عدد الجريدة 23 نوفمبر 2015

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪2015‬م‬ ‫‪ 11‬صفر ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2872‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫أميليا وارنر تنتظر‬ ‫مولودها الثاني ص ‪25‬‬

‫ّ‬ ‫القضيبي‪« :‬تحقيق الداو» غيبت الحقيقة‬

‫«اللجنة أخفت تقارير وشهادة قياديين‪ ...‬ونرفض التدوير الوزاري قبل حسم استجواب األشغال»‬

‫ً‬ ‫• «التعليمية البرلمانية»‪« :‬اإلعالم اإللكتروني» يحتاج إلى تعديالت جذرية وخصوصا من جهة الحريات‬ ‫فهد التركي وعلي الصنيدح‬ ‫أعلن النائب أحمد القضيبي أن��ه سيطلب سحب‬ ‫تقرير لجنة حماية األم��وال العامة البرلمانية الذي‬ ‫ً‬ ‫أصدرته بصفتها لجنة تحقيق في ملف «الداو»‪ ،‬مبينا‬ ‫أن ذلك التقرير الذي رفع إلى مجلس األمة لم يعرض‬ ‫الحقيقة الكاملة وتعمد تغييب شهادات قياديين كان‬ ‫لهم دور في توقيع العقد وإنهائه‪.‬‬ ‫وق��ال القضيبي‪ ،‬في تصريح أم��س‪ ،‬إن اللجنة لم‬ ‫ترفق ضمن تقريرها تقرير لجنة التحقيق الوزارية‬ ‫التي ترأسها د‪ .‬عدنان شهاب ال��دي��ن‪ ،‬وكذلك تقرير‬ ‫ديوان المحاسبة‪ ،‬كما رفضت االستماع إلى شهادة‬

‫قياديين سابقين ف��ي القطاع النفطي‪ ،‬مما أفقدها‬ ‫حياديتها‪.‬‬ ‫وفي موضوع آخر‪ ،‬أكد النائب القضيبي أن التدوير‬ ‫الوزاري «مرفوض ما لم يحسم ملف استجواب وزير‬ ‫األشغال أحمد الجسار»‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك‪ ،‬ق��ال مقرر اللجنة التعليمية البرلمانية‬ ‫النائب حمود الحمدان إن اللجنة واصلت اجتماعها‬ ‫أم��س لمناقشة م�ش��روع ق��ان��ون اإلع�ل�ام اإللكتروني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا للوقوف على أب��رز م��واده والتعديالت التي‬ ‫يمكن أن تطرأ عليه‪.‬‬

‫وأض � � ��اف ال� �ح� �م ��دان ع �ق��ب اج� �ت� �م ��اع ال �ل �ج �ن��ة‪:‬‬ ‫«ت�ب�ي��ن ل�ن��ا أن م � َّ‬ ‫�واد ك�ث�ي��رة م��ن ال�ق��ان��ون تحتاج‬ ‫ً‬ ‫إل��ى تعديالت ج��ذري��ة‪ ،‬خصوصا ف��ي م��ا يتعلق‬ ‫ً‬ ‫بالحريات ومنح التراخيص»‪ ،‬الفتا إلى أن الحكم‬ ‫على القانون بشكل كامل سيكون بعد مناقشة‬ ‫جميع المواد الخاصة به ومناقشة االقتراحات‬ ‫الرامية إلى تعديلها‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬وبينما واصل النائب راكان‬ ‫ال�ن�ص��ف ت��وج�ي��ه أسئلته ال�ب��رل�م��ان�ي��ة إل��ى وزي��ر‬ ‫الصحة د‪ .‬علي العبيدي‪ ،‬تقدم النائب باقتراح‬

‫َ‬ ‫باسمي المغفور لهما‬ ‫بتسمية شارعين رئيسيين‬ ‫يوسف المخلد ود‪ .‬ناصر صرخوه‪.‬‬ ‫وفي ما يخص االستجوابات‪ ،‬قال النائب فيصل‬ ‫ال��دوي�س��ان إن وزي��ر الصحة د‪ .‬علي العبيدي تعهد‬ ‫بالتحقيق في وفاة المواطن «أبوعباس» بمستشفى‬ ‫الصباح‪« ،‬وهناك من يحاول التغطية على الطبيب‬ ‫المتسبب‪ ،‬لكننا لن نسمح بذلك»‪.‬‬ ‫وأضاف الدويسان‪« :‬على الوزير العبيدي أال يميت‬ ‫ً‬ ‫قضايا األخطاء الطبية بكثرة لجان التحقيق»‪ ،‬كاشفا‬ ‫أن هناك نائبين يعدان الستجوابه‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫النائب العام لـ ةديرجلا‪ 12 :.‬يناير تنفيذ توتر غير مسبوق بين الشيعة واألكراد في العراق‬ ‫قانون «الجرائم اإللكترونية»‬

‫«نيابة اإلعالم» ستحقق في جرائم السب‬ ‫والقذف على «تويتر» والمواقع اإللكترونية‬ ‫السجن ‪ 10‬سنوات لمنتهك‬ ‫أي حساب مصرفي عبر اإلنترنت‬ ‫يجرم االتجار بالبشر والدعارة والمساس‬ ‫باآلداب العامة وإنشاء مواقع إرهابية‬

‫‪03‬‬

‫«عقالء النجف» طلبوا التهدئة‪ ...‬وحلفاء سليماني غاضبون على أربيل‬ ‫●‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫ل��م يحتفل التيار الشيعي المتشدد ف��ي العراق‬ ‫بالنصر الرمزي الكبير الذي حققه األكراد في بلدة‬ ‫ً‬ ‫سنجار م��ؤخ��را غ��رب��ي ن�ي�ن��وى‪ ،‬وه��و نصر يعرقل‬ ‫خ �ط��وط اإلم� � ��داد ب �ي��ن ال �م��وص��ل وال ��رق ��ة‪ ،‬م��دي�ن�ت��ي‬ ‫«داعش» الرئيستين‪.‬‬ ‫ف�س�ن�ج��ار أول م��دي�ن��ة خ ��ارج ك��ردس �ت��ان ال �ع��راق‬ ‫ل��م يحررها الحشد الشعبي ال�م��وال��ي ل�ط�ه��ران‪ ،‬بل‬

‫حررتها البيشمركة الكردية بدعم أميركي واضح‪.‬‬ ‫وفي أول تصريح له من البلدة التي ارتبطت بسبي‬ ‫ال �ن �س��اء األي��زي��دي��ات‪ ،‬ق ��ال رئ �ي��س إق�ل�ي��م ك��ردس�ت��ان‬ ‫مسعود البرزاني إنه سيرفض رفع أي راي��ة سوى‬ ‫علم اإلقليم‪.‬‬ ‫وبالنسبة للخبراء في الصراع الكردي الداخلي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف��إن��ه ك ��ان ي�ق�ص��د رف �ض��ا ق��اط �ع��ا ل��رف��ع راي� ��ة ح��زب‬ ‫العمال الكردستاني التركي الذي دخل المدينة من‬ ‫جهة الحدود السورية‪ ،‬وكان هذا يعني أن ‪02‬‬

‫أوباما‪ :‬سنمنع سقوط الدولة السورية وموسكو ستحسم أمرها‬

‫‪33‬‬

‫برلمانيات‬

‫‪05‬‬

‫«اتجاهات»‪ :‬الكندري كافح‬ ‫الفساد وأحال قياديين‬ ‫فاسدين للنيابة وحافظ على‬ ‫المال العام‬

‫اقتصاد‬ ‫محليات‬

‫‪17‬‬

‫العسعوسي‪%11.5 :‬‬ ‫العائد السنوي لمشروع‬ ‫الوقود البيئي‬

‫رياضة‬ ‫محليات‬

‫‪36‬‬

‫بوهندي إلى النيابة العامة‬ ‫ببالغ من «هيئة الرياضة»‬


‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﻳﻌﺰي ﻓﻲ رﺋﻴﺲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻷﺳﺒﻖ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺚ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤ ــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻـ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺑـ ـﺒ ــﺮﻗـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺰﻳـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﺑﺎرك‬ ‫ﻛــﻮن ﻫـﻴــﻪ‪ ،‬ﻋـ ّـﺒــﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺳـﻤــﻮه ﻋﻦ‬ ‫ﺧﺎﻟﺺ ﺗﻌﺎزﻳﻪ وﺻﺎدق ﻣﻮاﺳﺎﺗﻪ‬ ‫ﺑﻮﻓﺎة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﻮرﻳ ــﺎ ﻛ ـﻴــﻢ ﻳــﻮﻧــﻎ ﺳـ ــﺎم‪ ،‬راﺟ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺳﻤﻮه ﻟﻪ اﻟﺮﺣﻤﺔ‪ ،‬وﻟﻠﺮﺋﻴﺴﺔ ﻫﻴﻪ‬ ‫واﻟﺸﻌﺐ اﻟـﻜــﻮري‪ ،‬وذوي اﻟﻔﻘﻴﺪ‬ ‫ﺟﻤﻴﻞ اﻟﺼﺒﺮ وﺣﺴﻦ اﻟﻌﺰاء‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺚ ﺳ ـ ـﻤـ ــﻮ وﻟـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻧ ــﻮاف اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﺳ ـﻤــﻮ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‬ ‫ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟـﻤـﺒــﺎرك ﺑﺒﺮﻗﻴﺘﻲ ﺗﻌﺰﻳﺔ‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻠﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻣﻊ ﻏﻮل اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳـ ـﻤ ــﻮ وﻟ ـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن‪،‬‬ ‫ﺻـ ـﺒ ــﺎح أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر ﺳـﻤــﻮ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟـﻤـﺒــﺎرك‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﻏـ ــﻮل واﻟــﻮﻓــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺧـ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎء ﺑ ـﺤ ــﺚ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ اﻟ ـﺼــﺪﻳ ـﻘ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫أواﺻــﺮ اﻟﺘﻌﺎون ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺒ ــﻞ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻷﺻﻌﺪة ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ‪ .‬وﺗ ـ ـ ــﻢ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮاض‬ ‫أﻫـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ ذات اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك وآﺧﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣـﻀــﺮ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ وزﻳ ــﺮ ﺷــﺆون‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻮان اﻷﻣ ـﻴــﺮي اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻧﺎﺻﺮ‬

‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ وﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي ودﻳــﻮان ﺳﻤﻮ‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮ وﻟ ــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ‬ ‫رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﺮزوق‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮه اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫اﻷول ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ﺛﻢ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺮاح‪ ،‬ووزﻳ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟـﺸــﺆون‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء‬ ‫واﻟ ـﻤــﺎء ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ .‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ ﺣﺜﻠﻴﻦ‪.‬‬

‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻏﻮل‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻳﻘﻴﻢ ﻣﺄدﺑﺔ ﻏﺪاء ﻋﻠﻰ ﺷﺮف ﻏﻮل‬

‫اﻟﻌﻴﺴﻰ اﻋﺘﻤﺪ اﻟﻤﻮﺟﻬﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﺠﺪد ﻓﻲ »اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ«‬

‫ﺳﻤﻮه ﻳﺮﻋﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ رؤﺳﺎء وﻛﺎﻻت اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫أﻗﺎم ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك ﺑﺪﻳﻮان اﻷﺳﺮة‬ ‫ﻓــﻲ ﻗ ـﺼــﺮ ﺑ ـﻴــﺎن اﻣ ــﺲ ﻣــﺄدﺑــﺔ ﻏــﺪاء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺮف رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺪﻳ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﻏــﻮل‬ ‫واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺟـﻬــﺔ اﺧـ ــﺮى‪ ،‬أﻋ ــﺮب رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟـ»ﻛﻮﻧﺎ«‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك اﻟﺪﻋﻴﺞ ﻋﻦ ﺗﺮﺣﻴﺒﻪ‬ ‫ﺑ ــﺮؤﺳ ــﺎء وﻛـ ــﺎﻻت اﻷﻧ ـﺒ ــﺎء اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ اﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫وﻛــﺎﻻت اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﺎم‬ ‫ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ‪ 26‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ــﺪﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺞ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬إن »اﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎﻗــﺶ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب‬ ‫اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼﻣـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﻲ وﺗـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻒ واﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد إزاء اﻷﺣ ــﺪاث‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺪات اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫وأﺿــﺎف أن وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳــﺮ اﻹﻋــﻼم وزﻳﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﺑــﺎﻹﻧــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﺳﻴﻤﺜﻞ‬ ‫ﺳ ـﻤــﻮ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء ﻓﻲ‬ ‫اﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ــﺎح اﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ ﺗﺴﻠﻴﻢ رﺋﺎﺳﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ ﻟـ»ﻛﻮﻧﺎ«‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟــﺪﻋـﻴــﺞ أن اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 43‬ﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد وﻛ ـ ـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻷﻧ ـﺒــﺎء اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن اﻧﻌﻜﺎﺳﺎ ﻟﻠﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺑــﺬﻟـﻬــﺎ رﺋ ـﻴــﺲ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧ ـﺒــﺎء‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ورﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺑــﻦ ﻓـﻬــﺪ اﻟـﺤ ـﺴـﻴــﻦ‪ ،‬واﻷﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻓﺮﻳﺪ أﻳﺎر‪ ،‬ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﺑ ـﻴــﻦ رؤﺳ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻷداء اﻹﻋــﻼﻣــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد ﺑﺪور اﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺗــﺪرﻳــﺐ وﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻗ ــﺪرات اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎﻻت اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗــﻮﻃ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﻮﻛﺎﻻت واﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ وﻛـ ــﺎﻻت اﻷﻧ ـﺒــﺎء واﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻮﺳﻴﻊ آﻓﺎق‬

‫●‬

‫ﻓﻬﺪ رﻣﻀﺎن‬

‫اﻋﺘﻤﺪ وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﻳﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ أﺳﻤﺎء اﻟﻤﻮﺟﻬﻴﻦ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺠــﺪد ﻟـﻠـﻤــﻮاد اﻟــﺪراﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟـﻤـﻘــﺮر أن‬ ‫ﻳﺒﺎﺷﺮوا أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ووﻓــﻖ ﻟـﻘــﺮار اﻟــﻮزﻳــﺮ‪ ،‬ﺗــﻢ إﺳـﻨــﺎد ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻪ اﻟـﻌــﺎم ﻟــﺮﻳــﺎض اﻷﻃـﻔــﺎل ﻟﻠﻤﻮﺟﻬﺔ‬ ‫وداد اﻟـﻤـﻜـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وﻣـﻨـﺼــﺐ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻪ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟــﻺﺳــﻼﻣـﻴــﺔ اﻟ ــﻰ ﺟــﺎﺳــﻢ اﻟـﻤـﺴـﺒــﺎح‪ ،‬وﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ إﻟﻰ ﺻﻼح دﺑﺸﺔ‪ ،‬وﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺳ ــﻮزان اﻟـﺒـﺸـﻴـﺘــﻲ‪ ،‬وﻟـﻠـﻌـﻠــﻮم ﻟﻔﺎﻃﻤﺔ‬ ‫ﺑﻮﻋﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗــﻢ إﺳ ـﻨــﺎد ﻣـﻨـﺼــﺐ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻪ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎت ﻟﻨﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺮﻳﻔﺎن‪ ،‬وﻟﻠﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻜﻔﺎح ﺟﻤﺸﻴﺮ‪ ،‬وﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﺼﺔ اﻟﻤﻄﻮع‪ ،‬وﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻴﻦ‬ ‫ﻟﻐﺎﻧﻢ اﻟﺴﻬﻠﻲ‪ ،‬وﻟﻠﺒﻨﺎت ﻟﻨﺎﻫﺪ اﻟﻔﻬﺪ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ ﻗ ـ ـ ــﺮر اﻟـ ـﻌـ ـﻴـ ـﺴ ــﻰ إﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎد ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻪ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﻨﻰ ﻏــﺮ ﻳــﺐ‪ ،‬وﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻟﻤﻨﻰ‬ ‫اﻟﻜﻬﻴﺪان‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺮار ﻳﻜﻮن ﺷﻐﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺐ ﺑﺎﻻﻧﺘﺪاب ﻣﺪة ﻋﺎم‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺜﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻪ اﻟﻌﺎم ﺑﺎﻷﺻﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﺗﺒﺎدل اﻷﺧﺒﺎر‬ ‫واﻟﺨﺒﺮات‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إن »اﻹﻋــﻼم اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات واﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻟﻤﺘﺴﺎرﻋﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫واﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻫﺬه اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ــﺪﻋ ـ ـﻴـ ــﺞ أن اﻹﻋـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻤﻠﻚ اﻟﺨﺒﺮات واﻟﻜﻔﺎء ات‬ ‫واﻹﻣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﺑ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ذﻟـ ــﻚ ﻋ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ ﺗ ـﺒــﺎدل‬ ‫اﻟ ـ ــﺮؤى واﻷﻓـ ـﻜ ــﺎر واﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺮات‪ ،‬ﻟﺴﺪ‬ ‫اﻟﺜﻐﺮات اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻋﻦ ﺗﻄﻠﻌﻪ ﺧﻼل رﺋﺎﺳﺘﻪ‬ ‫ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠـﻴــﻦ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ رؤﺳــﺎء اﻟــﻮﻛــﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟ ـﻬــﺎدﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺨﻄﺎب اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﺪرة ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ اﻹﻋ ــﻼم‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻐﻮل ﺧﻼل اﻟﻐﺪاء اﻟﺘﻜﺮﻳﻤﻲ‬

‫اﻟﺨﺎﻟﺪ وﺷﻬﺎب اﻟﺪﻳﻦ ﻳﺒﺤﺜﺎن‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮات ﻻﺟﺘﻤﺎع أﻣﻨﺎء »ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺴﻤﻴﻂ«‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ اﻷول ﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ د‪ .‬ﻋﺪﻧﺎن ﺷﻬﺎب اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺮ دﻳﻮان‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺤﺜﺎ ﻣﻮﺿﻮع ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻮم د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺴﻤﻴﻂ اﻟﺘﻲ أﻧﺸﺌﺖ‬ ‫ﺑﻤﺒﺎدرة ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬وأﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻼل أﻋﻤﺎل اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ ،2013‬ﺑﻬﺪف دﻋﻢ اﻷﺑﺤﺎث‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﻣﺠﺎﻻت اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻨ ــﺎول اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع ﺑ ـﺤــﺚ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادات‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻟــﻼﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻷول ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ أﻣ ـﻨــﺎء‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺴﻤﻴﻂ‪ ،‬واﻟﻤﻘﺮر ﻋﻘﺪه ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻳﺘﺮأﺳﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﺑ ـﻴــﻞ وﻣ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺪا ﻏ ـﻴ ـﺘــﺲ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺑﻴﻞ ﻏﻴﺘﺲ‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم ورﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻺﻧﻤﺎء اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠـﻄـﻴــﻒ اﻟـﺤـﻤــﺪ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ د‪ .‬دوﻧﺎﻟﺪ ﻛﺎﺑﻴﺮوﻛﺎ‪،‬‬ ‫وﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﻔﻨﻲ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ د‪ .‬ﻛﻮاﻛﻮ أﻧﻴﻨﺞ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷــﺮﻛــﺔ ﺳــﺪﻳــﺮ ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻘــﺎوﻻت ﻃـ ــﺎرق اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮع‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ د‪.‬‬ ‫ﺷﻬﺎب اﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪم د‪ .‬ﺷ ـﻬــﺎب اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬ﺧ ــﻼل اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‪،‬‬ ‫ﻋــﺮﺿــﺎ ﺷــﺎﻣــﻼ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻟـﻠـﺠــﺎﺋــﺰة‬

‫اﻟﺨﺎﻟﺪ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻣﻊ ﺷﻬﺎب اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫واﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ واﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ‬ ‫ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ أﻣﻨﺎء اﻟﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ دﻋﻤﺎ ﻟﻠﺪراﺳﺎت واﻷﺑﺤﺎث اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرات اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮا ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ وﻓـﻌــﺎﻻ ﻓــﻲ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﺠــﺎﻻت اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ دوﻟﻬﺎ وﺷﻌﻮﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﻔﻘﺮ واﻟﺠﻮع وﻧﻘﺺ اﻟﻤﻴﺎه وﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ وﻣﺤﻮ اﻷﻣﻴﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻮارد اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻮﺗﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻴﻌﺔ واﻷﻛﺮاد‪...‬‬ ‫اﻟﺒﺮزاﻧﻲ رﻓﺾ رﻓﻊ راﻳﺔ ﻣﻮاﻟﻴﺔ ﻟﺠﻨﺮال ﺣﺮس اﻟﺜﻮرة اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻗﺎﺳﻢ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺎ أدى ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد إﻟﻰ ﻏﻀﺐ ﺣﻠﻔﺎء ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ وﺣﻠﻔﺎء ﻧﻮري‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺒﺜﺎ ﺣﺎول اﻷﻛﺮاد أن ﻳﺜﺒﺘﻮا أن اﻟﺒﺮزاﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪ ﻣﻨﻊ رﻓﻊ ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻟـﻌــﺮاق ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪة اﻟﻤﺘﻨﺎزع ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮب واﻷﻛ ــﺮاد‪ ،‬ﻷن اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ‬ ‫وﺧﻄﺎب اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻣــﻸا وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم ﻃــﻮال اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺷﻬﺪت ﺑﻠﺪة ﺗﺮﻛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻘﻊ ﺟﻨﻮب ﻛﺮﻛﻮك وﻫﻲ ﻃﻮزﺧﻮرﻣﺎﺗﻮ‪،‬‬ ‫أول اﺷﺘﺒﺎك ﺟــﺪي ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﻗــﻮات ﺷﻴﻌﻴﺔ وﻛﺮدﻳﺔ ﻣﻨﺬ إﻃﺎﺣﺔ‬ ‫ﺻﺪام ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺎم ‪.2003‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻮﺣﻆ أن اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻠﻎ ﺣﺪا ﺟﻌﻞ اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺗﻄﻠﻖ ﺗﺤﺬﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻪ‪ .‬واﻟﻤﺜﻴﺮ أن اﻟﺘﺼﺎدم ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻊ ﻗﻮات اﻟﺒﺮزاﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﻌﺎرض‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎت إﻳﺮان ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﻊ ﻗﻮات اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺟﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺒﺎﻧﻲ اﻟﻤﻘﺮب ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ ﻣﻦ إﻳــﺮان واﻟﺤﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎت ودﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا ﻣﻊ اﻟﺸﻴﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺪا ﻟﻠﺤﻈﺔ أن ﻫـﻨــﺎك ﺧﻄﺔ ﻣﻨﺴﻘﺔ ﻟﺘﺄﺟﻴﺞ اﻷﺟ ــﻮاء ﺑﻴﻦ اﻷﻛــﺮاد‬ ‫واﻟﺸﻴﻌﺔ؛ ﻓﻔﻲ وﻗــﺖ واﺣــﺪ ﺗﺪاوﻟﺖ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎت ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻛ ـ ــﺮادا ﻳـﺤــﺮﻗــﻮن ﻋـﻠــﻢ اﻟ ـﻌــﺮاق‪ ،‬وﻋــﺮﺑــﺎ ﻳـﺤــﺮﻗــﻮن اﻟـﻌـﻠــﻢ اﻟـﻜــﺮدﺳـﺘــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﻄﻠﻘﺖ دﻋــﻮات ﺗﻬﺪﺋﺔ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻓﺆاد‬ ‫ﻣـﻌـﺼــﻮم وﻫ ــﻮ ﻛـ ــﺮدي‪ ،‬وﻣــﺮﺟـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻨـﺠــﻒ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ وﺣـﻠـﻔــﺎﺋـﻬــﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ‬

‫ﻛﻤﺎ ﺗـﻬــﺪف اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة إﻟــﻰ إﺑ ــﺮاز اﻹﻧ ـﺠــﺎزات‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺟ ـﺤــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣ ـﺠــﺎﻻت ﺣـﻴــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ واﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﺘــﻮاﻟــﻰ اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ ﺧﻼل اﻷﻋﻮام اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـﻀــﺮ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳ ــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـﺠــﺎراﻟـﻠــﻪ‪ ،‬وﻧــﺎﺋــﺐ ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‪،‬‬ ‫ووزﻳ ــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺻــﺎﻟــﺢ اﻟﻠﻮﻏﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ إدارة إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺣﻤﺪ اﻟﻤﺸﻌﺎن‪،‬‬ ‫وﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳﻤﺜﻠﻮن اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻤﻌﺘﺪل‪ ،‬ﻇﻠﺖ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﺘﻠﻔﺰة اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ اﻟﻤﺘﺸﺪدة ﺗﻌﻴﺪ ذﻛﺮ اﻟﺒﺮزاﻧﻲ ﺑﻮﺻﻔﻪ أﺣﺪ أﻋﺪاء اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻣﻊ أن‬ ‫اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻣﻊ اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﺧﺎﺿﺘﻬﺎ ﻗﻮات اﻟﻄﺎﻟﺒﺎﻧﻲ ﻻ اﻟﺒﺮزاﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﻃﻮزﺧﻮرﻣﺎﺗﻮ ذات اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳــﺬﻛــﺮ ﺧـﺒــﺮاء ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺄن اﻟﺸﻴﻌﻲ أن ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻴﺪر اﻟـﻌـﺒــﺎدي ﻏﻴﺮ‬ ‫راﺿﻴﺔ ﻋﻦ ﺳﻠﻮك اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ واﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻴﻌﻲ ﺟﻨﻮب ﻛﺮﻛﻮك‪،‬‬ ‫إﻻ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ أﺿﻌﻒ ﻣﻦ أن ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻟﻔﺾ اﻟﻨﺰاع‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺟﺮت ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ!‬ ‫وﻳﻘﻮل ﻫــﺆﻻء إن آﺧــﺮ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪه ﺣــﺰب اﻟﻄﺎﻟﺒﺎﻧﻲ ﻫﻮ اﻻﺷﺘﺒﺎك ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﻮرط ﻓﻲ ﻧﺰاع ﻣﻜﻠﻒ ﻛﻬﺬا‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫أرض ﺑﻌﻴﺪة ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻧﻔﻮذﻫﺎ اﻟﻜﺒﺮى ﺟﻨﻮب ﺑﻐﺪاد‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻄﻬﺮان ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺮك ﺑﺤﻤﺎس ﺿﺪ‬ ‫اﻷﻛﺮاد‪ ،‬وﺑﻨﺤﻮ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﻮﺟﻮد ﺻﻠﺔ ﻣﻊ ﻏﻀﺐ ﻃﻬﺮان ﺑﺴﺒﺐ اﺳﺘﻴﻼء‬ ‫ً‬ ‫أرﺑﻴﻞ وواﺷﻨﻄﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪة ﺳﻨﺠﺎر اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺟﻐﺮاﻓﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆﺷﺮ إﻟﻰ أن‬ ‫ﻃﻬﺮان ﻟﻦ ﺗﺴﻜﺖ ﻋﻦ ﻣﺤﺎوﻻت اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻨﻊ اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻴﻌﻲ‬ ‫ﻣﻦ دﺧﻮل اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻨﻴﺔ واﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮﺻﻞ ﺷﻤﺎﻻ ﺣﺘﻰ اﻷﻧﺒﺎر اﻟﻤﺤﺎذﻳﺔ ﻟﻠﻨﺠﻒ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2872‬االثنني ‪ 23‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 11 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫النائب العام لـ ةديرجلا ‪ :‬قانون «الجرائم اإللكترونية» يدخل‬ ‫حيز التنفيذ ‪ 12‬يناير‪ ...‬ونيابة «اإلعالم» صاحبة االختصاص‬ ‫•‬

‫• «السجن ‪ 10‬سنوات عقوبة التحريض على قلب النظام أو دعم اإلرهاب وغسل األموال»‬ ‫• «النيابة ستختص بالتحقيق في جرائم السب والقذف على تويتر والمواقع اإللكترونية»‬ ‫حسين العبدالله‬

‫ذكر العسعوسي أن نيابة‬ ‫اإلعالم والمعلومات هي التي‬ ‫ستختص بالجرائم الواردة في‬ ‫قانون جرائم تقنية المعلومات‪،‬‬ ‫وهي صاحبة التصرف في‬ ‫البالغات الواردة‪ ،‬سواء بالحفظ‬ ‫أو إحالتها إلى المحكمة‪.‬‬

‫القانون يجرم‬ ‫االتجار بالبشر‬ ‫والدعارة‬ ‫واآلداب العامة‬ ‫وإنشاء مواقع‬ ‫إرهابية‬

‫جرائم الجنح‬ ‫تسقط‬ ‫بسنتين‪...‬‬ ‫و«الجنايات»‬ ‫بخمس‬

‫أكد النائب العام المستشار‬ ‫ض��رار العسعوسي اختصاص‬ ‫النيابة ال��ع��ام��ة (ن��ي��اب��ة االع�لام‬ ‫وال�����م�����ع�����ل�����وم�����ات) ب���ال���ت���ح���ق���ي���ق‬ ‫وال�������ت�������ص�������رف واالدع��������������������اء ف���ي‬ ‫القضايا التي يتضمنها قانون‬ ‫ج��رائ��م تقنية ال��م��ع��ل��وم��ات رق��م‬ ‫‪ 63‬ل��س��ن��ة ‪ ،2015‬الف��ت��ا إل���ى أن‬ ‫العمل بالقانون سيكون في ‪12‬‬ ‫يناير ‪ ،2016‬حسبما نص عليه‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وأوض������ح ال��ع��س��ع��وس��ي‪ ،‬في‬ ‫تصريح ل��ـ"ال��ج��ري��دة"‪ ،‬أن نيابة‬ ‫االع�ل�ام والمعلومات ه��ي التي‬ ‫س��ت��خ��ت��ص ب��ال��ج��رائ��م ال�����واردة‬ ‫ف����ي ال����ق����ان����ون‪ ،‬وه������ي ص��اح��ب��ة‬ ‫التصرف في البالغات الواردة‪،‬‬ ‫س��واء بالحفظ أو إحالتها إلى‬ ‫المحكمة‪.‬‬ ‫وع������ن اخ����ت����ص����اص ال���ن���ي���اب���ة‬ ‫العامة في التحقيق بالجرائم‬ ‫التي تقع على شبكات التواصل‬ ‫اال ج��ت��م��ا ع��ي المختلفة‪ ،‬ومنها‬ ‫"ت����وي����ت����ر" وم�����واق�����ع االن���ت���رن���ت‪،‬‬ ‫والتي تتضمن السب والقذف‪،‬‬ ‫ق�������ال إن ال����ن����ي����اب����ة س��ت��خ��ت��ص‬ ‫وت���ح���ق���ق ف�����ي ه������ذه ال���ش���ك���اوى‬ ‫والبالغات التي تتضمن السب‬ ‫وال���ق���ذف وغ��ي��ره��ا م��ن ال��ج��رائ��م‬ ‫ال��واردة في القانون والمحددة‬ ‫ف������ي������ه‪ ،‬او ال������ت������ي ا س����ت����خ����دم����ت‬ ‫ب��ه��ا اي وس��ي��ل��ة م���ن ال��وس��ائ��ل‬ ‫االلكترونية‪.‬‬ ‫وبين ان أي جرائم تقع اليوم‪،‬‬ ‫س�������واء ب���ال���س���ب أو ال�����ق�����ذف أو‬ ‫االساء ة على شبكات االنترنت‬ ‫أو ال������ت������واص������ل االج����ت����م����اع����ي‪،‬‬ ‫وح����ت����ى ق���ب���ل دخ�������ول ال���ق���ان���ون‬ ‫ح���ي���ز ال��ت��ن��ف��ي��ذ‪ ،‬ت���ك���ون االدارة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل��ل��ت��ح��ق��ي��ق��ات مختصة‬ ‫بالتحقيق فيها كجنح‪ ،‬وبعد‬ ‫تاريخ ‪ 12‬يناير المقبل سيكون‬ ‫االختصاص للنيابة العامة‪.‬‬

‫تعميم داخلي‬ ‫وأص�������������������������در ال������م������س������ت������ش������ار‬

‫ال���ع���س���ع���وس���ي أم������س ت��ع��م��ي��م��ا‬ ‫داخ���ل���ي���ا ف����ي ال���ن���ي���اب���ة ال���ع���ام���ة‪،‬‬ ‫ت���ض���م���ن االع����ل���ان ع����ن ت��ح��ق��ي��ق‬ ‫ال����ن����ي����اب����ة ف������ي ج������رائ������م ت��ق��ن��ي��ة‬ ‫المعلومات‪ ،‬ابتداء من ‪ 12‬يناير‬ ‫ال��م��ق��ب��ل‪ ،‬م��وض��ح��ا ان ال��ج��رائ��م‬ ‫ال�����ت�����ي ت���ح���ق���ق ف���ي���ه���ا ال���ن���ي���اب���ة‬ ‫ه����ي ج����رائ����م ال���م���ع���اق���ب ع��ل��ي��ه��ا‬ ‫ك����ج����ن����اي����ات‪ ،‬وي���س���ق���ط االب���ل��اغ‬ ‫عنها بمضي ‪ 5‬سنوات‪ ،‬وجرائم‬ ‫الجنح التي يسقط االبالغ عنها‬ ‫ب��م��ض��ي س��ن��ت��ي��ن‪ ،‬وم��ن��ه��ا جنح‬ ‫ال���س���ب وال����ق����ذف واالس�������اءة في‬ ‫"تويتر" أو على مواقع االنترنت‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وأوض�������������������ح ال�����ت�����ع�����م�����ي�����م ان‬ ‫ال����ج����رائ����م ال����ت����ي ت���ح���ق���ق ف��ي��ه��ا‬ ‫النيابة كجنايات هي جنايات‬ ‫ال���ت���ح���ري���ض ع���ل���ى ق���ل���ب ن���ظ���ام‬ ‫الحكم وعقوبتها السجن مدة‬ ‫ال ت�����ج�����اوز ‪ 10‬س������ن������وات‪ ،‬ك��م��ا‬ ‫ي��ع��اق��ب ال���ق���ان���ون ع��ل��ى ج��ن��اي��ة‬ ‫إنشاء موقع أو نشر معلومات‬ ‫باستخدام شبكة االنترنت أو‬ ‫بأي وسيلة من وسائل التقنية‬ ‫ب���ق���ص���د االت������ج������ار ب���ال���ب���ش���ر أو‬ ‫التسهيل بالتعامل أو الترويج‪،‬‬ ‫وت��ك��ون عقوبتها ال��س��ج��ن م��دة‬ ‫ال ت���ج���اوز ‪ 7‬س���ن���وات‪ ،‬وال تقل‬ ‫ع��ن غ��رام��ة ‪ 10‬آالف دي��ن��ار‪ ،‬وال‬ ‫تجاوز ‪ 30‬الفا‪ ،‬كما تحقق في‬ ‫جناية غسيل االموال أو تحويل‬ ‫االم���وال ب��ص��ورة غير مشروعة‬ ‫ع���ن ط���ري���ق االن���ت���رن���ت‪ ،‬وت��ك��ون‬ ‫عقوبتها الحبس مدة ال تجاوز‬ ‫‪ 10‬س��ن��وات وال تقل ع��ن غرامة‬ ‫‪ 20‬الفا‪.‬‬ ‫وأض��������اف ب���م���ع���اق���ب���ة ك����ل م��ن‬ ‫ي���ق���وم ب��إن��ش��اء م���وق���ع لمنظمة‬ ‫إره��اب��ي��ة أو ل��ش��خ��ص إره��اب��ي‬ ‫ع��ل��ى ش��ب��ك��ة االن��ت��رن��ت أو نشر‬ ‫أفكار لتصنيع المواد المتفجرة‬ ‫أو المستخدمة العمال إرهابية‬ ‫ب���ال���س���ج���ن م������دة ال ت����ج����اوز ‪10‬‬ ‫س��ن��وات وغ��رام��ة ال تقل ع��ن ‪20‬‬ ‫ال��ف دينار وال تجاوز ‪ 50‬الفا‪،‬‬ ‫كما يعاقب على جنحة الدخول‬

‫حاسب آلي بطريق االصطناع‬ ‫وا ل����ت����غ����ي����ي����ر أو ا ل����ت����ح����و ي����ر أو‬ ‫اس���ت���ع���م���ال���ه ألي م����ا ذك�������ر‪ ،‬م��ع‬ ‫ع��ل��م��ه ب��ت��زوي��ره أو ف��ق��ده ق��وت��ه‬ ‫ال���ق���ان���ون���ي���ة‪ ،‬وت����ك����ون ال��ع��ق��وب��ة‬ ‫ب���ال���ح���ب���س م�������دة ال ت�����ج�����اوز ‪3‬‬ ‫س���ن���وات وغ���رام���ة ال ت��ق��ل ع���ن ‪3‬‬ ‫آالف دينار وال تجاوز ‪ 10‬آالف‪،‬‬ ‫وإذا وق���ع ال��ت��زوي��ر أو االت�ل�اف‬ ‫على مستند حكومي أو بنكي‬ ‫تكون مدة الحبس ال تجاوز ‪7‬‬ ‫س��ن��وات وب��غ��رام��ة ال تقل ع��ن ‪5‬‬ ‫آالف وال تزيد ‪ 30‬الفا‪.‬‬

‫تهديد أو ابتزاز‬

‫ضرار العسعوسي‬ ‫غ��ي��ر ال��م��ش��روع إل���ى أي حساب‬ ‫آلي دون تصريح بالحبس مدة‬ ‫ال تجاوز ستة أشهر‪ ،‬وبغرامة‬ ‫ال تقل عن ‪ 500‬دينار وال تجاوز‬ ‫الفين‪ ،‬وإذا ترتب على الدخول‬ ‫غير ال��م��ش��روع للحساب اآلل��ي‬ ‫إتالف أو حذف أي مواده تكون‬ ‫العقوبة السجن مدة ال تجاوز‬ ‫ال��س��ن��ت��ي��ن‪ ،‬وغ���رام���ة ال ت��ق��ل عن‬ ‫الفين‪ ،‬وال تزيد عن خمسة آالف‪.‬‬

‫معلومات شخصية‬ ‫وأوضح التعميم أن القانون‬ ‫ي���ع���اق���ب أي����ض����ا ع���ل���ى ال����دخ����ول‬ ‫إل�����ى ال���ح���اس���ب اآلل������ي ل�ل�اط�ل�اع‬ ‫ع��ل��ى ال��ب��ي��ان��ات أو المعلومات‬ ‫ا ل�����ش�����خ�����ص�����ي�����ة ألي ش����خ����ص‬ ‫بالحبس م���دة ال ت��ج��اوز ث�لاث‬ ‫س����ن����وات وال ت���ق���ل ع����ن ‪ 3‬آالف‬ ‫وال تجاوز ‪ 10‬آالف‪ ،‬وفي حالة‬ ‫كان الدخول غير المشروع من‬ ‫ال���م���وظ���ف أو س���ه���ل ال���م���وظ���ف‬

‫ارت��ك��اب��ه للغير ت��ك��ون العقوبة‬ ‫ال��ح��ب��س م���دة ال ت��ج��اوز خمس‬ ‫س���ن���وات وغ���رام���ة ال ت��ق��ل ع���ن ‪3‬‬ ‫آالف وال تجاوز ‪ 20‬الفا‪.‬‬ ‫وبين ان القانون جرم الدخول‬ ‫على موقع الكتروني حكومي‬ ‫يتضمن نشر بيانات سرية أو‬ ‫م��ت��ع��ل��ق ب��ح��س��اب��ات م��ص��رف��ي��ة‪،‬‬ ‫وف�������ي ح�������ال ارت����ك����اب����ه����ا ت���ك���ون‬ ‫العقوبة السجن مدة ال تجاوز‬ ‫ث��ل�اث س���ن���وات وغ���رام���ة ال تقل‬ ‫عن ‪ 3‬آالف دينار وال تزيد عن‬ ‫‪ 10‬آالف‪ ،‬وف���ي ح��ال��ة أدى ذل��ك‬ ‫الدخول إلى إتالف تلك البيانات‬ ‫الحكومية السرية أو المصرفية‬ ‫أو ت��دم��ي��ره��ا أو ن��ش��ره��ا تكون‬ ‫ال���ع���ق���وب���ة م������دة ال ت�����ج�����اوز ‪10‬‬ ‫س���ن���وات وغ���رام���ة ال ت��ق��ل ع���ن ‪5‬‬ ‫آالف دينار وال تزيد عن ‪ 20‬الفا‪.‬‬ ‫وزاد ان القانون يعاقب على‬ ‫ج��رائ��م جنحة ت��زوي��ر أو ات�لاف‬ ‫م��س��ت��ن��د أو س���ج���ل أو ت��و ق��ي��ع‬ ‫إل��ك��ت��رون��ي أو م���وق���ع أو ن��ظ��ام‬

‫«الكهرباء»‪ :‬االنتهاء من تصاميم أفرع‬ ‫الوزارة في المحافظات خالل فبراير‬ ‫أكدت وزارة الكهرباء‬ ‫والماء حرصها على توفير‬ ‫خدماتها للمواطنين في جميع‬ ‫المحافظات من خالل إنشاء‬ ‫أفرع للوزارة في محافظات‬ ‫الدولة كافة‪.‬‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء عن‬ ‫االنتهاء من التصاميم الخاصة بإنشاء ‪ 6‬مبان خضراء‬ ‫"كأفرع للوزارة" بالمحافظات سيتم في فبراير المقبل‬ ‫‪ ،2016‬ومن ثم سيتم طرحها في مناقصة عامة والبدء‬ ‫في تنفيذ المشروع‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن الهدف من تلك المباني االرتقاء‬ ‫بنوعية أداء وس��ب��ل تقديم ال��خ��دم��ات وتبسيط اإلج���راء ات‬ ‫على المراجعين في المحافظات الست‪ ،‬مشيرة إلى أن مبنى‬ ‫منطقة العاصمة سيتم إنشاؤه في منطقة الدوحة بالقرب من‬ ‫مبنى الحاسب اآللي دور أرضي بمساحة ‪ 2500‬متر مربع‪،‬‬ ‫كما سيتم إنشاء مبنى منطقة حولي بمنطقة جنوب السرة‬ ‫خلف برج التحكم بمساحة كلية ‪ 2500‬متر مربع‪ .‬وأضافت‬ ‫المصادر أن مبنى منطقة مبارك الكبير سيتم إنشاؤه في‬ ‫منطقة صبحان بجوار الفحص الفني بمساحة كلية ‪2500‬‬ ‫متر مربع‪ ،‬كما سيتم إنشاء مبنى منطقة األحمدي في منطقة‬ ‫الفحيحيل بالمنطقة الصناعية بمساحة كلية تبغ ‪ 2500‬متر‬ ‫مربع‪ ،‬ومبنى منطقة الجهراء بالقرب من ط��وارئ الجهراء‬ ‫على مساحة كلية ‪ 3‬آالف متر مربع‪.‬‬

‫قطع التيار‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أعلنت وزارة الكهرباء والماء‬

‫«السفارة المصرية»‪ :‬تمديد‬ ‫التسجيل المتحانات أبناء الجالية‬ ‫أعلنت ال��س��ف��ارة المصرية‬ ‫ف�������ي ال������ك������وي������ت إغ�����ل�����اق ب�����اب‬ ‫ال����ت����س����ج����ي����ل ع�����ل�����ى ال����م����وق����ع‬ ‫اإلل�����ك�����ت�����رون�����ي الم����ت����ح����ان����ات‬ ‫ً‬ ‫أبناء الجالية اعتبارا من ‪18‬‬ ‫نوفمبر‪.‬‬ ‫ول���ف���ت���ت ال����������وزارة إل�����ى أن���ه‬ ‫ً‬ ‫ح���رص���ا م��ن��ه��ا ع��ل��ى مستقبل‬ ‫أب����ن����اء ال���ج���ال���ي���ة م����ن ال���ط�ل�اب‬ ‫وال��ط��ال��ب��ات المقيمين بدولة‬

‫الكويت‪ ،‬يرجى توجه أولياء‬ ‫األم����ور إل���ى المكتب الثقافي‬ ‫ً‬ ‫ل��ل��ت��س��ج��ي��ل ي�����دوي�����ا ف����ي م��ق��ر‬ ‫ال��م��ك��ت��ب ب��م��ن��ط��ق��ة ال��ج��اب��ري��ة‬ ‫حتى موعد أقصاه الخميس‬ ‫‪ 26‬نوفمبر‪.‬‬

‫واردف التعميم ان القانون‬ ‫ي����ع����اق����ب ج���ن���ح���ة ال����ت����ه����دي����د أو‬ ‫االب��ت��زاز إذا وق��ع��ت على شبكة‬ ‫االن�����ت�����رن�����ت ب���ال���ح���ب���س م�������دة ال‬ ‫ت��ج��اوز ‪ 3‬س��ن��وات وب��غ��رام��ة ال‬ ‫تقل عن ‪ 3‬آالف وال تزيد عن ‪10‬‬ ‫آالف‪ ،‬وإذا كان الفعل بالتهديد‬ ‫أو ي���م���س ك�����رام�����ة االش����خ����اص‬ ‫أو ي��خ��دش ال���ش���رف واالع��ت��ب��ار‬ ‫وال����س����م����ع����ة ت�����ك�����ون ال���ع���ق���وب���ة‬ ‫ب���ال���س���ج���ن م�������دة ال ت������ج������اوز ‪5‬‬ ‫س��ن��وات وب��غ��رام��ة ال تقل ع��ن ‪5‬‬ ‫آالف وال تزيد عن ‪ 20‬الفا‪.‬‬ ‫ولفت الى أن الجنح إذا وقعت‬ ‫ب��������ذات ال���م���س���ائ���ل ال���م���ح���ظ���ورة‬ ‫ف���������ي ق���������ان���������ون ال�����م�����ط�����ب�����وع�����ات‬ ‫وال���ن���ش���ر ف����ي ال����م����واد ‪ 19‬و‪20‬‬ ‫و‪ 21‬ت��ط��ب��ق ع��ل��ي��ه��ا ال��ع��ق��وب��ات‬ ‫ال����واردة ب��ال��غ��رام��ات ف��ي قانون‬ ‫المطبوعات التي تكون الغرامة‬ ‫ال ت��ق��ل ع��ن ‪ 3‬آالف دي���ن���ار‪ ،‬كما‬ ‫نص التعميم على معاقبة كل‬ ‫شخص يقوم بتغيير أو إتالف‬ ‫المستندات االلكترونية الطبية‪،‬‬ ‫وتكون العقوبة السجن مدة ال‬ ‫تجاوز الثالث سنوات وبغرامة‬ ‫ال ت��ق��ل ع���ن ‪ 3‬آالف وال ت��ج��اوز‬ ‫‪ 10‬آالف‪.‬‬ ‫وشدد على انه إذا كان هناك‬ ‫ت���واص���ل ع���ن ط���ري���ق االن��ت��رن��ت‬ ‫أو ب��أي وس��ائ��ل تقنية م��ن قبل‬

‫ا ل��ج��ا ن��ي لنفسه أو لغيره على‬ ‫م����ال أو م��ن��ف��ع��ة أو م��س��ت��ن��د أو‬ ‫توقيع بطرق احتيالية أو اتخاذ‬ ‫اس�����م ك������اذب أو ان���ت���ح���ال ص��ف��ة‬ ‫غ��ي��ر صحيحة ت��ك��ون العقوبة‬ ‫الحبس مدة ال تجاوز ‪ 3‬سنوات‬ ‫وبغرامة ال تقل عن ‪ 3‬آالف دينار‬ ‫وال تجاوز ‪ 10‬آالف‪.‬‬ ‫وأكد معاقبة من يقوم بنشر‬ ‫أو إ ن���ت���اج او إ ع������داد أو تهيئة‬ ‫أو إرس�����ال أو خ����زن م��ع��ل��وم��ات‬ ‫وب����ي����ان����ات ب��ق��ص��د االس���ت���غ�ل�ال‬ ‫أو ال����ت����وز ي����ع أو ال�����ع�����رض ع��ن‬ ‫طريق الشبكة المعلوماتية أو‬ ‫أي وس���ائ���ل ت��ق��ن��ي��ة م���ن ش��أن��ه��ا‬ ‫المساس باآلداب العامة أو إدارة‬ ‫م��ك��ان ل��ه��ذا ال���غ���رض بالحبس‬ ‫مدة ال تجاوز سنتين وبغرامة‬ ‫ال تقل عن الفي دينار وال تجاوز‬ ‫خمسة آالف‪ ،‬كما يعاقب على‬ ‫ت��ه��م��ة ال��ت��ح��ري��ض ع��ل��ى إغ����واء‬ ‫ذك���ر أو أن��ث��ى ألع���م���ال ال���دع���ارة‬ ‫والفجور أو مساعدته بالسجن‬ ‫م��دة ال ت��ج��اوز سنتين وغرامة‬ ‫ال تقل ع��ن الفين وال ت��زي��د عن‬ ‫‪ 5‬آالف‪.‬‬

‫القانون يعاقب‬ ‫الموظف‬ ‫الذي يطلع‬ ‫على بيانات‬ ‫شخصية‪...‬‬ ‫والسجن ألي‬ ‫منتهك لحساب‬ ‫مصرفي عبر‬ ‫اإلنترنت‬

‫«التجارة»‪ :‬قانون حماية المستهلك يضمن‬ ‫استرداد البضاعة المشتراة خالل أسبوعين‬ ‫يحفظ حق المستهلكين في حاالت الغش وعيوب التصنيع‬

‫ع��ن إج��رائ��ه��ا ال��ص��ي��ان��ة ال���دوري���ة وال��ط��ارئ��ة لمعدات‬ ‫الجهد المتوسط والمنخفض في بعض المناطق‪،‬‬ ‫سعيا منها إلى استمرار إيصال التيار الكهربائي‬ ‫دون انقطاع‪.‬‬ ‫وأشارت الوزارة إلى قيامها بإجراء الصيانة الدورية‬ ‫اليوم في محطة الصليبية السكنية رقم ‪ 31‬وأشبيلية رقم‬ ‫‪ ،33‬مما سيترتب عليه قطع التيار الكهربائي خالل فترة‬ ‫إجراء الصيانة من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة‬ ‫الثانية عشرة ظهرا‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أنها ستقوم غدا الثالثاء بقطع الكهرباء‬ ‫عن المحطة رقم ‪ 9‬والمنازل التابعة لها في منطقة‬ ‫أش��ب��ي��ل��ي��ة‪ ،‬وال��م��ح��ط��ة رق���م ‪ 36‬ف��ي منطقة الصليبية‬ ‫إلجراء الصيانة الدورية خالل الفترة الصباحية من‬ ‫الساعة الثامنة إلى الساعة الثانية عشرة ظهرا‪ ،‬كما‬ ‫ستقطع ال���وزارة التيار الكهربائي بعد غد األربعاء‬ ‫ع��ن المحطة ر ق��م ‪ 56‬ف��ي منطقة الصليبية السكنية‬ ‫والمحطة رقم ‪ 26‬في منطقة الرابية إلجراء الصيانة‬ ‫الدورية للمحطتين‪.‬‬ ‫وذك���رت ال����وزارة أن��ه��ا ستقوم ك��ذل��ك ب��إج��راء الصيانة‬ ‫الدورية الخميس في منطقة الرحاب بالمحطة رقم ‪51‬‬ ‫ومحطة عبدالله المبارك رقم ‪ ،66‬مما يترتب عليه قطع‬ ‫التيار الكهربائي خالل فترة الصيانة عن أهالي المنطقة‬ ‫التي توجد بها المحطتان من الساعة الثامنة إلى الساعة‬ ‫الثانية عشرة ظهرا‪.‬‬

‫أك������دت وزارة ال���ت���ج���ارة وال��ص��ن��اع��ة‬ ‫أن ق���ان���ون ح��م��اي��ة ال��م��س��ت��ه��ل��ك رق����م ‪39‬‬ ‫لعام ‪ 2014‬يضمن حق المستهلك في‬ ‫استبدال أو استرجاع قيمة البضاعة‬ ‫ال��م��ش��ت��راة خ�ل�ال أس��ب��وع��ي��ن م��ن ت��اري��خ‬ ‫الشراء‪.‬‬ ‫وق���ال���ت ال�������وزارة‪ ،‬ف���ي ب��ي��ان صحافي‬ ‫ا م���س‪ ،‬إن ا ل��ق��ا ن��ون يحفظ بشكل كامل‬ ‫ح���ق ال��م��س��ت��ه��ل��ك ع��ن��د ش�����راء أي سلعة‬ ‫أو ت��ع��رض��ه للغش ال��ت��ج��اري أو العيب‬ ‫المصنعي‪ ،‬ع�ل�اوة على حفظ حقه في‬ ‫االستبدال وفقا للضوابط المنصوص‬ ‫عليها في القانون‪.‬‬ ‫وأوضحت أن هذا الحق يبدأ سريانه‬ ‫بواقعة الشراء ومن تاريخ تسلم السلعة‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن الشروط الواجب توافرها‬ ‫ع��ن��د عملية اس��ت��ب��دال أو رد ال��س��ل��ع أن‬ ‫تكون السلعة بنفس حالتها عند الشراء‪،‬‬ ‫وإال ي��ك��ون المستهلك ق��د استخدمها‪،‬‬ ‫مؤكدة ضرورة أال تكون السلعة المراد‬ ‫استبدالها أو إرجاعها من السلع القابلة‬ ‫للتلف السريع‪ ،‬ما لم يثبت فسادها أو‬

‫انتهاء صالحيتها لالستهالك اآلدم��ي‬ ‫عند الشراء‪.‬‬ ‫وذكرت انه في حالة وجود خالف بين‬ ‫المستهلك والمزود للسلعة حول وجود‬ ‫العيب‪ ،‬أو ع��دم ت��واف��ر ش��روط االرج���اع‪،‬‬ ‫ي���ح���ال ال���خ�ل�اف إل����ى ال��ل��ج��ن��ة ال��وط��ن��ي��ة‬ ‫لحماية المستهلك‪ ،‬ب��ن��اء على شكوى‬ ‫يقدمها أح��د أط��راف النزاع إل��ى األمانة‬ ‫الفنية أو اللجنة مباشرة‪.‬‬ ‫وأضافت أن قانون حماية المستهلك‬ ‫اس����ت����ط����اع أن ي����ت����ج����اوز ال���ت���ح���دي���ات‬ ‫والمالحظات التي كانت موجودة في‬ ‫القانون القديم‪ ،‬ويجاري التغيرات التي‬ ‫طرأت على االعمال التجارية‪ ،‬ويضمن‬ ‫حقوق المستهلك والبائع‪.‬‬

‫•‬

‫●‬

‫علي حسن‬

‫أع���ل���ن رئ���ي���س ل��ج��ن��ة تقصي‬ ‫ال��ح��ق��ائ��ق‪ ،‬ال��ت��اب��ع��ة للمجلس‬ ‫البلدي‪ ،‬العضو مانع العجمي‬ ‫ان ا ل����ل����ج����ن����ة در س������������ت ج����ي����دا‬ ‫المخالفة الصريحة التي قامت‬ ‫ب��ه��ا ال��ل��ج��ن��ة ال��م��ك��ل��ف��ة ب��أع��م��ال‬ ‫ال���م���ج���ل���س ال����ب����ل����دي‪ ،‬ب���رئ���اس���ة‬

‫ال��م��دي��ر ال��ع��ام لبلدية الكويت‬ ‫المهندس أحمد الصبيح‪ ،‬حيث‬ ‫ت��م رف���ع نسبة ال��ب��ن��اء م��ن ‪300‬‬ ‫إل��ى ‪ 500‬في المئة ل��ـ‪ 8‬عقارات‬ ‫فقط ضمن المنطقة العقارية‬ ‫بمنطقة القبلة‪.‬‬ ‫وبين العجمي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ل����ـ"ال����ج����ري����دة"‪ ،‬ان ه�����ذا ال���ق���رار‬ ‫ي���خ���ال���ف ال���م���خ���ط���ط ال��ه��ي��ك��ل��ي‬

‫محافظ األحمدي وسفير‬ ‫بنين بحثا التعاون‬ ‫استقبل محافظ األحمدي‬ ‫الشيخ فواز الخالد في مكتبه‬ ‫بديوان عام المحافظة أمس‪،‬‬ ‫سفير جمهورية بنين لدى‬ ‫دولة الكويت تئيرو عبدو‬ ‫كباسي‪ ،‬حيث تركز اللقاء على‬ ‫استعراض وبحث الفرص‬ ‫واإلمكانات القائمة لتطوير‬ ‫التعاون المشترك‪ ،‬وتبادل‬ ‫الخبرات بين البلدين على‬ ‫مستوى األنظمة اإلدارية‬ ‫ً‬ ‫المحلية عموما‪ ،‬وعلى صعيد‬ ‫المحافظات والمناطق على‬ ‫وجه الخصوص‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وثمن الخالد جهود السفير‬ ‫كباسي في دعم العالقات‬ ‫الثنائية‪ ,‬بينما ّ‬ ‫عبر كباسي‬ ‫عن سعادته بفترة عمله‬ ‫ً‬ ‫بالبالد‪ ،‬معربا عن التقدير‬ ‫البالغ للرعاية التي تحظى‬ ‫بها البعثة الدبلوماسية‬ ‫وأبناء جالية بالده على‬ ‫الصعيدين الرسمي والشعبي‬ ‫في الكويت‪.‬‬

‫السفير حيات يلتقي‬ ‫وفد «المحاسبة»‬ ‫استقبل سفير الكويت لدى‬ ‫الواليات المكسيكية المتحدة‬ ‫السفير سميح حيات‪ ،‬رئيس‬ ‫وأعضاء وفد ديوان المحاسبة‬ ‫الكويتي الرسمي المشارك‬ ‫في االجتماع الـ‪ 25‬للجمعية‬ ‫العامة لمنظمة جنوب‬ ‫أميركا والكاريبي لألجهزة‬ ‫العليا للرقابة المالية العامة‬ ‫والمحاسبة (اوالسيفس)‪،‬‬ ‫برئاسة الوكيل المساعد‬ ‫للرقابة على الجهات الملحقة‬ ‫واالستثمار يوسف المزروعي‪.‬‬ ‫وقالت سفارة الكويت في‬ ‫بيان لها إن السفير حيات‬ ‫أقام عشاء على شرف رئيس‬ ‫وأعضاء الوفد الرسمي‪،‬‬ ‫واستمع منهم الى شرح‬ ‫عن تفاصيل مشاركتهم في‬ ‫االجتماع‪ ،‬الذي سيبدأ اليوم‬ ‫حتى ‪ 27‬الجاري في والية‬ ‫كيريتارو المكسيكية‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الرحمة»‪ 228830 :‬متبرعا‬ ‫عبر خدمة «الكول سنتر»‬ ‫أعلن األمين المساعد لشؤون‬ ‫الدعم الفني والعالقات العامة‬ ‫واإلعالم بـ"الرحمة العالمية"‬ ‫التابعة لجمعية اإلصالح‬ ‫االجتماعي عبدالرحمن‬ ‫المطوع تحقيق تجربة مركز‬ ‫خدمة العمالء (الكول سنتر)‬ ‫الذي تم تأسيسه في أغسطس‬ ‫‪ 2013‬نتائج رائدة في مجال‬ ‫خدمة متبرعي الرحمة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وقال المطوع ان عدد‬ ‫المكالمات التي تمت‬ ‫االستجابة لها ومتابعتها منذ‬ ‫بدء العمل في المركز وصل‬ ‫إلى ‪ 228830‬مكالمة‪ ،‬وفى‬ ‫العام الحالي فقط وصل عدد‬ ‫المكالمات إلى ‪ 92841‬مكالمة‬ ‫واردة وصادرة‪ ،‬لنحقق بذلك‬ ‫نقلة نوعية بحجم ومستوى‬ ‫الخدمات المقدمة لجمهور‬ ‫المتبرعين األمر الذي يعتبر‬ ‫تطورا قياسيا في مجال خدمة‬ ‫العمالء ومؤشرا لتطور نوعي‬ ‫سيجعل من الرحمة العالمية‬ ‫ً‬ ‫وخدماتها نموذجا يحتذى‪.‬‬

‫مشروع‬ ‫«نماء» أطلقت ً ً‬ ‫«امنحهم شتاء دافئا»‬

‫العجمي لـ ةديرجلا ‪ :‬تحقيقات في مخالفة «لجنة‬ ‫البلدي» برفع نسبة البناء في ‪ 8‬عقارات فقط‬ ‫ال����ذي ص���در ب��م��رس��وم أم��ي��ري‪،‬‬ ‫متسائال‪" :‬ل��م��اذا لم يعمم هذا‬ ‫األم������ر ع���ل���ى ج��م��ي��ع ال���ع���ق���ارات‬ ‫بالمنطقة؟"‪.‬‬ ‫وأش�������������ار ال���������ى أن ال���ل���ج���ن���ة‬ ‫س���ت���س���ت���دع���ي رئ����ي����س ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫المكلفة بصفته‪ ،‬ومدير إدارة‬ ‫المخطط الهيكلي‪ ،‬ومدير إدارة‬ ‫التنظيم‪ ،‬ومدير إدارة المكتب‬

‫سلة أخبار‬

‫ال���ف���ن���ي ال���ت���اب���ع ل��م��ك��ت��ب وزي����ر‬ ‫الدولة لشؤون البلدية‪ ،‬ومدير‬ ‫اإلدارة ا ل��ق��ا ن��و ن��ي��ة‪ ،‬ووزارات‬ ‫األش����غ����ال ال���ع���ام���ة وال���داخ���ل���ي���ة‬ ‫والكهرباء والماء والمواصالت‪،‬‬ ‫للتحقيق ف��ي ت��ل��ك ال��م��خ��ال��ف��ة‪،‬‬ ‫وكيف تم إص��دار موافقات من‬ ‫ج��ه��ت��ه��م‪ ،‬اذا ك���ان���ت م���وج���ودة‬ ‫فعال؟‬

‫أعلن المدير العام لـ"نماء"‬ ‫للزكاة والخيرات في جمعية‬ ‫اإلصالح االجتماعي ناصر‬ ‫الزيد إطالق مشروع "امنحهم‬ ‫شتاء دافئا" لهذا العام‪.‬‬ ‫وقال الزيد في تصريح‬ ‫صحافي ان المشروع‬ ‫يتضمن توزيع المدافئ‬ ‫الكهربائية والبطانيات‬ ‫والمالبس على األسر‬ ‫المستفيدة لتقيهم آالم‬ ‫الشتاء الشديد وبرده القاسي‬ ‫خالل األيام القادمة‪.‬‬ ‫ودعا أصحاب األيادي‬ ‫البيضاء الذين جبلوا على‬ ‫فعل الخير منذ تأسيس‬ ‫الكويت‪ ،‬إلى دعم المشروع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيدا بجهود الخيرين‬ ‫المتواصلين مع مشاريع‬ ‫نماء للزكاة والخيرات‪.‬‬


‫برلمانيات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2872‬االثنين ‪ 23‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 11 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الغانم استقبل غول وعقد مباحثات مع نظيره الباكستاني‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يترأس وفدا برلمانيا إلى السعودية غدا‬ ‫فيما استقبل رئيس مجلس‬ ‫األمة الرئيس التركي السابق‬ ‫عبدالله غول‪ ،‬عقد الغانم‬ ‫مباحثات رسمية مع رئيس‬ ‫البرلمان الباكستاني سردار أياز‬ ‫صادق والوفد المرافق له‪.‬‬

‫اس�ت �ق �ب��ل رئ �ي��س م�ج�ل��س االم ��ة‬ ‫م � ��رزوق ال �غ��ان��م ف��ي م�ك�ت�ب��ه أم��س‪،‬‬ ‫ال��رئ�ي��س ال�ت��رك��ي ال�س��اب��ق عبدالله‬ ‫غول الذي يزور الكويت‪.‬‬ ‫وعقد الرئيس الغانم في مكتبه‬ ‫أمس مباحثات رسمية مع رئيس‬ ‫البرلمان الباكستاني س��ردار أياز‬ ‫صادق والوفد المرافق له بمناسبة‬ ‫زيارته الرسمية للبالد‪.‬‬ ‫وج � � � � ��رى خ � �ل� ��ال ال � �م � �ب ��اح � �ث ��ات‬ ‫اس� �ت� �ع ��راض ال� �ع�ل�اق ��ات ال �ث �ن��ائ �ي��ة‬ ‫ب �ي ��ن دول � � ��ة ال� �ك ��وي ��ت وب��اك �س �ت��ان‬ ‫وس �ب��ل ت�ع��زي��زه��ا وت �ط��وي��ره��ا في‬ ‫ك��ل ال �م �ج��االت ال س�ي�م��ا المتعلقة‬ ‫بالجانب البرلماني‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت �ب��ادل ال�ج��ان�ب��ان الحديث‬ ‫حول آخر التطورات والمستجدات‬ ‫الراهنة على المستويين االقليمي‬ ‫وال��دول��ي وع��دد م��ن القضايا ذات‬ ‫االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫وعقب المباحثات أقام الرئيس‬

‫«التعليمية»‪ :‬تعديالت جذرية‬ ‫على «اإلعالم اإللكتروني»‬ ‫كشف مقرر اللجنة التعليمية البرلمانية النائب حمود الحمدان‪،‬‬ ‫ان اللجنة واصلت اجتماعها امس لمناقشة مشروع قانون االعالم‬ ‫االلكتروني تمهيدا للوقوف على ابرز م��واده والتعديالت التي من‬ ‫الممكن ان تطرأ عليه‪ .‬وقال الحمدان تبين لنا ان مواد كثيرة تحتاج‬ ‫الى تعديالت جذرية خاصة ما يتعلق بالحريات ومنح التراخيص‪،‬‬ ‫الفتا الى ان الحكم على القانون بشكل كامل سيكون بعد مناقشة كافة‬ ‫المواد الخاصة به ومناقشة االقتراحات الرامية لتعديل هذه المواد‪.‬‬ ‫وأضاف ان اجتماع التعليمية ناقش إلى جانب اإلعالم اإللكتروني‬ ‫حق المؤلف‪.‬‬

‫«التدوير الوزاري مرفوض إذا لم يحسم استجواب وزير األشغال»‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫الغانم مستقبال عبدالله غول أمس‬ ‫ال �غ ��ان ��م م ��أدب ��ة غ � ��داء ع �ل��ى ش��رف‬ ‫رئ� �ي ��س ال� �ب ��رل� �م ��ان ال �ب��اك �س �ت��ان��ي‬ ‫والوفد المرافق له حضرها مراقب‬ ‫المجلس النائب عبدالله التميمي‬ ‫ورئ �ي ��س ل�ج�ن��ة ال� �ش ��ؤون ال�م��ال�ي��ة‬

‫القضيبي‪ :‬تحقيق «الداو» لم يعرض الحقيقة‬

‫واالق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة ال � �ن� ��ائ� ��ب ف �ي �ص��ل‬ ‫ال�ش��اي��ع واالم �ي��ن ال �ع��ام للمجلس‬ ‫عالم الكندري‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ص �ع �ي��د اخ � � ��ر‪ ،‬ي �ت��وج��ه‬ ‫الغانم والوفد المرافق له غدا الى‬

‫السعودية‪ ،‬للمشاركة في االجتماع‬ ‫ال ��دوري التاسع ل��رؤس��اء مجالس‬ ‫الشورى والنواب والوطني واالمة‬ ‫بدول مجلس التعاون لدول الخليج‬ ‫العربية يومي ‪ ٢٥‬و‪ ٢٦‬الجاري‪.‬‬

‫علي الصنيدح‬

‫ب �ي �ن �م��ا رف� � ��ض ال � �ن ��ائ ��ب أح �م��د‬ ‫ال �ق �ض �ي �ب��ي ال �ت ��دوي ��ر ال� � � ��وزاري اذا‬ ‫ل ��م ي�ح�س��م م ��وض ��وع االس �ت �ج��واب‬ ‫المقدم ال��ى وزي��ر االش �غ��ال‪ ،‬أك��د أن‬ ‫«تقرير لجنة حماية األموال العامة‬ ‫البرلمانية بصفتها لجنة تحقيق‬ ‫ف��ي م�ل��ف ش��رك��ة داو ك�ي�م�ي�ك��ال‪ ،‬لم‬ ‫يعرض الحقيقة الكاملة»‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال� �ق� �ض� �ي� �ب ��ي‪ ،‬إن ل �ج �ن��ة‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي ��ق ف � ��ي «ال� � � � � � ��داو» رف �ض��ت‬ ‫طلب قياديين سابقين ف��ي النفط‬ ‫لالستماع الى شهادتهم في القضية‬ ‫دون اب ��داء أي أس�ب��اب للرفض‪ ،‬بل‬ ‫انتهت ف��ي تقريرها ال��ى إدان�ت�ه��م‪،‬‬ ‫مضيفا أن س�ل��وك اللجنة أفقدها‬ ‫حياديتها وبالتالي أصبحنا أمام‬ ‫ت�ق��ري��ر م��وج��ه ول ��م ي�س�ت�ع��رض كل‬ ‫الشهادات‪.‬‬ ‫وش ��دد ع�ل��ى ض� ��رورة محاسبة‬ ‫ال�ق�ي��ادي�ي��ن ف��ي ال�ح�ك��وم��ة المعنية‬

‫أو القياديين السابقين ف��ي النفط‬ ‫ممن يثبت عليهم التخاذل في عقد‬ ‫«الداو» دون أي اعتبار لألسماء التي‬ ‫م��ن الممكن أن ت�ك��ون م�ت��ورط��ة في‬ ‫القضية‪ ،‬مستدركا بالقول‪« :‬إال أن‬ ‫المحاسبة النيابية يجب أن تتوفر‬ ‫فيها أس��س ال�ع��دال��ة ف��ي التحقيق‬ ‫وي� �ح ��ق ألي ش �خ��ص ال� ��دف� ��اع ع��ن‬ ‫نفسه وتقديم ما يثبت براءته من‬ ‫أي اتهام»‪.‬‬ ‫واس �ت �غ��رب ع ��دم إل �ح ��اق ت�ق��ري��ر‬ ‫اللجنة ال ��وزاري ��ة ال�ت��ي ت��رأس�ه��ا د‪.‬‬ ‫عدنان شهاب الدين مع تقرير لجنة‬ ‫التحقيق البرلمانية وكذلك تقرير‬ ‫ديوان المحاسبة في القضية ذاتها‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن تقرير «حماية األموال‬ ‫العامة» استشهد بفقرات من تقرير‬ ‫اللجنة الوزارية بصورة «وال تقربوا‬ ‫الصالة»‪.‬‬ ‫وب �ي��ن ال�ق�ض�ي�ب��ي أن� ��ه سيطلب‬ ‫ف��ي جلسة مناقشة تقرير «ال ��داو»‬ ‫سحب التقرير واعادته الى اللجنة‬

‫أحمد القضيبي‬

‫واالس �ت �م ��اع ال ��ى ش �ه ��ادة ق�ي��ادي��ي‬ ‫النفط السابقين بما أنه حق أصيل‬ ‫لهم‪ ،‬كما أن على اللجنة أن ترفق‬ ‫م��ع تقريرها م��ا انتهت ال�ي��ه لجنة‬ ‫التحقيق ال��وزاري��ة وت�ق��ري��ر دي��وان‬ ‫المحاسبة مع اعطاء النواب الوقت‬ ‫ال�ك��اف��ي ل �ق��راءة ت�ل��ك ال�ت�ق��اري��ر قبل‬ ‫المناقشة‪.‬‬

‫النصف يسأل العبيدي عن تجاوزات «الصحة»‬ ‫وجه النائب راكان النصف عددا من االسئلة البرلمانية الى‬ ‫وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي بشأن عقود الوزارة مع شركة‬ ‫للسياحة والسفر لرعاية مرضى جمهورية التشيك‪ ،‬وبعض‬ ‫التجاوزات في قطاع الصيدلة‪ ،‬وبشأن وحدة الغدد الصماء‬ ‫بمستشفى الصباح‪.‬‬ ‫وج��اء في س��ؤال االول‪ :‬نمى الى علمى ان ال��وزارة تعاقدت‬ ‫مع شركة السفير للسياحة والسفر لرعاية مرضى جمهورية‬ ‫التشيك‪ ،‬وان سعر تذكرة سفر المريض الواحد ‪ 650‬دينارا‬ ‫ً‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ش��رك��ات ال �ط �ي��ران االخ � ��رى ت�ب�ي�ع�ه��ا ت �ق��ري �ب��ا بنصف‬ ‫المبلغ‪ ،‬سائال عن اسم الشركة المحلية التي تم التعاقد معها‬ ‫لرعاية المرضى في جمهورية التشيك‪ ،‬وتزويده بنسخة من‬ ‫العقد المبرم بين الشركة وال ��وزارة‪ ،‬وجميع موافقات لجنة‬

‫المناقصات والفتوى والتشريع وديوان المحاسبة‪ .‬وقال‪ :‬كم‬ ‫عدد الشركات التي تقدمت لمثل هذا المشروع؟ وما أسماؤها؟‬ ‫وما عروضها؟ وكم عدد المرضى الذين تم إرسالهم عن طريق‬ ‫شركة السفير للسياحة والسفر منذ توقيع العقد حتى تاريخ‬ ‫هذا السؤال؟‬ ‫وأضاف‪ :‬هل تمت إضافة دول اخرى الى العقد لصالح نفس‬ ‫الشركة؟ يرجى ت��زوي��دي بموافقة لجنة المناقصات وإدارة‬ ‫الفتوى والتشريع وديوان المحاسبة‪ ،‬وكم عدد المبالغ التي‬ ‫صرفت لشركة السفير منذ بداية العقد حتى تاريخ هذا السؤال؟‬ ‫وس��أل النصف ع��ن إج ��راءات وزارة الصحة ت�ج��اه ح��االت‬ ‫ً‬ ‫الوفاة التي حدثت مؤخرا لحالتين بعد تناولهما أدوية غير‬ ‫مرخصة تم شراؤها عن طريق وسائل التواصل االجتماعي‬

‫(االنستغرام)‪ ،‬وه��ل قامت ال ��وزارة بآلية تعاون بينها وبين‬ ‫وزارة الداخلية لتفتيش المنازل والمخازن التي تقوم ببيع‬ ‫ه��ذه األدوي��ة الغير المرخصة؟ وه��ل قدمت ال��وزارة مشروعا‬ ‫بقانون لحماية المواطنين من هذه األدوية وتجريم بيعها؟‬ ‫وأض ��اف ال�ن�ص��ف‪ :‬نمى ال��ى علمي وج��ود نقص ح��اد في‬ ‫وظ��ائ��ف ال�ص�ي��دل��ة ب� ��وزارة ال�ص�ح��ة‪ ،‬ف�م��ا ص�ح��ة اج ��راء عقود‬ ‫خاصة بتعيين صيادلة من الهند ومصر بمسمى وظيفي‬ ‫(فني صيدلي) وه��م باألساس يحملون مؤهل بكالوريوس‬ ‫صيدلة؟ وم��ا أسماء الشركات التي تم عن طريقها استقدام‬ ‫هؤالء الصيادلة؟ وما أسباب عدم االستعانة بالكوادر الوطنية‬ ‫من الصيادلة في القطاع الخاص بنظام االجر مقابل العمل‬ ‫لسد النقص الموجود؟‬

‫راكان النصف‬

‫«المالية»‪ :‬الحكومة تدرس الدعوم لـ ‪ 5‬آالف سلعة‬ ‫مصادر لـ ةديرجلا ‪ %43 :‬من الميزانية لخدمات ال تتجاوز إيراداتها ‪%2‬‬ ‫•‬

‫●‬

‫فهد التركي‬

‫بحثت اللجنة المالية البرلمانية‬ ‫خ�ل�ال اج�ت�م��اع�ه��ا أم� ��س‪ ،‬ال�ت�ع��دي��ل‬ ‫المقدم على ق��ان��ون زي��ادة الرسوم‬ ‫على الخدمات التي تقدمها الدولة‪،‬‬ ‫مشددة على انها ترفض اي زيادة‬ ‫م��ن شأنها اإلض ��رار ب ��ذوي الدخل‬ ‫المحدود‪.‬‬ ‫وقال مقرر اللجنة النائب محمد‬ ‫الجبري في تصريح صحافي عقب‬ ‫االجتماع أم��س‪ ،‬ان اللجنة ناقشت‬ ‫ت �ع��دي��ل ال �ق��ان��ون ‪ 79‬ل�س�ن��ة ‪1995‬‬ ‫المتعلق بزيادة الرسوم والتكاليف‬ ‫المالية على الخدمات‪ ،‬مشيرا الى‬

‫ان ال�ل�ج�ن��ة أب �ل �غ��ت وزارة ال�م��ال�ي��ة‬ ‫رفضها اي زي��ادة اال مقابل تقديم‬ ‫خدمات فعلية‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف ال � �ج � �ب� ��ري ان وزارة‬ ‫ال �م��ال �ي��ة أب �ل �غ��ت ال �ل �ج �ن��ة ب��وج��ود‬ ‫شركة مختصة تعكف على دراسة‬ ‫الدعوم المقدمة لنحو ‪ 5‬آالف سلعة‪،‬‬ ‫موضحا ان اللجنة طلبت نتائج‬ ‫ه��ذه ال��دراس��ة والمتوقع ان تنتهي‬ ‫خ �ل��ال س �ن �ت �ي��ن وك ��ذل ��ك آل� �ي ��ة ه��ذه‬ ‫الزيادة قبل إقرارها‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر نيابية مطلعة‬ ‫لـ«الجريدة» أن التعديل المقدم من‬ ‫الحكومة على بعض مواد القانون‬ ‫رق��م ‪ 79‬لسنة ‪ 1995‬بشأن الرسوم‬

‫والتكاليف المالية مقابل االنتفاع‬ ‫بالمرافق والخدمات‪ ،‬يقضي بجواز‬ ‫قيام مجلس الوزراء بزيادة الرسوم‬ ‫بقرارات منه‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت ال �م �ص��ادر أن نسبة ‪43‬‬ ‫في المئة من ميزانية الدولة تذهب‬ ‫ال � ��ى ت �ق��دي��م ال� �خ ��دم ��ات‪ ،‬ف ��ي ح�ي��ن‬ ‫ان االي � � ��رادات م��ن ق�ب��ل رس ��وم ه��ذه‬ ‫ال�خ��دم��ات المقدمة ت�ق��در بنسبة ‪2‬‬ ‫ف��ي المئة‪ ،‬بما ال ي�ج��اوز ‪ 700‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬ذاك��رة على سبيل المثال ان‬ ‫هناك خدمات تقدم بكلفة ما بين ‪8‬‬ ‫و‪ 16‬دينارا في حين العائد منها ال‬ ‫يتجاوز دينارا واح��دا‪ ،‬ال سيما ان‬ ‫العجز المتوقع في الميزانية يصل‬

‫نص التعديل الحكومي‬ ‫ن��ص م�ش��روع ال�ق��ان��ون المقدم م��ن قبل الحكومة‬ ‫وحصلت «ال�ج��ري��دة» على نسخه منه‪ ،‬على تعديل‬ ‫ب �ع��ض م� ��واد ال �ق��ان��ون رق ��م ‪ 79‬ل�س�ن��ة ‪ 1995‬ب�ش��أن‬ ‫الرسوم والتكاليف المالية مقابل االنتفاع بالمرافق‬ ‫والخدمات‪ ،‬كالتالي‪« :‬يجوز زيادة الرسوم والتكاليف‬ ‫المالية ال��واج��ب أداؤه ��ا مقابل االن�ت�ف��اع بالمرافق‬ ‫والخدمات العامة التي تقدمها الدولة ويكون تقرير‬ ‫الزيادة بالنسبة لكل رسم أو تكليف مالي وتحديد‬

‫فئات الذين تشملهم الزيادة بقرار من مجلس الوزراء»‪.‬‬ ‫وذك��رت الحكومة في مبررات تعديل القانون أنه‬ ‫«تبين مع تطبيق القانون الحالي تجاوز الهدف منه‪،‬‬ ‫وشمل العديد من الرسوم والتكاليف المالية مقابل‬ ‫االن�ت�ف��اع ب��ال�م��راف��ق وال�خ��دم��ات ال�ت��ي يتعين النظر‬ ‫فيها بما يتناسب مع تكليفها وبما يسمح بتحسين‬ ‫نوعيتها واالرتقاء بمستواها وتحقيقا لهذا الغرض‬ ‫أعد هذا المشروع»‪.‬‬

‫الى نحو ‪ 8‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫وأش � � � � � ��ارت ال� � �م� � �ص � ��ادر ال � � ��ى ان‬ ‫الحكومة ذهبت الى النظر بإعادة‬ ‫ت�س�ع�ي��ر ال ��رس ��وم ن�ظ�ي��ر ال�خ��دم��ات‬ ‫المقدمة نظرا لتدني العائد منها‬ ‫وت��زام �ن��ا م��ع ال�ع�ج��ز ال�م�ت��وق��ع في‬ ‫ال�م�ي��زان�ي��ة ال �ح��ال �ي��ة‪ ،‬وأن ال�ك��وي��ت‬ ‫ت�ع�ت�ب��ر اق ��ل ال � ��دول ال�خ�ل�ي�ج�ي��ة في‬ ‫اسعار الرسوم‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر ان الحكومة‬ ‫ارتأت زيادة االيرادات غير النفطية‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ال ت�ت�ج��اوز ‪ 7‬ف��ي ال�م�ئ��ة في‬ ‫حين يصل متوسط االي��رادات غير‬ ‫النفطية في دول الخليج الى نحو‬ ‫‪ 20‬ف��ي ال�م�ئ��ة‪ ،‬ف��ي ح�ي��ن االي� ��رادات‬ ‫النفطية في ميزانيات دول الخليج‬ ‫تصل الى ‪ 80‬في المئة‪ ،‬على عكس‬ ‫االيرادات النفطية في ميزانية الدولة‬ ‫التي تصل الى ‪ 93‬في المئة‪.‬‬ ‫وع� � ��ودة ال� ��ى ت �ص��ري��ح ال�ج�ب��ري‬ ‫ل�ل�ص�ح��اف�ي�ي��ن‪ ،‬اذ أك ��د ان «ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫تتفهم ما تعنيه الدولة من العجز‬ ‫الحقيقي ف��ي الميزانية والمتوقع‬ ‫ان يصل الى ‪ 25‬مليار دينار خالل‬ ‫خمس سنوات‪ ،‬ونحن سنكون على‬ ‫قدر المسؤولية‪ ،‬إال أننا نرفض في‬ ‫ال��وق��ت ذات ��ه أي زي ��ادة ت�م��س ذوي‬ ‫الدخل المحدود»‪.‬‬ ‫وذك� � � � ��ر ال� � �ج� � �ب � ��ري ان ال �ل �ج �ن��ة‬

‫ستواصل اجتماعاتها حتى انجاز‬ ‫المسودة الرئيسية للزيادة ومدى‬ ‫استفادة المواطن منها‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ان «خ ��دم ��ات ال �ك �ه��رب��اء وال �ص �ح��ة‬ ‫والتعليم التي تدعمها الدولة بشكل‬ ‫مباشر من صالحية الحكومة في‬ ‫وق ��ت ط�ل�ب�ن��ا ت�ع�ه��دا م��ن ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫بعدم مسها ونحن حريصون على‬ ‫ذل ��ك ان�ط�لاق��ا م��ن م�س��ؤول�ي�ت�ن��ا في‬ ‫اللجنة والمجلس والتي تركز على‬ ‫التنوع في مصادر الدخل»‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ال� �ج� �ب ��ري ان ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫طالبت الحكومة بالبحث عن بدائل‬ ‫ل�ت�ن��وي��ع م �ص ��ادر ال ��دخ ��ل م ��ن اج��ل‬ ‫تعزيز الميزانية وت�ق��وي��ة الوضع‬ ‫االقتصادي للدولة‪ ،‬داعيا الحكومة‬ ‫ال��ى ان تكون على ق��در المسؤولية‬ ‫في التعامل مع هذا الوضع‪ ،‬السيما‬ ‫أن زي��ادة الرسوم وحدها لن تكفي‬ ‫لمعالجة وضع الميزانية‪.‬‬ ‫وبسؤاله عن الشبهة الدستورية‬ ‫في هذا القانون‪ ،‬قال الجبري‪« :‬توجد‬ ‫آراء م�ت�ف��اوت��ة‪ ،‬م�ن�ه��ا ان ��ه ال يجوز‬ ‫زي��ادة ال��رس��وم والتكاليف المالية‬ ‫ال ��واج ��ب أداؤه� � ��ا م �ق��اب��ل االن �ت �ف��اع‬ ‫ب��ال �خ��دم��ات ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا ال��دول��ة‬ ‫إال ب�ق��ان��ون‪ ،‬وم��ع ذل��ك ف��إن اللجنة‬ ‫ستراعي ه��ذه اآلراء خ�لال مناقشة‬ ‫التعديل»‪.‬‬

‫أبل يتعهد بسكن المواطنين في «المطالع» ‪2018‬‬ ‫ق��ال م�ق��رر ال�ل�ج�ن��ة االس�ك��ان�ي��ة البرلمانية‬ ‫النائب سعود الحريجي ان اللجنة اجتمعت‬ ‫مع وزي��ر الدولة لشؤون االسكان ياسر أبل‪،‬‬ ‫وبحثت سبل حل القضية االسكانية وقائمة‬ ‫مستحقي الرعاية السكنية‪.‬‬ ‫وق��ال الحريجي عقب االج�ت�م��اع أم��س‪ ،‬ان‬ ‫مشكلة القضية االسكانية مزمنة وال يمكن‬ ‫ح�ل�ه��ا ب�ي��ن ي��وم ول�ي�ل��ة‪ ،‬م��وض�ح��ا ان اللجنة‬

‫بانتظار مدينة المطالع لتساهم في معالجة‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة وال� �ت ��وزي� �ع ��ات ال� �ت ��ي ال ت � ��زال ع�ل��ى‬ ‫المخططات‪.‬‬ ‫واش� ��ار ال�ح��ري�ج��ي ال ��ى ان وزي ��ر االس �ك��ان‬ ‫اك��د للجنة االسكانية دع��وة طالبي الرعاية‬ ‫ال�س�ك�ن�ي��ة ح �ت��ى ي��ون �ي��و ‪ ،2008‬م��وض �ح��ا ان‬ ‫الوزير تعهد بمعالجة معوقات جنوب سعد‬ ‫العبدالله تمهيدا لطرحها للتنفيذ‪ ،‬وان الوزير‬

‫اك��د ان الخطة االس�ك��ان�ي��ة الحالية م��وج��ودة‬ ‫منذ الوزير السابق ولن تنتهي بنهاية عمله‬ ‫في الوزارة‪.‬‬ ‫وقال الحريجي ان ابل تعهد بأن تسكن اول‬ ‫دفعة من المواطنين المطالع في عام ‪،2018‬‬ ‫على ان تطرح مناقصات المشروع في نهاية‬ ‫العام المقبل‪ ،‬مؤكدا ان مدينة المطالع ستكون‬ ‫مكتملة البنى التحتية والخدمات‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫«اتجاهات»‪ :‬الكندري كافح الفساد وأحال قياديين فاسدين‬ ‫إلى النيابة وحافظ على المال العام‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2872‬االثنني ‪ 23‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 11 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫انتهج الشفافية في القضاء على تجاوزات مالية وإدارية في المواصالت والبلدية‬ ‫ً ً‬ ‫أصدر مركز اتجاهات للدراسات والبحوث تقريرا نوعيا ضمن تقاريره‬ ‫الخاصة بأداء الوزراء النواب الثالثة‪ ،‬رصد من خالله مستوى أداء عيسى‬ ‫ً‬ ‫الكندري خالل فترة عامين وأربعة أشهر وزيرا للمواصالت والبلدية‪ ،‬ما‬ ‫يهدف إلى التعرف على نهج الوزير تجاه تطبيق معايير التنمية ومحاربة‬ ‫ً‬ ‫الفساد وصوال إلى تحقيق اقتصاد قوي للبالد‪ .‬وخلص التقرير إلى أن‬ ‫التقييم النوعي ألداء الوزير واستراتيجية العمل التي اتبعها يعكس‬ ‫ً ً‬ ‫حرصا بالغا على مكافحة أوجه القصور وغلق أبواب الفساد والقضاء‬ ‫ً‬ ‫على المفسدين داخل أركان الوزارة‪ ،‬وهو ما يأتي تفعيال لشعاره الذي‬ ‫رفعه في االنتخابات البرلمانية وركز على «مكافحة الفساد وصيانة المال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العام»‪ ،‬حيث عكست الخطوات التي اتخذها إصرارا حقيقيا على تحويل‬ ‫الشعارات إلى واقع وإنجازات‪ .‬وفي ما يلي نص التقرير‪:‬‬

‫وفر عشرات اآلالف‬ ‫من األراضي في‬ ‫سبيل معالجة‬ ‫القضية اإلسكانية‬ ‫وتوفير السكن‬ ‫للمواطنين‬

‫يشير "اتجاهات" الى أن الكندري‬ ‫وض� � ��ع ف � ��ي أول أي � ��ام � ��ه ب � ��وزارت � ��ي‬ ‫ال � �م � ��واص �ل��ات وال� �ب� �ل ��دي ��ة م� �ح ��اور‬ ‫لسياسته ونهجه في العمل تمثلت‬ ‫في اآلتي‪:‬‬ ‫• فتح الملفات المسكوت عنها‬ ‫وش �ك ��ل ل �ج ��ان ت�ح�ق�ي��ق ف ��ي ك ��ل ما‬ ‫يثار من مخالفات وتجاوزات ونفذ‬ ‫توصيات لجان التحقيق‪.‬‬ ‫• عمل على تطوير نهج العمل‬ ‫واألداء الحكومي من خالل اجتماعات‬ ‫منتظمة مع القياديين والمسؤولين‬ ‫وأص� ��در تعاميم لتطبيق ال�ق��ان��ون‬ ‫وم �ك��اف �ح��ة ال �ف �س ��اد ووق� � ��ف ال �ه��در‬ ‫وترشيد اإلنفاق‪.‬‬ ‫• ت�ع��اون م��ع دي ��وان المحاسبة‪،‬‬ ‫واعتبر عدم رد أي قيادي أو مسؤول‬ ‫على م�لاح�ظ��ات دي ��وان المحاسبة‬ ‫مخالفة ق��ان��ون�ي��ة ت�ه��دد ب �ق��اءه فى‬ ‫منصبه‪.‬‬ ‫• التعاون م��ع مجلس األم��ة في‬ ‫الجلسات واجتماعات اللجان وكل‬ ‫األن �ش �ط��ة ال �ب��رل �م��ان �ي��ة وال� � ��رد على‬ ‫األسئلة النيابية‪.‬‬ ‫وي� ��وض� ��ح ال �ت �ق ��ري ��ر أن ال ��وزي ��ر‬ ‫ال� �ك� �ن ��دري ي�ت�م�ت��ع ب �م �ك��ان��ة م�م�ي��زة‬ ‫لدى ن��واب المجلس بسبب تعاونه‬ ‫ً‬ ‫معهم‪ ،‬منفذا بذلك تعليمات سمو‬

‫ً‬ ‫رئيس الوزراء وأيضا تطبيقا ألحكام‬ ‫الدستور والالئحة الداخلية‪ ،‬وفي‬ ‫ه��ذا السياق يأتي ال��وزي��ر الكندري‬ ‫ً‬ ‫في صدارة الوزراء األكثر تعاونا مع‬ ‫مجلس األمة ويتضح ذلك بالحقائق‬ ‫واألرقام التالية‪:‬‬ ‫ األسئلة البرلمانية‪ :‬وج��ه إليه‬‫ال �ن��واب ‪ 181‬س ��ؤاال أج ��اب ع��ن ‪160‬‬ ‫ً‬ ‫سؤاال بنسبة ‪ ،%88.4‬مع مالحظة أن‬ ‫ً‬ ‫هناك ‪ 21‬سؤاال أدرجت في جلستي ‪3‬‬ ‫و‪ 17‬نوفمبر الجاري ولم تنته المدة‬ ‫القانونية للرد عليها وبالتالي يكون‬ ‫الوزير الكندري أجاب عن كل األسئلة‬ ‫بنسبة ‪ %100‬في المدة القانونية‬ ‫ً‬ ‫للرد على السؤال ويتبقي ‪ 21‬سؤاال‬ ‫ل��م تنته ال �م��دة ال�ق��ان��ون�ي��ة لإلجابة‬ ‫عنها حتى تاريخه‪ ،‬وهي أسبوعان‪،‬‬ ‫م��ع ح��ق ال��وزي��ر ف��ي ال�ت�م��دي��د لمدة‬ ‫أسبوعين إضافيين‪.‬‬ ‫ت�ق�ص��ي ال�ح�ق��ائ��ق ح ��ول صفقة‬‫ال� �ط ��ائ ��رات‪ :‬ك �ش��ف رئ �ي ��س ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫التشريعية النائب مبارك الحريص‬ ‫أن اللجنة الفرعية تأكدت من سالمة‬ ‫ق � ��رار ال ��وزي ��ر ال � ��ذي ق ��ام بمخاطبة‬ ‫رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة وأل ��زم ��ه ب��ال �ح �ف��اظ على‬ ‫المال العام‪.‬‬ ‫ ال �ل �ج��ان ال �ب��رل �م��ان �ي��ة‪ :‬ل ��م تبد‬‫أي ل �ج �ن��ة ب��رل �م��ان �ي��ة أي م�لاح�ظ��ة‬ ‫ب �ش��أن ال ��وزي ��ر ال �ك �ن��دري‪ ،‬ب��ل هناك‬ ‫إش��ادة مستمرة بتجاوبه مع كافة‬ ‫استفسارات اللجان التي تدرس أي‬ ‫م��وض��وع ي�خ��ص وزارت � ��ه‪ ،‬وت�ع��اون‬ ‫الوزير مع لجنة المرافق العامة في‬ ‫إنجاح الفكرة الرائدة في عقد حلقات‬ ‫نقاشية ألول مرة في تاريخ الحياة‬ ‫النيابية حول قانون البلدية رقم (‪)5‬‬ ‫ً‬ ‫لسنة ‪ 2005‬وصوال الى قانون يكفل‬ ‫انتهاء تشابك االختصاص‪ ،‬والقضاء‬ ‫على منابع الفساد ومساهمة البلدية‬ ‫في التنمية‪.‬‬ ‫ العالقة مع النواب‪ :‬أغلب النواب‬‫ي� �ب ��دون ث �ق��ة ب �س �ي��اس �ت��ه وق� ��رارات� ��ه‬ ‫وت�ك��ررت أش��ادات�ه��م ب��ه ف��ي أكثر من‬ ‫جلسة‪.‬‬

‫المال العام‬ ‫وي��وض��ح "ات �ج��اه��ات" أن ال��وزي��ر‬ ‫الكندري خالل عامين فقط أقر حزمة‬ ‫إج � ��راءات غير مسبوقة استهدفت‬ ‫محاربة كافة أشكال الفساد وصيانة‬ ‫المال العام ومن تلك القرارات‪:‬‬ ‫إحالة خمسة من موظفي الطيران‬‫المدني‪ ،‬بينهم ‪ 4‬موظفين كبار الى‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق ف��ي م�خ��ال�ف��ات منسوبة‬ ‫إليهم‪.‬‬ ‫أح��ال تقرير لجنة التحقيق في‬‫المخالفات والتجاوزات التي شابت‬ ‫عقد تطوير األنظمة اآلل�ي��ة للبنية‬ ‫التحتية لشركة ال�خ�ط��وط الجوية‬ ‫الكويتية الى هيئة مكافحة الفساد‪.‬‬ ‫ أحال تجاوزات الشركة الكويتية‬‫لخدمات الطيران (كاسكو) إلى الهيئة‬ ‫العامة لمكافحة الفساد‪.‬‬ ‫ ألغى مناقصة إعالنات الطرق‬‫ال �س��ري �ع��ة وش� �ك ��ل ل �ج �ن��ة م �ح��اي��دة‬ ‫ل �م��راج �ع��ة اإلج� � � � ��راءات‪ ،‬وم�ح��اس�ب��ة‬ ‫المسيء أيا كان موقعه الوظيفي‪.‬‬ ‫ أح ��ال شبكة ت��زوي��ر ف��ي بلدية‬‫الكويت للنيابة العامة بعد اكتشاف‬ ‫سرقة أم��وال عامة من خ�لال تزوير‬

‫بمستندات رسمية وأختام مزورة‪.‬‬ ‫ ف��ي ‪ 15‬يوليو ‪ 2015‬أح��ال إلى‬‫النائب العام التقرير النهائي للجنة‬ ‫التحقيق ف��ي ال�ق�ض��اي��ا ال �ت��ي حكم‬ ‫فيها بالتعويض ضد البلدية خالل‬ ‫الفترة من ‪ 2009‬حتى ‪ ،2013‬وبلغت‬ ‫جملتها م��ا ي��زي��د ع�ل��ى ‪ 14‬مليون‬ ‫دينار لمعرفة أوجه الخطأ الذي حدث‬ ‫في كل قضية والمتسبب في وقوعه‬ ‫ومحاسبته‪.‬‬

‫فساد البلدية‬

‫ويشير التقرير ال��ى أن الكندري‬ ‫ح� � ��دد ‪ 18‬ب� �ن ��دا ف� ��ي اب� ��ري� ��ل ‪2014‬‬ ‫لمحاربة الفساد االداري في البلدية‬ ‫أهمها‪:‬‬ ‫ أن يكون شغل الوظائف مستندا‬‫ال � ��ى ال� �ك� �ف ��اءة وال �ش �ف��اف �ي��ة وم� ��دى‬ ‫الجدارة‪.‬‬ ‫ وض � � � ��ع م � �ع� ��اي � �ي� ��ر س� �ل ��وك� �ي ��ة‬‫للوظائف‪.‬‬ ‫ ضبط حركة الموظفين وإحكام‬‫الرقابة على مواعيد الدوام‪.‬‬ ‫ تفعيل مبدأ الثواب والعقاب‪.‬‬‫دعم نظم الشفافية التي تستهدف‬‫منع تضارب المصالح‪.‬‬

‫تعزيز الشفافية والمساءلة في‬‫إدارة المال العام‪.‬‬ ‫إلغاء أي مناقصة وفسخ أي عقد‬‫وسحب أي امتياز عند ثبوت شبهة‬ ‫الفساد‪.‬‬ ‫ت �ب �س �ي��ط اإلج� � � � � ��راءات وت��ذل �ي��ل‬‫ال �ص �ع��وب��ات اإلداري � � � � ��ة‪ ،‬وم �ح��ارب��ة‬ ‫البيروقراطية‪.‬‬

‫وزارة المواصالت‬

‫قام الوزير بعدة خطوات لمحاربة‬ ‫الفساد في وزارة المواصالت حيث‬ ‫أح � ��ال إل� ��ى ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة شبهة‬ ‫االستيالء على أرض ‪( G1‬جي ‪.)1‬‬

‫تجاوزات الموانئ‬

‫عمل الوزير عيسى الكندري على‬ ‫محاربة الفساد في المؤسسة العامة‬ ‫للموانئ كالتالي‪:‬‬ ‫أح ��ال شبهة ص�ن��دوق الموانئ‬‫االستثماري بقيمة ‪ 35‬مليون دوالر‬ ‫في المؤسسة العامة للموانئ إلى‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬ ‫أح ��ال ال��ى النيابة العامة نائب‬‫رئ�ي��س مجلس االدارة ال�س��اب��ق في‬ ‫المؤسسة العامة للموانئ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطائر األزرق يعود ناقال وطنيا‬

‫يشير التقرير الى أن الكندري نجح في تحقيق‬ ‫عدد من اإلنجازات خالل فترة العمل التي توالها‬ ‫أبرزها‪:‬‬ ‫ الخطوط الكويتية‪ :‬نجح الكندري في اإلبقاء‬‫على مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية‪ ،‬ليصبح‬ ‫ال�ط��ائ��ر األزرق محلقا ف��ي س �م��اء ال�ع��ال��م كناقل‬ ‫وطني يرفرف باسم دولة الكويت‪ ،‬حيث خفض‬ ‫اسهم القطاع الخاص ورفع نصيب الحكومة إلى‬ ‫نحو ‪ 75‬في المئة‪ ،‬كما ساهم في تقليل خسائر‬ ‫الشركة خالل العام المالي السابق بنسبة ‪%50‬‬ ‫مقارنة بالعام المالي الذي يسبقه‪.‬‬ ‫ الرعاية السكنية‪ :‬أعلن الوزير تنازل شركة‬‫نفط الكويت ع��ن اح��د ال�م��واق��ع‪ ،‬ال��ذي سيستغل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مدينة سكنية ج��د ي��دة تقع جنوب مدينة سعد‬ ‫العبدالله‪ ،‬بمساحة ‪ 70‬مليون متر‪ ،2‬وتستوعب‬ ‫حوالي ‪ 43‬أل��ف وح��دة‪ ،‬كما قامت البلدية خالل‬ ‫العامين األخيرين بجهود كبيرة لتوفير أراض‬ ‫تكفي لبناء ‪ 50‬ألف وحدة سكنية خالل ‪ 6‬أشهر‪.‬‬ ‫ ترشيد االنفاق‪ :‬في ‪ 29‬ديسمبر ‪ 2014‬واكب‬‫توجه الحكومة نحو ضغط المصروفات وترشيد‬ ‫االن�ف��اق م��ن خ�لال ح��زم��ة إج ��راء ات عاجلة بمنع‬ ‫م�ظ��اه��ر ال �ه��در ال �م��ال��ي وض � ��رورة ت�ق�ل�ي��ص ع��دد‬ ‫المهمات الرسمية إل��ى ابعد ال�ح��دود‪ ،‬م��ع حظر‬ ‫ال�ت�ص��ري��ح بالعمل اإلض��اف��ي خ�ل�ال اي ��ام الجمع‬ ‫والعطالت الرسمية اضافة الى مراقبة «الطبيات»‬ ‫ومحاسبة المتسربين وغير الملتزمين بالدوام‪.‬‬

‫عيسى الكندري‬ ‫ أح��ال ال��ى النيابة العامة مدير‬‫االدارة المالية السابق للمؤسسة‬ ‫العامة للموانئ‪.‬‬ ‫ أحال إلى النيابة العامة شبهة‬‫االستيالء على ‪ 20‬مليون دينار من‬ ‫إحدى شركات المناولة بالتواطؤ مع‬ ‫مجلس االدارة السابق لـ "الموانئ"‬ ‫عام ‪.2010‬‬ ‫ أحال إلى النيابة العامة شبهة‬‫االستيالء على مليون متر مربع من‬ ‫اح��دى شركات المناولة في منطقة‬ ‫الشعيبة‪.‬‬

‫تقارير ديوان المحاسبة‬

‫وأف � ��اد "ات� �ج ��اه ��ات" ب ��أن ال��وزي��ر‬ ‫ال �ك �ن��دري اس�ت�ب��ق الجميع بتنفيذ‬ ‫ت��وج �ي �ه��ات س �م��و رئ �ي ��س مجلس‬ ‫الوزراء المتكررة بمعالجة المخالفات‬ ‫الواردة في تقارير ديوان المحاسبة‬ ‫وك � ��ان � ��ت خ� � �ط � ��وات ال� � ��وزي� � ��ر م �ح��ل‬ ‫تقدير الديوان‪ ،‬وزاره رئيس ديوان‬ ‫المحاسبة في بداية تعيينه وزيرا‬ ‫وت�ع�ه��د ل��ه ب��اح��ال��ة ك��ل ال �ت �ج��اوزات‬ ‫للنيابة العامة‪ .‬ويبرز تعاون الوزير‬ ‫مع "المحاسبة" من خالل ردوده من‬ ‫فوق المنصة كاآلتي‪:‬‬ ‫ معالجة ‪ 18‬مخالفة بالتعاون‬‫مع ديوان المحاسبة من ‪ 42‬مخالفة‬ ‫س�ج�ل�ه��ا ال� ��دي� ��وان وت�ش�ك�ي��ل لجنة‬ ‫تحقيق في باقي المخالفات‪.‬‬ ‫ تشكيل لجنة تحقيق محايدة‬‫م��ن مستشاري ال�ف�ت��وى والتشريع‬

‫ل �م �ع��رف��ة أس� �ب ��اب خ� �س ��ارة ال�ب�ل��دي��ة‬ ‫للقضايا التي تبغ كلفتها ما يزيد‬ ‫على ‪ 14‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ تكليف مدير اإلدارة القانونية‬‫بالبلدية بإبالغ مكتب الوزير بكل‬ ‫حكم يصدر ض��د البلدية خ�لال ‪48‬‬ ‫ساعة من تاريخ صدور الحكم‪.‬‬ ‫ ت�ف�ع�ي��ل ن��ص ال� �م ��ادة (‪ )27‬من‬‫قانون الخدمة المدنية التي تحاسب‬ ‫ال �م��وظ��ف ال �ع��ام م��دن�ي��ا ع��ن خطئه‬ ‫الشخصي‪.‬‬ ‫ التحقيق في صرف مبالغ قدرها‬‫‪ 18‬مليونا و‪ 220‬أل��ف دي�ن��ار قيمة‬ ‫أعمال نظافة عامة تم اعتمادها دون‬ ‫التثبت من صحة استحقاقها‪.‬‬ ‫ المالحقة القضائية لكل شركة‬‫حصلت على أموال من البلدية غير‬ ‫مستحقة‪.‬‬ ‫ معالجة تكرار خسائر البلدية‬‫وع��دم تحصليها لمبلغ ‪ 60‬مليون‬ ‫دينار لإلعالنات مع إع��ادة تشكيل‬ ‫ل�ج�ن��ة اإلع�ل�ان ��ات وش � ��روط تأهيل‬ ‫ال �ش��رك��ات وت�ش�ك�ي��ل لجنة تحقيق‬ ‫محايدة‪.‬‬ ‫ ف��رض ع�ق��وب��ات ص��ارم��ة طالت‬‫ب �ع��ض ال �ق �ي��ادي �ي��ن وال �م �س��ؤول �ي��ن‬ ‫لضمان عدم تكرار مخالفات مواقع‬ ‫اإلعالنات‪.‬‬ ‫ ف �ت��ح م �ل��ف ع� ��دم ت�ح�ص�ي��ل ‪97‬‬‫مليون لوزارة المواصالت من سنوات‬ ‫سابقة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2872‬االثنني ‪ 23‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 11 /‬صفر‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«التربية»‪ :‬خطة تطوير التعليم مستمرة حتى ‪ 2019‬وسنتجاوز المعوقات‬ ‫األثري‪ :‬االستعانة بالخبرات المحلية والدولية أثمرت إنجاز «تحسين الجودة» و«المؤشرات» والبرنامج المتكامل للتطوير‬ ‫فهد الرمضان‬

‫ذكر وكيل وزارة التربية د‪ .‬هيثم‬ ‫األثري أن الوزارة ماضية في‬ ‫تنفيذ خطتها لتطوير التعليم‪،‬‬ ‫بالتعاون مع البنك الدولي‪ ،‬والتي‬ ‫تستمر حتى عام ‪ ،2019‬مشيرا‬ ‫إلى وجود بعض المعوقات التي‬ ‫تسعى الوزارة إلى تجاوزها‪.‬‬

‫ك���ش���ف و ك����ي����ل وزارة ا ل���ت���ر ب���ي���ة‬ ‫د‪ .‬هيثم األثري عن مضي "التربية"‬ ‫ف���ي ت��ن��ف��ي��ذ خ��ط��ت��ه��ا ال���رام���ي���ة إل��ى‬ ‫تطوير التعليم في البالد‪ ،‬من خالل‬ ‫خبرات القيادات التربوية والكوادر‬ ‫الوطنية‪ ،‬الفتا إل��ى أن دور البنك‬ ‫الدولي‪ ،‬وما يقوم به من أعمال في‬ ‫هذا المجال‪ ،‬استشاري‪.‬‬ ‫وق��ال د‪ .‬األث��ري‪ ،‬خالل حضوره‬ ‫ورش�������ة ع���م���ل م�����ع ال���ب���ن���ك ال����دول����ي‬ ‫وم�������دي�������ري م�����ش�����اري�����ع ال����ب����رن����ام����ج‬ ‫المتكامل لتطوير التعليم‪ ،‬والتي‬ ‫أق��ي��م��ت أم����س ف���ي إدارة ال��ت��دري��ب‬ ‫وال�����ت�����ط�����وي�����ر‪ ،‬إن خ����ط����ة ت���ط���وي���ر‬ ‫التعليم بالكويت مستمرة حتى‬ ‫‪ ،2019‬م���ض���ي���ف���ا أن م����خ����ر ج����ات‬ ‫ال��ن��ظ��ام التعليمي واج��ه��ت بعض‬ ‫االن��ت��ق��ادات‪ ،‬والتعليم بشكل ع��ام‬ ‫ال ي��رق��ى إل��ى ال��ط��م��وح‪ ،‬خ��اص��ة إذا‬ ‫ق���ورن بحجم ال��م��ب��ال��غ المصروفة‬ ‫على المنظومة التعليمية‪.‬‬ ‫وأش��������������ار إل���������ى أن "ال�����ت�����رب�����ي�����ة"‬ ‫ارت�����أت ض�����رورة ت��ط��وي��ر ال��ت��ع��ل��ي��م‪،‬‬ ‫ب���االس���ت���ع���ان���ة ب���أص���ح���اب ال��خ��ب��رة‬ ‫واالختصاص‪ ،‬سواء على المستوى‬ ‫ال����دول����ي أو ال��م��ح��ل��ي‪ ،‬م��ت��اب��ع��ا ان‬ ‫ه�����ذا ال����ت����ع����اون اث���م���ر إن����ج����از ع���دة‬ ‫م��ش��اري��ع‪ ،‬م��ن��ه��ا ب��رن��ام��ج تحسين‬ ‫جودة التعليم المدرسي ومشروع‬ ‫مؤشرات التعليم وتقييمه‪ ،‬وصوال‬

‫الى المشروع االهم‪ ،‬وهو البرنامج‬ ‫المتكامل لتطوير التعليم باعتباره‬ ‫أولوية للوزارة‪.‬‬

‫إرادة حقيقية‬ ‫واوض����ح د‪ .‬األث����ري ان م��ش��روع‬ ‫ت�����ط�����وي�����ر ال����ت����ع����ل����ي����م وغ�������ي�������ره م���ن‬ ‫ال����م����ش����اري����ع ال���ت���ط���وي���ري���ة ي���واج���ه‬ ‫ع��ددا من المعوقات‪ ،‬وه��ذه مسألة‬ ‫ط��ب��ي��ع��ي��ة‪ ،‬ك���ون ال��ت��ط��ب��ي��ق العملي‬ ‫يختلف عن التنفيذ النظري‪ ،‬إضافة‬ ‫ا ل���ى تغيير اال ش���خ���اص القائمين‬ ‫ع��ل��ى ال��م��ش��روع‪ ،‬م��ع��رب��ا ع��ن الثقة‬ ‫بإمكانية التغلب على تلك الصعاب‬ ‫م���ت���ى ت����وف����رت االرادة ال��ح��ق��ي��ق��ي��ة‬ ‫بالتعاون مع البنك الدولي ومركز‬ ‫تطوير التعليم‪.‬‬ ‫وش�����دد ع��ل��ى ض������رورة ال��ح��رص‬ ‫على االل��ت��زام بالخطط المرسومة‬ ‫والموضوعة مسبقا وعدم تغييرها‬ ‫تغييرا ج��ذري��ا‪ ،‬وض����رورة تحديد‬ ‫األدوار ب���ش���ك���ل وا ض��������ح ل��ج��م��ي��ع‬ ‫االط��������راف‪ ،‬وال��ت��ن��س��ي��ق وال���ت���ع���اون‬ ‫والتواصل بين الجميع‪.‬‬ ‫أعقب ذلك عرض مرئي لمكونات‬ ‫البرنامج المتكامل لتطوير التعليم‬ ‫ق��دم��ه م��دي��رو م��ش��اري��ع ال��ب��رن��ام��ج‪،‬‬ ‫حيث تم استعراض المكون األول‪،‬‬ ‫وهو تطور العمل لبرنامج اصالح‬

‫التعليم المتكامل‪ ،‬وال��ذي يشتمل‬ ‫على تطوير المناهج الدراسية‪.‬‬ ‫واش����������ار ال�����ع�����رض ال�������ى ان�������ه ت��م‬ ‫إن���ج���از ت���دري���ب وم��ت��اب��ع��ة تطبيق‬ ‫المنهج‪ ،‬من خالل التنمية المهنية‬ ‫ال���م���س���ت���م���رة ل����م����دي����ري وم���وج���ه���ي‬ ‫ومعلمي ال��ص��ف األول االب��ت��دائ��ي‪،‬‬ ‫وتطبيق المنهج المطور للصف‬ ‫االول‪ ،‬وت�����دري�����ب م���ؤل���ف���ي ال��ك��ت��ب‬ ‫المدرسية على كيفية إعداد الكتب‬ ‫الدراسية المقررة وإصدار قرارات‬ ‫تشكيل لجان إلع���داد كتب الصف‬ ‫الثاني وال��س��ادس للعام الدراسي‬ ‫‪.2016-2017‬‬ ‫ول���ف���ت ال����ى ان ه���ن���اك ع�����ددا من‬ ‫ال��خ��ط��وات ال��ت��ال��ي��ة‪ ،‬م��ن��ه��ا تطبيق‬ ‫المناهج الدراسية للصفين الثاني‬ ‫وال��س��ادس‪ ،‬وتهيئة الباحثين في‬ ‫قطاع البحوث التربوية والمناهج‬ ‫وال�����م�����ي�����دان ع���ل���ى ك���ي���ف���ي���ة ت��ط��ب��ي��ق‬ ‫المنهج المطور‪.‬‬ ‫ثم تم استعراض المكون الثاني‪،‬‬ ‫وه��و رف��ع ك��ف��اء ة المعلم‪ ،‬وينقسم‬ ‫ال������ى االط���������ار ال���م���رج���ع���ي ل��ل��م��ع��ل��م‬ ‫ومعايير المعلم والتنمية المهنية‬ ‫واخ����ت����ب����ار ال���ك���ف���اي���ات االس���اس���ي���ة‬ ‫للمعلم‪ ،‬وال��ذي تم خالله االنتهاء‬ ‫من وضع التصورات االولية لالطار‬ ‫ال��م��رج��ع��ي ل��ل��م��ع��ل��م‪ ،‬وج�����ار ك��ت��اب��ة‬ ‫ال��م��س��ودة ح��س��ب ال��خ��ط��ة الزمنية‬

‫األثري ويبدو المخيزيم خالل ورشة تطوير التعليم أمس‬ ‫ال��م��ع��م��ول ب��ه��ا‪ ،‬وج���ار ال��ع��م��ل على‬ ‫دراس��ة ميدانية الكترونية لبحث‬ ‫س��ب��ل ت��ط��ب��ي��ق اخ���ت���ب���ار ال��ك��ف��اي��ات‬ ‫للمعلم بما تتوافق وطبيعة تمهين‬ ‫التعليم‪.‬‬

‫معايير المعلم‬ ‫وت���م���ت االش���������ارة ال�����ى ان�����ه ج���ار‬ ‫وض������ع آل����ي����ة واض�����ح�����ة ل��ل��ت��ط��ب��ي��ق‬ ‫التجريبي لمعايير المعلم‪ ،‬وترتيب‬ ‫وتنسيق ا ل��خ��ط��ط ب��ي��ن المكونين‬ ‫ال���ث���ال���ث وال����راب����ع ل��ت��ط��ب��ي��ق تنمية‬ ‫مهنية مبنية على معايير المعلم‪،‬‬ ‫اضافة الى اتمام االطار المرجعي‬

‫العجمي‪ :‬خطة طموحة لتطوير المناهج في مدارس التربية الخاصة‬ ‫أكد مدير إدارة مدارس التربية الخاصة باإلنابة‬ ‫ع��ب��دال��ل��ه ال��ع��ج��م��ي ان ه��ن��اك خ��ط��ة ط��م��وح��ة لتطوير‬ ‫المناهج في م��دارس التربية الخاصة بما يتواكب‬ ‫مع المستجدات العلمية ونوعية اإلعاقات المختلفة‬ ‫وبما يعود على الطلبة بالنفع لتطوير إبداعاتهم‬ ‫العقلية والفنية‪.‬‬ ‫وأضاف خالل افتتاحه معرض "الوسيلة التعليمية‬ ‫استخدامها واالستفادة منها" صباح أمس ان وزارة‬ ‫ال��ت��رب��ي��ة مهتمة ب��دم��ج الطلبة م��ن ذوي االع��اق��ة في‬ ‫المجتمع وخاصة أولئك الذين يستطيعون الدراسة‬ ‫بالمدارس القريبة من منازلهم بشرط أن تكون مهيأة‬ ‫الستقبالهم من حيث المبنى المدرسي والمصاعد‬ ‫ودورات ال��م��ي��اه وغ��ي��ره��ا م���ن ال���م���راف���ق ال��ض��روري��ة‬ ‫باالضافة ال��ى فتح فصول دراس��ي��ة لبطيئي التعلم‬ ‫ف��ي ع��دد م��ن ال��م��دارس وك��ذل��ك توفير كافة الوسائل‬ ‫التعليمية التي تساعد الطلبة على استيعاب المناهج‬

‫وفهمها‪ .‬وشدد على أهمية الوسائل التعليمية في‬ ‫تبسيط المادة العلمية للطلبة ذوي اإلعاقات‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن إدارة التربية الخاصة تحرص على توفير هذه‬ ‫الوسائل وفق أحد المواصفات الخاصة بهذه الفئة من‬ ‫الطلبة‪ .‬وأشاد العجمي ‪ ،‬بدور المدرسة الهتمامها‬ ‫بالوسيلة التعليمية وأهميتها لذوي اإلعاقة الذهنية‬ ‫وتبسيط عملية التعليم و ت��و ف��ي��ر خ��د م��ات تربوية‬ ‫وتأهيلية ونفسية والوسائل التعليمية لهم‪ ،‬وتوفير‬ ‫األقسام من ضمنها قسم التخاطب‪.‬‬ ‫وأكد مدير مدرسة تأهيل التربية الفكرية للبنين‬ ‫خ���ال���د ال��ن��ق��ي أن إدارة ال���م���درس���ة ت���ق���وم ب���اإلش���راف‬ ‫والتخطيط والمتابعة لتربية وتعليم وتأهيل ذوي‬ ‫اإلع��اق��ة الذهنية‪ .‬وتعتمد على ال��رب��ط بين الفلسفة‬ ‫العامة للتربية وبين فلسفة التربية الخاصة لألخذ‬ ‫بيد أبنائها من ذوي اإلع��اق��ة الذهنية على تحقيق‬ ‫ذاتهم وصقل شخصيتهم‪.‬‬

‫العجمي خالل حضوره معرض الوسيلة التعليمية أمس‬

‫وت��س��ل��ي��م ال��م��س��ودة األول�����ى ب��داي��ة‬ ‫ديسمبر المقبل‪ ،‬واستخراج نتائج‬ ‫الدراسة الخاصة باختبار الكفايات‬ ‫األس������اس������ي������ة‪ .‬وش������ه������دت ال�����ورش�����ة‬ ‫استعراض آخر مستجدات المكون‬ ‫ال����ث����ال����ث‪ ،‬وه������و ت���ط���وي���ر اإلدارات‬ ‫ال����م����درس����ي����ة وت���ح���ق���ي���ق ال��ت��ن��م��ي��ة‬ ‫ال���م���ه���ن���ي���ة‪ ،‬ح���ي���ث ت���م���ت م���راج���ع���ة‬ ‫ال����وث����ائ����ق وال�������دراس�������ات ال��س��اب��ق��ة‬ ‫للهياكل التنظيمية على مستوى‬ ‫المنطقة التعليمية‪ ،‬واالنتهاء من‬ ‫ت��دري��ب م��دي��ري م����دارس المرحلة‬ ‫االول������������ى واع���������داده���������م ك���م���درب���ي���ن‬ ‫م����ع����ت����م����دي����ن ف������ي ن����ق����ل ال����خ����ب����رات‬

‫و ت���ط���ب���ي���ق���ات االدارة ا ل���م���در س���ي���ة‬ ‫المطورة لمدارس المرحلة الثانية‪.‬‬ ‫واش������ت������م������ل������ت ال����������ورش����������ة ع���ل���ى‬ ‫اس��ت��ع��راض إن��ج��ازات ال��ج��زء األول‬ ‫ل��ل��م��ك��ون ال���راب���ع األخ���ي���ر‪ ،‬ال��خ��اص‬ ‫ب���ك���ف���اءة ن���ظ���ام ال���ت���ع���ل���ي���م‪ ،‬وم��ن��ه��ا‬ ‫معايير البيئة المدرسية‪ ،‬والبدء‬ ‫ف��ي اع���داد خطة العمل والعناصر‬ ‫ذات الصلة الع���داد تلك المعايير‪،‬‬ ‫ومعايير المعلم‪ ،‬م��ن خ�لال إع��داد‬ ‫وثائق معايير المعلم واعتمادها‬ ‫م��ن خبير البنك ال��دول��ي ومعايير‬ ‫القيادة المدرسية‪ ،‬حيث تم إعداد‬ ‫مسودة وثيقة المعايير وهي قيد‬

‫ال��م��راج��ع��ة م���ن ال��خ��ب��ي��ر المختص‬ ‫في البنك ال��دول��ي واخ��ي��را معايير‬ ‫المنهج‪.‬‬ ‫واش��������ارت ال����ورش����ة ال�����ى ال���ج���زء‬ ‫الثاني من انجازات المكون الرابع‪،‬‬ ‫وهو كفاءة ومساءلة نظام التعليم‬ ‫"دراس��ة ميزة"‪ ،‬والخطوات التالية‬ ‫ف��ي ال��ت��ن��ف��ي��ذ‪ ،‬وال��ت��ي تشتمل على‬ ‫إع��������داد م����س����ودة اإلط��������ار ال���وط���ن���ي‬ ‫العام للقياس والتقييم والمساءلة‬ ‫ب��ال��ك��وي��ت وم��راج��ع��ت��ه��ا م��ع خ��ب��راء‬ ‫البنك الدولي‪.‬‬

