عدد الجريدة 08 مايو 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األحد‬

‫‪ 8‬مايو ‪2016‬م‬ ‫غرة شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3039‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫راغدة شلهوب‪ :‬أدخلوني في‬ ‫معمعة لست مسؤولة عنها ص ‪٢٣‬‬

‫‪ 147‬شكوى ضد مسؤولين‬ ‫امتنعوا عن تنفيذ أحكام‬

‫«العدل»‪ 182 :‬ألف منع سفر و‪ 1417‬طلب إنتربول وتنفيذ ‪ 339‬ألف حكم جنائي عام ‪٢٠١٥‬‬ ‫حسين العبدالله‬

‫كشفت إحصائية صادرة عن وزارة العدل أن عدد‬ ‫الشكاوى التي أقيمت العام الماضي ضد مسؤولين‬ ‫المـتـنــاعـهــم ع ــن تـنـفـيــذ أح ـك ــام قـضــائـيــة بـلــغ ‪147‬‬ ‫شكوى‪ ،‬مبينة أن مكتب النائب العام استقبل ‪53‬‬ ‫ً‬ ‫بالغا ضد بعض الــوزراء وقرر إحالتها إلى لجنة‬ ‫التحقيق الخاصة بهم‪.‬‬ ‫وأظـهــرت اإلحصائية‪ ،‬التي حصلت «الجريدة»‬

‫على نسخة منها‪ ،‬أن عــدد أوامــر منع السفر التي‬ ‫أصدرتها إدارة التنفيذ المدني العام الماضي بلغت‬ ‫ً‬ ‫‪ 182397‬أم ــرا‪ ،‬بسبب امتناع المدانين عــن تنفيذ‬ ‫األحكام القضائية الصادرة بحقهم‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن مـحـكـمــة م ـحــاف ـظــة ح ــول ــي ج ــاء ت‬ ‫األعـلــى فــي إص ــدار تلك األوام ــر‪ ،‬بمجموع ‪،26147‬‬ ‫ً‬ ‫تلتها الفروانية‪ ،‬بـ‪ 23772‬أمرا‪ ،‬ثم الجهراء بـ‪16939‬‬

‫«هيئة األسواق» تعد مشروع «بوست تريد» لتطوير البورصة‬

‫مقتل ضابط كويتي بتايلند‬ ‫إثر مشاجرة دامية مع اثنين من «البدون»‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫لقي ضــابــط كويتي فــي العقد‬ ‫الـثــالــث مــن عـمــره مصرعه أمــس‪،‬‬ ‫إثــر تلقيه عــدة طعنات نافذة في‬ ‫م ـش ــاج ــرة دامـ ـي ــة م ــع اث ـن ـي ــن مــن‬ ‫«البدون»‪ ،‬في العاصمة التايلندية‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ــانـ ـ ـك ـ ــوك‪ ،‬وت ـ ـح ـ ــدي ـ ــدا ف ـ ــي أح ــد‬ ‫المقاهي بمدينة بتايا‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادر‬

‫دبلوماسية‪ ،‬أن المعلومات األولية‬ ‫ً‬ ‫تـشـيــر إل ــى أن مـشــاجــرة وت ـبــادال‬ ‫ل ـل ـض ــرب اس ـت ـخ ــدم ــت خــال ـه ـمــا‬ ‫األسـ ـلـ ـح ــة ال ـب ـي ـض ــاء ب ـي ــن ثــاثــة‬ ‫مواطنين‪ ،‬واثنين من غير محددي‬ ‫الجنسية‪ ،‬أثناء وجودهم في ذلك‬ ‫المقهى‪ ،‬لتنتهي بإصابة المجني‬ ‫عـلـيــه بـطـعـنــات ن ــاف ــذة ن ـقــل على‬ ‫أثرها إلى المستشفى‪ ،‬إال أنه فارق‬ ‫ً‬ ‫الحياة متأثرا بجراحه‪02 .‬‬

‫‪15‬‬

‫ً‬ ‫منعا‪ ،‬ثم العاصمة بـ ‪ ،13815‬وبعدها مبارك الكبير‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ــ‪ ،12834‬وأخ ـيــرا محافظة األحـمــدي بـ ــ‪ 5327‬منع‬ ‫سفر‪.‬‬ ‫وأظهرت أن األحكام الجنائية التي تم تنفيذها‬ ‫ال ـعــام الـمــاضــي بلغت ‪ ،339267‬وأن ع ــدد طلبات‬ ‫الضبط عبر اإلنتربول التي أصدرتها نيابة التنفيذ‬ ‫الجنائي واالتصاالت الخارجية لمطلوبين على ذمة‬

‫قضايا جنائية خارج البالد‪ ،‬بلغ ‪ ،1417‬كاشفة أن‬ ‫البالغات التي تلقتها نيابة سوق المال وصلت إلى‬ ‫‪ ،20‬في مقابل ‪ 8‬لنيابة األحداث‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا قـ ـض ــاي ــا ال ـ ـم ـ ـخـ ــدرات وال ـ ـخ ـ ـمـ ــور‪ ،‬ف ـبـ ّـي ـنــت‬ ‫اإلحصائية أن النيابة ورد إليها فــي هــذا الصدد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 149‬بالغا‪ ،‬فضال عن ‪ 130‬شكوى إدمان استقبلها‬ ‫مكتب النائب العام‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫ً‬ ‫‪ 148‬ألف طالب يبدأون اختبارات نهاية العام غدا‬

‫‪03‬‬

‫السعودية تجري إعادة هيكلة شاملة جنود أميركيون في جنوب اليمن‬

‫ً‬ ‫للحكومة انسجاما مع «رؤية ‪»2030‬‬

‫● النعيمي أبرز الوزراء الراحلين ● إنشاء هيئة عامة للترفيه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز تغييرا شامال‬ ‫ً‬ ‫في الحكومة‪ ،‬انسجاما مع «رؤية المملكة ‪ ،»2030‬التي أعلنها ولي ولي‬ ‫العهد السعودي األمير محمد بن سلمان قبل أيــام‪ ،‬والتي تضمنت‬ ‫سلسلة من اإلصالحات إلعادة هيكلة االقتصاد لمرحلة ما بعد النفط‪.‬‬ ‫وتضمنت األوامر الملكية إلغاء ودمج وترتيب اختصاصات وزارات‬ ‫وأجهزة وهيئات حكومية‪ ،‬واستحداث مجالس جديدة‪ ،‬ومنح ‪02‬‬

‫الثانية‬

‫المبارك يصل إلى كوريا‬ ‫الجنوبية اليوم ضمن‬ ‫جولته اآلسيوية‬

‫اقتصاد‬

‫‪18‬‬ ‫«برقان» يحقق ‪14.3‬‬ ‫مليون دينار أرباحًا‬ ‫للربع األول‬

‫اقتصاد‬

‫«أنصار الله» تجدد رفضها للحملة ضد المتشددين‬ ‫بعد أكثر من عام على مغادرة‬ ‫آخــر جندي أميركي قاعدة العند‬ ‫ج ـن ــوب ــي الـ ـيـ ـم ــن‪ ،‬ك ـش ـف ــت وزارة‬ ‫الدفاع األميركية «البنتاغون» عن‬ ‫مشاركة برية في الحملة العسكرية‬ ‫المشتركة لقوات الحكومة اليمنية‬ ‫المدعومة بقوات خاصة إماراتية‬ ‫وسـعــوديــة‪ ،‬والـتــي ح ــررت مدينة‬ ‫المكال الساحلية عاصمة محافظة‬ ‫ح ـض ــرم ــوت م ــن ع ـنــاصــر تنظيم‬

‫«قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»‪،‬‬ ‫أواخر أبريل الماضي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدث ب ـ ــاس ـ ــم‬ ‫«الـ ـبـ ـنـ ـت ــاغ ــون» ج ـي ــف دي ـف ـي ــز إن‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ـي ــش األمـ ـي ــرك ــي أرس ـ ــل عـ ــددا‬ ‫ً‬ ‫قليال من قواته إلى اليمن‪ ،‬لتقديم‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــدة خـ ـص ــوص ــا ل ـل ـق ــوات‬ ‫اإلماراتية في معركة المكال‪ ،‬التي‬ ‫اعتبرها حيوية إلضعاف التنظيم‬ ‫المتطرف‪ ،‬وحرمانه من ‪02‬‬

‫‪22‬‬ ‫الغانم‪ :‬قضايا المرأة في‬ ‫مكان العمل أهم مشاكل‬ ‫الكويت والمنطقة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫المبارك يصل إلى كوريا الجنوبية اليوم ضمن جولته اآلسيوية‬ ‫البديوي‪ :‬مذكرات تفاهم في الصحة والتعليم‬ ‫يصل سمو رئيس الوزراء‬ ‫إلى كوريا الجنوبية اليوم‬ ‫في زيارة تستمر أربعة أيام‪،‬‬ ‫يشهد خاللها توقيع عدد من‬ ‫االتفاقيات‪ ،‬وبحث العالقات‬ ‫بين البلدين‪.‬‬

‫قال سفير الكويت لدى كوريا‬ ‫ال ـج ـنــوب ـيــة ج ــاس ــم ال ـب ــدي ــوي إن‬ ‫الــزيــارة الرسمية المرتقبة التي‬ ‫ي ـ ـبـ ــدأهـ ــا سـ ـم ــو رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـيــخ ج ــاب ــر ال ـم ـبــارك‬ ‫الــى سيؤول اليوم تعكس قناعة‬ ‫ال ـب ـلــديــن بـتـطــويــر ال ـع ــاق ــات في‬ ‫مجاالت مختلفة‪.‬‬ ‫وأوض ــح السفير الـبــديــوي في‬ ‫تصريح ل ـ «كــونــا» أمــس ان حجم‬ ‫ال ــوف ــد ال ـكــوي ـتــي ال ـم ــراف ــق لسمو‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء وتـنــوعــه‬ ‫«يجسدان رغبة الكويت الحقيقية‬ ‫في تطوير العالقات مع الجانب‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوري فـ ــي قـ ـط ــاع ــات ح ـيــويــة‬ ‫ومهمة تخدم مصالح البلدين»‪.‬‬ ‫واضـ ــاف أن ال ــزي ــارة تــأتــي في‬ ‫وقت تعد كوريا الجنوبية «مثاال‬ ‫م ـت ـم ـي ــزا» ل ـل ـخ ـط ــوات وال ـخ ـط ــط‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة الـ ـطـ ـم ــوح ــة ال ـت ــي‬ ‫تبنتها الكويت في اطــار سعيها‬

‫لتطوير قطاعات التعليم والصحة‬ ‫واالسكان‪.‬‬ ‫ووصف كوريا الجنوبية بأنها‬ ‫«مثال يحتذى به في إطــار سعي‬ ‫ال ـك ــوي ــت ل ـت ـن ـف ـيــذ رؤي ـت ـه ــا ل ـعــام‬ ‫‪ »2035‬السيما أن الجانب الكوري‬ ‫«على أتــم استعداد» للتعاون مع‬ ‫الكويت في هــذه المجاالت ونقل‬ ‫خبرته بشكل «شفاف وواضح»‪.‬‬ ‫واش ـ ـ ـ ــار الـ ـ ــى ان زي ـ ـ ـ ــارة سـمــو‬ ‫رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء وال ــوف ــد‬ ‫الـ ـم ــراف ــق ل ـس ـم ــوه إل ـ ــى س ـي ــؤول‬ ‫ستستمر أر ب ـعــة أ ي ــام وسيلتقي‬ ‫خاللها رئيسة كــوريــا الجنوبية‬ ‫ب ــارك ك ــون هـيــه ورئ ـيــس ال ــوزراء‬ ‫ه ـ ــوان ـ ــغ كـ ـي ــو آن لـ ـبـ ـح ــث أوج ـ ــه‬ ‫العالقات الثنائية وأوجه التعاون‬ ‫والقضايا االقليمية ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف ان ال ــزي ــارة ستشهد‬ ‫ك ـ ــذل ـ ــك اجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع س ـ ـمـ ــو رئـ ـي ــس‬

‫المبارك خالل زيارته النصب التذكاري في فيتنام‬ ‫الوزراء مع رؤساء كبرى الشركات‬ ‫ال ـكــوريــة الـجـنــوبـيــة الـعــامـلــة في‬ ‫الكويت وقيامه بــزيــارة ميدانية‬

‫لمستشفى «سيفرنس» أحد أعرق‬ ‫الـمـسـتـشـفـيــات ال ـك ــوري ــة اضــافــة‬ ‫الى اجتماعه مع رئيس وأعضاء‬

‫بروتوكول تعاون بين «غرفة التجارة» ونظيرتها الفيتنامية‬ ‫وقـعــت غــرفــة تـجــارة وصـنــاعــة الكويت‬ ‫بــروتــوكــوال لـلـتـعــاون الـمـشـتــرك مــع غرفة‬ ‫التجارة والصناعة بفيتنام في إطار الزيارة‬ ‫الــرس ـم ـيــة لـسـمــو رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫الشيخ جــابــر الـمـبــارك لجمهورية فيتنام‬ ‫االشتراكية‪.‬‬ ‫وقالت غرفة تجارة وصناعة الكويت في‬ ‫بيان تلقته» كونا» أمس إن ذلك جاء ضمن‬ ‫ملتقى اقتصادي كويتي فيتنامي عقد في‬ ‫إطار سلسلة فعاليات يقيمها وفد القطاع‬ ‫الـ ـخ ــاص ال ـم ــراف ــق ل ـس ـمــو رئ ـي ــس مجلس‬ ‫الوزراء خالل الزيارة‪.‬‬ ‫وترأس الجانب الكويتي خالل الملتقى‬ ‫نــائــب رئ ـيــس ال ـغــرفــة ع ـبــدالــوهــاب ال ــوزان‬ ‫ف ـي ـمــا تـ ـ ــرأس ال ـج ــان ــب ال ـف ـي ـت ـنــامــي نــائــب‬ ‫وزيــر الخارجية دانــغ دينه كــوي بحضور‬ ‫ال ـمــديــر ال ـعــام لـهـيـئــة تـشـجـيــع االسـتـثـمــار‬

‫المباشر الكويتية الشيخ الدكتور مشعل‬ ‫الجابر والرئيس التنفيذي للهيئة العامة‬ ‫ل ــاس ـت ـث ـم ــار ال ـك ــوي ـت ـي ــة فـ ـ ـ ــاروق بـسـتـكــي‬ ‫ورئيس مجموعة مشروع مصفاة ومجمع‬ ‫البتروكيماويات «نغي ســون» الفيتنامية‬ ‫غانم العتيبي‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـ ــوزان ف ــي كـلـمــة خ ــال الملتقى‬ ‫اهتمام القطاع الخاص الكويتي بتوطيد‬ ‫الـعــاقــات االقتصادية مــع فيتنام‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلـ ــى ضـ ـ ــرورة «قـ ـي ــام ال ـج ــان ــب الـفـيـتـنــامــي‬ ‫بالتزويد بالمعلومات المتعلقة بالقوانين‬ ‫االستثمارية والقانون الضريبي وما يقدمه‬ ‫مــن مــزايــا للمستثمرين االج ــان ــب وكــذلــك‬ ‫التعريف بالفرص المتاحة»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى م ـش ــروع م ـص ـفــاة ومـجـمــع‬ ‫البتروكيماويات «نغي سون» الذي تنفذه‬ ‫شركة بـتــرول الكويت العالمية بالشراكة‬

‫ً‬ ‫«األشغال»‪ :‬افتتاح ‪ ١٧٥٠‬مترا‬ ‫من طريق الجهراء‬ ‫الحصان‪ :‬خالل أيام مقابل دوار األمم المتحدة‬ ‫● سيد القصاص‬ ‫أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة االشغال العامة‬ ‫المهندس احمد الحصان افتتاح ‪ 1750‬مترا ضمن مشروع انشاء وانجاز‬ ‫وصيانة وطرق وممرات علوية ومجاري امطار وصحية وخدمات اخرى‬ ‫لطريق الجهراء عقد ه ط (‪ )166‬خالل عشرة أيام‪.‬‬ ‫وقــال الحصان في تصريح صحافي امــس ان االفتتاح يأتي في اطار‬ ‫سياسة التسليم الجزئي لمشاريع الطرق التي تنتهجها وزارة االشغال‬ ‫العامة لالستفادة منها في تحديث وتطوير شبكة الطرق في البالد مشيرا‬ ‫الى ان الجزء الــذي سيتم افتتاحه مقابل دوار االمــم المتحدة والمشروع‬ ‫بــالـكــامــل يتلخص فــي تسهيل الـحــركــة ال ـمــروريــة وتـحـقـيــق االنسيابية‬ ‫المطلوبة ورفــع مستوى الخدمات وزيــادة مستوى االمــن والسالمة على‬ ‫الطريق الذي يعد من اهم الطرق التي تخدم المناطق السكنية ذات الكثافة‬ ‫العالية باالضافة الى وجود العديد من المباني الحكومية الهامة والحيوية‪.‬‬ ‫وبين ان المشروع الــذي تبلغ تكلفته ‪ 264.563‬مليون دينار يتضمن‬ ‫انشاء ‪ 17.7‬كم من الجسور العلوية بطريقة القطع المسبقة الصب و‪7.3‬‬ ‫كم بطريق الجهراء الرئيسي و‪ 2.4‬كم للطرق المتقاطعة معها و‪ 8‬كم من‬ ‫المنحدرات وطول النفق ‪ 620‬مترا‪.‬‬ ‫وأض ــاف ان الـطــول االجمالي لطرق الــوصــل بالمستوى االرض ــي ‪ 1‬كم‬ ‫والـطــول االجمالي لطرق الخدمة ‪ 15.1‬كم (‪ 6-4‬ح ــارات) مع طــرق الوصل‬ ‫وعدد الدوارات ‪ 7‬وعدد التقاطعات ‪.5‬‬ ‫واشار الحصان الى ان المرحلة المقبلة ستشهد العديد من االنجازات‬ ‫داخــل مشاريع الطرق بدعم ومساندة وزيــر االشغال العامة وزيــر الدولة‬ ‫لشؤون مجلس االمة الدكتور علي العمير ووكيلة الوزارة المهندسة عواطف‬ ‫الغنيم اللذين اليألوان جهدا في سبيل دفع مسيرة القطاع من اجل انجاز‬ ‫مشاريعه التي ستحدث نقلة نوعية لشبكة الطرق في البالد‪.‬‬

‫مع شركة بتروفيتنام وشركتي ايدمتسو‬ ‫كــو ســان وميتسوي كيمكال اليابانيتين‪،‬‬ ‫مؤكدا أن هذا المشروع الضخم سيشجع‬ ‫ش ــرك ــات ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص ال ـكــوي ـتــي على‬ ‫االستثمار في فيتنام‪.‬‬ ‫م ــن جــانـبــه أك ــد الـشـيــخ مـشـعــل الـجــابــر‬ ‫خــال كلمته أن هيئة تشجيع االستثمار‬ ‫الـمـبــاشــر الـكــويـتـيــة ت ـقــوم ب ــدور كـبـيــر في‬ ‫تشجيع االستثمارات المحلية واالجنبية‬ ‫إلى الكويت‪ ،‬مشيرا إلى قانون االستثمار‬ ‫ال ـم ـبــاشــر ل ـع ــام ‪ 2013‬ال ـ ــذي ي ـت ـيــح تملك‬ ‫المستثمر االجنبي لشركات بنسبة ‪100‬‬ ‫في المئة واعـفــاء ضريبي تصل مدته الى‬ ‫‪ 10‬سنوات وكذلك اعفاء جمركي كامل أو‬ ‫جزئي للمواد والمعدات موضحا أن الكويت‬ ‫في ظل القانون الحالي تعتبر «أكبر منطقة‬ ‫حرة في العالم»‪.‬‬

‫الحمود‪ :‬التعاون مع فلسطين مفتوح في كل المجاالت‬ ‫ً‬ ‫ترأس الحمود‪ ،‬أمس‪ ،‬وفدا‬ ‫ً‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫للمشاركة‬ ‫‪،‬‬ ‫رسميا‬ ‫ً‬ ‫الكتاب الفلسطيني‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن دعوة الكويت واختيارها‬ ‫ضيف شرف يدل على ما تكنه‬ ‫الفلسطينيان‬ ‫القيادة والشعب‬ ‫ً‬ ‫من تقدير لبلدنا‪ ،‬قيادة وشعبا‪.‬‬

‫الكويت تفوز بجائزة «منتدى المعلومات»‬ ‫فـ ــازت ال ـكــويــت ب ـجــائــزة في‬ ‫م ـج ــال ال ـتــوظ ـيــف االل ـك ـتــرونــي‬ ‫خـ ـ ــال أع ـ ـمـ ــال «مـ ـنـ ـت ــدى ال ـق ـمــة‬ ‫العالمية لمجتمع المعلومات»‬ ‫الذي استضافه االتحاد الدولي‬ ‫لـ ـ ــات ـ ـ ـصـ ـ ــاالت ال ـ ـت ـ ــاب ـ ــع ل ــأم ــم‬ ‫المتحدة على مدى اربعة أيام‪.‬‬ ‫ووصف االمين العام لبرنامج‬ ‫اعـ ـ ــادة هـيـكـلــة الـ ـق ــوى الـعــامـلــة‬ ‫والـجـهــاز التنفيذي لـلــدولــة في‬ ‫ال ـك ــوي ــت فـ ـ ــوزي ال ـم ـج ــدل ــي فــي‬ ‫ت ـصــريــح ل ــ»ك ــون ــا» أم ــس ال ـفــوز‬ ‫بــالـجــائــزة بــأنــه «إش ـ ــادة أممية‬ ‫بجهود الحكومة الكويتية في‬

‫مجال تطبيق التقنيات الرقمية‬ ‫في التعامل مع مشكلة البطالة»‪.‬‬ ‫وقال المجدلي ان االمين العام‬ ‫ل ــات ـح ــاد الـ ــدولـ ــي ل ــات ـص ــاالت‬ ‫ه ـل ــون غ ــاو اشـ ــاد اث ـن ــاء منحه‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــائ ـ ــزة الـ ـ ـ ــى وفـ ـ ـ ــد الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــارك ف ـ ــي الـ ـمـ ـنـ ـت ــدى ب ـمــا‬ ‫تقدمه الدولة من امكانيات عبر‬ ‫بــر نــا مــج التوظيف االلكتروني‬ ‫والـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــاح ـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي ح ـق ـق ـهــا‬ ‫البرنامج عمليا‪.‬‬ ‫وأضاف المجدلي ان «الكويت‬ ‫اثبتت مــن خــال هــذا البرنامج‬ ‫ق ـ ــدراتـ ـ ـه ـ ــا عـ ـل ــى الـ ـتـ ـع ــام ــل مــع‬

‫مقتل ضابط كويتي بتايلند‪...‬‬ ‫وأضــافــت المصادر أن السلطات األمنية التايلندية ألقت القبض‬ ‫على الجانيين‪ ،‬كما أوقفت ثالثة كويتيين من أصدقاء القتيل للتحقيق‬ ‫معهم‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أك ــد سفير الـكــويــت ل ــدى تايلند عـبــدالـلــه الـشــرهــان أن‬ ‫ً‬ ‫السفارة تتابع عن كثب تلك القضية‪ ،‬مشيرا إلى أن المشاجرة أسفرت‬ ‫كذلك عن إصابة مواطن كويتي آخر «لكنه تلقى العالج الالزم وخرج‬ ‫من المستشفى»‪.‬‬ ‫وقــال السفير الـشــرهــان‪ ،‬فــي اتـصــال هاتفي مــع «كــونــا»‪ ،‬إن أعضاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من السفارة موجودون حاليا في مدينة بتايا لمتابعة القضية‪ ،‬الفتا‬ ‫َ‬ ‫إلى أن الشرطة أوقفت المتهمين (البدون)‪ ،‬حيث يخضعان للتحقيق‬ ‫لمعرفة أسباب المشاجرة‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬رحب رئيس الوفد الفيتنامي‬ ‫دان ــغ ك ــوي فــي كلمته االفـتـتــاحـيــة بالوفد‬ ‫الـكــويـتــي مـشـيــرا إل ــى تــوجـهــات الحكومة‬ ‫الفيتنامية وتصوراتها حول سبل توطيد‬ ‫ال ـع ــاق ــات م ــع ال ـكــويــت وال ـت ــي ت ـبــدأ بـبــذل‬ ‫المساعي لتسهيل عملية ادخال المنتجات‬ ‫الـفـيـتـنــامـيــة ال ـك ــوي ــت وك ــذل ــك الـمـنـتـجــات‬ ‫الكويتية فيتنام وفتح خطوط نقل بحرية‬ ‫بين البلدين مما يسهم بشكل كبير في نقل‬ ‫البضائع وفتح آفــاق واسـعــة‪ ،‬الفتا أيضا‬ ‫إلى امكانية بيع أسهم الشركات الفيتنامية‬ ‫الكبرى للمستثمرين الكويتيين‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن فـيـتـنــام تـمـكـنــت م ــن جــذب‬ ‫أكبر الشركات والعالمات التجارية بغرض‬ ‫انـشــاء مصانع لها لالستفادة بما تتميز‬ ‫به فيتنام من أيد عاملة ذات كفاء ة عالية‬ ‫ورخيصة التكلفة‪.‬‬

‫جمعية الصداقة الكورية الكويتية‬ ‫في البرلمان الكوري‪.‬‬ ‫وأوضح البديوي أنه سيجري‬ ‫خـ ــال الـ ــزيـ ــارة ت ــوق ـي ــع م ــذك ــرات‬ ‫ت ـ ـفـ ــاهـ ــم فـ ـ ــي م ـ ـ ـجـ ـ ــاالت ال ـص ـح ــة‬ ‫والـتـعـلـيــم واالن ـ ـشـ ــاء ات لتحديد‬ ‫األطـ ـ ـ ــر ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـي ــة ل ـل ـت ـع ــاون‬ ‫الثنائي في هذه المجاالت‪.‬‬ ‫وب ـش ــأن ال ـت ـعــاون ف ــي الـمـجــال‬ ‫الـصـحــي وال ـط ـبــي ق ــال الـبــديــوي‬ ‫إن «هناك رغبة في ايفاد مرضى‬ ‫ك ــوي ـت ـي ـي ــن لـ ـلـ ـع ــاج ف ـ ــي ك ــوري ــا‬ ‫الـجـنــوبـيــة وايـ ـف ــاد اط ـب ــاء أيـضــا‬ ‫لتلقي التدريب في المستشفيات‬ ‫ال ـك ــوري ــة ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة» وكــذلــك‬ ‫ال ـن ـظ ــر ف ــي ام ـك ــان ـي ــة ادارة أح ــد‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـف ـي ــات ال ـ ـكـ ــوريـ ــة ألح ــد‬ ‫المستشفيات في الكويت في ضوء‬ ‫مــا حققته كــوريــا الـجـنــوبـيــة من‬ ‫تقدم في المجال الصحي والطبي‬ ‫الفتا إلى أنه سيتم التوقيع على‬ ‫مذكرتي تفاهم في هذا االطار‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــول ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ف ـ ــي م ـج ــال‬ ‫التعليم أكــد الـبــديــوي أنــه سيتم‬ ‫توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب‬ ‫ال ـ ـكـ ــوري ل ـتــدش ـيــن الـ ـتـ ـع ــاون فــي‬ ‫هــذا القطاع مشيرا إلــى أن وزيــر‬

‫ال ـتــرب ـيــة وزي ـ ــر ال ـت ـع ـل ـيــم ال ـعــالــي‬ ‫الــدك ـتــور ب ــدر الـعـيـســى سيلتقي‬ ‫نظيره الكوري الجنوبي لتدشين‬ ‫العالقات التعليمية واالكاديمية‬ ‫بين الجانبين كما سيقوم أيضا‬ ‫ب ـ ــزي ـ ــارة عـ ـ ــدد مـ ــن ال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫التعليمية الكورية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــاد الـ ـسـ ـفـ ـي ــر ال ـ ـبـ ــديـ ــوي‬ ‫بالتجربة الكورية الجنوبية في‬ ‫قطاع االنشاءات مؤكدا أنه سيتم‬ ‫أيضا توقيع مذكرة تفاهم في هذا‬ ‫الشأن وسيكون محورها «انشاء‬ ‫مدن ذكية» في الكويت‪.‬‬ ‫وأوض ــح البديوي أن التعاون‬ ‫بـيــن الـكــويــت وك ــوري ــا الجنوبية‬ ‫س ـي ـت ـط ــرق أيـ ـض ــا إلـ ـ ــى ال ـج ــان ــب‬ ‫العسكري موضحا أن «تلك الزيارة‬ ‫ستمثل الخطوة األولى للبدء في‬ ‫حوار بين الجانبين حول التعاون‬ ‫العسكري المشترك فــي مجاالت‬ ‫الـتــدريــب واالط ــاع عـلــى الخطط‬ ‫واالج ــراء ات التي تتبناها كوريا‬ ‫لحفظ األمن الداخلي والنظر في‬ ‫امكانية االسـتـفــادة مــن المعدات‬ ‫والتكنولوجية واالنظمة الكورية‬ ‫المستخدمة لهذا الغرض»‪.‬‬

‫متطلبات الـقـطــاع االقـتـصــادي‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص واي ـ ـ ـضـ ـ ــا طـ ـم ــوح ــات‬ ‫وت ـط ـل ـعــات ال ـش ـبــاب الـبــاحـثـيــن‬ ‫عن فرص عمل افضل السيما ان‬ ‫العمل في القطاع الخاص بات‬ ‫مرغوبا بين شــرائــح كبيرة من‬ ‫الشباب الكويتي»‪.‬‬ ‫واش ـ ــار ال ــى «اه ـت ـم ــام شـبــاب‬ ‫ال ـكــويــت بــالـبـحــث ع ــن وظــائــف‬ ‫في قطاعات الخدمات والبنوك‬ ‫وشـ ـ ــركـ ـ ــات االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــارات مــا‬ ‫يتطلب ايضا مواكبة مؤهالت‬ ‫ش ـب ــاب ال ـك ــوي ــت م ــع مـتـطـلـبــات‬ ‫العمل في القطاع الخاص‪.‬‬

‫قــال وزي ــر اإلع ــام وزي ــر الــدولــة‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب الـشـيــخ سلمان‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـمـ ـ ــود‪ ،‬إن زيـ ـ ـ ــارتـ ـ ـ ــه لـ ــدولـ ــة‬ ‫فلسطين تأتي لتأكيد دعم الكويت‬ ‫ال ـم ـت ــواص ــل ل ـهــا ولـقـضـيـتـهــا في‬ ‫جميع الظروف‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـحـمــود فــي تصريح‬ ‫لـ ـ «ك ــون ــا»‪ ،‬بـعــد وصــولــه إل ــى مقر‬ ‫الرئاسة الفلسطينية في رام الله‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬على متن مروحية أردنـيــة‪،‬‬ ‫ع ـل ــى رأس وفـ ـ ــد ل ـل ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫افتتاح مـعــرض فلسطين الــدولــي‬ ‫للكتاب‪ ،‬أن «القضية الفلسطينية‬ ‫بالنسبة لنا القضية األولــى التي‬ ‫تــربـيـنــا عـلــى أن نـقــف ونـعـمــل من‬ ‫أجـ ـلـ ـه ــا‪ ،‬ح ـت ــى ي ـص ــل الـ ـح ــق إل ــى‬ ‫أهله»‪ .‬‬ ‫وأع ـ ــرب ع ــن ش ـع ــوره وأع ـض ــاء‬ ‫الــوفــد بالفخر واالع ـت ــزاز‪ ،‬لــزيــارة‬ ‫فلسطين‪ ،‬موضحا أنه نقل رسالة‬ ‫محبة وتقدير وتضامن من الكويت‬ ‫وسمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬وسمو ولي العهد‪ ،‬وسمو‬ ‫رئـيــس مجلس ال ـ ــوزراء‪ ،‬لألشقاء‬ ‫في فلسطين‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح‪« :‬ج ـ ـ ـئ ـ ـ ـنـ ـ ــا ل ـ ـن ـ ـقـ ــول‬ ‫للفلسطينيين إننا معكم‪ ،‬ونتمنى‬ ‫تجاوز العقبات والصعوبات التي‬ ‫يتعرض لها الشعب الفلسطيني»‪ .‬‬

‫الحمود لدى وصوله إلى رام الله‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن دعـ ــوة ال ـق ـيــادة‬ ‫الفلسطينية للكويت‪ ،‬للمشاركة في‬ ‫معرض فلسطين الدولي للكتاب‪،‬‬ ‫واختيار بلدنا ضيف شرف‪ ،‬وهي‬ ‫عــاصـمــة الـثـقــافــة اإلســامـيــة لعام‬ ‫‪ ،2016‬يــدل على مــا تكنه القيادة‬ ‫وا لـشـعــب الفلسطيني مــن تقدير‬ ‫للكويت‪ ،‬قيادة وشعبا‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن لـ ـق ــائ ــه رئ ـ ـيـ ــس ال ـس ـل ـطــة‬ ‫الفلسطينية محمود عـبــاس‪ ،‬في‬ ‫عـمــان‪ ،‬قــال إنــه استمع إلــى هموم‬ ‫الشأن الفلسطيني‪ ،‬وحرص القيادة‬ ‫ع ـل ــى ت ـك ــري ــس كـ ــل اإلمـ ـك ــانـ ـي ــات‪،‬‬

‫لـ ـل ــوص ــول إل ـ ــى دول ـ ـ ــة ف ـل ـس ـط ـيــن‪،‬‬ ‫وعاصمتها القدس الشرقية‪.‬‬ ‫وشــدد على أن للزيارة رمزية‪،‬‬ ‫وخاصة أن التعاون بين البلدين‬ ‫مفتوح في المجاالت كافة‪.‬‬ ‫وعن مدينة القدس‪ ،‬قال الحمود‪:‬‬ ‫«مــا مــن شــك أن الـقــدس لها مكانة‬ ‫عــربـيــة وإســام ـيــة ودول ـي ــة‪ ،‬وهــي‬ ‫جزء من وجداننا العربي‪ ،‬ونعمل‬ ‫دائما على دعمها في كل المجاالت‪،‬‬ ‫ونتطلع ل ـعــودة ال ـقــدس الشرقية‬ ‫عاصمة لدولة فلسطين»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال األمـ ـي ــن الـ ـع ــام لـلــرئــاســة‬

‫الفلسطينية الطيب عبدالرحيم‪ ،‬إن‬ ‫زيارة وزير اإلعالم الكويتي والوفد‬ ‫المرافق له تعني أن «عمقنا العربي‬ ‫يقف إلى جانبا»‪.‬‬ ‫وأضاف عبدالرحيم في تصريح‬ ‫لـ «كونا»‪ ،‬أن «هذه الزيارات تعني‬ ‫أن الـتــواصــل بيننا والمسؤولين‬ ‫والـشـعــوب الـعــربـيــة مستمر‪ ،‬وأن‬ ‫القضية الفلسطينية مركزية لألمة‬ ‫العربية»‪ ،‬مشددا على أن العالقات‬ ‫الفلسطينية ‪ -‬الكويتية تاريخية‪،‬‬ ‫وللشعب الكويتي فضل كبير على‬ ‫الفلسطينيين»‪.‬‬

‫«اإلعالم»‪« :‬األرشيف اإللكتروني» خالل أسبوعين‬ ‫‪ 3‬ماليين دينار ميزانية المشروع الذي يستمر من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬سنوات‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫علمت «الجريدة» من مصدر مسؤول بوزارة‬ ‫اإلع ــام‪ ،‬أن ال ــوزارة ستقوم خــال األسبوعين‬ ‫المقبلين بتوقيع العقد ا لـخــاص باألرشيف‬ ‫اإللـكـتــرونــي‪ ،‬موضحا أنــه تــم اختيار الشركة‬ ‫المعنية بتنفيذ المشروع‪ ،‬بعد توفيرها جميع‬ ‫المواصفات الفنية المطلوبة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ــه م ــن ال ـم ـتــوقــع أن ي ـبــدأ تنفيذ‬ ‫المشروع خــال األشهر القليلة المقبلة‪ ،‬على‬ ‫أن يستمر مــن ‪ 3‬إل ــى ‪ 5‬س ـن ــوات‪ ،‬وه ــي الـمــدة‬ ‫اإلجمالية ألرشفة المواد اإلذاعية والتلفزيونية‪،‬‬

‫السعودية تجري إعادة هيكلة شاملة‪...‬‬ ‫العاهل السعودي سلطة تعيين رؤساء هذه المجالس‪.‬‬ ‫وبموجب هذه األوامــر‪ ،‬تم دمج وزارتــي العمل والشؤون االجتماعية‪،‬‬ ‫وإل ـغــاء وزارة الـمـيــاه والـكـهــربــاء‪ ،‬وتـعــديــل اســم وزارة الـحــج إلــى «الحج‬ ‫وال ـع ـمــرة»‪ ،‬وتـعــديــل اس ــم وزارة الـتـجــارة والـصـنــاعــة ليصبح «الـتـجــارة‬ ‫واالستثمار»‪ ،‬وتعديل اسم وزارة البترول والثروة المعدنية ليكون «الطاقة‬ ‫والصناعة والثروة المعدنية»‪.‬‬ ‫وبحسب بيان الديوان الملكي السعودي‪ ،‬تم إنشاء هيئة عامة للترفيه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهيئة عامة للثقافة‪ ،‬وتضمنت األوامر الملكية أيضا إعفاء المهندس علي‬ ‫ً‬ ‫النعيمي وزيــر البترول من منصبه‪ ،‬وتعيين خالد الفالح وزيــرا للطاقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والصناعة والثروة المعدنية‪ ،‬وتوفيق الربيعة وزيرا للصحة بدال من خالد‬ ‫ً‬ ‫الفالح‪ ،‬وماجد القصبي وزيرا للتجارة واالستثمار‪.‬‬

‫الفتا إلى أن الوزارة رصدت ثالثة ماليين دينار‬ ‫ميزانية خاصة للمشروع‪ ،‬الــذي يعد من أهم‬ ‫مشروعات الوزارة للمرحلة المقبلة‪ ،‬والسيما‬ ‫أن يعنى بحفظ المواد التلفزيونية واإلذاعية‬ ‫الـخــاصــة بـتــاريــخ اإلع ــام الكويتي على مدى‬ ‫سنوات طويلة من المسيرة اإلعالمية الكويتية‬ ‫الـغـنـيــة بــالـعــديــد مــن ال ـم ــواد األرشـيـفـيــة التي‬ ‫تتفوق بها على نظيراتها في كثير من الدول‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة تـ ـكـ ـث ــف ح ــال ـي ــا‬ ‫اس ـت ـعــدادات ـهــا لـتــوقـيــع ه ــذا ال ـع ـقــد‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫االجتماعات شبه اليومية بين وكيل الــوزارة‬ ‫طـ ـ ــارق الـ ـ ـم ـ ــزرم‪ ،‬وال ــوكـ ـي ــل ال ـم ـس ــاع ــد ل ـق ـطــاع‬

‫الشؤون الهندسية م‪ .‬مشعل المقلد‪ ،‬وعدد من‬ ‫القياديين ومديري اإلدارات ذات الصلة‪ ،‬بهدف‬ ‫إنجاز المشروع‪ ،‬بما يتناسب وتاريخ اإلعالم‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الوزارة خصصت الدور األرضي‬ ‫في مبنى التلفزيون موقعا لهذا المشروع‪ ،‬إذ‬ ‫قامت «اآليـنــا»‪ ،‬وهي الشركة المتخصصة في‬ ‫موضوع تأهيل الشركات ووضع المواصفات‬ ‫الفنية المطلوبة لعمل األرشـيــف اإللكتروني‬ ‫بمواصفات عالمية بمعاينة الموقع المخصص‬ ‫للمشروع‪ ،‬وتمت الموافقة عليه بما أنه مطابق‬ ‫لشروط األمن والسالمة‪.‬‬

‫ً‬ ‫وتم تعيين األمير تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود مستشارا‬ ‫لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير‪ ،‬وتعيين األمير خالد بن سعود‬ ‫بن خالد آل سعود‪ ،‬واألمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود‪ ،‬واألمير‬ ‫فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود مستشارين في الديوان‬ ‫الملكي بالمرتبة الممتازة‪.‬‬

‫جنود اميركيون في جنوب اليمن‬

‫ً‬ ‫السيطرة على مدينة ساحلية‪ ،‬مضيفا أنهم وصلوا على مدى األسبوعين‬ ‫الماضيين‪ ،‬ويعملون من موقع ثابت لتوفير دعم بالمعلومات والتخطيط‬ ‫للعمليات‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬أفــاد مصدر من وفــد جماعة «أنـصــار الله» في الكويت بأن‬ ‫الوفد المشترك للجماعة وحزب المؤتمر الشعبي‪ ،‬أعرب‪ ،‬خالل جلستي‬

‫سلة أخبار‬ ‫رئيس جيبوتي يستقبل‬ ‫ممثل أمير البالد‬ ‫استقبل رئيس جمهورية‬ ‫جيبوتي إسماعيل عمر‬ ‫جيله‪ ،‬أمس‪ ،‬ممثل سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫املستشار بالديوان األميري‬ ‫محمد ضيف الله شرار‪ ،‬في‬ ‫القصر الرئاسي بالعاصمة‬ ‫جيبوتي‪.‬‬ ‫وعقب اللقاء‪ ،‬قال شرار‪:‬‬ ‫"سعدنا بزيارة الرئيس‬ ‫إسماعيل عمر جيله‪ ،‬رئيس‬ ‫جمهورية جيبوتي‪ ،‬ونقلنا‬ ‫له تمنيات وتهاني صاحب‬ ‫السمو أمير البالد‪ ،‬وسمو ولي‬ ‫العهد‪ ،‬والشعب الكويتي‪ ،‬ملا‬ ‫يربط جيبوتي والكويت من‬ ‫عالقات متميزة إن شاء الله‬ ‫ستستمر بالتطور واالزدهار‪،‬‬ ‫ونحن كذلك نبارك لشعب‬ ‫جيبوتي هذه الرئاسة‪ ،‬التي‬ ‫بحكمتها أدارت شؤون هذا‬ ‫البلد بتوازن مناسب‪ ،‬لحماية‬ ‫مصالحها وشعبها‪ ،‬فكل‬ ‫التهنئة والتقدير لجيبوتي‪،‬‬ ‫وللرئيس ولشعب جيبوتي"‪.‬‬

‫الغريب يطالب بـ «تشذيب»‬ ‫األشجار في محافظة حولي‬ ‫طالب عضو املجلس البلدي‬ ‫رئيس لجنة محافظة حولي‬ ‫يوسف الغريب الجهات‬ ‫املسؤولة بالعمل على‬ ‫تشذيب األشجار املنتشرة في‬ ‫طرقات مناطق بيان ومشرف‬ ‫والرميثية وسلوى بشكل عام‪.‬‬ ‫وقال الغريب‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬إن االشجار في‬ ‫املناطق املذكورة تطول وتتمدد‬ ‫دون ان يتم تشذيبها‪ ،‬ما يسبب‬ ‫تساقطها في الطرقات مسببة‬ ‫حوادث للسيارات التي ترتاد‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الطرقات السريعة‬ ‫املحاذية لهذه املناطق تحتاج‬ ‫ايضا إلى التحرك السريع‬ ‫لتقليم االشجار املوجودة على‬ ‫جنبات الطريق‪ ،‬مثل طريق‬ ‫الفحيحيل السريع وغيرها من‬ ‫الطرقات السريعة‪.‬‬

‫«الكهرباء»‪ :‬أعمدة حديدية‬ ‫لمنع سرقة الخطوط‬ ‫قال الوكيل املساعد للتخطيط‬ ‫والتدريب في وزارة الكهرباء‬ ‫واملاء مشعان العتيبي إن‬ ‫الخطوة التي اتخذتها الوزارة‬ ‫لتبديل األعمدة الخشبية‬ ‫الخاصة بالخطوط الهوائية‬ ‫إلى حديدية من شأنها أن‬ ‫تغلق الباب أمام عصابات‬ ‫سرقة الخطوط التي تكبد‬ ‫الوزارة أمواال طائلة‪.‬‬ ‫وأضاف العتيبي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬أن هذا الحل‬ ‫يطرح للمرة األولى في الكويت‬ ‫إليقاف السرقات‪ ،‬إذ ان األعمدة‬ ‫ستكون حديدية وستصنع‬ ‫الكيبالت من االملنيوم ال‬ ‫من النحاس‪ ،‬أي انها ليست‬ ‫ذات قيمة مادية جاذبة لتلك‬ ‫العصابات‪.‬‬ ‫ولفت الى ان لالعمدة الحديدية‬ ‫ايضا ميزة مهمة كونها‬ ‫تتحمل من ‪ ٣‬الى ‪ ٤‬خطوط‪،‬‬ ‫مما يقلل من عدد االعمدة في‬ ‫الطرقات‪ ،‬موضحا ان االمر‬ ‫سيطبق بداية على طول طريق‬ ‫الساملي‪ ،‬ثم تعمم التجربة‬ ‫على جميع مناطق الخطوط‬ ‫الهوائية‪.‬‬

‫«العلمي»‪ :‬غدًا عبور‬ ‫«عطارد» أمام الشمس‬ ‫قالت إدارة علوم الفلك والفضاء‬ ‫في النادي العلمي الكويتي‪،‬‬ ‫إن سماء الكويت ستشهد غدا‬ ‫عبور كوكب عطارد أمام قرص‬ ‫الشمس‪ ،‬في ظاهرة فلكية‬ ‫نادرة الحدوث‪.‬‬ ‫وأوضح مدير اإلدارة بدر‬ ‫العميرة‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن كوكب عطارد من‬ ‫الكواكب الداخلية‪ ،‬ويمر بني‬ ‫األرض والشمس كل ‪116‬‬ ‫يوما تقريبا‪ ،‬مضيفا أن هذه‬ ‫الظاهرة تسمى االقتران‪.‬‬

‫التفاوض‪ ،‬اللتين عقدتا أمس في قصر بيان‪ ،‬مع وفد الحكومة‪ ،‬عن أسفه‬ ‫«لردة فعل» الوفد الحكومي اليمني تجاه «التحشيد األميركي في جنوب‬ ‫ً‬ ‫اليمن‪ ،‬إذ إن المفروض أن يعترضوا هم أيضا على تسلل القوات األجنبية‬ ‫ً‬ ‫جوا واإلنزاالت البحرية في المدن اليمنية»‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اتهمت مصادر الوفد الحكومي اليمني جماعة «أنصار‬ ‫الله» بدعم القاعدة وتنظيم داعش‪ ،‬من خالل رفض الحملة التي تقام ضد‬ ‫المتشددين في جنوب اليمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــانــت اللجنة الثورية العليا أصــدرت بيانا دانــت فيه مــا اعتبرته‬ ‫«وصول طالئع قوات غزو أميركية بمعداتها إلى جنوب البالد وقاعدة‬ ‫العند الجوية»‪.‬‬ ‫وأكدت اللجنة‪ ،‬في البيان الذي نقلته وكالة سبأ‪ ،‬أنها تعتبر الوجود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األميركي واإلماراتي وغيره في جنوب البالد «عدوانيا استعماريا»‪.‬‬

‫‪٣٢‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫قطار اختبارات نهاية العام الدراسي ينطلق غدا‬ ‫ً‬ ‫‪ 148‬ألفا من طالب «الخامس» و«المتوسطة»‪ ...‬ونتائجهم ‪ 19‬الجاري‬ ‫فهد الرمضان‬

‫قالت وكيلة التعليم العام‬ ‫فاطمة الكندري‪ ،‬إن "التربية"‬ ‫استعدت الختبارات نهاية‬ ‫العام‪ ،‬التي تبدأ صباح غد‬ ‫بانتظام ‪ 148‬ألف طالب‬ ‫وطالبة في الصفوف من‬ ‫الخامس حتى التاسع‪.‬‬

‫ينطلق قطار اختبارات نهاية‬ ‫العام الدراسي الحالي ‪2016/2015‬‬ ‫غد‪ ،‬حيث يباشر أكثر من‬ ‫صباح ٍ‬ ‫‪ 147‬ألفا و‪ 808‬طالب في الصفوف‬ ‫مـ ــن الـ ـخ ــام ــس االب ـ ـتـ ــدائـ ــي حـتــى‬ ‫ال ـتــاســع الـمـتــوســط اخـتـبــاراتـهــم‬ ‫النهائية في الثامنة من صباح غد‬ ‫االثنين ‪ 9‬مايو الجاري‪ ،‬ليتبعهم‬ ‫بعد نحو أسبوع‪ ،‬وتحديدا يوم‬ ‫االثنين المقبل ‪ 16‬مايو‪ 76 ،‬ألفا‬ ‫و‪ 965‬طــالـبــا وطــالـبــة بالمرحلة‬ ‫الـ ـث ــان ــوي ــة‪ ،‬الـ ــذيـ ــن س ـي ـب ــاش ــرون‬ ‫اخـتـبــاراتـهــم فــي م ــادة الــدسـتــور‬ ‫ل ـط ـل ـبــة الـ ـمـ ـن ــازل‪ ،‬وم ـ ــن ث ــم ت ـبــدأ‬ ‫اخـ ـتـ ـب ــارات ال ـط ـل ـبــة الـمـنـتـظـمـيــن‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـ ـ ــدارس الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم ال ـ ـعـ ــام‬ ‫والـخــاص ذات المناهج العربية‬ ‫بــاخ ـت ـبــارات ـهــم يـ ــوم االث ـن ـي ــن ‪22‬‬ ‫مايو الجاري بمادتي الرياضيات‬ ‫والفلسفة‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬قالت وكيلة‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـع ــام ب ـ ـ ــوزارة الـتــربـيــة‬ ‫ف ــاطـ ـم ــة ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري‪ ،‬إن ال ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫اسـتـعــدت لعقد اخـتـبــارات نهاية‬

‫الـعــام لجميع الصفوف بــدء ا من‬ ‫الصف الخامس االبتدائي‪ ،‬الذي‬ ‫تنطلق اختباراتهم بالتزامن مع‬ ‫اخ ـت ـب ــارات الـمــرحـلــة المتوسطة‬ ‫صـبــاح غــد االثـنـيــن‪ ،‬وص ــوال إلــى‬ ‫اختبارات المرحلة الثانوية التي‬ ‫ت ـب ــدأ بــال ـن ـس ـبــة ل ـط ـل ـبــة ال ـم ـن ــازل‬ ‫يــوم االثـنـيــن المقبل ‪ 16‬الـجــاري‬ ‫بمادة الدستور‪ ،‬ليتبعهم الطلبة‬ ‫المنتظمون فــي م ــدارس التعليم‬ ‫العام والمدارس العربية الخاصة‬ ‫وما في مستواها إلى اختباراتهم‬ ‫الـنـهــائـيــة ي ــوم االث ـن ـيــن ‪ 22‬مــايــو‬ ‫الجاري‪ ،‬الفتة إلى أن التعليم العام‬ ‫أعد االحصائيات الالزمة بأعداد‬ ‫الطلبة في جميع هذه الصفوف‪.‬‬ ‫وقالت الكندري لـ"الجريدة"‪ ،‬إن‬ ‫عــدد طلبة الصف الخامس يبلغ‬ ‫‪ 30‬ألفا و‪ 534‬طالبا وطالبة‪ ،‬منهم‬ ‫‪ 15‬ألفا و‪ 472‬طالبة و‪ 15‬ألفا و‪62‬‬ ‫طالبا‪ ،‬فــي حين يبلغ عــدد طلبة‬ ‫ال ـمــرح ـلــة ال ـم ـتــوس ـطــة ‪ 117‬ألـفــا‬ ‫و‪ 274‬طــالـبــا وطــال ـبــة‪ ،‬مـنـهــم ‪61‬‬ ‫ألـفــا و‪ 46‬طالبة‪ ،‬و‪ 56‬ألـفــا و‪228‬‬

‫طالبا‪ ،‬مشيرة إلى أن عدد الطلبة‬ ‫في المرحلة الثانوية يبلغ ‪ 76‬ألفا‬ ‫و‪ 965‬طالبا وطالبة‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن اجمالي الطلبة‬ ‫فــي الصفوف مــن الخامس حتى‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــاس ـ ــع الـ ـ ــذيـ ـ ــن سـ ـيـ ـب ــاش ــرون‬ ‫اختباراتهم في الثامنة من صباح‬ ‫غــد يـبـلــغ ‪ 147‬أل ـفــا و‪ 808‬طالبا‬ ‫وطالبة‪ ،‬الفتة إلى أن الوزارة قامت‬ ‫بتجهيز ا خـتـبــارات نهاية العام‬ ‫ومراجعتها بحسب االحصائيات‪،‬‬ ‫وس ـي ـتــم تــوزي ـع ـهــا ب ـح ـســب آلـيــة‬ ‫توزيع االختبارات المعتمدة على‬ ‫المدارس في صباح يوم االمتحان‪،‬‬ ‫إضافة إلى تجهيز اختبارات طلبة‬ ‫المرحلة الـثــانــويــة والـتــي تجري‬ ‫فــي المطبعة الـســريــة فــي دي ــوان‬ ‫عام الوزارة‪.‬‬

‫فروق فردية‬ ‫ولفتت إلى أن الوزارة حرصت‬ ‫ع ـلــى أن ت ـك ــون االخـ ـتـ ـب ــارات في‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى الـ ـطـ ـلـ ـب ــة م ـ ــع مـ ــراعـ ــاة‬

‫فاطمة الكندري‬

‫ال ـفــروق الـفــرديــة بينهم‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل ــى أن نـتــائــج ال ـصــف الـخــامــس‬ ‫وصـ ـف ــوف ال ـم ــرح ـل ــة ال ـم ـتــوســط‬ ‫ستكون جاهزة في ‪ 19‬الجاري‪،‬‬ ‫فـ ــي ح ـي ــن س ـي ـتــم اعـ ـ ــان ن ـتــائــج‬ ‫صفوف العاشر والـحــادي عشر‬ ‫للمرحلة الثانوية في ‪ 2‬يونيو‪،‬‬ ‫واعـ ـ ــان نـتـيـجــة ال ـص ــف الـثــانــي‬ ‫عشر في ‪ 5‬منه‪.‬‬

‫الفايز‪« :‬سعود األوطان» وفاء لرجل عظيم‬ ‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫قال السفير السعودي لدى الكويت‬ ‫د‪ .‬ع ـبــدال ـعــزيــز ال ـف ــاي ــز إن حـضــور‬ ‫النائب األول لرئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد‬ ‫والدبلوماسيين الكويتيين مؤتمر‬ ‫"سعود االوط ــان" هو داللــة على ما‬ ‫يحمله الكويتيون من مشاعر حب‬ ‫ووفاء لهذه الشخصية العظيمة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف الـ ـف ــاي ــز‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي امس‪ ،‬أن "اخواننا بالكويت‬ ‫يذكروننا دائما بدور االمير الراحل‬ ‫في معركة تحرير الكويت‪ ،‬وال أقصد‬ ‫العمل العسكري فقط بل المعركة‬ ‫ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث ق ـ ــام ب ــدور‬ ‫المنافح عن الكويت وشعبها"‪ ،‬حين‬ ‫تكللت تلك الجهود الدبلوماسية‬ ‫والعسكرية في عودة الحق الكويتي‪.‬‬ ‫وأشار الى كلمة االمير الفيصل‬ ‫التاريخية التي ألقاها في الثاني‬ ‫من اكتوبر عام ‪ 1990‬في الجمعية‬ ‫العامة لألمم المتحدة‪ ،‬والتي كانت‬ ‫بيانا لتفنيد العدوان وإبراز االسس‬ ‫االخــاقـيــة والـقــانــونـيــة للمقاومة‪،‬‬ ‫وتوضيحا لموقف المملكة العربية‬ ‫السعودية من ذلك العدوان‪.‬‬ ‫وقــال إن "الكثير من االخ ــوة في‬

‫الكويت يتذكرون بكل فخر واعتزاز‬ ‫وتقدير ذلك الدور الذي لعبه الراحل‬ ‫في تلك االيــام الحزينة عندما غزا‬ ‫النظام العراقي الكويت"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح الـ ـف ــاي ــز أن ال ـت ـق ــدي ــر‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــوي ـ ـ ـتـ ـ ــي ل ـ ـت ـ ـلـ ــك الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــة‬ ‫االستثنائية في تاريخ الدبلوماسية‬ ‫موجود في عقول وقلوب الكويتيين‬ ‫والكويتيات‪ ،‬الذين يتذكرون ما قام‬ ‫بــه ال ــراح ــل‪ ،‬فــي حـيــن ج ــاء التقدير‬ ‫الرسمي بمشاركة سمو االمير وكبار‬ ‫اف ـ ــراد االس ـ ــرة ال ـحــاك ـمــة ورجـ ــاالت‬ ‫الكويت في تشييع جنازته وتسمية‬ ‫ال ـ ـشـ ــارع ال ــرئ ـي ـس ــي فـ ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫الدبلوماسية بمشرف باسمه‪.‬‬ ‫وذكــر أن المؤتمر جــاء بمبادرة‬ ‫مــن مــركــز الملك فيصل للدراسات‬ ‫االس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة وب ـ ــرئ ـ ــاس ـ ــة ص ــاح ــب‬ ‫السمو االمير تركي الفيصل‪ ،‬حيث‬ ‫مثل المؤتمر مبادرة وفاء وتقدير‬ ‫للراحل الكبير‪ .‬كما افتتحه خادم‬ ‫الحرمين الشريفين الملك سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز بحضور كوكبة من‬ ‫رج ــاالت السياسة والدبلوماسية‬ ‫من كل انحاء العالم‪ ،‬أتــوا ليعبروا‬ ‫عن تقديرهم للراحل الكبير‪.‬‬ ‫واستذكر الفايز السنوات االخيرة‬ ‫من حياة االمير الراحل‪ ،‬قائال‪" :‬كان‬

‫عبدالعزيز الفايز‬

‫ل ــي شـ ــرف ال ـع ـمــل م ــع هـ ــذا الــرجــل‬ ‫العظيم بكل المقاييس فــي السلك‬ ‫الدبلوماسي وقبلها‪ ،‬عندما كنت في‬ ‫الجامعة ولجنة الشؤون الخارجية‪،‬‬ ‫فقد كان من أبرز رجال الدبلوماسية‪،‬‬ ‫ومسيرته العملية تشعرنا جميعا‬ ‫بالفخر‪ ،‬إننا نعيش في الزمن الذي‬ ‫عــاش بــه هــذا الــرجــل العظيم الــذي‬ ‫كــانــت ل ــه بـصـمــات واض ـح ــة ودور‬ ‫ايجابي على مدار اربعة عقود‪ ،‬حيث‬ ‫كان مدافعا صلبا عن قضايا االمتين‬ ‫العربية واالسالمية ضد أي انتهاك‬ ‫أو اعتداء"‪.‬‬

‫مليون‬ ‫‪1.12‬‬ ‫صرف‬ ‫العمل»‪:‬‬ ‫«هيئة‬ ‫العجمي‪ :‬إنشاء فصول لمزدوجي اإلعاقة في «التربية الفكرية»‬ ‫ً‬ ‫دينار مكافآت «الممتازة» لـ ‪ 1645‬موظفا‬

