الليغا) خابيير تيباس‪ ،‬الجمعة‪ ،‬أن قضية نيغريرا «أخطر‬ ‫قضية» تواجه كرة القدم اإلسبانية‪ ،‬وانتقد إدارة برشلونة‪،‬‬ ‫التي «تخطئ في اتباع تكتيك لعب دور الضحية»‪.‬‬ ‫وباتت مسألة المدفوعات المزعومة من جانب برشلونة‬ ‫للنائب السابق لرئيس اللجنة الفنية للحكام خوسيه‬ ‫ماريا إنريكيز نيغريرا هي قضية «تسرق النوم» من أعين‬ ‫تيباس‪ ،‬ألنها «أخطر قضية تتعلق بالسمعة والنزاهة‬ ‫بالمسابقة» في تاريخ كرة القدم‪ ،‬حسبما ذكر في مقابلة‬ ‫على هامش فعالية «ماركا سبورت ويكيند»‪ ،‬التي تقام‬ ‫في ملقا‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق برئيس برشلونة جوان البورتا‪ ،‬قال إن‬ ‫األمر «معقد» بالنسبة له‪ ،‬ألنه كيف يستطيع «االستمرار‬

‫ً‬ ‫ممفيس يحجز مقعدا في «بالي أوف»‬ ‫حجز ممفيس غريزليز مقعده‬ ‫في األدوار اإلقصائية من الــدوري‬ ‫األميركي للمحترفين بكرة السلة‬ ‫(ب ـ ــاي أوف)‪ ،‬ع ـنــدمــا قـ ــدم نجمه‬ ‫لــوك كينارد أداء رائـعــا بتسجيله‬ ‫‪ 10‬ث ــاث ـي ــات لـيـمـنـحــه ف ـ ــوزا على‬ ‫هيوستن روكتس ‪.114-151‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وس ـجــل ك ـي ـنــارد رق ـم ــا قـيــاسـيــا‬ ‫بتسجيله ‪ 10‬رميات ثالثيات من‬ ‫‪ 11‬محاولة فقط‪ ،‬ليحرز ممفيس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدوره رقما قياسيا من ‪ 25‬ثالثية‬ ‫ً‬ ‫أيضا من ‪ 42‬محاولة‪.‬‬ ‫وأحـ ـ ـ ـ ــرز ثـ ـم ــانـ ـي ــة العـ ـبـ ـي ــن مــن‬ ‫ً‬ ‫غــريــزلـيــز ن ـقــاطــا مــن ثــاث ـيــات من‬ ‫خارج القوس‪ ،‬وكان كينارد أكثرهم‬ ‫فعالية وكفاءة‪.‬‬ ‫وك ــان ــت الـ ـمـ ـب ــاراة م ـث ـي ــرة‪ ،‬رغــم‬ ‫أن هـيــوسـتــن روك ـتــس يحتل قعر‬ ‫الترتيب في المنطقة الغربية‪ ،‬وفقد‬

‫أي أمل بالتأهل لألدوار اإلقصائية‪.‬‬ ‫وفــي ســان فرانسيسكو‪ ،‬سجل‬ ‫ج ـ ــوردان ب ــول ‪ 33‬نـقـطــة‪ ،‬وأض ــاف‬ ‫ستيفن كــوري ‪ ،29‬ليصمد حامل‬ ‫ال ـل ـقــب أمـ ــام ط ــوف ــان الـكــامـيــرونــي‬ ‫جويل إمبيد نجم سفنتي سيكسرز‬ ‫ال ــذي أح ــرز ‪ 46‬نـقـطــة فــي خـســارة‬ ‫فريقه ‪.120-112‬‬ ‫وم ـ ـ ــع غ ـ ـيـ ــاب جـ ـيـ ـم ــس ه ـ ـ ــاردن‬ ‫بسبب اإلص ــاب ــة‪ ،‬ك ــان إمـبـيــد على‬ ‫أتـ ـ ــم االس ـ ـت ـ ـعـ ــداد ل ـي ــذي ــق غ ــول ــدن‬ ‫سـتــايــت طـعــم هــزيـمــة نـ ــادرة على‬ ‫أرض ـ ـ ــه‪ ،‬ف ـس ـجــل ‪ 19‬م ــن ‪ 22‬رم ـيــة‬ ‫حرة‪ ،‬وحصل على ‪ 9‬كرات مرتدة‪،‬‬ ‫وقدم ‪ 8‬تمريرات حاسمة‪ ،‬وتصدر‬ ‫فيالدلفيا بفارق ‪ 11‬نقطة في بداية‬ ‫الــربــع ال ــراب ــع‪ ،‬لـكــن ووريـ ــرز تمكن‬ ‫م ــن ح ـســم الـنـتـيـجــة لـصــالـحــه مع‬ ‫تألق كوري‪.‬‬

