عدد الجريدة 15 أكتوبر 2015

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 15‬أكتوبر ‪2015‬م‬ ‫‪ 2‬املحرم ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2833‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 28‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫مايسي ويليامز سعيدة بالمشاركة‬ ‫في مسلسل «دكتور هو» ص ‪15‬‬

‫العبدالله والعمير يتدخالن‬ ‫إلحياء مناقصة نفطية ملغاة!‬ ‫● «المناقصات» نشرت قرار اإللغاء وحفظ التظلمات في «الكويت اليوم»‬ ‫● قيمتها ‪ 250‬مليون دينار وضغوط على اللجنة للتراجع عن قرارها‬

‫برلمانيات‬

‫‪06‬‬

‫الغانم يرأس وفدًا برلمانيًا‬ ‫إلى ميالنو وجنيف‬

‫اقتصاد‬

‫علي الصنيدح‬ ‫أزم � ��ة ج ��دي ��دة ت �ط��ل ب��رأس �ه��ا ف ��ي ال �ق �ط��اع‬ ‫النفطي بعد ت��دخ�لات وزي��ر ال��دول��ة لشؤون‬ ‫مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله ووزير‬ ‫النفط د‪ .‬علي العمير في سير مناقصة أنابيب‬ ‫ً‬ ‫ن�ف�ط�ي��ة أل�غ�ت�ه��ا رس �م �ي��ا ل�ج�ن��ة ال�م�ن��اق�ص��ات‬ ‫المركزية بناء على طلب شركة نفط الكويت‪،‬‬ ‫إثر انسحاب صاحب عطاء أقل األسعار‪.‬‬ ‫المناقصة البالغة قيمتها نحو ‪ 250‬مليون‬ ‫دينار لم َ‬ ‫تر النور بعد انسحاب الفائز يوم‬ ‫إعالن النتيجة‪ ،‬في ظل وجود مالحظات فنية‬ ‫على ثاني أقل األسعار مع ف��ارق سعري عن‬ ‫ً‬ ‫المنسحب يصل إلى ‪ 13‬في المئة‪ ،‬فضال عن‬ ‫تقدم وزارة الكهرباء والماء بطلبات جديدة‬ ‫لتضمينها في المناقصة‪.‬‬ ‫ورغم أن لجنة المناقصات حفظت تظلمين‬

‫تقدم بهما صاحب ثاني أقل األسعار‪ ،‬وأيدت‬ ‫الرأي الفني والقانوني لشركة نفط الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م��ع إع�لان �ه��ا م��وق�ف�ه��ا رس �م �ي��ا ف��ي صحيفة‬ ‫«الكويت اليوم» بما في ذلك إلغاء المناقصة‬ ‫وال�م��واف�ق��ة على إع ��ادة ط��رح�ه��ا‪ ،‬ف��إن ال��وزي��ر‬ ‫العبدالله دخ��ل على خط المناقصة بقبوله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تظلما مباشرا م��ن صاحب العطاء الثاني‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ب��ل ش��ك��ل ل�ج�ن��ة تحقيق وزاري � ��ة‪ ،‬دون طلب‬ ‫«المناقصات» كما ينص القانون‪.‬‬ ‫�واز ل �ت �ح��رك��ات ال �ع �ب��دال �ل��ه‪،‬‬ ‫وع �ل��ى خ ��ط م � � ٍ‬ ‫طلب ال��وزي��ر العمير من الجهات المختصة‬ ‫ف��ي ال �ق �ط��اع ال�ن�ف�ط��ي وق ��ف إج � � ��راءات إل �غ��اء‬ ‫المناقصة‪ ،‬رغم أنها أصبحت «كأنها لم تكن»‬ ‫ب�ع��د ن�ش��ر ق ��رار «ال�م�ن��اق�ص��ات» ف��ي «ال�ك��وي��ت‬ ‫اليوم» وحفظها التظلمين‪.‬‬

‫ومن شأن هذا الملف الذي أعاد الوزيران‬ ‫إح �ي ��اء ه ف��ي «ال �م �ن��اق �ص��ات» أن ي�ف�ت��ح على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحكومة بابا سياسيا‪ ،‬ال سيما أن العبدالله‬ ‫أقحم مجلس الوزراء في األمر دون امتالكه‬ ‫الصالحية القانونية لذلك‪ ،‬إال إذا ُر ِفع طلب‬ ‫من «المناقصات»‪ ،‬كما من شأنه أن يفتح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بابا قانونيا لطعن الشركات المشاركة في‬ ‫ً‬ ‫المناقصة‪ ،‬وهو ما قد ينعكس سلبا على‬ ‫المال العام إذا أعطيت المناقصة بصورة‬ ‫م�خ��ال�ف��ة ل �ل �ق��ان��ون‪ ،‬ل �ث��ان��ي أق ��ل األس �ع ��ار‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل ��ى تعطيل ال�م�ش��اري��ع النفطية‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة ع �ل��ى ت �ل��ك ال �م �ن��اق �ص��ة‪ ،‬وأه�م�ه��ا‬ ‫«المصفاة الرابعة»‪.‬‬

‫ص� � �ورة ض��وئ �ي��ة م ��ن ك�ت�اب‬ ‫العبدالله إلى العمير يوضح‬ ‫التدخل في المناقصة‬

‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬أك��د وزي ��ر ال�ن�ف��ط ع�ل��ي العمير‬ ‫أن أس �ع��ار ال�ن�ف��ط ال�ح��ال�ي��ة ال ت��رض��ي طموح‬ ‫ً‬ ‫المنتجين‪ ،‬مضيفا أن «ا ل�ك��و ي��ت تعمل على‬ ‫ً‬ ‫التكيف مع هذه األوضاع‪ ،‬وهي ماضية قدما‬ ‫في إنجاز المشاريع»‪.‬‬ ‫وقال العمير‪ ،‬في مقابلة مع قناة «العربية»‪،‬‬ ‫إن اجتماع منظمة «أوبك» في ‪ 4‬ديسمبر المقبل‬ ‫سيناقش ع��دة م��وض��وع��ات مهمة‪ ،‬م��ن بينها‬ ‫عودة إندونيسيا إلى المنظمة‪ ،‬ورفع العقوبات‬ ‫ً‬ ‫ع��ن إي ��ران‪ ،‬الف�ت��ا إل��ى أن «أوب ��ك» ستعمل على‬ ‫تحقيق مصلحة بلدانها‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫الكويت‪ :‬تقاعس‬ ‫مجلس األمن‬ ‫ساهم في سيطرة‬ ‫الجماعات اإلرهابية‬ ‫على أجزاء واسعة‬ ‫من سورية والعراق‬ ‫‪02‬‬

‫بعد نحو يومين من اجتماع ل��وزان بين الوفد الكويتي واللجنة‬ ‫األولمبية الدولية‪ ،‬وال��ذي حصلت فيه الكويت من اللجنة على مهلة‬ ‫أخيرة حتى ‪ 27‬الجاري إلج��راء التعديالت المطلوبة على قوانينها‬ ‫الرياضية بما يتماشى مع الميثاق األولمبي‪ ،‬تنتهي اليوم المهلة‬ ‫التي منحها االتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إليقاف النشاط الكويتي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث يعتبر أن هناك خرقا للوائحه المباشرة‪ ،‬وأن��ه ملتزم بالتالي‬ ‫بالمهلة المذكورة‪.‬‬ ‫وكان «الفيفا» الذي أوقف الكرة الكويتية عامي ‪ 2007‬و‪ ،2009‬بعث‬ ‫برسالة يهدد فيها بإيقاف جديد في ‪ 15‬الجاري‪ ،‬موقعة من األمين‬ ‫العام المساعد ماركوس كاتنر الذي حل مكان الفرنسي جيروم فالك‬ ‫المقال من منصبه بسبب قضايا فساد‪ ،‬بعد رسالة مشابهة من اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية واتحاد الرياضات الدولية الصيفية (أسويف)‪ ،‬غير‬ ‫ً‬ ‫أن اإليقاف ال يكون نافذا إال بعد أن يبلغ االتحاد الكويتي ذلك برسالة‬ ‫رسمية من «الفيفا»‪.‬‬ ‫وكانت «األولمبية الدولية» منحت الكويت مهلة أخيرة حتى ‪27‬‬ ‫الجاري‪ ،‬وذلك بعد اجتماع في مقرها بلوزان االثنين الماضي ‪02‬‬

‫●‬

‫واشنطن ‪ -‬جاد يوسف‬

‫أظهرت المناظرة التلفزيونية‬ ‫األولى للمرشحين الديمقراطيين‪،‬‬ ‫ا ل� � �ت � ��ي ج� � � ��رت أ م� � � ��س األول ف��ي‬ ‫م��دي�ن��ة الس ف�ي�غ��اس األم�ي��رك�ي��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن � ��ه الي� � � ��زال م �م �ك �ن��ا االس� �ت� �م ��اع‬ ‫إل��ى م�ن��اظ��رة س�ي��اس�ي��ة «م�ف�ي��دة»‬ ‫تخاطب األميركيين في همومهم‬ ‫ً‬ ‫االقتصادية والمعيشية‪ ،‬بعيدا‬ ‫ع � � ��ن ال� � �ه� � �ج� � �م � ��ات ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة‬ ‫وم �ح��اوالت اللعب على عواطف‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫ع � �ل ��ى األق � � � ��ل ه � � ��ذا م � ��ا ق��ال �ت��ه‬

‫‪E xtra‬‬

‫دوليات‬

‫‪24‬‬

‫المرشحون الديمقراطيون اثناء مناظرة أم��س األول في الس فيغاس وه��م‪ ،‬من اليمين‪:‬‬ ‫لينكولن تشافي‪ ،‬مارتن اومالي‪ ،‬هيالري كلينتون‪ ،‬برني ساندرز‪ ،‬جيم ويب (رويترز)‬

‫األسد يبدأ أوسع تحرك ميداني منذ ‪2011‬‬ ‫آالف الجنود اإليرانيين في سورية لحسم معركة حلب‬ ‫شنت القوات العسكرية الموالية لنظام الرئيس‬ ‫ال� �س ��وري ب �ش��ار األس� ��د وال�م �ي�ل�ي�ش�ي��ات ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة‬ ‫والعراقية المتحالفة معه أم��س هجمات في حلب‬ ‫والعاصمة دمشق بغطاء ج��وي روس��ي‪ ،‬وذل��ك إلى‬ ‫جانب الهجمات التي بدأتها هذه القوات قبل أيام‬ ‫في أري��اف حماة والالذقية وإدل��ب‪ ،‬ليدخل النظام‬ ‫ال �س��وري ف��ي أوس ��ع ت�ح��رك م�ي��دان��ي ل��ه م�ن��ذ ان��دالع‬ ‫الثورة ضده في عام ‪.2011‬‬ ‫وم ��ع ت �ق��اري��ر ج��دي��دة ع��ن وص ��ول آالف ال�ج�ن��ود‬ ‫اإلي��ران �ي �ي��ن إل ��ى س ��وري ��ة ل �ل �م �ش��ارك��ة ف ��ي «ال�ح�س��م‬ ‫العسكري» بمدينة حلب‪ ،‬ثاني مدن البالد‪ ،‬واصل‬ ‫تنظيم «دا ع ��ش» ضغوطه العسكرية على فصائل‬ ‫المعارضة ف��ي ال��ري��ف الشمالي لحلب‪ ،‬ف��ي خطوة‬

‫وزيرة الهجرة المصرية‪:‬‬ ‫زيارتي للكويت لحث‬ ‫أبناء الجالية على المشاركة‬ ‫في االنتخابات‬

‫كلفة اإلرهاب الحقيقية‪...‬‬ ‫قطاع السياحة في تونس‬ ‫يصمد بصعوبة!‬

‫بايدن الخاسر األكبر والسياسة الخارجية تنال أقل اهتمام‬ ‫التعليقات األو ل ��ى ا ل�ت��ي أعقبت‬ ‫ً‬ ‫المناظرة‪ ،‬خصوصا أنها كرست‬ ‫ن �ت��ائ��ج اس �ت �ط�ل�اع��ات ال� � ��رأي في‬ ‫تصنيف المرشحين وشعبيتهم‪.‬‬ ‫فقد تمكنت هيالري كلينتون من‬ ‫ال�ح�ف��اظ على موقعها األول في‬ ‫م��واج �ه��ة ال�م��رش�ح�ي��ن اآلخ��ري��ن‪،‬‬ ‫وأظهرت أنها خصم عنيد قادر‬ ‫على خوض شتى أنواع الحوارات‬ ‫والمناظرات‪.‬‬ ‫م �ح �ط��ة « س � ��ي إن إن»‪ ،‬ا ل �ت��ي‬ ‫نظمت الحدث بالتعاون مع موقع‬ ‫فيسبوك‪ ،‬أك��د معلقوها وبعض‬ ‫االستطالعات الميدانية المباشرة‬

‫‪07‬‬

‫‪19‬‬

‫المناظرة «الديمقراطية» األولى‪:‬‬ ‫كلينتون وساندرز يقتسمان الحزب‬ ‫أن كلينتون و م�ن��ا ف�س�ه��ا بيرني‬ ‫س � ��ان � ��درز ك ��رس ��ا اس �ت �ئ �ث��اره �م��ا‬ ‫بغالبية أص��وات الديمقراطيين‪،‬‬ ‫مستبعدين تمكن مارتن أومالي‪،‬‬ ‫حاكم والية مريالند السابق‪ ،‬من‬ ‫تحسين موقعه رغم أدائه الجيد‬ ‫خالل المناظرة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ح�س�م��ت ال�ت�ع�ل�ي�ق��ات ب��أن‬ ‫نائب الرئيس األميركي جوزف‬ ‫ب� � ��اي� � ��دن ه� � ��و ال � �خ � ��اس � ��ر األك � �ب� ��ر‬ ‫ب �ع��د ت �ل��ك ال �م �ن��اظ��رة م�س�ت�ب�ع��دة‬ ‫ترشحه‪ ،‬بعدما احتكرت كلينتون‬ ‫وس � ��ان � ��درز ال� �ق� �ض ��اي ��ا ال� �ك� �ب ��رى‪،‬‬ ‫وت�م�ك�ن��ت ك�ل�ي�ن�ت��ون من ‪02‬‬

‫محليات‬

‫مهلة «الفيفا» إليقاف الكرة‬ ‫الكويتية تنتهي اليوم‬

‫«الكويتي» ينخفض ‪ 2.21‬دوالر والعمير يرى األسعار دون الطموح‬ ‫أب� � � ��دت روس � �ي � ��ا ام� �ت� �ع ��اض� �ه ��ا م � ��ن دخ � ��ول‬ ‫السعودية إلى أسواق النفط في شرق أوروبا‬ ‫التي طالما كانت رو س�ي��ا تهيمن عليها‪ ،‬إذ‬ ‫صرح وزير طاقتها ألكسندر نوفاك بأن دخول‬ ‫المملكة يمثل «أصعب منافسة»‪ ،‬لكنه استدرك‬ ‫ب��أن «لكل دول��ة الحق ف��ي البيع ف��ي أي مكان‬ ‫ً‬ ‫ت��راه ض��روري��ا ل�ه��ا‪ ،‬ف�ه��ذه منافسة‪ ،‬وأصعب‬ ‫منافسة تدور رحاها اآلن»‪.‬‬ ‫وك��ان الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت‬ ‫الروسية إيغور سيتشين قال إن السعودية‬ ‫بدأت إمداد بولندا بالنفط الخام لتصبح ثاني‬

‫العلي‪ :‬وزراء التجارة‬ ‫العرب بحثوا عقبات‬ ‫التبادل التجاري‬

‫‪03‬‬

‫دخول السعودية أسواق نفط‬ ‫شرق أوروبا يغضب روسيا‬ ‫ً‬ ‫منتج من الشرق األوسط يدخل سوقا تهيمن‬ ‫ً‬ ‫عليه تقليديا روسيا‪.‬‬ ‫وف��ي سياق متصل‪ ،‬هبطت أسعار النفط‬ ‫في العقود اآلجلة أمس بعد تسجيلها خسائر‬ ‫على مدى يومين بفعل المخاوف من تخمة‬ ‫ال�م�ع��روض وت�ب��اط��ؤ ال�ط�ل��ب‪ ،‬ح�ي��ث انخفض‬ ‫سعر البرميل الكويتي ‪ 2.21‬دوالر في تداوالت‬ ‫ً‬ ‫أمس األول ليبلغ ‪ 44.35‬دوالرا مقابل ‪46.56‬‬ ‫في ت��داوالت االثنين‪ ،‬في وق��ت يرجح تراجع‬ ‫معدل النمو االقتصادي في الصين إلى أقل من‬ ‫‪ 7‬في المئة في الربع الثالث من العام‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫وص�ف�ت�ه��ا أوس� ��اط ال�م�ع��ارض��ة ب��أن�ه��ا اس�ت�ك�م��ال أو‬ ‫تمهيد لهجوم النظام‪ .‬وتعرضت مدينة حلب لغارات‬ ‫روسية عنيفة أمس إلى جانب هجمات برية لقوات‬ ‫األس��د‪ ،‬بينما قصفت القوات الموالية لألسد مدن‬ ‫وبلدات الغوطة الشرقية وحي جوبر شرق دمشق‪،‬‬ ‫في تمهيد لهجوم يهدف إلى «توسيع قطر األمان‬ ‫حول القطاعات التي يسيطر عليها» النظام بحسب‬ ‫مسؤول عسكري سوري‪.‬‬ ‫ف��ي س �ي��اق آخ ��ر‪ ،‬ق ��ال وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة ال��روس��ي‬ ‫سيرغي الفروف إن الواليات المتحدة امتنعت عن‬ ‫استقبال وفد روسي رفيع المستوى لبحث الملف‬ ‫ال � �س ��وري‪ ،‬ك �م��ا رف �ض��ت إرس � ��ال وف ��د أم �ي��رك��ي إل��ى‬ ‫موسكو‪ ،‬وذلك بعدما اتهم الرئيس الروسي ‪02‬‬

‫عمليات بيجي والرمادي «أول ثمار»‬ ‫التنافس الروسي ‪ -‬األميركي في العراق‬ ‫●‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫ف ��ي ال � �ع� ��راق ت �خ �ت �ل��ط ال ��دع ��اي ��ة وال �م �ب��ال �غ��ات‬ ‫باالستعدادات الحقيقية على جبهتين في مدينة‬ ‫بيجي االستراتيجية شمال تكريت‪ ،‬وحول مدينة‬ ‫الرمادي غرب بغداد‪ .‬ويتصاعد الحماس ليدفع‬ ‫م��راق�ب�ي��ن محليين ال��ى ال �ت �س��اؤل‪ :‬ل �م��اذا ن�ت��ورط‬ ‫ب�ح��رب ع�ل��ى جبهتين م��ع «داع� ��ش»‪ ،‬ن�ح��ن ال��ذي��ن‬ ‫فشلنا ف��ي االح�ت�ف��اظ ب��ال��رم��ادي‪ ،‬وف��ي استعادة‬ ‫بيجي رغ��م ش��ن الجيش والحشد الشعبي أكثر‬ ‫من ‪ 100‬هجوم هناك طوال عام؟‬ ‫لكن مصادر قريبة من الجيش العراقي تتحدث‬

‫عن معركتين مستقلتين تقريبا‪ .‬فالهجوم الذي‬ ‫ينطلق إلستعادة بيجي‪ ،‬وه��ي عقدة مواصالت‬ ‫م�ه�م��ة وف�ي�ه��ا أك �ب��ر م�ص��اف��ي ال �ب �ت��رول ال�ع��راق�ي��ة‪،‬‬ ‫يمثل أول اختبار للتكتيك الحربي الروسي‪ ،‬على‬ ‫حد وصف المصادر‪ .‬إذ ستستخدم دفعة دبابات‬ ‫روسية جديدة تسلمها الحشد الشعبي الشيعي‬ ‫م��ن ال �ج �ي��ش‪ ،‬ي��راف�ق�ه��ا ب�ض��ع م �ئ��ات م�م��ا يسمى‬ ‫بـ«الفرق الخاصة» الذين جرى تدريبهم في إيران‬ ‫مؤخرا‪ ،‬وف��ق معايير القوات الخاصة الروسية‪،‬‬ ‫وسط تأكيد بأن غرفة العمليات هذه تضم ألول‬ ‫مرة ضباطا من الجيش الروسي‪.‬‬ ‫بتحقيق‬ ‫وف �ض�لا ع��ن رغ �ب��ة روس �ي��ة‬ ‫‪02‬‬

‫إسرائيل «تسجن»‬ ‫القدس و«تأسر» جثامين‬ ‫الفلسطينيين‬

‫رياضة‬

‫‪25‬‬

‫الشباب والقادسية يقصان‬ ‫شريط منافسات دوري ڤيڤا‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2833‬الخميس ‪ 15‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 2 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫الكويت‪ :‬تقاعس مجلس األمن ساهم في سيطرة الجماعات‬ ‫اإلرهابية على أجزاء واسعة من سورية والعراق‬

‫الغنيم‪ :‬حل األزمة السورية لن يكون إال بالطرق السياسية السلمية‬ ‫أوضح الغنيم «ان الكويت لم‬ ‫تدخر جهدا منذ بداية الصراع‬ ‫في سورية بطرق كافة األبواب‬ ‫السياسية مناشدة كافة‬ ‫األطراف المتنازعة وضع حد‬ ‫فوري لجميع أشكال العنف‬ ‫والجلوس على طاولة الحوار‬ ‫للخروج من األزمة التي حذرنا‬ ‫مرارا من أن نيرانها ستطول‬ ‫الجميع»‪.‬‬

‫الكويت ستواصل‬ ‫تقديم قروضها‬ ‫التنموية ضمن‬ ‫خططها المستقبلية‬ ‫تلبية الستحقاقات‬ ‫التنمية المستدامة‬

‫ش � ��ددت ال �ك��وي��ت ع �ل��ى ض� ��رورة‬ ‫التطرق الى االزمة االنسانية السورية‬ ‫في اطار البحث عن تحسين االوضاع‬ ‫االنسانية في العالم‪.‬‬ ‫وأوض ��ح م�ن��دوب الكويت الدائم‬ ‫ل ��دى االم� ��م ال�م�ت�ح��دة وال�م�ن�ظ�م��ات‬ ‫الدولية السفير جمال الغنيم في كلمة‬ ‫الكويت خالل اجتماع الدول االعضاء‬ ‫في المشاورات الدولية حول القمة‬ ‫العالمية االنسانية المقرر عقدها‬ ‫بمدينة اسطنبول التركية عام ‪2016‬‬ ‫"ان االزمة االنسانية السورية خلفت‬ ‫حتى اآلن اك�ث��ر م��ن ‪ 250‬ال��ف قتيل‬ ‫واكثر من مليون مصاب و‪ 13‬مليون‬ ‫شخص ما بين نازح والجئ شكلت‬ ‫مآسيهم اس��وأ ال �ك��وارث االنسانية‬ ‫التي شهدها التاريخ الحديث وما‬ ‫تدفق االع��داد الهائلة من الالجئين‬ ‫على الدول االوروبية اال دليل واضح‬ ‫على حجم تلك المأساة"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح الغنيم "ان ال�ك��وي��ت لم‬ ‫تدخر جهدا منذ بداية الصراع في‬ ‫سورية بطرق كافة االبواب السياسية‬ ‫م�ن��اش��دة ك��اف��ة االط� ��راف المتنازعة‬ ‫وض� ��ع ح ��د ف � ��وري ل�ج�م�ي��ع اش �ك��ال‬ ‫العنف والجلوس على طاولة الحوار‬ ‫للخروج من االزمة التي حذرنا مرارا‬ ‫من أن نيرانها ستطال الجميع"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ها نحن لالسف الشديد‬ ‫نشهد وبعد دخول االزم��ة السورية‬ ‫ع��ام �ه��ا ال �خ��ام��س ت �ح��دي��ات ام�ن�ي��ة‬ ‫ش ��دي ��دة ال �خ �ط��ورة ع �ل��ى المنطقة‬ ‫بأسرها من بينها سيطرة الجماعات‬ ‫االره��اب �ي��ة ع�ل��ى اج � ��زاء واس �ع��ة من‬

‫مناطق في سورية والعراق اللتين‬ ‫ب��ات االره ��اب يتخذ م��ن اراضيهما‬ ‫منطلقا لتنفيذ مخططاته االجرامية"‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح "ان ال �ك��وي��ت ت��ؤك��د ان‬ ‫ت�ق��اع��س م�ج�ل��س االم� ��ن ع��ن ال�ق�ي��ام‬ ‫ب � ��دوره وواج �ب ��ات ��ه االم �م �ي��ة وع�ل��ى‬ ‫رأسها حفظ االمن والسلم الدوليين‬ ‫اس� �ه ��م ف ��ي اف � � ��راز ت �ل��ك ال �ت �ح��دي��ات‬ ‫االمنية"‪.‬‬ ‫وأك� ��د ال�س�ف�ي��ر ال�غ�ن�ي��م ان "دول ��ة‬ ‫الكويت متمسكة بموقفها الثابت‬ ‫وال�م�ب��دئ��ي ب��أن ح��ل ه��ذه االزم ��ة لن‬ ‫يكون اال من خالل الطرق السياسية‬ ‫السلمية بعيدا عن اي حلول اخرى‬ ‫ي��دف��ع االش �ق��اء ف��ي س��وري��ة ثمنها"‪،‬‬ ‫الفتا الى انه "انطالقا من ايمان دولة‬ ‫ال�ك��وي��ت بمسؤولياتها االنسانية‬ ‫الغ � ��اث � ��ة اب � �ن � ��اء ال� �ش� �ع ��ب ال � �س� ��وري‬ ‫المنكوب استضافت ثالثة مؤتمرات‬ ‫دول� �ي ��ة ل�ل�م��ان�ح�ي��ن ل ��دع ��م ال��وض��ع‬ ‫االنساني في سورية منذ عام ‪."2013‬‬ ‫وذكر أن التعهدات المعلنة فيها‬ ‫ب �ل �غ��ت اك� �ث ��ر م ��ن س �ب �ع��ة م �ل �ي��ارات‬ ‫دوالر ساهمت دولة الكويت بمليار‬ ‫و‪ 300‬مليون دوالر منها تم تسليم‬ ‫الجزء االكبر منها الى وكاالت االمم‬ ‫المتحدة المتخصصة والمنظمات‬ ‫الدولية الحكومية وغير الحكومية‬ ‫ال�م�ع�ن�ي��ة ب��ال�ع�م��ل االن �س��ان��ي فيما‬ ‫ت��م ت��وزي��ع ال �ج��زء اآلخ ��ر ع��ن طريق‬ ‫المؤسسات الخيرية المحلية العاملة‬ ‫في المجالين التنموي واالنساني‪.‬‬ ‫ووجه الغنيم باسم دولة الكويت‬ ‫ص ��ادق الشكر واالم �ت �ن��ان للجهود‬

‫والتحيات المضنية التي بذلتها وما‬ ‫زالت دول الجوار السوري منذ اندالع‬ ‫االزمة نيابة عن المجتمع الدولي تلك‬ ‫الجهود التي تستلزم من المجتمع‬ ‫الدولي تقديم الدعم الكافي السناد‬ ‫ح �ك��وم��ات ت�ل��ك ال � ��دول ف��ي المضي‬ ‫قدما بعملية احتواء ازمة الالجئين‬ ‫السوريين‪.‬‬ ‫وج� � � ��دد ت� �ق ��دي ��ر دول� � � ��ة ال �ك��وي��ت‬ ‫واعتزازها بمنح سمو امير البالد‬ ‫الشيخ صباح االحمد شهادة تقدير‬ ‫م ��ن االم �ي ��ن ال �ع ��ام ل�ل�ام��م ال�م�ت�ح��دة‬ ‫كقائد للعمل االنساني وتسمية دولة‬ ‫الكويت مركزا للعمل االنساني‪.‬‬ ‫وأوض��ح السفير الغنيم "ان هذا‬ ‫التقدير توج دور دولة الكويت قيادة‬ ‫وح�ك��وم��ة وش�ع�ب��ا ف��ي ان �ق��اذ حياة‬ ‫الماليين من البشر حيث تأتي دولة‬ ‫الكويت في المرتبة االول��ى عالميا‬ ‫في تقديمها للمساعدات االنسانية‬ ‫وفقا الجمالي الدخل القومي وهي‬ ‫النسبة االعلى المقدمة من بين الدول‬ ‫ال�م��ان�ح��ة وف �ق��ا للتقرير االن�س��ان��ي‬ ‫ال�ع��ال�م��ي ل �ع��ام ‪ 2014‬ال� �ص ��ادر عن‬ ‫مبادرة التنمية"‪.‬‬ ‫واك� ��د رؤي� ��ة دول� ��ة ال �ك��وي��ت التي‬ ‫ت �ط��ال��ب ب��ال �ت��رك �ي��ز ب � �ص ��ورة اك �ب��ر‬ ‫ع �ل��ى اه �م �ي��ة رب� ��ط ع ��ام ��ل ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫بالعمل االنساني وه��و ال��دور الذي‬ ‫ح��رص��ت دول ��ة ال�ك��وي��ت على القيام‬ ‫به عبر الصندوق الكويتي للتنمية‬ ‫االقتصادية العربية نظرا المتداد‬ ‫االزمات االنسانية القائمة الى فترات‬ ‫طويلة غير مسبوقة‪.‬‬

‫وأوض��ح "ان الصندوق الكويتي‬ ‫للتنمية االقتصادية العربية يمثل‬ ‫دورا رائ� ��دا ف��ي ت�ق��دي��م ال�م�س��اع��دات‬ ‫التنموية ل�ل��دول النامية ولبعض‬ ‫ال � � � � ��دول ال �م �س �ت �ض �ي �ف��ة ل�لاج �ئ �ي��ن‬ ‫السوريين دون م�ح��ددات جغرافية‬ ‫او دينية او قومية فاستفادت منه‬ ‫اكثر من ‪ 100‬دولة بقيمة تجاوزت ‪18‬‬ ‫مليار دوالر منذ انشائه عام ‪."1961‬‬ ‫وشدد على ان الكويت ستواصل‬ ‫ت�ق��دي��م ق��روض �ه��ا ال�ت�ن�م��وي��ة ضمن‬ ‫خ�ط�ط�ه��ا ال�م�س�ت�ق�ب�ل�ي��ة ل�ل�س�ن��وات‬ ‫ال� �ـ‪ 15‬المقبلة بما قيمته ‪ 15‬مليار‬ ‫دوالر تلبية الستحقاقات التنمية‬ ‫المستدامة‪.‬‬ ‫وأضاف "ان منطقة الشرق االوسط‬ ‫أم �س��ت ف ��ي وق �ت �ن��ا ال �ح��اض��ر ب ��ؤرة‬ ‫للصراعات واالزم��ات االنسانية من‬ ‫صنع االنسان‪ ،‬اذ يمر كل من العراق‬ ‫واليمن الشقيقين بأزمات انسانية‬ ‫دامية أفضت الى نزوح ‪ 3.2‬ماليين‬ ‫نسمة ف��ي ال �ع��راق وال ��ى ح��اج��ة ‪21‬‬ ‫مليون نسمة في اليمن لمساعدات‬ ‫ان�س��ان�ي��ة ع��اج�ل��ة اي م��ا ي �ع��ادل ‪80‬‬ ‫بالمئة من تعداد سكانه فضال عما‬ ‫يقاسيه الشعب الفلسطيني الشقيق‬ ‫جراء ممارسات االحتالل االسرائيلي‬ ‫الغاشم"‪.‬‬ ‫وأع� ��اد ال�س�ف�ي��ر ال�غ�ن�ي��م التذكير‬ ‫ب��أن الكويت ترجمت مسؤولياتها‬ ‫االنسانية منذ بداية أزمتي العراق‬ ‫واليمن فتبرعت في حينه بمبلغ ‪200‬‬ ‫مليون دوالر للمساعدة في تخفيف‬ ‫المعاناة االنسانية بالعراق وبمبلغ‬

‫حيات ووزير الطاقة المكسيكي يبحثان فرص االستثمار‬ ‫بحث سفير الكويت لدى المكسيك‬ ‫سميح جوهر حيات مع وزير الطاقة‬ ‫المكسيكي الفدرالي بيدرو واخاكيم‬ ‫ك��ول��دوي �ي��ل‪ ،‬ف ��رص االس �ت �ث �م��ار في‬ ‫القطاع النفطي‪ ،‬والتسهيالت التي‬ ‫تقدمها المكسيك بهذا الخصوص‬ ‫لحكومة الكويت‪.‬‬ ‫وذك� � � ��رت س � �ف� ��ارة ال� �ك ��وي ��ت ل��دى‬ ‫المكسيك في بيان صحافي أن الوزير‬ ‫كولدوييل قدم شرحا وافيا عن واقع‬ ‫قطاع الطاقة في المكسيك والفرص‬ ‫المتاحة لالستثمار األج�ن�ب��ي‪ ،‬في‬ ‫ضوء البيئة القانونية والتشريعية‬ ‫الجاذبة‪ ،‬بعد إقرار اإلصالحات في‬ ‫ً‬ ‫مجلس الشيوخ مؤخرا‪ ،‬والتي من‬ ‫اهمها المشاريع التي ستطرح الشهر‬ ‫القادم بخصوص التنقيب عن النفط‬ ‫والغاز في المياه اإلقليمية للمكسيك‪.‬‬ ‫وت �ن��اول ك��ول��دوي�ي��ل م��ع السفير‬ ‫ح �ي��ات م �ش��روع ب �ن��اء ال� �ق ��درات في‬

‫قطاع الطاقة والهادف الى تحسين‬ ‫كفاءة استخدام الطاقة في المكسيك‪،‬‬ ‫وتعزيز دور المؤسسات العاملة في‬ ‫القطاع‪ ،‬بما في ذلك شركات خدمات‬ ‫ال �ط��اق��ة ال �ت��ي ف�ت�ح��ت ال �م �ج��ال لها‬ ‫مؤخرا لالستثمار األجنبي‪.‬‬ ‫واس �ت �ع��رض ال�س�ف�ي��ر ح �ي��ات مع‬ ‫الوزير المكسيكي مجال التعاون في‬ ‫قطاع الطاقة‪ ،‬وسبل تعزيز عالقات‬ ‫ال �ت �ع��اون ب�ي��ن ال�ب�ل��دي��ن الصديقين‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال ال� �ط ��اق ��ة‪ ،‬وات� �ف� �ق ��ا ع�ل��ى‬ ‫أهمية التوقيع على مشروع اتفاقية‬ ‫ال �ت �ع��اون ف ��ي م �ج��ال ال �ط��اق��ة خ�لال‬ ‫الزيارة الرسمية المرتقبة للرئيس‬ ‫ال�م�ك�س�ي�ك��ي ب�ي�ن�ي��ا ن�ي�ي�ت��و ل��دول��ة‬ ‫الكويت في ‪ 19‬و‪ 20‬يناير ‪.2016‬‬ ‫ك�م��ا ب�ح��ث ال�ج��ان�ب��ان المشاريع‬ ‫المكسيكية االستثمارية العمالقة‬ ‫في قطاع الطاقة‪ ،‬وإمكان مساهمة‬ ‫ال �ك��وي��ت ب��االس�ت�ث�م��ار ف�ي�ه��ا‪ ،‬حيث‬

‫حيات خالل اجتماعه مع وزير الطاقة المكسيكي‬

‫أكد السفير حيات حرص الشركات‬ ‫ال �ك��وي �ت �ي��ة ال �ح �ك��وم �ي��ة وال �خ��اص��ة‬ ‫على االستثمار في مجاالت الطاقة‬ ‫بالمكسيك‪ ،‬خصوصا في مجاالت‬

‫الطاقة المتجددة والعمل المشترك‪،‬‬ ‫وال �ت �ع��اون ف��ي ت�ق��دي��م ال�م�س��اع��دات‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة ال �ت��ي ي �ح �ت��اج إل �ي �ه��ا ق�ط��اع‬ ‫ال �ط��اق��ة‪ ،‬ف ��ي ظ ��ل األط � ��ر ال�ق��ان��ون�ي��ة‬

‫ً‬ ‫والتشريعية التي تم إقرارها مؤخرا‬ ‫في مجاالت الطاقة بالمكسيك‪.‬‬

‫‪ 100‬مليون دوالر لالخوة من ابناء‬ ‫الشعب اليمني‪.‬‬ ‫وق ��ال "ان ان�ع�ق��اد ال�ق�م��ة االممية‬ ‫ل �ل �ع �م��ل االن � �س� ��ان� ��ي ل �ح �ظ��ة ف ��ارق ��ة‬ ‫ت�س�ت��وج��ب اس�ت�ث�م��اره��ا للنهوض‬ ‫ب �ن �ظ��ام ال �ع �م��ل االن� �س ��ان ��ي ال �ق��ائ��م‬ ‫ل�ي�ت�م�ك��ن م ��ن م��واج �ه��ة ال �ت �ح��دي��ات‬ ‫اآلن �ي��ة وال�م�ق�ب�ل��ة م��ن خ�ل�ال تعزيز‬ ‫آلياته ال سيما تلك المتعلقة باالنذار‬ ‫المبكر وتفعيل االستجابة الجماعية‬ ‫وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية"‪.‬‬ ‫وأع ��رب ع��ن األم ��ل ف��ي "ان تحقق‬ ‫مشاورات جنيف اهدافها المأمولة‬ ‫ل�ت�س�ه��م ف ��ي ت�م�ه�ي��د ال �ط��ري��ق نحو‬ ‫نجاح قمة العمل االنساني القادمة‬ ‫في مدينة اسطنبول"‪.‬‬ ‫كما اعرب السفير الغنيم عن شكر‬ ‫الكويت للحكومة السويسرية على‬ ‫استضافتها هذه المشاورات الدولية‬ ‫الهامة وللحكومة التركية الصديقة‬ ‫على المبادرة باستضافة المؤتمر‬ ‫العام المقبل‪.‬‬ ‫وأش � � � ��اد ب� �ج� �ه ��ود م �ك �ت��ب االم� ��م‬ ‫المتحدة لتنسيق الشؤون االنسانية‬ ‫منذ بدء التحضيرات النعقاد هذه‬ ‫القمة االستثنائية "ما سيسهم في‬ ‫تحقيق النجاح المأمول الذي نتطلع‬ ‫اليه جميعا من هذه المشاورات"‪.‬‬ ‫واعتبر السفير الغنيم "ان عالمنا‬ ‫المعاصر يشهد ع��ددا م��ن االزم��ات‬ ‫والكوارث االنسانية غير المسبوقة‬ ‫على مستوى العدد واالمتداد الزمني‬ ‫واع��داد الضحايا حيث ب��ات العالم‬ ‫بصورة يومية منذ ما يقارب خمس‬

‫جمال الغنيم‬

‫سنوات يتلقى انباء سقوط العشرات‬ ‫من الضحايا االبرياء نتيجة االزمات‬ ‫االنسانية الطبيعية او تلك التي من‬ ‫صنع االنسان"‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت ال � ��ى اح� �ص ��ائ� �ي ��ات االم� ��م‬ ‫المتحدة التي تؤكد وص��ول اع��داد‬ ‫ال �م �ش��ردي��ن وال�ل�اج �ئ �ي��ن م ��ن ج ��راء‬ ‫الصراعات واالزمات القائمة الى ‪60‬‬ ‫مليون نسمة ف��ي وق��ت ب��ات العمل‬ ‫االن �س��ان��ي ال �ق��ائ��م ش �ب��ه ع��اج��ز عن‬ ‫تلبية م�ت�ط�ل�ب��ات اغ��اث��ة الضحايا‬ ‫والمنكوبين جراء االزمات االنسانية‬ ‫المتالحقة والممتدة‪.‬‬ ‫وأوضح ان تلك الظروف العسيرة‬ ‫شكلت بمجملها وض�ع��ا انسانيا‬ ‫اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ا ي�ت�ط�ل��ب م ��ن دون شك‬ ‫ع �ق��د ه � ��ذه ال �ق �م��ة االن �س��ان �ي��ة غير‬ ‫ال�م�س�ب��وق��ة ال �ت��ي ي�س�ت�ح��ق االم �ي��ن‬

‫ال�ع��ام لالمم المتحدة ب��ان ك��ي مون‬ ‫الشكر والتقدير على مبادرته بإعالن‬ ‫انعقادها‪ ،‬اذ تمثل ام�ت��دادا لجهود‬ ‫االمم المتحدة االنسانية الهامة‪.‬‬ ‫وأك��د ان الكويت ك��ان لها شرف‬ ‫احتضان المشاورة االولى تحضيرا‬ ‫النعقاد العمل االنساني من خالل‬ ‫اس �ت �ض��اف �ت �ه��ا الج� �ت� �م ��اع ال �م��ائ��دة‬ ‫المستديرة رفيعة المستوى حول‬ ‫ه��ذه القمة في ‪ 14‬اكتوبر من العام‬ ‫الماضي على هامش مؤتمر الشراكة‬ ‫الفعالة من اجل عمل انساني افضل‪.‬‬ ‫ك �م��ا اش � � ��ادت ال �ك ��وي ��ت ب�ن�ت��ائ��ج‬ ‫وتوصيات المشاورات االقليمية ال‬ ‫سيما تلك المعنية بمنطقة الشرق‬ ‫االوسط وشمال افريقيا كونها تمثل‬ ‫اكثر المناطق احتواء ألشد االزمات‬ ‫االنسانية القائمة في العالم‪.‬‬

‫الرزوقي يناقش مع رئيس البرلمان‬ ‫النيوزيلندي تعزيز التعاون الثنائي‬ ‫ب �ح��ث س�ف�ي��ر ال �ك��وي��ت ل ��دى ن�ي��وزي�ل�ن��دا‬ ‫أح � �م ��د ال� � ��رزوق� � ��ي م� ��ع رئ � �ي ��س ال �ب ��رل �م ��ان‬ ‫ال�ن�ي��وزي�ل�ن��دي داف �ي��د ك��ارت��ر س�ب��ل ت�ع��زي��ز‬ ‫ال � � �ت � � �ع � ��اون وال � � �ع �ل ��اق� � ��ات ب � �ي� ��ن ال � �ك ��وي ��ت‬ ‫ونيوزيلندا في المجال البرلماني‪.‬‬ ‫وأوض��ح السفير ال��رزوق��ي‪ ،‬ف��ي ات�ص��ال‬ ‫ه��ات �ف��ي م��ع "ك ��ون ��ا" أم ��س‪ ،‬أن ��ه ن �ق��ل خ�لال‬ ‫لقائه رئيس البرلمان النيوزيلندي امس‬ ‫األول "تحيات رئيس مجلس األمة مرزوق‬ ‫ال �غ��ان��م‪ ،‬وال �ن��ائ��ب األول ل��رئ �ي��س م�ج�ل��س‬ ‫ال � ��وزراء وزي ��ر ال �خ��ارج �ي��ة ال�ش�ي��خ ص�ب��اح‬ ‫الخالد"‪.‬‬ ‫وأضاف انه تم التطرق خالل اللقاء الى‬ ‫مجاالت التعاون الشعبي والبرلماني بين‬ ‫البلدين‪ ،‬مشيرا الى ان كارتر "أشاد بقرار‬ ‫حكومة الكويت فتح سفارة لها وتعيين‬ ‫سفير مقيم ف��ي ا ل�ع��ا ص�م��ة النيوزيلندية‬ ‫ويلينغتون"‪.‬‬

‫الرزوقي ورئيس البرلمان النيوزيلندي‬

‫الدويلة‪ :‬ملتزمون تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة‬ ‫توجه لفتح باب انتساب المرأة إلى القوات المسلحة في الوظائف غير القتالية‬ ‫أك ��دت ال�ك��وي��ت ال�ت��زام�ه��ا بالمضي ق��دم��ا ن�ح��و تحقيق‬ ‫ال�م�س��اواة بين الجنسين وتمكين ال �م��رأة‪ ،‬ال�ت��زام��ا ب��روح‬ ‫الدستور الذي يؤكد أن الناس سواسية في الكرامة اإلنسانية‪.‬‬ ‫جاء ذلك في بيان الكويت ال��ذي ألقاه السكرتير الثالث‬ ‫عضو الوفد المشارك في الدورة السبعين للجمعية العامة‬ ‫لألمم المتحدة أحمد الدويلة أمام اللجنة الثالثة (االجتماعية‬ ‫واإلنسانية والثقافية) التابعة للمنظمة الدولية أمس األول‪.‬‬ ‫وشدد الدويلة على أن المرأة بالكويت حصنت بالحماية‬ ‫القانونية المناسبة في كل التشريعات المتعلقة باألحوال‬ ‫الشخصية وقانوني الخبراء والسجون‪ ،‬إضافة إلى قيام‬ ‫الجهات التشريعية ف��ي الكويت ب��إص��دار ق��ان��ون يساوي‬

‫في األجور بين الجنسين‪ ،‬عندما يؤدون عمال مماثال دون‬ ‫إغفال إعطاء المرأة الخصوصية التي تتالءم مع طبيعتها‪،‬‬ ‫من خالل منحها إجازة الرعاية األسرية واألمومة واجازة‬ ‫الوضع‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الكويت لم تنأ عن الدفاع باتجاه المزيد من‬ ‫األعمال التي تهدف إلى تمكين المرأة وضمان مشاركتها‬ ‫الفعالة‪ ،‬حيث أصبحت المرأة الكويتية مشاركا فعاال في‬ ‫الحياة السياسية‪ ،‬في ظل تمتعها بالحقوق الكاملة بصفتها‬ ‫ناخبة ومرشحة‪.‬‬ ‫وأض��اف الدويلة أن المرأة الكويتية شاركت في تولي‬ ‫المناصب القيادية وف��ي عملية صنع ال �ق��رار‪ ،‬مشيرا الى‬

‫مهلة «الفيفا» إليقاف الكرة‪...‬‬ ‫م��ع و ف��د كويتي يمثل الحكومة والبرلمان والهيئة العامة للشباب‬ ‫والرياضة واللجنة األولمبية الكويتية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يأتي ذلك في وقت يخوض منتخب الكويت حاليا غمار التصفيات‬ ‫المؤهلة إلى مونديال روسيا ‪ 2018‬وكأس آسيا ‪ 2019‬في اإلمارات‪ ،‬كما‬ ‫بات فريقا القادسية والكويت الكويتيان على مشارف نهائي مسابقة‬ ‫كأس االتحاد اآلسيوي‪.‬‬

‫المناظرة «الديمقراطية» األولى‪...‬‬ ‫الظهور بمظهر الوريث الحقيقي للرئيس باراك أوباما‪ ،‬رغم محاوالت‬ ‫تميزها عنه في الفترة األخيرة‪.‬‬ ‫ساندرز ب��دوره تمكن من تمثيل الخط السياسي األكثر راديكالية‬ ‫ً‬ ‫داخل الحزب‪ ،‬مشيرا في الوقت ذاته إلى أن صداقته مع أوباما مكنته‬ ‫من تبادل الكثير من اآلراء التي تدعم نظرته للديمقراطية االشتراكية‬ ‫ً‬ ‫أو االجتماعية تخفيفا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان واضحا أن مقدم البرنامج والمتحاورين ال يرغبون في التطرق‬ ‫ً‬ ‫كثيرا إلى شؤون السياسة الخارجية‪ ،‬التي لم تستأثر إال بسؤال أو‬ ‫اثنين حول صراعات الشرق األوسط‪.‬‬ ‫كلينتون‪ ،‬وزيرة الخارجية السابقة‪ ،‬تقدمت على كل منافسيها في‬ ‫ً‬ ‫هذا المجال‪ ،‬وقدمت رؤية واضحة ميزتها عن أوباما‪ ،‬خصوصا في‬ ‫الشأن السوري‪.‬‬ ‫كما أفشلت م �ح��اوالت النيل منها ف��ي قضية ح��رب ال �ع��راق‪ ،‬حين‬ ‫ّ‬ ‫ذك��رت ب��أن منافسها ب��اراك أوباما في انتخابات ع��ام ‪ 2008‬استخدم‬

‫أنها "وزي��رة ووكيلة وزارة وسفيرة وممثلة في البعثات‬ ‫الدبلوماسية‪ ،‬ومؤخرا تم فتح المجال لها في العمل بالشرطة‬ ‫المجتمعية"‪.‬‬ ‫واوض��ح أن أع��داد النساء تتزايد في كل عام لالنضمام‬ ‫لجهاز الشرطة‪ ،‬مشيرا في السياق نفسه الى أن هناك "توجها‬ ‫لفتح باب االنتساب للمرأة في القوات المسلحة بالوظائف‬ ‫غير القتالية"‪.‬‬ ‫واك��د أن التنمية في المجتمعات ال يمكن أن تقوم على‬ ‫عنصر واح ��د م��ن عناصر المجتمع دون اآلخ ��ر‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان الكويت تعتبر المرأة والرجل شريكين بالنهوض في‬ ‫المجتمع والوصول به إلى مقاصد التنمية‪ ،‬مشددا على ان‬

‫ضدها هذه الحجة‪ ،‬لكنه عاد وكلفها بملف السياسة الخارجية لثقته‬ ‫بأحكامها في هذا المجال‪.‬‬ ‫ساندرز‪ ،‬الذي حاول النيل منها في ملف عالقتها بـ»وول ستريت»‬ ‫ش��ارع ال�م��ال ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ،‬وج��د نفسه ف��ي موقف دف��اع��ي م��ن قضية‬ ‫السالح وتجارته في الواليات المتحدة‪ ،‬مقابل كلينتون التي أعلنت‬ ‫مع أومالي معارضتها المطلقة لـ»جمعية السالح الوطنية»‪.‬‬ ‫ل�ك��ن م��وق�ف��ه ال�ح��اس��م ب �ض��رورة إغ�ل�اق م�ل��ف «ال �ب��ري��د اإلل�ك�ت��رون��ي»‬ ‫ً‬ ‫ا ل�خ��اص بكلينتون‪ ،‬مطالبا بالكف ع��ن التالعب بعقول األميركيين‬ ‫وح��رف أنظارهم عن القضايا الحقيقية‪ ،‬ع��زز النظرة إليه بأنه رجل‬ ‫ً‬ ‫دول��ة بامتياز‪ ،‬ق��ادر على إدارة خالفاته وأحكامه بعيدا عن مصالح‬ ‫ً‬ ‫آنية‪ ،‬خصوصا أن تقديرات توقعت أن يستغل قضية البريد اإللكتروني‬ ‫للهجوم على كلينتون‪ .‬كذلك فإن تخبط الجمهوريين أنفسهم حول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذا الملف قد يكون سببا كافيا لساندرز لالمتناع عن استغالل هذا‬ ‫ً‬ ‫الملف الخاسر أصال‪.‬‬ ‫أجمعت كل التعليقات على أن ساندرز قد ال يتمكن من توسيع رقعة‬ ‫مؤيديه المركزة في أوس��اط الشباب والفئات األكثر راديكالية‪ ،‬نحو‬ ‫الجمهور الديمقراطي والمستقلين من ذوي الميول المحافظة أو على‬ ‫األقل األكثر رصانة في نظرتهم إلى القضايا السياسية واالقتصادية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في المقابل‪ ،‬على كلينتون أن تبذل جهدا مضاعفا الختراق تلك الفئة‪،‬‬ ‫رغم سيطرتها على ما يمكن وصفه بـ»االنتلجنسيا الديمقراطية» وعلى‬ ‫إجماع الطبقة السياسية في الحزب‪.‬‬

‫عمليات بيجي والرمادي «أول‪...‬‬ ‫نصر بتكتيكات «الجيش األحمر»‪ ،‬فإن قوات الحشد الموالية إليران‬

‫"الكويت من ال��دول المشهود لها باالهتمام بالمرأة ودعم‬ ‫نشاطاتها على المستويين المحلي والدولي"‪.‬‬ ‫وعن حرص الكويت على تمكين المرأة وتعزيز حقوقها‬ ‫ومكافحة التمييز ضدها قال الدويلة إن الكويت "صدقت‬ ‫على مجموعة من االتفاقيات والبروتوكوالت الدولية ذات‬ ‫الصلة كاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد‬ ‫المرأة والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية"‪.‬‬ ‫وزاد ان الكويت تدعم جهود األمين العام لالمم المتحدة‬ ‫بان كي مون إلزالة المعاناة التي تواجهها كل نساء العالم‬ ‫السيما ال�م��رأة الفلسطينية التي ترضخ تحت االحتالل‪،‬‬ ‫داعيا إلى تسليط الضوء على تمكينها من الوصول إلى‬

‫تحاول استعادة هيبتها‪ ،‬التي تعرضت الى ضرر أساسي سياسيا‬ ‫وعسكريا‪ .‬فقد تلقت الفصائل خسارة كبيرة حين خاضت مواجهة‬ ‫يائسة مع فريق االعتدال الشيعي ممثال بحلفاء المرجع الشيعي علي‬ ‫السيستاني‪ ،‬خالل تظاهرات االحتجاج ضد الحكومة التي يرأسها‬ ‫حيدر العبادي‪ .‬كما فشلت الفصائل منذ الربيع الماضي في تحقيق‬ ‫أي نصر جديد ضد «داعش»‪ ،‬رغم أنها وعدت بتحرير األنبار مرارا‪.‬‬ ‫ويحاول قادة الحشد أن يلتزموا بموعد قبل نهاية الشهر الحالي‬ ‫لتحرير بيجي‪ ،‬وهو تاريخ يقول المراقبون أنه يأتي ردا على خطة‬ ‫أميركية لتحرير الرمادي قبل نهاية الشهر أيضا‪.‬‬ ‫إذ نجح األميركان في منع الفصائل الشيعية من خ��وض معركة‬ ‫المناطق السنية غرب البالد‪ ،‬وحشدت قوات حسنة التدريب من الجيش‬ ‫الحكومي‪ ،‬مع بضعة اآلف من المتطوعين السنة الذين تلقوا تسليحا‬ ‫أميركيا وتدريبا في قاعدة الحبانية الواقعة بين بغداد والرمادي‪ .‬وقد‬ ‫اخضعت القطعات لتغيير في قياداتها لتصبح أكثر استقاللية عن‬ ‫التأثير اإليراني‪ ،‬وأقرب للتنسيق مع الضباط األميركيين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويتساء ل الوسط السياسي العراقي اآلن‪ :‬من الذي سينتصر اوال‪،‬‬ ‫حلفاء روسيا شمال تكريت‪ ،‬أم حلفاء أميركا غرب بغداد؟ وفي الوقت‬ ‫نفسه يدرك الجميع أن الرهان ال يزال رمزيا‪ ،‬إذ ليس من السهولة القول‬ ‫ً‬ ‫بأن العراق وصل الى نقطة تحتم عليه االختيار بين أن يكون روسيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو أميركيا‪ .‬ذلك أن تيارا عراقيا واسعا يعتقد أن التعويل على روسيا‬ ‫ف��ي مواجهة طاحنة م��ع «داع ��ش»‪ ،‬غير منطقي‪ ،‬ألن ال��روس يقولون‬ ‫بصراحة إنهم غير قادرين على المواجهة الطويلة بسبب فاتورة الحرب‬ ‫المتصاعدة‪ ،‬وأن اإلسناد الروسي لن يكون بديال عن األميركان‪ .‬غير أن‬ ‫جزءا من النخبة العراقية يحاول استخدام الحضور الروسي المفاجئ‬ ‫إلث��ارة «الغيرة والحماس» عند األميركيين الذين «تباطأوا» في دعم‬

‫الخدمات األساسية من غ��ذاء وصحة وتعليم‪ ،‬والتي هي‬ ‫أبسط حقوقها‪ ،‬كما دعا المجتمع الدولي إلى ضرورة تقديم‬ ‫جميع أشكال الدعم لها وسرعة إنهاء معاناتها‪.‬‬ ‫وتقديرا للدور ال��ذي يضطلع به جهاز األم��م المتحدة‬ ‫للمرأة في توجيه قضايا المساواة بين الجنسين والنهوض‬ ‫بحقوقها وتعزيز التعاون ال��دول��ي في ه��ذا المجال جدد‬ ‫الدويلة تأكيد مواصلة الكويت مساهمتها المادية والمعنوية‬ ‫في دع��م أنشطة ه��ذا الجهاز‪ ،‬إيمانا منها بأهمية تمكين‬ ‫المرأة وض��رورة النهوض بحقوقها المدنية والسياسية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية‪.‬‬

‫العراقيين‪ ،‬بسبب خالفات سياسية عميقة وتباين في تعريف المهمة‬ ‫القتالية ضد «داعش»‪ .‬ويقول هؤالء إن عزم واشنطن على تحقيق نصر‬ ‫في الرمادي بعد تلكؤ دام شهورا‪ ،‬هو «أول ثمار المنافسة الروسية»‪.‬‬

‫األسد يبدأ أوسع تحرك‪...‬‬ ‫فالديمير بوتين واشنطن أمس األول برفض التعاون وتقاسم معلومات‬ ‫االستخبارات حول سورية‪ ،‬وأبدى رغبته في إرسال وفد رفيع المستوى‬ ‫برئاسة رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف إلى الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقال الفروف أمام البرلمان‪« :‬لقد تلقينا اليوم ردا رسميا»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«أبلغنا بأنه ليس بإمكانهم إرسال وفد إلى موسكو أو استقبال وفد‬ ‫في واشنطن»‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أكد الفروف أن روسيا والواليات المتحدة توصلتا‬ ‫إلى اتفاق لتجنب أي اصطدام لطائراتهما في األجواء السورية‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬واشنطن ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ) ‪23‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2833‬الخميس ‪ 15‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 2 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫مناقصة أنابيب نفطية‪ ...‬ألغتها «المناقصات» رسميا ومحاوالت‬ ‫خارج القانون!‬ ‫إلعادتها‬ ‫والعمير‬ ‫للعبدالله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫● الوزير العبدالله استقبل تظلما مباشرا متجاوزا قرارات اللجنة بالحفظ‬ ‫● العمير طلب وقف قرار اإللغاء رغم نشره وإعادة الطرح في «الكويت اليوم»‬ ‫علي الصنيدح‬

‫رغم إلغاء لجنة المناقصات‬ ‫المركزية مناقصة نفطية‬ ‫بعد انسحاب الشركة الفائزة‬ ‫بالترسية‪ ،‬صاحبة أقل األسعار‪،‬‬ ‫فإن هناك تحركات مريبة للدفع‬ ‫إلى ترسية المناقصة على ثاني‬ ‫أقل األسعار‪.‬‬

‫ت��دور في األوس��اط النفطية‬ ‫وك����وال����ي����س م���ج���ل���س ال���������وزراء‬ ‫أح������ادي������ث ع�����ن ش���ب���ه���ة ت��ن��ف��ي��ع‬ ‫ق��د ت��ص��ل ال���ى ح��ال��ة ف��س��اد في‬ ‫مناقصة نفطية طرحتها شركة‬ ‫ن��ف��ط ال��ك��وي��ت ف��ي ن��وف��م��ب��ر من‬ ‫ال����ع����ام ال���م���اض���ي وأل���غ���ي���ت ف��ي‬ ‫مايو الماضي بقرار من اللجنة‬ ‫ال���م���رك���زي���ة ل��ل��م��ن��اق��ص��ات ب��ع��د‬ ‫انسحاب الفائز بأقل األسعار‪.‬‬ ‫وب���ح���س���ب م����ا ن���ق���ل���ه م��ص��در‬ ‫م���ط���ل���ع ف�����ي م���ج���ل���س ال���������وزراء‬ ‫وزود "ا ل���ج���ر ي���دة" ب��م��س��ت��ن��دات‬ ‫ت���ف���ص���ي���ل���ي���ة ح��������ول م���ن���اق���ص���ة‬ ‫أ ن��ا ب��ي��ب ن��ف��ط��ي��ة ت��ب��ل��غ قيمتها‬ ‫ح����وا ل����ي ‪ 250‬م���ل���ي���ون د ي���ن���ار‪،‬‬ ‫فإن هناك تحركات واجراء ات‬ ‫م���ري���ب���ة ل���ل���دف���ع ن���ح���و ت��رس��ي��ة‬ ‫المناقصة لثاني أقل األسعار‬ ‫رغ��م ن��ش��ر ق���رار "ال��م��ن��اق��ص��ات"‬ ‫بالغائها‪.‬‬

‫مناقصة مريبة‬

‫أي خضوع من‬ ‫اللجنة للضغوط‬ ‫سيؤثر على سمعتها‬ ‫وأعضائها‬

‫ويروي المصدر الذي طلب‬ ‫ع���دم ن��ش��ر اس��م��ه ل��ـ"ال��ج��ري��دة"‬ ‫تفاصيل المناقصة المريبة‪،‬‬ ‫فيقول ان شركة نفط الكويت‬ ‫ت��ق��د م��ت ب���ت���ار ي���خ ‪ 16‬ن��و ف��م��ب��ر‬ ‫‪ 2014‬ب��ط��ل��ب ا ل���غ���اء م��ن��ا ق��ص��ة‬ ‫خطوط أنابيب واعادة طرحها‬ ‫ب�����ع�����د ان�����س�����ح�����اب ال����م����ن����اق����ص‬ ‫ص���اح���ب أق�����ل األس����ع����ار وع����دم‬ ‫ت���م���دي���ده ل��ص�لاح��ي��ة األس���ع���ار‬ ‫ب���������ال���������رغ���������م م�����������ن م���������ح���������اوالت‬ ‫ال����ش����رك����ة اس���ت���ك���م���ال ال��ت��ق��ي��ي��م‬ ‫وااليضاحات المطلوبة‪.‬‬

‫و ب���ي���ن ا ل���م���ص���در أن ا ل���ف���ارق‬ ‫ال���س���ع���ري ب���ي���ن أق�����ل األس����ع����ار‬ ‫وث���ان���ي أق����ل األس����ع����ار ب��ل��غ م��ا‬ ‫قيمته ‪ 30‬مليون دينار كويتي‬ ‫أي ب��زي��ادة ق��دره��ا ح��وال��ي ‪13‬‬ ‫ف���ي ال��م��ئ��ة ع���ن ال��م��ن��اق��ص أق��ل‬ ‫األ س�����ع�����ار‪ ،‬م��ض��ي��ف��ا أن وزارة‬ ‫ال��ك��ه��رب��اء وال���م���اء ت��ق��دم��ت من‬ ‫جهتها بطلبات جديدة يجب‬ ‫ت���ض���م���ي���ن���ه���ا ف�����ي ن����ط����اق ع��م��ل‬ ‫المشروع وهو ما يتطلب معه‬ ‫أيضا الغاء المناقصة لتجنب‬ ‫األوام�������ر ال��ت��غ��ي��ي��ري��ة ف���ي ح��ال‬ ‫ترسيتها‪.‬‬ ‫و ب��ح��س��ب ا ل��م��س��ت��ن��دات التي‬ ‫حصلت عليها "الجريدة" فإن‬ ‫ل��ج��ن��ة ال��م��ن��اق��ص��ات ال��م��رك��زي��ة‬ ‫وافقت بتاريخ ‪ 1‬يونيو ‪2015‬‬ ‫ع����ل����ى ط����ل����ب "ن�����ف�����ط ال����ك����وي����ت"‬ ‫إل������غ������اء ال����م����ن����اق����ص����ة وإع���������ادة‬ ‫ط����رح����ه����ا م�����ن ج�����دي�����د‪ ،‬ون���ش���ر‬ ‫ق������رار ال���ل���ج���ن���ة ف����ي ال��ص��ح��ي��ف��ة‬ ‫الرسمية "ا ل��ك��و ي��ت ا ل��ي��وم"‪ ،‬إال‬ ‫أن الشركة صاحبة ث��ا ن��ي أقل‬ ‫األس���ع���ار ت��ق��دم��ت ب��ت��ظ��ل��م ال��ى‬ ‫ا ل��ل��ج��ن��ة و ف�����ق ا ل����م����ادة ‪ 62‬م��ن‬ ‫ق����ان����ون ال���م���ن���اق���ص���ات ال��ع��ام��ة‬ ‫إال أن "ا ل���م���ن���ا ق���ص���ات" ا ن��ت��ه��ت‬ ‫ا ل��ى ح��ف��ظ التظلم ب��ت��ار ي��خ ‪15‬‬ ‫يونيو ‪ 2015‬و ت��م نشر القرار‬ ‫أيضا في الصحيفة الرسمية‬ ‫"الكويت اليوم"‪.‬‬

‫اإلجراءات السليمة‬ ‫وت����ق����دم����ت ال����ش����رك����ة ب��ت��ظ��ل��م‬ ‫آ خ��ر ب��ت��ار ي��خ ‪ 14‬يوليو ‪2015‬‬

‫بخصوص المناقصة‪ ،‬وبعد‬ ‫م��ن��اق��ش��ة "ال��م��ن��اق��ص��ات" كتاب‬ ‫ال��ت��ظ��ل��م واح���ال���ت���ه ال����ى ش��رك��ة‬ ‫ن����ف����ط ال�����ك�����وي�����ت‪ ،‬واالس����ت����م����اع‬ ‫ا ل�������ى رأي ا ل�����ش�����ر ك�����ة ف������ي ه����ذا‬ ‫الصدد‪ ،‬قررت اللجنة بأغلبية‬ ‫أعضائها م��ج��ددا حفظ تظلم‬ ‫ال��ش��رك��ة وت���م ن��ش��ر ال���ق���رار في‬ ‫الصحيفة ا ل��ر س��م��ي��ة "ا ل��ك��و ي��ت‬ ‫اليوم"‪.‬‬ ‫وي���ك���م���ل ال���م���ص���در ح���دي���ث���ه‪:‬‬ ‫"إلى هنا وجميع األمور تسير‬ ‫وف������ق ال����ق����ان����ون واإلج�����������راء ات‬ ‫ال��س��ل��ي��م��ة ح���ت���ى ت��غ��ي��ر م��س��ار‬ ‫ال��م��ن��اق��ص��ة م���ن "ال��م��ن��اق��ص��ات‬ ‫المركزية" الى مجلس الوزراء‬ ‫ب�����ع�����د أن ت�����ق�����د م�����ت ا ل����ش����ر ك����ة‬ ‫ص���اح���ب���ة ث���ان���ي أق����ل األس���ع���ار‬ ‫ب���ت���ظ���ل���م م����ب����اش����ر ال��������ى وزي������ر‬ ‫الدولة لشؤون مجلس الوزراء‬ ‫ال����ش����ي����خ م����ح����م����د ال����ع����ب����دال����ل����ه‬ ‫وا ل����ذي ق���ام ب����دوره بمخاطبة‬ ‫وزي����ر ال��ن��ف��ط د‪ .‬ع��ل��ي ال��ع��م��ي��ر‬ ‫ب���ت���ار ي���خ ‪ 13‬س��ب��ت��م��ب��ر ‪2015‬‬ ‫لطلب المستندات وشكل لجنة‬ ‫تحقيق وزارية لعرض التظلم‬ ‫ع��ل��ى م��ج��ل��س ال������وزراء إع��م��اال‬ ‫ل��ن��ص ا ل����م����ادة ‪ 62‬م���ن ق��ا ن��ون‬ ‫تنظيم المناقصات"‪.‬‬ ‫وم����ن ه����ذه ال���م���رح���ل���ة ب����دأت‬ ‫األ م��ور تدخل ا ج��راء ات مريبة‬ ‫ال سيما أن مجلس ا ل��وزراء ال‬ ‫يملك حق استقبال التظلمات‬ ‫من المناقصات بشكل مباشر‪،‬‬ ‫وال���م���ادة ال��ت��ي ذك��ره��ا ال��ش��ي��خ‬ ‫م��ح��م��د ال��ع��ب��دال��ل��ه ف��ي خ��ط��اب��ه‬ ‫ال������ى ال���ع���م���ي���ر ت���ن���ص ع���ل���ى أن‬

‫من العبدالله واألمين العام لمجلس الوزراء باإلنابة‬ ‫عمير‬

‫صورتان ضوئيتان من كتابين وجها إلى ال‬ ‫" ي��ج��وز ل��ك��ل ذي ش���أن التظلم‬ ‫ل����������دى ل�����ج�����ن�����ة ال����م����ن����اق����ص����ات‬ ‫ال��م��رك��زي��ة م��ن ق��رارت��ه��ا وع��ل��ى‬ ‫ا ل���ل���ج���ن���ة أن ت���ج���ت���م���ع ل��ب��ح��ث‬ ‫ال��ت��ظ��ل��م ب��ص��ف��ة ع���اج���ل���ة‪ ،‬ف���إذا‬ ‫رأى نصف أعضاء الحاضرين‬ ‫م���ن أع���ض���اء ال��ل��ج��ن��ة ان ه��ن��اك‬ ‫وجهة نظر للتظلم وجب رفع‬

‫المادة ‪ 62‬من قانون «المناقصات»‬ ‫يجوز لكل ذي شأن التظلم لدى لجنة المناقصات‬ ‫المركزية من قراراتها‪ ،‬وعلى اللجنة أن تجتمع لبحث‬ ‫التظلم بصفة عاجلة‪ ،‬فإذا رأى نصف الحاضرين من‬ ‫أعضاء اللجنة أن هناك وجهة نظر للتظلم وجب رفع‬ ‫ً‬ ‫الموضوع إلى مجلس الوزراء الذي يكون قراره نهائيا‪.‬‬ ‫الشرح‪-:‬‬ ‫القرارات الصادرة عن لجنة المناقصات المركزية‬ ‫بمصادرة التأمين األول��ي او بتوقيع عقوبة ما على‬ ‫المورد او المقاول طبقا لنص المادة ‪ 55‬التي نصت‬ ‫الفقرة األخ��ي��رة منها على ان للمقاول ان يتظلم من‬ ‫هذه القرارات لدى مجلس الوزراء الموقر‪ ،‬إنما نظمت‬ ‫طريقة التظلم في شأنها المادة ‪ 58‬من القانون‪ ،‬حيث‬ ‫تضمنت ان للمتعهد ال��ذي ص��درت ض��ده عقوبة ان‬ ‫يتظلم م��ن ال��ق��رار ال��ى مجلس ال����وزراء وف��ق��ا ألحكام‬ ‫المادة ‪ 62‬من هذا القانون‪.‬‬

‫وتقديم مضمون المادة ‪ 55‬على مضمون المادة‬ ‫‪ 58‬قد يفهم منه ان بعض القرارات يتظلم منها رأسا‬ ‫ال��ى مجلس ال�����وزراء‪ ،‬ول��ك��ن الفهم ال��ق��ان��ون��ي السليم‬ ‫بوصفه الحالي يعطينا المعنى السليم بأن التظلم‬ ‫م��ن اي ق��رار يصدر ع��ن لجنة المناقصات المركزية‬ ‫إنما يتم بالطريق التي رسمها المشرع في المادة‬ ‫‪ 62‬من القانون‪.‬‬ ‫ونص المادة يشترط ان يكون المتظلم ذا مصلحة‬ ‫في تظلمه‪ ،‬وان يقدم‬ ‫تظلمه الى لجنة المناقصات المركزية‪ ،‬ويعرض‬ ‫التظلم بصفة مستعجلة في اول اجتماع للجنة يلي‬ ‫ت��ار ي��خ التظلم‪ ،‬او ان تجتمع اللجنة بصفة عاجلة‬ ‫لبحث التظلم إن كان على درجة من األهمية تقتضي‬ ‫النظر العاجل فيه ‪ -‬ومهمة الحاضرين م��ن أعضاء‬ ‫ال��ل��ج��ن��ة ه���ي ال��ب��ح��ث ع��م��ا اذا ك����ان ث��م��ة وج���ه���ة نظر‬

‫هيئة ذوي اإلعاقة وقعت‬ ‫عقد مشروع الميكنة‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫ك��ش��ف ال��م��دي��ر ال��ع��ام للهيئة ال��ع��ام��ة ل��ش��ؤون ذوي االع��اق��ة‬ ‫الدكتور طارق الشطي عن توقيع الهيئة عقدا لتنفيذ مشروع‬ ‫الميكنة وفي حين تستعد لتوقيع عقد مشروع الوقاية االسبوع‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأوضح الشطي في تصريح صحافي أنه تمت مخاطبة إدارة‬ ‫الفتوى والتشريع بخصوص عقد ميكنة أعمال الهيئة‪ ،‬كما‬ ‫تمت مخاطبة لجنة المناقصات المركزية بموجب كتاب الهيئة‬ ‫رقم ‪ ٩٨٣‬بتاريخ ‪ ٣٠‬سبتمبر ‪ ٢٠١٥‬ووافقت لجنة المناقصات‬ ‫المركزية بمحضر اجتماعها رقم ‪ 2015/74‬بتاريخ ‪ ٥‬أكتوبر‬ ‫‪ ٢٠١٥‬على التعاقد المباشر مع الشركة الوطنية للمشروعات‬ ‫التكنولوجية "‪."NTEC‬‬ ‫وك��ش��ف ان م��وع��د االج��ت��م��اع التمهيدي للهيئة م��ع الشركة‬ ‫سيكون ف��ي ‪ 13‬أك��ت��وب��ر ‪ ٢٠١٥‬وي��ت��وق��ع االن��ت��ه��اء م��ن إج���راء ات‬ ‫التعاقد بعد اس��ت��ص��دار م��واف��ق��ة دي���وان المحاسبة األسابيع‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وعن الترسية على المكتب االستشاري الفائز بتنفيذ مشروع‬ ‫الوقاية أوض��ح الشطي أن لجنة اختيار البيوت االستشارية‬ ‫خاطبت الهيئة بخصوص مشروع الوقاية حيث تمت الترسية‬ ‫على احدى شركات تنمية الموارد البشرية بعد إكمال التقييم‬ ‫الفني والمالي للعروض المقدمة من البيوت االستشارية التي‬ ‫تم تأهيلها للتنافس على تنفيذ المشروع‪.‬‬ ‫ولفت الى ان الشركة المؤهلة قدمت العرض المرئي والخطة‬ ‫الزمنية للمشروع كما أبدت الهيئة مالحظاتها وتوجيهاتها‬ ‫للشركة بخصوص منهجية العمل والخطة الزمنية للمشروع‪،‬‬ ‫مشيرا ا ل��ى أ ن��ه سيكون توقيع العقد بعد مراجعته بصورة‬ ‫نهائية بواسطة الشؤون القانونية بالهيئة االسبوع المقبل‪.‬‬

‫الموضوع الى مجلس الوزراء‬ ‫ال�����ذي ي���ك���ون ق������راره ن��ه��ائ��ي��ا"‪،‬‬ ‫وه���و م��ا ي��خ��ال��ف واق���ع أع��م��ال‬ ‫"ال��م��ن��اق��ص��ات ال��م��رك��زي��ة" التي‬ ‫ن�����ظ�����رت ال���ت���ظ���ل���م���ي���ن وق����ام����ت‬ ‫ب��ح��ف��ظ��ه��م��ا وإع���ل���ان ذل�����ك ف��ي‬ ‫ال��ص��ح��ي��ف��ة ال��رس��م��ي��ة ول���م تقم‬ ‫ب���اح���ال���ة ال��ت��ظ��ل��م ال����ى م��ج��ل��س‬ ‫الوزراء للنظر فيه!‪.‬‬

‫أقل العطاءات‬

‫جديدة في التظلم لم تعرض عليهم عند إصدار القرار‬ ‫المتظلم منه‪ ،‬فإن وجد نصف عدد األعضاء الحاضرين‬ ‫(ال��ن��ص��اب القانوني لصحة االج��ت��م��اع ح��ض��ور ستة‬ ‫أع��ض��اء م��ن بينهم الرئيس أو نائبه وم��ن��دوب إدارة‬ ‫ال��ف��ت��وى وال��ت��ش��ري��ع) وج���ود وج��ه��ة نظر ج��دي��دة كما‬ ‫ذك����رن����ا ت���ل���ت���زم ال��ل��ج��ن��ة ب���م���واف���ق���ة ن���ص���ف أع��ض��ائ��ه��ا‬ ‫الحاضرين فقط‪ ،‬وجوبا برفع األمر الى مجلس الوزراء‬ ‫الذي يفصل في التظلم‪ ،‬ويكون قراره نهائيا فيه‪ ،‬فإن‬ ‫لم تفعل حق للمتظلم اللجوء الى مجلس الوزراء‪ ،‬كما‬ ‫يتعين على اللجنة أن تخطر المتظلم كتابة بما تم‬ ‫من جانبها في شأن موضوع تظلمه‪.‬‬

‫ال��م��ث��ي��ر ف��ي م��ل��ف "م��ن��اق��ص��ة‬ ‫األنابيب" أن الشركة صاحبة‬ ‫ث���ان���ي أق�����ل ال����ع����ط����اء ات ق��دم��ت‬ ‫ت��ظ��ل��م��ه��ا ال���ى م��ج��ل��س ال����وزراء‬ ‫ب������ت������ار ي������خ ‪ 8‬ي�����و ل�����ي�����و ‪2015‬‬ ‫وق���دم���ت ت��ظ��ل��م��ه��ا ال��ث��ان��ي ال��ى‬ ‫"المناقصات المركزية" في ‪14‬‬ ‫ي��و ل��ي��و ‪ ،2015‬أي أ ن��ه��ا ق��د م��ت‬ ‫ت��ظ��ل��م��ي��ن ف��ي ش��ه��ر واح����د ال��ى‬ ‫جهتين مختلفتين‪ ،‬وال يحق‬ ‫ل���م���ج���ل���س ال�����������وزراء اس���ت���ق���ب���ال‬ ‫ال���ت���ظ���ل���م ط���ال���م���ا أن�����ه ل����م ي��رف��ع‬ ‫ال���ي���ه ع��ب��ر ال���ق���ن���وات ال��رس��م��ي��ة‬ ‫وبقرار من لجنة المناقصات‬ ‫المركزية‪.‬‬ ‫ول�������������م ت�������ت�������وق�������ف اإلث�����������������ارة‬ ‫وع����ل���ام��������ات االس�����ت�����ف�����ه�����ام ف���ي‬ ‫م���ن���ا ق���ص���ة األ ن�����ا ب�����ي�����ب‪ ،‬إذ إن‬ ‫وزي����ر ال��ن��ف��ط د‪ .‬ع��ل��ي ال��ع��م��ي��ر‬

