عدد الجريدة 17 ديسمبر 2015

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 17‬ديسمبر ‪2015‬م‬ ‫‪ 6‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2896‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ميا موريسي سعيدة بمشاهدة‬ ‫«حرب النجوم» ص ‪21‬‬

‫ً‬ ‫جامعة واحدة‪ ...‬فورا‬

‫افتتاحية‬

‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬انجلى ليل "منع االختالط"‪ .‬وأعادت المحكمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واستثناء‬ ‫الدستورية الحق إلى نصابه‪ .‬وما كان شذوذا‬ ‫ً‬ ‫وتحايال على النصوص صار من الماضي‪.‬‬ ‫والحكم الذي صيغ بحرفية عالية ومسؤولية وطنية‬ ‫تليق بالمحكمة الدستورية أثبت أن التعليم المشترك‬ ‫ً‬ ‫هو األساس‪ ،‬وأن العودة إلى األصل واجبة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن �ه��ا ت�س�ي��ر م��ع ت �ق��دم ال �ح �ي��اة وال�م�ج�ت�م�ع��ات وت��ؤم��ن‬ ‫مصالح الطلبة والدولة على حد سواء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شكرا للمحكمة الدستورية‪ ،‬فقد بددت فكرة الخلوة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وألقمت أصحاب نيات السوء حجرا‪ ،‬وأفهمت من يحب‬ ‫أن يفهم أن استخدام القوانين باستنسابية وتوسع‬

‫ً‬ ‫غير مقبول يمكن أن يمر يوما أو سنة أو حتى بضع‬ ‫ً‬ ‫س �ن ��وات ل�ك�ن��ه ال ي�س�ت�م��ر م � ��ادام ال�م�ج�ت�م��ع م�ت�م�س�ك��ا‬ ‫بحقوقه األصيلة في المساواة والتقدم‪ ،‬ومادام هناك‬ ‫رج��ال ساهرون على إحقاق الحق ومنع التمادي في‬ ‫المخالفات‪.‬‬ ‫أن �ه��ت ال�م�ح�ك�م��ة ال��دس �ت��وري��ة أم ��س خ �ط��ف ق��ان��ون‬ ‫االخ� �ت�ل�اط وت�ط�ب�ي�ق��ه ع �ل��ى م �ق��اس أش �خ ��اص وف �ئ��ات‬ ‫وإيديولوجيات وشعارات سياسية ال تبغي إال المنافع‬ ‫الخاصة والحزبية‪ ،‬وال يهمها مستقبل األجيال ومالية‬ ‫الدولة وانخراط الكويت في العالم الحديث‪ ،‬واالنفتاح‬ ‫ً‬ ‫المؤدي دوما إلى إيجابيات‪.‬‬

‫تصدير النموذج الصيني‬ ‫فرانسيس فوكوياما*‬ ‫مع اقتراب بداية عام ‪ 2016‬تجري مسابقة تاريخية حول نماذج‬ ‫التنمية المتنافسة‪ -‬أو استراتيجيات تعزيز النمو االقتصادي‪ -‬بين‬ ‫الصين من جهة والواليات المتحدة والبلدان الغربية من الجهة‬ ‫األخرى‪ ،‬ورغم أن هذه المسابقة كانت محتجبة إلى حد كبير عن‬ ‫مراصد ال��رأي العام ف��إن نتيجتها ستحدد مصير قسم كبير من‬ ‫أوراسيا لعقود قادمة‪.‬‬ ‫ي��درك أغلب الغربيين أن النمو تباطأ بشكل كبير في الصين‬ ‫ً‬ ‫م��ن أك�ث��ر م��ن ‪ %10‬س�ن��وي��ا ف��ي ال�ع�ق��ود األخ �ي��رة إل��ى أق��ل م��ن ‪%7‬‬ ‫ال�ي��وم (ب��ل رب�م��ا أق ��ل)‪ ،‬ول��م يجلس ق��ادة ال�ص�ي��ن مكتوفي األي��دي‬ ‫ف��ي االستجابة لهذا التطور‪ ،‬فسعوا إل��ى التعجيل بالتحول من‬ ‫نموذج النمو الموجه للتصدير والضار بالبيئة الذي يعتمد على‬ ‫الصناعات التحويلية الثقيلة إل��ى نموذج قائم على االستهالك‬ ‫المحلي والخدمات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بيد أن خطط الصين ال تخلو أيضا من ُبعد خارجي كبير‪ ،‬ففي‬ ‫ع��ام ‪ 2013‬أعلن الرئيس شي جين بينغ مبادرة ضخمة ‪02‬‬

‫ً‬ ‫غدا مقال آرون جايتلي‬

‫اقتصاد‬

‫‪18‬‬

‫ولعل المسؤولية في االستخدام السيئ للقانون ال‬ ‫ً‬ ‫تقع كلها على أصحاب األغراض‪ ،‬بل على وزراء أيضا‬ ‫ً‬ ‫أب ��دوا ال��واح��د ت�ل��و اآلخ ��ر ض�ع�ف��ا ال يليق بالمنصب‪،‬‬ ‫فتواطأوا أو دفنوا رؤوسهم في الرمال‪ ،‬مما أوقع الطالب‬ ‫ضحية‪ ،‬في إنذار لكل المجتمع بأنه يسير إلى وراء‪.‬‬ ‫ا ل �ي��وم‪ ،‬الجميع أ م��ام مسؤولياته لتطبيق صحيح‬ ‫للقانون وإلنهاء كامل للوضع الشاذ ال��ذي ه��دف إلى‬ ‫ً‬ ‫التفريق بين الشباب والبنات‪ ،‬متهما إياهم في أخالقهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذوي �ه��م ب�س��وء ال�ت��رب�ي��ة‪ ،‬وه��ادف��ا إل��ى خلق جزيرتين‬ ‫منفصلتين في كل مكان للتدريس‪ ،‬غير آبه النعكاسات‬ ‫هذا التباعد القسري االجتماعية والنفسية‪ ،‬عدا كونه‬

‫ً‬ ‫يكلف الخزينة أم��واال طائلة بسبب الهدر الناجم عن‬ ‫االنفصال‪.‬‬ ‫وألن المحكمة صححت الخطأ الجسيم‪ ،‬فإنها أنهت‬ ‫محاوالت عزلنا عن الوضع الطبيعي في العالم‪ ،‬وأفشلت‬ ‫ً‬ ‫م��ن أراد س ��وء ا بالطلبة والمجتمع‪ .‬وم��ن أج��ل ذل��ك ال‬ ‫ً‬ ‫ب� َّ�د من المباشرة ف��ورا في ال��دع��وة إل��ى جامعة واح��دة‬ ‫وإلى حياة جامعية طبيعية‪ ،‬وإلى القطع النهائي مع‬ ‫مرحلة استنزفتنا على كل صعيد بشعاراتها الكاذبة‬ ‫وإيديولوجياتها الفارغة‪.‬‬

‫«الدستورية»‪« :‬منع االختالط» ال يلزم‬ ‫مبان وقاعات خاصة‬ ‫إنشاء‬ ‫ٍ‬

‫● أكدت أن توفر أماكن للطالبات في نفس القاعة الدراسية يكفي لتطبيق القانون‬ ‫● رفضت الطعن بدستوريته وأشارت إلى غموض عباراته وعيوب في الصياغة‬ ‫حسين العبدالله‬

‫رغم رفضها الطعن المقام من ثالثة مواطنين‪ ،‬بينهم طالبان في جامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬بعدم دستورية قانون التعليم المشترك‪ ،‬فإن المحكمة الدستورية‬ ‫َ‬ ‫مبان أو قاعات دراسية‬ ‫إنشاء‬ ‫أكدت أن قانون منع االختالط ال ُيلزم الدولة‬ ‫ٍ‬ ‫خاصة للذكور وأخرى لإلناث‪ ،‬ولم يشترط االحتجاب التام للطالبات عن‬ ‫الطالب‪ ،‬بل يكفي أن تتوفر أماكن مخصصة لإلناث في نفس القاعات التي‬ ‫يكون فيها الذكور‪.‬‬ ‫لم‬ ‫�ون‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫إن‬ ‫�س‪،‬‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫�ادر‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫حكمها‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫المحكمة‪،‬‬ ‫وق��ال��ت‬ ‫‪02‬‬

‫آثار الحكم على «منع التعليم المشترك»‬ ‫‪ - 1‬ال�ق��ان��ون ل��م ي�ح��دد كيفية تحقيق ال�ف�ص��ل بين‬ ‫الطالب والطالبات في المباني وقاعات الدراسة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وضع أماكن خاصة للطالبات في نفس القاعات‬ ‫التي يكون فيها الطالب يكفي لتطبيق القانون‪.‬‬

‫‪ - 3‬التفسير الدستوري يؤكد عدم اشتراط تخصيص‬ ‫للطالبات وأخرى للطالب‪.‬‬ ‫قاعة دراسية‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 4‬قرارات تخصيص شعب دراسية وتنظيم االلتحاق‬ ‫بها تخضع لرقابة القضاء اإلداري‪ ،‬ال الدستوري‪.‬‬

‫الحجرف‪ :‬ال مكافآت‬ ‫للمحالين إلى التقاعد‬

‫اقتصاد‬

‫‪15‬‬

‫حمادة‪ :‬سنبدأ بترشيد‬ ‫الدعم عن البنزين لتوفير‬ ‫مليار دينار‬

‫محليات‬

‫‪03‬‬

‫تحقيق ةديرجلا• يستنفر‬ ‫الجهود إلزالة معوقات‬ ‫«غرب عبداهلل المبارك»‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫اﻷﻣﻴﺮ اﺳﺘﻘﺒﻞ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ واﻟﻐﺎﻧﻢ واﻟﻤﺒﺎرك وﻫﻨﺄ اﻟﺴﺎﻳﺮ‬ ‫ﻫﻨﺄ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ اﻷﺳﺒﻖ د‪ .‬ﻫﻼل‬ ‫اﻟﺴﺎﻳﺮ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻧ ــﻮاف اﻷﺣ ـﻤــﺪ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺮزوق اﻟـ ـﻐ ــﺎﻧ ــﻢ‪ ،‬وﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب‬ ‫ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻓﻀﻠﻲ زون واﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ ﺷﺆون اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺮاح ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮه‪ ،‬أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬ﺳـﻤــﻮ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن ﻇﻬﺮ أﻣﺲ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ورﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل ﻓﻲ‬ ‫)ﺑﻴﺖ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ( د‪ .‬ﻫــﻼل اﻟﺴﺎﻳﺮ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﺼﻮﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻟﺼﺤﺔ واﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ‬ ‫»ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﻜﺮﻳﻢ« اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﻧﺸﺮ اﻟﺘﻔﻮق اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت واﻟﻤﻴﺎدﻳﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫـﻨــﺄ ﺳـﻤــﻮه اﻟـﺴــﺎﻳــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬا اﻹﻧ ـﺠــﺎز ﻣﺸﻴﺪا‬ ‫ﺑﺎﻟﺪور اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺮاﺋﺪ اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﻪ )ﺑﻴﺖ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ(‬ ‫ﻓﻲ رﻋﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻤﺮﺿﻰ وﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻪ وﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ )ﺑﻴﺖ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ( اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪم واﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺑﻌﺚ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﺑﺒﺮﻗﻴﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﺎﻳﺮ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻋﺮب د‪ .‬اﻟﺴﺎﻳﺮ ﻋﻘﺐ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮ ﻋــﻦ ﻓﺨﺮه ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺘﻲ أﺿﻴﻔﺖ إﻟﻰ‬ ‫إﻧـ ـﺠ ــﺎزات اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎز اﻟـﻤـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺖ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻜﺮس ﺟﻬﻮده ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﻼج‬ ‫اﻟﺘﻠﻄﻴﻔﻲ ﻟﻸﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن ﺑﻴﺖ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻧﻤﻮذج ﻓﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﻮﻃــﻦ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟـﺘــﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻟــﻪ وﻻ ﻟــﺰوﺟ ـﺘــﻪ ﺑــﻞ ﻫــﻲ ﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﻛﺴﺒﺘﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل آﺧــﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺚ ﺳـﻤــﻮه ﺑﺒﺮﻗﻴﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻠﻚ ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن آل‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻤﻮه ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺺ ﺗﻬﺎﻧﻴﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻣﺸﻴﺪا ﺑﻤﺎ ﺣﻘﻘﺘﻪ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺠﺰات ﺣﻀﺎرﻳﺔ وﺗﻨﻤﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻇﻞ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻪ ﻣﻮﻓﻮر‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ واﻟﻌﺎﻓﻴﺔ وﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﺷﻌﺒﻬﺎ اﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫دوام اﻟﻌﺰة واﻟﺮﻓﻌﺔ واﻻزدﻫﺎر‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺚ ﺳ ـﻤــﻮ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮ ﺑــﺮﻗ ـﻴــﺔ ﺗـﻬـﻨـﺌــﺔ إﻟ ــﻰ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ ﻛ ــﺎزاﺧ ـﺴ ـﺘ ــﺎن اﻟ ـﺼــﺪﻳ ـﻘــﺔ ﻧـ ــﻮر ﺳـﻠـﻄــﺎن‬ ‫ﻧــﺎزارﺑــﺎﻳـﻴــﻒ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻤﻮه ﻋــﻦ ﺧﺎﻟﺺ ﺗﻬﺎﻧﻴﻪ‬ ‫َ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺒﻼده‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻪ ﻣﻮﻓﻮر‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ودوام اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺚ ﺳﻤﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ وﺳـﻤــﻮ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﺑﺒﺮﻗﻴﺎت ﺗﻬﻨﺌﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل وﻣﺪﻳﺮ »‪«IBM‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻫﻴﺌﺔ اﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺠﺮاح‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧــﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑـﻘـﺼــﺮ ﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬ﺻ ـﺒــﺎح أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﺳـﻤــﻮ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮه أﻳ ـﻀــﺎ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻷول ﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‬

‫ﺛﻢ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮاح‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه ﻓﻼح ﺑﻦ ﺟﺎﻣﻊ‪.‬‬

‫»ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ« ﻳﻘﺮض‬ ‫اﻟﻨﻴﺠﺮ ‪ ٦‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫●‬

‫ﻋﺎﻳﺪ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫وﻗﻊ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻗﺮض‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻴ ـﺠــﺮ‪ ،‬ﻟــﻺﺳ ـﻬــﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ ﻣ ـﺸــﺮوع ﻃــﺮﻳــﻖ »ﻓـﻴـﻠـﻴـﻨــﻎ ‪-‬‬ ‫ﺗﺎﻫﻮ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺼﻨﺪوق‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ وﺳﻴﻠﺔ‬ ‫وﺻﻮل ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﺗﻲ ﺗﻴﺒﺎرام وﺗﺎﻫﻮ‪،‬‬ ‫ﺷ ـﻤ ــﺎل ﺷـ ــﺮق اﻟ ـﻨ ـﻴ ـﺠــﺮ‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫إﻧﺸﺎء ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻌﺒﺪ ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 92‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﻟﻼﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻞ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻧ ـﻘــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ‬ ‫واﻟﺒﻀﺎﺋﻊ داﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ وﺑﻴﻦ اﻟﺪول‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎورة‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳ ـ ــﺆدي إﻟ ــﻰ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﻠــﺪ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺷـﻤــﻮﻟــﻪ أﻋـﻤــﺎﻻ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺑﻴﺌﻴﺔ إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ ﻛﺤﻔﺮ‬

‫»اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ«‪:‬‬ ‫»ﻣﻨﻊ اﻻﺧﺘﻼط«‪...‬‬ ‫ﻳـﺤــﺪد ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺠـﻨـﺴـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﻧــﻲ وﻗــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺪرس‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻘﺮارات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺪرﻫــﺎ إدارة اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﺑـﺸــﺄن‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺪراﺳﻴﺔ وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻻﻟﺘﺤﺎق‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ ﻫ ــﻲ ﻗ ـ ـ ــﺮارات إدارﻳ ـ ـ ــﺔ ﺗـﺨـﻀــﻊ‬ ‫ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻘﻀﺎء اﻻداري‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أﻧﻪ "إذا ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻠﻘﻀﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻹداري اﺳ ـﺘــﻮاء اﻟ ـﻘــﺮار ﺻﺤﻴﺤﺎ‬ ‫أﺟـ ــﺎزه وﺛـﺒـﺘــﻪ ﻋـﻠــﻰ أﺻ ــﻞ ﺻﺤﺘﻪ‪،‬‬ ‫وأﻣــﺎ إذا ﺗﺒﻴﻦ اﺧﺘﻼل أﺣــﺪ أرﻛﺎﻧﻪ‬ ‫أو ﻣﺠﺎوزﺗﻪ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﻤﺸﺮوﻋﻴﺔ‬ ‫أﻟ ـﻐــﺎه وأزال آﺛ ـ ــﺎره"‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺔ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫"ﻋ ـﺒ ــﺎرات اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﺟ ــﺎءت ﻣﺸﻮﺑﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﻤﻮض وﻋﺪم اﻟﻮﺿﻮح‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﺎ اﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاه ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻴـ ــﻮب ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻏﺔ"‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻗــﺎﻧــﻮن ﻣـﻨــﻊ اﻻﺧـﺘــﻼط‬ ‫أﻗﺮ ﻋﺎم ‪ 1996‬ﺑﺼﻔﻘﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع آﺧ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻗ ـﻀــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ أﻣــﺲ ﺑﻌﺪم‬ ‫دﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ اﺷ ـﺘــﺮاط ﻗــﺎﻧــﻮن ﻣﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻟﻤﺆﻫﻞ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟـﻨــﺺ ﺣــﻖ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟــﺬي ﻛﻔﻠﻪ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‪ ،‬وﻷن ﻣﺰاوﻟﺔ‬ ‫ﻣﻬﻨﺔ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺪام اﻟـﻌـﻤــﺎﻟــﺔ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻟــﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻣﻤﺎرﺳﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﺻﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﻫﻞ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ رﺑﻂ ﺑﻴﻦ اﻷﻣﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫‪08‬‬

‫اﻵﺑ ـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬وﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء أﺳـ ـ ـ ــﻮار ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺪارس‬ ‫وﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻘﺮض اﻟـ‪ 12‬ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻟﺼﻨﺪوق ﻟﻠﻨﻴﺠﺮ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺳﺒﻖ أن ﻗﺪم ﻟﻬﺎ ‪ 11‬ﻗﺮﺿﺎ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪28.2‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر )ﻣــﺎ ﻳ ـﻌــﺎدل ﻧـﺤــﻮ ‪96‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺪم اﻟﺼﻨﺪوق ﻟﻠﻨﻴﺠﺮ ‪ 9‬ﻣﻨﺢ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻌــﻮﻧــﺔ ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫واﺣﺪة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 85‬أﻟﻔﺎ‪ ،‬وإدارة‬ ‫ﻣﻨﺤﺔ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﺻﻨﺪوق اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 1.4‬ﻣﻠﻴﻮن‪.‬‬ ‫ووﻗــﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻘﺮض ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻴـﺠــﺮ وزﻳ ـ ــﺮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫واﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺳ ـﻴــﺪو ﺳــﺪﻳ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫وﻗﻌﻬﺎ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﺣﻤﺪ اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك ﻓــﻲ ﻗـﺼــﺮ ﺑـﻴــﺎن أﻣــﺲ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻔﻮﺿﻲ ﻫﻴﺌﺔ أﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫د‪ .‬ﻧﺎﻳﻒ اﻟﺤﺠﺮف وأﻋﻀﺎء اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪﻣﻮا‬ ‫ﻟـﺴـﻤــﻮه اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟـﺴـﻨــﻮي اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋــﻦ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 2015/2014‬ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ واﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺼﺎدرة ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 10‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬‬

‫»اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ« ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫واﺻﻠﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺗــﻮزﻳــﻊ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺤﺪودﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻨﺴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﻏﺎﺛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ﺑﻄﺮس‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ »ﻛﻮﻧﺎ«‪ ،‬إﻧﻪ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻮزﻳﻊ ﺣﺼﺺ ﻛﺴﻮة اﻟﺸﺘﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 600‬أﺳـ ــﺮة ﺳــﻮرﻳــﺔ ﻧــﺎزﺣــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺮﺳ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿـ ـﺤ ــﺎ أن ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﻻ‬ ‫ﺗﺼﻠﻬﺎ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮا ﻟـﺼـﻌــﻮﺑــﺔ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟـﻴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻷوﺿ ـ ــﺎع اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻫ ـﻨــﺎك‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺒــﺬﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟ ـﻬــﻼل اﻷﺣ ـﻤــﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻧــﺪﻻع أزﻣﺔ اﻟﻨﺰوح اﻟﺴﻮري‬ ‫إﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﺼـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ ذاﺗ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ذﻛ ــﺮ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫ﺑ ـ ـﻄـ ــﺮس أﻧـ ـ ــﻪ ﺗ ـ ــﻢ ﺗ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻊ أدوﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻠــﺰﻣــﺎت ﻃ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺰ ﺻﺤﻴﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺮﺳــﺎل ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك ﺑـﻴــﻦ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟ ـﻬــﻼل اﻷﺣ ـﻤــﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫وﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻘﻄﺮي‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ واﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟـﺨـﻴــﺮﻳــﺔ‬

‫وأﻫـ ــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ‪ ،‬أﻛ ـﺒــﺮ دوﻟـ ــﺔ ﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻣﻨﺬ اﻧﺪﻻع اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ أﺣﺪث اﻹﺣﺼﺎءات إﻟﻰ‬ ‫أن ﻋــﺪد اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن وﺻــﻞ إﻟــﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻧﺎزح ﻳﺘﻤﺮﻛﺰ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺒﻘﺎع وﻋﻜﺎر وﻃﺮاﺑﻠﺲ واﻟﻤﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﻀﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬

‫وﻓ ـ ــﻖ ﺟـ ـ ــﺪول زﻣـ ـﻨ ــﻲ ﻣـ ـﺤ ــﺪد ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻣـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ أﺳ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎل واﻻرﺗ ـ ـﻘ ــﺎء ﺑ ـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺼﺎف أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫)‪ (IBM‬د‪ .‬وﻟﻴﺎم ﻻﻓﻮﻧﺘﻴﻦ واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻪ‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬

‫ﻣﺴﺆول أﺳﺘﺮاﻟﻲ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‬ ‫أﻋـ ـ ــﺮب اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ اﻷول ﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع اﻷﺳـ ـﺘ ــﺮاﻟ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺳﻜﻮت دﻳﻮار‪ ،‬ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﺬي ﺗﺒﺪﻳﻪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ إﻃﺎر اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ‪ ،‬ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع ﻋﻘﺪه دﻳﻮار ﻣﻊ ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫ﻧﺠﻴﺐ اﻟـﺒــﺪر‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮ وزارة اﻟــﺪﻓــﺎع اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ )ﻛﺎﻧﺒﺮا(‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻟﺒﺤﺚ ﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وأﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺒﺪر ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎع إن دﻳﻮار‬ ‫أﻋﺮب ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﺬي ﺗﺒﺪﻳﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ إﻃﺎر اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫـ ــﺎب‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟ ـﻘــﻮات اﻷﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ رﺣﺐ‬ ‫ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻼده اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن اﻟـﺠــﺎﻧـﺒـﻴــﻦ ﺑـﺤـﺜــﺎ ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻮاﺿـﻴــﻊ ذات اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﻮد ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ اﻟـﻤـﺘـﺒــﺎدل ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻹرﻫﺎب واﻟﺘﻄﺮف‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺗﺠﻤﻌﻬﻤﺎ »ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة« ﻣﻊ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻷﻃﻠﺴﻲ )ﻧﺎﺗﻮ(‪ ،‬ﻓﻲ إﻃــﺎر »ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺴﻼم«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻷﺳ ـﺘــﺮاﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟـﻠـﺠـﻬــﻮد اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺒــﺬﻟـﻬــﺎ ﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة اﻷﻣــﻦ‬ ‫واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺪرﻳﺐ وﻧﻘﻞ اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫أﺳﻤﺎﻫﺎ »ﺣﺰام واﺣﺪ‪ ،‬وﻃﺮﻳﻖ واﺣﺪ«‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻤﺒﺎدرة‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ أن ﺗ ـﺤ ــﺪد اﻟ ـﺠــﻮﻫــﺮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫ﻷوراﺳـﻴــﺎ‪ ،‬وﻳﺘﺄﻟﻒ ﻋﻨﺼﺮ اﻟﺤﺰام اﻟﻮاﺣﺪ ﻣﻦ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪ ﻣﻦ ﻏﺮب اﻟﺼﻴﻦ ﻋﺒﺮ‬ ‫آﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ إﻟﻰ أوروﺑﺎ واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺟﻨﻮب‬ ‫آﺳﻴﺎ‪ ،‬أﻣﺎ ﻋﻨﺼﺮ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﻮاﺣﺪ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺴﻤﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻓﻴﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻣﻮاﻧﺊ وﻣﺮاﻓﻖ اﻟﻬﺪف ﻣﻨﻬﺎ زﻳﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺮور اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ اﻟﻤﻨﻘﻮﻟﺔ ﺑﺤﺮا ﻣﻦ ﺷﺮق آﺳﻴﺎ‬ ‫ورﺑﻂ ﻫﺬه اﻟﺪول ﺑﺎﻟﺤﺰام اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺎ ﻟﻨﻘﻞ ﺑﻀﺎﺋﻌﻬﺎ ﺑﺮا‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻋﺒﻮر ﻣﺤﻴﻄﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪث ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ُﺻـ ﱢـﻤــﻢ اﻟﺒﻨﻚ اﻵﺳـﻴــﻮي ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓــﻲ اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺬي ﺗﻘﻮده اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬واﻟﺬي رﻓﻀﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻴﻪ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺒﺎدرة ﺣﺰام واﺣﺪ وﻃﺮﻳﻖ واﺣﺪ ﺟﺰﺋﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﻤـﺸــﺮوع اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﺳﺘﺠﻌﻞ ﻣــﻮارد‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﺗﺒﺪو ﺿﺌﻴﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ أن ﻣﺒﺎدرة ﺣــﺰام واﺣــﺪ وﻃﺮﻳﻖ واﺣــﺪ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺤﺮاﻓﺎ ﻻﻓﺘﺎ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﺗﺴﻌﻰ اﻟﺼﻴﻦ إﻟــﻰ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻧـﻤــﻮذج اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻠﺪان أﺧﺮى‪ ،‬إذ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎل ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﻨﺸﺎط ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﻠﺪان أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫وﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﺜﻤﺮت ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺮاﺟﻴﺔ واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﺑﻐﺮض ﻧﻘﻠﻬﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻣ ـﺒــﺎدرة اﻟ ـﺤــﺰام اﻟــﻮاﺣــﺪ واﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟــﻮاﺣــﺪ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻠﺨﺺ اﻟـﻐــﺮض ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﺪرة اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﻄﻠﺐ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ ﻓﻲ ﺑﻠﺪان‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﻤﻮاد اﻟﺨﺎم‪ ،‬ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ إﻟﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺻﻨﺎﻋﺘﻬﺎ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﻠﺪان اﻷﻗﻞ‬

‫ﻧﻤﻮا‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ أﻛﺜﺮ ً‬ ‫ﺛﺮاء وﻳﺸﺠﻊ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻧﻤﻮذج اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ ﻋﻦ ذﻟﻚ اﻟﺸﺎﺋﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻀﺨﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮدﻫﺎ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪-‬‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮق واﻟـ ـﻤ ــﻮاﻧ ــﺊ واﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء واﻟ ـﺴ ـﻜــﻚ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﻄــﺎرات‪ -‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻨﻜﺮ ﺧﺒﺮاء اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﺎء ﺛﻢ اﻧﺘﻈﺎر اﻟﻌﺎﺋﺪ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻤﺨﺎوف‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎد واﺳﺘﻐﻼل اﻟﻤﻨﺼﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﺎرك‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻘﻮة‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﻴﺾ ﻣﻦ ذﻟﻚ رﻛﺰت اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وأوروﺑـ ــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة‪ ،‬ودﻋﻢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ أن ﻫﺬه اﻷﻫﺪاف اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺟﺪﻳﺮة ﺑﺎﻟﺜﻨﺎء‪ ،‬ﻓﻠﻢ‬ ‫ﺗﺘﻤﻜﻦ أي دوﻟﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺜﺮاء ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ وﺣﺪﻫﺎ‪ ،‬ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﺷﺮﻃﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﺴﺘﺪام؛ وﻟﻜﻦ إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻋﻴﺎدة ﻣﺎ ﺗﻔﺘﻘﺮ إﻟﻰ اﻹﻣــﺪادات اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ اﻟﺘﻌﻮﻳﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ واﻟﻤﻴﺎه اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬أو ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻄﺮق اﻟﻤﺆدﻳﺔ إﻟﻴﻬﺎ ردﻳﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻦ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬وﻗﺪ ﺣﻘﻘﺖ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺼﻴﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻻﻓﺘﺎ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ ذاﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻨﺼﺮا ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺒﻨﺘﻬﺎ ﺑﻠﺪان أﺧــﺮى ﻓﻲ ﺷــﺮق آﺳﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎن إﻟﻰ‬ ‫ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ إﻟﻰ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ اﻟﺴﺆال اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﺿ ـﺤــﺎ وﺻــﺮﻳـﺤــﺎ‪ :‬ﻓــﺄي ﻧـﻤــﻮذج ﻗــﺪ ﺗﻜﻮن‬ ‫َ​َ‬ ‫ﻟﻪ اﻟﻐﻠﺒﺔ؟ إذا ﻟﺒﺖ ﻣﺒﺎدرة ﺣــﺰام واﺣــﺪ وﻃﺮﻳﻖ واﺣﺪ‬

‫ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻤﺨﻄﻄﻴﻦ اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﺴﺘﺘﺤﻮل أوراﺳﻴﺎ‬ ‫ﺑﺄﺳﺮﻫﺎ ﻣﻦ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ إﻟﻰ ﺑﻮﻟﻨﺪا‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻘﺎدم‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺰدﻫﺮ ﻧﻤﻮذج اﻟﺼﻴﻦ ﺧﺎرج اﻟﺼﻴﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺮﺗﻔﻊ‬ ‫اﻟــﺪﺧــﻮل وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﻞ ﻣﺤﻞ اﻷﺳﻮاق اﻟﺮاﻛﺪة ﻓﻲ أﺟﺰاء أﺧﺮى ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺳﺘﻨﺘﻘﻞ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻤﻠﻮﺛﺔ أﻳﻀﺎ إﻟﻰ أﺟﺰاء‬ ‫ً‬ ‫أﺧــﺮى ﻣــﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ أﻧﻬﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ واﻗـﻌــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻓﺴﺘﺼﺒﺢ آﺳﻴﺎ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ‪ ،‬وﻳﻜﺘﺴﺐ ﻧﻤﻮذج اﻟﺤﻜﻢ اﻻﺳﺘﺒﺪادي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺑﺎرزة‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺿﻤﻨﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ اﻷﺳـﺒــﺎب اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴــﺎؤل ﺣ ــﻮل إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻧ ـﺠــﺎح ﻣ ـﺒــﺎدرة ﺣ ــﺰام واﺣــﺪ‬ ‫وﻃــﺮﻳــﻖ واﺣ ــﺪ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﺣـﻘــﻖ اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻟـﻘــﺎﺋــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻷن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﺪاﺧﻞ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار واﻟﺼﺮاع واﻟﻔﺴﺎد ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺨﻄﻂ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ‪ ،‬وﺟ ـ ــﺪت اﻟ ـﺼ ـﻴــﻦ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻐﺎﺿﺒﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻤﺸﺮﻋﻴﻦ اﻟﻘﻮﻣﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻷﺻـ ــﺪﻗـ ــﺎء اﻟـﻤـﺘـﻘـﻠـﺒـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ أﻣ ــﺎﻛ ــﻦ ﻣ ـﺜــﻞ اﻹﻛـ ـ ــﻮادور‬ ‫وﻓ ـﻨــﺰوﻳــﻼ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﻨﻔﺬ اﻟـﺼـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات‬ ‫ﺿﺨﻤﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ اﻟﺼﻴﻦ ﻣﻊ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ اﻟﺴﺎﺧﻄﻴﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ﻔﻠﺢ‬ ‫ﻓــﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﺷﻴﻨﻐﻴﺎﻧﻎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻣﺎن واﻟـﻘـﻤــﻊ؛ وﻟــﻦ ﺗ ِ‬ ‫ﺗﻜﺘﻴﻜﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن أو ﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺪ أن ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﺎ أن ﺗﺮﺗﻜﻦ إﻟﻰ اﻟﺸﻌﻮر‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ اﻟﺬات وﺗﻨﺘﻈﺮ ﻓﺸﻞ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺼﺤﻴﺢ أن‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻓــﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﻨﻴﺔ‬

‫اﻟﺤﻤﻮد ﻳﺆﻛﺪ اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد أﻫﻤﻴﺔ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻗﺎﻃﺮة‬ ‫ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ وﺗﻨﻮﻳﻌﴼ‬ ‫ﳌﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮﴽ ﻟﻔﺮص اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ أدﻟﻰ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺪورة اﻟـ‪ ١٨‬ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزاري اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻣﺎرات‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺤﻤﻮد أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت وزراء اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ اﻷوﺿﺎع‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻈﺮوف اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن "ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ‬ ‫ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﻀﺎﻣﲔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﳌﺸﺘﺮك ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﺎﻻﺗﻪ ﻟﻴﺼﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﻌﻮب واﻟﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء"‪.‬‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎب ﺑﺈﻧﺠﺎزات ﺑﻴﺖ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 7‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2010‬وﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ ﻋﻤﻞ ﺗﺸﺮﻳﻌﻲ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرك ﻟـ ـﺸ ــﺮح ﻣ ـﻔ ـﺼــﻞ ﺣــﻮل‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﻌﺪة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﺨﻄﻮات‬ ‫واﻻﺟ ــﺮاء ات اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ واﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ رﺑﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻨﺘﻬﺎﻫﺎ داﺧﻞ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وﻗﺪ ﻻ‬ ‫ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺑﻠﺪان أﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗــﺰال ﺗﺸﻜﻞ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻓــﻲ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎت اﻟـﻘــﺮن‬ ‫اﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ وﺳـﺘـﻴـﻨـﻴــﺎﺗــﻪ ﻣــﻮاﻇ ـﺒــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺑ ـﻨــﺎء اﻟ ـﺴــﺪود‬ ‫اﻟـﻀـﺨـﻤــﺔ وﺷ ـﺒ ـﻜــﺎت اﻟـ ـﻄ ــﺮق‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺧﺎرج اﻟﻨﻤﻂ اﻟﺴﺎﺋﺪ‪ ،‬واﻟﻴﻮم ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﻮى اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻧﺴﺒﻴﺎ اﻟ ــﺬي ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻠﺒﻠﺪان‬ ‫اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺼــﺪد‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن ﻣـﺒــﺎدرة »ﺗﻤﻜﻴﻦ‬ ‫إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ« اﻟـﺘــﻲ ﻃــﺮﺣـﻬــﺎ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﺑ ــﺎراك أوﺑــﺎﻣــﺎ ﻓﻜﺮة‬ ‫ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻓﻲ اﻹﻗﻼع ﻋﻦ اﻷرض؛ ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ اﻟﺠﻬﻮد ﻟﺒﻨﺎء ﻣﻴﻨﺎء ﻓﻮرت ﻟﻴﺒﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﻫﺎﻳﺘﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻔﺸﻞ‪.‬‬ ‫ً ﱢ ً‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة أن ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻀﻮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻵﺳﻴﻮي ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ؛‬ ‫ﻓﻼ ﻳــﺰال ﺑﻮﺳﻌﻬﺎ أن ﺗﻨﻀﻢ وﺗﺪﻓﻊ اﻟﺼﻴﻦ ﻧﺤﻮ ﻗﺪر‬ ‫أﻋﻈﻢ ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻳـﺘـﻌـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺪول اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ أن ﺗﺴﺄل ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻤﺎذا أﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻴﻴﺪ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺻﻌﺒﺎ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ‪ ،‬ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﺑﻞ ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ أﻳﻀﺎ‪ ،‬وﻣﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻧﻔﻌﻞ ﻫﺬا ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺠﺎزف ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أوراﺳﻴﺎ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﺟﺰاء اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫وﻧﻤﻮذﺟﻬﺎ اﻟﺘﻨﻤﻮي‪.‬‬ ‫* ﻛﺒﻴﺮ زﻣﻼء ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮرد‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺳﻴﺎدة اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وأﺣﺪث‬ ‫ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ ﻛﺘﺎب »اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﻧﺤﻼل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ«‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ« ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻳﻜﺮم اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ دورة اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫أﻗﺎم ﻣﻨﺪوب اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪاﺋﻢ‬ ‫ﻟﺪى اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺮف اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﲔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﲔ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل اﻟﺪورة اﻟـ‪٧٠‬‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻟﺠﺎﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺬي اﻗﻴﻢ ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫ﻣﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﺑﺎﻷﻣﻢ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﺪورة‪ ،‬واﻟﺠﻬﻮد اﳌﻤﻴﺰة‬ ‫ﺧﻼل اﳌﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ أوﻛﻠﺘﻬﺎ ﻟﻬﻢ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬وأﺳﻔﺮت ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ ان ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﲔ‬ ‫اﳌﺒﺘﻌﺜﲔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻣﺜﻠﻮا اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‪ ،‬ﺗﻜﻠﻠﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح وﻣﺜﻠﻮا اﻟﻜﻮﻳﺖ "أﺣﺴﻦ‬ ‫ﺗﻤﺜﻴﻞ"‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ اﺳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻦ ﻃﻼل‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺤﻤﻮد ﺑﺪﻳﻮان ﻋﺎم‬ ‫اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ أﻣﻨﺎء‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻦ ﻃﻼل ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل‬ ‫ﺳﻌﻮد ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼد‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﺳﻔﻴﺮ ﻗﻄﺮ ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺣﻨﺰاب‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺎول اﻟﻠﻘﺎء اﻻﺣﺎدﻳﺚ اﻟﻮدﻳﺔ‬ ‫واﻷﺧﻮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻢ اﻟﺘﻄﺮق اﻟﻰ أﻫﻢ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﳌﻮﺿﻮﻋﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد اﻟﺤﻤﻮد ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﳌﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ أﻧﺸﻄﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺠﻬﺮاء ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدات اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﻊ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺠﻬﺮاء اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫م‪ .‬ﻓﻬﺪ اﻷﻣﻴﺮ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ ﻓﻲ دﻳﻮان‬ ‫ﻋﺎم اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫وﻗﺎدة اﳌﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬وﺗﻢ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺑﺤﺚ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻤﻊ اﳌﺤﺎﻓﻆ ﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد‬ ‫إﻟﻰ ﺷﺮح ﻗﺪﻣﻪ اﻟﻌﻘﻴﺪ وﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﺸﻬﺎب اﺳﺘﻌﺮض ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت وأﻋﻤﺎل ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻷﻣﻦ‬ ‫وﻗﺎدة اﳌﻨﺎﻃﻖ واﻵﻟﻴﺎت اﳌﺘﺒﻌﺔ‬ ‫ﻟﻔﺮض اﻷﻣﻦ ﻓﻲ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻋﺮب اﳌﺤﺎﻓﻆ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻎ ﺷﻜﺮه وﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﻠﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ أﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﴼ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮه‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺆﻛﺪﴽ دﻋﻤﻪ ووﻗﻮﻓﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫﺪاف‬ ‫اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻣﻦ واﻷﻣﺎن‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ اﳌﻮاﻃﻨﲔ واﳌﻘﻴﻤﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺸﻴﺪ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ‬ ‫»اﻟﺬرﻳﺔ« ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ إﻳﺮان‬ ‫أﺷﺎدت اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ اﳌﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺬرﻳﺔ ﺣﻮل اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﺸﺄن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫إﻳﺮان اﻟﻨﻮوي وﺑﺎﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﺬﻟﻬﺎ ﻓﻲ إﻋﺪاد اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ واﳌﻬﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺤﻴﺎد اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﺤﻠﺖ ﺑﻬﻤﺎ‬ ‫أﻣﺎﻧﺔ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﻌﺜﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺮاح اﻟﺼﺒﺎح ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﳌﺠﻠﺲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺬرﻳﺔ أن اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ واﻟﺤﻮار‬ ‫ﻫﻤﺎ اﻟﺴﺒﻴﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺣﻞ ﻃﻮﻳﻞ اﳌﺪى ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺼﺒﺎح اﻟﻰ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗﺸﺠﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﻬﻮد‪ ،‬وﺗﺮﺣﺐ ﺑﺎﺗﻔﺎق‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ واﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺑﲔ إﻳﺮان وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ )‪ (١+٥‬ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻴﻴﻨﺎ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2896‬الخميس ‪ 17‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 6 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫تحقيق ةديرجلا يستنفر الجهود إلزالة معوقات «غرب عبدالله المبارك»‬ ‫•‬

‫«السكنية» بدأت أعمال المساحات‪ ...‬و«الكهرباء» وعدت بإزالة األعمدة واآلبار والتمديدات خالل أسبوعين‬ ‫يوسف العبدالله وعلي حسن والسيد القصاص‬

‫ً‬ ‫يبدو جليا أن المعوقات ال‬ ‫تقتصر على الجواخير‪ ،‬التي‬ ‫تستأثر بالقسط األكبر من‬ ‫العراقيل‪ ،‬فثمة عوائق أخرى‬ ‫تتعلق بشبكات الكهرباء والماء‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وغيرها مما يبدي‬ ‫المعنيون بالمشروع خشيتهم‬ ‫من أن يؤدي إلى تأخير اإلنجاز‪،‬‬ ‫أو تقليص مساحة المشروع‬ ‫وقسائمه‪ ،‬كما هي حال مشروع‬ ‫«جنوب سعد العبدالله»‪.‬‬

‫ح َّ���رك التحقيق ال���ذي أع��دت��ه‬ ‫"ال����ج����ري����دة"‪ ،‬ح�����ول ال��ج��واخ��ي��ر‬ ‫القائمة في منطقة غرب عبدالله‬ ‫ال��م��ب��ارك‪ ،‬وتأثيرها على البدء‬ ‫في المشروع السكني بالمنطقة‪،‬‬ ‫جهود الجهات المعنية‪ ،‬التي‬ ‫أع���ل���ن���ت اس���ت���ع���داده���ا ل��ت��س��ري��ع‬ ‫وت��ي��رة إزال���ة المعوقات‪ ،‬بهدف‬ ‫ت���س���ه���ي���ل ان����ط��ل�اق����ة ال����م����ش����روع‬ ‫اإلسكاني المرتقب‪.‬‬ ‫"ال�����ج�����ري�����دة"‪ ،‬وف�����ي م��ح��اول��ة‬ ‫ل���ت���س���ل���ي���ط ال������ض������وء ع����ل����ى ت��ل��ك‬ ‫ال���ع���ق���ب���ات وس����ب����ل ت����ج����اوزه����ا‪،‬‬ ‫أج���������رت ات������ص������االت ب���ال���ج���ه���ات‬ ‫ال��م��ع��ن��ي��ة‪ ،‬ال��ت��ي أب����دت ح��م��اس��ا‬ ‫الف����ت����ا إلزال��������ة ال����م����ع����وق����ات‪ ،‬وال‬ ‫س��ي��م��ا أن ال���م���ؤس���س���ة ال��ع َّ��ام��ة‬ ‫للرعاية السكنية كانت وقعت‬ ‫م��ع إح����دى ال��ش��رك��ات العالمية‬ ‫في أكتوبر الماضي عقد إنشاء‬ ‫وإنجاز وصيانة طرق ومواقف‬ ‫ال���س���ي���ارات‪ ،‬وش��ب��ك��ات خ��دم��ات‬ ‫البنية التحتية الرئيسة على‬ ‫‪ 5201‬قسيمة في المشروع‪ ،‬على‬ ‫أن تكون م��دة تنفيذ المشروع‬ ‫ً‬ ‫‪ 730‬يوما‪.‬‬

‫«السكنية»‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬أشار نائب‬ ‫ال��م��دي��ر ال���ع���ام ل���ش���ؤون التنفيذ‬ ‫ف��ي ال��م��ؤس��س��ة ال��ع��ام��ة للرعاية‬ ‫السكنية خلف المنديل‪ ،‬إل��ى أن‬ ‫العوائق الموجودة في مشروع‬ ‫غرب عبدالله المبارك غير تابعة‬ ‫للمؤسسة‪ ،‬وأن هناك ترتيبات‬ ‫إلزال�������ة ال���ج���واخ���ي���ر ال���م���وج���ودة‬ ‫ً‬ ‫حاليا في المشروع‪ ،‬وفق جداول‬ ‫زمنية‪.‬‬ ‫وق�����ال ال��م��ن��دي��ل ف���ي ت��ص��ري��ح‬ ‫ل��ـ "ال��ج��ري��دة" إن ه��ن��اك معوقات‬ ‫أخ�������رى ف�����ي ال�����م�����ش�����روع‪ ،‬م��م��ث��ل��ة‬ ‫بوزارة الكهرباء والماء والهيئة‬ ‫ً‬ ‫العامة للزراعة‪ ،‬مبينا أن المقاول‬ ‫اإلسكاني للمؤسسة بدأ أعماله‬ ‫األسبوع الجاري في المساحات‬ ‫المناسبة والجاهزة للعمل بها‬ ‫داخل المشروع‪ ،‬من دون انتظار‬ ‫ً‬ ‫إزال���ة ال��ع��راق��ي��ل‪ ،‬تجنبا لتأخير‬ ‫إنجازه‪.‬‬ ‫وع���ن ال��م��ع��وق��ات ال��ح��ال��ي��ة في‬ ‫ال���م���ش���روع‪ ،‬ق����ال إن ال��م��ؤس��س��ة‪،‬‬ ‫بالتنسيق م��ع وزارة الكهرباء‬

‫تخوف من تأخير اإلنجاز‬ ‫َّ‬ ‫علق المنسق العام للجنة أهالي مشروع قسائم‬ ‫غرب عبدالله المبارك التطوعية مشعل الرميان‪ ،‬أن‬ ‫بلدية الفروانية أبلغتهم بأن المعدات غير كافية‬ ‫للتحرك وإزالة جميع الجواخير‪ ،‬من دون مساندة‬ ‫ً‬ ‫الجهات الحكومية األخرى‪ ،‬مشيرا إلى أن البلدية‬ ‫طلبت دعم وزارة الداخلية ووزارة الدفاع ووزارة‬ ‫األشغال ولجنة إزالة التعديات‪ ،‬لمساندتها في‬ ‫إزالة عوائق المشروع‪.‬‬

‫أك���د ال��وك��ي��ل ال��م��س��اع��د ل��ل��ش��ؤون ال��ق��ان��ون��ي��ة ب������وزارة ال��ش��ؤون‬ ‫االجتماعية والعمل د‪ .‬زكي السليمي‪ ،‬أن مشروع القانون الخاص‬ ‫بالجمعيات األهلية ال��ذي نشر أخ��ي��را‪ ،‬وت��داول��ت��ه بعض وسائل‬ ‫االعالم ال يزال يخضع للتعديالت‪ ،‬حيث إننا بصدد إعداد مشروع‬ ‫متكامل يشمل الجمعيات األهلية والخيرية والعمل التطوعي‪.‬‬ ‫وأوض����ح السليمي ف��ي ت��ص��ري��ح ص��ح��اف��ي‪ ،‬أم���س‪ ،‬أن م��ش��روع‬ ‫القانون الجديد سيمر عبر القنوات الدستورية‪ ،‬بما فيها السلطة‬ ‫التشريعية‪ ،‬قبل أن يصبح قانونا واجب التطبيق‪.‬‬ ‫وأش���ار إل��ى أن م��ش��روع ق��ان��ون الجمعيات األه��ل��ي��ة‪ ،‬بصيغته‬ ‫المنشورة في بعض الصحف أخيرا‪ُ ،‬عرض على جمعيات النفع‬ ‫العام وبعض الناشطين فيها‪ ،‬والوزارة أخذت ببعض مالحظاتهم‪،‬‬ ‫وتم تضمينها بنصوص المشروع‪ .‬واستغرب أن يشن البعض‬ ‫ه��ج��وم��ا ع��ل��ى ال��ق��ان��ون ال��ج��دي��د‪ ،‬ف���ي م���ا ي��ت��ع��ل��ق ب��ال��ع��ض��وي��ة في‬ ‫مؤسسات المجتمع المدني‪ ،‬رغم ان المادة المعنية بهذه الجزئية‬ ‫ل��م تتغير وم��ع��م��ول بها ف��ي ال��ق��ان��ون ال��ح��ال��ي‪ ،‬ال���ذي مضت عليه‬ ‫عقود طويلة‪.‬‬ ‫ولفت إل��ى أن الجمعيات األهلية تنقسم إل��ى أع��ض��اء عاملين‬ ‫ومنتسبين‪ ،‬الفئة األول��ى مقتصرة على الكويتيين البالغين من‬ ‫العمر ‪ 21‬سنة‪ ،‬ولهم وح��ده��م ح��ق حضور الجمعية العمومية‬ ‫والمشاركة في اتخاذ قراراتها‪ ،‬كما يحق لهم االنتخاب والترشح‬ ‫لعضوية مجلس ادارتها‪ ،‬متى توافرت فيهم شروط شغلها‪ .‬أما‬ ‫األعضاء المنتسبون‪ ،‬فليس لهم سوى التمتع بالخدمات التي‬ ‫ت��ق��دم��ه��ا ال��ج��م��ع��ي��ة‪ ،‬وال ي��ح��ق ل��ه��م ح��ض��ور ال��ج��م��ع��ي��ة العمومية‬ ‫والمشاركة في قراراتها إو ادارة الجمعية‪ .‬وأكد أن وزارة الشؤون‬ ‫ملتزمة بما كفله الدستور في المادة ‪ 43‬منه‪ ،‬من حرية تكوين‬ ‫الجمعيات واالنضمام إليها‪ ،‬منوها في الوقت ذاته‪ ،‬أن المشرع‬ ‫الدستوري خول تنظيم ذلك إلى قانون يصدر في هذا الشأن‪ ،‬كما‬ ‫أن نشاط الجمعيات األهلية يستهدف المصلحة العامة ألعضاء‬ ‫الجمعية والمجتمع ككل‪ ،‬وال يستهدف تحقيق الربح‪ ،‬وبالتالي‬ ‫هو تطوعي بطبعه‪ ،‬فضال عن أن مبادئ الديمقراطية تقتضي ان‬ ‫يكون ممثلو الجمعية معبرين عن إرادة مكونات اعضاء الجمعية‬ ‫العمومية‪ ،‬فال احتكار وال تهميش وال اقصاء‪.‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬من الحقائق التي تتم مراعاتها عند إع��داد مشروع‬ ‫ال��ق��ان��ون‪ ،‬ان��ه يجب على الجمعية االل��ت��زام بأهدافها وأغراضها‬ ‫ال��ت��ي ان��ش��ئ��ت م��ن اج��ل��ه��ا‪ ،‬ال تحيد عنها وال ت��س��يء استغاللها‪،‬‬ ‫وان��ه يقع على عاتق ال����وزارة ضمان ع��دم ان��ح��راف الجمعية عن‬ ‫مسارها الذي رسمه لها القانون ونظامها األساسي‪ ،‬وبالتدخل‬ ‫كلما اقتضت مصلحة الجمعية وأعضائها والمجتمع ذلك‪ ،‬فضال‬ ‫عن أن مؤسسات المجتمع المدني اصبحت شريكا في التنمية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وأن هذا االمر يتطلب ان يكون القائمون على ادارة‬ ‫الجمعية األهلية على قدر من المسؤولية والكفاءة والخبرة"‪.‬‬

‫والهيئة العامة للزراعة‪ ،‬ستقوم‬ ‫بإزالتها خالل األسبوع المقبل‪،‬‬ ‫مبينا أن م��ع��وق��ات "ال��ك��ه��رب��اء"‪،‬‬ ‫ممثلة ف��ي "ال��ك��ه��رب��اء الهوائية"‬ ‫ً‬ ‫وتمديدات أنابيب المياه‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن هناك اجتماعا للمؤسسة‬ ‫مع الوزارة مطلع الشهر الجاري‪،‬‬ ‫حول العوائق واإلجراء ات تجاه‬ ‫بدء المقاول اإلسكاني بأعماله‪.‬‬

‫تعاون «الكهرباء»‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه‪ ،‬ش����دد وك���ي���ل وزارة‬ ‫الكهرباء والماء م‪ .‬محمد بوشهري‪،‬‬ ‫ع���ل���ى أن ال�����������وزارة ح���ري���ص���ة ع��ل��ى‬ ‫ال����ت����ع����اون ال����ك����ام����ل م�����ع "ال����رع����اي����ة‬ ‫ال��س��ك��ن��ي��ة"‪ ،‬إلزال�����ة ال��ع��راق��ي��ل ال��ت��ي‬ ‫ت��وا ج��ه��ه��ا بمنطقة غ���رب عبدالله‬ ‫ال��م��ب��ارك‪ ،‬م��ؤك��دا أن��ه��ا ب���دأت فعليا‬

‫جواخير اإلبل ‪ %20‬من مساحة المشروع‬

‫وقال الرميان في تصريح لـ "الجريدة" إن وضع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المشروع سيئ جدا‪ ،‬مبينا أن أهالي مشروع غرب‬ ‫عبدالله المبارك لديهم تخوف كبير من أن تتسبب‬ ‫الجواخير ومعوقات المشروع في تأخير وتعطيل‬ ‫ً‬ ‫إنجاز وتنفيذ المشروع‪ ،‬داع��ي��ا في الوقت ذاته‬ ‫وزارات الدولة المعنية باألمر‪ ،‬لإلسراع في تذليل‬ ‫المعوقات أمام المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫والمقاول لتنفيذ المشروع‪.‬‬

‫«الشؤون»‪ :‬مشروع «الجمعيات‬ ‫األهلية» يخضع للتعديالت‬

‫أرض مشروع غرب عبدالله المبارك‬

‫كشف المتحدث الرسمي باسم لجنة أهالي مشروع قسائم غرب‬ ‫ع��ب��دال��ل��ه ال��م��ب��ارك ال��ت��ط��وع��ي��ة م‪ .‬ف��ه��د ال��س��ع��ي��د‪ ،‬أن أه��ال��ي ال��م��ش��روع‬ ‫ً‬ ‫متخوفون من استمرار وجود العوائق الموجودة حاليا به‪ ،‬والتي قد‬ ‫ً‬ ‫تؤخر البدء في البنية التحتية‪ ،‬مشيرا إلى أن جواخير اإلبل الموجودة‬ ‫ً‬ ‫حاليا في المشروع تشكل ما يفوق ‪ 20‬في المئة من إجمالي مساحة‬ ‫المشروع‪ .‬وق��ال السعيد لـ «الجريدة» إن المشروع يضم العديد من‬ ‫العوائق االخ��رى التابعة ل��وزارة الكهرباء والماء‪ ،‬المتمثلة بأعمدة‬ ‫الكهرباء وخطوط أنابيب المياه‪ ،‬الفتا إلى أن المسؤولين المعنيين‬ ‫أبدوا حرصهم للجنة على إزالة وإنهاء هذه العوائق‪.‬‬

‫في أعمال اإلزالة‪ ،‬وخالل أيام قليلة‬ ‫سيتم االنتهاء منها‪.‬‬ ‫وق������ال ب���وش���ه���ري ف����ي ت��ص��ري��ح‬ ‫خ�����اص ل�����ـ" ال����ج����ري����دة"‪" :‬إش����غ����االت‬ ‫الوزارة في المنطقة أمور بسيطة‪،‬‬ ‫����ار‬ ‫وال ت��رق��ى ل��ت��ك��ون ع���راق���ي���ل‪ ،‬وج ٍ‬ ‫حاليا إزالتها"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬خ�ل�ال أي���ام ستتم إزال��ة‬ ‫األع���م���دة ال���م���وج���ودة ب��ال��م��ن��ط��ق��ة"‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن "هذه األعمدة ال توجد‬ ‫بها أي وصالت كهربائية‪ ،‬وإزالتها‬ ‫م��ن المنطقة ستتم ب��أق��ل ع��دد من‬ ‫ال���ع���م���ال���ة‪ ،‬ك��ون��ه��ا أم�����را ب��س��ي��ط��ا ال‬ ‫ي��ش��ك��ل ع���ائ���ق���ا‪ ،‬وإن ش�����اء ال���ل���ه م��ا‬ ‫في إال الخير"‪ .‬ب��دوره‪ ،‬قال الوكيل‬ ‫المساعد لقطاع تشغيل وصيانة‬ ‫المياه في الوزارة م‪ .‬خليفة الفريج‬ ‫إن ثمة جهودا للتعاون والتنسيق‬ ‫مع "السكنية"‪ ،‬إلزالة العقبات التي‬ ‫ت���ع���ت���رض م���ش���اري���ع���ه���ا ف����ي "غ����رب‬ ‫عبدالله المبارك"‪ ،‬مشيرا إلى أنه تم‬ ‫عقد اجتماعين تنسيقيين األسبوع‬ ‫الماضي وال��ج��اري‪ ،‬وت��م خاللهما‬ ‫االتفاق على إزالة العقبات المتعلقة‬

‫ب���آب���ار ال��م��ي��اه ال��ج��وف��ي��ة وال��ش��ب��ك��ة‬ ‫التابعة لها في أرض المنطقة‪.‬‬ ‫وق����������ال ال�����ف�����ري�����ج ف������ي ت���ص���ري���ح‬ ‫ص��ح��اف��ي‪" :‬ت����م االت���ف���اق ع��ل��ى ع��زل‬ ‫ش��ب��ك��ة ال��م��ي��اه ال��ج��وف��ي��ة‪ ،‬وت��ع��دي��ل‬ ‫م��س��اره��ا‪ ،‬وت��وق��ي��ف اآلب�����ار‪ ،‬ب��م��ا ال‬ ‫يتعارض م��ع م��ش��روع "السكنية"‪،‬‬ ‫مع تسليم الموقع خالل أسبوعين‬ ‫للهيئة‪ ،‬وق��د ب���دأت ال����وزارة تنفيذ‬ ‫األع��م��ال ال�لازم��ة إلزال����ة ال��ع��ق��ب��ات"‪،‬‬ ‫م����ؤك����دا ح������رص وزارة ال���ك���ه���رب���اء‬ ‫وال�����م�����اء‪ ،‬ب���ك���اف���ة ق���ط���اع���ات���ه���ا‪ ،‬ع��ل��ى‬ ‫تسهيل مشاريع وأع��م��ال الرعاية‬ ‫السكنية‪ ،‬بالتنسيق الكامل معها‪.‬‬

‫أزمة الجواخير‬ ‫وفي موازاة أزمة الجواخير‪ ،‬التي‬ ‫تمثل العقبة األهم‪ ،‬أكد المدير العام‬ ‫للبلدية باإلنابة أحمد المنفوحي‬ ‫ً‬ ‫وبناء على‬ ‫لـ "الجريدة"‪ ،‬أن البلدية‬ ‫كتاب تلقته من "السكنية"‪ ،‬أصدرت‬ ‫تعليماتها لفرق الطوارئ التابعة‬ ‫لبلدية الفروانية‪ ،‬إلن��ذار أصحاب‬

‫الجواخير المخالفة‪ ،‬وإزالتها في‬ ‫ح��ال ع��دم استجابتهم‪ ،‬م��ؤك��دا أن‬ ‫ال��ب��ل��دي��ة أزال�����ت ق��س��م��ا م��ن��ه��ا‪ ،‬على‬ ‫أن تستكمل الجرافات إزالة القسم‬ ‫اآلخر في أقرب فرصة ممكنة‪.‬‬ ‫م����ن ج����ان����ب����ه‪ ،‬أك������د م����دي����ر إدارة‬ ‫العالقات العامة واإلعالم في الهيئة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل���ش���ؤون ال���زراع���ة وال���ث���روة‬ ‫السمكية شاكر عوض‪ ،‬أن "الهيئة"‬ ‫أنهت كل التزاماتها تجاه مشروع‬ ‫"غرب عبدالله المبارك"‪.‬‬ ‫الجواخير الموجودة في الموقع‬ ‫ال��ح��ال��ي ل��ي��س��ت م��رخ��ص��ة م���ن قبل‬ ‫ال��ه��ي��ئ��ة‪ ،‬وت���ع���د م��خ��ال��ف��ة‪ ،‬وت��رج��ع‬ ‫أحقية إزالتها إل��ى بلدية الكويت‬ ‫واللجنة الثالثية‪ ،‬ال��ت��ي م��ن مهام‬ ‫عملها إزالة المخالفات والمعوقات‬ ‫الموجودة في الموقع‪.‬‬ ‫وأش��������ارت م����ص����ادر "ال��س��ك��ن��ي��ة"‬ ‫إل����ى أن ال��ه��ي��ئ��ة ال���ع���ام���ة ل���ل���زراع���ة‪،‬‬ ‫وبالتنسيق م��ع المؤسسة‪ ،‬أك��دت‬ ‫ال��ت��زام��ه��ا ب���إزال���ة ب��ع��ض ال��ع��راق��ي��ل‪،‬‬ ‫الممثلة ف��ي األش���ج���ار ال��م��وج��ودة‬ ‫ً‬ ‫في المشروع‪ ،‬بعيدا عن أي تأخير‪.‬‬

‫الصبيح‪ :‬إلغاء تراخيص ‪ 3‬جمعيات أهلية‪ ...‬و‪ 2‬في الطريق‬

‫ً‬ ‫• تأكيدا لما انفردت ةديرجلا بنشره • رعت ملتقى «تمكين المرأة الكفيفة» وأعلنت إنشاء رابطتها‬ ‫•‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫ً‬ ‫تأكيدا لما انفردت "الجريدة"‬ ‫ب���ن���ش���ره ف�����ي ع�����دده�����ا ال����ص����ادر‬ ‫بتاريخ ‪ 7‬ال��ج��اري‪ ،‬بشأن "حل‬ ‫‪ 5‬ج��م��ع��ي��ات ن��ف��ع ع����ام"‪ ،‬كشفت‬ ‫وزي�������رة ال����ش����ؤون االج��ت��م��اع��ي��ة‬ ‫والعمل‪ ،‬وزي��رة الدولة لشؤون‬ ‫ال����ت����خ����ط����ي����ط وال����ت����ن����م����ي����ة ه��ن��د‬ ‫ال���ص���ب���ي���ح أن "ل����ج����ن����ة ت��ن��ظ��ي��م‬ ‫إجراء ات إشهار ومتابعة وحل‬ ‫ج��م��ع��ي��ات ال���ن���ف���ع ال����ع����ام أل��غ��ت‬ ‫ً‬ ‫أخيرا ترخيص ثالث جمعيات‬ ‫أه��ل��ي��ة؛ ل��ع��دم م��م��ارس��ت��ه��م��ا أي‬ ‫أنشطة منذ مايزيد على عامين‬ ‫ً‬ ‫م���اض���ي���ي���ن‪ ،‬ف���ض�ل�ا ع����ن وج����ود‬ ‫ج���م���ع���ي���ت���ي���ن أخ����ري����ي����ن ت��ع��ك��ف‬ ‫ً‬ ‫ال��ل��ج��ن��ة ح��ال��ي��ا ع��ل��ى استكمال‬ ‫إج������راء ات إل��غ��اء ترخيصيهما‬ ‫ل���ي���رت���ف���ع ب����ذل����ك ال�����ع�����دد إل������ى ‪5‬‬ ‫جمعيات"‪.‬‬ ‫وقالت الصبيح‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص����ح����ا ف����ي أ م�������س األول‪ ،‬ع��ل��ى‬ ‫هامش رعايتها ملتقى "تمكين‬ ‫ال����م����رأة ال���ع���رب���ي���ة ال��ك��ف��ي��ف��ة ف��ي‬ ‫الحياة االجتماعية" الذي انطلق‬ ‫‪ 15‬ال��ج��اري ويختتم ال��ي��وم‪ ،‬إن‬ ‫"ال��ل��ج��ن��ة م��س��ت��م��رة ف���ي عملية‬ ‫التدقيق في ملفات الجمعيات‬ ‫األه���ل���ي���ة ف����ي ال����ب��ل�اد‪ ،‬ل��ل��وق��وف‬ ‫على مدى فاعليتها‪ ،‬واألنشطة‬ ‫التي تفيد بها المجتمع"‪ ،‬الفتة‬ ‫إل��ى أن��ه "م�� ُن��ذ توليها الحقيبة‬ ‫ال��������وزاري��������ة أش������ه������رت ق�����راب�����ة ‪5‬‬ ‫جمعيات أهلية‪ ،‬تعمل إ م��ا مع‬ ‫األشخاص ذوي اإلعاقة أو في‬ ‫مجاالت الخدمة العامة"‪.‬‬

‫الكويتية الكفيفة‬

‫وأك������دت ال��ص��ب��ي��ح أن "ال���م���رأة‬ ‫الكفيفة في الكويت ك��أي معاقة‬ ‫ت��ت��ول��ى ال��ه��ي��ئ��ة ال��ع��ام��ة ل��ش��ؤون‬ ‫ذوي اإلع��اق��ة‪ ،‬رعايتهن وتقديم‬ ‫ً‬ ‫كل الخدمات لهن‪ ،‬وفقا للقانون‬ ‫ر ق������م ‪ 8‬ل���س���ن���ة ‪ ،2010‬ا ل����ص����ادر‬ ‫ب��ش��أن ح��ق��وق األش���خ���اص ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة"‪ ،‬معربة عن‬ ‫"فخرها لما وصلت إليه الكويتية‬ ‫ال��ك��ف��ي��ف��ة م����ن م���ن���اص���ب‪ ،‬وال���ت���ي‬ ‫تحدت إعاقتها لتصبح محامية‬ ‫وقيادية ومديرة مدرسة"‪.‬‬ ‫و ف���ي كلمتها خ�ل�ال الملتقى‪،‬‬ ‫أك���دت الصبيح "ح���رص الكويت‬ ‫على تقديم مختلف أوجه الرعاية‬ ‫وال����خ����دم����ة ال���م���م���ي���زة ل��ف��ئ��ة ذوي‬ ‫ً‬ ‫االح���ت���ي���اج���ات ال���خ���اص���ة إي��م��ان��ا‬ ‫منها بأن تقدم الدول يقاس بقدر‬ ‫م���ا ت��ول��ي��ه م���ن رع���اي���ة وخ���دم���ات‬ ‫ل��ه��ذه ال���ف���ئ���ات"‪ ،‬م��ع��ل��ن��ة ع���ن "ن��ي��ة‬ ‫ال���ك���وي���ت إن����ش����اء راب����ط����ة ال���م���رأة‬ ‫العربية الكفيفة‪ ،‬على أن يتم بعد‬ ‫ذلك وضع النظام األساسي لها‪،‬‬ ‫ويكون مقرها الكويت"‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أنها "المرة األولى‬ ‫ال��ت��ي ي��ق��ام ف��ي��ه��ا م��ل��ت��ق��ى تمكين‬ ‫المرأة العربية الكفيفة في الحياة‬ ‫االجتماعية"‪ ،‬مضيفة أن "هذا يدل‬ ‫ع��ل��ى أن���ن���ا أص��ب��ح��ن��ا ن��ف��ت��ش عن‬ ‫ت��خ��ص��ص ال��ت��خ��ص��ص واع��ت��دن��ا‬ ‫أن نتحدث عن ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة أو عن المكفوفين بوجه‬ ‫ع��ام"‪ ،‬موضحة أن "م��ا يميز هذا‬ ‫ال���م���ل���ت���ق���ى ه����و ت��س��ل��ي��ط ال���ض���وء‬ ‫ع���ل���ى ش���ري���ح���ة ال�����م�����رأة ال��ك��ف��ي��ف��ة‬

‫الصبيح خالل تدشين الفعالية أمس األول‬

‫س���واء ك��ان��ت كويتية أو عربية"‪.‬‬ ‫وذكرت الصبيح أن "المجتمعات‬ ‫العربية باتت تسير على خطى‬ ‫سليمة عندما كثفت اهتمامها‬ ‫ً‬ ‫بفئات ال تقل تميزا عن اآلخرين‪،‬‬ ‫ب��ل ف��ا ق��ت ف��ي تميزها الكثيرين‬ ‫وحققت نجاحات ال حصر لها‪،‬‬ ‫وح��ص��دت ج��وائ��ز ال تعد بسبب‬ ‫تميزها وتفوقها وعزيمتها التي‬ ‫ال تنكسر"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬هناك نساء فاضالت‬ ‫كفيفات من الكويت وغيرها من‬ ‫ال��ب��ل��دان ال��ع��رب��ي��ة األخ����رى‪ ،‬رفعن‬ ‫أس����م����اء ب��ل�اده����ن ع���ال���ي���ة خ��ف��اق��ة‬ ‫ف���ي ال���ع���ال���م‪ ،‬وع��ل��ى ال��م��س��ت��وي��ات‬ ‫ال��م��ح��ل��ي��ة ف���ي ب��ل��دان��ه��ن وسلحن‬ ‫أنفسهن بالعلم وال��دراس��ة حتى‬ ‫ح���ص���ل���ن ع���ل���ى أع����ل����ى ال�����درج�����ات‬ ‫العلمية‪ ،‬فمنهن المحامية ومنهن‬ ‫المبدعة ومنهن كثيرات أبدعن‬ ‫في مجاالت كثيرة"‪.‬‬ ‫ودع��ت إل��ى ض���رورة التخلص‬ ‫م���������ن ظ���������اه���������رة ال������ن������ظ������ر ل���������ذوي‬ ‫االح����ت����ي����اج����ات ال����خ����اص����ة ب��ع��ي��ن‬ ‫ال��ع��ط��ف وال��ش��ف��ق��ة‪ ،‬ف���ي وق���ت هم‬ ‫ال ي��ح��ت��اج��ون ف��ي��ه إل���ى م��ث��ل ه��ذه‬ ‫ال��ن��ظ��رات ال��ح��ان��ي��ة م��ن��ا ب��ق��در ما‬ ‫يحتاجون إلى من ياخذ بأيديهم‬ ‫ويساعدهم على تحقيق آمالهم‬ ‫وطموحاتهم م��ن خ�لال دمجهم‬ ‫ف���ي ال��م��ج��ت��م��ع وال��ت��ع��ام��ل معهم‬ ‫بشكل طبيعي‪.‬‬

‫البصر‪ ..‬والبصيرة‬ ‫م������ن ج����ان����ب����ه����ا‪ ،‬ق�����ال�����ت رئ���ي���س���ة‬ ‫الملتقى المحامية كوثر الجوعان‪،‬‬

‫إن�����ه "ل����ح����دث ث���ق���اف���ي وإج���ت���م���اع���ي‬ ‫وإنساني في آن واحد يجمع باقة‬ ‫من خيرة الباحثين والمتخصصين‬ ‫ح���ول واق����ع تعيشه ف��ئ��ة م��ن أب��ن��اء‬ ‫ال���وط���ن ال���ع���زي���ز"‪ ،‬م��ش��ي��رة إل����ى أن‬ ‫"ال����ب����ص����ي����رة أق��������وى وأن اإلع����اق����ة‬ ‫البصرية ليست مصدر ضعف‪ ،‬بل‬ ‫مصدر قوة وإصرار وانطالق"‪.‬‬ ‫وأض����اف����ت‪" :‬ن���ح���ن أب���ن���اء ه��ذه‬ ‫األرض الطيبة نسعد ب��أن نكون‬ ‫ضمن قافلة القوى الناعمة التي‬ ‫ت���ع���م���ل ف����ي ال���ع���م���ل االج���ت���م���اع���ي‬

‫وفي نشاط عبر منظمات عربية‬ ‫وإق��ل��ي��م��ي��ة ودول����ي����ة ن��ع��ك��س م��ن‬ ‫خاللها صورة كويتنا الناصعة‬ ‫ودوره����������ا ال������ري������ادي ع���ل���ى ش��ت��ى‬ ‫األص��ع��دة‪ ،‬ولنؤكد للعالم أجمع‬ ‫أن اختيار سمو األم��ي��ر وبالدنا‬ ‫كقوة ناعمة في مجال اإلنسانية‬ ‫اختيار صادف أهله"‪.‬‬

‫التجربة الكويتية‬ ‫ب������دوره������ا‪ ،‬أش���������ادت األم����ي����رة‬

‫ل��ط��ي��ف��ة ب��ن��ت ث��ن��ي��ان آل س��ع��ود‬ ‫"بالتجربة الكويتية ف��ي مجال‬ ‫دعم ذوي االحتياجات الخاصة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف���ت���ة إل����ى أن "ه���ن���اك اه��ت��م��ام��ا‬ ‫ً‬ ‫ك���ب���ي���را ب����ال����م����رأة ال��ك��ف��ي��ف��ي��ة ف��ي‬ ‫ال��م��م��ل��ك��ة ال��ع��رب��ي��ة ال��س��ع��ودي��ة"‪،‬‬ ‫م���ت���ق���دم���ة ب���ج���زي���ل ال���ش���ك���ر إل���ى‬ ‫ال����ك����وي����ت وس����م����و األم�����ي�����ر ع��ل��ى‬ ‫اهتمامه بالمرأة العربية"‪.‬‬


‫‪٤‬‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﺴﺒﺢ ﻋﻜﺲ ﺗﻴﺎر ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت أﻋﻀﺎﺋﻪ وﻳﺆﺟﻞ ﺗﻌﺪﻳﻼت‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪ r‬ﺗﻜﻠﻴﻒ »اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ« اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷﺣﺪ واﻻﺛﻨﻴﻦ وﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ اﻟﺜﻼﺛﺎء إذا ﺟﺎء اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺒﻄﻼن‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﺒﺖ اﻟﻤﺪاﺧﻼت اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ واﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه ﺗﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﻳﻘﻀﻲ ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻻﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺒﻄﻼن‬ ‫ﻣﺮﺳﻮم اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ‬ ‫واﻓﻖ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺮار اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت ﻟﺤﻴﻦ ﺻﺪور اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫ﻗﺮار اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺟﺎء ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻋﻘﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺮار اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺬي ﺟﺎء ﺑﺎﻻﻏﻠﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻏﻴﺮت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ودﻓﻌﺖ ﻧﺤﻮ ﻋﺪم اﻗﺮار اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺻﺪور ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة ان ذﻟﻚ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻼﺣﻴﺎت اﻟﻘﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ أن ﻫﺎﺟﻢ اﻟﻨﻮاب اﻟﺮاﻓﻀﻮن ﻟﻘﺮار "اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ"‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ‪ ١٨٠‬درﺟﺔ‪ ،‬رد وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ً‬ ‫ﻳﻌﻘﻮب اﻟﺼﺎﻧﻊ ﻣﻌﻠﻨﺎ ان ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺠﺎل‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺟﺎءت ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﺘﻌﺎون‪،‬‬ ‫وﺑﻬﺪف ﺗﺒﺎدل وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ وﺗﻤﻜﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان وإﻗﺮاره ﻓﻲ اﻟﻤﺪاوﻟﺘﻴﻦ وإﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺤﻴﻲ ﻋﺎﻣﺮ وﻋﻠﻲ ﺻﻨﻴﺪح‬

‫ً‬ ‫اﺣﺘﺮاﻣﺎ ﻟﺮأي‬ ‫»اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ«‬ ‫و»اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ«‬ ‫ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﻮﺿﻊ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺪول أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬

‫اﻟﺸﺎﻳﻊ‬

‫ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻗﺎﻧﻮن ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬

‫اﻓﺘﺘﺢ ر ﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷ ﻣــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺮزوق اﻟـ ـﻐ ــﺎﻧ ــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺳ ـﻌــﺔ ﺻ ـﺒــﺎح أﻣـ ــﺲ‪ ،‬وﺗــﻼ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم أﺳـﻤــﺎء اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫واﻟﻤﻌﺘﺬرﻳﻦ ﻋﻦ ﻋﺪم اﻟﺤﻀﻮر‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ـﺒ ــﻪ اﻟـ ـﻐ ــﺎﻧ ــﻢ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫إﻟــﻰ ﺗــﻼوة أﺳـﻤــﺎء اﻟـﻨــﻮاب ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺑﺪأ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺑﺒﻨﺪ‬ ‫اﻷﺳـ ـﺌـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬واﻋ ـ ـﺘـ ــﺮض اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﻴﻮف ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮار‬ ‫ﻋـ ــﺪم وﺟ ـ ــﻮد وزﻳـ ـ ــﺮة اﻟـ ـﺸ ــﺆون‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ ﺳﺆاﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺎﺷﻮر‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳــﺆاﻟــﻪ ﻟــﻮزﻳــﺮة اﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄن اﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮﻋ ــﺎت ﻟـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ ﻣ ـﻴــﺎﻧ ـﻤــﺎر‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا‬ ‫اﻟﻰ ان اﻟﻮﺟﻪ اﻟﻤﺸﺮق ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮي‪.‬‬

‫وﺟﻪ ﻣﺸﺮق‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻋــﺎﺷــﻮر إن "اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮة‬

‫ﻏـﻴــﺮ ﻣــﻮﺟــﻮدة‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدة‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﺟﻬﺎت ﺧﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ إﻇـ ـ ـﻬ ـ ــﺎر اﻟـ ــﻮﺟـ ــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮق ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﻘﻮم ﺑﻌﻤﻞ‬ ‫إﻧـﺴــﺎﻧــﻲ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻳـﻌـﻜــﺲ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫وﻣﻌﺪن أﻫﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺸﻮاﻫﺪ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫـﻨــﺎك ﺟـﻬــﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ رﻗــﺎﺑــﺔ‬ ‫وﻣﻼﺣﻈﺎت ﺳﻮاء ﻣﻦ اﻟﺸﺆون‬ ‫أو اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ان "ﻫﺬه اﻟﺠﻬﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺟﻤﻌﺖ اﻣﻮاﻻ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ رﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻣــﻮال ذﻫﺒﺖ ﻟﺪﻋﻢ اﻻرﻫــﺎب‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪول ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرب‬ ‫اﻻرﻫ ـ ـ ــﺎب‪ ،‬وﻻ ﻧــﺮﻳــﺪ ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻟــﺪاﻋ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻼرﻫ ــﺎب‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﺑــﺄن‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺳ ـ ــﺎدس دوﻟ ـ ــﺔ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫أن ﺗ ـﺨــﺮج ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻣـ ـ ــﻮال ﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻻرﻫﺎب"‪.‬‬ ‫واﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺆال‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻗــﺪﻳ ـﻤــﺎ ووﺟـ ـﻬ ــﺖ أﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ‪:‬‬ ‫ﻫ ـ ــﻞ ﺗ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺘ ــﺮﺧ ـ ـﻴ ــﺺ ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ‬

‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت ﻟـﺠـﻤــﻊ اﻟـﺘـﺒــﺮﻋــﺎت‪،‬‬ ‫واﻹﺟــﺎﺑــﺔ ﺟــﺎء ت ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎك إﺟــﺎﺑــﺔ اﺧــﺮى ﺑ ــ‪ 456‬اﻟﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﺗﺒﺮﻋﺎت‪ ،‬وﻋﻨﺪ زﻳﺎرﺗﻲ‬ ‫ﻟـﻤـﻴــﺎﻧـﻤــﺎر ﺗـﺒـﻴــﻦ اﻧ ــﻪ ﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ‬ ‫اﻣ ــﻮال اﺗــﺖ ﻣــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ إﻟﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة وﺻﻠﺖ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻻﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ ﺳ ـ ـﻔـ ــﺎرة‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻓﻤﺎ اﻹﺟــﺮاء ات‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬت ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع ﺟﻤﻊ‬ ‫اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت؟ و ﻣــﺎذا ﻓﻌﻠﺘﻢ ﺑﻬﺎ؟‬ ‫واﻟﺠﻮاب أن اﻟﻮزارة ﻗﺎﻣﺖ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺑﺈﻧﺬارﻫﻢ وﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﺄي اﺟﺮاء"‪.‬‬ ‫وردت وز ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة ا ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻫ ـﻨــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﺢ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺣ ـﻀــﺮت إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ أﺛﻨﺎء ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺷﻮر‪،‬‬ ‫ﻗــﺎﺋ ـﻠــﺔ إن "اﻻﺟ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ وﺿ ـﺤــﺖ‬ ‫أن وزارة ا ﻟ ـﺨــﺎر ﺟ ـﻴــﺔ و ﺟ ـﻬــﺖ‬ ‫ﺑﺠﻤﻊ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ﻋﺒﺮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ا ﻟــﻰ ﺑﻮرﻣﺎ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺿـ ــﻮع ﻛـ ـ ــﺎن ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫ﻋــﺎﻣ ـﻴــﻦ‪ ،‬أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻴــﻮم ﻓ ـﻘــﺪ ﺑــﺪأﻧــﺎ‬ ‫ﻧﺮﺗﺐ اﻻوﺿﺎع‪ ،‬واﺟﺘﻤﻌﻨﺎ ﻣﻊ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ :‬ﺧﺎﻃﺒﻨﺎ »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« ﻟﻠﺮد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺴﺎر »اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت«‬ ‫ذﻛ ــﺮ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ وزﻳ ــﺮ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﻧــﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ أن وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎﻃﺒﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻟﻠﺮد ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺴﺎر‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت واﻟﺤﺴﺎب اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﺮف اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺪ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت‬ ‫ﻟﻠﺘﺪرﻳﺲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ وإﺷﺮاف اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت وﻣﺒﺮرات ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺒﻨﺪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺼﺎﻟﺢ ردا ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال "اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" ﺣــﻮل ﻣﺎ أﺛﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻣﺲ‪ ،‬ان وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎﻃﺒﺖ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ اول‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري وأﻟﺤﻘﺖ اﻟﺨﻄﺎب ﺑﻜﺘﺎب ﻟﻼﺳﺘﻌﺠﺎل ﻓﻲ ‪9‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أن اﺳﺘﻔﺴﺎر ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت واﻟﺤﺴﺎب‬ ‫اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ورد ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 25‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﺣﺮص اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺴﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﺮد ﻣﻦ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬ ‫أن ﺑﻌﺾ اﻻﺳﺘﻔﺴﺎرات ﻳﺘﻄﻠﺐ وﻗﺘﺎ ﻹﻋــﺪاده وﺗﺪﻗﻴﻘﻪ ﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‪.‬‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺢ ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ‬

‫اﻷوﻗﺎف واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون واﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي‬ ‫ﻟـ ـﺘ ــﺮﺗـ ـﻴ ــﺐ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﻊ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗــﻮﺟــﺪ أي ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺎت ﺑـﺸـﻬــﺎدة‬ ‫دوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء ﻟﻜﻦ ﻣﻨﺬ وﺿﻊ اﻟﻠﻮاﺋﺢ‬ ‫وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ أﺧﻄﺎء"‪.‬‬

‫ﺷﻜﺎوى داﺧﻠﻴﺔ‬

‫أؤﻳﺪ ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻟﺸﺎﻳﻊ إﻗﺮار‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻼت‬ ‫»ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد« ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫اﻟﺤﺮﻳﺺ‬

‫وزادت ا ﻟـﺼـﺒـﻴــﺢ ان "وزارة‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون ﻳ ـﻨ ـﺤ ـﺼــﺮ إﺷ ــﺮاﻓ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻜﺎوى اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺘﺒﻊ‬ ‫أي وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ‪ ،‬وﻧـﺨـﻄــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﺮع ووزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ ﻧﻨﺬر اﻟﺠﻬﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‪" :‬ﻓﻲ‬ ‫‪ 2015‬ﻫﻨﺎك ﺷﻬﺎدة ﻣﻦ اﻟــﺪول‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻧـ ـﻌ ــﺪام اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺮة‪،‬‬ ‫وان ﻫـﻨــﺎك ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت ﻣﻤﺘﺎزة‪،‬‬ ‫واﻟـﻜــﻮﻧـﻐــﺮس اﺷ ــﺎد ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻧﺮﺗﺐ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻠﻔﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﺤﻔﻆ اﻣﻮال اﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ وﺣﻔﻆ‬ ‫ﺳﻤﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ دوﻟﻴﺎ"‪.‬‬ ‫ورد اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﺻــﺎﻟــﺢ ﻋﺎﺷﻮر‬

‫ﻗﺮارات اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ اﻗ ــﺮار ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟــﺮﻓــﻖ ﺑــﺎﻟـﺤـﻴــﻮان ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺪاوﻟـﺘـﻴــﻦ وإﺣــﺎﻟـﺘــﻪ اﻟــﻰ‬‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ اﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻋﻠﻰ ﻗــﺮار اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺑـﺸــﺄن ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﻨﻈﺮ‬‫ﻓﻲ ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد ﻟﺤﻴﻦ ﺻﺪور ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ ﺗـﻤــﺪﻳــﺪ وﻗ ــﺖ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓــﻲ ﻣــﻮﺿــﻮع اﻻﺳـﺌـﻠــﺔ‬‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ واﻟﺮدود ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ ﺳ ـﺤــﺐ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﺑ ـﺸــﺄن ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻼت ﻗــﺎﻧــﻮن‬‫اﻟـﻤـﻄـﺒــﻮﻋــﺎت واﻟـﻨـﺸــﺮ ﺑ ـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻃـﻠــﺐ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ ان ﺗـﻨـﻈــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻻ ارﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺪد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬــﺬه ﻳـﻔـﺘــﺮض ان ﻧ ـﻜــﻮن اﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣــﺮوﻧــﺔ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺳــﺆاﻟــﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت ﻏ ـﻴــﺮ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﺠﻤﻊ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ووﺿﻊ‬ ‫إﻋﻼﻧﺎت‪ ،‬وﻧﺘﺜﺒﺖ أن اﻷﻣﻮال ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﻟﻘﺘﻞ اﻷﺑﺮﻳﺎء ودﻋﻢ‬ ‫اﻹرﻫﺎب"‪.‬‬

‫واردف‪ " :‬ﻧـ ــﺮ ﻳـ ــﺪ ا ﻟ ـﺘ ـﺸــﺪ ﻳــﺪ‬ ‫وﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺟﻤﻊ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ وﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺎت‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪ " :‬ﻧـﺤــﻦ ﻧﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ‬ ‫وزارة اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺸ ــﺆون‪،‬‬ ‫وﻧـ ـ ـﺤـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج ﻣـ ــﻮﻗ ـ ـﻔـ ــﺎ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑـ ــﺪون‬ ‫ﺗﺮﺧﻴﺺ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‪ :‬ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻨﺎ ﻻ ﺗﻌﺪ ﺗﺪﺧﻼ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﻘ ــﺮر اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ اﺟﺘﻤﻌﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ ﺟـﻠـﺴــﺔ اﻣ ــﺲ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻻﻗـﺘــﺮاﺣــﺎت اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻗﺎﻧﻮن ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣـﺸــﺮوﻋـﻬــﺎ ﺑـﻘــﺎﻧــﻮن ﻟـﻌــﺪم اﻟﻤﺼﺎدﻗﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻤﻮ اﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ـﺒــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ا ﻣــﺲ ان »اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻘﺪﻣﺖ‬ ‫ﺑﻄﻠﺐ ارﺟﺎء ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫﺬه اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‬ ‫ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪور ﺣـ ـ ـﻜ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﻄﻌﻦ اﻟﻤﻘﺪم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻧﺸﺎء اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬وﺗــﻢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ ﺑـ ـﻤ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺔ اﻏـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﻻﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر ﺑﻮاﻗﻊ ﺗﺄﻳﻴﺪ ارﺑﻌﺔ اﻋﻀﺎء‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻠــﺐ ورﻓ ـ ـﻀـ ــﻪ ﻣـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﻧــﺎﺋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻣﺘﻨﺎع ﻧﺎﺋﺐ«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻧﻪ رﻓﺾ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬

‫ﻟﻌﺪم ﻣﻨﻄﻘﻴﺘﻪ ﺧﺎﺻﺔ ان اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻻ ﺗﻌﺪ ﺑﺄي‬ ‫ﺣ ــﺎل ﻣــﻦ اﻻﺣ ـ ــﻮال ﺗــﺪﺧــﻼ ﻓــﻲ أﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫وﻗ ــﺮارات اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ وﺟــﺎء ت‬ ‫ﺑــﺪاﻋــﻲ ﺗـﻐـﻄـﻴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼــﻮر اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن ﻟﻀﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫و ﺗــﺎ ﺑــﻊ‪» :‬ردا ﻋـﻠــﻰ اﻻراء اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮت ﻫــﺬه اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت ﺗﺪﺧﻼ‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎل اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻮﺟﻮد‬ ‫ﻃﻌﻦ اﻣﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد ﻓﻘﺪ ﻗﺪم‬ ‫ﻓﻲ اﺑﺮﻳﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ﻃﻌﻦ اﻣﺎم‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ ﺑ ـﺸــﺄن اﻟ ـﻤــﺎدة‬ ‫‪ ١٢٢‬ﻣــﻦ ﻗــﺎﻧــﻮن ﻫﻴﺌﺔ أﺳ ــﻮاق اﻟـﻤــﺎل‪،‬‬ ‫ورﻏﻢ ذﻟﻚ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺎدة ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن وﻛﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﺮض ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ان ﻳـﻜـﻴـﻠــﻮا‬ ‫ﺑﻤﻜﻴﺎل واﺣﺪ ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻧﻨﺸﺪ‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ ﻳﻌﺎرض ﻗﺮار »اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ«‬

‫اﻟﺼﺎﻧﻊ‪ :‬ارﺗﺄﻳﻨﺎ اﻟﺘﺮﻳﺚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﻓﺘﺌﺎت ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ »اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ«‬ ‫أﻛ ـ ـ ــﺪ وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪل وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻷوﻗـ ـ ـ ــﺎف‬ ‫واﻟﺸﺆون اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﻌﻘﻮب اﻟﺼﺎﻧﻊ أن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎت ﻣــﻦ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ــﻮزراء‬ ‫ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻄ ـﻌــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈــﻮر أﻣ ـ ــﺎم اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺑﺸﺄن ﻣﺮﺳﻮم اﻧﺸﺎء اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬

‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺼــﺎﻧــﻊ ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ ﺟـﻠـﺴــﺔ اﻣ ــﺲ إن‬ ‫وزارة اﻟ ـﻌــﺪل ﻋـﻤـﻠــﺖ ﺑـﺘــﻮﺟـﻴـﻬــﺎت ﺳﻤﻮ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ‬ ‫ﺑﻀﺮورة ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد وﻣﻦ أﺟﻬﺰﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ أن اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻋــﺮض‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد وﻟﺠﻨﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت ﻓــﻲ وزارة اﻟـﻌــﺪل وﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻷﺧــﺮى‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن "ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﻣـﻀــﻰ ﻓــﻲ دورﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬ارﺗــﺄﻳـﻨــﺎ ﻣــﻊ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻳﺚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﻓﺘﺌﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﻄﻌﻦ‬

‫اﻟﻤﻘﺪم واﻟﻤﻘﺮر اﻟﻔﺼﻞ ﻓﻴﻪ اﻻﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫وﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻓﻬﻢ ﺑﺄن اﻟﻬﺪف ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻤﻘﺪم اﺟﺮاء ﺳﺮﻳﻊ ﻗﺒﻞ ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫واﻛﺪ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺼﺎﻧﻊ ﺣﺮص اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫"ﻛﻞ اﻟﺤﺮص" ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان "ﻣﻮاد اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫اﻛﺜﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ واﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬

‫ا ﻟـﻔـﺴــﺎد ﻹ ﻳ ـﻤــﺎن اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ وﺗــﻮاﻓـﻘـﻬـﻤــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺿ ــﺮورة‬ ‫اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻃــﻼق اﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد ﺳﻮاء ﻛﺎن ادارﻳﺎ‬ ‫او ﻣﺎﻟﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﺘﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻊ‬ ‫ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ "ﺳﻮاء ﺑﺒﻄﻼن‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ أو ﺑﻌﺪم ﺑﻄﻼﻧﻬﺎ"‪.‬‬


‫‪٥‬‬ ‫»ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد« رﻏﻢ اﻟﺘﻨﺒﺆات ﺑﺒﻄﻼن ﻣﺮﺳﻮم »اﻟﻬﻴﺌﺔ«‬ ‫دلبلا‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪ r‬اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﻘﺮ »اﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان« ﻓﻲ اﻟﻤﺪاوﻟﺘﻴﻦ وﻧﻮاب ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑـ »اﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎن«‬

‫ً‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﺤﺮﻳﺺ واﻟﺤﻤﺪان واﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬

‫ﻗﺎﻧﻮن »أﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل« ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻈﻮرا أﻣﺎم‬ ‫»اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ«‬ ‫وﺗﻢ إﻗﺮار‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺤﺪث ردة‬ ‫ﻓﻌﻞ ﻛﺎﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪث اﻵن‬ ‫ﻣﻊ »ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد«‬

‫اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‬

‫ﻣﺎ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻮﺛﺖ أﻳﺎدﻳﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎزات‬ ‫وﻣﺎزاﻟﻮا‬ ‫ﻳﺘﺤﻜﻤﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬ ‫دون ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ؟‬ ‫وأﻳﻦ اﻹﺣﺎﻟﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ؟‬

‫اﻟﺪوﻳﺴﺎن‬

‫وﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﻧﻈﺎم ﺗﺤﺪث‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺣﻤﻮد اﻟﺤﻤﺪان ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫»ﻧ ــﺆﻛ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺎ ﻗــﺎﻟــﻪ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫ﺻــﺎ ﻟــﺢ ﻋــﺎ ﺷــﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أي ﺟـﻤــﻊ ﻟــﻸﻣــﻮال ﺑــﺪون‬ ‫ﺗــﺮﺧ ـﻴــﺺ‪ ،‬ﺳـ ــﻮاء ﺟ ـﻬــﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫رﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺣـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت أو‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻗﺪ ﺗﺬﻫﺐ اﻟﻰ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻢ‪ ،‬وﺗﺘﺒﻊ اي ﺟﻬﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ«‪.‬‬ ‫واﻋـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮض ﻋـ ـ ــﺎﺷـ ـ ــﻮر ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻧﻘﻄﺘﻪ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪» :‬اﻧــﺖ ﺧﺼﺼﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬وأﻧ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺖ‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻋــﺎ ﻣــﺔ‪ ،‬أ ﻧــﺎ أﻃﻠﺐ ﺷﻄﺐ‬ ‫اﻟـﺤـﺴـﻴـﻨـﻴــﺎت‪ ،‬وﻗ ـﻠــﺖ أي ﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﺟﺪ أو ﺣﺴﻴﻨﻴﺎت وﻧﺮﻓﺾ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ«‪.‬‬

‫ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻏﻴﺮ رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫وﻋ ـﻘــﺐ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻃﻨﺎ‬ ‫ﻗـ ــﺎﺋـ ــﻼ‪» :‬اﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮة ﺑــﺄﻧــﻪ‬ ‫ﻻﻳ ــﺰال ﻫـﻨــﺎك ﺟـﻤــﻊ ﻟﻠﺘﺒﺮﻋﺎت‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺠـﻬــﺮاء ﻣـﻜــﺎﺗــﺐ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻊ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ﺑﻼ ﺗﺮﺧﻴﺺ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣـ ـﺴ ــﺎﺟ ــﺪ‪ ،‬أﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﻮزﻳــﺮة ﺗــﺮاﻗــﺐ ﻫــﺬه اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬واذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗ ـ ـﺒـ ــﺮﻋـ ــﺎت ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻋ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟﻮزارة«‪.‬‬ ‫ﺛ ــﻢ ﻧــﺎﻗــﺶ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺳ ــﺆال‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﺳـﻌــﺪون ﺣـﻤــﺎد ﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﺸﺄن »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« وﻗﺎل‬ ‫ﺣﻤﺎد‪» :‬اؤ ﺟــﻞ اﻟﺘﻌﻘﻴﺐ ﻟﺤﻴﻦ‬ ‫وﺟـ ــﻮد اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﺴﺆال اﻟﻰ اﺳﺘﺠﻮاب‪،‬‬ ‫ﻻﻧﻲ اﺑﻲ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﻴﺴﻰ«‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ـ ــﺪور ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳـ ــﺆال‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻜﻨﺪري ﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺬي اﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻻﺟﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﺛ ـ ــﻢ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﺳ ــﺆال اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﺟﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ ﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑـﺸــﺄن‬ ‫ﺗﺰوﻳﺪه ﺑﺒﻴﺎﻧﺎت ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺂت ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪاﺧ ـ ـ ــﻞ‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 25‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻇﺮوف اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬

‫ﻣﻄﻠﻮب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻃﺮح‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﺗﻤﻮل ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻻري‬

‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺮ‪» :‬ﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻇﺮوف اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆول ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺎ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻟـﻨـﻔــﻂ وإﻧـﺘــﺎﺟــﻪ‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺮه وﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ ﺟـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬واﺧﺺ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻷن ﺑ ـﻬــﺎ ﺗــﻼﻋ ـﺒــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـﺴـﺒــﺔ ﻣـﻠـﻜـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ رﻗﺎﺑﺔ د ﻳــﻮان‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ«‪.‬‬ ‫واﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪» :‬ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴـ ـ ـﻄ ـ ــﺮة ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ إﻳـ ـ ـ ــﺮادﻧـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺣـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻟ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺮة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈ ـﻨــﺎ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﺮوﻳﻌﻲ واﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎراﺗ ـ ـﻨـ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﺗـ ـﺠـ ـﻴـ ـﻴ ــﺮ ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﻮق اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﺘﻨﻔﺬﻳﻦ‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻣـ ـﻤـ ـﻠ ــﻮﻛ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات‪،‬‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺔ ا ﻟـﺒـﺘــﺮول ﺑﻌﻴﺪة‬ ‫ﻛــﻞ اﻟـﺒـﻌــﺪ ﻋــﻦ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪ ،‬وﺗﺴﻴﺮ‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم أو‬ ‫ﻣــﺪ ﻳــﺮ اﻟﻤﺤﻔﻈﺔ‪ ،‬و ﺗــﺄ ﻛـﻴــﺪا‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ــﺪث ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺧـﻴــﺮ ﻣـﺜــﺎل ﻋـﻠــﻰ اﻟﺘﻼﻋﺐ‬ ‫ﺑـ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎرات اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫وﻗـ ــﺮاراﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ‪ ،‬واﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆول ﻫــﻮ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻌﻴﻦ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻدارة«‪.‬‬ ‫واﻛﺪ ان »اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫وﻋـ ـ ــﻮاﺋـ ـ ــﺪﻫـ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل إن‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎوزا ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﺘﻨﻮﻋﻬﺎ ﻧﺠﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﺧﺘﻼﻓﺎ ﻛﻠﻴﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮوط‬ ‫واﻻﺷـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﻃ ـ ــﺎت‪ ،‬وﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺄن‬ ‫ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻻﺻﻮل اﻟﺪوﻟﺔ«‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة‬ ‫اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ اﻟـﻔـﻌـﻠـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎرات‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺳـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻛ ـ ــﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﺘـ ــﻼﻋـ ــﺐ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨ ـﻔــﺬﻳــﻦ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻮ واﺿ ــﺢ‬ ‫ﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﻮك اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺠــﺐ ان ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻫ ـ ـﻴ ـ ـﺌـ ــﺔ ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻟﺘﺮاﻗﺐ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫واﻻﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻮال‪ ،‬وﻳـ ـﺠ ــﺐ ان ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻻﻣﻮال ﺗﺤﺖ رﻗﺎﺑﺔ اﻟﺪوﻟﺔ«‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧﻠﻴﻞ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ــﺆاﻟ ــﻪ ﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄن اﻟ ـﺘ ــﺄﺧ ـﻴ ــﺮ ﻓـ ــﻲ اﻹﻋ ـ ــﻼن‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻟـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت ﻟـﺸـﻐــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻻدارﻳــﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﻜﻞ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ا ﻟـﺠــﺪ ﻳــﺪ ﻓــﻲ ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫اﻻﺑﺤﺎث‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ‪» :‬ﻫـﻨــﺎك ﺗﺤﺪ‬ ‫ﺳـ ــﺎﻓـ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻬ ــﺪ اﻻﺑ ـ ـﺤـ ــﺎث‪،‬‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻌﻬﺪ ﻳﻤﺎرس ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎم اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺪﻛﺎﺗﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ«‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ ﻫـ ــﻞ ﺷـ ـﻜ ــﻞ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ام ﻻ؟ وﻫﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫ﺿ ـ ـﻐـ ــﻮط؟ ﻳـ ـﺠ ــﺐ ان ﻳ ـﺨ ـﺒــﺮﻧــﺎ‬ ‫ﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﻢ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻨـ ــﺎء ‪ 9‬وﺣ ـ ـ ــﺪات‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ وذﻟﻚ ﻟﺘﻨﻔﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮﺑ ـﻴــﻦ ﻛ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻻرض‬ ‫اﻟﻤﺤﺮوﻗﺔ‪.‬‬ ‫ورأى ان ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻌﻬﺪ »ﻳﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﻘﺮارات اﻟﺘﻨﻔﻴﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫ان ﻓﺘﺮة وﻻﻳﺘﻪ اﻧﺘﻬﺖ‪ ،‬وﺳﻮف‬ ‫ﻧـﻀـﻄــﺮ اﻟــﻰ ﻣـﺤــﺎﺳـﺒـﺘــﻪ اذا ﻟﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﻪ ﻳ ــﺎ ﻣ ـﻌــﺎﻟــﻲ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‪،‬‬ ‫اذا ﺗــﺮﻳــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺪﻳــﺪ ﻟــﻪ ﻣ ــﺪد ﻟﻪ‬ ‫وﺳﻮف ﺗﺮى اﻻدوات اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﻧﻘﺎط ﻧﻈﺎم‬ ‫وﺑﺎﻧﺘﻬﺎء ﺑﻨﺪ اﻻﺳﺌﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺢ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻋﺎدل اﻟﺨﺮاﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺎب اﻣﺎم ﻧﻘﺎط اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ ﻋــﺎﺷــﻮر‪ :‬اﻟـﻴــﻮم اﻟـﻨــﻮاب‬ ‫ﻳﻘﻮﻟﻮن ﻫــﺬه اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮن ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدﻳ ــﻦ ﻓ ـﻴ ـﺠــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻨــﻮﻳــﻪ‬ ‫اﻟﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫ﺗﻮﺟﻴﻪ وﻣﺮاﻗﺒﺔ‬

‫اﻟﺤﺮﻳﺠﻲ وﺑﻮﺷﻬﺮي وﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان‬

‫اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ :‬ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻟﺤﻔﻆ‬ ‫أﻣﻮال اﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ وﺳﻤﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫أﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت وزﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺆون‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ وزﻳ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ اﻟﺴﻌﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻟﺤﻔﻆ أﻣﻮال اﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ‬ ‫وﺳﻤﻌﺔ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟــﻮزﻳــﺮة اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻓﻲ‬ ‫ردﻫـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أﺣ ــﺪ اﻟ ـﻨ ــﻮاب ﺧــﻼل‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻣ ـ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ إﻧ ــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻣﻮﺿﻮع ﺗﺒﺮﻋﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮي "ﺣﺼﻠﻨﺎ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة ﻣﻦ اﻟــﺪول‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻧﻌﺪام اﻟﺒﻌﺜﺮة ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬ ‫وأن اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻛ ـ ــﺎن ﻣـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎزا"‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـﺘ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أن "ﺑ ـﻌ ــﺾ أﻋ ـﻀــﺎء‬

‫و ﻓــﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﺗﺤﺪث ﺟﻤﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ ﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻼ‪ :‬ﻫ ـ ـ ــﺬه ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬اﻟﻮزراء ﻳﺪرون ان اﻟﻴﻮم‬ ‫اﺳ ـﺌ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﻢ وﻳ ـ ـﺤ ــﺮﺻ ــﻮن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻋــﺪم اﻟـﺤـﻀــﻮر‪ ،‬واوﺟــﻪ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮزراء ﺑــﺎﻧــﻪ اذا ﺗﻤﺎدﻳﺘﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ ﻓـ ـﺴ ــﻮف ﻧــﺮﺗ ـﻔــﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺎء ﻟﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻘ ــﺐ ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ اﻟ ــﺪوﻳـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺎﺋـ ـ ـ ــﻼ‪ :‬اﻗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮﺣـ ـ ــﺖ ﺗـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ا ﺟــﻮ ﺑــﺔ ا ﻟ ــﻮزراء‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻔﺘﺨﺮ ﺑﺎﻻﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻻﺳﺌﻠﺔ وﺑﻌﺾ اﻟﻮزراء‬ ‫ﻳـﺘـﻔـﻨــﻦ ﻓ ــﻲ ﺧـ ــﺪاع اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺟ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬وأرﺟـ ــﻮ ﻋ ــﺪم اﻋـﺘـﺒــﺎر‬ ‫ﻫﺬه اﻻﺟﺎﺑﺔ اﺟﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫اﺟـ ــﺎﺑـ ــﺎت ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﺑـ ــﻞ اﺟــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻣﻀﻠﻠﺔ‪ ،‬واﻗﻮل ﻟﻠﻮزﻳﺮ اﻟﻌﻤﻴﺮ‬ ‫اذا ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﺟﺐ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﺪ )أ( ﻓــﻲ ﺳــﺆال اﻟـﺤـﻴــﺎزات‬ ‫اﻟﺰراﻋﻴﺔ وﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ اﻟﺤﻴﺎزات‪.‬‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‪ :‬ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫دور اﻻ ﻧـﻌـﻘــﺎد أ ﻧـﺘـﻈــﺮ ﺗﻌﻘﻴﺒﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺆال وﻣﺎ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ اﻟﺪور؟‬ ‫ﻳﺠﺐ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻧﻘﺎط اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ دﺷﺘﻲ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪ :‬ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع اﻻﺳـ ـﺌـ ـﻠ ــﺔ ﺑــﻪ‬ ‫اﺧ ــﻼل ﺣـﻜــﻮﻣــﻲ ﻧـﻴــﺎﺑــﻲ‪ ،‬وﻋــﺪم‬ ‫ﺣﻀﻮر اﻟﻮزراء ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﻤﺎدة‬ ‫‪ 124‬ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻮزﻳﺮ ان‬ ‫ﻳـﺠـﻴــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ اﻟـﻤـﺤــﺪدة‬ ‫ﻟﻨﻈﺮه‪ ،‬واذا اﻟﻮزﻳﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮد‬ ‫ﻓﻬﺬا اﺧﻼل‪ ،‬واﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣــﻦ وﻗــﺖ ﺑـﻨــﺪ اﻻﺳـﺌـﻠــﺔ‬ ‫واﻟـﺤــﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻀﻮر ﻟﻠﺮد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻃ ـ ـﻨـ ــﺎ‪ :‬ﻳ ـﺠــﺐ‬ ‫ان ﺗـﺼــﻞ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ ﻋـ ـ ــﺪم‬ ‫ﺣ ـﻀــﻮرﻫــﻢ ﺑـﻨــﺪ اﻻﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬

‫ﻧﺮاه اﻻن ﺷﻲء ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ‪.‬‬ ‫ورد اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ ان ﺑ ـﻨــﺪ اﻻﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻳـ ــﻮم اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء وﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدﻳ ــﻦ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳــﺆﺟــﻞ ﺑـﻨــﺪ اﻷﺳـﺌـﻠــﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﻮزراء ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫ﺣـﻀــﻮرﻫــﻢ ﻻ ﻳـﻌـﻨــﻲ اﻋـﻔــﺎء ﻫــﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻘﻴﺐ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﺆال‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﺐ ﻓـ ـﻴـ ـﺼ ــﻞ اﻟـ ــﺪوﻳ ـ ـﺴـ ــﺎن‬ ‫ﻓ ـﺴــﻮف اﻋ ـﻘــﺐ ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ ،‬ﻓـﻨـﺤــﻦ ﻻ‬ ‫ﻧـﻤــﺎرس اﺣـﺘـﻴــﺎﻻ وﻻ ﺗﻀﻠﻴﻼ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﻳﻘﺘﻨﻊ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺑﺎﻻﺟﺎﺑﺔ او‬ ‫ﻻ‪ ،‬وﻟـﻨــﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳــﺆال‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ‪.‬‬ ‫وأﺛـ ـ ـ ـ ــﺎرت ﻣ ــﺪاﺧـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮاب ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ‬ ‫اﻟﺪوﻳﺴﺎن‪ :‬ﺻﻢ ﺑﻜﻢ ﻋﻤﻲ ﻫﺬه‬ ‫آﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ــﻢ اﺳ ــﺊ ﻻﺣ ــﺪ‪ ،‬وارﻓ ــﺾ‬ ‫ﻫﺬه اﻻﺟﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺣﻴﺎزة‬ ‫زراﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻃ ـ ـﻠـ ــﺐ اﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﻪ‪ ،‬وﻣ ــﻦ‬ ‫ﺗﻨﺎزل ﻋﻦ اﻟﺤﻴﺎزة اﻃﻠﺐ اﺳﻤﻪ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺾ اﻻﺳ ـﻤــﺎء ﺗــﻢ ﺷﻄﺒﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأوﺟﻪ رﺳﺎﻟﺔ اﺧﻴﺮة‪ :‬اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اذا ﻛـ ــﺎن ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮﻣــﺎ ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗ ـﻌــﺎﻣــﻞ اﻟـ ـ ــﻮزراء ﻣﻊ‬ ‫اﻻﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﻟ ــﻮ ﻛ ــﺎن اﻟ ـ ــﻮزراء ﻻ‬ ‫ﻳـﻘـﻴـﻤــﻮن وزﻧ ــﺎ ﻟـﻨــﺎ ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗـﻀــﺮب ﺑـﻬــﺬا اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋــﺮض‬ ‫اﻟﺤﺎﺋﻂ ﺷﺎء ﻣﻦ ﺷﺎء واﺑﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﺑـ ــﻰ‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﻮن وزﻧـ ــﺎ ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻻﻧـ ـﻨ ــﺎ ﺗـ ـﻬ ــﺎوﻧ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﺟ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ اﻧــﻪ ﺧــﻼل وﻗــﺖ اﻻﺟــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻻﺳﺌﻠﺔ ﻳﻘﻮل اﻟﻮزراء ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻛﻨﺎ ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ اﻟﺜﻼﺛﺎء وﺗﺄﺟﻠﺖ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺌـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ــﻰ اﻻرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻓـﻬــﻞ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺷﻲء اﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻛﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ اﻟﻮزراء؟‬ ‫واﻻﻋﻀﺎء ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﻘﺮار اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻮف ﻳﺪﻓﻌﻚ اﻟﺜﻤﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻌ ــﺪم ﺣـ ـﻀ ــﻮر ﺑـ ـﻨ ــﺪ اﻻﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ‬ ‫وﻋﺪم اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺘﻌﻘﻴﺐ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬

‫اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﺮس اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﺷـﻬــﺪوا‬ ‫ﺑ ــﺄن دوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ رﺗ ـﺒــﺖ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ ﺟ ـﻤــﻊ اﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮﻋ ــﺎت اﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻤـ ــﺎر ذ ﻛـ ـ ـ ـ ــﺮت أن وزارة‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ وﺟـﻬــﺖ ﻣــﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟ ـﺘ ـﺒــﺮﻋــﺎت ﻟ ـﻤ ـﻴــﺎﻧ ـﻤــﺎر‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ أن وزارة اﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﻨﺤﺼﺮ إﺷﺮاﻓﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺷ ـﻜــﺎوى وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‬ ‫واﺧﻄﺎر اﻟﻤﺘﺒﺮع وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻘﻮم‬ ‫اﻟﺸﺆون ﺑﺈﻧﺬار ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت‪.‬‬

‫ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ‬

‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‪ :‬ﻋﻠﻰ اﻟﻮزراء اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ وﻧ ـﺤــﻦ ﻟ ـﻨــﺎ اﻟـﺤــﻖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺤــﺎﺳـﺒـﺘـﻬــﻢ وﺗــﻮﺟـﻴـﻬـﻬــﻢ‬ ‫وﻣﺮاﻗﺒﺘﻬﻢ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ان‬ ‫ﺗﻌﻲ ذﻟﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ واﻫﻤﺔ اذا‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺳﻴﺘﻬﺎون ﻣﻌﻬﺎ‪،‬‬ ‫و ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻞ وز ﻳ ــﺮ ان ﻳﺴﻤﻊ ﻟﻨﺎ‬ ‫وﻳﺘﺤﻤﻞ‪ ،‬واذا ﻣﺎ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻳﺎﺧﺬ‬ ‫» ﺟـﻨـﻄـﺘــﻪ و ﻳ ـﻄ ـﻠــﻊ«‪ ،‬ﻓﻠﺘﺘﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ردة ﻓ ـﻌــﻞ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب‪،‬‬ ‫وﻧــﺮﻓــﺾ اﻻﺳ ـ ــﺎء ة واﻟـﺘـﺠــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻠﻴﺘﺤﻤﻠﻮا اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ‪ :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺪم اﻟﺴﺆال اﻟﻰ‬ ‫اﻟــﻮزﻳــﺮ وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﺠﻴﺐ اﻟــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻓﻠﻨﺘﺪرج ﻓﻲ اﻻدوات اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‬ ‫واﻻﻣــﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﺼﻌﻮد اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻳﻀﻴﻊ اﻻﺟﺎﺑﺔ‬