‫المقصيد‪ :‬دوري المدارس األسبوع المقبل‬ ‫أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية واألنشطة‬ ‫المدير ا ل��ع��ام لألندية المدرسية المسائية فيصل‬ ‫المقصيد أن بطولة دوري ال��م��دارس ف��ي ك��رة القدم‬ ‫ستنطلق األسبوع المقبل برعاية وزير التربية وزير‬ ‫التعليم ال��ع��ا ل��ي د‪ .‬ب��در العيسى‪ ،‬وسيتبارى فيها‬ ‫جميع األندية المدرسية المسائية‪.‬‬ ‫وأوض��ح المقصيد أن منافسات البطولة بنظام‬ ‫ال����دوري تضم مجموعتين‪ ،‬ت��ب��دأ م��ن نهاية الشهر‬ ‫ال���ج���اري‪ ،‬وت��س��ت��م��ر ح��ت��ى م��ن��ت��ص��ف أب���ري���ل ال��م��ق��ب��ل‪،‬‬ ‫وذلك وفقا للجدول والبرنامج الزمني للبطولة التي‬ ‫ستختتم منافساتها ب��إع�لان ا ل��ف��ا ئ��ز بلقب بطولة‬ ‫األن��دي��ة المدرسية المسائية األول���ى ف��ي ك��رة القدم‪،‬‬ ‫مبينا أن ه��ذه البطولة ت��ه��دف إل��ى التشجيع على‬ ‫م��م��ارس��ة ال��ري��اض��ة ون��ب��ذ العصبية وال��س��ل��وك��ي��ات‬ ‫السلبية في المجتمع‪ ،‬وذل��ك من خ�لال تنظيم هذه‬ ‫المباريات ضمن أنشطة األندية المدرسية المسائية‪.‬‬

‫سلة الفتيات‬ ‫وذكر أنه سيتم تنظيم بطولة كرة السلة للفتيات‬ ‫المنتسبات ل�لأن��دي��ة ال��م��درس��ي��ة المسائية‪ ،‬وتحت‬ ‫إشراف مشرفات النشاط الرياضي باألندية المدرسية‬ ‫ال��م��س��ائ��ي��ة‪ ،‬وس��ي��ع��ل��ن ع��ن��ه��ا ق���ري���ب���ا‪ ،‬ب���ه���دف ت��ن��وع‬ ‫البطوالت الخاصة باألندية المدرسية المسائية‪،‬‬ ‫متمنيا التوفيق للجميع في فعاليات دوري المدارس‪.‬‬ ‫وفي موضوع منفصل‪ ،‬قال المقصيد إن "التربية"‬ ‫ت��ع��م��ل ع��ل��ى ت��رس��ي��خ ال��ق��ي��م ال��وط��ن��ي��ة ل����دى ال��ط��ل��ب��ة‬ ‫والطالبات‪ ،‬ولهذا يتم تنظيم احتفاليات ضمن برامج‬ ‫األنشط­ة التربوية بالتعاون مع السفارة األميركية‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال احتفالية ف��ي م��درس��ة سبيعة بنت­‬ ‫ال��ح��ارث نظمها قطاع التنمية التربوية واألنشطة‬ ‫ب�����وزارة ال��ت��رب��ي��ة‪ ،‬بالتنسيق وال��ت��ع��اون م­��ع س��ف��ارة‬ ‫الواليات المتحدة األميركية صباح­ أمس‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2872‬االثنين ‪ 23‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 11 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫«الصحة»‪ :‬نسبة اإلصابة باألنفلونزا في الكويت انطالق كرنفال األلوان بمشاركة ‪ 1500‬شخص‬ ‫القطامي‪ :‬هدف إلى نشر التوعية الصحية ومفهوم الرياضة بطريقة إيجابية‬ ‫أقل من المعدالت العالمية‬ ‫القطان‪ :‬توفير ‪ 140‬ألف طعم لهذا العام‪ ...‬وال داعي للهلع‬ ‫عادل سامي‬

‫قالت د‪ .‬القطان إن عدد‬ ‫اإلصابات باألنفلونزا في‬ ‫مدارس الكويت ال يدعو‬ ‫للخوف أو الهلع‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن معدالت اإلصابة بالفيروس‬ ‫في الكويت أقل من المعدالت‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫ج ��ددت وزارة ال�ص�ح��ة التأكيد‬ ‫ع �ل��ى اس �ت �ق��رار م �ع ��دالت االص��اب��ة‬ ‫باالنفلونزا الموسمية في البالد‪،‬‬ ‫م �س �ج �ل��ة ن �س �ب��ا ت � �ت� ��راوح ب �ي��ن ‪10‬‬ ‫و‪ 20‬اصابة لكل ‪ 100‬ألف شخص‪،‬‬ ‫بنسبة أقل من المعدالت العالمية‬ ‫التي تتراوح بين ‪ 35‬و‪ 55‬حالة لكل‬ ‫‪ 100‬ألف شخص في أميركا‪.‬‬ ‫وأكدت وكيلة الوزارة المساعدة‬ ‫لشؤون الصحة العامة‪ ،‬د‪ .‬ماجدة‬ ‫ال �ق �ط��ان‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح‪ ،‬أن ال ��وزارة‬ ‫وفرت ما يزيد على ‪ 140‬ألف طعم‬ ‫للفيروس ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬موضحة ان‬ ‫م�ق�ت��رح اج �ب��ار ال�ف�ئ��ات الحساسة‬ ‫ع �ل��ى ال�ت�ط�ع�ي��م ض ��ده الي � ��زال قيد‬ ‫ال � ��دراس � ��ة‪ ،‬وه� ��و ف ��ي دول ال �ع��ال��م‬ ‫االخ � ��رى اخ �ت �ي��اري‪ ،‬الف �ت��ة إل ��ى ان‬ ‫ال ��دراس ��ات أش � ��ارت ال ��ى ان ك�ف��اءة‬ ‫ال �ل �ق��اح��ات ت� �ت ��راوح ب �ي��ن ‪ 50‬و‪70‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫إصابات المدارس‬

‫ال داعي‬ ‫للخوف أو‬ ‫الهلع من هذا‬ ‫الفيروس‬ ‫الموسمي‬

‫القطان‬

‫وق��ال��ت إن ع ��دد االص ��اب ��ات في‬ ‫م��دارس الكويت لم يصل بعد الى‬ ‫‪ 5‬اصابات داخل المدرسة الواحدة‪،‬‬ ‫ف��ي ح�ي��ن يشكل ع��دد ال�ط�ل�ب��ة رب��ع‬ ‫المجتمع الكويتي‪ ،‬واالصابة بينهم‬ ‫اقل بكثير من االصابة بالمجتمع‪،‬‬ ‫لذلك ال يوجد داع للخوف او الهلع‬ ‫من هذا الفيروس الموسمي‪.‬‬ ‫وأش� ��ارت إل��ى ان االح�ص��ائ�ي��ات‬ ‫الخاصة ب��االم��راض واالوب�ئ��ة يتم‬ ‫حسابها كنسبة مئوية لكل ‪100‬‬ ‫ألف‪ ،‬ناصحة الفئات الحساسة من‬ ‫الحوامل أو كبار السن أو المرضى‬ ‫وخ��اص��ة م��ن ي�ع��ان��ي م�ن�ه��م نقص‬ ‫المناعة بأخذ اللقاح ضد الفيروس‬ ‫الموسمي باعتبارهم االكثر عرضة‬ ‫لالصابة به عن غيرهم‪.‬‬

‫ماجدة القطان متحدثة خالل المؤتمر الصحافي أمس‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد رئيس وحدة األوبئة‬ ‫بوزارة الصحة‪ ،‬د‪ .‬مصعب الصالح‪،‬‬ ‫ص�ل�اح� �ي ��ة ت �ل �ق �ي��ح ال� �ح ��ام ��ل ض��د‬ ‫االنفلونزا في اي وقت خالل فترة‬ ‫ال �ح �م��ل‪ ،‬م��ا ي�ع�ن��ي أم ��ان التطعيم‬ ‫وس �ل�ام � �ت� ��ه ل �ل �ج �م �ي ��ع‪ ،‬ن ��اف� �ي ��ا م��ا‬ ‫يتردد في بعض مواقع التواصل‬ ‫م��ن ش��ائ�ع��ات ح��ول ع��دم مأمونية‬ ‫التطعيم‪.‬‬ ‫وق ��ال إن ال � ��وزارة ت��وف��ر سنويا‬ ‫‪ 100‬أل� ��ف ل� �ق ��اح ض ��د االن �ف �ل��ون��زا‬ ‫الموسمية‪ ،‬وطلبت هذا العام زيادة‬ ‫‪ 40‬أل��ف طعم على فترتين‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان التطعيم ل�ي��س ك��ا ف�ي��ا للوقاية‬ ‫م ��ن ال �ف �ي ��روس ل �ل �ف �ئ��ات ال �خ �ط��رة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث أث�ب�ت��ت ال��دراس��ات ان ك�ف��اءة‬ ‫اللقاح تتراوح ما بين ‪ 50‬و‪ 70‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ل��ذا ف��إن تجنب السلوكيات‬ ‫السلبية م�ث��ل ال�ت��دخ�ي��ن واع�ت�م��اد‬ ‫ال�ت�غ��ذي��ة السليمة وال�ح�ف��اظ على‬ ‫نظافة الجسم والبيئة‪ ،‬أمور تساهم‬ ‫بدورها في الوقاية من مضاعفات‬ ‫ذلك الفيروس‪.‬‬ ‫وأوضح ان التطعيمات تتوفر‬ ‫ف� ��ي م� ��راك� ��ز ال� �ص� �ح ��ة ال ��وق ��ائ �ي ��ة‬ ‫بوزارة الصحة فقط‪ ،‬ألنها المكان‬ ‫الوحيد المخول لذلك‪ ،‬وفي حال‬

‫الوطيان‪ :‬تطبيق المدونة الدولية لتشجيع‬ ‫الرضاعة الطبيعية يحظى باهتمام كبير‬ ‫«تقلل من مخاطر اإلصابة بسرطان الثدي والمبيض»‬ ‫قالت مديرة اإلدارة المركزية للرعاية الصحية‬ ‫األولية المستشارة الدولية للرضاعة الطبيعية‬ ‫د‪ .‬رح ��اب ال��وط �ي��ان إن ب��رام��ج ال��رع��اي��ة الصحية‬ ‫األولية بدولة الكويت تولي اهتماما كبيرا لتطبيق‬ ‫ال�م��دون��ة ال��دول�ي��ة لتشجيع ال��رض��اع��ة الطبيعية‬ ‫ال� �ص ��ادرة م��ن م�ن�ظ�م��ة ال �ص �ح��ة ال�ع��ال�م�ي��ة ضمن‬ ‫منظومة الرعاية الصحية األولية‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت ال��وط �ي��ان ف��ي ت �ص��ري��ح أم ��س بمناسبة‬ ‫األسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية‪ :‬يشارك أطباء‬ ‫ال��رع��اي��ة األول� �ي ��ة وط ��ب ال �ع��ائ �ل��ة ف ��ي ل �ج��ان تشجيع‬ ‫ال��رض��اع��ة الطبيعية ب��ال�م�ن��اط��ق الصحية ف�ض�لا عن‬ ‫وج��ود عيادات لتشجيع الرضاعة الطبيعية ببعض‬ ‫مراكز الرعاية الصحية األولية‪.‬‬ ‫وتابعت أن ق��رارات وزارة الصحة تحظر بالكامل‬ ‫تقديم عينات مجانية من بدائل حليب األم أو تسويقه‬

‫داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية األولية‬ ‫أو ت �ق��دي��م ه ��داي ��ا م ��ن أي ن ��وع ل�ل�أط �ب��اء ول�ل�ع��ام�ل�ي��ن‬ ‫بالوزارة‪ ،‬مشيرة إلى أن الرضاعة الطبيعية ذات فوائد‬ ‫عديدة للرضع ولألمهات المرضعات كما أن تقارير‬ ‫منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن األطفال الذين‬ ‫يرضعون رضاعة طبيعية يتمتعون بمعدالت أفضل‬ ‫ف��ي اخ�ت�ب��ارات ال��ذك��اء وه��م أق��ل ع��رض��ة ل��زي��ادة ال��وزن‬ ‫وللسمنة ولإلصابة بمرض السكري في مراحل الحقة‪.‬‬ ‫وأوضحت أن الرضاعة الطبيعية تقلل من مخاطر‬ ‫اإلص��اب��ة ب�س��رط��ان ال �ث��دي وال�م�ب�ي��ض ف��ي وق��ت الح��ق‬ ‫من العمر وترتبط بتنظيم النسل‪ ،‬الفتة إل��ى أن لبن‬ ‫األم يحتوي على العديد م��ن المغذيات التي تحمي‬ ‫الرضيع من اإلصابة بأمراض الطفولة الشائعة مثل‬ ‫اإلسهال وااللتهاب الرئوي وهما السببان الرئيسيان‬ ‫لوفاة األطفال‪.‬‬

‫الصميعي‪ :‬ندعم تمكين األمهات‬ ‫العامالت من إرضاع أطفالهن‬ ‫أك� ��دت م�ن�س�ق��ة ب��رام��ج تشجيع‬ ‫ال ��رض ��اع ��ة ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة ف ��ي وزارة‬ ‫ال�ص�ح��ة م�ن��ى الصميعي أن دول��ة‬ ‫الكويت تمكنت م��ن تمديد إج��ازة‬ ‫ال��وض��ع لألمهات العامالت إل��ى ‪3‬‬ ‫أشهر مدفوعة األج��ر بالكامل‪ ،‬و‪3‬‬ ‫أش�ه��ر تليها بنصف ال��رات��ب وفق‬ ‫رغ �ب��ة األم ال �ع��ام �ل��ة‪ ،‬م ��ا أدى إل��ى‬ ‫تشجيع الرضاعة الطبيعية‪.‬‬ ‫وقالت الصميعي‪ ،‬خالل مؤتمر‬ ‫ص �ح��اف��ي ع �ق��دت��ه ل �ج �ن��ة ت�ش�ج�ي��ع‬ ‫الرضاعة الطبيعية بوزارة الصحة‬ ‫ص�ب��اح أم��س‪ ،‬بمناسبة االحتفال‬ ‫ب ��األس� �ب ��وع ال �ع ��ال �م ��ي ل �ل��رض��اع��ة‬ ‫ال�ط �ب�ي�ع �ي��ة‪ ،‬ت �ح��ت ش �ع��ار "ال� �م ��رأة‬ ‫ال �ع��ام �ل��ة وال��رض��اع��ة ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة"‪،‬‬ ‫أن ه��ذه الفترة شهدت المزيد من‬ ‫اإلج��راءات المتخذة نحو تشجيع‬ ‫الرضاعة الطبيعية في أماكن العمل‬

‫لألم المرضعة‪ ،‬بما في ذلك توزيع‬ ‫الجوائز التقديرية على أصحاب‬ ‫العمل أصدقاء الرضاعة الطبيعية‪،‬‬ ‫ف �ض�ل�ا ع� ��ن زي � � ��ادة ال� ��وع� ��ي ال �ع ��ام‬ ‫ب�ح�ق��وق األم ال�ع��ام�ل��ة بخصوص‬ ‫الرضاعة الطبيعية‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت أن أه � � ��داف أس �ب��وع‬ ‫ال ��رض ��اع ��ة ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة ه� ��ذا ال �ع��ام‬ ‫ت�ت�م�ث��ل ف��ي دع ��م ت�م�ك�ي��ن األم �ه��ات‬ ‫ال �ع��ام�ل�ات م��ن ال �ع �م��ل وال��رض��اع��ة‬ ‫الطبيعية في كل مكان‪ ،‬وتشجيع‬ ‫أرباب العمل لتهيئة بيئة صديقة‬ ‫ل�ل��أم ول �ل �ط �ف��ل ف ��ي أم ��اك ��ن ال�ع�م��ل‬ ‫وت � �ع� ��ري� ��ف األم � � �ه� � ��ات ال � �ع ��ام �ل�ات‬ ‫بحقوقهن في مجال حماية األمومة‬ ‫والسعي لتنفيذها وتعزيز تطبيق‬ ‫ال� �م� �م ��ارس ��ات ال ��داع� �م ��ة ل�لأم �ه��ات‬ ‫ال�ع��ام�لات المرضعات ف��ي القطاع‬ ‫الحكومي والخاص‪.‬‬

‫بروتوكول عالمي‬ ‫لتشخيص األطفال‬ ‫ك � �ش � �ف� ��ت رئ� � �ي� � �س � ��ة ق �س ��م‬ ‫األطفال بمستشفى الصباح‬ ‫د‪ .‬إ ي� � � �م � � ��ان ا ل� � �ع� � �ن� � �ي � ��زي أن‬ ‫االس� �ت� �ش ��اري� �ي ��ن وال� �خ� �ب ��راء‬ ‫ال � � �ك� � ��وي � � �ت � � �ي � � �ي� � ��ن وض� � � �ع � � ��وا‬ ‫ب � � � � ��روت � � � � ��وك � � � � ��وال ع � ��ال � �م � �ي � ��ا‬ ‫ل � � �ت � � �ش � � �خ � � �ي� � ��ص األط � � � � �ف� � � � ��ال‬ ‫وعالجهم‪.‬‬ ‫وأوض � � � �ح� � � ��ت ال � �ع � �ن � �ي ��زي‬ ‫أن م��ؤت �م��ر ال �ك��وي��ت ال�ث��ان��ي‬ ‫ل �ل ��أط � � �ف� � ��ال‪ ،‬ال � � � � ��ذي اخ� �ت� �ت ��م‬ ‫ً‬ ‫فعالياته في الكويت مؤخرا‪،‬‬ ‫وح � � �ض� � ��ره أك� � �ث � ��ر م� � ��ن ‪400‬‬ ‫طبيب‪ ،‬باإلضافة الى الهيئة‬ ‫ال �ت �م��ري �ض �ي��ة‪ ،‬ح �ق��ق ن�ت��ائ��ج‬ ‫م �م �ت��ازة م��ن خ�ل�ال م�ن��اق�ش��ة‬ ‫أح��دث المستجدات ف��ي طب‬ ‫األطفال‪ ،‬وتبادل المعلومات‬ ‫بين الخبراء‪.‬‬

‫«الجراحة المأمونة» في «مبارك»‬ ‫نظم مستشفى مبارك الكبير‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬يوم‬ ‫توعية بعنوان "الجراحة المأمونة تنقذ األرواح"‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م��ع إدارة ال �ج ��ودة واالع� �ت ��راف ب� ��وزارة‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫وقال مدير المستشفى‪ ،‬د‪ .‬أحمد الحسيني‪ ،‬إن هذا‬ ‫اليوم يأتي دعما لمبادرة التحدي العالمي الثاني‬ ‫لسالمة المرضى لمنظمة الصحة العالمية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن الفعالية تأتي في إط��ار حرص المستشفى‬ ‫على المشاركة في استضافة األنشطة والبرامج التي‬ ‫من شأنها رفع مستوى الخدمات الصحية وتوفير‬ ‫أعلى درجات سالمة المرضى‪ ،‬وتماشيا مع المعايير‬ ‫العالمية وتوصيات الممارسة اآلمنة‪.‬‬ ‫وذكر أن الرعاية الجراحية تعد عنصرا أساسيا‬ ‫من عناصر الرعاية الصحية المقدمة في مستشفى‬ ‫م�ب��ارك الكبير بإجمالي عمليات جراحية يتعدى‬ ‫‪ 5‬آالف عملية س�ن��وي��ا‪ ،‬ون�ظ��را ل��وج��ود الكثير من‬ ‫المخاطر التي تحيط بالعمليات الجراحية‪ ،‬فإن‬ ‫اتباع معايير السالمة األساسية يهدف إلى خفض‬

‫الوفيات والمضاعفات الناجمة عن الجراحات إلى‬ ‫ال�ن�ص��ف‪ .‬وأض ��اف أن ال �ي��وم ال �ت��وع��وي ي�ه��دف إل��ى‬ ‫تفعيل استخدام "القائمة التفقدية للجراحة اآلمنة"‬ ‫تطبيقا للقرار ال��وزاري رق��م (‪ )6‬لسنة ‪ 2013‬بشأن‬ ‫تنفيذ متطلبات مبادرة الجراحة المأمونة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن إدارة المستشفى ال تدخر وسعا في توفير‬ ‫متطلبات الممارسات اآلمنة وتدريب العاملين عليها‬ ‫ومتابعة تطبيقها‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أوضح رئيس مكتب الجودة واالعتراف‬ ‫بمستشفى مبارك‪ ،‬حسام األمير‪ ،‬أن "القائمة التفقدية‬ ‫ل�ل�ج��راح��ة اآلم �ن��ة‪ -‬النسخة ال��وط�ن�ي��ة" ه��ي النسخة‬ ‫المعتمدة محليا من قائمة منظمة الصحة العالمية‬ ‫المنشورة في سنة ‪ ،2009‬مشيرا إلى أنه ثبت وجود‬ ‫صلة بين استخدام ه��ذه القائمة وبين االنخفاض‬ ‫الكبير في معدالت الوفيات والمضاعفات التي تحدث‬ ‫في مختلف المستشفيات والمرافق وكذلك التحسن‬ ‫في التقيد بالمعايير األساسية للرعاية‪ ،‬وذلك عبر‬ ‫اختبارها في ثماني دول‪.‬‬

‫اك� �ت� �ش ��اف ح � � ��االت ت� �ح� �ت ��اج ال ��ى‬ ‫ال�ت�ط�ع�ي��م داخ ��ل ال �م ��دارس تقوم‬ ‫ادارة المدرسة بتحويل الطالب‬ ‫إل ��ى اق� ��رب م��رك��ز ص �ح��ة وق��ائ�ي��ة‬ ‫للتطعيم‪ ،‬مشددا على أن الغالبية‬ ‫ال�ع�ظ�م��ي م��ن ح ��االت االن�ف�ل��ون��زا‬ ‫الموسمية يتم عالجها في المنزل‬ ‫وال ت �ح �ت��اج ال� ��ى ال �ح �ج��ز داخ ��ل‬ ‫المستشفيات‪.‬‬

‫التدخل السريع‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق� ��ال رئ� �ي ��س ف��ري��ق‬ ‫التدخل السريع لالمراض السارية‪،‬‬ ‫د‪ .‬م��أم��ون القصير‪ ،‬إن فيروسات‬ ‫االنفلونزا الموسمية ثالثة انواع‬ ‫م ��ن ب�ي�ن�ه��ا ف �ي ��روس ‪ h3 n2‬ال ��ذي‬ ‫ظ�ه��ر ع ��ام ‪ 1968‬وف �ي��روس ‪h1n1‬‬ ‫وال �م �ع��روف ب��ان�ف�ل��ون��زا ال�خ�ن��ازي��ر‬ ‫وبداية ظهوره كانت في عام ‪،2009‬‬ ‫الف �ت��ا ال ��ى ان االع � ��راض الجانبية‬ ‫لتلك ال�ف�ي��روس��ات واح ��دة تقريبا‪،‬‬ ‫وأن العالج بالمضادات الحيوية‬ ‫ي �ط �ب��ق ع �ل��ى ش��ري �ح��ة م�ع�ي�ن��ة م��ن‬ ‫ال � �م� ��رض� ��ى‪ ،‬ف� ��ي ح� �ي ��ن ي� �ت ��م ع�ل�اج‬ ‫ال � �س ��واد االع� �ظ ��م م �ن �ه��م ب�خ��اف��ض‬ ‫الحرارة‪.‬‬

‫ب � �م � �ش ��ارك ��ة أك � �ث � ��ر م � ��ن ‪1500‬‬ ‫ش �خ��ص‪ ،‬ان�ط�ل��ق ك��رن�ف��ال األل ��وان‬ ‫ال � � ��ذي اح � �ت � ��وى ع� �ل ��ى ‪ 3‬أن �ش �ط��ة‬ ‫رئيسية ه��ي ال�م��اراث��ون العائلي‬ ‫والمعرض المصاحب للفعالية‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى ال �ع��روض المتنوعة‬ ‫والمسابقات للجمهور المشارك‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��دي��رة م�ع�ه��د "ب ��ي فت‬ ‫الصحي"‪ ،‬وهي إحدى المشاركات‬ ‫في الكرنفال‪ ،‬دالل القطامي‪ ،‬إن من‬ ‫أه��م أس�ب��اب مشاركة المعهد في‬ ‫هذه الفعالية الكبيرة‪ ،‬هو تقديم‬ ‫ك��ل خبراتنا ف��ي م�ج��ال الرياضة‬ ‫ل �ل �م �ش��ارك �ي��ن‪ ،‬ح �ي��ث ت�ت�م�ي��ز ه��ذه‬ ‫ال �ف �ع��ال �ي��ة ب��أن �ه��ا ال ت �خ��ص ف�ئ��ة‬ ‫معينة‪ ،‬بل تشمل كل أفراد العائلة‬ ‫وت �ق ��دم م �ف �ه��وم ال��ري��اض��ة بشكل‬ ‫ج��دي��د ت �ج �ع��ل ال �ط �ف��ل ي�س�ت��وع��ب‬ ‫جمالية الرياضة من خالل اللعب‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن هذه الفعالية شملت‬ ‫ال �م �ع��رض ال ��ذي ي �ه��دف إل ��ى دع��م‬ ‫المشاريع الشبابية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الكثير من الفعاليات األخرى‪.‬‬

‫نشر التوعية‬ ‫وأض��اف��ت أن ال�ف�ع��ال�ي��ة ت�ه��دف‬ ‫إل � � ��ى ن� �ش ��ر ال� �ت ��وع� �ي ��ة ال �ص �ح �ي��ة‬ ‫ومفهوم الرياضة بطريقة إيجابية‬ ‫وممتعة‪ ،‬من خالل تقديم برنامج‬ ‫متكامل يضم ك��ل أف ��راد العائلة‪،‬‬ ‫مما يزيد من ترابط األسرة ويخدم‬ ‫أح ��د أه ��م أه� ��داف ال�ف�ع��ال�ي��ة وه��و‬ ‫ن�ش��ر ال�ب�ه�ج��ة‪ ،‬م�ش�ي��رة إل ��ى أن�ه��ا‬ ‫كانت عبارة عن فعالية رياضية‬ ‫ع ��ائ �ل �ي ��ة غ� �ي ��ر ت �ن��اف �س �ي��ة وغ �ي��ر‬ ‫م �ح��ددة ب��وق��ت‪ ،‬ب ��دأت ب �م��اراث��ون‬ ‫األل��وان وكان للمشاركين الحرية‬ ‫بالمشي أو ال��رك��ض أو ال�ه��رول��ة‪،‬‬ ‫ومر المشاركون خالل الماراثون‬ ‫ب �خ �م��س م ��راح ��ل م �ل��ون��ة ب ��أل ��وان‬ ‫مختلفة تحولوا فيها م��ن لوحة‬ ‫م��ن ال�ق�م��اش األب �ي��ض إل ��ى لوحة‬

‫جانب من انطالق كرنفال األلوان‬ ‫ف�ن�ي��ة ع�ص��ري��ة م��ن خ�ل�ال األل ��وان‬ ‫ال �س �ك��ري��ة ال� �ت ��ي ت ��م رش� �ه ��ا ع�ل��ى‬ ‫المشاركين بشكل منظم من قبل‬ ‫منظمين الفعالية‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ارت ال� �ق� �ط ��ام ��ي إل � ��ى أن‬ ‫ال �ف �ع ��ال �ي ��ة ش �م �ل��ت ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫العروض المبتكرة والمفاجآت‪،‬‬ ‫وض�م��ت أي�ض��ا معرضا يحتوي‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ع ��دي ��د م � ��ن ال �م �ن �ت �ج��ات‬ ‫واألط � � �ع � � �م� � ��ة ل � �ت� ��وف � �ي� ��ر ال � ��راح � ��ة‬ ‫للمشتركين على امتداد خمسة‬ ‫ك� �ي� �ل ��وم� �ت ��رات أث� � �ن � ��اء م � ��اراث � ��ون‬ ‫األلوان‪ ،‬فضال عن تقديم عدد من‬ ‫الفحوصات الطبية للمشاركين‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن ختام الفعالية كان‬ ‫بتقديم مجموعة م��ن ا ل�ع��روض‬ ‫المتنوعة والمسابقات وتوزيع‬ ‫ع��دد م��ن ال�ج��وائ��ز وال�ه��داي��ا على‬ ‫ال� �ح� �ض ��ور‪ ،‬إض ��اف ��ة إل � ��ى إج � ��راء‬ ‫سحب على س�ي��ارة ميني كوبر‬

‫م �ق��دم��ة م ��ن ش��رك��ة ع �ل��ي ال �غ��ان��م‬ ‫وأوالده‪ .‬وق � ��دم م ��رك ��ز رج�ي�م��ي‬ ‫ال��دع��م وال��رع��اي��ة ل�ه��ذه الفعالية‬ ‫الرت �ب��اط �ه��ا ال��وث �ي��ق ب��ال��ري��اض��ة‬ ‫وتعلقها باألسرة ككل‪ ،‬حيث قدم‬ ‫اختصاصيو التغذية في المركز‬ ‫النصائح الصحية للمشاركين‪،‬‬ ‫وساهم المتطوعين من منتسبي‬ ‫برنامج لوياك في تنظيم الفعالية‬ ‫وت� � �ق � ��دي � ��م ال� � �خ � ��دم � ��ات ال �ل��ازم � ��ة‬ ‫للمشتركين‪.‬‬

‫المسؤولية المجتمعية‬ ‫ب��دوره��ا ق��ال��ت ن��ائ��ب ال��رئ�ي��س‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل� �ش ��رك ��ة ب� �ي ��ان ل�ط��ب‬ ‫األسنان فدى الخالد‪ ،‬أن مشاركة‬ ‫ال � �ش� ��رك� ��ة ف � ��ي ك� ��رن � �ف� ��ال االل � � � ��وان‬ ‫ت��أت��ي ان �ط�ل�اق��ا م ��ن دور ال�ش��رك��ة‬ ‫ً‬ ‫ومسؤوليتها االجتماعية‪ ،‬وسعيا‬

‫نحو مواكبة األنشطة ذات التأثير‬ ‫اإليجابي‪ ،‬التي من شأنها أن تدعم‬ ‫جهود االهتمام بتوجيه وتوعية‬ ‫المجتمع بما يعود عليه بالنفع‪،‬‬ ‫م �ش �ي ��رة إل � ��ى أن ال� �ش ��رك ��ة س�ب��ق‬ ‫وشاركت في فعاليات مماثلة من‬ ‫قبل‪ ،‬وأن الفترة المقبلة ستشهد‬ ‫مشاركتها في فعاليات أخرى من‬ ‫هذا النوع‪.‬‬ ‫وأوضحت أن الكرنفال يتماشى‬ ‫مع استراتيجيات الشركة‪ ،‬كونه‬ ‫يدعم فكرة المحافظة على حياة‬ ‫سليمة من خالل استخدام األلوان‬ ‫لجلب السعادة للمجتمع‪ ،‬ولرفع‬ ‫م �س �ت��وى ال ��وع ��ي ال �ص �ح��ي ل��دى‬ ‫ً‬ ‫الجمهور‪ ،‬ف�ض�لا ع��ن ال�ح��ث على‬ ‫تغيير أسلوب التوعية واالهتمام‬ ‫ب� �ح� �ي ��اة ص� �ح� �ي ��ة‪ ،‬وخ � �ل� ��ق ب �ي �ئ��ة‬ ‫رياضية غير تنافسية لالستمتاع‬ ‫بالرياضة‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2872‬االثنني ‪ 23‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 11 /‬صفر‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الحمود‪ :‬رحالت إلى مطار شرم الشيخ بداية ديسمبر لدعم مصر‬

‫يقدم رؤية الكويت لخريطة طريق لمساعدة الشباب للتصدي للتحديات‬ ‫تقدم الكويت في مهرجان‬ ‫«الشباب العربي للثقافة‬ ‫والفنون» رؤيتها لخريطة‬ ‫طريق‪ ،‬لتمكين الشباب‬ ‫ومساعدتهم في تطوير‬ ‫ّ‬ ‫مهاراتهم وقدراتهم البناءة‪،‬‬ ‫في ظل تطورات بالغة الدقة‬ ‫تحيط باألمة العربية‪.‬‬

‫أك������د وزي��������ر اإلع����ل����ام وزي��������ر ال����دول����ة‬ ‫لشؤون الشباب رئيس اللجنة العليا‬ ‫للسياحة‪ ،‬الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬دعم‬ ‫دولة الكويت الدائم والمستمر لمصر‪،‬‬ ‫بتوجيه مباشر من سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫وق��ال الحمود‪ ،‬في مؤتمر صحافي‬ ‫م��ش��ت��رك م��ع وزي���ر ال��س��ي��اح��ة المصري‬ ‫هشام زعزوع‪« :‬أنقل رسالة من القيادة‬ ‫ال��س��ي��اس��ي��ة ل���دول���ة ال���ك���وي���ت وال��ش��ع��ب‬ ‫ال���ك���وي���ت���ي ل���م���ص���ر رئ���ي���س���ا وح���ك���وم���ة‬ ‫وش���ع���ب���ا‪ ،‬ن���ؤك���د ف��ي��ه��ا دع���م���ن���ا ال���دائ���م‬ ‫وال��م��س��ت��م��ر ل��ل��ش��ق��ي��ق��ة ال���ك���ب���رى م��ص��ر‬ ‫وما يحمله الجميع من مودة واحترام‬ ‫وت��ق��دي��ر واع���ت���زاز ل��ه��ذا ال��ب��ل��د العظيم‪،‬‬ ‫لدعمه للعرب في كافة الظروف بشكل‬ ‫عام والكويت بشكل خاص»‪.‬‬ ‫وأش�������ار ال�����ى أن زي����ارت����ه ت��ح��م��ل ف��ي‬ ‫ط��ي��ات��ه��ا «إط��ل��اق ع����دد م���ن ال���م���ب���ادرات‬ ‫لدعم قطاع السياحة في مصر»‪ ،‬مبينا‬ ‫أن الزيارة جاءت «لتؤكد أننا في خندق‬ ‫واحد في خدمة دولنا العربية‪ ،‬ودائما‬ ‫مصر سباقة في مبادئها ودعمها»‪.‬‬ ‫وق�����ال إن م���ن ب��ي��ن ه����ذه ال���م���ب���ادرات‬ ‫«اس���ت���ئ���ن���اف أو إط��ل��اق رح��ل��ات ج��وي��ة‬ ‫مستمرة الى شرم الشيخ بعد أن كانت‬

‫موسمية‪ ،‬مضيفا أن تلك الرحالت الى‬ ‫مطار شرم الشيخ ستنطلق بداية من‬ ‫ديسمبر المقبل لتعزيز جهود الكويت‬ ‫في دعم الشقيقة مصر والتواصل معها‪.‬‬

‫الكويت في الطليعة‬ ‫وذكر أن «مصر في قلوب الكويتيين»‪،‬‬ ‫ف��ي إش���ارة ال��ى أن دول���ة ال��ك��وي��ت كانت‬ ‫دائ���م���ا ف���ي ط��ل��ي��ع��ة م���ن وق����ف وي��س��ان��د‬ ‫مصر‪ ،‬منوها بالمشاركة الكويتية التي‬ ‫كانت على أعلى مستوى» في قمة شرم‬ ‫الشيخ االقتصادية مارس الماضي‪.‬‬ ‫وتوجه الحمود الى وزي��ر السياحة‬ ‫ال���م���ص���ري ب���ال���ق���ول «إن����ن����ا م��س��ت��ع��دون‬ ‫ل��ت��ق��دي��م ك���ل م���ا ل��دي��ن��ا وك���اف���ة ال��ج��ه��ود‬ ‫ال��ف��ن��ي��ة واإلداري������ة ال��ت��ي ت��راه��ا م��ص��ر»‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا الثقة الكبيرة أي��ض��ا ف��ي قطاع‬ ‫ال��س��ي��اح��ة وج���ه���ود األج����ه����زة األم��ن��ي��ة‬ ‫المصرية لتعزيز أمن واستقرار وتقدم‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وم���ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬أع����رب ال���وزي���ر زع���زوع‬ ‫عن سعادته وترحيبه بزيارة الحمود‬ ‫وال��وف��د ال��م��راف��ق ل��ه‪ ،‬م��ؤك��دا م��ا تحمله‬ ‫الزيارة من معان نبيلة وأخوة صادقة‪،‬‬ ‫ف��ي ظ��ل م��ا ي��رب��ط البلدين م��ن عالقات‬

‫تعاون راسخة ومتينة على مدى عقود‬ ‫من الزمان‪.‬‬ ‫ووصف حركة السياحة بين البلدين‬ ‫خ��اص��ة م���ن ال��ك��وي��ت ال���ى م��ص��ر بأنها‬ ‫«م���ه���م���ة ل���ل���غ���اي���ة»‪ ،‬م���وض���ح���ا أن دول����ة‬ ‫الكويت والمملكة العربية السعودية‬ ‫تمثالن أهم مصدرين لحركة السياحة‬ ‫العربية ال��ى م��ص��ر‪« ،‬ح��ت��ى ف��ي أصعب‬ ‫األوقات وأحلكها»‪.‬‬ ‫وأع���رب زع���زوع ع��ن أمله ف��ي تجاوز‬ ‫ه��ذه األزم���ة «ق��ري��ب��ا»‪ ،‬وأن ت��ع��ود حركة‬ ‫ال��ط��ي��ران م���رة أخ����رى ال���ى ش���رم الشيخ‬ ‫كسابق عهدها‪ ،‬مبينا أن «المؤشرات»‬ ‫تدل على رغبة الجانب البريطاني في‬ ‫إع�����ادة ال��ح��رك��ة ب���أس���رع وق���ت «ب��م��ج��رد‬ ‫االت������ف������اق ع����ل����ى ع�������دد م�����ن اإلج������������راءات‬ ‫اإلضافية»‪.‬‬

‫وعي الشباب‬ ‫ف��ي م��ج��ال اخ��ر أك��د ال��ح��م��ود حرص‬ ‫ال��ك��وي��ت ع��ل��ى ال��م��ش��ارك��ة ف��ي م��ه��رج��ان‬ ‫«ال���ش���ب���اب ال���ع���رب���ي ل��ل��ث��ق��اف��ة وال��ف��ن��ون‬ ‫ً‬ ‫وإح��ي��اء ال��ت��راث»‪ ،‬ان��ط�لاق��ا م��ن إيمانها‬ ‫المطلق بأهمية العمل العربي المشترك‪.‬‬ ‫ج������اء ذل������ك ف�����ي ت���ص���ري���ح ص��ح��اف��ي‬

‫أدلى به الحمود لـ»كونا» قبيل توجهه‬ ‫إل����ى م��ص��ر ع��ل��ى رأس وف����د م���ن وزارة‬ ‫ال������دول������ة ل�����ش�����ؤون ال����ش����ب����اب وال���ه���ي���ئ���ة‬ ‫العامة للرياضة‪ ،‬إلى جانب مجموعة‬ ‫م���ن ال��ش��ب��اب ال��م��ت��ط��وع��ي��ن وال��ف��ن��ان��ي��ن‬ ‫وال����ح����رف����ي����ي����ن‪ ،‬ل����ل����م����ش����ارك����ة ف������ي ذل����ك‬ ‫المهرجان الذي ينظمه مجلس الشباب‬ ‫ال��ع��رب��ي ل��ل��ت��ن��م��ي��ة ال��م��ت��ك��ام��ل��ة ب��رع��اي��ة‬ ‫جامعة ال��دول العربية اليوم ويستمر‬ ‫حتى ‪ 27‬الجاري‪.‬‬ ‫وقال الحمود إن «القيادة السياسية‬ ‫العليا ت��ول��ي العمل ال��ع��رب��ي المشترك‬ ‫ً‬ ‫جل االهتمام‪ ،‬تأكيدا على ريادة الكويت‬ ‫ف��ي ه��ذ ال��م��ج��ال وف���ي ش��ت��ى ال��م��ج��االت‬ ‫والصعد»‪.‬‬ ‫وأوض�������������ح أن م�����ش�����ارك�����ة ال����ك����وي����ت‬ ‫ب��وف��د ك��ب��ي��ر م���ن ش��ب��اب��ه��ا ف���ي مختلف‬ ‫ال���ت���خ���ص���ص���ات ف�����ي ال����م����ه����رج����ان ي��ع��د‬ ‫ً‬ ‫ترسيخا لمفهوم التعاون والتواصل‬ ‫وال���وح���دة ل���دى ال��ش��ب��اب ال��ع��رب��ي‪ ،‬بما‬ ‫ينقله خالل هذا المهرجان من تجربة‬ ‫ك���وي���ت���ي���ة رائ���������دة ف�����ي ش���ت���ى األن���ش���ط���ة‬ ‫وال���م���ج���االت ال��ش��ب��اب��ي��ة ال���ت���ي يشتمل‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وب ّ����ي����ن أن ك��ل��م��ة دول������ة ال���ك���وي���ت ف��ي‬ ‫االج�����ت�����م�����اع‪ ،‬ال��������ذي س���ي���ع���ق���د ف�����ي م��ق��ر‬

‫سلمان الحمود‬

‫جامعة الدول العربية بالقاهرة‪ ،‬تمثل‬ ‫رؤية كويتية لخريطة طريق‪ ،‬من أجل‬ ‫ومساعدتهم في‬ ‫تمكين الشباب العربي‬ ‫ّ‬ ‫تطوير مهاراتهم وقدراتهم البناءة‪ ،‬في‬ ‫ظل تطورات بالغة الدقة تحيط باألمة‬ ‫ً‬ ‫العربية وتهدد مستقبلها‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن شباب العرب الواعين بتلك المخاطر‬ ‫حائط صد منيع ضد محاوالت النيل‬ ‫م���ن األم�����ة ع��ل��ى ال��م��س��ت��وي��ي��ن ال��وط��ن��ي‬ ‫والقومي‪.‬‬

‫نقابة «عقود النفط»‬ ‫تشيد برئيس «برقان»‬ ‫أشاد رئيس نقابة العاملين في عقود‬ ‫شركة نفط الكويت منصور المطيري‬ ‫ب��ج��ه��ود رئ��ي��س «ب���رق���ان ل��ح��ف��ر اآلب����ار»‬ ‫أح��م��د ال��ح��م��د ت��ج��اه ال��ع��م��ال��ة الوطنية‬ ‫التي تم إنهاء خدماتهم من شركة نفط‬ ‫ال��خ��ل��ي��ج‪ ،‬ال��ت��ي م��ارس��ت التعسف ضد‬ ‫ه��ذه الشريحة المظلومة ا ل��ت��ي تعمل‬ ‫بالعقود‪.‬‬ ‫وقال المطيري في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫«إن���ن���ا ف���ي ن��ق��اب��ة ال��ع��ام��ل��ي��ن ف���ي ع��ق��ود‬ ‫شركة نفط الكويت نتمنى من جميع‬ ‫رؤساء الشركات التي تعمل في عقود‬ ‫ا ل��ش��ر ك��ات النفطية أن تقتدي برئيس‬ ‫شركة برقان لحفر اآلبار أحمد الحمد‪،‬‬ ‫الذي رفض أن يتم تسريح الكويتيين‬ ‫في عقود نفط الخليج»‪.‬‬ ‫وشدد على «ضرورة قيام الشركات‬ ‫ال��ن��ف��ط��ي��ة ال��ت��اب��ع��ة ل��م��ؤس��س��ة ال��ب��ت��رول‬ ‫الكويتية بتسهيل ونقل جميع عقود‬ ‫ال���ع���م���ال���ة ال���وط���ن���ي���ة ال���ت���اب���ع���ة ل��ش��رك��ة‬ ‫ن��ف��ط الخليج إل���ى ال��ش��رك��ات النفطية‪،‬‬ ‫وااله����ت����م����ام ب��ج��م��ي��ع ال�����زم��ل��اء ال���ذي���ن‬ ‫يعملون بالعقود»‪.‬‬ ‫وأك����د «ع����زم ال��ن��ق��اب��ة االس���ت���م���رار في‬ ‫الدفاع عن مطالب العاملين المستحقة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إل��ى أن��ه «ل��ن يكون أي تهاون من‬ ‫ق��ب��ل ال��ن��ق��اب��ة ع��ن ال��م��ط��ال��ب المشروعة‬ ‫للعاملين في عقود شركة نفط الكويت»‪.‬‏‫‬

‫ً‬ ‫«األرصاد»‪ :‬أمطار رعدية اليوم وغدا‬ ‫ً‬

‫تزامنا مع منخفض السودان الموسمي‬ ‫ت���وق���ع م���دي���ر إدارة األرص�������اد ال��ج��وي��ة‬ ‫بالوكالة سامي العثمان تكاثر السحب‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا‪ ،‬مع فرص لهطول أمطار خفيفة‬ ‫على بعض مناطق البالد‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ع��ث��م��ان ف��ي ت��ص��ري��ح ل��ـ«ك��ون��ا»‪،‬‬ ‫إنه «ابتداء من فجر اليوم االثنين تتكون‬ ‫بعض السحب المنخفضة والمتوسطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وق����د ت��ك��ون رك��ام��ي��ة أح���ي���ان���ا ت��ب��دأ معها‬ ‫زيادة فرص هطول األمطار‪ ،‬والتي تكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رعدية أحيانا‪ ،‬خصوصا على المناطق‬ ‫الجنوبية»‪.‬‬ ‫وأضاف أنه من المتوقع أن يشهد اليوم‬ ‫االثنين حالة م��ن ع��دم اس��ت��ق��رار الطقس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع تقدم امتداد منخفض السودان‬ ‫الموسمي نحو دولة الكويت بشكل أكبر‪،‬‬

‫وت��ع��م��ق��ه ب����ص����ورة واض����ح����ة وق����وي����ة ف��ي‬ ‫طبقات الجو العليا‪.‬‬ ‫وأشار العثمان إلى أن ذلك يساعد على‬ ‫وجود كتلة هوائية باردة في طبقات الجو‬ ‫العليا‪ ،‬وال��ت��ق��اء ام��ت��داد ه��ذا المنخفض‪،‬‬ ‫الذي يعتبر دافئا نسبيا ومحمال بكميات‬ ‫كافية من الرطوبة‪ ،‬مما يؤدي إلى تطور‬ ‫أك���ث���ر ل��ل��س��ح��ب ال���رع���دي���ة‪ ،‬وي���ك���ون معها‬ ‫الطقس غائما ومصحوبا بأمطار رعدية‬ ‫قد تكون غزيرة على بعض المناطق ابتداء‬ ‫من صباح اليوم‪.‬‬ ‫وأفاد بأنه من المتوقع أن تستمر حالة‬ ‫ع���دم اس��ت��ق��رار ال��ط��ق��س م��ع ف���رص هطول‬ ‫األمطار‪ ،‬والتي تكون رعدية على فترات‬ ‫خ�ل�ال ال��ي��وم��ي��ن ال��م��ق��ب��ل��ي��ن‪ ،‬ع��ل��ى أن يبدأ‬

‫بعدها الطقس يتحسن تدريجيا اعتبارا‬ ‫من مساء غد الثالثاء‪.‬‬ ‫وأكد العثمان أن إدارة األرصاد الجوية‬ ‫التابعة ل�ل�ادارة العامة للطيران المدني‬ ‫ً‬ ‫ب������دأت‪ ،‬اع���ت���ب���ارا م���ن ام����س األح������د‪ ،‬ات��ب��اع‬ ‫اس���ل���وب (ال��ت��ن��ب��ؤ اآلل�����ي) ل��ح��ال��ة ال��ط��ق��س‪،‬‬ ‫وتحديث نشراتها التحذيرية بشكل دائم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2872‬االثنين ‪ 23‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 11 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫القنصلية الكويتية في أربيل تقدم معونات للنازحين‬ ‫«الهالل األحمر» تواصل إغاثة السوريين في لبنان‬ ‫واصلت الكويت جهودها‬ ‫لمساعدة النازحين في بعض‬ ‫الدول العربية‪ ،‬وقدمت معونات‬ ‫لمسيحيي نينوى الذين نزحوا‬ ‫من مناطقهم‪ ،‬ولألسر السورية‬ ‫في لبنان‪.‬‬

‫وزع� � � ��ت ال �ق �ن �ص �ل �ي��ة ال� �ع ��ام ��ة‬ ‫الكويتية في أربيل أم��س األحد‬ ‫م �ع��ون��ات إن �س��ان �ي��ة م �ق��دم��ة من‬ ‫دول��ة الكويت لالسر المسيحية‬ ‫ال� � �ن � ��ازح � ��ة م� � ��ن س � �ه� ��ل ن� �ي� �ن ��وى‬ ‫والمقيمة بمدينة أر ب�ي��ل شمال‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وق��ال القنصل العام الكويتي‬ ‫ف � ��ي ارب� � �ي � ��ل د‪ .‬ع� �م ��ر ال� �ك� �ن ��دري‬ ‫ً‬ ‫ل �ـ «ك��ون��ا»‪ ،‬إن��ه «ت�ن�ف�ي��ذا لسياسة‬ ‫دول � ��ة ال �ك��وي��ت اإلن �س��ان �ي��ة دون‬ ‫ت� �م� �ي� �ي ��ز‪ ،‬ت � ��م ت � �ق� ��دي ��م ج � � ��زء م��ن‬ ‫ال� �م� �س ��اع ��دات ال �ك��وي �ت �ي��ة ل �ع��دد‬ ‫م��ن األس ��ر ال�م�ي�س�ح�ي��ة ال�ن��ازح��ة‬ ‫م��ن س�ه��ل ن �ي �ن��وى‪ ،‬وال �م��وج��ودة‬ ‫ب �ن��اح �ي��ة ب� �ل ��دة (ع � �ن � �ك� ��اوا) ذات‬ ‫األغلبية المسيحية في اربيل»‪.‬‬ ‫وأوضح الكندري أن المعونات‬ ‫المقدمة عبارة عن مواد غذائية‬ ‫باالضافة الى المواد الضرورية‪،‬‬ ‫الف�ت��ا ال��ى ان��ه ق��ام ب��زي��ارة اح��دى‬ ‫رياض األطفال الخاصة باألسر‬ ‫النازحة‪ ،‬لالطالع على اوضاعهم‬ ‫ومساعدتهم مستقبال‪.‬‬ ‫ي � ��ذ ك � ��ر أن ‪ 14‬ا ل � � � ��ف ع ��ا ئ� �ل ��ة‬ ‫مسيحية نزحت من سهل نينوى‬ ‫إل��ى ب�ل��دة (ع�ن�ك��اوا)‪ ،‬كما يعاني‬

‫المخيمات وخارجها‪ ،‬وفي جميع‬ ‫مناطق اقليم كردستان والعراق‪.‬‬ ‫يذكر ان تنظيم «داعش» سيطر‬ ‫م�ن��ذ ب��داي��ة اغ�س�ط��س م��ن ال�ع��ام‬ ‫الماضي على مساحات واسعة‬ ‫م��ن ال �س �ه��ل‪ ،‬م��ا ادى ال ��ى ن��زوح‬ ‫م �ئ��ات اآلالف م��ن ت�ل��ك المناطق‬ ‫ال� �ت ��ي ت �س �ك �ن �ه��ا اق� �ل �ي ��ات دي �ن �ي��ة‬ ‫م��ن المسيحيين‪ ،‬واالي��زي��دي�ي��ن‪،‬‬ ‫والشبك‪ ،‬والكاكائية‪.‬‬

‫مساعدات للسوريين‬

‫جانب من حملة المساعدات الكويتية لمسيحيي نينوى‬ ‫‪ 150‬ال��ف طفل م��ن نقص المواد‬ ‫الضرورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ��دم ��ت ال �ك��وي��ت ت �ب��رع��ا في‬ ‫ي ��ون �ي ��و ال� �م ��اض ��ي ب �ق �ي �م��ة ‪200‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬لتخفيف المعاناة‬

‫اإلنسانية التي يمر بها الشعب‬ ‫ال � �ع� ��راق� ��ي م� ��ن ج � � ��راء ت ��داع� �ي ��ات‬ ‫اإلره� � � ��اب ال� � ��ذي ي� �ض ��رب ب�ع��ض‬ ‫أراض � �ي� ��ه‪ ،‬ض �م��ن ح �م �ل��ة إغ��اث �ي��ة‬ ‫تحت شعار «الكويت بجانبكم»‪.‬‬

‫للحفل ال ��ذي يخصص ري�ع��ه ل�م�س��اع��دة ال�م��رك��ز الطبي‬ ‫ً‬ ‫ال��روس��ي لعالج ال�س��رط��ان‪ ،‬ال��ذي يعتبر واح��دا م��ن أكبر‬ ‫مراكز أبحاث السرطان والعالج في روسيا‪.‬‬ ‫وأشاد العدواني بالجهود التي يبذلها القائمون على‬ ‫ه��ذا المركز في سبيل البحث العلمي وال�ع�لاج العملي‬ ‫للمرضى من األطفال‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬أك��د رئ �ي��س م�ج�م��وع��ة ش��رك��ات (ج��ي ك��ي)‬ ‫االستثمارية كامل غريبي‪ ،‬الذي يعتبر الممول األساسي‬ ‫ل�ل�ح�ف��ل ال �خ �ي��ري ف ��ي ت �ص��ري��ح ل� �ـ«ك ��ون ��ا»‪ ،‬ح��رص��ه على‬ ‫المساهمة في تعزيز النشاط الخيري في روسيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكد أهمية أن تكون موسكو مركزا للعمل الخيري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألن �ه��ا ع��اص�م��ة دول ��ة ع�ظ�م��ى‪ ،‬وت�ع�ت�ب��ر م��رك��زا سياسيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وثقافيا بارزا‪.‬‬

‫«األوقاف» تشكر «الداخلية»‬ ‫لحصرها الشبرات غير المرخصة‬ ‫ك� ��ر م� ��ت وزارة األو ق� � � ��اف‬ ‫وال �ش��ؤون اإلس�لام�ي��ة وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ممثلة ف��ي ال �ل��واء‬ ‫ع� �ب ��دال� �ف� �ت ��اح ال� �ع� �ل ��ي وك �ي��ل‬ ‫وزارة ا ل��دا خ �ل �ي��ة ا ل�م�س��ا ع��د‬ ‫لشؤون األم��ن العام‪ ،‬وكذلك‬ ‫إدارة ا ل� �ط� �ي ��ران ا ل �ع �م ��ودي‬ ‫ب��ا ل��وزارة ممثلة ف��ي المقدم‬ ‫ط � � �ي � � ��ار س � � ��ال � � ��م ال� � �ش� � �ه � ��اب‪،‬‬ ‫والنقيب طيار فهد الفوزان‪،‬‬ ‫والنقيب طيار فهد المهيني‪.‬‬ ‫وف ��ي ت �ص��ري��ح ص �ح��اف��ي‪،‬‬ ‫أ ك� ��د و ك� �ي ��ل وزارة األو ق � ��اف‬ ‫وال � � � � � �ش� � � � � ��ؤون اإلس �ل ��ام � � �ي� � ��ة‬ ‫المساعد لشؤون المساجد‬ ‫ال� ��دك � �ت� ��ور ول � �ي ��د ال �ش �ع �ي��ب‪،‬‬ ‫أن «ه� ��ذا ال �ت �ك��ري��م ي��أت��ي في‬ ‫إطار نسب الفضل إلى أهله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ون �ظ��را ل �ل��دور ال�ك�ب�ي��ر ال��ذي‬ ‫ق ��ا م ��ت ب ��ه وزارة ا ل��دا خ �ل �ي��ة‬ ‫م� �م� �ث� �ل ��ة ف� � ��ي ق� � �ط � ��اع األم� � ��ن‬ ‫العام‪ ،‬وكذلك إدارة الطيران‬ ‫ال� �ع� �م ��ودي‪ ،‬وت �ق��دي��م ال��دع��م‬ ‫والمساعدة لقطاع المساجد‬ ‫ف��ي ع�م�ل�ي��ة ح�ص��ر ال�ش�ب��رات‬ ‫غ � �ي� ��ر ال� � �م � ��رخ� � �ص � ��ة‪ ،‬وع� �م ��ل‬ ‫مسح شامل لجميع مناطق‬ ‫ال�ك��وي��ت‪ ،‬خ�ص��وص��ا ال�ب��ري��ة‪،‬‬ ‫التي كان من الصعوبة على‬ ‫لجنة الحصر الوصول إليها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب� ��را ‪ ،‬ن �ظ��را للمشقة وإ ه ��دار‬ ‫الكثير من الوقت والجهد»‪.‬‬ ‫و أ ض � � � � � � � ��ا ف أ ن « و ز ا ر ة‬ ‫الداخلية كان لها الفضل في‬ ‫إتمام المهمة بنجاح من غير‬ ‫م �ع��ان��اة أو م �ش �ق��ة‪ ،‬وت��وف�ي��ر‬

‫ال �ج �ه��د وال ��وق ��ت‪ ،‬م ��ن خ�لال‬ ‫دعم قطاع المساجد بطلعات‬ ‫ج��وي��ة ب��ال �ط �ي��ران ال�ع�م��ودي‬ ‫على المناطق الصحراوية‪،‬‬ ‫وال�ت��ي ت��م م��ن خاللها رصد‬ ‫شبرات قديمة ومهجورة»‪.‬‬ ‫ي� ��ذ ك� ��ر أن ا ل� �ش� �ع� �ي ��ب ق ��ام‬ ‫برفقة المراقب بإدارة مكتب‬ ‫ال� ��وزي� ��ر م �ش �ع��ل ال �م �ط �ي��ري‪،‬‬ ‫ورئ � � �ي� � ��س ق � �س� ��م ال� �ت ��دق� �ي ��ق‬ ‫بقطاع المساجد المهندس‬ ‫س�ل�ي�م��ان ال �س��وي �ل��م‪ ،‬ب��زي��ارة‬ ‫إلى مقر األم��ن العام ب��وزارة‬ ‫ا ل��دا خ�ل�ي��ة‪ ،‬ق��دم فيها الشكر‬ ‫إلى اللواء عبدالفتاح العلي‪،‬‬ ‫وإدارة ا ل �ط �ي��ران ا ل �ع �م��ودي‬ ‫بوزارة الداخلية‪ ،‬للمشاركة‬ ‫ال �ف �ع��ال��ة وال� ��دع� ��م ال �م �ت�م�ي��ز‬ ‫للجنة حصر الشبرات غير‬ ‫ال� �م ��رخ� �ص ��ة‪ ،‬وق � � ��دم ل �ل �ع �ل��ي‬ ‫ول �ل �ط �ي��اري��ن ال� ��ذي� ��ن ق��ام��وا‬ ‫ً‬ ‫ب��ال �م �ه �م��ة دروع � � ��ا ت��ذك��اري��ة‬ ‫بهذه المناسبة‪.‬‬

‫مراجع عام منغوليا يختتم‬ ‫زيارته لـ «المحاسبة»‬ ‫الديوان يشارك في اجتماعي «األوالسيفس» بالمكسيك‬

‫ك �م��ا ق ��دم ��ت ج �م �ع �ي��ة ال �ه�ل�ال‬ ‫األح �م��ر ال �ك��وي �ت��ي‪ ،‬ع�ل��ى م��راح��ل‬ ‫اي� �ض ��ا‪ ،‬م �ع ��ون ��ات ان �س��ان �ي��ة م��ن‬ ‫الغذاء والمواد الضرورية االخرى‬ ‫الى عدد كبير من النازحين في‬

‫ً‬ ‫سفارتنا في روسيا ترعى حفال لمرضى السرطان من األطفال‬ ‫أبرز سفير الكويت لدى روسيا االتحادية عبدالعزيز‬ ‫العدواني أمس أهمية الجهود الخيرية لدولة الكويت في‬ ‫خدمة القضايا اإلنسانية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ع��دوان��ي ف��ي ك�ل�م��ة أل �ق��اه��ا أم ��ام ح�ف��ل خ�ي��ري‬ ‫ب �ع �ن��وان «ون �ت ��ر ب � ��ال»‪ ،‬إن «ال �ك��وي��ت س� ّ�ب��اق��ة ف ��ي أع �م��ال‬ ‫الخير وتقديم المساعدات سواء عن طريق الحكومة أو‬ ‫المؤسسات غير الحكومية»‪.‬‬ ‫وش� ��دد ع �ل��ى أن ال �ك��وي��ت ت��وج��ه ج �ه��وده��ا ال�خ�ي��ري��ة‬ ‫لمساعدة المحتاجين بغض النظر عن اللغة والدين أو‬ ‫ً‬ ‫ال�ع��رق‪ ،‬انطالقا م��ن إيمانها بمبادئ المشاركة والقيم‬ ‫اإلنسانية والحضارية‪.‬‬ ‫وت��وج��ه ب��ال�ش�ك��ر ل�ل�ج�ن��ة ال�م�ن�ظ�م��ة ل�ل�ح�ف��ل ال�خ�ي��ري‪،‬‬ ‫الختيارها سفارة الكويت ه��ذا العام لكي تكون راعية‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫وش��دد على الحاجة لقيام ال�س�ف��ارات والشخصيات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ب �ت �ق��دي��م ال� �ع ��ال ��م ال� �ع ��رب ��ي م ��ن خ �ل��ال ن �م��اذج‬ ‫ومساهمات ايجابية‪ ،‬بهدف دح��ض ال�ص��ورة السلبية‬ ‫التي تحاول بعض الدوائر رسمها لالنسان العربي في‬ ‫أوروب��ا من خالل تعميم ممارسات غير صحيحة يقوم‬ ‫بها البعض‪.‬‬ ‫وحظي الحفل هذا العام بدعم عمدة مدينة موسكو‬ ‫س �ي��رغ��ي س��وب �ي��ان �ي��ن‪ ،‬ورئ� �ي ��س ص� �ن ��دوق ال� �م� �ب ��ادرات‬ ‫االجتماعية والثقافية سفيتالنا ميدفيدفا‪ ،‬وعدد كبير من‬ ‫المؤسسات اإلنسانية والخيرية في العاصمة الروسية‪.‬‬ ‫وينظم حفل «ونتر بال» في موسكو بصورة دورية منذ‬ ‫‪ 18‬عاما‪ ،‬بهدف جمع التبرعات لعالج الحاالت المرضية‬ ‫المستعصية عند األطفال‪.‬‬

‫في مجال آخر‪ ،‬واصلت جمعية‬ ‫ال �ه�لال األح �م��ر ال�ك��وي�ت��ي‪ ،‬أم��س‪،‬‬ ‫حملة ت��وزي��ع ال�م�س��اع��دات على‬ ‫االس� � ��ر ال� �س ��وري ��ة ال� �ن ��ازح ��ة ف��ي‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫وق ��ال م��وف��د ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬احمد‬ ‫ال�ف�ق�ع��ان‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح ل �ـ"ك��ون��ا"‪،‬‬ ‫إن الجمعية وز ع ��ت ‪ 250‬حصة‬ ‫غ� � ��ذا ئ � � �ي� � ��ة و ‪ 250‬ح � � �ص � ��ة م ��ن‬ ‫المنظفات على االس��ر السورية‬ ‫ال �ن��ازح��ة ف��ي ب �ل��دة م ��رج ال�خ��وخ‬ ‫جنوبي لبنان‪.‬‬ ‫وأضاف الفقعان أن الجمعية‬ ‫ت �س �ع��ى ال� ��ى ت�ل�ب�ي��ة اح �ت �ي��اج��ات‬ ‫النازحين قدر االمكان للتخفيف‬ ‫م � ��ن م� �ع ��ان ��ات� �ه ��م ف � ��ي م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ال�م�ن��اط��ق‪ ،‬ن��اق�لا ش�ك��ر وام�ت�ن��ان‬ ‫ال �ن��ازح �ي��ن ال �س��وري �ي��ن للكويت‬ ‫ام � �ي ��را وح� �ك ��وم ��ة وش �ع �ب��ا ع�ل��ى‬ ‫دوره � ��م ف��ي م �س��اع��دة اش�ق��ائ�ه��م‬ ‫والوقوف بجانبهم‪.‬‬ ‫ي � ��ذ ك � ��ر ان ج� �م� �ع� �ي ��ة ا ل � �ه�ل��ال‬ ‫االح �م��ر ال�ك��وي�ت��ي ت�ق�ي��م ال�ع��دي��د‬ ‫من المشاريع االغاثية في لبنان‬ ‫بشكل مستمر كمشروع الرغيف‬ ‫ومشروع غسل الكلى لمساعدة‬ ‫النازحين السوريين في لبنان‪.‬‬ ‫وتشير أحدث االحصاءات الى‬ ‫ان عدد النازحين السوريين في‬ ‫لبنان وصل الى اكثر من مليون‬ ‫ن� � ��ازح ي �ت �م��رك��ز غ��ال �ب �ي �ت �ه��م ف��ي‬ ‫مناطق البقاع وعكار وطرابلس‬ ‫وال �م �ن �ي��ة وال �ض �ن �ي��ة ف ��ي ش �م��ال‬ ‫لبنان‪.‬‬

‫الصرعاوي يقدم هدية تذكارية لرئيس الجهاز المنغولي‬

‫اخ�ت�ت��م ال�م��راج��ع ال�ع��ام لمنغوليا زان �غ��اد أي ��ور وال��وف��د ال�م��راف��ق‬ ‫له زي��ارة رسمية لديوان المحاسبة تمت خ�لال الفترة من ‪20 - 18‬‬ ‫الجاري‪ ،‬بهدف تعزيز أوجه التعاون المتبادل بين ديوان المحاسبة‬ ‫ومكتب التدقيق الوطني المنغولي‪ ،‬ومناقشة عدد من الموضوعات‬ ‫ذات االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ى وف��د منغوليا خ�لال زي��ارت��ه برئيس دي ��وان المحاسبة‬ ‫باإلنابة عادل الصرعاوي‪ ،‬ووكيل الديوان إسماعيل الغانم‪ ،‬والوكالء‬ ‫المساعدين‪ ،‬للتباحث حول اتفاقية التعاون المبرمة‪ ،‬كما حضروا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع��رض��ا ت�ع��ري�ف�ي��ا ب�م�ه��ام واخ�ت�ص��اص��ات ال ��دي ��وان‪ ،‬ودوره ال��رق��اب��ي‬ ‫وعالقاته بأجهزة الدولة المختلفة‪ ،‬وقاموا بجولة لالطالع على أحدث‬ ‫أساليب ووسائل التكنولوجيا التي تستخدم في إدارة مبنى الديوان‪.‬‬ ‫وتخلل برنامج ال��زي��ارة أربعة ع��روض تقديمية األول من قطاع‬ ‫الرقابة المسبقة وتقنية المعلومات‪ ،‬قدمته المراقبة بإدارة الرقابة‬ ‫المسبقة للخدمات االقتصادية امتثال البحر‪ ،‬وآخ��ر ح��ول أنشطة‬ ‫الديوان في مجال رقابة األداء من تقديم مدقق أول بوحدة الرقابة‬ ‫على األداء عائشة الكندري‪.‬‬ ‫كما تم تقديم عرضين آخرين لكل من قطاع الرقابة على القطاع‬ ‫النفطي والشركات‪ ،‬قدمته كبيرة المدققين باإلدارة األولى للرقابة‬ ‫على الشركات سعاد بن سالمة‪ ،‬والمدققة األولى بإدارة الرقابة على‬ ‫التسويق واالستثمار رهام الشالح‪ ،‬واآلخ��ر من قطاع الرقابة على‬ ‫الجهات الملحقة واالستثمار من تقديم كبير مدققي إدارة الرقابة‬ ‫على الجهات الملحقة للخدمات االجتماعية خالد العوضي‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬أعلن دي��وان المحاسبة مشاركته في االجتماع‬ ‫ال � �ـ‪ 62‬لمجلس م��دي��ري (األوالس �ي �ف��س)‪ ،‬واالج �ت �م��اع ال � �ـ‪ 25‬لجمعية‬ ‫(األوالس�ي�ف��س) العمومية اللذين تستضيفهما مدينة كويريتارو‬ ‫المكسيكية ال�ي��وم االثنين‪ .‬وق��ال ال��دي��وان ف��ي بيان صحافي أم��س‪،‬‬ ‫إن االجتماعين اللذين يستمران خمسة أي��ام سيناقشان ض��رورة‬ ‫اس�ت�خ��دام أم��ن ق��واع��د البيانات والمعلومات‪ ،‬لتعزيز تكنولوجيا‬ ‫المعلومات والتواصل واألداء الفعال ألجهزة الرقابة العليا‪ ،‬فضال‬ ‫عن التقييم الذاتي للنزاهة الخاص بأجهزة الرقابة العليا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض��اف أن االجتماعين سيبحثان أي�ض��ا مشاركة المواطنين‬ ‫وأج �ه��زة ال��رق��اب��ة العليا واآلث ��ار ف��ي ال�ت��دق�ي��ق‪ ،‬وخ�ل��ق القيم العامة‬ ‫والتطورات العالمية تجاه التصديق المهني على التدقيق والرقابة‪.‬‬


‫‪١٠‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻷﻣﻴﺮ‪» :‬اﻹﻃﻔﺎء« ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻊ ‪ ٦٣٥٩‬ﺣﺎدﺛﺎ‬ ‫‪٢٠١٥‬‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﻷول‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫أﺳﻔﺮت ﻋﻦ ‪ ٨٤‬ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة وإﺻﺎﺑﺔ ‪ ٤٩٢‬ﺷﺨﺼﺎ‪ ...‬واﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت أﻇﻬﺮت وﺟﻮد ‪ ٢٣٣‬ﺣﺎدﺛﺎ ﻣﺘﻌﻤﺪا‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫ﻗﺎل اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻷﻣﻴﺮ إن اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫أﻇﻬﺮت أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻟﻺﻃﻔﺎء ً‬ ‫‪ ٢٣٣‬ﺣﺎدﺛﺎ أﺿﺮﻣﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﻨﻴﺮان‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻌﻤﺪ أو ﺷﺒﻪ ﻣﺘﻌﻤﺪ‪،‬‬ ‫وﺛﺒﺖ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫وﺣﺪة ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺤﻮادث ﻓﻲ‬ ‫اﻹدارة أو اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫ﺧﻠﻴﻞ اﻷﻣﻴﺮ‬

‫أ ﻋـﻠــﻦ ﻣــﺪ ﻳــﺮ إدارة اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ واﻹﻋـ ـ ــﻼم ﻓ ــﻲ اﻹدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ أن ﻋﺪد ﺣﻮادث اﻟﺤﺮﻳﻖ‬ ‫واﻹ ﻧ ـﻘــﺎذ ﺧــﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﺑـﻠــﻎ ‪6359‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﺎدﺛ ــﺎ‪ ،‬ﻧ ـﺘــﺞ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ‪ 84‬ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫وﻓ ــﺎة و‪ 492‬إﺻــﺎﺑــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ ‪66‬‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮف رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ اﻷﻛﺜﺮ اﺷﺘﻌﺎﻻ‬

‫اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﺷﺘﻌﺎﻻ‪ ...‬واﻟﺘﻤﺎس‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ أﺑﺮز‬ ‫أﺳﺒﺎب اﻟﺤﺮاﺋﻖ‬

‫وأﺿـ ــﺎف اﻟـﻌـﻘـﻴــﺪ اﻷﻣ ـﻴــﺮ أن‬ ‫اﻹﺣ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻧ ـﺼــﻒ اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺼ ــﺎدرة ﻋــﻦ اﻹدارة ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ‬ ‫ﻟــﻺ ﻃ ـﻔــﺎء ا ﻇ ـﻬــﺮت ان ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮواﻧـ ـﻴ ــﺔ اﺣ ـﺘ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻻوﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻓـ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ـ ــﺪد ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺤﻮادث‪ ،‬وﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﺤﻮادث‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺖ ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﺮق‬ ‫اﻹﻃـ ـﻔ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ‪582‬‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺎدﺛـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ‬ ‫اﻷﺣﻤﺪي‪ ،‬وﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﺤﻮادث‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﺔ ﺑ ـﻬــﺎ ‪ 511‬ﺣ ــﺎد ﺛ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺣ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺮاء‬ ‫ﺛ ــﺎﻟ ـﺜ ــﺔ وﺑـ ـﻠ ــﻎ ﻋ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮادث‬

‫رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻨﻴﺮان‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﺔ ﺑ ـﻬــﺎ ‪ 449‬ﺣ ــﺎد ﺛ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺛﻢ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻮﻟﻲ وﺑﻠﻎ‬ ‫ﻋــﺪد ا ﻟ ـﺤــﻮادث اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺑﻬﺎ‬ ‫‪ 415‬ﺣﺎدﺛﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬وﺑﻠﻎ ﻋﺪد ﺣﻮادﺛﻬﺎ‬ ‫‪ 282‬ﺣــﺎدﺛــﺎ‪ ،‬وأﺧـﻴــﺮا ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرك اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وﺑ ـ ـﻠـ ــﻎ ﻋ ــﺪد‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﻮادث اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺑـﻬــﺎ ‪182‬‬ ‫ﺣﺎدﺛﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻤﺎس اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫و ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل إن اﻹ ﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫أ ﻇـﻬــﺮت ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫أن اﻟـﺘـﻤــﺎس اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ اﺣﺘﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻧـ ــﺪﻻع اﻟ ـﻨ ـﻴــﺮان‪ ،‬وﻛـ ــﺎن ﺳﺒﺒﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 769‬ﺣــﺎدﺛــﺎ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺛــﻢ ﺗﻼه‬

‫ﻋـ ـﺒ ــﺚ اﻷﻃ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺼ ــﺎدر‬ ‫ﻗــﺎ ﺑـﻠــﺔ ﻟــﻼ ﺷـﺘـﻌــﺎل ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛــﺎن ﺳﺒﺒﺎ ﻓــﻲ ‪308‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮادث‪ ،‬وﺟ ـ ــﺎء رﻣـ ــﻲ أﻋ ـﻘــﺎب‬ ‫اﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫وﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ‪ 286‬ﺣﺎدﺛﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺣــﻞ اﻟﺤﻤﻞ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ اﻟﺰاﺋﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ا ﻟــﺮا ﺑـﻌــﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 160‬ﺣ ــﺎدﺛ ــﺎ‪ ،‬وﺣ ــﻞ وﺿــﻊ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎدر ﺣـ ــﺮارﻳـ ــﺔ ﻗـ ــﺮب ﻣ ــﻮاد‬ ‫ﻗــﺎ ﺑـﻠــﺔ ﻟــﻼ ﺷـﺘـﻌــﺎل ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ ‪127‬‬ ‫ﺣ ـ ــﺎدﺛ ـ ــﺎ‪ ،‬وﺟـ ـ ــﺎء ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻧﺴﻴﺎن وﻋﺎء اﻟﻤﻄﺒﺦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ا ﻟـﻄـﺒــﺎخ‪ ،‬وﺗﺴﺒﺐ ﻓــﻲ ‪66‬‬ ‫ﺣــﺎدﺛــﺎ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا اﻟــﻰ أن وﺣــﺪة‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ا ﻟ ـﺤــﻮادث ﻓــﻲ اﻹدارة‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺔ ﻟ ــﻺ ﻃـ ـﻔ ــﺎء أو ﺟ ـﻬــﺎت‬

‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺗﺤﺒﺲ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ »اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ« ﻟﺪﻋﻢ »داﻋﺶ«‬ ‫●‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻗﺮرت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻣﺲ ﺣﺒﺲ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﺘــﺔ ﻓــﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺘﻬﻤﺔ‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫داﻋﺶ اﻻرﻫﺎﺑﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻣــﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ واﺟﻬﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ اﻟﻴﻬﻢ واﻋﺘﺮﻓﻮا ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ "اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" ﻣــﻦ ﻣـﺼــﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ أن‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ وﺟﻬﺖ ﻟﻠﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺗﻬﻢ ﻏﺴﻴﻞ اﻷﻣﻮال‪،‬‬ ‫وﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ اﻻرﻫﺎﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﻧـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎم إﻟـ ــﻰ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻣ ـﺤ ـﻈــﻮر‪ ،‬واﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬ ‫ﺑـﺘـﺤــﻮﻳــﻼت ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‬ ‫اﻻرﻫﺎﺑﻲ‪ ،‬واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻟﺸﺮاء أﺳﻠﺤﺔ‬ ‫وﺻﻮارﻳﺦ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺪول‪.‬‬

‫وﺑﻴﻨﺖ اﻟﻤﺼﺎدر ان اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ‬ ‫إﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺒﺎﺣﺚ أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻃ ـﻠ ـﺒــﺖ ﻣ ــﻦ "اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ" إﻋ ـ ـ ــﺪاد ﺗـﺤــﺮﻳــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻌﺔ‪ ،‬وﺑﻴﺎن ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺷﺮﻛﺎء ﻟﻠﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺳﺘﻀﻊ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ اﻟﻤﺤﺒﻮﺳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ اﻻﺗﻬﺎم ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﺗﺼﺪر ﻣﺬﻛﺮات ﻟﻠﻀﺒﻂ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧ ــﺮ‪ ،‬ﻗ ــﺮرت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟـﺠـﻨــﺎﻳــﺎت‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‪،‬‬ ‫ﺣﺠﺰ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻫﺎﻧﻲ ﺣﺴﻴﻦ إﻟﻰ ﺟﻠﺴﺔ ‪ 20‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻠﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﻤﻌﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫أﻣــﺲ اﻟــﻰ ﻣــﺮاﻓـﻌــﺔ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋـﻨــﻪ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ ﺗﻔﻨﻴﺪه‬

‫ﺿﺒﻂ آﺳﻴﻮي ﺣﺎول ﺗﻬﺮﻳﺐ‬ ‫اﻟﻤﺎرﻳﻐﻮاﻧﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻄﺎر‬

‫ﻣﺎدة اﻟﻤﺎرﻳﻐﻮاﻧﺎ اﻟﺘﻲ ﺿﺒﻄﺖ ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫أﺣﺒﻂ رﺟﺎل ﺟﻤﺎرك اﻟﻤﻄﺎر اﻟﺪوﻟﻲ أﻣﺲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ واﻓﺪ آﺳﻴﻮي‬ ‫ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام ﻣﻦ ﻣــﺎدة اﻟﻤﺎرﻳﻐﻮاﻧﺎ اﻟﻤﺨﺪرة‪ ،‬ﻛــﺎن ﻳﺨﻔﻴﻬﺎ‬ ‫داﺧﻞ أﻣﺘﻌﺘﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬أﺛﻨﺎء ﻋﻮدﺗﻪ اﻟﻰ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ إﺣﺪى‬ ‫اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺠﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ رواﻫــﺎ ﻣﺼﺪر ﺟﻤﺮﻛﻲ ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪ ،‬ان‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪ اﻵﺳﻴﻮي ﺑﺪت ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎت اﻻرﺗﺒﺎك ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ اﻟﻰ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ اﻟﺠﻤﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ‪ ،‬وﻋﻨﺪ ﺗﻔﺘﻴﺶ أﻣﺘﻌﺘﻪ‬ ‫ﻋﺜﺮ ﺑﺤﻮزﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام ﻣﻦ ﻣﺎدة اﻟﻤﺎرﻳﻐﻮاﻧﺎ اﻟﻤﺨﺪرة‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺨﻔﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎت اﻟﻤﻼﺑﺲ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺳﻔﺮه‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻤﺼﺪر أن رﺟﺎل اﻟﺠﻤﺎرك أﺣﺎﻟﻮا اﻵﺳﻴﻮي اﻟﻰ اﻹدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺨﺪرات‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺳﺠﻠﻮا ﻣﺤﻀﺮا ﺑﺎﻟﻮاﻗﻌﺔ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺰ ﻣﺎ ﺑﺤﻮزﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﻮاد ﻣﺨﺪرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫رﺿﻴﻌﺎ‬ ‫إﻃﻔﺎﺋﻲ ﻳﻨﻘﺬ‬

‫اﻟﺘﻬﻢ اﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ اﻟﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻛﺘﺎﺑﺎت‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻻﺳ ـ ــﺎء ة‪ ،‬ﺣــﻮل ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺧﻠﻴﺔ اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﻤﺘﻬﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺨﺎﺑﺮ ﻣﻊ إﻳﺮان وﺣﺰب اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﻀﻴﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻗ ــﺮرت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻳــﻮﻧــﺲ اﻟﻴﺎﺳﻴﻦ‪،‬‬ ‫رﻓﺾ اﻟﻄﻌﻦ اﻟﻤﻘﺎم ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟـﺼــﺎدر ﻣــﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ﺑﺤﻞ‬ ‫وﺗﺼﻔﻴﺔ ﺷــﺮ ﻛــﺔ اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺼﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ وﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺼﻒ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﺒﻖ ﻟﻮرﺛﺔ ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻤﻨﻴﺲ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺪﻋﻮى‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﺤﻞ وﺗﺼﻔﻴﺔ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ أول درﺟــﺔ ﻗــﺮرت رﻓﻀﻬﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻃﻌﻨﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ "اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف" اﻟﺘﻲ ﻗﺮرت ﻗﺒﻮل‬ ‫اﻟﻄﻌﻦ وﺗﺼﻔﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻼك‪ ،‬اﻻ ان دﻓﺎع‬ ‫"اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ" ﻗﺪم ﻃﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ أﻣﺎم "اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ"‪.‬‬

‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻷﺧـ ــﺮى‬ ‫أﻇ ـﻬــﺮت أن ﻫـﻨــﺎك ‪ 233‬ﺣــﺎدﺛــﺎ‬ ‫اﺷﺘﻌﻠﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻌﻤﺪ أو ﺷﺒﻪ‬ ‫ﻣﺘﻌﻤﺪ‪.‬‬

‫ﺣﻮادث اﻹﻧﻘﺎذ‬ ‫وأﻛﺪ أن اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ أﻇﻬﺮت‬ ‫أن ﻋــﺪد ﺣ ــﻮادث اﻹﻧ ـﻘــﺎذ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺖ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓ ــﺮق اﻹﻃ ـﻔــﺎء‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻟ ــﻲ ﺑـ ـﻠ ــﻎ ‪ 2036‬ﺣ ــﺎد ﺛ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا اﻟ ــﻰ أن أﺑـ ــﺮز ﺣ ــﻮادث‬ ‫اﻹﻧـ ـﻘ ــﺎذ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺖ ﻣـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ــﺮق اﻹﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎء ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺗ ـﻌ ـﻄــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻋــﺪ اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋ ـﻴــﺔ وﺑـﻬــﺎ‬ ‫أﺷﺨﺎص‪ ،‬وﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﺤﻮادث‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﺔ ‪ 790‬ﺣ ـ ــﺎد ﺛ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ‬

‫وﺟ ـ ــﻮد أﺷـ ـﺨ ــﺎص ﻓ ــﻲ أﻣــﺎﻛــﻦ‬ ‫ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺑ ـ ‪ 497‬ﺣــﺎد ﺛــﺎ‪ ،‬وﺗﻼﻫﺎ‬ ‫إﻧ ـﻘــﺎذ اﺷ ـﺨــﺎص ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ‪201‬‬ ‫ﺣ ـ ــﺎدث ﻣـ ـ ــﺮور‪ ،‬وﺟ ـ ــﺎء ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ‬ ‫إﻧـ ـﻘ ــﺎذ ﻣ ـﺼــﺎﺑ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺑـ ـﻠ ــﻎ ﻋــﺪد‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮادث ‪ 220‬ﺣ ــﺎدﺛ ــﺎ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺛ ــﻢ ﺣ ـ ــﻮادث اﻟـ ـﻐ ــﺮق واﻧ ـﺘ ـﺸــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺜــﺚ‪ ،‬وﺑ ـﻠــﻎ ﻋــﺪد اﻟ ـﺤــﻮادث‬ ‫‪ 7‬ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﻮادث‪ ،‬وأﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮا إﻧ ـ ـﻘ ــﺎذ‬ ‫أﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص ﺗـ ـﺤ ــﺖ أﻧ ـ ـﻘـ ــﺎض او‬ ‫ﻣـ ـﺒـ ـﻨ ــﻰ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎر‪ ،‬وﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﻎ ﻋـ ــﺪد‬ ‫اﻟﺤﻮادث اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ‪ 7‬ﺣﻮادث‪.‬‬

‫اﻟﻮﻓﻴﺎت واﻹﺻﺎﺑﺎت‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻌـ ـﻘـ ـﻴ ــﺪ اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ان‬ ‫اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﻋــﻦ و ﻗــﻮع‬ ‫‪ 84‬ﺣﺎﻟﺔ و ﻓــﺎة ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﻮادث‬

‫اﻟﺤﺮﻳﻖ واﻻﻧﻘﺎذ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ﻓــﺮق اﻹﻃ ـﻔــﺎء‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ اﻟﻰ‬ ‫أن ‪ 45‬ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة وﻗﻌﺖ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮادث اﻟـ ـﻤ ــﺮور و‪ 10‬ﺣ ــﺎﻻت‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮوق‪ ،‬و‪ 5‬ﺣ ــﺎﻻت‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﺳـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎق اﻟـ ــﺪﺧـ ــﺎن‬ ‫و‪ 5‬ﺣــﺎﻻت ﺑﺴﺒﺐ ﺳـﻘــﻮط ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻮ و‪ 3‬ﺣــﺎﻻت ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻐﺮق‬ ‫وﺣـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎن ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎر‬ ‫وأﺧﺮﻳﺎن ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻘﻮط أﺟﺴﺎم‬ ‫ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﻮﻓﻰ‪ ،‬و‪ 8‬ﺣﺎﻻت‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪدة اﻷﺳﺒﺎب‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ــﺎل إن ﻋ ـ ــﺪد اﻹ ﺻـ ــﺎ ﺑـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺟ ـﻤــﺔ ﻋــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﻮادث اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺖ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓ ــﺮق اﻻﻃ ـﻔــﺎء‬ ‫‪ 492‬إ ﺻـ ــﺎ ﺑـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ‪ 66‬ﺑـﻴــﻦ‬ ‫رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء‪.‬‬

‫‪ 2036‬ﺣﺎدث إﻧﻘﺎذ‪...‬‬ ‫وﺗﻌﻄﻞ اﻟﻤﺼﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ أﺑﺮز‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺪﻧﻲ« ﺗﺠﺮي ﺗﺸﻐﻴﻼ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺎ‬ ‫ﻟﺼﺎﻓﺮات اﻹﻧﺬار ﺻﺒﺎح ﻏﺪ‬ ‫ﺗـﺠــﺮي اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣــﻦ ﺻﺒﺎح‬ ‫ﻏــﺪ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ ﻹﻃــﻼق‬ ‫ﺻﺎﻓﺮات اﻹﻧﺬار ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫دوﻟــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن وﺳﻼﻣﺔ‬ ‫أداء ﻋﻤﻠﻬﺎ وﻣــﺪى ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺼ ـﻴــﺎﻧــﺔ واﻹﺻـ ـ ــﻼح‬ ‫ً‬ ‫واﻹﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل‪ ،‬وﻓـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ‬ ‫اﻟـﺠـﻐــﺮاﻓــﻲ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂت واﻟـﻤــﺮاﻓــﻖ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗــﻮﻋـﻴــﺔ اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ﺑﻤﺪﻟﻮﻟﻬﺎ واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻋﻠﻰ أﻧــﻮاع‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻐ ـﻤ ــﺎت اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼث‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ا ﻟ ـﺼــﺎدرة ﻋــﻦ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺻــﺮﺣــﺖ ﺑــﺬﻟــﻚ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت واﻹﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬

‫إﻟﻰ أن ﻫﺬا اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻳﺒﻴﻦ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫إﺟــﺮاء ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺎرب ﻓﻲ ﺗﻌﻤﻴﻖ‬ ‫ﻣـﻔـﻬــﻮم اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟـﻤــﺪﻧــﻲ ﻟــﺪى ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪ ،‬وﺣﺮص‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ إﻳﺼﺎل ﻣﺪﻟﻮل‬ ‫ﺻﺎﻓﺮات اﻹﻧﺬار‪ ،‬واﻟﻮاﺟﺒﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ ﻣﻨﺎ اﻻﻟ ـﺘــﺰام ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺨﻄﻂ واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺤﺪدة‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن ﺗﺠﺎرب ﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫إﻃﻼق ﺻﺎﻓﺮات اﻹﻧﺬار ﺗﺼﺤﺒﻬﺎ‬ ‫ﺣ ـﻤ ـﻠ ــﺔ إﻋـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋـ ـﺒ ــﺮ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻟﺒﻴﺎن أﻫﺪاﻓﻬﺎ‬ ‫واﻹرﺷﺎد اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻛــﺪت أن ﺷﺒﻜﺔ ﺻﺎﻓﺮات‬ ‫اﻹﻧﺬار اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺪﻧﻲ واﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺴﺖ‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟـﺘـﻨـﺒـﻴــﻪ اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ‪،‬‬

‫وا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﺛﺒﺘﺖ اﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ أن ﻧ ـﻈــﺎم اﻟﺘﻨﺒﻴﻪ‬ ‫اﻟﺴﻤﻌﻲ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ وأﺳﺮﻋﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ رﻓﻌﺖ ﻣﻦ ﻗﺪرات واﺳﺘﻌﺪادات‬ ‫أﺟﻬﺰة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺪﻧﻲ واﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻹﻃﻔﺎء‬ ‫واﻹﻏـ ـ ــﺎﺛـ ـ ــﺔ واﻹﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼء واﻹﻳ ـ ـ ـ ــﻮاء‬ ‫واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ واﻹﺳﻌﺎف‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﺖ اﻹدارة ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼﻗــﺎت واﻹﻋ ـ ـ ــﻼم اﻷﻣـ ـﻨ ــﻲ أن‬ ‫ﺗﺠﺎرب اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻸﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑــﺈدارة اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻺدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠــﺪﻓــﺎع اﻟـﻤــﺪﻧــﻲ‬ ‫إﺟ ـ ــﺮاء اﻟ ـﺼ ـﻴــﺎﻧــﺔ اﻟـ ــﺪورﻳـ ــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺮات‪ ،‬ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن ﻣ ــﺪى‬

‫اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪادﻫـ ـ ــﺎ وﺟـ ــﺎﻫـ ــﺰﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑـﻌــﺖ "ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ ﺿ ــﺮورة‬ ‫ﻟﺘﺬﻛﻴﺮ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺄﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻻﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام ﺑــﺎﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤــﺎت‬ ‫واﻹرﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدات اﻟـ ـﻤ ــﺮﻓـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﺳـ ــﻮاء‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـ ـﺠ ــﺎرب اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ أو ﻋـﻨــﺪ‬ ‫اﻟﻄﻮارئ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ ﻓـ ــﻲ أوﻗ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻠــﻢ‬ ‫واﻟﺤﺮب"‪.‬‬



‫‪١٢‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺧﻔﺾ ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ إﻟﻰ ‪٪٥‬‬ ‫درس‬ ‫»اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت«‪:‬‬ ‫ﻣﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫● »إﻃﺎﻟﺔ ﻓﺘﺮة اﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎء ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮا« ● »ﺑﺤﺚ إﻟﻐﺎء إﺟﺮاءات ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ واﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻷوﻟﻰ«‬ ‫ﺟﻮرج ﻋﺎﻃﻒ‬

‫ﺗﻮﺻﻴﺎت ﻋﺪة ﺧﻠﺺ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻷول ﻷﺻﺤﺎب دور‬ ‫اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ أﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫ﺧﻔﺾ اﻟﻨﺴﺐ اﻟﻤﻘﺮرة ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ‪ ٣٠‬إﻟﻰ ‪ ٥‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ودرس إﻣﻜﺎن ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻣﺰاوﻟﺔ‬ ‫أﻋﻤﺎل دار اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻣﻦ ‪ ٣‬إﻟﻰ‬ ‫‪ ٥‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬و درس إﻃﺎﻟﺔ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬

‫ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣ ــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ‪300‬‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ ﺣ ـﻀــﺎﻧــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﻋـﻘــﺪت‬ ‫إدارة اﻟ ـﻤــﺮأة واﻟـﻄـﻔــﻮﻟــﺔ ﻓــﻲ وزارة‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ‬ ‫اﻷول ﻷﺻ ـﺤــﺎب دور اﻟـﺤـﻀــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺼــﺎﻟــﺔ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﺮﻣﻮك‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﺗﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت‪.‬‬ ‫وﺧﻠﺺ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ إﻟﻰ ﺗﻮﺻﻴﺎت‬ ‫ﻋــﺪة أﺑــﺮزﻫــﺎ أﻫﻤﻴﺔ إﺟــﺮاء ﻣﺎ ﻳﻠﺰم‬ ‫ﻧ ـﺤ ــﻮ ﻗـ ـﻴ ــﺎم اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺒــﺎﺣــﺚ‬ ‫واﻟﺘﺸﺎور ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﻟﺨﻔﺾ اﻟﻨﺴﺐ ا ﻟـﻤـﻘــﺮرة ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـ ــﻦ ‪ 30‬إﻟـ ـ ــﻰ ‪ 5‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ودراﺳـ ـ ــﺔ اﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة ﺻــﻼﺣـﻴــﺔ ﺗــﺮﺧـﻴــﺺ ﻣــﺰاوﻟــﺔ‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎل دار اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎﻧــﺔ ﻣ ــﻦ ‪ 3‬إﻟــﻰ‬ ‫‪ 5‬ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬ودراﺳـ ـ ــﺔ إﻃ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓـﺘــﺮة‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ دور اﻟـﺤـﻀــﺎﻧــﺎت ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﻣـ ـﺴ ـ ً‬ ‫ـﺎء ﺑـ ــﺪﻻ ﻣ ــﻦ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺼﺮا ﻟﻴﻜﻮن اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺗﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺻـﺒــﺎﺣـﻴــﺔ وﻣـﺴــﺎﺋـﻴــﺔ وذﻟ ــﻚ ﻧ ــﺰوﻻ‬ ‫ﻟــﺮﻏ ـﺒــﺔ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﻫ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣــﻊ وﺿــﻊ‬ ‫ﺿــﻮاﺑــﻂ ﺗ ـﺤــﺪد ﺳ ـﻴــﺮ أداء اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫واﻟﺸﺮوط اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫دراﺳﺔ ﻣﺪى اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﻟﻐﺎء إﺟﺮاءات‬

‫ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟـﺘــﺮﺧـﻴــﺺ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ إﻟﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻺﻃﻔﺎء ووزارة اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬واﻻﻛﺘﻔﺎء‬ ‫ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺮاﺟﻌﺘﻪ اﻷوﻟــﻰ اﻟﺘﻲ ﻗﺎم‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﺤﻪ‬ ‫ﺗﺮﺧﻴﺼﺎ ﺑﻬﺪف ﺗﺒﺴﻴﻂ اﻹﺟﺮاءات‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أوﺻ ــﻰ اﻟـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ "ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺮاﺟ ـﻌــﺔ ﻧــﺺ اﻟـ ـﻤ ــﺎدة ‪ 9‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺼﺎدرة ﺑﺎﻟﻘﺮار اﻟﻮزارى‬ ‫رﻗ ــﻢ )‪ /136‬أ( ﻟـﺴـﻨــﺔ ‪ ،2014‬ﺑـﺸــﺄن‬ ‫دور اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺰم‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ )أول ﻣﺮة( ﺑﺈﻳﺪاع‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣــﺎﻟــﻲ ﻟــﺪى اﻟ ــﻮزارة ﻗــﺪره ‪5‬‬ ‫اﻻف دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن ﻳ ـﺴــﺮي ذﻟــﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻟﺪار‬ ‫اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻗﺒﻞ ﺻﺪور اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﻠﺰم ﻗﻴﺎم اﻷﺧﻴﺮ اﻟﺬي ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻗﺒﻞ ﺻﺪور اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﺪﻓﻊ‬ ‫ﻣـﺒـﻠــﻎ ‪ 4‬آﻻف دﻳ ـﻨــﺎر ﺑــﺄﺛــﺮ رﺟـﻌــﻲ‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﻜﻤﻞ ﻣــﺎ دﻓـﻌــﻪ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺛــﻢ ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﺧﻴﺺ اﻟﺨﺎص ﺑﻪ‪ ،‬ﻟﺬا ﻳﺘﻄﻠﻊ‬ ‫اﺻـﺤــﺎب اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن‬

‫ﻣـ ـﻤ ــﻦ ﺣـ ـﺼـ ـﻠ ــﻮا ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﺮاﺧـ ـﻴ ــﺺ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ ﺻـ ــﺪور اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن )‪(2014/22‬‬ ‫إﻟ ــﻰ اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋـﻬــﻢ ﻣــﻦ دﻓ ــﻊ اﻟﻤﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ"‪.‬‬

‫ﺷﻘﻖ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫وأوﺻﻰ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ أﻳﻀﺎ "ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺤﺪاث ﻧﻈﺎم ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﻜﺎﻓﺄة دور اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫وذﻟ ــﻚ وﻓ ــﻖ ﻣـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ ﻳـﺘـﻔــﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫دوري ﺑﻬﺪف ﺗﺸﺠﻴﻊ وﺗﺤﻔﻴﺰ دور‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎﻧــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻬــﺪة‬ ‫واﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓﻀﻞ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ اﻟــﻮزارة ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ دور اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎﻧــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد وﺟ ـ ـﻬ ــﻮدﻫ ــﺎ اﻟ ــﺮاﻣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻘـﻀــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻇــﺎﻫــﺮة اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﻤﻰ ﺑــﺪور اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬت اﻟﺸﻘﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎزل ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻣﻘﺎر ﻟﻬﺎ دون اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ــﺮﺧـ ـﻴ ــﺺ‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋـ ــﻦ ﺣــﺚ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزارة ﻋـﻠــﻰ اﻳ ـﺠــﺎد ﺣــﻞ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت‬ ‫واﻟﻤﻌﺎوﻧﺔ وﻋــﺪم اﻗﺘﺼﺎر ﺟﻠﺒﻬﻢ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮق اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪،‬‬ ‫وإﺗﺎﺣﺔ اﻟﻤﺠﺎل ﻻﺳﺘﻘﺪام اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫ذات اﻟـﺘـﺨـﺼـﺼــﺎت اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ دور اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد"‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺧﻴﺺ اﻟﻤﺰاوﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫وأوﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻰ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ‬

‫"ﺑ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﺼ ــﺔ‬ ‫ﻟــﺪراﺳــﺔ ﻃـﻠـﺒــﺎت اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺮاﺧﻴﺺ ﻣــﺰاوﻟــﺔ دار اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻋـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ ﺗ ــﺮﺑ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ذوي اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮة ﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻫــﺪاف اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻓ ـﺘــﺢ دار ﺣ ـﻀــﺎﻧــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺿ ـ ـ ــﺮورة ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ أو ﺣـﺼــﺮ‬ ‫ﻗ ـ ـﺒـ ــﻮل ﺗ ـﻌ ـﻴ ـﻴــﻦ وﻇـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ )ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ‬

‫ﺣﻀﺎﻧﺔ( ﻟﻠﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة‬ ‫ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس أو ﻟﻴﺴﺎﻧﺲ ﺗﺮﺑﻴﺔ‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات ﺧـ ـﺒ ــﺮة ﻻ‬ ‫ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺧﻤﺴﺔ أﻋــﻮام ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻔــﻮﻟــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ اﻟﻮاﺟﺐ‬ ‫اﺗ ـﺒــﺎﻋ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ دور اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﻨﻬﺞ ﻋﻠﻤﻲ ﺗﺮﺑﻮي‬ ‫ﻳﺤﻜﻢ أداء ﻋﻤﻞ دور اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن ﺗ ـﻘــﻮم اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﺑــﺈﺷــﺮاك‬

‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟـﻤـﺨـﺘـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﻻﻋﺘﻤﺎد ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪاث آﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ أداء دور ا ﻟ ـﺤ ـﻀــﺎ ﻧــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺨـﻀــﻊ ﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟـ ـﺠ ــﻮدة ﺑـﻠــﻮﻏــﺎ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫــﺪاف ﻋــﺪة ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻻ اﻟﺤﺼﺮ ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ )‪."(A.B.C‬‬

‫اﻟﺸﻴﺦ ﻟـ دلبلا‪ :r‬ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺪﻳﻮن »ﻫﻴﺌﺔ اﻹﻋﺎﻗﺔ«‪ :‬ﻗﺮار ﻓﺼﻞ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‬ ‫»اﻟﺸﺆون« وأﻣﻮال اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ« ﻣﻦ أﺳﺮة واﺣﺪة دﺧﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫»وﺿﻊ آﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﺼﻴﻞ اﻟﺸﻬﺮي ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ وﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻛ ـﺸــﻒ ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻷﺳ ــﺮﻳ ــﺔ ﻓــﻲ وزارة‬ ‫اﻟ ـﺸــﺆون اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ﺻــﻼح اﻟـﺸـﻴــﺦ‪ ،‬ﻋــﻦ "ﺻــﺪور‬ ‫اﻟﻘﺮار اﻹداري رﻗﻢ )‪/3663‬أ( ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،2015‬ﺑﺸﺄن ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣــﺪة ﻋــﺎم ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ وﺗﺴﻮﻳﺔ اﻟﺪﻳﻮن‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻠﻮزارة ﻣﻦ أﻣﻮال اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﺘﻲ ﺻﺮﻓﺖ‬ ‫دون وﺟﻪ ﺣﻖ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟـﺸـﻴــﺦ‪ ،‬ﻟ ـ "اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة"‪ ،‬أن "اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺮأﺳﻬﺎ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﺪﻳﺮي إدارات اﻟﺸﺆون اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﺳ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﺨـﺘــﺺ ﺑــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻷﺳﺲ واﻟﺨﻄﻮات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺼﻴﻞ اﻟﺪﻳﻮن‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻠﻮزارة ﻟﺪى اﻟﻐﻴﺮ‪ ،‬ووﺿﻊ آﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﺼﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮي ﺗـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ وﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫إﻋـ ــﺪاد ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﺷ ـﻬــﺮي ﻣـﻔـﺼــﻞ ﻋــﻦ اﻹﺟ ـ ـ ــﺮاءات اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗــﻢ اﺗـﺨــﺎذﻫــﺎ واﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮﺻـﻠــﺖ إﻟـﻴـﻬــﺎ اﻟـﻔــﺮق‬ ‫اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ اﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ"‪ .‬وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن "ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺻﺮﻓﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ووﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎدة ‪ 17‬ﻣﻦ‬

‫اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻟﻸﻣﻮال اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﺈن ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ واﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺸﺪدا ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﻋﻠﻰ أن "اﻟــﻮزارة ﻟﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻦ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻮاﻧﻰ وﺳﺘﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪة ﻟﺤﻴﻦ اﺳﺘﺮداد ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ أﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ رﻗﺎﺑﻨﺎ"‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وزﻳﺮة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻛﺸﻔﺖ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻋﻦ "ﺻﺮف‬ ‫ﻣﺒﻠﻎ ‪ 8.320‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻟ ــ‪ 5354‬ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﺘﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ دون وﺟﻪ ﺣﻖ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن‬ ‫"اﻟﻮزارة اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﺳﺘﺮداد ‪ 5.418‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻣﻦ‬ ‫أﺻﻞ اﻟﻤﺒﻠﻎ‪ ،‬وﺷﻜﻠﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟﻤﻠﻔﺎت اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺑﺮد اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ اﻟﻤﻘﺪر ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 2.9‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر"‪ .‬وأوﺿﺤﺖ أن "ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺪﻗﻴﻖ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻠﻔﺎت أﻇﻬﺮت ﺗﻠﻘﻲ ﻣﺘﻮﻓﻴﻦ ﻷﻣــﻮال اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﺳﺘﻤﺮار ﺻﺮف اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات ﻟﻤﻄﻠﻘﺎت رددن‬ ‫إﻟــﻰ أزواﺟ ـﻬــﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻘﺖ اﺣــﺪاﻫــﻦ ‪ 50‬أﻟــﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫دون اﺳﺘﺤﻘﺎق‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺼﺮف ﻷﺷﺨﺎص ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ودون ﺗﻮﻗﻒ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ٤٠٨٣٩‬ﻣﻠﻔﺎ ﻟﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ٪٨٨.٠٢ ...‬ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻮﻳﺘﻴﻮن‬ ‫●‬

‫ﺟﻮرج ﻋﺎﻃﻒ‬

‫ﻛـﺸــﻒ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون ذوي اﻹﻋــﺎﻗــﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻃــﺎرق اﻟﺸﻄﻲ أن "ﻗ ــﺮار ﻓﺼﻞ اﻟﻤﻠﻔﺎت ﻟﻸﺷﺨﺎص‬ ‫ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣﻦ أﺳﺮة واﺣﺪة دﺧﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻌﻠﻴﺎ"‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ "ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ‪ 130‬ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﻠﻔﺎت ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫ﻓﺼﻠﻬﺎ‪ ،‬وﺟﺎر اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻤﻠﻔﺎت ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺠﺎري"‪.‬‬ ‫وﻧـ ــﺎﺷـ ــﺪ اﻟـ ـﺸـ ـﻄ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ أﻣـ ــﺲ‪،‬‬ ‫"اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻜﻤﻠﻮا اﻷوراق اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺮاﺟﻌﻮا اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬أن ﻳﺮاﺟﻌﻮﻫﺎ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل إﺟﺮاء اﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ إرﺳﺎل ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ‬ ‫أﻗﺮب ﻓﺮﺻﺔ وﺑﺄﺳﺮع ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ"‪ ،‬ﻣﻌﻠﻨﺎ "إﻳﺪاع اﻟﻤﺨﺼﺺ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮي ﻟﻤﻦ ﺗﺮﻋﻰ ﻣﻌﺎﻗﺎ‪ ،‬وﺑــﺪﻻت اﻟـﺨــﺎدم واﻟﺴﺎﺋﻖ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎت‬

‫ﻣﺴﺘﺤﻘﻴﻬﺎ أﻣــﺲ"‪ .‬وأ ﺷــﺎر اﻟﺸﻄﻲ إﻟــﻰ أ ﻧــﻪ " ﺑــﺎت ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ا ﺣـﺼــﺎء ات وا ﻓـﻴــﺔ ودﻗﻴﻘﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺣــﺪ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻓــﻲ و ﺿــﻊ أ ﺳــﺲ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻹ ﻋــﺎ ﻗــﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ان أ ﺣــﺪث اﻹ ﺣـﺼــﺎء ات ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟﻰ وﺟﻮد ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 40839‬ﻣﻠﻒ إﻋﺎﻗﺔ ﻧﺸﻂ‪ 88.02 ،‬ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟـﻤــﻮا ﻃـﻨـﻴــﻦ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وزاد ان " ﻧـﺴــﺐ اﻹ ﻋــﺎ ﻗــﺔ ا ﻟـﺸــﺪ ﻳــﺪة ﺑﻠﻐﺖ ‪ 46.79‬ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻌــﺪد ا ﻟـﻜـﻠــﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻧـﺴــﺐ اﻹ ﻋــﺎ ﻗــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ‪ 28.41‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺣﺘﻠﺖ اﻹﻋﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻛ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺐ اﻷﻋـ ـﻠ ــﻰ‪ ،‬ﺑ ـﻴــﻦ اﻹﻋ ــﺎﻗ ــﺎت اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪة‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬وﺑﻠﻐﺖ ‪ 31.16‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻟ ـﻤــﺢ اﻟــﻰ أن "ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻷﺣ ـﻤــﺪي ﺳـﺠـﻠــﺖ أﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻧﺴﺐ إﻋﺎﻗﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 22.25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﺎ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮواﻧ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺮاء‪ ،‬وﻫـ ــﺬا ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣــﻊ اﻟـﻜـﺜــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت"‪.‬‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷوﻟﻲ‬ ‫وﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷوﻟﻲ ﻟﻠﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻔﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺸﻄﻲ إن "ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ‬ ‫ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻔﺎت‪ ،‬ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 1164‬ﻣﻠﻔﺎ‪ ،‬أﻇﻬﺮت وﺟﻮد ﻣﻠﻔﺎت‬ ‫ﻗﺪﻳﻤﺔ وﻋــﺪم وﺟــﻮد ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻃﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻋــﺪم وﺟــﻮد ﺗﺸﺨﻴﺺ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن ﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﻤﻠﻒ وﻫﻤﻲ أو أن ﺣﺎﻣﻠﻪ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣـﻌــﺎق"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ان "اﻟـﻬــﺪف ﻣــﻦ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺠﻮدة ﻓﻲ ﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﻤﻠﻔﺎت واﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺸﺨﻴﺺ وﺗﺼﻨﻴﻒ اﻹﻋﺎﻗﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن "ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺸﺮ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ أوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﺼﻮرة دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬وان اﻟﻌﻴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫أﺧﺬﻫﺎ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻋﺎدة ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﻛﻞ اﻟﻤﻠﻔﺎت"‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ "ﻻ ﻳﺰال اﻟﻌﻤﻞ ﺟﺎرﻳﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻨﺘﻪ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺼﺪر ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻪ"‪.‬‬



‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫‪١٤‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﻧﺪوة »ﻗﺎﻧﻮن ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻷﺳﺮة« اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻧــﺪوة ﺗﺤﺖ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر وزﻳــﺮ اﻟﻌﺪل وزﻳﺮ‬ ‫اﻷوﻗ ـ ـ ـ ــﺎف واﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻳﻌﻘﻮب اﻟـﺼــﺎﻧــﻊ‪ ،‬ﺑﻌﻨﻮان »ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻷﺳﺮة رﻗﻢ ‪ 12‬ﻟﺴﻨﺔ ‪،«2015‬‬ ‫ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﻤﺎ‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﻪ ﻣﻦ ‪ 17‬ﻣﺎدة ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ إﺣﺎﻟﺔ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ إﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻷﺳـ ــﺮة‪ ،‬وﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟﻄﻌﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟـﻤــﺮﻓــﻮﻋــﺔ ﻋــﻦ اﻷﺣـﻜــﺎم‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدرة ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ــﺎوى اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻦ اﺧﺘﺼﺎص اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎر ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺪ وﻛ ـﻴــﻞ‬

‫ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ ﻋـ ــﺎدل اﻟـﻌـﻴـﺴــﻰ‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﺗ ـﻨ ـﺸــﺄ ﺑ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﻤﻰ »ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻷﺳﺮة«‪ ،‬ﻟﻠﻔﺼﻞ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎزﻋـ ــﺎت اﻷﺣـ ـ ـ ــﻮال‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ وﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬أﻳ ــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ دﻳــﺎﻧــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫أو ﻣــﺬاﻫ ـﺒ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣ ــﺮاﻋ ــﺎة ﻗــﻮاﻋــﺪ‬ ‫اﻻﺧﺘﺼﺎص اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـﻌ ـﻴ ـﺴــﻰ أن اﻟـ ـﻨ ــﺪوة‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻘــﺪ اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻻﺛ ـﻨ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ واﻟـﻨـﺼــﻒ ﻣـﺴــﺎء ﺑﻘﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟـﻤـﻘــﺮ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ‪.‬‬

‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑـ»اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ادارة ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ اﻋﻀﺎء ﻫﻢ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻐﺎﻧﻢ رﺋﻴﺴﺎ‪،‬‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺒﻴﺪ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﺪﺧﻴﻞ أﻣﻴﻨﺎ ﻟﻠﺴﺮ‪ ،‬وﻣﺼﻠﻂ‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ أﻣﻴﻦ ﺳﺮ ﻣﺴﺎﻋﺪا‪ ،‬وﻋﺒﻴﺪ اﻟﻨﻔﻴﺸﺎن أﻣﻴﻨﺎ ﻟﻠﺼﻨﺪوق‪ ،‬وﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﺟﺮﺧﻲ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮا ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺧﺎﻟﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي ﺳﻜﺮﺗﻴﺮا ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح اﻟﻐﺎﻧﻢ ﺑﺄن اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺳﺘﻘﻮم ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬واﻧﻬﺎ ﺳﺘﺒﺬل ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ دﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ اﻟﺘﻘﺪم واﻟﻨﻬﻀﺔ‬ ‫ﺑـ«اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ« ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﻣﺼﺎف اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ اﻟﻐﺎﻧﻢ اﻟﻮزﻳﺮ ﻳﺎﺳﺮ أﺑﻞ واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﺑﺪر اﻟﻮﻗﻴﺎن اﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﻮﻇﻒ‪.‬‬

‫ﻳﻌﻘﻮب اﻟﺼﺎﻧﻊ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﻠﻤﻲ« ﻳﻄﻠﻖ دورﺗﻪ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‬ ‫أﻃﻠﻖ اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﻠﻤﻲ داﺧﻞ ﻣﻘﺮه دورة ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻬﺎرات اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ‪ ،‬ﻟﻤﻌﻠﻤﻲ‬ ‫وﻣﻌﻠﻤﺎت وﻃﻠﺒﺔ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺗﻴﻦ ﺻﺒﺎﺣﻴﺔ‬ ‫وﻣـﺴــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﺴـﺘـﻤــﺮ ﺣـﺘــﻰ اﻷرﺑ ـﻌ ــﺎء اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺗــﺰاﻣـﻨــﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻧﻄﻼق ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻓﺌﺔ ﻣﺎ دون اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺪم ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻨ ــﺎول اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺿــﺮ إﻳ ـﻬ ــﺎب ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻤــﺮﺿــﻲ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ــﺪورة‪ ،‬ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻣــﻦ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﺟــﻮاﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻣــﺪﻟــﻼ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎﺗــﻪ اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ ﺑــﺎﻷﻣـﺜـﻠــﺔ‬ ‫واﻟﻘﺮاﺋﻦ واﻟﺘﺠﺎرب‪ ،‬وﺷﺎرﺣﺎ اﻟﻔﺮق وأوﺟﻪ اﻻﺧﺘﻼف‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻧﻈﻴﺮاﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﺮﺿﻲ أن اﻟﻤﻌﺮض ﻻ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻔﻮز‬ ‫واﻟﺨﺴﺎرة‪ ،‬ﺑﻞ اﻛﺘﺴﺎب اﻟﺨﺒﺮة ﻫﻮ اﻟﻬﺪف واﻟﻤﻐﺰى‪،‬‬

‫ﺿﺎرﺑﺎ ﻋﺪة أﻣﺜﻠﺔ ﻟﺘﺠﺎرب ﺣﻴﺎﻳﺘﻴﺔ ﻋﺎﺷﻬﺎ وﺗﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬وﺷﺎرﺣﺎ اﻷﺳﻠﻮب اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﻤﻌﻤﻮل‬ ‫ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺪد ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻت ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﻠـﻌـﻠــﻮم‬ ‫واﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ ﻣـﻘـﺴـﻤــﺎ إﻳــﺎﻫــﻢ إﻟ ــﻰ ‪ 20‬ﻣ ـﺠــﺎﻻ ﻫ ــﻲ‪» :‬ﻋـﻠــﻢ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮان‪ ،‬واﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻜﻴﻤﻴﺎء‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻄﺐ اﻟﺤﻴﻮي واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬واﻷﺣﻴﺎء‬ ‫اﻟﺨﻠﻮﻳﺔ واﻟﺠﺰﻳﺌﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻜﻴﻤﻴﺎء‪ ،‬وﻋﻠﻢ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺤﺴﺎﺑﻲ‬ ‫واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻮم اﻷرض واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﻈﻢ اﻟﻤﺪﻣﺠﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻮم اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻮم‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﺎ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‪ ،‬واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻮم اﻟﻤﻮاد‪ ،‬وﻋﻠﻮم اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت‪ ،‬واﻷﺣﻴﺎء‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬واﻟﻔﻴﺰﻳﺎء واﻟﻔﻠﻚ‪ ،‬وﻋﻠﻮم اﻟﻨﺒﺎت‪ ،‬واﻟﺮوﺑﻮﺗﺎت‬ ‫واﻵﻻت اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا ﺑﺮﻣﺠﻴﺎت اﻟﻨﻈﻢ«‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ :‬اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ‪٢٠١٩‬‬

‫ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﺒﺎﻧﻲ »اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة« ﻓﻲ »اﻟﺸﺪادﻳﺔ« ‪ ١٣٩‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﻴﺴﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻋﺎم ‪.٢٠١٩‬‬

‫اﻟﻌﻴﺴﻰ واﻷﻧﺼﺎري ﻳﺘﻮﺳﻄﺎن اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﺒﺎﻧﻲ »اﻟﺸﺪادﻳﺔ«‬ ‫ﻛ ـﺸ ــﻒ وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪ .‬ﺑــﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‬ ‫أن ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﺸﺮوع ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وأن اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﺳﻴﻜﻮن ﻋﺎم ‪.2019‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻴ ـﺴــﻰ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻋ ـﻘــﺪ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻘﺪ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺤﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺷــﺐ أﻣ ــﺲ اﻷول ﻓــﻲ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣﻦ »اﻟﻜﺮاﺗﻴﻦ« اﻟﻤﺨﺰﻧﺔ ﻓﻲ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﺴﺮادﻳﺐ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ‪.‬‬

‫وأﻋﻠﻦ أن اﻟﺤﺮﻳﻖ ﻃﻔﻴﻒ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻹﻧﺠﺎز‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮوع‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﻫــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ اﻛـﺘـﺸــﺎف ﺣــﺎﻻت اﻹﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺮض إﻧـﻔـﻠــﻮﻧــﺰا اﻟـﺨـﻨــﺎزﻳــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪارس‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﻮﺟـ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻜــﺮ واﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮ‬ ‫إﻟــﻰ د‪ .‬ﻗﺘﻴﺒﺔ رزوﻗ ــﻲ ود‪ .‬أﻧــﻮار‬ ‫اﻹﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﻓــﻲ اﻹﺳـ ــﺮاع ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻻﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻧـ ــﺪة ﻓ ـ ــﻲ »اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺪادﻳـ ـ ــﺔ«‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺎ ﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫واﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ واﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻻﻧﺸﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 139‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫»‪ «KiLAW‬ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺬﻛﺮى اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫أﻗﺎﻣﺖ ﻧﺪوة ﺗﻄﺮﻗﺖ إﻟﻰ ﺑﻨﻮده وﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔ ـﻠــﺖ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ »‪«KILAW‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺬﻛـ ـ ــﺮى اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺪﻳـ ــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫دﺳـ ـﺘ ــﻮر اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر‬ ‫ﻋﻤﻴﺪﻫﺎ د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻘﺎﻃﻊ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـ ــﺪوة ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وأدارﻫ ـ ـ ــﺎ اﻟـﻌـﻤـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‬ ‫د‪ .‬ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫أﺳﺘﺎذ ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺎم‬ ‫د‪ .‬ﻫ ـﺸــﺎم اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ‪ ،‬وأﺳ ـﺘــﺎذ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺎم د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟـﻌـﺠـﻤــﻲ‪ ،‬وأﺳ ـﺘــﺎذ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم واﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻳﺴﺮي اﻟﻌﺼﺎر‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوة‪ ،‬ﺗ ـﺴــﺎءل‬ ‫د‪ .‬ا ﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎ ﻃ ــﻊ ﻋـ ـﻤ ــﺎ إذا ﻛ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر ﻣـ ـ ـ ــﺎزال ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎ‬ ‫ﻟﻸوﺿﺎع اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫رﻏ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ــﺮور ‪ 53‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫إﻗــﺮاره وﺑــﺪء اﻟﻌﻤﻞ ﺑــﻪ‪ ،‬وﻫﻞ‬ ‫ﻳـﻘــﺪر ﻋﻠﻰ ﻣــﻮاﻛـﺒــﺔ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﻤﻠﺤﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻄﻮرات‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮ وأﺣـ ــﺪاﺛـ ــﻪ؟ ﻣﺴﻠﻄﺎ‬ ‫اﻟ ـﻀــﻮء ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺮاﺣــﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﺮت ﺑﻬﺎ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺗﻄﺮق د‪ .‬اﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫إﻟﻰ إﺟﺮاءات ﺳﺤﺐ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺤﻜﻢ‬

‫اﻟﻘﻀﺎء وﻟﻴﺲ ﻟﻘﺮار إداري‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗـﻨــﺺ اﻟ ـﻤــﺎدة ‪ 27‬ﻣــﻦ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن »اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ﻳ ـﺤــﺪدﻫــﺎ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﺠــﻮز‬ ‫إﺳ ـﻘــﺎﻃ ـﻬــﺎ أو ﺳ ـﺤ ـﺒ ـﻬــﺎ إﻻ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺪود اﻟﻘﺎﻧﻮن«‪ ،‬ﻣﺒﺪﻳﺎ ﻗﻠﻘﻪ ﻣﻦ‬ ‫أن ﻳﺼﺒﺢ ﺳﺤﺐ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺳﻴﻔﺎ‬ ‫ﻣﺴﻠﻄﺎ ﻓﻲ ﻳﺪ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﺗﻬﺪد ﺑﻪ ﻣﻌﺎرﺿﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺧﻮف اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ د‪ .‬اﻟﻌﺠﻤﻲ‬ ‫أن اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر ﻟــﻢ ﻳـﺘــﻢ إﺟ ــﺮاء أي‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺬ إ ﻗ ــﺮاره ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﺴﺒﺐ ﺧــﻮف اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ واﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺑﻮﻣﺠﺪاد زار »‪ «NIST‬ﻹﺟﺮاء‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ »اﻟﺘﺒﻌﺜﺮ اﻟﻨﻴﻮﺗﺮوﻧﻲ«‬ ‫زار ا ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ــﺪ ا ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎ ﻋــﺪ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ــﺆون اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ د‪.‬‬ ‫ﻋـﻠــﻲ ﺑــﻮﻣ ـﺠــﺪاد اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ )‪ (NIST‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ــﻮاﺳـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﻮﻟـ ــﻮﺟ ـ ـﻴـ ــﺎ اﻟـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻌـ ـﺜ ــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻴﻮﺗﺮوﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ‪NIST‬‬ ‫ﻷﺑﺤﺎث اﻟﻨﻴﻮﺗﺮوﻧﺎت‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ــﺪم ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻨﻴﻮﺗﺮوﻧﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﻧـ ـ ــﻮاة‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدن اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﻌ ــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم‪ ،‬ﻟﻌﻤﻞ اﻷﺑﺤﺎث‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻌﻠﻮم‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﻻ ﺗـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺮ إﻻ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ إن‬