‫«األشغال»‪ %85 :‬نسبة إنجاز خزان مياه الدوحة‬ ‫الحصان‪ :‬تركيب المضخات وتسليم المشروع نهاية العام الجاري‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أع���ل���ن وك���ي���ل وزارة األش���غ���ال‬ ‫العامة المساعد لقطاع هندسة‬ ‫الطرق المهندس أحمد الحصان‬ ‫أن ن��س��ب��ة اإلن����ج����از ف���ي م��ش��روع‬ ‫إن�����ش�����اء ط�������رق وص����ي����ان����ة ن���ظ���ام‬ ‫تصريف م��ي��اه األم��ط��ار بمنطقة‬ ‫الدوحة بلغت ‪ 85‬في المئة حتى‬ ‫ت���اري���خ���ه‪ ،‬وي���ت���م ت��ن��ف��ي��ذه ب��ك��ل��ف��ة‬ ‫اجمالية ‪ 3.100‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ح��ص��ان‪ ،‬ف���ي تصريح‬ ‫صحافي أمس خالل جولة تفقدية‬ ‫للمشروع‪ ،‬لمتابعة سير العمل‪،‬‬ ‫إن العمل جار حاليا على تركيب‬ ‫المضخات وتسليمه نهاية العام‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫واوض��ح ان الجولة الميدانية‬ ‫ل��ل��م��ش��روع ت��أت��ي ض��م��ن ب��رن��ام��ج‬ ‫ال������زي������ارات ال���م���ي���دان���ي���ة ال����دوري����ة‬ ‫ل��ل��م��ش��اري��ع‪ ،‬ل��ل��وق��وف ع��ل��ى آخ��ر‬ ‫المستجدات ودفع وتيرة العمل‪،‬‬ ‫وح����ث ال��ع��ام��ل��ي��ن ف���ي ال��م��ش��اري��ع‬ ‫ع���ل���ى ب������ذل ال����م����زي����د م�����ن ال��ج��ه��د‬ ‫لتسليم المشاريع في مواعيدها‬ ‫التعاقدية‪ ،‬واالستفادة منها في‬ ‫ت��ط��وي��ر وت��ح��دي��ث شبكة ال��ط��رق‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫وزاد ان ال���ه���دف م���ن م��ش��روع‬

‫ط���ل���ب وق������ف اج�����������راء ات ال���غ���اء‬ ‫ال��م��ن��اق��ص��ة ل��ح��ي��ن ال�����رد ع��ل��ى‬ ‫ك��ت��اب األ م���ي���ن ا ل���ع���ام لمجلس‬ ‫ال�������وزراء وال��ت��ن��س��ي��ق م��ع��ه ف��ي‬ ‫ال��م��ن��اق��ص��ة! م���ع األخ�����ذ ب��ع��ي��ن‬ ‫االعتبار أن قرار الوزير العمير‬ ‫ال ق��ي��م��ة ل���ه ف���ي األس����اس ك��ون‬ ‫أن "ا ل���م���ن���ا ق���ص���ات ا ل���م���ر ك���ز ي���ة"‬ ‫ألغت المناقصة ووافقت على‬ ‫ا ج��راء ات ا ع��ادة الطرح‪ ،‬فكيف‬ ‫يتخذ الوزير العمير مثل هذا‬ ‫اإلجراء قبل التأكد من الموقف‬ ‫ال��ق��ان��ون��ي ل��ل��م��ن��اق��ص��ة وال��ت��ي‬ ‫أصبحت بقوة القانون ملغاة؟‬

‫م���ن ت���دخ���ل ال���وزي���ر ال��ع��ب��دال��ل��ه‬ ‫ف���ي أ ع��م��ا ل��ه��ا ب��ت��ش��ك��ي��ل��ه لجنة‬ ‫تحقيق بالقفز على صالحية‬ ‫اللجنة‪ ،‬كما نأمل أال تتراجع‬ ‫ال��ل��ج��ن��ة ت���ح���ت ال���ض���غ���وط ع��ن‬ ‫ق����رارات����ه����ا ال���س���اب���ق���ة ب���ص���ورة‬ ‫ت��خ��ال��ف ق���ان���ون ال��م��ن��اق��ص��ات‬ ‫العامة بما سيكون له أثر على‬ ‫سمعة اللجنة وأعضائها"‪.‬‬

‫موقف «المناقصات المركزية»‬ ‫"الجريدة" سألت المصادر‪:‬‬ ‫"أين وصلت المناقصة الملغاة‬ ‫ال��ي��وم ف��ي ظ��ل ك��ل ت��ل��ك ال��ك��ت��ب‬ ‫والقرارات والمراسالت بين كل‬ ‫تلك األطراف؟"‪ ،‬ردت المصادر‪:‬‬ ‫"الملف أحيل مجددا الى لجنة‬ ‫المناقصات المركزية رغم أن‬ ‫اللجنة قررت الغاء المناقصة‬ ‫واع�������������ادة ط����رح����ه����ا وح���ف���ظ���ت‬ ‫ال���ت���ظ���ل���م���ي���ن ال����ل����ذي����ن ت���ق���دم���ت‬ ‫ب��ه��م��ا ال��ش��رك��ة ص��اح��ب��ة ث��ان��ي‬ ‫أ ق��ل األ س��ع��ار"‪ ،‬مضيفة‪" :‬نحن‬ ‫على ثقة أن لجنة المناقصات‬ ‫ال����م����رك����زي����ة س���ت���ت���خ���ذ م���وق���ف���ا‬

‫العمير طلب وقف‬ ‫اإللغاء لحين‬ ‫التنسيق مع األمين‬ ‫العام لمجلس الوزراء‬ ‫بشأن المناقصة‬

‫«التربية»‪ :‬اجتماع بين اإلدارات‬ ‫األحد لبحث تكييف المدارس‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫بعد إعالن وزير التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى أمس األول‬ ‫أنه تلقى توجيهات من سمو األمير الشيخ صباح األحمد باستبدال جميع‬ ‫أجهزة التكييف المعطلة في مدارس "التربية" على نفقة سموه الخاصة‪،‬‬ ‫تعقد اللجنة التنسيقية بين قطاع المنشآت التربوية بالوزارة اجتماعا‬ ‫مع إدارات الشؤون الهندسية بالمناطق التعليمية األحد المقبل للتباحث‬ ‫في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر تربوية أن ما ُص ِرف من ميزانية ‪ 2016/2015‬ال يتعدى ‪40‬‬ ‫في المئة من احتياجات كل منطقة‪ ،‬مما تسبب في مشكالت نفاد الميزانية‪،‬‬ ‫مما ترتب عليه تقليص اإلنفاق على صيانة المدارس‪ ،‬الفتة إلى أن االجتماع‬ ‫سيرفع في نهايته مذكرة إلى الوزير‪.‬‬

‫جانب من مشروع خزان الدوحة‬ ‫ان���ش���اء وان����ج����از وص���ي���ان���ة ن��ظ��ام‬ ‫لتصريف مياه األمطار في منطقة‬ ‫الدوحة هو "استيعاب اكبر حجم‬ ‫م���ن م��ي��اه االم����ط����ار"‪ ،‬ل�لاس��ت��ف��ادة‬ ‫منها في ري المزروعات وزيادة‬ ‫كفاء ة المجرور بتوفير مساحة‬ ‫واسعة كمصب اضافي للمجرور‪.‬‬ ‫ولفت إل��ى أن ارت��ف��اع منسوب‬ ‫م�����ي�����اه ال����ب����ح����ر وق��������ت ال�����م�����د ف��ي‬ ‫ال�������م�������ج�������رور ي�����ح�����د م��������ن ك�����ف�����اءة‬ ‫اس��ت��ي��ع��اب��ه‪ ،‬م��ا دع���ا ال�����وزارة ال��ى‬ ‫وضع مضخات بشكل دائم على‬ ‫المجرور في المناهيل القائمة‪،‬‬

‫لنقل المياه ال��ى البحر بواسطة‬ ‫اه�����واز ب�لاس��ت��ي��ك��ي��ة‪ ،‬م��ش��ي��را ال��ى‬ ‫وج����ود ام��ك��ان��ي��ة ل�لاس��ت��ف��ادة من‬ ‫مياه االمطار الموجودة بالخزان‬ ‫ال��م��زم��ع ان��ش��اؤه م��ن قبل الهيئة‬ ‫العامة للزراعة والثروة السمكية‪.‬‬ ‫وأوضح الحصان ان المشروع‬ ‫ي��ت��ك��ون م���ن ق��س��م��ي��ن اس��اس��ي��ي��ن‬ ‫على م��ج��رور مياه ام��ط��ار شمال‬ ‫الدوحة‪ ،‬يقع أحدهما على تقاطع‬ ‫الطريق رقم ‪( 80‬امتداد الدائري‬ ‫ب����ات����ج����اه ال�����ج�����ه�����راء) م�����ع ط���ري���ق‬ ‫ال���دوح���ة ف���ي ال��م��ن��ط��ق��ة ال��زراع��ي��ة‬

‫ج����ن����وب غ�������رب ال�������دوح�������ة‪ ،‬وي���ق���ع‬ ‫ال��ق��س��م اآلخ���ر ش��م��ال غ���رب ن��ادي‬ ‫الصليبيخات‪.‬‬ ‫وأش������������ار إل��������ى أن ال����م����ش����روع‬ ‫ي��ت��ض��م��ن إن����ش����اء خ������زان ال��م��ي��اه‬ ‫ال���رئ���ي���س���ي ال��������ذي س���ي���ت���م رب���ط���ه‬ ‫ب��ال��م��ج��رور ال���ق���ائ���م‪ ،‬إض���اف���ة ال��ى‬ ‫إنشاء مجرى مائي ومحطة ضخ‬ ‫ومبنى المولدات وغرفة التحكم‬ ‫لتشغيل المحطة‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫ً‬ ‫استخداما لألدوية والحقن لتخفيف اآلالم المزمنة‬ ‫األكثر‬ ‫الكويتيات‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2833‬الخميس ‪ 15‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 2 /‬المحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الحمدان‪ :‬ممارسة الرياضة مهمة جدا في عالج األلم‪ ...‬والدراسات تساعد في تعزيز خدمات الصحة‬ ‫عادل سامي‬

‫أكدت دراسة كويتية حديثة أن الكويتيين بشكل‬ ‫ع��ام والكويتيات بشكل خ��اص ه��م األك��ث��ر اصابة‬ ‫باآلالم المزمنة مقارنة بالجنسيات األخرى‪.‬‬ ‫وأوضحت دراسة اجراها عدد من اختصاصيي‬ ‫العالج الطبيعي بمركز فوزية السلطان للتأهيل‬ ‫الصحي على مدى عامين حول المشاكل الصحية‬ ‫التي يعانيها اهل الكويت‪ ،‬وعالقة جنس الشخص‬ ‫ودوره االجتماعي باأللم المزمن والمشاكل الصحية‬ ‫أن ذلك يظهر من خالل تعاطي الكويتيات األدوية‬

‫وال��ح��ق��ن ال��م��س��ك��ن��ة لتخفيف اآلالم ال��م��زم��ن��ة أكثر‬ ‫من غيرهن‪ ،‬فضال عن انهن أكثر عرضة لالصابة‬ ‫بالتهاب المفاصل‪ ،‬ومشاكل القلب‪ ،‬وداء السكري‬ ‫وم����رض ال���رب���و‪ ،‬وي��خ��ض��ع��ن للعمليات ال��ج��راح��ي��ة‬ ‫بصورة متزايدة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��دي��رة م��رك��ز ف��وزي��ة ال��س��ل��ط��ان للتأهيل‬ ‫الصحي وأح���د المساهمين ف��ي ال��دراس��ة د‪ .‬الهام‬ ‫ال��ح��م��دان ان األب��ح��اث المتعلقة ب��األل��م ال��م��زم��ن ما‬ ‫زال���ت ف��ي بداياتها بمنطقة الخليج‪ ،‬الفتة إل��ى أن‬

‫ال��م��رك��ز ي��ع��ل��ق أه��م��ي��ة ك��ب��رى ع��ل��ى إج�����راء ال��ب��ح��وث‬ ‫والدراسات التي من شأنها تحسين نوعية الحياة‬ ‫ف��ي المجتمع ال����ذي نعيش ف��ي��ه‪ .‬وأش�����ارت إل���ى ان‬ ‫تطوير استراتيجيات تساعد على التعايش مع‬ ‫األلم أفضل السبل التي قد تساعد األفراد على المدى‬ ‫الطويل‪ ،‬حيث تعتبر ممارسة الرياضة امرا في غاية‬ ‫األهمية في عالج األلم‪ ،‬حيث تؤدي الى افراز مادة‬ ‫االندورفين في الجسم‪ ،‬والتي هي وسيلة الجسم‬ ‫ً‬ ‫الطبيعية للتخفيف من األلم‪ ،‬وهي تساعد أيضا على‬

‫تقوية العضالت‪ ،‬والحد من اإلصابات‪ ،‬والحث على‬ ‫االسترخاء والتقليل من التوتر والقلق واالكتئاب‪.‬‬ ‫وأكدت ان األبحاث التي تخص الكويت ومنطقة‬ ‫الخليج قليلة ومحدودة‪ ،‬لذلك فإن اي نتائج جديدة‬ ‫تظهرها الدراسات التي نجريها يمكن ان تساهم‬ ‫بشكل كبير في تعزيز الخدمات الصحية في البالد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه��ذه ال��دراس��ة تحديدا ه��ي خطوة هامة لتطوير‬ ‫االستراتيجيات الموجهة نحو محاربة االلم المزمن‬ ‫والتعامل معه‪ ،‬وخاصة بين النساء الكويتيات‪.‬‬

‫وقالت إن مركز فوزية السلطان للتأهيل الصحي‬ ‫يهدف من خالل تقديم جلسات البيالتيس المجانية‬ ‫عبراالنترنت (وال��ت��ي تستهدف آالم أس��ف��ل الظهر‬ ‫بصورة خاصة)‪ ،‬الى تشجيع األفراد على ممارسة‬ ‫الرياضة كإجراء وقائي من هذه اآلالم‪ ،‬باالضافة الى‬ ‫مساعدة من يعاني آالما مزمنة للتحكم بها‪ ،‬كما ان‬ ‫ً‬ ‫المركز يقدم أيضا دورات بيالتيس تستمر ستة‬ ‫أسابيع يديرها اختصاصيو العالج الطبيعي‪ ،‬مع‬ ‫توافر دورات خاصة بالنساء وأخرى للرجال فقط‪.‬‬

‫مؤتمر القسطرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعتمد طبيبا كويتيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محاضرا سنويا‬ ‫اع����ت����م����د م����ؤت����م����ر ال���ق���س���ط���رة‬ ‫االم������ي������رك������ي ال�����ع�����ال�����م�����ي رئ����ي����س‬ ‫ق��س��م ام����راض ال��ق��ل��ب وال��ق��س��ط��رة‬ ‫بمستشفى االم�����راض ال��ص��دري��ة‬ ‫الدكتور محمد حمدان المطيري‬ ‫محاضرا سنويا للمؤتمر‪ ،‬نظرا‬ ‫لالنجاز والتطور الهائل في قسم‬ ‫ال��ق��ل��ب وال��ق��س��ط��رة بالمستشفى‬ ‫على مستوى الكويت والخليج‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وكشف المطيري في تصريح‬ ‫صحافي ام��س عن تقديم نتائج‬ ‫ونجاحات القسطرة بالمستشفى‬ ‫خالل أكبر تجمع عالمي ألطباء‬ ‫القسطرة وهو مؤتمر «القسطرة‬ ‫االم��ي��رك��ي ال��ع��ال��م��ي» ال����ذي أق��ي��م‬ ‫في سان فرانسيسكو بالواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫واش���ار المطيري بعد عودته‬ ‫من المشاركة في المؤتمر الى أنه‬ ‫تم خ�لال المؤتمر ع��رض حاالت‬ ‫ن��اج��ح��ة ل��ع�لاج ض��ي��ق الشرايين‬ ‫ال��م��زم��ن الق���ت اش����ادة ك��ب��ي��رة من‬ ‫الحاضرين‪.‬‬ ‫ول����ف����ت ال������ى ان������ه ت�����م ال���ت���ط���رق‬ ‫ل�ل�اع���داد ال��ه��ائ��ل��ة م���ن ال��ع��م��ل��ي��ات‬ ‫التي يتم اجراؤها في مستشفى‬ ‫االمراض الصدرية التي تجاوزت‬ ‫‪ 8‬االف حالة سنويا‪ ،‬مبينا ان هذا‬ ‫المستشفى من اكبر مستشفيات‬ ‫القلب بالعالم‪.‬‬

‫«الشؤون»‪ :‬أرسلنا‬ ‫أبناء الحضانة للحج‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫ق��ال��ت المتحدثة ب��اس��م وزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية‪ ،‬مديرة إدارة‬ ‫العالقات العامة عفيفة اكبر إن‬ ‫إدارة التوعية واالرشاد في قطاع‬ ‫ال��رع��اي��ة االجتماعية ارس��ل��ت ‪52‬‬ ‫ابنا من الحضانة العائلية الداء‬ ‫مناسك الحج بإشراف من الوكيلة‬ ‫المساعدة للقطاع د‪ .‬فاطمة المال‬ ‫ب��ال��ت��ن��س��ي��ق م���ع وزارة االوق�����اف‬ ‫والشؤون واالسالمية‪.‬‬ ‫وث����م����ن����ت أك����ب����ر ب����������ادرة وزي�����ر‬ ‫االوق��������اف وزي������ر ال����ع����دل ي��ع��ق��وب‬ ‫الصانع المتمثلة في تحمل وزارة‬ ‫االوقاف نفقات اداء فريضة الحج‬ ‫الب��ن��اء «ال��ح��ض��ان��ة»‪ ،‬م��ش��ي��رة ال��ى‬ ‫ان «ه��ذه الخطوة تأتي في اطار‬ ‫اهتمام وزارة الشؤون بأبنائها‬ ‫م���ج���ه���ول���ي ال����وال����دي����ن‪ ،‬وح���رص���ا‬ ‫على تنمية الوازع الديني لديهم‬ ‫ودمجهم في المجتمع»‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ال��ص��ع��ي��د ذات����ه‪ ،‬شكرت‬ ‫اك���ب���ر ب���ي���ت ال�����زك�����اة ع���ل���ى ت��ك��ف��ل��ه‬ ‫ب���ن���ف���ق���ات اداء ف����ر ي����ض����ة ا ل���ح���ج‬ ‫ل���م���ج���م���وع���ة اخ����������رى م������ن اب����ن����اء‬ ‫ال��ح��ض��ان��ة‪ ،‬الف��ت��ة ال����ى ان وزارة‬ ‫الشؤون‪ ،‬متمثلة في الوزيرة هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬ووكيل الوزارة الدكتور‬ ‫م��ط��ر ال��م��ط��ي��ري‪ ،‬ووك��ي��ل��ة ق��ط��اع‬ ‫ال��رع��اي��ة االج��ت��م��اع��ي��ة يتقدمون‬ ‫بجزيل الشكر وعظيم االمتنان‬ ‫ال��ى وزارة االوق��اف وبيت الزكاة‬ ‫على اهتمامهما بأبناء الحضانة‬ ‫العائلية‪.‬‬



‫‪٦‬‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 2 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻳﺮأس وﻓﺪا ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎ إﻟﻰ ﻣﻴﻼﻧﻮ وﺟﻨﻴﻒ‬

‫»وﻓﺪ اﻟﺼﺪاﻗﺔ« ﺑﺤﺚ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺴﻮﻳﺪ‬

‫ﻳﺒﺤﺚ اﻻﻋﺘﺪاءات اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ »اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ«‬ ‫ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣـ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﺮزوق اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎﻧـ ــﻢ ﺑـ ــﺮﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ وﻓ ــﺪ‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻣﺲ اﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻴﻼﻧﻮ‬ ‫اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻢ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻧــﻢ ﻛـ ــﻼ ﻣـ ــﻦ وﻛـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ‬ ‫وأﻣﻴﻦ ﺳﺮ اﻟﺸﻌﺒﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻋــﻮدة اﻟﺮوﻳﻌﻲ وﻋﻀﻮي اﻟﺸﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺒﻴﻦ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮر ﺧﻠﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫وﺳﻴﻒ اﻟﻌﺎزﻣﻲ اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻋﻼم اﻟﻜﻨﺪري‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻘــﻮم اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ ﺧــﻼل زﻳــﺎرﺗــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻴــﻼﻧــﻮ ﺑ ـﺠــﻮﻟــﺔ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻨــﺎح دوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫)إﻛﺴﺒﻮ ﻣﻴﻼﻧﻮ ‪ (2015‬اﻟﺬي ﻳﻘﻴﻤﻪ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎرض ﻟﻼﻃﻼع‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻓﻖ اﻟﺠﻨﺎح اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻲ أﺟﻨﺤﺔ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﻤﻌﺮض اﻛﺴﺒﻮ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ‬ ‫ﻋـﻘــﺐ ﻣـﻴــﻼﻧــﻮ إﻟ ــﻰ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺟﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻟﺘﺮؤس وﻓــﺪ اﻟﺸﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ‬

‫أﻋﻀﺎء اﻟﻮﻓﺪ ﻣﻊ ﻧﻮاب اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺴﻮﻳﺪي‬

‫اﻟﻐﺎﻧﻢ وأﻋﻀﺎء اﻟﻮﻓﺪ ﻗﺒﻞ ﻣﻐﺎدرة اﻟﺒﻼد‬ ‫ﻓ ــﻲ دورﺗ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ــ‪ 133‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﺘﻌﻘﺪ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 17‬إﻟﻰ ‪ 21‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﺮأس اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫اﻋﻤﺎل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎع اﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎرئ ﻟ ــﻼﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺒﺤﺚ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻻﻋﺘﺪاءات اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺐ اﻟـ ـﻔـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻄـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺨ ـﻄــﻮات اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺠﺐ‬ ‫اﺗـﺨــﺎذﻫــﺎ ﻟــﻮﺿــﻊ ﺣــﺪ ﻟــﻼﻋـﺘــﺪاءات‬

‫اﻟﺠﻴﺮان ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺗﺄﺧﺮ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺸﺪادﻳﺔ‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ اﻟﻨﺎﺋﺐ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟـﺠـﻴــﺮان ﺗﺄﺧﺮ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺸﺪادﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا ان اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﺗﺘﺠﻪ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻋــﺪم اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑــﺎﻻﻟـﺘــﺰام ﺑﺎﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻋــﻦ ﻣﻮﻋﺪ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ اﻧﻬﺎ ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺠﻴﺮان ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ان "ﺗﻌﺜﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻨﻔﺬة ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﺳﻮء اﻹدارة اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺎت‪ ،‬ﻣﺆﺷﺮات ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻋﺪم‬ ‫اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﺘﺰام ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺤﺪد ﻻﻓﺘﺘﺎح اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ أو ﺑﻌﻀﻬﺎ"‪.‬‬

‫اﻹﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ وﻟـ ـﻐـ ـﻄ ــﺮﺳ ــﺔ ﻗ ــﻮى‬ ‫اﻻﺣﺘﻼل إزاء اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫اﻷﻋ ــﺰل ووﺿــﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫وﺑﺨﺎﺻﺔ دواﺋــﺮه اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ أﻣﺎم‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻷﺧﻼﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎه ﺗﻠﻚ اﻻﻋﺘﺪاءات‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺸ ــﺎرك اﻟ ـ ـﻐ ــﺎﻧ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻓــﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‬ ‫واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻐﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟـﻤــﻮاﻗــﻒ ﺑـﺸــﺄن اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬

‫اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﻄﺮح ﻟﻠﻨﻘﺎش ووﺟـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻠﻘﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫وﻓﺪ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﻼل اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳـﻴـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﻬﺠﺮة واﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﻲ وداع اﻟﻮﻓﺪ ﻋﻠﻰ أرض‬ ‫اﻟﻤﻄﺎر ﻛﻞ ﻣﻦ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ــﻮزراء ووزﻳ ــﺮ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﺎء ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣﺤﻤﺪ‬

‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ واﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫ﻣ ـﻬــﺪي اﻟـﻤـﻄـﻴــﺮات واﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون ﺣﺮس اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮاء ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﺖ واﻟـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻷﻋ ـﻤــﺎل ﻓــﻲ ﺳ ـﻔــﺎرة ﺟـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟﺪى دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﺎﻟﻴﺮﻳﻮ‬ ‫ﺟــﻮﻣـﻴـﻨــﻲ واﻟ ـﻘــﺎﺋــﻢ ﺑــﺎﻷﻋ ـﻤــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﺳـﻔــﺎرة اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي ﻟﺪى‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اوﻓﻲ ﻫﺎوﺗﺮ‪.‬‬

‫واﺻ ــﻞ وﻓــﺪ ﻟﺠﻨﺔ اﻟ ـﺼــﺪاﻗــﺔ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ اﻻوﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺴﻮﻳﺪ ﺑﻌﻘﺪ ﻟﻘﺎءات ﻋﺪﻳﺪة ﺗﻨﺎوﻟﺖ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺴﻮﻳﺪ وﺑﺤﺚ‬ ‫آﻟﻴﺎت ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأﺟﺮى اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﻜﻮن ﻣﻦ رﺋﻴﺴﻪ ﺳﻌﻮد اﻟﺤﺮﻳﺠﻲ‬ ‫واﻷﻋﻀﺎء ﺣﻤﻮد اﻟﺤﻤﺪان واﺣﻤﺪ ﻣﻄﻴﻊ وﺣﻤﺪان‬ ‫اﻟﻌﺎزﻣﻲ وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﺪﻳﺔ اﻣﺲ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ أﻋﻀﺎء اﻟﺸﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟـﺴــﻮﻳــﺪﻳــﺔ ﺗﺨﻠﻠﻪ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ ﺗﻨﺴﻴﻖ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻒ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ﺑﻴﺎن ﺻــﺎدر ﻋﻦ اﻟﻮﻓﺪ‪ ،‬ان أﻋﻀﺎء ه اﻟﺘﻘﻮا‬ ‫ﺑــﺄﻋ ـﻀــﺎء ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫وﻧﺎﻗﺸﻮا ﻣﻌﻬﻢ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري واﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺴﻮﻳﺪ اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺨﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻘ ــﺪ اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻟـ ـﻘ ــﺎء ﻣ ــﻊ أﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺪي ﺣ ـﻴــﺚ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ اوﺟ ــﻪ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮري ﺑـﻴــﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫واﻟﻘﻮاﺳﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺣﻀﺮ اﻟــﻮﻓــﺪ اﺣــﺪى اﻫــﻢ ﺟﻠﺴﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺎﻗﺸﺖ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﻮﻓﺪ ﺑﺪأ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺟﻮﻟﺔ اوروﺑﻴﺔ ﺷﻤﻠﺖ اﺳﺘﻮﻧﻴﺎ واﻟﺴﻮﻳﺪ ﺣﻴﺚ اﺟﺮى‬ ‫أﻋﻀﺎؤه ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﺗﺮﻣﻲ اﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ واﺳﺘﻮﻧﻴﺎ واﻟﺴﻮﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﺧﺮى‪.‬‬

‫إﺷﺎدة ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ ﺑﻤﺒﺎدرة اﻷﻣﻴﺮ ﻟﻤﺪارس اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﻛﺪوا رﻋﺎﻳﺘﻪ اﻷﺑﻮﻳﺔ ﻷﺑﻨﺎﺋﻪ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻻﻗﺖ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺒﺪال ﺟﻤﻴﻊ أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﺪارس وزارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ إﺷﺎدة ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻳﻮﻟﻴﻪ‬ ‫ﺳﻤﻮه ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫أﺛﻨﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب ﻋﻠﻰ ﺑﺎدرة‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻻﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻪ ﺑﺎﺳﺘﺒﺪال ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﺟـﻬــﺰة اﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻓــﻲ ﻣــﺪارس وزارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ ﺳﻤﻮه اﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ اﻳﺎﻫﺎ ﺑﺎدرة اﺑﻮﻳﺔ ﻷﺑﻨﺎﺋﻪ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬وان ﺗـﺒــﺮع ﺳـﻤــﻮه ﺟــﺎء ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻪ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ وﺣﺮص ﻋﻠﻰ أرﻛﺎن‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎرك اﻟﺨﺮﻳﻨﺞ ان ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺒــﺎدرة‬ ‫اﻻﺑ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ﺟـ ــﺎءت اﺣـﺴــﺎﺳــﺎ‬ ‫ورﻋﺎﻳﺔ اﺑﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﻻﺑﻨﺎﺋﻪ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻋــﺎﻧــﻮا ﺗﻌﻄﻞ اﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟـﺘـﻜـﻴـﻴــﻒ ﻓــﻲ ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺪارس‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا اﻟ ـﺒــﺎدرة اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ واﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﺴﻤﻮه‬ ‫ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺷــﺮاﺋــﺢ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟــﺪﻋــﻢ واﻟــﺮﻋــﺎﻳــﻪ‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻠﻪ ﺳﻤﻮه‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﻠﺒﻪ ووﺟــﺪاﻧــﻪ اﻳﻨﻤﺎ ﻛــﺎن‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻻﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪه ﻟﺴﻤﻮه ﻗﺎﺋﺪا‬

‫ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ اﻻ اﻋﺘﺮاف ﺑﺤﺴﻪ‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﺐ ﻣــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻟﻬﺎﺟﺮي أن ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ‬ ‫ﺗ ــﺪل ﻋـﻠــﻰ إﺣ ـﺴــﺎس ﺳ ـﻤــﻮه ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫أﺑﻨﺎﺋﻪ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬وأﻧﻪ أب ﺣﻨﻮن وﻗﺎﺋﺪ‬ ‫ﻋﻈﻴﻢ‪ ،‬وﻳﺘﺎﺑﻊ ﻋﻦ ﻗﺮب وﻳﺸﻌﺮ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ اﻵﺧﺮون ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ وﻋﻘﺒﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ذﻟﻚ ﻳﺆﻛﺪ ﺣﺮص واﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺳﻤﻮه ﺑﺄرﻛﺎن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ان ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ أﺛﺒﺖ ﺑﻤﺎ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺪع ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺸﻚ ﺟﺪارة واﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫ﺳﻤﻮه ﻟﻠﻘﺐ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪ :‬ﺷﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﺟﻤﻊ ﻣﺒﺎدرات‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻤﻮه اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﺷﻌﺐ ﻓﻘﻴﺮ أو أﺻﺎﺑﺘﻪ اﻟﻜﻮارث‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻬﺎﺟﺮي إن ﻣﺒﺎدرة ﺳﻤﻮه‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻘــﺎ ﺗــﺪﻋــﻮﻧــﺎ ﻟـﻠـﻔـﺨــﺮ ﺑـ ــﺄن ﻗــﺎﺋــﺪﻧــﺎ‬ ‫وأﻣـ ـﻴ ــﺮﻧ ــﺎ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺤﻨﻮن‪ ،‬اﻟــﺬي ﻟﻢ ﻳﺒﺨﻞ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ﺷﻌﺒﻪ وﻟ ــﻢ ﻳﺘﺨﻞ ﻳــﻮﻣــﺎﻋــﻦ ﺷﻌﺒﻪ‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﻓــﻲ اﻷﻓـ ــﺮاح أو ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺪاﺋــﺪ‪،‬‬

‫ﻣﺒﺎرك اﻟﺨﺮﻳﻨﺞ‬

‫ﻣﺎﺿﻲ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻈﻔﻴﺮي‬

‫ً‬ ‫ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟـﻨــﺎ ﺑــﻚ ﻳــﺎ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟﺴﻤﻮ‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ﻗﺎﺋﺪا وأﺑﺎ وزﻋﻴﻤﺎ إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺨﺘﺘﻤﺎ‬ ‫ﺑﻘﻮﻟﻪ‪ :‬ﺣﻔﻆ اﻟﻠﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺷﻌﺒﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻇﻞ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻟﺼﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮ أﻣـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ وﺳﻤﻮ وﻟﻲ ﻋﻬﺪه اﻷﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ د‪ .‬ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫اﻟ ـﻈ ـﻔ ـﻴــﺮى ان اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرة اﻟـﻜــﺮﻳـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻐﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ان ﺳﻤﻮه ﺣﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ‬ ‫ﻫﻢ اﻟﻮﻃﻦ واﻟﻤﻮاﻃﻦ وﺳﺨﺮ ﺟﻤﻴﻊ‬

‫ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﺨﻴﺮه ﻟـﻠــﺮﻗــﻲ ﺑﺸﻌﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻘﺪﻣﻪ‪ ،‬وإﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫وأﻧــﻪ اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ اﻷول ﻟﻨﻬﻀﺔ اﻻﻣــﻢ‬ ‫وﺗـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ـﺒــﺎدرﺗــﻪ اﻷﺑــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻠﻤﺴﺎ ﺣﺎﺟﺎت اﺑﻨﺎﺋﻪ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ واﻟﻤﻌﻠﻢ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺣﻤﺪ اﻟﻬﺮﺷﺎﻧﻲ أن‬ ‫اﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺳﻤﻮ اﻷﻣ ـﻴــﺮ اﻟﻤﺘﺪﻓﻘﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺑﺮﻫﺎن أو دﻟﻴﻞ ﻓﺴﻴﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟﻌﻄﺮة ﺧﻴﺮ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻪ ﻟﺸﻌﺒﻪ‬

‫وﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وأﻳــﺎدﻳــﻪ اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ ﻻ ﻳ ـﻨ ـﻜــﺮﻫــﺎ ﻣـﻨـﺼــﻒ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ "ﻟﻴﺲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻣﺒﺎدرة ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧ ــﻪ ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ واﻷب اﻟﺤﻨﻮن اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻌﺒﻪ وﻻ رﻳــﺐ أﻧــﻪ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﺣﺮﺻﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺑﻨﺎﺋﻪ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ دﻋﺎ دوﻣﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻠﺒﻨﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫وزيرة الهجرة المصرية‪ :‬زيارتي للكويت لحث أبناء الجالية‬ ‫على المشاركة في االنتخابات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2833‬الخميس ‪ 15‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 2 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ناصر الخمري‬

‫ق��ال��ت وزي� ��ر ال �ه �ج��رة وش ��ؤون‬ ‫ال �م �ص��ري �ي��ن ف ��ي ال � �خ ��ارج ن�ب�ي�ل��ة‬ ‫مكرم‪ ،‬إن زيارتها الحالية للكويت‬ ‫هدفها االلتقاء بالجالية المصرية‪،‬‬ ‫وح � �ث � �ه� ��ا ع � �ل� ��ى ال � �م � �ش� ��ارك� ��ة ف��ي‬ ‫االنتخابات البرلمانية المصرية‬ ‫المقبلة‪ ،‬وتوعيتهم بأهميتها‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ال��وزي��رة ف��ي مؤتمر‬ ‫ص� � �ح � ��اف � ��ي ع� � �ق � ��دت � ��ه أم� � � � ��س ف ��ي‬ ‫القنصلية المصرية لدى الكويت‬ ‫حول ال��زي��ارة‪ ،‬أن اختيار الكويت‬ ‫لتكون أول جهة لها بعد توليها‬

‫منصبها ك��وزي��رة ي��أت��ي ل��وج��ود‬ ‫جالية مصرية كبيرة فيها‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل� ��ى أن ج��ول �ت �ه��ا ت �ش �م��ل األردن‬ ‫ومدينة سيدني في أستراليا‪.‬‬ ‫وأشادت بالعالقات الكويتية‪-‬‬ ‫ال �م �ص ��ري ��ة ال �ط �ي �ب��ة وال �م �م �ي ��زة‪،‬‬ ‫معربة ع��ن الشكر ل��دول��ة الكويت‬ ‫على احتضان الجالية المصرية‬ ‫ومساندتها وتقديم التسهيالت‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت أن �ه ��ا ل ��م ت �ل �ت��ق خ�ل�ال‬ ‫ه��ذه ال��زي��ارة أي م�س��ؤول كويتي‬

‫ً ً‬ ‫مروان‪ :‬المصريون يتحملون جزءا كبيرا من «بيع اإلقامات»‬ ‫ذك ��ر ال�م�ت�ح��دث ال��رس�م��ي ب��اس��م ال�ل�ج�ن��ة العليا‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات المستشار ع�م��رو م ��روان‪ ،‬أن اللجنة‬ ‫العليا لالنتخابات مسؤوليتها تطبيق القانون ال‬ ‫تشريعه‪ ،‬و ي�ج��ب ع��دم تحميلها مسؤولية تعديل‬ ‫القانون‪ ،‬ألنها مسؤولية المشرع ال اللجنة‪.‬‬ ‫وع��ن وج ��ود جامعيين م�ص��ري�ي��ن ع�ل��ى إق��ام��ات‬ ‫صيادين وعمال في مصانع قال‪ ،‬إن «موضوع بيع‬ ‫اإلق��ام��ات ق��دي��م»‪ ،‬الف�ت��ا إل��ى أن «ال�م��واط��ن المصري‬

‫كبيرا منها‪ ،‬فهو يعلم أنه قادم على‬ ‫يتحمل ج��زء ًا‬ ‫ً‬ ‫كثيرا ما يكون قادما على‬ ‫بل‬ ‫وظيفته‪،‬‬ ‫وظيفة ليست‬ ‫ً‬ ‫نهائيا‪ ،‬وبعضهم ينجح واآلخر‬ ‫وظيفة‬ ‫إقامة دون‬ ‫ً‬ ‫يحمل نتيجة ما فعله ألحد‪ ،‬لقد جاء‬ ‫يفشل‪ ،‬وعليه أال ّ‬ ‫من مصر وهو يعلم هذا الوضع‪ ،‬لم يخدعه أحد»‪.‬‬ ‫أما كيف سمحت له السلطات في مصر ذلك فقال‬ ‫«انه استكمل األوراق بطريقة قانونية‪ ،‬ومعه إقامة‬ ‫رسمية‪ ،‬والمشكلة عنده هو أنه يقبل بأي وظيفة»‪.‬‬

‫ل � �ض � �ي� ��ق ال� � � ��وق� � � ��ت‪ ،‬الس � �ي � �م � ��ا أن‬ ‫االنتخابات البرلمانية ستنطلق‬ ‫السبت المقبل‪ ،‬فكان "لزاما ّ‬ ‫علي‬ ‫االلتقاء بأكبر عدد من المصريين‬ ‫لتوعيتهم بهذه المهمة الوطنية"‪،‬‬ ‫معربة عن األمل بلقاء المسؤولين‬ ‫الكويتيين في زيارات مقبلة‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت م� �ك ��رم أن� �ه ��ا ح��رص��ت‬ ‫م �ن��ذ وص ��ول� �ه ��ا ع �ل��ى االج �ت �م��اع‬ ‫م��ع ال�ج��ال�ي��ة ال�م�ص��ري��ة‪ ،‬م��ن أج��ل‬ ‫ال � ��رد ع �ل��ى اس �ت �ف �س��ارات �ه��م ح��ول‬ ‫االن� �ت� �خ ��اب ��ات‪ ،‬واالس � �ت � �م� ��اع إل ��ى‬ ‫المعوقات التي تعوق المشاركة‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وأوض� � �ح � ��ت أن اس �ت �ف �س ��ارات‬ ‫المواطنين المصريين تمحورت‬ ‫ح� ��ول آل �ي ��ة االن �ت �خ ��اب ��ات ون �ظ��ام‬ ‫ال�ق��وائ��م االنتخابية‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن الزيارة كشفت عن وجود نقص‬ ‫ف��ي ال�م�ع�ل��وم��ات ف��ي ه��ذا ال�ص��دد‬ ‫لدى المقيمين المصريين‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��رت أن ال� ��زي� ��ارة ف��رص��ة‬ ‫مناسبة للتواصل مع المواطنين‬ ‫المصريين في الخارج‪ ،‬واالستماع‬ ‫إل��ى مشكالتهم م�ب��اش��رة‪ ،‬مؤكدة‬

‫أهمية التواصل معهم بعد تحول‬ ‫قطاع الهجرة إلى وزارة‪ ،‬من أجل‬ ‫األ ل �م��ام بالمعوقات والتحديات‬ ‫الني تواجههم‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن ال�ب��رل�م��ان ال�ق��ادم‬ ‫ك�ل��ه م �خ��اط��رة‪ ،‬ح�ي��ث ي�ق��ام��ر فيه‬ ‫ال� �م ��رش ��ح ع �ل��ى ال� �ح� �ص ��ول ع�ل��ى‬ ‫ال� �ص ��وت‪ ،‬وم� ��ن ث ��م ي �ك��ون األداء‬ ‫ه��و ال�م�ق�ي��اس ب�ع��د ذل ��ك‪ ،‬ك�م��ا أن‬ ‫الناخب يغامر من خالل اختيار‬ ‫مرشحين ال يعرفهم‪ ،‬وال يوجد‬ ‫ل ��دي ��ه م �ع �ل��وم��ات ك��اف �ي��ة ع�ن�ه��م‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول�ف�ت��ت إل��ى أن "ه �ن��اك ف��رق��ا بين‬ ‫انتخاب برلماني وإعادة انتخاب‬ ‫ب��رل�م��ان��ي‪ ،‬ف��ال�ب��رل�م��ان��ي ال�س��اب��ق‬ ‫لديه سجل إما يساعده في دخول‬ ‫ال�ب��رل�م��ان أو ي�ق�ض��ي ع�ل��ى آم��ال��ه‬ ‫تماما‪ ،‬أما في حال وجود مرشح‬ ‫جديد فإن الناخب يقبل المجازفة‬ ‫ويعطيه الصوت ويعطيه الفرصة‬ ‫وينتظر منه األداء الذي يقدمه"‪،‬‬ ‫الف � �ت� ��ة إل � � ��ى أن � � ��ه ي � �ج ��ب إع � �ط ��اء‬ ‫ال �م��رش �ح �ي��ن ال� �ف ��رص ��ة ل ��دخ ��ول‬ ‫ال� �ح� �ي ��اة ال �س �ي ��اس �ي ��ة‪ ،‬و"ع �ل �ي �ن��ا‬ ‫النظر إل��ى رؤى وبرامج القوائم‬

‫«الداخلية»‪ :‬ضبط ‪ 7‬طراريد تصطاد داخل الجون‬ ‫قامت اإلدارة العامة لخفر السواحل بالتعاون مع إدارة شرطة البيئة‬ ‫والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للبيئة بحملة‬ ‫بحرية اسفرت عن ضبط ‪ 7‬طراريد تقوم بالصيد داخ��ل منطقة الجون‪.‬‬ ‫وقالت ادارة االع�لام األمني في وزارة الداخلية في بيان صحافي امس‬ ‫انه تم تحرير محاضر ضبط واحالتها للهيئة العامة للبيئة ومن ثم الى‬ ‫النيابة العامة حيث جهة االختصاص التخاذ الالزم بحقها‪.‬‬ ‫وشارك في الحملة التي نفذت بإشراف وحضور وكيل وزارة الداخلية‬ ‫المساعد ل�ش��ؤون ام��ن ال�ح��دود ال�ل��واء الشيخ محمد اليوسف ومتابعة‬ ‫المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله االحمد‪ ،‬نائب المدير‬ ‫ا ل�ع��ام للهيئة ا ل�ع��ام��ة للبيئة ل�ل�ش��ؤون الفنية المهندس محمد العنزي‬ ‫ومدير إدارة الرقابة البحرية في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية‬ ‫مرزوق العازمي‪.‬‬ ‫وأكدت "الداخلية" ان هذه الحملة تأتي تأكيدا لتفعيل القانون ‪ 99‬لسنة‬ ‫‪ 2015‬بشأن حماية البيئة‪ ،‬مشيرة الى ان اإلدارة العامة لخفر السواحل‬ ‫تؤكد باستمرارية الحمالت البحرية بالتعاون والتنسيق مع الجهات‬ ‫المعنية في وزارات ومؤسسات الدولة‪ ،‬كما تهيب بالمواطنين والمقيمين‬ ‫االبتعاد عن الجون وضرورة االلتزام بتطبيق القانون حتى ال يقع أحد‬ ‫منهم تحت المساءلة القانونية‪.‬‬

‫الوزيرة نبيلة مكرم خالل المؤتمر الصحافي‬ ‫والمرشحين التي وضعوها على‬ ‫أسس محددة"‪.‬‬ ‫وقالت إنها توقعت ما وجدته‬ ‫فعليا خالل زيارتها من عدم دراية‬ ‫ً‬ ‫ال�م��واط�ن�ي��ن ال�م�ص��ري�ي��ن ب�ق��واع��د‬ ‫العملية االنتخابية‪ ،‬مشددة على‬ ‫أن الخطأ ليس في اللجنة العليا‬ ‫لالنتخابات أو "ال�خ��ارج�ي��ة"‪ ،‬بل‬ ‫ل�لأس��ف ف��ي ال �م��واط��ن ال�م�ص��ري‪،‬‬ ‫ألنه لم يبذل أي جهد للدخول على‬ ‫صفحة اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫التي بها تفاصيل كل ما يتعلق‬ ‫بالعملية االنتخابية‪.‬‬

‫عبدالرحمن‪ :‬عدد القانونيين‬ ‫بالسفارة كاف‬ ‫قالت رئيسة البعثة القنصلية بالكويت السفيرة هويدا عبدالرحمن‬ ‫إن ع��دد القانونيين العاملين بالسفارة ك��اف‪ ،‬موضحة أن متابعة‬ ‫ال�م�ص��ري�ي��ن ف��ي ال�م�خ��اف��ر ال ت�ح�ت��اج إل��ى ق��ان��ون�ي�ي��ن‪ ،‬وم��ن الممكن‬ ‫أن يتابعهم الموظفون المحليون‪ ،‬لكن متابعة القضايا وكتابة‬ ‫المذكرات القانونية هي التي تحتاج إل��ى قانونيين‪ ،‬و«م��ا يحدث‬ ‫أننا نستثمر عالقاتنا لتسهيل إج��راء ات المواطنين الذين يقعون‬ ‫في بعض المشاكل»‪.‬‬

‫«مجلس البيئة» يناقش إقرار مسودة الالئحة‬ ‫التنفيذية لقانون البيئة األسبوع المقبل‬ ‫●‬

‫اليوسف خالل الجولة داخل الجون‬

‫محليات‬

‫عادل سامي‬

‫يعقد مجلس إداراة الهيئة العامة للبيئة االسبوع‬ ‫المقبل اجتماعه الرابع‪ ،‬بهدف مناقشة وإقرار مسودة‬ ‫ال�لائ�ح��ة التنفيذية للقانون ‪ 2014/42‬ال�ت��ي تتضمن‬ ‫المعايير واالشتراطات والضوابط البيئية التي تتواكب‬ ‫مع مواد القانون الجديد وتعديالته‪.‬‬ ‫وق��ال رئ�ي��س مجلس االدارة ال�م��دي��ر ال�ع��ام للهيئة‬ ‫العامة للبيئة الشيخ عبدالله األحمد ان القانون يعد‬ ‫نقلة نوعية في العمل البيئي في الكويت ويجعلها في‬ ‫مصاف الدول المتقدمة من حيث التشريعات البيئية‬ ‫ف��ي العالم بما يتضمنه م��ن بنود تهدف ال��ى حماية‬ ‫البيئة وتحافظ على مواردها الطبيعية‪.‬‬ ‫وأض��اف االحمد في تصريح صحافي أن الالئحة‬ ‫التنفيذية للقانون تجسد الطموح وتعمل على تحسين‬ ‫األداء البيئي بغرض االستخدام االمثل للموارد البيئية‬

‫وصيانتها‪ ،‬كما تعد حجر األ س��اس لحماية البيئة‬ ‫ف��ي ال�ك��وي��ت‪ .‬ون��اش��د ك��ل الجهات المعنية ف��ي الدولة‬ ‫تحمل مسؤولياتها تجاه تطبيق مواد وبنود القانون‬ ‫والالئحة التنفيذية المقرر إقرارها في اجتماع مجلس‬ ‫اإلداره المقبل وذلك لتطبيق مبدأ الشفافية‪.‬‬ ‫وف� ��ي إط � ��ار م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬اس �ت �ق �ب��ل األح� �م ��د االم �ي��ن‬ ‫ا ل�ع��ام للجنة الوطنية للتربية وا ل�ع�ل��وم والثقافة‬ ‫(اليونسكو) الدكتور احمد العنزي‪ ،‬وبحث الجانبان‬ ‫اهمية تعزيز اواصر التعاون بين الهيئة واليونسكو‬ ‫في مختلف المجاالت ذات العالقة‪ .‬واكد الجانبان‬ ‫اه �م �ي��ة ال �ع �م��ل ع �ل��ى ت��وث �ي��ق االن � �ج � ��ازات ال�ب�ي�ئ�ي��ة‬ ‫الكويتية في اليونسكو من خالل تسجيل المحميات‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة بالمنظمة ال��دول �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ن��اق�ش��ا اهمية‬ ‫تفعيل دور المركز البيئي من خالل تزويده بعدد من‬ ‫المحاضرين ليخدم شريحة مجتمعية كبيرة وهي‬ ‫طلبة المدارس بمختلف المراحل السنية ‪.‬‬



‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 2 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪٩‬‬

‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‬

‫»اﺗﺤﺎد أﻣﻴﺮﻛﺎ«‪» :‬ﺣﻠﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺼﺤﻮ ﺑﻨﺎ« ﺷﻌﺎر ﻣﺆﺗﻤﺮﻧﺎ اﻟـ ‪» ٣٢‬إﻋﺪاد اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﺠﻴﻤﺎت« ﺗﺒﺪأ اﻷﺣﺪ‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ رﺋـﻴـﺴــﺔ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫واﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي ﻓــﻲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻓ ــﺮع‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻏــﺰﻻن اﻷﺳﺘﺎذ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر ﺷﻌﺎر "ﺣﻠﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺼﺤﻮ‬ ‫ﺑ ـﻨ ــﺎ" ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨــﺖ اﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ‪ ،‬أن "اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺳﻴﻌﻘﺪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﺎن دﻳﻴﻐﻮ‬ ‫ﺑــﻮﻻﻳــﺔ ﻛــﺎﻟ ـﻴ ـﻔــﻮرﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا ﻷﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟــﺬا ﺑــﺔ ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‪،‬‬

‫اﻟﻤﺸﻴﻌﻲ‪ :‬ﺣﺼﺮ ﺣﻀﻮر ﻃﻠﺒﺔ ً‬ ‫»اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« وﻏﻴﺎﺑﻬﻢ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﻤﻄﻮع واﻟﻤﺰروﻋﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﻴﻌﻲ‬ ‫أﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ واﻟﺒﺤﻮث د‪.‬‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ اﻟﻤﺸﻴﻌﻲ‪ ،‬أن ﺳﻴﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ "اﻟﻬﻴﺌﺔ" ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﻜﺎﺗﻒ اﻟﺠﻬﻮد‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺘﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻹدارة اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮة‬ ‫ﻣﺘﺴﺎوﻳﺔ‪ ،‬وأن اﻟﺘﺪرﻳﺲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻳﻜﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺣﻀﻮر اﻟﻄﻠﺒﺔ وﻏﻴﺎﺑﻬﻢ ﺳﺘﺘﻢ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ اﻟﻌﺎﺟﻞ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﻈﺎم "ﺑﺎﻧﺮ"‪ ،‬وﺟﺎر اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻋـ ــﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴ ــﺔ اﻟ ــﺪراﺳﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺰروﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻤﻔﺘﻮح اﻟــﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ راﺑـﻄــﺔ أﻋـﻀــﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻟﻠﻜﻠﻴﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪ -‬ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪" ،‬إن ﻫﺬا اﻟﺘﺠﻤﻊ‬ ‫ﻟﻘﺎء ﻣﻔﺘﻮح ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪي‪ ،‬ﻹﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺰﻣﻼء اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻄﺮح ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ وﺻﻌﻮﺑﺎت ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ أن ﺣــﺮص اﻟﻤﺸﻴﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺣـﻀــﻮر ﻫــﺬا اﻟـﻠـﻘــﺎء ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﻣﺪى اﻫﺘﻤﺎم إدارة اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‪ ،‬وأﻧﻬﻢ ﺟﺰء أﺻﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن أﺑﻮاﺑﻪ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ رﺋـﻴــﺲ اﻟــﺮاﺑـﻄــﺔ اﻟـﻤـﻬـﻨــﺪس واﺋ ــﻞ ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟـﻤـﻄــﻮع‪ ،‬ﻓـﻘــﺎل إن‬ ‫"دﺳﺘﻮر اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ اﻟﺬي أﻋﺪﺗﻪ اﻟﺮاﺑﻄﺔ وﻗﺪﻣﺘﻪ ﻹدارة اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻃﺎل‬ ‫اﻧﺘﻈﺎره‪ ،‬وﻋﻨﺪ إﻗﺮاره ﺳﻴﺤﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل أن ﻫـﻨــﺎك ﻣﺪرﺑﻴﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻟﻬﻢ وﺻﻒ‬ ‫وﻇﻴﻔﻲ واﺿﺢ وﻻﺋﺤﺔ ﺗﺮﻗﻴﺎت"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎف "ﻧﺄﻣﻞ أن ﻳﺮى ﻫﺬا اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﻨﻮر ﻗﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺘﻔﺮغ إدارة‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ واﻟﺮاﺑﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﺪﺳﺘﻮر"‪.‬‬

‫وﺗﺸﻤﻞ ﻣﻤﻴﺰات ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬وﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻓ ـﻨــﺪق ﻫـﻴـﻠـﺘــﻮن ﻹﻗــﺎﻣــﺔ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎدق اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮات ﺑ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﺆﺗﻤﺮﻧﺎ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﻛﻮﻳﺘﻲ ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫وزادت ان ا ﻟ ـﻤــﺆ ﺗ ـﻤــﺮ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺮة ﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﻮي ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺳﺘﻌﻠﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺴﻠﻴﻄﻪ اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻫـ ــﺎﻣـ ــﺔ وﻏ ـ ـﻴـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ‪،‬‬

‫ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺮات ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ‪ ،‬وﻷول ﻣ ـ ــﺮة ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺪارﺳﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻓﺮص‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‪.‬‬ ‫وزادت ان ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ ﻓ ـﻌــﺎ ﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ "ﺳ ـ ــﺎﻫ ـ ــﻢ"‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﻴــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻻوﻟـ ـ ــﻰ ﻟـﻠـﻄـﻠـﺒــﺔ ﻋــﺮض‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ ﺗـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪوﻟـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‬

‫اﻣــﺎم ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ‪ ،‬دﻋﻤﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟـﺸـﺒــﺎﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وإﻳﻤﺎﻧﺎ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت اﻷﺳﺘﺎذ إﻟــﻰ ان ﺷﻌﺎر‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴﻨﻮي أﺗﻰ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑـﺸــﺮﻳـﺤــﺔ اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻋـﻤــﺎد اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺣـﻠــﻢ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ وﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وأﻫ ــﺪاﻓ ـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ـﺤــﺎﺿــﺮ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺳﻮاﻋﺪ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ وﺑﻨﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﻋ ـﻤــﺎدة ﺧــﺪ ﻣــﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻘﺴﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ دورة اﻹﻋﺪاد‬ ‫ﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺠﻴﻤﺎت ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻳﻮم اﻷﺣــﺪ ‪ 18‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ 12‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫‪ 7‬إﻟﻰ ‪ 9‬ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت اﻟﻌﻤﺎدة‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﺎدة ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﻤﺒﻨﻰ ‪ 12‬ﻟﺪى‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻮﻳﺦ‪ ،‬اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ ‪ 8:30‬إﻟﻰ ‪ 12:30‬ﻇﻬﺮا‬ ‫واﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ‪ 5:30‬إﻟﻰ ‪ 8‬ﻣﺴﺎء‪.‬‬


‫‪١٠‬‬

‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 2 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺼﺎﻣﺘﺔ‪:‬‬ ‫ﻟﻐﺘﻨﺎ ﺗﺬوب‬

‫أوﻳﻦ ﻣﺎﺛﻴﻮز*‬

‫ﻛﻴﻒ ﻓﺎق ﺑﻮﺗﻴﻦ اﻟﻐﺮب ذﻛﺎء؟‬ ‫ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﻮﺗﻴﻦ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ ﻣﻘﺎﺻﺪ وأﻫﺪاف‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻛﻨﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ورق‪ ،‬وإﻇﻬﺎر‬ ‫روﺳﻴﺎ ﺑﻤﻈﻬﺮ ًﻳﻌﻜﺲ‬ ‫أﻧﻬﺎ أﻗﻮى ًﻧﻔﻮذا ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ‬ ‫ودﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫أوﻗﻒ أي ﻣﺤﺎوﻻت ﻏﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﺠﺪدة ﻟﻺﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻷﺳﺪ‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن‬ ‫ﺗﻔﻀﻲ ﻣﻐﺎﻣﺮة‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﻴﺌﺔ‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ‪ :‬ﻫــﻞ ﺻــﺎر اﻟـﻌــﺮاق ﻣﻜﺎﻧﺎ أﻓﻀﻞ؟‬ ‫"ﺷـ ًﻨــﻖ ﺻــﺪام ً ُ‬ ‫ﻣـﻜــﺎﻧــﺎ أﻛ ـﺜــﺮ أﻣــﺎﻧــﺎ؟ ﻗـﺘــﻞ اﻟ ـﻘــﺬاﻓــﻲ أﻣ ــﺎم اﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪﻳــﻦ‪ :‬ﻫﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺎرت ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻜﺎﻧﺎ أﻓﻀﻞ؟ وﻫﺎ ﻧﺤﻦ اﻟﻴﻮم ﻧﻨﺪد ﺑﺎﻷﺳﺪ‪،‬‬ ‫ﻫﻼ ﻧﺤﺎول اﺳﺘﺨﻼص اﻟﻌﺒﺮ؟"‪ .‬ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓــﺮوف‪ ،‬وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ 1 ،‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ روﺳ ـﻴــﺎ ﻣﺤﻘﺔ ﺑـﺸــﺄن اﻟ ـﻌــﺮاق وﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫أﺧﻄﺄت اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﺒﺪو أن ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ّ‬ ‫ﻏﻴﺮ دول اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ ﻧﺤﻮ اﻷﻓﻀﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺬر‬ ‫ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬ﻓــﻼ ﺗـﻬــﺪف ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ إﻟﻰ‬ ‫دﻋﻢ أي ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ "ﺗﺤﺎول ﺣﻞ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘــﻮة"‪ ،‬وﻳﻌﻨﻲ ﺑــﺬﻟــﻚ اﻟ ـﺜــﻮار‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻛــﺎﻧــﻮا ﻣﻌﺘﺪﻟﻴﻦ أو‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻄﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬وأﺷــﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﻳﺘﻤﻠﻜﻪ دوﻣــﺎ "ﺷﻌﻮر‬ ‫ﺳﻴﺊ ﺑﺄن اﻟﻮﺿﻊ ﺳﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﺣﺎﺋﻂ ﻣﺴﺪود‪ ،‬إن ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﻧﻌﻠﻢ‬ ‫اﻷﻫﺪاف اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻲ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻫﺆﻻء‪ ،‬وﻧﺨﺸﻰ أن ﺗﻐﺮق‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻮﺿﻰ"‪.‬‬ ‫ﺟﻌﻞ اﻟـﺘــﺪﺧــﻞ اﻟــﺮوﺳــﻲ اﻟـﺤــﺎﺳــﻢ ﺑ ــﺎراك أوﺑــﺎﻣــﺎ ودﻳﻔﻴﺪ‬ ‫ﻛﺎﻣﻴﺮون ﻳـﺒــﺪوان ﺿﻌﻴﻔﻴﻦ وﺣﺎﺋﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺳﺌﻞ ﻗﺮاء‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ‪ Daily News‬اﻟﻮﻃﻨﻴﻮن ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻤﻦ ﻳﻤﻠﻚ "اﻟﺤﺠﺞ‬ ‫اﻷﻗﻮة" ﺑﻮﺗﻴﻦ أم أوﺑﺎﻣﺎ؟ أﺟﺎب ‪ %96‬ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻮﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﺒﻮﺗﻴﻦ ﻳﺆﻛﺪ أن اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺷﻜﻞ ﻛــﺎرﺛــﺔ‪ ،‬وﻓﺘﺤﺖ‬ ‫اﻟ ــﺪول اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺷﺠﻌﺖ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ اﻟـﻌــﺮب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻤﺮد ﺿﺪ ﺣﻜﺎﻣﻬﻢ اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﺻﻨﺪوق ﺑﺎﻧﺪورا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺨﺮج ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻣﻦ رﻫﺎﻧﻪ اﻟﺴﻮري وﻫﻮ ﻳﺒﺪو أﻛﺜﺮ ﺣﺰﻣﺎ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ َﻣﻦ ﻫﻢ ﺣﻠﻔﺎؤه‪ ،‬واﻷﻫﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ أﻋﺪاؤه‪،‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة واﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﺘـﻌــﺎرﺿــﺎن ﻛــﻞ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺮب‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﺮﻓﺾ اﻟﻐﺮب اﻷﺳﺪ وﺣﻠﻔﺎءه ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻛﻞ ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻦ "داﻋﺶ" إﻟﻰ ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة وأﺣﺮار اﻟﺸﺎم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ أن ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻛﺎن ﻣﺤﻘﺎ ﺑﺸﺄن ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﺪﺧﻞ‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﻔﻀﻲ ﻣﻐﺎﻣﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﻴﺌﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫أوﻻ‪ ،‬ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﺼﺤﻴﺢ أن اﻷﺳــﺪ ﻳﺸﻜﻞ ﺟــﺪار اﻟﺼﺪ اﻷول‬ ‫ﺿﺪ "داﻋــﺶ" ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻇﻬﺮت أرﻗﺎم ‪ IHS Jane’s‬أن‬ ‫‪ %6‬ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟﻴﺶ اﻟﻨﻈﺎم اﻟـ‪ 982‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ "داﻋﺶ"‪ ،‬ﻓﻘﺪ وﺟﻪ اﻷﺳﺪ ﻣﻌﻈﻢ ﻫﺠﻤﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺻﻮارﻳﺦ اﻟﺴﻜﻮد واﻟﺒﺮاﻣﻴﻞ اﻟﻤﺘﻔﺠﺮة اﻟﻤﺨﻴﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﻤﺮوﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺿﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻟـ"داﻋﺶ"‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻤﻬﻴﺪ اﻟﺪرب أﻣﺎم اﺳﺘﻴﻼء‬ ‫"داﻋﺶ" ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﺔ وﺣﻘﻮل اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺿﺌﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻘﻮاﻋﺪ ﺷﺎﺳﻌﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻟﻨﺼﺮ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺘﻪ ﻫﺎﻟﻴﺒﻴﺮﺗﻮن ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﻟـﻌــﺮاق‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺑﺪا أﺷﺒﻪ ﺑﻤﻄﺎر ﺿﺨﻢ وﺿﻢ ﺻﺎﻻت ﻃﻌﺎم‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻣﺮاﻛﺰ ﺗﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻜﺘﺎرات ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﻤﻜﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ روﺳﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ إﻧ ـﻤــﺎ ﺻـﻐـﻴــﺮة ﺗـﺸـﻤــﻞ ﻣ ـﺨ ـﺒــﺰا ﻣ ـﻴــﺪاﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻣـﻐـﺴــﻼ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻤﻮﻻ‪ ،‬وﺳﺮﺑﺎ واﺣــﺪا ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻀﻊ ﻃﺎﺋﺮات ﻣﺮوﺣﻴﺔ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﻘﻮة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻛﺴﺐ ﺑﻮﺗﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻔــﻮذا دﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺎ واﺳ ـﻌــﺎ وأوﻗـ ــﻒ أي ﻣ ـﺤــﺎوﻻت ﻏﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﺠﺪدة ﻟﻺﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻷﺳﺪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﻻ ﻳﻌﻘﺘﺪ‬ ‫أن اﻟﻘﻮة اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻗﺎدرة وﺣﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ﻟﻸﺳﺪ؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺘﻮﻗﻊ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﺎرز ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫أن ﻳﻠﻲ اﻟﻀﺮﺑﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻫﺠﻮم ﺑﺮي ﺗﻘﻮده إﻳﺮان‬ ‫)رﺑﻤﺎ اﻟﺠﻨﺮال اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ اﻟﺬي زار ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻫﺬا اﻟﺼﻴﻒ(‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫أن "ﻫﺬا ﻳﻀﻊ َﻣﻦ ﺗﺪﻋﻤﻬﻢ روﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺪان ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﻊ َﻣﻦ ﺗﺆﻳﺪﻫﻢ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ اﻋﺘﺪﻧﺎ‬ ‫ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ اﻟﺤﺮب ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ"‪.‬‬ ‫أﺿ ــﻒ إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ ﺧـﻄــﺮ اﻟـﺘـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮ )ﺳـ ــﻮاء ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺘـﻌـﻤــﺪا أم ﻻ( ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻣــﻊ ﺣـﻠــﻒ ﺷـﻤــﺎل اﻷﻃـﻠـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﻠﻖ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ وﻃﺎﺋﺮات اﻟﺤﻠﻒ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺟــﻮاء ﻋﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ أﻫــﺪاف ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ دون أي‬ ‫ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻄﻴﺮان‪ ،‬وﻗﺪ اﻋﺘﺮﺿﺖ ﻃﺎﺋﺮات إف‪-16‬‬

‫ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻃﺎﺋﺮة روﺳﻴﺔ ﺑﻌﺪ أن اﻧﺘﻬﻜﺖ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻗﻴﻞ‪ ،‬ﻣﺠﺎل ﺗﺮﻛﻴﺎ )وﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ( اﻟﺠﻮي‪،‬‬ ‫وإذا دﻋﺎ ﻛﺎﻣﻴﺮون إﻟﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺎت ﺟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ُ‬ ‫)وﺗﻈﻬﺮ اﻹﺷﺎرات ﻣﻦ ﻣﻘﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ أن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻘﺐ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن(‪ ،‬ﻓﺴﻴﺪﻓﻊ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﻧﻮاﺑﻪ إﻟﻰ اﻟﺘﺮﻳﺚ‪َ ،‬‬ ‫ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺳﻠﻮن اﻟﻘﻮات اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻤﻌﺔ واﻟﻤﺨﺎﻃﺮة ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻊ روﺳﻴﺎ‬ ‫واﻻﻧﺠﺮار إﻟﻰ ﺻﺮاع أوﺳﻊ؟‬ ‫ﻻ ﺷﻚ أن ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺷﻜﻞ ﻃﻮق ﻧﺠﺎة ﻟﻸﺳﺪ‪ ،‬إذ ﻳﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺮوﺳﻲ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم ﺻﻮرا ﻟﺮوس ﺳﻌﺪاء ﻳﺸﺎﻫﺪون‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم ﻛﺒﻴﺮ أو ﻳﻠﻮﺣﻮن‬ ‫ﺑﺎﻷﻋﻼم اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻗﺪ ﻳﻄﻴﻞ اﻟﺤﺮب‪ ،‬وﺑﻤﺎ‬ ‫أن ﻧﺸﺮ اﻟﻘﻮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ أﻧﻬﻰ ﺧﻄﻂ اﻟﻐﺮب ﻟﻔﺮض ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺣﻈﺮ ﺟﻮي ﺑﻐﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺤﺼﻨﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻤﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن اﻷﺳﺪ ﺳﻴﺤﺎول اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ‪ ،‬ﺳﺎﻋﻴﺎ ﻻﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ ﺳــﻮرﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺧﺴﺮﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻤﺮد اﻟﺬي أودى ﺑﺤﻴﺎة ‪ 220‬أﻟﻔﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ﺗﻜﻤﻦ اﻟﻤﻔﺎرﻗﺔ ﻓــﻲ أن اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻗــﺪ ﻳــﺆدي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ إﻟﻰ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﻳﺪ "داﻋــﺶ" واﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ اﻷﺧ ــﺮى اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ أن ﻃﺎﺋﻔﺔ اﻷﺳــﺪ اﻟﻌﻠﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺮﺗﺪة‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﻋﺎدت ﺗﺤﻈﻰ اﻟﻴﻮم ﺑﺪﻋﻢ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ اﻟﺸﻴﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ أﻳﻀﺎ اﻟﺮوس اﻟﺮوم اﻟﻜﻔﺎر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﻮﺗﻴﻦ أﻛﺜﺮ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ اﻷﺳــﺎس ﺑﺎﻟﻈﻬﻮر‬ ‫ﺑـﻤـﻈـﻬــﺮ َﻣ ــﻦ ﻳـﻌـﻜــﺲ اﻟ ـﻘ ــﻮة اﻟ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻻ إﺻـ ــﻼح اﻟ ـﺤــﺮب‬ ‫اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺪﻓﻪ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻛﻨﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ورق أدى ﺗﺮددﻫﻤﺎ إﻟﻰ ﻓﺮاغ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻣﻸه ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ‪ .‬ﺗﺒﺪو اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮة وﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻤﻞ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن أﺳﺒﻮع‬ ‫ً‬ ‫واﺣ ــﺪ وإﻋ ــﻼن اﻟـﻨـﺼــﺮ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗ ــﺰداد اﻷوﺿ ــﺎع ﺳ ــﻮءا‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺷﻚ أﻧﻪ ﻳﺪرك أن ﻫﺬا ﻳﻔﻮق ﻣﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻓﻲ أي ﻣﻦ ﺣﺮوﺑﻨﺎ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫* »ﺳﺒﻜﺘﻴﺘﺮ«‬

‫اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻼﺟﺌﻲ أوروﺑﺎ‬

‫ﻟﻮﺳﻲ ﻣﺎرﻛﻮس*‬

‫ﻟﻘﺪ اﺧﺘﻠﻔﺖ ردات اﻟﻔﻌﻞ واﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ واﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أﻛﺒﺮ ﺗﺪﻓﻖ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ أوروﺑﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد‪ ،‬وأﺻﺒﺢ اﻟﺠﺪل اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻣﺴﻴﺴﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﺷﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺠﺪل ﻛﺬﻟﻚ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﻮﻛﺎﻻت ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺸﺆون اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ وﻟﺠﻨﺔ اﻹﻧﻘﺎذ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫وزﻋﻤﺎء دﻳﻨﻴﻮن ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﺮاﻧﺴﻴﺲ ورﺋﻴﺲ أﺳﺎﻗﻔﺔ ﻛﺎﻧﺘﺮﺑﺮي‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻐﺮﻳﺐ أﻻ ُﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ وﻫﻲ ﻗﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﺎﻗﺶ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺎﻧﺤﺔ‬ ‫ﺑﻬﻤﺔ وﻧﺸﺎط ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻗﺘﺴﺎم اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮة ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻄﻮات رﺣﻠﺘﻬﻢ‪ -‬ﻣﻦ اﻟﻤﺨﻴﻤﺎت ﻓﻲ اﻷردن وﻟﺒﻨﺎن وﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﺒﻮر‬ ‫وﻣﻦ ﺛﻢ اﻻﺳﺘﻘﺮار‪ -‬ﺑﻘﻲ ﻗﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل اﻷوروﺑﻲ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻏﺮﻳﺐ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻓﻴﻪ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﺑﺎﻟﻘﻮة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي وﻗﺖ ﻣﻀﻰ وﻣﻊ‬ ‫وﺟﻮد اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺘﻌﺪدة اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻟﻤﺪى اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻠﻬﺎ اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﺎدة اﻷﻋﻤﺎل ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻣﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻋـﻨــﺪ ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت إﻟــﻰ ﻓــﺮص ﺗﺨﻔﻒ ﻣــﻦ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك اﺳﺘﺜﻨﺎء واﺣﺪ ﻟﻨﻤﻂ ﺻﻤﺖ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻓﻜﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄزﻣﺔ اﻟﻬﺠﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎن اﺗﺤﺎد اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬إذ ﺗﻜﻠﻢ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﻮﺿﻮح وﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﻮاﺋﺪ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻟﻠﻘﻄﺎع‪ ،‬واﻗﺘﺮح ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ وأﻧﻈﻤﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﺢ اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ اﻟﺠﺪد اﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻟﺠﻌﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل واﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻪ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺴﻌﻰ اﺗﺤﺎد اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎﻧﺎت ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ إﺑﻌﺎد اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺼﻠﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ وﻇﺎﺋﻒ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺣــﺎن اﻟــﻮﻗــﺖ ﻛــﻲ ﻧﺴﻤﻊ ﻣــﻦ اﺗ ـﺤــﺎدات ﻗـﻄــﺎع اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﻓــﻲ ﺑﻠﺪان‬ ‫أﺧــﺮى‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻨﻮي اﺗـﺤــﺎد اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ أو اﺗـﺤــﺎد أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ "ﻣﻴﺪﻳﻒ" اﻟﺮد؟ وﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت؟‬ ‫وﻣﺎ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪون أﻧﻬﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت واﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أزﻣﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ ،‬واﻟﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻮد اﺳﺘﻘﺮار ﻃﻮﻳﻞ اﻷﺟﻞ ﻓﻲ أوروﺑﺎ؟‬ ‫ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺘﻔﻘﻮن ﻋﻠﻰ أن اﻟﺘﺤﺪي ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ إدارة اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت‬ ‫اﻟﻀﺨﻤﺔ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﻠﺠﻮء‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﺸﻬﻮر واﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪان اﻟﻤﻘﺼﺪ وﺿﻊ اﻷﺳﺲ ﻟﺪﻣﺞ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬ﻷن اﻻﻧﺘﻈﺎر ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟﺪا ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻔﻮﻳﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻼﻧﺨﺮاط‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﺗ ـﻜــﻮن ﻧــﺎﺟـﺤــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟ ــﻰ ﻗ ـﻄــﺎع اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫واﻟﺤﻜﻮﻣﺎت واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬ ‫واﻻﻧﺨﺮاط ﻣﺒﻜﺮا ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻻﻧﺪﻣﺎج ﺳﻴﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺬﻣﺮ ﻣﻦ ﻓﺸﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﻮات اﻷوان‪ ،‬وﺑﺈﻣﻜﺎن ﻗﺎدة اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻬﺎرات واﻟـﻘــﺪرات اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﻘﻖ أﻛﺒﺮ ﻓﺎﺋﺪة‬ ‫ﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎﺗـﻬــﻢ وإﻧ ـﺸــﺎء ﺑــﺮاﻣــﺞ اﻟـﺘــﻮﺟـﻴــﻪ واﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ وﻋ ــﺮوض اﻟﺘﻠﻤﺬة‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا اﻟ ـﻔــﻮاﺋــﺪ واﺿ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻟــﻼﺟـﺌــﻮن اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺼـﻠــﻮن إﻟ ــﻰ اﻟـﺸــﻮاﻃــﺊ‬ ‫اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ ﻫــﻢ ﻋــﺎدة ﻣــﻦ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ واﻟـﻤـﻬــﺮة واﻟﻤﺘﻠﻬﻔﻴﻦ‬ ‫ﻟﻼﻧﺪﻣﺎج ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻫﻢ اﻟﺘﺮﻳﺎق ﻟﺘﺰاﻳﺪ ﻋﺪد ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ‬ ‫واﻧـﺨـﻔــﺎض ﻣـﻌــﺪل اﻟـﻤــﻮاﻟـﻴــﺪ‪ ،‬واﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻳــﺄﺗــﻮن وﻫــﻢ ﺟــﺎﻫــﺰون ﻟﻠﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم ﻓﺈن ﺑﺈﻣﻜﺎن ﻗﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻴﻬﻢ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ واﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻘﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل دور ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻓﺄﻧﺪﻳﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ ﻃﻮل أوروﺑﺎ وﻋﺮﺿﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺒﺮع ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﻮال‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗـﺘﺨﺬ ﺧﻄﻮات ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻗﻴﺎم ﺑﻴﺌﺔ ﺗﺮﺣﻴﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻻﻓﺘﺎت اﻟﺘﺮﺣﻴﺐ وﻣﻌﺴﻜﺮات اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺎدي ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﺦ دروس ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻛﻞ ﻫــﺆﻻء اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ أوروﺑــﺎ ﺑﺸﻜﻞ داﺋــﻢ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻳــﻮم ﻣﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﻌﻮد ﺑﻌﻀﻬﻢ إﻟــﻰ أوﻃــﺎﻧـﻬــﻢ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻓﺴﺘﻜﻮن ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ‬ ‫واﻗﺘﺼﺎداﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋﻼﻗﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺒﻼد اﻟﺘﻲ ﻟﺠﺆوا‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬وأﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬا اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻬﺎﻧﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫أن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺒﺪو ﺑﻌﻴﺪة ﻓﺈن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻻﺟﺌﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺸﻜﻞ ﻓﺮﻗﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﺷﺮﻛﺎء ﺗﺠﺎرﻳﻴﻦ أﻗﻮﻳﺎء وﻣﺴﺘﻘﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﺰال أزﻣﺔ ﻻﺟﺌﻲ أوروﺑﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮر اﻟﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﻳﻌﻮد إﻟــﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ إﻟــﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻮرﻫﺎ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻘﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل ﺗﻤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑﻪ ﻗﻄﻊ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﻮاﺻﻼت ﻣﺜﻞ ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫ﻛﺎﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أزﻣﺔ ﻻﺟﺌﻲ أوروﺑﺎ ﻫﻲ أﻳﻀﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل‪،‬‬ ‫وإذا ﻗﺎم اﻟﻘﻄﺎع ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ اﻟﻴﻮم ﻓﺈن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫* اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺎرﻛﻮس اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ« ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻤﻠﻴﻔﻲ‬

‫‪Mulaifi70@gmail.com‬‬

‫إن ﻣﻦ ﻳﺘﺎﺑﻊ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« و»ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﻳﺮى ﺣﺠﻢ اﻟﻜﺎرﺛﺔ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ً أﺳﺎﺗﺬة وذوو ﻣﺮاﻛﺰ ﻳﻔﺘﺮض أﻻ ﻳﺼﻞ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ إﻻ ﻣﻦ ﻛﺎن ﻣﺘﺴﻠﺤﺎ ﺑﺎﻟﻤﺆﻫﻼت واﻟﺨﺒﺮات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫إﺟﺎدة اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﺑﺪ أن ﻳﺘﺴﺎءل ﻛﻴﻒ وﺻﻞ ﻫﺆﻻء إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ وﺻﻠﻮا إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻣﺮاﺳﻼت اﻟﺪوﻟﺔ وﻟﻐﺘﻬﺎ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﺘﻢ إﻻ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻠﻐﺔ؟!‬ ‫ﻫﻞ ﺳﺘﻌﺪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻲ ﺑﻮﻗﻒ ﺗﺪرﻳﺲ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ ﺿﺮﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻠﻒ؟ ﻟﻴﺲ ﻣﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺾ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﺗـﺤـﺘــﺎج إﻟــﻰ ﺻــﺪﻣــﺎت ﻟﻠﻔﺖ اﻷﻧ ـﻈــﺎر إﻟـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ذات اﻷﺛﺮ اﻟﺸﺎﻣﻞ واﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ واﻟﺤﺎﺿﺮ‬ ‫ﻓﻲ آن واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺮة اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻬﺪد ﻟﻐﺘﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻛﺄداة ﺗﻮاﺻﻞ وﻫﻮﻳﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﺣﻀﺎرﻳﺔ ودﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻛﺸﻔﺖ‬ ‫ﻟﻨﺎ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﺜﻠﺔ اﻟﺤﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﻜﺎرﺛﺔ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ واﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ أﺟﻤﻊ اﻻﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣﻌﺎ اﻟﻠﻐﺔ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ‬ ‫أﺷﻴﺮ إﻟﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺳﺒﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻳﻘﺮأ وﻳﺘﻮﺳﻊ ﺑﺎﻟﻘﺮاء ة ﺧﺎرج‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﻬﺞ ﻓﺴﻴﻜﺘﺴﺐ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺣﺘﻤﺎ ‪ ،‬و ﻣــﻦ ﻳﻘﺮأ وﻳﺘﺒﺤﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻔﺮدات اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻓﻠﻦ ﻳﺤﺘﺎر ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺎء‬ ‫اﻟﻤﺮﺑﻮﻃﺔ واﻟﺘﺎء اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﻋﻨﺪ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻬﻤﺰة أو‬ ‫ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺳﺒﻚ اﻟﻌﺒﺎرات اﻟﻤﺸﺒﻌﺔ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎز اﻟﻮاﻓﻲ‪.‬‬ ‫أﻻ ﺗﺮون ﻣﻌﻲ ﻛﻢ اﻟﺴﺎﻗﻄﻴﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ اﺧﺘﺒﺎرات "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‬ ‫و"ﻓﻴﺴﺒﻮك" وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ أﻧﺎس ﻳﻔﺘﺮض أﻧﻬﻢ أﺳﺎﺗﺬة وذوو‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ ﻳﻔﺘﺮض أﻻ ﻳﺼﻞ إﻟﻴﻬﺎ إﻻ ﻣﻦ ﻛﺎن ﻣﺘﺴﻠﺤﺎ ﺑﺎﻟﻤﺆﻫﻼت‬ ‫واﻟﺨﺒﺮات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ إﺟــﺎدة اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن ﻣﺮاﺳﻼت اﻟﺪوﻟﺔ وﻟﻐﺘﻬﺎ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﻢ إﻻ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻠﻐﺔ؟!!‬ ‫أﻻ ﺗﺴﺄﻟﻮن أﻧﻔﺴﻜﻢ ﻛﻴﻒ وﺻﻞ ﻫﺆﻻء إﻟﻰ ﻣﺎ وﺻﻠﻮا إﻟﻴﻪ؟‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻛﺸﻌﺐ ﻣﺤﺐ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﻧــﺮدد دون ﺗﻤﺤﻴﺺ أو ﺗﺄﻧﻴﺐ‬ ‫ﺿـﻤـﻴــﺮ ﻛــﻼﻣــﺎ ﻳـﺼــﻒ اﻟـﺒـﻠــﺪ اﻟ ـﻔــﻼﻧــﻲ ﺑــﺄﻧــﻪ ﺟ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻋﻴﺒﻪ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ أن أﻫﻠﻪ ﻻ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮن ﻏﻴﺮ ﻟﻐﺘﻬﻢ!! ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪون اﻟﺴﺒﺐ‪،‬‬ ‫ﻫﻢ ﻳﻌﺘﺰون ﺑﻠﻐﺘﻬﻢ وﻫﻮﻳﺘﻬﻢ ﺑﺨﻼﻓﻨﺎ ﻧﺤﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﺎﻫﻠﻨﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺂﻛــﻞ ﻟﻐﺘﻨﺎ وﺗـﺸـﻴـﻴــﺪ ﻟ ـﻐــﺎت ﻓــﻮق أﻧـﻘــﺎﺿـﻬــﺎ دون ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻛﺘﺴﺎب ﻣﻌﺎرف ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻳﻮﺟﺪ أﻧﺎس‬ ‫ﻣﺤﺪودو اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ورﺑﻤﺎ أﻣﻴﻮن ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺠﻴﺪون ﻟﻐﺔ ﺑﻼدﻫﻢ‪،‬‬ ‫ﻫﺆﻻء ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻫﻢ أﻧﺘﻢ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺠﻴﺪون ﻓﻘﻂ ﻟﻐﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ دون‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻋﻠﻮﻣﻬﺎ وﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫إن إﺗﻘﺎن اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﻬﺬب اﻟﻠﺴﺎن وﻳﺮﺗﻘﻲ ﺑﻪ‪ ،‬وﻳﺨﻔﻒ‬ ‫ﻣﻦ وﻃﺄة اﻟﻌﺒﺎرات اﻟﺤﺎدة اﻟﺘﻲ ﻧﻘﺮؤﻫﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎس ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ﻣﺨﺰون اﻟﻌﺒﺎرات اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﻮﺻﻴﻞ اﻟﻤﻌﻨﻰ وزﻳﺎدة‪،‬‬ ‫وإن ﻓﻜﺮة إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﺑﺘﺪرﻳﺲ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮى‬ ‫ﺟﺴﺮ ﻹ ﻋــﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‬ ‫وﻛﻔﺎﻳﺘﻪ ﻣــﻦ ﻟﻐﺘﻪ اﻷم‪ ،‬وﺣﺘﻰ اﻵن ﻟــﻢ أﻗــﺮأ أو أﺳﻤﻊ أن أﻣﺔ‬ ‫ﺳﻠﻜﺖ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻟﻐﺘﻬﺎ اﻷم؛ ﻷﻧﻬﺎ اﻷﺳﺎس‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ أﻫﺪاف اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺨﻴﻠﻮا ﻣﻌﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺬي ﻳﺒﺪو أﻧﻨﺎ ﻣﻘﺒﻠﻮن ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫أﺟﻴﺎل ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮن اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﺮاء ة‬ ‫وﻛﺘﺎﺑﺔ ﻳﺪﺧﻠﻮن اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺛﻢ ﻳﻨﺘﺸﺮون ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺨﺮج‪ ،‬وﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻘﻴﺎدة واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار‬ ‫ً‬ ‫دون أن ﻳﻜﻮن ﻣﺆﻫﻼ ﻟﻘﺮاء ة ﻣﺬﻛﺮة أو ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺳﻄﺮ‪ ،‬ﻳﺎ ﺗﺮى‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺼﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺟﻤﻴﻊ ﻣﻔﺎﺻﻠﻬﺎ ﺧﺎرج ﻧﻄﺎق‬ ‫اﻟﻘﺮاءة واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻻﻃﻼع؟‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺨـﺘــﺎم ﻣــﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ أن اﻻﻧ ـﺴــﻼخ ﻣــﻦ ﻫــﻮﻳـﺘــﻪ ﺿﻤﺎﻧﺔ‬ ‫ﻻﻛﺘﺴﺎب اﺣـﺘــﺮام اﻟﺸﻌﻮب اﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﻠﻐﺘﻪ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻣﺨﻄﺊ؛‬ ‫ً‬ ‫ﻷﻧـﻬــﻢ ﻳـﻤـﻴــﺰون ﺑـﻴــﻦ ﻣــﻦ ﻳ ـﺤــﺎول اﻻﺗ ـﺼــﺎل ﺑـﻬــﻢ ﻣـﻌــﺮﻓـﻴــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ ﻫﻮﻳﺘﻪ اﻷﺻﻠﻴﺔ وﺑﻴﻦ ﻣﻦ "ﻳﺘﻤﺴﺢ" ﻣﺴﺘﺪرا ﻋﻄﻔﻬﻢ‬ ‫ﻛﻲ ﻳﻀﻤﻮه ﻟﻔﺮﻳﻘﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺟﻮن ﻟﻜﻠﻴﺘﺮ*‬

‫اﺳﺘﻬﺪاف اﻷﻣﺮاض ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﺣﻠﻮل ﻣﻮﺣﺪة‬ ‫ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻷﻣﺮاض ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮي أو أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‪،‬‬ ‫وﻷن ﻫﺬه اﻷﻣﺮاض ﺗﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻹﻳﺠﺎد ﺣﻠﻮلً ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﺪث أﺿﺮارا اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺑﻀﺤﺎﻳﺎﻫﺎ‪ ،‬وأﺳﺮﻫﻢ‪،‬‬ ‫وﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻀﻌﻒ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫وﺗﺪﻓﻊ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻄﺒﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻻرﺗﻔﺎع‪.‬‬

‫ﻓــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ أﻧ ـﺤــﺎء اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻛ ــﺎن أﺣــﺪ‬ ‫ُ‬ ‫ﺰﻫﻖ أرواح اﻟﺒﺸﺮ‬ ‫اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗ ِ‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـﻌــﺮﻗــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﻫ ــﻮ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وا ﺣ ــﺪا ﻣــﻦ ﺗـﻠــﻚ ا ﻟـﺘــﻲ أ ﺛـﺒـﺘــﺖ أن اﻟﺘﺼﺪي‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻫﻮ اﻷﻛﺜﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪ ،‬ﻓﺎﻵن‬ ‫ُ‬ ‫ﺗ َﻌﺪ اﻷﻣﺮاض ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ‪ -‬ﻣﺜﻞ أﻣﺮاض‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬واﻟﺴﻜﺮي‪ ،‬واﻟﺴﺮﻃﺎن‪ -‬ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺛﻠﺜﻲ اﻟﻮﻓﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎر ﺣ ـﻴــﺎة اﻟـﺒـﺸــﺮ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ـﺤــﻖ اﻷﻣ ـ ــﺮاض ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪﻳــﺔ أﺿ ـ ــﺮارا‬ ‫ﺗ ـﻠـ ِ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺑﻀﺤﺎﻳﺎﻫﺎ‪ ،‬وأ ﺳــﺮ ﻫــﻢ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻌــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﺗـ ـﻀـ ـﻌ ــﻒ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎﺟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺗﺪﻓﻊ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻄﺒﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻻر ﺗـﻔــﺎع‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﻣــﺪى اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺮﺗﻔﻊ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ اﻷﻣﺮاض ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ إﻟﻰ ‪30‬‬ ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻷﺟﻨﺪة‬

‫وﺳﻴﺘﻄﻠﺐ ا ﻟـﺘـﺼــﺪي ﻟﻠﺘﺤﺪي اﻟﻤﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻔــﺮﺿــﻪ اﻷﻣ ـ ـ ــﺮاض ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟـﻬــﻮدا دو ﻟـﻴــﺔ ﻣﻨﺴﻘﺔ‪ ،‬و ﻣــﻦ ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻆ‬ ‫أن ﻫـﻨــﺎك ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮات اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ا ﺗ ـﺨــﺬت ﻓــﻲ ذ ﻟ ــﻚ اﻻ ﺗ ـﺠ ــﺎه‪ ،‬ﻓـﻔــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻨــﺖ اﻷﻣ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة أﻫـ ـ ــﺪاف اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﺪاﻣــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺗ ـﺘــﺄﻟــﻒ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻫﺪﻓﺎ ﻋﺮﻳﻀﺎ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ أﺟﻨﺪة‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ ﻋﺸﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﻫﺪاف‬ ‫ﻣﺜﻞ ا ﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘﺮ و ﺗــﺪا ﺑـﻴــﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ ﻫـﻨــﺎك اﻟ ـﺘــﺰام ﺑــﺎﻟـﺤــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻓـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ اﻷﻣﺮاض ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ؛ وﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻓﻴﻬﺎ أﺟﻨﺪة‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪.‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﺗ ـﻄــﻮر ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ــﺬا ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺳــﻮى ﺧ ـﻄــﻮة أوﻟ ــﻰ ﺑـﻴــﻦ ﺧ ـﻄــﻮات ﻋــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻃ ــﻮﻳ ــﻞ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻘــﺪر اﻷﻋـ ـﻈ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻋـﺒــﺎء ا ﻟـﻤــﺎد ﻳــﺔ واﻻ ﻗـﺘـﺼــﺎد ﻳــﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻷ ﻣــﺮاض ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻢ أﻗﻞ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻠﻪ‪ :‬اﻟﺒﻠﺪان ذات‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ واﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻊ‬ ‫‪ %80‬ﻣــﻦ اﻟــﻮﻓـﻴــﺎت اﻟـﻤــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑــﺎﻷﻣــﺮاض‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﻤ ــﻼﻳـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ أﻓﻠﺘﻮا ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻣﻦ ﺑﺮاﺛﻦ اﻟﻔﻘﺮ رﺑﻤﺎ‬ ‫َ‬ ‫ُﻳﺪﻓﻌﻮن إﻟﻰ اﻟﻌﻮدة إﻟﻴﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬا‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺗﺒﻨﺖ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻫﺪاف‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ أﺟﻨﺪة‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺰ ﻣﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟـ ‪ 15‬اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ا ﻟــﻮا ﻗــﻊ أن ﻣــﺎ ﺗﻀﻤﻨﻪ أ ﻫ ــﺪاف اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬

‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﺪاﻣــﺔ ﻣــﻦ اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم واﻟـﻀـﻐــﻮط ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻗ ـ ــﺮان ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ أن ﻳ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻓــﻲ دﻓــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷ ﻫــﺪاف ﺳﻴﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬اﻋﺘﻤﺎدا ﻋﻠﻰ ﻣــﻮارد‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت وﺧﺒﺮاﺗﻬﺎ واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ا ﻟـﺴــﺎ ﻋـﻴــﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ا ﻟــﺮ ﺑــﺢ‪ ،‬وا ﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـ َـﻌ ــﺪ ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ ﺷــﺪﻳــﺪة‬ ‫اﻷﻫﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻗﺎدﺗﻨﻲ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﻧﺘﺒﺎه إﻟﻰ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻬﻤﻴﻦ ﺳﻴﺜﺒﺘﺎن‬ ‫أﻫـ ـﻤـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﺳ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪي‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﺪﻳﺎت ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ اﻷ ﻣ ــﺮاض ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﻌــﺪ ﻳــﺔ‪ ،‬و ﺳـﻴـﻌـﺘـﻤــﺪ ا ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم أوﻻ و ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﻛــﻞ ﺷ ــﻲء‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻴــﺎ ﻏــﺔ أ ﺳــﺎ ﻟ ـﻴــﺐ ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﺔ وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻴﻴﻔﻬﺎ وﺗﻜﺮارﻫﺎ وﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﻮﺟﺪ ﺣﻠﻮل ﻣﻮﺣﺪة ﺻﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺜﻞ ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي‬ ‫أو أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻷن اﻷﻣﺮاض ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﺗﺼﻴﺐ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓﺴﻨﺠﺪ أرﺿﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻨﺎ أن ﻧﻌﻴﺪ اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة‪.‬‬

‫ﻧﻤﻮذج ﻛﺎﺳﺎﻟﻮد‬

‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2013‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬أﺟﺮت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻛﺎرﻟﻮس ﺳﻠﻴﻢ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺎرﻣﺎ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻋﻴﺎدات ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻔـﻬــﻢ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻣ ــﺮض اﻟـﺴـﻜــﺮي‬ ‫ً‬ ‫وﻋ ــﻼﺟ ــﻪ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻨ ــﺎدا ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻢ‬ ‫ﺟﻤﻌﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬ﺟﺮﺑﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺮف ﺑ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻢ ﻧ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮذج ﻛـ ــﺎﺳـ ــﺎﻟـ ــﻮد‬ ‫) ‪ (CASALUD model‬ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ ﺳ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔـﺤــﺺ واﻟ ـﻌــﻼج واﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﺑــﺎﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫أﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺰة ﻣـ ـﻨـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻀ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ وﺳـ ـﻬـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام وﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻗﻴﺎس ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﻼ ﻣــﺎت اﻟـﺤـﻴــﻮﻳــﺔ ذات اﻟـﺼـﻠــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟــﻚ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟـﻐـﻠــﻮﻛــﻮز ﻓــﻲ اﻟ ــﺪم‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻨﻈﺎم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻌﻴﺎدات‬ ‫ِ‬ ‫اﻹ ﻧـﺘــﺮ ﻧــﺖ ﻟﺘﺘﺒﻊ ا ﻟـﻤـﺨــﺰون ﻣــﻦ اﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ‬ ‫وﺗﺠﻨﺐ اﻟﻨﻘﺺ‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻓﻌﺎﻻ إﻟﻰ اﻟﺤﺪ اﻟﺬي‬ ‫و ﻛــﺎن ذﻟﻚ اﻟﻨﻬﺞ‬ ‫ﺟﻌﻞ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻳﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻫــﺬا ا ﻟـﻨـﻤــﻮذج ﻛــﺄ ﺳــﺎس ﻟﺤﻤﻠﺘﻪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺴﻤﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻐﺬي ﻣﺮض‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮي وﻏ ـﻴ ــﺮ ذﻟـ ــﻚ ﻣ ــﻦ اﻷﻣ ـ ـ ــﺮاض ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺜﺎل راﺋﻊ ﻟﺘﺮﻗﻴﺔ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺠــﺎح‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻷﻣ ـ ـ ــﺮاض ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل ﻣﻮارد اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬا ﺣﺸﺪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ أﻳﻀﺎ ﻧﺸﺮ ﻛﻤﻴﺎت ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟـﺨـﺒــﺮات اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ اﻟﻤﺼﻤﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ اﻟﺘﻲ اﻛﺘﺴﺒﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻷ ﻋ ـﻤــﺎل ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺸﺮاﻛﺎت‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺎت واﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺎت اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت أن ﺗﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤــﺪ ﻣ ــﻦ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ اﻷﻣـ ـ ــﺮاض اﻟ ـﻤــﺪﻣــﺮة‬ ‫واﻟﻤﻜﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﻧــﺎ أﻋﻠﻢ ﻫــﺬا ﻷن ﺷﺮﻛﺘﻲ ﺗـﺸــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺠـﻬــﺪ ﻋـﻠــﻰ وﺟــﻪ اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ‪ :‬ﺷــﺮاﻛــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻠ ــﻲ ﻟ ـ ــﻸﻣ ـ ــﺮاض ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻧ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﺷــﺮﻛــﺎء آﺧــﺮﻳــﻦ‬ ‫وﺣ ـﻜ ــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪ واﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺴ ـﻴــﻚ وﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ واﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷ ﻣــﺮاض‬ ‫ﻏـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪﻳــﺔ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺜــﺎل ﻧـﻌـﻤــﻞ ﺑـﺸـﻜــﻞ و ﺛـﻴــﻖ ﻣــﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎت‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ رﺋﻴﺴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓــﻲ ذ ﻟــﻚ ﺟﺎﻣﻌﺔ رﻳﻮ‬ ‫ﻏﺮاﻧﺪي دو ﺳﻮل اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺳﺒﻞ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻷﻣـ ــﺮاض‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺴــﺎ ﻋــﺪة اﻷ ﻣ ـﻬــﺎت ا ﻟــﻼ ﺗــﻲ ﻳـﺘــﻢ ﺗﺸﺨﻴﺺ‬ ‫ﺣﺎﻻﺗﻬﻦ ﺑﺄﻧﻬﻦ ﻣﺼﺎﺑﺎت ﺑﺴﻜﺮي اﻟﺤﻤﻞ‬ ‫أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻤﻞ واﻟﻤﻌﺮﺿﺎت اﻵن ﻟﺨﻄﺮ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل‬ ‫ﻣﻮارد اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻣﻔﺘﺎح ﻣﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻷﻣﺮاض ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ‬

‫ّ‬ ‫ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺣﻠﻮل ﺧﻼﻗﺔ‬

‫اﻟــﻮاﻗــﻊ أن ﺑــﺮاﻣــﺞ ﻛـﺘـﻠــﻚ اﻟ ـﺘــﻲ ﻧــﺪﻳــﺮﻫــﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗ ـ ـﻈـ ـ ِـﻬـ ــﺮ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ً‬ ‫ﺷـ ــﺮاﻛـ ــﺎت داﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻣ ــﺪﻓ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺎ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫ا ﻟـﻘـﻄــﺎ ﻋـﻴــﻦ ا ﻟ ـﻌــﺎم وا ﻟ ـﺨــﺎص ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫أﻧـ ـﺤ ــﺎء اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬وﺿـ ـﻤ ــﺎن ﻧـ ـﺠ ــﺎح أﻫـ ــﺪاف‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘــﺪاﻣــﺔ‪ -‬ﺑـﻤــﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟـﺤــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﻓﻴﺎت ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻌﺪﻳﺔ‪ -‬ﺳﻴﺴﺘﻠﺰم ﺗﺠﺎوز اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮي اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي وﺻﻴﺎﻏﺔ ﺣﻠﻮل ﺧﻼ ﻗﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ .‬وإذا‬ ‫أدرﻛﻨﺎ أن اﻹ ﺑــﺪاع ﻳﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﻓﻬﻢ اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻻﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻘﺼﻮى ﻣﻦ اﻟﻤﻮارد‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺴ ـﻴ ـﺼ ـﺒــﺢ ﺑــﻮ ﺳ ـﻌ ـﻨــﺎ أن ﻧ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺻـﺤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻓﻀﻞ‪ -‬وﻧﻤﻮا اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ أﻛﺜﺮ ﺳﺮﻋﺔ‪ -‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫*ﺟﻮن ﻟﻜﻠﻴﺘﺮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ إﻳﻠﻲ ﻟﻴﻠﻲ وﺷﺮﻛﺎه‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺴﻬﺎ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ« ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫‪ %80‬ﻣﻦ وﻓﻴﺎت‬ ‫اﻷﻣﺮاض ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان ذات‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2833‬الخميس ‪ 15‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 2 /‬المحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.731‬‬

‫‪387‬‬

‫‪923‬‬

‫‪2.157 2.905 3.314‬‬

‫النفط يواصل الهبوط‪ ...‬والبرميل الكويتي يتراجع ‪ 2.21‬دوالر‬

‫• فنزويال‪ 8 :‬دول من خارج «أوبك» مدعوة الجتماع ‪ 21‬الجاري‬ ‫• روسيا‪ :‬دخول نفط السعودية أسواق شرق أوروبا يشكل «أصعب منافسة»‬ ‫أظهرت بيانات من الصين‬ ‫تراجع معدل تضخم أسعار‬ ‫المستهلكين أكثر من المتوقع‬ ‫في سبتمبر‪ ،‬بينما هبطت‬ ‫أسعار المنتجين للشهر الثالث‬ ‫واألربعين على التوالي‪.‬‬

‫هبطت أسعار النفط في العقود‬ ‫اآلجلة أمس األربعاء‪ ،‬بعد تسجيل‬ ‫خسائر على م��دى يومين بفعل‬ ‫ال�م�خ��اوف م��ن تخمة ال�م�ع��روض‬ ‫وتباطؤ الطلب‪ ،‬إذ من المرجح أن‬ ‫يتراجع معدل النمو االقتصادي‬ ‫في الصين إل��ى أق��ل من ‪ 7‬بالمئة‬ ‫في الربع الثالث من العام‪.‬‬ ‫وارت� �ف� �ع ��ت أس� �ع ��ار ال �ن �ف��ط ف��ي‬ ‫العقود اآلجلة ‪ 15‬في المئة أوائل‬ ‫أكتوبر‪ ،‬لكنها تراجعت منذ ذلك‬ ‫الحين بنحو ‪ 10‬في المئة‪ ،‬إذ إن‬ ‫حجم اإلنتاج مستمر في تجاوز‬ ‫حجم الطلب‪ ،‬كما أن المخاوف من‬ ‫تأثير تباطؤ االقتصاد الصيني‬ ‫مازالت قائمة‪.‬‬ ‫ون ��زل س�ع��ر م��زي��ج خ ��ام برنت‬ ‫تسليم نوفمبر ‪ 19‬سنتا تعادل‬ ‫‪ 0.4‬ف��ي ال�م�ئ��ة إل��ى ‪ 49.05‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬بعد أن أغلق منخفضا‬ ‫‪ 1.2‬بالمئة تعادل ‪ 62‬سنتا عند‬ ‫‪ 49.24‬دوالرا للبرميل أمس األول‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫ونزل الخام األميركي ‪ 12‬سنتا‬ ‫ت� �ع ��ادل ‪ 0.3‬ب��ال �م �ئ��ة إل� ��ى ‪46.54‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬بعد أن ن��زل ‪44‬‬ ‫س�ن�ت��ا أو ‪ 0.9‬ف��ي ال�م�ئ��ة ف��ي آخ��ر‬ ‫تسوية عند ‪ 46.66‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وأظ �ه��رت ب �ي��ان��ات م��ن الصين‬ ‫ت� ��راج� ��ع م � �ع ��دل ت �ض �خ��م أس� �ع ��ار‬

‫المستهلكين أ ك �ث��ر م��ن المتوقع‬ ‫ف � ��ي س� �ب� �ت� �م� �ب ��ر‪ ،‬ب �ي �ن �م ��ا ه �ب �ط��ت‬ ‫أسعار المنتجين للشهر الثالث‬ ‫واألربعين على التوالي‪ ،‬مما يعزز‬ ‫المخاوف جراء تنامي الضغوط‬ ‫االنكماشية في ثاني أكبر اقتصاد‬ ‫في العالم‪.‬‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫وانخفض سعر برميل النفط‬ ‫الكويتي ‪ 2.21‬دوالر في تداوالت‬ ‫الثالثاء ليبلغ ‪ 44.35‬دوالرا مقابل‬ ‫‪ 46.56‬دوالرا للبرميل في تداوالت‬ ‫يوم االثنين الماضي‪ ،‬وفقا للسعر‬ ‫ال �م �ع �ل��ن م ��ن م��ؤس �س��ة ال �ب �ت��رول‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫دعوة فنزويال‬ ‫وع �ل��ى ص�ع�ي��د ذي ص �ل��ة‪ ،‬ق��ال‬ ‫وزير النفط الفنزويلي‪ ،‬إيولوخيو‬ ‫ديل بينو‪ ،‬إن الدول غير األعضاء‬ ‫ف� � ��ي م� �ن� �ظ� �م ��ة أوب � � � � ��ك ال � �م� ��دع� ��وة‬ ‫لحضور االجتماع المقرر في ‪21‬‬ ‫أكتوبر هي أذربيجان والبرازيل‬ ‫وك � ��ول � ��وم � �ب � �ي � ��ا وك � ��ازاخ� � �س� � �ت � ��ان‬ ‫وال �ن��روي��ج وال�م�ك�س�ي��ك وسلطنة‬ ‫عمان وروسيا‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف ف � � ��ي رس � � ��ال � � ��ة إل � ��ى‬

‫"روي� � �ت � ��رز" أن االج� �ت� �م ��اع ال �ف �ن��ي‬ ‫ال�م�ق��رر ل�خ�ب��راء ال�ن�ف��ط م��ن داخ��ل‬ ‫"أوب � � ��ك" وخ ��ارج� �ه ��ا س �ي �ع �ق��د ف��ي‬ ‫فيينا‪.‬‬

‫وق � ��ال دي� ��ل ب �ي �ن��و "ال �ت��أك �ي��دات‬ ‫تأتي تدريجيا‪ ،‬وأنا على اتصال‬ ‫شخصي ب��ال��وزراء للتأكد من أن‬ ‫الوفود تملك الصالحيات الكافية"‪.‬‬

‫الذهب عند أعلى مستوى في ‪ 3‬أشهر‬ ‫س �ج��ل س �ع��ر ال ��ذه ��ب أع �ل��ى م �س �ت��وى ف ��ي ث�ل�اث��ة أش�ه��ر‬ ‫أمس األربعاء ليواصل مكاسبه للجلسة الرابعة‪ ،‬إذ أذكت‬ ‫المخاوف من ضغوط انكماش األسعار في الصين التوقعات‬ ‫بأن مجلس االحتياطي االتحادي (البنك المركزي األميركي)‬ ‫سيرجئ رفع أسعار الفائدة‪ ،‬األمر الذي ضغط على األسهم‬ ‫والدوالر‪.‬‬ ‫وع��ززت بيانات عن تباطؤ التضخم في الصين الليلة‬ ‫الماضية وجهة النظر المتنامية عن أن أكبر اقتصاد في‬ ‫العالم يفقد الزخم‪ ،‬األمر الذي قد يدفع مجلس االحتياطي‬ ‫لإلحجام عن رفع أسعار الفائدة‪.‬‬ ‫وارتفع الذهب في المعامالت الفورية ‪ 0.5‬في المئة إلى‬ ‫‪ 1173.66‬دوالرا لألوقية (األونصة)‪ ،‬في حين زاد الذهب في‬

‫التعامالت اآلجلة في ال��والي��ات المتحدة تسليم ديسمبر‬ ‫‪ 8.30‬دوالرات إلى ‪ 1173.70‬دوالرا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت س�ي�م��ون��ا ج��ام�ب��اري�ن��ي ال�م�ح�ل�ل��ة ل ��دى ك��اب�ي�ت��ال‬ ‫إيكونوميكس "ي�م�ك��ن تفسير ال�ج��زء األك�ب��ر م��ن انتعاش‬ ‫(األس�ع��ار) عن طريق مجلس االحتياطي‪ ...‬تأجيل أسعار‬ ‫الفائدة‪ .‬يعتقد المزيد من المستثمرين أنه لن يكون هناك‬ ‫رفع ألسعار الفائدة هذا العام"‪.‬‬ ‫ونزلت البورصات العالمية لليوم الثاني على التوالي‪،‬‬ ‫وت��راج��ع ال � ��دوالر إل ��ى أق ��ل م�س�ت��وى ف��ي ن�ح��و ش�ه��ر ام��س‬ ‫األرب� �ع ��اء‪ ،‬إث ��ر م ��ؤش ��رات ج��دي��دة ع �ل��ى ت �ب��اط��ؤ االق �ت �ص��اد‬ ‫الصيني‪.‬‬ ‫وصعد الذهب غير المدر للفائدة‪ ،‬وال��ذي يستفيد من‬

‫‪ %34‬تراجع الصادرات الكويتية‬ ‫إلى الدول العربية واألجنبية‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫ب�ل�غ��ت ج�م�ل��ة ال� �ص ��ادرات ال�ك��وي�ت�ي��ة ال�م�ن�ش��أ‪،‬‬ ‫خ�لال ال �ـ‪ 8‬أشهر الماضية م��ن ع��ام ‪ ،2015‬نحو‬ ‫‪ 97‬مليون دينار‪ ،‬مقابل ‪ 147‬مليونا في الستة‬ ‫أشهر األولى من عام ‪ ،2014‬بتراجع نسبته ‪34‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وح�س��ب اح�ص��ائ�ي��ة‪ ،‬حصلت "ال �ج��ري��دة على‬ ‫ن �س �خ��ة م �ن �ه��ا‪ ،‬ف ��إن ح �ص��ة ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة من‬ ‫اج �م��ال��ي ال� �ص ��ادرات ال�ك��وي�ت�ي��ة ب�ل��غ ‪ 52‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقابل ص��ادرات ب�ـ‪ 45‬مليونا إل��ى ال��دول‬ ‫األجنبية‪ ،‬وا ل��دول العربية التي تتصدر قائمة‬ ‫االستيراد من الكويت هي العراق ومصر واألردن‬ ‫ولبنان‪ ،‬وتستحوذ وحدها على ما يزيد على ‪90‬‬ ‫في المئة من إجمالي الصادرات‪ ،‬بينما تتوزع‬

‫بقية الصادرات على اليمن وسورية والمغرب‬ ‫وتونس وليبيا والسودان والجزائر وفلسطين‪.‬‬ ‫وذك� ��رت االح�ص��ائ�ي��ة ان أه ��م ت�ل��ك ال �ص��ادرات‬ ‫ت �ت �م �ث��ل ف � ��ي م� �ن� �ت� �ج ��ات األل � � �ب � ��ان وال �ح �ب �ي �ب ��ات‬ ‫البالستيكية والبولي إثيلين والصودا الكاوية‬ ‫واألص � � � ��واف واألل � �ي� ��اف ال��زج ��اج �ي ��ة وال� �ع� �ب ��وات‬ ‫البالستيكية والعصائر‪.‬‬ ‫وزادت ان تركيا وإيطاليا وسويسرا تستحوذ‬ ‫ع �ل��ى م ��ا ي ��زي ��د ع �ل��ى ‪ 90‬ف ��ي ال �م �ئ��ة م ��ن ج�م�ل��ة‬ ‫الصادرات الكويتية إلى الدول األجنبية‪ ،‬بينما‬ ‫ت� �ت ��وزع ال �ن �س �ب��ة ال�م�ت�ب�ق�ي��ة ع �ل��ى ع� ��دد م ��ن دول‬ ‫العالم األخ ��رى‪ ،‬علما أن تلك ال�م��واد تتمثل في‬ ‫المنتجات الكيماوية والبولي إيثلين والمطاحن‬ ‫واألدوات الصحية والبولي بروبلين والسيليكون‬ ‫والمرطبات‪.‬‬

‫االنخفاض الكبير في أسعار الفائدة أكثر من خمسة في‬ ‫المئة منذ تقرير ضعيف عن الوظائف األميركية في الثاني‬ ‫من أكتوبر‪ ،‬مما أذك��ى تكهنات بأن االحتياطي االتحادي‬ ‫سيؤجل أول رفع ألسعار الفائدة األميركية منذ نحو عشر‬ ‫سنوات حتى ‪.2016‬‬ ‫وبلغ المعدن النفيس أعلى مستوى في ثالثة أشهر عند‬ ‫‪ 1176.29‬دوالرا لألوقية ام��س‪ ،‬قبل أن يصطدم بمستوى‬ ‫مقاومة عند متوسط حركته في ‪ 200‬يوم‪.‬‬ ‫وبين المعادن األخرى ارتفعت الفضة ‪ 0.6‬في المئة إلى‬ ‫‪ 15.99‬دوالرا لألوقية‪ ،‬كما صعد البالتين ‪ 0.2‬في المئة إلى‬ ‫‪ 989.24‬دوالرا لألوقية‪ ،‬في حين زاد البالديوم ‪ 0.8‬في المئة‬ ‫(رويترز)‬ ‫ ‬ ‫إلى ‪ 684.97‬دوالرا لألوقية‪.‬‬

‫وتكشف فنزويال عضو منظمة‬ ‫"أوبك" هذا الشهر عن استراتيجية‬ ‫ج��دي��دة ج��ري�ئ��ة إلن �ع��اش أس�ع��ار‬ ‫النفط‪ ،‬مستعيرة صفحة من كتب‬ ‫تاريخ أوبك باقتراح العمل بنظام‬ ‫النطاق السعري وبحد أدن��ى ‪70‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وف � � ��ي م� �ق ��اب� �ل ��ة ح � �ص ��ري ��ة م��ع‬ ‫"روي� �ت ��رز" ق ��ال رف��اي �ي��ل رام �ي��ري��ز‪،‬‬ ‫وزي ��ر ال�ن�ف��ط ال�ف�ن��زوي�ل��ي السابق‬ ‫وال� �س� �ف� �ي ��ر ال � �ح ��ال ��ي ل� � ��دى األم � ��م‬ ‫المتحدة‪ ،‬إن المقترح الذي سيقدم‬ ‫ف ��ي ‪ 21‬أك �ت��وب��ر س �ي �ع �ي��د ال�ع�م��ل‬ ‫ب��اآلل �ي��ة ال �ق��دي �م��ة ال �م �ت �م �ث �ل��ة ف��ي‬ ‫ت�خ�ف�ي�ض��ات اإلن �ت��اج ال�ت��دري�ح�ي��ة‬ ‫ل�ل�س�ي�ط��رة ع�ل��ى األس �ع ��ار‪ ،‬وب�ح��د‬ ‫أد ن ��ى "أول" ‪ 70‬دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫ثم استهداف ‪ 100‬دوالر للبرميل‪.‬‬ ‫لكن الدعوات السابقة لخفض‬ ‫اإلنتاج على مدى العام المنصرم‬ ‫ل� ��م ت �ل��ق آذان � � ��ا ص ��اغ� �ي ��ة‪ ،‬ب�س�ب��ب‬ ‫موقف دول الخليج التي ال ترى‬ ‫حاجة لذلك‪.‬‬

‫تبلغ القيمة اإلجمالية لسوق‬ ‫التقنيات السمعية البصرية‬ ‫َّ‬ ‫المصممة لصناعة الفندقة‬ ‫والتجزئة ‪ 782‬مليون دوالر‬ ‫بحلول عام ‪.2016‬‬

‫دخول السعودية‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق آخ� � ��ر‪ ،‬ق � ��ال وزي ��ر‬ ‫الطاقة الروسي الكسندر نوفاك إن‬ ‫دخول المملكة العربية السعودية‬ ‫إلى أسواق النفط في شرق أوروبا‬ ‫التي طالما كانت روسيا تهيمن‬ ‫عليها يمثل "أصعب منافسة"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ن� ��وف� ��اك‪" :‬ك� ��ل دول � ��ة ل�ه��ا‬ ‫ال� �ح ��ق ف� ��ي ال �ب �ي ��ع ف� ��ي أي م �ك��ان‬ ‫ت��راه ضروريا لها‪ .‬ه��ذه منافسة‪،‬‬ ‫وأص �ع��ب م�ن��اف�س��ة ت� ��دور رح��اه��ا‬ ‫اآلن"‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ال� ��رئ � �ي� ��س ال �ت �ن �ف �ي ��ذي‬ ‫ل � �ش� ��رك� ��ة روس� � �ن� � �ف � ��ت ال� ��روس � �ي� ��ة‬ ‫ايجور سيتشين ق��ال الثالثاء إن‬ ‫ال �س �ع��ودي��ة ب� ��دأت إم � ��داد ب��ول�ن��دا‬

‫مواد البناء تحتفظ بارتفاع أسعارها الفترة المقبلة‬ ‫الجمعة لـ ةديرجلا ‪ :‬مواد جديدة أقل تكلفة وأسرع في التنفيذ يجب استخدامها‬ ‫•‬

‫●‬

‫سند الشمري‬

‫ذك� ��ر رئ �ي��س م �ج �ل��س إدارة ش��رك��ة أم�ل�اك‬ ‫كابيتال محمود الجمعة أن م��واد ال�ب�ن��اء ال‬ ‫تزال تحافظ على اسعارها المرتفعة‪ ،‬متوقعا‬ ‫استمرارها على مستواها الحالي خالل الفترة‬ ‫المقبلة ألسباب عديدة‪ ،‬منها ارتفاع الطلب‬ ‫على المواد وكثرة المشاريع المطروحة‪.‬‬ ‫وقال الجمعة‪ ،‬في تصريح لـ"الجريدة"‪ ،‬إن‬ ‫هناك ارتفاعا ملحوظا للطلب على الخرسانة‬ ‫ال�ج��اه��زة‪ ،‬تبعها ارت�ف��اع الطلب على المواد‬ ‫األخ��رى مثل الحديد واألسمنت والصلبوخ‪،‬‬ ‫إذ ان زيادة الطلبات جاءت بسبب المشاريع‬ ‫الحكومية والتوزيعات اإلسكانية األخيرة‪،‬‬

‫الفتا إلى أن سوق م��واد البناء يشهد حاليا‬ ‫ان�ت�ع��اش��ا ون �م��وا‪ ،‬وم ��ن ال�م�ت��وق��ع أن يستمر‬ ‫فترات طويلة‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ان ال� �س ��وق ال �م �ح �ل��ي ق � ��ادر على‬ ‫استيعاب دخول أسواق جديدة إليه‪ ،‬فقطاع‬ ‫ال�م�ق��اوالت واإلن �ش��اء ات يعتبر نشطا خالل‬ ‫الفترة الحالية‪ ،‬مشيرا إلى أن هناك عددا من‬ ‫المشاريع المطروحة مثل جامعة الشدادية‬ ‫وج �س��ر ال�ص�ب�ي��ة وط��ري��ق ال �ج �ه��راء وغ�ي��ره��ا‪،‬‬ ‫وت�ع�ت�ب��ر ض�خ�م��ة وت �ح �ت��اج إل ��ى ال �م��زي��د من‬ ‫المواد‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ان ه �ن��اك م � ��واد ج ��دي ��دة م �ت �ط��ورة‬ ‫"ك��ال �ل��وائ��ح االس �م�ن�ت�ي��ة" ي�ت��م االخ� ��ذ ب �ه��ا في‬ ‫االس � ��واق االخ � ��رى‪ ،‬وه ��ي اق ��ل ت�ك�ل�ف��ة واس ��رع‬

‫ف��ي ال�ت�ن�ف�ي��ذ‪ ،‬م��وض�ح��ا ان ��ه ي�ج��ب اع�ت�م��اده��ا‬ ‫وإدخالها إلى السوق المحلي لالستفادة منها‬ ‫كبديل عن المواد التقليدية‪.‬‬ ‫وح � ��ول ال �ع �ق �ب��ات ال �ت��ي ت ��واج ��ه ال �ش��رك��ات‬ ‫الصناعية‪ ،‬بين أن "الروتين والبيروقراطية‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ة م� � � ��ازاال اب� � ��رز ال� �م� �ع ��وق ��ات ال �ت��ي‬ ‫ت��واج �ه �ن��ا‪ ،‬ح �ي��ث ان اس �ت �خ��راج ال�ت��راخ�ي��ص‬ ‫وال�م��واف�ق��ات يحتاج إل��ى وق��ت ط��وي��ل‪ ،‬وه��ذا‬ ‫ليس من مصلحة الشركات أو الدولة‪ ،‬فيجب‬ ‫أن تنهي الحكومة هذا الروتين وتعمل على‬ ‫خلق بيئة مناسبة‪ ،‬إذ إن ه�ن��اك العديد من‬ ‫الشركات هاجرت إلى األس��واق األخ��رى التي‬ ‫لديها بيئة استثمارية صحية"‪.‬‬

‫‪ 70‬مليار دوالر إنفاق السياح الخليجيين خالل ‪ 5‬أعوام‬ ‫ً‬ ‫أب� � � ��رز ت� �ق ��ري ��ر ص� � ��در أخ � � �ي � ��را ع��ن‬ ‫مؤسسة استشارية قطاعين مهمين‪،‬‬ ‫هما الضيافة والتجزئة‪ ،‬سيكونان‬ ‫خ �ل��ال ال �م��رح �ل��ة ال �م �ق �ب �ل��ة م� ��ن ب�ي��ن‬ ‫ً‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات األس � ��رع ن� �م ��وا بمنطقة‬ ‫ال� �ش ��رق األوس� � ��ط ف ��ي ن �ش��ر ال �ح �ل��ول‬ ‫التقنية الفائقة‪ ،‬م��ع ت��و ق��ع أن ينفق‬ ‫ال �س �ي��اح ال�خ�ل�ي�ج�ي��ون أك �ث��ر م ��ن ‪70‬‬ ‫مليار دوالر خ�لال األع��وام الخمسة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وقال التقرير الصادر عن المؤسسة‬ ‫ال �ب �ح �ث �ي ��ة واالس � �ت � �ش� ��اري� ��ة "دي � �ن� ��ار‬ ‫س �ت��ان��درد"‪ ،‬إن ال�س�ي��اح الخليجيين‬ ‫س�ي�ن�ف�ق��ون ‪ 73‬م�ل�ي��ار دوالر بحلول‬ ‫عام ‪.2019‬‬ ‫ومع استعداد المنطقة الستضافة‬ ‫أح � ��داث ع��ال�م�ي��ة ع �م�لاق��ة س�ت�ج�ت��ذب‬ ‫الماليين من حول العالم‪ ،‬في ّ‬ ‫مقدمها‬ ‫"إك�س�ب��و ‪ "2020‬ف��ي دب��ي وم��ون��دي��ال‬ ‫‪ 2022‬ف� ��ي ق� �ط ��ر‪ ،‬ي �ت �ن��اف��س ق �ط��اع��ا‬ ‫الفندقة والتجزئة بالمنطقة في نشر‬ ‫البصرية‪،‬‬ ‫أح��دث التقنيات السمعية‬ ‫ُ‬ ‫مثل اللوحات اإلعالنية الرقمية‪ ،‬ونظم‬ ‫التحكم بالغرف الفندقية‪ ،‬والالفتات‬ ‫اإلرش��ادي��ة الرقمية وغيرها الكثير‪،‬‬ ‫في إط��ار تعزيز المكانة التنافسية‪،‬‬ ‫بحسب صحيفة "الخليج" اإلماراتية‪.‬‬

‫وس �ب��ق أن اس�ت�خ��دم��ت "أوب ��ك"‬ ‫ن � �ظ ��ام ال� �ن� �ط ��اق ال� �س� �ع ��ري ح�ت��ى‬ ‫‪ ،2005‬عندما ألغي بسبب ارتفاع‬ ‫األسعار فوق سقف النطاق نتيجة‬ ‫للطلب المتنامي آنذاك‪.‬‬

‫بالنفط الخام‪ ،‬لتصبح ثاني منتج‬ ‫من الشرق األوس��ط يدخل سوقا‬ ‫تهيمن عليها تقليديا روسيا‪.‬‬ ‫وي � � �خ � ��وض م � � �ص � ��درو ال �ن �ف��ط‬ ‫ح��ال �ي��ا ح ��رب ��ا ع��ال �م �ي��ة ل�ل�ح�ف��اظ‬ ‫على الحصص السوقية‪ .‬ويلجأ‬ ‫ال� �م� �ن� �ت� �ج ��ون ال � ��ذي � ��ن ي �ت �م �ت �ع��ون‬ ‫ب ��إم� �ك ��ان ��ات م ��ال� �ي ��ة ك� �ب� �ي ��رة م�ث��ل‬ ‫السعودية لسالح خفض أسعار‬ ‫ال �ن �ف��ط‪ ،‬ل��دخ��ول أس� ��واق ج��دي��دة‪،‬‬ ‫وهو ما يأتي غالبا على حساب‬ ‫روس �ي ��ا وه ��ي م ��ن أك �ب��ر منتجي‬ ‫ال�ن�ف��ط ف��ي ال �ع��ال��م‪ .‬وق ��ال ن��وف��اك‪:‬‬ ‫"ن� � ��رى أن ال �س �ع ��ودي ��ة ت�س�ت�خ��دم‬ ‫استراتيجية التنافس على سوق‬ ‫النفط"‪.‬‬ ‫وذكر أن مبعوثين من ال��وزارة‬ ‫س �ي �ت��وج �ه��ون إل � ��ى ف �ي �ي �ن��ا ل�ع�ق��د‬ ‫"اجتماع فني" مع مسؤولين من‬ ‫منظمة البلدان المصدرة للبترول‬ ‫(أوبك) يوم ‪ 21‬الجاري‪.‬‬

‫وي� � �ت � ��وق � ��ع ت � �ق� ��ري� ��ر ص � � � � ��ادر ع��ن‬ ‫"إن�ف��وك��وم إنترناشيونال" أن تبلغ‬ ‫القيمة اإلجمالية لسوق التقنيات‬ ‫ال �س �م �ع �ي��ة ال� �ب� �ص ��ري ��ة ال �م �ص� َّ�م �م��ة‬ ‫ل�ص�ن��اع��ة ال �ف �ن��دق��ة وال �ت �ج��زئ��ة ‪782‬‬ ‫م �ل �ي��ون دوالر ب �ح �ل��ول ع ��ام ‪،2016‬‬ ‫بزيادة قدرها ‪ 65‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بعام ‪ 2012‬حيث بلغت حينئذ ‪474‬‬ ‫مليون دوالر أميركي‪.‬‬ ‫ُي � � ��ذك � � ��ر أن "إن� � � �ف � � ��وك � � ��وم آس � �ي ��ا‬ ‫ل�ي�م�ت��د" ال�ت��اب�ع��ة ل��راب�ط��ة "إن�ف��وك��وم‬ ‫ّ‬ ‫إنترناشيونال"‪ ،‬هي الجهة المنظمة‬ ‫ل �م �ع��رض وق �م��ة "إن� �ف ��وك ��وم ال �ش��رق‬ ‫األوس� ��ط وإف��ري�ق�ي��ا ‪ ،"2015‬ال�ح��دث‬ ‫األك �ب��ر واألب � ��رز ل�ل�ح�ل��ول السمعية‬ ‫البصرية بالمنطقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتصدر قطاع‬ ‫ويتوقع خبراء أن‬ ‫الفندقة قطاعات األعمال اإلماراتية‬ ‫ف� � ��ي ن � �ش� ��ر ال � �ت � �ق � �ن � �ي ��ات ال �س �م �ع �ي��ة‬ ‫البصرية‪ ،‬بمعدل نمو سنوي مركب‬ ‫‪ 17‬في المئة حتى عام ‪.2016‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬تتوقع دائرة‬ ‫السياحة وال�ت�س��وي��ق ال�ت�ج��اري في‬ ‫دب ��ي أن ت �ج �ت��ذب اإلم� � ��ارة ن �ح��و ‪25‬‬ ‫م �ل �ي��ون زائ � ��ر خ �ل��ال "إك �س �ب ��و دب��ي‬ ‫‪."2020‬‬ ‫(العربية نت)‬

‫محمود الجمعة‬

‫مؤشر دبي ينخفض ‪%0.4‬‬ ‫و«أبوظبي» يتراجع ‪%0.6‬‬ ‫أق �ف��ل س ��وق دب ��ي ال�م��ال��ي‬ ‫ً‬ ‫م �ن �خ �ف �ض��ا ب �ن �س �ب��ة ‪ 0.4‬ف��ي‬ ‫ال �م �ئ��ة ع �ن��د م �س �ت��وى ‪3698‬‬ ‫ن � �ق � �ط� ��ة‪ ،‬ب � � � �ت � � ��داوالت ب �ل �غ��ت‬ ‫ق �ي �م �ت �ه��ا اإلج � �م� ��ال � �ي� ��ة ‪209‬‬ ‫ماليين درهم‪.‬‬ ‫وم��ن أص��ل ‪ 33‬ش��رك��ة تم‬ ‫ت � � ��داول أس �ه �م �ه��ا‪ ،‬ارت �ف �ع��ت‬ ‫أس � �ه� ��م ‪ 11‬ش � ��رك � ��ة‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا‬ ‫ت��راج �ع��ت أس �ه��م ‪ 16‬ش��رك��ة‪،‬‬ ‫وبقيت ‪ 6‬على ثبات‪.‬‬ ‫وأق� � � � �ف � � � ��ل س � � �ه� � ��م إع � � �م� � ��ار‬ ‫ً‬ ‫ا ل�ع�ق��ار ي��ة منخفضا بنسبة‬ ‫‪ 1.6‬ف� ��ي ا ل� �م� �ئ ��ة ع� �ن ��د ‪6.87‬‬ ‫دراهم‪ ،‬بتداوالت قليلة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ه �ب��ط س �ه��م ال�خ�ل�ي��ج‬ ‫للمالحة القابضة بنسبة ‪4‬‬ ‫في المئة عند ‪ 0.476‬دره��م‪،‬‬ ‫بعد سلسلة ارتفاعات قوية‪،‬‬ ‫ب� �ت ��داوالت ف��اق��ت ‪ 30‬مليون‬ ‫سهم‪.‬‬ ‫وأب� ��رز األس �ه��م المرتفعة‬ ‫س � �ه� ��م أم � � ��ان � � ��ات ال� �ق ��اب� �ض ��ة‬ ‫ال�م��رت�ف��ع بنحو ‪ 2‬ف��ي المئة‬

‫عند ‪ 0.790‬دره��م‪ ،‬بتداوالت‬ ‫قاربت ‪ 31‬مليون سهم‪.‬‬ ‫وأق� � �ف � ��ل س � � ��وق أب ��وظ� �ب ��ي‬ ‫ل�ل��أوراق ال�م��ال�ي��ة منخفضا‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ‪ 0.6‬ف��ي ال �م �ئ��ة عند‬ ‫‪ 3538‬نقطة‪ ،‬بتداوالت بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 163‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وه� �ب� �ط ��ت أس � �ه ��م ال �ع �ق��ار‬ ‫ال� � �ث �ل��اث � ��ة وس� � � ��ط ت� � � � ��داوالت‬ ‫ق�ل�ي�ل��ة ج� ��دا‪ ،‬وأب ��رزه ��ا ال ��دار‬ ‫ا ل�م�ن�خ�ف��ض بنسبة ‪ 0.4‬في‬ ‫المئة عند ‪ 2.52‬درهم‪.‬‬ ‫وتراجع بنك الخليج األول‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ‪ 1.4‬ف��ي ال �م �ئ��ة عند‬ ‫‪ 13.65‬درهما‪.‬‬


‫‪١٢‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 2 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫»ﻣﻮاﻧﺊ أﺑﻮﻇﺒﻲ« ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺆﺗﻤﺮ »ﻓﺮص‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ«‬

‫دﻋﺖ إﻟﻴﻪ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل واﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﻴﻨﺎء ﺧﻠﻴﻔﺔ ً‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻳﺘﻴﺢ دﻋﻤﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺤﺪود ﻟﻜﻔﺎءة ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ‪.‬‬

‫ﻧﻈﻤﺖ ﻣﻮاﻧﺊ أﺑﻮﻇﺒﻲ‪ ،‬اﻟﻤﻄﻮر‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ــﻲ واﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻐ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﻧــﺊ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻹﻣ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻣــﺆﺗـﻤــﺮا‬ ‫ﺣـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﺧﻼﻟﻪ ﻓﺮص اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﻣـ ـ ـ ــﺎرة أﺑ ــﻮﻇـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر‬ ‫ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﺻﻨﺎع اﻟﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ورﺟﺎل أﻋﻤﺎل وﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﻤﻴﺰات‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر ﻓ ــﻲ اﻹﻣـ ـ ـ ــﺎرة ﺑــﻮﺟــﻪ‬ ‫ﻋ ــﺎم و ﻣــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﻣﻤﻴﺰاﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺪ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﻳــﻮﻧــﻲ ﻛــﺎﺑـﻴـﺘــﺎ اﻟـﻘــﺎﺑـﻀــﺔ‪،‬‬ ‫‪ 12‬أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ اﻟ ـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻓـﻨــﺪق‬ ‫ﺟﻤﻴﺮا ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‪ ،‬وﺳﻠﻄﺖ‬ ‫"ﻣﻮاﻧﺊ أﺑﻮﻇﺒﻲ" ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﺴـﻬـﻴــﻼت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮﻓــﺮﻫــﺎ‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻛﻤﺮﻛﺰ‬ ‫إﻗـﻠـﻴـﻤــﻲ ﻟـﻠـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت واﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮﺟ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﺗـﻜــﺎﻣـﻠـﻬــﺎ اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠــﻲ ﻣ ــﻊ ﻣـﻴـﻨــﺎء‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬أﺣــﺪث اﻟﻤﻮاﻧﺊ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ واﻟــﺬي ﻳﻀﻢ أول ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ﺣﺎوﻳﺎت ﺷﺒﻪ آﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻴﺢ ﻫﺬا اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ واﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ دﻋﻤﺎ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪود ﻟـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎءة ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮرﻳــﺪ‪ ،‬ﻳـﺨــﺪﻣـﻬــﺎ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪20‬‬ ‫ﺧـ ـﻄ ــﺎ ﻣ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺎ رﺋـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎ ﺗ ـﺼــﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟــﻰ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 50‬وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬي ﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻧـ ــﺊ أﺑ ــﻮﻇـ ـﺒ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺑ ـ ـﺘـ ــﻦ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﻲ‪:‬‬ ‫"ﺗـﻘــﻮم اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑــﺪور‬ ‫رﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ دﻋــﻢ ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ واﺳﺘﻘﻄﺎب اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬

‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻼء ﻣﺘﻬﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻛﻤﺮﻛﺰ إﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وزاد اﻟﺸﺎﻣﺴﻲ‪" :‬ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻴﻨﺎء ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﻼ ﻗــﺔ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺗـﻜــﺎ ﻣـﻠـﻴــﺔ ﺑﺒﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺗﻠﺒﻲ اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ان "اﻟ ـﻬــﺪف ﻣــﻦ زﻳــﺎرﺗـﻨــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻳﺮﻣﻲ إﻟﻰ ﻋﺮض‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻹﻣ ــﺎراﺗ ـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ إدارة‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻧــﺊ واﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺠ ـﻴــﺐ ﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟـﻤـﻌــﺎﺻــﺮ وﺗــﻮﻇـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﻤﻮارد اﻟﺘﻲ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﻋ ـ ـ ــﺪدا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ اﻧ ـﻀ ـﻤــﺖ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺆﺧـ ـ ــﺮا إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﺒــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺎت‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮرة اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻘﻠﺐ‬

‫ﻧﻈﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻪ‬ ‫ﻧ ـﻈــﻢ ﺑ ـﻴــﺖ اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ )ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ(‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻋﻦ أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ اﻟ ـﺴــﻼم‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺈﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬ﺑــﺈ ﺟــﺮاء‬ ‫اﻟـﻔـﺤــﻮﺻــﺎت وأﺧــﺬ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ واﻹرﺷـ ــﺎدات‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑـﺼـﺤــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ ﻓـﺤــﺺ اﻟـﺴـﻜــﺮي‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺪم واﻟﺪﻫﻮن‪ ،‬ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬وﺗـﻌــﺰﻳــﺰا ﻟ ـﻀــﺮورة اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﺪورﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻧـ ـﺸ ــﺮ اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ ﺑــﺄﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃ ـﻴــﺎت اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺠﻨﺐ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﻧ ـﻄ ـﻠ ــﻖ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗ ــﺰاﻣـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻠــﺐ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻟ ــ"ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ"‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ــﺄﺧ ــﺬ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻋﺎﺗﻘﻪ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣــﻦ اﻷﻣ ــﺮاض واﻟﺤﺪ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻧﻬﺠﻪ ﻓﻲ اﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺎﺗــﻪ ﺗ ـﺠــﺎه اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬وﺣــﺮﺻــﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟــﻮﻋــﻲ اﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺮﺳﺦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻼت اﻟﻌﺎدات اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن "ﺑﻴﺘﻚ" ﻧﻈﻢ ﺧﻼل اﻷﻋﻮام اﻷﺧﻴﺮة‬

‫أﺣﺪ ﻣﻮﻇﻔﻲ »ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﺠﺮي ﻓﺤﻮﺻﺎت ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ ﺑــﺮاﻣــﺞ اﻟـﺘــﻮﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ واﺣــﺪة‬ ‫ﺣﻤﻠﺖ ﺷﻌﺎر "أﻋﺪ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﻧﺒﻀﺎﺗﻪ" ﺑﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 800‬ﺷﺨﺺ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺎت ﻓ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪارس ﻋﻠﻰ‬

‫ﻣﻬﺎرات اﻹﻧﻌﺎش اﻟﻘﻠﺒﻲ‪ ،‬وإﺟﺮاء اﻹﺳﻌﺎﻓﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻄﻮارئ‪ ،‬ﺗﺄﻛﻴﺪا واﻟﺘﺰاﻣﺎ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬

‫»إﻧﻔﺴﺘﻜﻮرب« ﻳﻌﺰز ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻌﻘﺎرات ﺳﻜﻨﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼل اﻟـ ‪ ١٢‬ﺷﻬﺮا اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫أﻋﻠﻦ "إﻧﻔﺴﺘﻜﻮرب"‪ ،‬اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺮاﺋ ـ ـ ــﺪة اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‪ ،‬اﻣﺲ اﺳﺘﺤﻮاذه‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﺻﻔﻘﺎت ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻔﻈﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 8‬ﻋﻘﺎرات ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻻس ﻓﻴﻐﺎس‪،‬‬ ‫ودﻳﻨﻔﺮ وﺷﻴﻜﺎﻏﻮ وأﺗﻼﻧﺘﺎ وداﻻس‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 400‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻤﺜﻞ ﺻﻔﻘﺎت اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻫﺬه اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ اﻟﺬراع‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻟـ ـ "إﻧ ـﻔ ـﺴ ـﺘ ـﻜــﻮرب"‪ ،‬ﻟـﺘـﺼــﻞ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات اﻟ ـﺘــﻲ اﺳ ـﺘ ـﺤــﻮذت ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫اﻷﺷﻬﺮ اﻟـ ‪ 12‬اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺗـﺘـﻤـﺘــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات اﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟـﻤـ ّ‬ ‫ـﺆﺟــﺮة‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ إﺷ ـﻐــﺎل ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﻊ ﻓــﻲ أﺳ ــﻮاق‬ ‫ّ‬ ‫أ ﻣـﻴــﺮ ﻛـﻴــﺔ رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻧﺸﻴﻄﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑــﺂ ﻓــﺎق‬ ‫ﻧﻤﻮ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻹﻳـﺠــﺎرات‪ .‬وﻳﻨﻮي‬ ‫"إﻧـﻔـﺴـﺘـﻜــﻮرب" إﺿ ـﻔــﺎء اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬

‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻔ ـﻈــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ أﺛ ـﺒ ـﺘــﺖ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‬ ‫وﺟﺪواﻫﺎ ﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻪ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻘـ ــﻮم ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺒ ــﺪأ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ واﻹﻧ ـ ـﻔـ ــﺎق‬ ‫اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺎل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻴﻮﺳﻒ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻹﻧﻔﺴﺘﻜﻮرب ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪:‬‬ ‫"ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺤﻔﻈﺔ إﻧﻔﺴﺘﻜﻮرب اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻨﺴﺒﺔ اﻹﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺸﺠﻊ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‬ ‫واﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺪﻳﻤﻮﻏﺮاﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻘﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗــﺪل ﻋﻠﻰ آﻓــﺎق اﻟﻨﻤﻮ اﻟــﻮاﺳـﻌــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻮق اﻹﻳﺠﺎرات‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﻴﻦ اﻟﻰ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻷﺻﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ .‬وﻧﺘﻄﻠﻊ‬ ‫ً‬ ‫داﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﻊ ﻣ ـﺤ ـﻔ ـﻈــﺔ ﻋ ـﻘ ــﺎراﺗ ـﻨ ــﺎ‬

‫ﺑﺸﻜﻞ أﻛـﺒــﺮ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺻـﻔـﻘــﺎت اﺳـﺘـﺤــﻮاذ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺤﻮذ "إﻧﻔﺴﺘﻜﻮرب" ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻷﺻﻮل‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ واﻟــﺪوﻟـﻴـﻴــﻦ‪ .‬وﺗـﺘـﺠــﺎوز اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟــﻸﺻــﻮل اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ‪3.2‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻗﺪم ﻣﺮﺑﻌﺔ وﺗﻀﻢ ﻧﺤﻮ ‪ 3400‬وﺣﺪة‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻨﺴﺒﺔ إﺷﻐﺎل ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ .%96‬وﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟـﻤـﺤـﻔـﻈــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪:‬‬ ‫"ﺳﻮﻟﻴﻴﺲ آت ﻓﻼﻣﻨﻴﻐﻮ"‪ ،‬ﻻس ﻓﻴﻐﺎس‪،‬‬ ‫وﻻﻳﺔ ﻧﻴﻔﺎدا‪ :‬ﻳﻘﻊ ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻨﻰ ُ‬ ‫اﻟﻤ َﻌﺪ ﻟﻺﻳﺠﺎر‬ ‫وا ﻟـﻤـﺤــﺎط ﺑﺤﺪﻳﻘﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺛــﻼث وﺟـﻬــﺎت رﺋﻴﺴﻴﺔ ﺗﻘﻒ وراء ﻧﻤﻮ ﻋﺪد‬ ‫ﺳﻜﺎن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﻫﻲ‪" :‬ﻻس ﻓﻴﻐﺎس ﺳﺘﺮﻳﺐ"‬ ‫و"ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﻴﻔﺎدا ﻓﻲ ﻻس ﻓﻴﻐﺎس"‪ ،‬و"ﻣﻄﺎر‬ ‫ﻣــﺎﻛــﺎران اﻟــﺪوﻟــﻲ"‪ .‬وإﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗﻀﻢ‬

‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﻤـﺤـﻴـﻄــﺔ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻗـﻴــﺪ اﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ وﺗ ـﻘــﺪر ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑـ ـ ‪8‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫"ذا رﻳــﺰﻳــﺮف آت ﻫــﻮﻓـﻤــﺎن إﺳـﺘـﻴـﺘــﺲ" ﻓﻲ‬ ‫ﺷـﻴـﻜــﺎﻏــﻮ ﺑــﻮﻻﻳــﺔ إﻟ ـﻴ ـﻨــﻮي‪ :‬ﻳـﻘــﻊ اﻟـﻤـﺒـﻨــﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺿــﺎﺣـﻴــﺔ "ﻫــﻮﻓ ـﻤــﺎن إﺳـﺘـﻴـﺘــﺲ‪ /‬ﺷــﺎوﻣـﺒـﻴــﺮغ"‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟـﺴـﻜـﻨــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳـﺤـﻈــﻰ ﺑــﺎﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫واﺳـ ــﻊ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‪ .‬وﺗﺸﺘﻬﺮ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻮﺟﻮد اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﺘﻤﺜﻞ ﺑﺬﻟﻚ أﻛﺒﺮ ﻣﺠﻤﻊ‬ ‫ﻟﻸﻋﻤﺎل ﺧﺎرج ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺒـﻨــﻰ "روزﻣـ ــﻮﻧـ ــﺖ ﻓـﻴـﻔـﻴـﻨـﻐــﺰ رﻳ ـ ــﺪج" ﻓﻲ‬ ‫أﺗــﻼﻧ ـﺘــﺎ ﺑــﻮﻻﻳــﺔ ﺟــﻮرﺟ ـﻴــﺎ‪ :‬وﻫ ــﻮ ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ ﺷﻘﻖ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻟﻺﻳﺠﺎر ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫ﻛﻴﻮﻣﺒﺮﻻﻧﺪ‪ /‬ﻏﺎﻟﻴﺮﻳﺎ ﻓﻲ أﺗﻼﻧﺘﺎ‪ ،‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺟ ـﻨــﻮب ﺷ ــﺮق اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬

‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وأﺣــﺪ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻬــﺪت اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪250‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ واﻟـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺠــﺎوزت‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻠﻴﺎري دوﻻر‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﺳﺘﺎد‬ ‫اﻟﺒﻴﺴﺒﻮل ﻟﻨﺎدي "أﺗﻼﻧﺘﺎ ﺑﺮﻳﻔﺰ"‪ .‬وﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎذﺑﻴﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻜﺒﺮى واﻟﺤﺪاﺋﻖ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﺪارس‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻄﺮق اﻟﻤﺘﻄﻮرة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺮﺑــﻂ أﺗــﻼﻧـﺘــﺎ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺲ‬ ‫وﻣﺮﻳﺢ‪.‬‬ ‫"أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎن ﻛــﻮﻣـﻴــﻮﻧـﻴـﺘـﻴــﺰ ﺑــﻮرﻓــﻮﻟ ـﻴــﻮ" ﻓﻲ‬ ‫"إﻳﺮﻓﻦ" و"ﺑﻼﻧﻮ" ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺗﻜﺴﺎس‪ :‬ﺗﻘﻊ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ إﻳﺮﻓﻦ وﺑﻼﻧﻮ اﻟﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮان ﻣــﻦ أﺳ ــﻮاق داﻻس اﻟـﺤـﻴــﻮﻳــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺸـﻬــﺪ ﻧ ـﻤــﻮا ﻣ ـﺘ ـﺴــﺎرﻋــﺎ‪ .‬وﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪،2005‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷـﻬــﺪت اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻧـﻤــﻮا ﻓــﻲ أﻋ ــﺪاد اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬

‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎوزت ‪ ،%20‬وﻫ ـ ــﻲ أﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺪل اﻟ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻲ ﺑـ ـﻔ ــﺎرق ّﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗـﻤـﺘــﺎز ﺑــﺎﻗـﺘـﺼــﺎدﻫــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻨــﻮع اﻟ ــﺬي ﻳﺸﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮي ﻛــﺮﻳــﻚ ﻛ ـﻠــﻮب ﻓــﻲ دﻳ ـﻨ ـﻔــﺮ ﺑــﻮﻻﻳــﺔ‬ ‫ﻛ ــﻮﻟ ــﻮرادو‪ :‬ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻣـﺒـﻨــﻰ ﻟــﻺﻳ ـﺠــﺎر ﻳﻘﻊ‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﺳـ ـ ــﻮق "ﻏ ــﻼﻧ ــﺪﻳ ــﻞ‪/‬ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ــﺮي ﻛ ــﺮﻳ ــﻚ"‬ ‫اﻟﻤﺰدﻫﺮة‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ دﻳ ـﻨ ـﻔ ــﺮ‪" :‬دوان‬ ‫ﺗﺎون دﻳﻨﻔﺮ" و"ﺳــﺎوث إﻳﺴﺖ دﻳﻨﻔﺮ" اﻟﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻨﺎن ﻗـﻄــﺎ ﻋــﺎت ﺗﺘﺴﻢ ﺑﻨﻤﻮ ﻣﺘﺴﺎرع‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﺜﻞ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 2 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪ ٤.٥١‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر أرﺑﺎح ﺑﻨﻚ أوف‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻋﻤﺎل "‪Bank of‬‬ ‫‪ "America Corp‬ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻷرﺑﺎح ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑــﺪﻋــﻢ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ أﺛــﺮت ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺢ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 4.51‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ )‪37‬‬ ‫ﺳﻨﺘﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟــﻮﺣــﺪ( ﻓــﻲ اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ‪ ،2015‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 232‬ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﺎ )‪ 4‬ﺳـﻨـﺘــﺎت‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ( ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﻣـﺤـﻠـﻠــﻮن ﺗــﻮﻗ ـﻌــﻮا ﻋﺒﺮ‬ ‫اﺳﺘﻄﻼع ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ "روﻳﺘﺮز" وﺻﻮل‬ ‫اﻷرﺑ ـ ــﺎح إﻟ ــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ‪ 33‬ﺳﻨﺘﺎ‬

‫ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟــﻮاﺣــﺪ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻇﻬﺮت ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻋﻤﺎل‬ ‫"ﺑـ ـﻨ ــﻚ أوف أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ" اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض‬ ‫اﻹﻳﺮادات إﻟﻰ ‪ 20.91‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎ ﺑــﻞ ‪ 21.91‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪.2014‬‬

‫اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﺧﻼل ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ ﻫﺒﻮط ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﺷــﺎرة إﻟﻰ اﻟﺘﺄﺛﺮ اﻟﺴﻠﺒﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺒﺎﻃﺆ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ واﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻣﻜﺘﺐ إﺣﺼﺎءات اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻫﺒﻮط اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫ﻓﻲ دول ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو اﻟـ ‪ 19‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %0.5‬ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺷﻬﺮي‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻊ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪.%0.9‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﺤﻠﻠﻮن ﺗﻮﻗﻌﻮا ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ %0.5‬ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺷﻬﺮي‪ ،‬وارﺗﻔﺎﻋﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %1.8‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪.2014‬‬ ‫وأﻇﻬﺮت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻧﺨﻔﺎض إﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %3‬ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫ً‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪.%2.1‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺸﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻪ اﻟﺬي ﺷﻬﺪ‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑــﻲ ﺣــﺬر ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ أن‬ ‫اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ وﺑﻌﺾ اﻟــﺪول اﻷﺧــﺮى ﻗﺪ ﻳﺨﻔﺾ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺻﺎدرات ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‪.‬‬

‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺑﺮﻳﺎن ﻣﻮﻳﻨﻴﻬﺎن أﻧﻪ ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ا ﻟـ ــﺮ ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬إﻻ أن ا ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاوﻻت‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬واﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎض أﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻳﻤﺜﻼن ﺗﺤﺪﻳﺎت‪.‬‬

‫‪ ٤٩.٥‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻣﻦ »دﻳﻞ«‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺻﻔﻘﺔ »إي إم ﺳﻲ«‬ ‫ﺟ ـ ـﻬـ ــﺰت ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﻮﺗــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ دﻳﻞ ﺣﺰﻣﺔ دﻳﻮن ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟــﻰ ‪ 49.5‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﺳﺘﺤﻮاذﻫﺎ اﻟﻤﺰﻣﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫"إي ام ﺳﻲ"‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ دﻣــﺞ واﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ــﺮﺟ ــﺢ أن ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺰﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻼﻗـ ــﺔ ﻗـ ــﺮوﺿـ ــﺎ‬ ‫وﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪات‪ .‬وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺼ ــﺮﻓ ــﻲ إن‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻞ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎﺛـ ــﻞ ﺻ ـﻔ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺤﻮاذ ﺗﺸﺎرﺗﺮ ﻛﻮﻣﻴﻮﻧﻜﺸﻨﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺎﻳﻢ وارﻧﺮ ﻛﻴﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺑـﺤـﺴــﺐ إﺷ ـﻌــﺎر ﺻ ــﺪر أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻟﺘﺰم ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺮﻳﺪي ﺳﻮﻳﺲ‪،‬‬ ‫وﺟ ـﻴــﻪ‪.‬ﺑــﻲ ﻣ ــﻮرﻏ ــﺎن‪ ،‬وﺑــﺎرﻛـﻠ ـﻴــﺰ‪،‬‬ ‫وﺑﻨﻚ أوف أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻣﻴﺮﻳﻞ ﻟﻴﻨﺶ‪،‬‬

‫وﺳﻴﺘﻲ ﻏــﺮوب‪ ،‬ودوﻳـﺘـﺸــﻪ ﺑﻨﻚ‪،‬‬ ‫وﻏــﻮﻟــﺪﻣــﺎن ﺳــﺎﻛــﺲ‪ ،‬وآر‪.‬ﺑــﻲ‪.‬ﺳــﻲ‬ ‫ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل ﻣﺎرﻛﺘﺲ‪.‬‬ ‫وأﺑﻠﻎ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ آي‪.‬اف‪.‬‬ ‫آر اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟــﺮوﻳ ـﺘــﺮز "اﻧ ــﻪ ﺣــﺪث‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ .‬ﺣـﻘـﻴـﻘــﺔ‬ ‫ان اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك أﺑـ ـ ــﺪت اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادﻫــﺎ‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ دﻳﻞ ﺗﻈﻬﺮ أﻧﻬﻢ ﻳﻤﻠﻜﻮن‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﺬا ﺛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ أﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﺗ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ دﻣـ ــﺞ واﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮاذ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺣﺰﻣﺔ اﻟﺪﻳﻮن اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪61‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬اﻟﺘﻲ دﻋﻤﺖ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫اﺳﺘﺤﻮاذ ﻓﻴﺮاﻳﺰون ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ‬ ‫ﻓــﻮداﻓــﻮن ﻓﻲ ﻓﻴﺮاﻳﺰون واﻳﺮﻟﺲ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 130‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫)ﻧﻴﻮﻳﻮرك – روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺗﺸﺎرك ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﻘﻴﻴﺲ ﻓﻲ دول‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻟ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻬﻴﺌﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤــﺎﺛ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ دول اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺣـﺘـﻔــﺎل ﺑــﺎﻟـﻴــﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟ ــ‪46‬‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﺲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺼﺎدف اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ ﺷ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر "اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ...‬ﻟﻐﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر اﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻧﺒﻴﻞ ﻣــﻼ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ـﺤ ـ ـﻴ ــﻮي‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟـﻌـﻠــﻮم واﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﺠــﺎﻻت‪ ،‬ودورﻫ ــﺎ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫اﻟ ـﺘ ـﻜــﺎﻓــﺆ واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻔــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أوﺟﻪ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻣ ـ ـ ــﻼ ان اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎر‬ ‫"اﻟ ـﻤــﻮاﺻ ـﻔــﺎت اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ...‬ﻟﻐﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺮﻛـ ــﺔ" ﻛ ـﺸ ـﻌ ــﺎر‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﻬﺬا اﻟﻴﻮم "ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑــﺄﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻤــﻮاﺻـﻔــﺎت‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‪،‬‬ ‫وإﺑـ ــﺮاز اﻟ ــﺪور اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ ﻟـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ أن ﻫـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﺗﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪة‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣــﻊ اﻷﺟـﻬــﺰة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﺲ ﺑــﺎﻟــﺪول اﻷﻋـﻀــﺎء‪ ،‬إﻟﻰ‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻷدﻧﻰ ﻣﻌﺪل ﻣﻨﺬ ‪٢٠٠٨‬‬ ‫أﻛـ ـ ــﺪ ﻣ ـﻜ ـﺘ ــﺐ اﻹﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎء اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ إﻟــﻰ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬إﻟﻰ ‪ 50.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﻫﻮ‬ ‫أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻳﺴﺠﻞ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2008‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ اﻟـﻤـﻜـﺘــﺐ ان ﺣ ـﺠــﻢ اﻟـﺒـﻄــﺎﻟــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 79‬أﻟﻔﺎ‬ ‫ﻟﻴﻨﺨﻔﺾ اﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻟﻌﺎﻃﻠﻴﻦ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ إﻟﻰ ‪ 1.77‬ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ان ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ إﻟﻰ اﻏﺴﻄﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪ ،‬ﺳﻮاء ﺑﺪوام ﻛﺎﻣﻞ أو‬ ‫ﺟﺰﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫ارﺗـ ـﻔ ــﻊ إﻟـ ــﻰ اﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻌــﺪل ﻓ ــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬

‫ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ ﺑـﺒـﻠــﻮﻏــﻪ ﻧـﺴـﺒــﺔ ‪ 73.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ أو ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ﻧﺤﻮ ‪ 31.12‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻣﻮﻇﻒ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﺧــﺮى‪ ،‬أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻷﺟﺮ اﻻﺳﺒﻮﻋﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺧﻼل ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 2.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬و‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺤﺴﺎب‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓــﺂت واﻟ ـ ـﻌـ ــﻼوات‪ ،‬ﻏ ـﻴــﺮ ان ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ ﺟﺎء اﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺪور ﺗﻘﺮﻳﺮ اﺧﺮ اﻇﻬﺮ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﺳــﺎﻟــﺐ ‪ 0.1‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﻗــﺮر‬ ‫ﺑﻨﻚ إﻧﻜﻠﺘﺮا ا ﻟـﻤــﺮ ﻛــﺰي ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻨﺪ ‪ 0.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟـ‪80‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫»ﻛﺮﻳﺪي ﺳﻮﻳﺲ«‪ ٪١ :‬ﻣﻦ ﺳﻜﺎن اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻜﻮن ﻧﺼﻒ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺜﺮوة‬ ‫ﻛﺸﻒ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣــﺪ ﻳــﺚ أن أﻏﻨﻰ‬ ‫‪ 1‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﻷﺳــﺮ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮن‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﺜﺮوات ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟـﺜــﺮوة اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺜﺮوة اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻋﻦ "ﻛﺮﻳﺪي ﺳﻮﻳﺲ" ﻟﻌﺎم ‪،2015‬‬ ‫أن اﻻﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎه اﻟـ ـﺼ ــﺎﻋ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﺜــﺮوة‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻧـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻬ ـﺒــﻂ ﺑ ـﻨ ـﺤــﻮ ‪12.4‬‬ ‫ﺗــﺮﻳـﻠـﻴــﻮن دوﻻر أﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫ﺗﻘﻠﺒﺎت اﻟﻌﻤﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻇﻬﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدر‬ ‫أﻣ ــﺲ أن أﻓ ـﻘــﺮ ‪ 50‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻜﺎن اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮن ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷﺻﻮل‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ إﻟـ ــﻰ أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺑــﻮﺿــﻮح‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﻋـ ـ ــﺪم اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺎواة‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ‬ ‫اﻻرﺗـﻔــﺎع ﻃﻮﻳﻞ اﻟﻤﺪى ﻟﻸﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ‬

‫‪ ٪٢٢.٣‬ﻧﻤﻮ أرﺑﺎح »ﺟﻴﻪ ﺑﻲ ﻣﻮرﻏﺎن«‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺣﻘﻖ "ﺟﻴﻪ‪.‬ﺑﻲ ﻣﻮرﻏﺎن ﺗﺸﻴﺲ‬ ‫اﻧ ــﺪ ﻛ ــﻮ"‪ ،‬أﻛ ـﺒــﺮ ﺑـﻨــﻚ أﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺣـﻴــﺚ اﻷﺻ ـ ــﻮل‪ ،‬زﻳـ ــﺎدة ‪ 22.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻷرﺑ ـ ـ ـ ــﺎح اﻟ ـﻔ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻋ ــﻮض ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟـﺘـﻜــﺎﻟـﻴــﻒ‬ ‫وﻣﺨﺼﺼﺎت ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻻﺋﺘﻤﺎن‪،‬‬ ‫إﺛﺮ اﻧﺨﻔﺎض إﻳﺮادات اﻟﺘﺪاول‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺒـﻨــﻚ إن ﺻــﺎﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺢ‬ ‫زاد إﻟــﻰ ‪ 6.80‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﻣﻦ‬ ‫‪ 5.57‬ﻣﻠﻴﺎرات ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬وﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ ﻳﻜﻮن اﻟﺒﻨﻚ ﺣﻘﻖ‬ ‫‪ 1.68‬دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﻣــﻦ ‪ 1.35‬دوﻻر‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ روﻳﺘﺮز‪.‬‬ ‫وﺷﻤﻠﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﻘــﺎت ﻗـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ ﺑـﻤـﻠـﻴــﺎر دوﻻر‬

‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﻘﻴﻴﺲ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟـ ‪ ٤٦‬ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﺲ‬ ‫إﻋـ ـ ـ ــﺪاد وﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﺻـ ـﻔ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ وإﺻ ــﺪارﻫ ــﺎ‬ ‫ﻛ ـﻤــﻮاﺻ ـﻔــﺎت ﻗـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺣﺪة‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫واﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻫــﺎ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﺑـﺘــﻮﻓـﻴــﺮ‬ ‫ا ﺣـﺘـﻴــﺎ ﺟــﺎت وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻗﻄﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﻋﺪد اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﺢ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺻ ـ ـ ــﺪرت ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ‪17‬‬ ‫أﻟ ــﻒ ﻣــﻮاﺻ ـﻔــﺔ ﻗـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ وﻻﺋـﺤــﺔ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺎﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬

‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫اﻷﺻ ـ ــﻮل اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺣﺼﺔ اﻟﺜﺮوة اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2008‬‬ ‫وواﺻ ـﻠــﺖ اﻟـﺼـﻴــﻦ واﻷﺳـ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺮوة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺗ ـﻀــﺎﻋــﻒ ﺛـ ـ ــﺮوة ﺑ ـﻜ ـﻴــﻦ ‪ 5‬ﻣ ــﺮات‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟ ـﻘــﺮن اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫اﻻﺿـﻄــﺮاﺑــﺎت اﻷﺧـﻴــﺮة ﻓــﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧــﺮ‪ ،‬ﺗﺴﺒﺒﺖ‬ ‫ﻗﻮة اﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟـﺜــﺮوة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 250.1‬ﺗ ــﺮ ﻳـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺖ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺮوة ﻓ ــﻲ أوروﺑ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 10.7‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت دوﻻر‪.‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﺧـﻔـﻀــﺖ رﺑـﺤـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻬــﻢ ﺑـﻤـﻘــﺪار‬ ‫‪ 26‬ﺳﻨﺘﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ ﺗﻮﻣﺴﻮن روﻳﺘﺮز "آي‬ ‫ﺑﻲ إي اس" ﺗﻮﻗﻊ اﻟﻤﺤﻠﻠﻮن ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ رﺑﺤﺎ ﻗﺪره ‪ 1.37‬دوﻻر‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﻣﺎ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎرﻧﺔ‪.‬‬

‫وأﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ "ﺟ ـ ـﻴ ــﻪ‪.‬ﺑ ــﻲ ﻣـ ــﻮرﻏـ ــﺎن"‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﻌﺪ ﻏﻠﻖ اﻟـﺴــﻮق‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫أول ﺑﻨﻚ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺳ ــﻮاق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻷﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻳﻌﻠﻦ‬ ‫أرﺑـ ـ ــﺎح اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ ﻓ ــﻲ ‪30‬‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪.‬‬

‫‪ :HSBC‬ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻨﺎ‬

‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟﺘﻘﻴﻴﺲ ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻣﻮاﺻﻔﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ دوﻟﻴﺔ ﺗﺨﺪم‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎل ﺑــﺎﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟ ــ‪ 46‬ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﺲ ﻳﺘﺰاﻣﻦ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ذﻛ ـ ـ ــﺮى ﺗ ــﺄﺳـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫ا ﻟــﺪو ﻟ ـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﺲ )أي اس أو(‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻧﺸﺌﺖ ﻋﺎم ‪.1947‬‬

‫ﻗﺎل ﺑﻨﻚ "اﺗﺶ اس ﺑﻲ ﺳﻲ" ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮة ﺑﺤﺜﻴﺔ أﺻﺪرﻫﺎ أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ 2015‬ﺟﺎءت أﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ‬ ‫ﺑـ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻼ ذﻟﻚ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﺻﺎﻓﻲ ﻫﻮاﻣﺶ اﻟﻔﺎﺋﺪة )‪.(NIM‬‬ ‫وأﺿﺎف أن ﻫﺬا اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ ﺻﺎﻓﻲ ﻫﻮاﻣﺶ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻗﺪ ﻳﻌﻮد اﻟﻰ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﻋﻘﻮد ﻣﺒﺎدﻟﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت ﺑﺎﻟﺮﻳﺎل اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻰ ‪ 53‬ﻧﻘﻄﺔ اﺳﺎس ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 20‬ﻧﻘﻄﺔ اﺳﺎس ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن اﻓﻀﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺟﺎءت ﻣﻦ "ﺳﺎﻣﺒﺎ"‪ ،‬و"اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ"‪،‬‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﻤﺎ أﻋﻠﻰ ﺑـ‪ 6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬اﻟﺬي أوﺻﻰ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ اﻟﺸﺮاء‬ ‫ﻟﻬﻤﺎ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻓﺈن أﺿﻌﻒ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺒﻨﻚ ﺟﺎءت‬ ‫ﻣﻦ "اﻷﻫﻠﻲ" و"اﻟﺮﻳﺎض" اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺳﺠﻼ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ــ‪ 12‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ و‪ 13‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﻣـﺒـﻘـﻴــﺎ ﺗﻮﺻﻴﺘﻪ‬ ‫ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﺴﻬﻤﻴﻦ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫‪ ٪٦.٧‬ﻧﻤﻮ ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﻧﻤﻮ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﻮاﺻﻼت واﻻﺗـﺼــﺎﻻت ﺑﻨﺤﻮ ‪ 6.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺳﻨﻮي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻟﻘﻄﺎع اﻷﺳﺮع ﻧﻤﻮا ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ اﻟﻘﻄﺎع اﻧﺘﺸﺎرا ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل واﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺿﻤﻦ أﺑﺮز ‪ 30‬اﻗﺘﺼﺎدا ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ ﺟﺰءا ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ‪.2015‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت )ﺟﺎﻳﺘﻜﺲ(‪ ،‬واﻟﺬي ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻓﻲ دﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 18‬و‪ 22‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 2015‬ﺑﻤﺮﻛﺰ دﺑﻲ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟــﺮﻣ ـﻴ ـﺤــﻲ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ إن "ﻗﻄﺎع اﻟﻤﻮاﺻﻼت واﻻﺗﺼﺎﻻت ﻳﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻷﺳﺮع ﻧﻤﻮا ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف "ﻛ ـﻤــﺎ ﺗـﺘـﺒـﻨــﻰ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ إﺣـ ــﺪى أﻛ ـﺜــﺮ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟـﺒـﻨــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻻﺗﺼﺎل اﻧﻔﺘﺎﺣﺎ وﺗﻄﻮرا‪ ،‬وﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ "ﻫﻮاوي"‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ دﺧﻮل ﺳﻮق ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذﻛــﺮ ان ﻣﻌﺮض "ﺟﺎﻳﺘﻜﺲ" اﻟﺮاﺋﺪ إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﻣﻨﺼﺔ ﻣﺜﻠﻰ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺤﻬﺎ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻻﺗﺼﺎل‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬


‫‪١٤‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 2 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﻠﻲ‪ :‬وزراء اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺮب ﺑﺤﺜﻮا ﻋﻘﺒﺎت‬ ‫اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫رﻋﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻷول ﻹدارة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑـ»اﻟﺸﺆون« ﻳﻜﺮم »زﻳﻦ«‬

‫ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك وزﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرة‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ د‪ .‬ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟـﻌـﻠــﻲ‬ ‫ا ﻣـ ـ ـ ــﺲ ﻓـ ـ ــﻲ ا ﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎع وزراء‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎرة اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ــﺮب‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻪ ا ﻟــﺮ ﻳــﺎض ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫وزراء اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺮب واﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم ﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ــﺎرة‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ وﺟـ ــﺎﻣ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ا ﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع وزراء‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة ا ﻟ ـﻌــﺮب إ ﻟ ــﻰ ﺗﻨﺴﻴﻖ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺘﻔﺎوﺿﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺒـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ ﻋ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫"ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺑ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻲ"‪ ،‬وﻧـ ــﺎﻗـ ــﺶ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﺑﺄﺟﻨﺪة‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎض‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻲ‬ ‫أن ﻣ ـﺸ ــﺎر ﻛ ـﺘ ــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع‬ ‫ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﺿ ـﻤــﻦ ﺣـ ــﺮص اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﺴـﻴــﻖ‬ ‫وﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إ ﻃــﺎر ﻣﻨﻈﻤﺔ ا ﻟـﺘـﺠــﺎرة‪ ،‬ﻋــﻼوة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﺴـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺘﻔﺎوﺿﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻋ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻣــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻲ إﻟ ــﻰ اﻧ ــﻪ ﺑﺤﺚ‬ ‫أوﺟﻪ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ‬

‫ﺑﻴﻨﺖ »زﻳﻦ« أن اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺗﻀﻤﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات‬ ‫وورش اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﺬوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﻠﻲ‬

‫ﻣ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪول اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﻘﺒﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ اﻟـﺘـﺒــﺎدل اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ﻹزاﻟـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﺣﺚ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻬﻴﻞ وﺗﺴﺮﻳﻊ إﺟﺮاء ات‬ ‫اﻧﻀﻤﺎم اﻟــﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ واﻷﻗــﻞ‬ ‫ﻧﻤﻮا إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ دﻋـ ـ ــﺎ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ــﺰوﻳ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺪرات اﻟـ ـ ــﻼزﻣـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﻧﺨﺮاط ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﺎل ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري‬ ‫ﻣـﺘـﻌــﺪد اﻷﻃ ــﺮاف واﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫ﻛ ــﺮم ﻗ ـﻄــﺎع اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺑـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ ﺷﺮﻛﺔ زﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻷول اﻟﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﻹدارة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟــﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان "ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ اﻟـﺘــﺄﻫـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ"‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻮﻛﻴﻠﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬د‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟـﻤــﻼ‪ ،‬وﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﻤﻬﻨﻲ‬ ‫ﻟــﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﺎﺟﺪ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺎ درع اﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ ﺧــﻼل ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي رﻋـ ـﺘ ــﻪ "زﻳ ـ ـ ــﻦ" اﻧـ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﺘـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ اﺗﺠﺎه ﻛﻞ ﻓﺌﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬وﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ اﻟـﻐــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ "زﻳﻦ" أن اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺗﻀﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺿــﺮات وورش اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﻧﺸﺮ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﻢ وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء ﺣﻴﺎة‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ودﻣﺠﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ رﻓﻊ‬ ‫وﻋﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺲ ﻓﺌﺔ ذوي اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻟﺘﺸﺠﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوز ﺗﺤﺪﻳﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﺗﺤﻔﺰﻫﻢ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ »زﻳﻦ«‬ ‫ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا أﻓﺮادا ﻣﻨﺘﺠﻴﻦ وﻓﺎﻋﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وإذ أﻋ ــﺮﺑ ــﺖ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋ ــﻦ ﻓ ـﺨــﺮﻫــﺎ ﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪،‬‬ ‫وﺧــﺎﺻــﺔ ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻬــﻢ ذوي اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻴ ـﻨــﺖ أﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ــﺆﻣ ــﻦ ﺑ ــﺄن‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎﺗﻬﻢ ﻟﻦ ﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ أﻧﻬﻢ أﺻﺤﺎب ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﺎ وﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻌﺎون ﻣﻌﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن "زﻳﻦ" ﺗﺨﺼﺺ ﺟﺰءا ﻣﺤﻮرﻳﺎ ﻣﻦ‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺠﺎه ذوي‬ ‫اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗـﻘــﻮم اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟــﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ رﻋــﺎﻳـﺘـﻬــﺎ ﻟـ ـ "رﺣ ـﻠــﺔ اﻷﻣ ـ ــﻞ"‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺘﻲ ﺳﻠﻄﺖ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺎت‬ ‫ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫»أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ« و»اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻜﺎﺑﻼت« و»ﻻزورد« رﻋﺎة »‪«٢٠١٥ - KIU EXPO‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺎت أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ‬ ‫واﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻜﺎﺑﻼت وﻻزورد‬ ‫رﻋﺎﻳﺘﻬﺎ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ إﻧﻬﺎ ﺗﻠﻌﺐ‬ ‫دورا ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﺗﻤﺜﻞ ﻗﺼﺔ‬ ‫ﻧﺠﺎح ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﻋﺎم ‪.١٩٦٤‬‬

‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح اﻻﺣـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ﺗـﻨـﻄـﻠــﻖ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫ﻣﻌﺮض اﺗﺤﺎد اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫) ‪ ،(KIU EXPO-2015‬ﺑ ــﺎ ﻟ ـﺸ ــﺮا ﻛ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓ ــﻮرﻓ ـﺴ ــﺖ وﻓــﻮرﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻤــﺰ‬ ‫ﻟـﻠـﻄـﺒــﺎﻋــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ‪ ،‬ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 100‬ﻣ ـﺸ ــﺎرك ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺨ ـﺒــﺔ ا ﻟـﻤـﺼــﺎ ﻧــﻊ‬ ‫ا ﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ و ﺷ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺎت ا ﺧـ ـ ـ ــﺮى ذات‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ‪18‬‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 20‬اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬ﻓــﻲ ﻓ ـﻨــﺪق ﻛــﺮاون‬ ‫ﺑﻼزا )ﻗﺎﻋﺔ اﻟﺒﺮﻛﺔ(‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫أﻣـ ــﺮﻳ ـ ـﻜـ ــﺎﻧـ ــﺎ واﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺞ ﻟـ ـﻠـ ـﻜ ــﺎﺑ ــﻼت‬ ‫وﻻزورد رﻋﺎﻳﺘﻬﺎ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ أﻣــﺮﻳـﻜــﺎﻧــﺎ إﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﻠـﻌــﺐ دورا‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻗ ـﺼــﺔ ﻧ ـﺠــﺎح ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﻋــﺎم ‪ ،1964‬وﺗﻌﻜﺲ‬

‫ﻗـ ــﺪرﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻊ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺗﻐﻄﻲ ‪ 13‬دوﻟﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻻو ﺳ ـ ــﻂ ودول ﺷ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬وﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ أ ﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪55‬‬ ‫اﻟﻒ ﻣﻮﻇﻒ ﻣﻦ ‪ 21‬ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺎ ﺗﻠﻌﺒﻪ ﻣﻦ دور وﻃﻨﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻷﻣ ــﻦ اﻟ ـﻐــﺬاﺋــﻲ وﺗــﻮﻓـﻴــﺮ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﻮاد‬ ‫ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬أﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ ﻟـ ـﻠـ ـﻜ ــﺎﺑ ــﻼت واﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ إ ﻟــﻰ أن ﺣﺮﺻﻬﺎ اﻟﺪاﺋﻢ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ر ﻓــﻊ ا ﺳــﻢ ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل ﺣـ ـﻴ ــﻮي واﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ‬ ‫ﻣﻜﻨﻬﺎ ﻣــﻦ أن ﺗﺼﺒﺢ أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ أ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ دورا‬

‫اﻟﺸــﺮﻛـﻛﺔـﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴـ ﺔـﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ اﻟ ـﺸ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮاا ﻓــﻲ اﻟ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨ ـﻌــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺼــﺪرة ﻟـﻠـﻜــﺎﺑــﻼت اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻼت اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ واﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت‬ ‫وﺧـ ـﻄ ــﻮط ﻧ ـﻘــﻞ اﻟـ ـﻜـ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء‪ ،‬وﺗـ ــﺰود‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻹﻧ ـ ـﺸ ــﺎﺋ ـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣــﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـﺠــﻮدة‪ ،‬أﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﻣﺼﺎﻧﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺄﺣـ ــﺪث ﻣـ ــﺎ ﺗ ــﻮﺻ ـﻠ ــﺖ ﻟـ ــﻪ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ‪ .‬وﺗــﺄﺳ ـﺴــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋــﺎم‬

‫ﻋﺎم ‪1984‬‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎ‬ ‫ادراﺟﻬﺎ ﻨﺬ‬ ‫وﺗﻢ اد ا ﻬﺎ‬ ‫‪ ،1975‬ﺗ‬ ‫‪1975‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻻزورد‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﺎ رﺳـ ـﺨ ــﺖ أﻗ ــﺪاﻣـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫ا ﻟ ـﻐــﺬاء ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻣـﻨــﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻋـﺸــﺮ ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺑــﺎ ﺗــﺖ ﺗﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻓــﺮوع‪ ،‬واﺗﺒﻌﺖ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮﺳﻌﻴﺔ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻟﺘﻨﻄﻠﻖ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺳـ ـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ‬ ‫ﺗـﻐـﻄــﻲ ﻋــﻮاﺻــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻓﺘﺘﺎح ﻓﺮع‬

‫اﻟﺮﻳﺎض‪.‬‬ ‫ﻨﺔ اﻟ ﺎض‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓﻓﻲ ﺪ‬ ‫وزادت ا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺔ أن ﻓﻠﺴﻔﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻲ ﻣﻜﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺸﺎر‬ ‫ﺳـ ــﺮﻳ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻫـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﻮدة اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻻﺑﺪاع‬ ‫ﻓــﻲ اﻹدارة واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫وﻛـ ــﻞ ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻻﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻛــﻞ‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻟـ ـﻠـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ ﻣ ـﻜ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ "ﻓﺮﺳﺎن اﻟﺠﻮدة"‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ أﺳ ــﺲ اﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ‬

‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻜﺎن اﻟ ﻞ‬ ‫ﻧﻈﺎﻓﺔ ﻣﻜﺎن‬ ‫وﻧﻈﺎﻓﺔ‬ ‫و ﺗـﻠـﻌــﺐ ا ﻟ ـﺸــﺮ ﻛــﺔ دورا ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ رﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻧﻤﻂ اﻧﺘﺎج ﻳﺮاﻋﻲ ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬ﻓــﺈﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻛﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺳﻨﻮي ﺑﺎﻟﺼﻴﻒ‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ١٥‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠١٥‬م‬ ‫‪ ٢‬اﻟﻤﺤﺮم ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٢٨٣٣‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪16‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪17‬‬

‫‪fitness‬‬

‫‪18‬‬

‫ﻣﻌﺮض }اﻟﺒﻌﺪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ رﺳﻮم ﺟﺒﺮاﻧﻴﺔ{‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ اﻟﺸﺎرﻗﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن ﻳﻠﻘﻲ اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎل اﻷدﻳﺐ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ -‬اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺟﺒﺮان ﺧﻠﻴﻞ ﺟﺒﺮان‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺣﻪ اﻟﻼﻓﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ...‬اﻟﻤﻤﺜﻞ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ رﻣﻀﺎن ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ }رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻧﻔﺴﻪ{‬ ‫وﻣﺴﻠﺴﻞ }اﻷﺳﻄﻮرة{‪.‬‬

‫ﺗﺮى أن ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ وﻟﻜﻨﻚ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ؟ إﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺤﻴﻞ وﻟﻦ ﺗﺘﺮدد ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‪.‬‬

‫ﻣﺎﻳﺴﻲ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ ﺳﻌﻴﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ »دﻛﺘﻮر ﻫﻮ«‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪21‬‬ ‫أﻛﺪت رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة »ﻟﻮﻳﺎك« ﻓﺎرﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﻘﺎف أن ﻣﺸﺮوع‬ ‫»اﻟﻔﻦ ﻟﻠﺴﻼم« ﻳﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﺴﻼم واﻟﻔﺮح‬ ‫واﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻵﺧﺮ‪.‬‬

‫أﻋﺮﺑﺖ اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻣﺎﻳﺴﻲ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣــﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ "دﻛـﺘــﻮر ﻫــﻮ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أن اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﺴﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻢ ﺗﻌﺠﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻮد ﺗﻔﻮﻳﺖ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﻴﻞ‪.‬‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺰﻣﻼء اﻟﺨﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫أن ﻳﺘﺤﻤﻠﻮا ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺴﻮد ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﻣﻨﺎخ ﻋﺬب ﻣﻦ اﻟﺘﻼﻗﻲ‬ ‫واﻟﺤﺐ اﻟﺼﺎدق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺑﻌﺾ اﻷﺣﺪاث ﻳﺪﻓﻌﻚ إﻟﻰ اﻟﺘﺸﺎؤم‬ ‫ﻟﻜﻦ واﻗﻌﻴﺘﻚ أﻗﻮى ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.26 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺻﺮة اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫وإﻳﺠﺎد اﻟﻤﺨﺎرج ﺑﻤﻬﺎرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻜﺜﺮ ﻋﺪد اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ أو اﻟﻤﺮﺷﺤﺎت‬ ‫ﻟﻠﺪﺧﻮل إﻟﻰ ﻗﻠﺒﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻓﺎﺿﺤﺔ ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺘﺮض ﻃﺮﻳﻘﻚ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.29 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﻄﺮأ ﻋﺮض أو ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺒﺪل ﻣﺴﺎر ﻋﻤﻠﻚ‬ ‫إن رﺿﻴﺖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺤﻤﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ إﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﻗﻠﺒﻚ‬ ‫وﺗﺘﻐﺎﺿﻲ ﻋﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺗﻼﻗﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دﻋﻤﺎ ﺟﻴﺪا ﻣﻤﻦ ﺣﻮﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺤﺚ ﻓﻲ وﺿﻌﻚ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺠﺎل أوﺳﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺎح ﻟﻚ ﻓﺮص ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮة وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻟﻜﻦ إﺧﻼﺻﻚ ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ ﻳﻘﻮى ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻜﺘﺸﻒ أن ﺣﺎﻟﺘﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.40 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪرﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﻓﺮض رأﻳﻚ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ أﻧﻚ داﺋﻤﺎ ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﻣﺘﺮوﻳﺎ ﺟﺪا وﺣﺬرا ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﻷن‬ ‫اﻟﻔﻠﻚ ﻏﺎﺋﺐ ﻋﻨﻚ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻮاب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ودا ﺳﻴﺘﻄﻮر‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺴﺤﺮ وﺟﺎذﺑﻴﺔ ﻳﺠﻌﻼن اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﻤﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﻬﺎر إﻟﻴﻚ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺐ‪.‬‬ ‫ﻳﻐﺎر ﻋﻠﻴﻚ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﺧﺒﺎر ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻣﻘﻠﻘﺔ ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺪر اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮزع ﺧﺪﻣﺎﺗﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ‬ ‫ﻓﻴﻔﺮح ﺑﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺠﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.43 :‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﺪ اﻟﻤﺆازرة واﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻼء‬ ‫ﺧﻼل أزﻣﺔ ﻣﺮرت ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﺣﻴﺎﺗﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻋﻨﺼﺮ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺤﺐ ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﻀﻞ راﻫﻨﺎ اﻟﺘﻜﺘﻢ واﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ‬ ‫اﻷﺿﻮاء اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﻮم ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺟﺪا ﻻﺗﺨﺎذ ﻗﺮار أو ﻟﻠﺒﺪء‬ ‫ﺑﻤﺸﺮوع ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﻮاﻳﺔ اﻹﻏﻮاء‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻗﻠﻴﻼ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﺳﻠﻮﺑﻚ اﻟﻼﺋﻖ واﻟﺬﻛﻲ ّ‬ ‫ﻳﺸﺪ أﻧﻈﺎر‬ ‫ﻣﻌﺎرﻓﻚ إﻟﻴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻇﺮوف اﻟﻌﻤﻞ وﺗﺠﺪ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻹﺑﺪاء رأﻳﻚ ﺑﺼﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬رﺑﻤﺎ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ اﻟﻐﺮام ﻓﺠﺄة أو ﺗﻜﺘﺸﻒ‬ ‫اﻟﺤﺐ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ أﻛﺜﺮ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ‬ ‫وﺿﻌﻚ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﺪم ﺑﺮاﻫﻴﻨﻚ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻛﻲ ﻳﻨﻈﺮوا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع ﺗﺮﻗﻴﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻜﺎد ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺣﺼﺮ اﻫﺘﻤﺎﻣﻚ‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﺑﺸﺨﺺ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺤﺎول ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻣﻦ ﻳﺮﻓﺾ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻀﻴﻊ وﻗﺘﻚ ﺳﺪى‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.24 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺮﻳﻊ أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺰﻣﻼء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﺣﺒﻚ أﻓﻼﻃﻮﻧﻴﺎ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺮﺿﻴﻚ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺑﻌﺾ اﻻﺣﺘﺠﺎج ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺼﻴﺮك وﻋﺪم اﻫﺘﻤﺎﻣﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻒ أﻓﻜﺎر اﻵﺧﺮﻳﻦ ورﻏﺒﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺪأ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺠﺎوزت‬ ‫اﻟﺤﺐ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ إﻟﻰ ﺻﺤﺘﻚ وﻃﺮﻳﻘﺔ ﻏﺬاﺋﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﺒﻘﻰ ﻧﺸﻴﻄﺎ وﻣﺘﻌﺎوﻧﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪١٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫ﻓﺴﺤﺔ أﻣﻞ!‬ ‫ﻣﺴﻔﺮ اﻟﺪوﺳﺮي‬ ‫ﻣــﻦ أ ﻳــﻦ ﻧــﺄ ﺗــﻲ ﺑــﺎ ﻟـﺘـﻔــﺎؤل واﻷ ﻣ ــﻞ؟! ﻣــﻦ أ ﻳــﻦ ﻧﺄﺗﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺮوي ﺷﺠﺮة اﻟﻌﻤﺮ اﻟﻤﻀﻴﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﺎء ّ‬ ‫ﻇﻞ ﺣﻴﺎة ﺗﻮﺷﺤﺖ ﺑﺎﻟﻌﺘﻤﺔ؟!‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺠﺮة اﻟﻤﺤﺎﺻﺮة ﻓﻴﻨﺎ ﺑﺄﺑﺠﺪﻳﺔ اﻟﻌﺪم‪...‬‬ ‫واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺠﻨﺎﺋﺰﻳﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎء‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻜﺎد اﻟﻨﻮر‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻣﻦ ﻋﺮوﻗﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻜﺎد ﺗﺼﺒﺢ ﻋﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أوراق ا ﻟـﻔــﺮح‪ ،‬ﺗﺘﻀﺎء ل ﻣﺴﺎﺣﺎت ا ﻟـﺘـﻔــﺎؤل ﻓﻲ‬ ‫أرواﺣـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﻀ ـﻴــﻖ ﺑ ـﺴــﺮﻋــﺔ ﻣ ـﺘــﻮاﺗــﺮة ﺣ ـﺘــﻰ ﺗـﻜــﺎد‬ ‫ﺗﻤﺴﺢ ﺳﺒﻮرة اﻟﺴﻤﺎء اﻟﺰرﻗﺎء وﺗﺴﺘﺒﺪﻟﻬﺎ ﺑﻘﻄﻌﺔ‬ ‫ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﺳــﻮداء ﻻ ﻳﻤﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺧﻴﻂ ﻫﻮاء‬ ‫وﻻ ﻳـﻨـﻔــﺬ ﻣــﻦ ﺧــﻼ ﻟـﻬــﺎ ﻧــﻮر ﻫــﺰﻳــﻞ‪ ...‬أﺻـﺒــﺢ ﻋـﻨــﻮان‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻷﺑ ــﺮز ﻫــﻮ اﻟـﻀـﻴــﻖ‪ ،‬ﺿـﻴــﻖ اﻷﻓ ــﻖ‪ ،‬وﺿـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﻌﻴﺶ‪ ،‬وﺿﻴﻖ اﻟﺼﺪور‪ ،‬وﺿﻴﻖ اﻷﻧﻔﺎس‪ ،‬وﺿﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻜﺮ‪ ،‬واﻟﻀﻴﻖ ﺑﺎﻵﺧﺮ‪ ،‬وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺼﻞ اﻟﻀﻴﻖ ﺣﺪا‬ ‫أن ﻳﻀﻴﻖ اﻟﻤﺮء ﺑﺬاﺗﻪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‬ ‫أ ﺻـﺒـﺤــﺖ ﺿـﻴـﻘــﺔ ﻟـﻠـﺤــﺪ ا ﻟــﺬي ﻟــﻢ ﺗـﻌــﺪ ﺗـﺘـﺴــﻊ ﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻔﺔ ﻣﻔﺮدة وﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺷﻔﺘﻴﻦ ﻣﻌﺎ ﺣﺘﻰ وإن‬ ‫ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﻧﻔﺴﻪ!‬ ‫ﻛــﻞ ﺷــﻲء ﻣﺒﻬﺞ ﻓــﻲ ا ﻟـﺤـﻴــﺎة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻌﻈﻤﻨﺎ‬ ‫ﺑﺪأ ﻳﻀﻴﻖ وﻳﺼﻐﺮ ﺣﺠﻤﻪ‪ ،‬ﺣﺠﻢ اﻟﺮﺿﺎ ﻻ ﻳﻮازي‬ ‫ً‬ ‫أﺑﺪا ﺣﺠﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ اﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬ﺣﺠﻢ اﻟﻔﺮح ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛـﺒــﺮ ﻻ ﻳـﻤــﻸ ﺛـﻘــﺐ ﻛــﺂﺑــﺔ ﺻـﻐـﻴــﺮ ﻏــﺎﺋــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺼــﺪور‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﻬﻞ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﺼﺪره‪ ،‬ﺣﺠﻢ اﻟﺪﻫﺸﺔ ﻣﻦ أي ﺷﻲء‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻮرة ﻣﻠﻞ ﻣﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ ﻻ ﻳﻜﺎد ﻳﺮﺣﻞ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷـ ــﻚ ﻓـ ــﻲ أن ا ﻟـ ـﺠـ ـﻐ ــﺮا ﻓـ ـﻴ ــﺎ ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ــﻼ ﻗ ــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺑﺮﺳﻢ ﺣــﺪود اﻷ ﻣــﻞ ﻓــﻲ واﻗﻌﻨﺎ و ﺧــﺎر ﻃــﺔ اﻟﺘﻔﺎؤل‪،‬‬ ‫ﻓـﻨـﺤــﻦ ﻧـﻌـﻴــﺶ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺗ ـﺠــﺎذب ﻗ ــﻮى وﺻ ــﺮاع‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻻ ﺳـﺘـﻘــﺮار و ﺑـﻨــﺎء ﺣـﻴــﺎة ﻫــﺎد ﺋــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺠـﺘـﻤـﻌــﺎ ﺗـﻨــﺎ‪ ،‬إﻻ أن ا ﻟ ـﺘــﺎر ﻳــﺦ أ ﻳ ـﻀــﺎ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻳــﺪاه‬ ‫ﺑﺮﻳﺌﺘﻴﻦ ﻣــﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ا ﻟـﺒــﺆس ﻓــﻲ ﺻﻔﺤﺎت أ ﻗــﺪار ﻧــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺎرﻳﺨﻨﺎ اﻟﻤﺠﻴﺪ ﻣﻠﻲء ﺑﺎﻟﺸﻮاﻫﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻨﺎ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﻟﻠﺮاﻳﺎت اﻟﺴﻮداء وﺧﻴﺎﻧﺔ اﻟﺤﻴﺎة!‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ واﻟﺘﺎرﻳﺦ وﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺮق ﻣﻨﺎ ﻧﻌﻤﺔ اﻷﻣﻞ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻣﺎزﻟﻨﺎ ﻧﻐﺰل ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﺻﻮف ﻋﺪاﺋﻨﺎ ﻟﻠﺤﻴﺎة‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻧﻔﺘﺎﺣﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻧﻔﺘﺎﺣﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ‪ ،‬وﻟﻤﺴﻨﺎ أﺳﻠﻮب اﻟﻌﻴﺶ‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرات ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻗ ـ ــﺎدرة ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺄﺻ ـﻴــﻞ ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻤﺒﺎﻫﺞ اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ أﻓﺮادﻫﺎ‪ ،‬إﻻ أن ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺤﻀﺎرات زادﻧﺎ اﻧﻐﻼﻗﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺎ ور ﺛـﻨــﺎه ﻣــﻦ أ ﺳــﻼ ﻓـﻨــﺎ‪ ،‬ذ ﻟــﻚ ا ﻟـﺼـﻨــﺪوق اﻟﺨﺸﺒﻲ‬ ‫اﻟـﻌـﺘـﻴــﻖ اﻟـﻤـﻌـﺒــﺄ ﺑ ـﻜــﻞ أﻧـ ــﻮاع اﻟ ـﻤ ـﻀــﺎدات اﻟ ـﻄــﺎردة‬ ‫ﻟﻄﺎﺋﺮ اﻷ ﻣــﻞ‪ ،‬ﻓﺘﺤﻨﺎ ا ﻟـﻨــﻮا ﻓــﺬ ﻋﻠﻰ ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ وﺑﻘﻴﺖ‬ ‫ﻧــﻮاﻓــﺬ أﺳ ـﻠــﻮﺑ ـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻣـﻐـﻠـﻘــﺔ ﻋـﺼـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ‪ ،‬ﻻ ﻧــﺮى ا ﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة إﻻ ﻓـﺘـﺤــﺔ ﺻـﻐـﻴــﺮة ﺑﺤﺠﻢ‬ ‫ﺳﻢ اﻟﺨﻴﺎط‪ ،‬ﻻ ﺗﺴﺮب ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة ﺳﻮى ﺳﻤﻮﻣﻬﺎ‬ ‫ﻷﻋﻴﻨﻨﺎ ﻓﻼ ﻧﺒﺼﺮ ﺳﻮى ﻣﺎ ﻳﺤﺮث ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻟﻴﺰرع‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺣﻘﻮل اﻟﺤﻨﻈﻞ اﻟﻤﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺴﻠﻞ ﺳﺎﺋﻠﻬﺎ اﻟﺒﻐﻴﺾ‬ ‫ﻓــﻲ أوردﺗـ ـﻨ ــﺎ وﻳ ـﻤــﻸﻫــﺎ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻔ ـﺴــﺪ ﻣ ـﺘ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫وﻳـﻘـﻀــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺷ ـﺠــﺮة اﻷﻣ ــﻞ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﻧـﺘــﺎﺟـﻨــﺎ‬ ‫اﻹ ﻧـﺴــﺎ ﻧــﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ا ﻟـﻔــﻦ واﻷدب ﻳـﻜــﺎد ﻳﺨﻠﻮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﻤﺸﺮق ﻟﻠﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻔﺎؤل واﻷ ﻣــﻞ ﻫﻤﺎ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟـ ــﻮﺟـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺴ ــﻦ‪ ،‬وﺗـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ أﺑـ ـ ـ ــﻮاب اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ــﺎة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎرﻳ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻟـﻨـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ رؤﻳـ ــﺔ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺒــﺎﻧــﻮراﻣــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺪﻫﺸﺔ ﻟﺼﻮرة اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬وﺗﻤﻨﺤﻬﺎ اﻻﺗﺴﺎع ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻀﻴﻖ‪ ،‬اﺑﺘﻜﺮﻧﺎ ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫أﻋ ـ ـ ـ ــﻠـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺲ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎﻵﻣـ ـ ـ ـ ــﺎل أرﻗـ ـ ـﺒـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫ﻣــﺎ أﺿ ـﻴــﻖ اﻟـﻌـﻴــﺶ ﻟ ــﻮﻻ "ﻓـﺴـﺤــﺔ اﻷﻣ ــﻞ"‬ ‫إﻻ أن ذواﺗﻨﺎ اﺧﺘﺰﻟﺖ ﻋﻤﻖ ﻫﺬا اﻟﺒﻴﺖ وروﻋﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ "ﻣﺎ أﺿﻴﻖ اﻟﻌﻴﺶ"‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﺴﺤﺔ اﻷﻣﻞ ﻓﺘﻢ ردﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﺗﺤﻤﻞ أ ﻧـﻔـﺴـﻨــﺎ ﻣــﻦ ا ﻟـﻀـﻴــﻖ‪ ،‬وأ ﺻـﺒـﺤـﻨــﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻋﺎﺟﺰﻳﻦ ﻋﻦ اﺧﺘﺮاع ﻓﺴﺤﺔ أﺧﺮى ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 2 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫رﺳﻮم ﺟﺒﺮان ﺧﻠﻴﻞ ﺟﺒﺮان ﺑﺎﻟﺸﺎرﻗﺔ‪...‬‬ ‫أﺑﻌﺎد إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻓﻮزي ﻛﺮﻳﻢ‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫ﻳﻌﺮض ﻣﺘﺤﻒ اﻟﺸﺎرﻗﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن أﻛﺒﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻷدﻳﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ – اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات‪.‬‬ ‫وﻗﺪ اﻓﺘﺘﺢ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ‪ ،‬رﺋﻴــﺲ داﺋــﺮة‬ ‫اﻟﻤﻮاﻧ ــﺊ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ واﻟﺠﻤـﺎرك‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻣﻌﺮض }اﻟﺒﻌﺪ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ رﺳﻮم ﺟﺒﺮاﻧﻴﺔ{‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻳﺴﺘﻀﻴﻔﻪ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻟﻠﻔﻨﻮن ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺟﺒﺮان اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬

‫}ﺻﻮرة ﺷﺨﺼﻴﺔ{ ﻟﺠﺒﺮان ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻔﺤﻢ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻣﻌﺮض }اﻟﺒﻌﺪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ رﺳـ ـ ــﻮم ﺟـ ـﺒ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﺔ{ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ــﺎدرة ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺰوار ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮف إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻷﺻـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ أﺑﺪﻋﻬﺎ‬ ‫أﺣــﺪ أﻫــﻢ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ واﻷدﺑــﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ .‬وﻳﺠﺮي ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺟﺒﺮان اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻣﻘﺮﻫﺎ ﻟﺒﻨﺎن‬

‫}وﺟﻪ اﻣﺮأة ﻣﺤﺠﺒﺔ{‬

‫وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ‪ 10‬دﻳ ـﺴ ـﻤ ـﺒــﺮ‬ ‫واﻟﺪﺧﻮل ﻣﺠﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻀــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ‪ 30‬ﻋﻤﻼ‬ ‫ﻣﻦ ﻟﻮﺣﺎت ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ زﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﺎﺋ ـﻴــﺔ وأﺧـ ـ ــﺮى ﻣــﺮﺳــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻔﺤﻢ ﻋﻠﻰ ورق‬ ‫وﻗﻤﺎش }اﻟﻜﺎﻧﻔﺲ{ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮﻃ ــﺎت ودﻓـ ــﺎﺗـ ــﺮ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﻮد إﻟـ ـ ــﻰ اﻷدﻳـ ـ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬وﻫ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺎم ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻌﺮض ﺑﻬﺬا اﻟﺤﺠﻢ ﻟﻠﻔﻨﺎن‬ ‫ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات‪.‬‬ ‫ﻳﺒﺪو ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮات ﻋﺮﺑﻴﺔ وﻏﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻦ‬ ‫ﺟﺒﺮان‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ ﻟﻮﺣﺔ ﻣﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 1916‬ﺑﻌﻨﻮان }وﺟﻪ اﻣﺮأة‬ ‫ﻣﺤﺠﺒﺔ{‪ ،‬و}ﺻﻮرة ﺷﺨﺼﻴﺔ{‬ ‫ﻟــﻪ ﻣــﺮﺳــﻮﻣــﺔ ﺑــﺎﻟـﻔـﺤــﻢ ﻣــﻦ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1908‬وﻟــﻮﺣــﺔ ﻣــﻦ ﻋــﺎم ‪1910‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان }ﻣﻮﻧﺎ ﻟﻴﺰا اﻟﺤﺰﻳﻨﺔ{‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻳﺘﻴﺢ اﻟﻤﻌﺮض‬

‫}اﻷﻋﻤﻰ{ ﺑﺮﻳﺸﺔ ﺟﺒﺮان‬

‫ﻟﺰواره ﻓﺮﺻﺔ ﻻﻛﺘﺸﺎف اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﻓﻦ ﺟﺒﺮان ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫ﺟﺒﺮان وﺑﻴﻦ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ‪ .‬ﺟﺒﺮان‬ ‫ﺧﻠﻴﻞ ﺟﺒﺮان أﺣــﺪ أﻫــﻢ اﻷدﺑــﺎء‬ ‫واﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﻛﺎن ﻗﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺸﺮي‪،‬‬ ‫وﻟﺪ ﻋﺎم ‪ 1883‬ﻓﻲ ﺑﻠﺪة‬ ‫ﺛﻢ ﻫﺎﺟﺮ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻣــﻊ ﻋــﺎﺋـﻠـﺘــﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻛــﺎن ﻋﻤﺮ ‪ 12‬ﺳـﻨــﺔ‪ .‬اﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻮﺳﻄﻦ ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮ اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ‬ ‫ﺑﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺴﺎرح ودور اﻷوﺑــﺮا‬ ‫وﻣﻌﺎرض اﻟﻔﻦ واﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫ﺑﻤﺠﻤﻠﻬﺎ ﻓــﻲ ﺻـﻘــﻞ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـ ــﺮك ﺟـ ـﺒ ــﺮان ﺧ ـﻠ ـﻴــﻞ ﺟ ـﺒــﺮان‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ و ﻓ ـ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ـ ــﻪ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ‪1931‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﻟــﻮﺣــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﻋـﻤــﺎل أدﺑـﻴــﺔ ﺗﻌﺪ ﻛـﻨــﺰا ﻗﻴﻤﺎ‬ ‫ﻟ ــﻸدب واﻟ ـﻔــﻦ‪ ،‬ﻳـﻌـﻜــﺲ أﻓ ـﻜــﺎره‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮراﺗ ـ ـ ــﻪ ﺣـ ـ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﺤـ ــﺐ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻻرﺗﻘﺎء اﻟﺮوﺣﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺮزت ﻓﻠﺴﻔﺘﻪ ﺑﻮﺿﻮح‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻻﺗﻪ وأﺷﻌﺎره ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺔ‪ ،‬وﻳـﻌــﺪ‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎب }اﻟـ ـﻨـ ـﺒ ــﻲ{ أﻫـ ــﻢ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻷدﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﺑــﺪﻋ ـﻬــﺎ ﺟـﺒــﺮان‬ ‫وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﺷﻬﺮة‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎﻻت ﺷﻌﺮﻳﺔ وﺿﻌﺖ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ ﻳـﺒـ ّـﻴــﻦ ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻠﺴﻔﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻻﻓﺘﺘﺎح ﺣﻀﻮر ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ زاﻳ ـ ــﺪ ﺑ ــﻦ ﺳ ـﻠ ـﻄــﺎن ﺑﻦ‬ ‫ﺧـﻠـﻴـﻔــﺔ آل ﻧ ـﻬ ـﻴــﺎن‪ ،‬واﻟـﺸـﻴـﺨــﺔ‬ ‫ﻧ ـ ــﻮار ﺑ ـﻨــﺖ أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻘــﺎﺳ ـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳﻌﺎدة ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻨﻤﻴﺮ‪ ،‬ﻗﻨﺼﻞ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن اﻟﻌﺎم ﻓﻲ دﺑﻲ واﻹﻣﺎرات‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ـ ـﻌـ ــﺎدة ﻫ ـﺸــﺎم‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻈﻠﻮم رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎرﻗـ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ــﻶداب واﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺪﻛ ـ ـﺘ ــﻮر ﻃـ ـ ــﺎرق اﻟـ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺎق‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺟﺒﺮان اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ ﻧــﺎﺟــﻲ ﻛـ ـﻴ ــﺮوز‪ ،‬أﻣـﻴــﻦ‬

‫ﺳ ــﺮ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺟـ ـﺒ ــﺮان اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﻮزﻳﻒ ﺟﻌﺠﻊ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺘﺤﻒ‬ ‫ﺟ ـﺒــﺮان‪ ،‬وﻣ ـﻨــﺎل ﻋـﻄــﺎﻳــﺎ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻋ ــﺎم إدارة ﻣ ـﺘــﺎﺣــﻒ اﻟ ـﺸــﺎرﻗــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻴﺎ اﻟﻤﻼ‪ ،‬أﻣﻴﻦ ﻋﺎم ﻣﺘﺤﻒ‬ ‫اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻟﻠﻔﻨﻮن‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻌﺎدة‬ ‫ﻣـﻨــﺎل ﻋـﻄــﺎﻳــﺎ‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ ﻋــﺎم إدارة‬ ‫ﻣ ـﺘــﺎﺣــﻒ اﻟ ـﺸــﺎرﻗــﺔ‪} :‬ﻓ ـﺨــﻮرون‬ ‫ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮض راﺋ ـ ــﻊ‬ ‫ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﺰوار ﻓﺮﺻﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮف إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻓﻨﻲ ﻣﻬﻢ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺒﻌﺾ ﻷﺣﺪ أﻫﻢ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ‪} :‬ﺳــﺎﻫ ــﻢ ﺗـﻌــﺎوﻧـﻨــﺎ‬ ‫ﻣــﻊ ﻟـﺠـﻨــﺔ ﺟ ـﺒــﺮان اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻣــﻮق واﻷول ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋــﻪ ﻓﻲ‬ ‫دوﻟ ـ ــﺔ اﻹﻣ ـ ـ ـ ــﺎرات‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬي ﻳــﺆﻛــﺪ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ ﻟﻤﺘﺤﻒ اﻟﺸﺎرﻗﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن ﻛﻮﺟﻬﺔ ﺑﺎرزة ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮض ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻌﺰز اﺳﻢ إﻣﺎرة‬ ‫ا ﻟـﺸــﺎر ﻗــﺔ ﻛﻤﺮﻛﺰ ﻟﻠﻔﻦ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ«‪.‬‬ ‫ﺻﺮح اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻃﺎرق ﺷﺪﻳﺎق‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺟ ـﺒــﺮان‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪} :‬إﻣــﺎرة اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﻎ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﺮاث ﻏﻨﻲ وﻟﻜﻮﻧﻬﺎ وﺟﻬﺔ‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ أﻫﻢ اﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ واﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺪ ﺳ ـ ــﻮاء‪ ،‬ﻟ ـﻬــﺬا ﻛ ــﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ أن ﻳ ـﻘ ــﻊ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎرﻧــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﻌﺮض ﱢ‬ ‫ﻳﻌﺮف‬ ‫اﻟــﺰاﺋــﺮﻳــﻦ إﻟــﻰ أﻋ ـﻤــﺎل أﺣــﺪ أﺑــﺮز‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ واﻷدﺑﺎء«‪.‬‬

‫ﻳﻮﺳﻒ زﻳﺪان‪ :‬اﻹﻟﺤﺎد ﻗﻀﻴﺔ وﻫﻤﻴﺔ وأﻗﺮب إﻟﻰ اﻟﺨﺒﻞ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻓﻲ أوﻟﻰ ﻧﺪوات ﺻﺎﻟﻮﻧﻪ اﻟﺸﻬﺮي »اﻻﺳﻢ واﻟﻤﺴﻤﻰ ﻧﻤﻮذج اﻹﻟﺤﺎد«‬ ‫ﻧﻈﻢ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ واﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻤﺼﺮي د‪ .‬ﻳﻮﺳﻒ زﻳﺪان أوﻟﻰ ﻧﺪوات‬ ‫ﺻﺎﻟﻮﻧﻪ اﻟﺸﻬﺮي ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »اﻻﺳﻢ واﻟﻤﺴﻤﻰ ﻧﻤﻮذج اﻹﻟﺤﺎد«‬ ‫وﺳﻂ ﺣﻀﻮر ﻣﻜﺜﻒ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب واﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ واﻟﺸﺒﺎب ﻣﻠﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت واﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﺸﺮت‬

‫ﻧﺒﺄ رﺣﻴﻠﻬﻢ‬ ‫ﻳﻘﺒﻞ ﻓﺠﺮﴽ‬ ‫ﻫﺰﺗﻨﻲ وﻓﺎة اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺆﻳﺪ اﻟﺮاوي ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ‪ .‬ﻫﺰﺗﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﺬﻧﺐ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻨﺖ أﻧــﻮي زﻳــﺎرﺗــﻪ‪ ،‬وأﻋــﺪ ﺑﻬﺎ ﻛــﻞ ﺣـﻴــﻦ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ارﺗـﺒــﺎﻛــﺎت‬ ‫ﺻﺤﺘﻲ ﺗﺤﻮل ﺑﻴﻨﻲ وﺑﻴﻦ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻤﻮاﺳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻋﻠﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﻣﺆاﻧﺴﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺑﻨﻲ وﺗﻄﺮﺑﻪ‪ .‬ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﺣﻤﻴﻤﻴﺔ‪ .‬وﺑﻘﻴﺖ أﻋﺪه‪ ،‬وأﻋﺪ اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﺒﺮ رﺣﻴﻠﻪ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻴﻘﻈﺖ اﻟـﻔـﺠــﺮ‪ ،‬وﻛــﺎن اﻷﻓــﻖ ﻳـﺸــﻲ ﺑـﻴــﻮم ﻣ ـﺸــﺮق‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻋﺎدة ﻟﻨﺪن ﻫﺬه اﻷﻳﺎم‪ ،‬وﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ أﻟﺘﻔﺖ إﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﺒﺸﺮا‪،‬‬ ‫ﻛﻌﺎدﺗﻲ‪ ،‬أﻧﺎ اﻟﻌﺎﺷﻖ اﻟﻤﻤﺘﻦ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻲ ﻣﺎزﻟﺖ ﺗﺤﺖ وﻃﺄة ﻧﺰﻟﺔ ﺑﺮد ﺣﺎدة أﻟﻤﺖ ﺑﻲ ﻣﻨﺬ أﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺮأت ﻧـﺒــﺄ رﺣـﻴـﻠــﻪ‪ ،‬وﻧـﺒــﺄ رﺣﻴﻠﻬﻢ ﻳﻘﺒﻞ ﻓـﺠــﺮا‪ ،‬وﻛــﺄن اﻟﻨﺒﺄ‬ ‫ﺧﻔﻒ وﻃﺄة اﻟﺒﺮد ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺧﻔﻒ اﻟﺒﺮد ﺑﺪوره وﻃﺄة اﻟﻨﺒﺄ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻣﻌﺎﻓﻰ ﻟﺬﻛﺮاه‪ ،‬وﻛﺄﻧﻲ أﺗﺄﻣﻞ ﻛﻴﺎﻧﺎ ﻋﺰﻳﺰا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻲ ﺑﻐﺒﻄﺔ‪ .‬وﻟﻲ أﺳﻰ أﻋﺮﻓﻪ‪ ،‬ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻊ اﻟﺤﺪث‬ ‫اﻟﻔﺎﺟﻊ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻓﻲ دا ﺧـﻠــﻲ‪ ،‬وﻛﺄﻧﻪ ﻣﺘﺤﻔﺰ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ذرﻳﻌﺔ‪ .‬ﻓﺒﻤﻦ‪ ،‬أﻧﺎ اﻟﺬي ﻻ أﺣﺴﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ‪ ،‬أﺗﺮﺣﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮﺗﻰ إﻻ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺐ؟‬ ‫ﻣﺆﻳﺪ اﻟﺮاوي أﺣﺪ أﻋﻤﺪة اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺴﺘﻴﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ .‬ﻋﺮﻓﻨﺎ‬ ‫ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ووﺿﻊ ﻟﻲ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻏﻼف‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻲ اﻷوﻟ ــﻰ "ﺣـﻴــﺚ ﺗـﺒــﺪأ اﻷﺷ ـﻴــﺎء"‪ .‬وﻛ ــﺎن ﻣــﻦ أﻋـﻴــﺎن‬ ‫"ﻣﻘﻬﻰ اﻟﻤﻌﻘﺪﻳﻦ"‪ ،‬واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺤﺮة‪ ،‬ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻄﻲء ﻓﻲ اﻟﻌﺒﺚ‪ ،‬وﺑﻄﻲء ﻓﻲ اﻟﺮﻓﺾ‪ ،‬واﻟﻼﺗﻮاﻓﻖ‪ .‬وﺑﻄﻲء‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬و ﻋــﺎدة ﻣــﺎ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﻓــﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺤﺮﻛﺔ ذرا ﻋــﻪ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻰ‪ ،‬ﺷﺄن ﻣﻌﻈﻢ "ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻛﺮﻛﻮك"‪ .‬ﻷن اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﻛﻮك‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻐﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻠﻐﺎت‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻤﻨﺢ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﻬﺎ ﻃﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻴﺔ واﻟﻜﺮدﻳﺔ ﻣﺜﻼ‪.‬‬ ‫واﻟـﻄــﺮﻳــﻒ أن اﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﻣــﺆﻳــﺪ ﺑﺤﺮﻛﺔ اﻟـﻴــﺪ‪ ،‬وﻟـﻘــﻮة ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﺷﺨﺼﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﺪﻳﻪ‪ ،‬أﺻﺒﺤﺖ ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎرﻗﺔ ﻓﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻫﺎﺟﺮ ﻣﻌﻈﻤﻨﺎ‪ ،‬ﻣﻤﻦ ﻛﺘﻢ "ﻻ" اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺒﻌﺚ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،1969‬إﻟﻰ ﺑﻴﺮوت‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻴﺰﺗﻴﻦ ﺑﺎرزﺗﻴﻦ‪:‬‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﻨﺸﺮ ﻟﺜﻘﺎﻓﺘﻨﺎ وﺷﻌﺮﻧﺎ‪ ،‬وﻋﺎﺻﻤﺔ ﻹﻋﻼم اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ .‬اﻧﺘﺴﺐ ﻣﺆﻳﺪ ﻣﻊ اﻟﻤﺠﻤﻮع إﻟﻰ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫اﻧﺘﺴﺎب ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﺴﺎري‪ ،‬ﻣﺸﻮب ﺑﻠﻤﺴﺔ وﺟﻮدﻳﺔ‪ .‬وﺑﻘﻴﺖ‬ ‫أﻧﺎ أﺑﺤﺚ ﻋﻦ اﻧﺘﺴﺎب ﻻ وﺟﻮد ﻟﻪ‪.‬‬ ‫اﻧﻘﻄﻌﺖ اﻟﺴﺒﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻟﺘﻘﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﻮ واﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﺎﺿﻞ اﻟﻌﺰاوي‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻣﺘﻴﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻢ أﺑﻨﺎء ﻣﺪﻳﻨﺔ واﺣﺪة‪ ،‬وﻣﺰاج ﻃﻠﻴﻌﻲ واﺣﺪ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺗﺤﻮﻻت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻳﺪ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ ﻣﻨﻔﻰ أﻟﻤﺎﻧﻲ أﻛﺜﺮ ﻋﻤﻘﺎ‪ ،‬وأﻏﻨﻰ‪ ،‬وأﻛﺜﻒ ﻣﺮارة‪،‬‬ ‫وأدﻋﻰ اﻟﻰ اﻟﺮﺣﻴﻞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻣﻨﻪ إﻟﻰ رﺣﻴﻞ اﻟﻔﺎﻧﺘﺎزﻳﺎ اﻷدﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬أﺑﻌﺪﺗﻪ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺒﻪ‪ .‬ﻓﻔﺎﺿﻞ ﻛﺎن ﻧﺎﺷﻄﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻣﺘﻄﻠﻌﺎ إﻟﻰ ﺣﺎل اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أﻓﻀﻞ‪ ،‬ﻳﺰﻫﻮ ﺑـ"أﻧﺎ"‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﻦ اﻟﺘﻀﺨﻢ‪ ،‬ﻣﺘﻬﻴﺠﺎ أﺑﺪا ﺑﺎﻟﻔﺎﻧﺘﺎزﻳﺎ‪ ،‬وﻣﺄﺳﻮرا‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻜﺮة اﻟﻤﺠﺮدة‪ ،‬وﻻ ﻳﻜﺎد ﻳﻤﺲ اﻷرض‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺒــﻂء ذاﺗ ــﻪ ﻋ ــﺎد ﻣــﺆﻳــﺪ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﺎد ﻧ ـﺼــﻪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫"اﻟـﻤـﻘــﺎﻟــﺔ"‪ ،‬وﻓــﻲ "ﻗـﺼـﻴــﺪة اﻟـﻨـﺜــﺮ"‪ ،‬ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺨﺼﺎﺋﺺ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪﻫﺸﻨﻲ دا ﺋـﻤــﺎ ‪ .‬وا ﻟــﺮا ﺋــﻊ أن ﻫــﺬه اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﻣﺘﺸﺮﺑﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻴﺎن ﻣﺆﻳﺪ ﻛﺈﻧﺴﺎن‪ .‬ﻓﺤﻴﻦ ﻧﺠﻠﺲ ﻧﺘﺤﺪث‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﺮﺑﻨﻲ‬ ‫ﻟﻤﺴﺔ اﻟﻌﻤﻖ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺘﻪ‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺗﺨﺮج ﻣﻨﻪ ﻛﺘﻠﺔ ﺻﻠﺒﺔ‪ ،‬ﻣﺼﻮﻏﺔ‬ ‫ﺑﺠﻬﺪ وﻋﻨﺎﻳﺔ‪ .‬وﻳﻄﺮﺑﻨﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻮازن ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻼ ﻓﺴﺎد‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ‪ ،‬وﻻ ﺷﺎﺋﺒﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺔ‪ .‬وﺗﻄﺮﺑﻨﻲ ﻫﺬه اﻟﻨﺰﻋﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻈﻮر إﻟﻰ اﻵﺧــﺮ‪ ،‬وإﻟــﻰ اﻟﺤﻴﺎة‪ .‬ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إﻻ أن ﺗﺨﻠﻖ ﻗﻠﺒﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻔﻘﺎ‪ ،‬ﺣﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎة وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ .‬وﻻﺑﺪ أن ﺗﺨﻠﻖ ذاﺗﺎ‪ ،‬ﻻ ﺗﻤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﺘﻀﺨﻢ‪ ،‬ﺑﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻼﺷﻲ‪.‬‬ ‫ﺟﻤﻊ أوﻟــﻰ "ﻗﺼﺎﺋﺪ اﻟﻨﺜﺮ" ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺮوت‪ ،‬وأﺻــﺪرﻫــﺎ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان "اﺣﺘﻤﺎﻻت اﻟﻮﺿﻮح" ‪ ،1977‬ﻓﻄﻮﺗﻬﺎ اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺴﻴﺎن‪ .‬ﺛﻢ أﻗﺎم ﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﺼﻤﺖ ﻗﺮاﺑﺔ ﺛﻠﺚ ﻗﺮن‪ .‬ﻫﻞ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻜﺘﺐ ﺣﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻻ ﻳﻨﺸﺮ؟ ﻻ أ ﻋــﺮف‪ .‬إﻻ أ ﻧــﻪ ﺷــﺮع ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺎﻟــﺔ اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬وﺻ ــﺎر ﻳـﻨـﺸــﺮﻫــﺎ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ ﻗـﺼـﻴــﺪﺗــﻪ‪،‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﻟﻜﺘﺎب أﺻﺪره ﻋﺎم ‪ 2010‬ﺑﻌﻨﻮان "ﻣﻤﺎﻟﻚ"‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫دار اﻟﺠﻤﻞ )ﻋﺮﺿﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻮدي ﻫﺬا(‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﺒﻞ وﻓﺎﺗﻪ ﺑﺄﻳﺎم‬ ‫أﺻﺪرت ﻟﻪ دار اﻟﺠﻤﻞ أﻳﻀﺎ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﺜﺎﻟﺚ "ﺳﺮد اﻟﻤﻔﺮد"‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫أﻃﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫ﺗﻮﻓﻲ ﻣﺆﻳﺪ اﻟــﺮاوي ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻔﺎﺋﺖ )‪(2015 /10 /8‬‬ ‫ﻋﻦ ‪ 76‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أﻳﺎم ﻣﻌﺪودة ﻣﻦ وﻓﺎة ﺷﺎﻋﺮ ﺳﺘﻴﻨﻲ ﻋﺰﻳﺰ‬ ‫آﺧﺮ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻔﻰ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ‪ ،‬ﻫﻮ وﻟﻴﺪ ﺟﻤﻌﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ذاﻛﺮﺗﻲ‬ ‫‪ ŒĊŘŏ Şś ĤğüŬŗ ŢĊŬė Şś ŒŬļńū Şś ŚŘĿû Ćś r‬‬ ‫‪ź‬‬ ‫‪ż‬‬ ‫‪ ĦŔįť ĦĊĴĉ ĢŬŐŜŗą ĢĊńŗą ŕĆŐēû ŖŜĜū ũĤŗą Ŧţ ŪŐŬŐĜŗą Ħƅ Ĝŗą r‬‬ ‫‪ŢŠĘī ŝąĥĢė řĢŤū ŝû łŬļĐĬū ũĤŗą řŦŘŀŜŗą ŞŬĘĬŗą r‬‬ ‫ً‬ ‫وﻻ ﻳﻔﻌﻞ ﻳﻜﻮن ﺟﺒﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫‪řŴěû Şś ŖŜėû ĎĬŬŗ ĮūĦŗą ŨŘŃ ŝŦśĆŠū ŞūĤŗą řŴěû r‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺎﻣﻮن ﻋﻠﻰ اﻷرض‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ دون وﺟﻮد أﺳﺲ أو ﻗﻮاﻋﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن اﻟﻬﺪف اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻫﻮ إﻋﺎدة ﺿﺒﻄﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻌﻘﻞ ﻫﻮ ﺻﺎﻧﻊ اﻷﻓﻜﺎر وﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻧﺮى اﻟﻜﻮن ﻛﻠﻪ‬ ‫وأﻓﻜﺎر اﻟﻌﻘﻞ اﻟﻜﺒﺮى ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺳﻠﻮك اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪.‬‬

‫‪ őĥĢŬŋ ũĢŬĉ őĢū łķ ŝģÿ džŚŔĉû Śijû Ćşûť džŨŜŃû Ďşû r‬‬ ‫اﺣﺪﻧﺎ اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﺟﺒﺮان ﺧﻠﻴﻞ ﺟﺒﺮان‬

‫أدﻳﺐ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ‪ -‬أﻣﻴﺮﻛﻲ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﻴﻢ‬ ‫ﻳﺸﺮح د‪ .‬ﻳﻮﺳﻒ زﻳﺪان‪» :‬إن ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺑﻨﺎء اﻟﻌﻘﻞ ﻓﻠﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻬﻢ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻪ‪ ،‬وﻧﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻗﻀﻴﺔ اﻹﻟﺤﺎد ﻓﻬﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫وﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻷﺳﺎس واﻧﺘﺸﺮت ﻛﺎﻟﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻬﺸﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺑﺪت أﻗﺮب إﻟﻰ اﻟﺨﺒﻞ اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ وﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻮﺿﺢ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻤـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ ﻣـﺜــﻞ إﻟ ـﺤــﺎد – ﻫــﺮﻃـﻘــﺔ – زﻧــﺪﻗــﺔ – ﻛـﻔــﺮ – ﺟﺤﻮد‬ ‫وﻧﻔﻬﻤﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﻠﻐﻮي واﻟﺪﻻﻟﻲ وﺗﺘﻄﻮراﺗﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫اﻹﻟ ـﺤــﺎد ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ اﻟـﻠـﻐــﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ د‪ .‬زﻳ ــﺪان‪ ،‬ﻣﺸﺘﻖ ﻣــﻦ ﻣــﺎدة »ل‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﻠﺤﺪ‬ ‫ح د« وﺗﻌﻨﻲ ﻗـﺒــﺮا‪ ،‬وﻳﻠﺤﺪ ﺗﻌﻨﻲ ﻳﻌﺠﻦ ﻏﻄﺎء اﻟﻘﺒﺮ‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫ﻓﺘﻌﻨﻲ ﻳــﺪﺣــﺮج اﻟـﺠـﺜــﺔ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻘـﺒــﺮ ﻟﺘﺴﺘﻘﺮ ﺑــﻪ‪ .‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻻﺻﻄﻼﺣﻲ ﻫﻮ ﻣﺎل أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺗﺨﺬ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﻣﻌﻮﺟﺎ‪ ،‬واﺳﺘﻌﻤﻠﺖ‬ ‫ـﺮآن ﺑـ َـﺪﻻﻟـﺘـ َﻬـ ﱠـﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـَ َﻘـ َ‬ ‫َ‬ ‫}وﻟـ ــﻘـ ـ ْـﺪ ﻧـ ْـﻌ َــﻠ ـ ُـﻢ أﻧ ـ ُـﻬ ـ ْـﻢ‬ ‫ـﻮﻟــﻪ ﺗ ـﻌــﺎﻟـ ﱠـﻰ‪:‬‬ ‫ﻗـ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﱢ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َﻳــﻘــﻮﻟــﻮن ِإﻧـ َـﻤــﺎ ُﻳـ َـﻌــﻠـ ُـﻤَـ ُـﻪ َﺑــﺸـ ٌـﺮ ﻟـ َـﺴـ َـﺎن‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫اﻟـ ِـﺬي ُﻳﻠ ِﺤ ُﺪون ِإﻟ ْﻴﻪِ أ ْﻋ َﺠ ِﻤ ﱞﻲ َوﻫـﺬا‬ ‫َ ٌ َ​َ ﱞ ﱡ ٌ‬ ‫ِﻟﺴﺎن ﻋﺮ ِﺑﻲ ﻣ ِﺒﻴﻦ )‪ «(103‬وﺗﻌﻨﻲ‬ ‫ﻟ ـﺴــﺎن اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻤـﻴـﻠــﻮن إﻟـﻴــﻪ‬ ‫أﻋﺠﻤﻲ إﺷــﺎرة إﻟــﻰ ورﻗــﺔ‬ ‫ﺑﻨﻲ ﻧــﻮﻓــﻞ اﻟــﺬﻳــﻦ ادﻋــﻮا‬ ‫أن اﻟــﺮﺳــﻮل ﻛــﺎن ﻳﻨﻘﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﻪ رﻏ ـ ـ ــﻢ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻛ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﺴــﺎﻧــﻪ ﺳـﻴــﺮﻳــﺎﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟــﺮﺳــﻮل ﻟﺴﺎﻧﻪ‬

‫ﻋﺮﺑﻲ وﻗﺮآﻧﻪ ﻋﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻧﺴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺬا أن ﻳﻠﺤﺪ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻳﻤﻴﻞ‬ ‫واﻟﺪﻻﻟﺔ اﻻﺻﻄﻼﺣﻴﺔ ﻟﻠﻘﺮآن أن ﻳﻤﻴﻞ اﻟﺸﺨﺺ ﻋﻦ اﻟﺮأي اﻟﺼﻮاب‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ د‪ .‬زﻳ ــﺪان‪} :‬ﻟـﻔــﻆ }ﻫــﺮﻃـﻘــﺔ{ ﻟﻴﺲ واﺳــﻊ اﻻﻧـﺘـﺸــﺎر ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻣﺴﺘﺨﺪم ﺑﺸﻜﻞ أو ﺑﺂﺧﺮ‪ ،‬وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ أن ﻧﻌﺮف أﻧﻪ ﻟﻔﻆ اﺳﺘﺨﺪم‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻇﻬﻮر اﻹﺳﻼم‪ .‬ﻟﺠﺄ إﻟﻴﻪ آﺑﺎء اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ اﻟﻘﺪاﻣﻰ )ﻫﺮﺳﻲ(‪ ،‬إذ‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﺴﺘﺨﺪم أﻳــﺎم اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻟــﻺﺷــﺎرة إﻟــﻰ اﻷﺣــﺰاب واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫واﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤــﺎت‪ ،‬وﻛــﻞ ﺷـﺨــﺺ ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟــﻰ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ ﻟـﻬــﺎ أﻓـﻜــﺎرﻫــﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أو دﻳﻨﻴﺔ أو أدﺑﻴﺔ أو ﺣﺘﻰ رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻛﺎن ﻳﻨﻌﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺮﻃﻮﻗﻲ‪ .‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻠﻤﺼﻄﻠﺢ أي ﻣﺪﻟﻮل ﺳﻠﺒﻲ آﻧﺬاك إﻃﻼﻗﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن آﺑﺎء اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻳﻨﺎﻗﺸﻮن ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت ﺑﺎﻟﺤﺠﺔ واﻟﻘﻴﺎس‬ ‫واﻟﻤﺜﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻔﻌﻞ رﺳﻮل اﻟﻠﻪ )ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ( ﻣﻊ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ .‬وﺑﺎﻣﺘﺪاد اﻟﺰﻣﻦ أﺻﺒﺢ ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻟﻺﺷﺎرة إﻟﻰ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻔﻴﺜﺎﻏﻮرﻳﻮن ﻫﺮاﻃﻘﺔ واﻹﺑﻴﻘﻮرﻳﻮن‬ ‫ﻫﺮاﻃﻘﺔ‪ .‬ﻫﻜﺬا أﺧﺬت اﻟﻜﻠﻤﺔ }ﻫﺮﺳﻲ{ أو ﻫﺮﻃﻘﺔ دﻻﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬أي‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﻢ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﻟﺮأي اﻟﺴﻠﻴﻢ أو اﻹﻳﻤﺎن‬ ‫َ‬ ‫أﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺘﻄﻮر اﻟﻠﻐﺔ وﻣﻦ اﻟﻀﺮوري ﺑﻤﻜﺎن أن ﻧﺘﻔﻬﻢ‬ ‫دﻻﻟﺔ اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ وﺗﻄﻮره ﻛﻲ ﻻ ﺗﺤﺪث ﻗﻄﻴﻌﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ وﺑﻴﻦ ﺗﺮاﺛﻨﺎ{‪.‬‬ ‫وﻳــﺆﻛــﺪ د‪ .‬زﻳ ــﺪان أن ﻫــﺬه اﻷﻣ ــﻮر ﺗﻌﺘﺒﺮ أﻣﺜﻠﺔ واﺿـﺤــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام رﺟﺎل اﻟﺪﻳﻦ ﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﻠﻐﺔ أو اﻟﻤﺮاوﻏﺎت اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻏــﺎﻟـﺒــﺎ ﻻ ﻋــﻼ ﻗــﺔ ﻟﻬﺎ ﺑــﺎﻟــﺪﻳــﻦ إﻧـﻤــﺎ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓــﺈن ﺗـﻄــﻮر اﻟـﻔـﻜــﺮ اﻟــﺪﻳـﻨــﻲ وﺗـﻐـﻴــﺮ ﻣــﻮاﻗــﻒ اﻟـﻤـﻔـﻜــﺮﻳــﻦ وأﻫــﻮاﺋـﻬــﻢ‬ ‫وﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﻮ اﻟــﺬي أﻋﻄﻰ اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻷﻟﻔﺎظ ﻛﺎﻟﻤﻠﺤﺪ أو اﻟﻬﺮﻃﻮﻗﻲ‪ ...‬إﻟﺦ{‪.‬‬

‫إﺻﺪار‬

‫»ﻛﺎﻣﻠﻴﺎ‪ :‬ﺳﻴﺮة إﻳﺮاﻧﻴﺔ«‬ ‫د‪ .‬ﻳﻮﺳﻒ زﻳﺪان‬ ‫ً‬ ‫}أﻣــﺎراﻫـﻨــﺎ ﻓــﺎﻹﺛــﺎرة اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﺣــﻮل ﻓـﺘــﺎوى ﻗﻄﻊ اﻟــﺮﻗــﺎب ﻫﻲ‬ ‫ﺣﻤﻼت ﻛﺎذﺑﺔ ﻟﻔﺮض ﺳﻠﻄﺎن ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﺎ‪ .‬وأﺷﻴﺮ ﻫﻨﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺠــﺪل ﺑﺸﺄن ﺣﻠﻤﻲ اﻟﻨﻤﻨﻢ‪ ،‬وزﻳــﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟــﺬي ﺑــﺪأ ﻋﻬﺪه‬ ‫دون ﻗﺼﺪ ﺑـﺼــﺪام ﻣــﻊ اﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ اﻟﺸﻬﻴﺮة }إن‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﻮن{‪ ،‬ﻗﺎﺻﺪا ﺑﺬﻟﻚ أﻧﻬﻢ ﻳﻔﺼﻠﻮن وﻗﺎﺋﻊ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ووﻗﺎﺋﻌﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻓﺄؤﻛﺪ أن اﻟﻬﺪف‬ ‫ﻫﻮ ﻋﺪم اﻻﻧﺠﺮار إﻟﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻫﺎﻣﺸﻴﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﺸﻴﻮخ اﻟﺴﻠﻔﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل اﻧﺘﺸﺎر ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺠﻬﻞ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﺎس ﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻧــﻮع اﻻﺳﺘﺘﺎﺑﺔ واﻻرﺗ ــﺪاد وﻣــﺎ ﺷﺎﺑﻬﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗــﻮازن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣــﻦ دون اﺳـﺘـﺜــﺎرة أي ﻃــﺮف ﻣــﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟــﺪى اﻵﺧــﺮ‪ ،‬وﻳﻜﻔﻲ أن ﻧﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أن اﻧﺘﺸﺎر‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺴﻠﻔﻴﺔ اﻟﻤﺘﺸﺪدة ﺻﻨﻊ ﻇﺎﻫﺮة ﻋﻠﻴﺎء اﻟﻤﻬﺪي‪ ،‬وﻛﻼﻫﻤﺎ‬ ‫ﺿﺪ ﺗﻮازن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ{‪ .‬وﺧﺘﻢ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻳﻮﺳﻒ زﻳﺪان ﺑﺘﺄﻛﻴﺪه أن‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻣﻦ إﺛﺎرة ﻫﺬه اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت واﻟﻘﻼﻗﻞ إﺑﻌﺎد اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻋﻦ واﻗﻌﻬﻢ وﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ وإﻟﻬﺎﺋﻬﻢ ﻋﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺗـﺼــﺪر ﻋــﻦ دار }اﻟـﺴــﺎﻗــﻲ{ اﻟﻄﺒﻌﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ »ﻛﺎﻣﻠﻴﺎ‪ :‬ﺳﻴﺮة إﻳﺮاﻧﻴﺔ{‪،‬‬ ‫ﻟﻜﺎﻣﻠﻴﺎ اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻓﺮد‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻛــﺎﻣـﻴـﻠـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﺮﻫ ــﺎ ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ أﺳ ـ ـﻘـ ــﻂ ﻣ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮو‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ـﻨــﻲ ﺷ ـ ـ َ‬ ‫ـﺎه إﻳـ ـ ــﺮان ﻋـ ــﺎم ‪.1979‬‬ ‫ﱠ‬ ‫اﺧﺘﺎرت ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ أن ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان‪ ،‬رﻏﻢ أن ﺑﻌﺾ أﻓﺮادﻫﺎ‬ ‫اﺧﺘﻔﻰ ﻋﻠﻰ أﻳﺪي ﻗﻮات اﻟﺨﻤﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺘﺐ ﻟﻠﺠﺮﻳﺪة اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ }زن{‪ُ ،‬ﺳ ِﺠﻨﺖ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﻴﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺗﻬﺪﻳﺪ اﻷﻣــﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ وﺗـﺤـ ّـﺪي ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ .‬وﺑﻌﺪ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻦ اﻻﻧﻔﺮادي واﻻﺳﺘﺠﻮاﺑﺎت‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﺠﺮاﺋﻢ ﻟﻢ ﺗﺮﺗﻜﺒﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إﻧﻬﺎ اﻋﺘﺮﻓﺖ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺸﻖ ُﻣﺴﺘﺠﻮﺑﻬﺎ اﻟﻬﻤﺠﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﺘﻨﺠﻮ‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻦ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻠﻴﺎ أن ﺗﻜﺎﻓﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻨﻴﻞ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻟﺘﺠﺪ ﻣﺨﺮﺟﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺸﺎرك وإﻳﺎه أﺳﺮارا ﻗﺪ ﺗﺆذﻳﻬﺎ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م‪ 2 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫أﻫﺪﻳﺖ‬ ‫رﻣﻀﺎن‪:‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺮاﺣﻞ ﺳﻌﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺮﻓﺎﻧﺎ ﺑﺠﻤﻴﻠﻪ‬