‫وﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺪ ﺟ ـﻌ ـﻠــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﻗــﻒ ﻻ‬ ‫ﻳﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻳﻌﺮﺿﻪ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎد‬ ‫اﻟﻼذع واﻟﺸﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺐ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﻮف ان وﺟ ـ ــﻮد اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻓﻀﻞ اﺛﻨﺎء اﻟﺮد ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺌﻠﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻧ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣ ـﻨــﺬ أن ﻳ ـﺒــﺪأ‬ ‫ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟـ ـﺠ ــﻮاب ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﺆال‪،‬‬ ‫وﻫﺬا اﻻﻣﺮ ﻏﻴﺮ واﺿﺢ‪ ،‬وﻳﺠﺐ‬ ‫ان ﻧ ـﻔ ـﻨــﺪ اﻟ ـ ـﻤ ــﺎدة وﻧــﻮﺿ ـﺤ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن اﻟﻘﻀﻴﺔ واﺿﺤﺔ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫و ﻗــﺎل ا ﻟـﻨــﺎ ﺋــﺐ ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻔﻀﻞ‪:‬‬ ‫ﻣ ــﺮرت ﺑﺘﺠﺮﻳﺔ ﻏــﺮ ﻳـﺒــﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺌﻠﺔ وﻫﻲ ﻋﻦ ﺳﺆال ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻧﺎﺋﺐ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻠﺤﻴﺎزات‬ ‫اﻟـ ــﺰراﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ وأﺗ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺮد ﻣــﻦ‬ ‫وزﻳ ــﺮﻳ ــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔـﻴــﻦ‪ :‬اﻻول رد‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺆال واﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻗﺎل ﻏﻴﺮ دﺳﺘﻮري‪.‬‬ ‫وﻋـﻘــﺐ ﻣ ـﺠــﺪدا ﻋـﻠــﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ان اﻟـ ـ ـ ــﻮزراء ﻳ ـﻠ ـﺘــﺰﻣــﻮن‬ ‫ﻗﺪر اﻻﻣﻜﺎن اﻟﺮد ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺌﻠﺔ‪،‬‬ ‫وواﻓـ ـﻘـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻘــﺪ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع‪ ،‬واﺷــﺎر اﻻخ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻰ ان ﻧﺴﺒﺔ اﻻﺟﺎﺑﺎت‬ ‫‪ 83%‬وﻫــﺬه اﺣﺼﺎﺋﻴﺔ اﻻﻣﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ وﻫ ــﻲ اﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ اﻻﻛ ـﺒــﺮ‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻻ ﻧﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻳــﺆﺳـﻔـﻨــﻲ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ اﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ ﻟــﻢ ﺗ ـﺼــﻞ اﻟــﻰ‬ ‫ﺑﻨﺪ اﻻﺳﺌﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺮ ان اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣ ـ ــﻊ اﻻﺳ ـ ـﺌ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺑ ـﻜــﻞ‬ ‫ﺷـ ـﻔ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺼـ ـﻠـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ اﺧـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎء ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻻﺟـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺎت‪ ،‬وﻫـ ـ ــﺬا ﻛـ ـﻠ ــﻪ ﻣ ـﺘــﺎح‬ ‫»وﺻ ـ ــﻢ ﺑ ـﻜــﻢ ﻋـ ــﻢ« ﻫ ــﻲ اﻳـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺮآن وﻟﻴﺴﺖ ﻣﺜﻼ واﻟﻤﺎدة ‪50‬‬ ‫ﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون وﻧﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﺳﺌﻠﺔ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺳ ـﻌــﻮد اﻟ ـﺤــﺮﻳ ـﺠــﻲ‪ :‬ﻻ‬ ‫ﺷﻚ ان ا ﻟــﺮد ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺪ اﻻﺳﺌﻠﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎوب ﻣ ـ ــﻊ ﻣ ــﻼﺣـ ـﻈ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮاب ﻻ ﻳـﺤـﻤــﻞ اﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء وﻳـ ـ ـ ــﺮد ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺆال ﺑ ـﻌــﺪ ﻋ ـ ــﺎم وﻻ ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﺘﻮاﺟﺪا ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺔ‪ ،‬وﺑﻌﻀﻬﻢ‬ ‫ﻣﺘﻌﺎوﻧﻮن وﻻﺑﺪ ان ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺣﺰم ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﻣــﺮ‪ ،‬اﻣﺎ اﻟﺘﺬﻣﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻧـﻘــﺎط اﻟـﻨـﻈــﺎم ﻓﻬﺬا‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺠــﺪي‪ ،‬واذا ﻗــﺪﻣ ـﻨــﺎ ﺳــﺆاﻻ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﻮزﻳ ــﺮة ﻧـ ـﺠ ــﺪ اﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـﺌ ـﻴ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺠــﻮاب ﻟـﻬــﺎ ﻣـﺘــﻮﻗــﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﻋ ــﻮدة‬ ‫اﻟﺮوﻳﻌﻲ‪ :‬اﺣﺴﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟـ ــﻮد اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟـﻌـﻤـﻴــﺮ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫واﺣـ ـﺴ ــﺪه ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺒــﻼﻏــﺔ‪،‬‬ ‫و‪ %80‬ﻣ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـ ــﺮدود ﻻ ﺗـﻐـﻨــﻲ‬ ‫وﻻ ﺗﺴﻤﻦ ﻣﻦ ﺟــﻮع‪ ،‬وﻟﻼﺳﻒ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻃﻠﺐ ﻟﻌﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻟﺒﺤﺚ اﻻﻣﺮ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻳ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‪ :‬ﻟـ ـﺴ ــﺖ ﺗ ـﻜ ـﻔ ـﻴــﺮﻳــﺎ‬ ‫وﻟ ـ ــﻮﻻ ﺟـ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﺧـﻠـﻴــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺢ وﺗ ـ ـﻠـ ــﻮﻳ ـ ـﺤـ ــﻪ‬

‫ﻏﻴﺎب وزراء ﺟﺎء ﺑﺎﻋﺘﺬار رﺳﻤﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻴﺲ ﺗﻬﺮﺑﺎ ﻣﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ اﺣﺘﺮام اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻮاب وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر واﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﻤﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻣﺲ إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻓﻘﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌﻘﺪ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺣﻮل اﻷﺳﺌﻠﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ وﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻗﺼﻰ ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ إﺣﺪى أدوات اﻟﻨﻮاب اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ واﻟﻮزراء‬ ‫ﻻ ﻳﻬﻤﻠﻮﻧﻬﺎ ﺑﻞ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮن ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻜﻞ اﺣﺘﺮام ورﻗــﻲ ﻣﻔﻴﺪا ﺑﺄن "رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ ﺑﻴﻦ أن ﻧﺴﺒﺔ إﺟﺎﺑﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ اﻻﺳﺌﻠﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 83‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺈﺣﺼﺎﺋﻴﺔ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻣﻦ إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻋﺘﺬار ﺑﻌﺾ اﻟــﻮزراء ﻋﻦ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻴﻮم )اﻣــﺲ( ﺟﺎء ﺑﺎﻋﺘﺬار‬ ‫رﺳﻤﻲ وﻟﻴﺲ ﺗﻬﺮﺑﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺠﺪدا‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﺮام اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﻨﻮاب واﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وﻋﺪم إﺧﻔﺎء أي ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪده ﻟﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر واﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻤﻴﺮ ﻳﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻳﺴﺎن‬


‫‪٦‬‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬ ‫ﻫﺠﻮم ﻧﻴﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﺎذل اﻟﻮزراء ﻓﻲ اﻟﺮد ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻜﻨﺪري وﺣﺪﻳﺚ ﻧﻴﺎﺑﻲ ‪ -‬ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺑﺎﺳﻢ‬

‫ﻧﺪﻋﻢ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻣﻈﻠﺔ وزارﺗﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﺆون‬ ‫وﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻒ ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻣﻊ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺮﺧﺼﺔ‬

‫ﻋﺎﺷﻮر‬

‫ﻟﻮ ﻛﺎن ﺣﻜﻢ‬ ‫»اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ«‬ ‫ﺑﺎﻹﺑﻄﺎل‬ ‫ﻓﻴﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‬

‫اﻟﺼﺎﻧﻊ‬

‫ﺑــﺎ ﺳ ـﺘ ـﺠــﻮاب ا ﻟـﻌـﻤـﻴــﺮ ﻟﻤﺎ‬ ‫أﺗ ـ ـ ــﺖ اﻻﺟـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﻰ اﻻﻣـ ــﺎﻧـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ‪ :‬ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮ‬ ‫ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻟ ــﺰراﻋ ــﺔ ﻻ ﻳ ــﺰاﻟ ــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻮاﻗ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﻢ وﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎدون ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻘــﺮارات وﻧﺤﻦ ﻣــﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗـ ـ ــﺎرب واﺣ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺴـ ــﺆال‪:‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻣﺼﻴﺮ ﻣــﻦ ﻟــﻮ ﺛــﺖ ا ﻳــﺎد ﻳـﻬــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎزات وﻣ ـ ـ ــﺎزاﻟ ـ ـ ــﻮا‬ ‫ﻳـﺘـﺤـﻜـﻤــﻮن ﻓــﻲ ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻟــﺰراﻋــﺔ‬ ‫دون ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ؟ وا ﻳــﻦ اﻻ ﺣــﺎ ﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ؟‬ ‫اﻣﺎ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺣﻤﺪان اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﺎل‪ :‬ﻓ ـﻌــﻼ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻻﺟ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫ﻧـﺴـﺒـﺘـﻬــﺎ ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜــﻦ ﺟ ــﺎء رد‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ دﺳﺘﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﻜـﻴــﻒ اﺣ ـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻻﺟــﺎﺑــﺔ؟‬ ‫ﻫﻞ أﻟﺠﺎ اﻟﻰ ﻃﺮق ﻣﻠﺘﻮﻳﺔ ﻟﻜﻲ‬ ‫اﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ؟ ﻫﺬا اﻣﺮ ﺧﻄﻴﺮ‪.‬‬ ‫واﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎزﻣـ ــﻲ‪ :‬اﻏ ـﻠــﺐ‬ ‫ردود اﻟــﻮزراء ان اﻟـﺴــﺆال ﻏﻴﺮ‬ ‫دﺳـ ـﺘ ــﻮري وﺑ ـﻌــﺾ اﻻﺟــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻣــﻮﺟــﻮدة ﻋـﻨــﺪ اﻟ ـﻨــﻮاب‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺮف ﻫــﻞ ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ا ﻟ ـﻨــﺎ ﺋــﺐ ام ﻻ؟ وا ﻟـﺒـﻌــﺾ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻬــﺮب ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ وﻳ ـﻌــﺮف‬ ‫ان ﻫﻨﺎك اﺳﺌﻠﺔ وﻳﺤﻀﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء ﺑﻨﺪ اﻻﺳﺌﻠﺔ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺪم ا ﻟـﻨــﺎ ﺋــﺐ ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻔﻀﻞ‬ ‫اﻋﺘﺬاره ﺑﺎﻧﻪ وﺟﻪ ﺳﺆاﻟﻪ اﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺮ ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎزات ﻻﻧــﻚ‬ ‫ﺗﺮﻛﺖ وزارة اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻦ ﺟـ ـﻤ ــﺎل اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ اﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺒــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺮ وﻓـ ــﻖ ﻣــﺮﺳــﻮم‬ ‫ﺻﺪر ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل د‪ .‬ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺪ‬ ‫دﺷ ـ ـﺘـ ــﻲ‪ :‬ﻗ ــﺪﻣـ ـﻨ ــﺎ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺎ ﺑ ـﻌ ـﻘــﺪ‬ ‫ﺟـﻠـﺴــﺔ ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴــﺎؤﻻت ﻋــﻦ ردود اﻟـﻨــﻮاب‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺌﻠﺔ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺎل ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‪ :‬ﻻ ﻣﺎﻧﻊ‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣــﻦ ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺸــﺄن وأﻗـﺒــﻞ اﻋـﺘــﺬار‬ ‫ﻧ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ ﻣـ ــﻊ اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار‬ ‫ﺗﺒﻌﻴﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺰراﻋﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ ﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ اﻻﺷـ ـ ـﻐ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫وﺳﻨﺘﻌﺎون ﻣﻦ اﺟﻞ اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫اﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ وﺣـ ـﻔ ــﻆ اﻟ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ وﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﻌﺎﻣﻼت ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ‬

‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان‬ ‫واﻧﺘﻘﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻓ ــﻖ ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟــﺮﻓــﻖ ﺑــﺎﻟـﺤـﻴــﻮان ﻟــﺪول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻻﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاح ﺑ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﺑﺘﺠﺮﻳﻢ اﻗﺘﻨﺎء او ﺑﻴﻊ او ﺷﺮاء‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اول اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ دﺷـﺘــﻲ اﻟ ــﺬي ﻗــﺎل‬ ‫ان ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻇﺎﻫﺮة ﺧﻄﻴﺮة وﻻﺑﺪ ان ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻧـﻈــﺎم ﻟــﺬﻟــﻚ وﻛــﻞ ﻣــﺎ ورد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﺴﻬﻞ ﻫﺬه اﻻﻣﻮر‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﺤـﻴــﻮاﻧــﺎت اﻻﻟـﻴـﻔــﺔ‬ ‫وﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎزل وﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻫﻮاﻳﺎت ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﻮاﻧ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﺮﺳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻧــﺮاﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻐــﺎﺑــﺎت اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫وﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺤﻴﻮان اﻣﺎ اﻧﻚ ﺗﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓــﻲ وﺳــﻂ اﻟـﺒـﻴــﺖ وﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻬﺬا ﻻ ﻳﺠﻮز‪ ،‬ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﺠــﺮﻳــﻢ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وﺿـ ــﺮورة وﺟــﻮد‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻟﻒ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫واﺿــﺎف‪ :‬ﻫــﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫زﻣﻼء اﻓﺎﺿﻞ ﺗﻠﻤﺴﻮا اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮن واﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺬﻟﺖ اﻟﺠﻬﺪ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وﻧ ـﺘ ـﻤ ـﻨــﻰ ﺳ ــﺮﻋ ــﺔ اﻗ ـ ــﺮاره‬ ‫وإﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﻴﻮف‪ :‬ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻻﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة ﺷ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺪﻧ ـ ــﺎ ﻇـ ــﺎﻫـ ــﺮة‬ ‫ﺧـﻄـﻴــﺮة ﻫــﻲ اﻗـﺘـﻨــﺎء ﺣـﻴــﻮاﻧــﺎت‬ ‫ﻣ ـﻔ ـﺘ ــﺮﺳ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﺳ ـ ـ ــﻮد وﻧـ ـﻤ ــﻮر‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ وﻟﻴﺲ ﻫﺬا ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻘﺘﺼﺮ وﺟﻮدﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺰارع ﺑﻞ‬ ‫وﺟﺪﻧﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺒﺎب وﺿﻊ ﻟﻪ‬ ‫»اﺳ ــﺪا« ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎرة وﻳﻔﺘﺮ ﺑﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻋﻘﻞ و ﺗـﻔـﺘــﺮس ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻘﻮم ﺑﺘﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﻋﺪة ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻃ ــﻮﻳ ـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻤ ــﻦ ﺳـ ـﻤ ــﺢ ﻟـ ـﻬ ــﺆﻻء‬ ‫ﺑﺎﻗﺘﻨﺎء ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت؟‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻗﻀﻴﺔ ﺗــﺮف او‬ ‫ﻧـ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺧــﺮ ﻟ ـﻜــﻦ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﺧﻮﻓﺎ وﻫﺎﺟﺴﺎ ﻟﺪى اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟﺠﻴﺮان‪.‬‬

‫ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺸﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ‬ ‫اﻷﻣﻮال ﺑﺪون‬ ‫ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺎت‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺬﻫﺐ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻢ‬

‫اﻟﺤﻤﺪان‬

‫أﺣﺴﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟﻮد اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫وأﺣﺴﺪه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺒﻼﻏﺔ!‬ ‫و‪ %80‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮدود ﻻ ﺗﻐﻨﻲ‬ ‫وﻻ ﺗﺴﻤﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻮع‬

‫اﻟﺮوﻳﻌﻲ‬

‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‪ :‬ان ﻣﺎ ذﻛﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﺮآن‬ ‫وذﻛ ــﺮه اﻟــﺮﺳــﻮل )ص( وذﻛــﺮاه‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻄــﺮة اﻛ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﻦ اي ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻓ ــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻴــﻮان‪،‬‬ ‫واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﺌﺔ ﺣﺎﺿﻨﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ ا ﻧ ــﻮاع ا ﻟ ـﻄ ـﻴــﻮر‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ دﻣﺮوا اﻟﺒﻴﺌﺔ واﺻﺒﺤﻨﺎ‬ ‫ﻧﺴﺘﺬﻛﺮ اﻟﻄﻴﻮر اﻟﺘﻲ اﻧﻘﻀﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﻨ ـﺒ ـﻐ ــﻲ ﺗ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺐ ﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ا ﻟـ ـﺼ ــﺎ ﻟ ــﺢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ان ﻣـﺸـﻜـﻠـﺘـﻨــﺎ‬ ‫ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻋﺪم ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟـ ـﻤـ ـﻄ ــﺮوح ﻳـﺸـﻜــﻞ‬ ‫اﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻻﻓ ـ ـﺘـ ــﺎ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ا ﻟــﻰ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت‬ ‫ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻻﻣﻦ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮب اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺐ ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎﺷـ ـ ــﻮر ﻋـ ـ ــﻦ ﺗـ ـﺤـ ـﻔـ ـﻈ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻃـ ـﻠ ــﺐ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﺠــﺎل‬ ‫ﻗــﺎ ﻧــﻮن ا ﻟــﺮ ﻓــﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان‪ ،‬ﻓﻬﻞ‬ ‫اﺻ ـﺒــﺢ اوﻟ ــﻮﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي ووﺿـ ـ ــﻊ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‬ ‫واﺷﻜﺎﻟﻴﺎت اﻟﺒﺪون وﻏﻴﺮﻫﺎ؟‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ د‪.‬‬ ‫ﻋـﺒــﺪا ﻟـﻠــﻪ ا ﻟـﻄــﺮ ﻳـﺠــﻲ ان ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن اﻗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎء اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﻮاﻧ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـﻬــﻢ‪ ،‬داﻋ ـﻴــﺎ اﻟ ــﻰ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت واﻟﻄﻴﻮر ورﺧﺺ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻴــﺮادﻫــﺎ وﺗ ـﺼــﺪﻳــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ وزارة اﻻﺷﻐﺎل‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺐ ﻋ ـ ــﺪﻧ ـ ــﺎن‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ ان ﺷﺨﺼﺎ اﻗﺘﻨﻰ‬ ‫ﻛــﻮﺑــﺮا وﻗــﺮﺻـﺘــﻪ وﻛــﺎد ﻳﻤﻮت‪،‬‬ ‫وﻣﻮﻗﻒ اﺧﺮ ان ﺗﻤﺴﺎﺣﺎ دﺧﻞ‬ ‫اﻟ ــﻰ اﺣ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎزل ﻋ ـﺒــﺮ ﻣـﻨــﺰل‬ ‫ﺟﻴﺮاﻧﻬﻢ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫ﻣﻊ وﻓﺪ رﺳﻤﻲ اراد اﺳﺘﺠﻼب‬ ‫اﺳﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﻖ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ‪ ،‬داﻋﻴﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ا ﻟــﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫وﻋ ـ ــﺪم اﻻﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎج ﺑــﺎﻟ ـﻠــﻮاﺋــﺢ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﺣـ ـﻤ ــﺪان‬ ‫اﻟﻌﺎزﻣﻲ ان ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‬

‫اﻟﺠﻴﺮان‪» :‬ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد« ﺿﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﺮان‪ ،‬إن ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣـ ــﺔ "ﻳ ـﻌ ـﻠــﻢ ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﺑــﺄن‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﻻ ﺗـ ـﺠ ــﻮز أﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء ﺗ ـ ــﺪاول‬ ‫اﻟﻄﻌﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻫﺬا اﻓﺘﺌﺎت‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻋ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ وﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﺮي اﻟﺤﻜﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺮان‪:‬‬ ‫"أﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪ أن ﻣ ـ ــﺎ ﺗ ـﻘــﺪﻣــﻪ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣــﻦ ﺗـﻌــﺪﻳــﻼت‬ ‫ﻫــﻮ ﻟـﻘـﻄــﻊ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻜﺮة إﺻﺪار ﻗﺎﻧﻮن ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺗﺒﻌﻴﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻧــﻮع ﻣــﻦ إﺑــﺮاء اﻟﺬﻣﺔ‬ ‫أﻣــﺎم اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﻈﻬﻮر‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻈ ـﻬــﺮ اﻟ ـﻀ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻋـﻨــﺪ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻢ ﺑ ـﻌــﺪم دﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ أن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫"ﺗ ــﺮﺣ ــﺐ ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑ ـﻌــﺪم‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻟﻌﺪة أﺳﺒﺎب‬ ‫أﻫﻤﻬﺎ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ إﻋــﺎده‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫــﺬا ﻣﺎﺳﺘﺜﺒﺘﻪ اﻷﻳــﺎم‪،‬‬ ‫وأن ﺳـﻠـﻄــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻨـﻔــﺬﻳــﻦ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ـ ـﻨـ ــﺖ ﺑ ـ ــﻮﺻ ـ ــﻮل‬ ‫اﻟﻘﻄﺎر إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺤﺮﺻﺖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻗـﻄــﻊ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل أو ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗــﻞ‬ ‫ﺗﻘﺰﻳﻢ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬وﺑﺘﻘﺪﻳﺮي‬ ‫ﻻ ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺪي ذر ا ﻟ ـ ــﺮ ﻣ ـ ــﺎد‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﻮن ﺑـ ــﺪﻋـ ــﻮى‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮاغ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﻲ أو‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﻇـ ــﻒ اﻟـ ـﻔـ ـﻌـ ـﻠ ــﻲ أو‬ ‫ﺣـﻔــﻆ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮزات ﻓﻬﺬا‬ ‫ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺣﺎﺻﻞ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﺤﻴﻴﺎ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻴﻮت اﻣﺮ ﺧﻄﻴﺮ‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫ﺷـﻜــﺎوى ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺨـﺼــﻮص‪،‬‬ ‫ﻻ ﻓـ ـﺘ ــﺎ ا ﻟـ ــﻰ ان ﻗ ـﻀــﺎ ﻳــﺎ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﺪاول ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺤــﺎ ﻛــﻢ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺐ ﺳ ـ ـﻌـ ــﻮد‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺮ ﻳ ـﺠــﻲ ان ﻗ ــﺎ ﻧ ــﻮن ا ﻟــﺮ ﻓــﻖ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﺤـﻴــﻮان ﻋـﺒــﺎرة ﻋــﻦ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﻓـﺘــﺎ ا ﻟــﻰ ان ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺎ ﻗ ـﺸ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻧـ ــﻮن ﻻ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ‬ ‫اوﻟﻮﻳﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮه‪.‬‬ ‫ورﻓ ـ ــﻊ اﻣ ـﻴ ــﻦ ﺳ ــﺮ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫ﻋــﺎدل ا ﻟـﺨــﺮا ﻓــﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻻداء‬ ‫ﺻﻼة اﻟﻈﻬﺮ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘــﺄﻧــﻒ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎدل اﻟ ـﺨــﺮاﻓــﻲ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪.12.30‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪاﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ اﻧ ـ ــﻪ‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ ﻛــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ وﺑﺬﻟﻚ‬ ‫»اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ــﻮاذي« ﻻ ﺗ ــﺪﺧ ــﻞ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ‪.‬‬ ‫ورﺣـ ـ ـ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻢ ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﻓ ــﺪ‬ ‫اﻻﻧﺪوﻧﻴﺴﻲ واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‪،‬‬ ‫ورﺣﺐ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺼ ـﻤــﺪ‪ :‬ﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن اﻟ ــﺮﻓ ــﻖ‬

‫ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮان ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ــﻮزﻳ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺘ ــﺺ ﻳ ـ ـﺼـ ــﺪر اﻟ ــﻼﺋـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ ﺧــﻼل ‪ 6‬اﺷ ـﻬــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧ ـﻔــﺎذ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﺑــﺎﻻﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﻧﺪب اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫ووا ﻓــﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺎﻻﺟﻤﺎع‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺎ ﻧــﻮن ا ﻟــﺮ ﻓــﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان‬ ‫وﺣ ـ ـﻘـ ــﻮﻗـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺪاوﻟـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﺣﺎﻟﻪ اﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺮ اﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺜﻤﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻﻗﺮار اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪاوﻟﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﻼت اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻗــﺎ ﻧــﻮن ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫واﻋﺪاد ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﺸﺄﻧﻪ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪوره ﻗـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺺ ان‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻣــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺄﺟـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﺑـ ـ ‪ 4‬ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ اﻋ ـﺘــﺮاض‬ ‫‪ 2‬واﻣ ـﺘ ـﻨــﺎع ‪ 1‬و ﺣ ـﺘــﻰ ﻻ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺿ ـﻐــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫ارﺗـ ــﺄت اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﻋ ـﻤــﻼ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﺎدة ‪ 50‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬

‫اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت واﻟﻨﺸﺮ‬

‫ﺗﻌﺪﻳﻼت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬

‫واﻧﺘﻘﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﺸ ــﺄن‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﻼت اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت واﻟﻨﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﻃﻠﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻮدة‬ ‫اﻟﺮوﻳﻌﻲ ﺳﺤﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺔ ﻣـ ــﻊ اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎظ‬ ‫ﺑﺪوره وواﻓﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫ووا ﻓــﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ وادرﺟ ـ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟــﺪول‬ ‫اﻋﻤﺎل اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ ان اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﺗﺨﺬ ﻗﺮارا ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ ﻗ ـ ــﺎل دﺷـ ـﺘ ــﻲ ان‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﺻﺎﺑﺖ ﻛﺒﺪ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻷن اﻻﻣﺮ ﻣﻨﻈﻮر اﻣﺎم‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗــﺎل ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ‬ ‫ا ﺣـﺘــﺮﻣــﺎ ﻟــﺮاي اﻟﻠﺠﻨﺔ واﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎدم ﻓ ـ ـ ــﺈن ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮوري‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺪﻳــﺪ وﻗ ـ ــﺖ ﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻻﻫﻤﻴﺘﻪ وﺑﻨﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﺗـﻌــﺪﻳــﻼت ﻗــﺪﻣــﺖ وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻼت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻣﻦ أﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌــﺎت ﺑ ـﺸــﺄن اﻻﻳــﺪاﻋــﺎت‬ ‫واﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺪ ﻫﺬا اﻟﻔﺮاغ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻛ ـﺸــﻒ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫اﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ـﺒــﻲ اﻧ ـ ــﻪ ﺻ ــﻮت‬ ‫ﺑﺮﻓﺾ ﻗﺮار اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫»وﻣــﻊ اﺣﺘﺮاﻣﻲ ﻟــﺮأي اﻻﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺆﻳــﺪ ﺗــﺄﺟـﻴــﻞ اﻟـﻤــﻮﺿــﻮع‬ ‫ﻓﺎﻧﻪ ﻓــﻲ اﺑــﺮﻳــﻞ ‪ 2014‬ﺗــﻢ اﻗــﺮار‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻗ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫أﺳـ ــﻮاق اﻟ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻣـﻨـﻈــﻮرا‬ ‫اﻣﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ وﻟﻢ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻦ ﻫ ـﻨــﺎك ردة ﻓ ـﻌــﻞ ﻣـﻤــﺎﺛـﻠــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ اﻻن ﻣﻊ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد«‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺒــﻪ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ ﺑــﺎن‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻠﺠﺎن ﺳﺮي‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺷﻄﺐ ا ﻋــﻼن اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺼﻮﻳﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻀﺒﻄﺔ‪.‬‬ ‫وداﻓﻊ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻗـ ــﺮار اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ ان اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ﻗــﺎﻟــﻮا‪ :‬ﻻ ﻳـﺠــﻮز ﻻﺣــﺪ اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺣـ ـﻜ ــﺎم اﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ‪،‬‬

‫ﻛﺸﻒ اﻟﺤﻀﻮر واﻟﻐﻴﺎب أﺣﻀﺮ ﻋﺴﻜﺮ ﺑﺎﻟﺠﺒﺲ‬


‫‪٧‬‬ ‫»اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ« ﺗﺴﺤﺐ »اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت« ﻟﺪراﺳﺘﻪ وﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﺑﺎﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺸﺎﻳﻊ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ‬

‫اﻟﺨﻨﻔﻮر وﻣﻄﻴﻊ وﻃﻨﺎ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻔﺴﺎد‬

‫ﻣﺸﻜﻠﺘﻨﺎ ﺗﻜﻤﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪم ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫وﻗﺎﻧﻮن اﻟﺮﻓﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان‬ ‫اﻟﻤﻄﺮوح‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‬

‫ﺧﻠﻴﻞ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬

‫أﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮة ﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺟﻤﻊ‬ ‫اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء وأن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻮزارة‬

‫ﻃﻨﺎ‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫وﻧ ـﺘ ـﻤ ـﻨــﻰ وﺟ ـ ــﻮد اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ‬ ‫دون اي ﺷﺎﺋﺒﺔ دﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻳـ ـﺴ ــﺎن‪ :‬ﻛـ ــﺎن اوﺟ ـ ــﺐ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ ان ﺗﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن وﺣ ـ ــﻖ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﺻﺪار اي ﻗﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻗـ ــﺖ ﻗـ ــﺎل وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺪل‬ ‫ﻳـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮب اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎﻧـ ــﻊ‪ :‬ﻧـ ــﺆﻛـ ــﺪ ان‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻛﻞ اﻟﺤﺮص‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد‬ ‫وﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد ﺑــﺎﻟـﺠـﻤـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﻣــﺎ ﺗــﻢ اﻻﺗ ـﻔــﺎق‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓــﻲ ا ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫ﻓﻘﺪ اﺻﺎب ﻛﺒﺪ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬واﻧﻨﺎ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺎﺟــﺔ اﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟ ــﺪواﻓ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﻄــﺮﻫــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺼﺎﻧﻊ‪ :‬ﻟﻮ ﻛﺎن ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ ﺑــﺎﻻﺑ ـﻄــﺎل ﻓﻴﺠﺐ‬ ‫ان ﻳ ـﻜــﻮن ﻣ ـﺸــﺮو ﻋ ـﻨــﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬واذا‬ ‫ﻛــﺎن ﺑﺮﻓﺾ اﻟﻄﻌﻮن ﻓﺴﻴﻜﻮن‬ ‫ا ﻳ ـﻀــﺎ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺎ‪ ،‬اذ ﺳﻴﺘﻄﻠﺐ‬ ‫وﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻋـ ــﺪة ﺗـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼت‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ‬ ‫ا ﻟــﻰ ان ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﺗ ــﻢ ﻧ ـﻈــﺮه ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻮزارة اﻟﻌﺪل‪ ،‬واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ‬ ‫ﺑــﺎ ﺗـﻔــﺎ ﻗـﻴــﺎت ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬وﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ او ﻣــﻦ ﻣــﺬ ﻛــﺮات اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ‬ ‫اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﻊ ان‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﻗﺮار اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﻳﺚ واﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻢ ﻳ ـ ـ ــﻮم اﻻﺣ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬اﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫ﺟﻤﺎل اﻟﻌﻤﺮ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﻧـ ـ ــﻪ ﻳـ ــﺄﺗـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺮا ﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬وأﺗﻔﻖ ﻣﻊ اﻟﺮأي اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل ﺑ ــﺈﻗ ــﺮار اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻼت ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎﻧـ ــﻊ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ان‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﺨﻄﺊ وﻗﺖ اﺻﺪار‬ ‫ﻣـ ــﺮﺳـ ــﻮم اﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮورة اﻟـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎد‪ ،‬وﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫اﻳﺪت اﻻﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻻﺣﺎﻟﺔ اﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻛـ ــﺎن ﻣــﻦ‬

‫ﺑــﺎب اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‪ ،‬وﺑ ـﻬــﺪف ﺗـﺒــﺎدل‬ ‫وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ داﺧﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأﻳﺪ اﻟﺤﺮﻳﺺ ﻃﻠﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻳــﻊ اﻗـ ــﺮار اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻼت ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ‬ ‫ان اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺣﺮﻳﺼﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺧﺎﺻﺔ اذا ﻛﺎن اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪم دﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻤﺮﺳﻮم‪.‬‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ اﺛﺎره اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‬ ‫ﻗ ــﺎل اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺺ‪ :‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻗ ـ ـ ــﺮار ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻼت‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻤﺎل وﺣﻜﻢ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻣـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈــﻮر‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻳـ ــﻮم اﻻﺣ ـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺪدا ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ان ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺎت ﺗﻘﻮم ﻋﻤﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﺠ ــﺐ ان ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣ ــﺮ ﺳ ــﻮ ﻣ ــﺎ‬ ‫ﺻـﺤـﻴـﺤــﺎ ﺣـﺘــﻰ ﻳ ـﻜــﻮن ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ان اﻟﻔﺮاغ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺳﺪه ﺣﺘﻰ اذا ﺗﻢ اﻗﺮار‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻻن ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬه‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮا ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﻗ ـ ـ ــﻞ‪،‬‬ ‫وﺳﻨﻜﻮن اﺣــﺮص اﻟـﻨــﺎس ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟـ ــﻮد ﻫـﻴـﺌــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ ﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺣﻤﺎد ﺿﺮورة ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻼت ﺣـﺘــﻰ ﺗـﺴــﺪ اﻟـﻔــﺮاغ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮري‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺴـ ــﺎء ل اﻟ ـﻨ ــﺎﺋــﺐ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ـﺠ ــﻲ ﻋـ ــﻦ ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪل واﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎل‬ ‫اﺑـ ـﻄ ــﺎل ﻣ ــﺮﺳ ــﻮم اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻓـﻬــﻞ‬ ‫ﺳﺘﺘﻢ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﺒﺒﻮا ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫اﻧ ـ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺘــﻢ ﻣ ـﺤــﺎﺳ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﺑﻄﺎل اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻول واﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر اﻟـﻄــﺮﻳـﺠــﻲ اﻟ ــﻰ ﻋــﺪم‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻧﺤﻮ ‪ %80‬ﻣﻤﻦ ﻳﻨﻄﺒﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﺬﻣﻤﻬﻢ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ اﻟـ ـﺼ ــﺎﻧ ــﻊ ان‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﺨﻄﺊ ﻓﻲ ﻣﺮﺳﻮم‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻻن اﺣﻜﺎم اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻻ‬ ‫ﺗـﺘــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ ﻋــﺪم اﻻﺧـﺘـﺼــﺎص‬ ‫ﻻن ﻣ ـ ــﻮاء ﻣ ـ ــﺔ رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﻠﻀﺮورة ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻋــﻦ اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ‪ ،‬واﻻن‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻟ ـﻬــﺎ رأي ﺟــﺪﻳــﺪ ﺑــﺈﺑ ـﻄــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺜﺎﻧﻲ وﻣﺮﺳﻮم ﻫﻴﺌﺔ‬

‫ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ دور‬ ‫اﻻﻧﻌﻘﺎد أﻧﺘﻈﺮ‬ ‫ﺗﻌﻘﻴﺒﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺆال وﻣﺎ‬ ‫ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ اﻟﺪور؟‬

‫اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬

‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ ﺣﻮل ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟـﻔـﺴــﺎد ﺻــﺪر ﻗـﺒــﻞ ﻫــﺬا اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫واﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻫﺬا ﻓﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺨﻄﺊ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺘﻘﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻤﻌﻴﻮف ﺣﺪﻳﺚ اﻟﺼﺎﻧﻊ ﻻﻧﻪ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻤﺮﺳﻮم اﻟﻬﻴﺌﺔ وﻛﺎن‬ ‫ﻧﺎﺋﺒﺎ وﻗﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺼﺎﻧﻊ‪ :‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ذﻛــﺮت ﻓــﺎن اﻟﻤﺮﺳﻮﻣﻴﻦ ﺻــﺪرا‬ ‫ﻓــﻲ وﻗــﺖ واﺣ ــﺪ ﻗـﺒــﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻤﺒﻄﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪا اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻧــﺪاء ﺑﺎﻻﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻗــﺮار اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﺨــﺎص ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻼت ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد ﻟﺤﻴﻦ ﺻﺪور‬ ‫ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻧـ ــﻮه اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ ﺑــﺄن‬ ‫رﻓ ـ ــﺾ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ﺗـﻜـﻠـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻣﺠﺪدا اﻋﺪاد‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﻋــﻦ ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻼت ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫وواﻓ ـ ـ ـ ــﻖ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻﻣ ـ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـ ـ ــﺮار اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ 38‬ورﻓﺾ‬ ‫‪.7‬‬ ‫وﻛﻠﻒ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻐﺎﻧﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻳــﻮﻣــﻲ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـ ـ ــﺪ واﻻﺛـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻼت ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺎﻧــﻮن ﻫﻴﺌﺔ‬

‫اﻟﻌﻴﺴﻰ واﻟﺰﻟﺰﻟﺔ وﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﻤﺰورة‬

‫ﺣﺪث ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ﻣﻼﺋﻜﺔ اﻟﺼﺒﻴﺢ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﺐ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ‬ ‫اﻟﻤﻌﻴﻮف ﻋﺪم وﺟﻮد اﻟﻮزﻳﺮة اﻟﺼﺒﻴﺢ‬ ‫اﺛ ـﻨــﺎء ﺑـﻨــﺪ اﻻﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﺗــﺄﺟ ـﻴــﻞ ﺗﻌﻘﻴﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﻗﺎل اﺣﺪ اﻟﻨﻮاب ﻣﺪاﻋﺒﺎ‪:‬‬ ‫»ﻣﻼﺋﻜﺘﻬﺎ ﺣﺎﺿﺮة«‪ ،‬ﻓﺮد اﻟﻤﻌﻴﻮف‪» :‬ﻣﺎ‬ ‫أﺑﻲ ﻣﻼﺋﻜﺘﻬﺎ‪ ،‬أرﻳﺪﻫﺎ ﻫﻲ«‪.‬‬

‫»أﺑﻲ اﻟﻌﻴﺴﻰ«‬ ‫رﻓﺾ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻌﺪون ﺣﻤﺎد اﻟﺘﻌﻘﻴﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺟﺎﺑﺔ وزﻳــﺮ اﻷﺷـﻐــﺎل وأﺻــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﻞ دوره ﻟﻠﺘﻌﻘﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻧﻈﺮا ﻟﻌﺪم وﺟــﻮده ﺑﺎﻟﺠﻠﺴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎل‪» :‬أﻧ ــﺎ أﺑ ــﻲ اﻟـﻌـﻴـﺴــﻰ ﻷﻧ ــﻲ ﺳــﺄﺣــﻮل‬ ‫ﺳﺆاﻟﻲ إﻟﻰ اﺳﺘﺠﻮاب«‪.‬‬

‫ﺗﺄﻧﻴﺐ‬ ‫ﺗﻨﺎزل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻔﻀﻞ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ دﺷـﺘــﻲ ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻘﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻟﻘﺪ اﻏﺘﺼﺒﺖ دور دﺷﺘﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺤﺮص ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن أول اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ‪،‬‬ ‫وأﺷﻌﺮ ﺑﺘﺄﻧﻴﺐ اﻟﻀﻤﻴﺮ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ أﺗﻨﺎزل ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺪوره«‪.‬‬

‫»دور ﻟﻨﺎ ‪«١٠‬‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻃﻊ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻌﻮﺿﻲ‬ ‫ﻛـﻠـﻤــﺔ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﺧـﻠـﻴــﻞ اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ »اﻟ ـﺤــﺎرة«‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻫﺎﺟﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﻴﺴﻰ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻌﻬﺪ اﻷﺑـﺤــﺎث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻗــﺎل ﻟﻪ‪:‬‬ ‫اﺳـﺘـﺠــﻮﺑــﻪ‪ ،‬رد اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ‪» :‬ﺳﺄﺳﺘﺠﻮﺑﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ دور ﻟﻨﺎ ‪ ،«10‬ﻗﺎﺻﺪا ﻃﻠﺐ ﻃﺮح اﻟﺜﻘﺔ‪.‬‬

‫ﻣ ـﻜ ــﺎﻓ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎد واﻗ ـ ــﺮارﻫ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ اذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻻﺑﻄﺎل‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم ‪ 10‬اﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء ﺑـﻄـﻠــﺐ‬ ‫ﻟﻌﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻣــﻮ ﺿــﻮع اﻻﺳﺌﻠﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻔـ ــﺖ اﺣـ ـ ــﺪ ﻣـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻲ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ د ﺷـﺘــﻲ ان اﻟﻬﺪف‬ ‫ﻣــﻦ ﻋـﻘــﺪ ﺟـﻠـﺴــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ وﺿــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎط ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮوف ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع اﻻﺳـ ـﺌـ ـﻠ ــﺔ واﺟ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫وﻟـﻔــﺖ اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ اﻟــﻰ ان اﻟـﻘــﺮار‬ ‫اﺻ ـﺒــﺢ واﺿ ـﺤــﺎ وﻫ ــﻮ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﺣﺪى اﻟﺠﻠﺴﺎت ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻘﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻛـﺘــﺎب اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺣــﻮل اﻧﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ ان ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﻋـ ـﻄ ــﺖ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫ﺧــﺎﻃ ـﺌــﺔ ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وﻳ ـﺠــﺐ‬ ‫اﺑـ ـﻌ ــﺎد ﻣ ــﻦ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﺑــﺎﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻨﺎك ﺗﻴﺎرات ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺤﺎول‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة ﻋـﻠــﻰ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺎت ﻧﻔﻊ‬ ‫ﻋﺎم‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ﺿﺮورة ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻣ ـﺘ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺣ ـ ــﺪث ﻓــﻲ‬ ‫ﺷﻮارع اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫دور اﻷﺳﺌﻠﺔ‬

‫اﻋﺘﺬار‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗــﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻔﻀﻞ‪:‬‬ ‫»ا ﻋ ـﺘــﺬاري ا ﻟــﻰ ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ ﻋـﻠــﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻷن اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻟـ ــﺰراﻋـ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﺒــﻊ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ«‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫ا ﻟـ ـﻨ ــﺎ ﺋ ــﺐ ﺟـ ـﻤ ــﺎل ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ‪» :‬ﻻ ﺗ ـﻌ ـﺘــﺬر‬ ‫ﻳــﺎ ﺑــﻮ ﺑــﺮاك‪ ،‬ﻓــﺎ ﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﺗـﺘـﺒــﻊ اﻟﻌﻤﻴﺮ‬ ‫وﺻﺪر ﻣﺮﺳﻮم ﺑﺬﻟﻚ«‪.‬‬

‫أﺳﺪ‬ ‫ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟـﻤـﻌـﻴــﻮف‬ ‫ﺧــﻼل ﻣــﺪاﺧـﻠـﺘــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟــﺮﻓــﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان‪ :‬ﻫﻨﺎك ﺷﺎب رأﻳﺘﻪ ﻳﺘﺠﻮل‬ ‫ﺑﺈﺣﺪى اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﺴﻴﺎرﺗﻪ وﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ‬ ‫أﺳﺪ‪.‬‬

‫اﻧﺘﻘﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ اﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻷﺳﺌﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ اﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺄت‬ ‫اﻟ ــﺪور ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻘﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺳــﺆاﻟــﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫دور اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﺜﺎﻧﻲ‪» ،‬وﻳﺒﺪو ان اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ دون اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻪ«‪.‬‬

‫ﺗﻬﺪﻳﺪ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺪد ﻋـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب ﺑ ـﺘ ـﺤــﻮﻳــﻞ‬ ‫أﺳﺌﻠﺘﻬﻢ اﻟــﻰ اﺳـﺘـﺠــﻮاﺑــﺎت اذا ﺟــﺎء ت‬ ‫ﻧﺎﻗﺼﺔ او اﻧﺘﻬﺖ اﻟﻰ ﻋﺪم دﺳﺘﻮرﻳﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛــﺎن ﻻﻓﺘﺎ ﺗﻬﺪﻳﺪ اﺣﺪﻫﻢ ﺑﺎﺳﺘﺠﻮاب‬ ‫اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟـﻤـﻌـﻨــﻲ اذا ﻏ ــﺎب ﻋــﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻟﺴﺆال‪.‬‬

‫ﺛﻼﺛﺔ اﺳﻤﺎء‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻻﺷﻐﺎل‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻴــﺮ ان ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟ ـﺸــﻮارع‬ ‫ﻳﻬﻤﻨﺎ وﻣﻦ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺳﻮف‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ــﺎل وزﻳـ ــﺮ اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻴـ ـﺴ ــﻰ‪ :‬ﺑ ـ ـﺸـ ــﺄن ﺗ ـ ـﺴـ ــﺎؤﻻت‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ ﺣـ ـ ــﻮل ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ اﻻﺑ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎث ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ واﺟ ــﺐ ان اوﺿ ــﺢ اﻧــﻪ‬ ‫ﺗﻢ رﻓﻊ ﺛﻼﺛﺔ اﺳﻤﺎء اﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴــﺔ واﻻﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎدم ﻳ ـﺘــﻮﻟــﻰ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺐ ﺑﺎﻻﻧﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل دﺷـ ـﺘ ــﻲ‪:‬‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ ﻟ ــﻼﺑـ ـﺤ ــﺎث وﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻞ ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﺗ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول ﻻﻧﺸﺎء ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫ﻻﺑﺤﺎث اﻟﺒﺘﺮول‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪ :‬ﻣﺮت‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ وﻟﻢ ﻧﺴﺘﻐﻠﻬﺎ اﻻ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺮف واﻟﺘﺒﺬﻳﺮ‪ ،‬وﻟﻢ ﻧﻌﻤﻞ‬ ‫ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ‪ ،‬وﻟﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺷـﻴـﺌــﺎ ﻣـﻠـﻤــﻮﺳــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺪون ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎد‪ :‬ﻻ‬ ‫ﻳ ـ ـﺠـ ــﻮز ﺗ ـﻌ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟﻤﻌﻬﺪ اﻻﺑﺤﺎث واﻟﻤﺪﻳﺮ ﻧﺎﺟﻲ‬ ‫اﻟﻤﻄﻴﺮي ﻋﻠﻰ رأس ﻋﻤﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺴـ ــﺎء ل اﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻻري‪ :‬ﻫــﻞ‬ ‫ﻳ ـ ـﺠـ ــﻮز ان ﻳـ ــﺮﺷـ ــﺢ اﻻﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻮن واﻟﻤﺘﺠﺎوزون ﻣﻦ‬ ‫اﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ ادارة اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ؟‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﻰ ﺿــﺮورة اﻻﺻﻼح‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺿﺮورة‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ‪ ،‬وﻣﻄﻠﻮب‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻃـ ــﺮح ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد ﺗـ ـﻤ ــﻮل ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ ان‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻼ ﺳـ ــﻮف ﻧ ـﺤ ـﺘــﺎج اﻟــﻰ‬ ‫‪ 30‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎ ﺗــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﺿﺮورة ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ‪.‬‬ ‫واﻛﺪ ﻻري اﻫﻤﻴﺔ ﻋﺪم زﻳﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻌــﺐء ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﻮاﻃــﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟﻰ ان ﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﺒﺎح اﻻﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻻ ﻳﻨﺎﺳﺐ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣﻊ ﺿﺮورة ﻃﺮح اراض ﻟﻠﺴﻜﻦ‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ اﻫﻤﻴﺔ‬

‫دور اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﺪﺧﻞ وﻟﻢ ﻧﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺪد ﻻري ﻋ ـﻠــﻰ ﺿـ ــﺮورة‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻻﻧﻔﺎق وﻟﻴﺲ اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﻮاﻃــﻦ واﻧ ــﺎ ﻣــﻊ ﻓــﺮض‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻜﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ ﺷ ـ ــﺮاء‬ ‫»ﺟﻨﻄﺔ« ﺑـ ‪ 5‬اﻻف ﻓﻬﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ان ﺗــﺪﻓــﻊ ﺿــﺮاﺋــﺐ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا اﻟــﻰ‬ ‫ان ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺎت اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﺗــﻮﺟــﻪ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟﻀﻐﻮط وﻟﻴﺲ اﻻﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ‪:‬‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﻧــﺎ ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ ﻣــﻊ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‬ ‫ﺑ ـﺸــﺄن ﻧ ـﻘــﻞ ﻣ ــﻦ ﺑ ــﺎب اﻟ ــﻰ ﺑــﺎب‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪ ،‬وﻧﺮﺟﻮ‬ ‫ﻣﻦ وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻃﻨﺎ‪ :‬ﻧﺴﺘﻐﺮب‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ــﺮﺟ ــﻊ اﻋـ ـﻀ ــﺎء ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻣﺮة اﺧﺮى!‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗـ ــﺎل وزﻳ ـ ــﺮ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ :‬ﻧﺤﻦ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت وﻓــﻮر وﺻﻮﻟﻬﺎ ﺳﻮف‬ ‫ﻧﺤﻮﻟﻬﺎ اﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﺎﺷﻮر ﺑﺼﺮف‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﺰاﺋﺪة ﻻﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﻓﻲ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﻴﺴﻰ‪:‬‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻻن ﺻــﺮف اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت‬ ‫ﻟﻀﻌﻒ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﺼـ ـﻤ ــﺪ‪ :‬ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻟﻌﺐ ﻓــﻲ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ واﻋﻄﻴﻨﺎه‬ ‫‪ 7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺑﻴﺎﻧﺎت‪،‬‬ ‫وواﻓ ـﻘ ـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ وزارة‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻟﻴﻌﺮف اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ ان‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﺄﺧﻴﺮا ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺪوره‪ ،‬اﻛــﺪ وزﻳ ــﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻴـﺴــﻰ اﻧ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺠــﺮي ﺻــﺮف‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻟﻠﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ورﻓـ ــﻊ اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﺻ ـ ـﺒ ــﺎح اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺎء اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدم ‪22‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ‪.‬‬

‫»اﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان«‪ :‬ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺠﻠﺐ‬ ‫وﻳﻘﺘﻨﻲ وﻳﺒﻴﻊ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ‬ ‫واﻓــﻖ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺸــﺮوع ﻗــﺎﻧــﻮن ﻧـﻈــﺎم اﻟــﺮﻓــﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان ﻟــﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻟــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻗـﺘــﺮاﺣـﻴــﻦ ﺑﻘﺎﻧﻮن ﻓــﻲ ﺷــﺄن اﻟــﺮﻓــﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان وﺣﻘﻮﻗﻪ‬ ‫وﺗﺠﺮﻳﻢ اﻗﺘﻨﺎء أو ﺑﻴﻊ أو ﺷﺮاء اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪاوﻟﺘﻴﻪ اﻷوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع وأﺣﺎﻟﻪ إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ان اﻟﻤﺬﻛﺮة‬ ‫اﻻﻳﻀﺎﺣﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن ذﻛــﺮت أن اﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان ورﻋﺎﻳﺘﻪ‬ ‫واﺟ ـﺒــﺔ وﻣ ـﻔــﺮوﺿــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎﻟــﻚ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮان ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ ان ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﺮوري وﺿﻊ ﺿﻮاﺑﻂ واﺷﺘﺮاﻃﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ أن اﻟ ـﻬــﺪف ﻣــﻦ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ﻫــﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫واﻟــﺰواﺣــﻒ اﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ او اﻟﺨﻄﺮة اﻟـﺘــﻲ اﻧﺘﺸﺮت ﻇﺎﻫﺮة‬ ‫اﻗـﺘـﻨــﺎﺋـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻵوﻧ ــﺔ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟـﺒـﻴــﻊ واﻟ ـﺸــﺮاء‬ ‫واﻹﻋﻼن ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ دون رﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬

‫وأوﺿـ ــﺢ أن اﻟ ـﻤــﺎدة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻧـﺼــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻋـﻘــﻮﺑــﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺨﺎﻟﻒ أﺣـﻜــﺎم اﻟـﻤــﻮاد ﻣــﻦ ﻗــﺎﻧــﻮن ﻧﻈﺎم اﻟــﺮﻓــﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﻮد ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺼﺖ اﻟﻤﺎدة‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺠﻠﺐ أو ﻳﻘﺘﻨﻲ أو ﻳﺒﻴﻊ أو‬ ‫ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ أو ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻴﻊ أو اﻟﺸﺮاء ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺜﻨﺖ ذات اﻟـﻤــﺎدة ﻣــﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻛــﻞ ﻓــﺮد أو ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺰراﻋﺔ‬ ‫واﻟ ـﺜــﺮوة اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ ﻷﻏــﺮاض اﻟﺴﻴﺮك أو ﺣــﺪاﺋــﻖ اﻟﺤﻴﻮان‬ ‫اﻟﻤﺮﺧﺼﺔ وﻣﺎﺷﺎﺑﻬﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻧﺼﺖ اﻟﻤﺎدة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺼﺪر اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻤﺨﺘﺺ‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺧﻼل ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻧﻔﺎذه ﻛﻤﺎ ﻳﺼﺪر ﻗﺮارا ﺑﻨﺪب اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﻼزﻣﻴﻦ ﻟﻠﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ وﺿﺒﻂ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن وﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮ واﺣﺎﻟﺘﻬﺎ إﻟــﻰ ﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺒﻴﺪي ﻳﻄﻠﺐ اﺳﺘﻴﻀﺎﺣﺎت ﺣﻮل اﺳﺘﺠﻮاﺑﻪ‬ ‫ﺗﻘﺪم وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي ﺑﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪة اﺳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎﺣ ــﺎت ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺠ ــﻮاب‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺪم إﻟـ ـﻴ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻨــﺎﺋ ـﺒ ـﻴــﻦ راﻛـ ــﺎن‬ ‫اﻟـﻨـﺼــﻒ وﺣ ـﻤــﺪان ﺳــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺎزﻣــﻲ ﻓــﻲ ‪14‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﺒﻴﺪي ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻪ‪ ،‬إﻧﻪ ﺑﺎﻹﺷﺎرة‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺠ ــﻮاب‪" ،‬ﺗ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻟــﺪى‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮاء ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺠــﻮاب اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎر‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻏﻤﻮض ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ واﻟـ ــﻮﺿـ ــﻮح ﺣ ـﺘــﻰ ﻧ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأ ﺿــﺎف أ ﻧــﻪ ورد ﻓــﻲ اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻻﺳﺘﺠﻮاب ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫)أن ﻫــﺬا اﻻ ﺳ ـﺘ ـﺠــﻮاب ر ﺳــﺎ ﻟــﺔ ﻟـﻜــﻞ ﺿﻤﻴﺮ‬ ‫ﺣﻲ ‪ ،...‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟـﻨـﺼــﻮص ا ﻟــﺪ ﺳـﺘــﻮر وا ﻟـﻘــﺎ ﻧــﻮن وﺷﺒﻬﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﻊ واﺳﺘﻐﻼل اﻟﻨﻔﻮذ‪ " (...‬ﻟــﺬا ﻳﺮﺟﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻹ ﺧــﻮة اﻷ ﻋـﻀــﺎء ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت‬

‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟـﻨـﺼــﻮص ا ﻟــﺪ ﺳـﺘــﻮر وا ﻟـﻘــﺎ ﻧــﻮن‬ ‫اﻟﻤﻨﻮه ﻋﻨﻬﺎ ﻛــﻲ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻨﺎ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ‬ ‫واﻟﺮد ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺤــﻮر اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ )ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫ﺷــﺮاء أدو ﻳــﺔ وﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت ﻃﺒﻴﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ(‪ ،‬ﺣﻴﺚ ورد ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫)وﻻ ﺗـﺘــﻮﻗــﻒ اﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﺎت ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺎل اﻟـﻌــﺎم‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل( ﺣ ــﺎﺟ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ ﻋ ـﻨــﺪ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺤﺪ ﺑﻞ ﺗﺘﺠﺎوزﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ أﺧﻄﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ‬ ‫ﺑـﺘــﻮرﻳــﺪ ﻣ ـﻌــﺪات وأدوﻳ ــﺔ ﻣــﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺳﺒﻖ‬ ‫وأن أوﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ اﻷﺳﺒﻖ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻃﻠﺐ ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ اﻟﻌﺒﻴﺪي ﺗﺤﺪﻳﺪ اﺳﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ وﻗﻔﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ـ ــﺮ أن ا ﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﻮر ا ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻧ ــﻲ ) ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺷــﺮاء أدو ﻳــﺔ وﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت ﻃﺒﻴﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﻣـﺼـﻄـﻨـﻌــﺔ( ورد ﻓــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮة اﻷﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻣﻨﻪ )وﺗﻤﺜﻞ ا ﻟـﺤــﺎﻻت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ أﻣﺜﻠﺔ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﺳﺮﻗﺔ اﻟﻌﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬

‫اﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‪ (...‬ﺣﻴﺚ ﻃﻠﺐ "ﺗﺰوﻳﺪﻧﺎ‬ ‫ﺑﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك أﻣﺜﻠﺔ أﺧﺮى ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﻌـ ـﻀ ــﻮﻳ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺠ ــﻮﺑ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﺸﺄن ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻨﺎ إﻋﺪاد اﻟﺮد ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫وﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ اﻟـﻤـﺤــﻮر اﻟــﺮاﺑــﻊ )اﻟـﻔـﺴــﺎد اﻹداري‬ ‫وا ﻟ ـﻤــﺎ ﻟــﻲ وا ﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل ا ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﺐ اﻹداري(‬ ‫أو ﺿــﺢ أن اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وردد ﻓﻴﻬﺎ )إﻻ‬ ‫أن وزارة ا ﻟـﺼـﺤــﺔ ﻟـﻬــﺎ و ﺿـﻌـﻴــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺸــﺮﻳــﻊ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد وﻣ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ـﺼـ ــﻮرة ﻻ ﺗـ ـﻀ ــﻊ اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻬــﺎت ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ وﻻ ﺣ ـﺘــﻰ ا ﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ و ﺳـﻠـﻄــﺎت اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬و ﻟـﻌــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻧـﻀـﻌــﻪ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻻﺳ ـﺘ ـﺠــﻮاب ﻟـﻴــﺲ ﺳــﻮى‬ ‫ﻣـﺜــﺎل ﻓــﺎﺿــﺢ ﻟﻤﺎ وﺻـﻠــﺖ اﻟـﻴــﻪ اﻟـ ــﻮزارة‪(...‬‬ ‫ﻟــﺬا ﻃﻠﺐ اﻟﻌﺒﻴﺪي ﺗﺤﺪﻳﺪ ا ﻟـﺤــﺎﻻت اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻀــﻊ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ وزارة ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ا ﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرا‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻠـﻄــﺔ ا ﻟـﻘـﻀــﺎ ﺋـﻴــﺔ و ﺳ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬

‫"ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺮد ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ﻗـ ـ ــﺎل ا ﻟـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺪي إ ﻧ ـ ــﻪ ورد أ ﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺮاﺑﻊ )اﻟﻔﺴﺎد اﻹداري واﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫وا ﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل ا ﻟـﻤـﻨـﺼــﺐ اﻻداري( ا ﻟـﺒـﻨــﺪ )‪(7‬‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﻪ‬ ‫)ﻛ ـﻤــﺎ ﺗــﻢ رﺻــﺪ ﺗ ـﻔــﺎوت ﻓــﻲ ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟـﻤـﺒــﺎﻟــﻎ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺔ ﻟ ـﺼــﺎ ﻟــﺢ وزارة ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أ ﻋـﻤــﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬إذ ﺗﺒﻴﻦ أن ﻋــﺪد ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﺄﻣـﻴــﻦ واﻟ ـﻔـﺤــﺺ اﻟـﻄـﺒــﻲ اﻟ ـﺼــﺎدرة ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺘــﺮﺗــﺐ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ إﺻـ ــﺪار‬ ‫اﻗﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ أﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺪد اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮاﻓﺪة‬ ‫اﻟﺘﻲ دﺧﻠﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪" ،‬ﻟﺬا ﻳﺮﺟﻰ ﺗﺰوﻳﺪي‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎوت اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ــﻢ رﺻـ ـ ـ ــﺪه واﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة‬ ‫اﻟــﺰﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣ ــﺪث ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎوت‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻨﺎ ا ﻟــﺮد ﺑﺸﻜﻞ دﻗﻴﻖ أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ"‪.‬‬

‫وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻻﺳﺘﺠﻮاب‬


‫‪8‬‬ ‫محليات‬ ‫«الدستورية»‪ :‬القانون لم يمنع االختالط بين الجنسين‬ ‫في القاعات والمباني ويكفي تخصيص أماكن لكل فئة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2896‬الخميس ‪ 17‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 6 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫أكدت أنه يتناسب مع الحياة العملية للمجتمع ويتفق مع القيم اإلسالمية‬ ‫حسين العبدالله‬

‫أكد أن إنفاق الدولة‬ ‫ً‬ ‫أمواال طائلة إلنشاء‬ ‫مبان جامعية ليس‬ ‫ً‬ ‫سببا للطعن بعدم‬ ‫الدستورية‬

‫ب����ي����ن����م����ا رف������ض������ت ال���م���ح���ك���م���ة‬ ‫ال�����دس�����ت�����وري�����ة أم����������س‪ ،‬ب����رئ����اس����ة‬ ‫ال��م��س��ت��ش��ار ي��وس��ف ال��م��ط��اوع��ة‪،‬‬ ‫وع��ض��وي��ة ال��م��س��ت��ش��اري��ن محمد‬ ‫ب���ن ن��اج��ي وخ���ال���د س��ال��م وخ��ال��د‬ ‫الوقيان وإبراهيم السيف‪ ،‬الطعن‬ ‫ع��ل��ى ق���ان���ون م��ن��ع االخ���ت�ل�اط في‬ ‫ال���ج���ام���ع���ات وال����م����ع����اه����د‪ ،‬أك����دت‬ ‫عدم اشتراط القانون تخصيص‬ ‫ق���اع���ات دراس���ي���ة وم���ب���ان ل�لإن��اث‬ ‫وال�����ذك�����ور‪ ،‬الف���ت���ة ال����ى أن����ه يكفي‬ ‫ت���خ���ص���ي���ص أم�����اك�����ن ف�����ي ال���ق���اع���ة‬ ‫الواحدة للذكور وأخرى لإلناث‪،‬‬ ‫ما يعني فعليا السماح للجنسين‬ ‫ب����االخ����ت��ل�اط ف����ي ذات ال��م��ب��ان��ي‬ ‫والقاعات‪.‬‬ ‫وشددت المحكمة على أن عدم‬ ‫ت��وف��ي��ر م��ن��اه��ج دراس��ي��ة للطالب‬ ‫وأخرى للطالبات يسمح بالطعن‬ ‫عليها أمام القضاء اإلداري‪ ،‬وأن‬ ‫ذل�����ك ال ي��ص��ل��ح أن ي���ك���ون س��ب��ب��ا‬ ‫ل���ل���ط���ع���ن ع����ل����ى ع�������دم دس����ت����وري����ة‬ ‫القانون‪ ،‬كون النصوص الواردة‬ ‫ف������ي������ه‪ ،‬رغ���������م م�������ا ت���ت���ض���م���ن���ه م���ن‬ ‫ع��ي��وب ف��ي ال��ص��ي��اغ��ة‪ ،‬تنظيمية‬ ‫وتوجيهية‪.‬‬

‫القانون سمح للطلبة‬ ‫باللجوء إلى القضاء‬ ‫األصول العامة‬ ‫اإلداري للطعن على‬ ‫وقالت المحكمة‪ ،‬في حيثيات‬ ‫قرارات تمنعهم من‬ ‫ح���ك���م���ه���ا‪ ،‬إن «األص���������ول ال���ع���ام���ة‬ ‫تسجيل مقررات‬ ‫المقررة في قانون المرافعات أن‬ ‫التدخل في الدعوى إما أن يكون‬ ‫دراسية‬ ‫انضماميا لمساعدة أحد أطرافها‪،‬‬

‫رفض التدخل‬ ‫في قضايا الطعن‬ ‫المباشر أمام‬ ‫المحكمة الدستورية‬

‫أو للدفاع عن حق للمتدخل هو‬ ‫ذات الحق المطالب به‪ ،‬أو يكون‬ ‫ت����دخ��ل�ا اخ���ت���ص���ام���ي���ا ل��ي��ت��م��س��ك‬ ‫ال��م��ت��دخ��ل ف��ي م��واج��ه��ة أط��راف��ه��ا‬ ‫ب���ح���ق خ�����اص ب����ه م���رت���ب���ط ب��ه��ذه‬ ‫الخصومة أو بمحلها»‪.‬‬ ‫وأض���اف���ت‪« :‬ك��م��ا أن للمحكمة‬ ‫ول����و م���ن ت��ل��ق��اء ن��ف��س��ه��ا أن ت��أم��ر‬ ‫بإدخال من ترى إدخاله لمصلحة‬ ‫ال��ع��دال��ة او إلظ��ه��ار الحقيقة‪ ،‬اذا‬ ‫ك���ان ال��غ��رض م��ن ذل���ك ال��ح��ص��ول‬ ‫على حكم في مواجهته‪ ،‬أو جعل‬ ‫ال���ح���ك���م ح���ج���ة ع���ل���ي���ه‪ ،‬أو إل���زام���ه‬ ‫بتقديم أوراق في حوزته»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع��ت‪« :‬أن���ه وإذ ك��ان��ت تلك‬ ‫ه��ي ص��ورة التدخل ف��ي الدعوى‬ ‫ب��ص��ف��ة ع����ام����ة‪ ،‬ف���إن���ه ال ي��ت��ص��ور‬ ‫ال واق����ع����ا وال ق���ان���ون���ا ال���ت���دخ���ل‬ ‫اخ��ت��ص��ام��ي��ا او ان��ض��م��ام��ي��ا ف��ي‬ ‫ال��ط��ع��ون ال��م��ب��اش��رة ال��دس��ت��وري��ة‬ ‫ال���م���وج���ه���ة اص��ل��ا ال�����ى ال��ت��ش��ري��ع‬

‫ذات��ه‪ ،‬أو القول بإمكان المحكمة‬ ‫إدخ�����������ال خ����ص����م ف���ي���ه���ا ل���ي���ص���در‬ ‫الحكم في مواجهته‪ ،‬بحسبان أن‬ ‫نطاق الطعن المباشر من ناحية‬ ‫أش���خ���اص���ه وم���وض���وع���ه ي��ت��ح��دد‬ ‫بعد قبوله‪ -‬بما جاء بصحيفته‬‫ش��ك�لا وم��وض��وع��ا‪ ،‬دون ت��ج��اوز‬ ‫هذا النطاق»‪.‬‬

‫طلب غير مقبول‬ ‫وزادت‪« :‬فضال عن ان األحكام‬ ‫ال��ص��ادرة ع��ن ه��ذه المحكمة في‬ ‫المنازعات الدستورية لها حجية‬ ‫مطلقة تنسحب آثارها الى الكافة‪،‬‬ ‫ك��م��ا ت��ل��ت��زم ب��ه��ا س��ل��ط��ات ال��دول��ة‬ ‫ج��م��ي��ع��ه��ا‪ ،‬وب���ال���ت���ال���ي ف����إن طلب‬ ‫ك��ل م��ن احمد عبدالرحمن أحمد‬ ‫الحشاش وعبدالله عادل جاسم‬ ‫العبيد ودوي���م ف�لاح ال��م��وي��زري‪،‬‬ ‫بصفته و ل��ي��ا على ابنته غالية‪،‬‬ ‫ال���ت���دخ���ل ف����ي ال���ط���ع���ن ‪-‬ك��خ��ص��وم‬ ‫منضمين إل��ى ال��ح��ك��وم��ة– يكون‬ ‫غير م��ق��ب��ول‪ ،‬وه��و م��ا تقضي به‬ ‫المحكمة»‪.‬‬ ‫واش������ارت ال���ى ان���ه «وح���ي���ث إن‬ ‫ال���م���ادة األول����ى م��ن ال��ق��ان��ون رق��م‬ ‫‪ 24‬ل��س��ن��ة ‪ 1996‬ب���ش���أن ت��ن��ظ��ي��م‬ ‫ال���ت���ع���ل���ي���م ال����ع����ال����ي ف�����ي ج���ام���ع���ة‬ ‫الكويت والهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب والتعليم في‬ ‫المدارس الخاصة‪ ،‬تنص على انه‬ ‫(في سبيل الوصول إلى الوضع‬ ‫ال��ش��رع��ي األم��ث��ل ت��ق��وم الحكومة‬ ‫خ���ل��ال م������دة ال ت����ت����ج����اوز خ��م��س‬ ‫س��ن��وات م��ن ت��اري��خ ال��ع��م��ل بهذا‬ ‫القانون بتطوير المباني القائمة‬ ‫لكليات ومعاهد ومراكز جامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب بما يضمن‬ ‫م��ن��ع االخ����ت��ل�اط‪ ،‬ب���وض���ع أم��اك��ن‬ ‫خ��اص��ة ل��ل��ط��ال��ب��ات ف���ي ال��م��ب��ان��ي‬ ‫وق����اع����ات ال������درس وال��م��خ��ت��ب��رات‬ ‫والمكتبات واألنشطة والخدمات‬ ‫ال����ت����رب����وي����ة واإلداري��������������ة وج��م��ي��ع‬ ‫ال����م����راف����ق‪ ،‬ع���ل���ى ان ت���ل���ت���زم ع��ن��د‬ ‫تصميم المباني التي تستحدث‬ ‫بالمتطلبات السابقة)»‪.‬‬ ‫واردف�������ت‪« :‬ك��م��ا ت��ن��ص ال��م��ادة‬ ‫الثانية من ذات القانون على أن‬ ‫( ت��ق��وم الجامعة والهيئة العامة‬ ‫ل��ل��ت��ع��ل��ي��م ال��ت��ط��ب��ي��ق��ي وال��ت��دري��ب‬ ‫بتطوير أنظمتها والشروط الالزم‬ ‫ت���واف���ره���ا ف����ي ال���ل���ب���اس وق���واع���د‬ ‫ال��س��ل��وك وال��ن��ش��اط ال��ط�لاب��ي بها‬

‫ب��م��ا ي��ت��ف��ق وال���ق���ي���م اإلس�ل�ام���ي���ة)‪،‬‬ ‫وت��ن��ص ال���م���ادة ال��ث��ال��ث��ة ع��ل��ى أن‬ ‫(ت��ص��در وزارة التربية ال��ق��رارات‬ ‫المنظمة لعمل المدارس الخاصة‬ ‫ب���م���ا ي���ت���ف���ق واأله������������داف ال���ع���ام���ة‬ ‫ل���ل���ت���رب���ي���ة ب����ال����ك����وي����ت وي�����ت��ل��اءم‬ ‫م���ع ال��ق��ي��م اإلس��ل�ام����ي����ة)‪ ،‬وت��ن��ص‬ ‫ال����م����ادة ال���راب���ع���ة ع��ل��ى أن (ي��ق��دم‬ ‫وزي�������ر ال���ت���رب���ي���ة وزي�������ر ال��ت��ع��ل��ي��م‬ ‫ال��ع��ال��ي ل��م��ج��ل��س األم����ة ك���ل سنة‬ ‫تقريرا متضمنا بيانا للخطوات‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة ال���ت���ي ت��م��ت تطبيقا‬ ‫ألحكام القانون)»‪.‬‬ ‫يوسف المطاوعة‬

‫تكافؤ الفرص‬ ‫وبينت المحكمة ا ن��ه «وحيث‬ ‫إن م��ب��ن��ى ال��ن��ع��ي ع��ل��ى ن��ص��وص‬ ‫ال��ق��ان��ون س��ال��ف ال��ذك��ر ‪-‬حسبما‬ ‫ورد بصحيفة ا ل��ط��ع��ن‪ -‬أن ه��ذه‬ ‫ال���ن���ص���وص ق����د أخ���ل���ت ب��م��ب��دأي‬ ‫ال������م������س������اواة وت�����ك�����اف�����ؤ ال�����ف�����رص‪،‬‬ ‫وأه����������درت ال����ح����ق ف�����ي ال��ت��ع��ل��ي��م‪،‬‬ ‫إذ أق����ام����ت ت���ف���رق���ة ب���ي���ن ال���ط�ل�اب‬ ‫وال��ط��ال��ب��ات ف��ي ك��ل��ي��ات ومعاهد‬ ‫ومراكز جامعة الكويت والهيئة‬ ‫ال�����ع�����ام�����ة ل���ل���ت���ع���ل���ي���م ال���ت���ط���ب���ي���ق���ي‬ ‫والتدريب وفي المدارس الخاصة‪،‬‬ ‫وال���ت���وج���ي���ه ب��ت��خ��ص��ي��ص أم��اك��ن‬ ‫خ��اص��ة ل��ل��ط��ال��ب��ات ف���ي ال��م��ب��ان��ي‬ ‫وق����اع����ات ال������درس وال��م��خ��ت��ب��رات‬ ‫وال������م������ك������ت������ب������ات ل������ض������م������ان م���ن���ع‬ ‫االختالط‪ ،‬وما ترتب على ذلك من‬ ‫قيام إدارة الجامعة بتخصيص‬ ‫شعب دراسية للطالبات وأخرى‬ ‫ل���ل���ط�ل�اب‪ ،‬وح����رم����ان ال��ط��ل��ب��ة م��ن‬ ‫االل���ت���ح���اق ب��ال��ش��ع��ب ال���دراس���ي���ة‬ ‫التي يرغبون في الدراسة بها في‬ ‫حالة عدم وجود أماكن متاحة في‬ ‫الشعب الخاصة بالطلبة‪ ،‬أو إلغاء‬ ‫تلك الشعب لعدم التحاق العدد‬ ‫ال���ك���اف���ي م���ن ال��ط��ل��ب��ة ب���ه���ا‪ ،‬وع���دم‬ ‫السماح لهم بااللتحاق بالشعب‬ ‫الممثلة الخاصة بالطالبات على‬ ‫ال��رغ��م م��ن وج���ود أم��اك��ن ش��اغ��رة‬ ‫ب��ه��ا‪ ،‬م��ا ي��ع��د إه�����دارا لحقهم في‬ ‫ال���ت���ع���ل���ي���م وح���ق���ه���م ف�����ي اخ���ت���ي���ار‬ ‫التخصص ال��ذي يناسب مؤهل‬ ‫كل منهم ورغباتهم العلمية»‪.‬‬ ‫ول���ف���ت���ت ال�����ى ان�����ه «ك����م����ا ق��ص��ر‬ ‫ال������ق������ان������ون ت���ط���ب���ي���ق ح����ك����م م��ن��ع‬ ‫االخ���ت�ل�اط ع��ل��ى ك��ل��ي��ات ومعاهد‬ ‫ومراكز جامعة الكويت والهيئة‬ ‫ال�����ع�����ام�����ة ل���ل���ت���ع���ل���ي���م ال���ت���ط���ب���ي���ق���ي‬ ‫وا ل������ت������در ي������ب دون غ����ي����ره����ا م��ن‬

‫ال��م��ؤس��س��ات التعليمية األخ��رى‬ ‫والجهات الحكومية المختلفة‪،‬‬ ‫فضال عن ذل��ك فقد ج��اء القانون‬ ‫المطعون فيه مشوبا باالنحراف‬ ‫ف����ي ال���ت���ش���ري���ع‪ ،‬وم���ن���ط���وي���ا ع��ل��ى‬ ‫إخ���ل���ال ب����ال����ش����روط وال���ض���واب���ط‬ ‫المحددة في سن التشريعات‪ ،‬اذ‬ ‫جاءت عباراته مشوبة بالغموض‬ ‫وع�������دم ال�����وض�����وح م���م���ا ي��ت��ن��اف��ى‬ ‫م��ع ض��واب��ط صياغة النصوص‬ ‫التشريعية التي ينبغي ان تكون‬ ‫محكمة واضحة ال يداخلها لبس‬ ‫او غ��م��وض حتى ال ي��ك��ون هناك‬ ‫م��ج��ال ل�لاخ��ت�لاف ح��ول تأويلها‬ ‫أو تفسيرها»‪.‬‬

‫مخالف للواقع‬

‫الوضع األمثل‬

‫ك��م��ا أن ه���ذا ال��ق��ان��ون ال يعبر‬ ‫ع����ن واق�������ع ال���م���ج���ت���م���ع ال��ك��وي��ت��ي‬ ‫ا ل���ذي جبل على المحافظة على‬ ‫القيم والمبادئ اإلسالمية حتى‬ ‫اس����ت����ق����رت ف�����ي وج����������دان أب���ن���ائ���ه‬ ‫ً‬ ‫ج���م���ي���ع���ا‪ ،‬ف��ل�ا م���ح���ل ل���وص���م ف��ئ��ة‬ ‫م��ن��ه��م‪ -‬ه���م ال��ط��ل��ب��ة ف���ي ال��ك��ل��ي��ات‬ ‫وال���م���ع���اه���د ال��ح��ك��وم��ي��ة – ب��ع��دم‬ ‫االل���ت���زام ب��ت��ل��ك ال��ق��ي��م وال��م��ب��ادئ‪،‬‬ ‫ووضع نص يلزمهم باحترامها‪.‬‬ ‫وأوضح القانون أن ما ورد به‬ ‫لضمان منع االخ��ت�لاط إنما هو‬ ‫ف��ي سبيل ال��وص��ول ال��ى الوضع‬ ‫ال���ش���رع���ي األم�����ث�����ل‪ ،‬ف����ي ح���ي���ن أن‬ ‫االختالط المنهي عنه في الشرع‬ ‫هو االختالط غير المشروع الذي‬ ‫يتمثل في الخلوة بانفراد الرجل‬ ‫بالمرأة‪ ،‬أما االختالط المشروع‬ ‫فهو يجري في المجتمع بأسره‪،‬‬ ‫وف�������ي ج���م���ي���ع األم������اك������ن ال���ع���ام���ة‬ ‫وأم�����اك�����ن ال����ع����م����ل‪ ،‬دون م���س���اس‬ ‫بالقيم والمبادئ اإلسالمية‪.‬‬

‫وإذ اس��ت��ه��ل ب��ع��ب��ارة ان����ه في‬ ‫س���ب���ي���ل ال������وص������ول ال������ى ال���وض���ع‬ ‫ال��ش��رع��ي األم��ث��ل ت��ق��وم الحكومة‬ ‫خ���ل��ال م������دة ال ت����ت����ج����اوز خ��م��س‬ ‫سنوات بتطوير المباني القائمة‪،‬‬ ‫بما يضمن منع االختالط بوضع‬ ‫أم��اك��ن خ��اص��ة ل��ل��ط��ال��ب��ات‪ ،...‬ه��ذا‬ ‫ال����ن����ص ال ي���م���ك���ن وص����ف����ة ب���أن���ه‬ ‫يتضمن حكما موضوعيا محددا‪،‬‬ ‫وإنما يعتبر وفقا لمضمونه من‬ ‫النصوص التوجيهية‪ ،‬التي ترد‬ ‫مورد اإلرش��اد والتوجيه‪ ،‬والتي‬ ‫ال يقصد بها اإلل���زام وال��وج��وب‪،‬‬ ‫هو ما يصدق أيضا على ما جاء‬ ‫بنص المادة الثانية من القانون‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫وهذا األمر إنما يجد صداه في‬ ‫م��ا أوردت����ه ال��م��ذك��رة اإليضاحية‬ ‫ل���ل���ق���ان���ون ف����ي ه�����ذا ال���م���ق���ام‪ ،‬ب���أن‬ ‫ه��ذا القانون قد ج��اء تعبيرا عن‬ ‫توجه الدولة نحو تطبيق أحكام‬ ‫ال��ش��ري��ع��ة اإلس�لام��ي��ة ف���ي جميع‬

‫مبررات الطاعنين‪ ...‬ودستورية القانون‬ ‫أوض����ح����ت ال��م��ح��ك��م��ة ال���دس���ت���وري���ة وم�����ا س��اق��ه‬ ‫الطاعنون في أسباب طعنهم من أن تطبيق حكم‬ ‫م��ن��ع االخ���ت�ل�اط أدى ال���ى ح��رم��ان��ه��م م��ن االل��ت��ح��اق‬ ‫ببعض الشعب الدراسية وتأخير دراستهم‪ ،‬فإن‬ ‫هذا األمر إنما يتعلق بتطبيق القانون المطعون‬ ‫ف��ي��ه‪ ،‬وال يكشف ب��ذات��ه ع��ن عيب دس��ت��وري‪ ،‬وه��ذه‬ ‫المحكمة – وع��ل��ى م��ا س��ل��ف‪ -‬ال ش��أن لها بكيفية‬ ‫تطبيق القانون‪ ،‬وال بما يظهر عند ذلك من قصور‬ ‫ومثالب‪ ،‬خاصة أن القانون لم يحدد كيفية تحقيق‬ ‫الفصل بين الطلبة والطالبات في المباني وقاعات‬ ‫الدرس‪.‬‬ ‫ول�����م ي���س���ت���ل���زم ان ي���ك���ون ذل�����ك اح���ت���ج���اب���ا ت��ام��ا‬ ‫ل��ل��ط��ال��ب��ات ع��ن ال��ط��ل��ب��ة‪ ،‬إذ ي��ك��ف��ي لتطبيقه وض��ع‬ ‫أماكن خاصة للطالبات في قاعات ال��درس ذاتها‪.‬‬ ‫فضال عن أن ما تصدره إدارة الجامعة من قرارات‬

‫تتعلق بالشعب الدراسية وتنظيم االلتحاق بها‪ ،‬ال‬ ‫تعدو أن تكون قرارات إدارية تخضع لرقابة القضاء‬ ‫اإلداري‪ ،‬وه���ي رق��اب��ة تنبسط ع��ل��ى ت��ل��ك ال��ق��رارات‬ ‫اإلداري��ة – التنظيمية منها والفردية – استظهارا‬ ‫لمدى انضباطها داخل أطر الشرعية‪ ،‬وذلك بوزنها‬ ‫بميزان القانون ومقتضيات المشروعية‪.‬‬ ‫ف������إذا ت��ب��ي��ن ل��ل��ق��ض��اء اإلداري اس����ت����واء ال���ق���رار‬ ‫صحيحا أج��ازه وثبته على أص��ل صحته‪ ،‬أم��ا اذا‬ ‫تبين له اختالل أحد أركانه او مجاوزته مقتضيات‬ ‫ال��م��ش��روع��ي��ة أل��غ��اه وأزال آث����اره وال ي��ن��ال م��ن ذل��ك‬ ‫جمعية القول إن ع��ب��ارات القانون ج��اء ت مشوبة‬ ‫بالغموض وعدم الوضوح‪ ،‬فضال عما ورد به من‬ ‫عيوب في الصياغة‪ ،‬أو القول إن القانون ينطوي‬ ‫ع��ل��ى وص���م طلبة ال��ج��ام��ع��ة ب��ع��دم االل���ت���زام بالقيم‬ ‫والمبادئ اإلسالمية‪ ،‬ذل��ك أن غموض النصوص‬

‫ف���ض�ل�ا ع����ن أن ت��ط��ب��ي��ق ه���ذا‬ ‫ال����ق����ان����ون ي���ت���رت���ب ع���ل���ي���ه إن���ف���اق‬ ‫أم��وال طائلة من ميزانية الدولة‬ ‫ف���ي إق���ام���ة ال��م��ب��ان��ي وال��م��ن��ش��آت‬ ‫ل���ت���خ���ص���ي���ص أم�����اك�����ن م��ن��ف��ص��ل��ة‬ ‫ل���ل���ط���ال���ب���ات ف����ي ق����اع����ات ال�����درس‬ ‫وغيرها‪ ،‬مما يعد إه���دارا للمال‬ ‫ال��ع��ام ل��ل��دول��ة وت��ب��دي��د لثروتها‬ ‫األم����ر ال����ذي ي��ك��ون م��ع��ه ال��ق��ان��ون‬ ‫قد خالف المواد (‪ )7‬و(‪ )8‬و(‪)13‬‬ ‫و(‪ )14‬و(‪ )17‬و(‪ )29‬و( ‪ )40‬من‬ ‫الدستور‪.‬‬ ‫ول���ف���ت���ت ال���م���ح���ك���م���ة ال������ى ه���ذا‬ ‫ال���ن���ع���ي ‪ -‬ف����ي ج��م��ل��ت��ه ‪ -‬م������ردود‪،‬‬ ‫ذل���ك أن ال��ح��ق ف��ي التعليم ال��ذي‬ ‫كلفه الدستور في المادتين (‪)13‬‬ ‫و(‪ )40‬منه‪ ،‬فحواه أن يكون لكل‬ ‫مواطن الحق في أن يتلقى قدرا‬ ‫من التعليم يتناسب مع مواهبه‬ ‫وقدراته‪ ،‬وأن يختار نوع التعليم‬ ‫الذي يراه أكثر اتفاقا مع رغباته‬ ‫وملكاته‪ ،‬وذلك كله وفق القواعد‬ ‫ال���ت���ي ي��ت��ول��ى ال���م���ش���رع وض��ع��ه��ا‬ ‫تنظيما لهذا الحق‪ ،‬بما ال يؤدي‬ ‫ال������ى م����ص����ادرت����ه أو االن���ت���ق���اص‬ ‫منه‪ ،‬وعلى أال تخل القيود التي‬ ‫يفرضها المشرع في مجال هذا‬ ‫التنظيم بمبدأي تكافؤ الفرص‬ ‫والمساواة لدى القانون‪.‬‬

‫أوجه الحياة‪ ،‬ووضع مؤسسات‬ ‫التعليم العالي في موقع الريادة‬ ‫في استحداث النظم التي تحقق‬ ‫التوازن المنشود بين متطلبات‬ ‫الحياة في ضوء الواقع المتغيرة‬ ‫وال��م��ت��ج��دد م���ن ج��ه��ة‪ ،‬واألح���ك���ام‬ ‫الشرعية من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وب��ال��ت��ال��ي ف��إن��ه ال ي��ت��ص��ور ان‬ ‫تكون إرادة المشرع قد اتجهت‪-‬‬ ‫ف����ي إط������ار ه�����ذا ال���ن���ص ال��م��ج��م��ل‬ ‫ال��ق��ائ��م‪ -‬ال���ى ت���رك ال��ق��ائ��م��ي��ن على‬ ‫تطبقه وتنفيذه بتقصى الوضع‬ ‫ال���ش���رع���ي األم����ث����ل غ���ي���ر ال��م��ق��ن��ن‪،‬‬ ‫م��م��ا ق���د ي��ف��ض��ي ال���ى االض���ط���راب‬ ‫والتناقض حول هذا الشأن وفق‬ ‫اختالف وجهات النظر الفقهية‪،‬‬ ‫والس��ي��م��ا أن االخ���ت�ل�اط أص��ل�ا –‬ ‫وف�����ي ح����د ذات������ه – م����ن ال��م��س��ائ��ل‬ ‫االخ���ت�ل�اف���ي���ة ال���ت���ي ال ت��ض��ب��ط��ه��ا‬ ‫نصوص شرعية مقطوع بها في‬ ‫ثبوتها أو داللتها‪ ،‬وتباينت آراء‬ ‫الفقهاء بشأنها‪.‬‬ ‫األمر الذي يغدو معه واضحا‬ ‫أن ال��ن��ص ال��م��ط��ع��ون عليه – في‬ ‫ذات��������ه ل�����م ي���ت���ض���م���ن أي م���س���اس‬ ‫بالحق ف��ي التعليم‪ ،‬اذ ل��م يضع‬ ‫قواعد بشأنه ترتكز على أسس‬ ‫منبته الصلة بطبيعة هذا الحق‬ ‫وأه�����داف�����ه وم��ت��ط��ل��ب��ات ال����دراس����ة‬ ‫بتلك المؤسسات التعليمية‪ ،‬أو‬ ‫ي��ف��رض أي ق��ي��د ينتقص م��ن��ه أو‬ ‫يمنع ال��ن��ف��اذ ال��ي��ه‪ .‬ف��ض�لا ع��ن أن‬ ‫هذا المحكمة ال تنظر إال في مدى‬ ‫دستورية التشريع المطعون عليه‬ ‫ب��ع��دم ال��دس��ت��وري��ة‪ ،‬وال ش��أن لها‬ ‫بما ق��د يترتب على تطبيقه من‬ ‫آث��ار‪ ،‬وبالتالي فإن القول إنه قد‬ ‫يترتب على تطبيقه إنفاق مبالغ‬ ‫طائلة تتحملها ميزانية الدولة‪،‬‬ ‫ال ي��ع��د ذل���ك عيبا دس��ت��وري��ا‪ ،‬بل‬ ‫ه����و أم������ر م���رج���ع���ه ال������ى ال��س��ل��ط��ة‬ ‫التشريعية‪ ،‬وشأن من شؤونها‪،‬‬ ‫وأن ه����ذا ال��م��ح��ك��م��ة ال ت��ت��ج��اوز‬ ‫وظيفتها القضائية‪ -‬بمعاييرها‬ ‫وضوابطها‪ -‬إلى وظيفة التشريع‪.‬‬

‫الحكم أعفى‬ ‫الحكومة من إلزام‬ ‫توفير مبان لكل فئة‬

‫الرقابة القضائية لـ «الدستورية»‬

‫ال��ت��ش��ري��ع��ي��ة‪ ،‬غ��ي��ر ال��ج��زائ��ي��ة‪ ،‬اذا ك���ان يعيبها‪ ،‬قد‬ ‫يستدعي النظر في تعديلها من السلطة التشريعية‬ ‫إذا كانت غير وافية بالمرام وإلص�لاح ما بها من‬ ‫عيوب‪ ،‬إال أن ذلك ال يصمها بعدم الدستورية وال‬ ‫ً‬ ‫يصلح سببا للطعن فيها‪.‬‬ ‫كما أن القانون لم يتضمن وصما ألحد بمخالفة‬ ‫القيم والمبادئ اإلسالمية‪ ،‬بل هو يسعى – بحسب‬ ‫الظاهر‪ -‬الى محاولة تحقيق التوازن بين مقتضيات‬ ‫الحياة العملية‪ ،‬وتلك القيم والمبادئ بما يتفق مع‬ ‫واقع المجتمع الكويتي والتزامه باألحكام الشرعية‬ ‫م��ع ع���دم ا ل��م��س��اس بحريته الشخصية المكفولة‬ ‫وبالترتيب على ما تقدم‪ ،‬يضحى االدعاء بمخالفة‬ ‫التشريع المطعون فيه ألحكام المواد (‪ )7‬و(‪ )8‬و(‪)13‬‬ ‫و(‪ )14‬و(‪ )17‬و(‪ )29‬و(‪ )40‬من الدستور على غير‬ ‫أساس‪ ،‬متعينا القضاء برفض الطعن‪.‬‬

‫أش���ار حكم «ال��دس��ت��وري��ة» إل��ى ان الرقابة‬ ‫ال��ق��ض��ائ��ي��ة ال��ت��ي ت��م��ارس��ه��ا ال��م��ح��ك��م��ة على‬ ‫دستورية التشريعات هي رقابة ذات طابع‬ ‫ق���ان���ون���ي م����ج����رد‪ ،‬ت��ق��ت��ص��ر ع���ل���ى ال��م��س��ائ��ل‬ ‫الدستورية‪ ،‬وينحصر مجالها في التحقق‬ ‫من مطابقة أو عدم مطابقة التشريع لنص في‬ ‫الدستور من دون تجاوز لظاهر التشريع‪ ،‬وال‬ ‫تمتد هذه الرقابة الى البحث عن مدى مالءمة‬ ‫التشريع أو عدم مالء مته‪ ،‬والتي تعتبر من‬ ‫أكثر مظاهر السلطة التقديرية خصوصية‬ ‫للمشرع‪ ،‬كما ال تستطيل تلك ا ل��ر ق��ا ب��ة إلى‬ ‫البحث والتنقيب عن النوايا والبواعث التي‬ ‫عساها أن تكون قد دفعت السلطة التشريعية‬ ‫الى إقراره بالصيغة التي صدر بها‪.‬‬ ‫وقالت المحكمة في حكمها‪:‬‬ ‫لما ك��ان ذل���ك‪ ،‬ك��ان م��ن ال��م��ق��رر‪ -‬وع��ل��ى ما‬

‫ج���رى ب���ه ق��ض��اء ه���ذه ال��م��ح��ك��م��ة‪ -‬أن أح��ك��ام‬ ‫ال��ش��ري��ع��ة اإلس�ل�ام���ي���ة م���ج���ردة ال ت��ك��ون لها‬ ‫ق��وة إل���زام ال��ق��واع��د القانونية إال إذا تدخل‬ ‫المشرع وقننها‪ ،‬وليس لها قوة النفاذ الذاتي‬ ‫وال��م��ب��اش��ر‪ ،‬وإن��م��ا يتعين أن ي��ت��م إف��راغ��ه��ا‬ ‫ف��ي نصوص تشريعية م��ح��ددة‪ ،‬ومضمون‬ ‫تشريعي م��ح��دد يمكن أن يلتزم ب��ه ك��ل من‬ ‫المخاطبين بأحكامه والقائمين على تنفيذه‬ ‫وتطبيقه‪ ،‬وال يتسنى تبعا لذلك مساواتها‬ ‫في الحكم بالنصوص الموضوعية‪ ،‬فالنص‬ ‫ً‬ ‫الموضوع يكون نافذا بذاته في ما تضمنه‬ ‫من أحكام موضوعية‪ ،‬وبالتالي فإن النص‬ ‫في المادة األولى من القانون المشار إليه‪.‬‬

‫المحكمة تلغي شرط مؤهل الثانوية الفتتاح مكاتب العمالة المنزلية‬ ‫أكدت معارضته حق العمل الذي كفله الدستور‬ ‫قضت المحكمة الدستورية أمس‬ ‫ب����ع����دم دس����ت����وري����ة اش�����ت�����راط ق���ان���ون‬ ‫اس��ت��ق��دام م��ك��ات��ب ال��ع��م��ال��ة ال��م��ن��زل��ي��ة‬ ‫الحصول على مؤهل الثانوية العامة‬ ‫في المتقدمين أو العاملين‪ ،‬للحصول‬ ‫على ترخيص إلنشاء تلك المكاتب‪.‬‬ ‫وقالت «الدستورية» إن الشرط الذي‬ ‫ورد في القانون يقيد حق العمل الذي‬ ‫كفله ال��دس��ت��ور‪ ،‬كما ان��ه ال ي��وج��د اي‬ ‫ارتباط بين االشتغال بإنشاء مكاتب‬ ‫العمالة المنزلية وضرورة الحصول‬ ‫على مؤهل الثانوية العامة‪.‬‬ ‫وأك�������دت ال���م���ح���ك���م���ة‪ ،‬ف����ي ح��ي��ث��ي��ات‬ ‫حكمها‪ ،‬أن «ال��ش��روط التي يتطلبها‬ ‫ال���م���ش���رع ل����م����زاول����ة ح����رف����ة أو م��ه��ن��ة‬ ‫بذاتها ال ي��ج��وز تقريرها بعيدا عن‬ ‫م��ت��ط��ل��ب��ات م��م��ارس��ت��ه‪ ،‬ب���ل ي��ت��ع��ي��ن أن‬ ‫ترتبط عقال بها‪ ،‬وان يكون فرضها‬ ‫الزم��ا ألداء المهام التي تقوم عليها‬ ‫ملتئما مع طبيعتها‪ ،‬مبنيا عن صدق‬ ‫اتصالها بأوضاعها‪ ،‬وإال كان تقرير‬ ‫هذه الشروط انحرافا عن مضمونها‬ ‫الحق»‪.‬‬

‫طبيعة المهنة‬ ‫وأض����اف����ت ال��م��ح��ك��م��ة‪« :‬ك���م���ا يجب‬

‫ض����م����ان ال�����ش�����روط ال����ت����ي ي����ك����ون أداء‬ ‫ال��ع��م��ل ف��ي نطاقها منصفا‪ ،‬وإلق���رار‬ ‫ش���رع���ي���ة ش�����رط ال���م���ؤه���ل ي��ت��ع��ي��ن أن‬ ‫يقوم الدليل على اتصالها بطبيعة‬ ‫المهنة ذات��ه��ا‪ ،‬وم��ا يكون الزم��ا عقال‬ ‫ومنطقا لممارستها مرتبطا بجوهر‬ ‫خ��ص��ائ��ص��ه��ا‪ ،‬وص����ور ال��ت��م��ي��ي��ز ال��ت��ي‬ ‫تناهض مبدأ المساواة أمام القانون‬ ‫المنصوص عليه في الدستور‪ ،‬وإن‬ ‫ت���ع���ذر ح���ص���ره���ا‪ ،‬إال أن ق���وام���ه���ا كل‬ ‫تفرقة أو تقييد أو تفضيل أو استبعاد‬ ‫ي��ن��ال ب��ص��ورة تحكمية م��ن الحقوق‬ ‫وال��ح��ري��ات ال��ت��ي كفلها ال��دس��ت��ور او‬ ‫ال���ق���ان���ون‪ ،‬وذل����ك س����واء ب��إن��ك��ار أص��ل‬ ‫وجودها أو تعطيل أو انتقاص آثارها‬ ‫بما يحول دون مباشرتها على قدم‬ ‫ال���م���س���اواة ال��ك��ام��ل��ة ب��ي��ن ال��م��ؤه��ل��ي��ن‬ ‫لالنتفاع بها‪ ،‬وحيث يرد النص اآلمر‬ ‫مقيدا لحرية نشأت في أصلها طليقة‪،‬‬ ‫ومنتقصا م��ن مقومات األص��ل فيها‬ ‫كمالها»‪.‬‬ ‫وزادت ان «ال��م��ق��رر ان ح��ق العمل‬ ‫واختيار نوعه ال يجوز المساس به‬ ‫أو تقييده بأي قيد ما لم يستنهض‬ ‫لذلك توافر ضرورة اجتماعية ملحة‬ ‫تجيز إي��راد التنظيم والترشيد لهذا‬ ‫ال��ح��ق وف���اء ألداء دوره االج��ت��م��اع��ي‪،‬‬

‫وبما ال ي��ؤدي ال��ى إه���داره أو إفقاده‬ ‫جوهر مقوماته األساسية‪ ،‬بما يعني‬ ‫أن إيراد المشرع قاعدة آمرة قد تنال‬ ‫من حرية المواطن في العمل يصبح‬ ‫رهينا في شرعيته الدستورية بحدود‬ ‫ت��ل��ك ال���ق���اع���دة‪ ،‬وم����دى ت��ع��ارض��ه��ا مع‬ ‫ال��ح��ق��وق ال��م��ق��ررة ب��ال��دس��ت��ور وم��دى‬ ‫الحاجة لها‪ ،‬فإن انتفت هذه الضرورة‬ ‫عدت القاعدة اآلمرة اعتداء على إرادة‬ ‫المواطن وحقه في اختيار نوع العمل‬ ‫الذي يريد ان يمارسه»‪.‬‬ ‫ولفتت الى انه «لما كان حق العمل‬ ‫ف��ي اخ��ت��ي��ار ن��وع��ه حقا دس��ت��وري��ا أال‬ ‫تصادر الدولة حرية الفرد في اختيار‬ ‫ن��وع العمل ف��ي م��ي��دان النشاط الحر‬ ‫ابتداء‪ ،‬وال تفرض من القواعد ما يحد‬ ‫من هذا الحق‪ ،‬واال يكون تدخلها في‬ ‫تقنينه اال ن����زوال ع��ن��د ح��ا ج��ة ملحة‬ ‫يقتضيها ا ل��ن��ظ��ام ا ل��ع��ام أو الحفاظ‬ ‫ع���ل���ى االم��������ن االج����ت����م����اع����ي وح���م���اي���ة‬ ‫الحقوق الدستورية االخرى»‪.‬‬

‫ضرورة حقيقية‬ ‫وأوض���ح���ت المحكمة ان���ه «وح��ي��ث‬ ‫إن��ه بتقصي ال��ت��ط��ور ال���ذي ط��رأ على‬ ‫التنظيم القانوني للعمالة المنزلية‪،‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫حملة مساعدات‬ ‫للسوريين بلبنان‬ ‫بدأ وفد إغاثي كويتي‬ ‫مشترك من الهيئة الخيرية‬ ‫اإلسالمية العالمية وفريق‬ ‫عطاء المرأة الكويتية‪ ،‬حملة‬ ‫لتوزيع المساعدات الشتوية‬ ‫على النازحين السوريين في‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫وقام الوفد الزائر بتوزيع‬ ‫حصص إغاثية على أكثر‬ ‫من ‪ 490‬أسرة سورية نازحة‬ ‫في مخيمات "بر الياس"‬ ‫و"القرعون" ومخيمات‬ ‫عشوائية أخرى في منطقة‬ ‫البقاع شرقي لبنان‪.‬‬ ‫وتبلغ قيمة المساعدات ‪168‬‬ ‫ألف دوالر‪ ،‬ستوزع على نحو‬ ‫‪ 31‬الف نازح سوري في‬ ‫مختلف المناطق اللبنانية‪،‬‬ ‫خالل زيارة الوفد التي‬ ‫تستمر خمسة ايام‪.‬‬

‫«الضبطية القضائية»‬ ‫في «البيئة» األحد‬ ‫تنظم الهيئة العامة للبيئة‬ ‫األحد المقبل فعاليات برنامج‬ ‫الضبطية القضائية‪ ،‬التي‬ ‫ستكون نواة للعمل الذي‬ ‫سيبنى عليه جيل جديد من‬ ‫الضباط القضائيين‪ ،‬الذين‬ ‫يتمتعون بالمعرفة والخبرة‬ ‫المتميزة بالشكل الذي أراده‬ ‫المشرع لقانون حماية البيئة‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة‪ ،‬في بيان أمس‪،‬‬ ‫إن ‪ 64‬موظفا من االدارات‬ ‫الفنية بالهيئة سيشاركون‬ ‫في فعاليات هذا البرنامج‬ ‫كمرحلة اولى‪ ،‬موزعين على‬ ‫‪ 3‬دورات لمدة ‪ 6‬اسابيع‪،‬‬ ‫كما سيشارك في التدريب‬ ‫نخبة من المحاضرين من‬ ‫ذوي االختصاص والخبرة‬ ‫القانونية والفنية يمثلون‬ ‫عددا من الجهات‪.‬‬

‫النادي العلمي يرصد‬ ‫المذنب «كاتالينا»‬ ‫صرحت إدارة علوم الفلك‬ ‫والفضاء بالنادي العلمي‬ ‫أنها تمكنت من رصد المذنب‬ ‫«كاتالينا» المصنف علميا‬ ‫تحت اسم ‪C/2013 US10‬‬ ‫صبيحة أمس االول‪.‬‬ ‫وكشف مدير اإلدارة بدر‬ ‫العميرة أنه قد نجح في‬ ‫تصوير المذنب في الساعات‬ ‫األولى من صباح أمس األول‪،‬‬ ‫الذي بلغ ارتفاعه ‪ 40‬درجة‬ ‫من األفق‪ ،‬و‪ 30‬درجة من‬ ‫الشرق‪ ،‬و‪ 21‬درجة شمال‬ ‫السماك األعزل‪ ،‬وكانت درجة‬ ‫اللمعان من القدر الخامس‪.‬‬ ‫وأضاف أن المذنب بدأ يزور‬ ‫األرض منذ نهاية العام‬ ‫الحالي‪ ،‬وسيظل حتى بداية‬ ‫العام المقبل‪ ،‬من دون التسبب‬ ‫في أي أضرار أو صدام مع‬ ‫الكوكب‪.‬‬

‫رابطة «األبحاث» أعلنت‬ ‫تشكيل هيئتها اإلدارية‬ ‫أعلنت رابطة الباحثين‬ ‫العلميين بمعهد الكويت‬ ‫لألبحاث العلمية تشكيل‬ ‫هيئتها االدارية برئاسة د‪.‬‬ ‫طارق مدوه‪ ،‬وجاء د‪ .‬محمد‬ ‫العتيبي نائبا للرئيس‪،‬‬ ‫ود‪ .‬حسن المتروك أمينا‬ ‫للسر‪ ،‬ود‪ .‬جاسم الكندري‬ ‫أمينا للصندوق‪ ،‬ود‪ .‬محمد‬ ‫المراد ود‪ .‬نرجس أبل ود‪.‬‬ ‫يوسف السبزالي أعضاء‪.‬‬ ‫وأعرب رئيس الرابطة د‪.‬‬ ‫طارق مدوه عن امتنانه‬ ‫وتقديره بالثقة التي أوالها‬ ‫له زمالءه الباحثين‪ ،‬مؤكدا‬ ‫سعيه وأعضاء الرابطة‬ ‫لتحقيق األهداف المرجوة‬ ‫التي أنشئت من أجلها‪.‬‬

‫محاضرة عن إعادة التدوير‬ ‫في «األبحاث»‬

‫يبين ان القيد الذي استحدثه المشرع‬ ‫ب����اش����ت����راط ال����ح����ص����ول ع���ل���ى م���ؤه���ل‬ ‫الثانوية العامة لم يكن مقررا من قبل‬ ‫ف��ي ال��ق��ان��ون ال��س��اب��ق ب��رق��م ‪ 40‬لسنة‬ ‫‪ ،1992‬وال ي��ت��ص��ل ب��م��ت��ط��ل��ب��ات ق��ي��ام‬ ‫ن��ش��اط اس��ت��ق��دام ال��ع��م��ال��ة ال��م��ن��زل��ي��ة‪،‬‬ ‫وغ���ي���ر م��ت��ف��ق م���ع ط��ب��ي��ع��ت��ه��ا‪ ،‬ك��م��ا ال‬ ‫ت���ظ���اه���ره ض������رورة ح��ق��ي��ق��ي��ة ت��س��وغ��ه‬ ‫ً‬ ‫وتكون علة لتقريره ومناطا لشرعيته‪،‬‬ ‫ل��ي��غ��دو م��ع��ه ال��ن��ص ال��ط��ع��ي��ن ت��دخ�لا‬

‫تشريعيا آمرا في إرادة أصحاب هذه‬ ‫المهنة ليمنعهم من مزاولة نشاطهم‪،‬‬ ‫لم تقضه اي مبررات‪ ،‬وبهذا يكون قد‬ ‫انطوى على مساس بالحق في العمل‬ ‫وتمييز تحكمي منهي عنه ال يستند‬ ‫الى أسس موضوعية‪ ،‬وإخالل بمبدأ‬ ‫تكافؤ الفرص بالمخالفة للمواد ‪ 7‬و‪8‬‬ ‫و‪ 29‬و‪ 41‬من الدستور‪ ،‬وم��ن ثم فقد‬ ‫حق القضاء بعدم دستوريته»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬فلهذه األس��ب��اب حكمت‬

‫المحكمة بعدم دستورية ما تضمنه‬ ‫نص البند ‪ 3‬من المادة ‪ 2‬من القانون‬ ‫رق���م ‪ 68‬ل��س��ن��ة ‪ 2015‬ب��ش��أن ال��ع��م��ال��ة‬ ‫المنزلية من اشتراط الحصول على‬ ‫ش����ه����ادة ال���ث���ان���وي���ة ال���ع���ام���ة إلص�����دار‬ ‫وت����ج����دي����د ت���رخ���ي���ص م�����زاول�����ة م��ه��ن��ة‬ ‫استقدام العمالة المنزلية من الخارج»‪.‬‬

‫نظم مركز أبحاث البيئة‬ ‫والعلوم الحياتية التابع‬ ‫لمعهد الكويت لألبحاث‬ ‫العلمية محاضرة بعنوان‬ ‫"االستخدامات المثلى‬ ‫للنفايات البالستيكية‬ ‫الصلبة في تطوير المنتجات‬ ‫واستخالص المواد‬ ‫الكيماوية"‪ ،‬وذلك في المبنى‬ ‫الرئيسي للمعهد بالشويخ‪.‬‬ ‫وألقى المحاضرة رئيس‬ ‫مشروع المبادرة الحكومية‬ ‫إلنشاء وحدة إعادة تدوير‬ ‫النفايات والباحث العلمي‬ ‫المساعد بمركز أبحاث‬ ‫البيئة والعلوم الحياتية د‪.‬‬ ‫سلطان السالم‪ ،‬وسلط الضوء‬ ‫على أحدث تقنيات إعادة‬ ‫التدوير وطرق االستفادة من‬ ‫النفايات البالستيكية في‬ ‫استخالص المواد الكيماوية‬ ‫المضاهية لمشتقات البترول‬ ‫والبتروكيماويات‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﺼﻴﺎد‪ :‬زﻳﺎدة ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻟﻤﻌﺪﻻت أﻃﻔﺎل اﻟﺘﻮﺣﺪ ‪ ٪٤٤‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ »اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻟﻠﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﺼﺤﻲ« ﻳﻨﻈﻢ‬ ‫ً‬ ‫ورﺷﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮن اﺿﻄﺮاب اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ١‬ﻛﻞ ‪ ١٥٠‬ﻃﻔﻼ ﻋﺎم ‪ ٢٠٠٢‬إﻟﻰ ‪ ١‬ﻛﻞ ‪ ٦٤‬ﻋﺎم ‪٢٠١٤‬‬ ‫●‬

‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬

‫أﻛﺪ اﺳﺘﺸﺎري أﻣﺮاض اﻟﻨﺴﺎء واﻟﺘﻮﻟﻴﺪ وﻋﻼج‬ ‫ﺗــﺄﺧــﺮ اﻟـﺤـﻤــﻞ د‪ .‬ﻋـﻤــﺮو اﻟـﺼـﻴــﺎد أن ﻫـﻨــﺎك زﻳــﺎدة‬ ‫ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻟﻮﻻدة أﻃﻔﺎل ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﺪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ وﻻدة ﻃﻔﻞ ﻣﺼﺎب ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ‪ 150‬ﻃﻔﻼ ﺳﻨﺔ‬ ‫‪ ،2002‬وﺻﻮﻻ اﻟﻰ ‪ 1‬ﻣﻦ ‪ 64‬ﻃﻔﻼ ﺳﻨﺔ ‪ ،2014‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟﻰ وﺟﻮد ‪ 10‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻃﻔﻞ ﻣﺼﺎب ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺼﻴﺎد‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮة أﻟﻘﺎﻫﺎ أﻣﺲ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﻮﻋﻮي اﻷول ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺮض‬ ‫اﻟﺘﻮﺣﺪ‪ ،‬إن ﻣﻌﺪل إﺻﺎﺑﺔ اﻟﻤﻮاﻟﻴﺪ اﻟﺬﻛﻮر ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ أﺿﻌﺎف ﻣﻌﺪل ﺣﺪوﺛﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻟﻴﺪ اﻻﻧﺎث‪.‬‬

‫ﺟﻴﻦ وراﺛﻲ‬ ‫وأﺿــﺎف أن ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺨﻄﻮرة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻓﺮص اﻻﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺘﻮﺣﺪ‪ ،‬ورﻏﻢ‬ ‫ﻋﺪم ﺛﺒﻮت وﺟﻮد ﺟﻴﻦ وراﺛﻲ ﻣﺤﺪد ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻤﺮض‬ ‫ﻓ ــﺈن دراﺳـ ـ ــﺎت أﺟــﺮﻳــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﺋــﻢ اﻟـﻤـﺘـﻤــﺎﺛـﻠــﺔ‬ ‫وأﺣــﺪﻫــﻢ ﻣـﺼــﺎب أﺛﺒﺘﺖ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺻــﺎﺑــﺔ اﻟـﺘــﻮأم‬ ‫اﻵﺧـ ــﺮ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ ‪ 60‬اﻟ ــﻰ ‪ 90‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺗﺮﻛﺰت اﻷﺑﺤﺎث ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻷﺧﺮى اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻤﺮض‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ ﻋــﻼﻗــﺔ اﻟـﻤــﺮض ﺑﺎﻟﺤﻤﻞ واﻟ ــﻮﻻدة زاد ان‬

‫اﻟﺪراﺳﺎت وﺟﺪت أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺨﻄﺮ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ وأﺛﻨﺎء أو ﺑﻌﺪ اﻟﺤﻤﻞ واﻟﻮﻻدة ﻟﻬﺎ ارﺗﺒﺎط‬ ‫ﺷﺪﻳﺪ ﺑﺤﺪوث أو ﺗﻜﺮار ﻣﺮض اﻟﺘﻮﺣﺪ‪ ،‬واﺑﺮز ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻌﻮاﻣﻞ اذا ﻛﺎن ﻋﻤﺮ اﻻم ﻋﻨﺪ اﻟﺤﻤﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪35‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ زﻳﺎدة اﻟﻄﻔﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻟﻠﺒﻮﻳﻀﺎت‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ زاد ﻋﻤﺮ اﻟﻤﺮأة‪ ،‬وإذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺼﺮع أو‬ ‫ﺗﺘﻌﺎﻃﻰ أدوﻳﺔ ﻟﻌﻼﺟﻪ أو أدوﻳﺔ ﻣﻀﺎدات اﻻﻛﺘﺌﺎب‪.‬‬

‫ﺗﺪﺧﻴﻦ اﻷم‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺼﻴﺎد أن ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ أﻳﻀﺎ ﺗﺪﺧﻴﻦ‬ ‫اﻻم وﻟـ ــﻮ ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬أو ﺗ ـﻌــﺎﻃ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻜ ـﺤــﻮﻟ ـﻴــﺎت أو‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺪرات‪ ،‬ﻟـﻤــﺎ ﻟـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺿــﺮر ﺑــﺎﻟــﻎ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻌﺼﺒﻲ‪ ،‬أو ﻛﺎن ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺣﺸﻮات اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‬ ‫وﺣـﺸــﻮات اﻟــﺮﺻــﺎص ﻟــﻸﺳـﻨــﺎن‪ ،‬واﻟــﻮﺷــﻢ واﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮات اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ واﻹﻓﺮاط ﻓﻲ اﻟﻮﺟﺒﺎت‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ أن اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أن اﻷﻣـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻨﺎت أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻦ ﻹﻧﺠﺎب أﻃﻔﺎل‬ ‫ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮض‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﻌﺼﺒﻲ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎﻻت ﺣﺪوث اﻟﻤﺮض‪ ،‬وﻧﻘﺺ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ ﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ ﺟـﻨـﻴــﻦ ﺳـﻠـﻴــﻢ‪ ،‬وﺗ ـﻨــﺎول اﻷﻏــﺬﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﺑﺎﻟﻤﺒﻴﺪات اﻟﺤﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬أو ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺐ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺮﺻﺎص‬ ‫واﻟﺰﺋﺒﻖ‪.‬‬

‫ﻛﺸﻒ اﺳﺘﺸﺎري وﺧﺒﻴﺮ اﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ "ﺟﺮﻳﺖ‬ ‫أورﻣﻮﻧﺪ ﺳﺘﺮﻳﺖ"‪ ،‬د‪ .‬ﻟﻲ ﻫﺪﺳﻮن‪ ،‬أن دراﺳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺣﻮل أﻧﻤﺎط اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‬ ‫أﺛﺒﺘﺖ أن ‪ 44.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻌﺎﻧﻮن اﺿﻄﺮاب‬ ‫اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﺪراﺳﺔ أﺛﺒﺘﺖ أن اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻣﻌﺮﺿﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻤﺸﻜﻼت اﺿﻄﺮاب اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮا ﺟﺪﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻬﻢ وﻧﻤﻮﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻫﺪﺳﻮن أن اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ‪ 7‬دول ﻋﺮﺑﻴﺔ أﻇﻬﺮت أن‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن زﻳﺎدة اﻟﻮزن ﻫﻢ أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﺿﻄﺮاب اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﺪراﺳﺔ ﺷﻤﻠﺖ ‪ 495‬ﻓﺘﺎة ﺑﻌﻤﺮ اﻟﻤﺮاﻫﻘﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻹﻣــﺎرات‪،‬‬ ‫وأﻇﻬﺮت أن ‪ 66‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﻴﺎت ﻛﻦ ﻗﻠﻘﺎت ﺑﺸﺄن وزﻧﻬﻦ‪ ،‬وﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﻋــﺎﻧــﺖ ‪ 33.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﻬﻦ ﻣــﻦ اﺿـﻄــﺮاب اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‪ ،‬وﺷﺨﺼﺖ‬ ‫إﺻﺎﺑﺔ اﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣﻨﻬﻦ ﺑﺄﻋﺮاض ﻣﺮض ﻓﻘﺪان اﻟﺸﻬﻴﺔ اﻟﻌﺼﺒﻲ أو اﻟﺸﺮه‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻲ اﻟﻌﺼﺒﻲ‪ ،‬وﻓﻀﻼ ﻋﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻋﺎﻧﺖ ‪ 24‬ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 495‬ﻣﻦ اﻟﻔﺘﻴﺎت‬ ‫اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﺷﻤﻠﺘﻬﻦ اﻟﺪراﺳﺔ أﻋﺮاض ﻣﺮض ﻓﻘﺪان اﻟﺸﻬﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻹﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إن دراﺳــﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﻃﺎﻟﺒﺎت ﻣــﺪرﺳــﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أﺛﺒﺘﺖ أن ‪ 24.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ أو‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﺎت ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﺿﻄﺮاب اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‪ ،‬إذ ﺣﻘﻘﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺧﺘﺒﺎر ﺳﻠﻮك اﻟﻄﻌﺎم ‪ .EAT‬ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻔﺖ اﻟــﺪراﺳــﺔ أن ‪ 33‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺘﻴﺎت اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺎت ﺑﻌﻤﺮ اﻟﻤﺮاﻫﻘﺔ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻔﻘﺪان اﻟﺸﻬﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻫﺪﺳﻮن ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻟﻠﺼﻐﺎر‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ أن ﺗﺴﺒﺐ أﺿﺮارا ﻋﻠﻰ اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ‪ .‬وأوﺿﺢ أن اﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺗﺼﻴﺐ ‪ 70‬ﻣﻠﻴﻮن إﻧﺴﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ‪ ،‬وﺗﺒﻠﻎ ﻧﺴﺒﺔ اﻟـﻨـﺴــﺎء ﻣﻨﻬﻢ ‪ 90‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ‪ 12‬و‪ 25‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎف ﻣـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺰ ﻓ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﺄﻫ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ‬ ‫ﺑــﺮ ﻋــﺎ ﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‪ ،‬ورﺷـ ــﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺗـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻣـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌــﻼج‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ وﺻـﺤــﺔ اﻟ ـﻤــﺮأة‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺟﻬﻮد اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺑﺤﻲ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻮﻋﻲ اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣــﺎﺿــﺮت ﻓــﻲ اﻟــﻮرﺷــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮت ﻳــﻮﻣ ـﻴــﻦ‪ ،‬اﺧﺘﺼﺎﺻﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻼج اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓــﻲ ﺻـﺤــﺔ اﻟ ـﻤــﺮأة‪،‬‬ ‫ﻣﻴﺸﻴﻞ ﻟﻴﻮﻧﺰ‪ ،‬وﺣـﻀــﺮ اﻟــﻮرﺷــﺔ‬ ‫أﻃﺒﺎء وﻣﻘﺪﻣﻮ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ‪،‬‬ ‫د‪ .‬إﻟـﻬــﺎم اﻟـﺤـﻤــﺪان‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪:‬‬ ‫"ﻧـ ــﺆﻣـ ــﻦ ﺑ ـ ــﺄن اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺿ ـ ـ ــﺮوري ﻓ ــﻲ ﺳـﺒـﻴــﻞ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت‬ ‫واﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أن ورش اﻟﻌﻤﻞ ﻫﺬه‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻮرﺷﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮادر اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻛﺘﺴﺎب اﻟﺨﺒﺮات واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ووﺟﻬﺎت ﻧﻈﺮ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺣﻴﺎل ﻣﻨﺎﻫﺞ وأﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻌﻼج‪،‬‬ ‫إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ــﻰ ﺻـ ـﻘ ــﻞ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺘﻮى أﻋﻠﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻃ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻌ ــﺮب‪:‬‬ ‫"ﻧـﺴـﻌــﻰ داﺋ ـﻤــﺎ إﻟــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬

‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻗﻴﻤﻬﺎ‬ ‫وأﻫﺪاﻓﻬﺎ ﻣﻊ أﻫــﺪاف وﺳﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬وﻛـﻨــﺎ ﻗــﺪ ﺑــﺪأﻧــﺎ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻮزﻳﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻟﻠﺘﺄﻫﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ ،2013‬ﻧ ـﻈــﺮا‬ ‫ﻷ ﻧــﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻏﻴﺮ رﺑﺤﻴﺔ ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وﺗﻨﺸﻂ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ واﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ"‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫محليات‬ ‫ُ‬ ‫الصانع‪ :‬الفالح رجل إنجاز ومبادرة عرف بحب العطاء للوطن‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2896‬الخميس ‪ 17‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 6 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«األوقاف» تكرم وكيلها بمناسبة استقالته من منصبه‬ ‫محمد راشد‬

‫بحضور وزير العدل وزير‬ ‫األوقاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫يعقوب الصانع والوكالء‬ ‫المساعدين‪ ،‬أقامت وزارة‬ ‫مساء أمس األول‬ ‫األوقاف ً‬ ‫ً‬ ‫حفال تكريميا لوكيل الوزارة‬ ‫د‪ .‬عادل الفالح بمناسبة‬ ‫استقالته من منصبه‪.‬‬

‫أك��د وزي���ر ال��ع��دل وزي���ر األوق���اف‬ ‫وال�������ش�������ؤون االس��ل��ام�����ي�����ة ي���ع���ق���وب‬ ‫الصانع‪ ،‬أنه «يتعين علينا االحتفاء‬ ‫واالحتفال بالدكتور عادل الفالح؛‬ ‫ل���م���ا ق������ام ب�����ه م�����ن ج���ه���د وم���ث���اب���رة‬ ‫وعمل رسخ خاللها قائمة طويلة‬ ‫ب��األع��م��ال ال��خ��ي��ري��ة واإلص�لاح��ي��ة‬ ‫ً‬ ‫ف���ي ال�������وزارة وال��م��ج��ت��م��ع»‪ ،‬م��ث��م��ن��ا‬ ‫«مسيرة ال��ف�لاح التي ج���اوزت ربع‬ ‫قرن قضاها في خدمة الوزارة»‪.‬‬ ‫وق��ال الصانع‪ ،‬في كلمة ألقاها‬ ‫ف���ي ال��ح��ف��ل ال����ذي أق��ام��ت��ه ال�����وزارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمس األول‪ ،‬تكريما للدكتور الفالح‬ ‫بعد تقديم استقالته‪ ،‬إننا «ن��ودع‬ ‫ً‬ ‫ال����ي����وم رج���ل��ا م����ن ال����ذي����ن ش���ارك���ت‬ ‫أي��دي��ه��م ف���ي ب��ن��اء وزارة األوق�����اف‪،‬‬

‫وعلى أيديهم تطور أداؤها ونمت‬ ‫م��خ��رج��ات��ه��ا وزادت‪ ،‬الس���ي���م���ا أن‬ ‫الدكتور الفالح ركن فاعل وشريك‬ ‫ف��ي ك��ل ال��ن��ج��اح��ات ال��ت��ي حققتها‬ ‫ال�����������وزارة‪ ،‬وع����رف����ن����اه رج�����ل إن���ج���از‬ ‫ومبادرة وهمة عالية‪ ،‬عرفه الجميع‬ ‫باالنتماء للوطن وحب العطاء له‬ ‫في داخل الكويت وخارجها»‪.‬‬

‫الجدية والنشاط والعمل الدؤوب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنه يحمل فكرا ناضجا‬ ‫ً‬ ‫م��م��ت��زج��ا ب��ال��ب��ع��د االس��ت��رات��ي��ج��ي‬ ‫وال����ت����خ����ط����ي����ط ال���ع���م���ل���ي وت���أه���ي���ل‬ ‫ال���ع���ام���ل���ي���ن ب�������ال�������وزارة واالرت�����ق�����اء‬ ‫بقدراتهم الوظيفية»‪ ،‬و»لن نستغني‬ ‫ع����ن خ���ب���رت���ه ال���ع���ري���ق���ة ف����ي ال��ع��م��ل‬ ‫المؤسسي»‪.‬‬

‫عمل دؤوب‬

‫نقلة نوعية‬

‫وأص�����اف‪« :‬ل��ق��د ش��ارك��ن��ا ال��ف�لاح‬ ‫م��رح��ل��ة مهمة م��ن م��س��ي��رة ال����وزارة‬ ‫ً‬ ‫ب����اع����ت����ب����اره����ا ص�����رح�����ا م�����ن أع���ظ���م‬ ‫الصروح الفكر الوسطي في عالمنا‬ ‫ً‬ ‫اإلس�لام��ي»‪ ،‬مستطردا‪« :‬رأينا منه‬

‫ب��دوره‪ ،‬ق��ال المحتفى ب��ه‪ ،‬وكيل‬ ‫وزارة األوقاف والشؤون االسالمية‬ ‫د‪ .‬ع��ادل ال��ف�لاح‪ ،‬ان «ال��ل��ه يشهد‬ ‫أننا بذلنا الغالي والنفيس خالل‬ ‫ً‬ ‫فترة عملنا ولم ندخر وسعا تجاه‬

‫رسالة تنفيذية‬ ‫وذك�����������ر أن «أه�����������م ال����ت����ح����دي����ات‬ ‫ال����ت����ي واج���ه���ت���ن���ا ات����خ����اذ ال��������وزارة‬ ‫ق���رار اع��ت��م��اد ال��م��ن��ه��ج ال��ع��ل��م��ي في‬ ‫االدارة فوضعت رؤي��ة مستقبلية‬ ‫واض���ح���ة وم���ح���ددة وغ����دا ل���ل���وزارة‬ ‫رسالة وخطة ومؤشرات تنفيذية‬ ‫وب��رام��ج تقييم ف��ي سابقة تفتخر‬ ‫بها الكويت‪ ،‬ووزارة االوق���اف هي‬ ‫ال�������وزارة األول������ى ورب���م���ا ال��وح��ي��دة‬ ‫التي تمارس اختصاصاتها وفق‬ ‫ً‬ ‫منهج استراتيجي واضح»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن «الوزارة وضعت غاية كبرى‬ ‫لمنهجية تصديها للتطرف والغلو‬ ‫ب��ه��دف وق��اي��ة المجتمع الكويتي‪،‬‬ ‫وح��م��اي��ت��ه م��ن االن����زالق إل���ى ب��راث��ن‬

‫«تعزيز الوسطية»‪« :‬زيارة الدواوين»‬ ‫من أنجح مشاريع التفاعل مع الجمهور‬ ‫أكد مدير مركز تعزيز الوسطية خالد البصيري‬ ‫أن «مشروع (زي��ارة الدواوين) يعد واحدا من أنجح‬ ‫المشاريع التي يقوم بها مركز تعزيز الوسطية في‬ ‫ً‬ ‫دولة الكويت‪ ،‬نظرا إلى الدور الكبير الذي تقوم به‬ ‫ً‬ ‫الديوانية في حياة المجتمع الكويتي»‪ ،‬موضحا أنها‬ ‫«أداة من أدوات الدعم االجتماعي للمترددين عليها‪،‬‬ ‫وم��ا تمثله ف��ي وج���دان الكويتيين وم��ا لها م��ن أثر‬

‫أب���ن���اء ه���ذا ال���وط���ن ال��غ��ال��ي‪ ،‬وع��ل��ى‬ ‫رأس��ه��م س��م��و أم��ي��ر ال��ب�لاد وسمو‬ ‫ولي العهد وسمو رئيس ال��وزراء‪،‬‬ ‫الذين حملونا أمانة الحفاظ على‬ ‫هويتنا اإلسالمية وخصوصيتنا‬ ‫ً‬ ‫ال����وط����ن����ي����ة»‪ ،‬م����ض����ي����ف����ا‪« :‬ت���ش���رف���ت‬ ‫بالعمل ف��ي ال����وزارة‪ ،‬وأت��ي��ت إليها‬ ‫ً‬ ‫راغ�����ب�����ا ف����ي إح��������داث ن���ق���ل���ة ن��وع��ي��ة‬ ‫ف��ي طبيعة ع��م��ل وزارات األوق���اف‬ ‫المتعاقبة واالنتقال به من النمطية‬ ‫وال���ت���ق���ل���ي���دي���ة واالك����ت����ف����اء ب����ال����دور‬ ‫ال��ن��س��ك��ي ال����ى أف����ق أرح�����ب وم��ج��ال‬ ‫أوسع وهو مجال العمل الحضاري‬ ‫االنساني الذي يسع الجميع»‪.‬‬

‫إيجابي مهم في تشكيل ثقافتهم وتالقح أفكارهم»‪.‬‬ ‫وقال البصيري في تصريح صحافي‪ ،‬إن «الدواوين‬ ‫في المجتمع الكويتي ينظر إليها على أنها مجالس‬ ‫وصالونات ثقافية واجتماعية وسياسية تعقد فيها‬ ‫ال��ن��دوات والمحاضرات والمناقشات التي تتناول‬ ‫شتى الموضوعات السياسية والثقافية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية»‪.‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬نعمل على ترسيخ صورة إيجابية لرجل‬ ‫الشرطة في أذهان المواطنين والمقيمين‬

‫جانب من التكريم‬ ‫ً‬ ‫ال��غ��ل��و وال����ت����ورط‪ ،‬ع��ل��م��ا أن ال����دول‬ ‫ال��ك��ب��رى أث��ن��ت ع��ل��ى اس��ت��رات��ي��ج��ي��ة‬ ‫ال��ك��وي��ت ف��ي م��واج��ه��ة ال��ت��ط��رف بل‬ ‫ً‬ ‫وطلبت تلك الدول نسخا مترجمة‬ ‫منها لالستفادة منها في رؤيتها»‪.‬‬

‫وزارة متنوعة‬ ‫وت��ن��اول ال��ف�لاح أه���م ال��ت��ط��ورات‬ ‫في آلية العمل ب��ال��وزارة من خالل‬ ‫ت��ج��دي��د ال��خ��ط��اب ال��دي��ن��ي‪ ،‬واألم���ن‬ ‫االجتماعي‪ ،‬مبينا «أن��ن��ا حرصنا‬ ‫على أال تكون وزارة األوقاف وزارة‬ ‫إرش���اد ديني فحسب‪ ،‬إنما تشمل‬ ‫مناحي أخرى من العطاء الخيري‬ ‫واإلغ����اث����ي ل��ت��ك��ون ب��م��ن��زل��ة ال����درع‬ ‫الربانية التي تحفظ الكويت من كل‬ ‫ً‬ ‫مكروه وسوء»‪ ،‬مشددا على «أهمية‬ ‫المحافظة على هذا الباب الذي يعد‬

‫رؤية واضحة‬

‫أب��واب األم��ن مهما قيل عن تقلص‬ ‫الميزانيات وتحجيم اإليرادات»‪.‬‬

‫من ناحيته‪ ،‬قال سالم الحمادة‬ ‫ف��ي كلمة ألقاها نيابة ع��ن رئيس‬ ‫الهيئة الخيرية اإلسالمية العالمية‬ ‫وم����ب����ع����وث األم�����ي�����ن ال�����ع�����ام ل�ل�ام���م‬ ‫ال��م��ت��ح��دة ل��ل��ش��ؤون اإلن��س��ان��ي��ة في‬ ‫دول��ة الكويت د‪.‬عبدالله المعتوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إننا «عرفنا الدكتور الفالح رجال‬ ‫صاحب رسالة‪ ،‬لديه رؤية واضحة‪،‬‬ ‫جعل من وزارة األوق��اف والشؤون‬ ‫اإلسالمية قبلة للعلماء والمفكرين‬ ‫ً‬ ‫م���ن ش��ت��ى أن���ح���اء ال���ع���ال���م»‪ ،‬م��ؤك��دا‬ ‫أن «ال���وك���ي���ل ال����ف��ل�اح اس���ت���ط���اع أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقدم نموذجا متميزا للشخصية‬ ‫اإلسالمية المسؤولة‪ ،‬وبفضل الله‬ ‫تعالى حقق نجاحات واسعة»‬

‫خبرة طويلة‬ ‫م����ن ج���ان���ب���ه‪ ،‬أك������د ق������ال وك��ي��ل‬ ‫وزارة األوقاف المساعد للشؤون‬ ‫اإلداري���ة والمالية فريد عمادي‪،‬‬ ‫إن�����ن�����ا «وج�������دن�������ا ف������ي ال����دك����ت����ور‬ ‫ال�����ف��ل��اح ال���ت���ش���ج���ي���ع وال����ط����م����وح‬ ‫ال���ذي ال سقف ل��ه واستفدنا من‬ ‫خبراته الطويلة ورأي��ن��ا حرصه‬ ‫ع��ل��ى ال��ت��خ��ط��ي��ط االس��ت��رات��ي��ج��ي‬ ‫وت��ش��ج��ي��ع��ه ل��ل��ت��دري��ب وج��ه��وده‬ ‫ف��ي ال��ح��ج ومساعيه ف��ي تطوير‬ ‫العمل في أكبر قطاعين المساجد‬ ‫وشؤون القرآن الكريم والدراسات‬ ‫ً‬ ‫االس�لام��ي��ة»‪ ،‬الف��ت��ا إل���ى أن «ه��ذه‬ ‫الجهود ال ينكرها أحد»‪.‬‬

‫الجراح استقبل وزير الدفاع اإلسباني‬

‫بمناسبة يوم الشرطة العربية‬ ‫شدد الحشاش على أهمية‬ ‫ترسيخ االحترام المتبادل بين‬ ‫رجل الشرطة والمواطن‪ ،‬فهذا‬ ‫االحترام هو الحصن الحصين‬ ‫لحماية أمن المجتمع‪ ،‬على‬ ‫أن يلتزم رجل األمن باحترام‬ ‫حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫أكد المدير العام لإلدارة العامة‬ ‫ل���ل���ع�ل�اق���ات واإلع����ل����ام األم����ن����ي ف��ي‬ ‫وزارة الداخلية عادل الحشاش أن‬ ‫االح��ت��ف��ال ب��ي��وم ال��ش��رط��ة العربية‪،‬‬ ‫ال���ذي ي��واف��ق ‪ 18‬ديسمبر‪ ،‬سيقام‬ ‫ب���رع���اي���ة وح����ض����ور ن����ائ����ب رئ��ي��س‬ ‫م��ج��ل��س ال��������وزراء وزي�����ر ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫ال���ش���ي���خ م���ح���م���د ال����خ����ال����د‪ ،‬ت���أك���ي���دا‬ ‫للرعاية والدعم الكامل لرجال االمن‬ ‫من قبل القيادة العليا للوزارة‪.‬‬ ‫ووج�������������ه ال������ح������ش������اش ال����ت����ح����ي����ة‬ ‫والتقدير إلى رجال األمن‪ ،‬بمناسبة‬ ‫االح��ت��ف��ال ب��ي��وم ال��ش��رط��ة العربية‪،‬‬ ‫م��وض��ح��ا أن ه����ذا االح���ت���ف���ال ال���ذي‬ ‫أصبح تقليدا سنويا يجسد الدور‬ ‫ال���ح���ي���وي ال������ذي ت��ط��ل��ع ب����ه أج���ه���زة‬ ‫ورجال الشرطة‪ ،‬ويبرز أهمية العمل‬

‫األم���ن���ي‪ .‬وأش�����ار إل���ى أن المجتمع‬ ‫ي���ح���ت���اج دائ����م����ا إل�����ى ت����ع����اون ب��ي��ن‬ ‫رجال األمن والمواطنين‪ ،‬لتحقيق‬ ‫ال���م���زي���د م����ن ال���ت���ق���دم واالن�����ج�����ازات‬ ‫على مختلف الصعد‪ ،‬مشددا على‬ ‫أهمية ترسيخ االح��ت��رام المتبادل‬ ‫بين رجل الشرطة والمواطن‪ ،‬فهذا‬ ‫االحترام والعالقة الوطيدة الجيدة‬ ‫ال��ت��ي ت��رب��ط ب��ي��ن��ه��م��ا ه���و الحصن‬ ‫الحصين لحماية أ م��ن المجتمع‪،‬‬ ‫على أن يلتزم رجل االمن باحترام‬ ‫حقوق االنسان‪.‬‬

‫تضحيات كبيرة‬ ‫وت���اب���ع ال��ح��ش��اش ان االح��ت��ف��ال‬ ‫سيتم بمشاركة عدد من الجهات‪،‬‬

‫«اإلعالم األمني» تنفي سرقة أموال‬ ‫المكافآت الخاصة بتأمين الحسينيات‬ ‫نفت اإلدارة العامة للعالقات واالعالم االمني‬ ‫في وزارة الداخلية ما تردد‪ ،‬عبر مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬عن وقوع أي اختالسات أو سرقة‬ ‫ل��ل��م��ك��اف��آت ال���م���ال���ي���ة ال���خ���اص���ة ب��ال��ع��س��ك��ري��ي��ن‬ ‫المنتسبين لإلدارة العامة للمرور‪ ،‬ممن شاركوا‬ ‫في تأمين الحسينيات في ذكرى عاشوراء‪.‬‬ ‫واض���اف���ت «االع��ل��ام االم���ن���ي» ان وك��ي��ل وزارة‬ ‫ال���داخ���ل���ي���ة ال��م��س��اع��د ل���ش���ؤون ال����م����رور ال���ل���واء‬ ‫عبدالله المهنا ل��م ت��ب��در منه اي تعليمات أو‬ ‫توجيهات بمبادلة المكافآت باإلجازة بالنسبة‬ ‫للعسكريين الذين لم يتم إدراجهم في كشوفات‬

‫اف��ت��ت��ح ال���م���دي���ر ال���ع���ام ل���ل���إدارة ال��ع��ام��ة‬ ‫ل�لأدل��ة الجنائية ب��اإلن��اب��ة العميد حماد‬ ‫ال���ع���ن���زي دورة إع��������داد م���س���رح ال��ج��ري��م��ة‬ ‫ال��م��ت��ك��ام��ل‪ ،‬وال��ت��ي ت��ق��ام خ�ل�ال ال��ف��ت��رة من‬ ‫‪ 2015/12/24 – 13‬بمبنى اإلدارة‪ ،‬وتضم‬ ‫‪ 7‬ض���ب���اط و‪ 8‬م��دن��ي��ي��ن م����ن م��ن��ت��س��ب��ي��ه��ا‪،‬‬ ‫وضابطين من المملكة العربية السعودية‬ ‫الشقيقة‪.‬‬ ‫وأك�����د ال��ع��ن��زي ح����رص ال���ق���ي���ادة ال��ع��ل��ي��ا‬ ‫ل���وزارة الداخلية على دع��م اإلدارة العامة‬ ‫لألدلة الجنائية‪ ،‬وتقديم كل ما من شأنه‬ ‫تطوير العمل بها‪ ،‬لمواكبة ما يحدث في‬ ‫عدد من الدول المتطورة‪.‬‬ ‫وق���دم ع��رض��ا أل��ق��ى خ�لال��ه ال��ض��وء على‬ ‫الهيكل التنظيمي الجديد لإلدارة‪ ،‬موضحا‬

‫منظومة أمنية‬

‫الصرف أو حتى التقى بهم بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫ال��ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ال��ل��واء المهنا ف��ت��ح تحقيقا‬ ‫مسبقا‪ ،‬وق��ب��ل ت��ردي��د ه���ذه ال��ش��ائ��ع��ات ع��ل��ى م��واق��ع‬ ‫التواصل‪ ،‬للوقوف على حقيقة العسكريين الذين لم‬ ‫تدرج أسماؤهم من قبل‪ ،‬واالسباب والمبررات لذلك‪.‬‬ ‫وت��ح��ت��ف��ظ وزارة ال��داخ��ل��ي��ة لنفسها ب��ح��ق ال���رد‪،‬‬ ‫واتخاذ االجراءات القانونية تجاه من نشر مثل هذه‬ ‫االدعاءات المختلقة‪ ،‬والتي ال وجود لها في األساس‪،‬‬ ‫وال تستند الى دليل أو واقع سوى التشكيك والنيل‬ ‫من سمعة منتسبيها‪.‬‬

‫«األدلة الجنائية» تنظم دورة إعداد‬ ‫مسرح الجريمة المتكامل‬

‫م��ن��ه��ا ج���ام���ع���ة ال���ك���وي���ت وال��ه��ي��ئ��ة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي ووزارة‬ ‫التربية وأكاديمية سعد العبدالله‬ ‫للعلوم األمنية‪ ،‬وهو ما يعد بمنزلة‬ ‫اع��ت��راف وع��رف��ان م��ن قبل الجميع‬ ‫ب������ال������دور ال���م���م���ي���ز وال���ت���ض���ح���ي���ات‬ ‫الكبيرة التي يقوم بها رجال األمن‪.‬‬ ‫وذك���ر أن «رج���ال الشرطة كانوا‬ ‫وسيظلون متيقظين لكل التحديات‬ ‫وال����م����س����ت����ج����دات‪ ،‬وق������ادري������ن ع��ل��ى‬ ‫م��ج��اب��ه��ة ال��م��ش��ك�لات وال���ص���ع���اب‪،‬‬ ‫فاستقرار الوطن وأمنه مسؤولية‬ ‫م��ص��ي��ري��ة ت���ف���رض ع��ل��ي��ن��ا جميعا‬ ‫حماية هذه األرض الطيبة‪ ،‬من أجل‬ ‫اس��ت��م��رار مسيرة البناء والحفاظ‬ ‫على حق األجيال القادمة‪ ،‬واع�لاء‬ ‫م��ك��ان��ة ال��ك��وي��ت إق��ل��ي��م��ي��ا وع��رب��ي��ا‬ ‫ودوليا»‪.‬‬

‫وش��دد الحشاش على أن رجال‬ ‫الشرطة في إطار المنظومة األمنية‬ ‫الشاملة التي يقودها نائب رئيس‬ ‫م��ج��ل��س ال��������وزراء وزي�����ر ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫ال���ش���ي���خ م��ح��م��د ال���خ���ال���د‪ ،‬وي��ت��اب��ع‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذه��ا وك���ي���ل ال��������وزارة ال��ف��ري��ق‬ ‫سليمان الفهد‪ ،‬ملتزمون بمواجهة‬ ‫حازمة لكل من يحاول العبث بأمن‬ ‫البالد‪ ،‬أو تهديد المصالح العليا‬ ‫للوطن وأبنائه‪.‬‬ ‫وأضاف أنهم يحملون مسؤولية‬ ‫ثقيلة‪ ،‬وهي العمل من أجل استقرار‬ ‫األم����ن‪ ،‬وي��ب��ذل��ون ع��ط��اء ال ح��د ل��ه‪،‬‬ ‫ف��ي ظ��ل ال��رع��اي��ة السامية للقيادة‬ ‫ال���س���ي���اس���ي���ة ال���ع���ل���ي���ا ال����ت����ي ت���ول���ي‬ ‫المؤسسة االمنية كل دعم واهتمام‪.‬‬

‫القيادة العليا‬ ‫للوزارة توفر‬ ‫وسائل الدعم‬ ‫والمساندة‬ ‫للمؤسسة‬ ‫األمنية‬

‫عادل الحشاش‬

‫استقبل نائب رئيس مجلس‬ ‫ال����������وزراء وزي�������ر ال�����دف�����اع ال��ش��ي��خ‬ ‫خالد الجراح أم��س وزي��ر الدفاع‬ ‫اإلسباني بيدرو مورنيز إليوت‪،‬‬ ‫وال����وف����د ال���م���راف���ق ل����ه‪ ،‬ب��م��ن��اس��ب��ة‬ ‫زيارته للبالد‪.‬‬ ‫وت��م خ�لال االجتماع مناقشة‬ ‫أه�����م األم�������ور وال���م���واض���ي���ع ذات‬

‫االه����ت����م����ام ال����م����ش����ت����رك‪ ،‬الس��ي��م��ا‬ ‫المتعلقة بالجوانب العسكرية‪،‬‬ ‫وأش���اد ال��ج��راح بعمق العالقات‬ ‫الثنائية بين البلدين الصديقين‪،‬‬ ‫وح��رص الطرفين على تعزيزها‬ ‫وتطويرها‪.‬‬ ‫حضر االجتماع نائب رئيس‬ ‫األرك����ان ال��ع��ام��ة للجيش الفريق‬

‫الركن عبدالله النواف‪ ،‬وعدد من‬ ‫أعضاء مجلس الدفاع العسكري‪،‬‬ ‫وس���ف���ي���ر إس���ب���ان���ي���ا ل�����دى ال���ب�ل�اد‬ ‫كارلوس ساينس‪.‬‬

‫«التوجيه المعنوي»‪ :‬خبر تسريح‬ ‫العسكريين «البدون» عار من الصحة‬ ‫نفت مديرية التوجيه المعنوي والعالقات العامة‬ ‫بالجيش الكويتي‬ ‫م����ا ت����م ن���ش���ره وت�����داول�����ه ع���ب���ر م����واق����ع ال���ت���واص���ل‬ ‫االج��ت��م��اع��ي‪ ،‬ب��ش��أن تسريح العسكريين بالجيش‬ ‫من فئة المقيمين بصورة غير قانونية‪ ،‬حيث تؤكد‬ ‫ً‬ ‫أن الخبر ع��ار من الصحة تماما‪ ،‬وتؤكد استمرار‬

‫وج����وده����م ع��ل��ى رأس ع��م��ل��ه��م ب��م��خ��ت��ل��ف ق��ط��اع��ات‬ ‫ووحدات الجيش‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت��ه��ي��ب ال���م���دي���ري���ة ب��ع��م��وم وس���ائ���ل اإلع��ل�ام‬ ‫تحري الدقة‪ ،‬وعدم نشر أو تداول أي أخبار متعلقة‬ ‫ً‬ ‫بالجيش الكويتي‪ ،‬علما ب��أن أبوابها تستقبل أي‬ ‫استفسارات أو معلومات يعتريها اللبس‪.‬‬

‫الفهد يستقبل البطل العالمي بوربيع‬

‫أهم وأبرز اإلنجازات والمشاريع الخاصة‬ ‫ب��األدل��ة ال��ج��ن��ائ��ي��ة‪ .‬وأوض����ح أن البرنامج‬ ‫التدريبي يقام على محاور رئيسية‪ ،‬هدفها‬ ‫االستفادة القصوى للمتدربين المشاركين‬ ‫ف����ي ال��������دورة ع���ل���ى ك��ي��ف��ي��ة ك���ش���ف غ��م��وض‬ ‫الجريمة وتقديم مرتكبيها إ ل��ى العدالة‪،‬‬ ‫ف��ي ظ��ل عصر المعرفة وم��ا توصلت إليه‬ ‫األدل��ة الجنائية من علوم وبرامج هدفها‬ ‫تطوير عمل اإلدارة‪.‬‬ ‫وأضاف أن الدورة شهدت إلقاء عدد من‬ ‫المحاضرات من قبل خبراء جنائيين من‬ ‫منتسبي اإلدارة وخارجها‪ ،‬لرفع مستوى‬ ‫المتدربين والمشاركين فيها‪ ،‬والعمل على‬ ‫ت��ط��وي��ر م��س��ت��وى األداء ف���ي ك��ي��ف��ي��ة كشف‬ ‫غموض الجريمة‪.‬‬

‫الفهد يكرم بوربيع بحضور الخليفة‬

‫حبس طبيبة تسببت في فقدان بصر مخدومتها‬ ‫ق���ض���ت م��ح��ك��م��ة االس���ت���ئ���ن���اف‪ ،‬أم������س‪ ،‬ب��رئ��اس��ة‬ ‫المستشار إبراهيم العبيد‪ ،‬بسجن طبيبة كويتية‬ ‫(‪ 55‬عاما) ‪ 4‬سنوات مع الشغل والنفاذ‪ ،‬وإلزامها‬ ‫تعويض خادمتها ‪ 5001‬دينار‪ ،‬بعد أن اتهمتها‬ ‫النيابة‪ ،‬بأنها ضربت المجني عليها (خادمتها)‬ ‫ب��ج��س��م ص���ل���ب‪ ،‬م���ا ت��س��ب��ب ف���ي إص��اب��ت��ه��ا ب��ع��اه��ة‬ ‫مستديمة‪ ،‬وهي فقدان البصر في عينها اليسرى‪.‬‬

‫ً‬ ‫الجراح مستقبال الوزير اإلسباني‬

‫وكشفت تحقيقات ضابط مباحث مخفر العدان‪،‬‬ ‫أن المتهمة ك��ا ن��ت ت��ع��ذب ا ل��م��ج��ن��ي عليها بشكل‬ ‫مستمر‪ ،‬وب��ع��د ال��ب��ح��ث ف��ي س��واب��ق��ه��ا القضائية‪،‬‬ ‫ت��ب َّ��ي��ن ت��س��ج��ي��ل ق��ض��ي��ة أخ����رى ض��ده��ا م���ن خ��ادم��ة‬ ‫أخرى عام ‪.2007‬‬ ‫وف��ي ي��وم المرافعة‪ ،‬حضر ع��ن المجني عليها‬ ‫محامي جمعية العمل االجتماعي محمد دشتي‪،‬‬

‫وطالب بإنزال أقصى عقوبة بالمتهمة‪ ،‬مع القضاء‬ ‫بالتعويض‪.‬‬ ‫وأض����اف أن ال��ق��ان��ون ج َّ���رم ال���رق واالس��ت��ع��ب��اد‪،‬‬ ‫والظهور على الخادم بمظهر السيد والعبد‪ ،‬من‬ ‫م��ظ��اه��ر ال��رج��ع��ي��ة ال��ب��ائ��دة‪ ،‬ال��ت��ي ج��رم��ه��ا المشرع‬ ‫الكويتي مبكرا‪.‬‬

‫ا س�����ت�����ق�����ب�����ل و ك�������ي�������ل وزارة‬ ‫الداخلية الفريق سليمان الفهد‬ ‫ب���ح���ض���ور ال����وك����ي����ل ال��م��س��اع��د‬ ‫ل���ل���ش���ؤون ال���م���ال���ي���ة واإلداري��������ة‬ ‫ال��ل��واء الشيخ أح��م��د الخليفة‪،‬‬ ‫البطل العالمي النقيب محمد‬ ‫ب��ورب��ي��ع‪ ،‬ال���ذي حقق إن��ج��ازات‬ ‫غ����ي����ر م����س����ب����وق����ة ف������ي ب���ط���ول���ة‬ ‫الدراجات المائية‪.‬‬ ‫وهنأ الفهد البطل بوربيع‬ ‫بهذا اإلن��ج��از العالمي‪ ،‬مؤكدا‬ ‫دع�����م ال����ق����ي����ادات األم���ن���ي���ة ل��ك��ل‬ ‫الجهود الرامية لتحقيق جميع‬ ‫اإلنجازات على كل المستويات‪،‬‬ ‫متمنيا ل��ه التوفيق وتحقيق‬ ‫ال������م������زي������د م�������ن االن������ت������ص������ارات‬ ‫واإلنجازات لرفع راية الكويت‬ ‫عالية خفاقة بين األمم‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬أكد بوربيع إهداء‬ ‫ه����ذا اإلن���ج���از إل����ى س��م��و أم��ي��ر‬ ‫ال��ب�لاد الشيخ ص��ب��اح األح��م��د‪،‬‬ ‫وس����م����و ول�������ي ال����ع����ه����د األم����ي����ن‬ ‫الشيخ ن��واف األحمد‪ ،‬ورئيس‬ ‫مجلس ال�����وزراء ال��ش��ي��خ جابر‬ ‫ال��م��ب��ارك‪ ،‬وال��ق��ي��ادة العليا في‬ ‫وزارة الداخلية التي هيأت له‬ ‫كل السبل لتحقيق هذا اإلنجاز‪،‬‬ ‫واع���دا بالعديد م��ن اإلن��ج��ازات‬ ‫الرياضية على أعلى مستوى‪.‬‬ ‫وح�����ق�����ق ال����ن����ق����ي����ب ب���ورب���ي���ع‬ ‫إن�����ج�����ازا ع���ال���م���ي���ا ف�����ي ب��ط��ول��ة‬ ‫ال����������دراج����������ات ال�����م�����ائ�����ي�����ة ال����ت����ي‬ ‫أقيمت ف��ي ال��والي��ات المتحدة‬ ‫األميركية‪ ،‬حيث حقق المركز‬ ‫األول ف�������ي ف�����ئ�����ة ‪ GP‬ل���ك���ب���ار‬ ‫ال��م��ح��ت��رف��ي��ن‪ ،‬وال���م���رك���ز األول‬

‫ف����ي ف���ئ���ة ال�����م�����اراث�����ون (ال����ق����درة‬ ‫والتحمل) في أول سباق يقام‬ ‫من عمر البطولة‪.‬‬ ‫ويعد هذا اإلنجاز األول من‬ ‫نوعه لدولة الكويت الذي شارك‬ ‫فيه ‪ 350‬متسابقا من ‪ 38‬دولة‬ ‫موزعة على فئات متعددة‪.‬‬ ‫ك����م����ا ح����ق����ق أع�����ل�����ى إن����ج����از‬ ‫ك����وي����ت����ي ع�����رب�����ي ف������ي ب���ط���ول���ة‬ ‫ت��اي�لان��د ال��دول��ي��ة ال��ت��ي أقيمت‬ ‫خالل الشهر الجاري‪ ،‬إذ حقق‬ ‫ال��م��رك��ز ال��ث��ان��ي ف��ئ��ة ‪ GP‬لكبار‬ ‫ال��م��ح��ت��رف��ي��ن‪ ،‬ال������ذي ي���ع���د أول‬ ‫وأعلى إنجاز كويتي بمشاركة‬ ‫‪ 18‬دولة‪.‬‬

‫«الطيران المدني»‪ :‬تمرين وهمي في المطار‬ ‫قال مدير إدارة العمليات ب��اإلدارة العامة‬ ‫للطيران المدني‪ ،‬صالح الفداغي‪ ،‬إن «اإلدارة‬ ‫أج��رت أم��س تمرينا وهميا لفحص وتقييم‬ ‫م��دى جاهزية الجهات المعنية العاملة في‬ ‫م��ط��ار ال��ك��وي��ت ال���دول���ي ل��ل��ت��ع��ام��ل م���ع ح���االت‬ ‫ال����ح����وادث وال�����ط�����وارئ وم�����دى ت��ط��ب��ي��ق خطة‬ ‫الطوارئ الخاصة به»‪.‬‬

‫وأضاف الفداغي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أن‬ ‫«التمرين كان عبارة عن تمثيل حادث بوقوع‬ ‫ت���ص���ادم ب��ي��ن ب��اص��ي��ن ل��ن��ق��ل ال��م��س��اف��ري��ن في‬ ‫ساحة المطار‪ ،‬وترتب على ذلك خروج دخان‬ ‫من أحد الباصين وهرع المسافرين وتدافعهم‪،‬‬ ‫م��ا أس��ف��ر ع��ن وق����وع خ��م��س إص���اب���ات وح��ال��ة‬ ‫اخ��ت��ن��اق واح���دة ت��م إسعافها إل��ى مستشفى‬

‫قريب»‪.‬ولفت إلى أن «جميع الجهات المعنية‬ ‫المشاركة في التمرين أبدت تعاونا واستجابة‬ ‫ممتازة فيه»‪ ،‬مؤكدا أنه «سيتم تحديد اجتماع‬ ‫الح����ق ب��ي��ن ه����ذه ال���ج���ه���ات ل��ت��ق��ي��ي��م ال��ت��ج��رب��ة‬ ‫وتصحيح بعض المالحظات المرصودة ليتم‬ ‫رفع مستوى الجاهزية بالمطار»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2896‬الخميس ‪ 17‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 6 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫العنزي لـ ةديرجلا‪« :.‬الهيكلة» خصص ‪ 30‬برنامجا‬ ‫وورشة عمل لدعم أصحاب األعمال الحرة‬

‫طاقم استشاري للرد على االستفسارات اإلدارية والقانونية والتسويقية‬ ‫عايد العنزي‬

‫قال العنزي إن إدارة‬ ‫المشروعات الصغيرة تعمل على‬ ‫توعية المجتمع بأهمية العمل‬ ‫الحر والمساهمة في تعديل‬ ‫تركيبة سوق العمل وتخفيف‬ ‫العبء المالي عن ميزانية‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫أكد مدير إدارة المشروعات‬ ‫ال���ص���غ���ي���رة ب���ب���رن���ام���ج إع������ادة‬ ‫هيكلة القوى العاملة والجهاز‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل��ل��دول��ة‪ ،‬المهندس‬ ‫ف��ارس العنزي‪ ،‬ب��دء العمل في‬ ‫العيادة االستشارية ب��اإلدارة‬ ‫ا ل��ت��ي تضم طاقما استشاريا‬ ‫لتقديم االس��ت��ش��ارات اإلداري���ة‬ ‫وال����ق����ان����ون����ي����ة وال���ت���س���وي���ق���ي���ة‬ ‫وال����ت����ك����ن����ول����وج����ي����ة ل���ل���ش���ب���اب‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وقال الـع ـنـزي‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ «الجريدة»‪ ،‬إن إدارة المشاريع‬ ‫ال��ص��غ��ي��رة اخ����ت����ارت ن��ح��و ‪30‬‬ ‫برنامجا وورش��ة عمل‪ ،‬بواقع‬ ‫ورش�����������ة ك�������ل أس��������ب��������وع‪ ،‬ل����دع����م‬ ‫وت����وج����ي����ه أص�����ح�����اب األع����م����ال‬ ‫ا ل������ح������رة وإدارة ا ل����م����ش����ار ي����ع‬ ‫ال����ص����غ����ي����رة ب�����ك�����ف�����اءة ع���ال���ي���ة‬ ‫وال��رد على استفساراتهم قبل‬ ‫إقدامهم على العمل الميداني‬ ‫لتالفي األخطاء والخسائر‪.‬‬ ‫ول��ف��ت ال���ى أن ت��ل��ك ال����دورات‬ ‫ت��ت��م ب��م��ش��ارك��ة االس��ت��ش��اري��ي��ن‬

‫ب���������اإلدارة‪ .‬وذك�����ر أن األس���ب���وع‬ ‫المقبل سيشهد تنظيم دورة‬ ‫«فن تسعير المنتج» بمشاركة‬ ‫م���ت���خ���ص���ص���ة ك����وي����ت����ي����ة ب���ه���ذا‬ ‫المجال‪ ،‬مشيرا الى أن ال��دورة‬ ‫تهدف ال��ى إط�لاع المشاركين‬ ‫على كيفية تسعير البضائع‬ ‫ب��ش��ك��ل ي��س��ه��ل ال����ت����روي����ج ل��ه��ا‬ ‫واإلقبال عليها‪.‬‬ ‫و أ ض���������������������������ا ف أ ن إ د ا ر ة‬ ‫ال��م��ش��روع��ات ال��ص��غ��ي��رة تقدم‬ ‫خدمات متعددة في سبيل دعم‬ ‫الشباب الكويتي وتمكينه من‬ ‫العمل الحر وإدارة المشاريع‬ ‫ال����ص����غ����ي����رة ب����ش����ك����ل م���ت���ط���ور‬ ‫للمساهمة ف��ي زي���ادة الناتج‬ ‫ال��م��ح��ل��ي‪ ،‬ف��ض�لا ع���ن تحقيق‬ ‫أهدافها المتمثلة ف��ي توعية‬ ‫المجتمع بأهمية العمل الحر‬ ‫للشباب الوطني والمساهمة‬ ‫في تحويل الكويت الى مركز‬ ‫ي��ض��م األن��ش��ط��ة االق��ت��ص��ادي��ة‬ ‫ال����ت����ي ت���س���اه���م ف�����ي ال��ت��ن��م��ي��ة‬ ‫االق���ت���ص���ادي���ة وت���ن���وع ال��ن��ات��ج‬

‫«اتحاد التطبيقي»‪ :‬تقديم طلبات إعادة‬ ‫قيد المفصولين بالمعاهد ‪ 18‬يناير‬ ‫ت����ق����دم ن����ائ����ب رئ����ي����س االت�����ح�����اد ال����ع����ام ل��ط��ل��ب��ة‬ ‫وم���ت���درب���ي ال��ه��ي��ئ��ة ال��ع��ام��ة ل��ل��ت��ع��ل��ي��م التطبيقي‬ ‫والتدريب لشؤون المعاهد مشعل الحربي لزمالئه‬ ‫الذين تم فصلهم من قطاع التدريب بالفصلين‬ ‫ال��ت��م��ه��ي��دي واألول ب��خ��ال��ص ت��ه��ان��ي��ه‪ ،‬وزف لهم‬ ‫ال��ب��ش��رى ب��أن��ه ت��م االت��ف��اق م��ع إدارة الهيئة على‬ ‫إع���ادة قيدهم خ�لال شهر يناير المقبل‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه يجب على المفصولين من معاهد الهيئة‬ ‫مراجعة كل منهم للمعهد الخاص به يوم االثنين‬ ‫الموافق ‪ 2016 /1 /18‬لتقديم طلبات إعادة قيدهم‪،‬‬ ‫و ك��ذ ل��ك لمن أراد تغيير التخصص‪ ،‬حيث تبدأ‬

‫الدراسة يوم األحد الموافق ‪.2016 /1 /24‬‬ ‫وتقدم الحربي بخالص شكره وتقديره إلدارة‬ ‫الهيئة ممثلة في مديرها العام د‪ .‬أحمد األثري‪،‬‬ ‫ونائبه لشؤون قطاع التدريب م‪ .‬حسن الزنكي‪،‬‬ ‫ل��ت��ج��اوب��ه��م��ا م����ع م��ط��ل��ب االت����ح����اد ب����إع����ادة ق��ي��د‬ ‫المفصولين م��ن معاهد ال��ت��دري��ب‪ ،‬ح��رص��ا على‬ ‫مستقبلهم الدراسي‪ ،‬متمنيا من زمالئه المتدربين‬ ‫الحرص على مراجعة كل منهم للمعهد الخاص‬ ‫به وفق المواعيد المقررة للتقدم بطلبات إعادة‬ ‫قيدهم‪.‬‬

‫فارس العنزي‬

‫المحلي‪ ،‬الى جانب المساهمة‬ ‫ف�����ي ت����ع����دي����ل ت���رك���ي���ب���ة س����وق‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫و ب����ي����ن أن اإلدارة ت��س��ع��ى‬ ‫ال���ى ن��ش��ر ث��ق��اف��ة ال��ع��م��ل ال��ح��ر‬ ‫ف��������ي ال����م����ج����ت����م����ع ال����ك����وي����ت����ي‬ ‫وتقديم م��زاي��ا مالية وحوافز‬ ‫وت����س����ه����ي��ل�ات ال��������ى أص����ح����اب‬ ‫األع�������م�������ال‪ ،‬وال����م����س����اه����م����ة ف��ي‬

‫ت��خ��ف��ي��ف ال����ع����بء ال���م���ال���ي ع��ن‬ ‫ميزانية الدولة‪.‬‬ ‫وذك��ر أن إدارة المشروعات‬ ‫ال��ص��غ��ي��رة أن���ج���زت ك��ث��ي��را من‬ ‫األعمال منها إنشاء حاضنات‬ ‫األعمال وإنشاء قاعدة بيانات‬ ‫أساسية للمبادرين والمشاريع‬ ‫ال����ص����غ����ي����رة ب�����ال�����ك�����وي�����ت‪ ،‬ك��م��ا‬ ‫وف��رت م��رك��زا لدعم المبادرين‬ ‫ي��ع��م��ل ع��ل��ى تسهيل إج����راء ات‬ ‫استخراج التراخيص التجارية‬ ‫ل��ل�أن����ش����ط����ة‪ ،‬ف����ض��ل�ا ع������ن دع����م‬ ‫المشاريع المنزلية‪ .‬ولفت إلى‬ ‫أن اإلدارة تدعم إقامة المعارض‬ ‫بشكل دوري ومستمر‪ ،‬وتعمل‬ ‫ع��ل��ى إي��ج��اد م��ن��اف��ذ تسويقية‬ ‫وت�����روي�����ج�����ي�����ة ب���ال���م���ج���م���ع���ات‬ ‫ال����ت����ج����اري����ة‪ ،‬ك���م���ا ت���ع���م���ل ع��ل��ى‬ ‫إن�����ش�����اء ح���اض���ن���ة أع�����م�����ال ف��ي‬ ‫محافظات الكويت بالتعاون‬ ‫مع جهات متعددة‪ ،‬مع تنظيم‬ ‫ورش ع���م���ل وب����رام����ج ت���دري���ب‬ ‫مجانية أل ص��ح��اب المشاريع‬ ‫الصغيرة والمبادرين‪.‬‬

‫مؤتمر «العلوم‬ ‫الطبية» يناقش‬ ‫تحسين الخدمات‬ ‫ي���خ���ت���ت���م م����رك����ز ال���ع���ل���وم‬ ‫ال��ط��ب��ي��ة ب��ج��ام��ع��ة ال��ك��وي��ت‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬مؤتمر المعلوماتية‬ ‫الصحية‪ ،‬ال��ذي يعقد ألول‬ ‫م���رة ف��ي ال��ك��وي��ت‪ ،‬ويعتبر‬ ‫م���ؤت���م���را إق��ل��ي��م��ي��ا ح��اض��ر‬ ‫ب�����ه خ�����ب�����راء م�����ن ع������دة دول‬ ‫ح��ول أهمية المعلوماتية‬ ‫ودوره�����������������ا ف��������ي ت���ح���س���ي���ن‬ ‫الخدمات الصحية بالمراكز‬ ‫ال���ط���ب���ي���ة وال��م��س��ت��ش��ف��ي��ات‬ ‫وال��م��راف��ق الصحية بشكل‬ ‫عام‪.‬‬ ‫وق�����ال ال��م��م��ث��ل ع���ن ن��ائ��ب‬ ‫م������دي������ر ال�����م�����رك�����ز د‪ .‬ع������ادل‬ ‫العوضي‪ ،‬د‪ .‬إقبال صديقي‪،‬‬ ‫إن محور المؤتمر يتعلق‬ ‫ب�����ال�����م�����ع�����اي�����ي�����ر وال�����ع�����م�����ل‬ ‫المشترك في مجال الصحة‬ ‫ال���م���ع���ل���وم���ات���ي���ة‪ ،‬وه�����و أول‬ ‫م���ؤت���م���ر م�����ن ن����وع����ه ي��ع��ق��د‬ ‫بالكويت وتنظمه مؤسسة‬ ‫ال����ش����رق األوس�������ط ل��ل��ص��ح��ة‬ ‫المعلوماتية بالتعاون مع‬ ‫منظمة ا ل��ص��ح��ة العالمية‬ ‫ف�������رع ج����ن����ي����ف‪ ،‬الف�����ت�����ا إل����ى‬ ‫«أن�����ن�����ا ن���ع���ي���ش ف�����ي ع��ص��ر‬ ‫المعلومات‪ ،‬وهناك انتشار‬ ‫سريع وواسع للمعلوماتية‬ ‫في أغلب مجاالت حياتنا»‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫المقصيد‪ :‬التربية الموسيقية‬ ‫تكرس روح التسامح لدى الطلبة‬ ‫أك��������د ال�����وك�����ي�����ل ال���م���س���اع���د‬ ‫ل��ق��ط��اع ال��ت��ن��م��ي��ة واالن��ش��ط��ة‬ ‫الطالبية في وزارة التربية‪،‬‬ ‫ف���ي���ص���ل ال���م���ق���ص���ي���د‪ ،‬ح���رص‬ ‫ال��������وزارة ع��ل��ى ت��ع��زي��ز ال��ق��ي��م‬ ‫ال��ت��رب��وي��ة وث��ق��اف��ة التسامح‬ ‫ف�����ي ن����ف����وس ال���ط���ل���ب���ة‪ ،‬الف���ت���ا‬ ‫إل���ى أن أح���د أه����داف التربية‬ ‫ال���م���وس���ي���ق���ي���ة ه�����و ت���ك���ري���س‬ ‫روح التسامح وح��ب الحياة‬ ‫عندهم‪.‬‬ ‫وق�������������ال ال�����م�����ق�����ص�����ي�����د‪ ،‬ف���ي‬ ‫تصريح للصحافيين خالل‬ ‫حضوره حفل ختام االنشطة‬ ‫ال���م���وس���ي���ق���ي���ة ل��ل��م��رح��ل��ت��ي��ن‬ ‫االب�����ت�����دائ�����ي�����ة وال���م���ت���وس���ط���ة‬ ‫للبنين والبنات في مدرستي‬ ‫م���ل���ا س����ل����ي����م����ان ال���خ���ن���ي���ن���ي‬ ‫والعديلية االب��ت��دائ��ي��ة بنات‬ ‫ب�����ح�����ض�����ور ال�����م�����دي�����ر ال�����ع�����ام‬ ‫ل��م��ن��ط��ق��ة ال���ع���اص���م���ة ب���دري���ة‬ ‫ال���خ���ال���دي‪ ،‬وم���دي���ر ال���ش���ؤون‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة ع������ادل ال����راش����د‪،‬‬ ‫وا ل�������م�������و ج�������ه ا ل�����ف�����ن�����ي االول‬ ‫ل����ل����م����وس����ي����ق����ي ب���ال���ع���اص���م���ة‬ ‫اسامة الغريب‪ ،‬صباح امس‪،‬‬ ‫ان االح��ت��ف��ال��ي��ت��ي��ن ك��ان��ت��ا في‬ ‫غ����اي����ة ال�������روع�������ة‪ ،‬ح����ي����ث ادى‬ ‫ال��ط��ل��ب��ة م��ق��اط��ع وم��ع��زوف��ات‬ ‫جميلة ومتقنة م��ن األغ��ان��ي‬ ‫الوطنية والعربية الشهيرة‪،‬‬

‫مما يعكس حرص المدارس‬ ‫على هذه المادة التي تساهم‬ ‫ف��ي تعزيز ا ل��ف��رح بنفوسهم‬ ‫وجعل المدرسة بيئة جاذبة‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫من جانبها قالت الخالدي‬ ‫إن «التربية» تولي اهتماما‬ ‫ك������ب������ي������را ب��������م��������ادة ال����ت����رب����ي����ة‬ ‫ال���م���وس���ي���ق���ي���ة ب���اع���ت���ب���اره���ا‬ ‫م����ادة م��ه��م��ة‪ ،‬وت���دخ���ل ضمن‬ ‫ال��م��ج��االت التي تعزيز قيما‬ ‫معينة لدى الطلبة وتساهم‬ ‫ف��ي توفير بيئة ج��اذب��ة لهم‪،‬‬ ‫مضيفة أن ا ل��ت��و ج��ي��ه الفني‬ ‫ل��ل��م��وس��ي��ق��ى ف����ي ال��ع��اص��م��ة‬ ‫من التواجيه النشيطة التي‬ ‫تعمل بجد من اجل مصلحة‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫وأع������رب������ت ال�����خ�����ال�����دي ع��ن‬ ‫شكرها لمديرتي المدرستين‬ ‫ع����ل����ى ال�����ج�����ه�����ود ال����م����ب����ذول����ة‬ ‫إلنجاح الفعاليات‪.‬‬

‫كلية الهندسة والبترول أطلقت «المسابقة الهندسية»‬ ‫ن��ظ��م��ت ل��ج��ن��ة ال��م��س��اب��ق��ة ال��ه��ن��دس��ي��ة‬ ‫ال���ث���ال���ث���ة ف����ي ك��ل��ي��ة ال���ه���ن���دس���ة وال���ب���ت���رول‬ ‫ب��ج��ام��ع��ة ال��ك��وي��ت ورش�����ة ال��ع��م��ل األول����ى‬ ‫لطلبة المرحلة الثانوية‪ ،‬بحضور مقرر‬ ‫اللجنة من قسم الهندسة المدنية د‪ .‬محمد‬ ‫ال��خ��ال��دي واألع���ض���اء م��ن ق��س��م الهندسة‬ ‫الكيميائية د‪ .‬ف��ه��د ال��ف��ض��ل��ي‪ ،‬وم���ن قسم‬ ‫الهندسة الميكانيكية د‪ .‬أحمد الخولي‬ ‫ود‪ .‬خ��ال��د ال���غ���ان���م‪ ،‬وم����ن ق��س��م ال��ه��ن��دس��ة‬ ‫ال��ص��ن��اع��ي��ة وال���ن���ظ���م اإلداري��������ة د‪ .‬رف��ي��دة‬ ‫الميعان‪.‬‬ ‫ف���ي ال���ب���داي���ة‪ ،‬أش����اد م��ق��رر د‪ .‬ال��خ��ال��دي‬ ‫بحضور وإعداد الفرق المشاركة وسرعة‬ ‫تجاوبهم ومستوى األف��ك��ار المطروحة‪،‬‬ ‫م���م���ا ك������ان ل�����ه ع���ظ���ي���م األث��������ر ف�����ي ت��ح��ف��ي��ز‬

‫الطلبة على المشاركة الفعالة واالبتكار‬ ‫والتطوير‪.‬‬ ‫م����ن ج����ان����ب����ه‪ ،‬اس����ت����ع����رض د‪ .‬ال���خ���ول���ي‬ ‫الطرق المختلفة للبحث العلمي والتفكير‬ ‫المنطقي الختيار فكرة موضوع المسابقة‬ ‫وك��ي��ف��ي��ة ب���ل���ورة االف���ك���ار وع���رض���ه���ا‪ ،‬كما‬ ‫استعرض كذلك الشروط الخاصة بقبول‬ ‫فكرة المشروع والسلبيات التي تعترض‬ ‫ق���ب���ول ال���ف���ك���رة‪ ،‬ورح������ب ب���ت���واص���ل ال���ف���رق‬ ‫المشاركة مع أعضاء الفريق الذين يمثلون‬ ‫كلية الهندسة والبترول بأقسامها العلمية‬ ‫المختلفة وإمكان االستفادة من إمكانات‬ ‫الكلية من مختبرات وورش��ة ميكانيكية‬ ‫ل��ل��وص��ول ب��ال��م��ش��روع إل���ى أع��ل��ى درج���ات‬ ‫الكفاءة‪.‬‬

‫«الفحوصات» بالجامعة يزور «األحمدية»‬ ‫نظم مركز الفحوصات بكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت عرضا مرئيا وجلسة‬ ‫حوارية في الشركة االحمدية للمقاوالت والتجارة‪ ،‬وذلك ضمن حملة تعريفية وتسويقية‬ ‫له في شركات المقاوالت الكبرى بالكويت‪.‬‬ ‫وقدم العرض مدير المركز د‪ .‬زياد عبد السالم ومسؤول ضبط الجودة م‪ .‬أبنر مورس‪،‬‬ ‫والمستشار المالي فواز الخزيم‪ .‬وخالل العرض قدم أبنر شرحا وافيا عن خدمات المركز‬ ‫ال��ذي تأسس ع��ام ‪ 1991‬ويعد أكبر مركز فحوصات هندسية ف��ي الكويت‪ ،‬حيث يضم‬ ‫مختبرات عديدة ومتنوعة تغطي كثيرا من التخصصات الهندسية‪ ،‬مثل الهندسة المدنية‬ ‫التي تشمل المختبرات اإلنشائية والتربة والمختبرات البيئية والصحية‪ ،‬والهندسة‬ ‫الميكانيكية مثل مختبرات الطاقة والمواد والمعادن والتكييف والتآكل‪ ،‬وأيضا الهندسة‬ ‫الكهربائية التي ُيعتبر المركز في مجالها األكبر بالكويت من حيث ُ‬ ‫المعايرة اإللكترونية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2896‬الخميس ‪ 17‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 6 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األغلبية الصامتة‪ :‬مؤسسات‬ ‫المجتمع «األمني»‬

‫خليل علي حيدر‬

‫«موقعة الصريف»‪« ...‬واترلو» الكويت المنسية! (‪)1‬‬ ‫يوحي تطابق عام وفاة‬ ‫الشيخ مبارك الصباح‬ ‫مع احتفال أوروبا هذا‬ ‫العام بالذكرى المئوية‬ ‫الثانية لمعركة «واترلو»‬ ‫التاريخية‪ ،‬أن نتذكر‬ ‫من جديد معركة كبرى‬ ‫وقعت في المنطقة‬ ‫الخليجية عام ‪،1901‬‬ ‫وهي «معركة الصريف»‪،‬‬ ‫وكانت مأساة دامية‪،‬‬ ‫ال تزال أصداؤها‬ ‫تتردد في كتب التاريخ‬ ‫وفي الذاكرة الوطنية‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫«معركة‬ ‫الصريف»‬ ‫كانت تماثل‬ ‫معركة واترلو‬ ‫الحاسمة من‬ ‫نواح عدة‬ ‫ٍ‬

‫اح� �ت� �ف� �ل ��ت ال � �ك� ��وي� ��ت م � ��ن ‪29‬‬ ‫نوفمبر إ ل��ى ‪ 3‬ديسمبر ‪2015‬‬ ‫بالذكرى المئوية لرحيل الشيخ‬ ‫م �ب��ارك ال�ص�ب��اح ال�ك�ب�ي��ر‪ ،‬حيث‬ ‫ألقيت الكلمات والمحاضرات‬ ‫وع� ��رض� ��ت ال � �ص� ��ور وال ��وث ��ائ ��ق‬ ‫والكتب المتعلقة بعصره‪ ،‬وذلك‬ ‫ف��ي م�ك�ت�ب��ة ال �ك��وي��ت ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫وبحضور الوزراء والمسؤولين‬ ‫وبعض أحفاد الشيخ‪ ،‬ومشاركة‬ ‫ك��ل م��ن ي ��درك ال ��دور التاريخي‬ ‫ل� �ه ��ذا ال� �ح ��اك ��م ف� ��ي إب � � ��راز اس��م‬ ‫ال �ك��وي��ت وال ��دف ��اع ع��ن ك�ي��ان�ه��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وال ��ذي لعب دورا م�ح��وري��ا في‬ ‫تأسيسه الحديث‪.‬‬ ‫وي ��وح ��ي ت �ط��اب��ق ع� ��ام وف ��اة‬ ‫ال� �ش� �ي ��خ م � �ب� ��ارك ال� �ص� �ب ��اح م��ع‬ ‫اح � �ت � �ف ��ال أوروب � � � � ��ا ه� � ��ذا ال� �ع ��ام‬ ‫ب� ��ال� ��ذك� ��رى ال� �م� �ئ ��وي ��ة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫لمعركة "واترلو" التاريخية‪ ،‬أن‬ ‫نتذكر من جديد معركة كبرى‬ ‫وقعت ف��ي المنطقة الخليجية‬ ‫ع� � � ��ام ‪ ،1901‬و ه� � � ��ي " م� �ع ��ر ك ��ة‬ ‫ال� � �ص � ��ري � ��ف"‪ ،‬وك � ��ان � ��ت م ��أس ��اة‬ ‫دامية‪ ،‬ال تزال أصداؤها تتردد‬ ‫ف��ي كتب ال�ت��اري��خ وف��ي ال��ذاك��رة‬ ‫الوطنية الكويتية‪ ،‬والحقيقة‬ ‫أن ف��ي ت��اري��خ ال�ع��دي��د م��ن دول‬ ‫العالم معارك حاسمة دامية مثل‬ ‫"واترلو" التي خسرها نابليون‬ ‫بونابرت قبل قرنين‪ ،‬واحتفت‬ ‫أوروبا بذكراها هذا العام‪ ...‬دون‬ ‫فرنسا بالطبع!‬ ‫ك��ان لحجم معركة الصريف‬ ‫وال �ح �ش��د ال �ع �س �ك��ري وال�ق�ب�ل��ي‬ ‫ف �ي �ه ��ا‪ ،‬ب��ال �ن �س �ب��ة إل � ��ى ظ� ��روف‬ ‫ع �ص��ره��ا وم� �ف ��اج ��آت ال�م�ع��رك��ة‬ ‫وفواجعها‪ ،‬وتصادم طموحات‬ ‫وأه � � � � � � � � ��داف ال � � �ش � � �ي� � ��خ م � � �ب� � ��ارك‬ ‫وع�ب��دال�ع��زي��ز ال�م�ت�ع��ب ال��رش�ي��د‬ ‫وآل سعود والقبائل المشاركة‪،‬‬ ‫وكل الجيش الكويتي المحارب‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ال�م�ع��رك��ة‪ ،‬م��ا يجعلها حقا‬ ‫إح� � ��دى أك� �ب ��ر م � �ع ��ارك ال �خ�ل �ي��ج‬ ‫وال �ج��زي��رة ال �ع��رب �ي��ة ف��ي ال �ق��رن‬

‫ال� �ع� �ش ��ري ��ن‪ ،‬وال ن � ��رى ب��ال�ط�ب��ع‬ ‫ت �م��اث�لا ب �ي��ن ظ� ��روف وح� ��وادث‬ ‫أوروبا في القرن التاسع عشر‪،‬‬ ‫وبين ظروفنا في مطلع القرن‬ ‫ال� �م ��اض ��ي‪ ،‬وال ب� �ي ��ن ال� �ح ��روب‬ ‫النابليونية وبين معارك هذه‬ ‫المنطقة في الخليج والجزيرة‪،‬‬ ‫إال أن "معركة الصريف" كانت‬ ‫ت�م��اث��ل م��ن ن ��واح ع��دة للكويت‬ ‫ونجد ما يشبه معركة واترلو‬ ‫ال �ح ��اس �م ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ع �ق��د ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫نابليون اآلم��ال‪ ،‬وجمع لها كل‬ ‫ذل��ك الجيش ال�ج��رار‪ ،‬ثم هزمت‬ ‫ف�ي�ه��ا ف��رن �س��ا ه��زي �م��ة س��اح�ق��ة‪،‬‬ ‫أم� ��ام ال �ج �ي��وش األوروب� �ي ��ة في‬ ‫قرية "واترلو" ببلجيكا الحالية‪،‬‬ ‫وه ��ي ج �ي��وش ك��ل م��ن إن�ك�ل�ت��را‬ ‫وال�ن�م�س��ا وروس �ي��ا وب��روس�ي��ا‪،‬‬ ‫كما كانت تسمى ألمانيا آنذاك‪،‬‬ ‫حيث انتهت بواترلو أسطورة‬ ‫نابليون‪ ،‬ورسمت معركة واترلو‬ ‫وج ��ه أوروب� � ��ا ب��اع �ت �ب��اره��ا أول‬ ‫معركة بين جيوش أكبر قوتين‬ ‫أوروب� �ي� �ت� �ي ��ن ه� �م ��ا ب��ري �ط��ان �ي��ا‬ ‫العظمى وفرنسا‪.‬‬ ‫وبعكس نابليون الذي انتهى‬ ‫مصيره ب�ف�ق��دان تلك الموقعة‪،‬‬ ‫ف �ش��ل آل رش� �ي ��د ف� ��ي اإلم� �س ��اك‬ ‫ب� �م� �ب ��ارك ب �ع ��د ال� �ص ��ري ��ف رغ ��م‬ ‫تحطم ق��واه وتشتت مقاتليه‪،‬‬ ‫وع� ��اد إل ��ى ال �ك��وي��ت وق ��د خسر‬ ‫الموقعة ال الحرب!‬ ‫ً‬ ‫وال شك أن مباركا‪ ،‬كما يقول‬ ‫د‪ .‬العجمي‪ ،‬كان يرى في نفسه‬ ‫س�ي��د ن�ج��د وم ��ا ج��اوره��ا "ول��م‬ ‫ي �ك��ن م ��ن ع �ث��رة ف ��ي ط��ري �ق��ه إال‬ ‫آل رش�ي��د‪ ،‬ف�ق��رر إزال�ت�ه��م"‪ ،‬وفي‬ ‫ال� �ظ ��رف ال � ��ذي اع �ت �ب ��ره م �ب��ارك‬ ‫ً‬ ‫م �ن��اس �ب��ا رأى أن ��ه م��ن األف �ض��ل‬ ‫م� �ب ��اغ� �ت ��ة غ ��ري� �م ��ه ف � ��ي م��وق �ع��ة‬ ‫الصريف‪ ،‬حيث كان عبدالعزيز‬ ‫آل رشيد "ال يزال يلعق جراحه‬ ‫م � ��ن ج� � � ��راء ت� �ل ��ك ال� �م� �ن ��اوش ��ات‬ ‫ال � �ت� ��ي ح� ��دث� ��ت ب� �ي ��ن آل رش �ي��د‬ ‫وب� �ي ��ن س � �ع� ��دون ف � ��ي– م ��واق ��ع‪-‬‬

‫إبراهيم المليفي‬ ‫ال �خ �م��اس �ي��ة وت� ��ل ج� �ب ��ارة وت��ل‬ ‫اللحم‪ ،‬باإلضافة ال��ى الرخيمة‬ ‫مع جيش مبارك"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و"ك��ان مبارك ي��رى نجدا في‬ ‫يد صديقه ابن سعود كأطراف‬ ‫آم �ن��ة ل �ل �ك��وي��ت ال �ت��ي أره�ق�ت�ه��ا‬ ‫غ ��ارات ق�ب��ائ��ل اب��ن رش�ي��د حتى‬ ‫انقطعت التجارة وتوقف دورها‬ ‫كمحطة لحجاج إيران والعراق‬ ‫لعدم وجود من يحفظ السبيل‬ ‫لهم عبر نجد إلى مكة"‪( .‬جيش‬ ‫الكويت‪ ،‬ص‪.)243‬‬ ‫وق � � ��د راج� � � ��ت ب� �ع ��د م �ع��رك��ة‬ ‫الصريف "أنباء في الخليج عن‬ ‫مقتل رجل الكويت القوي الشيخ‬ ‫ً‬ ‫مبارك الصباح متأثرا بجراحه‬ ‫بعد أن وص��ل إل��ى الكويت"‪ ،‬إال‬ ‫أن اإلشاعة كانت بالطبع كاذبة‪،‬‬ ‫حيث واصل مبارك الحكم وكان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيا ي��رزق‪ ،‬وبقي حاكما قويا‬ ‫ف��ي ال�م�ن�ط�ق��ة وال� �ب�ل�اد‪ ،‬وع��ال��ج‬ ‫مع مرور الوقت اآلثار المدمرة‬ ‫ل �م��وق �ع��ة ال �ص��ري��ف‪ ،‬ب ��ل أج ��رى‬ ‫ب� �ع ��ض االت � � �ص� � ��االت ب ��روس �ي ��ا‬ ‫القيصرية فور وصوله!‬ ‫م��اذا عن موقف العثمانيين‬ ‫بعد هزيمة مبارك؟‬ ‫ي� �ق ��ول د‪ .‬ال �ع �ج �م ��ي‪" :‬خ �س��ر‬ ‫مبارك معركة الصريف وتكررت‬ ‫محاوالت الدولة إلرهابه‪ ،‬ففي‬ ‫دي�س�م�ب��ر ‪1901‬م أرس �ل��ت وف��دا‬ ‫على ظهر السفينة العسكرية‬ ‫(زحاف) مكونا من السيد رجب‬ ‫النقيب وبصحبته األ م �ي��رالي‬ ‫ن �ج �ي��ب ب �ي��ك ش �ق �ي��ق م�ص�ط�ف��ى‬ ‫ن� ��وري وال� ��ي ال �ب �ص��رة‪ ،‬ومعهم‬ ‫إن ��ذار ت��رك��ي ل�م�ب��ارك إم��ا قبول‬ ‫ال �ح �م��اي��ة ال �ع �ث �م��ان �ي��ة وإق ��ام ��ة‬ ‫حامية عسكرية‪ ،‬أو السفر إلى‬ ‫االس �ت��ان��ة وال �ع �م��ل ع �ض��وا في‬ ‫مجلس الشورى‪ ،‬أو التقاعد في‬ ‫أي بلد يختاره من بلدان الدولة‬ ‫مع حقه في رات��ب شهري قدره‬ ‫‪ 150‬ل �ي��رة ع�ث�م��ان�ي��ة‪ ،‬أو س��وف‬ ‫يتم إخراجه بالقوة"‪ ( .‬ص‪.)105‬‬

‫وقد تخلص الشيخ مبارك من‬ ‫ً‬ ‫ه��ذا ال�م��وق��ف ب��ذك��اء‪ ،‬مستفيدا‬ ‫م ��ن ب �ع��ض ال �س �ف��ن اإلن�ك�ل�ي��زي��ة‬ ‫قبالة الشاطئ‪ ،‬وقال لألتراك‪" :‬إن‬ ‫السلطات البريطانية تمنعني‬ ‫بالقوة من إعطاء رأيي"‪.‬‬ ‫تعد شخصية الشيخ مبارك‬ ‫ال �ص �ب��اح ال � ��ذي ح �ك��م ال �ك��وي��ت‬ ‫ً‬ ‫نحو عشرين عاما ما بين ‪1896‬‬ ‫و‪ 1915‬م��ن أب��رز حكام الكويت‬ ‫وأه �م �ه��م ف��ي ال �ق��رن ال�ع�ش��ري��ن‪،‬‬ ‫وما من مؤرخ كويتي إال وتوقف‬ ‫ً‬ ‫طويال وناقش عصره وحياته‪،‬‬ ‫وم � ��ا أث� ��ارت� ��ه ف� �ت ��رة ح �ك �م��ه م��ن‬ ‫قضايا‪ .‬ولحسن الحظ ال تزال‬ ‫أعمال المؤرخين حول شخصية‬ ‫الشيخ مبارك‪ ،‬وبخاصة "معركة‬ ‫الصرف" من بين حروبه تتوالى‪،‬‬ ‫أشير في هذا المقال إلى ثالثة‬ ‫منها‪:‬‬ ‫أول ه ��ذه األع �م��ال ك �ت��اب "د‪.‬‬ ‫ظ��اف��ر م �ح �م��د ال �ع �ج �م��ي" ال ��ذي‬ ‫ذكرناه منذ قليل "جيش الكويت‬ ‫ف� ��ي ع �ص ��ر م � �ب� ��ارك ال� �ص� �ب ��اح"‪،‬‬ ‫ال � �ص� ��ادر ع � ��ام ‪ 2000‬ف ��ي ‪304‬‬ ‫ص �ف �ح��ات‪ ،‬وه� ��و ك �ت ��اب م��رك��ز‪،‬‬ ‫ثري بالمعلومات‪ ،‬يستفيد فيه‬ ‫المؤلف من خبرته العسكرية‪،‬‬ ‫وي �س �ل��ط األض � � ��واء ع �ل��ى ح�ي��اة‬ ‫م�ب��ارك وح��روب��ه واس�ت�ع��دادات��ه‬ ‫وتربيته و ع�ص��ره وجيشه من‬ ‫زواي��ا ج��دي��دة‪ ،‬تقدم لنا مبارك‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر ف��ي إط ��ار أوس ��ع بكثير‬ ‫م��ن ع�ص��ره‪ ،‬وم��ا ق��رأن��ا عنه في‬ ‫ك �ت��ب أخ � ��رى‪ ،‬وك ��ان ��ت ال ��دراس ��ة‬ ‫ف ��ي األص� ��ل رس ��ال ��ة م��اج�س�ت�ي��ر‬ ‫عام ‪.1997‬‬ ‫أم � ��ا ال� �ك� �ت ��اب ال� �ث ��ان ��ي ف�ه��و‬ ‫"معركة الصريف بين المصادر‬ ‫التاريخية والروايات الشفهية"‬ ‫لألستاذ فيصل بن عبدالعزيز‬ ‫السمحان‪ ،‬وقد ص��درت طبعته‬ ‫األول � � ��ى ع � ��ام ‪ 2007‬وال �ث��ان �ي��ة‬ ‫‪ 2010‬ف��ي ‪ 300‬ص�ف�ح��ة‪ ،‬ول�ع��ل‬ ‫أب � ��رز م ��ا ف ��ي ك �ت��اب ال�س�م�ح��ان‬

‫ال� �ت� �ف ��اص� �ي ��ل ال � �م � �ح ��زن ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ي ��ورده ��ا ف��ي ال�ف�ص�ل�ي��ن ال��راب��ع‬ ‫والخامس لـ"مأساة الكويتيين‬ ‫ف��ي ص �ح��راء ن �ج��د"‪ ،‬وال �م �ج��ازر‬ ‫البشرية‪ ،‬وكذلك "الـروايات التي‬ ‫تنفطر لها القلوب"‪ ،‬ويقول في‬ ‫ال�ص�ف�ح��ة ‪" 210‬إن ع ��دد ال��ذي��ن‬ ‫خ � ��رج � ��وا م � ��ع ال� �ش� �ي ��خ م� �ب ��ارك‬ ‫الصباح من أهل الكويت خاصة‬ ‫بلغ ‪ 1200‬مقاتل‪ ،‬لم يرجع منهم‬ ‫إل��ى ال�ك��وي��ت س��وى ‪ 150‬ف�ق��ط"‪.‬‬ ‫ويورد السمحان قائمة بشهداء‬ ‫ً‬ ‫ال�ص��ري��ف ال ت�ت�ج��اوز ‪ 67‬اسما‬ ‫م�م��ا ت�ح�ت��م ال �ح��اج��ة إل ��ى رص��د‬ ‫وتوثيق مئات األسماء األخرى‪،‬‬ ‫رغم ما بذله المؤلف من جهد‪.‬‬

‫معركة واترلو‬ ‫رسمت وجه‬ ‫أوروبا‬ ‫باعتبارها‬ ‫أول معركة‬ ‫بين جيوش‬ ‫أكبر قوتين‬ ‫أوروبيتين‬ ‫هما بريطانيا‬ ‫العظمى‬ ‫وفرنسا‬

‫في ذكرى يوم اإلخاء‬ ‫العالمي‬ ‫حسن مصطفى الموسوي‬ ‫‪halmousawi@yahoo.com‬‬

‫ال بد من محاربة الفكر المتطرف والقضاء على منابعه‪،‬‬ ‫ويجب علينا تقبل تعدد اآلراء والمعتقدات والتشجيع على‬ ‫االنفتاح وتقبل اآلخر‪ ،‬لكن من كان فكره هو قتل كل من‬ ‫يختلف معه‪ ،‬فهو خطر على الناس والمجتمعات‪ ،‬ولذلك ال‬ ‫إخاء وال انفتاح معه‪.‬‬ ‫قبل أيام قليلة مرت علينا ذكرى يوم اإلخاء العالمي‪،‬‬ ‫الذي من المفترض أن يصادفه أجواء تحث على التسامح‬ ‫والمحبة واالنفتاح على الثقافات‪ ،‬لكن لألسف الشديد‬ ‫مرت هذه الذكرى بالتزامن مع أحداث باريس اإلرهابية‬ ‫الدامية‪ ،‬التي تعكس حالة متزمتة ترجع لعقلية القرون‬ ‫ا ل��و س�ط��ى و م�ح��ا ك��م التفتيش حينما ك��ان يمنع االعتقاد‬ ‫بأي شيء ضد الكنيسة الكاثوليكية أو حتى نقد بعض‬ ‫خ��زع �ب�لات �ه��ا‪ ،‬وه ��ي ف �ت��رة ات �س �م��ت ب��ال �ج �م��ود وال �ت��راج��ع‬ ‫ومعاناة العلماء ومالحقتهم مثل العالم الفلكي غاليليو‪،‬‬ ‫في حين كان العالم اإلسالمي يزدهر باألبحاث والعلوم‪،‬‬ ‫وي �م �ك �ن �ن��ا ت �خ �ي��ل م ��راح ��ل ال �ت �ق��دم ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ال �ب �ش��ري��ة‬ ‫ستصلها اليوم لو كانت أبواب البحث والحرية مفتوحة‬ ‫للعلماء في أوروبا في ذلك الوقت‪ ،‬وتكامل تلك األبحاث‬ ‫مع أبحاث العالم اإلسالمي‪.‬‬ ‫اليوم نعيش تلك الحالة نفسها لكن مع تبدل المواقع‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ن �ع �ي��ش ف��ي ال �ع��ال��م اإلس�ل�ام ��ي‪ ،‬وب ��األخ ��ص ال �ع��ال��م‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬ح��ال��ة غ �ي��ر ع ��ادي ��ة م ��ن ال �ت �خ �ل��ف وال �ت ��راج ��ع ف��ي‬ ‫االبتكار والبحث واإلنتاج العلمي وخدمة البشرية بسبب‬ ‫الظلم والدكتاتورية‪ ،‬وتفشي الفكر التكفيري المتطرف‬ ‫بسبب توافر األ م��وال باأليدي الخطأ‪ ،‬و ه��ي األ ي��دي التي‬ ‫عملت على نشر وتمويل هذا الفكر األحادي االنغالقي في‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪ .‬ولألسف‪ ،‬فإن أورو ب��ا التي تشكو‬ ‫ال �ي��وم م��ن إره ��اب ه��ذا ال�ف�ك��ر‪ ،‬ك��ان ل�ه��ا ي��د ف��ي ن�ش��ره عبر‬ ‫تسهيل إنشاء المراكز التي تبثه في دولها‪ ،‬ومحاولتها‬ ‫كسب ود الدول الحاملة لهذه العقلية المتزمتة طمعا في‬ ‫تحصيل العقود المليارية في مجاالت التسليح والبنى‬ ‫التحتية والصناعات المختلفة‪.‬‬ ‫والخطأ الذي ترتكبه أوروبا اليوم مجددا هو محاولتها‬ ‫محاربة هذا التطرف عبر مالحقة العناصر المتبنية له في‬ ‫دولها دون مواجهة أصل منابع التطرف والقضاء عليه‪،‬‬ ‫و ه��و أ م��ر ل��ن يجدي نفعا‪ ،‬ألن منبع ه��ذا الفكر اإلر ه��ا ب��ي‬ ‫سيظل ينتج المزيد والمزيد من المتطرفين الذين يظنون‬ ‫أن ق�ت��ل ك��ل م��ن يختلف معهم ف��ي ا ل��رأي سيوصلهم إ ل��ى‬ ‫ال�ج�ن��ة‪ .‬وال�خ�ط��أ اآلخ��ر ال��ذي ك��رره ال�غ��رب ه��ذه ال�م��رة هو‬ ‫محاولته استخدام ه��ؤالء المجانين من جديد في حرب‬ ‫تصفية الحسابات اإلقليمية دون تذكر نتائج مثل هذه‬ ‫السياسة الغبية في الثمانينيات عندما تم دعم ما يسمى‬ ‫بالجهاد في أفغانستان ضد السوفيات‪ ،‬فساهم هذا الدعم‬ ‫في انهيار االتحاد السوفياتي‪ ،‬لكنه أنتج تنظيم القاعدة‬ ‫ومن ثم طالبان! فمنذ ‪ 4‬سنوات وهؤالء المجانين يأتون‬ ‫م��ن ك��ل ح��دب و ص��وب لتركيا‪ ،‬و م��ن ث��م يتم تهريبهم إلى‬ ‫سورية‪ ،‬وتدفع لهم األموال من أجل تدمير ذلك البلد‪ ،‬وإذا‬ ‫بهذه الجماعات تتخذ سورية والعراق مركزا لها لتصدير‬ ‫اإلرهاب ألوروبا ودول أخرى‪ ،‬فصار ينطبق عليها مقولة‬ ‫المناضل األميركي المعروف مالكم إكس عندما علق على‬ ‫اغتيال الرئيس كنيدي بقوله‪ :‬الدجاج رجع للحظيرة‪.‬‬ ‫وفي ذكرى يوم اإلخاء العالمي نقول إنه تجب محاربة‬ ‫ه��ذا ال�ف�ك��ر ال�م�ت�ط��رف وال �ق �ض��اء ع�ل��ى م�ن��اب�ع��ه‪ .‬ن�ع��م يجب‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا ت�ق�ب��ل ت �ع��دد اآلراء وا ل�م�ع�ت�ق��دات وا ل�ت�ش�ج�ي��ع على‬ ‫االنفتاح وتقبل اآل خ��ر‪ ،‬لكن من كان فكره هو قتل كل من‬ ‫يختلف معه‪ ،‬فهو خطر على الناس والمجتمعات‪ ،‬ولذلك‬ ‫ال إخاء وال انفتاح معه‪.‬‬ ‫ون�ت�م�ن��ى أن ت�ع��ي ش�ع��وب ال �ع��ال��م‪ ،‬وب��األخ��ص ش�ع��وب‬ ‫أوروبا هذا األمر‪ ،‬وأن تضغط على سياسييها وأحزابها‬ ‫وتجبرهم على معالجة أصل مشكلة التطرف ال قشورها‬ ‫حتى ال تبتلى بمزيد من اإلر ه��اب الذي ذا ق��وا بعضه في‬ ‫حين تعيش شعوب منطقتنا معه وتتجرع مرارته وآثاره‬ ‫الكارثية يوميا‪.‬‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫الحكومة ووزارة شؤون جمعيات الطلبة أو جمعيات‬ ‫النفع العام‪ ،‬ال فرق‪ ،‬تريد تشويه حق االنتخاب بحق‬ ‫التعيين الجزئي وكأن جمعيات النفع العام جمعيات‬ ‫تعاونية تدير أموال المساهمين وال بد من الرقابة‬ ‫عليها‪ ،‬وتسعى إلى «رسمنة» العمل األهلي كي يفقد‬ ‫مصداقيته التي ميزت الكويت عن جمعيات «التعيين»‬ ‫السلطوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك �ي��ف ن �ك��ون إذا ب �ع��د ك ��ل ه ��ذه ال �ج �ه��ود ال �م �ت��واص �ل��ة في‬ ‫"التخزيم"؟ مجتمع ديمقراطي مؤسساتي مدني إنساني؟‬ ‫يا لكم من حالمين‪ ،‬هل بقي ممن بلعوا "طعوم" التحول إلى‬ ‫فسطاط الديمقراطية المثالية من يصدق أن المستهدف خالل‬ ‫المرحلة الحالية هم فقط مصادر "الغوغائية" التي توارت منذ‬ ‫عدة سنوات‪ ،‬ولم يبق على الساحة غير صوت ولون واحد؟‬ ‫ً‬ ‫اصحوا قليال واقشعوا من أ م��ام أنظاركم غمام الكراهية‬ ‫"فرقعت"‪ ،‬وقيسوا‬ ‫ألحالف اندثرت وقامات هوت وبالونات ّ‬ ‫مساحة الحركة من حولكم لتجدوا أن الحبل لف على الجميع‬ ‫ً‬ ‫يستثن أ ح��دا ‪ ،‬قوانين وأ ف�ك��ار مقيدة ينطق بها صغار‬ ‫و ل��م‬ ‫ِ‬ ‫ال�ق��وم ث��م ف�ج��أة تتحول إل��ى واق��ع ق��ري��ب التحقق‪ ،‬تستهدف‬ ‫الحركة الخاصة والرأي المستقل والكلمة الحرة‪.‬‬ ‫قلتم م ��اذا؟ ديمقراطية تخلو م��ن الرجعيين واأل ص ��وات‬ ‫"ال�م��اض��وي��ة"‪ ،‬أق��ول "خير إن ش��اء ال�ل��ه"‪ ،‬التغريدة تسجنكم‪،‬‬ ‫وت �ف �س �ي��ر ال��رق �ي��ب ي�س�ج�ن�ك��م‪ ،‬وال ��زع ��ل ي �ط�ي��ح "ج �ن��اس �ي �ك��م"‪،‬‬ ‫وندوة "توديكم" قاعة التشريفات أو "أمن الدولة"‪ ،‬تشتكون‬ ‫من مسرحيات ط��ارق العلي والرقابة تسبغ الحصانة على‬ ‫بشت الوزير ال الوزير نفسه‪ ،‬وتغير العنوان لــ"بشت المدير"‪،‬‬ ‫تنوحون من تفشي الفكر المتطرف وبوابات الكويت مغلقة‬ ‫ب��وج��ه م�ف�ك��ر ت �ن��وي��ري ك ��ان س�ي�ل�ق��ي م �ح��اض��رة واح� ��دة على‬ ‫جمهور مهما كثر فهو قليل‪ ،‬أبشركم الرجعية على حالها‬ ‫وا ل�م�ن��ع على ح��ا ل��ه واأل م ��ر تحت هيمنة ا ل��ر ع��اة الحقيقيين‬ ‫للتخلف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أك � ��رر س ��ؤال ��ي‪ :‬وك �ي��ف ن �ك��ون إذا ب �ع��د ك ��ل ه� ��ذه ال �ج �ه��ود‬ ‫ال �م �ت��واص �ل��ة ف ��ي "ال� �ت� �خ ��زي ��م"؟ ه ��ا ه ��و ال �م �ج �ت �م��ع ال �م��دن��ي‬ ‫بمؤسساته الهادئة والطيبة والطيعة والخاملة والمطبلة‬ ‫وال �م��داه �ن��ة وال �غ��ارق��ة ف��ي ع��ذر خ��دم��ة ال�ت�خ�ص��ص ل��م تسلم‬ ‫من النهم الحكومي نحو التسلط‪ ،‬الحكومة ممثلة ب��وزارة‬ ‫الشؤون تريد وضع مفاهيم جديدة للفلسفة التي تقوم عليها‬ ‫المؤسسات األ ه�ل�ي��ة غير الربحية ا ل�ت��ي تسبح ف��ي الفضاء‬ ‫الوسيط بين تطلعات الناس وهمومهم المطلبية وبين العمل‬ ‫الحكومي الرسمي‪.‬‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ووزارة ش ��ؤون ج�م�ع�ي��ات ال�ط�ل�ب��ة أو جمعيات‬ ‫النفع العام ال فرق‪ ،‬تريد تشويه حق االنتخاب بحق التعيين‬ ‫الجزئي وكأن جمعيات النفع العام جمعيات تعاونية تدير‬ ‫أ م��وال المساهمين وال ب��د م��ن ا ل��ر ق��ا ب��ة عليها‪ ،‬وتسعى إلى‬ ‫"رس �م �ن��ة" ال�ع�م��ل األه �ل��ي ك��ي ي�ف�ق��د م�ص��داق�ي�ت��ه ال �ت��ي م�ي��زت‬ ‫الكويت عن جمعيات "التعيين" السلطوية‪ ،‬تلك المؤسسات‬ ‫دعمت قضية الكويت أ ي��ام الغزو العراقي أم��ام ال��رأي العام‬ ‫الغربي الذي ال يصدق كالم الحكومات‪ ،‬وللعلم هذه الحاجة‬ ‫لم ولن تنتهي ألن الجغرافيا ثابتة‪.‬‬ ‫الحكومة تريد تعميم نظام الصوت الواحد وكأنه وصفة‬ ‫سحرية لفكرة تمثيل الجميع وكسر اال ح�ت�ك��ار‪ ،‬ه��ذا النهج‬ ‫مضحك مع شرائح تقوم على التخصص الواحد أو الهم العام‬ ‫المشترك‪ ،‬ف�ك��روا قليال‪ :‬األ ط�ب��اء والمهندسون والمحامون‬ ‫والخريجون والطيارون واألدباء ‪...‬إلخ‪ ،‬هؤالء باألساس خليط‬ ‫من مشارب عدة ومجال عملهم هو نسبهم الذي أدخلهم إلى‬ ‫ك�ي��ان ه��ذه الجمعية أو تلك ا ل��را ب�ط��ة‪ ،‬والتسبيب السياسي‬ ‫والسياق التاريخي لألحداث ال عالقة له بما حصل ويحصل‬ ‫على الساحة السياسية من صراعات‪.‬‬ ‫في الختام نقول‪ ،‬الحكومة بتوجهها الجديد نحو تقزيم‬ ‫و"رسمنة" جمعيات النفع العام‪ ،‬تعمد إلى تحويل مؤسسات‬ ‫المجتمع ا ل�م��د ن��ي إ ل��ى م��ؤ س�س��ات مجتمع "أ م �ن��ي" تنسجم‬ ‫مع مرحلة "التخزيم" الديمقراطي التي ستأخذ بالمناسبة‬ ‫ف��ي ط��ري�ق�ه��ا ج�م�ع�ي�ت��ي إح �ي��اء ال �ت ��راث اإلس�ل�ام ��ي وال�ث�ق��اف��ة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬فهل ذ ل��ك يعني تحوال ف��ي الموقف الحكومي‬ ‫ضد "سلف الوكالة" وشيعة التحالف اإلسالمي؟‬

‫داني رودريك*‬

‫تطور العمل‬ ‫فتح اقتصاد ما بعد الصناعة هوة جديدة في سوق العمل‪ ،‬بين‬ ‫أولئك الذين يعملون في وظائف الخدمات المستقرة العالية‬ ‫األجر والمرضية وأولئك الذين يعملون في وظائف مؤقتة عابرة‬ ‫ومتدنية األجر وغير المرضية‪.‬‬ ‫م��ن ال�م�ق��رر أن ت�ص��در منظمة األم��م المتحدة ف��ي منتصف ديسمبر‬ ‫أح��دث تقاريرها السنوية عن التنمية البشرية‪ ،‬ويركز تقرير ه��ذا العام‬ ‫بفعل‬ ‫على طبيعة العمل‪ :‬كيف تتحول الطريقة التي نكسب بها عيشنا ِ‬ ‫العولمة االقتصادية‪ ،‬والتكنولوجيات الجديدة‪ ،‬واإلب��داع��ات في مجال‬ ‫التنظيم االجتماعي‪ ،‬وال ريب أن آفاق البلدان النامية بشكل خاص متباينة‬ ‫إلى حد كبير‪.‬‬ ‫ال��واق��ع أن ال�ع�م��ل أم��ر غ�ي��ر س��ار بالنسبة إل��ى أغ�ل��ب ال �ن��اس ف��ي أغلب‬ ‫ً‬ ‫الوقت‪ ،‬فتاريخيا كان القيام بقدر كبير من العمل المضني هو الكيفية‬ ‫التي أصبحت بها البلدان غنية‪ ،‬ومن خالل الثراء يتسنى لبعض الناس‬ ‫الحصول على الفرصة للقيام بعمل سار‪.‬‬ ‫ف�ب�ف�ض��ل ال� �ث ��ورة ال �ص �ن��اع �ي��ة‪ ،‬ق��دم��ت ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ات ال �ج ��دي ��دة في‬ ‫المنسوجات القطنية‪ ،‬وال�ح��دي��د وال�ص�ل��ب‪ ،‬وال�ن�ق��ل مستويات متزايدة‬ ‫ً‬ ‫االرتفاع من إنتاجية العمل للمرة األولى في التاريخ‪ ،‬وفي بريطانيا أوال‬ ‫في منتصف القرن الثامن عشر‪ ،‬ثم في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية‪،‬‬ ‫تدفق الرجال والنساء من المناطق الريفية إلى المدن لتلبية طلب المصانع‬ ‫المتزايد على العمل‪.‬‬ ‫ولكن على مدى عقود لم يكسب العمال إال القليل من الفوائد المترتبة‬ ‫على ارت �ف��اع اإلن�ت��اج�ي��ة‪ ،‬فقد عملوا ل�س��اع��ات طويلة ف��ي ظ��روف خانقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وع��اش��وا ف��ي مساكن م��زدح�م��ة وغ�ي��ر صحية‪ ،‬ول��م تشهد دخ��ول�ه��م نموا‬ ‫َ‬ ‫ُيذكر‪ ،‬بل إن بعض المؤشرات‪ ،‬مثل متوسط طول قامات العمال‪ ،‬تقترح أن‬ ‫مستويات المعيشة ربما كانت في انخفاض لفترة من الوقت‪.‬‬ ‫وفي نهاية المطاف‪ ،‬حولت الرأسمالية نفسها‪ ،‬وبدأت مكاسبها تتوزع‬ ‫ً‬ ‫على نطاق أكثر اتساعا‪ ،‬ويرجع هذا جزئيا إلى أن األج��ور ب��دأت ترتفع‬ ‫بطبيعة الحال مع نضوب معين الفائض من العمال الريفيين‪ ،‬ولكن ما ال‬ ‫يقل عن هذا أهمية هو أن العمال نظموا أنفسهم للدفاع عن مصالحهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخوفا من اندالع الثورات تنازل أرباب الصناعة‪ ،‬وامتدت الحقوق المدنية‬ ‫والسياسية إلى الطبقة العاملة‪.‬‬ ‫وعملت الديمقراطية بدورها على ترويض الرأسمالية‪ ،‬فتحسنت ظروف‬ ‫العمل مع نجاح تكليفات الدولة أو الترتيبات التفاوضية في خفض ساعات‬ ‫ً‬ ‫العمل‪ ،‬وتوفير قدر أعظم من السالمة‪ ،‬فضال عن الفوائد األسرية والصحية‬ ‫وغير ذلك من الفوائد‪ ،‬وبفضل االستثمار العام في التعليم والتدريب أصبح‬ ‫العمال أكثر إنتاجية وأكثر حرية في ممارسة االختيار‪.‬‬ ‫ونتيجة لهذا‪ ،‬ارتفع نصيب العمال في فائض المؤسسات‪ ،‬ورغ��م أن‬ ‫وظائف المصانع لم تصبح س��ارة قط‪ ،‬فقد أصبحت الوظائف العمالية‬ ‫اآلن قادرة على تمكين مستويات معيشة الطبقة المتوسطة‪ ،‬معل كل ما‬

‫يصاحبها من االحتماالت وفرص أنماط الحياة المختلفة‪.‬‬ ‫وفي نهاية المطاف‪ ،‬تسبب التقدم التكنولوجي في تقويض الرأسمالية‬ ‫الصناعية‪ ،‬فقد ارتفعت إنتاجية العمل في الصناعات التحويلية بسرعة‬ ‫ً‬ ‫أكبر كثيرا من حالها في بقية قطاعات االقتصاد‪ ،‬وبات من الممكن إنتاج‬ ‫الكمية نفسها أو أع�ل��ى م��ن الصلب وال �س �ي��ارات واألج �ه��زة اإللكترونية‬ ‫ً‬ ‫باالستعانة بعدد أقل كثيرا من العمال‪ .‬ولهذا‪ ،‬انتقلت العمالة "الفائضة"‬ ‫إلى صناعات الخدمات‪ :‬التعليم‪ ،‬والصحة‪ ،‬والتمويل‪ ،‬والترفيه‪ ،‬واإلدارة‬ ‫العامة‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬وهكذا ُو ِلد اقتصاد ما بعد الصناعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأصبح العمل أكثر إمتاعا للبعض‪ ،‬ولكن ليس الجميع‪ ،‬فلكي يزدهر‬ ‫َأولئك من أصحاب المهارات ورأس المال والذكاء في عصر ما بعد الصناعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق َّد َمت الخدمات فرصا وفيرة‪ ،‬وبات بوسع المصرفيين‪ ،‬والمستشارين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والمهندسين الحصول على أج��ور أعلى كثيرا من تلك التي ك��ان بوسع‬ ‫أسالفهم في العصر الصناعي الحصول عليها‪.‬‬ ‫وعلى القدر نفسه من األهمية‪َ ،‬س َمح العمل المكتبي بدرجة من الحرية‬ ‫واالستقاللية الشخصية التي لم تتوافر لعمال المصانع قط‪ ،‬ورغم ساعات‬ ‫العمل الطويلة (التي ربما كانت أط��ول من ساعات العمل في الوظائف‬ ‫الصناعية)‪ ،‬حظي من امتهنوا الخدمات بقدر أعظم من التحكم في حياتهم‬ ‫اليومية وقرارات العمل‪ ،‬ولم تكن أجور المعلمين والممرضين على سبيل‬ ‫ً‬ ‫المثال مجزية بالقدر نفسه‪ ،‬ولكنهم أيضا تحرروا من العمل الميكانيكي‬ ‫الشاق الرتيب في المصانع‪.‬‬ ‫ولكن بالنسبة إل��ى العمال األق��ل مهارة ك��ان العمل في وظائف قطاع‬ ‫الخدمات يعني التخلي عن الفوائد التفاوضية التي توفرها الرأسمالية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصناعية‪ ،‬وكثيرا ما كان االنتقال إلى اقتصاد الخدمات مصحوبا بانحدار‬ ‫قوة النقابات‪ ،‬وتراجع تدابير حماية العمالة‪ ،‬وقواعد المساواة في األجور‪،‬‬ ‫األمر الذي أدى إلى إضعاف قدرة العمال على المساومة وأمنهم الوظيفي‬ ‫إلى حد كبير‪.‬‬ ‫وه�ك��ذا فتح اقتصاد م��ا بعد الصناعة ه��وة ج��دي��دة ف��ي س��وق العمل‪،‬‬ ‫بين أولئك الذين يعملون في وظائف الخدمات المستقرة العالية األجر‬ ‫وال�م��رض�ي��ة وأول �ئ��ك ال��ذي��ن يعملون ف��ي وظ��ائ��ف مؤقتة ع��اب��رة ومتدنية‬ ‫األجر وغير المرضية‪ ،‬وقد اشترك عامالن في تحديد نصيب كل نمط من‬ ‫الوظائف‪ ،‬وبالتالي مدى التفاوت الناتج عن انتقال ما بعد الصناعة‪ :‬في‬ ‫تعليم قوة العمل ومستوى مهاراتهم‪ ،‬ومدى الطبيعة المؤسسية ألسواق‬ ‫ً‬ ‫العمل في الخدمات (فضال عن التصنيع)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأصبحت مستويات التفاوت واإلقصاء واالزدواجية أكثر وضوحا في‬ ‫البلدان‪ ،‬حيث كانت المهارات سيئة التوزيع وكانت الخدمات أقرب إلى‬ ‫األسواق الفورية "المثالية"‪ ،‬وظلت الواليات المتحدة‪ ،‬حيث يضطر العديد‬ ‫من العاملين إلى شغل وظائف متعددة من أجل تحقيق مستويات الحياة‬ ‫الالئقة‪ ،‬المثال األبرز لهذا النموذج‪.‬‬ ‫وال ت ��زال ال�غ��ال�ب�ي��ة ال�ع�ظ�م��ى م��ن ال�ع�م��ال ت�ع�ي��ش ف��ي ب �ل��دان ذات دخ��ل‬ ‫منخفض ومتوسط‪ ،‬ولم تخضع لهذه التحوالت‪ ،‬وهناك سببان لالعتقاد‬ ‫بأن مسار هذه األغلبية في المستقبل لن يتخذ الوجهة نفسها تماما (أو‬ ‫ال ينبغي له ذلك)‪.‬‬ ‫فأوال‪ ،‬ليس هناك من األسباب ما قد يمنع تحقق ظروف العمل اآلمنة‪،‬‬

‫وحرية تكوين الجمعيات‪ ،‬والمساومة الجماعية في مراحل مبكرة من‬ ‫ً‬ ‫التنمية مقارنة بما حدث تاريخيا‪ ،‬وكما ال ينبغي تماما للديمقراطية‬ ‫السياسية أن تنتظر بالضرورة حتى ترتفع الدخول‪ ،‬فإن معايير العمل‬ ‫القوية ال ينبغي لها أن تأتي بالضرورة بعد التنمية االقتصادية‪ ،‬وال يجوز‬ ‫حرمان العمال في البلدان ذات الدخل المنخفض من حقوقهم األساسية‬ ‫لمصلحة التنمية الصناعية وأداء الصادرات‪.‬‬ ‫وثانيا‪ ،‬تضافرت قوى العولمة والتقدم التكنولوجي لتغيير طبيعة‬ ‫العمل في قطاع التصنيع على النحو الذي يجعل من الصعب للغاية‪ ،‬إن‬ ‫لم يكن من المستحيل‪ ،‬تمكين الوافدين الجدد من محاكاة خبرة التصنيع‬ ‫في بلدان النمور اآلسيوية األربعة‪ ،‬أو االقتصادات األوروبية واألميركية‬ ‫الشمالية من قبلها‪ .‬والواقع أن العديد (إن لم يكن أغلب) من البلدان النامية‬ ‫أصبحت اقتصادات خدمية من دون االضطرار إلى تطوير قطاع صناعي‬ ‫التصنيع المبكر"‪.‬‬ ‫ضخم‪ ،‬وهي العملية التي أسميتها "انحسار‬ ‫َ َّ‬ ‫ولكن هل يكون انحسار التصنيع المبكر نعمة مقنعة يتمكن بفضلها‬ ‫العمال في بلدان العالم النامي من تجاوز كدح التصنيع؟‬ ‫إذا ك ��ان األم ��ر ك��ذل��ك‪ ،‬ف�ل�ي��س م��ن ال��واض��ح ك�ي��ف ي�م�ك��ن ب �ن��اء م�ث��ل ه��ذا‬ ‫المستقبل‪ ،‬ذلك أن المجتمع‪ ،‬حيث أغلب العمال مستقلون‪ -‬أصحاب محال‬ ‫تجارية‪ ،‬أو مهنيون مستقلون من أصحاب العمل الحر‪ ،‬أو فنانون‪ -‬وهم‬ ‫الذين يحددون شروط عملهم في حين يعيشون حياة الئقة‪ ،‬من غير الممكن‬ ‫أن يتحقق إال عندما تكون إنتاجية كل قطاعات االقتصاد مرتفعة للغاية‬ ‫بالفعل‪ ،‬إذ تتطلب الخدمات العالية اإلنتاجية‪ -‬مثل تكنولوجيا المعلومات‬ ‫أو خدمات التمويل‪ -‬وج��ود عمالة جيدة التدريب‪ ،‬وليس ذلك النوع من‬ ‫العمال غير المهرة المتوافر بكثرة في البلدان الفقيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ه�ن��اك إذا خ�ب��ر س��ار وآخ ��ر م��زع��ج ب�ش��أن مستقبل ال�ع�م��ل ف��ي ال�ب�ل��دان‬ ‫النامية‪ ،‬فبفضل السياسة االجتماعية وحقوق العمل‪ ،‬بات بوسع العمال أن‬ ‫يصبحوا أصحاب مصلحة كاملين في االقتصاد في مرحلة أسبق في عملية‬ ‫التنمية‪ ،‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬من المرجح أن يعمل المحرك التقليدي للتنمية‬ ‫االقتصادية‪ -‬التصنيع‪ -‬بقدرة أقل كثيرا‪ ،‬وستشكل التركيبة الناجمة عن‬ ‫ً‬ ‫ذلك من ارتفاع اإلنفاق العام وانخفاض القدرات المنتجة للدخل تحديا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا لالقتصادات النامية في كل مكان‪.‬‬ ‫* أستاذ االقتصاد السياسي الدولي في كلية جون كينيدي لدراسات‬ ‫اإلدارة والحكم في جامعة هارفارد‪ ،‬ومؤلف كتاب "االقتصاد يحكم‪:‬‬ ‫الصواب والخطأ في العلم الكئيب"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت»‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫على مدى عقود لم يكسب العمال إال‬ ‫القليل من الفوائد المترتبة على ارتفاع‬ ‫اإلنتاجية‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٦٢٤‬‬

‫‪٣٨٢‬‬

‫‪٩٠٣‬‬

‫‪٢.١٩٥ ٣.٠١٦ ٣.٢٩٣‬‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻗﺘﺼﺎدي‬

‫اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﺘﻀﺨﻢ ﻗﺒﻞ ﺳﺤﺐ اﻟـ »‪ ٦‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر«‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫‪٪٣.٣‬‬ ‫وﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﺳﻨﻮات‬ ‫‪٨‬‬ ‫ﺧﻼل‬ ‫‪٪١١٢‬‬ ‫ﻧﻤﺎ‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﻘﻖ أﻫﺪاﻓﺎ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﺎق اﻟﺘﺴﻠﺢ‬

‫وﺟﻮد ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ً‬ ‫أﻛﺜﺮ دﻳﻤﻮﻣﺔ وﻧﻔﻌﺎ ﻣﻦ أي‬ ‫أﺳﻠﺤﺔ ﺑﺎﻫﻈﺔ اﻟﺜﻤﻦ‪ ،‬ﻻ ﻧﻌﻠﻢ‬ ‫إن ﻛﻨﺎ ﺳﻨﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ وﻗﺖ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ أم ﻻ؟!‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﺨﻄﺎب اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﺪد ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﺤﺴﺒﺎ‬ ‫ﻷي ﻋﺠﺰ ﻣﺎﻟﻲ ﺳﻨﻮي ﻣﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ ﺣﺎد ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ دون ﺳﻌﺮ اﻷﺳﺎس اﻟﺬي ﺑﻨﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أﺳﻮأ اﻓﺘﺮاﺿﺎت اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﺗﺠﻬﺖ‬ ‫ً‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣـﻨــﺎﻗـﻀــﺔ ﺧـﻄــﺎﺑـﻬــﺎ ﺑــﺈﻧ ـﻔــﺎق ﻣــﺎﻟــﻲ ﻋ ــﺎل ﺟــﺪا‬ ‫ﺗﺴﺘﻨﺰف ﻓﻴﻪ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـﻠــﻢ ﺗـﻜــﺪ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣــﻦ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ﺻﻔﻘﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ أﺧـﻴــﺮا ﺣﺘﻰ اﺗﺠﻬﺖ إﻟــﻰ ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ﺳﺘﺔ ﻣـﻠـﻴــﺎرات دﻳﻨﺎر‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺴﺤﺐ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ‪ 10‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ ﺧﻄﻂ ﺗﺴﻠﺢ ﻗــﺎد ﻣــﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ إ ﻟــﻰ أن‬ ‫اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ »اﻟﺼﻠﺐ« ﺗﺠﺎه اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت‬ ‫واﻹﻧﻔﺎق ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺮر ﻳﺼﻄﺪم ﺑﺎﻷﻓﻌﺎل اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﻤﻠﻲ!‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﻳﺘﺴﺎء ل اﻟﺒﻌﺾ‪ :‬أﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻖ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺷﺮاء اﻷﺳﻠﺤﺔ واﻟﻤﻌﺪات اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ وﺳﻂ ﻣﺤﻴﻂ‬ ‫إﻗﻠﻴﻤﻲ ﻣﻠﺘﻬﺐ؟ ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ أن ﺗﻮﻃﻴﺪ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ‬ ‫دول ﻋﻈﻤﻰ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﻘﺎت اﻷﺳﻠﺤﺔ ﺳﻴﺨﺪم اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻨﻴﺎ ﺣﺎل وﺟﻮد أي ﺧﻄﺮ ﺧﺎرﺟﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻷﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ‬

‫اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻊ ﻟﺪول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻠﻎ ‪114‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻋﺎم‬ ‫‪ 2014‬ﻓﻘﻂ أي ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻮازي ‪ ٪7‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ‬

‫ﻟﻌﻞ اﻟﺴﺆال أﻋﻼه ﻳﻌﺘﺒﺮ أﺳﺎس ﻓﻜﺮة وﻣﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﺷـ ــﺮاء أﺳـﻠـﺤــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎرات اﻟــﺪﻧــﺎﻧ ـﻴــﺮ وﺳ ــﻂ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﻳﻀﺎ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺤﺪودﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ داﻋﻤﻮ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺄﻣﻦ أي ﺑﻠﺪ ﻟﻴﺲ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮورة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺘﻨﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬إذ إن ﺧﻠﻖ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺪول واﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻣــﻦ أي ﺧﻄﺮ أو ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺧــﺎرﺟــﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﻋــﻼﻗــﺎت ﺧــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺘــﻮازﻧــﺔ ﻣــﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﻃﺮاف‪.‬‬ ‫وﺟﻮد ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬أﻛﺜﺮ دﻳﻤﻮﻣﺔ وﻧﻔﻌﺎ ﻣﻦ أي أﺳﻠﺤﺔ ﺑﺎﻫﻈﺔ‬ ‫اﻟﺜﻤﻦ ﻻ ﻧﻌﻠﻢ إن ﻛﻨﺎ ﺳﻨﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ وﻗﺖ اﻟﺤﺎﺟﺔ أم‬

‫ﻻ‪ ،‬ﻓﻔﻲ وﻗﺖ َﺑﻬﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﻳﻖ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ وﺳﻂ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻷﺳﻌﺎر وﻓﻮاﺋﺾ اﻟﻤﻌﺮوض ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﺑــﺎت ﻣﻦ اﻟــﻮاﺟــﺐ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪول ﻋﻈﻤﻰ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻨﺎ ﺣﺎل اﻣﺘﺪ ﻟﻬﻴﺐ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫إﻟﻴﻨﺎ‪ ...‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ اﻷﺛﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد وﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻮﺟﻮد اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫أرﻗﺎم ودراﺳﺎت‬

‫ﺳﻮرﻳﺔ أو اﻟﻴﻤﻦ أو اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن اﻟﻠﺤﺎق‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺴﺒﺎق وإﻧﻔﺎﻗﻪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺟﺪا أﻣﺮ أﺷﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻳــﺮادات‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ أن وﺟﻮد‬ ‫ﺑــﺪاﺋــﻞ ذات ﻣـﻨــﺎﻓــﻊ اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻛــﻮﺟــﻮد ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫وﺗﺨﺰﻳﻦ وإدارة ﻣﻮاﻧﺊ وﺧﺪﻣﺎت ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺔ وﻧﻔﻂ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﻘﻖ اﻟﻐﺮض اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﺪى أﻃــﻮل‪ ...‬ﻓﻘﻂ ﻟﻮ ﺗﻮاﻓﺮت إدارة ﺗﺪرس‬ ‫اﻟﺒﺪاﺋﻞ وﺗﻘﻴﻤﻬﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬

‫ﺣﺴﺐ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ )‪ ،(SIPRI‬وﻫﻮ ﻣﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻋ ـ ــﺪاد دراﺳـ ـ ــﺎت ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﺼ ــﺮاﻋ ــﺎت اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ‬ ‫واﻟـﺤــﺪ ﻣــﻦ اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻹﻧـﻔــﺎق اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﺑﻠﻎ ‪ 196‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻟﻌﺎم ‪2014‬‬ ‫ﺑﺰﻳﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 5.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻋﺎم ‪ 2013‬وﺑﻨﻤﻮ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ‪ 57‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،2005‬وﻛﺎن اﻟﻌﺮاق‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛـﺜــﺮ ﻧـﻤــﻮا ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪2005‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 286‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻊ إﻧﻔﺎق اﻹﻣﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺑﻨﺤﻮ ‪ 135‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ‪126‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ‪ 112‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وإﻳﺮان ‪120‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻋﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻹﻧﻔﺎق‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻟﻌﺎم ‪ ،2014‬ﻟﻜﻦ ﺗﻘﺪر زﻳــﺎدة‬ ‫إﻧﻔﺎﻗﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺑﻴﻦ ‪ 2005 -2013‬ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪112‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻓــﺈن إﻧﻔﺎق ﺗﺮﻛﻴﺎ ارﺗﻔﻊ‬ ‫‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،2005‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺳﺘﻘﺮت‬ ‫ﻧﻔﻘﺎت إﺳﺮاﺋﻴﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ‪ 2005‬إﻟﻰ ‪2014‬‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺪﻻﺗﻬﺎ‪ ...‬وﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎت )‪،(SIPRI‬‬ ‫ﻓﺈن اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ اﻧﺨﻔﺾ ‪ 8‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ‪ 2014‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ ‪.2013‬‬

‫وﺣـﺴــﺐ ﻣﺠﻠﺔ »ﻣ ـﻴــﺪ«‪ ،‬ﻓــﺈن اﻹﻧ ـﻔــﺎق اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻊ ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻠﻎ ‪ 114‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻋﺎم‬ ‫‪ 2014‬ﻓﻘﻂ‪ ،‬أي ﻣﺎ ﻳــﻮازي ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﻨﻤﻮ ﻋﻦ ﻋﺎم ‪2013‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪار ‪ 13‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬إذ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت اﻟـﻤـﺠـﻠــﺔ دول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻮﺣﺪة أو دوﻟﺔ ﻣﻨﻔﺮدة‪ ،‬وﻫﻲ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﺗﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻹﻧﻔﺎق‬ ‫اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي ﺑـﻌــﺪ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪609‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر واﻟﺼﻴﻦ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 216‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻳــﻮازي اﻹﻧـﻔــﺎق اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ‪ 3.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ أﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫أﺻــﻼ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻌــﺪل اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ﻧﺤﻮ ‪ 2.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﺳﺤﺐ ‪600‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟﻺﻧﻔﺎق اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻟﻤﺪة ‪10‬‬ ‫ﺳﻨﻮات؛ ﺳﻴﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧﻔﺎق ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ ‪ 2013‬ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 35‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻗﻔﺰة‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻹﻧﻔﺎق ﻣﺘﻀﺨﻢ أﺻﻼ‪.‬‬

‫ﺳﺒﺎق ﻋﺴﻜﺮي‬

‫ﺿﻐﻂ أﻛﺒﺮ‬

‫اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟ ـﻤــﺬﻛــﻮرة أﻋ ــﻼه‪ ،‬ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ وﺟــﻮد‬ ‫ﺳﺒﺎق ﻋﺴﻜﺮي ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺬ ‪ ،2005‬وﻫﻮ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫أﻗﺪم ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﺮوب اﻟﺪاﺋﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺜﻞ‬

‫ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧـﻌــﺮف أن اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ا ﻟـﻘــﺮ ﻳــﺐ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻐﻄﺎ أﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮازﻧﺎت وإﻳﺮادات اﻟﻜﻮﻳﺖ؛ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻨﺎﻣﻲ اﺧﺘﻼﻻت ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻞ إﻳﺮان‬

‫ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ ﻟﻤﻌﻈﻢ اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬

‫ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺮﺑﺢ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ وﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت ﺗﺘﺮاﺟﻊ إﻟﻰ ‪ ١٢.٨‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺪت ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت ﺗﺒﺎﻳﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺘﺒﻠﻎ ‪ 12.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫●‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫أﻧﻬﺖ ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟ ـ ــﻸوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺟـﻠـﺴــﺔ اﻷﻣــﺲ‬ ‫ﺑﺼﻌﻮد ﻣـﺤــﺪود ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻊ اﻟﺴﻌﺮي ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻓﺎﻗﺖ‬ ‫ُﻋﺸﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺑﻘﻠﻴﻞ أي ﻣﻘﺪار‬ ‫‪ 8.42‬ﻧﻘﺎط ﻟﻴﺒﻠﻎ ﻣﺴﺘﻮى ‪5.624.6‬‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬وازدادت ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟــﻮزﻧــﻲ‬ ‫وﻛـ ــﻮﻳـ ــﺖ ‪ 15‬ﺑ ـﻨ ـﺴــﺐ أﻗ ـ ــﻞ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫رﺑــﺢ اﻟــﻮزﻧــﻲ ُﻋـﺸــﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﻫــﻲ ﻣـﻘــﺪار ‪ 0.4‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 382‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻗﻔﻞ‬ ‫ﻛــﻮﻳــﺖ ‪ 15‬ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪903.66‬‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﺎط ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺐ ﺑ ــﺄﻗ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺗﻌﺎدل ‪0.05‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻬـ ــﺪت ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاوﻻت‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺒﺎﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺘﺒﻠﻎ ‪ 12.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ازدادت اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﻟﺘﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 102.8‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬وﻧﺘﺠﺖ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ـﺘــﺪاوﻻت ﺑﻌﺪ ﻋﻘﺪ ‪2.879‬‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺬ ‪ 7‬ﺳﻨﻮات ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﺮك اﻟﻔﺪراﻟﻲ‬ ‫ﺗﺮﻗﺐ ﻟﻘﺮار ﺗﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ‪ 7‬ﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮات ﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺤ ــﺮك‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة وأﺑﻘﺎه ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻔﺮ ﻣﺘﺒﻌﺎ ﺳﻴﺎﺳﺔ وأﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﺎه ﺣـ ـ ــﻮل اﻟـ ـﺼـ ـﻔ ــﺮ ﻣ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺎ‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﻟـﺼـﻔــﺮﻳــﺔ ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺼﻔﺮﻳﺔ‬ ‫ﻳـﺴـﻤـﻴـﻬــﺎ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﻮن‪ ،‬وﺟــﺎء‬

