عدد الجريدة 01 يوليو 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الجمعة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١‬يوليو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٦‬رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3093‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫إليسا‪...‬‬ ‫خالفات ال تنتهي ص ‪٢١‬‬

‫مالحظات قانونية تنذر‬ ‫بخلل «استقالل القضاء»‬ ‫تعديالت القانون تمنح وزير العدل صالحيات مجلس الخدمة المدنية‬ ‫دعت مصادر قانونية إلى ضــرورة إعطاء تعديالت قانون تنظيم‬ ‫القضاء‪ ،‬أو ما يعرف بـ"استقالل القضاء" الوقت الكافي للمناقشة خالل‬ ‫جلسة مجلس األمــة األحــد المقبل‪ ،‬السيما مع بــروز مالحظات تنذر‬ ‫بخلل في هذا المشروع‪.‬‬ ‫وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن معظم التعديالت التي أقرتها اللجنة‬ ‫التشريعية البرلمانية تمثل تعديالت جذرية على القانون‪ ،‬مستشهدة‬ ‫بما جاء في المادة ‪ 70‬من المشروع‪ ،‬التي أعطت وزير العدل صالحيات‬ ‫إدارية أكبر مقارنة بالقانون الحالي‪ ،‬بنقلها إليه اختصاصات كل من‬ ‫مجلس وديوان الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫وبينت أن صالحيات مجلس الخدمة تصل إلى حق اقتراح مشروعات‬ ‫القوانين‪ ،‬ووضع سياسات التوظيف‪ ،‬واقتراح القواعد والنظم التي‬ ‫تكفل التنسيق فــي الـمــزايــا والـحـقــوق‪ ،‬إضــافــة إلــى اق ـتــراح السياسة‬ ‫العامة للمرتبات واألجور‪ ،‬األمر الذي يتطلب من السلطتين التشريعية‬ ‫ً‬ ‫والتنفيذية عدم استعجال إقرار التعديالت‪ ،‬حتى ال تخلق تضاربا في‬ ‫الصالحيات بين الوزير المختص والمجلس األعلى للقضاء‪.‬‬ ‫وبينما اعتبرت المصادر أن نموذج مجلس األمة هو األسلم في هذا‬ ‫الصدد‪ ،‬مبينة أن الئحته الداخلية خولت مكتب المجلس صالحيات‬ ‫مجلس الخدمة المدنية‪ ،‬دون انفراد الرئيس بها‪ ،‬رأت أن هذا الهيكل قد‬ ‫ً‬ ‫يكون مناسبا للسلطة القضائية بعد إنشاء أمانة بداخلها‪.‬‬

‫إلى جانب التساؤالت اإلداريــة بشأن نقل‬ ‫صالحيات مجلس الخدمة المدنية إلى وزير‬ ‫العدل‪ ،‬تبرز تساؤالت أخرى تتعلق بالجوانب‬ ‫الـمــالـيــة‪ ،‬إذ لــم يـنــص الـمـشــروع عـلــى مـقــدار‬ ‫االشتراك في الصندوق المالي‪ ،‬وهل سيكون‬ ‫على الراتب الشامل أم على جزء منه فقط؟‬ ‫ولــم يبين المشروع وضــع قانون مكافأة‬ ‫نهاية الخدمة للموظفين لسنة ‪ ،٢٠١٥‬وهل‬ ‫ً‬ ‫تعتبر تلك المكافأة ملغاة حكما بالنسبة‬ ‫للقضاة وأعـضــاء النيابة‪ ،‬أم ستسري على‬ ‫جزء من المرتب‪ ،‬وهل سيستمرون في أداء‬ ‫ً‬ ‫االشتراكات وفقا للقانون السابق؟ ‪02‬‬