‫أكــد مــديــر إدارة م ــدارس التربية الخاصة ب ــوزارة‬ ‫التربية عبدالله العجمي‪ ،‬أن حــاالت اإلعــاقــات التي‬ ‫تـتـعــامــل مـعـهــا م ـ ــدارس ال ـتــرب ـيــة ال ـخــاصــة متنوعة‬ ‫وك ـث ـي ــرة‪ ،‬الف ـت ــا إلـ ــى أن أص ـع ــب هـ ــذه ال ـ ـحـ ــاالت‪ ،‬هي‬ ‫اإلعـ ــاقـ ــات الـ ـم ــزدوج ــة‪ ،‬ال ـت ــي تـجـتـمــع ف ـي ـهــا اإلع ــاق ــة‬ ‫البصرية مع العقلية‪.‬‬ ‫و ق ــال العجمي فــي تـصــر يــح للصحافيين عقب‬ ‫حضوره حفل تخريج طالب الصفين الثاني عشر‬ ‫علمي وأدبي‪ ،‬وتكريم الطالب المتفوقين في مدرسة‬ ‫الرجاء المشتركة بنين‪ ،‬إنه تم إنشاء فصول خاصة‬ ‫لـهــؤالء الطلبة فــي مــدر ســة التربية الفكرية بنين‬

‫وبنات‪ ،‬ويتم التعامل معهم كحاالت فردية‪ ،‬بتعليم‬ ‫منفرد‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن الـمـنــاهــج ال ــدراس ـي ــة بـحــاجــة إلــى‬ ‫ت ـط ــوي ــر‪ ،‬وتـ ــم اتـ ـخ ــاذ إج ـ ـ ــراء ات ف ــي هـ ــذا ال ـجــانــب‪،‬‬ ‫واالتـفــاق مع الوكيل المساعد للمناهج د‪ .‬سعود‬ ‫ً‬ ‫الحربي‪ ،‬حيث أبدى تفهما‪ ،‬وتم االجتماع مع مديرة‬ ‫ال ـم ـنــاهــج‪ ،‬لــرســم س ـيــاســة طــريــق ورؤي ـ ــة واض ـحــة‬ ‫لتطوير المناهج‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه تم رفع المناهج الجديدة إلى وكيل‬ ‫قطاع المناهج التربوية د‪ .‬سعود الحربي‪ ،‬وبانتظار‬ ‫اعتمادها‪ ،‬لننطلق في تطويرها مطلع العام الدراسي‬

‫المقبل (‪ )2017/ 2016‬وفق خطة زمنية تشمل جميع‬ ‫الـمــدارس‪ ،‬باستثناء مــدارس األمــل والنور والرجاء‪،‬‬ ‫التي تتبع مناهج التعليم العام‪.‬‬ ‫وت ـم ـنــى ال ـع ـج ـمــي إدخـ ـ ــال ل ـغــة اإلش ـ ـ ــارة ك ـمــادة‬ ‫ً‬ ‫أساسية في مــدارس األمــل‪ ،‬لكن نظرا لخصوصية‬ ‫هذه المدارس المقيدة في نظام التعليم العام‪ ،‬قمنا‬ ‫ب ــإع ــداد دورات تــدريـبـيــة للمعلمين ال ـجــدد الــذيــن‬ ‫اجتازوا حتى اآلن المستوى الثاني من لغة اإلشارة‪،‬‬ ‫وهي كفيلة بقيام المعلم بالتدريس‪ ،‬وإن شاء الله‬ ‫سيتم دخولهم فــي المستوى الثالث مطلع العام‬ ‫الدراسي الجديد‪.‬‬

‫تلغ «التقييم»‬ ‫«الفتوى»‪ :‬أحكام «االبتدائية» لم ِ‬

‫المسعد‪ :‬ال تأثير لبقاء أو إلغاء هذه األحكام على نظام التقييم أو الترقية‬ ‫أكد المسعد أن مبدأ الدولة‬ ‫القانونية ودولة المؤسسات‬ ‫وسيادة القانون يفرض على‬ ‫الجميع احترام أحكام القضاء‬ ‫واإلقرار بأن للقضاء الكلمة‬ ‫األخيرة في ما يعرض عليه من‬ ‫منازعات‪.‬‬

‫ق ــال رئـيــس الـفـتــوى والتشريع‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ــار ص ـ ــاح ال ـم ـس ـع ــد ان‬ ‫االحكام القضائية التي صدرت من‬ ‫محكمة أول درجــة لصالح بعض‬ ‫أعضاء االدارة بشأن نظام تقييم‬ ‫ك ـفــايــة األداء ل ــأع ـض ــاء الـفـنـيـيــن‬ ‫بــاإلدارة لم تكن ضد إدارة الفتوى‬ ‫ول ــم تـتـضـمــن إل ـغ ــاء ن ـظــام تقييم‬ ‫كفاية األداء‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح للمستشار‬ ‫المسعد لـ"كونا" امس حول ما نشر‬ ‫بوسائل االعالم عن صدور أحكام‬ ‫ق ـضــائ ـيــة م ــن مـحـكـمــة أول درج ــة‬ ‫ل ـص ــال ــح ب ـع ــض أعـ ـض ــاء ال ـف ـتــوى‬ ‫والتشريع بإلغاء نظام تقييم كفاية‬ ‫األداء لألعضاء الفنيين باإلدارة‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح الـمـسـعــد أن "االح ـكــام‬ ‫اقـتـصــرت على إلـغــاء ال ـمــواد التي‬ ‫تربط بين الترقية وتقييم الكفاءة‬ ‫وهذه المواد سواء تم اإلبقاء عليها‬ ‫أو تــم الغاؤها ال تؤثر على نظام‬ ‫تقييم الكفاءة إلن إدراج هذه المواد‬ ‫كان مجرد ترديد وتأكيد على هذه‬ ‫األحكام الموجودة بحسب األصل‬ ‫ب ـقــانــون ون ـظــام ال ـخــدمــة الـمــدنـيــة‬ ‫وقــد تــم وضعها بالقرار الالئحي‬ ‫للتأكيد فحسب على سريانها"‪.‬‬

‫المذهب القانوني‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ــى أن ذل ــك ت ــم "س ـيــرا‬ ‫على المذهب القانوني الذي يجيز‬ ‫لالئحة التنفيذية أن تتضمن تكرار‬ ‫ال ـن ــص ع ـل ــى ال ـم ـب ــادئ واألحـ ـك ــام‬

‫صالح المسعد‬

‫الواردة بالقانون فإذا ألغاها حكم‬ ‫الـقـضــاء مــن الــائـحــة فـهــي الزال ــت‬ ‫ب ــاق ـي ــة وسـ ــاريـ ــة ب ـم ــوج ــب ق ــان ــون‬ ‫ونظام الخدمة المدنية وبالتالي‬ ‫يصبح اإللغاء شكليا من الالئحة‬ ‫وال يؤثر على سريان وتطبيق هذه‬ ‫األحكام على األعضاء الخاضعين‬ ‫لنظام تقييم الكفاءة"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـم ـس ـت ـشــار الـمـسـعــد‬ ‫ان بقاء أو إلـغــاء هــذه األحـكــام من‬ ‫الالئحة "ال تأثير لهما على اإلطالق‬ ‫سواء على نظام التقييم أو الترقية‬ ‫إذ تظل هــذه القواعد ســاريــة على‬ ‫األعـضــاء الفنيين بموجب قانون‬ ‫ونظام الخدمة المدنية"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن "المواد الملغاة‬ ‫قد تضمنت تيسيرا وتخففا على‬ ‫األعضاء الفنيين إذ كانت تتيح‬ ‫للعضو الذي حصل على مرتبة‬

‫كفاية أقــل من المتوسط فرصة‬ ‫ثانية بتقرير إضافي لتحسين‬ ‫أدائـ ـ ـ ـ ـ ــه واالرتـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــاء بـ ـمـ ـسـ ـت ــواه‬ ‫المهني"‪.‬‬ ‫وبين أن "مبدأ الدولة القانونية‬ ‫ودولة المؤسسات وسيادة القانون‬ ‫يفرض على الجميع احترام أحكام‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاء واإلق ـ ـ ـ ـ ــرار ب ـ ــأن ل ـل ـق ـضــاء‬ ‫الكلمة األخيرة فيما يعرض عليه‬ ‫من منازعات ودون اعتبار صدور‬ ‫ال ـح ـكــم بـتـغـلـيــب رأي طـ ــرف على‬ ‫طرف آخر بمثابة نقيصة أو إهمال‬ ‫فــي حــق إدارة الـفـتــوى والتشريع‬ ‫خــاصــة فــي مثل هــذه النوعية من‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا الـ ـت ــي يـ ـك ــون جــوهــرهــا‬ ‫وموضوعها ترجيح رأي قانوني‬ ‫على رأي آخر"‪.‬‬

‫قضايا المال‬ ‫وأضاف "أما في قضايا الحقوق‬ ‫والمال فإن إدارة الفتوى والتشريع‬ ‫تـفـخــر ب ــأن ك ــل ال ـق ـضــايــا الـكـبــرى‬ ‫والهامة قد صدرت لصالح الفتوى‬ ‫والتشريع"‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد "قـ ـي ــام اإلدارة ب ـخ ـطــوات‬ ‫اص ــاحـ ـي ــة تـ ــأخـ ــر ص ـ ــدوره ـ ــا قــد‬ ‫تكون غير مرضية للبعض لكنها‬ ‫ت ـه ــدف إلـ ــى اإلصـ ـ ــاح وال ـت ـطــويــر‬ ‫والتنمية واالرتقاء بمستوى األداء‬ ‫لـتـكــون الـفـتــوى والـتـشــريــع دائـمــا‬ ‫منارة قانونية وحصنا منيعا في‬ ‫الدفاع عن الدولة وأموالها العامة‬ ‫والخاصة"‪.‬‬

‫رافعو الدعاوى دافعوا عن القانون ولم يعارضوا اإلصالح‬ ‫كشفت مصادر قانونية لـ"الجريدة" عن عــدم صحة ما ورد في‬ ‫بيان رئيس إدارة الفتوى بأن المواد التي تم إلغاؤها مجرد ترديد‬ ‫لنظام الخدمة المدنية‪ ،‬ألن األخير لم يعرف شــرط المتوسط في‬ ‫تقريرين متتاليين للترقية وإنما يكتفي بسنة واحدة جيد‪ ،‬فضال‬ ‫عن ذلك فإنه ال يجوز الرجوع إلى نظام الخدمة المدنية باعتباره‬ ‫قانونا عاما في ظل وجود النص الخاص‪ ،‬والذي يتمثل في المرسوم‬ ‫بقانون رقــم ‪ ١٩٧٧/١٤‬بشأن درجــات ومرتبات الفتوى والتشريع‪،‬‬ ‫والذي نظم مسائل الترقية بنص خاص‪ ،‬ما يكون معه القرار ابتدع‬ ‫موانع للترقية ومراتب ودرجات معينة في تقارير الكفاءة لم يعرفها‬ ‫نظام الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن نظام الخدمة المدنية لم يمنح الوزير إال وضع‬ ‫القواعد واألســس للتقييم دون موانع للترقية‪ ،‬ما يكون معه قرار‬ ‫تقييم األداء للفتوى والتشريع فيه تعطيل لمواد الترقية الــواردة‬ ‫بالقانون رقــم ‪ ،١٩٧٧/١٤‬كما أن نظام الخدمة المدنية فــي المادة‬ ‫‪ ١٤‬منه لم يعرف نظام لجنة تقييم األداء‪ ،‬كما ورد في قرار تقييم‬ ‫أعضاء الفتوى والتشريع‪ ،‬وإنما جعل السلطة المختصة بالتقييم‬ ‫الرئيس المباشر وحده ومن يليه في المسؤولية دون ابتداع لجنة‬ ‫تقييم األداء‪.‬‬ ‫ولفتت الى أن أعضاء الفتوى والتشريع الذين قاموا برفع دعاوى‬

‫لم يعارضوا أي توجه إصالحي وإنما دفاعا عن التنظيم الخاص‬ ‫المبين بالمرسوم بقانون رقــم ‪ ١٤/١٩٧٧‬بشأن درج ــات ومرتبات‬ ‫القضاة وأعضاء النيابة العامة وإدارة الفتوى والتشريع‪ ،‬وإنما‬ ‫بقصد الدفاع عن مبدأ المشروعية في دولة القانون والمؤسسات‪،‬‬ ‫وهــو أسلوب حضاري وحــق تقاض كفله الدستور دون التشكيك‬ ‫في نوايا أحد‪.‬‬ ‫واوض ـح ــت أن ال ـمــرســوم بـقــانــون رق ــم ‪ ١٤/١٩٧٧‬ب ـشــأن درج ــات‬ ‫ومرتبات القضاة وأعضاء النيابة العامة والفتوى والتشريع لم‬ ‫يعرف إال شرط المدة المرافقة للمرسوم بقانون للبقاء في الدرجة‬ ‫فقط‪ ،‬ولم يعرفها غيرها من الشروط‪ ،‬وإن كانت هناك شروط أخرى‬ ‫تربط الترقية بدرجة معينة لتقرير كـفــاء ة‪ ،‬فيكون ذلــك من خالل‬ ‫تعديل المشرع على المرسوم بقانون رقم ‪ ،١٤/١٩٧٧‬وليس من خالل‬ ‫قرارات تنظيمية‪ ،‬بمعنى ان القانون لم يربط بين الترقية وأي درجة‬ ‫من درجات تقرير الكفاءة‪.‬‬ ‫وزادت المصادر ان القاضي اإلداري ال يقوم بإلغاء القرار بالمفهوم‬ ‫البسيط‪ ،‬وإنما يرد اإللغاء دائما على المركز القانوني الذي يرتبه‬ ‫ذلك القرار‪ ،‬ويكون إلغاء ذلك المركز دائما بالنظر إلى جميع القوانين‬ ‫واللوائح التي تحكم النزاع‪ ،‬وهي الترجمة لما تقريره عبارة كون‬ ‫القاضي اإلداري قاضي مشروعية‪.‬‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫أعلن مدير الهيئة العامة للقوى العاملة بالوكالة‪،‬‬ ‫أحـمــد الـمــوســى "ص ــرف ‪ 1.127‬مليون ديـنــار مكافآت‬ ‫األع ـمــال الـمـمـتــازة ل ـ ‪ 1645‬مــن مــوظـفــي الهيئة خــال‬ ‫األسبوع المقبل"‪.‬‬ ‫وأوض ــح الموسى فــي تصريح صحافي‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن‬ ‫"إجمالي الترقيات باالختيار‪ ،‬وفقا للدرجات المتوافرة‬ ‫مــن ديــوان الخدمة المدنية‪ ،‬بلغت ‪ 184‬ترقية‪ ،‬بينها‬ ‫‪ 181‬لوظائف عامة‪ ،‬و‪ 3‬لوظائف معاونة"‪ ،‬الفتا إلى أن‬

‫"الترقيات على الدرجة "أ" شملت اثنين من الموظفين‪،‬‬ ‫وعـلــى الــدرجــة "ب" ‪ 14‬مــوظـفــا‪ ،‬وعـلــى الــدرجــة األولــى‬ ‫‪ 38‬موظفا‪ ،‬فضال عن ‪ 22‬موظفا على الدرجة الثانية‪،‬‬ ‫و‪ 37‬على الثالثة‪ ،‬و‪ 38‬على الرابعة‪ ،‬إضافة إلى ‪ 8‬على‬ ‫الخامسة‪ ،‬و‪ 18‬على السادسة‪ ،‬و ‪ 4‬على السابعة"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالوظائف المعاونة‪ ،‬أشار الموسى إلى‬ ‫أن "الترقيات باالختيار شملت ‪ 3‬موظفين‪ ،‬منهم موظف‬ ‫واحد على الدرجة األولى‪ ،‬واثنان على الدرجة الثانية"‪،‬‬ ‫موضحا أنه "تمت مراعاة الضوابط واللوائح المنظمة‬ ‫لهذه الترقيات وفق قانون ونظام الخدمة المدنية"‪.‬‬


‫برلمانيات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«الشباب والرياضة» تطلب تمديد «التحقيق في اإليقاف»‬ ‫بـعــث ر ئـيــس لجنة الشباب‬ ‫والرياضة البرلمانية النائب‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه ال ـم ـع ـي ــوف بــرســالــة‬ ‫الى مجلس االمة لتمديد عمل‬ ‫اللجنة بصفتها لجنة تحقيق‬ ‫فـ ــي اس ـ ـبـ ــاب اي ـ ـقـ ــاف ال ـن ـش ــاط‬ ‫ال ـ ــري ـ ــاض ـ ــي ال ـ ـ ــى بـ ـ ــدايـ ـ ــة دور‬ ‫االنعقاد القادم (في اكتوبر)‪.‬‬ ‫وأدرجت الرسالة على جدول‬ ‫اعمال جلسة بعد غد الثالثاء‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاء ف ــي ال ــرس ــال ــة‪ :‬واف ــق‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس االمـ ـ ـ ـ ــة فـ ـ ــي ج ـل ـس ـتــه‬ ‫المنعقدة بتاريخ ‪2015/11/17‬‬ ‫ع ـل ــى ت ـك ـل ـيــف ل ـج ـنــة ال ـش ـبــاب‬ ‫وال ـ ــري ـ ــاض ـ ــة ب ــال ـت ـح ـق ـي ــق فــي‬

‫اس ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاب اي ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـنـ ـ ـش ـ ــاط‬ ‫ال ــري ــاض ــي ع ـلــى ضـ ــوء ك ــل مــا‬ ‫جاء او اثير بالجلسة ويتصل‬ ‫ب ـصــدور ق ــرار اي ـقــاف الـنـشــاط‬ ‫ا ل ـ ـ ــر ي ـ ـ ــا ض ـ ـ ــي عـ ـ ـل ـ ــى ان ت ـ ـقـ ــدم‬ ‫تقريرها الى المجلس‪.‬‬ ‫وق ــام ــت ال ـل ـج ـنــة ب ـم ـبــاشــرة‬ ‫اع ـم ــال ـه ــا ف ــي ال ـت ـح ـق ـيــق عـلــى‬ ‫ض ـ ـ ــوء خـ ـط ــة ع ـم ـل ـه ــا وم ـن ـه ــا‬ ‫عقد عدة اجتماعات للتحقيق‬ ‫م ــع م ـســؤولــي الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫ل ـل ــري ــاض ــة‪ ،‬وطـ ـل ــب ال ـب ـيــانــات‬ ‫وا ل ـ ـ ـح ـ ـ ـصـ ـ ــول عـ ـ ـل ـ ــى االوراق‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــدات الـ ـ ـه ـ ــام ـ ــة م ــن‬ ‫الجهات ذات الصلة‪.‬‬

‫ومـ ـ ــازالـ ـ ــت ال ـل ـج ـن ــة ت ـبــاشــر‬ ‫اعمالها في التحقيق مع بقية‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات وم ـن ـه ــا االت ـ ـحـ ــادات‬ ‫واالنــديــة‪ ،‬ونظرا لقرب انتهاء‬ ‫الفترة الممنوحة من المجلس‪،‬‬ ‫فــان ـهــا ت ــرج ــو ال ـم ــواف ـق ــة عـلــى‬ ‫تمديد فترة عملها حتى بداية‬ ‫دور االنعقاد المقبل (اكتوبر)‬ ‫وذلـ ــك طـبـقــا ل ـل ـمــادة (‪ )55‬من‬ ‫ال ــائـ ـح ــة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة لـمـجـلــس‬ ‫االمة‪.‬‬ ‫عبدالله المعيوف‬

‫الحريجي إللغاء وقف «النقل والندب»‬ ‫طالب النائب سعود الحريجي بإلغاء العمل‬ ‫ب ـق ــرار وقـ ــف ال ـن ـقــل والـ ـن ــدب واإلع ـ ـ ــارة لـمــوظـفــي‬ ‫الدولة بين الجهات الحكومية‪ ،‬والمعمول به منذ‬ ‫ً‬ ‫عــام ‪ ،2013‬معتبرا أن ا لـسـنــوات الماضية التي‬ ‫تــم تطبيق ا ل ـقــرار خاللها كــا نــت كفيلة بتحقيق‬ ‫الغرض منه‪.‬‬ ‫ودع ــا الـحــريـجــي فــي تـصــريــح صـحــافــي سمو‬ ‫رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء ال ـش ـيــخ ج ــاب ــر ال ـم ـبــارك‬ ‫إلــى تعجيل وقــف العمل بـهــذا الـقــرار وفـتــح باب‬ ‫ً‬ ‫النقل والندب مجددا السيما في ضوء ما تبدى‬ ‫ً‬ ‫من سلبيات أثــرت عكسيا على العمل في بعض‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫واعتبر أن حالة الجمود الوظيفي التي خلفها‬ ‫ه ــذا ال ـق ــرار خـلـقــت أجـ ــواء وظـيـفـيــة غـيــر صحية‬ ‫تـصـطــدم بــالـتــوجـهــات الــرام ـيــة لـتـعــزيــز ال ـقــدرات‬ ‫اإلنتاجية للجهات الحكومية‪.‬‬

‫«األولويات» تستعجل التقارير المتأخرة باللجان‬ ‫وج ـ ـهـ ــت لـ ـجـ ـن ــة االولـ ـ ــويـ ـ ــات‬ ‫البرلمانية رســالــة الــى مجلس‬ ‫االمة تطلب فيها تطبيق المادة‬ ‫‪ 55‬من الالئحة الداخلية بشأن‬ ‫اللجان التي لم تقدم تقاريرها‬ ‫عن االقتراحات والقوانين التي‬ ‫احيلت اليها خــال المدد التي‬ ‫حددتها الالئحة وتــأخــرت في‬ ‫احالتها الى المجلس‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء فـ ــي رسـ ــالـ ــة ال ـل ـج ـنــة‬ ‫الـ ـ ــى الـ ـمـ ـجـ ـل ــس‪ :‬سـ ـب ــق لـلـجـنــة‬ ‫االول ـ ـ ــوي ـ ـ ــات ان حـ ـ ـ ــددت ع ـ ــددا‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ـ ــات بـ ـق ــوانـ ـي ــن‬ ‫واالقتراحات بقوانين كأولويات‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس ض ـ ـ ـمـ ـ ــن ال ـ ـخ ـ ـطـ ــة‬ ‫ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة لـ ـ ـ ــدور االنـ ـعـ ـق ــاد‬ ‫الحالي عمال بالمادة ‪ 43‬مكرر‬ ‫مـ ــن ال ــائـ ـح ــة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫خاطبت اللجان المعنية لسرعة‬ ‫انـ ـج ــاز ت ـق ــاري ــره ــا ب ـش ــأن هــذه‬ ‫القوانين اكثر من مرة‪ ،‬وخاطبت‬ ‫مـجـلــس االم ــة الـمــوقــر لــايـعــاز‬ ‫ل ـه ــا ل ـ ـ ــذات الـ ـغ ــاي ــة‪ ،‬وتـ ـج ــاوب‬ ‫بعضها مشكورا اال انه ال يزال‬ ‫هـ ـن ــاك ع ـ ــدد مـ ــن ال ـم ـش ــروع ــات‬ ‫واالق ـتــراحــات بـقــوانـيــن لــم يتم‬ ‫انجاز تقاريرها‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت الــرســالــة‪ :‬ل ــذا تــود‬ ‫الـ ـلـ ـجـ ـن ــة تـ ـفـ ـعـ ـي ــل الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــادة ‪55‬‬ ‫م ــن ال ــائ ـح ــة ال ـت ــي م ـف ــاده ــا ان‬ ‫ي ـقــوم الـمـجـلــس فــي حــالــة بقاء‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوض ـ ــوع اكـ ـ ـث ـ ــر مـ ـ ــن ث ــاث ــة‬ ‫اسابيع في اللجنة دون ان تقدم‬ ‫ت ـق ــري ــرا ب ـشــأنــه ب ـم ـنــح الـلـجـنــة‬ ‫اجال جديدا او احالته الى لجنة‬

‫أعضاء «األولويات» في اجتماع سابق‬ ‫اخرى او ان البت في الموضوع‪.‬‬ ‫وبينت اللجنة عدد االولويات‬ ‫ال ـم ـت ـب ـق ـيــة ع ـل ــى ج ـ ــدول اع ـم ــال‬ ‫الـلـجــان ل ــدور االنـعـقــاد الـعــادي‬ ‫الرابع‪ ،‬وذكرت ان لجنة الشؤون‬ ‫ال ـمــال ـيــة واالق ـت ـص ــادي ــة لــديـهــا‬ ‫التعديالت المقدمة على قانون‬ ‫م ــؤسـ ـس ــة ال ـ ـخ ـ ـطـ ــوط الـ ـج ــوي ــة‬ ‫الكويتية رقم ‪ 6‬سنة ‪.2008‬‬ ‫وأضافت‪ :‬فيما يخص لجنة‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــؤون ال ــداخـ ـلـ ـي ــة والـ ــدفـ ــاع‬ ‫فلديها مشروع قانون بتنظيم‬ ‫االجتماعات والمواكب العامة‪،‬‬ ‫وتعديل القانون رقم ‪1969/11‬م‬ ‫بشأن جــوازات السفر‪ ،‬وتعديل‬ ‫بـ ـع ــض احـ ـ ـك ـ ــام ال ـ ـقـ ــانـ ــون رق ــم‬ ‫‪ 1968/23‬ب ـ ـشـ ــأن ن ـ ـظـ ــام ق ــوة‬ ‫الشرطة‪ ،‬وتعديل القانون بشأن‬ ‫تنظيم السجون‪.‬‬

‫ولـفـتــت ال ــى ان لجنة شــؤون‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم وال ـث ـق ــاف ــة واالرش ـ ـ ــاد‬ ‫ت ــأخ ــرت ف ــي االق ـ ـتـ ــراح ب ـقــانــون‬ ‫بشأن تنظيم اتحادات الطلبة‪.‬‬ ‫وط ـ ــالـ ـ ـب ـ ــت لـ ـجـ ـن ــة الـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫ال ـ ـت ـ ـشـ ــري ـ ـع ـ ـيـ ــة والـ ـ ـق ـ ــان ـ ــونـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫باالستعجال في تعديل مرسوم‬ ‫بـ ـق ــا ن ــون ر قـ ـ ــم ‪ 1959/5‬ب ـش ــأن‬ ‫قـ ــانـ ــون ال ـت ـس ـج ـي ــل الـ ـعـ ـق ــاري‪،‬‬ ‫والمرسوم بقانون رقم ‪ 23‬لسنة‬ ‫‪ 1990‬ب ـش ــأن تـنـظـيــم ال ـق ـضــاء‪،‬‬ ‫واالقتراح بقانون بشأن العالج‬ ‫في الخارج المحال الى اللجنة‬ ‫بتاريخ ‪ ،2015/10/11‬واالقتراح‬ ‫ب ـقــانــون ف ــي ش ــأن تـنـظـيــم حق‬ ‫االضراب عن العمل للعاملين في‬ ‫القطاعين الحكومي والخاص‬ ‫ال ـم ـح ــال الـ ــى ال ـل ـج ـنــة ب ـتــاريــخ‬ ‫‪ ،2014/2/6‬واالقـ ـت ــراح بـقــانــون‬

‫فـ ــي ش ـ ــأن ت ـج ــري ــم ال ـج ـم ــاع ــات‬ ‫االرهــاب ـيــة الـمـحــال ال ــى اللجنة‬ ‫بتاريخ ‪.2015/10/18‬‬ ‫من جهة اخــرى‪ ،‬وجه النائب‬ ‫ص ــال ــح ع ــاش ــور رس ــال ــة يطلب‬ ‫ف ـي ـهــا مـ ــن الـ ـلـ ـج ــان الـمـخـتـصــة‬ ‫س ــرع ــة ان ـ ـجـ ــاز تـ ـق ــاري ــره ــا عــن‬ ‫االق ـتــراحــات بـقــوانـيــن المقدمة‬ ‫م ـنــه ل ـعــرض ـهــا ع ـلــى الـمـجـلــس‬ ‫وإنـ ـ ـج ـ ــازه ـ ــا قـ ـب ــل نـ ـه ــاي ــة دور‬ ‫االنعقاد‪.‬‬

‫وأش ـ ــار الـحــريـجــي إل ــى أن تـحـقـيــق متطلبات‬ ‫مرونة العمل في بعض الجهات والوزارات وتهيئة‬ ‫الـمـنــاخ لالستثمار األم ـثــل لـلـكـفــاء ات الوظيفية‬ ‫ً‬ ‫يستلزم فتح الباب أمــام حركة التنقالت‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن استمرار الوضع الحالي من شأنه دفع بعض‬ ‫الموظفين لالستقالة من أعمالهم جراء االحتقان‬ ‫الوظيفي الذي يعيشه البعض‪.‬‬ ‫ولفت الحريجي إلى خطورة وضع عقبات أمام‬ ‫ً‬ ‫الطموح الوظيفي للكفاء ات‪ ،‬مــؤكــدا ان مصلحة‬ ‫العمل تقتضي إ تــا حــة المجال لمن يستشعر أن‬ ‫لديه فرصة للعطاء بشكل أفضل في جهة مختلفة‬ ‫بأن ينتقل للعمل فيها‪.‬‬ ‫وأضاف أنه ان االوان إلتاحة الفرصة للراغبين‬ ‫في النقل أو الندب من جهة‪ ،‬وللوزارات من جهة‬ ‫أخـ ــرى لـتـعــزيــز الـ ـق ــدرات الــوظـيـفـيــة ف ــي مختلف‬ ‫الجهات‪.‬‬

‫القضيبي‪ :‬الكندري يحيل شركة ً‬ ‫إلى النيابة والعلي يمنحها أرضا!‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذر الـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ــب أح ـ ـ ـمـ ـ ــد‬ ‫الـ ـقـ ـضـ ـيـ ـب ــي‪ ،‬وزيـ ـ ـ ــر الـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫والـصـنــاعــة د‪ .‬يــوســف العلي‪،‬‬ ‫م ـ ــن تـ ـح ــوي ــل أزمـ ـ ـ ــة اإلطـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫فــي منطقة ارحـيــة إلــى فــاتــورة‬ ‫نـ ـ ـي ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــددا عـ ـ ـل ـ ــى أن‬ ‫المعلومات المتداولة‪ ،‬أن هناك‬ ‫ت ـن ـف ـي ـعــا لـ ـش ــرك ــات ل ـه ــا عــاقــة‬ ‫بـشـكــل غـيــر مـبــاشــر م ــع ن ــواب‪،‬‬ ‫أراض فــي‬ ‫لـ ـلـ ـحـ ـص ــول ع ـ ـلـ ــى‬ ‫ٍ‬ ‫السالمي‪ ،‬إلجراء عملية تدوير‬ ‫اإلطارات التالفة‪.‬‬ ‫وقــال القضيبي في تصريح‬ ‫صحافي إن هناك شركات كثيرة‬ ‫تقدمت للدخول في عملية نقل‬ ‫اإلطارات من ارحية إلى منطقة‬ ‫أخرى‪ ،‬إلعادة تدويرها‪ ،‬تمهيدا‬ ‫لتسليم المنطقة إلى المؤسسة‬ ‫العامة للرعاية السكنية‪ ،‬وهو‬ ‫أم ـ ــر م ـط ـل ــوب ومـ ـه ــم فـ ــي ه ــذه‬ ‫ال ـمــرح ـلــة‪ ،‬لـلـمـســاهـمــة ف ــي حل‬ ‫األزمة اإلسكانية‪ ،‬إال أن الوزير‬ ‫العلي استبعد معظمها‪ ،‬وحصر‬ ‫عملية النقل على شركتين فقط‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن الـحـكــومــة "كــور‬ ‫مخلبص"‪ ،‬فــوزيــر المواصالت‬ ‫وزيــر البلدية عيسى الكندري‪،‬‬ ‫يـ ـحـ ـي ــل ش ـ ــرك ـ ــة إلـ ـ ـ ــى الـ ـنـ ـي ــاب ــة‬ ‫وهيئة مكافحة الفساد‪ ،‬بتهمة‬ ‫اإلضرار واالستيالء على المال‬ ‫العام‪ ،‬ويقوم في المقابل وزير‬

‫أحمد القضيبي‬

‫التجارة د‪ .‬العلي‪ ،‬بإعطاء تلك‬ ‫ً‬ ‫الشركة أرضا بآالف األمتار في‬ ‫السالمي‪.‬‬ ‫وط ــال ــب الـقـضـيـبــي‪ ،‬الــوزيــر‬ ‫الـ ـعـ ـل ــي بـ ــوقـ ــف الـ ـتـ ـع ــام ــل مــع‬ ‫الـشــركــة الـمـحــالــة إل ــى النيابة‬ ‫الـ ـع ــام ــة‪ ،‬ل ـض ـم ــان عـ ــدم ت ـك ــرار‬ ‫االعـ ـ ـت ـ ــداء ع ـل ــى ال ـ ـمـ ــال الـ ـع ــام‪،‬‬ ‫وفتح المجال لجميع الشركات‬ ‫لـ ـل ــدخ ــول فـ ــي ع ـم ـل ـيــة ت ــدوي ــر‬ ‫اإلطارات التالفة‪ ،‬لضمان سرعة‬ ‫تسليم ارحـيــة إلــى "السكنية"‪،‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ــم أصـ ـ ـح ـ ــاب الـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫الصغيرة من الشباب الكويتي‬ ‫ممن كان لهم السبق في وضع‬ ‫حلول ألزمة اإلطارات‪.‬‬



‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫حمالت األمن العام تتواصل لمالحقة المطلوبين‬ ‫شملت ضبط مخالفي اإلقامة في المحافظات الست‬ ‫محمد الشرهان‬

‫تمكنت أجهزة األمن من‬ ‫ضبط عدد من مخالفي اإلقامة‬ ‫والمطلوبين خالل حمالت أمنية‬ ‫نفذتها في المحافظات الست‪.‬‬

‫واصل قطاع االمن العام حمالته‬ ‫االمـنـيــة‪ ،‬بــإشــراف الـلــواء ابراهيم‬ ‫ال ـ ـطـ ــراح‪ ،‬وذك ـ ــر م ـص ــدر أم ـن ــي أن‬ ‫الـ ـحـ ـمـ ـل ــة ح ـ ـصـ ــدت ال ـ ـم ـ ـئـ ــات مــن‬ ‫المخالفين للقانون والمتعاطين‪،‬‬ ‫ف ـ ـفـ ــي ال ـ ـعـ ــاص ـ ـمـ ــة ت ـ ـ ــم ض ـ ـبـ ــط ‪8‬‬ ‫مطلوبين جـنــا ئـيــا و‪ 9‬متغيبين‬ ‫و‪ 13‬مخالفا لــاقــامــة و‪ 40‬بــدون‬ ‫إثبات‪ ،‬كما تم تحرير ‪ 123‬مخالفة‬ ‫مرورية‪ ،‬منها ‪ 5‬مخالفات للوقوف‬ ‫في مواقف المعاقين‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــم ض ـ ـبـ ــط م ـ ـ ــواط ـ ـ ــن م ــدي ــن‬ ‫ومطلوب للتنفيذ المدني بمبلغ‬ ‫‪ 600‬ديـنــار‪ ،‬وكــان برفقته مواطن‬ ‫آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬واالث ـ ـ ـنـ ـ ــان فـ ــي ح ــال ــة غـيــر‬ ‫طبيعية‪ ،‬وبحوزتهما مواد يشتبه‬ ‫في أنها مخدرة‪ ،‬وعند تفتيشهما‬ ‫اح ـ ـتـ ــرازيـ ــا تـ ــم الـ ـعـ ـث ــور ع ـل ــى ‪١٠‬‬ ‫حـبــات بيضاء ال ـلــون‪ ،‬كما ضبط‬ ‫مواطن مطلوب للحبس لمدة شهر‬ ‫واجب النفاذ‪ ،‬وآخر بـ‪ 2740‬دينارا‪،‬‬ ‫وفلبيني بـ‪ 5000‬دينار‪ ،‬وسيالني‬ ‫بـ‪ 460‬دينارا‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ح ــول ــي ضـ ـب ــط م ـط ـلــوب‬ ‫جنائي و‪ 6‬مطلوبين مدنيا و‪12‬‬

‫م ـط ـلــوبــا لـلـتـغـيــب و‪ 5‬مـخــالـفـيــن‬ ‫لقانون اإلقامة و‪ 11‬بدون إثبات‪،‬‬ ‫وت ــم تـحــريــر ‪ 34‬مخالفة مــروريــة‬ ‫وحجز مركبات‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــذل ـ ـ ــك ت ـ ـ ــم ض ـ ـبـ ــط مـ ــواطـ ــن‬ ‫ومصري مدني‪ ،‬وتحويلهما إلى‬ ‫جهات االختصاص‪ ،‬وفي السالمية‬ ‫تمت مداهمة وكر وضبط فيه ‪10‬‬ ‫رجـ ــال و‪ 3‬ن ـس ــاء‪ ،‬وجـمـيـعـهــم من‬ ‫الجنسية السيالنية‪ ،‬وورق للعب‬ ‫"الـجـنـجـفــة"‪ ،‬ودف ـتــر تسجيل قيد‬ ‫للعبة القمار‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي األح ـ ـم ـ ــدي ت ـ ــم ضـ ـب ــط ‪3‬‬ ‫م ـط ـل ــوب ـي ــن م ــدنـ ـي ــا وم ـط ـلــوب ـيــن‬ ‫ل ـل ـت ـغ ـيــب و‪ 3‬م ـخــال ـف ـيــن ل ـقــانــون‬ ‫اإل ق ـ ـ ـ ــا م ـ ـ ـ ــة و‪ 45‬ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدون إ ثـ ـ ـب ـ ــات‬ ‫ومركبتين مطلوبتين وبائعين‬ ‫مـ ـتـ ـج ــولـ ـي ــن‪ ،‬وت ـ ـ ــم تـ ـح ــري ــر ‪104‬‬ ‫مـخــالـفــات مــروريــة و‪ 8‬مخالفات‬ ‫ل ـل ــوق ــوف ف ــي م ــواق ــف الـمـعــاقـيــن‬ ‫وحجز ‪ 28‬مركبة‪ ،‬كما تم ضبط ‪3‬‬ ‫مواطنين مدانين‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـج ـهــراء ضـبــط مطلوب‬ ‫جنائي و‪ 3‬مدني و‪ 18‬تغيب و‪7‬‬ ‫مـخــالـفـيــن ل ـق ــان ــون اإلق ــام ــة و‪26‬‬

‫الحرس الوطني يدشن تمرين‬ ‫مراكز القيادة «‪ - CPX‬نصر ‪»14‬‬ ‫بمشاركة وفود خليجية و«الدرك الفرنسي»‬

‫جانب من المضبوطات‬ ‫بدون إثبات و‪ 3‬مركبات مطلوبة‪،‬‬ ‫كما ضبط شخصان وبحوزتهما‬ ‫مـ ـخ ــدرات‪ ،‬وس ـ ــارق‪ ،‬وت ــم تـحــريــر‬ ‫‪ 56‬مخالفة مــرور يــة ومخالفتين‬ ‫ل ـل ــوق ــوف ف ــي م ــواق ــف الـمـعــاقـيــن‬ ‫وحجز ‪ 6‬مركبات‪.‬‬ ‫كما تم ضبط مواطن في قضية‬ ‫سرقة المركبة التي يقودها‪ ،‬وعثر‬

‫معه على ‪ 6‬أكياس بداخلها مادة‬ ‫ب ـي ـضــاء الـ ـل ــون‪ ،‬يـشـتـبــه ف ــي أنـهــا‬ ‫"الشبو" وأدوات تعاط‪ ،‬وخليجي‬ ‫عثر معه على كيس يوجد بداخله‬ ‫‪ 134‬حبة صفراء اللون يشتبه في‬ ‫انها مــواد مخدرة (كبتي) وكيس‬ ‫آخر يوجد بداخله ‪ 5‬حبات حمراء‬ ‫اللون يشتبه في انها مواد مخدرة‪.‬‬

‫دشن الحرس الوطني فعاليات تمرين مراكز القيادة "‪ - CPX‬نصر‬ ‫‪ "14‬بميدان التدريب التشبيهي في معسكر سمو الشيخ سالم العلي‪،‬‬ ‫بمشاركة واسعة من داخل الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫وتشارك في التمرين وزارتــا الدفاع والداخلية‪ ،‬واإلدارة العامة‬ ‫لإلطفاء‪ ،‬ووفود خليجية‪ ،‬ووفد من قوات الدرك الفرنسي‪.‬‬ ‫وأكد وكيل الحرس الوطني الفريق الركن م‪ .‬هاشم الرفاعي‪ ،‬أهمية‬ ‫التعاون التدريبي بين المؤسسات العسكرية في تحقيق أهداف‬ ‫التطوير المنشودة التي تضمنتها وثيقة األهداف االستراتيجية‬ ‫‪ 2020‬للحرس الوطني تحت شعار "األمن أوال"‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن تمرين مراكز القيادة والتمرين الميداني "نصر ‪،"14‬‬ ‫يسعى إلى تدريب قادة الحرس الوطني من جميع الوحدات على‬ ‫التعامل مع الحاالت الطارئة‪ ،‬وسرعة اتخاذ القرارات المناسبة‪ ،‬وهو‬ ‫من التمارين الكبرى التي تقام كل عام في الحرس الوطني‪ ،‬لرفع‬ ‫درجة االستعداد والجاهزية القتالية‪.‬‬ ‫وأشاد وكيل الحرس الوطني بمشاركة عدد من الجهات من داخل‬ ‫الكويت وخارجها‪ ،‬ما يعطي قــوة لوقائع التمرين‪ ،‬ويجسد روح‬ ‫التعاون والتنسيق المستمر لتبادل الخبرات وتحقيق أقصى درجات‬ ‫االستفادة ومواكبة جميع المستجدات على المستوى التدريبي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أوضح مدير التمرين قائد الحماية والتعزيز اللواء‬ ‫الركن فالح شجاع‪ ،‬أهمية التمرين في تدريب القادة الضباط على‬ ‫اإلعــداد للعمليات ودقــة تنفيذها وإتقان أساليب حل المعضالت‬ ‫وإدارة األزمات‪ ،‬مع التركيز على تنمية العمل بروح الفريق الواحد‬ ‫والتعاون المشترك‪.‬‬

‫«اإلطفاء» تحذر‬ ‫مرتادي البحر من‬ ‫خطر «السرايات»‬ ‫صرح مدير إدارة اإلطفاء‬ ‫ال ـب ـحــري ال ـم ـقــدم ب ــدر الـكــدم‬ ‫ب ـت ـعــامــل ف ــرق ــة إنـ ـق ــاذ مــركــز‬ ‫ال ـشــويــخ ال ـب ـحــري م ــع ق ــارب‬ ‫ص ـي ــد أمـ ــس غ ـم ــرت ــه ال ـم ـيــاه‬ ‫مقابل قصر السيف العامر‪،‬‬ ‫بـعــد أن ورد بــاغ إلــى مركز‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــات اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة‬ ‫ل ــإط ـف ــاء‪ ،‬ح ـيــث تــوج ـهــت له‬ ‫ف ــرق ــة ان ـ ـقـ ــاذ وت ـع ــام ـل ــت مــع‬ ‫تسرب المياه وتأمين وصوله‬ ‫إلــى مسنة الــوطـيــة‪ .‬وأضــاف‬ ‫الكدم أن "هذا الحادث امتداد‬ ‫ل ـل ـحــوادث الـســابـقــة اث ــر عــدم‬ ‫اس ـت ـق ــرار األحـ ـ ــوال ال ـجــويــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـظ ــرا ألن ه ــذه ف ـتــرة مــوســم‬ ‫السرايات‪ ،‬ومن المعروف أن‬ ‫حالة الجو تنقلب فجأة دون‬ ‫سابق انذار"‪.‬‬ ‫وحذر من استمرار موسم‬ ‫الـ ـس ــراي ــات وعـ ـ ــدم اس ـت ـق ــرار‬ ‫ال ـح ــال ــة ال ـج ــوي ــة ف ــي األيـ ــام‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة‪ ،‬ونـ ـ ـص ـ ــح ج ـم ـيــع‬ ‫مرتادي البحر من متنزهين‬ ‫وصـ ـي ــادي ــن ب ــأخ ــذ الـحـيـطــة‬ ‫والحذر‪.‬‬

‫إنقاذ عمارة في جليب الشيوخ من كارثة‬

‫انقالب شاحنة‬ ‫محملة بالحديد‬

‫أن ـقــذت الـعـنــايــة اإللـهـيــة وم ــن ثــم تــدخــل رجــال‬ ‫إطفاء جليب الشيوخ عمارة في الجليب من كارثة‬ ‫حقيقية‪.‬‬ ‫وف ــي تـفــاصـيــل ال ـح ــادث‪ ،‬تـلـقــت غــرفــة عمليات‬ ‫اإلدارة ال ـعــامــة لــإط ـفــاء أم ــس بــاغــا ع ــن حــريــق‬ ‫بإحدى البنايات السكنية بمنطقة جليب الشيوخ‪،‬‬ ‫حيث الحــظ سكانها تصاعد الــدخــان الــى أعلى‪،‬‬ ‫فسارعوا باالتصال بمركز العمليات‪ ،‬فتم توجيه‬ ‫مركز إطـفــاء جليب الشيوخ بقيادة النقيب علي‬ ‫جمشير وع ــدد مــن رج ــال اإلط ـف ــاء ب ـقــوة ضــاربــة‬ ‫لـلـتــدخــل ال ـســريــع لـمـنــع وق ــوع ك ــارث ــة‪ ،‬وتـبـيــن أن‬ ‫الدخان يتصاعد من أسفل الى أعلى‪ ،‬وقام رجال‬ ‫اإلطفاء بتتبعه‪ ،‬واتضح أنه من غرفة كيربي خاصة‬ ‫بالتخزين بالبناية نفسها‪ ،‬وسارع رجال اإلطفاء‬ ‫بمحاصرة الحريق وعمل تهوية‪ ،‬ومن ثم مكافحته‬ ‫بالشكل السليم للحيلولة دون و ق ــوع كــار ثــة قد‬ ‫تؤدي الى هالك العمارة بسكانها‪ ،‬وتم منع ألسنة‬ ‫الـلـهــب مــن الـتـمــدد او انـتـشــار الــدخــان بالمبنى‪،‬‬ ‫لسحب سموم المواد الكيميائية القابلة لالشتعال‬ ‫وإنهاء الحادث دون وقــوع إصابات تذكر‪ ،‬وجار‬ ‫التحقيق في أسبابه من قبل الفرق المتخصصة‬ ‫من اإلطفاء والجهات الحكومية األخرى‪.‬‬

‫تـمـكــن رج ــال إط ـفــاء ميناء‬ ‫عبدالله من مساعدة شاحنة‬ ‫انـقـلـبــت ع ـلــى طــريــق ال ــوف ــرة‪،‬‬ ‫محملة بمواد حديدية ثقيلة‬ ‫الـ ـ ــوزن‪ ،‬م ــا أس ـفــر ع ــن إصــابــة‬ ‫قائدها ومرافقه‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل ان بــاغــا‬ ‫ورد الى مركز عمليات اإلدارة‬ ‫العامة لإلطفاء‪ ،‬يفيد بوقوع‬ ‫ح ـ ـ ــادث ان ـ ـقـ ــاب ع ـل ــى طــريــق‬ ‫ال ـ ــوف ـ ــرة‪ ،‬وعـ ـل ــى أث ـ ــره تــوجــه‬ ‫ال ـ ـ ــى مـ ــوقـ ــع ال ـ ـ ـحـ ـ ــادث م ــرك ــز‬ ‫اط ـفــاء مـيـنــاء عـبــدالـلــه‪ .‬وعند‬ ‫وص ــول رج ــال اإلط ـف ــاء تبين‬ ‫ان الـحــادث عبارة عن انقالب‬ ‫شاحنة كبيرة محملة بالمواد‬ ‫الحديدية ثقيلة الــوزن‪ ،‬وفور‬ ‫وصولهم قاموا بإنقاذ قائدها‬ ‫وم ــراف ـق ــه وس ـح ــب الـشــاحـنــة‬ ‫لمنع عــرقـلــة الـسـيــر او وقــوع‬ ‫حوادث مرورية‪.‬‬

‫«جهاز البدون»‪ :‬من‬ ‫يعدل وضعه يحصل‬ ‫على االمتيازات‬ ‫أعلن الجهاز المركزي لمعالجة‬ ‫أوضـ ــاع الـمـقـيـمـيــن ب ـص ــورة غير‬ ‫قــانــونـيــة أن ‪ 7828‬ف ــردا مــن هــذه‬ ‫الـفـئــة عــدلــوا أوضــاعـهــم مـنــذ عــام‬ ‫‪ 2011‬ح ـتــى ن ـهــايــة ش ـهــر ابــريــل‬ ‫‪.2016‬‬ ‫و قـ ـ ـ ـ ــال م ـ ــد ي ـ ــر إدارة ت ـع ــد ي ــل‬ ‫األوض ـ ـ ــاع ف ــي ال ـج ـه ــاز ال ـمــركــزي‬ ‫ل ـم ـع ــال ـج ــة أوضـ ـ ـ ـ ــاع ال ـم ـق ـي ـم ـيــن‬ ‫بـ ـص ــورة غ ـي ــر ق ــان ــون ـي ــة الـعـقـيــد‬ ‫محمد الــوهـيــب لــ"كــونــا" أمــس ان‬ ‫‪ 5523‬ف ــردا تــم تعديل أوضاعهم‬ ‫إلى الجنسية السعودية و‪ 842‬فردا‬ ‫إلى الجنسية العراقية و‪ 770‬فردا‬ ‫إلى الجنسية السورية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الــوه ـيــب أن ‪ 85‬فــردا‬ ‫عــدلــوا أوضــاع ـهــم إل ــى الجنسية‬ ‫اإليـ ــران ـ ـيـ ــة و‪ 48‬إلـ ـ ــى ال ـج ـن ـس ـيــة‬ ‫األردن ـ ـيـ ــة إلـ ــى ج ــان ــب ‪ 560‬ف ــردا‬ ‫عــدلــوا أوضــاعـهــم إل ــى جنسيات‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن ج ـم ـي ــع االشـ ـخ ــاص‬ ‫الــذيــن عــدلــوا اوضــاعـهــم وكشفوا‬ ‫عن جنسياتهم األصلية يحصلون‬ ‫على االمتيازات التي تمنحها لهم‬ ‫الدولة ومنها الحصول على اقامة‬ ‫فورية مجانية لجميع أفراد االسرة‬ ‫لمدة خمس سنوات وفق المادة ‪24‬‬ ‫"كفيل نفسه" قابلة للتجديد الى‬ ‫جانب خدمات التعليم والصحة‬ ‫المجانية والحصول على بطاقة‬ ‫تموين لألسرة‪.‬‬

‫تصاعد الدخان من العمارة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الصقر‪ :‬مواكبة التطورات في تصميم المستشفيات‬ ‫افتتاح المعرض األول إلنجازات «الشؤون الهندسية والمشاريع» الثالثاء المقبل‬ ‫أع ـل ــن وك ـي ــل وزارة الـصـحــة‬ ‫الـمـســاعــد لـلـشــؤون الهندسية‬ ‫وال ـم ـشــاريــع الـمـهـنــدس نــاجــي‬ ‫الصقر افتتاح المعرض األول‬ ‫إلن ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــازات قـ ـ ـط ـ ــاع الـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫الهندسية والمشاريع الثالثاء‬ ‫ً‬ ‫الـمـقـبــل ف ــي ال ـعــاشــرة صـبــاحــا‬ ‫بمبنى وزارة الصحة بمنطقة‬ ‫ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات ول ـ ـمـ ــدة ثــاثــة‬ ‫أيــام تحت رعاية وزيــر الصحة‬ ‫الدكتور علي العبيدي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـص ـق ــر فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي ام ـ ــس ان ال ـم ـع ــرض‬ ‫يعبر عن حرص قطاع الشؤون‬ ‫الهندسية والمشاريع بــوزراة‬ ‫ال ـص ـحــة ع ـلــى م ـب ــدأ الـشـفــافـيــة‬ ‫والقيام بدوره ومسؤوليته في‬

‫«إعانة المرضى»‪ :‬اتفاقية تعاون‬ ‫مع «السالم» لعالج المحتاجين‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أكد رئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى د‪ .‬محمد‬ ‫الشرهان‪ ،‬أن «اتفاقية التعاون التي أبرمت مع مستشفى السالم الدولي‪،‬‬ ‫بشأن التعاون على مساعدة المرضى المعسرين ممن تكفلهم الجمعية‪،‬‬ ‫ليست األولى»‪ ،‬موضحا أن مستشفى السالم الدولي يسعى لمساعدة‬ ‫المرضى ممن تتكفل بهم الجمعية من خالل توفير الفحوصات الطبية‬ ‫واألدوية بأسعار رمزية‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـشــرهــان فــي كلمة لــه على هامش توقيع االتفاقية‪ ،‬أن‬ ‫«االتفاق تم على مساعدة مرضى الكلى في عمليات الغسل الكلوي‬ ‫بأسعار رمزية‪ ،‬فضال عن اتفاقية أخــرى تتضمن فحوصات الرنين‬ ‫المغناطيسي‪ ،‬التي يحتاج إليها بعض المرضى مــن المعوزين»‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن «المرحلة القادمة ستتضمن اتفاقا على رعاية ومساعدة‬ ‫المرضى في مجاالت مختلفة»‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن «هــذه االتفاقية تأتي استمرارية للتاريخ الطويل‬ ‫لهذه المؤسسة العريقة في مساندة إعانة المرضى‪ ،‬إذ إن المستشفى‬ ‫والقائمين عليه لديهم المزيد مــن الـمـبــادرات الخيرية التي سيتم‬ ‫التنسيق معهم بشأنها على مدار األيام المقبلة»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي بالوكالة‪ ،‬مدير مستشفى السالم‬ ‫الدولي د‪ .‬أيمن المطوع‪ ،‬إن «المستشفى يحرص على مساعدة المرضى‬ ‫المحتاجين ممن تكفلهم جمعية إعــانــة المرضى منذ أمــد بعيد»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن «أوجه التعاون بين المؤسستين قائمة لخدمة المجتمع‬ ‫والمرضى من مختلف الجنسيات»‪.‬‬ ‫وأشــار المطوع إلى أن «المستشفى سيقدم بناء على االتفاقيات‬ ‫المبرمة المساعدة الطبية والعالجية للمرضى في مجالي الغسل‬ ‫الكلوي‪ ،‬وكذلك الفحوصات والرنين المغناطيسي‪ ،‬على أن يتم التنسيق‬ ‫ً‬ ‫مع الجمعية مستقبال لزيادة مجاالت التعاون المشترك‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫هذه االتفاقية السادسة التي يتم التعاون فيها بين الجانبين»‪.‬‬

‫«غراس» دشن برنامجه التدريبي‬ ‫«تثقيف األقران الشباب»‬ ‫أعــرب المدير العام للمشروع‬ ‫الوطني للوقاية مــن المخدرات‬ ‫(غـ ـ ــراس)‪ ،‬د‪ .‬أح ـمــد ال ـش ـطــي‪ ،‬عن‬ ‫بالغ سعادته النطالق فعاليات‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــج ال ـت ــدري ـب ــي ال ـعــال ـمــي‬ ‫«تثقيف األقــران الشباب للوقاية‬ ‫من المخدرات» في مستهل مايو‬ ‫الـ ـج ــاري بــال ـت ـعــاون والـتـنـسـيــق‬ ‫مــع مؤسسة «مونيتور العربية‬ ‫للوقاية من المخدرات»‪ ،‬وبرعاية‬ ‫م ـ ـ ــن وزارة ا لـ ـ ـ ــدو لـ ـ ـ ــة لـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫ال ـ ـ ـش ـ ـ ـبـ ـ ــاب‪ ،‬وم ـ ـ ـشـ ـ ــاركـ ـ ــة ف ــاعـ ـل ــة‬ ‫لـلـعــديــد مــن الـجـهــات والـهـيـئــات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة واألهـ ـلـ ـي ــة الـمـعـنـيــة‬ ‫ب ـ ـ ـشـ ـ ــؤون الـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــاب‪ ،‬ت ـت ـق ــدم ـه ــا‬ ‫وزارات ا لـ ــدا خ ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬ا لـ ـشـ ـب ــاب‪،‬‬ ‫التربية‪ ،‬التعليم العالي‪ ،‬الشؤون‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـم ــل‪ ،‬األوقـ ــاف‬ ‫وال ـش ــؤون اإلســام ـيــة‪ ،‬الكهرباء‬ ‫وال ـمــاء‪ ،‬جامعة الـكــويــت‪ ،‬الهيئة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـي ــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــدريـ ـ ــب‪ ،‬وم ـ ـج ـ ـلـ ــس األمـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وغـ ـي ــره ــا‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أن ع ــدد‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن ب ـل ــغ ‪ 55‬م ـت ــدرب ــا‪،‬‬ ‫يمثلون ‪ 11‬جهة مهتمة بشؤون‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب‪ ،‬وت ـ ــم ت ــوزي ـع ـه ــم عـلــى‬ ‫مجموعتين متوازيتين تعمالن‬ ‫على مدار ‪ 7‬أيام‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـش ـط ــي إن ال ـبــرنــامــج‬

‫أحمد الشطي‬

‫نسخة عربية من برنامج أوروبي‬ ‫مجرب وناجح لحماية الشباب‬ ‫من السلوكيات المجتمعية غير‬ ‫المحمودة‪ ،‬معتبرا إيــاه امتدادا‬ ‫لمشروع «غراس»‪ ،‬وقيمة مضافة‬ ‫لمسيرته التوعوية الرائدة على‬ ‫مــدى ‪ 16‬سنة فــي مـجــال توعية‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب‪ ،‬وإكـ ـس ــابـ ـه ــم مـ ـه ــارات‬ ‫حياتية تجنبهم الوقوع في شرك‬ ‫اإلدم ــان على ال ـم ـخــدرات‪ ،‬لكونه‬ ‫تــرجـمــة لـخـبــرة دول ـي ــة أوروب ـي ــة‬ ‫لـمـنـهــج مـتـكــامــل‪ ،‬فـضــا ع ــن أنــه‬ ‫اس ـت ـث ـم ــار مـ ـسـ ـت ــدام فـ ــي ش ـبــاب‬ ‫مؤهل للبذل والعطاء‪.‬‬

