عدد الجريدة 02 يناير 2017

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢‬يناير ‪201٧‬م‬ ‫‪ ٤‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3278‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 28‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ّ‬ ‫سمية ّالخشاب ترغب‬ ‫في التخلص من الفشل ص ‪15‬‬

‫يضرب إسطنبول ويدمي الكويت‬ ‫اإلرهاب‬ ‫ً ً‬

‫• مسلح يقتحم مطعما تركيا ويقتل بعشوائية ‪ 39‬بينهم كويتي و‪ 7‬سعوديين ويلوذ بالفرار‬ ‫• إصابة ‪ 5‬مواطنين في الحادث • العالم يستنكر وإردوغان يتوعد بالقتال حتى النهاية‬ ‫ناصر المانع ووكاالت‬

‫رغم االستنفار األمني في جميع عواصم‬ ‫العالم‪ ،‬لم تمر احتفاالت أعياد الميالد بسالم‪،‬‬ ‫وأبت ‪ 2016‬أن تسلم ‪ 2017‬بغير إراقة الدماء‪،‬‬ ‫الـتــي تسبب فيها هـجــوم إرهــابــي متوحش‬ ‫ض ــرب قـلــب أك ـبــر م ــدن تــركـيــا وأص ـ ــاب معه‬ ‫الكويت وعدة دول عربية أخرى على رأسها‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫فـمــع دخ ــول أول س ــاع ــات ال ـع ــام الـجــديــد‪،‬‬ ‫أقدم إرهابي مسلح بسالح بعيد المدى على‬ ‫اقتحام مطعم «رينا» األشهر في إسطنبول‪،‬‬ ‫حيث أطلق النار بشكل عشوائي على رواده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ما أسفر عن مقتل ‪ 39‬شخصا‪ ،‬بينهم كويتي‬ ‫و‪ 7‬سعوديين و‪ 3‬أردنيين و‪ ٣‬لبنانيين‪ ،‬إلى‬ ‫جانب إصابة ‪ ،69‬بينهم ‪ 5‬كويتيين‪ ،‬بحسب‬ ‫السفير التركي لدى البالد مراد تامير‪.‬‬

‫«الخارجية»‪ :‬نتابع مع سفارتنا والسلطات‬ ‫التركية أوضاع الكويتيين بعد الحادث‬ ‫قــال مصدر مسؤول في "الخارجية" الكويتية إن ال ــوزارة أجــرت اتصاالت‬ ‫مع نظيرتها التركية‪ ،‬والسفارة الكويتية في أنقرة والقنصلية في إسطنبول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لمتابعة األوضاع بعد هذا الحادث اإلرهابي‪ ،‬مشيدا بتجاوب السلطات التركية‬ ‫لالطمئنان على أحوال الكويتيين الذين كانوا موجودين خالل الحادث‪.‬‬

