عدد الجريدة الأربعاء 08 مارس 2023

Page 1

‫األربعاء‬

‫‪ 8‬مارس ‪2023‬م‬ ‫‪ 16‬شعبان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 5278‬السنة السادسة عشرة‬ ‫‪ ٢٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫الفرقة البلغارية‬ ‫أمتعت‬ ‫جمهور مسرح‬ ‫عبدالحسين‬ ‫عبدالرضا‬ ‫‪15‬‬

‫«المعلومات المدنية» تؤكد «مافيا»‬ ‫ّ‬ ‫المرتشين‬ ‫أفعال‬ ‫ط‬ ‫وتبس‬ ‫الرشوة‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫الهيئة أصدرت توضيحا يؤكد إحالة المتهمين للنيابة بعد تلقيهم «رسوما الستعجال البطاقات»‬ ‫تلقاه‬ ‫ما‬ ‫وصف‬ ‫عن‬ ‫استنكفت‬ ‫ً‬ ‫المتهمون بالرشوة وأسمته «رسوما»‬

‫لم ترد على االنتقائية بين الوافدين‬ ‫والمواطنين في إنجاز المعامالت‬

‫ً‬ ‫ردا عـلــى مــانـشـيــت «ال ـج ــري ــدة» أم ــس‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ن ــادت فـيــه بــإي ـقــاف «ال ـمــاف ـيــا» ال ـتــي تـنـخــر في‬ ‫أساس الهيئة العامة للمعلومات المدنية‪ ،‬عبر‬ ‫تلقي بعض موظفيها رشاوى لتسريع إصدار‬ ‫البطاقات المدنية التي تجاوز تأخر بعضها‬ ‫ً‬ ‫‪ 9‬أشـهــر‪ ،‬أص ــدرت الهيئة توضيحا أق ــرت فيه‬ ‫بوجود شبكة الرشاوى‪ ،‬نافية حدوث أي تزوير‬ ‫أو تالعب في المعامالت‪.‬‬ ‫وذك ــرت الهيئة‪ ،‬فــي رده ــا‪ ،‬أن كــل مــا قــام به‬ ‫الموظف المخالف هو «فقط استعجال إصدار‬

‫حدوث أي تالعب أو تزوير في المعامالت‪ ،‬رغم‬ ‫أن خبر «الجريدة» لم يتطرق إلى ذكر أي تالعب‬ ‫ً‬ ‫أو تزوير‪ ،‬ولم نتهم بهما أحدا‪.‬‬ ‫ومـ ــن ي ـق ــرأ رد ال ـه ـي ـئــة‪ ،‬ال ـ ــذي س ـن ـن ـشــره في‬ ‫نهاية هذه األسطر‪ ،‬فسيجد أن به نبرة تبسيط‬ ‫لــأفـعــال الـشــائـنــة الـتــي تـقــوم بــه تـلــك الشبكة‪،‬‬ ‫عبر وصف الهيئة ما قام به الموظف المسؤول‬ ‫وشبكته من تلقي الرشوة وفرض أتاوات على‬ ‫الـنــاس بأنه «فقط استعجال إص ــدار وتخزين‬ ‫ً‬ ‫البطاقات»‪ ،‬فضال عن استنكاف الهيئة أن تسمي‬

‫األش ـيــاء بأسمائها بــإطــاقـهــا عـلــى الــرشــاوى‬ ‫اسم «رسوم»‪.‬‬ ‫وم ــع شـكــرنــا الهيئة عـلــى تــوفـيــرهــا البديل‬ ‫ً‬ ‫الــرقـمــي للمدنية‪ ،‬فــإن ذل ــك‪ ،‬وفـقــا لما جــاء في‬ ‫ردها‪ ،‬كان بسبب جائحة كورونا‪ ،‬أما اآلن وقد‬ ‫انـتـهــت تـلــك الـجــائـحــة فـمــا م ـبــرر ع ــدم إص ــدار‬ ‫البطاقات وكل هذا التأخير؟!‬ ‫نقطة أخرى‪ ،‬فإن رد الهيئة على «الجريدة» لم‬ ‫يتطرق إلى ما جاء في خبرها بشأن االنتقائية‬ ‫في تأخير البطاقات‪ ،‬حيث يأتي تعمد ‪02‬‬

‫نواب لرئيس الوزراء‪ :‬تشكيل الحكومة وحضور‬ ‫جلسة ‪ 21‬الجاري‪ ...‬أو االستجواب‬

‫وجبات «دور الرعاية»‬ ‫مهددة بالتوقف‬ ‫●‬

‫وتخزين البطاقات من خالل الصالحية المتاحة‬ ‫ً‬ ‫له»‪ ،‬مقابل ما أطلقت عليه «رسوما»‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫توفيرها منذ أبريل ‪ ،2020‬أثناء جائحة كورونا‪،‬‬ ‫البديل الرقمي والمعتمد للبطاقة المدنية من‬ ‫خالل تطبيق هويتي‪.‬‬ ‫ورد فـ ــي تــوض ـيــح‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـى‬ ‫أم ـ ــا ت ـع ـق ـي ـب ـنــا ع ـل ـ‬ ‫ً‬ ‫الهيئة‪ ،‬فنود أن نشكرها بــدايــة على إقــرارهــا‬ ‫ً‬ ‫بــأن هـنــاك «شبكة» ارتكبت أفـعــاال استوجبت‬ ‫إبالغ «الداخلية» عنها بعد شكاوى وردت من‬ ‫ً‬ ‫عدة مراجعين‪ .‬وجاء الفتا في رد الهيئة نفيها‬

‫ماذا فعل مسؤولو الهيئة إزاء تأخير‬ ‫اآلالف من البطاقات قيد اإلصدار؟!‬

‫جورج عاطف‬

‫فــي مــؤشــر على أزمــة مرتقبة تتمثل بــوقــف توريد‬ ‫الوجبات الغذائية اليومية لنزالء اإلدارات اإليوائية‬ ‫التابعة لوزارة الشؤون‪ ،‬علمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادرها‪،‬‬ ‫أن الشركة الفائزة بتنفيذ أعمال عقد التغذية الخاص‬ ‫بالنزالء التابعين للوزارة‪ ،‬من ُمسنين وأحداث وأبناء‬ ‫حضانة عائلية‪ ،‬أو المعاقين التابعين للهيئة العامة‬ ‫لشؤون ذوي اإلعاقة‪ ،‬قامت بسحب جميع عمالتها من‬ ‫المطابخ التابعة لـ «الشؤون» داخل المجمع‪ ،‬وأرسلت‬ ‫مخاطبات إلــى الـ ــوزارة ه ــددت خاللها بــوقــف توريد‬ ‫ّ‬ ‫ال ــوج ـب ــات‪ ،‬ل ـعــدم تـســلـمـهــا مـسـتـحـقــاتـهــا ل ـعــدة أشـهــر‬ ‫ماضية‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫«الخارجية»‪ :‬ال‬ ‫عوائل كويتية ضمن‬ ‫مقاتلي «داعش»‬ ‫المنقولين إلى دولهم‬

‫• السعدون رفع «العادية» و«التكميلية» العتذار الحكومة وسط اعتراض نيابي‬ ‫ً‬ ‫• المونس‪ :‬عدم حضور الجلسات بات سالحا لتعطيل أعمال السلطة التشريعية‬ ‫●‬

‫محيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫بـعــد اع ـتــذار الـحـكــومــة عــن عــدم‬ ‫الحضور‪ ،‬رفع رئيس مجلس األمة‬ ‫أحـمــد الـسـعــدون جلسة المجلس‬

‫‪02‬‬

‫ال ـع ــادي ــة أم ــس والـتـكـمـيـلـيــة الـتــي‬ ‫كــانــت م ـق ــررة ال ـي ــوم إل ــى ‪ 21‬و‪22‬‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬وس ـ ــط إعـ ـ ــان ع ـ ــدد مــن‬ ‫الـنــواب اسـتـجــواب رئيس مجلس‬ ‫ال ــوزراء سمو الشيخ أحمد نــواف‬

‫اتفاق كويتي ‪ -‬إيراني للعودة إلى مفاوضات ترسيم الحدود البحرية‬ ‫●‬

‫طهران ـ فرزاد قاسمي‬

‫أكد مصدر في وزارة الخارجية اإليرانية‪،‬‬ ‫لـ «الجريدة»‪ ،‬أن إيران والكويت توصلتا إلى‬ ‫اتـفــاق للعودة إلــى المفاوضات المتوقفة‬ ‫بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين‪.‬‬ ‫ونـقـلــت وك ــال ــة أن ـب ــاء الـطـلـبــة اإليــران ـيــة‬

‫●‬

‫واشنطن تؤكد بقاءها في العراق‬

‫تعهد تحالف المعارضة التركي بإلغاء‬ ‫ال ـعــديــد مــن س ـيــاســات الــرئ ـيــس رج ــب طيب‬ ‫إردوغ ـ ــان إذا ف ــاز فــي االنـتـخــابــات المتوقع‬ ‫إجــراؤهــا في ‪ 14‬مايو المقبل بعدما اختار‬ ‫أمس األول رئيس حزب «الشعب الجمهوري»‬ ‫كـ ـم ــال ك ـل ـي ـش ــدار أوغـ ـل ــو م ــرش ـح ــه ال ـمــوحــد‬ ‫للرئاسة‪.‬‬

‫أوستن يصل إلى بغداد أمس (رويترز)‬

‫خــال زيــارة خاطفة غير معلنة أجــراهــا إلى‬ ‫بغداد‪ ،‬في إطار جولة تشمل األردن وإسرائيل‬ ‫ومصر‪ ،‬أكد وزير الدفاع األميركي‪ ،‬لويد أوستن‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن القوات األميركية مستعدة للبقاء في‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــراق بــدعــوة مــن حـكــومـتــه‪ ،‬م ـعــربــا عــن أمله‬ ‫«تعزيز وتوسيع» الشراكة بين البلدين‪ ،‬وذلك‬ ‫قبل فترة وجيزة من الذكرى العشرين لإلطاحة‬ ‫بصدام حسين‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد رئ ـي ــس وزراء ال ـ ـعـ ــراق م ـح ـمــد ش ـيــاع‬ ‫السوداني‪ ،‬عقب لقائه أوستن‪ ،‬الحرص ‪02‬‬

‫إعالنات «النصب» تعود للواجهة‪ ...‬من بوابة الرعاية الصحية!‬ ‫على نشرة اكتتاب‪ ...‬و«البلدية» أجازت إعالنات الشوارع‬ ‫موافقة‬ ‫أي‬ ‫تمنح‬ ‫لم‬ ‫األسواق»‬ ‫«هيئة‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• شركة «مشبوهة» ّ‬ ‫تسوق مشروعا صحيا خارج الكويت بعوائد ‪ %150‬خالل عام‬ ‫ّ‬ ‫• تسويق بال نشرة اكتتاب‪ ...‬وبيانات المشروع يطلع عليها «الضحية» في الشركة فقط!‬ ‫●‬

‫جراح الناصر‬

‫على نفس طريقة وآ لـيــة النصب‬ ‫ال ـع ـقــاري ال ــذي ال ت ــزال آث ــاره ماثلة‬ ‫م ـن ــذ ن ـح ــو ‪ 10‬س ـ ـنـ ــوات ح ـت ــى اآلن‬

‫محليات‬

‫ضبط ‪ 103‬لوحات‬ ‫لمركبات مجهولة‬ ‫في سكراب أمغرة‬

‫‪06‬‬

‫اقتصاد‬

‫«كيبك»‪ :‬تشغيل‬ ‫وحدات المرحلة الثانية‬ ‫لمصفاة الزور‬

‫‪08‬‬

‫قطر‪ :‬بن عبدالرحمن‬ ‫رئيسًا للحكومة‬

‫‪16‬‬ ‫دوليات‬

‫أوستن يطالب بتوسيع العالقات‪ ...‬والسوداني يتمسك بالتوازن‬

‫كليشدار أوغلو العلوي شبيه غاندي يحتاج إلى كثير من الدعم للفوز‬ ‫وف ــي بــرنــامـجــه الـسـيــاســي‪ ،‬يـعــد «تحالف‬ ‫األمـ ــة» ال ـمــؤلــف م ــن ‪ 6‬أحـ ــزاب بــال ـعــودة إلــى‬ ‫الــديـمــوقــراطـيــة الـبــرلـمــانـيــة‪ ،‬وال ـت ــراج ــع عن‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــات االق ـت ـص ــادي ــة غ ـيــر الـتـقـلـيــديــة‪،‬‬ ‫وإحداث تحول كبير في السياسة الخارجية‪.‬‬ ‫وأحد الوعود السياسية الرئيسية للشركاء‬ ‫ه ــو الـتـخـلــي ع ــن ال ـن ـظــام الــرئــاســي ‪02‬‬

‫‪٠٣‬‬

‫محمد جاسم‬

‫كـ ـشـ ـف ــت ال ـ ـن ـ ـتـ ــائـ ــج الـ ـنـ ـه ــائـ ـي ــة‬ ‫لمشروع التعداد التسجيلي لدولة‬ ‫الكويت لعام ‪ 2021‬أن جملة السكان‬ ‫بلغت ‪ 4.385.717‬مــا يـيــن نسمة‪،‬‬ ‫منهم ‪ 1.488.716‬مليون كويتي‪،‬‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 34‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ف ــي مـقــابــل‬ ‫‪ 2.897.001‬م ـل ـيــون غ ـيــر كــويـتــي‪،‬‬ ‫بنسبة ‪ 66‬في المئة‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت الـنـتــائــج إل ــى أن عــدد‬ ‫م ـخــال ـفــي اإلق ــام ــة ب ـلــغ ‪،151.992‬‬ ‫بينما وصلت أعداد سمات الدخول‬ ‫إلى ‪.44.879‬‬ ‫‪03‬‬

‫ّ‬ ‫وال ـ ـعـ ــام الـ ـم ــاض ــي وق ـ ـعـ ــت ال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫ً‬ ‫والكويت اتفاقا لتسريع تطوير حقل الدرة‬ ‫(آرش بالفارسية) الغازي البحري الواقع‬ ‫في المنطقة المغمورة المقسومة‪ ،‬مما أثار‬ ‫ً‬ ‫اعتراض إيران التي زعمت أن لها حقا في‬ ‫الحقل وهددت ببدء الحفر في حال أقدمت‬ ‫الكويت والسعودية على ذلك‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫المعارضة التركية المتحدة ضد‬ ‫إردوغان تتعهد بمحو إرثه‬

‫بوقماز تستنجد‬ ‫بـ «فزعة دولية» إلصالح‬ ‫الطرق‬

‫المواطنون ‪ %34‬من سكان الكويت دوليات‬

‫ِّ‬ ‫اجتماعات تقنية للخبراء‪ ...‬وعبداللهيان يحضر لزيارة البالد‬ ‫(إس ـنــا)‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬عــن السفير اإليــرانــي‬ ‫ل ــدى ال ـك ــوي ــت مـحـمــد إي ــران ــي‪ ،‬ق ــول ــه بعد‬ ‫اجتماعه السبت مع نائب وزير الخارجية‬ ‫الكويتي منصور العتيبي‪ ،‬إنه سيتم «عقد‬ ‫اج ـت ـمــاع لـتـحــديــد ال ـح ــدود الـبـحــريــة بين‬ ‫البلدين الـجــاريــن فــي طـهــران بالمستقبل‬ ‫القريب»‪.‬‬

‫األح ـ ـمـ ــد إن لـ ــم ي ـح ـض ــر ال ـج ـل ـســة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وجـ ــاء قـ ــرار رف ــع الـجـلـســة وســط‬ ‫اع ـ ـتـ ــراض عـ ــدد م ــن ال ـ ـنـ ــواب ال ــذي ــن‬ ‫طالبوا بعقدها وفتح الباب ‪02‬‬

‫محليات‬

‫وأدت إلــى خسائر بمئات الماليين‬ ‫لمواطنين ومقيمين‪ ،‬ا نـتـشــرت في‬ ‫شوارع الكويت خالل األيام الماضية‬ ‫إعالنات لدعوات استثمار مشبوهة‬ ‫فــي أح ــد أنـشـطــة الــرعــايــة الصحية‬

‫خارج الكويت تحمل دعوة مباشرة‬ ‫مبطنة الكتتاب يستهدف ضحايا‬ ‫ً‬ ‫جددا من البسطاء أصحاب السيولة‬ ‫والباحثين عــن تحقيق ربــح سريع‬ ‫وثروة طائلة في أقل وقت مهما كانت‬

‫المخاطر الـتــي تحتويها أي دعــوة‬ ‫استثمارية حقيقية كانت أم عملية‬ ‫م ــن عـمـلـيــات الـنـصــب واالح ـت ـي ــال‪...‬‬ ‫والمشكلة أن هــذه اإلعــانــات كانت‬ ‫م ــن ب ــواب ــة اإلع ــان ــات ف ــي ال ـش ــوارع‬

‫ال ـت ــي ي ـف ـت ــرض أن ت ـخ ـضــع لــرقــابــة‬ ‫بلدية الكويت‪.‬‬ ‫وت ـق ــدم ش ــرك ــة مـشـبــوهــة تنتشر‬ ‫إعــانــاتـهــا فــي ال ـش ــوارع عـلــى غــرار‬ ‫جـ ـمـ ـي ــع شـ ـ ــركـ ـ ــات ال ـن ـص ــب ‪02‬‬

‫بكين تحذر من مواجهة‬ ‫مع واشنطن‬

‫‪16‬‬

‫رياضة‬

‫الجهراء يحتج‬ ‫على مشاركة فريدون‬ ‫بأثر رجعي! ‪17‬‬


‫الثانية‬ ‫األمير يهنئ َ‬ ‫رئيسي التشيك‬ ‫وفيتنام بانتخابهما‬

‫بعث سمو أمير البالد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬ببرقية تهنئة إلى‬ ‫الرئيس المنتخب للتشيك الصديقة‪ ،‬بيتر بافيل‪ّ ،‬‬ ‫عبر فيها سموه‬ ‫عن خالص تهانيه بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية‪ ،‬متمنيا‬ ‫سموه له كل التوفيق والسداد‪ ،‬وموفور الصحة والعافية‪ ،‬وللعالقات‬ ‫الطيبة بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء‪.‬‬ ‫كـمــا بـعــث سـمــوه بـبــرقـيــة تهنئة إل ــى الــرئـيــس الـفـيـتـنــامــي‪ ،‬فو‬ ‫فان ثيونغ‪ّ ،‬‬ ‫عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بانتخابه رئيسا‬ ‫للجمهورية وأدائه اليمين الدستورية‪ ،‬متمنيا سموه له كل التوفيق‬ ‫والسداد‪ ،‬وموفور الصحة والعافية وللعالقات الطيبة بين البلدين‬ ‫الصديقين المزيد من التطور والنماء‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫نائب األمير يتسلم أوراق اعتماد ‪ 5‬سفراء‬

‫سموه هنأ َ‬ ‫رئيسي التشيك وفيتنام بمناسبة انتخابهما‬ ‫احتفل في قصر بيان صباح‬ ‫أمس‪ ،‬بتسلم سمو نائب األمير‬ ‫وول ـ ـ ــي ال ـع ـه ــد ال ـش ـي ــخ مـشـعــل‬ ‫األح ـم ــد أوراق اع ـت ـمــاد هــانــس‬ ‫ً‬ ‫كــريـسـتـيــان ريـبـنـيـتــس سـفـيــرا‬ ‫لجمهورية ألمانيا االتحادية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ود‪ .‬آردش سـ ــو ي ـ ـكـ ــا سـ ـفـ ـي ــرا‬ ‫لجمهورية ا لـهـنــد‪ ،‬وكانديبان‬ ‫ً‬ ‫مـ ــان ـ ـيـ ــام س ـ ـف ـ ـيـ ــرا ل ـج ـم ـه ــوري ــة‬ ‫سـ ــريـ ــان ـ ـكـ ــا ال ــديـ ـم ــوق ــراطـ ـي ــة‬ ‫االشتركية‪ ،‬وكارلوس منديوال‬ ‫ً‬ ‫سفيرا لجمهورية بيرو‪ ،‬ومنان‬ ‫ً‬ ‫سمان سفيرا لمملكة كمبوديا‪،‬‬ ‫سفراء لبالدهم لدى الكويت‪.‬‬ ‫حضر مراسم االحتفال كبار‬ ‫المسؤولين بالدولة‪.‬‬

‫مــن جانب آخــر‪ ،‬بعث سموه‬ ‫ب ـب ــرق ـي ــة ت ـه ـن ـئــة إل ـ ــى الــرئ ـيــس‬ ‫المنتخب لجمهورية التشيك‬ ‫الصديقة بيتر بافيل‪ّ ،‬‬ ‫ضمنها‬ ‫سموه خالص تهانيه بمناسبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انتخابه رئيسا للتشيك‪ ،‬متمنيا‬ ‫سموه له كل التوفيق والسداد‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا بـ ـع ــث س ـ ـمـ ــوه ب ـبــرق ـيــة‬ ‫تـهـنـئــة إل ــى رئ ـي ــس جـمـهــوريــة‬ ‫فـيـتـنــام االش ـتــراك ـيــة الـصــديـقــة‬ ‫فو فــان ثيونغ‪ّ ،‬‬ ‫ضمنها سموه‬ ‫خ ـ ــال ـ ــص تـ ـه ــانـ ـي ــه ب ـم ـن ــاس ـب ــة‬ ‫ً‬ ‫انتخابه رئيسا لفيتنام وأدائه‬ ‫ً‬ ‫ال ـي ـم ـيــن ال ــدس ـت ــوري ــة‪ ،‬مـتـمـنـيــا‬ ‫سموه له كل التوفيق والسداد‪.‬‬

‫‪ ...‬وسفير الهند‬

‫سموه يتسلم أوراق اعتماد سفير ألمانيا‬

‫رئيس الوزراء يهنئ‬ ‫رئيسي التشيك وفيتنام‬ ‫سفير بيرو يقدم أوراق اعتماده‬

‫‪ ...‬وسفير سريالنكا‬

‫‪ ...‬وسفير كمبوديا‬

‫وزير الخارجية والسنيورة يبحثان التطورات وعالقات الكويت ولبنان‬ ‫بعث سمو الشيخ أحمد نــواف األحمد‪ ،‬رئيس مجلس الــوزراء‬ ‫ببرقية تهنئة إلى بيتر بافيل‪ ،‬الرئيس المنتخب لجمهورية التشيك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة انتخابه رئيسا لبالده‪.‬‬ ‫كما بعث سـمــوه‪ ،‬ببرقية تهنئة إلــى رئيس جمهورية فيتنام‬ ‫االشتراكية فو فان ثيونغ‪ّ ،‬‬ ‫ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة‬ ‫ً‬ ‫انتخابه رئيسا لفيتنام وأدائه اليمين الدستورية‪.‬‬

‫«الشباب»‪ :‬نضطلع بدور‬ ‫مهم في تطوير المهارات‬ ‫أكد المدير العام للهيئة العامة للشباب بالتكليف مشعل السبيعي‬ ‫أمس أن الهيئة تضطلع بدور مهم في رعاية الشباب الكويتيين وتطوير‬ ‫مهاراتهم وصقل قدراتهم‪ ،‬عــاوة على توفير مساحات تمكنهم من‬ ‫اإلبداع والتميز‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة ألقاها السبيعي ممثال لراعي ملتقى «قوة الشباب»‬ ‫وزير اإلعالم والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري‬ ‫خالل افتتاح فعاليات الملتقى الهادف إلى تسليط الضوء على إنجازات‬ ‫الشباب الكويتي ومناقشة مستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫وأك ــد أهمية الملتقى فــي خلق مساحة إلب ــراز طــاقــات وإن ـجــازات‬ ‫الشباب الكويتي‪ ،‬مشيرا إلــى أن الملتقى يدعم أهــم عــوامــل وخطط‬ ‫وبرامج الهيئة الخاصة بالشباب‪.‬‬

‫«المعلومات المدنية» تؤكد «مافيا»‪...‬‬ ‫التأخير لبطاقات الــوافــديــن فـقــط‪ ،‬أمــا الـمــواطـنــون وعمالتهم‬ ‫ً‬ ‫المنزلية فمستبعدون من التأخير‪ ،‬خوفا من هؤالء‪ ،‬وجرأة على‬ ‫ً‬ ‫أولئك‪ ،‬مما يؤكد أن هناك تعمدا وانتقائية في الفعل‪.‬‬ ‫وبعد كل ذلــك وقبله‪ ،‬مــاذا فعل مسؤولو الهيئة إزاء تأخير‬ ‫مـئــات اآلالف مــن الـبـطــاقــات قيد اإلصـ ــدار؟! أيــن كــانــت رقابتها‬ ‫خالل هذه الفترة الطويلة التي انتشر فيها شعار «ادفع رشوة‬ ‫تتسلم بطاقتك» وعلى مسمع وم ــرأى الجميع؟ وهــل يعقل أن‬ ‫يكون موظف واحد هو المسؤول عن كل هذا التأخر بال حسيب‬ ‫أو رقـيــب‪ ،‬والـســؤال األكـثــر أهمية‪ :‬لـمــاذا كــل هــذا التأخير؟ وما‬ ‫مبرر استمراره؟!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعمال بمبدأ حق الرد ننشر توضيح الهيئة كامال‪ ،‬وهذا نصه‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«توضيحا لما يثار بشأن القبض على عاملين بشركة األمن‬ ‫ً‬ ‫وأح ــد مــوظـفــي الـهـيـئــة يـتـقــاضــون رس ــوم ــا السـتـعـجــال إص ــدار‬ ‫البطاقات المدنية‪ ،‬تشير الهيئة إلى أنها قامت بمخاطبة وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة لعمل الـتـحــريــات ال ــازم ــة لكشف الـشـبـكــة بـنــاء على‬ ‫معلومات وصلت إ لــى الهيئة العامة للمعلومات المدنية من‬ ‫خالل بعض المراجعين‪.‬‬ ‫وتــم تحديد ضباط اتصال بين كل من المعلومات المدنية‬ ‫ووزارة الداخلية الممثلة ب ــاإلدارة العامة للمباحث للتعاون‬ ‫وتبادل المعلومات‪ ،‬وقد تكللت تلك الجهود بالقبض على بعض‬ ‫العاملين في شركة األمــن وأحــد موظفي الهيئة وإحالتهم إلى‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬ ‫وتــؤكــد الهيئة أنــه ال يــوجــد أي تــاعــب أو تــزويــر فــي أي من‬ ‫المعامالت‪ ،‬وإنما فقط استعجال إصدار وتخزين البطاقات من‬ ‫خالل الصالحية المتاحة للموظف المتهم الذي يعمل في إنتاج‬ ‫ً‬ ‫البطاقات المدنية‪ ،‬علما بأن الهيئة قامت منذ أبريل ‪ ،2020‬أثناء‬ ‫الجائحة‪ ،‬بتوفير البديل الرقمي والمعتمد للبطاقة المدنية‬ ‫من خــال تطبيق هويتي‪ ،‬وفــق قــرار مجلس ال ــوزاراء لالعتداد‬ ‫بالتطبيق‪ ،‬حيث يتم إ نـجــاز جميع ا لـمـعــا مــات لــدى الجهات‬ ‫الحكومية والقطاع الخاص‪ ،‬باإلضافة إلى السفر دون الحاجة‬ ‫إلى حمل البطاقة األصلية‪ ،‬حيث بلغ مستخدمي تطبيق هويتي‬ ‫‪ ٣‬ماليين مستخدم»‪.‬‬

‫نواب لرئيس الوزراء‪ :‬تشكيل‪...‬‬ ‫لنقاط النظام‪.‬‬ ‫وفي مؤتمر مشترك‪ ،‬أعلن النائب خالد المونس أن رئيس الوزراء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملزم بحضور الجلسة المقبلة حتى ولــو منفردا‪ ،‬مــؤكــدا أنــه إذا لم‬ ‫يحضرها فسيعلن تقديم استجواب لــه‪ ،‬فحضور الجلسات اليوم‬ ‫ً‬ ‫أصـبــح يستخدم ســاحــا فــي يــد السلطة التنفيذية لتعطيل أعمال‬ ‫السلطة التشريعية‪.‬‬ ‫يأت في بداية‬ ‫بدوره‪ ،‬ذكر النائب فارس العتيبي أن رئيس الوزراء لم ِ‬ ‫المجلس بفريق وزاري متجانس رغم تحذيرات النواب ومطالبهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محمال إياه مسؤولية تعطيل الجلسات ومصالح المواطنين‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أكد النائب مبارك الحجرف ضــرورة اختيار رجاالت‬

‫التقى وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح‪ ،‬أمس‪ ،‬في الديوان‬ ‫العام للوزارة‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء اللبناني األسبق فؤاد السنيورة‪،‬‬ ‫بمناسبة زيارته إلى الكويت‪ ،‬حيث تم خالل اللقاء استعراض ما‬ ‫يربط الكويت بلبنان الشقيق من وشائج عميقة وراسخة وعالقة‬ ‫تاريخية متينة ومتميزة على كل المستويات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫والفعال الــذي قام به السنيورة‬ ‫كما تم استذكار الــدور الحيوي‬ ‫خالل توليه منصب رئاسة الوزراء في لبنان‪ ،‬حيث كانت له بصمات‬ ‫ومواقف واضحة في دعم وترسيخ العالقات بين الكويت ولبنان‪،‬‬ ‫وتعزيز أواصــر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين تنطلق‬ ‫من اإليمان الراسخ بالمصير الواحد‪ ،‬والتطلع الواعد لتحقيق أمن‬ ‫واستقرار البلدين ورخاء وازدهار الشعبين الشقيقين‪.‬‬

‫ً‬ ‫سالم الصباح مستقبال السنيورة أمس‬

‫«الخارجية»‪ :‬ال عوائل كويتية ضمن مقاتلي «داعش» المنقولين لدولهم‬

‫●‬

‫حمد العبدلي‬

‫أك ــد نــائــب وزي ــر ال ـخــارج ـيــة‪ ،‬السفير‬ ‫منصور العتيبي‪ ،‬أنــه ال وجــود لعوائل‬ ‫كــوي ـت ـيــة ض ـمــن ‪ 648‬عــائ ـلــة م ــن عــوائــل‬ ‫المقاتلين األجــانــب فــي «داع ــش»‪ ،‬الذين‬ ‫تم نقلهم إلى دولهم األصلية‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫رف ــع أس ـمــاء الـمــدرجـيــن مــن المواطنين‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن م ــن ق ــوائ ــم م ـج ـلــس األم ــن‬ ‫المعنية بمكافحة اإلرهاب ال يزال ُيناقش‬ ‫ف ــي ل ـج ـنــة م ـكــاف ـحــة اإلرهـ ـ ـ ــاب ال ـتــاب ـعــة‬ ‫للمجلس‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـعـ ـتـ ـيـ ـب ــي‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫ل ـل ـص ـحــاف ـي ـيــن‪ ،‬ع ـل ــى ه ــام ــش اج ـت ـم ــاع‬ ‫« مـجـمــو عــة ا لـعـمــل المعنية بمنع تدفق‬ ‫المقاتلين اإلرهــابـيــن األجــانــب»‪ ،‬صباح‬

‫أم ــس‪ ،‬أن الـكــويــت حــريـصــة عـلــى تعزيز‬ ‫الـتـعــاون والتنسيق بين دول التحالف‬ ‫ل ـم ـكــاف ـحــة ت ـن ـظ ـيــم داع ـ ـ ــش‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن‬ ‫مــوضــوع مكافحة اإلره ــاب يحتاج إلى‬ ‫تنسيق مستمر واجـتـمــاعــات وتحديث‬ ‫اآلليات واستمرار في العمل‪.‬‬ ‫وق ــال إن ه ــذا االجـتـمــاع الـثــانــي على‬ ‫التوالي الذي تستضيفه الكويت في أقل‬ ‫من عام لمجموعة العمل التي تترأسها‬ ‫إلى جانب تركيا وهولندا‪.‬‬ ‫وذكر أن الهدف األساسي من تشكيل‬ ‫مجموعة العمل فــي ّ إطــار التحالف هو‬ ‫الـتـنـسـيــق لـمـنــع ت ــدف ــق الـمـقــاتـلـيــن إلــى‬ ‫ً‬ ‫م ـن ــاط ــق ال ـ ـنـ ــزاع‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى ال ـج ـهــود‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــذولـ ــة ف ـ ــي ع ـم ـل ـي ــة ت ـس ـه ـي ــل ن ـقــل‬ ‫المقاتلين األجانب إلى دولهم األصلية‬

‫دولة في الحكومة القادمة لديهم رؤية يستطيعون من خاللها انتشال‬ ‫ً‬ ‫البلد من مدركات الفساد في شتى المجاالت‪ ،‬مطالبا رئيس الوزراء‬ ‫بأن يحضر الجلسة المقبلة أو يواجه مصيره‪.‬‬ ‫وحــذر النائب ثامر السويط رئيس مجلس ال ــوزراء مــن مواجهة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االستجواب إذا قدم تشكيال حكوميا دون الطموح‪ ،‬مشددا على أن‬ ‫االحترام للدستور وإرادة الشعب أساس التعاون بين السلطتين‪.‬‬ ‫وطالب النائب حمد العبيد رئيس الــوزراء باختيار وزراء رجال‬ ‫دولة لديهم القرار‪ ،‬وأن يشكل حكومته خالل األسبوعين المقبلين أو‬ ‫يتحمل مسؤوليته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأصدر ‪ 19‬نائبا بيانا مشتركا طالبوا فيه رئيس الوزراء بااللتزام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالدستور نصا وروحــا منذ اللحظة األولــى‪ ،‬وأولها االلتزام بالمدة‬ ‫الزمنية التي حــددهــا الدستور لتشكيل الحكومة وهــي أسبوعان‪،‬‬ ‫وع ــدم ت ـج ــاوزه ــا‪ ...‬لتقسم أم ــام سـمــو األم ـيــر ثــم أم ــام مجلس األمــة‬ ‫لمباشرة أعمالها‪.‬‬ ‫وقالوا‪ :‬إذا لم يتم االلتزام بهذه المدة التي حددها الدستور‪« ،‬فإننا‬ ‫ومن منطلق األمانة التي حملنا إياها الشعب الكويتي الوفي‪ ،‬نعلن‬ ‫عن تفعيل أدواتنا الدستورية والمساءلة السياسية إذا تم تجاوز المدة‬ ‫ً‬ ‫الزمنية المقررة دستوريا لتشكيل الوزارة»‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬

‫اتفاق كويتي ‪ -‬إيراني للعودة إلى‪...‬‬ ‫وردت الـكــويــت بالتأكيد على أن حقل ال ــدرة هــو حقل كويتي‬ ‫ً‬ ‫سعودي «خالص» وأن إيران ليست طرفا فيه‪ ،‬وتمسكت في الوقت‬ ‫نفسه بمفاوضات «كويتية ـ سعودية ـ إيرانية لترسيم حدود الجرف‬ ‫القاري بين الدول الثالث»‪.‬‬ ‫وحـســب المصدر اإليــرانــي‪ ،‬فــإن الـخــاف القديم المتجدد بين‬ ‫طهران والكويت كان يدور حول طريقة تحديد الحدود البحرية‪،‬‬ ‫فالكويت تعتبر الحدود البرية للبلدين نقطة البداية الحتساب‬ ‫الحدود البحرية‪ ،‬في حين ترى طهران أن نقطة البداية يجب أن‬ ‫تكون حدود الجرف الصخري‪.‬‬ ‫وقال المصدر إنه في حال اعتماد رأي الكويت في الترسيم الذي‬ ‫ينسجم مع قانون البحار‪ ،‬فــإن إيــران لن يكون لها أي حصة في‬ ‫حقل الدرة‪ ،‬لكن إذا تم اعتماد رأي إيران المخالف لقانون البحار‬ ‫والذي سبق أن طبق في الترسيم بين طهران والرياض‪ ،‬فسيصبح‬ ‫لطهران حصة‪.‬‬ ‫وأضاف أن لقاءات تقنية ستجري بين خبراء من البلدين‪ ،‬وفي‬ ‫حال التوصل إلى اتفاق فإن التوقيع ممكن أن يتم على مستوى‬ ‫ً‬ ‫وزراء الخارجية‪ ،‬مشيرا في هــذا الصدد إلــى أن وزيــر الخارجية‬ ‫اإليراني حسين أمير عبداللهيان يحضر لزيارة الكويت‪ ،‬وإذا تم‬ ‫التوصل إلى اتفاق حول الترسيم يمكن أن يتم توقيعه خالل تلك‬ ‫الزيارة‪.‬‬

‫المعارضة التركية المتحدة ضد‪...‬‬ ‫المعمول به منذ ‪ 2018‬وتبني نظام برلماني قوي مع منح‬ ‫مزيد من الصالحيات للنواب وإعادة منصب رئيس الوزراء‬ ‫وتحويل الرئاسة إلى منصب محايد‪.‬‬

‫ب ــالـ ـتـ ـع ــاون وال ـت ـن ـس ـي ــق مـ ــع الـ ــواليـ ــات‬ ‫المتحدة ودول أخرى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وردا عـلــى س ــؤال ح ــول الــرقــابــة على‬ ‫األموال التي تتدفق في الخارج ومراقبة‬ ‫التدفق المالي للعمل الخيري الكويتي‪،‬‬ ‫ذكر أن الكويت مشاركة باتفاقيات دولية‬ ‫خاصة بهذا الشأن‪ ،‬وذلك حتى قبل إنشاء‬ ‫ً‬ ‫التحالف عام ‪ ،2014‬مؤكدا التزام الكويت‬ ‫بهذه االتفاقيات‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن أن تنظيم داع ــش كــان يسيطر‬ ‫على أجزاء كبيرة من سورية والعراق‪ ،‬وأن‬ ‫سيطرته اآلن تكاد تكون معدومة‪ ،‬لكنها‬ ‫خـطـيــرة‪ ،‬وأن ــه ال ي ــزال مــوجــودا بــأعــداد‬ ‫قليلة مــن اإلرهــابـيـيــن تـقــوم عبر خاليا‬ ‫صغيرة بالعمليات اإلرهابية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ضرورة استمرار التنسيق بهذا الشأن‪.‬‬

‫وف ــي كـلـمــة ل ــه خ ــال االج ـت ـم ــاع‪ ،‬أكــد‬ ‫العتيبي بذل الكويت جهودا كبيرة في‬ ‫مجال مكافحة اإلرهاب وتجفيف منابعه‪،‬‬ ‫وذلــك تزامنا مــع دوره ــا الفعال كعضو‬ ‫في التحالف الدولي ضد «داعش» خالل‬ ‫ترؤسها مجموعة العمل المعنية بمنع‬ ‫تــدفــق الـمـقــاتـلـيــن اإلرهــاب ـي ـيــن األجــانــب‬ ‫بمشاركة كل من تركيا وهولندا‪.‬‬ ‫وأضاف أن االجتماع يهدف إلى العمل‬ ‫ع ـلــى إي ـج ــاد آل ـيــة واض ـح ــة ن ـحــو إع ــادة‬ ‫دمــج المقاتلين فــي مجتمعاتهم‪ ،‬وذلــك‬ ‫بعد خضوعهم لبرامج تأهيل تسبقها‬ ‫مـحــاكـمــات ع ــادل ــة‪ ،‬وم ــن ثــم الـعـمــل على‬ ‫إ ع ــادة تأهيلهم بالشكل المطلوب بما‬ ‫يتوافق مع مبادئ حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى ق ـي ــام ال ـك ــوي ــت ف ــي ع ــدة‬

‫وتعهد التحالف كذلك بتعزيز حرية التعبير والحق في‬ ‫تنظيم المظاهرات وضمان استقالل القضاء الذي ُينظر إليه‬ ‫ً‬ ‫حاليا على أنه خاضع لسيطرة الحزب الحاكم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديا‪ ،‬وعد التحالف بخفض التضخم الذي بلغ ‪ 55‬في‬ ‫المئة في فبراير الماضي إلى خانة اآلحاد في غضون عامين‪،‬‬ ‫واستعادة استقرار الليرة التي فقدت ‪ 80‬في المئة من قيمتها‬ ‫على مــدى السنوات الخمس الماضية‪ ،‬وضمان استقاللية‬ ‫البنك المركزي وإنهاء السياسات التي تسمح بالتدخل في‬ ‫سعر الصرف المرن‪ .‬كما قال التحالف إنه سيراجع جميع‬ ‫المشروعات المنفذة في إطار شراكات بين القطاعين العام‬ ‫والخاص‪ ،‬ويعيد التفاوض على عقود الغاز الطبيعي‪.‬‬ ‫وفـيـمــا يـخــص الـسـيــاســة ال ـخــارج ـيــة‪ ،‬ذك ــر أن ــه سيسعى‬ ‫السـتـكـمــال االن ـض ـمــام لــاتـحــاد األوروب ـ ــي وال ـح ـصــول على‬ ‫ً‬ ‫عضوية كاملة‪ ،‬وإقامة عالقات مع الواليات المتحدة وفقا‬ ‫لتفاهم مبني على الثقة المتبادلة‪ ،‬وإعادة تركيا إلى برنامج‬ ‫الـطــائــرات المقاتلة إف ‪ ،35‬مــع الـحـفــاظ على الـعــاقــات مع‬ ‫روسيا‪.‬‬ ‫ورغــم هــذه التعهدات‪ ،‬يــرى مراقبون أن إردوغ ــان ال يــزال‬ ‫يـتـمـتــع ب ــدع ــم م ـع ـقــول ف ــي ص ـف ــوف ال ـمـحــاف ـظـيــن والـيـمـيــن‬ ‫ً‬ ‫والوسط‪ ،‬وأن كليشدار أغلو لن يكون قادرا على الفوز من دون‬ ‫دعم حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد لألكراد‪ .‬وكان زعيم‬ ‫ً‬ ‫هذا الحزب صالح الدين ديمرطاش (‪ 49‬عاما) المسجون منذ‬ ‫‪ 2016‬دعا كليشدار الشهر الماضي إلى قيادة المعارضة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتشير استطالعات الرأي إلى أن التنافس سيكون محتدما‬ ‫في االنتخابات الرئاسية والبرلمانية‪ ،‬والتي ستحدد ليس‬ ‫فقط من يقود تركيا بل كيف تحكم وإلى أين يتجه اقتصادها‬ ‫ً‬ ‫ودوره ــا اإلقليمي والــدولــي خصوصا فيما يتعلق بحرب‬ ‫أوكرانيا وصراعات الشرق األوسط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قبل دخول عالم السياسة‪ ،‬عمل كليشدار أوغلو (‪ 74‬عاما)‬ ‫فــي وزارة المالية‪ ،‬ثــم ت ــرأس مؤسسة التأمين االجتماعي‬ ‫التركية معظم التسعينيات‪ .‬وهو يتحدر من مقاطعة تونجلي‬ ‫الشرقية‪ ،‬وهو نجل موظف حكومي وينتمي للطائفة العلوية‬ ‫التي تشكل ‪ 15‬إلى ‪ 20‬في المئة من سكان تركيا البالغ عددهم‬ ‫‪ 85‬مليون نسمة‪ .‬وتضع معتقدات هذه الطائفة أتباعها في‬ ‫خــاف مــع األغلبية السنية فــي تركيا لكن هــذه النقطة لم‬ ‫ً‬ ‫تشكل تحديا لكيلشدار أوغلو خالل زعامته لحزب الشعب‬ ‫الجمهوري العلماني إال أنها قد تحد من قدرته على استقطاب‬ ‫بعض المحافظين المترددين‪.‬‬ ‫ويستمد كليشدار أوغلو الذي أطلق عليه اإلعالم التركي‬ ‫لقب «غاندي كمال» بسبب تشابه عابر في المظهر مع الزعيم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الهندي الــراحــل المهاتما غــانــدي دعـمــا أيـضــا مــن انتصار‬ ‫المعارضة فــي ‪ 2019‬حين ألحق حــزب الشعب الجمهوري‬ ‫الهزيمة بحزب «العدالة والتنمية» الحاكم اإلسالمي المحافظ‬ ‫في إسطنبول ومدن كبيرة أخرى في االنتخابات المحلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذلك بفضل دعم أحزاب المعارضة األخرى خصوصا ميرال‬ ‫ً‬ ‫أكشينار زعيمة الحزب الصالح التي تنال قبوال لدى الناخبين‬ ‫القوميين واليمينيين‪ ،‬وكذلك المنشقان البارزان عن إردوغان‬

‫مناسبات بتأمين وتسهيل نقل عائالت‬ ‫ال ـم ـقــات ـل ـيــن اإلره ــابـ ـيـ ـي ــن األجـ ــانـ ــب مــن‬ ‫الـنـســاء وال ـقـ ّـصــر وإيـصــالـهــم بـكــل ُيسر‬ ‫وس ــاس ــة إل ــى دول ـه ــم عـبــر ق ــاع ــدة علي‬ ‫السالم الجوية‪ ،‬مبينا أن الكويت ساهمت‬ ‫بالتعاون مع الشركاء الدوليين في نقل‬ ‫قرابة ‪ 648‬مقاتال وذويهم من ‪ 12‬دولة من‬ ‫مختلف القارات منذ شهر سبتمبر ‪،2019‬‬ ‫وذلك استشعارا منها بروح المسؤولية‬ ‫وان ـطــاقــا مــن م ـبــدأ ال ـت ـعــاون مــع ال ــدول‬ ‫الصديقة‪.‬‬

‫علي باباجان رئيس الــوزراء السابق‪ ،‬وأحمد داوود أوغلو‬ ‫وزير الخارجية السابق‪.‬‬ ‫وتقلص دعــم إردوغ ــان بفعل أزمــة تكاليف المعيشة مع‬ ‫تـصــاعــد الـتـضـخــم واالضـ ـط ــراب ــات االق ـت ـصــاديــة عـلــى مــدى‬ ‫سـنــوات‪ ،‬وكذلك بسبب ســوء التعامل مع الـكــوارث وضعف‬ ‫معايير البناء بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق‬ ‫تركيا الشهر الماضي لكنه ال يزال يحظى بالدعم‪.‬‬

‫واشنطن تؤكد بقاءها في‪...‬‬

‫ً‬ ‫عـلــى تـعــزيــز ال ـعــاقــات مــع واشـنـطــن وتــوطـيــدهــا‪ ،‬مـسـتــدركــا بــأن‬ ‫ً‬ ‫حكومته تعتمد أيضا على «عالقات متوازنة مع المحيط اإلقليمي‬ ‫والدولي تستند إلى المصالح المشتركة واحترام السيادة‪ ،‬وعبر‬ ‫تقريب وجهات النظر وخفض التوترات»‪.‬‬ ‫وقبل مغادرة العراق لمواصلة جولته التي استهلها بــاألردن‪،‬‬ ‫انتقد أوستن‪ ،‬في مؤتمر مشترك مع رئيس إقليم كردستان نجيرفان‬ ‫البارزاني‪ ،‬القصف اإليراني الذي يمس األراضي العراقية‪.‬‬

‫إعالنات «النصب» تعود للواجهة‪...‬‬

‫ً‬ ‫العقاري‪ ،‬وعودا للمستثمرين بعوائد أرباح ضخمة تبلغ ‪150‬‬ ‫في المئة خالل أقل من عام‪ ،‬لكل وحدة استثمار تبلغ قيمتها ‪10‬‬ ‫آالف دينار‪ ،‬شريطة أن تظل العقود بين الطرفين تحت حيازة‬ ‫الشركة وال يحصل المستثمر أو الضحية على أي نشرة تبين‬ ‫عمل المشروع المفترض‪ ،‬بل يطلع عليها فقط داخــل الشركة‬ ‫دون أن يأخذ نسخة له!‬ ‫الالفت أن مقر الشركة المسوقة للمشروع في مدينة الكويت‬ ‫هو ذاته مقر إحدى شركات النصب العقاري التي نهبت أموال‬ ‫العديد من الضحايا قبل سنوات مما يزيد الشكوك الكبيرة التي‬ ‫تكتنف طبيعة هذا االستثمار الملغوم‪.‬‬ ‫وحسب معلومات «الجريدة»‪ ،‬فإن هذه الدعوة االستثمارية‬ ‫التي انتشرت في األيــام األخـيــرة ال تتضمن أي نشرة اكتتاب‬ ‫معتمد من هيئة أسواق المال‪ ،‬الجهة المعنية بترخيص مثل‬ ‫ه ــذه األنـشـطــة‪ ،‬إذ نـفــت الـهـيـئــة‪ ،‬عـلــى لـســان م ـصــادر‪ ،‬أن تكون‬ ‫منحت أي جهة موافقة على نشرة اكتتاب أو تسويق استثمار‬ ‫في السوق الكويتي لجمع رأسمال من المستثمرين أو الراغبين‬ ‫في االكتتاب بأي مشروع صحي‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أنه حتى إن كان هناك أي مشروع خارج‬ ‫الكويت فإنه ال بد أن تحصل الجهة الراغبة في التسويق على‬ ‫مــواف ـقــة الـهـيـئــة الع ـت ـمــاده حـيــث كـثـيــر م ــن ال ـشــركــات تــرخــص‬ ‫ً‬ ‫صـنــاديــق وف ــرص ــا اسـتـثـمــاريــة خ ــارج الـكــويــت وتـحـصــل على‬ ‫موافقة هيئة األ س ــواق لتسويقها وترويجها داخ ــل الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتـســدد رســومــا وتحصل على ترخيص مـحــدد‪ ،‬مــؤكــدة أنــه ال‬ ‫يمكن لموافقة من خارج الدولة أن تكون سارية وصالحة داخل‬ ‫الكويت دون موافقة الجهات الرقابية الكويتية‪.‬‬ ‫‪١٢‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫بوقماز تستنجد بـ «فزعة دولية» إلصالح الطرق وجبات نزالء دور الرعاية مهددة بالتوقف‬

‫ّ‬ ‫طلبت من ممثلي ‪ 7‬سفارات ترشيح شركات للصيانة وحل مشكلة تطاير الصلبوخ‬ ‫ف ــي مــؤشــر عـلــى إقـ ــرار وزارة‬ ‫األشـ ـ ـغ ـ ــال ب ـ ــاألزم ـ ــة ال ـم ـت ـم ــادي ــة‬ ‫لمشكلة تطاير الصلبوخ‪ ،‬وعجز‬ ‫ال ـ ـ ــوزارة ع ــن مـعــالـجــة األوضـ ــاع‬ ‫ال ـم ـتــرديــة لـلـطــرقــات ف ــي ال ـبــاد‪،‬‬ ‫ال ـت ـقــت وزي ـ ــرة األشـ ـغ ــال الـعــامــة‬ ‫وزيــرة الكهرباء والماء والطاقة‬ ‫ال ـم ـت ـج ــددة‪ ،‬د‪ .‬أم ــان ــي بــوق ـمــاز‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬ممثلي ‪ 7‬سفارات‪،‬‬ ‫لطرح فكرة المساهمة والدخول‬ ‫في صيانة الطرق‪ ،‬والعمل على‬ ‫ال ـت ـعــاون مــع الـجـهــات الرسمية‬ ‫ل ـحــل مـشـكـلــة ت ـطــايــر الـصـلـبــوخ‬ ‫التي تعانيها الشوارع‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان ص ـ ـح ـ ــاف ـ ــي ل ـ ـ‬ ‫«األش ـ ـغـ ــال‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬أنـ ــه ت ــم خــال‬ ‫االجتماع طلب ترشيح الشركات‬ ‫من خالل القنوات الدبلوماسية‬ ‫ل ـ ـتـ ــأه ـ ـي ـ ـل ـ ـهـ ــا والـ ـ ـ ـ ـ ــدخـ ـ ـ ـ ـ ــول ف ــي‬ ‫ّ‬ ‫المناقصات المتعلقة بصيانة‬ ‫الطرق والشوارع‪.‬‬ ‫وشددت بوقماز‪ ،‬وفق البيان‪،‬‬

‫وزيرة األشغال مجتمعة مع السفراء‬ ‫ع ـلــى ض ـ ــرورة األخـ ــذ بــاالعـتـبــار‬ ‫الخبرة والجودة ركيزة أساسية‬ ‫فــي التأهيل‪ ،‬إضــافــة الــى الـقــدرة‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى تـ ـ ـ ــدريـ ـ ـ ــب الـ ـمـ ـهـ ـن ــدسـ ـي ــن‬ ‫الكويتيين‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أن االجـتـمــاع أتــى‬ ‫ب ـعــد تــوج ـيــه م ـبــاشــر م ــن سمو‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء الـشـيــخ‬

‫أح ـمــد نـ ــواف األح ـم ــد‪ ،‬وبـ ــذل كل‬ ‫جهد لصيانة الـطــرق‪ ،‬بما يرفع‬ ‫م ــن م ـس ـتــوى ال ـس ــام ــة واألم ـ ــان‬ ‫للمواطن والمقيم‪.‬‬ ‫ورح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت بـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــدام‬ ‫التكنولوجيا الجديدة في العمل‬ ‫ّ‬ ‫الـمـتـعــلــق فــي إص ــاح ــات الـطــرق‬ ‫واالط ـ ــاع عـلـيـهــا‪ ،‬ش ــاك ــرة وزي ــر‬

‫الخارجية لدوره في الترتيب لهذا‬ ‫االجتماع والتنسيق له والمتابعة‬ ‫بناء على طلب الوزارة‪.‬‬ ‫ُي ــذك ــر أن االجـ ـتـ ـم ــاع ح ـضــره‬ ‫ّ‬ ‫مـمـثـلــو سـ ـف ــارات ك ــل م ــن كــوريــا‬ ‫ال ـج ـن ــوب ـي ــة وف ــرن ـس ــا وال ـي ــاب ــان‬ ‫والـ ـصـ ـي ــن وت ــركـ ـي ــا وال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫المتحدة وألمانيا‪.‬‬

‫مؤتمر مكافحة ومنع العدوى ينطلق األحد‬ ‫•‬

‫عادل سامي‬

‫أعلن مدير إدارة منع العدوى‬ ‫والتعقيم في وزارة الصحة رئيس‬ ‫مؤتمر مكافحة ومنع العدوى د‪.‬‬ ‫أحمد المطوع انطالق فعاليات‬ ‫المؤتمر الثاني لمكافحة ومنع‬ ‫العدوى خالل الفترة من ‪ 12‬حتى‬ ‫‪ 14‬الجاري‪ ،‬برعاية وزير الصحة‬ ‫د‪ .‬أحمد العوضي‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـط ــوع‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬إن الـ ـم ــؤتـ ـم ــر ال ـ ــذي‬ ‫ينطلق بحضور محلي وعربي‬ ‫ودول ــي مميز‪ ،‬يقام تحت شعار‬ ‫«الـتـحــديــات وخ ــارط ــة الـطــريــق»‪،‬‬

‫ويـنــاقــش الـمـسـتـجــدات العلمية‬ ‫والقضايا الرئيسية والتحديات‬ ‫في مجال مكافحة العدوى‪ ،‬بهدف‬

‫تبني تصور واضح حول مخاطر‬ ‫ال ـ ـعـ ــدوى ال ـم ــرت ـب ـط ــة ب ــال ــرع ــاي ــة‬ ‫الـصـحـيــة وط ــرق ال ـت ـصــدي لـهــا‪،‬‬

‫نجاح جراحات نسائية دقيقة في «الفروانية»‬ ‫دش ــن ق ـســم أمـ ـ ــراض ال ـن ـس ــاء وال ـ ـ ــوالدة في‬ ‫مستشفى الفروانية الجديد أول ورشة جراحية‪،‬‬ ‫بعد افتتاح القسم في المستشفى الجديد في‬ ‫‪ 5‬ف ـبــرايــر ال ـمــاضــي‪ ،‬حـيــث اس ـت ـضــاف القسم‬ ‫اسـتـشــاري المناظير الـجــراحـيــة النسائية د‪.‬‬ ‫زاكي سليمان لمدة ‪ 5‬أيام‪ ،‬وقد أجرى عمليات‬

‫جراحية نسائية دقيقة بالمنظار كللت جميعها‬ ‫بالنجاح‪.‬‬ ‫وأكــد مستشفى الفروانية أنــه قــام بتدريب‬ ‫عدد كبير من الطاقم الطبي من العاملين فيه؛‬ ‫احتفاال بمرور عــام على استئناف البرنامج‬ ‫التدريبي للجودة والسالمة في المستشفى‪.‬‬

‫‪ 152‬ألف مخالف لإلقامة في ‪2021‬‬ ‫• «اإلحصاء» أطلقت النتائج النهائية لمشروع التعداد التسجيلي‬ ‫• السكان ‪ 4.385‬ماليين‪ ...‬والكويتيون ‪ 1.488‬مليون بنسبة ‪%34‬‬ ‫• سمات الدخول ‪ 44.879‬وعدد مخالفي التأشيرات إلى ‪26.985‬‬ ‫كويتي‬ ‫‪%34‬‬

‫غير كويتي‬ ‫‪%66‬‬

‫جملة السكان ‪4.385.717‬‬ ‫الكويتيون ‪1.488.716‬‬ ‫غير الكويتيين ‪2.897.001‬‬

‫•‬

‫جملة السكان‬

‫محمد جاسم‬

‫أطلقت اإلدارة المركزية‬ ‫لــإح ـصــاء‪ ،‬أم ــس‪ ،‬النتائج‬ ‫النهائية لمشروع التعداد‬ ‫التسجيلي لــدو لــة الكويت‬ ‫‪ ،2021‬وذ ل ـ ـ ـ ــك مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫التعاون مع الهيئة العامة‬ ‫للمعلومات المدنية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــداد إلـ ــى‬ ‫أن ج ـم ـل ــة ا لـ ـسـ ـك ــان بـلـغــت‬ ‫‪ 4.385.717‬ماليين نسمة‪،‬‬ ‫مـنـهــم ‪ 1.488.716‬مـلـيــون‬ ‫كـ ــو ي ـ ـتـ ــي‪ ،‬ب ـن ـس ـب ــة ‪ 34‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬و‪ 2.897.001‬مليون‬ ‫غ ـي ــر ك ــويـ ـت ــي‪ ،‬ب ـن ـس ـبــة ‪66‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وبـ ـ ّـيـ ــن أن ع ـ ــدد ال ــذك ــور‬ ‫الـكــويـتـيـيــن بـلــغ ‪729.638‬‬ ‫بنسبة ‪ 49‬في المئة‪ ،‬بينما‬ ‫عدد اإلناث الكويتيات بلغ‬ ‫‪ ،759.078‬بـنـسـبــة ‪ 51‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة‪ ،‬الف ـت ــا إلـ ــى أن عــدد‬ ‫الذكور غير الكويتيين بلغ‬ ‫‪ ،1.941.628‬بنسبة ‪ 67‬في‬ ‫المئة‪ ،‬فيما بلغ عدد اإلناث‬ ‫غـيــر الـكــويـتـيــات ‪955.373‬‬ ‫بنسبة ‪ 33‬في المئة‪.‬‬ ‫وكشفت نتائج التعداد‬ ‫أن عـ ــدد م ـخــال ـفــي اإلق ــام ــة‬ ‫فـ ــي ‪ 2021‬ب ـل ــغ ‪151.992‬‬ ‫م ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــا‪ ،‬بـ ـيـ ـنـ ـم ــا ب ـل ـغ ــت‬ ‫سـ ـم ــات ا ل ـ ــد خ ـ ــول ‪44.879‬‬ ‫سمة‪ ،‬فــي حين وصــل عدد‬ ‫م ـخــال ـفــي ال ـت ــأش ـي ــرات إلــى‬ ‫‪ 26.985‬مخالفا‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال وزي ـ ـ ـ ــر ال ـ ـت ـ ـجـ ــارة‬ ‫وال ـص ـن ــاع ــة وزيـ ـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ــؤون االتـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــاالت‬ ‫و تـكـنــو لــو جـيــا المعلومات‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــازن ال ـ ـ ـنـ ـ ــاهـ ـ ــض‪ ،‬أمـ ـ ــس‪،‬‬ ‫فـ ـ ــي ت ـ ـصـ ــريـ ــح صـ ـح ــاف ــي‪،‬‬ ‫ب ـم ـن ــاس ـب ــة إط ـ ـ ــاق ن ـتــائــج‬ ‫مشروع التعداد‪ ،‬إن أهمية‬

‫الفتا إلــى مشاركة متخصصين‬ ‫ومـ ـح ــاض ــري ــن م ـ ــن ال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫وع ـ ـمـ ــان وال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬

‫مخالفو اإلقامة ‪151.992‬‬ ‫سمات الدخول ‪44.879‬‬ ‫مخالفو التأشيرات ‪26.985‬‬

‫األعداد ال تشمل المخالفين‬

‫اإلحصاء ترجع لدوره الكبير‬ ‫في عملية التخطيط التنموي‪،‬‬ ‫حيث يتفق معظم المخططين‬ ‫وواضـ ـع ــي ال ـس ـي ــاس ــات عـلــى‬ ‫أن ال ـب ـي ــان ــات واإلح ـ ـصـ ــاء ات‬ ‫ت ـعـ ّـد ال ـع ـمــود ال ـف ـقــري فــي ّأي‬ ‫تخطيط تـنـمــوي‪ ،‬مــؤكــدا أنــه‬ ‫ال ت ـن ـم ـي ــة بـ ــا ت ـخ ـط ـي ــط وال‬ ‫تخطيط بال إحصاء‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــاد ال ـن ــاه ــض بـ ــأن أه ـ ّـم‬ ‫الـمـخــرجــات اإلحـصــائـيــة هو‬ ‫«ال ـت ـع ــداد الـ ـع ــام»‪ ،‬ل ـمــا ل ــه من‬ ‫أهـمـيــة كـبـيــرة ل ـلــدولــة‪ ،‬حيث‬ ‫ي ــوف ــر بـ ـي ــان ــات وم ـع ـل ــوم ــات‬ ‫أس ـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة وم ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــة عـ ــن‬ ‫ال ـخ ـصــائــص الــدي ـمــوغــراف ـيــة‬ ‫واالجـتـمــاعـيــة واالقـتـصــاديــة‬ ‫للسكان والمساكن والمنشآت‬ ‫ا لـ ـت ــي ت ـع ـت ـبــر أداة ر ئ ـي ـس ـيــة‬ ‫إلع ـ ـ ـ ــداد ال ـ ـبـ ــرامـ ــج وال ـخ ـط ــط‬ ‫التنموية ور س ــم السياسات‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ــاالت الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـك ـ ـ ــان‬ ‫واإلسكان‪ ،‬والرعاية الصحية‪،‬‬ ‫والـتـعـلـيــم‪ ،‬وال ـق ــوى الـعــامـلــة‪،‬‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫ج ـ ـم ـ ـيـ ــع جـ ـ ـ ـه ـ ـ ــات ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة‬ ‫لـسـهــولــة ت ـب ــادل الـبـيــانــات‬ ‫وال ــرج ــوع إل ـي ـهــا ف ــي وقــت‬ ‫الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاج ـ ـ ــة إل ـ ـ ـ ـ ــى تـ ـسـ ـيـ ـي ــر‬ ‫وتسهيل األ عـمــال‪ ،‬مشددة‬ ‫عـلــى أهـمـيــة ال ـت ــزام جميع‬ ‫ال ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــات الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــومـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫بـ ــاس ـ ـت ـ ـخـ ــدام ال ـت ـص ــان ـي ــف‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـوح ـ ـ ـ ــدة‬ ‫والمعتمدة‪ ،‬وذلك لسهولة‬ ‫تـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادل الـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــان ـ ــات ب ـي ــن‬ ‫الجهات‪.‬‬

‫بحثت المديرة العامة لوكالة‬ ‫«كونا»‪ ،‬د‪ .‬فاطمة السالم‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬مع سفير سلطنة عمان‬ ‫لدى البالد‪ ،‬صالح الخروصي‪،‬‬ ‫سبل تطوير العالقات‪ ،‬ومد‬ ‫جسور جديدة في التعاون‬ ‫اإلعالمي بين البلدين‪.‬‬ ‫وأكدت السالم خالل‬ ‫استقبالها السفير الخروصي‬ ‫في مكتبها أهمية استمرار‬ ‫التعاون واللقاءات المتبادلة‪،‬‬ ‫السيما الجانب اإلعالمي‬ ‫واالرتقاء بالخبرات والقدرات‬ ‫الصحافية للجانبين‪،‬‬ ‫وتعزيزها في شتى‬ ‫المجاالت‪.‬‬ ‫وأوضحت أن «كونا»‬ ‫حريصة كل الحرص على‬ ‫التعاون مع عمان ومن‬ ‫خالل مؤسساتها اإلعالمية‬ ‫المختلفة‪ ،‬خصوصا وكالة‬ ‫األنباء العمانية‪ ،‬والتي‬ ‫«تجمعنا معها مذكرة تفاهم‬ ‫ثنائي وتعاون إعالمي مثمر‬ ‫وإيجابي»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬هنأ السفير‬ ‫الخروصي السالم بتوليها‬ ‫ً‬ ‫دفة القيادة في «كونا»‪ ،‬مشيدا‬ ‫بالمصداقية والدقة التي‬ ‫ً‬ ‫تتمتع بها الوكالة محليا‬ ‫ً‬ ‫ودوليا‪.‬‬

‫«دار الخبرة» تعقد‬ ‫عموميتها األحد المقبل‬

‫الربط اآللي‬ ‫مــن جهتها‪ ،‬قالت المديرة‬ ‫الـ ـع ــام ــة لـ ـ ـ ـ ــإدارة ال ـم ــرك ــزي ــة‬ ‫لــإح ـصــاء ب ــاإلن ــاب ــة‪ ،‬رئـيـســة‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ــاع شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤون ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل‬ ‫اإلحصائي‪ ،‬م‪ .‬منية القبندي‪،‬‬ ‫إن مشروع التعداد هو األول‬ ‫الذي يعتمد منهجية التعداد‬ ‫ال ـت ـس ـج ـي ـل ــي الـ ـق ــائـ ـم ــة ع ـلــى‬ ‫السجالت اإلدارية الموجودة‬ ‫ف ــي ج ـه ــات ال ــدول ــة‪ ،‬ب ــدال من‬ ‫مـنـهـجـيــة ال ـت ـعــداد الـمـيــدانــي‬ ‫(التقليدي) القائم على تجميع‬ ‫ً‬ ‫الـبـيــانــات مـيــدانـيــا مــن خــال‬ ‫المسوح الميدانية‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــدت الـ ـقـ ـبـ ـن ــدي أه ـم ـيــة‬ ‫اس ـت ـك ـمــال ال ــرب ــط اآلل ـ ــي بـيــن‬

‫«كونا» والسفير العماني‬ ‫يبحثان التعاون اإلعالمي‬

‫اإلحصاءات‬ ‫والبيانات‬ ‫العمود‬ ‫الفقري في‬ ‫أي تخطيط‬ ‫تنموي‬

‫الناهض‬

‫أعلنت جمعية دار الخبرة‬ ‫للتنمية والتطوير عقدها‬ ‫جمعيتها العمومية العادية‬ ‫وانتخاب مجلس إدارة جديد‬ ‫عند الساعة الرابعة من‬ ‫عصر ااألحد المقبل‪ ،‬بمقر‬ ‫رابطة االجتماعيين بمنطقة‬ ‫العديلية بجانب صالة الميلم‪.‬‬ ‫وتعمل الجمعية وفق‬ ‫رسالتها المعلنة على تقديم‬ ‫المشورة في التطوير اإلداري‬ ‫الشامل‪ ،‬بهدف تنمية قدرات‬ ‫المنظمات الحكومية وغير‬ ‫الحكومية‪ ،‬وفق معايير جودة‬ ‫عالمية‪ ،‬بمنظور قيمي‪.‬‬ ‫كما تستهدف تعزيز‬ ‫مفهوم الجودة الشاملة في‬ ‫المؤسسات‪ ،‬وترسيخ مفهوم‬ ‫العمل المؤسسي من خالل‬ ‫اللوائح واألنظمة‪ ،‬وكذلك‬ ‫اإلسهام في تطوير وتنفيذ‬ ‫برامج إعداد القادة‪ ،‬والتنسيق‬ ‫مع البيوت االستشارية‬ ‫المؤهلة لتقديم الخدمات‬ ‫االستشارية للمؤسسات‪.‬‬

‫وإنـكـلـتــرا وهــول ـنــدا‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫ال ـخ ـب ــرات والـ ـكـ ـف ــاءات الــوطـنـيــة‬ ‫بوزارة الصحة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد أن ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر‪ ،‬الـ ـ ــذي‬ ‫يمنح المشاركين فيه ‪ 24‬نقطة‬ ‫بنظام التعليم الطبي المستمر‪،‬‬ ‫يشكل مرتكزا أساسيا لمناقشة‬ ‫المواضيع الحيوية كافة‪ ،‬والتي‬ ‫ت ـع ـم ــل عـ ـل ــى حـ ـم ــاي ــة ال ـم ــرض ــى‬ ‫والعاملين في المجال الصحي‪،‬‬ ‫الفـتــا إلــى انتهاء اللجنة العليا‬ ‫لـلـمــؤتـمــر م ــن ك ــل االس ـت ـع ــدادات‬ ‫والـ ـجـ ـلـ ـس ــات الـ ـخ ــاص ــة بـ ــورش‬ ‫العمل والمحاضرات المقامة على‬ ‫هامش المؤتمر‪.‬‬

‫• الشركة المعنية سحبت عمالتها لعدم تسلم مستحقاتها‬ ‫• متابعة المخزون االستراتيجي بالتعاونيات مع اقتراب رمضان‬ ‫• جورج عاطف‬

‫يبدو أن ثمة إشكالية حقيقية‬ ‫بصدد الحدوث داخل مجمع دور‬ ‫الــرعــايــة االجـتـمــاعـيــة فــي منطقة‬ ‫الـصـلـيـبـيـخــات‪ ،‬تتمثل فــي وقــف‬ ‫توريد الوجبات الغذائية اليومية‬ ‫لنزالء اإلدارات اإليوائية التابعة‬ ‫لوزارة الشؤون‪.‬‬ ‫وعلمت «الـجــريــدة» أن الشركة‬ ‫الفائزة بتنفيذ أعمال عقد التغذية‬ ‫الخاص بالنزالء التابعين للوزارة‪،‬‬ ‫م ـ ــن ُم ـس ـن ـي ــن وأحـ ـ ـ ـ ـ ــداث وأب ـ ـنـ ــاء‬ ‫ح ـضــانــة عــائ ـل ـيــة‪ ،‬أو الـمـعــاقـيــن‬ ‫التابعين للهيئة العامة لشؤون‬ ‫ذوي اإلعــاقــة‪ ،‬أرسـلــت مخاطبات‬ ‫رسـمـيــة ع ــدة إل ــى ال ـ ــوزارة هــددت‬ ‫خاللها بــوقــف تــوريــد الــوجـبــات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لعدم تسلمها مستحقاتها لعدة‬ ‫أشهر ماضية‪ ،‬حيث قامت بسحب‬ ‫ج ـم ـيــع ع ـمــال ـت ـهــا مـ ــن ال ـم ـطــابــخ‬ ‫التابعة لـ «الشؤون» داخل المجمع‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر‪ ،‬أن ـ ــه رغ ــم‬ ‫ً‬ ‫االجتماعات التي عقدت أخيرا بين‬ ‫مسؤولي الوزارة وممثلي الشركة‪،‬‬ ‫غير أنها عجزت عن حل اإلشكالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الس ـي ـمــا أن ث ـم ــة أم ـ ـ ــرا تـغـيـيــريــا‬ ‫طــرأ على العقد لــم تبلغ الشركة‬ ‫ً‬ ‫رسميا به حتى هذه اللحظة‪ ،‬وهو‬ ‫دخ ــول «الـ ـش ــؤون» ضـمــن أعـمــالــه‬ ‫وت ـمــديــده بــالـصـيـغــة الـتـشــاركـيــة‬ ‫مــع هيئة اإلعــاقــة‪ ،‬مشيرة إلــى أن‬ ‫ذلــك جــاء بناء على طلب الجهاز‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي ل ـل ـم ـنــاق ـصــات ال ـعــامــة‬ ‫الذي رفض طلب التمديد حينما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــان العقد منفصال‪ ،‬مـصـ ّـرا على‬ ‫أن يكون بالتشارك‪ ،‬موضحة أن‬ ‫«المناقصات» قام باالعتماد بعد‬ ‫إع ــداد العقد بالتشارك وتقديمه‬ ‫إليه‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ـص ــادر‪ ،‬إن «ديـ ــوان‬ ‫الـمـحــاسـبــة أك ــد أن ع ــدم الـفـصــل‬ ‫ال ـ ـتـ ــام فـ ــي ال ـع ـق ــد ي ـت ــرت ــب عـلـيــه‬

