2016 عدد الجريدة 28 سبتمبر

Page 1

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٨‬سبتمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٦‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3182‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪١٠‬‬

‫تالقي المصالح في حل المجلس‬ ‫تجاوز أزمة البنزين‪ ...‬ثم تقديم موعد االنتخابات ووضع حد لتصعيد النواب‬ ‫● مخاوف من تأثير البراك بعد خروجه وتعزيز حظوظ المعارضة على الموالين‬ ‫● المحكمة اإلدارية تصدر اليوم حكمها في دعوى وقف الزيادة‬ ‫علي الصنيدح‬

‫رغم ما يبدو على المشهد السياسي من هدوء‬ ‫ظاهر‪ ،‬فــإن زيــادة أسعار البنزين سخنت أجــواء ه‬ ‫ً‬ ‫مـ ـبـ ـك ــرا‪ ،‬وأدخـ ـلـ ـت ــه ف ــي ت ـع ـق ـي ــدات غـ ــدت دوائ ــره ــا‬ ‫متقاطعة‪ ،‬السيما مــع قــرب افـتـتــاح دور االنعقاد‬ ‫األخير لمجلس األمــة‪ ،‬الذي عادة ما يسيطر عليه‬ ‫األداء النيابي المتسم بنكهة انتخابية‪.‬‬ ‫وك ـش ـف ــت ت ـح ــرك ــات ح ـكــوم ـيــة ون ـي ــاب ـي ــة‪ ،‬خ ــال‬ ‫األســابـيــع الماضية‪ ،‬عــن تــاقــي المصالح فــي حل‬ ‫المجلس وإج ــراء انتخابات مـبـكــرة‪ ،‬مــا مــن شأنه‬ ‫«ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد»‪ ،‬أولها وضع‬ ‫حد للتصعيد النيابي المبكر بسبب االنتخابات‪،‬‬ ‫والــذي تجلى في إعالنات االستجوابات وطلبات‬ ‫التوظيف والعالج بالخارج‪ ،‬وثانيها تجنب إقامة‬ ‫االستحقاق االنتخابي خالل فصل الصيف أو شهر‬ ‫رمضان المقبل لضمان مشاركة أوسع‪ ،‬إضافة إلى‬

‫تضييق الخناق على المرشحين ا لـجــدد‪ ،‬ومنهم‬ ‫ً‬ ‫من كان مقاطعا‪ ،‬لمنعهم من االستفادة من المدة‬ ‫الـمـتـبـقـيــة ف ــي ع ـمــر ال ـم ـج ـلــس ل ـت ـســويــق أنـفـسـهــم‬ ‫والعودة إلى الساحة‪.‬‬ ‫وال يغيب عن تلك االعتبارات ما قد تنتهي إليه‬ ‫أزمة البنزين من انفراجة أو تعقيد يحولها إلى مادة‬ ‫دسمة في الفترة الحالية‪ ،‬التي تسبق الحل‪ ،‬وفي‬ ‫أثناء الحمالت االنتخابية‪.‬‬ ‫وبحسب مـصــادر «ال ـجــريــدة»‪ ،‬فــإن مــوعــد الحل‬ ‫المقترح سيكون ما بين أكتوبر وديسمبر المقبلين‪،‬‬ ‫على أن تتقلص فترة الحمالت االنتخابية إلى حدها‬ ‫األدنــى‪ ،‬وهــو ما رحبت به الحكومة‪ ،‬بل دعــت إلى‬ ‫استعجاله ّ‬ ‫لطي الملفات العالقة مع النواب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـ ـقـ ــا ل ـت ـلــك الـ ـمـ ـص ــادر‪ ،‬ف ـ ــإن ت ــاق ــي مـصــالــح‬ ‫السلطتين بـشــأن االنـتـخــابــات المبكرة وضــع في‬

‫اجتماع نيابي ‪ -‬حكومي يسبق «طارئة البنزين»‬

‫خريطته أهم االعتبارات السياسية التي قد ترافق‬ ‫الحمالت االنتخابية‪ ،‬وعلى رأسها ملف البنزين‬ ‫الذي يبحث له عن مخرج يحمي النواب الحاليين‬ ‫من أي رد فعل شعبي خالل االنتخابات‪ ،‬وتجنب‬ ‫عدم عــودة القضية إلى الواجهة مع بداية الفصل‬ ‫التشريعي الجديد‪ ،‬مما قد يضطر الحكومة إلى‬ ‫التراجع أو تقديم تنازالت‪.‬‬ ‫يذكر أن المحكمة اإلدارية ستصدر اليوم حكمها‬ ‫في الــدعــوى المرفوعة لوقف قــرار زيــادة البنزين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو ما قد يكون مخرجا للسلطتين إذا جاء الحكم‬ ‫باإليقاف‪.‬‬ ‫ورج ـحــت ال ـم ـصــادر ح ــدوث تـغـيـيــرات فــي تركيبة‬ ‫مجلس األمة المقبل‪ ،‬تعزز عدد النواب المعارضين على‬ ‫حساب الموالين‪ ،‬وهــو ما تخشاه الحكومة‪ ،‬السيما‬ ‫بعد إعالن أكثر من تيار وشخصية سياسية العودة‬