‫أصبح السويدي زالتان إبراهيموفيتش «‪41‬‬ ‫ً‬ ‫عاما» الجمعة ثاني أكبر العب يخوض مباراة‬ ‫في تصفيات كأس أوروبا في كرة القدم‪ ،‬خالل‬ ‫خسارة بالده أمام مضيفتها بلجيكا ‪.3-0‬‬ ‫ودف ـ ـ ــع م ـ ـ ــدرب الـ ـس ــوي ــد ي ــان ــي أنـ ــدرسـ ــون‬ ‫بمهاجم ميالن اإليطالي في الدقيقة ‪ 73‬مكان‬ ‫مهاجم نيوكاسل اإلنكليزي ألكسندر أيــزاك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهو في سن الـ‪ 41‬عاما و‪ 172‬يوما‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫في بادئ األمر‪ ،‬اعتبر زالتــان‪ ،‬المولود في‬ ‫‪ 3‬أكتوبر ‪ ،1981‬أكبر العب يخوض مباراة في‬

‫جانب من مباراة ممفيس وروكيتس‬

‫في الرئاسة لفترة طويلة دون إعطاء تفسير‪ ،‬وسنرى ما‬ ‫سيحدث عندما يقدم تفسيرات»‪.‬‬ ‫واعتبر أن ما حدث مع نيغريرا «قضية خطيرة جدا‬ ‫في المجال الرياضي‪ ،‬وأعتقد أنها إجرامية» أن برشلونة‬ ‫«يشدد على ضرورة التحلي بالهدوء‪ ،‬لكننا بحاجة إلى‬ ‫تفسيرات‪ .‬أعتقد أنهم يجب أن يكونوا قلقين»‪.‬‬ ‫وتابع موجها تصريحاته إلدارة النادي الكتالوني‪:‬‬ ‫«ال أعتقد أن تكتيك لعب دور الضحية ومعانقة العلم‬ ‫هو األصح اآلن‪ ،‬أعتقد أن برشلونة يرتكب خطأ هناك»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويتهم برشلونة بدفع ما يزيد على ‪ 7‬ماليين يورو‬ ‫لشركة تابعة للنائب السابق لرئيس اللجنة الفنية للحكام‬ ‫بإسبانيا‪ ،‬مقابل تقديم ا سـتـشــارات شفهية مشبوهة‬ ‫للنادي بين عامي ‪ 2001‬و‪( .2018‬إفي)‬

‫البورتا‪ :‬برشلونة مفتوح لميسي‬ ‫ذك ــر رئـيــس ن ــادي بــرشـلــونــة اإلسـبــانــي‬ ‫لكرة القدم خــوان البورتا أن أ بــواب‬ ‫ناديه مفتوحة لعودة النجم‬ ‫األرجنتيني ليونيل ميسي‬ ‫إلى الفريق‪.‬‬ ‫وكـ ــان م ـي ـســي ان ـض ــم إلــى‬ ‫برشلونة في عمر ‪ 13‬عاما‪،‬‬ ‫حيث حظي بفترة رائعة مع‬ ‫ال ـن ــادي الـكـتــالــونــي‪ ،‬وحـقــق‬ ‫لـقــب ال ـ ــدوري اإلس ـبــانــي ‪10‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــرات‪ ،‬و فـ ـ ـ ــاز بـ ـلـ ـق ــب دوري‬ ‫أبطال أوروبا ‪ 4‬مرات‪.‬‬ ‫وتسببت المشاكل ا لـمــاد يــة‪،‬‬ ‫التي واجهها برشلونة‪ ،‬في رحيل‬ ‫م ـي ـس ــي عـ ــن ا لـ ـف ــر ي ــق ع ـ ــام ‪،2021‬‬ ‫حيث وقع مع باريس سان جرمان‬ ‫الفرنسي لمدة عامين‪ ،‬مع إمكانية‬ ‫التجديد لعام ثالث‪.‬‬