‫ً‬ ‫صعوبة اإلشـ ــراف‪ ،‬ويـعــد ضعفا‬ ‫ُ‬ ‫فــي نظم الــرقــابــة الداخلية يــؤدي‬ ‫إل ـ ــى شـ ـي ــوع ال ـم ـس ــؤول ـي ــة وع ــدم‬ ‫ال ـقــدرة عـلــى محاسبة المتسبب‬ ‫في أي تقصير أو إهمال سواء من‬ ‫ً‬ ‫الـ ــوزارة أو الهيئة‪ ،‬فـضــا عــن أن‬ ‫قرار «المناقصات» بتمديد العقد‬ ‫بالتشارك ي ــؤدي إلــى قـصــور في‬ ‫تفعيل الدور الرقابي لقسم التغذية‬ ‫التابع إلدارة الخدمات»‪.‬‬

‫المخزون االستراتيجي‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـ ــوضـ ـ ــوع آخـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬عـ ـق ــدت‬ ‫لجنة تـعــزيــز ال ـم ـخــزون الـغــذائــي‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ــي ف ــي ال ـج ـم ـع ـيــات‬ ‫ال ـت ـعــاون ـيــة‪ ،‬بــرئــاســة كـيــل وزارة‬ ‫ال ـ ـش ـ ــؤون‪ ،‬وعـ ـض ــوي ــة م ـم ـث ـلــي ‪3‬‬ ‫جهات حكومية من ذات العالقة‪،‬‬ ‫ه ــي‪ :‬وزارة الـتـجــارة والـصـنــاعــة‪،‬‬ ‫الهيئة العامة للغذاء والتغذية‪،‬‬ ‫الـهـيـئــة ال ـعــامــة ل ـش ــؤون ال ــزراع ــة‬ ‫ً‬ ‫والـ ـ ـث ـ ــروة ال ـس ـم ـك ـي ــة‪ ،‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫ات ـ ـحـ ــاد ال ـج ـم ـع ـي ــات ال ـت ـعــاون ـيــة‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاعــا‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬نــاقـشــت خــالــه‬ ‫اقـتــراح اإلج ــراءات وخطط العمل‬ ‫الالزمة لتعزيز المخزون الغذائي‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ــي ف ــي ال ـج ـم ـع ـيــات‬ ‫ال ـت ـعــاون ـيــة‪ ،‬م ــن ال ـس ـلــع وال ـم ــواد‬

‫الغذائية واالستهالكية الضرورية‬ ‫ً‬ ‫أو ال ـت ـك ـم ـي ـل ـيــة‪ ،‬ت ـن ـف ـي ــذا للخطة‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة الــوط ـن ـيــة لــأمــن‬ ‫الغذائي بالجمعيات‪ ،‬وبناء على‬ ‫ق ـ ــرار م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء رقـ ــم ‪640‬‬ ‫الـ ـص ــادر ب ـه ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫بــال ـتــزامــن م ــع ق ــرب ح ـل ــول شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـقــا للمصادر‪ ،‬فــإن اللجنة‬ ‫تـ ـعـ ـت ــزم وض ـ ـ ــع آلـ ـ ـي ـ ــات م ـتــاب ـعــة‬ ‫ك ـم ـي ــات ال ـس ـل ــع الـ ـمـ ـت ــواف ــرة فــي‬ ‫األس ـ ـ ـ ـ ــواق وال ـ ـم ـ ـخـ ــازن ال ـت ــاب ـع ــة‬ ‫للجمعيات‪ ،‬للتحقق مــن ت ــوازن‬ ‫ال ـم ـخــزون ال ـغــذائــي داخ ـل ـهــا‪ ،‬مع‬ ‫اقتراح السبل الممكنة لتطويرها‬ ‫ً‬ ‫ح ـف ــاظ ــا ع ـلــى ت ـ ــوازن ال ـم ـخ ــزون‪،‬‬ ‫الفـ ـ ـت ـ ــة إلـ ـ ـ ــى أن الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ت ـع ـفــك‬ ‫ً‬ ‫حاليا على اقـتــراح ادخ ــال بعض‬ ‫التعديالت التشريعية والحلول‬ ‫الممكنة لمعالجة مشكالت تزويد‬ ‫«التعاونيات» بالسلع والمنتجات‬ ‫ب ــال ـك ـم ـي ــات ال ـ ــازم ـ ــة وال ـ ـجـ ــودة‬ ‫المطلوبة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«فنية البلدي»‪ 1.335 :‬مليار دينار تكلفة تطوير «الفحيحيل السريع»‬

‫اللجنة أبقت المشروع على جدولها وطالبت بمعلومات عن النقل العام والمترو‬ ‫محمد جاسم‬

‫أبقت اللجنة الفنية في المجلس‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدي م ـ ـشـ ــروع ت ـط ــوي ــر طــريــق‬ ‫الـفـحـيـحـيــل ال ـس ــري ــع ع ـلــى ج ــدول‬ ‫أعمالها لمناقشته‪ ،‬مع دعوة الهيئة‬ ‫ال ـعــامــة للبيئة ووزارة الــداخـلـيــة‪،‬‬ ‫وطلبت المزيد من المعلومات من‬ ‫الهيئة العامة للطرق والنقل البري‪،‬‬ ‫في وقت وافقت اللجنة‪ ،‬في اجتماعها‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬على م ـشــروع إعـ ــادة تنظيم‬ ‫أج ـ ـ ــزاء م ــن ق ـســائــم مـنـطـقــة جليب‬ ‫الشيوخ في قطعة ‪.1‬‬

‫تطوير طرق أمام «لجنة‬ ‫الفروانية» األحد‬ ‫تناقش لجنة محافظة الفروانية فــي المجلس البلدي األ حــد‬ ‫المقبل اقتراح تطوير طريق ارشيد القفيدي وطريق حمود الجابر‪،‬‬ ‫كما تبحث كتاب وزارة الداخلية بشأن مالحظاتها على توسعة‬ ‫ً‬ ‫طريق سالم المزين فــي منطقة خيطان‪ ،‬علما أن اإلدارة العامة‬ ‫للمرور بالوزارة قدمت ‪ 4‬اقتراحات لتوسعة شارع طريق المزين‪.‬‬ ‫وتنظر اللجنة طلب اإلدارة العامة لإلطفاء تخصيص موقع‬ ‫وقــايــة الفروانية ضمن منطقة العارضية استعماالت حكومية‪،‬‬ ‫والكتاب المقدم مــن شركة إدارة المرافق الحكومية بشأن طلب‬ ‫إضافة نشاط مطعم وتجهيزات غذائية وكافيه للنشاط الحالي‬ ‫«سوق مركزي وكافتيريا» بدار الضيافة في منطقة الرقعي‪.‬‬

‫وق ــال رئ ـيــس الـلـجـنــة د‪ .‬حسن‬ ‫كمال‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إنه تم تقديم عرض مرئي من هيئة‬ ‫الطرق بشأن مشروع تطوير طريق‬ ‫ً‬ ‫الفحيحيل السريع‪ ،‬موضحا أن مدة‬ ‫ً‬ ‫المشروع ‪ 14‬سنة تقريبا‪ ،‬وتكلفته‬ ‫التقديرية تبلغ ‪ 1.335‬مليار دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبطول ‪ 39‬كيلومترا‪ ،‬على أن ينفذ‬ ‫ً‬ ‫على ‪ 3‬مراحل بطول ‪ 13‬كيلومترا‬ ‫لكل مرحلة تنفذ خــال ‪ 5‬سنوات‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫وأش ــار كـمــال إلــى أن المشروع‬ ‫ح ـي ــوي وب ـح ــاج ــة إلـ ــى الـتــوسـعــة‬ ‫للمساهمة في حل األزمة المرورية‪،‬‬ ‫خــاصــة أن ــه يــربــط مدينة الكويت‬ ‫بالمنطقة الجنوبية‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬بينت عضوة اللجنة‬ ‫الفنية م‪ .‬علياء الفارسي‪ ،‬أن مساحة‬ ‫ح ــرم ال ـطــريــق ال ـجــديــد المطلوب‬ ‫تخصيصها من المجلس البلدي‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــرة ج ــدا بــالـمـقــارنــة بالطريق‬ ‫الحالي‪ ،‬وهــذا ليس باألمر الجيد‬ ‫في ظل دولة صغيرة وشبكة الطرق‬ ‫فيها كبيرة‪ ،‬وعدم اعتبار ألنظمة‬ ‫الـنـقــل الـجـمــاعــي ف ــي الـتـصــامـيــم‪،‬‬ ‫والتي تنتج عنها بنية تحتية غير‬ ‫مستدامة ومفرطة التكاليف‪.‬‬ ‫وت ـ ـسـ ــاء لـ ــت ال ـ ـفـ ــارسـ ــي ب ـشــأن‬ ‫إمكانية توضيح نظام النقل العام‬

‫على التصميم الجديد‪ ،‬والنسبة‬ ‫الـتــي تــم اقـتــراحـهــا فــي اسـتـخــدام‬ ‫النقل العام عند التصميم‪ ،‬عالوة‬ ‫ع ـلــى إم ـكــان ـيــة تـخـصـيــص مـســار‬ ‫للمترو بجانب الـطــريــق‪ ،‬وكيفية‬ ‫اخ ـ ـت ـ ـيـ ــار ع ـ ـ ــدد ج ـ ـسـ ــور ال ـم ـش ــاة‬ ‫وعددها‪ .‬وطالبت بتقديم محاكاة‬ ‫للمشروع‪ ،‬تشمل التصميم الجديد‬ ‫الـمـقـتــرح‪ ،‬والـمـتــرو‪ ،‬وشـكــل النقل‬ ‫ال ـعــام عـبــر ال ـحــافــات‪ ،‬مــع تقديم‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى الـ ـخ ــدم ــة عـ ـل ــى جـمـيــع‬ ‫ت ـقــاط ـعــات ال ـم ـش ــروع ق ـبــل وبـعــد‬ ‫التصميم الجديد‪.‬‬

‫جانب من اجتماع اللجنة الفنية بالمجلس البلدي أمس‬

‫«البلدية» تشارك في حملة النظافة «ديرتنا تستاهل»‬ ‫أع ـل ـن ــت ب ـل ــدي ــة ال ـك ــوي ــت ت ـع ــاون ـه ــا مــع‬ ‫اتحاد عمال الكويت والجاليات المقيمة‬ ‫عـلــى أرض ـه ــا‪ ،‬ب ـهــدف تجسيد الـمـشــاركــة‬ ‫المجتمعية لدعم الجهود في رفع مستوى‬ ‫النظافة بالبالد عبر مشاركتهم في حملة‬ ‫النظافة «ديرتنا تستاهل»‪.‬‬ ‫وقالت البلدية‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إنها‬ ‫عقدت االجتماع التنسيقي في مقر اتحاد‬

‫العمال‪ ،‬بالتعاون مع السفارة الفلبينية‬ ‫ومكتب العمالة المهاجرة ولجنة المرأة‬ ‫العاملة وعدد من ممثلي النقابات‪ ،‬بهدف‬ ‫التنسيق ا لـمـشـتــرك بـيــن جميع الجهات‬ ‫المشاركة في الحملة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت أن ـ ــه تـ ــم االنـ ـتـ ـه ــاء مـ ــن كــل‬ ‫االستعدادات والتجهيزات من قبل إدارات‬ ‫النظافة فــي بلدية الـكــويــت بـشــأن القيام‬

‫ب ـت ــوزي ــع أكـ ـي ــاس وم ـك ــان ــس ي ــدوي ــة على‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن وت ــوف ـي ــر ع ـ ــدد م ــن اآللـ ـي ــات‬ ‫وال ـم ـعــدات ال ــازم ــة لـلـفــرق الـمـشــاركــة في‬ ‫تنظيف الشريط الساحلي‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أنه تم تحديد أماكن أعمال‬ ‫التنظيف ابتداء من دوار البدع إلى شاطئ‬ ‫الوطية‪ ،‬والتي ستنطلق الجمعة المقبل من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 6‬صباحا حتى ‪ 10‬صباحا‪.‬‬

‫انتخابات «تدريس الجامعة» ‪ 21‬الجاري «المجموعة الدولية» تحتفل باليوم العالمي للمرأة‬ ‫كـ ـش ــف رئ ـ ـيـ ــس ج ـم ـع ـي ــة أعـ ـ ـض ـ ــاء ه ـي ـئــة‬ ‫التدريس خالل الفترة االنتقالية‪ ،‬د‪ .‬إبراهيم‬ ‫الحمود‪ ،‬عن عقد انتخابات جمعية أعضاء‬ ‫هـيـئــة ال ـت ــدري ــس ف ــي جــام ـعــة ال ـكــويــت يــوم‬ ‫الثالثاء ‪ 21‬الجاري‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا الـ ـحـ ـم ــود‪ ،‬ف ــي ت ـص ــري ــح ص ـحــافــي‬

‫أمـ ــس‪ ،‬ج ـم ـيــع أع ـض ــاء ال ـه ـي ـئــة الـتــدريـسـيــة‬ ‫إل ــى الـمـشــاركــة فــي االن ـت ـخــابــات والـتـعـبـيــر‬ ‫ّ‬ ‫بحرية عن إرادتهم في اختيار هيئة إدارية‬ ‫تـسـتـطـيــع تـحـقـيــق ط ـمــوحــات ـهــم بــاالرت ـقــاء‬ ‫ب ــال ـج ــام ـع ــة والـ ـعـ ـم ــل ال ـن ـق ــاب ــي ب ـم ــا يـلـيــق‬ ‫بأساتذة الجامعة‪.‬‬

‫عالية الخالد‪ :‬القولبة النمطية للنساء غير مناسبة للسياسة‬ ‫اح ـت ـف ـل ــت م ـج ـم ــوع ــة الـ ـم ــرأة‬ ‫الدولية باليوم العالمي للمرأة‬ ‫بحضور النائب عالية الخالد‪،‬‬ ‫وم ـشــاركــة سـفـيــرة إندونيسيا‬ ‫ل ـ ـ ــدى الـ ـ ـب ـ ــاد لـ ـيـ ـن ــا مـ ــاريـ ــانـ ــا‪،‬‬ ‫وسـ ـفـ ـي ــرة كـ ـن ــدا ع ـل ـيــا م ــوان ــي‪،‬‬ ‫وسفيرة تركيا طوبی سونمز‪،‬‬ ‫وسـ ـفـ ـي ــرة أسـ ـت ــرالـ ـي ــا مـيـلـيـســا‬ ‫كيلي‪ ،‬والقائمة بأعمال سفارة‬ ‫غيانا التعاونية نـيــرا دوخــي‪،‬‬ ‫إضافة إلى السفراء الفلسطيني‬ ‫رامي طهبوب‪ ،‬والمصري أسامة‬ ‫شـلـتــوت‪ ،‬والـمـكـسـيـكــي ميغيل‬ ‫إي ـ ـس ـ ـيـ ــدر‪ ،‬واإلي ـ ـطـ ــالـ ــي ك ــارل ــو‬ ‫بالدوتشي‪ ،‬الذين ّ‬ ‫قدموا الورود‬ ‫لـ ـعـ ـض ــوات «ال ـ ـ ـمـ ـ ــرأة ال ــدولـ ـي ــة»‬ ‫والضيفات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتضمن الحفل حلقة حوارية‬ ‫ّ‬ ‫بعنوان «تمكين المرأة» إذ قدمت‬ ‫رئيسة المجموعة غادة شوقي‪،‬‬ ‫ح ــرم الـسـفـيــر ال ـم ـصــري لمحة‬ ‫عــامــة ع ــن ت ــاري ــخ وأه ـم ـيــة يــوم‬ ‫المرأة العالمي‪.‬‬ ‫وأثناء حديثها عن «العوائق»‬ ‫ف ــي حـيــاتـهــا الـمـهـنـيــة‪ ،‬أش ــارت‬

‫الخالد متوسطة سيدات من «مجموعة المرأة»‬ ‫ال ـن ــائ ــب ال ـخ ــال ــد إل ــى «ال ـقــول ـبــة‬ ‫ال ـن ـم ـط ـي ــة لـ ـلـ ـم ــرأة عـ ـل ــى أن ـه ــا‬ ‫غـيــر مـنــاسـبــة لـلـسـيــاســة»‪ ،‬كما‬ ‫تحدثت سندس حمزة المؤسس‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ل ـت ـط ـب ـيــق ‪Abolish‬‬ ‫‪ ،153‬عــن ‪ ،Thouba‬ويـعــد أول‬ ‫تطبيق مــن نــوعــه فــي الـكــويــت‬ ‫لمحاربة جرائم العنف األسري‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـص ــاع ــد م ـ ــن خ ـ ـ ــال م ـنــح‬ ‫الـنـســاء إمـكــانـيــة الــوصــول إلــى‬

‫خــط ســاخــن وال ــدردش ــة الحية‪،‬‬ ‫إذ يمكنهم اإلبالغ عن االبتزازات‬ ‫العاطفية والجنسية والمالية‬ ‫وال ـج ـس ــدي ــة م ــن خ ـ ــال إن ـش ــاء‬ ‫خطة أمان‪.‬‬ ‫أمـ ــا ال ـف ـنــانــة ث ــري ــا الـبـقـصـمــي‪،‬‬ ‫ف ـت ـ ّح ــدث ــت عـ ــن رح ـل ـت ـه ــا كـفـنــانــة‬ ‫وحضت الحكومة والمجتمع على‬ ‫رعاية ودعم المساعي الفنية‪.‬‬ ‫نسرين الربيعان مديرة مكتب‬

‫المفوضية السامية لألمم المتحدة‬ ‫ل ـش ــؤون الــاج ـئ ـيــن ف ــي ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫ت ـحــدثــت ع ــن «غـ ـي ــاب ال ـن ـس ــاء في‬ ‫المراتب العليا للقيادة وضــرورة‬ ‫اظهار النساء لمساهماتهن»‪.‬‬ ‫ك ـمــا ش ــارك ــت د‪ .‬س ـحــر غ ـنــام‪،‬‬ ‫أخ ـص ــائ ـي ــة األم ـ ـ ـ ـ ــراض ال ـج ـلــديــة‬ ‫ال ـش ـه ـي ــرة‪ ،‬وجـ ـه ــة ن ـظ ــره ــا ح ــول‬ ‫«كيف ينظر المجتمع إلــى المرأة‬ ‫الطموحة»‪.‬‬

‫احتفالية بالمناسبة في بيت األمم المتحدة‬ ‫احتفلت األمــم المتحدة‪ ،‬أمــس‪ ،‬باليوم‬ ‫الـعــالـمــي ل ـل ـمــرأة‪ ،‬وأق ـي ــم الـحـفــل ف ــي بيت‬ ‫األمم المتحدة بحضور حشد دبلوماسي‬ ‫وسياسي كبير‪.‬‬ ‫وقـ ــال األم ـي ــن ال ـع ــام لـلـمـجـلــس األع ـلــى‬ ‫للتخطيط والتنمية خالد مهدي في كلمة‬

‫ّ‬ ‫«التحول المنهجي للتعليم‬ ‫بالمناسبة إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يــأخــذ نـهـجــا شــامــا لـلـحـكــومــة والـقـطــاع‬ ‫ال ـخــاص والمجتمع الـمــدنــي لالستعداد‬ ‫لمهارات القرن الواحد والعشرين‪ ،‬ولهذا‪،‬‬ ‫من المهم جعل تنمية رأس المال البشري‬ ‫أكثر مرونة وتوجها نحو المستقبل‪ ،‬من‬

‫أج ــل تلبية احـتـيــاجــات األج ـيــال الـقــادمــة‬ ‫وس ــوق الـعـمــل الـمـتـطــورة‪ ،‬نـحــو اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫أكـثــر تنوعا وقــائــم على المعرفة ورقمي‬ ‫بشكل متزايد»‪.‬‬

‫«بيت الزكاة»‪ :‬مليون دوالر لمركز‬ ‫الكويت لـ «األطراف» بإسطنبول‬ ‫أعلن المدير العام لبيت الزكاة باإلنابة د‪ .‬ماجد‬ ‫العازمي تخصيص مليون دوالر لمركز الكويت‬ ‫الطبي لألطراف الصناعية في اسطنبول‪.‬‬ ‫وأعرب العازمي في كلمة خالل ملتقى تعريفي‬ ‫بالمركز نظمته جمعية األطباء الدولية‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بالشراكة مع بيت الزكاة وهيئة اإلغاثة التركية‬ ‫عن األمل أن «يغدو المركز منارة إنسانية عالية‪،‬‬ ‫وبارقة حياة جديدة لآلالف ممن فقدوا أطرافهم»‪.‬‬

‫ومن جانبها‪ ،‬أعربت سفيرة تركيا لدى البالد‬ ‫طوبى سونمز عن امتنانها للجمعيات الخيرية‬ ‫والمنظمات غير الحكومية الكويتية التي «عملت‬ ‫بال كلل ومنذ اليوم األول عقب كارثة الزلزال الذي‬ ‫وقع في تركيا وسورية في محاولة لتخفيف آثار‬ ‫الكارثة‪ ،‬وبمساهمات سخية»‪.‬‬

‫«المهندسين» تشارك في الملتقى‬ ‫الخليجي الـ ‪ 24‬بالدوحة‬ ‫شاركت جمعية المهندسين الكويتية في فعاليات الملتقى‬ ‫الهندسي الخليجي الرابع والعشرين‪ ،‬الذي انطلقت أعماله‬ ‫فــي الـعــاصـمــة الـقـطــريــة الــدوحــة أم ــس‪ ،‬وتستمر حـتــى غــد‪،‬‬ ‫برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ‬ ‫خالد بن خليفة آل ثاني‪.‬‬ ‫وأوضح نائب رئيس الجمعية‪ ،‬رئيس وفد «المهندسين»‬ ‫إلى الدوحة‪ ،‬م‪ .‬محمد السبيعي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفدا يضم نحو ‪ 30‬مهندسا ومهندسة للمشاركة في الملتقى‬ ‫والـمــؤتـمــر الـمـصــاحــب لــه وال ـم ـعــرض ال ـم ـقــام بالمناسبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن المؤتمر سيكون تحت شعار «هندسة البيئة‬ ‫ً‬ ‫واالسـتــدامــة»‪ ،‬وأن ع ــددا مــن المهندسين سيقدمون أوراق‬ ‫عمل لهذا المؤتمر‪.‬‬ ‫وأضاف السبيعي أن الملتقى والمؤتمر المصاحب يتيح‬ ‫للمهندسين االستفادة من الخبرات األكاديمية والمهنيين‬ ‫العاملين في المجال الهندسي على المستويين اإلقليمي‬ ‫والــدولــي‪ ،‬وط ــرح قضايا هندسية تعنى بالقطاع البيئي‬ ‫ومجاالت االستدامة‪.‬‬

‫محمد السبيعي‬

‫سلة أخبار‬ ‫معرض «يوم الشعوب»‬ ‫في كلية التربية‬

‫نظم مكتب العميد املساعد‬ ‫للشؤون الطالبية بكلية‬ ‫التربية‪ ،‬بالتعاون مع عمادة‬ ‫شؤون الطلبة ممثلة بإدارة‬ ‫األنشطة الثقافية والفنية‬ ‫«نادي اليونسكو»‪ ،‬معرضًا‬ ‫بمناسبة «يوم الشعوب‬ ‫العاملي» في بهو الكلية‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬برعاية وحضور‬ ‫األمني العام للجامعة باإلنابة‬ ‫والقائم بأعمال عميد كلية‬ ‫التربية د‪ .‬فايز الظفيري‪.‬‬ ‫وذكر املكتب‪ ،‬في بيان‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن املعرض‬ ‫يهدف إلى التعريف بمختلف‬ ‫الحضارات والشعوب‬ ‫والثقافات األخرى‪ ،‬حيث شهد‬ ‫حضور ممثلي سفارات الدول‬ ‫املشاركة‪ ،‬إضافة إلى تعريفهم‬ ‫بأهم العادات والتقاليد‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫‪ ...‬و«القبول الهندسي»‬ ‫ينطلق ‪ 12‬الجاري‬ ‫أعلنت كلية الهندسة‬ ‫والبترول بجامعة الكويت أن‬ ‫«معرض القبول الهندسي ‪»22‬‬ ‫سينطلق خالل الفترة من ‪12‬‬ ‫حتى ‪ 16‬الجاري في مدينة‬ ‫صباح السالم الجامعية بكلية‬ ‫الهندسة بمشاركة ‪ 17‬جهة‬ ‫وتحت رعاية وحضور القائم‬ ‫بأعمال عميد الكلية د‪ .‬عايد‬ ‫سلمان‪.‬‬ ‫وصرحت رئيسة مكتب‬ ‫التوجيه واإلرشاد بالكلية‬ ‫م‪ .‬سعاد الشطي‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن‬ ‫املعرض يهدف إلى تعريف‬ ‫طلبة الثانوية املقبلني على‬ ‫الجامعة بالتخصصات‬ ‫املختلفة والبرامج العلمية‬ ‫املتوافرة بكلية الهندسة‬ ‫والبترول‪.‬‬ ‫وأوضحت الشطي أن الهدف‬ ‫من تنظيم املعرض السنوي‬ ‫هو إتاحة الفرصة لطلبة‬ ‫الثانوية لتحديد ميولهم‬ ‫واالطالع على املعلومات‬ ‫والبيانات التي يحتاجونها‬ ‫عند اختيارهم للتخصصات‬ ‫التي يريدون االلتحاق بها في‬ ‫الجامعة‪ ،‬وخصوصًا في كلية‬ ‫الهندسة والبترول‪ ،‬ومدى‬ ‫عالقة هذه التخصصات‬ ‫بقدرات الطالب وطموحه‬ ‫واالطالع على احتياجات‬ ‫سوق العمل‪.‬‬ ‫وأضافت أن املعرض يهدف‬ ‫للتعريف بإجراءات وشروط‬ ‫القبول في كلية الهندسة‬ ‫والبترول حسب الشواغر في‬ ‫األقسام العلمية‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫املعرض سيستقبل ما يقارب‬ ‫‪ 25‬مدرسة (بنني وبنات) من‬ ‫وزارة التربية وفق جدول‬ ‫زمني منظم مع إدارة األنشطة‬ ‫املدرسية‪.‬‬


‫الجلسة‬ ‫للحكومة‬ ‫األخيرة‬ ‫الفرصة‬ ‫الجاري‪...‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫جلسة‬ ‫ً‬

‫إما أن تحضرها أو استجواب رئيس الوزراء • السعدون رفع العادية والتكميلية‪ :‬الحكومة اعتذرت رسميا‬ ‫ً‬ ‫كما كان متوقعا‪ ،‬رفع رئيس مجلس األمة أحمد‬ ‫َ‬ ‫السعدون جلستي المجلس العادية أمس‪،‬‬ ‫و»التكميلية» التي كانت مقررة اليوم‪ ،‬إلى ‪ 21‬و‪22‬‬ ‫الجاري‪ ،‬لعدم حضور الحكومة‪ ،‬وسط تصعيد نيابي‪،‬‬ ‫أعلن خالله استجواب رئيس الوزراء سمو الشيخ‬ ‫أحمد نواف األحمد‪ ،‬حال عدم حضور الحكومة‬ ‫الجلسة المقبلة‪.‬‬ ‫وجاء قرار رفع الجلسة وسط اعتراض عدد من‬ ‫النواب‪ ً ،‬تقدمهم د‪ .‬عبدالكريم الكندري‪ ،‬الذي قال‬ ‫موجها حديثه للسعدون‪« :‬عطنا نقطة نظام حتى‬ ‫ّ‬ ‫يعبر النواب عن رأيهم‪ ،‬ومع كل التقدير للعم بو‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬إال أن قرار رفع الجلسة لعدم حضور‬ ‫الحكومة يجب أن يكون للمجلس»‪ ،‬وإلى التفاصيل‪:‬‬ ‫علي الصنيدح‬

‫الحكومات‬ ‫السابقة‬ ‫كان لديها‬ ‫حياء سياسي‬

‫المونس‬

‫نحن في‬ ‫مرحلة حرجة‬ ‫وحساسة‬ ‫ودقيقة‬ ‫واالستياء‬ ‫ً‬ ‫أصبح عارما‬ ‫ً‬ ‫وعاما‬

‫الحجرف‬

‫األعضاء لحظة رفع الجلسة أمس‬

‫رفع رئيس مجلس االمة أحمد‬ ‫ال ـس ـعــدون جـلـســة مـجـلــس االم ــة‬ ‫الـعــاديــة أم ــس والتكميلية التي‬ ‫كــانــت مـقــررة الـيــوم إلــى ‪ 21‬و‪22‬‬ ‫من الشهر الجاري‪ ،‬لعدم حضور‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫وقال السعدون في التاسعة من‬ ‫صباح أمس‪ :‬تسلمت أمس األول‬ ‫الرسالة التالية‪ ،‬بعد اتصال أيضا‬ ‫من وزيــر الدولة لشؤون مجلس‬ ‫األمـ ـ ـ ــة‪« :‬صـ ـ ـ ــدور األم ـ ــر األمـ ـي ــري‬ ‫ب ـت ـع ـي ـيــن سـ ـم ــو الـ ـشـ ـي ــخ أح ـم ــد‬ ‫نـ ــواف األح ـم ــد ال ـص ـبــاح رئـيـســا‬ ‫لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح‬ ‫ً‬ ‫أعضاء ال ــوزارة الجديدة‪ ،‬ونظرا‬ ‫ألن س ـم ــوه ب ـص ــدد ال ـم ـش ــاورات‬ ‫لترشيح أعضاء الوزارة الجديدة‬ ‫تـتـقــدم الـحـكــومــة ب ــاالع ـت ــذار عن‬ ‫عدم حضور جلسة مجلس األمة‬ ‫ال ـم ـق ــرر ع ـقــدهــا ي ــوم ــي ال ـثــاثــاء‬ ‫واألربعاء الموافقين ‪ 7‬و‪ 8‬مارس‬ ‫‪.»2023‬‬ ‫وأضاف السعدون‪ :‬على الرغم‬ ‫م ــن وج ـ ــود ال ـن ـص ــاب‪ ،‬ح ـتــى في‬ ‫ال ـج ـل ـســة ال ـم ــاض ـي ــة ك ـ ــان ه ـنــاك‬ ‫ن ـصــاب‪ ،‬لـكــن عـنــدمــا أعـلـنــت كــان‬ ‫النواب داخلين موجودين‪ ،‬ترفع‬ ‫الجلسة إلــى يــوم ‪ 21‬و‪ 22‬مارس‬ ‫‪.»2023‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــاء قـ ـ ـ ـ ــرار رف ـ ـع ـ ـهـ ــا وسـ ــط‬ ‫اعتراض عدد من النواب تقدمهم‬ ‫النائب د‪ .‬عبدالكريم الكندري الذي‬ ‫ق ــال مــوجـهــا حــديـثــه لـلـسـعــدون‪:‬‬ ‫ع ـط ـنــا ن ـق ـطــة ن ـظ ــام ح ـتــى يعبر‬ ‫النواب عن رأيهم‪ ،‬ومع كل التقدير‬ ‫للعم بوعبدالعزيز‪ ،‬إال أن قرار رفع‬

‫الجلسة لعدم حضور الحكومة‬ ‫يجب أن يكون للمجلس‪.‬‬ ‫وتشاور عدد من النواب داخل‬ ‫ال ـق ــاع ــة حـ ــول آل ـي ــة ال ـت ـع ــام ــل مــع‬ ‫الجلسة القادمة وتشكيل الحكومة‬ ‫ال ـجــديــدة وأف ـك ــار ح ــول تـغــريــدات‬ ‫منها شعار «لن نستسلم» للجلسة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وع ـقــدت مـجـمــوعــة مــن ال ـنــواب‬ ‫مؤتمرا مشتركا عقب رفع الجلسة‪،‬‬ ‫وقال النائب خالد المونس ان سمو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد‬ ‫نواف األحمد ملزم بحضور جلسة‬ ‫مجلس األم ــة المقبلة حـتــى ولــو‬ ‫ً‬ ‫منفردا‪ ،‬مؤكدا أنه لو لم يحضرها‬ ‫فسيعلن عن تقديم استجواب له‪.‬‬ ‫وأضــاف المونس‪ :‬اليوم وبعد‬ ‫مرور الجلسة الخامسة التي يدعو‬ ‫لها رئيس مجلس األمــة‪ ،‬وتعتذر‬ ‫الحكومة عن عدم الحضور‪ ،‬وهذا‬ ‫ما جعل الجلسة تعطل‪ ،‬وجلسات‬ ‫أخرى سابقة تعطلت‪.‬‬ ‫وبين المونس أنه كان للنواب‬ ‫رأي ســابــق بــأن جميع الجلسات‬ ‫يجب أن تعقد حتى لو لم تحضر‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى أن ـ ــه إذا‬ ‫ت ــم اس ـت ــرج ــاع ال ـت ــاري ــخ فسنجد‬ ‫أن ال ـح ـكــومــات ك ــان لــديـهــا حـيــاء‬ ‫سياسي‪.‬‬ ‫وذكر أن حضور الجلسات اليوم‬ ‫أص ـبــح يـسـتـخــدم ســاحــا ف ــي يد‬ ‫السلطة التنفيذية لتعطيل أعمال‬ ‫ً‬ ‫الـسـلـطــة الـتـشــريـعـيــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬ ‫ً‬ ‫ذلك أصبح عبثا يجب أن ينتهي‪،‬‬ ‫السيما أنه استمر سنوات‪ ،‬حتى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصبح عرفا دستوريا جعل مصير‬ ‫السلطة التشريعية بيد السلطة‬ ‫التنفيذية‪.‬‬

‫العبث بمقدرات الدولة‬ ‫وأكـ ــد أن ه ـنــاك نـصــا واضـحــا‬ ‫وقاطعا‪ ،‬ويأتي من يأخذ بالعرف‬ ‫السابق‪ ،‬مبينا أن هــذا األمــر غير‬ ‫«احتجاجنا‬ ‫مقبول بتاتا‪ ،‬متابعا‪ّ :‬‬ ‫ال ي ـ ــزال مـ ــوجـ ــودا ب ـغ ــض الـنـظــر‬ ‫عـمــا يـســوقــه اإلعـ ــام الـفــاســد من‬ ‫أن صـعــودنــا للمنصة ك ــان لرفع‬ ‫الجلسة‪ ،‬وهو ليس كذلك»‪.‬‬

‫جنان في حديث نيابي‬

‫«فيتو» نيابي ضد‬ ‫الجلسة في رمضان‬ ‫ذكر النائب خالد المونس‪« :‬أن هناك من يقول‬ ‫المقبل‪ً ،‬إنوهــذاأول الشيتان والرشيد‬ ‫جلسة مقبلة ستكون فــي شهر رمـضــان‬ ‫تعطيل واضــح ومتعمد لمصالح الـبــاد»‪ ،‬متمنيا من‬ ‫رئـيــس ال ــوزراء تشكيل الحكومة وأن يحضر الجلسة‬ ‫ً‬ ‫المقبلة مع حكومته ولزاما عليه حضور الجلسة المقبلة‪.‬‬

‫وزراء بال أحكام قضائية‬ ‫طالب النائب حمد العبيد رئيس ال ــوزراء باإلتيان‬ ‫ب ــوزراء جــدد ليس عليهم أحـكــام قضائية أو شبهات‬ ‫انتهاك دستوري ولم يقعوا في أخطاء جسيمة ويكونوا‬ ‫ً‬ ‫وزراء رجال دولة‪ ،‬مشددا على ضرورة تشكيل الحكومة‬ ‫خالل األسبوعين المقبلين وحضور الجلسة المقبلة‬ ‫وإال سيتحمل رئيس الوزراء المسؤولية‪.‬‬

‫قال النائب ثامر السويط إن «من مظاهر‬ ‫ال ـف ـســاد م ــا ق ــام ب ــه أح ــد ال ـ ــوزراء بــإغــراق‬ ‫مــؤس ـســة ال ـم ــوان ــئ بـتـعـيـيـنــات تنفيعية‬ ‫رغ ــم تـقــدم الـشـبــاب الكويتيين الراغبين‬ ‫فــي االن ـض ـمــام إل ــى ه ــذه الـمــؤسـســة‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫نفاجأ بأن القضية محسوبيات»‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن أول من يستحقون «الفيتو» ضد إعادة‬ ‫تــوزيــرهــم وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـش ــؤون مجلس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء بـ ــراك ال ـش ـي ـتــان‪ ،‬ووزي ـ ــر الـمــالـيــة‬ ‫ً‬ ‫عبدالوهاب الرشيد‪ ،‬معقبا بأنه لتحقيق‬ ‫مصلحة البلد وعدم إضاعة وقت المجلس‬ ‫يجب أن يغادر كل وزير أضر البلد‪.‬‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬

‫تساؤالن للساير‬ ‫تساء ل النائب مهند الساير‪« :‬هل‬ ‫يعقل أن يــرهــن الـمـشــرع الــدسـتــوري‬ ‫مــؤس ـســات ال ــدول ــة وم ـصــالــح الـنــاس‬ ‫بــوجـهــة ن ـظــر وق ـ ــرار ش ـخــص واح ــد؟‬ ‫وكيف للعم أحمد السعدون أن يرى‬ ‫عدم دستورية انعقاد الجلسات دون‬ ‫حـ ـض ــور ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬وي ـت ـق ــدم بـطـلــب‬ ‫تعديل الالئحة بالمخالفة للدستور‬ ‫الذي يعلو على كل القوانين؟»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬قلنا في السابق ال عقد‬ ‫لجلسة إال بصعود رئيس الوزراء‬ ‫ال ـم ـن ـصــة‪ ،‬ث ــم جـلـسـنــا ف ــي أمــاكــن‬ ‫الوزراء واختتمنا ذلك باالعتصام‬ ‫بـسـبــب ال ـتــأخ ـيــر ف ــي الـتـشـكـيــل»‪،‬‬ ‫مبينا أن الدستور الكويتي جامد‬ ‫واألع ـ ـ ـ ـ ــراف ل ـي ــس ل ـه ــا مـ ـك ــان فــي‬ ‫الــدســات ـيــر ال ـج ــام ــدة‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫إذا ك ــان ــت الـ ـنـ ـص ــوص صــري ـحــة‬ ‫وواضـ ـح ــة‪ ،‬وه ــي ال تــأتــي إال في‬ ‫عدم وجود نص دستوري‪ ،‬ولكن‬ ‫ال ـن ـص ــوص م ــوج ــودة وواض ـح ــة‬ ‫وقاطعة‪.‬‬

‫أكد النائب مهلهل المضف أن مجلس األمة‬ ‫أمــام استحقاقات سياسية وملفات إصالحية‬ ‫ً‬ ‫تحتاج إلى إنجاز عاجل‪ ،‬مطالبا سمو رئيس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء ب ـســرعــة تـشـكـيــل ال ـح ـكــومــة وح ـضــور‬ ‫الجلسات إلنجاز تلك الملفات‪.‬‬ ‫وأوضــح المضف‪ ،‬في تصريح أمــس‪ ،‬أن تلك‬ ‫االس ـت ـح ـقــاقــات تـتـعـلــق ب ـقــوان ـيــن وت ـشــري ـعــات‬ ‫مــن أهمها مــا يخص المفوضية العليا إلدارة‬ ‫االنتخابات والنظام االنتخابي‪ ،‬وتعديل الالئحة‬ ‫الداخلية لمجلس األمــة وما يتعلق بالمحكمة‬ ‫الدستورية‪.‬‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫يتحمل‬ ‫تعطيل‬ ‫الجلسات‬

‫العتيبي‬

‫تأخر التشكيل الحكومي‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـم ــون ــس إن ق ـنــاع ـتــه‬ ‫الشخصية تؤكد أن عقد الجلسة‬ ‫م ـ ـ ــن دون ح ـ ـ ـضـ ـ ــور الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫صحيح مئة بالمئة وال تشوبها‬ ‫أي شــائـبــة‪ ،‬مـضـيـفــا‪« :‬لـقـطــع هــذا‬ ‫الـجــدل تــم تكليف رئيس ال ــوزراء‬ ‫من قبل سمو األمير رسميا‪ ،‬وكان‬ ‫يفترض الـحـضــور جلسة الـيــوم‪،‬‬ ‫لكن ال نعلم ما هي الـظــروف‪ .‬في‬ ‫المجلس السابق كان أحد محاور‬ ‫استجوابي لرئيس الوزراء السابق‬ ‫الشيخ صـبــاح الـخــالــد هــو تأخر‬ ‫التشكيل الحكومي الذي انعكس‬ ‫سلبا على مصالح العباد والبالد»‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــرد‪« :‬إن ل ـ ــم يـحـضــر‬ ‫رئيس الوزراء جلسة ‪ 21‬فستكون‬ ‫الـمـســاء لــة الـسـيــاسـيــة مــوجــودة‪،‬‬ ‫وس ــأعـ ـل ــن عـ ــن اسـ ـتـ ـج ــواب ــك مــن‬ ‫منطلق أن المبادئ ال تتغير بتغير‬ ‫األشخاص»‪ ،‬مضيفا‪« :‬الضرر على‬ ‫الـبــاد والـعـبــاد الـيــوم ال يحتمل‪،‬‬ ‫ولصحة انعقاد الجلسة المقبلة‬ ‫تحضرها حتى لو كنت منفردا‪،‬‬ ‫وإذا لــم تحضر فمعنى ذلــك أنك‬ ‫متعمد تعطل المجلس والنواب‬ ‫وأعمالهما‪ ،‬ولزاما عليك حضور‬ ‫الجلسة المقبلة»‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن «هناك من يقول‬ ‫إن أول جلسة مقبلة ستكون في‬ ‫شهر رمضان المقبل‪ ،‬وهذا تعطيل‬ ‫واضح ومتعمد لمصالح البالد»‪،‬‬ ‫متمنيا من رئيس الوزراء تشكيل‬ ‫ال ـح ـكــومــة‪ ،‬وأن يـحـضــر الجلسة‬ ‫المقبلة مع حكومته‪ ،‬ولزاما عليه‬ ‫حضورها‪.‬‬

‫تعطيل الجلسات‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ذك ـ ــر الـ ـن ــائ ــب فـ ــارس‬

‫المضف لرئيس الحكومة‪ :‬المراهنة‬ ‫على اإلنجاز تحميك من المساءلة‬ ‫وط ــال ــب الـمـضــف رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء بــالـمــراهـنــة‬ ‫ع ـل ــى اإلنـ ـ ـج ـ ــاز‪ ،‬وال ـع ـم ــل م ــع أغ ـل ـب ـيــة الـمـجـلــس‬ ‫إلنجاز التشريعات اإلصالحية‪ ،‬مضيفا أن «تلك‬ ‫التشريعات ستدعم عمل رئيس الوزراء وإنجازاته‪،‬‬ ‫وبالتالي ستحميه من المساءلة السياسية»‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن ع ــدم ح ـضــور الـحـكــومــة الـجـلـســات‬ ‫المقبلة لمجلس األمة سيعرض رئيس الوزراء‬ ‫لالستجواب‪ ،‬باعتباره يتحمل الجزء األكبر من‬ ‫مـســؤولـيــة تعطيل المجلس ومـصــالــح الــدولــة‬ ‫باإلصرار على عدم حضوره وحكومته الجلسات‬ ‫السابقة‪.‬‬

‫السعدون يطلع النواب على اعتذار الحكومة‬

‫مهلهل المضف‬

‫العتيبي أن رئيس ال ــوزراء سمو‬ ‫الشيخ أحمد نواف األحمد لم يأت‬ ‫في بداية المجلس بفريق وزاري‬ ‫متجانس رغم تحذيرات ومطالب‬ ‫الـ ـن ــواب‪ ،‬مـحـمــا إيـ ــاه مـســؤولـيــة‬ ‫ت ـع ـط ـي ــل الـ ـجـ ـلـ ـس ــات وم ـص ــال ــح‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـع ـت ـي ـبــي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي‪ ،‬إنه مع استمرار تعطيل‬ ‫الـجـلـســات ومـصــالــح المواطنين‬ ‫وتـعـلـيــق الـقـضــايــا الـمـهـمــة التي‬ ‫ينتظرها الجميع‪ ،‬فإن سمو رئيس‬ ‫مجلس الوزراء يتحمل مسؤولية‬ ‫هذا التعطيل ونتائجه؟‬

‫مدركات الفساد‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أكد النائب مبارك‬ ‫الحجرف ضرورة اختيار رجاالت‬ ‫دولة في الحكومة القادمة لديهم‬ ‫رؤيـ ـ ــة يـسـتـطـيـعــون م ــن خــالـهــا‬ ‫انتشال البلد من مدركات الفساد‬ ‫في شتى المجاالت‪ ،‬مطالبا رئيس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء بـ ـ ــأن ي ـح ـض ــر ال ـج ـل ـســة‬ ‫المقبلة أو يواجه مصيره‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ـجـ ــرف‪« :‬ن ـ ـحـ ــن فــي‬ ‫مرحلة حرجة وحساسة ودقيقة‬ ‫م ــن ت ــاري ــخ الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وي ـج ــب أن‬ ‫ن ـن ـبــه ع ـلــى أن االس ـت ـي ــاء أصـبــح‬ ‫ع ــارم ــا وع ــام ــا عـنــد جـمـيــع أبـنــاء‬ ‫ال ـش ـع ــب ال ـك ــوي ـت ــي م ــن جـنــوبـهــا‬ ‫إل ــى ش ـمــال ـهــا‪ ،‬وم ــن شــرق ـهــا إلــى‬

‫غــرب ـهــا»‪ ،‬م ـشــددا عـلــى أن السبب‬ ‫الرئيس لهذا االستياء هو النهج‬ ‫الحكومي السيئ‪ ،‬الذي لم يتغير‬ ‫ع ــن الـنـهــج ال ـســابــق‪ ،‬وأض ـ ــاف أن‬ ‫«الجميع كانوا يعانون من تأخير‬ ‫التشكيل الحكومي واآلن عدنا إلى‬ ‫المربع األول»‪.‬‬

‫ما تبقى من رصيد‬ ‫ول ـفــت ال ــى أن رئ ـيــس ال ـ ــوزراء‬ ‫إن ل ــم ي ـش ـكــل ح ـك ــوم ــة ويـحـضــر‬ ‫الجلسة المقبلة فسيكون وضعه‬ ‫خطيرا جدا‪ ،‬وما تبقى من رصيده‬ ‫لدى النواب سيستنفد‪ ،‬وتعطيله‬ ‫للجلسات غير مبرر‪.‬‬ ‫وأوضــح أنه لم يحصل رئيس‬ ‫وزراء ســابــق عـلــى مـيــزانـيــة تقر‬ ‫بأعداد أغلبية ساحقة‪ ،‬ولم يحصل‬ ‫رئيس وزراء على الموافقة على‬ ‫ال ـح ـســابــات الـخـتــامـيــة المعطلة‬ ‫مـنــذ فـتــرة مــن الــزمــن‪ ،‬متمنيا أن‬ ‫تكون في الفترة المقبلة اختيارات‬ ‫حقيقية لرجاالت الــدولــة‪ ،‬وتكون‬ ‫ه ـنــاك نـهـضــة بــال ـبــاد‪ ،‬واإلت ـي ــان‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة حـ ـقـ ـيـ ـقـ ـي ــة ت ـ ــرق ـ ــى إلـ ــى‬ ‫طموحات البلد أو تواجه مصيرك‬ ‫يا رئيس الوزراء‪.‬‬

‫صحة انعقاد الجلسات بحضور‬ ‫الحكومة‪ ،‬استنادا إلى نص المادة‬ ‫‪ 97‬التي تحدد بشكل مباشر صحة‬ ‫انـعـقــاد الـجـلـســات‪ ،‬م ـحــذرا سمو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء من مواجهة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـجـ ــواب إذا قـ ـ ــدم تـشـكـيــا‬ ‫حكوميا دون الطموح‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن النواب سبق أن‬ ‫استجوبوا رئيس الوزراء السابق‬ ‫الشيخ صباح الخالد في موضوع‬ ‫اخـتـيــار ال ـ ــوزراء‪ ،‬م ـشــددا عـلــى أن‬ ‫االحترام للدستور وإرادة الشعب‬ ‫أساس التعاون بين السلطتين‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــر الـ ـس ــوي ــط أن ه ــروب‬ ‫ال ـح ـكــومــة ف ــي ج ـل ـســة ‪ 10‬يـنــايــر‬ ‫‪ 2023‬وغ ـي ــاب ـه ــا ع ــن ال ـج ـل ـســات‬ ‫التالية ال ينم عن تعاون أو احترام‬ ‫لـلــدسـتــور‪ ،‬مضيفا أن الــدسـتــور‬ ‫الكويتي واضح ومواده محددة بـ‬ ‫‪ 183‬مادة من بينها مادة تتحدث‬ ‫بشكل مباشر عــن صحة انعقاد‬ ‫ال ـج ـل ـســات‪ ،‬وه ــي الـ ـم ــادة ‪ 97‬من‬ ‫الدستور‪.‬‬ ‫وط ــال ــب رئ ـي ــس مـجـلــس األم ــة‬ ‫باالحتكام إلــى الــدسـتــور‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن «الرأي العام هو المعلم في كل‬ ‫وثيقة دستورية»‪.‬‬ ‫وق ــال إن «ال ـن ــاس عـلـقــوا آم ــاال‬ ‫كبيرة على هذا المجلس‪ ،‬ولكن أي‬ ‫منصف يعلم أن الحكومة هي من‬ ‫تتحمل المسؤولية‪ ،‬وهي من غابت‬ ‫عن الجلسات وهربت من مواجهة‬ ‫االقتراحات التي تقدم بها النواب‬ ‫لترجمة البرنامج اإلصالحي»‪.‬‬ ‫وأكد انه «في جلسة ‪ 21‬مارس‬ ‫إذا لم يأت رئيس الوزراء بحكومة‬ ‫تلبي طموحات الشعب الكويتي‬ ‫فسنتقدم بــاسـتـجــوابــه والـنــائــب‬ ‫خ ــال ــد الـعـتـيـبــي وم ــن ي ــرغ ــب من‬ ‫النواب في المشاركة في تقديمه»‪،‬‬ ‫مــؤكــدا «ل ــن نـجــامــل أي ــا ك ــان على‬ ‫مستقبل الكويت‪ ،‬والتي ال تستحق‬ ‫هـ ــذا االن ـ ـحـ ــدار ال ـت ـن ـف ـيــذي ال ــذي‬ ‫نعيشه هذه األيام»‪.‬‬

‫إخفاق حكومي‬ ‫وق ـ ــال ال ـن ــائ ــب ث ــام ــر الـســويــط‬ ‫إن ال ـن ــص ال ــدسـ ـت ــوري ل ــم يقيد‬

‫العبيد‪ :‬على رئيس الحكومة اختيار رجال دولة‬ ‫هروب‬ ‫الحكومة‬ ‫من حضور‬ ‫الجلسات ال‬ ‫ينم عن تعاون‬ ‫أو احترام‬ ‫للدستور‬

‫السويط‬

‫طــالــب الـنــائــب حـمــد الـعـبـيــد سـمــو رئيس‬ ‫مجلس الــوزراء‪ ،‬الشيخ أحمد نواف األحمد‪،‬‬ ‫باختيار وزراء رجال دولة لديهم القرار‪ ،‬وأن‬ ‫يشكل حكومته خالل األسبوعين المقبلين أو‬ ‫يتحمل مسؤوليته‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـع ـب ـي ــد إنـ ـ ــه بـ ـع ــد ت ـ ـكـ ــرار تـعـطـيــل‬ ‫الجلسات وغياب الحكومة لخامس جلسة‪،‬‬ ‫هناك استياء شعبي ونيابي كبير من التأخير‬ ‫المتعمد في تحقيق طموح المواطنين‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن الـمــواطـنـيــن بـعــد الخطاب‬ ‫األمـ ـي ــري الـ ــذي أل ـق ــاه س ـمــو ول ــي ال ـع ـهــد في‬ ‫تاريخ ‪ 22‬يونيو العام الماضي كــان لديهم‬ ‫ط ـم ــوح بـتـغـيـيــر الـمـشـهــد ال ـس ـيــاســي وح ــال‬ ‫البلد‪ ،‬والكل تحدث عن عهد ونهج جديدين‪،‬‬ ‫وكنت أتمنى أن ن ــراه‪ .‬وقــال إنــه كانت هناك‬

‫بــوادر لهذا العهد الجديد وهو عدم التدخل‬ ‫في انتخابات رئاسة المجلس واللجان‪ ،‬وتم‬ ‫شكر رئيس الوزراء على هذه المبادرة‪ ،‬ولكن‬ ‫سرعان ما تغير هذا النهج وعادت الحكومة‬ ‫إلى النهج السابق‪.‬‬ ‫وأكد العبيد أن اختيار الوزراء في الحكومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السابقة كان ضعيفا جــدا‪ ،‬وأن سمو الشيخ‬ ‫أحمد الـنــواف الـيــوم بــات أمــام مفترق طــرق‪،‬‬ ‫ويتحمل المسؤولية كاملة بعد هذا التأخير‬ ‫المتعمد للمجلس والحكومة‪.‬‬ ‫وذكــر انــه بعد تكليف سمو الشيخ أحمد‬ ‫النواف بتشكيل الحكومة فهو مساء ل أمام‬ ‫الشعب عن أي تأخير سيحدث لعدم تشكيل‬ ‫ال ـح ـكــومــة أو ح ـض ــور ال ـج ـل ـســات وتـعـطـيــل‬ ‫البرلمان‪.‬‬

‫ً‬ ‫ُ‪ّ 19‬نائبا‪ :‬استجواب رئيس الوزراء إذا لم‬ ‫تشكل الحكومة خالل أسبوعين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصدر ‪ 19‬نائبا بيانا مشتركا أكدوا فيه‬ ‫أن االلتزام بالدستور وتطبيق مواده‪ ،‬ليس‬ ‫مجرد عبارات تصدر بها البيانات‪ ،‬بل هي‬ ‫قيم أخالقية‪ ،‬ومنطلقات مبدئية‪ ،‬ركائزها‬ ‫َ‬ ‫قسم عظيم على احترامه والحفاظ عليه‬ ‫كعهد بين الحاكم والمحكوم‪ ،‬ومرجعية‬ ‫تـ ــرسـ ــم مـ ـع ــال ــم ال ـ ـعـ ــاقـ ــة بـ ـي ــن م ـخ ـت ـلــف‬ ‫السلطات‪ ،‬وأسس وقواعد تقف معها كل‬ ‫سلطة عند اختصاصاتها‪ ،‬دون التجاسر‬ ‫على سلطات غيرها‪.‬‬

‫وقال النواب‪ :‬نطالب سمو الشيخ أحمد‬ ‫ن ــواف األح ـمــد بــاالل ـتــزام بــالــدسـتــور نـ ّـصــا‬ ‫وروحا منذ اللحظة األولى‪ ،‬وأولها االلتزام‬ ‫ب ــال ـم ــدة الــزم ـن ـيــة ال ـت ــي ح ــدده ــا الــدس ـتــور‬ ‫لتشكيل الحكومة‪ ،‬وهــي أسـبــوعــان‪ ،‬وعــدم‬ ‫تجاوزها‪ ،‬لتقسم أمام سمو األمير ومن ثم‬ ‫أمام مجلس األمة لمباشرة أعمالها‪.‬‬ ‫وأضافوا‪ :‬وإذا لم يتم االلتزام بهذه المدة‬ ‫التي حددها الدستور‪ ،‬فإننا نعلن تفعيل‬ ‫أدواتنا الدستورية والمساءلة السياسية إذا‬ ‫تم تجاوز المدة الزمنية المقررة دستوريا‬

‫لتشكيل الوزارة‪ ،‬والله على ما نقول شهيد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ووق ـ ـ ــع ال ـب ـي ــان ن ــائ ــب رئ ـي ــس الـمـجـلــس‬ ‫محمد المطير‪ ،‬والـنــواب د‪ .‬عــادل الدمخي‪،‬‬ ‫وع ـب ــدال ــوه ــاب ال ـع ـي ـســى‪ ،‬وخ ــال ــد ال ـط ـمــار‪،‬‬ ‫وفارس العتيبي‪ ،‬ومبارك الطشة‪ ،‬وعبدالله‬ ‫األنبعي‪ ،‬وثامر السويط‪ ،‬وأسامة الشاهين‪،‬‬ ‫ود‪ .‬حمد المطر‪ ،‬ود‪ .‬عبدالعزيز الصقعبي‪،‬‬ ‫وخ ــال ــد الـ ـم ــون ــس‪ ،‬ود‪ .‬م ـح ـمــد ال ـحــوي ـلــة‪،‬‬ ‫ومحمد المطيري‪ ،‬ومـبــارك الـحـجــرف‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫حمد العبيد‪ ،‬ود‪ .‬محمد ّ‬ ‫المهان‪ ،‬والصيفي‬ ‫الصيفي‪ ،‬ومرزوق الحبيني‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫رئيس «اإلطفاء» تفقد مشروع المطار الجديد حصة المطوع لـ ةديرجلا ‪ :‬نطالب بزيادة سلة أخبار‬ ‫•‬

‫حصص «الفنية» لتكون يومية‬

‫أكدت أهمية المادة في تفريغ طاقات الطلبة وتنمية مهاراتهم‬ ‫●‬

‫المكراد وقياديو «األشغال» و«اإلطفاء» خالل الجولة‬

‫محمد الشرهان‬

‫تفقد رئـيــس قــوة اإلطـفــاء الـعــام الفريق خالد‬ ‫المكراد‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬ترافقه وكيلة وزارة األشغال‬ ‫العامة المهندسة مي المسعد‪ ،‬وبحضور نائب‬ ‫رئـيــس ال ـقــوة لـقـطــاع الــوقــايــة ال ـلــواء خــالــد فهد‪،‬‬ ‫مشروع مطار الكويت الدولي الجديد (‪.)T2‬‬ ‫وتأتي هذه الزيارة في إطار الخطة الدورية لـ‬ ‫«اإلطفاء» لمتابعة المشاريع الكبرى والتأكد من‬ ‫التزام المقاولين باشتراطات السالمة والوقاية‬

‫من الحريق والمخططات المعتمدة‪ ،‬وعدم وجود‬ ‫أي مـخــالـفــات وقــائـيــة أو تـخــزيــن داخ ــل منشآت‬ ‫المشروع يمكن أن تؤدي إلى اإلضرار بسير العمل‬ ‫وتذليل أي عقبات تعترض المشروع في سبيل‬ ‫سرعة إنجازه لما يمثله هذا المشروع من أهمية‬ ‫تنموية للبالد‪.‬‬ ‫وشارك في الزيارة عدد من قياديي قوة اإلطفاء‬ ‫العام وقياديي وزارة األشغال العامة‪.‬‬

‫فهد الرمضان‬

‫أك ـ ـ ـ ــدت الـ ـم ــوجـ ـه ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫للتربية الفنية بوزارة التربية‪،‬‬ ‫حصة ا لـمـطــوع‪ ،‬أهمية تنمية‬ ‫مـ ـ ـ ـه ـ ـ ــارات ال ـ ـ ـطـ ـ ــاب فـ ـ ــي مـ ـ ــادة‬ ‫التربية الفنية‪ ،‬لما لها من أثر‬ ‫إيجابي على مختلف الجوانب‬ ‫التعليمية للطالب‪ ،‬حيث إنها‬ ‫تـ ـس ــاع ــد ف ـ ــي تـ ـف ــري ــغ ط ــاق ــات‬ ‫المتعلمين‪ ،‬وإكسابهم مهارات‬ ‫وقدرات فنية‪.‬‬ ‫وقالت المطوع لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫خ ـ ـ ــال ح ـ ـضـ ــورهـ ــا ال ـم ـع ــرض‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــي ل ـ ـتـ ــوج ـ ـيـ ــه ت ـع ـل ـي ـم ـي ــة‬ ‫الجهراء في قاعة السنعوسي‬ ‫بمنتجع سليل الجهراء‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بـ ـحـ ـض ــور الـ ـم ــوجـ ـه ــة ال ـف ـن ـيــة‬

‫األول ـ ـ ـ ـ ــى بـ ــال ـ ـج ـ ـهـ ــراء م ـن ـت ـهــى‬ ‫ال ـع ـلــي‪ ،‬وعـ ــدد م ــن الموجهين‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــوجـ ـ ـه ـ ــات‪ ،‬أن ال ـ ـفـ ــن هــو‬ ‫أســاس الحياة‪ ،‬والخالق خلق‬ ‫الدنيا في أجمل صورة‪ ،‬وخلق‬ ‫اإلنسان في أحسن خلقه‪ ،‬وهذا‬ ‫يـعـكــس أهـمـيــة الـجـمــال والـفــن‬ ‫في حياة اإلنسان‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن التوجيه الفني للمادة يرى‬ ‫أهمية زيادة عدد حصص مادة‬ ‫الفنية فــي األس ـبــوع الــدراســي‬ ‫لجميع المراحل لتكون حصة‬ ‫يــومـيــا‪ ،‬الفـتــة إل ــى أن المطبق‬ ‫حاليا‪ ،‬وهو حصتان أسبوعيا‪،‬‬ ‫غير كاف‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت أن الـتــوجـيــه يعمل‬ ‫عـ ـل ــى وضـ ـ ــع خـ ـط ــط إلكـ ـس ــاب‬ ‫المتعلمين الخبرات والمهارات‬

‫الـ ـفـ ـنـ ـي ــة مـ ـن ــذ ال ـ ـصـ ــف األول‪،‬‬ ‫وص ـ ـ ــوال إل ـ ــى الـ ـص ــف ال ـث ــان ــي‬ ‫عـ ـش ــر‪ ،‬ح ـي ــث ي ـت ــم خ ـ ــال ه ــذه‬ ‫الـسـنــوات إيـصــال الطالب إلى‬ ‫ا لـمـهــارات المطلوبة‪ ،‬وتنمية‬ ‫م ــوهـ ـب ــة الـ ـم ــوه ــوبـ ـي ــن مـنـهــم‬ ‫ل ـي ـك ــون ــوا ف ـنــان ـيــن وم ـبــدع ـيــن‬ ‫وم ـص ـم ـم ـيــن ف ــي ال ـم ـس ـت ـقـبــل‪،‬‬ ‫وي ـس ــاه ـم ــوا فـ ــي ن ـه ــض ال ـفــن‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وحـ ــول ال ـم ـعــرض قــالــت إنــه‬ ‫اشتمل على أعمال فنية رائعة‬ ‫للطالب والطالبات‪ ،‬حيث شارك‬ ‫ال ـطــاب مــن مختلف األع ـمــار‪،‬‬ ‫منوهة إلــى أنـهــا لمست حسا‬ ‫إبداعيا في الكثير من األعمال‬ ‫الـ ـفـ ـنـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ق ــدمـ ـه ــا ط ــاب‬ ‫وطالبات المدارس المشاركة‪.‬‬

‫مصرع رجل إطفاء وإصابة آخر في حادث مرور‬ ‫ل ـق ــي رجـ ــل إطـ ـف ــاء ح ـت ـفــه صـ ـب ــاح أم ــس‪،‬‬ ‫وأصيب آخر بجروح خطيرة‪ ،‬من جراء حادث‬ ‫مرور ّ‬ ‫مروع وقع على طريق كبد مقابل كلية‬ ‫اإلطفاء‪.‬‬ ‫وقــالــت إدارة الـعــاقــات الـعــامــة واإلع ــام‬ ‫َ‬ ‫ب ـقــوة اإلط ـف ــاء ال ـع ــام‪ ،‬إن رج ــل ــي إط ـف ــاء من‬

‫منتسبي الكلية كانا في طريقهما الى مقر‬ ‫عملهما عندما انقلبت المركبة التي كانا‬ ‫يستقالنهما‪ ،‬مما أدى الى مصرع أحدهما‬ ‫وإصابة اآلخر بجروح خطيرة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت اإلدارة أن ال ـم ـصــاب نـقــل الــى‬ ‫المستشفى ُ‬ ‫ووصفت حالته بالحرجة‪ ،‬فتم‬

‫نقل المتوفى الــى إدارة الطب الشرعي من‬ ‫قبل رجال األدلة الجنائية‪ .‬ونعت «اإلطفاء»‪،‬‬ ‫في بيان رسمي‪ ،‬الرقيب صالح مفلح‪ ،‬داعية‬ ‫المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته‬ ‫ويسكنه فسيح جناته‪ ،‬ويلهم أسرته وذويه‬ ‫الصبر والسلوان‪.‬‬

‫المطوع والعلي في المعرض الفني لتوجيه «الجهراء»‬

‫ضبط ‪ 13‬ألف كلغم من التمباك‬ ‫كانت مخبأة بـ «كرفان جر» في ميناء الشويخ‬

‫حملة على شارع دمشق أسفرت عن ‪ 56‬مخالفة وحجز ‪ 4‬مركبات‬

‫ّ‬ ‫تـمــكــن رج ــال ال ـج ـمــارك في‬ ‫م ـي ـن ــاء ال ـش ــوي ــخ م ــن إح ـب ــاط‬ ‫إدخــال ‪ 13‬ألــف كيلوغرام من‬ ‫مادة التمباك إلى البالد كانت‬ ‫مخبأة بـ «كرفان جر» للسكن‬ ‫والتخييم‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬قال عضو‬ ‫ل ـ ـج ـ ـنـ ــة اإلع ـ ـ ـ ـ ـ ــام الـ ـجـ ـم ــرك ــي‬ ‫بـ ـ ـ ــاإلدارة ال ـع ــام ــة ل ـل ـج ـمــارك‪،‬‬ ‫مـشـعــل الـظـفـيــري‪ ،‬إن كــرفــانــا‬ ‫ورد إ ل ـ ـ ــى م ـ ـي ـ ـنـ ــاء ا لـ ـش ــو ي ــخ‬ ‫يـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم لـ ـلـ ـج ــر والـ ـسـ ـك ــن‬ ‫وال ـ ـت ـ ـخ ـ ـي ـ ـيـ ــم ي ـ ـخـ ــص إحـ ـ ــدى‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــات‪ ،‬الف ـ ـ ـتـ ـ ــا إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫المفتشين الجمركيين عملوا‬ ‫ً‬ ‫عـلــى فـحــص الـكــرفــان فحصا‬ ‫ً‬ ‫دقيقا‪ُ ،‬‬ ‫وعثر على مخبأ سري‬ ‫في سطحه وبه آثار لحيم‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـظـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــري أن‬ ‫الـمـفـتـشـيــن عـمـلــوا عـلــى فتح‬ ‫مكان اللحيم وعثروا على ما‬ ‫يقارب ‪« 564‬شــواال» من مادة‬ ‫التمباك الممنوع استيرادها‪،‬‬ ‫بحسب ا لـقــوا نـيــن الجمركية‬

‫«كرفان» التمباك المضبوط‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ــادرة بـهــذا ال ـشــأن‪ ،‬تبعا‬ ‫لـتـعـلـيـمــات وزارت ـ ــي الـتـجــارة‬ ‫وال ـ ـ ـص ـ ـ ـحـ ـ ــة‪ ،‬كـ ـ ــانـ ـ ــت مـ ـخـ ـب ــأة‬ ‫بطريقة احترافية‪ ،‬وتحتوي‬ ‫عـ ـل ــى ‪ 422‬أ لـ ـ ــف حـ ـب ــة بـ ــوزن‬ ‫إج ـم ــال ــي ‪ 13‬ألـ ــف ك ـي ـلــوغــرام‬ ‫ً‬ ‫تـ ـق ــريـ ـب ــا‪ ،‬وعـ ـلـ ـي ــه تـ ــم اتـ ـخ ــاذ‬ ‫اإلجراء ات الجمركية الالزمة‪.‬‬ ‫وذك ــر الـظـفـيــري أن اإلدارة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـج ـمــارك ت ـح ــذر كل‬

‫م ــن ت ـس ـ ّـول ل ــه نـفـســه تـهــريــب‬ ‫ال ـم ــواد ال ـم ـخــدرة والـبـضــائــع‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـظ ــورة بـ ـك ــل أش ـك ــال ـه ــا‬ ‫وأنواعها إلى البالد‪ ،‬مشددة‬ ‫عـ ـل ــى أنـ ـ ــه سـ ـ ُـي ـ ـعـ ـ ّـرض ن ـف ـســه‬ ‫للمساء لة القانونية‪ ،‬واتخاذ‬ ‫اإلجراء ات الجمركية بحقه‪.‬‬

‫«زكاة الرميثية» لدعم «بناء بيوت الفقراء»‬ ‫أك ــد مــديــر زك ــاة الــرمـيـثـيــة‪ ،‬الـتــابـعــة لجمعية‬ ‫النجاة الخيرية‪ ،‬سلمان عبيد‪ ،‬سعيهم الحثيث‬ ‫نحو إحياء مبدأ التكافل االجتماعي وتقديم الدعم‬ ‫والرعاية الهامة لأليتام واألرامل واألسر المتعففة‬ ‫وتوفير الحياة الكريمة لهم داخل وخارج الكويت‪.‬‬ ‫وق ــال عـبـيــد‪« :‬نـنـفــذ م ـشــروعــا إنـســانـيــا رائ ــدا‬ ‫وهـ ــو ب ـن ــاء ب ـي ــوت الـ ـفـ ـق ــراء‪ ،‬والـ ـ ــذي ي ـعــد واحـ ــدا‬

‫مـ ــن م ـش ــاري ـع ـن ــا الـ ـه ــام ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـعـ ــزز ال ـح ـي ــاة‬ ‫اآلدمـيــة للمستفيدين‪ ،‬فننقل األســر من األكــواخ‬ ‫والمساكن العشوائية إلى المنازل الجديدة التي‬ ‫تحفظ لــإنـســان كــرامـتــه وخـصــوصـيـتــه‪ ،‬ونـقــدم‬ ‫للمستفيدين بجانب المنازل الجديدة مشروعا‬ ‫إنتاجيا‪ ،‬ونحرص على تركيب منظومة الطاقة‬ ‫الشمسية الحديثة إلنارة المنزل»‪.‬‬

‫محمد الشرهان‬

‫نفذت اإلدارة العامة للمرور‬ ‫ح ـم ـل ــة ت ـف ـت ـيــش ع ـل ــى س ـك ــراب‬ ‫أمـ ـغ ــرة ب ــال ـت ـع ــاون والـتـنـسـيــق‬ ‫مع وزارة التجارة والصناعة‪،‬‬ ‫وأسفرت عن تحرير ‪ 20‬مخالفة‬ ‫مـ ـ ـ ــرور و ض ـ ـبـ ــط ‪ 103‬ل ــو ح ــات‬ ‫م ـعــدن ـيــة ل ـم ــرك ـب ــات م ـج ـهــولــة‪،‬‬ ‫وإحـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــة ش ـ ـخـ ــص لـ ـحـ ـي ــازت ــه‬ ‫ش ــة‬ ‫م ـ ــواد م ـس ـك ــرة وإغـ ـ ــاق ور ّ‬ ‫م ـخ ــال ـف ــة لـ ـلـ ـق ــان ــون‪ ،‬ك ـم ــا ن ــف ــذ‬ ‫قطاع العمليات المرورية حملة‬ ‫استهدفت المركبات المخالفة‬ ‫بشارع دمشق ومنطقة قرطبة‬ ‫السكنية أسفرت عن تحرير ‪56‬‬ ‫مخالفة مرور وحجز ‪ 4‬مركبات‪.‬‬ ‫وح ــول الـحـمـلــة األولـ ــى‪ ،‬قــال‬ ‫ضابط إدارة التوعية المرورية‬ ‫بــاإلدارة العامة للمرور‪ ،‬الرائد‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه ب ــوحـ ـس ــن‪ ،‬إن ق ـطــاع‬ ‫ال ـش ــؤون الـفـنـيــة واص ــل تنفيذ‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــات ال ـ ـم ـ ـيـ ــدان ـ ـيـ ــة ع ـل ــى‬ ‫ال ـم ــواق ــع ال ـص ـنــاع ـيــة والـ ــورش‬

