عدد الجريدة 16 أبريل 2017

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األحد‬

‫‪ ١٦‬أبريل ‪2017‬م‬ ‫‪ ١٩‬رجب ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3382‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫كورين أوليمبيوس تنتقي‬ ‫أدوارها بعناية فائقة ص ‪21‬‬

‫َ‬ ‫ال دمج الستجوابي المبارك ومحور‬ ‫«التشريعات» غير دستوري‬ ‫‪www.aljarida.com‬‬

‫الفيلي لـ ةديرجلا‪ :.‬التشريعات أصدرها البرلمان وليست من اختصاص رئيس الوزراء‬

‫• العدساني والمويزري يقدمان استجوابهما لسموه اليوم من محور واحد عن «السياسة العامة»‬ ‫محيي عامر‬

‫فـ ـ ــي وقـ ـ ـ ــت يـ ـ ـق ـ ــدم ال ـ ـنـ ــائ ـ ـبـ ــان ش ـع ـيــب‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ــزري وري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاض الـ ـ ـع ـ ــدس ـ ــان ـ ــي‬ ‫اس ـت ـج ــواب ـه ـم ــا ال ـ ـيـ ــوم ل ــرئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الـ ــوزراء سـمــو الـشـيــخ جــابــر الـمـبــارك من‬ ‫محور واحد يتعلق بـ «السياسة العامة»‪،‬‬ ‫وهـ ــو ال ـث ــان ــي ل ـل ـم ـبــارك ب ـعــد اس ـت ـجــواب‬ ‫النواب محمد المطير ووليد الطبطبائي‬ ‫ومرزوق الخليفة‪ ،‬أكد الخبير الدستوري‬ ‫د‪ .‬محمد الفيلي أنــه ال يمكن دمــج هذين‬ ‫االسـتـجــوابـيــن؛ ألن ذل ــك يقتضي أمــريــن‬ ‫أولهما تطابق الموضوعين أو تقاربهما‪،‬‬ ‫واآلخـ ــر أال يـتـجــاوز ع ــدد المستجوبين‬ ‫ثالثة‪ ،‬وهو ما ال يتوفر في هذه الحالة‪.‬‬ ‫وع ــن رأي ــه فــي ال ـخ ـيــارات الــدسـتــوريــة‬

‫ال ـم ـت ــاح ــة أمـ ـ ــام الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬ق ـ ــال ال ـف ـي ـلــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لــ«الـجــريــدة»‪ ،‬إن مـحــورا مــن االستجواب‬ ‫المقدم من المطير والطبطبائي والخليفة‬ ‫غـيــر دس ـت ــوري ألن ــه يـتـعـلــق بـتـشــريـعــات‬ ‫أص ـ ــدره ـ ــا ال ـم ـج ـل ــس‪ ،‬وهـ ـ ــي ل ـي ـس ــت مــن‬ ‫اخـ ـتـ ـص ــاص رئـ ـي ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬ومـ ـ ــن ثــم‬ ‫يستطيع طلب شطب هذا المحور أو بحثه‬ ‫أمام المجلس‪ ،‬كما يمكنه التعامل معه من‬ ‫عـلــى الـمـنـصــة‪ ،‬كـمــا حــدث فــي اسـتـجــواب‬ ‫وزير اإلعالم السابق‪.‬‬ ‫وع ـ ـمـ ــا إذا ط ـل ـب ــت الـ ـحـ ـك ــوم ــة إح ــال ــة‬ ‫االس ـت ـجــواب إل ــى المحكمة الــدسـتــوريــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قال إن هناك تفسيرا غير صحيح في هذا‬ ‫األمر‪ ،‬فـ«الدستورية» وفق قانون إنشائها‬

‫ال تنظر في سالمة االستجواب‪ ،‬بل تقدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـفـسـيــرا لـنـصــوص الــدس ـتــور‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬ ‫المحكمة نظرت هــذا الموضوع أكثر من‬ ‫مرة‪ ،‬ووضعت معايير بشأنه‪.‬‬ ‫وأوضح أن من تلك المعايير أن يكون‬ ‫االس ـ ـت ـ ـجـ ــواب ف ـي ـمــا ي ـخ ـتــص بـ ــه رئ ـيــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬وأن ي ـك ــون ع ــن أعـ ـم ــال حــدثــت‬ ‫ف ــي عـ ـه ــده‪ ،‬وهـ ــو م ــا يـسـتـطـيــع ال ـم ـبــارك‬ ‫االسـتـنــاد إلـيــه‪ ،‬واإلشـ ــارة مــن خــالــه إلى‬ ‫أن أحد محاور استجوابه يتعلق بأعمال‬ ‫تشريعية ال يختص بها‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ـ ـنـ ــائـ ــب ول ـي ــد‬ ‫الطبطبائي لـ «الجريدة»‪« :‬لن يكون هناك‬ ‫ً‬ ‫دمـ ـ ــج ل ــاس ـت ـج ــواب ـي ــن ن ـ ـظـ ــرا الخـ ـت ــاف‬

‫«المحاسبة»‪ 69 :‬مخالفة لـ «المحاكمات‬ ‫جار دراستها‬ ‫التأديبية» و‪ٍ 417‬‬

‫• صدور ‪ 10‬أحكام بينها فصل موظفين من المشروعات السياحية والبترول الوطنية‬ ‫• العسكر‪ :‬الديوان ال يحيل أي مخالفة إال بعد تحقيق الجهة المعنية فيها‬

‫●‬

‫محيي محمود‬

‫منذ دخــول القانون رقــم ‪ 9‬لسنة ‪،2015‬‬ ‫الـ ــذي ت ــم بـمــوجـبــه تـفـعـيــل ال ـف ـصــل الــرابــع‬ ‫مــن قــانــون إنـشــاء دي ــوان المحاسبة‪ ،‬حيز‬ ‫الـتـنـفـيــذ‪ ،‬أحـ ــال ال ــدي ــوان ‪ 69‬مـخــالـفــة إلــى‬

‫هـيـئــة الـمـحـكـمــة الـتــأديـبـيــة بتشكيلتيها‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة الشؤون القانونية مدير‬ ‫إدارة المخالفات بالوكالة في «الديوان» عدنان‬ ‫العسكر‪ ،‬لـ«الجريدة»‪ ،‬إن عدد المحالين بهذه‬ ‫المخالفات بلغ ‪ 173‬مــن ‪ 28‬جهة حكومية‪،‬‬ ‫وص ــدرت ‪ 10‬أحـكــام بــاإلدانــة‪ ،‬بينها حكمان‬

‫الجمعيات التعاونية تزيل‬ ‫جناح اإلصدارات الكويتية!‬ ‫●‬

‫الفي الشمري‬

‫فــي خطوة استهجنها كثير مــن المثقفين وال ــرواد الراغبين في‬ ‫اقتناء اإلصدارات الكويتية‪ ،‬أزالت بعض الجمعيات التعاونية الجناح‬ ‫الخاص بهذه اإلصدارات التي تشمل المجالت والمطبوعات كمجلة‬ ‫العربي‪ ،‬وإصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتأتي تلك الخطوة خالفا لالتفاقات المبرمة بين المجلس الوطني‬ ‫واتحاد الجمعيات التعاونية االستهالكية ووزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل‪ ،‬والتي تلزم الجمعيات ببيع اإلصدارات الكويتية والمؤلفات‬ ‫عن دولة الكويت‪ ،‬وتنص على معاقبة الجمعية التي تمتنع عن دعم‬ ‫المنتج اإلبداعي الكويتي‪.‬‬ ‫وفي تعليق على إزالة جمعية العديلية التعاونية الجناح الخاص‬ ‫بالمطبوعات الكويتية‪ ،‬قال رئيس مجلس إدارة الجمعية عمر الرويح‬ ‫إن المجلس سيسعى خالل الفترة المقبلة إلى إعادة هذا الجناح بشكل‬ ‫أكبر‪ ،‬السيما عقب قيامه ببعض اإلجراءات عليه‪.‬‬