‫‪ -1‬وضع السياسات العامة المتعلقة بالتطوير‬ ‫اإلداري ف ــي ال ـج ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة ب ـم ــا يـكـفــل‬ ‫تـنـظـيـمـهــا وت ـخ ـط ـيــط الـ ـق ــوى ال ـع ــام ـل ــة فـيـهــا‬ ‫وتـنـمـيـتـهــا‪ ،‬وك ــذل ــك ت ـطــويــر ن ـظ ــام الـتــوظـيــف‬ ‫وغيرها من مجاالت الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫‪ -2‬العمل على تطوير التنظيم اإلداري للدولة‬ ‫وإبـ ـ ــداء ال ـ ــرأي ف ــي ت ـحــديــد أه ـ ــداف الـ ـ ــوزارات‬ ‫واإلدارات العامة واختصاصاتها وتنظيمها‬ ‫وسبل التنسيق بينها‪.‬‬ ‫‪ -3‬اقتراح السياسة العامة للمرتبات واألجور‬ ‫بـمــا يكفل التنسيق بـيــن ا لـجـهــات الحكومية‬ ‫والهيئات والمؤسسات العامة والشركات التي‬ ‫تساهم فيها الدولة بأكثر من نصف رأسمالها‪.‬‬

‫‪ -4‬اق ـ ـتـ ــراح مـ ـش ــروع ــات ال ـق ــوان ـي ــن وال ـل ــوائ ــح‬ ‫الخاصة بالخدمة المدنية وإبــداء الــرأي فيما‬ ‫يقترح منها‪.‬‬ ‫‪ -5‬اقتراح إنشاء الهيئات والمؤسسات العامة‬ ‫وإبداء الرأي في مشروعات إنشائها‪.‬‬ ‫‪ -6‬إصدار التفسيرات الملزمة للجهات الحكومية‬ ‫فيما يتعلق بتشريعات الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫‪ -7‬اقتراح النظم الخاصة بالرقابة على األداء‬ ‫ومتابعة نتائجه والكشف عن معوقاته‪.‬‬ ‫‪ -8‬تنظيم االسـتـعــانــة بــالـبـيــوت االسـتـشــاريــة‬ ‫الـمـتـخـصـصــة فــي م ـجــاالت الـتـنـظـيــم واإلدارة‬ ‫واالتصال بالهيئات العلمية وتشجيع البحوث‬ ‫والدراسات في هذه المجاالت‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫وفاة ‪ ٩‬آسيويين وإصابة ‪ ١٢‬في حريق بالفروانية‬

‫النيابة تحقق في تزوير واستيالء‬ ‫على أموال «العالج بالخارج»‬

‫محليات‬

‫‪05‬‬ ‫أمير قطر والخالد بحثا‬ ‫تعزيز التعاون األمني بين‬ ‫البلدين‬

‫الثانية‬

‫اختصاصات مجلس الخدمة‬

‫تساؤالت مالية حول‬ ‫مشروع القانون‬

‫غـيـر مـخـصـص لـلـبـيـع‬

‫الشيخ‪ :‬األطراف‬ ‫ولد ّ‬ ‫اليمنية وقعت مبادئ‬ ‫االلتزام بحل األزمة‬

‫محليات‬

‫‪03‬‬

‫أحالت مالك الصباح وقيادات نفطية إلى «الجنايات»‬

‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫ع ـل ـم ــت «ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة»‪ ،‬مــن‬ ‫مصادرها‪ ،‬أن النيابة تحقق‬ ‫في قضايا تزوير واختالس‬ ‫م ـس ـت ـح ـقــات خ ــاص ــة بـمـلــف‬ ‫ال ـ ـعـ ــاج بـ ــال ـ ـخـ ــارج‪ ،‬كــاش ـفــة‬ ‫أن ه ـنــاك اس ـت ـمــارات صــرف‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــزورة نـ ـسـ ـب ــت إلـ ـ ـ ــى أحـ ــد‬ ‫مـســؤولــي الـمـكـتــب الصحي‬

‫لالستيالء على عدة مبالغ‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر إلـ ـ ــى أن‬ ‫ال ـ ـن ـ ـيـ ــابـ ــة طـ ــال ـ ـبـ ــت مـ ـس ــؤول ــي‬ ‫«ال ـص ـح ــة» ب ـت ـقــديــم مـسـتـنــدات‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـضـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬مـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــرة إلـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫التحقيقات الت ــزال فــي بدايتها‬ ‫وأنها تبحث عما إذا كان هناك‬ ‫مسؤولون متورطون أم ال‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــد آخ ـ ـ ــر‪ ،‬أح ــال ــت‬ ‫ال ـن ـيــابــة ال ـعــامــة أمــس ‪02‬‬