‫«الملتقى الدولي للعمل‬ ‫اإلنساني» ينطلق اليوم‬ ‫تنطلق اليوم‪ ،‬وعلى مــدى يومين‪ ،‬فعاليات الملتقى الدولي‬ ‫الرابع للعمل اإلنساني في الكويت تحت شعار «الشراكة‪ ...‬قوة‬ ‫واسـتــدامــة» برعاية النائب األول لرئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد في تمام التاسعة صباحا بفندق‬ ‫الريجنسي‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر الملتقى األم ـيــن الـمـســاعــد ل ـشــؤون الــدعــم الفني‬ ‫والعالقات العامة واإلعــام في «الرحمة العالمية»‪ ،‬عبدالرحمن‬ ‫الـمـطــوع‪ ،‬إن الملتقى يضم العديد مــن الـخـبــراء الــذيــن يعملون‬ ‫بالمؤسسات الخيرية واإلنسانية الفاعلة مثل الصليب األحمر‬ ‫وهيئة اإلغاثة اإلسالمية العالمية ومنظمة الدعوة اإلسالمية‬ ‫وقطر الخيرية‪ ،‬ومؤسسة حقوق اإلنـســان والحريات واإلغاثة‬ ‫اإلنسانية (‪ ،)IHH‬والمركز الــدولــي للدراسات واألبـحــاث (مــداد)‬ ‫والمتخصص في العمل الخيري ومنظمة التعاون اإلسالمي‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن «الملتقى هــو دع ــوة لكل المؤسسات اإلنسانية‬ ‫والخيرية في العالم لتعزيز الشراكة اإلنسانية بينها‪ ،‬ونسعى‬ ‫مــن خالله إلــى تحسين وزي ــادة فهم منظومة عمل المؤسسات‬ ‫الخيرية والمنظمات الدولية في مجال العمل الخيري واإلنساني‬ ‫ّ‬ ‫تتفهم المؤسسات قدرات بعضها على‬ ‫والنتيجة المتوقعة‪ ،‬وأن‬ ‫نحو أفضل‪ ،‬ومدى قدرتها على االستفادة منها من أجل تقديم‬ ‫أفضل السبل في المساعدات اإلنسانية»‪.‬‬

‫ناجي الصقر‬

‫تحقيق رؤي ــة الـ ـ ــوزارة لتنفيذ‬ ‫الخطة اإلنمائية للدولة وإنجاز‬ ‫الـمـشــاريــع الـطـمــوحــة لتحقيق‬

‫نقلة نوعية بالخدمات الصحية‬ ‫بجميع أنحاء البالد‪.‬‬ ‫وأكــد الصقر بعد زي ــارة قام‬ ‫ب ـه ــا ل ـم ـش ــروع م ــرك ــز ال ـكــويــت‬ ‫ل ـم ـكــاف ـحــة الـ ـس ــرط ــان ال ـجــديــد‬ ‫استعداد قطاعه لمساندة فريق‬ ‫الـعـمــل وتــذل ـيــل الـعـقـبــات التي‬ ‫قــد تـعـتــرض تنفيذ الـمـشــاريــع‬ ‫اإلنشائية ا لـتــي تلبي الحاجة‬ ‫المتزايدة للتوسع في الخدمة‬ ‫الـصـحـيــة‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى مــواكـبــة‬ ‫التطورات المتسارعة في مجال‬ ‫تصميم وتجهيز المستشفيات‬ ‫والمرافق الصحية على مستوى‬ ‫ال ـعــالــم لـضـمــان ســامــة وأم ــان‬ ‫المرضى‪.‬‬ ‫واشار الصقر إلى انه سيتم‬

‫خالل االيام الثالثة المخصصة‬ ‫للمعرض إطالع الجمهور على‬ ‫م ــا ت ــم إنـ ـج ــازه واالنـ ـتـ ـه ــاء من‬ ‫تنفيذه خ ــال ا لـفـتــرة السابقة‬ ‫إضــافــة إلــى المشاريع الجاري‬ ‫ً‬ ‫تنفيذها حــا لـيــا وا ل ـتــي سيتم‬ ‫ً‬ ‫تسليمها وفقا للجدول الزمني‬ ‫المعد لذلك وبما يمثل إطاللة‬ ‫هــامــة ع ـلــى ال ـخ ــدم ــات الــازمــة‬ ‫ل ـت ـن ـف ـي ــذ وتـ ـشـ ـغـ ـي ــل الـ ـم ــراف ــق‬ ‫الصحية حيث تشمل المشاريع‬ ‫سـ ـ ـب ـ ــع مـ ـ ـن ـ ــاط ـ ــق ص ـ ـح ـ ـيـ ــة ه ــي‬ ‫الفروانية والجهراء واألحمدي‬ ‫والعاصمة والـصـبــاح وحولي‬ ‫ومبارك الكبير‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫العبيدي‪ :‬الدبلوماسية الصحية تعزز السالم‬ ‫أك ــد وزيـ ــر ال ـص ـحــة د‪ .‬ع ـلــي ال ـع ـب ـيــدي أه ـم ـيــة دور‬ ‫الدبلوماسية الصحية فــي تعزيز الـســام واالم ــن في‬ ‫العالم‪ ،‬معربا عــن حــرص الكويت على مواصلة دعم‬ ‫البرامج اإلنمائية على المستوى الدولي‪.‬‬ ‫وقال العبيدي‪ ،‬الذي يترأس الــدورة الحالية للجنة‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ـيــة ل ـش ــرق ال ـم ـت ــوس ــط ف ــي ك ـل ـم ـتــه بــالـجـلـســة‬ ‫االفتتاحية بــالـقــاهــرة أمــس األول‪ ،‬إن «الـكــويــت تؤكد‬ ‫إدراكها ألهمية دور الدبلوماسية الصحية‪ ،‬واعتزازها‬ ‫بـمـسـتــوى ال ـت ـع ــاون والـتـنـسـيــق م ــع مـنـظـمــة الـصـحــة‬ ‫العالمية واللجنة اإلقليمية لشرق المتوسط»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن ذلك يجسده على أرض الواقع‪ ،‬وعلى‬ ‫أعلى المستويات‪ ،‬إطــاق جائزة سمو األمير الشيخ‬ ‫صباح األحمد للبحوث‪ ،‬في مجالي‪ :‬الرعاية الصحية‬ ‫لـلـمـسـنـيــن‪ ،‬وت ـعــزيــز ال ـص ـحــة‪ ،‬وه ــي تـمـنــح ل ـمــن قــدم‬ ‫مساهمات جليلة في هذا الشأن‪.‬‬ ‫وأوضح أن الجائزة ستمنح هذا العام‪ ،‬على هامش‬ ‫االجـتـمــاع الـ ــ‪ 69‬لجمعية الـصـحــة العالمية بجنيف‪،‬‬ ‫للدكتور ميكال نوفاك‪ ،‬من سلوفاكيا‪ ،‬لبحوثه وإنجازاته‬ ‫لعالج مرضى (الزهايمر)‪.‬‬ ‫وأضاف ان هناك جائزة أخرى للكويت‪ ،‬تحت مظلة‬ ‫اللجنة االقليمية لـشــرق المتوسط‪ ،‬ألفـضــل البحوث‬

‫واإلنجازات في التصدي لألمراض القلبية والوعائية‬ ‫والسكري والسرطان‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬طوال السنوات الثالث الماضية‪ ،‬ونحن نولي‬ ‫اهتماما خاصا للتقدم الذي تحرزه بلداننا في تنفيذ‬ ‫اللوائح الصحية الدولية‪ ،‬وقد اعتمدت اللجنة االقليمية‬ ‫في اجتماعها الذي عقد في ‪ 2015‬قرارا بتشكيل لجنة‬ ‫تقييم‪ ،‬تقوم بإجراء تقييمات خارجية مستقلة»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه من بين الدروس التي تعلمها الجميع‬ ‫أثناء تفشي فيروس (ايبوال) أن التقييم الذاتي وحده ال‬ ‫يكفي‪ ،‬معربا عن فخره بأن هذا االقليم يتبوأ الصدارة‬ ‫في الدعوة الى اتباع نهج للتقييم المستقل‪ ،‬وتنفيذه‪،‬‬ ‫األمر الذي أقره فريق السياسات العالمية التابع للصحة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وبين دور اللجان اإلقليمية وإسهاماتها في الخطط‬ ‫العالمية والدبلوماسية الصحية‪ ،‬موضحا أن اللجنة‬ ‫االقـلـيـمـيــة ن ـمــوذج الجـتـمــاع أح ــد االج ـهــزة الرئاسية‬ ‫بــالـم ـن ـظـمــة‪ ،‬ح ـيــث نــوق ـشــت ف ـيــه ال ـق ـضــايــا الـصـحـيــة‬ ‫العالمية‪ ،‬التي تمثل مصدر قلق لإلقليم‪ .‬وشدد على أن‬ ‫الدبلوماسية الصحية تعد فرصة سانحة للقيام بذلك‪،‬‬ ‫على النحو الذي يضمن الربط بين القضايا الصحية‬ ‫على جميع األصعدة‪ :‬وطنية وإقليمية وعالمية‪.‬‬


‫‪8‬‬ ‫محليات‬ ‫ندوة قانون الطفل‪ً :‬على جميع الجهات التعاون لتنفيذ القانون‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫َّ‬ ‫الرفاعي‪ :‬آلية تطبيقه لم تفعل كليا ويصطدم مع «األسرة»‬

‫ت ـحــت ع ـن ــوان «ق ــان ــون الـطـفــل‬ ‫‪ 21‬بين اإلق ــرار والتنفيذ»‪ ،‬وفي‬ ‫الذكرى األولى إلقرار مجلس األمة‬ ‫ه ــذا ال ـق ــان ــون‪ ،‬نـظـمــت الجمعية‬ ‫الوطنية لحماية الطفل في رابطة‬ ‫االجـتـمــاعـيـيــن مــؤتـمــر الـطـفــولــة‬ ‫المعاصرة الرابع‪ ،‬برعاية رئيسة‬ ‫اللجنة الوطنية لحماية الطفل د‪.‬‬ ‫سهام الفريح‪.‬‬ ‫وتضمن المؤتمر ندوة حوارية‬ ‫أك ــد الـمـتـحــدثــون فـيـهــا ض ــرورة‬ ‫تـعــاون وتكاتف جميع الجهات‬ ‫الحكومية لتنفيذ هــذا القانون‪،‬‬ ‫مشيرين إ لــى أن آلية تنفيذه لم‬ ‫َّ‬ ‫تفعل ‪ 100‬في المئة‪.‬‬ ‫شــارك في هــذه الـنــدوة كل من‬ ‫د‪ .‬عـبــد ال ـلــه سـهــر الـمــديــر الـعــام‬ ‫لمكتب اإلنـمــاء االجتماعي‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫عبد اللطيف السنان نائب المدير‬ ‫ال ـعــام لتنمية أم ــوال الـقـصــر في‬ ‫الـهـيـئــة الـعــامــة ل ـشــؤون الـقـ َّـصــر‪،‬‬ ‫وال ـم ـح ــام ـي ـت ـي ــن مـ ـن ــى ال ـ ـهـ ــزاع‪،‬‬ ‫وعذراء الرفاعي‪.‬‬ ‫ترأست الندوة وأدارتها لمياء‬ ‫الماجد‪ ،‬التي ألقت كلمة ترحيبية‬ ‫بالمشاركين والحضور‪ ،‬أشادت‬ ‫فـيـهــا بـ ــدور ال ـفــريــح والـجـمـعـيــة‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ل ـح ـم ــاي ــة الـ ـطـ ـف ــل فــي‬ ‫صـ ـي ــاغ ــة مـ ـ ـ ــواد ق ـ ــان ـ ــون ال ـط ـف ــل‬ ‫ومتابعة مناقشاته فــي اللجان‬ ‫النيابية حـتــى إ قـ ــراره بصيغته‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬ق ــدم د‪ .‬عـبــدالـلــه سهر‬

‫المتحدثون في الندوة‬ ‫ورقة عمل حملت عنوان «الطفل‬ ‫فــي مـكـتــب اإلن ـم ــاء االجـتـمــاعــي»‬ ‫أل ـقــى فـيـهــا ال ـض ــوء عـلــى أهمية‬ ‫القانون ‪ ،21‬مشيرا إلــى أن أكثر‬ ‫من ‪ 25‬في المئة من مواده تتوافق‬ ‫مع أهداف ورسالة المكتب تجاه‬ ‫الطفل واألسرة والمجتمع‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن إقــراره يعتبر قفزة نوعية في‬ ‫ن ـطــاق احـ ـت ــرام ال ـكــويــت لـحـقــوق‬ ‫اإلن ـس ــان وف ــي مـقــدمـتـهــا حـقــوق‬ ‫الطفل‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت سـ ـه ــر إل ـ ـ ــى أن إق ـ ـ ــرار‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـق ــان ــون م ـن ــذ ع ـ ــام وض ــع‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــات ال ــرسـ ـمـ ـي ــة وغ ـي ــر‬ ‫ال ــرس ـم ـي ــة ف ــي م ــواجـ ـه ــة ال ـع ـمــل‬ ‫ع ـل ــى ت ـج ـس ـيــد روحـ ـ ــه وتـطـبـيــق‬ ‫بنوده الزاخره بالمعاني الراقية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـض ـي ـف ــا‪« :‬م ـ ــن خ ـ ــال ال ـت ـجــربــة‬ ‫أستطيع تأكيد أن قانون الطفل‬ ‫أتــى في الوقت المناسب عندما‬

‫أدرك الـمـجـتـمــع ضـ ــرورة وجــود‬ ‫م ـث ــل هـ ــذا الـ ـق ــان ــون ال ـ ــذي يـمـثــل‬ ‫رؤيـ ــة وتــرج ـمــة الل ـت ــزام الـكــويــت‬ ‫بــال ـم ـعــاي ـيــر ال ـع ــال ـم ـي ــة ل ـح ـقــوق‬ ‫الطفل»‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬شددت المحامية‬ ‫م ـ ـن ـ ــى ال ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــزاع ع ـ ـل ـ ــى ض ـ ـ ـ ــرورة‬ ‫تـعــاون وتكاتف جميع الجهات‬ ‫الحكومية لتنفيذ ا لـقــا نــون‪ ،‬من‬ ‫خــال التركيز على طــرق رعاية‬ ‫األطفال والقواعد التي تتحكم في‬ ‫كيفية تفاعلهم مع اآلخرين ونقل‬ ‫مهارات الكبار إليهم‪.‬‬ ‫أمــا المحامية عــذراء الرفاعي‬ ‫ف ـ ــأش ـ ــارت إلـ ـ ــى أن آل ـ ـيـ ــة تـنـفـيــذ‬ ‫القانون لــم َّ‬ ‫تفعل ‪ 100‬فــي المئة‬ ‫ألن ـنــا «مــازل ـنــا نـعــانــي مــن حلقة‬ ‫مفقودة في تنفيذه‪ ،‬مع تصادم‬ ‫نصوص مــواد شرعت في نفس‬ ‫ال ـع ــام‪ ،‬إذ «ن ـجــد وزارة الـتــربـيــة‬

‫«األوقاف»‪ :‬استراتيجيتنا رائدة وطموحة‬ ‫بوغيث‪ :‬التخطيط االستراتيجي فكر شامل يخضع للمراجعة والتطوير‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫قـ ــال ال ــوك ـي ــل ال ـم ـس ــاع ــد لـلـتـخـطـيــط وال ـت ـطــويــر‬ ‫بوزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية خالد بوغيث‪،‬‬ ‫ان «ال ــوزارة حريصة على األخــذ بمنهج التخطيط‬ ‫االستراتيجي في ممارساتها وتطبيقاتها ضمن‬ ‫خطتها االستراتيجية الــرائــدة الطموحة»‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى «سعي الوزارة الى تطبيق معايير التميز اإلداري‬ ‫وفقا لمعايير الجودة األوروبـيــة وتعظيم الثقافة‬ ‫المؤسسية القائمة على التطوير الدائم والتحسين‬ ‫المستمر في األداء»‪.‬‬ ‫وأوضــح بوغيث في تصريح صحافي امــس‪ ،‬ان‬ ‫«الـتـخـطـيــط االسـتــراتـيـجــي ال ــذي تنتهجه ال ــوزارة‬ ‫هو فكر شامل واع يأخذ في االعتبار كافة الظروف‬ ‫وكل ما يحيط ببيئة العمل ويؤثر فيها وتتأثر به‬ ‫في ضوء ما اعتزمت تحقيقه منذ نشأتها األولى‪،‬‬ ‫وف ــي إط ــار ال ـصــورة الـتــي تتمنى أن تـكــون عليها‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‪ ،‬متفاعلة مع المتغيرات البيئية التي تحيط‬ ‫بها ويكون تفاعلها بتحديد الفرص والتهديدات‬ ‫الحالية وتــوقــع الـتـهــديــدات المستقبلية وتحديد‬ ‫آثارها ومجال تأثيرها واتخاذ ما يلزم من إجراءات‬ ‫ً‬ ‫وتدابير مسبقة لمواجهتها والتعامل معها إداريا‬ ‫بـحــرص ورويـ ــة‪ ،‬كـمــا يـلــزم تـحــديــد مــواطــن قوتها‬ ‫والتعرف على نقاط ضعفها»‪.‬‬ ‫وك ـشــف ع ــن «جـمـلــة م ــن ال ـمــراج ـعــات والـتـطــويــر‬ ‫للخطة االستراتيجية الماضية من خالل رصد أهم‬

‫الـتـطــورات الـتــي أحــدثـهــا ق ــادة الـ ــوزارة والعاملون‬ ‫بـ ـه ــا خ ـ ـ ــال تـ ـل ــك ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات س ـع ـي ــا إل ـ ـ ــى ت ـط ــوي ــر‬ ‫وتحديث ومراجعة تلك الخطة وصوال إلى صياغة‬ ‫ال ـت ـصــورات المستقبلية خ ــال الـسـنــوات الخمس‬ ‫القادمة»‪ ،‬الفتا إلى ان «قطاع التخطيط والتطوير‬ ‫متمثال في إدارة التخطيط والمعلومات سعى إلى‬ ‫وض ــع خــريـطــة المستقبل الـتــي تتضمن الـمــراحــل‬ ‫التطبيقية للتطوير االستراتيجي ل ـلــوزارة خالل‬ ‫السنوات الخمس القادمة ‪،2021/2020 – 2017/2016‬‬ ‫انطالقا من النتائج والممارسات التطبيقية للخطة‬ ‫االستراتيجية الحالية‪ ،‬وفق منهجية علمية تتوافق‬ ‫مع أفضل الممارسات العالمية»‪.‬‬

‫مراحل التطوير‬ ‫وأشار بوغيث إلى ان «المراحل العملية لمشروع‬ ‫التطوير االستراتيجي للوزارة مرت بعشر مراحل‬ ‫عــدة منها تكوين فــرق العمل التي تقود المشروع‬ ‫نحو التطوير االستراتيجي المأمول‪ ،‬وعرض نتائج‬ ‫ومتحصالت الخطة االستراتيجية الحالية للوزارة‬ ‫عـلــى مـسـتــوى ال ـق ـطــاعــات‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى تشخيص‬ ‫الــوضــع الــراهــن وتـحــديــد الـتــوجـهــات المستقبلية‬ ‫ل ـلــوزارة مــن خــال الـتـعــرف على تــوجـهــات القيادة‬ ‫العليا للوزارة ورؤيتهم المستقبلية‪.‬‬

‫ح ـت ــى اآلن لـ ــم ت ـ ـمـ ــارس دوره ـ ــا‬ ‫ف ــي حـمــايــة األطـ ـف ــال‪ ،‬ول ــم تضع‬ ‫خطة خــاصــة بنواديهم كــي يتم‬ ‫اسـتـغــالـهــا بــالـشـكــل الـمـنــاســب‪،‬‬ ‫ك ـمــا أن ال ـح ـمــايــة ال ـت ــي تـقــدمـهــا‬ ‫وزارة الصحة ليست في متناول‬ ‫الجميع وغير كافية»‪.‬‬ ‫وأك ــدت الــرفــاعــي‪ ،‬فــي كلمتها‪،‬‬ ‫أن ما نعانيه في تطبيق قانون‬ ‫الطفل ‪ 21‬هو تصادمه مع قانون‬ ‫محكمة األسرة الذي جاء ناسفا‬ ‫للمادة ‪ 40‬في شأن التعليم‪ ،‬كما‬ ‫أن قانون األحداث لعام ‪ 2015‬جاء‬ ‫مخالفا لقانون الطفل بتخفيض‬ ‫ســن ال ـحــدث إل ــى ‪ 16‬سـنــة لنجد‬ ‫«المخالفة التشريعية إثــر إقــرار‬ ‫قانون الطفل»‪.‬‬

‫«المقرأة اإللكترونية»‬ ‫تفوز بـ «التميز اإلداري»‬ ‫أعـ ــرب م ــراق ــب إدارة ش ــؤون‬ ‫القرآن الكريم في وزارة األوقاف‬ ‫وال ـ ـشـ ــؤون اإلس ــامـ ـي ــة نــاصــر‬ ‫الكندري عن سعادته باإلنجاز‬ ‫الذي حققته المقرأة اإللكترونية‬ ‫لمركزيها الرجالي والنسائي‬ ‫(أون اليـ ـ ــن) رغ ـ ــم حــداث ـت ـه ـمــا‪،‬‬ ‫م ــوض ـح ــا أن ـه ـم ــا أن ـش ـئ ــا مـنــذ‬ ‫ث ــاث س ـن ــوات‪ ،‬واس ـت ـطــاعــا أن‬ ‫يـنــافـســا ع ـلــى ال ـم ــراك ــز األول ــى‬ ‫وحصد المركز الثالث من بين‬ ‫إدارات الــوزارة التي تعمل منذ‬ ‫عشرات السنين‪ .‬وأكد الكندري‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي أمس‪ ،‬انها‬ ‫خطوة رائدة على طريق التميز‬ ‫االداري‪ ،‬خصوصا بعد أن حازت‬ ‫المركز الثالث في جائزة التميز‬ ‫االداري الـتــي تقيمها الـ ــوزارة‬ ‫سنويا بين كل قطاعات الوزارة‪،‬‬ ‫وفقا لمعايير التميز العالمية‪،‬‬ ‫فــي إط ــار ال ـحــرص على تنمية‬ ‫وتطوير دور اإلدارات لتحسين‬ ‫خــدمــاتـهــا وتفعيل مـبــادراتـهــا‬ ‫وخدمة المتعاملين‪ ،‬لتشجيع‬ ‫تطبيق مفاهيم اإلدارة الحديثة‬ ‫والجودة والتميز‪.‬‬



‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«العدل»‪ 182 :‬ألف منع سفر في العام الماضي‬

‫ً‬ ‫• تنفيذ ‪ 339‬ألف حكم جنائي‪ ...‬و‪ 1417‬طلبا إلى اإلنتربول بشأن مطلوبين خارج البالد‬ ‫• إدارة التنفيذ المدني أنجزت ‪ ٢.٧‬مليون معاملة منها ‪ 255‬ألف قضية إيجارات!‬ ‫حسين العبدالله‬

‫أعلنت وزارة العدل أن عدد‬ ‫الشكاوى المقامة في العام‬ ‫الماضي على المسؤولين بسبب‬ ‫االمتناع عن تنفيذ أحكام‬ ‫قضائية بلغ ‪ ،147‬في حين‬ ‫بلغت الشكاوى ضد المحامين‬ ‫‪ 92‬شكوى‪.‬‬

‫قضايا المرور‬ ‫بلغت ‪ 82‬ألف‬ ‫حكم وأمر قضائي‬

‫النائب العام تلقى‬ ‫‪ 4357‬شكوى‬ ‫ً‬ ‫وبالغا‪ ...‬وقضايا‬ ‫الحصر القضائي‬ ‫األعلى بـ ‪ 469‬قضية‬

‫‪ 8609‬حاالت‬ ‫راجعت االستشارات‬ ‫األسرية‬ ‫قبل الطالق‬

‫كشفت إحصائية صــادرة عن‬ ‫وزارة الـعــدل عــن أن عــدد األوامــر‬ ‫ال ـت ــي أص ــدرت ـه ــا إدارة الـتـنـفـيــذ‬ ‫المدني بمنع السفر بلغت ‪182‬‬ ‫ألـفــا و‪ 397‬أمــر مـنــع سـفــر‪ ،‬وذلــك‬ ‫المـ ـتـ ـن ــاع ال ـم ــدان ـي ــن ع ــن تـنـفـيــذ‬ ‫األح ـ ـكـ ــام ال ـق ـض ــائ ـي ــة ال ـ ـصـ ــادرة‬ ‫بحقهم‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــاءت م ـح ـك ـم ــة م ـحــاف ـظــة‬ ‫حــولــي األع ـلــى فــي إص ــدار أوامــر‬ ‫منع السفر‪ ،‬حيث بلغت األوامــر‬ ‫ا ل ـ ـصـ ــادرة ف ـي ـهــا ‪ ،26147‬تلتها‬ ‫م ـح ـك ـمــة م ـح ــاف ـظ ــة الـ ـف ــروانـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ب ـل ـغــت األوامـ ـ ـ ــر الـ ـص ــادرة‬ ‫بمنع السفر ‪ ،23772‬ثم محافظة‬ ‫الـجـهــراء ب ـ ــ‪ 16939‬منع سـفــر‪ ،‬ثم‬ ‫العاصمة بـ ‪ 13815‬منع سفر‪ ،‬ثم‬ ‫مبارك الكبير بـ‪ 12834‬منع سفر‪،‬‬ ‫وأخيرا محافظة األحمدي وبلغت‬ ‫فيها ‪ 5327‬حالة منع سفر‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــدت اإلح ـ ـصـ ــائ ـ ـيـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫أ ص ـ ــدر تـ ـ ـه ـ ــا وزارة ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــدل عــن‬ ‫اإلج ـ ــراءات الـتــي اتـخــذتـهــا إدارة‬ ‫التنفيذ عــن ع ــام ‪ ،2015‬أن عــدد‬ ‫اإلجـ ـ ـ ــراء ات ال ـت ــي ن ـفــذت ـهــا إدارة‬ ‫التنفيذ بكل المحافظات بلغت‬ ‫مليونين و‪ 736‬ألفا و‪ 571‬إجراء‪،‬‬ ‫وال ـ ـحـ ــاالت ال ـخ ــاص ــة بــال ـتــركــات‬ ‫‪ 8878‬حالة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت أن عـ ـ ــدد ح ـ ــاالت‬ ‫ق ـض ــاي ــا اإلي ـ ـج ـ ــارات الـ ـت ــي تـمــت‬ ‫مــرا جـعــة إدارة التنفيذ بشأنها‬ ‫بـ ـلـ ـغ ــت ‪ ،255742‬و ق ـ ـ ــد ج ـ ــاء ت‬ ‫محافظة حولي بالمرتبة األولى‬ ‫ب ـ ـ ‪ 75631‬ق ـض ـيــة‪ ،‬ف ـي ـمــا ج ــاء ت‬ ‫محافظة العاصمة ثانية بـ‪،61043‬‬ ‫فـمـحــافـظــة ال ـفــروان ـيــة ب ـ ـ ــ‪،58011‬‬ ‫ثــم األح ـمــدي ‪ ،50912‬فمحافظة‬ ‫الجهراء ‪ ،8129‬وأخيرا محافظة‬ ‫مبارك الكبير بـ‪ 2016‬قضية‪.‬‬ ‫وكـشـفــت اإلحـصــائـيــة أن عــدد‬ ‫األحـ ـ ـك ـ ــام واإلنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذارات الـ ـت ــي تــم‬ ‫إعالنها عــام ‪ 2015‬بلغ ‪157873‬‬ ‫إعالنا‪ ،‬من أصل ‪ ،164834‬وردت‬ ‫إل ــى اإلدارة‪ ،‬وبـلــغ ع ــدد األحـكــام‬ ‫واإلنذارات المعادة ‪ 5201‬حالة‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ــق اإلحـ ـص ــائـ ـي ــة‪ ،‬جـ ــاءت‬ ‫محافظة مبارك الكبير بالمرتبة‬ ‫األولــى في نسبة إنجاز اإلعــان‪،‬‬ ‫بـمـعــدل ‪ 99.9‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بإنجاز‬ ‫‪ 7956‬إعالنا من أصل ‪ ،7962‬فيما‬ ‫جــاء ت محافظة الـجـهــراء ثانية‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ت ــم إعـ ـ ــان ‪ 20443‬ح ــال ــة‪،‬‬ ‫م ــن أصـ ــل ‪ ،20556‬ث ــم مـحــافـظــة‬ ‫األحمدي ‪ 24595‬من أصل ‪،24756‬‬ ‫فالفروانية بإنجاز ‪ 31317‬إعالنا‬ ‫من أصل ‪ ،32376‬ثم حولي بإنجاز‬ ‫‪ 34899‬إعالنا‪ ،‬من أصل ‪،37431‬‬ ‫وأخيرا العاصمة بإنجاز ‪38663‬‬ ‫من أصل ‪ 41753‬حالة‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن ع ـ ـ ــدد ال ـ ـش ـ ـكـ ــاوى ال ـت ــي‬ ‫اس ـت ـق ـب ـل ـت ـه ــا الـ ـنـ ـي ــاب ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫ع ـب ــر م ـك ـت ــب الـ ـن ــائ ــب ال ـ ـعـ ــام فــي‬ ‫‪ ،2015‬كشفت أن عــدد البالغات‬ ‫والـ ـشـ ـك ــاوى ب ـل ــغ ‪ 4357‬ش ـكــوى‬ ‫وب ـ ــاغ ـ ــا‪ ،‬ج ـ ـ ــاءت فـ ــي م ـقــدم ـت ـهــا‬ ‫ش ـ ـك ـ ــاوى الـ ـحـ ـص ــر الـ ـقـ ـض ــائ ــي‪،‬‬ ‫والتي كانت تقيد لرجال القضاء‬ ‫وأعضاء النيابة العامة‪ ،‬وبلغت‬ ‫‪ 469‬ح ــال ــة ح ـص ــر ق ـض ــائ ــي‪ ،‬ثــم‬ ‫جـ ــاءت ن ـيــابــة ال ـعــاص ـمــة ب ـ ـ ‪403‬‬ ‫شكاوى وبالغات‪ ،‬فنيابة األموال‬ ‫العامة ب ــ‪ ،348‬ثم نيابة الشؤون‬ ‫الـتـجــاريــة بـ ــ‪ ،398‬فنيابة شــؤون‬ ‫اإلعـ ـ ــام وال ـم ـط ـبــوعــات والـنـشــر‬ ‫بـ‪.325‬‬ ‫وأف ــادت اإلحصائية بــأن عدد‬ ‫الـ ـب ــاغ ــات الـ ـت ــي ت ـل ـق ـت ـهــا نـيــابــة‬

‫ســوق الـمــال بلغ ‪ 20‬بــاغــا‪ ،‬فيما‬ ‫البالغات بشأن األحداث ‪ 8‬حاالت‪،‬‬ ‫خــاف مــا تلقته نيابة األح ــداث‪،‬‬ ‫ف ـي ـم ــا ب ـل ــغ ع ـ ــدد ق ـض ــاي ــا ن ـيــابــة‬ ‫الجهراء ‪ ،79‬خالف ما يحال من‬ ‫المخافر‪ ،‬واألحمدي ‪ ،77‬ومبارك‬ ‫الكبير ‪ ،21‬وحولي ‪.132‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت إن عـ ـ ـ ــدد الـ ـب ــاغ ــات‬ ‫الـ ـ ـ ــواردة إلـ ــى ن ـيــابــة ال ـم ـخ ــدرات‬ ‫والخمور بلغ ‪ 149‬بالغا‪ ،‬وعدد‬ ‫شكاوى اإلدمــان التي استقبلها‬ ‫م ـك ـتــب ال ـن ــائ ــب الـ ـع ــام ‪ ،130‬فــي‬ ‫حين بلغ عدد الشكاوى المقامة‬ ‫العام الماضي ضد المسؤولين‬ ‫ل ــامـ ـتـ ـن ــاع ع ـ ــن ت ـن ـف ـي ــذ أحـ ـك ــام‬ ‫قضائية ‪ 147‬شكوى‪ ،‬والشكاوى‬ ‫الـ ـمـ ـق ــام ــة ضـ ــد ال ـم ـح ــام ـي ــن ‪،94‬‬ ‫وق ــرر مكتب الـنــائــب الـعــام حفظ‬ ‫‪ 713‬ش ـ ـكـ ــوى بـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــوارد‪ ،‬ل ـع ــدم‬ ‫االختصاص‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن عــدد الشكاوى‬ ‫الـ ـمـ ـق ــام ــة ض ـ ــد ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء الـ ـع ــام‬ ‫ال ـس ــاب ــق ب ـلــغ ‪ 53‬ب ــاغ ــا‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫استقبلها مكتب ا لـنــا ئــب ا لـعــام‪،‬‬ ‫وقرر إحالتها إلى لجنة تحقيق‬ ‫محاكمة الوزراء‪.‬‬ ‫وكـشـفــت اإلحـصــائـيــة أن عــدد‬ ‫األوام ـ ـ ــر ال ـت ــي أص ــدرت ـه ــا نـيــابــة‬ ‫الـتـنـفـيــذ الـجـنــائــي واالت ـص ــاالت‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ب ـلــغ ال ـع ــام الـمــاضــي‬ ‫‪ 1417‬أ مـ ـ ـ ـ ــرا ع ـ ـبـ ــر اإل نـ ـ ـت ـ ــر ب ـ ــول‬ ‫لـلـمـطـلــوبـيــن ع ـل ــى ذمـ ــة قـضــايــا‬ ‫جنائية وهم خارج البالد‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن عــدد التظلمات‬ ‫التي أقيمت على ق ــرارات بحفظ‬ ‫ال ـق ـضــايــا ال ـج ــزائ ـي ــة ب ـلــغ ‪8932‬‬ ‫إجراء‪ ،‬فيما بلغ األحكام الجنائية‬ ‫التي تم تنفيذها ‪ ،25023‬وعدد‬ ‫األحكام بالمصادرة ‪.9656‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـنـ ــت أن ع ـ ـ ـ ــدد األح ـ ـ ـكـ ـ ــام‬ ‫الجزائية التي تم تنفيذها العام‬ ‫الماضي بلغ ‪ 339267‬حكما‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت أحكام محكمة التمييز التي‬ ‫ت ــم تـنـفـيــذهــا ‪ 180‬ح ـك ـمــا‪ ،‬فيما‬ ‫جاءت أحكام محكمة االستئناف‬ ‫بـ ـ ــ‪ ،9230‬فــي حـيــن ج ــاءت أحـكــام‬ ‫محكمة الجنايات ب ــ‪ ،16467‬وتم‬ ‫تنفيذ أحكام الجنح المستأنفة‬ ‫بــواقــع ‪ 22209‬أح ـك ــام‪ ،‬فــي حين‬ ‫ج ـ ــاءت أحـ ـك ــام ال ـج ـن ــح ال ـع ــاديــة‬ ‫ب ــ‪ 25024‬حكما‪ ،‬وأحـكــام البلدية‬ ‫‪ 32710‬لـ ـمـ ـخ ــا لـ ـف ــات ا لـ ـبـ ـل ــد ي ــة‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ 18403‬أح ـ ـكـ ــام ج ـن ــح شـ ــؤون‬ ‫وج ـ ـ ــوازات‪ ،‬و‪ 12022‬حـكــم جنح‬ ‫ت ـج ــارة وش ـي ـك ــات‪ ،‬و‪ 2125‬حكم‬ ‫جـنــح أحـ ــداث‪ ،‬والمتبقي يخص‬ ‫قضايا مخالفات المرور بجميع‬ ‫المحافظات‪ ،‬حيث بلغ إجمالي‬ ‫أحكام وأوامر الجنح ومخالفات‬ ‫المرور في كل المحافظات ‪82225‬‬ ‫ق ـض ـيــة‪ ،‬ف ـي ـمــا ب ـل ـغــت اإلع ــان ــات‬ ‫الـ ـت ــي تـ ــم إجـ ـ ــراؤهـ ـ ــا عـ ــن طــريــق‬ ‫إدارة التنفيذ الجنائي لألحكام‬ ‫الغيابية فــي الـجــريــدة الرسمية‬ ‫‪.24427‬‬ ‫وأوض ـ ـح ـ ــت اإلحـ ـص ــائـ ـي ــة أن‬ ‫عدد الطلبات التي تلقتها لجنة‬ ‫دعاوى النسب وتصحيح األسماء‬ ‫الـعــام الماضي بلغ ‪ 2115‬طلبا‪،‬‬ ‫فيما عدد األعمال التي أنجزتها‬ ‫اللجنة بلغ ‪ 2359‬طلبا‪ ،‬وتشمل‬ ‫هذه الطلبات أعواما سابقة لعام‬ ‫‪ ،2015‬وعقدت اللجنة ‪ 66‬جلسة‪،‬‬ ‫إلنـجــاز تلك الطلبات التي تقدم‬ ‫بها ‪ 861‬مواطنا‪ ،‬و‪ 169‬من غير‬ ‫م ـح ــددي الـجـنـسـيــة‪ ،‬و‪ 1085‬من‬ ‫جنسيات أخرى‪.‬‬ ‫وكـ ـشـ ـف ــت أن الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ت ـل ـقــت‬

‫‪ 1805‬طلبات تشمل تغيير االسم‬ ‫األول وتعديل وتصحيح االسم‪،‬‬ ‫وإضافة حرفي (الـ)‪ ،‬بنسبة ‪85.4‬‬ ‫فــي الـمـئــة مــن الـطـلـبــات المقدمة‬ ‫العام الماضي‪ ،‬وهــي التي تملك‬ ‫اللجنة الفصل فيها وفق القانون‬ ‫رقم ‪ ،2010 /10‬لتخفيف العبء عن‬ ‫المحكمة‪ ،‬فيما بــا قــي الطلبات‪،‬‬ ‫وعددها ‪ ،310‬فتشمل إثبات ونفي‬ ‫النسب‪ ،‬وحذف وإضافة لقب‪.‬‬

‫تسجيل ‪ 94‬شكوى‬ ‫ضد المحامين و‪53‬‬ ‫ً‬ ‫بالغا ضد الوزراء‬ ‫أحيلت إلى لجنة‬ ‫تحقيق الوزراء‬

‫المحكمة الدستورية‬ ‫ول ـف ـت ــت اإلح ـص ــائ ـي ــة إل ـ ــى أن‬ ‫ع ـ ـ ــدد ال ـ ـط ـ ـعـ ــون ال ـ ـتـ ــي ن ـظ ــرت ـه ــا‬ ‫المحكمة الدستورية عــام ‪2015‬‬ ‫بلغ ‪ 45‬طعنا‪ ،‬تم إنجاز ‪ 41‬طعنا‬ ‫مـنـهــا‪ ،‬وك ــان مــن بينها الطعون‬ ‫الدستورية‪ ،‬بواقع ‪ 17‬طعنا‪ ،‬و‪12‬‬ ‫ل ــدع ــاوى دس ـت ــوري ــة ع ــادي ــة‪ ،‬و‪5‬‬ ‫طعون مباشرة دستورية‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت إ لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى أن ع ـ ـ ــدد‬ ‫ط ـل ـبــات الـتـفـسـيــر ال ـت ــي تلقتها‬ ‫«الــدس ـتــوريــة» بـلــغ طلبا واح ــدا‪،‬‬ ‫ف ـي ـم ــا ب ـل ــغ ع ـ ــدد األحـ ـ ـك ـ ــام ال ـتــي‬ ‫أصدرتها المحكمة العام الماضي‬ ‫‪ 6‬أحكام بعدم دستورية القوانين‬ ‫أو ال ـل ــوائ ــح‪ ،‬فـيـمــا ق ـضــت ال ـعــام‬ ‫الماضي برفض ‪ 7‬طعون‪ ،‬وبعدم‬ ‫قبول طعن واحد‪ ،‬كما قررت لجنة‬ ‫فحص الطعون الحكم بعدم قبول‬ ‫‪ 6‬ط ـع ــون أم ــام ـه ــا‪ ،‬وب ــرف ــض ‪11‬‬ ‫طعنا‪ ،‬لعدم جدية الطعن‪.‬‬

‫«الخبراء»‬ ‫وب ـي ـنــت اإلح ـصــائ ـيــة أن عــدد‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا الـ ـت ــي ن ـظــرت ـهــا إدارة‬ ‫الخبراء‪ ،‬وأعدت بها تقارير وتم‬ ‫التفتيش عليها‪ ،‬بلغ ‪ 3362‬قضية‪،‬‬ ‫م ـن ـهــا ‪ 1436‬ن ـظ ــرت ـه ــا األقـ ـس ــام‬

‫استشارات‬

‫‪ 1805‬طلبات‬ ‫تغيير اسم وإضافة‬ ‫«الـ» و‪ 310‬لنفي‬ ‫وإثبات النسب‬

‫إجراءات اإلدارة العامة للتنفيذ‬ ‫اإلجراء‬

‫الجهة‬

‫قصر العدل‬

‫حولي‬

‫الفروانية‬

‫الجهراء‬

‫األحمدي‬

‫مبارك الكبير‬

‫المطار‬

‫‪681504‬‬ ‫‪13815‬‬ ‫‪8878‬‬ ‫‪61043‬‬ ‫‪81116‬‬

‫‪587417‬‬ ‫‪26147‬‬

‫‪603600‬‬ ‫‪23772‬‬

‫‪208319‬‬ ‫‪16939‬‬

‫‪435481‬‬ ‫‪5327‬‬

‫‪133017‬‬ ‫‪12834‬‬

‫‪87233‬‬ ‫‪83563‬‬

‫‪75631‬‬ ‫‪51631‬‬

‫‪58011‬‬ ‫‪46040‬‬

‫‪8129‬‬ ‫‪29065‬‬

‫‪50912‬‬ ‫‪56857‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪34422‬‬

‫‪2736571‬‬ ‫‪182397‬‬ ‫‪8878‬‬ ‫‪255742‬‬ ‫‪299131‬‬

‫إحصائية المراقبات واألقسام في إدارة التنفيذ الجنائي‬ ‫واالتصاالت الخارجية‬ ‫المراقبة‬ ‫المعلومات الجزائية‬

‫االتصال واالرتباط الخارجي‬ ‫شؤون المؤسسات اإلصالحية‬

‫المحفوظات الجنائية والمضبوطات‬

‫تنفيذ األحكام الجزائية وقرارات المحاكم‬

‫وب ـي ـنــت اإلح ـصــائ ـيــة أن عــدد‬ ‫االس ـ ـت ـ ـشـ ــارات ال ـق ــان ــون ـي ــة ال ـتــي‬ ‫ق ــد مـ ـتـ ـه ــا إدارة اال سـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــارات‬ ‫األس ــري ــة ل ـل ـمــواط ـن ـيــن ب ـلــغ ‪747‬‬ ‫استمارة قدمت لها‪ ،‬وتم الرد على‬ ‫‪ 716‬سؤاال‪ ،‬تضمنت االستفسار‬ ‫ع ــن ق ــان ــون الـ ـم ــرافـ ـع ــات‪ ،‬و‪424‬‬ ‫حول أحكام الطالق‪ ،‬و‪ 383‬حول‬

‫«إصالح ذات البين»‬ ‫وأوضحت اإلحصائية أن مركز‬ ‫إصــاح ذات البين التابع إلدارة‬ ‫االس ـت ـش ــارات األس ــري ــة استقبل‬ ‫الـعــام الماضي ‪ 289‬حــالــة‪ ،‬منها‬ ‫‪ 115‬بحث حــالــة لــإصــاح‪ ،‬و‪76‬‬ ‫ح ــال ــة ت ـخــص ال ـم ــراه ـق ـي ــن‪ ،‬و‪62‬‬ ‫حــالــة خــاصــة قـبــل الـ ـ ــزواج‪ ،‬و‪21‬‬ ‫حالة توثيق وتصديق‪ ،‬و‪ 15‬حالة‬ ‫متابعة لما بعد الطالق‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت أن مــركــز إص ــاح ذات‬ ‫البين ساهم باستمرار زواج ‪106‬‬ ‫حاالت من أصل ‪ 115‬لجأت إليه‪،‬‬ ‫فيما لم ينجح المركز في منع ‪9‬‬ ‫حاالت من الطالق‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن مــركــز الــرؤيــة‬ ‫ش ـ ـهـ ــد ‪ 269‬حـ ـ ــالـ ـ ــة‪ ،‬تـ ـ ــم ت ـق ــدي ــم‬ ‫االستشارة القانونية لـ‪ 87‬حالة‪،‬‬ ‫كـمــا أش ــرف ال ـمــركــز عـلــى تنفيذ‬ ‫‪ 74‬حـ ــالـ ــة ل ـ ـ ــزي ـ ـ ــارات الـ ـح ــاض ــن‬ ‫وال ـم ـح ـضــون‪ ،‬وع ــدد الـمـقــابــات‬ ‫للرؤية التي أجريت ‪ 1756‬مقابلة‪،‬‬ ‫وقـ ــدم مــركــز ال ــرؤي ــة اس ـت ـشــارات‬ ‫قانونية لــ‪ 87‬حالة‪ ،‬واستشارات‬ ‫نفسة لألطفال والمراهقين بـ‪108‬‬ ‫ح ـ ــاالت‪ ،‬وإتـ ـم ــام تـنـفـيــذ ألح ـكــام‬ ‫الرؤية لـ‪ 74‬حالة‪.‬‬

‫‪ 147‬شكوى ضد‬ ‫مسؤولين حكوميين‬ ‫المتناعهم عن تنفيذ‬ ‫أحكام و‪ 130‬شكوى‬ ‫إدمان‬

‫البالغات والشكاوى خالل عام ‪2015‬م‬ ‫اإلجمالي‬

‫عدد اإلجراءات المنفذة‬ ‫منع السفر‬ ‫التركات‬ ‫اإليجارات‬ ‫التنفيذ الشخصي‬

‫الهندسية‪ ،‬فيما نظرت األقسام‬ ‫الحسابية ‪ 1626‬قضية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت أن عـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـح ـ ــاالت‬ ‫التي راجعت إدارة االستشارات‬ ‫األسرية بلغ العام الماضي ‪8609‬‬ ‫ح ــاالت‪ ،‬وتــم تقديم خــدمــة بحث‬ ‫ح ــال ــة ل ـ ـ ـ ـ ــ‪ ،5718‬ف ـي ـمــا ت ــم ع ــرض‬ ‫‪ 4122‬حالة على خبراء المنازعات‬ ‫األســريــة‪ ،‬وتــم تقديم االستشارة‬ ‫القانونية المطلوبة لـ‪ 747‬حالة‪.‬‬ ‫وكشفت أن إدارة االستشارات‬ ‫األسرية نجحت في عدم وصول‬ ‫الزوجين لحاالت الطالق‪ ،‬بواقع‬ ‫‪ 1367‬ح ــال ــة‪ ،‬بـنـسـبــة ‪ 23.91‬في‬ ‫المئة‪ ،‬فيما تم الطالق بين األزواج‬ ‫بواقع ‪ 4351‬حالة‪ ،‬بنسبة ‪76.09‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وتم الطالق الرجعي لـ‬ ‫‪ 3315‬حالة‪ ،‬في حين وقع الطالق‬ ‫مخالعة‪ ،‬وهــو الــذي يقع بتنازل‬ ‫الزوجة عن كل حقوقها المالية‪،‬‬ ‫بواقع ‪ 1036‬حالة‪.‬‬ ‫ولـفـتــت إل ــى أن ع ــدد الـتـقــاريــر‬ ‫التي أنجزتها إدارة االستشارات‬ ‫األسـ ــريـ ــة فـ ــي ق ـض ــاي ــا ال ـت ـفــريــق‬ ‫ل ـل ـط ــاق ال ـت ــي ت ـح ــال إل ـي ـه ــا مــن‬ ‫المحاكم العرفية‪ ،‬لمعرفة المسيء‬ ‫بين الزوجين الراغبين بالطالق‬ ‫للضرر‪ ،‬أو التفريق للضرر ‪1722‬‬ ‫ت ـق ــري ــرا‪ ،‬م ــن أص ــل ‪ 2144‬قضية‬ ‫مطلوب إبداء الرأي فيها‪.‬‬

‫الحضانة‪ ،‬و‪ 382‬حول نفقة العدة‬ ‫والـ ـمـ ـتـ ـع ــة‪ ،‬و‪ 330‬ح ـ ــول ن ـف ـقــات‬ ‫األوالد وأجـ ــورهـ ــم‪ ،‬و‪ 204‬حــول‬ ‫أحكام الخلع‪ ،‬و‪ 185‬حول أحكام‬ ‫التطليق للضرر وســوء العشرة‪،‬‬ ‫و‪ 170‬حول النفقة الزوجية‪ ،‬و‪169‬‬ ‫حـ ــول أحـ ـك ــام ال ـم ـهــر وال ـم ــؤخ ــر‪،‬‬ ‫و‪ 163‬حــول الطاعة‪ ،‬و‪ 125‬حول‬ ‫أحكام العدة الشرعية‪ ،‬و‪ 123‬حول‬ ‫أحكام الرؤية‪ ،‬و‪ 119‬حول أحكام‬ ‫الرجعة‪ ،‬و‪ 92‬حــول أحكام والية‬ ‫األب والجد‪.‬‬

‫عدد التظلمات‬ ‫على قرارات حفظ‬ ‫القضايا الجزائية‬ ‫بلغ ‪8932‬‬

‫القسم‬

‫إجمالي عدد اإلجراءات‬

‫الدولي (اإلنتربول)‬

‫‪1417‬‬

‫المعلومات الجزائية‬

‫‪6882‬‬

‫التظلمات‬

‫‪8932‬‬

‫تنفيذ األحكام الجنائية‬

‫‪25023‬‬

‫تنفيذ األحكام بالمطار‬

‫‪13497‬‬

‫متابعة سلوك المحكوم عليه‬

‫‪7152‬‬

‫شؤون المسجونين والعفو‬

‫‪7624‬‬

‫تنفيذ أحكام المصادرة‬

‫‪9656‬‬

‫األحراز والمضبوطات‬

‫‪8250‬‬

‫تدقيق الملفات‬

‫‪-‬‬

‫توزيع حاالت بحث طلبات الطالق‬ ‫نتيجة البحث‬

‫العدد‬

‫النسبة‬

‫لم يقع الطالق (صلح)‬

‫‪1367‬‬

‫‪%23.91‬‬

‫رجعي‬

‫‪3315‬‬

‫‪% 57.97‬‬

‫مخالعة‬

‫‪1036‬‬

‫‪%18.12‬‬

‫المجموع‬

‫‪5718‬‬

‫‪%100‬‬

‫الطلبات المقدمة للجنة دعاوى النسب‬ ‫الجنسية‬

‫العدد‬

‫النسبة‬

‫كويتيون‬

‫‪861‬‬

‫‪%40.71‬‬

‫جنسيات اخرى‬

‫‪1085‬‬

‫‪%51.30‬‬

‫المحفوظات الجنائية‬

‫‪40993‬‬

‫غير محدد الجنسية‬

‫‪169‬‬

‫‪%7.99‬‬

‫المحافظات‬

‫‪339267‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪2115‬‬

‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬

‫النيابة الكلية‬

‫النيابات الجزئية‬

‫النيابات‬ ‫التخصصية‬

‫البالغات والجهات المحالة إليها‬ ‫الشكاوى المقدمة ضد المحامين‬ ‫حصر تحقيق النيابة الكلية‬ ‫الحصر القضائي‬ ‫لجنة التحقيق بمحكمة الوزراء‬ ‫وكيل وزارة الداخلية‬ ‫اإلدارة العامة للتحقيقات‬ ‫اإلدارة العامة للمباحث الجنائية‬ ‫جهات أخرى‬ ‫نيابة العاصمة‬ ‫نيابة حولي‬ ‫نيابة الفروانية‬ ‫نيابة مبارك الكبير‬ ‫نيابة األحمدي‬ ‫نيابة الجهراء‬ ‫نيابة األموال العامة‬ ‫نيابة الشؤون التجارية‬ ‫نيابة سوق المال‬ ‫نيابة األحداث‬ ‫نيابة شؤون اإلعالم والمطبوعات والنشر‬ ‫بالغات‬ ‫نيابة المخدرات والخمور‬ ‫شكاوى إدمان‬ ‫نيابة شؤون التنفيذ الجنائي االمتناع عن تنفيذ حكم‬ ‫والتعاون الدولي‬ ‫بالغات أخرى‬ ‫حفظ بالوارد لعدم االختصاص‬ ‫إجمالي البالغات والشكاوى‬

‫العدد‬ ‫‪94‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪469‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪582‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪403‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪348‬‬ ‫‪398‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪325‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‬‫‪713‬‬ ‫‪4397‬‬



‫أكاديميا ‪12‬‬ ‫طلبة ّ«الشرق األوسط األميركية» أبدعوا في «العنقاء»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫عال من الحرفية‬ ‫الجامعة سخرت إمكاناتها للوصول بالعرض المسرحي إلى مستوى ٍ‬

‫ً‬ ‫متوسطا األسرة األكاديمية والطلبة بعد عرض المسرحية‬ ‫فهد العثمان‬

‫نظمت جامعة ًالشرق ًاألوسط‬ ‫األميركية عرضا مسرحيا‬ ‫ً‬ ‫متميزا‪ ،‬بعنون «العنقاء ‪The‬‬ ‫‪ »Phoenix‬بمشاركة ‪42‬‬ ‫ً‬ ‫طالبا وطالبة‪.‬‬

‫المسرحية شبهت‬ ‫شباب الكويت بطائر‬ ‫العنقاء في القوة‬ ‫والقدرة على القيادة‬

‫قـ ــدم ط ـل ـبــة جــام ـعــة ال ـشــرق‬ ‫األوسـ ـ ــط األم ـي ــرك ـي ــة ال ـع ــرض‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـسـ ــر حـ ــي "ا ل ـ ـع ـ ـن ـ ـقـ ــاء ‪The‬‬ ‫‪ ،"Phoenix‬ب ـص ــورة مـتـمـيــزة‬ ‫على مسرح الجامعة‪.‬‬ ‫وأك ــدت الـجــامـعــة‪ ،‬فــي بيان‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬أن "ه ــذا الـعـمــل هو‬ ‫أول ع ـ ــرض مـ ـس ــر ح ــي ضـخــم‬ ‫ومتكامل تنفذه وتشرف على‬ ‫ع ــرض ــه وإن ـت ــاج ــه وتـنـظـيـمــه‪،‬‬ ‫بالتعاون مع عدد من أعضاء‬ ‫ا لـجـهــاز األ كــاد ي ـمــي واإلداري‬ ‫فـ ـ ـيـ ـ ـ ّه ـ ــا"‪ ،‬م ـ ـش ـ ـيـ ــرة إلـ ـ ـ ــى أنـ ـه ــا‬ ‫"سخرت العديد من مواردها‬ ‫وإم ـك ــان ــات ـه ــا‪ ،‬ل ـل ــوص ــول إل ــى‬ ‫هـ ـ ــذا الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى الـ ـع ــال ــي مــن‬ ‫الحرفية"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــان إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاركـ ـ ـي ـ ــن ف ـ ـ ــي الـ ـ ـع ـ ــرض‬ ‫الـمـســرحــي دأبـ ــوا عـلــى العمل‬ ‫واإلعـ ـ ـ ـ ـ ــداد والـ ـتـ ـجـ ـهـ ـي ــز ل ـم ــدة‬ ‫أر ب ـعــة أ ش ـهــر‪ ،‬تخللها الكثير‬ ‫من التحديات التي واجهتهم‪،‬‬ ‫وتمكنوا من تذليلها والتغلب‬

‫ً‬ ‫متحدثا إلى الطلبة‬ ‫العثمان‬ ‫عليها‪ ،‬وكانت الخطوة األولى‬ ‫ف ــي هـ ــذا ال ـت ـح ــدي ه ــي كـتــابــة‬ ‫ن ــص ال ـم ـســرح ـيــة بـشـكــل فني‬ ‫جميل‪ ،‬تالها تصميم المسرح‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ــواج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــات‪ ،‬والـ ـ ـم ـ ــاب ـ ــس‪،‬‬

‫واخ ـت ـيــار الـطـلـبــة الـمـشــاركـيــن‬ ‫في العرض‪ ،‬وإعداد الموسيقى‬ ‫واألغــانــي‪ ،‬إضافة إلــى اختيار‬ ‫العازفين من الطلبة المبدعين‬ ‫والموهوبين‪.‬‬

‫وذ ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر أن هـ ـ ـ ـ ـ ــذا ا ل ـ ـع ـ ـمـ ــل‬ ‫الـ ـجـ ـم ــاع ــي الـ ـمـ ـتـ ـن ــاس ــق ع ـلــى‬ ‫كــل الـمـحــاور قــد أثـمــر إنتاجا‬ ‫ضـ ـخـ ـم ــا وراقـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا ومـ ـتـ ـمـ ـي ــزا‪،‬‬ ‫ويعد إضافة مشرفة في سجل‬

‫إنجازات الجامعة وطلبتها‪.‬‬

‫األندية الطالبية‬ ‫وأو ض ــح ا لـبـيــان أن الطلبة‬

‫المشاركين في المسرحية هم‬ ‫أ ع ـضــاء فــي األ نــد يــة الطالبية‬ ‫ال ـم ـت ـعــددة وال ـم ـت ـنــوعــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تـ ــزخـ ــر بـ ـه ــا الـ ـج ــامـ ـع ــة‪ ،‬وم ــن‬ ‫أه ـ ـم ـ ـهـ ــا‪ :‬نـ ـ ـ ــادي ال ـم ــوس ـي ـق ــى‬ ‫( ‪ ، )M u s i c c l u b‬و ا لـ ـ ــر سـ ـ ــم‬ ‫( ‪ ، )A r t c l u b‬و ا ل ـ ـت ـ ـصـ ــو يـ ــر‬ ‫الفوتوغرافي (‪Photography‬‬ ‫‪ ،)Club‬علما بــأن ذ لــك إ شــادة‬ ‫ب ــال ــدور ال ـك ـب ـيــر الـ ــذي تــؤديــه‬ ‫األندية التي شكلت في صرح‬ ‫الجامعة‪ ،‬انطالقا من حرصها‬ ‫على رعاية المواهب الطالبية‪.‬‬ ‫وأفاد بأن الجامعة حرصت‬ ‫عـ ـل ــى ت ـج ـه ـي ــز هـ ـ ــذه األنـ ــديـ ــة‬ ‫بـ ـك ــاف ــة اإلمـ ـ ـك ـ ــان ـ ــات‪ ،‬وأحـ ـ ــدث‬ ‫ً‬ ‫واألج ـ ـهـ ــزة وأك ـث ــره ــا تـ ـط ــورا‪،‬‬ ‫واخـتـيــار أع ـضــاء مــن الـجـهــاز‬ ‫األك ــادي ـم ــي لـتــوجـيــه وإرش ــاد‬ ‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــاب فـ ـ ــي ه ـ ـ ــذه األنـ ـ ــديـ ـ ــة‪،‬‬ ‫إيمانا بأهمية األندية وأثرها‬ ‫ف ـ ــي ت ــوفـ ـي ــر بـ ـيـ ـئ ــة م ـن ــاس ـب ــة‪،‬‬ ‫تـ ـس ــاه ــم ف ـ ــي صـ ـق ــل م ـ ـهـ ــارات‬ ‫الـطـلـبــة‪ ،‬بـمــا يـكـفــل الـمـشــاركــة‬