‫وأش ــار الب ــورت ــا إل ــى أن الــاعــب الـفــائــز‬ ‫ب ـجــائــزة ال ـك ــرة الــذه ـب ـيــة ‪ 7‬مـ ــرات مــرحــب‬ ‫بعودته لبرشلونة مجددا‪ ،‬حيث قال‬ ‫فــي تصريحات لبرنامج «األ عـمــال‬ ‫وال ـ ـ ـمـ ـ ــال خـ ـل ــف ال ـ ــري ـ ــاض ـ ــة»‪ ،‬ع ـبــر‬ ‫«يـ ــوت ـ ـيـ ــوب»‪« ،‬م ـي ـس ــي ه ــو أف ـضــل‬ ‫الع ــب فــي ال ـتــاريــخ‪ ،‬وك ــان الــاعــب‬ ‫األكثر أهمية في تاريخ برشلونة»‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف‪« :‬ميسي ال عــب باريس‬ ‫ســان جــر مــان اآلن‪ ،‬ويجب علي‬ ‫احـ ـت ــرام ذل ـ ــك‪ ،‬ل ـك ـنــه يـعـلــم‬ ‫أن أ ب ـ ـ ـ ــواب ب ــر ش ـل ــو ن ــة‬ ‫مفتوحة»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5293‬األحد ‪ 26‬مارس ‪2023‬م ‪ 4 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫األرملة تعيش واألرمل يموت‬ ‫وج ــدت دراسـ ــة عـلـمـيــة أن‬ ‫وف ــاة ال ــزوج ــة قــد ت ـكــون لها‬ ‫آثـ ــار ك ـب ـيــرة و«ف ـت ــاك ــة» على‬ ‫الرجل‪ ،‬ويمكن أن تقصر من‬ ‫ُعمره‪ ،‬مقارنة بفقدان المرأة‬ ‫لشريكها‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــع ب ـ ـ ــاحـ ـ ـ ـث ـ ـ ــون ف ــي‬ ‫ال ــدن ـم ــارك ال ـحــالــة الصحية‬ ‫ل ـن ـح ــو ‪ 925‬أ ل ـ ـ ــف ش ـخ ــص‪،‬‬ ‫ح ـيــث أظـ ـه ــرت ال ـن ـتــائــج أنــه‬ ‫عندما يفقد الــرجــل زوجـتــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا ل ـمــن ه ــم أق ــل من‬ ‫ً‬ ‫‪ 70‬عـ ـ ــامـ ـ ــا‪ ،‬ي ـ ـكـ ــونـ ــون أك ـث ــر‬ ‫ُعرضة للوفاة بنسبة ‪ 70‬في‬ ‫المئة بالعام التالي‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب ــأق ــرانـ ـه ــم ال ـ ــذي ـ ــن ل ـ ــم تـمــت‬ ‫زوجاتهم‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـبـ ـ ــاح ـ ـ ـثـ ـ ــون ف ــي‬ ‫النتائج التي توصلوا إليها‬ ‫ف ــي ال ــدراس ــة ال ـتــي نشرتها‬

‫مـ ـنـ ـص ــة بـ ـ ـل ـ ــوس ال ـع ـل ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫ونقلتها «الـحــرة نــت»‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن ال ـن ـس ــاء األرامـ ـ ـ ــل ال ــات ــي‬ ‫ي ـف ـقــدن أزواج ـ ـهـ ــن ق ــد تـكــون‬ ‫قدرتهن أكبر على «امتصاص‬ ‫صدمة» وفاة الزوج‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ألـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــدر‬ ‫ك ــات ـس ـي ـف ــري ــس مـ ــن جــام ـعــة‬ ‫كوبنهاغن في الدنمارك‪ ،‬أن‬ ‫«الصحة الجسدية والعاطفية‬ ‫لـلــر جــال تعتمد عـلــى عناية‬ ‫زوجاتهم بهم‪ ،‬ولذلك عندما‬ ‫تخرج الزوجات من حياتهم‬ ‫قد يحصل االنهيار»‪.‬‬ ‫وبلغت أعمار من شاركوا‬ ‫ً‬ ‫في الدراسة ‪ 65‬عاما فأكثر‪،‬‬ ‫وم ـتــوســط أع ـمــارهــم م ــن ‪73‬‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ‪ 75‬ع ــام ــا‪ ،‬ن ـحــو ‪ 55‬في‬ ‫المئة بينهم من النساء‪.‬‬