‫ﺛﺮﺛﺮات‬

‫ﻫﻨﺪ ﺻﺒﺮي ﻣﻊ اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪت اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻫﻨﺪ ﺻﺒﺮي‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﺻﺎدق اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻞ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺰﻳ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻲ ﻟ ـ ــﺮﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻳﺠﺮي اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ راﻫﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻫـﻨــﺪ ﺳـﺘـﻄــﻞ ﺧ ــﻼل رﻣـﻀــﺎن‬ ‫‪ 2016‬ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ أن ﺗ ـ ـﺒـ ــﺪأ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮه ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫»رﺑﻨﺎ أﻛﺮﻣﻨﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻤﻨﻴﺖ«‪ ...‬ﻫﻜﺬا ﻟﺨﺺ اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ رﻣﻀﺎن ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﻨﺠﺎح‪،‬‬ ‫واﻹﻳﺮادات ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‪ ،‬آﺧﺮﻫﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻧﻔﺴﻪ« اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ أﻋﻠﻰ إﻳﺮادات ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺴﺮح اﻟﺪوﻟﺔ‪ .‬ﺣﻮل ﻫﺬا اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫وﺟﺪﻳﺪه اﻟﺪراﻣﻲ »اﻷﺳﻄﻮرة« ﻛﺎن اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﻪ‪.‬‬

‫درة ﺗﻘﺮأ ﻣﺸﺎرﻳﻊ دراﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – أﺣﻤﺪ ﻋﺎرف‬ ‫ﻛﻴﻒ ّ‬ ‫ﺗﻘﻴﻢ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎذا ﻏ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺮت ﺑ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻳ ـﻤ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺮح ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺎﺑﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات؟‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻟﻔﻜﺮة ﻣﻐﺎﻣﺮة ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻲ‬ ‫إﻳﻤﺎن ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬وﺷﻮﻗﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻟ ـ ــﻪ‪ .‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻻت ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫أﺷﻐﻞ ﺑﺎﻟﻲ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ إﻳــﺮادات‪ ،‬ﻟﻜﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻳﺜﺒﺖ اﻹﻗﺒﺎل اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي‬ ‫أن اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح ﻣ ــﺎ زال ﺑـﺨـﻴــﺮ وﻗ ــﺎدر‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻌــﻮدة‪ ،‬واﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻣﺘﻌﻄﺶ‬ ‫ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة »ﻓﻦ ﺑﺠﺪ«‪ ،‬ﻟﺬا ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻲ ﺗﻮﻛﻠﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻠــﻪ ﺳـﺒـﺤــﺎﻧــﻪ ﺗ ـﻌــﺎﻟــﻰ‪ ،‬وﻛـﻠــﻲ‬ ‫ﻳـﻘـﻴــﻦ ﺑــﺄن اﻟـﻠــﻪ ﻟــﻦ ﻳـﻜـﺴــﺮ ﺑـﺨــﺎﻃــﺮي‬ ‫وﺳﻴﻜﺮﻣﻨﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ردة ﻓﻌﻠﻚ ﺣﻮل اﻹﻋﻼن‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻚ أﻋﻠﻰ اﻹﻳﺮادات؟‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺷــﺮت‪ ،‬ﻓﻌﻠﺖ ﻣﺎ أﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﻓﻌﻠﻪ واﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﻖ ﻣــﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ‪،‬‬

‫‪١٧‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫وﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺄن اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺸﻬﺪ إﻗﺒﺎﻻ ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ‪ :‬اﻷول‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻄــﺶ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪة‬ ‫أﻋﻤﺎل ﻣﻤﻴﺰة وﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗـﻐـ ّـﻴــﺮت ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺣﻮل‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺮح‪ ،‬واﻟــﺪﻟـﻴــﻞ أن أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻵن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋ ـﻴــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم واﻟـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻤــﺎذا أﻫــﺪﻳــﺖ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ إﻟــﻰ‬ ‫روح اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺮاﺣﻞ ﺳﻌﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ؟‬ ‫»ﻛﺎن ﻻزم أﻋﻤﻞ ﻛﺪه«‪ ،‬ﻟﺴﺖ »ﻗﻠﻴﻞ‬ ‫اﻷﺻـ ـ ـ ــﻞ« ﻛـ ــﻲ أﻧـ ـﺴ ــﻰ اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ‬ ‫اﻷول اﻟــﺬي ﺗﻨﺒﺄ ﺑﻤﻮﻫﺒﺘﻲ وﻣﺪ‬ ‫ﻳــﺪه ﻟــﻲ وﻗﺪﻣﻨﻲ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ »ﻗــﺎﻋــﺪﻳــﻦ ﻟ ـﻴــﻪ« اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﺧــﺮﺟ ـﻬــﺎ ﺣ ـﺴــﺎم اﻟــﺪﻳــﻦ ﺻــﻼح‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ــﺪى وﻗ ــﻮﻓ ــﻲ أﻣ ـ ــﺎم اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻓﻨﺎن ﻟﻪ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﺜﻞ ﺳﻌﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ‪.‬‬

‫ﺧــﺮﺟــﺖ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ درة ﻣــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺰن اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮت ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫وﻓــﺎة واﻟــﺪﻫــﺎ وﻋ ــﺎدت ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫درة ﺗﻘﺮأ ﻣﺸﺎرﻳﻊ دراﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ أي ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﺳﻴﻘﺘﺼﺮ ﻋﺮض اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓﺤﺴﺐ؟‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ‬ ‫ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ ﺗـﻤــﺪﻳــﺪه ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎل ﻟ ــﻢ أﺑـ ـ ــﺪأ ﻣ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﻲ اﻟ ــﺪراﻣ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ »اﻷﺳ ـ ـﻄ ـ ــﻮرة«‪ ،‬وﺛ ـﻤــﺔ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪأت ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ـ ــﺮاﺗ ـ ــﻚ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﻠﺴﻞ‪ ،‬وﻫﻞ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺑﻪ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ؟‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ ﺑــﺪأﻧــﺎ ﺟ ـﻠ ـﺴــﺎت ﻋـﻤــﻞ‪،‬‬ ‫وﺟﻤﻌﺘﻨﻲ ﻟﻘﺎء ات ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻣﻲ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻼﻣــﺢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ وﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﺧــﺮى‪ ،‬وﻣــﺎ زال اﻟﻌﻤﻞ ﺟﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻻﺧﺘﻴﺎر ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ إذ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺑــﺪأ اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳـﺴــﺖ ﻫﺸﺎم‬ ‫ﻫـ ـ ــﻼل ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎت ﺑـﻌــﺪ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ رﻣﻀﺎن‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻼﻣﺢ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺎت‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻻﺧﺘﻴﺎرات‪ ،‬ﻫﻲ ﻃﺮﻳﻖ أي ﻓﻨﺎن‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻧـ ـﺠ ــﺎح وادﺧ ـ ـ ـ ــﺎر رﺻ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻟﺪى ﺟﻤﻬﻮره‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﺤــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻷﻳـ ـ ـ ــﺎم ﻫـ ــﻮ ﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫رﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺪ واﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﺗﺮﺟﻤﺔ ﻟﻠﻌﺸﻖ ﺑﻴﻨﻲ وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي أدﻳﻦ ﻟﻪ ﺑﻬﺬا اﻟﻔﻀﻞ‬ ‫اﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ وﺗﻌﺎﻟﻰ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﻪ ﺷﻌﺎري ﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﺄن‬ ‫اﻟـﻤــﻮﻟــﻰ ﻳـﻘــﻒ إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟﻤﺠﺘﻬﺪ‬ ‫واﻟﻤﺘﻘﻦ ﻟﻌﻤﻠﻪ‪.‬‬

‫ﻣﺎ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﺧـﺘـﻴــﺎرك اﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﺮﻳﺪ اﻟﻈﻬﻮر ﻓﻴﻪ؟‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﺮى اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻗﺒﻞ ”ﻋﺒﺪه‬ ‫ﻣﻮﺗﺔ“ وﺑﻌﺪ ”ﺷﺪ أﺟﺰاء“؟‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺘﺎر أﻋﻤﺎﻟﻚ؟‬ ‫اﺧـﺘـﻴــﺎري ﻟــﻸﻋـﻤــﺎل ﻳـﺒــﺪأ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫دوري واﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي رﺳـ ـﻤ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﻟﻨﻔﺴﻲ وأرﻳــﺪ اﻟﻈﻬﻮر ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ ﻻ‬ ‫أﺗــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ اﺧـﺘـﻴــﺎر اﻟـﻨـﺠــﻮم ﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت أو ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ‬ ‫وﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻷن ذﻟﻚ ﻟﻴﺲ دوري‪.‬‬

‫اﻟ ـ ـﻈ ـ ـﻬ ــﻮر ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﺟـ ـﻴ ــﺪ وﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺠــﺐ ﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮري وﻳ ـﻀ ـﻴ ــﻒ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻲ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق أؤﻛﺪ‬ ‫أن أﻋـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﺘﺨﺘﻠﻒ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪ ،‬وﺳﻴﻔﺎﺟﺄ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﺑﻨﻮﻋﻴﺘﻬﺎ وﺑﺎﻷدوار اﻟﺘﻲ ﺳﺄﻗﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ‬ ‫واﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺜﺮ ﺣﺮﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ وﺟﻬﺔ ﻧـﻈــﺮك‪ ،‬ﻣــﺎ اﻷﺳﺒﺎب‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﺘ ــﻚ ﺗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻋــﺮش اﻹﻳـ ــﺮادات واﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻛﺘﺴﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ؟‬ ‫ﻣﻊ دﻧﻴﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫أؤﻣﻦ ﺑﺄن اﻟﺠﻬﺪ واﻟﺘﻌﺐ واﻟﺘﺪﻗﻴﻖ‬

‫ﻟﻜﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰﻫﺎ‪ ،‬وﻓــﻲ ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻌﺾ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﻟﻔﻬﻢ اﻷﻣ ــﻮر‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫واﻓ ـﻘــﺖ ﻋـﻠــﻰ »ﻋ ـﺒــﺪه ﻣــﻮﺗــﺔ« ﺷﻌﺮت‬ ‫ﺑــﺄن اﻟـﺴــﻮق ﻳﺤﺘﺎج ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬ﻓـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺖ ﺗ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﻪ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻄ ـﻠــﻮب‪ ،‬ﻟـ ــﺬا اﻛـﺘـﺴــﺐ‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮﻳــﺔ ﻟ ــﺪى ﻋــﺮﺿــﻪ ﻓﻲ‬ ‫دور اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‪ ،‬وﺷ ـﻜــﻞ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎﺗـ ــﻲ اﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻋــﺮض »ﺷــﺪ أﺟــﺰاء«‬ ‫واﻟﻨﺠﺎح اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬ﺗـ ــﺄﻛـ ــﺪت ﻣــﻦ‬ ‫أﻧـﻨــﻲ أﺳـﻴــﺮ ﺑـﺨـﻄــﻮات ﺛﺎﺑﺘﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ اﻟﻔﻨﻲ واﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺬا أﻋﺘﺒﺮ اﻟﻔﻴﻠﻢ أﺣﺪ أﻫﻢ ﺧﻄﻮاﺗﻲ‬

‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺣــﺎول اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـﻘ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫وﻗﻠﺒﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺧﻄﻄﻚ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫وﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻚ؟‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ« ﺳ ـ ــﺄرﻛ ـ ــﺰ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ‬ ‫»اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ــﻮرة« ﻷﺣـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﻆ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ » اﺑﻦ ﺣﻼل«‬ ‫وﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺬي وﺻﻠﺖ‬ ‫إﻟ ـ ـﻴـ ــﻪ‪ ،‬ذﻟ ـ ــﻚ أن ﺛـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ أﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎرات ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ و}أﺷﺘﻐﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ أﻛﺘﺮ«‪ ،‬ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر اﺟﺘﻬﺪ‬ ‫وأﺗﺮك ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫ﺣﺎﺗﻢ ﻓﻬﻤﻲ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻐﻨﺎء‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ أﻳـ ـ ـ ــﺎم ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﺮوﺟ ــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺴـﺠــﻦ‪ ،‬ﻗــﺮر اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎب ﺣـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﻢ ﻓ ـﻬ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﻃـ ـ ــﻲ ﺻـ ـﻔـ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫واﺳﺘﻌﺎدة ﻧﺸﺎﻃﻪ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮ ﻷﻟـ ـﺒ ــﻮم‬ ‫ﻏﻨﺎﺋﻲ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﺣﺎﺗﻢ ﺳﺠﻦ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ ﺗ ــﻮرﻃ ــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻮﻇﻴﻒ أﻣﻮال ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻹﻧـﺘــﺮﻧــﺖ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻓﺸﻞ‬ ‫ﺑﺈﺛﺒﺎت ﺑﺮاء ﺗﻪ‪.‬‬

‫ﺣﻤﺎﻗﻲ ﻳﺴﺘﻄﻠﻊ رأي ﺟﻤﻬﻮره‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﻊ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺣـﻤــﺎﻗــﻲ رأي ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮره ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ــﺮﻏ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺼـ ــﻮﻳـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ أﻟـ ـﺒ ــﻮﻣ ــﻪ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻤــﺎﻗــﻲ اﺗـ ـﻔ ــﻖ ﻣ ــﻊ »ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻧـﺠــﻮم رﻳ ـﻜــﻮردز« اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‬ ‫ﻟﻸﻟﺒﻮم ﻋﻠﻰ ﻃــﺮح اﻟﻜﻠﻴﺐ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ــﻼل اﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎﻻت رأس‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮه‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻗﻀﻴﺔ‬

‫ﺳﻬﺮة اﻧﺘﺨﺎب ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎل ﻟﺒﻨﺎن ‪...٢٠١٥‬‬ ‫»اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت« ﻧﺠﻤﺘﻬﺎ‬

‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺗﻌﺘﺬر وﻏﺎدة وأﺣﻼم ﺗﺪاﻓﻌﺎن‬

‫ﻏﻴﺎب ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ وﺳﻮء ﺗﻨﻈﻴﻢ وﺗﺼﻨﻊ‪ ...‬ﻋﻨﺎوﻳﻦ اﺧﺘﺼﺮت ﺣﻔﻠﺔ اﻧﺘﺨﺎب ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎل ﻟﺒﻨﺎن ‪٢٠١٥‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﺎزت ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﻴﺮي أﺑﻮ ﺷﻘﺮا ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﻤﻠﺖ ﺷﺎﺑﺘﺎن ﻟﻘﺐ »اﻟﻮﺻﻴﻔﺔ اﻷوﻟﻰ«‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫أرﺑـ ــﻊ ﻋ ـﺸــﺮة ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﺗ ـﻔــﺎوﺗــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌ ــﺪﻻت اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎل واﺟ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﻦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗ ــﻠ ــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻠــﺖ ﺑــﺄﺑ ـﻬــﻰ‬ ‫ﺣﻠﻠﻬﺎ ﺧــﻼل إﺟــﺎﺑـﺘـﻬــﻦ ﻋـﻠــﻰ أﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﻤﻜﺮرة واﻟﺴﺎذﺟﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺖ »اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﺎﻳـ ــﺎت ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻃ ــﺮﻗ ــﺎت‬ ‫ﺑﻴﺮوت« ﺳﻴﺪة اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔــﺮوض أن ﺗ ـﻘـ ّـﺪم ﺻ ــﻮرة ﺟﻤﻴﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬ﻻ أن ﺗـ ـﺴ ــﻠ ــﻂ اﻟـ ـﻀ ــﻮء‬

‫ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ واﻷزﻣ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﻼﻓﺖ أن ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ ﺿﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﺨﻮﻟﻬﺎ أن‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻜﺎن‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺑ ـﻠــﺪﻳــﺔ ﺟ ـﺒ ـﻴــﻞ زﻳ ـ ــﺎد ﺣ ـ ــﻮاط ورﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ »ﻛﻦ ﻫﺎدي« اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺜﻤﺖ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ــﺮة أﺛ ـﻨــﺎء ﻃــﺮﺣـﻬــﺎ ﺳــﺆاﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ﺗـﺠــﺪ إﻳ ـﺼــﺎل ﻓـﻜــﺮﺗـﻬــﺎ ﻣــﺎ دﻓ ــﻊ ﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ دﻳﻤﺎ ﺻﺎدق إﻟﻰ ﻧﺠﺪﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻴﺸﻴﻬﺎت وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺟــﺎء ت أﺟﻮﺑﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺎت اﻟﻠﻮاﺗﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺒــﺪﻳ ـﻬــﻲ أن ﻳـﻄـﻠـﻌــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﺤــﺪث ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺎرع اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮرات أﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻴــﺔ واﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﻬ ـ ّـﻤ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻓﻊ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﻜﺬا ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻛـ ــﺄﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎء ت ﻛـ ــﺄﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣ ــﺮﻛـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﺗﺴﻮدﻫﺎ اﻟﺴﻄﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺼﻤﻮد ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء وﺣﺴﻦ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ وﺟﻤﺎل اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ »اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ــﺎت اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ«‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﺒـﻌـﻨــﺎ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺜــﻞ ﻫـﻜــﺬا‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﺷﻜﻠﺖ ﻣﻀﻤﻮن اﻷﺟﻮﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺑﻤﻌﻈﻤﻬﺎ ﺧﺎرج اﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـ ــﺎرة‪ ،‬وﻣ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻃـ ــﻮرا أﺧ ــﺮى‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﻠﺜﻢ واﻟﺘﺤﺠﺞ ﺑﺄن‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺎت ﻻ ﻳﺠﻴﺪ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﺷــﻜــﻞ ﻓـﻀـﻴـﺤــﺔ ﺑـﺤـ ّـﺪ‬ ‫ذاﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓـﻜـﻴــﻒ ﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ ﻻ ﺗـﻌــﺮف‬

‫اﻟـ ـ ّﺤ ـ ّـﺪ اﻷدﻧـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ ﻟ ـﻐــﺔ ﺑ ـﻠــﺪﻫــﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﻟﺒﻨﺎن ﺧﺎرﺟﺎ؟!‬

‫ً‬ ‫ﻧﺸﺮت ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب اﻋﺘﺬارا ﻟﺠﻤﻬﻮرﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻠﻘﺖ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎدات ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻠﻊ ﺣﺬاﺋﻬﺎ واﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ زرﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪ The Voice‬ﻟﻠﻤﺘﺴﺎﺑﻖ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻧﺎﺻﺮ ﻋﻄﺎوي‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺪاوﻟ ــﺖ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ اﻟـﻤـﻘـﻄــﻊ ﻣــﻊ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدت‬ ‫ﻟـﺸـﻴــﺮﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺼــﺮﻓـﻬــﺎ اﻟـﻐــﺮﻳــﺐ‪ ،‬ﻓـﺴــﺎرﻋــﺖ إﻟــﻰ ﻧـﺸــﺮ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺻــﻮﺗــﻲ ﺗﻌﺘﺬر ﻓﻴﻪ ﻋــﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﺟــﺎء ﻓـﻴــﻪ‪” :‬اﻋ ـﺘــﺬار ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺷﻜﺮ ﻷﺟﻤﻞ وأﺣﻠﻰ ﻓﺎﻧﺰ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻮه‬ ‫ﻳﻮم ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼدي رﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻮا ﻟﻴﺎ اﻧﺘﻮ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮة“‪.‬‬

‫ﻫﻔﻮات‪...‬‬ ‫ﻋــﻮدﺗـﻨــﺎ ﺷــﺎﺷــﺔ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﻺرﺳ ــﺎل‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﻈــﻢ ﺣـﻔـﻠــﺔ اﻧـﺘـﺨــﺎب‬ ‫ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎل ﻟﺒﻨﺎن ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻔــﻼﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻀ ـﺨ ـﻤــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻹﺑ ـﻬــﺎر اﻟﻨﻈﺮي‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮف‪ ،‬ﻣـ ــﻦ دﻳـ ـﻜ ــﻮر‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻲ واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎﻧـ ــﺔ ﺑ ــﺄﺣ ــﺪث‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺑ ـ ـﻔـ ــﺮق رﻗ ـ ــﺺ ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮﻓــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻓـﻨــﺎن‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـﺤـﻔـﻠــﺔ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪة‪ ،‬ﻓـﻜـﻨــﺎ ﻧﺸﻌﺮ‬ ‫أﻧـﻨــﺎ أﻣــﺎم ﺣﻔﻠﺔ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺑـﺤـ ّـﺪﻫــﺎ اﻷدﻧــﻰ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻔــﻼت اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ...‬ﻟ ـﻜــﻦ أﺛ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻨﺎ ﺣﻔﻠﺔ اﻧﺘﺨﺎب ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎل‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن ‪ ،2015‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺼ ــﺪﻣ ــﺔ ﺳ ـﻴــﺪة‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻒ‪ ،‬ﻓﻔﺮﻗﺔ اﻟﺮﻗﺺ ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻠﺴﺨﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﻀﺤﻚ ﺑﻤﺴﺘﻮاﻫﺎ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻊ‪.‬‬

‫ﺟﻤﺎل ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻃﺮﺣﺖ اﻟـﺴــﺆال ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺠــﺎءت اﻟـﺘــﺮﺟـﻤــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﻧــﺎﻗـﺼــﺔ‬ ‫وﻣــﻦ ﺗﺄﻟﻴﻔﻬﺎ‪ ،‬ﻻ ﺑــﺪ ﻫﻨﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺴــﺆال‪:‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻛ ــﺎن ﻳـﺼـﻌــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻘـﻴـﻤـﻴــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻔ ـﻠــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺘــﺮﺟــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻏـ ــﺮار اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻤﻠﻜﺎت اﻟﺠﻤﺎل؟!‬

‫ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻧﺎﻗﺼﺔ‬

‫ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪...‬‬

‫ّ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮ اﻟﺘﺼﻨﻊ ﻋﻠﻰ أداء دﻳﻤﺎ ﺻﺪاق‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﺤﻔﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺼﺮخ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻴ ـﻨــﺎ وﺗ ـﻀ ـﺤــﻚ ﺣ ـﻴ ـﻨــﺎ آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻤﺪاﺧﻼت اﻟﻔﺠﺎﺋﻴﺔ ﻣﻌﺘﻘﺪة‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻀ ـﻔــﻲ ﺟ ــﻮا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻔــﻮﻳــﺔ‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻓ ـﺘ ـﺠ ــﻠ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺮﺟﻤﺘﻬﺎ ﻹﺟــﺎﺑــﺔ إﺣــﺪى اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺎت‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ إﻟــﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻷن ﻣﻠﻜﺔ‬

‫ﺷﻌﺮﻧﺎ وﻟــﻮ ﻟﺒﺮﻫﺔ اﻧـﻨــﺎ أﻣــﺎم ﺣﻔﻠﺔ‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ أﺳﺌﻠﺔ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ أو ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﺧـﺘـﻴــﺎر راﻏــﺐ‬ ‫ﻋ ــﻼﻣ ــﺔ إﺣ ـ ـ ــﺪى اﻷﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎت ﻷداﺋـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻔـﻠــﺔ وﺗ ـﻘــﻮل ﻛـﻠـﻤــﺎﺗـﻬــﺎ‪» :‬ﻻزم‬ ‫ّ‬ ‫ﻧ ـﺘـ ّ‬ ‫ـﻮﺣــﺪ ﻟ ـﻨ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻣ ــﻦ ﻛـ ــﻞ اﻷدﻳـ ـ ــﺎن‪/‬‬ ‫َ‬ ‫ﻟــﻮ َﻋــﺎﻟ ـﺸــﻮك وﻋــﺎﻟــﺮﻳــﺶ ﺑﻴﺠﻤﻌﻨﺎ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن«‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺻﺎدق‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬

‫ﻓﺎﻟﻴﺮي اﺑﻮ ﺷﻘﺮا‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء وﺻ ـﻠ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻧـﺼـﻴـﺤــﺔ ﻳـﻘـ ّـﺪﻣـﻬــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺸﺒﺎب اﻟــﺬي ﻳﻬﺎﺟﺮ ﻋﻠﻪ ﻳﺠﺪ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻼ ﻟ ــﻪ ﺧ ـ ــﺎرج ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن‪ ،‬أﺟ ــﺎب‬ ‫أن اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ ﺻ ــﺎﻣ ــﺪ وﻻ‬ ‫ﻳـﺠــﺮؤ ﻋﻠﻰ اﻟـﻬـﺠــﺮة‪ ،‬ﻟﻴﻌﻠﻮ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﻖ«‪ .‬وﻣﺎ أﺛﺎر اﻟﻀﺤﻚ وﻗﻮف‬ ‫ُ‬ ‫ﻨﺸﺪن‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح ﻳ ِ‬ ‫ّ‬ ‫أﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪» :‬ﺑ ـﺘ ـﺘ ـﻠــﺞ اﻟـ ــﺪﻧـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﺘـﺸــﻤــﺲ‬ ‫اﻟــﺪﻧــﻲ‪ ،‬وﻳــﺎ ﻟـﺒـﻨــﺎن ﺑﺤﺒﻚ ﺗﺘﺨﻠﺺ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻧ ـ ــﻲ«‪ .‬ﻣ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺣﻔﻠﺔ ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎل ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﻔﺸﻞ‪.‬‬

‫دﻣﻮع وﺗﻤﺜﻴﻞ‬

‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔﻛﺮم‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﻧﺠﻮى‬

‫اﻟﺪﻣﻮع اﻟﺘﻲ ذرﻓﺘﻬﺎ ﻓﺎﻟﻴﺮي اﺑﻮ ﺷﻘﺮا ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﺘﻮﻳﺠﻬﺎ وإﻋﻼن ﻓﻮزﻫﺎ‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎل ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﺟﻌﻠﺖ رواد ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻨﻘﺴﻤﻮن‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﻋﺘﻘﺪ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ أن ﻓﺎﻟﻴﺮي ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﻣﺴﺒﻖ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ وأن اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ دﻳﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎﻟﻴﺮي‪،‬‬ ‫ﺻﺎدق ﻓﻮز ﻓﺎﻟﻴﺮي ﺗﺸﺒﻪ ﻣﺸﻬﺪا ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺎ إذ ﺧﺎﻃﺒﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﺗﺒﻜﻴﻦ ﻳﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﻷﻧﻚ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎل ﻟﺒﻨﺎن«؟ داﻓﻊ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﻋﻦ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻬﺎ ﺗﺄﺛﺮت‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻜﺖ ﻟﺪى رؤﻳﺔ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ وﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺷﻠﻼ ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺎدث ﺳﻴﺮ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺣﻈﻴﺖ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺴﻬﺮة ﺑﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻧﻘﺴﻢ اﻟﻤﻐﺮدون‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻴﻦ ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﺔ ﻧﻮر ﻧﺼﺮ اﻟﻠﻪ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻟﻔﻬﺎ‬ ‫وﻣﺸﺠﻌﻴﻦ ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﺆﻳﺪﻳﻦ ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﻆ إذ ﺣﻠﺖ وﺻﻴﻔﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﻠﺖ ﻣﺎرﻳﺎ ﻃﻨﻮس وﺻﻴﻔﺔ راﺑﻌﺔ‪.‬‬

‫راﻏﺐ ﻋﻼﻣﺔ‬

‫داﻓـ ـﻌ ــﺖ ﻏ ـ ــﺎدة ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـ ــﺮازق‬ ‫وأﺣــﻼم ﻋﻦ ﺷﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫ﻏ ــﺎدة‪” :‬أﻧ ــﺖ ﻣــﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ــﺬري ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﺸـ ــﺎن أﺣـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرك ﻣـ ـﺘ ــﺄﻛ ــﺪﻳ ــﻦ أﻧ ــﻚ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻘ ـﺼــﺪﻳــﺶ أي ﻏ ـﻠــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣـ ــﻖ ﺣـ ــﺪ وﻣـ ـﺘ ــﺄﻛ ــﺪﻳ ــﻦ أﻧ ــﻚ‬ ‫ﻋ ـ ـﻔ ــﻮﻳ ــﺔ وإﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺔ ﻃ ـﻴ ـﺒــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬اﻟـ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـﻴ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﻮﻛــﻲ‬ ‫دول إﻟـ ـ ــﻲ ﻏـ ـﻴ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﻨــﻚ‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎﺣـ ــﺎﺗـ ــﻚ ﺳ ـﻴ ـﺒــﻚ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ورﻛ ـ ـ ــﺰي ﻓ ــﻲ ﺷـﻐـﻠــﻚ‬ ‫وﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻚ وﺑﻨﺎﺗﻚ وأﻫﻠﻚ‬ ‫وﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮرك إﻟ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـﻴ ـﺤ ـﺒــﻚ‬ ‫وأﻧﺎ واﺣﺪة ﻣﻨﻬﻢ وﻛﻞ ﺳﻨﺔ‬ ‫وأﻧﺘﻲ ﻃﻴﺒﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ“‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ أﺣـ ــﻼم ﻟ ـ ـ ﺷ ـﻴــﺮﻳــﻦ‪” :‬أﻧ ــﺎ‬ ‫ﻣﺘﺄﻛﺪة وﻛﻠﻲ ﺛﻘﺔ ﺑﺄن ﺟﻤﻬﻮرك‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻰ‬ ‫ﻳﺤﺒﻚ وﻳﻔﻬﻤﻚ وﻳـﻔـﻬــﻢ ﻃﻴﺒﺘﻚ‬ ‫وﻗﻠﺒﻚ اﻟـﻄــﺎﻫــﺮ‪ ،‬وأﻛـﻴــﺪ ﺑﻴﻌﺮف‬ ‫إﻧﻚ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻘﺼﺪي اﻹﺳﺎءة‬ ‫ﻷي ﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﺣﻤﺎﺳﻚ وﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺘﻚ‬ ‫ﺧﺎﻧﺘﻚ‪ ،‬واﺻـﻠــﻲ ﺷﻴﺮﻳﻦ وﻛﻠﻨﺎ‬ ‫ﻣﻌﺎﻛﻲ‪ ،‬ﻣﺘﺴﻴﺒﻴﺶ ﺣﺪ ﻳﺤﺒﻄﻚ‬ ‫وﻻ ﻳ ـﻀــﺎﻳ ـﻘــﻚ‪ ،‬ﻛ ـﻠ ـﻨــﺎ ﺗـﻌــﺮﺿـﻨــﺎ‬ ‫ﻷﺷﻴﺎء ﺧﺎﻧﺘﻨﺎ وأﻧــﺎ أول وﺣﺪه‬ ‫وﻗﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ‬ ‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب“‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻫﺬا اﻻﻋﺘﺬار اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻇﺮف ﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺣﺬﻓﺖ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ”اﻧﺴﺘﻐﺮام“ ﻓﻲ آﺧــﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ اﻧﺘﻘﺎدات ﺑﺴﺒﺐ ﺻﻮرة ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ وﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﻀﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻧﺸﺮت اﻋـﺘــﺬارا ﺟــﺎء ﻓﻴﻪ‪” :‬أﻧــﺎ أﺳﻔﺔ‪ .‬أﻧــﺎ أﺳﻔﺔ إﻧﻲ‬ ‫ﺑﺘﺼﺮف ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وده ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ وﺳﻮء ﻓﻬﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻴﺎ‪«.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪١٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 2 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﱠ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻧﻘﺼﺪ اﻟﻨﺎدي اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ إذا ﻛﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻏﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ؟‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ﺣﻴﻦ أﻓﻜﺮ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﻨﺎدي اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬أﺷﻌﺮ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺄﻧﻨﻲ أرﻳﺪ أن أﻋﺰل ﻧﻔﺴﻲ وأوﻗﻒ‬ ‫اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬وﻛﺄﻧﻲ ﻃﻔﻞ ﻳﺮﻓﺾ اﻟﺘﺤﺮك ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻴﻀﻄﺮ اﻟﻜﺒﺎر إﻟﻰ ّ‬ ‫ﺟﺮه‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﻧﺼﺒﺢ‬ ‫راﺷﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻻ أﺣﺪ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺠﺒﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺷﻲء ﻻ ﻧﺮﻳﺪه‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻋﻠﻰ إرادﺗﻨﺎ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ُ .‬‬ ‫ﺑﺪأت أﻣﺎرس اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺮاﺣﺔ داﻣﺖ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻗﺪ ُ‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﻌﺾ اﻟﺤ َﻴﻞ ﻹﺟﺒﺎر ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫اﻟﺘﺪرب ﺣﻴﻦ ﻻ‬ ‫ِ‬ ‫أرﻏﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ )أو أﻋﺠﺰ ﻋﻦ ذﻟﻚ!(‪.‬‬ ‫أﻟﻴﻨﺎ ﻏﻮﻧﺰاﻟﻴﺰ‬

‫ّ‬ ‫ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫ّ ُ‬ ‫أول ﻣــﺎ ﺗﻌﻠﻤﺘﻪ ﻫــﻮ ﺿ ــﺮورة اﻟــﻮﺻــﻮل‬ ‫إﻟــﻰ اﻟ ـﻨــﺎدي‪ .‬ﺣـﺘــﻰ ﻟــﻮ ﻛـﻨــﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺘﻌﺐ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺪرب ﻋﻠﻰ اﻵﻻت‬ ‫ﺷﺪﻳﺪ أو ﺑﺪت ﻟﻚ ﻓﻜﺮة‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ وأزﻋـﺠـﺘــﻚ ﻓـﻜــﺮة اﻻﺿـﻄــﺮار‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ ﻟــﺪرﺟــﺔ ﻗــﺪ ﺗـﺠـﻌـﻠــﻚ ﺗـﺒـﻜــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻨﻮع‬ ‫اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ واﻧﺘﻘﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ .‬ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺨﻴﻞ اﻵﻻت أو‬ ‫اﺳﺘﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﺤﺮك‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮق‪ .‬ﺗ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺟ ــﻪ‬ ‫ﻧـﺤــﻮ ﺑــﺎب اﻟـﻨــﺎدي‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻞ ﺑـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻃ ـ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﻗـ ـ ــﻞ ﻓـ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻚ‪:‬‬ ‫}ﺳـ ـ ـ ــﺄذﻫـ ـ ـ ــﺐ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك‪ .‬ﻟـ ــﻦ أﻓ ـﻜــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺄي أﻣ ــﺮ آﺧــﺮ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻲ ﺳﺄذﻫﺐ ﺣﺘﻤﺎ{‪ .‬ﻻ ﺑﺄس إن اﻧﺰﻋﺠﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـﻠ ـﻴــﻼ‪ .‬ﺣ ـﻴــﻦ ﺗ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟـ ـﺒ ــﺎب اﻷﻣ ــﺎﻣ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﺨﺘﻔﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟـﺨــﻮف واﻟ ـﺘــﺮدد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرﺟ ــﺢ‪ .‬ﻟــﻦ ﺗﻌﻮد اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣﺰﻋﺠﺔ ﺑﻘﺪر‬ ‫ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻈﻦ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﺒﺢ أﻣﺎم ﺑﺎب اﻟﻨﺎدي‬ ‫ّ‬ ‫وﺗ ــﺪرك أن ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﺗﺤﺘﺎج إﻟـﻴــﻪ ﻫــﻮ اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺨﻄﻮات اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ وإﻧﻬﺎء اﻟﺤﺼﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ‪ .‬ﺣﻴﻦ ﺗـﺒـ ّـﺪل ﻣﻼﺑﺴﻚ وﺗــﺪوس‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻵﻟـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ أن ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑـﺘـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻣﺪﺗﻪ ﺧﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪرﺗﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﺒﺬل ﺟﺰء ا‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻣﻦ ﻗﺪراﺗﻚ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫أو ﻗــﺪ ﺗﻤﺸﻲ ﺑــﻮ ﺗـﻴــﺮة ﺑﻄﻴﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫وﺻﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﺟﺪا‪ ،‬ﻟﻜﻨﻚ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫وﺑــﺬﻟــﺖ ﻣـﺠـﻬــﻮدا ﻳﻔﻮق ﻣﺎ‬ ‫ﻛﻨﺖ ﻟﺘﻔﻌﻠﻪ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺬﻫﺐ‪.‬‬

‫ﻣﻼﺑﺲ رﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸﺳﺒﻮع‬

‫ً‬ ‫ﺑـ ـ ـ ُ‬ ‫ـﺪأت أﺧـ ـﻴ ــﺮا أﻃـ ّـﺒــﻖ‬ ‫ﺣ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ــﺔ ﻧـ ــﺎﺟ ـ ـﺤـ ــﺔ وﻫـ ــﻲ‬ ‫ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻼﺑﺲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻸﺳﺒﻮع ﻛﻠﻪ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻘﻂ‪ .‬ﻳﻌﺘﺎد ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﻢ ا ﻟــﺮ ﻳــﺎ ﺿـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﺳﺘﻔﺪت ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ ﻟﻸﺳﺒﻮع ﻛﻠﻪ‪ .‬أوﻻ‪ ،‬ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻫﺬا‬ ‫ّ‬ ‫أﺗﺤﻤﺲ ﻟﺨﻮض أﺳﺒﻮع اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻋ ــﺰز اﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺪول اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﺴﻦ أﺳﻠﻮب ﺣﻴﺎﺗﻲ‪ .‬أﻧﺎ أوﺿﺐ ﻛﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻼﺑﺲ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺧﺰاﻧﺘﻲ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﺻﺒﺎح‪ ،‬أﺧﺘﺎر اﻟﻤﻼﺑﺲ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻠــﺔ وأﺿـﻌـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ وآﺧﺬﻫﺎ ﻣﻌﻲ إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ )أﻗﺼﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﺑﻌﺪ دوام اﻟﻌﻤﻞ(‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻤﺘﻊ أن أﺷﺎﻫﺪ ﻛﻮﻣﺔ اﻟﻤﻼﺑﺲ‬ ‫وﻫـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺺ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا اﻷﻣ ـ ــﺮ ﻳـﺤـ ّـﻤـﻠـﻨــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺠﺪول اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻻ أرﻳـ ــﺪ أن أﻋـ ــﻮد إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع وأﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻼﺑﺲ ﻧﻈﻴﻔﺔ وﻣﺮﺗﺒﺔ‬

‫ّ‬ ‫ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺳ ـﺘــﺬﻛــﺮﻧــﻲ ﺑــﺄﻧـﻨــﻲ ﻟــﻢ أﺳﺘﻌﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫أرﻳﺪ أن أﻋﻮد وأﺟﺪ اﻟﺴﻠﺔ ﻓﺎرﻏﺔ وأﺷﺎﻫﺪ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣــﻼﺑ ـﺴــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ــﺬرة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎن ﻣﺨﺘﻠﻒ‪ .‬ﺣﻴﻦ أﻓﻜﺮ ﺑﺘﻔﻮﻳﺖ ﺣﺼﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ ﻷﻧﻨﻲ ﻻ أرﻏــﺐ ﻓﻲ اﻟــﺬﻫــﺎب إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎدي‪ ،‬أﺗـﺨـﻴــﻞ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﻤــﻼﺑــﺲ ﻓــﻲ اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وأﺗـ ــﺬﻛـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ أﺷ ـﻌ ــﺮ ﺑ ـﻬــﺎ ﺣﻴﻦ‬ ‫أﺳﺘﻌﻤﻠﻬﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ أن ﻫﺬه اﻟﺨﻄﺔ ﺗﻌﻄﻲ ﻛﻞ‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻀ َ‬ ‫ً‬ ‫ﺮت ﻣﻼﺑﺴﻚ‬ ‫ﻣﻌﻨﻰ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ‪ .‬إذا‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ ﻛــﻞ ﻳــﻮم‪ ،‬ﻣــﻦ اﻷﺳـﻬــﻞ ﻋﻠﻴﻚ أن‬ ‫ﺗﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ اﻟﺬﻫﺎب‪ ً .‬أﻣﺎ ﺗﻮﺿﻴﺐ اﻟﻤﻼﺑﺲ‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﺔ دﻓـ ـﻌ ــﺔ واﺣ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﻳﻌﻄﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ ﺑﻌﺪا ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ وﺟﺪﻳﺎ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺪة!{‪ .‬ﻫﻜﺬا أﺗﺬﻛﺮ أن اﻟﻤﻌﻄﻴﺎت ّ‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﺗﺨﻔﺾ‬ ‫ﺧﻄﺮ اﻟﻮﻓﺎة اﻟﻤﺒﻜﺮة‪ .‬إﻧﻪ ﻫﺪف ﻳﺼﺒﻮ إﻟﻴﻪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ وﻳﺼﻌﺐ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺣﺼﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻓﻜﺮ ﺑﺼﺤﺘﻚ وﺑﺈﻃﺎﻟﺔ ﻋﻤﺮك!‬

‫ّ‬ ‫رﻛﺰ ﻋﻠﻰ أﻣﻮر ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺑﻬﺎ!‬

‫ﺣﻴﻦ أرﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻔﻮﻳﺖ ﺣﺼﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أﺣــﺎول ﺗﺬﻛﺮ اﻟﻤﻨﺎﻓﻊ اﻟﻤﺪﻫﺸﺔ ﻟﻠﺘﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺴــﺪﻳــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻈـﻤــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ إﻃــﺎﻟــﺔ اﻟـﻌـﻤــﺮ‬ ‫وﺗـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺰاج واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺻﺤﺔ اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬واﻷﻫــﻢ ﻣﻦ ذﻟــﻚ ﻛﻠﻪ ﻫﻮ‬ ‫ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ ﺧ ـﻄــﺮ اﻟــﺰﻫــﺎﻳ ـﻤــﺮ واﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﻣــﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻦ‪ .‬أﺗﺬﻛﺮ‬ ‫ﻫــﺬه اﻹﺣ ـﺼــﺎء ات اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أن‬ ‫‪ 20‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ ﺗﺨﻔﺾ ﺧﻄﺮ اﻟــﻮﻓــﺎة ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ .%20‬وﺣـﻴــﻦ أﻓـﻜــﺮ ﺑﺘﻔﻮﻳﺖ اﻟﺤﺼﺔ‪،‬‬ ‫أﻗــﻮل ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ‪} :‬أرﻳــﺪ أن أﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا‪ ،‬أﺣﺎول دوﻣﺎ إﻋﺎدة اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺗـﻔـﻜـﻴــﺮي وأﺗــﺬﻛــﺮ ﺣـﺠــﻢ ﻗــﻮﺗــﻲ ﻷﻧـﻨــﻲ أﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻤﺴﺎر اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‪ .‬اﻟﺤﻴﺎة ﻣﺨﻴﻔﺔ وﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻜــﻮن اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣـﻜــﺎﻧــﺎ ﻣﺨﻴﻔﺎ ﺟ ــﺪا‪ :‬ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻬﻮل وﺗﻜﺜﺮ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺘﻲ ﻧﻌﺠﺰ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺑﺸﺄن أﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﻤﺮات‪ ،‬ﺣﻴﻦ أﺻﺎﺑﺘﻨﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﻗﻠﻖ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ذﻛﺮﺗﻨﻲ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺑﺄن ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺎدات‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻷﻛﻞ‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻢ واﻟ ـﻨــﻮم وﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟـﺘـﻤــﺎرﻳــﻦ‪ ،‬ﻫــﻲ ﺟﺰء‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟـﻤـﻬــﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺘﺤﻜﻢ ﺑﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﺘﺒﺪل ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫وﻧﺮﻛﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬وﺳﻂ ﻋﺎﻟﻢ ﺷﺎﺋﻚ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻟــﻲ‪» :‬ﻓﻜﺮي ﺑﺎﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬ﺗﺬﻛﺮي اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم ﺑ ـﻬــﺎ واﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ـ ّـﺐ ّﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺘﻨﺎوﻟﻲ ﻣﺄﻛﻮﻻت ﻣﻐﺬﻳﺔ‬ ‫وﺗﺘﺤﺮﻛﻲ وﺗﺘﻌﺮﻗﻲ وﺗﺸﺮﺑﻲ اﻟﻤﺎء‪ .‬ﻟﺬا ﻳﻜﻔﻲ أن‬ ‫ﺗﻘﻮﻣﻲ ﺑﻬﺬه اﻷﻣﻮر وﻻ ﺗﻔﻜﺮي ﺑﺄي ﺷﻲء آﺧﺮ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺟﺪا ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺪت ﻟﻲ‬ ‫ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﻦ أﻓﻜﺮ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ وأرﻓـ ــﺾ اﻟ ــﺬﻫ ــﺎب إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻨــﺎدي‪،‬‬ ‫أﺗﺬﻛﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ وأﻓﻜﺮ ﺑﻤﻨﺎﻓﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻫﺸﺔ واﻟﻘﻮة اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻤﺪﻧﻲ ﺑﻬﺎ وأدرك‬ ‫أﻧﻨﻲ أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﻨﺎدي ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫إﻧﻪ أﻣﺮ أﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‪ ،‬ﻟﺬا ﻳﺠﺐ أﻻ‬ ‫أﺗﺮدد ﻓﻲ ﻓﻌﻠﻪ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن أﻣﺎرس اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﺳﺄﺗﻤﻜﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﻻﻋﺘﻨﺎء‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻲ واﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ذاﺗ ـ ـ ــﻲ وﺳ ــﻂ‬ ‫اﻟـﻌــﻮاﻣــﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮة اﻟﺘﻲ أﻋﺠﺰ ﻋــﻦ اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻧﻌﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ!‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م‪ 2 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫‪E xtra‬‬ ‫‪f‬‬

‫ﻛﻠﻔﺔ اﻹرﻫﺎب اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪...‬‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻳﺼﻤﺪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ!‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬ﻗﺘﻞ ‪ ٣٧‬ﻧﺰﻳﻼ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق ﺗﻮﻧﺴﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﺠﻮم إرﻫﺎﺑﻲ‪ .‬ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ .‬ﻓﻮق ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﺸﺮﻓﺔ ّﻓﻲ ﻓﻨﺪق }رﻳﻮ إﻣﺒﺮﻳﺎل ﻣﺮﺣﺒﺎ{ ﻓﻲ‬ ‫اﺧﺘﻔﻰ اﻟﺴﻴﺎح وﺑﺪأت اﻟﻤﺄﺳﺎة ّ‬ ‫وراح ﻳﺰﻳﻞ آﺧﺮ ﺛﻘﺐ ﺧﻠﻔﻪ اﻟﺮﺻﺎص اﻟﺬي أﻃﻠﻘﻪ ﺳﻴﻒ‬ ‫ﺳﻠﻢ ً‬ ‫ﻣﻴﻨﺎء اﻟﻘﻨﻄﺎوي‪ ،‬وﻗﻒ ﻋﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ً‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻴﻌﻘﻮﺑﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺘﻞ ‪ ٣٧‬ﺳﺎﺋﺤﺎ أوروﺑﻴﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺼﻴﻒ‪ .‬ﺣﻀﺮ اﻟﻴﻌﻘﻮﺑﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺎﻃﺊ وﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﺳﻼح ﻛﻼﺷﻨﻜﻮف وراح ﻳﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻔﻨﺪق اﻟﻔﺨﻢ ﻃﻮال ﻧﺼﻒ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺠﺰرة‪ .‬ﺑﺪأ ﻓﺼﻞ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺼﻴﺒﻪ اﻟﺸﺮﻃﺔ وﺗﻘﺘﻠﻪ‪ .‬ﻣﺮ ﺷﻬﺮان وﻧﺼﻒ ﻣﻨﺬ وﻗﻮع ً‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﻒ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺰال اﻟﺸﻤﺲ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‪ .‬إﻧﻬﺎ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ وﺑﻠﻐﺖ اﻟﺤﺮارة ‪٣٠‬‬ ‫اﻟﺰرﻗﺎء اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻤﺎء ّ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إﺧﻔﺎء ًآﺧﺮ ﺛﻘﺐ ﺻﻐﻴﺮ ﺧﻠﻔﻪ اﻟﺮﺻﺎص ﺧﻼل ﺑﻀﻊ دﻗﺎﺋﻖ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺤﻮ ﺗﻠﻚ اﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﻌﺔ ﻃﺒﻌﺎ‪ .‬ﺟﻠﺲ ﻣﺎﻧﻔﺮﻳﺪ ﺑﻮزﻛﻴﻮﻳﺘﺶ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﺪق وراح ﻳﺸﺎﻫﺪ ورﺷﺔ اﻟﺘﺼﻠﻴﺢ‬ ‫وﻳﺸﺮب اﻟﻌﺼﻴﺮ‪ .‬ﺣﺼﻞ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺻﺒﺎح ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﻄﻠﺔ ﺑﻮزﻛﻴﻮﻳﺘﺶ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ زوﺟﺘﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ّ‬ ‫ﺗﺘﺸﻤﺲ ً ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ ﺗﺤﺖ اﻟﻔﻨﺪق‪ .‬ﻳﺸﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫‪ ١٣٠‬ﻣﻮﻇﻔﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ ‪ ٢٦‬رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻨﻮادل‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﺪد اﻟﻨﺰﻻء‬ ‫ﻓﻨﺪق }رﻳﻮ إﻣﺒﺮﻳﺎل ﻣﺮﺣﺒﺎ{ ً‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻋﻠﻰ ‪ ٣٠‬ﺷﺨﺼﺎ‪.‬إﻧﻬﺎ اﻟﻤﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺰل ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻮزﻛﻴﻮﻳﺘﺶ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق‬ ‫}رﻳﻮ إﻣﺒﺮﻳﺎل ﻣﺮﺣﺒﺎ{ ﺣﻴﺚ ﻳﺴﻤﻴﻪ اﻟﻤﻮﻇﻔﻮن }ﻣﺎﻧﻲ{‪ .‬ﻳﻘﻮل ﺑﻮزﻛﻴﻮﻳﺘﺶ‪} :‬ﻧﺠﺪ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ ٧٠٠‬و‪ ٨٠٠‬ﺿﻴﻒ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻴﺒﺪو اﻟﺠﻮ أﺷﺒﻪ ﺑﺮﻗﺼﺔ اﻟﻤﻮت{‪.‬‬ ‫أﻟﻜﺴﻨﺪر أوﺳﺎﻧﻎ ﻣﻦ »ﺷﺒﻴﻐﻞ« ﺟﺎء ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫زﻫﻮر ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ اﻟﺴﻴﺎح ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﻓﻨﺪق }رﻳﻮ إﻣﺒﺮﻳﺎل ﻣﺮﺣﺒﺎ{‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 26‬ﻳ ــﻮﻧ ـﻴ ــﻮ‪ّ ،‬‬ ‫دﻣـ ـ ــﺮت ﻣـ ـﺠ ــﺰرة ﻣ ــﻦ ﺻـﻨــﻊ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﺳﻴﻒ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻴﻌﻘﻮﺑﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﻮﻧــﺲ‪ .‬أﺻــﺪرت ﺑـﻠــﺪان ﻋــﺪة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮﻟﻨﺪا‬ ‫وﺑ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﺎ وﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ اﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻤــﻰ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺬﻳــﺮات‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻔــﺮ إﻟــﻰ ﺗــﻮﻧــﺲ ﺧــﻼل اﻷﻳ ــﺎم اﻟـﺘــﻲ ﺗﻠﺖ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم‪ُ ،‬واﻧﺴﺤﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻐﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺮﺣﻼت إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪ وأ ِ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻐﻴﺮات ﺗﻌﻨﻲ أن ﻣﺎﻧﻔﺮﻳﺪ‬ ‫ﺑﻮزﻛﻴﻮﻳﺘﺶ ﻣﻀﻄﺮ إﻟﻰ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ ﺗﻮﻧﺲ ﻫﺬه‬ ‫داﺳﻠﺪورف ﺑﺪل ﻛﻮﻟﻮﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮة ﻣﻦ ّ‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻜ ُﺮ ﻣﻄﻮﻻ ﺑﻘﺮار اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ ﺗﻮﻧﺲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻗﺘﻠﺖ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ داﺳﻠﺪورف اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫ﺟﻴﺰﻳﻼ ﺧﻼل اﻟﻤﺠﺰرة‪ .‬وأﺻﻴﺒﺖ اﻣﺮأة ﺑﻠﺠﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻳـﻌــﺮﻓـﻬــﺎ ﺑــﻮزﻛ ـﻴــﻮﻳ ـﺘــﺶ وزوﺟ ـﺘ ــﻪ ﻣ ـﻨــﺬ ﻓـﺘــﺮة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻗﻬﺎ‪ .‬ﻓﻘﺎﻣﺎ ﺑﺰﻳﺎرﺗﻬﺎ ﻫﻲ وزوﺟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﻋﺘﺪاء‪.‬‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‪:‬‬ ‫ـﻦ‬ ‫ـ‬ ‫ﻳﻘﻮل ﺑﻮزﻛﻴﻮﻳﺘﺶ ﻋ‬ ‫ً‬ ‫}ﻫﻤﺎ ﻟﻦ ﻳﺄﺗﻴﺎ إﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻣﺠﺪدا‪ ،‬وﻫﻮ ﻗﺮار ﻣﺒﺮر‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ{‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﺑﻮزﻛﻴﻮﻳﺘﺶ وزوﺟﺘﻪ ﻗﺪ ﺣﺠﺰا ﻟﺮﺣﻠﺘﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ وﻗــﻮع اﻟﻬﺠﻮم ﻛﻲ ﻳﺘﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ رؤﻳﺔ‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء اﻟﺬﻳﻦ ّ‬ ‫ﺗﻌﺮﻓﺎ إﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﺪق ﺧﻼل‬ ‫اﻟــﺰﻳــﺎرات اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ أن اﺑﻨﺘﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺰواج ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻒ‪ ،‬ﻗﺮرا ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﺮﺣﻠﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ .‬ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﺑﻘﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮل زوﺟﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻳـﻤـﻠــﻚ ﺑــﻮزﻛـﻴـ ّـﻮﻳـﺘــﺶ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺻـﻐـﻴــﺮة ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬ ‫أﺣﺰﻣﺔ اﻟﻨﻘﻞ‪ .‬ﻳﺸﻐﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ وﺗﻜﺜﺮ اﻟﻤﻬﺎم‬ ‫اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ إﻟﻴﻬﻢ‪ .‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﻓﺮاﻏﻪ‪ ،‬ﻳﺘﺠﻮل ﺣﻮل ﺟﺒﺎل‬ ‫إﻳﻔﻞ‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﻋﻄﻠﺔ إﻻ ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‪ .‬وﺣﻴﻦ‬ ‫ـﺖ‬ ‫ﻳـﻔـﻌــﻞ‪ ،‬ﻳــﺮﻏــﺐ ﺑــﻮزﻛـﻴــﻮﻳـﺘــﺶ ﻓــﻲ ﺗـﻤـﻀـﻴــﺔ اﻟــﻮﻗـ ً‬ ‫ﺑﺴﻼم وﻫﺪوء ﺗﺤﺖ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ‪ .‬ﺣﻴﻦ ﻛﺎن ﻋﺎﺋﺪا‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل ﻣﻦ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ وﻛﺄﻧﻪ‬ ‫ﺧﺬل اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق »إﻣﺒﺮﻳﺎل ﻣﺮﺣﺒﺎ«‪ .‬ﻛﺘﺒﺖ‬

‫ﺻﺤﻴﻔﺔ »إﻛﺴﺒﺮس« ﻓﻲ ﻛﻮﻟﻮﻧﻴﺎ أن ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﻔﻨﺪق‬ ‫ﺷﻜﻠﻮا ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺿﻴﻮﻓﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺢ‪ّ .‬ﻗﻴﻞ إن ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺻــﺮخ ﻟــﻪ‪» :‬أﻃـﻠــﻖ اﻟﻨﺎر‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ!«‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﻴﻌﻘﻮﺑﻲ اﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪاف اﻟﺴﻴﺎح‪.‬‬ ‫أرﺳﻞ ﺑﻮزﻛﻴﻮﻳﺘﺶ رﺳﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﻔﺎﻛﺲ إﻟﻰ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻮﻇـﻔــﻲ اﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل ﻛــﺎﻣــﻞ‪ .‬ﻓــﺮد ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ رﺳــﺎﻟــﺔ‪:‬‬ ‫}ﻣــﺎﻧــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺠــﻮ آﻣ ــﻦ ﻫ ـﻨــﺎ{‪ .‬ﻋ ــﺎد ﺑــﻮزﻛـﻴــﻮﻳـﺘــﺶ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻔﻨﺪق‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ وﺣﺠﺰ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺰدوﺟﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺣــﺮ‪ .‬ﻛﻠﻔﺘﻪ اﻟﺮﺣﻠﺔ ﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ‪ 2820‬دوﻻرا‬ ‫ﻟــﻪ وﻟــﺰوﺟـﺘــﻪ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﻛﻠﻔﺔ اﻟﻐﺮﻓﺔ واﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫وﺳـﻌـ ًـﺮ ﺑـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟـﺴـﻔــﺮ‪ .‬أﻋ ـﻄــﻮه وزوﺟ ـﺘــﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫ﺟﻨﺎﺣﺎ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺎح اﻷﻳﺴﺮ‪ ً ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎح اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻪ اﻟﻔﻨﺪق راﻫﻨﺎ‪ .‬ﻗﺮر‬ ‫ﺑﻮزﻛﻴﻮﻳﺘﺶ ﺗـﺤــﺪي اﻟ ـﻈــﺮوف ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻓﻨﺪق‬ ‫}إﻣﺒﺮﻳﺎل ﻣﺮﺣﺒﺎ{‪.‬‬

‫رﻣﺰ ﻟﻠﺼﻤﻮد‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻤﺠﺎورة ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ أﻗﻔﻠﺖ‬ ‫أﺑــﻮاﺑـﻬــﺎ ﺣﻴﻦ وﺻــﻞ ﺑﻮزﻛﻴﻮﻳﺘﺶ وزوﺟ ـﺘــﻪ‪ .‬ﻛﺎن‬ ‫ﻓـﻨــﺪق }ﺑﻴﻠﻔﻮ{ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻟـﻴـﺴــﺎر و»ﺑــﺎﻟــﻢ ﻣﺎرﻳﻨﺎ{‬ ‫ـﺮى ﻋﻠﻰ ﻃﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻤﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻤﺘﺪ اﻟـﻔـﻨــﺎدق اﻷﺧـ ً‬ ‫أﻣﻴﺎل ﻣﻦ اﻟﺸﻮاﻃﺊ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺳﻮﺳﺔ‪ .‬وﺣﺪه ﻓﻨﺪق }إﻣﺒﺮﻳﺎل ﻣﺮﺣﺒﺎ{‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﻗﻊ‬ ‫أﻛـﺒــﺮ ﻫـًﺠــﻮم إرﻫــﺎﺑــﻲ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﺗــﻮﻧــﺲ‪ ،‬ﻻ ﻳــﺰال‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ‪ .‬ﻳﻘﻮل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻣﺤﺮز اﻟﺴﻌﺪي‪} :‬ﻧﺤﻦ‬ ‫رﻣــﺰ ﻟﻠﺼﻤﻮد‪ .‬ﻟﻦ ﻳﻔﻮز اﻹرﻫﺎﺑﻴﻮن ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻧﺒﻘﻰ‬ ‫ﻫﻨﺎ{‪ .‬ﺗﺮدد ﺻﺪى ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ اﻟﺠﺮيء ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻔﺎرغ واﻟﻼﻣﻊ وﻛﺄﻧﻪ ﻃﺎﺋﺮة‬ ‫اﻟﻤﻬﺠﻮرة داﺧﻞ ﻓﻨﺪﻗﻪ ً‬ ‫ورﻗـﻴــﺔ‪ .‬اﻟﺴﻌﺪي )‪ 35‬ﻋــﺎﻣــﺎ( رﺟــﻞ ﻣــﻦ ﺗﻮﻧﺲ وﻗﺪ‬ ‫درس إدارة اﻟﻔﻨﺎدق ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ وﻳﺘﻜﻠﻢ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ وﻳﺠﻴﺪ اﻟﻠﻐﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻴﻮﻧﺦ ﻃــﻮال ﺳﻨﺔ وﻧﺼﻒ‪.‬‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻛﻤﺪﻳﺮ ﻋــﺎم ﻟﻔﻨﺪق }إﻣـﺒــﺮﻳــﺎل ﻣﺮﺣﺒﺎ{ ﻃــﻮال‬

‫أﺟﻮاء »ﺗﻴﺘﺎﻧﻴﻚ«‬

‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ .‬ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﺣﻴﻦ وﻗﻌﺖ‬ ‫اﻟﻜﺎرﺛﺔ وﻗﺪ ﺳﺎﻋﺪ اﻟﻀﻴﻮف ﻋﻠﻰ إﺧــﻼء اﻟﺮدﻫﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﻘــﻮل اﻟـﺴـﻌـ ًـﺪي إﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻟﻴﻘﺘﻞ اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ ﻟــﻮ ﻛﺎن‬ ‫ﺳﻼﺣﺎ‪ .‬ﻣﺎ ﺣﺪث ﺧﻼل ﻧﺼﻒ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﻠﻚ‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺄﺳﺎوﻳﺎ‪ ،‬ﺛﻢ اﺳﺘﻤﺮت اﻷﺣﺪاث اﻟﻤﺄﺳﺎوﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮﺿــﺢ اﻟـﺴـﻌــﺪي‪} :‬ﻛــﺎن ﻟﺪﻳﻨﺎ ‪ 630‬ﺿﻴﻔﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺻـﺒــﺎح ﻳــﻮم ‪ 26‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‪ .‬وﻓــﻲ اﻟـﻤـﺴــﺎء‪ ،‬ﻏــﺎدر ‪530‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺷﻌﺮت ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻋﺎﺟﺰ‪ .‬ﻳﺤﺘﺎج أي ﻣﺪﻳﺮ ﻓﻨﺪق‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻀﻴﻮف ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻘﻠﺐ إﻟﻰ اﻟــﺪم{‪.‬راح‬ ‫ﻳـﺘـﻔـﻘــﺪ ردﻫـ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺪق وﻳ ـﺴــﺄل ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺧ ــﺎص ﻋﻦ‬ ‫وﺿــﻊ ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ‪ .‬ﻛــﺎن ﻣﺼﻮر اﻟﻔﻨﺪق ﻳﺠﻠﺲ ًﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﻜـﺘـﺒــﻪ وﻛــﺄﻧــﻪ ﻛــﺎﺋــﻦ أﺳـ ـﻄ ــﻮري‪ .‬ﺻ ــﻮر ﻋ ـ ــﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﻴﻮف ﻓــﻲ اﻷﻳــﺎم اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﻣﻮﺗﻬﻢ‪ .‬ﻻ ﺗــﺰال‬ ‫وﺟﻮﻫﻬﻢ اﻟﻤﺒﺘﺴﻤﺔ ﺗﻐﻄﻲ ﺷﺎﺷﺔ ﺣﺎﺳﻮﺑﻪ رﻏﻢ‬ ‫اﻟﺴﻌﺪي ﻣﺮات ﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻴﻮم وﻫﻮ‬ ‫وﻓﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺠﻮل ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﺮﺗــﺪي ﻗﻤﻴﺼﺎ ﻣــﺮﺗـﺒــﺎ ورﺑـﻄــﺔ ﻋﻨﻖ رﻏــﻢ اﻟﻄﻘﺲ‬ ‫اﻟﺤﺎر وﻳــﺰور اﻟﺸﺎﻃﺊ وﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣــﻮض اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‬ ‫وﻣﻼﻋﺐ ﻛﺮة اﻟﻤﻀﺮب وﻣﺮﻛﺰ اﻟﺮﺷﺎﻗﺔ‪ .‬راح ﻳﻌﺪد‬ ‫اﻻﻋﺘﺪاءات اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب‪ :‬ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ ،‬ﻣﺪرﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﺑﺎرﻳﺲ‪ .‬ﺛﻢ أﺿﺎف‪} :‬اﺣﺘﺎﺟﻮا إﻟﻰ ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺑﻌﺪ اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫}ﺷﺎرﻟﻲ إﻳﺒﺪو{‪ .‬أﻣﺎ ﻧﺤﻦ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻓﻌﻠﻨﺎ ذﻟﻚ ﻓﻲ أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ{‪.‬‬

‫أﻋﻼم أوروﺑﺎ‬

‫ً‬ ‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺴﻌﺪي ﻗﺎﺋﻼ‪} :‬ﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺑﺪأت أوروﺑﺎ‬ ‫ﺗــﺪﻳــﺮ ﻇـﻬــﺮﻫــﺎ ﻟـﻨــﺎ اﻵن‪ .‬ﺗ ـﺼــﺪر ﺗ ـﺤــﺬﻳــﺮات ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ ﺗﻮﻧﺲ وﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻮزع ﺗﺬاﻛﺮ ﻣﺮور‪ .‬ﻻ‬ ‫ﻳﺨﺸﻰ اﻟﺴﻴﺎح اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ ﻟﻨﺪن أو ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫وﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺨﺸﻮن اﻟﻤﺠﻲء إﻟﻰ ﻫﻨﺎ‪ .‬ﻫﻢ ﻻ ﻳﺜﻘﻮن‬ ‫ﺑﻨﺎ‪ .‬ﻫﻢ ﻳﻈﻨﻮن أﻧﻨﺎ ﺑﻠﺪ ﻋﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﺗﻮﻧﺲ!‬ ‫إﻧﻪ ﺑﻠﺪ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ .‬إﻧﻪ ﺑﻠﺪ ﻣﺘﻮﺳﻄﻲ‪.‬‬ ‫إﻧﻪ ﺑﻠﺪ ﻋﺼﺮي وﻋﺎﻟﻤﻲ{‪.‬‬ ‫ﺗﺮﻓﺮف أﻋﻼم اﻟﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺪة ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫أﻣ ــﺎم اﻟ ـﻔ ـﻨــﺪق‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻘــﺮب ﻣــﻦ ﻋـﻠــﻢ ﺗــﻮﻧــﺲ‪ :‬أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬روﺳ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ‪ ،‬ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ ،‬ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻷن‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‪ .‬ﻛــﺎن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ـﻮف ﻛــﺎﻧــﻮا ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ‪ .‬ﻗـ ِـﺘــﻞ ‪30‬‬ ‫‪ %70‬ﻣـ ًـﻦ اﻟـﻀـﻴـ ً‬ ‫ﻣــﻮاﻃـﻨــﺎ ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ ﻓــﻲ ‪ 26‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ وﻟــﻢ ﻳـﺒــﻖ وﻟــﻮ‬ ‫ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ واﺣ ــﺪ اﻟ ـﻴــﻮم ﻓــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺪق‪ .‬ﺛـﻤــﺔ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﺛـﻨــﺎﺋـﻴــﺎت أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﺛـﻨــﺎﺋــﻲ ﻫــﻮﻟـﻨــﺪي‪ ،‬وﺛـﻨــﺎﺋـﻴــﺎن‬ ‫روﺳـ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬وﺛ ـﻨــﺎﺋــﻲ أوﻛ ــﺮاﻧ ــﻲ‪ ،‬وﺛ ـﻨــﺎﺋــﻲ ﺗـﺸـﻴـﻜــﻲ‪،‬‬ ‫ﺳﻌﻮدﻳﺎن‪ ،‬وﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪،‬‬ ‫وﺛﻨﺎﺋﻴﺎن‬ ‫ً‬ ‫واﻣــﺮأﺗــﺎن أﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ ﻣﻦ وﻻﻳــﺔ ﺑــﺎدن‪ -‬ﻓﻮرﺗﻤﺒﻴﺮغ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻣﺮأة ﻋﺎزﺑﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪.‬‬ ‫اﻧ ـﻀــﻢ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣــﻦ ﻣـﻘــﺮ }ﺳ ـﻜــﻮﺗــﻼﻧــﺪ ﻳـ ــﺎرد{ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم اﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪ :‬ﻫــﻮ ﻳﺸﻤﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫رﺟﺎل ﺷﺎﺣﺒﻴﻦ وﻧﺤﻴﻠﻴﻦ ﻳﺮﺗﺪون ﻗﻤﺼﺎﻧﺎ ﺑﺄﻛﻤﺎم‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة وﺳﺮاوﻳﻞ ﻗﺼﻴﺮة‪ .‬ﻫﻢ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻷﺑـﻌــﺎد ﻟﻤﺴﺢ اﻟﻔﻨﺪق اﻟـﻔــﺎرغ واﻷراﺿ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـ ــﻪ‪ .‬ﻳ ـﺨ ـﻀــﻊ ﺛ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺿـ ـﺒ ــﺎط ّ ﺷــﺮﻃــﺔ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﺤﺮاﺳﺔ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮح أﺣﺪ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪ً .‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻤﺸﺪدة ﻗﺎﺋﻼ‪} :‬ﻷﻧﻨﺎ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮن!{‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﺑـﻌــﺪم اﻟـﺒـﻘــﺎء ﻓــﻲ اﻟـﻔـﻨــﺪق ﻷن‬ ‫ﺗـﻠـﻘــﻮا‬ ‫ً‬ ‫وﺿﻌﻪ ﺧﻄﻴﺮ ﺟــﺪا‪ .‬ﻟﻘﺪ أﻣـﻀــﻮا أرﺑـﻌــﺔ أﻳــﺎم وﻫﻢ‬ ‫ﻳﻤﺴﺤﻮن ﻓﻨﺪق }إﻣﺒﺮﻳﺎل ﻣﺮﺣﺒﺎ{‪ .‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺴﺎء‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳــﻮﺿــﺐ رﺟ ــﺎل اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﻮن أدواﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫وﻳﺘﺠﻬﻮن إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺗﻮﻧﺲ‪ .‬ﻫﻢ ﻳﺴﻌﻮن إﻟﻰ‬ ‫إﻋ ــﺎدة ﺗـﺼــﻮﻳــﺮ اﻻﻋ ـﺘــﺪاء ﺑـﺤــﺬر ﻛــﻲ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻤﺤﺖ ﺑﻮﻗﻮع ﺣﺪث ﻣﻤﺎﺛﻞ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺑﺈﺟﺮاءات اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺤﺴﺐ رأي اﻟﺴﻌﺪي‪ .‬ﻫﻮ ﻳﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺰﻋﺠﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪ اﻟﺮﺟﺎل ﺑﺎﻟﺴﺮاوﻳﻞ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫وا ﻟ ـﺤــﺮاس اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ اﻟﺸﺒﻴﻬﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣﻈﻬﺮﻫﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻈﻬﺮون ﻓﻲ أﻓﻼم ﻫﻮﻟﻴﻮود‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل اﻟﺴﻌﺪي‪} :‬اﻟﻮﺿﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل ﻣﻊ وﺟﻮد‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﺮﺷﺎﺷﺔ ﻛﻠﻬﺎ‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ‬ ‫ﺟﻮ اﻟﻔﻨﺎدق ﻣﻊ اﻧﺘﺸﺎر اﻷﺳﻠﺤﺔ ﺑﺄي ﺷﻜﻞ{‪.‬‬

‫ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻏﺮﻳﺐ؟‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻛﺎن اﻟﺰوﺟﺎن ﺑﻮزﻛﻴﻮﻳﺘﺶ ًﻳﺸﺎﻫﺪان ﻧﺸﺮة‬ ‫اﻷﺧﺒﺎر اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﻟﻴﻼ‪ ،‬ﺷﺎﻫﺪا ﺻﻮر‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ واﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺪﻓﻘﻮن إﻟﻰ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫ﻫﻤﺎ ﻳﺄﺗﻴﺎن إﻟﻰ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻌﺪل‬ ‫ﺛﻼث ﻣﺮات ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟــﺰوﺟـﻴــﻦ ﺑﻮزﻛﻴﻮﻳﺘﺶ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﺘﺮدد‬ ‫اﻟﺰوﺟﺎن ﻛﻼﻳﻦ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺗﻮﻧﺲ‪ .‬ﺣﻀﺮا‬ ‫ﻷﻧـﻬـﻤــﺎ ﻳـﺤـﺒــﺎن ﻫ ــﺬا اﻟـﺒـﻠــﺪ ًوﻷﻧ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻌــﺮﻓــﺎن أﻧــﻪ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﻤﺎ‪ .‬ﺣﻀﺮا أﻳﻀﺎ ﻟﺮؤﻳﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﺴﻬﻠﻲ‪،‬‬ ‫أﺛﻨﺎء إﻗﺎﻣﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق‬ ‫وﻫﻮ ﻧــﺎدل ﺷﺎب ﻗﺎﺑﻼه‬ ‫ً‬ ‫}ﺑﻴﻠﻔﻮ{ وﻫﻤﺎ ﻳﺪﻋﻤﺎﻧﻪ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻨﺬ أن ﺧﺴﺮ ﻋﻤﻠﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ‪ 100‬أو ‪ 150‬ﻳــﻮرو ﻓــﻲ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﻳــﺮﺳــﻞ ﻟــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻼﺑﺲ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻪ وﻳﺪﻓﻌﺎن‬ ‫وﻳﺠﻠﺒﺎن ﻟﻪ دوﻣﺎ ﺣﻘﻴﺒﺔ ً‬ ‫ﻟﻪ ﻛﻠﻔﺔ دروس اﻟﻘﻴﺎدة أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻮزﻛﻴﻮﻳﺘﺶ ﻣﻨﺪوﺑﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎت وﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺰ ﻳﺤﻀﺮ ﺧﺒﺰ اﻟﺰﻧﺠﺒﻴﻞ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺎد ﻣﻮﻧﺴﺘﺮﻓﻞ‪ ،‬وﻗــﺪ ﺗ ــﺮددت ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻮدة إﻟــﻰ ﺗــﻮﻧــﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣــﺎ أﺻ ــﺎب ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ‬ ‫}ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺟﻴﺰﻳﻼ ﻣﻦ داﺳﻠﺪورف‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻘﻮل اﻵن‪ّ :‬‬ ‫ﻳﺤﻴﻦ دورﻧــﺎ‪ ،‬ﺳﻨﻤﻮت ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ اﻷﺣــﻮال‪ .‬أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮت وأﻧﺎ أﺳﺘﻤﺘﻊ ﺗﺤﺖ اﻟﺸﻤﺲ ﺑﺪل أن أﻣﻮت‬ ‫ﻓﻲ أوﻳﺴﻜﻴﺮﺷﻦ{‪ .‬ﺗﻘﻮل اﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻛﺎرﻳﻦ ﻛﻼﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺘﻬﺎ إﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻧﺜﺮ ﺟﺰء ﻣﻦ رﻣﺎدﻫﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﻤﻮت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ ﻫﻨﺎك‪.‬‬

‫»اﻟﺠﻤﻴﻊ رﺣﻠﻮا!«‬

‫ﺑﺄﻏﺎن ﻣﺜﻞ ‪ Que sera‬و‪ Don’t Be Cruel‬و ّ ‪Let’s Twist‬‬ ‫ﺻﺪح اﻟﺴﺘﻴﺮﻳﻮ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ Again‬و‪ Losing My Religion‬و‪ Ave Maria‬ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻓﺔ‪ .‬ﻳﺬﻛﺮﻧﺎ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺪ ﻫﻨﺎك ﺑﺄﺟﻮاء ﺳﻔﻴﻨﺔ }ﺗﻴﺘﺎﻧﻴﻚ{‪ .‬ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻗــﺮرت ًﺻﺎﺣﺒﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﺪق زﻫﺮة إدرﻳﺲ أن اﻟﻮﻗﺖ ﺣﺎن ﻹﻗﻔﺎﻟﻪ‪ .‬ﺑﺪأ اﻟﻤﻜﺎن ﻳﺨﺴﺮ أﻣﻮاﻻ ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻔﻨﺪق إﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔً إﺷﻐﺎل ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 25%‬ﻟﺘﺠﺎوز ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﻘﺘﺼﺮ اﻟﻨﺴﺒﺔ راﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ‪ .5%‬ﺗﺠﺎوز اﻟﻔﻨﺪق ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﻧﺰﻻء ﻣﻦ ﺗﻮﻧﺲ واﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﺤﺠﻮزات اﻵن ﺑﺸﻜﻞ دراﻣﺎﺗﻴﻜﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻔﻜﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ }رﻳﻮ{ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ ‪ً 49%‬ﻣﻦ اﻟﺤﺼﺺ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻨﺪق }إﻣﺒﺮﻳﺎل ﻣﺮﺣﺒﺎ{ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ ﺗﻮﻧﺲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ .‬أﺑﻠﻐﺖ إدرﻳــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﺑﻘﺮارﻫﺎ‪ .‬وﻓﻲ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻧﻘﻞ اﻟﺴﻌﺪي اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻗﺴﺎم اﻟﻔﻨﺪق‪ .‬ﻓﻲ ‪ 30‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ ،‬اﻧﻀﻢ ﻓﻨﺪق }إﻣﺒﺮﻳﺎل ﻣﺮﺣﺒﺎ{ إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻔﻨﺎدق اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ وﻗﺮرت اﻻﺳﺘﺴﻼم‪ .‬وﻗﻒ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻟﻨﻮادل وﺑﺪت وﺟﻮﻫﻬﻢ ًﻣﺘﺠﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻔﻄﻮر اﻟﻔﺎرﻏﺔ‪ .‬ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ 21‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﺪق ً‬ ‫ﺳﻴﻌﻮد ‪ 16‬ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻤﻦ ﻧﺰﻟﻮا ﻓﻲ اﻟﻔﻨﺪق ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‪ .‬ﻳــﺮﻳــﺪون اﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ اﻟﻤﻜﺎن ﻛﻤﺎ ﻗــﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻮن وزارﻳــﻮن‬ ‫ﻟﺰﻫﺮة إدرﻳــﺲ‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺼﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‪ .‬ﻟﺬا ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻣﺤﺮز اﻟﺴﻌﺪي ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻣﺎﺋﺪة اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻓﻲ اﻟﺮدﻫﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺰوﺟﺎن ﻛﺎرﻳﻦ ﻛﻼﻳﻦ‬