‫فيروز يطلب مثوله‬ ‫أمام «األموال العامة»‬ ‫للتحقيق بحفظ البالغات‬

‫ونتيجة الفوضى‪ ،‬التي عمت المطعم الذي‬ ‫يرتاده األثرياء والمشاهير والسياح األجانب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تمكن اإلرهابي الذي يعتقد أنه كان منفردا‪ ،‬من‬ ‫الـفــرار‪ .‬وعلى األثــر‪ ،‬فرضت السلطات التركية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طــوقــا أمـنـيــا ومشطت الـمـكــان وأطـلـقــت حملة‬ ‫لمالحقة المعتدي‪ ،‬مقدرة عدد المحتفلين داخل‬ ‫المطعم عند وقوع الحادث بـ‪ ،700‬قفز بعضهم‬ ‫إلى مضيق البوسفور‪ ،‬وأنقذتهم قوات األمن‪.‬‬ ‫وضـ ـم ــن ح ـص ـي ـل ــة الـ ـضـ ـح ــاي ــا‪ ،‬قـ ـ ــال والـ ــي‬ ‫إسطنبول واصــب شاهين إن «اإلرهــابــي قتل‬ ‫ً‬ ‫رج ــل شــرطــة ومــدن ـيــا خ ــارج الـمـطـعــم قـبــل أن‬ ‫يقتحمه‪ ،‬ليطلق ا لـنــار على المحتفلين فيه»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن هــذا اإلرهــابــي «كــان مسلحا بسالح‬ ‫بعيد المدى‪ ،‬ونفذ الهجوم بوحشية وهمجية»‪.‬‬ ‫وبينما أوردت تـقــاريــر أن شخصين أو‬ ‫أكـثــر ن ـفــذوا الـهـجــوم‪ ،‬وذك ــرت أنـهــم هتفوا‬ ‫باللغة العربية‪ ،‬نفى وزير الداخلية سليمان‬ ‫سويلو ما تردد عن أن المهاجم كان يرتدي‬ ‫زي «بــابــا نــويــل»‪ ،‬لكنه أع ــرب عــن اعـتـقــاده‬ ‫ً‬ ‫بأن المهاجم غادر المطعم مرتديا «مالبس‬ ‫مختلفة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫محليا‪ ،‬ألقى ذلك الهجوم الدموي بظالله‬ ‫على البالد‪ ،‬مع تأكيد السفير التركي وفاة‬ ‫مواطن وإصابة ‪ 5‬آخرين بجروح‪ ،‬أحدهم في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حالة حرجة جدا‪ ،‬موضحا أنه على اتصال‬ ‫مباشر مــع وزارتـ ــي الـخــارجـيــة والداخلية‬ ‫ال ـت ــرك ـي ـت ـي ــن وح ـــاك ـــم إس ـط ـن ـبــول ‪02‬‬

‫الثانية‬

‫الحربي‪ :‬مستشفى‬ ‫جابر شبه جاهز‬ ‫وتشغيله على مرحلتين‬ ‫تركي يبكي والده قبل تشييعه في إسطنبول أمس‬

‫محليات‬

‫«األولمبية» الدولية تفضح نفسها وتسقط حجج «المنتفعين»‬

‫ً‬ ‫عدم توقيع الحكومة تعهدا بتعديل القوانين صان سيادة الدولة‬ ‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫أكــد الـكـتــاب األخ ـيــر‪ ،‬ال ــذي أرسـلـتــه اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية مساء أمس األول‪ ،‬إلى وزير‬ ‫اإلع ــام وزيــر الــدولــة لـشــؤون الشباب الشيخ‬ ‫ً‬ ‫سلمان الحمود‪ ،‬بما ال يــدع مجاال للشك‪ ،‬أن‬ ‫الـحـكــومــة الـكــويـتـيــة فـعـلــت ال ـص ــواب‪ ،‬عندما‬ ‫رفضت تقديم تعهد «على بياض» مع إبدائها‪،‬‬ ‫في الوقت ذاته‪ ،‬المرونة لتعديل القوانين خالل‬

‫اقتصاديات‬

‫ةديرجلا‪ .‬تنشر مشروع‬ ‫الضمان المالي ومنظومة الحماية‬ ‫من المخاطر في البورصة‬

‫‪ 6‬أشهر على أقصى تقدير‪ ،‬إلى جانب دعوتها‬ ‫مسؤولي «األولمبية الدولية» و«الفيفا» إلى‬ ‫الجلوس على طاولة المفاوضات لرفع تعليق‬ ‫النشاط‪.‬‬ ‫ك ـتــاب «األول ـم ـب ـيــة» الــدول ـيــة أط ــاح بحجج‬ ‫ً‬ ‫الـمـطــالـبـيــن بـتــوقـيــع ال ـت ـع ـهــد‪ ،‬خ ـصــوصــا أن‬ ‫مطالب اللجنة لم تقتصر على تعديل القوانين‬ ‫وإع ــادة مجالس إدارات األنــديــة المنحلة‪ ،‬بل‬ ‫وصـلــت إل ــى مطالبة الـحـكــومــة بــالـتـنــازل عن‬