‫ً‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ ﻟـﻴـﺒــﺪأ ﺑــﺮﻓـﻌـﻬــﺎ ﺗــﺪرﻳـﺠـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ أﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺢ ﻣـ ـﻄـ ـﻤـ ـﺌـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺎد ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻟــﺔ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫‪ 5‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﻣ ـﺜــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻬــﻢ اﻷﺳـ ـ ـ ــﻮاق اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻫ ــﻮ أﺛ ــﺮ اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻌــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻮارده أﻻ‬ ‫وﻫــﻲ اﻟـﻨـﻔــﻂ‪ ،‬وﺑـﻤــﺎ أن اﻟ ـﻘــﺮار إذا‬ ‫اﺗﺨﺬ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ورﻓﻊ ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة‪ ،‬ﻓــﺈﻧ ـﻬــﺎ ﺳـﺘـﻀـﻐــﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ وﻛــﺬﻟــﻚ ﻣــﺆﺷــﺮات‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق‪ ،‬وﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ــﺪول‬ ‫ذات اﻟﻘﺮوض اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﻘﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺪوﻻر‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺳـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟــﺪول ذات اﻟـﺼــﺎدرات اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬

‫ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﻳﻌﻮض ﺑﻌﺾ اﻷﺛﺮ اﻟﺴﻠﺒﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪول اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن واﻟﺼﺎدرات‪.‬‬ ‫وﺑﻤﺎ أن دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ــﺪوﻻر اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ وﺛ ـ ـﻴـ ــﻖ‪ ،‬ﻓـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﻳﺼﻞ أﺛﺮه اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬ ‫وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ إﻟــﻰ اﻗﺘﺼﺎداﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻤ ــﺪى اﻟ ـﻄــﻮﻳــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ أﻗــﻞ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ﺑﻌﺾ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺗﺘﺒﻊ اﻟـﻔـﻴــﺪراﻟــﻲ ﺑﻤﺎ أن‬ ‫أﺳـﻌــﺎر ﺻــﺮف ﻋﻤﻼﺗﻬﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪوﻻر ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة أو ﺣـﺘــﻰ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺴﻠﺔ ﻋﻤﻼت اﻟﺪوﻻر‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﻤـﺜــﻞ ﻫ ــﺬه اﻷوﻗ ـ ــﺎت ﺗﺘﺮﻗﺐ‬

‫اﻷﺳﻮاق واﻟﺴﻠﻊ اﻟﻘﺮار اﻟﺬي ﺻﺪر‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﻣـﻌـﻈــﻢ ﻣــﺆﺷــﺮات أﺳــﻮاق‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ واﻟ ـﺘــﻲ واﺻ ــﻞ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ ﻟـﻴـﺴـﺠــﻞ ﻣ ـﻜــﺎﺳــﺐ ﺟـﻴــﺪة‬ ‫ﻋ ــﺪا ﻣــﺆﺷــﺮي ﻣـﺴـﻘــﻂ واﻟـﻤـﻨــﺎﻣــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻠــﺬﻳــﻦ ﺳ ـﺠــﻼ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا‬ ‫وﺗﺮﻛﺖ اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ اﻟ ـﻴــﻮم إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﺠـﻬــﻮل‪،‬‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺖ ﻣ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮات ﺳ ــﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻹﻗﻔﺎل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮن اﻷﺧﻀﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﺪاوﻻت‬ ‫ﻣﺎﻟﺖ إﻟﻰ اﻷﻓﻘﻴﺔ اﻟﺨﻀﺮاء وﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗـﺴـﺠــﻞ ﻗـﻔــﺰة‬ ‫أﺧﻴﺮة وﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ أدﻧﻰ اﻷرﺑﺎح‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر ﻧﻬﺎﻳﺔ أﺳﺒﻮع ﻗﺪ ﺗﻜﻮن‬ ‫دراﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﻋﻮدة إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ اﻟﻨﻔﻄﻲ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ رﻓﻊ اﻟﻌﺮاق ﺻﺎدراﺗﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻗﺪره‬ ‫ً‬ ‫‪ 3.365‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻮ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻓــﻲ ﻋﻘﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺰﻣــﻦ‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋــﻦ أﺳــﺎﺳـﻴــﺎت ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻬﺸﺔ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻄﻠﺐ اﻵﺳﻴﻮي‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﺘﻘﺸﻒ اﻷوروﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻨﺎﻣﻲ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺳﺒﺎق‬ ‫ﺗﺴﻠﺢ ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ أﻣﺮ ﻣﺤﻔﻮف ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪.‬‬

‫أوﻓﺴﺖ‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﺘﺴﻠﺢ ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﺣـﻠــﺖ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻷوﻓ ـﺴــﺖ ‪ -‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺷــﺎﺑــﺖ‬ ‫أﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ ﻣــﻼﺣ ـﻈــﺎت ﻛـﺜـﻴــﺮة وﻋ ـﺠــﺰت ﻋــﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﺎ ‪ -‬وﻣﻊ اﻟﺤﻞ وﻋﺪم ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑــﺪﻳ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻳـﻀـﻴــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻋــﺎﺋــﺪ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻣﺎ‬ ‫ﻻ ﻳـﻘــﻞ ﻋــﻦ ‪ 30‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻛـﺤــﺪ أدﻧ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟﻌﻘﻮد‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻐﻠﻲ‬ ‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫ﺳﺤﺐ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻌﺎم وﺳــﻂ ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺴ ــﻮق اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻴــﻦ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮ‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻂ؛ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺷﺮات أوﻟﻬﺎ‬ ‫أن ﺳـﻴــﺎﺳــﺎت اﻹﺻ ــﻼح اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺨﻀﻊ‬ ‫ﻻﺳﺘﺜﻨﺎءات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ؛ ﺗﻔﺘﺢ اﻟﻤﺠﺎل ﻻﺳﺘﺜﻨﺎءات‬ ‫أﺧــﺮى‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أن اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﺤﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻳﺮادات ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺴﺤﺐ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﻔﻮاﺋﺾ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺜﻼ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أن اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﺨﺎص ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﺎء اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺘﺠﺎوزا ﻛﻞ أوﻟﻮﻳﺎت‬ ‫اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻲ اﻟﺪوﻟﺔ أﻧﻬﺎ ﺣﺮﻳﺼﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻔﻀﻪ إﻟــﻰ أدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى إﻧﻔﺎق ﻣﻘﺒﻮل‪.‬‬

‫اﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻳﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﻋﺪم ﺟﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺷﻴﺪ‬ ‫اﻹﻧﻔﺎق‬

‫»اﻟﻤﺮﻛﺰي«‪ ٪١.٣ :‬ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻮداﺋﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻳﻨﺎر و‪ ٪١٠.٦‬ﺑﺎﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ﻋﺮض اﻟﻨﻘﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٪٢.٤‬ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫أﻇـ ـ ـﻬ ـ ــﺮت أرﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ﺻ ـ ـ ــﺎدرة‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي‬ ‫أن ﻋـ ــﺮض اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ ﺑــﺎﻟـﻤـﻔـﻬــﻮم‬ ‫اﻟﻮاﺳﻊ )ن‪ (2‬اﻧﺨﻔﺾ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 2.4‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺧــﻼل أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﺴﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ‪33926.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺖ إدارة ا ﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﻮث‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻋﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺧﺼﺖ ﺑﻬﺎ "ﻛﻮﻧﺎ"‪،‬‬ ‫إن وداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻟﺪى‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪﻳـﻨــﺎر‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺖ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 1.3‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ إﻟ ــﻰ ‪ 29093.1‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺖ‬ ‫اﻟــﻮداﺋــﻊ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼت اﻻﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 10.6‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 3436.2‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮ ﻧــﺎ‪ ،‬ﻟـﻴـﺼـﺒــﺢ‬ ‫اﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ وداﺋـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ‪ 32529.2‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺸ ـ ــﺮة أن‬ ‫إﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻲ أرﺻـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻣ ـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺑﺎﻟﺪﻳﻨﺎر‪ ،‬اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻨﺪات "اﻟﻤﺮﻛﺰي"‪ ،‬اﺳﺘﻘﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻛـ ـﺘ ــﻮﺑ ــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋـﻨــﺪ‬ ‫‪ 1925‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫اﻧﺨﻔﺾ اﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻮﺟﻮدات‬

‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓــﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 1.1‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 56373.8‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت أن ﺻـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدات اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻧـﺨـﻔــﺾ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.6‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ إﻟــﻰ ‪ 7959.2‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ وداﺋﻊ‬ ‫اﻷﺟ ــﻞ ﻟ ــﺪى اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 3.5‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮ ذاﺗ ـ ـ ــﻪ إﻟـ ـ ــﻰ ‪2627.9‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴـ ـﻨ ــﺖ أن اﻟ ـ ــﻮداﺋ ـ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻳﻨﺎر ﻟﺪى‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 6‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ إﻟﻰ ‪ 832‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ اﻟ ــﻮداﺋ ــﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪7‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 2769‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺒﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻫــﺬه اﻟــﻮداﺋــﻊ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 3601‬ﻣﻠﻴﻮن‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت ﺑـ ـ ـ ـ ــﺄن أرﺻـ ـ ـ ـ ــﺪة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ـ ـﻬـ ـﻴ ــﻼت اﻻﺋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﻴﻤﻴﻦ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 0.1‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋــﻦ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺠ ـ ــﻞ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺒـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪32388.9‬‬

‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﺳﺘﻘﺮ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺪات اﻟ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ ﻣـ ــﺪة ﻋــﺎم‬ ‫واﺣﺪ ﻋﻨﺪ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﺮة أن‬ ‫ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـ ـ ــﻮاردات اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ارﺗ ـﻔــﻊ ﻓــﻲ أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺠﻞ‬ ‫‪ 322.4‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻻر ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎر ﻓﻲ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪302.14‬‬ ‫ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺪوﻻر دون ﺗﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎرت إﻟ ــﻰ أن اﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدات ﻓــﻲ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي اﻧـﺨـﻔــﺾ‬ ‫‪ 4.8‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺧــﻼل أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪7992.1‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻮن دﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻧﺨﻔﺾ ﺻﺎﻓﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮدات‬ ‫اﻻﺟـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 4.5‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 7915.5‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻓــﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟـ »ﺳﻴﺘﻲ ﻏﺮوب«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻴﺘﻲ ﻏﺮوب أن ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة واﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮل اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي رﻳﺘﺸﺎرد وودز‪ ،‬وذﻟﻚ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ‪ 9‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻈﺮوﻓﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻧﺒﻴﻞ اﻟﺠﺮﻳﺴﻲ ﺑﻤﻬﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺪار« ﺗﺰﻳﺪ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻓﻲ »ﺗﺎﺑﻌﺔ«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤــﺪار ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ واﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر إﺑــﺮاﻣـﻬــﺎ ﻋـﻘــﺪا ﻣــﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻃﺮاف ﺑﺸﺄن ﺣﺼﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 40.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ أﺳﻬﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ زﻳﺎدة‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‪.‬‬

‫»اﻻﻣﺘﻴﺎز« ﺗﺮﺑﺢ ‪ ٧٩٥.٨‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻣﻦ ﺗﺨﺎرج‬ ‫»زﻣﻴﻠﺔ« ﻣﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻬﺎ‬

‫»زﻳﻦ«‪ :‬ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺣﻜﻢ »اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ« اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺑﺸﺄن‬ ‫‪ ١٨٧‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺿﺮﻳﺒﺔ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﻣﺘﻴﺎز ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر أن إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺰﻣﻴﻠﺔ ﺗـﺨــﺎرﺟــﺖ ﻣــﻦ أﺣــﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ اﻟـﻤــﺪرﺟــﺔ ﻓــﻲ ﺳﻮق‬ ‫ﻣﺴﻘﻂ ﻟــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺴﻌﺮ ﺑﻠﻎ ‪ 9.09‬ﻣﻼﻳﻴﻦ رﻳــﺎل ﻋﻤﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ وأﺧﺬ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﺗﺤﻘﻖ »اﻻﻣﺘﻴﺎز« ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ وﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ أرﺑﺎﺣﺎ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 795.8‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم اﺳﺘﻜﻤﺎل إﺟﺮاءات زﻳﺎدة ﺣﺼﺔ‬ ‫»اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر« ﻓﻲ »اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ« ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪ ،2015‬ﻓﺴﻴﺘﻢ اﺣﺘﺴﺎﺑﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ زﻣﻴﻠﺔ وﻳﺒﻠﻎ اﻟﺮﺑﺢ ‪ 486.6‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻹﺟــﺮاء ات ﻓﺴﺘﺒﻠﻎ اﻷرﺑــﺎح ‪ 561.07‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻷرﺑــﺎح ﻓﻲ دﻓﺎﺗﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫‪.2016‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ »زﻳﻦ« أن اﻹدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ أﺛﻴﺮ اﻟﻌﺮاق ﻗﺪ أﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻘﺮار ﺻﺎدر ﻋﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺮد اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ »أﺛﻴﺮ« ﻓﻲ واﺣــﺪة ﻣﻦ اﻟﺪﻋﺎوى اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ رﻓﻊ ﻗﺮار ﺑﺎﻟﺤﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺎﺋﺪة ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﺳﺘﻴﻔﺎء ﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ اﻟﻤﻘﺪر ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 187‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬وﻗﺪﻣﺖ »أﺛﻴﺮ« ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻃﻠﺒﺎ إﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪25‬‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ اﻟﻘﺮار وﻓﻖ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻪ إﺟﺮاءات اﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺘﻈﺮ »زﻳﻦ« ﻗﺮار اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﺴﻢ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ﻗﺮارات ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺗﺪﻗﻴﻘﺎ‪ ،‬أي‬ ‫دون ﺣﻀﻮر اﻷﻃــﺮاف‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺠﺮي ﺗﺒﻠﻴﻎ اﻷﻃــﺮاف ﺑﻤﻀﻤﻮن ﻗﺮارات‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻟﺼﺪورﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﻟـ»ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻒ«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻒ أن إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﺎزت أﻗﻞ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎل ﺗﺸﻐﻴﻞ وﺻﻴﺎﻧﺔ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﺸﻌﻴﺒﺔ ‪1‬‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ وﻗﺪره ‪ 481.1‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر وﻟﻤﺪة ‪ 3‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﺑﺄن ﻧﺴﺒﺔ اﻷرﺑﺎح اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺪ ﻫﻲ ‪ 1.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﺣﺘﻤﺎل‬ ‫اﻟﺰﻳﺎدة أو اﻟﻨﻘﺼﺎن ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻈﺮوف اﻟﺴﻮق واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻓﺎزت »ﺗﺎﺑﻌﺔ« أﺧﺮى‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎل ﺗﻨﻔﻴﺬ وﺗﻄﻮﻳﺮ وﺻﻴﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺰراﻋﺎت اﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ واﻟﺮي ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺜﺮوة اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ وﻗﺪره ‪ 2.18‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﺪة ‪ 3‬ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ﻧﺴﺒﺔ اﻷرﺑﺎح اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺪ ﻫﻲ ‪ 1.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻓﺎزت »ﺗﺎﺑﻌﺔ« ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑﺄﻗﻞ اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺑﻤﻌﻬﺪ اﻟﻘﻮة اﻟﺒﺮﻳﺔ واﻹﺳﻨﺎد اﻹداري وﻣﻌﺴﻜﺮ اﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮزارة اﻟﺪﻓﺎع ﺑﻤﺒﻠﻎ وﻗﺪره ‪ 997.004‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺪة ‪ 3‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﺑﺄن ﻧﺴﺒﺔ اﻷرﺑﺎح اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺪ ﻫﻲ ‪ 1.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬


‫‪١٤‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫»ﻣﺮاﺑﺤﺎت ﻟﻠﺤﻠﻮل اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ« ﺗﻔﺘﺘﺢ »أﻛﻮاﻣﺎرﻳﻦ« ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ اﻟﻨﻮﻳﺼﻴﺐ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ﻧﻤﺮ اﻟﺼﺒﺎح راﻋﻴﺎ ﻟﻼﻓﺘﺘﺎح‪ :‬إﺿﺎﻓﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﻣﺘﻤﻴﺰة ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬

‫ﻧﺤﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬

‫اﻟﺒﻨﺎي‬

‫اﻓﺘﺘﺤﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺮاﺑﺤﺎت ﻟﻠﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺸﺮوﻋﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ اﻷول‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻨﺘﺠﻊ أﻛﻮاﻣﺎرﻳﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺷــﺎﻃــﺊ اﻟ ـﻨــﻮﻳ ـﺼ ـﻴــﺐ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻔــﻞ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح وﺳـ ــﻂ ﺣ ـﻀــﻮر‬ ‫ﻻﻓﺖ ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ورﺟـ ــﺎل اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬وﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ وﻛـﻴــﻞ‬ ‫وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون اﻟ ـ ـﻤـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻤ ــﺎت اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻧﻤﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح‪ .‬وﺑ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻗــﺎل‬ ‫ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺮاﺑﺤﺎت ﻟﻠﺤﻠﻮل اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺴﻮق‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﻓﻬﺪ اﻟﺒﻨﺎي‪ ،‬إن ﻣﻨﺘﺠﻊ‬ ‫أﻛ ــﻮاﻣ ــﺎرﻳ ــﻦ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع اﻷول‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧــﻪ أول‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺮوع ﻣــﺮﺧــﺺ رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ ﺑـﻨـﻈــﺎم‬ ‫ﺻﻜﻮك اﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن ﻣﻨﺘﺠﻊ أﻛــﻮاﻣــﺎرﻳــﻦ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻋﻘﺎرﻳﺎ ﺻﺮﻓﺎ ﻛﺒﻨﺎء‬ ‫أو ﻋـ ـﻤ ــﺮان ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻫ ــﻮ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺣــﻲ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎﺗ ــﻲ ﻳ ـﻠ ـﺒــﻲ ﺣــﺎﺟــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺬي ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺒﺪأ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻴﺰات‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ارﺗﺒﻂ ﻣﻨﺬ اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ‬ ‫وﻋﺸﻘﻪ ﻛﻤﺼﺪر رزق وﺗﺮﻓﻴﻪ وﻧﻘﻄﺔ‬ ‫اﻧﻄﻼق إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﺮ ﺟ ــﺰءا أﺻـﻴــﻼ ﻻ ﻳـﺘـﺠــﺰأ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻀﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ واﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺎ‪.‬‬

‫وﺑـﻴــﻦ اﻟـﺒـﻨــﺎي أن ﻓـﻜــﺮة ﻣﻨﺘﺠﻊ‬ ‫أﻛ ــﻮاﻣ ــﺎرﻳ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻣ ــﻦ ﺿـ ــﺮورة‬ ‫ﺳﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺺ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ ﻗﻄﺎع اﻟﺸﺎﻟﻴﻬﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺎﻟ ـﻴ ـﻬــﺎت ذات اﻟـﺨـﺼــﻮﺻـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ــﻮﻓ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﻊ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺗﻤﺘﺎز ﺷﺎﻟﻴﻬﺎت وﻣﺮاﻓﻖ اﻟﻤﻨﺘﺠﻊ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑــﺎ ﻟـﺘــﺮ ﻛـﻴــﺰ ﻋـﻠــﻰ ﻋﻨﺼﺮ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ اﻷﺳﺮة‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪،‬‬ ‫ﺳـ ــﻮاء ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـﺸــﺎﻟـﻴـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﻔﺼﻠﺔ أو ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺣﻤﺎﻣﺎت اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎء‬ ‫واﻟﻌﺎﺋﻼت‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻸﺳﺮة ﻗﻀﺎء‬ ‫ﻋﻄﻠﺔ أﺳﺮﻳﺔ ذات ﻃﺎﺑﻊ ﺧﺎص‪.‬‬

‫ﻋﺐء إﺿﺎﻓﻲ‬ ‫وارﺗ ـ ـﻔـ ــﻊ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺣـ ـﺠ ــﺰ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮوﺿ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﻊ أو ﻟ ــﻺﻳـ ـﺠ ــﺎر اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدة‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ــﺎري اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‬ ‫»وﺛ ـﺒــﺖ ﺿ ـﻌــﻒ ﻗـ ــﺪرة اﻟـﺸــﺎﻟـﻴـﻬــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺟـ ــﻮدة ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗـﻠـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ارﺗـﻔــﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﺸﺎﻟﻴﻬﺎت ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﺼ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻋﺒﺌﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎ إﺿﺎﻓﻴﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻷﺷ ـﺨــﺎص واﻟ ـﻌــﺎﺋــﻼت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫وﺧﺘﻢ اﻟﺒﻨﺎي ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ أﻓﻀﻞ اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫واﻷدوات واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺣـ ـﻜ ــﺎم اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ــﻂ وﺷ ـﻤــﺎل‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬أﻟﻘﻰ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻹﻟـﻤــﺎم اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﻄــﻮر اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﺣـﺴـﻴــﻦ اﻟﺴﻌﻴﺪ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺎل ﻓﻴﻬﺎ إن اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﻣــﻦ رؤﻳ ــﺔ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻹﻟ ـﻤــﺎم اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺿﺨﻤﺔ‬ ‫وﻣﺘﻤﻴﺰة ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﻬﻀﺔ وﻋﻤﺮان‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ وﺳﻤﻮ‬ ‫وﻟ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻬــﻮض‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫»وﻗ ـ ـ ـ ــﺪ أوﻟ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﺘــﺞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻛﻮاﻣﺎرﻳﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟـﻤــﻞ اﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺗــﻢ‬ ‫ﺗـﺼـﻤـﻴـﻤــﻪ وﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬه وﻓ ـﻘــﺎ ﻷرﻗ ــﻰ‬ ‫وأﺣﺪث اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ«‪.‬‬

‫ﺗﺤﻔﺔ ﻋﻤﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫وﺑ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ أن ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع‬ ‫أﻛﻮاﻣﺎرﻳﻦ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻜﻞ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫واﻟﻤﻤﻴﺰات اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺗﺤﻔﺔ‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﺧﻼل اﻻﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﻋﻤﺮاﻧﻴﺔ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وأﻫﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ أول ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺳﻴﺎﺣﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـﻨ ــﺪﻗ ــﻲ ﻣـ ــﺮﺧـ ــﺺ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺪم »ﻣﻨﺘﺠﻊ أﻛﻮاﻣﺎرﻳﻦ« اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟـﻤـﻤـﺘـﻌــﺔ واﻷﻟ ـﻌــﺎب‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ واﻟ ــﺮﺣ ــﻼت‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﻟﻌﺎب اﻷﻃـﻔــﺎل اﻟﺸﻴﻘﺔ واﻟﻤﺴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎز اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﻊ ﺑ ــﻮﺟ ــﻮد‬ ‫اﻟﻤﺴﻄﺤﺎت اﻟﺨﻀﺮاء واﻷﺷﺠﺎر‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗـﺘـﻤـﻴــﺰ أﺟ ـ ـ ــﻮاؤه ﺑــﺎﻟ ـﻬــﺪوء‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ أﺟﻮاء‬ ‫اﻟﻠﻴﻞ اﻟﺨﻼﺑﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻣﻨﺘﺠﻊ‬ ‫أﻛ ــﻮاﻣ ــﺎرﻳ ــﻦ ﻳ ـﻘــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ رﻗــﻢ‬ ‫‪ 298‬ﺑــﺎﻟـﻘـﻄـﻌــﺔ رﻗ ــﻢ ‪ 3‬ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـﻨــﻮﻳـﺼـﻴــﺐ ﺑـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻷﺣ ـﻤــﺪي‬ ‫ﺟ ـﻨــﻮب ﺷـ ــﺮق اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﻳـﺒـﻌــﺪ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 140‬ﻛﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ‪34,000‬‬

‫»زﻳﻦ«‪ ٪ ٥٠ :‬اﻟﺨﺼﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎت دول اﻟﺘﻌﺎون »اﻟﺪوﻟﻲ«‪ :‬ﻓﺎﺋﺰان ﺟﺪﻳﺪان‬ ‫ﺗﺸﺎرك اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﻗﻄﺮ اﺣﺘﻔﺎﻻﺗﻬﻤﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ »ﺿﺎﻋﻒ رﺑﺤﻚ«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ زﻳﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺼﻢ ﺧــﺎص ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 50‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺼﺎدرة‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ‬ ‫إﻟﻰ أي ﻣﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬ﺣﺘﻰ ‪ 19‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﺣﺘﻔﺎﻻت ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ودوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺑﺬﻛﺮى ﻳﻮﻣﻴﻬﻤﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻮاﻓﻘﺎن ‪ 16‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬و‪ 18‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ﻟﺪوﻟﺔ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﺒ ــﺮت اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻋ ــﻦ ﺻ ــﺎدق‬ ‫ﺗﻬﺎﻧﻴﻬﺎ ﻟﻠﺸﻌﺒﻴﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ واﻟﻘﻄﺮي اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻞ‬ ‫ﻗﻴﺎداﺗﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻷرﻛ ــﺎن ﺳﻔﺎرﺗﻬﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﺷﻘﺎء اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﻴﻦ واﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ أرض‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أﻧﻬﺎ اﻧﺘﻬﺰت اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن أول ﺷﺮﻛﺔ اﺗﺼﺎﻻت ُﺗﺒﺎدر ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﺑﻬﺬا اﻟﺤﺠﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ »زﻳﻦ« أﻧﻬﺎ ﺑﺎدرت إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬا اﻟﻌﺮض ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر ﺣﺮﺻﻬﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻛــﻞ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﻢ اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻟ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أن ﻋـﻤــﻼء ﻫــﺎ‬ ‫ﺳﻴﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻢ ﻳﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﻜــﺎﻟـﻤــﺎت اﻟـﺼــﻮﺗـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ــﺎدرة إﻟ ــﻰ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬واﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫وﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬ودوﻟﺔ ﻗﻄﺮ‪ ،‬وﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‪.‬‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ اﻋﺘﺒﺮت ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫وإذ أﻓــﺎدت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻳﻜﺎ رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷوﻗﺎت واﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺑﻴﻨﺖ ﻓﻲ ذات اﻟﻮﻗﺖ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺮص ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟـﺴـﻌـﻴــﺪة‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻷﻋ ـﻴــﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟــﺬي‬

‫ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﻛﻞ اﻟﺸﻌﻮب‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت أن ﻫﺬا اﻟﻌﺮض ﻳﺴﺮي ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت‬ ‫اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ اﻟﺼﺎدرة إﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﻦ ‪ 19 -16‬دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﻳﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻤﻼء اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫اﻵﺟﻞ واﻟﺪﻓﻊ اﻟﻤﺴﺒﻖ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ زﻳــﻦ ا ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت اﻻﺗـﺼــﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺼﻢ ﺧﺎص ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 50‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺼﺎدرة‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ‬ ‫إﻟﻰ أي ﻣﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬ﺣﺘﻰ ‪ 19‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﺣﺘﻔﺎﻻت ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ودوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺑﺬﻛﺮى ﻳﻮﻣﻴﻬﻤﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻮاﻓﻘﺎن ‪ 16‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬و‪ 18‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ﻟﺪوﻟﺔ ﻗﻄﺮ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫أﺟــﺮى ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺴﺎدس ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣـﻤـﻠـﺘــﻪ اﻟ ـﺘــﺮوﻳ ـﺠ ـﻴــﺔ »ﺿــﺎﻋــﻒ‬ ‫رﺑ ـﺤــﻚ ﻣ ــﻊ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ«‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﻘــﺮه اﻟــﺮﺋ ـﻴـﺴــﻲ ﺑـﺤـﻀــﻮر‬ ‫ﻣـﻤـﺜـﻠـﻴــﻦ ﻋ ــﻦ وزارة اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ وﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ــﺄﺗ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺤـ ــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎﻻ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﺤــﻮﺑــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻧـﻈـﻤـﻬــﺎ ﺧـ ــﻼل أﺷ ـﻬــﺮ ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮ‪،‬‬ ‫وأﻏﺴﻄﺲ‪ ،‬وﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ ،‬وأﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫وﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻗﻴﻤﺔ وﻋﻠﻰ ﺗﺬاﻛﺮ ﺳﻔﺮ‬ ‫ﻟﻮﺟﻬﺎت ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫وﺗﻢ إﺟﺮاء اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺗﻴﻦ‪ ،‬اﻷوﻟﻰ ‪ 1000‬د‪.‬‬ ‫ك‪ ،‬وﻓــﺎز ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻣﺴﻠﻢ ﻋﺒﺎر اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫‪ 500‬د‪ .‬ك‪ ،‬و ﻓ ــﺎز ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﻤﻴﻞ‬ ‫ﻣﺠﺒﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻨﺰي‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﻋـ ـ ــﺎم اﻹدارة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻓ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻸﻓ ـ ـ ــﺮاد‪ -‬ﻗـﺴــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺪﻣ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﻟﻘﻨﻮات اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ »اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﻲ« وﻟ ـ ـﻴـ ــﺪ ﺟ ـﻌ ـﻔــﺮ‬

‫»اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ« ّ‬ ‫ﺗﺴﻴﺮ‬ ‫رﺣﻼت ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ إﻟﻰ »أﺗﺎﺗﻮرك«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪ ،‬ﺑﺪء‬ ‫ﺗﺴﻴﻴﺮ رﺣﻼت ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻄ ــﺎر أﺗـ ــﺎﺗـ ــﻮرك اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬ﻣﻜﺜﻔﺔ ﺑــﺬ ﻟــﻚ رﺣﻼﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ أرﺑــﻊ رﺣــﻼت ﻓــﻲ اﻷﺳـﺒــﻮع‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻤﺢ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑﻨﻘﻞ‬ ‫ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 2500‬راﻛــﺐ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺘﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﺳ ـ ـﺒـ ــﻮﻋ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ .‬وﺗـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ أﺑ ــﻮﻇـ ـﺒ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﺑﻴﻦ أﻛﺒﺮ وأﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺮاﻛــﺰ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ ﻟــﻸﻋ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﻏﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻔﻨﻮن واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ .‬وإﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ إﻣــﺎرة دﺑــﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻣﺜﺎﻟﻲ ﻟﻤﺤﺒﻲ اﺳﺘﻜﺸﺎف‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﺴﻌﺪﻳﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺤ ـﻔــﻲ اﻟـ ـﻠ ــﻮﻓ ــﺮ وﺟــﻮﺟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﻢ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳـﻴـﺠــﺬﺑــﺎن ﻋ ـﺸــﺎق اﻟـﻔـﻨــﻮن‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ أرﺟ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻋـﻨــﺪ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎﺣﻬﻤﺎ اﻟﻤﻘﺮر ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻲ ‪2016‬‬ ‫و‪ 2017‬ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ .‬وﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ أﺑــﻮﻇ ـﺒــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻣــﺎرات‪ ،‬ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ رﺣﻼت‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮط اﻟ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 280‬وﺟـﻬــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫أرﺟ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﻓــﺮص اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﻴﻌﺎت ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫وﻗـﺒــﺮص ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬آدم ﺟﻴﻼن‪:‬‬ ‫»ﺗــﻮﻓــﺮ رﺣﻼﺗﻨﺎ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﺴﻴﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ وإﻟ ـ ــﻰ أﺑــﻮﻇ ـﺒــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ راﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺳﻬﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أرﺟﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬وﺳﺘﺘﻴﺢ‬ ‫ﻟﻨﺎ ﻃﺎﺋﺮاﺗﻨﺎ اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻧﻘﻞ ﻋﺪد أﻛﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﻛﺎب إﻟﻰ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳـﻴـﺴـﺘـﻤـﺘـﻌــﻮن ﺑ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻃﺎﺋﺮاﺗﻨﺎ«‪.‬‬

‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎن ﺑــﺎﻟـﺘـﻬـﻨـﺌــﺔ ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن »اﻟــﺪوﻟــﻲ«‬ ‫أﻃـ ـﻠ ــﻖ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﻤﺰاﻳﺎ ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ اﻷوﻓﻴﺎء‬ ‫ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪ اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪام ﺑـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫اﻻﺋ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ وﺑـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت ﻓ ـﻴــﺰا‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ ﻟ ـﺤــﺎﻣ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤ ـﺠــﺮد‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣ ـﻬــﺎ داﺧـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺰاﻳــﺎ اﻟــﺮاﺋـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺎت إﻟــﻰ‬ ‫ﺣﺎﻣﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وأﻫﻤﻬﺎ ﺑﻄﺎﻗﺔ »ﻓﻴﺰا‬ ‫ﺑﻼﺗﻴﻨﻴﻮم« اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮوض‬ ‫واﻟـﺨـﺼــﻮﻣــﺎت‪ ،‬وﺑـﻄــﺎﻗــﺔ »ﻓـﻴــﺰا‬ ‫اﻟـﻤـﻴـﺴــﺮة« اﻟـﻤـﺘــﻮﻓــﺮة ﺑﻔﺌﺘﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ واﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻄﺎﻗﺔ‬ ‫»ﻓ ـ ـﻴـ ــﺰا اﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة« اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮة‬ ‫ﺑﻔﺌﺘﻴﻬﺎ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ واﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﻘﺪم أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﺠﻮدة وﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻷﻣﺎن إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ أﻓﻀﻞ اﻟﻌﺮوض واﻟﻤﺰاﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻔــﻲ ﺑـﺘـﻄـﻠـﻌــﺎت اﻟـﻌـﻤــﻼء‬ ‫وﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﺑ ـﻄــﻮل ‪ 170‬ﻣ ـﺘــﺮ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‬ ‫ﺗﻤﺘﺎز ﺑــﺎ ﻟــﺮ ﻣــﺎل اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗ ـﺤــﺪث اﻟـﺴـﻌـﻴــﺪ ﻋــﻦ اﻟـﻤــﺮاﻓــﻖ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻤﻨﺘﺠﻊ‬ ‫ﻳﻀﻢ ﺣﻤﺎﻣﺎت ﺳﺒﺎﺣﺔ ﻣﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺮاﺣﺔ واﻻﺳﺘﺠﻤﺎم‬ ‫اﻟــﻼزﻣــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﻤﺎم ﺳﺒﺎﺣﺔ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ــﺎص ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺪات وﻣ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﻢ‬ ‫وﻛﺎﻓﻴﻬﺎت ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻃ ـﺒــﺎق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷذواق‬ ‫وﺳ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺮ ﻣ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺖ ﻳـ ـﻠـ ـﺒ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟ ـﻨــﺰﻻء وﻳﻐﻨﻴﻬﻢ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺮوج ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﻊ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻒ اﻟـﺴـﻴــﺎرات ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺠﻊ‬ ‫ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ‪ 233‬ﺳﻴﺎرة‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة‬ ‫ﺳﻬﻮﻟﺔ وﺳﻼﻣﺔ اﻟﺪﺧﻮل واﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﻊ وراﺣﺔ اﻟﻨﺰﻻء‪.‬‬

‫إﻃﻼﻟﺔ ﺳﺎﺣﺮة‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ــﻖ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻐـ ــﺮف‬ ‫واﻷﺟﻨﺤﺔ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﺴﻌﻴﺪ إن ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫وﺣﺪات أﻛﻮاﻣﺎرﻳﻦ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺈﻃﻼﻟﺔ‬ ‫ﺳــﺎﺣــﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ وﻫــﻲ ﺗﻨﻘﺴﻢ‬ ‫إﻟــﻰ ﺷــﺎﻟـﻴـﻬــﺎت ‪ 3‬ﻏــﺮف وﻓ ـﻴــﻼت ‪3‬‬ ‫أو ‪ 4‬ﻏــﺮف‪ ،‬وﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﻏــﺮف ﻧﻮم‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻟﻠﻤﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻏﺮﻓﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ روﻋﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰات اﻟ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺪات ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟــﺮاﺣــﺔ واﻟـﺘــﺮﻓـﻴــﻪ‪ ،‬وﻛــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻟﻘﻀﺎء أوﻗﺎت‬ ‫ﻣﻤﺘﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻧ ـﻤــﺮ اﻟـﺼـﺒــﺎح‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺐ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﻊ أﻛﻮاﻣﺎرﻳﻦ ‪ -‬اﻟﻨﻮﻳﺼﻴﺐ‬

‫إن ﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﻧﺎه اﻟﻴﻮم ﺷﻲء ﻳﺜﻠﺞ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺪر ﻣــﻦ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟـﺼـﺒــﺎح أن وزارة اﻟـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺗﺪﻋﻢ وﺗﺸﺠﻊ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎص ﺑ ــﺄن ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮون ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻃــﺎﻗــﺎﺗ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ داﺧـ ــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻟـﻬــﺎ ﻣـ ــﺮدود ﻣﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟ ـ ــﻮزارة ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺬﻟﻴﻞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﻘﺒﺎت ان وﺟــﺪت ﻟﻬﻮﻻء‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن أﺑــﻮاﺑـﻨــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺰﻳــﺎدة ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫دﻋﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬

‫»اﻟﻐﺬاء واﻷواﻧﻲ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ« ﻳﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺻ ـﺒــﺎح اﻟ ـﻴــﻮم ﻣ ـﻌــﺮض اﻟ ـﻐــﺬاء واﻷواﻧـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻘﻴﻤﻪ وﺗﻨﻈﻤﻪ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 28 -17‬اﻟﺠﺎري ﻋﻠﻰ أرض‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻤﺸﺮف ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ رﻗﻢ ‪ 5‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﺔ وﺣﻀﻮر ﺣﺸﺪ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت وﺷﺮﻛﺎت ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ وﺻــﻞ إﻟــﻰ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 40‬ﺷــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﺟــﺎءت‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻟـﺘـﺴـﺘـﻌــﺮض ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﻓ ــﻮق ﻣـﺴــﺎ ﺣــﺔ ‪3‬‬ ‫آﻻف ﻣ ـﺘــﺮ ﻣ ــﺮﺑ ــﻊ‪ ،‬وﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ ﺑ ـﻀــﺎﺋــﻊ ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺪة ﺑ ـﻠــﺪان‬ ‫ﻛـ ــﺎﻷردن وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ وﻟـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬واﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ واﻟﻴﻤﻦ‬ ‫واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﻋﻤﺎن‪ ،‬واﻹﻣﺎرات وﻗﻄﺮ وإﻳﺮان‪ ،‬وﻣﺼﺮ‬ ‫وﺗﻮﻧﺲ واﻟﻤﻐﺮب وﺗﺮﻛﻴﺎ وﻓﻴﺘﻨﺎم‪ ،‬واﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻬﻨﺪ‬ ‫وﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪.‬‬ ‫وﻳـﻤـﺜــﻞ ﻫــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم وﻗــﺪوم اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮف‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻊ واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﻟ ـﺠ ــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳﺤﻔﻞ‬ ‫ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ وﻋﺮوض ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪة وﻳﺴﺘﻬﺪف‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎب ﺷﺮاﺋﺢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ وﻣﻘﻴﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﻷواﻧ ــﻲ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟــﺪور اﻟــﺬي‬ ‫ﻳــﺆدﻳــﻪ ﻗﻄﺎع اﻟـﻐــﺬاء وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟـﻤــﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ اﻟﻤﻌﺮض ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻌــﺎم وﺣـﻠــﻮل ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮ واﻟﻤﺨﻴﻤﺎت‪ ،‬اذ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻪ ﺷــﺮ ﻛــﺎت اﻟﻤﻮاد‬ ‫ا ﻟـﻐــﺬا ﺋـﻴــﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ و ﻋــﺮو ﺿـﻬــﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫واﻟﻤﻤﻴﺰة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻜﺘﺴﺐ أﻫﻤﻴﺘﻪ ﻛﺜﺎﻧﻲ اﻛﺒﺮ ﻣﻌﺮض‬ ‫ﻏﺬاء ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮض اﻟﻐﺬاء اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺪ اﻻول واﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﻢ‬

‫ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺤﺠﻮزات ﻓﻴﻪ ﻣﺒﻜﺮا ﻫﺬا اﻟﻌﺎم اﺳﺘﻌﺪادا‬ ‫ﻟﺸﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻬﺪ اﻗﺒﺎﻻ وﺗﺴﺎﺑﻘﺎ‬ ‫ﻣﻠﺤﻮﻇﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻴﻪ وﻟﺤﺠﺰ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺎت ﻗﻄﺎع اﻟﻐﺬاء واﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ودول اﻟﺨﻠﻴﺞ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳ ــﻮﻓ ــﺮ ﻣـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـ ـﻐـ ــﺬاء ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻋـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ أﺻ ـ ـﻨ ــﺎف ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﻟﺘﻤﻮﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ اﻷواﻧﻲ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺘﺠﻤﻊ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ واﺣﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ وﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﻠﺤﻮم‪ ،‬واﻷﺳـﻤــﺎك واﻟﺮوﺑﻴﺎن‬ ‫واﻟﺪواﺟﻦ واﻟﺒﻘﻮﻟﻴﺎت واﻟﻤﻜﺴﺮات وﻣﻨﺘﺠﺎت اﻻﻟﺒﺎن‬ ‫واﻟﺪﻗﻴﻖ ﻛﺎﻟﻤﺨﺒﻮزات واﻟﻤﻌﺠﻨﺎت واﻟﻔﻄﺎﺋﺮ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﻮاع اﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ واﻟﻌﺼﺎﺋﺮ واﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻨﻴﺔ وﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻷﻃﻌﻤﺔ واﻟﻔﻮاﻛﻪ اﻟﻄﺎزﺟﺔ‬ ‫واﻟﻤﺠﻤﺪة واﻟﻤﻌﻠﺒﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻮﻓﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻃﻘﻢ ﺣﻔﻼت اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫واﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛﺄﻃﻘﻢ اﻟﺴﻔﺮة واﻟﺸﺎي واﻟﻘﻬﻮة واﻟﺘﻤﻮر‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟ ــﻰ أﺟ ـﻬــﺰة وﻣـ ـﻌ ــﺪات اﻟـﻤـﻄــﺎﺑــﺦ‬ ‫واﻛﺴﺴﻮاراﺗﻬﺎ وأدوات اﻟﻄﺒﺦ ﻣﻦ اﻷواﻧﻲ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ــﻮازم رﺣ ــﻼت اﻟ ـﺒــﺮ واﻟـﺘـﺨـﻴـﻴــﻢ ﻛ ـﺸــﻮاﻳــﺎت اﻟﻔﺤﻢ‬ ‫اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ واﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﻛﺎﻟﺒﺎرﺑﻜﻴﻮ واﻟﻤﻨﻘﻞ )اﻟــﺪوة(‪،‬‬ ‫اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻤﻄﺎرات وﺣﺎﻓﻈﺎت اﻻﻃﻌﻤﺔ واﻟﺸﺮاب‬ ‫اﻟﺤﺮارﻳﺔ وأﻃﻘﻢ ﺳﻜﺎﻛﻴﻦ وﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﺮﺣﻼت‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٥‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ :‬ﺗﻌﺎون ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺒﻨﻚ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‬

‫ً‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻮازﻧﺔ ﻳﺘﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳــﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫أﻧ ــﺲ اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ إن اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﻳ ــﺮﺣ ــﺐ ﺑ ـ ــﺄي ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎون أو‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﻤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ دو ﻟــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫ﻳ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرة واﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟﻔﻨﻴﺔ وﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟـﻘــﺪرات‪ ،‬وﻧﺘﻄﻠﻊ ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ‪ ،‬وﻟـ ـﻌ ــﻞ ﻋ ـﻘــﺪ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ــﻮرﺷ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺮﻳـﻔـﻴــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻤـﺜـﻠــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص اﻟـﺠـﻬــﺎت‬

‫ً‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﺳـﻴـﻔـﺘــﺢ آﻓ ــﺎﻗ ــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ ﺧـ ـ ــﻼل ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـ ـﻨ ــﺪوة اﻟـﺘـﻌــﺮﻳـﻔـﻴــﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ أن‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻓــﻲ وزارة اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺗــﻮاﺻــﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣــﻊ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﺴﺒﻞ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ واﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟـﻌــﺎم واﻟـﺨــﺎص ﺑﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ أن اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﺳ ـﺒــﻖ أن‬ ‫ﺗﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ــﺲ اﻷﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ‬

‫ﺣﻤﺎدة‪ :‬ﺳﻨﺒﺪأ ﺑﺘﺮﺷﻴﺪ اﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‬

‫ﻣﻦ ‪ ٥‬إﻟﻰ ‪ ٦‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر اﻟﻌﺠﺰ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫•‬

‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫ﺗﻮﻗﻊ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺣـﻤــﺎدة‪ ،‬أن‬ ‫ﻳ ـﺘــﺮاوح اﻟﻌﺠﺰ اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ )‪ ،(2016-2015‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪ 31‬ﻣﺎرس‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻴﻦ ‪ 5‬و‪ 6‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻠﻴﺎري دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ﺧﻼل ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ ﻧــﺪوة ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬أﻧــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل إﻗﺮار‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن اﻹﻳ ــﺮادات اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺗﺤﺼﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺿﺮﻳﺒﺔ أرﺑــﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺰم‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﻮﺣﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷرﺑــﺎح ﺳﺘﻜﻮن ﺑﺤﺪود‬ ‫ﻣﻠﻴﺎري دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن اﻟ ــﻮزارة ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﺑﺸﺄن ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻟﺪﻋﻮم‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﺗﺮﺷﻴﺪ‬

‫دﻋــﻢ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺳﻴﻜﻮن أوﻟــﻰ اﻟـﺨـﻄــﻮات‪ ،‬وأن ذﻟﻚ‬ ‫ﺳﻴﻮﻓﺮ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ُﻳﻔﺼﺢ ﺣﻤﺎدة ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺪ دﻋﻢ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺎل إن ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻋﺠﺰ‬ ‫اﻟﻤﻮازﻧﺔ ﻳﺘﻢ اﻵن ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻋﺠﻮزات ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ أن‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻫﺒﻄﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﺄن ﻫﻨﺎك ﺳﻌﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺑﻀﺒﻂ اﻹﻧ ـﻔــﺎق‪ ،‬وﻋ ــﺪم اﻟـﺘــﻮﺳــﻊ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺆﺟﻞ ﻟﻔﺘﺮات ﻣﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫إﺻﺪار ﺻﻜﻮك‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻓ ــﻲ إﺻ ـ ـ ــﺪار ﺻ ـﻜ ــﻮك ﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ ﻋﺠﺰ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﱠﺑﻴﻦ أن اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺣﺘﻰ اﻵن ﻗﻴﺪ اﻟﺪراﺳﺔ‪،‬‬ ‫ﺟﺎر اﻟﻌﻤﻞ ﻹﻳﺠﺎد اﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻷﻗﻞ ﻛﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ٍ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻹﺻﺪار اﻟﺼﻜﻮك أو اﻟﺴﻨﺪات‪.‬‬

‫وﻟﻔﺖ إﻟــﻰ أن ذﻟــﻚ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﻌﺠﺰ ﺑﺎﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ وأﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ وﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪ ،‬ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻌﺎم‪ ،‬أو إﺻﺪر اﻟﺴﻨﺪات‬ ‫ً‬ ‫أو ﺣﺘﻰ اﻟﺼﻜﻮك‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن ﺟﺪول زﻣﻨﻲ ﻟﻄﺮح ﺻﻜﻮك وﺳﻨﺪات ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻮازﻧﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ أن ﻫــﺬا اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻔﻨﻲ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻮاردة ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺟﺎءت ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﺘﻌﺎون واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻄﻬﺎ‬ ‫وﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫أﺳﺎﺳﺎ ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻻ ﺿﺮر‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ دوﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻂ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺣﻤﺎدة‬

‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ورﺷ ـ ـ ــﺔ ﻋـﻤــﻞ‬ ‫ﻋــﻦ ﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت واﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﺎرك ﺑﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟـﻌــﺎم واﻟـﺨــﺎص‪،‬‬ ‫وﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻘﺪرات ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‪" ،‬واﻟ ـﻴ ــﻮم ﻧﻔﺘﺘﺢ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟــﻮرﺷــﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻴﺔ ﺑﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ‬ ‫ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺠﻬﻮد"‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ أﻧ ـ ـﺸـ ــﺊ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ 1974‬ﺑ ـﻬــﺪف دﻋ ــﻢ ﺟ ـﻬــﻮد اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪول اﻷﻋـﻀــﺎء ﺑﺮأﺳﻤﺎل ﻳﺒﻠﻎ ‪2.8‬‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر ﺛ ــﻢ ﺗ ـﻄــﻮر رأﺳ ـﻤــﺎﻟــﻪ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﻮات اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫أن وﺻـ ــﻞ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ إﻟـ ــﻰ ‪ 140‬ﺑـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗـﻄــﻮرت ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬وﺗـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ وﻟـ ــﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻨﻚ وﻣﺸﺎرﻳﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺪول‬ ‫اﻷﻋـ ـﻀ ــﺎء واﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺒـﻠــﻎ ﻋ ــﺪدﻫ ــﺎ ‪56‬‬ ‫دوﻟــﺔ‪ ،‬إﻧﻤﺎ اﻣﺘﺪت إﻟــﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟــﺪول ﻏﻴﺮ اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪ 56‬دوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﻮل اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ اﻟﻤﻤﺘﺎز ﺑﺪرﺟﺔ ‪ AAA‬ﻣﻦ‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ ﻣﻮدﻳﺰ‪ ،‬ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻣﺘﺎﻧﺔ أوﺿﺎﻋﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ وﻗ ــﺪرﺗ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺪول اﻷﻋﻀﺎء‪ ،‬وﺣﺼﻞ‬ ‫ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ رﺿ ـ ــﺎ وإﺷ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـ ــﺪول‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺪ‪ :‬ﻓﻜﺮة ﻧﻀﻮب اﻟﻨﻔﻂ ﻛﺬﺑﺔ أﺷﺎﻋﻬﺎ اﻟﻐﺮب ﻟﺨﻠﻖ اﻟﺤﺮوب‬

‫•‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪي‬

‫أﻗ ـ ــﺎم دﻳـ ـ ــﻮان "ﺗـ ــﻮاﺻـ ــﻞ" ﻧ ـ ــﺪوة ﺣـ ــﻮل "أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫واﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ"‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر اﻟـﻤـﻬـﻨــﺪس أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻤﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﻨﺘﺪب وﺻﺎﺣﺐ ﻣﺒﺎدرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬واﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﻠﻲ اﻟﻄﺮاح أﺳﺘﺎذ ﻋﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﺴﺘﺸﺎر ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻞ أﻃﻴﺎف اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ وﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ اﻟﻌﺮﺑﻴﺪ ﻗﺎﺋﻼ "ﻟــﻸﺳــﻒ وﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻫﻲ ﻓﻜﺮة ﻛﺎذﺑﺔ‬ ‫ﻧﺸﺮﻫﺎ اﻟﻐﺮب ﻟﺨﻠﻖ ﺣﺮوب‪ ،‬وﻷن اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻗﻠﻴﻞ وﻓﻜﺮة‬ ‫اﻟﻨﻀﻮب أﻳﻀﺎ ﻛﺎذﺑﺔ‪ ،‬وﺗﻢ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻷن‬ ‫دراﺳﺘﻬﻢ ﻓﺎﺷﻠﺔ وﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻨﺬ ‪ 150‬ﻋﺎﻣﺎ واﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ وﻻ ﻳﻘﻞ‪ ،‬وﻻ ﻧﺴﺘﺒﻌﺪ اﻛﺘﺸﺎف ﺣﻘﻮل ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ‬ ‫أﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮى ﻣﺜﻞ ﻣﺼﺮ وﺳﻮرﻳﺔ وﻗﺒﺮص ودول أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن "اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﻧﻔﻄﻬﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ وأوﺳﻊ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻣﺘﻔﻮﻗﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻤﻴﺖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻼل ‪ 10‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎذا‬ ‫ﻧﻌﺠﺰ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬه اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ اﺳﺘﺮداد اﻟﺴﻤﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﻴﺒﺔ ﻟﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻤﻠﻚ ﻗﻄﺎﻋﺎ ﻧﻔﻄﻴﺎ راﻗﻴﺎ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺎ ﻧﻌﺎﻧﻴﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﻮ ان اﻟﻨﻔﻂ ﻣﺼﺪر اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻳﺠﺐ أن ﻧﺒﺤﺚ ﻋــﻦ ﻣـﺼــﺎدر ﺑﺪﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺤﺎﻟﻴﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪم اﻟﻨﻔﻂ ﻛﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻓﻘﻂ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻃﺎﻗﺔ ﺗﺤﻮﻳﻠﻴﺔ وﻟﻬﺎ ‪ 300‬أﻟــﻒ اﺳـﺘـﺨــﺪام ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ "ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻚ إذا رﻓﻌﺖ اﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﺜﻼ‬ ‫ﻓﺄﻛﺜﺮ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﺠﻌﻞ ﺳﻌﺮ اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‪ ،‬وإذا‬

‫أﺣﺴﻨﺎ اﺳﺘﻐﻼل ﺛﺮواﺗﻨﺎ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻈﻢ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﺤﻮل ﺑﺮﻣﻴﻠﻨﺎ اﻷﺳﻮد إﻟﻰ ﺑﺮﻣﻴﻞ ذﻫﺒﻲ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻨﺎﻧﻮ اﻟﻤﻜﺘﺸﻔﺔ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺼﻐﻴﺮ اﻟﻤﺎدة إﻟﻰ أﺻﻐﺮ ﺣﺪ‪ ،‬وﻟﻮ‬ ‫ﺗﻢ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻨﺎﻧﻮ ﻟﺘﻔﻮﻗﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن ذرة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺮﺑﻮن ﻣﻮﺟﻮدة ﺑﻜﺜﺮة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺎس‪ ،‬واﻷﻫﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ وﻗﻮد‬ ‫ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻷﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﺣﻮل اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻗﺎل اﻟﻌﺮﺑﻴﺪ "ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ذﻟــﻚ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ إﻟﻤﺎم ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ أﻣﺎم ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﺘﻜﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ﻓﺎﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺛﻠﺜﻲ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻤﺨﺰن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪ ،‬وﻓﻲ ﺳﺆال آﺧﺮ أﻛﺪ أن ﺗﻜﻠﻔﺔ إﻧﺘﺎج ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺨﺮي ﻣﻦ ‪ 80‬إﻟﻰ ‪ 85‬دوﻻرا ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 4‬دوﻻرات ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻌﺮﺑﻴﺪ أن "‪ 80‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺿﺎﻋﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1995‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺪم وﺟﻮد ﻛﻔﺎءات ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ‪،‬‬ ‫رﻏﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻨﺎ ﺑﺠﻠﺐ أﺷﺨﺎص ذوي ﺧﺒﺮة‪ ،‬ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﻨﻔﻂ"‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺄن ﻳﻌﻄﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻪ ﻣــﻊ رﻗــﺎﺑــﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ وﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣــﻦ أﺷﺨﺎص‬ ‫ﻣﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻨﻔﻄﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺗﺤﺪث اﻟﻄﺮاح ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ أﻓﻘﺮ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺑﺮؤﻳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮاﺿﺤﺔ وﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ أن ﺗﻨﺘﻘﻞ اﻟﻰ دوﻟﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺳﻨﻐﺎﻓﻮرا اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻬﺎ ﻣﻘﻮﻣﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء وارﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻰ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺼــﺎف‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ إن دوﻟ ــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ إﺣـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﻣﻨﺬ إﻧﺸﺎﺋﻪ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫رأﺳﻤﺎل اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻀﻮا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻣ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﺋﺘﻤﺎن‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎدرات واﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص واﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺘﺠﺎرة‪.‬‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ أﻛــﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻻﺳــﻼﻣــﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺳﻌﻲ اﻟﺒﻨﻚ إﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨ ــﺎص وأﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﻋ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﺧ ــﻼل اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻋ ـﻘــﺪ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋ ـﻘــﺐ اﻟــﻮرﺷــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮﻳـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ـﻬــﺎ دوﻟـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬أن‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺒﻨﻚ ﺟﺎءت‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ دور اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص وﻟﺨﻠﻖ‬ ‫ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺑﻴﻦ‬

‫»اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة« ﻳﻨﻮب ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرﻳﻦ ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺮاج ﺗﺮاﺧﻴﺼﻬﻢ‬ ‫•‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻨﺪوة‬ ‫ﻟﺘﺼﺒﺢ راﺑﻊ أﻫﻢ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻌﺐ دورا ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل "إذا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﻬﺪف واﺿﺤﺎ ﻓﻠﻦ ﻧﻜﻮن أي ﺷﻲء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻣﺎ ﻧﺮﻣﻲ إﻟﻴﻪ ﻫﻮ وﺟﻮد إدارة ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ!‪ ،‬ﻓﻤﻨﺬ إﻗﺮار اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺔ ﻟﻢ ﻧﻨﻔﺬ أي‬ ‫ﺷﻲء‪ ،‬وﻣﻦ ﺳﻨﺔ إﻟﻰ اﺧﺮى ﻣﻜﺎﻧﻚ ﺑﺪون ﺗﻘﺪم ﻓﻠﻤﺎذا؟ إذن‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺗﻨﻮع اﻟﻤﺼﺎدر اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻄﺮاح أن "اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ أوﺟﺪت اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﻌﻤﺔ؟ ﻧﺤﻦ أﻣﺎم ﺗﺤﺪ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻟﺴﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻧﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻜﻠﻨﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻮن وﻟﻨﺎ دور ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺼﻨﻌﻪ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ أن أﻧـﻈـﻤــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻢ ﻫــﻲ ﺻـﻤــﺎم اﻷﻣـ ــﺎن ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫ﻟﻠﺸﻌﻮب اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬و"ﻫﺬا ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ان ﻧﺘﺸﺎرك اﻟﺮأي ﻟﻠﻮﺻﻮل‬ ‫اﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬وﻣﺎزال أﻣﺎﻣﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ وﺳﻂ اﻻﺿﻄﺮاب‬ ‫اﻹﻗـﻠـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﻧﻄﺒﺦ ﺑــﻞ ﻧــﺄﻛــﻞ ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬وﻣـﻌــﺮﺿــﻮن‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﻛﺒﻴﺮة داﺧــﻞ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﺛﻐﺮات داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻫﻲ اﻷﻫﻢ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل "ﻛـﻴــﻒ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺼﻨﻊ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار واﻟ ـﻘــﺮاءة‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ ﺗــﺆﻛــﺪ اﻧ ــﻪ ﻟـﻴــﺲ ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ رؤﻳ ــﺔ واﺿ ـﺤــﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﻮد أن ﺗﻜﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﻛﺰا ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ؟ وأﻳﻦ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات ﻣﻦ ‪ 2009‬إﻟﻰ ‪2015‬؟‪ ...‬اﻟﺸﻌﺎرات ﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ وﻟﻦ‬ ‫ﺗﻨﻔﻊ‪ ،‬ﻓﺄﻳﻦ اﻟﺮؤﻳﺔ؟ وأﻳﻦ اﻹدارة؟"‪.‬‬

‫اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ ﻗ ـ ــﺎل وﻟـ ـﻴ ــﺪ اﻟــﻮﻫ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬي ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺘﺠﺎرة‪،‬‬ ‫أن اﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ اﻟـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ دوﻟ ـ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﻗ ـﻌــﺖ ﻓــﻲ ‪ 2013‬وﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺰأﻳﻦ أوﻟﻬﻤﺎ ﺗﺒﺎدل اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓــﺔ واﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺮات ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫أن ﺣ ـ ـﺠـ ــﻢ ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺎت ﺗ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 356‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟـ ــﻮاردات ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺧﻼل ‪ 8‬ﺳﻨﻮات ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل دﻋﻢ اﻟﻤﻮاد اﻟﺨﺎص اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ إن ﻣ ـﺼ ــﺮ ﻛ ـ ــﺎن ﻟـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷوﻓــﺮ ﻣﻦ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ وأﺷــﺎر إﻟﻰ‬ ‫أن ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺣﺪه ﻋﻠﻰ ‪1.7‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن ﻣﺼﺮ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺧﻼل ‪ 8‬ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 4‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻼت اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻟـﻠــﺪول ﺑﻠﻎ ‪ 31‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻟــﺪول اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ‬ ‫‪ 56‬دوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﷲ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ أن ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬اﺗﻔﻖ ﻣﻊ‬ ‫‪ 9‬ﺟﻬﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺨﺼﻮص اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻹﺟﺮاءات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻷي‬ ‫ﻣﺸﺮوع‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺄﺧﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺸﺒﺎك اﻟﻮاﺣﺪ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮت اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر أن اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق ﺗ ــﻢ ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻗ ـﻴــﺎم "ﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة" ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻨﻪ وﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺒﺎدرة‪،‬‬ ‫وﻳـﻘــﻮم ﻫــﺬا اﻟﻌﻀﻮ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ واﺳـﺘـﺨــﺮاج وإﻧ ـﻬــﺎء ﻛــﻞ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺎت‬ ‫واﻷوراق اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﺴﻌﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻧﻴﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺸﺮوع ﻧﻔﺴﻪ اﻟــﺬي ﻳﻜﻮن ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت إﻟﻰ أن اﻟﺼﻨﺪوق ﻳﺴﺘﻬﺪف ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻷي ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻗﺪ ﻳﻄﺮأ ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺸﺒﺎك اﻟﻮاﺣﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﻨﺨﻔﺾ ‪ ٣٤‬ﺳﻨﺘﺎ‬ ‫اﻧﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ‪ 34‬ﺳﻨﺘﺎ ﻓﻲ ﺗــﺪاوﻻت أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻟﻴﺒﻠﻎ ‪ 29.47‬دوﻻرا ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 29.81‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﺗــﺪاوﻻت‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺴﻌﺮ اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳـﻌــﺎر اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟـﻠــﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ أﻣﺲ‬ ‫ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻤﺸﺘﺮﻳﺎت ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺪﻳﻨﺔ وﻋﻮاﻣﻞ ﻓﻨﻴﺔ أوﻗﻔﺖ اﺗﺠﺎﻫﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻴﺎ رﻏﻢ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺴﻮق ﻣﻦ ﺗﺨﻤﺔ اﻟﻤﻌﺮوض‪.‬‬


‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪١٦‬‬

‫دلبلا‬

‫• اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬

‫ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﻔﺘﻮح اﻟﺴﻨﻮي‬

‫ﱡ ُ‬ ‫• اﻷﻳﻮب‪ ٢٠١٥ :‬ﺷﻬﺪ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ وﺗﻐﻴﺮات إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺼﻌﺪ • اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺼﺪت ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻋﺪة ﺟﻮاﺋﺰ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎل ﻣﺠﺒﻞ اﻷﻳﻮب إن »اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮح اﻟﺬي ﻧﻨﻈﻤﻪ ﻓﻲ أورﻳﺪو‬ ‫ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻳﻬﺪف‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻋﻤﻖ ﺗﻘﺪﻳﺮﻧﺎ‬ ‫وﺟﺰﻳﻞ ﺷﻜﺮﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ أﻋﻤﺎل ﺟﻠﻴﻠﺔ وﻋﻄﺎء‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﻬﺎ‪ .‬وﻧﺤﻦ ﻓﺨﻮرون ً‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﻮﻇﻔﻴﻨﺎ وﻧﺴﻌﻰ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻔﺎء ﺑﺈﻧﺠﺎزاﺗﻬﻢ ﻓﻲ أﺟﻮاء‬ ‫ﻣﺤﻔﺰة ﻋﻠﻰ روح اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟﺘﻌﺎون واﻻﺑﺘﻜﺎر واﻟﻮﻻء‬ ‫واﻻﻧﺘﻤﺎء«‪.‬‬

‫آل ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‬

‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻧﻈﻤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻠﺒﺔ ﺳﺮب اﺣﺘﻔﺎﻻ‬ ‫ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺈﻧﺠﺎزات‬ ‫‪2015‬‬

‫اﻟﺤﻀﻮر وﺑﻴﻨﻬﻢ آل ﺛﺎﻧﻲ واﻟﻜﺨﻦ‬

‫ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ ‪ Ooredoo‬ا ﻟـ ـﻜ ــﻮ ﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ‪Ooredoo‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ‬ ‫ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ و ﻋــﺎ ﺋــﻼ ﺗـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺣﻠﺒﺔ‬ ‫ﺳ ـ ــﺮب اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺖ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻛــﺮﻣــﺖ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻣــﻮﻇ ـﻔ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﻬــﻮدﻫــﻢ‬ ‫وﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ إﻧ ـ ـﺠـ ــﺎزات ﻋــﺎم‬ ‫‪ .2015‬وﺗﻌﻜﺲ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻘـﻴـﻤـﻬــﺎ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﺰام‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ وﺣﺮﺻﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﻢ وﺗﻌﺒﻴﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﻤﻖ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻟﺠﻬﻮدﻫﻢ ووﻻﺋﻬﻢ وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر إدارﺗﻬﺎ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـﻀـﻤــﻦ اﻟ ـﻴــﻮم اﻟـﻤـﻔـﺘــﻮح ﻓﻘﺮة‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﻴﻦ ﻟﻠﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋــﺎم ‪ 2015‬ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﻗ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎم‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻢ‪ :‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﻖ‬ ‫وﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ اﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻜــﻮﻧــﻲ ﻣـ ــﻦ ﻗـﺴــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪ ،‬وﻟﻤﺎ ﺑــﺮﻛــﺎت وﻓــﺮدواﻻ‬ ‫ﻓﺨﺮاﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪،‬‬ ‫وﺑــﻼﺗـﺸـﻨــﺪر دﻳـﻔــﺎرﻳـﻐــﺎن ﻣــﻦ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻹدارة اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣـﺴــﺎم اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـﺴ ــﻢ ﻣـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎت اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﻓﺠﺮ اﻟﻤﺘﺮوك ﻣﻦ ﻗﺴﻢ اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﻲ‪ ،‬وﻣ ــﺮﻳ ــﺎن ﻋ ــﻮض اﻟـﻠــﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺴﻢ اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺟﻮﺑﻲ‬ ‫ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪ ،‬وﻛﺮﻳﻢ ﻣﻜﺎر‬ ‫وآﺷﺎ ﻓﻴﻠﺐ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺎزﻣﻲ وﺗﺎﺑﺎن‬ ‫ﺗﺮﻳﺒﺎﺗﻲ وﺑــﺎراﺗــﺎن ﺷﻨﻜﺮ ﺑﺮاﻓﻴﻦ‬ ‫ﻷﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﻤﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ــﻢ ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﻲ ﺣـﻔــﻞ‬ ‫إ ﻃ ـ ـ ـ ـ ــﻼق ﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎزي ‪iPhone 6S‬‬ ‫و‪ iPhone 6SPlus‬اﻟ ــﺬي أﻗ ـﻴــﻢ ﻓﻲ‬ ‫أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ وﻻﻗــﻰ ﺻــﺪى ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﺸﻤﻞ ذﻟﻚ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻗﺴﺎم اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻛﻘﺴﻢ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ وﻗﺴﻢ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫وإدارة ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت وإدارة‬ ‫اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﻲ واﻹدارة‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ .‬واﺳﺘﻤﺘﻊ ﻣﺌﺎت اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫وأﻓﺮاد أﺳﺮﻫﻢ ﺧﻼل اﻟﻴﻮم ﺑﻔﻘﺮات‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺒــﺎر واﻟ ـﺼ ـﻐــﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﺳــﻮاء‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛــﺎن ﻫﻨﺎك ﻋﺮض‬ ‫ﺧﺎص ﻟﻸﻃﻔﺎل ﻣﻦ "ﻛﻴﺪزاﻧﻴﺎ" إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺧﻮض ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻐﺎﻣﺮة ﺳﺒﺎق‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ وأﺑـﻨــﺎﺋـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻮﺟﻮد ﻓﺮﻳﻖ ﻃﻮارئ ﻃﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻄﺎء ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﻲ ﻟــﺪى‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ‪ Ooredoo‬اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻣﺠﺒﻞ‬ ‫اﻷﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻮب‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‪" :‬ﻧـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل اﻟـ ـﻴ ــﻮم إﻟـ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻨﺎ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻋﻤﻖ ﺗﻘﺪﻳﺮﻧﺎ‬ ‫وﺟــﺰﻳــﻞ ﺷـﻜــﺮﻧــﺎ ﻟـﻤــﺎ ﻳـﻘــﺪﻣــﻮﻧــﻪ ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻤﺎل ﺟﻠﻴﻠﺔ وﻋﻄﺎء ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﻬﺬه‬

‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪ .‬ﻧ ـﺤــﻦ ﻓـ ـﺨ ــﻮرون ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻨﺎ وﻧﺴﻌﻰ داﺋﻤﺎ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎء‬ ‫ﺑﺈﻧﺠﺎزاﺗﻬﻢ ﻓﻲ أﺟﻮاء ﻣﺤﻔﺰة ﻋﻠﻰ‬ ‫روح اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﻲ واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫واﻹﺑﺘﻜﺎر واﻟﻮﻻء واﻻﻧﺘﻤﺎء"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻷﻳـ ــﻮب أﻧ ــﻪ "ﺗـﻤــﺎﺷـﻴــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ رؤﻳ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺣﻴﺎة اﻷﻓ ــﺮاد‪ ،‬ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ ﺳﻌﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻛــﻮادرﻫــﺎ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑـﻤـﺠــﺎل ﻋـﻤــﻞ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺎرات اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎﺗ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮادر اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﻠﺘﺰم اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺪﻋﻤﻬﺎ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻨﺢ‬ ‫ﺑﻌﺜﺎت دراﺳﻴﺔ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل دراﺳﺘﻬﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻜ ــﺎﻟ ــﻮرﻳ ــﻮس‬ ‫واﻟ ـﻤــﺎﺟ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺮ وذﻟـ ـ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﻔـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ"‪.‬‬

‫ﻋﺎم اﻹﻧﺠﺎزات‬ ‫وأﻛ ــﺪ أن ﻋــﺎم ‪ 2015‬ﻛــﺎن ﻣﻠﻴﺌﺎ‬ ‫ﺑﺎﻹﻧﺠﺎزات ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺻﻌﺪة‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــ‪ Ooredoo‬اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﺗــﺮﺷـﺤــﺖ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻟﻌﺪة ﺟﻮاﺋﺰ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫وﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﺪت ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﻣ ــﻦ وزارة‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﻷﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ــﻮﺣ ـ ـﻴـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص اﻟ ـ ــﺪاﻋ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرات‬ ‫اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ‪ .‬وإﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺣﺼﺪت اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺌﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻷﻓﻀﻞ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﺪاﻣ ــﺎ ﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﻨﺤﺖ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮا ﻟـﺠـﻬــﻮدﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻟﻠﺪور اﻟﻔﻌﺎل اﻟــﺬي ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰﺗ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﺣ ـﻔــﻞ اﻹﺑـ ــﺪاع‬ ‫اﻹﻋ ــﻼﻧ ــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي أﻗ ـﻴــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﻓﺌﺔ اﻹﺑ ــﺪاع اﻹﻋــﻼﻧــﻲ ﻋــﻦ إﻋﻼﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ "ﻣﺎ ﺗﻐﻴﺮﻧﺎ اﻷﻳﺎم" اﻟﺬي‬ ‫أﻃﻠﻘﺘﻪ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ رﻣـﻀــﺎن‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إ ﻟــﻰ ﻓﺌﺔ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺗــﺄﺛ ـﻴـ ً‬ ‫ـﺮا‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن اﻹﻋ ــﻼن اﻟـﺘـﺠــﺎري‬ ‫ﻓ ـ ــﺎز ﻓ ــﻲ وﻗ ـ ــﺖ ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻣﺆﺗﻤﺮ "ﻣﻤﻴﺰون" وﺟﺎﺋﺰة‬ ‫"ﺗﺴﺎوﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وﻟـﻔــﺖ اﻷﻳ ــﻮب إﻟــﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓــﺎزت ﺑـﺠــﺎﺋــﺰة أﻓـﻀــﻞ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼء‬ ‫‪ 121‬ﻣـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺔ ‪Insight‬‬ ‫‪ .Middle East‬وﺗﻢ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ وﻓﻖ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻓﻖ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻌﻨﻰ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‬

‫ﻣﺠﺒﻞ اﻷﻳﻮب ﻳﻔﺘﺘﺢ اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﺑﻤﺮاﻛﺰ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ـ ـ ـ ــﻂ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـ ـﺸـ ــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 100‬ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﻧﻌﻴﻦ وﻧﻌﺎون"‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻋــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ أﻃ ـﻠ ـﻘ ـﺘــﻪ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺼـﻴــﻒ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺗــﺰاﻣ ـﻨــﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺷـﻬــﺮ رﻣ ـﻀــﺎن اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ رﺷــﺢ ﻟﻌﺪة‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺔ‪Telecom Review‬‬ ‫وﺟﺎﺋﺰة ‪ .CommsMEA‬وﻗﺪ أﻃﻠﻘﺖ‬ ‫‪ Ooredoo‬ا ﻟـ ـﻜ ــﻮ ﻳ ــﺖ ﺑــﺮ ﻧــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻋــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ وزارة‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ ووزارة‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب وﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﻬــﻼل اﻷﺣـﻤــﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻴﻘﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎ اﺣﺘﺮاﻓﻴﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﻣ ـﻔ ـﻬ ــﻮم اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮع‬ ‫واﻟﻌﻄﺎء‪.‬‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺤﻮﻃﻲ‬

‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻄﺎﻋﻢ‬ ‫ﻣﻴﺲ اﻟﻐﺎﻧﻢ وﻣﻨﺶ وأﺑﺮ ﻛﺮﺳﺖ وﺳﻮﻟﻮ‬ ‫ﺑﻴﺘﺰا وﻣﺎﻏﻨﻮﻟﻴﺎ وﻛﻮﻧﺘﻴﻨﺮ ‪ 75‬وﺳﻼﻳﺲ‬

‫ﻋﺮض ﻣﻦ »ﻛﻴﺪزاﻧﻴﺎ«‬

‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫آل ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺄﻃﻔﺎل اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬

‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺎﺋﺰ‬

‫آل ﺛﺎﻧﻲ وﻣﺪﻳﺮ ﺣﻠﺒﺔ ﺳﺮب ﺻﻼح ﺑﻦ ﻋﻴﺪان‬

‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻮن وأﺳﺮﻫﻢ‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﻳﺼﻮﺗﻮن اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ رﻓﻊ ﺣﻈﺮ ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﻨﻮاب‬ ‫ً‬

‫اﻷﺳﻌﺎر ﺗﻬﺒﻂ دون ‪ ٣٨‬دوﻻرا ﻣﻊ زﻳﺎدة ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻟﻠﻤﺨﺰوﻧﺎت‬ ‫ﺳﻴﺼﻮت اﻟﻨﻮاب اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن‪،‬‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺮاﺋﺐ واﻹﻧﻔﺎق‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎ ﻟﺮﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺼﺎدرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ُﻳﺼﺎدق اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺢ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫أﻣﺎم ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺷﺤﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﺨﺎم‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﺗﺴﺠﻞ أﺳﻌﺎر‬ ‫ﺧﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﺮﻧﺖ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺮاﺟﻊ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺑﻠﻐﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﺔ أﻋﻮام‬ ‫ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬إذا أﻟﻐﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ اﻟـﺤـﻈــﺮ اﻟ ــﺬي ﺗﻔﺮﺿﻪ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﻋ ـﻘــﻮد ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺼــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﺨــﺎم‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺮﺟﺢ‬ ‫أن ﻳﺼﻞ ذﻟﻚ اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ آﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺼﻮت اﻟﻨﻮاب اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎت ﻗــﻮاﻧـﻴــﻦ‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ واﻹﻧ ـ ـﻔـ ــﺎق‪،‬‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎ ﻟﺮﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎدرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ .‬وﻓــﻲ ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﺆﻛﺪ‪ ،‬أن ُﻳﺼﺎدق اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎراك‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻛﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﻔـﺴــﺢ اﻟـﻤـﺠــﺎل أﻣ ــﺎم ﺗﺼﺪﻳﺮ‬ ‫ﺷﺤﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﺨﺎم‪.‬‬

‫إﻣﺪادات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‬ ‫وﺳﺘﺨﻠﻖ اﻹﻣﺪادات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬

‫اﻟـﻤـﺤـﺘـﻤـﻠــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﺘــﺪﻓــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﻮاق‪ ،‬اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫أﻣــﺎم أﻧــﻮاع اﻟﺨﺎم اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﻘــﻞ ﺳـﻌــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻘــﻮد اﻵﺟـﻠــﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﺒـ ـﻄ ــﺖ أﺳ ـ ـﻌ ـ ــﺎر ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟـﻠــﺔ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم ‪ 33‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺒﻂ ﺳﻌﺮ ﺧــﺎم ﻏﺮب‬ ‫ﺗﻜﺴﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ ‪-‬اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟﺨﻔﻴﻒ‪ -‬ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ‪ 31‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﺨﺎﻣﻴﻦ اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﻳ ـﻬ ـﺒ ـﻄــﺎن ﺑ ـﻔ ـﻌــﻞ ﻣـ ـﺨ ــﺎوف ﺑـﺸــﺄن‬ ‫ﺗﺨﻤﺔ اﻟـﻤـﻌــﺮوض وارﺗ ـﻔــﺎع ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻻر‪.‬‬ ‫وﻫ ـﺒ ـﻄــﺖ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼوة اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﺨﺎم ﺑﺮﻧﺖ أﻣﺎم اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺷﻬﺪ آﺧﺮ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﻀﻐﻂ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ رﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮﻧـ ـ ــﺪرا ﺟـ ـ ــﻮﻫـ ـ ــﺎن‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻞ ﻟــﺪى »إﻧــﺮﺟــﻲ أﺳﺒﻜﺘﺲ«‬ ‫ﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﻨﻔﻂ‪» :‬رﻓــﻊ اﻟﺤﻈﺮ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻨﻘﻴﺐ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻌﻠﻦ إﻓﻼﺳﻬﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫»ﻣﺎﺟﻨﻮم ﻫﺎﻧﺘﺮ رﻳﺴﻮرﺳﻴﺰ« إﻓﻼﺳﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻀﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﻀﻢ ﻋـﺸــﺮات اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻌﻤﻞ‬ ‫إﻓﻼس ﻃﻮﻋﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻮاﺻﻞ ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻣــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻳﻘﻊ ﻣﻘﺮﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﻜـﺴــﺎس‪ ،‬ﺑـﻤــﻞء اﻟﻔﺼﻞ اﻟ ـﺤــﺎدي ﻋﺸﺮ ﻣــﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻓــﻲ دﻳــﻼوﻳــﺮ أﻣــﺲ اﻻول‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن رﻗــﻢ ‪37‬‬ ‫ﺑﻴﻦ أﻗﺮاﻧﻬﺎ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺑﻠﻮغ دﻳﻮﻧﻬﺎ ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 14.1‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻫــﺬا ﺑﻌﺪﻣﺎ واﻓــﻖ ‪ 75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫دﻳﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ ﺧﻄﺔ إﻋــﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‪ ،‬وﺣﺼﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺮض ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 200‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮم أن‬ ‫»اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ« ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺈﺑﻘﺎء ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻗﻴﺪ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ إﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﺗﺤﺖ إدارة اﻟﻤﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻠﺼﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻔﺼﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻫﺬا اﻟﻔﺼﻞ ﻋﻦ »اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻊ«‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻮﻗﻒ اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻳﺴﻤﺢ ﺑﺒﻴﻊ‬ ‫أﺻﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ »اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ« اﻟﺬي ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻣــﻼﻣــﺢ ﻗــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻹﻓـ ــﻼس اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻳﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺪﻋﺎوى اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺮﺿﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﻂ‬

‫وﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺤﺎد‬ ‫ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ إﻓﻼس اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺠ ــﺎوزت دﻳ ــﻮن »ﻣــﺎﺟ ـﻨــﻮم ﻫــﺎﻧ ـﺘــﺮ« ‪ 1.1‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺷﺎرت إﻟﻰ أﻧﻪ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ‪ 30‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫ﺑـﻠــﻎ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ‪ 6.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دوﻻر ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋﺠﺰ ﻓﻲ رأس اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎﻣﻞ‬ ‫‪ 1.037.2‬ﻣﻠﻴﻮن‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ ﺗـﻜـﺒــﺪﻫــﺎ ﺧـﺴــﺎﺋــﺮ ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﻋــﻦ ﺳــﺪاد‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ ﺗﺠﺎه اﻟﺪﻳﻮن‪.‬‬ ‫وﺣــﺎوﻟــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗـﺠـﻨــﺐ إﻋ ــﻼن اﻹﻓـ ــﻼس ﺑﻌﺪة‬ ‫ﻃــﺮق‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﻊ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻂ أﻧﺎﺑﻴﺐ »ﻳﻮرﻳﻜﺎ‬ ‫ﻫــﺎﻧـﺘــﺮ«‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻨﻘﻞ اﻟـﻐــﺎز ﺑﻴﻦ أوﻫــﺎﻳــﻮ وﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺳﺘﻤﻨﺤﻬﺎ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﺑﻴﻦ ‪ 460‬و‪ 600‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺒﺐ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﻐﺎز ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ أوﻗﻔﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺤﻔﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎز اﻟﺼﺨﺮي ﻓﻲ‬ ‫»ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ« و«أوﺗﻴﻜﺎ« ﺑﺪاﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫ﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ـﻴــﻦ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ واﺿ ــﺢ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﻤﻨﺤﻬﻢ‬ ‫ﺳﻮﻗﺎ أوﺳــﻊ ﻟﺨﺎﻣﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﻓــﺈﻧــﻪ ﺳـﻴــﺪﻋــﻢ أﻧـ ــﻮاع اﻟـﺨــﺎم‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن أﺛ ـ ــﺮه ﻧــﺰوﻟ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻧ ـ ـ ـ ــﻮاع اﻟـ ـﺨ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﻷﺧ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺑﺮﻧﺖ«‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻟـﺤـﻈــﺮ اﻟـﻤـﻔــﺮوض‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدرات‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،2014‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎح ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺼــﺪﻳــﺮ ﺷ ـﺤ ـﻨ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺜ ـﻔــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ إﻟــﻰ أوروﺑـ ــﺎ وأﻣـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ وآﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن اﻟﺸﺤﻨﺎت اﻟﻤﺘﺠﻬﺔ إﻟﻰ‬ ‫آﺳـﻴــﺎ ﺗـﺒــﺎﻃــﺄت ﻫــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أدى ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻔﺎرق اﻟﺴﻌﺮي ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﺮﻧﺖ واﻟـﺨــﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺸﺤﻦ‪ ،‬إﻟﻰ إﻏﻼق‬

‫اﻟﺒﺎب أﻣــﺎم اﻟﻤﻔﺎﺿﻠﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺆﺛﺮ‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ إﻣــﺪادات اﻟﺨﺎم‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ إﻟﻰ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف ﺟ ــﻮﻫ ــﺎن‪» :‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻇ ــﻞ ﺣـﻘـﻴـﻘــﺔ أن اﻟـ ـﻔ ــﻮارق‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺧﺎم ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﻂ وﺑ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺖ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺖ ﻧـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺪودا‪ ،‬وﻫﺒﻮط‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺐ ﺗ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ‬ ‫اﻹﻧـ ـﻔ ــﺎق‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺟــﺢ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻟـﺘـﻐـﻴــﺮ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ أﺛــﺮ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺪود ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر ﻻ‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز رد اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺴﺮﻳﻊ اﻷوﻟﻲ«‪.‬‬

‫ﻻ زﻳﺎدة ﻓﻮرﻳﺔ‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺤﻠﻠﻮن وﻣﺘﺪاوﻟﻮن إن‬ ‫ﻋ ــﺪم ﺗــﻮاﻓــﺮ اﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﺣﻞ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﺘﺤﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻗﻼت ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻋﺪم‬

‫ﻣﻨﺘﺠﻮ »أوﺑﻚ« ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻴﻦ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘـ ـﺒ ـ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوﺑ ـ ــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠ ــﺪان اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺪرة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺘــﺮول )أوﺑ ـ ــﻚ( أن ﺗـﺘـﺠــﺎوز‬ ‫أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر ﺧ ـ ــﺎم ﺑ ــﺮﻧ ــﺖ ﺑ ـﻴــﻦ ‪40‬‬ ‫و‪ 45‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ‪،2016‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺨﻤﺔ اﻟﻤﻌﺮوض‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل أﺣــﺪ اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ‪» :‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن اﻷﺳﻌﺎر ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬واﻟﻤﺨﺎوف ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻹﻣﺪادادت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫»ﻓـ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟـﻤـﺘــﺪﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ أرى أﻧـ ــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟـﺼـﻌــﺐ‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن اﻷﺳـﻌــﺎر أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 40‬إ ﻟ ــﻰ ‪ 45‬دوﻻرا ﻟـﺨــﺎم‬ ‫ﺑﺮﻧﺖ ﻃﻮال اﻟﻌﺎم‪ .‬ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﺒﻠﻎ ‪ 60‬دوﻻرا«‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻤﻨﺪوب اﻵﺧﺮ ﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻣ ـ ــﻦ أﻋـ ـﻀ ــﺎء‬

‫»أوﺑ ـ ـ ـ ــﻚ«‪» :‬ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﺘﻔﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻷﺧﺬ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أن ﺳﻌﺮ ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ اﻟﻴﻮم دون‬ ‫‪ 39‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ«‪.‬‬ ‫وﺗــﻮﻗ ـﻌــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر أن ﺗـﺒــﺪأ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨ ــﺰوﻧ ــﺎت اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﺑﺤﻠﻮل اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ،2016‬ﻣﺎ ﺳﻴﺪﻋﻢ اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣــﻊ اﻗـﺘــﺮاب ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ أﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت ﺑﻴﻦ ﺳﺘﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ »أوﺑ ـ ـ ــﻚ« ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫أن ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ﺑــﺮﻧــﺖ ‪ 60‬دوﻻرا‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل أواﺋﻞ ‪.2017‬‬

‫اﺳﺘﻘﺮار ﺟﻮدة اﻟﺼﺎدرات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻨﻴﺎن أﻧــﻪ ﻟــﻦ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك زﻳﺎدة ﻓﻮرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺎدرات‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل أﺣــﺪ اﻟـﻤـﺘــﺪاوﻟـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮن ﻣﻊ اﻟﺼﺎدرات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪» :‬ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻔﻮارق‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ ﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة أﻃ ـ ـ ــﻮل ﻗ ـﻠ ـﻴــﻼ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻮق ﻣﺘﻘﻠﺐ ﺟﺪا اﻵن«‪.‬‬ ‫وﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت اﻵﺳ ـ ـﻴـ ــﻮﻳـ ــﺔ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻋـ ــﻦ ﻣـ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺐ أﺑـ ـﻌ ــﺪت‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر ﻋﻦ أﻗﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ 11‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺮﻗﺐ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﺎﺋـ ــﺞ اﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎع ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃ ــﻲ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎدي )اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ(‪ ،‬وزﻳـ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺰوﻧ ــﺎت اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺊ‪.‬‬ ‫ووﻓ ــﻖ »روﻳ ـﺘ ــﺮز«‪ ،‬ﻫـﺒــﻂ اﻟـﺨــﺎم‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺨﻔﻴﻒ ‪ 24‬ﺳﻨﺘﺎ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 37.11‬دوﻻرا ﻟـﻠـﺒــﺮ ﻣـﻴــﻞ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﻣــﺎ‬ ‫ﺻﻌﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ دوﻻر أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟ ـﺨ ــﺎم ﻧ ــﺰل إﻟ ــﻰ ‪34.53‬‬

‫دوﻻرا‪ ،‬اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ أﻗــﻞ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﻨﺬ ذروة اﻷزﻣــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺳﺠﻞ ‪ 32.40‬دوﻻرا‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻮد‬ ‫أﻣﺲ ﻟﻼرﺗﻔﺎع‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﺒ ــﻂ ﺳ ـﻌــﺮ ﺧ ـ ــﺎم ﺑ ــﺮﻧ ــﺖ ‪19‬‬ ‫ﺳـﻨـﺘــﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ‪ 38.26‬دوﻻرا‪ .‬وﻛــﺎن‬ ‫ﺳ ـﻌ ــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺪ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﻊ ‪ 53‬ﺳ ـﻨ ـﺘــﺎ‪،‬‬ ‫إ ﻟــﻰ ‪ 38.45‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻋﻨﺪ‬ ‫ا ﻟـﺘـﺴــﻮ ﻳــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻐﻠﻖ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣــﺎﻳ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻜ ــﺎرﺛ ــﻲ‪ ،‬ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮق ﻟـ ـ ـ ــﺪى »ﺳـ ـ ــﻲ‪.‬‬ ‫إم‪.‬ﺳ ـ ــﻲ ﻣــﺎرﻛ ـﺘــﺲ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺪﻧــﻲ«‪:‬‬ ‫»إن اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻴﺲ‬ ‫أﻣــﺮا ﻣﻔﺎﺟﺌﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ارﺗـﻔــﺎﻋـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬إذ ﻳﻬﻴﺊ اﻟﺴﻮق‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻘﺮار ﺑﺸﺄن أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫وﺑـﻴــﺎﻧــﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﻋــﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺰون اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻس ﻣﺎدورو‪» :‬إن‬ ‫ﺳﻌﺮ ﻧﻔﻂ ﺑﻼده ﻫﺒﻂ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ـﺪن‪ ،‬وﻫــﻮ اﻷول ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫ﻣ ـﺘـ ٍ‬

‫اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻨﺪ ‪ 29‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ«‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘ ـﻠــﺖ »روﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺮز«‪ ،‬أﻧـ ــﻪ وﻓــﻖ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻣ ـ ــﺎدورو‪ ،‬ﻓــﺈن ﺑــﻼده‬ ‫أﺣــﺪ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﺮا ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫اﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول أوﺑﻚ(‪ ،‬ﻣﻨﺬ أن‬ ‫ﻫـﺒـﻄــﺖ اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر ﻣ ـﻨــﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ‬ ‫إﻳــﺮادات اﻟﺒﻼد ‪ 68‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻣ ـ ــﺎدورو ﻓــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮﻋ ــﻲ أﻣ ــﺲ‪:‬‬ ‫»ا ﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ ﻋ ـﻨــﺪ ‪ 29‬دوﻻرا ﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ«‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻠـ ــﻎ ﻣ ـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ ﺳ ـ ـﻌ ــﺮ ﺳ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـﻨ ـ ــﺰوﻳ ـ ــﻼ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎم اﻟ ـﺜ ـﻘ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺨ ـﻔــﺾ اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﻮدة وﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت‬ ‫ا ﻟـﺘـﻜــﺮ ﻳــﺮ ‪ 31.24‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫»ﺳﺎﻛﺴﻮ ﺑﻨﻚ« ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻋﻮدة اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫إﻟﻰ ‪ ١٠٠‬دوﻻر اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺗ ــﻮﻗ ــﻊ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ‪ ،‬أﺻ ـ ــﺪره‬ ‫»ﺳــﺎﻛـﺴــﻮ ﺑـﻨــﻚ« أﻣــﺲ‪ ،‬ﻋــﻮدة ﺳﻌﺮ اﻟﻨﻔﻂ إﻟــﻰ ‪100‬‬ ‫ً‬ ‫دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬وﺻﻮﻻ إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎل اﺧﺘﻔﺎء اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ذات اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ وادي اﻟﺴﻴﻠﻴﻜﻮن‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻨﺒﺄ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑــ‪ 10‬أﺣــﺪاث ﻣﺴﺘﺒﻌﺪة اﻟﺤﺪوث‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻘﺎدم‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﻘﺪر اﻟﻤﻄﻠﻮب‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم‪ ،‬رﻏﻢ اﻟﺘﺒﻌﺎت اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺘﺮﻛﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﺧ ــﻼل ﻋ ــﺎم ‪ 2016‬ﻓ ــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ﺣﺪوﺛﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﻤﺎ ﻫﻲ اﻟﺤﺎل ﻋﺎدة‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻳﻐﻄﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﺳﻮاق واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻴﺮ »ﺳﺎﻛﺴﻮ‬ ‫ﺑـﻨــﻚ« ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮه إﻟــﻰ ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت أﺧ ــﺮى ﻣـﺜــﻞ ارﺗـﻔــﺎع‬ ‫اﻟﺮوﺑﻞ اﻟﺮوﺳﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻻر‪/‬اﻟﻴﻮرو‪ ،‬وﺗﻌﺎﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﺬﻫ ـﻠــﺔ ﻛـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻻﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓــﺔ اﻷﻟـ ـﻌ ــﺎب اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺴﻨﺪات اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻋﻠﻖ ﺳﺘﻴﻦ ﺟﺎﻛﻮﺑﺴﻦ‪ ،‬ﻛﺒﻴﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ ﻟﺪى‬ ‫ً‬ ‫»ﺳﺎﻛﺴﻮ ﺑﻨﻚ« ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮﻧﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم إﻟﻰ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أوﺷﻜﻨﺎ ﻋﻠﻰ رؤﻳﺔ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـﺸـﻠــﻞ اﻟـﺘــﻲ اﺗـﺴـﻤــﺖ ﺑـﻬــﺎ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻛﺎﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﻓﺸﻞ اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻟﻜﻤﻲ وﻏﻴﺮه ﻣﻦ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﺪﺧﻞ‪ ،‬وﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﻮﺗﺮات‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺼﻴﻦ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﺤﻮﻻ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰال ﻣﻌﻘﺪة ﻛﻌﻬﺪﻧﺎ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻠﺤﻆ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ ﻟﻠﻤﺎل‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫زﻳﺎدة ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت واﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺟﺎﻛﻮﺑﺴﻦ‪» :‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮﻧﺎ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﺘﻄﺮق إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺼﺎرﻣﺔ« ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺣــﻮال ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫أﻓﻜﺎر ﺟﺪﻟﻴﺔ أو ﺗﺒﺪو ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻘﻠﺐ ﻋــﺎ ﻟــﻢ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ رأ ﺳــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋـﻘــﺐ‪ ،‬وﻧـﺤــﻦ ﻣ ـﺴــﺮورون ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑــﺮؤﻳــﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫»اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺼﺎرﻣﺔ« ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻴﻠﺔ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ وﺗﺤﻔﻴﺰﻫﺎ‬ ‫ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺣﻮارﻳﺔ داﺋﻤﺔ«‪.‬‬ ‫»اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬ﻧﺖ«‬

‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻗﺎدة اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ وأﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ذﻛﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮﺗﻪ »ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫ﺗﺎﻳﻤﺰ« أن ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﻠﻴﻦ رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ وﺷﻚ ﻧﻘﻞ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي إﻟﻰ ﻋﻬﺪ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺒﺪء ﻓﻲ رﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة اﻷﺟﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺜﺒﻴﺘﻬﺎ ﻗﺮب »اﻟﺼﻔﺮ«‪.‬‬ ‫ورﺻﺪ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ رؤﺳﺎء‬ ‫»اﻟﻔﺪراﻟﻲ« اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﺠﺎﻧﻴﺖ‬ ‫واﻟﺬﻳﻦ اﺛﺮوا ﺑﻮﺿﻮح ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬

‫ﺑﻮل ﻓﻮﻟﻜﺮ‬ ‫)أﻏﺴﻄﺲ ‪ 1979‬إﻟﻰ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪(1987‬‬ ‫ اﻓﺘﺘﺢ »ﻓﻮﻟﻜﺮ« ﻋﺼﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬‫اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﻲ اﻟـﻔـﻴــﺪراﻟــﻲ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ رﻛﺰت ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺪال اﻟﺘﻀﺨﻢ؛‬ ‫ﻣﻦ ﺧــﻼل رﻓــﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﻼ‬ ‫ﺗ ــﻮﻗ ــﻒ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﻳـﺴـﺘـﻘــﺮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫وﻳﺘﺒﺎﻃﺄ ﻧﻤﻮ اﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬ ‫ أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ ‪ :1979‬رﻓــﻊ »ﻓــﻮﻟـﻜــﺮ«‬‫ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﺑﻨﺤﻮ ‪4‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ واﺣــﺪ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 15.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺟــﺎء ت‬ ‫أول زﻳﺎدة ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﺳﺮي وﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻠﻦ ﻋﻨﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎ‪.‬‬ ‫ اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي‬‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮة اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻧ ـﻤــﻮ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوض اﻟﻨﻘﺪي ﻛﺄﻓﻀﻞ وﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨــﻢ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ‬ ‫ﺳﻤﺢ ﻟﻤﻌﺪﻻت اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺄرﺟﺢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧــﻪ ﺷــﺪد ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ أﻛﺜﺮ ﻟﺪﻓﻊ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة إﻟﻰ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ أ ﻏـ ـ ـﺴـ ـ ـﻄ ـ ــﺲ ‪ :1982‬ﺧ ـﻔــﻒ‬‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪراﻟــﻲ ﺗـﺸــﺪﻳــﺪه‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﺳـﻤــﺢ‬ ‫ﻟﻤﻌﺪﻻت اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﺎﻟﻬﺒﻮط‪ ،‬وﺑﺪأ‬ ‫ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎش اﻟـ ـﻘ ــﻮي‬ ‫ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ :1983‬ﺗﺒﺎﻃﺄ اﻟﺘﻀﺨﻢ‬‫إﻟــﻰ ‪ 2.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﻌﺪ أن وﺻﻞ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ‪ 14.6‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻋﻮام‪ ،‬إﻻ أن ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬

‫ﻋ ـ ـ ــﺰزت ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻮد ﻓـ ــﻲ أﻋـ ـ ــﻮام‬ ‫‪ 1980‬و‪ 1981‬و‪ ،1982‬ﻣـﻤــﺎ زاد‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎد‪.‬‬ ‫ ﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻮل ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺼ ــﻒ‬‫ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻌــﺪﻻت اﻟﺘﻀﺨﻢ واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻣﻌﺎ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋـ ـﻜ ــﺲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺋـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ا ﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻟﻠﺘﻀﺨﻢ واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻣﻌﺎ‪.‬‬

‫آﻻن ﻏﺮﻳﻨﺴﺒﺎن‬ ‫)أﻏﺴﻄﺲ ‪ 1987‬إﻟﻰ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪(2006‬‬ ‫ ﻳﺘﺼﺪر »ﻏﺮﻳﻨﺴﺒﺎن« ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ‬‫ﻋـﻠـﻴــﻪ »اﻻﻋ ـ ـﺘ ــﺪال اﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻴــﻢ«‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺷﻬﺪت اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﻘﺪﻳﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي اﻟـ ـﻘ ــﻮي‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟـﺘـﻀـﺨــﻢ واﻟـﺒـﻄــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﺿ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺣـ ــﺪوث أزﻣ ــﺎت‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫ أ ﻛ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮ ﺑـ ـ ــﺮ ‪ :1987‬ﺧ ـﻔ ــﺾ‬‫اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﻲ اﻟـﻔـﻴــﺪراﻟــﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪﻻت اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﻬ ـﻴــﺎرات‬ ‫ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮ ‪ :1988‬ارﺗـ ـﻔ ــﻊ ﻣـﻌــﺪل‬‫اﻟﺘﻀﺨﻢ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺑـﻔـﻌــﻞ اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻟ ـﻘــﻮي‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﺨــﺎوف‬ ‫ﺑﺸﺄن أداء اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ »ﻓ ــﻮﻟـ ـﻜ ــﺮ«‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ دﻓــﻊ‬ ‫»ﻏــﺮﻳ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺎن« إﻟـ ــﻰ رﻓـ ــﻊ ﻣ ـﻌــﺪﻻت‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮة اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬ﻟﻜﻦ ذﻟــﻚ أدى إﻟــﻰ رﻛﻮد‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻓــﻲ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟـﻘــﺮن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ ﻟﻢ ﺗﻌﺎود ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻀﺨﻢ‬‫أو اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺪة ارﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺴﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺳﺠﻞ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد أﻃﻮل ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺳﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﺧ ـ ــﻼل ﻓ ـﺘــﺮات‬ ‫اﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ :1996‬ﻗﺎوم »ﻏﺮﻳﻨﺴﺒﺎن«‬‫ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑﺮﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣــﻊ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن زﻳــﺎدة اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺛـ ــﻮرة اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ آﻧـ ــﺬاك زادت‬ ‫وﺗ ـ ـﻴـ ــﺮة اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﺪام‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎر اﻟﺬي ﺛﺒﺘﺖ ﺻﺤﺘﻪ‪.‬‬ ‫ دﻳـﺴـﺒـﻤــﺮ ‪ :1996‬ﺣــﺬر رﺋﻴﺲ‬‫اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪراﻟــﻲ ﻣــﻦ ﺧﻄﺮ‬ ‫»اﻟ ــﻮﻓ ــﺮة اﻟ ـﻄــﺎﺋ ـﺸــﺔ« ﻓــﻲ اﻷﺳـ ــﻮاق‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﺤــﺬﻳــﺮات‬ ‫ذﻫﺒﺖ أدراج اﻟﺮﻳﺎح‪.‬‬ ‫ رأى »ﻏﺮﻳﻨﺴﺒﺎن« أن اﻟﻘﻀﺎء‬‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘﺎﻋﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﺟﺰء ا‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﻞ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫دﻓــﻊ اﻟﻤﻨﺘﻘﺪﻳﻦ ﻟـﺘــﻮﻳـﺠــﻪ اﻻﺗـﻬــﺎم‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﻤﻄﺒﻘﺔ إﺑﺎن‬ ‫ﻋﻬﺪ »ﻏﺮﻳﻨﺴﺒﺎن« ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺑﻠﻐﺖ ذروﺗـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ‪.2008‬‬ ‫ ﻳـ ـ ــﻮ ﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮ ‪ :2 0 0 3‬ﺧـ ـﻔ ــﺾ‬‫اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﻃ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ــﺪراﻟ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺪل‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة إﻟــﻰ ‪ 1‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻹﻧﻌﺎش‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﺑـﻌــﺪ ﻓ ـﺘــﺮة ﻣــﻦ اﻟــﺮﻛــﻮد‬ ‫اﻟــﻮﺟ ـﻴــﺰ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣــﺎ اﻋـﺘـﺒــﺮ أﻧ ــﻪ أدﻧــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻟﻤﻌﺪﻻت‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة‪.‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎع ﺳﺎﺑﻖ ﻟـ »اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ«‬

‫ﺑﻦ ﺑﺮﻧﺎﻧﻜﻲ‬ ‫)ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 2006‬إﻟﻰ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪(2014‬‬ ‫ ﺗﺮأس »ﺑﺮﻧﺎﻧﻜﻲ« اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬‫اﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪراﻟ ــﻲ إﺑ ـ ــﺎن ﻓـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﻜ ـﺴــﺎد‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻈ ـ ـﻴـ ــﻢ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي وﻗ ـ ـ ــﻊ ﺑ ـﻔ ـﻌــﻞ‬ ‫اﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر ﺳـ ــﻮق اﻟ ــﺮﻫ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري‪،‬‬ ‫ﻣﻊ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻔﺎﺋﺪة واﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت ﻣ ـﺘــﺪﻧ ـﻴــﺔ ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـ ـ ــﻂ ﺳ ـ ـﻌـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻹﻧﻌﺎش اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫ ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ ‪ :2006‬أﻧ ـﻬــﻰ اﻟـﺒـﻨــﻚ‬‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ زﻳﺎدات رﻓﻊ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﺳـﺘـﻤــﺮت ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺎ ﺑ ـ ً‬ ‫ـﺪء ا ﻣــﻦ ﻋــﺎم‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎ‬ ‫‪ ،2004‬ﻹﺑﻄﺎء اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫وﺧﻔﺾ اﻟﺘﻀﺨﻢ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ د ﻳ ـﺴ ـﻤ ـﺒــﺮ ‪ :2008‬ﺑ ـ ـ ــﺪء ا ﻣــﻦ‬‫ﻋـ ــﺎم ‪ 2007‬ﺧ ـﻔــﺾ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪراﻟــﻲ ﻣ ـﻌــﺪﻻت اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ﻣﻊ‬ ‫اﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ اﺗ ـﺠــﻪ ﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺨـﻔــﺾ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي وﺻـ ــﻞ ﻗـ ــﺮب »اﻟـ ـﺼ ـﻔ ــﺮ« ﻓــﻲ‬ ‫أﻋﻘﺎب اﻧﻬﻴﺎر ﺑﻨﻚ »ﻟﻴﻤﺎن ﺑﺮاذرز«‪،‬‬ ‫واﻟﺬي اﻗﺘﺮب ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺎﻓﺔ اﻟﻜﺎرﺛﺔ‪.‬‬ ‫ أﻗ ـ ـﻨ ــﻊ »ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻧ ـ ـﻜ ــﻲ« زﻣـ ـ ــﻼء ه‬‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻃ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺪراﻟـ ــﻲ‬ ‫ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟـﺸــﺮاء اﻟـﺴـﻨــﺪات‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻌﺒﻴﺎ ﺑـ«اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻟﻜﻤﻲ«‪.‬‬ ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ :2012‬ﺗﺒﻨﻰ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺎ رﺳﻤﻴﺎ ﻣﻌﺪل‬

‫اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻳﺒﻠﻎ ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﺟ ــﺪ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻳ ـﺤــﺎول رﻓــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨــﻢ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺑــﺪﻻ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧﻔﻀﻪ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﻘﻠﻖ ﺑـﺸــﺄن أﺛﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨــﻢ اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻲء ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﻠﻴﻦ‬ ‫)ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 2014‬ﺣﺘﻰ اﻵن(‬ ‫ ﺿﻐﻄﺖ »ﻳﻠﻴﻦ« ﻹﻗﺮار ﺣﻤﻠﺔ‬‫ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ إﻟـ ــﻰ ﺧ ـﻔــﺾ ﻣـﻌــﺪل‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺔ‪ ،‬وإﻧـ ـ ـﻌ ـ ــﺎش اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨــﻢ‬ ‫اﻟﺒﻄﻲء‪.‬‬ ‫ أ ﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﻮ ﺑ ـ ــﺮ ‪ :2014‬ا ﺧـ ـﺘـ ـﺘ ــﻢ‬‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪراﻟــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ‬

‫اﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻣـ ــﻦ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ـﺠ ــﻪ ﻟ ـﺸ ــﺮاء‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺪات‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﺷ ـ ــﺮاء أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 4‬ﺗــﺮ ﻳ ـﻠ ـﻴــﻮ ﻧــﺎت دوﻻر ﻣ ــﻦ أذون‬ ‫اﻟﺨﺰاﻧﺔ وﺳﻨﺪات اﻟﺮﻫﻦ اﻟﻌﻘﺎري‪،‬‬ ‫وﺳـ ــﻂ ﺧـ ــﻼف ﺣـ ــﻮل ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪.‬‬ ‫ ﻧ ــﻮ ﻓـ ـﻤـ ـﺒ ــﺮ ‪ :2015‬أ ﺷـ ـ ـ ــﺎرت‬‫»ﻳﻠﻴﻦ« إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺪاد اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ ﻟﻠﺒﺪء ﻓﻲ رﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻋﺪم وﺻﻮل ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ‪،‬‬ ‫واﻧـ ـ ـﺨـ ـ ـﻔ ـ ــﺎض أﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺪة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬


‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪١٨‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ« ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺞ »اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ« اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‬

‫اﻟﺤﺠﺮف‪ :‬ﻻ ﻣﻜﺎﻓﺂت ﻟﻠﻤﺤﺎﻟﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‬ ‫ً‬

‫‪ ٤٤‬ﻗﻴﺎدﻳﺎ ﻳﺨﺮﺟﻮن ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﻋﻘﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻔﻮﺿﻲ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل د‪ .‬ﻧﺎﻳﻒ‬ ‫اﻟﺤﺠﺮف اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻮﺳﻌﺎ أﻣــﺲ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻓﺎﻟﺢ اﻟﺮﻗﺒﺔ ﻣﻊ ﻧﺤﻮ ‪ 44‬ﻗﻴﺎدﻳﺎ وﻣﺴﺆوﻻ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮي اﻻدارات‬ ‫ورؤﺳﺎء اﻻﻗﺴﺎم اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺷﺮوط اﻹﺣﺎﻟﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟـﺤـﺠــﺮف ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻠـﻘــﺎء اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاده ﻟ ـﻠــﺮد ﻋـﻠــﻰ أي‬ ‫اﺳﺘﻔﺴﺎر واﻟﻨﻘﺎش ﺑﺨﺼﻮص ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫــﺆﻻء اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻗــﺮرت اﻟﻬﻴﺌﺔ اﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﺪم ‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺮوط اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ وﺧﺪم أﻗﻞ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻻ ﻳﺨﻮﻟﻪ ﺻﺮف ﻣﻜﺎﻓﺂت ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻟـ«اﻟﺠﺮﻳﺪة« إن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻴﺎدات ﺷﺪدت ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﻜﺎﻓﺄة اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻔﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺴﺆول‬ ‫آﺧــﺮ ﻓــﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺑـﻀــﺮورة اﻷﺧــﺬ ﺑﻤﻘﺘﺮح رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻔﻼح اﻟﺬي ﻛﺎن ﻋﺮض راﺗﺐ ﻋﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺨﺮوج ﻣﺒﻜﺮا‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ اﻧﻪ ﻳﺠﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﻘﺮار وﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ .‬وأﺿﺎف اﻟﻤﺼﺪر أن ﻗﻴﺎدﻳﺎ آﺧﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق ذﻛﺮ أن وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﺗﻜﺎﻓﺊ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺘﻘﺪم ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻴﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﺑﻤﻴﺰة ﺗﻘﺎﻋﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ ان اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟ ــ‪ 44‬ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ‬

‫ﻧﺎﻳﻒ اﻟﺤﺠﺮف‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﻮن ﺧﺪﻣﻮا اﻟﺴﻮق ‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ وأﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺗﺨﻄﺖ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ‬ ‫وﻣﻄﻠﺒﻬﻢ ﻻ ﺗﺸﻮﺑﻪ ﺷﺎﺋﺒﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 220‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬

‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻗ ــﺎل اﺣ ــﺪ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدﻳ ـﻴــﻦ إن ﻫــﺆﻻء‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﻦ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪ ﻛ ــﻮﻧ ــﻮا ‪ 220‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر وداﺋ ــﻊ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫و ﻓــﻮا ﺋــﺾ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺿﺔ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1995‬ﻟﺸﺮاء »ﺳﻴﺴﺘﻢ«‬ ‫وﺗ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺮ اﻣ ــﻮرﻫ ــﺎ‪ ،‬وﻣ ـﻨــﺬ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻦ ﺗ ـﻜــﻮﻧــﺖ ارﺻ ــﺪة‬ ‫وﻓ ــﻮاﺋ ــﺾ وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳ ـﺠــﺐ ان ﺗ ـﻜــﻮن ﻟ ـﻬــﻢ ﻣ ـﻜــﺎﻓــﺄة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ذ ﻟــﻚ‪ ،‬ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺠﺮف أن ﻫــﺬه اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ا ﻣــﻮال ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أﻧﻪ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺬي ﻻ ﻳﺨﻮﻟﻪ ﺻﺮف أي ﻣﻜﺎﻓﺂت‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫و ﻗــﺎل اﻟﺤﺠﺮف إﻧﻪ ﺳﻴﻄﺒﻖ ﺻﺤﻴﺢ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺸﺄن‪ ،‬ﺣﺎﺳﻤﺎ ﻋﺪم ﻣﻨﺢ أي ﻗﻴﺎدي ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺨﺮﺟﻮن‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻘــﺎ ﻋــﺪ أي ﻣــﺰا ﻳــﺎ او ﻣ ـﻜــﺎ ﻓــﺂت‪ ،‬و ﻣ ــﺆ ﻛ ــﺪا ﻓــﻲ رده ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﺑﺎﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺳﺘﺤﺎل ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ وﺗﺴﺎء ﻟﺖ ﻋﻦ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻣﻦ إدارة اﻟﺴﻮق ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﺨﺒﺮات‪ ،‬ﻗﺪرة‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎد ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ذاﺗ ــﻪ ﺑ ـﻘــﺮار ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺮﻛﺎت إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا ذﻟﻚ ﺻﺎﺋﺒﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﺷﺎرة اﻟﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻴﺎدات‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺪاء ﺑﻪ اﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻻﺣﺎﻟﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﺴﺆوﻟﻮن إﻋﻔﺎء ﻫﻢ ﻣﻦ ا ﻟــﺪوام ‪ 3‬اﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺤﺠﺮف إن ﻫﺬا اﻻﻣﺮ ﺑﻴﺪ اﻟﻬﻴﺌﺔ وﻳﻤﻜﻦ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أﻧـﻬــﺎ ﺗـﻘــﺪر اﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟـﺘــﻲ ﺑــﺬﻟــﺖ ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺳﺘﺤﻴﻞ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺮوﻃﻪ‪.‬‬

‫ﻳﻌﻘﻮب اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ وﺣﻤﺰة إﻧﻜﻲ ﻳﺘﻮﺳﻄﺎن ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬ ‫أﻋـﻠــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻷﻫ ـﻠــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ أﻣــﺲ ﺗـﺨــﺮج ‪ 10‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﻮﻇـﻔـﻴــﻪ اﻟــﺬﻳــﻦ أﻛ ـﻤ ـﻠــﻮا ﺑـﻨـﺠــﺎح ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗــﺪرﻳــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬ﺗﻮﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻔﻞ أﻗﻴﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺠﺎرة وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻻول‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻛـﺒــﺎر ﻣــﺪﻳــﺮي اﻟﺒﻨﻚ ووﺣ ــﺪة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪ .‬وﻳﻘﺪم اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ اﻟﺒﻨﻚ‬

‫ﺷـﻬــﺎدات ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ أﻛﻤﻠﻮا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓــﻲ ﻋﺪة‬ ‫ﺗـﺨـﺼـﺼــﺎت‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ ﺷ ـﻬــﺎدة إدارة اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎن اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‬ ‫)‪ ،(CCM‬وﺷﻬﺎدة ﻣﺪﻳﺮ ﻓﺮع ﻣﺼﺮﻓﻲ ﻣﻌﺘﻤﺪ )‪،(CBBM‬‬ ‫وﺷﻬﺎدة إدارة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ )‪.(RMC‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺒﻨﻚ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋﻢ وﺗﻌﻠﻴﻢ وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎرات ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ‪ ،‬واﻟﺘﺰاﻣﻪ‬ ‫ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وزﻳﺎدة اﻟﺨﺒﺮة‪.‬‬

‫»اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ« ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺘﺨﺮﻳﺞ ﻣﺘﺪرﺑﻴﻪ ﻟﻌﺎم ‪٢٠١٥ - ٢٠١٤‬‬ ‫أﺷﺎد اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ د‪ .‬ﻳﻌﻘﻮب‬ ‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﺑﺪور اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ دﻋﻢ‬ ‫واﻟﻤﺼﺎرف ً‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن »اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺷﺮاﻛﺔ«‪.‬‬