‫ﻃﻮال ًﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺗﺴﺤﺐ اﻟﻤﺎل ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬ ‫اﻟﺨﻮف‪.‬‬ ‫ﺑﺪاﻋﻲ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ اﺣﺘﺪام‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ َاﻵن‪ ،‬ﺑﺪأت ﺗﻬﺮب ً‬ ‫ﺴﻤﺢ ﻟﻠﺴﻌﺪي ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺄن ﻳﻘﻮل أﻳﺎ‬ ‫ﻫﺬا ﻫﻮ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‪ .‬ﻻ ُﻳ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر ﻷﻧﻪ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ }رﻳﻮ{‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ أن }اﻟﺠﻤﻴﻊ رﺣﻠﻮا ﺑﻌﺪ ّأن اﺳﺘﻔﺎدوا ﻣﻦ ﺷﻌﺒﻨﺎ{‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ رﺟـ ًـﻞ ﻣﺜﻘﻒ وﻗــﺪ ﺑﻨﻰ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺴﻌﺪي أول ﻣــﻦ ﻳــﺮﺣــﻞ‪ً .‬‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﻬﻨﺔ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ وﻻ ًﻳﺰال ًﺷﺎﺑﺎ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺆﺳﺲ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺬل ﺟﻬﺪا ﻛﺒﻴﺮا ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل‪،‬‬ ‫وﻫﺎ ﻗﺪ ﺧﺴﺮ ﻋﻤﻠﻪ اﻵن‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻀﺤﻚ‪ .‬ﻫﻮ ﻳﺨﻄﻂ ﻷﺧﺬ اﺳﺘﺮاﺣﺔ‬ ‫ﻟﺒﻀﻌﺔ أﻳــﺎم ﻛــﻲ ﻳــﺬﻫــﺐ ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ ﻣــﻊ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ‪ .‬ﺛﻤﺔ ﺷــﺎﻃــﺊ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺠﺘﺎﺣﻪ اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﻫﺮﻗﻠﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ُﺑﻌﺪ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻤﺎﻻ‪ .‬رﺑﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﺮﻛﺰ اﻟﻔﻨﺪق ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﻬﺬه اﻟــﺪرﺟــﺔ‪ .‬راح‬ ‫اﻟﺴﻌﺪي ﻳﻨﻈﺮ إﻟــﻰ اﻟﻀﺒﺎط اﻟﺸﺎﺣﺒﻴﻦ ﻣــﻦ }ﺳﻜﻮﺗﻼﻧﺪ ﻳــﺎرد{‬ ‫وﻗﺪ ﺑﺪت ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻻﻧﺰﻋﺎج وﻫﻢ ﻳﺘﻔﻘﺪون اﻟﻤﻜﺎن‪ .‬ﺣﺘﻰ إﻧﻬﻢ‬ ‫ﺟﻠﺒﻮا ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺸﺮوﺑﺎﺗﻬﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺨﺸﻮن ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ اﻟﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﻤﻢ ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫ﻃﻠﺐ اﻟﺴﻌﺪي إﺧــﻼء ﻣﺎﺋﺪة اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‪ .‬ﻳﺒﺪو أن اﻟﻨﺰﻻء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﻦ ﻳﺄﺗﻮا‬ ‫ﺑﻮزﻛﻴﻮﻳﺘﺶ ﺗﺠﻮل‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﻫــﺬا اﻟﻤﻜﺎن‪ .‬وﺣـ ًـﺪه ﻣﺎﻧﻔﺮﻳﺪ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮدﻫﺔ وﻛﺎن ﻳﺮﺗﺪي ﻗﻤﻴﺼﺎ اﺷﺘﺮاه ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ وﻛ ِﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫»أﺣﺐ ﺗﻮﻧﺲ«‪.‬‬ ‫ﺗﻨﺎول اﻟﺰوﺟﺎن اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺎن ﻛﻼﻳﻦ اﻟﻌﺸﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ رﻳﻔﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﺎب ﻋﻠﻲ اﻟﺬي ﻳﺪﻋﻤﺎﻧﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ـﻮن ﻻﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ وﺻــﻮﻻ إﻟــﻰ ًﻣﻄﻌﻢ‬ ‫ـ‬ ‫ﺘ‬ ‫ـ‬ ‫ﻳ‬ ‫ﺗﻤﺮ اﻟﺮﺣﻠﺔ ﺑﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ز‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ اﻟﺴﻬﻠﻲ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﻨﺎدل‪ .‬ﻳﺒﺪو اﻟﻤﻜﺎن ﺟﻤﻴﻼ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫اﻟﺤﺼﻰ ًاﻟﻤﻀﺎءة ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺄﺷﺠﺎر‬ ‫ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺮﻗﺎت ً‬ ‫اﻟﺰﻳﺘﻮن وﻗﺪ ﺷﻤﻞ اﻟﻤﻜﺎن ﺣﻮﺿﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ وﺷﺮﻓﺔ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺘﺮاﺑﻄﺔ‪ .‬ﺗﺘﻜﻞ اﻟﻔﻨﺎدق‬ ‫ﻣﺎﺋﺪة واﺣﺪة‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺮﺣﻠﺔ‬ ‫َ‬ ‫وﺳﻴﺎرات اﻷﺟﺮة واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ واﻷﺳــﻮاق ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‪:‬‬ ‫اﻟﺴﻴﺎح واﻟﺰﻳﺘﻮن‪ .‬ﻳﺘﺤﺪر اﻟﺴﻬﻠﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺒﻠﻴﺔ‪ .‬اﻧﺘﻘﻞ ﻫﻮ‬ ‫وواﻟــﺪﺗــﻪ وأﺷ ـﻘــﺎؤه اﻟﺨﻤﺴﺔ وﺷﻘﻴﻘﺘﻪ إﻟــﻰ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻷن‬ ‫ﻗﺮﻳﺘﻪ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﺑﺪأت ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‪ .‬ﺗﻌﻴﺶ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻋﻠﻰ ُﺑﻌﺪ ‪ 10‬ﻛﻠﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺪق‪ .‬أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ واﻟﻤﻘﺎﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺴﻬﻠﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺮ اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻓــﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‪ .‬ﻳﻠﻮم اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﻲ‬ ‫ـﺎس أﻳﺎﻣﻬﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻔﻨﺪق‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎدق اﻟﻜﺒﺮى ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻀﻲ اﻟـﻨـ ّ‬ ‫ﺗﻘﻞ ﻓﺮﺻﺔ ّ‬ ‫ﺗﻌﺮﻓﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺨﺪﻣﺎت‪ ،‬ﻟﺬا‬

‫اﻟﺴﻬﻠﻲ ﻓﻘﺪ وﻇﻴﻔﺘﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻏﻠﻖ ﻓﻨﺪق ﺑﻠﻔﻴﻮ‬

‫اﻟﻤﺄﺳﺎة ﺑﺪأت‬ ‫ﺗﺮﺑﻄﻬﻢ أي‬ ‫ﻳﻘﻮل اﻟﺴﻬﻠﻲ‪ %90} :‬ﻣﻦ اﻟﻨﺰﻻء ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺘﻮﻧﺲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻢ ﻟﻦ ﻳﺨﺴﺮوا ﺷﻴﺌﺎ إذا‬ ‫أﺻﺪرت ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ ﺗﺤﺬﻳﺮات ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ اﻟﺒﻠﺪ{‪.‬‬ ‫ﻧﻈﺮ إﻟﻴﻪ ﻫﺎﻧﻚ وﻛﺎرﻳﻦ ﻛﻼﻳﻦ ﺑﺎﻧﺪﻫﺎش‪.‬‬ ‫أﺿﺎف اﻟﺴﻬﻠﻲ‪} :‬ﺧﺴﺮ ﺟﻤﻴﻊ أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻳــﺪﺧــﺮ اﻟـﺒـﻌــﺾ اﻟ ـﻤــﺎل ﻟـﻠـﻤـﻬــﺮﺑـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻳﻘﺼﺪ‬ ‫آﺧ ــﺮون ﺳــﻮرﻳــﺔ ﻟﺠﻨﻲ اﻟ ـﻤــﺎل‪ .‬ﻫــﻢ أﻣ ــﺎم ﺧـﻴـ َـﺎرﻳــﻦ‪:‬‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮاﻛــﺐ أو }اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ{‪ .‬ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻬـ ًـﺎﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻔﻬﻤﻮن أﻧـﺘــﻢ اﻷوروﺑ ـﻴــﻮن اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ‪ .‬ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺒﺪأ اﻟﻤﺄﺳﺎة ﻓﻲ ‪ 26‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ .‬اﻟﻤﺄﺳﺎة ﺑﺪأت ﻟﻠﺘﻮ{‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬أزﻳﻠﺖ اﻷﻋﻼم اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫وﺑﻘﻲ ﻋﻠﻢ ﺗﻮﻧﺲ وﺣﺪه أﻣﺎم اﻟﻔﻨﺪق‪.‬‬ ‫ﺣـﻀــﺮت اﻟـﺴـﻴــﺪة إدرﻳ ــﺲ إﻟــﻰ اﻟـﻔـﻨــﺪق ﻓــﻲ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻛ ــﻲ ﺗ ـﻔ ـﺴــﺮ ﻟـﻠـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ ﻣ ــﺎ ﺳـﻴـﺤـﺼــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ .‬ﻫــﻲ ﺗـﻤـﻠــﻚ ﻏــﺮﻓــﺔ ﻓـ ًـﻲ اﻟـﻄــﺎﺑــﻖ‬ ‫اﻟـﻌـﻠــﻮي ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻨــﺎح اﻷﻳـﺴــﺮ ﻟﻜﻦ ﻧ ــﺎدرا ﻣــﺎ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻫﻨﺎك‪ .‬ﻫﻲ اﻣــﺮأة ﻗﺼﻴﺮة اﻟﻘﺎﻣﺔ وأﻧﻴﻘﺔ وﺣﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺪﻋــﻲ اﻟﺒﻌﺾ أﻧـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻓــﻲ ﻫﺠﻮم‬ ‫ﺷـﻬــﺮ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‪ .‬ﻳـﺼــﻒ ﺑـﻌــﺾ ﺷـﻬــﻮد اﻟـﻌـﻴــﺎن ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺣﺎول اﻟﻘﺎﺗﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﻔﻨﺪق‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻤﻀﻴﺔ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﻴﺪة إدرﻳﺲ‪ ،‬ﻳﺴﻬﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺨﻴﻞ اﻟـﺴـﺒــﺐ‪ .‬ﺗﺘﺤﺪر إدرﻳ ــﺲ ﻣــﻦ ﺳــﻼﻟــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗــﺪﻳ ـﻤــﺔ ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻧ ــﺎﻓ ــﺬة‪ .‬ﻛ ــﺎن واﻟ ــﺪﻫ ــﺎ أﺣ ــﺪ أﻫــﻢ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻔﻨﺎدق ﻓﻲ ﺳﻮﺳﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫دﺧﻞ اﻟﺴﺠﻦ ﻟﺴﻨﻮات ﻷﻧﻪ ﺣﺎرب ﺿﺪ اﻟﻤﺤﺘﻠﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ‪ .‬ﺑﻌﺪ أن ﻛﺴﺐ ﻫــﻮ و ﺑـﻠــﺪه اﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‪ ،‬ﻗ ــﺮر دﺧ ــﻮل ﻣ ـﺠــﺎل اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﺑــﺪل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺗﻤﻠﻚ ﺑﻌﺾ اﻷراﺿــﻲ‬ ‫اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل اﻟﺴﺎﺣﻞ‪ .‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ ﻹﻗــﺎﻣــﺔ أول ﻓ ـﻨــﺪق ﺧــﻼل‬ ‫اﺳﻢ »ﻣﺮﺣﺒﺎ«‪ .‬ﺗﻤﻠﻚ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﺎت وﻗﺪ ﺣﻤﻞ ً‬ ‫اﻵن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 20‬ﻓﻨﺪﻗﺎ‪ .‬درس أوﻻده اﻟﺼﻴﺪﻟﺔ‬ ‫واﻟـﺤـﻘــﻮق وإدارة اﻷﻋ ـﻤــﺎل‪ .‬زﻫ ــﺮة إدرﻳ ــﺲ ﻫﻲ‬ ‫ﻣﻬﻨﺪﺳﺔ زراﻋﻴﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺮرت ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫دﺧ ــﻮل ﻣـﺠــﺎل اﻟـﻔـﻨــﺎدق وﻫــﻲ ﺗﻤﻠﻚ اﻵن ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻓ ـﻨــﺎدق‪ .‬ﺣـﻴــﻦ ﺑ ــﺪأ اﻟــﺮﺑ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻧــﺰﻟــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺸﺎرع ﺛﻢ دﺧﻠﺖ ﻣﻌﺘﺮك اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗـﺨـﺸــﻰ أن ﻳـﺘـ ًﻤـﻜــﻦ اﻹ ًﺳــﻼﻣ ـﻴــﻮن اﻟــﺬﻳــﻦ ﺑ ــﺪأوا‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻧﻔﻮذا ﻣﺘﺰاﻳﺪا ﻣﻦ إﻟﻐﺎء ُ‬ ‫ﻳﻜﺴﺒﻮن ُ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪ .‬ﻓﺮض اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻹﻟﺰاﻣﻲ وأﻟﻐﻲ ﺗﻌﺪد‬ ‫اﻟﺰوﺟﺎت ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ُ .1956‬ﺳ ِﻤﺢ ﻟﻠﻤﺮأة‬ ‫ّ‬ ‫أن ﺗﻄﻠﻖ زوﺟﻬﺎ وﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ اﻹﺟﻬﺎض‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻨﺠﺐ ﺑﻴﻦ ‪ 8‬و‪ 10‬أﻃﻔﺎل‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻣﻌﺪل اﻹﻧﺠﺎب اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻃﻔﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ إدرﻳﺲ ﻧﺎﺋﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ًﻫﺬه‬ ‫اﻹﻧﺠﺎزات‪ً .‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﻮل‪» :‬ﺣﻴﻦ ﻧﺪﻋﻢ رﺟﻼ‪ ،‬ﻧﺪﻋﻢ ﻓﺮدا واﺣﺪا ً‪.‬‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺎ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﻧﺪﻋﻢ اﻣــﺮأة‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺪﻋﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺒﻴﻊ ًﻓﻨﺪﻗﻬﺎ ً ﻣﻄﻠﻘﺎ‬ ‫ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ«‪ .‬ﺗﻮﺿﺢ ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ إﺑﻘﺎءه ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻟﻴﺲ ﺧﻴﺎرا ﻣﺘﺎﺣﺎ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺑﻌﺪ اﻟﺜﻮرة ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ .2011‬ﻓﻘﺪ ﺗﻮﻗﻒ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮن ﻋﻦ اﻟﻤﺠﻲء إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎء ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮن‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ ﻟﻜﻦ ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﻋ ـﺘــﺪاء ﺷﻬﺮ ﻣــﺎرس‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺘﺤﻒ »ﺑـ ــﺎردو« ﻓــﻲ ﺗــﻮﻧــﺲ‪ .‬ﻟﻜﻦ وﻗﻌﺖ‬ ‫اﻟﻤﺠﺰرة ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻗﻬﺎ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬أي‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪ .‬ﻛﺎن ﺗﻮﻗﻴﺖ اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫اﻷﺳﻮأ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻓ ــﺎز اﻹرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﻮن ﻓــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ؟ ﺗﺠﻴﺐ‬ ‫إدرﻳ ـ ــﺲ‪} :‬ﻧ ـﻌــﻢ‪ .‬ﻓـ ــﺎزوا ﻟــﻸﺳــﻒ‪ .‬ﻳ ــﺆﺛ ــﺮون ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺣـ ــﻼت ﻗـ ــﺎرة ﺑــﺄﻛ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ{‪ .‬ﻫــﻞ ﺧ ــﺎب أﻣ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﺮﻏﺐ اﻟﺴﻴﺎح ﻓﻲ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﻴﻦ؟ }ﻧﻌﻢ‪ .‬أﺗﻔﻬﻢ أن ً‬ ‫اﻟﺮﺣﻴﻞ‬ ‫ـﺮة‪ .‬ﻛــﺎن ً‬ ‫اﻟـﻤـﻐــﺎدرة ﺑﻌﺪ اﻻﻋـﺘــﺪاء ًﻣـﺒــﺎﺷـ ً‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ‪ .‬أﻣـ ًـﺎ‬ ‫ﺸــﺮﻳــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻓــﻮﺿــﻮي ﺳـﻠــﻮﻛــﺎ ﺑـ ً‬ ‫اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻗﺮارا ﻣﺪروﺳﺎ وﻣﺆذﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـ ــﺪا ﺑــﺎﻟـﻨ ـﺴـﺒــﺔ ﻟ ـﻨــﺎ‪ .‬ﺳ ـﺘــﻮاﺟــﻪ ﺗــﻮﻧــﺲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺼﻌﺒﺔ‪ .‬إذا ﺗﺮاﺟﻊ اﻷﻣــﻞ‪ً ،‬ﺳﺘﺤﻈﻰ‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ أوﺳﻊ ﻃﺒﻌﺎ‪ .‬ﻻ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻧﻨﺴﻰ أن ﺑﻠﺪﻧﺎ اﻟﺼﻐﻴﺮ واﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻳﻄﺮح‬ ‫أن ً‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪا ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪان أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ{‪.‬‬

‫ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻓﻨﺪق }رﻳﻮ إﻣﺒﺮﻳﺎل ﻣﺮﺣﺒﺎ{ زﻫﺮة إدرﻳﺲ‬

‫»أﻛﺜﺮ ﻋﻄﻠﺔ ﻣﺆﺛﺮة«!‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺳﺒﻘﺖ رﺣﻴﻠﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﺟﻠﺴﺖ اﻟﻌﺎﺋﻠﺘﺎن ﺑﻮزﻛﻴﻮﻳﺘﺶ وﻛﻼﻳﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﺮاﺳ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻴ ــﺰران ﻓ ــﻲ اﻟـﺸــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ .‬ﺗـﺤــﺪﺛــﺖ ﻓــﺎﻃ ـﻤــﺔ ﻋﻦ‬ ‫واﻟــﺪﻫــﺎ‪ :‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻫﻮ أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮب‪ .‬ﻣﺰﻗﺖ واﻟﺪﺗﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺻﻮره‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺸﺄ اﻟﺘﺤﺪث ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ ذﻟﻚ اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺮك اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ‪ .‬أﺧــﺬت ﻣﻨﻪ ﻋﻴﻨﻴﻪ‬ ‫اﻟﺪاﻛﻨﺘﻴﻦ وﺷﻬﺮﺗﻪ وﺑﻌﺾ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺮﻳﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻮا ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت وﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻌﺮض‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻹﻫﺎﻧﺎت ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ‪ .‬ﻃﻠﺐ زوﺟﻬﺎ‬ ‫َ‬ ‫ﻣــﺎﻧـﻔــﺮد ﻣــﻦ ﻧــﺎدﻟـﻴــﻦ أرﻗ ــﺎم ﺣﺴﺎﺑﻬﻤﺎ‬ ‫َ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻳﺨﻄﻂ ﻹﻋﺎﻧﺔ ﻋﺎﺋﻠﺘﻴﻬﻤﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ‬ ‫اﻟﺰوﺟﺎن ﻛﻼﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻳـﻘــﻮل ﺑﻮزﻛﻴﻮﻳﺘﺶ‪} :‬ﻫــﺬا اﻟـﻘــﺮار‬ ‫أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣـ ــﻦ رﻣ ـ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼت‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺪﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻛ ــﻮب رﺟـ ـ ٍـﻞ ﻟــﻪ ﺳــﺎق‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻀـ ــﺮرة ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺤـ ـﻄ ــﺔ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫أوﺳﻜﻴﺮﺷﻦ{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺘﻘﻠﻬﻢ اﻟﺤﺎﻓﻼت اﻟﻤﻜﻮﻛﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﺪق ﻓﻲ ﺻﺒﺎح ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ‪ .‬ﺗﻘﻮل‬ ‫ﻛــﺎرﻳــﻦ ﻛــﻼﻳــﻦ إن ﻫــﺬه اﻟــﺮﺣـﻠــﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ ﻋ ـﻄ ـﻠــﺔ أﻣ ـﻀ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﻧــﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﺴــﺄﻟ ـﻬــﺎ ﺑــﻮزﻛ ـﻴــﻮﻳ ـﺘــﺶ ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻜــﺎ‪:‬‬ ‫}اﻷﻓ ـﻀــﻞ؟{‪ .‬ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﻔﺘﺢ إﻻ‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻌــﻢ ﻣ ــﻦ أﺻـ ــﻞ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ‪ .‬وﻟـ ــﻢ ﻳـﻨـﻈــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺪق أي ﻧ ـ ـﺸـ ــﺎ ﻃـ ــﺎت أو ﺑ ــﺮا ﻣ ــﺞ‬ ‫ﺗــﺮﻓـﻴـﻬـﻴــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﻠــﺖ ﻗــﻮاﺋــﻢ اﻟـﻄـﻌــﺎم ﻣﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ﻘﻔﻞ أﺑﻮاﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮوﺑﻴﺎن وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﺎﻧﺔ ﺗ ِ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫أﺟــﺎﺑــﺖ ﻛــﺎرﻳــﻦ ﻛــﻼﻳــﻦ‪} :‬إﻧ ـﻬــﺎ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻋﻄﻠﺔ ﻣﺆﺛﺮة!{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻏﺮورﻗﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮع ﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫وﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎح اﻷرﺑﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﺧﻞ‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪ‪ ،‬وﻛﺄﻧﻬﻢ آﺧﺮ‬ ‫أوروﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﺳـﻴـﻌــﻮدون إﻟــﻰ داﺳ ـﻠــﺪورف ﺧــﻼل‬ ‫ﺳ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ وﻧ ـ ـﺼ ـ ــﻒ ﻓ ـ ـﻘ ـ ــﻂ‪ .‬ﺳ ـﻴ ـﺼــﻞ‬ ‫ﺑــﻮزﻛ ـﻴــﻮﻳ ـﺘــﺶ إﻟ ــﻰ دﻳ ـ ــﺎره ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟﻤﻔﻀﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻠﻔﺎز‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺳــﺎﻋ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻐــﺎدرﺗ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دﺧــﻞ وﻓــﺪ ﻣﻦ ‪ 30‬ﺷﺨﺼﺎ إﻟــﻰ ﻓﻨﺪق‬ ‫}إﻣﺒﺮﻳﺎل ﻣﺮﺣﺒﺎ{ ﺷﺒﻪ اﻟﺨﺎﻟﻲ‪ .‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻫﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺤﻤﻠﺔ ﻹﻋﺎدة‬ ‫ّ‬ ‫إﺣﻴﺎء اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪ .‬ﻳﻘﻮدﻫﻢ ﻣﻔﻜﺮان أﻛﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻴﻴﺞ‪ ،‬أﺳﺘﺎذ ﺟﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ـﺎم‪ .‬ﻳــﺮﻳــﺪان إﻗ ـﻨــﺎع اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫وﻣ ـﺤـ ٍ‬ ‫اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜـﻴـﻴــﻦ ﺑــﺈﻟ ـﻐــﺎء اﻟ ـﺘ ـﺤــﺬﻳــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ وﺣﺚ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻃــﺎﺑــﻊ اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﻮﻧــﺲ‪،‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺎ ﻳ ـﺨ ـﻄ ـﻄــﺎن ﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻈﻬﺮ‪ .‬ﺑﺤﺴﺐ رأي اﻷﺳﺘﺎذ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮف اﻟـﻨــﺰﻻء إﻟــﻰ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺠﺎذﺑﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﻮﻧــﺲ ﺑــﺪل اﻻﻛ ـﺘ ـﻔــﺎء ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‪ .‬ﻫﻮ ﻳﺆﻳﺪ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻔﻨﺎدق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻧﻔﻮذ أﺑﺮز‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺴﻔﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻤﻠﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ أﻋــﻼﻣــﺎ وراﻳــﺎت‬ ‫وﺳ ــﺎرت ﻧﺤﻮ اﻟـﺸــﺎﻃــﺊ ﻟــﻮﺿــﻊ إﻛﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ــﺰﻫــﺮ ﻫ ـﻨــﺎك ﻻﺳ ـﺘــﺬﻛــﺎر ﻳ ــﻮم ‪26‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ .‬اﻧﻀﻤﺖ اﻟﺴﻴﺪة زﻫﺮة إدرﻳﺲ‬ ‫وﻣــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺪق ﻣ ـﺤــﺮز اﻟ ـﺴ ـﻌــﺪي إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‪ .‬وﻗ ـﻔــﻮا ﺟـﻤـﻴـﻌــﺎ ﻻﻟـﺘـﻘــﺎط‬ ‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ واﻧﻀﻢ‬ ‫إﻟﻴﻬﻢ آﺧــﺮ ﺷﺨﺺ ﻣــﻦ ﻧــﺰﻻء اﻟﻔﻨﺪق‬ ‫وﻛﺎن ﻻ ﻳﺰال ﻳﺮﺗﺪي ﻣﻼﺑﺲ اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫إﻧـ ـ ــﻪ ﻣ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻣ ـﺘ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺾ ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ــﺮﻳ ــﺢ‪:‬‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎح اﻷوروﺑ ـﻴــﻮن اﻟــﺬﻳــﻦ اﻛﺘﺴﺒﻮا‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻤــﺮة ﻳ ـﻘ ـﻔــﻮن ﺑ ـﻤــﻼﺑــﺲ اﻟـﺴـﺒــﺎﺣــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟﻤﻀﻴﻔﻴﻦ اﻷﻧـﻴـﻘـﻴــﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـﻨــﺎﺷـﻄـﻴــﻦ ﻣــﻦ ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ أﻣــﺎم‬ ‫ﻣﺸﻬﺪ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪ .‬ﺑــﺪا اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻦ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﻮر إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ‪...‬‬


‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 2 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫أﻓﺮاح اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫واﻟﻔﺪاﻏﻲ‬ ‫اﺣﺘﻔﻞ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﺰﻓﺎف‬ ‫ﻧﺠﻠﻪ اﻟــﺰﻣـﻴــﻞ ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﺔ ﻋ ـ ـﺒ ــﺎس اﻟـ ـﻔ ــﺪاﻏ ــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺻــﺎ ﻟــﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻤﻌﺠﻞ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﻴﺤﺎء ﺑﺤﻀﻮر اﻷﻫﻞ‬ ‫واﻷﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬

‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻤﻄﺎوﻋﺔ ﻳﻘﺪم اﻟﺘﻬﻨﺌﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻘﺮ واﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم ﺿﺮار اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻜﻨﺪري ﻣﻬﻨﺌﻴﻦ‬

‫ً‬ ‫ﻳﺎﺳﺮ أﺑﻞ ﻣﻬﻨﺌﺎ‬

‫ﻋﺼﺎم اﻟﺼﻘﺮ ﻳﺒﺎرك‬

‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﺟﻲ وﻋﻠﻲ اﻟﺒﻐﻠﻲ‬

‫اﻟﺰﻣﻴﻞ د‪ .‬ﺑﺸﺎرة ﺷﺮﺑﻞ واﻟﺰﻣﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺸﺎﻳﻊ ﻳﺒﺎرﻛﺎن‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺮس ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﺰﻣﻼء ﻓﻲ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﺨﺮاﻓﻲ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺼﺒﺎح‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪ وﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ وﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﺼﺎر وﻧﻮاف اﻟﻨﺠﺎدة ﻳﻬﻨﺌﻮن‬

‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻤﺮﺷﺪ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﺮس وواﻟﺪه وﺷﻘﻴﻘﻪ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫اﻟﻤﻌﺮس ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻤﻘﺼﻴﺪ ﻳﺒﺎرك‬

‫ً‬ ‫اﻟﺰﻣﻴﻞ ﺳﻌﻮد اﻟﻌﻨﺰي ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﻤﻌﺮس واﻟﺰﻣﻴﻞ ﻋﻴﺪ اﻟﺮﻣﻴﺰان وﺷﻘﻴﻖ اﻟﻤﻌﺮس وواﻟﺪه‬

‫اﻟﺰﻣﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ وأﺣﻤﺪ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬

‫اﻟﺰﻣﻼء ﺑﺸﺎر اﻟﺼﺎﻳﻎ وإﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻤﻠﻴﻔﻲ وﻧﺸﻤﻲ اﻟﻔﻀﻠﻲ‬

‫ﺑﺸﺎر اﻟﺼﺎﻳﻎ وﻓﻴﺼﻞ اﻟﻤﻄﻴﺮي وﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ وﻣﺸﺎري ﺑﻮﻳﺎﺑﺲ ﻳﻬﻨﺌﻮن‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 2 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫اﻟﺴﻘﺎف‪» :‬ﻟﻮﻳﺎك« ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﺴﻼم‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ اﻟﻌﻤﻴﺮي ﺑﻌﺪ ﻏﺪ‬

‫ﺧﻼل ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻣﻌﺮض »اﻟﻔﻦ ﻟﻠﺴﻼم« ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫أﻛﺪت رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫»ﻟﻮﻳﺎك« ﻓﺎرﻋﺔ اﻟﺴﻘﺎف أن‬ ‫ﻣﺸﺮوع »اﻟﻔﻦ ﻟﻠﺴﻼم« ﻳﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﺴﻼم‬ ‫واﻟﻔﺮح واﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻵﺧﺮ‪.‬‬

‫ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ "ﻟـ ــﻮﻳـ ــﺎك"‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻣﺸﺮوع "اﻟﻔﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴــﻼم" ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳـﻘــﺔ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﺎرﻋ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻘـ ــﺎف‪ ،‬واﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﺒـﺘــﺮول‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻧـ ـ ــﺰار اﻟ ـﻌ ــﺪﺳ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬ ‫واﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ زﻳــﻦ‬ ‫ﻟ ــﻼﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت وﻟـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﺨ ـﺸ ـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻬــﺪف اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة إﻟ ــﻰ إﻋ ــﺎدة‬ ‫ﺗﺪوﻳﺮ ﺑﺮاﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺗﻨﺸﺮ ﻓﻜﺮة اﻟﺴﻼم‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ ﻓ ـﻜــﺮة رﻣــﺰﻳــﺔ ﺗـﺸـﻴــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫اﺳـﺘـﺨــﺪام ﻋــﻮاﺋــﺪ اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻛــﺄداة‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ وﻧـ ـﺸ ــﺮ ﻗ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺒــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺴــﻼم واﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳــﺆﻛــﺪ دور اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ‬ ‫وﺣ ـﺼــﻮﻟ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻟ ـﻘــﺐ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺷﺒﺎب ﻣﺴﺘﻨﻴﺮ‬ ‫واﺳﺘﻬﻠﺖ ا ﻟـﺴـﻘــﺎف ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﻗﺎﺋﻠﺔ‪ :‬إن "ﻣﺸﺮوع اﻟﻔﻦ ﻟﻠﺴﻼم‬ ‫أو ‪ Peace of Art‬ﻳﺒﻴﻦ رؤ ﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻮﻳﺎك ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻓﻲ ‪2002‬‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺤــﻮر ﺣـ ــﻮل اﻟ ـﺴــﻼم‪،‬‬ ‫وﺣﻮل ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻧـﺸــﺮ اﻟ ـﺴــﻼم‪ ،‬ﻓ ـﻌ ـﺒــﺎرة "ﺷـﺒــﺎب‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم‬ ‫واﻟﺮﺧﺎء" رؤﻳﺘﻨﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ "ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻫــﺬه‬

‫ﻓﻨﺎﻧﻮن ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﻮن‬ ‫ﺣﺮﺻﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع‬

‫اﻟــﺮؤﻳــﺔ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺟــﺎﻫــﺪﻳــﻦ ﻟﺨﻠﻖ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﺴﻼم‬ ‫واﻟ ـ ـﻔـ ــﺮح واﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎء ﺑ ــﺎﻵﺧ ــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ أﺻـ ـﺒـ ـﺤـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺪﻫــﺎ‬ ‫وﻧﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﺪة ﻓــﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻳﺎم ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﻟـﻔـﺘــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻘــﺎف إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟـ ـﺴ ــﻼم إﻻ ﺑــﺎﻟـﻤـﺤـﺒــﺔ‬ ‫واﻟﺠﻤﺎل واﻟـﻔــﺮح‪" ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن إﺣ ـ ــﺪى أﻫـ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺒﻬﺠﺔ واﻟﻔﺮح ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ‪ ،‬وﻻﺑﺪ إذن أن ﺗﻜﻮن أﺣﺪ‬ ‫أﻫﻢ رواﻓﺪ اﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﺴﻼم"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ ان ﻣ ـﺸــﺮوع "اﻟـﻔــﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم" اﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣـﻤـﻠــﺔ ﺗـﺒـﻨـﺘـﻬــﺎ "ﻟ ــﻮﻳ ــﺎك" ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان "ﻟﻮﻳﺎك ﻟﻠﺴﻼم"‪ ،‬إذ ﺑﺪأت‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺟﻌﻞ رؤﻳﺘﻨﺎ واﺿﺤﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻘﺪ‬ ‫دﺷـ ـﻨ ــﺎه ﻓ ــﻲ ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫واﻟـﻔـﻜــﺮة‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ اﻧــﻪ "ﻋـﺒــﺎرة‬ ‫ﻋﻦ إﻋﺎدة ﺗﺪوﻳﺮ ﺑﺮاﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺟﻤﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ زﺧﺮﻓﺘﻬﺎ وﺗﺠﻤﻴﻠﻬﺎ‬ ‫‪ 16‬ﻓـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ اﺷـ ـ ـﺘ ـ ــﺮك ﻣ ـﻌ ـﻬــﻢ‬ ‫أﻃﻔﺎل ﻣﻦ "اﻟـﺒــﺪون" ﻓﻲ اﻟﺮﺳﻢ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻠﻮﻳﻦ ﻓﺨﻠﻘﻮا ﺗﺤﻔﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وﺧـ ـﺘـ ـﻤ ــﺖ اﻟـ ـﺴـ ـﻘ ــﺎف ﻗــﺎﺋ ـﻠــﺔ‪:‬‬ ‫"ﺳ ـﺘ ـﻌــﺮض ﺑــﺮاﻣ ـﻴــﻞ اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﺰاد إﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ ﻳ ـﻌــﻮد رﻳ ـﻌــﻪ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻟﻮﻳﺎك اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻃــﻦ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻫــﺬه ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوع‪،‬‬

‫ﺗﻌﻘﺪ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‬ ‫واﻹﻋﻼﻣﻴﲔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮا‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻏﺪ اﻟﺴﺒﺖ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮ ﻓﺮﻗﺔ‬ ‫اﳌﺴﺮح اﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻧﺠﺎح ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻛﻠﻴﺐ أﻏﻨﻴﺔ "ﻳﺎ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺟﺎﻳﻠﻚ" ﻛﻠﻤﺎت وإﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﻴﺴﻰ اﻟﻌﻤﻴﺮي‬ ‫وأﻟﺤﺎن اﳌﻮﺳﻴﻘﺎر ﺻﻼح‬ ‫اﻟﺸﺮﻧﻮﺑﻲ‪ ،‬وﻏﻨﺎء ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺠﻮم اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﺳﻔﻴﺮ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺮوﻳﺸﺪ‬ ‫ودﻳﺎﻧﺎ ﻛﺮزون وأﺣﻤﺪ ﺳﻌﺪ‬ ‫وﺷﺬى‪ .‬وﺳﻴﺘﺤﺪث اﻟﻌﻤﻴﺮي‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺆﺗﻤﺮ ﻋﻦ ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ اﻟﺬي ﺣﻘﻖ ﺻﺪى‬ ‫ﻃﻴﺒﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺬي ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻷﻓﻀﻞ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻤﺒﺪﻋﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫ﻓﻲ إﻋﺎدة ﺗﺪوﻳﺮ ﺑﺮاﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺳﺘﺘﺒﻨﻰ ﻟﻮﻳﺎك أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ وﺗﻨﻔﺬﻫﺎ"‪.‬‬

‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺴﻼم‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻧﺰار‬ ‫اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ‪ :‬إن "ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫وﺷــﺮﻛــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﺣــﺮﻳـﺼــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺨــﺪ ﻣــﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ وﺟﻮد‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ أﻧـ ـﺤ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬و"اﻟـ ـﻔ ــﻦ ﻟ ـﻠ ـﺴــﻼم" أﺣــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﻧﻘﻮم ﺑﺪﻋﻤﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ‪" :‬ﻧﺒﺎرك ﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﺗــﺮﺷـﻴـﺤـﻬــﻢ ﻟﺤﺼﻮﻟﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺴﻼم ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ ﻧ ــﺪﻋـ ـﻤـ ـﻬ ــﻢ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻋ ـﺸــﺮ‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗــﺪرﻳــﺐ‬ ‫ﻟـﻤـﻨـﺘـﺴـﺒــﻲ ﻟ ــﻮﻳ ــﺎك ﻟ ـﻨ ـﻄــﻮر ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻮاردﻫﻢ"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﺣﻘﻞ اﻟﺰور اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي‬ ‫ﺗــﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻗــﺎل اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ إن‬ ‫"ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎﺗــﻪ ﻧ ـﻈ ـﻴ ـﻔــﺔ وﺻــﺪﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ وﺗﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‪ ،‬وﻳﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻠﻮث ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت واﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ زﻳــﻦ وﻟﻴﺪ اﻟﺨﺸﺘﻲ‪:‬‬ ‫إن "زﻳﻦ داﺋﻤﺎ ﻣﻮﺟﻮدة وداﻋﻤﺔ‬

‫ﺳﻮﻳﻔﺖ ﺗﺘﺼﺪر اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت‬ ‫ﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻘﺎف واﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ أﺛﻨﺎء ﺟﻮﻟﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺎك‪ ،‬ﺳ ـ ـ ـ ــﻮاء ﻋـ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫ﺗــﻮ ﻇـﻴــﻒ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ أو ا ﻟــﺪ ﻋــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎدي‪ ،‬وﺧ ــﻼل اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات ‪11‬‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ زﻳـ ــﻦ اﻟ ــﺪاﻋ ــﻢ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻮﻳﺎك‪.‬‬

‫دﻋﻢ وﻣﺴﺎﻧﺪة‬ ‫وﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺖ اﻟـ ـﺨـ ـﺸـ ـﺘ ــﻲ إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎدرة ﺷــﺮﻛــﺔ زﻳ ــﻦ ﺗــﺄﺗــﻲ ﻣﻦ‬

‫دورﻫﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﻘﺪم‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ د ﻋـﻤــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺷــﺄ ﻧــﻪ أن ﻳﺸﺠﻌﻬﻢ وﻳﺤﻔﺰﻫﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﺑﺪاع‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻧﻮاف‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻘﺎل إﻧﻬﺎ اﻟﻤﺮة اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع اﻟﻔﻦ ﻟﻠﺴﻼم‬ ‫ﺑﻌﻤﻞ واﺣﺪ اﺳﺘﺨﺪم ﻓﻴﻪ أﻟﻮان‬ ‫اﻹﻛﺮﻳﻠﻴﻚ وﻓــﺮﺷــﺔ اﻻﻳــﺮ ﺑــﺮش‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻌـ ـﺒ ــﺮ ﻟ ــﻮﺣـ ـﺘ ــﻪ ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﻼم‬

‫ﺣﺼﻠﺖ ﻧﺠﻤﺔ اﻟﺒﻮب ﺗﺎﻳﻠﻮر‬ ‫ﺳﻮﻳﻔﺖ ﻋﻠﻰ ‪ ٦‬ﺗﺮﺷﻴﺤﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﺟﻮاﺋﺰ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮزع ﻓﻲ‬ ‫‪ ٢٢‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻓﻲ ﻟﻮس اﻧﺠﻠﺲ‪،‬‬ ‫وﺗﻜﺎﻓﺊ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻧﺠﺎح ﺗﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺧﻼﻓﴼ ﻟﺠﻮاﺋﺰ "ﻏﺮاﻣﻲ" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ اﻷوﺳﺎط اﳌﻬﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ ﺟﻮاﺋﺰ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﺳﺘﻨﺎدﴽ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺖ اﳌﻌﺠﺒﲔ‪.‬‬ ‫وﺣﺎزت ﺗﺎﻳﻠﻮر ﺳﻮﻳﻔﺖ ‪٦‬‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺤﺎت‪ ،‬وﻛﺎن ذﻟﻚ ﻣﺘﻮﻗﻌﴼ‪،‬‬ ‫ﻷن أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ "‪ "١٩٨٩‬ﺣﻘﻖ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻓﻲ ‪ ٢٠١٤‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ورﺷﺢ ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻓﻨﺎن وأﻓﻀﻞ اﻟﺒﻮم‬ ‫ﺑﻮب‪ /‬روك‪ .‬وﺣﺼﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ذي وﻳﻜﻨﺪ واﳌﻐﻨﻲ إﻳﺪ‬ ‫ﺷﻴﺮان ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎت‪.‬‬ ‫ورﺷﺤﺖ اﳌﻐﻨﻴﺔ ﻧﻴﻜﻲ ﻣﻴﻨﺎج‬ ‫ﻓﻲ أرﺑﻊ ﻓﺌﺎت‪ ،‬ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟﻚ ﺷﺄن ﻣﻴﻐﺎن ﺗﺮﻳﻨﺮ وﺳﺎم‬ ‫ﺳﻤﻴﺚ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﺗـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪﻳ ــﺔ ورﻣ ــﺰﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻣﺨﺘﻠﻒ‪.‬‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن "ﻟــﻮﻳــﺎك"‬ ‫دﻋـ ـ ـ ــﺖ ﻧـ ـﺨـ ـﺒ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻟﺮواد‬ ‫اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﺷ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﻮا ﻓـ ــﻲ ﺗــﺪﺷ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬وﻫﻢ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺷﺮوق‬ ‫أﻣﻴﻦ‪ ،‬وأﻣﻴﺮة ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﺐ‪ ،‬وإﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴـ ــﻢ ﺣ ـﺒ ـﻴــﺐ‪،‬‬ ‫وﺣﺴﻴﻦ دﻳﻜﺴﻦ وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬

‫إﻣﻴﻠﻴﺎ ﻛﻼرك‪ ...‬أﻛﺜﺮ اﻟﻨﺴﺎء إﺛﺎرة ﻣﻌﺮض ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﻘﻄﺎن اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﺔ ﻳﻤﺰج ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻷﺣﻼم اﻟﻮردﻳﺔ وﺑﺮاءة اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‬

‫ﺗﻮﺟﺖ ﻣﺠﻠﺔ "إﺳﻜﻮاﻳﺮ"‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺟﺎل اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫إﻣ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻛـ ــﻼرك ﺑـﻠـﻘــﺐ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء إﺛﺎرة‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺮى اﻟـﻤـﺠـﻠــﺔ أن ﻧﺠﻤﺔ‬ ‫ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﻼت‬ ‫اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮة "ﻟـﻌـﺒــﺔ اﻟ ـﻌــﺮوش"‬ ‫ﻫــﻲ اﻟ ـﻤــﺮأة ذات اﻟـﺠــﺎذﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻵن‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﻞ ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼرك )‪28‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ( ﺑــﺬﻟــﻚ ﻣـﺤــﻞ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻬ ـ ـﻴـ ــﺮة‬ ‫ﺑﻴﻨﻴﻠﻮﺑﻲ ﻛــﺮوز )‪ 41‬ﻋﺎﻣﺎ(‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎزت اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـﺴ ــﺪت ﻛ ـ ــﻼرك أﺧ ـﻴــﺮا‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﺳ ــﺎرة ﻛــﻮﻧــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ أﻓﻼم‬ ‫"ﺗﻴﺮﻣﻴﻨﺘﻮر"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ "ﻟـﻌـﺒــﺔ اﻟ ـﻌــﺮوش"‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ــﺖ ﻓـ ـ ــﻲ أﺣ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺰ‬ ‫اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‪ ،‬وﻓــﻖ ﻣــﺎ ذﻛــﺮت‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ‬ ‫"إﺳﻜﻮاﻳﺮ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ً‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ ‪ ١٠٠‬ﻃﻔﻞ ﺗﺮاوﺣﺖ أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺑﻴﻦ ‪ ٤‬و‪ ١٤‬ﻋﺎﻣﺎ‬

‫ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﻲ ﻳﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﻣﺎن ﺑﻮﻛﺮ‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻣﺎرﻟﻮن ﺟﻴﻤﺲ أول‬ ‫ﻛﺎﺗﺐ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ ﻳﻔﻮز‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة )ﻣﺎن ﺑﻮﻛﺮ( اﻷدﺑﻴﺔ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻋﻦ رواﻳﺘﻪ )اﻳﻪ‬ ‫ﺑﺮﻳﻒ ﻫﻴﺴﺘﻮري اوف ﺳﻴﻔﻦ‬ ‫ﻛﻴﻠﻴﻨﺠﺰ(‪ ،‬اﳌﺴﺘﻠﻬﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻘﺘﻞ ﻧﺠﻢ اﻟﻐﻨﺎء‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ ﺑﻮب ﻣﺎرﻟﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﺟﻴﻤﺲ )‪ ٤٤‬ﻋﺎﻣﴼ( اﻧﻪ‬ ‫ﻳﺘﻤﻨﻰ أن ﻳﻔﻮز ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺮد اﻟﺮواﻳﺔ ‪-‬اﻟﻮاردة ﻓﻲ‬ ‫‪ ٦٨٦‬ﺻﻔﺤﺔ‪ -‬ﻗﺼﺔ ﻋﺼﺎﺑﺔ‬ ‫ﺣﺎوﻟﺖ ﻗﺘﻞ ﻣﺎرﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻴﻨﻐﺴﺘﻮن ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎم ‪ ١٩٧٦‬ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﺣﻔﻼ‬ ‫ﻟﻠﺴﻼم‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻔﺸﻞ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺟﻴﻤﺲ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة "ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮاث ﺛﺮي ﺟﺪﴽ‪ .‬إﻧﻪ ﻧﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺒﺚ أن أﻛﻮن أول )ﻣﻦ ﻳﻔﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة(‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ أﻻ أﻛﻮن‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬وﻻ أﻋﺘﻘﺪ ان ﻫﺬا‬ ‫ﺳﻴﺤﺪث"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻣﻦ أﺟﻮاء اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫إﺑ ــﺪاﻋ ــﺎت ورﺳ ــﻮﻣ ــﺎت ﺻ ــﻮرت اﻫـﺘـﻤــﺎﻣــﺎت‬ ‫وأﺣﻼم اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻸت ﻗﺎﻋﺔ ﻣﻌﺠﺐ اﻟﺪوﺳﺮي‬ ‫ﺑﻤﺮﻛﺰ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻤﺸﺮف ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣـﻌــﺮض "ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﻘﻄﺎن اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫اﻟ ــ‪ 9‬ﻟﻠﻄﻔﻞ واﻟﻨﺎﺷﺌﺔ"‪ ،‬اﻟــﺬي أﻗﺎﻣﻪ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‪ ،‬وﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 19‬أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻢ اﻟﻤﻌﺮض ‪ 105‬ﻟﻮﺣﺎت ﻟﻤﺌﺔ ﻃﻔﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺠﺎﻟﻴﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪم اﻷﻃﻔﺎل أﻋﻤﺎﻻ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻧ ـﻔــﺬت ﺑـ ــﺎﻷﻟـ ــﻮان اﻟــﺰﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ وأﺧـ ــﺮى‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺸﺒﻴﺔ أﻇﻬﺮت ﻣﻮاﻫﺒﻬﻢ وﻗﺪراﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻓﻜﺎرﻫﻢ وأﺣﻼﻣﻬﻢ اﻟﻮردﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺸﺮ‬ ‫ﺑـﻈـﻬــﻮر ﺟـﻴــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻓـﻨــﺎﻧــﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫وﺣﻤﻠﺖ رؤاﻫﻢ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻄﺮﻳﺔ وﺑﺮاءة اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺴﻴﺪ‪.‬‬

‫إﻣﻴﻠﻴﺎ ﻛﻼرك‬

‫واﻟﻤﻌﺮض ﻫﻮ ﻧﺘﺎج ﻋﻤﻞ ﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﺣـﺘــﻰ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﻋـﺸــﺮة ﻣــﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ‬ ‫ﺷﺎرﻛﻮا ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ أﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻘﻄﺎن‪ ،‬وﻫﻲ اﺑﻨﺔ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟــﺮاﺣــﻞ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟـﻘـﻄــﺎن‪ ،‬ﺑﻬﺪف اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻛﺮى واﻟﺪﻫﺎ‪ ،‬وﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﻟﺠﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﻬﺪف اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺬﻛــﺮى اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻟــﻮﻓــﺎة اﻟـﻔـﻨــﺎن‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﻘﻄﺎن ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2004‬إﻟﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟـﻄـﻔــﻞ ﻋـﻠــﻰ روح اﻹﺑ ـ ــﺪاع‪ ،‬وﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ ﻣــﻮاﻫـﺒــﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻔﻦ واﻟﺮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻢ ‪ 100‬ﻃﻔﻞ ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ راﻋـ ــﺖ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ أﺻﺎﻟﺔ اﻟﻠﻮﺣﺔ‪ ،‬وإﺑﺪاع‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن أو اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎرﻫﻢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬

‫إﻟﻰ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﻮﺣﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺮاﺣﻞ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﻘﻄﺎن ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﺼــﺮه‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﻧ ـﺸــﺄ ﻟـﻨـﻔـﺴــﻪ اﺗ ـﺠــﺎﻫــﺎ ﻓـﻨـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺎ ﺑــﻪ أﻃ ـﻠــﻖ ﻋـﻠـﻴــﻪ اﺳ ــﻢ )ﺳ ـﻴــﺮﻛ ـﻠــﺰم( أو‬ ‫)اﻟﻔﻦ اﻟﺪاﺋﺮي(‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺧﻄﻮط وأﻟﻮان‬ ‫ﺗﺘﺤﺪث ﺑﻌﻤﻖ ﻋــﻦ ﻣــﻮا ﺿـﻴــﻊ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺪراﻣﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن اﻟـﻘـﻄــﺎن أول ﻓ ـﻨــﺎن ﻛــﻮﻳـﺘــﻲ ﻳﻘﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎم ‪ ،1953‬وأول‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﻣﻘﺎﻻت ﻓﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وأول ﻓﻨﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻳﻘﻴﻢ ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻓﻨﻴﺎ ﻓﻲ دوﻟــﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫)اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ(‪ ،‬وﻓــﻲ دوﻟــﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﺳﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻋﺎم ‪ 1967‬وﻟﻪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ وﺿﻊ ﻓﻴﻬﺎ أﺳﺎس‬ ‫اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫ب ﻫـ‬

‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫ي‬ ‫م‬

‫ر‬ ‫ﻫـ‬

‫ا‬

‫‪ 6‬ك‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ر‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ب‬

‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬

‫ن‬ ‫و‬

‫ا‬

‫ل‬ ‫ي‬

‫ل‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫‪1‬‬

‫ﻫـ س ي‬

‫ف‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫ج‬

‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫إدﻟﺐ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫د‬ ‫ا‬ ‫ﻫـ‬

‫ر‬ ‫‪5‬‬

‫ل ص‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫ل‬

‫ل‬

‫ك ل‬ ‫ب‬

‫ا‬ ‫‪2‬‬

‫ا‬

‫ت ف ل‬

‫ر ض خ‬ ‫ن‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ل‬

‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫‪7‬‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ا‬

‫خ‬ ‫ط‬

‫م‬

‫ب‬

‫ح‬

‫ح‬

‫و‬

‫ت‬

‫ط ل‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ل‬ ‫‪8‬‬

‫ي‬

‫‪10 9‬‬

‫‪ -5‬اﻟﻤﻄﺮب اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﺸﺎب‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻣـ ـ ــﻮل ) ﻣـ ـﺒـ ـﻌـ ـﺜ ــﺮة( – ﻧ ـﻘ ـﻴــﺾ‬ ‫»اﻟﻨﻬﺎر«‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻳﻈﻬﺮه‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻧ ـﺼــﺎب )م( – ﻃـﺒــﻖ اﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت‪.‬‬

‫‪ -9‬ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ )م(‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻣـ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮات – )ﻣ ـﺨ ـﺘــﺎر ‪(...‬‬ ‫ﻣﻌﺠﻢ ﻣﻌﺮوف )م(‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ا‬

‫‪10‬‬

‫ش‬

‫‪9‬‬

‫ا‬

‫‪8‬‬

‫ا‬

‫‪7‬‬

‫ل‬

‫ﺳﻜﺎن‬ ‫ﻧﺰوح‬ ‫إﻧﺘﺤﺎر‬ ‫ﺳﻴﻄﺮة‬ ‫ﺟﺒﻬﺔ‬

‫ﻣﻌﺎرك‬ ‫ﻗﺮى‬ ‫ﺷﻌﺐ‬ ‫ﻣﻨﺎخ‬ ‫ﻣﺼﺎدر‬

‫ﺟﻨﺪي‬ ‫ﻗﻴﺪ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺎ‬ ‫ﺻﺤﻔﻲ‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﻗﻨﺎة‬ ‫ﻧﻈﺎم‬

‫‪ -1‬أدﻳﺐ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﺗﻮﻓﻰ ﻓﻲ ﺣﺎدث‬ ‫ﺳﻴﺎرة ﻋﺎم ‪. 1960‬‬ ‫‪ -2‬اﻟﺮوﻧﻖ واﻟﺒﻬﺠﺔ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺣﺮف ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ )م( – اﻣﺘﺤﺎﻧﻪ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﻠﻔﻬﺎ ‪ ...‬ﻛﻮرق اﻟﻌﻨﺐ‬ ‫وﻧﺤﻮه ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻔﻮف‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫د‬

‫ق‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ا‬

‫م‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‬

‫ص‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ي‬

‫د‬

‫ل‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫س‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ج‬

‫ب‬

‫ه‬

‫ة‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ى‬

‫‪7 2 8‬‬ ‫‪8 6 7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9 8 1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6 4 9‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫س‬

‫ك‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ب‬

‫ن‬

‫ز‬

‫و‬

‫ح‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ك‬

‫م‬

‫ن‬

‫ا‬

‫خ‬

‫‪8 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫ش‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ل‬

‫م‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪ ) -1‬أﻧ ـﻄــﻮان ‪ (...‬ﻛــﺎﺗــﺐ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮي ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ اﻷﺻﻞ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻗﻮل ﻳﺴﺘﺒﺸﺮ ﺑﻪ )م( – ﻧﻘﻴﺾ‬ ‫»اﻟﺤﻖ«‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺣ ـ ــﺮف ﻋ ـﻄ ــﻒ – ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ )م(‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺷﻬﺮ ﻣﻴﻼدي – ﻧﻮد‪.‬‬ ‫‪ -5‬اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪ اﻟـ ـ ــﺬي ﻗــﺎﺑ ـﻠــﻪ ﺳ ـﻴــﺪﻧــﺎ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ )م( – ﻛﺴﺮه )م(‪.‬‬ ‫‪ -6‬ا ﻟـ ـﺸ ــﺪ ﻳ ــﺪ ا ﻟ ـﻔ ـﺘ ــﻚ )م( – ﺛـﻠـﺜــﺎ‬ ‫)ﺧﺎص(‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻣﻦ اﻷﻓﺎﻋﻲ اﻟﺴﺎﻣﺔ )م( – ﻧﺼﻒ‬ ‫)أﺣﻤﺮ(‪.‬‬ ‫‪ -8‬اﻟـ ـﻬ ــﺎﻧ ــﻢ )ﻣـ ـﺒـ ـﻌـ ـﺜ ــﺮة( – ﻛـﺜـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺼﻼﺑﺔ )م(‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻻ ﻳﻨﺎم إﻻ ﻗﻠﻴﻼ )م( – رﻓﻊ‪.‬‬ ‫‪ -10‬اﻟﺬي ﻳﺴﻜﻦ اﻟﺪﻳﺮ )م(‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫ج‬

‫ن‬

‫د‬

‫ي‬

‫س‬

‫و‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬

‫م‬

‫ج‬

‫ل‬

‫س‬

‫ص‬

‫ح‬

‫ف‬

‫ي‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣــﻦ ‪ 4‬أﺣ ــﺮف وﻫ ــﻲ اﺳ ــﻢ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ واﻗ ـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬



‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 2 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢٣‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫آﻻف اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ...‬واﻷﺳﺪ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﺣﻠﺐ ودﻣﺸﻖ‬ ‫● »داﻋﺶ« ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ »اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ« ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ● واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺮﻓﺾ اﺳﺘﻘﺒﺎل وﻓﺪ روﺳﻲ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫أﻓﺎدت ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺑﺄن آﻻف اﻟﺠﻨﻮد‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ وﺻﻠﻮا إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺠﻮم ﺑﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻠﺐ‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﻓﺘﺤﺖ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﺟﺒﻬﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ودﻣﺸﻖ‬ ‫ﺑﻐﻄﺎء ﺟﻮي روﺳﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺎت ﺣﻤﺎة‬ ‫وإدﻟﺐ واﻟﻼذﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ أوﺳﻊ‬ ‫ﺗﺤﺮك ﻣﻴﺪاﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪.٢٠١١‬‬

‫ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻣﻊ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ ﻟﺘﺠﻨﺐ‬ ‫أي اﺻﻄﺪام ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺟﻮاء اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓﺮوف‬

‫ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﻹﻋــﻼن ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﻗﺎﺋﺪﻳﻦ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري‬ ‫اﻹﻳ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻫ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﺠــﺮ ﺟ ـﻨــﺮال‬ ‫ﻓﺮﺷﺎد ﺣﺴﻮﻧﻲ زاده‪ ،‬واﻟﺒﺮﻳﺠﺎدﻳﺮ‬ ‫ﺣﻤﻴﺪ ﻣﺨﺘﺎر ﺑﻨﺪ‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻗﺘﻼ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺎرك ﻳﻮم اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻏﺪاة‬ ‫ﻣـﻘـﺘــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻨــﺮال ﺣـﺴـﻴــﻦ ﻫـﻤــﺪاﻧــﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻗ ـ ــﺮب ﺣ ـﻠــﺐ‪،‬‬ ‫ﻛﺸﻒ "ﻣﺴﺆوﻻن ﻛﺒﻴﺮان ﻣﻄﻠﻌﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ" ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ "روﻳ ـﺘــﺮز" ﻋﻦ‬ ‫وﺻــﻮل آﻻف اﻟـﺠـﻨــﻮد اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺠﻮم‬ ‫ﺑﺮي واﺳﻊ ﻳﺸﻨﻪ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري‬ ‫وﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ وﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫ﺷﻴﻌﻴﺔ ﻣﺘﺤﺎﻟﻔﺔ ﻣــﻊ د ﻣـﺸــﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻠﺐ ﺑﻐﻄﺎء ﺟﻮي روﺳﻲ‪.‬‬ ‫وأﻣ ــﺲ اﻷول ﺗـﻨــﺎﻗـﻠــﺖ ﻣـﺼــﺎدر‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﺳﻴﻄﺮة ﻗﻮات اﻷﺳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓــﻲ ﺣﻠﺐ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑﻴﺪ‬ ‫"داﻋﺶ"‪ ،‬إﻻ أن ﻣﺼﺎدر اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ اﻧﺴﺤﺎﺑﺎت ﻟـ "داﻋﺶ"‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬واﺻــﻞ "داﻋــﺶ"‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻣــﻪ ﻓــﻲ رﻳ ــﻒ ﺣ ـﻠــﺐ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬وﺳﻴﻄﺮ‬ ‫أﻣﺲ ﻋﻠﻰ أﺟﺰاء ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ اﺣﺮص‪،‬‬ ‫وﺧﺎض ﻣﻌﺎرك ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺑﻠﺪة ﺗﻞ ﺟﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن إن "اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺗﻞ ﺟﺒﻴﻦ أﻏﻠﻘﺖ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ وأﻋــﺰاز‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺪود اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪﻣـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻘ ــﺎﺗ ـﻠ ــﻮ‬ ‫اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻟﻨﻘﻞ اﻹﻣﺪادات‪ .‬وأوﺿﺢ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎﺷ ــﻂ وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ "ﺷ ـﻬ ـﺒــﺎ‬ ‫ﺑــﺮس" اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ‪ ،‬ﻣﺄﻣﻮن‬ ‫اﻟﺨﻄﻴﺐ‪ ،‬أن اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ "ﺧﺴﺮت ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻳﺎم اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻨﺎﻃﻖ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻋﺪة ﻓﻲ رﻳﻒ ﺣﻠﺐ ﻟﺤﺴﺎب ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫داﻋ ــﺶ‪ ،‬وﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺳﻴﻄﺮ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻞ ﺟﺒﻴﻦ ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ‪ ،‬ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻣﺤﺎﺻﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬

‫وﺑﻴﻦ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ ﻋ ــﻦ ﻫ ـﺠــﻮم‬ ‫ﺑـ ـﺤـ ـﻠ ــﺐ وﺳـ ـ ـ ــﻂ ﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎرك ﻋ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫ﺗﺨﻮﺿﻬﺎ ﻗ ــﻮات اﻷﺳ ــﺪ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑﺤﻠﻔﺎﺋﻬﺎ وﺑﻐﻄﺎء ﺟــﻮي روﺳــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﺒ ـﻬ ـﺘــﻲ رﻳـ ــﻒ ﺣ ـﻤ ــﺎة ورﻳ ــﻒ‬ ‫اﻟ ــﻼذﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ ﻗ ـ ــﻮات اﻷﺳ ــﺪ‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﻮات اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺼﻤﻮد وﺷــﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﻣﻀﺎدة‪،‬‬ ‫وﻛ ـﺒ ــﺪت ﻗـ ــﻮات اﻷﺳـ ــﺪ ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫ﺧ ـﺴــﺎﺋــﺮ ﻓ ــﺎدﺣ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﺑ ــﺎﺑ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺻﺎروخ "ﺗﺎو" اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎد ﻟﻠﺪروع‪.‬‬

‫وﻓﺪ إﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﺟ ــﺎء ذﻟ ــﻚ ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ وﺻ ــﻞ ﻣـﺴــﺎء‬ ‫أﻣﺲ اﻷول وﻓﺪ إﻳﺮاﻧﻲ اﻟﻰ دﻣﺸﻖ‬ ‫ﻳ ــﺮأﺳ ــﻪ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮرى اﻹﻳ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻲ )اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎن(‬ ‫ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ ﺑﺮوﺟﺮدي‪ .‬وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻄــﺎر ﻗــﺎل ﺑــﺮوﺟــﺮدي اﻟــﺬي‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ اﻷﺳ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬إن "اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻋ ــﻲ ﺑ ـﻴــﻦ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ واﻟـ ـﻌ ــﺮاق‬ ‫وروﺳ ـﻴــﺎ وإﻳ ــﺮان ﺧـﻄــﻮة ﻧﺎﺟﺤﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺮى آﺛﺎرﻫﺎ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻘﻮده اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب ﻓﺸﻞ"‪.‬‬

‫اﻟﻐﻮﻃﺔ وﺟﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺿ ـ ــﺖ ﻣ ـ ــﺪن‬ ‫وﺑﻠﺪات اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻐﺎرات‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﻴ ـﻔ ــﺔ أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﺣــﻲ ﺟــﻮﺑــﺮ ﺷــﺮق دﻣ ـﺸــﻖ ﻟﻘﺼﻒ‬ ‫ﻣ ــﺪﻓـ ـﻌ ــﻲ وﺟـ ـ ـ ــﻮي ﻋـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ‪ .‬وﻗ ـ ــﺎل‬ ‫ﻣـﺼــﺪر ﻋﺴﻜﺮي ﻓــﻲ دﻣـﺸــﻖ‪" :‬ﺑــﺪأ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺶ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء ﻟ ـﺘــﻮﺳ ـﻴــﻊ ﻗ ـﻄــﺮ اﻷﻣـ ــﺎن‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮ‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ ﺣــﻲ ﺟــﻮﺑــﺮ"‪،‬‬

‫ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻢ ﻟﻠﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺮزﻧﺎز ﻓﻲ رﻳﻒ إدﻟﺐ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن "اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ﻳﺴﺘﻬﺪف‬ ‫اﻟﺤﻲ ﺑﻘﺼﻒ ﻣﺪﻓﻌﻲ وﺟــﻮي ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻣـﺤــﺪودة ﻧﻮﻋﻴﺔ وﻓﻌﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻀـ ــﺮب ﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺰ وﻛ ـ ـﺘـ ــﻞ دﻓـ ــﺎﻋـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺮﺻﺪ" ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﻧﺎﻓﻴﺎ‬ ‫أي ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻄــﺎﺋــﺮات اﻟـﺤــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﻒ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺗ ـﻠ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺼﻨﻴﻦ ﻓــﻲ ﺟــﻮﺑــﺮ ﺑــﺈﻃــﻼق‬ ‫ﻗ ـ ــﺬاﺋ ـ ــﻒ ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪف اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻘــﻂ آﺧــﺮﻫــﺎ أﻣ ــﺲ ﻓــﻲ ﻣﺤﻴﻂ‬ ‫ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻌﺒﺎﺳﻴﻴﻦ وﺣﻲ ﻣﺰة ‪،86‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻗﺬﻳﻔﺘﺎن أﻣــﺲ اﻷول‬ ‫داﺧــﻞ اﻟـﺴـﻔــﺎرة اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺣﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺰرﻋــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ ﺗـﻈــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﻣﺆﻳﺪة ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ اﻟﺮوﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻜﺘﺴﺐ ﺣﻲ ﺟﻮﺑﺮ اﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫أﻧﻘﺮة ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻣﻦ واﺷﻨﻄﻦ وﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﺴﺒﺐ اﻷﻛﺮاد‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺳﻔﻴﺮي اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وروﺳﻴﺎ ﻟﺘﺤﺬﻳﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اي ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻜﺮدﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‪ .‬وﻗــﺎل ﻣـﺴــﺆول ﻓــﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ إﻧﻪ ﺗﻢ اﺳﺘﺪﻋﺎء‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮﻳﻦ أﻣﺲ اﻷول ﺑﻬﺪف "ﻋﺮض‬ ‫وﺟـ ـﻬ ــﺎت ﻧ ـﻈــﺮ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﺑـﺨـﺼــﻮص‬

‫ﺣـ ـ ـ ــﺰب اﻻﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎد اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺮاﻃـ ــﻲ"‬ ‫اﻟﻜﺮدي اﻟﺴﻮري‪ ،‬اﻟﺬراع اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــ"وﺣــﺪات ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟـﺸـﻌــﺐ"‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮه أﻧـﻘــﺮة ﻓﺮﻋﺎ ﻟﺤﺰب اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ اﻟﺘﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ واﺷ ـ ـﻄـ ــﻦ اﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ اﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫أﻟﻘﺖ ﻣﻦ اﻟﺠﻮ ‪ 50‬ﻃﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺬﺧﺎﺋﺮ‬

‫ﻟـ ـ ــ"ﻗ ـ ــﻮات ﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺔ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ"‬ ‫وﻫــﻮ اﺋ ـﺘــﻼف ﻛ ــﺮدي ﻋــﺮﺑــﻲ ﺗـﻘــﻮده‬ ‫"وﺣﺪات اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ" اﻟﻜﺮدﻳﺔ‪ .‬واﺗﻬﻤﺖ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ روﺳﻴﺎ أﻳﻀﺎ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻟـ"وﺣﺪات اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ"‪.‬‬ ‫)أﻧﻘﺮة ـ أ ف ب(‬

‫اﻟﻰ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره‬ ‫ﻣـﻔـﺘــﺎﺣــﺎ اﻟ ــﻰ ﺳــﺎﺣــﺔ اﻟﻌﺒﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ وﺳﻂ دﻣﺸﻖ‪ .‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﺎم ﺑــﺈﻟـﺤــﺎح اﻟــﻰ إﺑ ـﻌــﺎد ﺧﻄﺮ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺼ ــﺎﺋ ــﻞ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﺤﻲ ﺟﻮﺑﺮ أﻫﻤﻴﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى ﺑــﺎﻟـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻔ ـﺼــﺎﺋــﻞ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻮﻧــﻪ ﻳ ـﻘــﻊ ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺪﺧــﻞ اﻟـﻐــﻮﻃــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺸــﺮ ﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻘﻠﻬﺎ اﻟﻤﺤﺎﺻﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬

‫ﻣﻮﺳﻜﻮ وواﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴ ـ ــﺎق آﺧ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓﺮوف‬ ‫إن اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة اﻣـﺘـﻨـﻌــﺖ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل وﻓـ ــﺪ روﺳ ـ ــﻲ رﻓـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻟﺒﺤﺚ اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺴﻮري‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ رﻓﻀﺖ إرﺳﺎل وﻓﺪ اﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻰ‬

‫ﺟﻴﺐ ﺑﻮش‪ :‬ﺑﻮﺗﻴﻦ »ﺑﻠﻄﺠﻲ« وﺳﺄﻃﻴﺢ ﺑﺎﻷﺳﺪ‬ ‫وﻋـ ــﺪ ﺟ ـﻴــﺐ ﺑ ـ ــﻮش‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻟ ـﻨ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻧﻬﺞ‬ ‫أﺷﺪ ﺣﺴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ روﺳﻴﺎ إذا اﻧﺘﺨﺐ رﺋﻴﺴﺎ اﻟﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻃﺎﺣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري‬ ‫ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪.‬‬ ‫ووﺻــﻒ ﺑﻮش اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺑـ‬ ‫"اﻟﺒﻠﻄﺠﻲ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻳﻜﻮن ﺑﻤﻮاﺟﻬﺘﻪ‬ ‫ﺑﻨﻔﺲ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ‪ ...‬ﻟﻴﺲ ﺑﺨﻠﻖ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺟﻮاء اﻟﻤﻮﻟﻌﺔ‬

‫ّ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن‪ :‬ﻋﻮن ﻳﺼﻌﺪ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮط »اﻟﺘﺮﻗﻴﺎت«‬

‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬دلبلا‬

‫●‬

‫ﻟﻢ ﻳﻔﺎﺟﺊ رﺋﻴﺲ ﺗﻜﺘﻞ "اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫واﻹﺻ ـ ــﻼح"‪ ،‬اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻣﻴﺸﺎل ﻋــﻮن‪،‬‬ ‫أﺣﺪا ﺑﻬﺠﻮﻣﻪ اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﻨﺒﺮة‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ــﻮﻓ ــﺮ اﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮم ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎول‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼــﻲ‪ .‬ﻓــﺎﺳـﺘـﻌـﻤــﻞ ﻛ ــﻞ أﻧ ــﻮاع‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﻔﺎت ﻟﻠﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮه ﻃﺮﻓﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ أو ﺛﺎﻧﻮﻳﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ إﺳ ـﻘــﺎط اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺷــﺄن‬ ‫اﻟﺘﺮﻗﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﻣـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ إن‬ ‫"ﺗــﺄﺧـﻴــﺮ ﻋــﻮن ﻣــﻮاﻗـﻔــﻪ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺗﻴﺎره اﻷﺣــﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟﻰ ﻣﺴﺎء اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻳﻜﺸﻒ ﺑﻮﺿﻮح‬ ‫أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺣﺘﻰ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫إﻣﻜﺎن ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺗﺴﺮﻳﺢ ﺻﻬﺮه اﻟﻌﻤﻴﺪ‬ ‫ﺷــﺎﻣــﻞ روﻛ ــﺰ‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ ﺻﺤﻴﺤﺎ أﻧﻪ‬ ‫وﺿ ــﻊ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع وراءه ﻗﺒﻞ‬ ‫ذﻟ ـ ـ ــﻚ"‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أن "اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪة اﻟـﺘــﻲ ﻃﺒﻌﺖ ﺣــﺪﻳـﺜــﻪ ﻳﻌﻮد‬ ‫اﻟﻰ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻬﺬه اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗـﺤــﺪﻳــﺪا"‪ .‬وأﺿــﺎﻓــﺖ أن "ﻋــﻮن ﺣﻮل‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ روﻛــﺰ اﻟــﻰ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﻣــﻊ ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻌﻤﺎد‬ ‫ﺟﺎن ﻗﻬﻮﺟﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﻌﻞ ﻣﻄﻠﺒﻪ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻳـﻜــﻮن ﻫــﻮ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻋـ ــﻮن أﻛـ ــﺪ ﺧـ ــﻼل ﻣـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ‬ ‫ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ ﻣ ـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول أﻧــﻪ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﻌﻮد اﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺒﻞ "ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ﻗــﺎﺋــﺪ ﺟـﻴــﺶ ﺟــﺪﻳــﺪ وﻟــﻪ اﻷرﺟـﺤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل‪" :‬ﻃــﺎﻟـﻤــﺎ اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ ﺷــﺎذة ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ اﻟ ـﻘ ـﺒ ــﻮل ﺑ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺘﻔﻜﻚ‪ ،‬وﻫﻨﺎك إﺻﺮار ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺒـﻘــﺎء ﻓــﻲ اﻟــﻮﺿــﻊ ﻏـﻴــﺮ اﻟـﺸــﺮﻋــﻲ"‪،‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ "أﻧـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ــﺮﻳ ــﺪ ﻗ ـ ـﻴ ــﺎدات أﻣـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺷــﺮﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣـ ــﺎ ﻃـ ــﻮر اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﺠﻴﺶ ﻣﺮة ﺛﺎﻧﻴﺔ"‪،‬‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬ﻣﻘﺒﻞ )وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع( وﻣﻌﻠﻤﻪ‬ ‫)رﺋ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺟﻨﺒﻼط ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض أﻣﺲ‬

‫ﺑﺎﻟﻘﺘﺎل‪ ،‬ﺑﻞ ﺑﺄن ﺗﻘﻮل ﻟﻪ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ‪ :‬ﺳﺘﻜﻮن ﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻚ‬ ‫ﻋﻮاﻗﺐ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل إﻧ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻔــﺮض ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺣ ـﻈــﺮ ﻃ ـﻴــﺮان ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‪ ،‬وﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﺪرﻳﺐ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﺗﺮون ﺣﺎﻟﻴﺎ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻧﻬﺞ‬ ‫ﻣﻮﺣﺪ ﺿﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻷﺳــﺪ وداﻋــﺶ‪ ...‬إذا ﻟﻢ ﻧﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻘﻮل ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﻠﺸﺮق اﻷوﺳﻂ )ﻣﻊ اﻟﺴﻼﻣﺔ("‪.‬‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ :‬أﺣﻜﺎم‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪ ‪ ٧٥‬إرﻫﺎﺑﻴﴼ‬

‫ﺳﺠﻠﺖ اﳌﺤﺎﻛﻢ اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ‬ ‫اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫أﺣﻜﺎﻣﴼ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ ٧٥‬ﻣﺘﻬﻤﴼ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﺮﻳﻀﻴﺔ‪ ،‬واﻻﻟﺘﺤﺎق‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺧﻼل اﻟـ ‪ ١٠٠‬ﻳﻮم اﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﻮﻋﺖ اﻟﺘﻬﻢ اﳌﻮﺟﻬﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﳌﺤﻜﻮم ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ ،‬ﺑﲔ‬ ‫ﺧﺮوﺟﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﻮاﻃﻦ‬ ‫اﻟﻔﺘﻨﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻌﺮاق‬ ‫وﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬واﻻﻓﺘﺌﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻟﻲ اﻷﻣﺮ‪ ،‬واﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺘﺎل‪ .‬وذﻛﺮت ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ أﻣﺲ‪ ،‬إن اﻷﺣﻜﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﺪاﻧﲔ ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻧﻮع اﻟﺘﻬﻢ اﳌﻮﺟﻬﺔ ﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺑﲔ اﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ إﻟﻰ ‪ ٢٠‬ﻋﺎﻣﺎ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻐﺮاﻣﺎت‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﳌﻨﻊ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض ـ ـ ـ د ب أ(‬

‫اﺣﺘﺠﺎج ﻋﻠﻰ ﻏﻠﻖ‬ ‫»اﻟﻮﻃﻦ« اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‬

‫اﺣﺘﺞ ﻋﺸﺮات اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫وﻧﺸﻄﺎء اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻋﻠﻰ ﻗﺮار‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺑﻐﻠﻖ ﻗﻨﺎة‬ ‫"اﻟﻮﻃﻦ" اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﺪﻋﻮى ﺑﺚ ﻣﻀﺎﻣﲔ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﻀﻴﺔ ﺗﻤﺲ رﻣﻮز‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻘﻨﺎة‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﻣﺪﻧﻲ ﻣﺰراق‪،‬‬ ‫أﻣﻴﺮ "اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻟﻺﻧﻘﺎذ"‪ ،‬اﻟﺬي ﻫﺪد ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل رﻓﻀﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫ﻣﻨﺢ اﳌﻮاﻓﻘﺔ ﻟﺤﺰﺑﻪ‬ ‫"ﺟﺒﻬﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻟﻺﻧﻘﺎذ‬ ‫واﳌﺼﺎﻟﺤﺔ"‪.‬‬ ‫)اﻟﺠﺰاﺋﺮ ـ ـ ـ ـ د ب أ(‬