‫الـقـضــايــا الـمــرفــوعــة عليها‪ ،‬وعـلــى نظيرتها‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة وب ـع ــض االت ـ ـح ـ ــادات‪ ،‬ح ـت ــى ال ـتــي‬ ‫خـســرتـهــا ال ـح ـكــومــة‪ ،‬وم ــن ال ـمــؤكــد أن تعهد‬ ‫ً‬ ‫الحكومة بتلبية المطلبين األولين كان كفيال‬ ‫برفع سقف المطالب‪ ،‬لتواصل اللجنة الدولية‪،‬‬ ‫بشروطها الغريبة لرفع التعليق‪ ،‬فضح نفسها‬ ‫وكشف وجهها القبيح في طريقة تعاملها مع‬ ‫ملف الرياضة الكويتية‪.‬‬ ‫الــافــت أن «األولـمـبـيــة» الدولية كانت ترى‬

‫الفائدة‬ ‫ً‬ ‫صعود سعر ً‬ ‫يشكل تحديا جديدا‬ ‫أمام السوق العقاري‬

‫‪09‬‬

‫‪١١‬‬

‫‪١٠‬‬

‫البحرين‪ :‬هجوم على سجن «جو»‬ ‫ومقتل شرطي وفرار إرهابيين‬

‫«استمرار ضعف الرقابة الداخلية في مؤسسات الدولة وعدم االلتزام بالمبادئ القانونية»‬ ‫كشف رئيس ديوان المحاسبة باإلنابة‬ ‫عادل الصرعاوي أن عجز الموازنة الفعلي‪،‬‬ ‫ال ــذي ظـهــر بــالـحـســاب الـخـتــامــي ل ــإدارة‬ ‫المالية للدولة للسنة المالية (‪،)2016/2015‬‬

‫ت ـنــامــى إل ــى ن ـحــو ‪ 5.98‬م ـل ـي ــارات دي ـنــار‪،‬‬ ‫بزيادة ‪ 119.6‬في المئة‪ ،‬و‪ 20.6‬في المئة‬ ‫عنه بالسنتين الماليتين (‪،)2015/2014‬‬ ‫ً‬ ‫(‪ )2014/2013‬على الـتــوالــي‪ ،‬الفـتــا إلــى أن‬ ‫تغطيته تمت من االحتياطي العام للدولة‪.‬‬ ‫وأوضح الصرعاوي‪ ،‬في خطابه لرئيسي‬

‫استحاالت اقتصادية‬ ‫ألحفادنا!‬ ‫كوشيك باسو*‬ ‫جرت االنتخابات الرئاسية بالنمسا في ‪ 4‬ديسمبر‪ ،‬وكاد يصل‬ ‫فيها اليمين المتطرف إلى السلطة‪ ،‬وهي خاتمة رواية لعام حزين‪،‬‬ ‫فحالة عدم اليقين والخوف التي يشعر بها كثير من الناس اليوم‬ ‫تذكرنا بقصيدة (و‪.‬ه‪ .‬أودن) «‪ 1‬سبتمبر ‪« :»1939‬إن اآلمال الذكية‬ ‫انتهت‪ ...‬في عقد من الزمن الدنيء وغير األمين»‪.‬‬ ‫شهد هذا العام ترنح العديد من البلدان إلى اليمين‪ ،‬نحو القادة‬ ‫واألح ــزاب السياسية التي تخدم المصالح الحزبية والهويات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الضيقة‪ ،‬وهذا االتجاه ليس انحرافا عابرا‪ :‬هذه السياسة الشريرة‬ ‫ً‬ ‫متجذرة بدورها جزئيا في التغيرات االقتصادية الجارية التي‬ ‫وصلت اآلن إلى نقطة التحول‪.‬‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ـون‬ ‫وش ـهــد ال ـف ـقــراء والـمـنـتـمـ‬ ‫‪02‬‬