‫اللوحات المعدنية المضبوطة‬ ‫والـمـحــال الـمـخــالـفــة‪ ،‬الفـتــا الــى‬ ‫الفني‪،‬‬ ‫أن رجــال إدارة الفحص ّ‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون وال ـت ـن ـس ـيــق ش ــن ــوا‬ ‫ح ـم ـلــة ت ـف ـت ـيــش م ـفــاج ـئــة عـلــى‬ ‫منطقة سـكــراب أمـغــرة‪ ،‬بعد أن‬ ‫تم رصدها لعدة أيام متواصلة‪.‬‬ ‫وأس ـ ـفـ ــرت ال ـح ـم ـل ــة عـ ــن ضـبــط‬ ‫‪ 103‬لوحات معدنية لمركبات‬ ‫م ـج ـهــولــة كـ ــان أحـ ــد ال ــواف ــدي ــن‬

‫ً‬ ‫توقيف ‪ 73‬مخالفا لإلقامة‬ ‫في حمالت أمنية‬ ‫مداهمة ‪ 7‬مكاتب خدم وهمية وضبط ‪ 5‬متسوالت‬ ‫ً‬ ‫والعمل في هذه الحملة‪ ،‬فضال‬ ‫● محمد الشرهان‬ ‫ّ‬ ‫نــفــذ قـطــاع ش ــؤون الجنسية‬ ‫والجوازات واإلقامة‪ ،‬ممثال في‬ ‫اإلدارة العامة لمباحث اإلقامة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـ ــددا م ــن الـ ـحـ ـم ــات األم ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫التي شملت المحافظات الست‬ ‫وأسفرت عن ضبط ‪ 73‬مخالفا‬ ‫وم ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــة ل ـ ـقـ ــانـ ــون اإلق ـ ــام ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫وال ـع ـمــل‪ ،‬فـضــا عــن مــداهـمــة ‪7‬‬ ‫م ـكــاتــب خ ــدم وه ـم ـيــة‪ ،‬وضـبــط‬ ‫‪ 5‬م ـق ـي ـمــات ع ــرب ـي ــات يـمــارســن‬ ‫التسول في مناطق المقابر‪.‬‬ ‫واستهدفت إحــدى الحمالت‬ ‫م ـن ـط ـقــة ال ـش ــوي ــخ ال ـص ـنــاع ـيــة‪،‬‬ ‫والفروانية التجارية‪ ،‬ومنطقة‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـمـ ـق ــاب ــر‪ ،‬وق ـ ـ ــد تـ ـم ــك ــن رج ـ ــال‬ ‫مـ ـب ــاح ــث اإلق ـ ـ ــام ـ ـ ــة مـ ـ ــن ض ـبــط‬ ‫ً‬ ‫‪ 24‬م ـخ ــال ـف ــا لـ ـق ــان ــون اإلق ــام ــة‬

‫أطلقت جمعية الحياة‬ ‫الخيرية مشروع «ولو‬ ‫بشق تمرة»‪ ،‬لتوفير األمن‬ ‫الغذائي في عدة دول‪ ،‬ودعم‬ ‫المحتاجين واألسر المتعففة‬ ‫والمتضررين من زلزال تركيا‬ ‫والشمال السوري‪.‬‬ ‫وقال مدير مشروع «ولو بشق‬ ‫تمرة»‪ ،‬د‪ .‬خالد الشطي‪« :‬تطلق‬ ‫جمعية الحياة الخيرية هذا‬ ‫المشروع لدعم المحتاجين‬ ‫واألسر المتعففة في عدة دول‪،‬‬ ‫من خالل إنتاج مزارع النخيل‬ ‫في الكويت‪ ،‬وما يتصدق‬ ‫به أصحاب المزارع‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى شراء التمور من تبرعات‬ ‫المحسنين‪ ،‬وتجميعها‪،‬‬ ‫وتغليفها‪ ،‬وتوزيعها على‬ ‫المحتاجين داخل الكويت‬ ‫وخارجها‪ ،‬السيما على‬ ‫النازحين والالجئين‬ ‫السوريين واليمنيين»‪.‬‬

‫برامج ثقافية لـ «إحياء‬ ‫التراث»‬

‫‪ 103‬لوحات لمركبات مجهولة في سكراب أمغرة‬ ‫●‬

‫«الحياة»‪ :‬مساعدات‬ ‫لمتضرري الزالزل‬

‫ع ــن ض ـبــط ‪ 5‬س ـي ــدات عــربـيــات‬ ‫يـ ـم ــارس ــن م ـه ـن ــة الـ ـتـ ـس ــول فــي‬ ‫م ـن ـط ـقــة الـ ـمـ ـق ــاب ــر‪ ،‬ب ـع ــد تـلـقــي‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة ال ـع ــام ــة ل ــاق ــام ــة عـ ــددا‬ ‫مـ ــن الـ ـشـ ـك ــاوى ت ـف ـي ــد ب ــوج ــود‬ ‫متسوالت داخل المقابر‪.‬‬ ‫وف ــي الـحـمـلــة ال ـثــان ـيــة داه ــم‬ ‫رجال مباحث شؤون اإلقامة ‪7‬‬ ‫مكاتب خدم وهمية في محافظة‬ ‫مـبــارك الكبير‪ ،‬ومنطقة جليب‬ ‫الشيوخ تدار من قبل ‪ 7‬وافدين‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــؤوي ‪ 29‬م ـق ـي ـم ــة م ـخــال ـفــة‬ ‫لقانون اإلقامة ومسجل بحقهن‬ ‫قضايا تغيب‪ ،‬كما ضبط رجال‬ ‫ا لـمـبــا حــث ‪ 8‬مخالفين لقانون‬ ‫اإلق ـ ــام ـ ــة والـ ـعـ ـم ــل فـ ــي مـنـطـقــة‬ ‫حولي‪.‬‬

‫مؤتمر‬ ‫«‪ »MEPA‬تطلق ً‬ ‫«الصحة النفسية» غدا‬ ‫تنظم جمعية علم النفس في الشرق األوسط (‪ )MEPA‬هذا العام‬ ‫مؤتمرها ومعرضها السنوي في نسخته السادسة اعتبارا من غد‬ ‫إلى ‪ 11‬الجاري في الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتتضمن هذه الفعالية مشاركة أكثر من ‪ 50‬خبيرا عالميا في‬ ‫مـجــال الصحة النفسية‪ ،‬و عـلــى رأ سـهــم المتحدثون الرئيسيون‬ ‫في المؤتمر رئيس جمعية علم النفس األميركية (‪ ،)APA‬د‪ .‬ثيما‬ ‫براينت‪ ،‬والمؤسس والرئيس التنفيذي لمركز لونا التعليمية د‪.‬‬ ‫راماني دورفاسوال‪.‬‬ ‫ويهدف المؤتمر والمعرض السنوي إلى زيادة الوعي الفكري‪،‬‬ ‫وتغيير مفاهيم الصحة النفسية بمنطقة ا لـشــرق األو س ــط‪ ،‬في‬ ‫جلسات حوارية يتم من خاللها تبادل الخبرات العلمية والعملية‬ ‫من قبل خبراء متخصصين عالميين‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت رئيسة «‪ ،»MEPA‬د‪ .‬جوان هاندز‪« ،‬نعكف في هذا‬ ‫المؤتمر على تغيير النظرة الثقافية الشاملة للمفاهيم والقضايا‬ ‫في الصحة النفسية عند مجتمعات الشرق األوســط‪ ،‬باعتبارها‬ ‫الركيزة األساسية في تنمية صحة المجتمع»‪.‬‬

‫يـحـتـفــظ ب ـهــا ف ــي إحـ ــدى ورش‬ ‫الـ ـسـ ـك ــراب‪ ،‬م ـم ــا ي ـع ـ ّـد مـخــالـفــة‬ ‫مرورية وأمنية جسيمة‪ ،‬حيث‬ ‫إن ه ــذه ال ـلــوحــات يـفـتــرض أن‬ ‫ُ ّ‬ ‫ت ـســلــم لـ ــإدارة ال ـعــامــة لـلـمــرور‬ ‫ف ــي ح ــال تـسـقـيــط ال ـمــرك ـبــة أو‬ ‫«سكربتها»‪ ،‬وال يجوز االحتفاظ‬ ‫ب ـه ــا ف ــي ورش الـ ـسـ ـك ــراب ألي‬ ‫سبب من األسباب‪.‬‬

‫وأوضح بوحسن أن مفتشي‬ ‫وزارة التجارة المشاركين في‬ ‫الـحـمـلــة أغـلـقــوا إح ــدى ال ــورش‬ ‫ف ـ ـ ــي سـ ـ ـ ـك ـ ـ ــراب أم ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــرة‪ ،‬نـ ـظ ــرا‬ ‫لمخالفتها القانون وعملها من‬ ‫دون تــرخـيــص‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى أن‬ ‫رجال المرور حرروا ‪ 20‬مخالفة‬ ‫م ــرور لـمــر كـبــات مخالفة كانت‬ ‫موجودة في السكراب‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي ت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل ا ّلـ ـحـ ـمـ ـل ــة‬ ‫الـمـيــدانـيــة الـثــانـيــة‪ ،‬نــفــذ قطاع‬ ‫العمليات ممثال في قسم تنظيم‬ ‫ح ــرك ــة ال ـس ـيــر ف ــي إدارة م ــرور‬ ‫العاصمة حملة أمنية ميدانية‬ ‫استهدفت المركبات المخالفة‬ ‫ف ـ ــي ش ـ ـ ـ ــارع دم ـ ـشـ ــق وم ـن ـط ـق ــة‬ ‫ق ــرطـ ـب ــة الـ ـسـ ـكـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬وأس ـ ـفـ ــرت‬ ‫ع ــن ت ـحــريــر ‪ 56‬مـخــالـفــة م ــرور‬ ‫م ـت ـن ــوع ــة وإحـ ــالـ ــة ‪ 4‬م ــرك ـب ــات‬ ‫الــى كــراج حجز اإلدارة العامة‬ ‫للمرور‪ ،‬بسبب خــروج أصوات‬ ‫مزعجة من العادم‪.‬‬

‫تطرح جمعية إحياء التراث‬ ‫اإلسالمي برنامجا ثقافيا‬ ‫يتضمن سلسلة من الدروس‬ ‫والمحاضرات والدورات‬ ‫العلمية والثقافية في‬ ‫العديد من المناطق‪ ،‬ومن‬ ‫ذلك محاضرة بعنوان «آداب‬ ‫النصيحة»‪ ،‬تنظمها لجنة‬ ‫الدعوة واإلرشاد في مدينة‬ ‫سعد العبدالله التابعة‬ ‫للجمعية‪ ،‬ويلقيها الشيخ‬ ‫جمال بن محمد الشيخ‬ ‫(األردن)‪ ،‬في ‪ 8‬مساء اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫درسا‬ ‫كما‬ ‫تقيم الجمعية ُ‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا في كتاب «الخالصة‬ ‫َّ‬ ‫النحوية من المقدمة‬ ‫األجرومية وزيادات» من‬ ‫جمع وإعداد الشيخ مشاري‬ ‫المطيري‪ ،‬ويقوم بالتعليق‬ ‫عليه عبدالله الحيان‪ ،‬في ‪8‬‬ ‫مساء كل يوم اثنين‪ ،‬مقابل‬ ‫صناعية الجهراء ‪ -‬بر العيون‪.‬‬ ‫وتأتي أهمية مثل هذه‬ ‫ً‬ ‫الدروس نظرا لما لوحظ‬ ‫من ضعف في مادة النحو‬ ‫والصرف لطلبة العلم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫خفايا الدور الروسي‬ ‫بين تل أبيب ودمشق‬ ‫حمزة عليان‬ ‫‪hamzaolayan@icloud.com‬‬

‫أخطر ما في العالقة بين روسيا وتل أبيب‪ ،‬قيامها بتنسيق‬ ‫عسكري ومخابراتي على مستوى القيادة مع إسرائيل‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي تغض فيه الطرف عن العمليات العسكرية‬ ‫اإلسرائيلية المتكررة والمستمرة على «أهداف منتقاة»‬ ‫في سورية‪ ،‬وتقف للدفاع عن النظام وحمايته ومنعه من‬ ‫السقوط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خط موسكو–إسرائيل بقي قائما ومستمرا وفي أعلى‬ ‫م ــراح ــل «ال ـت ـح ــال ــف اإلس ـت ــرات ـي ـج ــي» م ــع م ـصــر وس ــوري ــة‬ ‫والـ ـ ـع ـ ــراق ول ـي ـب ـي ــا‪ ،‬ف ــروسـ ـي ــا ب ـق ـي ــت مـ ــؤثـ ــرة وحـ ــاضـ ــرة‪،‬‬ ‫واس ـت ـفــادت مــن ال ـحــرب ال ـب ــاردة ب ــأن أخ ــذت حـصـتـهــا من‬ ‫مناطق النفوذ في العالم العربي‪ ،‬واليوم تذهب األنظار‬ ‫إل ــى دوره ـ ــا ف ــي ال ـح ــرب ال ــدائ ــرة ف ــي س ــوري ــة وعــاقـتـهــا‬ ‫بــإســرائ ـيــل والـ ـس ــؤال الـمـحـيــر ع ـنــد ال ـب ـعــض‪ ،‬ك ـيــف تـكــون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حليفا استراتيجيا لنظام الرئيس بشار األسد وفي أحلى‬ ‫حاالتها مع تل أبيب والحكومات المتعاقبة عليها ومن‬ ‫«اليمين» و«العمال»؟‬ ‫ً‬ ‫أتـفــق تـمــامــا مــع مــا يـقــولــه الـكــاتــب ســامــي ع ـمــارة‪ ،‬بــأن‬ ‫م ــوس ـك ــو ت ـظ ــل ف ــي ص ـ ـ ــدارة ال ـم ـس ــؤول ـي ــن ع ــن وزر ق ـيــام‬ ‫ً‬ ‫إس ــرائ ـي ــل‪« ،‬خ ـص ـمــا م ــن رص ـيــد وح ـق ــوق وت ــاري ــخ ال ـعــرب‬ ‫والفلسطينيين»‪ ،‬فــا لـمــؤر خــون لــم يتحاملوا على ا لــدور‬ ‫السوفياتي وا لـمـحــوري لستالين فــي صناعة إ ســرا ئـيــل‪،‬‬ ‫ففي أحد أهم المراجع الروسية‪ ،‬كتب «ليونيد مليتشي»‬ ‫عام ‪ 2005‬أن «إسرائيل لم تكن لتظهر إلى الوجود لو لم‬ ‫يكن ستالين أراد قيامها»‪.‬‬ ‫كتاب «موسكو– تل أبيب‪ -‬وثائق أسرار» يسرد ويحلل‬ ‫ويكشف خفايا تلك العالقة التي قــد تنطلي على بعض‬ ‫العرب ويتجاهلها الشيوعيون العرب واليساريون‪ ،‬ففي‬ ‫خفايا ا لـتــار يــخ و حـتــى ال ننسى‪ ،‬يستعيد ســا مــي عمارة‬ ‫مــا قــالــه أبــا إيـبــان‪ ،‬أول مـنــدوب دائــم إلســرائـيــل فــي األمــم‬ ‫المتحدة «لوال صوت االتحاد السوفياتي وحلفائه مثل‪،‬‬ ‫أوكرانيا وبيالروسيا وبولندا وما قدمه إلينا من أسلحة‬ ‫عبر حلفائه في المعسكر الشرقي لما استطعنا الصمود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال دبلوماسيا وال عسكريا »‪.‬‬ ‫و«إذا ك ـ ــا ن ـ ــت مـ ــو س ـ ـكـ ــو أ خ ـ ـ ـطـ ـ ــأت فـ ـ ــي حـ ـ ــق ا ل ـ ـعـ ــرب‬ ‫وال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ـيــن م ــرت ـي ــن فـ ــإن الـ ـع ــرب أخ ـ ـطـ ــأوا ف ــي حــق‬ ‫أنفسهم عشرات المرات»‪ ،‬على حد تعبير الكاتب المصري‬ ‫المتخصص بالشأن السوفياتي‪ ،‬سامي عمارة‪.‬‬ ‫الـخـطــأ األول ال ــذي ارتـكـبــه االت ـحــاد الـســوفـيــاتــي بحق‬ ‫ً‬ ‫العرب‪ ،‬أنه شريك بصناعة دولة إسرائيل‪ ،‬وثانيا بسماحه‬ ‫بتدفق مواطنيه من اليهود على إسرائيل في الثمانينيات‬ ‫والتسعينيات من القرن الماضي‪ ،‬و هــو ما أو جــد جالية‬ ‫روسـيــة كـبـيــرة مــن إســرائـيــل لـهــا نـفــوذهــا وتــأثـيــرهــا‪ ،‬أمــا‬ ‫خـطـيـئــة ال ـع ــرب‪ ،‬فـتـكـمــن فــي إضــاعـتـهــم كــل ال ـفــرص الـتــي‬ ‫أتيحت لهم لتصحيح ما ارتكبوه من أخطاء‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن لـ ـ ـم ـ ــاذا اس ـ ـتـ ــذكـ ــار ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ون ـ ـبـ ــش «األس ـ ـ ـ ــرار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والوثائق»‪ ،‬التي باتت جــزء ا منسيا في ضوء التطورات‬ ‫الالحقة وو قــوف روسيا االتحادية إلى جانب العرب في‬ ‫ً‬ ‫مواجهة أميركا‪ ،‬وتحديدا إلى جانب النظام السوري في‬ ‫معركته ضد قوى التغيير؟ روسيا االتحادية حققت حلم‬ ‫اإل مـبــرا طــور يــة القيصرية بــأن يـكــون لها قــا عــدة عسكرية‬ ‫على المتوسط‪ ،‬وهي العب رئيس ومهم برسم الخريطة‬ ‫الجغرافية للقوى المتصارعة على الساحة السورية‪.‬‬ ‫أ خـطــر مــا فــي هــذه ا لـعــا قــة‪ ،‬قيامها بتنسيق عسكري‬ ‫وم ـخ ــاب ــرات ــي ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـق ـي ــادة‪ ،‬م ــع إس ــرائ ـي ــل‪ ،‬فــي‬ ‫ا لــو قــت ا لــذي تغض فيه ا لـطــرف عــن العمليات العسكرية‬ ‫اإلسرائيلية المتكررة والمستمرة على «أ هــداف منتقاة»‬ ‫فــي ســوريــة‪ ،‬وتـقــف لـلــدفــاع عــن الـنـظــام وحـمــايـتــه ومنعه‬ ‫من السقوط‪.‬‬ ‫بعض المراقبين ينظرون إلى الدور الروسي في معركة‬ ‫بقاء النظام في سورية وبالتوازي مع أفضل العالقات مع‬ ‫تل أبيب‪ ،‬بأنه من األالعيب السياسية القادرة على جمع‬ ‫األضداد فوق صفيح ساخن‪ ،‬وهذا ما تفعله موسكو اآلن‬ ‫وبمهارة على خط دمشق– تل أبيب‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫في الصميم‪ :‬الكويت خارج‬ ‫الحسبة؟‬

‫د‪ .‬عبدالمحسن حمادة‬

‫إلى روح شقيقتي الغالية‬ ‫انتقلت مــن عالمنا هــذا إلــى العالم اآلخــر‬ ‫ً‬ ‫شقيقتي الغالية عائشة‪ ،‬فقد ربينا أطفاال‬ ‫في منزل والدنا المرحوم الشيخ عبدالعزيز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ك ــان يــرحـمــه ال ـلــه عــالـمــا مــن عـلـمــاء الـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫محبا للقراءة‪ ،‬وبصفة خاصة في كتب الفقه‬ ‫والتفسير والحديث واللغة العربية والتاريخ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان لـضـعــف ب ـصــره يـحـتــاج دائ ـم ــا إلــى‬ ‫مــن يـقــرأ عليه مــن تـلــك الـكـتــب‪ ،‬وكــانــت لــدى‬ ‫ش ـق ـي ـق ـت ــي‪ -‬ب ــال ــرغ ــم مـ ــن صـ ـغ ــر س ـن ـه ــا فــي‬ ‫ت ـلــك ال ـف ـت ــرة‪ -‬ق ـ ــدرة فــائ ـقــة ع ـلــى قـ ـ ــراءة تلك‬ ‫الكتب‪ ،‬إذ كانت متمكنة من القراء ة في تلك‬ ‫الكتب وبــوضــوح‪ ،‬وهــي طالبة فــي المرحلة‬ ‫المتوسطة وأوائل المرحلة الثانوية‪ ،‬وربما‬ ‫كانت ال تستوعب ما كانت تقرأ‪ ،‬وكان والدي‬ ‫يستمتع بطريقة قراءتها‪.‬‬ ‫وأحـ ـب ــت م ـه ـنــة الـ ـت ــدري ــس وهـ ــي الـمـهـنــة‬ ‫الـتــي عـمــل فيها وال ــدي وج ــدي قـبــل افتتاح‬ ‫ً‬ ‫المدارس النظامية‪ ،‬فعملت أوال مدرسة في‬ ‫المرحلة االبتدائية ثم وكيلة وناظرة‪ ،‬ثم بدأ‬ ‫لها اهتمام كبير في مجال التربية الخاصة‪،‬‬

‫طالل عبد الكريم العرب‬

‫فبعد التحاقها بذلك المجال أصبحت ناظرة‬ ‫لمدرسة الشلل‪ ،‬وأحبت طلبة تلك المدرسة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واجتهدت اجتهادا كبيرا لمساعدتهم ودفعهم‬ ‫لحب الحياة والمجتمع والنجاح في العمل‪.‬‬ ‫وال ش ــك أن اه ـت ـم ــام دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت منذ‬ ‫منتصف الـقــرن الـعـشــريــن فــي حـقــل التربية‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة‪ ،‬إضـ ـ ـ ــاءة مـ ــن إضـ ـ ـ ـ ــاءات ال ـتــري ـيــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬واجتهدت المرحومة مع العاملين‬ ‫في هذا الحقل لتطوير هذا المجال‪ ،‬فأصبحت‬ ‫مراقبة لمدارس البنات‪ ،‬ثم أصبحت مراقبة‬ ‫للشؤون التعليمية لمدارس التربية الخاصة‪.‬‬ ‫وم ــن االج ـت ـهــادات الـتــي بــذلـتـهــا التربية‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ل ـت ـطــويــر ه ـ ــذا ال ـح ـق ــل ال ـت ــرب ــوي‬ ‫المهم أنها أطلقت على مدارسه أسماء تدفع‬ ‫لمحاربة الفشل وتجديد األمل وحب الحياة‪،‬‬ ‫مثل «معهد النور واألمل والرجاء»‪ ،‬وطورت‬ ‫مـبــانــي تـلــك ال ـمــدارس لتتناسب مــع ظــروف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطلبة الصحية‪ ،‬فأقامت مجمعا خاصا لتلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمـعــاهــد‪ ،‬أصـبــح مـعـلـمــا حـضــاريــا يحرص‬ ‫ك ــل زائـ ــر لـلـكــويــت عـلــى رؤي ـت ــه‪ ،‬واسـتـعــانــت‬

‫ب ـت ـك ـنــولــوج ـيــا ال ـت ـع ـل ـيــم ال ـم ـت ـط ــورة وط ــرق‬ ‫ال ـت ــدري ــس ال ـحــدي ـثــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـســاعــد الـطـلـبــة‬ ‫المعاقين على التعلم‪ ،‬وظلت المرحومة في‬ ‫ذلك الحقل حتى تقاعدت‪.‬‬ ‫وك ــان ــت رح ـم ـه ــا الـ ـل ــه ف ــي ح ـب ـهــا لـلـعـمــل‬ ‫ً‬ ‫واإلخالص فيه‪ ،‬مثاال لكثير من نساء الكويت‬ ‫الناجحات في عملهن والمخلصات‪ ،‬رحمك‬ ‫الله يا شقيقتي ونــور عيني‪ ،‬كنت حريصة‬ ‫على المحافظة على تجمع األسرة وترابطها‪،‬‬ ‫وتخشين عليها من التفكك‪ ،‬وتحرصين على‬ ‫أن يلتقي أف ــراد األس ــرة فــي بيتك أسبوعيا‪،‬‬ ‫وتزورين كل مريض وتواسين كل محتاج‪.‬‬ ‫نأمل أن يتكرر أمثالك في أسرتنا واألسرة‬ ‫الكويتية‪ ،‬وأن تالقي ثواب ما عملت من خير‬ ‫ودائعه‪ ،‬وهو َالقائل‬ ‫عند َخالقك ُالذي ال تضيع‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ«إنَــا نـ ْـحــن ن ْح َِيي الـ َ َـمـ ْـوتــى َ َونــكــتـ ُـب َمــا قـ َّـد ُمــوا‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ين»‪.‬‬ ‫ام م ِب ٍ‬ ‫وآثارهم وكل شي ٍء أحصيناه ِفي ِإم ٍ‬ ‫(يس‪ ،)12 -‬فكل ما عمله اإلنسان من خير وشر‬ ‫وتأثير تلك األعمال في المستقبل محفوظة‬ ‫في اللوح المحفوظ‪.‬‬

‫د‪ .‬سلطان ماجد السالم‬

‫‪ Chatgpt‬والخطر القادم‬ ‫ً‬ ‫استوقفني أحــد المنشورات العلمية وتـحــديــدا فــي مجال العلوم‬ ‫ً‬ ‫الطبية والتمريضية التي نشرت مؤخرا في دورية عالمية مرموقة ذات‬ ‫سمعة وصيت‪ ،‬إال أن األمر المثير لالهتمام هذه المرة لم يكن المحتوى‬ ‫ذاته‪ ،‬بل هو كتاب المنشور الذي كان عبارة عن «رسالة علمية» تحريرية‬ ‫مرسلة للدورية‪ ،‬شاطر المؤلف األول من جامعة مانشستر اإلنكليزية‬ ‫اسمه مع برنامج المحاكاة بالذكاء االصطناعي ‪ Chatgpt‬وهو األمر‬ ‫الــذي رسم االبتسامة على محياي في بــادئ األمــر‪ ،‬ومن ثم أثــار لدي‬ ‫شعور الخوف إلى أبعد الحدود‪.‬‬ ‫ولمن ال يعرف فــإن برنامج ‪ Chatgpt‬هو برنامج محاكاة يعمل‬ ‫بالذكاء االصطناعي ويكتسب لــوحــده مــع مــرور األي ــام وكـثــرة طرح‬ ‫ً‬ ‫األسـئـلــة عليه والـبـحــث عــن اإلجــابــات ع ــددا مــن الـمـهــارات والسمات‬ ‫اآلدمـيــة (ككتابة األجــوبــة على شكل قصائد أو مسرحيات لويليام‬ ‫شكسبير) والـتــي تجعله أكـثــر «ذك ــاء» ولـطــافــة كــاإلنـســان مــع قــدرات‬ ‫منطقية وتحليلية مخيفة تــدر على الشركة المصنعة له ذات المقر‬ ‫األميركي ‪ Open AI‬مبالغ جمة‪ ،‬إذ تقدر قيمة هــذا المنتج ما يفوق‬ ‫العشرين مليار دوالر ويضعها بعض االقتصاديين قرابة الثالثين‬ ‫ً‬ ‫أيضا كقيمة تقديرية في األسواق‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عموما وعودا على ذي بدء‪ ،‬كون ذاك الباحث اإلنكليزي قد قرر أن‬ ‫يشاطر تأليف ذاك المنشور مع البرنامج‪ ،‬فمن البدهي هنا أن نفترض‬ ‫أن البرنامج قد تم تشغيليه وقام بتعديل المنشور‪ ،‬بل ساهم حتى في‬ ‫كتابة محتواه‪ ،‬أي أنه (البرنامج) قد كتب معلومات جديدة من خالل‬ ‫الرد على بعض التساؤالت ليخزن األجوبة من بعد االطالع على كم‬ ‫ً‬ ‫من المصادر المنشورة‪ ،‬وبهذا تتجسد خطورة المسألة لتصبح شيئا‬ ‫من حبكات أفالم الخيال العلمي‪.‬‬ ‫والسؤال هنا ومع مرور األيام أظن أن اإلجابة ستكون باإلثبات ال‬ ‫النفي‪ ،‬وأن تطور هذا البرنامج حتى يصبح شبه عقل مستقل بذاته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هل سيطرح البرنامج حلوال لألزمات االقتصادية‪ ،‬ويقوم بحسابات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معقدة وتحليال لألسواق‪ ،‬ومن بعد ذلك سيعطي حلوال واستراتيجيات‬ ‫للحروب؟ بل هل سيقوم بتوجيه لألحزاب السياسية وغيرها من األمور‬ ‫التي ال تبشر بخير؟!‬ ‫كانت التنبؤات فيما مضى من األيام تحذر من ذهاب حقوق اإلنسان‬ ‫بسبب تدخل اآللة في المجهود والعمل لكن القادم (أتصور) ينبئنا‬ ‫بأن اإلنسان (بكامله) قد يتم االستغناء عنه مقابل برنامج!! أمر مخيف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حتما‪ ،‬خصوصا أن البرنامج يدار من قبل إنسان في النهاية‪.‬‬

‫‪talalalarab@yahoo.com‬‬

‫ما نراه أن منافسة الكويت الحقيقية هي في الجدل البيزنطي‬ ‫والصراع السياسي والمادي‪ ،‬والتنافس على كبت الحريات‬ ‫الشخصية مستخدمين سالح الديموقراطية المجتزأة‪ ،‬فليس‬ ‫هناك منافسة على التنمية والتقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫أخـبــرنــا صــديــق ق ــام مــؤخــرا بــرحـلــة بـحــريــة سياحية‬ ‫«كـ ــروز» مــع إح ــدى الـشــركــات السياحية الـمـعــروفــة‪ ،‬بــأن‬ ‫الشركة تعد الـعــدة لترتيب رحــات «ك ــروز» إلــى كــل دول‬ ‫الخليج العربي‪ ،‬ابتداء من المملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫مرورا بعمان ثم اإلمارات وانتهاء بقطر والبحرين‪ ،‬ويقول‪:‬‬ ‫وعندما سألت وماذا عن الكويت؟ فكان الرد الصاعق بأن‬ ‫الكويت وإيــران خــارج الحسبة السياحية‪ ،‬ألنه ليس في‬ ‫الكويت ما تنافس عليه لجذب السياح‪ ،‬أما إيران فليس‬ ‫فيها ما يشعرهم باألمان‪.‬‬ ‫ونحن ال نلوم تلك الشركات ففعال ليس في الكويت ما‬ ‫تنافس به دول الخليج الشقيقة‪ ،‬ال من ناحية االنفتاح‬ ‫وال وســائــل الترفيه الحديثة الــراقـيــة‪ ،‬وال فــي الحريات‬ ‫الشخصية المفقودة بسبب بعض نوائب األمــة‪ ،‬فليس‬ ‫هناك متنفس حقيقي حتى ألهلها‪ ،‬فكيف ّ‬ ‫بسياح يريدون‬ ‫إنفاق أموالهم على المتعة وقضاء أوقات جميلة‪.‬‬ ‫وال بــد أن الجميع الحــظ مــؤخــرا أن الكويت أصبحت‬ ‫خ ــارج الحسبة السياحية س ــواء لسكان الـكــويــت الذين‬ ‫يقومون بهجرة جماعية سياحية عند أي إعالن عن عطلة‪،‬‬ ‫وما أكثرها من عطل‪ ،‬حتى يهربوا الى كل وجهات العالم‬ ‫بحثا عن الحرية والمتعة المفقودة في الكويت‪ ،‬فالمؤلم‬ ‫حقا أن الكويت التي كانت يوما ما وجهة سياحية ممتعة‬ ‫لكل مواطني الخليج لم تعد بجاذبة لهم‪.‬‬ ‫ف ـكــل ال ـ ــدول الـخـلـيـجـيــة دخ ـل ــت ع ـلــى خ ــط االسـتـثـمــار‬ ‫السياحي ورصدت مليارات الدوالت من أجل جذب المزيد‬ ‫مــن الـسـيــاح إال الـكــويــت‪ ،‬فيبدو أنـهــا مكتفية بـمــواردهــا‬ ‫النفطية المتذبذبة ومقتنعة بأن الهون أبرك‪ ،‬وتسير على‬ ‫مبدأ اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب‪.‬‬ ‫***‬ ‫كل التقارير والدراسات المحلية والعالمية أجمعت على‬ ‫أن الكويت تعيش منذ سنوات زمن النكوص والتقهقر‪،‬‬ ‫تقهقر ونـكــوص تعليمي وتنموي وحــريــات عــامــة‪ ،‬رغم‬ ‫وجود حوالي ثالث عشرة جهة رقابية بما فيها مجلسا‬ ‫األمــة والبلدي‪ ،‬ورغــم إجــراء انتخابات في كل زاويــة من‬ ‫زوايا الكويت ّ‬ ‫يدعى بأنها نزيهة وأنها تمثل كل مشارب‬ ‫الشعب‪ ،‬من جمعيات تعاونية وخيرية ونفع عام‪ ،‬وأندية‬ ‫رياضة‪ ،‬وحتى اتحادات طالبية‪ ،‬رغم كل ذلك فإن الفساد‬ ‫والـتــزويــر والـغــش فــي كــل شــيء فــي ازديـ ــاد مــذهــل تحت‬ ‫سمع وبصر كل الحكومات والمجالس المنتخبة‪ ،‬الحالية‬ ‫والسابقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فال نستغرب إذا إذا أصبحت الكويت‪ ،‬خارج الحسبة‬ ‫والـمـنــافـســة ف ــي ك ــل ش ــيء بـمــا فـيـهــا ال ـنــزاهــة والـتـعـلـيــم‬ ‫والتنمية‪ ،‬وأن توصف‪ ،‬ويا لألسف‪ ،‬بأنها رجل الخليج‬ ‫المريض‪ ،‬وهو وصف مخجل ومحزن‪ ،‬ولكن مــاذا نقول‬ ‫وقد أتى هذا الوصف المقارن من جهات رقابية عالمية‪،‬‬ ‫ومن أهل البلد أنفسهم؟ حقيقة إننا نحس بغصة من ذلك‬ ‫الوصف المهين الذي بالتأكيد لم يأت من فراغ‪.‬‬ ‫***‬ ‫ذكر تقرير الشال أن الوضع االئتماني السيادي للكويت‬ ‫ال يزال عند المرتبة «‪ »AA-‬مع نظرة مستقبلية مستقرة‪،‬‬ ‫ولكن قبل أن نفرح ونتفاءل فإن هذا التصنيف ليس بسبب‬ ‫عمل إصــاحــي داخ ـلــي‪ ،‬ولـكــن لـلـمــاء ة الـمــالـيــة‪ ،‬ولحجم‬ ‫ً‬ ‫مدخراتها الخارجية‪ ،‬أي أن هذا التصنيف أتى قياسا على‬ ‫متغير خارجي وهي أوضــاع سوق النفط‪ ،‬وليس له أي‬ ‫عالقة باإلصالح من الداخل‪ ،‬ألنه غائب في أحسن األحوال‪.‬‬ ‫مــا نــراه أن منافسة الكويت الحقيقية هــي فــي الجدل‬ ‫البيزنطي والصراع السياسي والمادي‪ ،‬والتنافس على‬ ‫كبت الحريات الشخصية مستخدمين سالح الديموقراطية‬ ‫ا لـمـجـتــزأة‪ ،‬فليس هـنــاك منافسة على التنمية والتقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬

‫خليل علي حيدر‬

‫كورين بيلوشون*‬

‫معارضة التمويل اإلسالمي!‬

‫علوم البيئة كحركة تنوير جديدة‬

‫عندما كان ناشطو اإلسالم السياسي ينتقدون البنوك والمؤسسات‬ ‫المالية باعتبارها «ربوية» كانوا يروجون في الوقت نفسه لما يسمونه‬ ‫االقتصاد اإلسالمي وبيوت المال والمصارف التي تتسم بأنها غير ربوية‪،‬‬ ‫وأنها وهذا األهم في خدمة تطوير «االقتصاد اإلسالمي» وحل مشاكل‬ ‫التخلف في مختلف األقطار العربية واإلسالمية‪ ،‬وأنها ستنهض بكل‬ ‫العالم اإلسالمي‪.‬‬ ‫وتسببت عوامل سياسية واقتصادية وحتى استراتيجية دولية في‬ ‫انتشار «المصارف الالربوية» و«البنوك اإلسالمية» وغيرها من التسميات‬ ‫فــي كــل مكان حتى غــدت هــذه البنوك والـشــركــات بالمئات‪ ،‬ولكن مــاذا‬ ‫حلت من مشاكل الفقر والتخلف والتنمية في الــدول العشرين العربية‬ ‫أو الخمسين اإلسالمية؟ وماذا أنجزت بعد نحو نصف قرن من النشاط‬ ‫المالي والتجاري وغيره سوى إضافة المزيد من المؤسسات واألموال إلى‬ ‫العجلة نفسها تحت عناوين أخرى؟ وإضافة مليارات أخرى من الدوالرات‬ ‫إلى المليارات المتكدسة؟‬ ‫كان من المآخذ على البنوك عدم االهتمام باالستثمار اإلنتاجي الطويل‬ ‫األمد‪ ،‬كالمشاريع اإلنتاجية الكبرى وعدم وضع خطة النتشال الماليين من‬ ‫سكان العالم اإلسالمي من دائرة البؤس االقتصادي‪ ،‬وبناء دول متقدمة‬ ‫تنافس اليابان وألمانيا وكوريا‪ ...‬انظروا اليوم من أين تأتي أرباح البنوك‬ ‫اإلسالمية؟ وما أولوياتها المالية واالستثمارية؟ وفي أي مجال تتحرك‬ ‫أموال المسلمين وتأتي باألرباح الالربوية!‬ ‫ّبين باحث اقتصادي من اإلسالميين السعوديين قبل سنين مشاكل‬ ‫ً‬ ‫المؤسسات المالية‪ ،‬وذكر ستا من أبرز «مشكالت وسلبيات المصارف‬ ‫اإلسالمية اليوم‪ ،‬فذكر منها نقص التنسيق بين هيئات الرقابة الشرعية‪،‬‬ ‫ونقص الكوادر المصرفية المتفهمة لطبيعة العمل المصرفي اإلسالمي‪،‬‬ ‫وعــدم وجــود معيار إسالمي للربح‪ ،‬وضعف معدل العائد مع تفضيل‬ ‫مصلحة المساهمين على حساب المودعين‪ ،‬وضعف التنسيق والتعاون‬ ‫بين المصارف اإلسالمية وطغيان عقود المرابحة على النشاطات األخرى‬ ‫بنسبة تبلغ ‪ ،%80‬والتي وصفها الباحث بأنها نسبة غير عادية ومخيفة»‪.‬‬ ‫(الحركات اإلسالمية في الدول العربية خليل علي حيدر‪ -‬ص ‪.)67‬‬ ‫ونتساءل مرة أخرى من أين تأتي اليوم معظم األرباح واألموال التي‬ ‫تتباهى بها الشركات والمصارف اإلسالمية؟‬ ‫وفــي الكويت قالت النائبة السابقة السيدة صفاء الهاشم «إنــه عند‬ ‫مناقشة اللجنة المالية تعديل قانون البنك المركزي تبين لنا أن هناك ‪14‬‬ ‫شخصا أعضاء في كل اللجان الشرعية بالبنوك ويتقاضون بين ‪ 100‬ألف‬ ‫و‪ 250‬ألف دينار مكافآت»‪ ،‬وأضافت‪« :‬هناك من يقوم فقط بختم الفتوى‬ ‫دون قراءتها»‪( .‬الجريدة ‪.)2020/ 2 /20‬‬ ‫وجاء في مقال في «القبس» كتبه الخبير د‪.‬محمد هشام حتاحت ما‬ ‫يلي‪« :‬وبعد االطالع على التقارير الشرعية السنوية المنشورة للمصارف‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمية عن عام ‪ 2020‬نجد أنها تقارير مقتضبة جدا ال تسمن وال تغني‬ ‫من جوع أصحاب الحسابات االستثمارية للمعلومات الجوهرية عن توزيع‬ ‫األرباح وتحميل الخسائر وبناء االحتياطيات وغيرها المتعلقة باستثمار‬ ‫أموالهم‪ ،‬فهي تكتفي باستخدام النص الحرفي لتعليمات بنك الكويت‬ ‫المركزي وتلصقه في تقريرها كما هو من دون إضافة أية معلومات مالئمة‬ ‫حول هذه الجوانب‪ ،‬بينما نجد أن حجم تقرير الحوكمة وتقرير المسؤولية‬ ‫االجتماعية الخاص بالمصرف أضعاف التقرير الشرعي السنوي ويضمان‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫تفصيال فنيا مالئما عنهما»‪( .‬القبس ‪.)2021/ 5 /4‬‬ ‫مهما حــاول األفــراد أو المسؤولون في الكويت وخارجها تزيين ما‬

‫يسمونه البنوك أو االقتصاد الالربوي أو اإلسالمي فإنها في النهاية من‬ ‫أدوات وأذرع الحركة السياسية العالمية لإلخوان المسلمين أو اإلسالم‬ ‫السياسي التي أغرقتها الحكومات الخليجية برعاية «اإلخوان» في الكويت‬ ‫باألموال منذ عشرات السنين‪ ،‬واالستثمار اإلسالمي اليوم مؤسسات‬ ‫مليارية تمتد من شرق آسيا إلى غربها والى أوروبا وأميركا‪ ،‬إذ قام فقهاء‬ ‫اإلســام السياسي بتبني الفتاوى التي تدعم نشاطها وتزيل الصفات‬ ‫الربوية عن أي استثمار ممكن‪ ،‬وقد قال مؤسس اإلخــوان الشيخ حسن‬ ‫البنا‪« :‬ليس الزهد أن تترك الدنيا في يد الكفار‪ ،‬بل أن تمتلك الدنيا حتى‬ ‫يستوي عندك الذهب والتراب»‪.‬‬ ‫(حديث الثالثاء أحمد عيسى عاشور ‪ ،1985‬ص‪.)219‬‬ ‫ً‬ ‫وقد بينت مرارا موقف بعض اإلسالميين الذين لم تخدعهم أالعيب‬ ‫اإلخوان المالية‪ ،‬فرائد فكرة المصارف اإلسالمية د‪ .‬أحمد النجار قال في‬ ‫مقابلة مع صحيفة (صوت الكويت) «إن المؤسسات المالية اإلسالمية‬ ‫لم تأخذ من المنظومة المالية اإلسالمية سوى عنصر واحد هو عاطفة‬ ‫الجماهير اإلسالمية»‪.‬‬ ‫(صوت الكويت ‪)1992 /4 /16‬‬ ‫وفي كتابه «حركة البنوك اإلسالمية» اتهمها باالنصراف عن أهدافها‬ ‫واالبـتـعــاد عــن التنمية ال ـجــادة واالنـغـمــاس فــي الـمـضــاربــات العقارية‬ ‫وتحويل وتــداول العمالت األجنبية‪ ،‬وتوظيف نسبة كبيرة من أموالها‬ ‫خارج البلدان اإلسالمية‪ ،‬كما اتهم مديري هذه المصارف بعدم االكتراث‬ ‫بالبعد الفكري والعقائدي‪.‬‬ ‫(‪)1992 /4/ 16‬‬ ‫ولم يرحب مؤسس الحركة السلفية في الكويت الشيخ عبدالرحمن‬ ‫عبدالخالق كذلك بالمصاريف اإلسالمية وما سمي المرابحة‪ ،‬وقال «إن‬ ‫أخبث صور التعامل التي انبنت على بيع األجل مع زيادة هي الصورة‬ ‫ً‬ ‫المسماة زورا بيع المرابحة التي يجريها ويتعامل بها كثير من البنوك‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وإنني أبرأ الى الله أوال من هذه المعاملة والحيلة الشريرة وذلك‬ ‫في إتيان الحرام على وجه أهون عند الله من التحايل عليه»‪.‬‬ ‫(القول الفصل في بيع األجل ‪ ،1985‬ص‪.)38- 37‬‬ ‫وال أعرف ماذا فعل السلفيون الكويتيون اليوم بكالم مؤسس الجماعة‬ ‫الواضح هذا!‬ ‫وكما هو معروف ال اتفاق بين الفقهاء‪ ،‬رغم سياسة التخويف والحرمان‬ ‫والعزل في التحريم المطلق للفوائد المصرفية الثابتة‪ ،‬وقد نفى شيخ‬ ‫األزهــر د‪.‬محمد سيد طنطاوي حرمتها المطلقة أو اعتبارها من الربا‬ ‫تماما قال «إن البنوك التي‬ ‫الفاحش المنهي عنه في الشرع‪ ،‬وعلى العكس‬ ‫ٍ‬ ‫مقدما هي األقرب الى اإلسالم ألنها تعرفني حقي»‪ ،‬وأضاف‬ ‫تجدد األرباح‬ ‫ٍ ً‬ ‫«إن تحديد الربح مقدما ال عالقة له بالحل والحرمة»‪.‬‬ ‫(صحيفة الحياة ‪)1996 /2 /6‬‬ ‫وهــو مماثل لما ذهــب اليه وأعلنه مفتي مصر د‪.‬نصر فريد واصل‬ ‫الــذي قــال‪« :‬إن أربــاح وعوائد االستثمارات في البنوك حــال وإن القول‬ ‫بحرمتها جهل باإلسالم»‪( .‬القبس ‪ )1998 /2 / 25‬ولكن هذا كله لم يوقف‬ ‫المخطط المصرفي!‬ ‫لم تستطع مثل هذه الفتاوى واآلراء الوقوف أمام تنامي قدرات التمويل‬ ‫اإلســامــي وزح ــف مؤسساته على الحياة االقـتـصــاديــة داخ ــل الكويت‬ ‫والمنطقة الخليجية واإلسالمية وخارجها‪ ،‬فلماذا كان التوسع والنمو‬ ‫في المؤسسات اإلسالمية وانتشارها؟‬ ‫هذا ما سيكون القسم الثاني من المقال!‬

‫زوايا ورؤى‬

‫المزارعون هم العمال الصامتون‬ ‫والطليعة غير المرئية لحركة التنوير‬ ‫الجديدة‪ ،‬ونحن في احتياج إلى‬ ‫إبداعهم إذا كنا راغبين في النجاة مما‬ ‫يعتبره كثيرون «أزمة متعددة» عالمية‬ ‫كتغير المناخ‪ ،‬والحروب‪ ،‬والعجز عن‬ ‫سداد الدين‪ ،‬وغير ذلك‪ ،‬وأن نتعلم‬ ‫كيف نحيا في رفاهية في القرن‬ ‫الحادي والعشرين‪.‬‬ ‫لـقــد قــادتـنــا أف ـكــار الـتـنــويــر فــي مــا يتصل‬ ‫بــالـمـنـطـقـيــة ال ـع ـقــان ـيــة الـعـلـمـيــة والـهـيـمـنــة‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــة إلـ ــى ح ــاف ــة الـ ـه ــاوي ــة‪ ،‬ومـ ــا لم‬ ‫نحتضن حــركــة تنوير جــديــدة‪ -‬حــركــة تضع‬ ‫البيئة والرعاية في صميمها‪ -‬فلن نجد سبيال‬ ‫للعودة‪.‬‬ ‫ال ــواق ــع أن ح ــرك ــة ال ـت ـنــويــر ال ـت ــي رسَـخــت‬ ‫جذورها في القرن الثامن عشر في أوروبا ن َّـحـت‬ ‫جانبا المعايير والـنـمــاذج القديمة ووعــدت‬ ‫بمستقبل بال حدود‪ ،‬وتصور األفراد أنهم أحرار‬ ‫وعـتق‬ ‫فــي تــولــي المسؤولية عــن مصائرهم ِ‬ ‫أنفسهم من أغالل الدين‪ ،‬والتقاليد‪ ،‬والطبيعة‪،‬‬ ‫فستحررهم المنطقية العقالنية من التعصب‬ ‫َ‬ ‫وال ـنــدرة‪ ،‬بما يبشر بعالـم جــديــد مــن الــوفــرة‬ ‫السلمية‪ ،‬والمساواة‪ ،‬وحقوق اإلنسان العالمية‪.‬‬ ‫بيد أن تجربة الـقــرن العشرين تشير إلى‬ ‫أن هــذه الــرؤيــة‪ ،‬رغــم أنها جــديــرة بالثناء من‬ ‫ن ــواح ع ــدي ــدة‪ ،‬كــانــت معيبة ب ـشــدة وتتحمل‬ ‫بعض المسؤولية عــن سلسلة مــن التدهور‬ ‫البيئي والقتل على نطاق صناعي‪ ،‬وال يزال‬ ‫منطق االزدواجية الزائفة المدمر بين اإلنسان‬ ‫والطبيعة يهدد حضارتنا‪.‬‬ ‫لكن حركة التنوير الجديدة كفيلة بالتغلب‬ ‫على هذا المنظور المزدوج‪ ،‬من خالل تمكيننا‬ ‫من إعادة النظر بعمق في واجباتنا األخالقية‬ ‫تجاه الحيوانات وأجيال المستقبل‪ ،‬وتحويل‬ ‫ً‬ ‫الكيفية التي نسكن بها األرض‪ .‬بدال من التفكير‬ ‫فــي أنفسنا ككيانات منفصلة عــن الطبيعة‪،‬‬ ‫يجب أن نــدرك أننا جــزء ال يتجزأ منها‪ ،‬وأن‬ ‫حتى تصرفاتنا األكثر بساطة تخلف عواقب‬ ‫بعيدة المدى‪.‬‬ ‫أيـ ــا كـ ــان م ــا ن ــأك ـل ــه‪ ،‬وأي ـن ـم ــا ك ـن ــا نـعـيــش‪،‬‬

‫وكيفما نعمل‪ ،‬فإننا نعتمد على النظم البيئية‬ ‫والكائنات الحية األخرى‪ ،‬يجب أن تنتج حركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التنوير الجديدة َعـقدا اجتماعيا جديدا يعكس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فهما واضحا لهذه التبعية‪ ،‬من خالل التأكيد‬ ‫على حماية المحيط الحيوي وتحقيق العدالة‬ ‫ً‬ ‫البيئية للناس جميعا والحيوانات‪.‬‬ ‫يجب أن يـكــون فهمنا لحالتنا األرضـيــة‪-‬‬ ‫الضعف ال ــذي يربطنا بغيرنا مــن الكائنات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحية والطبيعة‪ -‬عنصرا مــركــزيــا فــي حركة‬ ‫ً‬ ‫التنوير الجديدة‪ ،‬وبدال من التركيز على وجه‬ ‫القصر على حرية اإلنـســان‪ ،‬يتعين علينا أن‬ ‫ندرك الدور الذي تؤديه الجسدية‪ ،‬والسلبية‪،‬‬ ‫واالت ـك ــال ـي ــة ال ـم ـت ـبــادلــة ف ــي ت ـعــريــف ال ـحــالــة‬ ‫اإلن ـســان ـيــة‪ .‬بـبـســاطــة‪ ،‬يـجــب أن ت ـكــون حركة‬ ‫التنوير الجديدة قائمة على علوم البيئة‪.‬‬ ‫وفـ ـق ــا ألص ـ ــل ال ـك ـل ـم ــة الـ ـي ــون ــان ــي‪ ،‬يـجـســد‬ ‫مـصـطـلــح «ع ـل ــوم ال ـب ـي ـئــة» مـنـطـقـيــة (‪)logos‬‬ ‫ً‬ ‫مسكننا األرضي (‪ ،)oikos‬والذي ينطوي دائما‬ ‫على ضــرورة التعايش مع آخرين‪ ،‬وعلى هذا‬ ‫فإن علوم البيئة ال يمكن اختزالها في اعتبارات‬ ‫بيئية‪ ،‬مثل تغير المناخ‪ ،‬أو التنوع البيولوجي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو ال ـت ـل ــوث‪ ،‬ف ـهــي ت ـن ـطــوي أي ـض ــا ع ـلــى ُبـعـد‬ ‫اجتماعي يتطلب العدالة في توزيع الموارد‬ ‫وإدخال بعض التغييرات على أنماط اإلنتاج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كما أنها تشمل ُبـعدا وجــوديــا‪ ،‬ألنها تتطلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فهما عميقا ألنفسنا ومكاننا في الطبيعة‪.‬‬ ‫تتعارض علوم البيئة مع استغاللنا الجامح‬ ‫َ‬ ‫لـلـعــالـ ــم الطبيعي وفشلنا فــي الـتـعــرف على‬ ‫ضعفنا ومحدوديتنا‪ ،‬وعندما يقترن إنكار‬ ‫حــالـتـنــا الـفــانـيــة الـضـعـيـفــة‪ ،‬جـنـبــا إل ــى جنب‬ ‫مع هوسنا بالسيطرة‪ ،‬بالمنطقية العقالنية‬ ‫الذرائعية‪ُ ،‬يـفـضي هذا إلى تحويل ممارسات‬ ‫الحياة العادية‪ -‬العمل‪ ،‬والتناسل‪ ،‬والحكم‪ -‬إلى‬ ‫ضروب من الحرب‪ ،‬وما لم نعترف بشكل كامل‬ ‫بالحدود التي تقيدنا‪ ،‬فسيكون من المستحيل‬ ‫تقييد حقوقنا على النحو الــذي يمنعها من‬ ‫التحول إلى رخصة لفعل كل ما يحلو لنا‪.‬‬ ‫م ــن ال ــواض ــح أن حــركــة الـتـنــويــر الـجــديــدة‬ ‫يجب أن تقودنا إلى إعــادة النظر في الزراعة‬ ‫وال ـ ــدور ال ــذي يضطلع بــه الـعـمــال الـعــاديــون‬ ‫في خلق مجتمع أكثر رعاية واهتماما‪ .‬منذ‬ ‫ُ‬ ‫عصر التنوير‪ ،‬اخـت ِـزل التقدم البشري تقليديا‬ ‫في اإلبــداع التكنولوجي والتوسع الحضري‪.‬‬ ‫كــان الفالسفة اليونانيون القدماء يعتقدون‬ ‫أن النظام السياسي نشأ في المدينة (‪.)polis‬‬ ‫وان ـت ـقــد كـ ــارل م ــارك ــس ف ــي ب ـيــانــه الـشـيــوعــي‬ ‫«حماقة» الحياة الريفية‪« :‬كانت البروليتاريا‬

‫(طـبـقــة الـعـمــال) هــي راع ـيــة ال ـتــاريــخ‪ ،‬وليست‬ ‫األغنام»‪ .‬كما يرى كثيرون آخرون من مفكري‬ ‫عصر التنوير أن العمال الزراعيين يشكلون‬ ‫طبقة متخلفة‪.‬‬ ‫لـكــن ال ـي ــوم‪ ،‬رب ـمــا ت ـبــدأ ال ـث ــورة األخــاقـيــة‬ ‫التي نحتاج إليها في القرية أو الحقول‪ .‬ففي‬ ‫حين أصبحت َكــواهــل العديد مــن المزارعين‬ ‫المعاصرين ُمـثـقـلة بالديون‪ ،‬وساعات العمل‬ ‫الطويلة‪ ،‬والتأثيرات المترتبة على الممارسات‬ ‫غير المستدامة‪ ،‬أفـلــت آخ ــرون مــن قـيــود هذا‬ ‫النظام‪ ،‬وهم يعكفون على رعاية أعراف جديدة‪-‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬عن طريق االستعاضة عن‬ ‫الزراعة األحادية بزراعة متنوعة تدعم األنظمة‬ ‫البيئية واالنتقال من اإلنتاج الحيواني المكثف‬ ‫إلى نماذج على مستوى المزرعة‪ .‬كما يعملون‬ ‫على تنظيم أنفسهم على المستوى المحلي‪،‬‬ ‫فـيـبـُيـعــون ط ـعــامــا أك ـث ــر ص ـح ـيــة‪ ،‬ويـجـلـبــون‬ ‫ال ُـمـثـل التعاونية إلــى ال ـســوق‪ .‬وقــد ساعدت‬ ‫جهودهم في تجديد شباب المناطق المحرومة‬ ‫والمهجورة‪.‬‬ ‫تشمل الرعاية كل ما نقوم به للحفاظ على‬ ‫عالمنا ورعايته‪ -‬بما في ذلك كل األنشطة التي‬ ‫ت ـحــول األراض ـ ــي الــريـفـيــة والـمـحـيـطـيــة‪ -‬على‬ ‫النحو ال ــذي يسمح لنا ب ــاالزده ــار عليها‪،‬ف‬ ‫من خــال إظهار العناية الشديدة بالطبيعة‬ ‫واآلخـ ــريـ ــن‪ ،‬يـجـســد أول ـئ ــك ال ــذي ــن ي ـمــارســون‬ ‫الزراعة المستدامة القيم التي يجب أن تستند‬ ‫إل ـي ـهــا ح ــرك ــة ال ـت ـنــويــر ال ـج ــدي ــدة‪ :‬ال ـتــواضــع‪،‬‬ ‫وال ـع ـي ــش ال ـم ـش ـت ــرك‪ ،‬وال ـت ـض ــام ــن‪ ،‬ويـنـبـغــي‬ ‫للحكومات الوطنية (واالتـحــاد األوروب ــي) أن‬ ‫تدعمهم‪ ،‬بدال من تقديم إعانات دعم ضخمة‬ ‫للمزارع الصناعية‪.‬‬ ‫هؤالء المزارعون‪ -‬وكل أولئك الذين يبثون‬ ‫َ‬ ‫األمـ ــل ف ــي عــال ـ ــم أك ـثــر اه ـت ـمــامــا‪ -‬ه ــم الـعـمــال‬ ‫الـصــامـتــون والـطـلـيـعــة غـيــر الـمــرئـيــة لحركة‬ ‫ال ـت ـنــويــر ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬ون ـحــن ف ــي اح ـت ـيــاج إلــى‬ ‫إبداعهم إذا كنا راغبين في النجاة مما يعتبره‬ ‫كثيرون «أزمة متعددة» عالمية ‪ -‬تغير المناخ‪،‬‬ ‫والحروب‪ ،‬والعجز عن سداد الدين‪ ،‬وغير ذلك‪-‬‬ ‫وأن نتعلم كيف نحيا فــي رفاهية فــي القرن‬ ‫الحادي والعشرين‪.‬‬ ‫* أستاذة الفلسفة في جامعة غوستاف‬ ‫إيفل‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2023 ،‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪8‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السوق العام‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫‪7.327‬‬

‫‪5.525‬‬

‫‪8 . 190‬‬

‫‪2.720 3.058 3.258‬‬

‫«كيبك»‪ :‬تشغيل وحدات المرحلة الثانية لمصفاة الزور‬

‫ً‬ ‫البدر‪ :‬تأمين أسواق واعدة للمنتجات النفطية الكويتية عالميا‬ ‫أع ـ ـلـ ــن الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫لـلـشــركــة الـكــويـتـيــة للصناعات‬ ‫البترولية المتكاملة «كيبك» وليد‬ ‫الـ ـب ــدر‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬تـشـغـيــل وحـ ــدات‬ ‫المرحلة الثانية لمصفاة الزور‬ ‫«أحـ ــد أه ــم ال ـم ـشــاريــع الــوطـنـيــة‬ ‫االستراتيجية لــدولــة الكويت»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــؤك ــدا ال ـح ــرص عـلــى مــواصـلــة‬ ‫ً‬ ‫تحقيق اإلنجازات الكبيرة تباعا‬ ‫ً‬ ‫ووفـقــا للجدول الزمني المقدر‬ ‫للمشروع‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـ ـب ـ ــدر ل ـ ــ«ك ـ ــون ـ ــا»‪ ،‬إن‬ ‫تشغيل المرحلة الثانية يتزامن‬ ‫م ــع األعـ ـي ــاد الــوط ـن ـيــة لـلـكــويــت‬ ‫وبـعــد أشـهــر قليلة مــن انطالقة‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـيــل الـ ـتـ ـج ــاري لـلـمــرحـلــة‬ ‫ً‬ ‫األولـ ــى‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن ــه يعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«حدثا تاريخيا وإنجازا بــارزا»‬ ‫ليس فقط بتاريخ «كيبك» لكن‬ ‫ف ــي ت ــاري ــخ ال ـص ـنــاعــة الـنـفـطـيــة‬ ‫الكويتية كله‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أه ـم ـي ــة م ـش ــروع‬ ‫ً‬ ‫م ـص ـف ــاة ال ـ ـ ــزور نـ ـظ ــرا لــأب ـعــاد‬ ‫االق ـت ـصــاديــة الـكـبـيــرة المنتظر‬ ‫تحقيقها بعد تشغيلها ودورها‬ ‫ف ــي تــوف ـيــر ف ــرص ع ـمــل جــديــدة‬ ‫للشباب الكويتي وتأمين أسواق‬ ‫واع ـ ـ ـ ــدة ل ـل ـم ـن ـت ـج ــات ال ـن ـف ـط ـيــة‬ ‫الـكــويـتـيــة ب ــاألس ــواق العالمية‪،‬‬ ‫عـ ــاوة عـلــى دور الـمـصـفــاة في‬

‫توفير إمــدادات ثابتة ومستقرة‬ ‫ومأمونة من المنتجات النفطية‬ ‫ذات ا ل ـ ـم ـ ـح ـ ـتـ ــوى ا لـ ـكـ ـب ــر يـ ـت ــي‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـخـ ـف ــض وتـ ـحـ ـقـ ـي ــق ه ــدف‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ــي لـ ــدولـ ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫لتحسين جودة الهواء‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح أنـ ـ ـ ــه مـ ـ ــع ان ـ ـطـ ــاق‬ ‫تشغيل المصفاة الثانية ترتفع‬ ‫الطاقة التكريرية من ‪ 205‬آالف‬ ‫ب ــرم ـي ــل إلـ ــى ‪ 410‬آالف بــرمـيــل‬ ‫ً‬ ‫يــوم ـيــا ل ـت ـبــدأ ب ـعــدهــا الـمــرحـلــة‬ ‫األخـ ـ ـي ـ ــرة ب ـت ـش ـغ ـيــل ال ـم ـص ـف ــاة‬ ‫ال ـثــال ـثــة ل ـل ــوص ــول إلـ ــى ال ـطــاقــة‬ ‫التكريرية القصوى المستهدفة‪،‬‬ ‫الـتــي ت ـتــراوح مــا بـيــن ‪ 615‬ألــف‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا كحد أقصى عند‬ ‫تكرير خــام التصدير الكويتي‬ ‫الـخـفـيــف إل ــى ‪ 535‬أل ــف برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا لخليط أثقل من النفط‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـب ــدر أن مـصـفــاة‬ ‫ال ـ ــزور تـعـتـبــر م ــن أه ــم ركــائــز‬ ‫إس ـ ـ ـتـ ـ ــرات ـ ـ ـي ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــة م ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــرول الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ل ـل ـع ــام‬ ‫ً‬ ‫‪ 2040‬نـ ـ ـظ ـ ــرا لـ ـ ـل ـ ــدور ا ل ـك ـب ـيــر‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــوط بـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا فـ ـ ـ ـ ــي رس ـ ـ ــم‬ ‫مـسـتـقـبــل ال ـص ـنــاعــة الـنـفـطـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـك ــوي ــت مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال ت ـع ــزي ــز‬ ‫صادرات البالد من المنتجات‬ ‫الـ ـبـ ـت ــرولـ ـي ــة ع ــالـ ـي ــة ال ـ ـجـ ــودة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـطـ ــاب ـ ـقـ ــة ل ـ ـلـ ـم ــواصـ ـفـ ــات‬

‫وليد البدر‬

‫المستقبلية في األسواق العالمية‪.‬‬ ‫وبين أن تشغيل مصفاة الزور‬ ‫مــن شــأنــه رفــع الـعــوائــد المادية‬ ‫للدولة ومساندة محطات توليد‬ ‫الطاقة التابعة لــوزارة الكهرباء‬ ‫والـمــاء عبر تزويدها بــإمــدادات‬ ‫ث ــابـ ـت ــة ومـ ـسـ ـتـ ـق ــرة وم ــأم ــون ــة‬ ‫ً‬ ‫بيئيا تـقــدر حــالـيــا بـ ـ ‪ 150‬ألــف‬ ‫برميل من الوقود ذي المحتوى‬ ‫الـكـبــريـتــي الـمـنـخـفــض مقسمة‬ ‫على المصفاتين تلبية للطلب‬ ‫المتزايد على الطاقة الكهربائية‬ ‫ن ـ ـت ـ ـي ـ ـجـ ــة ال ـ ـ ـن ـ ـ ـمـ ـ ــو ال ـ ـس ـ ـكـ ــانـ ــي‬ ‫والعمراني مستهدفين تحقيق‬ ‫االكتفاء الذاتي الداخلي‪.‬‬

‫ً‬ ‫وق ــال ال ـبــدر‪ ،‬إن هـنــاك أدوارا‬ ‫خ ــارجـ ـي ــة ل ـم ـص ـف ــاة الـ ـ ـ ــزور عــن‬ ‫طريق توفيرها لمنتجات تكرير‬ ‫أخـ ــرى لـلـتـصــديــر ف ــي األسـ ــواق‬ ‫العالمية وبمواصفات قياسية‬ ‫وت ـل ـب ـي ــة ل ـل ـت ـش ـغ ـيــل الـ ـتـ ـج ــاري‬ ‫وم ــواكـ ـب ــة ال ـط ـل ــب ال ـع ــال ـم ــي إذ‬ ‫أسـســت الـشــركــة أضـخــم جــزيــرة‬ ‫صـ ـن ــاعـ ـي ــة فـ ـ ــي وسـ ـ ـ ــط ال ـب ـح ــر‬ ‫تـسـتـخــدم لـتـصــديــر المنتجات‬ ‫ال ـب ـتــرول ـيــة ال ـســائ ـلــة م ــن خــال‬

‫ارتفاع مؤشر السوق األول‪ ...‬والسيولة‬ ‫إلى ‪ 32.1‬مليون دينار‬

‫ّ‬ ‫زيادة التركز واالنتقائية في الشراء ونحو نصف التعامالت لـ «بيتك» و«الوطني»‬ ‫•‬

‫علي العنزي‬

‫سـجـلــت م ــؤش ــرات ب ــورص ــة ال ـكــويــت الــرئـيـسـيــة‬ ‫ً‬ ‫تباينا‪ ،‬إذ ارتفع مؤشرا السوق العام واألول‪ ،‬فيما‬ ‫تراجع مؤشرا السوق الرئيسي ورئيسي ‪.50‬‬ ‫ورب ــح مــؤشــر الـســوق الـعــام نسبة واضـحــة هي‬ ‫‪ 0.23‬في المئة أي ‪ 16.78‬نقطة ليقفل على مستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 7327.77‬نقطة بسيولة ارتفعت تدريجيا حتى بلغت‬ ‫‪ 32.1‬مليون دينار تداولت ‪ 98.9‬مليون سهم عبر‬ ‫ً‬ ‫‪ 7665‬صفقة‪ ،‬وتم تــداول ‪ 119‬سهما ربح منها ‪53‬‬ ‫وخسر ‪ 49‬بينما استقر ‪ 17‬دون تغير‪.‬‬ ‫وكان الدعم من مكونات السوق األول وهي األسهم‬ ‫ً‬ ‫القيادية خصوصا بيتك ليربح مؤشر السوق األول‬ ‫نسبة ‪ 0.29‬في المئة هي ‪ 23.76‬نقطة ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 8190.51‬نقطة بسيولة جيدة بلغت ‪27.3‬‬ ‫مليون دينار تداولت ‪ 57.9‬مليون سهم عبر ‪4674‬‬ ‫ً‬ ‫صفقة‪ ،‬وتم تداول ‪ 31‬سهما ربح منها ‪ 17‬وخسر ‪9‬‬ ‫بينما استقرت أسعار ‪.5‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تراجع مؤشرا السوق «رئيسي ‪»50‬‬ ‫و«الرئيسي»‪ ،‬إذ خسر األخير نسبة مـحــدودة هي‬ ‫‪ 0.05‬في المئة أي ‪ 2.88‬نقطة ليقفل على مستوى‬

‫‪ 5525.8‬نـقـطــة بـسـيــولــة مـتــراجـعــة إل ــى ح ــدود ‪4.8‬‬ ‫ماليين دينار تداولت ‪ 40.9‬مليون سهم عبر ‪2991‬‬ ‫ً‬ ‫صفقة‪ ،‬وتــم تــداول ‪ 88‬سهما ربــح منها ‪ 36‬بينما‬ ‫انخفض ‪ 40‬واستقر ‪ 12‬دون تغير‪.‬‬ ‫وسجلت سيولة االفتتاح أمس‪ ،‬أقل مستوياتها‬ ‫خالل هذا العام‪ ،‬ولم تبلغ ربع مليون دينار بسبب‬ ‫فجوة بين العرض والطلب على األسهم القيادية‪ ،‬إذ‬ ‫تم رفع عروض البيع إلى مستويات أعلى بكثير من‬ ‫طلبات الشراء‪ ،‬فبدأت الجلسة بتداوالت منخفضة‬ ‫تركزت على أسهم صغيرة كان أبرزها سهما نور‬ ‫والعيد اللذان أعلنا نتائجهما السنوية وتوزيعات‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫لم ترق إلى طموحات مساهميهما ليسجال تراجعا‬ ‫ً‬ ‫واض ـح ــا ك ــان أك ـبــر عـلــى سـهــم ن ــور‪ ،‬ال ــذي تـعــرض‬ ‫ألكثر من فاصل مزاد ثم تماسك قبل نهاية الجلسة‬ ‫واستعاد بعض خسائره واكتفى بتراجع بنسبة ‪7.6‬‬ ‫في المئة بينما خسر العيد ‪ 4.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وتأثر سهم وطنية عقارية من خبر تسليم‬ ‫سوق شرق اإلجباري وبقوة الشرطة ليتراجع‬ ‫بنسبة ‪ 3.3‬في المئة لتؤثر األسهم الثالثة على‬ ‫مستوى سيولة وأداء السوق الرئيسي والثقة‬ ‫بشركاته التي فقد بعضها الثقة وأصبح عرضة‬

‫ارتفاع توزيعات األرباح‬ ‫العالمية إلى مستوى قياسي‬ ‫عند ‪ 1.56‬تريليون دوالر في ‪2022‬‬ ‫ارتفعت توزيعات األرباح النقدية على مستوى العالم إلى أعلى‬ ‫مـسـتــويــاتـهــا عـلــى اإلط ــاق فــي ال ـعــام ال ـمــاضــي‪ ،‬بــدعــم مــن الـبـنــوك‬ ‫الكبرى ً وشركات النفط‪.‬‬ ‫ووف ــق ــا ألح ــدث ت ـقــريــر فـصـلــي ل ـل ـتــوزي ـعــات ال ـن ـقــديــة ص ــادر عن‬ ‫«يانوس هندرسون إنفستورز»‪ ،‬ارتفعت توزيعات األرباح العالمية‬ ‫بنسبة ‪ 8.4‬بالمئة في ‪ 2022‬إلى المستوى القياسي ‪ 1.56‬تريليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وتتوقع «يانوس هندرسون» تباطؤ نمو التوزيعات النقدية على‬ ‫أساس سنوي هذا العام إلى ‪ 2.3‬بالمئة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن نمو األرباح العالمية كان ً‬ ‫قويا لدرجة أن ‪ 12‬دولة‬ ‫سجلت مدفوعات قياسية بالدوالر‪ ،‬بما يشمل الواليات المتحدة‬ ‫وكندا والبرازيل والصين والهند وتايوان‪.‬‬ ‫وفي الواليات المتحدة‪ ،‬وصلت توزيعات الشركات إلى مستوى‬ ‫قياسي جديد عام ‪ 2022‬عند ‪ 574.2‬مليار دوالر‪.‬‬

‫ً‬ ‫للتراجعات وغياب السيولة أيضا‪.‬‬ ‫بينما في المقابل‪ ،‬شنت عمليات شراء محمومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على بيتك ليحقق ارتفاعا كبيرا بلغ به سعر ‪880‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا وبسيولة عالية بلغت ‪ 12‬مليون دينار ليربح‬ ‫نسبة ‪ 0.8‬في المئة وتراجع الوطني لكن بسيولة‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 4.1‬ماليين دينار ليتضح الفرق مجددا بين‬ ‫ً‬ ‫تعامالت األسهم القيادية خصوصا قطاع البنوك‬ ‫واألسهم الصغيرة في الرئيسي‪.‬‬ ‫وربحت بعد ذلك األسهم القيادية كبنك بوبيان‬ ‫ووربة والدولي والخليج وبعض األسهم القيادية‬ ‫ً‬ ‫التي أظهرت ضعفا في بداية الجلسة كأجيليتي‬ ‫وزي ــن وال ـغــانــم وه ـيــومــن ســوفــت وال ـج ــزي ــرة‪ ،‬لكن‬ ‫الجميع كــان بمكاسب مـحــدودة لتنتهي الجلسة‬ ‫خضراء بامتياز لمؤشر السوق األول والعام وتراجع‬ ‫مؤشري السوق الرئيسي ورئيسي ‪.50‬‬ ‫ً‬ ‫خـلـيـجـيــا‪ ،‬ت ـبــايــن أداء م ــؤش ــرات أس ـ ــواق ال ـمــال‬ ‫بدول مجلس التعاون الخليجي وربحت مؤشرات‬ ‫السعودية وقطر والكويت وعمان وتراجع مؤشرا‬ ‫اإلمارات والبحرين‪ ،‬وكانت أسعار النفط تتداول على‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 85.5‬دوالرا للبرميل على مستوى برنت‬ ‫القياسي وقت إقفال األسواق الخليجية‪.‬‬