‫ﻋﻠﻲ ﺑﻮﻣﺠﺪاد‬

‫اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﻨﻴﻮﺗﺮوﻧﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮاة ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻣ ــﺮا ﺻﻌﺒﺎ‪،‬‬ ‫وﻳـﺤـﺘــﺎج اﻟــﻰ وﺳــﺎﺋــﻞ أﻣــﺎن‬ ‫ﻣﺘﻄﻮرة‪.‬‬

‫ﻟﻘﺎء ﺗﻨﻮﻳﺮي ﻟـ »ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ«‬ ‫ﻓﻲ »اﻵداب«‬ ‫ﺗﻘﻴﻢ ﻋﻤﺎدة ﺷﺆون اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻴﻮم ﻟﻘﺎء‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﺮﻳﺎ ﻟﻄﻠﺒﺔ ذوي اﻹﻋــﺎﻗــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟـ ــ‪ 12:00‬ﻇﻬﺮا ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب ﺑﺎﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﺎن‪.‬‬

‫ﻣــﺪى ‪ 53‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﻣــﻦ ﻓـﺘــﺢ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎب ﻋـﻠــﻰ ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ ﻻ رﻏﺒﺔ‬ ‫ﻷي ﻣـ ـﻨـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـﺤ ـﺜ ـﻬــﺎ‬ ‫وﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ وإﻗﺮارﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧ ــﺮ‪ ،‬وﺻــﻒ‬ ‫د‪ .‬اﻟـﻌـﺼــﺎر دﺳـﺘــﻮر اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ ﻣ ـﺘــﻮازن ووﺿــﻊ أﺳﺴﺎ‬ ‫واﺿ ـﺤ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺮﻳــﺔ واﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎواة‪ ،‬وﻓﺮض اﻟﺘﺰاﻣﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﻛﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺼﺤﺔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬اﺷﺎر ﻣﺪﻳﺮ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ د‪ .‬ﺣﺴﻴﻦ اﻻﻧﺼﺎري اﻟﻰ‬ ‫ان ﻣﺪة اﻟﻌﻘﺪ ‪ 3.5‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟـﻤـﺸــﺮوع‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﺒ ــﺮات ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﺘﻔﺎﺋﻼ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﺗﻪ اﻟﻤﺤﺪدة‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ ودور اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻨــﻮا ﺣــﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟﻪ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎد د‪ .‬اﻷﻧ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎري ﺑـ ــﺄن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻋ ــﺪة ﻣ ـﺒــﺎن‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺳ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻄـ ــﻼب وآﺧ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺎت وﻧ ـ ـ ــﺎدي اﻟ ـﻤــﻮﻇ ـﻔ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻻدارﻳﻴﻦ واﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ‬

‫»اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ« ﻳﺒﺤﺚ‬ ‫ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﺤﺚ ﻣــﺪ ﻳــﺮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺟﺮاﻧﻴﺖ ﺑﺘﻠﺮ‪ ،‬واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻪ ﻣﻊ ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬د‪ .‬ﻧﺠﺎة اﻟﻤﻄﻮع‪ ،‬ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻠﻴﺔ واﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫آﻓــﺎق اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﺳﺘﻜﻤﺎل دراﺳﺘﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء ﺗﻢ ﺗﻨﺎول ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻨﺨﺐ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺪرﻳﺐ ﺑﻤﻌﻴﺔ ﻣﻜﺘﺐ اﻻﺳﺘﺸﺎرات‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ وﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ أﺑﺪى ﺑﻠﻴﺘﺮ اﺳﺘﻌﺪاده وﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ورﺷﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻬﺎرات اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎدي واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ اﻟﻤﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮي‪ ،‬رﺣﺒﺖ ﻋﻤﻴﺪة اﻟﻜﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮة وأﺑﺪت اﺳﺘﻌﺪادﻫﺎ‬ ‫ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺘﻌﺐ‬

‫واﻟﺤﻀﺎﻧﺔ واﻟﻮﺣﺪة اﻻﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ إدارة اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﺎﻳ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺒ ــﺎن ﻟ ـﻠ ـﺨــﺪﻣــﺎت واﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺎزن‪،‬‬ ‫وإدارة اﻟﺘﺄﺛﻴﺚ‪ ،‬وادارة اﻻﻧﺸﺎءات‬ ‫واﻟﺼﻴﺎﻧﺔ واﻟﻤﻄﺒﻌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻀﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﺴﺎﻛﻦ وﻧﺎدﻳﺎ وﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻻﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ‪ ،‬وﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺴﻜﻦ‪ ،‬وﺳﻜﻦ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻳــﺪ ﻋــﻢ ا ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ذﻛـ ــﺮت اﻟـﻤـﺸــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﺻ ـﺒــﺎح‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ م‪ .‬أﺳﺮار اﻟﻨﺠﺎر‬ ‫أن اﻟﺤﺰﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻫ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺰﻣ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع‬

‫‪١٥‬‬

‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻧــﺪة‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻤــﻮد‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻘ ــﺮي اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻛــﻞ‬ ‫اﻷﻋـﻤــﺎل ﻓــﻲ اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻛﻠﻴﺎت ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺿ ــﺎﻓ ــﺖ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎر ان اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻻﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻻﻛـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة ﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ‬ ‫‪ 139780‬دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎرا‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺔ اﻟـ ــﻰ ان‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻫ ــﻲ »ﺟ ـﻴ ـﻨــﺎ ﺳـﺘـﻴــﺖ«‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻟــﻮﻛ ـﻴــﻞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺮاﻓـ ــﻲ ﻧ ــﺎﺷـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎل‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻻﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع‬ ‫‪ ٢١٣‬اﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪.‬‬

‫ﻣﺆﺗﻤﺮ »ﻳﻮم اﻟﻤﻨﺎخ«‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺗﻘﻴﻢ وﺣ ــﺪة اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺆﺗﻤﺮ »ﻳﻮم اﻟﻤﻨﺎخ«‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺳﻔﺎرة ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺒﻴﺌﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟـﻤــﺰﻣــﻊ إﻗــﺎﻣـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ د‪ .‬ﺣﺴﻴﻦ اﻷﻧﺼﺎري‪،‬‬ ‫وﺣﻀﻮر اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﻧﺨﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ‪ 11‬ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟﻪ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺠﺎﺑﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﺎﻟﺸﻮﻳﺦ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺠﺮف ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻮﻗﺎت ﺑﺪء اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﺒﺮاﻣﺞ ﻛﻠﻴﺔ »ﺑﻮﻛﺴﻬﻞ«‬ ‫ﺳﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﺑـ »اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺼﺤﻴﺔ« ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻗــﺎم ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﺸﺆون اﻹدارﻳ ــﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ وا ﻟ ـﺘــﺪر ﻳــﺐ م‪ .‬ﺣﺠﺮف‬ ‫اﻟﺤﺠﺮف‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎرة ﻟﻜﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ أﻫﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ واﻟﻤﻌﻮﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ ﺳﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﺰﻳﺎرة ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺸﺆون اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ واﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ‪ ،‬وﻣــﺪﻳــﺮ إدارة أﻋ ـﻀــﺎء ﺷ ــﺆون اﻟـﺘــﺪرﻳــﺲ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ د‪ .‬ﻓﺎﻳﺰ ذﻳــﺎب‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟـﺸــﺆون اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ د‪.‬‬ ‫ﻃ ــﺎرق اﻟـﻤـﻨـﻴــﺲ‪ ،‬وﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻟ ـﺘــﻮرﻳــﺪات ﻋـﻠــﻲ اﻟـﻤـﺘــﺮوك‪،‬‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻴﺎﺳﻴﻦ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ إدارة‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺎزن ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺴــﺮﺑــﻞ‪ ،‬واﺟـﺘـﻤـﻌــﻮا ﻣــﻊ ﻋﻤﻴﺪ اﻟﻜﻠﻴﺔ د‪.‬‬ ‫ﺟﺎﺳﻢ اﻷﻧﺼﺎري‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮ اﻳﻀﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ »ﺑﻨﺎت«‬ ‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻨﺎﺷﻲ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ »ﺑﻨﻴﻦ«‬ ‫د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪ ،‬ورؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻹداري واﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻣ ـﻨــﻰ اﻟـ ـﺒ ــﻼم‪ ،‬ورﺋ ـﻴ ــﺲ ﻗ ـﺴــﻢ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫واﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺑﻴﺒﻲ اﻟﻌﺒﺪﻟﻠﻪ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﻔﻨﻲ أﻣﻞ اﻟﻘﻼف‪.‬‬

‫ورﺷﺔ ﺗﻨﻮﻳﺮﻳﺔ ًﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻏﺪا‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﺒﺘﺮول ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ورﺷﺔ‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺪارس اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ«‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن اﻟــﻮرﺷــﺔ ﻏ ــﺪا ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻣ ـﺴــﺎء ﺑﻘﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات ‪ 119‬ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ‪ -‬ﺑﻮاﺑﺔ ‪ 3‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﺎﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﻛﻠﻴﺔ ﺑﻮﻛﺴﻬﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺪء اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫اﻻﻟﺘﺤﺎق ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺪﺑﻠﻮم‪،‬‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮات اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ واﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻹدارة واﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺪﻳﺮة إدارة اﻟﻘﺒﻮل واﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻨــﺎ ﺣ ـﻤ ـﻴ ـﻀــﺎن إن اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ ﺣ ـﺘــﻰ ‪31‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ ان اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻓﺮع ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻮﻛﺴﻬﻞ – اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﻠﻮاﺗﻲ‬ ‫ﻳﺘﺨﺮﺟﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺤﺼﻠﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة أﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷم اﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻋـﺘــﺮاف دوﻟــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻣــﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ووزارة‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫وزادت ان اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﻗ ـﺴ ـﻤــﺎن أﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺎن‪،‬‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت اﻹدارﻳﺔ واﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻮﻓﺮ اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻷول اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬إدارة أﻋﻤﺎل ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬إدارة‬ ‫أﻋﻤﺎل ﺗﺨﺼﺺ ﺗﺴﻮﻳﻖ‪ ،‬إدارة ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺷ ـﻬــﺪ اﻟ ـﻘ ـﺴــﻢ ﺗ ـﻄ ــﻮرا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻓ ــﻲ ﻫـﻴـﻜـﻠــﺔ ﺑــﺮاﻣـﺠــﻪ‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮ ﺗﻜﻮﻳﻨﺎ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻣﺘﻤﻴﺰا ﻟﻠﻄﺎﻟﺒﺎت‬ ‫اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻳﺮﻏﺒﻦ ﻓﻲ اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ أو ﺗﻜﻤﻠﺔ‬ ‫دراﺳـﺘـﻬــﻦ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬وزﻳ ــﺎدة ﻓﺮﺻﺘﻬﻦ ﻓــﻲ ﻧﻘﻞ ﻣــﻮاد‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ اﻷﺧــﺮى داﺧــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪16‬‬

‫قراءة في كتاب «الخصخصة‪:‬‬ ‫من مواطنين إلى زبائن» (‪)2‬‬ ‫فهد راشد المطيري‬ ‫‪fahad.rashed@gmail.com‬‬ ‫بشكل ع��ام‪ ،‬ال يتمتع ا ل�ق�ط��اع ا ل�ع��ام بسمعة ج�ي��دة من‬ ‫حيث كفاء ة العمل ومستوى جودة الخدمات التي ّ‬ ‫يقدمها‬ ‫للمستهلكين‪ ،‬وقد اتخذ معظم أرباب القطاع الخاص من‬ ‫ّ‬ ‫ه��ذه السمعة السيئة حجة م�ف��اد ه��ا أن الخصخصة هي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لتجاوز الترهل اإلداري والوهن الرقابي في‬ ‫الحل األمثل‬ ‫ّ‬ ‫القطاع العام‪ ،‬وتجنب الفساد المستشري فيه‪ ،‬وبذلك يرى‬ ‫ّ‬ ‫أنصار الخصخصة أن من شأن تحويل ُملكية القطاع العام‬ ‫إلى القطاع الخاص تحسين الكفاء ة ورفع مستوى جودة‬ ‫ّ‬ ‫ال �خ��دم��ات‪ ،‬ول �ك��ن ال�م��ؤل��ف ي�ب� ّ�ي��ن ت�ه��اف��ت ه��ذه ال�ح�ج��ة من‬ ‫خالل استحضار االفتراضات المغلوطة التي تقوم عليها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فالحجة تفترض‪ ،‬أوال‪ ،‬أن تصفية الدور االقتصادي للدولة‬ ‫ّ‬ ‫هي الطريقة المثلى لمعالجة الخلل اإلداري في أي قطاع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حكومي‪ ،‬في حين أن من الممكن معالجة الخلل المتعلق‬ ‫ب��اإلدارة من دون الحاجة إلى بيع الجمل بما حمل على‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬كما أن الحجة تفترض‪ ،‬ثانيا‪ ،‬أن الفساد‬ ‫ّ‬ ‫اإلداري مقتصر على القطاع العام‪ ،‬في حين أن "واقع الحال‬ ‫ّ‬ ‫يوضح أن القطاع الخاص خصوصا في ا ل��دول النامية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومن ضمنها الكويت بالطبع‪ ،‬ال يقل عن القطاع العام من‬ ‫ناحية سوء األداء وانتشار الفساد" (ص‪ ،)37 .‬كما ذهب‬ ‫المؤلف في تفنيد هذه الحجة إلى أبعد من ذلك من خالل‬ ‫ّ‬ ‫ط��رح ا ل�س��ؤال ا ل�ت��ا ل��ي‪ :‬عندما ي��ز ع��م د ع��اة الخصخصة أن‬ ‫األجهزة الحكومية فاسدة وغير كفؤة بحكم نوع ُملكيتها‪،‬‬ ‫فكيف ستقوم الدولة بدورها اإلشرافي والرقابي الذي من‬ ‫ش��أن��ه ال�ح� ّ�د م��ن ف�س��اد ق�ط��اع ي�ه��دف ف��ي ال�م�ق��ام األول إلى‬ ‫تحقيق الربح المباشر والسريع؟!‬ ‫ّ‬ ‫ي��زع��م ن �ف� ٌ�ر م ��ن أرب � ��اب ال �ق �ط��اع ال� �خ ��اص أن م ��ن ش��أن‬ ‫الخصخصة أيضا المساهمة في توسيع قاعدة ُ‬ ‫الملكية‬ ‫من خالل كسر "احتكار الدولة"‪ ،‬ومن جديد ّ‬ ‫يبين المؤلف‬ ‫ّ‬ ‫تهافت هذا الزعم من خالل التأكيد على حقيقة أن مفهوم‬ ‫بالملكية الخاصة ال ُ‬ ‫ُ‬ ‫الملكية العامة‪،‬‬ ‫"االحتكار" مرتبط‬ ‫ّ‬ ‫حيث كتب يقول إن "مفهوم االحتكار يتعارض منطقيا‬ ‫مع مفهوم ُ‬ ‫الملكية العامة (أي ُملكية الجميع)‪ ،‬فاالحتكار‬ ‫ُ‬ ‫يفترض عدم أحقية طرف واحد على األقل في الملكية‪ ،‬في‬ ‫ّ‬ ‫أن ُ‬ ‫الملكية العامة تعني اصطالحا عدم وجود مثل‬ ‫حين‬ ‫ّ‬ ‫هذا الطرف‪ ،‬ومن هنا فإن جوهر الخصخصة هو احتكار‬ ‫عدد محدود من األشخاص أو فئة اجتماعية لمورد عام‬ ‫ع��ن ط��ر ي��ق ن��زع ُم�ل�ك�ي��ة ه��ذا ا ل �م��ورد م��ن ف�ئ��ات اجتماعية‬ ‫ّ‬ ‫أ خ��رى‪ ،‬و ب��ا ل�ت��ا ل��ي يصبح م��ن المنطقي ا ل�ق��ول إن ا ل��د ع��وة‬ ‫إ ل��ى كسر احتكار الدولة عن طريق الخصخصة تنطوي‬ ‫في واقع األمر على دعوة إلى كسر احتكار ال وجود له من‬ ‫األساس" (ص‪.)41 .‬‬ ‫ّ‬ ‫ي �ن �ت �ق��ل ال �م��ؤل��ف إل ��ى ت �ف �ن �ي��د ح �ج��ة أخ� ��رى م �ف��اده��ا أن‬ ‫الخصخصة تساهم في دعم ميزانية الدولة‪ ،‬حيث يؤكد‬ ‫ّ‬ ‫أن نقل ُ‬ ‫الملكية في ذاته ال يضمن تعزيز اإليرادات‬ ‫حقيقة‬ ‫الحكومية‪ ،‬بل قد يكون العكس هو الصحيح‪ ،‬خصوصا‬ ‫عندما تكون الخصخصة متعلقة بقطاعات حكومية ذات‬ ‫جدوى اقتصادية مرتفعة‪ ،‬األمر الذي يحرم ميزانية الدولة‬ ‫من إيرادات هذه القطاعات المربحة من جهة‪ ،‬ويكشف عن‬ ‫شبهة التنفيع الحكومي لمجاميع تجارية من جهة أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتصد ى لها‬ ‫يطرح دعاة الخصخصة ُحججا إضافية‬ ‫ا ل�م��ؤ ل��ف ا ل��وا ح��دة ت�ل��و األ خ ��رى‪ ،‬فالخصخصة ال تقضي‬ ‫ع�ل��ى ال�ب�ط��ال��ة ب��ل ت�س��اه��م ف��ي ت�ف��اق�م�ه��ا‪ ،‬وال�خ�ص�خ�ص��ة ال‬ ‫ت� ّ‬ ‫�ؤد ي ب��ا ل�ض��رورة إ ل��ى تشجيع المنافسة وكسر احتكار‬ ‫ا ل�س��وق ب��ل على العكس م��ن ذ ل��ك تماما‪ ،‬والخصخصة ال‬ ‫ّ‬ ‫ت �ع��زز ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ب��ل ت�ع�م��ل ع�ل��ى ت�ق��وي�ض�ه��ا م��ن خ�لال‬ ‫انتقال السلطة من رجال البرلمان إلى رجال األعمال من‬ ‫ج�ه��ة‪ ،‬وت �ح� ّ�ول األف ��راد م��ن م��واط�ن�ي��ن ف��اع�ل�ي��ن إل��ى م�ج� ّ�رد‬ ‫زبائن مستهلكين!‬ ‫يتبع‪.‬‬

‫في ذكرى سنوية والدي‬ ‫رضا الفيلي‬ ‫خلود رضا الفيلي‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2872‬االثنين ‪ 23‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 11 /‬صفر‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫أزمة الرأسمالية وبروز‬ ‫اليمين الفاشي‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬

‫سلطانة‬ ‫كان يا ما كان‪ ،‬كان هناك سلطان‪ ،‬أحب هذا السلطان فتاة فقيرة‬ ‫وأصر على الزواج منها‪ ،‬إال أن أخواته الشريرات حقدن على جمالها‬ ‫وأصررن على التفريق بينها وبين أخيهن‪ .‬في يوم الزواج المحدد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أطعمت األخوات الفتاة الفقيرة الجميلة طعاما ثقيال مسمما حتى‬ ‫تقع فريسة المرض ويصيبها تقزز زوجها السلطان من أص��وات‬ ‫بطنها المريض‪ ،‬إال أن الجنية الطيبة التي كانت تراقب األح��داث‪،‬‬ ‫حولت كل ما في بطن الفتاة الفقيرة إل��ى جواهر وآلل��ئ‪ ،‬استغرب‬ ‫السلطان خروجها من بطن عروسه‪ ،‬فجمعها في «غترة» فرشها أسفل‬ ‫مريضته الرقيقة‪ .‬من بعدها‪ ،‬ازداد حب السلطان لعروسه الجميلة‪،‬‬ ‫وعاش معها قصة حب ال تنتهي إلى األبد‪.‬‬ ‫قضينا ليلتنا في ردهات مستشفى مبارك‪ ،‬وجوه شاحبة مرهقة‪،‬‬ ‫أرجل تتراكض تربض فوقها أجساد ورؤوس غائبة إال عن آالمها‪.‬‬ ‫اكتظ المستشفى وكأن المرض‪ ،‬كما النزهات والتسوق‪ ،‬ينتظر نهاية‬ ‫األسبوع ليحل على الناس‪ .‬أنظر أنا بشيء من التوهان لقرية صغيرة‬ ‫كاملة تقف خارج أسوار المستشفى في الهواء الطلق اللطيف‪ ،‬أبناء‬ ‫وأحفاد وأبناء أحفاد‪ ،‬إخوة وأبناء إخوة‪ ،‬أصدقاء ومحبون‪ ،‬جمع‬ ‫غفير من الناس تكوم على باب المستشفى في وداع سلطانة‪.‬‬ ‫أت��ت سلطانة إل��ى الكويت ف��ي س��ن صغيرة‪ ،‬فتاة س��اذج��ة طيبة‬ ‫ً‬ ‫ولكنها آية في الجمال‪ ،‬تزوجت وأنجبت من األبناء أحد عشر ابنا‬ ‫وابنة‪ ،‬والدتي إحداهن‪ .‬لم تكن جدتي تتحدث العربية إال بتكسير‬ ‫ً‬ ‫نساء ومن‬ ‫محبب‪ ،‬فكانت تخلط أسماء اإلشارة صانعة من الرجال‬ ‫النساء رجاال في حركة عفوية طالما اعتبرتها موقفا نسويا ثائرا‬ ‫منها وإن كان على غير علمها أو مقصدها‪ .‬أحبت جدتي الجميع‬ ‫ً‬ ‫وأحبها الجميع‪ ،‬كان قلبها متسعا باتساع أحزانها‪ ،‬تلك األحزان‬ ‫التي حكت لي عنها بعد أن أصبحت أن��ا ام��رأة بالغة يمكن لها أن‬ ‫تستمع ألحاديث النساء‪ .‬حكت جدتي عن حب حياتها الوحيد‪ ،‬عن‬ ‫جدي رحمه الله‪ ،‬عن قوته ووسامته وعن زيجاته‪ ،‬ساعة تسامحه‬ ‫في أحاديثها وساعة تنعى سنواتها معه‪ ،‬وفي أحايين أخرى كانت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصب جام غضبها الرحيم عليه‪ .‬جدتي عاشت حبا كثيرا كبيرا في‬ ‫أبناء وأحفاد وأبناء أحفاد وأحفاد أحفاد‪ ،‬كلهم عرفوها وعرفتهم‪،‬‬ ‫أح�ب��وه��ا وأحبتهم‪ ،‬إال أن ه��ذا البحر ال�ه��ائ��ج ال�م��ائ��ج م��ن ال�ح��ب لم‬ ‫يستطع أن يدمل جراحها في يوم‪.‬‬ ‫وقفت أنا فوق رأسها األبيض أتذكر حكاياتها الكثيرة الغريبة‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬ ‫التي كنت أنام على سحرها وأنا طفلة صغيرة‪ .‬كانت جدتي تبدو‬ ‫وقتها وكأنها سيدة من غير الزمان والمكان‪ ،‬امرأة من عالم ساحر‬ ‫غريب أتى بها القدر إلى غرفتي لتحكي لي عن سلطان وسلطانة من‬ ‫عالم قديم مهيب‪ .‬لمست شعيراتها الحنونات التي طالما طيبتها هي‬ ‫بأروع روائح المسك والعنبر‪ .‬كانت تلك هي اللحظات األخيرة‪ ،‬تشهق‬ ‫بصعوبة وت��زف��ر ب�ق��وة‪ ،‬وق��د غمضت العينين الجميلتين وازرق��ت‬ ‫األط��راف وغ��اص الصدر الحنون أسفل أنابيب بالستكية وأس�لاك‬ ‫تمددت إلى أجهزة رنانة‪ّ ،‬‬ ‫تعد دقات قلبها‪ ،‬تحصي عليها أنفاسها‪،‬‬ ‫تخبرنا أن النهاية تقترب ببطء وإصرار‪ .‬تحلقت البنات حول أمهن‪،‬‬ ‫فجأة انقلبت والدتي طفلة صغيرة‪ ،‬تعلقت يداها بالخرقة الزرقاء‬ ‫على جسد أم�ه��ا‪ ،‬تناديها ب�ب��طء وح��رق��ة وك��أن الكلمات ت�خ��رج من‬ ‫عمق لم أعرف بوجوده في جسدها‪ .‬اليتم‪ ،‬إنه لحظة فقد األم‪ ،‬يعود‬ ‫باإلنسان لطفولته‪ ،‬لمخاوفه من الظالم‪ ،‬لرعبه من دنيا المجهول‪.‬‬ ‫رأيت كل ذلك يرتسم على محيا والدتي‪ ،‬أرعبني رعبها‪ ،‬وأغرقني‬ ‫حزنها‪ .‬التففت حول السرير وتمسكت أنا كذلك بطرف ثوب أمي‪.‬‬ ‫في لحظة تبين قطار الحياة الغريب هذا‪ ،‬أنا أتعلق بثوب أمي‪ ،‬أمي‬ ‫تتعلق بثوب جدتي‪ ،‬جدتي تتعلق بأسالك جهاز بارد غريب لم يكن‬ ‫أحد منا يملك أن ينقذها منه‪ .‬أبعدونا عندما توقف القلب‪ ،‬وفي مكان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رؤوسنا على صدرها وضعوا جهازا ضخما أراه قد كسر ضلعا أو‬ ‫ضلعين في صدرها الرقيق ليعيد لها نبض قلبها‪ .‬ك��ان القدر قد‬ ‫سبق‪ .‬توقفت أنفاس جدتي فحبست أم��ي أنفاسها‪ ،‬أم��ي وخالتي‬ ‫وأخوالي‪ ،‬وأبناؤهم وبناتهم‪ ،‬قبيلة كاملة حبست أنفساها في لحظة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليفسحوا جميعا الطريق لمرور السلطانة‪.‬‬ ‫كان يا ما كان‪ ،‬كان هناك سلطان‪ ،‬وكانت له سلطانة رائعة الجمال‪،‬‬ ‫أحبها ودللها وعذبها بغيرتها‪ ،‬أعطاها أبناء وأح�ف��ادا‪ ،‬وأعطته‬ ‫عمرها وقلبها‪ .‬عاشا حياة طويلة مديدة‪ ،‬ثم رحل السلطان‪ ،‬ثم رحلت‬ ‫السلطانة‪ ،‬وبقيت أنا في وسط ردهة مكتظة بالموت واألسى أرقب‬ ‫أمي وهي تتحول إلى يتيمة‪ ،‬خطوة بخطوة‪ ،‬دمعة بدمعة‪ ،‬آهة بآهة‪.‬‬ ‫ضجت صرخة حبستها في قلبي‪ :‬أمي‪ ،‬ال تحزني‪ ،‬ليس من حقك أن‬ ‫تحزني‪ ،‬أن تخافي‪ ،‬أن تتألمي‪ ،‬أنت أمي واألم ال تخاف وال تبكي‪،‬‬ ‫لكن هذه السيدة الجميلة التي كانت هي أمي أصبحت طفلة صغيرة‬ ‫تيتمت على أعتاب مستشفى مبارك‪ ،‬وكنت أنا أمها‪.‬‬ ‫رحم الله السلطانة‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري *‬

‫ضحايا خطاب «الكراهية» من مسؤولياتنا الدينية واألخالقية‬ ‫والوطنية‪ ،‬وال يعفينا أن نردد أن المفجرين فئة ضالة أو مغرر‬ ‫بها‪ ،‬كما ال يقنع اآلخرين أن نردد أعقاب كل إرهاب‪ :‬اإلرهاب‬ ‫ال دين له وال جنسية‪.‬‬ ‫ك��ان م��ن ت��داع �ي��ات ون�ت��ائ��ج ه�ج�م��ات ب��اري��س اإلره��اب �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ً‬ ‫أودت بحياة أكثر من ‪ 130‬ضحية بريئة وأصابت ‪ 350‬جريحا‪،‬‬ ‫وأر ع�ب��ت المجتمع الفرنسي واألورو ب��ي عامة‪ ،‬هز الثقة بكثير‬ ‫م ��ن ال� �ت� �ص ��ورات ال �س��ائ��دة ع ��ن اإلره� � ��اب ال �ع��اب��ر ل� �ح ��دود ال ��دول‬ ‫ً‬ ‫والقارات‪ ،‬وأيضا ‪ ،‬وهو األ ه��م‪ ،‬ض��رورة إ ع��ادة النظر في العديد‬ ‫من المسلمات‪ ،‬أبرزها‪:‬‬ ‫‪ -1‬معادلة األمن والحرية‪ :‬لطالما تفاخرت أوروبا وتظاهرت‪،‬‬ ‫ب��أن�ه��ا ل��ن ت�ت�خ��ذ إج� ��راء ات أم �ن �ي��ة‪ ،‬ف��ي م��واج �ه��ة اإلره� ��اب‪ ،‬تقيد‬ ‫ال �ح ��ري ��ات ال� �ف ��ردي ��ة‪ ،‬ول� ��ن ت �ض �ح��ي ب��ال �خ �ص��وص �ي��ات ال �م �ق��دس��ة‬ ‫لمصلحة األمن القومي‪ ،‬ولن تقيد حركة العابرين والمسافرين‬ ‫ً‬ ‫ب�ي��ن دول " ش�ي�ن�غ��ن"‪ ،‬ف��األورو ب��ي يعتز بحريته و ل��ن يقبل ق�ي��دا‬ ‫على حركته مهما ك��ا ن��ت اال ع�ت�ب��ارات األ م�ن�ي��ة‪ ،‬و م��ن هنا تفاخر‬ ‫الرأس المدبر "أباعود" بأنه تنقل عبر الدول األوروبية من دون‬ ‫أن تالحظ األجهزة األمنية تحركاته‪ ،‬وهو ما ينطبق على بقية‬ ‫زمالئه االنتحاريين‪ ،‬رغم أن بعضهم‪ -‬تحت الرقابة القضائية‪-‬‬ ‫ومن المصنفين الخطرين على األمن‪.‬‬ ‫لقد كشفت الهجمات عجز السلطات األ م�ن�ي��ة األورو ب �ي��ة عن‬ ‫رصد العدد الكبير والمتنامي من الشباب األوروبيين المسلمين‬ ‫الملتحقين بـ"داعش"‪ ،‬وعجزها عن رصد خططهم‪ ،‬رغم معرفتها‬ ‫ب�ه��م‪ ،‬ور غ��م ا ل�ت�ح��ذ ي��رات المسبقة المقدمة م��ن دول ع��د ي��دة لها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وطبقا لهدى الحسيني فإن األمن الفرنسي وقف أمام عائق ثقافي‬ ‫قلص كفاء ته‪ ،‬ألنه ال يمكن التعامل مع إرهابي القرن (‪ )21‬فيما‬ ‫الفرنسيون متمسكون بأفكار ا ل�ق��رن ( ‪ )19‬الحالمة ع��ن الحرية‬ ‫وا ل�خ�ص��و ص�ي��ة‪ ،‬و ت�ض�ي��ف‪ :‬الديمقراطية فاعلة كنظام سياسي‬ ‫إال أنها أمام اإلرهاب ضعيفة‪ ،‬وهي السبب الرئيس وراء ضعف‬ ‫مكافحة فرنسا وبلجيكا للمتطرفين في الشوارع واألحياء‪.‬‬ ‫أورو ب��ا تجد نفسها ا ل�ي��وم مضطرة لتغليب الجانب األمني‬ ‫وا ل��د ف��اع عن شعوبها ومقدراتها‪ ،‬باتخاذ إ ج��راء ات أمنية غير‬ ‫معهودة‪ :‬إ غ�لاق الحدود‪ ،‬وقف القطارات‪ ،‬إ ع�لان الطوارئ‪ ،‬نشر‬ ‫قوات مسلحة في المدن‪ ،‬إطالق يد الشرطة في التوقيف اإلداري‪،‬‬ ‫مداهمة ا ل�م�ن��ازل وتفتيشها‪ ،‬إ غ�لاق مساجد المتشددين‪ ،‬طرد‬ ‫أئمتهم وسحب الجنسية منهم‪ ،‬ف��رض اإل ق��ا م��ة الجبرية‪ ،‬حظر‬ ‫بيع خطوط الهواتف لمجهولين‪ ،‬سجن المتشددين العائدين‪،‬‬ ‫ويخشى على "أوروبا بال حدود" أن تصبح من الماضي!‬ ‫ق��د ت�ح��ذو أورو ب ��ا ح��ذو أ م�ي��ر ك��ا ب�ع��د ‪ 11‬سبتمبر ‪ 2001‬على‬ ‫غ ��رار "ب��ات��ري��وت أك� ��ت"‪ ،‬وق ��د ت�ع�ي��د ال �ن �ظ��ر ف��ي س �ي��اس��ة ال�ه�ج��رة‬ ‫واللجوء‪ ،‬لكن أهم ا ل��دروس المستفادة‪ ،‬وكي ال يحقق "دا ع��ش"‬ ‫أهم أهدافه وأخطرها‪ :‬أال يسمح األور ب�ي��ون لليمين العنصري‬ ‫ب��أن ي�ج��ره��م إل��ى ح�م�لات ع�ن�ص��ري��ة ض��د م��واط�ن�ي�ه��م م��ن أص��ول‬ ‫عربية أو إسالمية‪ ،‬سيكون ذلك كارثة الكوارث كما يقول بحق‬ ‫صالح القالب‪.‬‬

‫أثناء األزمات االقتصادية الرأسمالية تبرز عادة قوى‬ ‫اليمين ال�ف��اش��ي ال�ت��ي تعمل ع�ل��ى ت��وج�ي��ه أن �ظ��ار ال�ن��اس‬ ‫إلى مشاكل فرعية‪ ،‬ومسائل ثانوية‪ ،‬وقضايا عنصرية‬ ‫ت ��دغ ��دغ ع��واط �ف �ه��م أو ت �ث �ي��ر ال ��رع ��ب ب �ي �ن �ه��م وت�ج�ع�ل�ه��م‬ ‫ينشغلون بأنفسهم‪ ،‬فال يولون أي اهتمام أو بحث جدي‬ ‫عن األسباب الجذرية لألزمة االقتصادية التي يتحملون‬ ‫جميعا مشقتها و ي�ع��ا ن��ون تبعاتها مثلما ح�ص��ل بعد‬ ‫األزمة االقتصادية الرأسمالية البنيوية (الكساد الكبير)‬ ‫ع��ام ‪ 1929‬وب ��روز ال�ف��اش�ي��ة وال �ن��ازي��ة‪ ،‬ث��م ان ��دالع ال�ح��رب‬ ‫ال�ع��ال�م�ي��ة ال�ث��ان�ي��ة ال �ت��ي ذه��ب ضحيتها م�لا ي�ي��ن البشر‬ ‫األب ��ري ��اء‪ ،‬وت��م ت��دم�ي��ر م��دن ب��أك�م�ل�ه��ا ع�ن��دم��ا استخدمت‬ ‫أم�ي��رك��ا ال�ق�ن��اب��ل ال �ن��ووي��ة ل�ت��دم�ي��ر م��دي�ن�ت��ي هيروشيما‬ ‫وناغازاكي اليابانيتين‪.‬‬ ‫واآلن أيضا حيث تعاني الرأسمالية أز م��ة اقتصادية‬ ‫بنيوية‪ ،‬فإنه من المالحظ بروز النزعة الفاشية بالذات‬ ‫في أوروب��ا وأميركا‪ ،‬إذ بدأ يعلو صوت اليمين الفاشي‬ ‫والعنصري بعد الجرائم اإلرهابية الهمجية التي ارتكبها‬ ‫مؤخرا اليمين الديني الفاشي (داعش) في باريس‪.‬‬ ‫وكما هو متوقع فإن وسائل اإلعالم المملوكة من كبار‬ ‫أ ب��ا ط��رة رأس ا ل�م��ال تساهم مساهمة كبيرة ومقصودة‬ ‫ف��ي ن �ش��ر ه�س�ت�ي��ري��ا ال �خ��وف ب �ي��ن ال �ن��اس ال س�ي�م��ا بعد‬ ‫جرائم اإلرهاب األسود‪ ،‬بحيث تجعلهم يتناسون أهمية‬ ‫تغيير ال��وض��ع ال�ق��ائ��م وال�ب�ح��ث ع��ن ن�ظ��ام اق�ت�ص��ادي ذي‬ ‫توجه إنساني مع تحميل كبار األثرياء مسؤولية األزمة‬ ‫االقتصادية الخانقة‪ ،‬بل يصدقون أي ادع��اء ات سخيفة‬ ‫وتافهة يروجها اليمين الفاشي ح��ول أ س�ب��اب بؤسهم‪،‬‬ ‫وشقائهم‪ ،‬وظروفهم المعيشية القاسية مثل أن أسباب‬ ‫األزم��ة هي أص��ول المواطنين‪ ،‬أو أعراقهم‪ ،‬أو دينهم‪ ،‬أو‬ ‫مذاهبهم‪ ،‬أو لون بشرتهم‪ ،‬أو أن سببها هو وجود عدد‬ ‫من الالجئين الذين فروا من بلدانهم طلبا للسالمة‪ ،‬وبحثا‬ ‫عن مصدر للرزق‪ ،‬ثم المساهمة في تنمية اقتصاد البلد‬ ‫الذي يقيمون فيه‪.‬‬ ‫وب �ج��ان��ب اس �ت �غ�لال ال��رأس �م��ال �ي��ة ال�م�ع��ول�م��ة ال�ن��زع��ات‬ ‫الفاشية والعنصرية المرافقة ألزماتها االقتصادية إللهاء‬ ‫الناس‪ ،‬فإنها‪ ،‬ولكي تخفف من حدة األزمة‪ ،‬ال تتردد في‬ ‫خوض حروب عالمية تدمر العالم وتجعله أكثر بشاعة‬ ‫ووحشية مما هو عليه اآلن‪ ،‬و ه��و األ م��ر ا ل��ذي يستدعي‬ ‫ت �ض��اف��ر ج �ه��ود ق� ��وى ال �ت �غ �ي �ي��ر ال��دي �م �ق��راط��ي‪ ،‬وال �س �ل��م‪،‬‬ ‫وال �ح��ري��ة‪ ،‬وال �ت �ق��دم ح��ول ال�ع��ال��م ب�ح�ي��ث ي��رت�ف��ع صوتها‬ ‫م��ن أ ج��ل ط��رح البديل اإل ن�س��ا ن��ي المناهض للرأسمالية‬ ‫االح�ت�ك��اري��ة المتوحشة‪ ،‬وتوعية ال�ن��اس ح��ول األس�ب��اب‬ ‫الحقيقية ا ل�ت��ي أدت إ ل��ى األز م��ة االقتصادية‪-‬السياسية‬ ‫العالمية الحالية‪ ،‬وحول طبيعة التنافس الشرس الحالي‬ ‫بين قوى الرأسمالية المعولمة من أجل اقتسام مناطق‬ ‫النفوذ السياسي في العالم بشكل عام‪ ،‬وفي منطقتنا على‬ ‫وجه الخصوص‪ ،‬والذي يدور حول مصالحها االقتصادية‬ ‫فقط بغية تخفيف وطأة األزمة عليها حتى لو أدى األمر‬ ‫إلى نشوب حروب فيما بينها‪ ،‬أو دعم ميليشيات دينية‬ ‫متطرفة س��واء "ال�ق��اع��دة" و"داع ��ش" وإخوانهما أو قوى‬ ‫وميليشيات شيعية متطرفة‪ ،‬فضال عن ارتكاب مجازر‬ ‫إبادة بشرية‪ ،‬وجرائم ضد اإلنسانية كما يحصل حاليا‪،‬‬ ‫مع كل أسف‪ ،‬في سورية والعراق‪.‬‬ ‫وإن آخر اهتمامات الرأسمالية االحتكارية المتوحشة‬ ‫ه��و المحافظة على ا ل�ب�ش��ر ي��ة‪ ،‬و ح�م��ا ي��ة السلم العالمي‪،‬‬ ‫أو ن �ش��ر ال��دي �م �ق��راط �ي��ة وال �ح��ري��ة م�ث�ل�م��ا ادع� ��ت أم �ي��رك��ا‬ ‫وبريطانيا عند احتاللهما ا ل�ع��راق ع��ام ‪ ،2003‬في حين‬ ‫ق��ام�ت��ا‪ ،‬ف��ي ال��واق��ع‪ ،‬بتسليمه إل��ى ق��وى ط��ائ�ف�ي��ة م��وال�ي��ة‬ ‫إليران ومعادية للديمقراطية والحريات‪ ،‬وها نحن اليوم‬ ‫ن��رى النتائج الكارثية لالحتالل على المستويات كافة‬ ‫ماثلة أيام أعيننا‪.‬‬

‫المفكر إسالم البحيري‬ ‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫علي البداح‬

‫دروس باريس‪ ...‬سقوط المسلمات‬ ‫ه ��ل ه ��ي أن��ان �ي��ة م �ن��ي أن أج �ع��ل م �ح �ب �ي��ك وم ��ن ع��رف��وك‬ ‫وس ��اروا م�ع��ك ف��ي م�س�ي��رت��ك ال�ط��وي�ل��ة ف��ي ع��ال��م اإلع�ل�ام أن‬ ‫ي �ش��ارك��ون��ي ف��ي ذك� ��رى م� ��رور س �ن��ة ع �ل��ى رح �ي �ل��ك؟ أم أن��ك‬ ‫تستحق هذه المشاركة بجدارة؟!‬ ‫ً‬ ‫سؤال أجده مشروعا من ابنة أحبتك وأطاعتك وعرفت‬ ‫قدرك‪ ،‬سؤال طالما طرحته على نفسي سواء في خلوتي‬ ‫ال �ق �س��ري��ة م �ن �ت �ب��ذة أي زاوي � ��ة‪ ،‬أو ف ��ي اخ �ت�ل�ا ئ��ي ب ��ك‪ ،‬ك�ن��ت‬ ‫أ ع��د األ ي��ام والساعات و ه��ي تتسارع في حسابات الزمن‪،‬‬ ‫وتتباطأ ف��ي ا ل��و ج��دان؛ أل ن��ي أعيشها بكل تفاصيلها في‬ ‫ج�م�ي��ع ال �م �ج��االت وال �م �ن��اس �ب��ات‪ ،‬م �ت��رق �ب��ة ذك� ��رى رح�ي�ل��ك‬ ‫السنوي الذي يصادف اليوم‪.‬‬ ‫ربما أنت‪ ،‬ربما أحباؤك‪ ،‬ربما عطاء اتك المتواصلة هي‬ ‫ً‬ ‫التي أجابت عن هذا السؤال الذي قد يبدو محيرا‪ ،‬لكنه في‬ ‫حقيقة األمر يحمل جوابه في سياقاته‪ ،‬فأنا لست وحدي‬ ‫يا أبي‪ ،‬ولن أكون كذلك ما حييت في مساحات ذكراك‪ ،‬فهذا‬ ‫حق من حقوقك علينا‪ ،‬على المحبين‪ ،‬على الذين يعملون‬ ‫في توثيق عطاء ات رجال الكويت‪.‬‬ ‫أما عن الحزن‪ ،‬فال تسل‪ ،‬فهو رفيقي الدائم وربما عزائي‬ ‫الدائم‪ ،‬فلقد تآلفت معه لدرجة التوحد به‪ ،‬وعن وجودك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في يومياتي رغم رحيلك أيضا ال تسل‪ ،‬ليس هذا اعتراضا‬ ‫على مشيئة الله‪ ،‬فهو سبحانه يملك األجل والمنية وبيده‬ ‫ً‬ ‫علم الساعة‪ ،‬وما نحن إال بشر يمرون إليه تباعا كل في‬ ‫ساعته ال يستقدمونها وال يستأخرون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كنت أخشى فيما أخشاه أن يبدأ ذكرك بالتالشي يوما‬ ‫ً‬ ‫بعد ي��وم‪ ،‬فهذه هي طبيعة البشر‪ ،‬لكني أزداد اطمئنانا‬ ‫ً‬ ‫على بقائك ليس كذكرى فقط‪ ،‬بل كوجود في الغياب أيضا‪،‬‬ ‫وه ��ذا م��ا أراه ف��ي ع �ي��ون م�ح�ب�ي��ك‪ ،‬وف��ي ع �ي��ون أص��دق��ائ��ك‪،‬‬ ‫ل��در ج��ة أ ن��ك تحتلني ف��ي األ م��ا ك��ن وا ل�ق�ل��وب ف�لا يعرفوني‬ ‫إال بك‪ ،‬وأنا في منتهى السعادة أنهم يرونك في وجودي‪،‬‬ ‫وحتى لو ألغيت هذا الوجود فأنا ال أتشبث به إال بالقدر‬ ‫الذي يجلب لك الفخر بي‪.‬‬ ‫ال ت �س��ل ي ��ا وا ل � � ��دي إذا ك ��ا ن ��ت وا ل� ��د ت� ��ي ا ل �ح �ب �ي �ب��ة أ م��ل‬ ‫وشقيقتي ا ل�ع��ز ي��زة العنود ترافقانك ف��ي و ج��دا ن��ي‪ ،‬فهما‬ ‫كذلك‪ ،‬فلقد علمتنا أال نفترق في س��راء وال ض��راء‪ ،‬أليس‬ ‫هذا ما تريده؟!‬ ‫أم��ا اإلع�ل�ام ال��وط�ن��ي‪ ،‬وه�ن��ا أش��دد على "ال��وط�ن��ي"‪ ،‬فهو‬ ‫ل��م ي�ب�خ�س��ك ح�ق��ك‪ ،‬ف��إن ل��م ي�ك��ن اس�م��ك ع�ل��ى ش��اش��ات��ه ك��ان‬ ‫ً‬ ‫على صفحاته‪ ،‬وإن لم يكن فهو أبدا موجود في الضمائر‬ ‫ا ل��و ط�ن�ي��ة‪ ،‬و ف��ي ه��ذا ب�ع��ض ع ��زاء و ك��ل ا ف �ت �خ��ار‪ ،‬فعملك لم‬ ‫ينقطع سواء في تموجات بصماتك‪ ،‬أو في تهدج أصوات‬ ‫أعزائك‪ ،‬وأكاد أقول بل أقول‪ :‬إني لست سوى واحدة منهم‪،‬‬ ‫مع كثير من الخصوصيات‪.‬‬ ‫يقولون لي‪ :‬هذه ابنة رضا الفيلي‪ ،‬وكم تغمرني السعادة‬ ‫عندما أنسب إليك‪ ،‬فأنا غير مضطرة كما يفعل اآلخرون‪،‬‬ ‫لصناعة آبائي وأ ج��دادي‪ ،‬بل األكثر من ذلك أنا موجودة‬ ‫ب �ه��م؛ ل��ذل��ك أق ��ول ل��ك ب�م�ن��اس�ب��ة م ��رور ال�س�ن��ة األول ��ى على‬ ‫رح�ي�ل��ك ب �ج �س��دك‪ ،‬إن��ي ل�س��ت وح ��دي ي��ا وال� ��دي‪ ،‬وس��أب�ق��ى‬ ‫كذلك في كل وقت وآن طالما أنت معي‪ ،‬وما دام ّ‬ ‫في رمق‬ ‫من حياة‪.‬‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫‪ - 2‬س�ق��وط م�س�ل�م��ات ت ��روج ع��وا م��ل م�ث��ل‪ :‬اإل ح �ب��اط أو الفقر‬ ‫أو الجهل‪ ،‬أو المظالم أو ظهور المنكرات أو تفاقم الفساد‪ ،‬أو‬ ‫ال�ت��آم��ر ال��دول��ي‪ ،‬ك��دواف��ع ل�ل�إره��اب‪ ،‬ه�ج�م��ات ب��اري��س اإلره��اب�ي��ة‬ ‫ّ‬ ‫تأتي لتنسف ك��ل ه��ذه المسلمات التي يروجها بعض الكتاب‬ ‫والمثقفين لخدمة أجندة سياسية أو أيديولوجية عبر المنابر‬ ‫ً‬ ‫اإلعالمية‪ ،‬وخصوصا الفضائيات والمواقع االجتماعية‪ ،‬تثبت‬ ‫هجمات باريس العدوانية‪ ،‬أن وراء ها شبابا مسلمين‪ ،‬متعلمين‪،‬‬ ‫يعيشون في فرنسا‪ ،‬ينعمون بحرياتها ومباهجها‪ ،‬ال يشكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ظلما أو منقصة‪ ،‬وال يعانون فقرا أو مخمصة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هناك طائفة أخرى من الكتاب والمغردين يلتمسون أعذارا أو‬ ‫مسوغات لإلرهابيين بالتعلل بالماضي االستعماري الفرنسي‬ ‫وتنكيله بالجزائريين‪ ،‬وهي تبريرات زائفة وظالمة‪ ،‬فكل الشعوب‬ ‫واألم ��م ع��ان��ت وق��اس��ت ف��ي ال�ح�ق�ب��ة االس �ت �ع �م��اري��ة ف��ي ال�م��اض��ي‬ ‫وليس العرب وحدهم‪ ،‬لكنها لم تنتج مفجرين في أبرياء غير‬ ‫مسؤولين عن مظالم دولهم التاريخية ضد الشعوب األ خ��رى‪،‬‬ ‫رغم أن تلك الشعوب تعرضت لمحن وتنكيل وتدمير أشد وأقسى‬ ‫منها الصين واليابان وفيتنام وكوريا‪ ،‬وقد أصابها من الغرب‬ ‫االستعماري ما ال يقارن بما أصابنا‪ ،‬ومع ذلك لم ترسل أبناء ها‬ ‫لالنتقام والثأر من الغرب!‬ ‫الحياة نعمة عظيمة من الخالق جل وعال‪ ،‬وال يضحي اإلنسان‬ ‫بنفسه‪ ،‬وال يفضل الموت على الحياة‪ ،‬ويقدم على تفجير نفسه‬ ‫ف��ي اآل خ��ر ي��ن إال تحت ضغط عامل ر ه�ي��ب‪ ،‬يستحوذ على عقله‬ ‫وفؤاده‪ ،‬يزين له عمله اإلجرامي العدواني قربه إلى الله تعالى‪-‬‬ ‫بحسب زعم من لقنه‪ -‬هذا العامل الرهيب الضاغط هو "عقيدة‬ ‫الجهاد" التي تم تشويهها وتحريفها من جماعات الكراهية‪،‬‬ ‫و ه��ؤالء الشباب الذين تحولوا إلى أدوات فتك وقنابل بشرية‪،‬‬ ‫هم ثمرة خطاب "الكراهية"‪ ،‬كراهية الحياة‪ ،‬كراهية الحضارة‪،‬‬ ‫ك��راه �ي��ة ال �ع �ص��ر‪ ،‬ك��راه �ي��ة ال �م �ج �ت �م��ع‪ ،‬ل��م ن �ن �ج��ح ف��ي ت�ح�ب�ي�ب�ه��م‬ ‫بالحياة‪ ،‬و ل��م نعلمهم أن يحبوا ويعمروا وينتجوا ويسعدوا‬ ‫م�ج�ت�م�ع��ات�ه��م‪ ،‬ل��م ن�ح�ص�ن�ه��م ون �ق� ِّ�و م�ن��اع�ت�ه��م أم� ��ام ف �ي��روس��ات‬ ‫الكراهية فانزلقوا إلى أحضان الجماعات الخارجة على العصر‬ ‫والحضارة‪.‬‬ ‫ل��ذ ل��ك ه��م ضحايا خ�ط��اب "ا ل�ك��را ه�ي��ة"‪ ،‬فهم م��ن مسؤولياتنا‬ ‫الدينية واألخالقية والوطنية‪ ،‬وال يعفينا أن نردد أنهم فئة ضالة‬ ‫أو مغرر بها‪ ،‬كما ال يقنع اآل خ��ر ي��ن أن ن��ردد أ ع�ق��اب ك��ل إر ه��اب‪:‬‬ ‫ً‬ ‫اإلره� ��اب ال دي��ن ل��ه وال ج�ن�س�ي��ة‪ ،‬ح �ق��ا اإلس�ل�ام ب ��ريء‪ ،‬ل�ك��ن ه��ذا‬ ‫اإلرهاب الذي يعانيه العالم اليوم وراء ه عرب مسلمون‪ ،‬ونحن‬ ‫مسؤولون عن أبنائنا الضالين‪ ،‬كما قال الملك عبدالله الثاني‪:‬‬ ‫ً‬ ‫إن مواجهة هذا اإلرهاب هي أساسا معركتنا نحن المسلمين‪.‬‬ ‫* كاتب قطري‬

‫اإلنسان ال يقدم على تفجير نفسه في‬ ‫اآلخرين إال تحت ضغط رهيب‬

‫ً‬ ‫استمعت كثيرا آلراء المفكر إس�لام البحيري‪ ،‬ولم أجد أي‬ ‫م�ب��رر للحكم ال��ذي ص��در بحبسه بتهمة ازدراء األدي ��ان‪ ،‬هذا‬ ‫اإلن�س��ان المحترم ال�ج��ريء في مواجهة التحجر واالستكانة‬ ‫وقبول أفكار وتفسيرات لعلماء زمانهم مكانه التقدير واالحترام‬ ‫ال الخضوع للمتطرفين والخائفين الذين ي��رون في كل نقد‬ ‫لتفسيرات قدماء المفسرين خروجا عن الدين‪.‬‬ ‫ال��دي��ن اإلس�لام��ي ي�م��ر بمحنة ك�ب�ي��رة بسبب ه��ذا التحجر‬ ‫والتعنت‪ ،‬ورفض أي فكر مستنير في زمن تغير فيه كل شيء‬ ‫إال بعض تفسير اآليات القرآنية وأحاديث النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ .‬إن الذي نراه من تطرف وتباعد بيننا وشعوب العالم‬ ‫وثقافاته م��ا ه��و إال نتيجة توقفنا عند ن�ص��وص كتبت في‬ ‫عصور سابقة ال يصلح كثير منها لهذا العصر الذي نعيشه‪،‬‬ ‫فإسالم البحيري لم يكفر بالله‪ ،‬بل إنه ربما أكثر تدينا وفهما‬ ‫لدين الله ممن ادعوا عليه ونالوا من حريته‪ ،‬وشبابنا اليوم‬ ‫لم يعد يقبل بعض األفكار والنصوص التي تتنافى مع واقع‬ ‫العلم وما وصل إليه الفكر من تقدم في كل المجاالت‪ّ .‬‬ ‫كنت أقول لبعض المتشددين‪ :‬أال ترى معي أن الرق قد زال‬ ‫ً‬ ‫وال يستطيع أح��د أن يتملك إنسانا رغ��م أن ال�ق��رآن الكريم لم‬ ‫يحرم الرق؟ أال ترى أننا نسافر للحج بالطائرات والسيارات‬ ‫رغم أن القرآن ينص على أن نلبي دعوة الحج مشيا على األقدام‬ ‫أو على ظهر الحمير والخيول والجمال؟ ألم يرفض العلماء‬ ‫القدامى فكرة كروية األرض وفسروا اآليات حسب فهمهم فقط‪،‬‬ ‫وذلك لعدم وجود علم يبين شكل األرض وغيرها من الكواكب‪.‬‬ ‫إن الضياع الذي يعيشه الشباب والقلق والتذبذب والتردد‬ ‫بين ما يعيشونه وبين ما يقوله ويحرمه مفسرو الزمن القديم‬ ‫ما هو إال نتاج غياب مفكرين ومنظمات إسالمية جريئة ال‬ ‫تمس قرآننا الكريم‪ ،‬إنما تفسره على ضوء المعطيات العلمية‬ ‫واالجتماعية والسياسية بفهم حديث للنصوص‪ ،‬وفرز جاد‬ ‫ّ‬ ‫ودقيق للسنة النبوية التي يحاول اللعب فيها الملوك واألمراء‬ ‫والتجار ومسهلو األمور لكل هؤالء‪ .‬إذا لم نبدأ بوضع خطة‬ ‫يشترك فيها العلماء‪ ،‬علماء الدين وعلماء الطبيعة وكل العلوم‬ ‫والمبدعين في كل نواحي الحياة لينقحوا الحديث مما علق‬ ‫به‪ ،‬وليعاد التفسير بناء على مستجدات العلم والحياة فإننا‬ ‫سنظل على تخلفنا يتالعب بديننا الجهلة ومن في قلوبهم‬ ‫مرض‪.‬‬ ‫إذا ل ��م ن�ف�ع��ل ون �ع �ي��د إلس�ل��ام ال �ب �ح �ي��رة وك ��ل م ��ن اض�ط�ه��د‬ ‫بسبب أفكاره فإننا لن نستغرب استمرار تدفق الشباب إلى‬ ‫ج�م��اع��ات اإلره ��اب وال�ت��دم�ي��ر وال�ق�ت��ل‪ ،‬ف�ه��ذه المنظمات التي‬ ‫ترعاها مخابرات دول تجد في هذا الجهل ضالتها وجنودها‬ ‫المستعدين للموت في سبيل كالم فارغ أرخص لهم حياة البشر‬ ‫وأوعدهم بالجنة مقابل القتل والتدمير‪ ،‬هؤالء المنضوون تحت‬ ‫ظالل اإلرهاب والقادرون رغم صغر سنهم على القتل‪ ،‬قتل أي‬ ‫ً‬ ‫كان من مسلم أو غير مسلم ما دام العقل فارغا والملقن جاهزا‬ ‫وال وجود ألي فكر مستنير يعيد لهم عقولهم‪.‬‬ ‫إس�ل�ام ال�ب�ح�ي��ري ي�ج��ب إط�ل�اق س��راح��ه وم�س��ان��دت��ه ودع�م��ه‬ ‫بالباحثين والعلماء لنجدد فكر اإلسالم دون خروج عن مبادئه‬ ‫األساسية‪ .‬إسالم البحيري كان صرخة صادقة لحماية اإلسالم‬ ‫مكانه في مقدمة العلماء ال في السجون‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2872‬االثنين ‪ 23‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 11 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.756‬‬

‫‪394.1‬‬

‫‪945.7‬‬

‫‪2.168 3.094 3.294‬‬

‫العسعوسي‪ %11.5 :‬العائد السنوي لمشروع الوقود البيئي‬ ‫● مليار دينار الحد األقصى للبنوك المحلية لتمويل المشروع ● إغالق الشعيبة في أبريل ‪ 2017‬واستخدامها كخزانات‬ ‫خالد الخالدي‬

‫ذكر العسعوسي أن العائد‬ ‫السنوي لمشروع الوقود البيئي‬ ‫يصل إلى ‪ 11.5‬في المئة‬ ‫من إجمالي الكلفة النهائية‬ ‫للمشروع‪ ،‬متوقعا أن تنتهي‬ ‫الشركة من تمويله خالل‬ ‫الشهرين المقبلين‪.‬‬

‫أك��د ن��ائ��ب ال��رئ��ي��س التنفيذي‬ ‫ل��ل��خ��دم��ات ال��م��س��ان��دة ف��ي شركة‬ ‫البترول الوطنية الكويتية خالد‬ ‫العسعوسي أن م��ش��روع الوقود‬ ‫البيئي يعد واحدا من أهم وأكبر‬ ‫ال���م���ش���اري���ع ف����ي خ���ط���ة ال��ت��ن��م��ي��ة‪،‬‬ ‫وي���ه���دف إل����ى ت��ط��وي��ر م��ص��ف��ات��ي‬ ‫م���ي���ن���اءي ع���ب���دال���ل���ه واألح����م����دي‪،‬‬ ‫وتحويلهما إلى مجمع تكريري‬ ‫م��ت��ك��ام��ل يتمتع ب��م��رون��ة عالية‪،‬‬ ‫ت��س��م��ح ب��االس��ت��ج��اب��ة ل��ل��ت��ب��دالت‬ ‫ف��ي األس����واق العالمية‪ ،‬واإلي��ف��اء‬ ‫باحتياجات السوق المحلي من‬ ‫المنتجات البترولية المتنوعة‬ ‫ذات المواصفات عالية الجودة‬ ‫المتوافقة م��ع أرف��ع المواصفات‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وأع����ل����ن ال���ع���س���ع���وس���ي‪ ،‬خ�ل�ال‬ ‫ال���م���ؤت���م���ر ال���ص���ح���اف���ي وال���ج���ول���ة‬ ‫الميدانية التي نظمتها مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫إدارة م���ش���روع ال����وق����ود ال��ب��ي��ئ��ي‬ ‫ف�����ي ش����رك����ة ال����ب����ت����رول ال���وط���ن���ي���ة‬ ‫ال��ك��وي��ت��ي��ة‪ ،‬ف��ي م��وق��ع ال��م��ش��روع‪،‬‬ ‫االنتهاء من إعداد األرض وأعمال‬ ‫ال���ب���ن���ي���ة ال���ت���ح���ت���ي���ة ل���ل���م���ش���روع‪،‬‬ ‫وال��������ب��������دء ب������األع������م������ال ال���ف���ع���ل���ي���ة‬ ‫ل��ت��رك��ي��ب ال���م���ع���دات ال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة‬ ‫والميكانيكية‪ ،‬مشيرا ا ل��ى آخر‬ ‫التطورات المتعلقة بالمشروع‪.‬‬ ‫و ع��ن حجم التمويل المقترح‬ ‫لمشروع ال��وق��ود البيئي ق��ال إن‬ ‫الشركة حصلت على آلية التمويل‬ ‫ل��ل��م��ش��روع‪ ،‬بحيث ت��ك��ون ‪ 30‬في‬ ‫ال���م���ئ���ة ت���م���وي�ل�ا ذات����ي����ا‪ ،‬و‪ 70‬ف��ي‬ ‫المئة تمويال خارجيا‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن مؤسسة ال��ب��ت��رول وق��ع��ت أول‬ ‫اتقافية بـ‪ 4‬مليارات دوالر‪.‬‬

‫البنوك المحلية‬

‫المشروع حقق ما‬ ‫يزيد على ‪25.86‬‬ ‫مليون ساعة عمل‬ ‫دون تسجيل أي‬ ‫حادثة معوقة للعمل‬

‫وأضاف العسعوسي ان البنوك‬ ‫ال��م��ح��ل��ي��ة ي��ب��ل��غ ال���ح���د األق���ص���ى‬ ‫ل���دي���ه���ا م���ل���ي���ار دي�����ن�����ار ل��ت��م��وي��ل‬ ‫ال����م����ش����روع‪ ،‬م��ب��ي��ن��ا ان ال���ش���رك���ة‬ ‫خ���اط���ب���ت ع������دة ج����ه����ات ع��ال��م��ي��ة‬ ‫للتمويل‪ ،‬منها كوريا الجنوبية‬ ‫وال��ي��اب��ان وه��ول��ن��دا وبريطانيا‪،‬‬ ‫م��ت��وق��ع��ا ان ت��ن��ت��ه��ي ال��ش��رك��ة من‬ ‫تمويل المشروع خالل الشهرين‬ ‫المقبلين‪.‬‬ ‫وع��ن نصيب القطاع الخاص‬ ‫المحلي م��ن ال��م��ش��روع‪ ،‬أك��د أنها‬ ‫ستصل إل��ى مليار دي��ن��ار‪ ،‬منها‬ ‫‪ 800‬م��ل��ي��ون م��ن��ص��وص عليها‬ ‫ب����ال����ع����ق����ود‪ ،‬وس���ت���غ���ل���ق م���ص���ف���اة‬ ‫ال��ش��ع��ي��ب��ة ف����ي م��ن��ت��ص��ف اب���ري���ل‬ ‫‪ ،2017‬على أن تستخدم مرافقها‬ ‫كخزانات لمشروع الوقود البيئي‪.‬‬

‫وح��������ول ت����وج����ه ال����ش����رك����ة إل���ى‬ ‫االقتراض من الجهات الحكومية‬ ‫العالمية زاد ان ال��ف��ائ��دة أق��ل في‬ ‫تلك الجهات عن البنوك العالمية‪.‬‬ ‫وع��������ن ال��������م��������ردود االق�����ت�����ص�����ادي‬ ‫ل����ل����م����ش����روع اردف ان ا ل����ع����ا ئ����د‬ ‫ال����س����ن����وي ي���ص���ل ال������ى ‪ 11.5‬ف��ي‬ ‫المئة من إجمالي الكلفة النهائية‬ ‫للمشروع‪.‬‬ ‫وتابع ان من األه��داف المهمة‬ ‫األخرى للمشروع االرتقاء بكفاءة‬ ‫م��ص��اف��ي ال��ش��رك��ة م��ن ح��ي��ث رف��ع‬ ‫مستويات السالمة واالعتمادية‬ ‫التشغيلية‪ ،‬م��ع المحافظة على‬ ‫االستخدام األمثل للطاقة‪ ،‬والحد‬ ‫ب��ش��ك��ل ك��ب��ي��ر م����ن االن���ع���ك���اس���ات‬ ‫البيئية‪ ،‬موضحا ا ن��ه سيساهم‬ ‫ف�����ي خ���ل���ق ف������رص ع���م���ل ج���دي���دة‬ ‫ل��ل��ع��م��ال��ة ال���وط���ن���ي���ة‪ ،‬م����ع ت��ع��زي��ز‬ ‫وتشجيع التنمية اال ق��ت��ص��اد ي��ة‬ ‫المحلية‪ ،‬إض��اف��ة ال���ى اس��ت��خ��دام‬ ‫م����راف����ق م���ص���ف���اة ال��ش��ع��ي��ب��ة ب��ع��د‬ ‫إغ��ل��اق�����ه�����ا‪ ،‬الس����ي����م����ا ال����خ����زان����ات‬ ‫ومرافق التصدير‪.‬‬

‫تحديات كبيرة‬ ‫واردف العسعوسي‪« :‬يفرض‬ ‫علينا المشروع تحديات كبيرة‪،‬‬ ‫إال أننا واث��ق��ون بما نمتلكه من‬ ‫ك������وادر م���درب���ة وم���ؤه���ل���ة أث��ب��ت��ت‬ ‫ح���ت���ى اآلن ق���درت���ه���ا ع���ل���ى إدارة‬ ‫م���ث���ل ه������ذا ال����م����ش����روع ال���ح���ي���وي‬ ‫والضخم‪ ،‬ونعمل على تذليل كل‬ ‫العقبات أمام تنفيذ المشروع عبر‬ ‫التنسيق والتعاون مع الجهات‬ ‫الرسمية بالكويت‪ ،‬والعمل يجري‬ ‫على قدم وساق كما هو مخطط»‪.‬‬ ‫وأوض����ح ان ال��ع��م��ل ح��ت��ى اآلن‬ ‫ي��س��ي��ر وف���ق ال��خ��ط��ة ال��م��وض��وع��ة‬ ‫وض������م������ن ال����������ج����������داول ال����زم����ن����ي����ة‬ ‫ال���م���ح���ددة‪ ،‬الف���ت���ا إل����ى ان مجمل‬ ‫األع����م����ال ن���ف���ذت دون وق������وع أي‬

‫«المشتركة» تتسلم‬ ‫كتاب ترسية مناقصة‬ ‫أوض���ح���ت ش���رك���ة ال��م��ج��م��وع��ة‬ ‫المشتركة للمقاوالت (المشتركة)‬ ‫أنه بشأن ترسية المناقصة رقم ق‬ ‫ص ‪/‬ط‪ ،325 /‬صيانة عامة للطرق‬ ‫والساحات في محافظة العاصمة‬ ‫التابعة ل��وزارة األشغال العامة‪،‬‬ ‫ب��ق��ي��م��ة ‪ 1.368‬م���ل���ي���ون دي����ن����ار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وب��م��دة تنفيذ ق��دره��ا ‪ 24‬ش��ه��را‪،‬‬ ‫نود اإلفادة بأنه ورد إلينا كتاب‬ ‫الترسية رقم ل م م‪19067/68/14/‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2015/11/18‬الصادر من‬ ‫لجنة المناقصات المركزية يفيد‬ ‫بترسية المناقصة‪.‬‬

‫وذكر العسعوسي ان المشروع‬ ‫بمجمله حقق ما يزيد على ‪25.86‬‬ ‫مليون ساعة عمل دون تسجيل‬ ‫أي ح��ادث��ة م��ع��وق��ة للعمل‪ ،‬الفتا‬ ‫في الوقت ذاته إلى انه تم إصدار‬ ‫شهادة اإلعفاء الجمركي لمشروع‬ ‫الوقود البيئي‪.‬‬ ‫وب��ي��ن أن ال��ح��زم��ة األول�����ى في‬ ‫مصفاة ميناء عبدالله استكملت‬ ‫تبطين ‪ 19‬م��ن وص�ل�ات أنابيب‬ ‫وح������دة اس���ت���رج���اع ال����غ����از ‪،GRP‬‬ ‫اض����اف����ة إل�����ى اس���ت���ك���م���ال ت��رك��ي��ب‬

‫اال خ�����ت�����ي�����اري م�����ن اإلدراج ف��ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�������س�������وق أم��������������را م����س����ت����ح����ي��ل�ا‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن استمرار المجلس‬ ‫ف������ي ت����وص����ي����ت����ه ب����االن����س����ح����اب‬ ‫وانعقاد الجمعية العامة لهذا‬ ‫ال����غ����رض‪ ،‬م����ع ال���ع���ل���م ال��م��س��ب��ق‬ ‫ً‬ ‫بنتيجته يعتبر أمرا غير مبرر‪.‬‬

‫«أصول»‪ 125 :‬ألف دينار عوائد‬ ‫تصفية نظام استثمار‬

‫حزمة مصفاة األحمدي‬ ‫وفي ما يتعلق بحزمة مصفاة‬

‫‪Marine Offloading‬‬ ‫وف�����ي ال���ح���زم���ة ‪ 2‬ف����ي م��ص��ف��اة‬ ‫م��ي��ن��اء ع��ب��دال��ل��ه س��ت��ت��م م��راج��ع��ة‬ ‫أع���م���ال ال��ح��م��اي��ة م���ن ال���ح���رائ���ق‪،‬‬

‫تقليل اإلنتاجات‬ ‫ب��ي��ن ان ال��م��ن��ت��ج��ات ع��ال��ي��ة ال��ن��وع��ي��ة ف��ي ال��م��ص��ف��ات��ي��ن ستقلل‬ ‫االنبعاثات الغازية وأكاسيد الكبريت والنتروجين إلى أقل الحدود‬ ‫والمعايير الدولية‪ ،‬ما يشكل تخفيضا كبيرا على اآلثار البيئية‪،‬‬ ‫ما يعد متوافقا مع أشد الشروط والمواصفات التي تطبق في‬ ‫األسواق األميركية واألوروبية وغيرها‪ ،‬مثل يور‪ / -4‬يورو‪ ،-5‬وهي‬ ‫شروط تتضمن ح��دودا قصوى للشوائب والملوثات والمعادن‬ ‫والكبريت ف��ي مختلف أن���واع ال��وق��ود المستخدم ف��ي الصناعة‬ ‫ووسائل النقل وإنتاج الطاقة‪ ،‬األمر الذي سيمنح الكويت قدرة‬ ‫تسويقية عالية لمنتجاتها البترولية تسمح لها باختراق أهم‬ ‫وأكبر األسواق العالمية‪.‬‬

‫أسواق تقليدية‬ ‫واض�������������اف ال����ع����س����ع����وس����ي ان‬ ‫«ع��ددا متزايدا من ال��دول يفرض‬ ‫م��وا ص��ف��ات ال يمكن لمنتجاتنا‬ ‫ال��ح��ال��ي��ة أن تلبيها‪ ،‬إل���ى ح��د أن‬ ‫أسواقا تقليدية لنا لم تعد ترغب‬ ‫ف���ي م��ث��ل ه���ذه ال��م��ن��ت��ج��ات‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫ل��م ي��ع��د ُي��س��م��ح ل��ن��ا ب��ت��رف ال��ن��وم‬ ‫ع��ل��ى وج�����ود أس�����واق م��ض��م��ون��ة‪،‬‬ ‫ف���ال���م���ن���اف���س���ة ش�����دي�����دة وف���ائ���ض‬ ‫ال���ع���رض ي���ف���رض ع��ل��ي��ن��ا ام��ت�لاك‬ ‫ال��م��رون��ة ف��ي ال��ت��س��وي��ق‪ ،‬أوال من‬ ‫خ���ل��ال إي�����ج�����اد وس�����ائ�����ل ج���دي���دة‬ ‫لتحقيق االستفادة القصوى من‬ ‫الثروة الهيدروكربونية ومنحها‬ ‫قيمة إضافية عبر ام��ت�لاك ق��درة‬ ‫ت��ح��وي��ل��ي��ة أف���ض���ل إلن���ت���اج م���واد‬

‫السيولة إلى ‪ 18‬مليون دينار والكمية ‪ 142.9‬مليون سهم‬ ‫نما حجم التداوالت بشكل‬ ‫محلوظ قياسا مع مستواها في‬ ‫جلسة الخميس الماضي‪ ،‬بدعم‬ ‫مباشر من تداوالت سهم فيفا‬ ‫التي نشطت بشكل مرتفع في‬ ‫هذه الجلسة‪.‬‬

‫«إيفا» تخسر ‪ 3.2‬ماليين دينار‬ ‫بلغت خسارة شركة االستشارات المالية الدولية (إيفا) ‪ 3.2‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬وذلك خالل فترة التسعة أشهر المنتهية في ‪ 30‬سبتمبر ‪،2015‬‬ ‫مقارنة بخسائر بلغت قيمتها ‪ 7.6‬ماليين دينار‪ ،‬وذلك خالل الفترة‬ ‫ذاتها من ‪ ،2014‬حيث بلغت خسارة السهم ‪ 4.7‬فلوس للسهم‪.‬‬

‫«مشرف»‪ :‬عقد مناقصة بـ ‪ 82.8‬مليون دينار‬ ‫أرب�����اح ق���دره���ا ‪ 9.5‬ف���ي ال��م��ئ��ة‪ ،‬وس��ت��ن��ع��ك��س على‬ ‫ً‬ ‫ابتداء من‬ ‫البيانات المالية لها لثالثة أعوام مالية‬ ‫العام الحالي حتى عام ‪ ،2018‬مع مالحظة أن نسبة‬ ‫هامش الربح المذكورة هي نسبة تقديرية وغير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثابتة‪ ،‬وتتغير صعودا وهبوطا على ضوء مراحل‬ ‫سير ال��م��ش��روع‪ ،‬وم���دة التنفيذ‪ ،‬ون��س��ب اإلن��ج��از‪،‬‬ ‫ومدى تحقيق النتائج الفعلية بعد التنفيذ الكامل‬ ‫للمشروع‪.‬‬

‫ميناء األحمدي أفاد العسعوسي‬ ‫بأن مراجعة النموذج الهندسي‬ ‫اكتملت بنسبة ‪ 90‬في المئة‪ ،‬كما‬ ‫تقدمت األعمال اإلنشائية المدنية‬ ‫ف�����ي م���ع���ظ���م م���ن���اط���ق ال���م���ن���ش���آت‬ ‫المستحدثة ‪.Greenfield‬‬ ‫وأوض�����������ح ان��������ه س����ي����ت����م خ��ل�ال‬ ‫األسابيع القليلة القادمة اكتمال‬ ‫األعمال في نقاط أخرى أساسية‪،‬‬ ‫مثل مراجعة الشوارع المخصصة‬ ‫ل��ل��ن��ق��ل ال��ث��ق��ي��ل ف���ي ال��م��ص��ف��ات��ي��ن‪،‬‬ ‫وم��راج��ع��ة تحليل الحمل ال��زائ��د‬ ‫لنظام الشحن البحري في مصفاة‬ ‫الشعيبة‪.‬‬

‫اض�����اف�����ة إل������ى اخ����ت����ب����ار ال��ض��غ��ط‬ ‫الهيدروجيني الثاني لضواغط‬ ‫‪ ،Howden Compressor‬و ف��ي‬ ‫م���ش���روع ‪ PWC‬س��ي��ت��م اس��ت��ك��م��ال‬ ‫ال���رس���وم���ات ال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة ل��ن��ظ��ام‬ ‫اإلنذار من الحرائق ‪.EICS‬‬ ‫وش��������دد ع���ل���ى أه���م���ي���ة ت��ن��ف��ي��ذ‬ ‫ال���م���ش���روع ف����ي ظ����ل ال��م��ت��غ��ي��رات‬ ‫العالمية ال��ح��ادة والتقلبات في‬ ‫أس�����واق ال��ن��ف��ط ال��ت��ي ظ��ه��رت في‬ ‫ال���س���ن���ة األخ�����ي�����رة‪ ،‬الف���ت���ا إل�����ى ان‬ ‫المشروع يستجيب لالتجاهات‬ ‫ال��ع��ال��م��ي��ة م���ت���زاي���دة ال��ت��ش��دد في‬ ‫م��ا يخص االش��ت��راط��ات البيئية‬ ‫وخ��ف��ض ال��ت��ل��وث‪ ،‬وه���ي مسائل‬ ‫أص��ب��ح��ت ت��ح��ظ��ى اآلن ب��أول��وي��ة‬ ‫عالية في جميع أرجاء العالم‪.‬‬

‫ذات قيمة عالية‪ ،‬وثانيا تطوير‬ ‫ال���ق���درة ال��ت��ن��اف��س��ي��ة ال���ت���ي تعني‬ ‫إنتاج منتجات بمواصفات أفضل‬ ‫وبكلفة أقل‪ ،‬ما يسمح لنا مشروع‬ ‫الوقود البيئي بامتالكه‪ ،‬مقارنة‬ ‫حتى بأفضل المصافي العالمية»‪.‬‬ ‫وذك����ر ان ن��س��ب��ة ال��ك��ب��ري��ت في‬ ‫الغازولين‪ ،‬ال��ذي تنتجه الشركة‬ ‫ح����ال����ي����ا‪ ،‬ت���ب���ل���غ ‪ 250‬ج��������زء ا ف��ي‬ ‫المليون‪ ،‬وتصل إلى ‪ 2000‬جزء‬ ‫ف���ي ال��م��ل��ي��ون ف���ي وق����ود ال���دي���زل‪،‬‬ ‫في حين ستنخفض هذه النسبة‬ ‫الى أقل من ‪ 10‬أجزاء في المليون‬ ‫بعد االنتهاء من مشروع الوقود‬ ‫البيئي‪.‬‬ ‫وع���ق���ب ال���م���ؤت���م���ر ال��ص��ح��اف��ي‬ ‫ت�������م ت����ن����ظ����ي����م ج������ول������ة م����ي����دان����ي����ة‬ ‫ل���ل���ص���ح���اف���ي���ي���ن‪ ،‬ل���ل���ت���ع���رف ع��ل��ى‬ ‫م����ج����ري����ات ال���ع���م���ل داخ��������ل أرض‬ ‫ال���م���ش���روع‪ ،‬وق�����دم رئ���ي���س ف��ري��ق‬ ‫تنسيق م��ش��روع ميناء عبدالله‬ ‫‪ 1‬ال��م��ه��ن��دس م��ح��م��د ب��وع��ب��اس‪،‬‬ ‫ورئ��ي��س ف��ري��ق ميناء عبدالله ‪2‬‬ ‫المهندس رياض التورة‪ ،‬ورئيس‬ ‫ف��ري��ق ال��دع��م ال��ت��ج��اري وتنسيق‬ ‫مشروع الكهرباء للجهد العالي‬ ‫نائل البلوشي‪.‬‬

‫مكاسب جيدة للسوق بدعم من تداوالت «فيفا»‬ ‫واألسهم القيادية‪ ...‬ونمو للمؤشرات الوزنية‬

‫قالت شركة أصول لالستثمار (اصول) إنها تسلمت مبلغا قدره‬ ‫‪ 125‬أل��ف دينار‪ ،‬عوائد التصفية من نظام استثمار جماعي‪ ،‬وأثر‬ ‫المعلومة الجوهرية على المركز المالي للشركة تحقيق أرباح بمبلغ‬ ‫‪ 125‬الف دينار‪ ،‬ستظهر في الربع الرابع من عام ‪.2015‬‬

‫ق���ال���ت ش���رك���ة م���ش���رف ل���ل���ت���ج���ارة وال���م���ق���اوالت‬ ‫(مشرف)‪« :‬نفيدكم بأنه تم توقيع عقد المناقصة‬ ‫رق���م ه��ـ ط���ـ‪ ،238 /‬إلن��ش��اء وإن���ج���از وص��ي��ان��ة ط��رق‬ ‫وجسور ومجاري أمطار وصحية وخدمات أخرى‬ ‫للطريق الواصل بين ميناء عبدالله والوفرة‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت قيمة العطاء ‪ 82.8‬مليون دينار‪ ،‬ومدة العقد‬ ‫ً‬ ‫‪ 1095‬يوما‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يحقق للشركة نسبة هامش‬

‫ج��م��ي��ع أع���م���دة ال��ت��ث��ب��ي��ت‪ ،‬بينما‬ ‫ت�����م ص�����ب ‪ 24‬م����ت����را م���ك���ع���ب���ا م��ن‬ ‫الخرسانة‪ ،‬كما تم تصنيع نحو‬ ‫‪ 2990‬ط���ن���ا م���ت���ري���ا م����ن ال��ح��دي��د‬ ‫الصلب‪.‬‬ ‫وب���ش���أن اإلن���ج���از ف���ي ال��ح��زم��ة‬ ‫الثانية بمصفاة ميناء عبدالله‬ ‫زاد ان�������ه ت�����م اس����ت����ك����م����ال م��ل��ح��ق‬ ‫ال���م���خ���ت���ب���ر وال�����رب�����ط م�����ع م��ح��ط��ة‬ ‫ال��ك��ه��رب��اء واألع����م����ال ال��ه��ن��دس��ي��ة‬ ‫‪ .HVAC Hook-Ups & E&I‬وفي‬ ‫ما يخص األعمال الهندسية أشار‬ ‫إل��ى ان��ه تم حتى نهاية سبتمبر‬ ‫الفائت اكتمال مراجعة النموذج‬ ‫ا ل��ه��ن��د س��ي بنسبة ‪ 90‬ف��ي المئة‬ ‫لوحدة التبريد ‪.132‬‬

‫ذكر مدير مشروع الوقود البيئي عبدالله العجمي أن نسبة‬ ‫اإلنجاز في المشروع ستصل الى ‪ 40‬في المئة نهاية العام الحالي‪،‬‬ ‫مبينا ان هناك تحديات كبيرة تواجه سير المشروع‪ ،‬منها قدرة‬ ‫المقاولين على جلب عمالة فنية مدربة للعمل فيه‪.‬‬ ‫واش��ار العجمي إلى أن ذلك التحدي يلزم تكاتف جهات عدة‬ ‫منها وزارة الشؤون والخارجية‪ ،‬لتسهيل قدوم العمالة األجنبية‬ ‫التي تصل وقت الذروة الى ‪ 40‬ألف عامل‪ ،‬منها ‪ 85‬في المئة من‬ ‫الهند‪.‬‬

‫سحب توصية االنسحاب االختياري لـ«هيومن سوفت»‬ ‫قالت شركة هيومن سوفت‬ ‫ال���ق���اب���ض���ة (ه����ي����وم����ن س���وف���ت)‬ ‫إن م��ج��ل��س إدارة ال��ش��رك��ة في‬ ‫اجتماعه المنعقد بتاريخ ‪-19‬‬ ‫‪ 2015-11‬ق��رر سحب توصيته‬ ‫ال���س���اب���ق���ة‪ ،‬ال���ت���ي ات���خ���ذه���ا ف��ي‬ ‫اجتماعه المنعقد بتاريخ ‪-11-3‬‬ ‫‪ ،2015‬بشأن انسحاب الشركة‬ ‫االخ��ت��ي��اري م��ن س���وق الكويت‬ ‫لألوراق المالية‪.‬‬

‫اإلعفاء الجمركي‬

‫جانب من المؤتمر الصحافي‬

‫العجمي‪ %40 :‬نسبة إنجاز‬ ‫المشروع نهاية العام‬

‫أخبار الشركات‬ ‫وج������������اءت م�������ب�������ررات س��ح��ب‬ ‫ال��ت��وص��ي��ة ال��س��اب��ق��ة للمجلس‬ ‫ب��ع��د ت��س��ل��م��ه اع���ت���راض���ات على‬ ‫عملية االنسحاب االختياري من‬ ‫سوق الكويت ل�لأوراق المالية‬ ‫من عدد من المساهمين بلغت‬ ‫ن��س��ب��ة م��ل��ك��ي��ت��ه��م ‪ 68.356‬ف��ي‬ ‫ال��م��ئ��ة‪ ،‬وه���و م���ا ي��ج��ع��ل تمرير‬ ‫الجمعية العامة غير العادية‪/‬‬ ‫العادية للشركة‪ ،‬قرار االنسحاب‬

‫ح������ادث م���ع���وق ل��ل��ع��م��ل‪ ،‬م����ا ي��ع��د‬ ‫دليال على األول��وي��ة العليا التي‬ ‫تعطيها ال��ش��رك��ة لمسائل األم��ن‬ ‫وال���س�ل�ام���ة م���ع االل����ت����زام ال��دق��ي��ق‬ ‫بالنظم الخاصة بها‪.‬‬ ‫واستعرض بعض األرقام التي‬ ‫أن���ج���زت ح��ت��ى اآلن ف���ي م��ش��روع‬ ‫ال�����وق�����ود ال���ب���ي���ئ���ي‪ ،‬ح���ي���ث ب��ل��غ��ت‬ ‫نسبة اإلن��ج��از التراكمي الفعلي‬ ‫ل��م��ج��م��ل أع���م���ال ال��م��ش��روع حتى‬ ‫ن��ه��اي��ة أك��ت��وب��ر ال��ف��ائ��ت ‪ 36.9‬في‬ ‫ال��م��ئ��ة‪ ،‬اض��اف��ة إل���ى االن��ت��ه��اء من‬ ‫ب���ن���اء وت��ج��ه��ي��ز م��ح��ط��ة ك��ه��رب��اء‬ ‫الضغط العالي ‪ 132‬كيلو فولت‬ ‫في مصفاة ميناء األحمدي‪.‬‬ ‫ول��ف��ت إل���ى ان���ه ف���ي ت���اري���خ ‪10‬‬ ‫أك���ت���وب���ر ال���م���اض���ي ب�����دأت عملية‬ ‫إغ�ل�اق وح���دة التكسير بالعامل‬ ‫ال��ح��ف��از ال��م��ائ��ع ‪ FCC‬ف��ي مصفاة‬ ‫م��ي��ن��اء األح���م���دي‪ ،‬وت��رك��ي��ب ب��رج‬ ‫ال���ت���ق���ط���ي���ر األس�������اس�������ي‪ ،‬ك����م����ا ت��م‬ ‫ت��ح��ق��ي��ق ‪ 4‬م�لاي��ي��ن س���اع���ة عمل‬ ‫دون أي حادثة معوقة للعمل في‬ ‫وح��دة التكسير بالعامل الحفاز‬ ‫ال���م���ائ���ع‪ ،‬اض���اف���ة إل����ى ت��ح��ق��ي��ق ‪5‬‬ ‫ماليين ساعة عمل دون تسجيل‬ ‫أي حادثة في الحزمة‪ -2‬بمصفاة‬ ‫ميناء عبدالله‪.‬‬

‫األداء اإليجابي‬ ‫غلب على مؤشرات‬ ‫القطاعات لتخرج‬ ‫‪ 10‬منها رابحة‪ ،‬كان‬ ‫أفضلها اتصاالت‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫حققت م��ؤش��رات س��وق ال��ك��وي��ت ل�ل�أوراق‬ ‫ال���م���ال���ي���ة م���ك���اس���ب ج���ي���دة خ��ل��ال ج��ل��س��ات��ه��ا‬ ‫األولى لهذا األسبوع والتي جاءت استكماال‬ ‫ل��ل��ج��ل��س��ة االخ���ي���رة م���ن االس���ب���وع ال��م��اض��ي‪،‬‬ ‫تمثلت بارتفاع السعري بنصف نقطة مئوية‬ ‫ت��ع��ادل م��ق��دار ‪ 30.73‬ن��ق��ط��ة‪ ،‬ع��ق��ب ص��ع��وده‬ ‫إلى مستوى ‪ 5.756.14‬نقطة‪ ،‬ومع نمو أكبر‬ ‫للوزني بنسبة ‪ 0.8‬في المئة‪ ،‬أي مقدار ‪3.26‬‬ ‫نقطة بعدما أقفل عند مستوى ‪ 394.1‬نقطة‪،‬‬ ‫وأض����اف «ك��وي��ت ‪ »15‬نسبة اك��ب��ر ت��ج��اوزت‬ ‫نقطة ورب��ع النقطة المئوية والتى تساوى‬ ‫م���ق���دار ‪ 11.75‬ن��ق��ط��ة‪ ،‬ب��ع��د ب��ل��وغ��ه مستوى‬ ‫‪ 945.74‬نقطة‪.‬‬ ‫ون���م���ا ح��ج��م ال����ت����داوالت ب��ش��ك��ل م��ح��ل��وظ‬ ‫ق��ي��اس��ا م��ع م��س��ت��واه��ا ف��ي جلسة الخميس‬ ‫ال��م��اض��ي‪ ،‬ب��دع��م م��ب��اش��ر م��ن ت����داوالت سهم‬ ‫فيفا التي نشطت بشكل مرتفع لهذه الجلسة‪،‬‬ ‫فبلغت القيمة المتداولة ‪ 18.7‬مليون دينار‪،‬‬ ‫استحوذ سهم فيفا على نسبة تجاوزت ‪45‬‬ ‫في المئة منها‪ ،‬ووصلت الكمية المتداولة‬ ‫إلى ‪ 142.9‬مليون سهم‪ ،‬عقب تنفيذ ‪3.513‬‬ ‫صفقة خالل الجلسة‪.‬‬

‫وانطلقت أم��س ت��ع��ام�لات س��وق الكويت‬ ‫لألوراق المالية بحال مشابهة ألداء السوق‬ ‫السعودي ولجلستين متتاليتين عمليات‬ ‫شراء على أسهم فيفا بالدرجة األولى‪ ،‬والذي‬ ‫ارتفع بالحد األعلى وبطلب تجاوز ‪ 75‬مليون‬ ‫س��ه��م‪ ،‬م��م��ا ب��ث م��زي��دا م��ن ال��ط��م��أن��ي��ن��ة على‬ ‫مالكي ا ل��س��ه��م‪ ،‬و ل��م يتقدم للبيع على هذا‬ ‫الشهر سوى ‪ 8‬ماليين سهم فقط‪ ،‬واستمر‬ ‫«فيفا» بقيادة تعامالت السوق لتنشط اسهم‬ ‫قطاع ال��ب��ن��وك‪ ،‬خصوصا «بيتك» ث��م «زي��ن»‬ ‫و»الوطني»‪ ،‬وتصدر سهم «هيتس تليكوم»‪،‬‬ ‫و م��ن ضمن القطاع النشاط لتبسط أسهم‬ ‫القطاع الثالث وعدا «أوريدو» سيطرتها على‬ ‫التداوالت وترفع المؤشرات بنسب كبيرة بلغ‬ ‫أقلها نصف نقطة مئوية‪ ،‬بينما استعادت‬ ‫المؤشرات الوزنية معظم خسائر األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬وذلك دون انتظار دراسة الجهات‬ ‫الرقابية الكويتية لقرار االتصاالت السعودية‬ ‫وماهية تمكينها من تحقيق سيطرتها على‬ ‫أسهم فيفا وحرمان السوق من تداوالت سهم‬ ‫قيادي آخ��ر‪ ،‬حيث من الممكن أن يركن لما‬ ‫رك��ن اليه سهم أوري���دو‪ ،‬وذل��ك بعد سيطرة‬ ‫الشركة القطرية على الوطنية لالتصاالت‬ ‫سابقا‪.‬‬

‫«نية» تدعم تقديرات الجميع‬

‫أداء القطاعات‬

‫وتدعم نية شركة االت��ص��االت السعودية‬ ‫بشراء ما تبقى من أسهم فيفا فقط نمو كثير‬ ‫من اسهم الشركات المدرجة‪ ،‬بدءا من أسهم‬ ‫شركات االتصاالت ونهاية الى البنوك‪ ،‬مرورا‬ ‫بكثير من االسهم التى يقدر لها مستقبال‬ ‫جيدا كشركات استثمار طويل المدى عدا‬ ‫األس��ه��م المتعثرة وذات اإلدارات المتغيرة‬ ‫التي لم تولها اهتماما وشفافية أكبر خالل‬ ‫تعامالت ما بعد األزمة المالية العالمية التي‬ ‫مر عليها ما يقارب ‪ 7‬سنوات حتى اآلن‪.‬‬

‫غ���ل���ب األداء اإلي����ج����اب����ي ع���ل���ى م���ؤش���رات‬ ‫ال��ق��ط��اع��ات ل��ت��خ��رج ‪ 10‬م��ن��ه��ا راب���ح���ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫أفضلها اتصاالت (‪ )626.14‬ال��ذي ضم إليه‬ ‫مقدار ‪ 32.1‬نقطة‪ ،‬ثم خدمات مالية (‪)635.64‬‬ ‫م���ع ص���ع���وده ب��م��ق��دار ‪ 8.1‬ن���ق���اط‪ ،‬ف���ي حين‬ ‫سجل خدمات استهالكية (‪ )1.0006.5‬وسلع‬ ‫استهالكية (‪ )1.109.29‬خسارة بواقع ‪7.44‬‬ ‫و ‪ 5.56‬ن��ق��ط��ة ع��ل��ى ال��ت��وال��ي‪ ،‬وب��ق��ي تأمين‬ ‫(‪ )1.123.57‬على إقفاله السابق دون تغير‪.‬‬ ‫وع��ل��ى م��س��ت��وى األس���ه���م‪ ،‬ت��ق��دم «ه��ي��ت��س‬

‫ت��ل��ك��وم» ت��رت��ي��ب ق��ائ��م��ة ال��ن��ش��اط م���ع ت���داول‬ ‫(‪ )17.5‬ماليين سهم منه‪ ،‬تاله منازل (‪ )10‬ثم‬ ‫فيفا (‪ )7.8‬والمستثمرون (‪ )5.9‬وصفاة طاقة‬ ‫(‪ ،)5.1‬ويشكل إجمالي التداول عليها نسبة‬ ‫‪ 32‬في المئة من إجمالي نشاط السوق‪.‬‬ ‫وفي قائمة األسهم المرتفعة حصل كامكو‬ ‫ً‬ ‫(‪ 112‬فلسا) على الصدارة‪ ،‬بعدما أضاف إليه‬ ‫ما نسبته (‪ +9.8‬في المئة) إلى قيمته‪ ،‬تبعه‬ ‫ً‬ ‫«هيتس تلكوم» (‪ 32.5‬فلس) الذي سجل نموا‬ ‫بنسبة (‪ +8.3‬في المئة)‪ ،‬وج��اء في المرتبة‬ ‫الثالثة إيفا (‪ 34‬فلسا)‪ ،‬بعدما صعد بنسبة‬ ‫(‪ +7.9‬ف��ي ال��م��ئ��ة)‪ ،‬ليليه صفاة طاقة (‪14.5‬‬ ‫فلسا) في الرابعة‪ ،‬مع ضمه ما نسبته (‪+7.4‬‬ ‫ف��ي ال��م��ئ��ة) إل���ى ق��ي��م��ت��ه‪ ،‬ارت��ق��ى م��ش��رف (‪73‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا) إلى المرتبة الخامسة‪ ،‬بازدياد قيمته‬ ‫بنسبة (‪ +7.4‬في المئة)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والنقيض‪ ،‬ك��ان «ك��وت ف��ود» (‪ 620‬فلسا)‬ ‫األول في ترتيب قائمة األسهم المنخفضة‬ ‫ب���م���ح���وه م����ا ن��س��ب��ت��ه (‪ -7.5‬ف����ي ال���م���ئ���ة) م��ن‬ ‫ً‬ ‫قيمته‪ ،‬عقبه لوجستيك (‪ 64‬فلسا) ومعادن‬ ‫ً‬ ‫(‪ 64‬فلسا) اللذين تشاركا المرتبة الثانية‬ ‫بتراجعهما بنفس النسبة (‪ -7.3‬في المئة)‪،‬‬ ‫وجاء في الثالثة قرين قابضة (‪ 6.5‬فلوس)‬ ‫ال��ه��اب��ط ب��ن��س��ب��ة (‪ -7.1‬ف���ي ال��م��ئ��ة)‪ ،‬ليتبعه‬ ‫النخيل (‪ 106‬فلوس) في الرابعة بتحقيقه‬ ‫نتيجة تقل بفارق عشر فقط‪.‬‬


‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الصانع‪« :‬الضمان الصحي» تسعى لالرتقاء بمستوى الرعاية الصحية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2872‬االثنين ‪ 23‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 11 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫لجنة تنفيذية لوضع ميثاق الشركة وهيكلها التنظيمي‬ ‫أشاد الصانع بتعاون وزارة‬ ‫الصحة وكل الجهات الحكومية‬ ‫المعنية مع الشركة من أجل‬ ‫تحقيق أهدافها في توفير‬ ‫أفضل الخدمات الصحية في‬ ‫المدة الزمنية المحددة‪.‬‬

‫أع � �ل � �ن ��ت ش� ��رك� ��ة م �س �ت �ش �ف �ي��ات‬ ‫الضمان الصحي تشكيل مجلس‬ ‫إدارت �ه��ا بعد استكمال اإلج ��راءات‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة ل �ت ��أس �ي �س �ه ��ا‪ .‬وض ��م‬ ‫م �ج �ل ��س اإلدارة ا ل �م �ن �ت �خ ��ب م��ن‬ ‫الجمعية العمومية ف��ي عضويته‬ ‫كال من مطلق الصانع ود‪ .‬محمود‬ ‫عبدالرحمن ود‪ .‬خالد السهالوي‬ ‫وصالح المعوشرجي ومازن مدوه‬ ‫ود‪ .‬أحمد الصالح وعيد الرشيدي‪،‬‬ ‫وت � � ��م ان � �ت � �خ� ��اب م� �ط� �ل ��ق ال� �ص ��ان ��ع‬ ‫ً‬ ‫رئ�ي�س��ا لمجلس اإلدارة‪ ،‬وص�لاح‬ ‫المعوشرجي نائبا له‪.‬‬ ‫وب ��اش ��ر م�ج�ل��س اإلدارة وض��ع‬ ‫ال � ��رؤي � ��ة ال � �ع ��ام ��ة ل �ل �ش ��رك ��ة خ�ل�ال‬ ‫ال �م��رح �ل��ة ال �م �ق �ب �ل��ة‪ ،‬وص� � ��وال إل��ى‬ ‫مرحلة التشغيل الفعلي وبدء تقديم‬ ‫ال� �خ ��دم ��ات‪ ،‬إض ��اف ��ة إل ��ى م��واص�ل��ة‬ ‫التنسيق م��ع ال�ج�ه��ات الحكومية‬

‫المختلفة ذات الصلة من أجل القيام‬ ‫بمهام شركة مستشفيات الضمان‬ ‫الصحي‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬أشاد الصانع‬ ‫بتعاون وزارة الصحة وكل الجهات‬ ‫الحكومية المعنية مع الشركة من‬ ‫أج ��ل ت�ح�ق�ي��ق أه��داف �ه��ا ف��ي توفير‬ ‫أف � �ض ��ل ال � �خ� ��دم� ��ات ال �ص �ح �ي��ة ف��ي‬ ‫ال�م��دة الزمنية ال�م�ح��ددة‪ ،‬قائال إن‬ ‫الشركة تسعى لالرتقاء بمستوى‬ ‫الرعاية الصحية‪ ،‬متوجها بالشكر‬ ‫إل ��ى ال�ل�ج�ن��ة ال�ت��أس�ي�س�ي��ة للشركة‬ ‫ورئ �ي �س �ه��ا م �ح �م��د ال�م�ن�ي�ف��ي على‬ ‫الجهود الكبيرة ال�ت��ي بذلتها في‬ ‫الفترة الماضية‪.‬‬ ‫وق ��ام م�ج�ل��س اإلدارة بتشكيل‬ ‫لجنة تنفيذية للعمل على وضع‬ ‫م �ي �ث��اق م�ج�ل��س االدارة وال�ه�ي�ك��ل‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي وال �س �ي��اس��ات ال�م��ال�ي��ة‬

‫واالداري � � � ��ة ووض � ��ع اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫وخطة عمل للشركة عبر التعاون‬ ‫مع الشركات االستشارية العالمية‬ ‫المعروفة‪ .‬وبدورها قامت اللجنة‬ ‫ب��اخ �ت �ي��ار ش ��رك ��ة ‪ KPMG‬ل��وض��ع‬ ‫م �ي �ث��اق ال �ش��رك��ة وت �ط �ب �ي��ق أف�ض��ل‬ ‫ممارسات حوكمة الشركات وبناء‬ ‫الهيكل االداري والتنظيمي للشركة‬ ‫ب�م��ا ي�ت��واف��ق وأح ��دث ال�م�م��ارس��ات‬ ‫بهذا الصدد‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ش ��رك ��ة م�س�ت�ش�ف�ي��ات‬ ‫ال � �ض � �م� ��ان ال� �ص� �ح ��ي ه � ��ي إح � ��دى‬ ‫ش � ��رك � ��ات خ � �ط ��ة ال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫وض �ع �ت �ه��ا ال �ح �ك ��وم ��ة ال �ك��وي �ت �ي��ة‬ ‫ب � �ت� ��وج � �ي � �ه� ��ات م � � ��ن س � �م� ��و أم� �ي ��ر‬ ‫ال�ب�لاد على أن يتملك المواطنين‬ ‫الكويتيين ما نسبته ‪ 50‬في المئة‬ ‫من أسهم الشركة على غرار مشاريع‬ ‫خطة التنمية األخرى‪ .‬وتمثل شركة‬

‫مجموعة عربي القابضة الشريك‬ ‫االس �ت ��رات �ي �ج ��ي ف� ��ي ال� �ش ��رك ��ة ع��ن‬ ‫القطاع ال�خ��اص‪ ،‬بعدما ف��ازت في‬ ‫م�ن��اق�ص��ة ال �ش��راك��ة وح ��ازت نسبة‬ ‫‪ 26‬في المئة من أسهم الشركة وفق‬ ‫شروط المزايدة وأحكامها‪.‬‬ ‫وتعد مجموعة عربي القابضة‬ ‫من الشركات ال��رائ��دة في الكويت‬ ‫منذ تأسيسها في عام ‪ ،1982‬وهي‬ ‫مدرجة في سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية‪ ،‬وتنشط في قطاعات عدة‬ ‫أهمها قطاع ال�م�ق��اوالت والطاقة‬ ‫وال �خ��دم��ات ال �م �س��ان��دة‪ ،‬ف��ي حين‬ ‫يمثل ال�ج��ان��ب ال�ح�ك��وم��ي الهيئة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�لاس�ت�ث�م��ار وال�م��ؤس�س��ة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�ل�ت��أم�ي�ن��ات االج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫م � ��ا ن �س �ب �ت ��ه ‪ 24‬ف � ��ي ال� �م� �ئ ��ة م��ن‬ ‫أس �ه��م ال �ش��رك��ة م��وزع��ة ك��ال�ت��ال��ي‪:‬‬ ‫الهيئة العامة لالستثمار نسبة‬

‫‪ 19‬ف��ي المئة والمؤسسة العامة‬ ‫للتأمينات االجتماعية ‪ 5‬في المئة‪.‬‬ ‫وتهدف الشركة إلى تخصيص‬ ‫وتطوير خدمات الضمان الصحي‬ ‫وال � �خ ��دم ��ات ال �ع�ل�اج �ي��ة ال �م �ق��دم��ة‬ ‫ل�ش��ري�ح��ة واس �ع��ة م��ن س�ك��ان دول��ة‬ ‫ال �ك��وي��ت م ��ن خ �ل�ال ال �ش ��راك ��ة بين‬ ‫القطاع الخاص وال�ع��ام‪ ،‬وتعد من‬ ‫أكبر شركات الخدمات الطبية في‬ ‫ال �ك��وي��ت ودول م �ج �ل��س ال �ت �ع��اون‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫وك � ��ان م �ج �ل��س ال � � � ��وزراء أص ��در‬ ‫ق � ��رار ت��أس �ي �س �ه��ا ف ��ي ع � ��ام ‪،2014‬‬ ‫على أن تعمل على بناء وتشغيل‬ ‫مستشفيات وم��راك��ز صحية وفق‬ ‫أحدث المعايير الدولية المعتمدة‬ ‫ب�م��ا ي��رف��ع ك �ف��اءة وج � ��ودة ال�ن�ظ��ام‬ ‫الصحي‪ ،‬إضافة إلى إص��دار وبيع‬ ‫وثائق الضمان الصحي‪.‬‬

‫وت �ج��در اإلش� ��ارة إل ��ى أن شركة‬ ‫مستشفيات الضمان الصحي تعمل‬ ‫ً‬ ‫وفقا ألحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫وت �خ �ط��ط ش ��رك ��ة م�س�ت�ش�ف�ي��ات‬ ‫ال �ض �م��ان ال�ص�ح��ي ل�ب�ن��اء ع ��دد من‬ ‫ال �م �س �ت �ش �ف �ي��ات وم� ��راك� ��ز ال��رع��اي��ة‬ ‫األول � �ي� ��ة ف ��ي م �خ �ت �ل��ف م �ح��اف �ظ��ات‬ ‫الكويت‪ ،‬حيث سيتم في المرحلة‬ ‫األول� � ��ى ب �ن ��اء ث�ل�اث ��ة م�س�ت�ش�ف�ي��ات‬ ‫ف��ي محافظة األح �م��دي ومحافظة‬ ‫الجهراء ومحافظة الفروانية‪ ،‬ألن‬ ‫الدولة منحت ثالثة مواقع للشركة‬ ‫ف ��ي ال �م �ح��اف �ظ��ات ال� �م ��ذك ��ورة‪ ،‬كما‬ ‫ستتعاقد مع عدد من المستشفيات‬ ‫والعيادات الخاصة لتقديم بعض‬ ‫الخدمات العالجية األخرى‪.‬‬ ‫وتسعى الشركة إلى المساهمة‬ ‫في تطوير وبناء النظام الصحي‬ ‫ف� ��ي دول � � ��ة ال� �ك ��وي ��ت ورف � � ��ع ن�س�ب��ة‬

‫مطلق الصانع‬

‫االس �ت �ث �م��ار ال� �خ ��اص ف ��ي ال �ق �ط��اع‬ ‫ال�ص�ح��ي وت��وف �ي��ر ف ��رص وظيفية‬ ‫مما سيكون له تأثير إيجابي على‬ ‫القطاع الصحي واقتصادياته‪.‬‬

‫«الدراسات المصرفية» يستضيف المحاضر العالمي جون بالدوني‬ ‫يقدم حلقة نقاشية بعنوان «موكسي‪ ...‬سر القيادة الفعالة»‬ ‫ص� ��رح ال �م ��دي ��ر ال� �ع ��ام ل �م �ع �ه��د ال� ��دراس� ��ات‬ ‫المصرفية د‪ .‬يعقوب ال��رف��اع��ي‪ ،‬ب��أن المعهد‬ ‫س �ي �س �ت �ض �ي��ف ف � ��ي أول دي� �س� �م� �ب ��ر ال �م �ق �ب��ل‬ ‫ال �م �ح��اض��ر ال �ع��ال �م��ي ج ��ون ب��ال��دون��ي ليعقد‬ ‫حلقة نقاشية بعنوان «موكسي‪ ...‬سر القيادة‬ ‫ال �ف �ع ��ال ��ة»‪ ،‬ف ��ي ف �ن ��دق م ��اري �ن ��ا‪ ،‬ق ��اع ��ة س�ل��وى‬ ‫الصباح‪.‬‬ ‫وأشار الرفاعي إلى أن جون احتل المرتبة‬ ‫رق��م ‪ 20‬في قائمة ‪ Global Gurus‬التي تضم‬ ‫أفضل ‪ 30‬خبيرا عالميا في مجال القيادة‪ ،‬وفي‬ ‫عام ‪ 2015‬رشح جون لقائمة أفضل ‪ 100‬خبير‬ ‫موثوق في األعمال للسنة الثانية على التوالي‬ ‫بفضل كتابه «الثقة في أنحاء أميركا ‪Trust‬‬ ‫‪ ،»Across America‬وف��ي ع��ام ‪ 2014‬اختارت‬ ‫م��ؤس �س��ة «‪ »Inc.com‬ج ��ون ض �م��ن ق��ائ�م�ت�ه��ا‬ ‫ألفضل ‪ 50‬خبيرا في القيادة واإلدارة‪ .‬تجدر‬ ‫اإلشارة إلى أن البنك التجاري الكويتي وبنك‬ ‫بوبيان هم رعاة لهذه الحلقة النقاشية‪.‬‬ ‫تعقد هذه الحلقة النقاشية بالتعاون مع‬

‫برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل �ل��دول��ة‪ ،‬ح�ي��ث س�ي�ق��وم ال�ب��رن��ام��ج‬ ‫بتغطية نسبة من تكاليف المشاركين فيها من‬ ‫ً‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬وفقا للنظم واللوائح الخاصة‬ ‫ببرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز‬ ‫ً‬ ‫التنفيذي للدولة‪ ،‬ووفقا لحالة كل مرشح‪ .‬على‬ ‫أن يتم تقديم طلبات المساهمة قبل موعد بدء‬ ‫الحلقة بما ال يقل عن أسبوعين‪ ،‬وذلك وفقا‬ ‫للشروط واإلج��راء ات الخاصة المعمول بها‬ ‫لدى البرنامج‪.‬‬ ‫وأضاف الرفاعي أن هذه الحلقة النقاشية‬ ‫تعد من أهم الحلقات التي ينظمها المعهد‪،‬‬ ‫حيث سيتم طرح موضوعات مهمة متعلقة‬ ‫بالتميز في القيادة والشجاعة والقدرة على‬ ‫اإلنجاز والتقدير‪ ،‬وكذلك القدرة على توفير‬ ‫الفرص للعاملين في المؤسسات‪ ،‬وذلك بما‬ ‫يتناسب مع إمكاناتهم الشخصية‪ ،‬ووفقا لما‬ ‫يتميز يه كل فرد‪ ،‬والحث على اكتساب مهارات‬ ‫جديدة وتطبيقها بأساليب حديثة‪.‬‬

‫ورش عمل‬ ‫وقد أشار د‪ .‬الرفاعي إلى أن معهد الدراسات‬ ‫ال�م�ص��رف�ي��ة ي �ع��د م��ن ال �م��ؤس �س��ات ال ��رائ ��دة في‬ ‫تنظيم حلقات نقاشية وورش عمل م��ع أشهر‬ ‫المحاضرين العالميين في مجال القيادة‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ق��وم ال�م�ع�ه��د ب��دع��وة م��دي��ري��ن وق �ي��ادي �ي��ن من‬ ‫مختلف المستويات و م��ن مختلف مؤسسات‬ ‫القطاع ال�خ��اص وال�ع��ام لحضور ه��ذه ال��ورش‪،‬‬ ‫حيث استضاف معهد الدراسات المصرفية في‬ ‫العام التدريبي ‪ ،2015 /2014‬المحاضر العالمي‬ ‫ديف ألرتش والمحاضر لورانس هيوتون‪ ،‬ففي‬ ‫ديسمبر ‪ 2014‬قدم ألرتش ورشة عمل بعنوان‬ ‫«أث ��ر ال�م��وه�ب��ة وال �ق �ي��ادة وال�ث�ق��اف��ة ف��ي ازده ��ار‬ ‫األعمال» حيث احتل ديف المرتبة األولى كأستاذ‬ ‫ف��ي اإلدارة وف��ق تصنيف بيزنس وي��ك‪ ،‬وأدرج‬ ‫ف��ي ف��ورب��س ك��واح��د م��ن أفضل خمسة مدربين‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫ش ��ارك ف��ي ه��ذه ال�ح�ل�ق��ة ‪ 253‬م �ش��ارك��ا‪ ،‬وف��ي‬

‫مارس ‪ 2015‬قدم لورانس هيوتون حلقة نقاشية‬ ‫ب �ع �ن��وان «ال �م �ب �ت �ك��رون‪ ...‬أس� ��رار ال �ق �ي��ادة ل�ق��ادة‬ ‫ً‬ ‫األع�م��ال األك�ث��ر اب�ت�ك��ارا ف��ي العالم وال�ش��رك��ات»‪،‬‬ ‫شارك فيها ‪ 108‬مشاركين‪.‬‬ ‫ح�ض��ر ه ��ذه ال�ح�ل�ق��ات ال�ن�ق��اش�ي��ة م�ش��ارك��ون‬ ‫من مختلف القطاعات العاملة بدولة الكويت‪.‬‬ ‫وف � ��ي ع � ��ام ‪ 2014/ 2013‬اس� �ت� �ض ��اف ال�م�ع�ه��د‬ ‫ال�م�ح��اض��ر ال�ع��ال�م��ي أدري � ��ان ج��وس�ت�ي��ك‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫قدم حلقة نقاشية بعنوان «كيف تحقق أهدافا‬ ‫عظيمة» استعرض فيها دور القادة في تطوير‬ ‫ثقافة المؤسسة وتحقيق نتائج كبيرة‪ ،‬وقدرة‬ ‫وإمكانات فريق عمل متميز في تغيير منظمة‬ ‫بأكملها‪ ،‬وكذلك كيفية استخدام مبدأ المكافأة‬ ‫–م�ب��دأ ال�ج��زرة‪ -‬إلش��راك الموظفين واالحتفاظ‬ ‫بالمواهب ومضاعفة األداء‪.‬‬

‫صناعة عالمية‬ ‫واستضاف المعهد في العام التدريبي ‪/2012‬‬

‫‪ 2013‬المحاضر العالمي والمفكر اإلداري األشهر‬ ‫ت��وم بيترز ال��ذي ك��ان أول من أطلق محاضرات‬ ‫الفكر اإلداري في الثمانينيات من القرن الماضي‪،‬‬ ‫بحيث أصبحت تشكل صناعة عالمية قائمة‬ ‫بذاتها وتقدر قيمتها بمليارات الدوالرات‪ .‬فقد‬ ‫قدم بيترز حلقة نقاشية بعنوان «بناء النجاح»‬ ‫استعرض وناقش خاللها أفكارا عملية ملهمة‬ ‫تمكن ك��ل م��ؤس�س��ة م��ن إع ��ادة ب�ن��اء ذات �ه��ا لكي‬ ‫تصبح ق��ادرة على اغتنام الفرص الكامنة من‬ ‫ثنايا األزمات االقتصادية التي مازالت تعصف‬ ‫باالقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫أم ��ا ف��ي ال �ع��ام ال �ت��دري �ب��ي ‪ 2012 /2011‬فقد‬ ‫اس �ت �ض��اف ال�م�ع�ه��د د‪ .‬ج ��ون م��اك�س��وي��ل‪ ،‬حيث‬ ‫ق��دم ورش��ة عمل ب�ع�ن��وان «ك�ي��ف تحقق نجاحا‬ ‫ح �ق �ي �ق �ي��ا»‪ ،‬ن��اق��ش خ�لال �ه��ا ن �م��وذج��ه ال�م�ج��رب‬ ‫ل�ل�ق�ي��ادة ال �ف��اع �ل��ة‪ .‬وق ��د دع ��ا ال�م�ع�ه��د ف��ي ال�ع��ام‬ ‫التدريبي ‪ 2011 /2010‬المحاضر العالمي روبن‬ ‫شرما لتقديم حلقته النقاشية الشهيرة «القيادة‬ ‫بدون ألقاب»‪ ،‬التي ناقش فيها أهم استراتيجيات‬

‫ومهارات القيادة لدى الموظفين دون حصولهم‬ ‫بالضرورة على مسميات قيادية‪ ،‬والعمل على‬ ‫خلق بيئة تنافسية ف��ي ال�م��ؤس�س��ات ال�ت��ي من‬ ‫شأنها زيادة اإلنتاجية والفعالية بين األفراد‪،‬‬ ‫وكذلك بناء فرق عمل متميزة تعمل على توفير‬ ‫خ��د م��ة استثنائية لعمالئها‪ ،‬م�م��ا ي�س��ا ه��م في‬ ‫زيادة اإلنتاجية والفاعلية لدى المؤسسة‪.‬‬

‫حلقات نقاشية‬ ‫ويأتي تنظيم هذه الحلقات النقاشية وورش‬ ‫العمل استكماال للنجاحات السابقة التي حققها‬ ‫معهد ال��دراس��ات المصرفية م��ن تنظيمها مع‬ ‫أش �ه��ر ال�م�ح��اض��ري��ن ال�ع��ال�م�ي�ي��ن ف��ي ال�س�ن��وات‬ ‫السابقة‪ .‬والتي يدعو لها المديرون والقياديون‬ ‫من مختلف المستويات ومن مختلف مؤسسات‬ ‫القطاع الخاص والعام‪.‬‬

‫«جويك» تناقش عالقة المؤشرات االقتصادية‬ ‫بالقطاع الصناعي الخليجي‬ ‫ع� �ق ��دت م �ن �ظ �م��ة ال �خ �ل �ي��ج ل�ل�اس� �ت� �ش ��ارات‬ ‫الصناعية (جويك) دورة تدريبية عن «عالقة‬ ‫المؤشرات االقتصادية بالقطاع الصناعي»‪،‬‬ ‫في مقرها بالدوحة خالل الفترة من ‪19 - 16‬‬ ‫ال �ج��اري‪ ،‬ف��ي إط ��ار سعيها لتقديم التأهيل‬ ‫وال �ت �ط��وي��ر ال�لازم �ي��ن ل�ل�ع��ام�ل�ي��ن ف��ي ال�ق�ط��اع‬ ‫الصناعي للنهوض به إلى مستويات تنافسية‬ ‫متقدمة‪.‬‬ ‫وأك � � ��د األم � �ي� ��ن ال � �ع� ��ام ال� �م� �س ��اع ��د ل �ق �ط��اع‬ ‫المعلومات الصناعية ف��ي المنظمة‪ ،‬محمد‬ ‫المخيني‪ ،‬خ�لال افتتاح ال ��دورة‪ ،‬أهمية رفع‬ ‫مستويات أداء العاملين في القطاع الصناعي‪،‬‬ ‫موضحا أن هذه ال��دورة تقدم مواد مرجعية‬

‫مؤشر دبي يكسب‬ ‫‪ % 0.5‬و«أبوظبي»‬ ‫يتراجع ‪%0.2‬‬ ‫أق� �ف ��ل س� ��وق دب� ��ي ال �م��ال��ي‬ ‫مرتفعا بنسبة ‪ 0.5‬في المئة‬ ‫ع �ن��د م �س �ت��وى ‪ 3290‬ن�ق�ط��ة‪،‬‬ ‫وب� � �ت � ��داوالت ب �ل �غ��ت ق�ي�م�ت�ه��ا‬ ‫اإلجمالية ‪ 285.5‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وم� ��ن أص� ��ل ‪ 32‬ش ��رك ��ة ت��م‬ ‫تداول أسهمها‪ ،‬ارتفعت أسهم‬ ‫‪ 21‬ش ��رك ��ة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ت��راج �ع��ت‬ ‫أس�ه��م ‪ 10‬ش��رك��ات وب�ق�ي��ت ‪1‬‬ ‫على ثبات‪.‬‬ ‫وأكثر األسهم تداوال سهم‬ ‫«أرابتك القابضة» الذي بلغت‬ ‫ت� ��داوالت� ��ه ‪ 58‬م �ل �ي��ون س�ه��م‪،‬‬ ‫وارت � �ف� ��ع ب �ف �ل��س واح� � ��د ع�ن��د‬ ‫‪ 1.21‬درهم‪.‬‬ ‫وارت� � � �ف � � ��ع س � �ه� ��م «دام � � � � ��اك‬ ‫العقارية» بنسبة ‪ 5‬في المئة‬ ‫عند ‪ 2.66‬درهم‪ ،‬وارتفع سهم‬ ‫«دري��ك آن��د سكل» بنسبة ‪2.3‬‬ ‫في المئة عند ‪ 0.444‬درهم‪.‬‬ ‫وأق � � �ف� � ��ل س� � � ��وق أب ��وظ� �ب ��ي‬ ‫ل �ل ��أوراق ال �م��ال �ي��ة منخفضا‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ‪ 0.2‬ف ��ي ال �م �ئ��ة ع�ن��د‬ ‫م � � �س � � �ت� � ��وى ‪ 4251‬ن � �ق � �ط� ��ة‪،‬‬ ‫وب� � �ت � ��داوالت ب �ل �غ��ت ق�ي�م�ت�ه��ا‬ ‫اإلجمالية ‪ 145‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وه � �ب� ��ط س � �ه ��م ات � �ص� ��االت‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ‪ 1.2‬ف ��ي ال �م �ئ��ة ع�ن��د‬ ‫‪ 15.90‬دره � ��م‪ ،‬ك �م��ا ان�خ�ف��ض‬ ‫«ال� � ��دار» ب�ن�ف��س ال�ن�س�ب��ة عند‬ ‫‪ 2.32‬درهم‪.‬‬ ‫وارت �ف ��ع س �ه��م «دان � ��ة غ��از»‬ ‫بنسبة ‪ 5‬في المئة عند ‪0.43‬‬ ‫دره � � � ��م‪ ،‬ب� �ع ��د أن � �ب� ��اء ص� ��دور‬ ‫ح �ك��م ل�م�ص�ل�ح��ة ال �ش��رك��ة في‬ ‫كردستان العراق‪.‬‬

‫ل �ل �ت �ع��ام��ل م ��ع ال �ب �ي��ان��ات االق �ت �ص��ادي��ة وف�ق��ا‬ ‫لمعايير المقارنات الدولية المعاصرة‪ ،‬كما‬ ‫تتضمن مواضيع تهتم بالمفاهيم االقتصادية‬ ‫األس ��اس� �ي ��ة‪ ،‬م ��ع ال �ت��رك �ي��ز ع �ل��ى ال �م ��ؤش ��رات‬ ‫القياسية ال�م�ع��اص��رة‪ ،‬بما فيها ال�م��ؤش��رات‬ ‫المركبة‪ ،‬التي ترتبط بنظم الرقابة والتقييم‬ ‫ودي�ن��ام�ي�ك�ي��ة ت�ط��ور ال�ق�ط��اع��ات االق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫ومستويات اإلنتاجية الصناعية‪ ،‬وتوضيح‬ ‫ارتباط الصناعة بخدمات القطاع الحكومي‪.‬‬ ‫وت�ل�خ�ص��ت أه � ��داف ه ��ذه ال � ��دورة ب�ت��أه�ي��ل‬ ‫المشاركين من خالل تعريفهم على المفاهيم‬ ‫األس ��اس� �ي ��ة ل �م �ت �غ �ي��رات االق� �ت� �ص ��اد ال �ك �ل��ي‪،‬‬ ‫وال �م �ت �غ �ي��رات األس��اس �ي��ة وم�ع��اي �ي��ر ال�ق�ي��اس‬