‫بفصل اثنين‪ ،‬أحدهما في شركة المشروعات‬ ‫السياحية‪ ،‬واآلخ ــر فــي «الـبـتــرول الوطنية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفـ ـت ــا إلـ ــى أن الـ ــديـ ــوان ي ـ ــدرس ح ــال ـي ــا ‪417‬‬ ‫مخالفة‪ ،‬وسيتخذ اإلجراء المناسب بشأنها‪.‬‬ ‫وأش ــاد العسكر ب ــدور رئيسي السلطتين‬ ‫ومجلس ‪ 2013‬ولجنة الميزانيات ‪02‬‬

‫محاورهما‪ ،‬ونؤكد على ال ــاء ات األربــع‪:‬‬ ‫ال لإلحالة إلــى المحكمة الدستورية‪ ،‬أو‬ ‫اللجنة التشريعية‪ ،‬أو تأجيل االستجواب‪،‬‬ ‫أو مناقشته في جلسة سرية»‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــول م ــوق ـف ــه إذا ط ـل ـبــت ال ـح ـكــومــة‬ ‫شطب أي مــن مـحــاور استجوابه ووافــق‬ ‫المجلس على ذلــك‪ ،‬أكــد الطبطبائي عدم‬ ‫ً‬ ‫موافقته على ذلك‪ ،‬إذ «إنه يعد تعديا على‬ ‫ً‬ ‫حــق الـنــائــب‪ ،‬وسـلــوكــا غير صحيح‪ ،‬لكن‬ ‫ف ــي جـمـيــع األحـ ـ ــوال سـنـصـعــد الـمـنـصــة‪،‬‬ ‫وسنضع كل نائب يوافق على شطب أي‬ ‫من محاور االستجواب أمام مسؤولياته»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد النائب رياض العدساني‬ ‫أن االستجواب الــذي سيقدم اليوم يأتي‬

‫على خلفية رد فعل الحكومة حول الرسالة‬ ‫الـ ـ ـ ــواردة ف ــي ج ـل ـســة ال ـث ــاث ــاء ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫والتي كان من المفترض الرد عليها بعد‬ ‫أسبوعين من تاريخ انعقاد تلك الجلسة‪،‬‬ ‫لكن تبين انقسام الحكومة حولها ما بين‬ ‫مــؤيــد وم ـع ــارض‪ ،‬إل ــى جــانــب غـيــاب دور‬ ‫رئيسها في التنسيق بين وزرائه‪.‬‬ ‫وصرح العدساني‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن «استمرار‬ ‫اع ـت ــراض وزي ــر ال ــدف ــاع ال ـحــالــي عـلــى ما‬ ‫ً‬ ‫طــرح ـتــه خ ــال ت ـلــك الـجـلـســة ك ــان سـبـبــا‬ ‫ً‬ ‫رئيسا لتقديم االسـتـجــواب قبل موعده‪،‬‬ ‫ألن ذلك حصل في حضور رئيس مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬دون أن يحسم الموقف الحكومي‬ ‫بشكل رسمي»‪.‬‬ ‫‪٠٧‬‬

‫متورطة‬ ‫شركات‬ ‫العاصمة»‪:‬‬ ‫«عمل‬ ‫ً‬ ‫في أمور خطيرة سنكشفها قريبا‬

‫محليات‬

‫‪05‬‬

‫ِّ‬ ‫«المطوع» توقع عقد البدء‬ ‫في إنشاء فرع مستشفى‬ ‫غوستاف روسي‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٥‬‬ ‫«الدولي» يربح ‪ ٧.٦‬ماليين‬ ‫دينار في الربع األول من‬ ‫العام الجاري‪ ...‬والنمو ‪٪١٣‬‬

‫سيارات‬

‫‪25‬‬

‫«إحالة ‪ 60‬شركة متالعبة إلى النيابة»‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫بينما أعـلــن مــديــر إدارة عمل‬ ‫العاصمة بالهيئة العامة للقوى‬ ‫ال ـعــام ـلــة ح ـســن ال ـخ ـضــر‪ ،‬إحــالــة‬ ‫‪ 60‬شــركــة غـيــر شــرعـيــة تتالعب‬ ‫ب ــال ـق ــان ــون‪ ،‬إلـ ــى اإلدارة ال ـعــامــة‬ ‫لمباحث الـهـجــرة الـتــي بــدورهــا‬ ‫أحالتها إلى النيابة العامة‪ ،‬كشف‬ ‫أن هناك شركات أخرى متورطة‬

‫فــي أم ــور خطيرة سيتم الكشف‬ ‫ً‬ ‫عنها قريبا‪.‬‬ ‫وأ ُكـ ــد ال ـخ ـضــر‪ ،‬ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪،‬‬ ‫أن ـ ــه ضـ ـب ــط ب ـع ــض ال ـم ـنــدوب ـيــن‬ ‫ال ـم ـت ــاع ـب ـي ــن والـ ـ ـم ـ ــزوري ـ ــن فــي‬ ‫ال ـش ـه ــادات الـبـنـكـيــة وال ـهــويــات‪،‬‬ ‫وأح ـي ـلــوا إل ــى مـبــاحــث الـهـجــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـش ــددا ع ـلــى أن «ال ـه ـي ـئــة تضع‬ ‫عـلــى رأس أولــويــات ـهــا الـتـصــدي‬ ‫للتالعب أو الخروج على القانون‪،‬‬

‫وستضرب بيد من حديد كل من‬ ‫تسول له نفسه تمرير معامالت‬ ‫غير قانونية»‪.‬‬ ‫وأوضح أن «تخصيص مكاتب‬ ‫لـلـمـبــاحــث داخـ ــل إدارات الـعـمــل‬ ‫خ ـطــوة م ـه ـمــة‪ ،‬ت ـســاهــم ب ـصــورة‬ ‫ف ــاعـ ـل ــة ف ـ ــي ت ـق ـل ـي ــص ال ـت ــاع ــب‬ ‫بالمعامالت‪ ،‬وتعزز توجه الدولة‬ ‫لمكافحة الفساد»‪.‬‬

‫‪ GTC4Lusso T‬الجديدة‬ ‫أول فيراري رباعية المقاعد‬ ‫ّ‬ ‫‪٠٣‬‬ ‫بمحرك ‪ 8‬سلندرات‬

‫اقتصاديات‬ ‫«هيئة األسواق» تضبط ًمخالفات في محافظ استثمارية‬ ‫وتطلب تصويبها سريعا‬ ‫‪14‬‬ ‫«كامكو»‪ :‬ارتفاع أسعار النفط على خلفية محادثات تمديد اتفاقية خفض اإلنتاج‬ ‫‪14‬‬ ‫ً‬ ‫‪15‬‬ ‫الروضان لـ ةديرجلا‪ :.‬تحسن بيئة األعمال سيالحظه الجميع بعد ‪ 15‬شهرا‬ ‫ٌ‬ ‫«الشال»‪ :‬االقتراض‬ ‫ترحيل خطير ألزمة العجز‬ ‫ً‬ ‫‪16‬‬ ‫وتكاليفه ستكون مضاعفة مستقبال‬ ‫«بيان»‪ :‬القيمة الرأسمالية للبورصة بلغت ‪ 27.4‬مليار دينار‬ ‫‪18‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫الجهاديون الجدد‪...‬‬ ‫من هم؟‬

‫دوليات‬

‫هجوم إرهابي يستهدف «اتفاق البلدات األربع»‬

‫‪٢٩‬‬

‫انتحاري يقتل عشرات المدنيين الخارجين من الفوعة وكفريا السوريتين‬ ‫أصبح اتفاق البلدات األربع في‬ ‫سورية‪ ،‬الذي ترعاه إيران وقطر‪،‬‬ ‫في مهب الريح‪ ،‬بعد مقتل عشرات‬ ‫مـ ــن ال ـم ــدن ـي ـي ــن ال ـخ ــارج ـي ــن مــن‬ ‫بلدتي الفوعة وكفريا في هجوم‬ ‫ان ـت ـح ــاري اس ـت ـهــدف حــافــاتـهــم‬ ‫المتوقفة فــي محطة ا لــرا شــد يــن‬ ‫بحلب منذ مساء أمس األول‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـه ــدف انـ ـتـ ـح ــاري ي ـقــود‬ ‫شاحنة صغيرة الحافالت التي‬ ‫تـ ـق ــل خ ـم ـس ــة آالف شـ ـخ ــص تــم‬