‫م ـن ـص ـت ـيــن ل ـل ـت ـح ـم ـيــل ب ــأرب ـع ــة‬ ‫أرصفة ومنصة مركزية لتصدير‬ ‫ال ـم ـن ـت ـجــات ال ـســائ ـلــة م ــن خــال‬ ‫ال ـ ـجـ ــزيـ ــرة عـ ـب ــر أربـ ـ ـ ــع خ ـط ــوط‬ ‫أنابيب تحت سطح البحر‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أه ـم ـيــة االلـ ـت ــزام‬ ‫بالصحة والسالمة والبيئة‪ ،‬التي‬ ‫تعتبر من الركائز األساسية التي‬ ‫تسعى إليها الشركة لتطبيقها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائ ـ ـمـ ــا وفـ ـق ــا ألع ـل ــى الـمـعــايـيــر‬ ‫ً‬ ‫مـ ــؤكـ ــدا س ـع ــي «كـ ـيـ ـب ــك» ل ـغــرس‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«السور»‪ :‬توزيع ‪ %5‬نقدًا‬

‫«صناعات م ب»‪ :‬توزيع ‪ %10‬نقدًا‬

‫حـقـقــت شــركــة ال ـس ــور لتسويق‬ ‫ً‬ ‫الــوقــود أربــاحــا قدرها ‪ 3.5‬ماليين‬ ‫دي ـنــار بــواقــع ‪ 8.56‬فـلــوس للسهم‬ ‫خالل العام ‪ ،2022‬مقارنة بتحقيقها‬ ‫ً‬ ‫أربــاحــا بقيمة ‪ 3.29‬ماليين دينار‬ ‫ب ـم ــا يـ ـع ــادل ‪ 8.15‬ف ـل ــوس لـلـسـهــم‬ ‫فــي ال ـعــام ‪ ،2021‬وأوص ــى مجلس‬ ‫أرباح نقدية بواقع‬ ‫إدارتها بتوزيع‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 5‬في المئة عن أداء العام الماضي‪.‬‬

‫بلغت أرباح شركة الصناعات الوطنية «صناعات م ب» ‪ 4.38‬ماليين دينار بواقع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 12.52‬فلسا للسهم خالل العام ‪ ،2022‬مقابل تحقيقها أرباحا بقيمة ‪ 4.51‬ماليين بما‬ ‫ً‬ ‫يعادل ‪ 12.9‬فلسا للسهم‪ ،‬وأوصى مجلس إدارتها بتوزيع أرباح نقدية بواقع ‪ 10‬في‬ ‫المئة عن أداء العام الماضي‪.‬‬

‫«دلقان»‪ :‬توزيع ‪ %3‬نقدًا‬ ‫و‪ %2‬منحة‬ ‫أفـ ــادت شــركــة دل ـقــان العقارية‬ ‫بتحقيقها مكاسب قدرها ‪176.65‬‬ ‫ألـ ـ ــف دي ـ ـنـ ــار بـ ــواقـ ــع ‪ 2.93‬فـلــس‬ ‫للسهم للسهم خالل العام ‪،2022‬‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بتحقيقها أرباحا بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 35.25‬ألفا بما يعادل ‪ 0.58‬فلس‬ ‫للسهم في نفس الفترة من العام‬ ‫‪ ،2021‬وأوص ــى مجلس إداراتـهــا‬ ‫ً‬ ‫بتوزيع ‪ 3‬فــي المئة نـقــدا و‪ 2‬في‬ ‫المئة أسهم منحة عن أداء العام‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫الذهب يهبط مع ترقب شهادة رئيس‬ ‫«االتحادي» أمام «الكونغرس»‬ ‫ّت ــراج ـع ــت أسـ ـع ــار ال ــذه ــب‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬وســط‬ ‫تــرقــب المستثمرين شـهــادة رئيس مجلس‬ ‫االح ـت ـي ــاط ــي االت ـ ـح ـ ــادي (ال ـب ـن ــك ال ـم ــرك ــزي‬ ‫األم ـيــركــي)‪ ،‬جـيــروم ب ــاول‪ ،‬أم ــام الكونغرس‬ ‫الستقاء مؤشرات حول المسار المستقبلي‬ ‫لرفع أسعار الفائدة األميركية‪.‬‬ ‫وتراجع الذهب في المعامالت الفورية ‪0.2‬‬ ‫بالمئة إلى ‪ 1843.25‬دوالرا لألوقية (األونصة)‪.‬‬ ‫وانخفضت العقود األميركية اآلجلة للذهب‬ ‫‪ 0.3‬بالمئة إلى ‪ 1848.40‬دوالرا‪.‬‬ ‫وتراجعت األسعار عن أعلى مستوياتها‬ ‫في أكثر من أسبوعين عند ‪ 1858.19‬دوالرا‬ ‫االثنين‪ ،‬لكن التراجع ال يزال محدودا‪.‬‬ ‫وصعد مؤشر الدوالر ‪ 0.1‬بالمئة‪ ،‬مما جعل‬

‫المعدن أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من‬ ‫خارج الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال كـ ـبـ ـي ــر مـ ـحـ ـلـ ـل ــي األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق فــي‬ ‫«إكسينيتي»‪ ،‬هان تان‪ ،‬إن مسار الذهب نحو‬ ‫زيــادة مكاسبه سيتأثر بشدة هذا األسبوع‬ ‫بالمؤشرات المحتملة حول السياسة النقدية‬ ‫من شهادة باول وتقرير الوظائف األميركية‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وأضاف أنه إذا أظهرت بيانات الوظائف‬ ‫يــوم الجمعة مرونة كبيرة في ســوق العمل‬ ‫األميركية‪ ،‬فمن شأن ذلك تمهيد الطريق لمزيد‬ ‫من قــرارات رفع أسعار الفائدة في الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وقد يطيح بالمكاسب التي حققها‬ ‫الذهب منذ بداية الشهر‪.‬‬

‫مـفـهــوم الـتـقـيــد ال ـت ــام بمفاهيم‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة وال ـ ـسـ ــامـ ــة وال ـب ـي ـئ ــة‬ ‫لتكون نمط حياة عملية لجميع‬ ‫موظفيها ومقاوليها‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ع ــن ش ـكــره للجهود‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــذول ـ ــة م ـ ـ ــن ق ـ ـبـ ــل ج ـم ـي ــع‬ ‫الـقــائـمـيــن عـلــى ال ـم ـشــروع منذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــدايـتــه قــائــا‪« :‬لـقــد كــانــت حقا‬ ‫ً‬ ‫جهودا جبارة وسواعد وطنية‬ ‫ق ــوي ــة صـ ــادقـ ــة خـ ـ ــال م ـس ـيــرة‬ ‫طــوي ـلــة م ــن ال ـع ـطــاء الـمـتـفــانــي‬

‫سعيا لرفعة وطننا الحبيب»‪.‬‬ ‫كما أعــرب عن تقديره للدعم‬ ‫ال ـم ـت ــواص ــل م ــن ق ـب ــل مــؤس ـســة‬ ‫ال ـب ـت ــرول ال ـكــوي ـت ـيــة وال ـت ـع ــاون‬ ‫المشترك مــع الشركات الزميلة‬ ‫ً‬ ‫فــي الـقـطــاع الـنـفـطــي‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫«كيبك» تواصل السعي جاهدة‬ ‫إل نـجــاز الخطط اإلستراتيجية‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ــدف ــة حـ ـس ــب ال ـ ـجـ ــدول‬ ‫الزمني الموضوع رافعين شعار‬ ‫ً‬ ‫«لنجعل المزيد ممكنا»‪.‬‬

‫«سفن» توقع عقد مناقصة بـ ‪ 68.5‬مليون دينار‬ ‫وقـعــت شــركــة الـصـنــاعــات الـهـنــدسـيــة الثقيلة وب ـنــاء الـسـفــن «س ـفــن» عقد‬ ‫المناقصة رقم ‪ RFP-2049114‬مع شركة نفط الكويت بقيمة نحو ‪ 68.5‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬والخاص بمشروع إنشاء خطوط أنابيب تدفق النفط الخام واألشغال‬ ‫المتصلة في منطقة غرب الكويت‪ ،‬ولمدة ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫وبينت أن األثر المالي على الشركة يتمثل في تحقيق أرباح تشغيلية‪ ،‬سيتم‬ ‫إدراجها ضمن البيانات المالية للشركة من عام ‪ 2023‬وحتى عام ‪.2027‬‬

‫«اإلنماء»‪ :‬تجديد وزيادة حدود تسهيالت‬ ‫ائتمانية بقيمة ‪ 17.95‬مليون دينار‬ ‫أعلنت شركة اإلنماء العقارية االتفاق على تجديد وزيادة حدود التسهيالت‬ ‫النقدية وغير النقدية مع أحد البنوك اإلسالمية المحلية «الشركة األم» بإجمالي‬ ‫نحو ‪ 17.95‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأش ــارت «اإلن ـمــاء» إلــى أن التسهيالت مــوزعــة بقيمة ‪ 5.35‬ماليين دينار‬ ‫ً‬ ‫تسهيالت نقدية‪ ،‬و‪ 12.59‬مليونا تسهيالت غير نقدية‪.‬‬ ‫وأوضحت أن الغرض من الحدود االئتمانية تمويل أنشطة الشركة‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫ً‬ ‫أن األثر المالي سيظهر في البيانات المالية للشركة؛ طبقا لما يتم استخدامه‬ ‫من قيمة تلك التسهيالت‪.‬‬

‫وعلى الــرغــم مــن أن اقتناء الــذهــب إحــدى‬ ‫الوسائل المعروفة للتحوط من التضخم‪ ،‬فإن‬ ‫أسعار الفائدة المرتفعة تؤثر على اإلقبال على‬ ‫شراء المعدن‪ ،‬ألنها تزيد من تكلفة الفرصة‬ ‫البديلة القتناء أصول ال تدر عائدا مثل الذهب‪.‬‬ ‫وبالنسبة إلى المعادن النفيسة األخرى‪،‬‬ ‫تراجعت الفضة ‪ 0.3‬بالمئة فــي التعامالت‬ ‫ال ـف ــوري ــة‪ ،‬لـتـصــل إل ــى ‪ 20.97‬دوالرا‪ ،‬فيما‬ ‫انخفض البالتين ‪ 0.9‬بالمئة إلــى ‪967.54‬‬ ‫دوالرا‪ ،‬وتــراجــع الـبــاديــوم ‪ 0.7‬بالمئة إلى‬ ‫‪ 1430.82‬دوالرا‪.‬‬

‫استقرار الدوالر واإلسترليني‬ ‫وارتفاع اليورو‬ ‫اسـتـقــر سـعــر ص ــرف الـ ـ ــدوالر أم ــام‬ ‫الدينار أمس عند مستوى ‪ ،0.306‬فيما‬ ‫ارتفع سعر صرف اليورو بنسبة ‪0.41‬‬ ‫في المئة لمستوى ‪ 0.327‬دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بأسعار أمس األول‪.‬‬ ‫وقـ ــال بـنــك ال ـكــويــت ال ـم ــرك ــزي‪ ،‬في‬ ‫نشرته اليومية على موقعه اإللكتروني‪،‬‬ ‫إن سعر ص ــرف الجنيه اإلسترليني‬ ‫استقر عند ‪ 0.369‬دينار‪ ،‬في حين ارتفع‬ ‫الـفــرنــك الـســويـســري بنسبة ‪ 0.60‬في‬ ‫المئة لمستوى ‪ 0.329‬دينار‪ ،‬واستقر‬ ‫الين الياباني عند ‪ 0.002‬دينار‪.‬‬ ‫وارتفع الدوالر قبيل شهادة جيروم‬ ‫بـ ـ ـ ــاول رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس االح ـت ـي ــاط ــي‬ ‫االتـحــادي (البنك المركزي األميركي)‬ ‫أمام الكونغرس‪ ،‬وسجل أكبر مكاسبه‬

‫أمــام ال ــدوالر األسـتــرالــي‪ ،‬بعدما أشار‬ ‫بنك االحتياطي األسترالي لقرب انتهاء‬ ‫دورته للتشديد النقدي‪.‬‬ ‫وزاد مــؤشــر ال ـ ــدوالر‪ ،‬ال ــذي يقيس‬ ‫أداء العملة األميركية أمام ست عمالت‬ ‫رئيسية‪ 0.25 ،‬في المئة بعدما انخفض‬ ‫‪ 0.26‬في المئة الجلسة الماضية‪.‬‬ ‫وسجل الدوالر مكاسب واسعة مع‬ ‫انخفاض كل من اليورو ‪ 0.22‬في المئة‬ ‫إلى ‪ 1.0655‬دوالر‪ ،‬واإلسترليني ‪0.32‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 1.19885‬دوالر‪ ،‬في حين‬ ‫زادت العملة األميركية ‪ 0.1‬في المئة أمام‬ ‫الين الياباني إلى ‪ 136.05‬ينا‪.‬‬ ‫وانخفض الــدوالر األسترالي ‪ 1‬في‬ ‫المئة إلى ‪ 0.6660‬دوالر أميركي‪ ،‬مسجال‬ ‫أدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر‪.‬‬

‫بنك أوف أميركا‪ :‬االقتصاد األميركي سيدخل في ركود‬ ‫روبيني‪ :‬االقتصاد العالمي معرض لخطر الهبوط الحاد بسبب جهود السيطرة على التضخم‬ ‫قال الرئيس التنفيذي لبنك أوف أميركا بريان موينيهان‬ ‫أمس‪ ،‬إن االقتصاد األميركي سيدخل في ركود تقني بداية‬ ‫من الربع الثالث من عام ‪.2023‬‬ ‫وأضاف موينيهان‪ ،‬خالل كلمة له بقمة أعمال المراجعة‬ ‫المالية األسترالية في مدينة سيدني‪ ،‬أن الركود في أميركا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لن يكون عميقا‪ ،‬موضحا أن بنك «أوف أميركا» ‪-‬ثاني أكبر‬ ‫بنك في أميركا‪ -‬توقع بداية خفض معدل الفائدة من جانب‬ ‫«االحتياطي الفدرالي» في الربع الثاني من عام ‪.2024‬‬

‫سقف الدين األميركي‬ ‫وك ــان مــويـنـيـهــان قــد أك ــد فــي وق ــت ســابــق ضـ ــرورة حل‬ ‫الكونغرس لقضية أزمة سقف الديون الحكومية في أميركا‪،‬‬

‫ً‬ ‫قــائــا إنــه يــأمــل أن يـقــدم المشرعون على حــل مشكالتهم‪،‬‬ ‫ألن تحقيق االستقرار هو الوضع المفضل لكل من السوق‬ ‫واالقتصاد‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬فإن التخلف عن سداد ديون‬ ‫ً‬ ‫البالد يظل احتماال ال يمكن تجاهله‪.‬‬ ‫وأضاف موينيهان «علينا أن نكون مستعدين‪ ،‬ليس فقط‬ ‫في الواليات المتحدة‪ ،‬ولكن في بلدان أخرى حول العالم‪ ،‬نأمل‬ ‫ّ‬ ‫أل نتخلف عن السداد‪ ،‬لكن األمل وحده ال يعتبر استراتيجية‪،‬‬ ‫لذا يجب االستعداد لذلك»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬حذر الخبير االقتصادي «نورييل روبيني» من‬ ‫أن االقتصاد العالمي معرض لخطر الهبوط الحاد بسبب‬ ‫جهود البنوك المركزية للسيطرة على التضخم المرتفع‬ ‫باستمرار في االقتصادات المتقدمة‪.‬‬

‫وحسبما نقلت «بلومبرغ»‪ ،‬قال روبيني في قمة األعمال‬ ‫الـتــي عقدتها «فاينانشال ريفيو» األسـتــرالـيــة‪ ،‬إن البنوك‬ ‫المركزية سوف تضطر إلى رفع الفائدة أعلى بكثير مما كان‬ ‫ً‬ ‫متوقعا في األصل إلعادة التضخم إلى المستهدفات‪.‬‬ ‫وأضاف روبيني ‪-‬الملقب بـ «دكتور دوم» بسبب توقعاته‬ ‫ً‬ ‫المتشائمة‪ -‬أن التضخم سيظل مرتفعا ألن أسعار السلع‬ ‫ً‬ ‫األساسية ستظل مرتفعة هذا العام‪ ،‬مشيرا إلى أن عوامل مثل‬ ‫تفاقم الحرب الروسية ‪ -‬األوكرانية وتنامي الطلب الصيني‬ ‫على السلع األساسية وسط عودة النمو ستعزز التضخم‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن الـتـضـخــم ف ــي ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة وأوروب ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫وأس ـتــرال ـيــا ك ــان أك ـثــر اس ـت ـم ــرارا مـمــا تــوقـعـتــه األس ــواق‬ ‫والبنوك المركزية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫اقتصاد‬

‫سوق شرق في عهدة وزارة المالية‬

‫الناهض‪ :‬سحب ‪ 8‬قسائم صناعية‬

‫بدلت أقفال أبواب غرفة التحكم الرئيسية‬

‫«تحويل ‪ 22‬للنيابة لمخالفتها القوانين واللوائح»‬

‫جراح الناصر‬

‫تـ ـ ـح ـ ــت إشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف وحـ ـ ـض ـ ــور‬ ‫قــوة مــن وزارة الداخلية‪ ،‬بــدأت‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ــرس ـم ـي ــة لـتـسـلــم‬ ‫ســوق شــرق‪ ،‬حيث نفذت وزارة‬ ‫المالية إجــراء ات إخــاء السوق‬ ‫بالقوة الجبرية‪ ،‬وفتحت األبواب‬ ‫ً‬ ‫وبدلت األقفال‪ ،‬تمهيدا لتسلمها‬ ‫غرفة التحكم الرئيسية بالسوق‪،‬‬ ‫ومكاتب اإلدارة‪.‬‬ ‫وذكرت مصادر لـ «الجريدة»‬ ‫أن شركة وفرة العقارية التابعة‬ ‫لمؤسسة التأمينات االجتماعية‬ ‫سـتـتـسـلــم إدارة ال ـس ــوق‪ ،‬فيما‬ ‫أجـ ــرى مــوظ ـفــو وزارة الـمــالـيــة‬ ‫إج ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـت ـس ـل ـي ــم ال ـج ـب ــري‬ ‫لوحدة التحكم في سوق شرق‪،‬‬ ‫بحضور «الداخلية»‪.‬‬ ‫وعمل ممثلو «المالية» على‬ ‫تبديل أقفال أبواب سوق السمك‬ ‫وكــذلــك الـغــرف اإلداري ــة‪ ،‬وغــرف‬ ‫التحكم بالسوق‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــم ت ـس ـل ــم غـ ــرفـ ــة ال ـت ـح ـكــم‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ـي ــة ومـ ـك ــات ــب اإلدارة‪،‬‬

‫رغ ـ ــم رف ـ ــض م ـ ـسـ ــؤول الـ ـس ــوق‪،‬‬ ‫في الشركة الوطنية العقارية‪،‬‬ ‫تـسـلـيــم س ــوق ش ــرق دون حكم‬ ‫صـ ـ ـ ــادر م ـ ــن الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫أش ــار ممثل الـشــركــة إلــى أنــه ال‬

‫يوجد أي حكم قضائي بتسليم‬ ‫الـســوق ل ــوزارة المالية‪ ،‬ويجب‬ ‫ان ـت ـظ ــار جـلـســة غ ــد الـخـمـيــس‪،‬‬ ‫كما أن اقتحام ســوق شــرق من‬ ‫ً‬ ‫قبل «المالية» غير قانوني‪ ،‬الفتا‬

‫إلى أنه كان من األجدى انتظار‬ ‫رأي القضاء للبت فــي القضية‬ ‫بدال من اللجوء إلى كسر األقفال‬ ‫وتبديلها‪.‬‬

‫أع ـ ـ ـلـ ـ ــن وزيـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــارة‬ ‫وال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــة وزيـ ـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤون االت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاالت‬ ‫وتـكـنــولــوجـيــا الـمـعـلــومــات‪،‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــازن الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاه ـ ـ ــض‪ ،‬س ـح ــب‬ ‫تراخيص ‪ 8‬قسائم صناعية‬ ‫وم ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــة أكـ ـ ـث ـ ــر مـ ـ ــن ‪375‬‬ ‫وتـ ـح ــوي ــل ‪ 22‬إل ـ ــى ال ـن ـيــابــة‬ ‫العامة‪ ،‬لمخالفتها القوانين‬ ‫واللوائح المعمول بها‪.‬‬ ‫وذك ــر الـنــاهــض‪ ،‬فــي بيان‬ ‫لـ «كونا»‪ ،‬أمس‪ ،‬أن الحكومة‬ ‫تحرص على تنمية القطاع‬ ‫ال ـص ـن ــاع ــي والـ ـنـ ـه ــوض ب ــه‪،‬‬ ‫وصـ ـ ــوال إلـ ــى ت ـح ـق ـيــق رؤي ــة‬ ‫« ك ـ ـ ــو ي ـ ـ ــت ج ـ ـ ــد ي ـ ـ ــدة ‪،»2035‬‬ ‫مشيرا إلى أن الهيئة العامة‬ ‫للصناعة اتخذت اإلجراء ات‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــانـ ـ ــون ـ ـ ـيـ ـ ــة ك ـ ـ ــاف ـ ـ ــة بـ ـح ــق‬ ‫المخالفين‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إل ــى ال ـح ــرص على‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق نـ ـقـ ـل ــة ن ــوعـ ـي ــة فــي‬

‫ّ‬ ‫القطاع ذاته‪ ،‬عبر اتباع رؤية‬ ‫واضحة‪ ،‬وصوال إلى تحقيق‬ ‫أق ـص ــى درجـ ـ ــات االس ـت ـف ــادة‬ ‫ال ـم ـم ـك ـن ــة ص ـن ــاع ـي ــا؛ سـ ــواء‬ ‫للدولة أو للمستثمرين‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد اس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرار ه ـي ـئ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـنـ ـ ــاعـ ـ ــة ف ـ ـ ـ ــي تـ ـحـ ـقـ ـي ــق‬ ‫أهـ ــداف ـ ـهـ ــا‪ ،‬س ـ ـ ــواء ال ــرق ــاب ـي ــة‬ ‫أو ا لـ ـتـ ـنـ ـم ــو ي ــة‪ ،‬بـ ـم ــا يـسـهــم‬ ‫ف ــي تــوطـيــن ال ـص ـنــاعــات في‬ ‫ال ـك ــوي ــت ورف ـ ــع مـســاهـمـتـهــا‬ ‫فــي دع ــم االقـتـصــاد الوطني‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة كـ ـ ـف ـ ــاء ت ـ ــه كـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ــي ت ـن ـم ــوي غـيــر‬ ‫نفطي‪.‬‬ ‫وأفــاد الوزير بــأن تحقيق‬ ‫األهــداف والغايات المرجوة‬ ‫للنهوض بالقطاع الصناعي‬ ‫ت ـ ـت ـ ـط ـ ـلـ ــب زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة تـ ـمـ ـكـ ـي ــن‬ ‫أصـحــاب الطلبات واألعـمــال‬ ‫الـ ـصـ ـن ــاعـ ـي ــة الـ ـ ـج ـ ــادي ـ ــن فــي‬ ‫استثمار أصولهم الصناعية‬

‫مازن الناهض‬ ‫فـ ــي وقـ ـ ــت ي ـت ـع ـي ــن ت ـط ـب ـيــق‬ ‫القانون على المخالفين‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن ذلك ُيعطي‬ ‫ف ـ ــرص ـ ــة أوسـ ـ ـ ـ ــع ألص ـ ـحـ ــاب‬ ‫الخطط التنموية والقادرين‬ ‫فـعـلـيــا عـلــى الـمـســاهـمــة في‬ ‫تحقيق النهضة الصناعية‬ ‫المأمولة في البالد‪.‬‬

‫«بتكوين» ترتفع لكنها ال تزال تتداول دون ‪ 22.5‬ألف دوالر‬ ‫صناديق العمالت المشفرة تشهد تدفقات نقدية خارجية لألسبوع الرابع‬ ‫أمس‪ ،‬لكنها ال‬ ‫ارتفعت «بتكوين» خالل تعامالت‪ّ ،‬‬ ‫تزال تتداول دون ‪ 22.5‬ألف دوالر‪ ،‬مع ترقب إشارات‬ ‫بشأن مستقبل الفائدة األميركية‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك ال ـت ــراج ــع رغ ــم االن ـخ ـف ــاض ال ـح ــاد في‬ ‫سهم بنك سيلفرجيت كابيتال المتعامل بالعمالت‬ ‫ً‬ ‫متراجعا بنسبة‬ ‫المشفرة‪ ،‬إذ أغلق تعامالت االثنين‬ ‫‪ 6.24‬بالمئة عند ‪ 5.41‬دوالرات مقارنة بمستويات‬ ‫أعلى من ‪ 160‬دوالرا خالل مارس من العام الماضي‪.‬‬ ‫وارتفعت «بتكوين» ً بنسبة ‪ 0.22‬في المئة عند‬ ‫‪ 22404.25‬دوالرات‪ ،‬وفقا لبيانات «كوين باس»‪.‬‬ ‫كما صعدت اإليثريوم بنسبة ‪ 0.41‬في المئة إلى‬ ‫‪ 1567.7‬دوالرا‪ ،‬في حين تراجعت الريبل ‪ 0.54‬في‬ ‫المئة عند ‪ 36.92‬سنتا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وج ــاء ه ــذا ال ـتــراجــع بـعــد أن عــلــق الـبـنــك شبكة‬ ‫مدفوعات العمالت المشفرة‪ ،‬وأبدى شكوكه بشأن‬ ‫جــدوى استمرارية أعماله‪ ،‬وكــان البنك يكافح من‬ ‫أجــل البقاء بعد انهيار بورصة «إف تي إكــس» في‬ ‫نوفمبر ‪ ،2022‬مما د فــع المستثمرين إ لــى سحب‬

‫ودائع بقيمة ‪ 8‬مليارات دوالر من البنك في األشهر‬ ‫الثالثة األخيرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتعرضت صناديق ومنتجات العمالت المشفرة‬ ‫لتدفقات نقدية خارجة لألسبوع الرابع على التوالي‪،‬‬ ‫مع استمرار المخاوف بشأن التدقيق التنظيمي‪.‬‬ ‫وكشفت بيانات شركة كوين شيرز إلدارة األصول‬ ‫المستثمرين سحبوا ‪ 17‬مليون دوالر من‬ ‫الرقمية‪ ،‬أن‬ ‫ّ‬ ‫صناديق العمالت المشفرة في األسبوع المنتهي في‬ ‫الثالث من مارس الجاري‪.‬‬ ‫لكن منذ بداية العام الحالي‪ ،‬استقبلت منتجات‬ ‫العمالت المشفرة تدفقات وافدة بقيمة ‪ 172‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫واس ـت ـم ــرت ال ـت ــدف ـق ــات ال ـخ ــارج ــة م ــن مـنـتـجــات‬ ‫«بـتـكــويــن» لــأسـبــوع الــرابــع على الـتــوالــي‪ ،‬بعد أن‬ ‫سحب المستثمرون ‪ 20‬مليون دوالر في األسبوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬ات ـه ـم ــت ل ـج ـنــة األوراق ال ـمــال ـيــة‬ ‫والـبــورصــات األميركية صـنــدوق تـحــوط العمالت‬

‫ال ـم ـش ـف ــرة «ب ـ ــي ك ـي ــه ك ــوي ــن مــان ـج ـم ـنــت ‪BKCoin‬‬ ‫‪ »Management‬وأ حـ ـ ــد مــؤ س ـس ـي ـهــا « مـ ـي ــن وو»‬ ‫باالحتيال وإساءة استخدام أموال المستثمرين‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـلـجـنــة ف ــي ب ـي ــان‪ ،‬إن «م ـي ــن» وص ـنــدوق‬ ‫«بــي كيه كوين» جمعا نحو ‪ 100‬مليون دوالر من‬ ‫المستثمرين‪ ،‬وانتهكا قوانين األوراق المالية من‬ ‫خالل مدفوعات تشبه «مخطط بونزي»‪.‬‬ ‫ومخطط بونزي هو طريقة احتيالية تشمل إقناع‬ ‫المستثمرين بالحصول على عوائد مرتفعة‪ ،‬حيث‬ ‫تجمع الجهة االحتيالية األموال من الوافدين الجدد‬ ‫لمصلحة ســداد التزاماتها للمستثمرين القدامى‪،‬‬ ‫قبل أن ينهار المخطط االحتيالي‪ ،‬مع تراجع عدد‬ ‫المنضمين الجدد‪.‬‬ ‫واتهمت اللجنة مين بإنفاق ‪ 400‬ألف دوالر من‬ ‫أم ــوال المستثمرين ألغ ــراض شخصية‪ ،‬مــا يشمل‬ ‫‪ 35‬ألــف دوالر الستئجار منزل لقضاء عطالت في‬ ‫نيويورك‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة فـ ـ ـ ــي ش ـ ـ ـكـ ـ ــواهـ ـ ــا إلـ ـ ـ ـ ــى أن‬

‫النفط ينخفض مع صعود الدوالر‬ ‫وصدور بيانات صينية ضعيفة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 81‬سنتا ليبلغ ‪ 85.50‬دوالرا‬ ‫ارتـ ـف ــع س ـعــر بــرم ـيــل الـنـفــط‬ ‫ً‬ ‫الكويتي ‪ 81‬سنتا‪ ،‬ليبلغ ‪85.50‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا في تداوالت‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقابل ‪ 84.69‬دوالرا في تداوالت‬ ‫ً‬ ‫الجمعة الماضي‪ ،‬وفقا للسعر‬ ‫الـمـعـلــن مــن مــؤسـســة الـبـتــرول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي األسـ ـ ـ ـ ـ ــواق ال ـع ــال ـم ـي ــة‬ ‫انخفضت أسعار النفط صباح‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ب ـ ـعـ ــدمـ ــا أدى ارتـ ـ ـف ـ ــاع‬ ‫الدوالر وصدور بيانات نفطية‬ ‫ضـعـيـفــة ف ــي ال ـص ـيــن لتحويل‬ ‫دف ـ ــة ال ـ ـسـ ــوق ب ـع ــد ‪ 5‬أي ـ ـ ــام مــن‬ ‫الـمـكــاســب‪ ،‬وتــراج ـعــت الـعـقــود‬ ‫ً‬ ‫اآلجلة لخام برنت ‪ 41‬سنتا‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.48‬في المئة‪ ،‬إلى ‪ 85.77‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪.‬‬ ‫وانخفض خام غرب تكساس‬ ‫ً‬ ‫الوسيط األميركي ‪ 40‬سنتا‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.5‬في المئة‪ ،‬إلى ‪ 80.06‬دوالرا‬ ‫ل ـل ـب ــرم ـي ــل‪ .‬وه ـب ـط ــت األسـ ـع ــار‬ ‫م ــع ارت ـف ــاع الـ ـ ــدوالر قـبـيــل بــدء‬ ‫شـ ـه ــادة جـ ـي ــروم ب ـ ــاول رئـيــس‬ ‫مجلس االحتياطي االتـحــادي‬ ‫(البنك المركزي األميركي) أمام‬ ‫الكونغرس‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـكـ ــون ال ـ ـتـ ــرك ـ ـيـ ــز ع ـلــى‬ ‫مـ ــدى اس ـت ـم ــرار ث ـقــة ب ـ ــاول في‬ ‫أن ال ـم ــرك ــزي األم ـي ــرك ــي يسلك‬ ‫المسار الصحيح لدفع التضخم‬ ‫إلـ ــى الـ ـت ــراج ــع بـ ــاطـ ــراد ص ــوب‬ ‫مـسـتــواه المستهدف الـبــالــغ ‪2‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــادة م ـ ــا يـ ـ ـ ــؤدي ص ـع ــود‬ ‫الـ ـ ـ ــدوالر ل ـت ـق ـلـيــل ال ـط ـل ــب عـلــى‬ ‫النفط المقوم بالعملة األميركية‬ ‫من المشترين حائزي العمالت‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وت ـعــرضــت األسـ ـع ــار لـمــزيــد‬ ‫من الضغوط بسبب انخفاض‬ ‫الصادرات والواردات الصينية‬ ‫في يناير كانون الثاني وفبراير‬ ‫بما فيها واردات النفط الخام‪.‬‬ ‫وج ــاء االن ـخ ـفــاض بــالــرغــم من‬ ‫رفع القيود المرتبطة بالجائحة‬ ‫فـ ــي الـ ـصـ ـي ــن مـ ـم ــا ي ـش ـي ــر إل ــى‬ ‫ضعف الطلب الخارجي‪.‬‬

‫قضايا الطاقة‬ ‫قــال مطلعون إن مسؤولين‬ ‫تنفيذيين في كبريات شركات‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــط األم ـ ـي ـ ــرك ـ ـي ـ ــة عـ ـ ـق ـ ــدوا‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــات خ ــاص ــة م ــع ك ـبــار‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــؤول ـ ــي مـ ـنـ ـظـ ـم ــة «أوبـ ـ ـ ـ ــك»‬

‫مـ ـس ــاء االثـ ـنـ ـي ــن عـ ـل ــى ه ــام ــش‬ ‫مــؤتـمــر فــي هـيــوسـتــون لبحث‬ ‫ش ـ ــؤون ال ـط ــاق ــة‪ ،‬ف ــي مــواص ـلــة‬ ‫لـتـقـلـيــد بـ ــدأ ق ـبــل ن ـحــو خمس‬ ‫سـنــوات عندما كــان الجانبان‬ ‫متنافسين شــر سـيــن‪ .‬ويتمتع‬ ‫ك ــا ال ـجــان ـب ـيــن ب ـط ـلــب عــالـمــي‬ ‫قوي على النفط والغاز‪ ،‬وحققا‬ ‫ً‬ ‫أربـ ــاحـ ــا ق ـيــاس ـيــة خـ ــال ال ـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬لكن تالشى التنافس‬ ‫بينهما مع استقرار طفرة النفط‬ ‫الصخري التي أوصلت الواليات‬ ‫المتحدة إلى قمة منتجي النفط‬ ‫العالميين وقلصت حصة أوبك‬ ‫في السوق‪.‬‬ ‫وكانت أوبك تنظر إلى النفط‬ ‫الـصـخــري كـقــوة جــامـحــة تقلل‬ ‫م ــن إي ــرادات ـه ــا م ــن خ ــال جلب‬ ‫إمدادات نفطية ضخمة جديدة‬ ‫إل ـ ـ ــى ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق‪ ،‬لـ ـك ــن ت ـح ـس ـنــت‬ ‫العالقات بعد أن أذعنت شركات‬ ‫ال ـ ـن ـ ـفـ ــط ال ـ ـص ـ ـخـ ــري ل ـم ـط ــال ــب‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن ب ــزي ــادة عــوائــد‬ ‫رأس المال وخفض اإلنفاق على‬ ‫زيادة الطاقة اإلنتاجية‪.‬‬ ‫ولإلشارة‪ ،‬أقيم حفل العشاء‬ ‫ف ــي مـعـظــم ال ـس ـن ــوات األخ ـي ــرة‬ ‫خالل مؤتمر (سيرا ويك) للطاقة‬ ‫فـ ــي ع ــاصـ ـم ــة صـ ـن ــاع ــة ال ـن ـفــط‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬وي ـع ــد ع ـش ــاء هــذا‬ ‫العام األول الذي يحضره هيثم‬ ‫ال ـغ ـيــص كــأم ـيــن ع ــام لمنظمة‬ ‫أوب ــك‪ ،‬ال ــذي تــولــى منصبه في‬ ‫أغـسـطــس ال ـمــاضــي‪ ،‬وم ــن بين‬ ‫كـبــار المسؤولين التنفيذيين‬ ‫مــن الـشــركــات األميركية الذين‬

‫شاهدهم مراسلو «رويترز» في‬ ‫حفل العشاء الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة تشيسابيك إنرجي‪ ،‬نيك‬ ‫ديل أوسو‪ ،‬والرئيس التنفيذي‬ ‫ل ـ ـشـ ــركـ ــة ب ـ ـيـ ــون ـ ـيـ ــر نـ ــات ـ ـشـ ــرال‬ ‫ريـســورسـيــز‪ ،‬سـكــوت شيفيلد‪،‬‬ ‫وال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي لـشــركــة‬ ‫هيس كوربوريشن‪ ،‬جون هيس‪.‬‬ ‫ويـ ـ ــأتـ ـ ــي ال ـ ـع ـ ـشـ ــاء الـ ـخ ــاص‬ ‫ه ــذا ال ـع ــام ف ــي وق ــت مضطرب‬ ‫لــأســواق العالمية‪ ،‬حيث أدت‬ ‫الحرب في أوكرانيا إلى تعطيل‬ ‫تدفقات النفط والغاز العالمية‪،‬‬ ‫ومــن المنتظر أن يرتفع إنتاج‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة مــن النفط‬ ‫ً‬ ‫بأقل من ‪ 600‬ألف برميل يوميا‬ ‫ف ــي ‪ ،2023‬وه ـ ــو مـ ـع ــدل أب ـطــأ‬ ‫بكثير من نحو مليوني برميل‬ ‫يوميا في ‪.2018‬‬ ‫فـ ــي غـ ـض ــون ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ال ـت ــزم ــت‬ ‫أوب ــك بخفض إن ـتــاج األعـضــاء‬ ‫بمقدار مليوني برميل يوميا‪،‬‬ ‫مما وضع حدا أدنى لألسعار‪.‬‬ ‫ويحضر عدد أقل من مسؤولي‬ ‫أوب ـ ـ ـ ــك م ــؤتـ ـم ــر (س ـ ـي ـ ــرا وي ـ ــك)‬ ‫السنوي لهذا الـعــام‪ ،‬مع غياب‬ ‫وزراء مــن دول رئـيـسـيــة منها‬ ‫السعودية والعراق‪.‬‬

‫اتفاقيات عراقية‬ ‫أب ــرم ــت شــركــة نـفــط ذي قــار‬ ‫المملوكة لوزارة النفط العراقية‬ ‫عـ ـق ــد اإلع ـ ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري مــع‬ ‫شــركـتــي (ل ــوك اوي ــل) الــروسـيــة‬ ‫و(ان ـب ـكــس) الـيــابــانـيــة لتطوير‬

‫حقل (أريدو) النفطي الواقع في‬ ‫محافظتي (ذي قار) و(المثنى)‬ ‫جنوبي البالد‪.‬‬ ‫ون ـق ــل ب ـي ــان لـ ـ ـ ــوزارة الـنـفــط‬ ‫العراقية عن وزير النفط حيان‬ ‫ع ـب ــدال ـغ ـن ــي قـ ــولـ ــه‪ ،‬إن تــوق ـيــع‬ ‫ال ـع ـق ــد ي ــأت ــي ف ــي إطـ ـ ــار سـعــي‬ ‫ال ـ ــوزارة لــانـتـقــال بــالـحـقــل من‬ ‫مــرحـلــة الـنـشــاط االستكشافي‬ ‫إلى مرحلة اإلنتاج الفعلي مع‬ ‫توقعات بوجود أكثر من ‪9‬ر‪12‬‬ ‫مليار برميل نفط فيه‪.‬‬ ‫وبين عبدالغني أن اإلنتاج‬ ‫الـ ـمـ ـق ــرر ل ـل ـح ـق ــل فـ ــي ب ــرن ــام ــج‬ ‫التطوير بمرحلته األولى يبلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬ألــف برميل يــومـيــا بحلول‬ ‫ً‬ ‫العام ‪ 2025‬وصــوال إلــى إنتاج‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذروة ال ـم ـخ ـط ــط لـ ــه ب ـم ـعــدل‬ ‫ً‬ ‫‪ 250‬ألف برميل يوميا بحسب‬ ‫االتـ ـف ــاق م ــع ال ـم ـش ـغــل لـلــرقـعــة‬ ‫االستكشافية العاشرة‪.‬‬ ‫ويعود تاريخ اكتشاف حقل‬ ‫أري ــدو النفطي إل ــى ع ــام ‪2016‬‬ ‫وي ـقــع ض ـمــن م ـســاحــة ون ـشــاط‬ ‫الرقعة االستكشافية العاشرة‬ ‫وقـ ــد خ ـض ــع لـعـمـلـيــة الـتـقـيـيــم‬ ‫عبر مسوحات زلزالية ثالثية‬ ‫األب ـع ــاد وح ـفــر ع ــدد مــن اآلب ــار‬ ‫االستكشافية والتقييمية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــدم ت ـ ـحـ ــالـ ــف ال ـ ـشـ ــركـ ــات‬ ‫المشغل للحقل في الربع األخير‬ ‫من عام ‪ 2021‬إعالن األكتشاف‬ ‫ال ـت ـجــاري والـ ــذي واف ـقــت عليه‬ ‫وزارة ال ـن ـفــط ب ـعــد مـنــاقـشــات‬ ‫ومراجعات مستفيضة من قبل‬ ‫الجهات المعنية في الوزارة‪.‬‬

‫ع ـ ـش ـ ــرات الـ ـم ــايـ ـي ــن م ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوالرات م ـ ــن أم ـ ـ ــوال‬ ‫ً‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن ال يـمـكــن م ـعــرفــة مـصـيــرهــا حــال ـيــا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــت‪« :‬اخـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـل ـ ـ ــس الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدع ـ ـ ــى عـ ـلـ ـيـ ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال‪ ،‬وأظ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ــروا وث ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ــق مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزورة‪ ،‬كـ ـم ــا‬

‫انـ ـخ ــرط ــوا ف ــي سـ ـل ــوك ش ـب ـيــه ب ـم ـخ ـطــط ب ــون ــزي»‪.‬‬ ‫ونجحت الهيئة التنظيمية األميركية في تجميد‬ ‫أص ــول ص ـنــدوق الـتـحــوط‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن ــه يتعين‬ ‫تعيين حارس قضائي مع استمرار التحقيقات‪.‬‬


‫اقتصاد‬

‫‪١٠‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫ً‬ ‫هيئة األسواق تعد ً استبيانا للشمول‬ ‫المالي من ‪ 30‬سؤاال‬ ‫باللغتين العربية واالنكليزية ابتداء من مارس الجاري ويستمر طوال الشهر‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫ً‬ ‫أع ـ ـ ــدت ه ـي ـئ ــة أس ـ ـ ـ ــواق ال ـ ـم ـ ــال اس ـت ـب ـي ــان ــا‬ ‫«مسح» فعلي لواقع الشمول‬ ‫يستهدف إجراء‬ ‫ٍ‬ ‫ا لـمــا لــي فــي المجتمع المحلي بكل شرائحه‬ ‫وفـ ـئ ــات ــه ب ـم ـخ ـت ـلــف م ـس ـت ــوي ــات ـه ــا ال ـع ـم ــري ــة‬ ‫ً‬ ‫والتعليمية والمهنية اعتبارا من األول من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مارس الجاري ويستمر شهرا كامال ‪.‬‬ ‫وحـ ــرصـ ــت ه ـي ـئ ــة األس ـ ـ ـ ــواق ع ـل ــى وصـ ــول‬ ‫االسـتـبـيــان إل ــى أك ـبــر ال ـشــرائــح الـمـمـكـنــة من‬ ‫ً‬ ‫خ ــال اال جــا بــة عــن ‪ 30‬ا س ـت ـف ـســارا باللغتين‬ ‫ال ـعــرب ـيــة واإلن ـك ـل ـيــزيــة‪ ،‬ك ـمــا جـعـلــت أسـئـلـتــه‬ ‫م ـب ـس ـطــة وب ـل ـغ ــة مـ ــرنـ ــة‪ ،‬مـ ـيـ ـس ــرة‪ ،‬واضـ ـح ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إجاباتها المطلوبة مختصرة جدا ال تتعدى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــي معظمها ا خ ـت ـيــارا وا حـ ــدا مــن ا لـخـيــارات‬ ‫المتاحة‪ ،‬كونها تهدف إلى التوصل إلجابات‬ ‫معينة تساعد فــي تقييم مـعــدالت الحصول‬ ‫ع ـل ــى الـ ـخ ــدم ــات ال ـم ــال ـي ــة ال ـم ـصــرف ـيــة وغ ـيــر‬ ‫المصرفية‪.‬‬ ‫ك ـمــا ت ـســاعــد ف ــي ال ـح ـصــول ع ـلــى م ـعــدالت‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ــوع ـ ـ ــي ال ـ ـ ـمـ ـ ــالـ ـ ــي ع ـ ـ ـمـ ـ ــومـ ـ ــا‪ ،‬وم ـ ـ ـ ــا ي ـت ـع ـل ــق‬ ‫ـات مـعـيـنــة ذات ص ـلــة‪ ،‬ك ــاالدخ ــار‪،‬‬ ‫ب ـمــوضــوعـ ٍ‬ ‫واالس ـت ـث ـمــار‪ ،‬والـتـخـطـيــط ال ـمــالــي‪ ،‬ومـعــرفــة‬ ‫األدوات وا لـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات ا لـ ـم ــا لـ ـي ــة ا ل ـم ـت ــا ح ــة‬

‫ومـ ـع ــدالت ال ـت ـعــامــل ف ـي ـهــا‪ ،‬ومـ ــدى ال ـت ـعــرض‬ ‫لعمليات احتيال مالي وكيفية التعامل معها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى م ـع ــدالت اس ـت ـخ ــدام ال ـت ـعــامــات‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬ ‫وتـ ـسـ ـتـ ـع ــد هـ ـيـ ـئ ــة األسـ ـ ـ ـ ـ ــواق فـ ـ ــي الـ ـفـ ـت ــرة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة إلط ـ ــاق إس ـتــرات ـي ـج ـي ـت ـهــا ل ــأع ــوام‬ ‫(‪ )2027/2023‬التي يشكل موضوع « تعزيز‬ ‫ا لـشـمــول ا لـمــا لــي» أ حــد أ بــرز توجهاتها‪ ،‬وما‬ ‫تتضمنه من مبادرات جديدة تندرج في إطار‬ ‫الشمول المالي بركائزها الثالث (المنتجات‬ ‫والخدمات المالية‪ ،‬التقنيات المالية‪ ،‬الوعي‬ ‫المالئم)‪ ،‬بعضها مستحدث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أم ــا بـعـضـهــا اآلخـ ــر ف ـي ـعــد اس ـت ـك ـم ــاال لـمــا‬ ‫ً‬ ‫ت ــم ال ـب ــدء ب ــه م ـس ـب ـقــا‪ ،‬م ــن خ ــال وض ــع إط ــار‬ ‫تشريعي وتنظيمي متكامل ألدوات الدين بما‬ ‫فيها أدوات الدين االجتماعية والمستدامة‬ ‫ص ــدي ـق ــة ال ـب ـي ـئ ــة‪ ،‬مـ ـش ــاري ــع ال ـه ـي ـئ ــة لــوضــع‬ ‫اإلطار التنظيمي للتقنيات المالية المرتبطة‬ ‫بأنشطة األوراق المالية (‪ ،)Fintech‬والتحول‬ ‫ال ــرقـ ـم ــي‪ ،‬وإن ـ ـشـ ــاء أك ــادي ـم ـي ــة ه ـي ـئــة أسـ ــواق‬ ‫المال‪ ،‬وإدراج منتجات مالية جديدة‪ ،‬وتبني‬ ‫التقنيات الحديثة وتحفيز االبتكار‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬وتستقبل وفدا من البنك اإلسالمي للتنمية‬ ‫لعمل دراسة لمراجعة المعايير واإلصدارات الخاصة بالمنظمات الدولية‬ ‫ا س ـت ـق ـب ــل د‪ .‬أ حـ ـم ــد ا ل ـم ـل ـح ــم ر ئ ـي ــس‬ ‫م ـج ـلــس م ـفــوضــي هـي ـئــة أس ـ ــواق ال ـمــال‬ ‫والمدير التنفيذي‪ ،‬في مقر الهيئة أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفدا من البنك اإلسالمي للتنمية‪ ،‬ممثال‬ ‫في يحيى عليم الرحمن قيادي عالمي‬ ‫االس ـت ـش ــارات ال ـمــال ـيــة اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫أ بــو ذر مـحـمــد كـبـيــر ا خـصــا ئــي المالية‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة‪ ،‬وعـ ـب ــدالـ ـل ــه م ـح ـم ــد ك ـب ـيــر‬ ‫اخصائي المالية اإلسالمية‪.‬‬ ‫وتـ ــأتـ ــي هـ ـ ــذه الـ ـ ــزيـ ـ ــارة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـم ـتــد‬ ‫ي ـ ــومـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬اس ـ ـت ـ ـجـ ــابـ ــة لـ ـطـ ـل ــب ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫اال سـتـعــا نــة الفنية فــي مـجــال الصناعة‬ ‫ال ـمــال ـيــة اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬وب ــدع ــم م ــن وزي ــر‬ ‫التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون‬ ‫االت ـصــاالت وتـكـنــولــوجـيــا الـمـعـلــومــات‪،‬‬ ‫وكذا وزير المالية وزير الدولة للشؤون‬ ‫االقتصادية واالستثمار ممثل الكويت‬ ‫ً‬ ‫فــي ا لـبـنــك اإل ســا مــي للتنمية‪ ،‬تحقيقا‬ ‫لـمـبــادرة الهيئة ضمن استراتيجيتها‬ ‫الـمـعـتـمــدة لـتـطــويــر ال ـص ـنــاعــة الـمــالـيــة‬ ‫اإل ســا مـيــة فــي أ س ــواق ا لـمــال بالكويت‪،‬‬ ‫ب ـم ــا ي ـت ـمــاشــى م ــع أهـ ـ ــداف ال ـه ـي ـئــة فــي‬ ‫تـنـمـيــة أس ــواق ال ـمــال وتـنــويــع أدوات ـهــا‬ ‫االستثمارية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و حـيــث إن الهيئة التمست اهتماما‬ ‫للصناعة المالية اإلسالمية في القطاع‬

‫الـمــالــي بــالـكــويــت‪ ،‬ال ــذي يظهر فــي عــدة‬ ‫أو جــه أبرزها نسبة الشركات المدرجة‬ ‫في بورصة الكويت لألوراق المالية (من‬ ‫حـيــث الـقـيـمــة الـســوقـيــة) الـمـتــوافـقــة مع‬ ‫الشريعة اإلسالمية والتي تشكل ‪%60‬‬ ‫من الشركات المدرجة‪ ،‬كما أن الصناعة‬ ‫اإلسالمية تحظى بقبول عالمي لدورها‬ ‫ف ــي الـتـنـمـيــة االق ـت ـصــاديــة الـمـسـتــدامــة‪،‬‬ ‫وارتباطها بأصول حقيقية ومشاركتها‬ ‫في األرباح والخسائر‪ ،‬وتعتبر أسواق‬ ‫ال ـم ــال ال ـم ـتــواف ـقــة م ــع ال ـشــري ـعــة فــرصــة‬ ‫مهمة للعديد من الدول الساعية لتنمية‬ ‫اقـتـصــادهــا‪ ،‬لـمــا لتلك األس ــواق مــن أثــر‬ ‫إ يـجــا بــي عـلــى مستقبل ا لـقـطــاع المالي‬ ‫وزيادة نمو الناتج المحلي واالقتصاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـنـ ـ ـطـ ـ ـل ـ ــق هـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـ ــدع ـ ـ ـ ــوة لـ ـلـ ـبـ ـن ــك‬ ‫اإلس ــام ــي لـلـتـنـمـيــة ل ـمــا ل ــه م ــن خ ـبــرة‬ ‫ف ــي ه ـ ــذا الـ ـمـ ـج ــال‪ ،‬م ــن خ ـ ــال خــدمــاتــه‬ ‫اال س ـت ـشــار يــة ا ل ـتــي يـقــدمـهــا عـبــر معهد‬ ‫البنك اإلسالمي للتنمية‪ ،‬التي تتضمن‬ ‫تطوير منظومات التمويل اإل ســا مــي‪،‬‬ ‫وت ـخ ـصــص ال ـم ـع ـهــد ف ــي م ـج ــال تـقــديــم‬ ‫ال ـم ـســاعــدات الـفـنـيــة واالس ـت ـشــاريــة في‬ ‫التمويل اإلسالمي من خالل المساعدة‬ ‫في تطوير األطر القانونية والتنظيمية‬

‫واإل شـ ـ ــرا ف ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬إ ضـ ــا فـ ــة إ لـ ـ ــى أن ا ل ـب ـن ــك‬ ‫مــؤ سـســة غـيــر ر بـحـيــة‪ ،‬و يـسـعــى ليكون‬ ‫ً‬ ‫رائـ ــدا فــي مـجــالــه‪ ،‬وه ــو مــا يـتــوافــق مع‬ ‫أه ـ ــداف ال ـه ـي ـئــة ف ــي ذات ال ـس ـي ــاق‪ ،‬كـمــا‬ ‫أن الكويت هي إ حــدى ا لــدول المؤسسة‬ ‫لـلـبـنــك اإلس ــام ــي‪ ،‬ووق ـعــت مـعــه وثـيـقــة‬ ‫ل ـل ـش ــرا ك ــة اال س ـت ــرا ت ـي ـج ـي ــة عـ ــام ‪،2013‬‬ ‫ب ـه ــدف ال ـت ـع ــاون ف ــي مـ ـج ــاالت تـحـقـيــق‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫واتفقت الهيئة مع ممثلي البنك خالل‬ ‫الزيارة على خطة لعمل دراسة تتضمن‬ ‫مراجعة للمعايير واإلصدارات الخاصة‬ ‫بــا لـمـنـظـمــات ا لــدو ل ـيــة ذات ا ل ـعــا قــة في‬ ‫ن ـطــاق ه ــذه ال ــدراس ــة‪ ،‬وع ـمــل الـمـقــارنــة‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـي ــاري ــة م ـ ــع أف ـ ـضـ ــل الـ ـمـ ـم ــارس ــات‬ ‫والتطبيقات الدولية الناجحة‪ ،‬من أجل‬ ‫توثيق ا لــدروس المستفادة وتحديات‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ــق‪ ،‬مـ ــع وضـ ـ ــع خـ ــارطـ ــة ط ــري ــق‬ ‫واقتراح أفضل سبل تطوير سوق رأس‬ ‫المال اإلسالمي في الكويت‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«ناو» تفتتح معهدا صحيا في الكويت‬

‫ف ـ ـ ــي م ـ ــوقـ ـ ــع مـ ـمـ ـي ــز وح ـ ـيـ ــوي‬ ‫وس ــط مــدي ـنــة ال ـك ــوي ــت‪ ،‬افتتحت‬ ‫«ن ــاو»‪ ،‬إحــدى العالمات التجارية‬ ‫المملوكة لشركة اكتيف القابضة‪،‬‬ ‫أول معاهدها الصحية للسيدات‬ ‫والرجال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتــوفــر «ن ــاو» ألعضائها بيئة‬ ‫مـ ـن ــاسـ ـب ــة وم ـ ـح ـ ـفـ ــزة ل ـم ـم ــارس ــة‬ ‫ال ـ ــري ـ ــاض ـ ــة‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة ال ـ ـ ــى أف ـض ــل‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات‪ ،‬وأحـ ـ ـ ـ ـ ــدث األجـ ـ ـه ـ ــزة‬ ‫مـ ــن ‪ ،Technogym‬ون ـخ ـب ــة مــن‬ ‫المدربين والمدربات المعتمدين‪،‬‬ ‫تم اختيارهم بعناية فائقة‪ .‬وتبلغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مساحة المعهد ‪ 1150‬مترا مربعا‪،‬‬ ‫بتصميم داخلي فاخر‪ ،‬ومقسمة إلى‬ ‫قسم للسيدات وآخر للرجال‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ــرب ن ــائ ــب رئ ـي ــس مجلس‬ ‫اإلدارة الرئيس التنفيذي في شركة‬ ‫أكتيف القابضة‪ ،‬سعد المنيفي‪ ،‬عن‬ ‫سعادته بافتتاح أول معاهد «ناو»‬ ‫ً‬ ‫الصحية‪ ،‬قائال‪ :‬هناك توجه واضح‬ ‫نحو تحسين أسلوب الحياة عبر‬ ‫إدخــال الرياضة واللياقة البدنية‬ ‫ف ــي حـيــاتـنــا الـيــومـيــة‪ ،‬ون ـحــن من‬ ‫خــال «ن ــاو» نسعى إلــى أن نكون‬ ‫الوجهة األولــى والخيار المفضل‬ ‫لـلـيــاقــة الـبــدنـيــة لتحسين ج ــودة‬ ‫وأسلوب الحياة‪.‬‬

‫سعد المنيفي‬

‫وأضاف‪« :‬أكتيف التابعة لشركة‬ ‫ع ـ ـق ـ ــارات ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬مـتـخـصـصــة‬ ‫ف ــي ت ـط ــوي ــر وت ـش ـغ ـيــل ال ـم ـعــاهــد‬ ‫ال ـص ـح ـيــة‪ ،‬وت ــدش ــن الـ ـي ــوم أول ــى‬ ‫عالماتها التجارية المحلية «ناو»‬ ‫(‪ ،)NOW‬وهــي اخـتـصــار للعبارة‬ ‫«‪ ،»No Opportunity Wasted‬التي‬ ‫تؤكد التزامنا باالستغالل األمثل‬ ‫لكل الفرص المتاحة لتقديم األفضل‬ ‫لعمالئنا»‪.‬‬ ‫وذكـ ــر‪« :‬لــديـنــا خـطــط للتوسع‬ ‫ف ــي ال ـعــامــة ال ـت ـجــاريــة «ن ـ ــاو» في‬ ‫الكويت‪ .‬كما تعكف الشركة حاليا‬

‫على دراسة طرح عالمات تجارية‬ ‫عالمية حصرية في قطاع الرياضة‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة‪ ،‬وت ــدش ـي ــن معهد‬ ‫صحي مميز على الخليج العربي»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪ :‬ومـ ــن خـ ــال نهجنا‬ ‫الشامل للياقة البدنية واستخدام‬ ‫مــرافـقـنــا الـحــديـثــة‪ ،‬يسعى معهد‬ ‫ناو الصحي لتغيير مشهد اللياقة‬ ‫ال ـب ــدن ـي ــة ف ــي ال ـك ــوي ــت م ــن خ ــال‬ ‫التركيز على الـصـحــة‪ .‬وتحسين‬ ‫ج ــودة الحياة بــدال مــن المكاسب‬ ‫البدنية حصريا من خالل توظيف‬ ‫أفـضــل المهنيين المعتمدين في‬ ‫هذا المجال‪ ،‬ونهدف إلى أن نكون‬ ‫قدوة تحتذى‪ ،‬وأن نخلق مجتمعا‬ ‫وخدمات متنوعة وشاملة في بيئة‬ ‫ممتعة ومبتكرة‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أنـ ــه م ــن خـ ــال الـتــركـيــز‬ ‫على اللياقة البدنية والعقلية‪ ،‬ثم‬ ‫التغذية الصحية‪« ،‬نحن قــادرون‬ ‫عـلــى تــزويــد مجتمعنا بـ ــاألدوات‬ ‫الالزمة لخلق عــادات ونمط حياة‬ ‫جديد لتحسين الصحة والرفاهية‪.‬‬ ‫وسوف نتحدى أعضاءنا وندفعهم‬ ‫ليكونوا أفضل نسخة من أنفسهم‪،‬‬ ‫حتى ال تضيع فرصة في الرحلة‬ ‫إلى تحسين الذات»‪.‬‬

‫‪ stc‬توقع مذكرة تفاهم مع «هواوي»‬ ‫لقيادة ابتكار عمليات التحول الرقمي لتعزيز ‪5.5G‬‬

‫مزيد الحربي ويانغ تشوبين بعد توقيع مذكرة التفاهم‬ ‫أعلنت شركة االتصاالت الكويتية ‪ ،stc‬توقيع مذكرة‬ ‫تفاهم لتعزيز التعاون االستراتيجي لتكنولوجيا‬ ‫الجيل ‪ 5.5G‬مــع شركة ه ــواوي‪ ،‬بما يدعم توجهات‬ ‫الشركة من أجل تمكين التحول الرقمي‪.‬‬ ‫تم تصميم تكنولوجيا الجيل ‪ 5.5G‬إلحداث ثورة‬ ‫في قدرة وسرعة شبكات االتصاالت المتنقلة‪ ،‬بحيث‬ ‫تهدف هذه التكنولوجيا إلى بناء شبكة ذكية تدعم‬ ‫سرعات اتصال فائقة معززة بزمن وصول أقل للخوادم‪،‬‬ ‫وبكثافة أعداد هائلة من األجهزة والمستشعرات‪ ،‬لتلبية‬ ‫متطلبات السوق‪ ،‬ومواكبة تطور واحتياجات مختلف‬ ‫الصناعات واألعمال‪.‬‬ ‫وذكرت ‪ ،stc‬في بيان لها‪ ،‬أنه تم بالفعل إطالق تجربة‬ ‫تقنية ‪ 5.5G‬داخل بيئة معملية من خالل دمج ثالثة‬ ‫نطاقات ترددية (‪ )5.5G 3CC CA‬باستخدام نطاقات‬ ‫ترددية مختلفة‪ ،‬لتحقيق سرعات اتصال تخطت ‪3.6‬‬ ‫غيغابت في الثانية على مختلف األجهزة المتوافرة‪،‬‬ ‫مــع إمكانية االت ـصــال المستمر للخدمة لـعــدد أكبر‬ ‫مــن األج ـهــزة‪ ،‬حيث يمكن لتغطية الشبكة أن تصل‬ ‫إلــى مسافات أعلى وأبعد وأعمق في حــال التطبيق‬ ‫التجاري للخدمة‪.‬‬ ‫كما أج ــرت ‪ stc‬كــذلــك تـجــارب ناجحة على تقنية‬ ‫إنترنت األشياء الالكهربائية (‪ )Passive IOT‬المتطورة‬ ‫للجيل ‪ ،5.5G‬والتي تمكنت من قراءة معلومات تعريفية‬ ‫لشريحة «‪ »Tag‬تستخدم بــالـخــدمــات اللوجستية‬ ‫والتخزين لتتبع األصول والممتلكات عن ُبعد يصل‬ ‫إل ــى مـســافــة ‪ 200‬م ـتــر‪ ،‬وم ــن الـمـتــوقــع أن ت ـقــود هــذه‬ ‫التكنولوجيا المتطورة إلى دعم اتصال ماليين األجهزة‬ ‫والمستشعرات الالكهربائية للعديد من الصناعات‬ ‫الطبية والبيع بالتجزئة واللوجستية والمصانع‪،‬‬ ‫وغيرها من قطاعات األعمال‪.‬‬ ‫ووقـعــت ‪ stc‬وشــركــة ه ــواوي مــذكــرة تفاهم خالل‬ ‫المؤتمر العالمي (‪ ،)MWC2023‬الذي أقيم في برشلونة‪،‬‬ ‫بشأن التعاون االستراتيجي للجيل ‪ ،5.5G‬وكخطوة‬ ‫جــديــدة على طريق التعاون المشترك المستمر في‬ ‫تطوير شبكة الجيل الخامس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن كال من ‪ stc‬وهواوي قامتا سابقا‬ ‫بــالـتـعــاون مــن أج ــل بـنــاء أول تغطية لشبكة الجيل‬ ‫الخامس (‪ )5G‬على المستوى الوطني على النطاق‬ ‫الـتــرددي ‪ C-band‬في الكويت‪ ،‬ما وفــر تجربة شبكة‬

‫ممتازة للمستخدمين‪ .‬ودفع ظهور تكنولوجيا الجيل‬ ‫ً‬ ‫‪ 5.5G‬الشركتين إلى االتفاق للعمل معا على ابتكار‬ ‫الحلول الخاصة بهذا الجيل الجديد‪ ،‬بما في ذلك ابتكار‬ ‫التكنولوجيا للتحقق مــن تقنيات إنترنت األشياء‬ ‫والخدمات الجديدة للواقع الممتد (‪ )XR‬وحلول سرع‬ ‫االتصال العالية السرعة بالنطاق العريض واالستمرار‬ ‫في تطبيق أحدث ما توصلت إليه شبكات تكنلوجيا‬ ‫االتصاالت المتنقلة‪.‬‬ ‫يهدف هذا االبتكار والريادة إلى توفير المزيد من‬ ‫الخدمات والمنتجات والحلول لعمالء ‪ stc‬من مختلف‬ ‫قطاعات األعمال (‪ ،)B2B‬من خالل شركات ‪Solution by‬‬ ‫‪ stc‬و‪ ،ePortal‬وكذلك قطاع األفراد‪.‬‬ ‫وقــال المهندس مزيد الحربي‪ ،‬الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة االتـصــاالت الكويتية ‪« :stc‬بعد النجاح الذي‬ ‫حققناه في تحسين تجربة المستخدمين وتغطية‬ ‫شبكة الجيل الخامس على الصعيد الوطني عام ‪2022‬‬ ‫من خالل بناء الشبكة على نطاقين تردديين مختلفين‪،‬‬ ‫وبالتعاون مع شركة هــواوي‪ ،‬نواصل العمل في هذا‬ ‫العام مع شريكنا االستراتيجي من أجل تحسين تجربة‬ ‫إرســال البيانات وإجــراء تجارب على تقنيات الواقع‬ ‫الممتد الجديدة (‪ )XR‬وتطبيقات استخدام خدمات‬ ‫إنترنت األش ـيــاء»‪ .‬وأض ــاف الحربي «انـنــا متفائلون‬ ‫ً‬ ‫بأن نحقق معا إمكانيات عالية لتقنية الجيل ‪،5.5G‬‬ ‫ما يسهم في اكتشاف تطبيقاتها الجديدة قائمة على‬ ‫اإلمكانيات التكنولوجية التنافسية لشبكتنا‪ ،‬بما يخدم‬ ‫عمالءنا‪ ،‬ويعزز موقعنا الريادي في السوق»‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه ق ــال يــانــغ تـشــوبـيــن‪ ،‬الــرئـيــس لحلول‬ ‫ومنتجات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت لشركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هــواوي‪« :‬نلتزم بصفتنا مــزودا عالميا لتكنولوجيا‬ ‫المعلومات واالتصاالت وتكنولوجيا الشبكات بالدعم‬ ‫الدائم للمشغلين الرائدين‪ ،‬من خالل عمليات التحديث‬ ‫المستمرة لشبكاتهم‪ ،‬وتزويد المستخدمين النهائيين‬ ‫بتجربة اتصال فائقة الجودة»‪.‬‬ ‫وأضاف تشوبين‪« :‬نحن متحمسون للعمل مع شركة‬ ‫االتصاالت الكويتية ‪ stc‬إلجراء اختبارات مشتركة على‬ ‫ابتكارات تقنية الجيل ‪ 5.5G‬واكتشاف سيناريوهات‬ ‫جديدة لألعمال ً‬ ‫بناء على احتياجات السوق الكويتي‪،‬‬ ‫لتعزيز حــاالت استخدام الجيل ‪ 5.5G‬عالية القيمة‪،‬‬ ‫سنساعد ‪ stc‬في الكويت على تحقيق نجاح أعمالها»‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫الصقر يبحث تنمية التبادل التجاري مع قرغيزستان‬ ‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫التقى وزير ماليتها على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة للتعاون االقتصادي والفني‬ ‫استقبل رئـيــس غــرفــة تـجــارة وصـنــاعــة الـكــويــت‪،‬‬ ‫محمد جــاســم الصقر‪ ،‬أم ــس‪ ،‬وزي ــر مالية قرغيزيا‪،‬‬ ‫باخاتيف ألماز‪ ،‬والوفد المرافق له‪ ،‬وحضرت اللقاء‬ ‫عضوة مجلس إدارة الغرفة وفاء القطامي‪ ،‬والمدير‬ ‫العام للغرفة رباح الرباح‪.‬‬ ‫تأتي هذه الزيارة على هامش انعقاد اجتماعات‬ ‫الدورة الثالثة للجنة الكويتية ‪ -‬القرغيزية المشتركة‬ ‫للتعاون االقـتـصــادي والـفـنــي‪ ،‬حيث رحــب الصقر‬ ‫بالوزير والــوفــد المرافق لــه‪ ،‬ثــم تـطـ ّـرق إلــى طبيعة‬ ‫ال ـعــاقــات االق ـت ـصــاديــة الـمـشـتــركــة وس ـبــل تطوير‬ ‫ً‬ ‫وتنمية عجلة التبادل التجاري‪ ،‬مشيرا إلى أهمية‬ ‫تعريف قطاع األعـمــال الكويتي ببيئة األعـمــال في‬ ‫قرغيزيا‪ ،‬وعــرض الفرص االستثمارية والتجارية‬ ‫المتاحة فيها من خالل إقامة الفعاليات االقتصادية‬ ‫المختلفة مثل الـمــؤتـمــرات والـمـعــارض التجارية‪،‬‬ ‫مؤكدا استعداد الغرفة لتقديم كل خدماتها المتاحة‬

‫«أجيليتي» تطلق مواقع‬ ‫مخصصة للسيرفرات المركزية‬ ‫في الشرق األوسط وإفريقيا‬

‫أعلنت «أجيليتي» للمجمعات اللوجستية‪ ،‬المطور الرائد للعقارات‬ ‫الصناعية واللوجستية في الشرق األوسط وإفريقيا وجنوب آسيا‪،‬‬ ‫إطالقها مواقع ضمن مرافقها مصممة على وجه الخصوص الستضافة‬ ‫غرف سيرفرات حفظ البيانات والمعلومات المركزية في كل من المملكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬الكويت‪ ،‬مصر‪ ،‬وغانا‪ ،‬على أن يتبع ذلك المزيد من‬ ‫ً‬ ‫الدول مستقبال‪.‬‬ ‫ويتم تخصيص مــوا قــع لمراكز البيانات فــي مجمعات أجيليتي‬ ‫اللوجستية العصرية الموجودة في األســواق سريعة النمو والمدن‬ ‫الكبرى‪ ،‬التي تتطلع إلى تسريع نموها وتحسين قدرتها التنافسية‬ ‫ووضع الحلول لتحديات امتثال وسرعة انتقال البيانات وأمانها من‬ ‫خالل تعظيم نطاق سعات سيرفرات تخزين البيانات المركزية‪.‬‬ ‫وكانت أجيليتي للمجمعات اللوجستية الشركة الرائدة في سوق‬ ‫العقارات الصناعية في الشرق األوسط وجنوب آسيا وإفريقيا مع ‪1.5‬‬ ‫مليون مترمربع من المستودعات و‪ 12‬مليون مترمربع من األراضي‬ ‫الصناعية في ‪ 12‬دولة من األسواق الناشئة‪ ،‬أعلنت خططها لتوفير‬ ‫ً‬ ‫مواقع تخزين مصممة خصوصا لغرف السيرفرات المركزية في مؤتمر‬ ‫‪ Capacity Middle East 2023‬الذي انطلق في دبي أمس‪.‬‬ ‫وتم في مجمعات أجيليتي اللوجستية الحالية‪ ،‬تخصيص مواقع‬ ‫للسيرفرات المركزية‪ ،‬وعززت بمصادر طاقة مستمرة على مدار الساعة‪،‬‬ ‫وبتقنية األلياف الضوئية لالتصال‪ ،‬وبمميزات االستدامة القوية واألمن‬ ‫العالي مع استخراج كل التصاريح والرخص‪.‬‬ ‫وس ـت ـكــون الـمـجـمــوعــة األولـ ــى مــن مــراكــز الـبـيــانــات فــي مجمعات‬ ‫أجيليتي اللوجستية في الرياض (المملكة العربية السعودية)‪ ،‬الكويت‪،‬‬ ‫القاهرة (مصر) وأكرا تيما (غانا)‪.‬‬ ‫وتخطط أجيليتي للمجمعات اللوجستية لتجهيز مواقع جديدة في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األسواق التي تشهد نموا سريعا وطلبا متناميا على قدرات تخزين‬ ‫البيانات‪ ،‬بما في ذلك نيروبي والدار البيضاء والغوس وغيرها‪.‬‬ ‫وقال رونالد فيليب مدير أول في أجيليتي للمجمعات اللوجستية‪،‬‬ ‫إن الشركة جاهزة بشكل فريد من خالل مجموعة من المواقع المثالية‬ ‫في كل أنحاء الشرق األوســط وإفريقيا‪« ،‬ويشهد لنا سجلنا الحافل‬ ‫ً‬ ‫بتطوير وبـنــاء المجمعات اللوجستية فــي األس ــواق األكـثــر تحديا‪،‬‬ ‫ومالءتنا المالية وفرقنا الهندسية المحترفة القادرة على تلبية وتوفير‬ ‫مختلف المواصفات الفنية لمشغلي مراكز البيانات الفائقة النطاق»‪.‬‬ ‫وأض ــاف فيليب أنــه فــي الـكــويــت‪ ،‬على سبيل الـمـثــال‪ ،‬يــوفــر موقع‬ ‫للشركة على محطة كهرباء فرعية قائمة بسعة ‪ 80‬ميغاوات‪ ،‬ويتم‬ ‫تخصيص قطعتي أرض ضمن العقار بمساحة ‪ 46.000‬متر مربع لكل‬ ‫ً‬ ‫منها مع القدرة على التوسع ليكونا مقرا لغرف السيرفرات المركزية‪.‬‬ ‫وبــاإلضــافــة إلــى الطاقة التقليدية‪ ،‬يوفر موقع الكويت أكثر مــن ‪15‬‬ ‫ميغاواط من الطاقة من خالل األلواح الشمسية‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬أبدى معظم عمالقة التكنولوجيا العالميين ‪-‬‬ ‫أمــازون ومايكروسوفت وغوغل وغيرها عزمهم تعظيم نطاق سعة‬ ‫مراكز بياناتهم في الشرق األوسط وإفريقيا وجنوب آسيا‪ .‬وعلق فيليب‬ ‫ً‬ ‫قائال‪ :‬إنه بناء على رغبات العديد من مشغلي مراكز البيانات‪ ،‬نعتقد‬ ‫أن بإمكاننا دعمهم وعلى وجه السرعة من خالل ما جهزناه ونقوم‬ ‫بتجهيزه من مرافق لتكون مقرات مخصصة لغرف السيرفرات المركزية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتأكيدا على ما سبق‪ ،‬يقول ستيفن بيرد الرئيس العالمي لمراكز‬ ‫البيانات في ‪« :Knight Frank‬لدينا تأكيدات قوية من عمالئنا حول‬ ‫العالم بأن ما تقدمه أجيليتي الشريك المؤسسي الموثوق من مبادرات‬ ‫وحلول قيمة في األسواق الناشئة التي تمثل تحديات كبرى سيسهل‬ ‫عليهم دخولها والتوسع فيها بشكل أسرع»‪.‬‬