‫غيوم «مريخية» قبيل الفجر‬ ‫ص ـ َّـو رت مركبة «بيرسيفيرانس»‪ ،‬التابعة لــو كــا لــة ناسا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الغيوم المنجرفة قبيل الفجر على الكوكب األحمر‪ ،‬أخيرا‪.‬‬ ‫ويميز المريخ جــو جــاف ومغبر‪ ،‬مما يجعل الغيوم أقل‬ ‫ً‬ ‫شـيــوعــا منها على األرض‪ .‬وي ــدرس العلماء عملية تكوين‬ ‫ا لـسـحــب المريخية لفهم ا ل ـغــاف ا ل ـجــوي للكوكب ومناخه‬ ‫بشكل أفضل‪.‬‬ ‫وتم التقاط صورة الغيوم الجديدة‪ ،‬التي نشرها مختبر‬ ‫الدفع النفاث التابع لـ «ناسا» ونقلها موقع روسيا اليوم‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬بإحدى كاميرات المالحة العائدة للمركبة قبل شروق‬ ‫الشمس مباشرة في ‪ 18‬الجاري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ويشار إلــى أن اليوم المريخي أطــول قليال (‪ 24‬ساعة ‪37‬‬ ‫دقيقة) من اليوم األرضي‪.‬‬ ‫وك ــان ال ـه ــدف األس ــاس ــي للمهمة ه ــو تـحــديــد خصائص‬ ‫جيولوجيا الكوكب ومناخه‪ ،‬وهي أول مهمة لجمع الصخور‬ ‫والثرى المريخية وتخزينها وإعادتها إلى األرض لتحليلها‬ ‫بعمق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأطلقت الوكالة العام الماضي مشروعا علميا للمواطنين‬ ‫يستكشف غ ـيــوم ال ـمــريــخ‪ ،‬وال ـتــي تـتـكــون مــن ثــانــي أكسيد‬ ‫ً‬ ‫الكربون‪ ،‬والمعروف أيضا باسم الجليد الجاف‪.‬‬ ‫وقال مسؤولون في ذلك الوقت‪ ،‬إن دراسة الغيوم توفر نافذة‬ ‫على الظروف في الغالف الجوي األوسط للكوكب‪ ،‬على ارتفاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما يقارب ‪ 30‬إلى ‪ 50‬ميال (‪ 50‬إلى ‪ 80‬كيلومترا)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووصلت مركبة بيرسيفيرانس أخيرا إلى منطقة جديدة‬ ‫ُ‬ ‫تدعى «بيريا»‪ ،‬حيث ستبدأ التدقيق في صخرة ذات طبقات‬ ‫مثيرة لالهتمام‪.‬‬

‫لو كتب عن الكويت‬

‫بوتين يقبل يد الرئيس الصيني!‬ ‫اكتسحت صورة مزيفة شبكة اإلنترنت‪،‬‬ ‫وأقـ ـب ــل ال ـج ـم ـهــور ع ـلــى م ـشــاهــدت ـهــا‪ ،‬رغــم‬ ‫يـقـيـنـهــم أن ال ــرئ ـي ــس ال ــروس ــي فــاديـمـيــر‬ ‫بوتين لم يركع على ركبتيه أمــام الرئيس‬ ‫الصيني شي جينبينغ‪ ،‬خالل زيارة األخير‬ ‫إلى موسكو‪.‬‬ ‫وشوهدت الصورة أكثر من مليون مرة‬ ‫على منصات مــواقــع الـتــواصــل المختلفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبدا فيها بوتين جاثيا على ركبتيه وهو‬ ‫يقبل يد الرئيس الصيني‪.‬‬ ‫ووصــل الرئيس الصيني إلــى موسكو‪،‬‬ ‫االث ـن ـي ــن ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ف ــي زيـ ـ ــارة اسـتـغــرقــت‬ ‫يــومـيــن‪ ،‬والـتـقــى نـظـيــره ال ــروس ــي بــوتـيــن‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـص ـ ـ َّـدرت الـ ـح ــرب ف ــي أوك ــرانـ ـي ــا ج ــدول‬ ‫ً‬ ‫األعمال‪ ،‬خصوصا مبادرة السالم الصينية‬ ‫إلنهاء النزاع في أوكرانيا‪.‬‬ ‫وقــال موقع العربية نت‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إن‬ ‫الـعــديــد مــن الـخـبــراء والصحافيين أجــروا‬ ‫عملية بحث دقيقة لمعرفة حقيقة الصورة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وتبين أنها مزيفة‪ ،‬وتم إنشاؤها باستخدام‬ ‫تقنية الذكاء االصطناعي المتقدمة‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـ ـبـ ــدايـ ــة‪ ،‬ج ـ ــرى ال ـب ـح ــث ع ـن ـهــا فــي‬ ‫َّ‬ ‫وتبين أن أصل‬ ‫محرك البحث عن الصور‪،‬‬