‫واﺷﻨﻄﻦ ﺗﻌﺘﺮض ﻋﻠﻰ ﺻﺎروخ‬ ‫»ﻋﻤﺎد« وﻻ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺑـ »اﻟﻨﻮوي«‬

‫ﺟﻨﺒﻼط ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي واﻟﺤﺮﻳﺮي ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫ﻣﻴﺸﺎل ﺳﻠﻴﻤﺎن( ﻻ ﻳـﻌــﺮﻓــﺎن ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺗﺤﺼﻞ اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻴــﺶ‪ ،‬وﻟﻮ‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﻌﺮف ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن ﻟﻤﺎ ﻛــﺎن ﻣﺪد‬ ‫ﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﺠﻴﺶ"‪ .‬وﻗﺎل‪" :‬أﺿﻊ ﻣﻴﺸﺎل‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن وﺗـ ـﻴ ــﺎر اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ و‪14‬‬ ‫آذار ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ واﺣﺪة وﻫﻢ ﻳﻮزﻋﻮن‬ ‫اﻷدوار ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗــﺎل‪" :‬ﻻ‬ ‫ﻋﻮدة إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺶ وﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮي ﺟــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻧﻤﺜﻞ اﻷﻛـﺜــﺮﻳــﺔ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـﺤــﻖ ﻟـﻨــﺎ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟـﺠـﻴــﺶ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ "أن ﻫﻨﺎك ﺧﻼﻓﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ورﺑـﻤــﺎ ﻳﺼﻞ اﻟــﻰ اﻟـﺘـﺼــﺎدم‪،‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻳﺨﺎﻓﻮن اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻨﻈﻴﻒ‬ ‫واﻟ ـﻘــﻮي‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﻢ ﻋﻜﺲ ذﻟ ــﻚ"‪ .‬وﻗــﺎل‪:‬‬ ‫"ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﺮك اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫إﺳﻘﺎﻃﻬﺎ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟ ـﻘــﺮارات اﻟﺴﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻮﺿﻊ ﻣﺸﺎﺑﻪ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وإذا اﺳﺘﻘﻠﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺳـﻴـﻜـﻤـﻠــﻮن ﺑــﺎﺗ ـﺨــﺎذ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮارات ﻣﻦ‬ ‫دوﻧﻨﺎ‪ ،‬وإذا وﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺮك‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ‬ ‫ﺳﺘﺼﺒﺢ اﻷﻣﻮر ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ واﻟﺘﻌﺎﻃﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرض ﺳﻴﺨﺘﻠﻒ"‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎق ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼــﻞ‪ ،‬اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ‬ ‫ﺧ ــﺎدم اﻟـﺤــﺮﻣـﻴــﻦ اﻟـﺸــﺮﻳـﻔـﻴــﻦ اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﺳـﻠـﻤــﺎن ﺑــﻦ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ ﻓــﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ‬ ‫ﺑﻘﺼﺮ اﻟﻴﻤﺎﻣﺔ أﻣﺲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ "اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ" اﻟﻨﺎﺋﺐ وﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼط‪،‬‬ ‫ﻳﺮاﻓﻘﻪ وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ واﺋﻞ أﺑﻮﻓﺎﻋﻮر‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﺮى ﺧ ـ ــﻼل اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎل ﺑـﺤــﺚ‬ ‫ﻣﺴﺘﺠﺪات اﻷوﺿــﺎع ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻘــﻰ ﺟ ـﻨ ـﺒــﻼط‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺎور ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﻞ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ ﻣﺄزق اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ واﻧـﺘـﺨــﺎب رﺋـﻴــﺲ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺗﻬﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﺑﺮﻓﺾ اﻟﺘﻌﺎون وﺗﻘﺎﺳﻢ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺒ ــﺎرات ﺣــﻮل‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وأﺑــﺪى رﻏﺒﺘﻪ ﻓــﻲ إرﺳــﺎل‬ ‫وﻓﺪ رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮزراء دﻳ ـﻤ ـﺘــﺮي ﻣــﺪﻓ ـﻴــﺪﻳــﻒ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻻﻓﺮوف أﻣﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن "ﻟﻘﺪ‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ اﻟﻴﻮم ردا رﺳﻤﻴﺎ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫" ﻟـﻘــﺪ أﺑﻠﻐﻨﺎ ﺑــﺄ ﻧــﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ‬ ‫ارﺳﺎل وﻓﺪ اﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ أو اﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫وﻓﺪ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺑــﻮﺗـﻴــﻦ ﻗــﺎل أﻣ ــﺎم ﻣﻨﺘﺪى‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر أﻣ ــﺲ اﻷول إن اﻟــﻮﻓــﺪ‬ ‫اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻛــﺎن ﺳﻴﺸﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻷرﻛ ـ ــﺎن وﻛــﺬﻟــﻚ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ‪.‬‬

‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻻﻓ ــﺮوف‬ ‫أن روﺳ ـﻴــﺎ واﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫ﺗــﻮﺻـﻠـﺘــﺎ اﻟ ــﻰ اﺗ ـﻔــﺎق ﻟـﺘـﺠـﻨــﺐ أي‬ ‫اﺻﻄﺪام ﻟﻄﺎﺋﺮاﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻷﺟــﻮاء‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮوﺳ ـ ـ ــﻲ "ﺳـ ـﻴـ ـﺼـ ـﺒ ــﺢ اﻻﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق‬ ‫ﻋ ـﻤــﻼﻧ ـﻴــﺎ ﻓـ ــﻲ أي وﻗ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧــﻪ ﻳــﺄﻣــﻞ أن ﻳﺘﻢ اﻻﺗـﻔــﺎق‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﺸﻜﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن وزﻳ ــﺮ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫أﺷﺘﻮن ﻛﺎرﺗﺮ أﻋﻠﻦ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫أن واﺷﻨﻄﻦ وﻣﻮﺳﻜﻮ ﺳﺘﺠﺮﻳﺎن‬ ‫ﺟ ــﻮﻟ ــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎدﺛــﺎت‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻨــﺐ أي اﺻـ ـ ـﻄ ـ ــﺪام ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺟ ـ ــﻮاء اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ ﺧ ــﻼل ﺷﻦ‬ ‫اﻟﻀﺮﺑﺎت‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬واﺷﻨﻄﻦ ـ‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ أﻣﺲ اﻷول أن اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ إﻳﺮان ﻋﻠﻰ ﺻﺎروخ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪى ﻣ ـﺼ ـﻨــﻊ ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻرﺟـ ــﺢ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﻟﻘﺮار ﺻﺎدر ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫ﺟــﻮش ار ﻧـﺴــﺖ إن وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﺘﺰم إ ﺛــﺎرة ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ اﻷ ﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﻣـﺸــﺪدا ﻓــﻲ ا ﻟــﻮ ﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ واﻻﺗﻔﺎق اﻟﺬي أﺑﺮﻣﺘﻪ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﻣﻊ إﻳﺮان ﺑﺸﺄن ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻨﻮوي‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﻈــﺮ ﻗـ ــﺮار ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣ ـ ــﻦ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳـﺘـﺒـﻨــﻰ‬ ‫اﻻﺗـﻔــﺎق اﻟـﻨــﻮوي ﻣــﻊ إﻳــﺮان‪ ،‬ﻋﻠﻰ إﻳــﺮان اﻣﺘﻼك‬ ‫ﺻﻮارﻳﺦ "ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻟﺤﻤﻞ رؤوس ﻧﻮوﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ إﻳـ ــﺮان أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻷﺣ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ا ﺧـﺘـﺒــﺮت ﺑﻨﺠﺎح ﺻــﺎروخ " ﻋـﻤــﺎد" اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ إﻧﻪ اﻷول اﻟﺬي ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‬ ‫ﺣﺘﻰ إﺻﺎﺑﺔ اﻟﻬﺪف‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻃﻼق ﺑﻌﺪ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ إﻋﺮاب‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﻢ ﻣﻦ أن‬

‫اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ا ﻟــﺬي أﺑﺮﻣﺘﻪ إ ﻳــﺮان ﻣﻊ اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮا ﻗﺪ ﻳﻀﻊ ﻗﻴﻮدا ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺼﺎروﺧﻲ‪.‬‬ ‫و ﻛــﺎن وز ﻳــﺮ ا ﻟــﺪ ﻓــﺎع اﻹ ﻳــﺮا ﻧــﻲ ﺣﺴﻴﻦ دﻫﻘﺎن‬ ‫ﻗــﺎل ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ‪" :‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻻ ﻧ ـﺴ ـﺘــﺄذن أﺣـ ــﺪا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻗــﺪراﺗ ـﻨــﺎ اﻟــﺪﻓــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟ ـﻘــﻮة اﻟـﺠــﻮﻓـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻟﻌﻤﻴﺪ أﻣﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺟﻲ زادة‪:‬‬ ‫"ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻘــﻊ ﻓــﻲ ﻋـﻤــﻖ ‪ 500‬ﻣـﺘــﺮ ﺗـﺤــﺖ اﻷرض‪ ،‬وا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت وﻣﺪن اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪات اﻟﻌﺪو"‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬أﻋـ ـﻠ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻹ ﻳــﺮا ﻧــﻲ ﻧﺠﺎت اﻟﻠﻪ‬ ‫اﺑﺮاﻫﻴﻤﻴﺎن أن اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺻــﺎدق ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻻﺗ ـ ـﻔ ــﺎق اﻟ ـ ـﻨ ــﻮوي اﻟ ـ ــﺬي ﺻ ـ ــﺎدق ﻋـﻠـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫)واس(‬

‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ »ﻣﺮﻛﺰ ﺣﺰﺑﻲ«!‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻤــﺮ اﻳ ـ ــﺎم ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻌـ ّـﺮض‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ ﺟـﻤــﺎﻧــﺔ ﻓ ــﻮﻻدﻛ ــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻻﻋــﻼم ـ اﻟـﻔــﺮع اﻷول ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻀــﺮب‬ ‫واﻻﻫــﺎﻧــﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺮم اﻟـﻜـﻠـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﺣــﺰﺑ ـﻴــﺔ ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻧ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺬة‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ أﻛ ـﻤ ـﻠــﺖ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ‬

‫اﺳﺘﻔﺰازاﺗﻬﺎ ﻟﻠﻄﻼب وﻹدارة‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻋـﺒــﺮ ﻧـﺸــﺮ ﺷ ـﻌــﺎرات‬ ‫دﻳﻨﻴﺔ ﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ذﻛﺮى ﻋﺎﺷﻮراء‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺻﻤﺖ اﻹدارة اﻟﻤﺮﻳﺐ‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎء اﻟ ـ ـﻄـ ــﻼب‪ .‬ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن‬ ‫ﻃ ـ ـ ــﻼب اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫ﻃﻮاﺋﻔﻬﻢ وﻣﺬاﻫﺒﻬﻢ ﻳﺤﺘﺮﻣﻮن‬ ‫إﺣﻴﺎء اﻟﺸﻌﺎﺋﺮ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ وﻣﻨﻬﺎ‬

‫ذﻛــﺮى ﻋــﺎﺷــﻮراء ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻦ‬ ‫رﻣ ــﺰﻳ ــﺔ دﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـ ــﺪى ﺷــﺮﻳ ـﺤــﺔ‬ ‫واﺳ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑﻴﺪ‬ ‫أن اﻻﻋ ـﺘــﺮاض ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺸﻌﺎرات ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﺮع اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪث اﻟـ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﻳـﺸـﺒــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺤﺰﺑﻲ‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﻣﺄﺧﻮذة ﻋﻦ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻟﻘﺎﻋﺪة إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺗﺤﺖ اﻷرض ﺗﺤﻮي ﺻﻮارﻳﺦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﻧﻮاع‪ .‬وﺗﻘﻊ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ‪ 500‬ﻣﺘﺮ ﺗﺤﺖ اﻷرض‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺼﻌﺐ إﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺧﻼل ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫ﻣﻌﺎدﻳﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎل ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ اﻟﺠﻨﺮال أﻣﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺣﺠﻲ زاد‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري‪ .‬وأوﺿﺢ أن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻮﺣﻴﺪة‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻣﺜﻠﻬﺎ »ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺒﻼد وﻣﺪﻧﻬﺎ«‪.‬‬


‫‪٢٤‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 2 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ »ﺗﺴﺠﻦ« اﻟﻘﺪس و»ﺗﺄﺳﺮ« ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‬

‫ً‬ ‫• اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﺗﻘﺘﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺎ ﺣﺎول ﻃﻌﻦ ﺷﺮﻃﻲ ﺑﺎﻟﻘﺪس • ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‪ :‬ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻼم‬

‫ﺷﺎﺑﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺧﻼل ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﻊ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻟﺤﻢ أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬

‫اﺗﺨﺬت إﺳﺮاﺋﻴﻞ إﺟﺮاءات‬ ‫ﻣﺸﺪدة ﺿﺪ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺼﺐ ﺣﻮاﺟﺰ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪاﺧﻞ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫واﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﻣﻨﻔﺬي‬ ‫أي ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺿﺪ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻮاﺻﻠﺖ أﻣﺲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ واﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻀﻔﺔ واﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وﺳﻂ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﻠﻴﺎن ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪.‬‬

‫اﺗﺨﺪت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻋﺪة‬ ‫اﺟــﺮاء ات ﻣﺘﺸﺪدة ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻣﺎراﺛﻮﻧﻲ ﺑــﺪأ ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ اﻷول‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻬ ــﻰ ﻓ ـﺠــﺮ أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬وأﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ‬ ‫ﻧ ـﺼــﺐ ﻣ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﻮاﺟ ــﺰ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪس اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﺗ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﺷـ ـﺒ ــﻪ إﻏـ ـ ــﻼق‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻻﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﻰ ﻋ ـ ـ ــﺪم ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺟـ ـﺜ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ـﻨـ ـﻔ ــﺬي اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫ودﻓﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن ان "اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﻣﻨﻴﺔ ﻗﺮرت‬ ‫ﻋﺪة اﺟــﺮاء ات ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﻼرﻫﺎب‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﺑﺎﻏﻼق او ﻓﺮض ﺣﻈﺮ ﺗﺠﻮل ﻓﻲ‬ ‫اﺣـﻴــﺎء ﺑﺎﻟﻘﺪس ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺣــﺪوث‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻛ ــﺎت او ﺗ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺾ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺒﻴﺎن ان "اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺳـﻤـﺤــﺖ ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻋ ــﻼوة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫ ــﺪم ﻣ ـﻨــﺎزل اﻻرﻫــﺎﺑ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪم‬ ‫اﺟﺎزة اي ﺑﻨﺎء ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎدرة اﻣـ ـ ــﻼك‬

‫اﻻرﻫــﺎﺑ ـﻴ ـﻴــﻦ وﺳ ـﺤــﺐ ﺗــﺮﺧـﻴــﺺ‬ ‫اﻻﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﺳﺮاﺋﻴﻞ"‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﻞ‪ ،‬ﺑ ـ ـ ـ ــﺪأت اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ أﻣﺲ وﺿﻊ ﺣﻮاﺟﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪاﺧﻞ اﻻﺣﻴﺎء اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻧﺸﺮ وﺣﺪات ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻃــﺎر اﻻﺟــﺮاء ات‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﻟﻮﺑﺎ ﺳﻤﺮي ﻓﻲ ﺑﻴﺎن إن اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫"ﺳ ـﺘ ـﻘــﻮم ﺑــﻮﺿــﻊ ﻧ ـﻘــﺎط ﺗﻔﺘﻴﺶ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـﺨـ ــﺎرج اﻟـ ـﻘ ــﺮى‬ ‫واﻻﺣـ ـﻴ ــﺎء اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ" ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﺪس‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ‪.‬‬ ‫ورأى ﻣﺮاﺳﻞ ﻟـ"ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس"‬ ‫رﺟـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺷ ـ ــﺮﻃ ـ ــﺔ إﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻣــﺪﺟ ـﺠ ـﻴــﻦ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴ ــﻼح ﻳ ـﻘــﻮﻣــﻮن‬ ‫ﺑﺘﻔﺘﻴﺶ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺨﺎرﺟﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣ ــﻲ ﺟ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺒــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﻳﺸﻬﺪ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﺘﻜﺮرة ﻣﻊ ﻗﻮات اﻻﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎن اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺷ ـ ـﻨـ ــﻮا أ ﻣـ ـ ــﺲ اﻷول ﻫ ـﺠــﻮ ﻣ ـﻴــﻦ‬

‫اﺣﺪﻫﻤﺎ اﺳﺘﺨﺪم ﻓﻴﻪ اﻟﺮﺻﺎص‬ ‫ﻻول ﻣﺮة ﻣﻦ ﺣﻲ ﺟﺒﻞ اﻟﻤﻜﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل دﻳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮي دﻟ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﻲ‬ ‫ﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ ا ﻟ ـﺜــﻮري ﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓ ـﺘ ــﺢ واﻷﻣ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟـﻠـﺘـﺠـﻤــﻊ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻓﻲ اﻷراﺿــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ "إﻏــﻼق ﻣﺪاﺧﻞ اﻷﺣﻴﺎء‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺟﺒﻞ اﻟﻤﻜﺒﺮ‪...‬‬ ‫ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻋـﻘــﺎﺑــﺎ ﺟـﻤــﺎﻋـﻴــﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮاﻧﻴﻦ واﻟﻤﻮاﺛﻴﻖ اﻟﺪوﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎم ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪران وﻫـ ــﻮ‬ ‫ﻣـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ ﺣــﺮﻛــﺔ "ﺣ ـﻤــﺎس"‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻀـﻔــﺔ اﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ان "ﻗـ ــﺮارات‬ ‫اﻟـﻜــﺎﺑـﻴـﻨــﺖ اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠــﻲ )ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻟـ ـﻤـ ـﺼـ ـﻐ ــﺮ( ﻟـ ــﻦ ﺗــﻮﻗــﻒ‬ ‫اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﻘﺪس واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﻘﺎوم‬ ‫ﻻ ﻳـ ـﻬ ــﺎب أي ﺗـ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪات أﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻗﺪ ﺗﻔﺮض ﻋﻠﻴﻪ"‪.‬‬ ‫وﻧـﺼـﺒــﺖ ﺧـﻤـﺴــﺔ ﺣــﻮاﺟــﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻲ ﺻــﻮر ﺑﺎﻫﺮ وﺟﺒﻞ اﻟﻤﻜﺒﺮ‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻃ ـ ــﺔ ﺗـ ـﻘ ــﻮم‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺶ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرات وﻓ ـﺤــﺺ‬ ‫ﻫﻮﻳﺎت اﻟﻤﺎرة‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ اﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ أﻣــﺲ اﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻘﻮم‬

‫ﺑﺎﻋﺎدة ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ ﻣﻨﻔﺬي اﻟﻬﺠﻤﺎت‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ اﻟﻰ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل وزﻳـ ـ ــﺮ اﻻﻣـ ـ ــﻦ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺟﻠﻌﺎد اردان اﻟﺬي ﻗﺪم اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ان "ﻋــﺎﺋ ـﻠــﺔ اﻻرﻫ ـ ـ ــﺎب ﺗ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻣﻦ‬ ‫دﻓـ ـﻨ ــﻪ ﺗـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة ﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻻرﻫـ ـ ــﺎب‬ ‫واﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺘﻞ وﻧﺤﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺬﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ دﻓـ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﺜــﺎﻣ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺮ ﻣـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻔ ــﺬي‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت "ﻛﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬دﻓﻨﺖ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻔــﺬي اﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓــﻲ ﻗ ـﺒــﻮر ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ارﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ ﺛـ ــﻢ أﻋـ ـ ـ ــﺎدت اﻟ ـﺠ ـﺜــﺎﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﺻـﻔـﻘــﺎت ﺗ ـﺒــﺎدل ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫و ﺑ ـﻴــﻦ ا ﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ أو‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس أو ﺣﺘﻰ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ــﺮاﺋ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ إن ﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺎول ﻃـ ـﻌ ــﻦ ﺣـ ـ ـ ــﺎرس اﻣـ ـ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﺣــﺪ ﻣــﺪاﺧــﻞ اﻟـﺒـﻠــﺪة اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﻘــﺪس اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ وﻟﻜﻦ‬

‫اﻟﻴﻤﻦ‪» :‬اﻟﻘﺎﻋﺪة« ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ زﻧﺠﺒﺎر‬

‫• اﻟﺤﻮﺛﻲ ﻳﺤﺚ أﻧﺼﺎره ﻋﻠﻰ »دﻋﻢ اﻟﺠﺒﻬﺎت« • »اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ« ﻳﻘﺼﻒ ﻣﻄﺎر ﺗﻌﺰ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬

‫ّ‬ ‫ﺗـ ـﻤ ــﻜ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﻮ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ "أﻧ ـ ـﺼ ــﺎر‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ"‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺠﻬﺎد ﻓﻲ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‬ ‫أ ﻣــﺲ ﻣــﻦ ا ﻗـﺘـﺤــﺎم ا ﻟـﻤـﺠـﻤــﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ زﻧﺠﺒﺎر ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ أﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬واﺣـﻜـﻤــﻮا اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎﻣﻮا ﺑﻄﺮد ﻋﻨﺎﺻﺮ "اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ"‪ ،‬اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻏﺪاة إﻋﻼن وزﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫رﻳ ــﺎض ﻳــﺎﺳ ـﻴــﻦ‪ ،‬ان اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺳﻴﺤﺮك "اﻟﻘﺎﻋﺪة"‬ ‫و"دا ﻋ ــﺶ"‪ ،‬ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ا ﺳـﺘـﻌــﺎدة ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻋﺪن‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎق آﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻓـ ـ ـ ــﺎدت ﺗ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ‬ ‫ﺳﻌﻮدﻳﺔ ﺑــﺄن ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫اﻟـﺤــﻮﺛـﻴـﻴــﻦ ﺣــﺎوﻟــﻮا اﺧ ـﺘــﺮاق اﻟ ـﺤــﺪود‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮدﻳـ ـ ــﺔ‪ -‬اﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺨ ــﻮ ﺑ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺟـ ـ ـ ــﺎزان‪ ،‬إﻻ أن‬

‫ا ﻟـﻘــﻮات اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﺼﺪت‬ ‫ﻟﻤﺤﺎوﻟﺘﻬﻢ اﺧﺘﺮاق اﻟﺤﺪود‪ ،‬وأوﻗﻌﺖ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺧﺴﺎﺋﺮ‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ذ ﻟــﻚ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑــﺪأت أ ﻣــﺲ ﻗــﻮات‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻒ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮده‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ وﻗـ ــﻮات اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻲ واﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻻﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫ﻟﻔﺘﺢ ﺟﺒﻬﺔ اﻟﺠﻮف‪ ،‬ﻻﺳﺘﻌﺎدﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ واﻟﻘﻮات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺷﻦ ﻃﻴﺮان اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ أﻣﺲ ‪ 5‬ﻏﺎرات‬ ‫ﺟــﻮﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻄــﺎر ﺗـﻌــﺰ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ ﻣـﻨــﺬ ﺑ ــﺪء ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎﺗــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻴـﻤــﻦ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺳـﺘــﺔ أﺷـﻬــﺮ‪ .‬وأوﺿـﺤــﺖ‬ ‫ﻣﺼﺎدر أن اﻟﻐﺎرات أﺳﻔﺮت ﻋﻦ اﻧﻔﺠﺎر‬ ‫ﻣ ـ ـﺨـ ــﺎزن ﻟـ ـﻠـ ـﺼ ــﻮارﻳ ــﺦ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺑ ــﺪاﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎر‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺷــﻦ ﻃ ـﻴــﺮان اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ ﻏــﺎرات‬ ‫أﺧﺮى اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺟﺴﺮ اﻟﻬﺎﻣﻠﻲ ﺑﻤﻔﺮق‬

‫اﻟـﻤـﺨــﺎ ﻏــﺮب ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺗـﻌــﺰ‪ ،‬ﻣــﺎ أدى إﻟــﻰ‬ ‫ﺗــﺪﻣ ـﻴــﺮه ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ وﻗ ـﻄــﻊ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺗﻌﺰ واﻟﺤﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻤ ـﻠــﻚ اﻟـ ـﺤ ــﻮﺛ ــﻲ‪ ،‬زﻋ ـﻴــﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺷ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺎء أﻣــﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷول ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻗﺎﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﺗـ ـﻬـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣـ ــﻊ إﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل اﻷﻣـ ــﺎﻛـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪﺳــﺔ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وأﻛ ـ ـ ــﺪ رﻏ ـ ـﺒـ ــﺔ ﺟ ـﻤــﺎﻋ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺘــﺎل ﺿ ــﺪ ﻣ ــﺎ وﺻـﻔــﻪ‬ ‫ﺑـ ـ ــ"اﻻﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻼل"‪ ،‬وﺣ ـ ــﺚ أﻧ ـ ـﺼ ـ ــﺎره ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫"اﻟﺘﺤﺮك إﻟﻰ اﻟﺠﺒﻬﺎت ﻟﺪﻋﻤﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺤﻮﺛﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺷــﺎ ﺷــﺎت اﻟﺘﻠﻔﺰة ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ رأس‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟ ـﻬ ـﺠــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ان اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟـﻴـﻤـﻨــﻲ‬ ‫ﻗ ــﺎدر ﻋـﻠــﻰ "ﻛ ـﺴــﺮ اﻟ ـﻐــﺰاة واﻟـﻤـﺤـﺘـﻠـﻴــﻦ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻃﺮدﻫﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻼد"‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﺪ زﻋ ـﻤ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ‪" :‬اﻻﺣ ـﺘ ــﻼل‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ اﻻﺳﺘﻌﺒﺎد‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أﺑﺪا ﺑﺄﻳﺔ‬

‫ﺣﺎل ﻣﻦ اﻷﺣﻮال أن ﻧﻀﺤﻲ ﺑﻜﺮاﻣﺘﻨﺎ‬ ‫وﻋ ــﺰﺗـ ـﻨ ــﺎ وﺣــﺮﻳ ـﺘ ـﻨــﺎ واﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟ ـﻨــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫ﺑـﻘــﻲ ﻓــﻲ ﻋــﺮوﻗـﻨــﺎ دﻣ ــﺎء‪ ،‬وﻣــﺎ ﺑـﻘــﻲ ﻓﻲ‬ ‫أﺟ ـﺴــﺎدﻧــﺎ ﺣ ـﻴــﺎة ﺳـﻨـﻘــﺎﺗــﻞ وﺳ ـﻨــﻮاﺟــﻪ‬ ‫وﺳ ـﻨ ـﺘــﻮﻛــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬وﺳ ـﻨــﺪاﻓــﻊ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﺮﻳﺘﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﺴﺘﻌﺒﺪ ﻷﺣﺪ ﻣﻦ دون‬ ‫اﻟﻠﻪ" وﻓﻖ ﻗﻮﻟﻪ‪.‬‬ ‫واﺗ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮﺛـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــ"اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ ﻣــﻊ إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ إﻏ ـ ـ ــﺮاق ﺷـ ـﻌ ــﻮب اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ا ﻟـﻤـﺸــﺎ ﻛــﻞ وا ﻟـﻔـﺘــﻦ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﺘ ـﻔــﺮغ وﻻ ﺗـﻠـﺘـﻔــﺖ إ ﻟ ــﻰ ﻗـﻀــﺎ ﻳــﺎ ﻫــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒـ ــﺮى"‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ز ﻋ ـ ــﻢ أن ا ﻟ ـﺴ ـﻌــﻮد ﻳــﺔ‬ ‫"ﺗﺴﺘﻐﻞ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﺤﺮام واﻟﺤﺞ ﻟﺤﺼﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻷ ﻣــﻮال اﻟﻜﺜﻴﺮة"‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﺨﻄﺎﺑﻪ اﻟﺬي‬ ‫ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ "اﻟﻤﺴﻴﺮة" اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫)ﺻﻨﻌﺎء‪ ،‬ﻋﺪن ـ أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺄرب ﺑﺮس‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻦ ﺑﺮس(‬

‫ﺗﻢ اﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺆذي‬ ‫ً‬ ‫أﺣ ــﺪا‪ .‬وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن‪:‬‬ ‫"رﻛﺾ إرﻫﺎﺑﻲ وﻣﻌﻪ ﺳﻜﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺎرس أﻣﻦ ﻛﺎن ﻳﺮاﻓﻖ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺎب اﻟﻌﺎﻣﻮد وﺗﻌﺎﻣﻠﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻌــﻪ"‪ .‬وﻻﺣـ ـﻘ ــﺎ‪ ،‬أﻋ ـﻠــﻦ ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل رﺋ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫اﻹ ﺳــﺮا ﺋـﻴـﻠــﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‬ ‫أﻣ ــﺲ إﻧ ــﻪ ﻳــﺮﻏــﺐ "ﻓ ــﻲ اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺎوﺿ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ"‪ ،‬و ﻟـﻜـﻨــﻪ ا ﺷـﺘــﺮط‬ ‫"ﺿﺮورة وﻗﻒ اﻹرﻫﺎب ﻗﺒﻞ إﺣﻼل‬ ‫اﻟﺴﻼم"‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘ ـﻠــﺖ اﻹذاﻋ ـ ــﺔ اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻋ ـﻨــﻪ اﻟـ ـﻘ ــﻮل إﻧ ــﻪ "ﻣـﻠـﺘــﺰم‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮم اﻟﻘﺪﺳﻲ"‪ .‬وﻃﺎﻟﺐ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺑـ ـ ــ"اﻻﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاف‬ ‫ﺑﻴﻬﻮدﻳﺔ دوﻟﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻧ ـ ــﺎﺣـ ـ ـﻴـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬دﻋ ـ ـ ـ ــﺎ زﻋ ـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ورﺋﻴﺲ‬ ‫ﺣﺰب اﻟﻌﻤﻞ اﺳﺤﻖ ﻫﺮﺗﺰوغ اﻟﻰ‬ ‫ﻓـ ــﺮض اﻏ ـ ــﻼق ﺗـ ــﺎم ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻀـﻔــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻻﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ــﻰ ﻓــﺮض‬

‫اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻮد ﻋـﻠــﻰ دﺧــﻮل‬ ‫"اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ واﻟﻴﻬﻮد"‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻻﻗﺼﻰ ﻓﻲ اﻟﻘﺪس‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺤـﺘـﻠــﺔ‪ .‬وﻛ ــﺎن وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮن ﻛﻴﺮي‬ ‫ﻗ ــﺎل أﻣ ــﺲ اﻷول إﻧ ــﻪ ﻳـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻬﺪﺋﺔ اﻟﻌﻨﻒ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‬ ‫واﻻﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﻴــﻦ وﺳـﻴـﺴــﺎﻓــﺮ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮق اﻻوﺳـ ـ ـ ـ ــﻂ ﻗ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺎ ﺟ ــﺪا‬ ‫ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺤﺮﻳﻚ اﻟﻮﺿﻊ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ ﺑ ـﻠ ـﻔــﺮ‬ ‫ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺸﺆون اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻤﻌﻬﺪ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺎرﻓـ ـ ــﺎرد ﻛـ ـﻨـ ـﻴ ــﺪي ﻗـ ـ ــﺎل ﻛ ـﻴــﺮي‬ ‫"ﺳﺄذﻫﺐ اﻟﻲ ﻫﻨﺎك ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺟــﺪا‪...‬‬ ‫وﺳـ ــﺄﺣـ ــﺎول اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻋـ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ وﻣ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﻣ ــﺎ إذا ﻛــﺎن‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ا ﻟـﺘـﺤــﺮك ﻟﻼﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻬﺎوﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻛﻴﺮي ان ﻫﺪف اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ وﻫ ـ ــﻮ ﺣــﻞ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ "ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﺼﻮر ان‬ ‫ﻳـﺴــﺮق ﻣــﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ" إذا ﺗﺼﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻴﺨﺮج ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة‪.‬‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻘﻴﻞ ‪ ٣‬ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ أﻣﻨﻴﻴﻦ‬ ‫وﺗﻌﺘﻘﻞ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﺑﻌﺪ »ﻣﺠﺰرة أﻧﻘﺮة«‬ ‫أﻗــﺎﻟــﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻣــﺲ ‪ 3‬ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓــﻲ ﺷــﺮﻃــﺔ أﻧـﻘــﺮة‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻮم اﻷﻛﺜﺮ دﻣﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻼد‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫اﺳﺘﻬﺪف ﺗﻈﺎﻫﺮة ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ أﻧﻘﺮة‪ ،‬واﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻧﺤﻮ ‪100‬‬ ‫ﺷﺨﺺ‪ ،‬وأﺛﺎر ﻣﻮﺟﺔ ﻏﻀﺐ ﺿﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن ﻋﺸﻴﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﻤﺒﻜﺮة‪.‬‬ ‫وأﻗﺮ إردوﻏﺎن أﻣﺲ اﻷول ﺑﺎﺣﺘﻤﺎل ارﺗﻜﺎب أﺟﻬﺰة اﻟﺪوﻟﺔ أﺧﻄﺎء‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻬﺠﻮم‪ .‬وﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ إﻗﺎﻟﺔ ﻗﺎﺋﺪ ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻗﺪري ﻛﺎرﺗﺎل‪ ،‬واﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ اﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات‬ ‫واﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻣﺲ أﻧﻬﺎ أوﻗﻔﺖ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻳﺸﺘﺒﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﺑﻤﺘﻤﺮدي ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻤﻞ أﻧﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻌﻠﻤﺎن ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺒﻖ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪاء‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻨــﺬ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮض إردوﻏـ ـ ــﺎن ﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﻣــﻪ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟ ـﻤــﻮاﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻸﻛ ــﺮاد اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺤﻤﻠﻪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺪاء‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﺘﺮﻛﻲ أﺣﻤﺪ داود أوﻏﻠﻮ أﻣﺲ‬ ‫إن ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓــﻲ ﺿﻠﻮﻋﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮﻳﻦ أﻣـﻀــﻮا ﺷﻬﻮرا‬ ‫ﻓﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮن ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑــ"داﻋــﺶ" أو ﺑﺤﺰب "اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫)أﻧﻘﺮة ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫أوروﺑﺎ ﺗﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﻳﻢ‬ ‫إﻧﻜﺎر إﺑﺎدة اﻷرﻣﻦ‬

‫ﺗﺒﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻴﻮم ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺠﺮﻳﻢ إﻧﻜﺎر إﺑﺎدة‬ ‫اﻷرﻣﻦ اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار‬ ‫ﻣﺎ ﺟﺮى ﺑﺨﺼﻮص ﻣﺤﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟﻴﻬﻮد‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر إداﻧﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺗﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮا‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻦ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ‪ 17‬ﻗﺎﺿﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻗﺮارﻫﺎ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص ﻫﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ‬ ‫اﻟﻤﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﺣﺪود ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﻘﺮار‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬أن ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﻄﻌﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺗﻨﻜﺮ ﻣﺤﺮﻗﺔ اﻟﻴﻬﻮد ﻓﻲ‬ ‫دﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺠﺮم إﻧﻜﺎر اﻟﻤﺤﺮﻗﺔ‪.‬‬

‫ﺷﺮﻃﻴﻮن ﻓﺮﻧﺴﻴﻮن‬ ‫ﻳﺤﺘﺠﻮن ﻋﻠﻰ ﻇﺮوف اﻟﻌﻤﻞ‬

‫اﺟﺘﻤﻊ اﻟﻤﺌﺎت ﻣﻦ رﺟﺎل‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻮﺳﻂ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫أﻣﺲ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎج ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻇﺮوف اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﻮا‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺑﺈﺻﻼح اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫واﺣﺘﺸﺪ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﺑﻼس ﻓﻴﻨﺪوﻣﻲ"‬ ‫أﻣﺎم وزارة اﻟﻌﺪل‪ ،‬وﻟﻮح‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻷﻋﻼم‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫"ﺑﻲ إف ام‪-‬ﺗﻲ ﻓﻲ"‪ ،‬إن‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫اﻧﺸﻘﺎﻗﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫واﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺎﻟﺪﻳﻒ ﻳﻘﻴﻞ‬ ‫وزﻳﺮ دﻓﺎﻋﻪ‬

‫أﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺎﻟﺪﻳﻒ ﻳﻤﻴﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻘﻴﻮم‪ ،‬وزﻳﺮ دﻓﺎع‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻲ ﺟﻠﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﻔﺠﺎر ﻓﻲ ﻗﺎرﺑﻪ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻊ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ أﻧﻪ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻏﺘﻴﺎل‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ إﻗﺎﻟﺔ ﺟﻠﻴﻞ وﺳﻂ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻋﺘﻘﺎل وﻧﻘﻞ ﻓﻲ‬ ‫وزارة اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺖ‬ ‫ﺗﻔﺠﻴﺮ ‪ 28‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺟﺮح زوﺟﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻘﻴﻮم وﻣﺴﺆول‬ ‫وﺣﺎرس ﺷﺨﺼﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺗﺤﺸﺪ ﻟﻤﻘﻌﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ وﺗﻤﺮﻳﺮ »اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ«‬

‫إﺻﺎﺑﺔ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر ﻧﺎﺳﻔﺘﻴﻦ ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫•‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﻛﺮﻳﻢ اﻟﺒﺤﻴﺮي وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺎﻟﺤﻲ‬

‫ﻳــﺪﺧــﻞ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮي اﺧﺘﺒﺎرﻳﻦ ﻣﻬﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار اﻷﻳــﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺠﺎوزﻫﻤﺎ ﺑﻨﺠﺎح ﺗﺮﺳﻴﺨﺎ ﻟﻤﻜﺎﻧﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وإﻋﻄﺎء دﻓﻌﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ داﺧﻠﻴﺎ‪ ،‬إذ ﺗﺴﻌﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺸﺪ أﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﺮﻳﺤﺔ داﺧــﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﺘﻜﺎﺗﻒ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ اﻟﺬي ﻳﻨﻄﻠﻖ اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وواﺻﻞ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮي ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮي ﻋﻘﺪ ﻟﻘﺎءات ﻣﻊ ﻧﻈﺮاﺋﻪ‬ ‫ﻣﻦ دول إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴﺔ ﺧﻼل وﺟﻮده ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﺪﻋﻢ ﺗﺮﺷﺢ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﺪاﺋﻤﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ ‪ ،2017-2016‬ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻘﺪ اﻟـﻴــﻮم ﺑﺎﻟﻤﻘﺮ‬ ‫اﻷﻣﻤﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻘﻰ ﺷﻜﺮي أﻣﺲ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻣﺎﻧﻜﻮر ﻧﺪﻳﺎي‪ ،‬وﻳﻜﺘﺴﺐ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء أﻫﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻷن اﻟﺴﻨﻐﺎل وﻣﺼﺮ ﻫﻤﺎ اﻟﺪوﻟﺘﺎن اﻟﻤﺮﺷﺤﺘﺎن ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت ﻣﺼﺎدر دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ أن ﺣﺼﻮل ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﺤﺴﻮم‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻋﻦ ﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺮاك اﻟﻤﺼﺮي ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻷﻣﻤﻲ ﺗﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺣﺮاك رﺳﻤﻲ ﻣﺤﻠﻲ‪،‬‬ ‫إذ ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ اﺳـﺘـﻌــﺪادات اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟــﻼﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧ ــﻼل اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻪ ﺑــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺷــﺮﻳــﻒ‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻮزراء ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ .‬وﻳﺮﻏﺐ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﺑﻨﺎء اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪ ،‬وإﻧﻬﺎء ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ ﺛــﻮرة ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺘﻲ أﻧﻬﺖ ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ وﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫"اﻹﺧﻮان" ﻓﻲ ‪ 3‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪.2013‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﻼء ﻳﻮﺳﻒ إن اﻟﺴﻴﺴﻲ أﻛﺪ‬

‫"أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ اﻵﻣﻦ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ اﻹدﻻء ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﺔ وﻧﺰاﻫﺔ"‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة "اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ وﺣﺴﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻘﻬﻢ اﻟﺪﺳﺘﻮري"‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺮض رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧــﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺨﻄﻮات واﻹﺟــﺮاء ات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺨﻄﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا اﻟﺘﺰام اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺎم ﺑﺎﻟﺤﻴﺪة‪،‬‬ ‫وﺣــﺮﺻ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ أي ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎس ﺑ ـﻤ ـﺠــﺮﻳــﺎت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ اﻟﺤﺰم واﻟﺤﺴﻢ وﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬اﺟﺘﻤﻊ وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﺠﺪي ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﺎر ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮي اﻷﻣﻦ‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﺨﻄﺔ‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬وﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰام‬ ‫اﻟﺤﻴﺎدﻳﺔ واﻟﻮﻗﻮف ﺑﻤﺴﺎﻓﺔ واﺣﺪة ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺄﻣﻴﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﺮز‬ ‫اﻷﺻﻮات وإﻋﻼن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬ﻋﺒﺮ إﻧﺸﺎء ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ورﺑﻄﻬﺎ‬ ‫ﺑﻐﺮف اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟ ــﻮزارة‪ ،‬وﻗــﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﺎر إن دور‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻟﻠﻤﻘﺎر اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺮى اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻳﻮﻣﻲ اﻷﺣﺪ‬ ‫واﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ‪ 14‬ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻫﻲ اﻟﺠﻴﺰة وﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫وﻏﺮب اﻟﺪﻟﺘﺎ )اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ واﻟﺒﺤﻴﺮة وﻣﻄﺮوح(‪ ،‬وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ان ﻋﺪد اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻳﺒﻠﻎ ‪ 27402353‬ﻧﺎﺧﺒﺎ‪ ،‬ﻳﺘﻮزﻋﻮن ﻋﻠﻰ ‪103‬‬ ‫ﻟﺠﺎن ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺼﻤﺖ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‬ ‫وﻣﻊ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‪ ،‬وﺳﺮﻳﺎن ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺼﻤﺖ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﺻﺒﺎح ﻏﺪ‪ ،‬ﺣﺬرت وزارة اﻷوﻗﺎف أﺋﻤﺘﻬﺎ وﻋﻠﻤﺎءﻫﺎ‬ ‫وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﻓﻲ اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻮزارة‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ‪ ،‬أﻧﻪ ﻳﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮزارة‬ ‫دﻋﻢ أي ﻣﺮﺷﺢ أو ﺣﺰب أو ﺗﻴﺎر ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ أي ﻟﻮن ﻣﻦ أﻟﻮان اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺎﺳﻔﺘﺎ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫أﻣﻨﻴﺎ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﺪأت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺸﺎرع‬

‫اﻟﻤﺼﺮي ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬أﺻﻴﺐ ﺷﺨﺼﺎن إﺛﺮ اﻧﻔﺠﺎر ﻧﺎﺳﻔﺘﻴﻦ‬ ‫ﺑﺪاﺋﻴﺘﻲ اﻟﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﻘﻄﺎرات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺴﻔﺮ اﻻﻧﻔﺠﺎر اﻷول إﻻ ﻋﻦ ﺣﺪوث ﺗﻠﻔﻴﺎت ﺑﺰﺟﺎج إﺣﺪى ﻋﺮﺑﺎت‬ ‫اﻟﻘﻄﺎر ﺑﺎﻟﻤﺨﺰن‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺳﻔﺮ اﻻﻧﻔﺠﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺪاﺋﺮة ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺑﺎب‬ ‫ﺷﺮق ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ ﺗﺼﺎدف ﻣﺮورﻫﻤﺎ ﺑﻤﻜﺎن اﻟﺤﺎدث‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 2 /‬اﻟﻤﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢٥‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﺳﺘﺒﺴﺎل ﻧﺪا ﺧﻼل ﻟﻘﺎء ﻟﺒﻨﺎن أدى إﻟﻰ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬

‫»اﻷزرق« ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﻌﺠﺰة‬ ‫ﺣﻘﻖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺘﻴﻦ اﻷﺳﻮأ أﻣﺎم ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫وﻟﺒﻨﺎن‪ ...‬وﺟﻌﻞ ﻣﺼﻴﺮه ﺑﻴﺪ ﻏﻴﺮه‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج اﻷزرق إﻟﻰ ﻣﻌﺠﺰة‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﻟﻜﺄس آﺳﻴﺎ‬ ‫واﻟﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﻛﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ أﻓﻀﻞ ً ﺛﻮان‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﺎت ﻣﺼﻴﺮه ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪.‬‬

‫ﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻖ ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ‬ ‫اﻷول ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم ﻧـﺘـﻴـﺠـﺘـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻟـﺘـﻴــﻦ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ واﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﺿ ـ ـﻤـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ــﺎت اﻵﺳ ـ ـﻴـ ــﻮﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﻫـﻠــﺔ ﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫‪ ٢٠١٨‬ﺑﺮوﺳﻴﺎ‪ ،‬وﻛــﺄس آﺳﻴﺎ ‪٢٠١٩‬‬ ‫ﺑﺎﻹﻣﺎرات ﻫﻤﺎ اﻷﺳﻮأ ﻓﻲ ﻣﺸﻮاره‪،‬‬ ‫إذ ﺧ ـﺴــﺮ أﻣ ـ ــﺎم ﻛ ــﻮرﻳ ــﺎ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺻﻔﺮ‪ ،١ -‬وﺗﻌﺎدل ﻣﻊ ﻟﺒﻨﺎن ﺻﻔﺮ‪-‬‬ ‫ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫اﻟـﻐــﺮﻳــﺐ ﻓــﻲ اﻷﻣــﺮ أن اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﻘﻖ اﻟـﻔــﻮز ﺧــﺎرج أرﺿــﻪ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن ‪ -١‬ﺻ ـ ـﻔ ــﺮ‪ ،‬ﺛـ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ‪ -٩‬ﺻـﻔــﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة أﻗﻴﻤﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻨﺎدي ﻟﺨﻮﻳﺎ اﻟﻘﻄﺮي‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ ﻻوس ‪ -٢‬ﺻ ـﻔ ــﺮ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﺠﻴﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺮ ﺧــﺎرج أرﺿــﻪ‪ ،‬ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻬــﺰﻳــﻞ ﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻲ‬ ‫ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر وﻻوس!‬ ‫وﺑ ـﺨ ـﺴــﺎرة اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫أﻣـ ــﺎم ﻛ ــﻮرﻳ ــﺎ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ وﺗ ـﻌــﺎدﻟــﻪ‬ ‫ﻣﻊ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻳﻜﻮن ﻗﺪ ّ‬ ‫ﺻﻌﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬

‫»اﻟﻬﻴﺌﺔ« ﺗﻘﺎﺿﻲ ﻣﻌﻠﻮل‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫أن اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﺳـﺘـﺘـﻘــﺪم ﺑـﺸـﻜــﻮى رﺳـﻤـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﻌــﺎم ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺿﺪ ﻣﺪرب اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻌﻠﻮل‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ اﻟﻤﺴﻴﺌﺔ‬ ‫ﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﻓﻲ "اﻟﻬﻴﺌﺔ"‪ ،‬ووﺻﻔﻬﻢ ﺑﺄوﺻﺎف ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻘﺔ ﺧﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟــﺬي ُﻋـﻘــﺪ ﻋﻘﺐ ﻟـﻘــﺎء اﻷزرق وﻟـﺒـﻨــﺎن ﻣـﺴــﺎء اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺑﻨﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺘﻀﻤﻦ اﻟﺸﻜﻮى اﺗﻬﺎم ﻣﻌﻠﻮل ﺑﺎزدراء اﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ واﻟﺘﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﻢ‪ ،‬واﺗﻬﺎﻣﻪ ﻟﻤﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣﻦ دون ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻓﺸﺎل اﻷزرق ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ!‬ ‫وأﺷ ــﺎرت اﻟـﻤـﺼــﺎدر ذاﺗـﻬــﺎ إﻟــﻰ أن اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻗــﺪ ﺗﻄﺎﻟﺐ اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ اﻟﻤﺪرب ﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﻤﺴﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﻴﻮﻟﻬﺎ ﻗﺪ رﻓﻀﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﻊ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﻌﻠﻮل اﻟﻤﺜﻴﺮة ﻟﻠﺪﻫﺸﺔ واﻟﻐﺮاﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺗﺪاوﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن أﻳــﺎ ﻣــﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟــﻢ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﺸﺨﺺ ﻣﻌﻠﻮل ﺑﺴﻮء‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي وﺻﻔﻬﻢ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ وﺻﻔﻬﻢ ﺑ ـ "اﻟـﺤـﺜــﺎﻟــﺔ"‪ ،‬وﺑـ"ﻧﺼﻒ ﻣﺪﻳﺮﻳﻦ" ﺗــﺎرة و"رﺑــﻊ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﻳﻦ" ﺗﺎرة اﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ "ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ـﻴــﺎ" ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺰ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎ اﻷﻣﻞ ﻣﺎزال‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺎ ﺑﺸﺮط اﻟـﻔــﻮز ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر‬ ‫وﻻوس‪ ،‬وﻫــﻮ أﻣــﺮ ﻣـﺘــﻮﻗــﻊ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛ ــﻮرﻳ ــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أرﺿ ـﻬــﺎ‬ ‫ووﺳ ـ ـ ـ ــﻂ ﺟـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﻌـﻨــﻲ أﻧ ــﻪ ﺑ ــﺎت ﻓــﻲ ﺣــﺎﺟــﺔ ﻣــﺎﺳــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻌﺠﺰة ﻛﺮوﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺳﺎﺣﺮة ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻣﺜﻴﺮة‬ ‫وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﺮﻳﺮة!‬

‫ﺗﻔﻮق واﺿﺢ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‬ ‫وﺑـ ـ ـﻐ ـ ــﺾ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺮ ﻋـ ـ ــﻦ ﻧ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻇــﻞ ﻋ ــﺪم اﺗ ـﺨــﺎذ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم )ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ( ﻗ ـ ــﺮارا ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدي‬ ‫ﻣﻨﺴﺤﺒﺎ أﻣﺎم ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻﺳﺘﺮاﻟﻲ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺼﺪ ‪ ٩‬ﻧﻘﺎط ﻣــﻦ ‪ ٤‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻳﻖ أﻣﺎﻣﻪ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻟــﺰﻳــﺎدة ﻏﻠﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺎط‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻓﻀﻠﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷزرق‪ ،‬أﻣـ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‬ ‫ﻓﻤﻨﺘﺨﺐ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ ﻳﺘﻌﺎدل ﻣﻊ‬ ‫اﻷزرق ﻓــﻲ اﻟــﺮﺻـﻴــﺪ وﻟـﻜــﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫‪ ،١٠‬وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ أﻻ ﻧﻨﺴﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺴﺒﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ذاﺗﻬﺎ واﻟﻔﺮﺻﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫أﻣﺎﻣﻪ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ رﺻﻴﺪ اﻷزرق‬ ‫وﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻪ ﻟﻌﺐ‬ ‫ﻣﺒﺎراة أﻗﻞ‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ــﺮاﺑ ـﻌ ــﺔ ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺣﺼﺪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ‪ ٨‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ ٤‬ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪ ،‬أي أﻧ ــﻪ ﺳـﻴـﻜــﻮن‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫اﻟـﻔــﻮز ﻓــﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬واﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻳ ـﻨ ـﻄ ـﺒــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺘــﺮﺑــﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺴﻮري اﻟﺸﻘﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺘﻪ وﻟﻪ ‪١٢‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻳــﺄﺗــﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻮﺻﺎﻓﺔ ﺑـ ‪ ١٠‬ﻧﻘﺎط ﻣﻦ‬ ‫‪ ٤‬ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪ ،‬وﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻏـﻴــﺮ واﺿ ـﺤــﺔ اﻟـﻤـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻟﺸﻄﺐ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪ ،‬وان‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎن اﻟﺘﺎﻳﻠﻨﺪي واﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫أﺣﺴﻦ ﺣﺎﻻ ﻣﻦ اﻷزرق‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺟﻤﻊ‬

‫ﻧﺪا ﻳﺸﻜﺮ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ وﻳﻬﺎﺟﻢ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﺷﻦ ﻗﺎﺋﺪ اﻷزرق ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻧﺪا ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ دون ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺘﻬﻤﺎ إﻳﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﻀﺤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ وﺳﻤﻌﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﺣﺘﺮام اﺳﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻧــﺪا‪ ،‬ﻓــﻲ ﺻﻔﺤﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ "ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ"‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫ﺧﺮوﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻌﻼج اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﻲ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﺷﻘﻴﻘﻪ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ‪ ١٠‬ﻧ ـﻘــﺎط ﻣ ــﻦ ‪ ٤‬ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ‪ ٥‬ﻧـﻘــﺎط ﻣــﻦ ‪ ٣‬ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺛــﻢ ﻓﻬﻤﺎ ﻓﻘﻂ اﻟ ـﻘــﺎدران ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﻢ ﻣﺼﻴﺮﻳﻬﻤﺎ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻤﺎ!‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻧـﺠــﺢ وﺻ ـﻴــﻒ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻷﺧـﻴــﺮة أوزﺑﻜﺴﺘﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻈﻔﺮ ﺑـ ‪ ٩‬ﻧﻘﺎط ﻣﻦ ‪ ٤‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ أن ﻓﻮزه ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺮﺟ ــﺢ ﻛ ـﻔ ـﺘــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺒـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻘﻮل أن ﻣﻮﻗﻒ اﻷزرق‬ ‫ﺑــﺎت ﺻﻌﺒﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺼﻴﺮه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﺛﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ أﺻﺒﺢ ﺷﺒﻪ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﻮز ﺑﻬﺎ أﻣﺮ ﺷﺒﻪ ﻣﻀﻤﻮن‪.‬‬

‫أﺧﻄﺎء اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫وﻗــﻊ اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬

‫اﻷول‪" ،‬ﻧـﻀـﺤــﻲ ﻧـﺤــﻦ واﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﺳـﻤـﻌـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟــﻸﺳــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟــﻮن ﻳﻀﺤﻮن‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﺳـﻤـﻌـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﻣـﺼــﺎﻟـﺤـﻬــﻢ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪،‬‬ ‫أﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻀﺤﺘﻮﻧﺎ ﻗــﺪام اﻷﺷﻘﺎء ﺑﺎﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻛﻞ ﻳﻮم‬ ‫ﻣﺘﻬﺎوﺷﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻘﻨﺎة اﺣﺘﺮﻣﻮا اﺳﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫وﻃﻤﺄن ﻧﺪا اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻋﻠﻰ إﺻﺎﺑﺘﻪ وﻗﺎل‪" :‬اﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ‬

‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺪرب اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻌﻠﻮل ﻓﻲ ﻋﺪة أﺧﻄﺎء‪ ،‬ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ إﺑﺮازﻫﺎ ﺳﻮء اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻷداء‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺗــﺮ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬وﻋــﺪم ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﻢ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﺴﺒﺐ ﻓــﻲ إﻫ ــﺪار ﻋــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻟﺴﻬﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻲ ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ وﻟـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬ﻓــﺄﻣــﺎم ﻛــﻮرﻳــﺎ‬ ‫ﻟـﻌــﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑــﺄﺳـﻠــﻮب دﻓــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺖ‪ ،‬وﻣ ــﺎ أﺛـ ــﺎر دﻫ ـﺸــﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻫﻮ ﻋﺪم اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ رأس ﺣﺮﺑﺔ‬ ‫ﺻﺮﻳﺢ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ ﻧﻮادر ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫أن ﺗ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أرﺿ ـ ـ ــﻚ ووﺳـ ــﻂ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮك وﺗﻄﻤﺢ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﺄﻫ ــﻞ ﻣـ ــﻦ دون ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫ﺻ ــﺮﻳ ــﺢ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺛ ــﻢ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﺼﺎف اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﻘـ ـﻴ ــﺾ ﺗ ـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أﻣﺎم ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻓﺘﺢ ﻣﻌﻠﻮل اﻟﺒﺎب ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮاﻋﻴﻪ‬ ‫أﻣ ـ ــﺎم ﻣ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻟـﺒـﻨــﺎن‬ ‫ﻟ ـ ـﺸ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ــﺎت ﺧ ـ ـﻄ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ‬

‫ﻣــﺮﻣــﻰ اﻟـﺤــﺎرس اﻟﻤﺘﺄﻟﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﻮر‪ ،‬ﺑﺤﺠﺔ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺄﺳﻠﻮب‬ ‫ﻫ ـﺠــﻮﻣــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻲ أﻳ ـﻀــﺎ ﻣــﻦ ﻧ ــﻮادر‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺮة‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم ﻻﺑ ــﺪ أن ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ‬ ‫دﻓ ــﺎع ﻣﺤﻜﻢ وﺧــﻂ وﺳــﻂ ﻓــﻮﻻذي‬ ‫ﻗـ ــﺎدر ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﻧــﺪة اﻟـﻤـﻬــﺎﺟـﻤـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﻤﺪاﻓﻌﻴﻦ‪ ،‬وإﻻ ﻓﺨﻴﺎر اﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺪر إﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻚ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮل ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﻲ إن وﺻ ــﻮل ﻣﻬﺎﺟﻤﻲ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﺮﻣ ــﻰ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻐ ـﻔــﻮر‬ ‫ﺧﻴﺎر اﺧﺘﺎره ﻫﻮ وﻣﺴﺎﻋﺪوه! وﻟﻢ‬ ‫ﻳﻔﺮﺿﻪ اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ‪ ،‬وذ ﻟــﻚ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ‬ ‫ﺑﺮأﺳﻲ ﺣﺮﺑﺔ ﺻﺮﻳﺤﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻤﺎ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻋﺠﺐ وﻳــﻮﺳــﻒ ﻧــﺎﺻــﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن‬ ‫ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﺑﻌﻴﺪا ﻋــﻦ ﻣﺴﺘﻮاه‬ ‫ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﻄ ـﺒــﻊ ﻛ ـ ــﻼم ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮل‬ ‫ﻣ ــﺮدود ﻋﻠﻴﻪ ﺑــﺄن ﻟـﻴــﺲ ﻛــﻞ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻷ ﺳ ـﻠــﻮب اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮض ﻣﺮﻣﺎه ﻟﻬﺠﻮم ﻧــﺎري ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤـﻨــﺎﻓــﺲ‪ ،‬وإﻻ ﻻﻋـﺘ ـﻤــﺪت ﺟﻤﻴﻊ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎل‪ ،‬ﻗﺪر اﻟﻠﻪ وﻣﺎ ﺷﺎء ﻓﻌﻞ‪ ...‬أﺷﻜﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺄل‬ ‫ﻋﻨﻲ أﺑﺸﺮﻛﻢ أﻧﺎ اﻵن ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ واﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻛﺴﺮ ﺑﺎﻟﻴﺪ ووﺿـﻌــﺖ ﺑﺎﻟﺠﺒﺲ ﻟـﻤــﺪة ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ‪ ...‬واﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ‪ 13‬ﻏــﺮزة ﺑﺎﻟﻔﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎل"‪.‬‬

‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت واﻷﻧﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺪة ﻓﻘﻂ!‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﻴﺪة وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻻ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻷ ﺣ ـ ـ ــﺪ أن ﻳـ ـﻨـ ـﻜ ــﺮ أن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﺣ ـﻘــﻖ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﻌﻠﻮل ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﻗـﺒــﻞ ‪ ٩‬أﺷـﻬــﺮ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟـﺘــﺰﻣــﻮا إﻟــﻰ ﺣــﺪ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدوا اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ روﺣـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ وﻗﻊ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻼﻋﺒﻮن ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ‬ ‫ﻻ ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻋــﻦ ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﻳﻘﻌﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻼل ﺗﻮﻟﻲ اﻟﺼﺮﺑﻲ‬ ‫ﻏـ ــﻮران ﺗــﺎﻓــﺎرﻳـﺘــﺶ واﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺟﻮرﻓﺎن ﻓﻴﻴﺮا‪ ،‬وﻣﻌﻈﻤﻬﺎ أﺧﻄﺎء‬ ‫ﻏــﺮﻳـﺒــﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ اﻹﺳ ـ ــﺮاف ﻓﻲ‬ ‫إﻫﺪار اﻟﻔﺮص ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻞ وﻳﺜﻴﺮ‬ ‫اﻻﺷـ ـ ـﻤـ ـ ـﺌ ـ ــﺰاز‪ ،‬وﺳـ ـ ـ ــﻮء اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫واﻟـﺘـﻐـﻄـﻴــﺔ اﻟــﺪﻓــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬واﻷﻧــﺎﻧـﻴــﺔ‬

‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﻟﻤﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻟﺒﻨﺎن ﻋﻦ‬ ‫ﻗــﺮب ﻳـﺠــﺪ أن اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻟﻪ‬ ‫ﻣــﻼﻣــﺢ واﺿـﺤــﺔ أو ﺧﻄﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـﻜـﻔــﻲ أن اﻟ ـﺸــﻮط اﻷول اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫ﻣــﻦ دون ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ ﺟﻤﻠﺔ‬ ‫ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ واﺣﺪة! ﻫﺬا ﻏﻴﺮ أن ﺧﻂ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻛﺎن ﻣﺘﺎﺣﺎ ﻟﻼﺧﺘﺮاق أﻣﺎم‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻻﻋﺒﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﺑﺄﻗﻞ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺮﻳﺮات‪.‬‬ ‫واﻗـ ــﻊ اﻷزرق ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراﺗـﻴــﻦ‬ ‫ﻳﻌﻜﺴﻪ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟـ ـ ــﻮاﻋـ ـ ــﺪ ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﻮر ﻧﺠﻤﺎ ﻟﻠﻤﻮاﺟﻬﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ دون ﻣﻨﺎزع!‬

‫اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﻘﺼﺎن ﺷﺮﻳﻂ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري ﻓﻴﻔﺎ‬ ‫●‬

‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ دوري ﻓﻴﻔﺎ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ‪ ٢٠١٦-٢٠١٥‬ﺑﻨﺴﺨﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟـ‪ ٥٤‬وﻣﻮﺳﻤﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺷﺮﻛﺔ "ﻓﻴﻔﺎ‬ ‫ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت"‪ ،‬ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ واﺣﺪة ﺗﺠﻤﻊ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ٥‬ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﺎم ﻏ ــﺪا ﻣــﻮاﺟ ـﻬ ـﺘــﺎن‪ ،‬ﺗـﺠـﻤــﻊ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻣــﻊ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟـﺠـﻬــﺮاء ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺨﺘﺘﻢ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻏــﺪ ﺑـﺜــﻼث ﻣــﻮاﺟـﻬــﺎت‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻣﻊ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ واﻟﻴﺮﻣﻮك ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺧﻴﻄﺎن ﻣﻊ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‪ ،‬وﺗﻘﺎم‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻋﺐ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮرة أوﻻ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﻈﺮ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﻴﻮﻟﻬﺎ اﻟﻰ‬ ‫أن ﻳــﺮﺗـﻘــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻫــﺬا‬

‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ رﻏﺒﺔ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻔــﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻳﻄﻤﺢ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻔﺎﺋﺖ‪ ،‬اﻣــﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟــﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﻗ ــﺎب ﻗــﻮﺳـﻴــﻦ أو أدﻧ ــﻰ ﻣــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة ﻟﻘﺒﻪ‬ ‫اﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺧﺰاﺋﻨﻪ ﻣﻨﺬ ‪ ١١‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺧﺴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ أﻣــﺎم اﻷﺑـﻴــﺾ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺧﺴﺮﻫﺎ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﺬي ﻗﺪم‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ أداء ﺑﺎﻫﺘﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻄﻤﺢ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺪﻋﻴﻢ‬ ‫ﺻﻔﻮﻓﻬﻤﺎ ﺑﻼﻋﺒﻴﻦ أﻛﻔﺎء‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﺘﺴﺎوﻳﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ‪ ١٦‬ﻟﻘﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ١٢‬ﻟﻘﺒﺎ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬و‪ ٤‬أﻟﻘﺎب ﻟﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺑــﺪوره ﺣﻘﻖ اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫ﻟﻘﺒﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ‪.١٩٩٠-١٩٨٩‬‬

‫اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫وﻳﺄﻣﻞ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﺸﺒﺎب ﺣﺼﺪ ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻟﻘﺎء اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺑﺪاﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺸﺒﺎب ﺻﺎﺣﺐ اﻷرض اﻟﺬي‬ ‫ﻗــﺪم ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت راﺋﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة ﻣﺪرﺑﻪ‬ ‫اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻣﻴﻠﻮش ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺘﻲ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﺸـﻴـﻄـﻴــﺔ وﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛـ ــﺄس ﺳ ـﻤــﻮ وﻟــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻣﺤﻮ‬ ‫اﻟﺼﻮرة اﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻦ‬

‫ﺑﺪﻳﺢ‪ :‬اﻟﻐﻴﺎﺑﺎت ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫●‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫أﻛﺪ ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم راﺷﺪ ﺑﺪﻳﺢ أن اﻟﻐﻴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ اﻷﺻﻔﺮ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺸﺒﺎب اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري ﻓﻴﻔﺎ ﻟــﻦ ﺗﻌﻴﻘﻪ ﻋــﻦ ﺗــﺄدﻳــﺔ واﺟـﺒــﻪ‪ ،‬وﺣﺼﺪ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﻟﺜﻼث ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب أﺻﺤﺎب اﻷرض ﻓﻲ اﻷﺣﻤﺪي‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺑــﺪﻳــﺢ ﻓــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟ ــ"اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة"‪" :‬اﻷﺻ ـﻔ ــﺮ ﺑ ـﻤــﻦ ﺣـﻀــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﻐﻴﺎﺑﺎت واﻟﻈﺮوف واﻟﺼﻌﺒﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮق اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫اﻟـﺒــﺪﻳــﻞ اﻟـﻨــﺎﺟــﺢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﻟــﺪﻳــﻪ ﻣــﻦ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ اﻟﺠﺎﻫﺰﻳﻦ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬واﻟﻘﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﺪ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻷوﻗﺎت‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ"‪ .‬وذﻛﺮ أن اﻷﺻﻔﺮ ﺳﻴﻔﺘﻘﺪ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ دورﻳﺲ ﺳﺎﻻﻣﻮ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﻠﺘﺤﻖ ﺑﻮﻓﺪ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻔﺘﻘﺪ اﻟﻐﻴﻨﻲ‬ ‫ﺳﻴﺪوﺑﺎ‪ ،‬وﺧﺎﻟﺪ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﺴﺘﻄﻠﻊ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺧﺎﺿﻮا ﻣﺒﺎراة ﻗﻮﻳﺔ أﻣﺎم ﻟﺒﻨﺎن ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﺐ ﺳﻴﺒﺘﻌﺪ أي ﻻﻋﺐ ﻣﺠﻬﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﺑﺪﻳﺢ أﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ اﻟﺒﺮوﻓﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺟﻮﻫﻮر ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻓﻲ إﻳﺎب اﻟﺪور‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻜﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ رﻏﻢ اﻛﺘﻈﺎظ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺑﻌﺪد واﻓﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻷﻛﻔﺎء‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻮاﺟﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪم ﻫﺬه اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﻔﺘﻘﺪ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﻟﻘﺎء اﻟﻴﻮم ﺟﻬﻮد‬ ‫أرﺑﻌﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺑﺪاﻋﻲ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎن‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻳﻌﻮل ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻘﻮة ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻗﻴﺎدة زﻣﻼﺋﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬وﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﻧﺎدر‬ ‫ﻛﺮم وﻓﻬﺪ ﺛﺎﻣﺮ وأﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺤﻘﺎن‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ إﻟﻰ ﺿﺮب‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺼﻔﻮر ﺑﺤﺠﺮ واﺣــﺪ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻘــﺪﻣـﺘـﻬــﺎ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﻔــﻮز ﺑ ـﻌــﺪد واﻓ ــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻫ ـ ــﺪاف‪ ،‬ﻟـﺘــﻮﺟـﻴــﻪ إﻧـ ــﺬار ﺷــﺪﻳــﺪ اﻟﻠﻬﺠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﺑﻘﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻠﻘﺐ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ارﺗﻔﺎع اﻟﺮوح اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ ﻣــﻮاﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻊ ﺗـﻌـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺰي‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ذﻫــﺎب اﻟــﺪور‬

‫ﻧ ـﺼــﻒ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﺄس اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻵﺳﻴﻮي‪.‬‬ ‫وﻳﺪرك اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺪرب‬ ‫راﺷ ــﺪ ﺑــﺪﻳــﺢ‪ ،‬أن ﻻﻋـﺒــﻲ اﻷﺻ ـﻔــﺮ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺷـ ــﺎرﻛـ ــﻮا ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺘﻲ ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺛــﻢ ﻟﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫وﻫﻢ ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع وﺳﻠﻄﺎن اﻟﻌﻨﺰي وﻓﻬﺪ‬ ‫اﻷﻧـﺼــﺎري ﻳﻌﺎﻧﻮن اﻹرﻫــﺎق واﻹﺟـﻬــﺎد‪،‬‬ ‫ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻔ ـﻀــﻞ ﻋـ ــﺪم اﻟ ــﺪﻓ ــﻊ ﺑ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ وﺗــﺄﺧـﻴــﺮﻫــﻢ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫وﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ‬ ‫دورﻳ ـ ــﺲ ﺳ ــﺎﻻﻣ ــﻮ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺳﻴﻠﺘﺤﻖ‬ ‫ﺑــﻮﻓــﺪ اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺎﻟـﻴــﺰﻳــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻐﻴﻨﻲ ﺳﻴﺪوﺑﺎ‪ ،‬وﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺠﺎﻧﺎ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻳﺮﻓﺾ ﻧﻘﻞ ﻣﺒﺎراﺗﻪ ﻣﻊ اﻷﺻﻔﺮ‬ ‫اﻟﺰﻧﻜﻲ‪ :‬دﺧﻮل اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ً‬ ‫دﻋﻤﺎ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺲ‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎدي اﻟـﺸـﺒــﺎب ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟــﺰﻧـﻜــﻲ‬ ‫أن إدارة اﻟ ـﻨــﺎدي ﻗ ــﺮرت دﺧــﻮل‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ ﻣ ـﺠــﺎﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ أﻧ ــﻪ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟــﻰ‬ ‫إﺗ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟ ــﻮﺟ ــﻮد أﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻧــﺪة اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫دﻋ ــﻢ ﻻﻋ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻮن ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ــﻮاﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮن ﺗ ـﻌ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺰي اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪور‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻜﺄس اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻵﺳﻴﻮي‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ــﺰﻧـ ـ ـﻜ ـ ــﻲ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻳﺤﺘﺮم ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑ ــﻼ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء‪ ،‬وﻻ ﻓ ـ ــﺎرق ﻟــﺪﻳــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادات ﺑـﻴــﻦ ﻣ ـﺒــﺎراة‬

‫وأﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن اﻟ ـﻔــﻮز‬ ‫ﻳـﻀـﻴــﻒ إﻟ ــﻰ رﺻ ـﻴــﺪه ‪ 3‬ﻧـﻘــﺎط‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻌﺎدل ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن اﻟﺸﺒﺎب ﻳﻄﻤﺢ‬ ‫ﺑﻘﻮة ﻓــﻲ اﻟـﻔــﻮز ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﺟﺞ ﺑﻌﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر اﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﻄﻤﻮح ﻣﺸﺮوع‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﻠﻌﺐ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‬ ‫دون ﺳـ ـ ـ ــﻮاه ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﻟ ـ ــﻪ أﺛ ــﺮ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى‪.‬‬ ‫واﺧـﺘـﺘــﻢ اﻟــﺰﻧـﻜــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻮﺿـ ـﺤ ــﺎ أن اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻣﻴﻠﻮش ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﺒﺪﻻء ﻟﺸﻐﻞ ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺳـﻴـﻔـﺘـﻘــﺪﻫــﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫رﻓﻀﺖ إدارة ﻧﺎدي اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻧﻘﻞ ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ‬ ‫أﻣــﺎم اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫دوري ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻠﻌﺒﻬﺎ إﻟﻰ اﺳﺘﺎد ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻤﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻘﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻈــﺮ ان ﻳـﺘــﻢ ﺗــﺄﺟـﻴــﻞ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮرة اﻣﺎم اﻟﻴﺮﻣﻮك ‪ 31‬اﻟﺠﺎري‪،‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎل وﺻﻮﻟﻪ اﻟﻤﺮﺟﺢ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻵﺳﻴﻮي واﻟﻤﻘﺮر ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺰي ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟــﺬﻫــﺎب ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻐﺎدر ﻏﺪا اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻟﺨﻮض اﻹﻳﺎب ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ ‪ 20‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻗﺒﻞ ﻟﻘﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑﻨﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺿﺮﺑﺖ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ دوري "ﻓﻴﻔﺎ" اﻟﻤﻘﺮرة‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻏﺪ‪ ،‬ﻟﺬا ﻃﻠﺐ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﺗﺄﺟﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة ﺑـﻌــﺪ أن ﺗ ـﻌــﺮض ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ ﻓﺒﻴﺎﻧﻮ إﻟﻰ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺟﺮاء اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده‬ ‫ﺗﻴﻤﻮر اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺻﻴﺐ ﻃﻼل‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺿــﻞ ﻓــﻲ ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﺎت اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬

‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﻛــﻼﻫـﻤــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ‪ .‬وﺳﻴﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ اﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم اﻟــﺪوﻟ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻮﻗﺖ ﻗﻠﻴﻞ‪ ،‬إذ ﻋﺎد اﻷردﻧﻲ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺮﺟﺎن أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﻮد‬ ‫اﻟ ـﺒــﻮﻟ ـﻴ ـﻔــﻲ ﻛ ــﺎﻣـ ـﺒ ــﻮس ﻓ ــﻲ ﺳــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻣﺘﺄﺧﺮة ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ‪،‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻳــﻮﺳــﻒ ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺷـ ــﺎرك ﻣــﻊ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ أﻣ ــﺲ اﻷول‬ ‫أﻣﺎم‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬

‫اﻟﺮاﺣﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﻗﺒﻞ اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻣﻊ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻋﺮب ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ــﺮوﻣ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓ ـﻠ ــﻮرﻳ ــﻦ ﻋ ــﻦ أﻣـ ـﻠ ــﻪ أن‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ــﺎوز اﻟ ـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻛ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻷﻣــﻮر ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﻬﻴﺄة ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻹﺻــﺎﺑــﺎت اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ووﺟ ــﻮد أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻻﻋــﺐ دوﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ أرﺑﻚ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ﻗﻠﻴﻼ‪.‬‬


‫‪٢٦‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫»ﺳﻮﺑﺮ اﻟﻤﻬﺠﺮ« ﺑﻴﻦ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ واﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات اﻟﻴﻮم‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 2 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻓﻴﺮﻳﺮا ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ وﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﺘﻔﻮق‪ ...‬وزﻳﺰو ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻟﺜﺄر واﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫●‬

‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻣﻊ‬ ‫ﻏﺮﻳﻤﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي اﻷﻫﻠﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫ﻫﺰاع ﺑﻦ زاﻳﺪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫إﻣﺎرة أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻘﺎء ﺧﺎرج اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪.‬‬

‫ﺗﺘﺠﻪ أﻧﻈﺎر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺻــﻮب اﺳـﺘــﺎد ﻫــﺰاع ﺑﻦ‬ ‫زاﻳــﺪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﻴﻦ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣـﺴــﺎء اﻟـﻴــﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻟـﺤــﺎﻣـﻴــﺔ واﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﻗﻄﺒﻲ اﻟﻜﺮة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ واﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺴﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳــﺪﻳــﺮﻫــﺎ اﻟـﺤـﻜــﻢ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻛﺎرﻟﻮس ﻛﺎرﺑﻠﻮ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻜــﺄس ﻳﺤﻤﻞ رﻗــﻢ ‪ ،13‬وﺳﺒﻖ‬ ‫ﻟﻠﻤﺎرد اﻷﺣـﻤــﺮ أن ﻓــﺎز ﺑــﻪ ‪ 8‬ﻣــﺮات‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮج اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺑﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟـﻴــﻮم ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻛﺴﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻠﻘﺎء ﻟﻪ أﻫﻤﻴﺘﻪ‬ ‫وﺣـﺴــﺎﺳـﻴـﺘــﻪ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ إﻧــﻪ‬ ‫ﻳـﻘــﺎم ﺧ ــﺎرج اﻟ ـﺤــﺪود‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟـﻤــﺮة‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻷﻫ ـﻠــﻲ ﻣــﻊ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﺧــﺎرج‬ ‫اﻷراﺿ ــﻲ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺒﻖ‬ ‫أن اﻟـﺘـﻘـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮﺑــﺮ اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ‬ ‫ﺑ ـﺠــﻮﻫــﺎﻧ ـﺴ ـﺒــﺮغ‪ ،‬وﻓـ ـ ــﺎز اﻷﺑ ـﻴــﺾ‬ ‫وﻗ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف أﻳ ـ ـﻤـ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺼــﻮر‬ ‫اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮ‪ ،‬ﻟ ــﺬا أﻃ ـﻠــﻖ اﻟـﺒـﻌــﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻤﺔ اﻟﻴﻮم أﻧﻬﺎ ﻣﻮﻗﻌﺔ "اﻟﻤﻬﺠﺮ"‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر أن ﻣ ـﻌ ـﻈ ــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء اﻟﻴﻮم ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻦ‬ ‫أﺑﻨﺎء اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات‪.‬‬