‫«ديليفرو» ًتطلق «رزنامة‬ ‫الخير» تزامنا مع شهر رمضان‬ ‫بمناسبة شهر رمضان‪ ،‬تطلق‬ ‫«ديليفرو» رزنامة الخير للعائالت‬ ‫واألطفال‪ ،‬بالشراكة مع منصة ذا‬ ‫فاميلي هاب‪ ،‬وهي منصة تعليمية‬ ‫تــدعــم ال ـعــائــات م ــن خ ــال ورش‬ ‫الـعـمــل والـفـعــالـيــات المجتمعية‬ ‫والمنتجات التعليمية الممتعة‪.‬‬ ‫وتـتـضـمــن رزن ــام ــة ال ـخ ـيــر ‪30‬‬ ‫عمال خيريا‪ ،‬أي بمعدل عمل خيري‬ ‫واح ـ ــد ي ــوم ـي ــا‪ ،‬ل ـتــذك ـيــر الـجـمـيــع‬ ‫ب ـ ـضـ ــرورة اإلح ـ ـسـ ــان لـعــائــاتـهــم‬ ‫وأصدقائهم ومجتمعهم وزمالئهم‬ ‫في المدرسة وأنفسهم‪.‬‬ ‫وقالت المديرة العامة لشركة‬ ‫ديليفرو الكويت سهام الحسيني‪:‬‬ ‫«مع حلول شهر رمضان المبارك‪،‬‬ ‫نـشـعــر ب ـس ـع ــادة غ ــام ــرة إلط ــاق‬ ‫مثل هذه المبادرة المميزة التي‬ ‫تجمع كل أفراد األسرة معا‪ ،‬ونود‬ ‫أن نـشـكــر ش ــرك ــاء ن ــا ف ــي منصة‬ ‫ذا ف ــام ـي ـل ــي ه ـ ــاب ل ـم ـســاعــدت ـنــا‬ ‫ع ـل ــى ت ـش ـج ـيــع أف ـ ـ ــراد الـمـجـتـمــع‬ ‫عـ ـل ــى اس ـ ـت ـ ـغـ ــال أي ـ ـ ـ ــام رمـ ـض ــان‬ ‫ب ـع ـم ــل ال ـ ـخ ـ ـيـ ــر‪ .‬رمـ ـ ـض ـ ــان ش ـهــر‬ ‫مليء بــالــدفء والـكــرم‪ ،‬ونأمل أن‬ ‫يستخدم الجميع رزنامة الخير‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ـهــم ل ـي ـتــذكــروا دائ ـمــا‬

‫ضـ ـ ـ ـ ـ ــرورة اإلحـ ـ ـ ـس ـ ـ ــان ألن ـف ـس ـه ــم‬ ‫ولآلخرين»‪.‬‬ ‫وتـعـلـيـقــا ع ـلــى ه ــذا ال ـت ـعــاون‪،‬‬ ‫ذكرت حنان عز الدين‪ ،‬مؤسسة ذا‬ ‫فاميلي هاب‪« ،‬يسرنا إطالق نتيجة‬ ‫ال ـخ ـيــر ب ــال ـت ـع ــاون م ــع ديـلـيـفــرو‬ ‫اإلم ـ ـ ــارات‪ ،‬ويـمـثــل شـهــر رمـضــان‬ ‫المبارك فرصة للشعور بسعادة‬ ‫العطاء‪ ،‬ما يتيح المجال لتعليم‬ ‫األطفال مبادئ االمتنان والكرم»‪.‬‬ ‫وتـ ـه ــدف رزنـ ــامـ ــة ال ـخ ـي ــر إل ــى‬ ‫غـ ــرس روح رمـ ـض ــان ف ــي ك ــل من‬ ‫األطفال والكبار‪ ،‬وتذكير الجميع‬ ‫بــالـتــأثـيــر الـكـبـيــر ال ــذي يـمـكــن أن‬ ‫يتمتع بــه عـمــل خـ ّـيــر واح ــد على‬ ‫اآلخرين‪ ،‬وقدرة مثل هذه األعمال‬ ‫على إعطاء معنى وقيمة لحياتنا‪.‬‬ ‫تجدر اإلشــارة إلــى أنــه بإمكان‬ ‫العمالء طلب رزنامة الخير لهذا‬ ‫الـعــام مــن خــال بــوابــة ذا فاميلي‬ ‫هـ ـ ــاب‪ ،‬وس ـي ـس ـت ـغــرق تــوصـيـلـهــا‬ ‫بـيــن يــومـيــن وثــاثــة أي ــام‪ ،‬ويبلغ‬ ‫سعرها ‪ 155‬درهما إماراتيا فقط‬ ‫مع التوصيل‪ ،‬أي نحو ‪ 13‬دينارا‬ ‫كويتيا‪ ،‬وتتضمن الرزنامة محفظة‬ ‫ص ـغ ـيــرة‪ ،‬و‪ 50‬ب ـطــاقــة‪ ،‬وش ـهــادة‬ ‫لألطفال‪.‬‬

‫في سبيل تحقيق األهداف االقتصادية المنشودة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب الوزير عن امتنانه للغرفة على‬ ‫حـســن االس ـت ـق ـبــال‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى اهـتـمــامــه بــااللـتـقــاء‬ ‫بالقطاع الخاص الكويتي واالستماع إلى مرئياته‬ ‫حول سبل تطوير العالقات االقتصادية المشتركة‪،‬‬ ‫كما أكد أن حكومة بالده تعمل جاهدة على تحسين‬ ‫بيئة األع ـمــال واسـتـغــال ال ـث ــروات الطبيعية التي‬ ‫تتمتع بـهــا قــرغـيــزيــا‪ ،‬خــاصــة فــي الـمـجــال الــزراعــي‬ ‫وال ـمــواشــي‪ ،‬حـيــث تمتلك مـســاحــات زراع ـيــة كبيرة‬ ‫غـيــر مـسـتـغـلــة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى مـ ــوارد طـبـيـعـيــة أخ ــرى‬ ‫كالمعادن النفيسة وغير النفيسة وقطاعات السياحة‬ ‫وال ـمــواد الـغــذائـيــة‪ ،‬وقــد أع ــرب عــن أمـلــه فــي أن تقيم‬ ‫الشركات الكويتية مشاريع استثمارية في بالده في‬ ‫هذه القطاعات الحيوية المهمة مثل األمن الغذائي‬ ‫وغيرها‪ ،‬لما لها من األثر المباشر في زيــادة حجم‬ ‫التبادل التجاري بين البلدين الصديقين‪.‬‬

‫ً‬ ‫مكرما باخاتيف ألماز بحضور وفاء القطامي‬ ‫الصقر‬

‫اقتصاد‬


‫‪12‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫إعالنات «النصب»‬

‫تعود إلى الواجهة‪ ...‬هيئة األسواق‬ ‫ّ‬ ‫تحذر والبلدية ترخص!‬

‫ً ً‬ ‫شركة تسوق مشروعا صحيا‬ ‫خارج الكويت بعوائد‬ ‫‪ %150‬خالل عام‬

‫على منوال طريقة وآلية النصب العقاري‪ ،‬الذي ال تزال آثاره ماثلة منذ نحو ‪ 10‬سنوات حتى اآلن‪ّ ،‬‬ ‫وكبد ضحاياه من مواطنين ومقيمين خسائر‬ ‫إعالنات لدعوات استثمار مشبوهة في أحد أنشطة الرعاية الصحية في خارج‬ ‫بمئات الماليين‪ ،‬انتشرت في شوارع الكويت خالل األيام الماضية ً‬ ‫الكويت تحمل دعوة مباشرة مبطنة لالكتتاب يستهدف ضحايا جددا من البسطاء من أصحاب السيولة والباحثين عن تحقيق ربح سريع وثروة‬ ‫طائلة في أقل وقت مهما كانت المخاطر التي تحتويها أي دعوة استثمارية‪ ،‬حقيقية كانت أم عملية من عمليات النصب واالحتيال‪.‬‬ ‫جراح الناصر‬

‫ال توجد نشرة‬ ‫اكتتاب‪ ...‬وبيانات‬ ‫المشروع يطلع‬ ‫عليها «الضحية»‬ ‫في الشركة فقط‬

‫تـقــدم إح ــدى الـشــركــات التي‬ ‫تنتشر إعالناتها في الشوارع‬ ‫ع ـ ـلـ ــى غـ ـ ـ ـ ــرار جـ ـمـ ـي ــع شـ ــركـ ــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـن ـ ـصـ ــب ال ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــاري وع ـ ـ ـ ـ ــودا‬ ‫لـلـمـسـتـثـمــريــن ب ـع ــوائ ــد أربـ ــاح‬ ‫ض ـخ ـمــة ت ـب ـلــغ ‪ 150‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫خ ــال أق ــل م ــن ع ــام لـكــل وح ــدة‬ ‫استثمار تبلغ قيمتها ‪ 10‬آالف‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬ش ــرط أن تـظــل الـعـقــود‬ ‫ب ـي ــن ال ـط ــرف ـي ــن ت ـح ــت ح ـي ــازة‬ ‫الشركة وال يحصل المستثمر‬ ‫أو الضحية على أي نشرة تبين‬ ‫عمل المشروع المفترض إنما‬ ‫يطلع عليه فقط داخــل الشركة‬ ‫دون أن يأخذ نسخة له!‬ ‫ول ــإش ــارة ف ــإن مـقــر الشركة‬ ‫المسوقة للمشروع الكائن في‬ ‫مــدي ـنــة ال ـكــويــت ه ــو ذاتـ ــه مقر‬ ‫إحدى شركات النصب العقاري‪،‬‬ ‫الـتــي نهبت أم ــوال الـعــديــد من‬ ‫ال ـض ـحــايــا ق ـبــل سـ ـن ــوات‪ ،‬مما‬ ‫يزيد من الشكوك الكبيرة التي‬ ‫تكتنف طبيعة هذا االستثمار‬ ‫الملغوم‪.‬‬ ‫وح ـ ـسـ ــب مـ ــا اطـ ـلـ ـع ــت عـلـيــه‬ ‫«ال ـجــريــدة» مــن مـعـلــومــات‪ ،‬فإن‬

‫سوء تصرف‬ ‫ابلغ أحد المواطنين جهة رقابية بأنه سلم إحدى‬ ‫ال ـشــركــات ال ـتــي ت ــروج لـفــرصــة اسـتـمـثــاريــة داخــل‬ ‫الكويت بطاقته البنكية‪ .‬وأب ــدى مسؤولو الجهة‬ ‫الرقابية اندهاشهم من ذلك التصرف الذي يعكس‬ ‫عــدم مـبــاالة وال مـســؤولـيــة‪ ،‬مشيرين إلــى أن على‬ ‫الجميع توخي الحيطة والحذر حيث إن الجهات‬ ‫ً‬ ‫الرقابية ال يمكن أن ّ‬ ‫تسير جيشا يوجه التصرفات‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أنـ ــه ي ـجــب اإلطـ ـ ــاع ع ـلــى ال ـتــراخ ـيــص‬ ‫الرسمية الصادرة من الجهات المعنية واالستفسار‬ ‫والتروي وعدم اإلنجراف وراء المبالغات والوعود‬ ‫المبالغ فيها بالربح الوفير‪.‬‬ ‫هذه الدعوة االستثمارية‪ ،‬التي‬ ‫انتشرت فــي األي ــام األخـيــرة‪ ،‬ال‬ ‫تــوجــد فيها أي نـشــرة اكتتاب‬ ‫معتمد من هيئة أســواق المال‬ ‫الجهة المعنية بترخيص مثل‬ ‫هذه األنشطة‪ ،‬إذ نفت الهيئة أن‬ ‫تـكــون منحت أي جهة موافقة‬ ‫على نشرة اكتتاب أو تسويق‬ ‫استثمار فــي الـســوق الكويتي‬

‫مقر فاخر‬ ‫واستقبال سوبر‬ ‫العديد من الضحايا يتساهلون‬ ‫ف ـ ــي مـ ـن ــح بـ ـي ــان ــاتـ ـه ــم ال ـم ـص ــرف ـي ــة‬ ‫الخاصة لمتصل ال يعلمون هويته‬ ‫ك ــذل ــك يـتـســاهـلــون ف ــي م ـنــح جـهــات‬ ‫ً‬ ‫غير مرخصة أمواال سائلة وشيكات‬ ‫وعمل تحويالت لمجرد أن لهم مقرا‬ ‫براقا ومجهزا باستقبال وموظفين‬ ‫وعـ ـ ــدد م ــن أجـ ـه ــزة ال ـح ــاس ــب اآلل ــي‬ ‫ولهجة تعج بأغلى عبارات الترحيب‪.‬‬

‫لجمع رأسمال من المستثمرين‬ ‫أو الراغبين في االكتتاب في أي‬ ‫مشروع صحي‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت مـ ـص ــادر الـهـيـئــة‪،‬‬ ‫أنـ ـ ــه حـ ـت ــى إن كـ ـ ــان ه ـ ـنـ ــاك أي‬ ‫مـشــروع خــارج الكويت فإنه ال‬ ‫بــد أن تـحـصــل الـجـهــة الــراغـبــة‬ ‫بالتسويق على تلك الموافقات‬ ‫للهيئة العـتـمــادهــا‪ ،‬فكثير من‬

‫الـ ـش ــرك ــات ت ــرخ ــص ص ـنــاديــق‬ ‫ً‬ ‫وف ـ ــرص ـ ــا اسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة خـ ــارج‬ ‫الكويت وتحصل على موافقة‬ ‫مــن هيئة األسـ ــواق لتسويقها‬ ‫وتـ ــروي ـ ـج ـ ـهـ ــا داخ ـ ـ ـ ــل الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ً‬ ‫وتسدد رســومــا وتحصل على‬ ‫ت ــرخـ ـي ــص م ـ ـحـ ــدد‪ ،‬فـ ــا يـمـكــن‬ ‫لـمــوافـقــة م ــن خ ــارج ال ــدول ــة أن‬ ‫تـكــون ســاريــة وصــالـحــة داخــل‬

‫هيئة األسواق‪ :‬ضرورة توخي الحيطة والحذر‬ ‫مقر الشركة كان‬ ‫باألصل إلحدى‬ ‫شركات النصب‬ ‫العقاري‪ ...‬وهل‬ ‫ترخص البلدية أي‬ ‫إعالنات دون التثبت‬ ‫من قانونيتها؟‬

‫تفاعلت هيئة أســواق المال حيال‬ ‫ً‬ ‫الخطر الذي تفاقم في الكويت حاليا‬ ‫ويستهدف «جيوب المستثمرين» إذ‬ ‫دعــت أمــس فــي نـشــرة تــوعــويــة جميع‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن والـمـقـيـمـيــن إل ــى تــوخــي‬ ‫الحيطة وال ـحــذر مــن االنـسـيــاق خلف‬ ‫ب ـع ــض الـ ـحـ ـس ــاب ــات ال ــوه ـم ـي ــة ال ـتــي‬ ‫ت ــدار مــن خ ــارج دول ــة الـكــويــت والـتــي‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ــم رص ـ ــده ـ ــا مـ ـ ــؤخـ ـ ــرا عـ ـب ــر وس ــائ ــل‬ ‫ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي‪ ،‬حـيــث تنتهج‬ ‫بعض الجهات األساليب الترويجية‬ ‫بـ ـت ــوجـ ـي ــه دعـ ـ ـ ـ ــوات ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار فــي‬ ‫مـشــروعــات نظير عــائــد م ــادي مقابل‬ ‫ذلــك‪ ،‬من خالل انتحال أسماء وصور‬ ‫لشخصيات مهمة ومعروفة تتصيد‬

‫فيها ا لـمــوا طـنـيــن والمقيمين بهدف‬ ‫تضليلهم للدخول في مشاريع وهمية‪،‬‬ ‫دون الحصول على ترخيص بممارسة‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـنـ ـش ــاط وال ـ ـتـ ــي ت ـع ــد م ـخــال ـفــة‬ ‫للقانون رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 2010‬بشأن انشاء‬ ‫هـيـئــة أس ـ ــواق ال ـم ــال وتـنـظـيــم نـشــاط‬ ‫األوراق الـمــالـيــة والئـحـتــه التنفيذية‬ ‫وت ـع ــدي ــات ـه ـم ــا‪ ،‬ح ـي ــث تـ ـع ــرض فـيــه‬ ‫المستثمرين إلى مخاطر استثمارية‬ ‫وخسائر كبيرة‪.‬‬ ‫لـ ـ ـ ــذا فـ ـ ـ ــإن الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة تـ ـهـ ـي ــب ب ـك ــاف ــة‬ ‫المتعاملين داخ ــل ا ل ـســوق الكويتي‪،‬‬ ‫بضرورة توخي الحيطة والحذر وعدم‬ ‫االنجراف وراء هذه الدعوات وتؤكد أن‬ ‫من يقوم باإلعالن والترويج لهذا النوع‬

‫لماذا الكويت مستهدفة؟‬

‫مــن االستثمار غير المرخص يضعه‬ ‫تحت طائلة المسؤولية القانونية أمام‬ ‫الجهات المختصة‪ ،‬لذلك تؤكد الهيئة‬ ‫ع ـلــى ض ـ ــرورة ال ــرج ــوع الـ ــى ال ـمــوقــع‬ ‫االلكتروني والتحقق من صحة حصول‬ ‫الجهات على التراخيص الالزمة‪ ،‬كما‬ ‫تــد عــو الجميع للمساهمة فــي كشف‬ ‫الـمـتــاعـبـيــن م ــن خ ــال تـبـلـيـغـهــا في‬ ‫حال اكتشافهم ألي جهة غير مرخص‬ ‫ً‬ ‫ل ـهــا أفـ ـ ـ ــرادا أو م ــؤس ـس ــات أو جـهــات‬ ‫تروج ألسهم شركات او تدعو للتداول‬ ‫ف ــي م ـن ـصــات ع ـبــر وس ــائ ــل ال ـتــواصــل‬ ‫ً‬ ‫االجـتـمــاعــي وذل ــك حــرصــا منها على‬ ‫ح ـمــايــة ك ــاف ــة الـمـتـعــامـلـيــن ب ـ ــاألوراق‬ ‫المالية‪.‬‬

‫ً‬ ‫قال قيادي رفيع في جهة رقابية إن الكويت تعتبر سوقا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستهدفا رئيسيا لعمليات االحتيال والقرصنة بسبب وفرة‬ ‫ً‬ ‫السيولة لدى األفراد وقلة الوعي ومحدودية الفرص‪ ،‬مؤكدا أنه‬ ‫يجب أن يكون هناك وعي كبير بعد عمليات النصب العقاري‬ ‫وفي ضوء الخبرة والثقافة االستثمارية والتجارية التاريخية‪.‬‬ ‫وأضاف القيادي أنه ببساطة يجب التدقيق في التراخيص‬ ‫الصادرة من الجهات الرقابية الرسمية وعدم الوقوع فريسة‬ ‫ً‬ ‫ألي إعالن مهما كان‪ ،‬أيضا اسم الجهة التي تسوق االكتتاب‬ ‫ً‬ ‫والفرصة أمر مهم وال بد أن تكون مرخصة فضال عن أنه ليس‬ ‫هناك ما يمنع أن يقوم أي مواطن باالستفسار من الجهات‬ ‫الرقابية عن صحة ودقة التراخيص واالكتتابات‪.‬‬ ‫الـ ـب ــاد دون م ــواف ـق ــة ال ـج ـهــات‬ ‫الرقابية الكويتية‪.‬‬ ‫وثـمــة ت ـســاؤالت عــديــدة بعد‬ ‫هــذه الـسـنــوات مــن قبيل‪ :‬لماذا‬ ‫ال يــو جــد تنسيق بين الجهات‬ ‫ال ــرسـ ـمـ ـي ــة الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة وس ــط‬ ‫س ـهــولــة ال ـت ــراس ــل اإلل ـك ـتــرونــي‬ ‫بـيــن ال ـج ـهــات؟ وه ــل يـحــق ألي‬ ‫كــان نشر أي إعــان فــي شــوارع‬

‫كثرة اإلعالنات‬ ‫ً‬ ‫ليست دليال‬ ‫على سالمة االستثمار‬ ‫الح ــظ الـكـثـيــر مــن الـمــواطـنـيــن زي ــادة‬ ‫الفتة في إعالنات حول فرص استثمارية‬ ‫دون أن ي ـك ــون فـيـهــا إب ـ ــراز لـلـمــوافـقــات‬ ‫والـ ـت ــراخـ ـي ــص الـ ـت ــي هـ ــي فـ ــي األس ـ ــاس‬ ‫حجر الــزاويــة‪ ،‬ويــراهــن البعض على أن‬ ‫المبالغة في اإلعالنات توهم المواطنين‬ ‫ً‬ ‫أكثر وتمثل بالنسبة لهم دليال على قوة‬ ‫االستثمار وأنه مرخص تحت نظر أعين‬ ‫الجميع وإال فما كان أحد يجرؤ على نشر‬ ‫هذه الكمية من اإلعالنات‪ ،‬وهذا معتقد‬ ‫خاطئ والرهان عليه خاسر‪.‬‬

‫الكويت دون التثبت من طبيعته‬ ‫وقــانــونـيـتــه ومــاء م ـتــه؟ وكيف‬ ‫ي ـت ــم اخ ـ ـتـ ــراق ب ـع ــض ال ـج ـهــات‬ ‫للتحايل على أي تعليمات او‬ ‫قوانين؟‪.‬‬ ‫بشكل أوضــح‪ :‬كيف ترخص‬ ‫البلدية إلعالن يدعو المواطنين‬ ‫إلــى فرصة استثمارية أي دفع‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــوال‪ ،‬وت ـج ـم ـي ــع أم ـ ـ ـ ــوال مــن‬ ‫الـمــواطـنـيــن مــن دون أن يتأكد‬ ‫من صدور ترخيص من الجهة‬ ‫المعنية بهذا الملف وهي هيئة‬ ‫أسواق المال؟‬ ‫وه ـ ــل ت ـق ــدم ــت ال ـج ـه ــة ال ـتــي‬ ‫ت ـ ـ ـسـ ـ ــوق ال ـ ـف ـ ــرص ـ ــة الـ ـصـ ـحـ ـي ــة‬ ‫بـ ـم ــوافـ ـق ــة رسـ ـمـ ـي ــة م ـ ــن ه ـي ـئــة‬ ‫أسـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـ ـم ـ ــال حـ ـت ــى ت ـص ــدر‬ ‫البلدية موافقتها على اإلعالنات‬ ‫التي من شأنها أن تــورط آالف‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن ف ــي اك ـت ـت ــاب غـيــر‬ ‫مرخص؟‬

‫اكتتاب بال وكيل بيع‬ ‫من األسس المتعارف عليها‬ ‫فـ ــي االكـ ـتـ ـت ــاب ــات الـ ـخ ــاص ــة أو‬ ‫الـ ـع ــام ــة حـ ـت ــى عـ ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫الـ ـصـ ـن ــادي ــق أو ال ـ ـشـ ــركـ ــات أو‬ ‫زيـ ـ ـ ــادات رأس الـ ـم ــال وغ ـيــرهــا‬ ‫أن يتم تعيين شركة استثمار‬ ‫مستشار لالكتتاب وتعيين بنك‬

‫وك ـيــل بـيــع أو شــركــة استثمار‬ ‫مــرخ ـصــة ت ـق ــوم بـمـهـمــة وكـيــل‬ ‫البيع والتسويق لالكتتاب‪.‬‬ ‫وهذه مخالفة جسيمة أخرى‬ ‫تستوجب التوقف أمامها‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫كيف تـقــوم شــركــة أســاســا غير‬ ‫مرخص لها مستشار استثمار‬ ‫أو وكـيــل بيع أو أي نـشــاط من‬ ‫أنـشـطــة االس ـت ـث ـمــار بــالـتــرويــج‬ ‫الك ـت ـتــاب وف ــرص ــة اسـتـثـمــاريــة‬ ‫وت ــدع ــو الـمــواطـنـيــن لــاكـتـتــاب‬ ‫واغتنام الفرصة؟‬ ‫والـجــديــر ذك ــره أنــه ال يوجد‬ ‫تسويق لفرصة استثمارية من‬ ‫دون ترخيص رسمي من هيئة‬ ‫األس ـ ـ ــواق ومـ ــن دون مـسـتـشــار‬ ‫اس ـت ـث ـم ــار أو وكـ ـي ــل ال ـب ـي ــع أو‬ ‫نشرة اكتتاب معتمدة وموزعة‬ ‫ل ـ ــدى وكـ ـي ــل ال ـب ـي ــع ل ـم ــن يــريــد‬ ‫االطالع عليها لدراستها وتقيم‬ ‫محتواها وما تتضمنه من أرقام‬ ‫سوى في بالد الواق واق‪.‬‬

‫نافذة البلدية‬ ‫وت ـش ـي ــر ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر إلـ ـ ــى أن‬ ‫دور الـبـلــديــة يـجــب أال يقتصر‬ ‫على منع ترخيص إعــان غير‬ ‫خ ــادش لـلـحـيــاء فـقــط بــل يجب‬ ‫ال ـت ـطــور وم ــواك ـب ــة الـمـتـغـيــرات‬ ‫الـتــي ط ــرأت ب ـنـ ً‬ ‫ـاء عـلــى ســوابــق‬ ‫ال ـن ـصــب ال ـع ـق ــاري‪ ،‬ف ــأي دع ــوة‬ ‫صريحة أو ضمنية للمواطنين‬ ‫بــاالك ـت ـتــاب أو ال ـم ـســاه ـمــة في‬ ‫ف ــرص ــة اس ـت ـث ـم ــاري ــة ي ـج ــب أن‬ ‫ت ـكــون بـتــرخـيــص م ــن الـجـهــات‬ ‫الــرقــاب ـيــة الـمـعـنـيــة مـمـثـلــة في‬ ‫وزارة ا ل ـ ـت ـ ـجـ ــارة وا ل ـص ـن ــا ع ــة‬ ‫وهيئة أسواق المال وأن يتخذ‬ ‫شكل االكتتاب الهيكل القانوني‬ ‫وال ــرسـ ـم ــي ال ـص ـح ـي ــح بـحـيــث‬ ‫يكون هناك مستشار استثمار‬ ‫ووكيل بيع مرخص له‪.‬‬

‫خبراء يحذرون من استخدام بطاقة االئتمان في حاالت الطوارئ‬ ‫تقرير حديث يكشف حقيقة صادمة‪ :‬متوسط الفائدة عليها تجاوز ‪%23.5‬‬ ‫يـ ـع ــد جـ ـي ــل األلـ ـفـ ـي ــة هـ ــو ال ـج ـيــل‬ ‫األكثر احتمالية أن يكون لديه ديون‬ ‫خاصة ببطاقات االئتمان أكثر من‬ ‫ً‬ ‫الـمــدخــرات الـطــارئــة‪ ،‬وفـقــا للتقرير‬ ‫السنوي لــادخــار لعام ‪ 2023‬الــذي‬ ‫تصدره شركة «‪.»Bankrate‬‬ ‫ووجـ ــد الـتـقــريــر أن نـحــو ‪ 45‬في‬ ‫المئة من جيل األلفية (الذين تتراوح‬ ‫ً‬ ‫أعمارهم بين ‪ 27‬و‪ 42‬عاما) و‪ 44‬في‬ ‫المئة من جيل «إكس» (الذين تتراوح‬ ‫ً‬ ‫أعمارهم بين ‪ 43‬و‪ 58‬عاما) يدينون‬ ‫لبطاقات االئتمان الخاصة بهم أكثر‬ ‫م ــن مـبـلــغ األمـ ـ ــوال ال ـت ــي ادخ ــروه ــا‬ ‫ً‬ ‫لـحــاالت ال ـطــوارئ المحتملة‪ ،‬وفقا‬ ‫ال س ـ ـت ـ ـطـ ــاع عـ ـل ــى ‪ 1032‬ش ـخ ـصــا‬ ‫باللغتين اإلنكليزية واإلسبانية من‬ ‫‪ 20‬يناير إلى ‪ 23‬يناير ‪.2023‬‬ ‫مـ ــن ن ــاحـ ـي ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬يـ ـق ــول رب ــع‬ ‫جيل طفرة المواليد (الذين تتراوح‬ ‫ً‬ ‫أعمارهم بين ‪ 59‬و‪ 77‬عاما) وحوالي‬ ‫‪ 38‬فــي المئة مــن جيل «زد» (الــذيــن‬ ‫تـ ـ ـت ـ ــراوح أع ـ ـمـ ــارهـ ــم بـ ـي ــن ‪ 18‬و‪26‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) أن لديهم ديون بطاقة ائتمان‬ ‫ً‬ ‫أكـثــر مــن م ــدخ ــرات ال ـط ــوارئ‪ ،‬وفـقــا‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـط ــاع‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ن ـق ـل ـتــه شـبـكــة‬ ‫«‪ ،»CNBC‬وا طـلـعــت عليه «العربية‪.‬‬ ‫نت»‪.‬‬ ‫ووجد االستطالع أن من المرجح‬ ‫ً‬ ‫أيضا أن الجيل «إكس» يستخدمون‬ ‫بـطــاقــات االئـتـمــان لــدفــع مصاريف‬

‫ً‬ ‫غير متوقعة تبلغ ‪ 1000‬دوالر بدال‬ ‫من مدخراتهم‪.‬‬ ‫وقد يعني هذا أن كلتا المجموعتين‬ ‫تـعـتـمــدان بشكل مـفــرط عـلــى بطاقات‬ ‫ً‬ ‫االئـ ـتـ ـم ــان‪ ،‬وفـ ـق ــا ل ـم ــا ذك ــرت ــه ك ـب ـيــرة‬ ‫مـ ـس ــؤول ــي الـ ـ ـش ـ ــؤون الـ ـخ ــارجـ ـي ــة فــي‬ ‫«‪ ،»Credit.org‬ميليندا أوبرمان‪.‬‬ ‫وقالت أوبرمان‪« :‬عندما يكون لدى‬ ‫أجيال بأكملها ديون أكثر من مدخرات‬ ‫ال ـ ـطـ ــوارئ‪ ،‬ف ــإن ه ــذا يـشـيــر إل ــى أنـهــم‬ ‫كــانــوا يستخدمون بطاقات االئتمان‬ ‫كـصـنــدوق ل ـحــاالت ال ـطــوارئ الـخــاص‬ ‫بهم‪ .‬هذا يجب أن يتوقف!»‪.‬‬ ‫وي ـت ـفــق خ ـب ــراء آخ ـ ــرون م ــع وجـهــة‬ ‫الـنـظــر ه ــذه‪ ،‬إذ يــرى الـعــديــد مــن جيل‬ ‫األلـفـيــة والـجـيــل «إكـ ــس» أن بطاقتهم‬ ‫االئتمانية هي «صندوق طوارئ بحكم‬ ‫الواقع»‪ ،‬على حد قول مات شولز‪ ،‬كبير‬ ‫محللي االئتمان في «‪.»LendingTree‬‬ ‫لـكــن ه ــذا ال ـنــوع مــن التفكير يمكن‬ ‫أن يوقعك في فخ الــديــون على المدى‬ ‫الطويل‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن بطاقات االئتمان‬ ‫يـمـكــن أن تـمـنـحــك ال ـق ــدرة عـلــى س ــداد‬ ‫مشترياتك بـمــرور الــوقــت‪ ،‬فــإن رســوم‬ ‫ال ـف ــائ ــدة ال ـبــاه ـظــة ع ـلــى دي ــون ــك غير‬ ‫ً‬ ‫الـمـســددة يمكن أن تتسبب أيـضــا في‬ ‫تضخم المبلغ المستحق عليك بسرعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــارا م ــن ف ـب ــراي ــر‪ ،‬ب ـلــغ مـتــوســط‬ ‫سعر الـفــائــدة على بـطــاقــات االئتمان‬

‫ً‬ ‫‪ 23.55‬في المئة‪ ،‬وفقا لتحليل شركة‬ ‫«‪.»LendingTree‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ك ـب ـيــر الـمـحـلـلـيــن‬ ‫االقتصاديين فــي «‪ ،»Bankrate‬مــارك‬ ‫هــامــريــك‪« :‬مــا لــم يكن لــدى شخص ما‬ ‫طــريــق نـحــو ال ـســداد الـســريــع‪ ،‬تصبح‬ ‫«ديــون بطاقة االئتمان» مشكلة‪ ،‬إذ ال‬ ‫تـحــل مـحــل ال ـمــدخــرات وال ـتــي هــي في‬ ‫األساس‪ ،‬أموالنا المجانية»‪.‬‬ ‫ومع ارتفاع معدالت التضخم‪ ،‬بات‬ ‫االدخ ـ ــار صـعــب بــالـنـسـبــة للكثيرين‪،‬‬ ‫حيث قال ما يقرب من ‪ 70‬في المئة من‬ ‫المشاركين في االستطالع إن ارتفاع‬ ‫ً‬ ‫األسعار جعلهم يدخرون أقل‪ ،‬ارتفاعا‬ ‫من ‪ 49‬في المئة في يناير ‪.2022‬‬ ‫كـيـفـيــة تـحـقـيــق الـ ـت ــوازن بـيــن بـنــاء‬ ‫مدخراتك الطارئة وسداد ديون بطاقة‬ ‫االئتمان؟‬ ‫وت ـن ـصــح أوب ــرم ــان‪ ،‬بــأنــه إذا كنت‬ ‫ً‬ ‫شخصا لــد يــه د ي ــون بطاقة ائتمانية‬ ‫أكثر من مدخرات الطوارئ‪ ،‬فركز على‬ ‫ً‬ ‫سداد الدين أوال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت‪« :‬سدد الدين أوال‪ ،‬ثم توجيه‬ ‫ً‬ ‫األموال التي كانت تدفع شهريا لخدمة‬ ‫هذا الدين تجاه المدخرات»‪.‬‬ ‫وي ـش ـي ــر الـ ـخـ ـب ــراء إل ـ ــى طــري ـق ـت ـيــن‬ ‫شــائـعـتـيــن لـمـعــالـجــة ديـ ــون بـطــاقــات‬ ‫االئـ ـتـ ـم ــان‪ ،‬وه ـم ــا طــري ـقــة كـ ــرة الـثـلــج‬ ‫وطريقة االنهيار الجليدي‪.‬‬ ‫وتتضمن طريقة كــرة الثلج ســداد‬

‫ً‬ ‫ديونك الصغيرة أوال‪ ،‬بغض النظر عن‬ ‫سعر الـفــائــدة‪ ،‬والـعـمــل على الــوصــول‬ ‫إلى ديونك األكبر‪ .‬أما بالنسبة لطريقة‬ ‫االنهيار الجليدي‪ ،‬فهي تركز على سداد‬ ‫ً‬ ‫الديون ذات معدالت الفائدة األعلى أوال‪،‬‬ ‫ثــم تـتـبــع ال ــدي ــون األق ــل تكلفة واح ــدة‬ ‫تلو األخرى‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬تنصح أوبرمان بضرورة‬

‫تخصيص ولو القليل من األمــوال في‬ ‫صندوق الحاالت الطارئة الخاص بك‪،‬‬ ‫حتى لو لم تكن كبيرة‪.‬‬ ‫وقالت أوبرمان‪« :‬إذا كانت ميزانيتك‬ ‫ً‬ ‫تـسـمــح ف ـقــط بـمـبـلــغ صـغـيــر جـ ــدا من‬ ‫المدخرات الطارئة ‪ -‬لنقل ‪ %3‬من دخلك‬ ‫ فــا ب ــأس بــذلــك فــي ال ـبــدايــة‪ .‬النقطة‬‫ال ـم ـه ـمــة ه ــي تــرس ـيــخ ع ـ ــادة االدخ ـ ــار‬

‫ورعــايـتـهــا حـتــى أث ـنــاء س ــداد الــديــون‬ ‫م ــن خـ ــال الـ ـج ــزء األكـ ـب ــر م ــن أم ــوال ــك‬ ‫التقديرية»‪.‬‬ ‫ويمكن أن تساعدك زيادة مدخراتك‬ ‫عـلــى تـجـنــب تــراكــم ال ـمــزيــد مــن ديــون‬ ‫بطاقة االئتمان عندما تتعرض لنفقات‬ ‫غير متوقعة في المستقبل‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قــال شولز‪« :‬المدخرات هي‬

‫المفتاح لكسر حلقة الديون التي يبدو‬ ‫أن الـكـثـيــر مــن ال ـنــاس ال يستطيعون‬ ‫الهروب منها‪ .‬إذا كان لديك مدخرات‪،‬‬ ‫فهذا يعني أنه عندما تخفض أرصدة‬ ‫ً‬ ‫بطاقتك االئتمانية أخيرا إلى ‪ 0‬دوالر‪،‬‬ ‫فمن المرجح أن تظل عند الصفر»‪.‬‬ ‫(العربية نت)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫ّ‬ ‫اإلبراهيم‪ :‬التضخم أثر على ربحية قطاع المطاعم البعيجان‪ :‬دور كبير التحاد األغذية‬ ‫«بعضها اختار عدم زيادة األسعار للحفاظ على الحصة السوقية» في الحفاظ على األمن الغذائي‬ ‫حصة المطيري‬

‫أكد اإلبراهيم أن أحد‬ ‫التحديات التي تؤثر على‬ ‫الربحية في قطاع المطاعم‬ ‫التضخم‪ ،‬فالتكاليف‬ ‫هو معدل ً‬ ‫ارتفعت عالميا بشكل كبير‪،‬‬ ‫مما يؤدي إلى ارتفاع األسعار‬ ‫للمحافظة على مستوى ربحية‬ ‫ّ‬ ‫معين‪ ،‬لكن السؤال األهم‪:‬‬ ‫هل يستطيع صاحب المطعم‬ ‫زيادة األسعار أم ال؟‬

‫ضرورة عمل‬ ‫دراسة قبل‬ ‫تحديد السعر‬ ‫الجديد لمعرفة‬ ‫التأثير على‬ ‫المبيعات‬ ‫ّ‬ ‫وقياس ردة فعل‬ ‫العمالء وما إذا‬ ‫كانت المبيعات‬ ‫ستقل أم ال‬ ‫اإلبراهيم‬

‫ق ــال ال ـشــريــك ال ـمــديــر لشركة‬ ‫ب ـن ــش ل ــاسـ ـتـ ـش ــارات اإلداريـ ـ ـ ــة‬ ‫واالقتصادية المستشار المالي‬ ‫عبدالقادر اإلبراهيم إن ما يهم‬ ‫صاحب مطعم أو شركة غذائية‬ ‫هو صافي الربح وسيولة كافية‬ ‫أ كـثــر مــن أهمية نسبة التكلفة‪،‬‬ ‫فمتوسط تكلفة المطاعم تصل‬ ‫لنحو ‪ 30‬بالمئة وهامش الربح‬ ‫في حدود ‪ 60‬إلى ‪ 70‬بالمئة‪.‬‬ ‫وي ـم ـل ــك قـ ـط ــاع ال ـم ـش ــروب ــات‬ ‫الواحد‬ ‫نسبة ربح أعلى للمنتج‬ ‫ّ‬ ‫من بقية قطاعات األغذية‪ ،‬لكنه‬ ‫ي ـح ـتــاج إلـ ــى ب ـيــع كـمـيــة كـبـيــرة‬ ‫حـتــى يــر بــح ويستطيع تغطية‬ ‫التكاليف األخرى‪.‬‬ ‫وأكــد اإلبراهيم‪ ،‬خــال ورشة‬ ‫ل ـ ـ ـ «ف ـ ـ ــودك ـ ـ ــس» بـ ــال ـ ـشـ ــراكـ ــة مــع‬ ‫الجمعية الكويتية للمشروعات‬ ‫الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة والـ ـمـ ـت ــوسـ ـط ــة فــي‬ ‫م ـع ــرض هــوري ـكــا ت ـحــت ع ـنــوان‬ ‫«ت ـح ــدي ــات الــرب ـح ـيــة ف ــي مـجــال‬ ‫المطاعم»‪ ،‬أن أحد التحديات التي‬ ‫تــؤثــر عـلــى الــربـحـيــة هــو معدل‬ ‫الـتـضـخــم‪ ،‬فــالـتـكــالـيــف ارتـفـعــت‬ ‫ً‬ ‫عالميا بشكل كبير‪ ،‬مما يؤدي‬ ‫إلــى ارتـفــاع األسـعــار للمحافظة‬ ‫على مستوى ربحية ّ‬ ‫معين‪ ،‬لكن‬ ‫السؤال األهــم هو‪ :‬هل يستطيع‬ ‫صاحب المطعم زيادة األسعار أم‬ ‫ال؟ فبعض الكافيهات والمطاعم‬ ‫اخ ـ ـتـ ــارت عـ ــدم زي ـ ـ ــادة األس ـع ــار‬ ‫للحفاظ على الحصة السوقية‪،‬‬ ‫وهو قــرار إداري يجب أن يكون‬ ‫مبنيا على دراس ــة‪ ،‬وبـنـ ً‬ ‫ـاء على‬ ‫تلك الــدراســة يتم اتـخــاذ الـقــرار‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن الخيار األنسب للتعاقد‬ ‫مع محاسب داخلي للمطعم أم‬ ‫مع شركة محاسبة يعتمد على‬ ‫طبيعة وحجم الشركة‪ ،‬قائال إن‬ ‫الشركات الكبيرة كماكدونالدز‬ ‫وكنتاكي تحتاج إلى إدارة مالية‬ ‫خاصة فيها بسبب قدرتهم على‬ ‫تــوظ ـيــف أف ـضــل ال ـك ـف ــاءات‪ ،‬أمــا‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫فــاألف ـضــل لـهــا أن يـتــم الـتـعــامــل‬ ‫مــع شــركــة محاسبة مستوى ‪A‬‬ ‫لضمان وجودها‪.‬‬ ‫وأض ــاف اإلبــراهـيــم أن نظام‬ ‫‪ Point of sale‬هو نظام مبيعات‬ ‫مهم جدا‪ ،‬خاصة للمطاعم‪ ،‬ألن‬ ‫الفاتورة تحتوي على تفاصيل‬ ‫وأصناف كثيرة‪ ،‬لكنه ال يغني‬ ‫ع ـ ــن ال ـ ـم ـ ـحـ ــاسـ ــب‪ ،‬وه ـ ـ ــو ن ـظ ــام‬ ‫مـهــم ج ــدا للمحاسب لتسهيل‬ ‫ع ـم ـل ــه‪ ،‬ولـ ـتـ ـك ــون ال ـم ـع ـل ــوم ــات‬ ‫أك ـث ــر دقـ ــة‪ ،‬ف ــا ي ــوج ــد م ـشــروع‬ ‫يقوم على نظام مبيعات فقط‪،‬‬ ‫فالنظام جزء من الصورة‪ ،‬على‬ ‫سبيل المثال إن أدخــل موظف‬ ‫الـمـبـيـعــات ب ـيــانــات الـمـبـيـعــات‬ ‫خطأ‪ ،‬فلن يتبين لصاحب العمل‬ ‫إال بعد تدقيق المحاسب‪.‬‬

‫اكتشاف السرقات‬ ‫ولـ ـف ــت اإلب ــراهـ ـي ــم إلـ ــى ط ــرق‬ ‫اكتشاف السرقات التي تحصل‬ ‫فــي الـمـطـعــم‪ ،‬قــائــا فــي الـبــدايــة‬ ‫يجب أن يكون هناك نظم رقابة‬ ‫ع ـلــى أي إجـ ـ ـ ــراءات وس ـيــاســات‬ ‫يـعـمــل بـهــا ال ـمــوظ ـفــون‪ ،‬خــاصــة‬ ‫ً‬ ‫عندما يتطور المشروع‪ ،‬وثانيا‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ــق؛ ب ـم ـع ـنــى أن ـ ــه يـجــب‬ ‫الـعـمــل عـلــى آل ـي ــات مـعـيـنــة‪ ،‬وال‬ ‫ب ــد م ــن وجـ ــود مــوظـفـيــن تـكــون‬ ‫مهمتهم اإلش ــراف عـلــى العمل‪،‬‬ ‫للتأكد من تطبيق العمل بنفس‬ ‫ً‬ ‫ال ـط ــري ـق ــة‪ ،‬ث ــال ـث ــا ف ـصــل ال ـم ـهــام‬

‫«األشراف»‪ :‬خطوة نوعية لدعم‬ ‫التوسع بالعمليات التشغيلية‬ ‫ش ـ ــارك ـ ــت شـ ــركـ ــة األش ـ ـ ـ ــراف‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــواد ال ـ ـغ ـ ــذائ ـ ـي ـ ــة؛ إح ـ ــدى‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـتــاب ـعــة لمجموعة‬ ‫دلـقــان الـقــابـضــة‪ ،‬ألول مــرة في‬ ‫النسخة الحادية عشرة لمعرض‬ ‫هوريكا كويت‪.‬‬ ‫ون ـ ـج ـ ـحـ ــت الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة خـ ــال‬ ‫مـسـيــرة عـمـلـهــا الـمـمـتــدة لـ ـ ‪10‬‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــوات ف ـ ــي ت ـح ـق ـي ــق ن ـج ــاح‬ ‫ال فـ ـ ـ ــت بـ ـفـ ـض ــل و عـ ـ ـ ــي وإدراك‬ ‫القيادات الشابة لديها لطبيعة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــرات والـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدي ـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـس ــارع ــة ال ـت ــي ت ـط ــرأ عـلــى‬ ‫ق ـ ـطـ ــاع الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات الـ ـغ ــذائـ ـي ــة‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـوس ـ ـ ـ ــع وتـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ّـوع دائ ـ ــرت ـ ــه‬ ‫ومتطلباته‪.‬‬ ‫المدير العام لشركة األشراف‬ ‫للمواد الغذائية‪ ،‬بسام البدوي‪،‬‬ ‫أكــد أن مشاركة «األش ــراف» في‬ ‫هوريكا الكويت خطوة نوعية‬ ‫تـ ــدعـ ــم الـ ـت ــوس ــع بــال ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة ل ـل ـش ــرك ــة‪ ،‬وت ـع ــزز‬ ‫مـكــانـتـهــا ف ــي ال ـس ــوق المحلي‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ـم ـ ــوم ـ ــا وقـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاع هـ ــوري ـ ـكـ ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا ب ـع ــد أن أص ـب ـحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«األش ــراف» العـبــا رئيسيا فيه‪،‬‬ ‫بـفـضــل تــرك ـيــزهــا ع ـلــى تـقــديــم‬ ‫مـ ـنـ ـتـ ـج ــات ف ـ ــري ـ ــدة وخـ ــدمـ ــات‬ ‫غــذا ئـيــة مبتكرة ومتخصصة‪،‬‬ ‫باالستناد الى دراسات عميقة‬ ‫لتوجهات ومتطلبات العمالء‬ ‫وال ـفــرص الـقــائـمــة بـهــدف بناء‬ ‫ش ــراك ــات طــوي ـلــة األجـ ــل تــدعــم‬ ‫تطورها‪.‬‬

‫بسام البدوي‬ ‫واخـ ـتـ ـت ــم الـ ـ ـب ـ ــدوي ب ـتــأك ـيــد‬ ‫ال ـتــزام شــركــة األش ــراف للمواد‬ ‫الـ ـغ ــذائـ ـي ــة ب ـ ــأه ـ ــداف واضـ ـح ــة‬ ‫للتقدم بعملياتها التشغيلية‬ ‫يأتي في مقدمتها التركيز على‬ ‫النمو وتغطية جميع قطاعات‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـغ ــذائ ـي ــة واب ـت ـكــار‬ ‫ّ‬ ‫حـ ـل ــول ت ـم ــك ـن ـه ــا فـ ــي ال ـق ـط ــاع‬ ‫الغذائي‪ ،‬فضال عن المحافظة‬ ‫عـلــى األداء المتميز وتحقيق‬ ‫قـيـمــة مـضــافــة لـمـبــدأ الـســامــة‬ ‫الغذائية بــالـتــوازي مــع تنويع‬ ‫ّ‬ ‫س ــل ــة ال ـم ـن ـت ـجــات وال ـخ ــدم ــات‬ ‫الغذائية وفق أعلى مستويات‬ ‫ال ـجــودة العالمية‪ ،‬إضــافــة الى‬ ‫بـ ـن ــاء عـ ــاقـ ــات اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫ق ــوي ــة م ــع ال ـش ــرك ــاء وال ـع ـم ــاء‬ ‫والـ ـم ـ ّ‬ ‫ـوردي ــن ل ـض ـمــان ال ـت ـطــور‬ ‫المتواصل ألعمال الشركة‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫«عمومية» االتحاد زكت مجلسا جديدا وأقرت بنود جدول األعمال‬

‫اإلبراهيم خالل ورشة العمل‬ ‫المتعارضة؛ على سبيل المثال‬ ‫الكاشير والمحاسب يجب الدفع‬ ‫ل ــدى «ال ـكــاش ـيــر» ال الـمـحــاســب‪،‬‬ ‫ف ــا لـ ـمـ ـح ــا س ــب إذا ك ـ ـ ــان س ـي ـئــا‬ ‫يستطيع ا لـســر قــة بكل سهولة‪،‬‬ ‫ف ـمــن الـمـمـكــن أن يـتـسـلــم ‪2000‬‬ ‫دينار ويسجل أنه تسلم ‪،1500‬‬ ‫لذلك يجب الدفع لدى «الكاشير»‪،‬‬ ‫فالمحاسب يجب أن يكون آخر‬ ‫ش ـخــص يـتـسـلــم «ال ـ ـكـ ــاش»‪ ،‬ألن‬ ‫جــزء ا كبيرا من عمل المحاسب‬ ‫هو الرقابة‪.‬‬

‫التسويات البنكية‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر اإلب ـ ـ ــراهـ ـ ـ ـي ـ ـ ــم أن م ــن‬ ‫أساسيات المحاسبة‪ ،‬التسويات‬ ‫البنكية‪ ،‬وأول مــا يجب التأكد‬ ‫مـ ـن ــه هـ ــو م ــراجـ ـع ــة ال ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫ج ـم ـي ـع ـهــا م ــن صـ ــرف ال ــروات ــب‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ــراء ال ـ ـب ـ ـضـ ــاعـ ــة وتـ ـس ــدي ــد‬ ‫ال ـمـ ّ‬ ‫ـورديــن‪ ،‬أي تـحــويــات يجب‬ ‫التأكد منها ومـقــارنــة الفواتير‬ ‫بالكشوف البنكية‪ ،‬حتى يتبين‬ ‫إن كان هناك تالعب أو سرقات‬ ‫مـعـ ّـيـنــة‪ ،‬فــالـكـثـيــر مــن الـعـيــادات‬

‫وشـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــات م ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــاوالت كـ ـبـ ـي ــرة‬ ‫ت ـت ـعـ ّـرض للكثير م ــن األخ ـط ــاء‪،‬‬ ‫بسبب عدم قيامهم بأساسيات‬ ‫المحاسبة‪.‬‬

‫طرق رفع السعر‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـلــق بـ ـط ــرق رف ــع‬ ‫األس ـع ــار‪ ،‬أك ــد اإلبــراه ـيــم أهمية‬ ‫عمل دراســة قبل تحديد السعر‬ ‫ال ـجــديــد لـمـعــرفــة ال ـتــأث ـيــر على‬ ‫ال ـم ـب ـي ـعــات‪ ،‬ح ـيــث ي ـجــب قـيــاس‬ ‫ّ‬ ‫ردة فعل العمالء ومــا إذا كانت‬ ‫المبيعات ستقل أم ال‪ ،‬كما يجب‬ ‫أن تشمل الدراسة معرفة المبلغ‬ ‫المناسب للتسعير الذي يحقق‬ ‫أك ـبــر رب ـح ـيــة‪ ،‬أي ال ـق ـيــام بعمل‬ ‫سـيـنــاريــو مـعـ ّـيــن لـمـعــرفــة مبلغ‬ ‫المبيعات ال ــذي ب ــدوره يـ ّ‬ ‫ـوصــل‬ ‫ال ـم ـط ـع ــم إل ـ ــى ن ـق ـطــة الـ ـتـ ـع ــادل‪،‬‬ ‫وهي عبارة عن مبلغ المبيعات‬ ‫يغطي جميع التكاليف الثابتة‬ ‫والـ ـمـ ـتـ ـغـ ـي ــرة‪ ،‬بـ ـع ــد ذلـ ـ ــك يـجــب‬ ‫معرفة كم يحتاج أن يكون مبلغ‬ ‫الـمـبـيـعــات ال ــذي يــوصـلـهــم إلــى‬ ‫ربحية معينة في الشهر‪.‬‬

‫انتخبت الجمعية العمومية‬ ‫ل ــاتـ ـح ــاد ال ـك ــوي ـت ــي ل ــأغ ــذي ــة‬ ‫ً‬ ‫بالتزكية مجلس إدارة جديدا‬ ‫ً‬ ‫مـكــونــا مــن عبدالله البعيجان‬ ‫ً‬ ‫رئيسا لمجلس اإلدارة‪ ،‬وعزارة‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـس ـي ـن ــي ن ــائـ ـب ــا ل ـل ــرئ ـي ــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحبيب الـمـنــاور أمـيـنــا للسر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعلي الـبــدر أمينا للصندوق‪،‬‬ ‫وعضوية كل من أسامة بودي‪،‬‬ ‫وطـ ـ ـ ـ ـ ــارق الـ ـ ـمـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــور‪ ،‬وعـ ـل ــي‬ ‫النجدي‪.‬‬ ‫وأق ــرت الجمعية العمومية‬ ‫جـمـيــع ب ـن ــود ج ـ ــدول األعـ ـم ــال‪،‬‬ ‫وفي مقدمتها التقريران اإلداري‬ ‫وال ـمــالــي لــات ـحــاد ل ـعــام ‪2022‬‬ ‫باإلجماع‪.‬‬ ‫وقـ ــد اس ـت ـع ــرض الـبـعـيـجــان‬ ‫خالل «العمومية» جهود مجلس‬ ‫اإلدارة ف ــي الـ ـ ـ ــدورة ال ـســاب ـقــة‪،‬‬ ‫والتي شهدت مجموعة كبيرة‬ ‫من اإلنجازات‪ ،‬والتي أشاد بها‬ ‫أعضاء الجمعية العمومية‪ ،‬كما‬ ‫أك ــد االس ـت ـمــرار فــي الـمــزيــد من‬ ‫العطاء للنهوض بقطاع األغذية‬ ‫في الكويت‪.‬‬

‫لقاءات مستمرة مع‬ ‫المسؤولين‬ ‫في البداية‪ ،‬أعرب البعيجان‬ ‫عن سعادته باللقاء الذي تم مع‬ ‫سمو ولي العهد الشيخ مشعل‬ ‫األحمد بمكتبه‪ ،‬حيث تم خالل‬ ‫الـلـقــاء عــرض مــرئـيــات االتـحــاد‬ ‫وتقديم مذكرات خاصة بقضايا‬ ‫وم ـش ــاك ــل األمـ ـ ــن الـ ـغ ــذائ ــي في‬ ‫البالد‪ ،‬كما تم عقد لقاء مع سمو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء تم خالله‬ ‫عرض اآلثــار السلبية المترتبة‬ ‫على استمرارية العمل بالقرار‬

‫ً‬ ‫متوسطا أعضاء مجلس االتحاد‬ ‫عبدالله البعيجان‬ ‫الــوزاري رقم ‪ 2020 /67‬الصادر‬ ‫عن وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫وق ــال البعيجان إن مــن أهــم‬ ‫إن ـ ـجـ ــازات االتـ ـح ــاد عـ ــام ‪2022‬‬ ‫أن ـ ــه ت ــم ع ـق ــد اج ـت ـم ــاع ــات ع ــدة‬ ‫مــع جميع مــؤسـســات وأجـهــزة‬ ‫الدولة المعنية بقطاع األغذية‪،‬‬ ‫حيث نــاقــش مــع جـهــاز حماية‬ ‫ال ـم ـنــاف ـســة آلـ ـي ــات دع ـ ــم حــريــة‬ ‫الـتـجــارة ودع ــم المنافسة‪ ،‬بما‬ ‫يـ ـخ ــدم ال ـم ـس ـت ـه ـلــك ف ــي نـهــايــة‬ ‫المطاف‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن االت ـح ــاد ش ــارك‬ ‫أيـ ـض ــا فـ ــي اجـ ـتـ ـم ــاع ــات لـجـنــة‬ ‫تعزيز منظومة األمــن الغذائي‬ ‫باألمانة العامة لمجلس الوزراء‬ ‫الـســابـقــة بــإيـجــابـيــة وفــاعـلـيــة‪،‬‬ ‫وقـ ـ ّـدم الـعــديــد مــن االق ـتــراحــات‬ ‫ناقشتها اللجنة‬ ‫البناء ة التي‬ ‫ّ‬ ‫وأشـ ـ ـ ــادت ب ـهــا وت ـبــن ـت ـهــا‪ ،‬كما‬ ‫شارك اتحاد األغذية في اجتماع‬ ‫ل ـج ـنــة الـ ـ ـش ـ ــؤون االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫باألمانة العامة لمجلس الوزراء‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث تـ ــم عـ ـ ــرض االخ ـ ـتـ ــاالت‬ ‫ف ــي م ـن ـظــومــة األم ـ ــن ال ـغ ــذائ ــي‪،‬‬ ‫الـتــي تـعــوق تحقيق المخزون‬ ‫االستراتيجي للسلع في البالد‪.‬‬

‫المناطق التخزينية‬ ‫االستراتيجية‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـبـ ـ ـعـ ـ ـيـ ـ ـج ـ ــان‪ ،‬ف ــي‬ ‫االج ـت ـم ــاع‪ ،‬أن ــه ت ــم ع ـقــد اجـتـمــاع‬ ‫مع جهاز متابعة األداء الحكومي‬ ‫والهيئة العامة لالستثمار لدراسة‬ ‫ج ــدوى تأسيس شــركــة حكومية‬ ‫م ـق ـف ـلــة إلن ـ ـشـ ــاء وإدارة مـنــاطــق‬ ‫تخزينية عمومية للمواد الغذائية‪،‬‬ ‫موضحا أنه تم أيضا عقد اجتماع‬ ‫مــع اتـحــاد الجمعيات التعاونية‬ ‫االستهالكية‪ ،‬وتمت خالله مناقشة‬ ‫أسعار السلع الغذائية‪ ،‬وتم االتفاق‬ ‫عـلــى أن يـقــوم ات ـحــاد الجمعيات‬ ‫بدراسة آلية األسعار‪.‬‬

‫تذليل اإلجراءات وتسهيلها‬ ‫وك ـشــف الـبـعـيـجــان أن ــه طــالــب‬ ‫الـهـيـئــة ال ـعــامــة ل ـش ــؤون ال ــزراع ــة‬ ‫والثروة السمكية بإعادة النظر في‬ ‫إجراءاتها بشأن استيراد األسماك‬ ‫ال ـط ــازج ــة ال ـم ـس ـت ــوردة‪ ،‬وتــذلـيــل‬ ‫وتـسـهـيــل إجـ ـ ــراءات اسـتـيــرادهــا‪،‬‬ ‫وإنـ ـ ـش ـ ــاء سـ ـ ــوق م ـت ـك ــام ــل أسـ ــوة‬

‫بالدول المجاورة لتحقيق الوفرة‬ ‫من هذه السلعة المهمة للمستهلك‬ ‫ب ــاألس ــواق الـمـحـلـيــة وبــاألس ـعــار‬ ‫المناسبة‪ ،‬كما دعــا االتـحــاد إلى‬ ‫إع ـ ــادة ال ـن ـظــر ف ــي ال ــدع ــم الـمـقــدم‬ ‫لقطاع األلبان ومنتجاتها‪ ،‬حتى‬ ‫يتمكن من زيادة الطاقة اإلنتاجية‪،‬‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة األمـ ــن‬ ‫ً‬ ‫ال ـغــذائــي وإدخ ــال ــه مستقبال في‬ ‫ً‬ ‫حصص التموين للمواطنين بدال‬ ‫من الحليب الجاف والمستورد‪.‬‬ ‫وشــدد على ض ــرورة فتح خط‬ ‫بري بين الكويت وتركيا ألهمية‬ ‫الموقع المتميز للكويت مع العراق‬ ‫وتركيا‪ ،‬وإنشاء تفاهمات بينهما‬ ‫لتيسير وتسهيل التبادل التجاري‬ ‫كمصدر آمن لجلب المواد األولية‬ ‫والمنتجات الغذائية والزراعية‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ط ــال ــب اتـ ـح ــاد األغـ ــذيـ ــة مــن‬ ‫الـ ـم ــوان ــئ والـ ـجـ ـم ــارك الـكــويـتـيــة‬ ‫بإعادة النظر في جميع اإلجراءات‬ ‫ورس ـ ـ ــوم ال ـت ـخ ـل ـيــص وال ـم ـنــاولــة‬ ‫األعباء المالية‬ ‫والتفريغ لتخفيف ّ‬ ‫عن المستوردين ومصنعي المواد‬ ‫الـ ـغ ــذائـ ـي ــة‪ ،‬والـ ـت ــي ف ــاق ــت رس ــوم‬ ‫الشحن من بلد المنشأ‪.‬‬


‫ً‬ ‫السوق السوداء للعملة تعود مجددا في مصر‬

‫ً‬ ‫الدوالر يعاود االرتفاع ويتراوح بين ‪ 33‬و‪ 33.5‬جنيها‬ ‫خفضت مصر سعر الجنيه‬ ‫ثالث مرات على مدار العام‬ ‫الماضي‪ ،‬لتفقد العملة المحلية‬ ‫ما يقرب من نصف قيمتها ً‬ ‫أمام ًالدوالر‪ .‬كما قررت خفضا‬ ‫رابعا في بداية يناير الماضي‪،‬‬ ‫الدوالر من‬ ‫ليقفز سعر صرف ً‬ ‫مستوى ‪ 15.74‬جنيها في‬ ‫الماضي‪ ً ،‬إلى‬ ‫مارس من العام ً‬ ‫نحو ‪ 30.84‬جنيها حاليا‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجددا‪ ،‬عادت السوق السوداء‬ ‫لـلـعـمـلــة ف ــي م ـصــر إل ــى نشاطها‬ ‫وال ـ ـت ـ ـقـ ــط الـ ـ ـ ـ ـ ــدوالر أن ـ ـفـ ــاسـ ــه فــي‬ ‫التعامالت األخيرة مع بدء ارتفاعه‬ ‫من جديد ليسجل وفق متعاملين‪،‬‬ ‫مستوى يتراوح بين ‪ 33‬إلى ‪33.5‬‬ ‫ً‬ ‫جنيها‪.‬‬ ‫وكان أعلى سعر لصرف الدوالر‬ ‫تم تسجيله في السوق الموازية‬ ‫ً‬ ‫بلغ نحو ‪ 38‬جنيها في األسبوع‬ ‫األخ ـيــر مــن ال ـعــام ال ـمــاضــي‪ .‬لكن‬ ‫تحركات البنك المركزي المصري‬ ‫في ملف البضائع المكدسة‪ ،‬ساهم‬ ‫ف ــي ان ـه ـي ــار ط ـلــب ال ـم ـس ـتــورديــن‬ ‫عـلــى دوالر ال ـســوق الـ ـس ــوداء‪ ،‬ما‬ ‫تسبب في تراجعه إلى مستوى ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫جنيها خالل تعامالت شهر فبراير‬ ‫ال ـمــاضــي‪ .‬وخـفـضــت مـصــر سعر‬ ‫الجنيه ثالث مرات على مدار العام‬ ‫الماضي‪ ،‬لتفقد العملة المحلية‬ ‫مــا يقرب مــن نصف قيمتها أمــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ــدوالر‪ .‬كما قــررت خفضا رابعا‬

‫فــي بــدايــة يناير الـمــاضــي‪ ،‬ليقفز‬ ‫سعر صــرف ال ــدوالر من مستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 15.74‬جنيها في مارس من العام‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬إلى نحو ‪ 30.84‬جنيها‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫لـكــن ف ــي ال ـت ـعــامــات األخ ـي ــرة‪،‬‬ ‫انـخـفــض الـجـنـيــه بــأكـثــر مــن ‪%6‬‬ ‫مقابل الــدوالر بالسوق الموازية‪،‬‬ ‫وسط توقعات متزايدة بتخفيض‬ ‫العملة المحلية مرة أخرى‪.‬‬ ‫وت ــداول الجنيه خــارج البنوك‬ ‫ع ـنــد س ـعــر ص ــرف ‪ 33.50‬مقابل‬ ‫الدوالر‪ ،‬مقابل ‪ 31.50‬في تعامالت‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ب ـح ـســب ما‬ ‫ن ـق ـل ـتــه وكـ ــالـ ــة «بـ ـل ــومـ ـب ــرغ»‪ ،‬عــن‬ ‫متعاملين‪ ،‬بزيادة بأكثر من ‪%8‬‬ ‫عن سعر الصرف الرسمي‪ ،‬الذي‬ ‫ارتفع في التعامالت األخيرة إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 30.84‬جنيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا‪ ،‬ف ــإن سـعــر الـجـنـيــه في‬ ‫ً‬ ‫العقود اآلجلة لم يكن أحسن حاال‪،‬‬ ‫إذ تراجع في العقود غير القابلة‬

‫ً‬ ‫للتسليم لـ ‪ 12‬شهرا عند مستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 37.60‬جنيها للدوالر‪ ،‬بفارق قدره‬ ‫‪ %22‬عــن سعر الـصــرف الرسمي‬ ‫ال ـح ــال ــي‪ ،‬ك ـمــا ت ــراج ـع ــت ال ـع ـقــود‬ ‫اآلجلة للجنيه لمدة شهر بنحو‬ ‫‪ %3.5‬إلى ‪ 32.40‬منذ نهاية الشهر‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫ماذا تتوقع البنوك العالمية؟‬ ‫ف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـل ــق ب ــالـ ـت ــوقـ ـع ــات‪،‬‬ ‫فــإن ـهــا ت ـش ـيــر إلـ ــى اح ـت ـمــال ـيــة أن‬ ‫يشهد الجنيه ا لـمـصــري المزيد‬ ‫م ـ ــن الـ ـتـ ـخـ ـفـ ـي ــض‪ ،‬ف ـي ـم ــا ت ـكــافــح‬ ‫البالد لجذب استثمارات أجنبية‬ ‫كـبـيــرة مــن الـصـنــاديــق السيادية‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـجـ ـي ــة‪ ،‬ف ـ ــي وقـ ـ ـ ــت اليـ ـ ـ ــزال‬ ‫مـسـتـثـمــرو ال ـم ـحــافــظ األجـنـبـيــة‬ ‫يراقبون السوق عن بعد‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي ت ـ ــوقـ ـ ـع ـ ــات ـ ــه‪ ،‬رج ـ ـ ـ ــح ب ـن ــك‬ ‫«سوسيتيه ج ـنــرال»‪ ،‬أن تخفض‬ ‫مصر قيمة الجنيه مرة أخرى في‬

‫المستقبل القريب‪ .‬وأوضح البنك‬ ‫أن الجنيه قد ُينهي الربع الحالي‬ ‫دون مـسـتــويــاتــه الـحــالـيــة بنحو‬ ‫‪ ،%10‬إذ ستحتاج مصر إلى عملة‬ ‫ً‬ ‫أرخـ ــص‪ ،‬ن ـظ ــرا لـكـبــر حـجــم عجز‬ ‫الحساب الجاري ونقص الدوالر‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من فقدان الجنيه‬ ‫‪ %50‬خ ــال ال ـعــام الـمــاضــي بعد‬ ‫خ ـفــض قـيـمـتــه ثـ ــاث مـ ـ ــرات‪ ،‬فــإن‬ ‫الـعـمـلــة ل ــم تـصــل بـعــد إل ــى سعر‬ ‫ً‬ ‫صرف متوازن قصير األجل‪ ،‬وفقا‬ ‫لبنك «سوسيتيه جنرال»‪.‬‬ ‫وقال المحللون االستراتيجيون‬ ‫لــدى البنك‪« :‬تظل أسعار الفائدة‬ ‫الحقيقية سالبة بناء على القرارات‬ ‫التي جــرى اتخاذها أو تلك التي‬ ‫تخطط لتنفيذها»‪.‬‬ ‫وتوقع التقرير‪ ،‬أن ُينهي الربع‬ ‫ال ـحــالــي عـنــد ‪ 34‬مـقــابــل الـ ــدوالر‬ ‫األميركي‪ .‬وأشار إلى أنه مع عودة‬ ‫تدفقات المحافظ‪ ،‬سيحتاج البنك‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي إلـ ــى إعـ ـط ــاء األول ــوي ــة‬