‫السفير اإليراني‪ :‬نرحب‬ ‫بعودة سفراء دول الخليج‬ ‫إذا قرروا ذلك‬

‫اقتصاد‬

‫«التجارة» تحيل «المال يعشق‬ ‫االستثمار» إلى «غسل األموال»‬

‫‪١٨‬‬

‫يخرج عن النشاط المرخص للشركة إلى شبهة التوظيف‬

‫●‬

‫تامر عبدالعزيز‬

‫لماذا تمثل سياسات‬ ‫ترامب كارثة تهدد‬ ‫االقتصاد األميركي؟‬

‫كشفت مصادر مطلعة أن وزارة التجارة والصناعة أحالت إلى‬ ‫اللجنة الوطنية لمكافحة غسل األم ــوال وتمويل اإلره ــاب‪ ،‬ملف‬ ‫ً‬ ‫شركة عقارية طلبت ترخيصا لإلعالن عن عقار لها بالخارج‪ ،‬وذلك‬ ‫بناء على رفض إدارة مكافحة غسل األموال بالوزارة هذا اإلعالن‪،‬‬ ‫لخروجه عن نطاق األنشطة محل الترخيص الخاص بالشركة‪.‬‬ ‫وقــالــت المصادر ل ـ «الـجــريــدة» إن اإلع ــان لــم يحدد العقار‪ ،‬وال‬ ‫يتوافق مع شروط إعالنات العقارات بالخارج‪ ،‬التي ينظمها القرار‬ ‫الوزاري ‪ ،2007/661‬مؤكدة أنه تبين للوزارة أن هذا اإلعالن يستهدف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أغراضا ونشاطا مخالفا لترخيص الشركة بالنص على ‪02‬‬

‫إطفائيان يجهزان خراطيم المياه إلطفاء الحريق‬

‫رفع الحالة األمنية في جميع المصافي‬

‫بسبب الظروف والتهديدات المحيطة بالكويت‬

‫ً‬ ‫نظرا للظروف األمنية الحالية والتهديدات المحيطة بالكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والسيما القطاع النفطي‪ ،‬أصدرت إدارة األمن واإلطفاء كتابا برفع‬ ‫الحالة األمنية في جميع المصافي‪ ،‬مؤكدة ضرورة التنسيق الكامل‬ ‫مع أمن المنشآت الحيوية والنفطية‪.‬‬ ‫وشددت اإلدارة‪ ،‬في كتابها‪ ،‬على رؤساء الفرق ورؤساء الضباط‪،‬‬ ‫بضرورة التبليغ عن أي حدث غير مألوف وتسجيله بدفتر األحوال‪،‬‬ ‫مبينة أن على رجال األمن عند حدوث أي مشاكل التدخل بهدوء‬ ‫ً‬ ‫لحلها مع أمن المنشآت‪ ،‬فضال عن تنظيم دوريات على مدار الساعة‪،‬‬ ‫والتفتيش المستمر على السياج األمني‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى ضــرورة التقيد بالمالبس الرسمية‪ ،‬ووقــف جميع‬ ‫االستئذانات لكل موظفي األمن‪ ،‬باستثناء حاالت الضرورة القصوى‪،‬‬ ‫على أن يوافق عليها رئيس فريق األمن‪.‬‬

‫بريطانيا‪ :‬جونسون‬ ‫لن يخلف كاميرون‬ ‫أعلن رئيس بلدية لندن السابق‬ ‫بوريس جونسون‪ ،‬الذي قاد حملة‬ ‫خ ـ ـ ــروج ب ــري ـط ــان ـي ــا مـ ــن االتـ ـح ــاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬أمس‪ ،‬تخليه عن خوض‬ ‫ال ـس ـب ــاق ل ـخــافــة رئ ـي ــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫المحافظ ديفيد كاميرون‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ج ــونـ ـس ــون‪ ،‬ف ــي مــؤت ـمــر‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي ف ـ ـ ــي لـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدن‪« :‬بـ ـع ــدم ــا‬ ‫ً‬ ‫شــاورت زمــائــي‪ ،‬ونـظــرا للظروف‬ ‫في البرلمان‪ ،‬توصلت إلى أن هذا‬ ‫الـشـخــص ال يـمـكــن أن ي ـكــون أن ــا»‪.‬‬ ‫وق ـبــل أن ي ـقــول ذل ــك‪ ،‬ع ـ ّـدد الـمـهــام‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـنـ ـتـ ـظ ــر رئـ ـي ــس ‪02‬‬