‫مجلسي األمة والــوزراء بعد إنجاز تقرير‬ ‫«ال ـم ـحــاس ـبــة» ب ـهــذا ال ـش ــأن‪ ،‬أن الـحـكــومــة‬ ‫م ـس ـت ـمــرة ف ــي عـ ــدم م ـعــال ـجــة االخـ ـت ــاالت‬ ‫الهيكلية بالموازنة العامة للدولة لتوفير‬ ‫بيئة تنموية فاعلة شفافة في ظل تنامي‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـم ـت ـغ ـيــرات‪ ،‬السـيـمــا تــراجــع‬

‫أنـ ــه ال ي ـج ــوز ل ـج ــوء ال ــري ــاض ـي ـي ــن واألن ــدي ــة‬ ‫واالتحادات األهلية إلى القضاء للحصول على‬ ‫حقوقهم‪ ،‬لكنها تــأ تــي اآلن لتناقض نفسها‬ ‫فتضغط على الحكومة للتنازل عن القضايا‬ ‫التي رفعتها‪ ،‬أو التي رفعها أفراد ومؤسسات‬ ‫للحفاظ على حقوقهم بعد تعليق النشاط‪،‬‬ ‫إلى درجة اعتبارها التنازل عن تلك القضايا‬ ‫أح ــد ال ـش ــروط لــرفــع اإلي ـق ــاف‪ ،‬وه ــو مــا يبدو‬ ‫مثيرا للشك‪ ،‬فهل فــي تلك القضايا ‪02‬‬

‫إيرادات البالد متأثرة باستمرار انخفاض‬ ‫أسعار النفط العالمي‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ض ـ ــرورة اإلسـ ـ ــراع ف ــي اسـتـكـمــال‬ ‫إصــاحــات اإلدارة الـمــالـيــة ذات الـعــاقــة‪،‬‬ ‫ومنها التحول الكامل ألساس االستحقاق‪،‬‬ ‫والتبني الفاعل لموازنة البرامج ‪02‬‬

‫أ عـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت وزارة ا لـ ــدا خ ـ ـل ـ ـيـ ــة‬ ‫ا لـبـحــر يـنـيــة أن مسلحين شـنــوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هجوما إرهابيا‪ ،‬أمس‪ ،‬على أحد‬ ‫سجون المملكة أسفر عن «هروب‬ ‫عدد من المحكومين في قضايا‬ ‫إره ــاب ـي ــة» ومـقـتــل شــرطــي أثـنــاء‬ ‫تصديه للعناصر اإلرهابية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ع ـل ــى‬ ‫«ت ـ ــويـ ـ ـت ـ ــر»‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن ال ـه ـج ــوم‬ ‫المسلح استهدف مركز اإلصالح‬ ‫وال ـت ــأه ـي ــل ف ــي مـنـطـقــة ‪02‬‬

‫تطبيق «قانون األحداث» فضح قصور اإلجراءات الرسمية‬

‫• «الداخلية» لم توفر أماكن إليداع أبناء الـ ‪ ١٦‬في «المركزي»‬ ‫• «الشؤون» تسأل عن إحالة من لديها منهم إلى السجن‬ ‫●‬

‫‪05‬‬ ‫مخيمات البر‪ ...‬هروب‬ ‫من الزحمة إلى االزدحام‬

‫مسك وعنبر‬

‫‪٢١‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫البنوك غطت ‪ 35‬إصدارا حكوميا‬ ‫في ‪ 2016‬بـ ‪ 3.8‬أضعاف الطلب‬ ‫مقابل ‪ 23‬في ‪2015‬‬

‫الصرعاوي‪ 5.98 :‬مليارات دينار العجز الفعلي‬ ‫للموازنة‪ ...‬واالحتياطي العام غطاه‬