‫المعاصرة المستخدمة في قواعد البيانات‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬وم ��دل ��والت ال �م��ؤش��رات‪ ،‬وم�ف��اه�ي��م‬ ‫المؤشرات في نماذجها التقليدية والمركبة‬ ‫والتنافسية‪ ،‬إضافة إلى مستويات التباين في‬ ‫قواعد البيانات القياسية المعاصرة ومجاالت‬ ‫اختصاصها‪ ،‬وأس��ال�ي��ب تطوير ال�م��ؤش��رات‬ ‫وت� �ح ��دي ��د م �ع��اي �ي��ر م �ع �ل ��وم ��ات ال� �م ��ؤش ��رات‬ ‫‪.Metadata‬‬ ‫واس�ت�ه��دف��ت ال � ��دورة‪ ،‬ال�ت��ي ق��دم�ه��ا د‪ .‬عبد‬ ‫ال � �ق� ��دوس ال� �م ��رون ��ي ال �خ �ب �ي��ر ف ��ي «ج ��وي ��ك»‪،‬‬ ‫العاملين ف��ي م�ج��االت التحليل االقتصادي‬ ‫والمالي وبيئة األعمال من منتسبي القطاع‬ ‫الحكومي الداعم للقطاع الصناعي‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2872‬االثنين ‪ 23‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 11 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫ارتفاع الدوالر وعمليات البيع هبطا بالذهب‬ ‫أك ��د ال �م��دي��ر ال �ع��ام لشركة‬ ‫«س �ب��ائ��ك ال� �ك ��وي ��ت» ل �ت �ج��ارة‬ ‫المعادن الثمينة‪ ،‬رجب حامد‪،‬‬ ‫أن االنخفاض ال��ذي سجلته‬ ‫أس� � �ع � ��ار ال � ��ذه � ��ب ل�ل�أس� �ب ��وع‬ ‫ال� � �خ � ��ام � ��س ع � �ل� ��ى ال � �ت� ��وال� ��ي‬ ‫وإغالقها عند حاجز الـ‪1078‬‬ ‫دوالرا لألونصة جاء بسبب‬ ‫ارتفاع قيمة الدوالر األميركي‬ ‫وزيادة عمليات بيع المعدن‬ ‫الثمين‪.‬‬ ‫وق ��ال ح��ام��د‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫ص�ح��اف��ي‪ ،‬إن أس� ��واق ال��ذه��ب‬ ‫العالمية مرت األسبوع الماضي بحالة‬ ‫م��ن االرت�ب��اك م��ع اق�ت��راب موعد اجتماع‬ ‫ال�ب�ن��ك ال �م��رك��زي األم �ي��رك��ي ال�م�ت��وق��ع أن‬ ‫ي �ص��در ع �ن��ه ق� ��رار ب��رف��ع س �ع��ر ال �ف��ائ��دة‬ ‫على العملة األميركية بواقع ‪ 25‬نقطة‬ ‫أس� ��اس‪ .‬وأض� ��اف أن ه �ن��اك ش�ب��ه ات�ف��اق‬ ‫بين المحللين على أن ق��رار ر ف��ع سعر‬

‫الفائدة األميركية بات في حكم المؤكد‬ ‫ب �ع��د س�ل�س�ل��ة ط��وي �ل��ة م ��ن ال �ت��أج �ي�لات‪،‬‬ ‫متوقعا أن يالمس الذهب بعد هذا القرار‬ ‫ح��اج��ز األل ��ف دوالر أم�ي��رك��ي لألونصة‬ ‫ف��ي ح��ال��ة ك�س��ر م�س�ت��وى ‪ 1065‬دوالرا‪.‬‬ ‫وأوض ��ح أن م��ا ي�س��اع��د ع�ل��ى انخفاض‬ ‫أسعار الذهب المضاربات اإللكترونية‬ ‫ا ل�ت��ي زاد حجمها بشكل ك�ب�ي��ر‪ ،‬بحيث‬

‫باتت تسيطر على األسعار‪،‬‬ ‫الفتا إلى ارتفاع المعروض‬ ‫م��ن ال��ذه��ب ف��ي ظ��ل اإلحجام‬ ‫ع ��ن ال �ط �ل��ب‪ ،‬وال� � ��ذي تقلص‬ ‫للغاية بعد عزوف الصناديق‬ ‫االس� �ت� �ث� �م ��اري ��ة ع� ��ن ال� �ش ��راء‬ ‫وان � �خ � �ف� ��اض ح� �ي ��ازت� �ه ��ا م��ن‬ ‫ال �م �ع��دن األص� �ف ��ر إل ��ى أدن ��ى‬ ‫مستوى‪.‬‬ ‫وذكر أن بعض المحللين‬ ‫يراهنون على ع��ودة الطلب‬ ‫ع�ل��ى ال��ذه��ب م��ن دول ش��رق‬ ‫آس�ي��ا خ�ل�ال األش �ه��ر المقبلة‬ ‫الس �ت �خ��دام��ه ك �م�ل�اذ آم� ��ن ض ��د ت�ق�ل�ب��ات‬ ‫العمالت الرئيسة من جانب والتحديات‬ ‫األم �ن �ي��ة وال �ج �ي��وس �ي��اس �ي��ة ف��ي منطقة‬ ‫ال �ش��رق األوس� ��ط م��ن ج��ان��ب آخ ��ر‪« ،‬م�م��ا‬ ‫ي �س��اه��م ف ��ي ت �م��اس��ك أس � �ع ��ار ال �م �ع��دن‬ ‫النفيس خالل الفترة القادمة»‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫‪ 7‬استخدامات لـ «الخزانة» تحقق مرونة للشركات في تعامالتها المالية‬

‫سداد الديون باستخدام أسهم الخزينة خيار أمثل لطرفي الدين‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫يساهم تقنين استخدامات‬ ‫أسهم الخزانة والسماح بتعدد‬ ‫توظيفها بما ينعكس على‬ ‫مصلحة الشركة والمساهمين‬ ‫العديد‬ ‫في تحسين أوضاع ً‬ ‫من الشركات‪ ،‬خصوصا التي‬ ‫تملكتها عند مستويات سعرية‬ ‫عالية ولم تتمكن من التسييل‬ ‫بسبب ظروف السوق‪.‬‬

‫ف �ت �ح ��ت ه �ي �ئ ��ة أس � � � ��واق ال� �م ��ال‬ ‫ال� �ب ��اب أم � ��ام ال� �ش ��رك ��ات ال �م��درج��ة‬ ‫لتعدد استخدامات أسهم الخزانة‬ ‫القائمة لديها‪ ،‬على عكس ما كان‬ ‫س ��ائ ��دا ف ��ي ال �س��اب��ق م ��ن اق �ت �ص��ار‬ ‫ب �ن��د أس �ه��م ال �خ��زان��ة ع �ل��ى ال �ش��راء‬ ‫والبيع فقط لضبط أسعار السهم‬ ‫أو اس � �ت � �خ� ��دام � �ه� ��ا ف � ��ي ع �م �ل �ي��ات‬ ‫صناعة السوق على السهم ومنع‬ ‫ال�م�ض��ارب�ي��ن م��ن ال�ق�ي��ام بعمليات‬ ‫ت�لاع��ب ع�ن�ي�ف��ة ع�ل��ى ال�س�ه��م تضر‬ ‫بالشركة ومساهميها‪.‬‬ ‫وبات حاليا أمام الشركات جملة‬ ‫خيارات عديدة من أهمها‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الحفاظ على استقرار سعر‬ ‫سهم الشركة في السوق وهو مرتكز‬ ‫اس��اس��ي ف��ي ب�ن��د اس �ه��م ال �خ��زان��ة‪،‬‬ ‫وغالبا ما تقوم به الشركات المليئة‬ ‫التي لديها سيولة كافية وترى أن‬ ‫السهم ال يعكس القيمة الحقيقية‬ ‫ألداء الشركة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يمكن استغالل هذه األسهم‬ ‫في استيفاء الشركة لدين مقابلها‪،‬‬ ‫وه� � ��و اج � � � ��راء ي �ح �ق��ق م� ��رون� ��ة ف��ي‬

‫ال� �ت� �ع ��ام�ل�ات ح �ي��ث ال ي �ح �ت��م ذل��ك‬ ‫التسييل أو السداد النقدي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ي� �م� �ك ��ن اس � �ت � �خ � ��دام أس �ه��م‬ ‫الخزانة ف��ي عمليات المبادلة في‬ ‫ح ��االت االس �ت �ح��واذ ع�ل��ى ش��رك��ات‬ ‫اخ� ��رى‪ ،‬ح�ي��ث ي�م�ك��ن االت �ف��اق على‬ ‫ن�ق��ل ملكية األس �ه��م ل�ط��رف مقابل‬

‫تملك حصص او االستحواذ على‬ ‫ش ��رك ��ات اخ� � ��رى‪ ،‬وه� ��و م ��ا يسمى‬ ‫بالدفع العيني‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تخفيض رأس المال المدفوع‬ ‫للشركة عبر خيار الشراء وشطب‬ ‫األسهم ومن ثم خفض رأس المال‬ ‫أو تجميد األسهم من خالل عملية‬

‫تقليص المتاح منها للتداول‪.‬‬ ‫‪ - 5‬سداد دين قائم على الشركة‬ ‫ل �م �ص �ل �ح��ة ال � �غ � �ي ��ر‪ ،‬ح� �ي ��ث ي �م �ك��ن‬ ‫ل �ل �ش��رك��ات ال� �م ��درج ��ة ن �ق��ل اس �ه��م‬ ‫الخزانة ألي طرف دائن مقابل دين‬ ‫ألي طرف سواء كان بنكا او غيره‬ ‫من المؤسسات المالية األخرى‪.‬‬

‫‪ - 6‬ت��وزي��ع اس�ه��م ال�خ��زان��ة على‬ ‫مساهمي الشركة كأرباح أو منحة‬ ‫من دون ان يترتب على ذلك زيادة‬ ‫ف��ي رأس ال �م��ال او زي ��ادة ف��ي ع��دد‬ ‫األسهم المصدرة‪ ،‬بشرط أال يكون‬ ‫ه�ن��اك احتياطي سلبي م��ن أسهم‬ ‫الخزينة‪.‬‬

‫‪ - 7‬يحق للشركات أيضا توزيع‬ ‫اسهم الخزينة على العاملين في‬ ‫الشركة‪ ،‬وذلك ضمن برنامج خيار‬ ‫األسهم للموظفين‪ ،‬على ان يكون‬ ‫ذل� ��ك اإلج � � ��راء ب �م��واف �ق��ة ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ال �ع �م ��وم �ي ��ة ف� �ق ��ط ووف � �ق � ��ا ل�ل�أط��ر‬ ‫المنظمة لذلك‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه ��ة اخ� � � ��رى‪ ،‬وف � ��ي اج � ��راء‬ ‫تنظيمي يضمن عدم استخدام هذا‬ ‫البند في اي استخدامات غير سوية‪،‬‬ ‫ب��ات يتعين على الشركات اخطار‬ ‫هيئة اس ��واق ال �م��ال ب�ف�ت��رة ال�ش��راء‬ ‫وال�ب�ي��ع‪ ،‬وتحديد ش��رك��ة الوساطة‬ ‫ال�م�ك�ل�ف��ة ب��ال �ق �ي��ام ب�ع�م�ل�ي��ة ال �ش��راء‬ ‫والبيع‪ ،‬إلى جانب ذكر عدد األسهم‬ ‫المستهدفة المراد شراؤها أو بيعها‬ ‫عند التنفيذ‪ ،‬وهي اج��راءات تصب‬ ‫في خانة تعزيز الشفافية‪.‬‬ ‫ت�ج��در اإلش� ��ارة ال��ى ان م�ص��ادر‬ ‫ت� �م ��وي ��ل ش� � � ��راء اس � �ه� ��م ال �خ��زي �ن��ة‬ ‫م�ح��ددة ف��ي ارب�ع��ة ب�ن��ود اساسية‪،‬‬ ‫حيث يتمثل التمويل في استخدام‬ ‫األرب � ��اح ال �م��رح �ل��ة او االح�ت�ي��اط��ي‬ ‫القانوني واالخ�ت�ي��اري أو األرب��اح‬

‫ال �م��رح �ل��ة‪ ،‬ح �ي��ث ال ي �ت��م ال �س �م��اح‬ ‫باستخدام اي تمويل او قروض في‬ ‫تمويل عمليات شراء أسهم الخزان‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك‪ ،‬تحقق تلك اإلج��راءات‬ ‫مرونة عالية أمام الشركات في ادارة‬ ‫ه��ذا ال�ب�ن��د بشكل يحقق مصلحة‬ ‫ال �ش��رك��ة وم �س��اه �م �ي �ه��ا ب� ��دال م�م��ا‬ ‫كانت عليه في السابق‪ ،‬حيث كانت‬ ‫ت�م�ث��ل ع�ب�ئ��ا وي �ت��م ت�ج�م�ي��د م�ب��ال��غ‬ ‫كبيرة فيها‪.‬‬ ‫وم � ��ن ال �م ��رت �ق ��ب خ �ل��ال ال �ف �ت��رة‬ ‫المقبلة أن تتخلص شركات عديدة‬ ‫م ��درج ��ة م ��ن دي � ��ون ج��اس �م��ة على‬ ‫م�ي��زان�ي��ات�ه��ا ع�ب��ر إق �ن��اع ال��دائ�ن�ي��ن‬ ‫ب� �ق� �ب ��ول اس � �ه� ��م ال � �خ� ��زي � �ن� ��ة‪ .‬وم ��ن‬ ‫مصلحة العديد من الدائنين حاليا‬ ‫ال س�ي�م��ا ال��ذي��ن ل��م ي�ت��وص�ل��وا ال��ى‬ ‫حلول نهائية مع بعض الشركات‬ ‫تملك ب�ع��ض األس �ه��م ال�م�ع��روض��ة‪،‬‬ ‫خصوصا أنه مع تسييلها وتغطية‬ ‫المخصصات التي تم بناؤها خالل‬ ‫السنوات الماضية سيكون تملكها‬ ‫خ� �ي ��ارا ام �ث��ل ل �ل��دائ �ن �ي��ن لتنظيف‬ ‫الميزانيات من دين غير منتظم‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﻘﺎر وﻣﻮاد اﻟﺒﻨﺎء‬

‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻧﺴﺘﻘﺒﻞ آراءﻛﻢ ﺑﺸﺄن ﺻﻔﺤﺎت »اﻟﺠﺮﻳﺪة« اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪S.alshammari@aljarida.com‬‬

‫إﻗﺒﺎل ﻻﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺟﻴﺮ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻸﺑﺮاج اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬

‫ً ً‬ ‫ﺗﺸﻐﻞ ﺣﻴﺰا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ واﻷدوار‪ ...‬وﻧﺴﺒﺔ اﻹﺷﻐﺎل ﺗﺠﺎوزت ‪٪٨٥‬‬ ‫ذﻛﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻧﻤﻮا ﻻﻓﺘﺎ ﻓﻲ ﺗﺄﺟﻴﺮ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻌﻘﺎرات‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ إﻟﻰ أن‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ إﻳﺮادات ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت‪.‬‬

‫ﻳﺸﻬﺪ ﻗـﻄــﺎع اﻟـﻌـﻘــﺎر اﻟـﺘـﺠــﺎري‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻃﻠﺒﺎ ﻣﺘﺰاﻳﺪا ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻹدارﻳﺔ واﻷدوار‪ ،‬وﻳﺮﺟﻊ‬ ‫ذﻟﻚ إﻟﻰ ﻋﻮاﻣﻞ ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺘﺢ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻤﺰاوﻟﺔ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬وﻓﺘﺢ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل أﻣــﺎم ﺻﻐﺎر اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣﺒﺎدراﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳـﻴــﻦ أن ﻳﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻮﺟﺔ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎت واﻧﺘﻌﺎش‪،‬‬ ‫إذ إن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪأوا‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت‬ ‫ﻣﻊ أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺄﺟـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺎﺗـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎوز‬ ‫ﻧـﺴـﺒــﺔ اﻹﺷ ـﻐــﺎل‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻹدارﻳﺔ‬ ‫و ا ﻷ د و ا ر ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺑﺮاج اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫‪ 85‬ﻓـ ــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳــﺮﺗ ـﻔــﻊ اﻟﻄﻠﺐ‬

‫ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻇـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺮة ﻧـ ـ ـ ـ ــﺰوح ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرات‬ ‫واﻟﺘﺸﻄﻴﺒﺎت اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻷﻣﺎن‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻜﻞ اﻟﻬﻴﺌﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﻧـﺴـﺒــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‬ ‫اﻻﺷﻐﺎل‪ ،‬إذ إن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺎت‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﻧﺸﺎؤﻫﺎ ﻣﺆﺧﺮا‪،‬‬ ‫ﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺄﺟـ ـﻴ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ اﻷﺑ ـ ـ ـ ــﺮاج‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻹدارات‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﺒـﻌــﺾ وزارات اﻟــﺪوﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﻞ إن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎت ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺄﺟﻴﺮ ﺑﻨﺎﻳﺎت اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫وﺗﺠﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﻮل ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳـﻴــﻦ إن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻧﻤﻮا ﻻﻓﺘﺎ ﻓﻲ ﺗﺄﺟﻴﺮ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻘــﺎرات اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ إ ﻟــﻰ أن ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫إﻳﺮادات ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻫﺆﻻء أن ﻫﻨﺎك اﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 20‬ﺟﻬﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻣﺆﺟﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺑ ــﺮاج واﻟـﺒـﻨــﺎﻳــﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤ ـﻴــﻦ اﻧ ـ ــﻪ ﻻ ﺗ ــﻮﺟ ــﺪ أرﻗ ـ ــﺎم‬ ‫رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺣ ــﻮل ﻧ ـﺴــﺐ إﺷ ـﻐ ــﺎل ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت ﻟــﻸﺑــﺮاج اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬

‫إن اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻧﻘﺺ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﺳ ــﻮاء ﻋـﻠــﻰ اﻷﺳـﻌــﺎر‬ ‫أو ﻧﺴﺐ اﻹﺷ ـﻐــﺎﻻت وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻨﺎد‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺑﻨﺎء اﻷﺑﺮاج‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﻌﻘﺎرﻳﻮن أن ﺗﺄﺟﻴﺮ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻳﺨﻠﻖ ﺗﻮازﻧﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬وﻳـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺛﻢ ﺗﺴﺪﻳﺪ دﻳﻮﻧﻬﺎ ﻟﻠﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﺎﻟﻔﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﺑـﻘــﻮﻟــﻪ إن اﻟـﺘــﺄﺟـﻴــﺮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺗــﺮﻓــﻊ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ واﻷﺳ ـﻌــﺎر‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺘﻀﺮر اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺧﺮى‬ ‫اﻟﻤﺆﺟﺮة ﺟﺮاء ارﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ اﻟﻤﺘﺮ‪.‬‬ ‫وأﻓـ ــﺎد ﺑــﺄن اﻻﻓـ ــﺮاط ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﺎء اﻷﺑــﺮاج ﺳﻴﺨﻠﻖ ﺣﺘﻤﺎ أزﻣﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬داﻋـﻴــﻦ إﻟــﻰ ﺿﺒﻂ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ا ﻟـﺒـﻨــﺎء‪ ،‬ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع ﻣــﻦ أي ﻫ ــﺰات ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺣــﺪث ﺧــﻼل اﻷزﻣ ــﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2008‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أن اﻟﺴﻮق‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ اﻟــﻰ ﺑﻨﺎء ﻋﺪد‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎرات ﻻﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻌــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺎت واﻟ ـ ـﻤـ ــﻮازﻧـ ــﺔ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻌﺐء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﺎرات‬

‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺄﺟﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻷﺻﺤﺎب اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫أزﻣﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎرات اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﺷﻬﺪت أزﻣﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﺄﺛﺮت اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻬﺎ ﺟﺮاء اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋــﺎم ‪،2008‬‬ ‫إذ ارﺗ ـﻔــﻊ اﻟـﻤـﻌــﺮوض وﻗــﻞ اﻟﻄﻠﺐ‪،‬‬ ‫واﻧـﺨـﻔــﺾ ﺳﻌﺮ اﻟﻤﺘﺮ اﻟﺘﺄﺟﻴﺮي‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻜــﺎﺗــﺐ اﻹدارﻳـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻃــﺎﻟــﺐ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦاﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫آﻧ ــﺬاك ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻹﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎذ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ‬ ‫وإﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ــﺎﻏ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺑ ـ ـ ــﺮاج‪ .‬وزاد‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ إن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎري‬

‫دﺧـ ـ ـ ـ ــﻮل اﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ زﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻷﺑﺮاج‪ ،‬وﺗﻌﺜﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻓـﺘــﺢ ﺧـﻄــﻮط اﺋـﺘـﻤــﺎن ﻣــﻊ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ آﻧﺬاك‪.‬‬

‫ﻧﺴﺒﺔ اﻹﺷﻐﺎل‬ ‫وواﺟ ــﻪ اﻟـﻌـﻘــﺎر اﻟـﺘـﺠــﺎري ﺧﻼل‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة أزﻣـ ــﺔ رﻛـ ــﻮد وﺟ ـﻤــﻮد‬ ‫واﻧ ـ ـﺨ ـ ـﻔ ــﺎﺿ ــﺎت ﻓـ ــﻲ ﺳـ ـﻌ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺄﺟﻴﺮي‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻳﺘﺮاوح ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﺑ ـﻴــﻦ ‪ 9‬و‪ 14‬دﻳ ـﻨ ــﺎرا‪،‬‬ ‫واﻧ ـﺨ ـﻔــﺾ ﻟـﻴـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ﻣــﺎ دون ‪6‬‬ ‫دﻧﺎﻧﻴﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎوز اﻹﺷـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺎل ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻋــﺎم ‪ 2012‬ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 58‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻫﻤﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻣﻨﺬ ذاك اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﺟﻴﺮ ﻓــﻲ اﻷﺑ ـ ــﺮاج‪ ،‬وإﺷـﻐــﺎل‬ ‫ﻧ ـﺴــﺐ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ إﻧﺸﺎء أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺧــﻼل ﻓـﺘــﺮة ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫ﻟ ـ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ـﻬـ ــﺎم ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ‪ ،‬إن ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻜــﻦ ﺟـﻤـﻴـﻌـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺄﺟﻴﺮ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻷﺑـ ـ ـ ــﺮاج‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﻜﺘﺒﻲ‬ ‫ﺛــﻢ ﺗﻌﺎﻓﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﻜﺘﺒﻲ ﻣﻦ‬ ‫أزﻣﺘﻪ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻊ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫وأﺻﺒﺤﺖ ﻫﻨﺎك ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﺘﺄﺟﻴﺮ اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ واﻷدوار‪ ،‬ﺛﻢ أﺛﺮ ذﻟﻚ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ اﻟﻤﺘﺮ اﻟﺬي أﺧﺬ‬ ‫ﻓﻲ اﻻرﺗﻔﺎع ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻣـ ــﺮﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻷﺻ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺘ ـ ــﺮاوح ﺳ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺮ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻜﺎﺗﺐ اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ اﻷﺑﺮاج اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻴﻦ ‪ 10‬و‪12‬‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎرا‪ ،‬أﻣــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻘــﺎرات اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺘــﺮاوح ﺑـﻴــﻦ ‪ 7‬و‪ 8‬دﻧــﺎﻧ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ان ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ وﻗﻠﺔ اﻟﻤﻌﺮوض‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرات اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫وﻧ ـ ـﺴـ ــﺐ إﺷ ـ ـﻐ ــﺎﻟ ـ ـﻬ ــﺎ واﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻹﻳ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﺮآة‬ ‫ﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫إﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺤﺴﻦ‬ ‫أداء ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻠ ــﻲ‪،‬‬

‫واﺻ ـﺒــﺢ ﻫ ـﻨــﺎك ﻧ ـﺸــﺎط اﻗـﺘـﺼــﺎدي‪،‬‬ ‫ﻓﺴﻴﻨﺘﻌﺶ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫واﻟـﻌـﻜــﺲ ﺻـﺤـﻴــﺢ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﻧــﻪ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺣﻮدث اي رﻛﻮد اﻗﺘﺼﺎدي ﺳﻴﻠﻘﻲ‬ ‫ﺑﻈﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﺘﺼﺪر‬

‫وﺗــﺆﻛــﺪ اﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺑﺸﺄن اﻟـﻌـﻘــﺎري اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫أن اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎري ﻳ ـﺘ ـﺼــﺪر‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ اﻷﺧـ ــﺮى ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﻮاﺋﺪ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول‬ ‫واﻟــﺮﺑــﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺧﺼﺼﺖ ﺟــﺰء ا ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﺣـﺘـﻬــﺎ ﻷﺻ ـﺤــﺎب اﻟـﻨـﺸــﺎﻃــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ـﻴــﺔ واﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺎﻣــﺎة وﺻــﺎﻟــﻮﻧــﺎت اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎرﻳــﺮ‬ ‫أن ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ــﺎرات ﺑــﺄﻧــﻮاﻋ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻧﺨﻔﻀﺖ أﺳﻌﺎرﻫﺎ ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ‬ ‫اﻷول ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﻌﻘﺎر اﻟﺘﺠﺎري‪،‬‬ ‫واﻧــﻪ ﻣــﺎزال ﻫﻨﺎك ﻃﻠﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﺳـ ــﻮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻹدارﻳــﺔ أو ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻗﻄﺮ‪ :‬ﻧﻤﻮ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻹﻣﺎرات‪ ٢١٠ :‬ﻣﻠﻴﺎرات درﻫﻢ ﺗﺼﺮﻓﺎت ﻋﻘﺎرات‬ ‫دﺑﻲ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺷﺮﻛﺔ اﻷﺻﻤﺦ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫إن اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻏــﺬﺗــﻪ ﻣــﻮﺟــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء واﻟـﺘـﺸـﻴـﻴــﺪ واﻟـﻨـﻤــﻮ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ اﻟﺴﺮﻳﻊ‪ ،‬ﺷﻬﺪ زﻳﺎدة ﺣﺎدة ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳــﺰﻳــﺪ ﺣﺠﻢ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻀﻌﻒ ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﺳﻮق اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻲ ﻗﻄﺮ أﺧﺬ‬ ‫ﻳﺨﻄﻮ ﻧﺤﻮ ﻃﺮﻳﻖ اﻻﻧـﺘـﻌــﺎش‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﻤﺖ ﻗﻴﻢ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻴﻊ واﻟــﺮﻫــﻦ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‬ ‫واﺳﺘﻄﺎﻋﺖ أن ﺗﺘﺨﻄﻰ ﺣﺎﺟﺰ اﻟﻤﻠﻴﺎر رﻳﺎل‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ أن ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر ﻓــﻲ ﻗـﻄــﺮ ﺳـﻴــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﻧـﺸــﺎﻃــﻪ ﺧــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑﻨﻤﻮ ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﻓــﻲ أﺣـﺠــﺎم اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺳــﻮاء ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻷراﺿ ــﻲ اﻟﻔﻀﺎء‬ ‫أو اﻟـﻌـﻘــﺎرات اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن اﻟﻨﻈﺮة‬

‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻮق اﻟﻌﻘﺎر اﻟﻘﻄﺮي ﺗﻌﺘﺒﺮ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻲ دﻓﻌﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﻻﺳﺘﻤﺮار اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻀﺨﻤﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إن اﻟﺘﺪﻓﻖ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻟﻠﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺮ ﻗﺎد– ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أﺷﻴﺎء أﺧﺮى‪ -‬إﻟﻰ ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫زﻳﺎدة ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻹﻳﺠﺎرات ﺑﻠﻐﺖ ‪ 12‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻮﺣﺪات‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ اﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣــﻦ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻧــﻮم ﻓــﻲ اﻟﻠﺆﻟﺆة‬ ‫ﺷﻬﺪت زﻳــﺎدة ﻓﻲ ﻗﻴﻢ اﻹﻳـﺠــﺎرات ﺑﻠﻐﺖ ‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺧــﻼل اﻷﺷ ـﻬــﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺬات اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن ﺳﻮق إﻳﺠﺎرات اﻟﻔﻠﻞ ﺷﻬﺪ اﻧﺘﻌﺎﺷﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻠﻰ أن ﺷﺮﻛﺔ اﻷﺻﻤﺦ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺗﻠﻘﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻘﻖ‬

‫واﻟﻔﻠﻞ واﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ "‪."2015‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﻃﻔﺮة اﻹﻧﺸﺎءات اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة‬ ‫واﻟـﻨـﻤــﻮ اﻟـﺴــﺮﻳــﻊ ﻟﻠﺴﻜﺎن ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮان اﻟﻤﺤﺮﻛﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻟﻠﺴﻮق اﻟـﻌـﻘــﺎري‪ .‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮم ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺑﺘﺸﻴﻴﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻨﻲ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ وﻣﻴﻨﺎء ﺣﻤﺪ‬ ‫واﻟﻄﺮق اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﺿﺨﻤﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻮﺳﻴﻞ اﻟﺘﻰ ﺳﺘﺴﺘﻮﻋﺐ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎف ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 200‬أﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ أن ﻧـﻤــﻮ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـﻌـﻘــﺎري‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻓــﺮض ﺣــﺎﺟــﺔ ﻣ ـﺘــﺰاﻳــﺪة ﻣــﻦ اﻟﺒﻨﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻷﺟﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ أﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮى ﻣﺜﻞ اﻟﻮﻛﺮة‬ ‫واﻟ ـﻤــﺪن واﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻊ ﺷ ـﻤــﺎل اﻟــﺪوﺣــﺔ‬ ‫وﺳﺘﺒﻘﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﺸﻴﻴﺪ ﺗﺄﺧﺬ اﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻘﻖ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫دﺑﻲ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻷول ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2015‬ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 12‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻧﺤﻮ ‪ 210‬ﻣﻠﻴﺎرات درﻫﻢ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ‪90.1‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ ﻣﺒﺎﻳﻌﺎت‪ ،‬و‪ 104‬ﻣﻠﻴﺎرات رﻫﻮﻧﺎت‪،‬‬ ‫وﻣﻌﺎﻣﻼت أﺧﺮى ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 15.9‬ﻣﻠﻴﺎرا‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻟﺪاﺋﺮة اﻷراﺿﻲ واﻷﻣﻼك ﺑﺪﺑﻲ‪،‬‬ ‫أن اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ اﻹﻣﺎرة اﺳﺘﻘﻄﺐ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺣﺘﻰ ‪ 12‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻧﺤﻮ ‪ 31‬أﻟﻒ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 153‬ﺑﻠﺪا‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 92‬ﻣﻠﻴﺎرا‪.‬‬ ‫وﻛـﺸـﻔــﺖ داﺋـ ــﺮة اﻷراﺿ ـ ــﻲ ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫"اﻹﻣـ ـ ـ ـ ــﺎرات اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم" ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬أن ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ‪ 210‬ﻣﻠﻴﺎرات درﻫﻢ‪،‬‬ ‫ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ اﻟﺪاﺋﺮة ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 12‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 2015‬ﻋﺒﺮ ‪ 39.5‬أﻟــﻒ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺒﺎﻳﻌﺎت ‪ 90.126‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﻋﺒﺮ‬ ‫‪ 26.2‬أﻟﻒ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺮﻫﻮﻧﺎت ﻓﺴﺠﻠﺖ ‪104.021‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﺸﺎﻓﻲ‪ :‬إﻗﺒﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮض »اﻟﻤﺎل واﻟﻌﻘﺎر«‬

‫»اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ« أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻔﺮص ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ وﺻﻼﻟﺔ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺮﻛﺔ ورﺑﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات‪،‬‬ ‫ﻋﺼﺎم ﻋﺒﺪ اﻟﺸﺎﻓﻲ‪ ،‬إن ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎل واﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎر واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي اﻓﺘﺘﺤﺖ اﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗــﺎﻋــﺔ اﻟــﺮاﻳــﺔ ﺑـﻔـﻨــﺪق ﻛــﻮرت‬ ‫ﻳ ــﺎرد ﻣــﺎرﻳــﻮت‪ ،‬ﺷـﻬــﺪ ﺣـﻀــﻮرا‬ ‫وإﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻪ اﻻول‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮاء‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات وﺗـﻤـﻠـﻜـﻬــﺎ‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ أﺣﺪث ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﻪ‬ ‫‪ 43‬ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮ ﻋ ـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬أن اﻟﺰﺧﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﻳـﻜـﺸــﻒ ﻋــﻦ ﺗﻌﻄﺶ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟــﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺧــﺎرﺟـﻬــﺎ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟــﻰ أن اﻋــﺪاد‬ ‫اﻟ ـ ــﺰوار دﻟ ـﻴــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏ ـﺒــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﺳﻮاء أﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺷﻘﻘﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ او ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﺧ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪول‬ ‫اﻻوروﺑـﻴــﺔ وﺟــﺪت ﻗﺒﻮﻻ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻟ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻃـ ــﻦ واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ اﻟ ــﺬي أﺻ ـﺒــﺢ ﻣﻬﺘﻤﺎ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺪول‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺎت‬

‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺮض ﻟﻔﺘﺖ‬ ‫أﻧ ـ ـﻈـ ــﺎر اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر ﺑـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻻﻗ ــﺖ إﻗـ ـﺒ ــﺎﻻ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﺮاء‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎري ﺳ ــﻮاء داﺧ ــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫أو ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣــﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻄﺮح ﻓﺮﺻﺎ ﻣﻤﻴﺰة ﺗﻘﺪم ﻷول‬ ‫ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ وﺿ ـﻌــﺖ ﻫــﺪﻓــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟ ــﺪاﺋ ــﻢ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص وﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﺷـ ــﺮاﺋـ ــﺢ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮر اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﻘــﺐ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺣﺮﺻﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓــﻞ‬ ‫واﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻔـ ـﻀـ ـﻠ ــﻲ إﻧ ـ ـ ــﻪ رﻏـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوف اﻻﻗـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺮدﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻻﺧﺮى ﻓﺈن اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ﻣﺎزال ﻫﻮ اﻻﺑﻦ اﻟﺒﺎر واﻟﻀﻤﺎن‬

‫اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ ﻟ ـ ــﺮأس اﻟـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ اﻟـﻤـﻀـﻤــﻮن‪،‬‬ ‫ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ ان اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر ﻫــﻮ اﻟـﻤـﻠـﺒــﻲ‬ ‫ﻟﺤﺎﺟﺎت اﻟﻨﺎس ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ آراء‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ اﻧ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮق‬ ‫اﻻوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮ أن ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـﺴـﻠـﻄـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺗﻘﺪم ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ اﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻛﺨﺪﻣﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺗــﺄﺟـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرات واﻟ ـﺸ ـﻘــﻖ وإدارﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻓﺮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ‬ ‫وﺻﻼﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻘــﻮم ﺑ ـﻄــﺮح ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﺳﻠﻄﻨﺔ‬ ‫ﻋ ـﻤــﺎن أﺑــﺮزﻫــﺎ ﻣ ـﺸــﺮوع ﻣﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟـ ــﺰﻫـ ــﺮاء اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺻ ـ ــﻼﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻨ ـ ـﻄـ ــﺮة‪ ،‬وﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻋــﺮﺿــﺎ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺎ ﻟـﻌـﻤــﻼﺋـﻬــﺎ ﺧ ــﻼل ﻓـﺘــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﺑ ـﻄــﺮح ﻫ ــﺬه اﻟـﺸـﻘــﻖ‬ ‫ﻣــﺆﺛ ـﺜــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ ﺑـﺘـﺸـﻄـﻴـﺒــﺎت‬ ‫راﻗﻴﺔ وﻟﻤﺴﺎت ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ــﻢ ﺗـﺴـﻠـﻴـﻤـﻬــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻗﻲ ﻟﻴﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﺎ اﻻﺳﺘﻤﺮار‬

‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺠﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ وﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫داﺋ ـﻤــﺎ اﻻﻓـ ـﻀ ــﻞ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻻﻳ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﺸـﻬــﺪ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟ ـﻤــﺮوة ‪ 3‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻼﻟﺔ وﻣﺸﺮوع اﻻﻣﻴﺮة‬ ‫‪ 2‬ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ‪ ،‬ﻣﻔﻴﺪا ﺑﺄن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻄ ــﺮح ﻓ ـﻠ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻢ ‪ 1‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻮﻗﺪ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﻮﻗﻊ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰ وﻛــﺎﻣــﻞ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻓﻠﻞ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺑﻨﻤﺎذج‬ ‫ﺗـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣــﻊ ﺷــﺮاﺋــﺢ اﻟـﻌـﻤــﻼء‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴــﻢ وﺗــﻮزﻳــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ وﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﻮاد‬ ‫إﻧﺸﺎﺋﻴﺔ ﻓﺎﺧﺮة وﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة‬ ‫وﺗـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣــﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫وﺑﺘﺴﻬﻴﻼت ﻓﻲ اﻟﺪﻓﻊ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻔﻀﻠﻲ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳـﺘـﻄــﺮح ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣـﻤـﻴــﺰة ﻣﻦ‬ ‫اﻷراﺿ ــﻲ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻼﻟﺔ وﺟﻤﻴﻊ‬ ‫وﻻﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت وﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻃ ـ ــﻖ ﺳ ـﻠ ـﻄ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻋـﻤــﺎن ﺑــﺄﺳـﻌــﺎر ﻣـﻤـﻴــﺰة‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫أن اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺗ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﺒﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﺜ ــﻞ اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺮاج اﻟ ـﺘــﺮاﺧ ـﻴــﺺ‬ ‫واﻟ ـﻤـﺨ ـﻄـﻄــﺎت اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎء‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻴ ــﺪ ﺑ ـ ــﺄﺣ ـ ــﺪث اﻟ ـﻨ ـﻈــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬وﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬

‫ﻣــﻮاد إﻧﺸﺎﺋﻴﺔ ﻓــﺎﺧــﺮة وﺑﻔﻨﻴﺔ‬ ‫وﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺐ‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ اﻟﻌﻤﻼء إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻢ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺪة اﺗﺠﺎﻫﺎت ﻋﺒﺮ ﺑﻴﻊ اﻟﻮﺣﺪة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺟ ــﺎﻫ ــﺰة ﻣ ــﻊ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬أو ﻣﻦ ﺧﻼل إﻳﺠﺎرﻫﺎ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﻋــﺎﺋــﺪ ﺳﻨﻮي‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎرات درﻫﻢ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ ‪ 10.6‬آﻻف ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت ﺗﺤﺖ ﺑﻨﺪ "ﻣﻌﺎﻣﻼت أﺧﺮى" ‪15.9‬‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﻋﺒﺮ ‪ 2658‬ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ إﻟ ــﻰ أن اﻟــﺮﻫــﻮﻧــﺎت اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺤﻮذت ﻋﻠﻰ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﺪاﺋﺮة‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟ ـﻤــﺬﻛــﻮرة‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ اﻟﻮﺣﺪات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ واﻟﻔﻠﻞ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‬ ‫‪ 42‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻷﺧﺮى ﻓﺒﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎد ﺑــﺄن اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﺑﺪﺑﻲ اﺳﺘﻄﺎع أن‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري ﻧﺤﻮ ‪ 30‬أﻟﻔﺎ و‪ 950‬ﻣﺴﺘﺜﻤﺮا‬ ‫ﻣـﺴـﺠـﻠـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت داﺋ ـ ــﺮة اﻷراﺿ ـ ــﻲ‬ ‫واﻷﻣﻼك ﺑﺪﺑﻲ‪ ،‬ﻳﻤﺜﻠﻮن ‪ 153‬ﺟﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻫﺆﻻء ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 92‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أﻧﻪ ﻣﻊ اﺣﺘﺴﺎب اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺎت‬ ‫اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﻌﻘﺎرات ﺑﺪﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ راوﺣﺖ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺸﻬﻮر اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻴﻦ ‪ 10‬و‪ 12‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﺈن ﻫﻨﺎك ﺗﻘﺎرﺑﺎ ﺑﻴﻦ اﻷرﻗــﺎم اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2014‬واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫‪ 218‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺼـ ّـﺪرت ﻣﻨﺎﻃﻖ "ﻣــﺮﺳــﻰ دﺑ ــﻲ"‪ ،‬و"اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎري"‪ ،‬و"اﻟﺜﻨﻴﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ"‪ ،‬و"ﺑ ــﺮج ﺧﻠﻴﻔﺔ"‪،‬‬ ‫و"وادي اﻟﺼﻔﺎ ‪ ،2‬أﻋﻠﻰ ﺧﻤﺲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﺒﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻋﺒﺮ اﻟﺪاﺋﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟــﻮﺣــﺪات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ "ﻣﺮﺳﻰ‬ ‫دﺑﻲ" ‪ 789‬ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1.52‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪ ،‬ﺗﻠﺘﻬﺎ‬ ‫"اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﺘﺠﺎري" ﺑـ‪ 668‬ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1.53‬ﻣﻠﻴﺎر‪،‬‬ ‫وﺟــﺎءت ﺑﻌﺪﻫﺎ "اﻟﺜﻨﻴﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ" ﺑــ‪ 636‬ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 799‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﺛﻢ "ﺑﺮج ﺧﻠﻴﻔﺔ" ﺑـ‪ 531‬ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1.58‬ﻣﻠﻴﺎر‪ ،‬و"وادي اﻟﺼﻔﺎ" ﺑـ‪ 446‬ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 280‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‪.‬‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬ﻧﺖ(‬

‫ﻣﻄﺮ‪ :‬اﻟﻔﺮص اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮي اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫وﻗﻌﺖ ﺷﺮﻛﺔ أﺣﻤﺪ ﻣﻄﺮ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻋـﻘــﺪا ﺣـﺼــﺮﻳــﺎ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟـﻌـﻘــﺎرات‬ ‫واﻟـﻔــﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓــﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺮﻳﻔﻠﻴﻎ ﻫﻮﻟﺪﻧﻎ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮم ﺑـﻤــﻮﺟـﺒــﻪ ﺑـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ اﻟـﻔــﺮص‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺣــﺔ ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﺋ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫واﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺧﻄﻄﻬﺎ‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻐــﻼل أﺑــﺮز‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪،‬‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻣﻄﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫إﻧــﻪ ﺑــﺎت واﺿـﺤــﺎ ﻣــﺎ ﺗﻤﺜﻠﻪ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاع اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋــﺎم ‪1961‬‬ ‫ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻔﺮص اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻷﻓ ـﻀــﻞ ﻟـﻌـﻤــﻼﺋـﻬــﺎ‪ ،‬واﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟﻚ وﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺮﻳﻔﻠﻴﻎ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص ﻋﻘﺎرﻳﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗﺼﻞ ﻋﻮاﺋﺪﻫﺎ اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳﺘﻘﺪم اﻟﻔﺮص اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري اﻟـﻤـﻘــﺎم‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 25‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ذﻛ ــﺮ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺮﻳﻔﻠﻴﻎ ﻫﻮﻟﺪﻧﻎ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ــﺎﻣـ ــﺪ اﻷﻧ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎري‪ ،‬أن اﻟـ ـﻔ ــﺮص‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﺿﻮاﺣﻲ‬

‫ﻣﻄﺮ واﻷﻧﺼﺎري ﻋﻘﺐ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺑــﻮﻻﻳــﺔ إﻳﻠﻴﻨﻮي‬ ‫ﺗ ـ ــﻢ ﺗ ــﺄﻫ ـﻴ ـﻠ ـﻬ ــﺎ وﺑ ـ ـﻨـ ــﺎؤﻫـ ــﺎ ﺑــﺄﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﺻـﻔــﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺘﺸﻄﻴﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺴ ــﻮى )ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺘــﻮﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻟﻠﺴﻜﻦ( وﺗــﻢ ﺗﺄﺟﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﻌﻘﻮد ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ أن ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر ﻓﻲ‬ ‫أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ ﻻ ﻳــﺰال واﻋ ــﺪا ﺧــﺎﺻــﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎء اﻟﻔﺮص اﻷﻓﻀﻞ وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻓﻲ إﻳﺠﺎد ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻷي ﺷﺨﺺ‬

‫ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن "ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻣــﺪﻳ ـﻨ ـﺘــﻲ ﻣ ـﻴــﺎﻣــﻲ وأورﻻﻧ ـ ـ ــﺪو‬ ‫ﺑ ــﻮﻻﻳ ــﺔ ﻓ ـﻠــﻮرﻳــﺪا ﻹﻳ ـﺠ ــﺎد اﻟ ـﻔــﺮص‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ وإﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ وﺗﺄﺟﻴﺮﻫﺎ‬ ‫وﻓﻲ ﻃﻮر اﻟﺘﻮﺳﻊ إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺪن‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ"‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن "ﺑــﺮﻳ ـﻔ ـﻠ ـﻴــﻎ ﻫــﻮﻟــﺪﻧــﻎ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ" ﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ذات‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﺤﺪودة وﻣﻘﺮﻫﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ إﻳﻠﻴﻨﻮي‪ ،‬وﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻔﺮص اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2013‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل« ﺗﻄﻠﻖ أﻛﺒﺮ ورﺷﺔ ﺗﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﻗﺎل اﻟﺸﺨﺺ إن ورش اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ‪ ٢٣‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﻬﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻹﻳﻀﺎح واﻟﺮد ﻋﻠﻰ‬ ‫أي اﺳﺘﻔﺴﺎرات ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن واﻟﻼﺋﺤﺔ‪.‬‬

‫أﻃـﻠـﻘــﺖ ﻫـﻴـﺌــﺔ أﺳـ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎل‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬أﻛ ـﺒــﺮ ورﺷ ـ ــﺔ ﺗــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧــﻮﻋ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ اﻷﺿـ ـﺨ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻤﺜﻼ ﻓﻲ اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻘﺎﻧﻮن ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل اﻟــﺬي ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻮاده‬ ‫‪ 1665‬ﻣﺎدة‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺘــﻮﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـﻴـﺌــﺔ أﺳ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻤ ــﺎل ﻣــﺆﻳــﺪ‬ ‫ا ﻟـ ـﺸـ ـﺨ ــﺺ إن ورش ا ﻟ ـﺘــﻮ ﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺣ ـﺘــﻰ ‪ 23‬دﻳ ـﺴ ـﻤ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻳـ ــﻮﻣـ ــﻲ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻬـ ـﻴ ــﻞ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت‬ ‫واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻹﻳـﻀــﺎح واﻟــﺮد‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أي اﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺴــﺎرات ﻟـﻀـﻤــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﻖ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫واﻟﻼﺋﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨ ــﺺ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ أن‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع اﻟ ــﻼﺋ ـﺤ ــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻈــﻰ ﺑــﺄﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻟﺮﻏﺒﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ رأس‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎل وأوﻟ ــﻰ ﺧ ـﻄــﻮات اﻻرﺗ ـﻘــﺎء‬ ‫ﺑـﺘـﺼـﻨـﻴــﻒ اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻬــﺪف اﻟـ ـﻨ ــﺪوات اﻟـﺘــﻮﻋــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺪأ اﻟـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴـﻴــﻦ ﺑ ـﻨ ـﻔــﺎذ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬

‫ﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪﺗ ـﻬ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻢ واﻟﻘﻮﻳﻢ‪.‬‬ ‫ﺣ ــﺎﺿ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻨ ــﺪوة ﻛ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺸــﺆون اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮﺣـﻤــﻦ اﻟ ـﺨ ـﺘــﺮش وﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫إدارة اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔد‪.‬‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺜﻮﻳﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻢ ﺗ ـﺒ ـﻴــﺎن ﺷـ ــﺮوط اﻟـﺼـﻠــﺢ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺮاﺋﻢ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺸﺘﺮط ﻟﻘﻮﺑﻞ اﻟﺼﻠﺢ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫أن ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن اﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺠﺮﻳﻤﺔ ﻣﻦ اﻷﻓﻌﺎل اﻟﻤﺠﺮﻣﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧ ـﺼــﻮص اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ‪ 7‬ﻟـﻌــﺎم‬ ‫‪ ،2010‬وأن ﻳﺘﻢ ﻋــﺮض اﻟﺼﻠﺢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أي ﻣـ ــﺮﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ــﺮاﺣ ــﻞ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮى اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ إﻟﻰ أن ﻳﺼﺪر‬ ‫ﺣ ـﻜــﻢ ﺑ ـ ــﺎت‪ ،‬وأن ﻳ ـﻜــﻮن ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻠــﺢ أداء ﻣـﺒـﻠــﻎ ﻻ ﻳ ـﻘــﻞ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻟﻠﻐﺮاﻣﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻟﻠﻔﻌﻞ اﻟﻤﺠﺮم وﻻ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻫﺎ اﻷﻗﺼﻰ‪ ،‬ورد ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫أي ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻣﺤﻘﻘﺔ أو ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ وأﻻ ﻳﻜﻮن اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻋﺎﺋﺪا‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺘــﺮﺗــﺐ ﻋﻠﻰ ﻗـﺒــﻮل اﻟﺼﻠﺢ‬ ‫وإﺗ ـﻤــﺎم إﺟــﺮاءاﺗــﻪ ﻣــﻦ اﻷﻃــﺮاف‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬

‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻴ ـﺴــﺮة ﻟــﻸﻏــﺬﻳــﺔ ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﻤﻌﺮض »ﻫــﻮرﻳـﻜــﺎ ‪ ،«2016‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻨﻈﻤﻪ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻟ ـﻴــﺪرز ﺟ ــﺮوب ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻫﻮﺳﺒﻴﺘﺎﻟﻴﺘﻲ ﺳﻴﺮﻓﻴﺴﺰ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ وزارة اﻹﻋﻼم ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 18‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺑﺪرﻳﺔ ﺑﻔﻨﺪق اﻟﺠﻤﻴﺮا‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ ﻫﻮرﻳﻜﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻴﺴﺮة‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬إن اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻳ ـﻀــﻊ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻋ ــﺎم ﻟـﺒـﻨــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﺻ ــﺮح ﻗـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻴــﺎﻓــﺔ اﻟـ ــﺬي ﺗـﺤـﺘــﻞ ﻓ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺔ راﺋ ــﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﺋﺪة‬ ‫وﺻ ـﻨــﺎع اﻟ ـﺴــﻮق واﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء واﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻴــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰات‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺪﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺮاض أﺣ ـ ــﺪث ﻣ ــﺎ ﺗــﻮﺻ ـﻠــﺖ إﻟـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ واﻗ ـﺘــﺪار ﻓــﻲ ﺗﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات وﻋﻘﺪ اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت‬ ‫واﻟﺼﻔﻘﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ ٧.٣٨‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ‪ ١٠٠‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫●‬

‫اﻟﺘﻈﻠﻤﺎت‬

‫ﻣﺒﺎدرة ﻧﺸﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﻠﻐﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎدرة ﻣــﻦ ﻫﻴﺌﺔ أﺳــﻮاق‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎل ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ إﺗــﺎﺣــﺔ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬

‫»اﻟﻴﺴﺮة ﻟﻸﻏﺬﻳﺔ« ﺗﺮﻋﻰ »ﻫﻮرﻳﻜﺎ ‪«٢٠١٦‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﻟـﻤـﺼــﺮي أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺑــﺎرزة‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺗــﺮوﻳــﺞ اﻟ ـﻐــﺬاء اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻞ وﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺜﻘﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺣﺼﺮﻳﺔ ذات ﻣﺎرﻛﺎت إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ »ﺳﺎدﻳﺎ« و«اﻟﺼﺎﻓﻲ داﻧﻮن« و«ﻻﻣﺐ وﺳﺘﻮن«‬ ‫و«ﻛﻠﻮﻗﺰ و ﺑﺮﻧﻐﻠﺰ«‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻐﻄﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺴﻮق‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧـﻄــﺎق واﺳــﻊ ﻓــﻲ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ اﻟـﻜـﺒــﺮى واﻟـﻔـﻨــﺎدق‬ ‫واﻟﻜﺎﻓﻴﺘﺮﻳﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن ﻣﻌﺮض ﻫﻮرﻳﻜﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻌﺪ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ أﺳﻮاق‬ ‫اﻷﻏــﺬﻳــﺔ اﻟـﻌـﻀــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻗـﻄــﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ ﻧـﻤــﻮا ﻣـﺘـﺴــﺎرﻋــﺎ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟـﺘــﻮﺳــﻊ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ اﻟﺬي ﺗﺸﻬﺪه اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻧﻄﻼق اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻴﺴﺮة ﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻮد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻜﺒﺮى واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﻘﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻟﺘﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻐﺬاء اﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ« ﺗﻌﻴﺪ ً‪ ٪١٠‬ﻣﻦ رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ...‬ﻧﻘﺪا‬

‫اﻧـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮى اﻟ ـﺠــﺰاﺋ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺖ اﻹﺷﺎرة اﻟﻰ أن اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫أﻋ ـﻄــﻰ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﺳـﻠـﻄــﺔ ﺟــﻮازﻳــﺔ‬ ‫ﻣـﻄـﻠـﻘــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﺒــﻮل اﻟ ـﺼ ـﻠــﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺮاﺋﻢ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل إذا ﺗﺤﻘﻘﺖ‬ ‫ﺷﺮوط ﻗﺒﻮﻟﻪ‪.‬‬

‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ــﻢ ﺗ ـﺒ ـﻴــﺎن ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣـﻬـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻜﻞ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑــﺎ ﻟـﻘــﺎ ﻧــﻮن‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻈ ـﻠ ـﻤــﺎت ﻣ ــﻦ ﻗـ ـ ــﺮارات ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄدﻳــﺐ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺠــﻮز ﻟـﻜــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺻــﺪر ﺑﺤﻘﻪ ﺟــﺰاء ﻣــﻦ اﻟـﺠــﺰاءات‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟـﺘـﻈـﻠــﻢ ﻣـﻨــﻪ ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ ﻟــﺪى اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺧﻼل ‪ 15‬ﻳﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌ ــﺪ ﻗـ ـ ــﺮار اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺑــﺮﻓــﺾ‬ ‫اﻟﺘﻈﻠﻢ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬و ﻳـﺠــﻮز اﻟﻄﻌﻦ‬ ‫ﻓـﻴــﻪ أﻣ ــﺎم اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﺪم اﻟﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻈﻠﻢ‬ ‫ﺧﻼل ‪ 30‬ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ رﻓﺾ ﻟﻪ‪.‬‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻤﺼﺮي‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻳﺮﺗﻔﻊ ‪٪٢.١‬‬ ‫أﻧـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ــﺆﺷ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ اﻷﺣﺪ‬ ‫ﻓـ ــﻮق ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪ 7100‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻋﻨﺪ ‪ 7179‬ﻧﻘﻄﺔ )‪145 +‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ(؛ وﺳــﻂ ﺗ ــﺪاوﻻت ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﻮاﻟﻲ ‪5.1‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺷـﻬــﺪت اﻟﺠﻠﺴﺔ ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﻷﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺪاوﻟــﺔ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺪﻣ ـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ »ﺳ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻚ«‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ‪88.51‬‬ ‫رﻳ ــﺎﻻ‪ ،‬وﺻـﻌــﺪ ﺳﻬﻢ »ﻣﺼﺮف‬ ‫اﻟﺮاﺟﺤﻲ« ﻋﻨﺪ ‪ 51.48‬رﻳﺎﻻ )‪+‬‬ ‫‪ 1.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر ﺳـ ـﻬ ــﻢ »إﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎر«‬ ‫ارﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت أﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ اﻟـﻘـﺼــﻮى‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺪ ‪ 9.55‬رﻳـ ـ ــﺎﻻ ﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاوﻻت‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 7‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ ﺳ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴ ـﻬــﺎت ﺑـ ــﺈﺟـ ــﺎزة ﺗـﻤـﻠــﻚ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ــﻸراﺿـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـﺤــﻮزﺗ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـﻤـﻠــﻚ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺮاﺑﻎ‪.‬‬ ‫وأﻏ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﺖ أﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ »ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺔ«‪ ،‬و»دار اﻷرﻛ ـ ـ ــﺎن«‪،‬‬ ‫و»ﻣﻜﺔ ﻟﻺﻧﺸﺎء«‪ ،‬و»ﺟﺒﻞ ﻋﻤﺮ«‪،‬‬ ‫و»اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ« ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﺑﻨﺴﺐ‬ ‫ﺗﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 2‬و‪ 9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻋﺎﻛﺲ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﺗﺠﺎه اﻟﺴﻮق وأﻏﻠﻘﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﺨﻔﺎض ﺑﻨﺴﺐ ﻃﻔﻴﻔﺔ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪ 2‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ »ﺳــﺪاﻓـﻜــﻮ«‪ ،‬و«اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ«‪.‬‬

‫‪٢١‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﻣﺆﻳﺪ اﻟﺸﺨﺺ‬

‫واﻟ ــﻼﺋـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻓــﺮت اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻧﺴﺨﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻋﺪت‬ ‫ﻧﺴﺨﺎ ﻣﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫»ﻓﻼش ﻣﻴﻤﻮري« ﻟﻜﻞ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ‬ ‫واﻟـﻤــﺮﺧــﺺ ﻟـﻬــﻢ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺗﺴﻬﻴﻼ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﺢ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫واﻟﻼﺋﺤﺔ واﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬

‫أوﺻﻰ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ اﺟـﺘـﻤــﺎع ﻋـﻘــﺪه أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ رأﺳـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ رأس اﻟـﻤــﺎل اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫واﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 73.828‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫أﺳﻬﻢ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 23.63‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣـﺼــﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ‪ ،‬ﻟــ«اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة«‪ ،‬إﻧــﻪ ﻓــﻲ ﻃﻮر‬ ‫ﻫﻴﻜﻠﺔ أوﺿﺎع اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ‬ ‫ﻳـﻌـﻤــﺪ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة إﻟ ــﻰ اﺗ ـﺨ ــﺎذ إﺟ ـ ــﺮاء ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫رأﺳـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪7.38‬‬ ‫ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳ ـﻨــﺎر ﺑـﻤــﺎ ﻳ ـﻌــﺎدل ‪ 72.82‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺳـﻬــﻢ ﻣﻦ‬ ‫إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ أﺳ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬وﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺒـﻠــﻎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﻞ ﺣﺴﺐ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻠﻜﻴﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫‪ 100‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ﺳﻌﺮ ﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻳﺘﺪاول ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺳﻌﺮي ﻳﺒﻠﻎ ‪ 58‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أﻧﻪ ﻳﺼﺎر إﻟﻰ ﺷﻄﺐ ﻧﺤﻮ ‪1.72‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد أﺳﻬﻢ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 7.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 23.63‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﻳﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﺮارات اﻟﻨﺎدرة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻈﺮوف اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫أن »اﻟﻜﺎس ﻋﺰﻳﺰة«‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺳﻴﺨﻔﻒ اﻷﻋﺒﺎء اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻋﺪد اﻷﺳﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫أﻫﺪاف وأﻧﺸﻄﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺮﺣﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن ﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﺔ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ وﺗﻮﺳﻌﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت أن ﻣﺠﻠﺲ ادارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﻴﺪﻋﻮ إﻟــﻰ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏـﻴــﺮ ﻋــﺎدﻳــﺔ ﻟـﻌــﺮض ﺗﻮﺻﻴﺘﻪ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ واﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻫﻴﺌﺔ اﺳــﻮاق اﻟـﻤــﺎل ﺣــﻮل ﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺨﻔﻴﺺ رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ﻫﺬه اﻹﺟﺮاءات‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻐﺮق ﻓﺘﺮة ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ او ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻗﺼﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ذﻛــﺮه أن ﻛﺒﺎر ﻣﺴﺎﻫﻤﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 55‬وﻣﺎ‬ ‫ﻓﻮق ﻫﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‬ ‫وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ وﺣﺼﺘﻬﺎ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 29.85‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﺷــﺮﻛــﺔ ﻧــﻮر ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ ‪ 6.68‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وأﻏﻠﻖ ﺳﻌﺮ ﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـ ــﺪاوﻻت ﺳــﻮق اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـ ــﻸوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ أﻣــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﺳـﻌــﺮي ﺑﻠﻎ ‪ 58‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﺗــﺪاول‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 3.24‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 181.9‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪.‬‬


‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪٢٢‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ« ﻳﻘﻴﻢ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻪ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻨﻘﻴﺐ‪ :‬اﻟﺒﻨﻚ ﻳﻘﺪم اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻜﻔﺎءات اﻟﺸﺎﺑﺔ‬

‫ﺿﻤﻦ ﻣﺒﺎدرة اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ ﻓﻲ أوزﺑﻜﺴﺘﺎن‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﺎدات وﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ‬

‫ﻗﺎل رﻳﺘﺸﺎرد ﺟﺮوﻓﺰ إن ﻧﺠﺎح‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﻓﻲ ان ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ﻳﺄت ﻣﻦ ﻓﺮاغ‬ ‫ﺑﻨﻜﺎ إﺳﻼﻣﻴﺎ راﺋﺪا ﻟﻢ ِ‬ ‫إﻧﻤﺎ ﻧﺘﺎج ﻧﺠﺎﺣﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﺗﺤﻘﻘﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 74‬ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﺄﺳﺲ ﻋﺎم ‪.1941‬‬

‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻞ ﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ﻣــﻮﻇ ـﻔ ـﻴــﻪ‪ ،‬أﻋ ـﻠــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ اﻟﺮاﻳﺔ‬ ‫ﺑﻔﻨﺪق ﻣﺎرﻳﻮت ﻛﻮرت ﻳﺎرد‪ ،‬وﺗﻮﻟﺖ‬ ‫إدارة اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮارد اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ ﺑــﺎﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬اﻟــﺬى ﺣﻀﺮه ﺣﺸﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻴﺎدات وﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﻮﻋﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺤﻔﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺸﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻮﻇـﻔــﻮ اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬وﺣـﺼــﻞ اﻟـﻔــﺎﺋــﺰون‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺟﻮاﺋﺰ ﻗﻴﻤﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪ اﻟﺤﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣــﻦ ﻗـﻴــﺎدات اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء ﺑــﺎﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺣ ـﺼ ـﻠــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺎدات ﻣـﻬـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻤﺖ ﻫــﺬه اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﺑﻤﺄدﺑﺔ ﻋﺸﺎء ﺗﺠﻤﻊ ﺣﻮﻟﻬﺎ أﺳﺮة‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ أﺟــﻮاء اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺒﻬﺠﺔ‪.‬‬

‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ أﻟﻘﻰ رﻳﺘﺸﺎرد‬ ‫ﺟــﺮوﻓــﺰ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﺧﻼﻟﻬﺎ أن ﻧﺠﺎح‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﻓﻲ ان ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ﻳﺄت ﻣﻦ ﻓﺮاغ‬ ‫ﺑﻨﻜﺎ إﺳﻼﻣﻴﺎ راﺋﺪا ﻟﻢ ِ‬ ‫إﻧﻤﺎ ﻧﺘﺎج ﻧﺠﺎﺣﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﺗﺤﻘﻘﺖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 74‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗــﺄﺳــﺲ ﻋــﺎم ‪ ،1941‬ﺣﺘﻰ اﺳﺘﻄﺎع‬ ‫ان ﻳ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ﻣـﻜــﺎﻧـﺘــﻪ اﻟ ـﻤــﺮﻣــﻮﻗــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺄﻛﺪت ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﺼــﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻣﻮدﻳﺰ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻴﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺤﻘﻘﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ واﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﺣﺴﻦ‬ ‫إدارﺗﻪ وﻧﺠﺎح اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺮض ﻣـ ـ ـ ـ ــﻮﺟـ ـ ـ ـ ــﺰا ﻋ ــﻦ‬ ‫اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪ ﻣــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘـﻬــﺎ ﺧ ــﻼل ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2015‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻌــﺪ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺷـ ــﺮات اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ‬

‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻷﻣـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ــﺬى أدى إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ رﻳﺎدﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻗﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻮﺟﺖ ﺑﺤﺼﻮل‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﺑـﻨــﻚ‬ ‫إﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺔ ذي ﺑﺎﻛﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ ﺟ ــﺮوﻓ ــﺰ أن وﺿ ــﻊ ﻋـﻤــﻼء‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪﻣــﺔ واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ واﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫وﻓـﻘــﺎ ﻷﺣــﺪث اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬واﺑ ـﺘ ـﻜــﺎر ﻛــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎت وﻣـ ـﺼ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻄﻮرة ﻫﻮ ﺣﺠﺮ اﻟﺰاوﻳﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎح‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻘــﻖ ﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻟــﻮﻻ‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﻮد وﺗـ ـﻔ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ــﻮﻇ ـﻔ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‬ ‫وﻋﻤﻠﻬﻢ ﺑــﺮوح اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮاﺣﺪ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﻨﺠﺎح ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻖ‪.‬‬ ‫واﺧ ـﺘ ـﺘــﻢ ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ ﺑـﺸـﻜــﺮ وﺗـﻘــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﻟـﻔــﺮ ﻳــﻖ اﻹدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺒﺬﻟﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﻮد ﻗﻴﻤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻫﺪاف اﻟﺒﻨﻚ وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل رﺋـ ـﻴ ــﺲ إدارة‬ ‫اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻧﻘﻴﺐ ﺣﺎﻣﺪ أﻣﻴﻦ‪:‬‬ ‫إن اﻟﺒﻨﻚ اﻷ ﻫـﻠــﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﻳﺤﺮص‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻛ ــﻞ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻪ‬ ‫وﻳـﻔـﺨــﺮ ﺑـﻬــﻢ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ اﻟـﻜـﻔــﺎءات‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ اﻟﺒﻨﻚ دوﻣﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ إ ﻃ ـ ـ ـ ــﺎر ﺣ ـ ـ ــﺮص إدارة ا ﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺛﺮوﺗﻪ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎرﻫ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺮك اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﺠﺎح‪ .‬وأﺿﺎف ﻧﻘﻴﺐ‪" :‬ﻓﻲ رﺣﻠﺘﻨﺎ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬ﻧﻠﺘﺰم ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻘﺪر ﻋﺎل ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ وروح‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺴﻌﻰ دوﻣﺎ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﺑﻨﻴﺔ ﻣـﺘـﻤـﻴــﺰة ﻻﺳـﺘـﻤــﺮارﻳــﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وﻟـﺘـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت واﻟـﺘـﻄـﻠـﻌــﺎت‬ ‫ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ اﻟ ـﻤــﺪى ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻨﺎ اﻟ ـﻜــﺮام‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑــﺄن ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻻﻟـﺘــﺰام ﺑﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ﻋ ـﻤ ــﻞ ﺗ ـﺘ ـﺴــﻢ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎءة اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ وروح اﻟﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬

‫إﻃﻼق أﻧﺸﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﻨﺸﺄة »ورﺑﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ« ﻓﻲ ﻛﻴﺪزاﻧﻴﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻛﻴﺪزاﻧﻴﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺼﻐﺮة ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ‪ ،‬أﻣﺲ إﻃﻼق أﻧﺸﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫وﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﻣﻨﺸﺄة ورﺑﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻴﺪزاﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ت ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻛﻴﺪزاﻧﻴﺎ وﺷﺮﻛﺔ ورﺑــﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪراﺗﻬﻢ ﻋﺒﺮ اﺧﺘﺒﺎر اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻣــﻊ إﻃــﻼق اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺳﻴﺴﺘﻤﺘﻊ اﻷﻃـﻔــﺎل‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻛﻤﻨﺪوﺑﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻟﺸﺮﻛﺔ ور ﺑــﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ‬

‫أﺟﻞ ﺗﻌﻠﻢ أﻧﻮاع وﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬واﻗﺘﺮاح‬ ‫ﻧﻮع اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺣﺴﺐ اﺣﺘﻴﺎج اﻷﻓﺮاد واﻟﻤﻨﺸﺂت‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻛﻴﺪزاﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻓﺘﺘﺎح‪ ،‬ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻓـﻴــﻪ واﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺣ ـﻤــﻮد اﻟـﺸــﺎﻳــﻊ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺮﻧﺎﻧﺪو ﻣﻴﺪروا‪" :‬ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ أن ﻧﻮاﺻﻞ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ورﺑﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﻋﻴﺔ ﻟﻤﻨﺸﺂت ﻛﻴﺪزاﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ إﻃـ ــﻼق ﻫ ــﺬه اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺳﻨﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ إﺛﺮاء ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ‬

‫»اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر« ﺗﺴﺘﻌﺮض‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‬

‫واﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻲ‪ ،‬وﺻﻘﻞ ﻓﻬﻤﻬﻢ ﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت وﻣﻬﺎم ﻣﻨﺪوب‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻟﻸﻓﺮاد واﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ورﺑﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﺮؤوف اﻟﻮزان‪:‬‬ ‫"إن ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ورﺑــﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﺪزاﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫وإﺿﺎﻓﺔ ﻫﺬا اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﺧﻄﺘﻨﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ زﻳﺎدة اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ"‪.‬‬

‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‪ ،‬أول‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬اﺧﺘﺘﺎم‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎح ﻓــﻲ أﻋـﻤــﺎل اﻟﻤﻨﺘﺪى اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ أوزﺑﻜﺴﺘﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻬﺮ اﻟـﺠــﺎري ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﺸﻘﻨﺪ‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ أوزﺑﻜﺴﺘﺎن رﺳﺘﻢ ﻋﻈﻴﻤﻮف‪ ،‬وﺣﻀﻮر‬ ‫وﻓﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬ ‫وﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ أﻋ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮت ﻣﺪة ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬اﻃﻠﻊ وﻓﺪ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﺑﺪﻋﻮة ﻣﻦ وزﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرة واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ أوزﺑﻜﺴﺘﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮر ﻏــﺎﻧ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﺮص اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮوﺣــﺔ أﻣ ــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ‪ ،‬وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟـﻤــﺪرﺟــﺔ ﻓــﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت ﻟﻠﺨﺼﺨﺼﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ أوزﺑﻜﺴﺘﺎن ﻟﺨﻔﺾ ﺣﺼﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎدرة ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺨﺼﺨﺼﺔ ‪ 68‬ﺷﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ واﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ اﻟﻤﺸﻬﻮرة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫وأﺗﺎح اﻟﻤﻨﺘﺪى ﻟﻠﻮﻓﻮد اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﺮﺻﺔ إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫رواﺑﻂ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ذات ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻣﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣــﻊ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎء اﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‪ ،‬ﻟــﺪﺧــﻮﻟـﻬــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻮاﻋﺪة ﻓﻲ أوزﺑﻜﺴﺘﺎن‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ‬ ‫‪ 560‬ﻣﻨﺪوﺑﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت وﺻﻨﺎدﻳﻖ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫وﺑ ـﻨــﻮك ﻣــﻦ ‪ 33‬دوﻟـ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ واﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻠﻤﺎء واﻟﺨﺒﺮاء‪.‬‬ ‫وﻗﺎم وﻓﺪ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺠﻮﻟﺔ‬ ‫ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ أوزﺑﻜﺴﺘﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻃـﺸـﻘـﻨــﺪ‪ ،‬ﺗ ـﻌــﺮف ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ اﻟــﻮﻓــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺎﻃــﺎت اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻹﻧ ـﺘــﺎﺟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوﺿــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات‪ ،‬وﺣ ـﺼ ــﻞ اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎخ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري اﻟﻤﻼﺋﻢ اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫ﻓﻲ أوزﺑﻜﺴﺘﺎن ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ اﻃـ ـ ـﻠ ـ ــﻊ اﻟ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺪ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻟـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻔــﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﻓــﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻣﺜﻞ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻟﻤﻮاﺻﻼت‪.‬‬

‫»ﺑﺮﻗﺎن« ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺴﺤﺐ‬ ‫ﺣﺴﺎب »ﻳﻮﻣﻲ«‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن اﻣﺲ أﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺰﻳـ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﺤ ــﻮﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب "ﻳــﻮﻣــﻲ"‪،‬‬ ‫وﻓ ــﺎز ﻛــﻞ واﺣ ــﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫‪ 5000‬د‪.‬ك‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻆ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮﺑـ ـ ــﺎت ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ـﺼـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫ﻛﺎﺗﺒﺠﻴﻮاﻻ ﺳﻠﻤﻰ ﺳﻴﻒ اﻟﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﺟﺎﺳﻢ رﺷﻢ اﻟﻌﺒﻮدي‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻲ ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‪ ،‬وﺳ ـﻬ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاح ﻣـ ـﻄـ ـﻠ ــﻖ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪي‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺒﻨﻚ ﻣﺆﺧﺮا ﺳﺤﺒﺎ‬ ‫رﺑ ــﻊ ﺳ ـﻨــﻮي ﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب "ﻳــﻮﻣــﻲ"‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔــﻮز ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻧ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 125.000‬دﻳ ـﻨــﺎر ﻛــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻧﻘﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻀﻴﻒ ﻓﺮﺻﺎ‬ ‫أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﻟـﻠـﺘــﺄﻫــﻞ ﻟـﻠـﺴـﺤــﻮﺑــﺎت رﺑــﻊ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫اﻻ ﻳﻘﻞ رﺻﻴﺪﻫﻢ ﻋــﻦ ‪ 500‬د‪.‬ك‬ ‫ﻣﺪة ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻛﻞ ‪ 10‬د‪.‬ك ﺗﻤﺜﻞ‬

‫ﻓﺮﺻﺔ واﺣﺪة ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺴﺤﺐ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛـ ــﺎن رﺻ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب‬ ‫‪ 500‬دﻳ ـﻨــﺎر ﻛــﻮﻳـﺘــﻲ ﻓـﻤــﺎ ﻓــﻮق‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺴ ـﻴ ـﻜــﻮن ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب‬ ‫ﻣ ــﺆﻫ ــﻼ ﻟـ ـﻠ ــﺪﺧ ــﻮل ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﺤ ــﻮﺑ ــﺎت اﻟـ ـﻴ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ورﺑـ ــﻊ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻠﺘﻘﻰ إﺑﻴﻜﻮرب ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻳﺠﻤﻊ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء‬

‫إﺻﻼح اﻟﺪﻋﻢ وزﻳﺎدة اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻣﻦ أﺑﺮز ﺧﻄﻮات اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ أزﻣﺔ اﻹﻳﺮادات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻠﺘﻘﻰ إﺑﻴﻜﻮرب ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬

‫أﺟﻤﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ‬ ‫إﺑﻴﻜﻮرب ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺈﺟﺮاءات ﻹﺻﻼح اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫وزﻳﺎدة اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ‪ ،‬ﻛﺨﻄﻮات‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ أزﻣﺔ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻹﻳﺮادات اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺗﺬﺑﺬب‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻮﺧﺮا‪.‬‬

‫اﺟﺘﻤﻊ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻋﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ ﻓــﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ إﺑـﻴـﻜــﻮرب ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫أﻗﻴﻢ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن آل‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ وزراء اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺟـ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـ ــﺮورة اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬ ‫ﺑـ ــﺈﺟـ ــﺮاء ات ﻹﺻـ ــﻼح اﻟــﺪﻋــﻢ وزﻳـ ـ ــﺎدة اﻟـﺘـﻨــﻮﻳــﻊ‪،‬‬ ‫ﻛﺨﻄﻮات أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺨﻄﻲ أزﻣــﺔ اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻳ ــﺮادات اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺬﺑﺬب أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻮﺧﺮا‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺢ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﺷـ ـ ــﺎرك ﻓ ـﻴــﻪ اﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر‬ ‫ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺌﻠﺔ‪ ،‬أﺷﺎر ‪ 45‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ إﻟ ــﻰ أن ﺗـﻨــﻮﻳــﻊ‬ ‫ﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ أﺣﺪ اﻟﺤﻠﻮل ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ أزﻣﺔ اﻹﻳﺮادات‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ‪ 34‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﺑﻀﺮورة إﺻــﻼح اﻟﺪﻋﻢ‪،‬‬ ‫و‪ 16‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ اﺧﺘﺎروا ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻹﻧﻔﺎق‪.‬‬

‫ﺳﻴﺎﺳﺔ »أوﺑﻚ«‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺣﻀﻮر وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ‬ ‫وزراء اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫــﻢ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺒـﺘــﺮول‬ ‫واﻟ ـﺜ ــﺮوة اﻟـﻤـﻌــﺪﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪس‬ ‫ﻋ ـﻠــﻲ اﻟـﻨـﻌـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬ووزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ ﺑــﺎﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ د‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣ ـﻴــﺮزا‪ ،‬ووزﻳ ــﺮ اﻟـﺒـﺘــﺮول واﻟـﺜــﺮوة‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻃﺎرق اﻟﻤﻼ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 350‬ﻣﺨﺘﺼﺎ ﺑﻘﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ــﺮب ‪ 53‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ ﻋــﻦ ﺛـﻘـﺘـﻬــﻢ ﺑ ـﻨ ـﺠــﺎح ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ "أوﺑـ ــﻚ"‬ ‫اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻹﻧﺘﺎج ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻛﺪ‬ ‫‪ 22‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻨﺠﺢ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬أ ﺷــﺎر ‪ 91‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻬﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن أن اﻷﺳﻌﺎر ﺳﺘﺒﻘﻰ دون ‪70‬‬

‫دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟـ‪ 12‬اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ أن اﻟﺴﻌﺮ ﺳﻴﺼﻞ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 100‬دوﻻر ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﺧ ـﺘ ـﻠــﻒ ﺧ ـﺒــﺮاء اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﻮن ﺣــﻮل‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﺛﺮ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻻﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‪،‬‬ ‫أﺷﺎر ‪ 22‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﻬﻢ إﻟﻰ أن ﺗﺬﺑﺬب أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ وﻋــﺪم اﺳـﺘـﻘــﺮارﻫــﺎ ﻗــﺪ ﻳــﺪﻓــﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬وﺗﻮﻗﻊ‬ ‫‪ 36‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ ‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أن‬ ‫ﺗﻀﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﺗـﺼــﻮرات ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣــﺪ ﺣﻮل‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر دون ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺧﻄﻄﻬﺎ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﺑﻴﻜﻮرب د‪ .‬ﻋﺎﺑﺪ‬ ‫اﻟﺴﻌﺪون‪" :‬ﻳﻌﺪ ﻣﻨﺘﺪى اﺑﻴﻜﻮرب ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة وﻓﺮﺻﺔ ﻟﻼﺳﺘﻤﺎع ﻟﻮﺟﻬﺎت ﻧﻈﺮ ﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺻﻨﺎع اﻟـﻘــﺮار واﻟـﺨـﺒــﺮاء واﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ا ﻟـﺨــﺎص واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ وﺟﻤﻌﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ‬ ‫واﺣﺪ‪ ،‬ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ آراﺋﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺷﻚ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻟﻬﺎ إﺿﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﺗﻮﺟﻬﺎت أﺳﻮاق اﻟﻄﺎﻗﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف د‪ .‬اﻟﺴﻌﺪون‪" :‬ﻧﺴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺪى‬ ‫اﺑﻴﻜﻮرب ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ أن ﻫﻨﺎك إﺟﻤﺎﻋﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺄن ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻳﻮاﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻛﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫وأن ﻫ ـﻨــﺎك ﺗ ـﻔ ــﺎؤﻻ وإﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﺣ ــﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﺟﺪا اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﺑﺎﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﻬــﺎرات‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻓﻲ اﺑﻴﻜﻮرب ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻓﻲ دﻋﻢ ﻫﺬه اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات وﺗﻤﻜﻴﻨﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ "إﺑ ـﻴ ـﻜ ــﻮرب" ﺑـﻨـﻜــﺎ إﻧ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺎ ﻣـﺘـﻌــﺪد‬ ‫اﻷﻃﺮاف ﺗﻢ إﻧﺸﺎؤه ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﺻﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬


‫‪٢٣‬‬ ‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪ ٪٤٨ :‬ﻧﻤﻮ وداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟﻮداﺋﻊ ﺗﺸﻜﻞ ‪ ٪٦٧.٨‬ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬

‫ذﻛﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ »ﺑﻴﺘﻚ« أن اﻟﻮداﺋﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻧﻤﺖ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮ ﺳﻨﻮي‬ ‫ﻳﺸﻬﺪه اﻟﺸﻬﺮ ﻓﻲ ‪ 10‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ،%48‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﺳﻨﻮي ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪.%2.7‬‬

‫وداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫زادت إﻟﻰ ‪ 32.97‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺳﻨﻮي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪%4.2‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻧﺨﻔﻀﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰد أﺳﺎس ﺷﻬﺮي‬ ‫ﺑـ ‪ %2.2‬ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫ﻗ ــﺎل ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﺻ ــﺎدر ﻋــﻦ ﺑﻴﺖ‬ ‫اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ )ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ( إن‬ ‫اﻟﻮداﺋﻊ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ ا ﻟــﻮدا ﺋــﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻧﻤﺖ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 1.5‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪4.1‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓــﻲ أﻏﺴﻄﺲ ‪،2015‬‬ ‫وﻫ ــﻮ أﻗ ــﻞ ﻣــﻦ ﻣ ـﺘــﻮﺳــﻂ اﻟـﻨـﻤــﻮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻞ ﺧﻼل اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺷﻬﻮر‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪4.3‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺌـ ــﺔ‪ ،‬واﻗـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ـﻤــﻮه‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي ﻓ ــﻲ ذات اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺎم اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﺳـﺠــﻞ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 6.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻗﺘﺮب‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟــﻮداﺋــﻊ ﻣــﻦ ‪ 38.3‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ ‪ ،2015‬وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻵ ﺧــﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻳﺼﺪرﻫﺎ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﻮداﺋﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ـ ــﺎس ﺷ ـﻬ ــﺮي ﻓ ــﻲ أﻏـﺴـﻄــﺲ‬ ‫‪ 2015‬ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮة ا ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻟـ ـﺜ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ ﺧـ ــﻼل اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫‪ 1.27‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪491‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر ﻋــﻦ ﻧ ـﺤــﻮ ‪38.8‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎرا ﻓــﻲ ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ ‪ 2015‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻪ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻟـﺴـﻨــﻮي اﻟــﺬي‬ ‫اﻗـ ـﺘ ــﺮب ﻣ ــﻦ ‪ 1.5‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دﻳ ـﻨــﺎر‬ ‫ﻣ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـ ــﺰﻳـ ـ ـ ــﺎدة ﺳـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺤــﻮﻇــﺔ ﻓ ــﻲ وداﺋ ـ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 4.23‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫وﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 1.3‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ــﺰاﻣـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ــﻊ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع اﻟ ــﻮداﺋ ــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 3.15‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ وﺑـﻤـﻘــﺪار ‪ 162.5‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳـﻨــﺎر ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺳﻨﻮي ﻓﻲ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ‪.2015‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟـ ــﻮداﺋـ ــﻊ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ أﻫﻢ ﻣﺼﺪر ﻟﻸﻣﻮال‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ وﺟﺎﻧﺒﺎ ﺑﺎرزا ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻪ‪ ،‬إذ ﺷﻜﻠﺖ ﻧﺤﻮ ‪67.8‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﻔ ــﺲ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺗﻤﺜﻞ وداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص اﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻮداﺋﻊ ﻟﺪى اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪،‬‬ ‫إذ ﺗﻤﺜﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 86.1‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ وداﺋ ـ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ ‪ 13.9‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟــﻮداﺋــﻊ ﻟــﺪى اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ ‪.2015‬‬

‫إﺟﻤﺎﻟﻲ وداﺋﻊ »اﻟﺨﺎص«‬

‫اﻟﻮداﺋﻊ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺳﻨﻮي ﻧﻤﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ %4.1‬وﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺷﻬﺮي‬ ‫‪ %1.3‬وﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 38.3‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ‬

‫اﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺖ وداﺋ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﻋ ـﻠــﻰ أﺳـ ــﺎس ﺷـﻬــﺮي‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗــﺪر ﻫــﺎ ‪ 2.2‬ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﺤــﻮاﻟــﻲ ‪ 743‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳـﻨــﺎر‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣــﺎ ﻳ ـﻘ ـﺘــﺮب ﻣــﻦ ‪ 33‬ﻣـﻠـﻴــﺎر‬ ‫دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻓ ــﻲ أﻏ ـﺴ ـﻄــﺲ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪ 33.7‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دﻳ ـﻨــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ار ﺗـﻔـﻌــﺖ ﻋﻠﻰ أ ﺳــﺎس‬ ‫ﺳﻨﻮي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ﺑﺰﻳﺎدة ﻋﻦ ‪ 1.3‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 31.6‬ﻣﻠﻴﺎرا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ــﺮت ﺣـ ـﺼ ــﺔ وداﺋ ـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص ﻟــﺪى اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓــﻲ ﻧـﺴـﺒـﻴــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ ‪95.8‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻋــﺮض‬ ‫اﻟﻨﻘﻮد ﺑﻤﻔﻬﻮﻣﻬﺎ اﻷوﺳﻊ )م‪(3‬‬

‫»اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ« ﺗﺮﻋﻰ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫‪ Pharaoh Bikers‬ﻟﻠﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﺪم‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺪرب اﻟﺪراﺟﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﻌﺎﻓﺎت اﻷوﻟﻴﺔ‬

‫»ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻨ ـﻘــﺬ ﺣ ـﻴــﺎة ﺷ ـﺨــﺺ ﺑـﻤـﻌــﺮﻓـﺘــﻚ واﺗ ـﻘــﺎﻧــﻚ ﻟ ـﻤ ـﻬــﺎرات‬ ‫اﻻﺳﻌﺎﻓﺎت اﻷوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻨﻘﺬه أﻳﻀﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺒﺮﻋﻚ ﺑﺎﻟﺪم«‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه ﻣﻨﻄﻠﻘﺎت أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﻓﻲ رﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﺪم اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻧﺎدي اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ »‪Pharaoh‬‬ ‫‪ ،«Bikers‬وﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺑﺮج اﻟﻤﺘﺤﺪة )ﻛﻴﺒﻜﻮ( واﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻻدارة اﻟﻤﺮاﻓﻖ‪.‬‬ ‫واﺟﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺻﺒﺎح اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 150‬ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫درا ﺟــﺔ ﻧﺎرﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻧــﻮادي ا ﻟــﺪرا ﺟــﺎت ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ‬ ‫ﺧــﻼب وﻣﻌﺒﺮ ﻋــﻦ ﺣــﺮص ﻫــﺆﻻء ا ﻟـﻬــﻮاة واﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﺪم‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺑﻨﻚ اﻟﺪم ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ ﺑﻨﻮد رﻋﺎﻳﺔ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺗﺪرﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﻌﺎﻓﺎت‬ ‫اﻷو ﻟ ـﻴــﺔ واﻹ ﻧ ـﻌ ــﺎش ا ﻟــﺮ ﺋــﻮي )‪ (CPR‬ﻟ ـﻠــﺪرا ﺟ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻬﻢ‬ ‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﻫــﺬه ا ﻟـﻤـﻤــﺎر ﺳــﺎت ﻓــﻲ ا ﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ اﻷرواح وآ ﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺪث اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎﺗ ـﻴــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي ﻋــﻦ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ذي اﻟﺒﻌﺪ ا ﻟــﺪ ﻳـﻨــﻲ واﻟﺨﻠﻘﻲ واﻟﻤﻬﻨﻲ ﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﺪم ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎة اﻵﺧﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬إن اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ درﺑﺖ اﻟﻤﺌﺎت ﻣﻦ اﻟﻄﻮاﻗﻢ اﻟﻄﺒﻴﺔ وﻣﻦ‬ ‫أ ﻓــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ 2015‬ﻋﻠﻰ ﻣـﻬــﺎرات اﻹ ﺳـﻌــﺎ ﻓــﺎت‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ واﻹﻧﻌﺎش اﻟﻘﻠﺒﻲ اﻟﺮﺋﻮي‪ ،‬وﻻﺷﻚ ﻓﻲ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻜﺎن ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﻮد اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ وﻳﻤﺎرس ﻫﺬه اﻟﻬﻮاﻳﺔ‬ ‫أو اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن اﻟﺪراﺟﻴﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻋﻠﻰ اﻃﻼع‬ ‫ﺑﻤﻬﺎرات اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺤﻮادث واﻟﺤﺎﻻت اﻟﻄﺎرﺋﺔ«‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷـ ــﺎرة اﻟ ــﻰ أن ﺣـﻤـﻠــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺒــﺮع ﺑــﺎﻟــﺪم ﻧـﻈـﻤــﺖ ﻓﻲ‬ ‫‪ 13‬ا ﻟـﺠــﺎري ﻣــﻦ ‪ 9‬ﺻﺒﺎﺣﺎ ا ﻟــﻰ ‪ 12‬ﻇـﻬــﺮا ﻓــﻲ أ ﺑــﺮاج ﻛﻴﺒﻜﻮ‪،‬‬ ‫وأﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﺟﻤﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 100‬ﻛﻴﺲ دم‪ ،‬وﺗﺨﻠﻞ ﻫﺬا اﻟﻴﻮم‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﻓــﺮ ﻳــﻖ اﻷ ﻛــﺎد ﻳـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺖ‬ ‫ﺣﻮل اﻹﺳﻌﺎﻓﺎت اﻷوﻟﻴﺔ واﻹﻧﻌﺎش اﻟﺮﺋﻮي ‪.CPR‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻲ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬وﺗﻬﺪف اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻰ ﻧﻘﻞ آﺧﺮ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫واﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻄﻮر ﺣﺼﺔ وداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﺨﺎص واﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ أﻏﺴﻄﺲ ‪ ٢٠١٢‬ﺣﺘﻰ أﻏﺴﻄﺲ ‪٢٠١٥‬‬ ‫‪%72‬‬ ‫‪%71‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪%69‬‬ ‫‪%68‬‬ ‫‪%67‬‬ ‫‪%66‬‬ ‫أ‬ ‫ﻏﺴﻄ ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫ﺲ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬

‫ﻓﺒ‬ ‫ﺮاﻳﺮ‬

‫أ‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻏﺴﻄ ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫ﺲ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬

‫ﻓﺒ‬ ‫ﺮاﻳﺮ‬

‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ أﻏﺴ‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫ﻄﺲ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬

‫ﻓﺒ‬ ‫ﺮاﻳﺮ‬

‫‪%65‬‬

‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ أﻏﺴ‬ ‫ﻄﺲ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬

‫ً‬ ‫واﻧ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـﺒـ ــﻖ‪،‬‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ وداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪2.2‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺑﻤﻘﺪار ‪ 654‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 28.9‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺷـﻬــﺮي أﻗــﻞ ﻓــﻲ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻪ وﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 29.6‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫واﺻﻠﺖ وداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻧﺨﻔﺎﺿﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮي ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫وﺑـﻤـﻘــﺪار ‪ 89‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬إذ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 4‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫دﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎرﻧـ ــﺔ ﺑـ ـﻨـ ـﺤ ــﻮ ‪4.1‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺳـ ـ ــﺎس ﺷ ـﻬــﺮي‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻜﻞ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎت وداﺋﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ زادت‬ ‫وداﺋـ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص ﺗﺤﺖ‬ ‫ا ﻟـﻄـﻠــﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.7‬ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻨﺤﻮ ‪ 2.2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ـ ــﺎس ﺳ ـﻨ ــﻮي ﻓ ــﻲ أﻏـﺴـﻄــﺲ‬ ‫و ﻳـﻘــﻞ ﻋــﻦ ﻧﻤﻮﻫﺎ اﻟﺴﻨﻮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳﻌﺪ‬ ‫أدﻧــﻰ ﻧـﻤــﻮ ﺳـﻨــﻮي ﻣـﻨــﺬ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻳﺸﻬﺪه ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫وﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻧﻤﻮ ﻓﺎﻗﺖ‬ ‫‪ 17‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻮداﺋﻊ اﻻدﺧﺎرﻳﺔ‬

‫اﻟـ ــﺬي ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 2.5‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أ ﺳــﺎس ﺷﻬﺮي إﻟﻰ‬ ‫‪ 34.4‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫‪ ،2015‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﺷـﻜـﻠــﺖ‬ ‫ﺣـﺼــﺔ ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪ 95.3‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺮض اﻟﻨﻘﻮد اﻟﺬي ﻓﺎق ‪33‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﺜـ ــﻞ اﻻﺋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻧﺤﻮ ‪ 96.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺠﻢ وداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻓــﻲ أﻏـﺴ ـﻄــﺲ‪ ،‬وﻫــﻲ أﻋ ـﻠــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻪ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬ﺷﻜﻠﺖ ‪ 93.8‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗـﻔــﻮق ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺛﻼﺛﺔ أﻧﻮاع‬ ‫وﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن وداﺋـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮع اﻟــﻮداﺋــﻊ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟ ــﻮداﺋ ــﻊ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻼت اﻷﺟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺣﺎﻓﻈﺖ ﺣﺼﺔ اﻟﻮداﺋﻊ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮاﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 87.7‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ وداﺋ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺨ ــﺎص‬

‫ﻓــﻲ أﻏـﺴـﻄــﺲ‪ ،‬اﺳـﺘـﻘــﺮت ﺣﺼﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮداﺋ ــﻊ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤــﻼت اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻤﺜﻞ ‪ 12.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺗﺘﻜﻮن‬ ‫ا ﻟــﻮدا ﺋــﻊ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ أﻧــﻮاع ﻣــﻦ اﻟــﻮداﺋــﻊ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻵﺟ ـ ـ ـ ــﺎل اﺳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘ ــﺎﻗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻮداﺋﻊ ﺗﺤﺖ اﻟﻄﻠﺐ واﻟﻮداﺋﻊ‬ ‫اﻻدﺧﺎرﻳﺔ واﻟﻮداﺋﻊ ﻷﺟﻞ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺗـ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ــﻮداﺋـ ـ ــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﻓﻘﺎ ﻵﺟﺎﻟﻬﺎ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟ ـ ــﻮداﺋ ـ ــﻊ ﻷﺟ ـ ــﻞ ﺗـﻤـﺜــﻞ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ وداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ا ﻟ ـﺨــﺎص ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ‪ 56.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ا ﻟــﻮدا ﺋــﻊ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻏ ـﺴ ـﻄــﺲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ‬ ‫ﺣ ـﺼــﺔ اﻟـ ــﻮداﺋـ ــﻊ ﺗ ـﺤــﺖ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ إ ﻟــﻰ ‪ 26.7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮداﺋﻊ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺴﻨﺖ‬ ‫ﺣـﺼــﺔ اﻟــﻮداﺋــﻊ اﻻدﺧــﺎرﻳــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 16.7‬ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ إ ﺟ ـﻤــﺎ ﻟــﻲ‬ ‫وداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ أﻏ ـﺴ ـﻄــﺲ ﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻘﺮار دام أرﺑﻌﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻄﻮر اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت‬ ‫وﺑﺎﺳﺘﻌﺮاض ﺗﻄﻮر ﻣﻜﻮﻧﺎت‬ ‫وداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ أﻏـﺴـﻄــﺲ‬ ‫ً‬ ‫وﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟـﺘـﺼـﻨـﻴـﻔـﻬــﺎ‪ ،‬اﻧـﺨـﻔـﻀــﺖ‬ ‫اﻟـ ــﻮداﺋـ ــﻊ ﺗ ـﺤــﺖ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺳ ـ ـ ــﺎس ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮي ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪3.3‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺑـﻤـﻘــﺪار ‪ 267‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫د ﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬إذ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 7.7‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 8‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ اﻟ ــﺬي ﺳـﺠــﻞ اﻧـﺨـﻔــﺎﺿــﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮي وﺑ ـﻤ ـﻘــﺪار ‪ 338‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ وداﺋﻊ اﻻدﺧﺎر‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 1‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ وﺑ ـﻤ ـﻘــﺪار‬ ‫‪ 49‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر ﻋـﻠــﻰ أﺳــﺎس‬ ‫ﺷﻬﺮي ﻣﺴﺠﻠﺔ ‪ 4.82‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 1.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 61.4‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮ اﻟ ــﺬي ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻓ ـﻴــﻪ ‪4.87‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ‬

‫وداﺋـ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص ﻷﺟــﻞ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2‬ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬و ﺑـﻤـﻘــﺪار‬ ‫‪ 339‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻣـﺴـﺠـﻠــﺔ‬ ‫‪ 16.37‬ﻣـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺎر د ﻳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫أﻏ ـﺴ ـﻄــﺲ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 16.7‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر د ﻳـ ـﻨ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮ اﻟـ ــﺬي ارﺗـ ـﻔ ــﻊ ﺑــﺄﻗــﻞ ﻣﻦ‬ ‫واﺣﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ )‪ 0.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻮداﺋﻊ‬

‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ واﺻـ ـﻠ ــﺖ اﻟ ــﻮداﺋ ــﻊ‬ ‫اﻻدﺧﺎرﻳﺔ ﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺳـﻨــﻮي ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪2.8‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻓ ــﻲ أﻏ ـﺴ ـﻄــﺲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ اﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي اﻷول‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺸ ـﻬــﺪه ﺷ ـﻬــﺮ أﻏـﺴـﻄــﺲ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ‪ 10‬ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻣ ـﻀ ــﺖ‪ ،‬إذ‬ ‫زادت ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أ ﺳ ـ ـ ـ ــﺎس ﺳـ ـﻨ ــﻮي‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺖ‬ ‫اﻟـ ــﻮداﺋـ ــﻊ ﻷﺟـ ــﻞ ﻓ ــﻲ أﻏ ـﺴ ـﻄــﺲ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻷول‬ ‫ﻣﺮة ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2015‬وذﻟﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻃﻔﻴﻔﺔ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﻧﺼﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫)‪ 0.2‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ( ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس‬ ‫ﺳـﻨــﻮي و ﻣـﻘــﺎر ﻧــﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ‬ ‫ﺳـﻨــﻮ ﻳــﺔ ﺳﺠﻠﺖ ‪ 3.6‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﺗـﺤـﺴـﻨــﺖ وداﺋ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس ﺳـﻨــﻮي‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻃ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺔ وﺑـ ـﻤـ ـﻘ ــﺪار ‪27‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر ﻋﻨﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم‬

‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺷﻬﺮي ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ واﺣﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫وﺻﻞ ﺣﺠﻤﻬﺎ إﻟﻰ ‪ 56.5‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 56.9‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻌﺖ ﺧﻼل أﻏﺴﻄﺲ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 4.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 2.2‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻋﻦ ‪ 54.3‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻗ ــﺪ ﺷﻬﺪ‬ ‫ﻧـﻤــﻮا ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ ﻗ ــﺪره ‪ 1.9‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫وﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮداﺋ ـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮ‬ ‫ﺳـﻨــﻮي ﻳـﺸـﻬــﺪه اﻟـﺸـﻬــﺮ ﻓــﻲ ‪10‬‬ ‫ﺳـﻨــﻮات ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 48‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑ ــﺎﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎض ﺳ ـﻨــﻮي‬ ‫ﺷـﻬــﺪﺗــﻪ ﺧــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 2.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻮداﺋﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ارﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﺖ وداﺋ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺳـ ـ ــﺎس ﺷـ ـﻬ ــﺮي إﻟ ـ ــﻰ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 5.3‬دﻳﻨﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﺑﻤﻘﺪار ‪ 252‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر ﻋـ ــﻦ ﻧ ـﺤ ــﻮ ‪ 5‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫دﻳـﻨــﺎر ﻓــﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟــﺬي ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ار ﺗـﻔـﻌــﺖ ﻋﻠﻰ أ ﺳــﺎس‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮي ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 3‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﺤــﻮاﻟــﻲ ‪ 5.2‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺪ ارﺗﻔﻌﺖ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻧﺴﺒﻴﺎ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 13.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻮداﺋﻊ ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫و ﺗـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ‪ 9.4‬ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫إ ﺟ ـﻤــﺎ ﻟــﻲ ا ﻟـﻤـﻴــﺰا ﻧـﻴــﺔ اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﻨــﻮك ﺧــﻼل ﺷـﻬــﺮ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ــﺮ ﺗ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻊ اﻟ ـ ــﻮداﺋ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﻓﻘﺎ ﻵﺟﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﻮداﺋﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻷﺟﻞ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮداﺋ ــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺤ ـﺼــﺔ ‪ 96.9‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺧ ـ ــﻼل ﺷ ـﻬــﺮ أﻏ ـﺴ ـﻄــﺲ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎ ﺑ ــﻞ ‪ 96.2‬ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻮداﺋﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗـﻤـﺜــﻞ اﻟــﻮداﺋــﻊ‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ا ﻟـﻄـﻠــﺐ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﺒﺎﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ إﻟﻰ‬ ‫‪ 3.1‬ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻣـ ــﻦ إ ﺟ ـﻤــﺎ ﻟــﻲ‬ ‫اﻟﻮداﺋﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑ ـ ــ‪ 3.8‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪ اﻧـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻀ ــﺖ اﻟ ـ ــﻮداﺋ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﻄﻠﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻗــﺪر ﻫــﺎ ‪ 16.4‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس ﺷ ـﻬــﺮي‪ ،‬ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫‪ 163‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ‪ 195‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن د ﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻗــﺪ اﻧﺨﻔﺾ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ أﻗﻞ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 7.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺷﻬﺮي‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻴ ــﻦ زادت ا ﻟ ـ ــﻮدا ﺋ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻷ ﺟــﻞ ﻓــﻲ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫‪ 5.2‬ﻣـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات د ﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺷﻬﺮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺸـﻬــﺮﻳــﻦ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘـﻴــﻦ وﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑﺘﺮاﺟﻊ ‪ 2.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ ا ﻟــﺬي وﺻﻠﺖ ﻓﻴﻪ ‪4.87‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ أﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎس ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮي‬ ‫اﻧﺨﻔﻀﺖ ا ﻟــﻮدا ﺋــﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ا ﻟـﻄـﻠــﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 17.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺜﺎﻧﻲ ﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻨﻮي ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ زادت اﻟﻮداﺋﻊ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﻷﺟ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ أﺳــﺎس‬ ‫ﺳﻨﻮي ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪4‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬


‫‪٢٤‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺷﺮاﻛﺘﻪ ﻣﻊ »أﺟﻮدا‪.‬ﻛﻮم«‬ ‫ﻳﻄﻠﻖ‬ ‫»اﻟﺘﺠﺎري«‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺤﺠﻮزات اﻟﻔﻨﺎدق ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬

‫‪ VIVA‬ﺗﻜﺮم اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺪوﻳﺴﺎن‬ ‫ﺧﻼل ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴﻨﻮي اﻟـ ‪ ٥١‬ﻻﺗﺤﺎد ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻓﻴﺰا إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل‬ ‫ﻛﺸﻒ داود أن ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫‪ agoda.com‬ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺣﺠﻮزات اﻟﻔﻨﺎدق ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺪم ﺧﻴﺎرات‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﻧﻮاع اﻟﺸﻘﻖ واﻟﻐﺮف‪.‬‬

‫أﻋ ـﻠ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ إﻃ ــﻼق‬ ‫ﺷــﺮاﻛ ـﺘــﻪ اﻟ ـﺤ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣ ــﻊ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫‪) agoda.com‬أﺟﻮدا‪.‬ﻛﻮم(‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻓﻴﺰا‬ ‫اﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل‪ ،‬ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺼﻮﻣﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﻮزات اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎدق ﺣ ـ ــﻮل اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻦ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺑﻄﺎﻗﺎت ﻓﻴﺰا‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ واﻟﻤﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺣﺠﺰ إﻗﺎﻣﺎﺗﻬﻢ ﻋﺒﺮ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﺪى اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎدق‪ ،‬واﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ اﻟﺨﺼﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺮض‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮاد ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺑ ــﻮل داود أﻧ ــﻪ ﺑــﺎﺳـﺘـﻄــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء اﻟـﺤـﺠــﺰ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ ‪،www.agoda.com/cbk‬‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎﻗﺎت ﻓﻴﺰا اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ واﻟﻤﺴﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻓــﻊ اﻟ ـﺼــﺎدرة ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬واﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـﺼــﻢ ‪ 5‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻟـﺤــﺎﻣـﻠــﻲ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت ﻓـﻴــﺰا‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ واﻟﺬﻫﺒﻴﺔ واﻟﻤﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬وﺧﺼﻢ ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺤﺎﻣﻠﻲ ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫ﻓﻴﺰا اﻧﻔﻴﻨﻴﺖ واﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﺒﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف داود أﻧــﻪ وﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ إﻃــﻼق ﻫﺬه‬

‫اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺼﻢ‬ ‫ﺣﺼﺮي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل‬ ‫أول أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﺮض‪ ،‬وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻤﻼء‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻣــﻦ ﺣــﺎﻣ ـﻠــﻲ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت ﻓ ـﻴــﺰا اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ واﻟﻤﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﺪء اﻟﺤﺠﺰ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﻴﻮم ﺣﺘﻰ ‪ 5‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺮض اﻟﺤﺼﺮي‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ أن ﻣﻮﻗﻊ ‪ agoda.com‬ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﺠﻮزات اﻟﻔﻨﺎدق‬

‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺪم‬ ‫ﺧﻴﺎرات ﻋﺪﻳﺪة ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫واﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ أﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاع اﻟـ ـﺸـ ـﻘ ــﻖ‬ ‫واﻟﻐﺮف‪ ،‬وﻳﻌﺮض ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﺑـ‪38‬‬ ‫ﻟـ ـﻐ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺮ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار ‪ 24‬ﺳــﺎﻋــﺔ وﻃــﻮال أﻳــﺎم‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻮع ﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﺮ أﻗـﺼــﻰ درﺟــﺎت‬ ‫اﻟﺮاﺣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻋﻨﺪ ﺣﺠﺰ اﻟﻔﻨﺎدق‬ ‫ﻣﻦ أي ﻣﻜﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ودأب اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻴﺰا ﻹﻃﻼق ﺣﻤﻼت‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة وﻣﺒﺘﻜﺮة ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺮﺿﺎ اﻟﺘﺎم‬ ‫ﻟـﻌـﻤــﻼﺋــﻪ‪ ،‬وﻳ ـﺤــﺚ اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻋ ـﻤــﻼءه ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺮض اﻟ ـﺨــﺎص‪،‬‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﺎع ﺑــﺎﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﻓ ــﻲ أي ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎدق‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﺣــﻮل اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﻳــﺬﻛــﺮ ﻋـﻤــﻼء ه ﺑﺄن‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﺻﺤﺎب اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﺠﺎﻧﻲ ﺿﺪ ﻣﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟــﻰ ﻣﻴﺰة اﻟﺘﺴﻮق اﻵﻣــﻦ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻧﻈﺎم اﻟﺪﻓﻊ اﻵﻣــﻦ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ ...‬وﻳﻌﻠﻦ أﺳﻤﺎء اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟـ »ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ«‬ ‫أﺟﺮى اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫"ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ" اﻟﻴﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻓﺎز ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 7000‬دﻳﻨﺎر ﻛﻞ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ﻳﺎﺳﻴﻦ اﻟﻠﻪ ﺑﺮﻛﺎت ﺧﺎن‬ ‫‪ - 2‬ﺳـﻴـﻠـﻔــﺎ اﻧ ـﻄــﻮاﻧ ـﻴــﻚ ﺗــﻮﺗــﻮﻧـﺠـﻴــﺎن أو وﻫــﺎﻧـﻴــﺲ‬ ‫دﻳﻜﺮﻳﻤﻨﺠﻴﺎن‬ ‫‪ - 3‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫‪ - 4‬ﻃﺎرق ﺧﻮرﺷﻴﺪ أﺣﻤﺪ‬ ‫‪ - 5‬ﺣﻴﺎة ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺰﻳﺪان‬

‫وﻳﺘﻤﻴﺰ ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺘﺄﻫﻴﻞ ﻋﻤﻼﺋﻪ‬ ‫ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 7000‬دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻟﻴﻨﻔﺮد‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ أﻛﺒﺮ ﺟﺎﺋﺰة ﺳﺤﺐ ﻳﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ أرﺑ ـﻌــﺔ ﺳـﺤــﻮﺑــﺎت ﻛ ـﺒــﺮى ﺗ ـﺠــﺮى ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ ﻛﻞ ﺟﺎﺋﺰة ‪ 100000‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺗﻘﺎم‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻴــﺪ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ واﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ وﻋـﻴــﺪ اﻟـﻔـﻄــﺮ وﻋﻴﺪ‬ ‫اﻷﺿﺤﻰ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻛﺮى ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 19‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﻳﻔﺘﺢ ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 500‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬واﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة أﺳﺒﻮع‪ ،‬وﺳﺤﻮﺑﺎت‬

‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﺷﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ‬ ‫ﻳـﻤـﻨــﺢ ﻋ ـﻤــﻼءه أﻛ ـﺒــﺮ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ـﻔــﺮص ﻟ ـﻠــﺮﺑــﺢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺮﺑﺢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻞ ‪ 25‬دﻳﻨﺎرا‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎب ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ‪ 50‬دﻳﻨﺎرا‪.‬‬ ‫وﻳـﻨـﺘـﻬــﺰ "اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري" ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟـﻴـﻬـﻨــﺊ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ ﻓــﻲ ﺳ ـﺤــﺐ اﻟ ـﻨ ـﺠـﻤــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ ﺳـﻴـﺘــﻢ ﻗﻴﺪ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ إﻟﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪" ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺘﻮﺟﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ اﻟﻰ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎوﻧﻬﻢ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻢ‪ ،‬وإﺷﺮاﻓﻬﻢ اﻟﻔﻌﺎل ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺖ ﺑﺴﻼﺳﺔ وﻧﻈﺎم"‪.‬‬

‫اﻟﺒﺪران ﻳﻜﺮم اﻟﺪوﻳﺴﺎن‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ ،VIVA‬ﻣﺸﻐﻞ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻷﺳﺮع ﻧﻤﻮا ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻧﻄﻼق ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ واﻟـﺨـﻤـﺴـﻴــﻦ‬ ‫ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓـ ــﺮع اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وأﻳــﺮﻟـﻨــﺪا‪ ،‬اﻟﻤﻘﺎم ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ﻣﻤﺜﻼ ﻓﻲ ﺳﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﻤﻴﺪ اﻟﺴﻠﻚ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺪوﻳﺴﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ اﻟﻤﻠﻜﺔ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ ﺑﻠﻨﺪن‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬ﻛــﺮم اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺪوﻳﺴﺎن‬ ‫ورﺋ ـﻴــﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻹدارﻳـ ــﺔ ﻟــﻼﺗـﺤــﺎد اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﺮع اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻳــﺮﻟـﻨــﺪا إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺒــﺮه اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ VIVA‬اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺒﺪران‪ ،‬ﺗﺜﻤﻴﻨﺎ‬ ‫ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬وﺟﻬﻮدﻫﺎ‬ ‫اﻟﺪؤوﺑﺔ واﻟﻤﺜﻤﺮة ﻓﻲ دﻋﻢ وﻣﺴﺎﻧﺪة أﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺧﺎرج وﻃﻨﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻬﺪف اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺪران درﻋ ـ ــﺎ ﺗ ـﻜــﺮﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺴـﻔـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻳﺴﺎن‪ ،‬ﻣﻤﺜﻞ ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻋﻴﻪ ﻓﻲ اﺣﺘﻀﺎن أﻧﺸﻄﺔ وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت أﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸــﺪدا ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺧــﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻋﻠﻰ "ﺣــﺮص ‪VIVA‬‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻀﺎن اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت وﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ وﺗﺤﺪﻳﺪا اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج"‪.‬‬

‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن "رﻋــﺎﻳــﺔ ‪ VIVA‬ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓـ ــﺮع اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وأﻳﺮﻟﻨﺪا ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻨﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺆازرة ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ"‪.‬‬ ‫وزاد ان "‪ VIVA‬وﻣ ـﻨــﺬ اﻧ ـﻄــﻼق أوﻟ ــﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ دأﺑــﺖ ﻋﻠﻰ دﻋــﻢ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﻨﻤﻴﺔ ﺷﺒﺎب‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃـ ــﻦ‪ ،‬ﺿ ـﻤــﻦ إﻃـ ـ ــﺎر ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﺎ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺠﺎه ﻫــﺬه اﻟـﻘــﺪرات اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﻮاﻋﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﺜﺮوة اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﺜﻴﻞ ورﻓﻊ اﺳﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓــﻞ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا "أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟـﺘـﻘــﺎرب ﺑﻴﻨﻨﺎ وﺑﻴﻦ‬ ‫أﺟـﻴــﺎل اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ داﺧــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎرج أﻳﻀﺎ"‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ا ﻟـﻤـﺠــﺎﻻت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وأﻳــﺮﻟ ـﻨــﺪا ﻫــﺬا اﻟ ـﺤــﺪث اﻟـﺴـﻨــﻮي اﻟ ــﺬي ﻳـﺠـﻤــﻊ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 5‬آﻻف ﻃﺎﻟﺐ‪ .‬وﺳﺘﻮاﺻﻞ ‪ VIVA‬ﺗﻌﺰﻳﺰ دورﻫﺎ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻨﺎﺷﻂ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻓﺌﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫»ورﺑﺔ« ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﻌﺮض وﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺮﺷﺎﻗﺔ »اﻟﺪوﻟﻲ« ﻳﺪﻋﻢ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻃﻠﺒﺔ »اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﺒﺘﺮول«‬ ‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﺑ ـﻨــﻚ ورﺑ ـ ــﺔ ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺮض‬ ‫وﻣــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـﺼـﺤــﺔ واﻟــﺮﺷــﺎﻗــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺎﻋﺔ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﺳﻠﻮى اﻟﺼﺒﺎح ﺑﻔﻨﺪق ﻣﺎرﻳﻨﺎ‪-‬‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ‪ 23‬ﺣﺘﻰ ‪ 25‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮاء واﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻟﺮﺷﺎﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻘﻄﺐ‬ ‫اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ "ورﺑ ـ ــﺔ" ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤــﺪث‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ اﻷول ﻣ ــﻦ ﻧــﻮﻋــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻋﻲ اﻟﺼﺤﻲ ﻋﻨﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪ ،‬وﺣﺮﺻﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻋﻤﻼﺋﻪ ﺑﺄﺣﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‬ ‫واﻻﺑـﺘـﻜــﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻴﺎة‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ وﺳﻠﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫ووﺟــﻪ اﻟﺒﻨﻚ اﻟــﺪﻋــﻮة ﻟﻌﻤﻴﻼت "اﻟـﺼـﻔــﻮة"‬ ‫ً‬ ‫و"ﻻﻣﺎر"‪ ،‬ﺗﺠﺴﻴﺪا ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ اﻟﻮﻃﻴﺪة ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻤﻼﺋﻪ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﺟﻮ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﺮض واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع‬

‫ﺑــﻪ‪ ،‬واﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة اﻟـﻘـﺼــﻮى ﻣـﻨــﻪ‪ .‬وﻗــﺎﻟــﺖ ﻫﻴﺎ‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ اﻟ ـﻬ ـﺒــﺎس اﺧ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﺷــﺮاﺋــﺢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ‪" :‬ﻳﺴﻌﻰ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ إﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ــﺄﻧـ ــﻮاع اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺠــﺮاﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻬﺎ وﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﻔ ــﺎدة ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺎﺋــﺢ واﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺿــﺮات‪،‬‬ ‫واﻻﻃ ـ ــﻼع ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺠــﺎل‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﺳﻴﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ اﻟﻤﻌﺮض ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻼﻟﺘﻘﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺒﺮاء واﻟﺘﻌﺮف اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮات اﻟﻄﺒﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺒـ ــﺎس‪" :‬ﻳ ـ ـﻬـ ــﺪف ورﺑ ـ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻋﻤﻴﻼﺗﻪ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ "ﻳﻘﺪم ﺣﺴﺎب ﻻﻣﺎر ﻣﻤﻴﺰات ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﺪات ﺑﺪء ا ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻟﺒﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ اﻵﻟﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻦ اﻟﺘﺴﻮق ﺑﺄﻣﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻧﺘﻬﺎء ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ‪،‬‬

‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ ورﺑ ــﺔ ﻟـﻌـﻤـﻴــﻼﺗــﻪ واﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻲ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻦ‬ ‫وﺗﺮﻗﻰ إﻟﻰ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻦ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻓ ــﻲ دﻋ ـ ــﻢ ورﻋـ ــﺎﻳـ ــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻃﻴﺪ‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣــﻊ ﻋﻤﻼﺋﻪ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺷﺮﻳﺤﺔ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻴﺪات اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬واﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ وﺗﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺣﻮل اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ واﻟـﺴــﻼﻣــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮي ﻳـﺤـﻈــﻰ ﺑــﺎﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫ﺷــﺮﻳـﺤــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﻼء‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧــﺎﻓــﺬة‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن "ورﺑﺔ" ﺳﺎﻫﻢ ﻣﺆﺧﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺣﻮل ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‪ ،‬وﺿﺮورة‬ ‫اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫وﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﺘ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻜــﺮي وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺸــﺎﻃــﺎت اﻟ ـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎدﻓﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺎﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻗﺪم ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ اﻟﺮاﺋﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺤﺮص ﻓﻴﻪ‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺎدﻳﺔ واﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬دﻋﻤﺎ ﻣﺎدﻳﺎ ﻟﻤﺸﺮوع ﺗﺨﺮج‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﺒﺘﺮول ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ وﺣﺪة اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺮﺣﺎن‬ ‫إن دﻋـ ــﻢ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﺟ ـﻬ ــﻮد وﻣـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ وأﻋ ـ ـﻤ ــﺎل ﻃـﻠـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫﻮ اﻣﺘﺪاد ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ اﻟـﺒـﻨــﻚ ﺿـﻤــﻦ إﻃ ــﺎر ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﻪ اﻟــﺮاﺋــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺴﺮﺣﺎن إﻟﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﻮﻟﻴﻪ‬ ‫"اﻟــﺪوﻟــﻲ" ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ودﻋــﻢ اﻓـﻜــﺎر اﻟﻄﻠﺒﺔ واﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺗـﺒـﻨــﻲ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻣـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣــﻦ اﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﻢ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻌﻠﻖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ آﻣﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮة وﻋﺮﻳﻀﺔ ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ‬ ‫وﺣﻀﺎرﺗﻪ ورﻓﻌﺘﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن "اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ" ﻳـﺨـﺘــﺎر ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ ﻋ ــﺪدا ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﺨﺮج ﻟﻄﻠﺒﺔ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﺒﺘﺮول‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﺪم ﻟـﻬــﺎ ﺳـﺒــﻞ اﻟــﺪﻋــﻢ واﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أﺣــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺸﺮوع "ﻣﺤﺮك‬

‫اﻟﻬﻮاء اﻟﻤﻀﻐﻮط" اﻟــﺬي ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻴﻒ وﻳﻮﺳﻒ اﻟﻘﺒﻨﺪي‬ ‫وﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺘﺎل ووﻟﻴﺪ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎم اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﺳـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﺎت اﻟ ـﻬ ــﻮاء‬ ‫اﻟﻤﻀﻐﻮط ﻛﻮﻗﻮد ﻟﻤﺤﺮك اﻟﺴﻴﺎرات ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ وﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻊ ﻣ ـﺤــﺮك ﺑ ـﻤــﻮاﺻ ـﻔــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء اﻟﻤﻀﻐﻮط اﻟﻰ ﻃﺎﻗﺔ ﺣﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﺼﺪر‬ ‫أي ﻣﻠﻮﺛﺎت أو اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﻛﺮﺑﻮﻧﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ رﻓﻊ‬ ‫درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺘﺎد‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺣﺮص "اﻟﺪوﻟﻲ" ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﺷﺮﻳﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﺧـﺼـﻬــﻢ ﺑــﺎﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣ ــﻊ ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وإﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺎدﻳﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺣـﺴــﺎب اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟــﺬي ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻣﻴﺰﺗﻲ اﻻدﺧــﺎر‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ آن واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ودﻋ ــﺎ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪم اﻟ ـﺘــﺮدد ﻓــﻲ اﻻﺗ ـﺼــﺎل‬ ‫ﺑﺨﺪﻣﺔ "اﻟــﺪوﻟــﻲ وﻳ ــﺎك" ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻗــﻢ ‪ 1866866‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ ،‬أو زﻳــﺎرة اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫‪ www.kib.com.kw‬ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﺘﻠﺒﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎت‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻪ‪.‬‬

‫‪ ...‬وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﻌﺮض »اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻌﻘﺎر«‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‪ ،‬أﻓ ـﻀــﻞ ﺑﻨﻚ‬ ‫إﺳــﻼﻣــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﻌــﺎﻣــﻲ ‪ 2014‬و‪،2015‬‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻤﺎل واﻟﻌﻘﺎر واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗـﻨـﻈـﻤــﻪ ﺷــﺮﻛــﺔ ورﺑ ــﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﺮاﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪25 22-‬‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎري ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺰاﻳﺎ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬أﻛ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻺدارة اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻸﻓ ــﺮاد ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬ﻣــﺎﻃــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺮي‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‪ ،‬ﺣــﺮص‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺪف‬ ‫ﻓــﻲ آن واﺣــﺪ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﺧﺒﺮﺗﻪ اﻟﻤﻤﺘﺪة‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻨﺤﻮ ‪ 35‬ﺳﻨﺔ ﻣﻀﺖ ﻛﺒﻨﻚ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻟﺸﺄن اﻟﻌﻘﺎري ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺤﻮل‬