‫إج ــاؤه ــم م ــن هــات ـيــن الـبـلــدتـيــن‬ ‫الشيعيتين في ريف إدلب‪ ،‬كانوا‬ ‫ف ـ ــي ط ــريـ ـقـ ـه ــم إل ـ ـ ــى م ـح ــاف ـظ ــات‬ ‫يسيطر عليها النظام‪ ،‬وفق اتفاق‬ ‫ً‬ ‫ينص أيـضــا على خ ــروج اآلالف‬ ‫م ــن ب ـلــدتــي م ـضــايــا وال ــزب ــدان ــي‬ ‫المحاصرتين مــن ق ــوات النظام‬ ‫وحلفائه في ريف دمشق‪.‬‬ ‫وبحسب الـتـقــاريــر‪ ،‬قتل أكثر‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 65‬شخصا وأصيب العشرات‬ ‫بالتفجير‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫كوريا الشمالية تهدد‬ ‫أميركا بـ «رد نووي»‬ ‫ال ــدخ ــان ي ـت ـصــاعــد م ــن مــوقــع‬ ‫الهجوم على حافالت المدنيين‬ ‫في حلب أمس (أ ف ب)‬

‫رياضة‬

‫‪r‬‬

‫دلبلا‬

‫اﻟﻌﺪد ‪2873‬‬

‫‪ /‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 24‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫‪2015‬م ‪ 12 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫�ﻣ ﺗﺪق ﻧﺎﻗﻮس اﻟﺨﻄﺮ‪:‬‬ ‫ﺣﻜﺎم وﻻﻋﺒﻮن‬ ‫اﻟﻤﺮاﻫﻨﺎت ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻮﺻﻠﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟ‬ ‫‪ r‬‬

‫«استدارة» ترامب تريحه من ضغوط الداخل «االستفتاء السابع» يحدد مسار تركيا‬

‫ماتيس يبدأ جولة في المنطقة وملف طهران األبرز‬ ‫●‬

‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫ال تزال االستدارة األخيرة إلدارة الرئيس‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي دون ـ ــال ـ ــد تـ ــرامـ ــب فـ ــي ال ـس ـيــاســة‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ت ـث ـي ــر الـ ـنـ ـق ــاش وال ـ ـت ـ ـسـ ــاؤالت‬ ‫عـ ـ ــن أسـ ـب ــابـ ـه ــا وتـ ــداع ـ ـيـ ــات ـ ـهـ ــا ال ـم ـح ـت ـم ـل ــة‬

‫عـ ـل ــى ال ـص ـع ـي ــدي ــن الـ ــداخ ـ ـلـ ــي وال ـ ـخـ ــارجـ ــي‪.‬‬ ‫وتشير بعض التعليقات األميركية الجادة‪،‬‬ ‫وكذلك مواقف بعض المسؤولين من الحزبين‬ ‫الــديـمـقــراطــي والـجـمـهــوري‪ ،‬إل ــى احـتـمــال أن‬ ‫تـكــون تلك التغييرات الـجــذريــة الـتــي طــرأت‬ ‫على مــواقــف تــرامــب مــن ســوريــة إلــى روسيا‬

‫والصين وحلف «الناتو» وأفغانستان وكوريا‬ ‫الشمالية‪ ،‬نتيجة للحرج الكبير والضغوط‬ ‫ال ـت ــي ق ــد ي ـك ــون ت ـع ــرض ل ـه ــا‪ ،‬بـسـبــب كشف‬ ‫خيوط مهمة في ملف عالقة بعض المقربين‬ ‫منه بروسيا خالل حملته االنتخابية العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫إردوغان متيقن من فوز الـ «نعم»‪ ...‬واألسواق تترقب النتيجة‬ ‫يدلي األتراك‪ ،‬اليوم‪ ،‬بأصواتهم‬ ‫فـ ـ ــي اسـ ـتـ ـفـ ـت ــاء عـ ـل ــى تـ ـع ــدي ــات‬ ‫دستورية تعد األهم منذ تأسيس‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــة الـ ـعـ ـلـ ـم ــانـ ـي ــة ع ــام‬ ‫‪ ،1923‬وتــؤكــد الحكومة التركية‬ ‫أن إق ــراره ــا ض ـ ــرورة لــاسـتـقــرار‬

‫والنمو االقتصادي‪ ،‬في حين ترى‬ ‫المعارضة‪ -‬التي ترفضها‪ -‬أنها‬ ‫ستحول البالد إلى «الدكتاتورية»‪،‬‬ ‫مــع تــوسـيــع صــاحـيــات الرئيس‬ ‫رجـ ــب ط ـيــب إردوغـ ـ ـ ــان وت ـحــويــل‬ ‫نظام الحكم إلى رئاسي‪02 .‬‬