‫اﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺘ ـﺨــﺮﻳــﺞ دﻓـ ـﻌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﺪرﺑ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻬ ــﺪ ﻟ ـ ـﻌ ــﺎم ‪-2014‬‬ ‫‪ ،2015‬ﻓــﻲ ﻏــﺮﻓــﺔ ﺗـﺠــﺎرة وﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر‬ ‫ا ﻟـﻤــﺪ ﻳــﺮ ا ﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ د‪ .‬ﻳﻌﻘﻮب‬ ‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪ ،‬واﻟﺮؤﺳﺎء اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮي اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤـ ــﻮارد اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ وﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ واﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﺳـﻠــﻂ د‪ .‬اﻟــﺮﻓــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﻞ‪ ،‬اﻟـ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ أﻫــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮرات واﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت ﻓــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪ ،‬وﻛﻴﻒ اﺳﺘﻄﺎع اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫أن ﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺪد رؤﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻪ وﺗ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﺘﻮاﻛﺐ ﻫــﺬه اﻟﺘﻄﻮرات‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﺳـﺘـﻄــﺎع أن ﻳـﺘــﻮﺳــﻊ ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺎﺗـ ــﻪ ﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻬــﺎﻣــﺔ واﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ واﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻓ ــﻲ ﻟـ ـﻴـ ـﻘ ــﺪم ﻛــﻞ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ وﻣﻄﻠﻮب ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ واﻟﻬﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺗﻜﻮﻳﻦ ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬

‫اﻟﻬﺎﻣﺔ واﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﺒﻮأ اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫ﻣ ــﺮﻛ ــﺰا ﻣ ــﺮﻣ ــﻮﻗ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻬﺎرات‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑ ـ ـ ـ ــﺪور ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي واﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎرف اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻷﺧــﺮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻓــﻲ دﻋــﻢ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ‪ ،‬وﺛﻘﺘﻬﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت ﻟﺘﺪرﻳﺐ وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎرات‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻛ ــﺎن ﻟــﻪ اﻷﺛــﺮ‬ ‫اﻟﻮاﺿﺢ ﻓﻲ رﻓﻊ ﻛﻔﺎءة اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ أن ﻋــﻼﻗــﺔ اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت ﻋــﻼﻗــﺔ ﺷــﺮاﻛــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻓﻊ ﻛﻔﺎءة اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻗــﺪراﺗـﻬــﻢ‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻨﺠﺎح واﻟﺘﻄﻮر ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت ﺳﻠﻤﻰ اﻟﺒﻐﻠﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫أﻟﻘﺘﻬﺎ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋــﻦ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫دور اﻟﻤﺼﺎرف واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮي‪،‬‬ ‫وأﺛ ـ ــﺮ ذﻟ ـ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻗــﺪراﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ أداﺋ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة أﻫـﻤـﻴــﺔ‬

‫ا ﻟ ـﺘــﺪر ﻳــﺐ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻌﺮﻓﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺟﺪﻳﺪ وﺣﺪﻳﺚ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﻌﺎﻟﺔ وﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﻀﺔ ﺑﺎﻗﺘﺼﺎد وﻃﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎدت اﻟﺒﻐﻠﻲ ﺑﺪور اﻟﻤﺼﺎرف‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ دﻋﻢ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎءات وﺗــﺪرﻳـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ دور‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﺪ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻛ ـ ــﻞ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ وﺣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺚ ﻣــﻦ‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ وﺧﺪﻣﺎت وﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺮﻓﻊ أداء‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت وﺗــﺮﺗ ـﻘــﻲ ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫أﺣﺪ اﻷرﻛﺎن اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ أداء‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﻣﻊ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﺷﻬﺎدات ﻣﻬﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮ أن ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻳﻄﺮح ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻜﻮادر‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ اﻟ ـﺸــﺎﺑــﺔ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدات اﻟـﺘـﺨـﺼـﺼـﻴــﺔ‬ ‫ﻛ ــﺈدارة اﻻﺋـﺘـﻤــﺎن‪ ،‬وإدارة اﻻﺋﺘﻤﺎن‬ ‫ﻣﺘﻘﺪم‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ ﻓﺮع ﻣﺼﺮﻓﻲ ﻣﻌﺘﻤﺪ‪،‬‬ ‫وﺷﻬﺎدة ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻓﺮع ﻣﺼﺮﻓﻲ‬

‫اﺣﺘﻔﻞ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﺘﺨﺮﻳﺞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎم‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﺑﺮاﻣﺞ ﺷﻬﺎدات‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﻤﻬﻨﻲ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪.2015 - 2014‬‬ ‫واﺣﺘﻔﻞ اﻟﻤﻌﻬﺪ ﺑﺨﺮﻳﺠﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺜﻤﺎن‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ ﻧﻮاف اﻟﺨﻠﻒ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ ﻧﻬﻠﺔ اﻟﺸﺮاد‪.‬‬ ‫وﺣـﺼــﻞ ‪ 15‬ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﻜــﻮادر اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ ﻣــﻦ إدارات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺷـﻬــﺎدات ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻣﻌﺘﻤﺪة دوﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﺗﺘﻀﻤﻦ‬

‫ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ‪ ،‬واﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬وإدارة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪.‬‬ ‫وﻳﻄﺮح اﻟﻤﻌﻬﺪ أﻳﻀﺎ اﻟﺸﻬﺎدة‬ ‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻓــﻲ إدارة اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‪،‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻬـ ــﺎدة اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ودﺑ ـﻠــﻮم ﻓﻲ‬ ‫إدارة اﻟـﺘــﺄﻣـﻴــﻦ‪ ،‬وﺷ ـﻬــﺎدة ﻣﺤﺘﺮف‬ ‫اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺷﻬﺎدة اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ‪ ،‬وﺷﻬﺎدة اﻟﻤﺤﻠﻞ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬

‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ‪ ،‬وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻬــﺎدات‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ اﻟﻤﻌﺘﺮف ﺑﻬﺎ دوﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ واﻟـ ـﻨ ــﺪوات اﻟ ـﻬــﺎﻣــﺔ وﻓـﻘــﺎ‬ ‫ﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت وﻣ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺎت ﺳ ــﻮق‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫‪ ،Mini MBA‬وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﻗﻴﺎدة ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺔ«‪ ،‬ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣـ ــﻊ ﻛـﻠـﻴــﺔ‬

‫ﻫﺎرﻓﺎرد ﻹدارة اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫»ﺗ ــﻮﻇـ ـﻴ ــﻒ وﺗـ ــﺪرﻳ ـ ــﺐ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﻲ اﻟﺘﺨﺮج ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ«‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻘﺪ اﻳﻀﺎ ﻧﺪوات ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع »اﻟـ ـﺤ ــﻮﻛـ ـﻤ ــﺔ«‪ ،‬وﺣ ـﻠ ـﻘــﺎت‬ ‫ﻧـﻘــﺎﺷـﻴــﺔ ﻣــﻊ أﺷ ـﻬــﺮ اﻟـﻤـﺤــﺎﺿــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻘﻴﺎدة‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻧﻔﺬ ﻣﺸﺮوﻋﺎ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ ﻫﺎﻣﺎ ﻣﻊ‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫واﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﺤﻔﻞ ﻗﺎم د‪ .‬اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬ ‫ﺑﺘﻮزﻳﻊ اﻟﺸﻬﺎدات ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻬﻢ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬


‫‪١٩‬‬ ‫»ﺑﻠﻮﺑﺮﻳﻨﺖ«‪ :‬ﺑﺪء اﻟﺤﺠﺰ ﻓﻲ ﺑﺮﺟﻴﻦ ﺳﻜﻨﻴﻴﻦ ﺑـ »رﻳﺪﻳﻨﻎ« ‪ -‬ﻟﻨﺪن‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟﻬﻨﺪي‪ :‬اﻟﻘﻄﺎر اﻟﻌﺎﺑﺮ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﻬﻀﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻗ ـﻄــﺎع ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت‬ ‫ﻟـﻨــﺪن وﺟـﻨــﻮب اﻧﻜﻠﺘﺮا ﻓــﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﻠﻮﺑﺮﻳﻨﺖ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﺸــﺎﻳــﺮ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪي‪ ،‬إن‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎر اﻟـﻌــﺎﺑــﺮ اﻟ ــﺬي ﻳــﺮﺑــﻂ ﺷــﺮق‬ ‫ﻟﻨﺪن ﺑﻐﺮﺑﻬﺎ ﺳﻴﻔﺘﺘﺢ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ رﻳ ــﺪﻳ ـﻨ ــﻎ اﻟ ــﻮاﻗـ ـﻌ ــﺔ ﻏــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻨﺪن ﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎم ‪.2019‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻬﻨﺪي‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪،‬‬ ‫أن ﻣ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎر ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ أﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫أوروﺑﺎ‪ ،‬وﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ رﺑﻂ ﺷﺮق‬ ‫ﻟ ـﻨــﺪن ﺑـﻐــﺮﺑـﻬــﺎ ﻓــﻲ زﻣ ــﻦ ﻗـﻴــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺨ ـﺘــﺮق وﺳـ ــﻂ ﻟ ـﻨ ــﺪن ﻣـ ــﺮورا‬ ‫ﺑ ــﺄﻫ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻄــﺎت ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة‬ ‫أﻧ ــﻪ ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ ﻧـﻬـﻀــﺔ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺄﻣﺎﻛﻦ ﺗﻮﻗﻔﻪ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة‬

‫ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أرﺑﻌﻴﻦ ﻣﺤﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫أدى إﻟــﻰ ارﺗـﻔــﺎع أﺳـﻌــﺎر اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫واﻧـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎش اﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ وﻧـﻤــﻮ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻹﺳﻜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ــﺎدت ﺑـ ــﺄن ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ رﻳــﺪﻳ ـﻨــﻎ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪا ﺷ ـﻬــﺪت ﻧ ـﻤــﻮا ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣﻮﻟﻬﺎ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ ﻷﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮاﺳــﺐ واﻟ ـﺒــﺮﻣ ـﺠ ـﻴــﺎت ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻗــﺮﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ وﺳـ ــﻂ ﻟـﻨــﺪن‬ ‫وﻣـ ـﻄ ــﺎر ﻫ ـﻴ ـﺜــﺮو‪ ،‬أﻛ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻄــﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬إذ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ ‪ 15‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫وﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ وﺳﻂ ﻟﻨﺪن ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪29‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ اﻟﺴﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺪﻓﺎ‬

‫ً‬ ‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة »اﻹﻋﻼن اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮا«‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓــﺎز ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ "ﺑﻴﺘﻚ" ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻺﺑﺪاع اﻹﻋﻼﻧﻲ ﻋﻦ إﻋﻼﻧﻪ "اﻧﺎ ﺑﻴﺘﻚ" اﻟﺬي ﺗﻢ ﺑﺜﻪ ﺧﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك ‪ ،2015‬وذﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﻓﺌﺔ "اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ" ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎم "ﺑﻴﺘﻚ" ﺑﺈﻋﺪاد ﻓﻜﺮة اﻹﻋــﻼن واﻃﻼﻗﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ ﻗﻴﻤﺎ وﻣﻌﺎﻧﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ورﺳــﺎﻟــﺔ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺒﻴﻠﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻻﺻﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﺦ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻚ وﻋﻤﻼﺋﻪ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻮز "ﺑﻴﺘﻚ" ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻴﺘﻮج إﻧﺠﺎزه اﻟﺬي ﻳﺠﺴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻜــﺮا اﺑــﺪاﻋـﻴــﺎ ﻣﻤﻴﺰا ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺠﺎل اﻹﻋﻼﻧﻲ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﻈﻰ اﻻﻋﻼن‬ ‫ﺑﺈﺷﺎدة وﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺠﻤﻬﻮر واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﺳﺘﺤﻮذ اﺛﻨﺎء ﺑﺜﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻓﻰ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻻﺧﺮى ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻧﺴﺐ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪة‪ ،‬واﻓﻀﻞ اﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‬ ‫واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻼﺗﺼﺎل واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻓــﻲ "ﺑـﻴـﺘــﻚ" ﺳﻠﻤﻰ اﻷﻳــﻮﺑــﻲ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﻻﻧﺘﺎج ﻣﺸﺎري اﻟﻤﻬﻴﻨﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺬﻟﺖ اﻷﻳﻮﺑﻲ‬ ‫ﺟﻬﻮدا ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬا اﻻﻋــﻼن اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬ﺑـﺼــﻮرة ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟـﺠــﻮدة‪ ،‬ﺗــﻮازي اﻟﻨﻤﻂ‬ ‫اﻹﻋــﻼﻧــﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟـﻜـﺒــﺮى‪ ،‬ذات اﻟﻤﻀﻤﻮن‬ ‫واﻻﺛﺮ اﻟﻌﻤﻴﻖ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ‬ ‫وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن‬

‫اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر وﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻹﻋــﻼن واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ورﺟــﺎل اﻻﻋــﻼم وﺧﺒﺮاء‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻓﻜﺮة إﻋــﻼن "ﺑﻴﺘﻚ" اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ "أﻧــﺎ ﺑﻴﺘﻚ"‬ ‫دارت ﺣﻮل ﻗﻴﻤﺔ اﻹﻧﺴﺎن وﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻣﻊ أﺳﺮﺗﻪ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻪ‬ ‫واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم‪ ،‬ﻟﻴﻌﻜﺲ ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﺒﺪأ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘــﻮاء واﻟـﻘـﻴــﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟــﺮﻓـﻴـﻌــﺔ‪" ...‬ﻓﻠﻜﻞ ﻣﻨﺎ ﺑﻴﺖ‬ ‫ﻳﺤﺘﻮﻳﻪ"‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻠﻂ "أﻧــﺎ ﺑﻴﺘﻚ" اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وروح اﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫او اﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬او اﻟﺸﺎرع‪ ،‬أو ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫وﻳﺠﺴﺪ ﻣﻌﻨﻰ اﻻﺣﺘﻮاء روح اﻟﻌﻄﺎء واﻟﺮﺣﻤﺔ واﻟﻤﻮدة‪،‬‬ ‫ﻟـﺘـﺨــﺎﻃــﺐ ﻓ ـﻜــﺮة "أﻧ ــﺎ ﺑـﻴـﺘــﻚ" ﺷــﺮاﺋــﺢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣــﻦ أﻓ ــﺮاد‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎدئ اﻹﺧــﺎء‬ ‫واﻟﻮﺋﺎم‪ .‬وﻳﺮﻛﺰ اﻹﻋﻼن ﺑﺼﻮرة إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻋﻠﻰ روح‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻟﺘﺮاﺣﻢ واﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺤﺴﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ‬ ‫ﻫﻮﻳﺔ" ﺑﻴﺘﻚ" اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ورﺳﺎﻟﺘﻪ ﺗﺠﺎه اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻬﺎدﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ أواﺻﺮ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺌﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺒﺮ ﻓﻜﺮة اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﺣﺮص "ﺑﻴﺘﻚ" ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ أواﺻﺮ اﻟﺘﺮاﺑﻂ‬ ‫واﻟﻌﻄﺎء واﻹﺧﺎء‪ ،‬وﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣﻊ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻗﻴﻤﻪ وﻣﺒﺎدﺋﻪ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﻘﻮﻳﺔ روح اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﺮاﺣﻢ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫ﻟﻜﻞ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ أو اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺪارﺳﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪.‬‬ ‫وأﻋـﻠـﻨــﺖ ﺑـﺸــﺎﻳــﺮ إﻃ ــﻼق أﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺤﺠﺰ ﻓﻲ اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺑ ــﺮادﻓ ــﻮرد‪،‬‬ ‫اﻷول ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرة ﻋ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ــﺮج ﺳ ـﻜ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻓﺎﺧﺮ ﻳﻘﻊ ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺒ ـﻌــﺪ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻄــﺔ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‬ ‫دﻗــﺎﺋــﻖ ﻣ ـﻌــﺪودة ﻣـﺸـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻊ ﺳـﻜـﻨــﻲ ﻳﺤﻴﻂ‬ ‫ﺑﻪ ﻧﻬﺮ ﺻﻐﻴﺮ وﻣﺴﺎﺣﺎت ﺧﻀﺮاء‬ ‫ﺷــﺎﺳـﻌــﺔ‪ ،‬وﻳـﺒـﻌــﺪ ﻣـﺴــﺎﻓــﺔ ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫ﻋﻦ اﻫﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣ ـﻄــﻮر وﻓ ـﻘــﺎ ﻷﻓ ـﺨــﻢ اﻟـﻤــﻮاﺻـﻔــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻤــﺎرﻳــﺔ وأﺟ ـ ــﻮد اﻧ ـ ــﻮاع ﻣ ــﻮاد‬ ‫اﻋﻤﺎل اﻟﺪﻳﻜﻮرات اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﺘﻮﻓﺮ ﻧﻈﺎم اﻣﻨﻲ ﻣﺘﻄﻮر‪ ،‬وﻳﺘﻮﻓﺮ‬

‫ﺑﺸﺎﻳﺮ اﻟﻬﻨﺪي‬

‫ﻓﻴﻪ ﻧﺎد رﻳﺎﺿﻲ واﺳﻊ‪.‬‬ ‫وأ ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ان " ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاد ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرد"‬ ‫ﻫ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻈ ــﺮﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﻧﻈﺮا ﻟﻤﺘﺎﻧﺔ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ اﻟﺬي‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫»اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان« ﺗﻌﻴﻦ ‪ ٣‬إﻣﺎراﺗﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان‪ ،‬اﻟﻨﺎﻗﻞ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﻣـ ــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ إﻣﺎراﺗﻴﻴﻦ ﻟﺘﻮﻟﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺷﺆون اﻷﻣﻦ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻄﻴﺎرﻳﻦ‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺻﻼح اﻟﻔﺮج اﻟﻠﻪ‪ ،‬اﻟﺬي اﻧﻀﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻟﺪى اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،2007‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﻏﺪﻳﺮ راﺷﺪ اﻟﻈﺎﻫﺮي‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﺎﺷﺮ ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ﻟﺪى اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2013‬ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﺸﺆون أﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻳﻨﻀﻢ ﺳﻠﻄﺎن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺤﻤﻮد ﻟﺘﻮﻟﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﺗﺤﺪث رﺋﻴﺲ ﺷﺆون اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ واﻷداء ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫راي ﻏﺎﻣﻴﻞ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻳﺴﺮﻧﻲ أن أﻋﻠﻦ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺻﻼح وﻏﺪﻳﺮ‪ ،‬وأن أرﺣﺐ ﺑﺴﻠﻄﺎن ﻓﻲ أﺳﺮة ﻋﻤﻞ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻮﺳﻊ‬ ‫ﻟﻠﻄﻴﺮان‪ .‬وﻛﻠﻲ ﺛﻘﺔ ﺑﺄن ﺧﺒﺮاﺗﻬﻢ اﻟﻮاﺳﻌﺔ واﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﺳﺘﻌﺰز‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻄﺎق ﺧﺒﺮة اﻹدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﺘﻲ ﻧﺤﻈﻰ ﺑﻬﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻠﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﺸﺆون اﻷﻣــﻦ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻄﻴﺎرﻳﻦ اﻹﻣﺎراﺗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ُ ،2010‬ﻋﺮف اﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺻﻼح ﺑﻜﻔﺎءﺗﻪ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ وﻋﻤﻖ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‪ .‬ﻟﻘﺪ أدى دورا ﺣﻴﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﻧﺠﺎح‬ ‫وﻓﺎﻋﻠﻴﺔ أﻧﻈﻤﺔ أﻣﻦ اﻟﻄﻴﺮان ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ دﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ اﻟﺘﺤﻮل‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان ﻟﻠﻄﻴﺎرﻳﻦ اﻟﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛﺎن ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎن ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﻄﻴﺎرﻳﻦ اﻹﻣﺎراﺗﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺨﺒﺮة اﻟﻮاﺳﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻫﻠﻬﻢ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ وﻇﺎﺋﻒ ﻣﺠﺰﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ إﻃــﺎر دوره اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺻــﻼح ﻣـﺴــﺆوﻻ ﻋــﻦ أﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﻴﺮان واﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻮاﺻﻠﺔ إﺷﺮاﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻄﻴﺎرﻳﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان‪.‬‬

‫ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﺎ زﻣﻦ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻰ ﻟﻨﺪن ﻓﻲ‬ ‫‪ 29‬دﻗﻴﻘﺔ وﻫﻴﺜﺮو ﻓﻲ ‪ 15‬دﻗﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﺪن ﺟ ـﻨــﻮب اﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا ﻛﺒﺮﻳﺴﺘﻮل‬ ‫وﺑﺎث واﻛﺴﻔﻮرد‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﺘﺸﻬﺪ‬

‫ﻧـﻤــﻮا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﻓــﻲ اﻻﺳـﻌــﺎر‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻟ ـﺜــﻼث اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﺣﺘﻀﺎﻧﻬﺎ ﻧﻘﻄﺔ اﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟﻘﻄﺎر اﻟﻌﺎﺑﺮ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺮﺑﻂ ﻏﺮب‬ ‫ﻟﻨﺪن ﺑﺸﺮﻗﻬﺎ ﻣﺮورا ﺑﺄﻫﻢ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬

‫وﺿ ـ ـ ــﻮاﺣ ـ ـ ــﻲ وﺳ ـ ـ ــﻂ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻮﺿـ ـﺤ ــﺔ ان اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﺗـﺸـﺘـﻬــﺮ‬ ‫ﺑــﺄﺳــﻮاﻗ ـﻬــﺎ وﻣ ـﺒــﺎﻧ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﺮاﺛ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺟــﺎﻣ ـﻌــﺎﺗ ـﻬــﺎ وﺗ ـ ـﻄ ــﻮر أﺣ ـﻴــﺎﺋ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﺮﻋﻰ ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﻴﻦ‬ ‫اﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣﻊ رﺳﺎﻟﺘﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ ورﻋﺎﻳﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬رﻋﻰ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري ﺣـﻔــﻞ ﺗـﻜــﺮﻳــﻢ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬي أﻗﺎﻣﺘﻪ‬ ‫اﻟﻤﻠﺤﻘﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺴﻔﺎرة ﻣﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﺨـﻄــﻮة ﻣــﻦ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪا ﻟ ـ ـ ــﺪوره ﻓ ــﻲ دﻋـ ــﻢ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻷن دوره ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬أوﺿ ـﺤ ــﺖ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‪ ،‬إدارة اﻹﻋﻼن‬ ‫واﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬أﻣــﺎﻧــﻲ اﻟـ ــﻮرع‪،‬‬ ‫أن اﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم "اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري" ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫ودﻋــﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺄﺗﻲ اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣﻦ إﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑــﺪوره اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻗﻨﺎﻋﺘﻪ‬ ‫اﻟﺮاﺳﺨﺔ ﺑﺄن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﻫــﻮ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر اﻷﻣ ـﺜــﻞ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﺳﺠﻞ اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ ﺣﺎﻓﻞ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎدرات وأﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ــﺪدت اﻟ ـ ـ ــﻮرع ﻋ ـﻠــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ‬

‫أﻣﺎﻧﻲ اﻟﻮرع ﺗﺘﺴﻠﻢ درع اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫دﻋــﻢ وﻣﺴﺎﻧﺪة ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺸﺎﺑﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻀﻲ واﻟﺘﻘﺪم واﻟﺘﻄﻮر ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻣـﻬـﻨـﺌــﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ وذوﻳﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة واﻟﻤﺸﺮﻓﺔ‬

‫اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﺧﺘﺘﺎم اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫"اﻟﺘﺠﺎري" ﻋﻠﻰ رﻋﺎﻳﺘﻪ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﻴﻦ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻزدﻫﺎر‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺘﺤﺪ« ﻳﻌﻠﻦ ﻓﺎﺋﺰي اﻟﺴﺤﺐ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻓﻲ »اﻟﺤﺼﺎد« »ﺑﻮﺑﻴﺎن« ﻳﺮﻋﻰ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮج ﻃﻠﺒﺔ »اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‬ ‫أﺟﺮى اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﻓﻲ ‪ 9‬اﻟﺠﺎري‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﺤﺼﺎد‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳـﻘــﺪم أﻛـﺒــﺮ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﺟــﻮاﺋــﺰ ﻷﻛ ـﺒــﺮ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ أن ﻳﺼﺒﺢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫اﻷول واﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﻤـﺘــﻮاﻓــﻖ ﻣﻊ‬ ‫أﺣ ـ ـﻜ ــﺎم اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗــﻢ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮه ﻟﻴﻠﺒﻲ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻋﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ وﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ﻓﺮﺻﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫واﻟﺠﺬاﺑﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻤﺘﻌﻬﻢ ﺑﺄﺣﺪث اﻟﻤﺰاﻳﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـ ـﺼـ ــﺪد‪ ،‬أﻓ ـ ــﺎد اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺑﺄن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﺼﺎد ﻳﻘﺪم أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪3.4‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫‪ 26‬ﺟﺎﺋﺰة أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ وﻫﻲ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻓ ـﺘــﺢ ﺣ ـﺴــﺎب اﻟـﺤـﺼــﺎد‬ ‫ﺑﺄدﻧﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻔﺘﺢ اﻟﺤﺴﺎب وﻫﻲ ‪ 100‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأﺳ ـ ـﻔـ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﺤ ــﺐ ﻋـ ــﻦ ﻓ ـ ــﻮز زﻳـ ـﻨ ــﺐ ﻋـﻠــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪25.000‬‬

‫دﻳﻨﺎر ﻧﻘﺪا‪ ،‬وﻓــﻮز ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وﺟ ــﺎﺳ ــﻢ‬ ‫أﺣـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬وأﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻋ ــﻮض‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﺮي‪،‬‬ ‫وﻳﻌﻘﻮب ﻏﻠﻮم‪ ،‬وﻋﻤﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮر‪ ،‬وﻓـ ـ ـ ـ ــﻮاز‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎن‪ ،‬وﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎد‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ــﺢ‪ ،‬وﺳـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮد‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬ ‫ﻋـﻠــﻲ‪ ،‬وﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن اﻟـﻔـﻬــﺪ‪ ،‬وﻗـﺘـﻴـﺒــﺔ اﻟـﻔـﻀــﺎﻟــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻲ ﻣ ــﺎﻟ ــﻚ‪ ،‬وﻧ ــﺎدﻳ ــﻦ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدق‪ ،‬وﺳ ـﻠــﻮى‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﺎوي‪ ،‬وﺳﺎﻣﻲ اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﻟﺪ‪،‬‬ ‫وﺳﻠﻴﻢ اﻷرﻳﺪة‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺳﻮﺳﻦ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‪ ،‬وﻋﻤﺮان‬ ‫ﺣ ـﺴــﻦ‪ ،‬وﻓ ــﻮزﻳ ــﺔ اﻟ ـﺼــﺎﻳــﻎ‪ ،‬وﻓــﺎﻃ ـﻤــﺔ ﺣـﺴــﻦ‪،‬‬ ‫وزﻫﺮة إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺪم ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﻮاﺋﺰ "اﻟﺤﺼﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ" ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻛﺒﺮى ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﻤﺎ ‪ 25.000‬د‪.‬ك‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﻮاﺋﺰ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪25.000‬‬

‫د‪.‬ك‪ ،‬ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 25‬ﺟﺎﺋﺰة ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1000‬د‪.‬ك‬ ‫ﻟﻜﻞ راﺑﺢ‪.‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﺗﻀﻢ ﺟــﻮاﺋــﺰ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ‪ 4‬ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫رﺑﻊ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻛﺒﺮى ﻳﺠﺮى اﻟﺴﺤﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬وﻫﻲ ﺟﺎﺋﺰة راﺗﺐ ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 250.000‬د‪.‬ك ﻟ ـﻠــﺮاﺑــﺢ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﻴﺎ أﻛﺜﺮ راﺣﺔ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﺿﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ دﻓـﻌــﺎت اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﺷﻬﺮا ﺑﻌﺪ آﺧﺮ‪.‬‬

‫»اﻷﺳﻤﺎك« ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ »ﻫﻮرﻳﻜﺎ«‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻴﺪرز ﻏﺮوب‬ ‫ﻟـ ــﻼﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎرات واﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫ﻋــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادات‬ ‫ﻻﻧ ـ ـﻄـ ــﻼق ﻣـ ـﻌ ــﺮض ﻫــﻮرﻳ ـﻜــﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪ ،2016‬ا ﻟــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ وزﻳ ـ ــﺮ اﻹﻋـ ــﻼم‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﺳـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎن اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد‪،‬‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﻦ ‪ 18‬إﻟــﻰ ‪20‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺑﺪرﻳﺔ‬ ‫ﺑﻔﻨﺪق اﻟﺠﻤﻴﺮا‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـﺤ ــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫أﻋـ ــﺪت ﺑــﺮﻧــﺎﻣ ـﺠــﺎ ﺣــﺎﻓــﻼ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ا ﻟـﺘــﻲ ﺳﻴﺸﻬﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى أﻳــﺎﻣــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫أ ﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 60‬ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻓ ـﺘــﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻧﻀﻤﺎم ﺷﺮﻛﺔ اﻷﺳﻤﺎك‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺪة إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻹﻃـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬أﺷ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎم ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‬ ‫اﻷﺳﻤﺎك‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﺒﺤﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻤﻌﺮض اﻟﺬي‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻗﺒﻠﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﺋﺪة‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻓ ـﻘــﻂ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑــﻞ‬ ‫وﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗـﺤــﺮص ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﻞ ا ﻟـﻤـﻌــﺎرض اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﺑﻤﺠﺎل اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺴﻮق‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎت اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﺒﺤﻲ‬

‫ﺳــﻮاء اﻟﻄﺎزﺟﺔ أواﻟﻤﺠﻤﺪة‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺳﻌﻴﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻫ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﻌﺮوض ﺑﻬﺪف‬ ‫إرﺿﺎء ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺻﺒﺤﻲ إن "اﻷﺳﻤﺎك‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة" ﺗﻌﺪ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻨــﻰ ﺑ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻊ وﺗ ـﺼــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻄﺎزﺟﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺪة ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫و ﺧــﺎر ﺟـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إ ﻟــﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗــﺄ ﺳ ـﺴــﺖ ﻋـ ــﺎم ‪ 1972‬و ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻦ ﻓــﺈﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺘـﺼــﺪر‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ )داﻧـ ـ ــﺔ(‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺨ ـﺘــﺺ ﺑ ـﺒ ـﻴــﻊ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬

‫اﻧ ـ ــﻮاع اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﺪة واﻟﻤﻌﺒﺄة‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أﻧ ـ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺪى‬ ‫أ ﻛـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ‪ 4‬ﻋـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮد ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮات‪ ،‬ﺗ ـﻔ ـﺨ ــﺮ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺑﺮﻳﺎدﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﺻﻄﻴﺎد‬ ‫وﺗـﺼـﻨـﻴــﻊ وﺑ ـﻴــﻊ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑــﻞ وﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮق اﻷوﺳـ ـ ـ ــﻂ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻀـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎ أن ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻛـ ــﺔ ﻣ ـﻠــﻚ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ داﻧـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻔ ــﺎة‬ ‫اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﺪ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ــﺎﻫ ـ ـﻤ ــﺔ ﻛ ــﻮﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺪر ﺟ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳ ـ ــﻮق اﻷوراق‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑ ـ ــﺮأس ﻣـ ــﺎل ﻻ ﻳـﻘــﻞ‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ ‪ 100‬ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻀــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‪.‬‬

‫ﺷــﺎرك ﺑﻨﻚ ﺑــﻮﺑـﻴــﺎن ﻓــﻲ رﻋــﺎﻳــﺔ ﺣﻔﻞ اﻟـﺘـﺨــﺮج اﻷول ﻟﻄﻠﺒﺔ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬وﺣﻀﻮر وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ دﻋﻢ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ‪ ،‬إن ﻫﺬه اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺗﺄﺗﻲ اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣــﻦ إﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑــﺎﻟــﺪور اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻠﻌﺒﻪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺨﺮﻳﺞ ﺟﻴﻞ ﻣﻤﻴﺰ ﻣﻦ اﻟﻜﻮادر اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺒﻨﻰ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫واﺿـ ــﺎف ان اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ وﺧــﺪﻣــﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮد اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ اﻟ ــﺬي ﺗﺒﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻣــﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻨﺎء ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻛﻞ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺬا ﻛﺎن ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻟﺴﺒﻖ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﻼق اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ودﻋﻢ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﺸﺮاﺋﺢ‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ أﺣﺪ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ وﻓﻖ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ روح‬ ‫اﻹﺳــﻼم‪ ،‬وﺗﺤﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون واﻹﻳﺜﺎر وﻣﺴﺎﻋﺪة ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻏﻴﺮ اﻟـﻘــﺎدرة‪ ،‬أو اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻧﻘﺼﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮارد‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎم وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ‬

‫ً‬ ‫»اﻟﻤﻄﻮع اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ« ﺗﻘﺪم ﻋﺮﺿﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﻴﺰا ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﻤﻄﻮع‬ ‫ﻓﺮﻳﻳــﺪا‪،‬‬ ‫ﺮﻳﺪا‪،‬‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ أﻣــﺲ إﻃــﻼﻗـﻬــﺎ ﻋــﺮﺿـﺎـﺎ ﻓـﺮـﺮـﺮﻳ‬ ‫ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﺗـﻨــﺰﻳــﻼت ﺗـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 50‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻷﺣﺬﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻼﺑﺲ واﻻﻛﺴﺴﻮارات ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ ذات اﻟ ـﺠــﻮدة‬ ‫ﻮدة‬ ‫ﺲ"‪ ،‬و"ذي أﺛﻠﻴﺘﺲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ "ﻛ ــﺮوﻛ ــﺲ"‪،‬‬ ‫ﻓﻮت"‪ ،‬و"ﻧﺎﻳﻜﻲ ﺳﺘﻮر"‪ ،‬و"ﺷﻮﺑﻮﻛﺲ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك"‪ ،‬و"ﺑﻮﻣﺎ"‪ ،‬و"رﻳﺒﻮك"‪.‬‬ ‫وﺗﺜﺮي اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫واﻷزﻳـ ـ ـ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺄﺟ ـ ـ ــﻮد وأﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪث اﻷﺣـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤـ ــﻼﺑـ ــﺲ واﻻﻛـ ـ ـﺴـ ـ ـﺴ ـ ــﻮارات‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ ذات‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ دوﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﻌﺔ واﻟﺠﻮدة ﻣﺜﻞ "رﻳﺒﻮك"‪،‬‬ ‫و"ﺑــﻮﻣــﺎ"‪ ،‬و"ﻧــﺎﻳـﻜــﻲ ﺳ ـﺘــﻮر"‪ ،‬و"ذي أﺛﻠﻴﺘﺲ ﻓ ــﻮت"‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻷﺧﺮى‪ ،‬وﺗﻮﻓﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺘﺎﺟﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳﻬﻮﻟﺔ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻓﺮﻳﺪة وﻣﺒﺘﻜﺮة ﻣﻦ اﻷﺣﺬﻳﺔ واﻟﻤﻼﺑﺲ‬ ‫واﻻﻛﺴﺴﻮارات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻮاﺟﺪ ﻣﺤﻼت "ذي أﺛﻠﻴﺘﺲ ﻓــﻮت" ﻓــﻲ "اﻷﻓـﻨـﻴــﻮز"‪" ،‬دﻳﺴﻜﻔﺮي ﻣــﻮل"‪،‬‬ ‫"ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻔﻨﺎر"‪" ،‬ذا ﺟﻴﺖ ﻣﻮل"‪" ،‬ﻣﺎرﻳﻨﺎ ﻣﻮل"‪" ،‬ﺑﺮوﻣﻴﻨﺎد ﻣﻮل"‪" ،‬ﺳﻤﺎ ﻣﻮل"‪،‬‬ ‫"ﻛﻮت ﻣﻮل"‪" ،‬ﺳﻮق ﺷﺮق"‪" ،‬ﻣﻮل ‪" ،"360‬ﻧﺎدي اﻟﻜﻮرﻧﻴﺶ"‪" ،‬ﺗﻌﺎوﻧﻴﺔ ﻣﺸﺮف"‪،‬‬ ‫ﻣﻄﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻊ ﻣﺤﻼت "ﻧﺎﻳﻜﻲ ﺳﺘﻮر" ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ اﻷﻓﻨﻴﻮز‪ ،‬وﺳــﻮق ﺷــﺮق‪ ،‬وﻣﻄﺎر‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬و"دﻳﺴﻜﻔﺮي ﻣﻮل"‪ ،‬و"‪ 360‬ﻣﻮل"‪ ،‬و"ﺟﻴﺖ ﻣﻮل"‪ ،‬و"ﻣﺠﻤﻊ أرﺟﺎن"‪،‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﺤﻼت "ﻛﺮوﻛﺲ" ﻓﺘﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ "اﻟﻜﻮت ﻣﻮل"‪ 360" ،‬ﻣﻮل"‪ ،‬و"ذا ﺟﻴﺖ ﻣﻮل"‪،‬‬ ‫و"دﻳﺴﻜﻔﺮي ﻣــﻮل"‪ ،‬و"ﻣﺎرﻳﻨﺎ ﻣــﻮل"‪ ،‬و"ﻟـﻴــﻮان ﻣــﻮل"‪ ،‬و"ﺳﻤﺎ ﺳﻨﺘﺮ"‪ ،‬و"ﺳــﻮق‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻛﻴﺔ"‪ ،‬و"اﻷﻓﻨﻴﻮز"‪ ،‬و"اﻟﺴﻼم ﻣﻮل"‪ ،‬وﻣﻄﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻮاﺟﺪ ﻣﺤﻼت "ﺷﻮﺑﻮﻛﺲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك" ﻓﻲ "‪ 360‬ﻣﻮل"‪ ،‬و"اﻷﻓﻨﻴﻮز"‪ ،‬و"ﺟﻴﺖ‬ ‫ﻣﻮل"‪ ،‬وﻣﺠﻤﻊ "اﻟﻔﻨﺎر"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻮاﺟﺪ ﻣﺤﻼت ﺑﻮﻣﺎ ﻓﻲ "اﻷﻓﻨﻴﻮز"‪ ،‬أﻣﺎ ﻣﺤﻼت‬ ‫"رﻳﺒﻮك" ﻓﺘﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ "اﻟﻜﻮت" و"اﻷﻓﻨﻴﻮز"‪.‬‬ ‫وﺗﺒﺪأ ﺗﻨﺰﻳﻼت ﻗﻄﺎع اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ واﻷزﻳﺎء ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﻤﻄﻮع‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ‪ 15‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‪.‬‬

‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﺛﺎﻣﺮ اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬ﻣﻤﺜﻼ ﻋﻦ ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن‪ ،‬ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻪ‬ ‫وﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺴﺒﺎﻗﺔ واﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ دﻋﻢ‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اول ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮج‬ ‫ﻳﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎم ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻌﺎرض اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ دﻋــﻢ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺘـﺨــﺮج ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺟﻮازا ﻟﺪﺧﻮل ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻬﺆﻻء اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ دﻋﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻮﻟﻲ ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب اﻫﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﺈﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ دﻋﻤﻪ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت ﻓﺈﻧﻪ ﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻼءم ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﻢ وﺗﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﺴﺎب ﺧﺎص ﺑﻬﻢ ﻫﻮ ‪ ،WOW‬اﻟﺬي ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗــﺎم ﻣــﺆﺧــﺮا ﺑـﻄــﺮح آﺧــﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺳــﻮاء داﺧــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ أو‬ ‫ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺮاﺑﺤﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻗﺘﻨﺎء اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ أﻧــﻮاﻋـﻬــﺎ وأﺣﺠﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬اﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﻠﺒﺘﻨﺎ ﻫﻨﺎك‪.‬‬



‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ١٧‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪٢٠١٥‬م‬ ‫‪ ٦‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٢٨٩٦‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪22‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪23‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪25‬‬

‫أﻣﺴﻴﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻠﻮاح وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﻨﺰي ﻧﻈﻤﻬﺎ ﺻﺎﻟﻮن‬ ‫ﻋﻮاﻃﻒ اﻟﺰﻳﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺪى‬ ‫اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻓﻲ راﺑﻄﺔ‬ ‫اﻷدﺑﺎء‪.‬‬

‫ﻓﻲ ‪ 30‬ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻨﻈﺎﺋﺮ‪...‬‬ ‫»ﻗﻠﻮب ﻻ ﺗﺘﻮب« دراﻣﺎ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ واﻗﻊ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺟﻴﻮش اﻷﺳﺪ‬ ‫أﺿﻌﻒ ﻣﻦ أن ﺗﻬﺰم‬ ‫داﻋﺶ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﻮا اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪.‬‬

‫ﻣﻴﺎ ﻣﻮرﻳﺴﻲ‬

‫ﺳﻌﻴﺪة ﺑﻤﺸﺎﻫﺪة »ﺣﺮب اﻟﻨﺠﻮم«‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪28‬‬ ‫ﻳﺤﺮص اﻟﻤﺸﺮﻓﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫دار اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻮع ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎب ﻣﻌﻈﻢ أﻧﻮاع‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن‪.‬‬

‫أﻋﺮﺑﺖ اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ ﻣﻴﺎ ﻣﻮرﻳﺴﻲ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪة اﻟﺠﺰء اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ أﻓﻼم "ﺣﺮب اﻟﻨﺠﻮم" ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﻌﺮض اﻷول ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﻲ ﺣـﻀــﻮرا ﻛﺜﻴﻔﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫واﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺣﺼﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻤﻘﺮر ﺑﺪء ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ردود ﻓﻌﻞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت ﻛﺘﺒﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎﻫﺪوا اﻟﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫"ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪.‬‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺤﺴﻦ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺪك اﻷﺑﺮاج ﺑﺄرﺑﺎح إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ إدارة أﻋﻤﺎﻟﻚ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻼﻗﺘﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ّ‬ ‫اﻟﻮد‬ ‫واﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻋﻢ ﺣﻴﺎﺗﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻤﺎرس ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ وﺗﻜﺴﺐ ﻗﻠﻮب‬ ‫ﻣﻌﺎرﻓﻚ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﺘﻘﺪم ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ وﺗﺤﻮز إﻋﺠﺎب‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﺸﻮﺑﻬﺎ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻔﺘﻮر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﺗﻌﻴﺮ اﻷﻫﻞ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻛﻞ دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ إﺣﺪاث‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﻼزﻣﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺛﻐﺮات ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺗﻌﺎﻟﺠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﺻﺒﺢ اﻟﺘﺠﺎذب اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻣﻌﻚ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺣﺎل ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﺗﻌﺎوﻧﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.1 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻠﺘﻔﺖ إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﺬي ﻳﺰﻋﺠﻚ واﻋﻤﻞ‬ ‫ﺑﻮﻋﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻐﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺨﻒ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺑﺎدل ﺣﺒﻴﺒﻚ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ وﻻ‬ ‫ِ‬ ‫ﻋﻮاﻃﻔﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻧﺎﻗﺶ أﻫﻠﻚ ﻓﻲ أﻣﻮر ﺗﻌﺘﻘﺪ أﻧﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻖ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮارﻫﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺷﺎرك اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺼﻐﻲ إﻟﻰ آراء‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪك ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺨﻮض ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻧﻘﺎﺷﺎ ﺣﺎدا وﻻ‬ ‫ﺗﺘﻮﺻﻼن ﻓﻴﻪ إﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﺴﻴﺌﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎول أن ﺗﺘﺠﻨﺐ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺴﻠﺒﻴﺔ واﺑﻖ ﺧﻠﻮﻗﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً ّ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﻘﺪ ﺑﺮاﻣﺞ ﻋﻤﻠﻚ ﻟﺘﺘﺪارك اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺸﻞ‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻓﻜﺮ ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺣﺒﻴﺐ ﻳﺘﻔﺎﻧﻰ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ إﺳﻌﺎدك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﻴﺎة ﺣﻠﻮة ﻣﻊ اﻷﻫﻞ واﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫ﻓﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﺪاﻗﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺪوء واﻟﻠﻴﻮﻧﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺴﺮع ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻃﻴﻚ ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻼء‪.‬‬ ‫وﻋﺪم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﻌﻢ ﺑﺎﺟﻮاء ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺟﻴﺪة ﺗﻌﻮض‬ ‫ﻋﻨﻚ اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻘﻠﻖ ﻳﺴﻜﻨﻚ ﺑﻞ ّ‬ ‫ﺗﺘﺰود‬ ‫ﺑﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ وإﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أدﺧﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮح اﻟﻤﺪروس ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﺷﺮح ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺬي ﻛﺎن وراء‬ ‫ﺗﺨﻠﻔﻚ ﻋﻦ ﺗﻠﺒﻴﺔ دﻋﻮﺗﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﺮاﻋﺎة ﻇﺮوف اﻷﻫﻞ واﺟﺐ ّ‬ ‫ﻣﻘﺪس‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ ﻓﺈن ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة دﻗﻴﻘﺔ ﺟﺪا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻤﻬﻨﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ اﻟﻐﺮام إذا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﻠﺒﻚ‬ ‫ﻣﺸﻐﻮﻻ ﺑﺄﺣﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻟﻘﺎءات ووﻋﻮد وأﻓﺮاح ﺗﺘﻘﺎﺳﻤﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻟﻜﻞ ﺷﻲء وﻗﺘﻪ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻓﻼ ﺗﺨﻠﻂ‬ ‫اﻷﻣﻮر ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻓﺸﻞ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻻ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ وﺣﺪه ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻚ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أداء واﺟﺒﺎﺗﻚ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﺑﻔﺮح ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻚ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻬﺎﻧﺌﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﻣﻦ دون ﻗﻴﻮد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻣﺎﻣﻚ ﻓﺘﺮة ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻓﺎﺳﺘﻔﺪ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺮك أﺛﺮا أﻳﻨﻤﺎ ﺣﻠﻠﺖ وﺗﻌﺮف‬ ‫ً‬ ‫أوﻗﺎﺗﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻋﻤﻠﻚ ﻣﻦ أوﻟﻰ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻚ‬ ‫ﻟﺘﺴﺘﺤﻖ ﻣﻌﺎﺷﻚ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺒﻌﺪ ﺟﻔﺎء ﻓﻼ ﺗﻜﺜﺮ اﻟﻐﻴﺎب ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺤﺴﻦ أن ﺗﺨﻠﻖ ﻇﺮوﻓﺎ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺪاول اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٢‬‬

‫اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺐ!‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺠﻠﻮاح واﻟﻌﻨﺰي أﻧﺸﺪا ﺷﻌﺮا ﻓﻲ راﺑﻄﺔ اﻷدﺑﺎء‬

‫اﻟﺮﻣﻴﻀﻲ‪ :‬ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺗﺤﻔﺰﻧﺎ ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ‬

‫ﻣﺴﻔﺮ اﻟﺪوﺳﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺐ أن ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻨﺎ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺣﺒﻴﺒﻪ‪ ،‬ﺑــﺪل أن ﻳﺒﺤﺚ ﻋــﻦ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺣﺒﻪ‪ ،‬ذﻟــﻚ ﺧﻄﺄ ﻗﺎﺗﻞ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻳــﺆدي إﻟــﻰ ﻫــﻼك اﻟﺤﺐ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺤﺒﻴﺐ ّﻣﻌﺎ!‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﺎ ﻳﺠﺪ ﻣــﻦ ﻳﻈﻦ أ ﻧــﻪ اﻟﺤﺒﻴﺐ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أو ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺘﻤﻨﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻳـﺤــﺎول أن ّ‬ ‫ﻳﻔﺼﻞ ﻋـﺒــﺎء ة ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺳﻪ‪ ،‬ﻋﺒﺎء ة ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻗﻠﺒﻴﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ‪ ،‬ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﻀﻨﻴﺔ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺴﻘﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺨﻬﺎ أن ﻳﻌﻴﺪ ﺑﻨﺎء ﻗﻠﺒﻪ‪ ،‬وﻳﻌﻴﺪ ﺗﺮﺗﻴﺐ أﺛﺎث ذﻟﻚ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ أو ﺣﺘﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪه ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ إن اﺿﻄﺮ‪ ،‬وأن ﻳﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻳﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ آﻣﻦ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺮ اﻟﺴﻨﻴﻦ إن ﻛــﺎن ﻟــﺪﻳــﻪ ﺷــﻲء ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻌﻴﺪ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫ذاﺗﻪ وﻳﻌﻴﺪ ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺘﺘﻮاءم ﻣﻊ ذﻟﻚ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺠﺪي أﺑــﺪا ﺑﻞ وﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﻐﺮب أن ﻧﺘﻌﺮف‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺛﻢ ﻧﺤﺎول رﺳﻢ ﻣﻼﻣﺢ ﻟﻠﺤﺐ ﺗﺸﺒﻪ ﻣﻼﻣﺤﻪ‪،‬‬ ‫ﻷن ذﻟﻚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺑﺎﻟﻀﺮورة أن ﻧﻌﻴﺪ رﺳﻢ ﻣﻼﻣﺢ ذواﺗﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﺸﺒﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻮرة اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺮﻋﻨﺎﻫﺎ ﻟﺤﺒﻨﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻗﻄﻌﺎ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺷﺎق ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺣﻮال ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ إن‬ ‫ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻓﺮق ﺷﺎﺳﻊ ﺑﻴﻦ ﻣﻼﻣﺤﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ وﻣﻼﻣﺢ‬ ‫ذﻟــﻚ اﻟـﺤــﺐ‪ ،‬إذ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻟـﻤــﺮء أن ﻳﻬﺪم ذاﺗــﻪ وﻳﻌﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺎءﻫﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻷﺟﻞ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺣﺘﻰ وإن ﻛﺎن ﺣﺒﻴﺒﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﻌﺐ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮء إن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ أن ﻳﻜﻮن ﺑﻼ‬ ‫ذاﻛﺮة‪ ،‬وﺑﻼ ﺗﺎرﻳﺦ‪ ،‬وﺑﻼ ﻋﺎدات‪ ،‬وﺑﻼ ﻣﻌﺘﻘﺪات‪ ،‬وﺑﻼ ﻃﻌﻢ‪،‬‬ ‫وﺑﻼ ﻟﻮن‪ ،‬وﺑﻼ ﻫﻮﻳﺔ‪ ،‬وﺑﻼ رؤﻳﺔ ﻣﺎ ﺗﺠﺎه اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬وﺑﻼ أي‬ ‫إﻳﻤﺎن ﺳﺎﺑﻖ ﺑﺄي ﺷﻲء‪ ،‬وﺑﻼ ﻳﻘﻴﻦ أو ﺣﺘﻰ ﺑﻼ ﻣﺠﺮد ﻇﻦ!‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻻ ﻳﻨﺠﺢ ﺑــﺬﻟــﻚ إﻻ ﻣــﻦ ﻛــﺎن ﻣـﺴـﺨــﺎ‪ ،‬أو ورﻗــﺔ "ﺣﺎﻟﻜﺔ"‬ ‫اﻟﺒﻴﺎض ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻓﺎرﻏﺔ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺸﺎء ﻣﺎ ﻳﺸﺎء!‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﻠﺔ "اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ اﻟﺤﺐ" ﻧﺎﺑﻌﺔ أﺻﻼ‬ ‫وﻓﻲ اﻋﺘﻘﺎدي أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻘﻮط ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟــﺸـ َـﺮك ﻣﻦ اﻟﺤﺐ‪ ،‬ﻷن ﻫــﺬا اﻟﻤﺴﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺐ ﻳﺆدي ﺣﺘﻤﺎ إﻟﻰ اﺧﺘﻼل ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮع‪ ،‬أو اﻟﺴﻘﻮط ﻓﻲ ﺣﻔﺮة ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻻ ﻗﺎع ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓــﻲ اﻋـﺘـﻘــﺎدي أﻳـﻀــﺎ أن اﻟـﻨـﺴــﺎء ﻓــﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﻫﻦ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻦ ﺿﺤﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﺼﻴﺪة اﻟﺒﻐﻴﻀﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ أوﻻ‬ ‫ﺣﺎﺟﺘﻬﻦ ﻟﻸﻣﺎن ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻳﻐﺘﺼﺐ‬ ‫ً‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻬﻦ أو ﻳﻜﺎد‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﺎ ﺣﺎﺟﺘﻬﻦ اﻷﻧﺜﻮﻳﺔ إﻟــﻰ أن‬ ‫ﻳﺤﺒﺒﻦ ُ‬ ‫وﻳﺤﺒﺒﻦ‪ ،‬إذ ﻟﺪى ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺴﺎء إﻳﻤﺎن ﻣﻄﻠﻖ ﺑﺄن‬ ‫ِ‬ ‫أﻧﻮﺗﺜﻬﻦ ﻻ ﺗﻜﺘﻤﻞ إﻻ ﺑﺤﺒﻴﺐ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻦ ﻳﺒﺤﺜﻦ أوﻻ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﺒﻴﺐ وﻣــﻦ ﺛﻢ ﻳﻘﻤﻦ ﺑﺘﻔﺼﻴﻞ "ﺑﺸﺖ" اﻟﺤﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺎس ﻫﻮاه!‬ ‫إن اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ واﻟــﻮﺣـﻴــﺪ ﻓــﻲ ﻇﻨﻲ ﻟـﻬــﺬا اﻟﺨﻄﺄ‬ ‫اﻟﻘﺎﺗﻞ أﻧــﻪ ﻟﻴﺲ ﻟــﺪى ﻣﻌﻈﻤﻨﺎ رؤﻳــﺔ واﻗﻌﻴﺔ وﻓـﻬــﻢ واع‬ ‫ﻟﻠﺤﺐ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺤﺐ‪ ،‬إذ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻋﻦ اﻟﺤﺐ ﺗﺠﺎرب‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ رﺑﻤﺎ ﻷﺷﺨﺎص ﻧﻌﺮﻓﻬﻢ ارﺗﻜﺒﻮا ذات‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أدت ﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺎت ﻏـﻴــﺮ ﻣــﺮﺗ ـﺠــﺎة‪ ،‬أو أوﻫ ــﺎم‬ ‫ﻧﺴﺠﺘﻬﺎ ﻗﺼﺺ ﻗﺮأﻧﺎﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻫﻘﺔ ﻻ ّ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ واﻗﻌﻴﺔ‬ ‫ﺗــﺮاﻋــﻲ إﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻨﺎ‪ ،‬أو ﻓﻬﻢ ﻫــﺶ ﻟﻠﺤﺐ ﻳﺴﻘﻂ ﻋﻨﺪ أول‬ ‫اﺧﺘﺒﺎر ﻟﻪ‪ّ .‬‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻧﺘﺠﻨﺐ "اﻟــﻮﻗــﻮع" ﻓﻲ اﻟﺤﺐ ﻻﺑــﺪ أن ﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪،‬‬ ‫رؤﻳﺔ واﻗﻌﻴﺔ ﻟﻪ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻬﺎ ﺗﺘﻮاء م وﺻﻔﺎﺗﻨﺎ‬ ‫وﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺸﺨﺺ اﻷﻗﺮب ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺮؤﻳﺔ ﻟﻨﺨﺘﺎره‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺒﻴﺒﺎ ﻟﻨﺎ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻧﻈﻢ ﺻﺎﻟﻮن ﻋﻮاﻃﻒ‬ ‫اﻟﺰﻳﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻨﺘﺪى اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻓﻲ راﺑﻄﺔ‬ ‫اﻷدﺑﺎء أﻣﺴﻴﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻠﻮاح وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻨﺰي‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻬﻠﻬﺎ ﻣﺸﺮف اﻟﻤﻨﺘﺪي ﺳﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺮﻣﻴﻀﻲ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻨﺘﺪى اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺸﺒﺎب أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت اﻷدﺑﻴﺔ ﺑﺄﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻳﻮم اﺛﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻗـ ﱠـﺪم اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻠﻮاح‬ ‫ورﻗﺔ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﱠ‬ ‫ﻋﺮف ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺪﻳﻮان‬ ‫وﺷﻌﺮ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻣﺒﺎرك‬ ‫ﺑــﻦ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻠــﻮاح وﺣ ـﻴــﺎﺗــﻪ‪،‬‬ ‫ﺛـ ــﻢ أﻟـ ـﻘ ــﻰ اﻟـ ـﺠـ ـﻠ ــﻮاح ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪه اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻤﻌﺒﺮة وﺣﺎزت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻋ ـ ـﺠـ ــﺎﺑـ ــﺎ ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺮا ﻣ ـ ــﻦ ﺣ ـﻀــﻮر‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ﺻﺎﻟﻮن ﻋﻮاﻃﻒ اﻟﺰﻳﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪه }أﻳﻬﺎ اﻟﺮﺳﻢ‪:‬‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﺟــﺎة ﺻــﻮرﺗــﻲ اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ{‪.‬‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻮاﺋﻬﺎ‪:‬‬

‫أﻳﻬﺎ اﻟﺮﺳﻢ ﻗﺪ أذوب وﺗﺒﻘﻲ‬ ‫ﻋﻈﺔ ﺗﺤﺮق اﻟﻜﺒﻮد وﺗﺪﻣﻲ‬ ‫ﺗﻘﻄﻊ اﻟﻠﻴﻞ ﻣﺸﻔﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﺟﻨﻰ اﻟﻠﻴﻞ واﻟﻨﻬﺎر اﻟﻤﺴﻢ‬ ‫راﻋﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﺟﻮد ﺻﻮرة ﺟﺴﻢ‬ ‫ذاﺋﺐ اﻟﻠﺤﻢ ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻮد وﻋﻈﻢ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺮأ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻌﻨﺰي ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪه ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫}ﺣﺎوﻟﺖ{‪ .‬ﻣﻦ أﺟﻮاﺋﻬﺎ‪:‬‬

‫ﺷﻌﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﺪﻣﻊ ﻣﻦ ﻃﻬﺮ‬ ‫اﻟﺠﻔﻮن‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻟﺒﺴﺖ آﻓﺎدﻧﺎ ﻣﻘﻼ‬ ‫ﻳﺎ ﻏﻀﺔ اﻟﻄﺮف ﻗﻮﻣﻲ ﻟﻮﻧﻲ‬ ‫ﺑﻠﺪي‬ ‫ﻓﻜﺤﻞ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻟﻮن ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﺪوﻻ‬ ‫وﺛﻘﻔﻲ دﻣﻌﺘﻲ ﻓﻲ روح ﻣﻐﺘﺮب‬ ‫ﻷذرف اﻟﺪﻣﻌﺔ اﻷوﻟﻰ وارﺗﺤﻼ‪.‬‬

‫ﻃﻼل اﻟﺮﻣﻴﻀﻲ‬

‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ّ‬ ‫رﺣـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺖ راﺑـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﺔ اﻷدﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺑـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرة اﻷدﻳ ـ ــﺐ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﻣﺆﺳﺲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ وﻣﺪﻳﺮه‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺗﻌﺎوﻧﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وإﻃﻼق }ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ{ ﻟﻠﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟــﺮاﺑ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻷدﺑﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻃﻼل اﻟﺮﻣﻴﻀﻲ‬ ‫إن اﻷوﺳــﺎط اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺖ ﺑ ـﻨ ـﺒــﺄ إﻃـ ــﻼق‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻔﻦ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﻓـ ــﻲ زﻣ ـ ــﻦ اﺣـ ـﺘـ ـﻠ ــﺖ ﻓـ ـﻴ ــﻪ اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺳﺎﺣﺎت اﻟﻨﺸﺮ واﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺄﺗﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ‬ ‫ﻻﻫﺘﻤﺎم اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﺸﺄن‬ ‫اﻷﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬وﺑ ـﻤ ــﺎ ُﻳـ ـﻌ ـ ﱡـﺪ ﺳــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮدة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﺛـﻘــﺎﻓــﻲ ﺑـﻴــﻦ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺛـﻘــﺎﻓــﻲ أﻫﻠﻲ‬ ‫ﺧﺎص وﺑﻴﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ اﻟــﺮﻣـﻴـﻀــﻲ أن ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺪﻋـ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـ ـ ــﺮب وأﺟـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻ ﺳ ـﺘ ـﺸــﺎري ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻄــﻲ ﺑـ ـﻌ ــﺪا ﻋ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺎ وﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة‪ ،‬ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ــﺆﻛـ ــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ اﻟﺨﻼق ﻹﺿﺎءة ﺷﻤﻌﺔ‬ ‫ﻛ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳ ــﺎﺣ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻤـﻨــﺢ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻗ ـﺼـﺼ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨ ـﺸــﻮرة‬ ‫وﺑﻤﻜﺎﻓﺄة ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻘﺪارﻫﺎ )‪20000‬‬ ‫دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ( إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺮﺟﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ إﻟﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﻟﻐﺎت أﺧﺮى‪ ،‬اﻵﺛﺮ اﻟﺠﻤﻴﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻷﺿ ــﻮاء ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺗﺐ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻨﺰي‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻨﺎﺷﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﻋـ ـ ـ ـ ــﺎدة إﺻ ـ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ــﺎرك اﻟ ــﺮﻣـ ـﻴـ ـﻀ ــﻲ ﻟ ـﻠــﺰﻣ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ واﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫واﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻃﻼق ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬ﺟﺎﺋﺰة ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻻﻓﺘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻤﺎء اﻹﺑﺪاﻋﻲ اﻟﻘﺼﺼﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺒﺎدرﺗﻪ ﺣﺎﻓﺰا‬ ‫ﻟﻠﺰﻣﻼء اﻷﻓﺎﺿﻞ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫ﻟﻜﻮﻳﺘﻨﺎ اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ‪.‬‬

‫أدب اﻟﻤﺮأة‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺎ }اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن{ ﻓ ـﺨ ـ ّـﺼ ـﺼ ــﺖ‬ ‫ﻋــﺪدﻫــﺎ ﻟـﺸـﻬــﺮ دﻳـﺴـﻤـﺒــﺮ ﻋــﻦ أدب‬ ‫اﻟﻤﺮأة‪ ،‬وأﻓــﺮدت اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﻋ ــﻦ راﺑـ ـﻄ ــﺔ اﻷدﺑـ ـ ــﺎء اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت واﻟﻤﻘﺎﻻت‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﻮاد اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮأة‪ ،‬راﺻﺪة‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷدب‬ ‫اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻧﺎﻗﺸﺖ ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣـﺼـﻄـﻠـﺤــﻪ واﻹﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟــﺪاﺋــﺮة‬ ‫ﺣﻮل وﺟﻮده‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺼــﺪر اﻟ ـﻌــﺪد ﻣــﻮﺿــﻮع ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮة د‪ .‬ﺳﻌﺎد اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻟﻠﻤﺮأة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ ﻟ ـ ـ ــﻸدب ﻋـ ـﻄ ــﺎءات‬ ‫ﺳ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪد‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻷ ﻗ ــﻼم اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎرزة‪ ،‬ﻓ ـﺠــﺎء ت ﻟــﻸدﻳـﺒــﺔ ﻟﻴﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺜﻤﺎن ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺑﻌﻨﻮان }اﻧﺘﺤﺎر‬ ‫اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ{‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗــﺪﻣــﺖ اﻷدﻳـﺒــﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻟـﻴـﻠــﻰ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺻــﺎﻟــﺢ دراﺳ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان }ﻓـ ـﻀ ــﺎءات اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ{‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ــﺮدت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺔ ﺻـﻔـﺤــﺎت‬ ‫ﺑﻘﻠﻢ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ رﻳﻤﺎ ﻣﻨﻤﻴﻨﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة ﻧ ــﻮﺑ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺣـﺼـﻠــﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺮأة‪ .‬وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ــﺎب‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻠﻮاح‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻢ‪ ،‬ﻛ ـﺘــﺐ اﻷﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤ ــﻲ د‪.‬‬ ‫ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ اﻟ ـﻀ ـﺒــﻊ ﺗــﺮﺟ ـﻤــﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮة ﺷﻴﺮﻳﻦ اﻟﻌﺪوي‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺎب اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‪ ،‬ﻧـ ـﺸ ــﺮت اﻟـﻤـﺠـﻠــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺗ ـ ـﺒـ ــﺎت‪ :‬ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻲ وزﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺐ ﻫ ــﺪاﺟ ــﻲ‬ ‫وﻫــﺪى اﻟﺸﻮا وﻳﺎﺳﻤﻴﻦ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ وﻏﻔﺮان ﻃﺤﺎن‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎب اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ ﻧـ ـﺸ ــﺮت ﻗ ـﺼــﺎﺋــﺪ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮات‪ :‬ﻧﺪى ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬ ‫ود‪ .‬ﻓـ ــﺎ ﻃ ـ ـﻤـ ــﺔ ا ﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺪا ﻟـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺪان وﺟ ـ ــﻮﻫ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻔ ــﺎرﻳـ ـﻨ ــﻲ وﻟ ـﻴ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرع‪ ،‬وﻋـ ـ ـ ــﺎﺷـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺠﺮي‪.‬‬ ‫واﺧ ـﺘ ـﺘ ـﻤــﺖ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺔ‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﺤــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻋﻦ أدب اﻟﻤﺮأة‪ ،‬ﺑﺰاوﻳﺔ‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ـﻬ ــﺎ أﻣ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻋـ ــﺎم‬ ‫راﺑـﻄــﺔ اﻷدﺑ ــﺎء‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺒﻴﺎن‪،‬‬ ‫ﻃﻼل ﺳﻌﺪ اﻟﺮﻣﻴﻀﻲ‪،‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎءت ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻮان‬ ‫}ﻧﺼﻒ اﻷدب ﻫﻮ أدب‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮأة{‪ ،‬وﺗ ـﻄــﺮق ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻷدب اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻪ اﻟﻤﺮأة ﻟﻼرﺗﻘﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫‪...The End of the Cold War‬‬ ‫َ‬ ‫ﻟﻢ اﺣﺘﻀﻦ رﻳﻐﺎن ﻏﻮرﺑﺘﺸﻮف؟‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻘﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ اﺗﻔﺎﻗﻪ اﻟﻨﻮوي ﻣﻊ إﻳﺮان ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ‪،‬‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺑﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ رﻳﻐﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ داﻋﻤﻮه اﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎرﻧﻮا ﻫﺬه ً‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎن ﻫﺬا ًأﻳﻀﺎ رأي ﺑﺮﻧﺖ ﺳﻜﻮﻛﺮوﻓﺖ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﺎر‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻓﻲ إدارﺗﻴﻦ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺘﻴﻦ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻋﺪدا ﻣﻦ ﺻﻘﻮر اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺷﻌﺮوا‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻴﺎء‪ ،‬واﺻﻔﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺎرﻧﺎت ًﻣﻊ رﻳﻐﺎن ﺑﺎﻟﺸﺎﺋﻨﺔ‪ .‬ﻓﺒﺨﻼف أوﺑﺎﻣﺎ ﻣﻊ إﻳﺮان‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫ﻫﺆﻻء اﻟﺼﻘﻮر أن رﻳﻐﺎن ّ‬ ‫ﺷﻦ ﺣﺮﺑﺎ ﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺿﺪ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﺻﻔﺎ إﻳﺎه ﺑـ»إﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ اﻟﺸﺮ«‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺷﺪدوا ﻋﻠﻰ أن رﻳﻐﺎن ﻟﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻣﻄﻠﻘﺎ أن‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺒﺪل‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻛﺘﺐ روﺑﺮت ﻣﺎﻛﻔﺮﻻﻳﻦ‪ ،‬أﺣﺪ ﻣﺴﺘﺸﺎري‬ ‫رﻳﻐﺎن اﻟﺴﺘﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ‪» :‬ﻻ ﻣﺠﺎل ﻟﻠﻤﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺟﻠﻴﻦ«‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻛﺘﺎب‬ ‫روﺑﺮت ﺳﻴﺮﻓﻴﺲ اﻷﺧﻴﺮ ‪) ١٩٩١-١٩٨٥ :The End of the Cold War‬ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮب اﻟﺒﺎردة‪ (١٩٩١-١٩٨٥ :‬ﻛﺸﻒ ﻟﻨﺎ أن ذاﻛﺮة اﻟﺼﻘﻮر ﺑﺸﺄن دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ رﻳﻐﺎن‬ ‫اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ اﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ وﻏﻴﺮ دﻗﻴﻘﺔ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ‪.‬‬

‫ﺟﻴﻤﺲ ﻣﺎن‬ ‫أﺻﺎب اﻟﺼﻘﻮر ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫رﻳ ـﻐــﺎن ﺧ ــﻼل ﺳ ـﻨــﻮاﺗــﻪ اﻷرﺑ ـ ــﻊ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺪة اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﻢ إﻣﺎ ﻧﺴﻮا أو ﺗﻨﺎﺳﻮا‬ ‫ﻣﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ وﻻﻳﺘﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺨــﺎﺋ ـﻴــﻞ ﻏ ــﻮرﺑـ ـﺘـ ـﺸ ــﻮف ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﻋــﺎم ‪ .1985‬وﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻈﺮﺗﻚ إﻟﻰ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ أوﺑﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ‬ ‫ﻣ ــﻊ إﻳـ ـ ــﺮان‪ ،‬ﻻ ﺗ ـﺒــﺪو اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ رﻳ ـﻐــﺎن‬ ‫ﻣﺴﺘﺒﻌﺪة ﺑﺎﻟﻘﺪر اﻟﺬي ﻳﺼﻮره اﻟﺼﻘﻮر‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ُﻳﻈﻬﺮ ﺳﻴﺮﻓﻴﺲ‪ ،‬ﻧﺸﺄ ﺟــﺪال ﺣﺎد‬ ‫ـﺎم ﻓــﻲ واﺷـﻨـﻄــﻦ ﺧــﻼل وﻻﻳ ــﺔ رﻳـﻐـ ّـﺎن‬ ‫وﻣـﺘـﻨـ ٍ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻴﺎل ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻏﻮرﺑﺘﺸﻮف ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻴــﺎدة اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ وﻣــﺎ إذا‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ اﻹﺻﻼﺣﻲ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ‪ .‬ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‪ ،‬اﻋـﺘـﺒــﺮ ﺻ ـﻘــﻮر ﻣـﺜــﻞ وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫ﻛﺎﺳﺒﺮ واﻳﻨﺒﺮﻏﺮ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ وﻛﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ وﻟ ـﻴــﺎم ﻛــﺎﻳ ـﺴــﻲ‪ ،‬وﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺧ ـﺒــﺮاء‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬

‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺄن اﻟـﺴــﻮﻓ ـﻴــﺎﺗــﻲ روﺑ ـ ــﺮت ﻏــﺎﻳـﺘــﺲ‪،‬‬ ‫أن ﻏﻮرﺑﺘﺸﻮف‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣــﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻛﺎﻳﺴﻲ‪،‬‬ ‫}ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي ﺳ ـﻴ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤــﺮ ﻓ ــﻲ أوروﺑ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ورﻓﺾ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ رﻳﻐﺎن رﻓﺾ ﺗﺪرﻳﺠﺎ وﺟﻬﺔ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﺬه‪ .‬ﺑ ــﺪﻻ ﻣــﻦ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬دﻋ ــﻢ‪ ،‬رﻏــﻢ اﺳﺘﻬﺠﺎن‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻘ ــﻮر ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬آﺧـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺟﻮرج‬ ‫ب‪ .‬ﺷــﻮﻟـﺘــﺰ‪ ،‬اﻟ ــﺬي اﻋـﺘـﻘــﺪ أن ﻏــﻮرﺑـﺘـﺸــﻮف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻗـ ــﺎﺋـ ــﺪا ﺳــﻮﻓ ـﻴــﺎﺗ ـﻴــﺎ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻳ ـﻨــﻮي‬ ‫إﺣــﺪاث ﺧﻀﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻗــﺮر رﻳ ـﻐــﺎن اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻏﻮرﺑﺘﺸﻮف ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻤﻨﺢ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ واﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﻼزﻣﻴﻦ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺒﻴﺮﻳﺴﺘﺮوﻳﻜﺎ واﻟﻐﻼﺳﻨﻮﺳﺖ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﺘــﺐ ﺳ ـﻴــﺮﻓ ـﻴــﺲ‪} :‬ﺳـ ـﻌ ــﻰ ﻏــﻮرﺑ ـﺘ ـﺸــﻮف‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ ﺻــﻮرﺗــﻪ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺜﻨﺎء اﻟﺪوﻟﻲ{‪ .‬ﻓﻘﺮر رﻳﻐﺎن‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻓـﻬــﻢ ذﻟ ــﻚ‪} ،‬أن اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ وﻃﻨﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل اﻟﺴﻨﺘﻴﻦ اﻷﺧﻴﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ‬ ‫رﻳﻐﺎن ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ‪} ،‬ﺣﺴﻢ ﻗﺮاره‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ{ ودﻋﻢ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ّﺷﻮﻟﺘﺰ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ أن ﻏــﻮر ﺑـﺘـﺸــﻮف ﻣــﺜــﻞ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻓـﺒــﺪأ ﺻـﻘــﻮر ﻣﺜﻞ واﻳﻨﺒﺮﻏﺮ ﺑﺎﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻣﻦ اﻹدارة‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ وﺟﻪ ﺻﺤﺎﻓﻴﻮن‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫وﻟ ـﻴــﺎم ﺑــﺎﻛـﻠــﻲ وﺟ ــﻮرج وﻳ ــﻞ‪ ،‬اﻧـﺘـﻘــﺎدات‬ ‫ﻏــﺎﺿ ـﺒــﺔ ﻟ ــﺮﻳـ ـﻐ ــﺎن‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ إن اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ ﺿـ ـﺒ ــﻂ ﻫ ـﺠ ـﻤ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎﺋــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻓﺨﻼل زﻳﺎرة إﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻋﺎم‬ ‫‪ُ ،1 9 8 8‬ﺳـ ـﺌ ــﻞ رﻳ ـ ـﻐـ ــﺎن ﻋ ـﻤ ــﺎ إذا‬ ‫ﻛــﺎن ﻻ ﻳ ــﺰال ﻳﻌﺘﻘﺪ أن‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟـﺴــﻮﻓـﻴــﺎﺗــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ إﻣـ ـﺒ ــﺮاﻃ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮ‪ .‬أﺟ ـ ــﺎب‪} :‬ﻛ ــﻼ‪،‬‬

‫ﻛﻨﺖ أﺗﺤﺪث ﻋﻦ زﻣﻦ وﺣﻘﺒﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ{‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا؟ ﻷن ﻏﻮرﺑﺘﺸﻮف‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺎدة‪.‬‬

‫ﻣﻨﺎﻇﺮات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎول ﻛـ ـﺘ ــﺎب ﺳ ـﻴــﺮﻓ ـﻴــﺲ ﺑـﺘـﻔـﺼـﻴــﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺮب اﻟـ ـﺒ ــﺎردة‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻗﻮﺗﻪ اﻷﺑﺮز ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ وﺻﻔﻪ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﺗﺨﺼﺺ ﺳـﻴــﺮﻓـﻴــﺲ ﻛ ـﻤــﺆرخ ﻃ ــﻮال أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺳﻴﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎدة اﻟﺴﻮﻓﻴﺎت اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪ :‬ﻟﻴﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺳﺘﺎﻟﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺗ ــﺮوﺗ ـﺴ ـﻜ ــﻲ‪ .‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻛـ ــﺎن ﻣ ــﻦ اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻋــﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﺤــﺮب اﻟ ـﺒــﺎردة أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻧﺤﻮ اﻷرﺷـﻴــﻒ اﻟﺮوﺳﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣــﺬﻛــﺮات ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺎدة‬ ‫اﻟﺴﻮﻓﻴﺎت‪ ،‬ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻬﻢ‪ ،‬واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻬﻢ اﻟﻤﺤﻜﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷرﺷﻴﻒ وأﺳﻠﻮب‬ ‫ﺳ ـﻴــﺮﻓ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺜ ـﻘ ـﻴــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﻳـﻌـﻄـﻴــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻃﺎﺑﻌﺎ ﻣﻌﻘﺪا‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺪو أﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪا ﻣﻦ ﻛﺘﺐ أﺧﺮى ﻋﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮب اﻟـ ـﺒ ــﺎردة أﻟـﻔـﻬــﺎ ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﻮن ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓــﻲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﻓــﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻘﺒﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ‪ Lenin’s Tomb‬ﻟﺪﻳﻔﻴﺪ رﻳﻤﻨﻴﻚ‬ ‫و ‪ Down With Big Brother‬ﻟﻤﺎﻳﻜﻞ دوﺑﺲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﻼﺣﻆ ﻣﻊ رواﻳﺔ‬ ‫ﺳﻴﺮﻓﻴﺲ ﻋﻦ ﻗﻤﺔ ﻣﺎﻟﻄﺎ ﺑﻴﻦ ﻏﻮرﺑﺘﺸﻮف‬ ‫وﺟــﻮرج ﺑــﻮش اﻷب‪ ،‬ﻳﻘﻊ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﺷﺮك‬ ‫اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺈﻋﺎدة ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﺬﻛﺮات اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت‪.‬‬ ‫ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻳ ـﺒــﺪو اﻟ ـﺴــﺮد أﺷ ـﺒــﻪ ﺑـﺒـﻴــﺎن‬ ‫ﺻﺤﻔﻲ‪} :‬وﻋــﺪ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﺎن ﺑــﺄﺧــﺬ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ واﻓﻘﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ{‪.‬‬

‫ﻟﻜﻦ ﺳﻴﺮﻓﻴﺲ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﻘﺎرئ‬ ‫ﺑــﺮواﻳــﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻋــﻦ اﻟـﻠـﻘــﺎءات واﻟـﻤـﻨــﺎﻇــﺮات‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ اﻧﻬﻴﺎر اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺴــﻮﻓـﻴــﺎﺗــﻲ‪ .‬وﻳﺴﺘﺤﻖ أﻳـﻀــﺎ اﻟـﺜـﻨــﺎء ﻷﻧﻪ‬ ‫ﺗﺨﻄﻰ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ‪ -‬اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻟـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪ ﻛ ــﻞ ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣـﻔـﺼـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـ ــﻦ وﺟ ـ ـﻬـ ــﺎت ﻧ ـﻈ ــﺮ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻋ ـ ّـﺒ ــﺮ ﻋـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ــﺎدة آﺧ ـ ــﺮون‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ رﺋـﻴـﺴــﺔ اﻟـ ــﻮزراء‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣــﺎرﻏــﺮﻳــﺖ ﺛــﺎﺗ ـﺸــﺮ‪ ،‬اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻓــﺮاﻧ ـﺴــﻮا ﻣ ـﻴ ـﺘــﺮان‪ ،‬وﻣـﺴـﺘـﺸــﺎر‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻫﻠﻤﻮت ﻣﻮل‪.‬‬ ‫ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﺧـ ـ ــﻼل ﺳـ ـ ـ ــﺮده اﻟـ ـﺜـ ـﻘـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻧ ـﻠ ـﻤــﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪ .‬ﺑﻌﺪ زﻳــﺎرة إﻟــﻰ ﺑﺮﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻒ ﻋﺎم ‪ ،1989‬ﻳﺨﺒﺮﻧﺎ أن‬ ‫ﻏﻮرﺑﺘﺸﻮف أﺳﺮ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻪ أﻧﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ‬ ‫أن اﻟﻘﺎﺋﺪ إرﻳﺶ ﻫﻮﻧﻴﻜﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺎد أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓـﺘــﺮة ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‪} ،‬ﻧ ــﺬل{‪ .‬وﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻘﺎدة اﻟﺴﻮﻓﻴﺎت اﻟﻀﻌﻔﺎء واﻟﺴﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮا ﻏﻮرﺑﺘﺸﻮف‪ ،‬ﻳﻜﺸﻒ ﺳﻴﺮﻓﻴﺲ‬

‫اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ اﻟﺸﻬﻴﺮ‬ ‫ﺗﺰداد ﻗﺼﺔ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟـﺒــﺎردة ﺣــﺪة ﺑﻤﺮور اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬وﻳﺴﻢ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﺎري اﻟ ــﺬﻛ ــﺮى اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻴ ــﻮم اﻟـ ـ ــﺬي ﻗـ ـ ـ ّـﺪم ﻓ ـﻴ ــﻪ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪي‬ ‫ﻏ ــﻮرﺑ ـﺘ ـﺸ ــﻮف‪ ،‬وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ إدوارد‬ ‫ﺷﻴﻔﺎردﻧﺎدزه‪ ،‬اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ وأﺻــﺪر ﺗﺤﺬﻳﺮه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻟﻐﻮرﺑﺘﺸﻮف‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﻫﺬا اﻟﺤﺪث‬ ‫ﻣﻬﺪ اﻟﺪرب أﻣﺎم ﺗﻔﻜﻚ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ‪ 12‬ﺷ ـﻬــﺮا‪ .‬ﻓـﺒـﻌــﺪ أن ﻻﺣــﻆ أن ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ واﻟﻮﻛﺎﻻت اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻗﺪ ﺳﺌﻤﺖ ﻣﻦ إﺻﻼﺣﺎت ﻏﻮرﺑﺘﺸﻮف وأﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻠﺘﺤﺮك ﺿﺪه‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﺷﻴﻔﺎردﻧﺎدزه‪:‬‬ ‫}اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺴﺘﺒﺪ ﻗــﺎدم‪ .‬ﻻ أﺣــﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﺷﻜﻞ‬

‫ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻌﺒﺮة‪ :‬ﻗﻀﺖ ﻗﺎﻋﺪة ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺗـﺒـﻨــﺎﻫــﺎ اﻟـﻤـﻜـﺘــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟ ـﺤــﺎﻛــﻢ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 1983‬ﺑﺄﻻ ﻳﺒﺪأ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺨﻄﻮا‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻗﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬ﻳﺄﺧﺬوا ﻳﻮم ﻋﻄﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‪ ،‬وﻳﺤﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺮﻳﻦ وﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ ﻛﺈﺟﺎزة ﺳﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺧﺘﻴﺮ ﻏﻮرﺑﺘﺸﻮف ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻷﻧﻪ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫أﺻـﻐــﺮ ﺳ ـﻨــﺎ‪ ،‬أﻛـﺜــﺮ ﺻـﺤــﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﻗﻴﺎدة اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺑ ـ ــﺪأ ﺑ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ﺑــﺮﻧــﺎﻣ ـﺠــﻪ‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﻲ‪ ،‬واﺻﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻘﺪم ﺳﻴﺮﻓﻴﺲ ﺻﻮرة دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﺗﺪﻫﻮره‪.‬‬ ‫ﻋﻦ ﻳﺄس ﻏﻮرﺑﺘﺸﻮف اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫إﻧﻪ ﺣﺬر ﺧﻠﻒ رﻳﻐﺎن‪ ،‬ﺑﻮش‪ ،‬أن اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺳﻴﺸﻬﺪ }ﻛﺎرﺛﺔ{‪ ،‬ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬

‫ﻫﺬا اﻟﺤﻜﻢ‪َ ،‬ﻣﻦ ﺳﻴﺴﺘﻠﻢ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻧﻮع‬ ‫اﻟﺤﻜﺎم اﻟﻤﺴﺘﺒﺪﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺘﺮأﺳﻮﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأي ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم ﺳﻴﺒﻨﻮن{‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻧﻘﻼب ﺿﺪ ﻏﻮرﺑﺘﺸﻮف‬ ‫ﻓ ـﺸ ـﻠ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻤ ـﻬــﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣــﺎم دوﻟــﺔ روﺳﻴﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫دﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‪ .‬وﻃ ــﻮال ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟـﻘــﺮن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑــﺪا ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺷـﻴـﻔــﺎردﻧــﺎدزه ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺴﺘﺒﺪ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎ ﻓﻴﻪ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻣــﺪ اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ‪ ،‬ﻇﻬﺮ ﻣـﺴــﺆول ﺳــﺎﺑــﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺎز اﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎرات اﻟـﺴــﻮﻓـﻴــﺎﺗ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫روﺳ ـﻴ ــﺎ وﻓـ ــﺎز ﺑـﺴـﻠـﻄــﺔ أﻛ ـﺒ ــﺮ‪ .‬ﻓـﺘـﺒـﻴــﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﻔﺎردﻧﺎدزه ﻛﺎن ﻣﺤﻘﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫أﺻﺎﺑﻊ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‬ ‫اﻟﻮﺗﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ِ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‬

‫ﻓﻮزي ﻛﺮﻳﻢ‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻋﻴﻨﺎت ﻧــﺎدرة‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺒﻞ رﻳــﺢ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻋﻠﻰ رأس اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ؟ ﻫﻨﺎك ُ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻼﺳﻔﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻣﻨﺤﻮا اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ‪ .‬أﺑﺮز ﻣﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﻫﻮ‬ ‫ﺷﻮﭙﻧﻬﺎور وﻧﻴﺘﺸﻪ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺎن‪ .‬وإذا اﻧﻔﺮدت ُ‬ ‫رﻳﺎح ﺷﻮﭙﻧﻬﺎور ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‬ ‫ﭬاﮔﻧﺮ‪ ،‬ﻓﺈن رﻳﺎح ﻧﻴﺘﺸﻪ اﺗﺴﻌﺖ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ‪ .‬ﻛﺎن ﻣﻦ أﺑﺮزﻫﻢ‪ :‬رﻳﺘﺸﺎرد‬ ‫ﺷﺘﺮاوس ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ "ﻫﻜﺬا ﺗﻜﻠﻢ زرادﺷﺖ"‪ ،‬وﻣﺎﻟﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﻤﻔﻮﻧﻴﺘﻪ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪،‬‬ ‫ودﻳﻠﻴﻮس ﻓﻲ "ﻗﺪاس ﻟﻠﺤﻴﺎة"‪ .‬وﻋﺎدة ﻣﺎ ُﻳﻀﺎف ﺷﻮﻳﻨﺒﻴﺮگ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ ﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﺤﺪد‪ ،‬ﺑﻞ ﻟﺘﻮﺟﻪ رادﻛﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻳﺸﺒﻪ ّ‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ ﻧﻴﺘﺸﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻧﻈﺎم اﻟﻬﺎرﻣﻮﻧﻲ‬ ‫اﻟﺬي اﻣﺘﺪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﺮون ﻗﺒﻠﻪ‪ .‬إﻧﻪ ُﻳﺬﻛﺮ ﺑﻤﺠﻨﻮن ﻧﻴﺘﺸﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ "اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮح"‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ ُ ﻳﺘﺴﺎءل‪" :‬ﻣﻦ ﻣﻨﺤﻨﺎ إﺳﻔﻨﺠﺔ ﻟﻤﺴﺢ ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻷﻓﻖ؟ ﻣﺎ اﻟﺬي‬ ‫ِ‬ ‫ﺳﻨﻔﻌﻞ ُﺣﻴﻦ ﻧﻄﻠﻖ ﻫﺬه اﻷرض ﻣﻦ إﺳﺎر اﻟﺸﻤﺲ؟"‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺷﺘﺮاوس اﻟﻤﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣﻦ "ﻫﻜﺬا ﺗﻜﻠﻢ زرادﺷﺖ" ﻳﻨﺘﺴﺐ إﻟﻰ ﻓﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺴﻴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ "ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ" ﺣﻜﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬ﻻ "ﺷﻜﻞ" اﻟﺴﻮﻧﺎﺗﺎ‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ‬ ‫اﻟﻤﺠﺮد‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺷﺄن اﻟﻔﻦ اﻟﺴﻴﻤﻔﻮﻧﻲ‪ .‬وﺿﻌﻪ ﻋﺎم ‪ ،1896‬ووزﻋﻪ‪ُ ،‬‬ ‫ﺷﺄن ﻛﺘﺎب ﻧﻴﺘﺸﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻌﺔ ﻓﺼﻮل‪ ،‬ﺗﻤﺘﺪ ﻗﺮاﺑﺔ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ‪ .‬وﻳﻌﺘﺮف‬ ‫ﺷﺘﺮاوس ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ َ‬ ‫ﻳﺴﻊ إﻟﻰ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻋﻤﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﻓﻠﺴﻔﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ اﺳﺘﺠﺎب‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﺺ ﻧﻴﺘﺸﻪ اﻷدﺑﻲ‪ .‬وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﺸﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻵﺧــﺮ ًﻳــﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺟﺌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ذﻛــﺮﻫــﻢ‪ .‬وﻟﻘﺪ اﻛﺘﺴﺐ ﻋﻤﻞ ﺷـﺘــﺮاوس ﺳﻤﻌﺔ‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ أﺛﺮ ﺗﻮﻇﻴﻔﻪ ﻣﻦ ِﻗﺒﻞ اﻟﻤﺨﺮج ﻛﻮﺑﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻤﻪ اﻟﺸﻬﻴﺮ "‪،2001‬‬ ‫أودﻳﺴﺔ اﻟﻔﻀﺎء"‪ُ .‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺎﻟﺮ‪ ،1896 ،‬اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻨﺺ ْاﻟﺸﻌﺮي أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺤﺬر‪ ،‬ﻳﺎ اﺑﻦ‬ ‫ﻗﺼﻴﺪة ﻣﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪" :‬ﺧﺬ‬ ‫وﻟﻘﺪ اﺳﺘﺨﺪم اﻟﻤﺆﻟﻒ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫واﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ‬ ‫آدم!‪ /‬ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻠﻴﻞ اﻟﻌﻤﻴﻖ؟‪‘ /‬ﻟﻘﺪ ﻧﻤﺖ‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ﻋﻤﻴﻖ ُ‬ ‫ُ‬ ‫أﻟﻤ ﱠﻪ‪/.‬‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﺑﺮ‪/.‬‬ ‫اﻋﺘﻘﺪ‬ ‫ﺣﻠﻢ ﻋﻤﻴﻖ‪ /:‬ﻋﻤﻴﻖ ﻫﻮ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ /،‬أﻋﻤﻖ ﻣﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﻋﻤﻘﺎ ﻣﻦ وﺟﻊ اﻟﻘﻠﺐ‪ /.‬ﻳﻘﻮل ُ‬ ‫اﻟﻔﺮح ُ‬ ‫اﻷﻟﻢ‪ :‬اﻗﻄﻊ اﻟﺸﻮط!‪ /‬ﻷن ﻛﻞ‬ ‫أﻛﺜﺮ‬ ‫وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓﺮح ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻷﺑﺪﻳﺔ‪ /،‬إﻟﻰ أﺑﺪﻳﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻤﻴﻘﺔ"‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻓﺮﻳﺪرﻳﻚ دﻳﻠﻴﻮس أﻧﺠﺰ ﻋﻤﻠﻪ "ﻗﺪاس ﻟﻠﺤﻴﺎة"‬ ‫ﻋﺎم ‪ .1902‬وﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﻛﻮراﻟﻲ ﻣﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪ ٌﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣﻦ "ﻫﻜﺬا ﺗﻜﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‬ ‫زرادﺷــﺖ"‪ .‬وﻟﻜﻦ اﻟﺬي ﺑﺪا ﻟﻲ أﻛﺜﺮﻫﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮا ﻫﻮ ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻟــﺪﻧـﻤــﺎرﻛــﻲ )‪ ،Vagn Holmboe (1909-1996‬ﺑـﻌـﻨــﻮان "ﻗ ــﺪاس ﺟﻨﺎﺋﺰي‬ ‫ﻟﻨﻴﺘﺸﻪ"‪ .‬ﻫﺬا اﻟﻘﺪاس وﺿﻌﻪ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻋﺎم ‪ 1964‬ﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺼﻮت اﻟﺮﺟﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺼﺪاﺣﺔ )اﻟﺘﻴﻨﻮر(‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻜﻮرس ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫وﻟﻠﻄﺒﻘﺔِ‬ ‫)اﻟﺒﺎرﻳﺘﻮن(‪َ ُ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ﱡ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﺳﻮﻧﻴﺘﺎت ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻛﺘﺒﻬﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ‬ ‫واﻟﻨﺺ‬ ‫اﻷورﻛﺴﺘﺮا‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻮرﻧﻔﺞ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎ ﺗﺘﺪﻓﻖ ُ‬ ‫أﻓﻜﺎر وﺣﻴﺎة ﻧﻴﺘﺸﻪ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺗﺄوﻳﻼت اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ اﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻣﻌﺘﺮﻛﻪ‬ ‫واﺳﺘﻠﻬﺎﻣﺎت وﻛﺸﻮﻓﺎت ﺗﻤﺮ ﻋﺒﺮ أﺗﻮن‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ُﻋﺮف ﻋﻦ ﻧﻴﺘﺸﻪ ﻣﻦ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻋﺔ اﻧﻬﻴﺎره اﻟﺘﺮاﺟﻴﺪي اﻟﻤﺒﻜﺮ‪ .‬اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺗﺘﺎﺑﻊ اﻟﻨﺺ‬ ‫وأﺻﻮات اﻟﻤﻐﻨﻲ اﻟﻤﻨﻔﺮد‪ .‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﱡﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻷورﻛﺴﺘﺮا‬ ‫اﻟﺸﻌﺮي‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺑﺄﻟﺤﺎن ُ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻷول ﻧﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻬﺪ ﻟﺤﻨﻲ وﺷﻌﺮي ﻟﺼﺤﺮاء‪" :‬ﻳﺨﻄﻮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻔﺘﺘﺢ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﻌﺎ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺮب‪ .‬وﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﻘﻤﺮ ﻳﺮﺗﻘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺢ داﺧﻞ اﻟﺒﺮﻳﺔ‪ْ ،‬ﺷﺎﺑﺎ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أﻋﻠﻰ اﻟﺠﺒﻞ‪ ،‬وﻗﺪ اﺳﺘﺸ َ‬ ‫ﺑﻠﺤﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮرس‬ ‫ﻌﺮ اﻟﻮﺣﺪة واﻟﻬﺠﺮان"‪ .‬ﺑﻌﺪه ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ﺻﻮت اﻟﺒﺎرﻳﺘﻮن أن َ‬ ‫ﺗﺄﻣﻠﻴﺔ‪:‬‬ ‫أﺳﺮع‬ ‫ﺑﺈﻳﻘﺎع‬ ‫وﻟﻜﻦ‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ﻳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻳﺤﺎول‬ ‫وﺑﻠﻬﺠﺔٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ ﱠ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻌﻮاﺻﻢ اﻟﺮاﺋﻌﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻮاﻟﻢ اﻟﻤﺠﻴﺪة‪ /،‬اﻟﻤﺒﺪدة ﻓﻲ‬ ‫أﻳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻐﺪران‪،‬‬ ‫"أﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﱡ‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﻐﺎدره‪ ،‬وﻳﺼﺒﺤﺎن اﺛﻨﻴﻦ"‪.‬‬ ‫اﻟﺮﻣﺎل اﻟﻤﺪﻳﺪة‪ /.‬ﻫﺎﻫﻮ ﻇﻠﻪ‬ ‫ﺳﺮاب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ﺻﻮت اﻟﻤﺴﻴﺢ ﻳﺘﺮدد )أو رﺑﻤﺎ ﻧﻴﺘﺸﻪ‪ ،‬أو أي ﻣﺒﺪع!(‪ ":‬إذا‬ ‫ﻧﺴﻤﻊ‬ ‫ﺑﻌﺪه‬ ‫ﱡ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺘﺘﻌﺒﺪﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﺘﻤﻠﻜﻪ"‪ ،‬وﻛﺄﻧﻪ ﻳﻌﺒﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﻨﺪاء ﻋﻦ ﻛﻞ اﻟﺘﻄﻠﻊ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎه‬ ‫)اﻟﻔﺎوﺳﺘﻲ(‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻴﺘﺸﻪ ٌ ٍ‬ ‫ﺗﺤﺖً ﻋﻨﻮان اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ "ﺑـ ِ‬ ‫ﻗﻀﻰ ٌ‬ ‫ـﺎزل"‪ٌ ،‬اﻟﺘﻲ ٌ‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮا‪ ،‬ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻛﻮراﻟﻴﺔ ﻫﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻜﻠﻤﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ُﺻﺎرﺧﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﻮال‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻼل‬ ‫اﻟﻀﺎج ﺑﺎﻟﺒﺎﺋﻌﻴﻦ‪ ،‬وذرى‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ .‬اﻟﻜﻮرس ﻫﻨﺎ ﻳﻤﺜﻞ "اﻟﺴﻮق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واﻟﺼﺒﺢ اﻟﻤﺘﻌﺐ"‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﺮﻓﻨﺎه ﻟﺪى اﻟﺴﻴﺎب ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ‬ ‫اﻟﻐﻴﻬﺐ‪،‬‬ ‫واﻟﻠﻴﻞ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﱡ‬ ‫ُ‬ ‫واﻟﺸﻚ اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ‬ ‫ﻣﺴﺮح اﻟﻔﺸﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫أﻳﻀﺎ‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻟﺠﻴﻜﻮر"‪.‬‬ ‫"اﻟﻌﻮدة‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫اﻟــﺬي ّ‬ ‫ﺷﺪﻳﺪ اﻹﻋﺠﺎب‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎت ﻧﻴﺘﺸﻪ ﺟﻤﻠﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺴﻨﻮاتً ﻛــﺎن‬ ‫ﻋﺒﺄ‬ ‫ِ‬ ‫وﻣﻮﺳﻴﻘﺎه‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻧﺴﻤﻊ أﺻـ ً‬ ‫ـﺪاء ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣﻦ أوﺑــﺮا "ﺗﺮﻳﺴﺘﺎن‬ ‫ﺑـﭬاﮔﻧﺮ‬ ‫وأﻳﺰوﻟﺪه" ﺗﺘﺮدد ﻫﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻳﻐﻨﻲ ﺻـ ُ‬ ‫ـﻮت اﻟﺒﺎرﻳﺘﻮن ﺑﻌﻨﻒ رؤﻳــﺎ ﻧﻴﺘﺸﻪ‪ ":‬رأى‬ ‫ﻓﻲ رﻳﺢ اﻟﻔﺠﺮ َ‬ ‫رؤﻳﺎ اﻟﻔﺮس رﻣﺰ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫وﻫﻲ‬ ‫اﻟﻨﺮد اﻟﺬﻫﺒﻲ‪."...‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﺎﻧﻘﻪ ﻧﻴﺘﺸﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻌﺎﻧﻘﺔ آﺧﺮ ﻋﻬﺪ ﻧﻴﺘﺸﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﻘﻠﻪ اﻟﺴﻮي‪ ،‬ﻋﺎم ‪.1889‬‬

‫إﺻﺪار‬

‫ﻗﺒﻞ ﺻﻼة اﻟﻔﺠﺮ‬ ‫}ﻗ ـﺒــﻞ ﺻ ــﻼة اﻟ ـﻔ ـﺠــﺮ{ رواﻳـ ــﺔ ﻟﺰﻳﻨﺐ‬ ‫ﺷﺮف اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ‪ 112‬ﺻﻔﺤﺔ‪ ،‬أﻧﺠﺰت ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫)آﻓــﺎق( ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ »ﻣﺤﺘﺮف ﻧﺠﻮى‬ ‫ﺑﺮﻛﺎت«‪ ،‬وﺻﺪرت ﻋﻦ دار »اﻟﺴﺎﻗﻲ«‪.‬‬ ‫ﻋﺎدت ﻧﻮرﻫﺎن إﻟﻰ ﺑﻴﺮوت ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺎب اﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣﺄﺗﻢ واﻟﺪﻫﺎ‪ .‬ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻦ اﻟﻤﺮﻳﺴﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﻴﺘﻬﻢ‪ ،‬واﻟﻘﺮﻳﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ اﻟ ــﺪﻓ ــﻦ وﻣـ ــﺮاﺳـ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺰاء‪،‬‬ ‫ﺗﺤﻀﺮﻫﺎ ﺻــﻮر اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ :‬اﻷب‬ ‫اﻟــﻮﺳ ـﻴــﻢ وﻓ ـ ــﺎرس اﻷﺣـ ـ ــﻼم‪ ،‬اﻷم‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺰن دﻓﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺠﺪة‬ ‫ﻧﻬﻠﺔ ﺳﻴﺪة اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ وﻧﺠﻤﺔ اﻟﺴﻬﺮات‪ ،‬واﻟﺠﺪة‬ ‫اﻷﺧــﺮى‪ ،‬اﻟﻌﺠﻮز اﻟﻄﻴﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺮف ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة ﺳﻮى‬ ‫ﺑﻴﺘﻬﺎ وﻛﺘﺎب ﺻﻼﺗﻬﺎ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻜﺎﺑﻮس اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺆرق ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻋﺎد ﻳﺮاودﻫﺎ ﻣﺠﺪدا‪:‬‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻳﺤﻤﻞ إﺑﺮة ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻳﻮﺟﻬﻬﺎ إﻟﻰ ﺻﺪر ﻧـ ّـﻮار‪ ،‬ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎت ﻃﻔﻼ ذاﺑﻞ اﻟﻮﺟﻪ ﻣﻜﺴﻮر اﻟﺨﺎﻃﺮ‪...‬‬ ‫زﻳﻨﺐ ﺷــﺮف اﻟــﺪﻳــﻦ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ وﻛﺎﺗﺒﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ .‬ﺗﻌﻤﻞ ﻓــﻲ اﻹذاﻋــﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ اﻟـﻌــﺎم ‪ ،1997‬وﻟـﻬــﺎ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎت ﻓــﻲ ﺻﺤﻒ وﻣﺠﻼت‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺒﻞ أن ﺗﺒﺮد اﻟﻘﻬﻮة‬ ‫ﺻﺪرت ﻋﻦ دار »اﻟﺴﺎﻗﻲ« ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻗ ـﺼــﺺ ﺑ ـﻘ ـﻠــﻢ راﻣ ـ ــﻲ ﻃــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﻋﻨﻮﻧﻬﺎ »ﻗﺒﻞ أن ﺗﺒﺮد اﻟﻘﻬﻮة«‪ ،‬ﻓﻲ ‪128‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ‪ .‬ﻣﻤﺎ ﺟــﺎء ﻓﻴﻬﺎ‪} :‬ﺣﻴﻦ اﻗﺘﺮﺑﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮأة اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﺘــﺎة اﻟﺸﺎﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ واﺛﻘﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺣﺒﻴﺒﺎ ﻟﻦ ﻳﺄﺗﻲ‪.‬‬ ‫»ﻟﻘﺪ ّ‬ ‫ﻣﺖ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪ .‬إﻧﻨﻲ اﻵن‬ ‫أﺑـﺤــﺚ ﻋــﻦ ﻓــﺮﺻــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة« أوﻗﻌﺘﻪ‬ ‫اﻟـﻌـﺒــﺎرة ﻓــﻲ اﻟــﺬﻫــﻮل ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟــﺮﻓـﻴـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻘــﺮﺑــﺔ ﻣ ـﻨــﻪ ﻓـﺒــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺎﺟ ـﺴــﻪ أن ﻳـ ــﺪرك إن ﻛ ــﺎن ﺣ ـﻴــﺎ أو‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻴﺘﺎ‪ .‬رﻏــﻢ ﻣــﺎ ﺗﻠﻘﻨﻪ ﻋﻨﺼﺮ اﻷﻣــﻦ ﻋﻦ‬ ‫ّ‬ ‫أن اﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ أﻋﺪاء اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻪ ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺠﺄة ﻳﺘﺒﻨﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻤﻌﺎرض‪.‬‬ ‫ﻣﻜﺎن ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻳﺤﺎوﻟﻮن‬ ‫ﻣﻬﻤﺸﻮن‬ ‫أﺑﻄﺎل‬ ‫ٍ‬ ‫ﻳﻀﺞ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ واﻟﻘﺴﻮة ﻟﺘﻐﺪو ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﻤﻬﻤﻠﺔ‬ ‫ﻫﻲ اﻷﻛﺜﺮ واﻗﻌﻴﺔ«‪...‬‬ ‫ﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮة ﻗﺼﺔ ﺗﻘﺮأ ﺑﺸﻐﻒ »ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﺗﺒﺮد اﻟﻘﻬﻮة«‪.‬‬ ‫راﻣ ــﻲ ﻃــﻮﻳــﻞ ﻗ ــﺎص ورواﺋ ــﻲ‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳ ـﺴــﺖ ﺳ ـ ــﻮري‪ .‬ﻟ ــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ـ ّـﺼ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ »اﻟـ ـﺨ ــﺎﺗ ــﻢ«‪.‬‬ ‫ﺻﺪرت ﻟﻪ ﻋﻦ دار اﻟﺴﺎﻗﻲ رواﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫»رﻗﺼﺔ اﻟﻈﻞ اﻷﺧﻴﺮة«‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫}ﻗﻠﻮب ﻻ ﺗﺘﻮب{‪ ...‬دراﻣﺎ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ واﻗﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫• ‪ ٣٠‬ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻨﻈﺎﺋﺮ‬

‫‪٢٣‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻛﻠﻴﺐ‬

‫داﻟﻴﺎ ﻣﺒﺎرك ﻓﻲ }ﻣﻦ اﻵﺧﺮ{‬

‫ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺐ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﻳﺘﻨﺎول ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺗﺪور أﺣﺪاث ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﻗﻠﻮب ﻻ ﺗﺘﻮب«‪،‬‬ ‫أﺑﻄﺎﻟﻬﺎ أﺷﻘﺎء ﻳﻌﻴﺸﻮن ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﺑﻴﺖ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻤﺜﻠﻬﻢ اﻷخ اﻷﻛﺒﺮ اﻟﺬي ﻳﻘﻒ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎد ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪد ﻛﻴﺎن اﻷﺳﺮة‪.‬‬ ‫ﻏﺎدة ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ‬ ‫ﻳـ ـﻀ ـ ّـﻢ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ »ﻗـ ـﻠ ــﻮب ﻻ ﺗ ـﺘــﻮب«‬ ‫)‪ 30‬ﺣ ـﻠ ـﻘــﺔ(‪ ،‬ﻗـﺼــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟﻨﺸﻤﻲ‬ ‫وإﺧﺮاج ﻣﻨﺎف ﻋﺒﺪال وإﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎﺋﺮ‪ ،‬ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣــﻦ ﻧﺠﻮم اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻋـﻠــﻰ رأﺳ ـﻬــﻢ‪ :‬اﻟـﻔـﻨــﺎن ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼ ــﻮر‪ ،‬ﻋ ـﺒ ـﻴــﺮ أﺣـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ﺑــﺎﺳـﻤــﺔ‬ ‫ﺣ ـﻤــﺎدة‪ ،‬ﻣ ــﻼك‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﻮد ﺑــﻮﺷـﻬــﺮي‪،‬‬ ‫ﻣـﺸــﺎري اﻟـﺒــﻼم‪ ،‬ﻣﻴﺲ ﺣـﻤــﺪان‪ ،‬ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎي‪ ،‬روﻧﻖ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج اﻟـﻤـﻨـﻔــﺬ ﻟـﻠـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫راﺿﻲ اﻟﻔﻀﻠﻲ‪ ،‬وﻣﻬﻨﺪس اﻟﺼﻮت‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰل‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮج ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ‬ ‫رﻣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎن‪ ،‬وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ‬

‫إدارة اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج ﻣـﺸـﻌــﻞ اﻟ ـﺴ ـﺒــﻊ‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺎﻛﻴﺎج ﻓﺘﺘﻮﻻه ﻣﺎرﻳﺎ‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ أواﺋــﻞ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪،‬‬ ‫وﻋ ــﺮﺿ ــﻪ ﻋ ـﺒــﺮ ﺷــﺎﺷ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وأﺑﻮ ﻇﺒﻲ‪.‬‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﻓﺔ‬

‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﺴــﺪ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن اﻟـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﻮر ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ رب أﺳ ــﺮة‬ ‫ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ إدارة ﺷﺆوﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻮاﻟﻰ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺎوﻻ ﺣﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑــﺪورﻫــﺎ ﺗـﺠـﺴــﺪ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ ﺑﺎﺳﻤﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻤ ــﺎدة ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ زوﺟ ـ ــﺔ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ـ ّـﺮض‬ ‫ﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﻞ ﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺋـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻈﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬وﺗ ـ ـﺠ ـ ـﺴ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺔ ﻋ ـﺒ ـﻴــﺮ أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺷـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺷـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﺷ ــﺎب )اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺷـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ــﺮي( ﻗـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺔ‬

‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻘــﻊ ﻓـ ــﻲ إﺷـ ـﻜ ــﺎﻻت‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ زوﺟـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ )ﻣ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪان(‪،‬‬ ‫وﻋﻨﺪ إﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮض ﺗﺘﻐﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ رأﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ ﻣـ ــﻼك ﻓـ ـﺘ ــﺆدي دور‬ ‫ﻧﻮف‪ ،‬ﻓﺘﺎة ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻘﻴﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺰن واﻟـﻘــﻮة‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻒ ﺗﻤﺮ ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗﻜﺘﺸﻒ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي أﺣﺒﺘﻪ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ زواﺟﻬﺎ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل دوره ﻳﻮﺿﺢ اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﺑﻮﺷﻬﺮي‪» :‬أﺷﺎرك ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺪراﻣﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻣﻊ »ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎﺋﺮ«‪ ،‬وﺳﻌﺪت ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬

‫ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻮم«‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ‪» :‬أؤدي دور ﺷ ــﺎب‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻤ ــﻪ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺾ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻄـ ـﻴ ــﺶ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ وﻟ ــﺪى ﻋــﻮدﺗــﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫زوﺟ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﺗ ـﻔــﺎﺟــﺄ ﻋــﺎﺋ ـﻠ ـﺘــﻪ ﺑــﺄﻣــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺰواج‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﻜـﺘـﺸــﻒ ﻫ ــﻮ أن‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ أﺧﺬت ﺣﻘﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺮاث‪.‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﺛــﺎﻧــﻲ ﻋـﻤــﻞ ﻳـﺠـﻤـﻌـﻨــﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج ﻣﻨﺎف ﻋﺒﺪال«‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻴــﺲ ﺣـ ـﻤ ــﺪان إﻟـ ــﻰ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺆدي دور ﻓـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎة ﻣ ـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺰوج ﻣـ ـ ــﻦ ﺷـ ــﺎب‬ ‫)ﻣﺤﻤﻮد ﺑﻮﺷﻬﺮي(‪ ،‬ﻟﻜﻦ ُﻳﻜﺘﺸﻒ‬ ‫أﻣﺮ ﻫﺬا اﻟﺰواج ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ وﻟﻴﺲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻨﺼﻮر ﻣﻊ ﻣﻴﺲ ﺣﻤﺪان‬

‫ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘ ــﺎت‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﻄـ ّـﻮر‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـ ـ ــﺪاث‪ .‬وﺗـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث ﻣ ـﻴ ــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺑﺎﻟﻠﻬﺠﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻠﻔﺖ ﻓﻬﺪ اﻟﺒﻨﺎي إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻳﺆدي‬ ‫دور ﺷﺎب ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ اﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎت‬ ‫ﻣــﻦ ﻋـﻤــﺮه‪ ،‬ﻳــﻮاﺟــﻪ ﻣﺸﺎﻛﻞ أﻫﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ دراﺳﻴﺔ وﻋﺪم‬ ‫اﻻﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎم ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻫ ـ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬وأﺧـ ـ ــﺮى‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ وﻋﺎﺋﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‪» :‬ﻳ ـﺘ ـﻨ ــﺎول دوري اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟـ ــﻼﻣ ـ ـﺒـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜــﻚ‬ ‫اﻷﺳــﺮي‪ ،‬وﻋــﺪم اﻟــﻮﻋــﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫أﻧــﺎ ﻣﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑـﻬــﺬه اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ ﻷﻧﻨﻲ‬ ‫أﻗﻒ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻨﺼﻮر«‪.‬‬

‫اﻟﻤﺨﺮج ﻣﻨﺎف ﻋﺒﺪال ﻣﻊ ﺑﺎﺳﻤﺔ ﺣﻤﺎدة‬

‫رؤﻳﺔ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ﻳ ـ ـﺼ ــﻒ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺮج ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎف ﻋ ـ ـﺒ ــﺪال‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺑﺄﻧﻪ »ﺧﻠﻴﻂ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫وﻳﻌﻜﺲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺺ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻌ ــﻞ ذﻟـ ـ ــﻚ ﺷـ ـﻜ ــﻞ اﻟ ــﺪاﻓ ــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻮي ﻛﻲ أﺧﺮﺟﻪ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ّ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﺆﻟــﻒ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﺸﻤﻲ ﺑ ــﺪءا ﻣﻦ‬ ‫اﺧـﺘـﻴــﺎري ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﻴﺲ‬ ‫ﺣ ـﻤــﺪان ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬وﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻧـﺠــﻮم‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﻬﻢ اﻟـﻔـﻨــﺎن اﻟـﻘــﺪﻳــﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﻮر اﻟﺬي أﺗﻌﺎون ﻣﻌﻪ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻨﻲ«‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﻀـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ‪» :‬أﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮص ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل‬ ‫ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻇ ـﻬــﻮر‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﻛﻴﺎج اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ‪ ،‬ﻓﻠﻘﻴﺖ ﻓﻌﻼ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻨﻬﻦ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻳﻼﺋﻢ اﻟﺤﺎﻻت‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ إﻟــﻰ أﺧ ــﺮى‪ ،‬واﻵن ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻇ ـ ـﻬ ــﻮر اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن واﻟ ـ ـﺼـ ــﻮرة‬ ‫ﺑﺄروع ﻣﺎ ﻳﻜﻮن«‪.‬‬

‫أﺣﺮص ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮر‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت ﺑﺈﻃﻼﻟﺔ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪة‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺎﻛﻴﺎج‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﻋﺒﺪال‬

‫ً‬ ‫»ﻃﻮارئ« ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎت‪ ...‬اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﺪراﻣﺎ رﻣﻀﺎن ‪٢٠١٦‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻣﻴﻦ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻳـﻌـﻘــﺪ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻣـﻨـﻴــﺮ ﺟـﻠـﺴــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﺗـ ـﺤـ ـﻀـ ـﻴ ــﺮا ﻟـﻤـﺴـﻠـﺴـﻠــﻪ‬ ‫اﻟــﺪراﻣــﻲ اﻟ ــﺬي ﺳـﻴـﺨــﻮض ﺑﻪ‬ ‫ﻣــﻮﺳــﻢ رﻣ ـﻀــﺎن ‪ ، 2016‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺎب أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ‪ 18‬ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋـﻘــﺐ ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫»ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ زﻓـ ـﺘ ــﻲ«‪ ،‬وﺗـﻌــﺎﻗــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻓ ـ ــﻮزي‬ ‫واﺗ ـ ـﻔـ ــﻖ ﻣـ ــﻊ ﺷ ــﺮﻳ ــﻒ ﺻ ـﺒــﺮي‬ ‫ﻋـﻠــﻰ إﺧ ــﺮاج اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟــﺬي‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻗﺼﺘﻪ وﻟﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻴﻌﻮد‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻠ ــﻪ »ﻗـ ـ ـ ـ ــﺮش دﻫـ ـ ــﺐ«‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ أﺣـﻤــﺪ ﻓﻬﻤﻲ وإﺧــﺮاج‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺳﻤﻴﺮ ﻓــﺮج‪ ،‬وﻛــﺎن آﺧﺮ‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻪ اﻟـ ــﺪراﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ‬ ‫»ﺟﺒﻞ اﻟﺤﻼل« اﻟﺬي ﻋﺮض ﻓﻲ‬ ‫رﻣﻀﺎن ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺣﺮﻛﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪ رﻣـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎن‬ ‫اﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺎت ﻣ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺔ‬

‫ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ‬

‫ﺛﺮﺛﺮات‬

‫ﻧﻴﻠﻠﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺗﻌﺘﺬر‬ ‫اﻋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺬرت اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ــﺔ ﻧ ـﻴ ـﻠ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻛــﺮﻳــﻢ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻈ ـﻬــﻮر ﻓ ــﻲ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺞ ﺗـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧ ــﻲ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫زواﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻫﺎﻧﻲ أﺑﻮ‬ ‫اﻟـﻨـﺠــﺎ‪ .‬ﻧﻴﻠﻠﻲ أﻛ ــﺪت أﻻ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﻣﻔﻀﻠﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪﻫﺎ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ }اﺷﺘﺒﺎك{ واﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‬ ‫ﻟﻤﺴﻠﺴﻠﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫اﻧﻄﻠﻘﺖ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮات ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺪراﻣﻲ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ً ‪،٢٠١٦‬‬ ‫وﻳﻨﻜﺐ اﻟﻨﺠﻮم ﻋﻠﻰ دراﺳﺔ اﻟﻌﻘﻮد وﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ اﺳﺘﻌﺪادا‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻲ أﻗﺮب وﻗﺖ‪ .‬اﻟﻼﻓﺖ ﻓﻲ دراﻣﺎ‬ ‫‪ ٢٠١٦‬أﻧﻬﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻮدة ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺠﻮم ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب ﻃﻮﻳﻞ‬ ‫واﺳﺘﻜﻤﺎل أﺟﺰاء ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻼت ﻋﺮض اﻟﺠﺰء اﻷول‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪.‬‬

‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺔ ﻟﻤﺴﻠﺴﻠﻪ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫»اﻷﺳ ـﻄــﻮرة« ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻫﺸﺎم‬ ‫ﻫﻼل وﻣﺮﺷﺢ ﻹﺧﺮاﺟﻪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﻣﻲ ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﺒﺪء اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﺧﻼل اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻌــﻮد ﻣ ـﻨــﻰ زﻛـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ رﻣ ـﻀــﺎن‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻤﺴﻠﺴﻞ »أﻓﺮاح اﻟﻘﺒﺔ«‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻗـ ـﺼ ــﺔ ﻟ ـﻨ ـﺠ ـﻴــﺐ ﻣـ ـﺤـ ـﻔ ــﻮظ‪،‬‬ ‫ﺳـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ ﻣـﺤـﻤــﺪ أﻣ ـﻴــﻦ راﺿــﻲ‬ ‫وﺣﻮاره‪ ،‬وإﺧﺮاج ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺎﺳﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﺗﻌﺎون ﻟﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫»دم اﻟﻐﺰال«‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳـﻤــﺎء ﺑﺎﻗﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻏــﺎدة ﻋﺒﺪ اﻟــﺮازق ﻓﺎﺳﺘﻘﺮت‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ »ﻓـﻌــﻞ‬ ‫ﻓ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺢ« ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ــﺄﻟ ـ ـﻴ ــﻒ ﻣ ــﺪﺣ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺪل‪ ،‬إﻧـ ـﺘ ــﺎج ﻣ ـﻬــﺎ ﺳ ـﻠ ـﻴــﻢ‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﺮا ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج‪ ،‬ﻟﻐﺎﻳﺔ اﻵن‪.‬‬ ‫أﻧ ـﺠــﺰ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻳــﻮﺳــﻒ ﻣـﻌــﺎﻃــﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﻣﺄﻣﻮن وﺷﺮﻛﺎه«‬ ‫ﺑ ـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻋ ـ ـ ـ ــﺎدل إﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬إﺧ ـ ـ ــﺮاج‬ ‫راﻣ ـ ـ ــﻲ إﻣ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺒـ ــﺪأ‪ ،‬ﻫ ــﺬه‬

‫أﻃﻠﻘﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ داﻟﻴﺎ ﻣﺒﺎرك ﻛﻠﻴﺐ‬ ‫}ﻣ ــﻦ اﻵﺧـ ــﺮ{ ﻣــﻦ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﺑ ـﺴــﺎم اﻟ ـﺘــﺮك‪ ،‬ﺗـ ّـﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن واﺳﺘﻐﺮق ﻳﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت أﺣﻤﺪ اﻟﺼﺎﻧﻊ‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﺳﻔﻴﺮ‬ ‫اﻷﻟـ ـﺤ ــﺎن ﻓــﺎﻳــﺰ اﻟ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﺗــﻮزﻳــﻊ ﻣــﻮﺳـﻴـﻘــﻲ زﻳــﺪ‬ ‫ﻋــﺎدل‪ ،‬اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎت ﻓﺎﻳﺰ اﻟﺴﻌﻴﺪ‪،‬‬ ‫إﺷــﺮاف ﻋــﺎم ﻣﺤﻤﺪ دروﻳــﺶ اﻟــﺰرﻋــﻮﻧــﻲ‪ ،‬وإﻧﺘﺎج‬ ‫}ﺷﺮﻛﺔ روﺗﺎﻧﺎ{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺼﻮر‬ ‫ﻇﻬﺮت داﻟﻴﺎ ﺑﺎﻃﻼﻻت ﻋﺪة ﻓﻲ أول ﻛﻠﻴﺐ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗـﻤـ ّـﻴــﺰ ﺑــﺎﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮاﻋ ــﺪة وﺷـﺨـﺼـﻴـﺘـﻬــﺎ وﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ واﻟ ـﻜــﺎرﻳــﺰﻣــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟ ــﻰ ﺻــﻮﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘـ ّ‬ ‫ـﻮي‬ ‫واﺣـﺴــﺎﺳـﻬــﺎ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ أﺛ ـﻨــﺎء أداﺋ ـﻬــﺎ ﻫــﺬه اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺮوﻣﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬إذ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ إﻳﺼﺎل رﺳﺎﻟﺔ ﺣﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻧﻈﺮات ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ وﻣﻼﻣﺢ وﺟﻬﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻤﺨﺮج ﺑﺴﺎم اﻟﺘﺮك أن داﻟﻴﺎ ﺳﺘﻄﻞ ﺑﻘﻮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻜﻠﻴﺐ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻔﻮف اﻷوﻟﻰ ﺑﻴﻦ ﻧﺠﻤﺎت اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻻﻣﺘﻼﻛﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻮﺗﺎ ﻗﺎدرا وﻣﺘﻤﻜﻨﺎ وأداء ﻣﻤﻴﺰا واﺣﺴﺎﺳﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ داﻟـﻴــﺎ أﻃﻠﻘﺖ أﻏﻨﻴﺔ ﻣـﻨـﻔــﺮدة ﺑـﻌـﻨــﻮان }ﻗﻠﺒﺖ‬ ‫اﻟﻄﺎوﻟﺔ{ اﻟﺘﻲ ﺣــﺎزت ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻓﺎﻗﺖ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ }ﻳﻮﺗﻴﻮب{‪.‬‬

‫أزﻣﺔ أﺷﺮف ﻋﺒﺪ اﻟﺒﺎﻗﻲ‬

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻷﻳ ـ ــﺎم‪ ،‬ﺗــﺮﺷ ـﻴــﺢ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺳﻴﺸﺎرﻛﻮن ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺔ »ﺳﻴﻨﺮﺟﻲ«‪.‬‬ ‫ﺗـ ــﺪور اﻷﺣـ ـ ــﺪاث ﺣ ــﻮل ﻣــﺄﻣــﻮن‪،‬‬ ‫رﺟــﻞ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﺒﺨﻞ ﺷــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻮﻗﻌﻪ وأﺳﺮﺗﻪ واﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻒ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻳﻜﺘﺸﻒ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺮور اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬أن اﻟـﺒـﺨــﻞ اﻟــﺬي‬ ‫ﺳـﻴـﻄــﺮ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻃ ــﻮال ﺣـﻴــﺎﺗــﻪ ﻫﻮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ــﺐ اﻟـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﻲ ﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺎة‬ ‫أﺳﺮﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻴﺴﻌﻰ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫واﻓﻖ ﺣﺴﻦ اﻟﺮداد ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ }وﻻد اﻟ ـﻤ ـﺤــﺮوﺳــﺔ{‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎرﻳ ـ ـﺴـ ــﺖ ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺮم‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟﺒﻄﻮﻟﺘﻪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ رﻣﻀﺎن اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ وﻗﻊ ﻓﻲ أزﻣــﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺞ‬ ‫ﺻﺎدق اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬ﻛﻮن رﻣﻀﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪا ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ آﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ أدى إﻟ ــﻰ‬ ‫إﻳﻘﺎﻓﻪ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻋﻤﺎل دراﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻘﺮار ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺒــﺪأ ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﻪ }أﺑ ــﺎﺗـ ـﺸ ــﻲ{‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺳـ ـﻴـ ـﺨ ــﻮض ﺑـ ــﻪ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق‬ ‫اﻟــﺮﻣـﻀــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﻌــﻮد ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫إﻟﻰ دراﻣــﺎ اﻷﻛﺸﻦ واﻟﻤﻐﺎﻣﺮات‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻰ اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳـ ـﺴ ــﺖ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻧ ــﺎﻳ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﺳـﺒــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻠﻘﺎت اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺑﻄﻮﻻت ﻣﻄﻠﻘﺔ‬ ‫}اﻟﻄﺒﺎل{ ﻫﻮ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼﻟـ ــﻪ أﻣـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻛـ ــﺮارة‪ ،‬إﺧ ــﺮاج ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺟﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪل اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوف ﺑـ ـ }ﻣــﺎﻧــﺪو‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺪل{‪ ،‬ﺳـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ ﻫ ـﺸــﺎم‬ ‫ﻫﻼل‪ ،‬إﻧﺘﺎج دﻳﻨﺎ ﻛﺮﻳﻢ‪ ،‬ﺗﺪور‬ ‫أﺣـ ــﺪاﺛـ ــﻪ ﺣ ـ ــﻮل اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳــﻮاﺟـﻬـﻬــﺎ ﺷــﺎب ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﺎﻻ ﻓﻲ اﻷﻓﺮاح اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ إﺳـﻘــﺎﻃــﺎت‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮاﻗــﻊ اﻟــﺬي‬ ‫ﻧﻌﻴﺸﻪ‪ ،‬وﻗــﺪ واﻓـﻘــﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻧﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﻛﺮارة ودﻳﻨﺎ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﺑـﻴـﻨــﻲ ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﻣﺎﺟﺪ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي وﻫﻴﺜﻢ أﺣﻤﺪ زﻛﻲ‪.‬‬ ‫ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ اﻟﺬي ﻗﺪم ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺔ‪ ،‬اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﺑـﻌــﺪ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ{‪،‬‬ ‫ﻳﺠﺮي ﺗﺤﻀﻴﺮات ﻟﻤﺴﻠﺴﻠﻪ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ }ﺷ ـﻬــﺎدة ﻣـﻴــﻼد{ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻋﻤﺮو ﺳﻤﻴﺮ ﻋﺎﻃﻒ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺮج أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻣ ــﺪﺣ ــﺖ‪،‬‬ ‫إﻧ ـﺘ ــﺎج ﺗــﺎﻣــﺮ ﻣ ــﺮﺳ ــﻲ‪ .‬ﺗ ــﺪور‬ ‫اﻷﺣ ــﺪاث ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﺗﺸﻮﻳﻘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪ ﺟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎت ﻋـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﻠﺴﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻔــﺎﻇــﺎ ﻣـﻨــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺠــﺎﺣــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺄﻛـ ـ ــﺪ ﻛ ـ ـ ـ ــﻞ ﻋ ـ ـ ـ ــﺎم‪،‬‬

‫ﻣﻨﻰ زﻛﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﻀ ـ ــﺮ ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮو ﻳ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻒ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﻤـﺴـﻠـﺴـﻠــﻪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤ ــﺆﻟ ــﻒ ﺗـ ــﺎﻣـ ــﺮ ﺣ ـﺒ ـﻴــﺐ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺷ ــﺎﻛ ــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻠــﺬﻳــﻦ ﺣـﻘـﻘــﺎ ﻧـﺠــﺎﺣــﺎ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻞ‬ ‫}ﻃـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﻲ{ ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﺷ ـﻴــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ رﻓـ ـﻀ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺰء اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻏ ـﻴــﺮت‬ ‫ﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎب راﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫وواﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫}ﻣ ـﺴــﻚ اﻟ ـﻠ ـﻴــﻞ{‪ ،‬اﻟـﺠــﺰء‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫}ﺣــﺪاﺋــﻖ اﻟﺸﻴﻄﺎن{‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـﻔ ـ ــﺎوﺿ ـ ــﺎت‬ ‫أﺟـ ـ ـ ــﺮاﻫـ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ‬ ‫أﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺮي‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﺳـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎن ﺳ ـﺒ ـﻘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻜﺘﺒﻪ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑــﺪﻻ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﻳﺨﺮﺟﻪ ﺣﺴﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻻ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج‬ ‫اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‬ ‫إﺳ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﺎﻓﻆ‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ ﻫﺎﻧﻲ‬

‫ﺳ ــﻼﻣ ــﺔ ﺗـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴـﻠــﻪ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺟــﻞ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫}ﻗ ـﺴ ـﻤ ـﺘــﻲ وﻧ ـﺼ ـﻴ ـﺒ ــﻚ{‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫زوال اﻷزﻣـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺒ ـﺒــﺖ ﻓ ــﻲ وﻗـ ـﻔ ــﻪ‪ ،‬ﻳ ـﺸــﺎرك‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ :‬ﻧ ـﻴ ـﻜــﻮل ﺳــﺎﺑــﺎ‬ ‫ورﻳﻬﺎم ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﻮر‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﻤﺮو ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻳﺎﺳﻴﻦ‪.‬‬

‫أدى اﻧﺸﻐﺎل أﻋﻀﺎء }ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻣﺼﺮ{ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﻔﻨﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﺄﺟﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ــﺮوض‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻨﺘﺠﻬﺎ ﺻــﺎدق‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺼـﺒــﺎح وﺗ ـﺒــﺚ ﻋـﻠــﻰ ﻗﻨﺎة }أم ﺑﻲ‬ ‫ﺳـ ــﻲ{‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻛ ــﺎن ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر أن‬ ‫ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬ ‫ﻃﻠﺐ أﻋﻀﺎء اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫أﺷـ ـ ــﺮف ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـﺒ ــﺎﻗ ــﻲ ﺗــﺄﺟ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻻرﺗﺒﺎﻃﻬﻢ ﺑﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫دراﻣﻴﺔ ﻟﺮﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫ﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮوض اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ وﻣﻮاﻋﻴﺪ‬ ‫ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻼت‪ ،‬ﻓــﺎﺗ ـﻔــﻖ ﻣــﻊ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح ﻋ ـﻠــﻰ إرﺟ ــﺎء‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻨﻰ اﻟﺸﺎذﻟﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﺳﻌﺪ ﻟﻤﺠﺮد‬ ‫ﻃﻠﺒﺖ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻨﻰ اﻟﺸﺎذﻟﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎن اﻟ ـﻤ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺪ ﻟ ـﻤ ـﺠــﺮد ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠـﻬــﺎ‬ ‫»ﻣﻌﻜﻢ« ﺧــﻼل زﻳــﺎرﺗــﻪ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺤﻴﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﺿﺨﻤﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺑﻴﻦ ﻣﻨﻰ وﺳﻌﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻠﻘﻴﻪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺮض ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻟﻠﻈﻬﻮر‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬

‫ﻛﻨﺪة ﻋﻠﻮش ﺗﺮﻓﺾ ‪ ١٠٠‬ﺳﺆال‬ ‫اﻋﺘﺬرت اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻛﻨﺪة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻮش ﻋــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻛﻀﻴﻔﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »‪ 100‬ﺳـ ـ ــﺆال« ﻣــﻊ‬ ‫اﻹﻋـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ راﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﺷـ ـﻠـ ـﻬ ــﻮب‬ ‫)ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة »اﻟﺤﻴﺎة«(‪.‬‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺎء اﻋـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺬار ﻛـ ـ ـﻨ ـ ــﺪة ﻟـ ـﻌ ــﺪم‬ ‫إﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺄﺳﻠﻮب اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺪم رﻏ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮاﻋـ ـ ــﺎت ﻣ ـ ـ ــﻊ زﻣـ ــﻼﺋ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺗ ـﺠ ـﻨــﺐ اﻹﺟــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت اﻟﻤﺤﺮﺟﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﻬﺎ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪.‬‬


‫‪Hi-tech‬‬ ‫‪&Science‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺣﺪود اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻮراﺛﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫ً ً‬ ‫اﻷﻣﺎم‪.‬‬ ‫ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﻗﺪرة اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ وﻫﻲ إﺣﺪى ﺧﺎﺻﻴﺎت ﻧﻮﻋﻨﺎ ﻣﻨﺬ آﻻف اﻟﺴﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ًاﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻮراﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻨﺎ‪ ،‬ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﻤﺪﺟﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻤﺎﺷﻴﺔ واﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻘﺪرة ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻴﻮم ﺟﺰءا‬ ‫واﺳﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﺤﻴﻮي‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻮراﺛﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق ﻋﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ أﺣﻼم اﻟﺨﻴﺎل اﻟﻌﻠﻤﻲ وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﺎﺑﻮﺳﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺘﺎﺣﺔ اﻟﻴﻮم‪ .‬ﻓﻠﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﺎ ﻋﺎدت ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ُ‬ ‫أﻧﻈﻤﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ وﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﺮﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺮادﻟﻲ ج‪ .‬ﻓﺎﻳﻜﺲ‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ أﻳـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﻋ ـﻠ ـﻤ ــﺎء ﻓـ ــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻛ ــﺎﻟـ ـﻴـ ـﻔ ــﻮرﻧـ ـﻴ ــﺎ ﺑ ـ ـﺴـ ــﺎن دﻳـ ـﻴـ ـﻐ ــﻮ وﺟ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﺑﺈرﻓﻴﻦ أﻧﻬﻢ ﻫﻨﺪﺳﻮا وراﺛﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻮﺿﺎ ﻻ ﻳﻌﻴﻖ ﻋﺪوى اﻟﻤﻼرﻳﺎ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﻨﺸﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺟﻴﻨﺎت ﻣﻀﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﻼرﻳﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع‪ .‬ﺣﺘﻰ إن ﻣﻮﺳﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﺣـ ــﺪا ُﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛــﺎﻓـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻟﺘﺒﺪﻳﻞ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺒﻌﻮض‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ أن اﻟ ـﻤــﻼرﻳــﺎ ﺗـﻘـﺘــﻞ ﻣ ـﺌــﺎت آﻻف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎس ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﺗﺒﺪو اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ‬ ‫واﺿ ـﺤــﺔ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ أﻣﺮاض أﺧﺮى‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ اﻟﺒﻌﻮض‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻷﻣ ـ ــﺮاض‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ إدﺧﺎل ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻣﺮﻏﻮب ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫أﻧ ـ ــﻮاع ﺑــﺮﻳــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺣـﻴــﻮاﻧــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺰارع واﻟـ ـﻨـ ـﺒ ــﺎﺗ ــﺎت اﻟ ـ ـﻤـ ــﺰروﻋـ ــﺔ‪ .‬ﺗـﺨـﻴــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺤﺎﻟﺐ ﻣﻌﺪﻟﺔ ﻫﻨﺪﺳﻴﺎ ﻟﺘﻨﻤﻮ ﺑﻮﻓﺮة ﻛﻲ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﺼﺪر ﻃﺎﻗﺔ ﺣﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻣﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫ﻟﻸﻣﺮاض‪ ...‬واﻻﺣﺘﻤﺎﻻت ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻣــﻊ ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻘــﺪم ﻳـﻜـﺜــﺮ اﻟ ـﺨــﻮف ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء واﻟﻬﻔﻮات‪ .‬ﻓﻼ ﺗﺰال أﺻﺪاء دروس‬ ‫اﻟﺘﻼﻋﺒﺎت اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ أذﻫﺎن‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﺎء وﺧﺒﺮاء أﺧﻼﻗﻴﺎت اﻟﻌﻠﻮم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﺘﺸﺮ اﻟﻔﻮﺿﻰ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻌﻤﺪة‪ ،‬أﺣﻴﺎﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﻳ ـﻌ ـﻤــﺪ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس‪ ،‬ﺑ ــﺬﻛ ــﺎء أو ﺑ ـﻐ ـﺒــﺎء‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ إﺿــﺎﻓــﺔ ﻧــﻮع إﻟــﻰ ﺑﻴﺌﺔ ﻏـﻴــﺮ ﺑﻴﺌﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ .‬ﻓﺒﻤﺎ أن ﻫــﺬا اﻟﻨﻮع اﻟـﻐــﺎزي ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮاﺟﻪ أﻧﻮاﻋﺎ ﻣﻔﺘﺮﺳﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻤﻮه‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻳﺨﺮج ﻋﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة وﻳﺆدي إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮات ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮب ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻨﺤﻞ اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻷﻓــﺎﻋــﻲ ﻓــﻲ ﻏ ــﻮام‪ ،‬واﻷراﻧ ــﺐ ﻓﻲ‬

‫أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ أﻣﺜﻠﺔ ﺑﺎرزة ﻋﻠﻰ اﻟﻀﺮر اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ‬ ‫إدﺧﺎل أﻧﻮاع ﺟﺪﻳﺪة واﻟﺬي ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﺻﻼﺣﻪ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ‪ ،‬ﻓـﺜـﻤــﺔ ﻓﻴﺾ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻘﺼﺺ اﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ﻓــﻲ أﻋـﻤــﺎل اﻟﺨﻴﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﻨﻴﺎ أو ّ‬ ‫ﻣﻜﻴﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻦ أﻧﺎس ﻣﻌﺪﻟﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻳــﺆﻛــﺪ اﻟـﻌـﻠـﻤــﺎء أﻧ ـﻬــﻢ ﻳــﺪرﻛــﻮن اﻷﺷ ــﺮاك‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ‪ ،‬وأﻧﻬﻢ ﻳﺒﻘﻮن ﻋﻠﻤﻬﻢ ﻣﺤﺼﻮرا‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺨـﺘـﺒــﺮ ﻟ ـﺘ ـﻔــﺎدي أي أﺿ ـ ـ ــﺮار‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻳﻄﻠﺒﻮن ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻛﻴﻒ‬ ‫وﻣﺘﻰ ﻳﺠﺐ اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬه اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2016‬ﺳﻴﺴﺘﻀﻴﻒ ﻣﻌﻬﺪ ج‪.‬‬ ‫ﻛﺮﻳﻎ ﻓﻨﺘﺮ ﻓﻲ ﻻﻳﻮﻻ ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺗﻀﻢ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪ .‬وﺳﻴﻠﻲ ﻫﺬا اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻋﺪة‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻮاﻋﺪ وﺗﻮﺟﻴﻬﺎت أﺧﻼﻗﻴﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﺒﻖ أن اﺣﺘﺎج اﻟﻨﺎس إﻟﻴﻬﺎ‪ .‬ﺗﺸﻤﻞ اﻷﺳﺌﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‪:‬‬ ‫ﻓﻲ أي ﻣﺠﺎﻻت ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ؟‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ ﻧ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ؟‬ ‫ﻣــﺎ اﻷﺧ ـﻄــﺎء اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗـﻘــﻊ؟ وﻣــﺎ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﺴﺒﻞ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ؟‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﺘ ّ‬ ‫ﻘﻴﻢ‬ ‫ﻳـﺒــﺪو أن ﻫــﺬه اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﺣﻞ ﻋﺪة‪ ،‬وﻓﻖ روﺑﺮت ﻓﺮﻳﺪﻣﺎن‪،‬‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ج ﻛﺮﻳﻎ ﻓﻨﺘﺮ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرب ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺨـﺘـﺒــﺮ‪ ،‬ﺳﺘﻨﻔﺬ‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات ﻣـﻴــﺪاﻧـﻴــﺔ ﺑﻐﻴﺔ اﻟـﺘـﺤـﻘــﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺎرب ﻓﻲ إﻃﺎر ﺧﺎرﺟﻲ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻟ ـﻜ ــﻦ ﻟ ــﻦ ﺗ ـﺘ ـﺨــﺬ ﺧ ـﻄ ــﻮة ﻣ ـﻤــﺎﺛ ـﻠــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮة ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎﻃــﻲ ﻣــﻊ ﻫ ــﺬه اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ وﻣــﺎ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﺒﻌﻬﺎ اﻟﻤﻨﻈﻤﻮن ﻻﺣﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺋﻨﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ ﻓﺮﻳﺪﻣﺎن‪» :‬ﺳﺘﺮﻛﺰ ورﺷﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺪ ذاﺗ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﺸــﺮات‪ .‬إﻻ أﻧ ـﻬــﺎ ﻟﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺸﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ أﻣﺮاﺿﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺼﻴﺐ اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬ﺑــﻞ ﺳﺘﺮﻛﺰ‪ ،‬أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت زراﻋﻴﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺠﻴﻨﻴﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﺘﺒﺪﻻت واﻟﻌﻠﻮم‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻷن اﻟﻌﻠﻤﺎء‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﻘﻮد ﻣــﻦ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺠﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻃــﻮروا‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ أﻛﻴﺪة ﻹدﺧــﺎل ﺗﻐﻴﻴﺮات ﺟﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﻨﻊ اﻹﻧﺴﺎن إﻟﻰ ﻛﺎﺋﻨﺎت ﺑﺮﻳﺔ‪ .‬وأﺿﻴﻔﺖ‬ ‫ُ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺪﻋــﻰ }اﻟــﺪﻓــﻊ‬ ‫اﻟﺠﻴﻨﻲ{ )‪ ،(gene drive‬إﻟــﻰ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ُ‬ ‫أﺧ ــﺮى ﻓــﺎﻋـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ اﻟـﺠـﻴـﻨــﺎت ﺗــﺪﻋــﻰ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺒﺮ‪-‬ﻛﺎس ‪.(CRISPR-Cas9) 9‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻜﺎﺛﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻀﻴﻊ‬ ‫ﺟ ـﻴ ـﻨــﺎت اﻟ ـﻜــﺎﺋ ـﻨــﺎت اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟـﻤـﻌــﺪﻟــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ وﺳــﻂ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﻛـﺒــﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻠﻚ ﺟﻴﻨﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺪﻟﺔ‪ .‬ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري ﻣﺜﻼ ﺿﺒﻂ ﺗﻜﺎﺛﺮ ﻛﻼب‬ ‫ﺑﺎﺳﺖ ﺑﺪﻗﺔ ﺑﻐﻴﺔ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻴﺰﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ }اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺠﻴﻨﻲ{ ﺑﺪﻟﺖ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ ﻣﻊ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻋﺪد اﻟﺠﻴﻨﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻟﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺜــﺎل‪ ،‬ﺗﻨﻘﻞ ﺟﻴﻨﺔ ﻣـﻌــﺪﻟــﺔ ورﺛـﺘـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫واﻟﺪك ﻫﺬه اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات إﻟﻰ اﻟﺠﻴﻨﺔ ﻋﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ورﺛـﺘـﻬــﺎ ﻋــﻦ أﻣ ــﻚ‪ .‬وﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻇــﺮوف‬ ‫ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ وﺗﻴﺮة ﻫــﺬه اﻟﺠﻴﻨﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺟﻴﻞ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ﻃــﺮح ﻫــﺬا اﻟﻤﻔﻬﻮم ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ 2003‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻗﻞ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻻﻗﻰ رواﺟﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻛﺮﻳﺴﺒﺮ ﻗﺒﻞ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺑﺪء اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬه اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟ ــﻮﺷ ـﻴ ــﻚ واﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎل اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﺧ ــﺎرج‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ‪ ،‬ﻛﺘﺐ ﺧـﺒــﺮاء اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟــﻮراﺛـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة ﺟﻮرج ﺗﺸﻴﺮﺗﺶ‪ ،‬ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻄﺐ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد‪ ،‬ﻣﻘﺎﻻ ﺗﺤﺬﻳﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫‪ .Science‬ﻓـﻨـﺒــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﺨــﺎﻃــﺮ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ‬ ‫وﺣﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰام اﻟﺤﺬر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﻘﺎل ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺎرس ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻤﺎء‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة إﻳﺜﺎن ﺑﻴﺮ وﻓﺎﻟﻨﺘﻴﻨﻮ ﻏﺎﻧﺘﺰ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﺑﺴﺎن دﻳﻴﻐﻮ أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻧﺠﺤﻮا ﻓــﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ }اﻟــﺪﻓــﻊ اﻟﺠﻴﻨﻲ{‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﺑــﺎب ﻓﺎﻛﻬﺔ‪ .‬وأﻃﻠﻘﻮا ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻻﺳﻢ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮ }اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﺴﻠﻲ اﻟﻤﻄﻔﺮ{‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﺘﺴﻠﺴﻠﻲ‪ ،‬ﱠ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫ﻃﻔﺮة ﻣﺘﻐﺎﻳﺮة اﻟﻠﻮاﻗﺢ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ زوج‬ ‫واﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﻨﺎت إﻟﻰ ﻃﻔﺮة ﻣﺘﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫اﻟﺠﻴﻨﺎت ﺗﻈﻬﺮ ﻓــﻲ َ‬ ‫زوﺟــﻲ اﻟﺠﻴﻨﺎت‪.‬‬ ‫وﻓﻲ دراﺳﺔ اﻟﺒﻌﻮض اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺑﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻏﺎﻧﺘﺰ‪ ،‬وﺑﺎﺣﺚ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫إﻳﺮﻓﻴﻦ أﻧﺘﻮﻧﻲ ﺟﻴﻤﺲ ﻓﻲ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﺘﺤﻮل ﻫﺬا ‪.% 99.5‬‬ ‫ً‬ ‫ّﻗﺪم ﻋﺎﻣﻞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﺘﺴﻠﺴﻞ ﻫﺬا ﻋﺎﻣﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺠﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺧﻀﻌﺖ‬ ‫ﺑﺤﺪ ذاﺗﻬﺎ ﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﺠﻤﻴﺪ ﻧﺤﻮ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﺳـﺒـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت اﻟ ـﻘــﺮن اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻗــﺎرن‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﻔﻮاﺋﺪ واﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﻮﺻﻞ اﻟﻌﻠﻤﺎء وﺻﺎﻧﻌﻮ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫إﻟ ــﻰ إﺟ ـﻤــﺎع ﻋـﻠــﻰ أن اﻟـﻬـﻨــﺪﺳــﺔ اﻟﺠﻴﻨﻴﺔ‬

‫إﻣﻜﺎﻧﺎت ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ أداة ﻣﺸﺮوﻋﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ أدوﻳﺔ أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ُ ،‬ﻳـ َـﻌـ ّـﺪ اﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﻪ ﻣــﺮﺿــﻰ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮي‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺗﻌﻄﻰ‬ ‫ﺟﻴﻨﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻔﺮة ﻹﻧﺘﺎج ﻫﺬا‬ ‫ُ َ‬ ‫اﻟﻬﺮﻣﻮن‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻨﺘﺞ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ اﻷدوﻳﺔ‪ ،‬اﻷﺟﺴﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻀــﺎدة اﻷﺣ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟـﻨـﺴـﻴـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼﻳﺎ ﻣﻬﻨﺪﺳﺔ ﺟﻴﻨﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺸـﻜــﻞ اﻟ ـﻴ ــﻮم ﺟ ـ ــﺰءا ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷدوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ اﻷدوﻳﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﻨﻴﺎ إﻟﻰ اﻷﻃﻌﻤﺔ ﺷﻜﻞ ﺧﻄﻮة ﻣﺜﻴﺮة‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻠﺠﺪل‪ .‬ﻓﻴﻮاﺟﻪ ﺣﻠﻴﺐ اﻟﺒﻘﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺮﻣــﻮن ﻧﻤﻮ ﻣـﻌـ ّـﺪا ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫اﻟــﻮراﺛـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ أن إدارة‬ ‫اﻷﻏــﺬﻳــﺔ واﻷدوﻳ ــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻋﻠﻨﺖ أن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺤﻠﻴﺐ آﻣﻦ ﻟﻼﺳﺘﻬﻼك اﻟﺒﺸﺮي‪.‬‬ ‫ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﺗـ ـﺼـ ـﻄ ــﺪم اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺻ ـﻴــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻟﺔ ﺟﻴﻨﻴﺎ ﺑﺮﻓﺾ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻴـﺌـﻴــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ }ﻏــﺮﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺲ{‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ‬ ‫ﻋـ ــﻦ أن ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺪان ﺣ ـﻈــﺮت‬ ‫اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ﺳﺘ ﱠ‬ ‫ﻄﻮر‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻت اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ‪.‬‬ ‫}ﻟ ـﻠــﺪﻓــﻊ اﻟـﺠـﻴـﻨــﻲ{ ﺧ ــﺎرج‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻴﺸﻜﻞ ﻫﺬا‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ُﻳﻔﺘﺮض‪ ،‬ﺟﺰءا‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻓــﻲ ورﺷ ــﺔ ﻋـﻤــﻞ ﺷـﻬــﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻨﻈﻤﻬﺎ ﻣﻌﻬﺪ ج‪ .‬ﻛﺮﻳﻎ ﻓﻨﺘﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻻﻳﻮﻻ‪.‬‬ ‫ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻧــﺎدى ﻓﻨﺘﺮ‪ ،‬راﺋــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﻋﻠﻢ اﻟﺠﻴﻨﺎت ﻋﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل ﻃ ـ ــﻮال ﻋ ـﻘــﻮد‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد‬ ‫أﺷـ ـﻜ ــﺎل ًاﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟـﻤـﻬـﻨــﺪﺳــﺔ‬ ‫ﺟـﻴـﻨـﻴــﺎ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻗ ــﺎد اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻴﺎة‬ ‫ﺷﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﻃﻮر أول ً‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ ﺟ ـ ًﻴ ـﻨ ــﻮﻣ ــﺎ ﻣ ـﻌ ــﺪا‬ ‫اﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫ج‪ .‬ﻛﺮﻳﻎ ﻓﻨﺘﺮ‪ ،‬ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ أﺳﺴﻬﺎ‬ ‫ﻓـ ـﻨـ ـﺘ ــﺮ ‪Synthetic‬‬ ‫‪،G e n o m i c s‬‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﻻﻳ ــﻮﻻ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮر ﻋـﻠـ ًـﻢ أﺣـﻴــﺎء‬ ‫اﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺎ ﺑﻬﺪف‬ ‫إﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺎت‪،‬‬

‫ﻣ ـﺜــﻞ ﻟ ـﻘــﺎﺣــﺎت وأدوﻳ ـ ـ ــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬أﻃـﻌـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫وﻗــﻮد ﺣـﻴــﻮي‪ ،‬وأﻋـﻀــﺎء ﺣﻴﻮاﻧﻴﺔ ﻟﺰرﻋﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺴﻢ اﻹﻧﺴﺎن‪ .‬وﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺧﺮى‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺳﺴﻬﺎ ﻓﻨﺘﺮ ‪ Human Longevity‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺰج اﻟﺠﻴﻨﻮﻣﺎت وﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﻬﺪف ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺻﺤﻲ ﻣﻔﺼﻞ ﺑﺪﻗﺔ‪ .‬ﻳﺪرس ﻣﻌﻬﺪ ج‪.‬‬ ‫ﻛﺮﻳﻎ ﻓﻨﺘﺮ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات أﻓﻀﻞ اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﻘﻮي ﻣﻦ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻓــﻖ ﻓﺮﻳﺪﻣﺎن‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ ﻓــﺮﻳــﺪﻣــﺎن‪} :‬أﻋــﺪدﻧــﺎ ﻋــﺎم ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮا ّﻗﺪم ﻧﻈﺮة ﺷﺎﻣﻠﺔ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﻒ‬ ‫أن أﺣ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎﻻت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎوﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎن اﻟـﺤـﺸــﺮات‪ .‬رﻛــﺰﻧــﺎ ﺑ ــﺪﻻ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻴﻜﺮوﺑﺎت واﻟﻨﺒﺎﺗﺎت{‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺠﺎح اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﻪ‬ ‫ﻏﺎﻧﺘﺰ وﺑﻴﺮ ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺠﻴﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ذﺑﺎب اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻓﺮﻳﺪﻣﺎن إﻧﻪ ﺳﺄل‬ ‫ﺑﻴﺮ ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن ﻳﻮد اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺪى ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‪ .‬ﻓﻜﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻄﺎت ﻃﺎﻗﺔ ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻦ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻛﺘﺸﻒ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﺘﺴﺒﻴﺮغ أﺧﻴﺮا اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ اﻷﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ وﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮت ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ‪ ،ACS Catalysis‬ﺳﺘﻌﺰز اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺎدة ﻣﺤﻔﺰة ﺟﺪﻳﺪة ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ أﻓﻀﻞ ﻣﺎدة ﻣﺤﻔﺰة ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن ﻓﻲ اﻟﺠﻮ إﻟﻰ وﻗﻮد ﺳﺎﺋﻞ‪.‬‬

‫ﺗﺨﻴﻞ ﻣﺤﻄﺔ ﻃــﺎﻗــﺔ ﺗﺴﺤﺐ ﻣ ــﺎدة ﺛــﺎﻧــﻲ أﻛـﺴـﻴــﺪ اﻟـﻜــﺮﺑــﻮن‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺋـﻀــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮ ﺑﺴﺒﺐ ﺣــﺮق اﻟــﻮﻗــﻮد اﻷﺣ ـﻔــﻮري وﺗﻌﻴﺪ‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ وﻗﻮد‪ .‬وﺗﺨﻴﻞ اﻵن ﻣﺤﻄﺔ ﻃﺎﻗﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻻ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺎء واﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﻧﻮر اﻟﺸﻤﺲ‪ .‬إذا‪ ،‬ﻻ ﺗﺤﺮق اﻟﻤﺤﻄﺔ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري‪ ،‬وﺗﺨﻔﺾ ﻛﻤﻴﺔ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن ﻓﻲ اﻟﺠﻮ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‪ .‬ﻃﻮال ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﺴﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﻤﺎء‪ ،‬ﻧــﻮر اﻟﺸﻤﺲ‪ ،‬وﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن ﻟﺘﻨﺘﺞ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﻤﻮ‪ .‬وﻳﻌﻤﻞ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫دورة اﻟﻜﺮﺑﻮن اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ﻳﻮﺿﺢ ﻛــﺎرل ﺟﻮﻧﺴﻮن‪ ،‬ﺑﺮوﻓﺴﻮر ﻓــﻲ ﻗﺴﻢ وﻟـﻴــﺎم ﻛﻴﺒﻠﺮ‬ ‫واﻳﺘﻔﻮرد ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ وﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﺒﺘﺮول ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﺘﺴﺒﻴﺮغ واﻟﺒﺎﺣﺚ اﻷﺑــﺮز ﻓﻲ اﻟــﺪراﺳــﺔ‪» :‬ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺴﺮﻳﻊ دورة اﻟﻜﺮﺑﻮن اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ وﺟﻌﻠﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‪ .‬ﻻ داﻋﻲ‬

‫ﻷن ﻧﻬﺪر اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺟﺰاء اﻷﺧﺮى ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا ﺗﻜﻮن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ دورة ﻛﺮﺑﻮن ﻣﻦ ﺻﻨﻊ اﻹﻧـﺴــﺎن ﺗﻨﺘﺞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻗﻮدا أﺣﻔﻮرﻳﺎ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﻋﻘﺒﺔ واﺣﺪة‪ .‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن ﺟﺰﻳﺌﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻎ اﻟﺜﺒﺎت‪ ،‬وﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﻘﺪار ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‪ .‬وﺗﺸﻤﻞ إﺣﺪى اﻟﻄﺮق اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻻﺳﺘﻐﻼل ﻓﺎﺋﺾ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن إزاﻟﺔ ذرة أﻛﺴﺠﻴﻦ وﺟﻤﻊ أﺣﺎدي أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻣﻊ اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻤﻴﺜﺎﻧﻮل‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﻤﺤﻮل إﻟﻰ درﺟﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ رﻓﻊ ﺣﺮارة أﺟﺰاء ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪا ﻗﺪ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ أﻟﻒ درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﺸﻤﺲ ﻣﺼﺪر اﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﻟﻤﺎدة ﻣﺤﻔﺰة أن ﺗﺠﻌﻞ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻋﻠﻰ درﺟﺎت ﺣﺮارة أﻛﺜﺮ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺮي ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺗﺠﺎرب ﻋﻠﻰ ﻣﻮاد ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن‬ ‫ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺮارة اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬه وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﻔﺰة اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺑﺎﻫﻈﺔ اﻟﺜﻤﻦ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﺑﻜﺜﺮة ﻣﻜﻠﻔﺎ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أن اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري ﻳﻈﻞ ﻣﺼﺪر ﻃﺎﻗﺔ أﻗﻞ ﻛﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺪﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري اﻟﻤﺘﺪﻧﻴﺔ ووﻓﺮﺗﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت إﻟﻰ اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ واﻟﺨﻄﺄ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه‪ ،‬ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻣﻮاد ﻣﺤﻔﺰة ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻫﺬه اﻟــﺪراﺳــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﻻﺳــﻢ »‪Screening Lewis‬‬ ‫‪Pair Moieties for Catalytic Hydrogenation of CO2 in‬‬ ‫ً‬ ‫‪) {Functionalized UiO-66‬ﻓﺤﺺ ﺷﻄﻮر أزواج ﻟﻮﻳﺲ ﺑﺤﺜﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻫﺪرﺟﺔ ﻣﺤﻔﺰة ﻟﺜﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن ﻓﻲ ‪ UiO-66‬ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ( )‪ ،(DOI: 10.1021/acscatal.5b01191‬ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺒﺪء اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﻣــﺎدة ﻣﺤﻔﺰة ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﺗﻨﺎول ﺟﻮﻧﺴﻮن‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫زﻣﻴﻠﻪ ﺟﻴﻨﻐﻴﻮن ﻳﻲ‪ ،‬ﺑﺎﺣﺚ ﻳﺘﺎﺑﻊ دروﺳﻪ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮراه ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﺘﺴﺒﻴﺮغ‪ ،‬ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﻦ أزواج ﻟﻮﻳﺲ اﻟﺤﻤﻀﻴﺔ واﻟﻘﻠﻮﻳﺔ )ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‪ ،‬أزواج ﻟﻮﻳﺲ(‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺮﻛﺒﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻋﺎدة ﻛﻤﺤﻔﺰات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎﻛﺘﺸﻒ اﻟﺒﺎﺣﺜﺎن أن اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺠﻌﻼن ﻣﺎدة ﻣﺎ ﻣﺤﻔﺰا‬

‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا ﻫﻤﺎ‪ :‬ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺺ‬ ‫اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ وﺻــﻼﺑــﺔ أزواج ﻟﻮﻳﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أن ﻫﺬا اﻟﻤﻘﻴﺎس ﻳﺤﺪد اﻻﺧﺘﻼف ﺑﻴﻦ ﻗﺪرة اﻟﺘﺄﻳﻦ واﻷﻟﻔﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺨﻄﻂ ﺟﻮﻧﺴﻮن‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد ﻫــﺬا اﻹﻃــﺎر اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺎﺣﺜﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ ﺑﻐﻴﺔ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻣﻮاد ﻣﺤﻔﺰة أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺮﺑﺎ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻳــﺄﻣــﻞ‪ ،‬اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻣــﻦ إﻣـﻜــﺎن ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺤﻄﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃــﺎﻗــﺔ ﺗﻨﺘﺞ وﻗـ ــﻮدا ﺳــﺎﺋــﻼ وﺗـﺤــﺪ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻣــﻦ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن ﻓﻲ اﻟﺠﻮ‪ .‬ﺗﺨﻴﻞ أﻧﻚ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن ﻓﻲ اﻟﺠﻮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ﺗﻤﻸ ﺧﺰان ﺳﻴﺎرﺗﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻗﻮد‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫َ‬ ‫اﻷﺳﺪ‪ ...‬ﻟﻢ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ إﻧﺰال اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺑﺪاﻋﺶ؟‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺮب ﺿﺪ داﻋﺶ‪ ،‬ﻳﻔﻜﺮ اﻟﻐﺮب ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺴﻮري‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﻋﻘﺒﺔ‪ :‬ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺟﻴﻮش اﻷﺳﺪ ًأﺿﻌﻒ ﻣﻦ أن‬ ‫ﺗﻬﺰم داﻋﺶ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ أﻳﻀﺎ‪ .‬ﻛﺎن اﻷﺣﺪ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ٢٩‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻳﻮم اﻟﺴﻮق ﻓﻲ أرﻳﺤﺎ وﻫﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﺗﻘﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻏﺮب ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ إدﻟﺐ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ‪ ،‬ﺳﻴﻄﺮت‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﺜﻮار ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺒﻠﺪة‪ً ،‬اﻟﺘﻲ ًﺗﺸﺘﻬﺮ ﺑﻜﺮزﻫﺎ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ اﻟﺪاﻛﻦ‪ُ .‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ أرﻳﺤﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﺟﺪا ﻋﻦ اﻟﺠﺒﻬﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮة داﻋﺶ‪ .‬رﻏﻢ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺼﻔﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ﺛﻮان ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺤﻆ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﺑﺄي ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎة‪ .‬ﻓﺒﻌﺪ ٍ‬ ‫ﺳﻤﺎع ﻫﺪﻳﺮ ﻃﺎﺋﺮات ﺳﻮﺧﻮي اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺎﻗﻄﺖ‬ ‫أوﻟﻰ اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ‪ .‬ﻓﻘﺘﻠﺖ اﻟﻤﺎرة وﺑﺎﻋﺔ اﻟﺨﻀﺮاوات‪ ،‬وﻋﺎﺋﻼت ﻛﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺴﻌﻒ ﻣﻦ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ اﻻﻋﺘﺪاء‪:‬‬ ‫ذﻛﺮ ُﻣ ِ‬ ‫}رأﻳﺖ اﻷﺟﺴﺎم اﻟﻤﺘﻄﺎﻳﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ راح اﻷوﻻد ﻳﺼﻴﺤﻮن‬ ‫أﻫﻠﻬﻢ{‪ .‬ﻗﺒﻞ ﻳﻮم‪ ،‬اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻣﻨﺎدﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺻﻔﺮﻧﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺷﺮق‬

‫‪٢٥‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫ﺣﻤﺺ‪ .‬ﻓﻘﺘﻞ أول ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﺘﻔﺠﺮ أﻟﻘﺘﻪ ﻣﺮوﺣﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻮري رﺟﻼ وﻓﺘﺎة ﺷﺎﺑﺔ وﺟﺮح أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ .١٢‬وﻟﻜﻦ ﻣﺎ إن وﺻﻞ‬ ‫اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻧﻬﻤﺮت ﺑﺮاﻣﻴﻞ أﺧﺮى واﻧﻔﺠﺮت‬ ‫أﻣﺎم ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ }أﻃﺒﺎء ﺑﻼ ﺣﺪود{‪ ،‬ﻣﺎ أودى ﺑﺤﻴﺎة‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬ ‫ﻳﻌﺘﻨﻮن‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ واﻟﻤﺴﻌﻔﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻧﻘﻠﻮا ﻟﺘﻮﻫﻢ‪ .‬ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه اﻻﻋﺘﺪاءات ﺣﺪﺛﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﻫﻮادة ﻗﺼﻒ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ‪ .‬ﺗﺘﺎﺑﻊ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺴﻮرﻳﺔ واﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺑﻼ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﻮاق واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت واﻟﻤﺨﺎﺑﺰ‪ ،‬وﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻳﺘﺠﻤﻊ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﺜﻮار‪ .‬ﻗﺒﻞ‬ ‫روﺳﻴﺎ ﻗﺮار اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ‪ ،٢١٣٩‬اﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﺳﻨﺘﻴﻦ‪ ،‬أﻳﺪت‬ ‫ً‬ ‫ُﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﻀﻊ ﺣﺪا ﻟﻼﻋﺘﺪاءات ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ذﻟﻚ روﺳﻴﺎ ﻣﻦ ّ‬ ‫ﺷﻦ ﻣﺌﺎت ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻐﺎرات ﻋﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ .‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺮدع ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو‪ ،‬ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪث إﻟﻰ ًروﺳﻴﺎ ﺑﺸﺄن اﺣﺘﻤﺎل ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺿﺮﺑﺎت ﺟﻮﻳﺔ ﻣﻨﺴﻘﺔ واﻟﺘﻌﺎون ﻣﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب ﺿﺪ داﻋﺶ‪.‬‬ ‫إﻟﻴﻜﻢ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻦ }ﺷﺒﻴﻐﻞ{‪.‬‬

‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ روﻳﺘﺮ‬

‫اﺳـﺘـﺨــﺪم اﻟ ـﺜــﻮار ﺻــﻮارﻳــﺦ ﺗــﺎو اﻟﻤﻀﺎدة‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪﺑــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ زودﺗـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ اﻷﺳـﻠـﺤــﺔ اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻠﺪﺑﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻮﻟﻮا ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫أو أﺧ ـ ــﺬوﻫ ـ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻀـ ـﺒ ــﺎط اﻟـ ـﻔ ــﺎﺳ ــﺪﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻀــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 20‬دﺑـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳ ـﻌــﻮد ﻣــﺎ ﺗـﺒـﻘــﻰ ﻣــﻦ اﻟــﺮﺗــﻞ أدراﺟـ ـ ــﻪ‪ .‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬ﺗﻮﻗﻒ ﻫﺠﻮم اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺒﺮي‬ ‫ﺟﻨﻮب ﺣﻠﺐ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأ ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻷﺛـﻨــﺎء‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ اﻟـﺜــﻮار ﻗــﺮب ﺣﻤﺎه ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة أﺧ ـﻴــﺮا ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎزع‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ زﻣﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ُﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟـﻴــﺶ اﻷﺳ ــﺪ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﻓﺤﺴﺐ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﻞ ﻟــﻢ ﻳـﻌــﺪ ﻗ ــﻮة ﺳــﻮرﻳــﺔ أﺳ ــﺎﺳ ــﺎ‪ .‬ﻓـﻄــﻮال‬ ‫اﻟـﺴـﻨـﺘـﻴــﻦ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬ﺗـﺤــﻮﻟــﺖ اﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪاﻋ ـﻤــﺔ ﻟــﻪ ﺗــﺪرﻳ ـﺠــﺎ إﻟ ــﻰ ﻗ ــﻮات أﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻗﻮات ﺣﺮس اﻟﺜﻮرة ﻣﻦ إﻳﺮان‪،‬‬ ‫أﻋـﻀــﺎء اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ووﺣــﺪات‬ ‫ﺣــﺰب اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎن‪ .‬وﻳﻨﻀﻢ إﻟﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻷﻓﻐﺎن اﻟﺸﻴﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﺰارة‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳـﻌـﻴــﺶ ﻧـﺤــﻮ ﻣـﻠـﻴــﻮﻧـﻴــﻦ ﻣـﻨـﻬــﻢ ﻓــﻲ إﻳ ــﺮان‪،‬‬ ‫وﻏــﺎﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻣـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮون ﻏ ـﻴــﺮ ﺷــﺮﻋ ـﻴ ـﻴــﻦ‪.‬‬ ‫ﻓـ ُـﻴــﺮﻏ ـﻤــﻮن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺠــﻮن اﻹﻳ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ُ‬ ‫وﻳ ــﺮﺳـ ـﻠ ــﻮن إﻟــﻰ‬ ‫ﺳ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ‪ .‬ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮات اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ إﻟﻰ أن ‪ 10‬آﻻف إﻟﻰ ‪ 20‬أﻟﻔﺎ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻳﺤﺎرﺑﻮن ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ .‬ﻓﻴﺆدي ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻏﺮﻳﺒﺔ‪ :‬ﻓﻲ ﺟﻨﻮب درﻋــﺎ‪ ،‬ﺑﺪأ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ــﻮار ﻳ ـﺒ ـﺤ ـﺜــﻮن ﺑ ـﻴ ــﺄس ﻋ ــﻦ ﻣـﺘــﺮﺟـﻤـﻴــﻦ‬ ‫إﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑــﺪأ ﻧﺤﻮ ‪ 2500‬أﻓﻐﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺸﻦ ﻫﺠﻮم‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎد اﻟـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻌ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‬ ‫اﻷول ﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‪ ،‬ﻳ ـﻌـ ّـﻮض ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻀﻌﻒ اﻟﺪﻳﻤﻐﺮاﻓﻲ ﻟﺠﻨﻮد‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ‪ .2012‬ﺣ ــﺎل‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻒ دون‬ ‫اﻹﻃ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻷﺳـ ــﺪ‪،‬‬ ‫إﻻ أﻧـ ـ ــﻪ ﻟـ ــﻢ ﻳـﻜــﻦ‬

‫]‬ ‫ﻣﺎ ﻋﺎدت اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب‬ ‫ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺄي اﻫﺘﻤﺎم‬

‫]‬

‫اﻟﻘﻮة اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ؟‬

‫ﻻ ُﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﻴﺶ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﺪ ﺿﻌﻴﻔﺎ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻮة ﺳﻮرﻳﺔ أﺳﺎﺳﺎ‬

‫ً‬ ‫ﻛــﺎﻓ ـﻴــﺎ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ ﻟ ــﻪ‪ .‬ﻋـ ــﻼوة ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻋ ـ ــﺎدت اﻷواﻣ ـ ـ ــﺮ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﺣ ـﺼــﺮﻳــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗـ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮري‪ .‬ﻓـﻴـﺘـﺤـﻜــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻀـﺒــﺎط اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﻮن ﺑﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ اﻟــﻮﺣــﺪات اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺨﻄﻄﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻬﺠﻤﺎت ﺗﺸﻤﻞ أﻳـﻀــﺎ ﺟـﻨــﻮدا ﺳﻮرﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻗـ ــﺎدة ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻠــﻪ ﻓــﻴـﻨـﺴـﻘــﻮن ﺧـﻄــﻮات‬ ‫وﺣــﺪات اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺗﺤﺖ اﻣﺮﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺼـ ــﺪر اﻟ ـ ـﻌ ــﺮاﻗ ـ ـﻴ ــﻮن اﻷواﻣـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎوﻳﺔ اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ واﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﺴﻤﺢ اﻟﺮوس ﻷﺣﺪ ﺑﺄن ﻳﻤﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺠﺐ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﺎت اﻟـ ـﻐ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺎﺗـﻠـﻴــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﻌــﺔ‪ .‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻓ ــﻮﺟ ــﺊ اﻟ ـﺜــﻮار‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻫﻀﻮن ﻟﻸﺳﺪ أﺧﻴﺮا ﺑﺮؤﻳﺔ ﻣﺮﻛﺒﺎت‬ ‫اﻟﻬﺎﻣﻔﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫إﻟــﻰ رﻣــﺰ ﻻﻋـ ـﺘ ــﺪاءات داﻋ ــﺶ ﺑـﻌــﺪ اﺳﺘﻴﻼء‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﻴـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺌــﺎت ﻣﻨﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺮاق‬ ‫ﺻـ ـﻴ ــﻒ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،2014‬وﻫ ــﻲ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗﺴﻴﺮ أﻣــﺎﻣـﻬــﻢ ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺧــﺎﺿـﻌــﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ ﻋﺜﻤﺎن أﺑــﻮ زﻳــﺪ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﺎر‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻣﺤﻠﻲ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري اﻟﺤﺮ‪» :‬ﻇﻨﻨﺎ‬ ‫أن داﻋـ ــﺶ وﺣـ ــﺪه اﺳ ـﺘــﻮﻟــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺮﻛـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﻬﺎﻣﻔﻲ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺎﺗﻞ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻷﺳﺪ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ أﻳﻀﺎ«‪.‬‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪت ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ أﺧـ ــﺮى اﻋـ ـﺘ ــﺪاء ات ﺷﻨﻬﺎ‬ ‫داﻋ ـﻤــﻮ اﻷﺳـ ــﺪ وداﻋـ ـﻤ ــﻮ داﻋـ ــﺶ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣﺪ‬

‫ﺳـ ــﻮاء ﺑ ـﺘ ـﻘــﺎرب زﻣ ـﻨــﻲ وﺟ ـﻐــﺮاﻓــﻲ ﻣــﺬﻫــﻞ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﻗﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻞ رﻓﻌﺖ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬ﻓﺠﺮ‬ ‫اﻧـﺘـﺤــﺎري ﺗﺎﺑﻊ ﻟــﺪاﻋــﺶ ﻧﻔﺴﻪ ﻓــﻲ ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﻣ ـﻔ ـﺨ ـﺨــﺔ داﺧـ ـ ــﻞ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻴــﺶ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮري اﻟـﺤــﺮ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺴﺒﺐ أﺿ ــﺮارا‬ ‫ُ‬ ‫ﺗــﺬﻛــﺮ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﺑـﻌــﺪ أﻗ ــﻞ ﻣــﻦ ﻧـﺼــﻒ ﺳــﺎﻋــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳــﺆﻛــﺪ ﺷــﺎﻫــﺪا ﻋ ـﻴــﺎن أن ﻃ ــﺎﺋ ــﺮات روﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻫﺎﺟﻤﺖ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎون ﻣﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻫــﻞ ﻫ ــﺬه ﺻــﺪﻓــﺔ؟ ﻛــﻼ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷرﺟ ـ ــﺢ‪ .‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺷﻬﺪﻧﺎ ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ 2014‬ﻋـﺸــﺮات اﻟـﺤــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ أن ﺟﻨﻮد اﻷﺳﺪ وﻣﻘﺎﺗﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫داﻋـ ـ ــﺶ ﻳ ـﻨ ـﺴ ـﻘــﻮن ﻣـ ـﻌ ــﺎ ﻫ ـﺠ ـﻤــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﺿــﺪ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺜﻮار‪ .‬ﻓﺘﻌﻤﻞ اﻟﻘﻮات اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺼﻒ ﻫــﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫وداﻋــﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎﺟﻤﺘﻬﻢ ﺑــﺮا‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫أن اﻟﻨﻈﺎم ﻻ ﻳﺘﻔﺎدى ﻣﻮاﻗﻊ داﻋﺶ ﻓﺤﺴﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻳﻌﺰزﻫﺎ ﺑﻘﻮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ُﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣـﻔــﺎﺟـﺌــﺎ‪ .‬ﻓﻴﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﺜﻮار ﻛﻜﻞ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ إﻟﻰ اﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺸــﺪدﻳــﻦ‪ ،‬اﻟـﺨـﻄــﺮ اﻷﻛ ـﺒــﺮ اﻟـ ــﺬي ﻳـﻬــﺪد‬ ‫اﻷﺳـ ـ ــﺪ وداﻋ ـ ـ ــﺶ ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ .‬وإن أراد ﻛــﻼ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻰ اﻷﻣــﺪ اﻟﻄﻮﻳﻞ‪،‬‬ ‫ﻳـﺼـﺒــﺢ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤــﺎﻛــﻢ اﻟـ ـﺴ ــﻮري اﻟﻤﺴﺘﺒﺪ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ــﺪون‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎء ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻊ‪ .‬ﻓـ ـﻤ ــﻦ وﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮ اﻷﺳ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻟ ــﻦ ﻳ ـ ــﺮى اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺪﻳ ــﻼ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺎﻛــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺒــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﻮري‪،‬‬ ‫إن اﺧـ ـﺘـ ـﻔ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻮار‪ .‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻮار ﺳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺑﻐﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ‪ ،‬ﺷــﺄﻧـﻬــﻢ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﺷــﺄن ﺛﻠﺜﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮري‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ﻣ ــﻦ وﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻧ ـﻈ ــﺮ داﻋ ـ ـ ــﺶ‪ ،‬أن اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺐ ﺳ ـﻴ ـﻘ ــﻒ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫إﻧ ـ ــﺰال اﻟ ـﻬــﺰﻳ ـﻤــﺔ ﺑ ـﻬــﻢ‪ ،‬أﻣـ ــﺎم ﺧ ـﻴــﺎرﻳــﻦ‪ :‬إﻣــﺎ‬

‫اﻟ ـﺨ ـﻀــﻮع أو اﻟ ـﻨ ـﻔــﻲ‪ ،‬أو اﻻﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم إﻟــﻰ‬ ‫داﻋﺶ‪ .‬ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‪ ،‬ﻳﺼﺒﺢ اﻷﺳﺪ وداﻋﺶ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ أﻛﺜﺮ ﻗﻮة ﻣﻊ اﺧﺘﻔﺎء اﻟﺜﻮار ﻣﻦ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﺳﻴﻔﺘﻘﺮان ﻛﻼﻫﻤﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﻮة اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻺﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻵﺧﺮ‪ .‬رﻏﻢ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮان ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ أﻓﻀﻞ ﻧﻈﺮا ﻟﻠﺒﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮوح‪ :‬اﻹﻃــﺎﺣــﺔ ﺑــﺎﻷﺳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫وﺗﺪﻣﻴﺮ داﻋﺶ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ﻫ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺮﻳـ ــﻦ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﺎدت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻐــﺮب ﺗﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑﺄي اﻫﺘﻤﺎم‪ .‬وﻳﻌﻮد ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺟﺰء ﻣﻨﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‪ :‬ﺛـﻤــﺔ ﻋ ـﺸــﺮات ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺜﻮار اﻟﻜﺒﻴﺮة وﻣﺌﺎت أﺧﺮى‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬وﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﺤﻠﻲ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻌﺎون أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺗﻬﺎ ﺗﻨﻬﺎر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻧـﻈــﺮا إﻟــﻰ اﻻﺧـﺘــﻼﻓــﺎت اﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ داﻋﻤﻴﻬﺎ اﻷﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫ﻗـ ـ ّـﺪم رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ دﻳـﻔـﻴــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻣﻴﺮون ﻗﺒﻞ أﻳﺎم أرﻗﺎﻣﺎ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ وﺟﻮد‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 70‬أﻟﻒ ﺛﺎﺋﺮ ﻣﻌﺘﺪل‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ إﺳﻼﻣﻴﺘﻴﻦ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮﺗـﻴــﻦ‪ :‬أﺣـ ــﺮار اﻟ ـﺸــﺎم ﻓــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل ﻣﻊ‬ ‫‪ 15‬أﻟ ــﻒ ﻣ ـﻘــﺎﺗــﻞ وﺟ ـﻴــﺶ اﻹﺳ ـ ــﻼم ﺷـﻤــﺎل‬

‫ً‬ ‫دﻣﺸﻖ ﻣﻊ ‪ 12500‬ﻣﻘﺎﺗﻞ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺟﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﺼــﺮة اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة ﻣــﻊ ‪6‬‬ ‫آﻻف إﻟ ــﻰ ‪ 10‬آﻻف ﻣ ـﻘــﺎﺗــﻞ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻗـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻛــﺎﻣـﻴــﺮون ﻣــﻦ ﺗـﻌــﺪاد ﻫــﺬه اﻷرﻗــﺎم‬ ‫ُ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ أﺳـﺌـﻠــﺔ ﺗ ـﻄــﺮح ﻋـﻤــﺎ إذا ﻛ ــﺎن ﻫــﺆﻻء‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺗ ـﻠــﻮن اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻌــﻮن أﻟـ ـﻔ ــﺎ ﻣـﺴـﺘـﻌــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺮﻛ ـﺘــﻪ ﺿــﺪ‬ ‫داﻋﺶ‪ .‬إﻻ أﻧﻬﻢ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮن داﻋﺶ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﻣﻊ أﻧﻬﻢ ﻳﺼﺒﻮن اﻟﺠﺰء اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﻮدﻫﻢ اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺪ وﻗﻮاﺗﻪ‪.‬‬

‫]‬

‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺛـ ــﻼﺛـ ــﺔ أﺳـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﻊ ﻣ ـ ــﻦ اﻻﻋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاء ات‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪت أوروﺑــﺎ‬ ‫ﻟــﻼﻧـﻀـﻤــﺎم إﻟــﻰ اﻟ ـﺤــﺮب ﺿــﺪ داﻋ ــﺶ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺤــﺮب ﺗــﻮﺣــﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎﻋ ــﺪة وﻻ ﺗـ ـﺘـ ـﺒ ــﻊ إﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣـﺤــﺪدة‪ .‬ﺗﻨﻔﺬ اﻟـﻄــﺎﺋــﺮات اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻀﻤﺖ إﻟﻴﻬﺎ أﺧـﻴــﺮا اﻟـﻄــﺎﺋــﺮات اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻃـﻠـﻌــﺎت ﺟــﻮﻳــﺔ ﺿــﺪ داﻋــﺶ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ .‬وﺳﺘﺤﺬو أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺣﺬوﻫﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺎ‪ .‬ﻓ ـﺴ ـﺘ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻃـ ــﺎﺋـ ــﺮات ﺗـ ــﻮرﻧـ ــﺎدو‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﺠﻬﺰة ﺑﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﻮﺿﻮح ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﻫﺪاف‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻃﺎﺋﺮة ‪ A-310‬ﻋﻠﻰ ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﻄﺎﺋﺮات‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻗﻮد ﻓﻲ اﻟﺠﻮ‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﺆﻣﻦ ﻓﺮﻗﺎﻃﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـﺤــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻃ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺮات ﻓــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻟﻤﺤﺪودة‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺶ ﺑــﺮﻟ ـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫وﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺗ ــﺪﺧ ــﻼ أﻛ ـﺜــﺮ ﺣ ـﺴــﺎﺳ ـﻴــﺔ وأﻗ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﺴ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷرض‪ .‬ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻷﺛـ ـﻨ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﻃﺮﺣﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻜﻠﺖ ﻣـﻌــﺎرﺿــﺎ ﻗــﻮﻳــﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟـﺴــﻮري‬ ‫ﺑ ـﺸــﺎر اﻷﺳـ ــﺪ‪ ،‬ﻓ ـﻜــﺮة ﺷــﺮاﻛــﺔ ﻣـﺤـﺘـﻤـﻠــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻛــﻢ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺒــﺪ وﺟـ ـﻨ ــﻮده ﻓــﻲ ﺗـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ داﻋﺶ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬ﺗﺤﺪﺛﺖ وزﻳــﺮة اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ أرﺳـ ـ ــﻮﻻ ﻓـ ــﻮن در ﻻﻳـ ــﻦ أﺧ ـﻴــﺮا‬ ‫ﻋــﻦ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎﺋـﻠــﺔ‪} :‬ﺛـﻤــﺔ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮد‪ ،‬ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﻟﻌﺮاق ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﻘــﻖ ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟـﺠـﻨــﻮد ﻧـﺠــﺎﺣــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا‪ ،‬أن‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﻫﻨﺎ{‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ‬ ‫ﺳــﺎرع إﻟــﻰ اﻟﺘﻮﺿﻴﺢ أن ﻫــﺬا اﻟﻤﻔﻬﻮم ﻻ‬ ‫ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﻮد اﻟﺨﺎﺿﻌﻴﻦ ﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻷﺳ ــﺪ‪ .‬إﻻ أن ﻓـﻜــﺮة اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻷﺳــﺪ ﻻ‬ ‫ﺗﺰال ﻗﻴﺪ اﻟﺪرس‪ :‬ﻓﻴﺒﺪو أن إرﻫﺎب داﻋﺶ‬ ‫ﻓﻲ أوروﺑﺎ ﺳﺎﻫﻢ‪ ،‬إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﺻﻮرة ﻫﺬا اﻟﺤﺎﻛﻢ اﻟﻤﺴﺘﺒﺪ‪.‬‬ ‫ﻋــﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬اﻗـﺘــﺮح وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻓــﺮاﻧــﻚ‪-‬ﻓــﻮﻟـﺘــﺮ ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ أن ﻳـﻜــﻮن وﻗﻒ‬ ‫اﻟـﻘـﺘــﺎل ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ وﻗــﻮات‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم }اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟ ــﻰ{‪ .‬ﺗﻌﻜﺲ ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ ﻫﺬه ﻣﺪى اﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ﻣﻦ واﻗﻊ أن‬ ‫ﻛﻼ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻣﻨﻬﻤﻜﺎن ﻓﻲ ﺣﺮب اﺳﺘﻨﺰاف‬ ‫ﺑﺪل ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻘﻮى ﺿﺪ داﻋﺶ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ آﻣﺎﻟﻪ ﻫﺬه‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﺰداد ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎء أوروﺑـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﺗﺤﻮل ﺟﻴﺶ اﻷﺳﺪ اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم إﻟــﻰ إﺣــﺪى ﻗــﻮى ﻛﺜﻴﺮة ﺗﻘﺎﺗﻞ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋ ــﻦ أﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـﻘـﺼــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ وﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟـﻤـﻌـﻨــﻮﻳــﺎت‪.‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺤﻮﻟﺖ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫اﻹﻟﺰاﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﺒﺎن اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬

‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟــﻰ أﺣﺪ‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﺎب اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻟــﻼﻧ ـﻄــﻼق ﻓ ــﻲ رﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻬﺠﺮة ﻧﺤﻮ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺸـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬا أﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪ أﺳ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎب إﺧـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق‬ ‫إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ روﺳﻴﺎ اﻷوﻟﻰ ﺑﺸﺄن ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﻮﺳـﻜــﻮ ﺗــﺄﻣــﻞ أن ﺗــﺮﻏــﻢ اﻟـﻀــﺮﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ اﻟـﻤـﻜـﺜـﻔــﺔ اﻟـﻤـﻘــﺎﺗـﻠـﻴــﻦ اﻟـ ـﺜ ــﻮار ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻠﻲ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻘﺘﺎل‪ .‬وﻛﺎن ﻫﺬا ﺳﻴﻤﻬﺪ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣﺎم‬ ‫ﻗﻮات اﻷﺳﺪ اﻟﺒﺮﻳﺔ ﻟﺘﺘﻘﺪم وﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻓــﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﺳــﺎرت‬ ‫دﺑــﺎﺑــﺎت اﻷﺳــﺪ ﻧﺤﻮ ﺗﻠﻚ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺼﻔﺘﻬﺎ اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮات اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺤــﺮز ﺗـﻘــﺪﻣــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا‪ .‬ﻓـﺒــﺪل اﻟ ـﻬــﺮب‪ ،‬ﺻﻤﺪ‬ ‫اﻟﺜﻮار ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺷﻬﺪﻧﺎ اﻟﺤﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أن ﺟﻨﻮد اﻷﺳﺪ‬ ‫وﻣﻘﺎﺗﻠﻲ داﻋﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﺴﻘﻮن ﻣﻌﺎ‬ ‫ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﻢ ﺿﺪ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺜﻮار‬

‫ﻣﺴﺄﻟﺔ أﺧﻼﻗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﺷــﻚ ﻓــﻲ أن إﻧــﺰال اﻟﺠﻨﻮد ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻓــﻲ وﺿــﻊ ﻣﻤﺎﺛﻞ أو‬ ‫ﺣـﺘــﻰ إﻋ ـﻄــﺎء اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻬـﺠــﻮم اﻟــﺮوﺳــﻲ‪ -‬اﻟ ـﺴــﻮري ﺳﻴﺤﻮل‬ ‫أوروﺑﺎ ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻏﻴﺮ ذﻛﻴﺔ إﻟﻰ أداة ﺑﻴﺪ اﻷﺳﺪ‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺳﻴﺤﻈﻰ ﻫــﺬا اﻟﺤﺎﻛﻢ اﻟﻤﺴﺘﺒﺪ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰات ﻋﻠﻰ اﻷرض‬ ‫ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻪ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﻌﺪو ﺑﻨﺠﺎح إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﺠﺎﻫﻠﻨﺎ ﻛﻞ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺘﻐﺎﺿﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ أﺧﻼﻗﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪ :‬ﻫﻞ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﻐﺮب ﺣﻘﺎ ﺧﻮض ﺣﺮب ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻈﺎم ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻛﻞ ﺳﻼح ﻣﺤﺘﻤﻞ )ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ(‬ ‫ﺿــﺪ ﺷـﻌـﺒــﻪ اﻟ ـﺨــﺎص ﻓــﻲ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟﻠﺘﻤﺴﻚ ﺑــﺎﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ؟ وﺑﻌﺪ‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺔ داﻋﺶ واﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻪ‪ ،‬ﻣﺎذا ﺳﻴﺤﻞ ﺑﻤﺪن‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺮﻗﺔ‪ ،‬دﻳﺮ‬ ‫اﻟ ــﺰور‪ ،‬اﻟـﺒــﺎب‪ ،‬ﻣﻨﺒﺞ‪ ،‬وأﺑــﻮ ﻛـﻤــﺎل اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻪ؟ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺪن ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﺜﻮار اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻲء‬ ‫ُ‬ ‫داﻋﺶ ﺑﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ‪َ .‬‬ ‫ﻓﻠﻤﻦ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻌﺎد؟‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻟــﻸﺳــﺪ ﺑــﺎﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ‪ .‬ﻓـﻠــﻦ ﻳﺤﻘﻖ ذﻟــﻚ أي ﻫــﺪف ﻏـﻴــﺮ إﻋــﺎدة‬ ‫زﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟ ـﺤــﺮب إﻟــﻰ اﻟ ــﻮراء ﻧـﺤــﻮ ﺛــﻼث ﺳ ـﻨــﻮات‪ .‬وﺳـﺘـﺤــﺎول‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺜﻮار ﻣﺠﺪدا اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻘﻮات اﻷﺳــﺪ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻴﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﺪاﻋﺶ ﺑﻤﻌﺎودة اﻟﻈﻬﻮر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ واﻗﻊ أن داﻋﺶ‪ ،‬اﻟﺬي أﻋﻠﻦ اﻟﻌﺪو اﻷول ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﻣـﺤــﻮر اﻫـﺘـﻤــﺎم ﻻﻋـﺒـﻴــﻦ أﺟﻨﺒﻴﻴﻦ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ .‬ﻓﻤﻨﺬ إﺳ ـﻘــﺎط ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ اﻟـﻄــﺎﺋــﺮة اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺨــﻮض رﺟ ــﺐ ﻃـﻴــﺐ أردوﻏ ـ ــﺎن وروﺳ ـﻴــﺎ ﺣــﺮﺑــﺎ ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣـﻠــﺐ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﺷﻬﺪﻧﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺼــﺮاع أﺧـﻴــﺮا‬ ‫ﺧـﺼــﻮم داﻋــﺶ اﻷﻛ ــﺮاد ﻳـﺘـﺒــﺎدﻟــﻮن اﻟـﻨـﻴــﺮان ﻣــﻊ ﺧـﺼــﻮم داﻋــﺶ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪ .‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻛﺜﻔﺖ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻘﺼﻒ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل اﻟﺤﺪود ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗـﺘــﺎﺑــﻊ اﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻟـﺴــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ ﺗـﻬــﺮﻳــﺐ اﻷﺳـﻠـﺤــﺔ واﻟــﺬﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻷﻛﺮاد‪ .‬ﻳﻤﻠﻚ ﻛﻼ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﻛﺒﺮﻳﺎء ﻫﺸﺔ‪ .‬وﻗﺪ ﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ إﻟــﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﻗﺘﺎل ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻬﻤﺎ ﻟﺤﻤﻞ وﺣــﺪات اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟ ـﻜــﺮدﻳــﺔ وﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟ ـﺜــﻮار ﻋـﻠــﻰ اﻻﻗ ـﺘ ـﺘــﺎل‪ ،‬ﻣــﻊ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬﻳﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺼﺒﺎن ﺟﻬﻮدﻫﻤﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ داﻋﺶ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺎذا ﻋﻦ داﻋﺶ؟ ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪون ﺿﻐﻮﻃﺎ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻀﺮﺑﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻨﻬﺎ اﻻﺋـﺘــﻼف اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻘﻮده اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ .‬ﻻ ﻳﻌﻮد ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺧﺴﺎرﺗﻬﻢ اﻷراﺿﻲ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﻞ إﻟﻰ ﻋﺪم ﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻘﺪﻣﻬﻢ‪ .‬ﻓﺘﻌﺘﺒﺮ اﻻﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﺿﺮورﻳﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻗﺘﺼﺎد ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻲ‬ ‫وﺻﻮرﺗﻪ اﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ‪ .‬ﺗﻮاﺟﻪ }اﻟﺨﻼﻓﺔ{ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ وﻣﺸﺎﻛﻞ‬

‫ﻓﻲ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ‪ .‬وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ أن ﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫اﻟﻀﺮﺑﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺤﻠﻴﻔﺔ ﺳﻴﻌﺰز ﻫــﺬا اﻟﻀﻐﻂ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻷﺳﺪ ﻳﻀﻊ داﻋﺶ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻣﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﺎ دام أﻋﺪاء داﻋﺶ ﻣﻨﻬﻤﻜﻴﻦ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺘﺎل أﺣﺪﻫﻤﺎ ﺿﺪ‬ ‫اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻳﺘﺎﺑﻊ اﻹﺳﻼﻣﻴﻮن ﺗﻘﺪﻣﻬﻢ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎد‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﺎ ﺣﺪث‬ ‫ﻗﺒﻞ أﻳﺎم‪ ،‬ﺣﻴﻦ اﺳﺘﻮﻟﻰ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪون ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻔﺮا اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺣﻠﺐ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻘﺼﻒ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‬



‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫ﺷﺮﻛﺘﺎ ﻓﺮﻳﺪرﻳﻚ ﻛﻮﻧﺴﺘﺎن وﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﺗﻜﺸﻔﺎن ﻋﻦ أول ﺳﺎﻋﺔ ذﻛﻴﺔ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ "ﻓﺮﻳﺪرﻳﻚ ﻛﻮﻧﺴﺘﺎن"‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻦ أول‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ذﻛﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ "ﻓﺮﻳﺪرﻳﻚ ﻛﻮﻧﺴﺘﺎن" ﺗﺸﻐﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ "ﻣﻮﺷﻴﻦ اﻛﺲ ‪ ،"®365 -‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺧﺎص أﻗﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫اﻟـ‪ 75‬ﻓﻲ ﺑﺮج اﻟﺤﻤﺮا ﻟﻸﻋﻤﺎل ‪.‬‬ ‫ورﺣﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﺒﻴﻌﺎت ﻓﻲ "ﻓﺮﻳﺪرﻳﻚ ﻛﻮﻧﺴﺘﺎن" ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن‬ ‫ﻛﺮﺗﻴﻨﻐﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻀﻴﻮف‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺟﺮى دﻋﻮﺗﻬﻢ ﻹﻟﻘﺎء ﻧﻈﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ "ﻓﺮﻳﺪرﻳﻚ ﻛﻮﻧﺴﺘﺎن" اﻟﺬﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬه اﻟﺴﺎﻋﺔ أن ﺗﻘﻮم ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل واﻟﺘﺰاﻣﻦ‬ ‫)‪ (synchronisation‬ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت ﻋﻠﻰ آﺑﻞ أو أﻧﺪروﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪ ،‬وﺑﻌﺪ وﺻﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ رﺳﻮﻣﺎت‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﻴﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﺑﺸﺄن أﻧﺸﻄﺘﻚ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ وأوﻗﺎت ﻧﻮﻣﻚ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺧﻼل‬ ‫ﻳﻮم واﺣﺪ أو أﺳﺒﻮع أو ﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‬

‫ﻋﺮض اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬

‫ﻣﻠﺼﻖ إﻋﻼﻧﻲ ﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﺮﻳﺪرﻳﻚ ﻛﻮﻧﺴﺘﺎن‬

‫ﺷﺮح ﻋﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر‬

‫اﻟﻤﺪﻋﻮون ﻳﺴﺘﻤﻌﻮن ﻟﺸﺮح ﻣﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻟﻠﻔﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫أﻛﻮرا« ﺗﻨﻈﻢ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﻼ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬اﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﺼﺮي ﻟﺴﻴﺎرات أﻛﻮرا ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ 22 ،‬ﻓﻨﺎﻧﺎ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺎ ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ أﻛﻮرا‪ ،‬ﺿﻤﻦ أﺳﺒﻮع اﻟﻔﻨﻮن‪ ،‬اﻟﺬي أﻗﺎﻣﺘﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻤﺮﻛﺰ‬ ‫أﻛﻮرا ﻋﻠﻰ اﻟﺪاﺋﺮي اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺻﻔﺎة اﻟﻐﺎﻧﻢ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺮض ‪ 22‬ﻓﻨﺎﻧﺎ ‪ 55‬ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻛﻲ ﻓﻲ رﻗﻴﻬﺎ ﻃﺮازات أﻛﻮرا ﻣﻦ ‪MDX‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ TLX‬و‪.RDX‬‬ ‫وأﻋﺮب اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟـ "أﻛﻮرا" ﻋﻤﺎد ﻣﻼﻋﺐ‪ ،‬ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ‪ ،‬ﺑﺈﻗﺒﺎل‬ ‫اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﻦ‪ ،‬وﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻢ ﻣﻊ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﺼﺖ ﺑﻬﺎ "أﻛﻮرا"‬ ‫ﺿﻴﻮﻓﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻗﻄﻊ ﻛﻴﻜﺔ اﻟﺤﻔﻞ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻋﻤﺎد ﻣﻼﻋﺐ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮض‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ أﻣﻴﺮة أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‬

‫‪ ...‬وﺗﻜﺮﻳﻢ ﻣﺮﻳﻢ اﻟﻤﺴﺒﺎح‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬


‫‪٢٨‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫دار اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﺮﺿﺖ »ﻋﻦ إﻳﻠﻲ« ﻓﻲ »اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ«‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﺋﺰ دوﻟﻴﺔ وﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻟﻐﻤﻮض‬ ‫ﻳﺤﺮص اﻟﻤﺸﺮﻓﻮن ﻋﻠﻰ دار‬ ‫اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻮع‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﺳﺘﻘﻄﺎب ﻣﻌﻈﻢ أﻧﻮاع‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن‪.‬‬

‫ﺿﻤﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﺪار اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋ ــﺮض اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺣ ــﺎز اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺪوﻟﻴﺔ "ﻋــﻦ إﻳـﻠــﻲ" ﻓــﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬وﻗﺪﻣﻪ اﻟﻤﺨﺮج ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺒﺴﺎم‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ‪ ،2009‬وﻫﻮ ﻳﻌﺪ أﺷﻬﺮ ﻓﻴﻠﻢ ﻟﻠﻤﺨﺮج‬ ‫اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ أﺻ ـﻔــﺮ ﻓ ــﺮﻫ ــﺎدي‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻓ ــﺎز ﺑـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫اﻷوﺳﻜﺎر ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻤﻪ "اﻧﻔﺼﺎل ﻧﺎدر وﺳﻴﻤﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻠﻐﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ وا ﻋـﻴــﺔ ﺗﺸﺪ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺮج‪ ،‬وﺗﺘﻤﺤﻮر ﻓﻜﺮﺗﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺣﻮل رﺣﻠﺔ‬ ‫ﺷﺒﺎب ﻣﻦ ﻃﺒﻘﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ أﻓﻼم‬ ‫اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻟﻐﻤﻮض‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻣ ــﻦ ‪ 3‬ﻋــﺎﺋــﻼت‬ ‫ﻣﻦ ﻃﻬﺮان ﺗﺨﺮج ﻓﻲ رﺣﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﻤﺎل وﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﺿ ـﻴ ـﻔ ــﺎن أﺣـ ـﻤ ــﺪ وإﻳ ـ ـﻠـ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻧ ـﻴ ــﺔ ﻣـﺴـﺒـﻘــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺾ ﻣ ــﻦ زﺑـ ـﻴ ــﺪة ﺑ ـﻤ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮ ﻟ ـﻘــﺎء‬ ‫ﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻬﻤﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﻋـﻠــﻰ أﻣــﻞ اﻻرﺗ ـﺒــﺎط‪ ،‬وﻳـﺒــﺪأ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺮﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻊ ﺗــﻮاﺻــﻞ اﻷﺣ ــﺪاث ﻳـﺤــﺪث ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺴﺒﺎن‪ ،‬وﺗﻨﻘﻠﺐ اﻷﻣــﻮر رأﺳــﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻃﻠﺐ إﻳﻠﻲ ﻓﺠﺄة اﻟـﻌــﻮدة ﺛﺎﻧﻴﺔ إﻟــﻰ ﻃـﻬــﺮان‪ ،‬ﻷن‬ ‫واﻟﺪﺗﻬﺎ أﺻﻴﺒﺖ ﺑﺄزﻣﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ودﺧﻠﺖ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻠﻬﻮ اﻷﻃ ـﻔــﺎل ﻋﻠﻰ اﻟـﺸــﺎﻃــﺊ‪ ،‬ﺗﻄﻠﺐ‬ ‫إﺣﺪى اﻷﻣﻬﺎت ﻣﻦ إﻳﻠﻲ أن ﺗﺮاﻗﺒﻬﻢ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة‪ ،‬ﺗﻨﺎدي اﺑﻨﺔ زﺑﻴﺪة ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﺟﺎل‬ ‫ﻛﻲ ﻳﺄﺗﻮا ﻹﻧﻘﺎذ أﺣﺪ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻟﻐﺮق‪ ،‬وﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮﻣــﻮن ﺑـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻹﻧـ ـﻘ ــﺎذ ﻳـﻜـﺘـﺸـﻔــﻮن أن إﻳـﻠــﻲ‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻷﻣﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﻮار‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ -‬اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬

‫اﺧﺘﻔﺖ‪ .‬وﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻘﻄﺔ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣﺴﺎر اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻠﻴﺎ‪ ،‬وﺗﺒﺪأ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺗﺘﻜﺸﻒ وﻳﺘﻜﺮر ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺴﺆال‪ :‬ﻣﻦ إﻳﻠﻲ؟‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻔﻴﻠﻢ وﻣﺨﺮﺟﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻛﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮج ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﺑــﺮﻟ ـﻴــﻦ‪ ،‬وأﻓ ـﻀــﻞ ﻓـﻴـﻠــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺗﺮاﻳﺒﻴﻜﺎ وﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت آﺳﻴﻮﻳﺔ‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻤﺴﺎﻋﻲ اﻟﺪؤوﺑﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ واﻷدﺑـ ــﻲ ﺑـﻴــﻦ إﻳــﺮان‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﻮار‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺿ ـﻤــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ذﻛ ــﺮت اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ أن وﻛﻴﻞ راﺑﻄﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ إﻳﺮان أﻛﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ أن اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﻠﺤﻀﺎرة‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺣﻴﻦ ﻋﺮﺑﻲ وإﻳﺮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫إذ إن اﻟﺘﻤﺎزج اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺘﻌﺎﻃﻲ اﻟﻔﻜﺮي وﺻﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻗ ـﻤــﺔ ﻋ ـﻨ ـﻔــﻮاﻧــﻪ وازدﻫ ـ ـ ــﺎره ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬و"اﻟﻴﻮم ﻧﻼﺣﻆ اﺿﻤﺤﻼل وﺿﻌﻒ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆول ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻔ ــﺎرة اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻗﻬﺮﻣﺎن ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ان "اﻟـﻬــﺪف ﻣــﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ إﻋـ ـ ــﺎدة ﺑ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻫــﻢ‬ ‫واﻟـﺘـﻌــﺎﻳــﺶ اﻟﺴﻠﻤﻲ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺠــﺎﻧـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ دون اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻮﺳﻄﺎء‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻟﻬﻢ ﻧﻮاﻳﺎ ﺳﻴﺌﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺷﻖ اﻟﺼﻒ‪،‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ »ﻋﻦ إﻳﻠﻲ«‬ ‫وﺑﺚ اﻟﻔﺮﻗﺔ واﻟﺸﺘﺎت"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ أن اﻟﺘﺤﺎور اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺪة ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت ﻋــﺎﻣــﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻧــﺪوات ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻹﺳﻼﻣﻲ وﺳﺒﻞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺳﺘﻄﺮد ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻗﺎﺋﻼ إن "راﺑﻄﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ أﻋـ ـﺒ ــﺎء ﻣـﻬـﻤــﺔ‬

‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﻛﻞ‬ ‫إﻣـﻜــﺎﻧــﺎﺗـﻬــﺎ ﻟ ــﺮأب اﻟ ـﺼــﺪع اﻟـﺤــﺎﺻــﻞ ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫اﻟـﺤــﻮار اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺎول ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ اﻟـﻨـﺨــﺐ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺟﻤﻌﻬﻢ ﻣﻊ ﻧﻈﺮاﺋﻬﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻳـ ـ ــﺮان‪ ،‬ﺑـﻐـﻴــﺔ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ــﻰ ﺣ ـﻠــﻮل ﻧــﺎﺟـﻌــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪة ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ"‪.‬‬

‫ﻣﺴﻌﻮد أﻣﺮاﻟﻠﻪ‪» :‬دﺑﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ« ﻳﺤﺎرب اﻹرﻫﺎب‬ ‫»ﻧﻬﺪف إﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ اﻟﻌﺮب وﻣﺸﺮوﻋﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة«‬

‫ﻳﺪﻋﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎن دﺑﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻣﻦ ﺧﻼل اﺣﺘﻀﺎن‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ وﺗﺮوﻳﺠﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻗــﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫"دﺑـ ـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ" اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻌــﻮد أﻣ ــﺮاﻟـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬إن اﻟـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ﺗ ـﻨــﻮﻳــﺮ "ﺿـ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻄــﺮف‬ ‫واﻹرﻫﺎب"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻞ ﺑـ ــﺪورﺗـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـ ــ‪ ،12‬ﻳـﻨـﻘــﻞ‬ ‫اﻟﺼﻮرة اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻤﺴﻠﻢ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺮﻓﺾ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ واﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﺮف‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫أﻓ ــﻼﻣ ــﻪ ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺳ ــﺎﺣ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش‬ ‫وﺗ ـ ـﺒـ ــﺎدل اﻵراء اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺗــﺎﺣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻣــﻦ ﻋـﺸــﺮات اﻟــﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻷوروﺑﻴﺔ واﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫واﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ‪" :‬ﻳـ ــﻮﻓـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻠﺒﻮح واﻟـﺤــﻮار وﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺴــﻮر وﺗـﺼـﺤـﻴــﺢ اﻟ ـﺼــﻮرة‬ ‫اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻋــﻦ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪ ،‬وﻳــﺆﻛــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫أن اﻹﺳﻼم ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻫﺬا اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺸﻮﻫﻪ ﻗﻠﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻻ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ أن "دﺑـ ــﻲ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﺣﺮﻳﺺ ﻓﻲ ﻛﻞ دورة أن ﻳﻮﺿﺢ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻮرة اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤــﻮاﻃــﻦ‬

‫ﻋﺰت اﻟﻌﻼﻳﻠﻲ وإﻟﻬﺎم ﺷﺎﻫﻴﻦ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻬﺮﺟﺎن دﺑﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬

‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ اﻟ ـﺼــﻮرة‬ ‫اﻟﻤﺸﻮﻫﺔ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ أن ﻫــﺬه اﻟ ــﺪورة‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ اﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻓ ــﻲ ‪ 9‬اﻟ ـﺠ ــﺎري‬ ‫"دورة ﻗــﻮﻳــﺔ ﺑـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ اﻷﻓـ ــﻼم‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎرك‬ ‫ﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ"‪ ،‬ﻣـ ــﻮﺿ ـ ـﺤـ ــﺎ أن "دﺑـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ" ﻣﺤﻈﻮظ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺑﻌﺮض أﻫﻢ اﻷﻓﻼم اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻧﺘﺠﺖ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪" :‬ﻋ ـ ــﺮض اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻣــﻦ اﻷﻓ ـ ــﻼم اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺟﺎﻟﺖ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻛﺒﺮى وأﻓﻼﻣﺎ‬ ‫ﻣــﺮﺷ ـﺤــﺔ ﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة اﻷوﺳ ـ ـﻜـ ــﺎر‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻄــﻞ ﻓـﻴـﻠــﻢ اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح )ﻏــﺮﻓــﺔ(‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮ ﺟ ــﺎك ﺗــﺮﺷــﺢ‬ ‫ﻟﺠﺎﺋﺰة ﺟﻴﻠﺪ اﻟﻜﺒﺮى"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫ا ﻟــﻰ أﻧﻬﺎ "دورة ﺣﻔﻠﺖ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫‪ 55‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻓﻲ أول ﻋﺮض ﻋﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ودوﻟ ــﻲ‪ ،‬و‪ 46‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻓــﻲ ﻋﺮض‬ ‫أول ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬و‪ 11‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﺮض‬ ‫أول ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ـ ــﻂ‪ ،‬و‪17‬‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﺮض ﺧﻠﻴﺠﻲ أول"‪.‬‬

‫ﻣﺴﻌﻮد أﻣﺮاﻟﻠﻪ‬

‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺪد ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺒﻮق ﻣــﻦ اﻷﻓ ــﻼم اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻫﻮ ﺷﻬﺎدة ﻋﻠﻰ ازدﻳﺎد‬ ‫ﻋﺪد ﻣﺨﺮﺟﻲ اﻷﻓﻼم اﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻹﻣ ـ ـ ـ ــﺎرات‪ ،‬وﻫـ ــﻮ أﺣـ ــﺪ أﻫــﻢ‬ ‫أﻫﺪاف )دﺑﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ("‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـﻤـ ــﻞ‪" :‬ﺷـ ـﻌ ــﺎرﻧ ــﺎ ﻫ ـ ــﺬا ﻫــﻮ‬ ‫)ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺑﻼ ﺣﺪود(‪ ،‬وﻧﻘﺼﺪ ﺑﻪ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻰ اﻟﺴﻤﺎء‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺸﺎﻫﺪه اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬أﺗﺎح‬ ‫)ﺳﻮق دﺑﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ( ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ واﻟـﺘـﻌــﺎرف‪ ،‬وﻣﻨﺘﺪى‬ ‫ﻳﺠﻤﻊ ﺻﻨﺎع اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ واﺣــﺪة‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف دﻋـ ـ ــﻢ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫واﻟﺪﻓﻊ ﺑﻬﺎ إﻟﻰ اﻷﻣــﺎم‪ ،‬وﻧﺸﺮه‬ ‫ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫إن "دﺑــﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ" اﺳﺘﻄﺎع‬ ‫ﺑ ـﺒــﺮاﻣ ـﺠــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ‪ ،‬وأﻓــﻼﻣــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ أن ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎ‬ ‫ﻗ ــﻮﻳ ــﺎ ﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﺑـ ــﺎت ﻣـﻨـﺼــﺔ ﻛ ـﺒــﺮى ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫أﺑــﺮز اﻷﺳـﻤــﺎء ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ وﻣﺨﺮﺟﻴﻦ‬ ‫وﻧـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎد وﻛـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎب ﺳـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﻴﻦ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫دﻋﻢ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل إن "اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻳﺘﺒﻊ‬ ‫اﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ودﻋــﻢ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ‪ ،‬ودﻋﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮب وﻣﺸﺮوﻋﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﻣـ ـ ـﻠـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﻰ دﺑ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻳﺪﻋﻢ‬ ‫ﺑﻘﻮة ﻗﻄﺎع ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﻓــﻼم ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻣــﺎرات‪ ،‬واﺧﺘﺎر ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ‪12‬‬ ‫ﻓـﻴـﻠـﻤــﺎ ﻟـﻤـﺨــﺮﺟـﻴــﻦ إﻣــﺎراﺗ ـﻴ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻟـﻌــﺮﺿـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ "اﻟـ ُـﻤـﻬــﺮ‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻲ"‪ ،‬وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ أﻓﻼم ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺪ ﻫﺬا‬ ‫أﻛـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻷﻓ ــﻼم اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺧــﻼل ﻋــﺎم واﺣــﺪ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 7‬أﻓﻼم ﻗﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫ﺑﻴﻊ ﻟﻮﺣﺔ ﻟﻠﺮﺳﺎم ﻣﺎﺗﻴﺲ‬ ‫ﺑـ ‪ 4.2‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو‬ ‫ﺑﻴﻌﺖ ﻟﻮﺣﺔ زﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﺮﺳﺎم‬ ‫ﻫﻨﺮي ﻣﺎﺗﻴﺲ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"اﻣﺮأﺗﺎن ﻓﻲ اﻟﺒﺴﺘﺎن ﻣﻊ‬ ‫ﻛﻠﺐ" ﺗﻌﻮد اﻟﻰ ﻋﺎم ‪١٩٣٨‬‬ ‫ﺑـ‪ ٤.٢‬ﻣﻼﻳﲔ ﻳﻮرو ﻣﻦ دون‬ ‫اﺣﺘﺴﺎب اﳌﺼﺎرﻳﻒ )‪ ٢٥‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺌﺔ( ﺧﻼل ﻣﺰاد ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺷﺎﻧﺘﺎل ﺑﻮﻓﻮا ﻣﺪﻳﺮة‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ "أوﺗﻴﻞ دﻳﻪ ﻓﺎﻧﺖ"‬ ‫ﻟﻠﻤﺰادات ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺘﻲ ﻛﺎرﻟﻮ‪:‬‬ ‫"ﻫﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺟﻴﺪة ﺟﺪﴽ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﺑﻄﻮل ‪ ٥٥‬ﺳﻢ‬ ‫وﻋﺮض ‪ ٤٦‬ﺳﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪" :‬ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻣﺮده‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻠﻮﺣﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻳﻮﻣﴼ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻓﻲ اﳌﺰاد‪ ،‬واﻟﻨﺎس‬ ‫ﻳﺤﺒﻮن ﺷﺮاء ﻗﻄﻊ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫إدوارد ﻧﻮرﺗﻮن ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ﻟﻼﺟﺊ ﺳﻮري‬ ‫وﺟﻪ اﳌﻤﺜﻞ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ادوارد‬ ‫ﻧﻮرﺗﻮن ﻧﺪاء ﻟﺠﻤﻊ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت‬ ‫ﻟﻼﺟﺊ ﺳﻮري ﺳﻴﺼﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫اﻟﻰ وﻻﻳﺔ ﻣﻴﺸﻴﻐﻦ )ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة(‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻤﺢ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻻن ﺑﺠﻤﻊ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪٤٢٥‬‬ ‫أﻟﻒ دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ﻣﻮﻗﻊ "ﻫﻴﻮﻣﺎﻧﺰ‬ ‫اوف ﻧﻴﻮﻳﻮرك"‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺪوﻧﺔ‬ ‫اﺳﺴﻬﺎ اﳌﺼﻮر اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺑﺮاﻧﺪون ﺳﺘﺎﻧﺘﻮن ﻋﺎم ‪،٢٠١٠‬‬ ‫ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺪوﻧﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳﺎس اﻟﻰ ﺳﻜﺎن ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪،‬‬ ‫إﻻ اﻧﻬﺎ ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻟﺘﺸﻤﻞ‬ ‫ﺷﻬﺎدات آﺗﻴﺔ ﻣﻦ دول اﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ اﳌﻤﺜﻞ‪" :‬ﻟﻨﺼﺪ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮات ﻏﻴﺮ اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮﻧﺎ اﻟﻰ اﻟﺨﻮف‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻼﺟﺌﲔ‪ ،‬وﻟﻨﻈﻬﺮ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ وﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﲔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻓﺮﻗﺔ »أﻳﻪ ﺳﻲ دي ﺳﻲ«‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻴﻲ ‪ 30‬ﺣﻔﻼ ﻓﻲ ‪2016‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻓﺮﻗﺔ "اﻳﻪ ﺳﻲ دي‬ ‫ﺳﻲ" أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﻮم ﺑﺠﻮﻟﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ أوروﺑﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻜﺬﻳﺐ ﺿﻤﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﺋﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ‬ ‫اﻋﺘﺰال أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ‪ .‬وﺗﺸﻤﻞ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ‪٣٠‬‬ ‫ﺣﻔﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻳﺒﺪأ أﻋﻀﺎء اﻟﻔﺮﻗﺔ ﺟﻮﻟﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ٢‬ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻓﻲ ﺗﺎﻛﻮﻣﺎ‬ ‫ﺑﻮﻻﻳﺔ واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬وﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺣﻔﻼ ﻓﻲ اﻧﺤﺎء‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺘﻘﻞ اﻟﻔﺮﻗﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﻰ أوروﺑﺎ‪ ،‬اذ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ ﺣﻔﻼ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ وآﺧﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﺟﻨﻮب‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﺘﺘﻮاﻟﻰ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﳌﻮاﻋﻴﺪ اﻻوروﺑﻴﺔ ﺣﺘﻰ ‪١٢‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ارﻫﻮس‬ ‫اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪1‬سع‬ ‫‪ 2‬ي ن‬ ‫‪ 3‬د ي‬ ‫‪ 4‬ي ز‬ ‫‪ 5‬ب ﻫـ‬ ‫‪ 6‬و‬ ‫‪ 7‬ع ل‬ ‫‪ 8‬ب ل‬ ‫‪ 9‬ا‬ ‫‪ 10‬س د‬ ‫‪ 11‬ع‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫أﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔ وﻟﻴﻠﺔ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫‪5 4 3‬‬ ‫ا د ا‬ ‫ا ي ر‬ ‫ا ي‬ ‫و ر‬ ‫ا ﻫـ‬ ‫م ي ز‬ ‫و ﻫـ‬ ‫ا د‬ ‫م ﻫـ ر‬ ‫و ف‬ ‫م ر و‬

‫‪6‬‬ ‫‪4 8 7‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6‬‬ ‫لصب ا ح‬ ‫ل ا‬ ‫ب ا‬ ‫ر ا ن ي ط‬ ‫و ت ل ا ل‬ ‫م س ي ﻫـ ب‬ ‫ا ن ي ﻫـ‬ ‫م ﻫـ‬ ‫ن ا‬ ‫ي ع ا د‬ ‫ع‬ ‫ا ج ا‬ ‫ا لشب‬ ‫ب ن ﻫـ ش ا‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎن‬ ‫رﻣﻀﺎن‬ ‫ﻋﺮف‬ ‫ﻟﻐﻢ‬ ‫ﺻﻮم‬

‫اﺳﻢ‬ ‫ﻣﻨﻊ‬ ‫ذو‬ ‫اﻓﻄﺎر‬ ‫ﺷﻤﻮخ‬

‫ﻋﺮﺑﻮن‬ ‫ﻣﺴﺮح‬ ‫دراﻣﺎ‬ ‫ذو‬ ‫ﻓﺮ‬

‫رز‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪة‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬

‫‪ -1‬ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ –‬ ‫ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن – اﺗﺮك‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻣ ـﺘ ـﺸــﺎﺑ ـﻬــﺎن – ﻗ ـﺒــﺎﺋــﻞ ﺣ ــﺮرت‬ ‫ﻛﻴﻨﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر )م(‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺑﻴﻮت – أزﻣﻨﺔ ﺳﺤﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫‪ -5‬أﺷﺎﻫﺪ – رﺟﻔﺔ – ادﺧﺎر )م(‪.‬‬ ‫‪ -6‬دوﻟﺔ ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﺑﻮﺧﺎرﺳﺖ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻣﻘﺎم ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﺷﺮﻗﻲ – ﻧﻮر‬ ‫اﻟﻘﻤﺮ – ﻋﻔﺎرﻳﺖ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻇ ـﻬــﺮت – ﻣ ــﻦ ﻫ ــﻮ ﻋ ــﺐء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏﻴﺮه‪.‬‬

‫‪ -9‬ﻳ ـﺘ ـﺒ ـﻌ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺗـ ـﻴ ــﺐ –‬ ‫ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -10‬ﻓﻚ – ﻟﻔﻆ أﻟﻢ – أﻗﺼﺎه ﺟﺎﻧﺒﺎ‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ -11‬أرﻳﺪ – اﻟﺮاﻳﺔ‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫د‬

‫ر‬

‫ا‬

‫م‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ل‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ب‬

‫و‬

‫ن‬

‫ل‬

‫ل‬

‫غ‬

‫م‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫ص‬

‫و‬

‫م‬

‫و‬

‫ر‬

‫م‬

‫ض‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ل‬

‫م‬

‫ن‬

‫ع‬

‫‪3 5 7‬‬ ‫‪6 1‬‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫ذ‬

‫و‬

‫ة‬

‫م‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ه‬

‫د‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫‪2 5‬‬ ‫‪5 2 6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫ش‬

‫م‬

‫و‬

‫خ‬

‫ي‬

‫م‬

‫س‬

‫ر‬

‫ح‬

‫‪3 8 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫ر‬

‫ز‬

‫ل‬

‫م‬

‫ج‬

‫م‬

‫و‬

‫ع‬

‫ة‬

‫‪ -1‬ﺷﺎﻋﺮة ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ وﺻﺎﺣﺒﺔ دار‬ ‫ﻟﻠﻨﺸﺮ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺷ ـﻬــﺮ ﻣـ ـﻴ ــﻼدي – واﻟ ـ ــﺪ )م( –‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﻲ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ذراع )م( – ﻣﻮﻃﻨﻪ إﻳﺮان‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻳﻘﻮم ﺑﺰﻳﺎرة – رواﺑﻰ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺑ ــﻮا ﺳ ـﻄ ـﺘ ـﻬ ــﺎ – ﺻـ ـﻔ ــﺔ )م( –‬ ‫ﻳﻨﺘﻔﺾ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺑ ـ ـﻴ ــﺎن ﺧـ ـﺘ ــﺎﻣ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺎﻹﻳـ ـ ــﺮادات‬ ‫واﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﺳ ـﻤــﻮ – اﺳ ــﻢ إﺷ ـ ــﺎرة – أﺑ ـﻘــﺎر‬ ‫وﺣﺸﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -8‬أوﻃﺎن – ﻻ ﻳﻈﻠﻢ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻟـﻘــﺐ أﻣـ ــﺮاء اﻟـﻬـﻨــﺪ اﻟ ـﻘــﺪاﻣــﻰ –‬ ‫ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﺧﺰان – ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺨﻤﺴﺔ‬ ‫)م( – ﺻﻐﻴﺮ اﻷﺳﺪ‪.‬‬ ‫‪ -11‬أﺑﻮ ﺟﻬﻞ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ل‬

‫م‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ة‬

‫ذ‬

‫و‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ف‬

‫ل‬

‫ا‬

‫س‬

‫م‬

‫ف‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻦ ‪ 12‬ﺣﺮﻓﺎ وﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺺ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﺪدﻫﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 200‬ﻗﺼﺔ ﻳﺘﺨﻠﻠﻬﺎ ﺷﻌﺮ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺳﻴﺤﻘﻖ اﺧﺘﺮاﻗﺎ وﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ زار ﻣﻮﺳﻜﻮ ‪ ٣‬أﻳﺎم‬ ‫‪ r‬روﺳﻴﺎ ﺗﺮﻓﺾ اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻷﻛﺮاد ‪ r‬اﻷﺳﺪ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺟﺒﻞ اﻟﻨﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻼذﻗﻴﺔ ‪ r‬أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﻨﻔﺬ أول ﻣﻬﻤﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺗﻨﻌﻘﺪ ﻏﺪا ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻴﻴﻨﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﺳﻂ ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﺧﺘﺮاق‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻮﺳﻜﻮ وواﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻮﺻﻠﻬﻤﺎ إﻟﻰ "أرﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ" ﻗﺪ ﺗﻔﻀﻲ إﻟﻰ ﺻﺪور‬ ‫ﻗﺮار ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‪.‬‬

‫ﺗـﺘـﺠــﻪ اﻷﻧـ ـﻈ ــﺎر إﻟ ــﻰ ﻧ ـﻴــﻮﻳــﻮرك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر أن ﺗـﻠـﺘـﻘــﻲ ﻏ ــﺪا‬ ‫»ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻓﻴﻴﻨﺎ« ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﺣﺎﺳﻢ ﻳﺴﺒﻖ اﻧﻄﻼق‬ ‫أول ﻣـ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺎت رﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺸ ــﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺟـ ـﻬ ــﺎ ﻟــﻮﺟــﻪ ﻣ ــﻊ ﻧ ـﻈــﺎم اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺟﻮن ﻛﻴﺮي اﻧﺘﺰع أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻟﻘﺎء اﺳﺘﻤﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ ﻓــﻼدﻳـﻤـﻴــﺮ‬ ‫ﺑ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻣ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺔ ﻣ ــﻮﺳـ ـﻜ ــﻮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓــﻲ ﺧـﻄــﻮة ﺳﺘﺤﻘﻖ اﺧـﺘــﺮاﻗــﺎ‪،‬‬ ‫ﻗﺎل ﻛﻴﺮي وﻧﻈﻴﺮه اﻟﺮوﺳﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ‬ ‫ﻻﻓ ــﺮوف‪ ،‬إن اﻟـﻤـﻔــﺎوﺿــﺎت ﺳﺘﻘﻮد‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ إﻟــﻰ ﺣﻴﻦ إﺻــﺪار ﻗــﺮار ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﺑﺸﺄن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ‬

‫‪ 4200‬ﻃﻠﻌﺔ روﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 10‬أﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺗﺘﻬﻤﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﻴﻦ‬

‫وﻓﻲ ﺗﻄﻮر ﻻﻓﺖ‪ ،‬زار ﻗﺎﺋﺪ ﻓﻴﻠﻖ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪس اﻟـﺘــﺎﺑــﻊ ﻟـﻠـﺤــﺮس اﻟـﺜــﻮري‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺠﻨﺮال ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻹﺟﺮاء‬ ‫ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻧـﻘـﻠــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ أﻧ ـﺒــﺎء »ﻓ ــﺎرس«‬ ‫اﻹﻳـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺷـ ـﺒ ــﻪ اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﻤ ـﻬــﺎ أﻣـ ـ ــﺲ أن‬

‫روﺳﻴﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﺗﻌﻮﻳﻀﴼ‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺮﻓﺾ‬

‫ﺻﻮر اﻟﺴﺠﻮن اﻟﻤﺴﺮﺑﺔ‬ ‫أدﻟﺔ داﻣﻐﺔ ﺿﺪ اﻷﺳﺪ‬

‫ﺳﻮرﻳﻮن ﻳﻨﺰﺣﻮن ﻋﻦ اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮض ﻣﻨﺬ أﻳﺎم ﻟﻬﺠﻮم ﻫﻮ اﻷﻋﻨﻒ ﻟﻘﻮات اﻟﻨﻈﺎم )أ ف ب(‬ ‫»اﻟﺠﻨﺮال ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﺑﻮﺗﻴﻦ وﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ وأﻣﻨﻴﻴﻦ روس ﻛﺒﺎر‬ ‫ﺧــﻼل زﻳــﺎرة اﺳﺘﻤﺮت ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺑﺤﺜﻮا أﺣﺪث‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮرات ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ واﻟ ـﻌــﺮاق‬ ‫واﻟﻴﻤﻦ وﻟﺒﻨﺎن«‪.‬‬

‫ﺟﺒﻞ اﻟﻨﻮﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﺪاﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎدت ﻗـ ــﻮات‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـ ـﺴ ــﻮري ﺑ ـﺸــﺎر اﻷﺳ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ـﺒ ــﻞ اﻟ ـﻨ ــﻮﺑ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮاﺗـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ رﻳ ـ ـ ــﻒ‬

‫اﻟ ــﻼذﻗ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ أﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮز ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎﻗـ ــﻞ اﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ‪ ،‬و ﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ »ﺟﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮة«‪ ،‬و«اﻟـ ـﺤ ــﺰب اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻤــﺎﻧ ـﺴ ـﺘــﺎﻧــﻲ« وﺧـ ــﻂ دﻓ ــﺎع‬ ‫رﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻋــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺒﻞ اﻷﻛﺮاد وﺟﺒﻞ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎن‬ ‫ﻏﺮب ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن أن ﺟﺒﻞ اﻟﻨﻮﺑﺔ »ﻳﻌﺪ ﺧﻂ‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع اﻷول ﻋــﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻠﻤﻰ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺤﺼﻦ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﺸ ــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ـﻄ ــﻮط اﻹﻣ ـ ــﺪاد‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺗ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺼــﺎﺋــﻞ‬

‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻃـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﺣـ ـﻠ ــﺐ اﻟ ــﻼذﻗـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ«‪.‬‬

‫ﻏﺎرات روﺳﻴﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أﻋ ـﻠــﻦ ﻣــﺪﻳــﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻷرﻛ ـ ــﺎن اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ اﻟـﺠـﻨــﺮال‬ ‫ﺳﻴﺮﻏﻲ رودﺳـﻜــﻮي أن اﻟﻤﻘﺎﺗﻼت‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻧﻔﺬت ﺣﺘﻰ اﻵن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 4‬آﻻف ﻃﻠﻌﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ‪ 150‬ﺑ ــﻮاﺳـ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎذﻓ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻏﺪاة ﻣﻘﺘﻞ ‪ 39‬ﻣﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﺮاء‬ ‫ﻏـ ـ ـ ــﺎرات ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻦ ﺷـﻌـﺒـﻴـﻴــﻦ‬

‫وﻗﺎل دﻳﻤﻴﺮوك إن ﺛﻼﺛﺔ آﻻف ﺟﻨﺪي ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﺒﺮﻳﺔ ﺳﻴﺘﻤﺮﻛﺰون ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺪة‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ أول ﻣ ـﻨ ـﺸــﺄة ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ وﺣﺪات ﺟﻮﻳﺔ‬ ‫وﺑ ـﺤــﺮﻳــﺔ وﻣــﺪرﺑ ـﻴــﻦ ﻋـﺴـﻜــﺮﻳـﻴــﻦ وﻗ ــﻮات‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﻘﺎﻋﺪة »ﻣﺘﻌﺪدة اﻷﻏﺮاض«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳـﺘـﻜــﻮن ﻓــﻲ اﻷﺳـ ــﺎس ﻣ ـﻘــﺮا ﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬وأن ﻗﻄﺮ ﺗﺒﺤﺚ أ ﻳـﻀــﺎ إﻧﺸﺎء‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬

‫وﺗــﺎﺑــﻊ »ﺗــﻮاﺟــﻪ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ وﻗ ـﻄــﺮ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻗﻠﻖ ﺑﺸﺄن اﻟﺘﻄﻮرات‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﻟﻠﺪول‬ ‫اﻷﺧــﺮى‪ .‬إن اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺮج ﺑﺎﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«‪.‬‬ ‫وﺗــﻮﺟــﺪ ﻓــﻲ ﻗ ـﻄــﺮ أﻛ ـﺒــﺮ ﻗــﺎﻋــﺪة ﺟــﻮﻳــﺔ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬وﻫﻲ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻤﺮﻛﺰ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮة آﻻف‬ ‫ﻓ ـ ــﺮد رﻏ ـ ــﻢ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻠﺤﻮظ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫رﻳﻔﻲ ﺣﻠﺐ وإدﻟــﺐ‪ ،‬رﺟــﺢ اﻟﻤﺮﺻﺪ‬ ‫أﻧﻬﺎ روﺳـﻴــﺔ‪ ،‬أﻛــﺪ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻫــﺎ ﻣــﻮ ﻧــﺪ أﻣﺲ‬ ‫أن ﻣـ ـﻌـ ـﻈ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻻﺗﺰال ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺟﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻻ »داﻋﺶ«‪.‬‬

‫ﻣﻬﻤﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻏ ـﻀــﻮن ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻗــﺎﻣــﺖ ﻃــﺎﺋــﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮاز »إﻳﻪ‪ -310‬إم آر ﺗﻲ« ﺗﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻴــﺶ اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ ﻟ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء‪-‬‬ ‫اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء ﺑ ـ ــﺄول ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺪوﻟﻲ ﻋﺒﺮ إﻣﺪاد ﻃﺎﺋﺮات‬