‫«بوبيان» يختتم رعايته البالتينية لمعرض‬ ‫كلية العلوم التقنية للتوظيف‬ ‫يــواصــل بنك بــوبـيــان خطواته‬ ‫الراسخة تجاه استراتيجية انتقاء‬ ‫وجـ ــذب أف ـضــل الـ ـك ــوادر الــوطـنـيــة‬ ‫الـ ـش ــاب ــة م ـ ــن ح ــديـ ـث ــي الـ ـتـ ـخ ــرج‪،‬‬ ‫ومنحها المزيد من الفرص نحو‬ ‫اإلب ــداع واالب ـت ـكــار‪ ،‬وتــوفـيــر مناخ‬ ‫عـمــل مـنــاســب لـتـطــويــرهــا وصقل‬ ‫ً‬ ‫مـهــاراتـهــم‪ ،‬تمهيدا لـبــدء حياتهم‬ ‫ً‬ ‫المهنية‪ ،‬وصوال بهم لتولي أعلى‬ ‫المناصب القيادية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـمـ ـ ــديـ ـ ــر الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي‬ ‫بمجموعة ال ـم ــوارد الـبـشــريــة في‬ ‫ً‬ ‫الـبـنــك‪ ،‬خــالــد الــرح ـمــانــي‪ ،‬تعليقا‬ ‫على اختتام مشاركة البنك ورعايته‬ ‫البالتينية لمعرض كلية العلوم‬ ‫التقنية للتوظيف‪« :‬يسعدنا اليوم‬ ‫اختتام مشاركتنا في واحد من أهم‬ ‫فعاليات توظيف كوادرنا البشرية‬ ‫الشابة فــي جميع المجاالت على‬ ‫المستويين الحكومي والخاص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تعزيزا لركائز االستدامة الهادفة‬ ‫نـ ـح ــو دع ـ ـ ــم الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوادر ال ــوط ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫وتـشـجـيـعـهــا ع ـلــى االنـ ـخ ــراط في‬ ‫سوق العمل الخاص»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ــرح ـم ــان ــي‪« :‬نـسـعــى‬ ‫من خــال مشاركتنا في مثل هذه‬ ‫المعارض الوظيفية إلى التواصل‬ ‫مــع شــريـحــة الـشـبــاب الخريجين‪،‬‬ ‫ال ــذي ــن أث ـب ـت ــوا تـمـتـعـهــم ب ـق ــدرات‬ ‫إبــداع ـيــة وأف ـك ــار مـبـتـكــرة جــديــدة‬ ‫ت ـســاعــد ع ـلــى ن ـشــر ث ـقــافــة الـعـمــل‬ ‫فــي الـقـطــاع الـخــاص بين الشباب‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬واس ـت ـق ـطــاب ال ـك ـفــاءات‬ ‫ً‬ ‫للعمل فــي الـبـنــك‪ ،‬ت ـعــزيــزا للنمو‬

‫خالد الرحماني‬

‫ب ـب ـي ـئــة ال ـع ـم ــل ب ـش ـكــل م ـت ـس ــارع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وص ــوال إلــى التنافسية مــع كبرى‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــات ع ـل ــى ال ـم ـس ـتــوي ـيــن‬ ‫المحلي واإلقليمي»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬تـ ـ ـكـ ـ ـتـ ـ ـس ـ ــب ه ـ ــذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـعــال ـيــات أه ـم ـي ـت ـهــا‪ ،‬نـ ـظ ــرا لما‬ ‫تتمتع به من دور مؤثر وفعال في‬ ‫تــوجـيــه الـعـمــالــة الــوطـنـيــة للعمل‬ ‫ب ــال ـق ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص‪ ،‬وتـمـكـيـنـهــم‬ ‫مــن المساهمة الفاعلة فــي عملية‬ ‫البناء والتطوير بما يتوافق مع‬ ‫طموحاتهم ومؤهالتهم‪ ،‬السيما‬ ‫في القطاع المصرفي»‪.‬‬ ‫وأك ــد أن ــه مــن ال ـم ـعــروف الـتــزام‬ ‫«بــوب ـيــان» الــراســخ تـجــاه شريحة‬ ‫الشباب‪ ،‬ودعم مسيرتهم المهنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى أن ال ـب ـن ــك ال يــدخــر‬ ‫أي جـهــد لتوفير كــل الـسـبــل التي‬

‫فريق «بوبيان» في جناح المعرض الوظيفي‬ ‫تــؤدي بالضرورة إلــى النمو على‬ ‫المستويين الشخصي والعملي‪،‬‬ ‫لضمان تطور مسارهم الوظيفي‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أن «ب ــوبـ ـي ــان» ُيـعــد‬ ‫من واجهات العمل المفضلة لدى‬ ‫ش ــري ـح ــة الـ ـشـ ـب ــاب ال ـم ـق ـب ــل عـلــى‬ ‫االلـتـحــاق بـســوق الـعـمــل‪ ،‬وتوفير‬ ‫مــا يتماشى مــع تطلعاتهم‪ ،‬األمــر‬ ‫الذي يرجع إلى ما ينهجه البنك من‬ ‫سياسة تجاه تعزيز مبدأ التحفيز‬ ‫وتشجيع الموظفين لتقديم أفضل‬ ‫مــا لــديـهــم‪ ،‬ليكونوا ركـيــزة نجاح‬ ‫العمل المصرفي في «بوبيان»‪.‬‬

‫االستثمار في رأس المال البشري‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ـب ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـسـ ــؤول‬ ‫اس ـ ـت ـ ـق ـ ـطـ ــاب ال ـ ـم ـ ــواه ـ ــب ب ـ ـ ـ ـ ــإدارة‬

‫«بيتك» يعلن فائزي حساب «الرابح»‬ ‫أعلن بيت التمويل الكويتي‬ ‫(ب ـي ـت ــك) أسـ ـم ــاء ال ـف ــائ ــزي ــن فــي‬ ‫حساب «الــرابــح»‪ ،‬حيث فــاز ‪20‬‬ ‫عميال بجوائز نقدية قيمة كل‬ ‫مـنـهــا ‪ 1500‬ديـ ـن ــار‪ ،‬وذلـ ــك عن‬ ‫األس ـب ــوع الـخــامــس وال ـســادس‬ ‫لسنة ‪ ،2023‬إضافة إلى اإلعالن‬ ‫عن الفائز الشهري بكيلوغرام‬ ‫مــن الــذهــب‪ ،‬وهــي عـيــده سعيد‬ ‫الصواغ‪ ،‬عن يناير ‪.2023‬‬ ‫والفائزون بالجائزة النقدية‬ ‫بقيمة ‪ 1500‬د ي ـنــار لـكــل منهم‬ ‫ه ــم‪ :‬ي ــوس ــف ج ــاس ــم ال ـك ـنــدري‪،‬‬ ‫كـ ـ ـف ـ ــاي ـ ــات أواليـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدي يـ ــوسـ ــف‪،‬‬ ‫يــو ســف محمد السبتي‪ ،‬حسن‬ ‫إبــراه ـيــم ال ـغ ـتــم‪ ،‬يــاسـمـيــن بــدر‬ ‫العازمي‪ ،‬سعد شبيب العجمي‪،‬‬ ‫فخريه شافي الهاجري‪ ،‬جاسم‬ ‫محمد الصغير‪ ،‬أ حـمــد شفاقه‬ ‫ال ـع ـن ــزي‪ ،‬ان ـت ـصــار عـبــدالـعــزيــز‬ ‫السيف‪ ،‬أحمد حمود البالول‪،‬‬ ‫كوثر عيسى العبدالرزاق‪ ،‬علي‬ ‫ع ــوض الـمـطـيــري‪ ،‬نــاصــر حمد‬ ‫ال ـع ـمــار‪ ،‬حـبـيـبــه رج ــا ال ـبــالــود‪،‬‬ ‫حـسـيــن نــوش ــاد دان ـي ــش‪ ،‬مــريــم‬

‫فهد العسعوسي‪ ،‬مشعل هزاع‬ ‫المطيري‪ ،‬عبدالله تقي هاشم‪،‬‬ ‫محمد مبارك البطحاني‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـضـ ـم ــن حـ ـمـ ـل ــة حـ ـس ــاب‬ ‫«ال ـ ـ ـ ـ ــراب ـ ـ ـ ـ ــح» عـ ـ ـ ـ ــدة س ـ ـحـ ــوبـ ــات‬ ‫وجــوائــز تمنح الـعـمــاء فرصة‬ ‫الـ ـف ــوز «أسـ ـب ــوعـ ـي ــا‪ ،‬وش ـه ــري ــا‪،‬‬ ‫وربــع سـنــوي»‪ ،‬ليصل مجموع‬ ‫الفائزين خــال الـعــام إلــى ‪536‬‬ ‫عميال‪ ،‬وأجري السحب في المقر‬

‫الرئيسي لـ«بيتك» تحت إشراف‬ ‫ممثل وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــأتـ ـ ــي الـ ـحـ ـمـ ـل ــة انـ ـط ــاق ــا‬ ‫م ــن س ـعــي «ب ـي ـتــك» الـمـتــواصــل‬ ‫لتقديم منتجات متميزة تلبي‬ ‫طموحات العمالء وتعزز مكانته‬ ‫الرائدة محليا وعالميا‪ ،‬وتعكس‬ ‫تـ ـمـ ـي ــزه فـ ــي طـ ـ ــرح ال ـم ـن ـت ـجــات‬ ‫والـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـصــرف ـيــة وف ـقــا‬ ‫ألعلى معايير الجودة‪.‬‬

‫الموارد البشرية فواز العجيل‪ ،‬إن‬ ‫االستثمار في رأس المال البشري‬ ‫جــزء ال يتجزأ مــن قيم «بــوبـيــان»‪،‬‬ ‫وأحــد أهم أسباب نجاح منظومة‬ ‫ال ـع ـم ــل ب ــه ع ـل ــى م ـ ــدار ال ـس ـن ــوات‬ ‫ً‬ ‫الماضية‪ ،‬منوها بــأن «مــا تشهده‬ ‫ً‬ ‫قطاعات األعـمــال حاليا مــن شدة‬ ‫في التنافسية يتطلب منا سرعة‬ ‫االس ـت ـج ــاب ــة ل ـم ـت ـط ـل ـبــات تـطــويــر‬ ‫كفاءات مواردنا البشرية على أعلى‬ ‫مستويات االحترافية»‪.‬‬ ‫وأكد العجيل أنه لضمان نجاح‬ ‫هــذا الـتــوجــه اعتمد «بــوبـيــان» في‬ ‫برامجه التدريبية على مجموعة‬ ‫متنوعة مــن الـمـبــادرات والبرامج‬ ‫ل ـ ـتـ ــدريـ ــب م ــوظـ ـفـ ـي ــه‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون‬ ‫م ــع أعـ ــرق ال ـمــؤس ـســات الـعــالـمـيــة‬ ‫لـلـتــدريــب‪ ،‬إضــافــة إلــى االستعانة‬

‫ب ـم ـج ـم ــوع ــة م ـ ــن أب ـ ـ ـ ــرز الـ ـخـ ـب ــراء‬ ‫المتخصصين‪ ،‬األمر الذي ينعكس‬ ‫ً‬ ‫إيـجــابـيــا عـلــى أدائ ـه ــم فــي العمل‪،‬‬ ‫وتحسين جودة الخدمات المقدمة‬ ‫للعمالء‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـه ـ ـ ــد جـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاح «بـ ـ ــوب ـ ـ ـيـ ـ ــان»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـم ـع ــرض إق ـ ـبـ ــاال ك ـب ـي ــرا مــن‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن‪ ،‬ح ـيــث قـ ــام مــوظـفــو‬ ‫مجموعة الموارد البشرية في البنك‬ ‫بــالــرد عـلــى جميع االسـتـفـســارات‬ ‫المطروحة من الطالب‪ ،‬الذين قاموا‬ ‫بتعبئة نموذج التوظيف الخاص‬ ‫بالوظائف الشاغرة والمتاحة‪ ،‬في‬ ‫إط ــار ح ــرص الـبـنــك عـلــى تشجيع‬ ‫الخريجين على االلتحاق بالقطاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المصرفي‪ ،‬الذي يلعب دورا كبيرا‬ ‫ً‬ ‫وم ـح ــوري ــا ف ــي تـنـمـيــة االق ـت ـصــاد‬ ‫الكويتي‪.‬‬

‫«التجاري» يجري سحب‬ ‫«حساب ‪»YOU‬‬ ‫أجـ ــرى الـبـنــك ال ـت ـجــاري الـسـحــب عـلــى «ح ـس ــاب ‪»YOU‬‬ ‫األحد الماضي في مبنى البنك الرئيسي‪ ،‬بحضور ممثل‬ ‫عن وزارة التجارة والصناعة عبدالعزيز أشكناني‪ ،‬وقام‬ ‫البنك بتغطية السحوبات مباشرة عبر وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وجاءت نتيجة السحب على النحو التالي‪:‬‬ ‫‪ .1‬أنفال ناصر العتيبي‬ ‫‪ .2‬نجمه سهيل التميمي‬ ‫بجائزة قيمتها ‪ 250‬دينارا لكل منهما‬ ‫ومن المعروف أن حساب «‪ »YOU‬هو حساب مخصص‬ ‫لفئة الشباب الذين يحولون المكافأة االجتماعية الشهرية‬ ‫إلــى البنك التجاري‪ ،‬حيث تتاح لهم الفرصة لالستفادة‬ ‫من مميزات عديدة عند فتحهم الحساب بقيمة ‪ 10‬دنانير‬ ‫فقط‪ ،‬والحصول على هدية نقدية بقيمة ‪ 50‬دينارا عند‬ ‫تحويل المكافأة االجتماعية إلى «التجاري»‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫فرص لدخول السحوبات الشهرية للفوز بجوائز قيمة‪ ،‬إلى‬ ‫جانب الحصول على بطاقة مسبقة الدفع مجانية للسنة‬ ‫األولى للعمالء الذين تزيد أعمارهم على ‪ 18‬عاما‪ ،‬فضال‬ ‫عن االستفادة من الخصومات والعروض الترويجية على‬ ‫مدار العام‪ ،‬حيث سيحصل العمالء الجدد على فرصتين‬ ‫للدخول في السحب الشهري للفوز بجائزة نقدية بقيمة‬ ‫‪ 250‬دينارا‪.‬‬

‫إلعـ ـ ـ ــادة بـ ـن ــاء اح ـت ـي ــاط ـي ــات ــه مــن‬ ‫العمالت األجنبية‪ ،‬وهو ما سيضع‬ ‫ً‬ ‫ضغوطا إضافية على الجنيه‪.‬‬ ‫ف ـ ـي ـ ـمـ ــا يـ ـ ـ ـ ــرى بـ ـ ـن ـ ــك «كـ ـ ــريـ ـ ــدي‬ ‫سويس»‪ ،‬أن سعر الصرف الفعلي‬ ‫مـقــوم بــأقــل مــن قيمته الحقيقية‬ ‫بنحو ‪ %30‬وال ـتــي ت ـعــادل ‪23.8‬‬ ‫ً‬ ‫جنيها فقط في المدى طويل‪ ،‬حيث‬ ‫إن القيمة العادلة المقاسة بسعر‬ ‫الـصــرف الفعلي الحقيقي تشير‬ ‫ً‬ ‫الرتفاعه خالل ‪ 12‬شهرا إلى نحو‬

‫ً‬ ‫‪ 24‬جنيها للدوالر‪ ،‬مقابل تداوالته‬ ‫ف ــي ال ـس ــوق الــرسـمـيــة عـنــد ‪30.6‬‬ ‫ً‬ ‫جنيها خــال تعامالت األسبوع‬ ‫قبل الماضي وقت صدور التقرير‪.‬‬ ‫وأشار‪ ،‬إلى أن شهادات إيداعات‬ ‫الـ ـش ــرك ــات ال ـم ـص ــري ــة ال ـم ــدرج ــة‬ ‫ً‬ ‫خارجيا تشير إلى تداول الدوالر‬ ‫ً‬ ‫بسعر ‪ 33.5‬جنيها‪ ،‬أي أنــه أعلى‬ ‫بنحو ‪ %10‬من المستوى الحالي‬ ‫البالغ ‪ .30.5‬ومع ذلك أكد البنك أن‬ ‫ً‬ ‫سعر الصرف قد يشهد مزيدا من‬

‫الضعف على المدى القريب‪ ،‬لكن‬ ‫هناك انتعاشة محتملة خــال الـ‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬شهرا المقبلة‪.‬‬ ‫بينما لم يحدد بنك أوف أميركا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سعرا متوقعا للدوالر‪ ،‬لكنه يرى‬ ‫أن تراجع الجنيه هو الحل العملي‬ ‫لـســد ف ـجــوة الـتـمــويــل الـخــارجـيــة‬ ‫التي تعاني منها مصر في اآلونة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األخيرة‪ ،‬حيث توقع تراجعا كبيرا‬ ‫دون تحديد نسبة التراجع‪.‬‬ ‫«العربية نت»‬

‫«الوطني» يدعم حملة «لنكن على دراية»‬ ‫في التحذير من العمالت االفتراضية‬ ‫ك ـثــف ب ـنــك ال ـكــويــت الــوطـنــي‬ ‫جـ ـه ــوده ل ــدع ــم ح ـم ـلــة الـتــوعـيــة‬ ‫المصرفية «لـنـكــن عـلــى درايـ ــة»‪،‬‬ ‫التي أطلقها بنك الكويت المركزي‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع ات ـح ــاد مـصــارف‬ ‫الـ ـك ــوي ــت وال ـ ـب ـ ـنـ ــوك ال ـم ـح ـل ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـهــدفــا ال ـت ــوع ـي ــة بـمـخــاطــر‬ ‫التعامل بالعمالت االفتراضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حرصا من «الوطني» على تعزيز‬ ‫الثقافة المالية وزيادة الوعي لدى‬ ‫مختلف شرائح المجتمع‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ـ ــذا اإلط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار‪ ،‬ي ـع ـم ــد‬ ‫«ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي» إل ـ ـ ـ ــى ن ـ ـشـ ــر م ـ ــواد‬ ‫ومنشورات عبر صفحاته على‬ ‫م ــواق ــع الـ ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‬ ‫وكـ ــل قـ ـن ــوات الـ ـت ــواص ــل ب ـهــدف‬ ‫رفع الثقافة المالية لدى العمالء‬ ‫وال ـم ـت ــاب ـع ـي ــن ل ـت ـل ــك الـ ـقـ ـن ــوات‪،‬‬ ‫وتوعيتهم بأساليب االحتيال‬ ‫الـمـتـعــددة‪ ،‬الـتــي قــد يتعرضون‬ ‫ل ـه ــا ع ـن ــد ال ـت ـع ــام ــل بــال ـع ـمــات‬ ‫االفـ ـت ــراضـ ـي ــة واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــار فــي‬ ‫األصــول الرقمية وما قد تسببه‬ ‫من خسائر فادحة‪.‬‬ ‫وتضمنت ال ـمــواد التوعوية‬ ‫التي نشرها البنك على صفحاته‬ ‫بــوســائــل الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫ً‬ ‫تعريفا بطبيعة تلك العمالت‪،‬‬ ‫وأن ـهــا ع ـمــات ال ت ـصــدر بصفة‬ ‫رسمية‪ ،‬وال تخضع لجهة رقابية‬ ‫وغير معتمدة من البنك المركزي‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد «ال ــوطـ ـن ــي» أن جـمـيــع‬ ‫الجهات واألطــراف التي تتعامل‬ ‫بالعمالت االفتراضية تكون غير‬

‫خاضعة أو مرخصة من أي جهة‬ ‫رقابية‪ ،‬ما يجعل االستثمار فيها‬ ‫ذا مـخــاطــر عــالـيــة وق ــد يـعـ ّـرض‬ ‫مستخدميها لعمليات االحتيال‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـب ـنــك أن ال ـمــواقــع‬ ‫اإلل ـ ـ ـك ـ ـ ـتـ ـ ــرون ـ ـ ـيـ ـ ــة االح ـ ـت ـ ـيـ ــال ـ ـيـ ــة‬ ‫ت ـس ـتــدرج ال ـض ـحــايــا بــأســالـيــب‬ ‫احـ ـتـ ـي ــال اح ـت ــراف ـي ــة وم ـت ـع ــددة‬ ‫لـســرقــة أمــوال ـهــم‪ ،‬مـثــل إقناعهم‬ ‫بـ ــاالس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار ف ـ ـ ــي ال ـ ـع ـ ـمـ ــات‬ ‫االف ـ ـت ـ ــراض ـ ـي ـ ــة‪ ،‬أو مـ ـ ــا ي ـس ـمــى‬ ‫بــال ـع ـمــات الــرق ـم ـيــة ال ـم ـش ـفــرة‪،‬‬ ‫كــذلــك ط ــرق أخ ــرى مـثــل األسـهــم‬ ‫الــوهـمـيــة أو عــديـمــة الـقـيـمــة‪ ،‬أو‬ ‫أنشطة االسـتـثـمــار الـمــالــي غير‬ ‫الـمــرخـصــة‪ ،‬وف ــرص االسـتـثـمــار‬ ‫التي تعد بــأربــاح مغرية مبالغ‬ ‫ً‬ ‫فـيـهــا‪ ،‬م ـحــذرا مــن الـتـجــاوب مع‬ ‫مثل تلك المواقع‪.‬‬ ‫وأشار «الوطني» إلى ضرورة‬ ‫التدقيق في اختيار االستثمارات‬ ‫واالهـتـمــام بكل التفاصيل مثل‬ ‫األشخاص الذين تستثمر معهم‬ ‫واستشارة أطــراف حيادية مثل‬ ‫وسيط أو مستشار مالي مرخص‬ ‫ق ـب ــل اتـ ـخ ــاذ ق ـ ــرار االس ـت ـث ـم ــار‪،‬‬

‫ل ـض ـم ــان عـ ــدم الـ ــوقـ ــوع ضحية‬ ‫لعمليات االحتيال‪.‬‬ ‫وت ـع ـت ـب ــر جـ ـه ــود ال ـب ـن ــك فــي‬ ‫توعية عمالئه راسـخــة وركـيــزة‬ ‫ً‬ ‫أساسية في استراتيجيته ودائما‬ ‫ما يستخدم كل قنوات التواصل‬ ‫م ـع ـه ــم ل ـت ــوع ـي ـت ـه ــم ب ـ ـضـ ــرورة‬ ‫االحـ ـتـ ـف ــاظ ب ــأرق ــام ـه ــم ال ـســريــة‬ ‫وب ـي ــان ــات ح ـســابــات ـهــم الـمــالـيــة‬ ‫والشخصية وعدم تقديمها ألي‬ ‫شخص يدعي اتصاله من طرف‬ ‫البنك وكذلك األمر بالنسبة للرقم‬ ‫السري لمرة واحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويـ ـ ـع ـ ــد «الـ ـ ــوط ـ ـ ـنـ ـ ــي» داعـ ـ ـم ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشريكا رئيسيا في كل حمالت‬ ‫ومبادرات بنك الكويت المركزي‪،‬‬ ‫كما يــوفــر كــل إمـكــانــاتــه الهائلة‬ ‫وجميع قنواته اإللكترونية‪ ،‬التي‬ ‫تحظى بمتابعة هي األكبر على‬ ‫مستوى البنوك الكويتية لتعزيز‬ ‫ثقة عمالئه وتوعيتهم بحقوقهم‬ ‫وكـ ـيـ ـفـ ـي ــة ح ـ ـمـ ــايـ ــة ب ـي ــان ــات ـه ــم‬ ‫وحساباتهم وأموالهم‪ ،‬من خالل‬ ‫الـمـنـشــورات والـمـســابـقــات التي‬ ‫ينشرها باستمرار‪.‬‬

‫«الخليج» يطلق عرض «معاش وعليه كاش»‬ ‫ً‬ ‫ان ـ ـطـ ــاقـ ــا مـ ــن ح ــرص ــه عـلــى‬ ‫تلبية متطلبات عمالء حساب‬ ‫الراتب‪ ،‬أطلق بنك الخليج هذا‬ ‫الـ ـع ــام ع ـ ــرض «مـ ـع ــاش وعـلـيــه‬ ‫ك ـ ـ ـ ــاش»‪ ،‬ي ـت ـض ـم ــن ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫ال ـع ــروض وال ـمــزاي ــا ال ـتــي تـبــدأ‬ ‫بهدية نقدية تصل إلــى ‪1.200‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وإضافة إلى الهدية النقدية‪،‬‬ ‫يـتـضـمــن الـ ـع ــرض ال ـع ــدي ــد من‬ ‫الـمــزايــا الـتــي تشمل التسجيل‬ ‫ال ـت ـل ـقــائــي ف ــي أسـ ـ ــرع بــرنــامــج‬ ‫مـكــافــآت بــالـكــويــت‪ ،‬والحصول‬ ‫ع ـ ـلـ ــى خ ـ ـصـ ــومـ ــات لـ ـ ـ ــدى أبـ ـ ــرز‬ ‫وكاالت السيارات‪ ،‬وعلى قرض‬ ‫شخصي لغاية ‪ 25000‬دينار مع‬ ‫فـتــرة س ــداد ‪ 5‬س ـنــوات‪ ،‬وقــرض‬ ‫إس ـكــانــي لـغــايــة ‪ 70000‬ديـنــار‬ ‫مــع فـتــرة س ــداد لـمــدة ‪ 15‬سنة‪،‬‬ ‫وبطاقة ائتمانية مجانية لمدة‬ ‫سـنــة‪ ،‬وكــذلــك ص ـنــدوق أمــانــات‬ ‫ً‬ ‫مجانا لمدة سنة‪.‬‬ ‫وفي خطوة تهدف إلى تمكين‬ ‫المرأة‪ ،‬ستتاح أمامها الفرصة‬ ‫لالختيار بين عدة هدايا‪ ،‬وهي‬

‫محمد القطان‬

‫م ـب ـلــغ ن ـق ــدي ي ـصــل إلـ ــى ‪1200‬‬ ‫دينار‪ ،‬أو باقة للعناية بالصحة‬ ‫والجمال أو باقة رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة من مستشفى هادي‪.‬‬ ‫وقال المدير العام للخدمات‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة لـ ـ ــأفـ ـ ــراد م ـح ـمــد‬ ‫الـقـطــان‪« :‬ينطبق ه ــذا الـعــرض‬ ‫على الموظفين الكويتيين الذين‬ ‫تم تعيينهم حديثا ويتقاضون‬ ‫ً‬ ‫راتبا قدره ‪ 350‬دينارا وما فوق‪،‬‬

‫وك ــذل ــك ال ـعــام ـلــون ف ــي الـقـطــاع‬ ‫الحكومي وقطاع النفط»‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن الـ ـقـ ـط ــان أن ح ـس ــاب‬ ‫ال ــرات ــب م ــن ب ـنــك الـخـلـيــج يعد‬ ‫الـح ـســاب الــوحـيــد فــي الـكــويــت‬ ‫ال ـ ـ ــذي يـ ـق ــدم عـ ــروضـ ــا خ ــاص ــة‬ ‫مصممة حسب حاجة العميل‪،‬‬ ‫وذلك في إطار حرص البنك على‬ ‫مكافأة عمالئه ومساعدتهم على‬ ‫تحقيق أحالمهم‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه بإمكان العمالء‬ ‫فتح الحساب فــي بنك الخليج‬ ‫أو تحويل معاشاتهم في دقيقة‬ ‫واحـ ــدة م ــن خ ــال تـطـبـيــق بنك‬ ‫الخليج على الهواتف الذكية أو‬ ‫الموقع اإللكتروني للبنك‪.‬‬

‫«برقان» يرعى ملتقى ‪ Ooredoo‬للمشاريع‬ ‫َّقدم بنك برقان رعايته لملتقى‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫الـ ــذي نـظـمـتــه شــركــة ‪Ooredoo‬‬ ‫ال ـكــويــت خ ــال ال ـش ـهــر ال ـج ــاري‪،‬‬ ‫بالتزامن مع االحتفاالت بأعياد‬ ‫الكويت الوطنية‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫التزامه المستمر باستراتيجية‬ ‫دعم األعمال‪ ،‬وخاصة المشاريع‬ ‫الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة‪ ،‬وكـجــزء‬ ‫من أهدافه وسياسته األساسية‬ ‫التي تهدف إلى مواكبة واالرتقاء‬ ‫ب ـط ـمــوحــات ال ـش ـب ــاب ال ـكــوي ـتــي‪،‬‬ ‫وتأهيلهم ليكونوا فاعلين بشكل‬ ‫م ــؤث ــر وح ـق ـي ـقــي ف ــي االق ـت ـص ــاد‬ ‫الكويتي‪ ،‬من أجل تحقيق التنمية‬ ‫المستدامة‪.‬‬

‫وش ــارك «بــرقــان» فــي الملتقى‬ ‫ب ـج ـن ــاح خ ـ ــاص‪ ،‬اس ـت ـع ــرض مــن‬ ‫خ ــال ــه ك ــل ال ـح ـل ــول الـمـصــرفـيــة‬ ‫المبتكرة والمخصصة لألعمال‪،‬‬ ‫وال ـم ـص ـم ـمــة ألص ـح ــاب األع ـم ــال‬ ‫وال ـق ـط ــاع الـ ـتـ ـج ــاري‪ ،‬ع ـلــى غ ــرار‬ ‫مـنـصــة «ت ـج ــارت ــي»‪ ،‬ال ـتــي تشمل‬ ‫مـجـمــوعــة مـتـكــامـلــة م ــن ال ـمــزايــا‬ ‫ال ـم ـص ـم ـمــة لـتـلـبـيــة اح ـت ـيــاجــات‬ ‫ع ـ ـم ـ ــاء ال ـ ـب ـ ـنـ ــك م ـ ــن ال ـ ـشـ ــركـ ــات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫وتوفر منصة «برقان» المبتكرة‬ ‫معلومات وتقارير فورية ودقيقة‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى خــدمــة الــدعــم الفني‬ ‫وتتبع كل طلبات أصحاب األعمال‬ ‫للحلول التي تلبي احتياجاتهم‪،‬‬

‫كـمــا يـمـكــن ال ــوص ــول إلـيـهــا على‬ ‫أجـ ـه ــزة ال ـك ـم ـب ـيــوتــر‪ ،‬واألجـ ـه ــزة‬ ‫اللوحية واألجهزة المحمولة عبر‬ ‫واجـهــات اسـتـخــدام مــرنــة‪ ،‬سهلة‬ ‫وبإعدادات بسيطة وسلسة‪.‬‬ ‫وبـهــذه المناسبة‪ ،‬قــال ساكت‬ ‫جــاجــو‪ ،‬رئ ـيــس إدارة الـبـطــاقــات‬ ‫المصرفية لــأفــراد فــي «بــرقــان»‪:‬‬ ‫« نـحــن ملتزمون بالمشاركة في‬ ‫جميع الفعاليات والمبادرات التي‬ ‫من شأنها االرتقاء بعالم األعمال‬ ‫ً‬ ‫في الكويت‪ ،‬خصوصا المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬كما نسعى‬ ‫ً‬ ‫دائما إلى توفير كل الحلول التي‬ ‫تلبي احتياجات األعمال‪ ،‬وتضمن‬ ‫أكبر استفادة من فرص التطوير‬

‫وال ــدع ــم خ ــال م ــراح ــل ن ـمــو تلك‬ ‫األعمال»‪.‬‬ ‫وأض ــاف جــاجــو‪« :‬بـنــك بــرقــان‬ ‫يـ ـ ـ ــرى فـ ـ ــي مـ ـلـ ـتـ ـق ــى الـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة وال ـم ـتــوس ـطــة خـطــوة‬ ‫م ـت ـق ــدم ــة ت ـن ـس ـجــم مـ ــع أه ــداف ـن ــا‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‪ ،‬ول ـط ــال ـم ــا ك ــان‬ ‫َّ ً‬ ‫سباقا إلى تقديم منتجات‬ ‫البنك‬ ‫وخـ ــدمـ ــات م ـب ـت ـك ــرة ل ـل ـم ـشــاريــع‬ ‫الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة وال ـ ـم ـ ـتـ ــوس ـ ـطـ ــة‪ ،‬مــن‬ ‫ال ـت ـم ــوي ــل وخـ ـط ــاب ــات ال ـض ـم ــان‬ ‫واالعتمادات المستندية وغيرها‬ ‫ال ـك ـث ـيــر‪ ،‬ع ـبــر وح ـ ــدة ال ـم ـشــاريــع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة في البنك‪،‬‬ ‫والمسؤولة عن تمويل العديد من‬ ‫القطاعات‪ ،‬بما في ذلــك التجارة‬

‫فريق «برقان» في جناح البنك‬ ‫والتصنيع والزراعة والمقاوالت‬ ‫وقطاع النفط والسياحة والطاقة‬ ‫البديلة والتكنولوجيا»‪.‬‬ ‫وفي تعقيبه على هذا الحدث‪،‬‬ ‫قال سليمان الحمود‪ ،‬مدير إدارة‬

‫الـتـخـطـيــط ف ــي ق ـط ــاع ال ـشــركــات‬ ‫بشركة ‪ Ooredoo‬الكويت‪« :‬نحن‬ ‫فخورون بشراكتنا االستراتيجية‬ ‫مـ ــع (ب ـ ــرق ـ ــان)‪ ،‬ب ـص ـف ـتــه ال ــراع ــي‬ ‫األساسي لهذا الحدث المهم الذي‬

‫تــم تنظيمه فــي ا لـمـقــر الرئيسي‬ ‫للشركة‪ ،‬بالتزامن مــع االحتفال‬ ‫بأعياد الكويت الوطنية‪ .‬سوف‬ ‫نـ ـح ــاف ــظ عـ ـل ــى اسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرار ه ــذه‬ ‫الـ ـش ــراك ــة ط ـ ـ ــوال ال ـ ـعـ ــام إلطـ ــاق‬

‫المزيد مــن الـمـبــادرات المتنوعة‬ ‫التي تغطي احتياجات وتطلعات‬ ‫كل أفراد المجتمع‪ ،‬وتتيح فرص‬ ‫اس ـ ـت ـ ـفـ ــادة أك ـ ـبـ ــر ل ـع ـم ــائ ـن ــا مــن‬ ‫الشركات»‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫الفرقة البلغارية أمتعت جمهور مسرح عبدالحسين عبدالرضا‬

‫قدمت عدة مقطوعات موسيقية وأوبرالية ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي‬ ‫فضة المعيلي‬

‫قدمت الفرقة البلغارية‬ ‫مجموعة من المقطوعات‬ ‫الموسيقية واألوبرالية خالل‬ ‫فعاليات مهرجان القرين‬ ‫الثقافي الـ ‪.٢٨‬‬

‫ضـ ـم ــن فـ ـع ــالـ ـي ــات م ـه ــرج ــان‬ ‫الـقــريــن فــي دورتـ ــه ال ـ ـ ‪ ،28‬أقيم‬ ‫بمسرح عبدالحسين عبدالرضا‬ ‫حفل الفرقة البلغارية الذي جاء‬ ‫ب ـع ـنــوان «أنـ ـغ ــام م ــن صــوف ـيــا»‪،‬‬ ‫وح ـض ــر ال ـح ـف ــل األمـ ـي ــن ال ـع ــام‬ ‫المساعد لقطاع الفنون‪ ،‬مساعد‬ ‫الزامل‪ ،‬ومدير مهرجان القرين‬ ‫الثقافي‪ ،‬محمد بن رضا‪ ،‬ونخبة‬ ‫من متذوقي الفن والموسيقى‪،‬‬ ‫وعدد من السفراء وأفراد السلك‬ ‫الدبلوماسي في الكويت‪.‬‬

‫شكر وامتنان‬

‫الفرقة البلغارية‬

‫وقـبــل أن تـبــدأ األمـسـيــة عبر‬ ‫ال ـس ـف ـيــر الـ ـبـ ـلـ ـغ ــاري‪ ،‬دي ـم ـي ـتــار‬ ‫ديـمـيـتــروف‪ ،‬عــن جــزيــل الشكر‬ ‫واالمـتـنــان لــوزيــر اإلع ــام وزيــر‬ ‫الــدولــة لـشــؤون الشباب رئيس‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـل ـث ـقــافــة‬ ‫والـفـنــون واآلداب عبدالرحمن‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــري‪ ،‬وأيـ ـ ـض ـ ــا ل ـم ــدي ــر‬ ‫الـ ـمـ ـه ــرج ــان م ـح ـم ــد بـ ــن رضـ ــا‪،‬‬ ‫وزمـ ــائـ ــه ال ــذي ــن س ــاه ـم ــوا فــي‬ ‫إنـ ـج ــاز ه ـ ــذا الـ ـمـ ـش ــروع‪ .‬وذك ــر‬ ‫أن ه ــذا ال ـح ـفــل ج ــاء بمناسبة‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ــذ كـ ـ ـ ـ ــرى ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ 60‬لـ ـ ـع ـ ــا ق ـ ــات‬ ‫ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة ب ـي ــن ب ـل ـغــاريــا‬ ‫وال ـك ــوي ــت ال ـت ــي يـ ـص ــادف هــذا‬ ‫الـ ـع ــام‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن ــه سـتـكــون‬

‫هـ ـن ــاك م ـن ــاس ـب ــات وف ـع ــال ـي ــات‬ ‫أخــرى سيحاولون مــن خاللها‬ ‫إبراز أهمية هذه الذكرى‪.‬‬

‫ضيوف شرف‬ ‫وأع ـ ـطـ ــى دي ـم ـي ـت ــروف ن ـبــذة‬ ‫عـ ــن الـ ـف ــرق ــة الـ ـبـ ـلـ ـغ ــاري ــة ال ـت ــي‬ ‫أسست عام ‪ ،2017‬وتتكون من‬ ‫‪ 5‬عازفين وسيشاركهم الليلة‬ ‫ض ـي ــوف الـ ـش ــرف‪ ،‬وه ــم مغنية‬ ‫األوبـ ـ ـ ــرا آن ـ ــا ك ــارادي ـم ـي ـت ــروف ــا‪،‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازف آل ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـكـ ــاري ـ ـن ـ ـيـ ــت‬ ‫بــريـســاف بيتكوف‪ ،‬الفـتــا إلى‬ ‫أن كــارادي ـم ـي ـتــروفــا وبيتكوف‬

‫جانب من الحضور‬ ‫معروفان‪ ،‬ويعمالن في الكويت‬ ‫ولــدي ـه ـمــا ع ــاق ــات وط ـي ــدة مع‬ ‫ه ــواة الـمــوسـيـقــي فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وقدما أكثر من حفلة موسيقية‬ ‫حتى عام ‪ ،2020‬أما بشأن الفرقة‬ ‫فلها عدة حفالت خارج بلغاريا‬ ‫وأيضا في الكويت عام ‪.2018‬‬

‫مقطوعات أوبرالية‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــده ـ ــا ع ـ ـ ـ ــاش ال ـ ـح ـ ـضـ ــور‬ ‫لحظات ممتعة طــوال األمسية‬ ‫الـ ـت ــي امـ ـت ــدت ن ـح ــو ســاع ـت ـيــن‪،‬‬ ‫حيث أ بـهــرت الفرقة البلغارية‬ ‫ال ـ ـح ـ ـضـ ــور مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال ت ـق ــدي ــم‬

‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة مـ ـ ــن الـ ـمـ ـقـ ـط ــوع ــات‬ ‫الـمــوسـيـقـيــة واألوب ــرال ـي ــة على‬ ‫أنـ ـغ ــام آلـ ــة ال ـم ــان ــدول ـي ــن‪ ،‬وهــي‬ ‫عبارة عن آلة وترية من فصيلة‬ ‫األعواد؛ تشبه آلة العود العربية‬ ‫في شكلها العام‪ ،‬وعزفت الفرقة‬ ‫البلغارية مقطوعة مــن تأليف‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــازف الـ ـك ــويـ ـت ــي س ـل ـي ـمــان‬ ‫ال ـ ــديـ ـ ـك ـ ــان أه ـ ــدي ـ ــت خ ـص ـي ـصــا‬ ‫للكويت احتفاء بهذه المناسبة‪،‬‬ ‫وشـ ـه ــدت األمـ ـسـ ـي ــة ان ـس ـجــامــا‬ ‫متناغما بين الفرقة والحضور‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــانـ ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬افـ ـتـ ـت ــح‬ ‫م ـع ــرض اإلصـ ـ ـ ـ ــدارات ال ــدوري ــة‬ ‫وال ـخ ــاص ــة لـلـمـجـلــس الــوطـنــي‬

‫لـ ـلـ ـثـ ـق ــا ف ــة وا لـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــون واآلداب‬ ‫بمجمع بــرومـيـنــاد‪ ،‬فــي سياق‬ ‫التفاعل المباشر مع الجمهور‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــروج إلـ ـ ـي ـ ــه فـ ـ ــي أم ـك ـن ــة‬ ‫وجــوده‪ .‬وقد حضرت االفتتاح‬ ‫األمينة العامة المساعدة لقطاع‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــة بــال ـم ـج ـلــس ال ــوط ـن ــي‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب عائشة‬ ‫المحمود‪.‬‬

‫زيادة المعرفة‬ ‫وعـلــى هــامــش االف ـت ـتــاح أكــد‬ ‫بن رضا أن معارض الكتب تعد‬ ‫من األنشطة المهمة لمهرجان‬

‫القرين الثقافي‪ ،‬والتي يحرص‬ ‫المجلس على تنظيمها سنويا‬ ‫في األماكن العامة من باب نشر‬ ‫الثقافة الكويتية والعربية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أن المميز في المعرض أن‬ ‫الكتب تباع بأسعار في متناول‬ ‫ال ـج ـم ـهــور‪ ،‬م ــن ب ــاب التشجيع‬ ‫عـلــى ال ـقــراء ة وزي ــادة المعرفة‪.‬‬ ‫وذكر أن المعرض يتضمن أهم‬ ‫إص ـ ـ ـ ــدارات ال ـم ـج ـلــس الــوط ـنــي‬ ‫ال ــدوري ــة وال ـخــاصــة‪ ،‬الف ـتــا إلــى‬ ‫أنــه سيكون هناك معرض آخر‬ ‫لإلصدارات بالتعاون مع جامعة‬ ‫الكويت يوم ‪ 12‬الجاري‪.‬‬

‫انطالق فعاليات مهرجان أيام المسرح للشباب بدورته الـ ‪14‬‬ ‫بمشاركة ‪ 5‬عروض وتكريم سعاد عبدالله في حفل الختام‬ ‫●‬

‫محمد المزعل‬

‫عرض مسرحي ضمن المهرجان‬

‫ً‬ ‫كلمته‪ ،‬ثقة الـقـيــادات فــي قـطــاع الـشـبــاب‪ ،‬والـتــي تــؤكــد أيضا‬ ‫اهتمام الدولة بشبابها‪.‬‬ ‫وقــال إن المهرجان يقدم العديد من العروض المسرحية‪،‬‬ ‫ويعد منصة لتجمع المبدعين المسرحيين تحت سقف واحد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بمشاركة فــرق مسرحية متميزة‪ ،‬داع ـيــا الجميع للحضور‬ ‫واالستمتاع بالعروض المسرحية‪.‬‬ ‫وش ـه ــد ح ـفــل االف ـت ـت ــاح ت ـقــديــم عـ ــرض م ـســرحــي قـصـيــر‪،‬‬

‫ليلة شنودة تجمع نجوم‬ ‫العالم العربي بالرياض‬

‫تقيم الهيئة العامة‬ ‫ً‬ ‫للترفيه السعودية‪ ،‬حفال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غنائيا ضخما بعنوان‬ ‫«ذكريات مع الموسيقار‬ ‫هاني شنودة»‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫على خشبة مسرح‬ ‫أبوبكر سالم‪ ،‬ويجتمع‬ ‫فيه بالغناء ألول مرة كل‬ ‫من‪ :‬محمد منير‪ ،‬وعمرو‬ ‫دياب‪ ،‬وأحمد عدوية‪،‬‬ ‫ومي فاروق‪ ،‬وأنغام‪،‬‬ ‫ومصطفى حجاج‪،‬‬ ‫وفرقة كايروكي بقيادة‬ ‫أمير عيد‪ ،‬وكوكبة من‬ ‫المطربين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قام رئيس‬ ‫هيئة الترفيه المستشار‬ ‫تركي آل الشيخ بنشر‬ ‫بوستر الحفل‪ ،‬الذي‬ ‫يجمع كل هؤالء النجوم‪،‬‬ ‫عبر حسابه بـ «تويتر»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكتب معلقا ‪« :‬الحدث‬ ‫الفني الضخم (ذكريات‬ ‫مع الموسيقار هاني‬ ‫شنودة)‪ ،‬ليلة غنائية‬ ‫وموسيقية تجمع‬ ‫كبار نجوم العالم‬ ‫العربي‪ ،‬فيه الكثير‬ ‫من المفاجآت‪ .‬ال أحد‬ ‫يقول ما لقيت طاولة أو‬ ‫تذكرة»‪.‬‬

‫نبيلة عبيد تثير الجدل في‬ ‫«أسوان ألفالم المرأة»‬

‫عزة إبراهيم‬

‫افتتح المدير العام للهيئة العامة للشباب بالتكليف مشعل‬ ‫السبيعي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬فعاليات مهرجان أيام المسرح للشباب‬ ‫بدورته الـ ‪ ،14‬التي تستمر حتى ‪ 13‬الجاري على مسرح حمد‬ ‫الرجيب في المعهد العالي للفنون المسرحية‪.‬‬ ‫وقــال السبيعي‪ ،‬ممثل راعــي الحفل وزيــر اإلعــام والثقافة‬ ‫وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري‪ ،‬إن مهرجان‬ ‫أيام المسرح للشباب ُيعد أحد أهم الفعاليات الشبابية الفنية‬ ‫والثقافية التي تحظى بأهمية من ِقبل الهيئة‪ ،‬لما لها من دور‬ ‫وأثر على الحركة الفنية الكويتية‪ ،‬وتبرز قدرات المشاركين‪،‬‬ ‫وتـقــدم لهم مساحة لـعــرض قــدراتـهــم‪ ،‬كما تصقل مواهبهم‬ ‫المسرحية‪ ،‬وتقدمهم إلى الساحة الفنية»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬وجود هذا المهرجان تأكيد على دور الشباب في‬ ‫ً‬ ‫استمرار تميز المسرح‪ ،‬وأيضا في ضوء اهتمام وزير اإلعالم‬ ‫والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري‬ ‫بالشباب‪ ،‬وإبراز الطاقات المميزة»‪.‬‬ ‫وأكد حرص هيئة الشباب على استمرارية هذه الفعالية‪،‬‬ ‫ألهميتها من عدة جوانب‪ ،‬منها إبــراز الطاقات الشبابية في‬ ‫ً‬ ‫مجال المسرح‪ ،‬وأيضا توفير مساحة تنافسية ضمن مشاركات‬ ‫متعددة من العروض المسرحية‪ ،‬وبالتالي «نكون على موعد‬ ‫في كل دورة من دورات المهرجان مع إيجاد مواهب وإبداعات‬ ‫شبابية تستحق من الهيئة كل الدعم والتقدير‪ ،‬وهذا ما نعمل‬ ‫عليه وتحقيقه على أرض الواقع في مجاالت المسرح المختلفة»‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬ثـ َّـمــن رئـيــس المهرجان د‪ .‬محمد الـمــزعــل‪ ،‬في‬

‫خبريات‬

‫واس ـت ـعــراض لـلـفــرق الـمـســرحـيــة ال ـم ـشــاركــة‪ ،‬وإعـ ــان أسـمــاء‬ ‫أعضاء لجنة التحكيم‪ .‬وقام السبيعي والمزعل بتكريم‏أعضاء‬ ‫اللجنة الفنية المعنية باختيار العروض المسرحية المشاركة‬ ‫فــي الـمـهــرجــان‪ ،‬وه ــم‪ :‬د‪ .‬ره ــام العوضي رئيسة‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫العضوين المخرج بتلفزيون الكويت جابر المحمدي‪ ،‬والكاتبة‬ ‫فاطمة العامر‪َّ .‬‬ ‫قدم الحفل اإلعالمية إيمان نجم‪ ،‬التي رحبت‬ ‫َّ‬ ‫بالحضور‪ ،‬وتحدثت عن المهرجان وأهــدافــه‪ ،‬وقدمت الفرق‬

‫المشاركة في فعاليات المهرجان‪ ،‬وهي‪ :‬مسرحية «عين» لشركة‬ ‫السالم‪ ،‬ومسرحية «ثغرات» للمعهد العالي للفنون المسرحية‪،‬‬ ‫ومسرحية «فانتين تحتضر» لفرقة المسرح الشعبي‪ ،‬كما تقدم‬ ‫شركة ستارز مسرحية «الصعاليك»‪ ،‬ومسرحية «صورة عائلية»‬ ‫لشركة ترند برودكشن‪.‬‬ ‫وبعد ختام العروض سيكون األحد المقبل إجازة المهرجان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اسـتـعــدادا لحفل الختام فــي ‪ 13‬م ــارس‪ ،‬وال ــذي يشهد تكريم‬ ‫شخصية المهرجان الفنانة سعاد عبدالله‪.‬‬ ‫وأعلنت نجم أسماء أعضاء لجنة التحكيم‪ ،‬التي َّ‬ ‫ضمت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬خالد رمضان رئيسا للجنة‪ ،‬وعضوية‪ :‬د‪ .‬جاسم الغيث‪،‬‬ ‫ود‪ .‬بتسام الحمادي‪ ،‬والفنانة سماح‪ ،‬ووليد سراب‪ ،‬ومحمد‬ ‫الرباح‪ ،‬ويوسف البغلي‪ ،‬فيما قام السبيعي والمزعل بتكريم‬ ‫‏أعضاء اللجنة الفنية المعنية باختيار العروض المسرحية‬ ‫المشاركة في المهرجان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشهد المهرجان إقباال كبيرا من الجمهور وطلبة المعهد‬ ‫العالي للفنون المسرحية‪ ،‬إضافة إلى عدد كبير من الفنانين‬ ‫والمهتمين بالمسرح في الكويت‪ ،‬إلى جانب ضيوف من دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫ومــن المرتقب تكريم الـفــرق الفائزة بحفل الختام‪ ،‬والتي‬ ‫تنافس على ‪ 13‬جائزة‪ ،‬بعد إلغاء جائزة أفضل عرض متناغم‬ ‫مــع اسـتـحــداث جــائــزة أفـضــل تأليف مـســرحــي‪ ،‬وه ــي جائزة‬ ‫مختلفة عن أفضل نص مسرحي مشارك في المسابقة الرسمية‪،‬‬ ‫حيث إنه من المسموح أن يشارك بها من تتوافر فيه شروط‬ ‫المسابقة‪ ،‬سواء لديه نص مسرحي مشارك في المهرجان أو ال‪.‬‬

‫النيادي‪ّ :‬‬ ‫«الدرة» توثق التاريخ المشترك‬ ‫بين الكويت واإلمارات‬ ‫خالل ندوة تحدث فيها هيثم بودي برابطة األدباء الكويتيين‬ ‫●‬

‫أثارت النجمة نبيلة‬ ‫عبيد الجدل خالل ندوة‬ ‫تكريمها في الدورة‬ ‫السابعة من مهرجان‬ ‫أسوان ألفالم المرأة‪،‬‬ ‫حين تحدثت عن فكرة‬ ‫اعتزالها التمثيل‪ ،‬التي‬ ‫انتشرت خالل الفترة‬ ‫األخيرة‪ ،‬والتي نفتها‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬لكنها‬ ‫أوضحت وجهة نظرها‪.‬‬ ‫وقالت نبيلة إنها لم‬ ‫تعتزل‪ ،‬لكن لم يعد هناك‬ ‫اهتمام على اإلطالق‬ ‫بالنجوم الكبار من ِقبل‬ ‫المنتجين والمخرجين‪،‬‬ ‫إضافة إلى المؤلفين‬ ‫الذين يكتبون األدوار‪،‬‬ ‫وأصبح الطلب على‬ ‫الشباب‪ ،‬وال يطلبون‬ ‫الكبار‪ ،‬رغم وجود أدوار‬ ‫لهم‪ ،‬وهو ما تفاعل معه‬ ‫الحضور والكثير من‬ ‫رواد مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫مسلسل «ضرب نار»‬ ‫برومو‬ ‫ً‬ ‫األكثر انتشارا‬

‫فضة المعيلي‬

‫أقامت رابطة األدباء الكويتيين‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع سـ ـف ــارة اإلم ـ ـ ــارات‬ ‫والملتقى اإلعالمي العربي‪ ،‬ندوة‬ ‫بعنوان «وقفة روائية مع محطات‬ ‫من تاريخ اإلمارات العربية»‪َّ ،‬قدمها‬ ‫الروائي هيثم بودي‪ ،‬وأدارت الحوار‬ ‫أســرار األنـصــاري‪ .‬وحضر الندوة‬ ‫جمع من السفراء والدبلوماسيين‬ ‫واألدباء‪.‬‬ ‫في البداية‪ ،‬قال السفير اإلماراتي‬ ‫د‪ .‬مطر النيادي‪ ،‬إن هناك الكثير من‬ ‫الروابط التي تجمع بين اإلمــارات‬ ‫والكويت‪ ،‬منها‪ :‬التراث‪ ،‬والتاريخ‪،‬‬ ‫والتجارة‪ ،‬والغوص على اللؤلؤ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال ـب ـحــر‪ ،‬مـضـيـفــا‪« :‬ال ـي ــوم ســوف‬ ‫ن ـس ـت ـعــرض أحـ ــد هـ ــذه ال ـجــوانــب‬ ‫األدبية التي توثق لتاريخ مشترك‬ ‫ب ـيــن ال ـب ـلــديــن الـشـقـيـقـيــن؛ روايـ ــة‬ ‫(الـ ـ ـ ـ ّـدرة)‪ ،‬ملحمة ال ـ ُـح ــب وال ــوف ــاء‪،‬‬ ‫وإحدى الروايات المرشحة ضمن‬ ‫القائمة القصيرة لمسابقة مؤسسة‬ ‫أب ــوظ ـب ــي ل ــإع ــام‪ ،‬ال ـت ــي تـمـيــزت‬ ‫ب ــأس ـل ــوب ه ـي ـثــم ب ـ ــودي ال ـش ـيــق‪،‬‬ ‫والمعلومات ّ‬ ‫القيمة من النواحي‬ ‫الجغرافية والتاريخية»‪.‬‬ ‫وتمنى د‪ .‬النيادي من الجميع أن‬ ‫تكون لديهم الفرصة لالطالع على‬ ‫الرواية‪ ،‬وقراءتها‪ ،‬ومعرفة الجانب‬ ‫التاريخي الذي سرد وعرض بشكل‬ ‫جميل‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـح ـ ــدث بـ ـع ــده ــا ب ـ ـ ـ ــودي عــن‬ ‫ً‬ ‫مسيرته األدبـيــة‪ ،‬قائال إن روايته‬ ‫األدب ـي ــة (ال ـطــريــق إل ــى كــرات ـشــي)‪،‬‬ ‫عـ ـب ــارة رحـ ـل ــة ب ـح ــري ــة م ـه ـمــة في‬ ‫تاريخ الكويت في تصدير الخيول‬ ‫ً‬ ‫العربية‪ ،‬مبينا أن مرفأ أبوظبي كان‬ ‫أحــد المرافئ المهمة فــي تصدير‬ ‫الخيل العربية‪.‬‬ ‫وتـطـ َّـرق إلــى روايـتــه (الـهــدامــة)‪،‬‬ ‫التي تحولت إلــى عمل درامــي من‬

‫ً‬ ‫مكرما بودي في الرابطة‬ ‫السفير اإلماراتي‬ ‫ً‬ ‫إنـتــاج تلفزيون أبوظبي‪ ،‬وأيضا‬ ‫«الـ ـ ـ ــدروازة»‪ ،‬الـتــي ج ــاءت فــي زمن‬ ‫ً‬ ‫الطاعون عام ‪ ،1831‬وأيضا تحولت‬ ‫إلى عمل درامي‪.‬‬ ‫وع ــن كتابته لــروايـتــه (ال ـ ـ ّـدرة)‪،‬‬ ‫ذكـ ــر ب ـ ــودي أن ب ـحــوثــه الـســابـقــة‬ ‫كانت بمنزلة حجر أساس قوي له‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا فيما يخص موضوع‬ ‫ً‬ ‫الغوص على اللؤلؤ‪ ،‬وأيضا أخذ‬ ‫رحلة فــي االكتشاف والبحث عن‬ ‫الـمـعـلــومــات فيما يـخــص جــزيــرة‬ ‫دلما‪ ،‬التي وصفها بأنها عظيمة‬ ‫ومهمة‪ ،‬وجزيرة اللؤلؤ‪ .‬ولفت إلى‬ ‫أن كارتييه كان يشتري اللؤلؤ من‬ ‫جــزيــرة دل ـمــا‪ .‬وعـ َّـبــر عــن سعادته‬ ‫بــأن روايـتــه دخلت ضمن القائمة‬ ‫القصيرة لمسابقة مؤسسة أبوظبي‬ ‫لإلعالم‪.‬‬ ‫«الجريدة» سألته عن انقطاعه‬ ‫فترة عن الساحة الثقافية‪ ،‬وعودته‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـج ـ ــددا ب ـ ـقـ ــوة‪ ،‬فـ ــأجـ ــاب بـ ـ ــودي‪:‬‬ ‫«رحـ ـل ــة اس ـت ـك ـشــاف ال ـ ـ ــذات رحـلــة‬ ‫عظيمة لإلنسان‪ ،‬فدرست السينما‬ ‫بأكاديمية نيويورك في أبوظبي‪،‬‬ ‫ودرست الفن التشكيلي في دبي»‪.‬‬ ‫وعـ ــن ج ــدي ــده‪ ،‬ك ـشــف أن لــديــه‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـل ـســا إذاع ـ ـيـ ــا ب ـع ـن ــوان «أيـ ــام‬ ‫وسنين»‪ ،‬يتناول السنوات العظيمة‬ ‫التي َّ‬ ‫مرت على الكويت‪ ،‬منها‪ :‬سنة‬ ‫الطبعة‪ ،‬سنة الهيلق‪ ،‬وغيرهما‬ ‫ً‬ ‫من األحــداث المهمة‪ ،‬الفتا إلى أنه‬ ‫سيذاع في شهر رمضان عبر أثير‬ ‫إذاعة الكويت‪ ،‬في ثالثين حلقة‪.‬‬ ‫وفي مقدمة روايته ُّ‬ ‫(الدرة)‪ ،‬كتب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بودي‪« :‬كان عام ‪ 1925‬عاما عظيما‬ ‫على إم ــارات الساحل المتصالح‪،‬‬ ‫حيث بلغت إيرادات اللؤلؤ في ذلك‬ ‫العام المبارك أكثر من اثني عشر‬ ‫مـلـيــون روب ـي ــة‪ ،‬إذ س ــددت جميع‬ ‫دي ــون الـغــواصـيــن‪ ،‬وخ ــزن الـنــاس‬ ‫مؤونتهم ألكثر من سنتين‪ ،‬وغدا‬ ‫لــؤلــؤ اإلمـ ــارات المتصالحة ُيباع‬ ‫في أسواق الهند‪ ،‬ومنها إلى متاجر‬ ‫ومعارض المجوهرات العالمية في‬ ‫لندن وباريس وأميركا‪ .‬كان الخير‬ ‫العميم يعم على أبوظبي وعموم‬ ‫اإلمارات‪ ،‬وغدت جزيرة دلما‪ ،‬التي‬ ‫تتبع إم ــارة أبوظبي‪ِ ،‬قبلة لتجار‬ ‫الـلــؤلــؤ وال ـم ـجــوهــرات يـفــد ســوق‬ ‫لؤلؤها العامرة مــن تجار اللؤلؤ‬ ‫والمجوهرات من الهند واإلمارات‬ ‫والبحرين والكويت»‪.‬‬

‫أطلقت الشركة المنتجة‬ ‫لمسلسل «ضرب‬ ‫نار»‪ ،‬بطولة الفنانة‬ ‫ياسمين عبدالعزيز‬ ‫والنجم أحمد العوضي‪،‬‬ ‫البرومو الترويجي‬ ‫ً‬ ‫األول للمسلسل‪ ،‬تمهيدا‬ ‫للعرض خالل الموسم‬ ‫الدرامي الرمضاني‬ ‫ً‬ ‫القادم‪ ،‬وانتشر انتشارا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا منذ إطالقه‪.‬‬ ‫وانتشرت الكثير‬ ‫من ُ‬ ‫الجمل الحوارية‬ ‫بين أحمد العوضي‬ ‫وياسمين عبر مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫على غرار ما حدث في‬ ‫مسلسلهما السابق‬ ‫(اللي مالوش كبير)‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وقد م عدد كبير من‬ ‫النجوم التهنئة‬ ‫للثنائي‪ ،‬وبادلهم‬ ‫العوضي وياسمين الرد‬ ‫على التهنئة‪.‬‬ ‫من المقرر عرض‬ ‫ً‬ ‫المسلسل حصريا‬ ‫عبر شبكة قنوات أون‪.‬‬ ‫والعمل الجديد يشارك‬ ‫في بطولته نخبة من‬ ‫النجوم‪ ،‬منهم‪ :‬ماجد‬ ‫المصري‪ ،‬وسهير‬ ‫المرشدي‪ ،‬ومن إخراج‬ ‫مصطفى فكري‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫إيران‪ :‬احتجاجات وتوقيفات في قضية تسميم الطالبات‬

‫واشنطن ّ‬ ‫تلمح إلى تحقيق أممي وتتعهد لوفد إسرائيلي بزيادة التنسيق لمنع طهران من حيازة «النووي»‬ ‫ّ‬ ‫نظم معلمون إيرانيون‬ ‫ّ‬ ‫تجمعات احتجاجية للتضامن‬ ‫مع الطالبات اإليرانيات اللواتي‬ ‫ّ‬ ‫تعرضن للتسمم‪ ،‬تضمنت‬ ‫هتافات ضد السلطات التي‬ ‫أعلنت بدورها توقيف عدة‬ ‫أشخاص بشبهة التورط في‬ ‫االعتداءات الغامضة‪ ،‬في حين‬ ‫ّ‬ ‫تعرض مطار حلب لضربة‬ ‫جوية ُيعتقد أن إسرائيل‬ ‫ّ‬ ‫شنتها لضرب إمدادات‬ ‫إيرانية‪.‬‬

‫مـ ــع تـ ــواصـ ــل ت ـس ـج ـيــل م ـئــات‬ ‫ح ـ ـ ـ ــاالت الـ ـتـ ـس ـ ّ ّـم ــم ال ـ ـتـ ــي ت ـط ــول‬ ‫ً‬ ‫تلميذات يقلن إنهن يعانين ضيقا‬ ‫ف ــي الـتـنـفــس وغـثـيــانــا م ــن ج ـ ّـراء‬ ‫روائ ـ ــح أو غ ـ ــازات غ ـيــر م ـعــروفــة‪،‬‬ ‫وسط غموض بشأن الجهة التي‬ ‫تقف وراء الحوادث التي تصاعدت‬ ‫خـ ــال األس ـب ــوع ـي ــن ال ـمــاض ـي ـيــن‪،‬‬ ‫نظمت وقفات احتجاجية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫فـ ــي ع ـ ـشـ ــرات ال ـ ـمـ ــدن اإلي ــرانـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ل ـل ـم ـط ــال ـب ــة ب ـت ــوف ـي ــر األم ـ ـ ـ ــن فــي‬ ‫المدارس‪.‬‬ ‫وأف ــادت تـقــاريــر مـعــارضــة بأن‬ ‫ّ‬ ‫المسيل‬ ‫قوات األمن ّ أطلقت الغاز‬ ‫للدموع لفض بعض التجمعات‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ش ـ ـ ـ ـ ـ ــارك ب ـ ـه ـ ــا مـ ـعـ ـلـ ـم ــون‬ ‫ومــواط ـنــون‪ ،‬تلبية لــدعــوة دعــوة‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ال ـت ـن ـس ـي ـقــي ل ـن ـقــابــات‬ ‫المعلمين‪ ،‬وهتفت ضد الحكومة‬ ‫وحـ ّـمـلــت الـنـظــام «مـســؤولـيــة قتل‬ ‫األطفال»‪ ،‬وكان أبرزها في محافظة‬ ‫كيالن وكردستان‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫تجمعا‬ ‫كما شـهــدت أصـفـهــان‬ ‫ً‬ ‫احتجاجيا أمام مبنى التعليم في‬ ‫المحافظة‪ ،‬حيث تدخلت القوات‬ ‫األم ـن ـي ــة ل ـت ـفــريــق ال ـم ـت ـظــاهــريــن‪.‬‬ ‫وذكــرت قناة المجلس التنسيقي‬ ‫لـ ـنـ ـق ــاب ــات ال ـم ـع ـل ـم ـيــن أن قـ ــوات‬ ‫األمـ ــن ف ـ ّـرق ــت تـجـ ّـمـعــا للمعلمين‬ ‫وال ـم ــواط ـن ـي ــن الـمـحـتـجـيــن أم ــام‬ ‫ال ـم ــدي ــري ــة ال ـع ــام ــة لـلـتـعـلـيــم فــي‬ ‫مـحــافـظــة فـ ــارس‪ ،‬وأل ـقــت القبض‬ ‫ع ـل ــى أمـ ـي ــن ج ـم ـع ـيــة الـمـعـلـمـيــن‬ ‫بالمحافظة‪.‬‬ ‫ومــن بين المدن التي تـ ّـم فيها‬ ‫ن ـش ــر تـ ـق ــاري ــر ومـ ـق ــاط ــع ف ـيــديــو‬ ‫عــن الـتـجـمـعــات‪ :‬كــاشـمــر‪ ،‬وسـقــز‪،‬‬ ‫وه ـس ـيــن‪ ،‬وأل ـي ـك ــودرز‪ ،‬وأردب ـي ــل‪،‬‬ ‫ورشـ ـ ـ ــت‪ ،‬وطـ ـ ـه ـ ــران‪ ،‬واله ـي ـج ــان‪،‬‬ ‫وب ــاب ــل‪ ،‬وك ــرم ــان ـش ــاه‪ ،‬ودااله ـ ــو‪،‬‬ ‫وكرج‪ ،‬واألهواز‪ ،‬وسميرم‪ ،‬ومشهد‪،‬‬ ‫وأصـفـهــان‪ ،‬وسـنـنــدج‪ ،‬ومــريــوان‪،‬‬ ‫وشيراز‪ .‬وفي طهران‪ ،‬كانت هناك‬ ‫تقارير عن ّ‬ ‫تجمع المعلمين أمام‬ ‫مبنى دائــرة التعليم‪ ،‬المنطقة ‪،5‬‬ ‫وردد المتظاهرون شعارات مثل‪:‬‬ ‫«ال ـم ــوت لـلـنـظــام قــاتــل األط ـف ــال»‪،‬‬

‫قطر‪ ً :‬بن عبدالرحمن‬ ‫رئيسا للحكومة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أصدر الديوان األميري القطري بيانا‪ ،‬أمس‪ ،‬قال فيه إن أمير قطر‬ ‫تميم بن حمد قرر تعيين محمد بن عبدالرحمن‪ ،‬وزير الخارجية‬ ‫ً‬ ‫منذ ‪ ،2016‬رئـيـســا لمجلس الـ ــوزراء‪ ،‬بعد قـبــول استقالة رئيس‬ ‫الوزراء السابق خالد بن خليفة بن عبدالعزيز‪ ،‬الذي عين بمنصبه‬ ‫ً‬ ‫في ‪ّ .2020‬‬ ‫وأدى بن عبدالرحمن‪ ،‬اليمين القانونية رئيسا لمجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬فيما أفاد البيان بأنه سيحتفظ بمنصبه كوزير للخارجية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وعين الشيخ خليفة بن حمد (‪ ٣١‬عاما)‪ ،‬الذي شغل منصب قائد‬ ‫عمليات أمن بطولة كأس العالم ‪ ،2022‬التي أقيمت في قطر العام‬ ‫الماضي‪ ،‬في منصب وزير الداخلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وضمت الحكومة (‪ 19‬عضوا) ‪ 3‬سيدات تولي وزارات الصحة‬ ‫العامة‪ ،‬والتنمية االجتماعية واألسرة‪ ،‬والتربية والتعليم والتعليم‬ ‫العالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أصدر أمير قطر قرارا بإعادة تشكيل مجلس إدارة جهاز‬ ‫قطر لالستثمار برئاسة الشيخ بندر بن محمد بن سعود‪ ،‬والشيخ‬ ‫ً‬ ‫محمد بن حمد نائبا للرئيس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورئيس مجلس اإلدارة الجديد‪ ،‬الشيخ بندر‪ ،‬هو أيضا محافظ‬ ‫مصرف قطر المركزي‪.‬‬ ‫وقالت وكالة «بلومبرغ» انه من غير المحتمل أن يؤدي التغيير‬ ‫إلى تعديالت على إستراتيجية الصندوق أو شهيته االستثمارية‪،‬‬ ‫فيما بقي الرئيس التنفيذي منصور بن إبراهيم آل محمود في‬ ‫منصبه‪.‬‬

‫و«أيها الباسيجي‪ ،‬أيها الحرس‪،‬‬ ‫أنتم داعشنا»‪.‬‬ ‫وخ ــرج ــت ت ـظ ــاه ــرة مـ ـح ــدودة‬ ‫فــي ش ــارع جـمـهــوري بالعاصمة‬ ‫طـهــران للتنديد بــالـحــوادث التي‬ ‫تلقي المعارضة باللوم فيها على‬ ‫السلطات اإليرانية التي تشير‪ ،‬من‬ ‫جهتها‪ ،‬إلى وقوف أطراف خارجية‬ ‫وجهات استخباراتية وراءها‪.‬‬ ‫وفـ ــي ت ـج ـ ّـم ــع ب ـمــدي ـنــة مـشـهــد‬ ‫شـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال ش ـ ـ ـ ـ ــرق ال ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــاد‪ ،‬ح ـم ــل‬ ‫ُ‬ ‫المعلمون الفتات كتب عليها‪« :‬هنا‬ ‫بوكوحرام إيران‪ ،‬حيث يتم تسميم‬ ‫التلميذات»‪ ،‬في إشارة إلى جماعة‬ ‫بوكوحرام النيجيرية المتشددة‪،‬‬ ‫و«ال ـ ـم ـ ــوت لـ ـط ــالـ ـب ــان؛ س ـ ـ ــواء فــي‬ ‫إيــران أو أفغانستان»‪ .‬وبالتزامن‬ ‫مــع الــوقـفــات الـتــي ذك ــرت بموجة‬ ‫االحـ ـتـ ـج ــاج ــات الـ ــواس ـ ـعـ ــة ال ـتــي‬ ‫شهدتها البالد بعد وفــاة الشابة‬ ‫مهسا أميني خالل احتجازها من‬ ‫قـبــل ال ـشــرطــة‪ ،‬بسبب مخالفتها‬ ‫لقواعد ارتــداء الحجاب اإللزامي‪،‬‬ ‫تــرددت أنباء عن ُّ‬ ‫تعرض عدد من‬ ‫طالبات المدارس في مدينة داالهو‬ ‫للتسمم ونقلن إلى مراكز طبية‪.‬‬ ‫وفي حين ّ‬ ‫وجهت عدة ناشطات‬ ‫ات ـ ـهـ ــامـ ــات ل ـل ـم ــؤس ـس ــة الــدي ـن ـيــة‬ ‫الحاكمة بالوقوف وراء التسميم‬ ‫انتقاما من النساء والفتيات بعد‬ ‫مشاركتهن بقوة في احتجاجات‬ ‫م ـه ـســا‪ ،‬أع ـل ـنــت وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫اإلي ــران ـي ــة‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬أولـ ــى عمليات‬ ‫ال ـت ــوق ـي ــف ال ـمــرت ـب ـطــة بــالـقـضـيــة‬ ‫التي تثير غضبا كبيرا في البالد‪.‬‬ ‫وقــال نائب وزيــر الداخلية ماجد‬ ‫مـيــر أح ـمــدي‪« :‬أوقـ ــف الـعــديــد من‬ ‫المشتبهين في خمس محافظات‪،‬‬ ‫واألج ـه ــزة تــواصــل تحقيقاتها»‪،‬‬ ‫دون اإلدالء بالمزيد من التفاصيل‬ ‫عــن هــويــاتـهــم أو م ــدى تـ ّ‬ ‫ـورطـهــم‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــاد ع ـض ــو ب ـل ـج ـنــة الـتـحـقـيــق‬ ‫ّ‬ ‫البرلمانية المكلفة التحقيق في‬ ‫حاالت التسميم بأنه في المجموع‬ ‫«تضررت أكثر من ‪ 5‬آالف تلميذة»‬ ‫ف ـ ــي نـ ـح ــو ‪ 230‬م ـ ــدرس ـ ــة ب ـ ـ ـ ‪25‬‬ ‫محافظة في البالد من أصــل ‪،31‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫احتجاجيا أمام مديرية تعليمية في طهران السبت الماضي (أ ف ب)‬ ‫تجمعا‬ ‫صورة مأخوذة من شريط فيديو تظهر‬ ‫منذ نهاية نوفمبر الماضي‪.‬‬