‫بيان‬

‫اس‬

‫است‬

‫تبيان‬

‫● الغانم‪ :‬الدعوة إليه األسبوع المقبل ونسعى إلى ما أنجزناه في «الكهرباء»‬ ‫االستبيانات‬ ‫● القضيبي‪ :‬الجلسة قائمة إذا لم نتوصل إلى حل‬ ‫العشوائية‬ ‫● عاشور‪ :‬كل االشتراطات متوفرة في الطلب وال مبرر لعدم عقدها‬ ‫فوضى‬ ‫ال تحترم‬ ‫عقل القارئ‬ ‫اتـفــق رئـيــس مجلس األم ــة م ــرزوق الغانم‬ ‫وعدد من النواب على عقد اجتماع موسع مع‬ ‫الحكومة في مكتب المجلس األسبوع المقبل‪،‬‬ ‫لمناقشة تداعيات قرار زيادة أسعار البنزين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫«تفاديا لطول إجراءات الجلسة الطارئة»‪.‬‬ ‫وأعلن الغانم‪ ،‬في تصريح أمس عقب لقائه‬ ‫ً‬ ‫عددا من النواب‪ ،‬أنه بصدد توجيه دعوة إلى‬ ‫ً‬ ‫أعضاء السلطتين لحضور االجتماع‪ ،‬مؤكدا‬

‫مــواف ـقــة ال ـعــديــد م ــن م ـقــدمــي ط ـلــب الـجـلـســة‬ ‫الطارئة على عقد هذا االجتماع الذي «يأتي‬ ‫بهدف تجنيب الـمــواطــن التأثر بــالــزيــادة‪ ،‬ال‬ ‫التكسب االنتخابي أو السياسي»‪.‬‬ ‫وبينما لفت إلى أن «الطارئة» تحتاج إلى‬ ‫ً‬ ‫إجـ ــراءات طــويـلــة لـعـقــدهــا‪ ،‬فـضــا عــن وجــود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمور تتطلب بحثا الئحيا‪ ،‬موضحا أن سبب‬ ‫تحويلها إلى اجتماع هو «أننا نريد العنب ال‬

‫الناطور»‪ ،‬شدد على أن «مجلس األمة سيدافع‬ ‫عن مصلحة المواطنين‪ ،‬وسيسعى لتجنيبهم‬ ‫التأثر بزيادة البنزين مثلما فعل في زيــادة‬ ‫الكهرباء»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد النائب أحمد القضيبي أن‬ ‫إجراءات الدعوة لعقد دور انعقاد غير عادي‬ ‫مازالت قائمة‪ ،‬إذا لم يتوصل االجتماع المزمع‬ ‫مع الحكومة إلى حل‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫إلى المعترك السياسي‪ ،‬ما من شأنه تقليص حظوظ‬ ‫عدد من النواب الحاليين‪ ،‬وعلى ذلك ستتم مواجهة تلك‬ ‫ً‬ ‫المخاوف بتقليص فترة االنتخابات وإجرائها مبكرا‪.‬‬ ‫وأضافت أن انتهاء مدة محكومية النائب السابق‬ ‫ً‬ ‫مسلم ال ـبــراك (ال ــذي أص ــدر الـمـجـلــس قــانــونــا يمنعه‬ ‫مــن ال ـتــرشــح) فــي منتصف أبــريــل الـمـقـبــل وخــروجــه‬ ‫ً‬ ‫مــن الـسـجــن سـيـكــونــان عــامــا لــه تــأث ـيــرات سياسية‬ ‫وانتخابية في توجيه الشارع ضد النواب الحاليين‪،‬‬ ‫إذ يمتلك الـبــراك كاريزما خلق القضايا والشعارات‬ ‫المعارضة‪ ،‬مما يزيد صعوبة نجاح هؤالء النواب‪.‬‬ ‫توافق السلطتين على سيناريو االنتخابات المبكرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيطرح تساؤال حول طريقة إخراجه دستوريا‪ ،‬فهل‬ ‫سيأتي مــرســوم الـحــل مــن بــوابــة تــداعـيــات التصعيد‬ ‫النيابي أم بــذريـعــة تقديم االنـتـخــابــات قبل رمضان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المقبل ليكون «حال إجرائيا»؟!‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«البلدية» تغلق معرضا عقاريا‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫ك ـش ـف ــت م ـ ـصـ ــادر م ـط ـل ـع ــة أن‬ ‫ب ـل ــدي ــة الـ ـك ــوي ــت أغـ ـلـ ـق ــت‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـعــرضــا عـقــاريــا بــذريـعــة قيامه‬ ‫بعمليات مخالفة للقانون‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬لـ «الجريدة»‬ ‫أمــس‪ ،‬إن‏إغــاق المعرض تم من‬ ‫خ ــال فــرقــة مــن بـلــديــة األحـمــدي‬ ‫بـقـيــادة مــديــرهــا فـهــد الشتيلي‪،‬‬ ‫مبينة أن هــذا اإلج ــراء هــو األول‬ ‫‏الذي تتخذه البلدية‪.‬‬ ‫وكــانــت م ـصــادر مطلعة أكــدت‬ ‫ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬ف ــي ع ــدد أمـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫وزارة التجارة والصناعة ‪02‬‬