‫‪31‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫ﻤﺤﻠﻴﺔ‬

‫ﺘﻮرﻃﻮن ﻓﻲ اﻟ‬

‫ﺘﻼﻋﺐ‪ ...‬واﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬

‫ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻀﻠﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﻛﺪ أن اﻟﻤﺮاﻫﻨﺎت ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﺧ ـﻄــﺮا ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ‬ ‫ﻤ ـﻜ ــﺎﻟ ـﻤ ــﺎت ﻓــﻲ اﻟـ ـ‬ ‫اﻟ ـ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋ ـ‬ ‫ﻬ ــﺎﺗ ـﻔ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ــﻢ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻠـﻬــﺎ اﻷزﻣ ـ ـ ـ ـﺪوري اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ وﺗـﺤــﺪﻳــﺪا‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺪر‬ ‫ـﺎم وﻛـ ــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫اﻧﺘﺸﺮت ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫أﻛ ـ ــﺪ ﻟ ـ ــ"اﻟ ـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" أن‬ ‫ـﺎت اﻟ ـﺜ ــﻼث اﻟ ـﺘــﻲ ﺷ ـ‬ ‫ﻟ ــﻼﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ وﻣ ـ ــﺪرﺑـ‬ ‫ﺧ ـ ــﺎص‪ ،‬وﻟ ـ‬ ‫ـ ـﻴ ـ ــﻦ وأﺛـ ـﺒـ ـﺘ ــﺖ وﻫ ـ ـﻨ ــﺎك ﺑــﺎﻟ ـﻄ ـﺒــﻊ أزﻣ ـ ـ ـ ﻬــﺪﻫــﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺘﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫أﻏ ـﻠ ــﺐ ـﻸﺳ ــﻒ اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪ ﻓــﺈن‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن‬ ‫ـﺎت أ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺗﻮرﻃﻬﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻤﺮاﻫﻨﺎت ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻫﻨﺎت ﻟــﻢ ﺗ ـﺘــﻮﺻــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ ﺧ ــﺮى ﻣــﻮﻗــﻊ "‪365‬‬ ‫ﻋــﻮاﻗ ـﺒ ـ ﻳ ـﻨــﺰﻟــﻖ ﻟ ـﻬــﺎ ﻻ ﻳـﻌـﻠــﻢ‬ ‫‪ "bet‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺪ أﺣﺪ‬ ‫واﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻬــﺎ‬ ‫ﻟﺨﻴﻮﻃﻬﺎ أﺑﺮز‬ ‫ﺗـﻘــﻮد اﻟــﻮﺧ ـﻴ ـﻤــﺔ‪ ،‬وأﻧ ـﻬ ــﺎ ﻗﺪ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻃﻤﻌﺎ وﺗـ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ‪،‬‬ ‫ـﻢ ﺻــﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ وﻳ ـ ــﻮﻓ ـ ـاﻟﻤﻮاﻗﻊ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫أﻧــﺪﻳــﺔ وﻻﻋـﺒـﻴــﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣﻮال‪ ،‬وأدت إﻟﻰ‬ ‫ـﺮ ﻟ ـ‬ ‫ﻤ ـﺸ ـﺘ ــﺮﻛ ـﻴ ــﻪ إﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أرﺑﺎح ﻣﺎدﻳﺔ‬ ‫وﻣﺪرﺑﻴﻦ إداﻧــﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ ﻧﺨﺸﺎه ﺑﻘﻮة ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻴﻨﺎ‬ ‫وﺣ ـﻜ ــﺎﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟﺼﻐﺎر اﻟﻤﺮاﻫﻨﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻬ ــﺎوﻳ ــﺔ وﻋــﺎﻟـ‬ ‫ـﻢ ﻣﺪرب اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ واﻟﻜﺒﺎر وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺤﻜﺎم واﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أي ﻣﺒﺎراة ﺗﻘﺎم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺴﻴﺎن‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺮاﻫﻨﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮاﻫﻨﺎت ﻛﻮﻧﺘﻲ اﻟﺬي أوﻗﻒ ﻣﺪة ‪ 10‬أﺷﻬﺮ‪ .‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن أﻳﺔ ﻣﺮاﻫﻨﺎت ﻻﺑﺪ أن أو ﻓﻲ ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫أي‬ ‫ﺗـﻘ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳــﺮا اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻌﺒﺔ داﺋﻤﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ أدرﺟﺖ ﻓﻲ‬ ‫ــﻮدﻫــﺎ ﻋـﺼــﺎﺑــﺎت ﺗـﺘــﺪ‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ اﺧــﺮى‪ ،‬وﺗﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻓ ـﻘ ـﻬــﺎ ﺗــﻼﻋــﺐ ﻓ ــﻲ ﻧـﺘـ‬ ‫ﺧــﻞ ﺑﻘﻮة اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫ﺑﻔﻀﺎﺋﺢ‪.‬ـﺎﺋــﺞ ﻧﺎﻗﻮس اﻟﺨﻄﺮ‬ ‫ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺮاﻫﻨﺎت‪ ،‬اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـ اﻻﺧـﻴــﺮة إدراج اﻟــﺪوري‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺒﻄﻮﻻت‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت وﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ـﻲ‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻀﻊ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺿـﻤــﻦ اﻟ ــﺪورﻳ ــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻻ اﻟﺤﺼﺮ‪،‬‬ ‫أﻃ ـ‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ اﻟﻤﺮاﻫﻨﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ـﺎﺣ ــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺮاﻫ ـﻨ ــﺎت واﻟ ـﺘــﻼﻋــﺐ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮا ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪأت ﻧـ ــﺎر‬ ‫ﻧﻄﺎق اﻟﻤﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫ﺟﺪاوﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮاﻫﻨﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎت ﺗ ـ ـﺸ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـ‬ ‫ـﺆ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﺧ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫و‬ ‫ـﺮا‬ ‫ﻳ‬ ‫ـ‬ ‫ﺘ‬ ‫ـ‬ ‫ﺑﻌﺪد‬ ‫ﻴ‬ ‫ـ‬ ‫ـﺢ‬ ‫ا‬ ‫ﻟ‬ ‫ـ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻤ‬ ‫ـ‬ ‫ـﻮ‬ ‫ﻗ‬ ‫ـ‬ ‫ﻓ‬ ‫ـ‬ ‫وأﻛﺪت ﻣﺼﺎدر ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻣﻦ أﻧﺪﻳﺔ اﻟــﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ـﻲ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ اﻟﻤﺮاﻫﻨﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ـﻊ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮك أن‬ ‫ﻳﺨﺘﺎر ﺑﻴﻦ‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋـ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺢ ﻋــﺪة أﻣــﻮر ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ـﺎم ‪ 1980‬ﻫﺒﻂ ﻧــﺎدي ﻣﻴﻼن إﻟﻰ وﻻﻋ ـﺒـ ﻛﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ‬ ‫ﺗﻮرط أﻧﺪﻳﺔ وﻻﻋﺒﻴﻦ وﻣﺪرﺑﻴﻦ‬ ‫ﻤ ـ ــﺎدي ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫"اﻟـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة" ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا ا‬ ‫ـﻮن ﺻـﻐــﺎر ا‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟﻮاﺣﺪة‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺴــﻦ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ ﺗـﻜـ‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﺤﺔ اﻟﺘﻲ إﻟ ــﻰ ﻻﻋ ـﺒ ـﻴـ‬ ‫وﺣﻜﺎم ﻣﻨﺬ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋﺮﻓﺖ‬ ‫ﺸــﻒ ﺧ ـﻴــﻮط اﻟ ـﻤــﺮاﻫ ـﻨــﺎت اﻟـﺘــﻲ اﻟﻔﺎﺋﺰ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﺳﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ـﻦ دوﻟ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟ ــﺬا رأت‬ ‫او‬ ‫إﻳﻘﺎف ﺑـ"ﺗﻮﺗﻮﻧﻴﺮو" وﺗــﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر ﻋــﺪد اﻻﻫــﺪاف‬ ‫"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن ﺗﺪق ﻧﺎﻗﻮس اﻟﺨﻄﺮ دﻓﻌﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎوﻟﻮ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫وإﻳﺪاﻋﻪ أﺣﺪ اﻟﺴﺠﻮن‪ ،‬روﺳﻲ ﺑﺸﺄن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻜﺴﺐ اﻟﻤﺎدي اﻟﺴﺮﻳﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣ ـﺴ ـﺠـ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬او ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﻤﺮاﻫﻨﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ـﻞ اﻟـ ـ‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻢ‬ ‫ً أﻏﺮت اﻟﺠﻤﻴﻊ اﻻﻓـ‬ ‫ﻬ ــﺪف‪ ،‬او ﺣ ـﺘــﻰ ﻋــﺪد‬ ‫ﺑﻼدﻧﺎ ﻻ ﺗﻌﺮف ﺗﺮاﺧﻴﺺ ﻟﻤﺜﻞ ﺗﻔﺸﺖ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﺘﻼﻋﺐ ﻓﻲ‬ ‫ـﺮاج ﻋﻨﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ 1982‬ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﻤــﺮاﻫـﻨــﺎت ﻛــﺎﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ إﻟـ ــﻰ ﺟ ـ اﻟﺤﻤﺮاء ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ اﻟﻜﺴﺐ‬ ‫ـﺎﻧ ـ‬ ‫واﻟﺘﻲ‬ ‫اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ‬ ‫ـﺐ ﻋـ ــﺪة أﻣ ـ ــﻮر ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫اﻟﻤﺎدي اﻟﺴﺮﻳﻊ‪.