‫ُ‬ ‫معركة الشرقاط تعيد حساب الكلف‬

‫‪05‬‬

‫قلق من موجة نزوح كبيرة‪ ...‬وتركيا تراقب «الحشد الشعبي»‬ ‫●‬

‫بغداد‪ -‬محمد البصري‬

‫تـتـقــدم ال ـقــوات الـعــراقـيــة ألول‬ ‫م ــرة إل ــى مـنــاطــق عميقة جنوب‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوص ـ ــل‪ ،‬السـ ـيـ ـم ــا ف ـ ــي ب ـل ــدة‬ ‫الشرقاط التي ظلت بيد «داعش»‬ ‫لنحو عامين‪ .‬وال يستفيد الجيش‬ ‫من اندفاعة الحماس التي رافقت‬ ‫تحرير الفلوجة بمعركة «نظيفة‬ ‫ً‬ ‫ن ـس ـب ـيــا»‪ ،‬ب ــل إن ح ـكــومــة حـيــدر‬ ‫العبادي نفسها لم تترك للقطعات‬ ‫أن تلتقط األنـفــاس أو تستريح‪،‬‬

‫وأرسلت أهم القوات نحو جنوب‬ ‫ً‬ ‫الـ ـم ــوص ــل‪ ،‬ت ـخ ـل ـصــا م ــن األزمـ ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة الـ ـح ــادة ج ـ ــدا وغـيــر‬ ‫المسبوقة داخل البيت الشيعي‪،‬‬ ‫وال ـت ــي ج ــرى نـسـيــانـهــا إل ــى حد‬ ‫ً‬ ‫كبير؛ انشغاال بالعمل العسكري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ون ــوع ــا م ــن «ال ـن ـش ــوة الــوطـنـيــة»‬ ‫التي أعادت للجيش هيبته بعد‬ ‫انكسارته المذلة في يونيو ‪2014‬‬ ‫أمام تنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫لكن كل هذا االندفاع والنشوة‬ ‫ال يـ ـقـ ـل ــان م ـ ــن وي ـ ــات ‪02‬‬

‫دوليات‬

‫‪٣٣‬‬ ‫«داعش» يستعيد مواقعه‬ ‫في البوكمال‪ ...‬وواشنطن‬ ‫لن توقف تحريرها‬

‫رياضة‬

‫‪36‬‬

‫منفذو «مجزرة إسطنبول» أتوا من «عاصمة الخالفة»‬

‫المهاجمون روسي وأوزبكي وقرغيزي‪ ...‬وقيادة التنظيم شاركت في التخطيط‬ ‫كشف مسؤولون أتراك أن المهاجمين االنتحاريين الثالثة‪،‬‬ ‫الــذيــن ارتـكـبــوا مـجــزرة مــروعــة فــي مـطــار أتــاتــورك الــدولــي‬ ‫ً‬ ‫بإسطنبول‪ ،‬وقتلوا ‪ 43‬شخصا‪ ،‬هم روســي من جمهورية‬ ‫داغستان‪ ،‬وأوزبكي وقرغيزي‪.‬‬

‫وقـ ــال م ـس ــؤول ت ــركــي رف ـيــع ال ـم ـس ـتــوى‪ ،‬ل ــ«س ــي إن إن»‬ ‫اإلخبارية األميركية‪ ،‬إن «أدلة قوية» تشير إلى أن المهاجمين‬ ‫أتوا من مدينة الرقة السورية‪« ،‬عاصمة دولة الخالفة» التي‬ ‫أعلن «داعش» قيامها بين سورية والعراق‪.‬‬

‫وكشف أن السلطات تعتقد أن الرجال دخلوا تركيا منذ‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫شهر‪ ،‬مضيفا أن الهجوم «كان مدروسا جدا‪ ،‬وشاركت قيادة‬ ‫داعش في التخطيط له»‪.‬‬ ‫‪34‬‬

‫المشعان يعلن الرحيل‬ ‫عن القادسية‪ ...‬والنوايشة‬ ‫تحت االختبار‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الجريدة 01 يوليو 2016 by Aljarida Newspaper - Issuu