‫جانب من العرض المسرحي‬

‫مواهب وإبداعات‬ ‫أفادت الجامعة‪ ،‬في بيانها‪ ،‬بأن العرض تخلله‬ ‫مــزيــج مــن الموسيقى الـهــادئــة‪ ،‬وس ــرد وتسلسل‬ ‫شيق لألحداث‪ ،‬كما أبدع الطلبة الموسيقيون‪ ،‬وهم‬ ‫يعيدون إلــى األسماع معزوفات راتشمانينوف‪،‬‬ ‫التي انسابت بنعومة وقــوة بين المشاهد‪ ،‬كما‬ ‫احتل بعضها الصدارة لترسم لوحات فنية بديعة‪.‬‬ ‫وأك ــدت أن الـعــرض يعكس بــوضــوح فلسفتها‬ ‫التعليمية‪ ،‬وهي استثمار العقول الشابة واكتشاف‬ ‫مواهب الطلبة‪ ،‬والمزج الراقي بين تنمية المعارف‬ ‫العلمية واألكاديمية من جهة‪ ،‬وبناء الشخصية‬ ‫وتنمية وتطوير المهارات والقدرات اإلبداعية من‬ ‫جهة أخرى‪ ،‬وال يتحقق ذلك إال من خالل المشاركة‬ ‫الفعالة في األنشطة والمشروعات وورش العمل‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ـ ـعـ ــرض شـ ـ ــارك ف ـي ــه ‪ 42‬مـ ــن طـلـبــة‬ ‫الجامعة‪ ،‬وقــدمــوا إبــداعــا فنيا مبهرا‪ ،‬تجلى من‬ ‫خالل حسن التنسيق واإلع ــداد‪ ،‬واالهتمام بأدق‬ ‫ال ـت ـفــاص ـيــل‪ ،‬والـ ـح ــرص ال ـش ــدي ــد ع ـلــى ال ــوص ــول‬ ‫بــال ـم ـســرح ـيــة إلـ ــى م ـس ـتــوى راق وم ـت ـم ـيــز يليق‬ ‫بمستوى الجامعة‪.‬‬

‫الطلبة في صورة جماعية‬

‫من معرض الصور‬

‫الطلبة في المعرض‬

‫العرض الموسيقي في المسرحية‬

‫مشهد من العرض المسرحي‬

‫الفعالة والمتميزة والمشرفة‬ ‫لـ ـلـ ـج ــامـ ـع ــة فـ ـ ــي الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات‬ ‫واألنشطة والمسابقات‪ ،‬سواء‬ ‫كانت محلية أو دولية‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ــح أن ا لـ ـمـ ـس ــر حـ ـي ــة‬ ‫تـنــاو لــت قـصــة عــا ئـلــة كويتية‬ ‫تـتــألــف مــن ث ــاث فـتـيــات وأخ‬ ‫وح ـيــد‪ ،‬تـعـيــش مـعـهــم الـجــدة‪،‬‬ ‫وه ــي الـشـخـصـيــة الـمـحــوريــة‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ق ــام ــت ب ـ ـ ــدور الـ ـ ـ ــراوي‪،‬‬ ‫و ســردت أ حــدا ثــا تعكس بقوة‬ ‫حكمة السنين‪ ،‬لتعلم أحفادها‬ ‫الـقـيــم األص ـي ـلــة‪ ،‬ورك ــزت على‬ ‫األس ـ ـ ـ ـ ـ ــرة بـ ــوص ـ ـف ـ ـهـ ــا الـ ـلـ ـبـ ـن ــة‬ ‫األساسية في بناء المجتمع‪،‬‬ ‫وع ـم ـق ــت ق ـي ـمــا أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬مـنـهــا‬ ‫الصبر‪ ،‬والمرونة‪ ،‬والشجاعة‬ ‫في مواجهة األزمات‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن "دور الـجــدة‬ ‫يـ ـ ــؤ كـ ـ ــد أن ظ ـ ـ ـ ـ ــروف ا ل ـ ـح ـ ـيـ ــاة‬ ‫تتغير بين مصاعب ومسرات‪،‬‬ ‫والمشاعر تتأرجح بين فرح‬ ‫وألم‪ ،‬وبين هذه المتناقضات‪،‬‬ ‫يشق كل منا طريقه‪ ،‬فمنا من‬ ‫يختار االستسالم والتشاؤم‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــأس‪ ،‬والـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوط ف ــي‬ ‫ال ـ ـهـ ــاويـ ــة‪ ،‬ومـ ـن ــا مـ ــن ي ـخ ـتــار‬ ‫النهوض مــن ا لـظــام متطلعا‬ ‫إلى عنان السماء نحو األمل"‪.‬‬ ‫و تـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ــع أن ا ل ـ ـم ـ ـسـ ــر ح ـ ـيـ ــة‬ ‫"تناولت الشباب الكويتيين‪،‬‬ ‫وشبهتهم بطائر العنقاء في‬ ‫عنفوانه وقوته‪ ،‬يستطيعون‬ ‫م ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــة الـ ـ ـصـ ـ ـع ـ ــاب م ـه ـم ــا‬ ‫اش ـ ـ ـتـ ـ ــدت‪ ،‬والـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــروف م ـه ـمــا‬ ‫ق ـســت‪ ،‬و عـلـيـهــم ا لـتـطـلــع نحو‬ ‫آفاق جديدة‪ ،‬مع التأكيد على‬ ‫قدرتهم على القيادة الحكيمة‪،‬‬ ‫مـ ـ ــن أج ـ ـ ــل م ـس ـت ـق ـب ــل أف ـ ـضـ ــل‪،‬‬ ‫وهذه رسالة أمل إلى الكويت‬ ‫والعالم"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫أكاديميا‬

‫هداية لـ ةديرجلا ‪ :‬برنامج «دكتور في الصيدلة» «مستقلة ‪ »AOU‬للسماح باألقساط في «الصيفي»‬ ‫ينطلق في سبتمبر المقبل‬ ‫•‬

‫«لم نسجل أي حالة غش خالل الفصل الحالي في اختبارات الكلية»‬ ‫حسن العلي‬

‫أعلن د‪ .‬محسن هداية طرح‬ ‫برنامج «دكتور في الصيدلة»‬ ‫بالكلية خالل سبتمبر المقبل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن من شروط‬ ‫االلتحاق بالبرنامج‪ ،‬أن يكون‬ ‫المتقدم خريج «الصيدلة»‪،‬‬ ‫وتجاوز المقابلة الشخصية‪.‬‬

‫كشف العميد المساعد للشؤون‬ ‫ال ـطــاب ـيــة واألك ــادي ـم ـي ــة ف ــي كلية‬ ‫الصيدلة بجامعة الكويت د‪ .‬محسن‬ ‫ه ــداي ــة‪ ،‬ع ــن طـ ــرح ب ــرن ــام ــج جــديــد‬ ‫لطلبة كلية الصيدلة تحت مسمى‬ ‫"دكـ ـت ــور ف ــي ال ـص ـيــدلــة" م ــع بــدايــة‬ ‫العام الدراسي المقبل في سبتمبر‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬ح ـت ــى تـ ـك ــون م ـخ ــرج ــات‬ ‫البرنامج صيادلة "إكلينيكيين"‪،‬‬ ‫موضحا في الوقت نفسه أن هناك‬ ‫ش ــروط ــا ل ــال ـت ـح ــاق بــال ـبــرنــامــج‪،‬‬ ‫م ـن ـهــا أن يـ ـك ــون ال ـم ـت ـق ــدم خــريــج‬ ‫كلية الصيدلة‪ ،‬و تـجــاوز المقابلة‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ه ــداي ــة ف ــي تـصــريــح‬ ‫خــاص لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬أن البرنامج‬ ‫لـمــدة سنتين دراسـيـتـيــن‪ ،‬السنة‬ ‫األولى بكلية الصيدلة في جامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬والسنة الثانية ستكون‬ ‫فــي جميع مستشفيات الكويت‪،‬‬ ‫ع ـل ـم ــا أن مـ ـخ ــرج ــات ال ـب ــرن ــام ــج‬ ‫صـ ـي ــادل ــة م ـ ــدرب ـ ــون‪ ،‬ب ـم ـش ــارك ــة‬ ‫األطباء بالمستشفيات في العناية‬ ‫بالمرضى‪ ،‬وسيكون عملهم مع‬

‫األط ـبــاء فــي اخـتـيــار األدوي ــة لكل‬ ‫مــريــض عـلــى ح ــدة‪ ،‬ول ــن يقتصر‬ ‫ع ـم ـل ـهــم ع ـل ــى ص ـ ــرف ال ـ ـ ـ ــدواء أو‬ ‫تحضير األدوية‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن برنامج "دكتور‬ ‫فـ ــي الـ ـصـ ـي ــدل ــة" ت ـم ــت ال ـم ــواف ـق ــة‬ ‫على طــرحــه منذ عــام ‪ ،2010‬وتم‬ ‫االع ـت ـمــاد عـلـيــه م ــن قـبــل مجلس‬ ‫الـجــامـعــة‪ ،‬لـكــن عـقــدت فــي الفترة‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرة اجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ـ ــات لـ ـط ــرح‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــح ع ـل ــى خ ــري ـج ــي طـلـبــة‬ ‫الصيدلة‪ ،‬وتقديم مخرجات تخدم‬ ‫الـعـمــل فــي الـقـطــاعـيــن الحكومي‬ ‫والخاص‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بعدد المقبولين‬ ‫بكلية الصيدلة العام المقبل‪ ،‬قال‬ ‫إنه يبلغ ‪ 60‬مقاعدا فقط في كلية‬ ‫الـصـيــدلــة بــالـجــامـعــة‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إل ــى الـخــريـجـيــن ال ــذي ــن ي ــري ــدون‬ ‫االل ـت ـحــاق بـبــرنــامــج "دك ـت ــور في‬ ‫الصيدلة"‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخـ ـ ــر‪ ،‬قـ ــال ه ــداي ــة‪:‬‬ ‫"حتى اآلن لم تسجل أي حالة غش‬ ‫خالل العام الدراسي الحالي‪ ،‬وقد‬

‫‪ ٪٨٤‬من طلبة «الهندسة» يرفضون‬ ‫أداء االختبارات يوم السبت‬ ‫خالل استبيان أجرته ةديرجلا مع مجموعة منهم‬ ‫•‬

‫●‬

‫أحمد الشمري‬

‫فـ ـ ـ ـ ــي اسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان أج ـ ـ ــرت ـ ـ ــه‬ ‫"الجريدة"‪ ،‬أمس‪ ،‬مع مجموعة‬ ‫مـ ـ ــن طـ ـلـ ـب ــة كـ ـلـ ـي ــة الـ ـهـ ـن ــدس ــة‬ ‫والبترول بجامعة الكويت عن‬ ‫أداء االختبارات الدراسية في‬ ‫يــوم العطلة (السبت)‪ ،‬عبر ‪84‬‬ ‫في المئة منهم عن رفضهم تلك‬ ‫الفكرة‪ ،‬في حين أيدها ‪ 16‬في‬ ‫المئة منهم‪.‬‬ ‫ورأى الطلبة‪ ،‬الذين حضروا‬ ‫ألداء اخـ ـتـ ـب ــار مـ ـق ــرر بــرم ـجــة‬ ‫الكمبيوتر‪ ،‬وعبروا عن رفضهم‬ ‫الفكرة‪ ،‬أن يوم السبت هو يوم‬ ‫راحـ ـ ــة ل ـل ـط ـل ـبــة وال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫الحكومية‪ ،‬وفيه ينظم الطالب‬ ‫عـ ـمـ ـل ــه ويـ ـسـ ـتـ ـع ــد ل ــأسـ ـب ــوع‬ ‫الدراسي‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــوا‪" :‬مـ ــن الـمـفـتــرض‬ ‫أن ي ـش ـكــو ال ـط ـل ـب ــة كـ ــل عـضــو‬ ‫هـيـئــة ت ــدري ــس يـعـقــد اخـتـبــارا‬ ‫فــي ه ــذا ال ـي ــوم‪ ،‬ألن ــه لـيــس من‬ ‫صالحياته أن يستغل العطلة‬ ‫ف ــي أداء م ـح ــاض ــرة أو إق ــام ــة‬ ‫اخ ـت ـب ــار"‪ ،‬مـتـســائـلـيــن‪" :‬ل ـم ــاذا‬ ‫يـسـتـغــل األس ــات ــذة ه ــذا ال ـيــوم‬ ‫رغم أنه غير مدرج في الجدول‬ ‫الدراسي؟!‬ ‫في المقابل‪ ،‬أكد الطلبة الذين‬

‫ً‬ ‫العجمي مرشحا‬ ‫لـ«االئتالفية»‬ ‫كـشـفــت قــائـمــة االئـتــافـيــة‬ ‫بجامعة الـكــويــت عــن تزكية‬ ‫فهد العجمي مرشحا لها في‬ ‫انـتـخــابــات االت ـحــاد الوطني‬ ‫لطلبة الكويت ‪ -‬فرع الجامعة‪،‬‬ ‫للعام النقابي المقبل‪ ،‬متمنية‬ ‫التوفيق والسداد للجميع‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـقـ ــائ ـ ـمـ ــة فــي‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى‬ ‫إزالــة جميع قوائم االنتظار‪،‬‬ ‫مشددة على الطلبة ضرورة‬ ‫ـداول الــدراسـيــة‬ ‫مــراجـعــة ال ـجـ ُ‬ ‫حتى يتم إدراج شعب دراسية‬ ‫في أغلب الكليات‪.‬‬ ‫وتمنت القائمة في الوقت‬ ‫نفسه التوفيق لجميع الطالب‬ ‫والـطــالـبــات فــي االخ ـت ـبــارات‬ ‫النهائية بمختلف الكليات‪،‬‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـسـ ـتـ ـم ــر حـ ـ ـت ـ ــى ‪16‬‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫«اتحاد الجامعة» ينتهي‬ ‫من التسجيل في «العمرة»‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت ن ــائـ ـب ــة ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون ل ـ ـجـ ــان ال ـط ــال ـب ــات‬ ‫ل ــاتـ ـح ــاد ال ــوطـ ـن ــي لـطـلـبــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ـ ف ـ ــرع ال ـج ــام ـع ــة‪،‬‬ ‫رقية الحقان‪ ،‬انتهاء مرحلة‬ ‫ال ـت ـس ـج ـيــل ل ـع ـم ــرة االت ـح ــاد‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــويـ ــة إلـ ـ ـ ــى األراضـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫المقدسة‪ ،‬والتي ستكون من‬ ‫‪ 25‬إل ــى ‪ 28‬ال ـج ــاري‪ ،‬والـتــي‬ ‫ي ـ ـ ـشـ ـ ــارك فـ ـيـ ـه ــا مـ ـ ــا ي ـ ـقـ ــارب‬ ‫مـئــة م ـش ــارك‪ ،‬مــا بـيــن طالب‬ ‫ومحرم‪ ،‬باإلضافة إلى بعض‬ ‫الـشـخـصـيــات الـمـتـمـيــزة من‬ ‫الدعاة والضيوف‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت ال ـح ـق ــان‪ ،‬فــي‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن‬ ‫التسجيل شهد إقباال منقطع‬ ‫النظير‪ ،‬وعليه تم إغالق باب‬ ‫التسجيل واالع ـت ــذار لباقي‬ ‫ال ـم ـشــارك ـيــن‪ ،‬الك ـت ـمــال عــدد‬ ‫المقاعد"‪.‬‬

‫‪٪١٦‬‬ ‫مؤيد‬

‫‪٪٨٤‬‬ ‫رافض‬

‫اختبارات الطلبة يوم السبت‬ ‫أيدوا اقامة االختبارات في يوم‬ ‫العطلة أن من مصلحة الطالب‬ ‫أداء االختبار في ذلك اليوم ألن‬ ‫ذهنه لن ينشغل إال باالختبار‬ ‫فقط‪ ،‬وحتى ال يتداخل موعد‬ ‫اخ ـت ـبــاره مــع اخـتـبــار آخ ــر في‬ ‫اليوم نفسه‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــوا أن أداء االخـتـبــار‬

‫فــي يــوم العطلة أفـضــل بكثير‬ ‫مــن أدائ ــه فــي االي ــام الــدراسـيــة‬ ‫ال ـ ـمـ ــزدح ـ ـمـ ــة ب ــالـ ـمـ ـح ــاض ــرات‬ ‫األكاديمية‪.‬‬

‫محسن هداية‬

‫امتازت أجواء االختبارات بهدوء‬ ‫تـ ـ ــام‪ ،‬وال ت ــوج ــد أي م ـش ــاك ــل أو‬ ‫اضطرابات في اللجان المخصصة‬ ‫لها"‪ ،‬الفتا إلى أنه لم تسجل سوى‬ ‫حالة غش واحــدة خــال العامين‬ ‫الـســابـقـيــن م ــن ق ـبــل طــال ـبــة‪ ،‬وتــم‬ ‫تطبيق الالئحة القانونية عليها‪،‬‬ ‫وترسيبها في جميع المقررات في‬ ‫العام الدراسي نفسه‪.‬‬

‫«اتحاد التطبيقي»‬ ‫أوضح حاالت تأجيل‬ ‫االختبارات النهائية‬ ‫أكـ ـ ـ ـ ــد االتـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـع ـ ــام‬ ‫ل ـط ـل ـبــة ومـ ـت ــدرب ــي الـهـيـئــة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــدريـ ـ ــب‪ ،‬أن الـ ـط ــال ــب‬ ‫الغائب عن امتحان نهاية‬ ‫الفصل الدراسي يعد راسبا‬ ‫في المقرر الذي تغيب فيه‪،‬‬ ‫وي ـج ــوز تــأج ـيــل االخ ـت ـبــار‬ ‫إذا توافرت لديه العديد من‬ ‫الشروط‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح االت ـ ـحـ ــاد عـبــر‬ ‫حسابه بـ"تويتر"‪ ،‬أن تغيب‬ ‫الطالب‪ ،‬بسبب عذر قهري‬ ‫يمنعه مــن أداء االخ ـت ـبــار‪،‬‬ ‫وأن ي ـقــدم ال ـطــالــب‪ ،‬أو من‬ ‫ي ـنــوب عـنــه طـلـبــا بتأجيل‬ ‫االخ ـت ـب ــار لــرئ ـيــس الـقـســم‪،‬‬ ‫أو مـ ــن يـ ـن ــوب عـ ـن ــه خ ــال‬ ‫مدة أقصاها ثالثة أيام من‬ ‫تاريخ عقد االختبار‪ ،‬مرفقا‬ ‫به المستندات الالزمة‪ ،‬وأن‬ ‫تكون هناك موافقة مشتركة‬ ‫مــن أسـتــاذ المقرر ورئيس‬ ‫الـقـســم الـعـلـمــي المختص‪،‬‬ ‫أو مــن يـنــوب عـنــه‪ ،‬وعميد‬ ‫الكلية بالنسبة لكل مقرر‬ ‫على ح ــدة‪ ،‬مشيرا إلــى أنه‬ ‫يوضع في كشف الدرجات‬ ‫م ـ ــؤ ج ـ ــل " ‪ ،"I‬و بـ ـ ـع ـ ــد أداء‬ ‫االختبار يبلغ أستاذ المقرر‬ ‫ال ـن ـت ـي ـجــة ال ـم ـع ـت ـم ــدة إل ــى‬ ‫مكتب التسجيل في الكلية‪.‬‬

‫كـشـفــت الـقــائـمــة المستقلة فــي الـجــامـعــة الـعــربـيــة الـمـفـتــوحــة "‪"AOU‬‬ ‫عن تقديم كتاب رسمي إلــى مدير الجامعة د‪ .‬نايف المطيري‪ ،‬للسماح‬ ‫بتطبيق نظام دفــع الــرســوم الــدراسـيــة بــاألقـســاط على الفصل الــدراســي‬ ‫الصيفي المقبل‪.‬‬

‫وأوضحت القائمة‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬أن رفع هذا المقترح جاء‬ ‫بسبب عــدم قــدرة عــدد كبير من الطلبة على تأمين جميع الرسوم دفعة‬ ‫واحدة‪ ،‬مما يعوق فرصة تسجيلهم للفصل الصيفي‪ ،‬ومراعاة لظروف وقت‬ ‫الدراسة الذي يتزامن مع شهر رمضان المبارك وعيد الفطر‪.‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪14‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫مدينة الكويت‪ ...‬تنبؤات‬ ‫خبير فلسطيني‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ما قل ودل‪ :‬لماذا ال نذهب إلى التحكيم في قضية «تيران» و«صنافير»؟‬ ‫ســؤال مـشــروع طرحه الكاتب الكبير صالح‬ ‫منتصر فــي صحيفة "األ ه ـ ــرام" ي ــوم ‪ 19‬أ بــر يــل‬ ‫ً‬ ‫الماضي وجعله عنوانا لعموده اليومي‪.‬‬ ‫س‪ :‬لـمــاذا لــم نــذ هــب إ لــى التحكيم لـلـبـ ّـت في‬ ‫قضيتي "تيران" و"صنافير"؟ هل بسبب عالقة‬ ‫الصداقة بين البلدين؟‬ ‫وأجاب عنه باآلتي‪:‬‬ ‫ج‪ :‬ال تـمـنــع ص ــداق ــة ب ـلــديــن م ــن إح ــال ــة ن ــزاع‬ ‫بينهما إلى التحكيم الذي يعد وسيلة سلمية‬ ‫لحل نزاع مختلف عليه بين دولتين‪.‬‬ ‫وعاد ليطرح سؤاال آخر‪ ،‬كانت إجابته عنه‪،‬‬ ‫هي مقصده من المقال وبيت القصيد فيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫س‪ :‬ل ـمــاذا إذا لــم نـسـتـخــدم ا لـتـحـكـيــم لحسم‬ ‫الخالف حول الجزيرتين؟‬ ‫ج‪ :‬ل ـي ــس ه ـن ــاك خـ ــاف ب ـي ــن ال ـب ـل ــدي ــن حـتــى‬ ‫يحتاج إلى اللجوء إلى التحكيم‪ ،‬وحتى تذهب‬ ‫دو لــة إلى التحكيم ال بد أن يكون لديها األدلة‬ ‫والوثائق التي تؤكد حقها في األمر المتنازع‬ ‫ع ـل ـي ــه‪ ،‬ولـ ـي ــس ل ـ ــدى م ـص ــر وثـ ــائـ ــق تـ ـب ــرر بـهــا‬ ‫طلبها‪ ،‬بل إن لجان الخبراء والفنيين لتعيين‬ ‫الحدود البحرية بين البلدين انتهت إلى وقوع‬ ‫الجزيرتين في المياه اإلقليمية السعودية‪.‬‬

‫للتحكيم فوائد جمة‬ ‫وال أملك أمام هذه اإلجابة أو تلك إال تذكير‬ ‫األس ـتــاذ ص ــاح مـنـتـصــر‪ ،‬بــأنــه ك ــان واح ــدا من‬ ‫ّ‬ ‫الكتاب الذين تصدوا لألقالم التي كانت ترفض‬ ‫ال ـل ـجــوء إل ــى الـتـحـكـيــم فــي طــابــا‪ ،‬ومـنـهــا مـقــال‬ ‫للمناضل الوطني الراحل فتحي رضوان تحت‬ ‫عنوان "طلب التحكيم حول طابا وقبوله خطأ‬ ‫و طـنــي"‪ ،‬حيث يقول صــاح منتصر فــي نهاية‬ ‫عموده اليومي (مجرد رأي) في صحيفة األهرام‬ ‫في عددها الصادر بتاريخ ‪" ،1986 /12 /10‬ولكن‬ ‫ذلك ال يمنع من أن تنتظر ‪ 15‬شهرا حتى تنطق‬ ‫المحكمة بحكمها النهائي"‪.‬‬ ‫وق ـ ــد غ ــاب ــت عـ ــن الـ ـك ــات ــب ال ـك ـب ـي ــر ك ـث ـي ــر مــن‬ ‫الحقائق التي نطرح بعضها فيما يلي‪:‬‬

‫أوال‪ -‬أنهم بشر وقد يخطئون‪:‬‬ ‫ذلك أن الخطأ وارد ومقبول دائما في أي عمل‬ ‫إنـســانــي‪ ،‬ألن الكمال ينفرد بــه الله وح ــده‪ ،‬وأنــه‬ ‫ليس إلنسان كائنا من كان‪ ،‬حاكما أو محكوما‪،‬‬ ‫أن يداخله شعور بأنه قد بلغ الكمال في عمله أو‬ ‫في قرار اتخذه‪.‬‬

‫االتفاقيات االستثمارية وترسيم الحدود‬ ‫وقــد كــان الربط بين (‪ )17‬اتفاقية استثمارية‬ ‫وقعتها مصر والـسـعــوديــة فــي شتى المجاالت‬ ‫االستثمارية‪ ،‬واتفاقية ترسيم الحدود التي وقعها‬ ‫ً‬ ‫الطرفان‪ ،‬خطأ كبيرا قد ألقى في حد ذاته ظالال‬ ‫من الشك والريبة حول االتفاقية األخيرة‪ ،‬وخلق‬ ‫شعورا لدى المواطن بأنها صفقة واحدة‪ ،‬دفعت‬ ‫فيها مصر ثمنا باهظا وفادحا هو قطعة عزيزة‬ ‫وغالية من أرضها‪ ،‬وقامت بسببها ثالث حروب‪،‬‬ ‫سقط فيها آالف الشهداء من أبناء مصر‪.‬‬ ‫ذلــك أنــه مــا كــان يجوز الــربــط بين االستثمار‬ ‫وبين ترسيم الحدود بين البلدين‪ ،‬فاالستثمار‬ ‫يفترض أن يعود بالخير على المملكة ومصر‪،‬‬ ‫ويقوم على دراســات جدوى اقتصادية محفوفة‬ ‫بالمخاطرة والمجازفة في بعض األحيان‪ ،‬وهي‬ ‫اتفاقيات تقبل الرجوع فيها وعنها‪ ،‬إذا كان العائد‬ ‫مجز‪.‬‬ ‫منها غير‬ ‫ٍ‬ ‫أمـ ــا تــرس ـيــم ال ـ ـحـ ــدود‪ ،‬بــات ـفــاق ـيــة مــوق ـعــة من‬ ‫ّ‬ ‫يصدق عليها برلمان يفترض‬ ‫الطرفين‪ ،‬فسوف‬

‫ّ‬ ‫مظفر عبدالله‬

‫مــواف ـق ـت ـهــا ع ـلــى الـتـحـكـيــم ف ــي تــرس ـيــم ال ـح ــدود‬ ‫وأحقية مصر في طابا‪ ،‬بالعالقات االقتصادية‬ ‫والـتـجــاريــة والـثـقــافـيــة‪ ،‬بينها ويـبــن مصر بأنه‬ ‫غير جائز قانونا‪ ( .‬مـقــال للدكتور مفيد شهاب‬ ‫في صحيفة األهرام في عددها الصادر في ‪/2 /6‬‬ ‫‪ 1986‬تحت عنوان‪ :‬طابا‪ ...‬والتحكيم‪ ...‬والعالقات‬ ‫الثنائية)‪.‬‬ ‫إال أنه مع ذلك فإن الموقف اإلسرائيلي السابق‬ ‫يـكـشــف عــن حـنـكــة سـيــاسـيــة غــابــت عــن الـجــانــب‬ ‫المصري في التوقيع على اتفاقية رسم الحدود‬ ‫مع االتفاقيات السبع عشرة فقد كانت إسرائيل‬ ‫في اتفاقية كامب ديفيد تعلم بيقين أن طابا جزء‬ ‫ال يتجزأ مــن األرض المصرية‪ ،‬ولكنها مــع ذلك‬ ‫حرصت على أن تعتبر طابا من النقاط المتنازع‬ ‫عليها‪ ،‬والتي تترك للتحكيم‪ ،‬حتى تطمئن إلى‬ ‫قيام مصر بتنفيذ المعاهدة‪.‬‬

‫ثانيا– التاريخ لن يغتفره لزعيم وطني‬

‫فيه أنه يمثل الشعب‪ ،‬فهو قــرار نهائي ال رجعة‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫ولعل هذا الفارق الكبير بين االستثمار وترسيم‬ ‫الحدود هو ما كان يفرض على الجانب المصري‬ ‫أن يتريث في توقيع اتفاقية ترسيم الحدود حتى‬ ‫يطمئن إلى تنفيذ الجانب السعودي لالتفاقيات‬ ‫االستثمارية سالفة الذكر‪.‬‬

‫ول ــن أع ــود ألك ــرر مــا كتبته فــي مـقــال األح ــد ‪17‬‬ ‫أبريل الماضي من الضياع السياسي الذي يعيشه‬ ‫السواد األعظم من الشعب المصري‪ ،‬وحالة الغضب‬ ‫التي انتابته‪ ،‬وقد كان اإلعالن عن توقيع االتفاقية‬ ‫مباغتا للجميع‪.‬‬ ‫وأزع ـ ــم أن ال ـت ـصــديــق ع ـلــى ه ــذه االت ـفــاق ـيــة من‬ ‫البرلمان رغم حالة الغضب الشعبي التي يعيشها‬ ‫الشعب المصري اآلن سوف يكون سقطة سياسية‪،‬‬ ‫لــن يغتفرها الـتــاريــخ لزعيم وطـنــي أحــب شعبه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وب ــادل ــه الـشـعــب ح ـبــا ب ـحــب‪ ،‬أح ــب شـعـبــه عندما‬ ‫ان ـحــاز بجيش مـصــر الــوطـنــي إل ــى الـشـعــب‪ ،‬وإلــى‬ ‫ً‬ ‫األمة مصدر السلطات جميعا‪ ،‬والذي بادله الشعب‬ ‫حبا بحب عندما خرجت الماليين لتصوت له في‬ ‫انتخابات رئاسية حصل فيها على ‪23.381.262‬‬ ‫صوتا بأغلبية ‪ %92.4‬من أصوات الناخبين الذين‬ ‫أدلوا بأصواتهم‪.‬‬

‫خطأ قانوني في رأي د‪ .‬مفيد شهاب‬

‫ثالثا‪« -‬تيران» واألمن القومي المصري والعربي‬

‫وقد وصف الدكتور مفيد شهاب ربط إسرائيل‬

‫لقد كانت "ت ـيــران"‪ ،‬كما قلنا‪ ،‬سببا فــي حــروب‬

‫ثالث خاضتها مصر‪ ،‬دفاعا عن أمنها القومي وعن‬ ‫األمن العربي‪ ،‬وفي الدفاع عن األراضي الفلسطينية‬ ‫المحتلة‪ ،‬وفــي الــدفــاع عــن ســوريــة‪ ،‬عندما منعت‬ ‫مصر السفن اإلسرائيلية مــن الـمــرور مــن مضيق‬ ‫"تيران"‪ ،‬وهو ما تسمح به قواعد القانون الدولي‬ ‫العام في حالة قيام حرب بين دولتين‪.‬‬ ‫ص ـح ـيــح أن م ـص ــر وقـ ـع ــت ات ـف ــاق ـي ــة س ـ ــام مــع‬ ‫إسرائيل إال أن أسرائيل ال تزال تعتبر مصر عدوها‬ ‫األول‪ ،‬وهي تراقب وتنتظر اللحظة التي تستطيع‬ ‫فيها االنقضاض على مصر لتحقيق حلمها الكبير‬ ‫من النيل إلى الفرات‪ ،‬األمر الذي تصبح فيه جزيرة‬ ‫تيران خط الدفاع األول عن مصر‪ ،‬في مواجهة أي‬ ‫حرب قادمة مع إسرائيل‪.‬‬ ‫وأزع ـ ــم أن ال ـكــاتــب الـكـبـيــر ص ــاح مـنـتـصــر قد‬ ‫نبه إلى هذا الخطر على األمــن القومي المصري‪،‬‬ ‫فــي مقاله ال ــذي حمل عـنــوان "لـمــاذا ال نــذهــب إلى‬ ‫التحكيم"‪ ،‬والذي استهللنا به هذا المقال‪ ،‬عندما‬ ‫طرح في عجز مقاله سؤاال آخر‪.‬‬ ‫س‪ :‬م ــن ال ـ ـقـ ــارئ إيـ ـه ــاب ال ـش ــاف ـع ــي‪ :‬ه ــل تــأمــن‬ ‫مصر عــدم قـيــام الـسـعــوديــة بالسماح لتركيا في‬ ‫ظل التعاون االستراتيجي بينهما بإقامة قواعد‬ ‫عسكرية فيهما؟‬ ‫وهو ما يجعلني أطرح سؤاال آخر هو‪:‬‬ ‫هل تأمن المملكة قبل مصر‪ ،‬بعد زوال سيادة‬ ‫مصر عن الجزيرتين أن تصبحا قاعدة لـ"داعش"‪،‬‬ ‫أو ل ـغ ـيــره م ــن ال ـج ـم ــاع ــات اإلره ــابـ ـي ــة‪ ،‬وأزعـ ـ ــم أن‬ ‫دعــوة محمد بن عبدالوهاب في المملكة العربية‬ ‫السعودية هي دعوة ال تخلو من التطرف الديني‬ ‫وق ــد خــرجــت مـنـهــا جـمــاعــة بــن الدن وغـيــرهــا من‬ ‫جماعات إرهابية‪.‬‬ ‫وقد ال ينسى أصحاب هذه الدعوة خصومتهم‬ ‫الـثــأريــة مــع محمد عـلــي‪ ،‬وال ــي مصر ال ــذي جرد‬ ‫ح ـم ـلــة ل ـم ـح ــارب ــة ال ــوه ــاب ـي ـي ــن بـ ـن ــاء ع ـل ــى طـلــب‬ ‫السلطان العثماني‪ ،‬وكانوا قد أعلنوا عصيانهم‬ ‫على السلطان‪ ،‬ومنعوا الحجيج من إقامة شعائر‬ ‫الحج وهي الحملة التي استغرقت سبع سنوات‪،‬‬ ‫وانتهت بالزحف على الدرعية‪ ،‬معقل الوهابيين‪،‬‬ ‫وحصارها وتدميرها بالكامل في سبتمبر سنة‬ ‫‪.1818‬‬

‫بين الشهرة واالحترام‬ ‫منصور مبارك‬ ‫‪cavellora@gmail.com‬‬

‫الشهرة تهشم الفوارق بين األصيل والمبتذل‪ ،‬ولعل‬ ‫الطريقة المثلى لفهم الكيفية التي تذيب فيها الشهرة تلك‬ ‫الفوارق تتمثل بالنظر إلى الشهرة على أنها لم تعد مرتبطة‬ ‫بمبدأ االحترام‪ ،‬وغني عن القول أن الشهرة في ما مضى كانت‬ ‫الوجه اآلخر لالحترام وتحديدا االحترام المستحق‪ ،‬ولكنهما‬ ‫حاليا انفصال وأصبح كل منهما قيمة بحد ذاته‪.‬‬ ‫للشهرة عيوب كثيرة لكن أخطرها يتمثل بأنها ال تحث على‬ ‫التحقق من وجود المزايا الجوهرية التي يتمتع بها من يغدو‬ ‫مشهورا‪ ،‬فتتبدى الشهرة وكأنها ذات سيولة مذهلة في انتقالها‬ ‫من شخص يحوز مزايا أصيلة مثل الموهبة واالمتياز إلى آخر‬ ‫تافه وسطحي‪ .‬وفي هذا المعنى تهشم الشهرة‪ ،‬بكفاء ة عالية‪،‬‬ ‫ال ـف ــوارق بـيــن األص ـيــل والـمـبـتــذل‪ ،‬ولـعــل الـطــريـقــة المثلى لفهم‬ ‫الكيفية التي تذيب فيها الشهرة تلك الفوارق تتمثل بالنظر إلى‬ ‫الشهرة على أنها لم تعد مرتبطة بمبدأ االحترام‪ ،‬وغني عن القول‬ ‫إن الشهرة في ما مضى كانت الوجه اآلخــر لالحترام وتحديدا‬ ‫االحترام المستحق‪ ،‬ولكنهما حاليا انفصال وأصبح كل منهما‬ ‫قيمة بحد ذاته‪.‬‬ ‫ويلوح مفهوم االحترام على قدر كبير من األهمية‪ ،‬فعلى سبيل‬ ‫ويغدو ماهرا‬ ‫المثال‪ ،‬حين يمارس المرء بجد وتفان مهام وظيفته َ‬ ‫ومجيدا لها‪ ،‬فإن إنجازاته ستكون بادية للعيان‪ ،‬ومن ثم سينتزع‬ ‫احترام زمالئه في المهنة‪ ،‬بمن فيهم أولئك الذين يشعرون بالغيرة‬ ‫من تميزه أو يحسدونه على إنجازاته‪ ،‬فالمرء يفرض بمزاياه‬ ‫الجوهرية على اآلخرين احترامه‪ ،‬وللحق فإن حياة أي موظف‬ ‫طموح هي حياة تحركها الرغبة في كسب االحترام‪.‬‬ ‫وق ــد يـثــار س ــؤال وج ـيــه‪ :‬ل ـمــاذا االح ـت ــرام عـلــى ه ــذا ال ـقــدر من‬ ‫األهمية؟ ربما ألنه البوابة الكبيرة التي يمر منها المال‪ ،‬فالمرء‬ ‫حـيــن يعجب بــه مـســؤولــه أو ال ــذي يـعـلــوه فــي الـسـلـطــة ويـجــده‬ ‫محترما فإنه يجزل له العطاء‪ ،‬كما أن أرباب العمل اآلخرين ممن‬ ‫يعلمون أن هــذا المرء شخص جدير باالحترام‪ ،‬سيسعون إلى‬ ‫استقطابه من خالل نفحه مزايا مالية أكثر‪ ،‬والمرء حين يتمتع‬ ‫باالحترام ويجيد مهارة العالقات العامة يمضي سريعا في طريق‬ ‫الثراء‪ ،‬ومع ذلك فالمال ليس كل شيء‪.‬‬ ‫القول إن المال ليس كل شيء هو قول وجيه وصحيح‪ ،‬فالمرء‬ ‫قد يظفر بوظيفة مجزية األجــر‪ ،‬وفــي الوقت عينه‪ ،‬ال تتناسب‬ ‫مع حقيقة قدرته ومستوى إنجازه اللذين يتسمان بالتواضع‪،‬‬ ‫والمالحظة التي تكاد ال تخطئ في حالة كهذه‪ ،‬أن المرء يغدو‬ ‫تلقائيا هدفا لسخرية زمالئه‪ ،‬حتى لو كان مبعث غيرتهم األجور‬ ‫المالية الباهظة التي يتقاضاها‪ ،‬فإن لسخريتهم ما يبررها‪ .‬ذاك‬ ‫أن من يتندرون عليه يعلمون‪ ،‬مثلما هو يعلم علم اليقين‪ ،‬أنه ليس‬ ‫ماهرا في أداء عمله وال يستحق ما يدفع له‪ ،‬لكن العطاء الجزل‬ ‫يشكل غالبا نوعا من العزاء‪ ،‬بحيث يمضي المرء في خداع نفسه‬ ‫بالقول إن هذه هي حقيقة الحياة!‬ ‫هذا الضرب من األشخاص يسكنه االعتقاد بقدرته على خداع‬ ‫الجميع طوال الوقت‪ ،‬مع أنه في قرارة نفسه يصارع الرغبة في‬ ‫االحترام‪ ،‬أما من ال تدفعه نفسه إلى طلب االحترام فربما هو من‬ ‫صنف يرى المال مقياسا لالحترام‪.‬‬ ‫بطبيعة الحال يتطلب حصد المال من المرء التميز في حقل‬ ‫تخصصه‪ ،‬وكي يكون المرء متميزا ومحترما‪ ،‬البد أن يستوفي‬ ‫الشروط التي تتطلبها مستويات تخصصه‪ ،‬لكن من ينظر إلى‬ ‫ذلك كله على أنه مجرد لعبة الهدف منها حصد المنافع المالية‬ ‫لن يكون له شأن في ميدان تخصصه‪ ،‬فالمحتال يعمل بإتقان‬ ‫حين ينبهر الناس به‪ ،‬وهل هناك أقــوى من اإلبهار الــذي تكون‬ ‫الشهرة مصدره؟‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم وصورهم‬ ‫المرسلة إلى العنوان اإللكتروني ‪edhafat@aljarida.‬‬ ‫‪ com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات االتصال‬ ‫الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه لن يلتفت إلى الرسائل‬ ‫المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى مع الموضوعية‬ ‫والمهنية انطالقا من دور «الجريدة» ونهجها الرامي إلى إعالء‬ ‫قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫كتاب «المعمار اإلنساني أوال‪ ..‬مدينة الكويت» ‪ ،١٩٦٧‬لمخطط‬ ‫لسببن‪ :‬األول‪ ،‬أنه شاهد‬ ‫المدن د‪ .‬م سابا شبر‪ ،‬يستحق القراءة ً‬ ‫على ما آلت إليه مسائل العمران اليوم‪ ،‬وثانيا‪ ،‬وكما ذكر المؤلف‬ ‫بأن «الموقع الخطأ لمبنى هو العدو السري للوظائف المناسبة ألي‬ ‫مدينة»‪.‬‬ ‫أول العمود‪:‬‬ ‫بدأ الموسم االنتخابي بطرح موضوع االختالط في الجامعة!‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫حسنا فعل المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب بإصداره‬ ‫كتاب "المعمار اإلنساني أوال‪ ...‬مدينة الكويت"‪ ،‬ليكون هدية ثمينة‬ ‫من جريدة "الفنون" لقرائها‪ ،‬الكتاب من تأليف د‪ .‬م سابا جورج‬ ‫شبر‪ ،‬فلسطيني‪ ،‬تخرج من أميركا ‪ ١٩٤٤‬كمهندس مدني وتدرج‬ ‫إلى الدكتوراه في تخطيط المدن ‪.١٩٥٦‬‬ ‫وعمل في المجال ‪ ٤‬سنوات في أميركا وبعدها في مدن عربية‬ ‫بينها الكويت في الفترة من ‪ ١٩٦٠‬إلــى ‪ ،١٩٨٦‬وهــو عــام رحيله‬ ‫عن الدنيا‪.‬‬ ‫يقول د‪ .‬شبر في ‪ ٣‬مقاالت اختيرت بعناية عن معمار المدن‬ ‫ما يحكي نبوءته اليوم عن مصير مدن كبيروت وعمان والقاهرة‬ ‫والكويت بسبب حياد عملية التخطيط عن متطلبات االجتماع‬ ‫الـبـشــري‪ .‬فــي بــواكـيــر التخطيط الـمــدنــي يـصــف د‪ .‬ســابــا الـكــرم‬ ‫الكويتي باإلنفاق على متطلبات البناء من جلب المستشارين‬ ‫والـعـمــال‪ ،‬وتعمير سريع للخدمات (أسماها مرحلة االزده ــار)‬ ‫كالمطار‪ ،‬والحرم الجامعي‪ ،‬ومباني الحكومة‪ ،‬والسكن‪ ،‬واألسواق‪.‬‬ ‫لكنه حذر‪ ،‬مما وقع اليوم‪ ،‬وهو محو المدينة القديمة بسبب‬ ‫التمدد العمراني (ستصبح المدينة القديمة أشبه بحي من األحياء‬ ‫الرثة‪ ،‬تجمع من البقاالت والسيارات‪ ،‬بدل أن تكون سيمفونية‬ ‫من المباني)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شارع فهد السالم‪ ،‬نال نقدا الذعا من د‪ .‬شبر ووصف تكدس‬ ‫مبانيه بـ"ألعاب صبيانية" وأن تخطيطه "سيكدس كل االختالالت‬ ‫الوظيفية لشارع مدينة نمطي"‪ ،‬هو أثنى على تغلب الحكومة‬ ‫على مشكلة المياه العذبة إكسير الحياة للمدن‪ ،‬لكنه حذر من أن‬ ‫يكون هاجس العمران لخدمة "اقتصاد نقود" بدال من "اقتصاد‬ ‫اإلنسان"‪ ،‬وبعد تدفق النفط الذي جاء بمفهوم الدولة الراعية كما‬ ‫أسماه د‪ .‬شبر الحظ "ميال شديدا نحو الشكلية" بدال من االنبثاق‬ ‫عن الشروط والمتطلبات االجتماعية‪.‬‬ ‫وم ـع ــروف ع ــن ال ـمــؤلــف ول ـعــه بـعــالــم االج ـت ـمــاع اب ــن خ ـلــدون‪،‬‬ ‫ومـحــاولـتــه م ــزج ط ــروح عــالـمـنــا الـشـهـيــر بـمــا ح ــدث مــن تعمير‬ ‫في مدن عربية استنادا ل ــ"رؤى خلدونية" في البناء الحضري‪،‬‬ ‫وهو عدم االتكاء على خطط إسكان البدو وتمدينهم في محيط‬ ‫األراضــي الداخلية‪ ،‬إذ يجب تقوية األجــزاء الخارجية والنائية‬ ‫وتقديم اهتمام اقتصادي وعمراني لها‪ ،‬وهو ما نفتقده اليوم‬ ‫وبدأنا بالمطالبة به (تعمير الحدود) لدواعي األمن والتمدين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كتاب "المعمار اإلنساني أوال‪ ..‬مدينة الكويت"‪ ،‬يستحق القراءة‬ ‫لسببن‪ :‬األول‪ ،‬أنه شاهد على ما آلت إليه مسائل العمران اليوم‪،‬‬ ‫وثانيا‪ ،‬وكما ذكر المؤلف بأن "الموقع الخطأ لمبنى هو العدو‬ ‫السري للوظائف المناسبة ألي مدينة"‪ .‬نتمنى لكم قراءة ممتعة‪.‬‬

‫راي تقية*‬ ‫ش‬

‫الواليات المتحدة ستندم على تخليها‬ ‫عن الشرق األوسط‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫أين القوة العربية المشتركة؟‬ ‫ستواجه القوة العسكرية العربية المشتركة في حال إنشائها‬ ‫تحديات أمنية عند مواجهة التحدي اإلرهابي في ليبيا‬ ‫وشمال إفريقيا‪ ،‬لكن قدرات تلك القوة واتساعها‪ ،‬والتعاون‬ ‫االستخباراتي المثمر بين الدول المنضوية فيها ستسهل الفوز‬ ‫في تلك المعركة‪ ،‬وستنشأ تحديات أخرى في مواجهة تلك‬ ‫القوة العسكرية‪.‬‬ ‫في شهر مايو من العام الماضي تم إقرار آليات إنشاء القوة العسكرية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العربية المشتركة‪ ،‬بعدما قطع رؤساء أركان الجيوش العربية شوطا كبيرا‬ ‫في مناقشة تفاصيل إنشائها‪ ،‬وتحديد مهامها‪ ،‬وتقدير موازنتها المالية‪،‬‬ ‫واقتراح تشكيلها وهيكلها التنظيمي‪.‬‬ ‫لكن مشروع إنشاء تلك القوة لم ير النور حتى اآلن‪ ،‬رغم مرور عام تقريبا‬ ‫منذ إرساء آليات تشكيلها‪ ،‬ورغم تزايد المخاطر األمنية واالستراتيجية‬ ‫التي تحيق بالدول العربية‪ ،‬وتزايد الحاجة إلى ضبط توازن القوى في‬ ‫المنطقة‪ ،‬بشكل يعزز المصالح االستراتيجية للنظام اإلقليمي العربي‪.‬‬ ‫سيرى البعض أن المنطقة متخمة بالتحالفات العسكرية‪ ،‬وأن إنشاء‬ ‫تحالف عسكري جديد يمكن أن يحد من فاعلية التحالفات القائمة‪ ،‬أو‬ ‫يضعفها‪ ،‬في وقت تنخرط فيه تلك التحالفات في مهام حيوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشهد المنطقة العربية عددا كبيرا من التحالفات في هذه اآلونة بالفعل‪،‬‬ ‫وهو األمر الذي يعبر بوضوح عن حالة من حاالت الخلل في توازن القوى‪،‬‬ ‫وزيادة الطلب على األمن‪ ،‬في ظل استفحال التهديدات‪.‬‬ ‫فمع انــدالع االنتفاضات العربية في مطلع العقد الجاري‪ ،‬زادت حدة‬ ‫التدخالت األجنبية واإلقليمية‪ ،‬ونشأت أوضاع أقرب إلى الفوضى‪ ،‬وتعمقت‬ ‫هشاشة الدول والمجتمعات التي ضربتها االنتفاضات‪ ،‬مما أنتج حالة من‬ ‫عدم توازن القوى‪ ،‬وهي الحالة التي أغرت الفاعلين السياسيين بتعظيم‬ ‫ً‬ ‫مصالحهم وتأدية أدوار أوسع وأكثر تأثيرا‪.‬‬ ‫فـمــع ان ــدالع االنـتـفــاضــة فــي ســوريــة فــي م ــارس مــن ع ــام ‪ ،2011‬بــدأت‬ ‫إرهاصات تكوين تحالف عسكري بين روسيا‪ ،‬وسورية‪ ،‬وإيران‪ ،‬وبعض‬ ‫الميليشيات العراقية والميليشيات اللبنانية‪.‬‬ ‫لقد استمر هذا التحالف في أداء الدور المرسوم له في محاولة إلحداث‬ ‫حالة من التوازن في القوة بين قدرات الجيش النظامي السوري من جانب‬ ‫والقوى المعارضة والثورية التي تستهدفه من جانب آخر‪.‬‬ ‫ويـبــدو أن هــذا التحالف لــم ينجح فــي حسم المعركة لمصلحة نظام‬ ‫بـشــار األس ــد‪ ،‬لكنه فــي الــوقــت ذات ــه نـجــح فــي تجميد األوضـ ــاع‪ ،‬وفــرض‬ ‫منطق تفاوضي محدد على أوضاع التسوية المطروحة‪ ،‬وإيقاف الهزائم‬ ‫والتراجعات الميدانية‪ ،‬لكن بتكاليف كبيرة‪.‬‬ ‫على صعيد مواز‪ ،‬لم يكن من الممكن التصدي للتحدي اإلرهابي الذي‬ ‫فرضه تنظيم "داع ــش" إال من خــال عمل منسق بين عــدد من الــدول من‬ ‫داخل المنطقة وخارجها‪.‬‬ ‫وكاستجابة للتحدي الذي فرضه هذا التنظيم اإلرهابي‪ ،‬سعت مجموعة‬ ‫مــن ال ــدول مــن خ ــارج المنطقة وداخـلـهــا إلــى تكوين "تحالف دول ــي ضد‬ ‫داعش"‪ ،‬وهو التحالف الذي ضم نحو ‪ 20‬دولة‪ ،‬وتم تدشينه في سبتمبر‬ ‫من عام ‪.2013‬‬ ‫وفي مارس من عام ‪ ،2015‬نجحت المملكة العربية السعودية‪ ،‬في تدشين‬ ‫تحالف عربي تحت اسم "عاصفة الحزم"‪ ،‬اعتمد على مشاركة فعالة من‬

‫جانب دولــة اإلم ــارات العربية المتحدة‪ ،‬وتسع دول أخــرى‪ ،‬ضد جماعة‬ ‫"أنصار الله" (الحوثيين)‪ ،‬وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله‬ ‫صالح‪ .‬ولقد أنجز هذا التحالف نجاحات عسكرية‪ ،‬أدت إلى تغيير موازين‬ ‫الصراع السياسي على السلطة‪ ،‬قبل أن يتم إنهاء العملية‪ ،‬لتدشين عملية‬ ‫جديدة تحت اسم "إعادة األمل"‪ ،‬في أبريل من عام ‪.2015‬‬ ‫وإضافة إلى تلك التحالفات التي تتفاعل في المنطقة‪ ،‬أعلنت السعودية‬ ‫ً‬ ‫أيضا تدشين تحالف إسالمي ضد اإلرهــاب‪ ،‬في ديسمبر من عام ‪،2015‬‬ ‫وهو التحالف الذي حظي بإعالن ‪ 35‬دولة إسالمية انضمامها إليه‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تأييد عشر دول إسالمية أخرى‪ ،‬لكن هذا التحالف لم يبدأ مهمته على‬ ‫األرض حتى اآلن‪ .‬يتضح من استعراض كل تلك التحالفات أن بعضها يعمل‬ ‫في مواجهة اآلخر من جانب‪ ،‬وأنها غير قادرة على النهوض بمهمة الدفاع‬ ‫ً‬ ‫عن المصالح االستراتيجية للنظام اإلقليمي العربي كامال من جانب آخر‪.‬‬ ‫ول ـه ــذه األسـ ـب ــاب‪ ،‬تـنـشــأ ضـ ــرورة حـيــويــة إلح ـي ــاء ف ـكــرة إن ـش ــاء الـقــوة‬ ‫العسكرية ا لـعــر بـيــة المشتركة وتفعيلها‪ ،‬إذ إن دول الخليج العربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا السعودية‪ ،‬واإلمارات‪ ،‬والكويت‪ ،‬والبحرين‪ ،‬تربطها عالقات‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة قــويــة مــع مـصــر‪ ،‬وتـلــك األخ ـي ــرة تمتلك ال ـق ــدرات البشرية‬ ‫واللوجستية والتسليحية الكافية لتكون نواة القوة العسكرية العربية‬ ‫الصلبة‪.‬‬ ‫وبـمــوازاة ذلك سيمكن االستفادة من القدرات الموجودة لدى القوات‬ ‫المسلحة في كل من الجزائر‪ ،‬وتونس‪ ،‬والمغرب‪ ،‬والتي تربطها ببقية‬ ‫الــدول المشار إليها روابــط قوية على الصعد السياسية واالقتصادية‬ ‫ً‬ ‫والثقافية‪ ،‬والتي تشارك تلك الدول أيضا الموقف ذاته إزاء القوى اإلرهابية‬ ‫التي تنشط في المنطقة‪.‬‬ ‫سيمكن لتحالف بهذا االتـســاع‪ ،‬وبـهــذه الـقــدرة التسليحية والمالية‬ ‫واللوجستية والبشرية‪ ،‬أن يشكل قوة ضاربة قادرة على تصحيح الخلل‬ ‫ً‬ ‫في تــوازن القوى الــذي تشهده المنطقة راهـنــا‪ ،‬وسيكون بمقدور القوة‬ ‫العسكرية العربية المشتركة آنذاك أن ترتب األوضاع األمنية المضطربة في‬ ‫ً‬ ‫ليبيا‪ ،‬خصوصا أن دول القوة لديها عالقات وثيقة بمراكز القرار العالمي‬ ‫في ما يخص الموضوع الليبي‪ ،‬ومن الممكن أن تكون لقطر رؤى مختلفة‬ ‫ً‬ ‫إزاء ترتيب األوضاع في ليبيا؛ وتلك الرؤى يمكن أيضا أن تكون مستندة‬ ‫إلى دعم قوى إقليمية غير عربية مثل تركيا‪.‬‬ ‫يجب العمل على إقناع قطر بقبول السياسات الرامية إلى تعزيز دور‬ ‫الجيش الوطني الليبي‪ ،‬وترك مسألة اختيار نوع الحكم للشعب الليبي‬ ‫نفسه‪ ،‬ليقرر هوية حكامه مــن خــال االنـتـخــابــات‪ ،‬التي يمكن أن تسهم‬ ‫القوة العربية المشتركة في حمايتها وضمان نزاهتها‪ ،‬بالتعاون مع األمم‬ ‫المتحدة‪ ،‬وحلفاء آخرين‪.‬‬ ‫ستواجه القوة العسكرية العربية المشتركة في حال إنشائها تحديات‬ ‫أمنية عند مواجهة التحدي اإلرهابي في ليبيا وشمال إفريقيا‪ ،‬لكن قدرات‬ ‫تلك القوة واتساعها‪ ،‬والتعاون االستخباراتي المثمر بين الدول المنضوية‬ ‫فيها ستسهل الفوز في تلك المعركة‪ ،‬وستنشأ تحديات أخرى في مواجهة‬ ‫القوة العسكرية العربية المشتركة؛ مثل األوضاع في اليمن‪ ،‬حيث سيمكن‬ ‫أن تقوم تلك القوة بصناعة السالم وخلق مسار انتقالي يحظى بتوافق‬ ‫داخلي وخارجي‪ ،‬بسبب ما تتمتع به من اتساع وتوازن‪ ،‬وهو األمر الذي‬ ‫سيشكل غطاء أفضل لتحركاتها الميدانية في الداخل اليمني‪.‬‬ ‫التحدي األكبر الذي سيواجه القوة العسكرية العربية المشتركة سيكون‬ ‫في الملف الـســوري‪ ،‬ومواجهة "داعــش" من جانب‪ ،‬وفــي موازنة التهديد‬ ‫االستراتيجي اإليراني من جانب آخر‪ ،‬وهو ما سنتناوله بالتفصيل في‬ ‫مقال مقبل‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫ُ‬ ‫تبرز الحملة الرئاسية الغريبة‪ ،‬التي نشهدها هذه السنة‪ ،‬الهوة‬ ‫ّ‬ ‫بين نخبة السياسة الخارجية والناخبين‪ ،‬فقد بــدلــت هــذه الحملة‬ ‫مؤسسات السياسة الخارجية في كال الحزبين‪ّ ،‬‬ ‫وقدمت بطريقة مثيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لالهتمام إجماعا حزبيا جديدا‪ ،‬إجماعا يرفض التدخل األميركي في‬ ‫العالم العربي‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬رفض المرشح الجمهوري األبرز دونالد ترامب‬ ‫ً‬ ‫حرب العراق معتبرا إياها جريمة‪ ،‬وندد بتحالفات الواليات المتحدة‬ ‫التقليدية‪ ،‬وأغدق المديح على حكام مستبدين أمثال معمر القذافي‪،‬‬ ‫كذلك شغلت حرب العراق الحزب الديمقراطي مع وصف بيرني ساندرز‬ ‫دعم هيالري كلينتون هذه الحرب باختبار مهارات أخفقت فيه‪ ،‬ويسعى‬ ‫ساندرز وجيشه من المؤيدين الشبان اليوم لترك بصمتهم الداعمة‬ ‫لعدم التدخل على الحزب الديمقراطي‪ ،‬داعين إلى التعاون مع روسيا‬ ‫وإيران على حساب حلفاء الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫حتى في حقبة ما بعد الحرب الباردة‪ ،‬حين لم ُ‬ ‫تعد الواليات المتحدة‬ ‫مضطرة إلى التصدي لإلمبراطورية السوفياتية العدائية‪ ،‬ظل الشرق‬ ‫األوس ــط منطقة يتفق عليها الجميع‪ ،‬فسعى كــا الحزبين إلــى حل‬ ‫الصراع اإلسرائيلي‪-‬الفسلطيني‪ ،‬واحتواء إيران والعراق‪ ،‬والتعاطي مع‬ ‫خطر اإلرهاب اإلسالمي الناشئ‪ .‬صحيح أننا شهدنا بعض الخالفات‬ ‫بشأن التكتيكات المعتمدة‪ ،‬إال أن الحزبين أجمعا على األهداف العامة‪،‬‬ ‫وفي عام ‪ 2003‬دعما كالهما غزو العراق والحاجة إلى تطهيره من‬ ‫أسلحة الدمار الشامل المزعومة‪ ،‬وال شك أن كارثة الحادي عشر من‬ ‫سبتمبر ساهمت مساهمة كبيرة في حمل الحزبين على تأييد غزو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العراق‪ ،‬إال أن الشرق األوسط لطالما شكل محور إجماع مماثال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن حــرب الـعــراق وتداعياتها السلبية قــوضــت ذلــك اإلجـمــاع في‬ ‫ّ‬ ‫السياسة األميركية‪ ،‬فشكلت رئاسة باراك أوباما رد فعل تجاه محاولة‬ ‫الواليات المتحدة المكلفة تطبيق نظام حكم ديمقراطي في العراق‪،‬‬ ‫لكن أوباما بالغ‪ ،‬على ما يبدو‪ ،‬في تطبيق الدروس المستمدة من هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحرب‪ :‬فاختار انسحابا سريعا ومتهورا من العراق‪ ،‬ورسم خطوطا‬ ‫حمراء في سورية وتراجع عنها‪ ،‬وشن حرب طائرات من دون طيار‬ ‫على اإلرهاب من دون أن يأخذ أسباب التطرف الكامنة في االعتبار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيمثل اإلرهــاب في المقام األول انعكاسا عنيفا إلخفاق المؤسسات‬ ‫وفشل حياة األشخاص‪.‬‬ ‫تعرضت إدارة أوباما لرقابة متزايدة من نخبة السياسة الخارجية‪:‬‬ ‫الجمهوريون منها بشكل علني والديمقراطيون بشكل سري‪ ،‬فعزز هذا‬ ‫كره أوباما لما دعاه "كتاب اللعب في واشنطن"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكن سنوات أوباما المثيرة للجدل تخفي واقعا مهما‪ :‬حظي تردد‬ ‫الــرئـيــس بـمـقــدار مــن الــدعــم الشعبي‪ ،‬فلم تكشف حملة االنتخابات‬ ‫األول ـي ــة فــي كــا الـحــزبـيــن عــن شـعــب ال يـثــق بــالـنـخــب ومــؤسـســاتـهــا‬ ‫ً‬ ‫فحسب‪ ،‬بل يشكك أيضا في مفهوم أن الواليات المتحدة تحمل أعباء‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬يرفض كال الحزبين اإلقرار بأنهما يعيدان النظر‬ ‫َ‬ ‫مرشحيهما‪ ،‬اللذين سيفوزان في‬ ‫في أسلوبهما التقليدي‪ ،‬وال شك أن‬ ‫االنتخابات األولية‪ ،‬سيتحدثان عن القضاء على تنظيم داعش‪ ،‬ودعم‬ ‫إسرائيل‪ ،‬وتعزيز نظام التحالف المتقلقل في الشرق األوسط‪ ،‬لكنهما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سيضمنان أيضا تصريحاتهما القوية تعهدا بعدم نشر جنود في‬ ‫المنطقة‪ .‬وسيتجاهالن واقع أن الحرب األهلية السورية لن تنتهي وأن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"داعش" لن ُيهزم بحق من دون إنزال الواليات المتحدة عددا كبيرا من‬ ‫الجنود على األرض‪ ،‬فال تستطيع الطائرات من دون طيار والطائرات‬ ‫الحربية وحدها الحد من الكارثة اإلنسانية في سورية أو استعادة‬ ‫أجزاء من العراق من قبضة الدولة اإلسالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬تـعــود الـكــارثــة الحقيقية فــي الـشــرق األوس ــط إلــى أن المـبــاالة‬ ‫الــواليــات المتحدة جــاء ت فــي وقــت تمر فيه المنطقة بــإحــدى أعنف‬ ‫مراحلها االنتقالية‪.‬‬ ‫لن يتخلى أي رئيس أميركي عن الشرق األوسط‪ ،‬إال أن الزمن الذي‬ ‫ّ‬ ‫ولى‪ ،‬فقد ّ‬ ‫يتبدل هذا الوضع‬ ‫كانت فيه واشنطن تحد من صراعاته قد‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪ ،‬وال شك أن متالزمة العراق ستنسى ذات يوم‪ ،‬على غرار متالزمة‬ ‫فيتنام الموهنة من قبلها‪ ،‬لكن هذه أول مرة في تاريخ ما بعد االستقالل‬ ‫مساعد‪ ،‬ومــن المؤكد أن‬ ‫يكون فيها الشرق األوســط وحــده بــدون أي‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫مخاطر هذه العزلة ستتجلى قريبا‪.‬‬ ‫* «فورن بوليسي»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٥‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٣٧٣‬‬