‫ﺣــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣــﺮﺗـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟــﻮﻗــﻮد‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﻮد إﻟـ ــﻰ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة إﻧ ـﺠــﺮﻟ ـﻴــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺧـ ــﻼل اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎﻟـﻬــﺎ ﻷﻓ ـ ــﺮاد ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻮى اﻟﻤﻬﺎم اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺪﺗﺚ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ »ﻧـ ـﺠ ــﺎح ﺿ ـﺌ ـﻴــﻞ« ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ »داﻋﺶ« وﺗﻘﻠﻴﺺ اﻷراﺿﻲ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮت‬ ‫أن اﻟﻬﺪف ﻫﻮ ﺣﻞ اﻟﺼﺮاع اﻟﺴﻮري‬ ‫ﺑﺪون اﻷﺳﺪ‪ ،‬راﻓﻀﺔ ﻓﻜﺮة أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺰءا ﻣﻦ ﺣﻞ ﻃﻮﻳﻞ اﻷﺟﻞ‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬ﺑﺮﻟﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻨﺪن‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪:‬‬ ‫»داﻋﺶ« ﺷﺒﻪ دوﻟﺔ‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻘﻴﻢ ﻗﺎﻋﺪة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻛﺸﻒ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓــﻲ ﻗﻄﺮ أﺣﻤﺪ‬ ‫دﻳﻤﻴﺮوك أﻣﺲ ان ﺑﻼده ﺳﺘﻨﺸﺊ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ دﻓﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫»اﻷﻋﺪاء اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺰز إﻧﺸﺎء اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﺬي ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ وﻗﻌﺖ ﻋﺎم ‪ ،2014‬وﺻﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺷﺮاﻛﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻣــﻊ ﻗـﻄــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻓﻴﻪ اﻧـﻌــﺪام‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﻃﺎﻟﺐ ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ إﻟﻴﻜﺴﻲ ﻣﻴﺸﻜﻮف‬ ‫أﻣﺲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺪﻓﻊ ﺗﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﻋﻦ إﺳﻘﺎط اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻮق اﻟﺤﺪود‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺿﻤﺎن ﻋﺪم وﻗﻮع ﺣﻮادث‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر‪ ،‬اﺗﻬﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺗﺎﻧﺠﻮ ﺑﻠﺠﻲ روﺳﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ"اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ"‪ ،‬راﻓﻀﺎ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫ﻟﻄﻠﺐ اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ روﺳﻴﺎ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن "ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻻ ﺗﺘﺼﺮف ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋﺪاﺋﻲ ﺿﺪ أﻫﺪاف ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫روﺳﻴﺔ‪ ،‬وأﻣﻠﻨﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻫﻮ‬ ‫ﻋﺪم ﺗﺼﻌﻴﺪ اﻟﺘﻮﺗﺮات"‪.‬‬ ‫)ﻣﻮﺳﻜﻮ ‪ -‬د ب أ(‬

‫اﻷﻛﺮاد‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻃــﺎﻟــﺐ ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮوﺳ ـ ــﻲ اﻟ ـﻴ ـﻜ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻣﻴﺸﻜﻮف أﻣــﺲ ﺑـﻌــﺪم اﺳﺘﺒﻌﺎد‬ ‫اﻷﻛ ـ ــﺮاد ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎوﺿــﺎت‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‬ ‫»ﻧ ــﺆﻳ ــﺪ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ داﺋـ ـ ــﺮة واﺳ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗــﻮى اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮري ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎوض‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻋ ــﺪم اﺳـﺘـﺒـﻌــﺎد اﻷﻛ ـ ــﺮاد ﻣــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ«‪.‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫وﻗ ــﺎل دﻳـﻤـﻴــﺮوك إن ﻣـﺌــﺔ ﺟـﻨــﺪي ﺗﺮﻛﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدون ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي‪ .‬وﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﺘﻰ ﺳﻴﺘﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻨﺎء اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف »إﻧـﻨــﺎ اﻟـﻴــﻮم ﻻ ﻧﺒﻨﻲ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﺑﻞ ﻧﻌﻴﺪ اﻛﺘﺸﺎف رواﺑﻂ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫وأﺧــﻮﻳــﺔ«‪ ،‬ﻓــﻲ إﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ اﻻﻣـﺒــﺮاﻃــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻣﺘﺪت ﻗﺒﻞ اﻧﻬﻴﺎرﻫﺎ ﻋﺎم‬ ‫‪ 1920‬ﻣﻦ ﺷﺮق أوروﺑﺎ إﻟﻰ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬ ‫)اﻟﺪوﺣﺔ ـ روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻋﺘﺒﺮ رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻫﺎﻧﺲ ﻳﻮرﻏﻦ ﻣﺎﺳﻦ أن »داﻋﺶ أﺷﺒﻪ ﺑﺪوﻟﺔ«‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻣــﺎﺳــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ ﺑـﺜـﺘـﻬــﺎ ﻗـﻨــﺎة‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫»ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ« ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إن »وﺻﻒ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻫﻮ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻟﺤﺠﻢ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺠﻬﺎدي‪ ،‬اﻟﺬي أﻋﻠﻦ دوﻟﺔ »اﻟﺨﻼﻓﺔ« ﻋﻠﻰ أﺟﺰاء‬ ‫واﺳـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﺳــﻮرﻳــﺔ واﻟ ـﻌــﺮاق وﻳـﻔــﺮض إدارﺗ ــﻪ وﻧﻈﺎﻣﻪ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪» ،‬ﻳﺸﺒﻪ دوﻟــﺔ وﻳﺮﻳﺪ ﺷﻦ‬ ‫ﺣﺮب ﺿﺪﻧﺎ«‪.‬‬ ‫)ﺑﺮﻟﻴﻦ‪ -‬أ ف ب(‬

‫اﻋﺘﺒﺮت ﻣﻨﻈﻤﺔ "ﻫﻴﻮﻣﻦ راﻳﺘﺲ‬ ‫ووﺗﺶ" أﻣﺲ أن آﻻف اﻟﺼﻮر‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺴﺮﻳﺒﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‬ ‫ﻗﻀﻮا ﺗﺤﺖ اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ داﺧﻞ‬ ‫ﺳﺠﻮن ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري‬ ‫ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪ ،‬ﺗﺸﻜﻞ "أدﻟﺔ‬ ‫داﻣﻐﺔ" ﻋﻠﻰ ارﺗﻜﺎب ﺟﺮاﺋﻢ ﺿﺪ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ .‬وأﻛﺪت اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﻌﻨﻮان "ﻟﻮ‬ ‫ﺗﻜﻠﻢ اﻟﻤﻮﺗﻰ‪ :‬اﻟﻮﻓﻴﺎت اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺘﻘﻼت‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ"‪ ،‬أﻧﻬﺎ "وﺟﺪت أدﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺸﻲ اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ واﻟﺘﺠﻮﻳﻊ‬ ‫واﻟﻀﺮب واﻷﻣﺮاض ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻻﻋﺘﻘﺎل اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻨﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ "ﻫﻴﻮﻣﻦ راﻳﺘﺲ"‪،‬‬ ‫اﻟﺬي أﺻﺪرﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ ﺗﺴﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬إﻟﻰ ‪ 28‬أﻟﻒ‬ ‫ﺻﻮرة ﻟﻤﺘﻮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺘﻘﻼت‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺳﺮﺑﻬﺎ ﻣﺼﻮر ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻳﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ "ﻗﻴﺼﺮ" ﺑﻌﺪ ﻓﺮاره‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪.2013‬‬ ‫)ﺑﻴﺮوت ‪ -‬أ ف ب(‬

‫»اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ« ﺗﺸﻴﺪ ﺑـ »اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ«‪ ...‬وﻃﻬﺮان ﻣﺪﻋﻮة ﺑﺸﺮوط‬ ‫أﻧﻘﺮة ﻟﻦ ﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ﺑﻘﻮة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ...‬وﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺪرس دوره‬ ‫أﺷ ـ ـ ـ ــﺎدت اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻣ ــﺲ ﺑــﺈﻋــﻼن ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ ﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻹرﻫ ـ ـ ــﺎب‬ ‫وإﻗــﺎﻣــﺔ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺪر‬ ‫ﻋﻦ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺷ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ »دﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺘﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ أن ﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺟﻬﻮد اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﺑﻜﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﻈﺎﻫﺮه وأﺷﻜﺎﻟﻪ وﺗﺒﻨﻲ آﻟﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪدة ﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓ ـﺤ ـﺘــﻪ ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﻴﺎ وﻓﻜﺮﻳﺎ«‪.‬‬

‫ﻃﻬﺮان ﻣﺪﻋﻮة‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻏـ ـ ـﻀ ـ ــﻮن ذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أوﺿ ـ ـ ــﺢ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎر وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺪ رﻛ ـ ــﻦ أﺣ ـ ـﻤ ــﺪ ﻋ ـﺴ ـﻴــﺮي‪،‬‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ ﻗــﻮات‬

‫اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻴـﻤــﻦ‪ ،‬أن‬ ‫»اﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم إﻳ ـ ــﺮان إﻟـ ــﻰ اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻣــﺮﻫــﻮن ﺑــﻮﻗــﻒ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻃ ـ ـﻬـ ــﺮان اﻟـ ـﻌ ــﺪواﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ودﻋ ـﻤ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻺرﻫﺎب«‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻋـ ـﺴ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬ﻣـ ـﺴ ــﺎء أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ زﻳﺎرة وﻟﻲ وﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي وزﻳـ ــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻦ ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎن اﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‪» :‬ﻧﺤﻦ اﻵن ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫــﺎب‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ إﻳــﺮان ﺗﻨﻮي أن ﺗﻨﻀﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ ﻓـﻌـﻠـﻴـﻬــﺎ أن ﺗﻜﻒ‬ ‫أذاﻫﺎ ﻋﻦ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫أن ﺗﻜﻒ ﻋــﻦ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن واﻟﻌﺮاق«‪.‬‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ وروﺳﻴﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث‬

‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺗﺎﻧﻐﻮ‬ ‫ﺑـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻴ ــﺞ‪ ،‬أﻣـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬إن اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ »ﻣـ ـﻬ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﻌﺴﻜﺮي واﻟﻤﺨﺎﺑﺮاﺗﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺧﻄﻂ ﻹﻧـﺸــﺎء ﻗﻮة‬ ‫ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ«‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك ﻣـ ــﻊ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳ ـﻨــﻲ ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ﺑ ــﻦ أﺣ ـﻤ ــﺪ آل‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪» :‬إﻧﻨﺎ ﻧﺪرس‬ ‫ﻣ ـﻜــﺎن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرة ﻓــﻲ ﺟﻬﻮد‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺔ اﻹرﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب«‪ .‬وأﺿـ ـ ــﺎف‬ ‫ﻻﻓﺮوف‪» :‬ﻧﺤﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪون ﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع ﻣـ ــﻊ ﺷــﺮﻛــﺎﺋ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫وﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺻﺪﻗﺎء اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎر ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺸ ــﺮ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن »ﻣـﺒــﺎدرة اﻟــﺮﻳــﺎض ﻗﺪ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺗﺸﺎرك ﺟﻮا وﺑﺤﺮا‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أن ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻗﺒﻞ ﻋﺪة أﻳﺎم ﺧﻼل‬ ‫ﻟﻘﺎء ﺟﻤﻊ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﺣﻤﺪ اﻟﻘﻄﺎن‪،‬‬ ‫ووزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻔﺮﻳﻖ أول ﺻﺪﻗﻲ ﺻﺒﺤﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺼﺪر ﻗﺎل إن ﻣﺼﺮ ﺳﺘﺸﺎرك ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ وﺗﺄﻫﻴﻞ‬ ‫ﻗـ ــﻮات اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻠ ــﻮاء أﺣ ـﻤــﺪ وﺻ ـﻔــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺆول ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻓﻲ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺆوﻻ‬

‫ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺪرﻳﺐ ﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺆول اﻷول‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻟﻠﻤﻨﺎورات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ وﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟـﻤـﺼــﺪر ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣـﺼــﺮ ﺑ ـﻘــﻮات ﺟﻮﻳﺔ‬ ‫وﺑﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺪور "ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ" ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﻤﺼﺪر إﻟﻰ أن أول اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻠﺪول اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻧﻘﻄﺔ اﻧﻄﻼق ﻟﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫أﻣـ ـﻤ ــﻲ ﻣـ ـﻜ ــﺮس ﻟـ ـ ــﺪور اﻟ ــﺪﻳ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻬﺬا اﻟﺸﺮ«‪.‬‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬أﺷــﺎر وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ـﻨ ــﻲ إﻟـ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﺮﻛﺰ »ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ ﻟ ــﻺرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻮن اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﻛﻤﺎ أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻮن اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺈﺳﺎءﺗﻬﻢ‬ ‫إﻟﻰ اﻹﺳﻼم«‪.‬‬ ‫ووﺻــﻒ آل ﺧﻠﻴﻔﺔ إﻋــﻼن ﻗﻴﺎم‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﺄﻧﻪ »ﺧﻄﻮة ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎق ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫــﺎب«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن »اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻘﻮم داﺋﻤﺎ ﺑﺪورﻫﺎ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ«‪.‬‬

‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺑــﺮﻟ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪث‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎرﺗﻴﻦ‬ ‫ﺷـﻴـﻔــﺮ إن ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑ ــﻼده ﻟﻴﺴﺖ‬

‫ﻣـﻄـﻠـﻌــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أي ﺧ ـﻄــﻂ ﻣ ـﺤــﺪدة‬ ‫ﻟـ«اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أن »ﺑ ــﺮﻟ ـﻴ ــﻦ ﺳ ـﺘ ـﺘــﺎﺑــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎدرة‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل«‪.‬‬

‫»ﺣﻜﻤﺎء اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ«‬ ‫وﺑـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ اﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ‬ ‫ﺣـ ـﻜـ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫ﺷـﻴــﺦ اﻷزﻫ ـ ــﺮ‪ ،‬أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻄ ـﻴــﺐ‪ ،‬أن‬ ‫»ﻗ ـﻴــﺎم ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ ﻳـﻌــﺪ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺗـﺤــﻮل ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻷﻣــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻮﺑﺎء اﻟﺨﺒﻴﺚ«‪ ،‬أﺷﺎد ﻣﻔﺘﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻳــﺎر اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺷــﻮﻗــﻲ ﻋــﻼم‪،‬‬ ‫ﺑﺈﻋﻼن ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪.‬‬ ‫)اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬أﻧﻘﺮة‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ ـ‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬ﻧﺖ(‬

‫ﻣﺎﻛﻴﻦ‪ :‬اﻷﺳﺪ أﺧﻄﺮ‬ ‫ﻗ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﻘــﻮات اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺸـﻴــﻮخ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر اﻟﺠﻤﻬﻮري اﻟﻨﺎﻓﺬ ﺟﻮن ﻣﺎﻛﻴﻦ‪ ،‬أن »أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺣﺮﻳﺼﻮن ﻋﻠﻰ اﺳﻘﺎط اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺪر ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎرﺑﺔ داﻋــﺶ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫»ﻣﻦ ﻧــﻮاح ﻛﺜﻴﺮة ﻳﻤﺜﻞ اﻷﺳــﺪ ﺧﻄﺮا أﻛﺒﺮ ﻣﻦ داﻋــﺶ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ«‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ﻣﺎﻛﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﺻﺪره ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬أن »إﻋﻼن‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋــﻦ ﻗـﻴــﺎم اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺠﺪﻳﺪ دون أن ﻳـﻜــﻮن ﻟــﻺدارة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻢ ﻣﺴﺒﻖ ﺑﻬﺬه اﻟﺨﻄﻂ‪ ،‬ﻳــﺪل ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﻔﻮذ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وزﻋﺰﻋﺔ ﺛﻘﺘﻬﺎ ﺑﻮاﺷﻨﻄﻦ«‪.‬‬

‫ﻋﻦ »اﻟﺨﻠﻴﺞ أوﻧﻼﻳﻦ«‬


‫‪٣٠‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫اﺧﺘﻄﺎف ‪ ٢٦‬ﻗﻄﺮﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق واﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻌﻮدي ﻳﺼﻞ اﻟﻴﻮم‬ ‫‪ r‬ﻛﺎرﺗﺮ ﻳﺘﻔﻘﺪ اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ‪» r‬داﻋﺶ« ﻳﻘﺼﻒ » ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻌﺸﻴﻘﺔ« ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺻﻞ‪ ...‬وأﻧﻘﺮة ﺗﺮد‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎدث ﻟﻪ دﻻﻻت‪ ،‬ﻗﺎم ً‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻮن ﺑﺨﻄﻒ ‪ ٢٦‬ﻣﻮاﻃﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻄﺮﻳﺎ ﺟﻨﻮب اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻌﻴﺶ أﻏﻠﺒﻴﺔ ﺷﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻋﺸﻴﺔ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺳﻔﺎرﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻘﻄﺮﻳﻮن ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ 25‬ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫رﺣﻠﺔ ﺻﻴﺪ ﺑﺒﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوة ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﻤﺜﻨﻰ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻄــﻒ ‪ 26‬ﺻ ـ ـﻴـ ــﺎدا ﻗ ـﻄــﺮﻳــﺎ‬ ‫ﻟﻴﻞ اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ -‬اﻷرﺑﻌﺎء‪ُ ،‬ﻳﻌﺘﻘﺪ أن‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ أﻣﻴﺮا ﻣﻦ اﻷﺳﺮة اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻳ ــﺪ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺤ ـﻴــﻦ ﻣـﺠـﻬــﻮﻟـﻴــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎوة ﺑـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺜﻨﻰ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻜ ـ ـﻠـ ــﺖ ﺣـ ـ ــﺎدﺛـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻒ‬ ‫ً‬ ‫إﺣ ـ ـ ــﺮاﺟ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻨــﻰ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـ ــﺮأس ﻣﺠﻠﺴﻬﺎ‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻓﻲ "ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑﺪر" اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ ﻣﻮﺟﻮدون‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻣـﻨــﺬ ‪ 25‬ﻳــﻮﻣــﺎ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺨﺎﻃﻔﺔ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑﻤﺮاﻗﺒﺘﻬﻢ ورﺻﺪﻫﻢ واﺧﺘﻄﺎﻓﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ دون أن ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ا ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﻓﻌﻞ أي ﺷــﻲء‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺴﻜﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺷﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺤــﺎﻓــﻆ اﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻨــﻰ ﻓــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎدي‪ ،‬إن "ﻗﻮة ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﻞ ﻧـﺤــﻮ ‪ 70‬ﻋـﺠـﻠــﺔ رﺑــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ"‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﺨﻄﻒ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﻨﻴﺔ ﻗــﺮب ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ إﻟـ ــﻰ أن "ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺜﻨﻰ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺳﺒﻖ أن أﺑﻠﻐﺖ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪم ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻮﻓﻮد اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﺸﺎﺳﻌﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ اﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻨــﻰ‪،‬‬ ‫أن "ﺑــﺎدﻳــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎوة ﺗﺸﻜﻞ ﺛﻠﺚ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮاق‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺻـﺤــﺮاء‬ ‫ﺷﺎﺳﻌﺔ ﺟﺪا‪ ،‬وﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻣﻨﺔ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "اﻟﻘﻮة‬ ‫اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺷـﺘ ـﺒــﺎك او اﻟ ــﺮد‪ ،‬ﻟـﻜـﺜــﺮة اﻋــﺪاد‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮة اﻟ ـﺨــﺎﻃ ـﻔــﺔ"‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا "ﻋ ــﺪم‬ ‫وﻗـ ــﻮع اي اﺷ ـﺘ ـﺒــﺎك ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻻﻣﻨﻴﺔ واﻟﺨﺎﻃﻔﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﺑـ ﱠـﻴــﻦ ﺿــﺎﺑــﻂ ﺑــﺮﺗ ـﺒــﺔ راﺋـ ــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ــﺮﻃ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻨــﻰ‪ ،‬أن اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤـﻴــﻦ‬ ‫اﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺎدوا اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻄــﻮﻓ ـﻴــﻦ ﺑــﺎﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ذي ﻗﺎر اﻟﻤﺠﺎورة ﻟﻠﻤﺜﻨﻰ‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺗﺤﺘﻔﻞ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪﻫﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫دﻋﺎ ﻣﻠﻚ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ آل ﺧﻠﻴﻔﺔ إﻟﻰ ﺿﺮورة‬ ‫ﺗﻜﺎﺗﻒ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻜﺘﺴﺒﺎت وإﻧﺠﺎزات ﺑﻼده‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫واﻟﺬﻛﺮى اﻟـ‪ 16‬ﻟﺘﻮﻟﻴﻪ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬إن ﺑﻼده‬ ‫اﺟﺘﻬﺪت وﻻﺗﺰال‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺑﻤﻨﺄى ﻋﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺗﺨﺎذ ﻛﻞ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮازات واﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎت‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬دون إﺧﻼل ﺑﺴﻴﺎﺳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ اﻟﻬﺎدﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬وﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﻤﻲ وﻳﻨﻤﻲ ﺑﻴﺌﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻛﺎرﺗﺮ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد )أ ف ب(‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪوﺣ ـ ــﺔ‪ ،‬أﻛـ ـ ــﺪت وزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬أ ﻧـﻬــﺎ "ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟـﻤــﻮﺿــﻮع"‪ ،‬وأﺿــﺎﻓــﺖ‪:‬‬ ‫"ﺑﺎﺷﺮﻧﺎ اﺗﺼﺎﻻﺗﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻃ ــﻼق‬ ‫ﺳﺮاﺣﻬﻢ ﻓﻲ اﺳﺮع وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت "اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎرﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ"‪ ،‬أن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻄ ــﻮﻓ ـﻴ ــﻦ دﺧ ـ ـﻠ ـ ــﻮا اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق‬ ‫"ﺑـ ـﺘـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ رﺳ ـ ـﻤ ــﻲ ﻣـ ــﻦ وزارة‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ"‪.‬‬ ‫ُﻳﺬﻛﺮ أن ﻇﺎﻫﺮة وﺟﻮد ﺻﻴﺎدﻳﻦ‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﺎدﻳﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻴ ــﺪ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‬

‫اﻟ ـﺼ ـﻘــﻮر ﺗ ـﻌــﻮد إﻟ ــﻰ ﻣــﺎ ﻗـﺒــﻞ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2003‬وﻛﺎن ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺮﺣﻼت‬ ‫ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف ﺟـﻬــﺎز اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻃﺎﺣﺔ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﺪد اﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻷﺳﺒﺎب أﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻌﻮد‬ ‫ﻣﺮة اﺧﺮى ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ رﺣﻼت‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺘﻐﺮق أﻳﺎﻣﺎ ﻋﺪة ﻟﺼﻴﺪ ﻃﻴﻮر‬ ‫ﻧ ــﺎدرة ﺑــﺎﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟـﺼـﻘــﻮر‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫اﺷﺘﺮط اﻟﻌﺮاق ﺣﺼﻮل اﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺄﺷـﻴــﺮة دﺧ ــﻮل رﺳـﻤـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺛ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺤ ــﺎدث ﺷ ـﻜــﻮﻛــﺎ‪ ،‬ﺑــﺄن‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ رﺳــﺎﻟــﺔ أﻣـﻨـﻴــﺔ‬

‫ﻟـﻠـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ أرﺳ ـﻠــﺖ أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول ‪ 35‬دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎ إﻟﻰ ﺑﻐﺪاد‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻌﻴﺪ اﻓﺘﺘﺎح ﺳﻔﺎرﺗﻬﺎ اﻟﻴﻮم أو‬ ‫ً‬ ‫ﻏ ــﺪا رﺳـﻤـﻴــﺎ ﺑـﻌــﺪ ‪ 25‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻏﻼﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺼﻞ اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮدي ﺛ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم إﻟـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻐـ ــﺪاد‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﺸــﺎرك‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺮاﺳــﻢ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ ﻻﻓـﺘـﺘــﺎح‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎرة‪ .‬وﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ اﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح‬ ‫ﻗﻨﺼﻠﻴﺔ ﻓﻲ أرﺑﻴﻞ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﻛﺮدﺳﺘﺎن‪ ،‬ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬أﺟــﺮى وزﻳــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ أﺷ ـﺘــﻮن ﻛــﺎرﺗــﺮ‪ ،‬زﻳــﺎرة‬

‫ﺧ ــﺎﻃـ ـﻔ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮاق‪ ،‬اﺟ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫ﺧ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎدات‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻟﺘﻘﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ ﺣـﻴــﺪر اﻟـﻌـﺒــﺎدي ووزﻳــﺮ‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺒﻴﺪي‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ ﻛـ ــﺎرﺗـ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ‬ ‫ﺑﺴﻴﺎدة اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷزﻣﺔ ﺑﻴﻦ أﻧﻘﺮة وﺑﻐﺪاد‪.‬‬

‫ﻗﺼﻒ اﻷﺗﺮاك‬ ‫أﺻﻴﺐ ﺟﻨﻮد أﺗﺮاك ﻓﻲ ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺻ ــﻞ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗـ ـﻌ ــﺮض ﻗــﺎﻋــﺪة‬

‫ﺑﻌﺸﻴﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺻﻞ ﻟﻘﺼﻒ ﻣﻦ‬ ‫»داﻋﺶ« وردت اﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﺼﻒ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪.‬‬

‫»اﻟﻮزاري اﻟﻌﺮﺑﻲ«‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق‪ ،‬ﻳـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ وزراء‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮب اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻃــﺎرﺋــﺎ ﻓــﻲ ‪ 24‬دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟـﺠــﺎري‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻟـﺒـﺤــﺚ ﻣــﺎ أﺳـﻤـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ "اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﻌﺮاق"‪.‬‬

‫اﻟﻴﻤﻦ‪ :‬ﺗﺒﺎدل أﺳﺮى‪ ...‬وﻣﻌﺎرك واﺳﻌﺔ ﺗﻬﺪد اﻟﻬﺪﻧﺔ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ﺟﻨﺪي ﺳﻌﻮدي وﻗﺼﻒ ﺣﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮث‪ ...‬وأﺟﻮاء ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺗﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺳﻮﻳﺴﺮا‬

‫ﻋﺮﺑﺔ ﻣﺪرﻋﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ أﻣﺲ اﻷول )أ ف ب(‬

‫ﻧﺠﺤﺖ وﺳﺎﻃﺔ ﻗﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ إﺗﻤﺎم ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫اﻷﺳﺮى ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫واﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻓﻲ إﻃــﺎر إﺟــﺮاء ات ﻟﺒﻨﺎء اﻟﺜﻘﺔ ﻣﻊ‬ ‫دﺧ ــﻮل ﻣ ـﺤــﺎدﺛــﺎت اﻟ ـﺴــﻼم اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﻋــﺎﻫــﺎ اﻷﻣــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻹﻧـﻬــﺎء اﻟـﺼــﺮاع اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓــﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮا‬ ‫ﻳﻮﻣﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد اﻟﻘﻴﺎدي اﻟﺒﺎرز ﺑﺎﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪن‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﺤﻜﻴﻢ اﻟﺤﺴﻨﻲ‪ ،‬ﺑﺄن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫ﺗ ـﻤــﺖ ﺑ ــﺎﻹﻓ ــﺮاج ﻋ ــﻦ ‪ 360‬ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫»أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ« اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﺪن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ إﻃﻼق اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻟـ‪ 265‬ﻣﺪﻧﻴﺎ وﻣﻘﺎﺗﻼ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﺠﻮن اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎء إن اﻟﺴﺠﻨﺎء‬ ‫ﻧﻘﻠﻮا ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺣﺎﻓﻼت إﻟﻰ ﻣﻜﺎن اﻟﻤﺒﺎدﻟﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪود ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻌﺮف ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ واﻟﻴﻤﻦ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺳﺠﻠﺖ ﻋﺸﺮات اﻟﺨﺮوﻗﺎت‬ ‫ﻟﻠﻬﺪﻧﺔ اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ‬ ‫ﻣﻨﺼﻮر ﻫــﺎدي اﻟـﺘــﻲ دﺧـﻠــﺖ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻟﻴﻞ‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ -‬اﻟﺜﻼﺛﺎء وﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪة ‪7‬‬ ‫أﻳﺎم ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺑﺎﻧﻬﻴﺎر وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ واﺳﻊ‪ ،‬واﻧﺪﻻع اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺘﺎل ﻣﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ وأﻧﺼﺎر اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﺒﻬﺎت اﻟﻘﺘﺎل أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﻌﺎرك‬

‫ﺣﺪودﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ واﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻌﻮدي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺷﻨﺖ ﻣﻘﺎﺗﻼت اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺬي ﺗﻘﻮده‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ ﻏﺎرات ﺟﻮﻳﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ‬ ‫ﻣــﻮاﻗــﻊ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ واﻟـﻘــﻮات اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﺤﻠﻔﻴﻬﻢ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﺗﻌﺰ‪ .‬وﺗﺰاﻣﻦ اﻟﻘﺼﻒ اﻟﺠﻮي ﻣﻊ اﻧﺪﻻع ﻣﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎت اﻟﻘﺘﺎل ﺑﺘﻌﺰ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ أن‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـﺼــﻮارﻳــﺦ ﻓــﻲ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻤﻮاﻟﻲ ﻟﻬﻢ‬ ‫ردت ﻋـﻠــﻰ ﻗـﺼــﻒ ﺻــﺎروﺧــﻲ وﺟ ــﻮي ﺳـﻌــﻮدي‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﺤــﺪودﻳــﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ﺻﻌﺪة‬ ‫وﺣـﺠــﺔ ﺑــﺈﻃــﻼق ﻋـﺸــﺮات اﻟـﻘــﺬاﺋــﻒ اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻣﻮاﻗﻊ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺳﻌﻮدﻳﺔ‪ .‬وﺳﺠﻞ اﻷول‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻟﻠﻬﺪﻧﺔ‪ ،‬اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﻋﺪة ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﺗﻌﺰ وﻣﺄرب وإب واﻟﺠﻮف وﺑﻠﺪة‬ ‫ﻛﺮش ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ ﺟﻨﻮﺑﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻤﺄرب‪ ،‬إن اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻨﻮا ﻫﺠﻮﻣﺎ واﺳﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﺠﺮ اﻟﻴﻮم‪ ،‬أدى إﻟــﻰ إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻠﻮاء ﻋﺒﺪاﻟﺮب اﻟﺸﺪادي إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻧﻘﻞ ﻋﻠﻰ إﺛﺮﻫﺎ إ ﻟــﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺘﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼج‪ ،‬ﺛــﻢ ﻏ ــﺎدر ﺑـﻌــﺪ وﻗــﺖ وﺟـﻴــﺰ ﻟـﻴـﻌــﻮد إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺒﻬﺎت اﻟﻘﺘﺎل‪ .‬وأﻋﻠﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻤﻮاﻟﻲ ﻟﻬﺎدي‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻓﺠﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ »ﻣﺎس« ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻣ ــﺄرب ﺑـﻌــﺪ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺎت وﺻـﻔـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﺸــﺮﺳــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪ .‬وذﻛﺮت ﻗﻨﺎة »اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ« اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬

‫اﻣﺮأة ﺗﻘﻮد اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻓﻲ »وﻳﺴﺖ ﺑﻮﻳﻨﺖ«‬

‫أن ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻲ وﻗــﻮات ﺻﺎﻟﺢ ﺣﺎوﻟﺖ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﺤﺮث‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﻘﺼﻒ‬ ‫ﻗ ــﺮى اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع ﺑ ـ ــ‪ 245‬ﻗــﺬﻳـﻔــﺔ ﻓــﻲ أول ‪ 6‬ﺳــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻬﺪﻧﺔ‪ .‬وأﺿــﺎﻓــﺖ أن اﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﺿ ـﻄــﺮت ﻟ ـﻠــﺮد ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﺼــﺎدر اﻟ ـﻨ ـﻴــﺮان‪ ،‬وﻗﺼﻒ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻊ واﻷﻫﺪاف اﻟﻤﻌﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺣﺒﺎط ﻣﺤﺎوﻻت اﻟﺘﺴﻠﻞ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ ﻗـﻴــﺎدة ﻗــﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﺟﻨﺪي ﺳﻌﻮدي ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺑﻤﻘﺬوف ﺣﻮﺛﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻗـﻴــﺎدة اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻛﺎﻧﺖ أﻋﻠﻨﺖ وﻗﻔﺎ‬ ‫ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻟﻤﺪة ﺳﺒﻌﺔ أﻳﺎم ﻣﻊ اﺣﺘﻔﺎﻇﻬﺎ ﺑﺤﻖ‬ ‫اﻟﺮد ﻋﻠﻰ أي ﺧﺮق ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫ﻟﻄﻠﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮازاة ذﻟﻚ‪ ،‬ﺧﻄﻒ ﻣﺒﺪأ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‬ ‫اﻷﺿﻮاء ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺎل اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ وﻗﻊ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﺑﺘﺜﺒﻴﺖ ﻫﺬا اﻟﻤﺒﺪأ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺧﻴﻤﺖ أﺟ ــﻮاء ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋـﻠــﻰ أروﻗ ــﺔ اﻟـﻤـﺸــﺎورات‬ ‫ﺑﻌﺪ رﻓــﺾ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ اﻻﻟـﺘــﺰام ﺑــﺄي ﻣــﻦ ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺮ ﻋﻠﻰ إﻃﻼق ﺳﺮاح‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ورﻓﻊ اﻟﺤﺼﺎر ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ‪ ،‬وﺗﺮﻫﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪ وﻗﻒ إﻃــﻼق اﻟﻨﺎر اﻟﻤﻌﻠﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻤﺪى‬ ‫اﻟﺘﺰام اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫)ﻋﺪن‪ ،‬اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻳﻤﻦ ﺑﺮس(‬

‫ﻋﻴﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻣﺮأة ﻟﺘﻮﻟﻲ‬ ‫ﻗﻴﺎدة اﻟﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ وﻳﺴﺖ ﺑﻮﻳﻨﺖ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫أﻓﺎد ﻣﺴﺆوﻟﻮن‪ .‬وﺳﺘﺘﻮﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻨﺮال دﻳﺎﻧﺎ ﻫﻮﻻﻧﺪ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ ،‬ﻣﻨﺼﺒﻬﺎ‬ ‫ﻛﺎﻟﻘﺎﺋﺪة اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﺴﺒﻌﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻀﺒﺎط‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻼح اﻟﺒﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬

‫ﺷﺮﻳﻒ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎم ﻣﻦ »ﻃﺎﻟﺒﺎن«‬

‫دﻋﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻧﻮاز ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫أﻣﺲ إﻟﻰ اﻻﻧﺘﻘﺎم ﻓﻲ ذﻛﺮى‬ ‫ﻣﺮور ﻋﺎم ﻋﻠﻰ ﻫﺠﻮم ﺷﻨﺘﻪ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ‪ ،‬وﻛﺎن اﻷﺳﻮأ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻼد‪ ،‬أﺳﻔﺮ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 134‬ﺗﻠﻤﻴﺬا‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻧﻮاز ﺷﺮﻳﻒ أﻣﺎم ﺻﻮر‬ ‫أﻃﻔﺎل ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺬي‬ ‫اﺳﺘﻬﺪف ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺸﺎور ﺷﻤﺎل‬ ‫ﻏﺮب ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن "أﻃﻔﺎﻟﻲ‬ ‫اﻷﻋﺰاء اﻟﻴﻮم أﻗﻄﻊ ﻟﻜﻢ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻮﻋﺪ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺳﺄﻧﺘﻘﻢ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻗﻄﺮة ﻣﻦ دﻣﺎﺋﻜﻢ"‪.‬‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪ ٢٠١٥ :‬ﻣﻦ دون رﺋﻴﺲ‪ ...‬واﺣﺘﻮاء »أزﻣﺔ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ«‬ ‫ﺟﻌﺠﻊ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ وﻓﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي وﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻨﻴﻮرة وﻋﺪوان‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪, -‬‬

‫‪r‬‬

‫ﻋﻠﻰ أﻃﻼل اﻟﻤﺒﺎدرة "اﻟﺤﺮﻳﺮﻳﺔ"‬ ‫ﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب زﻋ ـﻴــﻢ ﺗ ـﻴــﺎر "اﻟـ ـﻤ ــﺮدة"‬ ‫ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ــﺎن ﻓ ـ ــﺮﻧ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ـ ــﺔ رﺋ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﺳ ـﺠــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﻲ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ أﻣـ ــﺲ ﻓـﺸــﻼ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪا ﻓــﻲ اﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ ﺣﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻗ ـ ــﻢ ‪ .33‬وﻣـ ـ ــﻊ ﻋـ ـ ــﺪم اﻛ ـﺘ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﻨﺼﺎب‪ ،‬أرﺟﺌﺖ اﻟﺠﻠﺴﺔ ‪ 33‬اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫أن ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺳﻴﻘﻔﻞ آﺧﺮ أﻳﺎﻣﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﻟﻔﺮاغ ﺑﺴﺪة اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪.‬‬

‫وﻓــﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﺮﻣﻴﻢ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ "اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮات" و"اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ"‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺼــﺪﻋــﺖ‪ ،‬اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺣــﺰب "اﻟ ـﻘــﻮات" اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺟـﻌـﺠــﻊ‪ ،‬أﻣــﺲ ﻓــﻲ ﻣ ـﻌــﺮاب‪ ،‬ﻧــﺎدر‬ ‫اﻟـﺤــﺮﻳــﺮي‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺳ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺮي‪ ،‬وﻣ ـﺴ ـﺘ ـ َﺸــﺎره‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻫﺎﻧﻲ ﺣﻤﻮد‪ ،‬ﻣﻮﻓﺪﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻀﻮر‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﺎدي ﻛﺮم ورﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻹﻋ ـ ــﻼم واﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫ﻣﻠﺤﻢ اﻟﺮﻳﺎﺷﻲ‪ .‬وﺗﻄﺮق اﻟﻨﻘﺎش‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي دام أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﺳــﺎﻋ ـﺘ ـﻴــﻦ‪،‬‬

‫اﻟــﻰ اﻟـﻤـﻠـﻔــﺎت اﻟــﺮاﻫ ـﻨــﺔ ﺑـﻤــﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻧـﻘــﻞ اﻟ ـﻤــﻮﻓــﺪان ﻟﺠﻌﺠﻊ‬ ‫ﺣــﺮص اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤــﺮﻳــﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻖ واﻟـ ــﺮاﺳـ ــﺦ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ ﺗ ـﻴــﺎر اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ واﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ .‬و ﺷ ــﺪد اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮن‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ "أﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮار ﻗ ــﻮى‬ ‫‪ 14‬آذار ﻓـ ــﻲ ا ﺳ ـﺘــﺮا ﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺛﻮاﺑﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أن "ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزراء ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم‪ ،‬ورﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻛـ ــﺎن واﺿـ ـﺤ ــﺎ ﺣـﻴــﻦ‬

‫دﻣﺸﻖ ﺗﻄﻠﺐ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻫﻨﻴﺒﻌﻞ اﻟﻘﺬاﻓﻲ‬ ‫ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮري أﻣـ ــﺲ ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ــﺮداد‬ ‫ﻫـﻨـﻴـﺒـﻌــﻞ اﻟ ـﻘــﺬاﻓــﻲ ﺑـﻌــﺪ اﺧـﺘـﻄــﺎﻓــﻪ ﻣــﻦ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﻮرة ﻣﺸﺮوﻋﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﺠﻮء ﺳﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء اﻟﻄﻠﺐ اﻟ ـﺴــﻮري ﻋﺒﺮ رﺳــﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ وزارة‬ ‫اﻟﻌﺪل ﻓﻲ دﻣﺸﻖ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﻮري‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺧﻠﻒ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻐﺰاوي إﻟﻰ اﻟﻤﺪﻋﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰي ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬أﺷﺎر ﻓﻴﻬﺎ "إﻟﻰ ﻗﻴﺎم ﻋﺼﺎﺑﺔ‬ ‫إرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻣـﺴـﻠـﺤــﺔ ﺑــﺎﺧـﺘـﻄــﺎف اﻟ ـﻤــﺪﻋــﻮ ﻫﻨﻴﺒﻌﻞ‬

‫ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ وﺗﻬﺮﻳﺒﻪ ﺑﺼﻮرة ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن"‪ .‬وﺗﺎﺑﻌﺖ اﻟــﻮزارة أن اﻟﻘﺬاﻓﻲ "ﻟﺪﻳﻪ اﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ إﺛﺮ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻮء اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ"‪ ،‬راﺟﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟ ـﻘــﺬاﻓــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻟ ـﻴــﺪ ﻋ ــﺎم ‪1975‬‬ ‫وﻳﻌﺪ اﻟﻨﺠﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻠﺰﻋﻴﻢ اﻟﻠﻴﺒﻲ اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﻌﻤﺮ‪،‬‬ ‫ﺧﻄﻒ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﻠﺒﻚ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﺴﻠﻤﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻃﻔﻮن ﻟﻘﻮى اﻷﻣﻦ‪.‬‬

‫ﻗـ ــﺎل إن اﻹﺟ ـ ـ ـ ــﺮاء ات اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﺴـﺘــﻮﻓــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮوط اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن رﺋﻴﺲ ﻛﺘﻠﺔ "اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"‬ ‫ﻓـ ــﺆاد اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻴــﻮرة ﻋ ـﻘــﺪ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﻣــﻊ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ ﺣ ــﺰب "اﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ" اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺟــﻮرج ﻋﺪوان‬ ‫ﺧـ ــﺮج ﺑ ـﻌــﺪه اﻻﺛـ ـﻨ ــﺎن ﻣـﺤــﺎوﻟـﻴــﻦ‬ ‫ﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪ أن ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟـﻔــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎدئ وﻣﻘﺎرﺑﺎت ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮة اﻟــﻰ اﻟﺪﺳﺘﻮر واﻟـﻘــﺮارات‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪ .‬واﻟــﻼﻓــﺖ أن ﻛــﻞ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﺗ ـﻴــﺎر "اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ" اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ أدﻟ ــﻮا‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺼــﺎرﻳــﺢ ﻣ ــﻦ ﺳــﺎﺣــﺔ اﻟـﻨـﺠـﻤــﺔ‬ ‫رﻓ ـﻀــﻮا ﺗﺴﻤﻴﺔ ﻣــﺎ ﻃ ــﺮح أﺧـﻴــﺮا‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺒﺎدرة وأﺻﺮوا ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻓﻜﺎر أو ﻣﺴﺎع ﻟﻢ ﺗﺮق‬ ‫اﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺒﺎدرة‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ ﻋ ـ ــﺪوان أﻧ ـﻬــﻢ "ﻣـﺘـﻔـﻘــﻮن‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 14‬آذار‪ ،‬واﻟـ ــﺮﻫـ ــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫اﻻﺧﺘﻼف ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ ﺧﻼف ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ"‪ ،‬وأﺿــﺎف أن "اﻻﺧﺘﻼف‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﺴﺘﺠﺪا‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﺸﺎرك‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ ﻓـﻀــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ وﺑﻘﻴﺖ ‪14‬‬ ‫آذار"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑـ"اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وﻓﺪ »اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ« ﻓﻲ ﻣﻌﺮاب أﻣﺲ )اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ(‬ ‫ﺟﻌﺠﻊ‬ ‫اﻟﺤﺮ" ﻗﺎل ﻋــﺪوان‪" :‬أردﻧــﺎ اﻟﻌﻮدة‬ ‫إﻟﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻌﺪ ‪ 30‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺒــﺎﻋــﺪ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا ﻣ ــﺎ وﺻـﻠـﻨــﺎ‬ ‫إﻟﻴﻪ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ "ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺬي‬ ‫ﻧ ـﺼ ــﻞ ﻓ ـﻴ ــﻪ ﻧ ـﺤ ــﻦ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺎر إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺮوع وﻃـ ـﻨ ــﻲ واﺣ ـ ــﺪ ﻧـﻨـﻄـﻠــﻖ‬ ‫ﻋﻨﺪﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‪" :‬اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ وﺿ ــﻊ‬ ‫أوﻟﻮﻳﺔ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﻔﺮاغ‪ ،‬ورأى‬ ‫أن اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻵﺧ ــﺮ ﻳﻌﻄﻞ وﺣــﺎول‬ ‫ﻃﺮح ﻣﺒﺎدرة ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮاغ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸــﺪدا ﻋـﻠــﻰ "ﺿ ـ ــﺮورة اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ‬ ‫اﻟــﻰ ﺗـﺴــﻮﻳــﺔ ﺷــﺎﻣـﻠــﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وإﻻ ﺗ ـﻜــﻮن اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﺔ‬

‫ﺻﻮرﻳﺔ وﺗﻌﻴﺪ اﻟﻤﺸﻜﻼت ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧـﺘـﺨــﺎب اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أﻧﻪ "ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﺒﻮل ﺑﻌﺪ اﻵن أن‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻷﻛﺜﺮﻳﺔ واﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻣﻌﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻴﻮم"‪.‬‬ ‫اﻟﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﺰاﻣﻦ ﻓﺸﻞ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺋـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﻂ ﺑ ـﺸ ــﺄن‬ ‫اﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن اﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﺿــﺪ اﻻرﻫ ــﺎب ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‪ .‬وﻗ ـ ــﺎل ﻋ ـﻀــﻮ ﻛـﺘـﻠــﺔ‬ ‫"اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" اﻟﻨﺎﺋﺐ أﺣﻤﺪ ﻓﺘﻔﺖ‬ ‫أن "ﻫ ـﻨــﺎك إﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﺔ رﺑ ـﻤــﺎ ﻧﺴﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ أن ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن ﻋـ ـﻀ ــﻮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬وﻛﺎن رﺋﻴﺲ‬

‫ا ﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻳــﺔ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻳﺤﻀﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮات داﺋ ـﻤــﺎ"‪ ،‬ﻓــﻲ رد ﻋﻠﻰ‬ ‫وزﻳ ــﺮ "اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺋــﺐ" ﺳـﺠـﻌــﺎن ﻗــﺰي‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن ﻟﺒﻨﺎن ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻓﻲ "ﺗﺤﺎﻟﻒ إﺳﻼﻣﻲ"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـﻨ ــﻮب ﻧ ـﺒ ـﻴــﻪ ﺑ ـ ــﺮي ﻓــﻲ‬ ‫دردﺷ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ــﻊ اﻹﻋ ــﻼﻣـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻟ ـﻘــﺎء اﻷرﺑ ـ ـﻌ ــﺎء اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﺔ أن "ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﺿــﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫داﻋــﺶ اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ ﻓـﻜــﺮة ﻣﺴﺘﻤﺪة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺼﺮي ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻳﻨﺎﻗﺶ‬

‫داﺧﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن "ﻫﺬه ﻓﻜﺮة وﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﺎﻫﺪة"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻟﻮ ﻛﺎن ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺎ وﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ ﻟﻐﻂ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﻮﺟﻪ‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎب"‪ .‬وﻓﺴﺮ ﻛــﻼم ﺑــﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﺗـﻘـﻠـﻴــﻞ ﻣ ــﻦ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺨــﻼف‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﺬي‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺪ إﻳﺮان واﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺣ ـﻠ ـﻔــﺎء ﺣـ ــﺰب اﻟـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي اﻟ ـﺘــﺰم‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻏﻴﺮ ﺗﺼﻌﻴﺪي ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ‪،‬‬ ‫اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي أوﺣــﻰ ﺑــﺄن اﻷزﻣــﺔ ﺗﻢ‬ ‫اﺣﺘﻮاؤﻫﺎ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2896‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 6 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺗﺮﺣﺐ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﺮﻳﺎض‪ ...‬وﻣﺬﻛﺮة ﻟﺮﻓﻊ اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻋﻦ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ﺧﻼﻓﺎت »اﻹﺧﻮان« ﺗﺘﻔﺎﻗﻢ ﻣﻊ ﺗﺪﺷﻴﻦ »ﺗﻴﺎر اﻟﻀﻤﻴﺮ«‪ ...‬واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﺂت ﻃﺒﻴﺔ وﻣﻘﺎر‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وأﺣﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎت وﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ‬

‫رﺣﺒﺖ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻤﺒﺎدرة‬ ‫اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺼﺮي وﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺸﺂت ﻃﺒﻴﺔ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫»اﻹﺧﻮان«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺿﺒﻂ ‪ 32‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺘﻔﺠﺮة‬ ‫ﺑﻨﻔﻖ اﻟﺸﻬﻴﺪ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺣﻤﺪي‬

‫ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ اﻧﺘﻬﺎء زﻳﺎرة‬ ‫وﻟﻲ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺴﻌﻮدي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬أﻋﺮب ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﻤﺼﺮي ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫إﺳ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮه‬ ‫ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎدرة اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻫـ ــﻞ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي‬ ‫ﺳـﻠـﻤــﺎن ﺑــﻦ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ‪ ،‬ﺑــﺰﻳــﺎدة‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 30‬ﻣـﻠـﻴــﺎر رﻳ ــﺎل )‪ 8‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات‬ ‫دوﻻر(‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاد اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﺪة ‪5‬‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬ودﻋﻢ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﺑﻘﻨﺎة‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺲ‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ــﺮح اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪث اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء‪ ،‬ﺣـﺴــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎوﻳــﺶ‪ ،‬ﺑ ــﺄن اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ أﺷــﺎد‬ ‫ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﻤﺼﺮي ‪ -‬اﻟﺴﻌﻮدي‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻋ ـﻘــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ رﺋـﻴــﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺷــﺮﻳــﻒ إﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ‪ ،‬ووﻟ ـ ــﻲ وﻟــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدي‪ ،‬ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا أن‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﺧﻄﻮة‬ ‫إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ا ﻟـﻤـﺠــﺎﻻت ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ وﻗـ ـ ـ ــﺖ ﻳـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎن‪ ،‬ﻣﺆﺗﻤﺮا ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﻟﻺﻋﻼن ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻗ ــﺎل وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺘـ ــﺮول واﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮوة اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻃﺎرق اﻟﻤﻼ‪ ،‬إﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺪ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدي ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺄن آﺧﺮ‪ ،‬ﺧﻴﻢ اﻟﻬﺪوء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﻲ ﻓ ــﻲ ﺟــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻹﻋﺎدة ﺑﺎﻟﺪواﺋﺮ اﻷرﺑﻊ اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ‬

‫‪ r‬‬

‫ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺎﻗﺸﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﺷ ــﺮﻳ ــﻒ إﺳـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻞ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬أن ﻣﺼﺮ اﺣﺘﻠﺖ‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺸﺮ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺣ ـﺒ ـﺴــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ ،2015‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وﺟﺎء ت إﻳﺮان ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﻠـﻘــﻲ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﻈﻼل ﻛﺌﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ إن "اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﺗــﻮاﺻــﻞ اﺳـﺘـﺨــﺪام ذرﻳ ـﻌــﺔ اﻷﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻘــﻮﻣــﻲ ﻟﻘﻤﻊ اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿـﻴــﻦ"‪ ،‬وأﺷ ــﺎرت إﻟﻰ‬ ‫أن ﻋﺪد اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻤﺤﺒﻮﺳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬

‫اﻧﺨﻔﺎض إﻳﺮادات‬ ‫ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ‬

‫ﻋﻀﻮان ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ »اﻹﺧﻮان« ﻳﺮﻓﻌﺎن ﻋﻼﻣﺔ راﺑﻌﺔ أﺛﻨﺎء ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻤﺎ واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻌﺰول ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺠﺴﺲ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ )إي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮى ﻓﻲ داﺋﺮة‬ ‫اﻟﺮﻣﻞ ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ وﻣﺮﻛﺰ وﺑﻨﺪر‬ ‫دﻣﻨﻬﻮر ﺑﺎﻟﺒﺤﻴﺮة‪ ،‬وداﺋﺮﺗﻲ ﺑﻨﺪر‬ ‫وﻣﺮﻛﺰ ﺑﻨﻲ ﺳﻮﻳﻒ وﺑﻨﺪر وﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻮاﺳﻄﻰ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟـﻤـﻘــﺮر أن ﺗﻌﻠﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟ ــﻼﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر أﻳﻤﻦ ﻋﺒﺎس‪ ،‬رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت ﺑ ـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻹﻋﺎدة ﺑﺎﻟﺪواﺋﺮ اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟـﻐــﺪ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن ﺑﺬﻟﻚ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬

‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑـﻠــﻎ ‪ 22‬ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ‪ 12‬ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﻋــﺎم ‪ ،2014‬ﻣــﺆﻛــﺪة أن ﻋﺪد‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﺴﺠﻨﺎء ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ وﻣﺼﺮ ﺷﻬﺪ‬ ‫زﻳﺎدة ﻛﺒﻴﺮة اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻧـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬اﻋـﺘــﺮﻓــﺖ‬ ‫ﺿﻤﻨﻴﺎ ﺑ ـﺤــﺎﻻت ﺣـﺒــﺲ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗـﻤ ـﺴ ـﻜ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﻔـﻌ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﻮاد‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ‪ ،71‬واﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻨﻊ اﻟﺤﺒﺲ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬وإﻟﻐﺎء اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ردﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫إﺟ ـ ــﺮاءات إﺻـ ــﺪار اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﻤــﻮﺣــﺪ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺤﺮﻳﺎت‬ ‫ﺑﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺒﻠﺸﻲ‪ ،‬أن أرﻗﺎم‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺪوﻟﻲ أﻗﺮب ﻣﺎ ﺗﻜﻮن إﻟﻰ اﻟﺼﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﺷﻔﺎ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" رﺻﺪ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻟﺴﺠﻦ ‪32‬‬

‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ :‬اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ »اﻟﺴﻼم«‬ ‫اﻟﻴﻮم وﺳﻂ اﻋﺘﺮاﺿﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻋﺘﺮاﺿﺎت ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﻳﻮﻗﻊ أﻋﻀﺎء ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻠﻴﺒﻲ اﻟﻤﻌﺘﺮف ﺑﻪ دوﻟﻴﺎ وأﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟـﻤــﻮازي ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪ ،‬اﺗﻔﺎق ﺳــﻼم ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﺼﺨﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬واﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪ ،‬ﻧﻮري أﺑﻮﺳﻬﻤﻴﻦ‪ ،‬أن ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق "ﺑﺎﻃﻞ"‪ ،‬و"ﺧﺎرج إﻃﺎر اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻣﺎم اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻌﺎم‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن "اﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟﺠﻮﻫﺮي ﻫﻮ أن ﻣﺎ ﺑﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻃﻞ ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻃﻞ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن "ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﻮض‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻤﻨﺢ أي ﺗﻔﻮﻳﺾ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺳﻮاء ﺑﺎﻷﺣﺮف اﻷوﻟﻰ‪ ،‬أو ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻘﺪ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﻣﺮ ﻳﺒﻘﻰ داﺋﻤﺎ ﺧﺎرج إﻃﺎر اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن أﺑﻮﺳﻬﻤﻴﻦ ﻳﺘﺤﺪث ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﻟﻘﺎﺋﻪ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺮف ﺑﻪ دوﻟﻴﺎ ﻋﻘﻴﻠﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻄﺎ‪ ،‬ﻓﻲ أول ﻟﻘﺎء ﺑﻴﻦ رﺋﻴﺴﻲ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ اﻟﻤﺘﻨﺎزﻋﺘﻴﻦ ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻨﺬ اﻧــﺪﻻع اﻟـﻨــﺰاع ﻓــﻲ ﺻﻴﻒ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﺻﺎﻟﺢ "اﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎن ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻧﻘﺎط‬ ‫اﻻﺧﺘﻼف وﺗﺘﻮﻟﻰ دراﺳﺔ اﻷﻣﺮ‪ ،‬ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻃﻴﺒﺔ ﺗﺮﺿﻲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻠﻴﺒﻲ"‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺒﺪأ ﻣﻬﺎﻣﻪ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺺ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ وﺣﺪة وﻃﻨﻴﺔ ﺗﻘﻮد ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺘﺪ إﻟﻰ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺈﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳــﺪﻋــﻮ اﻟﻤﻌﺎرﺿﻮن ﻟﻬﺬا اﻻﺗـﻔــﺎق إﻟــﻰ اﻋﺘﻤﺎد "إﻋــﻼن ﻣﺒﺎدئ"‬ ‫ﺑﺪﻳﻞ ﺗﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ وﻓﺪان ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮة أﻳﺎم‪،‬‬ ‫ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ وﺣﺪة وﻃﻨﻴﺔ ﺧﻼل أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎده ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻦ ﺑﻌﺪ إﺧﻀﺎﻋﻪ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﻛﺸﻔﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻋﻦ ﻫﺮوب ‪ 200‬ﺳﺠﻴﻦ‬ ‫ﺑﺄﺣﺪ ﺳﺠﻨﻮﻫﺎ ﺷﺮﻗﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ أن اﻟﺴﺠﻨﺎء ﻫــﺮﺑــﻮا ﻣــﻦ "ﺳـﺠــﻦ اﻟـﺨـﻨــﺪق" ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺗــﺎﺟــﻮراء ﺷــﺮﻗــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ أﺛـﻨــﺎء اﻧ ــﺪﻻع اﺷـﺘـﺒــﺎﻛــﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﻣﺴﻠﺤﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫)ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪ -‬اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬روﺳﻴﺎ اﻟﻴﻮم(‬

‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ‪١٧‬‬ ‫ﺳﻔﻴﺮﴽ ﺟﺪﻳﺪﴽ‬

‫ﺗﺴﻠﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أوراق اﻋﺘﻤﺎد ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻔﻴﺮا ﺟﺪﻳﺪا ﻟﺪول أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻮﻧﺲ‪،‬‬ ‫واﻟﺠﺎﺑﻮن‪ ،‬وأﻳﺮﻟﻨﺪا‪،‬‬ ‫وﻓﻴﺘﻨﺎم‪ ،‬وﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬وأوروﻏﻮاي‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‪ ،‬ورواﻧﺪا‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻨﻐﺎل‪ ،‬وﻣﻨﻐﻮﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﻮرﻳﺸﻴﻮس‪ ،‬واﻟﻔﻠﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻣﺎﻻوي‪ ،‬واﻟﻨﺮوﻳﺞ‪،‬‬ ‫وﺑﺎراﻏﻮي‪ ،‬وﺷﻴﻠﻲ‪.‬‬

‫اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻦ اﻟـﻔــﺮدي‬ ‫واﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ‪ 555‬ﻋﻀﻮا‪ ،‬وﺳﻴﻀﺎف‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـ ـﻬـ ــﻢ ‪ 13‬ﻧـ ــﺎﺋ ـ ـﺒـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪواﺋـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻌ ــﺪة‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﻳ ـﻌ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻋﺪد‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء‪.‬‬

‫رﻓﻊ اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻣــﺎزاﻟــﺖ أﺻــﺪاء ﻧﺸﺮ‬ ‫"ﺻ ـ ــﻮر ﻓــﺎﺿ ـﺤــﺔ" ـ ﻣ ـﺸ ـﻜــﻮك ﻓــﻲ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﺘ ـﻬــﺎ ـ ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺮج اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ ﺧــﺎﻟــﺪ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺼﺮ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﺒﺲ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻛﺮﻳﻢ اﻟﺒﺤﻴﺮي‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺎ ﺧــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧـﺤــﻮ ‪ 23‬ﺗــﻢ ﺣﺒﺴﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻧﺸﺮ‪ ،‬وأﺷﺎر إﻟﻰ ﺗﻘﺪم اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪد‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒــﻼﻏــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟ ــﻺﻓ ــﺮاج ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‪،‬‬ ‫ﺟﻤﺎل ﻋﻴﺪ‪ ،‬ذﻫﺐ إﻟﻰ أن أرﻗــﺎم ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﺪوﻟﻴﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻊ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋــﻦ ﺣﺒﺲ ﻣــﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ‪ 61‬ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟـﻤـﺼــﺮي‪ ،‬ﻣﺘﻬﻤﺎ إﻳــﺎه‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ واﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪ أن ﻣـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺎت ﺣ ـ ـﻘـ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن‬ ‫واﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺎت اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑ ـﺤــﺮﻳــﺔ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ إﻟـ ــﻰ إﻧـ ـﻬ ــﺎء ﻫـ ــﺬا اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﻮﺳﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻳــﻮﺳــﻒ‪ ،‬ﺗـﺘـﺼــﺎﻋــﺪ‪ ،‬وﺳ ــﻂ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻨﻜﺎر ﻟﻤﺎ ﺗﻌﺮض ﻟﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺠﻮم وﺗﺸﻬﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻋــﻦ‬ ‫داﺋـ ــﺮة ﻛــﻮم اﻣ ـﺒــﻮ‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺳﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـ ــ"اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة" إن ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب ﻫ ـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺣ ـ ـﻴـ ــﺪة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـ ـﺤ ــﻖ ﻟـ ـﻬ ــﺎ أن‬ ‫ﺗ ـﺴــﺄل اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﻓــﻲ أي اﺗ ـﻬــﺎﻣــﺎت‬ ‫ﻣــﻮﺟـﻬــﺔ إﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ اﺳﺘﻨﻜﺮ‬ ‫ﺷـﻴــﺦ ﻣـﺸــﺎﻳــﺦ اﻟ ـﻄــﺮق اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي اﻟﻘﺼﺒﻲ‪ ،‬ﻧﺸﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮر‪ ،‬وﻗ ــﺎل‪" :‬ﻻ ﻳﺤﻖ اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻷي ﻓﺮد"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧــﺮ‪ ،‬أرﺳﻠﺖ ﻧﻴﺎﺑﺔ‬ ‫ﺷـ ـﻤ ــﺎل اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺰة اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﺬﻛﺮة ﺑﺄﻗﻮال زوﺟــﺔ ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻵداب ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻬﻢ‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ ﻳــﻮﺳــﻒ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺤــﺮش ﺑـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎر ﻧـﺒـﻴــﻞ ﺻـ ــﺎدق‪ ،‬ﻷﺧــﺬ‬ ‫اﻟﺮأي ﺑﺮﻓﻊ اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻋﻦ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻤــﺎع أﻗـ ــﻮاﻟـ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻻﺗ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ إﻟﻴﻪ‪.‬‬

‫ﺗﻴﺎر إﺧﻮاﻧﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼــﻞ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺗ ـﺼــﺎﻋــﺪ اﻟ ـﺨــﻼﻓــﺎت‬ ‫داﺧــﻞ ﺟﻤﺎﻋﺔ "اﻹﺧـ ــﻮان"‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫‪ 21‬ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ــﺔ‬ ‫ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺗﻴﺎر ﺳﻤﺘﻪ "ﺗﻴﺎر ﺿﻤﻴﺮ‬ ‫اﻹﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان"‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪﻳ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫ﺻ ــﺪر أﻣ ــﺲ‪ ،‬أﻧ ـﻬــﻢ ﻣــﻊ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫وﻗ ـﻴــﺎدﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﻤـﺘـﻤـﺜـﻠــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻹدارﻳــﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬وﻣﻊ‬ ‫ُ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻗﺮاراﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ وﻓﻖ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ وإﻋﻤﺎل اﻟﺸﻮرى‪ ،‬ﻓﻲ‬

‫إﺷﺎرة إﻟﻰ رﻓﻀﻬﻢ ﻗﺮار ﻣﺴﺆول‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ إدارة ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺮﺳﻲ إﻋﻔﺎء اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻹﻋﻼﻣﻲ‬ ‫ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻨﺘﺼﺮ‪ ،‬وﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ﻃﻠﻌﺖ ﻓﻬﻤﻲ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻓﺼﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻲ وأﻋـﻀــﺎء "ﻟﺠﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﻄ ــﻼب واﻹﻋ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﺤ ــﺮاك‬ ‫اﻟﺜﻮري"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻹداري ﻟﻺﺧﻮان‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻹﺳـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪرﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻟــﻪ‪:‬‬ ‫"ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺸﻮرى واﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻷﻃ ــﺮ اﻟـﺤــﺎﻛـﻤــﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫أﺳﺎس ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﺠﻮز‬ ‫ﻷي ﺷﺨﺺ‪ ،‬أو ﻗﻴﺎدة ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎل اﻟﻘﻴﺎدي اﻟﺸﺎب‬ ‫ﻋﻀﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﺎر ﻣﻄﺎوع‪ ،‬إن ﻣﺎ ﺣﺪث أﺧﻴﺮا‬ ‫ﺟــﺰء ﻣﻦ أزﻣــﺔ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻫﻨﺎك ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻏﻠﻴﺎن ﺑﻴﻦ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻨﺘﻈﺮون ﺗﺤﺮﻛﺎت ﻹﺣﻴﺎء‬ ‫ذﻛ ــﺮى ﺛ ــﻮرة ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ‪ ،2011‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ أﻋﻀﺎء اﻹﺧﻮان ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻴﺲ اﻟﺘﻔﺮغ ﻟﻔﺾ‬ ‫ﻣـﻨــﺎزﻋــﺎت ﺑﻴﻦ ﻗ ـﻴــﺎدات اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫وأﺑﻨﺎﺋﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻷﺛ ـﻨــﺎء‪ ،‬ﻗــﺎﻣــﺖ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻔﻆ وإدارة أﻣﻮال "اﻹﺧــﻮان"‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻋﺰت ﺧﻤﻴﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎر ﺣﺰب‬ ‫"اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ واﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ"‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺪر وﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺲ‪ ،‬وﺗــﻢ‬ ‫ﺗـﺴـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎر ﻟ ـ ــﻮزارة اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﻠﺤﻜﻢ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت ا ﻟ ـﺤــﺰب ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺣﻠﻪ وأﻳﻠﻮﻟﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﺧﺰاﻧﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻈــﺖ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﺸـﻔـﻴــﻲ اﻟـ ــﺰﻫـ ــﺮاء اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎري‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺆﻟ ـ ـ ــﺆة ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎﻓ ـ ـﻈـ ــﺔ ﺑ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺳﻮﻳﻒ‪ ،‬و‪ 6‬ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ و‪10‬‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺎت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻜـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ إﺧﻮاﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬

‫أﺟﻮاء إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﻴﺎق آﺧــﺮ‪ ،‬رﻓــﺾ ﻣﺼﺪر‬ ‫ﻋﺴﻜﺮي ﻣﺼﺮي رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫إﻋـ ــﻼم إﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄن ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺔ ﻃ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎت ﺟـ ــﻮﻳـ ــﺔ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺒــﻮﻗــﺔ ﻓ ـ ــﻮق اﻷراﺿ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺿﺮب أﻫﺪاف‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ "اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ"‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮوف ﺑ ــ"داﻋــﺶ" ﻓــﻲ ﺳﻴﻨﺎء‪،‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﺼﺪر ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬ﻫﺬه‬ ‫ﺗ ـ ـﺴ ــﺮﻳ ـ ـﺒ ــﺎت ﻳ ـ ـﺠ ــﺐ أﻻ ﻧ ـﺘــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻫــﺎ"‪ ،‬راﻓ ـﻀــﺎ ﻧـﻔــﻲ أو ﺗﺄﻛﻴﺪ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ وﻗ ـ ـ ــﺖ أﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﺿ ـﺒــﻂ ﻗ ــﻮات‬ ‫ﺣــﺮس اﻟ ـﺤــﺪود ﺳ ـﻴــﺎرة ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻧ ـﻔ ــﻖ "اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴ ــﺪ أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺣ ـﻤ ــﺪي"‬ ‫ﺑــﺪاﺧ ـﻠ ـﻬــﺎ ‪ 40‬ﻛـﻴـﺴــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﻮاد‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﺠﺮة و‪ 8‬ﻋﺒﻮات إﺳﻄﻮاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟـﻤــﺎدة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗــﺰن ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‬ ‫‪ 32‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ‪.‬‬

‫أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻫﻴﺌﺔ ﻗﻨﺎة‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺲ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ أﻣﺲ‬ ‫أن إﻳﺮادات اﻟﺒﻼد ﻣﻦ اﻟﻘﻨﺎة‬ ‫اﻧﺨﻔﻀﺖ إﻟﻰ ‪ 408.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دوﻻر ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ‪449.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻬﻴﺌﺔ أن‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺴﻔﻦ اﻟﻤﺎرة ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ إﻟﻰ ‪ 1401‬ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 1500‬ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ‪.‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺤﺖ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻣﻦ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﻨﺎة‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫)اﻟﻘﺎﻫﺮة ـ روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ‪ ٤٧‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ وﺣﺪة ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ أﻣﺲ‪ ،‬ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺎدة ﻣﺒﻠﻎ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫و‪ 900‬أﻟﻒ دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬أي‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 47‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫ﻣﺼﺮي‪ ،‬ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‪ ،‬أن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺗﻌﻮد ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺟﺮﺗﻬﺎ وﺣﺪة ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫رﻗﻢ ‪ 4‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،2015‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ وﺟﻮد ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻟﺪى ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺔ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫أراض ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺸﺮاﺋﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻐﻴﺔ إﻗﺎﻣﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ«‪ :‬ﻻ راﺑﺤﻴﻦ واﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻮن أﻣﺎم ﻣﻔﺘﺮق‬ ‫‪ r‬‬

‫واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬ﺟﺎد ﻳﻮﺳﻒ‬

‫ﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ أي ﻣــﻦ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻮز واﺿﺢ‬ ‫أو ﺗﻘﺪم ﻳﻌﺘﺪ ﺑﻪ ﺧﻼل اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟــﺮت‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﻓﻨﺎدق ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻻس ﻓﻴﻐﺎس‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت أﺟﻤﻌﺖ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن آراء ا ﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫وﻧﻘﺎﺷﺎﺗﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﺘﻲ اﻧﻌﻘﺪت‬ ‫ﻷﺟﻠﻬﺎ اﻟـﻤـﻨــﺎﻇــﺮة‪ ،‬وأﻇ ـﻬــﺮت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‪ ،‬أن اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري‬ ‫ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺘﺮق ﻃﺮق ﺟﺪي ﻓﻲ‬ ‫ﻇ ــﻞ اﻟ ـﻔــﻮﺿــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻜﻢ أﺟﻨﺤﺘﻪ وﺣﺎﻟﺔ "اﻟﻌﺼﻴﺎن"‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﺘــﺎح ﻗـ ــﻮاﻋـ ــﺪه ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺘﺠﻴﻴﺶ واﻟﺘﻌﺒﺌﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫دأب ﻣ ــﺮﺷـ ـﺤ ــﻮه ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﺛ ــﺎرﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻻﺳﺘﻨﻬﺎض اﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑــﺪا واﺿـﺤــﺎ أن "ﺗـﺴــﻮﻳــﺔ" ﻣﺎ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻗﻴﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺤــﺰب ودوﻧ ــﺎﻟ ــﺪ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻋــﺰز ﺻــﺪارﺗــﻪ إﻟــﻰ ‪ 38‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ آﺧﺮ اﺳﺘﻄﻼع ﻧﺸﺮ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬وأﻋﻠﻦ ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ أﻧﻪ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻛﻤﺴﺘﻘﻞ إذا ﻟﻢ ﻳﻨﻞ رﺿﺎ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺤﺰب‪.‬‬ ‫ﺗـﺴــﻮﻳــﺔ ﻟــﻢ ﺗـﻌــﺮف ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أن ﺳ ـﻌــﺖ أوﺳ ـ ـ ــﺎط ﻣــﺆﺛــﺮة‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻤﻠﻴﺎردﻳﺮ ﺷﻴﻠﺪون‬ ‫ادﻳﻠﺴﻮن ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻨﺪق اﻟﻔﻴﻨﻴﺸﻴﺎن‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺟﺮت اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة‪ ،‬وأﺣﺪ أﻛﺒﺮ‬

‫اﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ ﻟﻠﺤﻤﻼت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي اﻟﺘﻘﻰ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة‪.‬‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ أي ﻣــﻦ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﺣ ـﻀــﻮر ﻻﻓ ــﺖ ﻳﻤﻜﻨﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻤﻮﻗﻌﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺑ ــﺪا أن‬ ‫وﻗــﻒ ﺗــﺮاﻣــﺐ دوﻧ ــﻪ ﺻـﻌــﻮﺑــﺎت ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎوزﻫﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ أن ﺗ ـﺠــﺎرب‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻔﺎﺟﺂت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ ﻧ ــﺎﺧ ـﺒ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت‬ ‫اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎ ﻓـﻴــﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻔ ــﺮض ﻣ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺎت ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻌ ـﻬــﺪﻫــﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬ ‫ﻗـ ـﺒـ ـﻴ ــﻞ ﺑـ ـ ــﺪء اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎﻇـ ــﺮة‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫ﻣﻌﻠﻘﻮن إن ﺟﻤﻬﻮر ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﻘﺎدم‬ ‫ﻣﻦ أﺻﻮل اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ ﻣــﺄزوﻣــﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إ ﻗـﻨــﺎ ﻋــﻪ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻤﻊ إﻟــﻰ ﺧﻄﺎب ﻳﻌﺪه‬ ‫ﺑﻘﻠﺐ اﻟﻄﺎوﻟﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء داﺧﻞ اﻟﺤﺰب‬ ‫أو ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاﺟـ ـ ــﻊ ﺗـ ـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ـ ــﺐ ﻋ ــﻦ‬ ‫ﺧ ـﻄــﺎﺑــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﻻ ﻋ ــﻦ اﻗ ـﺘــﺮاﺣــﺎﺗــﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻨﻊ دﺧﻮل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟ ـﺒــﻼد‪ ،‬ووﻗ ــﻒ ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻌـﻴـﻨــﺎ ﺑــﺄﺳـﻠــﻮﺑــﻪ اﻟـﻬـﺠــﻮﻣــﻲ‬

‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻮن اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻮن ﻓﻲ ﻻس ﻓﻴﻐﺎس أﻣﺲ اﻷول )أ ف ب(‬ ‫واﻟﺘﺴﺨﻴﻔﻲ ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـﻜ ــﺬا رد ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ـﺠ ــﻮم ﺟـﻴــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮش‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺪم أداء ﻣﻘﺒﻮﻻ ﺣﻴﻦ‬ ‫اﺗﻬﻢ ﺗﺮاﻣﺐ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺠﻨﻮن وﻣﺮﺷﺢ‬ ‫ﻓﻮﺿﻮي ﻟﻦ ﻳﻘﺪم ﺳﻮى اﻟﻔﻮﺿﻰ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻌﻬﺪا ﺑﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ورد ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺑــﺎﻟـﻘــﻮل إﻧﻪ‬ ‫ﻳﻘﺪره ﻛﺮﺟﻞ ﻟﻄﻴﻒ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫رﺟﻞ ﻗﻮي‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت‬

‫اﻟﺮأي ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺮد ﻋﻠﻰ ﺑﻮش‪.‬‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺰ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻹرﻫﺎب وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت اﻷﻧـ ـﺠ ــﻊ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ــﻂ واﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪،‬‬ ‫أﻇـﻬــﺮ أن اﻟـﻬــﻮة ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺴــﻮﺑ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ وﻏ ـﻴــﺮ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴـﻴــﻦ‬ ‫ﺷﺎﺳﻌﺔ‪ ،‬رﻏﻢ ﻋﺪم ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫آراء اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ ﻓ ـﺸــﻞ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻬــﻢ ﻋ ـﺒــﺎرة‬

‫"اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ" ﻓﻲ ﻣﺎ اﺑﺘﻌﺪ‬ ‫ﻛﺎرﺳﻮن ﻋﻦ اﻟﺠﺪال اﻟــﺬي اﻧﺪﻟﻊ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ﻣــﺎرﻛــﻮ روﺑ ـﻴــﻮ وﺗ ـﻴــﺪ ﻛــﺮوز‬ ‫ﺣ ــﻮل دور اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻷدوات واﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻹرﻫﺎب‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣــﻦ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﻻﻳﺔ أﻳﻮا ﺑﻌﺪ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 45‬ﻳﻮﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻄــﻼﻋــﺎت ﻣ ـﺸــﺪودة‬

‫ﻧﺤﻮ اﻻﺻﻄﻔﺎﻓﺎت اﻟﺘﻲ أﻇﻬﺮت‬ ‫اﺣـﺘـﻔــﺎظ ﺗــﺮاﻣــﺐ ﺑــﺎﻟـﻤـﻘــﺪﻣــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻘﺪﻣﻪ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر اﻟﻤﺸﺎﻏﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻴﺪ ﻛﺮوز ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫وﻻﻳﺔ أﻳﻮا ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻣﻨﻊ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة ﺗﻔﺎدﻳﺎ ﻟﺨﺴﺎﺋﺮ إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫أﻣﺎم ﻛﺮوز‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2896‬الخميس ‪ 17‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 6 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫ً‬ ‫كابيللو بديال ألنشيلوتي‪ ...‬ونجوم العالم يكتملون اليوم‬ ‫الروضان‪ :‬سنبذل أقصى جهد إلخراج الفعالية بأفضل صورة ولن تثنينا العراقيل‬ ‫اعتذر اإليطالي‬ ‫أنشيلوتي عن قيادة‬ ‫نجوم العالم في‬ ‫المباراة االستعراضية‬ ‫الفتتاح استاد جابر‪،‬‬ ‫المقرر إقامتها‬ ‫مساء ٍغد‪ ،‬وتولى‬ ‫ً‬ ‫المهمة بدال عنه‬ ‫ابن جلدته المدرب‬ ‫الشهير فابيو كابيللو‪.‬‬

‫فابيو كابيللو‬

‫يكتمل اليوم عقد فريق نجوم‬ ‫ال����ع����ال����م‪ ،‬ال�������ذي س���ي�ل�اق���ي ن��ج��وم‬ ‫ال���ك���وي���ت‪ ،‬ف���ي اح��ت��ف��ال��ي��ة اس��ت��اد‬ ‫ج���اب���ر ال����دول����ي‪ ،‬ال���ت���ي ت���ق���ام غ���دا‪،‬‬ ‫ح���ي���ث س��ي��ص��ل ب���اق���ي ال�لاع��ب��ي��ن‬ ‫المشاركين في الفعالية‪ ،‬علما أن‬ ‫بعض الالعبين وصل امس‪.‬‬ ‫وس���ت���ع���ق���د ال���ل���ج���ن���ة ال��م��ن��ظ��م��ة‬ ‫ال���ع���ل���ي���ا ل�ل�اح���ت���ف���ال���ي���ة م���ؤت���م���را‬ ‫ص���ح���اف���ي���ا ف�����ي ال���ث���ان���ي���ة ع���ش���رة‬ ‫ظ��ه��ر ال���ي���وم ف���ي ف��ن��دق ال��م��اري��ن��ا‬ ‫ب��ال��س��ال��م��ي��ة‪ ،‬ب��ح��ض��ور ع����دد من‬ ‫نجوم العالم والكويت ومدربي‬ ‫الفريقين‪ ،‬للحديث ع��ن المباراة‬ ‫االستعراضية‪.‬‬ ‫وي����ق����وم ف���ري���ق ن���ج���وم ال��ع��ال��م‬ ‫ب����زي����ارة ل��ب��ي��ت ع��ب��دال��ل��ه ل��رع��اي��ة‬ ‫االط����ف����ال ال����ي����وم‪ ،‬ض��م��ن ب��رن��ام��ج‬ ‫االحتفالية‪ ،‬ال��ذي سيتم الكشف‬ ‫عنه بشكل تفصيلي في المؤتمر‬ ‫الصحافي‪.‬‬ ‫وم����ن ال��م��ق��رر أن ي����ؤدي ف��ري��ق‬

‫ن�����ج�����وم ال����ع����ال����م ح����ص����ة ت����دري����ب‬ ‫مساء اليوم‪ ،‬تحت قيادة المدرب‬ ‫اإليطالي الكبير فابيو كابيللو‪،‬‬ ‫ال���ذي ح��ل ب��دي�لا لمواطنه كارلو‬ ‫أنشيلوتي ال��ذي اع��ت��ذر ع��ن عدم‬ ‫الحضور لالحتفالية‪.‬‬ ‫ورح�����ب ك��اب��ي��ل��ل��و ع��ل��ى ال��ف��ور‬ ‫بدعوة اللجنة المنظمة وقيادة‬ ‫ن��ج��وم ال��ع��ال��م‪ ،‬ع��ل��م��ا أن���ه أش���رف‬ ‫ع����ل����ى ت������دري������ب ب����ع����ض ال���ن���ج���وم‬ ‫ال��م��ش��ارك��ي��ن ف��ي ال��ف��ع��ال��ي��ة خ�لال‬ ‫تجاربه السابقة م��ع األن��دي��ة في‬ ‫الدوري اإليطالي‪.‬‬ ‫وك���ان كابيللو أن��ه��ى ارتباطه‬ ‫ب��ال��م��ن��ت��خ��ب ال�����روس�����ي م����ؤخ����را‪،‬‬ ‫وه����و م���ن أف���ض���ل ال���م���درب���ي���ن في‬ ‫تاريخ الكرة االيطالية‪ ،‬وصاحب‬ ‫ال���ب���ص���م���ات ال���ك���ب���ي���رة ف�����ي ع���ال���م‬ ‫الساحرة المستديرة‪.‬‬ ‫ب����������دوره‪ ،‬ق������ال ع���ض���و ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫ال���م���ن���ظ���م���ة خ����ال����د ال������روض������ان إن‬ ‫اعتذارات النجوم العالميين عن‬

‫ع����دم ال��م��ش��ارك��ة ف���ي االح��ت��ف��ال��ي��ة‬ ‫لن تتجاوز العبين أو ثالثة على‬ ‫أقصى تقدير‪ ،‬م��ؤك��دا ان اللجنة‬ ‫ال��م��ن��ظ��م��ة س��ت��وف��ر ال���ب���دي���ل على‬ ‫الفور‪.‬‬ ‫واضاف الروضان ان العراقيل‬ ‫وال����ص����ع����وب����ات ال����ت����ي ت��واج��ه��ه��ا‬ ‫ال���ل���ج���ن���ة ال���م���ن���ظ���م���ة م���ن���ذ اع��ل��ان‬ ‫تفاصيل و ن��ج��وم االحتفالية لم‬ ‫ول��ن تؤثر على سير العمل‪ ،‬وان‬ ‫هناك اص���رارا كبيرا من الجميع‬ ‫على بذل أقصى ما لديهم لتخرج‬ ‫الفعالية بأفضل صورة‪.‬‬

‫النواف‪ :‬مشاركة ‪ 1200‬طالب‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أك��د وكيل وزارة‬ ‫ال����داخ����ل����ي����ة ال���م���س���اع���د ل���ش���ؤون‬ ‫التعليم والتدريب اللواء الشيخ‬ ‫ف��ي��ص��ل ال���ن���واف م��ش��ارك��ة طلبة‬ ‫أكاديمية سعد العبدالله للعلوم‬ ‫األمنية في فعالية استاد جابر‬

‫الديحاني ينفي منع الالعبين من المشاركة‬ ‫قال نائب رئيسّ اتحاد كرة القدم هايف الديحاني‬ ‫إن االتحاد لم يتلق كتابا من االتحاد الدولي لكرة‬ ‫القدم يتضمن منع الالعبين المحليين من المشاركة‬ ‫في المباراة االستعراضية الخاصة بحفل افتتاح‬ ‫استاد جابر المقرر لها مساء غد‪.‬‬

‫ون��ف��ى ال��د ُي��ح��ان��ي ع��ل��ى صفحته ال��خ��اص��ة في‬ ‫"ت��وي��ت��ر" م��ا ن��س��ب إل��ي��ه م��ؤخ��را ف��ي أح��د المواقع‬ ‫االلكترونية بشأن وص��ول الكتاب‪ ،‬مؤكدا أنه لم‬ ‫يصرح ألحد بهذا الشأن‪ ،‬ومشددا على أنه لم يذكر‬ ‫هذا األمر على صفحته‪.‬‬

‫فليطح يستقبل قدامى نجوم األزرق‬ ‫التقى نائب المدير ال��ع��ام لهيئة الرياضة‬ ‫لشؤون الرياضة الدكتور حمود فليطح في‬ ‫ً‬ ‫مكتبه ع����ددا م��ن ن��ج��وم ك���رة ال��ق��دم الكويتية‬ ‫القدامى لبحث الترتيبات الخاصة بحضور‬ ‫نخبة من ألمع نجوم الكرة الكويتية لالحتفالية‬ ‫الخاصة بافتتاح استاد جابر األحمد الدولي‬ ‫ً‬ ‫ال��م��ق��رر ل��ه��ا غ�����دا‪ ،‬وذل����ك ك��ن��ج��وم ش���رف لحفل‬ ‫االفتتاح‪.‬‬ ‫وعبر الحضور عن سعادتهم البالغة لتلك‬ ‫المبادرة‪ ،‬التي تظهر حرص الجهات المسؤولة‬ ‫عن الشباب والرياضة في دول��ة الكويت على‬ ‫أبنائها ف��ي مثل تلك المحافل والمناسبات‪،‬‬ ‫وأك��دوا أن تلك المبادرة سيكون لها أثر طيب‬ ‫في نفوس الجميع‪.‬‬ ‫وم��ن جهته‪ ،‬أك��د فليطح أن حضور ه��ؤالء‬ ‫النجوم لفعاليات افتتاح جابر األحمد الدولي‬ ‫سيكون ل��ه ب��ال��غ األث���ر ف��ي ن��ف��وس الجماهير‬ ‫الرياضية التي تقدر هؤالء النجوم المميزين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذين كانوا سببا مباشرا في رفع اسم الكويت‬ ‫ً‬ ‫عاليا في العديد من المحافل الرياضية‪.‬‬

‫‪ ...‬ويتحدث عن االفتتاح في «عالمكشوف»‬ ‫م��ن ج��ه��ة اخ����رى‪ ،‬يستضيف البرنامج‬ ‫ال��ري��اض��ي اإلذاع���ي اليومي "عالمكشوف"‬

‫فليطح مع قدامى نجوم األزرق‬ ‫ف��ي حلقته الخاصة م��س��اء ال��ي��وم فليطح‪،‬‬ ‫وذلك للحديث عن آخر االستعدادات لحفل‬ ‫ً‬ ‫اف���ت���ت���اح اس���ت���اد ج���اب���ر ال�����ذي س��ي��ق��ام غ���دا‬ ‫ب��رع��اي��ة س��ام��ي��ة م��ن ص��اح��ب ال��س��م��و أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪.‬‬

‫السوري الصالح يدخل حسابات العربي‬ ‫•‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أكدت مصادر عرباوية مطلعة أن المدافع السوري‬ ‫أحمد الصالح يتصدر قائمة المطلوبين لتدعيم‬ ‫صفوف الفريق األول لكرة القدم بالنادي ابتداء من‬ ‫فترة االنتقاالت الشتوية في يناير المقبل‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن الصالح دخل في حسابات‬ ‫األخضر مع عودة المدرب الصربي بوريس بونياك‬ ‫لتولي مهام إدارة الجهاز الفني‪ ،‬خصوصا أن األخير‬ ‫ً‬ ‫يعرف إمكانات الصالح جيدا من خالل لعبة تحت‬ ‫إش��راف��ه في الموسم الماضي وتقديمه مستويات‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫ورغم فسخ عقد الصالح مع األخضر هذا الصيف‬ ‫وانتقاله الى الدوري العراقي‪ ،‬فإن الالعب ال يمانع‬ ‫من العودة مجددا لصفوف العربي‪ ،‬وأعلن رغبته‬ ‫في ذلك بأكثر من مناسبة سابقة‪.‬‬ ‫ويملك بونياك مع األخضر حاليا محترفين هما‬ ‫السوري فراس الخطيب والجزائري أكرم جحنيط‪،‬‬

‫ويسعى للتعاقد مع اثنين آخرين في يناير المقبل‬ ‫ل��ت��ع��وي��ض رح��ي��ل ال���ج���زائ���ري م��ط��م��ور وال��ب��رازي��ل��ي‬ ‫ت��ي��اغ��و‪ ،‬وق��د منحت إدارة ال��ك��رة الصالحية كاملة‬ ‫للمدرب الصربي في صفقات الفريق‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب آخ����ر‪ ،‬اض��ط��ر م��داف��ع األخ��ض��ر محمد‬ ‫ال��ب��ذال��ي م��س��اء أم��س األول ال��ى ع��دم إك��م��ال حصته‬ ‫التدريبية األول��ى منذ مباراة الفريق األخيرة أمام‬ ‫ال���ن���ص���ر‪ ،‬ب��ع��دم��ا ع����اودت����ه اإلص����اب����ة اذ ع���ان���ى ش��دا‬ ‫بالعضلة الخلفية و ه��و م��ا ا ض��ط��ره لالبتعاد عن‬ ‫التدريبات ‪ 3‬ايام‪.‬‬ ‫وش��ه��دت التدريبات نفسها ع��ودة قائد الفريق‬ ‫محمد جراغ ونجم خط الوسط الدفاعي طالل نايف‬ ‫الذي اكتفى بالجري حول الملعب‪.‬‬ ‫إل���ى ذل���ك يفتقد االخ��ض��ر خ�ل�ال ال��ف��ت��رة المقبلة‬ ‫خدمات مهاجمه الصاعد مشاري الكندري بسبب‬ ‫التزامه باختبارات دراسية خارج البالد‪.‬‬

‫الخالدي‪ :‬بديل سعيد مطروح في حال رحيله‬ ‫أك���د م��دي��ر ف��ري��ق ال��س��ال��م��ي��ة‬ ‫ل�����ك�����رة ال�����ق�����دم ب�������در ال����خ����ال����دي‬ ‫أن ا ل��ب��ح��ث ع���ن ب���د ي���ل ل��ج��م��ع��ة‬ ‫سعيد مطروح في حال رحيله‬ ‫ع����ن ال����س����م����اوي إل������ى ال�������دوري‬ ‫ا ل���س���ع���ودي أو أي ف���ر ي���ق آ خ���ر‬ ‫خالل فترة االنتقاالت الشتوية‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫و ق��ال الخالدي في تصريح‬ ‫ل��ـ"ا ل��ج��ر ي��دة" إن ص��ف��ق��ة جمعة‬ ‫س��ع��ي��د س��ي��ت��م ح��س��م��ه��ا بشكل‬ ‫رس�����م�����ي س���������واء ب����ال����ب����ق����اء م��ع‬ ‫ا ل���س���ا ل���م���ي���ة أو ا ل����ر ح����ي����ل ع��ن��د‬ ‫وص����������ول ال���ل��اع������ب م������ن ب���ل��اده‬ ‫الخميس المقبل‪.‬‬ ‫وأضاف الخالدي ان العرض‬

‫الرسمي للنصر السعودي لم‬ ‫ي��ص��ل إل���ى ال���ن���ادي ح��ت��ى اآلن‪،‬‬ ‫ب��ي��د أن ه��ن��اك خ��ط��وط ات��ص��ال‬ ‫بين النادي السعودي ورئيس‬ ‫النادي الشيخ تركي اليوسف‪.‬‬ ‫وع������ن ح����ال����ة ال�ل�اع���ب���ي���ن ف��ي‬ ‫ال��س��ال��م��ي��ة‪ ،‬ق����ال ال���خ���ال���دي إن‬ ‫ج����م����ي����ع ال��ل�اع����ب����ي����ن ب�����اش�����روا‬ ‫ال���ت���دري���ب���ات أم�����س ب���ع���د راح����ة‬ ‫‪ 48‬ساعة‪ ،‬وال تعاني صفوف‬ ‫ا ل��س��م��اوي غ��ي��ا ب��ات باستثناء‬ ‫ج��م��ع��ة س��ع��ي��د ال���م���وج���ود ف��ي‬ ‫بالده لوفاة والده‪.‬‬ ‫وت����رددت أن��ب��اء ع��ل��ى م��واق��ع‬ ‫التواصل االجتماعي عن رغبة‬ ‫السالمية ف��ي تعويض رحيل‬

‫سعيد المنتظر بالتعاقد مع‬ ‫ال��س��وري ف���راس ال��خ��ط��ي��ب‪ ،‬في‬ ‫ظل توتر العالقة بين الالعب‬ ‫والمدرب العائد لقيادة العربي‬ ‫الصربي بوريس بونياك‪.‬‬

‫أحمد الصالح‬

‫وف������ي س����ي����اق م���ت���ص���ل‪ ،‬ت����رأس‬ ‫وك���ي���ل وزارة ال���داخ���ل���ي���ة ال��ف��ري��ق‬ ‫سليمان الفهد‪، ،‬أم��س األربعاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا مع وكالء وزارة الداخلية‬ ‫الميدانيين والمديرين العامين‬ ‫المتخصصين والقيادات األمنية‬ ‫ال��ع��ام��ل��ة ل��ت��أم��ي��ن ف��ع��ال��ي��ة اس��ت��اد‬ ‫ج��اب��ر ال��ري��اض��ي ال���دول���ي‪ ،‬حيث‬ ‫أكد لهم أن القيادة العليا لوزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة م��م��ث��ل��ة ب��ن��ائ��ب رئ��ي��س‬ ‫مجلس ال���وزراء ووزي��ر الداخلية‬ ‫ال��ش��ي��خ م��ح��م��د ال���خ���ال���د س��خ��رت‬ ‫ك������ل اإلم������ك������ان������ات إلن������ج������اح ه����ذه‬ ‫االحتفالية‪.‬‬ ‫واس��ت��ع��رض ال��ف��ه��د م��ع وك�لاء‬ ‫ال����������وزارة ال���م���س���اع���دي���ن‪ ،‬وف���ري���ق‬ ‫ال���ع���م���ل���ي���ات ال���م���ي���دان���ي���ة ال��خ��ط��ط‬ ‫واإلج��������������راءات األم����ن����ي����ة ل��ت��أم��ي��ن‬ ‫ان����ط��ل�اق ف���ع���ال���ي���ة اس����ت����اد ج��اب��ر‬ ‫ً‬ ‫الرياضي الدولي‪ ،‬مؤكدا ضرورة‬ ‫المحافظة على النظام العام‪.‬‬ ‫وشهد االجتماع بحث محاور‬ ‫خطة التأمين والحماية المدنية‬ ‫وت���ح���دي���د ال���م���ه���ام وال����واج����ب����ات‬ ‫ال���م���ن���وط���ة ب����ال����وح����دات ال��ع��ام��ل��ة‬ ‫ودور كل منها في إطار التنسيق‬ ‫وال��ع��م��ل ال��م��ي��دان��ي ال��م��ش��ت��رك مع‬ ‫ك���ل األج����ه����زة ال��م��ع��ن��ي��ة‪ ،‬وخ��ط��ط‬ ‫ال���ق���ادة م��ن ال���وك�ل�اء ال��م��س��اع��دي��ن‬ ‫الميدانيين‪.‬‬

‫معرفي‪ :‬رباعي القادسية يلتحقون‬ ‫بمنتخب نجوم الكويت‬ ‫•‬

‫وسيرد فليطح على أسئلة المستمعين‬ ‫ح��ول ما يخص االفتتاحية‪ ،‬ومستجدات‬ ‫الكرنفال الكروي الذي سيجمع نجوم الكرة‬ ‫العالمية مع نجوم الكرة الكويتية‪.‬‬ ‫ي���ذك���ر أن ال��ب��رن��ام��ج م���ن ت��ق��دي��م مطلق‬

‫األحمد الدولي‪ ،‬مساندة لألجهزة‬ ‫األمنية الميدانية المعنية بهذه‬ ‫الفعالية‪.‬‬ ‫وق��ال اللواء النواف‪ ،‬إن هناك‬ ‫ق�����وة م��ش��ك��ل��ة م����ن ‪ 1200‬ط��ال��ب‬ ‫وطالبة "الشرطة النسائية – كلية‬ ‫الشرطة – ضباط االختصاص ‪-‬‬ ‫معهد ض��ب��اط ال��ص��ف – مدرسة‬ ‫ال���ش���رط���ة" إض���اف���ة إل����ى ع����دد من‬ ‫ض���ب���اط وض���ب���اط ص���ف وأف�����راد‬ ‫م����ن ق���ط���اع ال��ت��ع��ل��ي��م وال���ت���دري���ب‬ ‫ي��ش��ارك��ون ف���ي ت��ن��ظ��ي��م عمليات‬ ‫ال���دخ���ول وال����خ����روج للجماهير‬ ‫ال���غ���ف���ي���رة ال����ت����ي س���ت���ش���ه���د ه���ذه‬ ‫ً‬ ‫ال��ف��ع��ال��ي��ة‪ ،‬م��ش��ي��را ب��ذل��ك إل���ى أن‬ ‫طلبة األكاديمية لديهم الخبرة‬ ‫الكافية للقيام بالدور اإلنساني‬ ‫في كل المناسبات ودعم جهود‬ ‫أج��ه��زة وزارة الداخلية األمنية‬ ‫الميدانية‪.‬‬ ‫وأش���������ار إل������ى أن������ه ت�����م ت���زوي���د‬ ‫ه�����ؤالء ب��ال��ع��دي��د م���ن ال��ن��ص��ائ��ح‬ ‫واإلرش����������ادات ال���ت���ي م���ن ش��أن��ه��ا‬ ‫ت���ق���دي���م ال���م���س���اع���دة ف����ي أف��ض��ل‬ ‫ً‬ ‫صورة عمال على راحة الجمهور‬ ‫م��ن أج���ل ت��أم��ي��ن س�لام��ت��ه��م منذ‬ ‫ال����ح����ض����ور إل�������ى اس�����ت�����اد ج���اب���ر‬ ‫األح���م���د ال����دول����ي وح���ت���ى ن��ه��اي��ة‬ ‫ً‬ ‫ال���ف���ع���ال���ي���ة وال�����م�����غ�����ادرة‪ ،‬داع����ي����ا‬ ‫الجميع إل��ى ال��ت��ع��اون م��ع رج��ال‬ ‫األمن كل في موقعه حتى تظهر‬ ‫الفعالية الوجه الحضاري لدولة‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫اجتماع للفريق الفهد‬

‫نصار وعلي حسن وعبداللطيف الرشدان‪،‬‬ ‫وإخراج فواز الهمالن‪ ،‬ويبث على البرنامج‬ ‫الثاني في اذاعة الكويت على التردد ‪94.5‬‬ ‫على موجة ‪.FM‬‬

‫أحمد حامد‬

‫أك��د أمين سر ن��ادي القادسية‬ ‫رضا معرفي‪ ،‬أن النادي لم يمانع‬ ‫في مشاركة رباعي "األصفر" بدر‬ ‫ال��م��ط��وع‪ ،‬ف��ه��د األن���ص���اري‪ ،‬ط�لال‬ ‫ال��ع��ام��ر وخ��ال��د م��ح��م��د إب��راه��ي��م‪،‬‬ ‫ال�����ذي�����ن اخ����ت����ارت����ه����م ال���ج���م���اه���ي���ر‬ ‫للمشاركة في المباراة االفتتاحية‬ ‫ل���ح���ف���ل اف����ت����ت����اح اس�����ت�����اد ج����اب����ر‪،‬‬ ‫المقررة غدا‪.‬‬ ‫وق������ال م���ع���رف���ي‪" :‬ال ي���وج���د م��ا‬ ‫يمنع مشاركة الالعبين الوطنيين‬ ‫ف�����ي االح����ت����ف����ال����ي����ة‪ ،‬ال�����ت�����ي ت��م��ث��ل‬ ‫ح��دث��ا خ��اص��ا ب��ال��ن��س��ب��ة لجميع‬ ‫الكويتيين‪ ،‬وال سيما أنها تحمل‬ ‫اسما غاليا على الجميع"‪.‬‬ ‫وأض�����������اف‪" :‬م�������ن ب�������اب ال���ع���ال���م‬ ‫ب�����ال�����ش�����يء‪ ،‬ف��������إن ال����ق����ادس����ي����ة ل��م‬ ‫ي��ت��ل��ق ط��ل��ب��ا رس��م��ي��ا لالستعانة‬ ‫بالالعبين‪ ،‬بيد أن التعامل في‬ ‫هذه الجزئية سيكون بشكل ودي‬ ‫بين اللجنة المنظمة والالعبين"‪.‬‬

‫وت������ط َّ������رق م���ع���رف���ي إل������ى ط��ل��ب‬ ‫"الهيئة"‪ ،‬إقامة مقر في القادسية‪،‬‬ ‫لتوزيع تذاكر االحتفالية‪ ،‬مبينا‬ ‫أن اإلدارة َّلبت الطلب‪ ،‬لكن على‬ ‫القائمين على اللجنة المنظمة‬ ‫إرسال تذاكر خاصة بالنادي‪.‬‬ ‫ُيذكر أن بدر المطوع سيعود‬ ‫ل���ل���ب�ل�اد ال�����ي�����وم‪ ،‬ل���ل���م���ش���ارك���ة ف��ي‬ ‫االح�����ت�����ف�����ال�����ي�����ة‪ ،‬وي������ن������خ������رط ف���ي‬ ‫التدريبات الجماعية مع الفريق‬ ‫بالحصة التدريبية الوحيدة التي‬ ‫ستجرى مساء اليوم‪.‬‬ ‫وبخصوص المبلغ الذي دخل‬ ‫خزينة النادي من "الهيئة"‪ ،‬البالغ‬ ‫‪ 100‬أل����ف دي���ن���ار‪ ،‬ع��ل��ق م��ع��رف��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق��ائ�لا‪" :‬المبلع ال ي��زال ف��ي ُعهدة‬ ‫ال��ب��ن��ك ال��م��رك��زي‪ ،‬وس��ي��ت��م العمل‬ ‫ع����ل����ى ت���وج���ي���ه���ه ل����س����د ح����اج����ات‬ ‫العاملين في النادي فور وصوله‬ ‫إلى حساب النادي"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ة أخ����رى‪ ،‬ل��ف��ت معرفي‬ ‫إل�����ى أن االت����ح����اد ل����ن ي���م���ان���ع ف��ي‬ ‫ال��م��واف��ق��ة ع��ل��ى ط��ل��ب ال���ن���ادي في‬

‫االستعانة بخدمات مدرب اللياقة‬ ‫ال��ب��دن��ي��ة ال��ص��رب��ي ال��ك��س��ن��در‪ ،‬في‬ ‫ت��ع��ل��ي��ق ال���ن���ش���اط ال�����ك�����روي ع��ل��ى‬ ‫المستوى الخارجي‪.‬‬ ‫وشدد على أن أمر انتقال أحد‬ ‫����اد آخ��ر‪،‬‬ ‫م��ح��ت��رف��ي ال���ن���ادي إل���ى ن ٍ‬ ‫سواء كان خارجيا أو محليا‪ ،‬أمر‬ ‫متروك لجهاز الكرة‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫رحيل أي من الالعبين لن يتم إال‬ ‫بالطرق الشرعية‪.‬‬ ‫م�������ن ج������ان������ب آخ�����������ر‪ ،‬ي�����واص�����ل‬ ‫"األص�����ف�����ر" ت���دري���ب���ات���ه ال��ي��وم��ي��ة‪،‬‬ ‫ل������خ������وض م�����ن�����اف�����س�����ات ال����ج����ول����ة‬ ‫ال��ع��اش��رة ل����دوري ف��ي��ف��ا‪ ،‬وتشهد‬ ‫ص���ف���وف ال��ف��ري��ق غ���ي���اب س��ل��ط��ان‬ ‫ال�����ع�����ن�����زي وخ������ال������د ال���ق���ح���ط���ان���ي‬ ‫ل�لإص��اب��ة‪ ،‬ف��ي المقابل ل��م يدخل‬ ‫حمد أم��ان التدريبات الجماعية‬ ‫بعد‪.‬‬

‫لجنة االنضباط تقتص للحكام من الجهراء‬ ‫•‬

‫حازم ماهر‬

‫ات��خ��ذت لجنة االن��ض��ب��اط باتحاد ك��رة القدم‬ ‫ال��ك��ث��ي��ر م����ن ال�����ق�����رارات ب��ح��ق ال��م��ن��ت��س��ب��ي��ن إل��ى‬ ‫أحداث المباراة التي جمعت خيطان والجهراء‪،‬‬ ‫ض��م��ن مسابقة ك���أس ول���ي ال��ع��ه��د ال��ت��ي أقيمت‬ ‫ف��ي ‪ 8‬ال��ج��اري‪ ،‬حيث ع��ق��دت اللجنة الكثير من‬ ‫االجتماعات‪ ،‬واستمعت لمن تم استدعاؤهم‪.‬‬ ‫وعلى ض��وء ذل��ك تقرر ح��رم��ان ال��ج��ه��راء من‬ ‫اللعب على ملعب استاد مبارك العيار مدة سنة‬ ‫ميالدية‪ ،‬باإلضافة إلى غرامة مالية قدرها (‪3000‬‬ ‫ً‬ ‫د‪.‬ك)‪ ،‬إلخالله بحفظ النظام في الملعب‪ ،‬تطبيقا‬ ‫لنص ال��م��ادة (‪ )16‬فقرة (ج) البند الخامس من‬ ‫الئحة االنضباط‪ ،‬ومعاقبة عضو مجلس اإلدارة‬ ‫المدير العام لكرة القدم يوسف كريم بالشطب من‬ ‫سجالت االتحاد‪ ،‬مع حرمانه من دخول المالعب‬ ‫ً‬ ‫مدى الحياة‪ ،‬فضال عن غرامة مالية (‪ 4000‬د‪.‬ك)‪.‬‬

‫ك��م��ا ق�����ررت ال��ل��ج��ن��ة م��ع��اق��ب��ة إداري ال��ف��ري��ق‬ ‫األول عبدالعزيز مدلول بالشطب من سجالت‬ ‫االت���ح���اد‪ ،‬وح��رم��ان��ه م���ن دخ����ول ال��م�لاع��ب م��دى‬ ‫الحياة‪ ،‬باإلضافة إلى غرامة مالية (‪ 4000‬د‪.‬ك)‪،‬‬ ‫وكذلك معاقبة المنسق اإلعالمي للجهراء صالح‬ ‫الجنفاوي بمنعه من المشاركة في أنشطة كرة‬ ‫ً‬ ‫القدم مدة سنة ميالدية‪ ،‬فضال عن غرامة مالية‬ ‫ق��دره��ا (‪ 500‬د‪.‬ك)‪ ،‬وتوجيه توصية إل��ى مدير‬ ‫إدارة اإلع�لام باالتحاد بسحب الهوية الخاصة‬ ‫ً‬ ‫بالمذكور‪ .‬وعاقبت أيضا مدير قطاع الناشئين‬ ‫فيصل ك��ري��م بمنعه م��ن ال��م��ش��ارك��ة ف��ي أنشطة‬ ‫ك��رة القدم‪ ،‬مع حرمانه من دخ��ول المالعب مدة‬ ‫سنتين ميالديتين‪ ،‬باإلضافة إلى غرامة مالية‬ ‫(‪ 2000‬د‪.‬ك)‪ ،‬ومعاقبة الالعبين ح��م��ود ملفي‪،‬‬ ‫وإبراهيم العتيبي‪ ،‬وسعود الشمري بالشطب من‬ ‫ً‬ ‫سجالت االتحاد نهائيا‪ ،‬مع غرامة مالية (‪1000‬‬ ‫د‪.‬ك) لكل منهم‪.‬‬

‫كما تقرر استمرار اللجنة في التحقيق في كل‬ ‫مالبسات الحادثة‪ ،‬ليتسنى لها الوصول إلى كل‬ ‫ً‬ ‫الحقائق‪ ،‬خصوصا ممن لم يتم االستدالل عليهم‬ ‫م��ن خ�لال األش��رط��ة المسجلة‪ ،‬وذل���ك ع��ن طريق‬ ‫ً‬ ‫استدعاء من ت��راه مناسبا‪ ،‬وتوجيه الشكر إلى‬ ‫كل م��ن‪ :‬ده��ام الشمري رئيس ال��ن��ادي‪ ،‬وح��ارس‬ ‫المرمى االحتياط بدر العازمي‪ ،‬والالعب المحترف‬ ‫االسكندرو سانتوس‪.‬‬

‫سنة ميالدية لعاشور‬

‫من ناحية أخرى‪ ،‬قررت اللجنة حرمان عضو‬ ‫الجمعية العمومية ب��ال��ن��ادي ال��ع��رب��ي حسين‬ ‫عاشور من دخوله المالعب مدة سنة ميالدية‪،‬‬ ‫ل��ق��ي��ام��ه ب��ال��ت��ل��ف��ظ ب��أل��ف��اظ ب��ع��ي��دة ع���ن األخ��ل�اق‬ ‫الرياضية‪ ،‬فيها إساءة للحكام‪ ،‬على حكم مباراة‬ ‫فريقه العربي أمام نادي كاظمة‪ ،‬والتي جرت يوم‬ ‫‪ 7‬نوفمبر الماضي‪ ،‬ضمن مسابقة دوري "فيفا"‪.‬‬

‫خيطان يستعيد خدمات تاندا أمام الكويت‬ ‫استعاد فريق خيطان لكرة القدم خدمات الالعب السنغالي سليماني‬ ‫تاندا الذي غاب عن الفريق في المباراة األخيرة أمام السالمية لإليقاف‪،‬‬ ‫في حين سيغيب عن خيطان في مواجهة الكويت بكأس سمو ولي العهد‬ ‫المقررة االثنين المقبل يوسف مطر لإليقاف‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أك��د مدير جهاز الكرة في خيطان فهد المطيري أن فريقه‬ ‫طامح إلى حصد لقب كأس سمو ولي العهد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش����ار ال��م��ط��ي��ري إل���ى أن اس���ت���ع���دادات ال��ف��ري��ق ت��س��ي��ر وف��ق��ا للبرنامج‬ ‫الموضوع من الجهاز الفني بقيادة البرتغالي ميرندا من خالل التدريبات‬ ‫اليومية‪ ،‬على أن يدخل الفريق في معسكر مغلق قبل المباراة بيومين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واعترف المطيري بأن المهمة ليست سهلة في مواجهة الكويت‪ ،‬مبديا‬ ‫ثقة كبيرة بالعبيه وقدرتهم على تقديم عروض قوية أمام األبيض على‬ ‫غرار المباراة التي قدمها الفريق أمام الجهراء في دور الثمانية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ّ ،‬‬ ‫كرم أسامة الطاحوس الفريق األول لكرة القدم لتأهله إلى‬ ‫قبل نهائي كأس ولي العهد بتجاوز عقبة الجهراء في دور الثمانية‪ ،‬وطالب‬ ‫الطاحوس الالعبين ببذل المزيد من الجهد من أجل بلوغ نهائي البطولة‪.‬‬

‫الطاحوس خالل تكريمه للفريق‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2896‬الخميس ‪ 17‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 6 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اتحاد اليد يشطب نتائج القادسية ويحرر العبيه‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫في خطوة متوقعة‪ ،‬قرر مجلس‬ ‫إدارة اتحاد كرة اليد في اجتماعه‬ ‫ال���ذي ع��ق��د أم���س االول ف��ي مقره‬ ‫بالدعية‪ ،‬برئاسة الفريق متقاعد‬ ‫ن����اص����ر ب������وم������رزوق وح����ض����ور ‪7‬‬ ‫أعضاء هم نصيب الرندي‪ ،‬وعبيد‬ ‫ال��م��ي��اس‪ ،‬وخ���ال���د ع��ب��دال��ق��دوس‪،‬‬ ‫وم��ح��م��د ج��م��ع��ة‪ ،‬وخ���ال���د ال��م��ذن‪،‬‬ ‫ون��������اص��������ر ال������ه������ل������ف������ي‪ ،‬وم����ح����م����د‬ ‫الحميدي‪ ،‬تطبيق البندين ‪ 8‬و‪9‬‬ ‫م���ن الئ���ح���ة ال��ع��ق��وب��ات ال��خ��اص��ة‬ ‫بشطب نتائج أي فريق ينسحب‬ ‫من مسابقات االتحاد‪ ،‬على نادي‬ ‫القادسية واعتبار جميع العبيه‬ ‫ف��ي ه���ذه ال��م��رح��ل��ة غ��ي��ر مقيدين‬ ‫بكشوفات االتحاد‪.‬‬ ‫وي�����������أت�����������ي ال������������ق������������رار ب����س����ب����ب‬ ‫ان��س��ح��اب ال��ف��ري��ق األول ل��ن��ادي‬ ‫ال���ق���ادس���ي���ة وال���ش���ب���اب ت���ح���ت ‪19‬‬ ‫سنة والناشئين تحت ‪ 17‬سنة‬ ‫واالش������ب������ال ت���ح���ت ‪ 15‬س���ن���ة م��ن‬ ‫مسابقات االتحاد هذا الموسم‪،‬‬ ‫كما ش���ارك ف��ري��ق تحت ‪ 13‬سنة‬ ‫ثم انسحب من المسابقة‪ ،‬وبذلك‬ ‫ً‬ ‫ت��ن��ط��ب��ق ال����م����ادة ع��ل��ي��ه��ا ج��م��ي��ع��ا‬ ‫ويصبح العبو القادسية أحرارا‬ ‫وي����ح����ق ل���ه���م االن����ت����ق����ال إل������ى أي‬ ‫ن���اد آخ���ر خ�ل�ال ف��ت��رة االن��ت��ق��االت‬ ‫الشتوية في يناير المقبل‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ة أخ����رى‪ ،‬ق���رر مجلس‬ ‫ادارة االت�����ح�����اد ق����ب����ول ال����دع����وة‬ ‫ال�����واردة ل��ه ب��خ��ص��وص م��ش��ارك��ة‬ ‫ال���م���ن���ت���خ���ب ال����وط����ن����ي االول ف��ي‬ ‫ب��ط��ول��ة ص��رب��ي��ا ال��دول��ي��ة ال��ودي��ة‬ ‫المفتوحة المقرر إقامتها هناك‬ ‫خ��ل�ال ال��ن��ص��ف االول م���ن ي��ن��اي��ر‬ ‫ال���م���ق���ب���ل‪ ،‬ع���ل���ى أن ي���ك���ون ن��اص��ر‬ ‫ً‬ ‫ال��ه��ل��ف��ي رئ��ي��س��ا ل��ل��وف��د وم��ح��م��د‬

‫العبو القادسية خالل إحدى مباريات الموسم الماضي‬ ‫ج��م��ع��ة اداري��������ا‪ ،‬اض���اف���ة ل��ل��ج��ه��از‬ ‫الفني بقيادة الصربي تونشي‪،‬‬ ‫والمدرب الوطني سالم محمود‬ ‫إلى جانب ‪ 20‬العبا‪.‬‬ ‫وناقش المجلس في اجتماعه‬ ‫الكتاب ال��وارد من الهيئة العامة‬ ‫ل���ل���ري���اض���ة ب���خ���ص���وص االدع�������اء‬ ‫ب�����وج�����ود ن��������زاع ب���ي���ن ال���ح���ك���وم���ة‬ ‫وال��ح��رك��ة ال��ري��اض��ي��ة ب��ال��ك��وي��ت‪،‬‬ ‫وواف�����ق ع��ل��ى ال����رد ب��ك��ت��اب ينفي‬ ‫وج����ود ذل���ك ال���ن���زاع‪ ،‬ك��م��ا اعتمد‬ ‫محاضر اجتماعات لجنة الحكام‬ ‫خالل الفترة الماضية‪.‬‬

‫اليرموك هزم التضامن بصعوبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقق فريق اليرموك فوزا صعبا على حساب‬ ‫التضامن بعدما ح��ول ت��أخ��ره ف��ي ال��ش��وط األول‬ ‫‪ 16-13‬ل��ف��وز بنتيجة ‪ 28-30‬ف��ي ال��م��ب��اراة التي‬ ‫جمعت الفريقين أمس‪ ،‬على صالة مركز الشهيد‬ ‫فهد األحمد بالدعية ضمن الجولة التاسعة من‬ ‫الدوري العام لكرة اليد‪ ،‬ليرفع اليرموك رصيده‬ ‫إل���ى ‪ 8‬ن��ق��اط ف��ي ال��س��اب��ع‪ ،‬بينما ب��ق��ي التضامن‬ ‫بنقطتين في المركز قبل األخير‪.‬‬

‫ً‬ ‫وف���ي م��ب��اراة آخ���رى ان��ت��زع ف��ري��ق ب��رق��ان ف���وزا‬ ‫ً‬ ‫صعبا من منافسه الساحل بنتيجة ‪ 18-19‬بعدما‬ ‫أنهى الشوط األول لمصلحته بنتيجة ‪ 7-11‬في‬ ‫المباراة التى جمعت الفريقين أمس األول‪.‬‬ ‫وب��ذل��ك رف��ع ب��رق��ان رص��ي��ده ال��ى ‪ 14‬نقطة في‬ ‫المركز الرابع‪ ،‬في حين تجمد رصيد الساحل عند‬ ‫‪ 3‬نقاط في المركز الحادي عشر‪.‬‬