‫‪05‬‬

‫كلينتون تفوز بالمناظرة‬ ‫األولى وال تقنع المترددين‬ ‫●‬

‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫أجمعت التعليقات واسـتـبـيــانــات ال ــرأي على‬ ‫أن ه ـي ــاري كـلـيـنـتــون أوق ـف ــت «ظ ــاه ــرة» دونــالــد‬ ‫ً‬ ‫ترامب‪ ،‬الــذي استطاع‪ ،‬خالل أكثر من ‪ 15‬شهرا‪،‬‬ ‫احتالل صدارة المشهد «السجالي»‪ ،‬عبر اللقاءات‬ ‫التلفزيونية التي شارك فيها‪.‬‬ ‫«ترامب لم يكن أكثر من نفسه‪ ،‬وهذا ما تمكن‬ ‫مــن تـقــديـمــه»‪ ،‬ه ـكــذا عـلــق الـكـثـيــر مــن المراقبين‬ ‫وال ـم ـح ـل ـل ـيــن األم ـيــرك ـي ـيــن ع ـلــى م ــا جـ ــرى خــال‬ ‫المناظرة الرئاسية األولى التي جرت مساء أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وبحسب النتائج األولية الستطالع أجرته «سي‬ ‫إن إن» مباشرة‪ ،‬فقد فازت كلينتون برضا ‪ 62‬في‬ ‫المئة من المستطلعة آراؤهم‪ ،‬مقابل إجماع ‪ 27‬في‬ ‫المئة فقط على ترامب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبـخــاف مــا كــان متوقعا أيـضــا فقد حصلت‬ ‫كلينتون على ‪ 51‬في المئة من ثقة المستطلعين‬

‫«هيئة االستثمار» تمنح‬ ‫«كامكو» جزءًا من المحفظة‬ ‫الوطنية إلدارتها‬ ‫في السوق المحلي‬

‫محليات‬

‫‪١٠‬‬

‫«التأمينات»‪:‬‬ ‫«الحماية التأمينية»‬ ‫للعسكريين الخليجيين‬ ‫بأثر رجعي من ‪٢٠١١‬‬

‫‪03‬‬

‫«األشغال»‪ :‬طريق‬ ‫«الجهراء» دون إشارات‬

‫‪29‬‬

‫كلينتون وترامب يتصافحان بعد انتهاء المناظرة بينهما بجامعة هوفسترا في همستيد قرب نيويورك مساء أمس األول‬

‫نصرالله‪ :‬ال حلول سياسية‪ ...‬والكلمة الفصل للميدان‬ ‫هـ ـ ــاجـ ـ ــم الـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــش ال ـ ـ ـسـ ـ ــوري‬ ‫ال ـم ــوال ــي ل ـن ـظــام الــرئ ـيــس بـشــار‬ ‫ً‬ ‫األسـ ــد‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بـ ــرا‪ ،‬مـنــاطــق عــدة‬ ‫فــي األح ـيــاء الشرقية فــي مدينة‬ ‫حلب شمال البالد‪ ،‬التي تسيطر‬ ‫عليها ُالمعارضة‪ ،‬في إطار هجوم‬ ‫شامل أعـلــن الخميس الماضي‪،‬‬ ‫ويـهــدف على مــا يـبــدو إلــى طرد‬ ‫المعارضة والفصائل من حلب‪،‬‬