‫‪٣٦٢‬‬

‫‪٨٥٢‬‬

‫‪2.٣٠٧ 2.٩١٩ ٣.٣٣٠‬‬

‫«هيئة األسواق» تعد مشروع «بوست تريد» لتطوير البورصة‬ ‫الرؤية النهائية للهيئة التي ناقشتها مع «المقاصة» و«المركزي» وشركات االستثمار‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫مشروع البوست تريد يمثل أولى‬ ‫خطوات نقل سوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية الى الممارسات‬ ‫العالمية‪ ،‬المعمول بها في‬ ‫األسواق المتطورة‪.‬‬

‫يـ ـق ــود ن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫م ـف ــوض ــي ه ـي ـئــة أس ـ ـ ــواق ال ـم ــال‬ ‫مشعل العصيمي ور شــة العمل‬ ‫األكـ ـ ـب ـ ــر ف ـ ــي مـ ـنـ ـظ ــوم ــة ت ـط ــوي ــر‬ ‫أســواق المال ألحد أهم الملفات‬ ‫االستراتيجية والمحورية التي‬ ‫تـ ـط ــال م ـس ـت ـق ـبــل ال ـت ـط ــوي ــر فــي‬ ‫ال ـســوق‪ ،‬وهــو مـشــروع البوست‬ ‫ت ــري ــد‪ ،‬ال ـ ــذي ت ـح ــدث ع ـنــه ثــاثــة‬ ‫مــديــريــن لـلـبــورصــة‪ ،‬ولــم يتمكن‬ ‫أحد من إخراجه للنور‪.‬‬ ‫وكشفت مـصــادر لــ"الـجــريــدة"‬ ‫أن مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع الـ ـ ـب ـ ــوس ـ ــت ت ــري ــد‬ ‫ت ـمــت ب ـل ــورت ــه وت ـح ــدي ــد ال ــرؤي ــة‬ ‫واأله ـ ـ ـ ـ ـ ــداف‪ ،‬وخ ـ ـضـ ــع ل ـل ـن ـقــاش‬ ‫المستفيض مع أطــراف العالقة‪،‬‬ ‫وب ــات ج ــاه ــزا للتنفيذ اعـتـبــارا‬ ‫من منتصف العام الحالي حتى‬ ‫‪.2018‬‬ ‫وتعتبر المصادر ان مشروع‬ ‫البوست تريد يمثل أولى خطوات‬ ‫نـ ـق ــل س ـ ـ ــوق ال ـ ـكـ ــويـ ــت لـ ـ ـ ــأوراق‬ ‫المالية الى الممارسات العالمية‪،‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـمـ ــول ب ـ ـهـ ــا فـ ـ ــي األس ـ ـ ـ ــواق‬ ‫المتطورة‪ ،‬من تطبيقات محترفة‬ ‫ل ـع ـم ـل ـيــات الـ ـتـ ـق ــاص‪ ،‬وتــرص ـيــد‬ ‫األس ـ ـ ـهـ ـ ــم واإليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداع وت ــوحـ ـي ــد‬ ‫عمليات الـســداد‪ ،‬والقضاء على‬ ‫ك ـث ـيــر م ــن ال ـس ـل ـب ـيــات ال ـخــاصــة‬ ‫بــدورة التداول وخروقات البيع‬ ‫من دون رصيد أسهم أو نقدي‪.‬‬

‫أولوية قصوى‬

‫توحيد شكل وأرقام‬ ‫الحسابات لتدل على‬ ‫هوية العميل وتسهل‬ ‫فصل الحسابات‬

‫وتـعـتـبــر هـيـئــة أسـ ــواق الـمــال‬ ‫ه ــذا ال ـم ـش ــروع أول ــوي ــة قـصــوى‬ ‫وت ـح ــدي ــا ف ــي ذات ال ــوق ــت‪ ،‬وتــم‬ ‫اتخاذ العديد من الخطوات التي‬ ‫تبرز أهمية هذا المشروع والتي‬ ‫تشمل‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تشكيل طــرف بوست تريد‬ ‫عامل برئاسة نائب رئيس هيئة‬ ‫أسواق المال‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تـخـصـيــص مـ ــوارد كاملة‬ ‫مـ ــن ه ـي ـئــة أسـ ـ ـ ــواق ال ـ ـمـ ــال ل ـهــذا‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫ج‪ -‬توظيف مستشار عالمي‬ ‫لـ ـل ــدع ــم الـ ـفـ ـن ــي ه ـ ــو م ـج ـم ــوع ــة‬ ‫بوسطن االستشارية‪.‬‬ ‫ووفـ ـق ــا ل ــرؤي ــة ه ـي ـئــة أسـ ــواق‬ ‫الـ ـم ــال الـ ـت ــي اس ـت ـعــرض ـت ـهــا مــع‬ ‫الجهات المعنية وذات العالقة‬ ‫فــإنـهــا تـطـمــح مــن خ ــال إصــاح‬ ‫بيئة بــوســت تــريــد أن تحقق ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫‪ –1‬ال ـ ـق ـ ـيـ ــام ب ـ ـ ـثـ ـ ــورة ت ـع ــدي ــل‬ ‫وت ـ ـطـ ــويـ ــر لـ ـ ـع ـ ــدد مـ ـ ــن اآللـ ـ ـي ـ ــات‬ ‫الـمـتـبـعــة ف ــي ال ـم ـقــاصــة ون ـظــام‬ ‫الـ ـتـ ـس ــوي ــات‪ ،‬ب ـح ـي ــث ت ـت ـمــاشــى‬ ‫مــع أفـضــل الـمـمــارســات الدولية‬ ‫وت ـخ ـف ـي ــف ال ـم ـخ ــاط ــر وض ـم ــان‬ ‫األداء الـجـيــد ألس ــواق ال ـمــال في‬ ‫ذات الوقت‪.‬‬ ‫‪ –2‬ض ـمــان تـلـبـيــة مـمــارســات‬

‫االيـ ــداع والـتـسـجـيــل للمقاييس‬ ‫الدولية المعمول بها في افضل‬ ‫البورصات العالمية‪.‬‬ ‫‪ –3‬ت ـطــويــر ال ـب ـن ـيــة الـتـحـتـيــة‬ ‫ل ــأس ــواق الـمــالـيــة بغية تمهيد‬ ‫السبيل لطرح منتجات وأدوات‬ ‫جـ ــديـ ــدة لـ ـج ــذب ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫األجانب‪.‬‬ ‫‪ –4‬ت ـح ـق ـيــق وض ـع ـي ــة س ــوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية وترقيته‬ ‫الـ ـ ــى م ــرت ـب ــة نـ ــاشـ ــئ‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫تحسين مناطق معينة في بيئة‬ ‫البوست تريد‪.‬‬

‫مراحل المشروع‬ ‫ووفقا لمشروع هيئة أسواق‬ ‫ال ـ ـم ـ ــال ال ـ ـ ـ ــذي ت ـ ــم اسـ ـتـ ـع ــراض ــه‬ ‫واالس ـت ـقــرار عليه فــإنــه لضمان‬ ‫ا لـجــد يــة فــي التنفيذ والتطبيق‬ ‫ف ـقــد ت ــم تـقـسـيــم م ــراح ــل الـعـمــل‬ ‫لـضـمــان الــدقــة ال ــى ع ــدة مــراحــل‬ ‫مهمة‪.‬‬ ‫األولـ ـ ــى‪ :‬ح ـلــول آن ـيــة لمرحلة‬ ‫ان ـت ـقــال ـيــة ي ـك ــون الـتـنـفـيــذ فيها‬ ‫خالل ‪ ،2016‬وتتضمن محاورها‬ ‫ت ـ ـط ـ ـب ـ ـيـ ــق ن ـ ـ ـظـ ـ ــام ال ـ ـح ـ ـسـ ــابـ ــات‬ ‫الشاملة مع الحسابات الفرعية‬ ‫المنفصلة‪.‬‬ ‫بـنــك ال ـت ـســويــات‪ :‬مسؤوليته‬ ‫ت ـت ــرك ــز فـ ــي إجـ ـ ـ ــراء ال ـت ـس ــوي ــات‬ ‫النقدية‬ ‫توحيد آلية السداد على جميع‬ ‫الـمـتـعــامـلـيــن ف ــي ال ـب ــورص ــة من‬ ‫الداخل او الخارج لتصبح ‪T+3‬‬ ‫دورة ت ـس ــوي ــة م ــع دي ف ــي ب ــي‪،‬‬ ‫وتعني تسوية الصفقات بشكل‬ ‫نهائي بعد ثــاثــة ايــام عمل من‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫تـ ـنـ ـفـ ـي ــذ عـ ـمـ ـلـ ـي ــات الـ ـتـ ـق ــاص‬ ‫وال ـت ـس ــوي ــة ال ـن ـق ــدي ــة لـعـمـلـيــات‬ ‫تــداول األوراق المالية من خالل‬ ‫ح ـ ـسـ ــاب تـ ـس ــوي ــة خـ ـ ـ ــاص‪ ،‬ع ـبــر‬ ‫ح ـ ـسـ ــاب تـ ـس ــوي ــة خـ ـ ــاص ت ـق ــوم‬ ‫ال ـم ـقــاصــة بـفـتـحــه ل ــدى الـبـنــوك‬ ‫المحلية لهذا الغرض‪.‬‬

‫تطوير الوسطاء‬ ‫وتشتمل تلك المرحلة ايضا‬ ‫على تطوير الوسطاء للوصول‬ ‫الـ ـ ـ ــى هـ ـيـ ـك ــل وشـ ـ ـك ـ ــل ال ــوسـ ـي ــط‬ ‫ال ـم ــؤه ــل‪ ،‬أي وس ـط ــاء يــراق ـبــون‬ ‫أصــول العمالء ال مجرد متلقي‬ ‫أوام ـ ــر ف ـح ـســب‪ ،‬وت ـع ــول الهيئة‬ ‫على دور أهم للوسطاء في نظام‬ ‫مــا بـعــد ال ـت ــداول مــن خ ــال آلية‬ ‫محددة لتغطية اخفاقات العمالء‪.‬‬

‫القطاع المصرفي‬ ‫ويحظى القطاع البنكي بدور‬ ‫اس ــاس ــي ف ــي م ـن ـظــومــة تـطــويــر‬ ‫أس ــواق الـمــال عموما والبوست‬

‫تأهيل أعضاء التقاص‬ ‫ت ـ ــأهـ ـ ـي ـ ــل ال ـ ـ ـب ـ ـ ـنـ ـ ــوك وشـ ـ ــركـ ـ ــات‬ ‫ال ــوس ــاط ــة وشـ ــركـ ــات االس ـت ـث ـمــار‬ ‫للعمل مستقبال كأعضاء تقاص‪،‬‬ ‫من خــال تسوية المبالغ النقدية‬ ‫ع ــن ط ــري ــق أطـ ـ ــراف م ــرخ ــص لـهــا‪.‬‬ ‫وثمة أنشطة ومقترحات اخرى قيد‬ ‫البحث منها‪:‬‬ ‫ خدمات الحراسة في كي سي سي‬‫سـتـفـصــل ع ــن س ــي اس دي وتـخـضــع‬ ‫للشروط‪.‬‬ ‫‪ -‬متطلبات الحصول على ترخيص‬

‫أعلنت شركة "أبيار" للتطوير‬ ‫العقاري عن تحقيق أعمال البناء‬ ‫المنجزة في برج "أولغانا" قفزة‬ ‫لتصل األعمال الخرسانية للدور‬ ‫‪ 26‬وبنسبة إنجاز بلغت ‪ 30‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وقال نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫للشركة محمد الهولي‪" :‬اتخذنا‬ ‫اإلجراءات الالزمة لضمان تنفيذ‬ ‫وإنـجــاز الـمـشــروع وفــق الجدول‬ ‫الــزم ـنــي ال ـم ـق ــرر‪ ،‬ح ـيــث حصلت‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة عـ ـل ــى عـ ـ ـ ــرض ت ـم ــوي ــل‬ ‫عقاري من أحد البنوك اإلماراتية‬ ‫بقيمة ‪ 170‬مـلـيــون در ه ــم منها‬ ‫‪ 110‬ماليين لتمويل أعمال بناء‬ ‫بــرج "أولـغــانــا" مما يــؤكــد متانة‬ ‫الوضع المالي للشركة‪ ،‬وأهمية‬ ‫مشاريعها‪.‬‬ ‫وعــن ال ـجــدول الــزمـنــي أوضــح‬ ‫ال ـهــولــي أن ال ـشــركــة تـسـعــى إلــى‬ ‫استكمال كل األعمال الخرسانية‬

‫للمشروع في نهاية الربع الثالث‬ ‫م ــن ال ـع ــام ال ـحــالــي ع ـلــى أن يتم‬ ‫ً‬ ‫االنتهاء من تشييد المبنى كامال‬ ‫بالموعد المحدد في الربع الثاني‬ ‫من عام ‪.2017‬‬ ‫وذكــر أن "أولغانا" يتكون من‬ ‫ً‬ ‫‪ 43‬طابقا‪ ،‬ويحتوي على "السكاي‬ ‫فيالز" ووحــدات سكنية بنماذج‬ ‫متعددة‪ ،‬حيث تشترك جميعها‬ ‫في المواصفات والمزايا نفسها‪،‬‬ ‫وتـتـمـتــع بـمـجـمــوعــة مـمـيــزة من‬ ‫المرافق العصرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبين أن الشركة اعتادت دائما‬ ‫ع ـل ــى ت ـق ــدي ــم أفـ ـض ــل الـ ـعـ ـق ــارات‬ ‫لعمالئها‪ ،‬وامتالك وحدة سكنية‬ ‫فــي مـشــروع "أول ـغــانــا" هــو أصل‬ ‫ً‬ ‫اسـتـثـمــاري مميز ج ــدا‪ ،‬ومدينة‬ ‫دبي تبقى أرض واعدة للغاية"‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‬ ‫اطلقت هيئة اسواق المال على‬ ‫تلك المرحلة مرحلة الحل النهائي‬ ‫واالنتقال من اي مراحل انتقالية‬ ‫مؤقتة وتشتمل على ما يلي‪:‬‬ ‫ اتـ ـم ــام ال ـت ـص ـم ـي ــم‪ :‬وق ـ ــد تــم‬‫تحديد جــدول زمني له لضمان‬ ‫الدقة وااللتزام وسيكون ذلك في‬ ‫منتصف ‪.2016‬‬ ‫ التنفيذ‪ :‬حـتــى يـتــم تطبيق‬‫كــامــل الـمـنـظــومــة مــع اخـتـبــارات‬ ‫التطبيق والوصول الى ممارسة‬ ‫عــال ـم ـيــة ق ــد يـسـتـمــر ذلـ ــك حتى‬ ‫‪.2018‬‬ ‫ م ـ ـشـ ــروع ت ـس ــوي ــة ال ـم ـبــالــغ‬‫الـ ـنـ ـق ــدي ــة عـ ـ ــن ط ـ ــري ـ ــق الـ ـبـ ـن ــوك‬ ‫التجارية المحلية ‪.SBM‬‬ ‫ م ــرورا بــإنـشــاء بـنــك مــركــزي‬‫لمبالغ التسويات النقدية‪.‬‬ ‫ ج ـ ـم ـ ـلـ ــة مـ ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـجـ ــات‬‫والخدمات االخرى النهائية في‬ ‫نموذج بوست تريد‪.‬‬ ‫وفيما يخص المرحلة المؤقتة‬ ‫او االن ـت ـقــال ـيــة ل ـن ـظــام الـبــوســت‬ ‫تريد فإن من ابرز أهداف نموذج‬ ‫بوست تريد المرحلي‪:‬‬ ‫ ان آ لـيــات التسوية الحالية‬‫ال توفر منصة مرضية لتطوير‬ ‫السوق‪ ،‬وبالتالي البد من مواكبة‬ ‫التطويرات المطلوبة‪.‬‬ ‫ ت ـح ـت ــاج الـ ـك ــوي ــت ب ـص ــورة‬‫مـلـحــة ال ــى رف ــع وض ـع ـيــة ســوق‬ ‫األسهم من "محدود" الى "ناشئ"‪.‬‬ ‫ تقدمت هيئة اس ــواق المال‬‫لـعـضــو يــة "آي او اس س ــي او"‪،‬‬ ‫وهناك حاجة الى نموذج بوست‬ ‫تريد جديد لتلبية مبادئ "سي‬ ‫بي ام آي"‪.‬‬ ‫ توحيد دورة التسوية عند‬‫‪ T+3‬لكل المشاركين في السوق‪.‬‬ ‫ تحقيق آلية التسليم مقابل‬‫الدفع عبر نظام (دي في بي)‪.‬‬ ‫وت ـش ــدد هـيـئــة اس ـ ــواق ال ـمــال‬ ‫على ضرورة نجاح أداة التسوية‬ ‫ال ـن ـقــديــة ف ــي ال ـن ـم ــوذج الـمــؤقــت‬ ‫لتوفير القدرة على ما يلي‪:‬‬ ‫ تحويل المسؤولية عن إدارة‬‫أمــوال المستثمرين الى وسطاء‬ ‫مؤهلين‪.‬‬ ‫ جعل األم ــوال متوافرة على‬‫الـ ـف ــور ال ـ ــى ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن عـنــد‬ ‫تسوية األسهم‪.‬‬ ‫ الغاء استخدام الشيكات في‬‫التسويات النقدية‪.‬‬

‫• فصل أصول وحسابات العمالء من خالل حسابات فرعية محددة‬ ‫• منع استخدام أموال عميل لسداد وتسوية التزامات عمالء آخرين‬ ‫• إلغاء رسوم التحويل بالعميل إلى وسيط مؤهل‬

‫وسطاء مؤهلون‬ ‫سـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدد ه ـ ـي ـ ـئـ ــة أسـ ـ ـ ـ ــواق‬

‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــال مـ ـتـ ـطـ ـلـ ـب ــات وش ـ ـ ــروط‬ ‫الـ ــوس ـ ـطـ ــاء الـ ـم ــؤهـ ـلـ ـي ــن ال ـت ــي‬ ‫ستشمل تطبيق أنظمة تقنية‬ ‫مـ ـعـ ـل ــوم ــات م ــائـ ـم ــة واظـ ـه ــار‬ ‫ا ل ـقــدرة التشغيلية على ادارة‬ ‫كل عمليات المحاسبة للعمالء‬ ‫وفتح الحسابات‪.‬‬ ‫ويشمل ذلك مسؤولية كاملة‬ ‫عـ ــن ال ـم ـت ـط ـل ـب ــات ال ـق ــان ــون ـي ــة‬ ‫ل ـم ـع ــرف ــة ال ـع ـم ـي ــل‪ ،‬وس ـي ـك ــون‬ ‫ً‬ ‫فتح الحساب مدفوعا من قبل‬ ‫وسـ ـط ــاء مــؤه ـل ـيــن‪ ،‬وأص ـ ــدرت‬ ‫ه ـي ـئ ــة أسـ ـ ـ ــواق ال ـ ـمـ ــال قــائ ـمــة‬ ‫بــأن ـظ ـمــة ت ـق ـن ـيــة ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫لدراستها من قبل الجهات التي‬

‫التسويات النقدية‬

‫ع ـلــى ش ـكــل ق ـيــم سـتـنـشــر ف ــي األش ـهــر‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫ يـ ـت ــم ا ل ـت ـخ ـط ـي ــط اآلن ل ـت ـم ـك ـيــن‬‫«ال ـم ـش ــارك ـي ــن ال ـم ـب ــاش ــري ــن» م ــن نـقــل‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ـ ــوال عـ ـب ــر ‪ T+3‬بـ ـع ــد اج ـ ـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫وترتيبات كافية‪.‬‬ ‫ ‪ T+3‬تـعـنــي أن الـ ـج ــدول الــزمـنــي‬‫للعمل المؤسساتي سيتبع الممارسة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ الحراسة ستوفر من قبل أي بنك‬‫مرخص الى أي عميل – مؤسسة مؤهل‪.‬‬

‫«أبيار» تحصل على تمويل‬ ‫بـ ‪ 170‬مليون درهم‬

‫تريد خصوصا‪ ،‬حيث ستضطلع‬ ‫ب ــدور مهم فــي تقديم خدماتها‬ ‫ال ـ ــى ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن الـمـحـلـيـيــن‬ ‫واألجانب‪.‬‬

‫تعتبر النقلة النوعية التي تعمل عليها هيئة األسواق‬ ‫حاليا بخصوص التسوية النقدية من أهــم الخطوات‪،‬‬ ‫حيث ستتضمن اآلتي‪:‬‬ ‫ ينتقل السوق الى دورة التسوية الموحدة تي‪.3 +‬‬‫ تعمل هيئة أسواق المال على وضع الصيغة النهائية‬‫للحل المؤقت للتسويات النقدية‪ ،‬وأفضت المناقشات‬ ‫مع شركة المقاصة «كي سي سي» والبنك المركزي الى‬ ‫ترشيح خيارين لهذا الغرض‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تسوية نقدية عن طريق حسابات البنوك التجارية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ت ـســويــة ن ـقــديــة ع ــن ط ــري ــق ح ـس ــاب ــات ف ــي الـبـنــك‬ ‫المركزي‪.‬‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫ً‬ ‫ينخفض ‪ 75‬سنتا‬ ‫ان ـخ ـفــض س ـعــر بــرمـيــل‬ ‫الـنـفــط الـكــويـتــي ‪ 75‬سنتا‬ ‫في تــداوالت الجمعة ليبلغ‬ ‫‪ 38.71‬دوالرا أميركيا مقابل‬ ‫‪ 39.46‬دوالرا للبرميل في‬ ‫تداوالت الخميس الماضي‬ ‫وفـ ـق ــا ل ـل ـس ـعــر ال ـم ـع ـلــن مــن‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وف ــي االسـ ــواق العالمية‬ ‫ارتفعت أسعار النفط امس‬ ‫االول ب ـس ـبــب عـ ــدة عــوامــل‬ ‫منها تراجع الدوالر وحريق‬ ‫فـ ــي كـ ـن ــدا ل ـل ـغ ــاب ــات قـلــص‬ ‫إن ـ ـتـ ــاج ال ـ ـخـ ــام مـ ــن ال ــرم ــال‬ ‫النفطية يقدر بنحو الثلث‪.‬‬ ‫وارتفع سعر برميل نفط‬ ‫خام القياس العالمي مزيج‬ ‫برنت أمس عند التسوية ‪36‬‬ ‫سنتا ليصل ا ل ــى مستوى‬ ‫‪ 45.37‬دوالرا‪.‬‬

‫ستحتاج أو ترغب في تغيير‬ ‫موردي تقنية المعلومات‪.‬‬ ‫وستقتصر طلبات الترخيص‬ ‫ع ـل ــى ال ــوسـ ـط ــاء "ال ـم ـس ـج ـل ـيــن"‬ ‫حـتــى ظـهــور ن ـمــوذج الــوسـطــاء‬ ‫المؤهلين بشكل عملي‪ ،‬وبعد‬ ‫ذل ـ ـ ــك س ـت ـف ـت ــح الـ ـطـ ـلـ ـب ــات ل ـكــل‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن ال ـم ـه ـت ـم ـي ــن كــي‬ ‫يصبحوا وسطاء مؤهلين‪.‬‬

‫الوسطاء وشركات االستثمار‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــراق ـ ـ ـ ــب الـ ـ ـ ــوس ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــاء‬ ‫المؤهلون الحسابات الشاملة‬ ‫فـ ــي الـ ـبـ ـن ــوك وفـ ـ ــي "كـ ـ ــي ســي‬

‫ســي"‪ ،‬كما تفعل اآلن شركات‬ ‫االستثمار في أعمال وساطة‬ ‫التجزئة عبر نظام اون الين‪،‬‬ ‫والحسابات الشاملة للوسطاء‬ ‫المؤهلين وشركات االستثمار‬ ‫ستقسم الى "حسابات فرعية‬ ‫وشاملة"‪.‬‬ ‫ آلية الترقيم قيد المناقشة‬‫في الوقت الراهن من قبل هيئة‬ ‫أسواق المال "وكي سي سي"‪.‬‬ ‫ ل ـ ـ ــن ي ـ ـس ـ ـمـ ــح لـ ـل ــوسـ ـط ــاء‬‫المؤهلين وشركات االستثمار‬ ‫استخدام أي أصول لعميل من‬ ‫أجــل تغطية التزامات تسوية‬ ‫لعميل آخر‪.‬‬ ‫ س ـ ـي ـ ـت ـ ـم ـ ـكـ ــن ا لـ ـ ــو س ـ ـ ـطـ ـ ــاء‬‫المؤهلون وشركات االستثمار‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ــوق ـ ـ ــت ال ـ ـم ـ ـنـ ــاسـ ــب م ــن‬ ‫طلب عـمــوالت عند معدالتهم‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫ س ـي ـس ـمــح لـلـمـسـتـثـمــريــن‬‫بتحويل أموالهم وأسهمهم الى‬ ‫الوسطاء المؤهلين وشركات‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار مـ ــن دون رسـ ــوم‬ ‫وساطة أو أي رسوم اخرى‪.‬‬

‫النموذج النهائي‬ ‫ سيسمح للوسطاء بالتقدم لطلب تفويض على شكل‬‫«وسطاء مؤهلين» لمراقبة الحسابات الشاملة في البنوك‬ ‫لصناديق العمالء وفي «كي سي سي» ألسهم العمالء – مع‬ ‫حسابات فرعية محددة‪.‬‬ ‫وسيطلب من شركات االستثمار أيضا فصل موجودات‬ ‫العمالء الى حسابات فرعية محددة‪.‬‬ ‫ يتعين على كل الوسطاء تغطية أي نقص في األموال‬‫ينجم عن أي من عمالئهم من رأسمالهم الخاص عن طريق‬ ‫الحصول على قرض‪.‬‬ ‫تحديد آلية لتوفير جــزء من الضمان البنكي بشكل‬ ‫نقدي وربطه مع حدود التداول لشركات الوساطة‪.‬‬

‫خــال المناقشات والتواصل المستمر اتفقت هيئة أســواق‬ ‫المال والبنك المركزي (سي بي كي) على الحاجة الى نموذج‬ ‫نهائي لبوست تريد ألهميته وبالشكل العالمي ويتضمن ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫ االستجابة التامة للمبادئ الدولية بما في ذلك استخدام‬‫حسابات او «أموال من خالل البنك المركزي»‪.‬‬ ‫ يتعين قيام هيئات متخصصة ذات رسملة مستقلة بخدمات‬‫المقاصة والتسوية وااليداع والتسجيل‪.‬‬ ‫ اتباع افضل آليات «الممارسة الدولية» إلدارة المخاطر‪.‬‬‫ شريحة كاملة من األنشطة والخدمات ذات الصلة بما في ذلك‬‫خلق السوق واالقراض الهامشي والمشتقات واقراض األسهم‪.‬‬

‫سلسلة اجتماعات لتحديد «أهلية التصويت»‬

‫استثناء صانع السوق من اإلفصاح في حال انخفضت حصته عن ‪%10‬‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫عـلـمــت "ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬مــن م ـصــادر مطلعة‪،‬‬ ‫أن اجتماعات عــدة شهدتها شــركــات إدارة‬ ‫األصــول وبعض البنوك مع العمالء بهدف‬ ‫تحديد األسهم محل حق التصويت وتحديد‬ ‫أهـلـيــة مــن لــه الـحــق فــي عملية الـتـصــويــت‪،‬‬ ‫بهدف االلتزام بالتعليمات الجديدة لهيئة‬ ‫أسـ ـ ــواق الـ ـم ــال‪ ،‬وال ـخ ــاص ــة ب ــاإلف ـص ــاح عن‬ ‫المصالح‪ ،‬وفقا لالئحة التنفيذية الجديدة‬ ‫الخاصة بالقانون رقم ‪ 7‬لعام ‪.2010‬‬ ‫وأوض ـح ــت ال ـم ـصــادر أن ش ــرك ــات إدارة‬ ‫أص ــول وبـنــوك لديها أسـهــم مــرهــونــة بــدأت‬ ‫فعليا فــي تنفيذ متطلبات آ لـيــة اإل فـصــاح‬ ‫ال ـجــديــدة الـخــاصــة بــالـمـلـكـيــات ال ـتــي تزيد‬ ‫فيها الحصص عما نسبته ‪ 5‬في المئة من‬ ‫إجمالي رأسمال الشركة المدرجة‪ ،‬الفتة الى‬ ‫أن التغييرات الكبيرة التي شهدتها قوائم‬ ‫كبار المالك في الشركات المدرجة وتغيير‬

‫ال ـم ـل ـك ـيــات لـمـصـلـحــة ج ـه ــات أخ ـ ــرى تتبع‬ ‫نفس المجموعة تــرجــع إلــى آلـيــة االفـصــاح‬ ‫الجديدة التي اعتبرت الشخص وشركاته‬ ‫التابعة والشركات التي يملك سيطرة فعلية‬ ‫عـلـيـهــا بـمـكــانــة مـجـمــوعــة تـعـمــل كشخص‬ ‫مستفيد‪ ،‬ويجب على الشركة األم االفصاح‬ ‫عن المصالح المجمعة‪ ،‬كما تلتزم الشركات‬ ‫التابعة لهذا الشخص والشركات التي يملك‬ ‫سيطرة فعلية عليها بإخطاره ـ على الفور ـ‬ ‫بأي ملكية لها في شركة مدرجة أو أي تغيير‬ ‫يطرأ عليها‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت إل ــى أن ب ـعــض ال ـش ــرك ــات ذك ــرت‬ ‫لـهـيـئــة أس ـ ــواق ال ـم ــال أن ه ـنــاك إشـكــالـيــات‬ ‫بخصوص عدم تعاون بعض األطراف ذات‬ ‫الصلة بشأن إرسال البيانات والمعلومات‬ ‫المتعلقة بــآلـيــة االف ـصــاح ال ـجــديــدة‪ ،‬إال أن‬ ‫هيئة أسواق المال شددت على ضرورة التزام‬ ‫كل االطــراف المعنية بالتعليمات الجديدة‬ ‫الـخــاصــة بــاإلفـصــاح عــن الـمـصــالــح‪ ،‬والـتــي‬

‫جاءت في الالئحة التنفيذية الجديدة لهيئة‬ ‫أسواق المال‪.‬‬ ‫وعلى صعيد متصل‪ ،‬أوضحت المصادر‬ ‫أن ص ــان ــع الـ ـس ــوق ل ـس ـهــم م ــا ف ــي بــورصــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت لـ ـ ـ ـ ــأوراق ال ـم ــال ـي ــة غ ـي ــر م ـطــالــب‬ ‫بــاإلفـصــاح عــن تغيير حصته مــن إجمالي‬ ‫رأسمال الشركة في حال كانت الحصة أقل‬ ‫من ‪ 10‬في المئة من رأس المال‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أن هــذه األسهم يحتفظ بها صانع السوق‬ ‫ضمن نشاطه‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن هيئة أسواق المال‬ ‫وضعت أطرا تنظيمية جديدة آللية اإلفصاح‬ ‫ع ــن ال ـح ـصــص وال ـم ـل ـك ـيــات ف ــي ال ـشــركــات‬ ‫المدرجة‪ ،‬أو عند تغيير الهدف االستثماري‪،‬‬ ‫حـيــث اسـتـبـعــدت مــن اإلف ـص ــاح مــن حساب‬ ‫نسبة المصلحة للشخص المستفيد لالسهم‬ ‫التي يحتفظ بها مدير محفظة االستثمار‬ ‫ض ـمــن ن ـشــاطــه ف ــي ادارة وح ـف ــظ مـحــافــظ‬ ‫عمالئه واالسـهــم الـتــي يحتفظ بها صانع‬

‫السوق بهذه الصفة‪ .‬ولفتت المصادر إلى‬ ‫أن اإلج ــراء ات الجديدة التي تتبعها هيئة‬ ‫أسواق المال بخصوص االفصاح عن تغيير‬ ‫الملكيات فــي أسـهــم الـشــركــات الـمــدرجــة ال‬ ‫تنسحب على الـشــركــات غير الـمــدرجــة‪ ،‬بل‬ ‫تـلـتــزم ال ـشــركــات غـيــر ال ـمــدرجــة بــاإلفـصــاح‬ ‫عن ملكيتها في أسهم شركات مدرجة في‬ ‫حال تجاوزت نسبة ‪ 5‬في المئة من اجمالي‬ ‫رأسمال الشركة المدرجة‪ ،‬وفي حال حدوث‬ ‫تغيير بواقع ‪ 0.5‬في المئة على هذه الحصة‬ ‫ســواء بالصعود أو الهبوط أو عند تغيير‬ ‫الهدف االسثماري‪.‬‬ ‫وشددت هيئة اسواق المال على ضرورة‬ ‫اطــاع مسؤولي ادارات المطابقة وااللتزام‬ ‫في الشركات المدرجة على كل المواد التي‬ ‫تنظم آليات االفصاح عن المصالح‪ ،‬واالطالع‬ ‫بشكل دوري على كل التغييرات التي تطرأ‬ ‫على قوائم الملكيات لتالفي األخطاء التي‬ ‫قد تقع فيها الشركات‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫شركة البورصة تبدأ وسط ظروف صعبة ويجب ضبط‬ ‫التوقعات لئال يفشل المشروع المستحق‬ ‫أداء بورصة الكويت في‬ ‫انحدار مستمر منذ نهاية‬ ‫أغسطس ‪ 2008‬سبق فيها‬ ‫انخفاض السيولة هبوط‬ ‫األسعار‪ ،‬أي أنها لم تتعاف‬ ‫بعد أزمة العالم المالية في‬ ‫بينما‬ ‫سبتمبر ذلك العام‪ً ،‬‬ ‫بورصات العالم‪ ،‬والحقا‬ ‫بورصات إقليم الخليج‪،‬‬ ‫تعافت غالبيتها الساحقة‪.‬‬

‫البد من تشجيع‬ ‫إدراج شركات‬ ‫تشغيل حقيقية‬ ‫خاصة‬ ‫ً‬ ‫أو عامة بديال‬ ‫للشركات المنسحبة‬

‫ق ـ ـ ــال الـ ـتـ ـق ــري ــر االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‬ ‫األس ـبــوعــي لـشــركــة «الـ ـش ــال» إن‬ ‫ً‬ ‫البورصة الكويتية باتت رسميا‬ ‫شركة خاصة‪« ،‬وهو ما تم ذكره‬ ‫في تقريرنا األسـبــوع الماضي‪،‬‬ ‫وأصـ ـب ــح ت ـحــويــل الـمـلـكـيــة إلــى‬ ‫ال ـق ـط ــاع الـ ـخ ــاص م ـس ــأل ــة وق ــت‬ ‫قصير لتكتمل عملية االنتقال‬ ‫ً‬ ‫قانونا وملكية‪ ،‬وما نريد التنبيه‬ ‫له‪ ،‬هو ضرورة ضبط التوقعات‬ ‫المتفائلة لئال يفشل المشروع‬ ‫المستحق في بداياته»‪ .‬وبحسب‬ ‫التقرير‪ ،‬تبدأ البورصة الجديدة‬ ‫ال ـع ـم ــل وس ـ ــط ظ ـ ـ ــروف ص ـع ـبــة‪،‬‬ ‫أولها أنها ال تبدأ جديدة خالية‬ ‫ً‬ ‫مــن اإلرث واالل ـتــزامــات‪ ،‬وثانيا‬ ‫أنها تبدأ في بيئة صعبة ربما‬ ‫مشابهة لحقبة النصف الثاني‬ ‫م ــن ثـمــانـيـنـيــات ال ـق ــرن الـفــائــت‪،‬‬ ‫أي بعد أزمة المناخ‪ ،‬وثالثها أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تضخما كـبـيــرا أص ــاب تكاليف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إدارة خدماتها‪ ،‬وتضخما سالبا‬ ‫ً‬ ‫وكبيرا أصاب مصادر إيراداتها‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬وألن مؤشر‬ ‫البورصة السعري‪ ،‬على ضعفه‪،‬‬ ‫ه ــو ال ـم ــؤش ــر ال ــرس ـم ــي األق ـ ــدم‪،‬‬ ‫ال ب ـ ــأس م ــن اسـ ـتـ ـع ــراض أدائ ـ ــه‬ ‫بغية فهم صعوبة وضع السوق‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ــال ــي‪ ،‬ف ـب ـعــد ‪ 12‬ع ــام ــا‪ ،‬عــاد‬ ‫مستوى الـمــؤشــر فــي ‪ 25‬أبريل‬ ‫‪ 2016‬يوم تخصيص البورصة‬ ‫إلى قرب مستواه في شهر مايو‬ ‫‪.2004‬‬ ‫ً‬ ‫ولـ ـ ـ ــو اسـ ـتـ ـخ ــدمـ ـن ــا م ـ ــؤش ـ ــرا‬

‫أكثر داللــة على ضعف السوق‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو مـ ــؤشـ ــر الـ ـسـ ـي ــول ــة‪ ،‬وم ــن‬ ‫دون اح ـت ـس ــاب أث ـ ــر ال ـت ـض ـخــم‪،‬‬ ‫فـسـنــاحــظ أن مـسـتــوى سيولة‬ ‫ً‬ ‫ال ـســوق مـقــاســا بقيمة ال ـتــداول‬ ‫اليومي بلغ في ‪ 25‬أبريل ‪2016‬‬ ‫نحو ‪ 13.83‬مليون دينار كويتي‪،‬‬ ‫م ـقــارنــة بـمـعــدل ب ـح ــدود ‪48.37‬‬ ‫مليون دينار لشهر مايو ‪،2004‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـنــدمــا كـ ــان ال ـم ــؤش ــر م ـســاويــا‬ ‫ل ـم ـس ـت ــوى ‪ 25‬أبـ ــريـ ــل ال ـف ــائ ــت‪،‬‬ ‫أي فـقــد نـحــو ‪ 71‬ف ــي الـمـئــة من‬ ‫مستوى سيولته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولو استخدمنا مؤشرا ثالثا‪،‬‬ ‫وهو أن هذا االنخفاض الحاد في‬ ‫ً‬ ‫السيولة‪ ،‬بات على ّ‬ ‫شحته موزعا‬ ‫ً‬ ‫على ‪ 187‬شركة مدرجة حاليا‪،‬‬ ‫بينما سيولة شهر مايو ‪2004‬‬ ‫البالغة أكثر من ثالثة أضعاف‬ ‫ً‬ ‫الـسـيــولــة الـحــالـيــة‪ ،‬مــوزعــا على‬ ‫‪ 111‬شركة‪.‬‬ ‫ولو عدنا ونظرنا إلى مؤشر‬ ‫الـســوق الـسـعــري‪ ،‬فسنالحظ أن‬ ‫أداء بورصة الكويت في انحدار‬ ‫م ـس ـت ـمــر م ـنــذ ن ـهــايــة أغـسـطــس‬ ‫‪ 2008‬سـ ـب ــق ف ـي ـه ــا ا ن ـخ ـف ــاض‬ ‫الـسـيــولــة وه ـبــوط األس ـع ــار‪ ،‬أي‬ ‫أنها لم تتعاف بعد أزمة العالم‬ ‫المالية في شهر سبتمبر ‪،2008‬‬ ‫ً‬ ‫بينما بورصات العالم‪ ،‬والحقا‬ ‫ب ــورص ــات إقـلـيــم الـخـلـيــج‪ ،‬طــال‬ ‫التعافي غالبيتها الساحقة‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ــدأت ب ـ ـ ــورص ـ ـ ــات الـ ـع ــال ــم‬ ‫بالتعافي مع أول إشارات تعافي‬

‫‪ 1.1‬مليار دينار سيولة السوق‬ ‫في ‪ 4‬أشهر‬ ‫‪ 30‬شركة استحوذت على نحو ‪ %74.9‬منها‬ ‫ذكر تقرير «الشال» أن سيولة السوق خالل أبريل‬ ‫ً‬ ‫‪ 20( 2016‬يوم عمل) حققت معدال لقيمة التداول‬ ‫اليومي بحدود ‪ 13.8‬مليون دينار‪ ،‬أي انخفضت‬ ‫بنحو ‪ 3.2-‬في المئة‪ ،‬مقارنة بمعدل قيمة التداول‬ ‫اليومي لمارس الماضي‪ ،‬وانخفضت بنحو ‪26.5 -‬‬ ‫فــي المئة عند مقارنتها بأبريل ‪ .2015‬وأضــاف‬ ‫السوق سيولة بنحو ‪ 276.7‬مليونا ليصل حجم‬ ‫سيولته في ‪ 4‬أشهر إلى نحو ‪ 1.113‬مليار دينار‬ ‫كويتي‪.‬‬ ‫وكسب المؤشر السعري في أبريل نحو ‪ 3.1‬في‬ ‫المئة مقارنة بإقفال نهاية مارس ‪ ،2016‬وكسب‬ ‫«الوزني» نحو ‪ 1.8‬في المئة‪ ،‬وكسب مؤشر كويت‬ ‫‪ 15‬نحو ‪ 1.5‬في المئة‪ ،‬للفترة نفسها‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـت ـقــريــر «بــاس ـت ـخــدام ن ـفــس وسـيـلــة‬ ‫الـقـيــاس‪ ،‬أي متابعة نصيب أعلى ‪ 30‬شركة من‬ ‫قيمة الـتــداوالت‪ ،‬نالحظ استحواذ تلك الشركات‬ ‫على نحو ‪ 74.9‬في المئة‪ ،‬أو ما قيمته نحو ‪833.5‬‬ ‫مليون دينار كويتي من سيولة السوق‪ ،‬ومثلت‬ ‫نحو ‪ 64.7‬في المئة من إجمالي قيمته الرأسمالية»‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن ع ــدد شــركــات الـمـضــاربــة ضمن‬ ‫العينة بلغ ‪ 12‬شــركــة‪ ،‬استحوذت على ‪ 16.7‬في‬ ‫المئة من إجمالي قيمة تداوالت السوق‪ ،‬أي نحو‬ ‫‪ 185.8‬مـلـيــو نــا‪ ،‬بينما بـلـغــت قيمتها السوقية‬ ‫نحو ‪ 1.5‬في المئة فقط من إجمالي قيمة شركات‬ ‫السوق‪.‬‬

‫وتـشـيــر األرق ـ ــام إل ــى ارت ـف ــاع ف ــي االت ـج ــاه إلــى‬ ‫الـمـضــاربــة خ ــال الـشـهــر الـفــائــت‪ ،‬الـمــؤشــر األول‬ ‫هــو بــارتـفــاع عــدد شــركــاتـهــا مـقــارنــة بإستحواذ‬ ‫‪ 10‬شــركــات م ـضــاربــة نـهــايــة م ــارس ‪ 2016‬على‬ ‫نـصـيــب ب ـلــغ ن ـحــو ‪ 11.8‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن إجـمــالــي‬ ‫سيولة الـســوق‪ ،‬والـثــانــي ببلوغ مكاسب مؤشر‬ ‫السوق السعري أكثر من ضعفي مكاسب مؤشر‬ ‫«كويت ‪.»15‬‬ ‫وذك ـ ــر «ي ـم ـكــن ل ـمــؤشــر م ـع ــدل دوران الـسـهــم‬ ‫أن يـعـطـيـنــا زاوي ـ ــة أخـ ــرى لـلـنـظــر إل ــى ح ــدة تلك‬ ‫ال ـم ـضــاربــة‪ ،‬ح ـيــث يـقـيــس نـسـبــة قـيـمــة تـ ــداوالت‬ ‫الـشــركــة عـلــى قيمتها الـســوقـيــة‪ ،‬فبينما استمر‬ ‫معدل دوران األسهم لكل شركات السوق ضعيفا‬ ‫وبحدود ‪ 4.4‬في المئة (‪ 13.2‬في المئة محسوبة‬ ‫على أساس سنوي)‪ ،‬وضعيفا ضمن العينة لـ‪30‬‬ ‫شركة األعلى سيولة وبحدود ‪ 5.1‬في المئة (‪15.3‬‬ ‫ف ــي الـمـئــة عـلــى أسـ ــاس س ـن ــوي)‪ ،‬بـلــغ لـلـشــركــات‬ ‫ال ــ‪ 12‬نحو ‪ 48.1‬في المئة (نحو ‪ 144.2‬في المئة‬ ‫محسوبة على أساس سنوي)‪.‬‬ ‫وأض ــاف «وبـلــغ ألعـلــى شــركــة نحو ‪ 393.1‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬ول ـثــانــي أع ـلــى شــركــة ح ــوال ــي ‪ 369.1‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ولثالث أعلى شركة نحو ‪ 166.8‬في المئة‪،‬‬ ‫وتظل رغم ارتفاعها الكبير لو حسبت على أساس‬ ‫سنوي‪ ،‬أدنــى من معدالت دوران هذه العينة في‬ ‫أبريل ‪.»2015‬‬

‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاد ال ـع ــال ـم ــي وب ـف ـضــل‬ ‫سياسات التيسير النقدي الذي‬ ‫تبنته بنوكها المركزية‪.‬‬ ‫أمــا بــورصــات اإلقليم‪ ،‬فبدأت‬ ‫بالتعافي بمساندة مــن تعافي‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد ال ـع ــال ـم ــي والـ ـ ـ ــرواج‬ ‫ال ـ ـشـ ــديـ ــد لـ ـ ـس ـ ــوق ال ـ ـن ـ ـفـ ــط م ـنــذ‬ ‫ع ــام ‪ ،2010‬إض ــاف ــة إل ــى بعض‬ ‫اإلجراءات الداخلية‪.‬‬ ‫وي ـ ـع ـ ـنـ ــي ذل ـ ـ ـ ــك أن بـ ــورصـ ــة‬ ‫الكويت تعيش أزمــة ثقة حــادة‪،‬‬ ‫تتزامن مع عجز اإلدارة العامة‬ ‫عــن اتـخــاذ أي إج ــراء إصــاحــي‪،‬‬ ‫لذلك كانت البورصة الرئيسية‬ ‫الوحيدة في إقليم الخليج التي‬ ‫لم تتعاف‪.‬‬ ‫لــذ لــك نعتقد أن إدارة شركة‬ ‫بـ ـ ـ ــورصـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت مـ ـط ــالـ ـب ــة‬ ‫باالعتناء بما هو ضمن حدود‬ ‫اختصاصها‪ ،‬ومحاولة اكتساب‬ ‫دع ــم الـجـهــة المنظمة وراسـمــي‬ ‫السياسة العامة لدعم جهودها‪.‬‬ ‫ف ـفــي ج ــان ــب عـ ــرض األس ـه ــم‪،‬‬ ‫يفترض أن يكون لها رأي داعم‬ ‫ل ـت ـس ــري ــع انـ ـسـ ـح ــاب ال ـش ــرك ــات‬ ‫غير السائلة‪ ،‬وتـلــك الـتــي يمثل‬ ‫ً‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار ف ـي ـه ــا خـ ـ ـط ـ ــرا مــن‬ ‫اإلدراج‪ ،‬وذ ل ـ ـ ــك ي ـح ـق ــق بـعــض‬ ‫الخفض للمعروض من األسهم‬ ‫من جانب‪ ،‬ودعــم الثقة بخفض‬ ‫م ـس ـت ــوى م ـخ ــاط ــر االس ـت ـث ـم ــار‬ ‫ف ـي ـه ــا مـ ــن ج ــان ــب آخ ـ ـ ــر‪ ،‬والبـ ــد‬ ‫لها مــن تشجيع إدراج شركات‬ ‫ت ـش ـغ ـي ــل ح ـق ـي ـق ـي ــة خـ ــاصـ ــة أو‬

‫ً‬ ‫ع ــام ــة ب ــدي ــا لـتـلــك الـمـنـسـحـبــة‪.‬‬ ‫وسيرفع ذلك من مستوى الثقة‬ ‫لـتـحـســن م ـس ـتــوى ال ـم ـع ــروض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيـ ـض ــا يــدعــم س ـيــولــة ال ـســوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولتحفيز جــا نــب الطلب أ يـضــا ‪،‬‬

‫البــد مــن جهد مشترك لإلسراع‬ ‫في تنظيم عمل صناع السوق‪،‬‬ ‫وال بأس من شراكة بين القطاع‬ ‫الـعــام والـخــاص فــي االستثمار‪،‬‬ ‫ف ـع ـنــد هـ ــذا ال ـم ـس ـت ــوى ال ـهــابــط‬

‫مــن األس ـعــار‪ ،‬تنخفض مخاطر‬ ‫ص ـنــاعــة الـ ـس ــوق‪ ،‬لـكـنـهــا حقبة‬ ‫تحتاج فترة حضانة‪.‬‬ ‫ونعتقد أن للبنوك مصلحة‬ ‫في بورصة أفضل أسعار وأكثر‬

‫س ـيــولــة‪ ،‬ورب ـم ــا م ــن واجـبـهــا‬ ‫ً‬ ‫أيضا ولــوج خدمات صناعة‬ ‫السوق‪ ،‬فذلك‪ ،‬وإن بشكل غير‬ ‫م ـبــاشــر‪ ،‬س ــوف يــدعــم قــاعــدة‬ ‫رهوناتها‪.‬‬

‫المؤشرات باتت توحي بأداء اقتصادي أفضل لكل‬ ‫من أميركا واالتحاد األوروبي‬

‫السوق السعودي أكبر الرابحين خالل أبريل بإضافته مكاسب بنحو ‪%9.4‬‬ ‫تعزز موقع سوق الصين بعد‬ ‫تحقيقه األداء السالب األعلى‬ ‫خالل أبريل الماضي‪ ،‬بخسائر‬ ‫بحدود ‪ 2.2 -‬في المئة‪ ،‬وذلك‬ ‫يبقى في حدود المنطق بعد أن‬ ‫حقق مكاسب في حدود ‪11.8‬‬ ‫في المئة خالل مارس الماضي‪.‬‬

‫أف ــاد تـقــريــر ال ـش ــال ب ــأن األداء اإليـجــابــي‬ ‫استمر لمعظم أسواق العينة في شهر أبريل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحققت ‪ 10‬أسواق أداء موجبا‪ ،‬بينما حققت‬ ‫ً‬ ‫األرب ـع ــة األخـ ــرى ً‬ ‫أداء ســال ـبــا‪ ،‬أي إن األداء‬ ‫ً‬ ‫أضعف قليال من أداء شهر مــارس الماضي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عندما حقق ‪ 13‬سوقا أداء موجبا‪.‬‬ ‫وبحسب التقرير‪ ،‬ظل وضع األسواق الـ‪14‬‬ ‫كما هو في نهاية شهر أبريل‪ ،‬أي ‪ 4‬أسواق‬ ‫ف ــي الـمـنـطـقــة ال ـمــوج ـبــة م ـق ــارن ــة بـمـسـتــوى‬ ‫مؤشراتها في نهاية عام ‪ ،2015‬ولكن جميع‬ ‫األسواق األربعة عززت مكاسبها بشكل كبير‬ ‫خالل شهر أبريل‪ ،‬بينما الزالت ‪ 10‬أسواق في‬ ‫المنطقة السالبة‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬كان أكبر الرابحين خالل‬ ‫شهر أبريل السوق السعودي‪ ،‬الــذي أضاف‬ ‫مكاسب بنحو ‪ 9.4‬في المئة خالل شهر واحد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنه مازال قابعا في المنطقة السالبة مقارنة‬ ‫بمستواه فــي نهاية الـعــام الـفــائــت‪ ،‬ويعزى‬ ‫معظم الـمـكــاســب إل ــى مــوجــة ت ـفــاؤل ســادت‬ ‫الـســوق السعودي أثـنــاء اإلع ــان عــن الرؤية‬ ‫السعودية ‪ 2030‬وبعدها‪.‬‬ ‫وكــان ثاني أكبر الرابحين سوق مسقط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي أضاف نحو ‪ 8.7‬في المئة جزئيا‪ ،‬بسبب‬ ‫ً‬ ‫الزخم في السوق السعودية‪ ،‬وجزئيا بسبب‬ ‫مضي ُعمان في سياسة إصالح مالي‪ ،‬وثالث‬

‫الرابحين كان سوق دبي الذي أضاف مكاسب‬ ‫فـي شهر أبريل بنحو ‪ 4.1‬في المئة‪ ،‬وأصبح‬ ‫الـســوق الوحيد ضمن أس ــواق العينة الــذي‬ ‫حقق مكاسب منذ بداية العام برقمين ‪10 -‬‬ ‫في المئة وأكثر‪ -‬ليصبح األفضل ً‬ ‫أداء‪.‬‬ ‫وب ـش ـكــل ع ـ ــام‪ ،‬ح ـق ـقــت ث ــاث ــة م ــن أسـ ــواق‬ ‫ً‬ ‫إقليم الخليج أداء موجبا منذ بداية العام‬ ‫الحالي‪ ،‬شاركها في المنطقة الموجبة السوق‬ ‫األميركي‪ ،‬وفي الترتيب الرابع‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وي ـع ــزى ت ـفــوق أداء أسـ ــواق الـخـلـيــج إلــى‬ ‫استمرار ارتفاع أسعار النفط‪ ،‬وإلــى بعض‬ ‫سـيــاســات اإلص ــاح الــداخـلـيــة‪ ،‬وإل ــى بعض‬ ‫بوادر االنحسار في موجة العنف‪ ،‬ومثالها‬ ‫مفاوضات السالم اليمنية في الكويت‪.‬‬ ‫وفي المنطقة السالبة‪ ،‬تعزز موقع سوق‬ ‫الصين في قاعه بعد تحقيقه األداء السالب‬ ‫األعلى خــالل شهر أبريـ ـ ــل بخس ـ ــائر بحـ ــدود‬ ‫ ‪ 2.2‬في المئة‪ ،‬وذلك يبقى في حدود المنطق‪،‬‬‫بعد أن حقق مكاسب في حدود ‪ 11.8‬في المئة‬ ‫في شهر مارس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحقق كال من سوقي البحرين وقطر ثاني‬ ‫أعلى الخسائر في شهر أبريل وبنحو ‪1.8 -‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وه ـب ــط تــرت ـيــب س ــوق الـبـحــريــن‬ ‫إلــى ثالث أكبر الخاسرين منذ بداية العام‬ ‫بفقدانه نحو ‪ -8.7‬فــي المئة‪ ،‬وفـقــد السوق‬

‫الـقـطــري الـتــرتـيــب الـخــامــس كـمــا فــي نهاية‬ ‫شهر مارس‪ ،‬وانتقل إلى الترتيب الثامن في‬ ‫نهاية شهر أبريل‪.‬‬ ‫رابع الخاسرين كان السوق الياباني‪ ،‬الذي‬ ‫فقد ‪ 0.6 -‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وكــانــت كافية إلبقائه‬ ‫ثــانــي س ــوق فــي ق ــاع الـقــائـمــة بخسائر منذ‬ ‫نهاية العام الفائت بنحو ‪ 12.4 -‬في المئة‪،‬‬ ‫ذلك حدث رغم سياسة سعر الفائدة السالبة‬ ‫عـلــى فــوائــض ال ـب ـنــوك‪ ،‬ورغ ــم وع ــود رئيس‬ ‫الـ ـ ــوزراء ال ـيــابــانــي شـيـنــزو آب ــي بـسـيــاســات‬ ‫إصالحية‪ ،‬إذ ال يبدو أن السياستين النقدية‬ ‫والمالية تعمالن حتى اآلن‪.‬‬ ‫وبوجود ‪ 10‬أسواق في المنطقة السالبة‪،‬‬ ‫ورغم استمرار حالة عدم اليقين الذي أكدها‬ ‫إبقاء الفدرالي األميركي والمركزي الياباني‬ ‫على ثبات أسعار الفائدة‪ ،‬فإن هناك مؤشرات‬ ‫بــاتــت تــوحــي ب ـ ــأداء اق ـت ـص ــادي أف ـضــل لكل‬ ‫مــن ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة وأوروب ــا‬ ‫الموحدة‪ ،‬إضافة إلى استقرار أداء الصين‪،‬‬ ‫وإن على أداء اقتصادي أضعف‪.‬‬ ‫ومع استمرار ارتفاع أسعار النفط‪ ،‬أو ربما‬ ‫تحسن األوضاع الجيوسياسية‪ ،‬ربما يستمر‬ ‫األداء الموجب ألسواق العينة في شهر مايو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويبقى ذلك مشروطا بعدم حدوث ما هو غير‬ ‫متوقع في االتجاهين‪.‬‬