‫بطولة المرحوم سالم الصباح لفروسية‬ ‫قفز الحواجز تنطلق اليوم‬ ‫تنطلق في الرابعة من عصر اليوم منافسات‬ ‫بطولة المرحوم الشيخ سالم الصباح الثانية‬ ‫لفروسية قفز ال��ح��واج��ز‪ ،‬على مضمار مركز‬ ‫الكويت للفروسية‪ ،‬بمشاركة أكثر م��ن ‪150‬‬ ‫ً‬ ‫ف��ارس��ا وف��ارس��ة‪ ،‬يمثلون‬ ‫ج���م���ي���ع أن�����دي�����ة ال���ك���وي���ت‬ ‫المحلية‪ ،‬وتستمر حتى‬ ‫ب��ع��د غ����د‪ ،‬وذل����ك ب��رع��اي��ة‬ ‫وح��ض��ور ن��ائ��ب رئيس‬ ‫مجلس ال�����وزراء وزي��ر‬ ‫ال����خ����ارج����ي����ة ال���س���اب���ق‬ ‫الشيخ محمد الصباح‪.‬‬ ‫وتشمل منافسات‬ ‫ال��ي��وم ‪ 3‬ف��ئ��ات‪ ،‬األول���ى‬ ‫ق���ف���ز ح����واج����ز ارت���ف���اع���ه���ا ‪105‬‬ ‫سم‪ ،‬والثانية حواجز ارتفاعها‬ ‫‪ 140‬س��م‪ ،‬تتبعها الفئة الثالثة‬ ‫بحواجز ارتفاعها ‪ 120‬سم‪.‬‬ ‫وس��ت��ك��ون م��ن��اف��س��ات ال��ي��وم الثاني‬ ‫على ‪ ٤‬ف��ئ��ات‪ ،‬األول���ى ب��ح��واج��ز ارت��ف��اع��ه��ا ‪90‬‬ ‫سم‪ ،‬والفئة الثانية بحواجز ارتفاعها ‪ 105‬سم‪،‬‬ ‫والفئة الثالثة وهي البطولة الكبرى بحواجز‬ ‫ارت��ف��اع��ه��ا ‪ 145‬س����م‪ ،‬ت��ت��ب��ع��ه��ا ال��ف��ئ��ة ال��راب��ع��ة‬ ‫بحواجز ارتفاعها ‪ 120‬سم‪.‬‬ ‫وف����ي ال���ي���وم ال��خ��ت��ام��ي ل��ل��ب��ط��ول��ة‪ ،‬س��ت��ب��دأ‬ ‫ً‬ ‫المنافسات صباحا على ‪ 3‬فئات اب��ت��داء من‬ ‫الفئة األول���ى ب��ح��واج��ز ارتفاعها ‪ 90‬س��م‪ ،‬ثم‬ ‫ال��ف��ئ��ة ال��ث��ان��ي��ة ب��ح��واج��ز ارت��ف��اع��ه��ا ‪ 110‬س��م‪،‬‬ ‫تتبعها الفئة الثالثة بحواجز ارتفاعها ‪120‬‬ ‫سم‪.‬‬

‫بطولة غالية‬ ‫أك�����د رئ���ي���س ال���ل���ج���ن���ة ال��م��ن��ظ��م��ة ل��ل��ب��ط��ول��ة‬ ‫الشيخ ي��و س��ف المشعل أن اللجنة حرصت‬ ‫على استمرار البطولة التي تعتبر من أكبر‬

‫السالمية يتوج بلقب بطولة اتحاد الكراتيه الثانية‬ ‫ت���وج ف��ري��ق السالمية بلقب ب��ط��ول��ة ات��ح��اد‬ ‫ال���ك���رات���ي���ه ال��ش��ام��ل��ة ال���ث���ان���ي���ة‪ ،‬ال���ت���ي اخ��ت��ت��م��ت‬ ‫مساء أمس األول على صالة اتحاد الكراتيه‪،‬‬ ‫بعد منافسات ا م��ت��دت ‪ 9‬أ ي���ام للعبتي الكاتا‬ ‫والكوميتيه‪ ،‬شملت المراحل السنية‪ ،‬بمشاركة‬ ‫‪ 560‬العبا يمثلون ‪ 14‬ناديا‪.‬‬ ‫وت��م��ك��ن ال��س��م��اوي م��ن ن��ي��ل ال��ل��ق��ب‪ ،‬ب��ع��د أن‬ ‫وصل إلى النقطة ‪ ،37‬متقدما بفارق ‪ 7‬نقاط عن‬ ‫مطارده المباشر اليرموك الذي نال ‪ 29‬نقطة‪،‬‬ ‫بينما جاء الشباب في المركز الثالث بـ‪ 28‬نقطة‪،‬‬ ‫وخلفها في المركز الرابع القادسية (‪ 26‬نقطة)‪،‬‬ ‫ثم التضامن خامسا (‪.)24‬‬ ‫حضر حفل الختام نائب رئيس مجلس إدارة‬ ‫االتحاد مناحي الفضلي‪ ،‬وأمين السر المساعد‬ ‫عبدالعزيز شعبان‪ ،‬إضافة إلى مديري الفرق‬ ‫بجميع األندية ومنتسبي لعبة الكراتيه‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الفضلي إن البطولة شهدت‬

‫ت��ن��اف��س��ا ق���وي���ا ب��ي��ن ج��م��ي��ع ال���ف���رق ل���م يحسم‬ ‫معظمه إال في اللحظات األخيرة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن هذا التنافس يساهم كثيرا في رفع مستوى‬ ‫اللعبة‪ ،‬التي دائما ما تحصد الميداليات عندما‬ ‫تشارك في أي محفل خارجي‪.‬‬ ‫وبارك لفريق السالمية هذا اإلنجاز المميز‪،‬‬ ‫كما هنأ جميع الفرق المشاركة والتي حصدت‬ ‫النقاط‪ ،‬مشيرا إلى أن البطولة الشاملة األولى‬ ‫نال لقبها اليرموك‪ ،‬واآلن حصدها السماوي‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ف���إن ت��وق��ع ال��ف��ري��ق ال��ب��ط��ل ف���ي ال��ك��رات��ي��ه‬ ‫أمر صعب جدا لتقارب المستوى بين معظم‬ ‫األندية‪.‬‬ ‫وتوجه بالشكر إلى رئيس اتحاد الكراتيه‬ ‫ال��ش��ي��خ خ��ال��د ال��ع��ب��دال��ل��ه‪ ،‬ل��دع��م��ه ال�لام��ح��دود‬ ‫ل��ل��ع��ب��ة‪ ،‬ك��م��ا ش��ك��ر ج��م��ي��ع األن���دي���ة ال��م��ش��ارك��ة‪،‬‬ ‫واللجنة المنظمة والحكام‪ ،‬والذين لوال تألقهم‬ ‫لما نجحت البطولة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ضرب الوحدة موعدا مع الوصل في الدور نصف النهائي‪ ،‬الذي تأهل‬ ‫إليه بعد فوزه الثمين على مضيفه الشارقة ‪2-‬صفر‪ ،‬أمس‪ ،‬في الجولة‬ ‫السابعة األخيرة من الدور األول لكأس الرابطة لكرة القدم في اإلمارات‪.‬‬ ‫وسجل سلطان سيف (‪ ،)49‬والتشيلي خورخي فالديفيا (‪ )83‬هدفي‬ ‫الوحدة‪ ،‬الذي احتل المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد ‪10‬‬ ‫نقاط بفارق األهداف عن دبا الفجيرة‪ ،‬ليرافق الشباب‪ ،‬الذي كان ضمن‬ ‫صعوده في الجولة الماضية إلى نصف النهائي ويضرب موعدا مع‬ ‫الوصل متصدر المجموعة األولى‪.‬‬ ‫وفي المجموعة الثانية أيضا‪ ،‬فاز دبا الفجيرة على الجزيرة بهدفين‬ ‫نظيفين سجلهما فيصل احمد (‪ ،)28‬والعاجي بوريس كابي (‪ ،)55‬لكن‬ ‫ذلك لم يشفع له بالتأهل‪ ،‬الذي ابتسم للوحدة بسبب فارق األهداف الذي‬

‫ارت���ق���ى ال��ت��ع��اون إل���ى ال��م��رك��ز ال��ث��ال��ث ف���ي ترتيب‬ ‫الدوري السعودي لكرة القدم‪ ،‬بعد تغلبه على ضيفه‬ ‫ال��وح��دة ‪ ،2-4‬أم��س األول‪ ،‬على ملعب مدينة الملك‬ ‫عبدالله الرياضية ببريدة ضمن المرحلة الثانية‬ ‫عشرة‪.‬‬ ‫وس���ج���ل أه������داف ال���ت���ع���اون خ���ال���د ال��زي��ل��ع��ي (‪،)23‬‬ ‫والكاميروني بول إيفولو (‪ ،)45‬وعبدالمجيد الرويلي‬ ‫(‪ ،)57‬وال���س���وري ج��ه��اد الحسين (‪ ،)80‬فيما سجل‬ ‫البرتغالي ريكاردو ماكادو هدف الوحدة األول‪ ،‬عن‬ ‫طريق الخطأ في مرماه (‪ )3‬وعلي عواجي (‪ )38‬الثاني‪.‬‬ ‫وبهذا الفوز رفع التعاون رصيده إلى ‪ 21‬نقطة‪،‬‬ ‫بينما تجمد رصيد الوحدة عند ‪ 11‬نقطة‪.‬‬

‫صب في مصلحته‪ .‬وضمن الوصل ص��دارة المجموعة األول��ى بفوزه‬ ‫الكبير على مضيفه اإلمارات بأربعة أهداف سجلها البرازيليان فابيو‬ ‫ليما (‪ 31‬و‪ ،)36‬وادغار برونو (‪ 64‬و‪ )75‬مقابل هدف لخالد خميس (‪.)60‬‬ ‫ورفع الوصل‪ ،‬الذي كان تأهل في الجولة الماضية رصيده إلى ‪14‬‬ ‫نقطة وضمن المركز األول‪.‬‬ ‫ويبقى بطاقة واحدة مؤهلة إلى نصف النهائي‪ ،‬حيث يبدو األهلي‬ ‫األقرب إلى حسمها‪ .‬ويحتل األهلي المركز الثالث في المجموعة األولى‬ ‫برصيد ‪ 9‬نقاط ب��ف��ارق نقطة ع��ن النصر الثاني حامل اللقب‪ ،‬وال��ذي‬ ‫انهى مبارياته‪.‬‬ ‫ويكفي األه��ل��ي ال��ف��وز على الظفرة أو ال��ت��ع��ادل ليضمن تأهله‪ ،‬اما‬ ‫خسارته فإنها ستجعل امر البطاقة الثانية للمجموعة تذهب للنصر‪.‬‬

‫باكيتا في أول اختبار رسمي مع األبيض‪ ...‬وبيسيرو يأمل تصحيح أخطاء األحمر‬ ‫تقام اليوم ثالث مباريات ضمن‬ ‫الجولة الثامنة من الدوري‬ ‫المصري لكرة القدم‪ ،‬حيث يلتقي‬ ‫الزمالك مع حرس الحدود‪،‬‬ ‫ويلعب األهلي مع سموحة‪،‬‬ ‫والمصري البورسعيدي مع فريق‬ ‫وادي دجلة‪.‬‬

‫●‬

‫•‬

‫يستأنف قطبا الكرة المصرية‬ ‫األهلي والزمالك اليوم لقاءاتهما‬ ‫في بطولة ال��دوري الممتاز‪ ،‬بعد‬ ‫فترة طويلة من التوقف‪ ،‬بسبب‬ ‫االرت���ب���اط���ات ال��ت��ي ان��ت��ه��ى منها‬ ‫المنتخبان األول واألوليمبي‪ ،‬إذ‬ ‫يحل األبيض ضيفا على حرس‬ ‫ال�����ح�����دود‪ ،‬وي���ل���ت���ق���ي األح����م����ر م��ع‬ ‫سموحة‪.‬‬ ‫وي��ل��ت��ق��ي ف���ي ال��ث��ال��ث��ة ع��ص��را‪،‬‬ ‫بتوقيت القاهرة‪ ،‬فريق الزمالك‬ ‫م���ع ن��ظ��ي��ره ح����رس ال����ح����دود‪ ،‬في‬ ‫االختبار األول للبرازيلي باكيتا‬ ‫ال���م���دي���ر ال��ف��ن��ي ال���ج���دي���د للقلعة‬ ‫البيضاء‪ ،‬الذي يعول آماال كبيرة‬ ‫ع��ل��ى تحقيق ان��ط�لاق��ة ق��وي��ة مع‬ ‫الزمالك‪ ،‬والفوز بأولى مبارياته‬ ‫على رأس القيادة الفنية لألبيض‪،‬‬ ‫وال��وص��ول للنقطة ال���ـ‪ 13‬بجدول‬ ‫ترتيب الدوري‪.‬‬ ‫واس��ت��ق��ر ب��اك��ي��ت��ا ع��ل��ى تغيير‬ ‫خ�����ط�����ة ل�����ع�����ب ال�������زم�������ال�������ك‪ ،‬ح���ي���ث‬ ‫س���ي���خ���وض ال�����م�����ب�����اراة ب��ط��ري��ق��ة‬ ‫‪ ،1/3/2/4‬بدال من طريقة ‪1/2/3/4‬‬ ‫ال��ت��ي اع��ت��م��د عليها ال��زم��ال��ك في‬ ‫ف��ت��رة والي����ة ال��ب��رت��غ��ال��ي ف��ي��ري��را‪،‬‬ ‫لرغبته في اعتماد خطة جديدة‬ ‫تشهد كثافة هجومية بوجود ‪4‬‬ ‫العبين في الخط األمامي‪ ،‬بينهم‬ ‫‪ 3‬ص��ن��اع ل��ع��ب وم��ه��اج��م وح��ي��د‪،‬‬

‫جانب من لقاء الزمالك وحرس الحدود في الموسم الماضي‬ ‫مع وجود العبين فقط في وسط‬ ‫الملعب‪.‬‬ ‫وي���غ���ي���ب ع����ن ال����زم����ال����ك ال���ي���وم‬ ‫باسم مرسي هداف الفريق لعدم‬ ‫ال��ج��اه��زي��ة‪ ،‬وط����ارق ح��ام��د الع��ب‬ ‫الوسط لإليقاف‪.‬‬ ‫على ال��ج��ان��ب اآلخ���ر‪ ،‬يخوض‬ ‫ح������������رس ال����������ح����������دود ال�������م�������ب�������اراة‬ ‫بمعنويات سيئة الحتالل الفريق‬ ‫المركز األخير في جدول الترتيب‬

‫برصيد ‪ 3‬نقاط‪ ،‬لذلك شدد أحمد‬ ‫أي��وب المدير الفني على العبيه‬ ‫ض����������رورة ت���ح���ق���ي���ق ال�����ف�����وز أم�����ام‬ ‫الزمالك‪ ،‬ليكون انطالقة جديدة‬ ‫ل���ل���ح���رس ف����ي ب���ط���ول���ة ال��������دوري‪،‬‬ ‫وإن����ه����اء ال���ك���ب���وة ال���ت���ي يعيشها‬ ‫الفريق خالل الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وفي السابعة وخمس وأربعين‬ ‫دقيقة‪ ،‬يخوض األهلي مواجهة‬ ‫ق���وي���ة‪ ،‬ح��ي��ن ي��س��ت��ض��ي��ف ن��ظ��ي��ره‬

‫«الكويت المفتوحة» ًللسيارات‬ ‫والدراجات تنطلق غدا‬ ‫ال��ري��اض��ة إل��ى مستويات عالمية‪،‬‬ ‫وس�������ط ال����م����ن����اف����س����ات ال���م���ح���ت���دم���ة‬ ‫ال��ت��ي ت��ش��ه��ده��ا ه����ذه ال��ل��ع��ب��ة على‬ ‫الصعيدين اإلقليمي والدولي‪.‬‬ ‫وأك�����������د ح���������رص ال��������ن��������ادي ع���ل���ى‬ ‫استضافته تلك البطولة لتحقيق‬ ‫أع����ل����ى ال���م���ع���اي���ي���ر واالش����ت����راط����ات‬ ‫ال���ص���ادرة ع��ن االت���ح���ادات ال��دول��ي��ة‬ ‫ل������ه������ذه ال�������ري�������اض�������ة‪ ،‬إلن����ج����اح����ه����ا‬ ‫وخروجها بشكل راق يليق باسم‬ ‫الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م����ع����رب����ا ع�����ن ش����ك����ره وت���ق���دي���ره‬ ‫لمحافظ الفروانية الشيخ فيصل‬ ‫الحمود على رعايته للبطولة‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫التعاون يقفز إلى المركز الثالث في الدوري السعودي‬

‫الزمالك لعبور الحدود واألهلي يصارع سموحة في الدوري‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫ً‬ ‫ال��ب��ط��والت ال��م��ح��ل��ي��ة‪ ،‬خ��ص��وص��ا أن��ه��ا تحمل‬ ‫اسم الراحل الشيخ سالم الصباح‪ ،‬وهو اسم‬ ‫عزيز على قلوبنا ويعتبر أحد أكبر الداعمين‬ ‫لرياضة الفروسية بشكل عام وفروسية قفز‬ ‫الحواجز بشكل خاص‪.‬‬ ‫وقال المشعل‪" :‬حرصنا على استمرار هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال��ب��ط��ول��ة ت��خ��ل��ي��دا الس���م ال���راح���ل واس���ت���م���رارا‬ ‫ً‬ ‫لدعمه للفرسان وتشجيعهم خصوصا في‬ ‫ظ��ل ال��ن��ج��اح الكبير ال���ذي الق��ت��ه البطولة في‬ ‫نسختها األولى‪.‬‬ ‫ودع����ا ال��ق��ط��اع ال��خ��اص إل���ى االل��ت��ف��ات إل��ى‬ ‫ري���اض���ة ال���ف���روس���ي���ة ودع�����م ال���ف���رس���ان ال��ذي��ن‬ ‫يعانون قلة االهتمام والدعم‪ ،‬لكنهم يقدمون‬ ‫ً‬ ‫أفضل المستويات ويجتهدون دائما للتطور‬ ‫نحو األفضل‪.‬‬

‫ً‬ ‫ت��ن��ط��ل��ق غ������دا ال���ج���م���ع���ة ب��ط��ول��ة‬ ‫ال����ك����وي����ت ال���م���ف���ت���وح���ة ل���ل���س���ي���ارات‬ ‫وال��دراج��ات التي ينظمها النادي‬ ‫ال��ك��وي��ت��ي ل��ل��س��ي��ارات وال����دراج����ات‬ ‫اآللية على مدى يومين‪.‬‬ ‫وقال رئيس مجلس إدارة النادي‬ ‫ورئ��ي��س ال��ل��ج��ن��ة ال��ع��ل��ي��ا المنظمة‬ ‫ل���ل���ب���ط���ول���ة ال���ش���ي���خ أح����م����د ال�������داود‬ ‫أمس‪ ،‬إن "البطولة التي تستضيف‬ ‫منافساتها مضامير حلبة جابر‬ ‫األحمد في منطقة الضجيج‪ ،‬تهدف‬ ‫إل�����ى االرت�����ق�����اء ب��م��س��ت��وى ري���اض���ة‬ ‫س���ب���اق���ات ال���س���ي���ارات وال����دراج����ات‬ ‫اآللية في دولة الكويت"‪.‬‬ ‫وأض����������اف ال������������داود أن ال����ن����ادي‬ ‫ً‬ ‫ي��ع��م��ل ج����اه����دا ع��ل��ى ال���دف���ع ب��ه��ذه‬

‫ً‬ ‫متوجا بلقبه‬ ‫السالمية‬

‫الوحدة إلى نصف نهائي كأس الرابطة‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫سموحة على ملعب بتروسبورت‬ ‫في الجولة الثامنة‪.‬‬ ‫ويدخل األهلي المباراة وفي‬ ‫ج���ع���ب���ت���ه ‪ 9‬ن�����ق�����اط‪ ،‬ي���ح���ت���ل ب��ه��ا‬ ‫ال��م��رك��ز ال��ث��ام��ن‪ ،‬ول���ه ‪ 3‬م��ب��اري��ات‬ ‫مؤجلة‪ ،‬ويسعى النتزاع النقاط‬ ‫الثالث للمضي قدما نحو انتزاع‬ ‫ال���ب���ط���ول���ة ال���م���ح���ل���ي���ة م����ن أن���ي���اب‬ ‫ال��زم��ال��ك ص��اح��ب ال��ل��ق��ب‪ ،‬وطلب‬ ‫البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير‬

‫الفني من العبيه ضرورة ترجمة‬ ‫االس���ت���ف���ادة ال���ت���ي ع�����ادت عليهم‬ ‫ف���ي م��ع��س��ك��ر ال��ف��ري��ق ب���اإلم���ارات‬ ‫إلى نتائج ملموسة‪ ،‬مع تالشي‬ ‫أخ���ط���اء ال���م���اض���ي وال���ل���ع���ب على‬ ‫قلب رجل واحد‪ ،‬وحذر الخواجة‬ ‫العبي الدكة من إث��ارة أي أزمات‬ ‫في الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وي��ل��ع��ب األه��ل��ي ال��م��ب��اراة غير‬ ‫كامل العدد‪ ،‬حيث يغيب حسام‬ ‫ع��اش��ور ل�لإي��ق��اف‪ ،‬بعد حصوله‬ ‫ع��ل��ى اإلن�����ذار ال��ث��ال��ث ف��ي م��ب��اراة‬ ‫ال��م��ق��اص��ة األخ����ي����رة‪ ،‬ك��م��ا يغيب‬ ‫أح��م��د ع���ادل عبدالمنعم وأحمد‬ ‫عبدالظاهر ومحمد حمدي زكي‬ ‫بسبب اإلصابة‪.‬‬ ‫ف���ي ال��م��ق��اب��ل‪ ،‬ي���أم���ل س��م��وح��ة‬ ‫ت��ح��ق��ي��ق م���ف���اج���أة ب���ال���ف���وز ع��ل��ى‬ ‫المارد األحمر‪ ،‬من أجل االرتقاء‬ ‫خ�������ط�������وة ف��������ي ج�������������دول ت����رت����ي����ب‬ ‫ال���م���س���اب���ق���ة‪ ،‬ال����ت����ي ي���ح���ت���ل ف��ي��ه��ا‬ ‫المركز التاسع برصيد ‪ 9‬نقاط‪،‬‬ ‫وط���ل���ب ال���ج���ه���از ال���ف���ن���ي ل��ل��ف��ري��ق‬ ‫السكندري من العبيه عدم الرهبة‬ ‫واألداء الرجولي طوال الـ‪ 90‬دقيقة‬ ‫لضمان الفوز‪.‬‬ ‫وي����������������خ����������������وض ال���������م���������ص���������ري‬ ‫ال��ب��ورس��ع��ي��دي ل���ق���اء ق���وي���ا حين‬ ‫يواجه وادي دجلة‪ ،‬وهي المباراة‬ ‫المنتظر أن تتسم بالندية‪ ،‬نظرا‬ ‫لتقارب مستوى الفريقين فنيا‬ ‫وبدنيا‪.‬‬

‫وفي الراكة‪ ،‬حسم التعادل السلبي موقعة الخليج‪،‬‬ ‫وال��ق��ادس��ي��ة‪ ،‬ف��رف��ع ال��خ��ل��ي��ج رص���ي���ده إل���ى ‪ 17‬نقطة‬ ‫والقادسية إلى ‪.10‬‬ ‫وف��ي ج��دة ض��اع��ف الفتح ج���راح مضيفه ن��ج��ران‪،‬‬ ‫عندما تغلب عليه ‪ ،1-3‬على الملعب الرديف لمدينة‬ ‫الملك عبدالله بجدة‪.‬‬ ‫وس��ج��ل أه�����داف ال��ف��ت��ح ح��م��د ال��ج��ه��ي��م (‪ 39‬و‪،)85‬‬ ‫وح��م��دان ال��ح��م��دان (‪ ،)90‬فيما س��ج��ل ه���دف ن��ج��ران‬ ‫وسام وهيب (‪.)10‬‬ ‫ورفع الفتح رصيده إلى ‪ 16‬نقطة‪ ،‬وتقدم للمركز‬ ‫السابع‪ ،‬بينما تجمد رصيد نجران عند ‪ 5‬نقاط وبقي‬ ‫في المركز قبل األخير‪.‬‬

‫فوز قاتل للداخلية واإلسماعيلي‬ ‫إلى المركز الثالث‬ ‫اس����ت����م����ر ال����داخ����ل����ي����ة ف��ي‬ ‫ال��م��ن��اف��س��ة ع��ل��ى ال���ص���دارة‪،‬‬ ‫ب��ع��د أن ح��ق��ق ف�����وزا ق��ات�لا‬ ‫ع����ل����ى ض���ي���ف���ه ب���ت���روج���ي���ت‬ ‫أ م������س األول‪ ،‬ع���ل���ى م��ل��ع��ب‬ ‫الشرطة في العباسية‪ ،‬في‬ ‫المرحلة الثامنة من الدوري‬ ‫المصري لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس��������ج��������ل ال����ن����ي����ج����ي����ري‬ ‫مينوسو ب��وب��ا ال��ه��دف في‬ ‫الدقيقة ‪ ،89‬فارتفع رصيد‬ ‫الداخلية ال��ى ‪ 17‬نقطة في‬ ‫ال���م���رك���ز ال���ث���ان���ي‪ ،‬م��ق��اب��ل ‪5‬‬ ‫لبتروجيت الخامس عشر‪.‬‬ ‫وع��ان��ى بتروجيت سوء‬ ‫الطالع في هذا اللقاء‪ ،‬الذي‬ ‫أك��م��ل��ه ب��ع��ش��رة أف������راد منذ‬ ‫ال���دق���ي���ق���ة ‪ ،66‬ل���ط���رد الع���ب‬ ‫وس���ط���ه أح���م���د ال���ش���ن���اوي‪،‬‬ ‫إضافة الى إهدار مصطفى‬ ‫شبيطة ركلة جزاء (‪.)80‬‬ ‫وواص���������ل االس���م���اع���ي���ل���ي‬ ‫ع��روض��ه ال��م��م��ي��زة‪ ،‬وتغلب‬ ‫ع��ل��ى ض��ي��ف��ه غ����زل ال��م��ح��ل��ة‬ ‫ب����ث��ل�اث����ة أه����������داف ل���ل���غ���ان���ي‬ ‫اي���م���ان���وي���ل ب��ن��اه��ي��ن��ي (‪27‬‬ ‫و‪ )2+90‬وكريم الضو (‪)87‬‬ ‫م����ق����اب����ل ه��������دف ل����رم����ض����ان‬ ‫ر ب���ي���ع���ة ( ‪ ،)4 +90‬و ص���ع���د‬ ‫اإلس��م��اع��ي��ل��ي إل����ى ال��م��رك��ز‬ ‫ال��ث��ال��ث ب��رص��ي��د ‪ 13‬نقطة‪،‬‬

‫مقابل ‪ 3‬فقط لغزل المحلة‬ ‫األخير‪.‬‬ ‫وح��ق��ق أس�����وان أول ف��وز‬ ‫ف��ي ا ل��ب��ط��و ل��ة بتغلبه على‬ ‫ات����ح����اد ال���ش���رط���ة ‪ ،1-2‬ف��ي‬ ‫م����ب����ارات����ه األول���������ى ب���ق���ي���ادة‬ ‫ال����م����دي����ر ال����ف����ن����ي ال���س���اب���ق‬ ‫لالهلي فتحي مبروك‪ ،‬وهو‬ ‫االول منذ أكثر من ‪ 11‬عاما‬ ‫في الدوري‪ ،‬حيث كان فوزه‬ ‫األخ��ي��ر ف��ي ‪ 19‬مايو ‪2004‬‬ ‫على حساب القناة‪.‬‬ ‫وس���ج���ل ألس�����وان محمد‬ ‫الفيومي (‪ 28‬من ركلة جزاء)‬ ‫وعمرو كمال (‪ 58‬خطأ في‬ ‫م���رم���ى ف���ري���ق���ه)‪ ،‬ول��ل��ش��رط��ة‬ ‫ص�لاح ري��ك��و (‪ 82‬م��ن ركلة‬ ‫جزاء)‪ ،‬ورفع أسوان رصيده‬ ‫إل������ى ‪ 7‬ن����ق����اط ف����ي ال���م���رك���ز‬ ‫الثاني عشر‪ ،‬بينما تجمد‬ ‫رصيد اتحاد الشرطة عند‬ ‫‪ 3‬نقاط في المركز السادس‬ ‫عشر‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2896‬الخميس ‪ 17‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 6 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫برشلونة يستهل مشواره‬ ‫في مونديال األندية اليوم‬ ‫يسعى برشلونة اإلسباني إلى‬ ‫إضافة لقب جديد إلى خزائنه‪،‬‬ ‫عبر التتويج بلقب مونديال‬ ‫األندية‪ ،‬حيث سيبدأ الفريق‬ ‫الكتالوني مشواره اليوم‬ ‫بمواجهة غوانغجو ايفرغراندي‬ ‫الصيني في الدور قبل النهائي‪.‬‬

‫ريفرباليت يهزم سان‬ ‫فريتشي هيروشيما‬ ‫ويحجز مقعده في‬ ‫النهائي‬

‫ي��ن��ط��ل��ق ب��رش��ل��ون��ة االس��ب��ان��ي‪،‬‬ ‫ب���ط���ل اوروب���������ا‪ ،‬ال����ي����وم‪ ،‬ف����ي رح��ل��ة‬ ‫ال��ب��ح��ث ع��ن لقبه ال��ث��ال��ث ببطولة‬ ‫ال���ع���ال���م ل�ل�أن���دي���ة ف����ي ك�����رة ال���ق���دم‬ ‫المقامة حاليا في اليابان‪ ،‬عندما‬ ‫ي���واج���ه غ��وان��غ��ج��و اي���ف���رغ���ران���دي‬ ‫ال��ص��ي��ن��ي ب��ط��ل اس���ي���ا ف���ي نصف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ف���ب���ع���د خ����س����ارت����ه ل����ق����ب ‪2006‬‬ ‫ام�����ام ان��ت��رن��اس��ي��ون��ال ال��ب��رازي��ل��ي‬ ‫‪-1‬ص���ف���ر‪ ،‬اح����رز ال��ك��ت��ال��ون��ي لقبي‬ ‫‪ 2009‬على حساب استوديانتيس‬ ‫االرج���ن���ت���ي���ن���ي ‪ 1-2‬ف����ي اب���وظ���ب���ي‬ ‫و‪ 2011‬ع��ل��ى ح���س���اب س��ان��ت��وس‬ ‫البرازيلي ‪-4‬صفر في يوكوهاما‪.‬‬ ‫وي��ت��س��اوى ب��رش��ل��ون��ة ف��ي ع��دد‬ ‫مرات إح��راز اللقب مع كورنثيانز‬ ‫ال����ب����رازي����ل����ي ال����م����ت����وج ف�����ي ‪2000‬‬ ‫و‪ 2012‬ف����ي ال���ن���س���خ���ة ال���ج���دي���دة‬ ‫للبطولة التي انطلقت ع��ام ‪2000‬‬ ‫وأصبحت ثابتة منذ ‪ ،2005‬علما‬

‫بأن البطولة بنظامها القديم كأس‬ ‫ان��ت��رك��ون��ت��ي��ن��ن��ت��ال ك���ان���ت ت��ج��م��ع‬ ‫ب��ي��ن ب��ط��ل��ي ال��ق��ارت��ي��ن االوروب���ي���ة‬ ‫واالميركية الجنوبية (م��ب��ارات��ان‬ ‫ذهابا وايابا بين ‪ 1960‬و‪ ،1979‬ثم‬ ‫مباراة واحدة من ‪ 1980‬الى ‪.)2004‬‬ ‫وهذه المباراة االولى لبرشلونة‬ ‫على اعتبار ان نظام البطولة ينص‬ ‫ع��ل��ى ان بطلي ام��ي��رك��ا الجنوبية‬ ‫واوروبا يستهالن مشوارهما في‬ ‫العرس العالمي من دور االربعة‪.‬‬ ‫وبحال تخطيه عقبة غوانغجو‬ ‫سيلتقي ب��ر ش��ل��و ن��ة ف��ي النهائي‬ ‫م��ع ريفرباليت االرجنتيني بطل‬ ‫ام��ي��رك��ا ال��ج��ن��وب��ي��ة‪ ،‬وال��ف��ائ��ز على‬ ‫س���ان ف��ري��ت��ش��ي ه��ي��روش��ي��م��ا بطل‬ ‫اليابان امس األول‪.‬‬ ‫وي�������رى االرج���ن���ت���ي���ن���ي ل��ي��ون��ي��ل‬ ‫ميسي نجم برشلونة أن التشكيلة‬ ‫الراهنة لفريقه تملك اسلحة اكثر‬ ‫من تلك التي اشرف عليها المدرب‬

‫موعد المباراة‬ ‫‪1:30‬‬

‫برشلونة ‪-‬غوانغجو‬

‫‪beINSPORTS‬‬ ‫‪HD1‬‬

‫ج���وس���ي���ب غ������واردي������وال وأح�������رزت‬ ‫ل��ق��ب ‪ ،2009‬ق���ائ�ل�ا ف���ي ت��ص��ري��ح‪:‬‬ ‫"لقد كانت سنة رائعة‪ .‬ب��دا الزمن‬ ‫ال������ذي ح��ق��ق��ن��ا ف���ي���ه ك����ل ش�����يء م��ع‬ ‫غ��واردي��وال غير ق��اب��ل للتكرار‪ .‬لم‬ ‫نكن حقا متأكدين من القيام بذلك‬ ‫مجددا‪ .‬لكن ها نحن هنا‪ ،‬ويبقى‬ ‫ع��ل��ي��ن��ا ان����ه����اء ال���م���وس���م ب��أف��ض��ل‬ ‫طريقة ممكنة وجعلها غير قابلة‬ ‫للنسيان"‪.‬‬ ‫وش������رح م��ي��س��ي ك��ي��ف��ي��ة ت��ط��ور‬ ‫ب���رش���ل���ون���ة ت���ح���ت اش�������راف م���درب���ه‬ ‫ال���ح���ال���ي ل����وي����س ان����ري����ك����ي‪ ،‬ال����ذي‬ ‫يعتمد اق���ل م��ن سلفه غ��واردي��وال‬ ‫على اسلوب "تيكي‪ -‬تاكا" المعتمد‬ ‫ع��ل��ى ال��ت��م��ري��ر ال��ق��ص��ي��ر وال��دق��ي��ق‪،‬‬ ‫ق�����ائ��ل��ا‪" :‬اص����ب����ح����ن����ا ف����ري����ق����ا اك���ث���ر‬ ‫ع���ام���ودي���ة‪ .‬ل��ك��ن ب��ال��ط��ب��ع ل���م نفقد‬ ‫ايديولوجية االحتفاظ بالكرة"‪.‬‬

‫غوانغجو بنكهة برازيلية‬ ‫ف��ي المقابل‪ ،‬يحمل غوانغجو‬ ‫ن��ك��ه��ة ب��رازي��ل��ي��ة م���ع م���درب���ه ل��وي��ز‬ ‫فيليبي س��ك��والري المتوج بلقب‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ 2002‬قبل خيبة ‪2014‬‬

‫ميسي وراكيتيتش نجما برشلونة خالل تدريبات أمس‬ ‫على ارض���ه‪ ،‬إض��اف��ة ال��ى المهاجم‬ ‫ال��م��خ��ض��رم روب��ي��ن��ي��و الع���ب ري���ال‬ ‫مدريد وميالن االيطالي السابق‬ ‫والعب الوسط باولينيو‪.‬‬ ‫ون��ج��ح ب��ط��ل اس��ي��ا ف��ي تحقيق‬ ‫ب���داي���ة ط��ي��ب��ة اث���ر ت��خ��ط��ي��ه ام��ي��رك��ا‬ ‫المكسيكي ‪ 1-2‬االحد‪ ،‬عندما قلب‬ ‫تأخره بهدف الى فوز في اخر ‪10‬‬ ‫دقائق عبر جنغ لونغ وباولينيو‬ ‫في الوقت القاتل‪.‬‬ ‫وح��ذر سكوالري برشلونة من‬

‫طيف زيدان يخيم على رأس بينتيز‬ ‫بدأ طيف الالعب الفرنسي السابق زين الدين زيدان يحوم حول‬ ‫المدير الفني الحالي لريال مدريد رافايل بينتيز‪ ،‬الذي أصبح‬ ‫استمراره في منصبه محل تهديد كبير‪.‬‬ ‫وت��واف��ق��ت معظم وس��ائ��ل اإلع�ل�ام األس��ب��ان��ي��ة أن بينتيز بعد‬ ‫أربعة أشهر فقط من توقيعه على تعاقد مع ريال مدريد يمتد‬ ‫ً‬ ‫لثالث سنوات أصبح مهددا بترك منصبه‪ ،‬حيث بات القليل من‬ ‫المتابعين الذين يراهنون عليه لالستمرار مع النادي حتى نهاية‬ ‫الموسم الجاري‪.‬‬ ‫وقالت صحيفة "ماركا" اإلسبانية" بعد سقوط ريال مدريد أمام‬ ‫مضيفه فياريال يوم األحد الماضي بهدف نظيف‪" :‬رصيد بينتيز‬ ‫بدأ في التراجع ومقعد المدير الفني يبحث عن شاغل جديد"‪.‬‬ ‫ويسطع في األفق اسم النجم الفرنسي زين الدين زيدان أحد‬ ‫ً‬ ‫أساطير النادي الملكي وأيقونته‪ ،‬وخصوصا بالنسبة لرئيس‬ ‫النادي فلورينتينو بيريز‪ ،‬لخالفة بينتيز في منصب المدير‬ ‫الفني للفريق األول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويشغل زيدان حاليا منصب المدير الفني لفريق ريال مدريد‬

‫الرديف والذي أخفق معه في الصعود إلى دوري‬ ‫ال��ق��س��م ال��ث��ان��ي اإلس��ب��ان��ي ف��ي ال��م��وس��م ال��م��اض��ي‪،‬‬ ‫وي���خ���وض م��ع��ه ه����ذا ال���م���وس���م م��ح��اول��ت��ه ال��ث��ان��ي��ة‬ ‫للصعود‪.‬‬ ‫وتولى زيدان‪ ،‬أحد أبرز الالعبين الذين ساهموا في تتويج‬ ‫ري��ال م��دري��د بلقب بطولة دوري أب��ط��ال أوروب���ا ‪ 2002‬عدة‬ ‫مناصب في النادي المدريدي بطلب شخصي من بينتيز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث شغل منصب مدير الفريق األول ثم مدير الكرة ثم مدربا‬ ‫ً‬ ‫مساعدا لإليطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني السابق‪ ،‬قبل‬ ‫أن يقرر في نهاية المطاف استكمال مسيرته الفنية كمدرب‪.‬‬ ‫وأش��ارت صحيفة "البايس" إل��ى أن االستغناء عن بينتيز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيكون أمرا حتميا إذا ما نجح النادي في العثور على مدرب‬ ‫صاحب خبرات مناسبة‪ ،‬وهو األمر الذي يعتبره المتابعون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شيئا صعبا في الوقت الحالي‪ ،‬وأن الشخص األصلح‬ ‫لتولي هذه المسؤولية حتى اآلن هو زيدان‪.‬‬

‫بريمن يقصي مونشنغالدباخ من كأس ألمانيا‬ ‫ح���ق���ق ف����ي����ردر ب���ري���م���ن ن��ت��ي��ج��ة‬ ‫ط����ي����ب����ة ب�������ف�������وزه ع�����ل�����ى م���ض���ي���ف���ه‬ ‫ب��وروس��ي��ا مونشنغالدباخ ‪،3-4‬‬ ‫أم����س األول‪ ،‬ف���ي م���ب���اراة م��ث��ي��رة‬ ‫وبلغ ر ب��ع نهائي مسابقة كأس‬ ‫ألمانيا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وهذه أول مرة منذ عام ‪1965‬‬ ‫تتلقى شباك مونشنغالدباخ ‪4‬‬ ‫أهداف على األقل في ‪ 3‬مباريات‬ ‫متتالية في مختلف المسابقات‪.‬‬ ‫وت��غ��ل��ب ب��اي��ر ل��ي��ف��رك��وزن على‬ ‫مضيفه اونترهاخينغ من الدرجة‬ ‫الرابعة ‪.1-3‬‬ ‫وح��ق��ق ب���اي���رن م��ي��ون��ي��خ بطل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وم��ت��ص��در ال�����دوري ف�����وزا صعبا‬ ‫ع��ل��ى ض��ي��ف��ه دارم���ش���ت���ات ال��واف��د‬ ‫ً‬ ‫ح����دي����ث����ا إل������ى األض�����������واء‪ ،‬ب��ه��دف‬ ‫وحيد سجله اإلس��ب��ان��ي تشابي‬ ‫ألونسو "‪."40‬‬ ‫وخ�����س�����ر ارت����س����غ����ب����ي����رغ����ه م��ن‬ ‫ال���درج���ة ال��ث��ال��ث��ة ال��م��واج��ه��ة مع‬ ‫هايدنهايم م��ن الثانية بهدفين‬ ‫نظيفين‪.‬‬

‫فرحة العبي فيردر بريمن بالهدف الثاني‬ ‫وي�����ل�����ع�����ب ش������ت������وت������غ������ارت م���ع‬ ‫اينتراخت براونشفيغ‪ ،‬ونورمبرغ‬ ‫مع هرتا برلين‪ ،‬واوغسبورغ مع‬ ‫بوروسيا دورتموند‪ ،‬وتي اس في‬ ‫ميونيخ مع بوخوم‪.‬‬ ‫وكان فولفسبورغ توج باللقب‬ ‫ف���ي م��اي��و ال��م��اض��ي ب��ال��ف��وز ‪1-3‬‬

‫على بوروسيا دورتموند الذي‬ ‫كان اطاح ببايرن ميونيخ من دور‬ ‫األربعة بركالت الترجيح‪.‬‬

‫م��ع��رك��ة محتملة ف���ي ي��وك��وه��ام��ا‪:‬‬ ‫"ب��رش��ل��ون��ة اح���د اف��ض��ل ال��ف��رق في‬ ‫العالم‪ ،‬والكل يعلم ذلك‪ .‬لكن العبي‬ ‫ف��ري��ق��ي ي��م��ل��ك��ون ال��ق��ل��ب وال��رغ��ب��ة‬ ‫لتقديم م��ب��اراة قوية وات��وق��ع ذلك‬ ‫منهم"‪.‬‬

‫ريفرباليت إلى النهائي‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬ت��غ��ل��ب ري��ف��رب�لاي��ت‬ ‫ع��ل��ى س���ان ف��ري��ت��ش��ي هيروشيما‬

‫الياباني ‪-1‬صفر امس في اوساكا‬ ‫ل��ي��ص��ل ال��ف��ري��ق االرج��ن��ت��ي��ن��ي ال��ى‬ ‫المباراة النهائية‪.‬‬ ‫وع��ل��ى م��ل��ع��ب اوس���اك���ا ن��اغ��اي‪،‬‬ ‫سجل لوكاس االري��و ه��دف الفوز‬ ‫في الدقيقة ‪.72‬‬ ‫واح�����ت�����ل ام����ي����رك����ا ال��م��ك��س��ي��ك��ي‬ ‫ال��م��رك��ز ال��خ��ام��س ب��ع��د ف���وزه على‬ ‫مازيمبي الكونغولي الديمقراطي‬ ‫‪ 1-2‬في اوساكا‪.‬‬ ‫وس����ج����ل االرج���ن���ت���ي���ن���ي داري������و‬

‫بينيديتو (‪ )19‬ومارتين زونيغا‬ ‫(‪ )28‬ه���دف���ي ام���ي���رك���ا‪ ،‬وال���زام���ب���ي‬ ‫راي������ن������ف������ورد ك������االب������ا (‪ )43‬ه����دف‬ ‫مازيمبي‪.‬‬ ‫وك����ان م��ازي��م��ب��ي ب��ط��ل اف��ري��ق��ي��ا‬ ‫م���ن���ي ب���خ���س���ارة م���ذل���ة ام������ام س���ان‬ ‫فريتشي هيروشيما بطل اليابان‬ ‫‪-3‬ص���ف���ر‪ ،‬ف���ي ح��ي��ن س��ق��ط ام��ي��رك��ا‬ ‫ب��ط��ل ك��ون��ك��اك��اف ام���ام غوانغجو‬ ‫اي��ف��رغ��ران��دي الصيني بطل اسيا‬ ‫‪.1-2‬‬

‫إنتر بسهولة إلى دور الثمانية في كأس إيطاليا‬ ‫تأهل فريق إنتر ميالن لدور الثمانية في كأس‬ ‫إيطاليا لكرة القدم‪ ،‬بعد فوزه على ضيفه كالياري‬ ‫‪ -3‬صفر أمس االول في دور الـ‪ 16‬للبطولة‪.‬‬ ‫وف��ج��ر ف��ري��ق ال��ي��س��ان��دري��ا ال��م��ن��اف��س ف��ي دوري‬ ‫الدرجة الثالثة مفاجأة من العيار الثقيل وأط��اح‬ ‫بمضيفه جنوى المنافس في دوري الدرجة األولى‬ ‫من دور الـ‪ 16‬بعدما فاز عليه ‪.1-2‬‬ ‫وع��ل��ى ملعب ج��وزي��ب��ي م��ي��ات��زا ت��ق��دم رودري��غ��و‬ ‫باالسيو بهدف لإلنتر في الدقيقة ‪ ،24‬ثم أضاف‬ ‫م��ارس��ي��ل��و ب��روزوف��ي��ت��ش‬ ‫ال�������ه�������دف ال������ث������ان������ي ف���ي‬ ‫ال��دق��ي��ق��ة ‪ ،71‬ث��م اختتم‬ ‫إي�������ف�������ان ب���ي���ري���س���ي���ت���ش‬ ‫ال�����ت�����س�����ج�����ي�����ل ف����ي‬ ‫الدقيقة ‪.81‬‬ ‫وف����ي ال��م��ب��اراة‬

‫األخ�����رى‪ ،‬ت��ق��دم ال��ي��س��ان��دري��ا ب��ه��دف ح��م��ل توقيع‬ ‫م��ان��وي��ل م����اراس ف��ي ال��دق��ي��ق��ة ‪ ،46‬ل��ك��ن ل��ي��ون��اردو‬ ‫بافوليتي أدرك التعادل لجنوى في الدقيقة الثانية‬ ‫من الوقت بدل الضائع للمباراة‪.‬‬ ‫واح��ت��ك��م ال��ف��ري��ق��ان إل����ى وق����ت إض���اف���ي حسمه‬ ‫ال��ي��س��ان��دري��ا ب��ه��دف ق��ات��ل ف���ي ال��دق��ي��ق��ة ‪ 114‬عبر‬ ‫ريكاردو بوكالون‪.‬‬ ‫وي����ل����ع����ب ال�����ي�����وم الت����س����ي����و م��ع‬ ‫أودينيزي‪ ،‬وسمبدوريا مع‬ ‫اي سي ميالن‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫غوارديوال يعلن قراره األسبوع المقبل‬ ‫أ ع�������ل�������ن م������������درب ب��������ا ي��������رن م����ي����و ن����ي����خ‬ ‫اإل س������ب������ا ن������ي ب�����ي�����ب غ����������وارد ي����������وال ا ن�����ه‬ ‫سيعلن ق��راره النهائي في ما يتعلق‬ ‫ب�����اال س�����ت�����م�����رار ف������ي ت������در ي������ب ا ل����ف����ر ي����ق‬ ‫البافاري من عدمه االسبوع المقبل‪.‬‬ ‫و س���ئ���ل غ����وارد ي����وال م���ن ق���ب���ل اذا ع����ة‬ ‫"اي ار دي" اال ل����م����ا ن����ي����ة ا ث������ر ا ن���ت���ه���اء‬ ‫م����ب����اراة ف���ر ي���ق���ه ض����د دار م����ش����ت����ات ف��ي‬ ‫م��س��ا ب��ق��ة ا ل��ك��أس ا م���س األول‪ ،‬ع��م��ا اذا‬ ‫ك��ان س��ي��ك��ون م��در ب��ا ل��ل��ب��ا ي��رن الموسم‬ ‫ا ل���م���ق���ب���ل ف����أ ج����اب‪" :‬ا ل���ل���ي���ل���ة ل���ي���س ل���دي‬ ‫ج���واب‪ ،‬س��ت��ع��ر ف��ون ا ل��ج��واب اال س��ب��وع‬ ‫ا ل���م���ق���ب���ل"‪ ،‬م���ض���ي���ف���ا‪ " :‬س���ت���ك���ون اال م����ور‬ ‫واضحة تماما االسبوع المقبل"‪.‬‬ ‫وينتهي ع��ق��ده م��ع ا ل��ف��ر ي��ق ا ل��ب��ا ف��اي‬ ‫في يونيو المقبل‪.‬‬ ‫و ك��������ان ر ئ�����ي�����س ا ل������ن������ادي اال ل����م����ا ن����ي‬ ‫ك������ارل ه���ا ي���ن���ت���س رو م���ي���ن���ي���غ���ه ا ك�����د ف��ي‬ ‫ا ك��ت��و ب��ر ا ل��م��ا ض��ي أ ن���ه " م��ت��ف��ا ئ��ل ج���دا"‬ ‫ب���خ���ص���وص ت���م���د ي���د ع���ق���د غ����وارد ي����وال‬ ‫عقب ا ل��م��ف��او ض��ات ا ل��م��ق��ررة ف��ي نهاية‬

‫ا ل��ع��ام ا ل��ح��ا ل��ي‪ ،‬و ق��ال ف��ي ه��ذا ا ل��ص��دد‪:‬‬ ‫" ه��ن��اك ا ل��ك��ث��ي��ر م��ن اال م��ور ا ل��ت��ي تصب‬ ‫في صالح البايرن على الرغم من انه‬ ‫ت���و ج���د ع���ل���ى االر ج������ح ع������روض ا خ����رى‬ ‫م��ه��م��ة‪ ،‬و ل��ك��ن��ن��ا م��ت��ف��ا ئ��ل��ون ج���دا ك��ون‬ ‫بيب سيبقى في النهاية في ميونيخ"‪،‬‬ ‫م�����ب�����رزا ان ا ل�����م�����ف�����او ض�����ات " س���ت���ع���رف‬ ‫النجاح قبل نهاية العام الحالي"‪.‬‬ ‫و ق�����ال‪" :‬ا ن����ا م��ت��ف��ا ئ��ل ب���ش���أن ت��ج��د ي��د‬ ‫ا ل��ع��ق��د م��ع ب��ي��ب‪ ،‬ل��ق��د ت��ق��د م��ن��ا ب��ع��رض‬ ‫ع��ظ��ي��م ال ي��م��ك��ن ع���دم اال ل���ت���ف���ات ا ل��ي��ه"‪،‬‬ ‫م���ض���ي���ف���ا‪ " :‬ل���د ي���ن���ا ف���ر ي���ق م���ن م��س��ت��وى‬ ‫ع����ا ل����م����ي‪ ،‬ن������اد ع�����ر ي�����ق‪ ،‬م���ل���ع���ب ك���ب���ي���ر‪،‬‬ ‫و م��د ي��ن��ة ج��م��ي��ل��ة‪ ،‬س��ن��ج��ل��س ل��ل��ح��د ي��ث‬ ‫مع بيب في االسابيع المقبلة لمعرفة‬ ‫ماذا سيحصل‪ ،‬لكن ما هو اكيد انني‬ ‫ار ي������د ا ل����ف����وز ب�������دوري ا ب����ط����ال اورو ب������ا‬ ‫بقيادة غوارديوال"‪.‬‬ ‫لكن لهجة الفريق البافاري تغيرت‬ ‫ف����ي االو ن�������ة اال خ�����ي�����رة ع���ن���د م���ا ت���ح���دث‬ ‫رو م���ي���ن���غ���ه ع���ن ان " م���در ب���ي���ن ك��ث��ي��ر ي��ن‬

‫ي����ر غ����ب����ون ف�����ي ت����در ي����ب‬ ‫ا ل��������ب��������ا ي��������رن ف���������ي ح������ال‬ ‫ق������رر غ�������وارد ي�������وال ع����دم‬ ‫االستمرار"‪.‬‬ ‫و ن������ج������ح غ��������وارد ي��������وال‬ ‫ف����ي ق����ي����ادة م���ي���و ن���ي���خ ا ل���ى‬ ‫الثنائية (الدوري والكأس‬ ‫ا ل��م��ح��ل��ي��ان) ف��ي اول م��و س��م‬ ‫ل����ه م����ع ا ل����ف����ر ي����ق ا ل����ب����ا ف����اري‪،‬‬ ‫و ل��ك��ن��ه ا ك��ت��ف��ى ب��ل��ق��ب ا ل���دوري‬ ‫ف��ق��ط ا ل��م��و س��م ا ل��م��ا ض��ي‪ ،‬ك��م��ا‬ ‫ا ن�����ه ف���ش���ل ف����ي ا ل����ف����وز ب�����دوري‬ ‫ا ب�����ط�����ال اورو ب�����������ا‪ ،‬ح����ي����ث س��ق��ط‬ ‫عند ح��ا ج��ز نصف النهائي في‬ ‫الموسمين الماضيين امام ريال‬ ‫مدريد وبرشلونة االسبانيين‪.‬‬

‫فابريغاس‪ :‬على العبي تشلسي إخراج أنفسهم من المأزق‬ ‫قال النجم اإلسباني فابريغاس‬ ‫إن على زمالئه أن يتحملوا‬ ‫المسؤولية ويعيدوا الفريق إلى‬ ‫مكانته السابقة‪.‬‬

‫طالب اإلسباني الدولي سيسك فابريغاس‪ ،‬العب خط‬ ‫وسط تشلسي اإلنكليزي‪ ،‬زم�لاءه بالفريق أن يخرجوا‬ ‫تشلسي م��ن دوام��ت��ه الحالية‪ ،‬وأن يتحملوا مسؤولية‬ ‫الهروب بعيدا عن منطقة المهددين بالهبوط‪ ،‬التي يقع‬ ‫بالقرب منها في جدول الدوري‪.‬‬ ‫وق���دم ال��ف��ري��ق مسيرة ك��ارث��ي��ة ف��ي النصف األول من‬ ‫الموسم الحالي ليحتل المركز السادس عشر (الخامس من‬ ‫مؤخرة جدول الدوري اإلنكليزي) بعد ‪ 16‬مباراة خاضها‬ ‫في رحلة الدفاع عن اللقب‪.‬‬ ‫وانتقد البرتغالي ج��وزي��ه مورينيو‪ ،‬المدير الفني‬

‫«البلوز» يبحث مصير مورينيو‬ ‫كشفت الصحف البريطانية‪ ،‬الصادرة‬ ‫أم��س‪ ،‬أن المسؤولين ف��ي ن��ادي تشلسي‬ ‫سيدرسون مصير مدرب الفريق البرتغالي‬ ‫جوزيه مورينيو‪ ،‬إثر النتائج الهزيلة التي‬ ‫يحققها الفريق تحت إشرافه هذا الموسم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ومني تشلسي بخسارته التاسعة هذا‬ ‫الموسم في ‪ 16‬مباراة‪ ،‬آخرها امام ليستر‬ ‫سيتي (المتصدر) ‪ ،2-1‬وقبلها على ارضه‬ ‫امام بورنموث‪ ،‬الصاعد هذا الموسم إلى‬ ‫الدرجة الممتازة‪ ،‬صفر‪ ،1-‬ما رسم عالمة‬ ‫استفهام كبرى ح��ول امكانية استمراره‬ ‫على رأس ال��ج��ه��از الفني للفريق‪ ،‬وسط‬

‫كالم عن عدم رضا بعض الالعبين عنه‪.‬‬ ‫ويحتل الفريق اللندني المركز السادس‬ ‫عشر حاليا‪ ،‬متقدما بفارق نقطة واحدة‬ ‫عن اول فريق مهدد بالسقوط إلى الدرجة‬ ‫االولى‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫سيتعين على‬ ‫وكشفت ال��ص��ح��ف‪ ،‬أن��ه‬ ‫مالك النادي الروسي رومان ابراموفيتش‪،‬‬ ‫دف���ع ت��ع��وي��ض قيمته ن��ح��و ‪ 13.7‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬اذا اراد التخلي عن خدمات مدربه‬ ‫ال��ب��رت��غ��ال��ي ال��م��ث��ي��ر ل���ل���ج���دل‪ ،‬ب��ع��د أن تم‬ ‫تجديد العقد في أغسطس الماضي‪ ،‬لمدة‬ ‫أربع سنوات جديدة‪.‬‬

‫لتشلسي‪ ،‬العبيه عالنية‪ ،‬االثنين الماضي‪ ،‬بعد الهزيمة‬ ‫‪ 2 - 1‬أم��ام ليستر سيتي‪ ،‬والتي قلصت الفارق مع فرق‬ ‫منطقة الهبوط إلى نقطة واحدة‪.‬‬

‫مورينيو ال يثق ببعض العبيه‬ ‫وقال مورينيو إنه ال يثق في رغبة بعض العبيه في‬ ‫تحقيق النجاح‪ ،‬الذي يريده هو كمدرب للفريق‪ ،‬وأوضح‬ ‫أنه يشعر بالخيانة من أدائهم‪.‬‬ ‫وقال فابريغاس‪ ،‬في نقاش متبادل على الـ"فيسبوك"‬ ‫في ساعة متأخرة‪ ،‬أمس األول‪" :‬علينا جميعا أن نتحمل‬ ‫مسؤولياتنا‪ ،‬إذا كنت العبا كبيرا‪ ،‬وتتقاضى راتب العب‬ ‫كبير‪ ،‬عليك أن تؤدي كالعب كبير وتتصرف كالعب كبير"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ال أقول إنه ال يمكن ألي العب أن يقدم موسما‬ ‫سيئا أو مباريات هزيلة‪ ،‬يجب أن نكون دائما في قمة‬ ‫مستوياتنا حتى عندما ال نكون هكذا‪ ،‬ويجب أن يكون‬ ‫التصرف والسلوك أفضل مما رأيناه حتى اآلن من كل‬ ‫العب في تشلسي"‪.‬‬ ‫وخسر تشلسي تسع من ‪ 16‬مباراة خاضها في الدوري‬ ‫اإلنكليزي هذا الموسم‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬أن ثقة الفريق كبطل لم تعد م��وج��ودة اآلن"‪،‬‬ ‫موضحا‪" :‬الثقة مهمة لحد معين‪ ،‬في نهاية اليوم‪ ،‬يكون‬ ‫لديك الكبرياء كالعب‪ ،‬ال يمكننا اآلن الفوز بلقب الدوري‬ ‫اإلنكليزي ولكن علينا تقديم مستويات أفضل"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ال أفكر في أي شيء بخالف رغبتي في الفوز‬ ‫على سندرالند‪ ،‬السبت المقبل‪ ،‬وأن أقدم أفضل ما لدي‪،‬‬ ‫اآلن‪ ،‬لم يعد لدينا منافس سهل‪ ،‬وضعنا أنفسنا في هذا‬ ‫الموقف‪ ،‬وعلينا أن نثبت اآلن أننا نستطيع استعادة‬ ‫االنتصارات"‪.‬‬

‫مورينيو وفابريغاس‬


‫‪35‬‬ ‫فيغو‪ :‬التحقيق مع بالتيني لن يؤثر على ترشح انفانتينو‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2896‬الخميس ‪ 17‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 6 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫أوضح البرتغالي لويس فيغو‬ ‫أن تورط الفرنسي ًبالتيني في‬ ‫قضايا الفساد مؤخرا‪ ،‬لن يؤثر‬ ‫على ترشح جياني انفانتينو‬ ‫لرئاسة الفيفا‪.‬‬

‫السنوات التي‬ ‫أمضيتها في مدريد‬ ‫كانت حاسمة‬ ‫ً‬ ‫وجعلتني مشجعا‬ ‫من القلب‬

‫اع � �ت � �ب� ��ر ن � �ج� ��م ك � � ��رة ال� � �ق � ��دم‪،‬‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ال �م �ع �ت��زل‪ ،‬ل��وي��س‬ ‫ف�ي�غ��و أن ال�ت�ح�ق�ي��ق ف��ي ت��ورط‬ ‫ميشيل بالتيني‪ ،‬رئيس االتحاد‬ ‫األوروب� � ��ي ل �ك��رة ال �ق��دم (وي �ف��ا)‬ ‫في قضايا فساد لن تؤثر على‬ ‫ت��رش��ح ذراع � ��ه األي �م��ن ج�ي��ان��ي‬ ‫انفانتينو لـ(فيفا)‪.‬‬ ‫وأوضح في تصريح‪" :‬ال أري‬ ‫سببا ي��دف��ع إل��ى ذل��ك‪ ،‬الجميع‬ ‫يعرف طبيعة عمل انفانتينو‪،‬‬ ‫يكرس جانبا كبيرا من حياته‬ ‫للعمل‪ ،‬وينجز مهام الوظائف‬ ‫ال �ت��ي ت��واله��ا ع �ل��ى ن �ح��و جيد‬ ‫للغاية"‪.‬‬ ‫وعن السبب الذي دفعه لدعم‬ ‫انفانتينو‪ ،‬قال‪" :‬إنه يعمل دون‬ ‫كلل أو ملل‪ ،‬شغفه ك��رة القدم‪،‬‬ ‫ستتركز أعماله حولها‪ ،‬وليس‬ ‫حول مناورات الحاشية‪ ،‬التي‬ ‫ت�ه��دف ل�لاب�ق��اء على المسؤول‬ ‫في منصبه مدى الحياة"‪.‬‬ ‫وبسؤاله عن سحب ترشحه‬ ‫ل �ل �ـ(ف �ي �ف��ا) ف��ي م��اي��و ال �م��اض��ي‪،‬‬ ‫وال� � �ت� � �ج � ��رب � ��ة ال� � �ت � ��ي خ ��اض� �ه ��ا‬ ‫ف ��ي ات� �ح ��اد أم �ي��رك��ا ال�ش�م��ال�ي��ة‬ ‫وال� � � ��وس � � � �ط� � � ��ى وال � � �ك� � ��اري � � �ب� � ��ي‬ ‫(ك � ��ون� � �ك � ��اك � ��اف)‪ ،‬أوض � � � � ��ح‪" :‬ل ��م‬ ‫يسمحوا ل��ي بالحديث‪ ،‬سمح‬

‫بيليه وزيكو يطالبان باستقالة‬ ‫دل نيرو إثر اتهامه بالفساد‬

‫ط��ال��ب أس� �ط ��ورة ال� �ك ��رة ال �ب��رازي �ل �ي��ة ب �ي �ل �ي��ه‪ ،‬ون �ج��م ال�م�ن�ت�خ��ب في‬ ‫الثمانينيات زيكو رئيس االتحاد البرازيلي لكرة القدم ماركو دل نيرو‬ ‫باالستقالة من منصبه إثر اتهامه بالفساد‪.‬‬ ‫ووقع النجمان البرازيليان على عريضة اطلقتها منظمة "اف سي‬ ‫بون سانس"‪ ،‬المؤلفة من العبين معاصرين أو معتزلين بإشراف النجم‬ ‫البرازيلي اآلخر راي‪ ،‬وحصلت حتى اآلن على تواقيع ‪ 130‬شخصية‬ ‫كروية‪ ،‬بينهم الالعبون السابقون اليكس‪ ،‬والحارس روجيرويو سيني‪،‬‬ ‫والمدرب تيتي‪ ،‬ووجوه فنية معروفة أمثال المغني والموزع الموسيقي‬ ‫الشهير تشيكو بواركي‪.‬‬ ‫وجاء في العريضة‪" :‬نطالب باالستقالة النهائية لماركو دل نيرو‪،‬‬ ‫ومجلس اإلدارة على أن تليها انتخابات ح��رة‪ ،‬وديمقراطية لقيادة‬ ‫جديدة في االتحاد البرازيلي"‪.‬‬

‫لبالتر وحده بالحديث‪ ،‬وعالوة‬ ‫على ذلك‪ ،‬تم تنظيم مؤتمر دعم‬ ‫(ل ��ه)‪ ،‬سمعت رؤس ��اء ات�ح��ادات‬ ‫يشبهونه بالمسيح"‪.‬‬ ‫وأش��ار‪" :‬أشعر بحالة جيدة‬ ‫داع� �م ��ا الن �ف��ان �ت �ي �ن��و‪ ،‬س�ي�م�ث��ل‬ ‫العبي ك��رة القدم‪ ،‬وع��ن السبب‬ ‫ال � ��ذي دف �ع �ن��ي ل� �ع ��دم ال �ت��رش��ح‬ ‫م� �ج ��ددا‪ ،‬ال �م��اض��ي أث �ب��ت م��دى‬ ‫صعوبة تحقيق األه��داف دون‬ ‫الدعم الالزم"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح أن ال� � �ف � ��ائ � ��ز ف��ي‬ ‫ان � �ت � �خ� ��اب� ��ات رئ� � ��اس� � ��ة ال �ف �ي �ف��ا‬ ‫س� �ي ��واج ��ه ت� �ح ��دي ��ات أب� ��رزه� ��ا‪:‬‬ ‫"ال�ح��اج��ة ل��وض��ع آل�ي��ات تسمح‬ ‫ب �م �ك��اف �ح��ة ال � �ف � �س� ��اد‪ ،‬وغ� �ي ��اب‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬بعد ذلك‪ ،‬البد من‬ ‫تطوير كرة القدم"‪.‬‬ ‫وع � ��ن م� �ش ��ارك� �ت ��ه ف� ��ي ح ��دث‬ ‫للترويج لكرة القدم في الكويت‬ ‫ف��ي ‪ 18‬ال �ج��اري‪ ،‬علق‪" :‬ينبغي‬ ‫أن تصل ك��رة ال�ق��دم لكل أرج��اء‬ ‫العالم‪ ،‬وسكان الشرق األوسط‬ ‫أبدوا عشقهم لهذه الرياضة"‪.‬‬ ‫وع�م��ا إذا ك��ان يعتبر اق��ام��ة‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ 2022‬ف��ي قطر فكرة‬ ‫س��دي��دة رد ع�ل��ى س ��ؤال ق��ائ�لا‪:‬‬ ‫"البد من حماية الالعب واللعبة‬ ‫في حد ذاتها هذا حقيقي‪ ،‬في‬

‫الصيف تكون درجات الحرارة‬ ‫مرتفعة للغاية‪ ،‬ولكن في الشتاء‬ ‫ي�ك��ون الطقس م�ع�ت��دال‪ ،‬سنرى‬ ‫ذلك من خالل المباراة الخيرية"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � ��اف‪" :‬ف � �ل � �ت � �ن � �ش� ��ر ك��ل‬ ‫ال �ت �ق��اري��ر وال�ت�ح�ق�ي�ق��ات ب�ش��أن‬ ‫ا س�ن��اد مهمة تنظيم مونديال‬ ‫‪ 2022‬إل��ى قطر‪ ،‬وإذا لم يتبين‬ ‫وج � � � ��ود م � �خ� ��ال � �ف� ��ات ف � ��ي ه� ��ذه‬ ‫العملية‪ ،‬البد من التركيز على‬ ‫نجاح البطولة"‪.‬‬

‫افتقدت التناغم مع إدارة‬ ‫برشلونة‬ ‫وق� � ��ال إن ف �ت��رت��ي ل �ع �ب��ه ف��ي‬ ‫برشلونة (‪ )2000-1995‬وريال‬ ‫م ��در ي ��د (‪ " )2005-2000‬ك��ا ن�ت��ا‬ ‫رائعتين‪ ،‬في برشلونة افتقدت‬ ‫ل �ل �ت �ن ��ا غ ��م م � ��ع اإلدارة‪ ،‬ا ل �ت��ي‬ ‫ل ��م ت��رغ��ب ف ��ي ال �ح �ي �ل��ول��ة دون‬ ‫رح �ي �ل��ي‪ ،‬ع �ل��ى أي� ��ة ح � ��ال‪ ،‬ل��دي‬ ‫ذك� ��ري� ��ات ج� �ي ��دة ف� ��ي ال � �ن� ��ادي‪،‬‬ ‫ول � ��دي أص ��دق ��اء ه� �ن ��اك‪ ،‬وع�ل��ى‬ ‫الجانب االخ��ر‪ ،‬كانت السنوات‬ ‫التي أمضيتها في ريال مدريد‬ ‫ح��اس �م��ة ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬وج�ع�ل�ت�ن��ي‬ ‫مشجعا للريال من القلب"‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح‪" :‬ل� ��م ت ��رغ ��ب إدارة‬

‫ب� ��رش � �ل� ��ون� ��ة ف� � ��ي ذل � � ��ك ال� ��وق� ��ت‬ ‫ف ��ي ب �ق��ائ��ي‪ ،‬ألن �ه��م ل ��م ي�ك��ون��وا‬ ‫يعتقدون أن بامكاني االنتقال‬ ‫إلى ناد آخ��ر‪ ،‬يبدو لي أنهم لم‬ ‫يظهروا االحترام الذي أستحقه‬ ‫ك�لاع��ب ه ��ام ف��ي ال� �ن ��ادي‪ ،‬وف��ي‬ ‫ه� � ��ذا ال� �م� �ش� �ه ��د‪ ،‬ق �ب �ل��ت ع ��رض‬ ‫ري��ال م��دري��د‪ ،‬ك��ان ق ��رارا عاديا‬ ‫بالنظر إلى الظروف‪ ،‬لو كنت قد‬ ‫انتقلت إلى فريق آخ��ر‪ ،‬لم يكن‬ ‫األمر سيحدث كل هذه الضجة‪،‬‬ ‫ول�ك�ن�ن��ي ان�ت�ق�ل��ت إل ��ى ال��ري��ال‪،‬‬ ‫وهذا دفع الكثيرين لمهاجمتي‬ ‫دون معرفة الوقائع"‪.‬‬ ‫وأش� � � � � ��ار إل� � � ��ى أن ال� � �م � ��درب‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و‬ ‫ال �م �ل �ق��ب ب �ـ"اس �ب �ي �ش �ي��ال وان"‪،‬‬ ‫وال� � ��ذي أن� �ه ��ى م �س �ي��رت��ه ت�ح��ت‬ ‫امرته في انتر ميالنو اإليطالي‬ ‫‪" :2009‬دون ش ��ك ه ��و خ��اص‬ ‫وس �ي �ظ��ل ك��ذل��ك‪ ،‬ب �غ��ض ال�ن�ظ��ر‬ ‫ع�م��ا ق��د ي �ح��دث ه ��ذا ال�م��وس��م‪،‬‬ ‫ص�ن��ع ت��اري �خ��ا وس�ي�ظ��ل يفعل‬ ‫ذلك في الكرة العالمية‪ ،‬يتمتع‬ ‫ب�ق��درة كبيرة على نقل أف�ك��اره‬ ‫لالعبين"‪.‬‬

‫لويس فيغو‬

‫تسليم خوان نابوت إلى الواليات المتحدة‬ ‫أع �ل��ن م�ك�ت��ب ال �ع��دل ال �ف��درال��ي‬ ‫السويسري (وزارة العدل) تسليم‬ ‫الرئيس السابق الت�ح��اد اميركا‬ ‫الجنوبية ونائب الرئيس السابق‬ ‫لالتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)‪،‬‬ ‫خ��وان انخل نابوت‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫إلى الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف‪ ،‬ال �م �ص��در ن�ف�س��ه ان‬ ‫"البارغوياني نابوت‪ ،‬الذي اوقف‬ ‫في ‪ 3‬ديسمبر الحالي في زيوريخ‬ ‫مع الهندوراسي الفريدو هاويت‬ ‫ب��ان �ي �غ��اس‪ ،‬س �ل��م إل ��ى ش��رط�ي�ي��ن‬ ‫اميركيين رافقاه حتى نيويورك"‪.‬‬ ‫ودفع نابوت (‪ 57‬عاما) ببراءته‬ ‫ام��ام ق��اض ف��درال��ي ف��ي بروكيلن‬

‫ف ��ي ت �ه��م االخ � �ت �ل�اس وت�ب�ي�ي��ض‬ ‫االموال الموجهة اليه‪.‬‬ ‫وج� � � � � � � ��اء اع � � � �ت � � � �ق � � ��ال ن� � ��اب� � ��وت‬ ‫وبانيغاس ضمن سلسلة جديدة‬ ‫من الحمالت القضائية االميركية‬ ‫التي وجهت مؤخرا تهم الفساد‬ ‫والرشوة لـ‪ 16‬شخصا جديدا من‬ ‫بينهم الرئيس الحالي لالتحاد‬ ‫البرازيلي ماركو دل نيرو وسلفه‬ ‫ريكاردو تيكسييرا (‪.)2012-1989‬‬ ‫وك� � � ��ان ال� �ف� �ي� �ف ��ا اع � �ل� ��ن اي� �ق ��اف‬ ‫نابوت وهاويت بانيغاس لمدة‬ ‫‪ 90‬ي��وم��ا ع��ن اي ن�ش��اط رياضي‬ ‫بعد اعتقالهما من قبل الشرطة‬ ‫السويسرية بسبب دوره�م��ا في‬

‫الفساد ا ل��ذي يلقي بظالله على‬ ‫السلطة الكروية العليا‪.‬‬ ‫واكد الفيفا في بيان‪ :‬ان "ايقاف‬ ‫نابوت وهاويت يأتي بناء على‬ ‫ط �ل��ب غ ��رف ��ة ال �ت �ح �ق �ي��ق ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫للجنة االخالق المستقلة بسبب‬ ‫ات�ه��ام�ه�م��ا م��ن ق�ب��ل ال �ق �ض��اء في‬ ‫الواليات المتحدة بقبض اموال‬ ‫ف��ي عمليات ت�س��وي��ق ل�ه��ا عالقة‬ ‫ب�ح�ق��وق ب�ي��ع ال�ن�ق��ل التلفزيوني‬ ‫ل � � ��دورات ف ��ي ام �ي��رك��ا ال�لات�ي�ن�ي��ة‬ ‫وتصفيات ك��أس العالم‪ ،‬وأيضا‬ ‫تلقي رشا بالماليين"‪.‬‬ ‫نابوت‬

‫رافائيل كايخاس يدفع ببراءته‬ ‫دفع الرئيس الهندوراسي السابق رافائيل‬ ‫كايخاس المتهم في اطار فضائح االتحاد‬ ‫الدولي لكرة القدم (فيفا) ببراءته‪ ،‬امس األول‬ ‫في نيويورك‪ ،‬لكنه ابقي قيد التوقيف‪.‬‬ ‫وغادر كايخاس‪ ،‬الذي كان رئيسا التحاد‬

‫رياضة‬

‫كرة القدم في بالده حتى اغسطس الماضي‪،‬‬ ‫االثنين‪ ،‬ه�ن��دوراس متوجها إل��ى الواليات‬ ‫المتحدة على متن ط��ا ئ��رة خاصة بصفته‬ ‫"مواطنا حرا"‪ ،‬حسب تعبير وزير الخارجية‬ ‫ارتورو كوارليس‪.‬‬

‫واوقف كايخاس (‪ 72‬عاما) لدى وصوله‬ ‫إلى نيويورك ومثل‪ ،‬أمس األول‪ ،‬امام قاض‬ ‫فدرالي في بوركلين‪ ،‬ودف��ع ببراء ته امامه‬ ‫في التهم الموجهة إليه‪ ،‬لكن القاضي امر‬ ‫باستمرار توقيفه‪.‬‬

‫سيقاطع جلسة‬ ‫بالتيني ً‬ ‫االستماع غدا‬ ‫ك � �ش� ��ف م � �ح� ��ام� ��و رئ� �ي ��س‬ ‫االت �ح��اد األوروب � ��ي "ي��وي�ف��ا"‬ ‫ال�م��وق��وف الفرنسي ميشال‬ ‫ب�ل�ات �ي �ن��ي أن م��وك �ل �ه��م ق��رر‬ ‫مقاطعة جلسة االستماع له‬ ‫من قبل غرفة الحكم التابعة‬ ‫للجنة األخ�ل�اق ف��ي االتحاد‬ ‫ال ��دول ��ي ل �ك��رة ال �ق ��دم "ف�ي�ف��ا"‬ ‫ً‬ ‫المقررة غدا الجمعة‪ ،‬منذ "أن‬ ‫أعلن متحدث باسم األخير‬ ‫صدور الحكم عبر الصحف‬ ‫ً‬ ‫متجاهال فرضية ال �ب��راء ة"‪،‬‬ ‫في بيان حصلت عليه وكالة‬ ‫فرانس برس األربعاء‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ل� �ج� �ن ��ة األخ �ل ��اق‬ ‫ال�م�س�ت�ق�ل��ة أوق �ف��ت بالتيني‬ ‫ف��ي ‪ 7‬أك �ت��وب��ر ال �م��اض��ي عن‬ ‫م� �م ��ارس ��ة ج �م �ي��ع األن �ش �ط��ة‬ ‫ً‬ ‫ال � �ك� ��روي� ��ة ل � �م� ��دة ‪ 90‬ي ��وم ��ا‬ ‫(حتى ‪ 5‬يناير ‪ )2016‬بسبب‬ ‫"دف� � � � � ��ع غ� � �ي � ��ر ش � � ��رع � � ��ي" م��ن‬ ‫جوزيف بالتر رئيس الفيفا‬ ‫المستقيل والموقوف بدوره‬

‫بالتيني‬

‫إلى بالتيني عام ‪ 2011‬يصل‬ ‫إل��ى مليوني دوالر عن عمل‬ ‫ق ��ام ب��ه ال�ف��رن�س��ي لمصلحة‬ ‫ال� �ف� �ي� �ف ��ا ب� �ي ��ن ع� ��ام� ��ي ‪1999‬‬ ‫و‪.2002‬‬ ‫يذكر أنه سيتم االستماع‬ ‫ل �ب�لات��ر ف ��ي ال �ق �ض �ي��ة ذات �ه��ا‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫بالتر غاضب من تسريبات لجنة األخالقيات‬

‫«أديداس» تفكر في التخلي عن رعايتها لـ«الفيفا»‬

‫اعتبر السويسري جوزيف بالتر‪ ،‬رئيس االتحاد الدولي‬ ‫لكرة القدم (فيفا) الموقوف عن مزاولة مهام منصبه‪ ،‬أنه‬ ‫بناء على تسريبات نتائج التحقيقات التي تقوم بها لجنة‬ ‫األخالقيات التابعة لهذه المؤسسة الكروية‪ ،‬قد يتم إيقافه‬ ‫اما لعامين مع دفع غرامة قدرها ‪ 160‬ألف فرنك سويسري‪،‬‬ ‫أو مدى الحياة‪.‬‬ ‫وف��ي م�ق��اب�ل��ة ص�ح��اف�ي��ة ن�ش��رت�ه��ا ال�ع��دي��د م��ن الصحف‬ ‫األوروب �ي ��ة ام ��س‪ ،‬ان�ت�ق��د ب�لات��ر ت�س��ري��ب ه��ذه المعلومات‬ ‫لوسائل اإلعالم‪ ،‬مذكرا بأنه حين شكلها عام ‪ ،2004‬وضع‬ ‫ق��واع��د تقضي بفصل األع�ض��اء ال��ذي��ن ال يلتزمون بمبدأ‬ ‫السرية‪.‬‬ ‫وحول محتوى التسريبات بشأن اتهامات الفساد التي‬ ‫يواجهها هو ورئيس (يويفا)‪ ،‬الفرنسي ميشيل بالتيني‪،‬‬ ‫الموقوف أيضا عن مزاولة مهام منصبه‪ ،‬أكد رئيس الفيفا‬ ‫أنه في كرة القدم لم يفعل "شيئا من شأنه أن يجعلني أشعر‬ ‫بوخز الضمير أو الشعور بأنني انتهكت القانون‪ ،‬أستطيع‬ ‫أن أمثل أمام أي محكمة وأنا مرتاح الضمير"‪.‬‬ ‫وردا على سؤاله ح��ول نوايا اللجنة من وجهة نظره‪،‬‬ ‫أوضح أنه ال يعلم ما إذا كانت هذه الجهة تسعى إلى منع‬ ‫بالتيني من الترشح للرئاسة‪ ،‬أم لإلطاحة به هو‪.‬‬ ‫وشدد مجددا على أنه يعتبر بالتيني "رجال شريفا"‪،‬‬ ‫نافيا ما تردد بشأن حصوله على أموال مقابل دعمه في‬ ‫تجديد رئاسته للفيفا عام ‪ ،2011‬على أن يفسح له الطريق‬ ‫بعد ذلك ليخلفه على رأس المؤسسة الكروية الدولية‪.‬‬

‫أل�م��ح رئ�ي��س ش��رك��ة أدي ��داس األلمانية‪،‬‬ ‫للسلع ال��ري��اض�ي��ة‪ ،‬ه�ي��رب��رت هاينر للمرة‬ ‫األول� ��ى إل ��ى إم�ك��ان�ي��ة ق�ط��ع ع�لاق��ة شركته‬ ‫باالتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)‪ ،‬الذي‬ ‫يعيش فضيحة ف�س��اد غ�ي��ر م�س�ب��وق��ة في‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫وق� ��ال ه��اي �ن��ر‪ ،‬ف��ي م�ق��اب�ل��ة م��ع صحيفة‬ ‫"هانلدشبات" لألعمال ‪" :‬إذا نجح الفيفا في‬ ‫اصالح نفسه‪ ،‬وأعتقد بأنه يقوم بذلك في‬ ‫الوقت الحالي‪ ،‬فإننا سنستمر"‪.‬‬ ‫وتقوم "ادي��داس" برعاية فيفا منذ اكثر‬ ‫ً‬ ‫منذ ‪ 40‬عاما‪ ،‬وينتهي عقدها مع المنظمة‬ ‫الكروية عام ‪ 2030‬مقابل ‪ 30‬مليون يورو‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لكن إذا فشل االتحاد في اعادة‬ ‫ترتيب بيته‪ ،‬يتعين علينا أن نبحث عن‬ ‫احتماالت أخرى"‪.‬‬ ‫وه ��ي ال �م��رة األول � ��ى‪ ،‬ال �ت��ي ت��أخ��ذ فيها‬ ‫الشركة األلمانية العمالقة موقفا متقدما‬ ‫من ازم��ة الفيفا بعد ان بقيت على الحياد‬ ‫نسبيا‪ ،‬م�ق��ارن��ة م��ع ش��رك��ات راع �ي��ة كبرى‬ ‫امثال فيزا‪ ،‬وكوكاكوال التي طالبت برحيل‬ ‫سيب بالتر الرئيس المستقيل والموقوف‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ب� �ع ��د ه ��اي� �ن ��ر ال � �ص� ��اق اي ت�ه�م��ة‬

‫جوزيف بالتر‬

‫إيكليستون‪ :‬ألمانيا لن‬ ‫تستضيف أي سباق في ‪2017‬‬ ‫أع � ��رب ال �ب��ري �ط��ان��ي ب�ي��رن��ي‬ ‫ايكليستون‪ ،‬المالك الحصري‬ ‫ل �ل �ح �ق��وق ال �ت �ج��اري��ة ل�ب�ط��ول��ة‬ ‫ال �ع��ال��م ل �س �ب��اق��ات ال �س �ي��ارات‬ ‫"ف ��ورم ��وال‪ ،"1‬ع��ن ث�ق�ت��ه ف��ي أن‬ ‫ألمانيا لن تستضيف سباقات‬ ‫الجائزة الكبرى عام ‪.2017‬‬ ‫وقال ايكليستون‪ ،‬في مقابلة‬ ‫م� ��ع م �ج �ل��ة "م ��وت ��ورس � �ب ��ورت‬ ‫ماجازين"‪" :‬يمكننا التأكيد أن‬ ‫المنافسات لن تنظم هناك"‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يقام السباق‬ ‫األلماني عامي ‪ 2016‬و‪2018‬‬ ‫في مدينة هوكينهايم‪ ،‬حيث ان‬ ‫المنظمين يستبعدون إمكانية‬ ‫تنظيمه بشكل سنوي‪.‬‬ ‫واضطر السائقون األلمان‬ ‫إل ��ى ال �غ �ي��اب ع��ن خ ��وض أح��د‬ ‫سباقات ال�ج��ائ��زة الكبرى في‬ ‫ب�لاده��م ع��ام ‪ 2015‬ب�ع��د فشل‬ ‫ايكليستون في التوصل التفاق‬ ‫مع المنظمين لتغيب البطولة‬

‫عن أراضيهم للمرة األولى منذ‬ ‫عام ‪.1960‬‬ ‫وأض� ��اف اي�ك�ل�ي�س�ت��ون‪85( ،‬‬ ‫ع��ام��ا) وال ��ذي رف��ض أي�ض��ا أن‬ ‫ي �ن �ظ��م س �ب��اق��ا م �ش �ت��رك��ا ب�ي��ن‬ ‫ألمانيا وفرنسا‪" :‬ال أعتقد أن‬ ‫ألمانيا سوق كبير"‪.‬‬ ‫وي � �م � �ث� ��ل ت � �ن � �ظ ��م ال � �س � �ب ��اق‬ ‫بين ألمانيا و ف��ر ن�س��ا مشكلة‬ ‫بالنسبة اليكليستون كون ذلك‬ ‫يتطلب تكلفة إضافية لإلعالن‬ ‫ع �ن ��ه وال � �ت� ��روي� ��ج ل � ��ه‪ ،‬إض ��اف ��ة‬ ‫إل ��ى أن ال �ج �م��اه �ي��ر س�ت�ص��اب‬ ‫باالرتباك فيما يتعلق بمكان‬ ‫إقامته في كل عام‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بـ"اديداس" في ما يتعلق بقضايا الفساد‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت �ج �ت��اح االت � �ح� ��اد‪ ،‬ق ��ائ�ل�ا‪" :‬ال يمكن‬ ‫أن ن�ت�ح�م��ل م �س��ؤول �ي��ة األع� �م ��ال ال�ج��رم�ي��ة‬ ‫للمسؤولين الكبار في الفيفا"‪.‬‬

‫فيرستابن ملك التجاوزات في ‪2015‬‬ ‫كان الهولندي الشاب ماكس فيرستابن "‪18‬‬ ‫ً‬ ‫عاما" السائق األكثر فاعلية في عدد التجاوزات‬ ‫ً‬ ‫"‪ "49‬خ�ل�ال ‪ 19‬س�ب��اق��ا م��ن ال�م��وس��م المنصرم‬ ‫لبطولة العالم للفورموال ‪ 1‬بحسب اإلحصائيات‬ ‫التي نشرها صانع اإلطارات اإليطالي بيريلي‬ ‫يوم الثالثاء الماضي‪.‬‬ ‫وبحسب المزود الحصري إلطارات الفورموال‬ ‫‪ ،1‬ب �ل��غ ع ��دد ال� �ت� �ج ��اوزات ه ��ذا ال �م��وس��م ‪،509‬‬ ‫بمعدل ‪ 26.8‬في السباق الواحد‪ ،‬باستثناء عدد‬ ‫التجاوزات الحاصلة في اللفة األولى‪.‬‬

‫ماكس فيرستابن‬

‫ً‬ ‫ويشكل ه��ذا الرقم انخفاضا بنسبة ‪ 10‬في‬ ‫المئة مقارنة مع تجاوزات عام ‪ 2014‬والبالغة‬ ‫ً‬ ‫‪ 639‬ت �ج��اوزا‪ ،‬وك��ان��ت ج��ائ��زة ماليزيا الكبرى‬ ‫ً‬ ‫األك�ث��ر إث ��ارة ف��ي ه��ذا ال�م�ج��ال م��ع ‪ 60‬ت �ج��اوزا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واألكثر ملال في أستراليا وسنغافورة (‪.)11‬‬ ‫ً‬ ‫وف�ض�لا ع��ن فيرستابن س��ائ��ق ف��ري��ق ت��ورو‬ ‫روس��و‪ ،‬ح��ل زميله اإلسباني ك��ارل��وس ساينز‬ ‫ً‬ ‫جونيور‪ ،‬ال��ذي خ��اض بداياته أيضا في عالم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفئة األولى‪ ،‬ثانيا برصيد ‪ 45‬تجاوزا‪.‬‬ ‫وحل األلماني سيباستيان فيتل "فيراري" في‬

‫المركز األول لعدد التجاوزات في سباق واحد‬ ‫والبالغة ‪ 13‬في جائزة كندا الكبرى‪ ،‬عندما حل‬ ‫بطل العالم أربع مرات في المركز الخامس في‬ ‫مونتريال‪ .‬ومن بين اإلحصائيات األخرى التي‬ ‫ً‬ ‫كشفت عنها بيريلي‪ 35964 ،‬إط� ��ارا زود بها‬ ‫الفرق المشاركة في موسم ‪ ،2015‬بينها ‪29856‬‬ ‫ً‬ ‫إط� ��ارا ألي ��ام ن�ه��اي��ة األس �ب��وع خ�ل�ال السباقات‬ ‫ً‬ ‫و‪ 6108‬إطارات لحصص التجارب‪ ،‬وبينها أيضا‬ ‫ً‬ ‫‪ 25004‬إطارات للحلبات الجافة و‪ 10960‬إطارا‬ ‫للحلبات الرطبة‪.‬‬

‫ً‬ ‫وك �ش��ف‪" :‬ل�ق��د وق�ع�ن��ا ع �ق��ودا م��ع الفيفا‬ ‫ودرسنا كل هذه العقود‪ ،‬واستطيع ان اقول‬ ‫لكم بأنه ال يمكن ان نالم على أي شيء"‪.‬‬

‫الملك جيمس يتألق في صفوف‬ ‫كليفالند كافالييرز‬ ‫تألق الملك ليبرون جيمس في صفوف كليفالند كافالييرز‪ ،‬وقاده الى‬ ‫الفوز على بوسطن سلتيكس ‪ ،77-89‬بتسجيله ‪ 24‬نقطة ضمن دوري‬ ‫كرة السلة االميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫وساهم كيفن لوف بـ‪ 20‬نقطة ايضا‪ ،‬أما أفضل مسجل في صفوف‬ ‫الخاسر فكان افري برادلي (‪ 17‬نقطة)‪.‬‬ ‫والفوز هو الثالث على التوالي لكافالييرز‪ ،‬وعزز سجله الى ‪ 16‬فوزا‬ ‫مقابل ‪ 7‬هزائم‪ ،‬وهو االفضل في المجموعة الشرقية‪.‬‬ ‫وأنهى بوسطن الشوط األول متقدما بفارق ‪ 6‬نقاط (‪ ،)40-46‬لكنه‬ ‫اكتفى بتسجيل ‪ 31‬في الشوط الثاني‪ ،‬وتخلف في الربع الثالث عندما‬ ‫نجح منافسه في تسجيل ‪ 12‬نقطة متتالية بينها سلة استعراضية‬ ‫"دانك" من جيمس‪.‬‬ ‫وق��ال جيمس‪" :‬منحنا الكثير من المساحات للفريق المنافس في‬ ‫الشوط االول ولم نلعب بقتالية‪ .‬لكن االمور انقلبت رأسا على عقب في‬ ‫الشوط الثاني‪ ،‬ونجحنا في قلب تخلفنا والخروج فائزين"‪.‬‬ ‫وم��ن المتوقع ان تتعزز ص�ف��وف كليفالند ب�ع��ودة ك��اي��ري ايرفينغ‬ ‫الغائب عن المالعب منذ مباريات البالي اوف في يونيو الماضي‪.‬‬ ‫واض��اف جيمس‪" :‬ن��ري��د االرت�ق��اء بمستوانا بغض النظر ع��ن ال��ذي‬ ‫يخوض المباراة أساسيا‪ ،‬وإذا نجحنا في ذلك فسيكون االمر رائعا"‪.‬‬ ‫وقاد كينيث فاريد دنفر ناغتس الى الفوز على مينسوتا تمبروولفز‬ ‫‪ 100-112‬بتسجيله ‪ 19‬نقطة و‪ 10‬متابعات‪ ،‬واض��اف الع��ب االرت�ك��از‬ ‫االحتياطي ران��دي فوي ‪ 19‬نقطة ايضا‪ ،‬وااليطالي دانيلو غاليناري‬ ‫وويل بارتون ‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫وتغلب ساكرامنتو كينغز على هيوستن روكتس ‪ ،97-107‬بفضل ‪26‬‬ ‫نقطة و‪ 12‬متابعة لديماركوس كوزينز‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2896‬الخميس ‪ 17‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 6 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫كتاب حياتي‬

‫الوشيحي‪...‬‬ ‫ال تحزن وال تهن‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ُ‬ ‫ثمة صفحات ال تقلب‪ .‬ال يقلبها اإلنسان‪ ،‬أو ال يستطيع‬ ‫قلبها‪ .‬بعضها حزين‪ ،‬وبعضها مضحك‪ .‬بعضها سخيف‪،‬‬ ‫وبعضها عميق‪ ،‬لكنها كلها عصية على النسيان والطي‬ ‫والقلب‪.‬‬ ‫أول م��ق��ال��ة كتبتها‪ ،‬وال��ش��ه��رة ال��ف��وري��ة ال��ت��ي توقعتها‪،‬‬ ‫ب��م��ج��رد خ��روج��ي إل���ى ال���ش���ارع‪ ،‬صفحة ال يمكن قلبها أو‬ ‫تمزيقها من دفتر الذاكرة‪ .‬انتقالي إلى الصفحة األخيرة بعد‬ ‫ثمانية أشهر من الكتابة في الصفحة الداخلية‪ ،‬وأول عرض‬ ‫للكتابة في صحيفة أخرى‪ ،‬غير تلك التي كنت أكتب فيها‪،‬‬ ‫ُ َ‬ ‫صفحة من ذاكرتي ال تقلب‪ .‬وفاة والدي‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬ودموعي‬ ‫ُ‬ ‫التي لم تنهمر إال بعد أكثر من نصف يوم‪ ،‬صفحة ال تقلب‪.‬‬ ‫وإذا كانت هذه األحداث التي ذكرتها‪ ،‬صفحات حاسمة‬ ‫في كتابي‪ ،‬ف��إن غيرها كانت صفحات خفيفة ضاحكة لم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تغير شيئا في حياتي‪ ،‬لكنها علقت بالذاكرة‪ ،‬مثل "الثوب‬ ‫األحمر" الذي تلقيته هدية من سيدة كويتية‪ ،‬بعدما نشرت‬ ‫ف��ي ت��ل��ك ال��س��ن��ة م��ق��ال��ة س��اخ��رة ع��ن ن��ي��ة ال��ح��ك��وم��ة تكديس‬ ‫ال��ش��ع��ب ع��ل��ى أب����واب ال��م��س��ت��ش��ف��ي��ات‪ ،‬م��ا س��ي��ض��ط��رن��ي إل��ى‬ ‫ارت���داء ال��ث��وب األح��م��ر‪ ،‬ليسهل تمييزي م��ن بين الجموع‪،‬‬ ‫فتلقيت هدية من إحدى القارئات عبارة عن ثوب أحمر‪ ،‬ال‬ ‫يجرؤ حتى الفنان اإلماراتي عبدالله بالخير على ارتدائه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ��ص��وص��ا أن م��ق��اس��ه ي��ص��ل إل����ى ن��ص��ف س���اق���ي‪ ،‬ون��ص��ف‬ ‫ً‬ ‫ذراعي‪ .‬صحيح أن الثوب األحمر كان مصحوبا بهدية في‬ ‫غالف‪ ،‬لكنني نسيت اآلن الهدية‪ ،‬ال أتذكر ماهيتها‪ ،‬طويت‬ ‫صفحتها‪ .‬أتذكر فقط الثوب األحمر‪.‬‬ ‫اليوم الذي تقدمت فيه بطلب قبول استقالتي من الجيش‬ ‫الكويتي‪ ،‬وفحوى حديثي مع نائب رئيس األركان حينذاك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال���ذي أص��ب��ح وزي�����را ل��ل��دف��اع الح���ق���ا‪ ،‬ال��ش��ي��خ أح��م��د الخالد‬ ‫ال��ص��ب��اح‪ ،‬وك��ي��ف أقنعني ب���أن االن��ت��ق��ال م��ن ال��ج��ي��ش ال��ذي‬ ‫تكفل بتدريسنا وتدريبنا‪ ،‬ن��ذال��ة ف��اخ��رة‪ ،‬توجب الخجل‬ ‫وجلد الذات‪.‬‬ ‫بعض األح����داث واألح���ادي���ث ال��ت��ي ك��ان��ت تتم بيننا في‬ ‫ُ‬ ‫الكتيبة‪ ،‬على الحدود العراقية أثناء حكم صدام‪ ،‬ال تنسى‪،‬‬ ‫ُ َ‬ ‫وال تقلب صفحتها‪ ،‬رغم أنها مجرد ضحكات و"سوالف"‬ ‫عادية‪.‬‬ ‫ب��ع��ض ال���م���واق���ف أث���ن���اء ق��ي��ام��ن��ا ب��ت��دري��ب ال��م��ت��ط��وع��ي��ن‬ ‫ُ‬ ‫ال��م��دن��ي��ي��ن ف���ي ال��ل��ح��ظ��ات ال���ح���رج���ة‪ ،‬ال ت��ن��س��ى‪ .‬غ���ن���اء ذل��ك‬ ‫العسكري بصوت ع��ال أثناء تقدمنا لمواجهة متسللين‪،‬‬ ‫ال ُي��ن��س��ى‪" .‬رق��ص��ة ال��ع��رض��ة"‪ ،‬أو "ل��ع��ب��ة ال��ع��رض��ة"‪ ،‬ونحن‬ ‫على ال��ح��دود‪ ،‬بعد ف��وز منتخب الكويت ببطولة الخليج‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫واألحداث التي صاحبت ذلك‪ ،‬ال تنسى‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ص��ف��ح��ات ف��ي ك��ت��اب ك��ل م��ن��ا ال ُي��م��ك��ن أن ت��ق��ل��ب‪ ،‬ب��ك��ل ما‬ ‫تحويه من جمال وأحزان وضحكات ووجوم‪ ،‬إنما المؤلم‬ ‫في كتابي‪ ،‬أقصد كتاب حياتي‪ ،‬هو أنه اكتفى‪ ،‬أو هكذا يبدو‬ ‫لي‪ .‬لم يعد يقبل صفحات جديدة من النوع الذي ال ُيقلب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫خ�ل�اص‪ ...‬كل الصفحات الجديدة تقلب بسرعة هائلة‪،‬‬ ‫وال أدري لماذا؟‬

‫فستان تاتشر «عماني»‪ ...‬رسالة ماو «صينية»‬ ‫س ّ��م��ى البعض أم��س األول ي َ‬ ‫���وم ال��زع��ام��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واعتبره آخ��رون م��زادا "سياسيا" بريطانيا‬ ‫ّ‬ ‫وقف على قمته زعيمان غيرا التاريخ خالل‬ ‫القرن الماضي‪ ،‬هما رئيسة وزراء بريطانيا‬ ‫ال���س���اب���ق���ة م����ارغ����ري����ت ت���ات���ش���ر ال����ت����ي ب��ل��غ��ت‬ ‫قيمة مقتنياتها ‪ 5‬ماليين دوالر أميركي‪،‬‬ ‫ومؤسس الصين الحديثة م��او تسي تونغ‬ ‫ال��ذي بيعت رسالته ال��ى زعيم ح��زب العمال‬ ‫ً‬ ‫البريطاني في عام ‪ 1937‬طالبا منه المساعدة‬ ‫لمواجهة اليابانيين بأكثر من ‪ 600‬ألف جنيه‬ ‫إسترليني (‪ 850‬ألف يورو) في مزاد نظمته‬ ‫دار سوذبيز في لندن‪.‬‬ ‫واشترى الرسالة مواطن صيني‪ .‬وتشكل‬ ‫هذه الرسالة إحدى أولى محاوالت التواصل‬ ‫بين زعيم صيني ومسؤول غربي‪.‬‬ ‫وبيعت مقتنيات تاتشر بـ‪ 3.3‬ماليين جنيه‬ ‫إسترليني (خمسة ماليين دوالر)‪ ،‬وبينها‬ ‫مجسم لنسر برأس أبيض يمثل رمز الواليات‬ ‫ال��م��ت��ح��دة أه���داه���ا إي�����اه ال��رئ��ي��س األم��ي��رك��ي‬ ‫ً‬ ‫رون��ال��د ريغن بأعلى سعر محققا ‪ 266‬ألف‬ ‫جنيه إسترليني بعد مزايدات محتدمة من‬ ‫الحضور وعبر اإلنترنت والهاتف‪.‬‬ ‫أما حقيبة ثاتشر الحمراء الشهيرة التي‬ ‫كانت تحمل فيها الوثائق الوزارية فقد حققت‬

‫ً‬ ‫أفضل ثاني سعر مع ‪ 242‬ألفا‪ ،‬مع أن سعرها‬ ‫ً‬ ‫كان مقدرا بين ثالثة وخمسة آالف جنيه‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ت��ات��ش��ر وه���ي ال��م��رأة األول����ى التي‬ ‫تولت منصب رئاسة ال��وزراء في بريطانيا‪،‬‬ ‫تحمل في هذه الحقيبة الوثائق السرية‪.‬‬ ‫وبيع فستان عرسها المصنوع من المخمل‬

‫األزرق بـ‪ 25‬ألف جنيه لشخص من عمان‪ ،‬مع‬ ‫ً‬ ‫أن سعره كان مقدرا بين ‪ 10‬و‪ 15‬ألف جنيه‪.‬‬

‫عرفت الزميل الكاتب محمد الوشيحي منذ فترة طويلة‪ ،‬وعملت معه في‬ ‫عدة مجاالت‪ ،‬والتقينا في بيت الروضة أيام "نبيها خمسة"‪ ،‬واختلفت معه في‬ ‫ً‬ ‫فترة ما سمي بالحراك‪ ،‬وكنت أرى أن حراكا يقوده اإلخ��وان المسلمون وقوى‬ ‫دينية وقبلية مآله الفشل ال محالة‪ ،‬وكذلك الخروج إلى الشارع تحت رايتهم‬ ‫ستكون له تداعيات سلبية‪ ،‬ونكسات على الديمقراطية والدولة المدنية التي‬ ‫نسعى إليها خاصة عندما نستذكر دور "اإلخ��وان" منذ ‪ 1976‬في دم��ار هوية‬ ‫الكويت المدنية الديمقراطية‪ ،‬وكنت أرى أن الخروج إلى الشارع يجب أن يكون‬ ‫ً‬ ‫بقرار شعبي موحد وواسع بعيدا عن المناطقية والطائفية والقبلية‪ ،‬وبالفعل‬ ‫فشل الحراك وتفتت‪ ،‬وهو ما نشهد نتائجه اليوم في الديرة من مظاهر التفرد‬ ‫والهيمنة والتسلط على الساحة الكويتية‪.‬‬ ‫ما علينا‪ ...‬اختالف الرؤى والتوجهات مع الزميل الوشيحي أو أي صاحب‬ ‫رأي وتوجه فكري أو سياسي ال يعني أننا يجب أن نتغاضى عن انتهاك حقوقه‪،‬‬ ‫ونسف مبادئ ومسلمات دولة الديمقراطية والمؤسسات التي أسسها المرحوم‬ ‫عبدالله السالم‪ ،‬ورف��اق��ه مؤسسو دول��ة الكويت الحديثة الديمقراطية ال��رواد‬ ‫عبدالعزيز الصقر وعبداللطيف ثنيان الغانم وجاسم القطامي وعبدالرزاق‬ ‫الخالد وسامي المنيس‪ ،‬وكل رموزنا الوطنية المعروفين األحياء منهم أو من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فارق الحياة‪ ،‬الذين لم يتصوروا يوما أن مسؤوال تنفيذيا رفيعا في الدولة مثل‬ ‫ً‬ ‫اللواء مازن الجراح سيخاطب كتابا وأصحاب رأي بهذا األسلوب الذي أقل ما‬ ‫يوصف به أنه غير الئق وال يعبر عن دولة مؤسسات دستورية‪.‬‬ ‫ال أعتقد أن أي دولة يحكمها دستور وقانون يسمح لشخص مطلع على‬ ‫أس��رار وملفات المواطنين بحكم منصبه أن يخرج ويتكلم بأسلوب يلمح به‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضمنيا الى أن خفايا ملفاتكم الشخصية يمكن أن تراجع يوما ما بحسب آرائكم‬ ‫وتوجهاتكم السياسية‪ ،‬وهو ما يعني أننا تحولنا من مواطنين إلى رعايا نرعى‬ ‫في كنف السلطة التي يمكنها في أي يوم أن تفتح ملفاتنا لتبحث لنا عن هفوة أو‬ ‫ً‬ ‫خطأ هنا أو هناك وفقا لرضاها من عدمه تجاهنا لتحرمنا من وطننا! وخاصة أن‬ ‫لكل إنسان أو أسرته البد من هفوة "فمن كان منكم بال خطيئة فليرجمها بحجر"‪.‬‬ ‫نعم نحن مع تطبيق القانون على الجميع وخاصة في ما يتعلق بالجنسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن ك�لام ال��ل��واء ال��ج��راح في قناة المجلس وأخ��ي��را في دي���وان المعطش كان‬ ‫يحمل دالالت أن السلطة تطبق هذا األمر حسب توجهاتها‪ ،‬كما أن أسلوبه في‬ ‫الحديث عن نواب سابقين ورجال إعالم وكتاب كان يحمل معاني خطيرة من‬ ‫االستهزاء والتهكم‪ ،‬وخاصة أنه من األس��رة الحاكمة‪ ،‬فإذا كان كالمه بموافقة‬ ‫ورضا من األسرة فهذا مؤشر على منعطف بالغ الخطورة من التداعيات السلبية‬ ‫على الكويت‪ ،‬وإذا كان رجل بمكانة اللواء الجراح واطالعه على أدق تفاصيل‬ ‫الكويتيين بما فيها نتائج (‪ )DNA‬أل س���ر كويتية فمن سيأمن على حياته‬ ‫الشخصية وأسراره في البلد؟‬ ‫أنا أعلم أن بعض أطراف النفوذ والسلطة ال تتورع عن استخدام أي أداة‬ ‫في صراعاتها العبثية على المناصب والمال والنفوذ‪ ،‬وأن ملفاتنا وخاصة‬ ‫اإلعالميين والكتاب والسياسيين مفتوحة الصطياد أي زلة شخصية أو أسرية‬ ‫الستخدامها في تلك الصراعات‪ ،‬وهو أمر أصبح بالغ الخطورة وسيكون له آثار‬ ‫بالغة السوء على السلم االجتماعي والوحدة الوطنية‪ ،‬لذا فإن على من بيده القرار‬ ‫أن يعي أن كسب جولة ال يعني الفجور في الخصومة‪ ،‬فالمنطقة في مرحلة‬ ‫اضطراب كبيرة لم تتضح بعد مالمحها‪ ،‬وتماسك الجبهة الوطنية يتطلب نظرة‬ ‫مسؤولة وحصافة وحكمة في الكالم‪.‬‬ ‫***‬ ‫ف��ي ظ��ل ان��ت��ش��ار ظ��اه��رة ت����داول م��ع��ل��وم��ات ال��م��واط��ن��ي��ن ال��خ��اص��ة‪ ،‬وتسريب‬ ‫المعلومات الموجودة في ملفاتهم الوظيفية والصحية وشؤون الجنسية من‬ ‫موظفين صغار وكبار‪ ،‬نتمنى أن يكون للسلطة القضائية وقفة جادة وأحكام‬ ‫صارمة بهذا الشأن‪.‬‬

‫‪ ...‬وثالثهما في محطة الفضاء الدولية بريطاني‬

‫«ريحة» المطار‪ ...‬كورية!‬ ‫تبرعت شركة كورية جنوبية‬ ‫بجهازين لتطهير مطار القاهرة‬ ‫ال���دول���ي م���ن رائ���ح���ة ال��س��ج��ائ��ر‪.‬‬ ‫وذك�������������رت ال������وك������ال������ة ال�����ك�����وري�����ة‬ ‫لتشجيع التجارة واالستثمار‬ ‫أن ش��رك��ة أري��ت��ي��ك ‪ 21‬ال��ك��وري��ة‬ ‫الجنوبية تبرعت بالجهازين‪.‬‬ ‫وي�����ت�����ك�����ون ال������ج������ه������ازان م��ن‬ ‫م���ص���ف���اة خ���اص���ة ب����إزال����ة ال���ق���ار‬ ‫والنيكوتين وال��غ��ازات السامة‬ ‫ونظام التطهير الداخلي إلزالة‬ ‫رائحة السجائر‪ .‬وأفادت الوكالة‬ ‫ب��أن مؤسسة المطار تنظر في‬ ‫ش���راء ‪ 10‬وح����دات إض��اف��ي��ة من‬

‫الحياة في محطة الفضاء الدولية‬

‫المحطة ال��دول��ي��ة ح��وال��ي‬ ‫تبعد ً‬ ‫‪ 220‬ميال عن سطح األرض‬

‫الطعام‬

‫ال���م���ن���ط���ق���ة‬ ‫المشروحة‬

‫ً‬ ‫‪ 3‬وجبات يوميا‪ ،‬وه��ي مستوحاة من‬ ‫اب��ت��ك��ار ال��ش��ي��ف ال��ب��ري��ط��ان��ي هيستون‬ ‫ب���ل���وم���ن���ت���ال‪ ،‬ال��������ذي ي���س���ت���خ���دم ال��م��ل��ح‬ ‫والبهارات بطريقة سائلة‪ ،‬ألن الجزيئات‬ ‫المتطايرة قد تؤذي العينين‪.‬‬

‫ال يوجد مكان لالستحمام بل اسفنجة خاصة‬ ‫يستخدمها رائد الفضاء للحفاظ على نظافته‬ ‫الشخصية‪ ،‬أم��ا الحفاظ على نظافة الشعر‪،‬‬ ‫فيتم م��ن خ�لال شامبو خ���اص‪ ،‬ف��ي حين أن‬ ‫الماء الناتج عن تنظيف األسنان يتم بلعه‪.‬‬

‫‪ - 3‬هارموني‬

‫ت��ع��ت��م��د ال��م��ح��ط��ة ب��ش��ك��ل ك���ام���ل ف��ي‬ ‫توليد الطاقة الكهربائية على ألواح‬ ‫الطاقة الشمسية‬

‫التمارين الرياضية‬

‫ً‬ ‫ارتفاعه ‪ 22‬قدما‬

‫‪ - 4‬كولومبوس‬

‫النوم‬

‫النظافة الشخصية‬

‫يقوم الرائد بتدريبات يومية‬ ‫بمدة ساعتين من خالل أجهزة‬ ‫خ���اص���ة م��ث��ل ال����دراج����ات وآل���ة‬ ‫المشي واألثقال‪.‬‬

‫السرير عبارة عن كيس‬ ‫للنوم معلق بالحائط‬ ‫أو ب��ال��ك��رس��ي ال��خ��اص‬ ‫ب���ال���رائ���د ف����ي وض��ع��ي��ة‬ ‫ال���������وق���������وف‪ .‬ول���ح���ج���ب‬ ‫ال���ض���وء ع���ن ال��ع��ي��ن��ي��ن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ي���ض���ع ال�����رائ�����د ق���ن���اع���ا‬ ‫على وجهه أثناء دوران‬ ‫المحطة حول الشمس‪.‬‬

‫مختبر أوروبي لألبحاث‬ ‫االرتفاع ‪ 22.6‬قدما‬

‫‪ - 1‬كبسولة‬

‫ً‬ ‫الطول‪ 18 :‬قدما‬ ‫تستخدم للطبخ واألكل‬

‫أسماء منيب محمود الشلبي‬

‫مرحاضان بنظام شفط مع‬ ‫مثبتات للقدم‪ .‬يتم معالجة‬ ‫البول وتحويله لمياه شرب‬

‫وصل أول رائد بريطاني يتوجه الى محطة الفضاء‬ ‫الدولية ورائدان أميركي وروسي الى وجهتهم بعدما‬ ‫اض��ط��روا ال��ى القيام بعملية التحام "ي��دوي��ة" بسبب‬ ‫مشكلة تقنية‪.‬‬ ‫وقالت وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) إن‬ ‫الرواد دخلوا الى المحطة‪.‬‬ ‫واض�����ط�����ر رواد ال����ف����ض����اء ال����ث��ل�اث����ة ال���ب���ري���ط���ان���ي‬ ‫تيموثي بيك واألميركي تيم كوبرا والروسي يوري‬ ‫مالينتشينكو ال���ى ال��ق��ي��ام بعملية ال��ت��ح��ام "ي��دوي��ة"‬

‫بالمحطة بعدما أقلعوا من بايكونور في كازاخستان‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ج��ه��از اإلع�لام��ي ف��ي ال��وك��ال��ة ال��روس��ي��ة إن‬ ‫ً‬ ‫"خ��ل�لا ط���رأ ع��ل��ى ال��ن��ظ��ام اآلل����ي"‪ ،‬وإن "ك���ل ش���يء س��ار‬ ‫ً‬ ‫طبيعيا بعد ذلك" مع تأخر االلتحام عشر دقائق‪.‬‬ ‫وكانت المركبة سويوز أقلعت بعد ظهر أمس األول‬ ‫من بايكونور في سهوب كازاخستان‪ ،‬وانفصلت عن‬ ‫الطابق الثالث م��ن ال��ص��اروخ ال��ذي أطلقها‪ ،‬وقامت‬ ‫ب��رح��ل��ة اس��ت��م��رت أك��ث��ر م���ن س���ت س���اع���ات ف���ي ات��ج��اه‬ ‫المحطة‪.‬‬

‫تيم بيك ارتدى هذه الرقعة‬ ‫الطفل‬ ‫التي صممت من قبل ً‬ ‫تروي وود (‪ 13‬عاما)‬ ‫وس��ي��ب��ق��ى ال�����رواد س��ت��ة أش��ه��ر ف��ي ال��م��ح��ط��ة‪ .‬وه��ي‬ ‫ثالث مهمة ليوري مالينتشينكو الى الفضاء والمرة‬ ‫األول����ى ال��ت��ي ي��ق��ي��م ف��ي��ه��ا رائ����د ب��ري��ط��ان��ي ف��ي محطة‬ ‫الفضاء الدولية‪.‬‬ ‫وأثارت رحلة قائد المروحيات السابق البالغ ‪43‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما الى محطة الفضاء اهتماما كبيرا في بريطانيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهو أول رائد فضاء بريطاني منذ أكثر من ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأمضى مالينتشينكو وكوبرا ‪ 641‬يوما و‪ 58‬يوما‬ ‫على التوالي في الفضاء‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫فهد صياح ازحام الخالدي‬

‫أرم�������ل�������ة ي������وس������ف أح����م����د‬ ‫الفرحان‬

‫دورة المياه‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫طول محطة الفضاء الدولية ‪ 357.6‬قدما‪ ،‬وهي تقريبا بحجم ملعب كرة قدم‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫وس��ت��ب��ق��ى "س����وي����وز" م��ل��ت��ح��م��ة ب��م��ح��ط��ة ال��ف��ض��اء‬ ‫ً‬ ‫الدولية ‪ 173‬يوما‪ ،‬وستعيد ثالثة رواد إلى األرض‬ ‫في الخامس من يونيو ‪.2016‬‬ ‫وع���اد األس��ب��وع ال��م��اض��ي إل��ى األرض رائ���د فضاء‬ ‫روسي وآخر أميركي وثالث ياباني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويشارك ‪ 16‬بلدا في محطة الفضاء الدولية التي‬ ‫وضعت في المدار سنة ‪ ،1998‬وكلفت ‪ 100‬مليار دوالر‬ ‫بتمويل أتى معظمه من روسيا والواليات المتحدة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الجهاز غير الجهازين اللذين‬ ‫تم التبرع بهما‪.‬‬ ‫وق���������ال رئ�����ي�����س ال����ش����رك����ة ل��ي‬ ‫ج���و ن���ج راك‪ " :‬ن����أ م����ل أن ت��ع��م��ل‬ ‫األجهزة على الحفاظ على بيئة‬ ‫نقية ف��ي ال��م��ط��ار‪ ،‬ألن��ه البوابة‬ ‫الرئيسية لمصر دولة السياحة‬ ‫العالمية"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وفيات‬

‫‪ - 2‬ديستني‬ ‫مختبر أميركي‬ ‫طوله ‪ 28‬قدما‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫‪ 55‬ع����ام����ا‪ ،‬ش����ي����ع‪ ،‬رج������ال‪:‬‬ ‫ال��ج��ه��راء‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،5‬ج‪،12‬‬ ‫م‪ ،327‬ن��س��اء‪ :‬القصر‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش‪ ،5‬م‪ ،12‬ت‪99299729 :‬‬ ‫‪ 79‬ع��ام��ا‪ ،‬تشيع التاسعة‬ ‫م���ن ص��ب��اح ال���ي���وم‪ ،‬رج���ال‪:‬‬ ‫ال��ف��ي��ح��اء‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،91‬م‪،1‬‬ ‫ن��س��اء‪ :‬ال��س��رة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪،12‬‬ ‫م ‪ ،1 5‬ت ‪،9 9 5 5 5 0 7 9 :‬‬ ‫‪25337349‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪05:11‬‬

‫العظمى‬

‫‪19‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:36‬‬

‫الصغرى‬

‫‪09‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:44‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 02:25‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪02:34‬‬

‫‪ 04:35‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪04:52‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 09:57‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪06:15‬‬

‫‪ 10:07‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.