‫الـصــورة يعود لحسابات في هونغ كونغ‬ ‫وبولندا وأوكرانيا‪ ،‬ولم يتم العثور عليها‬ ‫فــي أي مـكــان باستثناء وســائــل التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫عالج سرطان الكبد بالذكاء االصطناعي‬ ‫طـ ـ ـ َّـور الـ ــذكـ ــاء االص ـط ـن ــاع ــي‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ــاجـ ـ ــا لـ ـشـ ـك ــل ع ـ ـ ــدوان ـ ـ ــي مــن‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ــرط ــان ف ــي ‪ 30‬ي ــوم ــا فـقــط‪،‬‬ ‫وأظ ـ ـهـ ــر أنـ ـ ــه ي ـم ـك ــن أن يـتـنـبــأ‬ ‫بمعدل بقاء المريض على قيد‬ ‫الـحـيــاة بــاسـتـخــدام مــاحـظــات‬ ‫األطباء‪.‬‬ ‫وع ـمــل بــاح ـثــون م ــن جامعة‬ ‫ت ــورنـ ـت ــو مـ ــع ش ــرك ــة ‪Insilico‬‬

‫‪ Medicine‬لـ ـتـ ـط ــو ي ــر عـ ــاج‬ ‫محتمل لسرطان الكبد (‪)HCC‬‬ ‫باستخدام منصة اكتشاف دواء‬ ‫تسمى ‪.Pharma‬‬ ‫واكتشف الذكاء االصطناعي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـ ـس ــارا ع ــاج ـي ــا غ ـيــر م ـعــروف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سابقا ‪ ،‬وصمم «جزيئا جديدا‬ ‫ً‬ ‫ناجحا » يمكن أن يرتبط بهذا‬ ‫الهدف‪.‬‬ ‫وق ــال أليكس زافــورونـكــوف‪،‬‬

‫ب ـعــد ذل ـ ــك‪ ،‬وب ــاس ـت ـخ ــدام تـقـنـيــة ال ــذك ــاء‬ ‫االصـطـنــاعــي‪ ،‬ال ــذي أنـشــأتــه شــركــة هاغنغ‬ ‫فيس الفرنسية‪ ،‬اتضح أن الصورة مزيفة‪.‬‬

‫المؤسس والــرئـيــس التنفيذي‬ ‫لـلـشــركــة‪ ،‬فــي ب ـيــان نـقـلــه موقع‬ ‫روسيا اليوم‪ ،‬أمس‪« :‬بينما كان‬ ‫ً‬ ‫العالم مفتونا بتطورات الذكاء‬ ‫االصطناعي التوليدي في الفن‬ ‫واللغة‪ ،‬تمكنت خوارزميات هذا‬ ‫الــذكــاء التوليدية الخاصة بنا‬ ‫من تصميم مثبطات قوية لهدف‬ ‫بهيكل مشتق من ‪.»AlphaFold‬‬

‫فـ ــي حـ ــادثـ ــة غ ــريـ ـب ــة‪ ،‬أخ ـفــت‬ ‫ً‬ ‫سـ ـي ــدة إيـ ـط ــالـ ـي ــة (‪ 64‬عـ ــامـ ــا)‪،‬‬ ‫ج ـث ــة وال ــدتـ ـه ــا الـ ـمـ ـت ــوف ــاة فــي‬ ‫ص ـنــدوق ع ــدة أش ـهــر‪ ،‬لتستمر‬ ‫فـ ــي الـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى مـعــاشـهــا‬ ‫التقاعدي‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــم الـ ـعـ ـث ــور عـ ـل ــى ال ـ ـمـ ــرأة‬ ‫مـ ـت ــوف ــاة ب ـش ـق ــة فـ ــي ب ــادي ــرن ــو‬ ‫دونيانو‪ ،‬إحدى ضواحي مدينة‬ ‫مـيــانــو‪ ،‬بعد أن أبـلــغ الجيران‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الشرطة أنهم لم يشاهدوا المرأة‬ ‫منذ أيام‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ــرت وس ـ ــائ ـ ــل اإلع ـ ـ ـ ــام‬ ‫اإلي ـ ـطـ ــال ـ ـيـ ــة‪ ،‬ف ـ ــي خـ ـب ــر ن ـق ـل ـتــه‬ ‫«الـجــزيــرة ن ــت»‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬أن‬ ‫ضباط الشرطة عـثــروا بمجرد‬ ‫وصولهم إلى المنزل على جثة‬ ‫ً‬ ‫محنطة بالكامل تقريبا المرأة‬ ‫ً‬ ‫تبلغ من ُ‬ ‫العمر ‪ 90‬عاما‪ ،‬ملفوفة‬ ‫فـ ــي «شـ ــريـ ــط ت ـغ ـل ـيــف ال ـط ـع ــام‬