‫‪ 4.14‬مليارات دينار إجمالي موجودات «التجاري»‬

‫ً‬ ‫جميع مؤشرات ربحية البنك سجلت ارتفاعا على أساس سنوي‬ ‫سجل أداء محفظة البنك‬ ‫«قروض وسلفيات»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا‪ ،‬بلغ قدره ‪1.3‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬ونسبته ‪%0.1‬‬ ‫ليصل إلى نحو ‪ 2.296‬مليار‬ ‫دينار (‪ %55.4‬من إجمالي‬ ‫الموجودات)‪ ،‬مقابل ‪2.297‬‬ ‫مليار دينار (‪ %56.9‬من‬ ‫إجمالي الموجودات)‪.‬‬

‫ذك ـ ــر ت ـق ــري ــر الـ ـش ــال أن ال ـب ـنــك‬ ‫ال ـت ـجــاري الـكــويـتــي أع ـلــن نتائج‬ ‫أع ـم ــال ــه‪ ،‬ل ـلــربــع األول م ــن ال ـعــام‬ ‫الحالي‪ ،‬وأظـهــرت أن البنك حقق‬ ‫صافي أرباح بعد خصم الضرائب‬ ‫ب ـل ـغــت ن ـح ــو ‪ 7.8‬م ــاي ـي ــن دي ـن ــار‬ ‫كويتي‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 6.3‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬خالل الفترة نفسها من عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015‬أي إن البنك سجل ارتفاعا‪،‬‬ ‫في‏ربحيته‪ ،‬بلغ نحو ‪ 1.4‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬أو نحو ‪ 22.8‬في المئة‪ ،‬في‬ ‫حـيــن سـجــل إجـمــالــي مــوجــوداتــه‬ ‫‪ 4.14‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫وبـحـســب الـتـقــريــر‪ ،‬ي ـعــزى هــذا‬ ‫االرتـ ـ ـف ـ ــاع فـ ــي م ـس ـت ــوى األرب ـ ـ ــاح‬ ‫ال ـص ــاف ـي ــة‪ ،‬إلـ ــى ارتـ ـف ــاع إج ـمــالــي‬ ‫اإليرادات التشغيلية‪ ،‬بقيمة أعلى‬ ‫من ارتفاع إجمالي المصروفات‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬ارتفعت جملة‬ ‫اإليــرادات التشغيلية‪ ،‬حين بلغت‬ ‫نحو ‪ 38.2‬مليون ديـنــار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 36.2‬مليون دينار‪ ،‬للفترة‬ ‫نفسها من عام ‪ ،2015‬أي إن هذه‬ ‫اإلي ــرادات ارتفعت بما قيمته ‪2.1‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬أو مــا نسبته ‪5.7‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫وتحقق ذلك نتيجة ارتفاع بند‬ ‫صــافــي رب ــح الـتـعــامــل بــالـعـمــات‬ ‫األجنبية بنحو ‪ 1.3‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وص ـ ـ ـ ــوال إلـ ـ ــى ن ـح ــو ‪ 2.3‬م ـل ـيــون‬ ‫ديـنــار‪( ،‬وتـمـثــل نحو ‪ 6‬فــي المئة‬ ‫من إجمالي اإليرادات التشغيلية)‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 971‬ألف دينار (‪2.7‬‬ ‫فــي الـمـئــة مــن إجـمــالــي اإليـ ــرادات‬ ‫ً‬ ‫التشغيلية)‪ ،‬وارتـفــع‪ ،‬أيـضــا‪ ،‬بند‬ ‫إيرادات توزيعات أرباح بنحو ‪1.3‬‬ ‫ً‬ ‫مليون ديـنــارن وص ــوال إلــى نحو‬ ‫‪ 4.6‬ماليين دينار (نحو ‪ 12.1‬في‬ ‫المئة مــن اإلجـمــالــي)‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫نحو ‪ 3.3‬ماليين دينار (نحو ‪9.2‬‬ ‫فــي الـمـئــة مــن اإلج ـم ــال ــي)‪ ،‬بينما‬ ‫حقق بند صافي أرباح االستثمار‬ ‫ً‬ ‫في أوراق مالية‪ ،‬انخفاضا‪ ،‬بنحو‬ ‫‪ 375‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وارت ـف ـعــت جـمـلــة الـمـصــروفــات‬ ‫التشغيلية للبنك‪ ،‬بقيمة أ قــل من‬ ‫ارتفاع جملة اإليرادات التشغيلية‪،‬‬ ‫ح ـيــث ب ـلــغ ارت ـف ــاع ـه ــا ن ـحــو ‪849‬‬ ‫ً‬ ‫ألــف دينار‪ ،‬وصــوال إلــى نحو ‪9.7‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪8.8‬‬ ‫مــايـيــن دي ـنــار‪ ،‬للفترة ذاتـهــا من‬ ‫عام ‪.2015‬‬

‫وارتـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ــع ب ـ ـ ـنـ ـ ــد مـ ـ ـص ـ ــاري ـ ــف‬ ‫الـمــوظـفـيــن ومـصــاريــف عمومية‬ ‫وإداري ـ ــة بـنـحــو ‪ 933‬أل ــف ديـنــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وص ـ ـ ــوال إل ـ ــى ن ـح ــو ‪ 9.7‬مــايـيــن‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 8.7‬ماليين‬ ‫ديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــار‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا انـ ـخـ ـف ــض ب ـنــد‬ ‫االس ـت ـه ــاك واإلطـ ـف ــاء بـنـحــو ‪84‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬ ‫وحققت جملة المخصصات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا بنحو ‪ 260‬ألف دينار‪،‬‬ ‫أو ما نسبته ‪ 1.2‬في المئة‪ ،‬عندما‬ ‫بلغت نـحــو ‪ 20.6‬مـلـيــون ديـنــار‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 20.8‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وأدى ذلـ ــك إلـ ــى ارت ـ ـفـ ــاع هــامــش‬ ‫صافي الربح‪ ،‬حين بلغ نحو ‪26.3‬‬ ‫في المئة‪ ،‬بعد أن كان نحو ‪22.9‬‬ ‫فــي المئة خــال الـفـتــرة المماثلة‬ ‫من عام ‪.2015‬‬ ‫وبـ ـ ـل ـ ــغ إج ـ ـمـ ــالـ ــي مـ ـ ــوجـ ـ ــودات‬ ‫ا لـ ـبـ ـن ــك نـ ـح ــو ‪ 4.147‬مـ ـلـ ـي ــارات‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ب ــارتـ ـف ــاع ب ـل ـغــت نـسـبـتــه‬ ‫‪ 2.7‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬مـ ـق ــارن ــة بـنـحــو‬ ‫‪ 4.037‬مليارات دينار بنهاية عام‬ ‫‪ ،2015‬وارتـفـعــت بنسبة ‪ 1.2‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬ع ـنــد ال ـم ـقــارنــة بــإجـمــالــي‬ ‫ال ـمــوجــودات فــي الــربــع األول من‬

‫عـ ــام ‪ 2015‬وك ــان ــت ن ـحــو ‪4.099‬‬ ‫مليارات دينار‪.‬‬ ‫وسـ ـج ــل بـ ـن ــد ال ـم ـس ـت ـح ــق مــن‬ ‫الـ ـبـ ـن ــوك والـ ـم ــؤسـ ـس ــات ال ـمــال ـيــة‬ ‫ً‬ ‫األخرى‪ ،‬ارتفاعا‪ ،‬بلغ ‪ 132.9‬مليون‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ون ـس ـب ـتــه ‪ 50‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫لـيـصــل إلـ ــى ن ـحــو ‪ 398.6‬مـلـيــون‬ ‫دينار (‪ 9.6‬في المئة من إجمالي‬ ‫الموجودات)‪ ،‬مقابل ‪ 265.7‬مليون‬ ‫ديـنــار كويتي (‪ 6.6‬فــي المئة من‬ ‫إج ـمــالــي الـ ـم ــوج ــودات)‪ ،‬ك ـمــا في‬ ‫نهاية ديسمبر ‪ ،2015‬بينما حققت‬ ‫ً‬ ‫انـ ـخـ ـف ــاض ــا‪ ،‬ب ـن ـحــو ‪ ،%8.6‬عـنــد‬

‫مقارنتها بالفترة نفسها من عام‬ ‫‪ ،2015‬حين بلغت‪ ،‬آنذاك‪ ،‬ما قيمته‬ ‫‪ 436.3‬مليون دينار «‪ 10.6‬في المئة‬ ‫من إجمالي الموجودات»‪.‬‬ ‫وحـ ـق ــق ب ـن ــد ال ـن ـق ــد وأرص ـ ـ ــدة‬ ‫ً‬ ‫ق ـص ـيــرة األجـ ـ ــل‪ ،‬ان ـخ ـف ــاض ــا‪ ،‬بلغ‬ ‫‪ 57.1‬مليون ديـنــار ونسبته ‪8.4‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ليصل إلى نحو ‪625.4‬‬ ‫مليون دينار (‪ 15.1‬في المئة من‬ ‫إجمالي الموجودات)‪ ،‬مقابل ‪682.5‬‬ ‫مليون دينار (‪ 16.9‬في المئة من‬ ‫إج ـمــالــي الـ ـم ــوج ــودات)‪ ،‬ك ـمــا في‬ ‫ن ـه ــاي ــة دي ـس ـم ـب ــر ‪ ،2015‬وح ـقــق‬ ‫ً‬ ‫ان ـخ ـفــاضــا‪ ،‬بـنـحــو ‪ 194.4‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬أو ما نسبته ‪ 23.7‬في المئة‪،‬‬ ‫عند مقارنته بالفترة نفسها من‬ ‫ع ــام ‪ ،2015‬ح ـيــن ب ـلــغ آنـ ـ ــذاك‪ ،‬ما‬ ‫قيمته ‪ 819.8‬مليون دينار (‪ 20‬في‬ ‫المئة من إجمالي الموجودات)‪.‬‬ ‫وسـجــل أداء محفظة «ق ــروض‬ ‫ً‬ ‫وسلفيات»‪ ،‬انخفاضا‪ ،‬بلغ قــدره‬ ‫‪ 1.3‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬ونـسـبـتــه ‪0.1‬‬ ‫في المئة ليصل إلــى نحو ‪2.296‬‬ ‫مليار ديـنــار (‪ 55.4‬في المئة من‬ ‫إجـ ـم ــال ــي الـ ـ ـم ـ ــوج ـ ــودات)‪ ،‬م ـقــابــل‬ ‫‪ 2.297‬مليار دينار (‪ 56.9‬في المئة‬

‫م ــن إج ـمــالــي الـ ـم ــوج ــودات)‪ ،‬كما‬ ‫فــي نهاية ديسمبر ‪ ،2015‬بينما‬ ‫ً‬ ‫حقق ارتـفــاعــا بنحو ‪ 3‬فــي المئة‬ ‫عند مقارنتها بالفترة نفسها من‬ ‫عام ‪ ،2015‬حين بلغت نحو ‪2.229‬‬ ‫مليار ديـنــار (‪ 54.4‬فــي المئة من‬ ‫إجمالي الموجودات)‪.‬‬ ‫وتشير األرقام إلى أن مطلوبات‬ ‫الـبـنــك (م ــن غـيــر احـتـســاب حقوق‬ ‫ً‬ ‫الملكية) قد سجلت ارتفاعا بلغت‬ ‫قـيـمـتــه ‪ 127.2‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬أي‬ ‫م ــا نـسـبـتــه ‪ 3.7‬ف ــي الـمـئــة لتصل‬ ‫إلــى نحو ‪ 3.588‬مـلـيــارات ديـنــار‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 3.461‬مليارات دينار‬ ‫ً‬ ‫بنهاية عام ‪ ،2015‬وحققت ارتفاعا‬ ‫ب ـن ـحــو ‪ 50.9‬م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬أي‬ ‫بنسبة ارتفاع بلغت ‪ 1.4‬في المئة‬ ‫عند المقارنة بما كــان عليه ذلك‬ ‫اإلجـمــالــي فــي نهاية الــربــع األول‬ ‫مــن ال ـعــام ال ـفــائــت‪ ،‬وبـلـغــت نسبة‬ ‫إجمالي المطلوبات إلى إجمالي‬ ‫الـمــوجــودات نحو ‪ 86.5‬في المئة‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 86.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وتشير نتائج تحليل البيانات‬ ‫الـمــالـيــة الـمـحـســوبــة عـلــى أســاس‬ ‫س ـنــوي إل ــى أن م ــؤش ــرات ربحية‬

‫ً‬ ‫البنك‪ ،‬كلها‪ ،‬قد سجلت ارتفاعا‪،‬‬ ‫مقارنة مع الفترة نفسها من عام‬ ‫‪ ،2015‬إذ ارتـفــع مــؤشــر العائد‬ ‫على معدل حقوق المساهمين‬ ‫الخاص بمساهمي البنك (‪)ROE‬‬ ‫إلى نحو ‪ 5.5‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بـنـحــو ‪ 4.5‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وسـجــل‬ ‫‏مؤشر العائد على معدل أصول‬ ‫ً‬ ‫البنك (‪ )ROA‬ارتفاعا‪ ،‬حين بلغ‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 0.8‬في المئة‪ ،‬قياسا بنحو‬ ‫‪ 0.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وم ـع ــه م ــؤش ــر ال ـع ــائ ــد عـلــى‬ ‫ً‬ ‫رأس ـمــال الـبـنــك (‪ ،)ROC‬أيـضــا‪،‬‬ ‫حـيــن بـلــغ نـحــو ‪ 22‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قـيــا ســا بنحو ‪ 17.9‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وارتفعت ربحية السهم (‏‪EPS‬‏)‬ ‫إل ـ ــى ‪ 5.2‬ف ـ ـلـ ــوس‪ ،‬م ـق ــاب ــل ‪4.2‬‬ ‫‏فـلــوس‪ ،‬للفترة نفسها مــن عام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وبلغ مؤشر مضاعف السعر‪/‬‬ ‫ربحية السهم (‪ )P/E‬نحو ‪21.2‬‬ ‫مرة‪( ،‬أي تحسن)‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 37.5‬مرة‪ ،‬وبلغ مؤشر مضاعف‬ ‫ال ـس ـع ــر‪ /‬ال ـق ـي ـمــة الــدف ـتــريــة (‏‪P/‬‬ ‫‪B‬‏) نـحــو ‪ 1.1‬م ــرة‪ ،‬بـعــد أن كــان‬ ‫‪ 1.6‬مرة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪ 100‬مليون دينار لعامين بعائد ‪%1.5‬‬ ‫من «المركزي» للبنوك‪ ...‬والتغطية ‪ ٣‬أضعاف‬

‫«وربة» يمول «البترول الوطنية» بـ ‪ 25‬مليون دينار‬

‫إقبال مصرفي على أدوات الدين العام قصيرة األجل‬ ‫محمد اإلتربي‬ ‫سـحــب بـنــك الـكــويــت الـمــركــزي‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي ‪ 100‬مـلـيــون‬ ‫ديـنــار مــن البنوك المحلية لمدة‬ ‫عامين‪ ،‬في حين بلغ سعر العائد‬ ‫المحدد من"المركزي" بنحو ‪1.5‬‬ ‫في المئة وبلغ حجم التغطية ‪317‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬أي ما يزيد على ‪3‬‬ ‫أضعاف القيمة المعروضة‪.‬‬ ‫ومن المالحظ أن حجم الطلب‬ ‫أعلى على اإلص ــدارات القصيرة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ت ـص ــل إلـ ـ ــى ث ــاث ــة أشـ ـه ــر‪،‬‬ ‫ففي نهاية أبريل الماضي‪ ،‬طرح‬ ‫ً‬ ‫المركزي سندا باستحقاق ثالثة‬ ‫أشـهــر قيمته ‪ 200‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫ب ـع ــائ ــد ‪ 1‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ب ـل ــغ حـجــم‬ ‫ا لـطـلــب عليه نـحــو ‪ 1074‬مليون‬

‫دينار‪ ،‬أي ما يزيد عن ‪ 5‬أضعاف‬ ‫العرض‪ .‬وأشار أحد المصادر إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن هـنــاك نـشــاطــا تـمــويـلـيــا الفـتــا‬ ‫سيشهده السوق خــال المرحلة‬ ‫الـمـقـبـلــة‪ ،‬يـخــص مـشــاريــع كبرى‬ ‫لـشــركــات قـطــاع خــاص أو جهات‬ ‫حكومية‪ ،‬ومــن أبــرز ذلــك مشروع‬ ‫ال ـ ــوق ـ ــود ال ـب ـي ـئ ــي‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ت ـق ــوده‬ ‫البنوك المحلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعمليا‪ ،‬ومنذ األزم ــة المالية‬ ‫العالمية‪ ،‬تتحفظ البنوك في منح‬ ‫ال ـت ـمــويــل‪ ،‬م ــاع ــدا ال ـج ـهــات الـتــي‬ ‫تتمتع بكفاءة مالية عالية‪ ،‬وتدفق‬ ‫ن ـقــدي أو الـمـشــاريــع الـحـكــومـيــة‪،‬‬ ‫وكانت خــال السنوات الماضية‬ ‫خ ــرج ــت م ــن الـمـشـهــد الـتـمــويـلــي‬

‫شــركــات االسـتـثـمــار‪ ،‬حيث كانت‬ ‫من أكبر المقترضين في السوق‪.‬‬ ‫ويمثل طرح أدوات الدين العام‬ ‫وال ـ ـتـ ــورق بــال ـم ـقــابــل م ــن جــانــب‬ ‫البنك المركزي للبنوك التقليدية‬ ‫واإلســام ـيــة أح ــد األدوات‪ ،‬التي‬ ‫يقوم بالتدخل من خاللها إلدارة‬ ‫الـسـيــولــة فــي ال ـق ـطــاع المصرفي‬ ‫للمواءمة بين العرض والطلب‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬أش ــار مصدر‬ ‫مصرفي إلــى أن الجهود الرامية‬ ‫ً‬ ‫إلى تطويل السوق المالي عموما‬ ‫وأدوات الدين‪ ،‬ستسهم في إدارة‬ ‫أمثل للسيولة وتوفير سوق نشط‬ ‫وتنافسي للبنوك ‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــدر أن وجـ ـ ــود‬

‫إصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدارات تـ ـخـ ـض ــع ل ـل ـت ـن ــاف ــس‬ ‫بالتسعير من جانب المصارف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سـيـتـيــح مـسـتـقـبــا أدوات كافية‬ ‫منتظمة‪ ،‬يمكن أن تستغل المبالغ‬ ‫المجمدة في الحسابات الجارية‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ـه ـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أشـ ـ ـ ـ ــارت‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـصــادر إل ــى أن ــه وف ـق ــا لتوجه‬ ‫ال ـم ـق ـت ــرض ـي ــن ب ــال ـح ـص ــول عـلــى‬ ‫ت ـم ــوي ــات طــوي ـلــة األج ـ ــل‪ ،‬يـجــب‬ ‫أن تـ ـس ــاع ــد الـ ـجـ ـه ــات ال ـم ـم ــول ــة‬ ‫ك ـبــار ال ـشــركــات الـمـقـتــرضــة على‬ ‫إص ــدار سـنــدات وصـكــوك طويلة‬ ‫األجــل وبأسعار تنافسية‪ ،‬حيث‬ ‫إن تلك األدوات تحمي المقرض‬ ‫والمقترض في آن واحد‪.‬‬

‫الحساوي‪ :‬تطوير سوق السندات‪ ...‬ضرورة‬ ‫صدور عدد مايو من مجلة «المصارف»‬ ‫قال الحساوي إن المطالبات‬ ‫بتطوير وتوسيع أسواق‬ ‫السندات المحلية التقليدية‬ ‫واإلسالمية تصاعدت على مدار‬ ‫السنوات القليلة الماضية في‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫ص ــدر ع ــدد مــايــو ‪ 2016‬م ــن مـجـلــة ال ـم ـصــارف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـتـضـمـنــا ت ـح ـل ـيــا ألب ـ ــرز ال ـت ـط ــورات الـمـصــرفـيــة‬ ‫واالقتصادية المحلية واإلقليمية والعالمية‪.‬‬ ‫وجــاء ت افتتاحية العدد بقلم رئيس التحرير‬ ‫د‪ .‬حمد الحساوي بعنوان "تطوير سوق السندات‬ ‫‪ ...‬ضـ ــرورة"‪ ،‬أش ــار فيها إلــى أن أس ــواق السندات‬ ‫المحلية في دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬تمر في‬ ‫مرحلة مبكرة من مراحل تطورها‪ ،‬مقارنة بالمناطق‬ ‫األخ ــرى‪ ،‬على الــرغــم مــن تــزايــد أهميتها كمصدر‬ ‫للتمويل في عدد من اقتصادات األسواق الصاعدة‪.‬‬ ‫وقال الحساوي‪ ،‬إن المطالبات بتطوير وتوسيع‬ ‫أس ــواق السندات المحلية التقليدية واإلسالمية‬ ‫تـصــاعــدت على م ــدار الـسـنــوات القليلة الماضية‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬وس ــط تــوقـعــات بــاسـتـمــرار مواجهة‬ ‫الميزانية العامة للكويت لعجوزات مالية كبيرة في‬ ‫المدى المتوسط‪ ،‬نتيجة لتراجع اإليرادات النفطية‪،‬‬ ‫وتعدد الخيارات المتاحة لتمويل العجز‪ ،‬ومنها‬ ‫إصدار سندات حكومية‪.‬‬ ‫وشــدد على أن هــذه األس ــواق ستكتسب أهمية‬ ‫أكـبــر فــي الـفـتــرة الـقــادمــة‪ ،‬حيث أصبحت الكويت‬ ‫بحاجة ماسة تستلزم ضرورة اإلسراع في تطوير‬

‫ســوق السندات للمساهمة في توفير كل األدوات‬ ‫الالزمة لالستدامة المالية‪ ،‬وتعزيز قدرة االقتصاد‬ ‫الكويتي على مواجهة الصدمات المعاكسة وتعزيز‬ ‫النمو االقتصادي‪ ،‬ودعــم طموحات التنمية على‬ ‫نـطــاق أوس ــع‪ ،‬فــي ظــل الـمـتـغـيــرات الـتــي يشهدها‬ ‫االقـتـصــاد العالمي ومــا تنطوي عليه مــن دورات‬ ‫اقتصادية‪ ،‬تؤثر على ركائز االستقرار المالي لدى‬ ‫العديد من بلدان العالم‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن ت ـط ــوي ــر ال ـب ـن ـيــة ال ـت ـح ـت ـيــة ل ـســوق‬ ‫سندات عميق وأكثر سيولة يعتبر عملية مستمرة‬ ‫ومتنامية‪ ،‬لكنها تستلزم أدوات فاعلة وتعزيز‬ ‫اإلطار التنظيمي والقانوني‪.‬‬ ‫وبين أن إقامة أسواق السندات المحلية تتسق‬ ‫مــع مــا تستهدفه الــدولــة مــن دور مـتــزايــد للقطاع‬ ‫الخاص في دفع عجلة النمو االقتصادي وتنويع‬ ‫األنشطة االقتصادية‪ ،‬مما سيتطلب زيادة مصادر‬ ‫التمويل الالزم الحتياجات البنية التحتية الضخمة‬ ‫في إطار من التعاون المشترك بين القطاعين العام‬ ‫والخاص لضمان توحيد الجهود وتوجيهها نحو‬ ‫تعزيز االستثمار والنمو في الكويت‪.‬‬

‫«بيكر تلي» ينظم مؤتمر التدقيق الداخلي األول‬ ‫ينظم مكتب بيكر تلي الكويت للتدقيق‪ ،‬ضرائب‬ ‫واس ـ ـت ـ ـشـ ــارات‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون م ــع جـمـعـيــة الـمــدقـقـيــن‬ ‫الــداخـلـيـيــن ب ــاإلم ــارات‪" ،‬مــؤتـمــر الـتــدقـيــق الــداخـلــي‬ ‫األول بالكويت" من ‪ 30‬إلى ‪ 31‬الجاري‪ ،‬انطالقا من‬ ‫حــرص المكتب على مــواكـبــة الـتـطــورات فــي مجال‬ ‫التدقيق الداخلي‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬قالت المديرة التنفيذية بشركة‬ ‫بيكر تلي الكويت مـنــال محسن‪" :‬سـعــداء بتنظيم‬ ‫مؤتمر التدقيق الداخلي األول بالكويت‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع جمعية المدققين الداخليين باإلمارات‪ ،‬فالتزامنا‬ ‫بإقامة هــذا الحدث يأتي من إيماننا بأهمية دور‬ ‫التدقيق الداخلي فــي تطوير ونـجــاح المؤسسات‬ ‫والمنظمات المالية"‪.‬‬ ‫وأضافت محسن‪" :‬أهمية هذا المؤتمر تتجلى في‬ ‫كونه يعقد ألول مرة في الكويت‪ ،‬ويستقطب عددا‬ ‫من الخبراء والفاعلين في مجال التدقيق الداخلي‪،‬‬ ‫وا لــذ يــن سيشاركون فــي حلقات نقاشية لتسليط‬

‫الضوء على وجهة نظرهم حول اتجاهات التدقيق‬ ‫الداخلي الناشئة وأفضل ممارساتها"‪.‬‬ ‫وأردف ـ ـ ـ ــت‪" :‬كـ ـم ــا ي ـم ـثــل ال ـم ــؤت ـم ــر أيـ ـض ــا مـنـصــة‬ ‫للتشجيع على التبادل الحر للمعرفة والمعلومات‬ ‫والمهارات بخلق بيئة مهنية للتعارف والتواصل‬ ‫بين المهنيين في هذا المجال"‪.‬‬ ‫ودعـ ــت جـمـيــع الـمـهـنـيـيــن ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي مـجــال‬ ‫التدقيق الداخلي الى حضور هذا المؤتمر‪ ،‬لما له من‬ ‫قيمة مضافة من حيث زيادة الوعي بأهمية التدقيق‬ ‫الداخلي‪ ،‬ومناقشة الصعوبات التي تعوق المدقق‬ ‫الــداخـلــي فــي أداء عمله بموضوعية واستقاللية‪،‬‬ ‫واسـ ـتـ ـع ــراض ال ـم ـخ ــاط ــر ال ـن ــات ـج ــة ع ــن اس ـت ـخ ــدام‬ ‫تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬ودور المدقق الداخلي في‬ ‫التعامل مــع تلك المخاطر‪ ،‬وتسليط ا لـضــوء على‬ ‫العناصر التي يمكن من خاللها للتدقيق الداخلي أن‬ ‫يحقق أعلى قيمة مضافة لمصلحة الجهاز الحكومي‬ ‫أو المؤسسة أو الشركة التابع لها‪.‬‬

‫«كواليتي نت» أفضل مزود لخدمة‬ ‫اإلنترنت في الكويت ‪2016‬‬

‫فريق الشركة في حفل «أريبيان بزينس»‬ ‫ف ـ ـ ـ ــازت "كـ ــوال ـ ـي ـ ـتـ ــي ن ـ ــت"‪-‬‬ ‫ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــزود األول ل ــإ ن ـت ــر ن ــت‬ ‫وخـ ـ ـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ـ ـ ــات االت ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــاالت‬ ‫الـمـعـلــومــاتـيــة فــي الـكــويــت–‬ ‫بجائزة "أفضل مزود لخدمة‬ ‫اإلن ـ ـ ـتـ ـ ــرنـ ـ ــت ف ـ ـ ــي الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت"‬ ‫باحتفالية "آريبيان بزينس‬ ‫ال ـكــويــت ل ـعــام ‪ ،"2016‬الـتــي‬ ‫أق ـي ـمــت األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي‬ ‫فــي ف ـنــدق جـمـيــرا المسيلة‪،‬‬ ‫برعاية وكيل شؤون المراسم‬ ‫األمـيــريــة بــالــديــوان األميري‬ ‫الشيخ مبارك الصباح‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــارك ف ــي االح ـت ـفــال ـيــة‬ ‫كـ ـب ــرى الـ ـش ــرك ــات ال ـخــاصــة‬ ‫بـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــع تـ ـخـ ـصـ ـص ــاتـ ـه ــا‬ ‫وق ـ ـطـ ــاع ـ ـت ـ ـهـ ــا ومـ ــديـ ــري ـ ـهـ ــا‬ ‫التنفيذيين‪ ،‬بحضور حشد‬ ‫كـ ـبـ ـي ــر م ـ ــن رجـ ـ ـ ــال األع ـ ـمـ ــال‬ ‫واإلع ــامـ ـيـ ـي ــن والـمـهـتـمـيــن‬ ‫بـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــال ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع األع ـ ـ ـمـ ـ ــال‬

‫واالقتصاد في الكويت‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـس ـيــاق‪ ،‬أكــدت‬ ‫مديرة التسويق في "كواليتي‬ ‫نــت"‪ ،‬نيفين توفيق‪ ،‬أن فوز‬ ‫الشركة بالجائزة عن مجمل‬ ‫إن ـ ـجـ ــازات ـ ـهـ ــا فـ ــي ال ـن ـه ــوض‬ ‫ب ـق ـط ــاع خ ــدم ــات اإلن ـت ــرن ــت‬ ‫فــي ‪ 2015‬يـعــد مـصــدر فخر‬ ‫وإعزاز لكل القائمين عليها‪،‬‬ ‫ونتاج جهود حثيثة لاللتزام‬ ‫بــأعـلــى معايير ال ـجــودة في‬ ‫األداء والخدمة‪.‬‬

‫منال محسن‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫شاهين الغانم‬

‫أع ـلــن ب ـنــك وربـ ــة مـســاهـمـتــه ف ــي ت ـمــويــل مجمع‬ ‫لمصلحة شركة البترول الوطنية الكويتية بقيمة‬ ‫‪ 25‬مليون ديـنــار‪ ،‬لتنفيذ مـشــروع الــوقــود البيئي‬ ‫ّ‬ ‫للشركة‪ .‬وتـشــكــل مساهمة البنك ج ــزء ا مــن حصة‬ ‫ّ‬ ‫البنوك اإلسالمية المجمعة في هذا التمويل‪.‬‬ ‫وت ـم ـثــل مـســاهـمــة "وربـ ـ ــة" ه ــذه إض ــاف ــة جــديــدة‬ ‫إلى سلسلة إنجازاته السابقة في سياق التمويل‪،‬‬ ‫ومنسجمة مع استراتيجيته وأهدافه الرامية إلى‬ ‫دعم االقتصاد الوطني والشركات المحلية‪ ،‬وتعزيز‬ ‫موقعه في قطاع الصيرفة اإلسالمية في الكويت‪.‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذا اإلط ـ ـ ــار‪ ،‬ت ـح ــدث ال ــرئ ـي ــس الـتـنـفـيــذي‬

‫بــالــوكــالــة فــي "وربـ ــة"‪ ،‬شاهين الـغــانــم‪ ،‬قــائــا‪" :‬منذ‬ ‫انطالقة البنك في سوق الكويت‪ ،‬وهو يحرص على‬ ‫دعــم القطاعات االقتصادية ونموها‪ ،‬وبـنــاء عليه‬ ‫كانت له مساهمات عديدة في تمويالت استراتيجية‬ ‫يـهــدف مــن خاللها إلــى تعزيز االقـتـصــاد الوطني‪،‬‬ ‫ودعم الشركات‪ ،‬وتعزيز ربحيته على المدى الطويل‪،‬‬ ‫وتنويع المحفظة التمويلية للبنك‪ ،‬والسيما أنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـهــدت نـمــوا ملحوظا خــال الــربــع األول مــن عام‬ ‫‪ ،2016‬بـلـغــت مـعــه قيمتها ‪ 592.2‬مـلـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫محققة زيــادة قدرها ‪ 51‬في المئة عن الربع األول‬ ‫من عام ‪."2015‬‬


‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫«برقان» يحقق ‪ 14.3‬مليون دينار أرباحا للربع األول‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الماجد‪ :‬انخفاض األصول غير المنتظمة ‪ ٪1.4‬من إجمالي التسهيالت بنسبة تغطية ‪٪328‬‬ ‫واصلت الميزانية العامة‬ ‫لمجموعة بنك برقان في النمو‬ ‫المستمر‪ ،‬حيث ارتفع اجمالي‬ ‫أصول البنك إلى ‪ 7.1‬مليارات‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة بـ‪ 6.8‬مليارات‬ ‫دينار في ‪.2015‬‬

‫أع ـل ـن ــت م ـج ـمــوعــة ب ـن ــك ب ــرق ــان نـتــائـجـهــا‬ ‫المالية للربع األول من عام ‪ ،2016‬عاكسة بذلك‬ ‫صالبة األداء األساسي للبنك من حيث النمو‬ ‫المستمر للميزانية العامة وتحسن في جودة‬ ‫األصول في ظل التحديات المعقدة التي تواجه‬ ‫البيئة التشغيلية اإلقليمية‪ .‬فقد بلغ صافي‬ ‫الــربــح األس ــاس ــي (قـبــل خـصــم المخصصات‬ ‫االحترازية) ‪ 19.1‬مليون دينار ليعكس نموا‬ ‫سنويا ثابتا‪ ،‬وعليه فقد سجلت المجموعة‬ ‫رب ـحــا صــافـيــا بـلــغ ‪ 14.3‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬كما‬ ‫حققت ربحية السهم ‪ 4.4‬فلوس‪.‬‬ ‫وف ـ ــي مـ ـق ــارن ــة ب ــال ـف ـت ــرة ذاتـ ـهـ ــا م ــن ال ـع ــام‬ ‫الماضي‪ ،‬ارتفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة‬ ‫‪ 7.4‬في المئة لتصل إلى ‪ 40.6‬مليون دينار‪،‬‬ ‫مقارنة بـ‪ 37.8‬مليون دينار‪ ،‬في حين انخفض‬ ‫صافي الرسوم والعموالت بالمقارنة بالمدة‬

‫نفسها مــن الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬ويــرجــع ذلــك إلى‬ ‫انخفاض في صافي أرباح العمالت األجنبية‬ ‫من ‪ 7.7‬ماليين دينار في الربع االول من العام‬ ‫ال ـمــاضــي لـتـسـجــل ‪ 1.7‬مـلـيــون دي ـن ــار للربع‬ ‫االول فــي ‪ ،2016‬وبــالـتــالــي بقيت اإلي ـ ــرادات‬ ‫التشغيلية واألر بـ ــاح التشغيلية ثابتة قبل‬ ‫خ ـصــم الـمـخـصـصــات لـتـسـجــل ‪ 57.1‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬و‪ 30.2‬مليون دينار على التوالي‪.‬‬ ‫وواصلت الميزانية العامة النمو المستمر‪،‬‬ ‫حـيــث ارت ـفــع اجـمــالــي أص ــول الـبـنــك إل ــى ‪7.1‬‬ ‫مليارات دينار‪ ،‬مقارنة ب ــ‪ 6.8‬مليارات دينار‬ ‫في ‪ ،2015‬في حين ظلت مستويات رأس المال‬ ‫صلبة حيث بلغت نسبة رأس مال الشريحة‬ ‫األول ــى ‪ 10.7‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وبلغت نسبة كفاية‬ ‫رأس المال ‪ 16.4‬في المئة تحت قواعد بازل‬ ‫‪ ،3‬كما هو في ‪ 31‬مارس ‪.2016‬‬

‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قال رئيس مجلس إدارة‬ ‫المجموعة‪ ،‬مــاجــد العجيل‪ ،‬إن أس ــواق رأس‬ ‫المال شهدت تقلبات حادة مع بداية عام ‪،2016‬‬ ‫لتؤثر سلبا على الشعور السائد في السوق‪،‬‬ ‫وع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن ذل ــك فـقــد أثـبـتــت مجموعة‬ ‫"بــرقــان" قدرتها على التكيف مــع التحديات‬ ‫المحيطة بصالبة أداء عملياتها‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن "ت ـن ــوي ــع مـ ـص ــادر دخ ـل ـنــا من‬ ‫خ ــال وجــودنــا فــي أسـ ــواق أس ــرع نـمــوا يعد‬ ‫عامال أساسيا لقوة أداء المجموعة بالرغم‬ ‫من صعوبة البيئة التشغيلية‪ .‬وقد تحسنت‬ ‫جودة االصول حيث بلغت نسبة األصول غير‬ ‫المنتظمة (صــافــي الضمانات) إلــي إجمالي‬ ‫الـتـسـهـيــات ‪ 1.4‬فــي الـمـئــة وبـنـسـبــة تغطية‬ ‫(ص ــاف ــي ال ـض ـمــانــات) عــال ـيــة بـلـغــت ‪ 328‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬كما ان الـمــؤشــرات المالية الرئيسية‬

‫«القصور»‪ :‬تسويق «الحبتور سيتي» و«تاون سكوير»‬ ‫ذك ــر رئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ل ـش ــرك ــة‬ ‫القصور الحديثة محمد فتحي‬ ‫أن الشركة وقعت عقدي تسويق‬ ‫م ـ ـشـ ــروعـ ــي الـ ـحـ ـبـ ـت ــور س ـي ـتــي‬ ‫وتاون سكوير في دبي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ف ـت ـح ــي إن ال ـش ــرك ــة‬ ‫ب ـ ـ ـصـ ـ ــدد فـ ـ ـت ـ ــح ب ـ ـ ـ ــاب الـ ـحـ ـج ــز‬ ‫للتملك في أول مشروع تملك‬ ‫ح ــر ع ـلــى ش ـ ــارع ال ـش ـيــخ زاي ــد‬ ‫وق ـنــاة دب ــي الـمــائـيــة الـجــديــدة‬ ‫مـ ـش ــروع "ال ـح ـب ـت ــور س ـي ـتــي"‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي يـ ـع ــد أحـ ـ ـ ــدث م ـش ــاري ــع‬ ‫الشركة التسويقية في مدينة‬ ‫دبـ ـ ـ ــي‪ ،‬والـ ـ ـ ـ ــذي ي ـت ـم ـي ــز ب ــرق ــي‬ ‫تصميماته والـجــودة العالية‬ ‫ف ــي الـتـشـطـيـبــات‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫موقعه الفريد والمتميز‪.‬‬ ‫كـمــا ت ـبــدأ الـشــركــة فـتــح بــاب‬ ‫ال ـ ـح ـ ـجـ ــز فـ ـ ــي م ـ ـ ـشـ ـ ــروع تـ ـ ــاون‬ ‫إس ـ ـكـ ــويـ ــر الـ ـ ـ ــذي يـ ـع ــد م ــدي ـن ــة‬ ‫متكاملة بفكر تسويقي وعقاري‬ ‫جديد يطرح ألول مرة في دبي‪،‬‬ ‫السيما انه يتميز بطريقة سداد‬ ‫مــريـحــة تـصــل ال ــى ‪ 10‬سـنــوات‬ ‫بدون فوائد‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ان تــوقـيــع الـشــركــة‬ ‫مثل هذه االتفاقيات يعد خطوة‬

‫محمد فتحي‬

‫م ــن خ ـطــوات ـهــا ف ــي س ــوق دبــي‬ ‫العقاري‪ ،‬السيما بعد رد الفعل‬ ‫الجيد في تسويقها لمشروعي‬ ‫الريتز والجليتز فــي منطقتي‬ ‫الفورجان والموتور سيتي مع‬ ‫شركة دانوب بروبريتز‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــد ت ــوق ـي ــع الـ ـش ــرك ــة مــع‬ ‫شركتي الحبتور وإعمار االول‬ ‫م ــن ن ــوع ــه ف ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وه ــو‬ ‫اضافة حقيقية لنشاط الشركة‬ ‫التسويقي بدبي داخــل السوق‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع ان تـ ــوجـ ــه ال ـش ــرك ــة‬

‫صورة لمشروع الحبتور سيتي‬ ‫تـ ـس ــويـ ـقـ ـي ــا ال ـ ـ ـ ــى س ـ ـ ـ ــوق دبـ ــي‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري يـ ــأتـ ــي م ـ ــن رؤي ـت ـه ــا‬ ‫ال ـحــال ـيــة لـ ــزيـ ــادة ال ـط ـلــب علي‬ ‫العقار في االمارات بشكل عام‪،‬‬ ‫وم ــديـ ـن ــة دبـ ـ ــي ب ـش ـك ــل خ ــاص‬ ‫واالن ـت ـع ــاش ال ـع ـقــاري الـحــالــي‬ ‫الـمـصــاحــب لــرؤيــة استثمارية‬

‫«التميز في نمو حجم‬ ‫بجائزة‬ ‫يفوز‬ ‫«بيتك»‬ ‫ً‬ ‫استخدام البطاقات دوليا» لعام ‪2015‬‬

‫ً‬ ‫تقديرا لجهوده في تعزيز استخدام البطاقات المصرفية‬

‫واضحة وثابتة في المنظومة‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫وزاد ان ــه عـلــى ك ــل عــربــي أن‬ ‫يفخر بإمارة دبــي كونها قبلة‬ ‫اسـتـثـمــاريــة وسـيــاحـيــة عالية‬ ‫المستوى تستقطب كل الشرائح‬ ‫الـسـيــاحـيــة واالس ـت ـث ـمــاريــة من‬

‫الجائزة‬ ‫تؤكد كفاءة‬ ‫منتجات‬ ‫وخدمات‬ ‫«بيتك»‬ ‫وتماشيها‬ ‫مع آخر‬ ‫التطورات‬ ‫التكنولوجية‬

‫الفوزان‬

‫‪ :Ooredoo‬خصم حصري لعمالء‬ ‫«شامل» على باقاتهم الشهرية‬ ‫أعـلـنــت ‪ Ooredoo‬الـكــويــت‪،‬‬ ‫إحـ ـ ـ ـ ـ ــدى ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات مـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫‪ Ooredoo‬العالمية لالتصاالت‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة م ـم ـي ــزات وخ ـصــومــات‬ ‫جديدة لباقات شامل‪ ،‬ألول مرة‬ ‫في الكويت‪ ،‬حيث أصبح بإمكان‬ ‫جـمـيــع ال ـع ـم ــاء الــراغ ـب ـيــن في‬ ‫االشتراك في الباقة دون االلتزام‬ ‫بــدفــع أقـســاط شهرية لهواتف‬ ‫ذكية ضمنها‪.‬‬ ‫ويـ ـتـ ـي ــح ال ـ ـ ـعـ ـ ــرض الـ ـج ــدي ــد‬ ‫للعمالء الذين يمتلكون أحدث‬ ‫الهواتف‪ ،‬أو غير الراغبين في‬ ‫تغيير هواتفهم‪ ،‬االشـتــراك إما‬ ‫ل ـمــدة ‪ 24‬ش ـهــرا م ــع الـحـصــول‬ ‫على خصم ‪ 30‬فــي المئة على‬ ‫قـيـمــة فــوات ـيــرهــم ال ـش ـهــريــة‪ ،‬أو‬ ‫لمدة ‪ 12‬شهرا والحصول على‬ ‫خصم ‪ 20‬فــي المئة على قيمة‬ ‫فواتيرهم الشهرية‪.‬‬ ‫وتعليقا على هــذا الـعــرض‪،‬‬ ‫صـ ـ ــرح م ــدي ــر إدارة االتـ ـص ــال‬ ‫المؤسسي لدى الشركة‪ ،‬مجبل‬ ‫األي ــوب‪ ،‬بقوله‪" :‬شهدت باقات‬ ‫شامل الجديدة نجاحا كبيرا‪،‬‬ ‫هـ ـ ــذا م ـ ــا أك ـ ــدت ـ ــه ردود أفـ ـع ــال‬

‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء وم ـ ـب ـ ـي ـ ـعـ ــات الـ ـفـ ـت ــرة‬ ‫الماضية على حد سواء‪ .‬هدفنا‬ ‫األسـ ــاسـ ــي ك ـش ــرك ــة ه ــو تـلـبـيــة‬ ‫اح ـت ـي ــاج ــات ع ـمــائ ـنــا الـ ـك ــرام‪،‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد االط ـ ـ ـ ــاع عـ ـل ــى آرائ ـ ـهـ ــم‬ ‫ورغـبــاتـهــم‪ ،‬قمنا بــإضــافــة تلك‬ ‫المميزات الجديدة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫المميزات األخ ــرى التي طالما‬ ‫ق ــدمـ ـن ــاه ــا لـ ـه ــم ضـ ـم ــن ب ــاق ــات‬ ‫شامل"‪.‬‬ ‫وتمنح باقات شامل لعمالء‬ ‫‪ Ooredoo‬إ م ـك ــا ن ـي ــة تـجـمـيــد‬ ‫العقد أثـنــاء السفر لمدة تصل‬ ‫حتى ‪ 3‬أشهر في السنة يعفى‬ ‫خــالـهــا العميل مــن دف ــع قيمة‬ ‫اش ـتــراكــه‪ ،‬مـمــا يــوفــر لــه مــرونــة‬ ‫أكـ ـ ـث ـ ــر فـ ـ ــي االس ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــدام‪ .‬ك ـمــا‬ ‫يستطيع عـمـيــل بــا قــات شامل‬ ‫اال سـتـمـتــاع بمكالمات محلية‬ ‫غ ـ ـيـ ــر مـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدودة ع ـ ـلـ ــى ش ـب ـكــة‬ ‫‪ Ooredoo‬ع ـلــى ك ــل ال ـب ــاق ــات‪،‬‬

‫إض ــاف ــة إلـ ــى إم ـكــان ـيــة تـحــويــل‬ ‫ملكية العقد ألشخاص آخرين‬ ‫في حال الرغبة بذلك‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ت ـس ـت ـمــر ب ــاق ــات شــامــل‬ ‫ب ـ ـتـ ــوف ـ ـيـ ــر خ ـ ــاصـ ـ ـي ـ ــة ت ــرحـ ـي ــل‬ ‫ال ــدق ــائ ــق الـمـتـبـقـيــة‪ ،‬وتـضـيــف‬ ‫إليها خاصية ترحيل اإلنترنت‬ ‫الـمـتـبـقــي للشهر الـمـقـبــل‪ ،‬مما‬ ‫يوفر على العمالء ويسمح لهم‬ ‫بــاس ـت ـخــدام اإلن ـت ــرن ــت بـحــريــة‬ ‫أكبر‪.‬‬

‫«السوق أصبح طاردا لعدم اتخاذ الدولة خطوات جادة للقضاء على هذه المشكلة»‬

‫«بيتك» يتسلم الجائزة من «ماستر كارد»‬

‫أطلق «بيتك» العديد‬ ‫من البرامج والحمالت‬ ‫التسويقية لتشجيع العمالء‬ ‫على استخدام البطاقات‬ ‫عند تنفيذ ًعمليات‬ ‫المصرفية ً‬ ‫الشراء محليا وخارجيا‪.‬‬

‫ماجد العجيل‬

‫«بيان»‪ :‬تراجع سيولة البورصة يؤكد عدم تعافيها‬ ‫من تأثيرات ًاألزمة المالية‬ ‫ذكر تقرير «بيان» أنه مازال‬ ‫لدينا أمل ًأن تجد الحكومة‬ ‫ً‬ ‫حال سريعا لمعالجة‬ ‫معضلة تراجع السيولة‪،‬‬ ‫التي باتت ظاهرة تتطلب‬ ‫تدخال عاجال وفوريا‬ ‫إلنهائها‪ ،‬من أجل عودة‬ ‫الجاذبية االستثمارية‪،‬‬ ‫والثقة المفقودة في سوق‬ ‫الكويت مرة أخرى‪.‬‬

‫حصد بيت التمويل الكويتي (بيتك) جائزة "التميز في نمو حجم‬ ‫استخدام البطاقات دوليا" من "ماستركارد"‪ ،‬تقديرا ألدائه المتميز‬ ‫في تعزيز حلول الدفع باستخدام البطاقات المصرفية‪ ،‬سواء الدفع‬ ‫االلكتروني او نقاط البيع‪ ،‬حيث تأتي الجائزة استمرارا للتميز‬ ‫والنجاح الذي يحققه "بيتك" في مجال البطاقات المصرفية‪ ،‬والذي‬ ‫نال على اثره جائزة "االداء المتميز" من ماستركارد العام الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ــام وف ــد م ــن مــاس ـتــركــارد ب ــزي ــارة "ب ـي ـت ــك"‪ ،‬ح ـيــث ق ــدم رئـيــس‬ ‫ماستركارد في الشرق األوســط وإفريقيا راجو مالهوترا الجائزة‬ ‫لــ"بـيـتــك" فــي الـمـقــر الــرئـيـســي لـلـبـنــك‪ ،‬بـحـضــور مـسـتـشــار الرئيس‬ ‫التنفيذي للبنك محمد الفوزان‪ ،‬ورئيس الخدمات المصرفية لالفراد‬ ‫والخدمات المالية الخاصة للمجموعة ديفيد باور‪ ،‬ونائب المدير‬ ‫العام للبطاقات المصرفية للمجموعة جوليو لوبو‪.‬‬ ‫وأشــاد مالهوترا بجهود "بيتك" في تعزيز استخدام البطاقات‬ ‫المصرفية محليا ودوليا‪ ،‬مشيرا الى ان "بيتك" أظهر حرصا بالغا‬ ‫بمواكبة آخر التطورات التكنولوجية والتحديثات المبتكرة للدفع‬ ‫باستخدام البطاقات المصرفية من خالل االلتزام بالمعايير العالمية‬ ‫لجودة الخدمة وتحسين االداء والوصول الى العميل‪.‬‬ ‫وأضاف ان "بيتك" يتميز بسجل حافل باإلنجازات والنجاحات‪،‬‬ ‫فيما يعتبر الرائد في قيادة تبني التكنولوجية في الدفع اإللكتروني‬ ‫بالكويت‪ ،‬في ظل التسارع الملحوظ في عالم التكنولوجيا‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال ــى ان "بـيـتــك" اطـلــق الـعــديــد مــن الـبــرامــج والـحـمــات التسويقية‬ ‫لتشجيع العمالء على استخدام البطاقات المصرفية عند تنفيذ‬ ‫عمليات الشراء محليا وخارجيا‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكر مستشار الرئيس التنفيذي للبنك محمد الفوزان‬ ‫ان الجائزة تؤكد كفاء ة منتجات وخدمات "بيتك" وتماشيها مع‬ ‫آخر التطورات التكنولوجية‪ ،‬الفتا الى ان "بيتك" ال يألو جهدا في‬ ‫توظيف التكنولوجيا بما يصب في خدمة العميل ومصلحة البنك‪.‬‬ ‫واضاف ان "التكنولوجيا اصبحت ركيزة اساسية للنمو‪ ،‬وهي‬ ‫تلعب دورا اساسيا بتزويدنا بــاألدوات والحلول الالزمة لضمان‬ ‫أعلى مستويات الخدمة بما يتوافق مع المعايير العالمية في الدقة‬ ‫واالمان والسرعة"‪ ،‬متابعا ان تعزيز استخدام البطاقات المصرفية‬ ‫بالدفع اإللكتروني ونقاط البيع وتلبية احتياجات العمالء في هذا‬ ‫المجال هو جزء من استراتيجية "بيتك"‪.‬‬

‫م ـخ ـت ـلــف بـ ـق ــاع الـ ـع ــال ــم‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫الــى توجه الشركة الــى توسيع‬ ‫أهـ ــداف ـ ـهـ ــا ل ـت ـس ــوي ــق م ـش ــاري ــع‬ ‫أخرى في دبي والشارقة‪ ،‬والتي‬ ‫ستكون عند تطلعات ومستوى‬ ‫الخدمة التي دأبت الشركة على‬ ‫تقديمها لعمالئها الكرام‪.‬‬

‫لدينا مستمرة في االتجاه الصحيح‪ ،‬ومازلنا‬ ‫متفائلين بأدائنا في المستقبل"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬بالنيابة عن مجلس اإلدارة‪ ،‬أغتنم‬ ‫هذه الفرصة لشكر عمالئنا ومساهمينا على‬ ‫ثقتهم المتواصلة بإمكاناتنا وقدراتنا‪ ،‬وأشكر‬ ‫ال ـج ـهــات الــرقــاب ـيــة وب ــاألخ ــص بـنــك الـكــويــت‬ ‫المركزي لتقديمه الدعم المستمر‪ ،‬وكذلك فريق‬ ‫اإلدارة التنفيذية على قيادتهم وتطبيقهم‬ ‫الممتاز للخطة االستراتيجية العامة‪ ،‬وأشكر‬ ‫موظفينا على دعمهم وتفانيهم المستمر"‪.‬‬ ‫وتشمل البيانات المالية نتائج عمليات‬ ‫المجموعة في الكويت‪ ،‬إضافة إلى حصتها من‬ ‫عمليات المصارف التابعة لها‪ ،‬والتي تشمل‬ ‫بنك الخليج الـجــزائــر‪ ،‬وبـنــك بــرقــان – تركيا‬ ‫ومـصــرف بـغــداد وبنك تونس العالمي التي‬ ‫يمتلك بنك برقان الحصة الكبرى فيها‪.‬‬

‫قال تقرير صادر عن شركة بيان لالستثمار‪،‬‬ ‫إن سوق الكويت لــأوراق المالية لم يستطع‬ ‫الحفاظ على مساره الصعودي الــذي شهده‬ ‫في األسابيع القليلة الماضية‪ ،‬لينهي تداوالت‬ ‫أول أســابـيــع مــايــو‪ ،‬ال ــذي اقـتـصــرت تــداوالتــه‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى أرب ـ ــع ج ـل ـســات ف ـق ــط‪ ،‬م ـس ـجــا خـســائــر‬ ‫جماعية لـمــؤشــراتــه الـثــاثــة‪ ،‬حـيــث جــاء ذلــك‬ ‫على وقــع مــوجــة البيع الـتــي شهدها السوق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خــال األس ـبــوع‪ ،‬والـتــي شملت طيفا واسـعــا‬ ‫من األسهم المدرجة‪ ،‬السيما القيادية منها‬ ‫وال ـث ـق ـي ـلــة‪ ،‬وس ــط ان ـخ ـف ــاض الف ــت لـلـسـيــولــة‬ ‫المتداولة‪ ،‬والتي شهدت في إحــدى جلسات‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع أدنـ ـ ــى م ـس ـت ــوى ل ـه ــا م ـن ــذ ف ـبــرايــر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـت ـق ــري ــر‪" :‬ت ـع ــد م ـش ـك ـلــة ت ــراج ــع‬ ‫السيولة في سوق الكويت لألوراق المالية أحد‬ ‫أهم األسباب التي حدت من تطوره في العقد‬ ‫األخير‪ ،‬األمــر الــذي يؤكد عــدم تعافي السوق‬ ‫م ــن تــأث ـيــرات األزمـ ــة الـمــالـيــة الـعــالـمـيــة الـتــي‬ ‫اندلعت أواخــر ‪ ،2008‬إذ تمثل السيولة سمة‬ ‫أساسية في تطور أداء أسواق األسهم بشكل‬ ‫عام‪ ،‬فكفاءة هذه األسواق تتحسن بشكل كبير‬ ‫كلما زادت السيولة المتداولة فيه‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تتحقق وظائفها بشكل أفضل"‪.‬‬

‫أسهم مدرجة‬

‫أسعار الكثير من‬ ‫األسهم المدرجة‬ ‫فيه قد تخطت‬ ‫قيمتها الدفترية‬ ‫ً‬ ‫والعادلة نزوال‬

‫وذكر "من المعلوم أن األمر في سوق الكويت‬ ‫ل ـ ــأوراق الـمــالـيــة ال يـسـيــر ب ـهــذا الـنـهــج على‬ ‫اإلط ــاق‪ ،‬فمؤشراته تنحدر بشكل متواصل‬ ‫ومتكرر‪ ،‬وأسعار الكثير من األسهم المدرجة‬ ‫فـيــه قــد تـخـطــت قيمتها الــدفـتــريــة وال ـعــادلــة‬ ‫ً‬ ‫نـ ــزوال‪ ،‬وأص ـبــح ال ـســوق غـيــر مشجع لمعظم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المستثمرين‪ ،‬بل نقول أصبح سوقا طــاردا‪،‬‬ ‫وهــو مــا جــاء بسبب ضعف ثقة المتداولين‬ ‫في السوق نتيجة عدم اتخاذ الدولة خطوات‬ ‫جــادة ومــدروســة للقضاء على هــذه المشكلة‬ ‫م ـنــذ بــداي ـت ـهــا وح ـت ــى اآلن"‪ .‬ول ـف ــت إلـ ــى أن‬ ‫الحكومات المتتابعة اكتفت بالمشاهدة فقط‬ ‫دون أي تدخل يذكر لمعالجة الوضع الذي آل‬ ‫إليه السوق‪ ،‬والحد من الخسائر الهائلة التي‬ ‫تكبدها المواطنون والمستثمرون بشكل عام‪.‬‬ ‫وأك ــد الـتـقــريــر‪" :‬مــع كــل ذل ــك‪ ،‬فــإنـنــا مازلنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نأمل أن تجد الحكومة حال سريعا لمعالجة‬ ‫ت ـلــك الـمـعـضـلــة ال ـت ــي ب ــات ــت ظ ــاه ــرة تتطلب‬ ‫تدخال عاجال وفوريا إلنهائها‪ ،‬من أجل عودة‬ ‫الجاذبية االستثمارية والثقة المفقودة في‬ ‫س ــوق الـكــويــت لـ ــأوراق الـمــالـيــة م ــرة أخ ــرى‪،‬‬ ‫فلقد مللنا من تردد المسؤولين الحكوميين‬ ‫المختلفين عــن نيتهم لتحويل الكويت إلى‬ ‫م ــرك ــز م ــال ــي واس ـت ـث ـم ــاري‪ ،‬فــأص ـب ـحــت هــذه‬ ‫المقولة فــارغــة ال قيمة لها دون أي خطوات‬ ‫تنفيذية جادة للبدء بتنفيذها"‪.‬‬

‫وشهد السوق هــذا األداء في ظل استمرار‬ ‫حــالــة الـتــرقــب فــي الهيمنة على المتداولين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انـ ـتـ ـظ ــارا إلفـ ـص ــاح الـ ـش ــرك ــات الـ ـم ــدرج ــة عــن‬ ‫ن ـتــائ ـج ـهــا ال ـم ــال ـي ــة ل ـف ـت ــرة ال ــرب ــع األول مــن‬ ‫الـ ـع ــام ال ـح ــال ــي‪ ،‬وسـ ــط ت ـخ ــوف ــات م ــن إي ـقــاف‬ ‫أسهم الشركات التي لم تعلن بعد نتائجها‪،‬‬ ‫خصوصا مــع قــرب انتهاء المهلة القانونية‬ ‫المحددة لإلفصاح‪ ،‬إذ لم يتبق سوى أسبوع‬ ‫واحد فقط على نهاية هذه المهلة‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر "عـ ـل ــى الـ ــرغـ ــم مـ ــن ذل ـ ــك‪ ،‬ف ـ ــإن ع ــدد‬ ‫الشركات التي أعلنت نتائجها حتى األربعاء‬ ‫الماضي وصــل إلــى ‪ 55‬شركة‪ ،‬أي بنسبة ‪29‬‬ ‫في المئة فقط من إجمالي عدد المدرجة في‬ ‫السوق الرسمي البالغ ‪ 186‬شركة"‪.‬‬