‫إﻟﻰ ﺑﻨﻚ إﺳﻼﻣﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2007‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن ذﻟــﻚ ﺳﻴﺘﻢ ﻣــﻊ وﺟــﻮد ﻧﺨﺒﺔ ﻣــﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ ﻋﺮض‬ ‫أﺣ ـ ــﺪث ﻣ ـﺸــﺎرﻳ ـﻌ ـﻬــﺎ وﻋ ـﻘــﺎراﺗ ـﻬــﺎ وﺧــﺪﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫وﻣﻌﺮوﺿﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ وا ﺣــﺪ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر وﺧﺼﻮﻣﺎت ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ أن اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻳ ـﻬــﺪف ﻛــﺬﻟــﻚ إﻟ ــﻰ ﻋــﺮض‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ اﻟﺠﺎذﺑﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻣﺮﺗﺎدو اﻟﻤﻌﺮض ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻼزم ﻟﺸﺮاء وﺗﻤﻠﻚ ﻣﺎ ﻳﺮﻏﺒﻮن ﺑﻪ ﻣﻦ ﻋﻘﺎرات‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﺰاﻳﺎ واﺳﺘﺜﻨﺎءات ﻗﻞ ﻧﻈﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺛــﻢ اﺳﺘﻘﻄﺎب‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺄﺳﻠﻮب رﻳﺎدي رﻓﻴﻊ وﻓﻖ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺨﺪﻣﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺎرف ﻋﻠﻴﻬﺎ دوﻟﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺣﻠﻮل ﻣﺒﺘﻜﺮة‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﻓــﻲ ﺗﺤﺮﻳﻚ‬

‫ﻋ ـﺠ ـﻠــﺔ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﺑـ ـﺼ ــﻮرة ﻋــﺎﻣــﺔ‪،‬‬ ‫وإﻧ ـ ـﻌـ ــﺎش ﻧـ ـﺸ ــﺎط اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎري ﺑـﺼـﻔــﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﻀﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻄﻬﺎ اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻳﺪﻋﻮ زوار اﻟﻤﻌﺮض وﻋﻤﻼءه إﻟﻰ زﻳﺎرة‬ ‫ﺟﻨﺎﺣﻪ اﻟـﺨــﺎص ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺎ ﺳﻴﻘﺪﻣﻪ ﻟﻬﻢ ﻣــﻦ ﺣﻠﻮل ﻣﺎﻟﻴﺔ وﻣﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫إﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ أن اﻟﺒﻨﻚ ﺳﻴﻘﺪم ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ ﻣﻴﺰة ﻗﻠﻤﺎ‬ ‫ﺗـﺘــﻮاﻓــﺮ ﻟــﺪى ﺟـﻬــﺎت أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺗــﺆﻣــﻦ ﻟـﻬــﻢ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣﻀﺎﻓﺔ‪ ،‬وﺗﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ وﺗﻮاﻛﺐ وﺗﺤﺎﻛﻲ‬ ‫ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ وﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮاراﺗﻬﻢ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ اﻟ ـﻤــﺪروﺳــﺔ‪ ،‬داﻋ ـﻴــﺎ إﻳــﺎﻫــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫زﻳﺎرة ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪www.kib.com.kw‬‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫واﻟﺤﻤﻼت اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺣـﻴــﻦ ﻵ ﺧــﺮ ﻟﻠﺘﻴﺴﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ وا ﻟـﺘـﺨـﻔـﻴــﻒ ﻣﻦ‬ ‫أﻋﺒﺎﺋﻬﻢ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٢٣‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪٢٠١٥‬م‬ ‫‪ ١١‬ﺻﻔﺮ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٢٨٧٢‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪26‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪27‬‬

‫أﻣﻮﻣﺔ‬

‫‪29‬‬

‫ﺷﻬﺪ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟـ ‪ 40‬ﻟﻠﻜﺘﺎب‬ ‫ﺣﻔﻼت ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻹﺻﺪارات اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺮف إﻟﻰ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﺴﻦ ﻣﺤﻴﻲ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ »زواج ﺑﺎﻹﻛﺮاه«‬ ‫وأﺳﺒﺎب ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫وﺗﻘﻴﻴﻤﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻛﻠﻪ‪.‬‬

‫ﻃﻔﻠﻚ ﻳﺼﺮخ وﻳﻀﺮب‬ ‫ً‬ ‫رﺟﻠﻴﻪ أرﺿﺎ وﻳﺘﺼﺮف‬ ‫ﺑﻬﻴﺴﺘﻴﺮﻳﺎ أﺛﻨﺎء رﻓﻀﻚ‬ ‫ﻟﻄﻠﺒﻪ‪ .‬ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺘﻮﻳﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﻮﺑﺎت؟ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ ﻟﻚ ﻧﺼﺎﺋﺢ‬ ‫ﺗﺨﻠﺼﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬

‫أﻣﻴﻠﻴﺎ وارﻧﺮ‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪32‬‬

‫ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻮﻟﻮدﻫﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻨﻌﺖ رﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫»اﻹﻋﻼم« رﺳﻤﻴﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫إﺻﺪارات ﻣﻦ اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪،‬‬ ‫ﺗﻔﺤﺺ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺄﻣﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬

‫وﻓــﻖ ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ إﻋــﻼﻣـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗﻨﺘﻈﺮ اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ أﻣﻴﻠﻴﺎ وارﻧــﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺰوﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻢ ﺟﻴﻤﻲ دورﻧﺎن )‪ 33‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬وﻻدة ﻃﻔﻠﻬﻤﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫إذ إن ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻃﻔﻠﺔ اﺳﻤﻬﺎ دوﻟﺴﻲ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻋﺎﻣﺎن‪.‬‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻔﺎدى اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺼﻌﺐ وﺗﺤﺠﻢ ﻋﻦ‬ ‫إﻃﻼق أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺐ اﻧﻘﻠﺒﺖ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻣﺘﻰ ازدادت اﻟﻐﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺮض ﺧﻄﻴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬إذا أردت ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻟﺼﺪﻳﻖ ﻓﻼ‬ ‫ﺗﻨﻔﺦ ﻓﻲ اﻟﺒﻮق‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻗﻴﺔ وﻇﻴﻔﻴﺔ أو ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺠﻬﻮدك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﻣﺘﻔﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫اﺗﺠﺎه واﺣﺪ‪.‬‬ ‫واﻧﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻴﺎﻻ ﻳﺰول ﺑﻞ َ‬ ‫اﺳﻊ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﺣﻠﻤﻚ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﻘﻖ أرﺑﺎﺣﺎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﺼﻮرة ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻴﺴﺘﻘﺮ وﺿﻌﻚ اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺐ ﺑﻼ ﺣﻤﺎﺳﺔ ﻳﺆدي ﺑﻤﺸﺎﻋﺮك إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻮد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﱠ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮخ اﻟﺤﺬر ﻓﺄﺣﺪ اﻷﺻﺤﺎب اﻟﻘﺮﻳﺒﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﻚ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻺﺳﺎءة إﻟﻴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﻢ داﺋﻤﺎ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎر اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻛﻲ ﺗﻠﻘﻰ اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﻴﺎ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻣﻦ أﺟﻠﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻛﺮم أﺑﺎك وأﻣﻚ راﻫﻨﺎ ﻓﻼ ﻳﻨﻔﻌﻚ اﻟﻨﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً ّ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﺠﺎرة أو ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻣﺮﺑﺢ أو‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺠﺎل ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ادﻋﻢ ﱠ‬ ‫ﺣﺒﻚ ﺑﺎﻹﺧﻼص واﻟﺤﻮار اﻟﺼﺎدق‬ ‫ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻜﻤﺎ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻒ أوﺿﺎع اﻟﻤﻨﺰل ﺑﻤﺤﺒﺔ‬ ‫وﺗﻔﺎﻫﻢ وﺗﻨﺸﺮ اﻟﻔﺮح ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻓﺘﺮة ﻣﻤﺘﺎزة ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﻋﻤﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻞ أو اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻘﺎس ﻧﺠﺎﺣﻜﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫ﺗﻌﺎوﻧﻜﻤﺎ ﻋﻠﻰ إﺳﻌﺎدﻫﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻟﺠﺴﻤﻚ ﺣﻖ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻐﺬاء‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.36 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻧﻄﺎق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﻄﺮأ ﺣﺪث‬ ‫ﻓﺘﻘﻄﻒ ﺛﻤﺎره ﺑﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺷﻲء ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ ﻓﻲ اﻟﺤﺐ ﻷﻧﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻘﻮﻳﻚ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺪد ﻋﺰﻳﻤﺘﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﻦ ﺳﺎء أدﺑﻪ ﺿﺎع ﺣﺴﺒﻪ ﻓﺎﻧﺘﺒﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻤﻌﺘﻚ اﻟﻄﻴﺒﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.43 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﻴﺪ ﻟﻚ اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ دﻣﺞ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺒﺮى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺠﻮد اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻜﻞ أﻣﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻟﺤﻈﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺨﻒ ﻣﻦ اﻷﻟﻢ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻠﻤﻚ اﻟﺼﺒﺮ‬ ‫واﻟﺤﻜﻤﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﻘﻖ أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﺰﻳﺪك ﺛﻘﺔ ﺑﻨﻔﺴﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ازرع ﺑﻴﺖ ﺷﺮﻳﻚ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﺎﻷﻣﻞ ﻓﺘﻘﻄﻒ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺐ واﻟﺤﻨﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬إذا ﻛﺎن ﻓﻲ ﻃﺎﻗﺘﻚ اﻹﺣﺴﺎن ﻓﻼ‬ ‫ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻋﻦ أﺣﺪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.28 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻄﻠﻖ ﻓﻜﺮة أو ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻋﻤﻠﻚ‬ ‫ﻓﺘﻼﻗﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺈﺧﻼﺻﻪ ﻟﻚ ﻓﻜﻦ أﻧﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻋﻴﻨﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﺘﻰ وﺟﺪت اﻹرادة واﻟﺼﺒﺮ ﻓﺈﻧﻚ‬ ‫ﺳﺘﻨﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ وﺿﻌﻚ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺨﻮض ﻏﻤﺎر ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺆﻣﻦ دﺧﻼ ﺟﻴﺪا‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻟﻴﺲ أﺟﻤﻞ ﻣﻦ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺒﻴﺐ ﻓﻼ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻔﺮط ﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻷدب ﻣﺎل واﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻛﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎﻋﺘﺼﻢ ﺑﻪ وﻛﻦ ﻣﺘﺄدﺑﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﻫﻴﺊ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮات ﻗﺪ ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺘﺘﺒﺪل أﺟﻮاء اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ أﺳﺎس اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ ﻫﻲ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺤﺒﻮﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ أﻫﻠﻚ ﻻ ﻣﻨﻌﺰﻻ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.33 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت ‪٢٦‬‬ ‫ﺣﻔﻼت ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻓﻲ }ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب{‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺮﺣﺒﴼ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺮﻳﻒ‬ ‫ﻓﻮزﻳﺔ ﺷﻮﻳﺶ اﻟﺴﺎﻟﻢ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟـ ‪ ٤٠‬ﻟﻠﻜﺘﺎب اﻟﻤﻘﺎم ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ أرض‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺸﺮف‪ ،‬واﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ‪ ٢٨‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ اﻷﺟﻨﺤﺔ ﺣﻔﻼت ﺗﻮاﻗﻴﻊ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ اﻹﺻﺪارات‪.‬‬ ‫ﺷﻬﺪ ﺟﻨﺎح »دار اﻟﻌﻴﻦ« ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻛﺘﺎب »ﻗﻄﻂ إﻧﺴﺘﺠﺮام« ﻟﻠﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﻤﺔ اﻟﻌﻨﺰي اﻟﺘﻲ ﺻﺮﺣﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪» :‬ﻫــﻮ ﻛﺘﺎﺑﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ورواﻳـ ـﺘ ــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﻄــﺮق إﻟــﻰ‬ ‫ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ ﺧـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻣ ـﻌــﺎﺻــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻋﺎﻟﻢ اﻟـ »ﺳﻮﺷﻞ ﻣﻴﺪﻳﺎ«‪،‬‬

‫ﻣــﻮﺟــﺔ اﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻠﻤﻴﻊ اﻷﺷ ـﺨــﺎص‪ ،‬اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺷ ـﺨــﺎص ﻋـﺒــﺮ ﺟــﻮ اﻟـ ـ »ﺳــﻮﺷــﻞ‬ ‫ﻣﻴﺪﻳﺎ«‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺘﻄﺮق إﻟــﻰ ﻫﻤﻮم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻣﺤﻠﻴﺎ«‪.‬‬ ‫ﻟﻔﺘﺖ اﻟﻌﻨﺰي إﻟــﻰ أن اﻟﻌﻨﻮان‬ ‫ﻧ ــﺎﺑ ــﻊ ﻣ ــﻦ ﺟ ــﻮ اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ـﻄـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﺪﻳﺮه اﺳﻤﻪ‬ ‫»ﻓﺎت ﻛﺎت«‪ ،‬وأوﺿﺤﺖ‪» :‬ﻟﻢ أﺣﺒﺬ‬ ‫إﻃ ــﻼق ﻋ ـﻨــﻮان »اﻟـﻘـﻄــﻂ اﻟـﺴـﻤــﺎن«‬ ‫ً‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻣﺘﺪاول ﻋﺮﺑﻴﺎ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ »ﻗﻄﻂ اﻧﺴﺘﺠﺮام«‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮل رأﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ‪» :‬ﻫـ ــﻮ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﺠ ــﺪ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻜ ــﺘ ــﺎب ﻣـﺘـﻨـﻔـﺴــﺎ‪،‬‬ ‫وﺛﻤﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻜﺘﺐ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻻﺣ ـﻈــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ أن اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ أﻋﻠﻢ اﻟﺴﺒﺐ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ‪ ،‬أم اﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻐـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻨ ــﺎس‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬أم ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟ ـﻘــﺮاء ة«‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﺘــﺎم ﺗـﻤـﻨــﺖ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي أن‬ ‫ﺗﺼﻞ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﺮواﻳﺔ إﻟﻰ ﺷﺮﻳﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﺗﺤﺪﻳﺪا‪.‬‬

‫اﻟﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ اﻟﺠﺮح‬ ‫أﻣــﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﺎح دار اﻟﺮﺑﻴﻌﺎن‬ ‫ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ﻓﺸﻬﺪ ﺣﻔﻠﺔ‬ ‫ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ اﻟـ ــﺮواﺋـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ــﺎل ﻓــﺎﻳــﺰ‬ ‫ﻷﻋﻤﺎﻟﻪ اﻷدﻳﺒﺔ وﻫﻲ‪» :‬اﻟﺮﻗﺺ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺎﻓــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺮح«‪» ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﺘ ـﺴــﻢ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺰن – وﻗ ـﺼــﺺ‬ ‫أﺧﺮى{ و}اﻟﺮﺣﻴﻞ واﻟﻤﻴﻼد«‪.‬‬ ‫أﻋﺮب اﻟﺮواﺋﻲ ﺟﻤﺎل ﻓﺎﻳﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﻟـ ــﻲ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣ ـ ــﻊ دار‬ ‫اﻟــﺮﺑ ـﻴ ـﻌــﺎن ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺸــﺮ واﻟـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـ ـﺸـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﺳ ـ ـﺒ ـ ــﻖ ﻟــﻪ‬

‫ﺟﻤﺎل ﻓﺎﻳﺰ‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫ﺑﺎﺳﻤﺔ اﻟﻌﻨﺰي ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻟﻴﻠﻰ اﻟﻌﺜﻤﺎن وﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻮدي‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫‪ ،7‬وﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ ﻓــﺎﻳــﺰ‪» :‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻊ » اﻟﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ اﻟﺠﺮح«‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﺗ ــﻢ ﺗــﻮزﻳــﻊ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻗﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‪:‬‬ ‫»اﻟــﺮﻗــﺺ ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺠــﺮح«‪،‬‬ ‫»اﻟـ ــﺮﺣ ـ ـﻴـ ــﻞ واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﻼد«‪» ،‬ﺳـ ـ ــﺎرة‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺮاد« و}ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺒ ـﺘ ـﺴــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰن«‪ ،‬وأﺿـ ـﻴ ــﻒ ﻫـ ــﺬه اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫رواﻳــﺔ ﻫﻲ اﻷوﻟــﻰ ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ »زﺑﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﻴ ــﻦ«‪ ،‬وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻗـﺼـﺼـﻴــﺔ‬ ‫ﺗــﺮﺟـﻤــﺖ إﻟ ــﻰ اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻴﺰت ﺗﺮﺟﻤﺘﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ رﻓﻴﻌﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﻌﺎﺑﺮون إﻟﻰ‬ ‫اﻟــﺪاﺧــﻞ«‪ .‬وأﺷــﺎر ﻓﺎﻳﺰ إﻟــﻰ أن ﻣﺎ‬ ‫دﻓﻌﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻫﻮ اﻹﻗﺒﺎل اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺬوق‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎب واﻟﻘﺎرىء‪.‬‬ ‫أ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ﺛـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻣ ــﻼ ﺣـ ـﻈ ــﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ وﻫــﻲ إﻗ ـﺒــﺎل اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳـﺜـﺒــﺖ أن اﻟـﻜـﺘــﺎب‬ ‫ﻣﺮﻏﻮب واﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻮﺟﻮدة‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ ﻗﺎل ﻓﺎﻳﺰ إﻧﻪ رﻛﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ أﺑﻌﺎده اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺤـﻠـﻴــﺎ‪» ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻌــﺮﻓــﻮن‪ ،‬ﺷـﻬــﺪت‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮات اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة وﻣـ ــﻦ ﺣ ـﺴــﻦ ﺣ ـﻈــﻲ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﻲ وﻟﺪت ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻷﻋـ ــﻮام اﻟـﺘــﻲ ﺷـﻬــﺪت ﺗـﻐـﻴــﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ اﻟﻤﺎدي واﻟﻼﻣﺎدي«‪.‬‬ ‫ﺗﺎﺑﻊ ﻓﺎﻳﺰ أن اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮاﻓﺪة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺣﺪﺛﺖ ﺗﻐﻴﺮا ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎن ﺛﻤﺔ اﻧﺘﻘﺎد ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات‪ ،‬وﻣﺤﺎوﻟﺔ رﺻﺪﻫﺎ‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻣــﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓــﻲ ﻗﺎﻟﺐ‬ ‫أدﺑــﻲ‪ .‬ﺣﻮل اﻟﺒﻌﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴــﻦ واﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أوﺿــﺢ أن »اﻟﺮﻗﺺ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ اﻟـﺠــﺮح« أدرﺟــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺟــﺎﻣـﻌــﻪ ﻗـﻄــﺮ وﺗ ـ ـ ّ‬ ‫ـﺪرس‪ ،‬وأﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ ﺗﺪرس‬

‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺪارس ﻗ ـ ـﻄـ ــﺮ‪ ،‬ووﺟ ـ ـ ــﺪت‬ ‫ﺻ ــﺪى‪ ،‬ذﻟــﻚ أن ﻃــﺎﻟـﺒــﺔ أﻛــﺮاﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ درﺟﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل أﻃﺮوﺣﺔ ﺗﻨﺎوﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻞ أﻋﻤﺎﻟﻲ«‪ .‬وﻟﻔﺖ ﻓﺎﻳﺰ إﻟﻰ‬ ‫أﻧــﻪ ﻳــﺮﻛــﺰ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻬــﻢ اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎول ﻗـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎه‪ ،‬وﻳــﺮﺻــﺪ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪» ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮرة اﺧـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺖ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻋﻨﺪي ﻫﻢ آﺧﺮ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻵﺧﺮ‪ ،‬وﻃﺮح ﻓﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ﻫــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ أن ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ‬ ‫ﺳ ــﻼم‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ وإن اﺧـﺘـﻠـﻔـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻘﺪ اﻟﺪﻳﻨﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗﻈﻞ اﻟﻘﺼﺔ أﻗﺮب إﻟﻰ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﻬﺮوب ﻣﻦ اﻟﻈﻞ‬ ‫ﺷـﻬــﺪ ﺟ ـﻨــﺎح »ﺳ ـﺒــﺎرك ﻟﻠﻨﺸﺮ«‬ ‫ﺣـﻔــﻞ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ﻛـﺘــﺎب »اﻟ ـﻬــﺮوب ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻈ ــﻞ« ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ ﻫ ـﻨــﺪ اﻟ ـﺒ ـﻠــﻮﺷــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي ﻛﺒﻴﺮ‪ .‬وﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪» :‬اﻟﻬﺮوب‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻈ ــﻞ« ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻗـﺼـﺼـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺪ ﺗـﺠــﺮﺑـﺘــﻲ اﻷوﻟ ــﻰ ﻛــﺄﺻــﺪار‬ ‫أول ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﺗـﺠــﺮﺑـﺘــﻲ اﻷوﻟ ــﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﻪ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺷ ـﻌــﺎرا ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻟــﺪى ﺗﺠﺎرب‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻮﺛﻘﺔ ﺳــﻮاء ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺻﻔﺖ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ وﺗ ـﻔ ـﺘ ـﺨــﺮ ﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻨﻤﻲ ﻣﻮﻫﺒﺘﻬﺎ اﻟﻜﺘﺎﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻄـ ــﻮرﻫـ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ــﻮﺻـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺬاﻛﺮة ﻋﻨﺪ اﻟﻘﺮاء‪.‬‬ ‫أﺿـ ـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ـ ــﺖ‪» :‬اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ ذات ﻃﺎﺑﻊ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫روﻣﻨﺴﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ أرﺑﻊ ﻗﺼﺺ‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻲ‪» :‬اﻟ ـ ــﺮﺳ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ«‪» ،‬ﻋ ـ ـﻘـ ــﺎرب‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ«‪» ،‬روح اﻟﺨﻄﻴﺌﺔ«‪ ،‬و}ﻛﻞ‬ ‫ﻋﺎم وأﻧﺖ ﺣﺒﻴﺒﻲ«‪.‬‬ ‫ﻟﺪى ﺳﺆاﻟﻬﺎ ﻫﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬

‫أن ﺗ ـﺤــﻮل ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ إﻟــﻰ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﺒ ـﻠــﻮﺷــﻲ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫»ﻃﺒﻌﺎ‪ ،‬إذا ﺣﺎزت رﺿﺎ وإﻋﺠﺎب‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺮﺟـﻴــﻦ واﻟـﻤـﻨـﺘـﺠـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻣﺴﻠﺴﻼ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎول اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ اﻷرﺑ ـ ـ ــﻊ أو‬ ‫أرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ ﺧـ ـﻄ ــﻮط ﻓـ ــﻲ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ‬ ‫واﺣــﺪ‪ ،‬أو واﺣــﺪة ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺺ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﺨــﻂ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج أو‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ إذا ﺣﺎزت ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻋ ـﺠــﺎﺑ ـﻬــﻢ«‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﻋـﻨــﺪ ﺳــﺆاﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺣـ ــﻮل ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺤــﺐ أن ﺗـ ـﻘ ــﺮأ ﻟـﻬــﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﻗــﺎﻟــﺖ‪» :‬أﻗــﺮأ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺔ وأﻣ ـ ـﻴ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ﻋـﻠــﻢ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‪ ،‬وأﻗــﺮأ ﻓــﻲ اﻟﻔﻠﺴﻔﻪ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ«‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ اﻟ ـﺒ ـﻠــﻮﺷــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ﻗــﺎﻟــﺖ ﻓﻴﻬﺎ‪» :‬اﺧـﺘــﺮت ﻟﻜﻢ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻲ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻫﺬه‬ ‫ﻷﺷــﺎرﻛ ـﻜــﻢ ﺧـﺒــﺮﺗــﻲ اﻟـﻤـﺘــﻮاﺿـﻌــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‪ -‬ﻓﻘﺪ ﻧﺴﺠﺖ ﻗﺼﺼﺎ‬ ‫ﻣــﻦ واﻗـ ــﻊ ﺗـﻌــﺎﻳـﺸــﺖ ﻣ ـﻌــﻪ ﻷﺧـﻠــﻂ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻢ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﻴــﺎل‪ ..‬وأﻗ ــﺪم‬

‫ﻟـﻜــﻢ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرب ﻓﻲ‬ ‫ﺛﻮب ﻗﺼﺼﻲ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻃـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ‪ ..‬ﻓـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻮا ﻣ ـﻌــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ..‬وﺗﻌﺎﻳﺸﻮا ﻣﻊ‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ..‬وأﺷ ـ ـﻌ ــﺮوا ﺑ ـﻬــﻢ‪..‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪوا ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺠــﺎرﺑ ـﻬــﻢ ﻛﻤﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻔــﺪت أﻧ ــﺎ ‪ ..‬ﻛــﻮﻧــﻮا ﻣ ـﻌــﻲ ﻓﻲ‬ ‫رﺣـﻠــﺔ ﻫـﻤـﺴــﺎﺗــﻲ اﻟـﻤـﺨـﺘــﺎرة ﻟـﻜــﻢ‪..‬‬ ‫وﻋﻴﺸﻮا رﺣﻠﺔ‪ ..‬رﺣﻠﺔ ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن‪ ..‬وﺗﻔﻮق‬ ‫اﻟﺨﻴﺎل ﻓﻲ أﺣﻴﺎن أﺧﺮى«‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻹﻫـ ـ ــﺪاء ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ‪» :‬أﻫ ــﺪي‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎﺑــﻲ ﻟ ـﻜــﻞ ﻣــﻦ وﻗ ــﻒ ﺑـﺠــﺎﻧـﺒــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻴــﺎﺗــﻲ وﻛ ــﺎن ﻟــﻪ دور ﻓﻌﺎل‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﺠــﺎﺣــﻲ وﺗـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻲ‪ ..‬أﻫ ــﺪي‬ ‫ﺣـﺒــﻲ وﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮي واﻣـﺘـﻨــﺎﻧــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮري اﻟﻐﺎﻟﻲ اﻟﺬي أوﺻﻠﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ‪ ..‬ﺑـﻘــﺪر ﻣــﺎ اﺳﺘﻤﺪ ﻗﻮﺗﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﻢ أﺷ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮﻫـ ـ ــﻢ وأﻫ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻲ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﻫﻨﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬

‫أﺟﻤﻞ ﺷﻬﻮر اﻟﺴﻨﺔ ﺷﻬﻮر ﻓﺼﻞ اﻟﺨﺮﻳﻒ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻬﻮ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺒﺪأ ﻓﻴﻪ اﻟﺤﺮارة اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺎت زﺧﺎت اﻟﻤﻄﺮ‪ ،‬وﺗﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟﻄﻘﺲ ﺑﺸﻜﻞ واﺿــﺢ‪ ،‬وﻳﺼﺎﺣﺐ ﻫــﺬا اﻟﺘﺤﺴﻦ ﺗﻐﻴﺮات ﻛﺜﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺣﻔﻼت اﻟﺨﻄﻮﺑﺔ واﻟ ــﺰواج واﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻻت‬ ‫ﺑﻜﻞ أﺷﻜﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻳﺤﺘﺎج إﻟــﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ وﺗﺮﻣﻴﻢ وإﺻــﻼح اﻟﺒﻴﻮت ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﻤﺘﻌﺪدة اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ‪ ،‬أو ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺼﻴﻒ اﻟــﺬي ﻳﺄﻛﻞ اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫واﻟﻴﺎﺑﺲ‪ ،‬وﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺤﺪاﺋﻖ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻓﻊ اﻟﻨﺎس إﻟﻰ إﻋﺎدة‬ ‫إﺻﻼح اﻟﺤﺪاﺋﻖ وزراﻋﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻓﺘﺼﺒﺢ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺒﻨﺎء ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع‬ ‫واﻟﺒﻴﻮت ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺑﻴﻮﺗﻪ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺸﺘﺎء وﻗــﺪوم اﻟﺼﻴﻒ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳــﺰداد اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻜﻞ أﻧﻮاﻋﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﺰدﻫﺮ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺘﺎﺟﺮ واﻷﺳــﻮاق‪ ،‬وﺣﺘﻰ اﻟﺒﻴﻊ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺒﻴﻮت واﻻﻧـﺴـﺘـﻐــﺮام واﻹﻋــﻼﻧــﺎت‪ ،‬وﺗﺼﺒﺢ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﻠﻴﺔ ﻧﺤﻞ ﺗﺘﺎﺟﺮ‬ ‫واﻟﻜﻞ‬ ‫وﺗﺒﻴﻊ وﺗﺸﺘﺮي ﺑﺸﻜﻞ اﺳﺘﻬﻼﻛﻲ ﻣﺬﻫﻞ‪ ،‬واﻟﻜﻞ ﻳﺒﻴﻊ وﻳﺸﺘﺮي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻬﺮول‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻳﻨﻌﻜﺲ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺸﻂ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﺑﻌﺪ إﺟﺎزة ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻋﻮدة اﻟﻨﻮاب إﻟﻰ ﻗﻮاﻋﺪﻫﻢ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ‪ ،‬وإﻟﻰ ﻣﻌﺎرﻛﻬﻢ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ‬ ‫واﺳﺘﺠﻮاﺑﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﺑــﺪاﻳــﺎت ﻧﻘﺎﺷﺎت ﻟﻬﺎ أول وﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ آﺧــﺮ‪ ،‬ﻣﻊ ازدﻳــﺎد‬ ‫ﺳﺨﻮﻧﺔ اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ واﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻊ ازدﻳــﺎد اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺘﺠﺎري واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻨﺸﻂ أﻳﻀﺎ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﺒﺎت اﻟﺼﻴﻒ واﻟﻬﺠﺮة اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻮد اﻟﺒﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺒﺪو وﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺨﺮﻳﻒ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﻫﻮ إﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﻪ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻻﺣﻈﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ راﺑﻄﺔ‬ ‫اﻷدﺑــﺎء‪ ،‬وﻣﻮﺳﻢ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻵداب واﻟﻔﻨﻮن اﻟــﺬي ﻳﻘﺪم‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬وﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺮﻳﻦ‪ ،‬واﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‪،‬‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ ﻣﻌﺮض ً‬ ‫ﻟﺸﻬﻮر اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻫﻨﺎك أﻧﺸﻄﺔ ﺑﻴﺖ ﻟﻮذان اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﺑﺮاﻣﺞ أﺧﺮى ﺗﺒﻌﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﺪار اﻵﺛــﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮﺳﻊ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻧﻲ وﻣﺮﻛﺰ اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﻦ ازداد ﺑﻬﻤﺎ ﺗﻨﻮع اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻫﻨﺎك أﻧﺸﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑــﺪأت ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺨﺮﻳﻒ ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻨﻮع‬ ‫اﻟﺤﻔﻼت‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺮاﻣــﺞ اﻟـﻤــﻮاد اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓــﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻣﺜﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ واﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ورﻳﺎﺿﺔ اﻟﻴﻮﺟﺎ‪ ،‬وورش اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل‪ ،‬وأﻳﻀﺎ‬ ‫ورش اﻟﻜﻠﻴﻮﻏﺮاﻓﻴﻲ ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وأﻧﺸﻄﺔ ﻣﺘﻌﺪدة ذات ﻃﺎﺑﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻷﺧــﺮى‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻳﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻋﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻣﻦ ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﺷﺒﺎب ﻟﻮﻳﺎك‪ ،‬وﻫﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﺮة اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‪ ،‬وﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﻣﺪرﺑﺔ وﻣﻌﺪة ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺞ ﻫﺬه اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻫﻮ ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻢ وﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﺪى اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ ﻗﺮاءة ورﺳﻢ وﻣﻮﺳﻴﻘﻰ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻴﻪ ﺑﺸﺪة اﻷﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻌﻨﻒ اﻟﺬي ﻳﺴﻮد‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻛﺰ واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت "واﻟﺠﺎﻟﺮﻳﺎت" وﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺮاﻣﺞ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﻓﻨﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮوض‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ اﻟﻮاﺿﺤﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﺨﺮﻳﻒ ﻫــﻲ ازدﻳ ــﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ واﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن ﻫﻨﺎك ﺗﻐﻴﺮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺣﺪة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺼﺎرم اﻟﻤﻨﻐﻠﻖ اﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﻔﻨﻮن‪ ،‬اﻟﺬي أﻧﺘﺞ ﻫﺬا اﻟﻌﻨﻒ واﻟﺘﻄﺮف اﻟﻌﻨﺼﺮي اﻟﺤﺎد ﻟﺪى‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻬﻞ وﻗﻮﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺎت اﻹرﻫﺎب اﻟﺘﻲ ﺟﻨﺪﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺮ ﻫﺬه "اﻟﺨﻨﺎﻗﺎت" واﻟﻤﻌﺎرك اﻟﺘﻲ ﺗﺪور ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع واﻟﻤﻮﻻت وﻳﺮوح‬ ‫ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺎب ﻟﻬﺬا اﻟﺨﺮﻳﻒ أﻳﻀﺎ ﻃﺎﺑﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ دﺷﻨﺖ "اﻟﻔﺎﺷﻨﺴﺘﺎت" واﻟﻤﻮدﻳﻠﺰ اﻟﻤﻌﺮض ﺑﻜﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻦ‬ ‫وﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ أي ﺟﻨﺲ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ زﻳﺎدة أﻋﺪاد اﻟﺰوار ﻟﻠﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺑﻘﺼﺪ اﻟﺸﺮاء واﻟﺘﺰود ﺑﺎﻟﻜﺘﺐ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻷﻧﻬﻢ "اﻟﻔﺎﻧﺰ"‬ ‫أي "اﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ" ﺑﺎﻟﻔﺎﺷﻨﺴﺘﺎت اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻧﻬﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺴﺘﻐﺮام واﻟﺴﻨﺎب‬ ‫ﺷﺎت واﻟﺒﺮي ﺳﻜﻮب‪ ،‬وﻫﻦ ﻣﻦ ﻳﻄﻠﺒﻦ أو ﻳﺄﻣﺮن ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻨﻬﻦ ﺑﺎﻟﻠﺤﺎق ﺑﻬﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﻣﻜﻨﺔ اﻟﺘﻲ ًﻳﺬﻫﺒﻦ إﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﺮوﻳﺞ اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬وﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑـﻨــﺪا ﻣــﻦ ﺑـﻨــﻮد اﻟـﺘــﺮوﻳــﺞ اﻟـﺘـﺠــﺎري‪ ،‬وﺑــﺎت اﻟــﺬﻫــﺎب إﻟﻰ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﺷﻜﻼ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل اﻟﻌﻘﺎب اﻟﺬي ﻳﺠﺐ أن ﻳﻨﺎﻟﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ أراد اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻛﺘﺒﻪ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺷﺮاؤﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺮض اﻛﺘﻆ ﺑﺰﺣﺎم ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻣﺰﻳﻒ‬ ‫ﻣﺼﻄﻨﻊ‪ ،‬وﺑﻤﻮاﻗﻒ ﺳـﻴــﺎرات ازدﺣـﻤــﺖ وﺗﺂﻛﻠﺖ ﺑﺴﻴﺎرات ﺷﺒﺎب اﻟﻔﺎﻧﺰ‬ ‫ردﻫﺎت اﻟﻜﺘﺐ ًاﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻔﺮﺟﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻨﺰﻫﻮن ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻫﺬا ﻳﺒﻘﻰ ﺧﺮﻳﻒ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﺸﻴﻄﺎ ﺟﻤﻴﻼ ﻣﺘﺪﻓﻘﺎ ﺑﺎﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟﺤﻴﻮﻳﺔ واﻟﺘﻨﻮع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻤﺘﻌﺪد اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت‪.‬‬

‫ﻣﻴﺘﻢ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻠﻜﻮﻧﻴﺎن‪...‬‬ ‫ﻓﺎرﺗﺎن‬ ‫ٍ‬

‫إﻟﻰ ﻗﻴﺎدة أورﻛﺴﺘﺮا ﻓﻴﻼرﻣﻮﻧﻴﺎ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‬ ‫أﺣﻴﺎ ﻗﺎﺋﺪ أورﻛﺴﺘﺮا اﻟﻔﻴﻼرﻣﻮﻧﻴﺎ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻓﺎرﺗﺎن ﻣﻴﻠﻜﻮﻧﻴﺎن أﻣﺴﻴﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺎزﻳﻨﻮ ﻟﺒﻨﺎن ﺷﺎءﻫﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﻠﺪﻧﻤﺎرﻛﻴﺔ ﻣﺎرﻳﺎ ﺟﺎﻛﻮﺑﺴﻮن اﻟﺘﻲ أﻧﺸﺄت ﻣﻴﺘﻤﺎ ﻟﻸﻃﻔﺎل اﻷرﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﻤﺠﺎزر اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ )ﻋﺎم ‪ (1915‬ﻓﻲ ﺟﺒﻴﻞ )ﺑﻴﺒﻠﻮس(‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ وﻛﺎن ﻣﻴﻠﻜﻮﻧﻴﺎن ﻣﻦ ﻫﺆﻻء اﻷﻃﻔﺎل ﺑﻨﻔﺴﻪ‪ .‬وﻗﺪم ﻣﻴﻠﻜﻮﻧﻴﺎن ﻓﻲ اﻻﻣﺴﻴﺔ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻔﻪ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ‪ 4‬ﺣﺮﻛﺎت‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ وﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﻳﻌﺰﻓﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن إﻻ أﻧﻪ أراد أن ﻳﺨﺺ ﻟﺒﻨﺎن ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻷﻧﻪ وﻃﻨﻪ اﻷم‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬ﺳﻠﻴﻤﻰ ﺷﺎﻫﻴﻦ‬ ‫ﺿـ ـ ّـﻤـ ــﺖ اﻟـ ـﻄـ ـﻔ ــﻞ اﻟـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻴ ــﻢ إﻟ ــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺻﺪرﻫﺎ وﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﺎﻋﺘﻘﺪ ﻟﺠﻬﻠﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻐﺘﻬﺎ أن اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺗﻜﻠﻤﻪ‪ ،‬وﺑﻘﻴﺖ‬ ‫ﺻ ــﻮرﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺛــﻮﺑ ـﻬــﺎ اﻷﺑ ـﻴــﺾ‬ ‫ﺑــﺄزراره اﻟﻤﺘﻨﺎﺳﻘﺔ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻴﺎﻟﻪ وﻓــﻲ ﻗﻠﺒﻪ إﻟــﻰ أن أﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﺪا ﻷورﻛ ـﺴ ـﺘ ــﺮا ﻓـﻴــﻼرﻣــﻮﻧـﻴــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪.‬‬

‫اﻟﻄﻔﻞ اﻟﻴﺘﻴﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻬﺠﺮ واﻟﺪا ﻓﺎرﺗﺎن ﻣﻠﻜﻮﻧﻴﺎن‬ ‫ﻣ ــﻦ وﻃ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ إﺛـ ــﺮ اﻹﺑـ ـ ــﺎدة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﻗﺘﺮﻓﻬﺎ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻮن ﺑﺤﻖ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻷرﻣ ـﻨــﻲ ﻋــﺎم ‪ 1915‬واﺳـﺘــﻮﻃـﻨــﺎ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن‪ .‬وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻣ ــﻦ ﻋـﻤــﺮه‬ ‫وﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻊ أﺧﺘﻪ وأﺧﻴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺎب ﻣﻴﺘﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺒﻴﻞ ﻳﺪﻋﻰ‬ ‫»ﻋﺶ اﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ«‪ .‬وﻗﻒ اﻟﺼﻐﻴﺮ‬ ‫ﻋﺪﻳﻢ اﻟﺸﻌﻮر ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻧﺤﻮ أﺗﺮاﺑﻪ‬ ‫اﻟﻴﺘﺎﻣﻰ‪ ،‬وإذ ﺑﺴﻴﺪة ﺗﺮﻓﻞ ﺑﺜﻮب‬

‫اﺑ ـﻴــﺾ ﺗ ـﺘ ـﻘـ ّـﺪم ﻣـﻨــﻪ وﺗــﺮﻛــﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻛ ـﺒ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ وﺗـ ـﻐـ ـﻤ ــﺮه ﺑ ـﺤ ـﻨ ــﺎن ﻟــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻬﺪه ﺳــﺎ ﺑـﻘــﺎ ‪ .‬وﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﻠﻐﺘﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟــﺪاﻧـﻤــﺮﻛـﻴــﺔ ﻓـﺸـﻌــﺮ ﻛ ــﺄن اﻟـﺴـﻤــﺎء‬ ‫ً‬ ‫أرﺳﻠﺖ إﻟﻴﻪ ﻣﻼﻛﺎ ﻳﺤﺘﻀﻨﻪ‪ .‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺎرﻳــﺎ ﺟــﺎﻛــﻮﺑـﺴــﻮن‪ ،‬اﻟﻔﺘﺎة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻏﺎدرت ﺑﻴﺘﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻞ اﻟﻮاﻗﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿ ـ ًﻔــﺎف ﻏــﺪﻳــﺮ ﻳـ ــﺮوي ﺣﺪﻳﻘﺘﻬﺎ‬ ‫آﺗﻴﺔ إﻟﻰ ﺟﺒﻴﻞ ﻟﺘﺪﻋﻢ ﻣﻴﺘﻢ »ﻋﺶ‬ ‫اﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ« ﻟﻸﻃﻔﺎل اﻷرﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻓﻘﺪوا اﻟﻌﻄﻒ واﻟﺤﻨﺎن واﻟﻄﻌﺎم‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻓـﻘــﺪاﻧـﻬــﻢ أﻫــﺎﻟـﻴـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓـﺒــﺎﺗــﻮا‬ ‫ﻳﻠﻘﺒﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟـ}ﻣﺎﻣﺎ{‪.‬‬

‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﺮوت‪ .‬وأﺟ ـﺒــﺮﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎﻗ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻣـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎن ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮف ﻟـﻴـﺘـﻤـﻜـﻨــﻮا ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻴــﺶ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺒــﺎع اﻟـﻌـﻠـﻜــﺔ ﺛــﻢ أﺻ ـﺒــﺢ ﻣــﺎﺳــﺢ‬ ‫أﺣـ ــﺬﻳـ ــﺔ‪ .‬واﻧ ـﻘ ـﻄ ــﻊ ﺗ ــﻮاﺻ ـﻠ ــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫إﺧﺘﻪ واﺧﻴﻪ وﻓﻘﺪ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ـﻮات‬ ‫ﺑ ـﺤــﺚ ﻋـﻨـ ًﻬـﻤــﺎ ّواﻧ ـﺘ ـﻈــﺮ ﺳ ـﻨـ ّ‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻋﺒﺜﺎ ﻓﻜﺄن اﻷرض اﻧﺸﻘﺖ‬ ‫واﺑ ـﺘ ـﻠ ـﻌ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ .‬ﺗ ـ ـﻌـ ـ ّـﺮف ﻓ ــﺎرﺗ ــﺎن‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻔﺮﻗﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ اﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺮوت وﻋ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ ﺛــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﻓﺮوا ﺟﻤﻴﻌﺎ إﻟــﻰ ﻟﻨﺪن ﺣﻴﺚ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺠﻠﺖ ﻫﻨﺎك »اﻷﻋﺠﻮﺑﺔ«‪.‬‬

‫ﻣﺼﻴﺮ ﻏﺎﻣﺾ‬

‫وﻓﺎء اﻟﺼﻐﻴﺮ‬

‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ّـﺮت ﺧ ـ ـﻤـ ــﺲ ﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮات ﻣــﻊ‬ ‫»اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻣـ ــﺎ« ﻋ ـ ـ ـ ّـﻮض ﺧ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪاﻧــﻪ أﻣ ـ ــﻪ‪ .‬وﺑ ـ ــﺪون أن ﻳـﻌــﺮف‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ وﻟ ـ ـﻤـ ــﺎذا وﺟ ـ ــﺪ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ّﻣــﻊ‬ ‫أﺧـﺘــﻪ وأﺧ ـﻴــﻪ ﻳـﺴـﻴــﺮون ﻓــﻲ أزﻗــﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺟــﺎﻫــﺪ ﻓــﺎرﺗــﺎن ﻓــﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳـﻨــﺲ وﻃ ـﻨــﻪ ﻟـﺒـﻨــﺎن اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن‬ ‫ﻳ ــﺰوره ﻣــﺮﺗـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻋ ــﺎم‪ .‬وﺗـﺸــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺪف أن ﻳـﻠـﺘـﻘــﻲ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑــﺄﺧـﻴــﻪ‬ ‫وأﺧ ـﺘــﻪ ﻓﺘﺠﻤﻌﻬﻤﺎ راﺑ ـﻄــﺔ اﻷﺧــﻮة‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺒــﺔ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﺧ ـﻴــﺎل »اﻟ ـﻤــﺎﻣــﺎ« ﻟﻢ‬ ‫ﺑﻔﺎرﻗﻪ ﻓﻜﺎن ﻳﺰور »ﻋﺶ اﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ«‬ ‫ﺑﻴﺘﻪ اﻷول ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار وﻳﺘﺬﻛﺮ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷوﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻤﻀﻴﻬﺎ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻊ رﻓــﺎﻗــﻪ‪ .‬اﺟ ـﺘــﺎز ﻓــﺎرﺗــﺎن ﺑــﺈرادﺗــﻪ‬ ‫وﻣــﻮﻫـﺒـﺘــﻪ ﺟﻤﻴﻊ اﻟ ـﻌــﻮاﺋــﻖ‪ ،‬وأﺣـ ّـﺐ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻓــﺄﺑــﺪع وإذا ﺑــﻪ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﺪا ﻷورﻛﺴﺘﺮا ﻓﻴﻼرﻣﻮﻧﻴﺎ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻟـ ـﻨ ــﺪن‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻣ ـ ــﺎرس اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء‬ ‫واﻟﻌﺰف واﻟﺘﺄﻟﻴﻒ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‪ .‬وﻟﻤﺎ‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻓﻲ ّﻗﻤﺔ إﺑﺪاﻋﻪ أﻧﺘﺞ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ‬ ‫اﻟﺴﻴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ »ﻣـﻤـ ّـﺮ ذﻛــﺮ اﻟـﺒــﻂ« أراد‬ ‫ً‬ ‫إﻫﺪاءﻫﺎ إﻟﻰ »اﻟﻤﺎﻣﺎ« ﻣﺎرﻳﺎ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ‬ ‫ﻟﺬﻛﺮاﻫﺎ ﻓﻲ وﻃﻨﻪ ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬

‫اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﺟ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﻌ ــﺎزﻓ ــﻮن اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻌــﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪﻫﻢ ﻳــﺪوزﻧــﻮن آﻻﺗﻬﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وإذا ﺑﺎﻟﻘﺎﺋﺪ ﻳﻄﻞ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺑﺜﻮﺑﻪ‬ ‫اﻷﺳﻮد وﻧﻈﺎرﺗﻴﻪ اﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﺮوﻓـ ــﻮن وﺷ ـ ــﺮع‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﺒــﺮﻧــﺎ ﻋ ــﻦ ﻗ ـﺼــﺔ ﺗـ ـﺸ ــﺮده إﻟــﻰ‬ ‫أن ﺣﺪﺛﺖ »اﻷﻋﺠﻮﺑﺔ«‪ .‬ﺛﻢ اﻓﺘﺘﺢ‬ ‫اﻷﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺑـﻤـﻘـﻄــﻮﻋــﺔ ﻻﺑ ــﻦ وﻃﻨﻪ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ أرام ﺧﺎﺗﺸﺎﺗﻮرﻳﺎن وﻫﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻓﺎﻟﺲ اﻟﺤﻔﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﻨ ـﻌــﺔ‪ .‬ﻛ ـﺘــﺐ ﺧــﺎﺗ ـﺸــﺎﺗــﻮرﻳــﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻄــﻮﻋــﺔ وﻫـ ــﻮ ﻳـﺘـﺨــﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺮاﻗﺼﻴﻦ ﻓﻲ ردﻫﺔ أﺣﺪ اﻟﻘﺼﻮر‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ــﺪورون ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎت اﻟ ــﺮﻗ ــﺺ‬ ‫وﺗـﻐـﻄــﻲ وﺟــﻮﻫـﻬــﻢ اﻗـﻨـﻌــﺔ ﻛــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﻠﻢ أﺣﺪ ﻣﻦ ﻫﻮ رﻓﻴﻘﻪ‪ .‬وﺗﺤﺖ‬ ‫ّ‬ ‫أﺿ ـ ــﻮاء اﻟ ـﺸ ـﻤــﻮع ا ّﻟـﻤـﻌــﻠـﻘــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷ ـﻤ ـﻌــﺪاﻧــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻳـ ـﻠ ــﻒ اﻟ ـﻐ ـﻤــﻮض‬ ‫اﻷﺟــﻮاء وﻳﻨﺘﺸﺮ اﻟﻤﺮح‪ .‬واﻧﺘﻘﻞ‬ ‫»اﻟـﻘــﺎﺋــﺪ« إﻟــﻰ ﺑﻴﺘﻬﻮﻓﻦ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻔﺎت اﻟﺨﺎﻟﺪة‪ ،‬ﻓﺎﺧﺘﺎر ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟﺴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ‬ ‫رﻗـ ــﻢ ‪ 6‬اﻟــﺮﻳ ـﻔ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ وﺿـﻌـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎر اﻟﻜﺒﻴﺮ و ﻫــﻮ ﻳﺘﺄﻣﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﻳﻒ ﻓﻴﺨﻂ ﻋﻠﻰ اﻟــﻮرق ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺮاه ﻣﻦ اﻧﺴﻴﺎب ﻣﻴﺎه اﻟﻨﻬﺮ وﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻣــﻦ ﺣﻔﻴﻒ اﻷوراق وﻣﺎ‬ ‫ﺗﻤﻠﻴﻪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻣــﻦ أ ﻧـﻐــﺎم‬ ‫اﻟﻄﻴﻮر واﻟﻔﺮاش واﻟﻬﻮام‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺬروة ﻟﺪى اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻗـ ـ ـ ّـﺪم ﻣ ـﻘ ـﻄــﻮﻋــﺔ »ﻧ ـﺤ ـﻨــﺎ‬ ‫واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻤـ ــﺮ ﺟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮان« ﻣ ـ ــﻦ وﺿـ ــﻊ‬ ‫»اﻷﺧـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﻦ رﺣ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ« وﻏـ ـﻨ ــﺎء‬

‫ﻓـﻴــﺮوز‪ .‬ﺗﺬﻛﺮ ﻣﻠﻜﻮﻧﻴﺎن ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ »ﻣ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺎ« ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل ﻓـ ــﻮق إﺣ ـ ــﺪى اﻟ ــﺮواﺑ ــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻴﺎﻟﻲ اﻟﻤﻘﻤﺮة وﺗﺨﺒﺮﻫﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﺪﻫـ ـﺸ ــﺔ‪ .‬ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﻌﻮن إﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﺮارة وﺷﻮق‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺷﻌﺔ اﻟﻘﻤﺮ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫وﺟﻮﻫﻬﻢ وﺗﻀﻲء اﻟﻤﻜﺎن ﻓﺮﺣﺎ‪.‬‬ ‫ﺗــﺬﻛــﺮ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺎت اﻟ ـﻬــﺎدﺋــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ اﻟﺘﻌﺎﺳﺔ‬ ‫واﻟـﺤــﺰن وأﺧــﺬ ﻳﻌﻴﺪ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ‬ ‫راﺋ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ أداﺋ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎ‪ .‬ﺗـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺔ وﻟﻢ ﻳﻨﺘﻪ إﻻ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن أﺳﺪل اﻟﺴﺘﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻔﺎل‪.‬‬

‫ﻣﻠﻜﻮﻧﻴﺎن اﻟﻤﺆﻟﻒ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـ ــﺮض ﻓـ ــﺎرﺗـ ــﺎن ﻣ ـﻠ ـﻜــﻮﻧ ـﻴــﺎن‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﺤـﻔـﻠــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻟﻤﻘﻄﻮﻋﺔ‬ ‫ّ‬ ‫»ﻣﻤﺮ ذﻛــﺮ اﻟﺒﻂ« ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ .‬أرادﻫــﺎ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻤﺎرﻳﺎ ﺟﺎﻛﻮﺑﺴﻮن‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻃــﻦ اﻟــﺬي ّ‬ ‫أﺣﺒﺘﻪ وﺣﻀﻨﺖ‬ ‫ّ‬ ‫أﻃﻔﺎﻟﻪ اﻷرﻣﻦ ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻷم ﻟﻤﺌﺎت ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮدﻳﻦ‪ .‬وﻫــﻮ اﻟــﺬي ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ‬

‫ً‬ ‫ﻛـﻴــﻒ ﺗـﻜــﻮن ﻓـﻌــﻼ ﻣﺤﺒﺔ اﻷﻃ ـﻔــﺎل‪،‬‬ ‫و ﻣــﺎ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ اﻟﺼﺒﻴﺔ اﻟﻴﺘﺎﻣﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺣﻴﺎء واﻷزﻗﺔ‪ ،‬رﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻳﻨﺎدي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ واﻟﻨﻮادي وﻳﻌﻤﻞ ﻷﺟﻞ‬ ‫ﻫــﺆﻻء إﻟــﻰ أن أﺻـﺒــﺢ ﺳﻔﻴﺮ اﻷﻣــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻷوﻻد اﻟﺸﻮارع‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺘـ ــﺄﻟـ ــﻒ ﻣـ ـﻘـ ـﻄ ــﻮﻋ ــﺔ »ﻣ ـ ـﻤـ ـ ّـﺮ‬ ‫ذﻛــﺮ اﻟ ـﺒــﻂ« ﻣــﻦ أرﺑ ــﻊ ﺣــﺮﻛــﺎت‪،‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ اﺳ ـﺘــﻮﺣــﻰ ﻣ ـﻨــﺎﺧ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬

‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﻗـ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻲ ﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻷﻃﻠﻨﻄﻲ ﺑﺎﻟﻤﺤﻴﻂ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺎدئ ﺑ ـﻴــﻦ ﺟ ـﻨــﻮب أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫)رأس ﻫ ـ ــﻮرن( وﺟـ ـﻨ ــﻮب ﺟــﺰر‬ ‫أﻧ ـﺘــﺎرﻛ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﺎ واﻟـ ـ ــﺬي اﻛـﺘـﺸـﻔــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻓـ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺲ دراﻳ ـ ـ ـ ــﻚ‬ ‫) ‪ (Drake‬ﻓـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ‪،1578‬‬ ‫وﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ دراﻳ ـ ـ ــﻚ ﺑــﺎﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺔ‬ ‫ﺗﻌﻨﻲ ذﻛﺮ اﻟﺒﻂ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻷرﺑﻊ‬ ‫أﻃﻠﻖ ﻣﻠﻜﻮﻧﻴﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻘـﻄــﻮﻋـﺘــﻪ ﻋ ـﻨــﻮان »اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻴــﻂ اﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ« ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻠﺘﻘﻲ أﻣﻮاج اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺛــﻢ ﺗـﺘـﺸــﺘــﺖ ﻓــﻲ ﻛـ ّـﻞ اﺗ ـﺠــﺎه إﻟ ــﻰ أن ﺗـﺠــﺪ ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﺟــﺔٍ ﻃــﺮﻳـﻘـﻬــﺎ‪ .‬إﻧ ـﻬــﺎ ﺻ ــﻮرة ﺗﺸﺒﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻧـ ــﺰﻋـ ــﺎت اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن ﻓـ ــﻲ أوج ﻏ ـﻀ ـﺒــﻪ وﻗ ـﻠ ـﻘــﻪ‬ ‫وﺣﻴﺮﺗﻪ إﻟﻰ أن ﻳﻠﻘﻰ درﺑﻪ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ّ‬ ‫وداع‬ ‫ﺧﺼﺼﻬﺎ ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻣﺎرﻳﺎ ّﻓﻲ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﻣـﻌــﻪ أرق ﻣـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟـﺤـﻨــﺎن اﻟـﺘــﻲ ﻳـﻜــﻨـﻬــﺎ ﻗﻠﺐ‬ ‫ّأم ﺗ ـﺠــﺎه أﻃـﻔــﺎﻟـﻬــﺎ‪ .‬وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﻘـﻄــﻊ ﻧـﻠـﻤــﺲ وﻓــﺎء‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻻﻣ ــﺮأة ﻧ ــﺎدرة ﻃﺎﻟﻤﺎ أراد أن ﻳﻨﻈﻢ‬ ‫ﻗﺼﻴﺪة ﻟﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ إﻻ أﻧﻪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أوﺗﺎر ﻗﻠﺒﻪ‪ .‬وﺗﺄﺗﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﻨﻮان »اﻷﻣﻮاج‬ ‫ّ‬ ‫وﺻﺮاع‬ ‫ﺑﻌﻨﻒ‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺴﺮة« ﻟﺘﺘﺨﺒﻂ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻴﻂ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺸــﺄ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ آﺧ ـ ــﺮ ﺗ ـﺴ ـﺒــﺢ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺪﻻﻓﻴﻦ واﻟﺤﻴﺘﺎن وﺗﺤﻠﻖ ﻓﻮﻗﻪ‬ ‫ﻃـ ـﻴ ــﻮر أﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮوس ﺑــﺄﺟـﻨـﺤـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻳ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‪ .‬ﻣـ ـ ــﻦ أﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎق ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﻌﻤﻴﻖ اﻟﺬي ﺗﺘﺼﺎرع‬ ‫أﻣﻮاﺟﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺼﺎرع اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﻓــﻲ أﻧـﻔـﺴـﻨــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻘــﻂ ﻣـﻠـﻜــﻮﻧـﻴــﺎن‬ ‫ﻧﺒﻀﺎت ﻣﻮﺳﻴﻘﺎه‪.‬‬

‫ً‬ ‫أﺑ ـ ّ‬ ‫ـﺪي ﻳـﻤـﺜــﻞ ﺻ ــﺮاع اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻓــﻲ أﻋـﻤــﺎﻗــﻪ ﺑـﺤـﺜــﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﺎدة واﻻﺳﺘﻘﺮار‪.‬‬ ‫وﺗﺨﺘﻢ اﻟﻤﻘﻄﻮﻋﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑﻤﺠﻲء‬ ‫»اﻟﺒﻄﺮﻳﻖ اﻻﻣﺒﺮاﻃﻮر« اﻟﺬي ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺟﻨﺎﺣﻴﻦ‬ ‫وﻻ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻟـﺘـﺤـﻠـﻴــﻖ‪ .‬إﻧ ــﻪ ﺿــﺎﺋــﻊ ﺣــﺎﺋــﺮ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻷﻣﻮاج‪ ،‬ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺨﻼص ﻓﻼ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺠﺪﻫﺎ‪ .‬ﻳﺘﺨﺒﻂ ﻳﻤﻴﻨﺎ وﻳﺴﺎرا‪ ،‬ﻳﻠﺘﻒ وﻳﻘﻔﺰ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻮق اﻟﻤﺎء ﻗﻔﺰات ﻗﺼﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻳﺠﺪ ﻣﺨﺮﺟﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﻮﻃﻨﻪ ﺳﺎﻟﻤﺎ‪ .‬وﻫﻜﺬا ﻓﻌﻞ ﻓﺎرﺗﺎن‬ ‫ﻣﻠﻜﻮﻧﻴﺎن ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻬﺪ واﻟﺒﺤﺚ أﺑﺪا ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻎ ﻫﺪﻓﻪ وﺣﻘﻖ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﻪ ووﺟــﺪ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ‪ .‬وﻫــﺎ ﻫــﻮ اﻵن ﻳﻘﻒ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻣﻌﺒﺮا ﻋﻦ ﻋﺮﻓﺎﻧﻪ ﻷﻧﺒﻞ إﻧﺴﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺮف إﻟﻴﻪ ﻓﻲ وﻃﻦ ﻟﻦ ﻳﻨﺴﺎه أﺑﺪا‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺤﺴﻦ ﻣﺤﻴﻲ اﻟﺪﻳﻦ‪} :‬زواج ﺑﺎﻹﻛﺮاه{‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻣﻠﻞ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬

‫ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫ﻋﺎﺻﻲ اﻟﺤﻼﻧﻲ ﻓﻲ }ﻗﻮﻣﻲ ارﻗﺼﻴﻠﻲ ﺑﻌﺪ{‬ ‫أﻃـﻠــﻖ ﻋــﺎﺻــﻲ اﻟـﺤــﻼﻧــﻲ أﻏﻨﻴﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة }ﻗـ ــﻮﻣـ ــﻲ ارﻗ ـﺼ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ{ ﻋﺒﺮ ﻗﻨﺎﺗﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫}ﻳ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﻮب{‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻛـﻠـﻤــﺎت‬ ‫ﻧــﺰار ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ‪ ،‬أﻟـﺤــﺎن ﻋﺎﺻﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻼﻧــﻲ‪ ،‬ﺗــﻮزﻳــﻊ ﻋ ــﺎدل ﻋﺎﻳﺶ‬ ‫وﻣــﺎﺳ ـﺘــﺮ ﻃــﻮﻧــﻲ ﺣـ ــﺪاد‪ .‬إﺷ ــﺎرة‬ ‫اﻟــﻰ أن اﻟـﺤــﻼﻧــﻲ ﺻــﻮر اﻟﻜﻠﻴﺐ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص ﺑــﺎﻟــﺪﻳــﻮ اﻟ ــﺬي ﻳﺠﻤﻌﻪ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ـ ـ ــﺪاد ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ إدارة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﻋـ ــﻼء اﻷﻧ ـ ـﺼـ ــﺎري ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺤﺴﻦ ﻣﺤﻴﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﻋﺮض ﻣﺴﻠﺴﻞ }زواج ﺑﺎﻹﻛﺮاه{ اﻟﺬي ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ زﻳﻨﺔ وأﺣﻤﺪ ﻓﻬﻤﻲ‪ ،‬آﻣﻼ أن ﻳﻠﻘﻰ اﺳﺘﺤﺴﺎن اﻟﺠﻤﻬﻮر وﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﻠﻤﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬول ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻋﻮاﻣﻞ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﻟﻬﺎ ﻛﺎن اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻫﻨﺪ ﻣﻮﺳﻰ‬ ‫ﻛﻴﻒ ّ‬ ‫ﺗﻘﻴﻢ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻚ ﻓﻲ }زواج‬ ‫ﺑﺎﻹﻛﺮاه{؟‬ ‫ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺑ ـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـﻬ ــﻲ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻟــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ أﺣ ـ ــﺪاﺛ ـ ــﺎ وﻗ ـﺼ ـﺼــﺎ‬ ‫ﻓﺮﻋﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل‬ ‫ﻓ ـ ـﺘ ـ ــﺎة ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﺮض اﻹﻳ ـ ـ ـ ــﺪز‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ــﺄﻟ ـ ـﻴـ ــﻒ أﻛ ـ ــﺮم‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ ،‬إﺧﺮاج إﻳﻤﺎن اﻟﺤﺪاد‪.‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ؟‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ـ ـ ــﺪراﻣ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻋــﻦ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ أن ﺗﻨﺎوﻟﺖ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺮض‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﻘـ ّـﻴــﻢ اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ؟‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪراﻣ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ واﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ أﺟ ــﺰاء‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم ﺗ ـﻌ ــﺮض ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى ‪60‬‬ ‫ﺣ ـﻠ ـﻘــﺔ أو أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ‪ ،‬وﻻ أﻧـ ـﻜ ــﺮ أن‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺟ ـ ً‬ ‫ـﺰء ا ﻣــﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪ اﻟــﺪراﻣــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻊ وﺿﻊ ﻟﻤﺴﺎت‬ ‫وإﺿﺎﻓﺎت ﺷﺮﻗﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻮاﺟﻪ ﻫﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻤﻠﺔ‪ ..‬ﻓﻤﺎذا ﻋﻦ‬ ‫}زواج ﺑﺎﻹﻛﺮاه{؟‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻳﺸﻌﺮﻧﺎ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮا إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤــﻂ واﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺣﺪاث‪ ،‬ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺟﻮدا‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـ ــﺬي أﺷـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ أﺣ ــﺪاﺛ ــﻪ ﻣـﺘـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫وﻣ ـﺘ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻛــﻞ ﺣﻠﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﺗـ ـﺸ ــﻮﻳـ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪ‪،‬‬ ‫ﺗﺪﻓﻌﻪ إﻟﻰ اﻧﺘﻈﺎر اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺳﺘﺆول إﻟﻴﻪ اﻷﺣﺪاث‪.‬‬ ‫ﻣﺎ دورك ﻓﻴﻪ؟‬ ‫أؤدي دور رﺟﻞ أﻋﻤﺎل ﻟﺪﻳﻪ اﺑﻨﺔ‬ ‫)زﻳ ـﻨــﺔ(‪ ،‬ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣــﺮض اﻹﻳ ــﺪز ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣــﻦ اﻻرﺗ ـﺒــﺎط واﻟـ ــﺰواج‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻳ ـ ـﺤـ ــﺎول أن ﻳـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮي ﻟـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﺎدة‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗــﺰوﻳـﺠـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺸ ـ ــﺎب )أﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﻲ(‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ اﻷﺣﺪاث‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻳﺘﻮﻗﻒ دورك ﻋﻨﺪ زواﺟﻬﺎ؟‬ ‫ﻳـﺘـﺼــﺎﻋــﺪ اﻟـ ــﺪور ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺤــﻮ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻊ‪ ،‬وﻫﺬه ﺣﻼوة اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ أﺟ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺪﻫ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻬـ ــﻲ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮة‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻜﻬﻦ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﺳـﻴـﻔـﻌـﻠــﻪ اﻷب ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻼ ﺑـﺸــﺄن‬ ‫اﺑ ـ ـﻨـ ـﺘ ــﻪ وزوﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ وﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ أن اﻟ ـﻤــﺆﻟــﻒ أﺑ ـ ــﺪع ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‪.‬‬ ‫أﻟــﻢ ﺗﻘﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ إﻳﻤﺎن‬ ‫اﻟﺤﺪاد ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ اﻹﺧﺮاﺟﻴﺔ؟‬ ‫ﻻ‪ ،‬ﻷن اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮﺟ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﻤﺆﻟﻔﻴﻦ ﻳﺴﻴﻄﺮون ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻳﺮﺟﻊ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻣــﻮﻫ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫ذﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺰة‪،‬‬

‫ﻧﺠﻮى ﻛﺮم ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺑﺠﺪﻳﺪﻫﺎ‬

‫واﻣ ـﺘ ــﻼﻛ ـﻬ ــﻢ أدواﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‪ ،‬وﻗــﺪرﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎدة اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺧﺮاج ﻻ ﺗﺤﺘﺎج اﺳﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬إﻧﻤﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻤﻞ ﺟﻴﺪ ﻳﺠﺬب‬ ‫اﺣﺘﺮام اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‪.‬‬

‫اﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺖ ﻧ ـ ـﺠ ــﻮى ﻛـ ــﺮم ﻣـ ــﻦ وﺿ ــﻊ‬ ‫ـﺎن ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ أرﺑــﻊ أﻏـ ٍ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫واﻟـﻤـﻠـﺤـﻨـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ ﺟــﻮزف‬ ‫ﺟﺤﺎ ووﺳﺎم اﻷﻣﻴﺮ‪ .‬وﺗﻨﻜﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﻀﻤﻬﺎ‬ ‫أﻏﺎن أﺧﺮى‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر أرﺑﻊ ٍ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن‬ ‫ﺗ ـﺼ ــﺪر ﻓ ــﻲ أﻟ ـ ـﺒ ــﻮم‪ .‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺗ ـﻨــﻮي‬ ‫أﺻﺪار أﻏﻨﻴﺔ ﻣﻨﻔﺮدة ﻣﻦ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﻴﻦ ﻋﻴﺪي اﻟﻤﻴﻼد ورأس‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﻮرﻫﺎ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ﻓﺎدي ﺣﺪاد‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺼﺪر ﻧﺠﻤﺎن ﺷﺎﺑﺎن زﻳﻨﺔ وأﺣﻤﺪ‬ ‫ﻓﻬﻤﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ...‬ﻫــﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺒﺎر‬ ‫ﻣﺴﺎﻧﺪة اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ؟‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻄ ـﺒ ــﻊ‪ ،‬اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮه ﻓـ ــﺮﺿـ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺎر وﻣ ـﻌــﺎدﻟــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻄــﺮﻓـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﺎﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب ﻳ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﺎﺟـ ــﻮن ﺧـ ـﺒ ــﺮة‬ ‫اﻟـﻜـﺒــﺎر‪ ،‬واﻟـﻜـﺒــﺎر ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺑﻤﻔﺮدﻫﻢ ﻣﻦ دون‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻮﻫﻮﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻫﻲ ﺣﺎل ﺑﻄﻠﻲ }زواج ﺑﺎﻹﻛﺮاه«‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ؟‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮت ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ أﺟ ـ ـ ــﻮاء ﻋــﺎﺋ ـﻠ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻘ ـ ّـﺪم اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ أﺣ ــﺪاﺛ ــﺎ ﺗـﺘـﻌــﺮض‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻷﺳ ــﺮة‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻜــﻮاﻟـﻴــﺲ‪ ،‬ﻣــﻊ زﻳـﻨــﺔ وأﺣـﻤــﺪ ﻓﻬﻤﻲ‬ ‫وﺳﺤﺮ راﻣﻲ‪ ،‬ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ روح اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫واﻟ ــﺮﻏ ـﺒ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋ ـﻤــﻞ ﻳـﺤـﻈــﻰ‬ ‫ﺑﺈﻋﺠﺎب اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ واﺣﺘﺮاﻣﻪ‪.‬‬ ‫أﻻ ﺗــﺮى أن اﻟ ـﻌــﺮض اﻟﻤﺸﻔﺮ أﺛــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ؟‬ ‫ﻳــﺮﺟــﻊ ﻫ ــﺬا اﻷﻣـ ــﺮ إﻟ ــﻰ اﻟـﺠـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻬـ ــﻲ ﺻ ــﺎﺣـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻘــﺮار ﻓﻴﻪ‪ ،‬واﺧـﺘــﺎرت اﻟﻌﺮض‬ ‫ﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻘﻨﺎة اﻟﻤﺸﻔﺮة أوﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺛــﻢ اﻟـﻤـﺠــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪ ﻳﺘﺎﺑﻌﻪ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أي ﺷﺎﺷﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻚ ﻟ ـ ـﻌـ ــﺮض‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺣﺪى اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ؟‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﻌــﺐ ﺗــﻮﻗــﻊ ﻧ ـﺠــﺎح ﻋﻤﻞ‬ ‫أﺷ ـ ـ ــﺎرك ﻓـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﻷن ﺷ ـﻬــﺎدﺗــﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺮوﺣــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ آﻣــﻞ أن ﻳﻠﻘﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺒ ــﻮل ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ اﻟـ ـ ــﺬي ﺣـﻘـﻘــﻪ‬ ‫ﻟــﺪى ﻋﺮﺿﻪ اﻷول اﻟﻤﺸﻔﺮ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺳ ـﺠــﻞ أﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﺴ ـﺒــﺔ ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪة‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﺸﺎﺷﺔ‪.‬‬

‫رﺑﻴﻊ ﺑﺎرود و}ﻃﻴﺒﻮ{‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ﻣﺤﻴﻲ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﻫﻞ ﺳﺎﻋﺪ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﺮض ﺟﺰﺋﻪ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺧﺎرج رﻣﻀﺎن؟‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻄ ـﺒ ــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮازي‬ ‫ﻟﺸﻬﺮ رﻣ ـﻀــﺎن ﻣﻔﻴﺪ ﻟـﻠــﺪراﻣــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺮﻣﻀﺎن أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت ﻳﻔﻮز‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋـ ــﺪد ﻣ ـﻌ ـﻴــﻦ وﻳ ـﺘ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﺒﺎﻗﻲ ﻟﻈﻠﻢ وإﻫــﺪار ﻟﻤﺠﻬﻮد‬ ‫ّ‬ ‫ﺻـ ــﻨـ ــﺎﻋ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﺐ أن‬ ‫ﻳـﺘــﺎﺑــﻊ اﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪ ‪ 26‬ﻣﺴﻠﺴﻼ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ واﺣﺪ‪.‬‬

‫ﺗﺎرﻳﺨﻲ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻲ ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻃﺎل اﻟﻐﻴﺎب‬ ‫ﻫ ــﻞ ﻳ ـﻔ ـﺴــﺮ ذﻟ ـ ــﻚ اﻟ ـﻀ ـﻌــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎ ﻫ ــﺪة }أوراق ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮت{ ﻓــﻲ‬ ‫رﻣﻀﺎن؟‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺳﺒﺐ آﺧﺮ‪،‬‬ ‫ﻫــﻮ أن اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن اﻟـﺴـﻌــﻮدي‬ ‫اﺷـ ـﺘ ــﺮاه‪ ،‬ورﻏـ ــﺐ ﻓــﻲ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮض اﻷول ﻋ ـﻠــﻰ ﺷــﺎﺷـﺘــﻪ‪،‬‬

‫وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﺻـﻨــﻊ ﻓ ــﺮق اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮض ﻣــﻊ اﻟـﻔـﻀــﺎﺋـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ دﻓــﻊ اﻷﺧ ـﻴــﺮة إﻟــﻰ اﻟﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻋ ــﺮﺿ ــﻪ ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‪،‬‬ ‫واﻗﺘﺼﺮ اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي وﺣﺪه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ أﺣﺰﻧﻚ ذﻟﻚ أم ﺗﻌﺘﺒﺮه ﺣﻈﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺌﺎ؟‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻄـﺒــﻊ ﺣــﺰﻧــﺖ‪ ،‬ﻓــﺮﻏــﻢ ﺿﺨﺎﻣﺔ‬ ‫إﻧ ـﺘــﺎج }أوراق اﻟ ـﺘ ــﻮت{‪ ،‬وﻗﺼﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛـﺘ ـﺒ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن‬ ‫ﻣﺎﺟﺪ اﻟﻌﺒﻴﺪ‪ ،‬وﻛﺘﺐ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﻮار ﻟ ـ ـ ــﻪ أﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﺳـ ــﻼﻣـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﺿﻴﺢ ﻛﻴﻒ اﻧﺘﺸﺮ اﻹﺳــﻼم‪،‬‬ ‫وﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻠﻪ اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺧ ـﻠــﻒ اﻟـ ـﻜ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﺧ ــﺮج ﻣــﻦ رﻣ ـﻀــﺎن ﻣــﻦ دون‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﺗﻌﺰو ذﻟــﻚ إﻟــﻰ ﻋــﺪم رﻏﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ أﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ؟‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﻀ ــﻞ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﻣ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪة‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻴﺪ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻮﻋﻪ‪ ،‬وﻳﺸﺘﺮط أن ﻳﺘﻘﻦ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ ﺻـ ـﻨ ــﺎﻋـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﺳ ـ ـ ــﻮاء ﻛ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ أو دﻳﻨﻴﺎ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‬

‫ً‬ ‫روﻣﺎﻧﺴﻴﺎ أو ﻏﻴﺮه‪ ،‬ﻣﻊ وﺟﻮد‬ ‫ﻗـﺼــﺔ وﺣـﺒـﻜــﺔ ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ‪ ،‬ﺗﺪﻓﻌﻪ‬ ‫ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﻠﻘﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻋﺪت إﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻔﻦ ﻣﻨﺬ ﺛﻼث‬ ‫ً‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ ،‬وﺗـ ـﺤ ــﺮص ﻛــﻞ‬ ‫ﻋــﺎم ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋ ـﻤــﻞ‪ ...‬ﻫــﻞ ﻫﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﻚ ﻹﺛﺒﺎت ﺣﻀﻮرك؟‬ ‫أﻋـﺘـﻘــﺪ ﺑــﺄﻧـﻨــﻲ ﺗﺨﻄﻴﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫إﺛـ ـ ـﺒ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﻮر‪ ،‬وإن ﻛ ــﺎن‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺪ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ ﺗــﺄﻛـﻴــﺪ ﻋــﻮدﺗــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب ﻓﻠﻦ ﻳﺪﻓﻌﻨﻲ ﻟﻘﺒﻮل‬ ‫اﻻﻧ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎم إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أي أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﻟﺪي ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟــﺬي ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻲ ﻣﻜﺎﻧﺘﻲ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎل اﻟﻐﻴﺎب‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﻮار‪ ...‬ﻣﺎ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎرك ﻟــﻸﻋ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸــﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮة‪ ،‬ﻛــﺄن ﻳﺤﻤﻞ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻫــﺪﻓــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺎ أو رﺳـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻳ ـﻄ ـﻤــﺢ إﻟ ــﻰ‬ ‫إﻳ ـﺼــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪ‪ ،‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ أن‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ذا رؤﻳ ـ ــﺔ وﻟــﺪﻳــﻪ‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬أن ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺔ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة وﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺋــﺪ‪ ،‬ﺟ ــﻮدة اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ أﺗﺄﻧﻰ ﻓﻲ ﺧﻴﺎراﺗﻲ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻴﺸﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ و}اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻹﻋﺪام«‬

‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬

‫ﻣﻠﺤﻢ زﻳﻦ‬ ‫ﻳﺎﻧﻲ‬

‫ﻣﻮرﻏﺎن ﻓﺮﻳﻤﺎن ﻓﻲ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة‬

‫ﺗﻐﺮﻳﺪات ﻏﺎﺿﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ـ ّـﺮة اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ـ ّـﺪث ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎرول ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬إذ ﺳﺒﻖ أن أﻃﻠﻘﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﺸ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﻋـ ــﻦ ﺿــﺮﺑــﺔ‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﻜـﺘـﺒــﺖ‬ ‫ﺗـﻐــﺮﻳــﺪات ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺟــﺎء ﻓﻴﻬﺎ‪:‬‬ ‫}ﻫـ ـ ـ ــﺪف اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﻮم اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺲ إﻻ ﺗﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺢ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫وإﺿ ـﻌــﺎف اﻟـﺠـﻴــﻮش اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺒ ـﻘ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳــﻂ ﻟــﻸﺳــﻒ! ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻨﻊ ﺗﺴﻠﻴﺢ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎء ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاﻗـ ــﻲ واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ـ َـﺮة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ وﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺳﻮى‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟ ـ ـﺴ ــﻮري واﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي‪ ،‬اﻟ ـﺨ ـﻄــﺔ واﺿ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻟﻴﺘﻜﻢ ﺗﻔﻬﻤﻮن{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮﻣ ـﻬــﺎ أﻳـ ـﻀ ــﺎ اﺗ ـﻬــﻢ ﻛ ـﺜــﺮ ﻛـ ــﺎرول‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻨﻈﺎم ﺑﺸﺎر اﻷﺳــﺪ‪،‬‬ ‫واﻧ ـﻬــﺎﻟــﺖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻟـﺸـﺘــﺎﺋــﻢ ﻣــﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﺣــﺪب وﺻــﻮب‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﺰﻣﺖ اﻟﺼﻤﺖ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺤﺪث ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳـ ـﺼ ــﺪر أي ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺣﺘﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬه اﻟﺴﻄﻮر‬ ‫وﺗـﺸـﻴــﺮ ﻣ ـﺼــﺎدر ﻣـﻘـ ّ‬ ‫ـﺮﺑــﺔ ﻣﻨﻬﺎ إﻟــﻰ‬ ‫أن ﺗ ــﻮﺿ ـﻴ ـﺤ ـﻬ ــﺎ ﺟ ـ ـ ــﺎء ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐــﺮﻳــﺪة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ‬ ‫وﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﻲء ﺟﺪﻳﺪ ﺗﻀﻴﻔﻪ واﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﺘﺮم آراء اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫ﻛﺎرول ﺳﻤﺎﺣﺔ‬

‫ﺣﺮوب ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪...‬‬ ‫ﺗـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻨ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴ ــﻦ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎدات‬ ‫وﺣـ ــﺮوﺑـ ــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻌــﻞ إﻟ ـﻴ ـﺴــﺎ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺮﺿ ــﺖ ﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺮوب وﻣـ ـﻨـ ـﻌ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫دﺧ ـ ـ ــﻮل ﺑ ـ ــﻼد ﻋ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻏـ ــﺮار‬ ‫ﺳـ ـ ــﻮرﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻈﺎﻫﺮة ‪ 14‬آذار ‪ ،2005‬وﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﻀﺮورة ﺧﺮوج اﻻﺣﺘﻼل اﻟﺴﻮري‬ ‫ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎن‪ .‬وﺗﺘﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻮاﻗﻒ‬ ‫إﻟـﻴـﺴــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‪ ،‬ﻓــﺄﻋـﻠـﻨــﺖ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫واﺿـ ــﺢ ﺗــﺄﻳ ـﻴــﺪﻫــﺎ ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ـ‪ 14‬آذار‬ ‫ووﻻء ﻫـ ـ ـ ــﺎ ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﺣ ـ ــﺰب اﻟـ ـﻘ ــﻮات‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺳﻤﻴﺮ ﺟـﻌـﺠــﻊ‪ ،‬وﺗﻨﺸﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺻــﻮرا ﻣﻌﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وأﻳ ـ ـ ــﺪت وﺻ ــﻮﻟ ــﻪ إﻟ ـ ــﻰ ﺳ ـ ّـﺪة‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻗ ــﺪ ﺟ ــﺪدت‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺪﻳ ــﺚ أﺧـ ـﻴ ــﺮ ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪﻫــﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺨﺎف ﻣﻦ إﻋــﻼن اﻧﺘﻤﺎﺋﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬ﻷﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺎف‬ ‫ـﺮت ﻋ ــﻦ رأﻳـ ـﻬ ــﺎ ﺑـﺸـﻔــﺎﻓـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻤــﺎ ﻋ ـ ّـﺒ ـ‬ ‫أﺿﺎﻓﺖ‪ّ ،‬أﻧﻬﺎ ّ‬ ‫ﺗﺘﻘﺒﻞ ﺑﺮﺣﺎﺑﺔ ﺻﺪر‬ ‫َﻣ ـ ــﻦ ﻫـ ــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺧ ـ ـﺘـ ــﻼف ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ وﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣـﻌـﻬــﻢ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻻ‬ ‫ﺗـﺨـﺸــﻰ ﺧ ـﺴــﺎرة ﻣﻌﺠﺒﻴﻬﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺆﻳﺪون ﻃﺮﻓﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ آﺧﺮ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗـﻬـﻴــﻦ أﺣ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻣ ــﺎ زاﻟـ ــﺖ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﺒﻴﻌﺎ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻋﺒﺮ‬

‫دﻳﻨﺎ ﺣﺎﻳﻚ ﻣﻊ وﻟﻴﺪ ﻧﺎﺻﻴﻒ‬ ‫ﻃـ ـ ـ ــﺮﺣـ ـ ـ ــﺖ دﻳ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎ ﺣ ـ ــﺎﻳ ـ ــﻚ‬ ‫أﻏﻨﻴﺘﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﻠﻬﺠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺔ }ﺣـ ـﻄـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ{ ﻋـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮ ﻗـ ـ ـﻨ ـ ــﺎة‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫‪ LifeStylez Studios‬ﻋﻠﻰ‬ ‫}ﻳ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﻮب{‪ ،‬وﺳ ـﺘ ـﺼـ ّـﻮرﻫــﺎ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج وﻟﻴﺪ ﻧﺎﺻﻴﻒ اﻟﺬي‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺪم أﺣ ـ ـ ــﺪث ﻣـ ــﺆﺛـ ــﺮات‬ ‫وﺗ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـ ـﻴ ــﺎ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻮرة‬ ‫ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﺣﺎﺗﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﻋـﻤــﺎر اﻟـﻌــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺻــﻮت اﺳـﺘــﻮدﻳــﻮ ﻃــﻮﻧــﻲ ﺣــﺪاد‪ ،‬وﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ‬ ‫اﺳﺘﻮدﻳﻮ ﺣﺎﺗﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪.‬‬

‫ﻧﻮال اﻟﺰﻏﺒﻲ‪» :‬أﺧﺎف ﻣﻦ ﻟﺴﺎن أﺣﻼم«‬

‫ً‬ ‫ﻛﻔﻴﻼ ّ‬ ‫ﺑﺸﻦ ﺣﺮب ﺿﺮوس ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻛﺎرول ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺣﻮل إﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻛﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻤﻨﺎﻫﺾ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻤﻌﺎرض ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪ ،‬وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ﺣﺪ اﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﻤﻨﺎﺻﺮة ﻗﺘﻠﺔ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫واﻟﺪﻋﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮت‪.‬‬

‫أﻋ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺖ ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرول ﺳ ـ ـﻤـ ــﺎﺣـ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻋ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻧـﺸــﺮت ﺻ ــﻮرة ﻟــﻪ وﻋﻠﻘﺖ‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪» :‬ﻗــﺎﺋــﺪ ﻣـﺜــﻞ ﺑــﻮﺗـﻴــﻦ ﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﻛــﻞ ‪ 200‬ﻋ ــﺎم«‪ ،‬ورﻏ ــﻢ اﺳـﺘــﺪراﻛـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻟ ــﻮ ﻣ ـﺘــﺄﺧــﺮا أن ﻣـﺜــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺮأي‬ ‫ﻗــﺪ ﻳﺴﺘﻔﺰ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣــﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺆﻳﺪ ﻟﻠﺜﻮرة اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـﺤــﺎوﻟـﺘـﻬــﺎ ﺗـﺒــﺮﻳــﺮ ﻣــﺎ ﻗــﺎﻟـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﻐــﺮﻳــﺪة ﺟــﺪﻳــﺪة ﻗــﺎﻟــﺖ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪» :‬ﻟــﻢ‬ ‫أﺻـ ـ ّـﺮح ﻋــﻦ أي رأي ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﺖ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‪ .‬ﻓ ـﻘــﺪ اﻗـﺘـﺼــﺮ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻋـ ـ ــﻦ إﻋ ـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ‬ ‫ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﻗـﻴـ ّ‬ ‫ـﺎدﻳــﺔ ذات ﻛــﺎرﻳــﺰﻣــﺎ‬ ‫ﻣﻠﻔﺘﺔ«‪ ،‬إﻻ أن ذﻟــﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﻔﻴﻼ‬ ‫ﺑﺈﻫﻤﺎد اﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ ﺷﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري ﻓﺤﺴﺐ‬ ‫ﺑﻞ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ رﻓﻀﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ـ ــﺮوﺳ ـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‬

‫أﻃ ـ ـﻠـ ــﻖ رﺑ ـ ـﻴـ ــﻊ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎرود أﻏ ـﻨ ـﻴ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة }ﻃ ـ ـﻴ ـ ـﺒ ـ ــﻮ{ وﻋـ ـ ــﺮض‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺻ ـ ـﻔ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﻪ اﻟـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫}ﻓــﺎﻳ ـﺴ ـﺒــﻮك{‪ ،‬وﻗ ـﻨــﺎﺗــﻪ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ }ﻳـ ــﻮﺗ ـ ـﻴـ ــﻮب{‪ ،‬ﻋ ــﻮﺿ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﺷـ ــﺎﺷـ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن‪ .‬إﺷ ـ ــﺎرة‬ ‫إﻟــﻰ أن اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج رﺑﻴﻊ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎرود‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻦ ﻛـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎت ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﻋـﻴـﺴــﻰ وأﻟ ـﺤ ــﺎﻧ ــﻪ‪ ،‬أﻣ ــﺎ اﻟـﻜـﻠـﻴــﺐ‬ ‫ﻓ ـﻤــﻦ إﺧـ ـ ــﺮاج روي أﺑـ ــﻮ ﺧـﻠـﻴــﻞ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـ ـﺘ ــﻮﻟ ــﻰ }ﻣ ــﺎﺳـ ـﺘ ــﺮﻏـ ـﻴ ــﺖ‬ ‫ودوت{ ﻓــﻦ إدارة اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﻨﺠﻮم‬

‫ﻛﺎرول ﺳﻤﺎﺣﺔ ﻣﺘﻬﻤﺔ ﺑﺘﺄﻳﻴﺪﻫﺎ ﻗﺘﻞ أﻃﻔﺎل ﺳﻮرﻳﺔ‬

‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺮي اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺪﻣـ ـ ـ ــﻪ روﺳ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري‪.‬‬ ‫أﺟ ـﻤ ـﻌــﺖ ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺳـﻤــﺎﺣــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤـﺠـ ّـﺮد إﻋـﻄــﺎء رأﻳـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟــﺮوﺳــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﻳ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﻧ ـﻈــﺎم اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪ ،‬ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺄﻳﻴﺪا‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻟـﻘـﺘــﻞ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل اﻷﺑ ــﺮﻳ ــﺎء ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬ودﻋ ـﻤ ــﺎ ﻟـﺘـﻬـﺠـﻴــﺮ اﻟـﻨــﺎس‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻜ ـﻴــﻞ ﺑ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وأﺷـ ـ ــﺎر اﻟـﺒـﻌــﺾ‬ ‫اﻵﺧــﺮ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻷﺟــﺪر ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋــﺪم دﺧﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺮاﻋﺎت اﻟــﺪول‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى وﻋ ــﺪم اﺗ ـﺨــﺎذ ﻣــﻮﻗــﻒ ﻣﻊ‬ ‫دوﻟﺔ ﺿﺪ أﺧﺮى‪ ،‬ﺑﻞ أن ﺗﺒﻘﻰ ﺑﻌﻴﺪة‬ ‫ﻋﻦ »زوارﻳﺐ« اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﻣـﻠــﻚ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‪ ،‬وآراءه اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﺗﺴﺒﺐ ﻟﻪ أزﻣﺎت‬ ‫وﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر وﻣﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺤــﻢ زﻳ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮوف ﺑ ـﺘــﺄﻳ ـﻴــﺪه‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺎ ﻟ ـﺤــﺰب اﻟ ـﻠــﻪ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ أن اﻟﻔﻨﺎن ﺟﺰء ﻣﻦ اﻷﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻻ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ أن ﻳﻔﺼﻞ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻋـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـﺠ ــﺮي ﻓـ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳﺠﺮي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ وﻳﺴﺄل ﺣﻮﻟﻪ‪،‬‬ ‫أﺿــﺎف‪} :‬ﻻ أرﻓــﺾ اﻋﻄﺎء رأﻳــﻲ وﻻ‬ ‫أﺧ ـﺸــﻰ أن أﺣ ـﺴــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﻃ ــﺮف أو‬ ‫ﺧﺴﺎرة اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي ﻳﻌﺎرﺿﻨﻲ‬ ‫اﻟ ــﺮأي‪ ،‬ﻧﺘﺤﺪث ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻌﺮف ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻌﻨﻴﻒ وﻛﻢ‬ ‫اﻷﻓــﻮاه أﻣﺮ ﻣﺮﻓﻮض‪ ،‬وﻫﻨﺎ اﺣﺘﺮم‬ ‫ً‬ ‫إﻟـﻴـﺴــﺎ أﻳ ـﻀــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﻠــﻚ آراء ﻫـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ورﻏﻢ أﻧﻨﻲ أﻋﺎرﺿﻬﺎ إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﺮ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ دون ﺧﻮف وﺑﺠﺮأة{‪.‬‬ ‫اﻟـﻤـﻠـﺤــﻦ ﺳـﻤـﻴــﺮ ﺻـﻔـﻴــﺮ أﺣ ــﺪ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﻳــﺪﻳــﻦ ﻟـﻠـﻌـﻤــﺎد ﻣ ـﻴ ـﺸــﺎل ﻋــﻮن‪،‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ــﻲ اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ــﺎﻻت اﻟـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺮ وﻳـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـﺆدي أﻏ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺮة ﻟﻪ‪ ،‬وﻳﻌﻠﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ إﻃﻼﻟﺔ‬ ‫ﻟــﻪ ﺗﺄﻳﻴﺪه ﻟــﻮﺻــﻮل ﻋــﻮن إﻟــﻰ ﺳـ ّـﺪة‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬وﻟ ـﻤــﻮاﻗ ـﻔــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ وﻻ ﻳ ـﺨ ـﺸــﻰ أي ﺣــﺮب‬ ‫ﻳﺸﻨﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻛ ــﻮﻧ ــﻪ ﺻـ ــﺎدﻗـ ــﺎ وﻳـ ـﻜ ــﺮه اﻟ ـﻜــﺬب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎء‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻌ ــﻞ أﺑـ ـ ــﺮز ﺣ ـ ــﺮب ﺗ ـ ـﻌ ـ ّـﺮض ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺻـﻔـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرض‬

‫ّ‬ ‫ﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻗ ـ ـﻔـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺎﺳ ـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﺠ ــﻠ ــﺖ‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻳ ــﺪ ﻣ ـﻴ ـﺸــﺎل ﻋـ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫أﺣـ ــﺪ اﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎﻻت اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺎﻣــﺖ اﻟــﺪﻧ ـﻴــﺎ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ وﻟــﻢ‬ ‫ﺗﻘﻌﺪ ﻳــﻮﻣـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ّ‬ ‫ـﺮد‪} :‬اﻟــﻰ اﻟﻨﻔﻮس‬ ‫اﻟـﻀـﻌـﻴـﻔــﺔ وإﻟ ــﻰ اﻟ ـﺤــﺎﻗــﺪﻳــﻦ واﻟــﻰ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎل اﻟــﺬﻳــﻦ أزﻋﺠﻬﻢ واﻧﺘﻘﺪوا‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﺒ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻴــﻦ وﻳ ـ ــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺮال‬ ‫ﻣﻴﺸﺎل ﻋﻮن أﻗﻮل‪} :‬ﻫﻨﺎك ﻗﺒﻠﺔ ﻳﺪ‬ ‫أﺑــﻮﻳــﺔ أي ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﻘـ ّـﺒــﻞ اﻟــﻮﻟــﺪ ﻳﺪ‬ ‫أﻣﻪ أو أﺑﻴﻪ‪ .‬إن ﻗﺒﻠﺘﻲ ﻟﺠﺒﻴﻦ وﻳﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﻴﺸﺎل ﻋﻮن ﻫﻲ ﻗﺒﻠﺔ اﻟﻮﻟﺪ‬ ‫ﻷﺑﻴﻪ )وأﻗﺼﺪ ﻫﻨﺎ اﻷب اﻟﺮوﺣﻲ(‪،‬‬ ‫ﻷن دوﻟﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻴﺸﺎل ﻋﻮن ﻫﻮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﻣــﺎ ﻣـﻌـﻨــﻰ ﻛـﻠـﻤــﺔ ﻋﻴﺐ‬ ‫وﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺮام{‪ .‬وﺧﺘﻢ‪} :‬أﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺴﺖ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻣﻤﻦ اﻧﺰﻋﺠﻮا ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻘﺒﻠﺔ أوﻻ ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎذا ﻳﻘﻮﻟﻮن وﺛﺎﻧﻴﺎ ﻫﻢ ﻣﺘﻌﻮدون‬ ‫ﺗﻘﺒﻴﻞ أﺷﻴﺎء أﺧﺮى{‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﺤﺮوب ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻴــﻦ ﺷ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟ ـ ـ ــﺬي أﻛ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻟﻪ‪ ،‬أن ﺟﻤﻬﻮره‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـﺌـ ــﺎت اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ‬ ‫واﻧـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎءاﺗ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ‪ ،‬وأﻧ ــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺨ ــﺎف أن ﻳ ـﺨ ـﺴــﺮ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮره‬ ‫ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ إﻋـ ــﻼن ﻣــﻮﻗــﻒ ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﺿﺢ وأن ذﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ‪.‬‬

‫ﻛﺸﻔﺖ ﻧ ــﻮال اﻟــﺰﻏـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻓـ ـ ّـﻲ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻠـ ــﻘ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫واﻟ ـ ــﺪﻫ ـ ــﺎ ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻋـﻤــﺮﻫــﺎ ﺑـﺴـﺒــﺐ ّ‬ ‫ﺣﺒﻬﺎ‬ ‫ﻻﺑ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﺮان‪ .‬أﻣ ــﺎ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻹﻣﺎرﺗﻴﺔ‬ ‫أﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎزﺣـ ــﺔ‪» :‬ﻓـ ـ ــﻲ ﺣ ــﺪا‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺑـ ـﺨ ــﺎف ﻣ ــﻦ ﻟ ـﺴــﺎن‬ ‫أﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم؟«‪ ،‬وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪت‬ ‫ّ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﻜﻦ ﻟﻬﺎ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‬ ‫واﻻﺣﺘﺮام‪.‬‬

‫روﻳﺪا ﻋﻄﻴﺔ‪ :‬ﻟﻢ أﺻﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺻﺒﺎح‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻟـﺠــﺎن ﺗﺤﻜﻴﻢ ﺑــﺮاﻣــﺞ اﻟ ـﻬــﻮاة‪،‬‬ ‫أﻛ ـ ــﺪت روﻳ ـ ـ ــﺪا ﻋ ـﻄ ـﻴــﺔ أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ ﻋــﺎﻣــﻞ ﺗﺸﻮﻳﻖ‬ ‫وإﺛ ــﺎرة‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدة ﻋﻠﻰ أﻧـﻬــﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗـﺼـﻌــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺴــﺎب ﺻـﺒــﺎح‬ ‫ﻷن اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ُﻣـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‪،‬‬ ‫وأﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺗـ ـﻌـ ـﻨ ــﻲ ﻟـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ‬ ‫وأﻳﻘﻮﻧﺔ ﺣﻆ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺣــﻮل ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑـ }ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﻮﻟﻰ‬ ‫ﻟﻺﻧﺘﺎج اﻟﻔﻨﻲ{ واﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺟﺰء‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮت أﻧـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ وﻟﻴﺲ ﻓﻨﺎﻧﺎت وﻻ ﺗﻌﺮف‬ ‫ﺳﺒﺐ ﻛﺴﺮ ﻫﺬه اﻟﻘﺎﻋﺪة‪.‬‬

‫ﻧﺎﺻﻴﻒ زﻳﺘﻮن ﻣﻌﺠﺐ ﺑﺠﺪﻳﺪ ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﺠﺮم‬ ‫أﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﻰ ﻧـ ــﺎﺻ ـ ـﻴـ ــﻒ زﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﻏﻨﻴـ ــﺔ اﻟـﺠـﺪﻳــﺪة ﻟـﻨﺎﻧﺴﻲ ﻋﺠﺮم‬ ‫}ﻣ ـﻌ ـﻘــﻮل اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮام{‪ ،‬وﻧ ـﺸــﺮ راﺑــﻂ‬ ‫ّ ً‬ ‫اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ وﻛ ـﺘــﺐ ﻣ ـﻌــﻠ ـﻘــﺎ‪} :‬ﻣـﻌـﻘــﻮل‬ ‫اﻟـﻐــﺮام… ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮل ﻣﺎ ﺑﻴﻨﺸﺒﻊ‬ ‫ﻣﻨﺎ ﻫﻴﺪة ﻏﻨﻴﺔ{‪ ،‬ﻓﺄﻋﺎدت ﻧﺎﻧﺴﻲ‬ ‫ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮ ﺗـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة ﻧـ ــﺎﺻ ـ ـﻴـ ــﻒ ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ اﻟـﺨــﺎص ﻋﻠﻰ }ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ{‪.‬‬ ‫إﺷ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ـ ــﻰ أن زﻳ ـ ـﺘ ـ ــﻮن ﻳ ـﺤـﻴــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻔﻼت راﻫﻨﺎ ﻓﻲ أوﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪.‬‬


‫ﺳﻴﻤﺎ ‪٢٨‬‬ ‫ﻛﻮﺛﺮ ﻳﻮﻧﺲ‪ :‬أردت ﻛﺴﺮ اﻷﻧﻤﺎط واﻟﻘﻮاﻟﺐ‬ ‫ﻓﻲ }ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ«‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2872‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻓﺠﺮ ﻳﻮم ﺟﺪﻳﺪ‬

‫»ﺟﻮد‪ ...‬ﺳﻌﻴﺪ«!‬ ‫ﻣﺠﺪي اﻟﻄﻴﺐ‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫اﻟﻤﺎﺿﻲ{‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻣﺸﺤﻮﻧﺔ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ واﻟﺘﻮﺗﺮ واﻟﺮﻗﺔ‪ ،‬ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻼﻣﺢ ﻓﻴﻠﻢ }ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮﺟﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ ﻛﻮﺛﺮ ﻳﻮﻧﺲ‪ ،‬اﻟﺬي أﺛﺎر ﺿﺠﺔ ﻣﻊ ﻋﺮﺿﻪ اﻷول ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫إﻟﻰ »اﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ« ﻓﻲ ﻃﺮح ﻣﺸﺎﻋﺮ أﺑﻄﺎﻟﻪ‪ ،‬ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا واﻟﻜﺎدرات اﻟﺸﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻋﺪت ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ رؤﻳﺔ اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ ‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﺸﺮوع ﺗﺨﺮﺟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻫﻮ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﺧﺘﺎرت‬ ‫ﻛﻮﺛﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺗﺼﻮﻳﺮه ﻣﻦ دون ﻋﻠﻢ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣﺎ اﺿﻄﺮﻫﺎ إﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﻛﺎﻣﻴﺮا ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻈﺎرة ﺗﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﻟﻴﺨﺮج اﻷﻣﺮ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺷﺎد ﺑﻬﺎ اﻟﻨﻘﺎد وأﺟﻤﻌﻮا ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻣﺨﺮﺟﺔ واﻋﺪة‪.‬‬ ‫ﺣﻮل اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ ﻟﻠﻔﻜﺮة‪ ،‬وﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮدود اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬واﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫واﺟﻬﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻛﺎن اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻮﺛﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻊ واﻟﺪﻫﺎ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – أﺣﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎت‬ ‫ﻣﺎ أﺑﺮز ﻣﺤﺎور اﻟﻔﻴﻠﻢ؟‬

‫ﻛﻴﻒ ﺑﺪأ اﻟﻤﺸﺮوع؟‬ ‫راودﺗﻨﻲ ﻓﻜﺮة ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ وﻣـ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺮ ﻋ ـﻤــﺎ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻛـﻤـﺸــﺮوع ﻟﺘﺨﺮﺟﻲ‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻌﻬﺪ أو‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‬ ‫ﻛﻨﺖ ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ ﺑﺮﻓﺾ اﻟﻘﻮاﻟﺐ‬ ‫اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إﻧ ـ ـﺘ ــﺎج ﻋ ـﻤــﻞ ﻣ ـﺨـﺘـﻠــﻒ‪،‬‬ ‫وأﺗﺼﻮر أﻧﻨﻲ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫ﻳﻠﺨﺺ ﻋﻼﻗﺔ أب واﺑﻨﺘﻪ‪،‬‬ ‫وﺑـﻤـﻨـﺘـﻬــﻰ اﻟـﺘـﻠـﻘــﺎﺋـﻴــﺔ ﺗـﺒــﺪأ‬ ‫اﻷﺣ ــﺪاث ﺑﻤﺸﻬﺪ ﺗﻘﺪﻳﻤﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ واﻟ ـ ــﺪي ﺗــﺬﻛــﺮﺗــﻲ ﺳﻔﺮ‬ ‫إﻟﻰ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ‬ ‫ﻣﻴﻼده اﻟﺨﺎﻣﺲ واﻟﺴﺒﻌﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻷﺣ ـﻘــﻖ ﻟ ــﻪ ﺣ ـﻠ ـﻤــﻪ ﻓ ــﻲ ﻟـﻘــﺎء‬ ‫اﻟﻔﺘﺎة اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ارﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﻬﺎ وأﺣﺒﻬﺎ‪ ،‬أﺛﻨﺎء دراﺳﺘﻪ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻓــﻲ روﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻏ ــﺎدر اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ دون أن ﻳﻮدﻋﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺰﻣ ــﻦ اﻧـﻘـﻄـﻌــﺖ‬ ‫ﺣﺒﺎل اﻟــﻮد‪ ،‬وﺗﻮﻗﻔﺖ‬ ‫رﺳﺎﺋﻞ اﻟﺤﺐ ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ّ‬ ‫ﺗﻘﻴﻤﻴﻦ ردود‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ ﺣﻮل اﻟﻔﻴﻠﻢ؟‬ ‫ﻻ أرى اﻟـﻨـﺠــﺎح ﻓــﻲ أﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎد ﻓـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ‪ ،‬رﻏ ـ ـ ــﻢ أن‬ ‫إﺷﺎداﺗﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮة وﻏﺎﻳﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻟــﺪرﺟــﺔ أن أﺣــﺪﻫــﻢ‬

‫ﻗ ــﺎل ﻟــﻲ إن اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫أن ﻳﻌﺮض ﺑﺸﻜﻞ رﺋﻴﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‪ ،‬أي ﻳـﻤـﺜــﻞ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻴﻨﻘﻞ‬ ‫رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ﺑـ ــﺄن اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺨﻴﺮ‪ ،‬وأن ﺛﻤﺔ ﺟﻴﻼ ﻗــﺎدرا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮح رؤى ﻣﻐﺎﻳﺮة‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻧ ـﺠــﺎﺣــﻲ اﻷﻫ ـ ــﻢ ﻫ ــﻮ ﻗــﺪرﺗــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إﻳـ ـﺼ ــﺎل ﻛ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ــﻮر ﻣــﻊ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻟــﻮ أﻧـﻬــﻢ اﻷﺑ ـﻄــﺎل ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫وأﻋﺘﻘﺪ أن ﻫــﺬا ﻫــﻮ اﻟﺸﻌﻮر‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺑﺎﻹﻧﺠﺎز واﻟﺘﻤﻴﺰ ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻛﻨﺖ واﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﺠﺎح؟‬ ‫راودﻧﻲ ﺷﻌﻮر ﺑﺄن اﻟﺠﻬﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﺑﺬﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻟــﻦ ﻳــﺬﻫــﺐ ﻫ ـﺒــﺎء‪ ،‬وﻟـﻜـﻨــﻲ ﻟﻢ‬ ‫أﺗــﻮﻗــﻊ ﻫــﺬا اﻟﻨﺠﺎح ﺑﻘﺪر ﻣﺎ‬

‫ﻛ ـﻨــﺖ أﺗ ــﺮﻗ ــﺐ ﻣ ـﺼ ـﻴ ــﺮه‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـ‬ ‫}ﻣ ـ ـﺨ ــﺎﻃ ــﺮة{ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺧـﻀـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻤﺠﺮد أن ﺳﻄﻌﺖ اﻟﻔﻜﺮة ﻓﻲ‬ ‫ذﻫﻨﻲ وﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﻤ ــﺖ ﻓ ـ ـ ّـﻲ روح اﻟ ـﻤ ـﻐــﺎﻣــﺮة‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎزﻓ ــﺔ‪ ،‬واﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺮت ﻣــﺎ‬ ‫ﺳـ ـﺘ ــﺆول إﻟـ ـﻴ ــﻪ اﻷﻣـ ـ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮدود ﺟﺎء راﺋﻌﺎ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ اﺧﺘﻼف اﻟﻔﻜﺮة دﻓﻌﻚ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﺤـﻠـﻴــﻖ ﺧ ــﺎرج اﻷﻃــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ؟‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺮ ﻟ ـﻴــﺲ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺮاﺿــﺎ‬ ‫أو ﻣ ـ ـﺤـ ــﺾ ﺻـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﺔ‪ ،‬إﻧـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻫــﺪﻓــﺖ ﻣ ـﻨــﻪ ﺗ ـﺤــﺮﻳــﻚ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ـ ــﺪة واﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺮوج ﻣــﻦ‬ ‫}اﻷﻧﻤﺎط واﻟﻘﻮاﻟﺐ اﻟﺠﺎﻫﺰة{‬ ‫ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺮج‪ ،‬أو‬ ‫ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ اﻷﻓـ ـ ــﻼم اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮوﺣــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق‪ ،‬وأﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ ﺑ ــﺄن‬ ‫اﻹﺣـﺴــﺎس ذاﺗــﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻠﻜﻨﻲ‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ــﺪي‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﺛ ـﻤ ــﺔ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫ﻣـﺘـﻌـﻄــﺶ ﻟـﻜــﻞ ﻣــﺎ ﻫ ــﻮ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺪي‪ ،‬واﻟـﺤـﻤــﺪ ﻟـﻠــﻪ أﺛﻨﻰ‬ ‫ﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﺠﺮد ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ أﺑــﺮز اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫واﺟﻬﺘﻚ؟‬ ‫ِ‬

‫ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ }ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ«‬

‫ﻟﻢ أﺗﻮﻗﻊ أن أﻛﺒﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـ ــﻊ أول } ﺧ ـﻤــﺲ‬ ‫دﻗ ــﺎﺋ ــﻖ{ ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺮض اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﺒﺪﻳﻬﻲ أن ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻷﺻﻌﺐ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻨﻲ‬ ‫ﺻـﻨـﻌــﺖ ﻣــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋـﻠــﻰ ‪350‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎدة ﺧﺎم‪،‬‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ إﻟــﻰ دﻗــﺎﺋــﻖ ﻣـﻌــﺪودة‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼوة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎوﻻﺗـ ــﻲ‬

‫اﻟﻤﺴﺘﻤﻴﺘﺔ ﻷﺧﻔﻲ ﻋﻦ واﻟﺪي‬ ‫ﻣــﺎ أﻗــﻮم ﺑــﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓــﻲ ﻟﻘﻄﺎت‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻟ ــﻢ ﻳـﺴـﺘـﻄــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﺮ اﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أ ﻧـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺪت أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪ اﻷوﻟ ـ ــﻰ }ﻣــﺮﺗـﺒـﻜــﺔ‬ ‫وﻣـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻄـ ـﻌ ــﺔ{ ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ــﻞ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻌﻮرﻳﺔ ﻣﺎ‪ ،‬وأﻃﻠﻘﻮا ﺣﻜﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫أوﻟ ـﻴــﺎ اﺧـﺘـﻠــﻒ ﺑــﺎﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺣﺪاث‪ ،‬ﻣﺎ أزﻋﺠﻨﻲ‪،‬‬ ‫وأرﺟ ـﻌ ــﻪ إﻟ ــﻰ اﻓ ـﺘ ـﻘــﺎدﻧــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺬوق ﻫﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﻓﻼم‬ ‫واﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺳﻌﻴﺪة ﺑﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻒ ﺗ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ــﻦ اﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫واﻟﺤﺎل اﻟﺬي وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ؟‬

‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ{ اﻛ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﺖ أﻣ ـ ــﻮرا‬ ‫ﻋ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﻟ ــﻮ ﺗ ـﺤ ـﻤــﺲ ﻟﻚ‬ ‫أﺳﺎﺗﺬﺗﻚ وﺻﻨﺎع ﻋﻤﻠﻚ‪ ،‬ﻓﻠﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺪ ﻣﻤﻮﻻ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ وﺟــﺎدا‪،‬‬ ‫وإن وﺟﺪﺗﻪ ﺳﺘﻮاﺟﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﻮزﻳــﻊ ﻋﻤﻠﻚ وﺗﺴﻮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى دور اﻟـﻌــﺮض‪،‬‬ ‫وﻛـﻠـﻬــﺎ أﻣ ــﻮر ﻧـﺤـﺘــﺎﺟـﻬــﺎ ﻛﻲ‬ ‫ﻻ ﻧﺠﻬﺾ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻟﻌﺸﺮات‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ ﺗــﻮاﺟ ـﻬ ـﻴــﻦ وﺟـﻴـﻠــﻚ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت؟‬ ‫ﻟﻸﺳﻒ ﻧﻀﻄﺮ إﻟﻰ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ﻣﻨﺢ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ دول أوروﺑﻴﺔ أو‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻌﺮض ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎﺗﻨﺎ‬ ‫وأﻓﻜﺎرﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻔﺎﺋﺰون‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﻮن ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻠ ــﻚ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎت ﻳـ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻛﻲ ﻳﺨﺮج إﻟﻰ اﻟﻨﻮر‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﺘﺠﺎرﺑﻨﺎ‬

‫ﺗﻤﻮﻳﻼ ﺑﻌﺸﺮات اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻻرات‪ ،‬وﻫﻮ رﻗﻢ ﻻ ﻧﻨﻔﻘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺤﻞ ﺑﺮأﻳﻚ؟‬ ‫ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ وﺿﻊ اﻟﺪوﻟﺔ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﺟــﺰء ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﻮازﻧ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ أو اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗﻠﻘﻰ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﺪواﺋﺮ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﻜﺴﺮ اﻟﺠﻤﻮد‬ ‫واﻟـﺘـﻌـﻘـﻴــﺪات اﻹﺟــﺮاﺋـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ أﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﺧ ـﺘ ـﺼــﺎر ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ أن‬ ‫ﺗ ـﻀــﻊ رؤﻳـ ــﺔ ﻣـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﺗـﺤــﺪد‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﻗﻊ »اﻟﻔﻦ« أو ﻛﻴﻒ ﺗﺮاه‬ ‫وﻣﺎذا ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻦ وراﺋﻪ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻻ‬ ‫ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺨﺼﻴﺺ دور ﻋﺮض‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻷﻓﻼم ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ »وﺟﺒﺔ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ« ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬

‫ﻟـ ــﻸﺳـ ــﻒ‪ ،‬ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻣــﺎﻛ ـﻴ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻧﺸﻄﺔ ﻣــﻦ إﺑــﺪاﻋــﺎت اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺘـﻤ ـﻴــﺰون ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋﻦ‬ ‫اﻷﻓﻼم اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﺮاﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬وﻳﻤﺘﻠﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻃـ ـ ــﺎﻗـ ـ ــﺎت ﻫـ ــﺎﺋ ـ ـﻠـ ــﺔ وأﻓـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎرا‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﺪﺛﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﻜﺮرة‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫أﺣﻼﻣﻬﻢ ﺗﺘﺤﻄﻢ ﻋﻠﻰ وا ﻗــﻊ‬ ‫ﻣﻌﻘﺪ ﺑﺎﻹﺟﺮاءات اﻟﺮوﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬واﻓﺘﻘﺎد ﺑﺎﻟﻎ ﻷي‬ ‫ﻣﺠﻬﻮد ﻟﺪﻋﻢ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧﺮى ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﺗ ـ ـﺠـ ــﺮﺑ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ }ﻫ ــﺪﻳ ــﺔ ﻣــﻦ‬

‫ﻛﻮﺛﺮ ﻳﻮﻧﺲ‬

‫ﻫﻤﻮم ﺑﺸﺮﻳﺔ واﺣﺪة وﻫﺮوب إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪...‬‬ ‫أﻓﻼم }ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ{‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫ﻣﻊ اﻧﺘﻬﺎء ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة ‪ ٣٧‬ﻓﻲ }ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ{‪ ،‬وﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪ ،‬أو ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﺮوض وﺑﺎﻷﺧﺺ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻤﺘﺎﺑﻊ اﻟﺪؤوب ﻟﻬﺬه اﻟﺪورة‬ ‫ﺳﻴﻜﺘﺸﻒ أن ﻫﻤﻮم اﻟﺸﻌﻮب‪ ،‬وﺑﺎﻷﺧﺺ اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ إﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺆس ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ اﻹﺣ ـﺒــﺎط‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﻌــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮ واﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻞ واﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻒ‪،‬‬ ‫ﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ أن أرﺑـ ـﻌ ــﺔ أﻓ ـ ــﻼم ﻋــﺮﺿـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎﺗﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺗــﺪور ﺣــﻮل اﻻﻧـﺘـﺤــﺎر‪ ،‬ﻟﻌﻞ أﻛﺜﺮﻫﺎ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ }ﺑﻴﻦ ذراﻋﻴﻚ{‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻋـ ـ ـ ــﺮض ﻓـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎن ﺗـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﺑﻄﻠﺘﺎﻫﻤﺎ ﻟﻼﻏﺘﺼﺎب ﻫﻤﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫}اﻻﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر{ واﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ }ﺑــﻮﻟـﻴـﻨــﺎ{‬ ‫اﻟﺬي ﺣﺼﺪت ﺑﻄﻠﺘﻪ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻬﺮم اﻟﺒﺮوﻧﺰي‪.‬‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻳــﻒ أن اﻟﻔﻴﻠﻤﻴﻦ ﻃــﺮﺣــﺎ رؤﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﺎد ﺗﻜﻮن ﻣﺘﻘﺎرﺑﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺪﻳﺪا ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺮدة ﻓﻌﻞ اﻟﻤﻐﺘﺼﺒﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻟﺤﻈﺔ اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻨﻴﻨﺎ‪ ،‬وﺣﻴﺮﺗﻬﺎ ﺣﻮل ﻫﻞ ﻫﻮ ﻧﺘﺎج‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬أم ﺛﻤﺮة ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﺰواج ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ردود ﻓﻌﻞ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺳﻮاء اﻟﺰوج أو اﻷﻫﻞ‪.‬‬

‫»أﺳﺒﻮع اﻟﻨﻘﺎد{‪...‬‬ ‫أﻓﻼم ﻏﻴﺮ ﻧﻤﻄﻴﺔ‬

‫وﺟﻊ إﻧﺴﺎﻧﻲ ﻣﺸﺘﺮك‬ ‫اﻟﺘﺸﺎﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻀﻤﻮن ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻠﻤﺴﻪ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻓﻼم ﺗﺮﺻﺪ اﻟﺮﻏﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﺠ ــﺮة ﻣ ــﻦ اﻷوﻃـ ـ ـ ــﺎن ﺑ ـﺤ ـﺜــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﺣـﻴــﺎة أﻛـﺜــﺮ إﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓــﻲ‪} :‬اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻷﺑـﻴــﺾ اﻟـﻤـﺘــﻮﺳــﻂ{ اﻟــﺬي ﻧــﺎل ذﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻷوﻟــﻰ ﻟﻘﺪوس ﺳﻴﻮف‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫إﻧﺘﺎج إﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﺮﻧﺴﻲ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺸﺘﺮك‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج ﺟﻮﻧﺎس ﻛﺎرﺑﻴﻨﻴﺎﻧﻮ‪ ،‬اﻟﻬﻨﺪي‬ ‫}أوﻣ ــﺮﻳـ ـﻜ ــﺎ{ اﻟـ ــﺬي ﻓ ــﺎز ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎد‪ ،‬وﻳﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل اﻟﺤﻠﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ــﺪاﻋ ــﺐ ﺧ ـﻴــﺎل اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻗ ـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳﻜﺘﺸﻔﻮا ﻫﺬا اﻟﺰﻳﻒ‪» ،‬ﺑﺎﺑﺎي« ﻟﻠﻤﺨﺮج‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺴــﺎر ﻣــﻮرﻳ ـﻨــﺎ وﻫ ــﻮ إﻧ ـﺘ ــﺎج ﻣـﺸـﺘــﺮك‬ ‫ﻛﻮﺳﻮﻓﻮ ﻓﺮﻧﺴﻲ أﻟﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻮﺟﻊ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻣﻦ ﺟﺮاء‬ ‫اﻟﺤﺮوب اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ اﻟﺸﻌﻮب واﻟﻔﺸﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﻮازن اﻟﻨﻔﺴﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺛــﻢ اﻟـﻌــﻮدة‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣــﻊ اﻟﺤﻴﺎة ﺑﻤﺴﺘﺠﺪاﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫رﺻــﺪﺗ ـﻬــﺎ أﻓـ ــﻼم ﻛـﺜـﻴــﺮة ﻋــﺮﺿــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏ ـ ــﺮار اﻟ ـﺒــﻮﺳ ـﻨــﻲ »ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ« اﻟ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺪ أﺣ ـ ــﺪاﺛ ـ ــﻪ‬ ‫ﻗ ـﺼ ــﺔ ﺷ ـ ــﺎب ﻋ ــﺎﺋ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮب ﻳﺤﺎول اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻤﺘﺄزم‬ ‫واﻟﺤﺎﻟﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﻓﺾ‬ ‫واﻟﺪه أن ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ إﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﻤﻌﺘﻘﺪاﺗﻪ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ وﺳﻂ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻏﺎرق ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫»‪ «1944‬اﻟـ ــﺬي ﺗــﺮﺻــﺪ أﺣــﺪاﺛــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻷﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮب‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻮق اﻷراﺿــﻲ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺘـ ــﻮﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪» ،‬ﻣـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ ﺗ ـﺴ ـﻴــﺮ«‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨــﺮج ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﺑــﺎرﻛــﻲ‬

‫ﻟﻮ أن ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻋﻦ ﻋــﺪم ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻤﺨﺮج اﻟـﺴــﻮري ﺟــﻮد ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻓﻴﻠﻤﻪ »ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﻟﺨﺮﻳﻒ«‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺬر‬ ‫ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﻴﺮة دﺧﻮل اﻷراﺿﻲ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﺠﺰه ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻀﻮر اﻟﻌﺮض اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ اﻷول ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻓﻤﺎ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺪﻋﻮه إﻟﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ »ﻗﺼﻴﺪة ﻓﻲ ﺣﺐ ﻣﺼﺮ«‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺻﺮ ﻋﻠﻰ إرﺳﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻹدارة ﺗﻼوﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻋﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ؟‬ ‫ً‬ ‫رﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻦ ﺣﻘﻪ أن ﻳﺴﺘﺸﻴﻂ ﻏﻀﺒﺎ أو ﻳﻨﺘﺎﺑﻪ اﻟﻀﻴﻖ واﻟﺤﺰن‪،‬‬ ‫ﻛﻮﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﻴﺮة دﺧﻮل إﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻷي ﺳﺒﺐ ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺼﺐ ﻟﻌﻨﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ‪ ،‬واﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺮﻣﻮه ﻣﻦ رﻓﻘﺔ‬ ‫وﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫اﺑــﻦ ﻣﻦ أﺑﻨﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻷول‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‪ ،‬أﺻــﺎب اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﻠﻬﻢ روح ﻧــﺰار ﻗﺒﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﻜﺘﺐ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ اﻟﺸﻬﻴﺮة »ﻫﻮاﻣﺶ ﻋﻠﻰ دﻓﺘﺮ اﻟﻨﻜﺴﺔ« ﻟﻠﺰﻋﻴﻢ‬ ‫ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬وراح ﻳﺨﺎﻃﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺬي ﺗﻄﻠﻊ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻓﻴﻠﻤﻪ »ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﻟﺨﺮﻳﻒ« ﻓﻘﺎل ﺑﺮﻗﺔ ﺗﻘﻄﺮ ﺷﺠﻨﺎ وﻋﺬوﺑﺔ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻤﻞ ﻫﻮﻳﺘﻲ إﻟﻴﻜﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺑﺎﺗﺖ اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ِ‬ ‫أﻋﺘﺬر ﻣﻨﻜﻢ أﻋﺘﺬر‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺪم واﻟــﺮﺻــﺎص‪ ،‬ﺻــﺎرت رﺑﻤﺎ ﻋﺒﺌﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺿﺤﺖ ﻫﻮﻳﺘﻲ ّﻣﺜﻘﻠﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﻗﺴﻮة وﺟﻌﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﻴﺪاﺗﻲ ﺳﺎدﺗﻲ‪ ،‬وأﻧﺘﻢ ﺗﻌﺮﻓﻮن‪ ،‬ﻫﻲ أﺻﻞ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺤﻜﺎﻳﺔِ ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ .‬ﺳﻴﺪاﺗﻲ ﺳﺎدﺗﻲ‪ ،‬اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻮن أﻫﻞ ذاﻛﺮة‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳﻨﺴﻮن‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ 2009‬وأﻧﺎ أﺻﻨﻊ ﻓﻴﻠﻤﻲ اﻷول »ﻣﺮة أﺧﺮى« ﺣﺼﻞ ﻃﺎرئ‬ ‫ﺗﻘﻨﻲ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ ﻛــﺎد ﻳﻤﻨﻌﻨﺎ ﻣﻦ إﺗﻤﺎم اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻟﺖ‬ ‫ً‬ ‫أﻫﻼ‪ ..‬وأذﻛﺮ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎر ﻟﻸﺳﺘﻮدﻳﻮ وأﻧﺎ ّ‬ ‫ﻣﺤﻤﻞ‬ ‫ﻟﻨﺎ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﺑﺄﻋﻮاﻣﻲ اﻟﺘﺴﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ وﻋﺸﺮات ﻋﻠﺐ اﻟﺨﺎم ﻓﻲ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﺑﺴﻴﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻀﺤﻚ ﺳﺎﺋﻘﻪ اﻟﻜﻬﻞ ﻣﺠﻠﺠﻼ‪ ،‬وأﻧﺎ أﺧﺒﺮه أﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺌﺎت اﻟﻠﻘﻄﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﻧﺴﺨﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬وﻧﻤﺸﻲ واﻟـﻘــﺎﻫــﺮة ﻻ ﺗـﻘــﻮل ﻟــﻲ إﻻ أﻫــﻼ‪،‬‬ ‫وﻋﺪﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ 2010‬ﻣﻊ »ﻣﺮة أﺧﺮى« ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻘﻮل ﻟﻨﺎ أﻫﻼ‪ .‬ﻳﺬﻛﺮ اﻷﺳﺘﺎذ ﻋﻠﻲ أﺑﻮ ﺷﺎدي ﺗﻠﻚ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺎدﺛﺔ وأﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﻜﻮن ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ وأوﺟــﻪ ﻟــﻪ وﻟﻜﻞ ﻗﺎﻣﺎت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺼﺮ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻴـ َ‬ ‫ـﻮم‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات أرﺑــﻊ ﺗﻌﻮد اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﺘﻘﻮل ﻟﻨﺎ أﻫــﻼ‪ ،‬ﺷﻜﺮا‬ ‫ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة واﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻓﻴﻠﻤﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻟﻤﺼﺮ‪ّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻻ ﺗﺠﺰأ ﻓﻬﻲ ّإﻣﺎ‬ ‫وﻣﻨﺤﻪ ﺣﻖ ﻋﺮض ﻫﻮﻳﺘﻪ وإﺳﻤﺎع ﺻﻮﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ أو ﻻ ﺗﻜﻮن‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪﻫﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ دون‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ دﻣﺸﻖ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎء‪ .‬أﺳﺘﻮدﻋﻜﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﺎﺷﺔ أرواﺣﻨﺎ وﺳﻼﻣﺎ ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻨﺎ إﻻ ذاﻛﺮﺗﻜﻢ‬ ‫وﻻ‬ ‫ـﺪ‬ ‫ـ‬ ‫ﻏ‬ ‫ﺑﻌﺪ‬ ‫أو‬ ‫ـﺪا‬ ‫ـ‬ ‫ﻏ‬ ‫ﻧﻤﻮت‬ ‫ﻻ ﺗﻨﺴﻮﻧﺎ ﻓﻠﺮﺑﻤﺎ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﺴﻤﺎء‬ ‫وأﺳﻤﺎؤﻧﺎ وﻣﺎ ﺳﺘﺸﺎﻫﺪون ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ‪ .‬اﻧﺘﻈﺎرﻧﺎ ﻟﺨﺮﻳﻔﻨﺎ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ً ﱠ‬ ‫ﱠ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺸﺎﻫﺪون ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ دﻣﻨﺎ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻨﻴﺔ أﻗﻞ ﻗﺘﻼ وأﻗﻞ ﻇﻠﻤﺎ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺿﺤﻜﺎت وﺟﻌﻨﺎ وﺑﺴﻤﺎت ﻣﻦ رﺣﻠﻮا ﻋﻨﺎ وﻫﻮﻳﺘﻨﺎ اﻟﻄﻴ ُﺒﺔ اﻟﺮﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ّ ﻻ وﻟﻦ ﺗﻤﻮت‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻤﻮت ﻓﺈن ﻏﺒﻨﺎ ﺟﺴﺪا ﻳﺒﻘﻰ ﺻﺪق ﺻﻮﺗﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺣــﻖ ﺣﺮوﻓﻨﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻌﻮن اﻵن‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧـﻤــﻮت‪ ،‬ﺷﻜﺮا ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻹﺻﺮارك ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‪ .‬اﻧﺘﻬﺖ ﻛﻠﻤﺎت ﺟﻮد ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻜﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻪ ﻋﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ واﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺸﺎب ﻋﻠﻲ وﺟﻴﻪ‪ُ ،‬‬ ‫وﻋﺮض ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ُ‬ ‫»آﻓ ــﺎق اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ«‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺪ واﺣ ــﺪة ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﻮازﻳﺔ اﻟﺜﻼث‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﺿﻤﻦ إﻃــﺎر اﻟــﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺑﺤﻔﺎوة‪ ،‬ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺜﻤﻦ‬ ‫روح اﻟﺘﻔﺎؤل‪ ،‬وﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻹﺻﺮار ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻴﻒ ﻋﺎم ‪ ،2013‬ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﻣﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﺳﺘﻌﺪاد اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻘﺼﻒ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻗﻴﺎدة ﺗﺤﺎﻟﻒ دوﻟﻲ ﻳﺴﺘﻬﺪف ﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬واﻛﺘﺸﺎف أﻫﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺔ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺤﺼﻦ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺗﻌﺮض اﻟﻤﺨﺮج »ﻣﺤﺴﻦ«‬ ‫زوج ﻛﺎﺑﺘﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ »ﺣﻼ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ« ﻟﻼﺧﺘﻄﺎف‪ ،‬وﺗﺘﻤﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ اﻟﺤﻴﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻤﺨﺮج‪ ،‬واﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺼﺮ‬ ‫ﻳﻌﻴﺪ اﻟﻔﺮح اﻟﻀﺎﺋﻊ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬ ‫ﻳـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‪ ،‬وﻳـﺘـﺠــﺪد‪ ،‬ﻋــﻦ اﻷﺳـﺒــﺎب اﻟـﺘــﻲ ﻣﻨﻌﺖ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮري ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻀــﻮر إﻟــﻰ ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺣـﻀــﺮ ﺑـﻌــﺾ اﻷﺷـﻘــﺎء‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻛﻀﻴﻮف ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺪث‬ ‫أﺛﻨﺎء اﻧﻌﻘﺎد اﻟــﺪورة اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﺒﻰ اﻟﺪﻋﻮة وﻓﺪ ﺳــﻮري ّ‬ ‫ﻣﻜﻮن ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺸﺮ ﺷﺨﺼﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ ﻣﺤﻤﺪ اﻷﺣﻤﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻧﺘﺠﺖ ﻓﻴﻠﻢ »ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﻟﺨﺮﻳﻒ«‪،‬‬ ‫ورﻏﻢ ﻫﺬا ﻓﻮﺟﺊ ﻣﺨﺮﺟﻪ ﺑﺘﻌﺬر اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺷﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫أن اﻟﻘﺮار ﻣﻄﺎﻃﻲ‪ ،‬وﻳﺨﻀﻊ ﻷﻫﻮاء ﺷﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻄﺮح ﺗﺴﺎؤﻻت ﻋﺪة‬ ‫ﺣﻮل أﺳﺒﺎﺑﻪ وﻣﺒﺮراﺗﻪ!‬

‫وﻫـ ـ ـ ــﻮ إﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎج ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺮك ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻛـ ـﻨ ــﺪا‬ ‫وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ ،‬ﻳﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل ﻣﻴﻨﺎ اﺑﻨﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎول اﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ دﻣﺮﺗﻬﺎ اﻟﺤﺮب ﻟﺘﻄﻌﻢ واﻟﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻞ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ وﺟﺪﻫﺎ اﻟﻌﺠﻮز‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻷﻓ ـ ـ ــﻼم اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺮﺻ ــﺪ ﻣ ـﺤــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد ﻓ ــﺄﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ اﻷﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ »ﻣ ـﺘــﺎﻫــﺔ‬ ‫اﻷﻛﺎذﻳﺐ« ﻟﺠﻮﻟﻴﻮ رﻳﺘﺸﻴﺎرﻟﻠﻲ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺄﺧﻮذ ﻋﻦ واﻗﻌﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ دارت أﺣﺪاﺛﻬﺎ‬ ‫ﺳﻨﺔ ‪ 1959‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺘﺸﻒ وﻛﻴﻞ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎب ﻳﻮﻫﺎن رادﻣﺎن ﺗﻮرط ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫وﺟـ ـﻬ ــﺎت ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺘــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺠــﺮاﺋــﻢ اﻟـﺘــﻲ ارﺗﻜﺒﻬﺎ اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟـﻨــﺎزي‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟﻜﺸﻒ اﻷدﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﺗﻮرط اﻵﻻف ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﺒﺎط واﻟﺠﻨﻮد اﻟﻨﺎزﻳﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ أﻓﻠﺘﻮا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎب‪ ،‬وﻓﻲ رﺣﻠﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻳﻜﺘﺸﻒ‬ ‫ﺗﻮرط أﻓﺮاد ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺠﺮاﺋﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ »دﻳﺒﺎن«‪ ،‬اﻟﺤﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻌﻔﺔ »ﻛــﺎن« اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أﺣــﺪ أﺑﺮز‬ ‫اﻷﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﻬﺎ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن وﺗﺮﺻﺪ‬ ‫وﻳـ ــﻼت اﻟـ ـﺤ ــﺮوب وﻣـ ـﺤ ــﺎوﻻت اﻟـﺒـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻬﺮوب ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻴﻜﺘﺸﻔﻮا أﻧﻬﻢ ﻳﻬﺮﺑﻮن‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ أو ﺑﺘﻌﺒﻴﺮ أدق ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﻟﻔﻜﺎك‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ اﻟﺒﺎﺋﺲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ واﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﻧـ ـﻈ ــﺮا إﻟـ ــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ا ﻟـﻬــﻮ ﻳــﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ أﻗﻴﻤﺖ ﻧﺪوه ﺣﻮل اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮاث اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺣﻀﺮﻫﺎ د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻛــﺎﻣــﻞ اﻟﻘﻠﻴﻮﺑﻲ اﻟــﺬي ﻃــﺎﻟــﺐ ﺑـﻀــﺮورة‬ ‫إﺻﺪار ﻗﺎﻧﻮن ﻣﺼﺮي ﻟﺤﻔﻆ اﻟﻨﻴﻐﺎﺗﻴﻒ‬ ‫واﻟﺘﺮاث اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫ﻋﺪم ﺿﻴﺎﻋﻪ أو إﺗﻼﻓﻪ أو اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻀﺮ ﺑﺎﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة د‪.‬أﺣﻤﺪ ﻋﻮاض‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺸﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺗﺮﻳﺲ دﻳﺒﺎﺳﺘﺮ‪ ،‬ﻣﺴﺆوﻟﺔ‬ ‫ﺗﺮﻣﻴﻢ اﻷﻓﻼم ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﻮﻫﺖ‬

‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ ﺑ ـﻴ ــﻦ »اﻟـ ـﺘ ــﺮﻣـ ـﻴ ــﻢ اﻟــﺮﻗ ـﻤــﻲ‬ ‫واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ«‪ ،‬د‪.‬ﻃﺎرق ﺟﺒﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ اﻷﻓ ـ ـ ــﻼم ﻓــﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ روﺗﺎﻧﺎ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺤﺪث ﻋﻦ »ﺣﻔﻆ‬ ‫وﺗــﺮﻣ ـﻴــﻢ ﺗ ـ ــﺮاث اﻷﻓـ ـ ــﻼم اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ«‪،‬‬ ‫د‪.‬ﺟـﻴـﻬــﺎن إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ‪ ،‬ﻛﺒﻴﺮ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ دار اﻟـﻜـﺘــﺐ واﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﻟـﻘــﻮﻣـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ رﻛـ ــﺰت ﻋـﻠــﻰ »اﻟ ـﺤ ـﻔــﻆ اﻟــﻮﻗــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻟﺘﺮاﺛﻨﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ«‪ .‬أدارت اﻟﻨﺪوة‬ ‫د‪.‬ﻣﺮوة اﻟﺼﺤﻦ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﻜﻔﻮﻧﻴﺔ ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن ﺑـ ـﻤـ ـﺌ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺣـﻠـﻴــﻦ ﺻــﻼح أﺑــﻮ ﺳﻴﻒ وﻛﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟـﺘـﻠـﻤـﺴــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺣﻠﻘﺔ ﺑﺤﺚ‬ ‫أدارﻫﺎ اﻟﻨﺎﻗﺪ ﻋﻠﻲ أﺑﻮ ﺷﺎدي وﺷﺎرك‬ ‫ﺑﺄوراق ﺑﺤﺜﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻠﺼﻖ اﺳﺒﻮع اﻟﻨﻘﺎد‬

‫ﻣــﻦ ﺑـﻴــﻦ ﻫــﺬه اﻷﻓ ــﻼم اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ }رﺣ ـﻠــﺔ إﻟــﻰ روﻣ ــﺎ{ اﻟ ــﺬي ﺳـﺒــﻖ ﻟﻪ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻤﻬﺮﺟﺎن ﻛﺎرﻟﻮﻓﻴﻔﺎري اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ورﻏﻢ أﻧﻪ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻟـﻤـﺨــﺮﺟــﻪ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ ﻧـﺠــﺢ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ رؤﻳ ـﺘــﻪ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣـﺤــﺎوﻟـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑـ«ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺼﻮرة«‪.‬ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺤﺎل ﻣﻊ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي }ﺗﻮك ﺗﻮك{ ﻟﻤﺨﺮﺟﻪ روﻣﺎﻧﻲ ﺳﻌﺪ اﻟﺬي ﻣﺜﻞ ﻣﺼﺮ وﺣﻴﺪا‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺮﺻﺪ ﻫﻤﻮم ﺳﺎﺋﻘﻲ اﻟـ }ﺗﻮك ﺗﻮك{ وأﺣﻮاﻟﻬﻢ‪ ،‬ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻘﻞ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺸﻮارع واﻷزﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮوﺳﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻣﺎﻛﻦ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ ﻫﻲ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﻮاﺣﻲ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﻠﻜﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﻮاﺻﻼت ُ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺮف ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ رﺻﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻧﺸﻐﺎل اﻷﻣﻦ ﺑﺒﻌﺾ ُ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻷﺻﺤﺎب ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻣﺒﺮرا ﻟﺠﻮء اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻌﺮﺑﺔ اﻟﺒﺨﺎرﻳﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺮج‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﺮزق اﻟﺤﻼل ﻻ ُﻳﻌﺘﺮض ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺛﻤﺔ ﺳﻠﺒﻴﺎت ﻳﻜﺘﺴﺒﻬﺎ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ أﺑﺮز ُ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻫﻲ اﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة اﻟﻌﺮﺑﺎت ﻟﻺﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ أﺳﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫أﻓﻼم ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫ﻧﺪوات‪...‬‬ ‫دﻋﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ إﺣﺪى أﻫﻢ‬ ‫اﻟﻨﺪوات ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﻧﻈﻤﻬﺎ »ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫آﻓ ــﺎق اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ« وﺷ ــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ رﺷﻴﺪ ﻣﺸﻬﺮاوي‪،‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪت ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة اﻟـ ــﻮﺻـ ــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫ﺣﻠﻮل ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻷزﻣﺔ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ وﺳﻴﻨﻤﺎ‬

‫أﻓﻼم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﻲ }أﺳﺒﻮع اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ{‪ ،‬أﺣﺪ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﻤﻮازﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫»ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ«‪ ،‬وﻟﻌﻞ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻂ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺣﻠﻘﺖ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ أﻓﻜﺎرﻫﺎ أو‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻟﻐﺘﻬﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺘﺎﻫﺔ اﻷﻛﺎذﻳﺐ‬

‫ﻋﺮﺿﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ أﻓﻼم‪} :‬اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت اﻷﺣﻤﺮ{ ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻣﺎرﺳﻴﻦ‬ ‫ﻛﻮﺷﺎﻟﻜﺎ‪} ،‬أوﻟـﻤــﻮ واﻟ ـﻨــﻮرس{ ﻣــﻦ إﺧــﺮاج ﺑﻴﺘﺮ اﻛــﻮﺳـﺘــﺎو ﻟﻴﺎﺟﻠﻮب‪،‬‬ ‫}اﻟﻌﻮدة{ ﻣﻦ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻏﺮﻳﻦ زﻳﻨﺞ‪} ،‬ﻏﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻴﺮة‪ ،‬وﻣﺎ إﻟﻰ‬ ‫ذﻟﻚ{ إﻧﺘﺎج ﻓﺮﻧﺴﻲ وإﺧﺮاج إﻳﻔﺎﻧﺠﻴﻠﻴﺎ ﻛﺮاﻧﻴﻮﺗﻲ‪} ،‬ﺑﺪو ﺳﻤﺎﺋﻴﻴﻦ{‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺮﺟﻴﺰﺳﺘﺎن ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻣﻴﺮﻻن أﺑﺪﻳﻜﺎﻟﻴﻜﻮف‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ إدارة أﺳـﺒــﻮع اﻟـﻨـﻘــﺎد اﺧـﺘــﺎرت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﻛﻤﺤﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ اﺧﺘﺎرت إدارة اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎن رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ رﺿﺎ‪ ،‬واﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﺷﺎﻳﺒﻮ ﺣﺴﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫ا‬


‫ّ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻨﻮﺑﺎت ﻏﻀﺐ اﻟﻄﻔﻞ؟‬ ‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ /2872‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢٩‬‬

‫أﻣﻮﻣﺔ‬

‫َ‬ ‫ﻫﻞ ﺑﺪأ ﻃﻔﻠﻚ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻳﺼﺮخ وﻳﻀﺮب رﺟﻠﻴﻪ ﺑﺎﻷرض ﺣﻴﻦ ﺗﺮﻓﻀﻴﻦ ﻟﻪ أي ﻃﻠﺐ؟ ﻻ ﻧﻔﻊ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ واﻟﺼﺮاخ أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ! إﻟﻴﻚ ‪ ١٢‬ﺣﻴﻠﺔ ﻻﺣﺘﻮاء ﻧﻮﺑﺎﺗﻪ‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻮﺿﻊ‪ :‬ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﻐﻀﺐ!‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺴﻨﺘﻴﻦ واﻟﺜﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺗﺘﺴﺎرع‬ ‫ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻳﻬﺎ اﻟﻄﻔﻞ وﺗﺰداد‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﺮض ﺳﻠﻄﺔ اﻷﻫﻞ! ﻻ داﻋﻲ ﻟﻠﺬﻋﺮ إذا‬ ‫ً‬ ‫ـﺪت ﺗﺘﻌﺮﻓﻴﻦ إﻟــﻰ اﺑﻨﻚ اﻟــﺬي ﻛــﺎن ودودا‬ ‫ﻣﺎ ﻋـ ِ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﻀﻌﺔ أﺷﻬﺮ! ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﻃﺒﻴﻌﻲ‪ .‬ﺣﺎن‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ ﻛــﻲ ﺗﺘﺨﻠﻲ ﻋــﻦ ﻓـﻜــﺮة اﻟﻄﻔﻞ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ أﺣﻼﻣﻚ‪ .‬ﺧﻼل ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻳـ ًﺤـﺘــﺎج ﻛــﻞ ﻃـﻔــﻞ ًإﻟــﻰ ً‬ ‫رﻓﻀﻪ ﺷﻔﻬﻴﺎ ﻛﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻓﺮدا ﻣﺴﺘﻘﻼ وﻳﺜﺒﺖ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ‪ .‬ﻟﺬا ﺗﺼﻴﺒﻪ ﻧﻮﺑﺎت ﻏﻀﺐ ﻣﺮﻳﻌﺔ إذا‬ ‫رﻓﻀﺖ ﻃﻠﺒﺎﺗﻪ وإذا ﺷﻌﺮ ﺑﺄن ﺳﻠﻄﺘﻪ ﻣﺤﺪودة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ـﺰت ﻋﻠﻰ ﻏﻀﺒﻪ‪،‬‬ ‫إذا رﻛـ ِ‬

‫ً‬ ‫ﺳﻴﺰداد ﺳﻠﻮﻛﻪ ﺳﻮءا‪ .‬ﻓﻜﺮي ﺑﺄن ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺣﺘﻤﻴﺔ وﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ ﺗـﺠــﺎوزﻫــﺎ‪ :‬إﻧـﻬــﺎ اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻛﻲ ّ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ اﻟﻄﻔﻞ ﻋﻦ ﻋﻮاﻃﻔﻪ اﻟﻔﺎﺋﻀﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة‪ ،‬ﺳﻴﻠﺠﺄ إﻟﻰ وﺳﺎﺋﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ .‬إﻧ ـﻬــﺎ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ ﻣ ــﻦ ﻧـﻤــﻮه‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻨﻔﺲ أن اﻟﻮﺿﻊ ﻳﺼﺒﺢ ﺷﺎﺋﺒﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻤﺮ اﻟﻄﻔﻞ ﺑﻠﺤﻈﺎت ﻏﻀﺐ‪.‬‬

‫ﻋﺪم اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﺑﺎﻷﺳﻠﻮب اﻟﺘﺮﺑﻮي‬ ‫ً‬ ‫ﻏــﺎﻟـﺒــﺎ ﻣــﺎ ﻳﺸﻌﺮ اﻟ ــﺮاﺷ ــﺪون ﺑــﺎﻟـﻔـﺸــﻞ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎﻫــﺪون ﻧــﻮﺑــﺎت اﻟ ـﻐ ـﻀــﺐ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺼﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫أوﻻدﻫــﻢ‪ ،‬ﻓﻴﺸﻌﺮون ﻓﺠﺄة ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﻌﺠﺰون‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﻮﻗــﻒ وﻻ ﻳـﺠـﻴــﺪون‬ ‫ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷوﻻد ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ‪ .‬ﻻ ﻣﻔﺮ ﻣﻦ‬ ‫أن ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮوا ﺑــﺎﻟــﺬﻧــﺐ وﻳ ـﻌ ـﻜ ـﺴــﻮا ﻟــﻸﻃـﻔــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤــﺮدﻳــﻦ ﻧ ــﻮاﻳ ــﺎ ﺷــﺎﺋ ـﺒــﺔ‪ .‬ﺣ ـﻴــﻦ ﻳــﺮﻓــﺾ‬ ‫اﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﺠـ ـﻠ ــﻮس ﻓـ ــﻲ ﻋــﺮﺑ ـﺘــﻪ أو اﻹﻣـ ـﺴ ــﺎك‬ ‫ﺑﻴﺪك ﻟﻘﻄﻊ اﻟـﺸــﺎرع‪ ،‬ﻻ ﻳﻬﺪف إﻟــﻰ ﺗﺠﺎوز‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻮاﻋﺪ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ أو اﺳﺘﻔﺰازك ﻋﻤﺪا أو‬ ‫ّ‬ ‫إزﻋﺎﺟﻚ ﺑﻨﺰواﺗﻪ‪ .‬ﻫﻮ ﻳﺜﺒﺖ ﻧﻔﺴﻪ وﻳﻌﺒﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ر ﻏـﺒــﺎ ﺗــﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺔ وﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻘﺼﺪ أن ﻳﻔﺴﺪ ﺣﻴﺎﺗﻚ!‬

‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺪوء‬ ‫ﻳﺤﺎول اﻟﺼﻐﺎر أن ﻳﺜﻴﺮوا أﻋﺼﺎب أﻫﻠﻬﻢ أو‬ ‫ﻳﺨﺘﺒﺮوا ﻣﺪى ﺛﺒﺎﺗﻬﻢ أﻣﺎم ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ اﻟﻤﺘﻤﺮد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻬــﺪﺋــﺔ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻨ ــﻮﺑ ــﺎت ﺳ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﺗﺤﺎﻓﻈﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺮودة أﻋﺼﺎﺑﻚ‪ .‬إﻧﻪ أﻣﺮ ﺻﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺳﻴﻨﺘﺎﺑﻚ اﻟﻐﻀﺐ أﻳﻀﺎ إذا‬ ‫ِ‬ ‫وﺟﻬﻪ وﺑﺪأت ﺗﻄﻠﻘﻴﻦ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات‪ .‬ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ‬ ‫وﺿـ ـﻌ ــﻪ اﻟ ـﻌ ــﺎﻃ ـﻔ ــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ وﺿـ ـﻌ ــﻚ اﻟ ـﺨ ــﺎص‬ ‫وﻳﻨﻄﺒﻖ اﻷﻣــﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﻐﻀﺐ‪.‬‬ ‫إﻧﻬﺎ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ وﻳﺠﺐ ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﺑﺄي ﺛﻤﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﺨﺮج اﻷﻫــﻞ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺪواﻣﺔ أوﻻ‪.‬‬ ‫ﺗﺴﻠﺤﻲ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑـﻬــﺪوء‪ .‬إذا‬ ‫ّ‬ ‫ﻋ ـﺠــﺰت ﻋــﻦ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﺳــﻠ ـﻤــﻲ اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ إﻟ ــﻰ اﻷب‬ ‫واﺑﺘﻌﺪي إﻟﻰ أن ﺗﺴﺘﺮﺟﻌﻲ ﻫﺪوءك‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻘﺒﻞ أداء دور »اﻟﺸﺮ«‬ ‫ﻓــﻲ أوﻗـ ــﺎت اﻟ ـﻨــﻮم واﻷﻛ ــﻞ واﻟـﻘـﻴـﻠــﻮﻟــﺔ واﻟـﻠـﻌــﺐ‬ ‫واﻻﺳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎم وﻋـ ـﻨ ــﺪ ﺗ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﻦ ﻗ ــﻮاﻋ ــﺪ اﻷﻣ ـ ــﺎن‬ ‫واﻟﻨﻈﺎﻓﺔ واﻟﻠﻴﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﺛﻤﺔ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎت‬ ‫أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ! ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟـﻄـﻔــﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺳـﻠـﻴــﻢ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗﺤﺪدي أﻫﻢ اﻟﻘﻮاﻋﺪ وﺗﻔﺮﺿﻴﻬﺎ ﺑﺼﺮاﻣﺔ‬ ‫وﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻔﺎوض‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷﻚ أن ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻮاﻋﺪ ﻟﻦ ﺗﺮوق ﻟﻪ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻌﻠﻚ ﺗﺒﺪﻳﻦ أﻣﺎ ﺷﺮﻳﺮة واﻧﺘﻔﺾ ﻓﻲ وﺟﻬﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﺪﻋﻴﻪ ﻳﺘﻼﻋﺐ ﺑــﻚ‪ .‬ﻟﺴﺖ أﻣــﺎ ﺳﻴﺌﺔ ﺑﻞ إﻧﻚ‬ ‫ﺗﻘﻮﻣﻴﻦ ﺑﻮاﺟﺒﻚ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ!‬

‫ً‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﻟﻴﺲ ﻣﺴﺎوﻳﺎ ﻟﻸﻫﻞ‬

‫ﻗــﺪ ﻳـﻌـﻴــﺶ اﻟـﻄـﻔــﻞ ﻧــﻮﺑــﺔ ﻏـﻀــﺐ ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺐ‪ .‬ﺣﻴﻦ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻏﻀﺒﺎ‪ ،‬ﻻ ﺗﻌﺎﻣﻠﻴﻪ وﻛﺄﻧﻪ‬ ‫ﻣﺴﺎو ﻟﻚ وﻻ ﺗﻨﺴﻲ أن ”ﺧﺼﻤﻚ“ ﺻﻐﻴﺮ َوأﻧﻚ‬ ‫ٍ‬ ‫أم راﺷــﺪة‪ .‬ﺑﻨﻈﺮه‪ُ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻷب واﻷم ﻋﻤﻼﻗﻴﻦ‬ ‫وأﻛﺒﺮ وأﻗــﻮى ﻣﻨﻪ ﺑﻜﺜﻴﺮ‪ .‬ﺗﺨﻴﻠﻲ ﻛﻢ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻓﻘﺪت اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻳﺨﻴﻔﻪ ﺻﺮاﺧﻚ وﺗﻬﺪﻳﺪاﺗﻚ إذا‬ ‫ِ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻚ! ﻫ ــﻞ رﻓـ ــﺾ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎر ﻗ ـﺒ ـﻌــﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟـﺸـﻤــﺲ؟ ﻻ داﻋــﻲ ﻟﻠﻌﺼﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺗﻜﻠﻤﻲ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﺑـﺤــﺰم وﻫ ــﺪوء‪” :‬ﺳﺘﻀﻊ ﻗﺒﻌﺘﻚ اﻵن‪ .‬ﻫــﺬا ﻫﻮ‬ ‫ﻗﺮاري واﻧﺘﻬﻰ اﻷﻣﺮ“‪.‬‬

‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﻐﻀﺐ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎت‬ ‫ﻳﻐﻀﺐ اﻷﻃﻔﺎل ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺠﻴﺪون اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋ ـﻤــﺎ ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻣـﻌـﻬــﻢ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ أﺧـ ــﺮى وﻫــﻢ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻌــﺮﻓــﻮن ﻣـ ـﻔ ــﺮدات ﻛــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻛ ــﻲ ﻳﻔﻬﻤﻬﻢ‬ ‫اﻵﺧـ ـ ـ ـ ــﺮون‪ .‬ﻳ ـﺠ ــﺐ أن ﺗ ـﺼ ـﻐــﻲ إﻟ ـ ــﻰ ﻃـﻔـﻠــﻚ‬ ‫وﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﻛﻲ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣـﺸــﺎﻋــﺮه‪ .‬ﺗﻜﻠﻤﻲ ﻣﻌﻪ ﺑـﻬــﺪوء وأﺛﺒﺘﻲ‬ ‫رﻓﻀﺖ اﻟﺮﺿﻮخ‬ ‫ﻟﻪ أﻧﻚ ﺗﻔﻬﻤﻴﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ‬ ‫ِ‬ ‫ﻟـﻄـﻠـﺒــﻪ‪ .‬ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳـﻔـﻬــﻢ أن اﻟـ ـﺼ ــﺮاخ ﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻞ ﻟﻤﺸﻜﻠﺘﻪ وأﻧ ــﻪ ﻟــﻦ ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪه ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ّ‬ ‫ﻳﻔﺮغ ﻏﻀﺒﻪ‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺣﻴﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻚ ﺗﻔﻬﻤﻴﻨﻪ‪.‬‬

‫ﻋﺪم اﻻﺳﺘﺴﻼم ﻟﻨﻮﺑﺎﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪ ﻻ ﻧـﺘـﺤـﻠــﻰ أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﺑــﺎﻟـﺼـﺒــﺮ أو اﻟـﺸـﺠــﺎﻋــﺔ‬ ‫أو اﻟ ـﻘــﻮة ﻟـﻠـﺘـﺤــﺮك‪ ،‬ﻓـﻨـﺴـﻤــﺢ ﻟـﻠـﻄـﻔــﻞ ﺑــﺎﻟــﺮﻛــﺾ‬ ‫واﻟﺼﺮاخ ﻋﻠﻰ أﻣﻞ أن ﻳﻔﻜﺮ وﻳﻬﺪأ وﺣﺪه‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﺼﻌﺐ أن ﻳﺘﺤﻘﻖ ذﻟــﻚ ﺑﻬﺬه اﻟﺴﻬﻮﻟﺔ‪ .‬إذا‬ ‫أﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﻌﻴﻦ‪ ،‬ارﻓﻀﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﻊ‬ ‫وواﺿﺢ‪ .‬ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻠﻲ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺳﺘﺘﻜﺮر ﻧﺰواﺗﻪ‬ ‫وﺳﻴﻌﺘﻤﺪ اﻷﺳ ـﻠــﻮب ﻧﻔﺴﻪ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﺮة إذا‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎه‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﺣﺘﻮاء اﻟﻄﻔﻞ ﺟﺴﺪﻳﺎ‬

‫أﻣــﺎم ﻧــﻮﺑــﺎت اﻟـﺼــﺮاخ‪ ،‬ﻻ ﻧﻔﻊ ﻣــﻦ أن ﺗﻄﻠﺒﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﻔﻠﻚ أن ﻳﻬﺪأ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮر ﻷﻧــﻪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻗــﺪ ﺧــﺮج ﻋــﻦ ﻃــﻮره‪ .‬ﻻ ﻣﻔﺮ ﻣــﻦ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﻧﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻐﻀﺐ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﺪوم ﻟﺒﻀﻊ دﻗﺎﺋﻖ وﺳﺮﻋﺎن‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺴﻦ اﻟﻮﺿﻊ‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻄـﻔــﻞ اﻟ ــﺬي ﻳـﺼــﺮخ وﻳـﺘـﻤـ ّـﺮغ ﻋـﻠــﻰ اﻷرض‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻗــﻮﺗــﻪ اﻟ ـﺘــﺪﻣ ـﻴــﺮﻳــﺔ‪ .‬اﺑـﻘــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻨﻪ وﺣﺎﻓﻈﻲ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻜﺎك ﺟﺴﺪي‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺆذي ﻧﻔﺴﻪ‪ .‬ﺳﺎﻋﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺮﻳﻎ‬ ‫ﻋﻮاﻃﻔﻪ‪ .‬ﺛﻢ اﺣﻀﻨﻴﻪ إذا أﻣﻜﻦ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ دون‬ ‫ﺗﻜﺒﻴﻠﻪ أو ﺗﺪﻟﻴﻠﻪ‪ .‬ﺳﻴﺴﺘﻌﻴﺪ ﺑــﺬ ﻟــﻚ أﻣﺎﻧﻪ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫ﻋﺪم اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻨﻈﺮة اﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻳﻌﺮف اﻷوﻻد ﻧﻘﺎط ﺿﻌﻔﻨﺎ وﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫إذا ﺑﺪأ ﻃﻔﻠﻚ ﻳﺼﺮخ وﺳﻂ اﻟﺸﺎرع‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑــﺎﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ‪ :‬ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ أن ﺗـﻤـﺴـﻜــﻲ ﺑـﻴــﺪه‬ ‫وﺗـﺨـﺒــﺮﻳــﻪ ﺑــﺄﻧـﻜـﻤــﺎ ﺳ ـﺘ ـﻌــﻮدان إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﻨــﺰل‪.‬‬ ‫وﻳـﺠــﺐ أن ﻳـﻌــﺮف أﻧــﻪ ﻳـﺼــﺮخ ﺑـﻘــﻮة وﻳــﺰﻋــﺞ‬ ‫اﻟﻨﺎس وﻫﻮ ﻟﻴﺲ وﺣﺪه ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع‪.‬‬

‫ﻃﻤﺄﻧﺔ اﻟﻄﻔﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﺮور اﻟﻨﻮﺑﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻧــﻮﺑــﺔ اﻟـﻐـﻀــﺐ‪ ،‬ﻳـﺤـﺘــﺎج اﻟـﻄـﻔــﻞ ﻟﻴﻌﺮف‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺄﻧﻚ ﻣﺎ زﻟﺖ ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ وﺑﺄن ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻴﺐ إﻟﻰ اﻟﻬﺮﻳﺴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫ﻟﻠﺒﺪء ﺑﺘﻨﻮﻳﻊ اﻷﻛﻞ؟‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﺒﺪأ ﻫــﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎدس ﻷن‬ ‫ﺣـﻠـﻴــﺐ اﻷم أو ﺣـﻠـﻴــﺐ اﻷﻃ ـﻔــﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻮد ﻛﺎﻓﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻫــﺬا اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻔـ ــﻞ إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻐﺬﻳﺎت واﻟﻄﺎﻗﺔ )ﺑﺮوﺗﻴﻨﺎت‪،‬‬ ‫ﺣﺪﻳﺪ‪ ،‬زﻧﻚ‪ ،‬ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت ‪ A‬و‪.(D‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬أﺛﺒﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺔ أن ﺗ ــﺄﺧـ ـﻴ ــﺮ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻨــﻮﻳــﻊ اﻷﻛـ ـ ــﻞ ﻳ ـﻨ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺳ ـﻠ ـﺒــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻌﺘﺎد ﺟﺴﻢ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـﻤــﺄﻛــﻮﻻت‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ّ‬ ‫ﺗﺬوﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫إﻧ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة ﻗ ــﺪرة‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت‪،‬‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻳﻜﻮن اﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ أﻛ ـ ـﺜ ــﺮ ﻗ ـ ـ ــﺪرة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف أﻏﺬﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ اﻟـﺒــﺪء ﺑ ــﺈدراج اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺮاوات ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮ‬ ‫اﻷول ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻨــﻮﻳــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺄﻛ ــﻮﻻت‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﺬي ﺗﺨﺘﺎرﻳﻨﻪ‪.‬‬

‫ﺛـ ــﻢ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﺤــﻮم‬ ‫واﻟـﺴـﻤــﻚ واﻟـﺒـﻴــﺾ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ واﻟﺴﺎدس‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ؟‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟــﻮ ﻛــﺎن ﻃﻔﻠﻚ ﻣﻌﺮﺿﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﺜـ ـﺒ ــﺖ أﺣ ـ ــﺪث‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺎت أن ﺗــﺄﺧـﻴــﺮ اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺄﻛ ـ ــﻮﻻت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻳﻌﻄﻲ آﺛﺎرا‬ ‫أﺳ ـ ــﻮأ ﺑ ـﻌ ــﺪ‪ .‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳ ـﺘــﺬوق‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺻﻨﺎف‪ :‬ﻓﺮاوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـ ــﻮخ‪ ،‬ﻣـ ـ ـ ــﻮز‪ ...‬اﻷﻫـ ـ ــﻢ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﺔ ﺑﻮﺗﻴﺮة ﺗﺪرﻳﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ﻧـ ــﻮع ﺗ ـﻠــﻮ اﻵﺧـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟـﻌـﻨـﺼــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆول ﻋــﻦ اﻟـﺤـﺴــﺎﺳـﻴــﺔ إذا‬ ‫ﺑ ـ ــﺮزت ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ‪ .‬ﻓ ــﻲ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺨ ــﺺ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺎت‪ ،‬ﻳـ ـﻜـ ـﻔ ــﻲ أن‬ ‫ﻳﺘﻨﺎول ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺑﻀﻊ ﻣﻼﻋﻖ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻬﺮﻳﺴﺔ ﻗﺒﻞ اﻟــﺮﺿــﺎﻋــﺔ أو‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ‪ .‬اﻟﻬﺪف ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر أﺻ ـﻨــﺎف ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫وﻟﻴﺲ ﺗﻐﺬﻳﺘﻪ! ﺛﻢ ﻳﺠﺐ زﻳﺎدة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻤﻴﺔ ﺗــﺪر ﻳـﺠــﺎ ﺑﺤﺴﺐ إﻳﻘﺎع‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ‪ :‬ﻳـﻨـﻬــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﻃ ـﻔــﺎل‬ ‫وﻋ ــﺎء اﻹﺟـ ــﺎص اﻟـﻤـﻄـﺒــﻮخ ﺑﻌﺪ‬

‫ﻛﺎف ﻛﻤﺸﺮوب؟‬ ‫ﻫﻞ اﻟﺤﻠﻴﺐ ٍ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻧـ ـﻘ ــﻮل إن ا ﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ‬ ‫ﻳــﺄﻛــﻞ اﻟـﺤـﻠـﻴــﺐ وﻳ ـﺸــﺮب اﻟ ـﻤــﺎء!‬ ‫ﻟـ ـ ــﺬا ﻻ ﺗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮددي ﻓـ ــﻲ إﻋ ـﻄــﺎﺋــﻪ‬ ‫اﻟـﻤــﺎء ﻟﻴﺸﺮب ﺣﺘﻰ ﻟــﻮ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﻘﺲ ﺣــﺎرا‪ .‬ﻟــﻦ ﺗﻤﻨﻌﻪ اﻟﻤﺎء‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟــﺮﺿــﺎﻋــﺔ أو ﺷﺮب‬ ‫اﻟـﺤـﻠـﻴــﺐ‪ .‬ﻣــﻦ اﻷﻓ ـﻀــﻞ إﻋـﻄــﺎؤه‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎء ﻣـ ـﻌ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗـﻜــﻮن ﻧﺴﺒﺔ اﻟـﻤـﻌــﺎدن ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﺗـ ـﺠـ ـﻨ ــﺐ اﻟـ ـﻤ ــﺎء‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﻄﺮة واﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ ﻷﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻋﺼﻴﺮ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺠﻌﻠﻪ‬ ‫ﻳﺮﻓﺾ ﻣﺬاق اﻟﻤﺎء اﻟﺤﻴﺎدي‪.‬‬

‫ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻧﺘﺒﺎﻫﻪ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻋـ ــﻮدة اﻟـ ـﻬ ــﺪوء إﻟ ــﻰ اﻷﺟـ ـ ــﻮاء‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﺗ ـﺤــﻮﻟــﻲ اﻧ ـﺘ ـﺒــﺎﻫــﻪ إﻟـ ــﻰ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻘﺘﺮﺣﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺜﻼ ﻗﺮاءة اﻟﻘﺼﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎ أو ﺗـﻄـﻠـﺒــﻲ ﻣ ـﻨــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ إذا ﺣﺼﻠﺖ ﻧﻮﺑﺔ ﻏﻀﺒﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺮ‪ .‬ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻤﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻲ إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻒ إﻳﺠﺎﺑﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫إذا أردت ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬اﻧﺘﻈﺮي‬ ‫إﻟﻰ أن ﺗﻬﺪأ اﻷﺟــﻮاء ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺛﻲ ﻣﻊ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻔﻬﻤﻲ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻟﻜﻦ أﻛﺪي‬ ‫ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻏﻀﺒﻪ‬ ‫ﻟــﻪ ﺑـﻜــﻞ ﺣــﺰم أﻧــﻚ ﻻ ﺗــﻮاﻓـﻘـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮه وأﺧﺒﺮﻳﻪ ﻋﻦ وﺟﻮد أﺳﺎﻟﻴﺐ أﺧﺮى‬ ‫اﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﺑﺪورك ﻟﻠﻐﻀﺐ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﺮف‪ .‬وإذا‬ ‫ِ‬ ‫أوﺿ ـﺤــﻲ ﻟــﻪ أﻧ ــﻚ ﻛ ـﻨــﺖ ﻏــﺎﺿ ـﺒــﺔ وﺗـﻔــﻮﻫــﺖ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺎت ﺟﺎرﺣﺔ وﻟﻜﻨﻚ ﻻ ﺗﻘﺼﺪﻳﻨﻬﺎ‪ .‬ﻳﺒﻘﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ أﻓ ـﻀــﻞ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪﺗــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺠﺎوز ﻏﻀﺒﻪ‪ .‬ﻛﻠﻤﺎ أﺟﺎد اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﺘﺮاﺟﻊ ﺣﺪة ﻏﻀﺒﻪ‪ .‬ﻟﺬا ﺗﺘﻼﺷﻰ اﻟﻨﻮﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﺮ اﻟﺮاﺑﻌﺔ أو اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬أي‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺒﺪأ اﻷوﻻد ﺑﺈﺗﻘﺎن اﻟﻠﻐﺔ‪.‬‬

‫ﱢ‬ ‫ﻋﻠﻤﻲ أوﻻدك ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺑﻠﻊ ﺣﺒﺔ اﻟﺪواء‬ ‫د‪ .‬ﺳﻮ ﻫﻮﺑﺎرد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻄﻔﻞ ﻣﺴﺘﻌﺪا ﻻﻛﺘﺸﺎف ﻣﺄﻛﻮﻻت ﺟﺪﻳﺪة ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻠﻴﺐ‪ ،‬ﺳﺘﺮﻏﺒﻴﻦ ﺣﺘﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺮﻳﻔﻪ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻨﻜﻬﺎت ﻟﻜﻦ ﺳﺘﺮاودك أﺳﺌﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮة!‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺒﺪاﻳﺔ؟ ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ؟ ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺄﻛﻮﻻت ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ؟‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻷول ﻣــﻦ ﺑــﺪء ﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧــﺮ إﻟــﻰ وﻗــﺖ أﻃــﻮل‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﻮال‪ ،‬ﻻ ﻳـﺠــﺐ‬ ‫إﺟﺒﺎر اﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺮﻳﺪه‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﻳﺤﺪد ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺸﺒﻊ‬ ‫ﻟــﺪﻳــﻪ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻜﻤﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻄ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻟـ ــﻪ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪودة‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﻲ ﻣـ ــﻊ ﻃ ـﺒ ـﻴــﺐ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل‬ ‫ﻟـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﺎدة ﺣ ـ ـﺼـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﻛ ـ ـﻬـ ــﺔ أو‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاوات‪.‬‬

‫اﺣﻀﻨﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﺣﻨﺎن واﺣﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻤﺄﻧﺘﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻦ ﻳﻜﻮن اﻟﻐﻀﺐ ﻣﻔﻴﺪا إﻻ إذا ﺗﺠﺎوزه اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻣــﻦ دون أن ﻳــﺪﻣــﺮ اﻟ ـﺼــﻮرة اﻹﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ أو ﻋﻦ اﻟﺮاﺑﻂ اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻌﻪ‬ ‫ﺑﻚ‪ .‬ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺼﻞ‪ ،‬ﻻ ﻳﺠﺐ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ اﻟﻄﻔﻞ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋﻤﺮ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻮﺑﺎت ﻏﻀﺒﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﻌﺪ أن ﺗﺒﺮد اﻷﺟﻮاء‬

‫ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ ﻛ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒــﺮوﺗ ـﻴ ـﻨــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ؟‬ ‫ﻳ ـﺒــﺪأ اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﺑــﺄﻛــﻞ ﻛــﻞ ﺷــﻲء‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﺮور اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻜﻤﻴﺎت‬ ‫ﺻـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻤ ــﺎل وﺟـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻠﻴﺐ‪ .‬ﺑﻤﺎ أن ﺣﻠﻴﺐ اﻷم أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻠﻴﺐ اﻷﻃﻔﺎل ﻳﻜﻮن ﻏﻨﻴﺎ أﺻﻼ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻨﺒﻪ‬

‫اﻷﻫﻞ إﻟﻰ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻠﺤﻮم واﻟﺴﻤﻚ‬ ‫واﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺾ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ‪ :‬ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺧﻄﺮ اﻟﺒﺪاﻧﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك ﻓﺎﺋﺾ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻋﻤﺮ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ .‬ﻟﻘﻴﺎس اﻟﻜﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪ ،‬أﺳﻬﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻌﻠﻪ‬ ‫ﻫﻮ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﻠﻌﻘﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة‪.‬‬

‫رأي اﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫ﻳﺠﺐ أﻻ ﺗﺴﺎرﻋﻲ إﻟﻰ إﻋﻄﺎء اﻟﻄﻔﻞ زﺟﺎﺟﺔ ﺣﻠﻴﺐ ﺣﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﻜﻲ ﻷﻧــﻪ ﻟــﻦ ﻳـﻜــﻮن ﺟﺎﺋﻌﺎ ﺑــﺎﻟـﻀــﺮورة! ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺴﻬﻞ دوﻣــﺎ‬ ‫ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺳـﺒــﺐ ﺑـﻜــﺎﺋــﻪ‪ .‬إﻧـﻬــﺎ اﻟـﺼـﻌــﻮﺑــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳــﻮاﺟـﻬـﻬــﺎ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻷﻫﺎﻟﻲ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺪﻣﻮن اﻟﻄﻌﺎم ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ اﻓﺘﺮاض أﻧﻪ ﺟﺎﺋﻊ‪.‬‬ ‫ﻗـﺒــﻞ إﻃ ــﻼق ﻫــﺬه اﻟـﻔــﺮﺿـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳـﺠــﺐ أن ﺗـﺘـﺴــﺎء ﻟــﻲ ﻋـﻤــﺎ إذا ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻄﺸﺎﻧﺎ أو ﻳﺮﻳﺪ أن ﺗﺤﻤﻠﻴﻪ أو ﻳﺮﻳﺪ اﻟﻤﺼﺎﺻﺔ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﺠﺐ إﺟـﺒــﺎره ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎول أي ﻏــﺬاء ﺟﺪﻳﺪ ﻷﻧــﻪ ﻗﺪ ﻳﻄﻮر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧـﻔــﻮرا ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻣﻨﻪ وﺳـﻴــﺮى ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺴﻠﻮك ﺷﻜﻼ ﻣــﻦ اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫واﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ ﻣﻦ واﻟــﺪﺗــﻪ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﺷــﻲء ﻳﻤﻨﻌﻚ ﻣﻦ اﻗﺘﺮاح اﻟﻐﺬاء‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻻﺣﻘﺎ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ )ﻫﺮﻳﺴﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺎء‪(...‬‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ أن ﻳﺘﺬوﻗﻪ أﺧﻴﺮا‪.‬‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺮﻓﺾ اﻷﻛﻞ رﻏﻢ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﻴﻞ‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ ﻧﻘﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ إﻟﻰ اﻷب ﻷﻧﻪ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎم اﻟـﻄـﻔــﻞ اﻟ ــﺬي ﻳــﺮﻓــﺾ اﻷﻛـ ــﻞ‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳـﻜـﺴــﺮ اﻷب راﺑــﻂ‬ ‫اﻟﺘﻤﺎﻫﻲ ﺑﻴﻦ اﻷم واﻟﻄﻔﻞ‪.‬‬

‫ﻟـﻄــﺎﻟـﻤــﺎ ﻛ ـﻨــﺖ ﻣ ــﻦ أﻧ ـﺼ ــﺎر ﺗـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻷوﻻد‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺑﻠﻊ ﺣﺒﺔ‪ .‬أﻇﻦ أﻧﻨﻲ ﻋﻠﻤﺖ أوﻻدي ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻬﺎرة ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺳﺌﻤﺖ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻛﻮب اﻟﻘﻴﺎس أو اﻟﺤﻘﻨﺔ‬ ‫ﻹﻋﻄﺎﺋﻬﻢ اﻷدوﻳــﺔ اﻟﺴﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮﻧﻬﺎ »ﻛﻤﻠﻌﻘﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ«‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻨﺎ‬ ‫اﻋﺘﺪﻧﺎ إﻧﺸﺎد اﻷﻏﺎﻧﻲ ﺧﻼل ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺠﺮﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ إن ﺗﻌﻠﻢ اﺑﻨﻲ اﻟﺒﻜﺮ ﺑﻠﻊ ﺣﺒﺔ اﻟﺪواء‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻗﺮر وﻟﺪاي اﻵﺧﺮان‪ ،‬ﺑﻤﺎ أﻧﻬﻢ ﻳﻬﻮون اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ‪ ،‬أن ﻳـ ـﺨ ـ َ‬ ‫ـﺬوا ﺟ ـ ــﺬوه‪ ،‬ﻣ ــﻊ أن اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه‪ .‬وﺑﺎﻻﺳﺘﻨﺎد‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻫ ــﺬه‪ ،‬أﺷـﺠــﻊ ﻣــﺮﺿــﺎي اﻟﺼﻐﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﺮن ﻋﻠﻰ ﺑﻠﻊ ﺣﺒﺔ اﻟــﺪواء‪ ،‬ﺣﺘﻰ إﻧﻨﻲ‬ ‫أﺣــﺎول ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ ذﻟــﻚ ﻓﻲ ﻋﻴﺎدﺗﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﺑﻤﺨﺰوﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﺒﺎت اﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻋ ــﺮف أﻳـﻀــﺎ أﻧــﻚ إن اﻧـﺘـﻈــﺮت ﻃــﻮﻳــﻼ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫وﻟﺪك ﻫﺬه اﻟﻤﻬﺎرة‪ ،‬ﻓﺴﻴﺘﺤﻮل ﺑﻠﻊ ﺣﺒﺔ اﻟﺪواء‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻬﻤﺔ ﺷﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وﻣﻦ ﻛﺎن ﻳﻌﻠﻢ أن ﺑﺎﺣﺜﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﺪرﺳﻮن‬ ‫ً‬ ‫»ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻠﻊ ﺣﺒﺔ اﻟﺪواء اﻟﻄﺒﻴﺔ«؟‬ ‫ﺣﻘﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﻘــﺎل ﻧ ـﺸــﺮ أﺧ ـﻴ ــﺮا ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫‪ ،Pediatrics‬ﺗ ـﻨــﺎول اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﻮن‬ ‫ﻋـ ـﻤـ ـﻠ ـﻴ ــﺎت أﺧـ ـ ــﺬ ﺣ ـ ـﺒـ ــﻮب اﻟـ ـ ـ ــﺪواء‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ .‬واﻛ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻮا أن ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ %50‬ﻣﻦ اﻷوﻻد ﻋﺎﺟﺰﻳﻦ ﻋﻢ ﺑﻠﻊ‬ ‫ﺣﺒﺔ اﻟ ــﺪواء‪ .‬وﺗﺸﻤﻞ أﺳـﺒــﺎب ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﺨﻮف‪ ،‬اﻟﻘﻠﻖ‪ ،‬وﻋﺪم ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺮواﺋﺢ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻬﺔ‪.‬‬ ‫ُ راﺟــﻊ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻘﺎﻻت‬ ‫ﻧﺸﺮت ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،1987‬وأﻛﺘﺸﻔﻮا‬ ‫أن اﻟ ـﻌــﻼج اﻟـﺴـﻠــﻮﻛــﻲ‪ ،‬رذاذ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻠــﻖ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻜــﻪ‪ ،‬أﻛـ ــﻮاب‬ ‫ﺣﺒﻮب اﻷدوﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﺸﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋـ ــﻦ وﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ‬

‫اﻟ ــﺮأس واﻟـﻠـﺴــﺎن اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪ ،‬ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ اﻷوﻻد‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗ ـﻨــﺎول ﺣـﺒــﺎت اﻟـ ــﺪواء‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻻﺣ ـﻈــﻮا أن‬ ‫ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻷوﻻد ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻠــﻊ ﺣـﺒــﺎت اﻟ ــﺪواء »ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﻤﺮ اﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﻳﺰﻳﺪ اﺣﺘﻤﺎل ﻧﺠﺎﺣﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﺎول‬ ‫ﺣﺒﺎت اﻷدوﻳﺔ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺎرات اﻷﺧــﺮى‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ أن ﻳﺘﻌﻠﻢ اﻟﻮﻟﺪ ﺗﻨﺎول ﺣﺒﺎت اﻟﺪواء ﻓﻲ‬ ‫أﺑﻜﺮ ﺳﻦ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ .‬ﻓﻬﺬا ّ‬ ‫ﻳﺴﻬﻞ ﺣﻴﺎة اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻻ‬ ‫اﻟﻮﻟﺪ ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺼﻴﺤﺘﻲ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ :‬أﻗــﻮل دوﻣــﺎ ﻟﻤﺮﺿﺎي‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛ ـﺒــﺮ ﺳ ـﻨــﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺮﻓ ـﻀــﻮن ﺗ ـﻨــﺎول اﻟـ ــﺪواء‬ ‫ﻛﺤﺒﻮب‪» :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ أن ﺗﻘﻮدوا ﺳﻴﺎرة إن ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻤﻮا ﺑﻠﻊ ﺣﺒﻮب اﻟﺪواء«‪ .‬وﻳﺸﻜﻞ ﻫﺬا ﻋﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺎﻓــﺰا ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻴﺘﻌﻠﻤﻮا ﻫــﺬه اﻟﻤﻬﺎرة وإن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮة‪ ،‬وﻫﻜﺬا ﻳﻨﺠﺤﻮن ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺪي‪.‬‬

‫اﻧﺘﻈﺎر ﻣﻮﻟﻮد ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻐﺎر ﻗﺪ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻮن ﺣﻤﺎﺳﺘﻚ أو ﻳﺸﺎرﻛﻮﻧﻚ ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬ﻓﻔﻬﻤﻬﻢ ﻟﻠﺤﻴﺎة وﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ ًﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻧﻴﻦ ﺣﺎﻣﻼ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أو اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ أو اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬ﺗﺬﻛﺮي أن أوﻻدك ً‬ ‫ﻣﺤﺪودان‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﻘﻠﻘﻮا ﺑﺸﺄن اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪ .‬وﻳﺘﺠﻠﻰ ﻫﺬا ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻜﺒﺮ ﺑﻄﻦ اﻷم وﺗﺼﺒﺢ أﻗﻞ ﻧﺸﺎﻃﺎ‪ ،‬وﺗﺘﺪﻓﻖ‬ ‫أﻏﺮاض اﻟﻄﻔﻞ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎل‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﻌﺘﻤﺪي ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺳﺔ اﻷﻗﻮى ﻟﺪى وﻟﺪك ﺑﻐﻴﺔ اﻟﺘﺤﺪث ﻣﻌﻪ ﺑﺸﺄن اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ وﺗﻮﻗﻊ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺘﺎب‬ ‫وﻟﺪك ﺑﺸﺄن اﻟﺤﻤﻞ وﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺮﻳﺴﻴﻼ داﻧﺴﺘﻦ‬

‫ﺣﺎﺳﺔ اﻟﺬوق‬ ‫ُﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻮﻟﺪ اﻟــﺬي ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﺎﺳﺔ ذوق‬ ‫ً‬ ‫أو ﺷ ــﻢ ﻗــﻮﻳــﺔ ﺣ ـﺴــﺎﺳــﺎ ﺗ ـﺠــﺎه اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻋــﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣـﺸــﺎﻋــﺮ أﻣـ ــﻪ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ اﻟـﺘـﺒــﺪﻻت‬ ‫اﻟﻬﺮﻣﻮﻧﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺠﻌﻞ اﻷم ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ وﺳﺮﻳﻌﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﻔ ـﻌــﺎل‪ .‬وﻻ ﺷــﻚ ﻓــﻲ أن ﻫ ــﺬا ﻗــﺪ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫ا ﻟــﻮﻟــﺪ اﻟﺤﺴﺎس أﻛﺜﺮ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ‪ .‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﺪث ذﻟﻚ‪ ،‬أوﺿﺤﻲ ﻟﻪ أن ﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﺧﻄﺄه‬ ‫أو ﺧـﻄــﺄ اﻟـﻄـﻔــﻞ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻈــﺮ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳـﻌــﻮد إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺐ اﻟﺬي ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ اﻟﺠﺴﻢ ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺎول‬ ‫إﻧﺘﺎج أخ أو أﺧــﺖ ﻟــﻪ‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﺑﻘﻲ اﻷوﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻀﻴﺎﻧﻬﺎ ﻣﻌﺎ ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫واﺳﻤﺤﻲ ﻟﻪ ﺑــﺄن ﻳﻤﺜﻞ ﻟﻚ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺼﺮﻓﻪ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻤﻮﻟﻮد اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺪﻣﻴﺔ‬ ‫أو دب ﻣﺤﺸﻮ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﻮد ﻫﺬا اﻟﻮﻟﺪ أن‬

‫ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﻚ ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ اﻟﻄﻔﻞ‪ .‬وإن ﺻﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذﻟــﻚ‪ ،‬أوﻟﻴﻪ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺻﺎدﻗﺎ‪ ،‬ﻷن ﻣﺨﺎوﻓﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬه ﺗﻌﻜﺲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺨﺎوﻓﻪ ﺑﺸﺄن اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫وﺑﺸﺄﻧﻚ أﻧﺖ‪.‬‬

‫ﺣﺎﺳﺔ اﻟﺴﻤﻊ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻨــﺰﻋــﺞ اﻟ ــﻮﻟ ــﺪ اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻜــﻮن ﺣــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻤﻊ ﻟــﺪﻳــﻪ اﻷﻗ ــﻮى ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﻫــﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻮﻟﻮد اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺸﻌﺮ أﻧﻪ‬ ‫ﻣﺴﺘﺒﻌﺪ أو ﻣـﻬــﺪد ﺑﺴﺒﺐ أ ﺧـﻴــﻪ أو أﺧﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻈﺮة‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ اﺳﻤﺤﻲ ﻟﻪ دوﻣﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪث‬ ‫ﻣـﻌــﻚ ﺑـﺸــﺄن ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺴــﺄﻟــﺔ‪ ،‬واﺳــﺄﻟـﻴــﻪ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﺳﻴﺤﺐ اﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ رأﻳــﻪ وﻋﻦ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي‬ ‫ﺳﺘﻀﻌﻴﻦ ﻓـﻴــﻪ اﻟ ـﺴــﺮﻳــﺮ‪ .‬واﺣــﺮﺻــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﺧـ ـﺒ ــﺎره أﻧـ ــﻪ ﺳـﻴـﺒـﻘــﻰ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ دوﻣـ ـ ــﺎ وأﻧ ــﻚ‬ ‫ﺳﺘﺤﺘﺎﺟﻴﻦ إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻨﻪ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬

‫ﻳـﺒــﺪأ اﻟـﻄـﻔــﻞ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺣــﻢ ﺑـﺴـﻤــﺎع اﻷﺻ ــﻮات‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟــﻮﻻدة ﺑﻨﺤﻮ ‪ 12‬أﺳﺒﻮﻋﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺷــﻚ ﻓــﻲ أن اﻟـﻄـﻠــﺐ ﻣــﻦ وﻟ ــﺪك اﻟﺘﺤﺪث‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻄﻔﻞ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ واﻟﻐﻨﺎء ﻟﻪ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻄﻦ‬ ‫ﺳﻴﺴﺎﻋﺪه ﻓــﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻪ وﺗﻘﺒﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ‪ .‬واﺳﻤﺤﻲ ﻟــﻪ أن ﻳﺨﺘﺎر‬ ‫ﻟـﻌـﺒــﺔ ﻣــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻣـﻤـﻴــﺰة ﻟـﻴـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ ﻟﻠﻄﻔﻞ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮﻟﺪ‪.‬‬

‫ﺣﺎﺳﺔ اﻟﺒﺼﺮ‬ ‫ﻳــﻼﺣــﻆ اﻟ ــﻮﻟ ــﺪ اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑـﺤــﺎﺳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺼﺮ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻄﻦ أﻣﻪ اﻟﻤﻨﺘﻔﺦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮات أﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﻈﻬﺮﻫﺎ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ أو اﻻﺳﺘﻴﺎء ﻣﻦ ﺷﻜﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻒ‪ .‬وﻟﺤﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻚ‬ ‫أن ﺗﺮﻳﻪ ﺻﻮرك ﻗﺒﻞ اﻟﺤﻤﻞ ﺑﻪ وﺑﻌﺪه‪ ،‬ﻣﺎ‬

‫ﺳﻴﺴﺎﻋﺪه ﻓﻲ إدراك أﻧﻚ ﺳﺘﻌﻮدﻳﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﺷﻜﻠﻚ اﻟﻤﻌﺘﺎد ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﺒـﻌــﺾ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ واﻟ ـﻴــﺪوﻳــﺔ ﻣﻌﺎ‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮه اﻟﺘﻲ‬ ‫رﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺪرﻛﻴﻬﺎ ﺑﺸﺄن اﻟﺤﺪث اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ‪،‬‬ ‫واﺳـﻤـﺤــﻲ ﻟــﻪ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫اﻟﺒﺼﺮي ﻟﻼﺳﺘﻌﺪادات اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻣﻴﻦ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﻮﻟﻮد اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ .‬اﻃﻠﺒﻲ ﻣﻨﻪ أن‬ ‫ﻳﺨﺘﺎر اﻟﻤﻼﺑﺲ‪ ،‬ﺣﻮض اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮاﺷﻒ اﻟﺴﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﻟﻴﺸﻌﺮ أﻧﻪ ﻣﻌﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺪث‪.‬‬

‫ﺣﺎﺳﺔ اﻟﻠﻤﺲ‬ ‫ﻳﻼﺣﻆ اﻟﻮﻟﺪ اﻟﺬي ﺗﻜﻮن ﺣﺎﺳﺔ اﻟﻠﻤﺲ‬ ‫ﻟــﺪﻳــﻪ اﻷﻗ ـ ــﻮى اﻷﻣ ـ ــﻮر اﻟ ـﺘــﻲ ﻣــﺎ ﻋـ ــﺎدت اﻷم‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻟﻌﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم أو‬

‫اﻟﺠﻠﻮس ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ .‬وﻗﺪ ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻴﺎء ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺪأ اﻷم ﺑﺎﻟﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ رﻛﻼت ﺟﻨﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻼ أﺣﺪ ﻳﺮﻛﻞ أﻣﻪ‪ .‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫إن أرﻳﺘﻪ ﺻﻮرا ﻣﻦ ﻛﺘﺎب وﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﺘﺤﺴﺲ‬ ‫ﺑﻄﻨﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺪأ اﻟﺠﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﻛﻞ‪ ،‬ﻓﺴﻴﺪرك‬ ‫أﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻷن ﻫــﺬه اﻟــﺮﻛــﻼت ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺆﻟﻤﺔ‪ .‬وﺑﻤﺎ أن ﻫﺬا اﻟﻮﻟﺪ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﺸﻲء‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﺗﺸﺘﺮي‬ ‫ﻟﻪ دﻣﻴﺔ ﻟﻴﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺮن ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻮﻟﻮد اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ .‬ﻋﻠﻤﻴﻪ ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺤﻤﻠﻪ أو أﻻ ﻳﺤﻤﻠﻪ وﻣﺘﻰ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أن ﻳـﻠــﺰم اﻟـﺼـﻤــﺖ وﻛ ـﻴــﻒ‪ .‬وﻳﻤﻜﻨﻜﻤﺎ ﺑﻌﺪ‬

‫ذﻟــﻚ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺣﻔﺎض اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬وﻫﻜﺬا‬ ‫ﺗﻜﺘﺸﻔﻴﻦ أﻧﺖ ووﻟﺪك ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻜﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﻪ‪.‬‬ ‫ﻗــﺪ ﻧﻔﺎﺟﺄ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻜﺘﺸﻒ ﻣــﺪى إدراك‬ ‫اﻷوﻻد اﻟﺼﻐﺎر ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﻬﻢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻟــﻮ ﻟــﻢ ﻳﻜﺘﺴﺒﻮا ﺑـﻌــﺪ ﻣ ـﻬــﺎرات ﺿــﺮورﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺑـﻔــﺎﻋـﻠـﻴــﺔ‪ .‬وﻻ ﺷــﻚ ﻓــﻲ أن أي‬ ‫ً‬ ‫زﻳــﺎدة ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺎت اﻟﻐﻀﺐ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺆﺷﺮا‬ ‫إﻟـ ــﻰ أﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﻮن ﻣ ـﺸــﺎﻋــﺮ وﻣـ ـﺨ ــﺎوف‬ ‫ﻳـﻌـﺠــﺰون ﻋــﻦ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋـﻨـﻬــﺎ‪ .‬وإن ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺗــﺪرﻛـﻴــﻦ ﺣــﺎﺳــﺔ وﻟــﺪك اﻷﻗ ــﻮى‪ ،‬ﺗﻨﺠﺤﻴﻦ‬ ‫ﻛﺄم ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺴﺒﻞ اﻷﻓﻀﻞ إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫وﻟﺪك ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﻤﻞ واﻟﻮﻻدة‪.‬‬


‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫‪٣٠‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫»ﺑﻮرﺷﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻤﺮور‬ ‫‪ً ١٢‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ‬ ‫أﻗﺎم ﻧﺎدي ﺑﻮرﺷﻪ ﺣﻔﻠﻪ اﻟﺴﻨﻮي ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺮور ‪ 12‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺤﻀﻮر اﻋﻀﺎﺋﻪ وﻣﻼك ﺳﻴﺎرات ﺑﻮرﺷﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻚ ﺑﻮرش دﻳﺰاﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺤﻤﺮا‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻮﻏﻦ ووﻟﻔﺮات‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ادارة اﻟﻨﺎدي‬ ‫زﻛﺮﻳﺎ دﺷﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﻻﺣﺘﻔﺎل اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﺴﻴﺮة ﻣﻦ ﺷﺎﻃﺊ اﻟﺸﻮﻳﺦ ﻣﺮورا‬ ‫ﺑﺸﺎرع اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه اﻟﻤﺠﻤﻊ‪.‬‬

‫ووﻟﻔﺮات ودﺷﺘﻲ واﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﺧﻼل ﻗﻄﻊ ﻛﻌﻜﺔ اﻟﺤﻔﻞ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺜﻤﺎن ﺷﻌﻴﺐ(‬

‫ﺷﺒﺎب ﻣﻦ ﻣﺤﺒﻲ أﻛﺴﺴﻮارات ﺑﻮرﺷﻪ‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻃﻼﺑﻴﺔ‬

‫»ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﻴﺎ ﻟﻸزﻳﺎء« ﺗﻄﻠﻖ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺷﺘﺎء ‪٢٠١٦‬‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﻴﺎ ﻟﻸزﻳﺎء ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺷﺘﺎء ‪2016‬‬ ‫ﻟﻤﺼﻤﻤﺎﺗﻬﺎ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺿﻬﺎ ﺑﺎﻷﻓﻨﻴﻮز‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺼﺮي وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻓﺎدي اﻟﺴﻤﻨﺔ وﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ دﻻل اﻟﻘﺒﻨﺪي واﻟﻤﺪوﻧﺔ ﻧﻬﻰ ﻧﺒﻴﻞ وﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺼﺮي إن ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫اﻵن ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 20‬ﻣﻌﺮﺿﺎ ﺑﻤﻌﻈﻢ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺰم اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻓﺘﺘﺎح ﻋﺪة ﻣﻌﺎرض ﺟﺪﻳﺪة ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻓﻲ ارﻗﻰ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺴﻮق ﺑﻬﺬه اﻟﺪول‪.‬‬ ‫ﻗﺺ ﺷﺮﻳﻂ اﻻﻓﺘﺘﺎح‬

‫ﺻﻮرة ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻟﻠﺒﻮﺗﻴﻚ‬

‫ﻧﻬﻰ ﻧﺒﻴﻞ ﺧﻼل ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻮﺗﻴﻚ‬

‫واﺟﻬﺔ ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﻴﺎ‬

‫دورة ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫أﻃﻠﻖ اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫"اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ"‪ ،‬دورة ﺗﺪرﻳﺐ ﺗﻀﻤﻨﺖ‬ ‫ورﺷﺎ ﻋﻦ ﻣﻬﺎرات اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ ﻟﻤﻌﻠﻤﻲ وﻃﻠﺒﺔ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺎول اﻟﻤﺤﺎﺿﺮ إﻳﻬﺎب ﻋﺒﺪاﻟﻤﺮﺿﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻮاﻧﺒﻪ‪ ،‬ﺷﺎرﺣﺎ‬ ‫اﻟﻔﺮق وأوﺟﻪ اﻻﺧﺘﻼف ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻧﻈﻴﺮاﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺮﺿﻲ ﻳﺸﺮح ﻣﻬﺎرات اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬

‫»ﻓﻮرد« ﺗﻄﺮح ﺳﻴﺎرة ﻓﻴﻐﻮ ‪٢٠١٦‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮرج رﻳﺠﻲ(‬

‫ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻠﻮل اﺗﺼﺎل‬ ‫ﻣﺘﻄﻮرة ﺗﺸﻤﻞ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﻤﺰاﻣﻨﺔ ‪ SYNC‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺴﺎﺋﻘﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل‬ ‫ﺑﻌﺎﻟﻤﻬﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ‬

‫ﺣــﺪدت "ﻓ ــﻮرد" ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪان اﻟـﻤــﺪﻣـﺠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺳـ ــﻮاق اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳـ ــﻂ ﻣــﻊ ﻃــﺮح‬ ‫ﺳﻴﺎرة ﻓﻮرد ﻓﻴﻐﻮ ‪ 2016‬اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫و ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺴﺮ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎرة ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻐ ــﻮ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻣـ ـﺠ ــﺔ‬ ‫ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﺗـﺼـﻤـﻴـﻤـﻬــﺎ اﻻﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻴــﺰات‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻼﻣ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮرة‪ ،‬واﻟ ـ ـﺠـ ــﻮدة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى‪ ،‬واﻟﻤﺤﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻌ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ــﺮﺣ ـ ــﺖ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻮرد ﺑ ــﺄن‬ ‫"ﺳـﻴــﺎرة ﻓﻴﻐﻮ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﺗﺜﺒﺖ أﻧﻪ‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻋـﻠـﻴــﻚ اﻟـﺘـﻀـﺤـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺠــﻮدة‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘـﺼـﻤـﻴــﻢ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻞ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟـ ّـﻴــﺔ اﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔـ ّـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎرة ﻣﺪﻣﺠﺔ ّ‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ وﺑﺴﻌﺮ‬ ‫ﻣﻌﻘﻮل‪ ،‬ﻷن ﻓﻴﻐﻮ ﺗﺸﻜﻞ اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎﻟـ ّـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﻣ ـﺼ ـﻨــﻮﻋــﺔ وﻓــﻖ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣﻘﺎﻳﻴﺴﻨﺎ‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺠﻮدة‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄـ ّـﻮرة ﻣـ ّـﻤــﺎ ﻗ ــﺪ ﻧ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻴﺎرة ﺑﻬﺬا اﻟﺴﻌﺮ"‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﻃﺮح ﻓﻴﻐﻮ ﺑﺜﻼث ﻓﺌﺎت‪:‬‬ ‫ﻃـ ـ ــﺮاز أﻣ ـﺒ ـﻴــﺎﻧ ـﺘــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‪ ،‬وﺗــﺮﻳـﻨــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺳ ــﻂ‪ ،‬وﻃ ـ ـ ّــﺮاز ﺗــﺎﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﻮم‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‪ .‬وﺳﺘﺘﻮﻓﺮ ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﺑﻮاب‬ ‫أو ﺧﻤﺴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺤﺮك ﺑﻨﺰﻳﻦ ﺳﻌﺔ‬ ‫‪ 1.2‬ﻟﺘﺮ أو ‪ 1.5‬ﻟﺘﺮ‪.‬‬

‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ راﻗﻴﺔ ّ‬ ‫وذﻛﻴﺔ‬

‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﻗﻲ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫واﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﺳﻴﺪان ﻣﺪﻣﺠﺔ‬

‫وﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل‬ ‫ﻃـ ـ ـ ـ ــﻮال اﻟ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ّـﻴ ــﺰ ﻓ ـﻴ ـﻐــﻮ‬ ‫ﺑـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ ذﻛ ـ ّـﻴ ــﺔ اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋـ ّـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﻌﻤﻼء ﻋﻠﻰ دﻣﺞ ﺳﻴﺎرﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻬﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻗﺎﻋﺪة ‪ ،MyFord Dock‬اﻟﻤﻴﺰة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﺣﻼ‬

‫ً‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﺪا ﻟـﺘـﺨــﺰﻳــﻦ وﺗــﺮﻛ ـﻴــﺐ وﺷـﺤــﻦ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺠﻮاﻟﺔ وأﺟﻬﺰة ﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﻣﻠﻔﺎت ‪ MP3‬وأﻧﻈﻤﺔ اﻟﻤﻼﺣﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻷﻗﻤﺎر اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺪﻣﺞ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺟ ـﻬــﺰة ﺿـﻤــﻦ ﻧـﻈــﺎم اﻟـﺘــﺮﻓـﻴــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرة‪ .‬وﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻻ ﺗ ـﻜــﻮن ﻗﻴﺪ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺨــﺪام‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ إﻏــﻼق اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻷﻧﻈﺎر‪.‬‬ ‫ّأﻣــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺒ ـﺤ ـﺜــﻮن ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ واﻟ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ‬ ‫اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﻜﻨﻬﻢ اﺧـﺘـﻴــﺎر‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎرة ﻓ ـﻴ ـﻐــﻮ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـ ّـﻬ ــﺰة ﺑ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺰا ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ™ ‪ ،SYNC‬ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ــﺎم‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮر ﻟﻼﺗﺼﺎل داﺧــﻞ اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫ﻣــﻦ ﻓــﻮرد‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺴﺎﺋﻘﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻬﺎﺗﻔﻬﻢ‪ ،‬وﻧﻈﺎم اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘ ــﺎت ﺑ ـ ـ ــﺪون اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ‬ ‫اﻟﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻷواﻣﺮ‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻐـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟــﺔ‪ ،‬ﺗـﺘـﻤـ ّـﻴــﺰ ﺳ ـﻴــﺎرة ﻓﻴﻐﻮ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﺑـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ اﻟـﻤـﻔـﺘــﺎح‬ ‫اﻟﻤﺒﺮﻣﺞ ‪ MyKey‬ﻣــﻦ ﻓ ــﻮرد‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬

‫ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺎﻟﻜﻴﻦ ﺑﺒﺮﻣﺠﺔ اﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ أﻧ ـ ـﻤ ـ ــﺎط ﻗ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪودة‬ ‫ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﻌﺎدات ّ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام أﺣﺰﻣﺔ اﻷﻣﺎن‪ ،‬واﻟﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى ﻟﻠﻤﺮﻛﺒﺔ‪ ،‬وﺿﺒﻂ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺼﻮت‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح اﻟ ـﻤ ـﺒــﺮﻣــﺞ‬ ‫‪ ،MyKey‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻜــﻲ ﻓـﻴـﻐــﻮ‬ ‫أن ﻳ ـﻔــﺮﺿــﻮا ﻗ ـﻴــﻮدا ﻣـﻌـﻘــﻮﻟــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺋ ـﻘ ـﻴــﻦ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﻮن‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﺒــﺮة اﻟ ـﻜــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻌ ـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻮى‪ ،‬أو ﺿﺒﻂ إﻧــﺬار اﻟﺘﺬﻛﻴﺮ‬ ‫ﺑﺮﺑﻂ ﺣﺰام اﻷﻣﺎن ﻟﻜﻲ ﻳﺪوي ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻛـﺘــﻢ ﻧـﻈــﺎم اﻟـﺼــﻮت‬ ‫إﻟــﻰ أن ﻳﺘﻢ رﺑــﻂ أﺣﺰﻣﺔ اﻷﻣــﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫آﻣﻨﺔ وﻣﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻮر‬ ‫وﺗــﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟـﺴـﻴــﺎرة ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺮﻛﺎب ﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟ ـﺤــﺎدث اﺻ ـﻄ ــﺪام‪ ،‬وﺗـﺘـﻤـ ّـﻴــﺰ ﻓﻴﻐﻮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺨﻠﻴﺔ آﻣﻨﺔ ﻣﺘﻴﻨﺔ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺤﺠﺮة‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺮﻛﺎب ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻮﻻذ اﻟﻔﺎﺋﻖ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻘﻮة‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ وﺳﺎﺋﺪ ﻫﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ واﻟﺮاﻛﺐ اﻷﻣﺎﻣﻲ‬ ‫ﻛﻤﻴﺰة ﺳﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺌﺔ ﺿﻤﻦ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺪان ﺗـ ـﻘ ـ ّـﺪم ﻓ ـﻴ ـﻐــﻮ ﺗــﺎﻳـﺘـﻴـﻨـﻴــﻮم‬ ‫ﺳ ــﺖ وﺳ ــﺎﺋ ــﺪ ﻫــﻮاﺋ ـﻴــﺔ – ﺑ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ذﻟــﻚ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﺪ اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺮ اﻟـ ـﻬ ــﻮاﺋـ ـﻴ ــﺔ – ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﻨﺎﺣﻴﺘﻴﻦ‬ ‫اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ واﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺼﻮرة‪.‬‬ ‫وأﺛ ـﻨــﺎء اﻟـﻘـﻴــﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟـﻄــﺮﻗــﺎت‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻓـﻴـﻐــﻮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺜـﻘــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﻔـ ّـﺲ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗــﺰﻳــﻞ اﻟ ـﺘــﻮﺗــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة‪ ،‬وﻋـﻨــﺪ‬ ‫ـﺎس –‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﻄـ ــﻼق ﻋ ـﻠـ ًـﻰ ﻣ ـﻨ ـﺤــﺪرً ﻗـ ـ ـ ٍ‬ ‫ﺳـ ــﻮاء ﺻـ ـﻌ ــﻮدا أو ﻧ ـ ــﺰوﻻ – ﻳـﻘــﻮم‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻹﻗﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻼل‪ ،‬اﻟﻤﻴﺰة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺌﺔ‪ ،‬ﺑﺈﺑﻘﺎء اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ‬ ‫ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺣﺘﻰ ﺛﻼث ﺛﻮان‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﻖ ﻗــﺪﻣــﻪ ﻣــﻦ دواﺳــﺔ اﻟﻔﺮاﻣﻞ‬ ‫إﻟﻰ دواﺳﺔ اﻟﻮﻗﻮد‪.‬‬

‫وﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎورات اﻟـﻤـﻔــﺎﺟـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮم ﻧ ـﻈــﺎم اﻟـﺘـﺤـﻜــﻢ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺜـ ـﺒ ــﺎت ‪ ESP‬ﺑ ــﺈﺑـ ـﻘ ــﺎء اﻟ ـﺴــﺎﺋــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﻴﻄﺮا ﻋﻠﻰ اﻷﻣــﻮر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﺪ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻔﺮﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺠﻼت‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻣـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ إﺑـ ـﻘ ــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـﺴــﺎر ﻫــﺎ اﻟﻤﻄﻠﻮب‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻧﻈﺎم اﻟـﻔــﺮاﻣــﻞ اﻟﻤﺎﻧﻊ‬ ‫ﻟــﻼﻧ ـﻐــﻼق ‪ ABS‬وﻧـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﺘــﻮزﻳــﻊ‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ ﻟ ـﻘــﻮة اﻟ ـﻔــﺮﻣ ـﻠــﺔ ‪EBD‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ إﺑ ـﻘــﺎء اﻟـﺴــﺎﺋـﻘـﻴــﻦ ﻣﺴﻴﻄﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻮر‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻣﻨﻊ اﻟﻌﺠﻼت ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧﻐﻼق واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﺒﺎت‬ ‫أﺛ ـﻨــﺎء اﻟـﻔــﺮﻣـﻠــﺔ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﺗﻌﺘﻨﻲ ﻓﻴﻐﻮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﻣ ـﻴــﺰة ﻣـﺼــﺎﺑـﻴــﺢ اﻟ ـﺘــﻮﻗــﻒ اﻟ ـﻄــﺎرئ‬ ‫اﻟﻮاﻣﻀﺔ ﻟﺠﻌﻞ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﻔﺮﻣﻠﺔ‬ ‫ﺗ ــﻮﻣ ــﺾ ﺗ ـﻠ ـﻘــﺎﺋ ـﻴــﺎ أﺛـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﻔــﺮﻣ ـﻠــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺼﻤﻴﻢ أﻧﻴﻖ ّ‬ ‫وﻓﻌﺎل‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ اﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ــﺎرات اﻟـ ــﺬﻛـ ــﺎء‬

‫واﻟ ـﺴ ــﻼﻣ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎرة ﻓ ـﻴ ـﻐــﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺼﻤﻴﻢ أﻧﻴﻖ وﺟﺬاب ّ‬ ‫ﻳﻤﻴﺰﻫﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ‪ ،‬إذ إن‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻷﻣــﺎﻣـﻴــﺔ ﺷـﺒــﻪ اﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺮﻳ ـﺌــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﺑ ـﻴــﺢ اﻷﻣــﺎﻣـ ّـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻄﻮﻟﺔ ﺗﻤﻨﺢ اﻟـﺴـﻴــﺎرة ﺣـﻀــﻮرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻮﻳﺎ ورﻳﺎﺿﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﻠﻤﺴﺎت ﻣﻦ اﻟﻜﺮوم واﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ اﻟـﻤـﺼــﺎﺑـﻴــﺢ‬ ‫ُ‬ ‫اﻷﻣ ــﺎﻣ ـ ّـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻀ ـﻔــﻲ ﻟ ـﻤ ـﺴــﺔ ﻓــﺎﺧــﺮة‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻤ ـ ّـﻴ ــﺰة ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻣــﺎﻟ ـﻜــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻔﻄﻨﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻌﻮن‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻣﻊ أﺧﺬ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻤﻠﻲ ﺑﻘﺪر‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺼﺮي وأﻧﻴﻖ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ــﺎﺋ ـ ـﻠ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮراء ﻟـ ـﻠ ــﺰﺟ ــﺎج‬ ‫اﻷﻣـ ــﺎﻣـ ــﻲ واﻟ ـ ـﻌـ ــﺎرﺿـ ــﺎت ‪ ،A‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻨــﺢ ﺳ ـﻴ ــﺎرة ﻓﻴﻐﻮ‬ ‫ﻣﻈﻬﺮﻫﺎ اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻲ‪ ،‬ﻫﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻧـﺤــﻮ ‪ 150‬ﺳــﺎﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻖ اﻟ ـ ـﻬ ــﻮاﺋ ــﻲ ّوﻋ ـﻤ ـﻠـ ّـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻤﺬﺟﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‪ .‬واﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻫــﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻓــﻲ اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد وﺧﻔﺾ اﻟﻀﺠﻴﺞ اﻟﻨﺎﺟﻢ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻬﻮاء‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن إﻓﺮﻳﺰ اﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎرة ﻳﻌﺰز اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻬــﻮاﺋ ـﻴــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ إﺑ ـﻌــﺎد اﻟـ ـﻬ ــﻮاء ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻜ ــﻞ اﻟـ ـﺴـ ـﻔـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻜــﻮﻧــﺎت أن ﺗـﺘـﺴـ ّـﺒــﺐ ﺑـﻤـﻘــﺎوﻣــﺔ‬ ‫ﻫ ــﻮاﺋ ـ ّـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ــﻢ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻤــﺮاﻳــﺎ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﻮاﺋ ـ ّـﻴ ــﺔ وﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﻒ اﻟ ـﻀ ـﺠ ـﻴــﺞ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺟــﻢ ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﻬ ــﻮاء‪ .‬وﻓ ــﻲ اﻟـﺠـﻬــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻷﻃــﺮاف اﻟﺤﺎدة‬ ‫واﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻏـﻄــﺎء اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫واﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ "ﻓﻴﻐﻮ" ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺧ ـ ـ ّﺘ ــﺮاق اﻟ ـ ـﻬ ــﻮاء ﺑــﺎﻧ ـﺴ ـﻴــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻳﺨﻔﻒ ﻣﻦ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫ﺧﻠﻒ اﻟـﺴـﻴــﺎرة ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴــﻢ اﻟ ـﻔــﻌــﺎل ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ ﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻣﻨﺘﻌﺸﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺑﻘﺎء اﻟﺮﻛﺎب‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟ ـﻬــﻮاء اﻟـﻤـﺘــﺪﻓــﻖ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟـﺸـﺒـﻜــﺔ اﻷﻣــﺎﻣ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدﻻت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـ ّ‬ ‫ـﺮارﻳ ــﺔ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ أداء‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻜﻴﻒ اﻟﻬﻮاء‪.‬‬

‫ﻣﻘﺼﻮرة ذﻛﻴﺔ‬ ‫وﻳـﺘـﻜــﺎﻣــﻞ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ‬ ‫اﻟــﺮاﻗــﻲ واﻷﻧـﻴــﻖ ﻟﺴﻴﺎرة ﻓﻴﻐﻮ ﻣﻊ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺼــﻮرة ﻋ ـﺼـ ّ‬ ‫ـﺮﻳــﺔ ﺗ ـﻘ ـ ّـﺪم ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋـ ّـﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﺳـﻴــﺎرة‬ ‫ﻣﺪﻣﺠﺔ‪ .‬وﻗــﺪ أدت إدارة اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑــﺬﻛــﺎء وإﺗـﻘــﺎن إﻟــﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺼﻮرة ﻓﺴﻴﺤﺔ ﺟﺪا ﻣﻊ اﻟﺘﺸﺪﻳﺪ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮدة اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﻟ ــﺮاﺣ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﻼءﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ــﻼﺣ ـ ــﻆ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎب‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎرة‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ـﺎر ﻣﺼﻤﻤﻮ‬ ‫ـ‬ ‫ﺘ‬ ‫ـ‬ ‫ﺧ‬ ‫ا‬ ‫ـﺚ‬ ‫ـ‬ ‫ﻴ‬ ‫ـ‬ ‫ﺣ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻓـ ّـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻮرد اﻷﻟﻮان واﻟﻤﻮاد ﺑﺪﻗﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﺑﺘﻜﺎر ﻣﻘﺼﻮرة ﻣﺮﻫﻔﺔ وﻓﺎﺧﺮة‪.‬‬ ‫وﺑﻔﻀﻞ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﻮي ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﺘﻜﻴﻴﻒ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺮﻛﺎب‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺼــﻮرة اﻟـﻔـﺴـﻴـﺤــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺮاﺣ ــﺔ أﻛ ـﺒ ــﺮ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻤّـ ّـﻴــﺰ ﻣـﻜـ ّـﻴــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﻮاء ﺑ ـﻀــﺎﻏــﻂ وﻣ ـﻜــﺜــﻒ ﻓــﺎﺋـﻘــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﺣﺮارة اﻟﻤﻘﺼﻮرة ﻓﻲ ﺳﻴﺎرة ﻗﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ اﻟﺤﺎرﻗﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫دون ‪ 25‬درﺟﺔ ﻓﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 15‬دﻗﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﻬــﻲ أﺳ ــﺮع ﻣــﻦ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﺴـﻴــﺎرات‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗ ـﻘــﺪم ﻓـﻴـﻐــﻮ ﻣــﺎ ﻻ ﻳـﻘــﻞ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬ﺣﻴﺰ ﺗﺨﺰﻳﻦ ذﻛﻴﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻴﺰات اﻟﻤﻼء ﻣﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﺮص‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﺿﻄﺮار اﻟﺴﺎﺋﻖ واﻟﺮﻛﺎب‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺮك ّ‬ ‫أي ﺷﻲء وراءﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﺘ ـﻤــﻞ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺨ ـﺼــﺎﺋــﺺ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫• ح��ام��ات ق��واري��ر ف��ي البابين‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻣــﺎﻣ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺗــﺘ ـﺴــﻊ ﻟـ ـﻘ ــﺎرورة ﺳﻌﺔ‬ ‫‪ 1.5‬ﻟﺘﺮ وﻗـ ــﺎرورة ﺳﻌﺔ ﻟﺘﺮ واﺣــﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻈﻠﺔ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫• ص �ن��دوق ش��دي��د ال��رح��اب��ة مع‬ ‫‪ 359‬ﻟﺘﺮا ﻣــﻦ ّ‬ ‫ﺣﻴﺰ اﻷﻣﺘﻌﺔ‪ ،‬أي ﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺮﺣﻠﺔ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫• حاملة أكياس في الصندوق‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺒـ ـ ـﻘ ـ ــﻲ اﻷﻛـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎس ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ اﻟﺒﻘﺎﻟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻀﺮرﻫﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻨﺰل ﺑﺪون ّ‬ ‫ّ‬ ‫• حجيرة قفازات كبيرة تتسع‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺘﻤﻴﺰ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻣﺤﻤﻮل‬ ‫ﺑﺤﺎﻣﻠﺔ أﻗﻼم‪.‬‬ ‫• ث��اث ح��ام��ات أك ��واب لركاب‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ اﻷﻣــﺎﻣـ ّـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣـ ّـﻴــﺰ ﺗﺨﺰﻳﻦ‬ ‫ﻣــﻼﺋــﻢ ﻟ ــﺮﻛ ــﺎب اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﻋــﺪ اﻟـﺨـﻠـﻔـ ّـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻜــﻮﻧـﺴــﻮل‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬ ‫• جيوب في ظهر المقاعد لحفظ‬ ‫اﻟﺼﺤﻒ واﻟﻤﺠﻼت ﻟﺮﻛﺎب اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫• ص�ي�ن� ّ�ي��ة م�ف�ي��دة م��ع حصيرة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻮﺿﻊ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﻣﻄﺎﻃﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﻮال أو اﻟﻨﻈﺎرات‬ ‫• حاملة للعملة المعدنية يمكن‬ ‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻹﺑﻘﺎء اﻷﻏﺮاض ّ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻷﻧﻈﺎر‪.‬‬ ‫• وألقصى مستويات السامة‪،‬‬ ‫ﺛـ ّـﻤــﺔ ﺣـ ّـﻴــﺰ ﺗـﺨــﺰﻳــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻲ ﺳــﺮي‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟـﻴــﻪ إﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺑﺎب اﻟﺴﺎﺋﻖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻟﻮﺿﻊ اﻷﻏﺮاض اﻟﻘﻴﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺘﻌﺔ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﺰام ﻓﻮرد ﺑﺘﺄﻣﻴﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻗﻴﺎدة‬ ‫ﻣـﻤـﺘـﻌــﺔ‪ ،‬ﺗــﻢ ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ وﻫ ـﻨــﺪﺳــﺔ ﻓـﻴـﻐــﻮ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻪ دﻗﻴﻖ ورﺷﻴﻖ وﺳﺮﻳﻊ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﺪرة ّ ﺗﺤﻜﻢ ﺛﺎﺑﺘﺔ وﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺤﻘﻖ ﻫﺬا اﻷداء ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺰز آﻟ ـﻴـ ًـﺎ ‪ ،EPAS‬اﻟـ ــﺬي ﻳـ ّ‬ ‫ـﺆﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﻮﺟـﻴـﻬــﺎ ﺧﻔﻴﻔﺎ ﻋـﻨــﺪ اﻟـﺴــﺮﻋــﺎت اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ–‬ ‫واﻟﻤﻨﺎورة داﺧﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ– وﺟﻬﺪ‬ ‫ﻟﺮﻛﻦ اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻪ أﻛﺜﺮ ﺛﻘﻼ ودﻗــﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺴﺮﻋﺎت اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺜﺒﺎت واﻟﺘﺤﻜﻢ اﻟﻤﻮﺛﻮق ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮﻗﺎت اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺮ اﺳ ـﺘ ـﺒــﺪال اﻟ ـﻤ ـﻀ ـﺨــﺔ اﻟـﻬـﻴــﺪروﻟـﻴـﻜـ ّـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻴــﻮر ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻈــﺎم اﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ اﻵﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﺑﻤﺤﺮك ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻳــﺆدي اﺳﺘﺨﺪام‬

‫ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ اﻟﻤﻌﺰز آﻟﻴﺎ ‪ EPAS‬إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺒﺔ أﻛﺜﺮ ﻫــﺪوءا ﻣﻊ ﻋﺪد أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻨﺰف ﻗــﻮة اﻟﻤﺤﺮك‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻓﻲ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻮﻗﻮد‪.‬‬ ‫إن اﻟ ـﻬــﺪف اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻟﻠﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟـﻬـﻨــﺪﺳــﻲ‬ ‫ﻷي ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻫﻮ ﺗﺄﻣﻴﻦ دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﻗﻴﺎدة ﺗﻜﺎﻓﺊ‬ ‫ﺣﻤﺎس اﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ اﻟﻤﺘﻤﺮﺳﻴﻦ وﺗﺮﺿﻲ ﻏﺮور‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ اﻟﻤﺒﺘﺪﺋﻴﻦ‪ ،‬وﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﻓﻴﻐﻮ اﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻓــﻲ زﺣ ـﻤــﺔ اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺮﺟﺔ‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻗﺎت‬ ‫اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻗﺎت‬ ‫اﻟﻤﺰدوﺟﺔ اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻗﻴﺎدة‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ إ ﺑـﻘــﺎء اﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﻣﻤﺴﻜﻴﻦ ﺑﺰﻣﺎم‬ ‫اﻷﻣﻮر ﺑﺜﻘﺔ ﺗﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻣ ـﺤــﺮﻛــﺎن ﺳــﺮﻳ ـﻌــﺎ اﻻﺳ ـﺘ ـﺠــﺎﺑــﺔ‪،‬‬

‫وﻣـﺘـﻴـﻨــﺎن‪ ،‬وﻳــﻮﻓــﺮان ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻬــﻼك اﻟــﻮﻗــﻮد‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻻرﺗﻘﺎء ﺑﻤﺘﻌﺔ اﻟﻘﻴﺎدة ﻓﻲ ﻓﻴﻐﻮ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ‪ .‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺤﺮك‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﺰﻳــﻦ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟـﻤـﺼـﻘــﻮل واﻟـﻤـﺘـﻄــﻮر ﺳﻌﺔ‬ ‫‪ 1.2‬ﻟﺘﺮ اﻟﻤﺰود ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ‪ Ti-VCT‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻮة اﻟﻘﺼﻮى‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻈــﺮوف اﻟــﻮاﻗـﻌـ ّـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳــﻮﻟــﺪ ﻗــﻮة ﺣﺼﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺻــﺎﻓـﻴــﺔ ﺗـﺒـﻠــﻎ ‪ 64.7) PS 88‬ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮواط(‪ ،‬و‪112‬‬ ‫ﻧﻴﻮﺗﻦ ﻣﺘﺮ ﻣﻦ ﻋﺰم اﻟﺪوران ﻋﻨﺪ ‪ 4000‬د‪.‬د‪ ،.‬ﻣﻊ‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك وﻗﻮد ﻳﺒﻠﻎ ‪ 19.6‬ﻛﻠﻢ‪/‬ﻟﺘﺮ‪.‬‬ ‫وﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺞ اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎﻟــﻲ ﻟ ــﻸداء‬ ‫واﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻓــﻲ اﺳﺘﻬﻼك اﻟــﻮﻗــﻮد‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻤﺤﺮك ﺑﻨﺰﻳﻦ ﺳﻌﺔ ‪ 1.5‬ﻟﺘﺮ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻴﻐﻮ أﻳﻀﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،Ti-VCT‬اﻟﺬي ﻳﻮﻟﺪ ﻗﻮة ﺣﺼﺎﻧﻴﺔ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ‬

‫ﺗﺒﻠﻎ ‪ 82.3) PS 112‬ﻛﻴﻠﻮواط(‪ ،‬و‪ 136‬ﻧﻴﻮﺗﻦ ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺰم اﻟﺪوران ﻋﻨﺪ ‪ 4250‬د‪.‬د وﻧﺴﺒﺔ اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫وﻗﻮد ﻗﺪ ﺗﺼﻞ اﻟﻰ ‪ 18.3‬ﻛﻢ‪/‬ﻟﺘﺮ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ ﺻـ ّـﻤـﻤــﺖ ﻓـ ــﻮرد ﺳ ـﻴــﺎرة ﻓﻴﻐﻮ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﺮﻛ ـﺒــﺔ ذات ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻋــﺎﻟ ـﻤــﻲ ﻳﻔﺘﺨﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺎﻗﺘﻨﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻀﻢ اﻟـﻤـ ّـﻴــﺰات واﻟـﺠــﻮدة‬ ‫اﻟـﻌـ ّـﺎﻟـﻴــﺔ واﻷداء اﻻﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻳـﻔــﻮق ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻌﻪ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ﺳﻴﺎرة ﺳﻴﺪان ﻣﺪﻣﺠﺔ‪ ،‬وﻋﺒﺮ‬ ‫اﻹﺻﻐﺎء إﻟﻰ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺪراﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﺑﺘﻜﺎر ﺳﻴﺎرة ﺗﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻓﻲ ﻓﺌﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﻘﻴﻴﺲ ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻓﻴﻐﻮ ‪2016‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺰود ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ‪Ti-‬‬ ‫ﻣﺰودة ﺑﻤﺤﺮك ﺳﻌﺔ ‪ 1.2‬ﻟﺘﺮ‬ ‫‪ VCT‬و‪ 64.7‬ﻛﻴﻠﻮاط و‪ 112‬ﻧﻴﻮﺗﻦ ﻣﺘﺮ ﻣﻦ ﻋﺰم‬ ‫اﻟﺪوران ﻋﻨﺪ ‪ 4000‬د‪.‬د‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﺤﺮك ﺑﻨﺰﻳﻦ‬

‫ﺳﻌﺔ ‪ 1.5‬ﻟﺘﺮ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ‪ ،Ti-VCT‬و‪ 82.3‬ﻛﻴﻠﻮاط ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 6300‬د‪.‬د‪ .‬و‪ 136‬ﻧﻴﻮﺗﻦ ﻣﺘﺮ ﻣــﻦ ﻋــﺰم اﻟــﺪوران‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 4250‬د‪.‬د‪.‬‬


‫‪٣٢‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫»رﻗﺎﺑﺔ اﻹﻋﻼم« ﺗﺤﺘﺠﺰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إﺻﺪارات أدﺑﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫وﻓﺎة دﻳﻤﻮك ﻧﺎﻗﻞ ﻣﺮاﺳﻢ‬ ‫ﺗﺘﻮﻳﺞ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻋﻨﺎوﻳﻦ ﻣﻨﻌﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وأﺧﺮى ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ًﻣﻨﻌﺖ رﻗﺎﺑﺔ »اﻹﻋﻼم«‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إﺻﺪارات ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗﻔﺤﺺ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ً ،‬‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺄﻣﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬

‫ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﺠــﺰ رﻗ ــﺎﺑ ــﺔ اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم ﻋ ــﺪدا‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﺻـ ــﺪارات اﻷدﺑ ـﻴــﺔ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ واﻟﺘﻤﺤﻴﺺ ﻓﻲ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺼﺪر أي ﻗﺮار‬ ‫رﺳﻤﻲ ﺑﺎﻹﺟﺎزة أو اﻟﻤﻨﻊ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻣــﺮور ﺧﻤﺴﺔ أﻳــﺎم ﻋﻠﻰ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺬي ﺳﻴﺨﺘﺘﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟـ‪ 28‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻫــﺬه اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻏﻴﺮ اﻟــﻮاﺿــﺢ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﻊ أو اﻹﺟـ ـ ـ ــﺎزة‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـﻀــﻲ أﻳ ــﺎم‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮض اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب ﻣﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻻﻧﻘﻀﺎء‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل اﺳﺘﻐﺮاق‬ ‫اﻟـﺘــﺪﻗـﻴــﻖ واﻟـﺘـﻤـﺤـﻴــﺺ ﻣ ــﺪة أﻃــﻮل‬ ‫ﻟــﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻛـﺘــﺎب ﻫــﺬه اﻹﺻـ ــﺪارات‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‪،‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻔﻮﻳﺖ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ ﺣ ـﻔ ــﻼت ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ‬ ‫ﻹﺻﺪاراﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻋﻘﺐ ﺻﺪور‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮار اﻹﺟــﺎزة ﻻﺣﻘﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ إذا ارﺗﺄت‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺿــﺮورة ﻣﻨﻊ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫رﺑﻤﺎ ﺳﻴﺘﺴﺎءل اﻟﻜﺘﺎب‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﺗﺄﺧﺮ‬

‫إﺻـ ــﺪار ﻗ ــﺮار اﻟ ـﻤ ـﻨــﻊ؟ وﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻹﺻﺪارات اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫رﻗﺎﺑﺔ اﻹﻋﻼم ﺗﻤﺖ إﺟﺎزﺗﻬﺎ وﺳﻤﺢ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺪاول ﻓﻲ ﻣﻌﺎرض ﻟﻠﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣﺠﺎورة‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈــﻮرة أﻣ ــﺎم‬ ‫رﻗﺎﺑﺔ اﻹﻋﻼم رواﻳﺔ "ﺛﺆﻟﻮل" ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ‬ ‫ﻣﻴﺲ اﻟﻌﺜﻤﺎن‪ ،‬و"ﻋﻘﻼﻧﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻋﻘﻴﻞ ﻋـﻴــﺪان‪ ،‬و"ﻛﺎﻟﻴﺴﻜﺎ"‬ ‫ﻟﻠﺮواﺋﻲ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻈﻔﻴﺮي‪ ،‬وأﻋﻤﺎل‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ أﺑـ ـ ـ ـ ــﺮز ﻗـ ــﺎﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﻤﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫"ﻣﻘﺒﺮة ﺑــﺮاغ"‪ ،‬و"ﺷــﻮق اﻟــﺪراوﻳــﺶ"‬ ‫و"ﻻ ﺳﻜﺎﻛﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣﻄﺒﺦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ"‬ ‫و"اﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ" و"اﻟـﻤـﻐــﺎﻣــﺮ" و"ﻣﺮﻳﻢ‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ــﺎل" و"أﺷ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎح ﻓـ ــﺮﺳـ ــﺎي"‬ ‫و"ﻣ ـ ـﻘـ ــﺪﻣـ ــﺎت ﻻﺑ ـ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ" و"ﺟ ـﺜ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮاﺑﺮة" و"ﺣﺐ ﻗﺎﻃﻌﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫ﺣﻠﻘﺔ ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ آﺧـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺷ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻰ ﻣـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻰ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻓﻲ دورﺗﻪ‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ ﻧﺪوة أدب اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ إن اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻻ ﺗﻬﺘﻢ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﺪم ﻷﻧ ـﻨــﺎ ﻧـﺤـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ إﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻗـﻨــﻮات ﻧﻮﻋﻴﺔ وﻣــﺪروﺳــﺔ ﺗﺨﺘﺺ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻳـﺸــﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻨﻴﻮن‬ ‫وﻣـ ـﺒ ــﺪﻋ ــﻮن وﺗ ــﺮﺑ ــﻮﻳ ــﻮن ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻧ ـﺨــﺮج ﻣــﻦ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟـﺤـﻠــﻢ إﻟ ــﻰ ﻋــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ اﻟـ ـﺨ ــﻮاﺟ ــﺔ اﻟ ـ ــﻰ أن أدب‬ ‫اﻷﻃ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎل ﻳ ـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع‬ ‫اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻻ ﺣﺪود ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻷن‬ ‫أﻏﻠﺐ ﻫﺬه اﻟﺘﺮﺟﻤﺎت ﻣﺸﻮه وﻏﻴﺮ‬ ‫أﻣﻴﻦ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻷﻃﻔﺎﻟﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﺧﻠﺺ د‪ .‬ﻫﻴﺜﻢ اﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت ﺗﻬﺪف إﻟﻰ اﺣﺘﻀﺎن‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل وﺗﻮﻋﻴﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﻒ وﻛﺮاﻫﻴﺔ‬ ‫وﻓﻰ ورﻗﺘﻬﺎ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ وﻓﺎء‬ ‫اﻟﻤﺰﻏﻨﻲ ﻣﻦ ﺗﻮﻧﺲ‪ :‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫أدب اﻟـﻄـﻔــﻞ ﻧـﺤــﻦ ﺑ ــﺈزاء ﺟـﻨــﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻌﻘﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﻮاﺿﻴﻌﻪ‪،‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻫــﻲ ﺧـﻴــﺎل ﻋﻠﻤﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻋﻠﻮم‬ ‫ودﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮة إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺧـ ـﻄ ــﻮرة‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ واﻟـﻘـﻴــﻢ اﻟـﺘــﻰ ﻳﺮوﺟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺒﺪع ﻓﻲ إﺻﺪاره‪.‬‬

‫اﻷرﺑﻌﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻗﻴﻤﺖ ﻧﺪوة ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان "أدب اﻟﻄﻔﻞ رؤﻳﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ د‪ .‬ﻫﻴﺜﻢ اﻟﺨﻮاﺟﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ ووﻓ ـ ــﺎء اﻟ ـﻤــﺰﻏ ـﻨــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ‪ ،‬وأﺳ ـ ـﺘ ـ ــﺎذة أدب اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ د‪ .‬ﻛﺎﻓﻴﺔ رﻣﻀﺎن‪،‬‬ ‫وأﻣ ـ ــﻞ ﻓـ ــﺮح ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬وأدارﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ أﻣﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻰ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺪث د‪ .‬اﻟﺨﻮاﺟﺔ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻤﻠﻴﻔﻲ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺈﺻﺪاره اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ دار اﻟﻔﺮاﺷﺔ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫إ ﺑــﺮا ﻫـﻴــﻢ اﻟﻤﻠﻴﻔﻲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺻ ــﺪور ﻛﺘﺎﺑﻪ‬ ‫"ﻛﻨﺎ ﻫﻨﺎك‪ ...‬ﺻﺮاع ﻣﻀﻰ وإرث ﺑﻘﻰ"‪ ،‬وﻳﻌﻨﻰ‬ ‫اﻹﺻﺪار ﺑﺄدب اﻟﺮﺣﻼت‪ ،‬وﻳﺮﻛﺰ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺆﻟﻒ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻮد اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫ﻳــﺮﺻــﺪ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ اﻟـﻤـﻠـﻴـﻔــﻲ ﻋﺒﺮ‬ ‫إﺻﺪاره اﻟﻮﺟﻮد اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪ ،‬وﻳﻘﻮل‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪" :‬ﻫﺬه ﺳﺖ رﺣﻼت ﺗﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻫﺪف رﺋﻴﺲ ﻫﻮ ّ‬ ‫ﺗﻠﻤﺲ ﺑﻘﺎﻳﺎ‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟــﻮﺟــﻮد اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻷوروﺑـﻴــﺔ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫روﺣﺎ أو ﺣﺮﻓﺎ‪ ،‬ﻣﺌﺬﻧﺔ أو ﻧﺨﻴﻼ‪ ،‬ﻧﺸﺮت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪى ﺳﺖ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪2005‬م إﻟﻰ ‪2011‬م"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿـ ــﺎف "وﻗ ــﻊ اﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﺟـﻐــﺮاﻓـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺰر اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪،‬‬ ‫ودول اﺳﺘﻮﻃﻨﻬﺎ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮن ﻓﺘﺮات زﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻮﻫﺎ أو ﻃﺮدوا ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻋﺪا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻠﺪا وﺣﻴﺪا‬ ‫ﻣﺎزال ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮن أﻏﻠﺒﻴﺔ ﺳﻜﺎﻧﻪ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ واﻟﻬﺮﺳﻚ"‪.‬‬

‫أوﻟﻴﻔﻴﺎ ﻣﻮن ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ »ﻛﻞ اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫ﻹﻧﻘﺎذ ﻛﻠﺐ«‬ ‫أﻇ ـﻬــﺮت اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺎت أوﻟﻴﻔﻴﺎ‬ ‫ﻣ ــﻮن وإﻳ ـﻤــﻲ روﺳـ ــﻮم وﻛــﺎﺛــﻲ‬ ‫ﺟــﺮﻳ ـﻔ ـﻴــﻦ وﻛ ـ ـ ــﺎري آن اﻳ ـﻨــﺎﺑــﺎ‬ ‫وأﻧﺪرا داي ﺳﺒﺎ وﻛﻴﻠﻲ ﻛﻮﻛﻮ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺪى ﺣـﺒـﻬــﻦ وﺗ ـﻌــﺎﻃـﻔـﻬــﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻼب ﺗـﺤــﺖ اﻷﺿـ ــﻮاء‪ ،‬أﺛـﻨــﺎء‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻦ ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ اﻷول‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻟ ـﻴــﺔ "ﻛ ـ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم‬ ‫ﻹﻧـ ـﻘ ــﺎذ اﻟـ ـﻜـ ـﻠ ــﺐ"‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣـﻈـﻴــﺮة‬ ‫ﺑـ ــﺎرﻛـ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺳــﺎﻧ ـﺘــﺎ ﻣــﻮﻧ ـﻴ ـﻜــﺎ‬ ‫ﺑﻜﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ــﺖ أوﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ــﺎ ﻣ ـ ــﻮن‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﻟـ ـﻐ ــﺔ ‪ 35‬ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺒﺪو أﻧﻪ‬ ‫ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﺟﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻠ ــﺐ ذو اﻷﻟـ ـ ـ ـ ــﻮان اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺪوء ﺑ ـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫أوﻟﻴﻔﻴﺎ‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‪" :‬ﻟﻢ أﻛﻦ أﺑﺤﺚ‬ ‫ﻋــﻦ ﻛـﻠــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﻹﻃـ ــﻼق‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫رأﻳ ــﺖ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻜ ـﻠــﺐ‪ ،‬وأﻋـﺠـﺒـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﺸﺪة‪ ،‬وﻗﻠﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﻌﻲ"‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﺣـﻤـﻠــﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﺜـﻠــﺔ إﻳ ـﻤــﻲ روﺳ ـ ــﻮم ﻛﻠﺒﺎ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮا ﻋﻠﻰ ذراﻋـﻬــﺎ‪ ،‬وﺑــﺪا أن‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 29‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺗـﻤــﺎﻧــﻊ وﺿــﻊ ﻛـﻠــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺰي‬ ‫اﻷﻧ ـﻴــﻖ اﻟ ــﺬي ارﺗــﺪﺗــﻪ‪ ،‬وأﺧــﺬت‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ا ﻟـﻜـﻠــﺐ وﺗﻘﺒﻠﻪ أ ﻣــﺎم‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات‪.‬‬

‫ﺗﻮﻓﻲ ﺑﻴﺘﺮ دﻳﻤﻮك‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫اﺿﻄﻠﻊ ﺑﺪور رﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺚ ﻣﺮاﺳﻢ‬ ‫ﺗﺘﻮﻳﺞ اﳌﻠﻜﺔ اﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،١٩٥٣‬ﻋﻦ ‪ ٩٤‬ﻋﺎﻣﴼ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ذﻛﺮت "ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن دﻳﻤﻮك أﻗﻨﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﳌﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻟﻜﺎﻣﻴﺮات اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺎﺗﺪراﺋﻴﺔ وﻳﺴﺘﻤﻨﺴﺘﺮ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺣﺪث أدى إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻌﺒﻴﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋﺪ أﻳﻀﴼ ﺗﻐﻄﻴﺔ "ﺑﻲ ﺑﻲ‬ ‫ﺳﻲ" ﳌﺮاﺳﻢ دﻓﻦ وﻳﻨﺴﺘﻮن‬ ‫ﺗﺸﺮﺷﻞ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،١٩٦٥‬‬ ‫ودﺷﻦ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﻘﺪم اﻷﺣﺪاث‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ "ﺑﻲ ﺑﻲ‬ ‫ﺳﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺗﻮﻧﻲ ﻫﺎل اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟـ"ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ"‪" ،‬ﻛﺎن ﺑﻴﺘﺮ‬ ‫دﻳﻤﻮك ﻣﻦ رواد اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻴﲔ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﻟﺒﻴﺖ واﻟﻤﺪرﺳﺔ ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وا ﻟ ـﻤــﺆ ﺳ ـﺴــﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ وﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻧــﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧ ــﺪرك أن اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ﺧﻴﻮﻃﻬﺎ ﻛﺘﺎب‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬

‫وﺗـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺖ د‪ .‬ﻛ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ رﻣـ ـﻀ ــﺎن‬ ‫ﻓﻘﺎﻟﺖ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫ﺗﻘﺎدم اﻟﺰﻣﻦ وﺣﺪه‪ ،‬وﻻ ﺗﺒﻨﻰ اﻟﺪول‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻻ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻔﺮد‬ ‫دون ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺎت واﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎت‬ ‫وﺧﻄﻂ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ وﻳﺸﻜﻞ أدب‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل وﺳﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺘﻼﺑﻴﺐ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺻﺎﻧﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﺘﻘﻮدﻫﺎ ﻟﺘﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﺑﺬرة ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻟﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻴﻒ رﻣﻀﺎن أن أدب اﻻﻃﻔﺎل‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻻ ﻳﻨﻀﺐ ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺎل‬ ‫واﻟﺠﻤﺎل واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﺮب اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮل‪ ،‬وﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻛﻴﻒ ﺗﻮﻇﻒ أدب اﻷﻃﻔﺎل‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ دوﻟﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺧﺎرج‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﻄﺎق‪ ،‬ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻋﻨﺎﻳﺔ‬ ‫إﻻ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻧﺪر‪.‬‬ ‫وﺣـ ــﻮل اﻟ ـﺤــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﺮض ﺗـﻘــﻮل‬ ‫رﻣ ـﻀ ــﺎن‪ :‬إذا ﻛ ــﺎن ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮب أن ﻳ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻮا ﺑـ ــﺪورﻫـ ــﻢ ﻓــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺮ واﻟ ـﺘ ـﺒ ـﺼ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎب اﻷﻃ ـﻔــﺎل اﻟـ ــﺪور اﻷﻛ ـﺒــﺮ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫ﻳﺰرع ﻓﻲ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻳﺒﻘﻰ أﺛﺮه ﻃﻮال‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻦ ﻫ ـﻨــﺎ ﻻ ﻧـﻐـﻔــﻞ دور‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺴﻤﻮﻣﺔ‬ ‫ﺛ ــﻢ ﺗ ـﺤــﺪﺛــﺖ اﻟ ـﻜــﺎﺗ ـﺒــﺔ أﻣـ ــﻞ ﻓــﺮح‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣـ ــﺎ اﻟ ـ ــﺪواﻋ ـ ــﺶ إﻻ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻃ ـﻔ ــﻞ ﻣ ـﺴ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﺬا ﻳـﺠـﻌـﻠـﻨــﺎ‬ ‫ﻧـﻨـﻈــﺮ اﻟ ــﻰ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﺑـﺠــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﻌﻈﻢ اﻟـﻔـﻨــﻮن ﺗـﻘــﻮم ﻋﻠﻰ اﻷدب‪،‬‬ ‫وﺗﻄﺮﻗﺖ أﻣــﻞ اﻟــﻰ إﻫﻤﺎﻟﻨﺎ ﻟﻠﻐﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وإﻏﻔﺎل دورﻫﺎ وأﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﺣﺘﻔﺎﻟﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗــﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻫــﻮ أﺟـﻨـﺒــﻲ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺔ اﻟــﻰ أن أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺗﻤﻨﻊ أوﻻدﻫــﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻢ اﻟﺪﻳﺠﺘﺎل‬ ‫أو اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺳﻮى ﺳﺎﻋﺔ واﺣﺪة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻦ ﻫـﻨــﺎ ﻧــﺪﻋــﻮ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ اﻟﺪﻳﺠﺘﺎل واﻵﻳﺒﺎد‪ ،‬ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ أن‬ ‫ﻧﻌﺮف أن وﺟﻮدﻧﺎ ﻣﺮﻫﻮن ﺑﻬﻮﻳﺘﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﺗـﺤـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ داﺧ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﺷـ ــﻲء‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻦ ﻣـﺴـﺘـﻬــﺪﻓــﻮن وﻋــﺪم‬ ‫إدراﻛﻨﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﻢ ﻧﺠﺤﻮا‪.‬‬

‫راﺳﻞ وﻫﻮان ﻳﺘﺰوﺟﺎن‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﻼﻗﺔ ‪ ٣٠‬ﻋﺎﻣﴼ‬ ‫ﻗﺮر اﻟﻨﺠﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻰ ﻛﻮرت‬ ‫راﺳﻞ )‪ ٦٤‬ﻋﺎﻣﺎ( أﺧﻴﺮا إﻋﻼن‬ ‫زواﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻤﺔ ﺟﻮﻟﺪى‬ ‫ﻫﻮان ‪ ٧٠‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮت ﺛﻼﺛﲔ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺿﺨﻢ ﻳﻘﺎم ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﻳﻘﺎم اﻟﺤﻔﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺰرﻋﺔ راﺳﻞ وﻫﻮان ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﺳﱭ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻛﻠﻮاردو‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﺑﻨﺎء ﻫﻮان ﻣﻦ‬ ‫زوﺟﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﺠﻮم ﻫﻮﻟﻴﻮد‬ ‫واﻷﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻗﺮار إﻋﻼن اﻟﺰواج ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻫﻮان اﻟﺘﻲ رﻓﻀﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫إﻋﻼن زواﺟﻬﺎ ﻣﻦ راﺳﻞ‪،‬‬ ‫وأﻛﺪت أﻧﻬﻤﺎ ﻳﻌﻴﺸﺎن ﻗﺼﺔ‬ ‫ﺣﺐ ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻋﻤﻴﻘﺔ وﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛﻴﻤﻴﺎء ﺧﺎﺻﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﺨﺮﻳﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰواج ﻋﻠﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﻗﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻠﻲ‪ :‬ﻧﺺ »اﻟﻤﻨﻄﺎد« ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ اﺳﺘﻔﺰﻧﻲ‬ ‫●‬