‫البالستيكي»‪ُ ،‬‬ ‫ويعتقد أن ابنتها‬ ‫ً‬ ‫(‪ 64‬عاما) أخفتها‪.‬‬ ‫وقال الجيران إنها أخبرتهم‬ ‫ب ــأن وال ــدت ـه ــا انـتـقـلــت إل ــى دار‬ ‫لــرعــايــة الـمـسـنـيــن فــي فـيــرونــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على ُبعد حوالي ‪ 150‬كيلومترا‬ ‫شرق ميالنو‪ .‬ولم تعثر الشرطة‬ ‫ع ـلــى اس ــم الـ ـم ــرأة ف ــي سـجــات‬ ‫اإلقامة بهذه المنشاة‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫السبت ‪3/23‬‬ ‫سليمان عيسى عمر الشمري‬

‫‪ 50‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،7‬م‪ ،789‬النساء‪:‬‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،322‬م‪ ،263‬ت‪50993321 :‬‬

‫عفيفة خلف حمد الحيص‬

‫زوجة‪ :‬عبدالله حريقان الشقعان‬ ‫‪ 57‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬ت‪،99874003 :‬‬ ‫‪99957740‬‬

‫مصطفى محمد صالح إبراهيم الريس‬

‫‪ 93‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬العمرية‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،5‬م‪ ،25‬ت‪96601019 ،97488866 :‬‬

‫محمد سعد عيسى العربيد‬

‫‪ 87‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـي ــع‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬الـ ـع ــدان‪( ،‬ديـ ـ ــوان ال ـع ــرب ـي ــد)‪ ،‬ق‪،7‬‬ ‫ش‪ ،16‬م‪ ،24‬النساء‪ :‬العمرية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،3‬م‪ ،15‬ت‪،67715156 :‬‬ ‫‪99053547 ،99835044 ،99089940‬‬

‫محمد أسامة سامي العجيل‬

‫‪ 21‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬القصور‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،26‬م‪ ،9‬ت‪51465790 ،66775441 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫إريك أرنيسن‪ ،‬من جامعة أوسلو‪« :‬إذا‬ ‫ً‬ ‫تـنــاولــت حفنة مــن الـمـكـســرات يوميا‪،‬‬ ‫أي نحو ‪30‬غ‪ ،‬فستقل مخاطر اإلصابة‬ ‫بأمراض القلب واألوعية الدموية لديك‬ ‫بنسبة ‪ 20‬إلى ‪ 25‬في المئة»‪.‬‬ ‫وب ـعــد مــراج ـعــة ‪ 60‬دراس ـ ــة لتقييم‬ ‫ما إذا كانت هناك صلة بين استهالك‬

‫الـمـكـســرات وخـطــر اإلصــابــة بــأمــراض‬ ‫القلب واألوعية الدموية وأمراض القلب‬ ‫والسكتة الدماغية ومرض السكري من‬ ‫الـنــوع الـثــانــي‪ ،‬تــوصــل الـبــاحـثــون إلى‬ ‫أن اللوز والفستق والجوز يبدو أنها‬ ‫األفضل لخفض نسبة الكوليسترول‪.‬‬ ‫ورغم أن الفريق القائم على الدراسة‬