‫خسائر متباينة‬ ‫وتابع "وبلغ إجمالي األرباح التي سجلتها‬ ‫الشركات المعلنة ما يقرب من ‪ 318.93‬مليون‬ ‫دي ـنــار كــويـتــي‪ ،‬بــانـخـفــاض نسبته ‪ 0.21‬في‬ ‫المئة عن إجمالي أرباح نفس الشركات لذات‬ ‫الفترة من العام الماضي‪ ،‬والتي بلغت آنذاك‬ ‫‪ 319.59‬مليونا"‪.‬‬ ‫وبالعودة إلــى أداء ســوق الكويت لــأوراق‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة خـ ــال األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬والـ ــذي‬ ‫انـحـســرت ت ــداوالت ــه عـلــى أرب ــع جـلـســات‪ ،‬فقد‬ ‫أن ـه ــت م ــؤش ــرات ــه ال ـثــاثــة ت ــداوالت ــه مسجلة‬ ‫خسائر متباينة‪ ،‬وسط سيطرة عمليات البيع‬ ‫على مـجــريــات ال ـتــداول فــي الـســوق فــي أغلب‬ ‫الجلسات اليومية من األسبوع‪.‬‬ ‫وق ــال الـتـقــريــر إن خـســائــر ال ـس ــوق ج ــاءت‬ ‫وسط أداء اتسم بالتذبذب نتيجة المضاربات‬ ‫النشيطة‪ ،‬وعمليات جني األرباح التي طالت‬ ‫الـعــديــد مــن األس ـهــم‪ ،‬السيما الـقـيــاديــة منها‪،‬‬ ‫األمر الذي أدى إلى هبوط المؤشرات الرئيسية‬ ‫للسوق بشكل واضــح‪ ،‬خصوصا المؤشرين‬ ‫الــوزنــي وكــويــت ‪ ،15‬مضيفا "رغ ــم الخسائر‬

‫التي سجلتها مؤشرات السوق خالل األسبوع‬ ‫المنقضي‪ ،‬فإنها كانت متوقعة بعد االرتفاعات‬ ‫التي حققها السوق في األسابيع السابقة"‪.‬‬ ‫ووص ـلــت الـقـيـمــة الــرأسـمــالـيــة لـلـســوق في‬ ‫نـهــايــة األس ـب ــوع الـمــاضــي إل ــى ‪ 23.61‬مليار‬ ‫د‪.‬ك‪ .‬بانخفاض نسبته ‪ 0.98‬في المئة مقارنة‬ ‫بمستواها فــي األسـبــوع قبل الـســابــق‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت آنذاك ‪ 23.84‬مليار د‪.‬ك‪ ،.‬أما على الصعيد‬ ‫ا لـسـنــوي‪ ،‬فقد انخفضت القيمة الرأسمالية‬ ‫للشركات المدرجة في السوق بنسبة بلغت‬ ‫‪ 6.55‬فــي المئة عــن قيمتها فــي نهاية ‪،2015‬‬ ‫حيث بلغت وقتها ‪ 25.27‬مليار د‪.‬ك‪.‬‬

‫«السعري» ينخفض‬ ‫وأضاف التقرير أن المؤشر السعري أقفل‬ ‫مــع نـهــايــة األس ـب ــوع ال ـمــاضــي عـنــد مستوى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 5.373.17‬نقطة‪ ،‬مسجال انخفاضا نسبته ‪0.35‬‬ ‫في المئة عن مستوى إغالقه في األسبوع قبل‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬فيما سجل "الوزني" تراجعا نسبته‬ ‫‪ 1‬في المئة‪ ،‬بعد أن أغلق عند مستوى ‪362.61‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وأقـفــل مؤشر كويت ‪ 15‬عند مستوى‬ ‫‪ 853.35‬نقطة‪ ،‬بخسارة نسبتها ‪ 1.16‬في المئة‬ ‫عن إغالقه في األسبوع قبل الماضي‪ .‬وشهد‬ ‫السوق انخفاضا في المتوسط اليومي لقيمة‬ ‫التداول بنسبة بلغت ‪ 18.22‬في المئة ليصل‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 10.55‬ماليين د‪.‬ك‪ .‬تقريبا‪ ،‬في حين سجل‬ ‫ً‬ ‫متوسط كمية التداول تراجعا نسبته ‪22.33‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬ليبلغ ‪ 124.71‬مليون سهم تقريبا‪.‬‬ ‫وع ـلــى صـعـيــد األداء ال ـس ـنــوي لـمــؤشــرات‬ ‫السوق الثالثة‪ ،‬فمع نهاية األسبوع الماضي‬ ‫ً‬ ‫سجل "السعري" تراجعا عن مستوى إغالقه‬ ‫في نهاية العام المنقضي بنسبة بلغت ‪4.31‬‬ ‫في المئة‪ ،‬بينما بلغت نسبة تراجع "الوزني"‬ ‫منذ بداية العام الحالي ‪ 5‬في المئة‪ ،‬ووصلت‬ ‫نسبة انخفاض مؤشر "كويت ‪ "15‬إلى ‪ 5.23‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بمستوى إغالقه في نهاية ‪.2015‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫«الوطني لالستثمار»‪ :‬خدمات استشارية في صفقة «الكويت الدولي» يفوز بجائزة «أفضل بنك‬ ‫التخارج من شركة األصناف السعودية‬ ‫إسالمي في الكويت» لعام ‪ 2016‬‬

‫الصفقة تتماشى‬ ‫مع استراتيجية‬ ‫الفوزان‬ ‫ومجموعته‬ ‫التجارية الرائدة‬ ‫في قطاع المواد‬ ‫الغذائية‬ ‫الحمد‬

‫ق ـ ـ ـ ــدم ـ ـ ـ ــت ش ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــة الـ ـ ــوط ـ ـ ـنـ ـ ــي‬ ‫لالستثمار ‪ NBK Capital‬خدمات‬ ‫اس ـت ـش ــاري ــة ح ـصــريــة ف ــي صفقة‬ ‫الـ ـتـ ـخ ــارج مـ ــن ش ــرك ــة األصـ ـن ــاف‬ ‫المتنوعة للتجارة المحدودة‪ ،‬التي‬ ‫تم تأسيسها في المملكة العربية‬ ‫الـسـعــوديــة ع ــام ‪ ،2006‬والـعــائــدة‬ ‫ملكيتها لرجل األعـمــال الكويتي‬ ‫فوزان سعود الفوزان‪ ،‬الذي يمتلك‬ ‫خـبــرة واس ـعــة فــي مـجــال األغــذيــة‬ ‫تعود إلى عام ‪.1982‬‬ ‫وت ـ ـ ـعـ ـ ــد "األصـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ــاف" إح ـ ـ ــدى‬ ‫الشركات الرائدة في توزيع األغذية‬ ‫وتتميز بمجموعة فريدة تضم ‪50‬‬ ‫عالمة تجارية رفيعة المستوى‪،‬‬ ‫وتجاوزت مبيعاتها السنوية ‪100‬‬ ‫مليون دوالر أمـيــركــي‪ ،‬وبموجب‬ ‫هذه الصفقة استحوذت المحفظة‬ ‫ال ـت ــاب ـع ــة ل ـش ــرك ــة غ ـل ــف كــاب ـي ـتــال‬ ‫‪ Gulf Capital‬المتخصصة في‬ ‫االس ـت ـث ـم ــارات ال ـبــدي ـلــة‪ ،‬ومـقــرهــا‬ ‫أبــوظـبــي عـلــى ‪ 100‬فــي الـمـئــة من‬ ‫شركة "األصناف"‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي لشركة‬

‫للسنة الثالثة على التوالي من «وورلد فاينانس»‬

‫فوزان الفوزان‬

‫فيصل الحمد‬

‫ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار ف ـي ـصــل‬ ‫ع ـب ــدال ـل ـط ـي ــف الـ ـحـ ـم ــد‪" ،‬إن ه ــذه‬ ‫ً‬ ‫الـصـفـقــة الـنــاجـحــة تـمـثــل إن ـجــازا‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـمــا لـتـحـقـيــق أهـ ـ ــداف عميلنا‬ ‫االستراتيجية ونحن سعداء بأننا‬ ‫ســاهـمـنــا فــي إب ــرام ه ــذه الصفقة‬ ‫بنجاح"‪ .‬وأضاف الحمد‪ ،‬أن "هذه‬ ‫الصفقة تتماشى مع استراتيجية‬ ‫الـ ـف ــوزان وم ـج ـمــوع ـتــه ال ـت ـجــاريــة‬

‫الرائدة في قطاع المواد الغذائية‬ ‫ً‬ ‫في الشرق األوسط منذ ‪ 36‬عاما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتعد نموذجا ناجحا للسياسات‬ ‫التجارية الواعدة في هذا القطاع"‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه ق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــوزان‪:‬‬ ‫"إن ـن ــا مـ ـس ــرورون ب ـه ــذه الـصـفـقــة‬ ‫ألن ـهــا حـقـقــت ال ـعــوائــد الـمــرجــوة‪،‬‬ ‫والـتـخــارج يمثل فــرصــة للدخول‬ ‫في أنشطة وأسواق أخرى عالمية"‪.‬‬

‫«األهلي الكويتي» يحصد «صفقة العام»‬ ‫عن قارة إفريقيا من «ذا بانكر»‬ ‫حـصــد الـبـنــك األه ـل ــي الـكــويـتــي‬ ‫مــؤخــرا جــائــزة "صـفـقــة ال ـع ــام" عن‬ ‫قــارة إفريقيا مــن مجلة "ذا بانكر"‬ ‫الـ ـم ــرم ــوق ــة الـ ـت ــابـ ـع ــة ل ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫فـ ــاي ـ ـن ـ ـن ـ ـشـ ــال تـ ــاي ـ ـمـ ــز الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‬ ‫المتخصصة فــي الـشــؤون المالية‬ ‫والمصرفية‪ ،‬عن فئة صفقات الدمج‬ ‫واالستحواذ في قارة افريقيا‪ ،‬عن‬ ‫الصفقة االستراتيجية التي أبرمها‬ ‫الـبـنــك‪ ،‬واسـتـحــوذ بموجبها على‬ ‫بنك بيريوس ‪ -‬مصر‪.‬‬ ‫واستكمل البنك األهلي الكويتي‬ ‫صـ ـفـ ـق ــة االس ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــواذ ع ـ ـلـ ــى ب ـنــك‬ ‫بيريوس ‪ -‬مصر في نوفمبر ‪،2015‬‬ ‫ما شكل خطوة تاريخية هامة في‬ ‫تطور البنك‪ ،‬وتوسيع نطاق وجوده‬ ‫في أهم وأبــرز األســواق بالمنطقة‪،‬‬ ‫ل ـخــدمــة ع ـمــائــه م ــن خـ ــال شبكة‬ ‫فروعه البالغة ‪ 39‬فرعا في مصر‪.‬‬ ‫و قــال الرئيس التنفيذي للبنك‬

‫األهلي الكويتي ميشال العقاد إنه‬ ‫"ل ـشــرف عـظـيــم لـنــا أن ن ـفــوز بهذه‬ ‫الـجــائــزة الـمــرمــوقــة‪ ،‬فـهــذا التكريم‬ ‫ال ـم ـم ـي ــز ال ـ ـ ــذي ي ــأت ــي فـ ــي أع ـق ــاب‬ ‫اسـتـحــواذنــا عـلــى بـنــك بـيــريــوس ‪-‬‬ ‫مـصــر يشكل خـطــوة استراتيجية‬ ‫ن ـف ـخــر بـ ـه ــا‪ ،‬ل ـم ــا ت ـم ـث ـلــه م ــن دور‬ ‫مـحــوري فــي تطور البنك وتحوله‬ ‫إلى العب إقليمي مهم‪ ،‬كما نشعر‬ ‫باالعتزاز لمنحنا هذا التقدير من‬ ‫مجلة مالية عريقة مثل ذا بانكر"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـعـ ـق ــاد‪" :‬أود أي ـضــا‬ ‫بـهــذه المناسبة أن أت ـقــدم بجزيل‬ ‫الشكر إلــى أعضاء لجنة التحكيم‬ ‫الــذيــن أدرك ــوا أهمية هــذه الصفقة‬ ‫وال ـج ـه ــود ال ـت ــي ب ــذل ــت ف ــي سبيل‬ ‫ضمان نجاحها‪ ،‬كما أود أن اعبر‬ ‫ع ــن خ ــال ــص شـ ـك ــري إلـ ــى أع ـض ــاء‬ ‫م ـج ـلــس اإلدارة وج ـم ـيــع زمــائــي‬ ‫مــن مــوظـفـيــن ومـســاعــديــن فــي كال‬

‫أع ـلــن بـنــك ال ـكــويــت الــدولــي‬ ‫فـ ـ ـ ــوزه بـ ـج ــائ ــزة "أفـ ـ ـض ـ ــل بـنــك‬ ‫إسـ ــامـ ــي فـ ــي الـ ـك ــوي ــت" ل ـعــام‬ ‫‪ ،2016‬مــن "وورل ــد فاينانس"‪،‬‬ ‫لـلـسـنــة الـثــالـثــة عـلــى ال ـتــوالــي‪،‬‬ ‫وت ــأت ــي الـ ـج ــائ ــزة م ــن الـمـجـلــة‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـص ــة ب ــالـ ـش ــأن ال ـم ــال ــي‬ ‫والـمـصــرفــي األك ـثــر شـهــرة في‬ ‫س ــوق ل ـنــدن ل ـ ــأوراق الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫تـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــرا ل ـ ـن ـ ـجـ ــاحـ ــات الـ ـبـ ـن ــك‬ ‫ال ـم ـت ـم ـيــزة‪ ،‬وال ـت ــزام ــه بـتـقــديــم‬ ‫ح ـل ــول م ـصــرف ـيــة رائـ ـ ــدة وف ـقــا‬ ‫ألحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـيــس مـجـلــس إدارة‬ ‫ب ـنــك ال ـك ــوي ــت ال ــدول ــي الـشـيــخ‬ ‫محمد الجراح‪" :‬إنه لفخر كبير‬ ‫ل ـن ــا أن ت ـس ـتــرعــي نـجــاحــاتـنــا‬ ‫وإنـجــازاتـنــا مؤسسة إعالمية‬ ‫م ـت ـخ ـص ـص ــة عـ ــري ـ ـقـ ــة ب ـح ـجــم‬

‫وورلد فاينانس المشهود لها‬ ‫بالمصداقية والحيادية التامة‬ ‫في عملها‪ ،‬السيما بعد حصول‬ ‫البنك مؤخرا على جائزة أفضل‬ ‫بنك متوافق مع أحكام الشريعة‬ ‫اإلسالمية في الشرق األوســط‬ ‫ل ـعــام ‪ 2016‬م ــن ق ـبــل كــابـيـتــال‬ ‫ف ــايـ ـن ــان ــس إنـ ـت ــرن ــاشـ ـي ــون ــال‬ ‫المتخصصة في القطاع المالي‬ ‫والمصرفي"‪.‬‬ ‫وأك ــد ال ـج ــراح ان "ان ـج ــازات‬ ‫الـبـنــك الـمـتـتــالـيــة وم ــا يحظى‬ ‫بـ ـ ــه مـ ـ ــن تـ ـك ــري ــم وج ـ ـ ــوائ ـ ـ ــز مــا‬ ‫هـ ــو اال ت ــأكـ ـي ــد عـ ـل ــى ن ـجــاحــه‬ ‫وريــادتــه فــي قطاع المصرفية‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة‪ ،‬ودلـ ـي ــل ع ـلــى ثـقــة‬ ‫عمالئنا بنا‪ ،‬كما أن تميز البنك‬ ‫والسمعة الطيبة التي يحظى‬ ‫ب ـهــا ت ـع ــود إلـ ــى ث ــاث ــة عــوامــل‬

‫محمد الجراح‬

‫أس ــاس ـي ــة ه ــي ق ـي ــادت ــه الـقــويــة‬ ‫الحكيمة‪ ،‬حرصه على مواكبة‬ ‫التطور التكنولوجي‪ ،‬اجتذاب‬ ‫واس ـ ـت ـ ـق ـ ـطـ ــاب ال ـ ـخ ـ ـبـ ــرات ذات‬

‫المهنية العالية التي ساهمت‬ ‫ب ـش ـك ــل م ـب ــاش ــر فـ ــي م ــواص ـل ــة‬ ‫مسيرة البنك الريادية على كل‬ ‫الصعد"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـلـ ــى عـ ـ ـ ــزم ال ـب ـن ــك‬ ‫ال ـ ـم ـ ـضـ ــي ق ـ ــدم ـ ــا فـ ـ ــي ابـ ـتـ ـك ــار‬ ‫وتطوير مجموعة المنتجات‬ ‫المالية اإلسالمية التي يقدمها‬ ‫ل ـل ـع ـمــاء‪ ،‬األفـ ـ ــراد وال ـش ــرك ــات‪،‬‬ ‫لتلبية احتياجاتهم المصرفية‬ ‫وفـ ـق ــا ل ـل ـش ــري ـع ــة اإلس ــامـ ـي ــة‪،‬‬ ‫م ـع ـت ـب ــرا أن ال ـ ـسـ ــر ال ـح ـق ـي ـقــي‬ ‫وراء نجاحاته وريــادتــه يكمن‬ ‫ف ــي م ــواص ـل ــة م ـس ـيــرة اإلبـ ــداع‬ ‫والتغيير بكل ثقة ويسر‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الوطني» يكافئ عمالءه باسترداد ‪ %100‬نقدا‬ ‫من قيمة مشترياتهم خالل الصيف‬

‫العثمان‪ :‬الحملة توفر أفضل الجوائز الحصرية بأعلى المزايا‬ ‫المصرفين‪ ،‬لما أب ــدوه مــن جهود‬ ‫مخلصة و تـفــان فــي عملهم أسهم‬ ‫في نجاح تلك الصفقة"‪.‬‬

‫أطلق بنك الكويت الوطني حملته الصيفية‬ ‫السنوية األضخم في الكويت لمكافأة عمالئه عند‬ ‫استخدام بطاقات الوطني داخل وخارج الكويت‪،‬‬ ‫مقدما هذا العام فرصا كبيرة لعمالئه‪ ،‬تمكنهم‬ ‫من استرداد ‪ 100‬في المئة من قيمة مشترياتهم‬ ‫حتى ‪ 10000‬دينار نقدا خالل فصل الصيف‪.‬‬ ‫وتشمل الحملة أربعة سحوبات لإلعالن عن‬ ‫‪ 20‬ف ــائ ــزا‪ ،‬حـيــث بــإمـكــان حــامـلــي بـطــاقــات بنك‬ ‫الكويت الوطني المصرفية الدخول في السحب‬ ‫تلقائيا عند استخدام بطاقاتهم داخل الكويت‬ ‫وخارجها‪ ،‬ويحصل العمالء على فرصة للفوز‬ ‫في السحب مقابل كل دينار يتم إنفاقه باستخدام‬ ‫بـطــاقــات الــوطـنــي االئـتـمــانـيــة وب ـطــاقــات الــدفــع‬ ‫المسبق داخل الكويت‪ ،‬فيما ستتضاعف فرص‬ ‫ال ـفــوز إل ــى ث ــاث بــاسـتـخــدام بـطــاقــات الــوطـنــي‬

‫االئتمانية والدفع المسبق‪ ،‬وبطاقة السحب اآللي‬ ‫خارج الكويت أو عبر مواقع اإلنترنت الدولية‪.‬‬ ‫وتزداد فرص العمالء للفوز بفرصة استرداد‬ ‫‪ 100‬في المئة نقدا من قيمة مشترياتهم خالل‬ ‫ال ـص ـي ــف‪ ،‬ك ـل ـمــا ازداد اس ـت ـخــدام ـهــم لـبـطــاقــات‬ ‫الوطني المصرفية‪ ،‬وبإمكان العمالء الفوز أكثر‬ ‫من مرة خالل فترة الحملة التي تستمر حتى ‪15‬‬ ‫سبتمبر ‪.2016‬‬ ‫وقال نائب المدير العام لمجموعة الخدمات‬ ‫المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني‬ ‫محمد العثمان إن البنك دأب من خالل حمالته‬ ‫الصيفية السنوية على تقديم أفضل الجوائز‬ ‫االس ـت ـث ـنــائ ـيــة‪ ،‬م ـثــل أرض م ـط ـلــة ع ـلــى ال ـب ـحــر‪،‬‬ ‫وس ـي ــارة رول ــز روي ــس فــانـتــوم الـفـخـمــة ويخت‬ ‫أزيموت الفاخر وسيارة ماكالرين العصرية‪.‬‬

‫الحمود يشيد بجهود «التجاري»‬ ‫في مجال المسؤولية االجتماعية‬ ‫ف ـ ــي إطـ ـ ـ ــار الـ ـت ــرتـ ـيـ ـب ــات ال ـت ــي‬ ‫يقوم بها البنك التجاري لتقديم‬ ‫الدعم والمساندة والرعاية لعدد‬ ‫م ــن األن ـش ـطــة االجـت ـمــاع ـيــة الـتــي‬ ‫ت ـن ـظ ـم ـهــا م ـح ــاف ـظ ــات ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫لـخــدمــة أفـ ــراد الـمـجـتـمــع‪ ،‬ومنها‬ ‫م ـح ــاف ـظ ــة الـ ـف ــروانـ ـي ــة‪ ،‬اس ـت ـق ـبــل‬ ‫محافظ الفروانية الشيخ فيصل‬ ‫الـحـمــود‪ ،‬مـســاعــدة الـمــديــر العام‬ ‫إلدارة اإلعــان والعالقات العامة‬ ‫في البنك التجاري أماني الورع‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــأت ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـ ــزي ـ ـ ـ ــارة ف ــي‬ ‫إط ــار الـتـعــاون الــدائــم بين البنك‬ ‫وم ــؤس ـس ــات الـمـجـتـمــع الـمــدنــي‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـهـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة‪ ،‬أشـ ـ ــاد‬ ‫الشيخ فيصل الـحـمــود‪ ،‬بجهود‬ ‫"التجاري" في مجال المسؤولية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬مؤكدا في حديثه أن‬

‫محافظ الفروانية والورع خالل اللقاء‬ ‫الـتـعــاون بين البنك والمحافظة‬ ‫ف ــي دعـ ــم األن ـش ـط ــة وال ـف ـعــال ـيــات‬ ‫االجتماعية والثقافية والرياضية‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة ل ـل ـم ـح ــاف ـظ ــة س ــوف‬ ‫يـنـعـكــس إي ـجــاب ـيــا ع ـلــى قــاطـنــي‬ ‫محافظة الفروانية بصفة خاصة‪،‬‬ ‫وع ـلــى جـمـيــع أط ـي ــاف المجتمع‬ ‫بصفة عامة‪ ،‬الفتا إلى أن مثل هذه‬ ‫اإلسهامات من شأنها أن تحقق‬ ‫الـتـنـمـيــة الـمـسـتــدامــة للمجتمع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو هدف ننشده جميعا‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت أم ــان ــي‬ ‫الورع إن "التجاري" يحرص على‬ ‫تعزيز التواصل مع جميع أطياف‬ ‫الـمـجـتـمــع‪ ،‬وإن اسـتــراتـيـجـيــاتــه‬

‫وأه ـ ـ ــداف ـ ـ ــه ت ـ ـتـ ــوافـ ــق م ـ ــع ج ـه ــود‬ ‫الدولة الرامية إلى توطيد أواصر‬ ‫التعاون بين الشركات ومؤسسات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـ ـمـ ــدنـ ــي‪ ،‬ل ـت ـح ـق ـيــق‬ ‫التنمية واالستدامة المجتمعية‪،‬‬ ‫بـ ـت ـك ــري ــس جـ ـ ـه ـ ــوده م ـ ــع ج ـه ــود‬ ‫محافظة الفروانية‪ ،‬وتقديم جميع‬ ‫سبل الرعاية والمساندة الكفيلة‬ ‫ب ــدع ــم ال ـف ـع ــال ـي ــات االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫والخدمية والتعليمية والثقافية‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة لـ ـق ــاطـ ـن ــي م ـن ــاط ــق‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ــة‪ ،‬ف ــي س ـي ــاق أنـشـطــة‬ ‫المسؤولية االجتماعية للبنك‪،‬‬ ‫كونه جزءا من نسيج المجتمع‪.‬‬

‫‪ GCC SERVICES‬تفوز بـ«التميز»‬ ‫في الصحة والسالمة والبيئة‬ ‫فازت شركة ‪GCC SERVICES‬‬ ‫بالجائزة الذهبية لعام ‪2016‬‬ ‫ع ــن فـئــة الـمـنـشــآت والـصـيــانــة‬ ‫ل ـل ـع ــام ال ـ ــراب ـ ــع ع ـل ــى ال ـت ــوال ــي‬ ‫مــن خ ــال الـحـفــل ال ــذي أقامته‬ ‫الجمعية األميركية لمهندسي‬ ‫السالمة بدول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي لتوزيع جوائز التميز‬ ‫ف ــي م ـجــال ال ـص ـحــة وال ـســامــة‬ ‫والبيئة‪.‬‬ ‫وفازت الشركة بتلك الجائزة‬ ‫ال ـم ــرم ــوق ــة ت ـق ــدي ــرا لـجـهــودهــا‬ ‫ال ـم ـت ـم ـيــزة ف ــي م ـج ــال الـصـحــة‬ ‫والـ ـ ـ ـس ـ ـ ــام ـ ـ ــة والـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــؤولـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫االجتماعية والبيئة‪.‬‬ ‫كما فازت بالجائزة الذهبية‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـمـ ـي ــز فـ ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وذلك عن جهودها‬ ‫وأنشطتها المجتمعية خالل‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015‬كما فازت الشركة أيضا‬

‫بالجائزة الذهبية للتميز عن‬ ‫جهودها البيئية‪ ،‬وهي جائزة‬ ‫تـقــدمـهــا الـجـمـعـيــة األمـيــركـيــة‬ ‫ل ـم ـه ـن ــدس ــي ال ـ ـسـ ــامـ ــة ل ـل ـمــرة‬ ‫األولى في مثل هذا االحتفال‪.‬‬ ‫يــذكــر أن جــائــزة الـتـمـيــز في‬ ‫ال ـص ـح ــة والـ ـس ــام ــة وال ـب ـي ـئــة‬ ‫ال ـتــاب ـعــة لـلـجـمـعـيــة األمـيــركـيــة‬ ‫لـ ـمـ ـهـ ـن ــدس ــي ال ـ ـسـ ــامـ ــة ب ـ ــدول‬ ‫م ـج ـل ــس الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـيـجــي‬ ‫تكرم شــركــات القطاع الخاص‬ ‫ال ــرائ ــدة والـمـتـمـيــزة م ــن خــال‬ ‫عرض نماذج األعمال الناجحة‬ ‫لتلك الشركات في مجال إدارة‬ ‫الصحة والسالمة والبيئة‪.‬‬

‫وأض ــاف العثمان ان البنك اخـتــار هــذا العام‬ ‫منح عمالئه فرصة غير مسبوقة للفوز بجوائز‬ ‫نـقــديــة‪ ،‬مــن خــال اسـتــرجــاع قيمة مشترياتهم‬ ‫لقاء استخدام بطاقات الوطني المصرفية خالل‬ ‫فترة العرض المستمرة حتى منتصف سبتمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن البنك يحتل موقعا رياديا في‬ ‫الـســوق المصرفي فــي مـجــال إص ــدار البطاقات‬ ‫ال ـم ـص ــرف ـي ــة األكـ ـث ــر ابـ ـتـ ـك ــارا‪ ،‬والـ ـت ــي ت ـنــاســب‬ ‫جميع احتياجات العمالء‪ ،‬وتواكب تطلعاتهم‪،‬‬ ‫وتتناسب مــع أسـلــوب حياتهم العصرية‪ ،‬كما‬ ‫يسعى البنك بشكل دوري إلى تطوير منتجاته‬ ‫وخــدمــاتــه المصرفية لضمان تلبية طموحات‬ ‫وتطلعات العمالء والبقاء كشريك مصرفي األقرب‬ ‫إليهم دائما‪.‬‬

‫محمد العثمان‬


‫‪20‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫«إسكان غلوبل» تطلق فعاليات معرض «النخبة‬

‫مشاركات واسعة من الشركات وعروض حصرية خالله‪ ...‬وم‬

‫تتأهب مجموعة «إسكان غلوبل»‬ ‫لتنظيم المعارض والمؤتمرات‬ ‫إلطالق دورة جديدة من دورات‬ ‫معرض «النخبة» العقاري على‬ ‫أرض المعارض الدولية بمشرف‬ ‫ً‬ ‫غدا االثنين‪.‬‬ ‫وتشارك في هذه الدورة‪ ،‬التي‬ ‫تقام في الفترة من ‪ 9‬حتى ‪14‬‬ ‫مايو الجاري ‪ ،‬أكثر من ‪ 75‬شركة‬ ‫ومؤسسة عقارية من داخل‬ ‫الكويت وخارجها‪ ،‬وتطرح‬ ‫الشركات المشاركة خالله أكثر‬ ‫من ‪ 200‬مشروع عقاري وفرصة‬ ‫استثمارية‪ ،‬وأعدت «إسكان‬ ‫غلوبل» مجموعة فعاليات ضخمة‬ ‫ومتنوعة ستصاحب المعرض‬ ‫وتنتظر زواره‪.‬‬

‫«كويت إلدارة المشاريع»‪ :‬استثمار في السوق‬ ‫الكويتي والعربي واألوروبي‬

‫أع ـل ـنــت ش ــرك ــة ك ــوي ــت إلدارة ال ـم ـشــاريــع‬ ‫مشاركتها في المعرض‪ ،‬وقال نائب الرئيس‬ ‫الـتـنـفـيــذي ف ــي ال ـشــركــة ص ــاح ال ـب ـش ـيــر‪ ،‬إن‬ ‫الـشــركــة حــريـصــة عـلــى الـمـشــاركــة وحـضــور‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارض وال ـف ـع ــال ـي ــات ال ـع ـق ــاري ــة‪ ،‬بـغـيــة‬ ‫تعريف العمالء والجمهور بأحدث المشاريع‬ ‫وللتواصل الدائم معهم ‪.‬‬ ‫وقال البشير‪ ،‬إن الشركة تطرح االستثمار‬ ‫داخل السوق الكويتي المحلي «لوجود طلب‬ ‫كبير على العقار الكويتي من قبل شريحة‬ ‫كبيرة من عمالئها‪ ،‬وتهدف الشركة من خالل‬ ‫مشاركتها في المعرض إلى عرض أحد أكبر‬ ‫مشاريعها‪ ،‬وهو منتجع بسام الصقران في‬ ‫منطقة صـبــاح األحـمــد الـمــائـيــة‪ ،‬ال ــذي القــى‬ ‫كبيرا خالل الفترات الماضية‪.‬‬ ‫إقباال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ـش ــرك ــة س ـت ـقــدم لـعـمــائـهــا‬ ‫مشروع منتجع بسام الصقران في منطقة‬ ‫الخيران‪ ،‬وهو عبارة عن منتجع سياحي‪ ،‬تم‬ ‫تجهيزه بمستوى فندق خمس نجوم‪ ،‬وقامت‬ ‫الشركة قبل إنشاء هذا المنتجع بعمل دراسة‬ ‫ميدانية لتستكشف من خاللها احتياجات‬ ‫مرتادي المنتزهات البحرية‪.‬‬ ‫ـرا إلــى متطلبات الـســوق أوضــح أنه‬ ‫ونـظـ ً‬ ‫تم توفير جميع االحتياجات في الشاليهات‬ ‫مـثــل الـخـصــوصـيــة‪ ،‬وتــوفـيــر حـمــام سباحة‬ ‫خاص بكل شاليه ومصعد لخدمة كبار السن‬ ‫واطاللة مباشرة على البحر‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن ال ـش ــرك ــة تـسـتـعــد حــال ـيـ ًـا‬ ‫لتشغيل مـشــروعـهــا الـسـيــاحــي فــي منطقة‬ ‫ال ـنــوي ـص ـي ــب والـ ـم ــؤل ــف م ــن م ـج ـمــوعــة مــن‬ ‫الشاليهات البحرية الفاخرة ويأتي منتجع‬

‫صالح البشير‬ ‫«كي بي إم» ليسد حاجة كبيرة من النقص‪،‬‬ ‫الــذي يعانيه قطاع الشاليهات البحرية في‬ ‫الكويت‪ ،‬السيما فيما يتعلق بالشاليهات‬ ‫ذات الخصوصية‪ ،‬التي يوفرها المنتجع‪،‬‬ ‫حـيــث تـمـتــاز شــالـيـهــات وم ــراف ــق المنتجع‬ ‫المختلفة بالتركيز على عنصر الخصوصية‪،‬‬ ‫التي تطلبها األســرة الكويتية والخليجية‬ ‫المحافظة‪ ،‬مما يتيح لألسرة الكويتية قضاء‬ ‫عطلة ذات طابع خاص‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـس ـيــاق نـفـســه‪ ،‬كـشــف الـبـشـيــر عن‬ ‫دخول الشركة إلى عدد من األسواق األوروبية‬ ‫المستقرة مثل أسواق بريطانيا وإسبانيا‪،‬‬ ‫ـدا ف ــي ال ــوق ــت ذات ـ ــه أن «ك ــوي ــت إلدارة‬ ‫م ــؤك ـ ً‬

‫موسى‪ :‬أنهينا استع‬ ‫إلطالق المعرض غد‬

‫المشاريع» حريصة على اختيار الدول التي‬ ‫ال تعاني أي مشاكل سياسية أو اقتصادية‪.‬‬ ‫وذك ــر أن مــن «أه ــم استثماراتنا الحالية‬ ‫تتركز في مكة والمدينة‪ ،‬وهذا األمر يعطي‬ ‫أمانا للشركة‪ ،‬ألنها مرتبطة بشعائر الدين‬ ‫ً‬ ‫االس ــام ــي‪ ،‬الـ ــذي سـيـبـقــى ق ــائ ـم ـ ًـا ال ــى آخــر‬ ‫ال ــزم ــان‪ ،‬إل ــى جــانــب اسـتـثـمــارنــا فــي مدينة‬ ‫وتحديدا‬ ‫النويصيب البحرية في الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في قطاع السياحة العائلية‪ ،‬وأول المشاريع‬ ‫التي أصبحت مرتبطة باسم الشركة بقوة هو‬ ‫مشروع «روضة الصفوة» الواقع في المدينة‬ ‫المنورة بالمملكة العربية السعودية‪ ،‬وهو‬ ‫ع ـب ــارة ع ــن ف ـنــدق مـطــل عـلــى ســاحــة الـحــرم‬ ‫الـنـبــوي الـشــريــف والـبـقـيــع‪ ،‬وهــو أول فندق‬ ‫فــي المدينة الـمـنــورة يـطــرح للتملك بنظام‬ ‫هجريا‪ ،‬ويتميز‬ ‫عاما‬ ‫حق االنتفاع لمدة ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بموقعه االستراتيجي في المنطقة الجنوبية‬ ‫م ــن ال ـح ــرم ال ـمــدنــي‪ ،‬وبــإطــال ـتــه الـمـبــاشــرة‬ ‫وال ـم ـت ـف ــردة ع ـلــى ال ـح ــرم ال ـن ـبــوي الـشــريــف‬ ‫وال ـب ـق ـيــع وق ــرب ــه ال ـش ــدي ــد م ــن بـ ــاب مصلى‬ ‫النساء على وجه الخصوص‪ ،‬والذي ال يبعد‬ ‫ـرا‪ ،‬ويـجـســد‬ ‫أكـ ـث ــر م ــن ‪ 150‬م ـ ـتـ ـ ً‬ ‫الـفـنــدق الـنـمــوذج المثالي‬ ‫للمشاريع ذات الخدمات‬ ‫المتكاملة‪ ،‬حيث يقدم‬ ‫بــاقــة مــن الـخــدمــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـفـ ــردة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫تضعه في مصاف‬ ‫أفـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــل ف ـ ـ ـنـ ـ ــادق‬ ‫المدينة المنورة ‪.‬‬

‫قـ ــال ح ـس ـيــن م ــوس ــى ال ـم ــدي ــر الـتـنـفـيــذي‬ ‫غدا دورة جديدة من‬ ‫للمجموعة‪« :‬إننا نطلق ً‬ ‫دورات معرض النخبة العقاري‪ ،‬الذي تنظمه‬ ‫المجموعة على أرض المعارض الدولية»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف م ــوس ــى‪« :‬إنـ ـن ــا ن ـش ـعــر بــالـفـخــر‬ ‫والرضا عن نجاح مجموعة «إسكان غلوبل»‬ ‫في الوصول بمعارض النخبة إلى النتيجة‬ ‫ال ـمــرجــوة‪ ،‬حـيــث أصـبـحــت م ـعــارض النخبة‬ ‫حــال ـيـ ًـا ال ـح ــدث األبـ ــرز ف ــي م ـجــال الـتـســويــق‬ ‫العقاري والفعاليات العقارية داخل الكويت‪،‬‬ ‫ب ــل ت ـعــدت سـمـعــة م ـع ــارض الـنـخـبــة الـســوق‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬ودخ ـلــت مـنــافـسـ ًـا قــويـ ًـا فــي ســوق‬ ‫تنظيم الفعاليات العقارية في منطقة الخليج‬ ‫العربي ومنطقة الـشــرق األوس ــط‪ ،‬مــن خالل‬ ‫التنظيم المميز والدقيق والمصداقية العالية‬ ‫للمنتجات العقارية التي يتم طرحها‪ ،‬وتنوع‬ ‫تلك المنتجات‪ ،‬بما يمنح العميل خيارات‬ ‫متعددة ترضي طموحه وتالمس احتياجاته‪.‬‬

‫«المزيدي العالمية» تطرح‬ ‫مشاريع في بريطانيا ودبي‬ ‫أعلن محمد المزيدي رئيس‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة فـ ـ ــي ش ــر ك ــة‬ ‫ال ـم ــزي ــدي ال ـعــال ـم ـيــة الـعـقــاريــة‬ ‫مشاركة شركته في المعرض‪،‬‬ ‫بــاع ـت ـبــارهــا إح ـ ــدى ال ـشــركــات‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة فـ ــي ال ـت ـســويــق‬ ‫وال ـ ـت ـ ـطـ ــويـ ــر الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاري داخ ـ ــل‬ ‫الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫وق ــال الـمــزيــدي‪ ،‬إن مشاركة‬ ‫الشركة فــي المعرض تتضمن‬ ‫طـ ـ ـ ــرح مـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع فـ ـ ــي كـ ـ ــل مــن‬ ‫بريطانيا ودب ــي‪ ،‬حيث تشمل‬ ‫مـ ـش ــاري ــع ب ــري ـط ــان ـي ــا أراض ـ ــي‬ ‫سـ ـكـ ـنـ ـي ــة ذات و ثـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــة ح ـ ــرة‬ ‫ومصدقة من وزارة الخارجية‬ ‫البريطانية‪ ،‬إضــافــة إلــى شقق‬ ‫سكنية داخل لندن وخارجها‪،‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬لدينا في دبي‬ ‫مـشــار يــع على مستوى العالم‬ ‫للمرة األولى من نوعها «بيوت‬ ‫تحت الماء» قصور مفروشة من‬ ‫بنتلي هــوم (إطــالــة على برج‬ ‫خليفة وبرج العرب والمارينا)‬ ‫والكثير الكثير مــن المميزات‬ ‫وعـ ـ ــائـ ـ ــد م ـ ـض ـ ـمـ ــون لـ ـ ـم ـ ــدة ‪10‬‬ ‫سنوات وتملك حر‪.‬‬ ‫وبــال ـن ـس ـبــة إل ــى بــريـطــانـيــا‪،‬‬ ‫ـددا مــن‬ ‫أوض ـ ـ ـ ــح أن ه ـ ـنـ ــاك عـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫المناطق‪ ،‬التي يقبل الكويتيون‬ ‫وال ـ ـخ ـ ـل ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــون ع ـ ـلـ ــى شـ ـ ــراء‬ ‫األراضـ ـ ـ ــي ال ـس ـك ـن ـيــة وال ـت ـم ـلــك‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وذكر أن ارتفاع قيمة الدوالر‬ ‫م ـقــابــل ال ـج ـن ـيــه اإلس ـتــرل ـي ـنــي‪،‬‬

‫محمد المزيدي‬ ‫عـ ــزز ج ــاذب ـي ــة االس ـت ـث ـم ــار في‬ ‫بريطانيا بالنسبة للمشترين‬ ‫مضيفا أن‬ ‫في الشرق األوسط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حجم االستثمارات الخليجية‬ ‫فــي الـعـقــارات البريطانية بلغ‬ ‫نحو ‪ 3‬مليارات دوالر عام ‪2014‬‬ ‫تركز معظمها في لندن‪ ،‬فيما‬ ‫ضخ المستثمرون الخليجيون‬ ‫ن ـ ـحـ ــو ‪ 45‬م ـ ـل ـ ـيـ ــار دوالر فــي‬ ‫العقارات السكنية والتجارية‬ ‫في السوق‪.‬‬

‫«الراية المتحدة»‪ :‬استثمار حيث تطيب الحياة‬

‫ً‬ ‫الدبوس‪ :‬على العهد دوما في التميز‬ ‫والريادة في مجال صناعة المعارض‬ ‫قال بدر الدبوس المدير العام‬ ‫ل ـم ـج ـم ــوع ــة «إسـ ـ ـك ـ ــان غـ ـل ــوب ــل»‪:‬‬ ‫نـطـلــق دورة جــديــدة مــن دورات‬ ‫مـعــرض «الـنـخـبــة»‪ ،‬ال ــذي تنظمه‬ ‫مجموعة «إس ـكــان غـلــوبــل» على‬ ‫أرض الـ ـمـ ـع ــارض ال ــدولـ ـي ــة فــي‬ ‫مشرف بمشاركة أفضل الشركات‬ ‫والمؤسسات العقارية من داخل‬ ‫الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ــدب ــوس‪ ،‬أن أهمية‬ ‫المعرض تكمن في إتاحة الفرصة‬ ‫للشركات والمؤسسات العقارية‬ ‫لـلـتــواصــل الـمـبــاشــر مــع جمهور‬ ‫الـ ـعـ ـم ــاء‪ ،‬وط ـ ـ ــرح م ـشــروعــات ـهــا‬ ‫العقارية‪ ،‬والفرص االستثمارية‬ ‫الـمـتــوفــرة لــديـهــا داخ ــل الـكــويــت‬ ‫وخـ ـ ـ ــارج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا‪ ،‬واإلج ـ ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ـ ــة ع ــن‬ ‫استفسارات العمالء‪ ،‬حتى تكتمل‬ ‫الصورة لديهم‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أن الـ ـ ـ ـ ـ ــدورة ال ـح ــال ـي ــة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـع ــرض تـ ـشـ ـه ــد م ـ ـشـ ــاركـ ــات‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة فـ ــي ال ـ ـكـ ــم وال ـ ـ ـنـ ـ ــوع‪ ،‬مــن‬ ‫خ ــال م ـشــاركــة ن ـحــو ‪ 75‬شــركــة‬ ‫وم ــؤسـ ـس ــة عـ ـق ــاري ــة مـ ــن داخـ ــل‬ ‫الكويت وخــارجـهــا‪ ،‬بمراقبة من‬ ‫وزارة ال ـت ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة في‬ ‫دولة الكويت ما من شأنه إضفاء‬ ‫المزيد من التنوع والتميز على‬ ‫فعاليات المعرض المختلفة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «إسكان غلوبل»‬

‫بدر الدبوس‬ ‫ً‬ ‫ستظل على العهد دوما بالسعي‬ ‫فـ ــي ط ــري ــق ال ـت ـم ـي ــز واسـ ـت ــدام ــة‬ ‫ري ـ ــادتـ ـ ـه ـ ــا ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ص ـن ــاع ــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــارض‪ ،‬لـ ـتـ ـك ــون ه ـ ـ ــذه هــي‬ ‫مساهمتنا في رفع اسم الكويت‬ ‫ً‬ ‫عـ ــال ـ ـيـ ــا وفـ ـ ـ ــي دعـ ـ ـ ــم االق ـ ـت ـ ـصـ ــاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ــرب ال ــدب ــوس ع ــن الـشـكــر‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــزي ـ ــل «ل ـ ـ ــرع ـ ـ ــاة مـ ـع ــارضـ ـن ــا‬ ‫ال ـم ـت ـنــوعــة‪ ،‬ولـجـمـيــع ال ـشــركــات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة ف ـ ـي ـ ـهـ ــا‪ ،‬ول ـج ـم ـي ــع‬ ‫العاملين في المجموعة»‪.‬‬

‫قــالــت شــركــة ال ــراي ــة الـمـتـحــدة إنها‬ ‫سـتـشــارك فــي الـمـعــرض‪ ،‬وق ــال جاسم‬ ‫م ـح ـمــد ال ـف ـج ــي ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫للشركة‪ ،‬إن ا لــرا يــة المتحدة ستكون‬ ‫لـهــا م ـشــاركــة مـتـمـيــزة ف ــي الـمـعــرض‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال مـشــروعـهــا الـمـمـيــز واأله ــم‬ ‫مـ ــن ن ــاحـ ـي ــة االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار واالنـ ـتـ ـف ــاع‬ ‫المتخصص بالسياحة الدينية‪ ،‬وهو‬ ‫مـ ـش ــروع ف ـن ــدق ن ـســك ال ـمــدي ـنــة تحت‬ ‫شـعــار (نـســك الـمــديـنــة‪ ...‬حـيــث تطيب‬ ‫الـ ـحـ ـي ــاة)‪ ،‬ف ــي ال ـمــدي ـنــة ال ـم ـن ــورة في‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬مما يعني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أثرا كبيرا في إنجاح السياحة الدينية‬ ‫في المنطقة والعالم اإلسالمي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـف ـ ـجـ ــي‪ ،‬إن ال ـ ـشـ ــركـ ــة مــن‬ ‫خ ــال الـمـشــاركــة سـتـقــدم مشاريعها‪،‬‬ ‫وستتولى تعريف الجمهور بفندق‬ ‫نسك المدينة بنظام صكوك االنتفاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـم ــدة ‪ 25‬ع ــام ــا ه ـج ــري ــا‪ ،‬ي ـعــد األه ــم‬ ‫واألبرز في المدينة المنورة‪ ،‬من خالل‬

‫المدة والموقع والسعر واإلطاللة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن شركة الراية المتحدة‪،‬‬ ‫هي المالك للمشروع‪ ،‬وليست مسوقة‬ ‫وي ـم ـك ــن ل ـل ـع ـم ـيــل االنـ ـتـ ـف ــاع الـ ـف ــوري‬ ‫بالمشروع‪ ،‬كما تقدم الراية المتحدة‬ ‫منتجات عقارية جديدة للمستثمرين‬ ‫فــي ال ـم ـجــال ال ـع ـقــاري‪ ،‬وال ـتــي تتمتع‬ ‫بالعوائد االستثمارية المجزية‪.‬‬ ‫وذكر أن مشروع فندق نسك المدينة‬ ‫جــاهــز للتشغيل‪ ،‬وهـنــاك إقـبــال كبير‬ ‫مـ ــن ق ـب ــل ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‬ ‫والخليجيين‪ ،‬وبــاد شرق آسيا على‬ ‫ً‬ ‫هــذا الـمـشــروع‪ ،‬مبينا أن فـنــدق نسك‬ ‫الـمــديـنــة فــي الـمــديـنــة ال ـم ـنــورة‪ ،‬وهــو‬ ‫عـبــارة عــن فـنــدق يقع داخ ــل المنطقة‬ ‫المركزية الجنوبية‪ ،‬يتمتع باطاللة‬ ‫متميزة على الحرم النبوي الشريف‬ ‫يـ ـط ــرح ل ـل ـت ـم ـلــك ب ـن ـظ ــام «الـ ـصـ ـك ــوك»‬ ‫االنـتـفــاع ال ـفــوري واالسـتـثـمــار اآلم ــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يبعد عن الحرم ‪ 150‬مترا ويتكون من‬

‫جاسم الفجي‬ ‫‪ 150‬غرفة وأجنحة فندقية بمساحات‬ ‫مختلفة‪ ،‬و بــأر قــى المستويات تلبية‬ ‫لجميع أذواق عمالئنا الكرام‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـف ـ ـجـ ــي إلـ ـ ـ ــى أن «نـ ـس ــك‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمــديـنــة» يـعــد مـشــروعــا اسـتـثـمــاريــا‪،‬‬ ‫مما جعله فرصة ممتازة لالستثمار‬ ‫ال ـن ــاج ــح وال ـم ـض ـم ــون‪ ،‬ح ـيــث يتميز‬ ‫بــأنــه مـنـتــج اس ـت ـث ـمــاري وع ـق ــاري في‬ ‫المدينه المنورة‪ ،‬وفي المكان األطهر‬ ‫واألق ــدس بالبقعة المباركة‪ ،‬ويعتبر‬ ‫بـمـنــزلــة االس ـت ـث ـمــار األض ـم ــن واآلم ــن‬ ‫على مختلف القطاعات االستثمارية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وت ـ ـسـ ــوق الـ ـش ــرك ــة أي ـ ـضـ ــا ع ـ ـ ـ ــددا مــن‬ ‫المشاريع العقارية في كل من إسبانيا‬ ‫وتركيا‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن شــركــة الــرايــة المتحدة‬ ‫ه ــي م ـط ـ ّـور وم ــال ـك ــة‪« ،‬ول ـس ـن ــا مـجــرد‬ ‫جهة تسويقية أو وسيط‪ ،‬فنحن مالك‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع‪ ،‬ون ـط ــرح م ـشــاريــع قــائـمــة‬ ‫ب ــال ـف ـع ــل‪ ،‬وذات ع ــوائ ــد اس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫مجدية‪ ،‬وهذه المميزات تمنح العميل‬ ‫المزيد من الراحة واالطمئنان والثقة‬ ‫في التعامل‪« ،‬وتشجعه على االستثمار‬ ‫معنا في واحدة من أطهر بقاع االرض»‪.‬‬

‫«باشا كويت» توفر كل التجهيزات الخاصة بالمعارض‬ ‫ذكـ ــر ال ـم ــدي ــر ال ـت ـن ـف ـيــذي لـمـجـمــوعــة‬ ‫«إسـ ـك ــان غ ـل ــوب ــل» ح ـس ـيــن م ــوس ــى أنــه‬ ‫ً‬ ‫انـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــا مـ ـ ــن إح ـ ـ ـسـ ـ ــاس ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫بالمسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه‬ ‫الشركات والمؤسسات العقارية وتجاه‬ ‫المستثمرين وا ل ـع ـمــاء‪ ،‬و سـعـيـ ًـا منها‬ ‫لـتـقــديــم أف ـضــل خــدمــة ممكنة للجميع‪،‬‬ ‫فقد أسست المجموعة شركة متخصصة‬ ‫ب ــال ـت ـج ـه ـي ــزات الـ ـخ ــاص ــة وال ـم ـت ـط ــورة‬ ‫لـلـفـعــالـيــات‪ ،‬ح ـيــث ت ـقــوم شــركــة «بــاشــا‬ ‫ك ــوي ــت» ال ـت ــاب ـع ــة ل ـل ـم ـج ـمــوعــة بـتــوفـيــر‬ ‫جميع التجهيزات الخاصة بالمعارض‬

‫من إضاءات وتجهيزات خاصة خارجية‬ ‫وداخلية‪ ،‬مثل شاشات العرض إضافة‬ ‫إلــى تصميم وتنفيذ األجنحة الخاصة‬ ‫بــالـشــركــات الـمـشــاركــة‪ ،‬ولـتـقــديــم أفضل‬ ‫خ ــدم ــة مـمـكـنــة‪ ،‬ت ــم اخ ـت ـيــار ف ــري ــق عمل‬ ‫ض ـخــم يـتـمـيــز بــالـمـهـنـيــة واالح ـتــراف ـيــة‬ ‫العالية‪.‬‬ ‫وبين أن شركة «باشا كويت» نجحت‬ ‫في استكمال التجهيزات واالستعدادات‬ ‫لمعرض «النخبة» فــي دورت ــه الحالية‪،‬‬ ‫حتى يخرج الـحــدث بـصــورة ترقى إلى‬ ‫مستوى المجموعة ومكانتها المتميزة‬

‫في تنظيم المعارض والمؤتمرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشار إلى أنه واستكماال للصورة‬ ‫الـ ـمـ ـبـ ـه ــرة والـ ـمـ ـش ــوق ــة وال ـم ـح ـت ــرف ــة‬ ‫ل ـم ـعــارض ال ـم ـج ـمــوعــة وفـعــالـيــاتـهــا‪،‬‬ ‫يتم اختيار المواقع‪ ،‬التي تستضيف‬ ‫هذه الفعاليات بعناية‪ ،‬ثم يتم تجهيز‬ ‫جميع المعينات والتقنيات المصاحبة‬ ‫للمعرض‪ ،‬وتتميز فعاليات «النخبة»‬ ‫ك ــذل ــك بـ ــاألجـ ــواء ال ـعــائ ـل ـيــة ال ـج ــاذب ــة‬ ‫ـال تـتـخـلـلــه‬ ‫وبـ ـمـ ـسـ ـت ــوى رف ــاهـ ـي ــة ع ـ ـ ـ ٍ‬ ‫س ـحــوبــات عـلــى جــوائــز يــومـيــة قيمة‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ه ــداي ــا وم ـف ــاج ــآت ال‬

‫تـنـتـهــي‪ ،‬نستقبل بـهــا زوار مـعــارض‬ ‫«النخبة»‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــرب عـ ــن ال ـش ـك ــر ل ـش ــرك ــائ ـن ــا فــي‬ ‫ن ـج ــاح ــات م ـج ـمــوعــة «إسـ ـك ــان غ ـلــوبــل»‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــرة والـ ـمـ ـتـ ـص ــاع ــدة مـ ــن رعـ ــاة‬ ‫وشــركــات ومؤسسات مشاركة وجميع‬ ‫العاملين في المجموعة‪ ،‬الذين لم يبخلوا‬ ‫بجهدهم وطاقاتهم الخالقة والمبدعة‬ ‫جميعا‬ ‫لتقديم األ فـضــل للعمالء‪ ،‬فبهم‬ ‫ً‬ ‫رقما يصعب‬ ‫أصبح اسم «إسكان غلوبل» ً‬ ‫تـ ـج ــاوزه ف ــي م ـج ــال تـنـظـيــم ال ـم ـعــارض‬ ‫والمؤتمرات‪.‬‬

‫«المطور العقاري»‪:‬‬ ‫شقق فاخرة في حولي‬ ‫و«مفاجأة» في مشاريع‬ ‫مستقبلية‬

‫فاطمة فايد‬ ‫وأعلنت شركة المطور العقاري‬ ‫مشاركتها في المعرض‪ ،‬وقالت فاطمة‬ ‫فايد مديرة التسويق والمبيعات في‬ ‫الشركة‪ ،‬إن المطور العقاري تقدم‬ ‫ً‬ ‫لعمالئها الكرام شققا فاخرة في حولي‬ ‫على طريق المغرب السريع‪ ،‬عبارة عن‬ ‫مشروع كمباوند على مساحة أرض‬ ‫‪ 1500‬مترمربع‪ ،‬فيه كل الخدمات «حمام‬ ‫سباحة – صالة جيم – حديقة مرتبة –‬ ‫أمن ‪ 24‬ساعة ‪ -‬كاميرات مراقبة ‪ -‬مواقف‬ ‫سيارات في السرداب واألرضي بطن‬ ‫وظهر مظالت»‪.‬‬ ‫وقالت فايد إن مساحة الشقة أكثر من‬ ‫‪ 100‬مترمربع‪ ،‬وتتكون من ‪ 3‬غرف نوم‪،‬‬ ‫منها غرفتا ماستر وخزانة مالبس و‪3‬‬ ‫حمامات وغرفة خادمة وصالة ومطبخ‪.‬‬ ‫وأكدت أن مشاريع شركة المطور‬ ‫العقاري المستقبلية ستكون مفاجأة في‬ ‫السوق الكويتي‪ ،‬حيث تتأهب الشركة‬ ‫لإلعالن عن مشاريعها المستقبلية‬ ‫الضخمة‪.‬‬


‫ً‬ ‫ة» العــــــقاري على أرض المعارض الدولية غدا‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫مفاجآت تنتظر زواره‬

‫عداداتنا المكثفة‬ ‫ً‬ ‫دا باطاللة جديدة‬

‫حسين موسى‬ ‫وأشار إلى أن معارض «النخبة» العقارية‬ ‫أصـبــح لها طابعها ال ـخــاص‪ ،‬ال ــذي يميزها‬ ‫ع ــن بــاقــي الـفـعــالـيــات الـمـشــابـهــة‪ ،‬واتـسـمــت‬ ‫بـطــا بــع العالمية فــي فعالياتها المتنوعة‪،‬‬ ‫بسبب التجهيزات الخاصة والمتطورة‪ ،‬التي‬ ‫استحدثتها المجموعة في معارضها‪ ،‬حيث‬ ‫ا سـتـعــا نــت ا لـمـجـمــو عــة بالتقنيات الحديثة‬ ‫لدمج عنصر اإلثارة والتشويق في الفعاليات‬ ‫المصاحبة لمعارضها‪ .‬وذكر أن المجموعة‬ ‫اسـتـقـطـبــت وس ــائ ــل إعـ ــام مـحـلـيــة ودول ـي ــة‬ ‫لتغطية فعالياتها‪ ،‬وأضافت فقرات خاصة‬ ‫ب ـم ـعــارض ـهــا‪ ،‬ب ـم ـشــاركــة ن ـجــوم وإعــامـيـيــن‬ ‫محليين وع ــرب‪ ،‬وك ــان السـتـخــدام شــاشــات‬ ‫العرض الضخمة داخــل المعرض دور كبير‬ ‫في مواكبة الزوار لألحداث‪ ،‬وهو ما كان محل‬ ‫استحسان وإشادة الجميع‪.‬‬