‫ﻓﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ أﺣﻼم ﺣﺴﻦ‪ ،‬وﻋﺼﺎم اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ‪ ،‬وﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺜﻮﻳﻨﻲ‪ ،‬وﻣﺒﺎرك اﻟﺮﻧﺪي"‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻨﻮﻋﻲ اﻵﺧــﺮ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻻﻳــﺰال ﻓﻲ ﻃﻮر‬ ‫اﻹﻋﺪاد ﺳﻴﻘﺪﻣﻪ ﻓﻲ دورة اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ )اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة(‬ ‫ﻣــﻦ ﻋـﻤــﺮ اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن وﻫــﻮ ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻋــﻦ أﺣــﺪ ﻧﺼﻮص‬ ‫ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻟـﻔــﺖ اﻟـﻌـﻠــﻲ إﻟــﻰ أن ﻃـﻤــﻮﺣــﻪ ﻻ ﻳـﺘــﻮﻗــﻒ ﻋـﻨــﺪ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﺤــﺪ ﺑــﻞ ﻓــﻲ ﻧﻴﺘﻪ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋـﻤــﻞ ﻣـﺴــﺮﺣــﻲ ﺧ ــﺎرج ﺣﻴﺰ‬ ‫ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻋﺎﻣﺔ ﻛﺎﻷﺳﻮاق‬ ‫أو اﻟﻤﻘﺎﻫﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻮﺿﻮع وﻓﻜﺮة ﺗﻬﻢ ﻛﻞ‬ ‫ﻓﺮد ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﺸﺮع أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻳﻮزع‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺮﻛﺎت اﻹﻧﺘﺎج واﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻳﻨﻈﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬وأن ﺗﻜﻮن اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻻﺣﻘﺔ أﺳﻮة ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪.‬‬

‫ﻳ ـﺠــﺮي اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﻋ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻲ ﺑ ــﺮوﻓ ــﺎت اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺴﺮﺣﻴﺔ "اﻟﻤﻨﻄﺎد" ﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻮاﻋﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺳـﺘــﺮى اﻟ ـﻨــﻮر ﻓــﻲ ‪ 5‬دﻳـﺴـﻤـﺒــﺮ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻌ ــﺮوض ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻠﻲ‪ ،‬إن "اﻟﻨﺺ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺘﺒﻪ د‪ .‬ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ أﻋﺠﺒﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮا واﺳﺘﻔﺰﻧﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ إﺧﺮاج اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎت اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﺧـﻤــﺲ ﺳ ـﻨــﻮات ﻋــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ‬ ‫أي ﻣﻮاﻃﻦ ﻋﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻷن ﻗﺼﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺗﻤﺴﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﻠﻲ‪" :‬ﻳﺸﺎرك ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻛﻞ‬

‫أﻋﻤﺎل إﻳﺮﺟﻴﻪ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫رواﺟﴼ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻠﻲ‬

‫ﺑﻴﻊ رﺳﻢ أﻧﺠﺰه إﻳﺮﺟﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر أﻟﺒﻮم "ﺗﺎن ﺗﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ" ﺑﺴﻌﺮ ‪ ٧٧٠‬أﻟﻒ‬ ‫ﻳﻮرو ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺰاد ﻧﻈﻤﺘﻪ دار‬ ‫ارﺗﻜﻮرﻳﺎل ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪.‬‬ ‫وأﻧﺠﺰ اﻟﺮﺳﻢ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻷﻟﺒﻮم اﻟﺬي ﺻﺪر ﻋﺎم‬ ‫‪ ،١٩٣٧‬وﻛﺎن ﺳﻌﺮه ﻣﻘﺪرﴽ‬ ‫ﺑﲔ ‪ ٣٠٠‬و‪ ٥٠٠‬أﻟﻒ ﻳﻮرو‪.‬‬ ‫ورﺳﻤﻪ إﻳﺮﺟﻴﻪ ﺑﻘﻠﻢ‬ ‫اﻟﺮﺻﺎص واﻟﻐﻮاش‪.‬‬ ‫واﺷﺘﺮى اﻟﺮﺳﻢ ﻣﺰاﻳﺪ ﻛﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ أوﻟﻰ‬ ‫ﺑﲔ أوروﺑﻴﲔ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪.‬‬ ‫وﻃﺮﺣﺖ ﻋﺪة أﻋﻤﺎل أﺻﻠﻴﺔ‬ ‫ﻹﻳﺮﺟﻴﻪ ﺧﻼل اﳌﺰاد‪،‬‬ ‫وﺟﻤﻌﺖ ﻓﻲ اﻹﺟﻤﺎل ‪١.١‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫»ﻗﺮﻃﺎج« ﻳﻨﻄﻠﻖ وﺳﻂ إﺟﺮاءات أﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪدة‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘ ـﺤــﺖ اﻟ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـ ـ ــ‪ 26‬ﻟ ـ ــ"أﻳـ ــﺎم ﻗــﺮﻃــﺎج‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ"‪ ،‬ا ﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ وا ﺟ ـﻬــﺔ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﺰﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬وﺳــﻂ إﺟــﺮاء ات أﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﻟﻄﻴﻒ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي اﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻗ ـﺒــﻞ ‪ 49‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬إن "اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﻤﺰق ﺣﺠﺎب اﻟﻈﻼم‪ ،‬وﺗﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﺿﻤﺎﻧﺔ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب"‪.‬‬ ‫وأراد ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ "رﻓﺾ ﻫﺬا واﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻈﻼﻣﻴﺔ اﻵﺧﺬة ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺸﺎر"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮت وزﻳﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ‬

‫أوﻟﻴﻔﻴﺎ ﻣﻮن‬

‫ﻟﺨﻀﺮ ان اﻟﺪورة اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ "ﻫﻲ‬ ‫ﺗــﺮﻳــﺎق ﺿــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ‪ .‬اﻹﺑ ـ ــﺪاع ﻫــﻮ اﻟــﻮﺳـﻴـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻀـﻠــﻰ ﻟـﻠـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ ﻋ ــﻦ ﺗـﻤـﺴـﻜـﻨــﺎ ﺑــﺎﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫وﻛ ـﻔــﺎﺣ ـﻨــﺎ ﺿــﺪ أوﻟ ـﺌــﻚ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ـﺴ ـﻌــﻮن إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺪﻣﻴﺮ اﺳﺲ اﻟﺤﻴﺎة"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻧﺎﺟﻢ اﻟﻐﺮﺳﻠﻲ "ﻟﻘﺪ‬ ‫اﺗﺨﺬﻧﺎ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﻀﻤﺎن اﻷﻣﻦ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤــﺪث ﻳـﻤـﺜــﻞ ﻓــﺮﺣــﺔ اﻟـﺘــﻮﻧـﺴـﻴـﻴــﻦ‬ ‫وﺿﻴﻮﻓﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ووﺳ ــﻂ إﺟ ـ ــﺮاءات أﻣـﻨـﻴــﺔ ﻣ ـﺸــﺪدة‪ ،‬ﻣﺸﻰ‬ ‫ﺿ ـﻴــﻮف اﻟ ـ ـ ــﺪورة ﻣ ــﻦ ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴـﻴــﻦ أﻓــﺎرﻗــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وأوروﺑﻴﻴﻦ وﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻧﺠﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺠﺎدة اﻟﺤﻤﺮاء ﻗﺒﻞ‬

‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﺒﻠﺪي ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي أﻋﺪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺳﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻀــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻜــﺮﺳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮﺟﻴﻦ اﻟﻌﺮب واﻷﻓــﺎرﻗــﺔ‪ 81 ،‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ 17‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻃــﻮﻳــﻼ‪ ،‬و‪ 13‬ﻗﺼﻴﺮا‪ ،‬و‪16‬‬ ‫وﺛــﺎﺋ ـﻘ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻟ ـﻠ ـﻔــﻮز ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫"اﻟﺘﺎﻧﻴﺖ اﻟﺬﻫﺒﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ واﻟ ـﻌ ـﺸ ــﺮون‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن ﺑـﻌــﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻬـﺠـﻤــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺖ ﺳ ـﻴــﺎﺣــﺎ وﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﺠﻴﺶ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪ 10‬ﻫـ‬

‫ح‬

‫ت‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫ﻫـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‪ 5‬س‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫ن‬

‫م‬

‫ر‬

‫ر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ت‬

‫‪1‬‬

‫و‬ ‫ا‬

‫ي‬ ‫‪2‬‬

‫ر‬

‫م‬

‫ج‬

‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬

‫ل‬

‫‪4‬‬

‫ل‬ ‫ب‬

‫ل‬

‫ي‬ ‫ي‬ ‫و‬

‫ن ص‬ ‫ل‬ ‫‪5‬‬

‫ي‬ ‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻓﻴﻴﻨﺎ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫د‬

‫ل‬

‫ن‬

‫ر‬

‫و‬

‫ط‬

‫ا‬

‫س ف‬

‫ا‬

‫ي‬ ‫ب‬

‫د‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ا‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬ ‫ل‬

‫ل‬ ‫ح‬

‫ا‬ ‫‪1‬‬

‫م س‬

‫ت‬

‫ل‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ل‬

‫و‬

‫ج‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬

‫ن‬ ‫ي‬

‫د‬

‫ج‬

‫ر‬ ‫ﻫـ‬

‫ي‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬

‫)م(‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻳﻌﻆ )م( – ﺣﻴﻮان ﻗﻄﺒﻲ‪.‬‬ ‫‪ -7‬زﻛﺮﻳﺎ )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – وﻗﺮ )م(‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻳﺠﻴﺐ – أرﻓﺾ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﺟ ـﻬــﺎز ﻛـ ــﺎن اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣــﻪ ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻟﺒﻮﺻﻠﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬

‫‪ -10‬ﻧ ـﺠ ـﻤ ــﺔ أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﺟ ـﺴــﺪت‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻧﺎﻧﺴﻲ رﻳﺠﺎن‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ب‬

‫‪10‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫ا‬

‫‪9‬‬

‫‪9‬‬

‫‪6 4‬‬

‫‪5‬‬

‫ا‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫ب‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬

‫ا‬

‫ﻣﻌﻨﻰ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺗﺠﺎرة‬ ‫ﻣﺘﺎﺣﻒ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬

‫ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻋﻘﺎر‬ ‫ﻗﻴﺪ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻋﺼﺮ‬

‫ﻧﻔﻂ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﺟﺒﺎل‬ ‫ﺗﻘﺎﻃﻊ‬

‫ﺧﺮق‬ ‫وﺟﻬﺔ‬ ‫ﺗﺴﻮق‬ ‫ﻟﻮ‬

‫‪6 7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫م‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫م‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ي‬

‫د‬

‫‪ -1‬ﻓﻴﻠﻢ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﺨﺮج اﻟﺴﻮري‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻌﻘﺎد‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻟﻠﺘﻔﺴﻴﺮ – ﺷـﺒـﻜــﺔ ا ﻟـﺘــﻮا ﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ )م( – ﻇﻬﺮ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻣﻬﻼ )م( – ﻧﻴﺸﺎن‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺣــﺮف ﻧﻬﻲ وﻧـﻔــﻲ – اﻟﺘﻌﻈﻴﻢ‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ع‬

‫خ‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ز‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ن‬

‫م‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ف‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ن‬

‫و‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ل‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪7 5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ط‬

‫ت‬

‫س‬

‫و‬

‫ق‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪2‬‬

‫‪8 9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ع‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ا‬

‫م‬

‫ة‬

‫ا‬

‫‪ -1‬ﻗ ـ ـﺼـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺮ ا ﻟـ ــﺮ ﺋـ ــﺎ ﺳـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻧـﺠــﻢ أردﻧ ــﻲ ﻣــﻦ أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫)ﺧﺎص ﺟﺪا( ‪.‬‬ ‫‪) -3‬ال‪ (....‬ﻣﻦ أﺳﻤﺎء اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺴﻨﻰ‬ ‫– ﻋﻜﺲ »ﺻﺪر«‪.‬‬ ‫‪ -4‬و ﺣ ـ ــﺪة ﻣ ـﺴ ــﺎ ﻓ ــﺎت )م( – أداة‬ ‫ﺗﻮﻛﻴﺪ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺳﻮﻻر )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – ﻳﻌﺘﺬر‪.‬‬ ‫‪ -6‬أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ – ﺷﺪد اﻟﻌﺪاوة‬ ‫– داس )م(‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻋﺠﻦ – ﻟﺰم – ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺳﻮﻳﺴﺮا‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻋﺎﺻﻤﺔ إرﺗﻴﺮﻳﺎ )م( ﻣﺮﺷﺪ )م(‪.‬‬ ‫‪ -9‬ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ ﻣـ ــﻦ » ﺟ ـ ــﻮ ﻟ ـ ــﺔ« )م( –‬ ‫ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن‪.‬‬ ‫‪ -10‬أوﻫﺒﻪ )م( – ﻣﺪﺧﻞ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ى‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫ف‬

‫و‬

‫ج‬

‫ه‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 5‬أﺣﺮف وﻫﻲ اﺳﻢ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﻨﻤﺴﺎ وأﻛﺒﺮ ﻣﺪﻧﻬﺎ‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٣‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ‪ :‬ﺳﻨﻤﻨﻊ ﺳﻘﻮط اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ وﻣﻮﺳﻜﻮ ﺳﺘﺤﺴﻢ أﻣﺮﻫﺎ‬ ‫اﻷﺳﺪ ﻳﺨﺘﺼﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑـ»ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ« اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ...‬وﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﻴﺔ ﻗﺒﻞ أﻋﻮام‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن أﻳﺎم‪،‬‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨﺖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري‬ ‫ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪ ،‬ﻣﻈﻬﺮة ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﻬﻮة اﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﺰال ﺗﻔﺼﻞ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻋﻦ أي ﺣﻞ ﻳﻨﻬﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﺒﻼد ﻣﻨﺬ‬ ‫‪.٢٠١١‬‬

‫أﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ــﺮﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎراك أوﺑـ ــﺎﻣـ ــﺎ أﻣ ـ ــﺲ ﻓ ــﻲ ﻛـﻠـﻤــﺔ‬ ‫أﻟ ـﻘــﺎﻫــﺎ ﺧـ ــﻼل ﻗ ـﻤــﺔ راﺑـ ـﻄ ــﺔ دول‬ ‫ﺟـﻨــﻮب ﺷــﺮق آﺳـﻴــﺎ )آﺳ ـﻴــﺎن( ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻮاﻻﻟﻤﺒﻮر وﺟــﻮد إﺻــﺮار دوﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎرﺑﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"داﻋ ـ ـ ـ ــﺶ" ﻣـ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫"ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻷراﺿــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﻳـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮ‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ وﺗ ـﻔ ـﻜ ـﻴ ــﻚ‬ ‫ﺷـ ـ ـﺒـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻪ وﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﻮط‬ ‫إﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺪاده واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻤـﻄــﺎف"‪ ،‬وﺛــﺎﻧـﻴــﺎ ﻹﻧﻬﺎء‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺤﻞ‬ ‫اﻟﺤﺮب ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ أن "اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮري ﺑـﺸــﺎر اﻷﺳ ــﺪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة اﻟـﺜـﻘــﺔ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ وﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺷﺮﻋﻴﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻠﺪ أﻏﻠﺐ ﺷﻌﺒﻪ ﻳﺮﻓﺾ وﺟﻮده"‪.‬‬ ‫ورأى أوﺑﺎﻣﺎ أﻧﻪ "ﻟﺪى اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ"‪ ،‬وﺷــﺪد ﻋﻠﻰ "اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﺑﻘﺎء اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫وﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﻟﺘﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻨﻈﺎم واﻧﺘﻈﺎم"‪.‬‬ ‫وإذ ﻟـ ـﻔ ــﺖ اﻟ ـ ــﻰ أن "اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ ﺳــﺎﻋــﺪت‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ داﻋـ ـ ـ ــﺶ"‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ أن "ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ ﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺘــﺰﻣــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﺑــﺮﺣ ـﻴــﻞ اﻷﺳـ ـ ــﺪ"‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ أﺿ ــﺎف أن ﻣــﻮﻗــﻒ ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻀﺢ ﺧﻼل أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 300‬ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ‬ ‫»ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﺮﻳﺎض«‬ ‫و»ﺣﺮاك ﻋﻠﻮي« ﻳﻮاﻛﺐ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮرات‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮري ﺑ ـﺸــﺎر اﻷﺳ ـ ــﺪ ﻟﻤﺤﻄﺔ‬ ‫"ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ" اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ إن "اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻫﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر ﻷﻧــﻪ ﺳﻴﺤﺪد‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ وﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ"‪ ،‬ورﻓﺾ ﻣﺠﺪدا اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ "اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب"‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻷﺳـ ــﺪ أن "ﻻ ﺟــﺪول‬ ‫زﻣـﻨـﻴــﺎ ﻟـﻠـﻘـﻀــﺎء ﻋـﻠــﻰ اﻹرﻫ ـ ــﺎب"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫زاﻋـ ـﻤ ــﺎ أن "ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ واﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫»اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري« ﻳﻌﻠﻦ‬ ‫ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺧﻠﻴﺔ ﻟـ »داﻋﺶ«‬

‫ﻛﺸﻒ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺤﺮس‬ ‫اﻟﺜﻮري اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﻠﻮاء ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺟﻌﻔﺮي ﻋﻦ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺧﻠﻴﺔ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺗﺘﺒﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وزﻋﻢ ﺟﻌﻔﺮي أن اﻟﻐﺮب وﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫"أوﺟﺪا" ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن "اﻟﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ وﻣﻦ‬ ‫ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺼﻮر‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﻟﺬي أوﺟﺪﺗﻪ‬ ‫ﻫﻮ ﻟﺪول اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻗﺪ ارﺗﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻵن"‪.‬‬

‫اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺰور ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮاز »ﺳﻮﺑﺮ اﺗﺎﻧﺪار« ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻃﺎﺋﺮات »ﺷﺎرل دﻳﻐﻮل« ﺷﺮق اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫و ﻗـﻄــﺮ ﺗﺸﻜﻞ ا ﻟـﺤــﺪ ﻳـﻘــﺔ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد اﻷﺳﺪ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـ ــﻼده‪ ،‬وﻗـ ــﺎل‪" :‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﺳﻼح اﻟﺠﻮ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻹرﻫ ـ ـ ـ ــﺎب‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺗ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺟﺪا‪ ،‬وأﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﻘﻮل‬ ‫اﻵن إن اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟ ـﺴــﻮري ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺟﺒﻬﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻻﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺪ أن ﻣـ ـ ــﻦ ﺣ ـﻘــﻪ‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟــﺪورة رﺋﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ اﻧــﻪ "ﻣــﻦ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﺟﺪا‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮل‪ ،‬ﺳــﺄﺗــﺮﺷــﺢ أو ﻻ أﺗــﺮﺷــﺢ"‪،‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف‪" :‬ذﻟـ ــﻚ ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﺎ‬ ‫أﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﺣﻴﺎل اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري‪،‬‬ ‫أﻋﻨﻲ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺮﻳﺪوﻧﻨﻲ أم‬ ‫ﻻ )‪ ،(...‬ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫أﻣــﺮ ﺳﻴﺤﺪث رﺑﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ"‪.‬‬

‫ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﺮﻳﺎض و»اﻟﺤﺮاك‬ ‫اﻟﻌﻠﻮي«‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬ﻧﻘﻠﺖ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫إﻋﻼم ﺳﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻗﻮﻟﻬﺎ إن‬ ‫‪ 300‬ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ ﺳﺘﺤﻀﺮ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺰﻣ ــﻊ ﻋـ ـﻘ ــﺪه ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ اﻟـﺸـﻬــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ واﻟــﺬي ﻳﻬﺪف اﻟــﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﻋ ـﻘــﺪ ﻣ ـﻌــﺎرﺿــﻮن‬ ‫ﺳ ــﻮرﻳ ــﻮن ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻄــﺎﺋ ـﻔــﺔ اﻟـﻌـﻠــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ اﻷول ﻟﺘﻴﺎر‬ ‫"ﻏ ـ ـ ـ ـ ُـﺪ ﺳ ـ ـ ــﻮرﻳ ـ ـ ــﺔ"‪ ،‬وﺳ ـ ـ ــﻂ ﺗ ـ ـﺴ ــﺎرع‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮات اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﺒــﺊ ﺑــﺮﺣـﻴــﻞ‬ ‫اﻷﺳﺪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل رﺋﻴﺲ ﺗﻴﺎر "ﻏــﺪ ﺳﻮرﻳﺔ"‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓــﺆاد ﺣﻤﻴﺮة‪" :‬أﺗــﻮﺟــﻪ إﻟﻰ‬

‫اﻟﻌﻠﻮﻳﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﻄﺎب ﻟﺘﻔﻨﻴﺪ ﻛﺬب‬ ‫ﻧﻈﺎم ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪ ،‬وﻹﻗﻨﺎﻋﻬﻢ أﻧﻪ ﻻ‬ ‫أﺣﺪ ﻳﺮﻳﺪ ﻗﺘﻠﻬﻢ‪ ،‬وأن إﺳﻘﺎط ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻷﺳﺪ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﻠﻮﻳﻴﻦ ﻗﺒﻞ أي‬ ‫ﻣﻜﻮن آﺧﺮ"‪.‬‬

‫»ﺷﺎرل دﻳﻐﻮل«‬ ‫اﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻋ ـﻠ ــﻦ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﺎن اﻳﻒ ﻟﻮدرﻳﺎن أﻣﺲ‬ ‫أن ﺣــﺎﻣ ـﻠــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮات اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‬ ‫"ﺷ ــﺎرل دﻳ ـﻐــﻮل" اﻟـﺘــﻲ وﺻـﻠــﺖ اﻟﻰ‬ ‫ﺷــﺮﻗــﻲ اﻟـﺒـﺤــﺮ اﻟـﻤـﺘــﻮﺳــﻂ ﺟــﺎﻫــﺰة‬ ‫ﻻﻃﻼق ﻃﺎﺋﺮاﺗﻬﺎ اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ اﻋﺘﺒﺎرا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻴــﻮم اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ ﻟـﻀــﺮب ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫"داﻋﺶ" ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﺑـ ـﺘـ ـﺼ ــﺮف اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪ 26‬ﻃــﺎﺋــﺮة‬ ‫ﻣﻄﺎردة ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮات‬

‫ﻫﻲ ‪ 18‬ﻃﺎﺋﺮة "راﻓــﺎل" و‪ 8‬ﻃﺎﺋﺮات‬ ‫"ﺳﻮﺑﺮ اﺗﻨﺪار" إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ‪ 12‬ﻃﺎﺋﺮة‬ ‫ﻣﺘﻤﺮﻛﺰة ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻻﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة )ﺳﺖ ﻃﺎﺋﺮات راﻓﺎل( وﻓﻲ‬ ‫اﻻردن )ﺳﺖ ﻃﺎﺋﺮات ﻣﻴﺮاج ‪.(2000‬‬ ‫وﺷ ــﺪد اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟﻮب ﺿﺮب "داﻋﺶ" ﻓﻲ "اﻟﻤﻮﺻﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮاق ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ واﻟﺮﻗﺔ ﺑﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗـ ــﻮﺟـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺰ اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ‬ ‫واﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮن اﻷﺟﺎﻧﺐ اﻟﻤﺨﺼﺼﻮن‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﺮك ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج"‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺠﺐ ﺿﺮب )‪ (...‬ﻣﺼﺎدر اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬أي ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﺤﻘﻮل اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻋ ــﺮب ﻟــﻮدرﻳــﺎن ﻋــﻦ ارﺗـﻴــﺎﺣــﻪ‬ ‫ﻟـ"اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﺟﺪا ﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻟــﺪى ﺳــﻼح اﻟﺠﻮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻀﺮب اﻟﺤﻘﻮل اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬

‫ووﺳــﺎﺋــﻞ اﻣــﺪاد اﻟﻨﻔﻂ ﻓــﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫وﺳﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻏ ـ ـﻀـ ــﻮن ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل ﻗــﺎﺋــﺪ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻴﻴﺮ دو ﻓﻴﻠﻴﻴﻪ‬ ‫أﻣﺲ إﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻧﺘﺼﺎر‬ ‫ﻋـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪى اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺮب ﺿ ــﺪ "داﻋـ ـ ـ ــﺶ"‪ .‬وﻗ ــﺎل‬ ‫دو ﻓـﻴـﻠـﻴـﻴــﻪ‪" :‬ﻟــﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ اﻧـﺘـﺼــﺎر‬ ‫ﻋـﺴـﻜــﺮي ﺿــﺪ داﻋ ــﺶ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺪى‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺐ"‪ ،‬وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ‪" :‬ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫ﻧﻌﺘﺎد ﻋﻠﻰ اﻟـﻤــﺪى اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎس ﻳ ــﺮﻳ ــﺪون ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﺳــﺮﻳـﻌــﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق ﻓﻲ ﻗﻠﺐ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻔﺎرﻗﺔ‪ .‬اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﺮﻓﻮن أن‬ ‫ﻫــﺬا اﻟ ـﺼــﺮاع ﺳـ ُـﻴـﺤــﻞ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﻘـﻨــﻮات اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫)ﻛﻮاﻻﻟﻤﺒﻮر‪ ،‬دﻣﺸﻖ ـ أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺳﺎﻧﺎ(‬

‫ﺑﻠﺪة ﺻﺪد اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺗﻮاﺟﻪ »داﻋﺶ«‬

‫وﺻﻞ اﳌﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ إﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺎرﺗﻦ ﻛﻮﺑﻠﺮ‪ ،‬ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻟﻠﻘﺎء أﻋﻀﺎء اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻟﻴﺒﻴﺔ إن ﻛﻮﺑﻠﺮ‬ ‫اﺟﺘﻤﻊ ﻓﻮر وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﳌﺆﺗﻤﺮ ﺑﺮﺋﻴﺴﻪ ﻧﻮري أﺑﻮ‬ ‫ﺳﻬﻤﲔ وﻋﺪد ﻣﻦ أﻋﻀﺎﺋﻪ‬ ‫ﻟﺒﺤﺚ ﻣﺴﺘﺠﺪات اﻟﺤﻮار‬ ‫وﻣﻮﻗﻒ اﳌﺆﺗﻤﺮ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق‬ ‫اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﻌﺜﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺔ ﻋﻦ أن اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫أﺑﻠﻎ ﻛﻮﺑﻠﺮ ﺑﺜﺒﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺮاﻓﺾ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ ﺑﻨﻮد‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫رﻓﻀﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫وﻓﺎق ﻗﺒﻞ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺑﻨﻮد اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻮ اﳌﺆﺗﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺗﻐﻠﻖ ﺣﺪودﻫﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺎﻟﻲ وﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫»ﻗﻮات ﺳﻮﺗﻮرو« اﻟﺴﺮﻳﺎﻧﻴﺔ و»اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﻮن« اﻟﺮوس ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‬

‫أﻃﻔﺎل ﻳﻠﻬﻮن ﻗﺮب اﻟﻘﺬاﺋﻒ ﻓﻲ ﺻﺪد )أ ف ب(‬

‫ﺗﻠﻬﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻷﻃ ـﻔــﺎل ﺑــﺎﻟـﻘــﺮب ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﺪﻓــﻊ ﻋـﻠــﻰ أﻃـ ــﺮاف ﺑ ـﻠــﺪة ﺻ ــﺪد اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ‬ ‫وﺳﻂ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﺳﺘﺨﺪم ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻟﻘﺼﻒ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺑﺎﺗﻮا ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات ﻋﺪة ﻣﻜﻦ اﻟﻘﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺴﻠﻖ اﻷﻃـﻔــﺎل واﺣــﺪا ﺗﻠﻮ اﻵﺧــﺮ دوﻻب‬ ‫ﺷــﺎﺣ ـﻨــﺔ ﺿ ـﺨــﻢ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗـﺜـﺒـﻴـﺘــﻪ ﻏ ـﻴــﺮ آﺑـﻬـﻴــﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺬاﺋــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎورة اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪة ﻟ ــﻺﻃ ــﻼق أو‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺨــﻮف اﻟ ــﺬي ﻳﻠﻒ اﻟـﺒـﻠــﺪة اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﺟﻨﻮب‬ ‫ﺷﺮﻗﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻤﺺ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﻮاﻟﻲ ‪18‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻋــﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣـﻤــﺺ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺳﻴﻄﺮة‬ ‫"داﻋـ ــﺶ" ﻋﻠﻰ ﺑـﻠــﺪة ﻣﻬﻴﻦ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎورة ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺻﺪد ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺧﻠﻴﻞ‪:‬‬ ‫"ﻧﺰح ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﻼت ﻋﻦ اﻟﺒﻠﺪة‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء واﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬وﺑﻘﻲ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﺟﺎل‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻨﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻧﺤﻮ ‪ 12‬اﻟــﻒ ﺷﺨﺺ ﻳﻨﺘﻤﻮن اﻟﻰ‬ ‫ﻃــﺎﺋـﻔـﺘــﻲ اﻟ ـﺴــﺮﻳــﺎن اﻷرﺛ ــﻮذﻛ ــﺲ واﻟ ـﺴــﺮﻳــﺎن‬ ‫اﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻚ ﻳﻘﻄﻨﻮن ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻠﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺰ‬ ‫ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﺄن اﺳﻤﻬﺎ ورد ﻓﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﻘﺪس‪.‬‬ ‫وﺷـﻜـﻠــﺖ اﻟـﺒـﻠــﺪة ﻓــﻲ ﺷـﻬــﺮ أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ ‪2013‬‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻟﻤﻌﺎرك ﺑﻴﻦ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم واﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬

‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺎدﻟﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺘﻞ‬ ‫اﻟﻤﺌﺎت ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺮاء اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺎدﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺨﺸﻰ ﺳﻜﺎن ﺻﺪد ﻣﻦ وﺻﻮل "داﻋﺶ"‬ ‫اﻟﻰ ﺑﻠﺪﺗﻬﻢ وﺗﻜﺮار اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﻤـﺴـﻴـﺤـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻗﺮى اﻟﺨﺎﺑﻮر ذات‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻵﺷﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺤﺴﻜﺔ )ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺷﺮق( وﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺮﻳﺘﻴﻦ اﻟﻤﺠﺎورة ﻟﺼﺪد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﻘــﻮل أﺣــﺪ اﻟـﺴـﻜــﺎن راﻓ ـﻀــﺎ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﺳﻤﻪ‪" :‬ﻧﺨﺎف ﻣﻦ ﺣﺪوث ﻣﺠﺎزر وﻧﺨﺎف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻨﺎﺋﺴﻨﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺠﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ واﻷدﻳــﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺔ وﺳﻮاﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﺒﻌﺪ ﻣﻮاﻗﻊ "داﻋــﺶ" ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 10‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات ﻋــﻦ اﻟﺒﻠﺪة اﻟـﺘــﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫‪ 12‬ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ أﺛــﺮي وﺗﻌﺮض ﺑﻌﻀﻬﺎ‬ ‫ﻷﺿﺮار ﻃﻔﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل ﺣﺴﺎن )‪ 22‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫دﻛﺎن ﻗﺒﻞ أن ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺴﻼح ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻣﻬﺪدون ﻣﻦ داﻋﺶ ﺑﺼﻔﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ"‪ ،‬وﻳﻀﻴﻒ‪ ":‬ﻧﺤﻦ ﻛﺄﺑﻨﺎء اﻟﺒﻠﺪة ﺑﻘﻴﻨﺎ‬ ‫ﻧﺪاﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﺘﻜﺮر اﻟﻤﺂﺳﻲ واﻟﻤﺠﺎزر‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﻗﺮى ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ أﺧﺮى"‪.‬‬

‫وﺗﻤﻜﻦ "داﻋﺶ" ﻓﻲ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪة ﻣﻬﻴﻦ‪ ،‬واﺗﺨﺬ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻟﻘﺼﻒ ﺑﻠﺪة ﺻﺪد اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 300‬ﻗــﺬﻳـﻔــﺔ ﻫ ــﺎون وأﺧـ ــﺮى ﻣﺤﻠﻴﺔ اﻟﺼﻨﻊ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﻗ ـﻌــﺎ ﻋ ــﺪﻳ ــﺪا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻀ ـﺤــﺎﻳــﺎ ﻓ ــﻲ ﺻـﻔــﻮف‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ واﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ‪ ،‬وﻓﻖ اﻷﻫﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫»ﻗﻮات ﺳﻮﺗﻮرو«‬ ‫وﺗﺸﻬﺪ ﺻﺪد ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﻜﺜﺮ اﻟﻤﻈﺎﻫﺮ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﻮارﻋﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺘﺠﻮل ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم ﺳﻴﺎرات ﻣﺰودة ﺑﺮﺷﺎﺷﺎت‪.‬‬ ‫ووﺻ ــﻞ ﻋـﺸــﺮات اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮﻳــﺎن اﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪة ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺗــﺪرﻳ ـﺠــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻳﺎم اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻗﺎدﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺤﺴﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﻀﻮي ﻫﺆﻻء اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮن ﻓﻲ ﺻﻔﻮف "ﻗﻮات‬ ‫ﺳﻮﺗﻮرو" وﻫﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﺴﺮﻳﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﻨﻲ‬ ‫"اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺘﺸﺮ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ "ﺳﻮﺗﻮرو" اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﻢ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 250‬ﻋﻨﺼﺮا‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ‬ ‫داﺧ ـ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪة‪ ،‬اﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣـﻘــﺎﺗـﻠــﻲ "ﻧ ـﺴــﻮر‬ ‫اﻟﺰوﺑﻌﺔ" اﻟﺠﻨﺎح اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻟـ "اﻟﺤﺰب اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮري اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ" اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل ﺑﺪﻳﻊ )‪ 26‬ﻋﺎﻣﺎ( وﻫﻮ أﺣﺪ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ‬

‫"ﺳﻮﺗﻮرو"‪ ،‬وﻳﺘﻮﻟﻰ ﻣﻊ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ اﻟﺘﻨﺎوب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻛﻞ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم‪ ،‬وﻟﺤﻤﺎﻳﺔ إﺧﻮﺗﻨﺎ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ"‪.‬‬

‫اﻟﺮوس ﺣﺎﺿﺮون‬ ‫وﻳﻨﺘﺸﺮ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻃــﺮاف اﻟﺒﻠﺪة وﻓــﻲ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻠﻘﻮات‬ ‫اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓــﻖ‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﻣﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺨﺬ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻮن اﻟﺮوس ﻣﻦ ﻣﻄﺎر ﻳﻘﻊ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺻــﺪد وﻣـﻬـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣـﻘــﺮا ﻟـﻬــﻢ‪ .‬وﻳـﻘــﺮ ﻣﺼﺪر‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺴﻜﺮي ﺳــﻮري ﺑــﺄن "ﻫـﻨــﺎك دﻋـﻤــﺎ ﻣــﻦ ﻗــﻮات‬ ‫اﻟﺤﻠﻔﺎء اﻟﺮوس ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ وﺟﻮد اﺳﺘﺸﺎرﻳﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﺑﺾ اﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ووﻓ ــﻖ اﻟـﻤـﺼــﺪر ذاﺗـ ــﻪ‪ ،‬ﻓــﺈن ﻗـﺼــﻒ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫"داﻋ ـ ــﺶ" ﻓــﻲ ﺑ ـﻠــﺪة ﻣﻬﻴﻦ وﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﻳـﺘــﻢ ﺑـ‬ ‫"إﺷﺮاف ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ اﻟﺮوس"‪.‬‬ ‫وﻳـﻘــﻮل أﺣــﺪ ﺳﻜﺎن ﺻــﺪد ﺑﻌﺪ أن ﻳﻌﺮض‬ ‫ﺻﻮرة اﻟﺘﻘﻄﻬﺎ اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﻨﺎﺻﺮ روس "رأﻳﻨﺎ‬ ‫اﻟــﺮوس ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪة‪ ،‬واﻟﺘﻘﻂ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻷﻫﺎﻟﻲ‬ ‫ﺻﻮرا ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻣﻌﻬﻢ"‪.‬‬ ‫)ﺻﺪد ـ أ ف ب(‬

‫أﻏﻠﻘﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻣﺠﺪدا اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺎﻟﻲ وﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺣﺘﺠﺎز رﻫﺎﺋﻦ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق‬ ‫»رادﻳﺴﻮن ﺑﻠﻮ« ﺑﻮﺳﻂ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟﺨﺒﺮ«‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ أﻣﺲ‪ ،‬أن أواﻣﺮ ﺻﺪرت‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ أرﻛﺎن اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬ﺗﻔﺮض‬ ‫اﻟﺘﺰام أﻗﺼﻰ درﺟﺎت اﻟﺤﺬر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪود‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن رﺋﻴﺲ‬ ‫أرﻛﺎن اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺠﺰاﺋﺮي اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬أﻋﻄﻰ ﻟﻠﻘﻴﺎدات‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ دول‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ واﻟﻨﻴﺠﺮ وﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﺻﻼﺣﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻮﺿﻊ اﻷﻣﻨﻲ اﳌﻴﺪاﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود‪ ،‬وﻓﺮض إﺟﺮاءات‬ ‫أﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪدة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮازي ﻣﻊ اﺳﺘﻨﻔﺎر ﻧﺤﻮ ‪٥٠‬‬ ‫أﻟﻒ ﻋﺴﻜﺮي ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ وﻣﺜﻠﻬﻢ ﻣﻊ ﻣﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫)اﻟﺠﺰاﺋﺮ ـ ـ ـ د ب أ(‬

‫ﻟﺒﻨﺎن ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺬﻛﺮى اﻻﺳﺘﻘﻼل وﻳﺸﺪد اﻷﻣﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬

‫اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺮوت ﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﺴﺎرﻫﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬‬

‫•‬

‫أﺣ ـ ـﻴـ ــﺎ اﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﻮن أﻣـ ـ ــﺲ ذﻛـ ـ ـ ــﺮى ﻋـﻴــﺪ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣــﻦ دون رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻴﺎﺑﻲ ﻣﺪد‬ ‫ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻜﻮﻣﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺠﻤﻊ ﻟﻠﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺎت ﻋﺎﺟﺰة ﻋﻦ ﺣﻞ أزﻣﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﺎﻳــﺎت اﻟﻤﺘﻜﺪﺳﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ ﺑـﻴــﺮوت‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وإﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻷزﻣــﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺎد‬ ‫ﺗﻄﻴﺢ ﻛــﻞ ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﺑــﺪأ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﺧﻄﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋــﺶ" ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻳﺘﺰاﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ "ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ" اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﺪأت ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﺑﺮج اﻟﺒﺮاﺟﻨﺔ وﻣﺮت ﺑﺒﺎرﻳﺲ‬ ‫وﺑﺎﻣﺎﻛﻮ‪.‬‬ ‫وأﺛﺎر اﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺧﺒﺮ ﻧﻘﻞ ﻋﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬

‫"اﻧﻮﻧﻴﻤﻮس" ﻟﻠﻘﺮاﺻﻨﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﻴﻦ ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ ﺑﺄﻫﺪاف ﺳﻴﻀﺮﺑﻬﺎ "داﻋﺶ" ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺮوح اﻟﻘﺪس ﻓﻲ اﻟﻜﺴﻠﻴﻚ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺟﻠﺖ‬ ‫ﻟﻘﺎء ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟــﺮﻋــﻮي اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺌﺎت ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎن ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻨﻈﻤﻪ أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﺠﻨﺒﺎ‬ ‫ﻷي ﺧﻄﺮ ﻣﺤﺘﻤﻞ‪ ،‬رﻏــﻢ أﻧــﻪ ﺗﺒﻴﻦ أن اﻟﺨﺒﺮ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﺷﺎﺋﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺄن اﻟﻘﻮى اﻻﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺪأت ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ واﻟﻜﻨﺎﺋﺲ‬ ‫اﻳﺎم اﻟﺠﻤﻌﺔ واﻻﺣﺪ‪ ،‬وﻣﺮاﻛﺰ دﻳﻨﻴﺔ اﺧﺮى‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎﻧﻲ اﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﺗﺨﺎذ اﺟﺮاءات اﻟﺤﻴﻄﺔ ﻗﺒﻴﻞ اﻷﻋﻴﺎد وﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ واﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﻼﺿﻄﻬﺎد واﻟﺘﻬﺠﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن "داﻋ ــﺶ" وﺟــﻪ ﺗـﻬــﺪﻳــﺪا اﻷﺳـﺒــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﻰ ﻣﻔﺘﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ‬

‫اﻟﻠﻄﻴﻒ درﻳــﺎن‪ ،‬ﻣﺎ اﺿﻄﺮه إﻟــﻰ إﻟﻐﺎء ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮرة ﻟﻪ ﻓﻲ اﺣﻴﺎء ﺑﻴﺮوﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻏﺎزي زﻋﻴﺘﺮ‪ ،‬أن اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﺎر ﺑﻴﺮوت ﺳﺘﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﺴﺎراﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺧﺒﺮت ﻟﺒﻨﺎن ﺑﺈﻧﻬﺎء اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎوراﺗﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻳﻮم ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻤﺤﺪد‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل زﻋﻴﺘﺮ إن "ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫ُﺑﻠﻐﺖ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﻨﺎورات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑـ ــﺪأت ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ ﻟ ـﻴــﻞ اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ‪-‬‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻄــﺎر رﻓـﻴــﻖ اﻟـﺤــﺮﻳــﺮي اﻟــﺪوﻟــﻲ "ﺳﺘﺴﺘﺄﻧﻒ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻣﺴﺎرﻫﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أن "ﻣـﻄــﺎر ﺑـﻴــﺮوت ﻋﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎرات اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ أن اﻷﻣﻮر ﻋﺎدت‬

‫إﻟــﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟــﻰ اﻟـﻤـﺴــﺎرات‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻤﻌﺘﺎدة"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان "ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎرات ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮات ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻌ ــﺪﻟ ــﺖ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ــﺎورات‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑــﺪأت اﻟـﻤـﻨــﺎورات اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻞ اﻟﺠﻤﻌﺔ ـ اﻟﺴﺒﺖ وﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض‬ ‫ان ﺗﻨﺘﻬﻲ اﻟﻴﻮم اﻻﺛﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﻣﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻤﻼﺣﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻤﻄﺎر رﻓﻴﻖ اﻟﺤﺮﻳﺮي اﻟﺪوﻟﻲ أﻧﻪ "ﻳﺮﺟﻊ‬ ‫اﻟ ـ ــﻰ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮان ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﺎ اذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻌﻮد اﻟﻰ اﺗﺒﺎع اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺠﻮي‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺎد ﻗﺒﻞ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺮوﺳﻲ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن "اﻻﻣﺎرات واﻟﻜﻮﻳﺖ أﻟﻐﺘﺎ رﺣﻠﺘﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻴﺮوت أﻣﺲ اﻷﺣﺪ"‪.‬‬

‫ﻣﺘﻈﺎﻫﺮون ﻳﺤﻤﻠﻮن ﻻﻓﺘﺎت ﺿﺪ اﻟﻔﺴﺎد ﺧﻼل ﻳﻮم ﻋﻴﺪ اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬


‫‪٣٤‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻫﺐ وﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺸﺘﺒﻚ ﻣﻊ »داﻋﺶ« ﺑﺎﻟﻘﻮﻗﺎز‬

‫• ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﻤﺪد اﺳﺘﺠﻮاب أﺣﺪ اﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ • اﻟﺴﻮﻳﺪ ﺗﻔﺮج ﻋﻦ ﻋﺮاﻗﻲ أوﻗﻒ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻬﺠﻮم‬ ‫ﻻ ﻳﺰال اﻟﺨﻮف ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫إﻟﻰ أﺧﺮى‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻣﺪدت‬ ‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺣﺎل اﻟﺘﺄﻫﺐ اﻟﻘﺼﻮى‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺷﺘﺒﻜﺖ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺧﻠﻴﺔ‬ ‫»داﻋﺸﻴﺔ« ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﻘﻮﻗﺎز‪.‬‬

‫أ ﺑ ـﻘــﺖ ا ﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺮو ﻛـﺴــﻞ وﻣﻨﻄﻘﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗـ ــﺄﻫـ ــﺐ ﻗ ـ ـﺼـ ــﻮى أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﻴــﻮم‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻗ ـ ـ ــﻮات اﻻﻣ ـ ـ ــﻦ ﻋـ ــﻦ ﻋ ــﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻬﻢ‪ ،‬اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﻴﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎﻋـ ـﺘ ــﺪاء ات ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ أو ﺧﻄﻂ‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﺗــﻮﻗ ـﻔــﺖ ﻗـ ـﻄ ــﺎرات اﻷﻧ ـﻔــﺎق‬ ‫وأﻏﻠﻘﺖ اﻷﺳﻮاق‪ ،‬وﻧﺸﺮت ﻗﻮات‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﺜــﺎ ﻋ ــﻦ »ﻋ ـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺸـﺘـﺒــﻪ‬ ‫ﻓﻴﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل وزﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺪاﺧـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺟﺎن ﺟﺎﻣﺒﻮن‪» :‬ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸـﺘـﺒــﻪ ﻓﻴﻬﻢ‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ اﺗ ـﺨــﺬﻧــﺎ ﻫ ــﺬه اﻻﺟـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺜ ـﻔــﺔ«‪ ،‬ﻣـ ـﺒ ــﺮرا اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺒــﻮق ﺑــﺈﻏــﻼق ﻛــﻞ ﻣﺤﻄﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺮو ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ واﻟﻤﺤﻼت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ واﻟ ـﻤــﺮاﻛــﺰ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وإﻟـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺎء ﺣـ ـ ـﻔ ـ ــﻼت ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ .‬واﺿﺎف ان »اﻻﺧﺘﺒﺎء‬ ‫ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻪ‪ .‬ﻫﻨﺎك ﺗﻬﺪﻳﺪ واﻗﻌﻲ‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺴﺘﺨﺪم ﻛﻞ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻟﻴﻼ‬ ‫وﻧﻬﺎرا ﻟﻤﻮاﺟﻬﺘﻪ«‪.‬‬ ‫ورﻓ ـﻌــﺖ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ أﻣــﺲ اﻷول‬ ‫إﻟــﻰ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟـﻘـﺼــﻮى ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻻﻧ ـ ـ ــﺬار اﻻرﻫـ ــﺎﺑـ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﺮوﻛﺴﻞ وداﺧﻞ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪.‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻟ ـﻔــﺖ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺪل‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﻲ ﻛ ــﻮﻳ ــﻦ ﺟ ـﻴ ـﻨ ــﺰ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣــﺪﻳــﺚ ﻟﻘﻨﺎة »ﺳــﻲ أن أن«‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أن »ﺗ ـﺠــﺎرة اﻷﺳـﻠـﺤــﺔ واﻟـﺘــﺰوﻳــﺮ‬ ‫ﻣ ــﺰدﻫ ــﺮان ﻓــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ ﺿــﻮاﺣــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﺑﺮوﻛﺴﻞ«‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺆﻛ ـ ـ ــﺪا ﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪي اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻄ ــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﻟﻬﺬه اﻷﻣﻮر‪.‬‬

‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬

‫ﺗﺠﺎرة اﻷﺳﻠﺤﺔ‬ ‫واﻟﺘﺰوﻳﺮ‬ ‫ﻣﺰدﻫﺮان ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﺿﻮاﺣﻲ‬ ‫ﺑﺮوﻛﺴﻞ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‬

‫وﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺪﻋﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ إن اﻟـﻤـﺤـﻘـﻘـﻴــﻦ‬ ‫ﻣ ــﺪدوا أﻣ ــﺲ‪ ،‬وﻟـﻠـﻴــﻮم اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪،‬‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎز رﺟـ ــﻞ اﻋ ـﺘ ـﻘــﻞ اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺧﺎرج اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺬي ﻗﺘﻞ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ أﻧﻪ‬ ‫اﻟــﺮأس اﻟﻤﺪﺑﺮ ﻟﻬﺠﻤﺎت ﺑﺎرﻳﺲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﺟـ ـ ــﻮاد ﺑ ــﻦ داود ﻟـﻤـﺤـﻄــﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ إﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ‬ ‫أن ﻳـ ــﺆوي ﺷـﺨـﺼـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺷﻘﺘﻪ‬ ‫ﻣﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫أي ﻓﻜﺮة أن ﻟﻬﻢ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫واﻋﺘﻘﻠﺘﻪ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻤ ــﻮﺟ ــﺐ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن ﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ‬ ‫اﻹرﻫـ ــﺎب ﻃـﺒــﻖ ﻋــﺎم ‪ 2006‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﺣﺘﺠﺎز اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓــﻲ ﺿﻠﻮﻋﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻹرﻫﺎب ﺳﺘﺔ أﻳﺎم إذا ﻛﺎن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺧﻄﺮ وﺷﻴﻚ ﺑﻮﻗﻮع ﻋﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ‬

‫ﻃﻮارئ ﻓﻲ اﻟﻘﺮم ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬

‫آﻟﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺧﻼل دورﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ ﻣﻮﻟﻨﺒﻴﻚ اﻟﺬي ﺗﺴﻜﻨﻪ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ أﻣﺲ‬ ‫أو ﺑـﻐــﺮض اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ إﻣﺎ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻻﺗﻬﺎم‬ ‫ﻟﻬﻢ أو إﻃﻼق ﺳﺮاﺣﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺮﺟــﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﺳـﺒـﻌــﺔ آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ اﺣ ـﺘ ـﺠــﺰوا ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻘــﺔ اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻﻗﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫أﺑــﺎﻋــﻮد اﻟ ــﺬي ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧــﻪ اﻟــﺮأس‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪﺑـ ـ ــﺮ ﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎت ﺑ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺲ‬ ‫وﺷﺨﺼﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ ﺣﺘﻔﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬اﻋﻠﻨﺖ روﺳﻴﺎ أﻣﺲ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻗﺘﻠﺖ ‪ 11‬ﻣﺴﻠﺤﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ داﻋ ـ ـ ــﺶ ﺧ ـ ــﻼل ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻤﺎل اﻟﻘﻮﻗﺎز‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ ﻇ ـ ـﻬ ــﺮا‪ .‬وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻرﻫ ــﺎب‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﻧﻘﻠﺘﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻻﻧﺒﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫)ﺗﺎس(‪» ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اوﻟﻴﺔ‪،‬‬

‫ﺗ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 11‬ﻣ ــﻦ رﺟ ــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺼ ــﺎﺑ ــﺎت«‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺔ‪» :‬ﻛ ـﻠ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﺿ ـﻤــﻦ ﻋ ـﺼــﺎﺑــﺔ ﻣـﺴـﻠـﺤــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻳــﻊ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮﻫــﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ«‪.‬‬ ‫واﻃﻠﻖ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮن اﻟﺠﻬﺎدﻳﻮن‬ ‫اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﻗﻮات اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻮا‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎﺑــﻞ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺣـ ــﻮﺻـ ــﺮوا ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺣــﺮﺟ ـﻴــﺔ ﺧ ـ ــﺎرج ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﻧــﺎﻟـﺸـﻴــﻚ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻛـﺒــﺎردﻳـﻨــﻮ‬ ‫ﺑﻠﻜﺎرﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ ﺟﻮرﺟﻴﺎ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻرﻫﺎب‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺼـ ــﺪر ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ رﻳﺎ ﻧﻮﻓﻮﺳﺘﻲ‪،‬‬ ‫إن اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎدﻳـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻗ ـﺘ ـﻠــﻮا‬ ‫ﺑﺎﻳﻌﻮا ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣـﻄـﻠــﻊ ﻧــﻮﻓ ـﻤ ـﺒــﺮ‪ ،‬أﻋـﻠـﻨــﺖ‬ ‫روﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ اﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻗـ ـﺘـ ـﻠ ــﺖ اﻟ ــﺰﻋـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﺮض ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ‬ ‫ﺑـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ داﻋ ــﺶ ﻓــﻲ ﻛـﺒــﺎردﻳـﻨــﻮ‪-‬‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم )‪ 31‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻬﺠﻤﺎت‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻔﺠﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻌﻢ‪ .‬وﻣــﺎزال ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻣﺨﺘﻔﻴﺎ ﻣﻨﺬ أن ﻗــﺪم ﺷﺮﻳﻜﺎن ﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬ ‫ﻟﺘﻬﺮﻳﺒﻪ اﻟﻰ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫واﻷﻣﺮ اﻟﻤﺆﻛﺪ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ أن وﺛﺎﺋﻖ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ اﺳﻤﻪ ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺪرك اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻏﺪاة اﻻﻋﺘﺪاءات‪ ،‬ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﺒﺎﺣﻴﺔ »ﻋﺎدﻳﺔ« ﻟﻠﺘﺪﻗﻴﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻬﻮﻳﺎت ﻓﻲ ﻛﺎﻣﺒﺮي ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺮف اﻟﺪرﻛﻴﻮن أﻧﻪ‬ ‫ﻣﻼﺣﻖ إﻻ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ وﺑﻌﺪ ﻓﻮات اﻷوان‪.‬‬ ‫واﻋﺘﻘﺪ اﻟﻤﺤﺤﻘﻮن اﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻮﺟﻮدا ﻓﻲ ﻣﻮﻟﻨﺒﻴﻚ ﻣﻌﻘﻞ اﻷﺧﻮﻳﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻠﻜﺎن ﺣﺎﻧﺔ‪ .‬وﺟﺮت ﻋﻤﻠﻴﺘﺎن أﻣﻨﻴﺘﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺤﻲ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ دون ﺟﺪوى‪.‬‬ ‫وأوﻗﻒ ﺷﺨﺼﺎن ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﺷﺮﻳﻜﺎن ﻟﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻠﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺪر‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎدﻳﻴﻦ اﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻤﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻤﺮي‬ ‫)‪ 27‬ﻋﺎﻣﺎ( وﺣﻤﺰة ﻋﻄﻮ )‪ 20‬ﻋﺎﻣﺎ(‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أﻛﺪ اﻟﺸﺎﺑﺎن اﻟﻤﻮﻗﻮﻓﺎن أﻧﻬﻤﺎ أوﺻﻼ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﻰ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ أﻧﻬﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎن ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ‪ .‬وﻛﺎن‬ ‫أﺣﺪ اﻟﺸﺎﺑﻴﻦ ﺗﺤﺪث أﻣﺲ اﻷول ﻋﻦ أن ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن ﻫﺮب ﺳﺘﺮة‬ ‫ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻣﻌﻪ اﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻼوي واﻟﺼﺪر ﻳﺤﺎوﻻن ﺗﺴﻮﻳﺔ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ ‪ -‬اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‬

‫‪ ٣‬ﻣﻼﻳﻴﻦ إﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺎزوا ﺗﺄﺷﻴﺮات ﻟـ »أرﺑﻌﻴﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ«‬

‫ﻻﺗﺰال اﻷزﻣﺔ ﺑﻴﻦ اﻷﻛﺮاد وﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ‪ ،‬إﺛﺮ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻨﺠﺎر ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﻷﻛﺮاد‬ ‫ورﻓﻊ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﻜﺮدي ﻫﻨﺎك‪ ،‬وﺣﺼﻮل اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ واﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﺎء ﻃﻮزﺧﻮرﻣﺎﺗﻮ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺴﻜﻨﻪ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻛﺮدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻹﻃ ـ ــﺎر‪ ،‬دان ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﻤﻘﺎل أﻳﺎد ﻋﻼوي‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﺗﺼﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ‬ ‫أﺟ ــﺮاه ﻣــﻊ رﺋـﻴــﺲ إﻗﻠﻴﻢ ﻛــﺮدﺳـﺘــﺎن اﻟ ـﻌــﺮاق ﻣﺴﻌﻮد‬ ‫اﻟﺒﺮزاﻧﻲ‪» ،‬ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت واﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت‪ ،‬اﻟﻔﺮدﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻌﺰوﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺗﻮﺗﻴﺮ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ واﻹﻗـﻠـﻴــﻢ‪ ،‬وﺗﺼﺐ ﻓــﻲ ﺗﻌﻜﻴﺮ ﺻﻔﻮ اﻷﺧــﻮة‬ ‫واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺑﻴﻦ أﻃﻴﺎف اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ«‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة‬ ‫اﻟﻰ إﻗﺪام ﺑﻌﺾ ﻋﻨﺼﺎر اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺣﺮاق ﻋﻠﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ورد ﺑﻌﺾ اﻷﻛﺮاد ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ ﻋﻼوي ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ أو ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎل ﺿﺪ »داﻋﺶ«‪ ،‬إﻟﻰ »اﻟﺘﺤﻠﻲ‬ ‫ﺑﻀﺒﻂ اﻟﻨﻔﺲ وﻋﺪم اﻻﻧﺠﺮار وراء اﻟﻤﻬﺎﺗﺮات«‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ ﻋﻼوي ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف ﺑـ »ﺿﺮورة اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ‪،‬‬ ‫وإﻃــﻼق اﻟﺤﻮار اﻟﺒﻨﺎء ﻟﺘﻔﻮﻳﺖ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳ ـﺤــﺎوﻟــﻮن اﻟـﻤـﺴــﺎس ﺑﺎﻟﻠﺤﻤﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻤﺎﺳﻚ‬ ‫اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻟﻌﺮاﻗﻲ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أن »اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻓﻲ ﺳﻨﺠﺎر‬ ‫ﻫﻮ اﻧﺘﺼﺎر ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺟﻤﻌﺎء«‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬دﻋــﺎ زﻋﻴﻢ اﻟﺘﻴﺎر اﻟـﺼــﺪري ﻣﻘﺘﺪى‬ ‫اﻟـﺼــﺪر أﻫــﺎﻟــﻲ ﻗـﻀــﺎء ﻃــﻮزﺧــﻮرﻣــﺎﺗــﻮ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺪرس ﻣﻨﺢ‬ ‫»اﻟﺒﺪون« ﺗﺴﻬﻴﻼت‬

‫وﺿﻌﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﻹﻳﺠﺎد ﺣﻠﻮل ﺟﺬرﻳﺔ ﻟﻤﻨﺢ‬ ‫»اﻟﺒﺪون« ﺑﻄﺎﻗﺎت ﺑﺼﻼﺣﻴﺎت‬ ‫أوﺳﻊ‪ ،‬ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺆوﻧﻬﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻷﺳﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺳﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إن ﻫﺬا اﻹﺟﺮاء ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺟﺎء ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﻛﻢ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت واﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻪ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬وﺗﻤﻨﻌﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬وﺗﻌﺮض اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻤﻦ‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺪى اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻼﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﺻﻼﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻃﻮل‬ ‫إﺟﺮاءات اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﺑـﻠـﻜــﺎرﻳــﺎ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة اﻟــﻰ اﻧــﻪ اﻧﻀﻢ‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎدي اﻟــﺮﺑـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ وﻧـ ـﻈ ــﻢ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﻗـﺘــﻞ‬ ‫ﻋــﺪة ﺷﺨﺼﻴﺎت رﺳﻤﻴﺔ اﺣﺪﻫﻢ‬ ‫ﻗﺘﻞ اﻣﺎم اﺑﻨﻪ‪ .‬وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻛﺒﺎردﻳﻨﻮ‬ ‫ﺑـﻠـﻜــﺎرﻳــﺎ إﺣ ــﺪى اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻻﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻫﺪوءا ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻤﺎل اﻟﻘﻮﻗﺎز‪.‬‬ ‫وإﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﻮ ﺷـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻘ ــﻮﻗ ــﺎز‪،‬‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻣـﻨـﻀــﻮﻳــﻦ أﺳــﺎﺳــﺎ‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗـﺤـﻤــﻞ‬ ‫اﺳﻢ »إﻣﺎرة اﻟﻘﻮﻗﺎز«‪ ،‬ﺗﻘﺎرﺑﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﻵوﻧﺔ اﻻﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي أﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻧﻪ اﻧﺸﺄ ﻓﺮﻋﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻮﻗﺎز‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮﻳﺪ‬ ‫وأﻣــﺮ اﻻدﻋ ــﺎء اﻟـﺴــﻮﻳــﺪي أﻣﺲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺈﻃ ـ ــﻼق ﺳ ـ ـ ــﺮاح ﺷـ ـ ــﺎب ﻛـ ـ ــﺎن ﻗــﺪ‬ ‫اﺣﺘﺠﺰه ﻟﻼﺷﺘﺒﺎه ﻓــﻲ أﻧــﻪ ﻳﺪﺑﺮ‬

‫)روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﻟﺸﻦ ﻫﺠﻮم‪ .‬وأﻟﻘﻲ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻀــﺮ ﻣ ـﺜ ـﻨــﻰ ﻣ ــﺎﺟ ــﺪ )‪ 22‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‬ ‫اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﻼﺣ ـﻘــﺔ واﺳ ـﻌــﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮت ﻳــﻮﻣــﺎ ﻛــﺎﻣــﻼ‪ ،‬وﺟـﻌـﻠــﺖ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺪ ﺗﻌﻠﻦ رﻓــﻊ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﺄﻫﺐ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻬـﺠـﻤــﺎت اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻷﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺗ ـﺘ ـﺨــﺬه ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻃـ ــﻼق‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎت ﺗ ـﺸ ـﺘ ـﺒــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫أﻧــﻪ ﻳﺪﺑﺮ ﻟـ »ﺟﺮﻳﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ« ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ‪ .‬ودﻓﻊ ﻣﺎﺟﺪ ﺑﺒﺮاءﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﺪﻋﻲ ﻫﺎﻧﺰ إﻳﻬﺮﻣﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن »ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺸﺘﺒﻬﺎ ﻓﻴﻪ«‪.‬‬ ‫وأﺛ ــﺎر اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣــﺎﺟــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺳ ـﻜ ـﻨــﻲ ﻳ ـﻨــﺰل ﺑ ــﻪ ﻃــﺎﻟـﺒــﻮ‬ ‫ﻟـﺠــﻮء ﺑﺸﻤﺎل اﻟـﺴــﻮﻳــﺪ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬إذ ﺟﺎء ﺑﻌﺪ أﻳﺎم‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣــﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﺑــﺎرﻳــﺲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻘﻂ ﻓﻴﻬﺎ ‪ 130‬ﻗﺘﻴﻼ‪.‬‬ ‫وإﺛـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺬﻳــﺮ ﻣ ــﻦ اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎل‬ ‫وﻗــﻮع ﻫﺠﻮم ﺗﻔﺎدى ﻛﺜﻴﺮون ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻘﻄﺎرات‪،‬‬

‫وﺟﺮى ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻷﻣﻦ ﻋﻨﺪ اﻷﻫﺪاف‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻹﺷﺎدة اﻟﺘﻲ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﺳﺮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺒــﺾ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺎﺟــﺪ ﺳــﺮﻋــﺎن ﻣﺎ‬ ‫ﺗـﺤــﻮﻟــﺖ إﻟــﻰ اﻧـﺘـﻘــﺎد ﻓــﻲ وﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻹﻋ ــﻼم اﻟـﺴــﻮﻳــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺒﻴﻦ‬ ‫أن ﻟــﺪﻳــﻪ ﺣ ـﺴــﺎﺑــﺎ ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫»ﻓﻴﺴﺒﻮك«‪ ،‬وأﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺎول إﺧﻔﺎء‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﺴﺎب ﻣﺎﺟﺪ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ذﻛ ـ ــﺮت وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ إﻋ ـ ــﻼم أﻧــﻪ‬ ‫ﻋﺮاﻗﻲ‪ ،‬أﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻳﺪ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳ ــﺰال ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺨـﻄــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺪ ﻋﻨﺪ أﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻫﻮ أرﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ إﻟــﻰ وﺟ ــﻮد اﺣـﺘـﻤــﺎل ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻷن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك »أﺷﺨﺎص ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻨﻴﺔ واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻮم«‪.‬‬ ‫)ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬ﺑﺎرﻳﺲ ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﻟﻐﺰ ﺻﻼح ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم اﻟﻤﺨﺘﻔﻲ ﻣﻨﺬ »اﻋﺘﺪاءات ﺑﺎرﻳﺲ«‬ ‫ﻣﻦ اﺧﺘﻔﺎﺋﻪ اﻟﻰ ﺗﻬﺮﻳﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ اﻟﻰ اﻟﺨﺎرج أﻣﺎم أﻋﻴﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت‪،‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑــﺪور ﻟﻮﺟﻴﺴﺘﻲ ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎت ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﺗﺸﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﻼح‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻟﻐﺰا ﻟﻠﻤﺤﻘﻘﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻓﻘﺪوا أﺛﺮه ﻓﻲ ‪ 14‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﻓﻌﻨﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 20:59) 21:59‬ﺗﻎ( ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 13‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬وﺻﻠﺖ ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﺳﻮداء ﻣﻦ ﻃﺮاز »رﻳﻨﻮ ﻛﻠﻴﻮ« اﺳﺘﺄﺟﺮﻫﺎ ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ )‪ 26‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﻰ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ‪ .‬وﻳﺘﺴﺎء ل اﻟﻤﺤﻘﻘﻮن ﻣﺎ إذا ﻛــﺎن ﺻــﻼح ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻘﻮدﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أوﺻﻞ ﺛﻼﺛﺔ اﻧﺘﺤﺎرﻳﻴﻦ اﻟﻰ ﻣﺤﻴﻂ اﺳﺘﺎد دو ﻓﺮاﻧﺲ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻇﻬﺮ اﺳﻤﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻤﺎت‪ .‬ﻓﺼﻼح ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺴﻼم ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻣﻮﻟﻮد ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ وﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪ ،‬وﻗﺪ اﺳﺘﺄﺟﺮ ﺳﻴﺎرة‬ ‫»اﻟﺮﻳﻨﻮ« وﻛﺬﻟﻚ ﺳﻴﺎرة »ﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﻏﻦ ﺑﻮﻟﻮ« اﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻣﺴﺮح ﺑﺎﺗﺎﻛﻼن‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﻓﻮاﺗﻴﺮ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﺰل‬ ‫ﻟﺘﺄﺟﻴﺮ اﻟﺸﻘﻖ ﻓﻲ اﻟﻔﺮوﻓﻴﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻗﺎم اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻮن‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻻﻋﺘﺪاءات‪.‬‬ ‫وإﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ دوره ﻫﺬا ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ‪ ،‬اﻋﺘﻘﺪ اﻟﻤﺤﻘﻘﻮن أوﻻ‬ ‫أﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺖ اﻟﻨﺎر ﻣﻦ ﺳﻴﺎرة‬ ‫»ﺳﻴﺎت« ﺳﻮداء ﻋﻠﻰ زﺑﺎﺋﻦ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ ﺑﻮﺳﻂ ﺑﺎرﻳﺲ‪ .‬وﻗﺪ ﺷﺎرك ﺷﻘﻴﻘﻪ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬اﻟﻰ »ﺗﻮﺧﻲ اﻟﺤﺬر ﻟﻌﺪم ﺗﻜﺮار ﻣﺎ ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎء أﺧﻴﺮا«‪ ،‬وأﻛﺪ أن »اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت اﻷﺧﻴﺮة ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺨﺪم أﺣﺪا«‪.‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ اﻟـ ـﺼ ــﺪر‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻ ــﺪر ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ‬ ‫ً‬ ‫اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎﻟــﻪ وﻓـ ــﺪا ﻣــﻦ أﻫــﺎﻟــﻲ ﻗ ـﻀــﺎء ﻃــﻮزﺧــﻮرﻣــﺎﺗــﻮ‬ ‫ﺑﻤﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﺠﻒ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃــﺮاف ﺑـ »ﺗﺒﻨﻲ روح‬ ‫اﻷﺧــﻮة ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت وﺗﻐﻠﻴﺐ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وأﻫﻤﻴﺔ ﺗﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﺪو اﻟﺬي ﻻ ﻳﻔﺮق ﺑﻴﻦ أي ﻣﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺠﺮﻳﺢ«‪ ،‬ﻣﺒﺪﻳﺎ اﺳﺘﻌﺪاده »اﻟﺘﺎم‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻪ إزاﻟــﺔ اﻟـﺘــﻮﺗــﺮات اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ‬ ‫وﺗﺠﻨﻴﺐ ﻗﻀﺎء ﻃﻮزﺧﻮرﻣﺎﺗﻮ‪ ،‬أﺣﺪاﺛﺎ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻘﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ«‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻟﺪى اﻟﻌﺮاق ﺣﺴﻦ‬ ‫دﻧﺎﺋﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن »اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻣﻨﺤﺖ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ‬ ‫و‪ 900‬أﻟ ــﻒ ﺗــﺄﺷ ـﻴــﺮة دﺧـ ــﻮل ﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ إﻳــﺮاﻧـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﺑ ــﺄداء زﻳ ــﺎرة أرﺑﻌﻴﻨﻴﺔ اﻹﻣ ــﺎم اﻟﺤﺴﻴﻦ«‪،‬‬ ‫ﻣﺮﺟﺤﺎ إﻣﻜﺎن »زﻳﺎدة ﻋﺪد اﻟﺰوار ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺠﺎوز اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺺ ﻳﺘﻮﺟﻬﻮن‬ ‫ﻟﻠﻌﺮاق ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﺤﺪودﻳﺔ واﻟﻤﻄﺎرات«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف دﻧﺎﺋﻲ‪ ،‬أن »دﺧﻮل ‪ 85‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺰوار‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ ﺳﻴﻜﻮن ﻋﺒﺮ ﻣﻨﻔﺬ زرﺑﺎﻃﻴﺔ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻤﻨﻔﺬ‬ ‫ﻣﻬﺮان اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻘﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﺑﻼء اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ«‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ‪ -‬د ب أ‪ ،‬اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز(‬

‫وﻓﻲ ﻣﻮﻟﻨﺒﻴﻚ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻮح اﻟﺸﻘﻴﻘﺎن ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻳﻮﻣﺎ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ إﺳﻼﻣﻴﺎن‬ ‫ﻣﺘﻄﺮﻓﺎن‪ .‬ﺑﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬إذ ذﻛﺮ ﺳﻜﺎن ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪة أن إﺑﺮاﻫﻴﻢ وﺻﻼح ﻛﺎﻧﺎ‬ ‫»ﻳﺸﺮﺑﺎن اﻟﺨﻤﺮ ﺑﻜﺜﺮة وﻳﺪﺧﻨﺎن‪ ،‬وﻛﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﻮاة ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﻳﺴﻬﺮان ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻼﻫﻲ وﻳﻌﻮدان ﻣﻊ ﺷﺎﺑﺎت«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أﺣﺪ أﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻤﺎ أﻧﻪ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ »ﺟﺎءت اﻟﻠﻘﺎءات اﻟﺴﻴﺌﺔ واﻟﻠﺤﻈﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺌﺔ«‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺳﺮﻗﺎت اﻟﻰ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻣﺨﺪرات أودع ﺻﻼح اﻟﺴﺠﻦ ﻓﻲ ‪2010‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﻄﻮ ورد ﻓﻴﻬﺎ اﺳﻢ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ أﺑﺎﻋﻮد‪ ،‬اﻟﻤﺪﺑﺮ اﻟﻤﻔﺘﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻬـﺠـﻤــﺎت ﺑــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳـﺘـﺤــﺪر ﻣــﻦ ﻣــﻮﻟـﻨـﺒـﻴــﻚ أﻳ ـﻀــﺎ‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ اﺳﺘﺠﻮﺑﺖ ﻣﻄﻠﻊ ‪ 2015‬اﻷﺧﻮﻳﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﺗﺒﻨﻴﺎ‬ ‫اﻹﺳﻼم اﻟﻤﺘﻄﺮف‪ ،‬ﺑﺸﺒﻬﺔ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﻓﺮج ﻋﻨﻬﻤﺎ‬ ‫»ﻓﻲ ﻏﻴﺎب أي إﺷﺎرة اﻟﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﻤﻜﻦ«‪ .‬وﻃﺎﻟﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﺷﻘﻴﻘﻪ‬ ‫ﺻﻼح ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ )آر ﺗﻲ‬ ‫ﺑﻲ إف(‪ ،‬ﻗﺎل أﻣﺲ‪» :‬ﻧﺮﻳﺪ أن ﻳﻘﺪم ﺻﻼح ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣﻦ أن ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ وﻋﺎﺋﻼت اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ وﻛﻞ اﻷﺷﺨﺎص اﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫اﻹﺟﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎرﻫﺎ«‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ‪ «:‬ﻧﺤﻦ ﻧﻔﻀﻞ أن ﻧﺮى ﺻﻼح ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ ﻋﻠﻰ أن ﻧﺮاه ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺒﺮة«‪.‬‬ ‫)ﺑﺎرﻳﺲ ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﺻﻼح ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺳﻠﻄﺎت ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة‬ ‫اﻟﻘﺮم أﻣﺲ أﻧﻬﺎ ﻓﺮﺿﺖ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮارئ ﺑﻌﺪ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ‬ ‫ﺧﻄﻮط اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر أوﻛﺮاﻧﻴﺔ وروﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻨﻪ‪.‬‬

‫‪ ١٠٠‬ﻗﺘﻴﻞ ﺑﺎﻧﻬﻴﺎر‬ ‫ﻣﻨﺠﻢ ﻓﻲ ﺑﻮرﻣﺎ‬

‫أﻓﺎدت آﺧﺮ ﺣﺼﻴﻠﺔ رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﻮرﻣﻴﺔ‬ ‫أﻣﺲ ﺑﺄن ﻧﺤﻮ ﻣﺌﺔ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻟﻘﻮا ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ ﻓﻲ اﻧﻬﻴﺎر‬ ‫أرﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺠﻢ ﻟﻠﻴﺸﻢ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻗﻄﺎﻋﺎ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ﺗﻨﻘﺼﻪ‬ ‫اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺑﺸﺄن إﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺴﻴﺌﺔ‪.‬‬

‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﻘﺘﻞ ‪٣‬‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ »اﻟﻀﻔﺔ«‬

‫ﻗﺘﻞ ‪ 3‬ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻓﺘﺎة‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﻢ ﻃﻌﻦ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ‪ 3‬ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ‪ .‬إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺒﺤﺚ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮن ﻛﻴﺮي‬ ‫ﻏﺪا اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻓﻲ اﻟﻘﺪس ورام‬ ‫اﻟﻠﻪ ﺳﺒﻞ وﻗﻒ دورة اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﺑﻴﻦ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫)اﻟﻘﺪس ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﺑﺤﺎح ﻳﺘﻔﻘﺪ ﻣﺄرب وﺗﻘﺪم ﺑﻄﻲء ﻟـ »اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ« ﺑﺘﻌﺰ‬ ‫ﻃﻼب »اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﻳﻄﺮدون اﻟﺤﻮﺛﻲ‬

‫ﻗ ـ ــﺎم ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﻲ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ﺑ ـﺤــﺎح‬ ‫أﻣﺲ ﺑﺰﻳﺎرة ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺄرب‪ ،‬ﻛﺒﺮى‬ ‫ﻣــﺪن ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﺤﻤﻞ اﻻﺳــﻢ ذاﺗــﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺸ ــﺮق ﻣ ــﻦ ﺻ ـﻨ ـﻌــﺎء‪ ،‬ﻟﺘﻔﻘﺪ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻫﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ ﺷ ــﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﻫﺬه اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫واﻟـﺘـﻘــﻰ ﺑـﺤــﺎح ﻓــﻲ ﻣــﺄرب ﻗــﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﻤــﻮاﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺎت ﺻـ ـﻨـ ـﻌ ــﺎء واﻟ ـ ـﺠـ ــﻮف‬ ‫اﻟــﻮاﻗ ـﻌ ـﺘ ـﻴــﻦ إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺼﺪر ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫وراﻓ ــﻖ ﺑـﺤــﺎح اﻟ ــﺬي وﺻــﻞ ﻣﻦ‬ ‫دوﻟــﺔ اﻹﻣــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫إﺣ ــﺪى رﻛــﺎﺋــﺰ اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء وﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄرب‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ وﺻــﻮل ﺗﻌﺰﻳﺰات‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺘﻘﺪم اﻟﻘﻮات اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺑ ـﻄــﻲء ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﺗﻌﺰ‬

‫ﺟﻨﻮب ﺷﺮق اﻟﺒﻼد ﺑﺴﺒﺐ اﻷﻟﻐﺎم‬ ‫اﻟﻤﻀﺎدة ﻟــﻸﻓــﺮاد واﻟــﺪﺑــﺎﺑــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺣـﻴــﻦ ﻗ ــﺎم رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء ﺑﺘﻔﻘﺪ‬ ‫اﻟـﺠـﺒـﻬــﺔ ﺷ ــﺮق ﺻ ـﻨ ـﻌــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺰال ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ إن‬ ‫أرﺑ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺘـﻤــﺮدﻳــﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫ﻗﺘﻠﻮا ووﻗﻊ اﺛﻨﺎن آﺧﺮان ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮات اﻟ ـﻤــﻮاﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺮاﻫﺪة ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺪن ﺗﻌﺰ‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻮات اﻟﺘﻲ ﺷﻨﺖ اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ﻫـﺠــﻮﻣــﺎ ﻟــﺮﻓــﻊ اﻟـﺤـﺼــﺎر ﻋــﻦ ﺗﻌﺰ‬ ‫ﻛﺒﺮى ﻣﺪن اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ــﻢ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎدة ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‪ ،‬ﺳـﻴـﻄــﺮت ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـﻠــﺪة‬ ‫اﻟـﺸــﺎرﻗــﺔ وﺑــﺎﺗــﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪12‬‬ ‫ﻛـﻴـﻠــﻮﻣـﺘــﺮا ﻣــﻦ اﻟ ــﺮاﻫ ــﺪة ﻛ ـﻤــﺎ ﻗــﺎل‬ ‫ﺿﺎﺑﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف‪» :‬ﻟـﻘــﺪ ﺗـﻘــﺪﻣـﻨــﺎ ﺑـﻌــﺪ أن‬ ‫ﺳﺤﺒﻨﺎ ودﻣــﺮﻧــﺎ ﻛﻤﻴﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻟﻐﺎم اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻸﻓﺮاد واﻟﺪﺑﺎﺑﺎت‬ ‫وﺿ ـﻌ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴــﻮن وﺣـﻠـﻔــﺎؤﻫــﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻟﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ«‪.‬‬

‫ﺑﺤﺎح ﻓﻲ ﻣﺄرب أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ ان اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻟ ـﻤــﻮاﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﺗ ـﺨــﺬت ﻣــﻮاﻗــﻊ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺮﺗـﻔـﻌــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ا ﻟــﺮا ﻫــﺪة ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺸﻦ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﻫ ـﺠ ـﻤــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـ ـﻘ ــﺎط اﻟـﺘـﻔـﺘـﻴــﺶ‬ ‫واﻟﺪورﻳﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أﺣــﺪ ﻗــﺎدة ﻫــﺬه اﻟﻘﻮات‬ ‫أن ﺣـ ـﻘ ــﻮل اﻷﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎم ﺗـ ـﻌ ــﻮق ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ أﺳﻔﻪ ﻟﺴﻘﻮط‬

‫ﺿـ ـﺤ ــﺎﻳ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـﻔـ ــﻮف اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮد‬ ‫واﻟﻀﺒﺎط‪ .‬وﺗﺤﻈﻰ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﺟﻮﻳﺔ ودﻋﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرض ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻗ ـ ــﻮات اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻜـﻠــﺖ ﻓــﻲ أواﺧ ــﺮ‬ ‫ﻣﺎرس ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻹﻋﺎدة ﺳﻠﻄﺔ ﻫﺎدي اﻟﻤﻘﻴﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪن اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬

‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻗــﺎم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻃ ـ ـ ــﻼب ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﺔ »اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ«‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ﺻـﻨـﻌــﺎء ﺑـﻄــﺮد اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدي اﻟـﺤــﻮﺛــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﺤﻮﺛﻲ‪ ،‬أﺛﻨﺎء زﻳﺎرﺗﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ وﻗﺎﻣﻮا ﺑﺮﻣﻴﻪ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎرة‬ ‫واﻷﺣﺬﻳﺔ وﺗﺮدﻳﺪ اﻟﻨﺸﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻲ‪.‬‬ ‫)ﻋﺪن ‪ -‬أ ف ب(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ :‬إﻗﺒﺎل ﺑﺎﻫﺖ وﺣﻀﻮر أﻣﻨﻲ‬ ‫• ﺗﺄﺧﺮ ﻓﺘﺢ اﻟﻠﺠﺎن واﻟﺮﺷﺎ أﺑﺮز اﻟﺘﺠﺎوزات • »اﻟﻌﻠﻴﺎ«‪ ١٤١ :‬ﺷﻜﻮى‪ ...‬واﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺘﻘﺪم »اﻟﺨﺎرج«‬

‫أدﻟﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺼﺮي ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﺼﻮﺗﻪ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻮن اﻟﺠﻨﻮد اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻣﻤﻨﻮﻋﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺛ ـﻨــﺎء إدﻻﺋ ــﻪ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫـﻨــﺎك ﺳـﻴــﺪة ﺗﺮاﻓﻘﻪ‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﻧﺼﺎﺋﺢ وﺗﻌﻠﻴﻤﺎت‪ ،‬وﺗﺒﻴﻦ أن ﻫــﺬه اﻟﺴﻴﺪة ﻫﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة‬ ‫ﻣﺮوة ﺑﺮﻛﺎت‪ ،‬اﺑﻨﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم اﻟﺮاﺣﻞ ﻫﺸﺎم ﺑﺮﻛﺎت‪ ،‬وﻫﻲ رﺋﻴﺴﺔ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أدﻟﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺼﺮي ﺑﺼﻮﺗﻪ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﺼﻮرة اﻟﺴﻴﺴﻲ ﺧﻼل إدﻻﺋﻪ ﺑﺼﻮﺗﻪ‪ ،‬وﺗﺒﺪو ﺑﺮﻛﺎت ﺧﻠﻔﻪ‪.‬‬

‫ﺑﻮاﺑﺔ ﻣﺮﻛﺰ اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ )اﻟﺠﺮﻳﺪة(‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫روﺳﻴﺎ ﺗﻨﺸﺊ ﻗﻨﺼﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻐﺮدﻗﺔ‬

‫ﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻣﺼﺮي أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬إن وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻗﺮرت إﻧﺸﺎء‬ ‫ﻗﻨﺼﻠﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮدﻗﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺪ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬إﺣﺪى أﻫﻢ‬ ‫ﻧﻘﺎط ﺟﺬب اﻟﺴﻴﺎح اﻟﺮوس‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺴﻴﺎح اﻟﺮوس‪،‬‬ ‫وﺣﻞ أﻳﺔ ﻣﺸﻜﻼت ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪10‬‬ ‫آﻻف روﺳﻲ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮدﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﺮوﺳﻴﺎ ﺗﻮاﺟﺪ‬ ‫دﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ ﻣﻘﺮ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻴﺰة‪،‬‬ ‫وﻟﻬﺎ ﻗﻨﺼﻠﻴﺘﺎن ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫واﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة وآﺧﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺟﻮﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫»اﻟﻨﻬﻀﺔ« اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ وﻣﺤﻤﺪ ﻓﺘﻮح وأﻣﻨﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻲ وأﺣﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎت‬

‫وﺳﻂ إﻗﺒﺎل ﺑﺎﻫﺖ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫أﻧﻬﻰ اﻟﻤﺼﺮﻳﻮن ﻓﻲ ‪ ١٣‬ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫أﻣﺲ اﻟﻴﻮم اﻷول ﻣﻦ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ »ﺧﺮﻳﻄﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺿﻌﻬﺎ اﻟﺠﻴﺶ ﻣﻄﻠﻊ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫‪ ،٢٠١٣‬واﻟﻤﻘﺮر اﻧﺘﻬﺎؤﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺪأ‬ ‫ﻓﺮز اﻷﺻﻮات ﻓﻮر إﻏﻼق ﺻﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاع‪.‬‬

‫إﺟﺮاءات أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺪدة ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء‬ ‫وﻧﻘﻞ اﻟﻘﻀﺎة‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺪرﻋﺎت‬

‫ﺑﺤﻀﻮر أﻣﻨﻲ ﻛﺜﻴﻒ ووﺳﻂ‬ ‫إﻗﺒﺎل ﺑﺎﻫﺖ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‪ ،‬أﻧﻬﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﻮن‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬اﻟـﻴــﻮم اﻷول‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺸـﻤــﻞ‬ ‫‪ 13‬ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫واﻟﻘﻠﻴﻮﺑﻴﺔ واﻟﻤﻨﻮﻓﻴﺔ وﺷﻤﺎل‬ ‫وﺟﻨﻮب ﺳﻴﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﺧ ـﺘ ـﺘــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﻮن‬ ‫اﻟﻤﻘﻴﻤﻮن ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج اﻗﺘﺮاﻋﻬﻢ‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬وﺳـ ــﻂ أﻧـ ـﺒ ــﺎء ﻋ ــﻦ ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫إﻗﺒﺎل أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻓﺘﺤﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﺻ ـﺒــﺎح أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫‪ 12‬أ ﻟ ـ ـﻔ ــﺎ و‪ 496‬ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻓــﺮ ﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻟﻼﻗﺘﺮاع‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺒﺤﺮي واﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﻟـ ـﺠ ــﺎن اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ‪ 102‬ﻟـﺠـﻨــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻋﺪد ﻟﺠﺎﻧﻬﺎ اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ُﻳﺪﻟﻲ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻨﺎﺧﺒﻮن ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ ‪12‬‬ ‫أﻟﻔﺎ و‪ 496‬ﻟﺠﻨﺔ ﻓﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬و‪ 5‬آﻻف‬ ‫و‪ 622‬ﻣﺮﻛﺰا اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﺑـ ــﺪا اﻹﻗ ـ ـﺒـ ــﺎل ﻣ ـﺘــﺮاﺟ ـﻌــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻴ ــﻮم اﻷول‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻨ ــﺎ ﻓ ــﺲ ‪ 2847‬ﻣ ــﺮ ﺷـ ـﺤ ــﺎ‬ ‫وﻣ ــﺮﺷـ ـﺤ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮدي‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 222‬ﻣﻘﻌﺪا‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ‬ ‫‪ 5‬ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﻮا ﺋ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻲ " ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺣ ــﺐ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺮ" و"اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮر" و"اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري" و"اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"‬ ‫و"اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل"‪ ،‬ﻓــﻲ داﺋ ــﺮة ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة وﺷﻤﺎل وﺟﻨﻮب ووﺳﻂ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪﻟ ـﺘــﺎ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ‪ 45‬ﻣ ـﻘ ـﻌــﺪا‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﺨﻮض ﻗﺎﺋﻤﺔ "ﻓــﻲ ﺣﺐ ﻣﺼﺮ"‬

‫ﻓــﻲ داﺋ ــﺮة ﺷــﺮق اﻟــﺪﻟـﺘــﺎ ﻣﻨﻔﺮدة‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ دون ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ‪ 15‬ﻣﻘﻌﺪا‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻄﻠﺐ ﻓﻮزﻫﺎ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ‪5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ أﺻﻮات اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ إن أﺟﻬﺰة اﻟﺪوﻟﺔ ﻗﺪﻣﺖ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ اﻟــﻼزم‬ ‫ﻹﺗـ ـﻤ ــﺎم اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ــﺮب أﺛـ ـﻨ ــﺎء إدﻻﺋ ـ ـ ــﻪ ﺑـﺼــﻮﺗــﻪ‬ ‫أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﻪ إﻟ ـ ــﻰ زﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻗﺎرﺑﺖ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺻﻴﺎﻏﺔ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟـﻤـﻘــﺮر ﻋــﺮﺿــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر‬ ‫رﺋ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬رﻓﻌﺖ ﻗﻤﺼﺎن‪ ،‬إن‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺖ ﺗ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ "ﻣﻘﺒﻮل"‪ ،‬وأﻛﺪ ﻟـ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‬ ‫أن اﻟـﻠـﺠــﺎن ﻓﺘﺤﺖ أﺑــﻮاﺑـﻬــﺎ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ دون ﺗﺄﺧﺮ‪ ،‬وأن ﻧﺴﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ "ﻣﺮﺿﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻄﻠﻌﻪ إﻟﻰ زﻳﺎدة ﻧﺴﺐ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮر ﻟﻪ اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫‪ 141‬ﺷﻜﻮى‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗﻠﻘﺖ‬ ‫‪ 141‬ﺷ ـ ـﻜـ ــﻮى ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻓـ ـﺘ ــﺢ ﺑ ــﺎب‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاع أﻣـ ــﺎم اﻟـﻨــﺎﺧـﺒـﻴــﻦ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻋﺼﺮ أﻣــﺲ‪ ،‬وأوﺿــﺢ اﻟﻤﺘﺤﺪث‬

‫ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎر ﻋﻤﺮ‬ ‫ﻣـ ــﺮوان‪ ،‬ﺧــﻼل ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﺪه أ ﻣ ـ ـ ـ ــﺲ "أن ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﺎوى‬ ‫ﺗــﺮاوﺣــﺖ ﺑﻴﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﻓﺘﺢ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن"‪ ،‬وﺗﺎﺑﻊ‪ 6" :‬ﻟﺠﺎن ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺖ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﻘﻀﺎة اﻟﻤﺸﺮﻓﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻮﻋﻜﺎت‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ"‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﻂ ﻣ ـ ــﺮوان أي‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻧﺴﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺧـﺒـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟ ـﻴــﻮم اﻷول ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاع‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﻣـ ــﺮوان أن ﺗﺼﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮﻳ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرج ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب‬ ‫)اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﻟ ـ ـﻤـ ــﺎن( ﺷـ ـﻬ ــﺪ إﻗ ـ ـﺒـ ــﺎﻻ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺧـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎوز ﻧـ ـﺴ ــﺐ‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن‬ ‫ﻋــﺪد ﻣﻦ أدﻟــﻮا ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻇـ ـﻬ ــﺮ اﻷﺣـ ــﺪ‬ ‫ﺑـﻠــﻎ ‪ 28‬أﻟ ـﻔــﺎ و‪ 200‬ﻧــﺎﺧــﺐ‪ ،‬وأن‬ ‫ا ﻟـﻤـﺼــﺮ ﻳـﻴــﻦ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ودوﻟ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﻳـﺘـﺼــﺪرون ﻧﺴﺐ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث‬ ‫ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ ﻏـ ــﺮﻓـ ــﺔ ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت ﻧ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎة‪ ،‬ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺻ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺢ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻠﻖ أﻣﺲ أي ﺷﻜﺎوى‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﺑﻮﺟﻮد ﻋﻘﺒﺎت ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻘﻀﺎة‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮﻳ ـ ـﺤـ ــﺎت‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ أن اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻧـﺘـﻈــﻢ ﻓﻲ‬

‫ﻛﻞ ﻟﺠﺎن اﻻﻗﺘﺮاع ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣﺮاﺳﻠﻮ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺎﻟــﻮا إن اﻹﻗ ـﺒ ــﺎل ﻛ ــﺎن ﺿـﻌـﻴـﻔــﺎ‪،‬‬ ‫وأن اﻟﺸﺒﺎب أﺑــﺮز اﻟﻐﺎﺋﺒﻴﻦ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎراﺛــﻮن اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗــﺎل‬ ‫ﺳـ ـﻜ ــﺮﺗـ ـﻴ ــﺮ ﺣ ـ ـ ــﺰب "اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻳ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻷﺣ ــﺮار"‪ ،‬ﻣﺤﻤﻮد اﻟﻌﻼﻳﻠﻲ‪ ،‬إﻧﻪ‬ ‫وﻓـ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫ﻓﺈن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ "ﺿ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﺔ"‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻗــﺎل‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدي ﻓﻲ ﺣﺰب "اﻟﻮﻓﺪ"‪ ،‬ﺣﺴﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﻮﻟ ــﻲ‪ ،‬إن اﻟـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫واﻟ ــﺪﻋ ــﺎﻳ ــﺔ ﺧ ـ ــﺎرج اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن أﺑ ــﺮز‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وأﻛﺪ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺆول اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻟـ‬ ‫"ﺣﺮﻛﺔ ‪ 6‬أﺑﺮﻳﻞ" ﺷﺮﻳﻒ اﻟﺮوﺑﻲ‪،‬‬ ‫أن اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ "ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ"‪.‬‬

‫أﺑﺮز اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ "اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت"‪،‬‬ ‫إن اﻟﺮﺷﺎوى اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ واﻟﺪﻋﺎﻳﺔ‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺠ ـ ــﺎن واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻮﻳـ ــﺖ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻫﻲ أﺑــﺮز اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ‪ ،‬اﺳﺘﺨﺪم‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻛــﺮوت ﺷﺤﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ اﻟـ ـﺠ ــﻮاﻟ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﻟــﻎ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺮﺷﻮة اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮت ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ "ﻣـ ــﺎﻋـ ــﺖ"‬

‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬إن أﺑـ ــﺮز ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﺗــﺄﺧــﺮ وﺻــﻮل‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀ ــﺎة وﺗ ـ ــﺄﺧ ـ ــﺮ ﻓ ـﺘــﺢ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن‪ ،‬وأوﺿـ ـﺤ ــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻟـ ـﻬ ــﺎ أﻣ ـ ــﺲ أن إﺟـ ـ ـ ــﺮاء ات‬ ‫اﻟـﺘــﺄﻣـﻴــﻦ "ﺟ ـﻴــﺪة"‪ ،‬واﻹﻗ ـﺒــﺎل أﻗــﻞ‬ ‫ﻣﻦ "اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ"‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‪" :‬ﻟﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫رﺻﺪ وﻗﺎﺋﻊ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻣﺆﺛﺮة ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻋﺪا اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ اﻟﻠﺠﺎن"‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬زار اﻟﻘﻨﺼﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬ﻟـﺠـﻨــﺔ ﻣــﺪرﺳــﺔ "ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎرك اﻻﺑ ـﺘــﺪاﺋ ـﻴــﺔ"‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮور ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن‬ ‫اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ‬ ‫ﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻘﺪ‬ ‫ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ وﻣﻤﺜﻞ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ووﻓـ ــﺪ روﺳــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻧـ ــﺎ أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫ﺑــﻮرﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ‪ ،‬إﺣ ـ ــﺪى ﻣـ ــﺪن "ﻗ ـﻨــﺎة‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺲ"‪.‬‬

‫ﺗﺄﻣﻴﻦ »اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ«‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺳﺎدت أﺟﻮاء ﺗﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺷـ ـ ــﻮارع ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ اﻧـﺘـﺸــﺮ‬ ‫أﻓﺮاد اﻷﻣﻦ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺎدﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ وداﺧ ـ ــﻞ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺎت ﻣـﺘــﺮو‬ ‫اﻷﻧﻔﺎق‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ 160 ،‬أﻟﻒ‬ ‫ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬و‪230‬‬ ‫أﻟﻔﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ‬

‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ "اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣ ــﻊ ﻗ ـ ــﻮات اﻟـﺠـﻴــﺶ‬ ‫اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺪوﺑﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺷ ـﺤ ـﻴــﻦ أﺛـ ـﻨ ــﺎء ﻣـﺤــﺎوﻟـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ﻣﻨﺢ اﻟﺮﺷﺎ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‪ ،‬و ﺗــﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺤﻀﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﻮاﻗـ ـﻌ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﻘــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺪت ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ ﺷ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء إﺟــﺮاء ات أﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪدة‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺧ ـﻀ ـﻌ ــﺖ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ ﻟ ـﺠــﺎن‬ ‫اﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت ﺷـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺤــﺮاﺳــﺎت ﻣ ـﺸــﺪدة‪ ،‬ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﻣ ــﺪرﻋ ــﺎت اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﺑﻮاﺑﺎت اﻟﻠﺠﺎن‪ ،‬وﺗﻢ ﻧﻘﻞ اﻟﻘﻀﺎة‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﻘــﺎر إﻗــﺎﻣ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺣــﻲ ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﻳــﺶ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن ﻋﺒﺮ ﻋﺮﺑﺎت ﻣﺪرﻋﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟـﻤــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻷﻣ ــﻦ‪ ،‬ووﻓ ـﻘــﺎ ﻟﺸﻬﻮد‬ ‫ﻋـﻴــﺎن ﻓــﺈن ﺗﺴﻠﻴﺢ ﺑـﻌــﺾ أﻓــﺮاد‬ ‫اﻷﻣــﻦ ﻛــﺎن ﻗ ــﻮاذف "آر ﺑــﻲ ﺟــﻲ"‪،‬‬ ‫واﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﺮﺷﺎﺷﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ إن اﻹﺻﺎﺑﺎت ﺧﻼل أول‬ ‫أﻳــﺎم ﻋﻠﻤﻴﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺗﺮاوﺣﺖ‬ ‫ﺑﻴﻦ إﻏﻤﺎءات وﻫﺒﻮط ﻓﻲ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟ ــﺪﻣ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﻗـ ــﺎل وﻛـﻴــﻞ‬ ‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻃﺎرق ﺧﺎﻃﺮ‪ ،‬إﻧﻪ‬ ‫ﺗﻢ رﻓﻊ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺮﻓﻖ اﻹﺳﻌﺎف‪ ،‬ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺮ‪ ،‬إﻧ ــﻪ رﻓ ــﻊ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻄــﻮارئ‬ ‫وﻧﺸﺮ ﻓﺮق اﻹﺳﻌﺎف‪.‬‬

‫اﻟﻔﻨﺎن و»اﻷﻓﻮﻛﺎﺗﻮ« ﱠ‬ ‫ﻳﺘﻘﺪﻣﺎن ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول اﻟﻴﻮم‪ ...‬ﻧﺼﻒ »دوام«‬ ‫أﺻﺪر رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻤﺼﺮي ﺷﺮﻳﻒ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫ﻗـ ــﺮارا ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎر اﻟ ـﻴــﻮم اﻻﺛ ـﻨ ـﻴــﻦ ﻧـﺼــﻒ ﻳ ــﻮم ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺑﻴﺎن ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء إن "اﻟـﻘــﺮار ﻳﻬﺪف‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز اﻹداري‬

‫واﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻣﻦ اﻹدﻻء ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫"ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﺷﺪة اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻴﺴﻴﺮات‬ ‫اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﺪﻳﻪ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻘﻬﻢ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﺗﻘﺮر ﻋﻘﺪ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫ﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺴﺪ اﻟﻨﻬﻀﺔ‬ ‫اﻹﺛﻴﻮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ اﻟﺨﺮﻃﻮم‪ ،‬ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫اﻷﺣﺪ واﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة وإدﻳﺲ أﺑﺎﺑﺎ‬ ‫واﻟﺨﺮﻃﻮم‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺣﻀﻮر‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺒﻴﻦ اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ واﻟﻬﻮﻟﻨﺪي‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺗﻮاﻓﻖ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻨﻘﺎط اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻣﺴﺎر اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺪ‪ ،‬وﺿﻤﺎﻧﺎت ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫إﻋﻼن اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺜﻼﺛﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻦ رؤﺳﺎء اﻟﺪول‬ ‫اﻟﺜﻼث ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮم ﻓﻲ ﻣﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻣﺼﺮي ﻣﺴﺆول‬ ‫إﻧﻪ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﻤﺰﻣﻊ ﻋﻘﺪه‪ ،‬ﺗﺠﺮى ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣﺸﺎورات ﻟﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﺳﺪاﺳﻲ ﻟﻮزراء اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ واﻟﺮي ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﺜﻼث ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ﻟـ«اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬ ‫اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫أن ﻣﻠﻒ ﺳﺪ اﻟﻨﻬﻀﺔ ﻳﻌﺪ‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ واﺣﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‬ ‫ﻋﻠﻰ أن اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ ﻷزﻣﺔ اﻟﺴﺪ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻄﺮق اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺻﺪﻗﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻣﻊ وﻓﺪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬

‫ﻣﺴﺎع ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻟﺘﺪﺛﻴﺮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﻌﺒﺎءة »اﻟﻤﻨﺤﻞ«‬ ‫ٍ‬ ‫●‬

‫اﻟﻤﺌﺎت ﻳﺴﺘﻤﻌﻮن إﻟﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻤﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪§ -‬‬

‫•‬

‫ﻛﺸﻔﺖ ﺻﻮر ﻣﺘﺪاوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬إﻗﺒﺎﻻ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ دواﺋــﺮ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻤﺨﺮج ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ "ﻛﻔﺮ ﺷﻜﺮ" اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻘﻠﻴﻮﺑﻴﺔ ﺷﻤﺎل اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻣﻲ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر‪ ،‬ﻓﻲ داﺋﺮة "أﺗﻤﻴﺪة" اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول ﻣﻦ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺨﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮر اﻟﺴﺎﺋﺪ ﺑﺨﺼﻮص اﻟﻌﺰوف اﻟﺬي ﻣﻴﺰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﺎن اﻟﻠﺬان ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺟﺎن إﻟﻰ دﻋﺎﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﺷﻬﺮﺗﻴﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﺷﻬﺪت اﻟﻤﻘﺎر اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ داﺋﺮﺗﻴﻬﻤﺎ إﻗﺒﺎﻻ‪ ،‬وﺗﻮﻗﻊ ﻛﺜﻴﺮون ﻓﻮزﻫﻤﺎ‬

‫ً‬ ‫ﻓ ــﻮزا ﻣــﺮﻳـﺤــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬ﻟﻴﻜﺴﺮا اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ‬ ‫اﺣـﺘـﻤــﺎﻻت اﻟـﻠـﺠــﻮء إﻟــﻰ ﺟــﻮﻟــﺔ اﻹﻋـ ــﺎدة‪ ،‬ﻓــﻲ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 60‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ اﻟﻔﺮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ُﻳــﺬﻛــﺮ أن ﺧــﺎﻟــﺪ ﻳــﻮﺳــﻒ‪ ،‬ﻫــﻮ أﺣــﺪ أﻫــﻢ ﻣـﺨــﺮﺟــﻲ اﻟـﺠـﻴــﻞ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ وﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي اﺳﺘﻔﺘﻰ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﺼﺮﻳﻮن ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ .2014‬ﻛﻤﺎ أن ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫ﻫﻮ أﺣﺪ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻟﻤﺜﻴﺮﻳﻦ ﻟﻠﺠﺪل‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ دﻋﻮى‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪ ﻓﻴﻠﻢ "اﻷﻓﻮﻛﺎﺗﻮ"‪ ،‬وﺳﺒﻖ أن اﻧﺘﺨﺐ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺳﺎﺑﻘﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻧﺘﺨﺐ ﻧﺠﻠﻪ أﺣﻤﺪ ﻣﺮﺗﻀﻰ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻋﻦ داﺋــﺮة اﻟﺪﻗﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﻄﻴﺔ‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﻄﻠﻘﺖ أﻣﺲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 13‬ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﺎت ﺧﺎرﺟﺎت ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻋﺒﺎء ة اﻟﺤﺰب "اﻟﻮﻃﻨﻲ"‬ ‫)اﻟـﻤـﻨـﺤــﻞ( إﻟــﻰ اﻟ ـﻔــﻮز ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‪ ،‬ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟـﻤــﺮأة‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻗﺒﺔ ﻣﺠﻠﺲ "اﻟﻨﻮاب"‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟﻘﻮاﺋﻢ واﻟﻔﺮدي‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ﻏﻴﺎب اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ رﺳﻤﻴﺎ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﺎ ُﻳﻌﺮف ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ‬ ‫ﺑــ"ﻓـﺘــﺮة اﻟﺼﻤﺖ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﻲ"‪ ،‬ﺑــﺮزت أﺳـﻤــﺎء ﻣﺮﺷﺤﺎت‬ ‫اﺳﺘﻄﻌﻦ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺣﻤﻼﺗﻬﻦ اﻟــﺪﻋــﺎﺋـﻴــﺔ ﻟﻔﺖ اﻷﻧـﻈــﺎر‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺠﺮد اﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻦ إﻟﻰ ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﺣﺴﻨﻲ‬ ‫ﻣـﺒــﺎرك‪ ،‬أو أن ﺑﻌﻀﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﻗﺮاﺑﺔ ﺑﺮﻣﻮز ﺳﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺰب اﻟﻮﻃﻨﻲ "اﻟﻤﻨﺤﻞ"‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻧﺤﻮ ‪ 170‬اﻣﺮأة‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻟﺨﻮض اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫أﺑ ـ ــﺮز ﻫ ـ ــﺆﻻء اﻟ ـﻤــﺮﺷ ـﺤــﺎت ﻧــﺎﺋ ـﺒــﺔ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة ﺗﻬﺎﻧﻲ اﻟﺠﺒﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ دﺷﻨﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ "اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺠﻤﻬﻮري"‪ ،‬وﺿﻤﺖ ‪22‬‬ ‫اﻣﺮأة‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺪﻓﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ "ﻓﻲ ﺣﺐ ﻣﺼﺮ" ‪-‬اﻷوﻓﺮ ﺣﻈﺎ‪ -‬ﺑﻤﺮﺷﺤﺎت‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻦ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ ﻋﻀﻮة اﻟـﺤــﺰب اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺟﻮاﻫﺮ اﻟﺸﺮﺑﻴﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺸﺘﻌﻞ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ "ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ" )ﺷﻤﺎل اﻟﻘﺎﻫﺮة(‪،‬‬

‫اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻧ ـﺠ ـﻠــﺔ رﺟـ ــﻞ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻓ ـ ــﻮزي اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ‪ ،‬اﻟـﻌـﻀــﻮ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻋــﻦ اﻟـﺤــﺰب اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪ ،‬واﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋـﻀــﻮة ﺣــﺰب اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻲ ﺳﺤﺮ ﻋﺜﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﻳـﻤـﺘــﺪ اﻟـﺘـﻨــﺎﻓــﺲ ﻓــﻲ داﺋـ ــﺮة "ﻣ ـﺼــﺮ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة" )ﺷـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة( ﺑﻴﻦ ﻋﻀﻮة أﻣﺎﻧﺔ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﺤﺰب اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻋﺼﻤﺖ اﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ‪ ،‬واﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫ﻧﺎﻋﻮت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮض اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻛﻤﺴﺘﻘﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺮز‬ ‫اﻟﺤﻤﻼت اﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ داﺧﻞ‬ ‫داﺋﺮﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺪو اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ ﻟﻠﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮت اﻟﻨﺎﺷﻄﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺷﺎﻫﻨﺪة ﻣﻘﻠﺪ أن‬ ‫ﻓﻮز أﺳﻤﺎء ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﺣﺴﻨﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎرك ﻳﻤﺜﻞ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﻜﺘﺸﻒ ﺣﺴﻦ أو‬ ‫ﺳﻮء اﺧﺘﻴﺎره ﺑﻌﺪ وﺻــﻮل ﺗﻠﻚ اﻷﺳﻤﺎء إﻟﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إﻟﻰ أن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻔﺮض ﻗﺎﻧﻮﻧﻬﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻓــﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ اﻟﺤﻔﻨﺎوي‬ ‫إن "ﺧﻮض ﻣﺮﺷﺤﺎت ﻣﻦ ﺣﻘﺒﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺒﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻐﻴﺎب اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﺰل‪ ،‬اﻟﺬي ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﻪ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻄﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣﺎم اﻟﺮﻣﻮز اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ وﻣﺤﺎوﻻت‬ ‫ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣ ـﺠــﺪدا"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‪:‬‬ ‫"رﻏــﻢ ﺧــﻮض أﺳﻤﺎء ﻋــﺪة ﻣﻦ ﻫــﺆﻻء اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓــﺈن ذﻟﻚ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻴﺪﻧﺎ إﻟــﻰ ﺑﺮﻟﻤﺎن ‪ ،2010‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺴﻢ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ وﻋﺪم اﻟﺘﺰوﻳﺮ"‪.‬‬

‫أﺟﺮى وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ أول ﺻﺪﻗﻲ ﺻﺒﺤﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ وﻓﺪﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ روﺑﺮت‬ ‫ﻛﺮوﻛﺮ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫داﻧﺎ روﻫﺮﺑﺎﺧﺮ‪ ،‬ﺗﻨﺎوﻟﺖ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻔﺎت‬ ‫واﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫أﺟﺮى ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ‬ ‫وﻓﺪ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﻐﺮس‪،‬‬ ‫روﺑﺮت وﻳﺘﻤﺎن‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﺖ ﺗﺒﺎدل اﻟﺮؤى ﺗﺠﺎه‬ ‫ﺗﻄﻮرات اﻷوﺿﺎع اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﺮب ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٦‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺑﻮﻫﻨﺪي إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺒﻼغ ﻣﻦ »ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ«‬ ‫ﺑﺒﻼغ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺳﻴﺨﻀﻊ أﻣﻴﻦ ﺳﺮ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺨﻤﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ‬ ‫إدارة اﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺑﻮﻫﻨﺪي‪ ،‬ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ ﺧـ ـﻄ ــﻮة ﺟ ـ ــﺎدة ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺑﻬﺪف إﻋﺎدة اﻷﻣﻮر اﻟﻰ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ‪ ،‬ﺑــﻮﺿــﻊ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻔـﻌـﻴــﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺴﺘﻘﻮون‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺎت اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻘﺎرﻳﺔ ﺿﺪ اﻟﺪوﻟﺔ وﻗﻮاﻧﻴﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺮرت‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺑﻼغ إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺿﺪ أﻣﻴﻦ‬ ‫ﺳــﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺨﻤﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻴﺪ ﺑﺈدارة اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺑﻮﻫﻨﺪي‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﻣﺼﺪر ﻣﻄﻠﻊ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ أن ﺧﻄﻮة إﺑﻼغ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺿﺪ ﺑﻮﻫﻨﺪي ﻫﻲ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬وﻟــﻦ ﺗﻜﻮن اﻷﺧـﻴــﺮة ﺿﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻘﻮون ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬

‫اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗـﻌـﺘــﺮف‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺨﻤﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ اﺗ ـﺨــﺎذه‬ ‫ﻗﺮارا ﺑﺤﻞ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ان ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﺟﺎء ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﻠﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺗﻌﺘﺮف اﻟﻬﻴﺌﺔ إﻻ ﺑﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ اﻟـ ــﺬي اﻧـﺘـﺨـﺒــﻪ‬ ‫أﻋ ـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫وﺗـﻀـﻤــﻦ ﺑــﻼغ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫اﺗـ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺎت‪ ،‬ﺗـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﺤــﺎل‬ ‫ﺻـﻔــﺔ اﻟـﻐـﻴــﺮ‪ ،‬وﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻧﺸﺎط‬ ‫ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ رﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻢ ﺗـﺘــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ــﻮاﻓ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ إﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺎرﻫ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وا ﻟـﺘـﺤــﺮ ﻳــﺾ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺪم ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬

‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﺒ ــﺐ إﺷ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮﺿــﻰ وﻳ ــﺆﺛ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﻳــﺐ أن ﺑــﻮﻫ ـﻨــﺪي‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﺒﻮأ ﻣﻨﺼﺒﻪ وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗــﺮﺑــﻂ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮه ﻋــﻼﻗــﺔ وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻦ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻟﻴﺲ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎرس ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ واﻟــﻮﻋـﻴــﺪ إﻟــﻰ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﺒﻖ ﻟﻪ أن أرﺳﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻓﻲ ‪15‬‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻳﺪﻋﻮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ إﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻋـ ــﺎدﻳـ ــﺔ ﻻﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳــﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺛﻢ‬ ‫اﻧـﺘـﺨــﺎب ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗـﺤــﺎد‬

‫اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻘــﻮد دﻓـ ــﺔ اﻷﻣـ ـ ــﻮر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷرﺑﻊ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘــﻞ ﺑــﻮﻫ ـﻨــﺪي‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻜـﺘــﺎب‬ ‫ذاﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺬﻳــﺮ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ واﻟﺤﻜﺎم ﺑﻌﺪم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﺗﺤﺖ‬ ‫إﺷﺮاف اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫اﺗﺨﺬ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻗﺮارا ﺑﺤﻠﻪ‬ ‫وﺗﻌﻴﻴﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﻮﻫﻨﺪي ﻣﻜﺎﻧﻪ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻛﺘﺎب ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺟﻬﻬﺎ ﺑﻮﻫﻨﺪي إﻟﻰ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ وﺗـﺤــﺬﻳــﺮاﺗــﻪ وﻋـﻘــﻮﺑــﺎﺗــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﺮﻫﻴﺐ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫وﺗ ـﺼ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﺨ ــﻮف إﻟـ ــﻰ ﻧ ـﻔــﻮس‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬ ‫واﻟﺪاﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء!‬

‫ﻣﻬﻤﺘﺎن ﺳﻬﻠﺘﺎن ﻟﻠﻌﺮﺑﻲ واﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻴﻮم‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻴﺮﻣﻮك ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﺳﺎﺑﻖ‬

‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ دوري ﻓﻴﻔﺎ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ أوﻻﻫﻤﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﺎد ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ ﻋﻨﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪5:25‬‬ ‫ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﻷول ﻓﻲ ﺗﻤﺎم اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪7:45‬‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺒ ــﺪو ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﺳ ـﻬ ـﻠــﺔ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ اﻟـﻔـﺤـﻴـﺤـﻴــﻞ اﻟـ ــﺬي ﻻ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﻴﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ أداء‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻴﺒﺎ‪ ،‬إﻻ اﻧﻪ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اي اﻧﺘﺼﺎر‪،‬‬ ‫واﻛـﺘـﻔــﻰ ﺑﺠﻤﻊ ‪ 3‬ﻧ ـﻘــﺎط ﻣــﻦ ‪ 3‬ﺗـﻌــﺎدﻻت‬ ‫وﻫﺰﻳﻤﺘﻴﻦ أﻣﺎم اﻟﺠﻬﺮاء واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬اﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﺤﻪ أﻓﻀﻠﻴﺔ ﺑﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻴﻮم ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 7‬ﻧﻘﺎط ﻣﻦ ﻓﻮزﻳﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻴــﺮﻣــﻮك واﻟ ـﺴــﺎﺣــﻞ وﻫــﺰﻳـﻤــﺔ اﻣــﺎم‬

‫اﻟـﺠـﻬــﺮاء‪ ،‬وﺗـﻌــﺎدل ﻣــﻊ اﻟﻐﺮﻳﻢ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﺧــﺮ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪم ﺑﻬﺎ اﻻﺧﻀﺮ أﻓﻀﻞ ﻋﺮوﺿﻪ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن داﻓﻌﺎ ﻟﻪ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﻧﻔﺲ اﻻداء‪.‬‬ ‫وﻳـﻔـﺘـﻘــﺪ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫‪ 5‬ﻣــﻦ أﻫ ــﻢ ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮه‪ ،‬وﻫ ــﻢ‪ :‬ﻃ ــﻼل ﻧﺎﻳﻒ‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ ﻓــﻲ ﺧــﻂ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫ﺑﺪاﻋﻲ ﺣﺼﻮل ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ‪ 3‬إﻧﺬارات‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻳﻐﻴﺐ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﻮر اﻟﻤﻮﻗﻮف‬ ‫ﺧـﻤــﺲ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻣــﻦ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻻﻧ ـﻀ ـﺒــﺎط‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻐ ـﻴــﺐ ﻓ ـﻬــﺪ اﻟ ــﺮﺷـ ـﻴ ــﺪي ﺑــﺪاﻋــﻲ‬ ‫اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﺑ ـﺨــﻼف اﻟ ـﻤ ـﻬــﺎﺟــﻢ اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺗﻴﺎﻏﻮ اﻟﺬي ﻓﻀﻞ ﻓﺴﺦ ﻋﻘﺪه ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا‪ ،‬وﻏ ـﻴــﺎﺑــﻪ ﺳـﻴـﺘــﺮك أﺛـ ــﺮا ﻓــﻲ ﺧﻂ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫ورﻏـ ــﻢ اﻟ ـﻐ ـﻴــﺎﺑــﺎت ﻓ ــﺈن ﻣـ ــﺪرب اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﻓﻴﻠﺒﻲ ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻫﺠﻮﻣﻲ ﻛﻌﺎدﺗﻪ ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﻔــﻮز‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ان اي ﺗﻌﺜﺮ‬

‫ﻣﺼﻴﺮ »ﺑﺮﻗﺎن« ﺗﺤﺴﻤﻪ‬ ‫»ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ« اﻟﻴﻮم‬ ‫●‬

‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫ﻳ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪ ﻓـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮم اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻏـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎدي ﺑ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺎن‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﻤ ـﻘــﺮ اﻹداري‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎدي ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﺒﻮﻟﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﻴﻮم ﺣﻀﻮر ‪ 82‬ﻋﻀﻮا ﻣﻦ أﺻﻞ‬ ‫‪ 122‬ﻋ ـﻀــﻮا ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎ ﻳ ـﺤــﻖ ﻟ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر‬ ‫واﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻻﻛﺘﻤﺎل اﻟﻨﺼﺎب اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺧﻼل ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ‪ 11‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻌﺪ اﻟﺤﻀﻮر ﺣﺎﺟﺰ اﻟـ ‪ 20‬ﻋﻀﻮا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن ﻫﻨﺎك ﺟﻬﻮدا ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ‬ ‫ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ اﻟﻌﻘﻼء داﺧﻞ اﻟﻨﺎدي ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺢ اﻟـﻨــﺎدي ﻣﻬﻠﺔ ‪ 3‬أﺷـﻬــﺮ ﻟﻌﻘﺪ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار اﻟﻤﻬﻠﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧــﺎدي‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﺆﺧﺮا‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻧﻘﺴﺎم ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟﻨﺎدي إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ‪ ،‬أوﻟﻬﻤﺎ ﻳﻘﻮده رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻫﻤﻼن اﻟﻬﻤﻼن‪ ،‬واﻵﺧﺮ ﻳﻘﻮده‬ ‫أﻣﻴﻦ اﻟﺼﻨﺪوق ﻓﺮاج اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أﻧــﻪ ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻋــﺪم اﻛـﺘـﻤــﺎل اﻟﻨﺼﺎب‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﺈن اﻟﻨﺎدي ﻣﻬﺪد ﺑﺴﺤﺐ اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ‬ ‫وﺣﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻋﻠﻰ ﺗﻼﻓﻴﻪ ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻮﻟﻴﺪ‪.‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ـﻨــﻮي ﺑ ـﻌــﺾ أﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﻋــﺪم ﺣـﻀــﻮر ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟـﻴــﻮم ﺗﻌﺒﻴﺮا‬ ‫ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗــﺮر آﺧ ــﺮون اﻟـﻐـﻴــﺎب ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫إﻓﺸﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ!‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺔ ﻋ ــﺮوﺿ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰة ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎره اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﺑﻘﻮة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﺼﺪر اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻤـ ـﻠ ــﻚ اﻷﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺾ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎدة ﻣ ــﺪرﺑ ــﻪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ‪ ،‬ﻗــﻮة ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺿﺎرﺑﺔ ﺑﺘﻮاﺟﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺠﺐ‪ ،‬واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫روﺟـﻴــﺮﻳــﻮ وﻓـﻬــﺪ اﻟـﻌـﻨــﺰي‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻠﻌﺐ‬

‫ﺻــــ‬ ‫ـﻮرة ﺿـ ـﻮﺋ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻜ ـﺘ ـﺎب‬ ‫ﻣﻮ‬ ‫ﺟﻪ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻮ‬ ‫ﻫﻨ‬ ‫ﺪي ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬

‫اﻟﺒﻨﻮان‪ :‬ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺳﻴﻘﻮل ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬

‫ﻳﻮاﺟﻬﺎن اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ واﻟﻴﺮﻣﻮك ﻓﻲ اﻧﻄﻼق اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ دوري »ﭬﻴﭭﺎ«‬

‫اﻟﺼﺪارة‪.‬‬ ‫ﺳﻴﺒﻌﺪه ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻦ ﻓﺮق ٍ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﻣ ـ ــﺪرب اﻟـﻔـﺤـﻴـﺤـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ ﺣــﺎﺗــﻢ اﻟـ ـﻤ ــﺆدب ﺳـﻴـﻌـﻤــﺪ اﻟــﻰ‬ ‫إﻏﻼق ﻣﻨﺎﻃﻘﻪ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ واﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﻤﺮﺗﺪة‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﻼ ﺳﺮﻋﺔ ﻗﺎﺋﺪه‬ ‫ﺗــﺮﻛــﻲ اﻟـﻤـﻄـﻴــﺮي واﻟـﻤـﺤـﺘــﺮف اﻟـﻜــﺮواﺗــﻲ‬ ‫إﻳﻔﺎن‪.‬‬