‫ﻋﻮدة ﺻﻼح وﻏﻴﺎب إﻣﺎم‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻷﺑ ـﻴــﺾ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟـ ــﺰﻣـ ــﺎﻟـ ــﻚ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺣـ ـﺼ ــﺪ اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺼﺪ اﻟــﺪوري‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ــﺄس‪ ،‬وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاره‬ ‫اﻹداري وإﻣﻜﺎﻧﺎت‬ ‫ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ وﺟ ـﻬــﺎزه‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓﻴﺮﻳﺮا‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﻟﻘﺎء اﻷﻫﻠﻲ واﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻜﺄس‬ ‫وﻳ ـ ـﺨ ـ ــﻮض اﻟـ ــﺰﻣـ ــﺎﻟـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﺑﺼﻔﻮف ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺣــﺎزم‬ ‫إﻣ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼ ــﺎب‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎد‬ ‫ﺟ ـ ـﻬ ــﻮد ﻛـ ــﻞ ﻻﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻪ ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﻮدة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎت وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺻــﻼح اﻟــﺬي ﻏــﺎب ﻋــﻦ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻓـﺘــﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ـﻔـ ــﺲ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎل ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ﻷﻳ ـﻤــﻦ‬ ‫ﺣﻔﻨﻲ وﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﺘﺤﻲ اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ‬

‫ﻣــﻦ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻘــﺮ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻓﻴﺮﻳﺮا ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺪﻓﻊ ﺑﺄﺣﻤﺪ‬ ‫دوﻳ ــﺪار ﻓــﻲ ﻗﻠﺐ اﻟــﺪﻓــﺎع ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻟﻘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻘﻮة اﻟﻀﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮ اﻷﺣ ـ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬ﻳـﺘـﻄـﻠــﻊ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ ﻟﻠﻔﻮز واﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻣﻦ‬

‫أﺟــﻞ اﻟـﺨــﺮوج ﻣــﻦ "ﻛـﺒــﻮﺗــﻪ" اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻓﻘﺪﺗﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺎﻟﺪوري‬ ‫واﻟـﻜــﺄس واﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺖ إﻗ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓ ـﺘ ـﺤــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺮوك وﻋ ــﻼء‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺼــﺎدق‪ ،‬وﺗــﻮﻟــﻰ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﺸ ــﺎﻓ ــﻲ )زﻳـ ـ ـ ـ ــﺰو( ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ ﺧـ ــﻼل ﻟ ـﻘــﺎء اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻓـﻘــﻂ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ‬ ‫ﺑﻴﺴﻴﺮو ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫ﺻﺎدق ﺑﺪر ﻓﻲ »ﻋﺎﻟﻤﻜﺸﻮف« اﻟﻴﻮم‬

‫ﺻﺎدق ﺑﺪر‬

‫ﻳـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻻذاﻋ ـ ــﻲ اﻟـﻴــﻮﻣــﻲ‬ ‫"ﻋﺎﻟﻤﻜﺸﻮف"‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﻻﻋﻼﻣﻲ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻟــﺰﻣـﻴــﻞ ﺻ ــﺎدق ﺑ ــﺪر‪ ،‬ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋــﻦ ﻣـﺸــﻮاره‬ ‫ﻣﻊ اﻻﻋــﻼم اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬وأﻫــﻢ اﻟﻤﺤﻄﺎت واﻷﺣــﺪاث اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋــﺎﻳ ـﺸ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻄﺮق ﺿﻴﻒ "ﻋﺎﻟﻤﻜﺸﻮف"‬ ‫اﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻷﺑـ ـ ــﺮز ذﻛــﺮﻳــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاره‬ ‫اﻟﺤﺎﻓﻞ ﻣﻊ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻖ اﻟﻜﺮوي‪ ،‬وأﻫﻢ اﻟﻤﺤﻄﺎت اﻻﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺬاع ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪،‬‬ ‫اﺗ ـﺼ ــﺎﻻت اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤـﻌـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ )‪- ٢٢٤١٣٢٦٠‬‬ ‫‪ .(٢٢٤١٣٢٦٢- ٢٢٤١٣٢٦١‬ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺒﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اذاﻋــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮدد ‪٩٤٫٥‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺟﺔ ‪ ،FM‬وﻫﻮ ﻣﻦ اﺧﺮاج ﻓﻮاز اﻟﻬﻤﻼن‪.‬‬

‫وﻳـ ــﺄﻣ ـ ــﻞ اﻷﺣ ـ ـﻤ ـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ اﻧ ـ ـﺘـ ــﺰاع‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺨ ــﺮوج ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻈـ ـﻠ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ــﺬي دﺧ ـ ـﻠـ ــﻪ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ــﺆﺧ ـ ــﺮا‪ ،‬وأﺣ ـ ـ ــﺪث ردود أﻓ ـﻌــﺎل‬ ‫واﺳ ـﻌــﺔ وﺻ ـﻠــﺖ إﻟ ــﻰ ﺣــﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫وﻗﻔﺎت اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮﺣﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻃﺎﻫﺮ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺑﺎت زﻳﺰو‬ ‫ﻓﻲ وﺿﻊ أﺣﺴﻦ ﺣﺎﻻ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫ﻣ ـﺒــﺮوك ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ ﻛــﺄس‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻓ ــﺎز ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻷﺑ ـﻴــﺾ‬ ‫ﺑﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﻌﺎد‬ ‫اﻷ ﺣـﻤــﺮ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﺣﺴﺎم‬ ‫ﻏﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻨﻔﺲ زﻳــﺰو وﻣﻌﺎوﻧﻮه‬ ‫اﻟـﺼـﻌــﺪاء ﻷﻫـﻤـﻴــﺔ ﻏــﺎﻟــﻲ وﻗــﺪرﺗــﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ "وﺳــﻂ" اﻷﻫﻠﻲ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻠﻬﺎ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻮم اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫داﺧ ــﻞ اﻟﻤﻠﻌﺐ وﺑــﺚ اﻟ ــﺮوح اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬

‫وﻳﻌﻮل "زﻳﺰو" ﻋﻠﻰ ﻗﺪرات ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ أﻣﺜﺎل إﻳﻔﻮﻧﺎ‪ ،‬وأﻧﻄﻮي‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻌﻴﺪ‪ ،‬وﺣـﺴــﺎم ﻏــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ‬ ‫ﻓﺘﺤﻲ‪ ،‬وﻋﻤﺮو ﺟﻤﺎل‪ ،‬وراﻣﻲ رﺑﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﻤﻨﻰ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻟــﻪ دور ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ ﺧــﻂ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬

‫اﻟﻴﺮﻣﻮك ﺑﻄﻞ »اﻻﺗﺤﺎد اﻷوﻟﻰ« ﻟﻠﻜﺮاﺗﻴﻪ‬ ‫أﺣﺮز ﻧﺎدي اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷوﻟ ــﻰ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻜﺮاﺗﻴﻪ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ اﺧﺘﺘﻤﺖ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 46‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻧــﺎدي اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑ ــ‪ 33‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺎﺳﻢ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑـ‪ 23‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻴــﻮم اﻟ ـﺨ ـﺘــﺎﻣــﻲ ﻟـﻠـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت‬ ‫ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ )ﻗ ـﺘــﺎل( ﻓــﻲ ﻓـﺌـﺘــﻲ اﻟ ـﻔــﺮق واﻟـ ـﻔ ــﺮدي‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺳﻔﺮت ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻔﺮق ﻋﻦ ﻓﻮز اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول‪ ،‬واﻟـﺸـﺒــﺎب ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﺮﻳﻘﺎ اﻟﻴﺮﻣﻮك واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻻﻋﺐ اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫ﻓﺮدي وزن ‪ 85‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ‪ ،‬ﺗﻼه ﻻﻋﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ راﺷﺪ‬

‫اﻟﻌﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻻﻋﺒﻮ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻏــﺎزي اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻜﺮر‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺷــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫‪ 730‬ﻻﻋﺒﺎ ﻣﺴﺎﺑﻘﺘﻲ ﻗﺘﺎل واﻻﺳـﺘـﻌــﺮاض اﻟﻮﻫﻤﻲ‬ ‫)ﻛﺎﺗﺎ( ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻔﺌﺎت اﻷﺷﺒﺎل واﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ واﻟﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﺠﺎري ‪ 13‬ﻧﺎدﻳﺎ ﻫﻲ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪،‬‬ ‫وﺧ ـﻴ ـﻄــﺎن‪ ،‬واﻟـﺼـﻠـﻴـﺒـﻴـﺨــﺎت‪ ،‬واﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ‪ ،‬واﻟ ـﺴــﺎﺣــﻞ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﺑ ــﺮﻗ ــﺎن‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ أﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك‪ ،‬واﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻨﺘﺰع ﺑﻄﺎﻗﺘﻬﺎ وﻫﻮﻟﻨﺪا ﺧﺎرج ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت أوروﺑﺎ‬

‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺗﺤﺮم اﻟﻨﺮوﻳﺞ وﺗﺆﻫﻞ ﻛﺮواﺗﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺄﻫﻠﺖ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس أوروﺑﺎ‬ ‫‪ ٢٠١٦‬ﻛﺄﻓﻀﻞ ﺛﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺑﻔﻮزﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﺘﻬﺎ آﻳﺴﻠﻨﺪا ‪-١‬ﺻﻔﺮ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫ﻫﻲ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺸﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻫﻮﻟﻨﺪا ﻓﻲ ﺑﻠﻮغ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت اﻟﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪1984‬‬

‫ﺗﺄﻫﻠﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس‬ ‫اوروﺑـ ـ ـ ــﺎ ‪ ٢٠١٦‬ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم ﻓــﻲ‬ ‫ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﻛــﺄﻓـﻀــﻞ ﺛــﺎﻟــﺚ‪ ،‬ﺑـﻔــﻮزﻫــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﺘﻬﺎ اﻳﺴﻠﻨﺪا ‪-١‬ﺻﻔﺮ‬ ‫اﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻻوﻟـ ــﻰ‪ .‬وﺳـﺠــﻞ ﺳـﻠـﺠــﻮق اﻳـﻨــﺎن‬ ‫ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.٨٩‬‬ ‫ورﻓ ـﻌــﺖ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ رﺻـﻴــﺪﻫــﺎ اﻟــﻰ‬ ‫‪ ١٨‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻓﺸﻠﺖ ﻫﻮﻟﻨﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻠﻮغ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﺑﺨﺴﺎرﺗﻬﺎ أﻣﺎم‬ ‫ﺿﻴﻔﺘﻬﺎ ﺗﺸﻴﻜﻲ ‪ ،٣ -٢‬ﻟﻴﺘﺠﻤﺪ‬ ‫رﺻـ ـﻴ ــﺪﻫ ــﺎ ﻋـ ـﻨ ــﺪ ‪ ١٣‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺼـ ــﺪرت ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺎ ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪ ٢٢‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪٢٠‬‬ ‫ﻻﻳﺴﻠﻨﺪا‪ ،‬وﻫﻤﺎ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻣﺘﺄﻫﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎت ﻗ ـﺒــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﺑـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﺛﺎﻟﺚ ﻣﺆﻫﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫اﻧﺤﺼﺮت ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﺮ )اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ( وﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻨ ــﺺ ﻧـ ـﻈ ــﺎم أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﺛــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪم اﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴ ـ ــﺎب ﻧ ـ ـﻘ ــﺎط‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻲ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣــﻊ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻻﺧ ـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ‪ ٥‬ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت‪،‬‬ ‫وﺟﻤﻌﺖ اﻟﻤﺠﺮ ‪ ١٥‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ ١٣‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﻫﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻻﺧ ـﻴــﺮة ﻧﺠﺤﺖ ﻓــﻲ اﻟـﻔــﻮز‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪف ﻻﻳ ـﻨــﺎن ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﺧ ـﻴــﺮة ﻟـﺘـﺤـﺴــﻢ ﺑـﻄــﺎﻗـﺘـﻬــﺎ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﺸﻞ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ ﻫ ـ ــﻮﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺪا ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻠ ــﻮغ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ان ﺗــﻮاﺻ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻧ ـﺘــﺎﺋ ـﺠــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ اﻧ ـﻄــﻼق‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺠــﻞ ﻟ ـﻬــﻮﻟ ـﻨــﺪا ﻛ ــﻼس ﻳــﺎن‬ ‫ﻫﺎﻧﺘﻴﻼر )‪ (٧٠‬وروﺑﻦ ﻓﺎن ﺑﻴﺮﺳﻲ‬ ‫)‪ ،(٨٣‬وﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺎ ﺑﺎﻓﻞ ﻛﺎدﻳﺮاﺑﻴﻚ‬ ‫)‪ (٢٤‬وﺟﻮزف ﺳﻮرال )‪ (٣٥‬وروﺑﻦ‬ ‫ﻓﺎن ﺑﻴﺮﺳﻲ )‪ ٦٦‬ﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ(‪.‬‬

‫وأﻛـ ـﻤـ ـﻠ ــﺖ ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﺑﻌﺸﺮة ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪٤٣‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻃــﺮد ﻣﺎرﻳﻢ ﺳﻮﺗﺸﻲ ﻟﻨﻴﻠﻪ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺣﻤﺮاء‪ .‬وﻫﻲ اﻟﻤﺮة اﻻوﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻔ ـﺸــﻞ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻫــﻮﻟ ـﻨــﺪا ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻠﻮغ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت اﻟﻘﺎرﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬ ‫‪ ١٩٨٤‬ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻗﻴﻤﺖ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻫﻮﻟﻨﺪا ﺗﻮﺟﺖ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﻘﺎري ﻋﺎم ‪ ،١٩٨٨‬ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ رود ﺧﻮﻟﻴﺖ وﻣﺎرﻛﻮ ﻓﺎن‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻦ وروﻧﺎﻟﺪو ﻛﻮﻣﺎن وﻓﺮاﻧﻚ‬ ‫راﻳـ ـﻜ ــﺎرد‪ ،‬وﺑ ـﻠــﻎ ﻧـﺼــﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻳﻀﺎ ﻋﺎﻣﻲ ‪ ٢٠٠٠‬و‪ ،٢٠٠٤‬ورﺑﻊ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﺎم ‪.٢٠٠٨‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺧ ـ ـﺴـ ــﺮت ﻧـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ ﻛ ــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋــﺎم ‪ ٢٠١٠‬اﻣــﺎم اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺳﺠﻠﻪ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ اﻧﺪرﻳﺲ‬ ‫اﻧـﻴـﻴـﺴـﺘــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻻﺿــﺎﻓــﻲ‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎب ﻗﻮﺳﻴﻦ او ادﻧﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻠﻮغ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺒــﺮاز ﻳــﻞ ‪ ،٢٠١٤‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺧﺴﺮت‬ ‫ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ اﻣﺎم اﻻرﺟﻨﺘﻴﻦ‬ ‫ﻟﺘﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺛــﺮ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪي‬ ‫ﺑﻌﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻛﻪ‬ ‫اﻟﻤﺪرب ﻟﻮﻳﺲ ﻓﺎن ﻏﺎل )ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﺪرﻳﺐ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫اﻻﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي( ﺑﻌﺪ اﻟـﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗﻮﻟﻰ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻏﻮس ﻫﻴﺪﻳﻨﻚ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻻﻣﻮر ﻟﻢ ﺗﺴﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻴﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺸﻮار اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻘﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﺘـﻘــﺪم ﻫﻴﺪﻳﻨﻚ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻨـﺼـﺒــﻪ وﺗـ ــﻢ ﺗـﻌـﻴـﻴــﻦ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪه‬ ‫داﻧـ ـ ــﻲ ﺑ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺪ ﺑ ـ ــﺪﻻ ﻣـ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬اﻻ ان‬ ‫اﻻﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣـ ــﻦ اﻧـ ـﻘ ــﺎذ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة ﺛ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺔ ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺴﺮت ﻻﺗﻔﻴﺎ‬ ‫اﻣﺎم ﺿﻴﻔﺘﻬﺎ ﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن ﺑﻬﺪف‬ ‫ﻻﺳﻼم ﺑﻚ ﻛﻮات ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.٦٥‬‬

‫ﺗﺄﻫﻞ ﻛﺮواﺗﻴﺎ‬ ‫ﺣ ــﺮم ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ إﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻧ ـﻈ ـﻴ ــﺮه اﻟـ ـﻨ ــﺮوﻳـ ـﺠ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻞ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻴﻪ ‪،١-٢‬‬

‫اﺣﺘﻔﺎل ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫وﺳــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗﺄﻫﻞ ﻛﺮواﺗﻴﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻐﻠﺒﺖ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺎﻟـﻄــﺎ ‪-١‬ﺻ ـﻔــﺮ‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮة اﻻﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﻫ ـﻠــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎت ﻛــﺄس‬ ‫أوروﺑﺎ ‪ ٢٠١٦‬ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫ورﻓﻌﺖ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ رﺻﻴﺪﻫﺎ إﻟﻰ‬ ‫‪ ٢٤‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪٢٠‬‬ ‫ﻟﻜﺮواﺗﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﺴﻢ ﻟﻬﺎ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻوروﺑ ـ ـ ــﻲ ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣ ــﻦ رﺻ ـﻴــﺪﻫــﺎ‬ ‫"ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ"‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﺘﻬﺎ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫‪ ١-١‬ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ووﻗﻒ‬ ‫رﺻ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻨــﺮوﻳــﺞ ﻋـﻨــﺪ ‪ ١٩‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻟﻴﺒﻘﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻮض اﻟﻤﻠﺤﻖ‪.‬‬

‫‪ ٤‬ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻷول ﺑﺎﻟﻤﻠﺤﻖ‬ ‫أﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد اﻷوروﺑـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم )ﻳــﻮﻳ ـﻔــﺎ(‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺪي ﺳـﻴـﻜــﻮن‬ ‫ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﻗ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺼـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻷول ﻣ ــﻦ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘــﺄﻫ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠــﺪور‬ ‫اﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ‬ ‫ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻷﻣ ــﻢ اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ )ﻳﻮرو ‪.(2016‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒــﻮﺳ ـﻨــﺔ وأوﻛ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﺎ واﻟـﻤـﺠــﺮ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺼﻨﻔﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗــﺄ ﺗــﻲ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت‬ ‫اﻟــﺪﻧ ـﻤــﺎرك وأﻳــﺮﻟ ـﻨــﺪا واﻟـﻨــﺮوﻳــﺞ‬ ‫وﺳﻠﻮﻓﻴﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬

‫وذﻟــﻚ ﻗﺒﻞ ﻗﺮﻋﺔ اﻟــﺪور اﻟﻔﺎﺻﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮى ﻳﻮم اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻘﺮ "ﻳــﻮﻳـﻔــﺎ" ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮن‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻊ اﻟﻘﺮﻋﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻷوﻟ ــﻰ ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎن ذﻫﺎﺑﺎ وإﻳﺎﺑﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ 12‬و‪ 17‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺄﻫﻞ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫‪ 24‬ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﺷــﺎرك اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻮﻳﺪي‬

‫ﻓ ــﻲ آﺧ ـ ــﺮ ‪ 4‬ﻧ ـﺴــﺦ ﻣــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻏﺎب‬ ‫ﻋــﻦ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ‪2014‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺧـﺴــﺮ أﻣــﺎم‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓــﻲ اﻟﻤﻠﺤﻖ‬ ‫اﻷوروﺑﻲ اﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺧﺮج اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻳﺮﻟﻨﺪي‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺤﻖ اﻷوروﺑ ــﻲ اﻟﻔﺎﺻﻞ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت ﻣ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل ‪،2014‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺪف اﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪل‬ ‫اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ أﻳﺮﻟﻨﺪا‪ ،‬ﻣﺴﺘﻔﻴﺪا ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻤﺴﺔ ﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺗﻴﻴﺮي ﻫﻨﺮي‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺎت‬

‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ا ﻟـﺘــﻲ اﺣﺘﻠﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓــﻲ ‪ 8‬ﻣــﻦ ‪ 9‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﺼـﻔـﻴــﺎت اﻟ ـﻤــﺆﻫ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻴــﻮرو‬ ‫‪ ،2016‬إ ﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮ ﻳ ـﻴــﻦ و ﻓ ـﻘــﺎ‬ ‫ﻟﺘﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﻤﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘـﺨـﺒــﺎت اﻷوروﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺼﺪره "ﻳﻮﻳﻔﺎ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 2 /‬اﻟﻤﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻮزﻫﺎ اﻷول واﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﺣ ـﻘ ـﻘ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮازﻳ ـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺟــﺔ‬ ‫ﺑﻄﻠﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺧﻤﺲ ﻣــﺮات )رﻗــﻢ‬ ‫ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺳـ ــﻲ( ﻓ ـ ــﻮز ﻫ ـ ــﺎ اﻻول ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺼـﻔـﻴــﺎت اﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ اﻟــﻰ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ‪٢٠١٨‬‬ ‫ﻓﻲ روﺳﻴﺎ‪ ،‬وﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﺿﻴﻔﺘﻬﺎ ﻓﻨﺰوﻳﻼ ‪ ١-٣‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ ﻛ ــﺎﺳ ـﺘ ـﻴ ــﻼو‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻓ ــﻮرﺗ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺰا‬

‫ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺳ ـ ـ ـﺠ ـ ــﻞ و ﻳـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن ) ‪ ١‬و ‪(٤٢‬‬ ‫ورﻳـﻜــﺎردو اوﻟﻴﻔﻴﻴﺮا )‪ (٧٣‬اﻫــﺪاف‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬وﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﺳﺎﻧﺘﻮس‬ ‫)‪ (٦١‬ﻫﺪف ﻓﻨﺰوﻳﻼ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻏ ـﻴــﺎب ﻧـﺠــﻢ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮازﻳـ ــﻞ ﻧ ـﻴ ـﻤ ــﺎر ﻻﻳـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻪ ارﺑـ ــﻊ‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﻋ ـﻘــﺐ ﻃ ـ ــﺮده ﻓ ــﻲ ﻛــﻮﺑــﺎ‬ ‫اﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة ﺿﺪ‬

‫ﻛــﻮﻟــﻮﻣـﺒـﻴــﺎ )ﺻ ـﻔــﺮ‪ (١-‬ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ دور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﻮﻗـ ــﺐ ﻧ ـﻴ ـﻤ ــﺎر ﺑ ــﺎﻻﻳـ ـﻘ ــﺎف ‪٤‬‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬ﻓ ـﻐــﺎب ﻋــﻦ اﺛـﻨـﺘـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻜــﺄس اﻟـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وﻋــﻦ اﺛﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ا ﻣــﺎم ﺗﺸﻴﻠﻲ‬ ‫وﻓ ـﻨ ــﺰوﻳ ــﻼ‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﺸــﺎرك ﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟـﻘـﻤــﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬

‫وﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻘﻄﺒﺎن اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺑﻮﻳﻨﺲ اﻳﺮس‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮازﻳـ ـ ــﻞ ﺗ ـﻐ ـﻠ ـﺒــﺖ‬ ‫ﺑـﺼـﻌــﻮﺑــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻓ ـﻨــﺰوﻳــﻼ ‪ ١-٢‬ﻓﻲ‬ ‫دور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ‬ ‫اﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ ﻣـﻄـﻠــﻊ اﻟـﺼـﻴــﻒ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ودﻋـﺘـﻬــﺎ ﻣــﻦ رﺑــﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻣﺎم اﻟﺒﺎرﻏﻮاي‪.‬‬

‫دوﻧﻐﺎ‪ :‬ﻣﺒﺎراة اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ‬ ‫أﻛـ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬ﻛــﺎرﻟــﻮس‬ ‫دوﻧ ـﻐــﺎ‪ ،‬أﻧــﻪ ﺑــﺪأ أﻣــﺲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر أن ﻳ ـﺤــﻞ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺮﻳﻢ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‬ ‫اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻗـﻤــﺔ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﺘﺼﻔﻴﺎت ﻗﺎرة أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ 2018‬ﺑﺮوﺳﻴﺎ ﻳﻮم‬ ‫‪ 13‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل دوﻧ ـﻐــﺎ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎﺗــﻪ إﻧــﻪ‬

‫ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻂ ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ "اﻧﺘﻬﻴﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة ﺻﻌﺒﺔ وﺑﺪءا ﻣﻦ اﻟﻴﻮم )أﻣﺲ(‬ ‫ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪث ﻫﻨﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺒﺎراة أو اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ‪ .‬ﺳﺄﻛﻮن رﺟــﻼ ﺧﺎرﻗﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﻓــﻲ ﻇــﺮوف ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ‬ ‫ﻟـﻜــﻼ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ا ﻟ ـﻠــﺬ ﻳــﻦ ﻟــﻢ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪا‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺘﻮاﻫﻤﺎ اﻟﻜﺎﻣﻞ‪ .‬ورﻓــﺾ دوﻧﻐﺎ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺧﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ أﻣﺎم‬

‫ﺗﻮﻣﻴﺘﺶ ﻳﻄﻴﺢ ﺑﻔﻴﺮﻳﺮ ﻓﻲ »ﺷﻨﻐﻬﺎي«‬ ‫ّ‬ ‫ودع ﻻﻋــﺐ اﻟﺘﻨﺲ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ دﻳﻔﻴﺪ ﻓﻴﺮﻳﺮ‬ ‫اﻣ ــﺲ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﺷ ـﻨ ـﻐ ـﻬــﺎي ﻟــﻸﺳــﺎﺗــﺬة ﻣ ــﻦ ﺛــﺎﻧــﻲ‬ ‫أدوارﻫــﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرﺗﻪ أﻣﺎم اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﺑﺮﻧﺎرد‬ ‫ﺗﻮﻣﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـﺠـ ــﺢ ﺗ ــﻮﻣـ ـﻴـ ـﺘ ــﺶ‪ ،‬اﻟـ ـﻤـ ـﺼـ ـﻨ ــﻒ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺮﻳﺮ )اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ(‬ ‫ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ دون رد ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 6-4‬و‪ 6-2‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﺳﺎﻋﺔ و‪ 11‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻳـ ـﺨ ــﺮج ﻓ ـﻴــﺮﻳــﺮ ﻣـ ـﺒـ ـﻜ ــﺮا ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬

‫ﺷـﻨـﻐـﻬــﺎي‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن ﻗــﺪ ﺗــﺄﻫــﻞ اﻷﺳـﺒــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺑﻜﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﻫﺬه ﻫﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﺧﺴﺎرة ﻟﻔﻴﺮﻳﺮ‬ ‫أﻣــﺎم ﺗﻮﻣﻴﺘﺶ ﻓــﻲ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﺧﻤﺲ ﻣﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻟﺨﺴﺎرة اﻷوﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ إﻧﺪﻳﺎن وﻳﻠﺰ‪.‬‬ ‫)إﻓﻲ(‬

‫اﻹﻛﻮادور ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت )‪ (0-2‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗﻌﺎدل ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻣﻊ ﺑﺎراﻏﻮاي ﺧﺎرج ﻣﻠﻌﺒﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد "ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬ﻫﺬا اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺻـﻌـﺒــﺎ‪ .‬ﻣ ـﺒــﺎراة اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴــﻦ ﻫــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ وﻧﺤﺘﺎج ﻟﻼﺳﺘﻌﺪاد ﺑﺄﻓﻀﻞ‬ ‫ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﻣـﻤـﻜـﻨــﺔ‪ .‬اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨـﺒــﺎن ﻳﺨﺘﻠﻔﺎن‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺒــﺎﻗـﻴــﻦ‪ ،‬ﻷﻧــﻚ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﻔــﻮز ﻓــﺎﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻋﺎدﻳﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺴﺮ ﻓﻌﻠﻴﻚ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﻀﻐﻂ"‪.‬‬ ‫)إﻓﻲ(‬

‫أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺘﺎﻳﻠﻨﺪي‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬ووراوي ﻣــﺎﻛــﻮدي‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬أﻧﻪ ﻳﻌﺘﺰم اﻟﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻹﻳ ـﻘ ــﺎف اﻟ ـﺘــﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻘﻴﻢ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺔ )ﻓﻴﻔﺎ(‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠــﻦ "ﻓـﻴـﻔــﺎ" اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ إﻳـﻘــﺎف‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺎﻛـ ـ ـ ــﻮدي اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻀ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻣﺪة ‪ 90‬ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ أي ﻧ ـﺸــﺎط ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻮدي )‪ 63‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‬ ‫ﻋﻀﻮا ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟـ"ﻓﻴﻔﺎ"‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﻣــﺎﻳــﻮ ‪ ،2015‬ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺘــﺮأس‬

‫ﺗﻌﺜﺮ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‬ ‫وﻓﺸﻠﺖ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺪء ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎرات‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﻟ ـﻬــﺎ ﺳ ـﻠ ـﺒــﺎ ﻣ ــﻊ ﻣﻀﻴﻔﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺒــﺎرﻏــﻮاي ﻓــﻲ اﺳﻮﻧﺴﻴﻮن‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ان ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻲ ﺑﻮﻳﻨﺲ اﻳﺮس‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻻوﻟﻰ‬ ‫اﻣﺎم اﻻﻛﻮادور ﺻﻔﺮ‪.٢-‬‬ ‫وﺳﻴﻐﻴﺐ ﻣﻴﺴﻲ ﻋﻦ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺤﻮم‬ ‫اﻟﺸﻚ ﺑﻘﻮة ﺣﻮل ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻏﻮﻳﺮو‪.‬‬ ‫ﺳـﻴـﻄــﺮ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟـﺘــﺎﻧـﻐــﻮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ا ﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺮ ﻳ ــﺎت ﻣـ ــﻦ دون ان ﻳـﻨـﺠــﺢ‬

‫ﺧﺮوج ﻣﺒﻜﺮ ﻟﺴﺎﻓﺎروﻓﺎ ﻣﻦ »ﻟﻴﻨﺘﺲ«‬ ‫ﺧﺮﺟﺖ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻟﻮﺳﻲ ﺳﺎﻓﺎروﻓﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ‬ ‫أوﻟﻰ‪ ،‬ﻣﺒﻜﺮا ﻣﻦ دورة ﻟﻴﻨﺘﺲ اﻟﻨﻤﺴﻮﻳﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻤﻀﺮب اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺟﻮاﺋﺰﻫﺎ ‪ ٢٥٠‬أﻟﻒ‬ ‫دوﻻر‪ ،‬ﺑﺨﺴﺎرﺗﻬﺎ أﻣﺎم اﻟﺮوﻣﺎﻧﻴﺔ اﻧﺪرﻳﺎ ﻣﻴﺘﻮ‬ ‫‪ ٦-٣‬و‪ ٦-٤‬ﻓــﻲ اﻟــﺪور اﻻول أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬وﺗﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﻣﻴﺘﻮ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻬﺎ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻊ اﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ آﻧﺎ ﻟﻴﻨﺎ‬ ‫ﻓﺮﻳﺪﺳﺎم‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻫﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ‬ ‫ﺟﻮرﺟﻲ واﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻧﺎﺳﺘﺎزﻳﺎ ﺑﺎﻓﻠﻴﻮﺗﺸﻨﻜﻮﻓﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻔﺘﺎن ﺳﺎدﺳﺔ وﺳﺎﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻔﻮز‬

‫ﻣﺎﻛﻮدي ﻳﻌﺘﺰم اﻟﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ إﻳﻘﺎﻓﻪ ﻣﻦ »ﻓﻴﻔﺎ«‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺘﺎﻳﻠﻨﺪي ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2007‬‬ ‫وذﻛﺮ "ﻓﻴﻔﺎ"‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫"اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻘﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻫــﺎﻧــﺰ‪-‬ﻳــﻮاﺧ ـﻴــﻢ إﻳ ـﻜــﺮت‪،‬‬ ‫أوﻗﻔﺖ ﻣﺎﻛﻮدي ﻋﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ أي‬ ‫ﻧ ـﺸــﺎط ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮﻳـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ واﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻣﺪة ‪ 90‬ﻳﻮﻣﺎ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ "ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ" أن ﻣــﺎﻛــﻮدي‬ ‫أوﻗـ ـ ــﻒ "ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺳـ ـ ــﺎس اﻻﺷ ـﺘ ـﺒــﺎه‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺨــﺎﻟ ـﻔ ـﺘــﻪ ﻟ ـﻤ ـﻴ ـﺜــﺎق اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ"‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜـﺸــﻒ "ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ" اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬

‫وﺳﺠﻞ وﻳﻠﻴﺎن اﻟﻬﺪف اﻻول ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ ﻓﺸﻞ ﺣﺎرس ﻓﻨﺰوﻳﻼ‬ ‫اﻟﻦ ﺑﺎروﺧﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ )‪(٣٧‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ان ﻳﻀﻴﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺠﻬﻮد ﻓــﺮدي راﺋــﻊ‬ ‫ﻟﻴﻔﻴﻠﻴﺒﻲ ﻟﻮﻳﺰ )‪.(٤٢‬‬ ‫وردت ﻓ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺰو ﻳـ ـ ــﻼ ﻟ ــﻮ ﺳ ـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎن ﺳــﺎﻧـﺘــﻮس )‪ ،(٦٤‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ اﻻﺧ ـﻴــﺮة ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻟﻤﺨﻀﺮم رﻳﻜﺎردو اوﻟﻴﻔﻴﺮا )‪٣٥‬‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ( اﻟــﺬي ﺳﺠﻞ اﻟـﻬــﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.٧٣‬‬

‫ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺮﻏﻢ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻨﺠﻢ وﺳﻂ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن‬ ‫ﺟﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻧﺨﻞ دي ﻣﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻻﺧﻴﺮة ﺣﻴﻦ ارﺳﻞ ﻛﺮة‬ ‫راﺋﻌﺔ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺣﺮة ﻟﻜﻦ اﻟﺤﺎرس‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﺑﻌﺎدﻫﺎ ﻗﺒﻞ ان ﺗﺨﺘﺮق‬ ‫ﺷﺒﺎﻛﻪ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ اﻻرﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺗ ـﻤ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﻧﻄﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫اﻻﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻣﻦ آﺛﺎر ﻋﺪم اﺣﺮازﻫﺎ اي ﻟﻘﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻻﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺑﺨﺴﺎرﺗﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻛﻮﺑﺎ اﻣﻴﺮﻛﺎ اﻣﺎم ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬واﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺻﻴﻒ ‪ ٢٠١٤‬اﻣﺎم اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪت ﻛـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻦ ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫واﻻوروﻏﻮاي واﻻﻛﻮادور اﻟﻌﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﺣـﺘــﻰ اﻻن ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ﺳﺖ‬ ‫ﻧـﻘــﺎط ﺑـﻔــﻮز اﻻوﻟ ــﻰ اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺘﻬﺎ ا ﻟـﺒـﻴــﺮو ‪ ،٣-٤‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﺘﻬﺎ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ‪ -٣‬ﺻﻔﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ ‪ -٢‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻟـﻴـﻤــﺎ‪ ،‬ﺣﻘﻘﺖ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻓــﻮزا‬ ‫ﺻ ـﻌ ـﺒــﺎ ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻣ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺮو‬ ‫ﺑﺄرﺑﻌﺔ اﻫﺪاف ﻻﻟﻜﺴﻴﺲ ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ‬ ‫) ‪ ٧‬و ‪ (٤٤‬وإدواردو ﻓـ ــﺎر ﻏـ ــﺎس‬

‫وﻛـ ــﺎن ﻣ ــﺎﻛ ــﻮدي ﺗـﻠـﻘــﻰ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻣــﺪة ﻋــﺎم و‪ 4‬أﺷﻬﺮ ﻣﻊ‬ ‫وﻗﻒ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬إﺛﺮ إداﻧﺘﻪ ﺑﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﺗﺰوﻳﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ ﺑــ"ﻓـﻴـﻔــﺎ"‬ ‫ﻓــﺮﺿــﺖ ﺧـ ــﻼل اﻷﻳ ـ ــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‬ ‫إﻳ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻤ ــﺎﺛ ــﻼ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻛ ـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺟﻮزﻳﻒ ﺑﻼﺗﺮ رﺋﻴﺲ‬ ‫"ﻓﻴﻔﺎ" وﺟـﻴــﺮوم ﻓــﺎﻟــﻚ اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟـ"ﻓﻴﻔﺎ"‪ ،‬واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﻴﺸﻴﻞ‬ ‫ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺔ )ﻳﻮﻳﻔﺎ( ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ "ﻓﻴﻔﺎ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﻋﻠﻲ‪ :‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﻘﺎم اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷردﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﺣﺪ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ )اﻟﻔﻴﻔﺎ( اﻷﻣﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ أن اﻷﺣﺪاث‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻜﺮوﻳﺔ اﺛﺒﺘﺖ ان ﻻ اﺣﺪ ﻓﻮق اﻟﻘﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺈﺟﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ اﻟﻤﻘﺮر ﻓﻲ ‪ 26‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻻﻣ ـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن رﺳـﻤــﻲ أﺻ ــﺪره أﻣ ــﺲ‪ ،‬وﺣـﺼـﻠــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ وﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪" ،‬ﻣﻊ ازدﻳﺎد ﻋﻤﻖ اﻷزﻣﺔ ﻓﻘﺪ ﺑﺮزت اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻷن ﻳﺘﺠﺎوز اﻻﺗﺤﺎد ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ‪ ،‬وأن ﻳﻨﺘﺨﺐ رﺋﻴﺴﺎ ﻳﺘﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل‪" :‬إن ﺗــﺄﺟـﻴــﻞ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮرة ﺳـﻴــﺮﺟــﺊ ﻓـﻘــﻂ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب‪ ،‬وﺳﻴﺼﻨﻊ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن ذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺪروس‪ ،‬وأن ﺻﻔﻘﺎت اﻟﺒﺎب‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺷﻮﻫﺖ ﺳﻤﻌﺔ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة"‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ‪" :‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم أن ﻳ ـﺘــﺬﻛــﺮوا أن‬ ‫ﻛــﻞ اﻻ ﺗ ـﺤــﺎدات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ واﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﺣــﻮل ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ ﻳــﺮا ﻗـﺒــﻮن ﻣــﺎ ﻳﺤﺼﻞ‪.‬‬ ‫ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ اﻵن اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎح ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻷﺧـ ــﻼق ﺑ ــﺄن ﺗﻜﻤﻞ‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﻘﻮة وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ"‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬ان ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻋﺪم اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎر اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﺬي وﺿﻌﺘﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺑﺈﺟﺮاء ات واﺿﺤﺔ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ إﻃــﺎر ﻗــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ‪ ،‬وﻗــﺪ وﻓــﺮ ذﻟــﻚ وﻗـﺘــﺎ ﻛﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻹﻋﻼن ﻧﻴﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﺢ وﻣﺎزال اﻟﺒﺎب ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳﺼﺢ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﺷﺎرة اﻟﺒﺪء"‪.‬‬

‫اﻻوﻟــﻰ ﻋﻠﻰ اﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻳﻮﻟﻴﺎ ﺟــﻮرج ‪ ٣-٦‬و‪،٤-٦‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻛﺎﺗﺮﻳﻨﺎ ﺳﻴﻨﻴﺎﻛﻮﻓﺎ‬ ‫‪ ٦-٧‬و‪ ٤-٧‬و‪-٦‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﺗـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ ﺟ ـ ـ ـ ــﻮرج ﻣــﻊ‬ ‫اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ ﻣﺮﻏﺮﻳﺘﺎ ﻏــﺎﺳـﺒــﺎرﻳــﺎن‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﺑﺎﻓﻠﻴﻮﺗﺸﻨﻜﻮﻓﺎ ﻣﻊ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻲ ﻓﻮﻏﻠﻪ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﺴﻮﻳﺔ ﺗﺎﻣﻴﺮا ﺑﺎﺗﺸﻴﻚ ‪ ٤-٦‬و‪.٥-٧‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺟ ــﻮرﺟ ــﻲ ﺧ ـﺴــﺮت اﻣ ـ ــﺎم اﻟـﺘـﺸـﻴـﻜـﻴــﺔ‬ ‫ﻛــﺎرو ﻟ ـﻴ ـﻨــﺎ ﺑـﻠـﻴـﺴـﻜــﻮ ﻓــﺎ ‪ ٦-٧‬و‪ ٤-٧‬و‪ ٦-٣‬و‪٧-٦‬‬ ‫و‪ ٧-٤‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬

‫وﺗ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺐ اﻟـ ـﺒـ ـﻄـ ـﻠ ــﺔ ﻋـ ـ ــﻦ ﻧـ ـﺴـ ـﺨ ــﺔ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪور اﻻول اﻳ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ــﺎزت اﻟـﺘـﺸـﻴـﻜـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺮﺑﻮرا ﺳﺘﺮﻳﻜﻮﻓﺎ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﺴﻮﻳﺔ ﺑﺮﺑﺎرا‬ ‫ﻫــﺎس ‪ -٦‬ﺻ ـﻔــﺮ و‪ ٧-٦‬و‪ ٧-٥‬و‪ ،٤-٦‬واﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻴـﺴــﻮن ﻓــﺎن اوﻳـﺘـﻔــﺎﻧــﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻟﻮﺳﻲ‬ ‫ﻫﺮادﻳﺘﺸﻜﺎ ‪ ٢-٦‬و‪ ،٥-٧‬واﻻﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻣﺎدﻳﺴﻮن‬ ‫ﺑﺮﻳﻨﻐﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻣﻴﺴﺎﻛﻲ دوي ‪-٦‬ﺻﻔﺮ‬ ‫و‪ ،٣-٦‬واﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻳﻮﻫﺎﻧﺎ ﻛﻮﻧﺘﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻧﻴﻜﺎ ﺑﻴﻚ ‪ ١-٦‬و‪ ،٣-٦‬واﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﻰ ﺑﺎرﺗﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﻛﻴﻜﻲ ﺑﺎرﺗﻨﺰ ‪ ٥-٧‬و‪ ٦-٣‬و‪.٢-٦‬‬

‫)‪ ٤١‬و‪ ،(٤٩‬ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺛــﻼﺛــﺔ اﻫ ــﺪاف‬ ‫ﻟﺠﻴﻔﺮﺳﻮن ﻓــﺎرﻓــﺎن )‪ ١٠‬و‪ ٣٦‬ﻣﻦ‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء( وﺟﻮزﻳﻪ ﺑﺎﺑﻠﻮ ﻏﻴﺮﻳﺮو‬ ‫)‪.(٩٠‬‬ ‫وأﻛ ـﻤ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺮو ﺛــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻛــﻮﺑــﺎ‬ ‫اﻣﻴﺮﻛﺎ اﻻﺧـﻴــﺮة‪ ،‬اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻌﺸﺮة‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ٢٣‬ﺑﻌﺪ ﻃﺮد‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﻛﻮﻳﻔﺎ ﻟﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺣﻤﺮاء‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮو ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻻوﻟﻰ اﻣﺎم ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﺻﻔﺮ‪.٢-‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮﻧ ـﺘ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻮ‪ ،‬ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ‬ ‫اﻻوروﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاي ﻓ ـ ـ ــﻮزا ﺳ ـﻬ ــﻼ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﺑﺜﻼﺛﺔ اﻫــﺪاف ﻟﺪﻳﻴﻐﻮ‬ ‫ﻏــﻮدﻳــﻦ )‪ (٣٥‬ودﻳﻴﻐﻮ روﻻن )‪(٥١‬‬ ‫واﺑﻴﻞ ﻫﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ )‪.(٨٨‬‬ ‫وﻓﻲ ﻛﻴﺘﻮ‪ ،‬ﻓﺎزت اﻻﻛﻮادور ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻤﻴﻠﺮ ﺑﻮﻻﻧﻮس‬ ‫)‪ (٨١‬وﻓﻴﻠﻴﺐ ﻛﺎﻳﺴﻴﺪو )‪ ٩٠+٥‬ﻛﻢ‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء(‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرك ‪ ١٠‬ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼ ـﻔ ـﻴ ــﺎت اﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺘ ــﺄﻫ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎت اﻻرﺑ ـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻻوﻟ ــﻰ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة اﻟــﻰ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ان ﻳﺨﻮض اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻠﺤﻘﺎ‬ ‫ﻣﻊ اوﻗﻴﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2833‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 2 /‬اﻟﻤﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫آﻣﺎل‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﺷﻴﺤﻲ‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﻧﺤﺮر ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺑﺜﻼث ﻛﻠﻤﺎت؟‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ وزن اﻟﻜﺘﺐ اﻷﻛﺜﺮ رواﺟﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﺎن‬ ‫"ﻛﻴﻒ ّ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺛﺮوة ﻓﻲ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ"‪ ،‬و"ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺬب‬ ‫زﺑــﺎﺋـﻨــﻚ ﻣــﻦ دون دﻋــﺎﻳــﺔ"‪ ،‬و"ﻛـﻴــﻒ ﺗــﺆﺳــﺲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻣﻦ دون رأﺳـﻤــﺎل"‪ ،‬و"ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺤﺪث اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻄﻼﻗﺔ ﻓﻲ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ"‪ ...‬ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺎﻟﺔ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻌﻨﻮان‪.‬‬ ‫إﻻ أن ﻋﻨﻮان اﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺻــﺎدق‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎوﻳــﻦ اﻟ ـﻤــﺬﻛــﻮرة‪ ،‬وﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤــﺬﻛــﻮرة‪ ،‬ﻫﺠﺺ‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻤــﺖ‪ ،‬ﻻ ﻳـ ـﻌ ــﺮف اﻟ ـ ـﺼـ ــﺪق‪ ،‬وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـ ــﺮه ﺑــﺎﻟـﻌـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﺮدة‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻣــﻦ ِﻗـﺒــﻞ اﻟـﻘــﻮات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻤﻢ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻴﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﻋﻨﺪ ﺑﻘﺎﻟﺔ ﻋﻢ ﺣﻨﻔﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ رأس ﺷﺎرع‬ ‫ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟ ــﺪول اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳـﻘــﺰﻗــﺰ اﻟ ـﻠــﺐ إﻟــﻰ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺣﻀﻮري‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ‪ ،‬ﻫــﻞ ﻛــﺎن ﺳﻴﺤﺪث ﻣــﺎ ﺣــﺪث‪ ،‬ﺑﻴﻦ‬ ‫أ ﻗ ــﻮى ﺗـﻴــﺎر ﻳــﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓــﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ وﺣ ـﻤــﺎس‪ ،‬ﻟ ــﻮﻻ ﺗــﺪﺧــﻼت اﻟ ـﻌــﺮب؟ وﻫــﻞ‬ ‫ﻛﺎن ﻟﻺﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻴﻦ أن ﻳﻬﻨﺄوا ﺑﻨﻮﻣﻬﻢ‪ ،‬وﻳﺘﺒﺎدﻟﻮا‬ ‫اﻟﻀﺤﻜﺎت‪ ،‬ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻘﻤﻊ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻜﻞ ﺑﻬﻢ وﺑﻜﺮاﻣﺘﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻜﺴﺮ إرادﺗﻬﻢ وﻋﺰﺗﻬﻢ‬ ‫وﻏﻴﺮﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ؟ وﻫﻞ ﻛﺎن‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻘﻮات اﻻﺣـﺘــﻼل أن ﺗﻤﻌﻦ ﺑﺘﻘﺘﻴﻞ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‬ ‫وﺗﻌﺬﻳﺒﻬﻢ ﻟــﻮ ﻟــﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ ﻣــﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫وﺑﺸﻌﻮﺑﻬﺎ ذاﺗﻬﺎ؟‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﺤــﻞ‪ ...‬ﻛـﻴــﻒ ﻧـﺤــﺮر ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ إذا؟ ﻗــﺪ ﻳﺴﺄل‬ ‫ﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬ﻣﺘﺠﻤﺪ ﻣﻦ اﻟﻐﻀﺐ‪ ،‬ﻓﺄﺟﻴﺒﻪ‪" :‬اﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﺛﻼث‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت‪ ...‬اﺗﺮﻛﻮا ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ"‪ .‬ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ‪،‬‬ ‫اﺗﺮﻛﻮا ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻻ ﺗﺜﻘﻠﻮا ﻛﺎﻫﻠﻬﻢ‬ ‫ﺑﺨﻴﺎﻧﺎﺗﻜﻢ وﺿﻌﻔﻜﻢ وﻫﻮاﻧﻜﻢ ووﻋﻮدﻛﻢ اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﺑﻜﻢ وﻧﻔﺎﻗﻜﻢ‪ ،‬واﺳﺘﻌﺮاﺿﺎﺗﻜﻢ اﻟﻤﺜﻴﺮة ﻟﻠﺸﻔﻘﺔ‬ ‫واﻟﻘﺮف‪ ،‬وﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻜﻢ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻀﺐ‪ ،‬وﺧﻼﻓﺎﺗﻜﻢ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ‪ .‬ا ﺗــﺮ ﻛــﻮا ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وأﻋـﻠـﻨــﻮا ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻛــﻲ ﻳﺘﺪﺑﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن أﻣــﺮﻫــﻢ‪،‬‬ ‫واﻷﻫـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻛ ــﻲ ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻒ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻔ ـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﻴﺪون ارﺗﺪاء ﺛﻮب اﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإﻇﻬﺎر أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬اﻟﻐﻠﺒﺎﻧﺔ ﻳﺎ‬ ‫ﺣﺮام‪ ،‬اﻟﻤﺤﺎﻃﺔ ﺑﺤﻴﺘﺎن ﺗﺘﺤﻴﻦ اﻟﻔﺮص ﻻﻟﺘﻬﺎﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺪﻓﻊ ذﻟﻚ اﻟﻘﻮات اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ ﻣﻦ ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺨﺪوﻋﺔ‪ ،‬إﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﺑﺎﻟﺴﻼح و"اﻟﻔﻴﺘﻮ"‬ ‫واﻹﻋﻼم واﻷﻣﻮال وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫اﺗــﺮﻛــﻮا ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ أﻳﻬﺎ اﻟﻌﺮﺑﺎن‪،‬‬ ‫وﺷﻜﺮ اﻟﻠﻪ ﺳﻌﻴﻜﻢ‪ ،‬وﺧﺬوا اﻟﺒﺎب وراءﻛﻢ‪ ،‬وﻳﺠﻌﻠﻪ‬ ‫ﻋﺎﻣﺮ‪.‬‬

‫ﻣﺒﺮوك‪» ...‬اﻟﺬﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ«!‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮم اﻷﺣــﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺷﻬﺪت اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﺪﺛﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻫﻮ ﺗﻘﺪﻳﻢ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ وزراء ﻛﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻷول ﻣﺮة ذﻣﺘﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ إﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﻣﺨﻮﻟﺔ ﺑﻜﺸﻒ‬ ‫اﻟــﺬﻣــﻢ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر ﻓــﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫وﻣــﻦ ﻓــﻲ ﺣﻜﻤﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺘﻘﺪﻳﻢ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎرك‪ ،‬وأﻗــﺎرﺑــﻪ ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬ذﻣﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ رﺋ ـﻴــﺲ ﻫـﻴـﺌــﺔ ﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟـﻔـﺴــﺎد‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻨﻤﺶ ﺣﺪث ﻣﻬﻢ ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﺑﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ رواد اﻹﺻــﻼح وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺮﻋﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪،‬‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﻨﺰاﻫﺔ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻟﻲ اﻟﺬي أﺿﻔﺎه اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺤــﺪث‪ ،‬وﻛﻠﻤﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﻨﻤﺶ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺸﻴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻠﻘﻴﻪ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت‬ ‫ﻣــﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﻤﺮاﻗﺒﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻓﻌﻞ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻛﻤﺮاﻗﺐ أﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺰاﻫــﺔ واﻟـﺸـﻔــﺎﻓـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻠــﺪ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﻛــﺎﻓــﺔ رؤﺳ ــﺎء وأﻋ ـﻀــﺎء اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺜﻼث ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺤﻔﻈﺎ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ إﻟــﻰ أﺑـﻌــﺪ اﻟـﺤــﺪود‪،‬‬ ‫وﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﻹﺷﺎدة واﻟﻤﺪﻳﺢ ﻷي ﻛﺎن‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫ﻛﺎن ﻣﻦ اﻷﺟﺪى واﻷﺳﻠﻢ أن ﻳﻘﺪم رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد وﻣﺴﺆوﻟﻮﻫﺎ ذﻣﻤﻬﻢ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫إﻟــﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻻ "اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ"‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ أﻣــﺮ ﻣﻤﻜﻦ إﻧﺠﺎزه ﻋﺒﺮ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺗﺸﺮﻳﻌﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮاب اﻷﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻼﺷﻚ ان ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 24‬ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ 2012‬اﻟﺨﺎص ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد واﻟﺬﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻫﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻬﺎ دورة ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﻳﻘﺪم ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ إﻗﺮاراﺗﻬﻢ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻲ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺼﺪر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﻣ ـﻔ ـﺼــﻼ ﺑﻌﺪ‬ ‫إﺗﻤﺎم ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻹﻗﺮارات ﻣﻦ اﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ ﻋﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻨﻬﺎ وﻣﺪى ﺻﺤﺘﻬﺎ دون اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻮﺿﺢ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺪورﻳﺔ ﻋﺪد اﻹﻗﺮارات اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‬ ‫وﻏﻴﺮ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ اﻷدوات واﻟﺼﻼﺣﻴﺎت اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺒﻼد وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أو ﺟﻬﺎت اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﻌﻘﺎري واﻟﺴﺠﻼت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻮﺿﺢ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺑﺸﺄن ﻣﻦ ﻗﺪم ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ أن ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ أن ﺗﺒﻴﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ أي ﻣﺴﺆول ﻳﻘﺪم ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺑﺄن ﻟﺪﻳﻪ ﻧﺸﺎﻃﺎت‬ ‫ﺗﺠﺎرﻳﺔ أو ﻷﻗﺎرﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗﺘﻘﺎﻃﻊ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻬﺎم وﻇﻴﻔﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻤﺎ اﻹﺟــﺮاء اﻟﺬي ﺳﺘﺘﺨﺬه‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد ﺣﻴﺎل ذﻟﻚ؟ وﻫﻞ ﺳﺘﺘﻘﺪم‬ ‫ﺑﺘﻌﺪﻳﻼت ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮﻧﻬﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻜﻒ‬ ‫ﻳــﺪ اﻟﻤﺴﺆول اﻟــﺬي ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﻋﻦ وﻇﻴﻔﺘﻪ أو ﻧﻘﻞ إدارة ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ أﻣﻨﺎء ﻳﻤﺜﻞ ﻓﻴﻪ أﺣﺪ أﻗﺎرﺑﻪ دون أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟﻪ اﻟﻘﺮار‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪث ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮذج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ )اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة(؟‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ان ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﺑ ـﺤــﺪ ذاﺗ ــﻪ‬ ‫إﻧ ـﺠــﺎز ﻳـﺴّـﻌــﺪ ﺑــﻪ ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬رﻏ ــﻢ أن‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬه ﺗﺄﺧﺮ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻟﻜﻦ إﺛﺒﺎت ﺟﺪﻳﺔ‬ ‫وﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻳﺤﺘﺎج إ ﻟــﻰ ﻋﻤﻞ ﺷﻔﺎف‬ ‫وﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد ﻋﻦ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ وﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ دورﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ أن ﻗــﺎﻧــﻮن ﻛﺸﻒ اﻟﺬﻣﺔ‬ ‫وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد ﻫﻮ اﻷﻣﻞ اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫ﻹﻧﺠﺎز إﺻﻼح ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺑﻌﺪ أن ﻓﺸﻠﺖ ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﻋــﺪة‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮن ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻷﻣــﻮال اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﻒ ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻟﻔﺴﺎد واﻟﺘﺠﺎوزات اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﺼﻮﻟﻪ ﻣﻨﺬ أﻣﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬

‫ﺻﻮﻓﻴﺎ ﻟﻮرﻳﻦ‪ :‬ﻟﻢ أﻧﺪم ﻋﻠﻰ ﺷﻲء‬ ‫أﻛﺪت اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺻﻮﻓﻴﺎ ﻟﻮرﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 81‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺧﻼل ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﺎ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن "ﻟﻮﻣﻴﻴﺮ" ﻓﻲ ﻟﻴﻮن‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﺪم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻲء‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺻـ ـﻠ ــﺖ ﻣ ــﻊ اﺑ ـﻨ ـﻬــﺎ إدواردو ﺑــﻮﻧ ـﺘــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺒﺎس أﺣﻤﺮ "ﻟﻢ أﺗﻪ ﻳﻮﻣﺎ‪ .‬ﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ ﻗﺎوﻣﺖ‬ ‫وﻛ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺖ‪ .‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻲ ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ أﻋﺮف أﺑﻲ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻓﺤﺖ وﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ رﺑــﻲ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﻋﺘﻘﺪ‪ .‬ﻗﻤﺖ‬ ‫ﺑﺎﻷﺷﻴﺎء وﻓﻖ اﻷﺻﻮل ﻛﻄﻔﻠﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻘﻮم‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻔﺮوﺿﻬﺎ اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ‪ .‬وروﻳﺪا ﺑﺪأت أﺑﺮز"‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋــﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ وﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫زوﺟﻬﺎ ﻛﺎرﻟﻮ ﺑﻮﻧﺘﻲ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻜﺒﺮﻫﺎ ﺑـ‪ 22‬ﻋﺎﻣﺎ "ﻛﺎن رﺟﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻲ‪ .‬اﻟــﺮﺟــﻞ اﻟ ــﺬي ﻓﻬﻤﻨﻲ ﺣﻘﺎ‬ ‫وﻛﺎن رﻓﻴﻖ درﺑﻲ"‪.‬‬ ‫واﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻠـ ــﺖ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻫـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﻼم ﻋــﻦ‬

‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻟﺖ "ﻗﺪﻣﺎي ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺗﺮﺗﺠﻔﺎن‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ دق ﺑﺎﺑﻲ ﺷﺎرﻟﻲ ﺗﺸﺎﺑﻠﻦ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ‬ ‫"ﺷﻌﺮت ﻛﺄﻧﻲ ﻓﺰت ﺑﺠﺎﺋﺰة أوﺳﻜﺎر ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻋﺮض ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ أن أﻣﺜﻞ ﻓﻲ )اﻳﻪ ﻛﻮاﻧﺘﻴﺲ ﻓﺮوم‬ ‫ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ("‪) ،‬ﻛﻮﻧﺘﻴﺴﺔ ﻣﻦ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ(‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﺎرﻟﻮن ﺑﺮاﻧﺪو ﻓﻘﺎﻟﺖ "ﻛﺎن ﻣﻤﺜﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻛ ـ ــﺎن‪ ...‬ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﻲ أن أﻛـﺸــﻒ‬ ‫ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷــﻲء"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻛــﺪت أن ﻣﺎرﺗﺸﻴﻠﻠﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺎﺳـﺘــﺮوﻳــﺎﻧــﻲ "ﻛــﺎن ﻓ ــﺮدا ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ‪ .‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺴﺮت ﺟﺰءا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻓﻲ"‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ‪ 12‬ﻓﻴﻠﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺗﻴﻴﺮي ﻓﺮﻳﻤﻮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺬي ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺎﻹرث اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫إن ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ وﺗﺤﻀﺮ اﻟﻌﺮوض‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻟﻸﻓﻼم‪ ،‬ردت اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺑﻔﻜﺎﻫﺔ‬ ‫"ﻛـﻨــﺖ أﺣـﻀــﺮ اﻟ ـﻌــﺮوض اﻷوﻟ ــﻰ ﻷﻓــﻼﻣــﻲ"‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻴﺮة ﺿﺤﻚ اﻟﺤﻀﻮر‪ ،‬وﻣﻀﻴﻔﺔ "أﻧﺎ أﺧﺠﻞ‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺳﻴﺪي"‪.‬‬

‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻹﺟﺎزة ﳌﻦ ﻳﺘﺬﻛﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻛﺘﺐ ﻓﺎﻫﺎن زاﻧﻮﻳﺎن ﻓﻲ دورﻳﺔ "ﻓﻮرن أﻓﻴﺮز" ﻣﻘﺎﻻ‬ ‫ﻋﻦ واﻗﻊ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ وأﺗﺮﺟﻢ ﺑﻌﺾ ﻓﻘﺮاﺗﻪ‪.‬‬ ‫اﻹﺟﺎزة ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ واﺣﺪة ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ اﻷﻋﺮاض اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﻘﻴﻮد اﻟﻀﺎﺑﻄﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﺪوره‪ ،‬أي ﻏﻴﺎب اﻟﻘﻴﻮد‪ ،‬ﻳﺨﻔﻒ أو‬ ‫ﻳﺤﻮل دون ﺗﺨﺼﻴﺺ أوﻟﻮﻳﺎت اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺎم ﺣﺴﺐ ﺗﻀﺎؤل اﻟﻤﻮارد اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻜﻌﻜﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة اﻟﺤﺠﻢ ﻟــﺪرﺟــﺔ أﻧــﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧﺤﺮاف ﺷﺪﻳﺪا ﻓﻲ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎك داﺋﻤﺎ ﻓﺎﺋﺾ‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ )ﺑﻜﻼم ﺷﻌﺒﻲ ﻏﻴﺮ أﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻳﻘﻮل إﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن ﺣﺠﻢ اﻟﻬﺪر )أو اﻟﻬﺒﺶ( ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ ﻳﻈﻞ ﻫﻨﺎك ﻓﺎﺋﺾ ﻣﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳﻮزع ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻜﺎن وﻳﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﺘﻬﻢ وﻳﺴﻜﺘﻬﻢ(‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺼﻮرة‪ ،‬ﻓﻄﺎﻟﻤﺎ أﻇﻬﺮت اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﻗﺪراﺗﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ وﻏﻴﺮ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻗﺎدت إﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻫﺮوب ﻣﺘﻮاز ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬وﻋﺒﺮ ذﻟﻚ‬ ‫اﻻﻧﻜﻔﺎء ﻋﻦ ﻗﺮاءة اﻟﻮاﻗﻊ ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟﻨﺨﺐ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﻴﺶ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺷﺮﻋﻴﺎﺗﻬﺎ أو ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻠﺴﻤﺎح ﻟﺤﻮارات‬ ‫ﺟﺪﻳﺔ وﻧﻘﺎش ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺣﻮل ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أو ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺒﺮى‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻹﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي أو اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ‪ ...‬ﻓﻜﻤﺎ ﻧﻌﺮف أن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺤﺘﻤﻴﺔ ﻟﻐﻴﺎب‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻫﻮ ﻏﻴﺎب اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪) ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ أﻧــﻪ ﻻ ﺿﺮاﺋﺐ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻛﺸﻌﺎر اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻟﻠﺜﻮرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ(‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ اﻟﻜﺎﺗﺐ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺪرﺟﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻮام اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت واﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬وﺣﻘﻘﺖ ﻓﻮاﺋﺾ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة أدت ﺑﺪورﻫﺎ‪،‬‬ ‫رﻏﻢ ﺣــﺪوث اﻧﺨﻔﺎﺿﺎت ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر ﻋﺎم ‪ ،86‬إﻟﻰ أن اﻟﻨﺨﺐ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻇﻠﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻬﺠﻬﺎ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﻲ إﻃﺎﻟﺔ ﻋﻤﺮ اﻹﺟﺎزة ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ زﻳﺎدة اﻟﺜﺮوات‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﻘﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﺗﻢ ﺑﻨﺎء اﻟﻄﺮق واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬واﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻫﻲ إﻏﻼق أﻓﻮاه ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﻌﺘﺮﺿﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ‪ -‬اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻀﻲ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﻋﺮض أﻣﺮاض ذﻟﻚ اﻟﻤﺮض اﻟﺮﻳﻌﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻓﻘﺮة ﻋﻨﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ "اﻟﺮﻣﺎل اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ" ﻟﻴﻘﻮل "اﻵن اﻟﻨﻈﺎم اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﻬﺪ ‪ unearned income‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻤﻜﻨﺎ‪ ،‬وﺗﻈﻬﺮ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮة إﻟﻰ ﻋﻘﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺗﺘﺨﻠﺺ ﺑﻪ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎت اﻹرث اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻟﻤﺘﺮاﻛﻢ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ )ﺗﺬﻛﺮوا أﻧﻪ ﻛﺘﺐ ﻣﻘﺎﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ أي‬ ‫ﻋﺎم ‪ (95‬ﻟﺘﺒﺪأ ﻫﺬه اﻟﺪول ﺑﺪاﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪."...‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻷرﻣﻨﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﻪ ﺑﺘﺸﺨﻴﺺ اﻷﻣــﺮاض اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺎم دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻔﻜﺮ رزﻳﻦ ﻳﺼﻌﺐ ﻧﻘﻀﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﺘﺬﻛﺮ أن اﻟﻤﻘﺎل ﻧﺸﺮ ﻋﺎم ‪ ،95‬أي ﻓﻲ ﺳﻨﺔ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻟﺪرﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬واﺳﺘﻤﺮ ذﻟﻚ اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﺎدت اﻷﺳﻌﺎر ﻟﻼرﺗﻔﺎع‬ ‫ﻟﺪرﺟﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻤﺴﺢ ﻣﻦ أذﻫﺎﻧﻨﺎ ﻛﻞ اﻟﺘﺤﺬﻳﺮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻓﺎﻫﺎن وﻏﻴﺮه ﻋﻦ ﻣﺮض اﻻﺗﻜﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺼﺎد دﻛﺎﻛﻴﻦ اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫ﻟﻨﻌﻮد اﻵن ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ أزﻣﺔ أﻛﺒﺮ وأﺧﻄﺮ ﻣﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻘــﺮن اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟــﻮﻗــﺖ وﻓ ــﺮة ﻓــﻲ إﻧـﺘــﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟــﺪول اﻟﺘﻲ ﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ إﻧﺘﺎﺟﻪ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﺳﺘﻘﺮار اﻷﻧﻈﻤﺔ ﻣﻦ أوﻟﻮﻳﺎت اﻟﻐﺮب وأﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ...‬ﻓﻬﻞ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻘﺮأ اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي واﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺧﺮﻳﻔﻪ ﻓﻲ اﻟﺜﻮرة‬ ‫اﻟﻤﻀﺎدة‪ ،‬وﺗﻘﻄﻴﻊ اﻷوﻃﺎن اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺤﺮوب اﻟﻄﻮاﺋﻒ واﻟﻘﺒﻠﻴﺎت‪ ،‬ﻛﻲ‬ ‫ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﻨﺘﺎج اﻟﺴﺎﺑﻖ ذاﺗﻪ‪ ،‬أي إن اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺛﺎﺑﺖ وﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﻨﺨﺐ‬ ‫اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﺑﻤﺄﺛﻮر ﺗﺮاﺛﻲ ﺑﺄن اﻷﺻﻞ ﺑﻘﺎء ﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎن؟‬ ‫ﻋﺸﺮون ﺳﻨﺔ ﻣﻀﺖ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﻣﻘﺎل ﻓﺎﻫﺎن زاﻧﻮﻳﺎن "ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺮﺧﺎء اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬وﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻹﺟﺎزة ﺑﺎﻟﺨﻠﻴﺞ"‪ ،‬وأﺷﺮت إﻟﻴﻪ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻘﺎل ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻨﺴﺄل أﻧﻔﺴﻨﺎ‪ ،‬اﻵن‪،‬‬ ‫ﻣﺎذا ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ودروﺳﻪ؟ وﻣﺎذا ﻧﻘﻮل ﻋﻦ اﻟﻌﻘﻞ اﻟﺬي ﻳﺮﻓﺾ اﻟﻮاﻗﻊ وﻳﺼﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻀﻲ ﻓﻲ دﻧﻴﺎ اﻷوﻫﺎم‪...‬؟‬

‫إداﻧﺔ »آﺑﻞ« ﺑﺎﻧﺘﻬﺎك ﺑﺮاءة ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ وﻳﺴﻜﻨﺴﻦ ﱢ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﺟﻨﺴﻬﺎ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ أﻛﺒﺮ ﻛﺎﻟﺮﺟﺎل!‬ ‫أدﻳـﻨــﺖ "آﺑ ــﻞ" ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻧـﺘـﻬــﺎك ﺑ ــﺮاء ة ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ وﻳﺴﻜﻨﺴﻦ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت اﻟﻤﺪﻣﺠﺔ ﺑﺄﺟﻬﺰة "آي ﺑﺎد" وﻫﻮاﺗﻒ "آي ﻓﻮن"‪ ،‬ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺆدي‬ ‫إﻟﻰ دﻓﻌﻬﺎ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت ﻃﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫وإﺛﺮ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺑﺪأت اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ وﻳﺴﻜﻨﺴﻦ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮت ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻔﻴﻦ أن اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻧﺘﻬﻜﺖ ﺣﻘﻮق ﻫﺬه اﻟﺒﺮاءة اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ وﺣﺪات اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ وأداﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻘﺮار اﻟﺬي ﺣﺼﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻮى اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎم ‪ 2014‬أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت اﻋﺘﻤﺪت "ﻣﻦ دون إذن" ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺞ "اﻳﻪ ‪ "7‬ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻒ "آي ﻓﻮن‬ ‫‪ 5‬اس"‪ ،‬و"آي ﺑﺎد اﻳﺮ"‪ ،‬وﺟﻬﺎز "آي ﺑﺎد" اﻟﻤﺼﻐﺮ اﻟﻤﺰود ﺑﺸﺎﺷﺔ رﻳﺘﻴﻨﺎ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺑﺪأت ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺻﺮﺑﻴﺔ إﺟﺮاء ات‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺟﻨﺴﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻬﺮﺑﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗــﺎﻧــﻮن ﺗـﻤـﻴـﻴــﺰي ﻓــﻲ ﻧﻈﺮﻫﺎ‬ ‫ﻳﻔﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻌﺎﻣﻼت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺳﻦ أﺑﻜﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل‪.‬‬ ‫وﺑـﻤــﻮﺟــﺐ ﻫــﺬا اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟــﺬي‬ ‫اﻋﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺑﻬﺪف ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻧﻔﻘﺎت اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻨﺴﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﻼت ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪ ﻓـ ــﻲ ﺳـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﻦ و‪6‬‬

‫أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن اﻟﺴﻦ اﻟﻤﺤﺪد‬ ‫ﻟﻠﺮﺟﺎل ﻫﻮ ‪.65‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪ ﻃ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺐ ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎ‬ ‫ﺳ ـﺘــﺎﻧــﻮﻳ ـﺴ ـﻴ ـﺘــﺲ اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ إﻋ ــﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ أﺣ ــﺪ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴــﺎت‬ ‫ﺑﻮﺳﻂ ﺻﺮﺑﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺻـ ــﺮﺣـ ــﺖ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﺒــﺔ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻓﺮاﻧﺲ ﺑــﺮس "ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺰﻣﻴﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫أﻧــﺎ ﻻ‪ ،‬ﻟــﺬا ﻗ ــﺮرت أن أﺗ ـﺤــﻮل إﻟــﻰ‬

‫رﺟــﻞ ﻟــﻼﺳـﺘـﻤــﺮار ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﺣﺘﺮام اﻟﻘﺎﻧﻮن"‪.‬‬ ‫وﺗﻨﻈﺮ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ إﻋ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻲ ﺗﺘﺒﺎﺣﺚ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺰي ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـ ــﺬي ﻋﻠﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑـ ــﻪ‪ ،‬رﻳ ـﺜ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺼ ــﺪر ﻗ ــﺮار‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻪ‪.‬‬

‫ً‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ ﻳﻮﻗﻒ ﻟﻌﺐ اﻟﻐﻮﻟﻒ ﻟﻴﻠﺘﻘﻂ ﺻﻮرا ﻣﻊ ﻋﺮوﺳﻴﻦ‬ ‫ﺳﺠﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑــﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫ﻇﻬﻮرا ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ زﻓﺎف ﺑﺠﻨﻮب‬ ‫ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫أﻧﻬﻰ ﺟﻮﻟﺔ ﻟﻠﻌﺐ اﻟﻐﻮﻟﻒ وﺗﻮﻗﻒ ﻻﻟﺘﻘﺎط‬ ‫اﻟﺼﻮر ﻣﻊ اﻟﻌﺮوﺳﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣـﺼــﻮر ﺣـﻔــﻞ اﻟــﺰﻓــﺎف ﻓــﻲ رﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ إن أوﺑﺎﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟﻐﻮﻟﻒ ﻳﻮم اﻷﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺗﻮري ﺑﻴﻨﺲ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻲ "ﻻ ﺟــﻮﻻ" اﻟﺮاﻗﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺳﺎن دﻳﻴﻐﻮ‪ ،‬وﻗﺖ إﻗﺎﻣﺔ ﺣﻔﻞ زﻓﺎف ﺑﺮاﻳﺎن‬ ‫ﺗﻮﺑﻲ وﻋﺮوﺳﻪ ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻲ ﻣﻴﺮﻛﻦ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣ ـﺼــﻮرة أﺧ ــﺮى ﻟـﺤـﻔــﻞ اﻟــﺰﻓــﺎف‬ ‫ﺗــﺪﻋــﻰ إرﻳ ـ ــﻦ ﻳــﻮﻧ ـﺠــﺮن‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺪوﻧ ــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬إن اﻟﻌﺮوﺳﻴﻦ أﺟﻼ اﻟﺤﻔﻞ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﻔﺮة رﻗﻢ ‪ 18‬ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﺤﻔﻠﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺒﺖ ﻳﻮﻧﺠﺮن إن اﻟﻌﺮوﺳﻴﻦ ﺷﺎﻫﺪا‬ ‫أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻧ ــﻮاﻓ ــﺬ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺪق اﻟ ـﻤ ـﻄــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎم ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ــﺎﺣ ــﻞ اﻟـﻤـﺤـﻴــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺎدي‪ .‬وﺑـﻌــﺪ اﻧـﺘـﻬــﺎﺋــﻪ ﻣــﻦ اﻟـﻠـﻌــﺐ ذﻫﺒﺎ‬ ‫ﺳــﺮﻳ ـﻌــﺎ ﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ واﻟ ـﺘ ـﻘــﺎط‬ ‫اﻟﺼﻮر ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺒﺖ اﻟﻤﺼﻮرة ﺑﺎﻟﻤﺪوﻧﺔ‪" :‬اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ‪ ...‬أﻧﺖ ﺑﻄﻠﻲ ﻟﻤﻨﺤﻚ دﻗﻴﻘﺔ ﻹﺳﻌﺎد‬ ‫ﻫﺬﻳﻦ اﻟﺰوﺟﻴﻦ ﻓﻲ ﻳــﻮم زﻓﺎﻓﻬﻤﺎ وﺟﻌﻠﻪ‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ"‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن أوﺑــﺎﻣــﺎ ﻳﻠﻌﺐ اﻟـﻐــﻮﻟــﻒ ﺑـﻌــﺪ ﺧﺘﺎم‬ ‫ﺟﻮﻟﺔ ﻟﺠﻤﻊ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ﺑﺄﻧﺤﺎء ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫ﺳﻌﺪ ﺟﻮﻫﺮ ﻣﺒﺮوك ﺳﻌﻴﺪ‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﺰﻋﻞ راﺿﻲ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺴﻤﻴﺮي‬

‫زوﺟﺔ ﻋﺎدل ﺟﻬﻴﻢ اﻟﺠﻬﻴﻢ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻬﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺮﻳﺞ‬

‫ﻣﺮﻳﻢ ﻗﻼب ﻓﺠﺮي اﻟﺼﺎﻳﻞ‬

‫ﻓﻬﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﻌﻮد‬ ‫ﺷﻼش اﻟﺤﺠﺮف‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫أوﺑﺎﻣﺎ أﻧﻬﻰ ﻟﻌﺐ اﻟﻐﻮﻟﻒ ﻟﻴﻠﺘﻘﻂ ﺻﻮرة ﻣﻊ ﺑﺮاﻳﺎن ﺗﻮﺑﻲ وﻋﺮوﺳﻪ ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻲ ﻣﻴﺮﻛﻦ‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫وﻓﻴﺎت‬

‫ارﻣﻠﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺴﻠﻮم‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺣﺴﻦ اﻟﻌﻴﺴﻰ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ً‬ ‫‪ 82‬ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺷـ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬رﺟ ـ ــﺎل‪:‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬ق ‪ ،2‬ش ‪،203‬‬ ‫م‪ ،4‬ﻧـ ـﺴ ــﺎء‪ :‬اﻟ ــﺮوﺿ ــﺔ‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫ش‪ ،46‬م‪ ،1‬ت‪،66653336 :‬‬ ‫‪97666056‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 61‬ﻋــﺎ ﻣــﺎ ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺎح اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم ﺑ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﺮة‬ ‫ﺻﺒﺤﺎن‪ ،‬رﺟــﺎل‪ ،‬اﻟﻴﺮﻣﻮك‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ا ﻟـ ـﺸ ــﺎرع اﻻول‪ ،‬م‪،44‬‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ــﺎء‪ :‬ﺣ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش‪ ،326‬م‪ ،3‬ت‪،97419944:‬‬ ‫‪97870660 ،99755900‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 43‬ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺷـ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬رﺟ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،12‬ش‪ ،1‬ج‪،2‬‬ ‫م‪ ،16‬ﻧ ـﺴ ــﺎء‪ :‬اﻟ ـﻘــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،39‬م‪ ،33‬ت‪،60006054:‬‬ ‫‪25440416‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 85‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺷ ـﻴ ـﻌــﺖ‪ ،‬رﺟ ــﺎل‪:‬‬ ‫اﻟﻌﺪان‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،22‬م‪ ،8‬ﻧﺴﺎء‬ ‫اﻻﻧــﺪﻟــﺲ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،5‬م‪،158‬‬ ‫ت‪69694242:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬ﻋـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ‪ ،‬ﺳ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،609‬م‪،9‬‬ ‫ت‪99052562 ،50148000 :‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:30‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪36‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪05:49‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪19‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:34‬‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪02:51‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪05:18‬‬

‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ ‪ 00:37‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 01:35‬ﻇـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا‬ ‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 07:23‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪06:35‬‬

‫‪ 07:25‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.