‫●‬

‫خادم الحرمين يتلقى‬ ‫رسالة شفهية من األمير‬ ‫بشأن تعزيز العالقات‬

‫تحليل رياضي‬

‫من محسبه بعنبر أمن الدولة في السجن‬ ‫ال ـمــركــزي‪ ،‬ق ــدم الـنــاشــط الـحـقــوقــي عبدالله‬ ‫ً‬ ‫ف ـي ــروز طـلـبــا إل ــى مـجـلــس األم ــة يـطـلــب فيه‬ ‫من لجنة حماية األمــوال العامة البرلمانية‬ ‫استدعاء ه من محبسه لسماع أقواله بشأن‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٦‬بالغا قدمها إلى لجنة التحقيق الخاصة‬ ‫بمحكمة الوزراء‪ ،‬خالل الفترة من أبريل إلى‬ ‫ً‬ ‫نوفمبر ‪ ،٢٠١٣‬مؤكدا أنه لديه معلومات مهمة‬ ‫بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وق ــال ف ـي ــروز‪ ،‬فــي طـلـبــه‪« :‬س ـبــق لمجلس‬ ‫األمة في جلسته المنعقدة بتاريخ ‪02‬‬

‫فهد التركي‬

‫الثانية‬

‫حسين العبدالله‬

‫عام على صدور قانون األحداث‬ ‫رغم مرور ّ‬ ‫الجديد الذي خفض سن الحدث إلى ‪ 16‬سنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فــإن تطبيقه فعليا فــي آخــر يــوم مــن ‪،٢٠١٦‬‬ ‫كـشــف ع ــدم جــاهــزيــة الـجـهــات الــرسـمـيــة في‬ ‫الدولة لتلك الخطوة على أرض الواقع‪.‬‬ ‫يــأتــي ذل ــك ق ـبــل اج ـت ـمــاعــات مـكـثـفــة تـبــدأ‬ ‫األسبوع الجاري بين «الداخلية» و«الشؤون»‬

‫والنيابة العامة لمعالجة الصعوبات التي‬ ‫تـعــوق تنفيذ ال ـقــانــون‪ ،‬مــع اإلشـ ــارة إل ــى أن‬ ‫األجهزة األمنية لم تضبط أي «حــدث» وفق‬ ‫القانون الجديد حتى اآلن‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادر قضائية‪ ،‬أن‬ ‫أولى تلك الصعوبات تتمثل في عدم تجهيز‬ ‫«الداخلية» للسجون التي سيتم فيها إيداع‬ ‫المتهمين الموقوفين‪ ،‬أو الذين يحاكمون‪،‬‬ ‫أو مــن يــودعــون الـسـجــون مــن البالغين ‪١٦‬‬

‫«لوياك» قدمت حفالت‬ ‫غنائية ومسرحيات وورش‬ ‫عمل في ‪٢٠١٦‬‬

‫دوليات‬

‫‪٢٤‬‬ ‫األمن المصري يعتقل‬ ‫أمين مجلس الدولة‬ ‫في قضية رشوة اللبان‬

‫رياضة‬

‫‪26‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ــا‪ ،‬مـبـيـنــة أن الـ ـ ـ ــوزارة أب ـل ـغــت الـنـيــابــة‬ ‫عـ ــدم تـجـهـيــزهــا أي ع ـنــابــر خ ــاص ــة ل ـهــؤالء‬ ‫ً‬ ‫المحكومين‪ ،‬وأن الموقوفين ذوي الـ‪ ١٦‬عاما‬ ‫سيتم إيداعهم مع البالغين العاديين‪ ،‬وهو ما‬ ‫ترى النيابة العامة ضرورة تداركه ومحاولة‬ ‫إيجاد أماكن لهم‪.‬‬ ‫ولفتت الـمـصــادر إلــى أن المودعين لدى‬ ‫ً‬ ‫وزارة الشؤون‪ ،‬وفقا للقانون السابق‪ ،‬كانوا‬ ‫يمكثون لديها حتى سن الـ‪ ،18‬لتتم ‪02‬‬

‫«أنفيلد رود»‬ ‫يواصل تكريس‬ ‫العقدة للمان سيتي‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.