‫قال إن هذه األنواع الثالثة هي األفضل‪،‬‬ ‫فــإنــه أشـ ــار إل ــى أن ت ـن ــاول الـقـلـيــل من‬ ‫المكسرات (بمختلف أنواعها) أفضل‬ ‫من عدم تناول أي مكسرات‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫يعزز صحة القلب بشكل كبير‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أرن ـي ـس ــن أن «ال ـم ـك ـســرات‬ ‫لـ ـه ــا ت ــأثـ ـي ــر م ـف ـي ــد عـ ـل ــى م ـس ـت ــوي ــات‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫إذا خرجت تنتظرك زحمة المرور في كل مكان وفي‬ ‫كل األوقات‪ ،‬شباب يقودون سياراتهم بجنون وكأنهم‬ ‫يملكون الشوارع‪ ،‬غياب أخالق وغياب قانون‪ ،‬ال جدوى‬ ‫ً‬ ‫من هذا الكالم‪ُ ،‬عد إلى بيتك محبطا‪ ،‬ماذا تجد؟!‬ ‫في المنزل ال تجد غير حياة نمطية بكل ثقلها‪ ،‬تشكو‬ ‫ً‬ ‫لشريك عمرك الزمان وغياب البهجة‪ ،‬فال تلقى ردا غير‬ ‫عبارة «قل الحمد لله‪ ...‬نحن أفضل من غيرنا»‪ ،‬وتجيب‪:‬‬ ‫ال اعتراض‪ ،‬ولكن السأم قاتل‪ ...‬جواب ّ‬ ‫مكرر معتاد في‬ ‫عــالــم ي ــرزح بقيود النمطية وع ــدم االك ـتــراث للوجود‪،‬‬ ‫هذا هو الملل‪.‬‬ ‫في كتابه «فلسفة الملل»‪ ،‬يرى الرس سنفندنسن أن‬ ‫الملل من الطبيعة اإلنسانية‪ ،‬وهو اليوم وليد ظاهرة‬ ‫الحداثة وأحد أمراضها المزمنة‪ ،‬ويستشهد بفالسفة‬ ‫وأدباء كثيرين‪.‬‬ ‫األديب البرتغالي فرناندو بيسوا يرى الملل كالغبار‬ ‫يلج صدورنا‪ ،‬وال نشعر به ويأتي ويروح‪ .‬كيركجارد‬ ‫ّ‬ ‫تحدث عن الملل بأنه أصل الشرور‪.‬‬ ‫الملل عند فرويد يتقاطع مع االكتئاب الحاد والحزن‪،‬‬ ‫وه ــو يـسـبــب إدمـ ــان ال ـم ـخــدرات وال ـخ ـمــور والـتــدخـيــن‬ ‫ّ‬ ‫والـســكــريــات واألك ــل بـشــراهــة‪ ،‬واألرق الـمــزمــن‪ ،‬احسب‬ ‫عدد الخرفان التي تقفز من فوقك حتى رقم المليون‪...‬‬ ‫لن تنام‪.‬‬ ‫الـمـلــل عـنــد الـكــاتــب لـيــس حــالــة عقلية فـقــط‪ ،‬بــل من‬ ‫ط ـبــائــع ه ــذا ال ـعــالــم الـ ــذي نـحـيــا ب ــه‪ ،‬فـنـحــن ج ــزء منه‬ ‫ً‬ ‫ونتجرع نتاجه دائما‪ .‬الروائي توماس مان في رواية‬ ‫«الجبل المسحور» يقول على لسان هانس غاستريب‪:‬‬ ‫نحن نقتل الزمن ونثقل أنفسنا حتى الموت‪.‬‬ ‫الرس سنفندنسن لــم يـتـعـ ّـر ض فــي كـتــابــه السابق‬ ‫لزيادة السأم لدى اإلنسان كلما امتد به العمر‪ ،‬فمع كل‬ ‫خصلة شيب تنمو في شعرك ومــع كل انحناء ة جلد‬ ‫تخط فــي جسدك المترهل يزيد حملك مــن ثقل الملل‬ ‫ّ‬ ‫وتحدث نفسك‬ ‫والالجدوى وعدمية الحياة في النهاية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عن «أيامنا الحلوة»‪ ،‬بعد أن رحلت‪ ،‬وتــردد موسوسا‬ ‫ً‬ ‫قلقا في ذاتــك‪ :‬ذهب زمن الشباب بال عــودة‪ ،‬والطريق‬ ‫ً‬ ‫للمستشفيات ومقبرة الصليبيخات أصبح سالكا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا لم يتحدث المؤلف عن حقيقة الوضع الطبقي‬ ‫وعالقته مع السأم‪ ،‬فالعامل الذي يشقى لقوت يومه قد‬ ‫ال يشعر بثقل الملل كما يشعر به أهل الطبقة الوسطى‪،‬‬ ‫على الجهة المقابلة‪ ،‬كيف ي ــداوي أصـحــاب الماليين‬ ‫مـلـلـهــم؟ يــذه ـبــون بــرح ـلــة خــاصــة ف ــي سـفـيـنــة ف ـضــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يشترون يخوتا وطائرات خاصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫آخر الكالم‪ ...‬لم يكن الرس سنفندنسن متابعا للحياة‬ ‫ً‬ ‫االجتماعية ‪ -‬السياسية بالكويت‪ ،‬وال يعلم‪ ،‬مثال‪ ،‬عن‬ ‫صحفنا وصفحاتها االجتماعية ونمطية الحياة عندنا‪،‬‬ ‫لو كان على دراية بها لكتب «انسكلوبيديا» رائعة عن‬ ‫ّ‬ ‫السأم في «هذه الكويت صل على النبي»‪.‬‬