‬‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻘﺐ اﻟﻬﺪاف ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 6‬أوروﺑﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻮﻟﺔ اﻟﺘﻼﻋﺐ ‪ ،(2015‬اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ )‪-2014‬‬ ‫ﺑـﻤـ‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺘﻬﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻫﺪاف‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ذاﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺘﻨﻌﺔ ﻋﻦ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻻﻋﺒﻲ ﺸــﺎرﻛــﺔ ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫وﻛ ـ ـﺸ ــﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﻤﺎء‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼ ــﺪر ان ﻋ ـ ــﺪدا‬ ‫ﺷﻬﺪت‬ ‫ووﻗﺎﺋﻊ ﻛﺜﻴﺮة ﺣﻔﺎﻇﺎ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫إدارﻳﻴﻦ وﺣﻜﺎم ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺎﻟﺘﻼﻋﺐ اﻟـﻤـﺤـﻠـ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺔ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ـﻲ ﺗـ‬ ‫وﻛـ واﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ ا‬ ‫ـﻢ ﺗـﺴـﻴـﻴــﺮﻫــﺎ ﺑـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوف أن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻟـﻤـﺒــﺎرﻳــﺎت واﻟـﻤــﺮاﻫـﻨــﺔ‬ ‫ــﺎﻧـ ــﺖ آﺧ ـ ــﺮ ﻓ ـﻀ ـ‬ ‫اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺎﺋ ــﺢ اﻟ ـﻜ ــﺮة ﻣ ـﺤــﺎﻓــﻆ ﺗ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﻪ ﻗ ـﻴــﻢ وﻣاﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ارﺑــﺎح ﻣﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ أﻫــﺪاف‬ ‫ـ ـﺒ ــﺎدئ‬ ‫ﻤ ــﺮاﻫ ـﻨ ــﺎت‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـ‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﺔ أو أﻛﺜﺮ‪ ،‬أو ﺗﻐﻠﺐ‬ ‫ﺴــﺐ اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ اﻟـﻤـﺘـ‬ ‫ﻋــﺎم وأﺧـ ــﻼﻗ ـ ـﻴـ ــﺎت ﺗ ـﺴ ـﻴــﺮ ﺟ ـﻨ ـﺒ ـ ًـﺎ إﻟ ــﻰ ﺧ ــﻼل ﺗﺴﻴﻴﺮ وإﻧ ـﻬــﺎء ا‬ ‫‪ 2012‬ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺑـ‬ ‫ﻔــﻖ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣ ـﻐ ـﻤــﻮر ﻋ ـﻠــﻰ آﺧ ــﺮ ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬اﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺪاﻓﻌﻴﻦ أو‬ ‫ﻟـﻤـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺣﺎرس‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫"ﻛﺎﻟﺘﺸﻴﻮ‬ ‫واﻟﻤﺮاﻫﻦ‬ ‫ﺟ‬ ‫ـ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻨ‬ ‫ـ‬ ‫ـﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣ‬ ‫ـ‬ ‫اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ا‬ ‫ـﻊ‬ ‫ا‬ ‫ﻟ‬ ‫ـ‬ ‫ﻟ‬ ‫ـ‬ ‫ا‬ ‫ﺗﻢ‬ ‫ﺳ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻤ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬ ‫ﻜ ــﻮ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ‬ ‫ـﺮﻣ ــﻰ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮاﻗ ـﺒ ــﺔ ﻣـﻬــﺎﺟـﻤــﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻤـﻄـﻠــﻮ ﺑــﺔ ﻗـﺒــﻞ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ــﺬي ﻻ ﻳﻔﺮق‬ ‫اﻟـ ﻣـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ" ﺑ ـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﻧ ـﺠ ـ‬ ‫ﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫وﺗﻤﻨﺢ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺮاﻫﻨﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻻﻃــﺮاف‬ ‫ﺤــﺖ ﺑﻴﻦ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﺸـ‬ ‫ﻣﺒﺎﻟﻎ واﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ اﻟﺨﺼﻢ ﻟﻠﺴﻤﺎح ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻷﺻﻠﻲ ﻣﻦ زﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة‪،‬‬ ‫ـﺮﻃــﺔ اﻹﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺤﺼﻮل أن ﻧـ ـﻀ ـ وآﺧــﺮ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ رأﻳﻨﺎ اﻟﺮﻫﺎن ﻟﻠﺤﺼﻮل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أو‬ ‫ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‬ ‫ـﺮب ﻣ ـﺜ ــﻼ ﺑــﺎﻟ ـﻤ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرﺑﺎح ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ارﺗﻜﺎب أﺧﻄﺎء ﻓﺎدﺣﺔ ﻣﺘﻌﻤﺪة اﻟــﺮﻫــﺎن ﻟﻠﻤﺮاﻫﻨﻴﻦ أن ﻳﻀﻌﻮا‬ ‫أو ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرﻳ ـ‬ ‫ــﺮاﻫ ـﻨــﺎت ﺿﺨﻤﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺜﻞ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ـﺎت واﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت ﻣـ ـ‬ ‫ﻋـﻠـ‬ ‫ﺣ‬ ‫ـ‬ ‫ﺜ ــﻞ رﻛ ـ ـ ــﻼت اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰاء ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﺛــﻢ ﻳ ـﻀ ـﻰ ﺷ ــﻮط واﺣ ــﺪ ﻓـﻘــﻂ‪،‬‬ ‫ﻴ‬ ‫ـ‬ ‫ـﺚ‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻳﺘﻔﻖ‬ ‫ﺛﻘﻴﻠﺔ‬ ‫ا‬ ‫ﻟ‬ ‫ـ‬ ‫ﺗ‬ ‫ـ‬ ‫ـﻼ‬ ‫ـﺰ‬ ‫ﻳ‬ ‫ﻋ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ﺒ‬ ‫ـﺪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ـﻌـ‬ ‫ــﻮن ﺗـ ـ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺤ ــﺪ‬ ‫ﻌ ــﺬر ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻟﺰﻳﺎدة ـﻮا رﻫــﺎﻧــﺎ آﺧ ــﺮ ﻣـﻐــﺎﻳــﺮا‬ ‫ﻳ ــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫اﻵﺧﺮ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻊ اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟــﺬي ﺳﻴﺘﻢ رﺑﺤﻪ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬ ‫أﻛ ــﺪت اﻟ ـﻤ ـﺼـ‬ ‫اﺿﻄﺮوا ﻓﻲ ـﺎدر أن ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟــﻼﻋـﺒـ‬ ‫ﻴ‬ ‫ـ‬ ‫ـﻦ‬ ‫ﻓ‬ ‫ـ‬ ‫ـﻲ‬ ‫ﻓ‬ ‫ـ‬ ‫ـﺮ‬ ‫ﻳ‬ ‫ـ‬ ‫ـﻖ‬ ‫ﻣﻐﻤﻮر‬ ‫ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ إﺣﺪى اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ا أﻛﺪ ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺆول ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎل‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري‪ ،‬إﻟﻰ دﻓﻊ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻸﻣﻦ‬ ‫ﻟــﺮﻳــﺎﺿـ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻷﺣﺪ ﻣﺤﺘﺮﻓﻲ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻳﻌﺪ ـﻲ‪ ،‬رﻓــﺾ اﻟﻜﺸﻒ ﻋــﻦ اﺳـﻤــﻪ‪ ،‬أن اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﻹﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎراة‪،‬‬ ‫اﻷﻃــﺮاف اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻼﻋﺐ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ وإﻧﺰال‬ ‫ﺟﻬﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺮاﻫﻨﻮن‬ ‫واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫واﻗﻌﺔ ﻳﻨﺪى ﻟﻬﺎ اﻟﺠﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻔﺴﺎد ﻳﻜﻮن ﻟﻪ دور ﻓﻲ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﺸﻄﺐ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ وإﻳﻘﺎﻓﺎت ﻗﺪ‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﺒﺪأﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وأن اﻟﻤﺤﺘﺮف ﻛﺎن‬ ‫اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗـ ﺧﺠﻼ‪ ،‬راﻫﻦ ﻻﻋﺐ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻣﻦ اﻧﻜﺸﺎف أﻣﺮه‪،‬‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ واﻟﺘﻼﻋﺐ‬ ‫أﻛـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـﺼـ ـ‬ ‫ﺤ ـﻘـ‬ ‫وﻟـﻔــﺖ إﻟــﻰ أن اﻻﺗ ـﺤـ ﻣﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺰﻫﻴﺪ وﻟﻢ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎوﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟـ‬ ‫ـﺪر ﻣـ ـﻄـ ـﻠ ــﻊ أن ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫ـﻖ ﺑ ـﻄــﻮﻻت ﻋـﻠــﻰ ﻣﺮ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ أو‬ ‫ـﺎد‬ ‫ـﺬي وﺻﻔﺘﻪ اﻟﻤﺼﺎدر‬ ‫"‪ "bet365‬اﻟﺬي‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻳﺘﻌﺪ اﻷﻟﻒ دوﻻر‪.‬‬ ‫أﻳ ـﻀـ ًـﺎ دور ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـ اﻵﺳ ـﻴــﻮي ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻟﻪ‬ ‫وأﺿــﺎف‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﺪ ﻣـ ـﺒ ﻳﻘﺪم ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺮاﻫﻨﺎت‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﻤﺼﺪر أﻧــﻪ ﻓــﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻘـﻀ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎرة ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ــﺎﻟ ـ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺤــﺎﻻت أﺿــﻼﻋ ـﻬــﺎ واﻛ ـﺘ ـﺸ ــﺎف ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺣ ــﺎل اﻛـﺘـﻤــﺎل‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳـ ـﻎ راﺑ ـ ـﺤ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ إﺣ ـ ــﺪى‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ رﺑﺤﻪ ‪ 19‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ .‬ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫــﺪاف دون رد‬ ‫اﻟ ـﺘ ـ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺒﺪء ﻓﻲ‬ ‫ً ـﺎت اﻟ ـ‬ ‫ـﻼﻋــﺐ اﻟ ـﺤــﺎﺻــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻼﻋﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﻗـﻤـﻴــﺖ‬ ‫اﺗﻔﻖ ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا ﻓﻲ اﻟـ‬ ‫ـﺪوري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫وﻟﻀﻤﺎن اﻟﺮﺑﺢ اﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺨﺴﺎرة ﺑﻬﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪،‬‬ ‫أﺧﻄﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﺑﺤﻴﻦ ان ﻫﻨﺎﻟﻚ اﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻛ ــﺎد أن ﻳـﻨـﺘـﻬــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرة ﺑـ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ‪ ،‬واﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟﻤﺮاﻫﻨﺔ‬ ‫ﻬــﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎراة دون‬ ‫ﻓـﻴــﻦ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻪ ﻟﻠﻤﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﺬي‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﻻ‬ ‫ﺣ‬ ‫ـ‬ ‫ﺳﻴﺤﻘﻘﻪ‪،‬‬ ‫ـﻆ‬ ‫أن‬ ‫اﻟــﺮﻫــﺎن ﻛــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫واﺿﻄﺮ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻻرﺗﻜﺎب رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺸﻮط ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺳﺤﺮﻳﺔ ﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﻣﻀﺤﻜﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻫﺪى ﺗﻤﺮﻳﺮة‬ ‫اﻷول‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﺛﻢ اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻤﺠﻤﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ إﺣﺮاز‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻣﻤﺎ أﻛﺪ‬ ‫ﺟﻠﺐ ﻟﻪ ‪ 19‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر!‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔاﻟﺸﻜﻮك ﻟﺪﻳﻪ ﺑﻮﺟﻮد ﺗﻼﻋﺐ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎراة ﺗﺤﺪﻳﺪا‪.‬‬

‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻣﺘﻮرﻃﻮن‬

‫دور ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻸﻣﻦ‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ واﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي‬

‫ﻻﻋﺐ ﻳﻈﻔﺮ ﺑـ ‪ ١٩‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬

‫ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻣﺒﺎﻟﻎ راﺑﺤﺔ‬

‫ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺣﻤﺮاء‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫ً ً ً‬ ‫ﺣﻜﻤﺎ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻃﺎﺋﻼ!‬

‫أﻛـ ـ ـ ــﺪت ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﻣ‬ ‫ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺔ ﺳﺘﺸﻬﺪ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ــﻮرط ﻋ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ـ ـ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔﺔ ﺣﻤﺮاء وااﺣ‬ ‫ﺣﺪ‬ ‫واﺣﺪة‪،‬‬ ‫ﺪة‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ـ ـﻦ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ــﺎم وﻫـ‬ ‫ـﻮ ﻣــﺎ ﺣــﺪث ﺑﺎﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻴ‬ ‫ﻟﻴ ﺼ‬ ‫ﺤﺼﻞ‬ ‫ﻟﻴﺤﺼﻞ‬ ‫ـﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻫـ ـﻨ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﺒﺒﻠ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ ﻓ ـ‬ ‫ﻣﺒﻠﻎﻎ ﻃـﺎـﺎﺋـﻞـﻞ اﻗ‬ ‫اﻗﺘﺴ‬ ‫ﺘﺴ‬ ‫ﺘﺴﻤﻪ‬ ‫ﻤﻪ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫اﻗﺘﺴﻤﻪ ﻣﻊ‬ ‫ــﻲ ﺳ ـ ـﻴ ــﺮ وﻧـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﺮوﻧﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺻﺪﻳﻘﻪ اﻟﺬي راﻫﻦ‬ ‫اﻫﻦ ﺑﺈ‬ ‫ﺑﺈﺳﻤ‬ ‫ﺈﺳﻤ‬ ‫ﺳﻤﻪ‬ ‫ﺑﺈﺳﻤﻪ!ﻪ!‬ ‫وﺷﺪدت ﺼﺎد‬ ‫ﺎدر‬ ‫اﺳﺘﻐﻠﻮا إﺗﺎﺣﺔ اﻟﻤﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎدر ﻋﻠﻰ أن ااﺑﺘ‬ ‫ﺑﺘﻌﺎ‬ ‫ﻌﺎد‬ ‫اﺑﺘﻌﺎد اﻟاﻟﺘﻮ‬ ‫ﺘﻮ ﻴ‬ ‫ﻓﻴﻖ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻤﺮاﻫﻨﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋــﺪد وﻧــﻮع‬ ‫ًﺑﻌﺾ اﻟـﺤـﻜـﺎـﺎمم ﻻ ﻳ ًﻳﻌ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﻨﻲ أﻧـﻬــﻢﻢ ﺮ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﺮ ﻫ‬ ‫ﻣﺮاﻫﻨﻮن‬ ‫اﻫﻨﻨﻮﻮن‬ ‫داﺋ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﻜﻢﻢ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻼﻋﺒﻮن‬ ‫ﺮج‬ ‫أﺣـﻴــﺎﺎﻧـﺎـﺎ ﻗــﺪﺪ ﻳـ ًﺨـﺮـﺮج‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ج ﺑﺑﻄﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‬ ‫ﻄﺎﻗﻗﺎﺎت‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺸﻲء اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻠﻮﻧﺔ ﺑﻘﺮارات ﺧﺎ ﺌ‬ ‫ﻃﺌﺔ‬ ‫ﻃﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﻃﺌﺔ‪ ،‬أ‬ ‫وأﺣﻴﺎ‬ ‫ﻴﺎ ًﻧﺎ‬ ‫ﻧﺎ‬ ‫وأﺣﻴﺎﻧﺎ أﺧ‬ ‫اﻟﺬي‬ ‫أﺧﺮﺮى‪،‬‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬ﻳﻐ‬ ‫ﻳﻐﺾ‬ ‫ﻳﻐﺾ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻴﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ إدارﺗــﻪ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫ت ﻣﻠﻮﻮﻧ‬ ‫ﻣﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻮﻧﺔ أﻳﻀ‬ ‫أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻀﺎ رﻏ‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺬي راﻫﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ وإﻳﺼﺎل اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت إﻟﻰ‬ ‫رﻏﻢ اﺳ‬ ‫اﺳﺘ‬ ‫ﺳﺘﺤ‬ ‫ﺘﺤﻘﺎق‬ ‫اﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻬﺎ و‬ ‫دونن ﻗﺼ‬ ‫ﻗﺼﺪ‪.‬‬ ‫ﺼﺪ‪.‬‬ ‫ﺪ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﺑﺤﻖ أو ﻣﻦاﻟﻤﻮﻗﻊ‪ ،‬وإﻋﻄﺎء اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺆ‬ ‫ـﺆﻛـﺪـﺪ أن‬ ‫دون ﺣﻖ!‬ ‫أن ﻣـﺘــﺎﺎﻋــﺐ‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ‬ ‫ﺐ ﻗـﻀـﺎـﺎةة ااﻟﻟـﻤـﻼ‬ ‫ـﻼﻋـﺐ‬ ‫ـﺐ‪،،‬‬ ‫اﻟﻤﺼﺎدر إﻟﻰ أن أﺣﺪ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻠﻜﻮن ﻣﻴ‬ ‫ﻣﻴﺰا‬ ‫ﺰان‬ ‫ﻣﻴﺰان اﻟﻌﺪ‬ ‫ﻌﺪ‬ ‫ﻌﺪاﻟاﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ أﻳﺎ‬ ‫أﻳﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﺎم راﻫﻦ ﺑﺎﻻﺷﺘﺮاك‬ ‫ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺎددﻳﻬﻬﻢ‪،‬‬ ‫أﻳﺎدﻳﻬﻢ‪ ،‬ﺳﺘﺰﺰﻳ‬ ‫ﺳﺘﺰﻳ‬ ‫ﺳﺘﺰﻳﺪﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎراة ﻛﺎن ﻣﻜﻠﻔﺎ ﺑﺈدارﺗﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ أن ﺗــﻮﺟــﻪ ﺑﺑﻌﻀ‬ ‫ﻬ‬ ‫ﻀﻬ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻢ‬ ‫ﻢ‬ ‫ﺻ‬ ‫ـ‬ ‫ﻮ‬ ‫ـﻮب‬ ‫ب‬ ‫ﻮب‬ ‫ا‬ ‫ﻟ‬ ‫ـ‬ ‫ﻤ‬ ‫ـ‬ ‫ﺮ‬ ‫ـﺮا‬ ‫ﻫ‬ ‫ـ‬ ‫ﻨـﺎﺎت‬ ‫ـﺎت ﻟﻟﺤﺼ‬ ‫ﺤﺼﺪ‬ ‫ﻟﺤﺼﺪ‬ ‫أﻣﻮال ﺿﺨﻤﺔ دون‬ ‫ون‬ ‫دون وﺟ‬ ‫ﺟﻪ‬ ‫وﺟﻪ ﺣ‬ ‫ﺣﻖ!‬ ‫ﻖ!‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ أ‬ ‫ﻓﺎز اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬

‫ﻗﺼﻰ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﺑﺎﻷرﺑﻌﺔ‬

‫●‬

‫ﺣﺎزم‬

‫ﻣﺎﻫﺮ وأﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺤ ــﺎرس ﺑـ ــﺪر ﺑـ ـ‬ ‫‪ -٤‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫ـﻼل‪ ،‬وﻧ ـﺠــﺢ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﻓ ــﺎز اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم اﻟﺼﺎﻋﺪ اﻟــﻮاﻋــﺪ ﻣـﺸــﺎري اﻟﻜﻨﺪري ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـ ﻧﻘﺎط ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻟﺪوري ﻓﻴﻔﺎ ﻟﻜﺮة‬ ‫ﻴ ــﻦ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ـﻨـ ــﺎدي ا‬ ‫إﺣﺮاز اﻟﻬﺪاف اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻸﺧﻀﺮ ﺑــﺎﻟـﺼـ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻔ ــﺮد اﻟ ـﻘ ــﺎدﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿـﻴـﻔــﻪ‬ ‫ـﺪارة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑـﻔــﺎرق ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ ﺣﺎل‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف ﻣﻦ دون اﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣﺘﻘﻨﺔ ﻣﻦ داﺧــﻞ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻘﻖ اﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫ﻟ ـﺠــﺰاء ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﺄرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻗﻮﻳﺔ أﺑﺮزﻫﺎ رد‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـ‬ ‫اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،59‬ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﺒــﺎراة اﻟـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ‬ ‫وﻳﻤﻠﻚ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ــﺎد ﺻـﺒــﺎح اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻔﻮز اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف ﻓــﻲ ﻫ ـ اﻷﺻﻔﺮ ﺻﺎﺣﺐ اﻷرض‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ـﺬه اﻟ ـ‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺠـ ﻤ ـﺒــﺎراة ﻋــﻮاﻣــﻞ ﻛـﺜـﻴــﺮة‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ـﺎح‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻣﺴﺎء ﺧﺪﻣﺎت ﺳ ـﻴـﻤــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة‬ ‫دوري ﻓﻴﻔﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ارﺗـ ـﻔ ــﻊ رﺻـﻴــﺪ اﻟﻴﻮم ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ اﻟﻐﺎﻧﻲ ﻣﺪاﻓﻌﻪ اﻟﻤﻤﻴﺰ اﻟﻤﺤﺘﺮف‬ ‫ﻣــﻦ‬ ‫دوري ﻓﻴﻔﺎ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﺑﺄرﺑﻊ أﻫــﻢ رﺷﻴﺪ ﺳﻮﻣﺎﻟﻴﺎ وﻫﻮ أﺣﺪ‬ ‫اﻷﺧـﻀــﺮ إﻟــﻰ ‪ 10‬ﻧـ‬ ‫ﻘــﺎط اﺣـﺘــﻞ ﺑﻬﺎ ﻣ ـ ـ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ـﻮاﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻳـ ـﺤـ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻛﻤﺎ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺨــﻂ اﻟﺨﻠﻔﻲ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻌﺎد‬ ‫»ﻣﺆﻗﺘﺎ«‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ اﻟـﺴ‬ ‫ﺗـﺠـﻤــﺪ رﺻ ـﻴــﺪ اﻟـ‬ ‫ــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﺿـﻴـﻔــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ أﻣـ ــﺎن‪ ،‬ﻟ ـ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻼﻋﺐ ﺣﻤﺪ‬ ‫ﻔ‬ ‫ـ‬ ‫ﺤ‬ ‫ـ‬ ‫ﻴ‬ ‫ـ‬ ‫ﺤ‬ ‫ـ‬ ‫ﻴ‬ ‫ـ‬ ‫ـﻞ‬ ‫ﻋ‬ ‫ـ‬ ‫ﻨ‬ ‫ـ‬ ‫ـﺪ‬ ‫‪3‬‬ ‫ﻴ ـﻜـ‬ ‫ﻓـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــ‪ 5:25‬ﻣـ ـﺴ ــﺎء ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـﺘ ــﺎد ﺳ ـﻴــﺪوﺑـ ـﻮن إﻟ ــﻰ ﺟـ ــﻮار اﻟـﻐـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻘــﺎط ﻟـﻴـﺤــﻞ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤـ‬ ‫ـﺎ و‬ ‫ـﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺤــﺎدي ﻣ ـﺤ‬ ‫ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﺖ ﺛــﻼﺛ ـﻴــﺎ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﻤـﺸـﻌــﺎن‬ ‫ﻧـﻔـ‬ ‫ﻗ ــﻮﻳ‬ ‫ﺟــﺎءت اﻟـ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﺴــﻪ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟـﺴــﺎﺣــﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﻷﻣـ ــﺎﻣـ ـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨــﻂ‬ ‫ﺒــﺪاﻳــﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ـﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻧﺠﺤﻮا ﻓﻲ اﻟﻨﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺸﺪ ﻧﺠﻢ اﻷ وﻻ ﺷ ــﻚ ﻓ ــﻲ أن ﻏ ـﻴــﺎب‬ ‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻧﻮﻓﻞ إﺑﺮاﻫﻴﻢ(‬ ‫ﺻـﻔـ‬ ‫إﺣـ ـ‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ اﻟــﺮﺣ‬ ‫ـﺮ وﻗــﺎﺋــﺪه اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺑﺪر‬ ‫ـﺮاز ﻫــﺪﻓـﻴــﻦ ﻣـﺒـﻜــﺮﻳــﻦ ﺑــﻮاﺳـﻄــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺎر ــﺎل إﻟــﻰ اﺳـﺘــﺎد ﻣﺒﺎرك‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮع‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻜــﻮﻧـﻐــﻮﻟــﻲ اﻟﺸﺒﺎب اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺎﻟﺪوري‪.‬‬ ‫ﺳـﻌـﻴـ‬ ‫ﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬ ـ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻲ ﻣـﻘـﺼـﻴــﺪ وﻣ ـ‬ ‫ـﺪ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻷردﻧـ ــﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪،‬‬ ‫ـﺮاء ﻋـﻨــﺪ دورﻳـ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﺤ ـﻤــﺪ ﻓــﺮﻳــﺢ ﻓﻲ اﻟـ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣ ــﺆﺛ ــﺮا ﺑـﺸـﻜــﻞ اﻟ ـﺴــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓ ـ ﺗـ ـﺒ ــﺪو ﺻ ـﻔــﻮف اﻟـﺼـﻴـﻔــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺴ ــﻮري أﺣ ـ ﻋــﺪي ﻳـﻤـﻨــﻲ ﻛــﺎﻇـ‬ ‫ـ‪ 7:45‬ﻣﺴﺎء‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ‪ 1‬و‪ ،8‬ﺛﻢ‬ ‫ﻤــﺔ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﺑـﻤــﻮاﺻـﻠــﺔ‬ ‫ﻤــﺪ دﻳــﺐ‪،‬‬ ‫ـﻲ ﺟ ــﺎﻫ ــﺰﻳ ـ‬ ‫ﻓــﻲ وﺳ ــﻂ اﻟـﻤـﻠـﻌــﺐ اﻧﺤﺴﺮ اﻟﻠﻌﺐ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺧﻴﻄﺎن ﻓﺮﻳﻖ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺒﻴﺮ أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ـﺔ‬ ‫وﻧﻴﻨﻮ‪،‬‬ ‫ﻛ‬ ‫ـ‬ ‫ﺒ‬ ‫ﻣ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ﻴ‬ ‫ـ‬ ‫ﺑﺤﺠﻢ‬ ‫ﺴ‬ ‫ـ‬ ‫ﻠ‬ ‫وﺳﻌﺪ‬ ‫ـ‬ ‫ـﺮة‪،‬‬ ‫ﺴ‬ ‫ـ‬ ‫و‬ ‫ـﻞ‬ ‫ﻓ‬ ‫ـ‬ ‫ﻴ‬ ‫ـ‬ ‫اﻻ‬ ‫اﻟﻮﻟﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫إ‬ ‫ﺼ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ﻟ‬ ‫ـ‬ ‫ﺘ‬ ‫ـ‬ ‫ـﻞ‬ ‫ـ‬ ‫اﻟ ـ‬ ‫ـﺼ ـ ـ ـ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ـﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻌ ـﻨــﺰي‪ ،‬وﻓـﻴـﺼــﻞ زاﻳ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﺣﺘﻤﺎل ﻏﻴﺎب‬ ‫ـﺎرات‪ ،‬أﻣ ـ ــﺎم اﻟــﺮوح‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﻔـﺘـﻘــﺪ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻻ‬ ‫‪ 42‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺷ ـ‬ ‫اﺳﺘﺎد ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻃـ ــﻼل اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺮ‪ ،‬و ﻋ ــﺐ وﺳـﻄــﻪ ﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي ﻟ ـﺸ ـﻌــﻮره ﺑ ـاﻟﻤﻬﺎﺟﻢ وﻣﺴﺎﻋﺪ ﻧﺪا‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ اﻟﺤﺎرس اﻟﺠﻬﺮاء اﻟﺬي ﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ اﻟﻨﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ ﻟﺒﺎﻗﻲ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻬــﺪت اﻟ ـﻬ ــﺪف اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﺼﻄﺪم‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺨ ـﻄــﻒ‬ ‫ﺸــﺪ‬ ‫ﻇ ـﻬ ـ‬ ‫‪12‬‬ ‫ﻟﻸﺧﻀﺮ ﻋﺒﺮ ﻣﻘﺼﻴﺪ اﻟــﺬي أﺣﺮز اﻷﻧ ـﻈ ــﺎر اﻟ ـﻤ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻴ ــﺮه اﻷﻳ ـﺴــﺮ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻀـ ــﻼت‪ ،‬وﺣـ ـ ـ ــﺮص اﻟ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪي‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺰاﺣﻤﺔ اﻟﻜﺒﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ‬ ‫ـ ـﻤـ ــﺪرب‬ ‫ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ...‬وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻫﺪﻓﻪ اﻟﺸﺨﺼﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻲ اﻟﺸﺒﺎب وﺧﻴﻄﺎن‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻐ ـﻴــﺐ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻘـ‬ ‫وﻳـ ـ ــﺪرك اﻟ ـﺴ ـﻤ ـ‬ ‫واﻟﺤﺎرس ﻧﻮاف اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺻ ــﺮاع اﻟـ ـﺼ ــﺪارة ﺑـﻴـ ﺳﺘﺤﺴﻢ اﻟﺨﺎﻟﺪي‪.‬‬ ‫ـﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ واﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫روﻟـ ــﻒ ﻋ ـﻠــﻰ اﺻـﻄـﺤــﺎب ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻘــﺎد ـﺎوي وروﻟـ ـ ــﻒ أن اﻟ ـ ـﻤ‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳـﺨـﺘ‬ ‫ـﻦ اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ـ ـﺒ ــﺎراة ﻣ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﻪ اﻟ ـﺒــﻮﻟ ـﻴ ـﻔــﻲ ﺑﻴﻦ ﻫـ واﻟﻨﺼﺮ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺼﺮاع‬ ‫ﺳ ـﻴـ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟــﻰ‬ ‫ـﻠــﻒ اﻟ ـﺤــﺎل ﻛ ـﺜــﻴــﺮاً ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ـﺬه‬ ‫ـﺔ ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻛ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﺸﻮط‬ ‫وﻳﺪرك ﻣﺪرب اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﻜﺮواﺗﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻣﻐﻠﻖ ﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﺪر ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺒ ـ ــﻮس‪ ،‬وﻃـ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻔ ــﺎﺿ ــﻞ دواﻣﺔ اﻟﻔﺮق ﻗﻮﻳﺎ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻫﺎﺟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ داﻟ ـﻴ ـﺒـ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ "‪ 15‬ﻧﻘﻄﺔ" وﺑﻴﻦ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻻ ـﻮر أن ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟـﻠـﻴـﻠــﺔ ﻫﻲ اﻟﻤﺒﺎراة ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ اﻷﺻﻌﺐ ﻟﻘﻮة ﻛﻴﺘﺎ واﻻﺧﺘﺒﺎر ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ وااﻟﻘﺎع‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺟـ وأﻫﺪر ﻓﺮاس اﻟﺨﻄﻴﺐ‬ ‫ورﻓﺎﻗﻪ‪.‬‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎن‬ ‫ﺣـ‬ ‫ـﺰاء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺻﻴﻒ ﺑـ"‪ 13‬ﻧﻘﻄﺔ"‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ــﻲ ﻟـ ـﻘ ــﺪراﺗ ــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻳـﻔـﺘـﻘــﺪ أﺻ ـﺤــﺎب ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴـ ـﺪة ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷﺧـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 48‬ﺗﺼﺪى اﻟـﺴـﻤــﺎوي ﻓــﻲ ﺣــﺎل اﻟ ـ وﺳﻴﺒﺘﻌﺪ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ـﻮل روﻟ ــﻒ ﻋـﻠــﻰ ﻛـﺘـﻴـﺒــﺔ‬ ‫ـﻦ ﻳ ـ‬ ‫وﻫــﻮ ﻣﺎ دﻓﻌﻪ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫ﻔــﻮز ﺑـﻔـ‬ ‫ـﺰﻳ ــﺪ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﻞ ﺑـﻨـﻘـﻄــﺔ‬ ‫واﻷرض ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻬﺮاء ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢﻣﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻜﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ـﺎرق اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ ﻓــﻲ‬ ‫دﻫﺶ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﺳ‬ ‫ـﻌ ــﺪ اﻟ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وﺣـ ـﻤ ــﻮد ﻣـﻠـﻔــﻲ‪ ،‬اﻟﻀﻌﻒ ﻗﺒﻞ اﻷﺧـﻴــﺮ‪ ،‬وﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫اﻹﻳ ـﻔــﻮاري‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫وﻳ ـﻌـ‬ ‫ﻛﻴﺘﺎ‪ ،‬وﻣــﻮاﻃـﻨــﻪ ﺟﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎط ﻳﻮﺟﺪ اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ـﻮل ﻣ ــﺪرب اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺒــﻮ‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘــﺎد ﻣ ـ‬ ‫ﺒــﺎرك اﻟـﻌـﻴــﺎر ﺳ ـﻜ ـﻨــﺪر ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠـ ﺳـﻨــﻲ وﺧ ـﻴ ـﻄــﺎن ﻓـ‬ ‫ـﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﻦ اﻟـﺘــﺎﺳــﻊ‬ ‫ـﻲ‬ ‫اﻟ ـﻴــﺎس‪ ،‬واﻟﻌﺎﺷﺮ‪.‬‬

‫«المراهنات»‪ :‬الجهات‬ ‫المعنية مازالت تدفن‬ ‫رؤوسها في الرمال‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.