‫انتقاد وتكريم‬ ‫ف ـ ــي غ ـ ـضـ ــون ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬اعـ ـتـ ـب ــرت‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة أن «تسميم‬ ‫الفتيات فــي ال ـمــدارس فــي أنحاء‬ ‫ّ‬ ‫إيــران يــدل على انعدام الضمير»‪.‬‬ ‫وذكـ ــر الـبـيــت األب ـي ــض‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫التحقيق في حاالت التسمم يمكن‬ ‫أن ي ـك ــون م ــن ض ـمــن صــاحـيــات‬ ‫ب ـع ـثــة األمـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة لـتـقـ ّـصــي‬ ‫الحقائق في البالد‪.‬‬ ‫وقالت المتحدثة باسم البيت‬ ‫األب ـي ــض‪ ،‬كــاريــن ج ــان ب ـيــار‪« :‬إذا‬ ‫كانت عمليات التسميم هذه على‬ ‫صلة بالمشاركة في االحتجاجات‪،‬‬ ‫عندها يـكــون التحقيق فيها من‬ ‫ض ـم ــن ص ــاحـ ـي ــات ب ـع ـث ــة األمـ ــم‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة الـ ــدول ـ ـيـ ــة ال ـم ـس ـت ـق ـلــة‬ ‫ّ‬ ‫لتقصي الحقائق في إيران»‪ .‬وقالت‬

‫ّ‬ ‫المتحدثة باسم البيت األبيض‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫«ي ـج ــب أن ي ـك ــون ه ـن ــاك‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫مستقل ذو مصداقية‪ ،‬وأن ُيعاقب‬ ‫المسؤولون»‪.‬‬ ‫وأمس األول‪ ،‬أعلنت واشنطن أن‬ ‫الحفل السنوي لتوزيع «الجائزة‬ ‫الدولية للنساء الشجاعات»‪ ،‬الذي‬ ‫سيقام في البيت األبيض اليوم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫سيتخلله تكريم للمرأة اإليرانية‬ ‫الـتــي ق ــادت حــركــة االحـتـجــاجــات‬ ‫الواسعة النطاق في إيران‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫تعهد وضربة‬

‫إل ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬خ ـ ــرج مـ ـط ــار حـلــب‬ ‫الـ ــدولـ ــي ف ــي شـ ـم ــال س ــوري ــة مــن‬ ‫الخدمة‪ ،‬فجر أمــس‪ ،‬جــراء ضربة‬ ‫ً‬ ‫إسرائيلية ألحقت أض ــرارا مادية‬ ‫ب ـ ــه‪ ،‬فـ ــي خـ ـط ــوة دانـ ـتـ ـه ــا دم ـشــق‬ ‫وحـلـيـفـتـهــا ط ـه ــران ال ـتــي يعتقد‬ ‫أن الضربة استهدفت إمــداداتـهــا‬

‫لـلـمـيـلـيـشـيــات الـمـتـحــالـفــة معها‬ ‫في سورية‪ .‬وذكــرت ُ ّوزارة الدفاع‬ ‫السورية أن االعتداء نفذ من اتجاه‬ ‫البحر المتوسط غرب الالذقية‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــرت وزارة ال ـخــارج ـيــة‬ ‫السورية‪ ،‬في بيان‪ ،‬أن االستهداف‬ ‫اإلسرائيلي «يعد جريمة مزدوجة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكونه مــن جهة استهدف مـطــارا‬ ‫ً‬ ‫مدنيا‪ ،‬ومن جهة أخرى استهدف‬ ‫إحدى القنوات األساسية لوصول‬ ‫المساعدات اإلنسانية مــن داخــل‬ ‫س ــوري ــة وخــارج ـهــا إل ــى ضحايا‬ ‫الزلزال»‪ .‬وفي طهران‪ّ ،‬ندد الناطق‬ ‫باسم «الخارجية» اإليرانية‪ ،‬ناصر‬ ‫كنعاني‪ ،‬بـ «الهجوم الإلنساني»‬ ‫ً‬ ‫على المطار‪ ،‬داعـيــا «المؤسسات‬ ‫ال ــدول ـي ــة ال ـم ـس ــؤولــة إلـ ــى ات ـخــاذ‬ ‫إجراءات فورية وفعالة»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أعرب وزير الخارجية‬ ‫األميركي‪ ،‬أنتوني بلينكن‪ ،‬االثنين‪،‬‬ ‫عن قلقه إزاء استمرار العنف في‬

‫إسرائيل والضفة الغربية‪ ،‬وشدد‬ ‫على ضرورة اتخاذ جميع األطراف‬ ‫خطوات إلع ــادة الـهــدوء للمنطقة‬ ‫الملتهبة‪.‬‬ ‫وج ــاءت الـضــربــة اإلسرائيلية‬ ‫ال ـثــان ـيــة ف ــي س ــوري ــة م ـنــذ وق ــوع‬ ‫ال ـ ــزل ـ ــزال الـ ـم ــدم ــر‪ ،‬ب ـع ــد س ــاع ــات‬ ‫مـ ـ ــن مـ ـب ــاحـ ـث ــات بـ ـي ــن ب ـل ـي ـن ـكــن‬ ‫ووزي ـ ــر الـ ـش ــؤون االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬رون ديرمر‪ ،‬ومستشار‬ ‫األمـ ــن ال ـقــومــي تـســاحــي هنغبي‬ ‫ف ــي واش ـن ـطــن‪ .‬ووفـ ــق ب ـيــان على‬ ‫لسان المتحدث باسم الخارجية‬ ‫األميركية‪ ،‬نيد برايس‪ ،‬فإن بلينكن‬ ‫وديرمر وهنغبي ناقشوا العالقات‬ ‫الـثـنــائـيــة بـيــن ال ـب ـلــديــن‪ ،‬وال ـت ــزام‬ ‫واشنطن بمنع إي ــران من تطوير‬ ‫س ــاح ن ــووي‪ ،‬والـعـمــل المشترك‬ ‫لــدفــع «تـعــزيــز الـتـعــاون المتبادل‬ ‫ّ‬ ‫بـشــأن الـتـهــديــدات الـتــي تشكلها‬ ‫طهران»‪.‬‬

‫لبنان‪ :‬تحرك سعودي رئاسي بعد تبني «الثنائي» فرنجية‬ ‫●‬

‫بيروت ـ منير الربيع‬

‫ت ـ ـ ـفـ ـ ــاع ـ ـ ـلـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــة ال ـ ـس ـ ـيـ ــاس ـ ـيـ ــة‬ ‫والــدبـلــومــاسـيــة عـلــى ال ـســاحــة اللبنانية‬ ‫ً‬ ‫رب ـطــا باستحقاق انـتـخــاب رئـيــس جديد‬ ‫للجمهورية‪ ،‬وأعلن الثنائي الشيعي موقفه‬ ‫الواضح في دعم وتبني ترشيح رئيس تيار‬ ‫المردة سليمان فرنجية‪ .‬فيما أطلق السفير‬ ‫ال ـس ـعــودي ولـيــد ال ـب ـخــاري حــركــة واسـعــة‬ ‫ستشمل غالبية الشخصيات السياسية‬ ‫والمرجعيات الروحية للبحث في الملف‬ ‫ال ــرئ ــاس ــي وكـيـفـيــة ال ــوص ــول إل ــى صيغة‬ ‫اتفاق أو تسوية‪.‬‬ ‫وتـ ـق ـ ّـص ــد الـ ـبـ ـخ ــاري أن يـ ـب ــدأ حــرك ـتــه‬ ‫مــن زي ــارة الـبـطــريــركـيــة الـمــارونـيــة ولـقــاء‬ ‫الـبـطــريــرك ب ـشــارة ال ــراع ــي‪ ،‬ن ـظــرا لــرمــزيــة‬ ‫مـ ــوق ـ ـعـ ــه الـ ـم ــرتـ ـبـ ـط ــة والـ ـمـ ـعـ ـنـ ـي ــة بـ ـه ــذا‬ ‫االستحقاق‪ ،‬كما أن جولة البخاري ستشمل‬ ‫ك ــل ال ـق ــوى ال ـس ـيــاس ـيــة ب ـمــا فـيـهــا رئـيــس‬ ‫مجلس الـنــواب نبيه ب ــري‪ ،‬ال ــذي استقبل‬ ‫أيـضــا الـسـفـيــرة الـفــرنـسـيــة فــي ب ـيــروت آن‬ ‫غ ــري ــو‪ ،‬وب ـح ــث مـعـهــا آخ ــر الـ ـتـ ـط ــورات‪ ،‬ال‬ ‫سيما أن هناك أجواء تفيد بأن باريس ال‬ ‫تمانع انتخاب أي رئيس للجمهورية‪ ،‬وال‬

‫تضع فيتو على فرنجية‪ ،‬بخالف الموقف‬ ‫السعودي‪.‬‬ ‫وبعيد إعالن أمين عام حزب الله حسن‬ ‫نـصــرالـلــه تـبـنــي فــرنـجـيــة‪ ،‬غ ــرد الـبـخــاري‬ ‫قـ ــائـ ــا‪« :‬ظ ـ ــاه ـ ــرة الـ ـتـ ـق ــاء ال ـس ــاك ـن ـي ــن فــي‬ ‫اال سـتـحـقــا قــات ُ‬ ‫البنيوية تقتضي التأمل‬ ‫ُ‬ ‫لتكرارها نطقا وإعــرابــا‪ ،‬وخــاصــة القول‬ ‫هنا‪ :‬إذا التقى ساكنان فيتم التخلص من‬ ‫ّأولهما؛ إما حذفا إذا كان معتال‪ ،‬أو بتحريك‬ ‫أحدهما إن كان الساكن صحيحا»‪.‬‬ ‫وهذه اآللية في إطالق المواقف تستند‬ ‫إلــى الدبلوماسية الــرمــزيــة‪ ،‬الـتــي يتقنها‬ ‫ال ـب ـخــاري وي ـم ــرر م ــن خــالـهــا مــواق ـفــه ما‬ ‫بـيــن الـنـقــاط والـسـطــور وبـطــريـقــة بالغية‬ ‫هــادفــة‪ .‬بحسب مــا تقول مـصــادر متابعة‬ ‫فإن المقصود بالتغريدة‪ ،‬هو وجوب حذف‬ ‫ّ‬ ‫الـمــرشــح ال ــذي ينطبق عليه ظــرف العلة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وه ـنــا الـمـقـصــود فــرنـجـيــة وال ـعــلــة ليست‬ ‫بـشـخـصــه ب ــل ب ـس ـبــب مــوق ـعــه الـسـيــاســي‬ ‫وبـسـبــب أن انـتـخــابــه س ـي ــؤدي إل ــى غلبة‬ ‫طـ ــرف ع ـلــى ح ـس ــاب اآلخ ـ ــر وه ـ ــذا أمـ ــر لن‬ ‫يكون في صالح لبنان‪ ،‬أما الساكن الثاني‬ ‫المقصود بالتغريدة فتشير المصادر إلى‬ ‫أن المقصود كان أن تبقى ملتبسة بهدف‬

‫فتح الباب أمام أحد المرشحين للرئاسة‬ ‫كقائد الجيش جوزيف عون مثال‪ ،‬أما في‬ ‫حــال بقيت االعـتــراضــات عليه فــا بــد من‬ ‫تحريك الساكنين أيضا للبحث عن مرشح‬ ‫ثالث بالمواصفات المطلوبة دوليا‪.‬‬ ‫وكــانــت وج ـهــات الـنـظــر مـتـطــابـقــة بين‬ ‫السفير السعودي والبطريركية المارونية‪،‬‬ ‫بحسب ما تقول مصادر متابعة‪ ،‬خصوصا‬ ‫لجهة انتخاب رئيس غير محسوب على أي‬ ‫طــرف سياسي ويحظى برضا ومقبولية‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع ال ــدول ــي وت ـت ــوف ــر ف ـيــه صـفــات‬ ‫اس ـت ـعــادة الـثـقــة ووض ــع بــرنــامــج إن ـقــاذي‬ ‫وإصالحي واضح‪ .‬وأكد المسؤول اإلعالمي‬ ‫في بكركي وليد غياض وجود توافق بين‬ ‫بكركي والمملكة على الـمــواصـفــات التي‬ ‫يجب أن يتحلى بها رئيس الجمهورية»‪.‬‬ ‫وأضاف غياض‪« :‬المملكة تؤكد ضرورة‬ ‫الخروج بحل لموضوع رئاسة الجمهورية‪،‬‬ ‫لكن المملكة ال تدخل في األسماء إنما مع‬ ‫رئيس إنقاذي غير متورط بقضايا فساد‬ ‫مالي وسـيــاســي»‪ ،‬مشيرا إلــى أن «السفير‬ ‫ً‬ ‫استعمل كلمة متفائل جدا خالل اللقاء‪ ،‬ألن‬ ‫التفاؤل يفتح أبواب الحلول ويخرجنا من‬ ‫أي حال سلبية التي نعيش فيها»‪.‬‬

‫وب ـن ــاء ع ـلــى ه ــذه ال ـم ـع ـط ـيــات‪ ،‬ال ت ــزال‬ ‫هناك حاجة لمراقبة التطورات بعد موقف‬ ‫الثنائي الشيعي‪ ،‬وال بد من انتظار نتائج‬ ‫ج ــول ــة ال ـس ـف ـيــر الـ ـسـ ـع ــودي‪ .‬ف ـي ـمــا ه ـنــاك‬ ‫وجهتا نظر متضاربتان‪ ،‬األولى تقول إن‬ ‫تبني حــزب الله لفرنجية يعني استمرار‬ ‫التصعيد والثبات على الموقف بانتظار‬ ‫تغير الظروف لمصلحة انتخابه‪ ،‬والثانية‬ ‫تعتبر أن موقف نصرالله عبارة عن تظهير‬ ‫ن ـت ـي ـجــة واقـ ـع ــة ب ــأن ــه ال ف ـ ــرص خــارج ـيــة‬ ‫لـفــرنـجـيــة ف ــي ظ ــل االعـ ـت ــراض ال ـخــارجــي‪،‬‬ ‫وفي ظل المواقف التي تشير إلى ضرورة‬ ‫انتخاب رئيس غير محسوب على طرف‬ ‫سياسي‪.‬‬ ‫ويعتبر هؤالء أنه عندما يتحدث بري‬ ‫بالطريقة ا لـتــي أ عـلــن فيها عــن ترشيحه‬ ‫لفرنجية فهذا يعني أنه قد فقد األمل في‬ ‫تــوفـيــر الــدعــم ال ــازم لــوصــولــه‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ذه ــب بــاتـجــاه التصعيد مــن خ ــال تبني‬ ‫ترشيحه في سياق البحث عن تسوية مع‬ ‫الخارج وليس مع الداخل‪ ،‬ألن موقف بري‬ ‫الذي استفز اآلخرين يفترض به أن يكون‬ ‫قد انعكس سلبا على فرنجية‪.‬‬

‫بكين تحذر من مواجهة مع واشنطن‬ ‫ّ‬ ‫حذر وزير خارجية الصين تشين غانغ‪ ،‬في‬ ‫أول مــؤتـمــر صـحــافــي لــه بـعــد تــولـيــه منصبه‪،‬‬ ‫مــن «ص ــراع ومــواجـهــة كــارثـيــة» بـيــن الــواليــات‬ ‫المتحدة والصين في حال استمرت واشنطن‬ ‫ً‬ ‫ب ـس ـيــاســة ال ـق ـمــع واالحـ ـ ـت ـ ــواء‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن‬ ‫العالقات بين البلدين انحرفت بشكل خطير‬ ‫عن المسار السليم‪.‬‬ ‫وغــداة اتهام الرئيس شي جينبينغ النادر‬ ‫لواشنطن وحلفائها الغربيين بالقيام بجميع‬ ‫أعمال االحتواء والتطويق والقمع‪ ،‬قال تشين‪،‬‬ ‫على هامش الجلسة السنوية لمؤتمر الشعب‬ ‫الوطني‪« ،‬إذا لم تضغط الواليات المتحدة على‬ ‫المكابح‪ ،‬واستمرت في اإلس ــراع على المسار‬ ‫كاف من سياج‬ ‫الخاطئ‪ ،‬فلن يكون هناك أي قدر ٍ‬ ‫الحماية يمكن أن يمنع الـخــروج عــن المسار‪،‬‬ ‫وبالتأكيد سوف يكون هناك صراع ومواجهة‬ ‫عواقبهما كارثية»‪.‬‬ ‫وأضاف تشين‪ ،‬أن «الواليات المتحدة تعتبر‬ ‫ال ـص ـي ــن م ـنــاف ـس ـت ـهــا األس ــاسـ ـي ــة وال ـم ـت ـحــديــة‬ ‫الـجـيــوسـيــاسـيــة األك ـث ــر أه ـم ـيــة‪ .‬ه ــذا م ـثــل زر‬ ‫القميص األول الذي يوضع بشكل خاطئ»‪.‬‬ ‫وكان يشير إلى تصريحات الرئيس األميركي‬ ‫ج ــو ب ــاي ــدن ال ـش ـه ــر ال ـم ــاض ــي ب ـ ــأن ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة «ستنافس الصين بشكل كامل لكنها‬

‫ال تسعى إل ــى صـ ــراع»‪ .‬وأض ــاف أن «االح ـتــواء‬ ‫والقمع لــن يجعل أميركا عظيمة‪ .‬ولــن يوقف‬ ‫تجديد شباب الصين»‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا ال ــوزي ــر ال ـص ـي ـنــي واش ـن ـط ــن إلـ ــى أن‬ ‫«تـتـخـلــص مــن هــواجـسـهــا االسـتــراتـيـجـيــة من‬ ‫تضخم الـتـهــديــد وتـتـخـلــى عــن عقلية الـحــرب‬ ‫الـبــاردة المتمثلة في اللعبة الصفرية ورفض‬ ‫االنصياع للصواب السياسي»‪.‬‬ ‫وحــث الــوزيــر الــواليــات المتحدة على وقف‬ ‫اح ـ ـتـ ــواء ال ـص ـي ــن م ــن خـ ــال اس ـت ـغ ــال قـضـيــة‬ ‫تــايــوان وال ـعــودة لمبدأ «صـيــن واح ــدة»‪ ،‬وذكــر‬ ‫ّ‬ ‫أن «س ــوء الـتـعــامــل م ــع قـضـيــة ت ــاي ــوان سيهز‬ ‫أس ــاس الـعــاقــات ألن تلك القضية فــي صميم‬ ‫المصالح الجوهرية للصين واألساس للعالقات‬ ‫السياسية معها وتمثل أول خــط أحمر يجب‬ ‫عدم تجاوزه»‪.‬‬ ‫واعتبر أن أزمة أوكرانيا تحركها ٌ‬ ‫«يد خفية‬ ‫لـخــدمــة جـ ــداول أع ـم ــال جـيــوسـيــاسـيــة معينة‬ ‫ً‬ ‫إلطالة أمد الصراع وتصعيده»‪ ،‬داعيا إلى بدء‬ ‫حوار في أقرب وقت‪.‬‬ ‫ووسط التحذيرات الشديدة من المسؤولين‬ ‫األمـيــركـيـيــن بـشــأن «ع ــواق ــب» غـيــر م ـحــددة إذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرسلت عتادا فتاكا إلى روسيا‪ ،‬شدد جانغ على‬ ‫أن «بكين لم تقدم أسلحة إلى جانبي الصراع‬

‫ً‬ ‫ف ــي أوك ــران ـي ــا‪ ،‬ألن ـهــا لـيـســت ط ــرف ــا ف ــي األزم ــة‬ ‫والحديث عن اللوم والعقوبات والتهديدات أمر‬ ‫ً‬ ‫غير مقبول تماما»‪.‬‬ ‫وفي خطوة نــادرة‪ ،‬سمى الرئيس الصيني‬ ‫الواليات المتحدة والغرب باالسم في خطاب‬ ‫ً‬ ‫ألـقــاه أمــام مندوبي المؤتمر الـسـنــوي‪ ،‬قــائــا‪،‬‬ ‫أمــس األول‪« :‬ال ــدول الغربية بقيادة الــواليــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ن ـف ــذت س ـيــاســة احـ ـت ــواء وت ـطــويــق‬ ‫وق ـمــع شــامــل ض ــد ال ـص ـيــن‪ ،‬األمـ ــر الـ ــذي جلب‬ ‫تحديات خطيرة غير مسبوقة للتنمية‪ ،‬تضاف‬ ‫ل ـص ـعــوبــات م ـت ـع ــددة‪ ،‬م ـن ـهــا ت ـف ـشــي ف ـيــروس‬ ‫كورونا المتكرر وتزايد الضغط على االقتصاد»‪.‬‬ ‫وأضاف شي‪ ،‬الذي سينال خالل أيام قليلة‬ ‫واليـ ــة رئــاس ـيــة ثــال ـثــة غ ـيــر مـسـبــوقــة بـتــاريــخ‬ ‫للقتال في‬ ‫الصين‪« ،‬علينا التحلي بالشجاعة ّ‬ ‫وقت تواجه فيه تغييرات عميقة ومعقدة على‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصعيدين المحلي والدولي في آن معا»‪ ،‬مبينا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن «السنوات الخمس الماضية اتسمت برزمة‬ ‫ّ‬ ‫جديدة من العقبات تهدد بإبطاء وتيرة الصعود‬ ‫االقتصادي والبيئة الخارجية للتنمية شهدت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تغيرات سريعة‪ ،‬والعوامل غير المؤكدة والتي‬ ‫ّ‬ ‫ال يمكن التنبؤ بها زادت بشكل كبير»‪.‬‬ ‫وبعد قضية إسقاط المنطاد واحتدام الجدل‬ ‫ً‬ ‫حول تايوان‪ ،‬فضال عن معركة تصنيع أشباه‬

‫ح ـض ــور ن ـس ــائ ــي إلـ ــى قــاعــة‬ ‫ال ـش ـع ــب ال ـك ـب ــرى ف ــي بـكـيــن‬ ‫أمس (أ ف ب)‬ ‫الـمــوصــات‪ ،‬اختلفت تصريحات شــي عــن ما‬ ‫ً‬ ‫تتحدث به القيادة الصينية غالبا بشكل غامض‬ ‫عن «دول معينة»‪ ،‬دون تسمية الواليات المتحدة‬ ‫أو الغرب بشكل مباشر‪.‬‬

‫تايوان وأوكرانيا‬ ‫في السياق‪ ،‬أفادت صحيفة «فايننشال تايمز»‬ ‫أمــس‪ ،‬بــأن الرئيسة التايوانية تساي إنــغ وين‬ ‫ستلتقي رئيس مجلس النواب األميركي كيفن‬ ‫ً‬ ‫مـكــارثــي فــي كاليفورنيا ب ــدال مــن تايبيه بعد‬ ‫ً‬ ‫تلقيها تحذيرا من رد عسكري صيني محتمل‬ ‫في حال زيارته للجزيرة‪.‬‬

‫ونقلت الصحيفة البريطانية عــن مسؤول‬ ‫أن ال ـح ـك ــوم ــة ال ـت ــاي ــوان ـي ــة ق ــدم ــت م ـع ـلــومــات‬ ‫استخباراتية عن التهديدات الصينية لمكارثي‪،‬‬ ‫الذي أعرب عن رغبته في التوجه إلى تايوان كما‬ ‫فعلت في أغسطس ‪ 2022‬نظيرته الديموقراطية‬ ‫السابقة نانسي بيلوسي‪.‬‬ ‫وفي كندا‪ ،‬أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬مجموعة إجراءات تشمل تعيين مقرر‬ ‫خاص مستقل للنظر في مزاعم بشأن حصول‬ ‫تدخل صيني في آخر عمليتي انتخاب فدراليتين‬ ‫وتكليف لجنتين التحقيق حول حصول تدخل‬ ‫أجنبي بعد مطالبة أحزاب المعارضة بتحقيق‬ ‫عام مستقل حول هذه المسألة‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫اشتباكات جديدة‬ ‫بـ «حوارة» ومستوطنون‬ ‫يقتحمون األقصى‬

‫هاجم مستوطنون بحماية‬ ‫الجيش اإلسرائيلي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بلدة حوارة جنوبي نابلس‬ ‫بالضفة الغربية املحتلة‪،‬‬ ‫ما أدى إلى إصابة عدد‬ ‫من الفلسطينيني بجروح‬ ‫وتدمير ممتلكات‪.‬‬ ‫ووقعت صدامات بني‬ ‫املستوطنني والفلسطينيني‬ ‫بعد أسبوع من أحداث‬ ‫دامية تخللها مقتل شقيقني‬ ‫إسرائيليني بعملية إطالق‬ ‫نار أعقبتها اعتداءات‬ ‫انتقامية أسفرت عن مقتل‬ ‫فلسطيني وإحراق عشرات‬ ‫املنازل‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬اقتحمت مجموعات‬ ‫كبيرة من املستوطنني‪،‬‬ ‫املسجد األقصى‪ ،‬في أول أيام‬ ‫«عيد املساخر» اليهودي‪،‬‬ ‫فيما طالبت «الخارجية»‬ ‫الفلسطينية لحماية دولية‬ ‫لوقف االعتداءات على‬ ‫القدس‪.‬‬

‫مصر‪ :‬الحكومة تنفي‬ ‫فرض رسوم على‬ ‫مواطنيها بالخارج‬ ‫بعد موجة استياء وغضب‬ ‫بني صفوف املصريني‬ ‫بالخارج‪ ،‬سارعت الحكومة‬ ‫املصرية أمس الثالثاء‪ ،‬لنفي‬ ‫أي نية الستقطاع جزء من‬ ‫تحويالت املصريني في‬ ‫الخارج‪ ،‬وشددت على أنها‬ ‫مهتمة بتوفير كل رعاية‬ ‫ممكنة لهؤالء املصريني‪،‬‬ ‫دون تدخل في رواتبهم أو‬ ‫حساباتهم الشخصية‪ ،‬وجاء‬ ‫التوضيح الحكومي في ظل‬ ‫حرص على عدم إغضاب‬ ‫املصريني بالخارج‪ ،‬الذين‬ ‫تعد تحويالتهم إلى ذويهم‬ ‫بالداخل املصدر الرئيسي‬ ‫للعمالت األجنبية لالقتصاد‬ ‫املصري الذي يعاني شح‬ ‫العملة أصال‪.‬‬ ‫املركز اإلعالمي ملجلس‬ ‫الوزراء املصري‪ ،‬تواصل‬ ‫مع وزارة الدولة للهجرة‬ ‫وشؤون املصريني بالخارج‪،‬‬ ‫والتي نفت تلك األنباء جملة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتفصيال‪ُ ،‬مؤكدة أنه ال صحة‬ ‫العتزام الحكومة استقطاع‬ ‫جزء من تحويالت املصريني‬ ‫في الخارج‪ ،‬وأنه ال توجد أي‬ ‫نية أو دراسة الستقطاع جزء‬ ‫من رواتبهم أو حساباتهم‬ ‫الشخصية‪.‬‬

‫روسيا‪ :‬باخموت أساسية‬ ‫لمهاجمة عمق أوكرانيا‬

‫أكد وزير الدفاع الروسي‬ ‫سيرغي شويغو أمس‬ ‫أن السيطرة على مدينة‬ ‫باخموت الصناعية في‬ ‫شرق أوكرانيا أساسية‬ ‫لشن مزيد من الهجمات‬ ‫الروسية في منطقة‬ ‫دونيتسك‪.‬‬ ‫وقال شويغو خالل‬ ‫اجتماع ملسؤولني‬ ‫عسكريني نقله التلفزيون‪:‬‬ ‫«تشكل هذه املدينة مركزا‬ ‫دفاعيا مهما للقوات‬ ‫األوكرانية في منطقة‬ ‫دونباس‪ .‬السيطرة‬ ‫عليها ستسمح بهجمات‬ ‫إضافية في عمق خطوط‬ ‫دفاع القوات املسلحة‬ ‫األوكرانية»‪.‬‬ ‫في املقابل‪ ،‬أبلغ الرئيس‬ ‫فولوديمير زيلينسكي‬ ‫رئيس األركان بوجوب‬ ‫إرسال تعزيزات‬ ‫ّ‬ ‫مجددًا التأكيد‬ ‫لباخموت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫على «عدم التخلي عن‬ ‫ّ‬ ‫أي جزء من أوكرانيا»‬ ‫لروسيا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫ريـــــــــــــاضة‬

‫عقلة‪ :‬الكويت يتشرف بالمشاركة‬ ‫في كأس الملك سلمان‬ ‫خيطان يتمسك بآمال‬

‫الجهراء يحتج على مشاركة‬ ‫فريدون بأثر رجعي!‬ ‫تقدم نــادي الجهراء باحتجاج‬ ‫رس ـم ــي لــات ـحــاد ال ـكــوي ـتــي لـكــرة‬ ‫القدم على مشاركة العــب النادي‬ ‫العربي السابق علي فريدون‪ ،‬في‬ ‫ال ـم ـبــاراة ال ـتــي جـمـعــت الفريقين‬ ‫بالدور األول بدوري زين الممتاز‪،‬‬ ‫والتي أقيمت في األول من أكتوبر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وكان العربي تعاقد مع فريدون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بصفته العبا من مواليد الكويت‪،‬‬ ‫وت ـن ـط ـب ــق ع ـل ـي ــه الـ ـ ـش ـ ــروط ال ـتــي‬ ‫حددها اتحاد الكرة‪ ،‬فيما يخص‬ ‫ت ـس ـج ـيــل ال ــاع ـب ـي ــن مـ ــن مــوال ـيــد‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــراء‪ ،‬فـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أن احـ ـتـ ـج ــاج ــه ع ـلــى‬ ‫م ـشــاركــة ف ــري ــدون ال ت ـتــوافــق مع‬ ‫ن ـ ــص ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــادة «‪ »95‬م ـ ــن ال ئ ـح ــة‬ ‫المسابقات الفقرة رقم «‪ »1‬بشأن‬ ‫ال ـس ـم ــاح بـتـسـجـيــل وإع ـ ـ ــادة قيد‬ ‫ال ــاع ـب ـي ــن غ ـي ــر ال ـكــوي ـت ـي ـيــن مــن‬ ‫ً‬ ‫م ــوال ـي ــد ال ـك ــوي ــت وفـ ـق ــا ل ـش ــروط‬ ‫مذكورة في هذه الفقرة‪.‬‬ ‫وطــالــب الـجـهــراء بقلب نتيجة‬ ‫ال ـم ـب ــاراة الـ ـم ــذك ــورة‪ ،‬لمصحلته‬ ‫واعتباره فائزا بنتيجة ‪ - 3‬صفر‪،‬‬ ‫بـنــاء على مــا لــديــه مــن مستندات‬ ‫تـ ـثـ ـب ــت ع ـ ـ ــدم ان ـ ـط ـ ـبـ ــاق ال ـ ـشـ ــروط‬ ‫المذكورة في الفقرة «‪ »1‬من المادة‬

‫فــريــدون خ ــال مـشــاركـتــه في‬ ‫مباراة الجهراء والعربي‬

‫«‪ »95‬من الئحة المسابقات الحالي‪،‬‬ ‫على الالعب وتطبيقا لما جاء في‬ ‫المادة «‪ »57‬من الئحة المسابقات‬ ‫المذكورة‪.‬‬

‫أثر رجعي!‬ ‫ويفتح احتجاج الجهراء على‬ ‫مـ ـش ــارك ــة ف ـ ــري ـ ــدون‪ ،‬ال ـ ـبـ ــاب عـلــى‬ ‫الـعــديــد مــن األسـئـلــة‪ ،‬السيما أنه‬ ‫جاء بأثر رجعي‪ ،‬لمدة تزيد على‬ ‫‪ 5‬أشـهــر‪ ،‬كما أنــه يــأتــي بعد قــرار‬ ‫لجنة المسابقات‪ ،‬باعتبار الجهراء‬ ‫ً‬ ‫خاسرا في مواجهة التضامن في‬ ‫دوري زي ــن‪ ،‬بــداعــي خـطــأ إداري‪،‬‬ ‫ناتج عن مشاركة العــب موقوف‪،‬‬ ‫مـ ـم ــا ق ـ ــد ي ـ ـصـ ــور خ ـ ـطـ ــوة إدارة‬ ‫الجهراء على أنها خلط لــأوراق‪،‬‬ ‫وف ـت ــح لـمـلـفــات قـتـلــت ب ـح ـثــا‪ ،‬في‬ ‫بداية الموسم الحالي!‬ ‫جدير بالذكر ان الجهراء خسر‬ ‫في المباراة المذكورة أمام العربي‪،‬‬ ‫بـهــد فـيــن م ــن دون رد‪ ،‬سجلهما‬ ‫محمد صولة‪ ،‬وعلي فريدون‪.‬‬

‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫أكــد م ــدرب الـفــريــق األول لـكــرة القدم‬ ‫ب ـن ــادي ال ـت ـضــامــن م ــاه ــر ال ـش ـم ــري‪ ،‬أن‬ ‫هــدفــه األول يتمثل فــي الـبـقــاء ب ــدوري‬ ‫زين الممتاز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــان الشمري تولى المسؤولية خلفا‬ ‫للمدرب جمال القبندي‪ ،‬الــذي اعـتــذر عن‬ ‫ع ــدم االس ـت ـمــرار مــع الـفــريــق بسبب ســوء‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـش ـمــري لـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪« :‬تــولـيــت‬ ‫المسؤولية بكلمة شرف‪ ،‬ومن دون توقيع‬ ‫ع ـقــد م ــع مـجـلــس إدارة الـ ـن ــادي‪ ،‬ع ـلــى أن‬ ‫ت ـس ـت ـمــر م ـه ـم ـتــي ح ـت ــى ن ـه ــاي ــة ال ـمــوســم‬ ‫الجاري فقط»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولفت إلى أنه عقد اجتماعا مع الالعبين‬ ‫فــي الـتــدريــب األول ال ــذي قــاد فيه الفريق‬ ‫ً‬ ‫األح ــد الـمــاضــي‪ ،‬مبينا أن ــه أك ــد لالعبين‬ ‫أن مباراة النصر في الجولة األخيرة من‬ ‫القسم الثاني للبطولة فائقة األهمية‪ ،‬وأن‬ ‫البقاء في الممتاز يتطلب تكاتف الجميع‪.‬‬

‫ب ـ ـتـ ــوزيـ ــع ال ـ ـف ـ ــرق عـ ـل ــى م ـج ـمــوع ـت ـيــن‬ ‫لتحديد الـمــراكــز مــن األول للسادس‬ ‫ً‬ ‫والهبوط‪ ،‬مبينا أن ذلــك األمــر ألهب‬ ‫المنافسات في القسم الثاني حتى‬ ‫م ـبــاريــات ال ـجــولــة األخ ـي ــرة الـتــي‬ ‫سـتـقــام أي ــام الخميس والجمعة‬ ‫والسبت المقبلة‪ ،‬كما أن مباريات‬ ‫المجموعتين ستشهد منافسة محتدمة بين‬ ‫جميع الفرق‪.‬‬ ‫وفي سياق آخر‪ ،‬لفت العسعوسي إلى أن‬ ‫الـحــديــث عــن تـجــديــد عـقــود المحترفين في‬ ‫ً‬ ‫الوقت الحالي وتحديدا جاي ديمبلي سابق‬ ‫ألوانه‪ ،‬مؤكدا أنه يفضل استمرار الالعب‪.‬‬ ‫واختتم العسعوسي تصريحه‪ ،‬بالتعبير‬ ‫عن سعادته باإلشادات على نجاحه بقيادة‬ ‫كاظمة للفوز على العربي‪ ،‬موضحا أن اكتمال‬ ‫صفوف البرتقالي ساعده على تحقيق الفوز‬ ‫عن جدارة واستحقاق شديدين‪.‬‬

‫الكويت يواجه القرين والصليبيخات‬ ‫يلتقي القادسية في «السلة»‬ ‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫تنطلق اليوم منافسات الجولة الثالثة من الدور‬ ‫الثاني فــي ال ــدوري الممتاز لكرة السلة‪ ،‬فيلتقي‬ ‫الكويت مع القرين عند الساعة ‪ 5:15‬مساء على‬ ‫صالة االتـحــاد في مجمع الشيخ سعد العبدالله‬ ‫ال ــري ــاض ــي‪ ،‬تـلـيـهــا م ــواج ـه ــة ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات مــع‬ ‫القادسية على الصالة ذاتها‪.‬‬ ‫ويـتـصــدر الـكــويــت وكــاظـمــة رصـيــد ال ـفــرق ب ـ ‪4‬‬

‫أشاد نائب رئيس جهاز الكرة‬ ‫ف ــي نـ ــادي ال ـكــويــت‪ ،‬عـ ــادل عقلة‪،‬‬ ‫بــالـجـهــود الـحـثـيـثــة لــاتـحــاديــن‬ ‫العربي والسعودي‪ ،‬لتقديم نسخة‬ ‫اس ـت ـث ـنــائ ـيــة ل ـل ـب ـطــولــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫لــأنــديــة األب ـط ــال‪ ،‬وال ـتــي تحمل‬ ‫اسـ ــم ال ـع ــاه ــل الـ ـسـ ـع ــودي خ ــادم‬ ‫الحرمين الشريفين الملك سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز العزيز على قلوب‬ ‫كــل ال ـع ــرب‪ ،‬وال ـكــويــت عـلــى وجــه‬ ‫الخصوص‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ع ـ ـق ـ ـلـ ــة ف ـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح‬ ‫لـ»الجريدة»‪ ،‬إن األبيض يتشرف‬ ‫ب ــال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ب ـط ــول ــة الـمـلــك‬ ‫سلمان‪ ،‬مؤكدا أن ناديه لن ّيدخر‬ ‫ً‬ ‫جهدا لتمثيل الكويت في البطولة‬ ‫بأفضل صورة ممكنة‪.‬‬ ‫وأضاف أن المنافسة لن تكون‬ ‫ً‬ ‫سهلة‪ ،‬اعتبارا من مواجهة الفريق‬ ‫ً‬ ‫ال ـجــزائــري‪ ،‬مـعــربــا عــن الـثـقــة في‬ ‫كـتـيـبــة األبـ ـي ــض وق ــدرت ـه ــا على‬ ‫تـقــديــم مـسـتــويــات تـلـيــق بممثل‬ ‫الكرة الكويتية‪.‬‬ ‫وذكر أن تركيز الفريق األبيض‬ ‫ينصب فــي الــوقــت الـحــالــي على‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــات الـمـحـلـيــة‪ ،‬اع ـت ـبــارا‬ ‫ً‬ ‫م ــن مــواج ـهــة الـســالـمـيــة غ ــدا في‬ ‫الـجــولــة ‪ 18‬مــن منافسات دوري‬ ‫زين الممتاز‪.‬‬ ‫يذكر أن قرعة البطولة العربية‬ ‫«كـ ـ ــأس ال ـم ـل ــك سـ ـلـ ـم ــان»‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫سحبت في العاصمة السعودية‬ ‫ال ــري ــاض م ـســاء أم ــس األول‪ ،‬قد‬ ‫أوقعت فريق الكويت في مواجهة‬

‫التأهل لـ «الممتاز»‬

‫عادل عقلة‬

‫شبيبة الساورة الجزائري بالدور‬ ‫الـ ـتـ ـمـ ـهـ ـي ــدي‪ ،‬عـ ـل ــى أن ي ـت ــواج ــه‬ ‫الكويت وساورة‪ ،‬ذهابا وإيابا‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يخوض الفائز‬ ‫مـ ــن الـ ـك ــوي ــت وسـ ـ ـ ـ ـ ــاروة‪ ،‬وه ـم ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اللذان ستواجهان ذهابا وإيابا‪،‬‬ ‫مرحلة ثانية في الدور التمهيدي‬ ‫لـ ـم ــواجـ ـه ــة الـ ـف ــائ ــز م ـ ــن فــري ـقــي‬ ‫شباب األردن األردنــي ونواذيبو‬ ‫الموريتاني‪ ،‬قبل انضمام الفائز‬ ‫إلــى فــرق المجموعة الــرابـعــة في‬ ‫ثمن النهائي‪ ،‬والتي تضم شباب‬ ‫ب ـ ـل ـ ــوزداد ال ـ ـجـ ــزائـ ــري والـ ــرجـ ــاء‬ ‫المغربي‪ ،‬باإلضافة إلى المتأهل‬ ‫األول من الدور األول‪.‬‬

‫الشمري‪ :‬هدفي بقاء التضامن‬

‫إيلي ستان يعود لقيادة‬ ‫كاظمة أمام الساحل‬ ‫ع ــاد ال ـم ــدرب ال ــروم ــان ــي إي ـلــي س ـتــان إلــى‬ ‫قيادة تدريبات الفريق األول لكرة القدم بنادي‬ ‫كاظمة‪ ،‬بعدما أبعدته وعكة صحية ألمت به‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪ ،‬عن البرتقالي في مباراته أمام العربي‬ ‫ضمن منافسات الجولة ‪ 17‬لدوري زين الممتاز‬ ‫والتي انتهت بفوزه بهدفين نظيفين‪.‬‬ ‫وي ــواص ــل كــاظـمــة اس ـت ـعــداداتــه لـمــواجـهــة‬ ‫الـســاحــل الـمـقــرر لـهــا مـســاء الجمعة المقبل‪،‬‬ ‫فــي الـجــولــة الـخـتــامـيــة مــن مـنــافـســات القسم‬ ‫الثاني للدوري‪ ،‬وذلك بصفوف مكتملة ومن‬ ‫دون غيابات‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد ال ـ ـم ـ ــدرب الـ ـمـ ـس ــاع ــد ع ـبــدال ـح ـم ـيــد‬ ‫العسعوسي أهمية الـمـبــاراة‪ ،‬وقــال «ال بديل‬ ‫عــن الـفــوز فــي هــذا الـلـقــاء‪ ،‬لإلبقاء على فــارق‬ ‫ال ـن ـقــاط م ــع ال ـكــويــت ق ـبــل خ ــوض مـنــافـســات‬ ‫المجموعة األولى»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــاد ال ـع ـس ـع ـســوســي ب ـخ ـط ــوة ات ـح ــاد‬ ‫ال ـ ـكـ ــرة ب ــاعـ ـتـ ـم ــاد نـ ـظ ــام الـ ـبـ ـط ــول ــة ال ـح ــال ــي‬

‫باختصار‬

‫نـقــاط‪ ،‬يليهما القادسية والـقــريــن ب ـ ‪ 3‬نقاط لكل‬ ‫منهما‪ ،‬ثم الجهراء والصليبيخات بنقطتين‪.‬‬ ‫ويـتــأهــل أص ـحــاب الـمــراكــز األرب ـعــة األول ــى في‬ ‫الدور الثاني إلى المربع الذهبي‪ ،‬الذي سيلعب به‬ ‫األول مع الرابع‪ ،‬والثاني مع الثالث‪ ،‬بنظام «بالي‬ ‫أوف» من ثالث مواجهات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـب ــدو ال ـكــويــت عـلــى مــوعــد م ــع ال ـف ــوز‪ ،‬نـظــرا‬ ‫للفارق الفني بينه وبين القرين‪ ،‬غير أن المباراة‬ ‫ً‬ ‫لــن تـكــون سـهـلــة‪ ،‬قـيــاســا بـمــا قــدمــه األخ ـيــر خــال‬

‫الجولة السابقة أمــام الصليبيخات‪ ،‬والتي نجح‬ ‫من خاللها العبوه الشباب‪ ،‬مثل‪ :‬عبداللطيف غانم‪،‬‬ ‫وعادل السعيد‪ ،‬ووليد الرزاز‪ ،‬بترجيح كفة فريقهم‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬سيحاول الصليبيخات‬ ‫تحقيق المفاجأة والـفــوز على القادسية‪ ،‬إال أنه‬ ‫سيصطدم بتطور مستوى منافسه خالل الفترة‬ ‫األخيرة‪ ،‬السيما بعد تأكيد مشاركة نجم الفريق‬ ‫الجديد األردني أحمد الدويري‪ ،‬الذي تعاقدت معه‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة استعدادا للمرحلة المقبلة‪.‬‬

‫وش ــدد عـلــى أن الـتـضــامــن فــي حاجة‬ ‫ً‬ ‫إل ــى إع ــادة تــرتـيــب األوراق‪ ،‬مبينا أنــه‬ ‫سـيـعـتـمــد ع ـلــى ن ـفــس األسـ ـم ــاء الـتــي‬ ‫اعتمد عليها ا لـجـهــاز الفني السابق‪،‬‬ ‫مع العمل على تأهيل أكثر من العب‬ ‫للمشاركة في الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ال ـش ـمــري إل ــى أن الـجـهــاز‬ ‫الـ ـفـ ـن ــي ال ـ ـسـ ــابـ ــق ب ـ ـق ـ ـيـ ــادة ج ـم ــال‬ ‫القبندي‪ ،‬ورئيس جهاز الكرة فهد‬ ‫دابس‪ ،‬ومدير الفريق مهنا الغواض‬ ‫بذلوا كل ما في استطاعتهم لتحقيق‬ ‫النتائج الـمــرجــوة‪ ،‬لكن غـيــاب التوفيق‬ ‫حال دون ذلك‪.‬‬ ‫م ــن نــاحـيــة أخ ـ ــرى‪ ،‬كـشــف الـشـمــري‬ ‫عــن عزمه االتـفــاق مــع أحــد االتـحــادات‬ ‫العربية لكرة ا لـقــدم لقيادة المنتخب‬ ‫األول أو األولمبي في الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫بعد انتهاء مهمته مع التضامن‪.‬‬

‫ي ـس ـت ـهــل ف ــري ــق ال ـس ــال ـم ـي ــة ل ـكــرة‬ ‫اليد مشواره في البطولة الخليجية‬ ‫الـتــاسـعــة والـثــاثـيــن لــأنــديــة أبـطــال‬ ‫ً‬ ‫الكؤوس المقامة حاليا في البحرين‬ ‫بلقاء النجمة البحريني عند السابعة‬ ‫من مساء اليوم‪ ،‬ويسبق ذلك مباراة‬ ‫أخ ـ ــرى ت ـج ـمــع ف ــي ال ـخــام ـســة مـســاء‬ ‫بين الـعــربــي الـقـطــري وأهـلــي ســداب‬ ‫العماني‪ ،‬ضمن الجولة االفتتاحية‬ ‫للمجموعة األولــى في البطولة التي‬ ‫تحتضن مبارياتها صــالــة االتـحــاد‬ ‫البحريني لكرة اليد حتى ‪ 17‬الجاري‪.‬‬

‫ويتطلع السماوي‪ ،‬الذي استعد‬ ‫للبطولة بشكل جيد عبر معسكر‬ ‫تدريبي أقامه في العاصمة القطرية‬ ‫ال ــدوح ــة ل ـم ــدة ‪ 10‬أيـ ـ ــام‪ ،‬لتحقيق‬ ‫ب ــداي ــة ج ـيــدة رغ ــم أن ــه يـ ــدرك مــدى‬ ‫صعوبة المباراة أمام النجمة حامل‬ ‫ال ـل ـق ــب وص ــاح ــب ال ـض ـي ــاف ــة ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استعد أيضا بشكل مميز محليا‬ ‫ونجح في التعاقد مع ثنائي نادي‬ ‫الزمالك المصري النجم المخضرم‬ ‫أحمد األحمر والصاعد حسن قداح‬ ‫بـجــانــب الع ــب الـشـبــاب البحريني‬

‫السجل التاريخي‬

‫بهبهاني وصنقور‬

‫يحمل األهـلــي البحريني الــرقــم القياسي فــي عــدد م ــرات الفوز‬ ‫باللقب الخليجي بـ ‪ 8‬مرات يليه األهلي السعودي بـ ‪ 7‬مرات والنجمة‬ ‫البحريني ب ـ ‪ 6‬مــرات والسالمية ب ـ ‪ 4‬والـســد القطري ب ـ ‪ 3‬والــريــان‬ ‫القطري بمرتين‪ ،‬بينما احرزت اندية الغرافة واالهلي «قطر» واالهلي‬ ‫والـعـيــن «االمـ ـ ــارات»‪ ،‬والصليبيخات وخـيـطــان «ال ـكــويــت»‪ ،‬والـنــور‬ ‫السعودي والجيش العراقي اللقب مرة واحدة‪.‬‬

‫ك ـل ــف نـ ـ ــادي ال ـس ــال ـم ـي ــة عـضــو‬ ‫مـجـلــس إدارت ـ ــه مـحـمــد بهبهاني‬ ‫برئاسة جهاز كــرة اليد بالنادي‬ ‫وعـ ـي ــن ال ـن ـج ــم ال ـ ــدول ـ ــي ال ـس ــاب ــق‬ ‫ً‬ ‫ابراهيم صنقور نائبا لــه لقيادة‬ ‫دفة اللعبة خالل الفترة المقبلة‪.‬‬

‫أزرق شواطئ اليد‬ ‫يتوجه إلى بالي‬ ‫يغادر مملكة تايلند اليوم‬ ‫وفد منتخبنا الوطني لكرة‬ ‫اليد للشواطئ‪ ،‬بعدما أنهى‬ ‫معسكره التدريبي الخارجي‬ ‫الذي أقيم هناك متوجهًا إلى‬ ‫جزيرة بالي اإلندونيسية‪،‬‬ ‫استعدادًا للمشاركة في‬ ‫منافسات البطولة اآلسيوية‬ ‫التاسعة لكرة اليد الشاطئية‬ ‫املقررة من ‪ 10‬حتى ‪ 19‬الجاري‪.‬‬ ‫وكان أزرق الشواطئ انتظم‬ ‫في برنامج تدريبي مكثف‬ ‫خالل فترة املعسكر الخارجي‪،‬‬ ‫وخاض ‪ 4‬مباريات تجريبية‬ ‫قوية مع منتخب تايلند‪،‬‬ ‫استعدادًا للبطولة التي يسعى‬ ‫فيها لتحقيق نتائج جيدة‪.‬‬ ‫يذكر أن القرعة أوقعت منتخب‬ ‫الكويت ضمن املجموعة‬ ‫الثانية إلى جانب منتخبات‬ ‫إندونيسيا املضيف فيتنام‪،‬‬ ‫وسلطنة عمان‪ ،‬وهونغ‬ ‫كونغ والصني‪ ،‬بينما ضمت‬ ‫املجموعة األولى منتخبات‬ ‫إيران‪ ،‬وقطر‪ ،‬والفلبني‪ ،‬وكوريا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬والسعودية‪.‬‬

‫المطيري يجتاز «العال»‬ ‫ويحصد نجمتين دوليتين‬

‫برقان يعزز صدارته لـ «ثالثية الطائرة»‬ ‫ع ــزز فــريــق ب ــرق ــان مــوقـعــه ف ــي ص ــدارة‬ ‫ال ـ ـ ــدورة ال ـثــاث ـيــة «ال ـص ـع ــود وال ـه ـب ــوط»‬ ‫للدوري الممتاز للكرة الطائرة إثر فوزه‬ ‫أمــس األول على الساحل بثالثة أشــواط‬ ‫دون رد (‪ )17 - 25 ،16 - 25 ،13 - 25‬في‬ ‫المباراة التي جمعتهما أمس األول على‬ ‫ص ــال ــة االتـ ـ ـح ـ ــاد ب ـم ـج ـمــع ال ـش ـي ــخ سـعــد‬ ‫العبدالله ضمن الجولة الرابعة‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬رفع برقان رصيده إلى ‪ 9‬نقاط‬ ‫ً‬ ‫ثانيا بـ ‪ 3‬نقاط بينما ظل‬ ‫يليه الجهراء‬ ‫ِ‬ ‫الساحل بــدون رصيد فــي المركز الثالث‬ ‫واألخير‪.‬‬ ‫وسـيـلـتـقــي ال ـي ــوم ف ــي ال ـســاب ـعــة مـســاء‬

‫ف ــري ـق ــا الـ ـجـ ـه ــراء والـ ـس ــاح ــل ع ـل ــى صــالــة‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد ض ـم ــن الـ ـج ــول ــة ال ـخ ــام ـس ــة مــن‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫وعلى صعيد الــدوري العام للسيدات‪،‬‬ ‫حافظ نادي الفتاة على القمة بفوزه أمس‬ ‫األول ع ـلــى فــريــق نـ ــادي ال ـكــويــت بـثــاثــة‬ ‫أشــواط نظيفة (‪ )5-25 ،21-25 ،17-25‬في‬ ‫خـتــام الـجــولــة الـخــامـســة‪ ،‬لـيــرفــع رصـيــده‬ ‫إلى ‪ 14‬نقطة في المركز األول يليه نادي‬ ‫ً‬ ‫سلوي الصباح ثانيا ب ـ ‪ 13‬نقطة بينما‬ ‫بقي الكويت بـ ‪ 3‬نقاط في المركز الثالث‪،‬‬ ‫وفتيات العيون بــدون رصيد في المركز‬ ‫الرابع واألخير‪.‬‬

‫السالمية يدشن منافساته في «خليجية اليد» بمواجهة النجمة‬ ‫الشاب مجتبي الزيمور‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـحـ ــاول مـ ـ ـ ــدرب الـ ـسـ ـم ــاوي‬ ‫ال ـت ــون ـس ــي م ـن ـجــي ال ـب ـن ــان ــي الـ ــذي‬ ‫استعان بخدمات محترف العربي‬ ‫الكويتي التونسي أســامــة جزيري‬ ‫وحارس برقان محمد بويابس لدعم‬ ‫صفوفه خــال البطولة‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫محترفه التونسي نور الدين ماوه‪،‬‬ ‫استغالل خبرة العبيه وطموحهم‬ ‫ف ــي ال ـظ ـهــور بـشـكــل مـمـيــز لتخطي‬ ‫ً‬ ‫عقبة النجمة معتمدا على ا لــد فــاع‬ ‫الجيد للمنطقة والهجوم الخاطف‬

‫تمسك خيطان بآماله في‬ ‫املنافسة على التأهل لدوري‬ ‫زين املمتاز لكرة القدم‪ ،‬بفوزه‬ ‫على الصليبيخات بخمسة‬ ‫أهداف لثالثة‪ ،‬في املباراة التي‬ ‫جمعتهما أمس األول‪ ،‬في الجولة‬ ‫الثالثة عشرة من منافسات دوري‬ ‫الدرجة األولى‪.‬‬ ‫بهذه النتيجة رفع خيطان‬ ‫رصيده إلى ‪ 13‬نقطة‪ ،‬وما زال‬ ‫باملركز الثالث‪ ،‬فيما توقف رصيد‬ ‫الصليبيخات عند ‪ 5‬نقاط في‬ ‫املركز األخير‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وفجر برقان واحدة من مفاجآت‬ ‫البطولة‪ ،‬بفوزه على اليرموك‬ ‫بهدفني لهدف‪ ،‬ليرفع رصيده‬ ‫إلى ‪ 11‬نقطة‪ ،‬فيما توقف رصيد‬ ‫الخاسر عند ‪ 18‬نقطة في وصافة‬ ‫الترتيب‪.‬‬ ‫ُيذكر أن الشباب‪ ،‬الذي غيبته‬ ‫القرعة عن هذه الجولة‪ ،‬اقترب‬ ‫بقوة من التأهل للدوري املمتاز‪،‬‬ ‫حيث يتربع على قمة البطولة‬ ‫بـ ‪ 26‬نقطة‪ ،‬ويحتاج للفوز في‬ ‫الجولة املقبلة إلعالن تأهله‬ ‫رسميًا‪.‬‬

‫والـ ـمـ ـنـ ـظ ــم وف ـ ـ ـ ــرض اي ـ ـقـ ــاعـ ــه ع ـلــى‬ ‫مجريات اللقاء‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬س ـي ـس ـعــى مـ ــدرب‬ ‫الـنـجـمــة الـبـحــريـنــي سـيــد ف ــاح هو‬ ‫اآلخ ــر ل ـفــرض أس ـلــوبــه عـلــى الـلـقــاء‬ ‫وال ـت ـصــدي ل ـقــوة ه ـجــوم الـسـمــاوي‬ ‫ب ـ ــال ـ ــدف ـ ــاع الـ ـمـ ـتـ ـق ــدم لـ ـحـ ـص ــد اول‬ ‫نقطتين‪.‬‬

‫خالص العزاء‬

‫العربي وأهلي سداب‬ ‫وفـ ــي الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬يــدخــل‬ ‫الـ ـع ــرب ــي الـ ـقـ ـط ــري وأه ـ ـلـ ــي سـ ــداب‬ ‫العماني بهدف حصد أول نقطتين‬ ‫فـ ــي سـ ـب ــاق ال ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـص ـع ـبــة‬ ‫وال ـت ـقــدم خ ـطــوة ل ـلــدور ال ـثــانــي في‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــان اك ـ ـت ـ ـف ـ ـيـ ــا‬ ‫ب ـ ــاس ـ ـت ـ ـع ـ ــدادات مـ ـحـ ـلـ ـي ــة لـ ـخ ــوض‬ ‫البطولة‪ ،‬ونجح العربي في انتداب‬ ‫ثــاثــة الع ـب ـيــن لــدعــم ص ـفــوفــه وهــم‬ ‫الع ــب ال ــدائ ــرة ب ـنــادي كــاظـمــة فــواز‬ ‫الـ ـم ــا وال ـت ــون ـس ــي ي ــوس ــف م ـعــرف‬ ‫والبرازيلي اكاسيو ماركيز‪.‬‬

‫حصد الفارس محمد طرقي‬ ‫سعود املطيري نجمتني‬ ‫دوليتني بعد اجتيازه بطولة‬ ‫ّ‬ ‫والتحمل‬ ‫كأس الفرسان للقدرة‬ ‫التي أقيمت في منطقة العال‬ ‫بالسعودية ملسافة ‪ ١٢٠‬كم‪.‬‬ ‫ويعتبر سباق العال معيارًا‬ ‫ّ‬ ‫والتحمل‬ ‫للفرسان على القدرة‬ ‫على مستوى العالم‪ ،‬وسط‬ ‫تضاريس العال الخالبة‬ ‫وطرقاتها الصحراوية الوعرة‬ ‫اختبار حقيقي لصمود‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫اإلنسان والخيل بوجه الوقت‬ ‫والتحديات على مسافة ‪ 120‬كم‪.‬‬ ‫ويتطلع املطيري ملشاركة‬ ‫املنتخب الكويتي في بطولة‬ ‫كأس العالم‪ ،‬وسط تألقه على‬ ‫الصعيدين الدولي واملحلي‪.‬‬ ‫وقال املطيري‪ ،‬في تصريح لـ‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬إنه لن يدخر جهدا‪،‬‬ ‫لتحقيق انجاز في بطولة‬ ‫كأس العالم املقبلة‪ ،‬لرفع العلم‬ ‫الكويتي في املحافل الدولية‬ ‫الكبيرة‪ ،‬مشيرًا إلى ان ما‬ ‫ميز سباق العال هو التقنية‬ ‫العالية‪ ،‬التي عمل بها منظمو‬ ‫السباق‪ ،‬لضمان منافسة تتميز‬ ‫بالتحدي والتكافؤ بني جميع‬ ‫املشتركني‪.‬‬

‫جانب من المباراة الودية بين السالمية والريان في الدوحة‬

‫يتقدم القسم الرياضي‬ ‫ب ـخــالــص الـ ـع ــزاء لــرئـيــس‬ ‫ج ـه ــاز ك ــرة ال ـق ــدم ب ـنــادي‬ ‫كاظمة فواز بخيت‪ ،‬لوفاة‬ ‫وال ــدت ــه‪ ،‬ســائـلـيــن الـمــولــى‬ ‫عز وجل أن يتغمد الفقيدة‬ ‫بواسع رحمته‪ ،‬وأن يغفر‬ ‫لـهــا ويــرحـمـهــا ويسكنها‬ ‫فـسـيــح جـنــاتــه‪ ،‬وأن يلهم‬ ‫أســرت ـهــا وذوي ـه ــا الصبر‬ ‫والـسـلــوان‪« ...‬إنــا لله وإنــا‬ ‫إليه راجعون»‪.‬‬


‫‪18‬‬ ‫رياضة‬ ‫مدفيديف وألكاراس في‬ ‫واجهة دورة «إنديان ويلز»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫من المنتظر أن يكون الروسي‬ ‫دانييل مدفيديف واإلسباني‬ ‫كارلوس ألكاراس على رأس‬ ‫المرشحين للفوز بلقب دورة‬ ‫إنديان ويلز األميركية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫سـ ـتـ ـك ــون األض ـ ـ ـ ـ ــواء م ـســل ـطــة‬ ‫على الــروســي دانييل مدفيديف‬ ‫واإلس ـب ــان ــي ك ــارل ــوس أل ـك ــاراس‬ ‫في دورة إنديان ويلز األميركية‬ ‫لأللف نقطة‪ ،‬ال سيما فــي غياب‬ ‫ال ـص ــرب ــي ن ــوف ــاك ديــوكــوف ـي ـتــش‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـم ـ ـ ـنـ ـ ــوع م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــاركـ ـ ــة‪،‬‬ ‫واإلسباني رافايل نادال المصاب‪،‬‬ ‫في حين ستحاول البولندية إيغا‬ ‫شفيونتيك تحقيق إنـجــاز نــادر‬ ‫من خالل االحتفاظ بلقبها‪.‬‬ ‫وحـتــى اللحظة األخ ـيــرة‪ ،‬كان‬ ‫المنظمون يأملون الحصول على‬ ‫األميركية‬ ‫استثناء من السلطات‬ ‫ّ‬ ‫يسمح لديوكوفيتش المصنف‬ ‫ً‬ ‫األول عالميا بالمشاركة‪ ،‬لكن من‬ ‫ّ‬ ‫دون طــائــل‪ ،‬ألن األش ـخــاص غير‬ ‫الملقحين ضــد فـيــروس «كوفيد‬ ‫ ‪ »19‬ال يـمـكـنـهــم ال ــدخ ــول الــى‬‫األراض ــي األميركية‪ ،‬وذلــك حتى‬ ‫شهر أبريل المقبل‪.‬‬ ‫واضطر الصربي حامل الرقم‬ ‫القياسي في عدد األلقاب الكبرى‬ ‫في الـ «غراند سالم» بالتساوي مع‬ ‫نادال (‪ 22‬لكل منهما) بالتالي الى‬ ‫إعالن عدم مشاركته األحد‪ ،‬على‬ ‫ال ــرغ ــم م ــن ال ــدع ــم ال ــذي لـقـيــه من‬ ‫االتحاد األميركي للعبة واللجنة‬ ‫الـمـنـظـمــة‪ .‬واس ـت ـف ــاد ال ـجــورجــي‬

‫نيكولوز باسيالشفيلي من غيابه‬ ‫ودخل الجدول الرئيسي للدورة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مدفيديف مرشح قوي‬

‫ً‬ ‫أما َ نــادال التاسع عالميا‪ ،‬فلم‬ ‫ي ـت ـعــاف م ــن إص ــاب ــة عـضـلـيــة في‬ ‫ســاقــه ت ـعـ ّـرض لـهــا فــي مـلـبــورن‪،‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ــؤدي غـ ـي ــاب ــه عـ ــن الـ ـ ـ ــدورة‬ ‫األميركية‪ ،‬الفائز بلقبها ‪ 3‬مرات‬ ‫ووصـيـفـهــا ال ـعــام ال ـمــاضــي‪ ،‬إلــى‬ ‫خ ـ ــروج ـ ــه م ـ ــن نـ ـ ـ ــادي ال ــاع ـب ـي ــن‬ ‫ال ـع ـشــرة األوائـ ـ ــل ف ــي التصنيف‬ ‫الـعــالـمــي لـلـمــرة األول ــى مـنــذ عــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2005‬علما بأنه سيغيب أيضا‬ ‫عن دورة ميامي التي تلي إنديان‬ ‫ويلز‪.‬‬ ‫وسيكون مدفيديف السادس‬ ‫ً‬ ‫ع ــال ـم ـي ــا والـ ـمـ ـت ــأل ــق بـ ـ ـ ــدوره فــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اآلون ـ ــة االخـ ـي ــرة‪ ،‬مــرش ـحــا قــويــا‬ ‫إلحـ ــراز الـلـقــب بـعــد تـتــويـجــه في‬ ‫آخــر ‪ 3‬دورات شــارك فيها‪ ،‬وهي‬ ‫روت ـ ــردام الـهــولـنــديــة‪ ،‬وال ــدوح ــة‪،‬‬ ‫ّ ً‬ ‫معوضا خروجه المفاجئ‬ ‫ودبي‪،‬‬ ‫من الدور الثالث لبطولة أستراليا‬ ‫ال ـم ـف ـت ــوح ــة ع ـل ــى ي ــد األم ـي ــرك ــي‬ ‫سيباستيان كوردا‪.‬‬ ‫وس ـي ـك ــون أل ـ ـك ـ ــاراس‪ ،‬ال ـثــانــي‬ ‫ً‬ ‫عــالـمـيــا‪ ،‬أب ــرز مـنــافــس لـلــروســي‪.‬‬

‫الروسي دانييل مدفيديف‬ ‫فبعد غيابه عــن المالعب أواخــر‬ ‫الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬وع ــدم مشاركته‬ ‫فــي بـطــولــة أسـتــرالـيــا المفتوحة‬ ‫َّ‬ ‫بسبب اإلصــابــة‪ ،‬كلل عودته الى‬ ‫ّ‬ ‫الـمــاعــب بــالـنـجــاح‪ ،‬عندما تــوج‬ ‫ً‬ ‫بطال لــدورة بوينس آيــرس على‬ ‫حـ ـس ــاب ال ـب ــري ـط ــان ــي ك ــام ـي ــرون‬ ‫ن ــوري‪ ،‬قـبــل أن يـثــأر مـنــه األخـيــر‬ ‫في نهائي دورة ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫أما أبرز المشاركين اآلخرين‪،‬‬

‫كافالييرز يزيد محن سلتيكس‬ ‫أل ـح ــق كـلـيـفــانــد كــافــال ـي ـيــرز ال ـخ ـســارة‬ ‫ً‬ ‫الـثــالـثــة تــوالـيــا ببوسطن سلتيكس ‪-118‬‬ ‫‪ 114‬بعد التمديد في مواجهة مثيرة بين‬ ‫فريقين يتنافسان عـلــى ص ــدارة المنطقة‬ ‫الشرقية ضمن دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬في حين تابع نجم فيالدلفيا‬ ‫سفنتي سيكسرز الكاميروني جويل أمبيد‬ ‫شهيته التهديفية وسجل ‪ 42‬نقطة في سلة‬ ‫انديانا بايسرز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعموما‪ ،‬ال يملك بوسطن سجال جيدا‬ ‫في الوقت اإلضافي ألنــه خسر ‪ 7‬مباريات‬ ‫من أصل ‪ 11‬اضطر فيها إلى التمديد بينها‬ ‫‪ 3‬أمام كافالييرز بالذات‪.‬‬ ‫وتــابــع جــويــل أمـبـيــد تــألـقــه فــي صفوف‬ ‫فيالدلفيا سفنتي سيكسرز‪ ،‬فبعد نقاطه الـ‬ ‫‪ 31‬ضد ميلووكي باكس السبت‪ ،‬سجل ‪42‬‬ ‫نقطة في سلة انديانا بيسرز ليقود فريقه‬ ‫إلى الفوز ‪.143-147‬‬ ‫وق ـل ــب م ـي ــام ــي ه ـي ــت ت ـق ـل ـبــه بـ ـف ــارق ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫نقطة مبكرا في مباراته ضد ضيفه أتالنتا‬ ‫ً‬ ‫هوكس وخــرج فــائــزا ‪ ،128-130‬بفضل ‪26‬‬ ‫نقطة لنجمه جيمي باتلر‪ .‬وأضاف فيكتور‬

‫أوالديـ ـب ــو وكــال ـيــب م ــارت ــن ‪ 22‬و‪ 21‬نقطة‬ ‫ً‬ ‫للفائز أيضا‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة الـ ـغ ــربـ ـي ــة‪ ،‬ح ـق ــق دن ـفــر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ناغتس المتصدر (‪ )19-46‬فوزا متأخرا على‬ ‫تورونتو رابتورز ‪.113-118‬‬

‫«مشاركتها» مع فريقه‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬ق ــال إن ــه «ف ـخــور بعمل»‬ ‫فريقه الـحــالــي‪ ،‬صــاحــب المركز الخامس في‬ ‫ج ــدول الـلـيـغــا‪ ،‬بــرصـيــد ‪ 41‬نـقـطــة‪ ،‬على‬ ‫مـســافــة ث ــاث نـقــاط فـقــط مــن الـمــراكــز‬ ‫المؤهلة لدوري األبطال‪.‬‬ ‫وراف ـ ـ ــق ب ـي ـل ـي ـغــري ـنــي ف ــي الـحـفــل‬ ‫رئيس بيتيس أنخيل ارو والظهير‬ ‫األيـســر خ ــوان مـيــرانــدا‪ ،‬ال ــذي سجل‬ ‫ركـ ـل ــة الـ ـ ـج ـ ــزاء ال ـح ــاس ـم ــة فــي‬ ‫ن ـ ـهـ ــائـ ــي ال ـ ـ ـكـ ـ ــأس أمـ ـ ــام‬ ‫ف ــالـ ـنـ ـسـ ـي ــا وال ـ ــاع ـ ــب‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــابـ ـ ــق راف ـ ــائـ ـ ـي ـ ــل‬ ‫جـ ـ ـ ــوردي ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــو‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي‬ ‫حـ ـص ــل أي ـ ـضـ ــا ع ـلــى‬ ‫تـ ـك ــري ــم خ ـ ـ ــاص إل ــى‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ــب زم ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ــه‬ ‫ال ــدول ـي ـي ــن ك ــارل ــوس‬ ‫م ـ ــارشـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــا وخ ـ ـ ـ ــوان‬ ‫غوتيريز «خوانيتو»‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫فيتوريا ُ‬ ‫األسبوع القادم قائمة‬ ‫علن‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫الفراعنة لمواجهتي ماالوي‬ ‫●‬

‫شفيونتيك وسابالينكا‬ ‫سـ ـتـ ـح ــاول الـ ـب ــولـ ـن ــدي ــة إي ـغ ــا‬ ‫ً‬ ‫عالميا‬ ‫شفيونتيك المصنفة أولى‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن تـحـقــق إنـ ـج ــازا ن ـ ــادرا يتمثل‬

‫أكد المهاجم الدولي النيجيري فيكتور‬ ‫أوسيمهن أ مــس األول أ نــه يحلم باللعب‬ ‫في الدوري اإلنكليزي الممتاز لكرة القدم‪،‬‬ ‫بعد قيادة فريقه نابولي إلى لقب الدوري‬ ‫اإليطالي‪.‬‬ ‫وقال أوسيمهن‪ ،‬في تصريح بالعاصمة‬ ‫روم ــا‪ ،‬حيث تسلم جــائــزة أفضل رياضي‬ ‫أج ـن ـب ــي ف ــي الـ ـع ــام بــإي ـطــال ـيــا م ــن راب ـط ــة‬ ‫الـصـحــافــة األجـنـبـيــة‪ ،‬إن ــه يــريــد مـنــح لقب‬ ‫ال ـ ــدوري لمشجعي نــابــولــي لـكـنــه يتطلع‬ ‫أيضا إلى مستقبله‪.‬‬ ‫وأضاف المهاجم البالغ ‪ 24‬عاما‪« :‬يعتبر‬ ‫الكثيرون في جميع أنحاء العالم الدوري‬ ‫اإلنكليزي أفضل وأقوى دوري‪ .‬لكنني في‬ ‫أحد أفضل خمسة دوريــات بالعالم‪ ،‬وهو‬ ‫الدوري اإليطالي»‪.‬‬ ‫وتــابــع مـتـصــدر الئـحــة هــدافــي ال ــدوري‬ ‫اإليطالي حتى اآلن‪« :‬بالطبع أنا أعمل بجد‬ ‫من أجل تحقيق حلمي باللعب في الدوري‬ ‫اإلنكليزي الممتاز يوما ما‪ ،‬لكنها مرحلة‬

‫وأريد فقط الحفاظ على هذا الزخم»‪.‬‬ ‫وانضم أوسيمين إلى نابولي عام ‪2020‬‬ ‫قادما من ليل الفرنسي‪ ،‬وسجل ‪ 19‬هدفا‬ ‫في الدوري حتى اآلن هذا الموسم‪ ،‬حيث‬ ‫يتصدر فريقه بـفــارق ‪ 15‬نقطة عــن أقــرب‬ ‫م ـط ــاردي ــه إن ـتــر م ـيــان ف ــي سـعـيــه إلــى‬ ‫لقبه األول بالدوري‪ ،‬بينما يطارد‬ ‫لقبه األول في الدوري منذ عام‬ ‫‪ 1990‬بقيادة نجمه األسطورة‬ ‫األرجنتيني دييغو مارادونا‪.‬‬ ‫وأردف أوس ـي ـم ـه ــن‪« :‬ك ــاع ــب‬ ‫كرة قدم‪ ،‬عندما تصل إلى نابولي‪،‬‬ ‫ستقع في حب كرة القدم أكثر‪ ،‬ألن‬ ‫حـيــاة ال ـنــاس هـنــا تعتمد عـلــى كــرة‬ ‫القدم ومساندة الفريق»‪ ،‬مضيفا‪« :‬أن‬ ‫تكون قادرا على محاولة منحهم شيئا‬ ‫يتذكرونه هي مهمة كبيرة بالنسبة لي‪.‬‬ ‫لقد قمنا بعمل جيد هذا الموسم‪ ،‬لكنني ال‬ ‫أعتبر نفسي أيقونة‪ ،‬حتى نحقق الهدف»‪.‬‬