‫أخفت جثة أمها لتحصل على معاشها‬

‫حفنة مكسرات تنفع‬ ‫القلب والدماغ‬ ‫وجـ ــد ب ــاح ـث ــون إس ـك ـنــدنــاف ـيــون أن‬ ‫ت ـن ــاول كـمـيــة صـغـيــرة م ــن الـمـكـســرات‬ ‫ً‬ ‫وال ـب ــذور يــومـيــا يمكن أن يقلل خطر‬ ‫اإلصابة بالنوبات القلبية والسكتات‬ ‫الدماغية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وقالت الدراسة الجديدة‪ ،‬التي نشرت‬ ‫بمجلة ‪Food Nutrition Research‬‬ ‫‪ ،Journal‬ونقلها موقع روسيا اليوم‪،‬‬ ‫أم ـ ــس األول‪ ،‬إن هـ ـن ــاك ث ــاث ــة أن ـ ــواع‬ ‫م ــن الـ ـمـ ـكـ ـس ــرات‪ ،‬ه ــي األكـ ـث ــر فــاعـلـيــة‬ ‫ف ــي درء أم ـ ـ ــراض ال ـق ـل ــب ع ـب ــر خـفــض‬ ‫م ـس ـتــويــات ال ـكــول ـي ـس ـتــرول الـمــرت ـفــع‪،‬‬ ‫والمكسرات الغنية باأللياف والبروتين‬ ‫والفيتامينات‪ ،‬ويمكن أن تقلل االلتهاب‬ ‫ومستويات الكوليسترول المرتفعة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وت ـع ــد ال ـم ـس ـتــويــات ال ـمــرت ـف ـعــة من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكوليسترول سببا أساسيا لإلصابة‬ ‫ب ــأم ــراض ال ـق ـلــب واألوعـ ـي ــة الــدمــويــة‪.‬‬ ‫ولذلك‪ ،‬فإن الحفاظ على المادة الدهنية‬ ‫في مستوياتها الطبيعية قد يقلل خطر‬ ‫اإلصابة بالقاتل الرئيسي في العالم‪.‬‬ ‫ووجد علماء من السويد والنرويج‬ ‫ً‬ ‫أن تناول حفنة من المكسرات يوميا‬ ‫يـقـلــل خـطــر اإلص ــاب ــة ب ــأم ــراض القلب‬ ‫واألوعية الدموية بنسبة تصل إلى ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬ويقلل أيضا من خطر الوفاة‪،‬‬ ‫بسبب النوبة القلبية بمقدار الربع‪.‬‬ ‫وق ــال الـمــؤلــف الـمـشــارك بــالــدراســة‪،‬‬

‫حسن العيسى‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫الكوليسترول في الــدم‪ ،‬وهــو أمــر مهم‬ ‫للحفاظ على انخفاضها‪ ،‬من أجل منع‬ ‫تراكم الدهون في الشرايين‪ ،‬أو تصلب‬ ‫الشرايين‪ ،‬كما يطلق عليه‪ ،‬وهو أحد‬ ‫أكبر عوامل الخطر للنوبات القلبية»‪.‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:26‬‬

‫العظمى ‪28‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:46‬‏‬

‫الصغرى ‪14‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:54‬‏‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 03:07‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‏ ‏‬

‫‪ 02:20‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‏‪06:03‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 08:53‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪7:20‬‏‪ 0‬‏ ‏‬

‫‪ 09:45‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - 739:‬فاكس‪22252540 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.