‫‪15‬‬

‫دوليات‬

‫قوات األسد تهاجم «حلب الشرقية»‬ ‫وتفتح معركة «الوسط األثري»‬ ‫في محاولة من األسد وحليفتيه‬ ‫روسيا وإيران‪ ،‬الستغالل الفترة‬ ‫االنتقالية في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي تـسـتـعــد الن ـت ـخ ــاب رئـيــس‬ ‫ً‬ ‫جديد بعد ‪ 42‬يوما‪.‬‬ ‫وه ــاج ـم ــت الـ ـق ــوات ال ـســوريــة‬ ‫ا لـمــد عــو مــة بميليشيات عراقية‬ ‫ولبنانية وبـمــا يسمى ب ـ «قــوات‬ ‫الـ ـنـ ـم ــر»‪ ،‬حـ ــي ال ـ ـفـ ــرافـ ــرة األث ـ ــري‬

‫اقتصاد‬

‫محليات‬

‫تفوقت في السياسات الخارجية وفاجأت الجميع باالقتصاد‬ ‫في إمساكها بملف االقتصاد‪ ،‬مقابل ‪ 47‬في المئة‬ ‫لترامب‪.‬‬ ‫وفــي ملف السياسة الخارجية‪ ،‬حصلت على‬ ‫‪ 62‬في المئة مقابل ‪ 35‬لترامب‪ ،‬كما أعلن ‪ 68‬في‬ ‫المئة أن كلينتون بــدت أكثر رئاسية مقابل ‪27‬‬ ‫لـتــرامــب‪ ،‬فــي حين قــال ‪ 55‬فــي المئة إنـهــا األكثر‬ ‫قدرة على إدارة األزمات التي تتعرض لها البالد‬ ‫مقابل ‪ 43‬لترامب‪.‬‬ ‫وأجــرت محطتا «ســي إن إن» و«فــوكــس نيوز»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا اس ـت ـطــاعــا ف ــور ان ـت ـهــاء ال ـم ـنــاظــرة على‬ ‫شريحتين مــن المستقلين لــم ي ـقــرروا بعد لمن‬ ‫سـيـمـنـحــون صــوت ـهــم‪ ،‬وتــاب ـعــوا ال ـم ـنــاظــرة على‬ ‫مقاعد المراقبين في المحطتين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واختارت «سي إن إن» ‪ 20‬شخصا‪ ،‬عشوائيا‪،‬‬ ‫ق ــال ‪ 18‬مـنـهــم إن كـلـيـنـتــون ه ــي ال ـتــي ف ــازت في‬ ‫ً‬ ‫الـمـنــاظــرة‪ ،‬بينما ق ــال ‪ 16‬شـخـصــا مــن أص ــل ‪22‬‬ ‫اختارتهم «فــوكــس نـيــوز» إن كلينتون هــي التي‬ ‫فازت‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪20‬‬ ‫جمعية الهالل األحمر‬ ‫الكويتي تكرم «الوطني»‬

‫بذريعة القيام بعمليات مخالفة للقانون‬

‫دراسة‬

‫اقتصاد‬

‫فــي البلدة القديمة وســط حلب‪،‬‬ ‫وتمكنت من السيطرة على مواقع‬ ‫في الحي‪.‬‬ ‫كما هاجمت القوات الموالية‬ ‫للحكومة في الوقت ذاته مناطق‬ ‫في محيط مخيم حندرات الواقع‬ ‫إلى الشمال من حلب بالقرب من‬ ‫منطقة مستشفى الكندي الواقعة‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة ال ــراش ــدي ــن ‪02‬‬

‫(رويترز)‬

‫إيران‪ :‬مواقع زواج اإلنترنت منصة‬ ‫لتغطية خدمات بائعات الهوى‬

‫لبنان‪ :‬التسوية الرئاسية‬ ‫في «جيب» بري‬

‫رياضة‬

‫يسجلن للمتعة ويتحللن من القيود الشرعية ويبخسن مهور النكاح‬ ‫●‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫أظهرت دراسة بحثية إيرانية‪ُ ،‬منع نشر قسم كبير منها عبر وسائل‬ ‫اإلعالم بطهران‪ ،‬أن أكثر المراجعين لمواقع الزواج على اإلنترنت في‬ ‫إيــران من المتزوجين‪ ،‬الذين يسعون إلــى «زواج المتعة» أو «الــزواج‬ ‫المجدد»‪ ،‬راصدة استغالل «بائعات الهوى» تلك المواقع كمنصة وغطاء‬ ‫لمزاولة الدعارة‪.‬‬ ‫وق ــال أسـتــاذ ال ــدراس ــات االجتماعية فــي الجامعة الـحــرة بطهران‬ ‫د‪ .‬حامد بخشي‪ ،‬معد الــدراســة‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬إن «الشكل المعمول به‬ ‫في العالم هو أن الشباب العزاب يراجعون مواقع الزواج على ‪02‬‬

‫‪32‬‬ ‫القادسية يبدأ حملته للدفاع‬ ‫عن اللقب‪ ...‬والكويت‬ ‫يواجه الصليبيخات‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.