‫ﻋﻠﻲ ﺑﻮﻫﻨﺪي‬

‫ﺧﻄﺎ اﻟﻮﺳﻂ واﻟﺪﻓﺎع ﺑﺘﻮازن ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﻣــﺪاﻓـﻌــﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﺣــﺎﻛــﻢ وﻧـﺠـﻤــﻪ اﻟﺼﺎﻋﺪ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺨﺒﻴﺰي‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﻤﺎ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻻﻳـ ـﻘ ــﺎف ﺑــﺪاﻋــﻲ اﻻﻧ ـ ـ ــﺬارات ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻤﺮ ﻏﻴﺎب ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺤﺮﺑﻲ‬ ‫وﻓﻬﺪ ﺣﻤﻮد ﺑــﺪاﻋــﻲ اﻻﺻــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺷﺮﻳﺪة اﻟﺸﺮﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﻷﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻣــﺪرب‬ ‫اﻟ ـﻴــﺮﻣــﻮك اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﻟــﻮﻳــﺲ ﻳـﻌـﻠــﻢ ﻣــﺪى‬ ‫ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﻣـﻬـﻤـﺘــﻪ‪ ،‬وﺳـﻴـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻛﺴﺐ‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺧـﻄــﺔ دﻓــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ان ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻳﺤﺘﻞ ﻣﺮﻛﺰا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺄﺧﺮا ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 3‬ﻧﻘﺎط ﻣﻦ اﻧﺘﺼﺎر وﺣﻴﺪ‬ ‫و‪ 3‬ﻫ ــﺰاﺋ ــﻢ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ــﺎن ﺟـ ــﺪول اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻗــﺎﺳ ـﻴــﺎ اﻟ ــﻰ ﺣ ــﺪ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣ ـﻌــﻪ‪ ،‬اذ وﺿـﻌــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻓ ــﺮق اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ واﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻻت اﻟﺴﺖ‬ ‫اﻻوﻟﻰ‪.‬‬

‫أﺛﻨﻰ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ أﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮان ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻓــﻮز‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـ ـﻜ ــﺮوي اﻷول ﺑــﺎﻟـﻨــﺎدي‬ ‫ﺑـﺨـﻤــﺎﺳـﻴــﺔ ﻧـﻈـﻴـﻔــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﻈـﻴــﺮه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬راﻓﻌﺎ‬ ‫ً‬ ‫رﺻ ـﻴــﺪه إﻟ ــﻰ ‪ 6‬ﻧ ـﻘــﺎط‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا ان‬ ‫اﻟـﺒــﺮﺗـﻘــﺎﻟــﻲ ﺳـﻴــﻮاﺻــﻞ اﻻﻧـﻄــﻼﻗــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري‪ ،‬وﻟــﻦ ﻳﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺣﺪ ﻫﺬا اﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺒﻨﻮان‪" :‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻷداء ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻤــﺮﺿــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺸــﻮط‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻓ ــﺈن ردة اﻟـﻔـﻌــﻞ واﻟ ـﻌــﻮدة‬ ‫اﻟــﻰ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ أﻋﺠﺒﺘﻨﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﺷﻬﺪ‬ ‫ﻇﻬﻮر اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻤﺴﺘﻮاه اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫وﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﺨﻤﺎﺳﻴﺔ ﺑﺄداء اﻓﺮﺣﻨﺎ‬ ‫وﻧﺎل رﺿﺎﻧﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗـﻠــﻞ رﺋـﻴــﺲ اﻟ ـﻨــﺎدي ﻣــﻦ ﺷﺄن‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرﺗ ـﻴــﻦ اﻟـﺜـﻘـﻴـﻠـﺘـﻴــﻦ اﻟﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻟﻬﻤﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻧﻄﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟــﺪوري أﻣﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ ان اﻟﻬﻔﻮات واردة ﻓﻲ ﻛﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم واﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺤﺎﺟﺔ اﻟﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻟـﻠــﻮﺻــﻮل إﻟ ــﻰ أﻓﻀﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺎﻻﺗــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺪدا ﻋـﻠــﻰ أن ﻛﺎﻇﻤﺔ‬

‫ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻟ ــﻪ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن ﺣﺎﺿﺮا ﺑﻘﻮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ‬ ‫ﺑﻔﻮزه ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد ﻣﺆﺧﺮا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪" :‬ﻧ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﺎ ﻣـﻤـﻴــﺰا‬ ‫ووﻓﻘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣــﺪرب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎل ﻫﻮ اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﻓﻠﻮرﻳﻦ‬ ‫ﻣﺎﺗﺮوك ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎدرﻳـ ـ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻـ ـﻨ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎرق‪،‬‬ ‫وﻧﻨﺘﻈﺮ ان ﻧﺤﺼﺪ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻌﺎون وﻋﻤﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫واﻟﺠﻬﺎزﻳﻦ اﻟﻔﻨﻲ واﻹداري"‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬ذﻛــﺮ ﻣــﺎﺗــﺮوك ان‬ ‫اداء ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول ﺗﺄﺛﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ اﻟﻌﺼﺒﻲ واﺳﺘﻌﺠﺎل‬ ‫اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻋـ ـ ــﺎدوا اﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻮا ﻣ ــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎر ﺳ ـﻬ ــﻞ‪ ،‬ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا أﻧـ ــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺒـﻜــﺮ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋ ــﻦ اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﻪ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻠﻘﺐ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﺠـﻬـﻴــﺰ ﻟـﻜــﻞ ﻣ ـﺒــﺎراة ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎر ﺑﻌﺪ اﻻﺧﺮ‪ ،‬ﻷن‬

‫ﺗﻘﺎم اﻟﻴﻮم ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻣﻊ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪ ،‬واﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺮﻗﺎن‪ ،‬وﻛﺎﻇﻤﺔ ﻣﻊ ﺧﻴﻄﺎن‪،‬‬ ‫وﺗﺠﺮى ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺎﻟﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫●‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫أرﺟﻊ ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻋـﻤــﺎد ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺳﺒﺐ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺨﻤﺴﺔ أ ﻫــﺪاف‬ ‫ﻣﻦ دون رد أﻣﺎم ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ إﻟﻰ ﻗﻠﺔ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮة ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮف ﻓﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إن اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﻧﺠﺢ ‪65‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﻤﺒﺎراة ﻓﻲ ان ﻳﻜﻮن ﻧﺪا ﻗﻮﻳﺎ ﻟﻜﺎﻇﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ اﻧﻬﺎر ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ أن اﺻﻴﺐ ﺑﻬﺪف ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬

‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﺑﻠﻘﺎء‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ وﺧﻴﻄﺎن‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﻊ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎراﺗــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪوري اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓــﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻧﻈﻴﺮه ﺑﺮﻗﺎن ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺒﻖ ذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻋﺼﺮا ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻟـﻘــﺮﻳــﻦ ﻣــﻊ اﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ‪ ،‬ﻟﺘﺨﺘﺘﻢ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ ﻣ ـﺴــﺎء ﺑ ـﻠ ـﻘــﺎء ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ‬ ‫وﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎن‪ ،‬وﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺮى ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻬﺪ اﻷﺣﻤﺪ ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑـ ــ‪ 8‬ﻧ ـﻘــﺎط )وﻟــﻪ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ( إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮزه‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ وﺗﺨﻄﻰ‬ ‫ﻋـﻘـﺒــﺔ ﺑــﺮﻗــﺎن اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ )ﺑـﻨـﻔــﺲ‬ ‫اﻟــﺮﺻ ـﻴــﺪ(‪ ،‬واﻟ ـﻄــﺎﻣــﻊ ﻛــﺬﻟــﻚ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ واﻟﺘﺼﺪي‬ ‫ﻟﻘﻮة اﻻﺑﻴﺾ‪.‬‬ ‫وﻣــﺮة أﺧــﺮى‪ ،‬ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﻣﺪرب‬ ‫اﻷﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺾ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺰاﺋـ ـ ــﺮي ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزي ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺛـ ــﻼﺛـ ــﻲ اﻟ ـﺨ ــﻂ‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻐﺮﺑﻠﻠﻲ وﺷﻘﻴﻘﻪ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ‬ ‫وﻓﻴﺼﻞ وﺣﺴﻴﻦ ﺻﻴﻮان‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺤ ــﺎرس اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫اﻟﻔﻀﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻳ ـ ــﺪرك ﻣ ــﺪرب‬ ‫ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن ﺳ ــﺎﻟ ــﻢ أﻧ ـ ــﺲ أن ﻣـﻬـﻤـﺘــﻪ‬ ‫ﻟ ــﻦ ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﺳ ـﻬ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺪﺟﺞ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺳﻴﺤﺎول اﺳﺘﻐﻼل ﻋﺎﻣﻠﻲ اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ وﻃﻤﻮﺣﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮض ﺟﻴﺪ‪ ،‬واﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ‪.‬‬

‫ذﻟﻚ ﻫﻮ اﻟﻬﺪف اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ــﻮل ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻘــﺎﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬أﻓﺎد ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﻌــﺮف ﻣ ــﺪى ﻗــﻮة‬ ‫ﺧ ـﺼ ـﻤــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ارﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـﻴــﺪاﻧــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أﻧﻪ واﺟﻪ ذﻟﻚ ﻣﺴﺒﻘﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺳﻴﻌﻤﻞ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮز‬ ‫وﻛﺴﺐ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث‪.‬‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن‪ :‬ﻗﻠﺔ اﻟﺨﺒﺮة وراء اﻻﻧﻬﻴﺎر‬

‫»ﻳﺪ« اﻷﺑﻴﺾ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﺮﻗﺎن واﻟﻘﺮﻳﻦ ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫●‬

‫أﺳﻌﺪ اﻟﺒﻨﻮان‬

‫ﻣﺤﺎوﻻت إﻳﻘﺎف اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﺈﺟﺮاء ﺗﺒﺪﻳﻼت دﻓﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻧــﻪ ﺣــﺬر اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ اﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﻋﺪم اﻻﻧﺘﻈﺎم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ دون ﻧﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺘﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎن ﺳﺒﺒﺎ أﻳﻀﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻠﻘﻰ اﻟﺨﻤﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ أﻣﻠﻪ أن ﻳﺘﺠﺎوز ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎرة اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ أﻣﺎم ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬وأن ﻳﺴﺘﻐﻞ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‪ ،‬ﻟﻼﺳﺘﻌﺪاد ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺜﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻳﻌﺴﻜﺮ ﻟﻠﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫دﺧﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻐﻠﻖ‪ ،‬اﺳـﺘـﻌــﺪادا ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻏــﺪا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ دوري ﻓﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫وأﺑﺪى ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ روﻟﻒ رﺿﺎه‬ ‫ﻋﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﻮط اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬واﻋـﺘـﺒــﺮ أن ﺣﺼﺪ‬ ‫اﻟﺜﻼث ﻧﻘﺎط أﻫﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘــﺮف روﻟ ــﻒ أن اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻴﻦ ﻟﻠﺴﻤﺎوي أﻣﺎم اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻫﻮ اﻷﺻﻌﺐ ﻣﻨﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﻠﻤﻪ اﻟﻤﻬﻤﺔ‪ ،‬وﻗﺎل إﻧﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺳﻴﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر روﻟــﻒ إﻟــﻰ أن اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﻣﺸﻮار اﻟﺼﺪارة‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻼﻋﺐ ﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟـﻌـﻨــﺰي ﻣـﻬــﺪدة أﻣــﺎم اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫اﺷﺘﻜﻰ اﻟﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻣﻦ ﺗﻤﺰق‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻼت‪.‬‬

‫ﺳﻮﻣﺎﻟﻴﺎ ودورﻳﺲ دﺧﻼ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻷﺻﻔﺮ‬ ‫ﻻﻋﺒﻮ ﺑﺮﻗﺎن ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺋﻬﻢ اﻷﺧﻴﺮ أﻣﺎم ﺧﻴﻄﺎن‬

‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﺳــﺎﻧ ـﺤــﺔ أﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـﻘــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﺑـ ــ‪ 8‬ﻧ ـﻘــﺎط ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻓــﻮز‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎول ﻳ ـ ــﺪه ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺴــﺎب‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻣ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺑـ ــﺪون‬ ‫ً‬ ‫رﺻ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا ﻟ ـﻠ ـﻔــﺎرق اﻟــﻮاﺿــﺢ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ وﻣﺴﺘﻮاﻫﻢ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬

‫ﻛﺎﻇﻤﺔ وﺧﻴﻄﺎن‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ـﺜ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﻤــﻦ‬

‫اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﺻـﻌـﺒــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮﻓ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬إذ ﻳـ ـﻄـ ـﻤ ــﺢ ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ‬ ‫)اﻟ ـﺴــﺎدس ﺑ ــ‪ 6‬ﻧـﻘــﺎط( إﻟــﻰ اﻧـﺘــﺰاع‬ ‫ﻓـ ــﻮز ﻳ ـ ــﺪرك ﻣـ ــﺪى ﺻ ـﻌــﻮﺑ ـﺘــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺎن اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻊ ﺑ ـ ـ ـ ــ‪ 5‬ﻧ ـ ـﻘـ ــﺎط‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﻲ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ إﻟ ـ ــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻮﻗﻌﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻓﺮق اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺤ ـ ــﺎول ﻣـ ـ ـ ــﺪرب ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺪون اﻟـ ـﺨـ ـﺸـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻐ ــﻼل أوراﻗـ ـ ـ ــﻪ اﻟ ــﺮاﺑـ ـﺤ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﺻــﺎﻧــﻊ اﻷﻟ ـﻌــﺎب‬ ‫ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺪر ﻟ ـﻀ ـﺒ ــﻂ إﻳـ ـﻘ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻳــﺮات‬

‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﻴﻮﺳﻒ اﻟﺤﺪاد ﻓﻲ اﻟﺨﻂ‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻲ وإﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺪاﺋ ــﺮة‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﺎ‬ ‫ﺑـﺘـﺼ ـﺤـﻴــﺢ اﻻﺧ ـ ـﻄـ ــﺎء اﻟــﺪﻓــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻏﻠﻖ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺪاﻓﻌﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ أﻋ ـﺘ ـﻤــﺎده ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﺳﻴﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣــﺪرب ﺧﻴﻄﺎن اﻟﺼﺮﺑﻲ درﺳــﺎن‬ ‫ﻣــﺎرﻛــﻮﻓـﻴــﻚ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﺼــﺪي ﻟﻘﻮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﻣﺮﺗﻜﺰا ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮة ﻋﻠﻲ‬ ‫اﺷﻜﻨﺎﻧﻲ وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻔﺮﺣﺎن‪.‬‬

‫ﺷﻬﺪت ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋــﻮدة اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ ﺳــﻮﻣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ودورﻳ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ وﻋ ــﻮد‬ ‫ﺑﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻤﺎ ا ﻟـﻤــﺎد ﻳــﺔ وﺣﺼﻮﻟﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة‪ ،‬وﺑﺎت اﻟﻼﻋﺐ ﺳﻮﻣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫رﻫ ــﻦ إﺷ ـ ــﺎرة اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻏﺪا‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺳ ـﻴ ـﻐ ـﻴــﺐ دورﻳـ ـ ـ ــﺲ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻻﻧﻀﺒﺎط ﺑﺈﻳﻘﺎﻓﻪ ‪ 6‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ اﻟﻤﻮﻗﻮف ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺪور اﻷول‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻏﻴﺎب اﻟﻼﻋﺐ ﻃــﻼل اﻟﻌﺎﻣﺮ‬ ‫ﻷﺳ ـﺒــﺎب ﺧــﺎﺻــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺎرس ﻧ ــﻮاف اﻟـﺨــﺎﻟــﺪي‬ ‫ﻟﻮﻓﺎة ﺟﺪﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرك اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﺘ ــﻮق ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒــﺎت أﻣـ ــﺲ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﻌــﺎﻓ ـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ إﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻤﺰق ﻣﻨﺬ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫»ﻛﺎدي« ﺗﺘﻮج »أﺟﻤﻞ ﻓﻠﻮة« ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻴﻞ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد‪ :‬ﻣﻬﺮﺟﺎن‬

‫أﺳﺪل اﻟﺴﺘﺎر أﻣﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺨﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺬي اﻧﻄﻠﻖ ‪ ١٣‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺑﻄﻮﻟﺘﻴﻦ‪ ،‬إﺣﺪاﻫﻤﺎ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺠﻤﺎل اﻟﺨﻴﻞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‪ ،‬واﻷﺧﺮى ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪا‪.‬‬

‫اﺧﺘﺘﻢ أﻣﺲ اﻷول ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺨﻴﻞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ‬ ‫اﻻﻋــﻼم وزﻳــﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎن اﻟ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻣـﻤـﺜــﻼ ﻋﻦ‬ ‫راﻋ ــﻲ اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن ﺳـﻤــﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻻﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫وأﺳﻔﺮت ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻴﻮم اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ‬ ‫ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺨﻴﻞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ اﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻋﻦ ﺗﺘﻮﻳﺞ اﻟﻤﻬﺮة "ﻛﺎدي‬ ‫اﻟﺪاﻧﺎت" ﻟﻤﺮﺑﻂ اﻟﺪاﻧﺎت ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫اﺟ ـﻤــﻞ ﻓ ـﻠــﻮة )ﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ ﺳ ـﻨــﺔ ﻓﻤﺎ‬ ‫اﻗـ ــﻞ(‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ اﺣـ ــﺮز اﻟـﻤـﻬــﺮ "اﺟـﻤــﻞ‬ ‫ﺳﻔﻮان" ﻟﻠﻤﺮﺑﻲ ﺳﻨﺪ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﺟﻤﻞ "ﻓـﻠــﻮ"‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻧﺎﻟﺖ اﻟﻤﻬﺮة "ﻓﺘﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺪاء" ﻟ ـﻤــﺮﺑــﻂ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ـﻴ ــﺪاء اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﺟـ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـﻬــﺮ ﻟـﻌـﻤــﺮ‬ ‫"ﺳﻨﺘﻴﻦ اﻟﻰ ﺛﻼث"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﺟﻤﻞ‬ ‫ﻣﻬﺮ ﻟﻌﻤﺮ "ﺳﻨﺘﻴﻦ اﻟﻰ‬ ‫ﺛﻼث"‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ اﻟﺠﻮاد "دي‬ ‫ﻣﻨﺎف" ﻟﻤﺮﺑﻂ اﻟﻮاوان ﻣﻦ‬ ‫اﺣ ـﺘــﻼل اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗــﻮﺟــﺖ اﻟـﻔــﺮس "اﻟﺒﻬﻴﺔ اﻟــﺰﻳــﻦ"‬ ‫ﻟﻤﺮﺑﻂ اﻟﻤﻌﺎﻟﻲ ﺑﻠﻘﺐ اﻻﺟﻤﻞ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ‬ ‫اﻻﻓﺮاس‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﺧــﺮ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎز‬ ‫اﻟﺠﻮاد "ﻣﻄﺒﺮ اﻟﺒﻴﺪاء"‪ ،‬ﻟﻤﺮﺑﻂ اﻟﺤﻤﺪان‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻻوﻟﻰ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﺟﻤﻞ ﻓﺤﻞ‪.‬‬ ‫وﺗـﻀـﻤــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‪ ،‬اﻟ ــﺬي اﻧﻄﻠﻖ‬ ‫‪ 13‬اﻟـﺠــﺎري اﻗــﺎﻣــﺔ ﺑﻄﻮﻟﺘﻴﻦ‪ ،‬أوﻻﻫﻤﺎ‬ ‫ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﻞ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 264‬ﻣــﻦ اﻟﺨﻴﻞ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺨـﻴــﻞ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﺷﻬﺪت ﻣﺸﺎرﻛﺔ ‪ 162‬ﺧﻴﻼ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟــﻪ‪ ،‬اﺛﻨﺎء ﺣﻀﻮره ﺧﺘﺎم‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‬ ‫ان اﻗــﺎﻣــﺔ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬

‫»ﻛﻲ إس آر« ﺛﺎﻧﻲ وﺛﺎﻟﺚ‬ ‫»ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ«‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﻖ ﻓـ ــﺮ ﻳـ ــﻖ " ﻛـ ـ ــﻲ اس ار"‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻛﺄﺳﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻗﻄﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﺪرة واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻟ ـﻠــﺪراﺟــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ اﺧـﺘـﺘـﻤــﺖ أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول اﻟﺴﺒﺖ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻖ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻨﺠﺪي ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻎ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ أﻗــﻮى اﻟﺒﻄﻮﻻت ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة‬ ‫اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎد اﻟ ـﻨ ـﺠــﺪي ﺑـﻤــﺎ ﺣﻘﻘﻪ‬ ‫زﻣـﻴـﻠــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻤـﺘـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟـﻌـﺒــﺪاﻟــﺮزاق ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮز ﺑ ـﻜــﺄس اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻣﺘﺼﺪر اﻟﺴﺒﺎق ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أن ﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﻼ ﻣـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺴــﺎﺑ ـﻘ ـﻴــﻦ أﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ــﺪواس‬ ‫وراﺷــﺪ اﻟــﺪواس وﺑــﺪر اﻟﻘﻨﺎﻋﻲ‬ ‫وﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ــﺪﻻﻟـ ــﻲ ﻟ ــﻢ ﻳـﺤــﺎﻟـﻔـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺤﻆ ﻷﺳـﺒــﺎب ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫دور ﻛ ــﻞ أﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫واﺿﺤﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬رﻏ ــﻢ ﻗ ـﻠــﺔ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺨﻴﻞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻧﻄﻼﻗﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق‬

‫وأﺷ ـ ــﺎد اﻟ ـﻨ ـﺠــﺪي ﺑــﺎﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮي ﻟ ـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺎت اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫وﺗﻌﺎوﻧﻬﻢ ﻣﻊ ﻛﻞ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﺧﻮي‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻛﺎن ﻟﻪ اﻷﺛﺮ‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛــﻞ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫ﻳــﺬ ﻛــﺮ أن اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻖ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق ﺣﻘﻖ ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ‪ 2015‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﺳﻴﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬

‫ﺳﺎرة اﻟﺪﻋﻴﺞ‬

‫اﻟﺤﻤﻮد واﻟﺸﻴﺨﺔ ﺳﺎرة ﻣﻊ اﺣﺪ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬

‫ﻟﻠﺨﻴﻞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺤﻠﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻳﻌﺪ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺟﻤﺎل اﻟﺨﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﺻﻴﻠﺔ "واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ اﻫﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮروث اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﺒﺮ آﻻف اﻟﺴﻨﻴﻦ"‪.‬‬ ‫واﺿـ ــﺎف اﻟ ـﺤ ـﻤــﻮد ان ﻣ ـﻴــﺪان "ﺑـﻴــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮب" اﻟـﺘــﺎﺑــﻊ ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ ﺷـﻬــﺪ ﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫ﻻﻓ ـﺘــﺎ وﺗ ـﻔــﺎﻋــﻼ وﺣ ـﻤــﺎﺳــﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ‬ ‫اﺛـﻨــﺎء اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت ﻣــﻦ ﻣﺤﺒﻲ رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﺨﻴﻞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫واﺷ ـ ــﺎد ﺑــﺎﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺠﻮاد اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﺳﺎرة‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺪﻋﻴﺞ وأﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ورﻋـ ــﺎة اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن ﻣـﻤــﺎ اﺛ ـﻤــﺮ ﻧﺠﺎﺣﻪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ‪ ،‬ﻣﻬﻨﺌﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻼك وﻣﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺨﻴﻞ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬اﻛ ــﺪت رﺋـﻴـﺴــﺔ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﻮاد اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟــﻮﻛـﻴـﻠــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﻳ ــﻮان اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮي اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﺨــﺔ ﺳ ــﺎرة‬

‫ﻓـ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ــﺪﻋ ـ ـﻴـ ــﺞ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ــﺢ ﻋ ـ ـﻘـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ــﺎم‪ ،‬أن اﻗ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻓــﻲ "ﺑﻴﺖ اﻟـﻌــﺮب" اﻟــﺬي ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪه ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎت ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻤﻮ‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺳﻤﻮ‬ ‫و ﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬ﺗﺠﺴﺪ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻻﺻﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺸﻌﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ اﻟـ ــﺪﻋ ـ ـﻴـ ــﺞ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ــﺮأﺳ ــﺖ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬ان ﻫــﺬا اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻫــﻮ ﺑــﺎﻛــﻮرة اﻻﺣ ــﺪاث اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ اﻳﻀﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫اﻫﻤﻬﺎ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺨﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺖ ﻋـ ــﻦ ﺳـ ـﻌ ــﺎدﺗـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺠــﺎح‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺬي ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﺗﻌﺎون ﻣﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪة ﺑﺠﻬﻮد‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ واﻟﺤﻜﺎم‬ ‫واﻻﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم وﺗـ ـﻔ ــﺎﻋـ ـﻠـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟــﺬي اﺳﻬﻢ ﺑﻈﻬﻮره ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﺼﻮرة اﻟﻤﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺧﺘﺎم ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺨﻴﻞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﺗﻨﺲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻄﻞ »اﻟﺘﻌﺎون« ﻟﻸﺷﺒﺎل واﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻖ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻠﺘﻨﺲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول‬ ‫واﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫‪ 12‬ﺳ ـﻨــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ ﻟــﻸﺷـﺒــﺎل‬ ‫واﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﺗﺤﺖ ‪ 12‬و‪ 16‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﻼﻋـ ــﺐ اﺳ ـ ـﺘـ ــﺎد ﺧـﻠـﻴـﻔــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻨ ــﺲ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪوﺣـ ــﺔ‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻗﻄﺮ ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣﻦ‬ ‫‪ 16‬إﻟﻰ ‪ 20‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ دول اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺴﺖ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﺷﻘﻴﻘﻪ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫‪ 2/1‬ﻓ ــﻲ ﻟ ـﻘ ــﺎء ﻣ ــﺎراﺛ ــﻮﻧ ــﻲ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ اﺳﺘﻤﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أرﺑﻊ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻗﺪم ﺧﻼﻟﻪ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﻗﻤﺔ‬ ‫اﻹﺛﺎرة واﻟﻤﺘﻌﺔ واﻟﻨﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺧﺴﺮ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﻃــﻼل ﻋﻨﺘﺮ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدي ﻗــﺎﺳــﻢ ﻋـﺒـﻴــﺪان ‪،5/7‬‬ ‫‪ 2/6‬إﻻ أن اﻟــﻼﻋــﺐ ﻣﺤﻤﺪ زﻛــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎن ﻋ ـ ــﺎدل اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ وﻓ ــﺎز‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻌﻮدي ﻫﺎدي ﺑﻦ أﺷﺮف‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ‪ ،6/4 ،6/2‬ﻟـﻴـﺤـﺘـﻜــﻢ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﺎن إﻟــﻰ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟــﺰوﺟــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺴﻤﻬﺎ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺸﻄﻲ وﻣﺤﺴﻦ ﺟﻤﺎل‬ ‫ﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﻔــﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﻨﺎﺋﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺰاﻳﺪ‬

‫أﺷﺒﺎل وﻧﺎﺷﺌﻮ اﻟﺘﻨﺲ أﺑﻄﺎل اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻌﺪ ﻋﻮدﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻄﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻦ زﻛــﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪،6/7‬‬ ‫‪ 6/4 ،7/6‬ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﺑــﺬﻟــﻚ أﻛــﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻔـ ــﻮﻗـ ــﻪ وﺟـ ـ ــﺪارﺗـ ـ ــﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻷول واﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺪاﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ وﻛــﺄس اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬

‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺘﻨﺲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺣـﺼــﻞ ﻧﺠﻢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺤﻤﺪ زﻛﻲ اﻟﻘﻄﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛــﺄس أﻓـﻀــﻞ ﻻﻋــﺐ ﻓــﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻟﻔﺌﺔ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﺢ ﻟـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻟﻮﻓﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﻄﺎر‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬أﻋـ ــﺮب أﻣـﻴــﻦ‬

‫ﺳــﺮ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻟﻠﺘﻨﺲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ اﻟﻐﺮﻳﺐ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻹﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎز اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ اﻟﻜﺜﻴﺮ إﻟﻰ ﺳﺠﻞ اﻟﺘﻨﺲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟـﺤــﺎﻓــﻞ ﺑــﺎﻹﻧـﺠــﺎزات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻨﺄ ﺑﺎﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺄداﺋﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ و ﺑــﺮو ﺣـﻬــﻢ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻨﻰ ﻟﻬﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬

‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات ﻟﺮﻓﻊ راﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺧـ ـﻔ ــﺎﻗ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓــﻞ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ــﺬ ﻛـ ـ ــﺮ أن و ﻓـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻣـ ـ ــﻦ ﻛـ ـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎرك اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ‪ ،‬وﻓــﺎﻟــﺢ اﻟـﻌـﺘـﻴـﺒــﻲ ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪاﻟــﺮﺿــﺎ اﻟﺸﻄﻲ‬ ‫ً‬ ‫إدارﻳ ـ ــﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻤــﺪرﺑـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺪي ﺑﺠﻮرن رﻳﻨﻜﻮﻳﺴﺖ‬ ‫واﻟـﺒــﺎﻛـﺴـﺘــﺎﻧــﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻــﺪﻳــﻖ‪،‬‬ ‫واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ :‬ﻃﻼل ﻋﻨﺘﺮ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫زﻛــﻲ‪ ،‬وﻣﺤﺴﻦ ﺟـﻤــﺎل‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺸﻄﻲ‪ ،‬وﺣﺴﻴﻦ اﻟﺸﻄﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺖ ‪ 12‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎل‪ ،‬وﻋـﻠــﻲ اﻟ ـﺤــﺮز‪ ،‬وﻋﻴﺴﻰ‬ ‫ﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎزرد‪ ،‬وﺑـ ـ ــﺪر ﻋ ـﻨ ـﺘــﺮ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻄﻲ‪.‬‬ ‫وأدار ا ﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮ ﻟ ــﺔ ﻃ ــﺎ ﻗ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎم اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴـﻴــﻦ ﺗــﺮأﺳـﺘــﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ أﺳﻴﻞ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﺣﻜﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺪ أول‬ ‫ﺳ ـﻴــﺪة ﺧـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ ﺗ ـﺘ ـﺒــﻮأ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ا ﻟـﻌــﺎم ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮة وﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫ﻋﺪد ﺧﺎص‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺔ اﻟﺘﻨﺲ‬

‫أﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪر اﻻﺗ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺘﻨﺲ ﻋﺪدا‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﺎﺻ ـ ـ ــﺎ ﺑـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪء ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺒ ـ ــﺎح‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﺘﻨﺲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺳﻴﺸﻤﻞ اﻟـﻤـﻘــﺮ اﻟــﺪاﺋــﻢ‬ ‫ﻟ ـ ــﻼﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺑـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺸﺂت‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻧﻘﻠﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﺤﺎدي واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ً ً ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﺪﻳﻦ ﻳﺮﻓﺾ اﻷﺑﻴﺾ وﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﺮﺿﺎ ﺧﻠﻴﺠﻴﺎ ارﺗﺒﺎك ﻓﻲ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‪ ...‬وﻋﺒﺪاﻟﻐﻨﻲ ﻣﺪﻳﺮا ﻓﻨﻴﺎ ﻣﺆﻗﺘﺎ‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺎﺿﻲ‬

‫ﺣﺴﻢ ﺳﻌﺪ اﻟــﺪﻳــﻦ ﺳﻤﻴﺮ ﻗﻠﺐ دﻓــﺎع‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻷﻫـ ـﻠ ــﻲ ﻗ ـ ــﺮاره‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﺑــﺎﻟــﺮﺣـﻴــﻞ ﻋــﻦ ﺟ ــﺪران اﻟﻘﻠﻌﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﺮاء ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻛﺪه ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺪم ﻋــﻮدﺗــﻪ ﻟﻠﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ أﺳــﺎﺳــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻂ دﻓــﺎع اﻟﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣــﻦ ﻋـﻤــﺮ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻜﺮوي اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻇــﻞ ﺗﺄﻟﻖ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ راﻣــﻲ رﺑﻴﻌﺔ‬ ‫وأﺣـﻤــﺪ ﺣـﺠــﺎزي‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ أﺻﺒﺤﺎ أﺑــﺮز‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﻂ دﻓﺎع اﻷﻫﻠﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ آﺧﺮ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ أ ﻣــﺎم ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺗـ ـﺸ ــﺎد اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ‪.2018‬‬ ‫وﺗﺤﺪث ﺳﻌﺪ ﺳﻤﻴﺮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ وﻛﻼء‬ ‫اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻟﻪ‬ ‫ﻋﻦ أﻳﺔ ﻋﺮوض ﻟﻼﺣﺘﺮاف ﺧﺎرج ﺣﺪود‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوري اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ اﻟـﻤـﻤـﺘــﺎز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻋﺮﺿﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي ﻧ ـ ــﺎدي اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ‪،‬‬

‫ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﺻﻔﻮف ﻣﻴﺖ ﻋﻘﺒﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺮط‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﻜﻮن اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻣﺠﺎﻧﻴﺎ ﺑﺪون أن ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺴﺪﻳﺪ أي ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻨــﺎء اﻟ ـﺨــﺎص ﺑ ــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ أي وﻗــﺖ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ ﻗــﺮر ﻋــﺪم‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮوض اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ داﺧــﻞ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻗﺒﻮل أﺣﺪ اﻟﻌﺮوض اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣﺆﺧﺮا ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺪورﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻬﺮوب ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺠﻠﻮس ﻋﻠﻰ دﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪﻻء ﻓــﻲ وﺟ ــﻮد اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﺟــﻮزﻳــﻪ‬ ‫ﺑﻴﺴﻴﺮو اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻼﻋﺐ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺧﻂ دﻓﺎع اﻷﻫﻠﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤــﺪث ﻣــﺪاﻓــﻊ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻷﻫ ـﻠــﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﺳـﻴــﺪ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺤـﻔـﻴــﻆ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻜــﺮة داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺎﺑ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻷﺧ ـﻴــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﺒﺪأ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺎﺳﺔ إﻟﻰ وﺟﻮد ﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ ﺳﻤﻴﺮ ﻓﻲ ﺧﻂ اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬ﻟﻜﺜﺮة ﻋﺪد‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻻت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ ﺧﻼل ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫ﺳـﻴـﻄــﺮت ﺣــﺎﻟــﺔ ارﺗ ـﺒــﺎك ﻋـﻠــﻰ ﻧــﺎدي‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺐ إﻋﻼن اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓﻴﺮﻳﺮا‬ ‫ﻓﺴﺦ ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻟﻌﺪم اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ راﺗﺒﻪ‬ ‫ﻣــﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ وﺿﻊ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﻣــﺄزق إﻟــﻰ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺒﺪﻳﻞ‪.‬‬ ‫ﻣــﺮﺗـﻀــﻰ ﻣـﻨـﺼــﻮر رﺋ ـﻴــﺲ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ‬ ‫ﻃﻠﺐ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺤﻠﻲ ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻓﻲ أزﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺪوﻻر وراﺗﺐ‬ ‫اﻟـﺨــﻮاﺟــﺔ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳــﺮى ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺿــﺮورة اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺪرب أﺟﻨﺒﻲ ﻟﻌﺪم وﺟﻮد ﺑﺪﻳﻞ ﻣﺼﺮي‬ ‫ﺟﺎﻫﺰ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ ﻣ ـﺼــﺪر داﺧـ ــﻞ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ أن‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪ 150‬أﻟ ـ ــﻒ ﺟ ـﻨ ـﻴــﻪ ﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫ﻓــﻲ اﺷـﺘـﻌــﺎل اﻟ ـﺨــﻼف ﺑـﻴــﻦ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓـﻴــﺮﻳــﺮا وﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ‪ ،‬وأدى إﻟــﻰ‬ ‫رﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﻫﻮ ﻓﺎرق‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ راﺗﺐ اﻟﺨﻮاﺟﺔ ﻋﻦ اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺪوﻻر واﻟﺠﻨﻴﻪ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻮر إﻋ ــﻼن ﻓـﻴــﺮﻳــﺮا ﻓـﺴــﺦ ﺗـﻌــﺎﻗــﺪه‬ ‫ﻣــﻊ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﺑ ــﺪأ وﻛ ــﻼء اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫إرﺳـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ــﺬاﺗ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪرﺑ ـﻴــﻦ‬

‫اﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﻻﺧـﺘـﻴــﺎر‬ ‫أﺣــﺪﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬رﻏ ــﻢ إﻋ ــﻼن اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ اﺗـﺠــﺎه‬ ‫اﻟﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣــﻊ ﻣــﺪرب ﻣﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟــﻮﻛــﻼء أرﺳـﻠــﻮا أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﺳﻴﺮة ذاﺗﻴﺔ‬ ‫أﺑــﺮزﻫــﺎ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻣــﺎرﻛــﻮس ﺑﺎﻛﻴﺘﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺟﻮرج ﻟﻴﻜﻨﺰ وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ دﺧــﻮل أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺪرب ﻣـﺼــﺮي داﺋــﺮة اﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎت‬ ‫ﻣـﺜــﻞ "اﻟـﻤـﻌـﻠــﻢ" ﺣـﺴــﻦ ﺷـﺤــﺎﺗــﺔ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘــﺎوﻟــﻮن اﻟ ـﻌ ــﺮب‪،‬‬ ‫وأﺣ ـﻤــﺪ ﺣـﺴــﺎم "ﻣ ـﻴــﺪو" اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟﻺﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺰﻣﺎﻟﻚ‪ ،‬وﻃﺎرق ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫ﻻﻋﺐ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ اﻷﺳﺒﻖ‪.‬‬ ‫وأﺻﺒﺢ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﻌﺴﻜﺮ إﻋﺪاد اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ ﻟــﻪ أول‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻬﺐ اﻟﺮﻳﺢ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﺳﺘﻘﺎل اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓﻴﺮﻳﺮا اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺰﻣﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ .‬اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟ ــﻲ ﻛ ـ ــﺎن ﺳ ـﺘ ـﺘــﻢ إﻗ ــﺎﻣـ ـﺘ ــﻪ رﻏــﻢ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻴﻖ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ وﻋـ ــﺪم وﺟـ ــﻮد أﻧ ــﺪﻳ ــﺔ ﻟـﺨــﻮض‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ودﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻤﺴﻚ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻴﺮﻳﺮا ﺑﺈﻗﺎﻣﺘﻪ ﻟﺮﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﺘﺮة‬ ‫إﻋﺪاد ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻗﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻓﻴﺮﻳﺮا‬


‫‪٣٨‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪11 /‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻳﺬل اﻟﻤﻠﻜﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻘﺮ داره ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ‬

‫دك ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻣﺮﻣﻰ ﻏﺮﻳﻤﻪ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف ﻓﻲ ﻋﻘﺮ‬ ‫داره‪ ،‬أﻣــﺲ اﻻول‪ ،‬ﻓﻲ أﺷﻬﺮ ﻛﻼﺳﻴﻜﻮ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـ ــﺪوري اﻻﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬واﺑ ـﺘ ـﻌــﺪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﺑﺼﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 30‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻔﺎرق ‪6‬‬ ‫ﻧﻘﺎط أﻣﺎم اﻟﺮﻳﺎل‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎن ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ اﻟ ـﻄــﺮف اﻻﻓ ـﻀــﻞ واﻻﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﺧﻄﻮرة ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻻول ﻓﻨﺠﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫــﺪﻓـﻴــﻦ‪ ،‬وﺣـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻓ ــﺮص ﻋــﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪا ﻣــﻦ ارﺗ ـﺒــﺎك دﻓــﺎع رﻳــﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤــﺮك ﺛــﻼﺛــﻲ ﻫـﺠــﻮم ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﻧﻴﻤﺎر‬

‫وﺳﻮارﻳﺰ وﺳﻴﺮﺟﻲ رودرﻳﻐﻴﺰ ﺟﻴﺪا‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺎب ﺷـﺒــﻪ ﺗ ــﺎم ﻟـﺜــﻼﺛــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺪﻣــﺔ ﻓــﻲ رﻳــﺎل‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو وﺑﻨﺰﻳﻤﺔ وﺑﺎﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻻوﻟــﻰ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻛﺮة ﻟﻨﻴﻤﺎر ﻣﻦ ﺣﺪود اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻜﻦ ﻛﺮﺗﻪ ﻣﺮت‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻣﻰ )‪.(7‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺳﻮارﻳﺰ اﺻﺎب اﻟﺸﺒﺎك ﺑﻌﺪ ارﺑﻊ دﻗﺎﺋﻖ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺣﻴﻦ ﺗﻠﻘﻰ ﻛﺮة ﻣﻦ ﺳﻴﺮﻏﻲ روﺑﺮﺗﻮ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻓﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻟﻠﻤﺮﻣﻰ‪.‬‬ ‫واﻓﻠﺖ ﻣﺮﻣﻰ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻣﻦ ﻫــﺪف ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛــﻮان ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻬﻴﺄت ﻛــﺮة اﻣــﺎم ﺳﻴﺮﻏﻲ‬ ‫روﺑﺮﺗﻮ ﻓﺄﻃﺎح ﺑﻬﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺠﺰاء‪،‬‬

‫واﺿﻄﺮ اﻧﺮﻳﻜﻲ إﻟﻰ اﺟﺮاء ﺗﺒﺪﻳﻞ اﺿﻄﺮاري‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،27‬ﻓــﺄﺷــﺮك اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﻴﺮﻳﻤﻲ‬ ‫ﻣﺎﺗﻴﻮ ﻣﻜﺎن ﻣﺎﺳﻜﻴﺮاﻧﻮ اﻟــﺬي ﺗﻌﺮض إﻟﻰ‬ ‫اﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺣــﺎول رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﺮﻣﻰ ﺑﺮاﻓﻮ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ ﺑﺨﺠﻞ‪ ،‬إﻻ ان ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﺎﻗﺒﻪ‬ ‫ﺑﺸﺪة‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان أﺿﺎف اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ اﺛﺮ اﺧﺘﺮاق‬ ‫ﻻﻧﻴﻴﺴﺘﺎ اﻟﺬي ﻣﺮر ﻛﺮة راﺋﻌﺔ إﻟﻰ ﻧﻴﻤﺎر داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﺤﻀﺮﻫﺎ ﻟﻨﻔﺴﻪ ووﺿـﻌـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳـﺴــﺎر اﻟ ـﺤــﺎرس اﻟ ــﺬي ﺣ ــﺎول اﻟﺘﻘﺎﻃﻬﺎ دون‬ ‫ﺟﺪوى )‪.(39‬‬ ‫اﻧﻄﻠﻖ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻐﺎﻳﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣــﻊ اﻧــﺪﻓــﺎع رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ إﻟــﻰ اﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬

‫ﺑﻮﺳﻜﻴﺘﺲ‪ :‬إﻧﻬﺎ ﻟﻄﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ‬ ‫اﺣـﺘـﻔــﻰ ﻻﻋــﺐ وﺳــﻂ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻴــﺮﻏ ـﻴــﻮ ﺑــﻮﺳ ـﻜ ـﻴ ـﺘــﺲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻔــﻮز‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫ﺑﻤﻠﻌﺐ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ‪ ،‬ﻣﻌﻘﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻠﻜﻲ ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف دون‬ ‫رد ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ ‪ 12‬ﻣﻦ اﻟﻠﻴﻐﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻬﺎ "ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ"‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻴـﺴــﺖ ﺣــﺎﺳـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺼــﺮاع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺑﻮﺳﻜﻴﺘﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻋﻘﺐ اﻟﻤﺒﺎراة أن‪" ،‬روﺣﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺻـ ـﻌ ــﺐ أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻧﻨﺎﻓﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﻠﻴﻐﺎ‪ ...‬ﻧﺒﺘﻌﺪ‬ ‫ﻋﻨﻬﻢ ﺑﻔﺎرق ﺳﺖ ﻧﻘﺎط اﻵن‪ ،‬وﻇﻬﺮ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑـﺼــﻮرة ﺟ ـﻴــﺪة‪ ...‬ﻛﻤﺎ أﻧﻨﺎ‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺪﻧــﺎ ﻣﻴﺴﻲ اﻟ ــﺬي اﺑـﺘـﻌــﺪ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻼﻋﺐ ﻟﻔﺘﺮة‪ ...‬ﻫﺬا ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫أﻗﻮى"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟــﻰ أن اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎل‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﻪ )‪ -4‬ﺻ ـ ـﻔ ــﺮ( "ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ"‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎل إﻧﻬﺎ "ﻣﺠﺮد‬ ‫ﺛﻼث ﻧﻘﺎط أﺧﺮى‪ ،‬ﻻ ﺗﺤﺴﻢ اﻟﺼﺮاع‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﻠﻴﻐﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﺳ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺔ‬

‫ﺑﻮﺳﻜﻴﺘﺲ وﺑﻨﺰﻳﻤﺔ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺼ ــﻮرة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺪﻣ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫واﻟ ـﻔــﻮز‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻣــﺎزﻟـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺪور‬ ‫اﻷول‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻋ ـ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ...‬ﻟﻦ ﻳﻔﻮز أي ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻜﻞ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت"‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ أﺑــﺮز أن اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺳﺘﺆﺛﺮ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺒــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ "اﻧﻬﺎ ﻟﻄﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬

‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‪ :‬إﻣﺎ أﻧﺎ أو ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ‬

‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫ﻛـﺸـﻔــﺖ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ )ﻻ ﻏــﺎزﻳ ـﺘــﺎ دﻳ ـﻠ ـﻠــﻮ ﺳـ ـﺒ ــﻮرت( اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ أن‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻘﺐ ﺧﺴﺎرة رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﻬﻴﻨﺔ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ أ ﻣــﺎم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓــﻲ ﻛﻼﺳﻴﻜﻮ اﻷرض‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺣﻴﻞ اﻟﻤﺪرب راﻓﺎﻳﻞ ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ ﻋﻦ اﻟﻤﻠﻜﻲ‪ ،‬ﻣﻬﺪدا ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﺑﻘﺎﺋﻪ ﺳﻴﺮﺣﻞ ﻫﻮ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬أن ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫ﻗﺎل ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي ﻓﻠﻮرﻧﺘﻴﻨﻮ ﺑﻴﺮﻳﺰ ﻋﻘﺐ اﻟﺨﺴﺎرة‪،‬‬ ‫"إﻣﺎ أﻧﺎ أو ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ"‪.‬‬

‫اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻐــﺎ ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ‪ ،‬وﻳـﺘـﺒـﻘــﻰ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط واﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧﻔﺲ اﻷداء"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬إﻧـﻬــﺎ ﻟﻄﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟـﻬــﻢ‪ ،‬اﻟـﻈـﻬــﻮر ﺑـﻬــﺬه اﻟ ـﺼــﻮرة أﻣــﺎم‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﻢ‪ ،‬واﻟﻠﻌﺐ أﻣﺎم اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ‬ ‫اﻷزﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻻ أﻋ ـ ـ ـ ــﺮف ﺣ ـﺠــﻢ‬ ‫اﻟـﺘــﺪاﻋـﻴــﺎت‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻴﺘﺄﺛﺮون‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﻧﻬﺘﻢ ﺑﺸﺆوﻧﻨﺎ"‪.‬‬

‫وأﻛــﺪ أن اﻟــﺮﻳــﺎل ﺳﻴﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻛﺒﻮﺗﻪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا "أﻫﺘﻢ‬ ‫ﺑﺸﺆون ﻓﺮﻳﻘﻲ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻟﻲ اﻟﺤﻖ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ‪،‬‬ ‫وﻻ أﻋﺮف ﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻫﺬه ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﻢ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬وﺳﻴﻘﺎﺗﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻷﻟﻘﺎب ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻻ ﻳﺰال ﻳﺘﺒﻘﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻳﻤﻜﻨﻪ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻓﻲ أي وﻗﺖ‪ ،‬اﻧﻪ ﻓﻮز ﻫﺎم ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻷن اﻟﺨﺴﺎرة ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺳﺘﺠﻌﻞ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﺘﺴﺎوﻳﻴﻦ ﻓﻲ رﺻﻴﺪ اﻟﻨﻘﺎط‪ ،‬واﻵن‬ ‫ﻧﺘﻘﺪم ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻔﺎرق ﺳﺖ ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻻ ﺗﺰال اﻟﻠﻴﻐﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ"‪.‬‬

‫ﻣﻮدرﻳﺘﺶ‪ :‬ﻟﻢ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ أﺧﻄﺎﺋﻨﺎ‬ ‫وﺟﻪ اﻟﻜﺮواﺗﻲ ﻟﻮﻛﺎ ﻣﻮدرﻳﺘﺶ‪ ،‬ﻻﻋﺐ وﺳﻂ رﻳﺎل‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ‪ ،‬اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات ﻟﻠﻤﺴﺘﻮى اﻟـﻬــﺰﻳــﻞ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻇـﻬــﺮ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻣﺎم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ اﻟﺠﻮﻟﺔ ‪ 12‬ﻣﻦ اﻟﻠﻴﻐﺎ‪،‬‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ ﻣﻌﻘﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻠﻜﻲ‪ ،‬واﻧﺘﻬﺖ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺒﺮﺷﺎ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣــﻮدرﻳـﺘــﺶ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻋﻘﺐ‬

‫إﻧﺮﻳﻜﻲ‪ :‬ﻛﻨﺎ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫أﺑﺪى اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻨﺎدي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻟﻮﻳﺲ إﻧﺮﻳﻜﻲ‪ ،‬ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺎﻟﻔﻮز اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ رﻳﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة "اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إﻧﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪" :‬ﻫــﺬا اﻻﻧﺘﺼﺎر راﺋﻊ‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺟــﺎء ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛﻨﺎ اﻷﻓـﻀــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫واﻻﻧﺘﺼﺎر ﻛﺎن ﺣﻠﻴﻔﻨﺎ‪ ،‬ﻻﻳﺰال اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻼ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ‬ ‫داﺋﻤﺎ أن ﻧﻔﻮز ﻫﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎن أداؤﻧﺎ ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻃﻮال اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﺳﺘﺴﺠﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎراة ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻣﺒﺎراة ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻨﺠﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﺑﺪﻳﻼ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ أرﺑﻄﺔ اﻟﺮﻛﺒﺔ أﺑﻌﺪﺗﻪ ﻋﻦ اﻟﻤﻼﻋﺐ ﻣﻨﺬ‬ ‫أواﺧﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أوﺿﺢ "اﺗﺨﺬت اﻟﻘﺮار ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أردت ﻣﻌﺮﻓﺔ رأﻳــﻪ‪ ،‬وﻛــﺎن اﻟـﻘــﺮار ﺳﻬﻼ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻴﻮ‬ ‫ﺗﻔﻬﻢ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮ اﻟﺮﻳﺎل ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺎ "ﻣﺎ ﺣﺪث أﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ‬ ‫اﻷﻓ ـﻀــﻞ‪ ،‬وﻇـﻬــﺮ ذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﻋــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻠـﻌــﺐ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫دﻓﺎﻋﺎﺗﻨﺎ ﻣﺆﻣﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑﺸﺄن اﻟﺘﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻧــﺪرﻳــﺲ إﻧﻴﻴﺴﺘﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ أﺛﻨﺎء ﺧﺮوﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬ﻗﺎل "اﻧﻪ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺗﺮاث اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ وﺟﻮد ﻻﻋﺐ ﻓﺮﻳﺪ ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﺮؤﻳﺔ ﺟﻴﺪة ﻟﻠﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬وﻫﻮ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن ﺳﻴﺮﻏﻲ روﺑــﺮﺗــﻮ "ورﻗــﺔ راﺑﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ أي ﻣﺮﻛﺰ‪ ،‬ﻻ ﻳﻔﻘﺪ اﻟﻜﺮة‪ ،‬ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺠﻬﻮد ﺑﺪﻧﻲ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﺼﺒﺢ ﻻﻋﺒﺎ ﻛﺒﻴﺮا"‪.‬‬

‫أﻛﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻨﺎدي ر ﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ راﻓﺎﻳﻞ‬ ‫ﺑﻨﻴﺘﺰ أن اﻟﺠﻤﻴﻊ "ﻳﺘﺤﻤﻠﻮن ﺟﺰء ا ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ"‬ ‫اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ أ ﻣــﺎم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﺄرﺑﻌﺔ أ ﻫــﺪاف دون رد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺑـﻨـﻴـﺘـﻴــﺰ‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة‪" ،‬اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ ﻓ ــﻮز وﺧ ـ ـﺴ ــﺎرة‪ ،‬اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺟﺰء ا ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺜﻞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺗﺆﻟﻤﻨﺎ‬ ‫ﺑ ـﺸــﺪة‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻻﺑــﺪ ﻣــﻦ اﻻﺗ ـﺤــﺎد واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬ورﻓــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪادا ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﺼﺮاع ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﻠﻴﻐﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺮى "ﻋﻘﻠﻴﺔ" اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺳﺒﺒﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺴﺎرة ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ أﻣﺎم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ارﺗﻜﺐ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ دﻓﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ‬ ‫ﻃﻮال اﻟﻤﺒﺎراة‪ّ .‬‬ ‫وأوﺿﺢ "ﻫﺬا ﻋﻘﺪ اﻷﻣﻮر ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ‪ ،‬ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻣــﺎرﺳـﻴـﻠــﻮ ﻓــﻲ اﻟـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮ ﺷ ـﻜــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ دﻓ ـﻌ ـﻨــﺎ ﺛـﻤــﻦ‬ ‫اﻷ ﺧ ـﻄــﺎء‪ ،‬و ﻛــﺎ ﻧــﺖ ا ﻟ ـﻌــﻮدة ﺻﻌﺒﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺮوح اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺮاﺣﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة‬ ‫رﻓﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ذﻟﻚ اﻟﻬﺪف‪ ،‬اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫أﺑﺪى ﺣﻤﺎﺳﺘﻪ ﻣﻊ ﺑﺪء اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‪" :‬ﻟــﻢ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣــﻦ أﺧـﻄــﺎﺋـﻨــﺎ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻧﻠﻌﺐ ﻛﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺪث ﻟﻨﺎ ﻫﺬا‪ ،‬ﻟﻌﺒﻨﺎ ﺑﺼﻮرة‬ ‫ﺳﻴﺌﺔ ﺟﺪا"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ‪" :‬ﻧﺴﺘﺤﻖ اﻻﻧﺘﻘﺎدات‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ إﻇﻬﺎر‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻨﺎ‪ ،‬وأن ﻧﺮﻓﻊ رؤوﺳﻨﺎ‪ ،‬ﻧﺤﻦ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻗﺎﺗﻠﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﻘﻮم ﺑﻮاﺟﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟﻪ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺳﻮارﻳﺰ ﻧﺠﻢ اﻟﺒﺮﺷﺎ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻌﺪ إﺣﺮازه ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬

‫ﻛﺎﺑﻴﻠﻮ‪ :‬ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺣﺎﻟﻔﻪ اﻟﺤﻆ ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ ﻣﻴﺴﻲ‬

‫راﻓﺎﻳﻞ‪ :‬اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻋﻦ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬

‫أﻟﺒﺎ‪ :‬اﻟﺮﻳﺎل ﺳﻴﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻛﺒﻮﺗﻪ‬ ‫أﺑــﺮز ﺟ ــﻮردي أﻟـﺒــﺎ ﻻﻋــﺐ ﻧــﺎدي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ أن ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻛــﺎن "اﻷﻓـﻀــﻞ" ﺧــﻼل ﻣﻮاﺟﻬﺔ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫‪ 12‬ﻣﻦ اﻟﻠﻴﻐﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺒﺮﺷﺎ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ أﺑﺪى ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﺑﺄن "اﻟﺮﻳﺎل ﺳﻴﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ اﻷﻟﻘﺎب ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل أﻟﺒﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻋﻘﺐ اﻟﻤﺒﺎراة‪،‬‬ ‫"ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻓﻮزا ﻫﺎﻣﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬وﻧﺘﻴﺠﺔ ﺟﻴﺪة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻻﺑﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﺑــﺮاز ﻣﺴﺘﻮى اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻨﺎ اﻷﻓﻀﻠﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬أرﺣﻞ ﺳﻌﻴﺪا ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻨﺎﻫﺎ"‪.‬‬

‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺘﻴﻦ ﻣﺒﻜﺮﺗﻴﻦ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ‪،‬‬ ‫اﻻوﻟـ ــﻰ اﺛ ــﺮ اﻧـﻄــﻼﻗــﺔ ﻟـﻤــﺎرﺳـﻴـﻠــﻮ ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﻴﺴﺮى‪ ،‬اﻟــﺬي ﻓﻀﻞ اﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺑــﺪل اﻟﺘﻤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻟﺒﻨﺰﻳﻤﺔ ﻓﻬﺰ اﻟﺸﺒﺎك اﻟﺨﺎرﺟﻲ )‪ ،(47‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻛــﺮة ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺨﺎﻣﻴﺲ رودرﻳـﻐـﻴــﺰ أﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑﺮاﻓﻮ إﻟﻰ رﻛﻨﻴﺔ )‪.(49‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺎد ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺧﻄﻮرﺗﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺄﺑﻌﺪ ﻧﺎﻓﺎس ﺑﺄﻃﺮاف اﺻﺎﺑﻌﻪ ﻛﺮة راﺋﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫رﻛﻠﺔ رﻛﻨﻴﺔ ﻟﻨﻴﻤﺎر ﺑﻌﺪ دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ‪ ،‬ﺛﻢ اﺿﺎف‬ ‫اﻧﻴﻴﺴﺘﺎ ﻫﺪﻓﺎ ﺑﺼﺎروخ ﻓﻲ اﻗﺼﻰ اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫اﻟﻴﺴﺮى اﺛﺮ ﻟﻌﺐ اﻟﻜﺮة ﺑﺎﻟﻜﻌﺐ ﻣﻦ ﻧﻴﻤﺎر )‪.(53‬‬ ‫ودﻓﻊ ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ ﺑﺎﻳﺴﻜﻮ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ رودرﻳﻐﻴﺰ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ اﺷﺮك ﻫﻨﺮﻳﻜﻲ اﻟﻨﺠﻢ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﻴﺴﻲ‬

‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ راﻛﻴﺘﻴﺘﺶ ﺑﻌﺪ ‪ 10‬دﻗﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧﻄﻼق اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وزاد ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﻣـﺤــﻦ رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ اﻟﻬﺪف اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻤﺮﻳﺮات ﻣﻦ ﻣﻴﺴﻲ إﻟــﻰ اﻟﺒﺎ وﻣﻨﻪ‬ ‫إﻟــﻰ ﺳــﻮارﻳــﺰ‪ ،‬اﻟــﺬي اﻧـﻔــﺮد ﺑﺎﻟﻤﺮﻣﻰ‬ ‫ووﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك )‪.(74‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻳﺴﻜﻮ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫إذ ﻧﺎل ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺣﻤﺮاء‬ ‫ﻟ ـﺘــﺪﺧ ـﻠــﻪ اﻟـﻌـﻨـﻴــﻒ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﻴ ـﻤ ــﺎر ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﺧ ـ ـﻤـ ــﺲ دﻗـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ا ﻟـﻤـﺒــﺎراة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺴﺮ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﺎل‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻓﻌﻠﻪ ﻫﻮ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ"‪.‬‬ ‫وﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﻘــﺮاره ﺑــﺎﻟــﺪﻓــﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﺧﺎﻣﻴﺲ رودر ﻳـﻐــﺰ‬ ‫واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ‪ ،‬وﺗﺮك‬ ‫ﻛﺎﺳﻴﻤﻴﺮو ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺪﻻء‪،‬‬ ‫أﻛ ـ ـ ــﺪ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﺳ ـ ـﻌـ ــﻰ ﻟ ــﻼﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﻟـ ــﻼ ﻋ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻦ ذوي ا ﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮة‬ ‫وا ﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى ا ﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺪد‪" :‬ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺴــﺮ اﻷﻣ ــﻮر‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻧــﺮ ﻏــﺐ‪ ،‬ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧ ــﺮﻳ ــﺪ اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ واﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮم‪،‬‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻜﺮة ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط اﻷ ﻣــﺎ ﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻨﺎ‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ أﺣ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﺎ‪ ،‬وأﺧـ ـ ـ ــﺮى ﻻ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ دﻓﻌﻨﺎ اﻟﺜﻤﻦ‪ ،‬ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫ﻻﻋـﺒـﻴــﻦ ﻳـﺘـﻤـﺘـﻌــﻮن ﺑــﺎﻟـﺨـﺒــﺮة‬ ‫وا ﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬و ﻟـﻜــﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺴﺮ اﻷﻣﻮر ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺟﻴﺪ"‪.‬‬

‫ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ‬

‫إﻧﻴﻴﺴﺘﺎ‪ :‬ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻣﺒﺎراة ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫أﻋ ــﺮب ﻧـﺠــﻢ وﻻﻋ ــﺐ ﺧــﻂ وﺳــﻂ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ أﻧــﺪرﻳــﺲ‬ ‫إﻧﻴﻴﺴﺘﺎ ﻋــﻦ اﻗﺘﻨﺎﻋﻪ اﻟـﺘــﺎم ﺑــﺎﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟـﻘــﻮﻳــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺲ اﻻول‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي اﻟﻌﻨﻴﺪ رﻳﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻷﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم واﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﻓﻮز‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ‪ - 4‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إﻧﻴﻴﺴﺘﺎ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺠﻞ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪" ،‬ﻧﺘﻔﻮق‬ ‫اﻵن ﺑﻔﺎرق ﺳﺖ ﻧﻘﺎط ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎل‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﺷﻲء آﺧﺮ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك أي ﺷﻲء ﺣﺎﺳﻢ‪ ...‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎدة ﺑﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺒﺎراة‪" :‬اﻷﺟﻮاء‬ ‫ً‬ ‫را ﺋـﻌــﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓــﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻣـﺒــﺎراة ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻮﺟﻮه‪ ،‬ﻣﻨﺤﻨﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﺑﺪاﺋﻞ وﻓﺮﺻﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ...‬اﺗﺴﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ أﻣﺎم ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺮﻳﺎل وﻗﺪﻣﻨﺎ ﻣﺒﺎراة‬ ‫راﺋﻌﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد إﻧﻴﻴﺴﺘﺎ ﺑﺴﻠﻮﻛﻴﺎت ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﻳﺎل ﻓﻲ ﻣﺪرﺟﺎت‬ ‫اﺳﺘﺎد "ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺻﻔﻘﺖ ﻟﻪ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮا‪...‬‬ ‫وﻗــﺎل‪" :‬أﻣـﺘــﻦ ﻛﺜﻴﺮا ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ"‪ ،‬ﻣﻌﺘﺮﻓﺎ ﺑــﺄن ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻛﺎن‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻔﻮز ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﻔﺎرق ﻣﻊ اﻟﺮﻳﺎل‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺳﻠﻂ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﺎﺑﻴﻮ ﻛﺎﺑﻴﻠﻮ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﺗــﻮﻟــﻰ ﺗــﺪرﻳــﺐ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻘﺒﺘﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺘﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗـﻔــﻮق ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ أﻣــﺎم رﻳــﺎل‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ ﺑﻜﻼﺳﻴﻜﻮ اﻟﻠﻴﻐﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺟﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ "ﻛﺎن ﻣﺤﻈﻮﻇﺎ‬ ‫ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ" ﻷن ذﻟﻚ‬ ‫ﺳﻤﺢ ﺑﺘﻄﻮر ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﻧﻴﻤﺎر‬ ‫وﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫)اﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﻮ ‪ (1‬ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺰﻳــﻮن‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻛ ــﺎﺑـ ـﻴـ ـﻠ ــﻮ إن‬ ‫"ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺣﺎﻟﻔﻪ اﻟﺤﻆ ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻧﻴﻤﺎر وﺳــﻮارﻳــﺰ ﺗﻄﻮرا‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﺑﺪوﻧﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺎن ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﺣﻤﻼ اﻟﻤﺒﺎراة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻇﻬﻮرﻫﻤﺎ ﺑﺪوﻧﻪ‪ ،‬وﻫﺎ ﻫﻤﺎ اﻵن‬ ‫ﻫﻜﺬا"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﻛ ــﺎﺑـ ـﻴـ ـﻠ ــﻮ ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻬــﻮد‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣــﻦ اﻟﺒﺮﺳﺎ ﻣـﺜــﻞ‪ :‬ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﺳ ـ ــﻮارﻳ ـ ــﺰ‪ ،‬وأﻧ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺲ إﻧ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﺎ‪،‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮارد ﺑـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وﺳ ــﺮﻏـ ـﻴ ــﻮ‬ ‫ﺑ ــﻮﺳـ ـﻜـ ـﻴـ ـﺘ ــﺲ‪ ،‬وﺑ ـ ــﺄداﺋ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ‪.‬‬

‫وأوﺿــﺢ أﻧﻬﻢ "ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳﺮﻳﺪون‬ ‫إﺣ ـ ــﺮاز اﻟ ـﻬــﺪف اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ رﻏﺒﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﻟﺪى‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ رﻏﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻔﻮز‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﻛﺎن اﻻﺧﺘﻼف"‪.‬‬ ‫وأﺑﺮز اﻟﻤﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺗﻔﻮق‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ وﺿﻐﻂ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ــﺮﺳ ــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻳﺎل‪.‬‬ ‫وﺿﺮب ﻣﺜﺎﻻ ﺑﻀﻐﻂ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﺳــﻮارﻳــﺰ ﺿـﻐــﻂ وﻧـﻴـﻤــﺎر‬ ‫أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺿﻐﻂ‪ ،‬ﻓــﻲ رﻳــﺎل‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻏــﺎرﻳــﺚ ﺑﻴﻞ ﻛــﺎن اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻀ ـﻐــﻂ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎل‬ ‫ﻳﻀﻐﻂ ﻣﺜﻞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻋ ــﺮب ﻋــﻦ دﻫـﺸـﺘــﻪ ﻣــﻦ ﻗــﺪرة‬ ‫ﻧﻴﻤﺎر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛــﺎن أﻛـﺜــﺮ اﺟﺘﻬﺎدا‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﻜﻮن ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﻪ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻟــﻢ أر ﻗــﻂ ﻧـﻴـﻤــﺎر ﻳﺮﻛﺾ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻳﺮﻛﺾ‬ ‫ﻟﻨﺤﻮ ‪ 15‬ﻣﺘﺮا‪ ،‬ﻫﻨﺎ وﺻــﻞ ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 50‬ﻣﺘﺮا‪ ،‬وﻫﺬا أﻳﻀﺎ اﺧﺘﻼف"‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ‪" :‬ﻟــﻢ أﻓــﺎﺟــﺄ ﻣــﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﻫﻮ ﻛﺎن ﻳﻨﻮي اﻟﻠﻌﺐ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺮﻳﺎل ﻟﻴﺲ‬

‫ﻛﺎﺑﻴﻠﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻌﺘﺎدا ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻐﻂ‪ ،‬وﻓﻮﺟﺌﺖ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪم وﺟ ــﻮد ﻛــﺎﺳـﻴـﻤـﻴــﺮو‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺒﺮع ﻓﻲ اﻟﻀﻐﻂ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﺑﻌﺪم‬ ‫اﻟ ــﺪﻓ ــﻊ ﺑــﺪاﻧ ــﻲ ﻛ ــﺎرﺑ ــﺎﺧ ــﺎل‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﻛـﺜـﻴــﺮا‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺪﻳﻪ ﻟﻨﻴﻤﺎر"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮﻏﻮث‪ :‬ﺣﻘﻘﻨﺎ اﻧﺘﺼﺎرا ﻋﻈﻴﻤﺎ‬ ‫اﺣﺘﻔﻞ اﻟﻨﺠﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟـﻴــﻮﻧـﻴــﻞ ﻣـﻴـﺴــﻲ ﺑ ـﻔــﻮز ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ‬ ‫ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ ﺑــﺮﺑــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻧـﻈـﻴـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻏــﺮ ﻳ ـﻤــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي رﻳ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳ ــﺎﻧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﻏ ــﻮ ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﻮ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ــ‪ 12‬ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻐــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻮاﺻﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ‬ ‫اﻻﻧﻔﺮاد ﺑﺎﻟﺼﺪارة ﺑـ‪ 6‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻠﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺘـ ــﺐ ﻣ ـﻴ ـﺴ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺣـﺴــﺎﺑــﻪ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫)ﻓـ ـﻴـ ـﺴـ ـﺒ ــﻮك(‪" :‬ﺣ ـﻘ ـﻘ ـﻨــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرا ﻋـﻈـﻴـﻤــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺒﺮﻏﻮث‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻤــﺮ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﻟﻴﻨﻬﻲ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ اﺑﺘﻌﺎده ﻋﻦ اﻟﻤﻼﻋﺐ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺤ ـ ــﻮ ﺷ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻦ ﺑـ ـﻌ ــﺪ‬ ‫إﺻــﺎﺑــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻛ ـﺒــﺔ‪" :‬أﺷـﻌــﺮ‬ ‫ﺑﺄﺣﺎﺳﻴﺲ ﺟﻴﺪة ﻟﺪى ﻋﻮدﺗﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻼﻋﺐ"‪.‬‬

‫ﻣﻴﺴﻲ‬

‫وأﺑـ ـ ــﺮز‪ ،‬أﻳ ـﻀــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻀﻤﻦ ﺻــﻮرة ﻟﻪ وﺳﻂ‬ ‫زﻣــﻼﺋــﻪ ﺑــﺎﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻋـﻘــﺐ اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫"ﻻ ﻳﺰال أﻣﺎﻣﻨﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﺳـﻨــﻮاﺻــﻞ اﻟـﻘـﺘــﺎل ﻟـﻠـﻔــﻮز ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎراة"‪.‬‬

‫ﺑﻴﻜﻴﻪ ﻳﻌﺘﺬر ﻟﻤﻨﻴﺮ وﻳﻌﺎﺗﺒﻪ‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻣﺪاﻓﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﺟﻴﺮارد ﺑﻴﻜﻴﻪ‪ ،‬ﺻﻮرة‬ ‫ﺗﺠﻤﻌﻪ ﺑﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺸﺎب ﻣﻨﻴﺮ اﻟﺤﺪادي‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ ﻟﻘﺎء اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ اﻟﺬي اﻧﺘﻬﻰ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﻟــﻮﻧــﻲ ‪- 4‬ﺻ ـﻔــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ‪ .‬وﻛﺘﺐ ﺑﻴﻜﻴﻪ ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﺑﻤﻮﻗﻊ )ﻓﻴﺴﺒﻮك(‪" :‬ﻛﻢ أﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﻨﻴﺮ‪ ...‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﻔﻮت ﻣﻨﻚ اﻟﻤﺮة اﻟﻘﺎدﻣﺔ"‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﺻﺔ اﻟﺴﻬﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﺿﺎﻋﻬﺎ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‬ ‫اﻷﺻﻞ أﻣﺎم ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻜﻮﺳﺘﺎرﻳﻜﻲ ﻛﻴﻠﻮر ﻧﺎﻓﺎس‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻣﻨﻴﺮ ﺗﺴﻠﻢ ﻛﺮة أﻣــﺎم ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺮﻳﺎل‬ ‫ﻗﺒﻞ دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﺘﺎم اﻟﻠﻘﺎء وﻛﺎن‬ ‫ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻴﻜﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺳﺪدﻫﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻏــﺮﻳـﺒــﺔ ﺑ ـﻴ ـﺴــﺮاه ﻟـﺘـﻄـﻴــﺮ ﺧــﺎرج‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻀ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺳﺘﺸﺎط ﺑﻴﻜﻴﻪ ﻏﻀﺒﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻟـ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ اﻟ ـﻀــﺎﺋ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻌ ـﺘــﺬر ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻟـﻄـﻴـﻔــﺔ‬ ‫ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ‪.‬‬

‫ﺑﻴﻜﻴﻪ‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2872‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٩‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻳﺪﻣﺮ »اﻟﺴﻴﺘﻴﺰن«‬ ‫ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »اﻻﺗﺤﺎد«‬ ‫ﺗﻠﻘﺖ آﻣﺎل ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺿﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣﻮﺟﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻘﻂ أﻣﺎم‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻘﻂ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﻘﺮ‬ ‫داره اﻣﺎم ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ‪ ،٤-١‬اﻣﺲ اﻻول‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ "اﻻﺗ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد"‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻔــﺮﺑــﻮل ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﻣـﺒـﻜــﺮ ﺑـﻨـﻴــﺮان‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪا ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﺧﻄﺎء‬ ‫ﺑﺪأت ﻣﻦ اﻟﺤﺎرس ﺣﻮ ﻫﺎرت اﻟﺬي‬ ‫ارﺳ ــﻞ ﻛــﺮة اﻟــﻰ اﻟـﻤــﺪاﻓــﻊ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺑ ـﻜــﺎري ﺳــﺎﻧ ـﻴــﺎ اﺳـﺘـﺨـﻠـﺼـﻬــﺎ ﻣﻨﻪ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ روﺑﺮﺗﻮ ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ‪ ،‬وﻧﻘﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ــﻰ ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻪ ﻓـﻴـﻠـﻴـﺒــﻲ ﻛــﻮﺗـﻴـﻨـﻴــﻮ‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﺒــﺎدﻻﻫــﺎ ﻣ ـﺠ ــﺪدا ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻤــﺮﻳــﺮات‬ ‫ﻗـﺼـﻴــﺮة ﺣ ــﺎول اﻟـﻤــﺪاﻓــﻊ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫اﻻﺧـ ــﺮ اﻟ ـﻴــﺎﻛ ـﻴــﻢ ﻣــﺎﻧ ـﻐــﺎﻻ إﺑ ـﻌــﺎدﻫــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻜ ـﻌــﺐ ﻗــﺪﻣــﻪ اﻟـ ــﻰ ﺧ ـ ــﺎرج ﺧـﻄــﻮط‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ ﻓﺴﻜﻨﺖ ﺷﺒﺎك ﻫﺎرت )‪.(٧‬‬ ‫واﺳﺘﻐﻞ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﻵﺧــﺮ ﺧﻄﺄ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻓﺨﻄﻒ ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ اﻟﻘﺎدم اﻟﻰ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻔــﺮﺑــﻮل ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻜﺮة وارﺳﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟ ــﻰ ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻪ اﻟـ ــﺬي ارﺳ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﺴﺎر ﻫﺎرت ﻣﻦ اﻧﻔﺮاد ﺗﺎم )‪.(٢٣‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫راﻧﻴﻴﺮي ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ‬ ‫ﻟﺼﺪارة ﻟﻴﺴﺘﺮ‬

‫ﺳﻜﻴﺮﺗﻞ ﻧﺠﻢ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫وأﻃ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻛــﻮﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﻮ ﺻ ــﺎروﺧ ــﺎ‬ ‫ﺗـﺼــﺪى ﻟــﻪ ﺟــﻮ ﻫــﺎرت ﻟﻜﻦ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺤﺴﻦ إﺑ ـﻌــﺎد اﻟ ـﻜــﺮة‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻐﻞ‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻣﺠﺪدا اﻻﺧﻄﺎء‪،‬‬ ‫وﺗﺒﺎدﻻ اﻟﻜﺮة ﻟﺘﺼﻞ اﻟﻰ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ‬

‫اﻳـﻤــﺮي ﺟــﺎن ارﺳـﻠـﻬــﺎ ﺑﺎﻟﻜﻌﺐ اﻟﻰ‬ ‫ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﺮرﻫﺎ‬ ‫اﻻﺧ ـﻴــﺮ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ واﺟ ـﻬــﻪ ﻫ ــﺎرت اﻟــﻰ‬ ‫ﻓـﻴــﺮﻣـﻴـﻨــﻮ اﻟـ ــﺬي اودﻋـ ـﻬ ــﺎ اﻟـﺸـﺒــﺎك‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ )‪.(٣٢‬‬

‫ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ ﻳﺄﺳﻒ ﻟﺨﺴﺎرة ﺳﻴﺘﻲ‬

‫ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺨﻴﺒﺔ أﻣﻞ‬

‫أﻋﺮب اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻋﻦ أﺳﻔﻪ اﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﺨﺴﺎرة ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻤﺬﻟﺔ ‪ ،٤ -١‬أﻣــﺎم ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻗــﺎل ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ ﻋـﻘــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‪" :‬ﻟـﻘــﺪ ارﺗـﻜـﺒـﻨــﺎ ﻋ ــﺪدا ﻻ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء ﺳﻮاء ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ أو اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟﻠﻨﺴﻴﺎن"‪ .‬وأﺿ ــﺎف ﻣــﺪرب ﺳﻴﺘﻲ‪" :‬إذا ﻛﻨﺎ ﻧﻘﺼﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ذﻟــﻚ ﻋﻦ‬ ‫ﻗﺼﺪ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺼﻞ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺴﻴﺊ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ اﻟﺬي ﻇﻬﺮﻧﺎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻴﻮم"‪.‬‬

‫ﻛﺸﻒ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أرﺳﻴﻦ ﻓﻴﻨﻐﺮ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ أرﺳﻨﺎل ﻋﻦ‬ ‫ﺧﻴﺒﺔ أﻣﻠﻪ‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﺧﺴﺎرة ﻓﺮﻳﻘﻪ ‪ ٢- ١‬أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ وﻳﺴﺖ ﺑﺮوﻣﻴﺘﺶ‬ ‫أﻟﺒﻴﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻟﻠﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ .‬وﻗﺎل ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻋﻘﺐ ﺧﺴﺎرة ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ "ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ"‪.‬‬ ‫أﺿ ــﺎف اﻟ ـﻤــﺪرب اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ "ﺳﺠﻠﻨﺎ ﻫــﺪﻓــﺎ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻓــﻲ ﻣــﺮﻣــﺎﻧــﺎ‪،‬‬ ‫وأﻫﺪرﻧﺎ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء‪ ،‬وأﺿﻌﻨﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص اﻟﻤﺆﻛﺪة‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺧﻴﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮة ﺣﻘﺎ"‪.‬‬

‫وﻫــﻲ اﻟـﻤــﺮة اﻻوﻟــﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺄﺧﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ارﺿﻪ‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻣﻨﺬ ‪ ،٢٠٠٣‬وﻛﺎن ذﻟﻚ‬ ‫أﻣﺎم ارﺳﻨﺎل‪.‬‬ ‫وﻇـ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـﺜ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻲ ﻣ ـ ــﺮة ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ وأرﺳﻞ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ اﻟﻜﺮة اﻟﻰ‬ ‫ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ داﺧــﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺼﺪى‬ ‫ً‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺎرت ﻻﻧ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮاده وﺣ ـ ــﺮﻣ ـ ــﻪ ﻫ ــﺪﻓ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ واﻧ ـﻘــﺬ ﻓ ــﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﻣﻦ ﻫﺪف راﺑﻊ )‪.(٣٦‬‬ ‫وﻗـﻠــﺺ اﻻرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ‬ ‫اﻏــﻮﻳــﺮو اﻟ ـﻔــﺎرق ﺑﻘﺬﻳﻔﺔ ﻣــﻦ ﺧــﺎرج‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ زرﻋـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﺳـﻔــﻞ اﻟــﺰاوﻳــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻳ ـﺴ ــﺎر اﻟ ـ ـﺤ ــﺎرس اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜــﻲ‬ ‫ﺳﻴﻤﻮن ﻣﻴﻨﻴﻮﻟﻴﻪ )‪.(٤٤‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻞ ﻣ ــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘ ــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻬﺠﻮم ﺿﺎﻏﻂ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﺰول اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪﻳﻨﻴﻮ وﻓﺎﺑﻴﺎن‬ ‫دﻳﻠﻒ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺟﻲ ﻳﺎﻳﺎ ﺗﻮرﻳﻪ‬

‫ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن ﻳﻮاﺻﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎرات‬

‫واﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺧﻴﺴﻮس ﻧﺎﻓﺎس‪ ،‬وأﻫﺪر‬ ‫ﻻﻋﺒﻮه ﻋﺪة ﻓﺮص ﻗﺒﻞ ان ﻳﺘﺼﺪى‬ ‫ﺟﻮ ﻫﺎرت ﻣﺮة ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ ﻻﻧﻔﺮاد ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ )‪.(٥٩‬‬ ‫وﺳ ـﺠــﻞ ﻓـﻴــﺮﻣـﻴـﻨــﻮ ﻫــﺪﻓــﺎ اﻟ ـﻐــﺎه‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻢ ﺑــﺪاﻋــﻲ اﻟـﺘـﺴـﻠــﻞ )‪ ،(٦٢‬ورد‬ ‫اﻏ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ــﺮو ﺑ ـ ـﺘ ـ ـﺴـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻣ ـ ــﻦ داﺧ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ إﺛ ـ ــﺮ ﺗ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮة ﻣ ــﻦ ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻟﺴﺎﺑﻖ رﺣـﻴــﻢ ﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻎ‬ ‫ا ﺑـﻄــﻞ ﻣﻴﻨﻴﻮﻟﻴﻪ ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ ﺑﺒﺮاﻋﺔ‬ ‫)‪ ،(٦٤‬وﺣ ــﺮم ﻫ ــﺎرت ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ ﻣــﺮة‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ زﻳﺎدة اﻟﻐﻠﺔ )‪ ،(٧١‬وأﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ ﻟ ــﻮﻛ ــﺎس ﻛـ ــﺮة ﻋــﺮﺿـﻴــﺔ‬ ‫ﺧﻄﻴﺮة ﻟﺴﻴﺘﻲ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى‬ ‫اﻣﺎم اﻟﻤﺮﻣﻰ )‪.(٧٣‬‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻞ ﻳﺤﺮز اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫وﻣــﺮة أﺧــﺮى‪ ،‬أﻧﻘﺬ ﻫــﺎرت ﻣﺮﻣﺎه‬

‫ﺑﺎﻳﺮن ﻳﺴﻘﻂ ﺷﺎﻟﻜﻪ‬ ‫وﻳﺒﺘﻌﺪ ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة‬ ‫اﺑﺘﻌﺪ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﺑﺼﺪارة‬ ‫اﻟﺪوري اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻌﺪ ان اﺳﻘﻂ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﺷﺎﻟﻜﻪ ‪ 3-1‬أﻣﺲ اﻻول‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺠــﻞ ﻟ ـﺒــﺎﻳــﺮن اﻟ ـﻨ ـﻤ ـﺴــﻮي داﻓـ ـﻴ ــﺪ اﻻﺑـ ــﺎ )‪(9‬‬ ‫واﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ )‪ (69‬وﺗﻮﻣﺎس ﻣﻮﻟﺮ‬ ‫)‪ ،(90‬وﻟﺸﺎﻟﻜﻪ ﻣﺎﻛﺲ ﻣﺎﻳﺮ )‪.(17‬‬ ‫ورﻓــﻊ ﺑــﺎﻳــﺮن رﺻـﻴــﺪه اﻟــﻰ ‪ 37‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑـﻔــﺎرق ‪8‬‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻋﻦ ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻗــﺮب ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺧﺴﺮ اﻣﺎم ﻫﺎﻣﺒﻮرغ ‪ 1-3‬ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟـﺒــﺎﻓــﺎري اوﻟﻤﺒﻴﺎﻛﻮس‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻏﺪا‪ ،‬ﻓﻲ دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ‪ ،‬وﻳﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﻳــﺮن ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﻟ ـﻤ ــﺪرب اﻻﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﺟﻮﺳﻴﺐ‬ ‫ﻏ ــﻮرادﻳ ــﻮﻻ ﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻋــﺮوﺿــﻪ اﻟ ـﻘــﻮﻳــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻓــﺎز ﻓــﻲ ‪ 12‬ﻣ ـﺒــﺎراة ﻣــﻦ ‪13‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ ﺣﺘﻰ اﻻن ﺳﻮى اﻣﺎم‬ ‫ارﺳﻨﺎل اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻓﻲ دوري اﻻﺑﻄﺎل‪.‬‬ ‫وﺗـﺠـﻤــﺪ رﺻـﻴــﺪ ﺷــﺎﻟـﻜــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ ﻋـﻨــﺪ ‪20‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﻔﺎرق اﻻﻫــﺪاف ﺧﻠﻒ‬ ‫ﻫﺮﺗﺎ ﺑﺮﻟﻴﻦ اﻟﺨﺎﻣﺲ وﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن اﻟﺴﺎدس‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳـﻔــﺰ ﺷــﺎﻟـﻜــﻪ ﺳ ــﻮى ﻣ ــﺮة واﺣـ ــﺪة ﻓــﻲ آﺧ ــﺮ ‪6‬‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬

‫أوﻧﺠﻴﻨﺪا ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺪﻓﻪ‬ ‫واﺻﻞ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن‪ ،‬ﺑﺜﺒﺎت‪ ،‬ﺳﻴﺮه ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻟﻘﺐ راﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻟﻮرﻳﺎن‬ ‫‪ ،١-٢‬اﻣــﺲ اﻻول‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻋـﺸــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﻮﺳﺘﻮار‪ ،‬اﻓﺘﺘﺢ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ اﻟﺸﺎب‬ ‫ﻫﻴﺮﻓﻴﻦ اوﻧﻐﻨﺪا )‪ ٢٠‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﻀﻴﻒ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺗﻠﻘﻰ ﻛﺮة ﻣﻮزوﻧﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻏﺮﻳﻐﻮري‬ ‫ﻓــﺎن در ﻓﻴﻞ )‪ ،(٢٦‬وأﺿ ــﺎف ﺑﻠﻴﺰ ﻣــﺎﺗــﻮﻳــﺪي اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ان اﺳﺘﺜﻤﺮ ﻛــﺮة ارﺳﻠﻬﺎ ﻟﻬﺎ اﻟﺴﻮﻳﺪي‬ ‫زﻻﺗﺎن اﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ )‪.(٣٢‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻗﻠﺺ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ ﺑﻨﻐﺎﻣﺎن‬ ‫ﻣﻮﻛﺎﻧﺪﻏﻮ اﻟﻔﺎرق ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ رأس ﺑﻌﺪ ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ‬

‫روﻣﺎن ﻓﻴﻠﻴﺒﻮﺗﻮ )‪ .(٨٢‬ورﻓﻊ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن رﺻﻴﺪه إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ ٣٨‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻮﺳﻌﺎ اﻟﻔﺎرق إﻟﻰ ‪ ١٣‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻦ ﻣﻄﺎرده‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟـﻴــﻮن‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ وﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺻـﻔــﺮ‪ ٣-‬أﻣــﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻧﻴﺲ ام ﻓــﻲ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺑﻘﻲ ﻟــﻮرﻳــﺎن ﺳﺎﺑﻌﺎ وﻟــﻪ ‪٢٠‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ‪ ،‬ﺛﺎﻟﺚ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ووﺻﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻄﻞ اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻮزا ﺻﻌﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻧﺎﻧﺖ ‪ -١‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﻓﺎز ﻣﻮﻧﺒﻠﻴﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ رﻳﻨﺲ ﺑﺜﻼﺛﺔ اﻫﺪاف‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻐﻠﺐ ﻏﺎﻧﻐﺎن ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻮز ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻌﺎدل ﺗﺮوا ﻣﻊ ﻟﻴﻞ ‪.١-١‬‬

‫ﻣــﻦ ﻫ ــﺪف راﺑـ ــﻊ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺣ ــﻮل اﻟــﻰ‬ ‫رﻛﻨﻴﺔ ﺗﺴﺪﻳﺪة اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ اﻟﻤﻨﻔﺮد‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﺑﻨﺘﻴﻜﻲ ﺑﺪﻳﻞ ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄــﻊ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺆول دون‬ ‫وﻟ ــﻮﺟ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎك ﺑ ـﻌــﺪ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ اﺳـﺘـﻘـﺒـﻠـﻬــﺎ ﺑـﻨـﺘـﻴـﻜــﻲ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫وﺗـﻬـﻴــﺄت اﻣ ــﺎم اﻟـﺴـﻠــﻮﻓــﺎﻛــﻲ ﻣــﺎرﺗــﻦ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻞ اﻟﺬي اﻃﻠﻘﻬﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻘﻒ‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ )‪.(٨١‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻮض ﻟـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮﺑ ــﻮل اﻟـ ـﺨـ ـﺴ ــﺎرة‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻣﺎم‬ ‫ﺿ ـﻴ ـﻔــﻪ ﻛ ــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ــﺎل ﺑـ ـ ــﺎﻻس )‪(٢-١‬‬ ‫ﺑﺈﺷﺮاف اﻟﻤﺪرب ﻳﻮرﻏﻦ ﻛﻠﻮب اﻟﺬي‬ ‫ﺧـﻠــﻒ اﻻﻳــﺮﻟ ـﻨــﺪي ﺑــﺮﻧــﺪن روﺟ ــﺮز‪،‬‬ ‫وﺻﻌﺪ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺸﺮ اﻟﻰ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ٢٠‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫واﻗﺘﺮب ﻣﻦ ﻓﺮق اﻟﺼﺪارة‪.‬‬

‫روﺑﻦ ﻓﻲ ﺻﺮاع ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة ﻣﻊ ﻣﺪاﻓﻌﻲ ﺷﺎﻟﻜﺔ )روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ وﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﻳﻔﺮط ﺑﺎﻟﺼﺪارة‬ ‫ﻋﺮﻗﻞ إﻣﺒﻮﻟﻲ اﻻﻧﻄﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻟﻔﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻧﺘﺰع‬ ‫اﻟﺪوري ً ً‬ ‫ﻣﻨﻪ ﺗﻌﺎدﻻ ﺛﻤﻴﻨﺎ أﻣﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺤﺮﻣﻪ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫اﻟﺼﺪارة اﻟﺘﻲ اﻧﺘﺰﻋﻬﺎ‬ ‫ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﻔﺎرق‬ ‫اﻷﻫﺪاف ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻫﻴﻼس ﻓﻴﺮوﻧﺎ‪.‬‬

‫ﺑﻘﻲ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﺑﻴﻦ ﺟﻮﻗﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‪،‬‬ ‫إﺛﺮ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻫﻴﻼس ﻓﻴﺮوﻧﺎ‬ ‫‪ 2‬ﺻﻔﺮ اﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة‬‫ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺐ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك اﻧ ـ ـﻄ ــﻮﻧ ـ ـﻴ ــﻮ‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﻐﻮدي‪ ،‬ﻃﺎل اﻧﺘﻈﺎر ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻻﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 67‬ﺑﻌﺪ ان ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺴﻠﻮﻓﺎﻛﻲ ﻣﺎرﻳﻚ ﻫﺎﻣﺴﻴﻚ ﻛﺮة داﺧﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـ ــﻰ ﻟــﻮرﻧ ـﺘ ـﺴــﻮ اﻳﻨﺴﻴﻨﻴﻲ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﻴﻤﻨﺎه ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻤﺮﻣﻰ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﻻرﺟـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ ﻏ ــﻮﻧ ــﺰاﻟ ــﻮ‬ ‫ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬اﻟ ـﻬــﺪف اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑـﻌــﺪ ﺗﻤﺮﻳﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻳـﻨـﺴـﻴـﻨـﻴــﻲ )‪ (73‬راﻓـ ـﻌ ــﺎ رﺻ ـﻴــﺪه‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ اﻟــﻰ ‪ 10‬اﻫ ــﺪاف ﻓــﻲ ﺻــﺪارة‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻬﺪاﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ورﻓـ ـ ـ ــﻊ ﻧ ــﺎﺑ ــﻮﻟ ــﻲ رﺻ ـ ـﻴ ـ ــﺪه إﻟـ ـ ــﻰ ‪28‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺗﺼﺪر ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎراة اﻧﺘﺮ‬ ‫ﻣـﻴــﻼن )‪ 27‬ﻧـﻘـﻄــﺔ( ﻣــﻊ اﻟــﻮاﻓــﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﺮوزﻳﻨﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ .‬وﺗﻘﺪم‬ ‫ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﺑﻔﺎرق اﻷﻫﺪاف ﻋﻦ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻧـﺠــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﻬــﺰﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ــﺎدل ﻣﻊ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ إﻣﺒﻮﻟﻲ ‪ 2-2‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ارﻳﺘﻤﻮ‬ ‫ﻓﺮاﻧﻜﻲ ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻟﻜﺮواﺗﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻ‬ ‫ﻛﺎﻟﻴﻨﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ــﺎرت ﺳـ ـﻔ ــﻦ ﻓ ـﻴــﻮرﻧ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻬــﻲ‪ ،‬واﻫ ـ ـﺘ ـ ــﺰت ﺷ ـﺒــﺎﻛــﻪ‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻣ ــﺮر رﻳـ ـﻜ ــﺎردو ﺳــﺎﺑــﻮﻧــﺎرا‬ ‫ﻛـ ـ ــﺮة ﻣ ـﺘ ـﻘ ـﻨــﺔ اﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮواﺗـ ــﻲ ﻣ ــﺎرﻛ ــﻮ‬

‫ﻟ ـﻴ ـﻔــﺎﻳــﺎ اﻧ ـﻬــﺎﻫــﺎ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﺒ ــﺎك اﻟ ـﺤ ــﺎرس‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﺳﻴﺒﺮﻳﺎن ﺗﺎﺗﺎروﺳﺎﻧﻮ )‪.(18‬‬ ‫وﻋﺰز إﻣﺒﻮﻟﻲ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﻘﺬﻳﻔﺔ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪة اﻟﻤﺪى اﻃﻠﻘﻬﺎ ﻻﻋﺐ ﻟﻴﺸﺘﻨﺸﺘﺎﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ ﻣ ــﺎرﺳـ ـﻴ ــﻞ ﺑ ــﻮﺗـ ـﺸ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎر‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮت ﻋ ـﻠــﻰ ﻳـﺴــﺎر‬ ‫ﺗﺎﺗﺎروﺳﺎﻧﻮ ﻓﻲ اﺳﻔﻞ اﻟﺰاوﻳﺔ )‪.(27‬‬ ‫وﻗ ـﻠــﺺ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ اﻟ ـﻔــﺎرق ﺑـﻌــﺪ ﻛــﺮة‬ ‫ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﺎرﻛﻮس أﻟﻮﻧﺴﻮ‪،‬‬ ‫ﻗــﺎﺑ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮواﺗـ ــﻲ ﻛــﺎﻟ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﺘــﺶ ﺑــﺪﻳــﻞ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ اﻵﺧﺮ ﻣﺎرﻳﻮ ﺳﻮارﻳﺰ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﺮأﺳﻪ واودﻋﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎك‬ ‫)‪.(56‬‬ ‫وادرك ﻛــﺎﻟ ـﻴ ـﻨ ـﺘــﺶ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل‬ ‫ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ اﻟ ـﻬــﺪف اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ارﺳــﻞ‬ ‫ﻛــﺮة ﻣــﻦ زاوﻳــﺔ ﺿﻴﻘﺔ اﻟــﻰ اﺳﻔﻞ اﻟــﺰاوﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻰ )‪.(61‬‬

‫ﺗﻌﺎدل ﻻﺗﺴﻴﻮ وﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻷوﻟﻤﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎل ﻻﺗﺴﻴﻮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ‪ ،‬وأﻓﻠﺖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻣــﺎم ﺿﻴﻔﻪ ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ وﺧﺮج‬ ‫ﻣﺘﻌﺎدﻻ ﻣﻌﻪ ‪.1-1‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ ﺳﺒﺎﻗﺎ اﻟــﻰ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺑـﻜــﺮة ادواردو ﻏــﻮﻟــﺪاﻧـﻴـﻐــﺎ )‪ ،(21‬وأدرك‬ ‫ﻻﺗ ـﺴ ـﻴــﻮ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺪي أوﺳ ـﻜــﺎر ﻫـﻴـﻠـﻴـﻴـﻤــﺎرك اﻧـﺒــﺮى‬

‫ﻓﻮز ﺟﻨﻮى ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺳﻮﻟﻮ‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻏﻮﻧﺰاﻟﻮ ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻨﺎﺑﻮﻟﻲ )روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﺑـ»اﻟﻔﻴﻔﺎ« ﻳﺪﻋﻮن‬ ‫ﻧﻴﺮﺳﺒﺎخ ﻟﻼﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‬ ‫ذﻛﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻓﻴﻠﺖ إم‬ ‫ﺳﻮﻧﺘﺎج"‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻧﻘﻼ ﻋﻦ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﺑﺎﻟﻠﺠﻤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫)ﻓﻴﻔﺎ( ﻟﻢ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻗﻮﻟﻬﻢ إن ﻓﻮﻟﻔﻐﺎﻧﻎ ﻧﻴﺮﺳﺒﺎخ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﺴﺘﻘﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟـ"ﻓﻴﻔﺎ" واﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )اﻟﻴﻮﻳﻔﺎ(‬ ‫ﻋﻘﺐ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ رﺋﺎﺳﺔ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟﺠﺪل‬ ‫اﳌﺜﺎر ﺣﻮل ﻣﻠﻒ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪.٢٠٠٦‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﻋﻀﻮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟـ"ﻓﻴﻔﺎ"‬ ‫دون اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ‪ ،‬ﻗﻮﻟﻪ‬ ‫"ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ اﺳﺘﻌﺮاض اﻷﺣﺪاث‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ‪ ،‬إﻣﺎ أن ﺗﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ أو ﻻ ﺗﻔﻌﻞ‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺎ‪ ،‬اﻟﺴﻴﺪ ﻧﻴﺮﺳﺒﺎخ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫أن ﻳﺴﺘﻘﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺻﺒﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ أن أﻋﻀﺎء آﺧﺮﻳﻦ أﻋﺮﺑﻮا‬ ‫ﻋﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻫﺬا اﻻﻗﺘﺮاح ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﺎوﻟﻪ‬ ‫ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع اﳌﻘﺒﻞ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟـ"ﻓﻴﻔﺎ" ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻣﻮﻟﺮ‪ :‬اﺳﺘﻤﺮار ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫أﻣﺮ ﻣﻬﻢ‬ ‫ﻗﺎل اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺗﻮﻣﺎس ﻣﻮﻟﺮ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﺦ إﻧﻪ ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻬﻢ‬ ‫أن ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪورﻳﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻷﺣﺪاث اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺑﺎرﻳﺲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪوري‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺷﻬﺪت اﻟﻮﻗﻮف‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﺣﺪادا ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺿﺤﺎﻳﺎ‬ ‫اﻷﺣﺪاث اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪت ﻣﺒﺎرﻳﺎت أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري ﺗﺸﺪﻳﺪات أﻣﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﺎﻧﻮﻓﺮ اﻟﺘﻲ أدت‬ ‫إﻟﻰ إﻟﻐﺎء اﳌﺒﺎراة اﻟﻮدﻳﺔ ﺑﲔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ وﻫﻮﻟﻨﺪا‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻮﻟﺮ ﻟﺸﺒﻜﺔ ﻗﻨﻮات‬ ‫"ﺳﻜﺎي"‪ :‬ﻛﺎن ﻣﻬﻤﺎ أن ﻧﻠﻌﺐ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﺠﺪدا‪ ،‬ﻷﺟﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪ ،‬وﻟﻨﺎ وﻟﻜﻞ اﻟﻔﺮق ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري‪.‬‬

‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟﻔﻮز اﻟﻌﺎﺷﺮ‬

‫ﻟـﻬــﺎ اﻧـﻄــﻮﻧـﻴــﻮ ﻛــﺎﻧــﺪرﻳ ـﻔــﺎ ﺑـﻨـﺠــﺎح )‪.(70‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻓﺮﻳﻮﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻘﻖ أودﻳﻨﻴﺰي‬ ‫ﻓﻮزا ﺻﻌﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ ﺑﻬﺪف ﻳﺘﻴﻢ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻧﻲ اﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ اوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ ﺑﺎدو)‪.(34‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻟﻮﻳﺠﻲ ﻓﻴﺮاري‪ ،‬ﻓﺎز ﺟﻨﻮى‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳــﺎﺳــﻮوﻟــﻮ ‪ 2-1‬ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة ﻣﺜﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ دﻗﺎﺋﻘﻬﺎ اﻻﺧﻴﺮة ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ وﺷﻬﺪت‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺢ ﺟﻨﻮى اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن اﻧ ـﺘ ـﻬــﻰ اﻷول‬ ‫ﺑ ـﻄ ــﺮد ﻣ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﻪ دوﻣ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﻜــﻮ ﺑـ ـﻴ ــﺮاردي‬ ‫وﻣﻬﺎﺟﻢ ﺳﺎﺳﻮﻟﻮ دﻳﻴﻐﻮ ﺑﻴﺮوﺗﻲ‪ ،‬ﻟﺴﻮء‬ ‫ﺗﺼﺮﻓﻬﻤﺎ )‪ ،(41‬اﺛﺮ ﻛﺮة ﻣﻦ ارﻣﺎﻧﺪو اﻳﺘﺰو‬ ‫اﻟــﻰ اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻲ ﺗــﻮﻣــﺎس رﻳـﻨـﻜــﻮن ﺧــﺎرج‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻃﻠﻘﻬﺎ اﻻﺧﻴﺮ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﻬﺎدت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎك )‪.(51‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ ﺑـ ـ ــﺪل اﻟ ـ ـﻀـ ــﺎﺋـ ــﻊ‪ ،‬أدرك‬ ‫ﺳﺎﺳﻮﻟﻮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﻘﻲ ﺧﺎﻣﺴﺎ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪22‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬اﻟـﺘـﻌــﺎدل ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻓﺮاﻧﺸﻴﺴﻜﻮ‬ ‫اﺗﺸﻴﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻬﻨﺄ ﺳﺎﺳﻮﻟﻮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﻃﻮﻳﻼ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﻨﺢ ﻟﻴﻮﻧﺎردو ﺑﺎﻓﻮﻟﻴﺘﻲ‬ ‫ﺑﺮأﺳﻪ اﻟﻔﻮز ﻷﺻﺤﺎب اﻷرض )‪.(90+5‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﺗﻠﻴﺘﻲ اﺗــﺰوري دﻳﺘﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺧﺴﺮ اﺗﺎﻻﻧﺘﺎ اﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ ﺗﻮرﻳﻨﻮ ﺻﻔﺮ‪،-1‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﺴﺮ ﻛﺎرﺑﻲ اﻟﺼﺎﻋﺪ ﺣﺪﻳﺜﺎ اﻟﻰ‬ ‫اﻻﺿﻮاء اﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ ﻛﻴﻴﻔﻮ ﻓﻴﺮوﻧﺎ ‪.1-2‬‬

‫أﺷﺎد اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻛﻼودﻳﻮ راﻧﻴﻴﺮي‪،‬‬ ‫اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺮﺑﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪارة اﻟﺪوري‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﻓﻮزه‬ ‫اﻟﺜﻤﲔ واﳌﺴﺘﺤﻖ ‪ -٣‬ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻣﺲ اﻻول‪.‬‬ ‫وﻗﺎل راﻧﻴﻴﺮي ﻋﻘﺐ اﳌﺒﺎراة‪" :‬إﻧﻨﻲ‬ ‫أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺪم اﻟﻼﻋﺒﻮن أداء ﺟﻴﺪا‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ وﻇﻬﺮوا ﻛﻔﺮﻳﻖ واﺣﺪ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻟﻌﺒﻮا ﻛﺮة ﻗﺪم‬ ‫ﺟﻴﺪة أﻣﺘﻌﺖ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮت إﻟﻰ اﳌﻠﻌﺐ‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﻬﺞ‬ ‫ﺧﻼل اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺣﻘﻖ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز‪،‬‬ ‫وﺻﻴﻒ ﺑﻄﻞ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻮزه اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻋﻠﻰ اﺗﻼﻧﺘﺎ ﻫﻮﻛﺲ‬ ‫‪ ٩٧-١٠٩‬اﻣﺲ اﻻول ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ ﻓﻲ ﻛﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻟﺤﻖ‬ ‫ﻣﻴﺎﻣﻲ اﻟﺨﺴﺎرة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻔﻴﻼدﻟﻔﻴﺎ ﻣﺘﺬﻳﻞ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﻃﻠﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻐﻠﺐ أﻧﺪﻳﺎﻧﺎ ﺑﻴﺴﺮز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻴﻠﻮوﻛﻲ ﺑﺎﻛﺲ ﺑﻔﺎرق ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ ٣٧‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻮاﻗﻊ ‪،٨٦-١٢٣‬‬ ‫ﻣﺤﻘﻘﴼ ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻓﻲ ‪١٣‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻮﺳﻄﻰ‪،‬‬ ‫ﻣﻠﺤﻘﴼ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺑﻤﻴﻠﻮوﻛﻲ آﺧﺮ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻻﺧﺮى‪ ،‬ﻓﺎز‬ ‫ﺳﺎﻛﺮاﻣﻨﺘﻮ ﻛﻴﻨﻐﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اورﻻﻧﺪو ﻣﺎﺟﻴﻚ ‪،٩١-٩٧‬‬ ‫وواﺷﻨﻄﻦ وﻳﺰاردز ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻳﺘﺮوﻳﺖ ﺑﻴﺴﺘﻮﻧﺰ ‪-٩٧‬‬ ‫‪ ،٩٥‬وﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻧﻴﻜﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﻴﻮﺳﱳ روﻛﺘﺲ ‪،١٠٢-١٠٧‬‬ ‫وﺳﺎن اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻤﻔﻴﺲ ﻏﺮﻳﺰﻟﻴﺰ ‪.٨٢-٩٢‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٢٨٧٢‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ ٢٣‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪٢٠١٥‬م ‪ ١١ /‬ﺻﻔﺮ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫دراﻳﺶ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬

‫ﺗﻔﺎؤل ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻪ!‬ ‫رﺑـﻤــﺎ ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫ـﺪة‬ ‫ﺟ ــﻮن ﻛ ـﻴــﺮي‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ًﻋ ــﺎد ﻓــﻲ زﻳ ـ ــﺎرة ًﺟــﺪﻳـ ً‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻧ ــﺰل أﻫ ــﻼ ووﻃ ــﺊ ﺳ ـﻬــﻼ‪ ،‬دﻗﻴﻘﺎ‬ ‫ﺑﻞ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﺰوم ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻃﻠﻖ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺗﺤﺪث ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ أن اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺳﺘﺪﺧﻞ ﻣﺴﺎرا ﻟﻠﺤﻞ‬ ‫ﺧﻼل أﺳﺎﺑﻴﻊ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈن ﻫﻨﺎك ﻣﻦ "ﺗﻤﻬﺰأ"‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ وﻗﺎل إﻧﻪ ﻳﻘﺼﺪ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن أﻟﻒ أﺳﺒﻮع‬ ‫أو أﻛ ـﺜــﺮ‪ ،‬وإن اﻷﺳــﺎﺑـﻴــﻊ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻋــﻦ أﺳﺎﺑﻴﻊ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﺑــﺄن اﻷﺳـ ًﺒــﻮع اﻟــﻮاﺣــﺪ‬ ‫ﻳﺴﺎوي ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻋﻘﺪا ﻣﻦ اﻷﻋﻮام‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﻪ وﻋﺮﺿﻪ‪.‬‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣـﻌــﺮوف ﻣــﺎ اﻟــﺬي اﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻴﺮي‬ ‫ﺣﺘﻰ أﻃﻠﻖ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت‪ ،‬وﻛﻞ ﻫﺬا ً وﻫﻮ‬ ‫ﻳﻌﺮف أن ﻣﺎ ﺑﻌﺪ "ﻓﻴﻴﻨﺎ ً ‪ "4‬أﺳﻮأ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻗﺒﻠﻪ‪ ،‬وأن اﻟــﺮوس ﺗﺄﻛﻴﺪا ﻋﻠﻰ أن اﻟﻘﺮار ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ ﻫﻮ ﻗﺮارﻫﻢ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻗﺮار اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ أو‬ ‫ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻴﺲ ﻗﺮار ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ‬

‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬

‫اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻗﺪ ﻃﻠﺒﻮا ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮون‪ ،‬إن أراد اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻘﺼﻒ اﻟﺠﻮي ﺿﺪ "داﻋﺶ"‪ ،‬أن ﻳﻨﺴﻖ ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺎ‪ ،‬وأﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻤﻔﺮده أو ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ!!‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺮﻛﻮن إﻟﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻛﻴﺮي‬ ‫اﻟﻐﺎرﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎؤل ﺣﺘﻰ آذاﻧﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻋﻠﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ ﺑﻌﺪ ً‬ ‫أﻧﻪ ﻻ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻗﺒﻞ "ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ" اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ "ﺧــﻼل اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﻮري"‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ اﻷراﺿــﻲ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻘﺪة ﺑﻘﺎﺋﻪ‬ ‫أو رﺣﻴﻠﻪ ﻻ ﺗﺰال ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻻ اﻟ ــﺮوس وﻻ اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﻮن ﻏ ـﻴــﺮوا ﻣﻮاﻗﻔﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻟــﻮ ﺑﻤﻘﺪار ﻗﻴﺪ أﻧﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎل‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ اﻟﻌﻘﺒﺔ اﻟﻜﺄداء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك اﻵن ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﺆﻛﺪة ﻋﻦ أن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻵﻣـ ـﻨ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺪود اﻟ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ ‪ -‬اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ‬

‫ﺳﺘﺘﻢ ﺧﻼل أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك اﻵن اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺬي دﻋﺖ إﻟﻴﻪ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺎت ﻓﻲ ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺆﻛﺪ‪ ،‬واﻟﻤﻌﺮوف‬ ‫أن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻻﺗــﺰال ﻋﻨﺪ ﻣﻮاﻗﻔﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫واﻟ ــﻼﺣـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺼــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ أﻧ ــﻪ ﻻ ﻣ ـﻜــﺎن ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﺿﺮ ﺳﻮرﻳﺔ وﻻ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‪ ...‬ﻻ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺠﺮي اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ وﻻ ﺑﻌﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺜﻖ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺟﻮن‬ ‫ﻛﻴﺮي آﻧﻔﺔ اﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬وﻧﺼﺪﻗﻬﺎ وﻧﻄﻤﺌﻦ إﻟﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ "داﻋ ــﺶ"‪ ،‬واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻹرﻫـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬و ًﻫـ ـﻨ ــﺎ ﻓــﺈﻧ ـﻨــﻲ أﺳـ ـﻤ ــﺢ ﻟـﻨـﻔـﺴــﻲ‬ ‫ﺑــﺄن أﺑ ــﺪي ﻗـﻠـﻘــﺎ وﺧـﺸـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻫــﺬه "اﻟﻤﻬﻤﺔ"‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛ ـﻠــﻒ ﺑ ـﻬــﺎ اﻷردن‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗﻘﺤﻤﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺮاﻋﺎت وﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﻊ ﺑﻌﺾ أﻃــﺮاف‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻫﻮ ﻓﻲ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﺗﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻛــﻞ ا ﻟ ــﺪول اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬

‫ﺑﻬﺬه اﻷزﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻏﺪت أزﻣﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ودوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا وﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮز اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ـﻮء ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎؤل‪،‬‬ ‫وﻟــﻮ ﻋﻦ ﻣﺠﺮد ﺑﺼﻴﺺ ﺿـ ً‬ ‫ﻣﺎداﻣﺖ اﻷزﻣــﺔ ازدادت ﺗﻌﻘﻴﺪا ﺑﻌﺪ اﻟﺠﺮاﺋﻢ‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ارﺗ ـﻜ ـ ًﺒ ـﻬــﺎ "داﻋ ـ ـ ــﺶ"‪ ،‬وﻣ ـ ــﺎدام‬ ‫اﻟﺠﺪل ﻻﻳﺰال ﻣﺤﺘﺪﻣﺎ ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻷوﻟﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ أم ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ ﻣﻦ ﻧﻈﺎم ﺑﺸﺎر اﻷﺳــﺪ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻫﻮ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻏﻴﺮه أﺳﺎس ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻏﺪت ﺗﺸﻐﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ‪.‬‬

‫ﻧﻮﺧﺬا ﻋﻤﺎﻧﻲ‬

‫ّ‬ ‫وﺿﺎح‬ ‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫ِﻳ ْﺒ َﺴﺖ ﻋــﺮوق اﻟﻨﺨﻞ واﻧﺘﻪ ﺗﻮاﻋﺪﻧﻲ‬

‫ْ ُ‬ ‫ﻜﺜﺮ وآﻧﺎ ﻋﻠﻰ ْ‬ ‫وﻋﺪك‬ ‫وﻏﺎﺑﺖ ﺷﻤﻮس اﺷ‬

‫ﻗﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻒ‪ ..‬ﻟﻮ اﻟﻤﻮج ْ‬ ‫ﻳﺒﻌﺪﻧﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ﺻ ـ ـ َـﺪق رﻋـ ــﺪك !‬ ‫ﻻ ﻣ ـ ّـﺮﻧ ــﻲ ﻣــﺮﻛ ـﺒــﻚ وﻻ ِ‬ ‫اﻣــﻄـ ْـﺮ ﺗﺮاﻧﻲ َ‬ ‫ﺳﻌﻒ واﻟﻐﻴﻢ ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ﻃﻔﻞ وﺑﻜﻰ ْ‬ ‫ﺑﻌﺪك‬ ‫وﺟﺬﻋﻲ ِذ َﺑ ْﺤﻪ اﻟﻌﻄﺶ‬ ‫ﻋﻦ ّﻟﻤﺔ اﻟﻨﺎس ي اﺑﻦ اﻟﻨﺎس ْإﺑﻌﺪﻧﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺰل ﻏﻴﻤﺘﻚ ْ‬ ‫وﺣﺪك‬ ‫وﻓﻲ "ﻣﺴﻘﻂ" اﻟﺮوح‬

‫»ﻫﺎﻧﻜﻮك«‪ ...‬ﻳﺤﺘﺮق ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ إدارة اﻹﻃـﻔــﺎء ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬إن ﺧﻤﺴﺔ أﺷﺨﺎص‬ ‫أﺻﻴﺒﻮا أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﺣﺮﻳﻖ أدى إﻟﻰ ﺧﺮوج أﻟﺴﻨﺔ اﻟﻠﻬﺐ ﻣﻦ ﻧﻮاﻓﺬ ﺷﻘﺔ‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺑﻤﺒﻨﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺟﻮن ﻫﺎﻧﻜﻮك اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت اﻹدارة ﻓــﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪات ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ" أن اﻟﺤﺮﻳﻖ ﺷــﺐ ﻓــﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻣﻦ ‪ 100‬ﻃﺎﺑﻖ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬وﻗﺎم رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء‬ ‫)روﻳﺘﺰر(‬ ‫ﺑﺈﺧﻤﺎده ﺑﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬

‫أﻧﺎ ﺻﺤﺎرى اﻟﺸﻘﺎ أﻣﺸﻲ وﺗﺠﻬﺪﻧﻲ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫وإﻻ ﻃﻔﻰ ْ‬ ‫وﻣﺎ ﻗﻮل ْ‬ ‫ﺳﻌﺪك‬ ‫رﺟﻠﻲ اﺗﻌﺒﺖ‬ ‫ﻣــﺎ زال ﻋ ـﻨــﺪي أﻣ ــﻞ ﺗ ـﻔــﺰع وﺗـﻨـﺠــﺪﻧــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟــﻨــﻚ "ﻋـﻤــﺎﻧــﻲ" واﻧ ـﺘــﻪ اﻟـﻨــﻮﺧــﺬا َﺑـ ْـﻌــﺪك‬

‫»ﻗﺮآن اﻟﺪراﺳﺔ«‪ ...‬ﻣﺼﺤﻒ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ!‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﻠـﻤــﻮن اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺸــﺪدون ﻳﺴﺘﻨﺪون‬ ‫إﻟــﻰ اﻟ ـﻘــﺮآن ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻣــﻦ اﻟﻘﺘﻞ‬ ‫واﻟﺘﻌﺬﻳﺐ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻧـ ـﺴـ ـﺨ ــﺔ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮآن‬ ‫)اﻟـﻤـﺘــﺮﺟــﻢ إﻟــﻰ اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ( ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ‬ ‫ﻳــﺰﻋــﻢ ﻣ ـﺤــﺮروه ﺑــﺄﻧــﻪ ﻳـﻔـﺴــﺮ اﻟـﻤـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ‬ ‫ﺑ ـ ـﺼـ ــﻮرة ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة وواﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـﺴـﻤــﻰ‬ ‫ﻗﺮآن اﻟﺪراﺳﺔ أو "‪ "Study Quran‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺮة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺴﻌﻰ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺨﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮرﻳ ـ ـ ــﻪ‪،‬‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ــﺮآن ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺸــﺪدﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺚ ﺗـ ـ ــﻢ‬ ‫ﺗﺒﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد‪ ،‬وﺗﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻔــﺎﺳـﻴــﺮ وإﻳـﻀــﺎﺣــﺎت‬ ‫ﻣــﻦ ﻋﻠﻤﺎء ﻳﻨﺘﻤﻮن إ ﻟــﻰ اﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ‬

‫اﻟـﺴـﻨـﻴــﺔ واﻟ ـﺸ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻷﻣـ ــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ "ﺳﺎﺑﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﻮل اﻟ ــ"ﺳــﻲ ان ان"‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻧﺸﺮت‬ ‫اﻟﺨﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ أﻣــﺲ‪ ،‬إن اﻟﺮﺳﻮل‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟ ـﺼــﻼة واﻟ ـﺴــﻼم ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺠﺘﻤﻊ دﻳﻨﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻋﻠﻤﺎء‬

‫ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎن ﻳﺒﻨﻲ دوﻟﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺣﻴﺎن ﻓﺈن ﺑﻨﺎء اﻟﺪوﻟﺔ ﻗﺪ ﻳﺸﻤﻞ ﻋﻨﻔﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﻫﻨﺎ اﺳﺘﻐﻠﺖ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻣﺜﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق واﻟﺸﺎم أو‬ ‫ﻣﺎ ُﻳﻌﺮف ﺑـ"داﻋﺶ‪ "،‬ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ‬ ‫ﻋﻨﻔﻬﻢ وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻲ "ﻗﺮآن اﻟﺪراﺳﺔ"‪.‬‬ ‫واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﺮﺟﻤﺎت اﻟﻘﺮآن ﺗﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ واﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻓﻘﻂ‬ ‫اﻟﻨﺼﻮص دون ﻣﻼﺣﻈﺎت‪.‬‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻋﺘﻘﻪ ﻏﺎﻓﻞ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬

‫أرﻣﻠﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﻄﻴﺮان اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬ ‫‪ 83‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬ﺳﻠﻮى‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،3‬م‪ ،22‬ت‪99713711 :‬‬

‫ﻓﺎﻟﺢ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻔﻴﻦ‬

‫‪ 84‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪،9‬‬ ‫م‪ ،210‬ت‪99003710 ،66222516 :‬‬

‫ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻜﻨﺪري‬

‫أرﻣﻠﺔ ﺟﻤﻌﺔ أﺣﻤﺪ اﻟﻜﻨﺪري‬ ‫‪ 71‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬دﻳــﻮان اﻟﻜﻨﺎدرة‪،‬‬ ‫ا ﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء‪ :‬ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺪان‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،6‬م‪ ،1‬ت‪،99649267 :‬‬ ‫‪25445418‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻜﻨﺪري‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬ ‫ﻣﻀﺤﻲ ﻣﺒﺎرك ﺷﺮوق اﻟﺮﺷﻴﺪي‬

‫‪ 69‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷ ـﻴــﻊ‪ ،‬اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‪ :‬ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﻔــﺮدوس‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﻔﺮدوس‪ ،‬ق‪ ،2‬ج‪ ،9‬ش‪ ،1‬م‪ ،46‬ت‪،96996652 :‬‬ ‫‪97963236 ،90967171 ،99791797‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻓﻬﺪ اﻟﺪﻋﻲ‬

‫‪ 63‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺧﻴﻄﺎن‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،40‬م‪ ،21‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﻄﺎر‪ ،‬دﻳﻮان اﻟﺪﻋﻲ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮﺣﺎب‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪،7‬‬ ‫م‪ ،43‬ت‪66840033 :‬‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﻬﻨﺎ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺴﺤﻴﺐ‬

‫أرﻣﻠﺔ ﺳﻌﻮد ﺳﻌﺪ اﻟﺨﺘﻼن‬ ‫‪ 82‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺳﻠﻮى‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،7‬م‪ ،38‬اﻟﻨﺴﺎء‪:‬‬ ‫ﺳﻠﻮى‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،7‬م‪ ،15‬ت‪97830006 ،66694433 :‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ رﺿﺎ ﻋﻠﻲ اﻟﻨﺠﺎر‬

‫‪ 40‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷـﻴــﻊ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل‪ :‬دﻳ ــﻮان اﻟ ـﻜ ـﻨــﺎدرة‪ ،‬اﻟﺸﻌﺐ‪،‬‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟـﻤـﻌــﺎﻫــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‪ :‬اﻷﻧ ــﺪﻟ ــﺲ‪ ،‬ق‪،9‬‬ ‫ش‪ ،15‬م‪ ،294‬ت‪،66633634 ،99888082 ،50100990 :‬‬ ‫‪99508764‬‬

‫‪ 80‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﺒﻠﻮش‪ ،‬اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﻨـﺴــﺎء‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ﺷــﺎرع ﻃــﺎﻫــﺮ اﻟﺒﻐﻠﻲ‪ ،‬م‪ ،4‬ت‪:‬‬ ‫‪99796194 ،66633569‬‬

‫‪ 53‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﺑﻮﻋﻠﻴﺎن‪ ،‬اﻟﺪﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪاﺋﺮي اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،17‬م‪ ،2‬ت‪97974567 :‬‬

‫‪ 71‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻳـﺸـﻴــﻊ اﻟ ـﻴــﻮم ﺑـﻌــﺪ ﺻ ــﻼة اﻟـﻌ ـﺼــﺮ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺒﺮة‬ ‫ﺻـﺒـﺤــﺎن‪ ،‬اﻟـﻈـﻬــﺮ‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،6‬ج‪ ،3‬م‪ ،3‬ت‪،99460048 :‬‬ ‫‪99555071‬‬

‫ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻠﻒ ﻛﺮم اﻟﻘﻼف‬

‫ﺣﻤﻮد ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻠﻮان ﻣﻄﻠﻖ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:55‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪06:18‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:34‬‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪02:31‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪04:50‬‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪06:11‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪34‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪12‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 09:37‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 09:37‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 03:22‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 03:31‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.