‫انـ ـ ـض ـ ــم ال ـ ـن ـ ـجـ ــم الـ ـف ــرنـ ـس ــي‬ ‫أن ـ ـط ـ ــوان غ ـ ــري ـ ــزم ـ ــان‪ ،‬م ـهــاجــم‬ ‫أتلتيكو مدريد اإلسباني‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬إلــى شخصيات متحف‬ ‫الشمع في جريفين‪ ،‬والذي يعد‬ ‫أكثر األماكن السياحية رواجا‬ ‫في باريس‪.‬‬ ‫وي ـ ـت ـ ـع ـ ـلـ ــق األمـ ـ ـ ـ ــر ب ــال ـن ـج ــم‬ ‫الفرنسي وهــو يرتدي قميص‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخــب ال ــوط ـن ــي ويـبـتـســم‬ ‫بينما يقوم بكلتا يديه بإيماءة‬ ‫نموذجية تتمثل في مد إبهامه‬ ‫وإصبعه الصغير فقط إلظهار‬ ‫أن كل شيء يسير على ما يرام‬ ‫أو بعد تسجيل هدف‪.‬‬ ‫وفـ ــي ت ـصــري ـحــات لــوســائــل‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام إس ـ ـ ـبـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــة ب ـ ـ ـجـ ـ ــوار‬ ‫شخصيته فــي الـمـتـحــف‪ ،‬قــال‬ ‫غــريــزمــان م ــازح ــا‪« :‬أن ــا سعيد‬ ‫لـ ـلـ ـغ ــاي ــة‪ .‬مـ ــن الـ ـغ ــري ــب بـعــض‬ ‫ا ل ـ ـشـ ــيء أن أرى ن ـف ـســي ب ـهــذا‬ ‫الشكل‪ .‬إ نــه عمل متقن‪ .‬فخور‬

‫ب ـ ـ ـ ــوج ـ ـ ـ ــودي ه ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــا»‪ .‬وح ـ ـضـ ــر‬ ‫ص ــاح ــب الـ ـ ـ ـ ــ‪ 31‬ع ــام ــا م ــراس ــم‬ ‫تقديم شخصيته رفقة والديه‬ ‫وزوجته‪ ،‬وأبنائه الثالثة‪.‬‬ ‫بهذه الطريقة ينضم العب‬ ‫أتلتيكو مدريد إلــى نحو ‪250‬‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة مـ ــن ال ـش ـم ــع داخـ ــل‬ ‫هذا المتحف الذي يضم أيضا‬ ‫أس ــاطـ ـي ــر أخـ ـ ـ ــرى ف ـ ــي ال ـل ـع ـبــة‬ ‫أمثال بيليه وزين الدين زيدان‬ ‫وليونيل ميسي وكريستيانو‬ ‫رونالدو وكيليان مبابي‪.‬‬ ‫وم ــن قبيل الـمـصــادفــة‪ ،‬كــان‬ ‫أول ال عــب يحظى بشخصيته‬ ‫داخ ـ ـ ــل ال ـم ـت ـح ــف مـ ــن ال ـف ــري ــق‬ ‫المدريدي أيضا‪ ،‬وهو الفرنسي‬ ‫من أصول مغربية‪ ،‬العربي بن‬ ‫مـبــارك‪ ،‬فــي ‪ ،1947‬وال ــذي توج‬ ‫بالليغا مع «الروخيبالنكوس»‬ ‫في ‪ 1950‬و‪.1951‬‬ ‫وت ـ ــم ت ـش ـي ـيــد ال ـم ـت ـحــف فــي‬ ‫‪ ،1882‬وس ــط شـغــف كـبـيــر من‬

‫غريزمان إلى جانب تمثال الشمع‬ ‫الـجـمـهــور لــاق ـتــراب مــن خــال‬ ‫شخصيات الشمع للمشاهير‬ ‫التي كان من المستحيل رؤيتها‬ ‫شخصيا‪.‬‬

‫األهلي إلى بريتوريا لمواجهة صن داونز‬

‫ورغـ ـ ــم ان ـت ـش ــار ال ـت ـل ـفــزيــون‬ ‫واإلنترنت‪ ،‬وشبكات التواصل‬ ‫االج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاعـ ـ ــي‪ ،‬ف ـ ـ ـ ــإن م ـت ـح ــف‬ ‫جــري ـف ـيــن ل ـل ـش ـمــع ي ـب ـقــى أح ــد‬

‫جانب من تدريبات األهلي‬ ‫تغادر بعثة النادي األهلي المصري اليوم‬ ‫القاهرة على متن طائرة خاصة متجهة إلى‬ ‫ً‬ ‫جـنــوب إفــريـقـيــا اس ـت ـعــدادا لـمــواجـهــة فريق‬ ‫صن داونز السبت المقبل في الجولة الرابعة‬ ‫من دور المجموعات لبطولة دوري األبطال‬ ‫االفريقي والتي يسعى فيها الفريق األحمر‬ ‫إلــى الفوز بالنقاط الثالث إلحياء اماله في‬ ‫ال ـص ـعــود إل ــى الـ ــدور رب ــع الـنـهــائــي ف ــي ظل‬ ‫امتالكه أربع نقاط فقط من فوز على القطن‬ ‫الـكــامـيــرونــي وت ـعــادل فــي الـقــاهــرة مــع صن‬ ‫داون ــز‪ ،‬بينما خسر أم ــام الـهــال السوداني‬ ‫خـ ـ ــارج األرض ب ـه ــدف دون رد ف ــي مـلـعــب‬ ‫الجوهرة الزرقاء‪.‬‬

‫ويغيب عن األهلي في رحلته الخارجية‬ ‫كل من حسين الشحات ومحمود متولي‬ ‫وعمرو السولية بسبب اإلصابات العضلية‬ ‫المختلفة التي يعانون منها‪ ،‬كما يستمر‬ ‫غياب الثنائي أيمن أشرف وكريم الدبيس‬ ‫ألسباب فنية‪.‬‬ ‫ويـتــدرب الفريق صباح الـيــوم فــي ملعب‬ ‫التتش قبل التوجه إلى مطار القاهرة‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــرر أن ي ـب ـقــى ال ـف ــري ــق األحـ ـم ــر فــي‬ ‫بريتوريا عقب مباراة صن داونــز وحتى‬ ‫ً‬ ‫الرابع عشر من مارس ليتوجه مجددا إلى‬ ‫مدينة جاروا الكاميرونية حيث سيدخل‬ ‫ً‬ ‫معسكرا مغلقا هناك استعدادا لمواجهة‬

‫فــريــق الـقـطــن الـكــامـيــرونــي فــي ‪ 17‬مــارس‬ ‫ضمن الجولة الخامسة‪.‬‬

‫تعديل عقد عبدالمنعم‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬اتفقت إدارة النادي األهلي‬ ‫مــع مــدافــع الـفــريــق محمد عبدالمنعم على‬ ‫تعديل عقده في الفترة المقبلة بما يتناسب‬ ‫مع قيمة الالعب وعطائه داخــل المستطيل‬ ‫األخضر بعدما أصبح من الركائز األساسية‬ ‫ومن أهم العناصر التى يعتمد عليها المدير‬ ‫الفني مارسيل كولر فى المباريات‪ ،‬واستقر‬ ‫مسؤولو النادي على رفع القيمة المالية لعقد‬ ‫عبدالمنعم ليدخل ضمن العبى الفئة األولى‪.‬‬

‫أهم المزارات السياحية‪ ،‬حيث‬ ‫ي ـس ـت ـق ـبــل س ـن ــوي ــا ن ـح ــو ‪700‬‬ ‫ألف زائر‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫اختباران صعبان لفيوتشر‬ ‫وبيراميدز في «الكونفدرالية»‬ ‫●‬

‫الجريدة ‪ -‬القاهرة‬

‫يعلن م ــدرب منتخب مـصــر‪ ،‬الـبــرتـغــالــي روي فـيـتــوريــا القائمة‬ ‫النهائية للفراعنة التي تضم الالعبين المحليين في ‪ 17‬الجاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قبل بدء المعسكر اإلعدادي في ‪ 20‬منه استعدادا لمباراتي ماالوي‬ ‫في الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة الرابعة من‬ ‫التصفيات األفريقية المؤهلة لنهائيات كــأس أمــم إفريقيا في ‪24‬‬ ‫الجاري بملعب القاهرة الدولي‪ ،‬و‪ 28‬منه في ليلونغوي‪.‬‬ ‫وكان فيتوريا كشف عن قائمة الالعبين المحترفين في الخارج‬ ‫والتي ضمت ‪ 9‬العبين هم‪:‬‬ ‫مـحـمــد ص ــاح (لـيـفــربــول اإلن ـك ـل ـيــزي)‪ ،‬وأح ـمــد ح ـجــازي وط ــارق‬ ‫حامد (اتحاد جدة السعودي)‪ ،‬وأحمد حسن «كوكا» (أالنيا سبور‬ ‫التركي)‪ ،‬وسام مرسي (ايبسويتش تاون اإلنكليزي)‪ ،‬وأحمد حمدي‬ ‫(مونتريال الكندي)‪ ،‬ومصطفى محمد (نانت الفرنسي)‪ ،‬وعمر مرموش‬ ‫(فولفسبورغ األلماني)‪ ،‬وإمام عاشور (ميتيالند الدنماركي)‪.‬‬ ‫يذكر أن المنتخب المصري استهل التصفيات بفوز صعب على‬ ‫غينيا ‪ - 1‬صفر في القاهرة‪ ،‬قبل أن يخسر أمــام إثيوبيا بثنائية‬ ‫نظيفة في الجولة الثانية‪ .‬وتملك منتخبات المجموعة األربعة ثالث‬ ‫نـقــاط مــع أفضلية فــارق االه ــداف إلثيوبيا صاحبة ال ـصــدارة أمــام‬ ‫ماالوي وغينيا ومصر‪.‬‬ ‫وحدد جهاز الفراعنة يوم ‪ 25‬الجاري موعدا للسفر إلى ماالوي‬ ‫لخوض مباراة الجولة الرابعة التي ستقام عند الثالثة عصر يوم ‪28‬‬ ‫مارس‪ ،‬ووافق اتحاد الكرة المصري على تخصيص طائرة للفريق‪.‬‬ ‫ومــن المقرر أن تقام مـبــاراة الجولة الثالثة يــوم ‪ 24‬الـجــاري في‬ ‫التاسعة مساء باستاد القاهرة الدولي‪.‬‬

‫فيكتور أوسيمهن‬

‫غريزمان ينضم لشخصيات متحف الشمع‬

‫بيليغريني‪ :‬فخور بفريقي‬

‫مانويل بيليغريني‬

‫فهم األميركي تايلور فريتز حامل‬ ‫لقب الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬واليوناني‬ ‫ستيفانوس تسيتسيباس الثالث‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬

‫في أن تصبح أول العبة تحتفظ‬ ‫بلقبها في الدورة منذ أن نجحت‬ ‫األميركية مارتينا نافراتيلوفا‬ ‫في تحقيق الثنائية عامي ‪1991‬‬ ‫و‪.1992‬‬ ‫ولــم تحقق البولندية الفائزة‬ ‫َ‬ ‫الـعــام الماضي ببطولتي روالن‬ ‫غاروس وفالشينغ ميدوز‪ ،‬بداية‬ ‫جـ ـي ـ ُـدة ه ـ ــذا الـ ـم ــوس ــم‪ ،‬ف ـخــرجــت‬ ‫من ثمن نهائي بطولة أستراليا‬

‫ال ـم ـف ـت ــوح ــة‪ ،‬ل ـك ـن ـهــا اس ـت ـع ــادت‬ ‫ت ــوازن ـه ــا بـتـتــويـجـهــا ب ـط ـلــة في‬ ‫ال ــدوح ــة وبـلــوغـهــا نـهــائــي دورة‬ ‫دبي‪.‬‬ ‫و تــوا جــه شفيونتيك منافسة‬ ‫ق ــوي ــة م ــن ال ـب ـي ــاروس ـي ــة أري ـن ــا‬ ‫سابالينكا التي حققت أول لقب‬ ‫كبير لها بتتويجها فــي بطولة‬ ‫أستراليا المفتوحة‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ت ـش ـهــد ال ـ ــدورة‬

‫عــودة التونسية أنــس جابر إلى‬ ‫ال ـم ــاع ــب‪ ،‬ب ـعــد غ ـي ــاب دام نحو‬ ‫شهر بداعي اإلصابة‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ج ــاب ــر أعـ ـلـ ـن ــت أن ـه ــا‬ ‫خ ـض ـع ــت ل ـ ـ ـ «عـ ـمـ ـلـ ـي ــة ج ــراح ـي ــة‬ ‫بسيطة» الشهر الماضي‪.‬‬

‫أوسيمهن يحلم باللعب في «الممتاز»‬

‫جانب من مباراة كليفالند كافالييرز وبوسطن سلتيكس‬

‫أعرب التشيلي مانويل بيليغريني‪ ،‬مدرب‬ ‫ري ــال بيتيس اإلسـبــانــي‪ ،‬ال ــذي حصد جائزة‬ ‫«أفضل مدرب لعام ‪ »2022‬في الحفل السنوي‬ ‫الت ـح ــاد الـصـحـفـيـيــن الــريــاض ـي ـيــن في‬ ‫إقليم األندلس‪ ،‬عن شعوره بـ «الفخر»‬ ‫بفريقه‪ ،‬مؤكدا أن حصد لقب كأس‬ ‫ملك إسبانيا لكرة القدم في مايو‬ ‫ُ‬ ‫الماضي يمثل له «ذكرى ال تمحى»‪.‬‬ ‫وبعد حصوله على التكريم في‬ ‫إشبيلية‪ ،‬و صــف بيليغريني الفوز‬ ‫بلقب الكأس العام الماضي‪،‬‬ ‫بعدما فاز بيتيس بركالت‬ ‫الـتــرجـيــح عـلــى فالنسيا‬ ‫في ملعب (ال كارتوخا)‬ ‫بأنه «ذكــرى ال تمحى»‬ ‫بالنسبة له‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ــرب ال ـ ـمـ ــدرب‬ ‫ال ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــي ع ـ ــن‬ ‫امتنانه بالجائزة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ــي حـ ـ ـص ـ ــل‬ ‫عليها‪ ،‬والتي أراد‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫الجريدة ‪ -‬القاهرة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـخــوض فــريــق فـيــوتـشــر ال ـم ـصــري ت ـحــديــا ق ــوي ــا‪ ،‬عندما‬ ‫يستضيف نظيره الجيش الملكي المغربي‪ ،‬في العاشرة مساء‬ ‫اليوم األربـعــاء‪ ،‬بتوقيت الكويت‪ ،‬على استاد السالم ضمن‬ ‫منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة كأس‬ ‫الكونفدرالية اإلفريقية‪.‬‬ ‫ويـتـصــدر الـجـيــش الـمـلـكــي الـمـجـمــوعــة بــرصـيــد ‪ 7‬نـقــاط‪،‬‬ ‫بينما يأتي بيراميدز في المركز الثاني برصيد ‪ 5‬نقاط‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫فيوتشر في المركز الثالث برصيد نقطتين‪ ،‬وأخيرا إسكو كارا‬ ‫التوجولي في المركز الرابع برصيد نقطة واحدة‪.‬‬ ‫وي ــأم ــل فـيــوتـشــر أن يـحـقــق ال ـف ــوز األول ف ــي م ـش ــوار دور‬ ‫المجموعات الذي بدأه بالتعادل خارج الديار مع إسكو كارا‬ ‫بـهــدف لمثله‪ ،‬ثــم مــع بيراميدز بنفس النتيجة فــي الجولة‬ ‫الثانية‪ ،‬قبل أن يخسر من الجيش الملكي في المغرب بنتيجة‬ ‫‪ ،0/2‬لذلك تعد الـمـبــاراة ثــأريــة بالنسبة لــه ولتأكيد التفوق‬ ‫بالنسبة للجيش الملكي الذي تعادل مع بيراميدز بالقاهرة‬ ‫بهدفين لمثلهما‪ ،‬ثم فاز على إسكو كارا بخمسة أهداف مقابل‬ ‫هدف‪ ،‬قبل الفوزعلى فيوتشر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من جانبه‪ ،‬يحل بيراميدز ضيفا على اسكو كارا التوجولي‬ ‫في السابعة مساء‪ ،‬على استاد كيجوي بمدينة لومي العاصمة‬ ‫في إطــار الجولة ذاتها‪ ،‬في مباراة ستشهد قــوة وندية بين‬ ‫الطرفين‪ ،‬السيما أن الفريق السماوي يطمع في حصد الثالث‬ ‫نقاط لتأمين موقفه وضمان التأهل لدور الثمانية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫رياضة‬

‫سان جرمان في ضيافة العمالق البافاري‬

‫ً‬ ‫مهمة صعبة لباريس من أجل تعويض هزيمته ذهابا‬ ‫سيكون باريس سان جرمان‬ ‫ً‬ ‫مطالبا بتعويض هزيمته‬ ‫أمام ًبايرن ميونيخ األلماني‬ ‫ذهابا صفر‪ ،1-‬عندما يلتقي به‬ ‫اليوم في إياب دور الـ ‪ 16‬من‬ ‫مسابقة دوري أبطال أوروبا‪.‬‬

‫مباراتا اليوم‬

‫‪11:00‬‬ ‫بايرن ‪ x‬سان جرمان‬

‫‪PR1‬‬

‫‪11:00‬‬ ‫توتنهام ‪ x‬ميالن‬

‫‪PR2‬‬

‫يخوض باريس ســان جرمان‬ ‫الفرنسي مباراة «موسمه» اليوم‬ ‫على أرض بايرن ميونيخ األلماني‬ ‫في إياب ثمن نهائي دوري أبطال‬ ‫ً‬ ‫أوروبــا في كرة القدم‪ ،‬باحثا عن‬ ‫ً‬ ‫قلب خسارته ذهابا في عقر داره‬ ‫ّ ً‬ ‫ومعوال على الفورمة الجيدة لنجم‬ ‫هجومه كيليان مبابي‪.‬‬ ‫وي ـت ـع ـ ّـي ــن ع ـل ــى ب ـط ــل فــرن ـســا‬ ‫ال ـت ـفـ ّـوق عـلــى ال ـفــريــق ال ـبــافــاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لقلب خسارته ذهابا بهدف العبه‬ ‫السابق كينغسلي كومان‪ ،‬بغية‬ ‫ً‬ ‫ع ــدم اإلق ـص ــاء م ـج ــددا فــي ال ــدور‬ ‫ثـمــن ال ـن ـهــائــي‪ ،‬عـلــى غـ ــرار الـعــام‬ ‫الـمــاضــي عندما ّ‬ ‫ودع أم ــام ريــال‬ ‫مدريد اإلسباني البطل‪.‬‬ ‫وب ـع ــد إق ـص ــائ ــه م ــن مـســابـقــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــأس ال ـم ـح ـل ـيــة أم ـ ـ ــام غــري ـمــه‬ ‫مرسيليا‪ ،‬سيبقى للفريق المملوك‬ ‫ً‬ ‫قطريا ساحة الدوري المحلي‪ ،‬إذ‬ ‫يتصدر بفارق مريح عن مرسيليا‪،‬‬ ‫فــي حــال توديعه الـيــوم األربـعــاء‬ ‫من المسابقة القارية األولى التي‬ ‫يلهث وراء هــا منذ أكثر من عقد‪،‬‬ ‫إق ـصــاء سـيـعـ ّـمــق الـضـغــوط على‬ ‫مدربه كريستوف غالتييه القادم‬ ‫هذا الموسم مع المدير الرياضي‬ ‫البرتغالي لويس كامبوس‪.‬‬ ‫رف ــع س ــان ج ــرم ــان معنوياته‬ ‫ً‬ ‫ج ــزئـ ـي ــا ب ـع ــد خ ـ ـسـ ــارة ن ـهــائــي‬ ‫لـشـبــونــة‪ ،‬بــإقـصــائــه بــايــرن من‬ ‫ربــع نهائي ‪ 2021‬بفضل‬ ‫ثـنــائـيــة م ــن مـبــابــي‬ ‫ً‬ ‫ذهـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــا‪ ،‬وهـ ــو‬ ‫يـ ـع ـ ّـول عـلــى‬

‫الـتـمــريــرات الـقــاتـلــة لزميله بطل‬ ‫العالم األرجنتيني ليونيل ميسي‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ــذي عـ ــرف ال ـم ـج ــد س ــاب ـق ــا مــع‬ ‫برشلونة اإلسباني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا ع ــك ــر ات ـ ـهـ ــام ظ ـه ـيــره‬ ‫المغربي الدولي أشــرف حكيمي‬ ‫باغتصاب ام ــرأة أج ــواء الفريق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ّـوض ث ــاث خـ ـس ــارات تــوال ـيــا‪،‬‬ ‫بفوزه ثالث مرات شهدت تسجيل‬ ‫مبابي خمسة أهداف وتمريرتين‬ ‫حاسمتين‪.‬‬

‫تشوبو ‪-‬موتينغ وكومان‬

‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ي ـمـ ّـر ب ــاي ــرن في‬ ‫ف ـتــرة ج ـي ــدة‪ ،‬م ــع ان ـف ـتــاح شهية‬ ‫التسجيل لمهاجمه الكاميروني‬ ‫إري ــك مــاكـسـيــم تشوبو‪-‬موتينغ‬ ‫صــاحــب أرب ـع ــة أه ـ ــداف ف ــي آخــر‬ ‫سـ ـب ــع مـ ـ ـب ـ ــاري ـ ــات وخـ ـمـ ـس ــة مــن‬ ‫ً‬ ‫المتألق كومان‪ ،‬علما أن األخيرين‬ ‫ً‬ ‫حمال سابقا ألوان سان جرمان‪.‬‬ ‫الـفــريــق ال ــذي يـخــوض معركة‬ ‫طاحنة مع بوروسيا دورتموند‬ ‫على ص ــدارة البوندسليغا التي‬ ‫هيمن عليها فــي الـعـقــد األخـيــر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عزز صفوفه بالمهاجم السنغالي‬ ‫سـ ــاديـ ــو م ــانـ ـي ــه وق ـ ـلـ ــب الـ ــدفـ ــاع‬ ‫ال ـهــول ـنــدي مــات ـيــس دي لـيـخــت‪،‬‬ ‫الستعادة اللقب القاري‪.‬‬ ‫وي ــدرك مــدربــه الـشــاب يوليان‬ ‫ناغلسمان بأن الخروج المبكر من‬ ‫المسابقة القارية المتوج بلقبها‬ ‫‪ 6‬مـ ـ ــرات‪ ،‬ل ــن ي ـع ـ ّـوض ــه الـتـتــويــج‬ ‫المحلي‪ ،‬رغم المنافسة الشرسة‬ ‫مــع دورت ـمــونــد الـمـتـســاوي معه‬ ‫بعدد النقاط‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد فـ ـ ـ ــوزه الـ ـصـ ـع ــب عـلــى‬ ‫شـ ـت ــوتـ ـغ ــارت‬

‫العبو باريس خالل مباراة سابقة‬ ‫السبت (‪ ،)1-2‬أمل ناغلسمان (‪35‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) أن ُيحكم على «أداء وأسلوب‬ ‫م ـب ــارات ـن ــا (ضـ ــد سـ ــان ج ــرم ــان)»‬ ‫وليس «النتيجة» فقط‪.‬‬ ‫أغلق باب غرف المالبس على‬ ‫ً‬ ‫العبيه مشددا على أهمية المباراة‬ ‫ضد ســان جرمان «قلت لهم اننا‬ ‫ً‬ ‫س ـن ـخ ــوض م ـ ـبـ ــاراة م ـه ـمــة جـ ــدا‬ ‫األربعاء وعلينا أن نلعب ّ‬ ‫بقوة»‪.‬‬ ‫وأقصي بايرن مرة وحيدة في‬ ‫العقد األخير قبل ربع النهائي (في‬ ‫‪ 2019‬ضــد ليفربول اإلنكليزي)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ـم ــا أنـ ـ ــه الـ ـف ــري ــق الـ ـث ــال ــث مــن‬ ‫حيث التتويج وراء ريــال مدريد‬ ‫اإلسباني (‪ )14‬وميالن اإليطالي‬ ‫(‪.)7‬‬

‫توتنهام وميالن‬ ‫وف ـ ـ ــي م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة بـ ـي ــن فــري ـق ـيــن‬ ‫يـقــاتــان للتأهل ل ــدوري األبـطــال‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬يبحث توتنهام‬

‫ً‬ ‫اإلنكليزي عن قلب خسارته ذهابا‬ ‫على أرض ميالن اإليطالي بهدف‪.‬‬ ‫ُم ـ ـنـ ــي الـ ـف ــري ــق الـ ـل ــومـ ـب ــاردي‬ ‫بخسارة مفاجئة أمام فيورنتينا‬ ‫فــي الـ ــدوري الـمـحـلــي‪ ،‬ليتساوى‬ ‫م ــع رومـ ــا ف ــي ال ـمــركــز ال ـخــامــس‪.‬‬ ‫أم ــا تــوتـنـهــام‪ ،‬فسقط عـلــى أرض‬ ‫ول ـفــرهــام ـب ـتــون وب ـ ــات لـيـفــربــول‬ ‫الخامس على مقربة ثــاث نقاط‬ ‫منه مع مباراة مؤجلة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويعول مدرب ميالن ستيفانو‬ ‫بـيــولــي عـلــى اس ـت ـعــادة مهاجمه‬ ‫البرتغالي رافايل لياو مستوياته‬ ‫السابقة‪ ،‬إلنقاذ موسمه إذ يبتعد‬ ‫‪ 18‬نقطة عــن نــابــولــي المتصدر‬ ‫وال ـم ـت ـج ــه ن ـح ــو ل ـق ـبــه األول في‬ ‫ال ـ ـ ــدوري الـمـحـلــي م ـنــذ أك ـث ــر من‬ ‫ثالثة عقود‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬ي ـعــود اإليـطــالــي‬ ‫أنتوني كونتي إلى مقعد توتنهام‪،‬‬ ‫في ظل تكهنات حول استمراره مع‬

‫مبابي يتسلح بأهدافه القياسية‬ ‫متسلحا برقمه القياسي الجديد كأفضل‬ ‫هداف في تاريخ باريس سان جرمان (‪،)201‬‬ ‫يجد المهاجم كيليان مبابي نفسه في‬ ‫فورمة عالية قبل الموقعة المنتظرة في‬ ‫عقر دار بايرن ميونيخ األلماني اليوم‬ ‫األربعاء‪ ،‬في إياب ثمن نهائي مسابقة‬ ‫دوري أبطال أوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫واحتفلت جماهير ملعب «بارك دي‬ ‫بــرانــس» بنجمها كإمبراطور‪ ،‬بعدما‬ ‫اختتم المهرجان التهديفي لفريقه أمام‬ ‫نانت ‪ ،2-4‬لينجح فــي تخطي حاجز‬ ‫هدف بقميص النادي الباريسي‪،‬‬ ‫الـ‪ً 200‬‬ ‫م ـح ـط ـم ــا الـ ــرقـ ــم الـ ـس ــاب ــق ل ـل ـم ـهــاجــم‬ ‫األوروغوياني إدينسون كافاني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وقــال بطل تلك األمسية‪« :‬فكرت فورا‬ ‫بمباراة األربـعــاء‪ ،‬استفدت من اللحظة‬ ‫مع الجماهير‪ ،‬ولكن يجب االنتقال‬ ‫بـســرعــة إل ــى ش ــيء آخـ ــر»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬

‫مبابي‬

‫«الهدف واضح‪ ،‬نريد أن نذهب إلى هناك (ملعب‬ ‫من‬ ‫التأهل‪ ،‬لدينا الكثير ً‬ ‫أليانز أرينا) من أجل ً‬ ‫الثقةً ولكن التواضع أيضا‪ ،‬فنحن نواجه فريقا‬ ‫كبيرا‪ ،‬ولكن نحن باريس سان جرمان‪ .‬سنلعب‬ ‫من أجل التأهل»‪.‬‬ ‫ويحتاج النادي الباريسي‪ ،‬المملوك قطريا‪،‬‬ ‫إلــى جميع نجومه وتحديدا مبابي‪ ،‬مــن أجل‬ ‫تـعــويــض خ ـســارتــه ص ـف ــر‪ 1-‬ذه ــاب ــا‪ ،‬عـلـمــا أن‬ ‫مـهــاجــم منتخب «ال ــدي ــوك» شـ ــارك ف ــي نصف‬ ‫الساعة األخير من عمر المباراة بعد ابتعاده‬ ‫عن المالعب لإلصابة‪ ،‬ليسجل هدفا ألغاه الحكم‬ ‫بداعي التسلل‪ .‬وتأمل الجماهير الباريسية أن‬ ‫يتمكن «كيكي» من توجيه ضربة جديدة لبايرن‪،‬‬ ‫فقد استعاد مستواه وفعاليته منذ عودته من‬ ‫اإلصــابــة‪ ،‬إلــى جانب دخــولــه بديال فــي مباراة‬ ‫الــذهــاب لنصف ســاعــة‪ ،‬سجل ‪ 5‬أه ــداف فــي ‪3‬‬ ‫مباريات‪ ،‬منها ثنائية أمام مرسيليا ‪-3‬صفر في‬ ‫المرحلة ‪ 25‬من الدوري‪.‬‬

‫ميسي‪ :‬قادرون على تغيير الوضع‬

‫ميسي‬

‫اعتبر ليونيل ميسي أن بــاريــس ســان جــرمــان يمر بفترة‬ ‫إيجابية بعد فوزه في مبارياته األخيرة في الــدوري الفرنسي‬ ‫لمحاولة قلب الطاولة األربعاء في إياب الدور الستة عشر بدوري‬ ‫أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫وقال النجم األرجنتيني في تصريحات لقناة النادي الفرنسي‬ ‫«جئنا في حالة جيدة‪ ،‬ونحن قادرون على قلب الوضع»‪.‬‬ ‫وســافــر «بــي اس جــي» االثنين إلــى ألمانيا بسبب‬ ‫اإلضرابات التي ستحدث الثالثاء في فرنسا‪ ،‬وتوقع‬ ‫ميسي أن تكون مباراة إياب ثمن النهائي «متكافئة‬ ‫وص ـع ـبــة جـ ــدا‪ ،‬م ـثــل ال ــذه ــاب‪ ،‬ال ـت ــي حسمتها‬ ‫تفاصيل صغيرة»‪.‬‬ ‫واعترف أن ملعب أليانز أرينا «قوي»‪ ،‬ومن‬ ‫الصعب الفوز فيه كضيف‪ ،‬ولكنه أكد أن الفريق‬ ‫«لديه حماس كبير لالستمرار في شق طريقه‬ ‫في التشامبيونز‪ .‬سنحاول ذلك»‪.‬‬ ‫واعـتـبــر قــائــد المنتخب األرجـنـتـيـنــي أن‬ ‫موسمه الثاني في الـنــادي الباريسي أفضل‬ ‫بكثير من األول‪.‬‬ ‫وقال «تكبدت في الموسم األول عناء التكيف‬ ‫كثيرا في باريس ألسباب مختلفة»‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫لديه اآلن «رغبة قوية وحماس كبير وتأقلم بشكل‬ ‫أكبر على النادي والمدينة»‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫يمتلك مدرب بايرن ميونيخ األلماني يوليان‬ ‫نــاغـلـسـمــان‪ ،‬ال ـبــاحــث عــن إزاحـ ــة بــاريــس ســان‬ ‫جرمان الفرنسي األربعاء من ثمن نهائي دوري‬ ‫ً‬ ‫أب ـطــال أوروب ـ ــا فــي ك ــرة ال ـق ــدم‪ ،‬الع ـبــا «جــوكــر»‬ ‫بمقدوره إيصال سفينة الفريق البافاري إلى‬ ‫ّبر األمان‪ :‬ساديو مانيه‪.‬‬ ‫حامل لقب كــأس أمــم إفريقيا مــع السنغال‪،‬‬ ‫وصيف نهائي دوري أبطال أوروبا مع ليفربول‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬أفضل العب إفريقي للمرة الثانية (بعد‬ ‫‪ ،)2019‬وصيف ترتيب الكرة الذهبية ألفضل العب‬ ‫في العالم‪ ،‬وبداية واعدة بعد قدومه إلى بايرن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ميونيخ‪ :‬كان عام ‪ 2022‬كامال «تقريبا»‬ ‫ّ‬ ‫المميز‪.‬‬ ‫للمهاجم‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬ألنه ّ‬ ‫تعرض إلصابة‬ ‫قوية في عظمة الشظية مطلع‬ ‫نــوف ـم ـبــر ال ـم ــاض ــي ف ــي مـلـعــب‬ ‫أليانز أريـنــا‪ ،‬وضعته أمــام كــابــوس جراحة‬ ‫أقصته عن مونديال قطر‪ ،‬حيث كان يأمل في‬

‫مانيه‬

‫أشرف حكيمي‬

‫للمشاركة في مباراة فريقه أمام‬ ‫بايرن ميونيخ في لقاء اإليــاب‬ ‫الـصـعــب بـعــد ال ـخ ـســارة بهدف‬ ‫ً‬ ‫دون رد ذهابا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ ـ ـيـ ــرا‪ ،‬تـمـكــن ال ــاع ــب من‬ ‫االن ـض ـم ــام إلـ ــى ب ـع ـثــة بــاريــس‬ ‫س ـ ــان جـ ــرمـ ــان‪ ،‬ب ـع ــدم ــا أدرج ـ ــه‬ ‫مدربه كريستوف غالتييه ضمن‬ ‫ً‬ ‫القائمة المكونة من ‪ 22‬العبا‪.‬‬

‫أع ـل ــن االت ـ ـحـ ــاد األوروب ـ ـ ـ ــي ل ـك ــرة ال ـق ــدم‬ ‫(يــوي ـف ــا) أن ــه س ـي ـعــوض أن ـص ــار لـيـفــربــول‬ ‫اإلنـكـلـيــزي الــذيــن اش ـت ــروا تــذاكــر حضور‬ ‫الـمـبــاراة النهائية لمسابقة دوري ابطال‬ ‫اوروبـ ـ ـ ـ ــا لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم ضـ ــد ري ـ ـ ــال م ــدري ــد‬ ‫اإلس ـب ــان ــي ال ـع ــام ال ـمــاضــي وذلـ ــك بسبب‬ ‫احداث شغب حالت دون تمكن بعضهم من‬ ‫متابعتها في المدرجات‪.‬‬ ‫وج ــاء إع ــان االت ـح ــاد ف ــي أع ـق ــاب تقرير‬ ‫ً‬ ‫مستقل ص ــدر أخ ـي ــرا وحـمـلــه «الـمـســؤولـيــة‬ ‫األس ــاس ـي ــة» ع ــن االحـ ـ ــداث ال ـفــوضــويــة قبل‬ ‫المباراة والتي «كادت تؤدي الى كارثة»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد «ي ــويـ ـف ــا» فـ ــي بـ ـي ــان أن ـ ــه «س ـي ـتــم‬ ‫تعويض جميع المشجعين‪ ...‬الذين عاشوا‬ ‫ظروفا صعبة»‪.‬‬ ‫وأضاف األمين العام لالتحاد األوروبي‬ ‫ثيودور ثيودوريديس «نعترف بالتجربة‬ ‫السلبية التي عاشها المشجعون‪ ،‬ولهذا‬ ‫السبب سنعوض الجماهير التي اشترت‬

‫صناعة مفاجأة مع «أسود التيرانغا»‪.‬‬ ‫بعد غياب ‪ 110‬أيام‪ ،‬األطول في مسيرته االحترافية‪،‬‬ ‫عاد مانيه في ‪ 26‬فبراير الماضي على ملعب أليانز أرينا‪،‬‬ ‫حيث ّ‬ ‫تعرض لالصابة قبلها بأربعة أشهر‪.‬‬ ‫خــاض الــاعــب ال ـقــادم إلــى بــايــرن فــي صيف ‪2022‬‬ ‫نـحــو ســاعــة فــي ظـهــوريــن ضــد أون ـي ــون بــرلـيــن (‪)1-3‬‬ ‫وشتوتغارت (‪ ،)1-2‬قبل استقبال باريس سان جرمان‬ ‫األربعاء في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المدرب بعد الفوز الصعب على شتوتغارت‬ ‫وقــال‬ ‫والـ ـتـ ـس ــاوي م ــع ب ــوروس ـي ــا دورتـ ـم ــون ــد ف ــي صـ ــدارة‬ ‫البوندسليغا «نحن سعداء لعودته‪ .‬ساديو جاهز بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ %100‬من الناحية البدنية‪ .‬عمل كثيرا لكنه يحتاج‬ ‫ً‬ ‫الستعادة اإليقاع‪ .‬لم يلعب أو ّ‬ ‫يتدرب كثيرا»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مانيه لبيلد «أنا بحالة جيدة‪ .‬كانت‬ ‫فترة طويلة‪ ،‬لكني بحالة جيدة اآلن‪ .‬يسعدني العودة‬ ‫إلى الملعب والتواجد بقرب الزمالء‪ .‬كانت مباراة الذهاب‬ ‫ً‬ ‫نوعا ما‪ ،‬لكن مباراة ّ‬ ‫الرد وجدت‬ ‫ضد سان جرمان مبكرة‬ ‫مكانها في مخيلتي»‪.‬‬

‫اهتزاز مستوى دوناروما يدعو للقلق‬ ‫يــؤرق المستوى الـمـهــزوز للحارس اإليـطــالــي الــدولــي جانلويجي‬ ‫دون ــاروم ــا فــريـقــه ب ــاري ــس س ــان ج ــرم ــان الـفــرنـســي عـشـيــة مــواجـهـتــه‬ ‫المصيرية ضــد بــايــرن ميونيخ األل ـمــانــي‪ ،‬فــي إي ــاب ال ــدور ثمن‬ ‫النهائي من دوري أبطال أوروب ــا لكرة القدم على‬ ‫ملعب اليانز أرينا‪.‬‬ ‫لم يكن الخروج األخير لدوناروما موفقا ضد‬ ‫نانت في الدوري الفرنسي في المباراة التي فاز بها‬ ‫فريقه ‪ ،2 - 4‬إذ يتحمل مسؤولية الهدفين اللذين‬ ‫دخال مرماه‪.‬‬ ‫وبطبيعة الحال‪ ،‬ومن اجل قلب األمور في صالح‬ ‫فريق العاصمة الفرنسية‪ ،‬يتعين على كيليان مبابي‬ ‫ً‬ ‫وزمــائــه التسجيل‪ ،‬لـكــن أي ـضــا ع ــدم السماح‬ ‫لمهاجمي بايرن ميونيخ بالوصول الى شباك‬ ‫دونـ ــارومـ ــا‪ ،‬وت ـحــديــدا مـهــاجــم س ــان جــرمــان‬ ‫الـســابــق الـكــامـيــرونــي إري ــك ماكسيم تشوبو‪ -‬موتينغ الــذي سجل في‬ ‫آخر ثالث مباريات لفريقه‪ .‬وفي المباراة ضد نانت‪ ،‬منح دوناروما الكثير‬ ‫من األفكار لمهاجمي الفريق البافاري‪.‬‬ ‫ففي تلك المباراة ارتكب خطأ حارس مبتدئ‪ ،‬عندما ترك زاويته اليمنى‬ ‫ً‬ ‫مفتوحة تماما ‪ ،‬فأستغلها لودوفيك بــاس ليسدد كــرة مباغتة قوية‬ ‫بيسراه مقلصا النتيجة الى ‪ ،1-2‬ثم خرج في توقيت خاطئ لقطع احدى‬ ‫الكرات من ركلة ركنية ليسجل إينياتيوس غاناغو هدف التعادل ‪.2-2‬‬ ‫وقبلها بدقيقة واحدة تصدى دوناروما بصعوبة بالغة ودون اقناع‬ ‫لكرة سددها فلوران موليه‪ ،‬وستكون مباراة اليوم هامة جدا لمصير‬ ‫حارس المرمى االيطالي ‪ ،‬فقد يكون الخطأ ممنوع وحاسم لدوناروما‪.‬‬

‫دوناروما‬

‫‪ ...‬وحرمان جماهير آينتراخت‬ ‫فرانكفورت من مباراة نابولي‬

‫«يويفا» يقرر تعويض مشجعي ليفربول‬ ‫ت ــذاك ــر ح ـض ــور الـ ـمـ ـب ــاراة وال ــذي ــن عــانــوا‬ ‫صعوبات لدخول الملعب»‪.‬‬ ‫وشابت المباراة النهائية التي فاز فيها‬ ‫ري ــال مــدريــد وت ــوج بلقبه ال ــراب ــع عـشــر في‬ ‫المسابقة‪ ،‬فوضى عارمة حيث عانى مشجعو‬ ‫اللفريق اإلنكليزي للدخول إلى الملعب‪.‬‬ ‫و تـعــرض المشجعون للمضايقات لدى‬ ‫محاولتهم دخول الملعب وأطلق عليهم رجال‬ ‫الشرطة الغاز المسيل للدموع خارج استاد‬ ‫دو فرانس في ضواحي العاصمة الفرنسية‬ ‫حيث تأخر انطالق المباراة ‪ 36‬دقيقة‪.‬‬ ‫وق ــال االت ـحــاد األوروبـ ــي إن التعويض‬ ‫«يغطي جميع مخصصات تذاكر ليفربول‬ ‫للنهائي‪ ،‬أي ‪ 19618‬تذكرة»‪.‬‬ ‫وأوضح االتحاد القاري أن مشجعي ريال‬ ‫مــدر يــد والمشجعين اآل خــر يــن المعنيين‬ ‫بــالـفــوضــى ف ــي اس ـت ــاد فــرنـســا بــإمـكــانـهــم‬ ‫ال ـم ـطــال ـبــة ب ـت ـعــويــض أيـ ـض ــا‪ ،‬ول ـك ــن على‬ ‫أساس كل حالة على حدة‪.‬‬

‫العبو بايرن خالل مباراة سابقة‬

‫ساديو مانيه‪« ...‬الجوكر»‬

‫حكيمي ضمن بعثة باريس‬ ‫ان ـ ـضـ ــم ال ـ ـمـ ــدافـ ــع ال ـم ـغ ــرب ــي‬ ‫ً‬ ‫أشرف حكيمي‪ ،‬المتهم رسميا‬ ‫باغتصاب ام ــرأة شــابــة‪ ،‬ضمن‬ ‫ً‬ ‫قائمة تضم ‪ 22‬العبا من باريس‬ ‫سان جرمان‪ ،‬تتجه إلى ألمانيا‬ ‫فــي غـضــون ســاعــات لمواجهة‬ ‫ب ــاي ــرن مـيــونـيــخ الـ ـي ــوم‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات إياب دور الـ ‪ 16‬لدوري‬ ‫أبطال أوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫ووج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــت إلـ ـ ـ ـ ــى حـ ـكـ ـيـ ـم ــي‪،‬‬ ‫المولود في مدريد عــام ‪،1998‬‬ ‫ً‬ ‫رس ـ ـم ـ ـيـ ــا قـ ـب ــل أيـ ـ ـ ــام اتـ ـه ــام ــات‬ ‫م ــن مـكـتــب ال ـن ـيــابــة الـفــرنـسـيــة‬ ‫بــالـتــورط فــي جريمة اغتصاب‬ ‫شابة قبل أسبوعين‪.‬‬ ‫وأصـ ــدرت مـحــامـيــة الــاعــب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فاني كولين‪ ،‬بيانا أكدت فيه أن‬ ‫موكلها «أنكر بشدة االتهامات»‪،‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت أن االت ـ ـهـ ــام الــرس ـمــي‬ ‫«خطوة إلزامية» مع أي شخص‬ ‫تعرض لمزاعم اغتصاب‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـع ـ ــد االتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــام الـ ــرس ـ ـمـ ــي‪،‬‬ ‫ظ ـه ــرت ت ـك ـه ـنــات حـ ــول م ــا إذا‬ ‫ً‬ ‫كان حكيمي سيكون قادرا على‬ ‫ً‬ ‫مغادرة فرنسا أم ال‪ ،‬خصوصا‬

‫توتنهام الذي يعيش‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موسما متذبذبا‪.‬‬ ‫وغاب كونتي أربع مباريات‬ ‫ع ــن ت ــوت ـن ـه ــام ب ـع ــد خـضــوعــه‬ ‫لجراحة استئصال المرارة في‬ ‫إيطاليا‪ ،‬بينها الخسارة أمام‬ ‫شيفيلد يونايتد من المستوى‬ ‫الثاني ‪ 1-0‬في الدور الخامس‬ ‫من مسابقة الكأس‪.‬‬ ‫لــم ي ـحــرز تــوتـنـهــام أي لقب‬ ‫منذ ‪ ،2008‬وحتى قدوم مدرب‬ ‫م ــن ط ـ ــراز ك ــون ـت ــي ل ــم يـنـجــح‬ ‫حتى اآلن في إعادته إلى سكة‬ ‫األلقاب‪.‬‬ ‫وي ـ ـح ـ ـتـ ــاج ف ـ ــري ـ ــق ش ـم ــال‬ ‫ال ـع ــاص ـم ــة ل ــرف ــع مـعـنــويــاتــه‬ ‫قبل لقاء الرد أمام ميالن الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اق ـت ـنــص فـ ـ ــوزا م ـه ـم ــا‪ ،‬بـهــدف‬ ‫مبكر لإلسباني ابراهيم دياس‬ ‫فــي لـقــاء الــذهــاب على ملعب‬ ‫سان سيرو‪.‬‬

‫جماهير ليفربول‬

‫كـشــف ن ــادي آيـنـتــراخــت فــرانـكـفــورت‬ ‫األلماني لكرة القدم‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه سيجرى‬ ‫حــرمــان جماهيره مــن حضور المباراة‬ ‫المقررة أمــام مضيفه نابولي اإليطالي‬ ‫ي ــوم ‪ 15‬الـ ـج ــاري ف ــي إيـ ــاب دور ال ـ ـ ‪16‬‬ ‫بدوري أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر ال ـ ـنـ ــادي أن وزارة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫اإليـطــالـيــة سـتـصــدر مــرســومــا لنابولي‬ ‫بـعــدم بـيــع تــذاكــر لجماهير آينتراخت‬ ‫فرانكفورت‪.‬‬ ‫وسيشمل هذا أيضا التذاكر التي كان‬ ‫من المفترض تخصيصها لغير مشجعي‬ ‫نابولي وعددها ‪ 2700‬تذكرة‪ ،‬منها ‪2400‬‬ ‫لمشجعي الفريق الضيف‪.‬‬ ‫«آينتراخت‬ ‫إدارة‬ ‫و ق ــال عضو مجلس‬ ‫ّ‬ ‫فــران ـك ـفــورت» فيليب ريـشـكــه‪« :‬ه ــذا يمثل‬ ‫حدثا فــريــدا ويــومــا حزينا فــي كــرة القدم‬ ‫األوروبية‪ ،‬التأثير في المنافسة باستخدام‬

‫الــوضــع األمـنــي كحجة لــذلــك‪ ،‬هــو تشويه‬ ‫للمنافسة من وجهة نظرنا»‪.‬‬ ‫وك ــان مشجعو الـفــريــق اإليـطــالــي قد‬ ‫تـعـ ّـرضــوا لهجوم فــي فــرانـكـفــورت على‬ ‫ه ــام ــش مـ ـب ــاراة ال ــذه ــاب ال ـت ــي جمعت‬ ‫الفريقين في ‪ 21‬فبراير‪ ،‬وانتهت بفوز‬ ‫نابولي ‪ /2‬صفر‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬أعلن نادي فرايبورج‬ ‫األل ـ ـمـ ــانـ ــي‪ ،‬أم ـ ــس األول‪ ،‬أن ع ـ ـ ــددا مــن‬ ‫المشجعين أقــل مــن الــذي كــان متوقعا‪،‬‬ ‫سيسافر لحضور المباراة المقررة أمام‬ ‫يوفنتوس في إيطاليا بعد غد الخميس‬ ‫في ذهــاب دور الستة عشر من الــدوري‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء ذلـ ــك ب ـعــدمــا أع ـل ـنــت الـسـلـطــات‬ ‫اإليـطــالـيــة ون ــادي يــوفـنـتــوس أن الـتــذاكــر‬ ‫ُ‬ ‫التي اشتراها مشجعو فرايبورج‪ ،‬ستلغى‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5278‬األربعاء ‪ 8‬مارس ‪2023‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫درايش‬

‫السلطة والنواب‪...‬‬ ‫الفجوة الزمنية‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬محمد المقاطع‬ ‫و«الديموقسياسية»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫فجوة عميقة زمنيا وفكريا وسياسيا تفصل بين كل من السلطة‬ ‫وأعضاء مجلس األمة من جهة‪ ،‬وبين إدراك النظام الديموقراطي‬ ‫المؤسسي وبديهياته من جهة أخرى‪ ،‬وهي فجوة كانت طبيعية‬ ‫مع بداية وضع الدستور الحالي ونظامه الديموقراطي البرلماني‪،‬‬ ‫بسبب حداثة المفهوم والنظام والممارسة الديموقراطية‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫بالرغم من مــرور أكثر من ستين عاما على الدستور والتجربة‬ ‫والممارسة الديموقراطية‪ ،‬ما زالت الفجوة حاضرة بكل أبعادها‬ ‫ومؤثراتها ومتوالياتها‪ ،‬واألسوأ أنها باتساع وبشكل عميق‪.‬‬ ‫فالسلطة مــا زا ل ــت تعيش عقلية دو ل ــة المشيخة وا لـتـصــرف‬ ‫المطلق للحاكم‪ ،‬وهو وضع قد انتهى وولى إلى غير رجعة منذ‬ ‫وضع الدستور عام ‪ ،١٩٦٢‬فاألمير ذاته في البناء الدستوري سلطة‬ ‫مستمدة لوجودها وشرعيتها وصالحياتها وأدواتها وإجراءات‬ ‫عملها من الدستور وفي حدوده وإطــاره‪ ،‬فاألمير في ظل النظام‬ ‫الــدسـتــوري ال يعلو على الــدسـتــور بــأي حــال مــن األح ــوال‪ ،‬ال في‬ ‫األحوال االعتيادية وال االستثنائية‪ ،‬فجميعها منظم في الدستور‬ ‫ومحدد وبضوابط لضمان أن تكون أعماله في إطار المشروعية‬ ‫الدستورية‪ ،‬ولذلك إن حــدث وتولى ممارسة عمل بغير األدوات‬ ‫المحددة في الدستور أو بالمخالفة ألحكامه الموضوعية‪ ،‬فإن‬ ‫المحكمة الــدسـتــوريــة تملك أن تـقــرر عــدم دستوريته س ــواء كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرسوما أو أمرا أميريا‪ ،‬وهو ما تم فعال بالعديد من األحكام التي‬ ‫أصدرتها المحكمة‪.‬‬ ‫غير أن هــذه الحقائق والمسلمات الــدسـتــوريــة‪ ،‬مــا زال ــت غير‬ ‫مــرغــوب االل ـت ــزام بـهــا وتـتــم مـمــارســة أع ـمــال وإجـ ـ ــراءات وأدوات‬ ‫معينة خارج إطار الدستور وبالمخالفة الصريحة ألحكامه‪ ،‬مثل‬ ‫ً‬ ‫استخدام األمر األميري إلقالة بعض الوزراء‪ ،‬أو بتجاوزها عمليا‬ ‫ً‬ ‫بترك األمــور معلقة واقعا رغــم كونها مخالفات دستورية‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫ما يبرهن أن السلطة تعيش زمنيا في حقبة زمنية ماضية‪ ،‬لم‬ ‫يعد لها وجود‪ ،‬كما تعيش في فجوة إدراك ذهني وفكري بتبني‬ ‫ً‬ ‫مفاهيم وإطــاق مسميات ال وجــود لها دستوريا‪ ،‬وال تمت إلى‬ ‫نظامنا البرلماني بصلة‪ ،‬مثل رغبة أميرية‪ ،‬توجيهات سامية‪،‬‬ ‫لتعبر عــن ق ــرارات مـحــددة‪ ،‬فالدستور جعل مــن األمـيــر مؤسسة‬ ‫حكم محددة الصالحيات بأدوات معينة ليس بينها مثل العبارات‬ ‫السابقة‪ ،‬والمناوأة السياسية والواقعية من السلطة لهذه الحقائق‬ ‫ً‬ ‫الــراسـخــة دس ـتــوريــا هــي الـفـجــوة الـتــي ت ــدور فــي فلكها السلطة‬ ‫منطلقة من مفهوم خاطئ أو من رأي غير مؤتمن يصور لها أنها‬ ‫سلطة مطلقة وال قيد وال حد لها‪ ،‬وهو انفصام بين دولة الدستور‬ ‫والمؤسسات وبين الحنين الجارف إلى حالة المشيخة المطلقة‪،‬‬ ‫وهو خيار بكل أسف أرهق الدولة ومؤسساتها ونال من مرجعية‬ ‫أسرة الحكم وعصف باالستقرارالسياسي الذي رسمه الدستور‬ ‫بأحكامه المتوازنة‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى يعيش النواب ذات الفجوة؛ فهم يستشهدون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـنـصــوص الــدسـتــور حــروفــا جــوفــاء ويـمــارســون واقـعـيــا الكثير‬ ‫من الممارسات التي تنتهك الدستور وتهدر قيمه وركائزه‪ ،‬فهم‬ ‫يوظفون مفهوم تمثيل األمة لتبرير مقترحاتهم ومطالباتهم التي‬ ‫تنتهك الدستور في رسم حدود العالقة بين السلطات‪ ،‬وتلك التي‬ ‫تنحصر في السلطة التنفيذية وتنفرد بها ويتخطون حدودها‬ ‫بممارساتهم العملية‪ ،‬فهم يرون أن تصرفاتهم بال حدود وال سقف‬ ‫ً‬ ‫لها‪ ،‬وينتهكون نصوصا محجوزة للحكومة مثل الميزانيات‪ ،‬بل‬ ‫ويحاولون التحكم في مسار الحكومة وأولوياتها‪ ،‬والتي ينبغي‬ ‫أن تقدم للمجلس ويضع مالحظاته عليها‪ ،‬ناهيك عن تجاوزهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـحــدود الـســؤال البرلماني وقـيــوده وضــوابـطــه منطقيا وعــدديــا‬ ‫ً‬ ‫ومــوضــوعـيــا‪ ،‬وعـلــى نحو حـ ّـول الـســؤال أداة اسـتـجــواب فعلي ال‬ ‫ً‬ ‫استفسار أو استعالم عن واقعة تفتح حوارا بين السائل والوزير‪،‬‬ ‫وهناك تجاوزات في التعسف في استخدام االستجواب والتلويح‬ ‫به قبل أن يتولى الوزير منصبه رغم أنه يجب أن يبنى على عمل‬ ‫أو قــرار يدخل في مجاالت عمل الوزير بــوزارتــه‪ ،‬وهكذا تراكمت‬ ‫الممارسات الخاطئة وصارت هي السوابق التي يستند إليها‪ ،‬وتم‬ ‫ً‬ ‫ركن الدستور جانبا‪ ،‬بسبب فجوة الضحالة السياسية والجموح‬ ‫التعسفي واعتقاد أن العضوية صك مطلق لسلطة ال متناهية وال‬ ‫محددة‪ ،‬فهي فجوة ثقافة وفكر وفجوة ممارسة وسلوك غير آبهٍ‬ ‫لبديهيات العمل البرلماني ومحدداته‪.‬‬ ‫وللحديث تتمة‪.‬‬

‫السعدون‪...‬‬ ‫بال شك‬

‫ميزة جديدة بالواتساب‪ ...‬مغادرة المجموعة بهدوء‬ ‫تتيح خدعة «واتساب» جديدة مغادرة‬ ‫مجموعات الدردشة بهدوء من دون تنبيه‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫وقال موقع روسيا اليوم‪ ،‬أمس‪ ،‬إن هذا‬ ‫يـعـنــي أن ــه إذا تـمــت إض ــاف ــة شـخــص إلــى‬ ‫ً‬ ‫ال ــدردش ــات الـتــي ال يــريــد أن يـكــون ج ــزء ا‬ ‫منها‪ ،‬فإنه يمكنه االنسحاب‪ ،‬وتجنب أي‬ ‫لحظات محرجة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقـ ـ ــد ت ـم ـن ــع الـ ـمـ ـي ــزة الـ ـج ــدي ــدة أي ـض ــا‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــات ال ـ ـم ـ ـحـ ــرجـ ــة مـ ـ ــع أع ـ ـضـ ــاء‬ ‫المجموعة األكـثــر حساسية‪ ،‬والــذيــن قد‬ ‫تـكــون ردة فعلهم عـلــى رحـيــل أح ــد أف ــراد‬ ‫المجموعة سيئة‪.‬‬ ‫وباستخدام هذه الميزة الجديدة‪ ،‬سيتم‬ ‫إخطار مسؤول المجموعة فقط بالخروج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال أن أعضاء المجموعة سيتمكنون‬ ‫من رؤية المغادرين إذا نظروا إلى قائمة‬ ‫المشاركين في صفحة تفاصيل المجموعة‪.‬‬ ‫وق ـبــل ت ـقــديــم ال ـم ـي ــزة‪ ،‬ك ــان «واتـ ـس ــاب»‬ ‫ً‬ ‫يرسل إشعارا إلى المجموعة بأكملها متى‬ ‫غادر شخص ما‪ ،‬لكن مع اإلصدار الجديد‪،‬‬ ‫ب ـم ـجــرد تـمـكـيــن ال ـم ـس ـت ـخــدم ـيــن لـلـمـيــزة‬ ‫في إع ــدادات «واتـســاب» الخاصة بهم‪ ،‬لن‬

‫يتمكنوا من رؤيــة الرسالة‪ ،‬بغض النظر‬ ‫عن المجموعة التي تختار المغادرة منها‪.‬‬ ‫وم ـ ــع ذل ـ ـ ــك‪ ،‬هـ ـن ــاك ش ـ ــيء واح ـ ـ ــد يـجــب‬ ‫مالحظته‪ ،‬وهو أن األشخاص الذين أنشأوا‬ ‫المجموعة لن يتمكنوا من استخدام هذه‬

‫الميزة فــي الــدردشــة الـمـحــددة‪ ،‬ولــذلــك لن‬ ‫يتمكنوا مــن ال ـخــروج إال مــن مجموعات‬ ‫ليسوا مسؤولين عنها‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫خطأ يصيب أطفاال هنودا باإليدز‬ ‫فــي حــادثــة مــروعــة‪ ،‬يـبــدو أن‬ ‫خطأ طبيب متهور نقل فيروس‬ ‫«اإلي ـ ـ ـ ــدز» إلـ ــى عـ ــدة أطـ ـف ــال فــي‬ ‫ال ـه ـنــد‪ ،‬مـمــا تـسـبــب ف ــي غضب‬ ‫ع ـ ــارم وس ـخ ــط وسـ ــط األه ــال ــي‬ ‫بوالية أوتار براديش‪.‬‬ ‫وقالت «العربية نــت»‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن طفلة أصيبت بفيروس نقص‬ ‫الـمـنــاعــة إث ــر اس ـت ـخــدام طبيب‬ ‫نفس الحقنة على عدة مرضى‪.‬‬

‫وب ــدأت الـقـصــة عـنــدمــا قالت‬ ‫عائلة الفتاة إن األطـبــاء بكلية‬ ‫«راني أفانتي» الحكومية‪ ،‬أعطوا‬ ‫ً‬ ‫حـقـنــا مــن نـفــس ال ـنــوع ألطـفــال‬ ‫آخ ــري ــن ت ــم اسـتـقـبــالـهــم بسبب‬ ‫أمراض مختلفة ‪.‬‬ ‫وك ـشــف نــائــب رئ ـيــس وزراء‬ ‫ال ــوالي ــة أن ــه سـيـتـخــذ إجـ ــراءات‬ ‫ص ـ ـ ــارم ـ ـ ــة ض ـ ـ ــد الـ ـمـ ـتـ ــورطـ ـيـ ــن‬ ‫بالقضية‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ً‬ ‫قرود شريرة تقتل عجوزا بالسبعين‬ ‫ً‬ ‫تعرضت امرأة (‪ 70‬عاما)‬ ‫في منطقة كاماريدي بالهند‬ ‫لـهـجــوم مــن مـجـمــوعــة قــرود‬ ‫ع ــدوان ـي ــة ع ـنــدمــا ك ــان ــت في‬ ‫طريقها إلى الحمام بمنزلها‪،‬‬ ‫مما أدى لوفاتها‪.‬‬ ‫وتـشـتـبــه ال ـشــرطــة ف ــي أن‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــدة انـ ــزل ـ ـقـ ــت وضـ ـ ــرب‬ ‫رأس ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاألرض أث ـ ـن ـ ــاء‬ ‫محاولتها الهرب من القرود‪،‬‬ ‫مما أدى إلى وفاتها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـف ـتــش بــال ـشــرطــة‪،‬‬ ‫فــي بـيــان نقله مــوقــع سكاي‬ ‫نـيــوز‪ ،‬أمــس‪« :‬لقد علمنا من‬ ‫خـ ـ ــال الـ ـسـ ـك ــان ال ـم ـح ـل ـي ـيــن‬ ‫أن ــه عـنــدمــا هــاجـمــت ال ـقــرود‬ ‫العجوز‪ ،‬حاولت الهرب‪ ،‬أثناء‬ ‫ذل ـ ــك ان ــزل ـق ــت ووقـ ـع ــت عـلــى‬ ‫األرض‪ ،‬وأصيبت في رأسها‬ ‫وتوفيت»‪.‬‬ ‫وتـعـتـبــر ال ـحــادثــة واح ــدة‬ ‫م ــن سـلـسـلــة ح ـ ــوادث تـتـكــرر‬

‫بالهند‪ .‬ففي باريلي‪ ،‬بوالية‬ ‫أوتار براديش‪ ،‬توفيت طفلة‬ ‫ُ‬ ‫(‪ 5‬سـنــوات)‪ ،‬تــدعــى نــارمــادا‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد أن ه ــاج ـم ـت ـه ــا ق ـ ــرود‬ ‫شـ ــريـ ــرة أث ـ ـنـ ــاء ال ـل ـع ــب عـلــى‬ ‫ضفاف نهر ناكاتيا‪.‬‬ ‫وتعرضت الطفلة للعض‬ ‫ف ــي جـمـيــع أن ـح ــاء جـســدهــا‪،‬‬ ‫و ت ــم نقلها إ ل ــى المستشفى‬ ‫ل ـت ـل ـقــي ال ـ ـعـ ــاج‪ ،‬ل ـك ــن ل ـســوء‬ ‫الحظ ماتت متأثرة بجراحها‪.‬‬ ‫كما قالت إحــدى األمهات‬ ‫إن طفليها التوأمين اللذين‬ ‫يبلغان من ُ‬ ‫العمر ثمانية أيام‬ ‫أخذتهما قرود عدوانية عام‬ ‫‪ ،2021‬حـيــث م ــات أحــدهـمــا‪،‬‬ ‫وتم إنقاذ اآلخر‪.‬‬

‫َ‬ ‫فتح مخرج الطوارئ وهاجم مضيفة‬ ‫اعتقلت ا لـ ُّـسـلـطــات األميركية‬ ‫ً‬ ‫رج ـ ــا ح ـ ــاول ف ـت ــح ب ـ ــاب م ـخــرج‬ ‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــوارئ أث ـ ـنـ ــاء وج ـ ـ ـ ــوده عـلــى‬ ‫متن رحلة من لوس أنجلس إلى‬ ‫ب ــوس ـط ــن‪ ،‬ق ـب ــل م ـح ــاول ـت ــه طـعــن‬ ‫المضيفة‪ .‬واتـهــم مكتب المدعي‬ ‫العام بمقاطعة ماساتشوستس‪،‬‬ ‫فرانسيسكو توريس‪ ،‬بمهاجمة‬ ‫أح ــد أفـ ــراد طــاقــم طــائــرة بـســاح‬ ‫خـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر‪ ،‬وت ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــض حـ ـ ـي ـ ــاة‬

‫المسافرين على رحلة «يونايتد‬ ‫إي ـ ــراليـ ـ ـن ـ ــز» ل ـل ـخ ـط ــر‪ .‬والحـ ـظ ــت‬ ‫مضيفة الرحلة‪ ،‬األحــد الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تـغـيــرا فــي وضـعـيــة ذراع مخرج‬ ‫ً‬ ‫الطوارئ‪ ،‬فأبلغت الكابتن فورا‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت شـبـكــة س ـكــاي ن ـيــوز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمس‪ ،‬أن مضيفا آخر الحظه وهو‬ ‫ي ـحــرك الـ ـ ــذراع ثــان ـيــة‪ ،‬ث ــم تـحــرك‬ ‫نحو مضيفتين وهاجم إحداهما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محاوال طعنها برقبتها‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫زهره إبراهيم حسن األربش‬

‫‪ 66‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬حسينية األربش‪ ،‬بنيد القار‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫حسينية األربش بنيد القار‪ ،‬ت‪97880046 ،94991256 :‬‬

‫عبدالله محمد حبيب أشكناني‬

‫‪ 34‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬العزاء في المقبرة‪ ،‬ت‪97110180 :‬‬ ‫فوزية محمد الصالح أرملة‪ :‬مرزوق بخيت األحمد‬ ‫‪ 81‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬الروضة‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬ش‪ ،55‬م‪ ،11‬ت‪99613525 :‬‬ ‫وضحة سليمان عويد اإلبراهيم زوجة‪ :‬سعود عبدالله العرفان‬ ‫‪ 68‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫ش‪ ،8‬م‪ ،14‬ت‪55448333 ،50521215 :‬‬

‫ربـمــا لــم يـحــدث االنـفـجــار العظيم وح ــده‪ ،‬وقــد يكون‬ ‫ظهور كل الجسيمات واإلشـعــاع في الكون انضم إليه‬ ‫انفجار عظيم آخر أغرق الكون بجزيئات المادة المظلمة‪.‬‬ ‫وقال موقع روسيا اليوم‪ ،‬أمس‪ ،‬إن في الصورة الكونية‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫القياسية‪ ،‬كان الكون المبكر مكانا غريبا جدا‪ ،‬وربما كان‬ ‫أهــم شــيء حــدث فيه هــو التضخم‪ ،‬وال ــذي أرســل الكون‬ ‫ً‬ ‫في وقت مبكر جــدا بعد االنفجار العظيم إلى فترة من‬ ‫ً‬ ‫التوسع السريع جدا‪.‬‬ ‫وعندما انتهى التضخم‪ ،‬تالشت الحقول الكمومية‬ ‫َّ‬ ‫وحولت نفسها إلى‬ ‫الغريبة التي أدت إلى هذا الحدث‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فيضان من الجسيمات واإلشعاعات‪ ،‬وعندما كان عمر‬ ‫الكون أقل من ‪ 20‬دقيقة‪ ،‬بــدأت تلك الجسيمات تتجمع‬ ‫في البروتونات والنيوترونات األولى خالل ما نسميه‬ ‫التركيب النووي لالنفجار العظيم‪.‬‬ ‫ويعتبر التركيب النووي لالنفجار العظيم أحد أعمدة‬ ‫علم الكونيات الحديث‪ ،‬حيث تتنبأ الحسابات التي تقف‬ ‫وراءه بدقة بكمية الهيدروجين والهيليوم في الكون‪.‬‬ ‫ورغــم نجاح الـصــورة الموجودة للكون المبكر‪ ،‬فإن‬ ‫ال ـمــادة المظلمة‪ ،‬وهــي الشكل الـغــامــض وغـيــر المرئي‬ ‫للمادة التي تشغل الغالبية العظمى من الكتلة في الكون‪،‬‬ ‫ال تزال غير مفهومة‪.‬‬ ‫واالفتراض القياسي في نماذج االنفجار العظيم‪ ،‬هو‬ ‫ً‬ ‫أنه أيا كانت العملية التي تولد الجسيمات واإلشعاع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقد خلقت أيضا المادة المظلمة‪ .‬وبعد ذلك‪ ،‬سادت المادة‬ ‫ً‬ ‫المظلمة‪ ،‬متجاهلة أي أمر آخر‪ ،‬إال أن فريقا من الباحثين‬ ‫اقـتــرح فـكــرة جــديــدة‪ ،‬ويـجــادلــون بــأن التضخم وعصر‬ ‫التركيب النووي لالنفجار العظيم لم يحدثا وحدهما‪.‬‬ ‫وقد تكون المادة المظلمة قد تطورت على طول مسار‬ ‫ً‬ ‫منفصل تماما‪.‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫ل ـ ــو شـ ـ ّـي ـ ـعـ ــوا م ـ ــن دون حـ ـكـ ـم ــه وال ادراك‬ ‫ْ َ‬ ‫ّ‬ ‫إن ا لـ ـ ـ ـح ـ ـ ــد ي ـ ـ ــد ب ـ ـ ـحـ ـ ــا مـ ـ ــي ا لـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــار ي ـ ــن ـ ــف ـ ــك‬ ‫ّ‬ ‫وإن ال ـ ــزم ـ ــن أك ـ ـبـ ــر ع ـ ـ ــدو يـ ـنـ ـص ــب أش ـ ـ ــراك‬ ‫م ـ ــا م ـ ــن بـ ـش ــر ط ـ ـ ــول ال ـ ــزم ـ ــن ن ـم ـن ـح ــه َص ــك‬ ‫أ ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول ف ـ ـ ـ ــي دور ا ل ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــا لـ ـ ــي واأل ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاك‬ ‫َ‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــض الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـع ـ ـ ــادن غ ـ ــالـ ـ ـي ـ ــه يـ ـ ـ ـ ــوم تـ ـن ــح ــك‬ ‫هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـ ــذي ب ـ ـعـ ــزمـ ــه ج ـ ـبـ ــل ش ـ ــام ـ ــخ هـ ـن ــاك‬ ‫ّ‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـ ـ ــذي بـ ـفـ ـعـ ـل ــه تـ ـ ـ ـن ـ ـ ــزه ع ـ ـ ــن الـ ـش ــك‬ ‫ْ‬ ‫وعـ ـ ــقـ ـ ــد مـ ـنـ ـظ ــوم األس ـ ــاك‬ ‫ِسـ ـ ـي ـ ــره ط ــويـ ـل ــه ِ‬ ‫م ـ ـ ــا ج ـ ـ ـ َ‬ ‫َ‬ ‫ـام ـ ـ ــل ا ل ـ ـم ـ ـخ ـ ـطـ ــي وال م ـ ــو قـ ـ ـف ـ ــه ر ك‬ ‫ّ‬ ‫وال ـ ـلـ ــي يـ ـب ــي ال ـ ــزل ـ ــه فـ ــا لـ ــه سـ ـ ــوى أشـ ـ ــواك‬ ‫وبـ ـ ـيـ ـ ـب ـ ــان ف ـ ـ ــي وج ـ ـ ـ ــه ال ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــداوات تـ ـن ـ َـص ــك‬

‫ثان أغرق الكون‬ ‫انفجار ٍ‬ ‫بالمادة السوداء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬

‫عبدالصمد حسين علي الكوت‬

‫‪ 78‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬حسينية الكوت‪ ،‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،7‬مقابل‬ ‫دوار الـ ـج ــوازات‪ ،‬ال ـن ـســاء‪ :‬حسينية ع ــاش ــور‪ ،‬بـنـيــد ال ـق ــار‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪51518778 ،99040509‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:48‬‬

‫العظمى ‪ 25‬‏‬

‫الشروق‬

‫‪06:07‬‏‬

‫الصغرى ‪13‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:59‬‏‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 00:02‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:21‬‏ ‏‬

‫ً‬ ‫‏‪ 01:28‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــرا‬

‫المغرب‬

‫‏‪05:52‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 07:09‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪7:08‬‏‪ 0‬‏ ‏‬

‫‪ 07:09‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - 739:‬فاكس‪22252540 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.