‫«تعمير لإلنشاءات»‪ :‬نتميز باختيار المدن الجديدة في مصر‬ ‫أعلنت شركة تعمير لإلنشاء ات‬ ‫م ـش ــارك ـت ـه ــا فـ ــي ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض‪ ،‬وقـ ــال‬ ‫المهندس أشرف أبوضيف المدير‬ ‫ال ـع ــام ل ـل ـشــركــة‪ ،‬إن ال ـشــركــة تتميز‬ ‫باختيار الـمــدن الـجــديــدة «القاهرة‬ ‫الجديدة – مدينة الشروق – مدينة‬ ‫الـ ـعـ ـب ــور ‪ -‬م ــديـ ـن ــة ه ـل ـيــوبــول ـيــس‬ ‫الـجــديــدة»‪ ،‬حيث الفخامة وانتشار‬ ‫ال ـم ـس ــاح ــات الـ ـخـ ـض ــراء ال ـشــاس ـعــة‬ ‫والتخطيط الجيد للطرق الداخلية‪،‬‬ ‫وت ــوفـ ـي ــر الـ ـع ــدي ــد م ـ ــن الـ ـخ ــدم ــات‪،‬‬ ‫وتـتـمـيــز ال ـم ــدن ال ـجــديــدة بــالـهــدوء‬ ‫ون ـق ــاء ال ـجــو وال ـب ـعــد ع ــن الـتـكــدس‬ ‫السكاني‪ ،‬وقربها الشديد من القاهرة‬ ‫م ــن خـ ــال الـ ـط ــرق الــرئ ـي ـس ـيــة‪ ،‬مثل‬ ‫طريق مصر السويس وطريق مصر‬ ‫اإلسماعيلية والطريق الدائري‪.‬‬ ‫وقال أبوضيف‪ ،‬إن مدينة القاهرة‬ ‫الجديدة «مدينة المعز بالله» أرقى‬ ‫ت ـج ـمــع س ـك ـنــي وت ـ ـجـ ــاري مـتـكــامــل‬ ‫ال ـخ ــدم ــات‪ ،‬بـتـصـمـيــم ف ــري ــد يجمع‬ ‫بين الخصوصية والرفاهية‪ ،‬ليقدم‬ ‫ال ـح ـلــول الـمـثــالـيــة لــراغ ـبــي الـحـيــاة‬ ‫المتكاملة والخصوصية والتميز‪،‬‬ ‫ـدا عــن‬ ‫ح ـي ــث الـ ـج ــو ال ـص ـح ــي بـ ـعـ ـي ـ ً‬ ‫الصخب والتلوث والزحام‪.‬‬ ‫وعــن ثــانــي الـمـشــروعــات‪ ،‬أوضــح‬ ‫أن م ــدي ـن ــة ال ـ ـشـ ــروق ص ـم ـمــت ه ــذه‬ ‫المدينة لتحقق المعادلة الصعبة‪،‬‬ ‫م ــن ح ـي ــث ن ـق ــاء ال ـج ــو ال ـب ـع ـيــد عــن‬ ‫التلوث‪ ،‬وروعــة التصميم بالطابع‬ ‫األوروبـ ــي‪ ،‬ألنـهــا المدينة الوحيدة‬

‫أشرف أبوضيف‬ ‫الخالية من المصانع‪ ،‬وتتميز بأنها‬ ‫تطل على طريقين رئيسيين‪ ،‬طريق‬ ‫م ـص ــر الـ ـس ــوي ــس‪ ،‬وطـ ــريـ ــق م ـصــر‪،‬‬ ‫أيضا لناحية االسماعيلية‬ ‫والتميز‬ ‫ً‬ ‫وق ــرب ـه ــا م ــن مــدي ـن ـتــي‪ ،‬وهـ ــي أرق ــى‬ ‫ال ـمــدن ال ـجــديــدة وال ـبــديــل للتجمع‬ ‫الـخــامــس‪ ،‬وتتميز بــوجــود جامعة‬ ‫الشروق ونادي هليوبوليس وغرين‬ ‫هيلز والجامعة البريطانية وكارفور‪.‬‬ ‫وع ـ ــن م ـ ـشـ ــروع م ــدي ـن ــة ال ـع ـب ــور‪،‬‬ ‫أفــاد بأنها عــروس المدن الجديدة‪،‬‬ ‫ونـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوذج الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ال ـم ـت ـك ــام ــل‬ ‫بمواصفات عالمية‪ ،‬من حيث توافر‬ ‫ً‬ ‫ك ــل ال ـخــدمــات ال ـتــي ت ـقــدم نـمــوذجــا‬

‫عصريا للسكن‪ ،‬مما يجعل الكثافة‬ ‫ً‬ ‫السكانية قليلة‪ ،‬والتي توفر أعلى‬ ‫درج ـ ـ ـ ـ ــات الـ ـخـ ـص ــوصـ ـي ــة ل ـم ــال ـك ــي‬ ‫ال ـ ــوح ـ ــدات‪ ،‬ف ـهــي مــدي ـنــة ت ـقــع على‬ ‫طريق مصر االسماعيلية‪ ،‬وتتميز‬ ‫بــالـهــدوء الساحر وجـمــال الطبيعة‬ ‫الـ ـخ ــاب ــة وال ـت ـص ـم ـي ــم ال ـم ـع ـم ــاري‬ ‫الـ ـف ــري ــد‪ ،‬ل ـت ـص ـبــح م ــدي ـن ــة ال ـع ـب ــور‬ ‫ـرا وس ــط المجتمعات‬ ‫ص ــرح ـ ًـا ك ـب ـيـ ً‬ ‫العمرانية الجديدة‪.‬‬ ‫وتــابــع أبــوض ـيــف‪« :‬رســالـتـنــا في‬ ‫الشركة هــي االستثمار الــواعــي فى‬ ‫مـجــال الـبـنــاء والـتـشـيـيــد لمصلحة‬ ‫األفـ ـ ـ ــراد وال ـه ـي ـئ ــات وال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫ال ـخ ــاص ــة وال ـح ـك ــوم ـي ــة‪ ،‬م ــن خ ــال‬ ‫م ـن ـظ ــوم ــة عـ ـم ــل م ـت ـك ــام ـل ــة‪ ،‬تـتـســم‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـكـ ـ ـف ـ ــاءة والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرون ـ ـ ــة‪ ،‬وتـ ـلـ ـت ــزم‬ ‫بــال ـم ـصــداق ـيــة والـ ـ ـج ـ ــودة وال ـس ـعــر‬ ‫المناسب‪ ،‬لتحل المعادلة الصعبة‬ ‫للشباب و تــو فـيــر السكن المناسب‬ ‫لهم‪ ،‬وذلك في نطاق جمهورية مصر‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ت ـت ـم ـحــور رؤي ـت ـن ــا ف ــي أن‬ ‫تـحـقـيــق حــالــة ال ـن ـجــاح ت ـت ـكــون من‬ ‫ال ـس ـم ـعــة ال ـم ـت ـم ـيــزة لـ ــدى ال ـع ـمــاء‬ ‫واالنـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاء وال ـ ـ ـ ـ ــوالء ال ـم ــؤس ـس ــي‪،‬‬ ‫وال ـت ـنــوع ال ـفــريــد ف ــي التصميمات‬ ‫الـمـخـتـلـفــة الــداخ ـل ـيــة وال ـخــارج ـيــة‪،‬‬ ‫وتوفير خدمة ما بعد البيع إلتاحة‬ ‫الـفــرصــة للعمالء فــي الـتــواصــل مع‬ ‫الشركة وتلبية طلباتهم‪.‬‬

‫تتمحور رؤيتنا في أن‬ ‫تحقيق حالة النجاح‬ ‫تتكون من السمعة‬ ‫المتميزة لدى العمالء‬ ‫والتنوع الفريد في‬ ‫التصميمات الداخلية‬ ‫والخارجية‪ ،‬وتوفير‬ ‫خدمة ما بعد البيع‬

‫«عز كوت»‪ :‬الحجوزات في‬ ‫مشروعاتنا تجاوزت التوقعات‬ ‫أكـ ــد ن ــائ ــب ال ــرئ ـي ــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫ومدير المبيعات لمجموعة شركات‬ ‫«ع ـ ــز كـ ـ ـ ــوت» ل ـل ـت ـط ــوي ــر الـ ـعـ ـق ــاري‬ ‫سـعــود المقلد‪ ،‬أن الـحـجــوزات في‬ ‫مشروع ستة بلدان خيران تجاوزت‬ ‫الـتــوقـعــات‪ ،‬بــاعـتـبــار أن الـمـشــروع‬ ‫مـنـتـجــع وس ـكــن خ ــاص لـلـعــائــات‬ ‫وذوي ـ ـهـ ــم‪« ،‬الس ـي ـم ــا أن أس ـع ــارن ــا‬ ‫والتسهيالت المالية التي نقدمها‬ ‫كانت مميزة وفي متناول الجميع‪،‬‬ ‫وانطالق المشروع واإلشراف عليه‬ ‫في التسويق والمبيعات والترويج‬ ‫بسواعد كويتية‪.‬‬ ‫وقال المقلد‪ ،‬إن إحياء مجموعة‬ ‫«ع ـ ــز كـ ـ ـ ــوت» ل ـل ـت ـط ــوي ــر الـ ـعـ ـق ــاري‬ ‫لـ ـمـ ـش ــروع س ـت ــة دول فـ ــي خ ـي ــران‬ ‫ل ــم ي ـك ــن ولـ ـي ــد ال ـل ـح ـظ ــة‪ ،‬ب ــل ج ــاء‬ ‫بعد دراس ــات واسـتـشــارات وجهد‬ ‫متواصل في التقاء ثقافات عالمية‬ ‫م ـ ــع ب ـع ـض ـه ــا بـ ـعـ ـض ـ ًـا ذات ب ـعــد‬ ‫ت ــاري ـخ ــي ع ــري ــق ألمـ ـج ــاد وع ــراق ــة‬ ‫تتجدد مع كل زمان ومكان‪ ،‬واختار‬ ‫القائمون على الشركة أن تجتمع‬ ‫هذه األلوان من الثقافات في أرض‬ ‫ومتنزها من‬ ‫مشروعا‬ ‫خيران لتكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خالله يتملك المواطنون الوحدات‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة ب ــأج ــواء وت ـصــام ـيــم تــم‬ ‫ـال من‬ ‫الـعـمــل عـلـيـهــا بـمـسـتــوى ع ـ ٍ‬ ‫المهنية والحرفية واألسعار تبدأ‬ ‫م ــن ‪ 65‬أل ــف ديـ ـن ــار‪ ،‬أم ــا الــدف ـعــات‬ ‫ت ـك ــون م ـي ـس ــرة م ــن خـ ــال الــدف ـعــة‬ ‫األولى تكون ‪ 31‬ألف دينار‪.‬‬

‫سعود المقلد‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن ال ـش ــرك ــة اخـ ـت ــارت‬ ‫لـ ـك ــل م ـ ـشـ ــروع اس ـ ــم دولـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وه ــي‬ ‫عـ ـب ــارة ع ــن وح ـ ـ ــدات س ـك ـن ـيــة ذات‬ ‫طابع جديد وخصوصية مبتكرة‪،‬‬ ‫وسـيـتــم بـنــاؤهــا وتـشـيـيــدهــا على‬ ‫أش ـكــال وتـصــامـيــم تـحـمــل ثـقــافــات‬ ‫ت ـلــك ال ـ ــدول ال ـســت ال ـتــي اجتمعت‬ ‫فــي الـكــويــت بمدينة خ ـيــران وهــي‬ ‫(الـكــويــت‪ ،‬إفــريـقـيــا‪ ،‬الـصـيــن‪ ،‬الهند‬ ‫ال ـ ـي ـ ــون ـ ــان‪ ،‬إي ـ ـطـ ــال ـ ـيـ ــا)‪ ،‬عـ ـلـ ـم ـ ًـا أن‬ ‫تـصــامـيــم ال ـم ـشــروع تــم اخـتـيــارهــا‬ ‫بدقة من حيث األلوان والديكورات‬ ‫والـ ـمـ ـس ــاح ــات ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة‪ ،‬وي ـقــع‬ ‫المشروع قرب مالعب الغولف في‬ ‫مدينة صباح األحمد‪.‬‬

‫«الشبيب العقارية» تشارك‬ ‫عبر «رماس» و«سارا» بشقق‬ ‫التمليك الداخلية‬ ‫ك ـش ـف ــت م ـج ـم ــوع ــة «ال ـش ـب ـيــب‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة» إنـ ـه ــا سـ ـتـ ـش ــارك مــن‬ ‫خـ ـ ـ ــال ف ــرعـ ـيـ ـه ــا ش ـ ــرك ـ ــة رمـ ـ ــاس‬ ‫الـعـقــاريــة وشــركــة س ــارا العقارية‬ ‫في المعرض‪ ،‬بعدد من مشروعات‬ ‫شقق التمليك الداخلية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـلــس اإلدارة‬ ‫وال ـم ــدي ــر ال ـع ــام لـلـمـجـمــوعــة بــدر‬ ‫ال ـش ـب ـيــب‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح صـحــافــي‬ ‫على هــامــش اإلع ــان عــن مشاركة‬ ‫المجموعة فــي مـعــرض «النخبة»‬ ‫في دورتــه الحالية‪ »:‬أضحى فرعا‬ ‫مجموعة الشبيب‪ ،‬شــركــة رمــاس‬ ‫العقارية وشــركــة ســارا العقارية‪،‬‬ ‫ق ـب ـل ـت ـيــن رئ ـي ـس ـي ـت ـيــن لـلـبــاحـثـيــن‬ ‫ع ــن ش ـقــق الـتـمـلـيــك ف ــي ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫واضحا خالل العامين‬ ‫وهذا بات‬ ‫ً‬ ‫المنصرمين»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــب أن‬ ‫«مشروعاتنا تشهد على إنجازنا‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث نـ ـجـ ـحـ ـن ــا ف ـ ـ ــي تـ ـسـ ـلـ ـي ــم ‪5‬‬ ‫مشروعات شقق تمليك في غضون‬ ‫عامين فقط‪ ،‬فــي مناطق متنوعة‬ ‫وبمساحات متفاوتة وبتصميمات‬ ‫مشيرا‬ ‫مبتكرة وبـمــواقــع مـمـيــزة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إل ــى أن ك ــل م ـشــروعــات مجموعة‬ ‫الشبيب وفرعيها «رماس» و»سارا»‬ ‫لشقق التمليك تقع داخل الكويت‪،‬‬ ‫«وذل ـ ــك مـســاهـمــة م ــن الـمـجـمــوعــة‬ ‫ف ــي ن ـه ـضــة االقـ ـتـ ـص ــاد ال ـكــوي ـتــي‬ ‫وإيمانا منا بالدور الذي يتوجب‬ ‫ً‬ ‫على القطاع الـخــاص أن يـقــوم به‬ ‫كشريك أساسي ورئيسي للقطاع‬ ‫الحكومي»‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ــد ا ل ـ ـش ـ ـب ـ ـيـ ــب أن ثـ ـق ــا ف ــة‬ ‫ّ‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار ال ـع ـق ــاري ب ــات ــت اآلن‬ ‫م ـتــرس ـخــة ف ــي ع ـق ــول الـمـسـتـثـمــر‬ ‫الـكــويـتــي الـكـبـيــر والـصـغـيــر على‬ ‫حد سواء‪ ،‬وقد لوحظ مدى اإلقبال‬

‫جانب من ٔاحد معارض النخبة‬

‫نصر‪« :‬إسكان غلوبل» تواصل سلسلة نجاحاتها المستمرة‬ ‫أكد نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «إسكان غلوبل»‬ ‫شوقي نصر‪ ،‬أن المجموعة تواصل سلسلة نجاحاتها‬ ‫المستمرة في تنظيم المعارض والمؤتمرات العقارية‪.‬‬ ‫وقال نصر‪ ،‬إنه تشارك في هذا المعرض أكثر من ‪75‬‬ ‫شركة ومؤسسة عقارية مــن داخــل الكويت وخارجها‪،‬‬ ‫تطرح خالله أكثر من ‪ 200‬مشروع وفرصة استثمارية‪،‬‬ ‫واس ـت ـق ـطــاب ال ـم ـعــرض لـشــريـحــة ك ـب ـيــرة م ــن ال ـشــركــات‬ ‫المحلية والخارجية‪ ،‬يــدل على أن معارض المجموعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــاتــت ه ــدف ــا رئ ـي ـس ـيــا ل ـك ـبــرى ال ـش ــرك ــات وال ـمــؤس ـســات‬ ‫ال ـع ـقــاريــة‪ ،‬ال ـتــي حـقـقــت ن ـجــاحــات كـبـيــرة ف ــي ال ـ ــدورات‬ ‫السابقة‪ ،‬مما دفعها إلــى المسارعة فــي حجز أماكنها‬ ‫ً‬ ‫داخل قاعة المعرض الحالي‪ ،‬الذي تنطلق فعالياته غدا‪.‬‬

‫وأكــد أن معرض «النخبة» الـعـقــاري أصبح أحــد أهم‬ ‫ً‬ ‫الـمـعــارض‪ ،‬الـتــي يـشــار إليها بــالـبـنــان‪ ،‬خـصــوصــا أنها‬ ‫تعتبر معارض جاذبة للشركات العقارية وللجمهور‪،‬‬ ‫الذي يحرص كل الحرص على حضور دورات المعرض‪،‬‬ ‫واالستفادة من التنوع والمشاركات الكبيرة‪ ،‬التي توفر‬ ‫خيارات أكبر للعمالء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكر أن المعرض في دورتــه الحالية سيشهد أيضا‬ ‫العديد من العروض الحصرية‪ ،‬التي تقدمها الشركات‬ ‫ً‬ ‫العقارية المشاركة في المعرض‪ ،‬والتي تعتبر عروضا‬ ‫ً‬ ‫حصرية قد ال تتكرر إال من خالل هذا المعرض‪ ،‬مبينا أن‬ ‫المعرض الحالي ستصاحبه فعاليات ضخمة ومفاجآت‬ ‫ً‬ ‫كبيرة تنتظر زواره‪ ،‬واعــدا بأن تحافظ المجموعة على‬

‫«لوتس العقارية»‪ ...‬ريادة في تسويق‬ ‫المشاريع في بريطانيا‬ ‫أعـلـنــت شــركــة «لــوتــس الـعـقــاريــة» مـشــاركـتـهــا في‬ ‫المعرض‪ ،‬وبهذه المناسبة قال ضياء الترك المدير‬ ‫الـعــام للشركة‪ ،‬إن شركتنا متخصصة فــي تسويق‬ ‫الـمـشــاريــع الـعـقــاريــة الـبــريـطــانـيــة‪ ،‬الـمـخـتــارة بــدقــة‪،‬‬ ‫والمدرة للدخل‪ ،‬والمدارة من قبل شركات بريطانية‬ ‫فــي أشـهــر ال ـمــدن البريطانية خ ــارج ل ـنــدن‪ ،‬بعوائد‬ ‫ً‬ ‫س ـن ــوي ــه م ـج ــزي ــة ت ـص ــل إلـ ــى ‪ 8‬ف ــي ال ـم ـئ ــة س ـن ــوي ــا‪،‬‬ ‫والمضمونة لعدة سنوات مع برامج للدفع الميسرة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ال ـت ــرك‪ ،‬أنـهــا سـتـكــون الـمـشــاركــة األول ــى‬ ‫للشركة في معارض العقار في الكويت‪« ،‬وهي خطوة‬ ‫لاللتقاء بالعمالء «لنقدم لهم خدماتنا والمتمثلة في‬ ‫تسويق عدة مشاريع عقارية مميزة في مدن مختلفة‬ ‫منها ليفربول إضافة إلى مدينة لوتن‪ ،‬التي تعتبر‬ ‫من ضمن منطقة لندن الكبرى‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن الـشــركــة تخصصت فــي هــذا القطاع‪،‬‬ ‫وهو تملك العقار المدر للدخل‪ ،‬ألنه يستشعر حاجة‬ ‫العمالء إلى دخل ثابت‪ ،‬ولما يقدمه هذا االستثمار‬ ‫من مواكبة االرتفاع بأسعار العقارات‪ ،‬واإليجارات‬

‫بسكن الطالب والمشاريع المميزة والمحافظة على‬ ‫القيمة الشرائية لألموال وبالتالي مواجهة التضخم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن هذا االستثمار‪ ،‬يعتبر مكونا رئيسيا في‬ ‫المحفظة االستثمارية للفرد وذ لــك لالستفادة في‬ ‫تعظيم األموال ولتنمية استثمارات الفرد‪.‬‬ ‫وعن طبيعة المشاريع التي تطرحها الشركة بين‬ ‫أن الشركة تطرح مشاريع مميزة فــي مــدن متنوعة‬ ‫ببريطانيا باإلضافة إلى مشاريع سكن طالب‪.‬‬ ‫وبــال ـحــديــث عــن م ـم ـيــزات االسـت ـث ـمــار فــي السكن‬ ‫الطالبي أفــاد الترك بــأن حجم االستثمار في قطاع‬ ‫ع ـقــارات سـكــن ال ـطــاب بـلــغ ‪ 5.7‬مـلـيــارات ي ــورو‪ ،‬في‬ ‫بريطانيا ال ـعــام الـمــاضــي‪ ،‬وق ــد بقيت عــوائــد سكن‬ ‫الطالب مستقرة في المملكة المتحدة منذ عام ‪،2006‬‬ ‫مقابل انخفاض في أنواع العقارية األخرى‪،‬‬ ‫ومازال الطلب على سكن الطلبة يفوق المعروض‪،‬‬ ‫ومجموع العائدات من سكن الطالب تفوقت بأرقام‬ ‫قياسية جميع فئات األصول األخرى‪ ،‬منذ عام ‪2011‬‬ ‫(نيت فرانك ‪ 2014‬تقرير عن عقارات سكن الطلبة)‪.‬‬

‫التميز في معارضها القادمة‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن المعرض سيقام فــي القاعة ‪ 8‬بــأرض‬ ‫ال ـم ـع ــارض ال ــدول ـي ــة‪ ،‬وس ـت ـكــون ه ـنــاك عـ ــروض خــاصــة‬ ‫وحـصــريــة لـهــذا الـمـعــرض‪ ،‬فنحن فــي «إس ـكــان غلوبل»‪،‬‬ ‫رص ــدن ــا ب ــاق ــة م ـم ـيــزة م ــن ال ـم ـفــاجــآت والـ ـع ــروض لـهــذا‬ ‫المعرض ‪.‬‬ ‫ولفت نصر إلى أن مجموعة «إسكان غلوبل» تمكنت‬ ‫بفضل فريق عمل متكامل ومتفاهم تديره قيادة ناجحة‬ ‫من الحصول على مواقع الريادة في تنظيم المعارض‬ ‫ً‬ ‫العقارية على مستوى الكويت‪ ،‬مبينا أنها تبذل قصارى‬ ‫جهدها للحفاظ على هذا المستوى والتطوير المستمر‬ ‫لمعارضها سواء في الكويت أو الخارج‪.‬‬

‫شوقي نصر‬

‫بوشهري‪ :‬نسير بخطى ثابتة نحو‬ ‫تحقيق أهداف خطتنا للمدى المتوسط‬ ‫أكدت أمل بوشهري العضو المنتدب في مجلس‬ ‫إدارة مجموعة «إسـكــان غلوبل» لتنظيم المعارض‬ ‫والمؤتمرات‪ ،‬نجاح المجموعة في تحقيق أهدافها‬ ‫المرحلية ضمن خطتها على المدى المتوسط خالل‬ ‫السنوات القليلة الماضية‪.‬‬ ‫وقالت بوشهري‪ ،‬إن «إسكان غلوبل» تسير بخطى‬ ‫ثابتة نحو تحقيق غاياتها وأهــدافـهــا الموضوعة‬ ‫مـسـبـقـ ًـا ف ــي خـطــة عـمــل مـتـكــامـلــة األرك ـ ــان وم ـحــددة‬ ‫ال ـخ ـطــوات‪ ،‬وف ــق إط ــار زمـنــي دقـيــق عـبــر فــريــق عمل‬ ‫محترف ومنسجم‪ ،‬ونجحنا بفضل الله في الوصول‬ ‫بـ»إسكان غلوبل» إلــى مصاف الشركات الــرائــدة في‬ ‫م ـجــال تـنـظـيــم ال ـم ـعــارض وال ـم ــؤت ـم ــرات ل ـيــس على‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوى ال ـم ـح ـلــي ف ـح ـس ـبــن ب ــل ع ـل ــى ال ـم ـس ـتــوى‬ ‫اإلقليمي كذلك‪.‬‬ ‫وأضافت أن المجموعة قد توسعت وأصبح‬ ‫لــدي ـهــا اآلن أك ـث ــر م ــن ف ــرع إقـلـيـمــي ف ــي منطقة‬ ‫الخليج العربي والشرق األوسط‪ ،‬وأصبحت لدينا‬ ‫مجموعة من الفعاليات والمعارض المتخصصة‬

‫دوريا في أكثر من دولة في المنطقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذك ـ ــرت أن الـمـجـمــوعــة تـسـعــى حــال ـيـ ًـا لتوسعة‬ ‫خارطة انتشارها بهدف بلوغ المراتب العالمية في‬ ‫القطاع على المستوى العابر للقارات‪ ،‬وهذا هو هدفنا‬ ‫حاليا بشكل‬ ‫المرحلي للفترة المقبلة‪ ،‬ا لــذي نعمل‬ ‫ً‬ ‫مدروس وواقعي على تحقيقه‪ ،‬وفق خطوات عملية‬ ‫موضوعة في إطار دراسات جدوى واقعية ومرنة‪.‬‬ ‫وبـيـنــت بــوش ـهــري أن الـمـجـمــوعــة تـتـبــع أسـلــوب‬ ‫ال ـتــوســع الـ ـم ــزدوج ف ــي أع ـمــال ـهــا‪ ،‬حـيــث تـعـمــل على‬ ‫رأسيا‪ ،‬من خالل استحداث خدمات جديدة‬ ‫التوسع‬ ‫ً‬ ‫تعمد إلى تقديمها في الدول‪ ،‬التي توجد فيها أفرع‬ ‫أفقيا‬ ‫المجموعة بالفعل‪ ،‬كما تعمل‬ ‫أيضا على التوسع ً‬ ‫ً‬ ‫من خالل الدخول في أسواق ودول جديدة حول العالم‪.‬‬ ‫وأعـ ــربـ ــت ع ــن س ـع ــادت ـه ــا ال ـب ــال ـغ ــة بــال ـن ـجــاحــات‬ ‫المتتالية‪ ،‬التي تحققها المجموعة ومعرض «النخبة»‬ ‫ال ـع ـقــاري‪ ،‬ال ــذي أض ـحــى عــامــة بـ ــارزة فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫متقدمة بالشكر لشركاء نجاح المجموعة وجميع‬ ‫العاملين فيها‪.‬‬

‫بدر الشبيب‬ ‫بـ ــل والـ ـتـ ـس ــاب ــق مـ ــن ق ـب ــل ص ـغــار‬ ‫المستثمرين على شقق التمليك‬ ‫وخصوصا المحلية منها‪ ،‬وهذا‬ ‫ً‬ ‫نتيجة الوعي الكبير الذي ساهمنا‬ ‫في نشره حول االسثمار العقاري‬ ‫ذلك القطاع الذي ال يموت‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬صـ ـ ـ ـ ـ ّـرح الـ ـم ــدي ــر‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـم ـج ـمــوعــة ال ـش ـب ـيــب‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة أم ـ ـيـ ــن أبـ ــوال ـ ـعـ ــا ب ــأن‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة ت ـ ـعـ ــرض م ـ ــن خ ــال‬ ‫مشاركتها فــي مـعــرض «النخبة»‬ ‫ال ـحــالــي أك ـثــر مــن م ـشــروع لشقق‬ ‫ال ـت ـم ـل ـي ــك‪ ،‬ع ـل ــى رأسـ ـه ــا م ـش ــروع‬ ‫ال ـش ـع ــب ل ـش ـقــق ال ـت ـم ـل ـيــك ال ــواق ــع‬ ‫ع ـلــى ش ـ ــارع االس ـت ـق ــال – طــريــق‬ ‫الفحيحيل السريع‪ -‬ويتكون من ‪15‬‬ ‫طابقا بإجمالي ‪ 35‬شقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أبـ ــوال ـ ـعـ ــا أن مـ ـش ــروع‬ ‫الـشـعــب الـبـحــري يتميز بــوقــوعــه‬ ‫ع ـلــى ش ـ ــارع االس ـت ـق ــال – طــريــق‬ ‫الفحيحيل السريع – إلى جانب أنه‬ ‫قريب من البحر وله ثالث واجهات‬ ‫أي شارعين وساحة‪.‬‬

‫«مكسب إلدارة المشاريع» تطرح‬ ‫أضخم مشروع استثماري في البوسنة‬ ‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة م ـك ـســب إلدارة‬ ‫المشاريع مشاركتها في المعرض‪،‬‬ ‫وق ــال الــرئـيــس التنفيذي للشركة‬ ‫عبدالله الهران‪ ،‬إن شركته ستطرح‬ ‫خ ـ ـ ــال ه ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة أض ـخ ــم‬ ‫مشروع استثماري بالبوسنة‪.‬‬ ‫وأضاف الهران‪ ،‬أن شركة مكسب‬ ‫إلدارة الـ ـمـ ـش ــاري ــع‪ ،‬هـ ــي عـ ـن ــوان‬ ‫االستثمار اآلمن‪ ،‬وسنطرح أضخم‬ ‫مشروع عقاري في البوسنة بقيمة‬ ‫‪ 70‬م ـل ـيــون يـ ـ ــورو‪« ،‬ك ـم ــا سنتيح‬ ‫الفرصة لالستثمار بعقار تجاري‬ ‫لـ ـم ــارك ــات عــال ـم ـيــة ف ــي ال ـبــوس ـنــة‬ ‫بعوائد مضمونة ‪ 15‬في المئة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إن ال ـم ـش ــروع واح ـ ــد من‬ ‫أكـبــر الـمـشــاريــع السكنية للقطاع‬ ‫ال ـخ ــاص ال ـكــوي ـتــي ف ــي الـبــوسـنــة‪،‬‬ ‫ويضم الـمـشــروع متاجر «اوتـلــت»‬ ‫م ـت ـخ ـص ـصــة فـ ــي ب ـي ــع ال ـع ــام ــات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــاريـ ــة بـ ــأس ـ ـعـ ــار م ـخ ـف ـض ــة‪،‬‬ ‫والمشروع عبارة عن فلل سكنية‬ ‫ك ـم ــا ي ـض ــم الـ ـمـ ـش ــروع م ـج ـمــوعــة‬ ‫م ــن ال ـم ـطــاعــم‪ ،‬ال ـت ــي ت ـق ــدم أشـهــى‬ ‫المأكوالت المحلية والعالمية على‬ ‫ـال‪ ،‬ويتمتع الـمـشــروع‬ ‫مـسـتــوى ع ـ ٍ‬ ‫بـمــوقــع اس ـتــرات ـي ـجــي‪ ،‬ويـبـعــد عن‬

‫عبدالله الهران‬ ‫العاصمة البوسنية سراييفو ‪14‬‬ ‫ـرا ‪ ،‬كما يقع على الطريق‬ ‫كـيـلــومـتـ ً‬ ‫السريع مباشرة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر أن ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــروع ي ـت ـي ــح‬ ‫االسـ ـتـ ـمـ ـت ــاع بـ ـ ــأجـ ـ ــواء ال ـط ـب ـي ـعــة‬ ‫ال ـ ـخ ـ ــاب ـ ــة‪ ،‬مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال الـ ـم ــاع ــب‬ ‫الرياضية ومالعب األطفال‪ ،‬وأماكن‬ ‫االس ـت ـج ـمــام وال ـت ـن ــزه‪ ،‬ف ـض ـ ًـا عن‬ ‫تــوافــر جميع الـمــرافــق والـخــدمــات‬ ‫األمنية على مدار الساعة‪.‬‬


‫‪22‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الغانم‪ :‬قضايا المرأة في مكان العمل أهم مشاكل الكويت والمنطقة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫مؤتمر «المرأة في عالم المؤسسات» يناقش نتائج دراسة استقصائية محلية‬ ‫عبدالله خليل‬

‫ذكر الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫صناعات الغانم رئيس مجلس‬ ‫إدارة بنك الخليج عمر الغانم أن‬ ‫القضايا والتحديات التي تواجه‬ ‫المرأة في مكان العمل من أهم‬ ‫المشاكل التي تواجه الكويت‬ ‫والمنطقة‪ ،‬وأحد أهم قضايا‬ ‫الحاضر‪.‬‬

‫نظمت شركة صناعات الغانم‬ ‫وبنك الخليج مؤتمر "الـمــرأة في‬ ‫عالم المؤسسات‪ :‬إمكانات تفوق‬ ‫التوقعات"‪ ،‬الذي ناقش من خالله‬ ‫مجموعة مــن أبــرز الـقـيــادات على‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوى ال ـم ـح ـلــي واإلق ـل ـي ـمــي‬ ‫والـعــالـمــي قضية ال ـم ـســاواة بين‬ ‫الرجل والمرأة في مكان العمل‪.‬‬ ‫والق ــى الـمــؤتـمــر‪ ،‬ال ــذي حضره‬ ‫ممثلو مختلف قطاعات ا لــدو لــة‪،‬‬ ‫والذي عقد األربعاء الماضي‪ ،‬في‬ ‫فـنــدق الـجـمـيــرا شــاطــئ المسيلة‪،‬‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع ش ــرك ــة م ـش ــاري ــع‬ ‫الكويت القابضة (كيبكو)‪ ،‬وبدعم‬ ‫من كاديالك وشركة ‪Everything‬‬ ‫‪ ،Kuwait‬صدى كبيرا في الكويت‪،‬‬ ‫وأت ـ ــاح ال ـف ــرص ــة أم ـ ــام الـجـمـهــور‬ ‫للمشاركة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان مـ ــن بـ ـي ــن ال ـم ـت ـحــدث ـيــن‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ـي ـي ــن فـ ــي ه ـ ــذا ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫رائدة األعمال العالمية المؤسس‬ ‫وال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي لـمــؤسـســة‬ ‫زوكـ ــرب ـ ـيـ ــرغ اإلع ــامـ ـي ــة وم ــؤل ـف ــة‬ ‫كتاب "‪ "Dot Complicated‬راندي‬ ‫زوكــربـيــرغ‪ ،‬ووكيلة وزارة الدولة‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب الـشـيـخــة الــزيــن‬ ‫الـ ـصـ ـب ــاح‪ ،‬وال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫الـشــريــك الـمــؤســس لشركة كويت‬ ‫إنرجي سارة أكبر‪.‬‬ ‫وشهد المؤتمر أيضا جلستين‬ ‫نقاشيتين‪ ،‬بعنوان "التوازن بين‬ ‫ال ـح ـي ــاة ال ـش ـخ ـص ـيــة وال ـع ـم ـل ـيــة"‬ ‫و" ه ـ ــو ي ـ ــة األدوار"‪ ،‬كـ ـم ــا ش ـكــل‬ ‫ال ـم ــؤت ـم ــر م ـن ـص ــة ج ـم ـع ــت رواد‬

‫ومـ ــا ك ــان ــت هـ ــذه ال ـن ـســب لتعني‬ ‫شيئا في دولتنا ومنطقتنا لو لم‬ ‫ترغب النساء في العمل‪ ،‬لكن في‬ ‫الحقيقة النساء يرغبن في العمل"‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـط ــرد‪" :‬الب ـ ــد أن نـعـتــرف‬ ‫ب ــأن لــديـنــا مشكلة‪ ،‬وه ــي مشكلة‬ ‫إنسانية تحمل تكلفة اجتماعية‬ ‫باهظة‪ ،‬وتكلفة اقتصادية باهظة‬ ‫أيضا‪ ،‬لذلك ينبغي علينا إيجاد‬ ‫حل لها‪ ،‬ألن هذا هو الصواب‪ ،‬وألن‬ ‫ال ـحــل يـصــب فــي مصلحة ال ـمــرأة‬ ‫والشركات واالقتصاد والمجتمع‬ ‫ككل"‪.‬‬

‫مختلف قطاعات األعمال لتبادل‬ ‫األفكار حول أفضل السبل لتحقيق‬ ‫النجاح في بيئة العمل‪.‬‬ ‫وشهد كذلك اإلعالن عن نتائج‬ ‫دراس ــة استقصائية تــم إجــراؤهــا‬ ‫عـلــى الـمـسـتــوى الـمـحـلــي‪ ،‬بـهــدف‬ ‫التعرف عن كثب على التحديات‬ ‫والـجــوانــب الرئيسية التي تحفز‬ ‫ال ـن ـســاء ال ـم ـن ـخــرطــات ف ــي ال ـقــوى‬ ‫العاملة بالكويت‪ ،‬بما يساهم في‬ ‫إثراء عملية التعرف على الدوافع‬ ‫التي تشجع المرأة وتحثها على‬ ‫العمل‪.‬‬

‫صناعات الغانم‬ ‫وألقى الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫صـنــاعــات الـغــانــم رئـيــس مجلس‬ ‫إدارة ب ـنــك ا ل ـخ ـل ـيــج ع ـمــر قتيبة‬ ‫الغانم كلمة المؤتمر االفتتاحية‪،‬‬ ‫قال فيها‪" :‬إنه لمن دواعي سرورنا‬ ‫أن نستضيف النسخة األولى من‬ ‫مؤتمر المرأة في عالم المؤسسات‪:‬‬ ‫إمـكــانــات تـفــوق الـتــوقـعــات‪ ،‬الــذي‬ ‫ي ـه ــدف ن ـح ــو م ـنــاق ـشــة ال ـق ـضــايــا‬ ‫والتحديات التي تواجه المرأة في‬ ‫مكان العمل"‪.‬‬ ‫وأضــاف الغانم‪" :‬إننا نتحدث‬ ‫اليوم عن واحدة من أهم المشاكل‬ ‫الـتــي تــواجــه دولـتـنــا ومنطقتنا‪،‬‬ ‫وأحد أهم قضايا زماننا الحاضر‪.‬‬ ‫وم ـ ـمـ ــا ال ش ـ ــك فـ ـي ــه أن األج ـ ـيـ ــال‬ ‫ال ـقــادمــة سـتـحـكــم عـلـيـنــا بـمـقــدار‬ ‫معالجتنا ل ـهــذه ا لـمـشـكـلــة‪ ،‬التي‬

‫أهمية المثابرة‬

‫عمر الغانم‬

‫بوجود النساء‬ ‫تنشأ قيادة‬ ‫قائمة على نوع‬ ‫من التوافق‬ ‫العوضي‬

‫تتطلب تضافر جهود الكثير من‬ ‫الجهات إليجاد حل لها"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬بالحديث عن الكويت‪،‬‬ ‫فقد بلغت نسبة مـشــاركــة الـمــرأة‬ ‫في سوق العمل عام ‪ 2014‬نحو ‪44‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وهــي نسبة ثابتة منذ‬ ‫عام ‪ ،2000‬وهي أقل من مثيالتها‬ ‫ف ــي أم ـي ــرك ــا ال ـش ـمــال ـيــة وال ـع ــال ــم‪،‬‬ ‫لكنها ضعف نسبة المشاركة في‬ ‫باقي دول الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا"‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬مــع ذلــك‪ ،‬بلغت نسبة‬ ‫مشاركة الذكور في سوق العمل ‪83‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وهو مؤشر نحو الفجوة‬ ‫الكبيرة بين الجنسين والبالغة‬ ‫‪ 39‬فــي المئة‪ ،‬والـتــي ظلت تــراوح‬ ‫مكانها خالل الـ‪ 14‬عاما األخيرة‪،‬‬

‫من جهتها‪ ،‬ناقشت الزين أهمية‬ ‫تحديد األهداف وأهمية المثابرة‬ ‫ف ــي س ـب ـيــل ت ـح ـق ـي ـق ـهــا‪ ،‬مـضـيـفــة‪:‬‬ ‫"أعـ ـم ــل ف ــي وزارة ت ـم ـثــل ‪ 72‬فــي‬ ‫المئة من سكان الكويت‪ ،‬وتشكل‬ ‫مستقبل هــذا البلد‪ ،‬لذلك يحتاج‬ ‫ه ــؤالء ال ـش ـبــاب إل ــى ف ــرص لبناء‬ ‫مستقبل أفـضــل‪ ،‬لكن هــل ننصح‬ ‫ال ـن ـس ــاء ال ـش ــاب ــات لــدي ـنــا بـتـقـبــل‬ ‫ال ـظــروف؟ يشير واق ــع الـحــال إلى‬ ‫أن اإلن ــاث فــي منطقتنا يواجهن‬ ‫تحديات مستمرة عندما يتفوقن‬ ‫في حياتهن المهنية‪ ،‬ونصيحتي‬ ‫لهن هي عدم قبول هذه الظروف‪،‬‬ ‫وعدم االستسالم"‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬تحدثت أكـبــر عن‬ ‫قصة نجاحها‪ ،‬وكيف استطاعت‬ ‫تأسيس واحدة من أكثر الشركات‬

‫نـ ـج ــاح ــا‪ ،‬ق ــائـ ـل ــة‪" :‬عـ ـن ــدم ــا بـ ــدأت‬ ‫مسيرتي المهنية‪ ،‬لم أتمتع بنفس‬ ‫الـ ـف ــرص ال ـم ـت ــاح ــة لـلـمـهـنــدسـيــن‬ ‫الذكور‪ ،‬لكنني رفضت قبول هذا‬ ‫ال ــوض ــع‪ ،‬وك ــان ل ــدي إصـ ــرار على‬ ‫ال ـن ـج ــاح ف ــي م ـس ـيــرتــي الـمـهـنـيــة‬ ‫بالطريقة التي رغبت‪ .‬ولله الحمد‪،‬‬ ‫فقد حظيت بمدير منفتح أعطاني‬ ‫ال ـف ــرص ــة ل ـل ـق ـيــام ب ــذل ــك‪ ،‬وعـنــدمــا‬ ‫وص ـل ــت إل ــى ال ـس ـقــف ال ــزج ــاج ــي‪،‬‬ ‫ق ـ ــررت ال ـم ـضــي ق ــدم ــا وتــأس ـيــس‬ ‫شركتي الخاصة"‪.‬‬

‫جلستان نقاشيتان‬ ‫وتخلل المؤتمر عقد جلستين‬ ‫نـ ـق ــاشـ ـيـ ـتـ ـي ــن‪ ،‬ت ـ ـنـ ــاولـ ــت األولـ ـ ـ ــى‬ ‫م ــوض ــوع ال ـ ـتـ ــوازن ب ـي ــن ال ـح ـيــاة‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـي ــة وال ـع ـم ـل ـي ــة‪ ،‬ب ـ ـ ــإدارة‬ ‫الـصـحــافـيــة واإلذاعـ ـي ــة الـشـهـيــرة‬ ‫الحاصلة على العديد من الجوائز‬ ‫التقديرية‪ ،‬نعمة أبو وردة‪.‬‬ ‫بـ ــدورهـ ــا‪ ،‬ذك ـ ــرت أسـ ـت ــاذة علم‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ف ــي ج ــام ـع ــة ال ـكــويــت‬ ‫م ــدي ــرة م ــرك ــز دراس ـ ـ ــات وأب ـح ــاث‬ ‫الـ ـم ــرأة د‪ .‬ل ـب ـنــى ال ـق ــاض ــي‪" :‬ان ـنــا‬ ‫ب ـ ـحـ ــاجـ ــة إلح ـ ـ ـ ـ ـ ــداث تـ ـغـ ـيـ ـي ــر ف ــي‬ ‫السياسات‪ ،‬بهدف تشجيع النساء‬ ‫ع ـل ــى ال ـع ـم ــل وفـ ــق س ــاع ــات عـمــل‬ ‫م ــرن ــة‪ ،‬وإت ــاح ــة ال ـم ـجــال أمــامـهــن‬ ‫للعمل من منازلهن"‪.‬‬ ‫أمــا المدير الـعــام رئيس قطاع‬ ‫الموارد البشرية لدى بنك الكويت‬ ‫ال ــوط ـن ــي ع ـم ــاد ال ـع ـبــانــي ف ـقــال‪:‬‬

‫"يـكـمــن الـحــل فــي تمكين الـنـســاء‪،‬‬ ‫وي ـن ـب ـغ ــي ع ـل ـي ـن ــا فـ ـع ــل ذلـ ـ ــك مــن‬ ‫خ ــال إل ـهــام ـهــن ف ــي س ــن مـبـكــرة‪.‬‬ ‫لـكــن ل ــأس ــف‪ ،‬ال تــوفــر مناهجنا‬ ‫الـمــدرسـيــة ه ــذا األمـ ــر‪ ،‬ال للنساء‬ ‫وال للرجال"‪.‬‬

‫التوازن في الحياة‬ ‫وتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدث ع ـ ـمـ ــر ال ـ ـغ ـ ــان ـ ــم ع ــن‬ ‫أهمية تعزيز الثقافة المؤسسية‬ ‫ال ـس ـل ـي ـم ــة السـ ـتـ ـيـ ـع ــاب الـ ـنـ ـس ــاء‬ ‫ال ــراغـ ـب ــات ف ــي ال ـع ـم ــل وتـحـقـيــق‬ ‫الـتـنــوع بـيــن الجنسين فــي مكان‬ ‫ال ـع ـم ــل‪ .‬وق ـ ــال‪" :‬إنـ ـن ــي أن ـظ ــر إل ــى‬ ‫ثقافتنا المؤسسية بوصفها ميزة‬ ‫تنافسية‪ ،‬فهي تتيح لنا الوصول‬ ‫إلى مجموعة كبيرة من المواهب‬ ‫أثناء البحث عن النساء المؤهالت‬ ‫لشغل الوظائف"‪.‬‬ ‫وت ـ ـنـ ــاولـ ــت ال ـج ـل ـس ــة ال ـث ــان ـي ــة‬ ‫مــوضــوع "هــويــة األدوار"‪ ،‬ب ــإدارة‬ ‫ري ـت ـشــارد مــوسـلــي‪ ،‬نــائــب رئيس‬ ‫االستراتيجية العالمية في شركة‬ ‫‪.Universum‬‬ ‫وتحدثت مديرة إدارة االتصال‬ ‫الـمــؤسـســي ل ــدى شــركــة مـشــاريــع‬ ‫الكويت القابضة (كيبكو) إيمان‬ ‫العوضي قائلة‪" :‬بوجود النساء‪،‬‬ ‫تنشأ قـيــادة قائمة على نــوع من‬ ‫الـ ـت ــواف ــق‪ ،‬أي إنـ ــه ع ـن ــدم ــا يـعـمــل‬ ‫الشخص مع فريق‪ ،‬فإنه يدرك أنه‬ ‫في سبيل تحقيق النجاح ينبغي‬ ‫أن ينجح كل عضو في الفريق"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫المرزوق‪« :‬سوق السالمية» تطور مجمعا سكنيا «األولى للوساطة»‪ :‬تراجع شهية المستثمرين‬ ‫ومستويات السيولة متدنية‬ ‫في «صباح السالم» بـ ‪ 21‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫«عمومية» الشركة وافقت على توزيع ‪ %25‬نقدا عن عام ‪2015‬‬

‫ك ـش ــف رئ ـي ــس م ـج ـلــس اإلدارة‬ ‫الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لـشــركــة ســوق‬ ‫الـ ـس ــالـ ـمـ ـي ــة ال ـ ـع ـ ـقـ ــاريـ ــة‪ ،‬مـ ـ ــرزوق‬ ‫المرزوق‪ ،‬أن الشركة قامت بالدخول‬ ‫في استثمار عقاري عن طريق شراء‬ ‫أرض فــي منطقة ص ـبــاح الـســالــم‪،‬‬ ‫وذل ــك لـبـنــاء مـجـمــع سـكـنــي فاخر‬ ‫ذي إطاللة بحرية بكلفة اجمالية‬ ‫للمشروع تقدر بحوالي ‪ 21‬مليون‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬م ـش ـي ــرا الـ ــى أن الـمـجـمــع‬ ‫ال ـس ـك ـنــي ي ـت ــأل ــف م ــن ‪ 33‬طــاب ـقــا‪،‬‬ ‫ويحتوي على شقق سكنية فاخرة‬ ‫ذات إطاللة مميزة على البحر‪.‬‬ ‫وأوضح المرزوق‪ ،‬في تصريحات‬ ‫صـحــافـيــة عـقــب انـعـقــاد الجمعية‬ ‫العمومية العادية للشركة بنسبة‬ ‫حـ ـض ــور ب ـل ـغ ــت ‪ 100‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫أن ال ـش ــرك ــة ق ــام ــت ب ــال ــدخ ــول فــي‬ ‫مـشــروع ‪ ،THE GREY‬وهــو عبارة‬

‫عن بناء مجمع تجاري في مدينة‬ ‫ص ـب ــاح األحـ ـم ــد ال ـب ـح ــري ــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بهدف تنشيط حركة الخدمات في‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬وت ــم تــأج ـيــره بــالـكــامــل‪،‬‬ ‫ومن أبرز المستأجرين في المجمع‬ ‫م ـط ـع ــم دايـ ـ ـ ـ ــري كـ ــويـ ــن وكـ ــوزمـ ــو‬ ‫انترتيمنت ومطاعم جورمينا‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬أعلن المرزوق تحقيق‬ ‫ال ـشــركــة أرب ــاح ــا ب ــواق ــع ‪ 57‬فلسا‬ ‫للسهم عن ‪ ،2015‬مقارنة بربحية‬ ‫للسهم بلغت ‪ 55‬فلسا عن ‪.2014‬‬ ‫وقـ ــال إن ال ـت ــوزي ـع ــات الـنـقــديــة‬ ‫ا لـتــي أ قــر تـهــا الجمعية العمومية‬ ‫للشركة ا لـتــي بلغت ‪ 25‬فــي المئة‬ ‫نقدا‪ ،‬تعتبر مصدر فخر لمجلس‬ ‫اإلدارة الذي أثبت أن األزمة المالية‬ ‫المحلية لــم تــؤثــر فــي سير أعمال‬ ‫الشركة‪ ،‬مؤكدا أن سياسة مجلس‬ ‫اإلدارة ال ـم ـت ـح ـف ـظــة م ـن ـعــت تــأثــر‬

‫مرزوق المرزوق‬

‫الشركة بمثل تلك األزمــات‪ ،‬مبينا‬ ‫أن القيمة الدفترية للسهم ارتفعت‬ ‫خالل ‪ 2015‬إلى ‪ 285‬فلسا‪ ،‬مقارنة‬ ‫بـ ‪ 255‬فلسا لعام ‪.2014‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫وذك ــر أن الـشــركــة أخ ــذت مكانة‬ ‫تليق بـهــا مــع الـشــركــات العقارية‬ ‫ال ـت ــي سـبـقـتـهــا ب ـس ـن ــوات ع ــدي ــدة‪،‬‬ ‫وأصـبــح مـشــروع ســوق السالمية‬ ‫واح ـ ـ ـ ـ ــدا مـ ـ ــن األس ـ ـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـف ــري ــدة‬ ‫المتميزة‪ ،‬كواحد من أكبر األسواق‬ ‫والـمــراكــز التجارية المغلقة التي‬ ‫تـ ـق ــام ع ـل ــى أرض الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬مـمــا‬ ‫ج ـع ـل ــه مـ ـقـ ـص ــدا ي ــومـ ـي ــا يـ ــرتـ ــاده‬ ‫ال ـم ــواط ـن ــون وال ـم ـق ـي ـم ــون‪ ،‬وذل ــك‬ ‫نـ ـظ ــرا لـ ـتـ ـن ــوع وت ـ ـعـ ــدد األن ـش ـط ــة‬ ‫المتكاملة والـمـتــوافــرة بــه‪ ،‬والتي‬ ‫تلبي مختلف الحاجات األساسية‬ ‫وال ـي ــوم ـي ــة‪ ،‬م ـش ـيــرا الـ ــى أن إدارة‬ ‫الـســوق تحرص على التعاون مع‬ ‫جميع المستأجرين والمستثمرين‬ ‫م ــن أج ـ ــل ت ـق ــدي ــم وت ــوف ـي ــر أف ـضــل‬ ‫الخدمات لرواد السوق مما أكسبه‬ ‫سمعة طيبة‪.‬‬

‫الترقب بخصوص‬ ‫آخر تطورات صفقة‬ ‫«أمريكانا» انعكس‬ ‫على األسهم ذات‬ ‫العالقة بمجموعة‬ ‫الخرافي‬

‫برنت يهوي ‪ %6‬بأكبر خسارة‬ ‫أسبوعية في ‪2016‬‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ارتفعت أسعار النفط مدعومة بتراجع الدوالر في وقت سابق‬ ‫ّ‬ ‫من جلسة الجمعة‪ ،‬وحريق للغابات قلص إنتاج الخام من الرمال‬ ‫النفطية في كندا بمقدار الثلث‪ ،‬لكن خــام برنت القياسي سجل‬ ‫أكبر هبوط أسبوعي في أربعة أشهر مع إقبال المستثمرين على‬ ‫مبيعات لجني األرباح في أعقاب مكاسبه القوية في أبريل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولقيت أ سـعــار ا لـخــام د عـمــا أ يـضــا مــن هـجــوم شنه متشددون‬ ‫ع ـلــى مـنـصــة ل ـشــركــة ش ـي ـفــرون ف ــي مـنـطـقــة دل ـتــا الـنـيـجــر الـغـنـيــة‬ ‫بالنفط في نيجيريا‪ ،‬وهبوط آخر في عدد الحفارات النفطية في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وظل الدوالر‪ ،‬الذي له تأثير ضخم على أسعار السلع المقومة‬ ‫ً‬ ‫بالعملة األميركية مثل النفط‪ ،‬منخفضا معظم الجلسة‪ ،‬قبل أن‬ ‫يتعافى في أواخر التعامالت‪.‬‬ ‫وتــراجــع الـ ــدوالر‪ ،‬بـعــد أن قــالــت الـحـكــومــة األمـيــركـيــة إن أكـبــر‬ ‫اقـتـصــاد فــي الـعــالــم أضــاف فــي أبــريــل أقــل عــدد مــن الــوظــائــف في‬ ‫ً‬ ‫سبعة أشهر‪ ،‬مما يثير شكوكا بشأن احتماالت أن يرفع مجلس‬ ‫االحتياطي االتحادي أسعار الفائدة قبل نهاية العام‪.‬‬ ‫وأنهت عقود برنت ألقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة ‪36‬‬ ‫ً‬ ‫سنتا أو ما يعادل ‪ 0.80‬في المئة لتسجل عند التسوية ‪45.37‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وصعدت عقود خام القياس األميركي غرب تكساس الوسيط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 53‬سنتا أو ‪ 0.77‬في المئة لتغلق عند ‪ 44.66‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وينهي برنت األسبوع منخفضا ‪ 6‬في المئة‪ ،‬في أكبر خسارة‬ ‫أسبوعية منذ يناير‪ ،‬في حين تراجع الخام األميركي ‪ 3‬في المئة‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ه ــذا ال ـه ـبــوط ب ـعــد م ـب ـي ـعــات لـجـنــي األرب ـ ــاح ف ــي أوائ ــل‬ ‫األسبوع في أعقاب المكاسب‪ ،‬التي سجلها الخامان القياسيان‬ ‫في أبريل‪ ،‬والتي بلغت أكثر من ‪ 20‬في المئة‪.‬‬ ‫لكن محللين قالوا إن تخمة المعرض العالمي من الخام مازالت‬ ‫قائمة‪ ،‬وهو ما يبقي احتمال أن تشهد األسعار المزيد من التراجع‪.‬‬ ‫(نيويورك ‪ -‬رويترز)‬

‫قــالــت شــركــة "األول ـ ــى ل ـلــوســاطــة"‪ ،‬إن أداء األسـهــم‬ ‫التشغلية تراجع في بدايات تعامالت ســوق الكويت‬ ‫ل ــأوراق المالية األسـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬بينما استمرت‬ ‫األسـ ـه ــم ال ـش ـع ـب ـيــة ك ــأول ــوي ــة ف ــي قــائ ـمــة ال ـع ــدي ــد من‬ ‫الـمـتـعــامـلـيــن األفـ ـ ــراد وال ـم ـحــافــظ ال ـتــاب ـعــة لـكـبــريــات‬ ‫المجموعات االستثمارية‪ ،‬مع إقبال المستثمرين على‬ ‫جني األرباح‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت ال ـش ــرك ــة ف ــي ت ـقــريــرهــا األس ـب ــوع ــي أن‬ ‫سوق الكويت أغلق تداوالت نهاية تعامالت األسبوع‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ال ـت ــي اق ـت ـص ــرت ع ـلــى أربـ ــع ج ـل ـســات على‬ ‫انـخـفــاض الـمــؤشــر الـسـعــري ‪ 2.19‬نـقـطــة لـيـصــل إلــى‬ ‫مستوى ‪ 5373.17‬نقطة والمؤشر الوزني ‪ 0.47‬نقطة‬ ‫بينما ارتفع مؤشر "كويت ‪ "15‬بمقدار ‪ 0.53‬نقطة‪.‬‬ ‫وأضافت أن الترقب بخصوص آخر تطورات صفقة‬ ‫الـشــركــة الكويتية لــأغــذيــة "أمــريـكــانــا" انـعـكــس على‬ ‫األسهم ذات العالقة بمجموعة الخرافي‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫ً‬ ‫أن الضغوطات البيعية على بعض األسهم خصوصا‬ ‫المحملة بأرباح من تداوالتها في الجلسات السابقة‪،‬‬ ‫لم تتوقف في حين توالت إفصاحات الشركات عن أداء‬ ‫الربع األول من ‪.2016‬‬ ‫وبينت أن النشاط على األسهم المصرفية المدفوع‬ ‫باإلعالنات السنوية عن الربع األول من عام ‪ 2016‬أسهم‬

‫فــي تحريك وتـيــرة األداء على هــذا القطاع أو غالبية‬ ‫مكوناته‪" ،‬لكن مستويات السيولة النقدية استمرت في‬ ‫تسجيل معدالت متدنية‪ ،‬وسط تراجع شهية صناع‬ ‫السوق عن زيادة أوامرهم الشرائية واستمرار التركيز‬ ‫على األسهم الرخيصة"‪.‬‬ ‫وأفــادت بأن تعامالت البورصة األسبوع الماضي‬ ‫ت ـم ـي ــزت ب ــال ـت ـب ــاي ــن فـ ــي ح ــرك ــة م ــؤش ــراتـ ـه ــا بـسـبــب‬ ‫الـضـغــوطــات البيعية والـمـضــاربــات‪ ،‬الـتــي استفادت‬ ‫مــن نـشــاط بعض األسـهــم عــاوة على تباين األخـبــار‬ ‫المتعلقة بالشركات والتي حمل بعضها أجواء تفاؤل‬ ‫وأخرى سلبية‪.‬‬ ‫وذكرت أن أسهم المجموعات االستثمارية شكلت‬ ‫ً‬ ‫مــركــزا الهـتـمــام المستثمرين فــي تـعــامــات األسـبــوع‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــاضــي خ ـصــوصــا االس ـت ـث ـم ــارات الــوط ـن ـيــة‪ ،‬فيما‬ ‫كــان لمجاميع أخ ــرى مــن ضمنها "الـمــديـنــة" و"أيـفــا"‬ ‫حضور في تعامالت هذا األسبوع‪ ،‬مما أسهم في دفع‬ ‫المؤشرات إلى مستويات إيجابية في بعض الجلسات‪.‬‬ ‫وذكرت أن ترقب المستثمرين إلفصاحات البيانات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المالية عن الربع األول استمر اعتبارا رئيسا في تحديد‬ ‫قراراتهم‪ ،‬ما قاد إلى حالة تذبذب في وقت شهد السوق‬ ‫عمليات تبديل مراكز سواء كان على صعيد الملكيات‬ ‫أو تحركات المحافظ‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻷﺣﺪ ‪ ٨‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫ﻏﺮة ﺷﻌﺒﺎن ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٣٠٣٩‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪24‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪27‬‬

‫‪Style‬‬

‫‪26‬‬

‫ﻣﺆﺳﺲ أول ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ...‬ﺷﻮﻗﻲ أﺑﻲ‬ ‫ﺷﻘﺮا ﺷﺎﻋﺮ اﻟﻘﺼﻴﺪة‬ ‫اﻟﺤﺮة واﻟﻤﺘﺎﻧﺔ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﺮﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ‪ -‬اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪.‬‬

‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻃﻴﺒﺔ ُﻳﻄﻠﻖ‬ ‫اﻟﻔﺤﺺ اﻟﺠﻴﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪم ﺣﺼﺮﻳﺎ وﻫﻮ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫”ﻧﻮﺗﺮﻳﺠﻴﻨﻮﻣﻜﺲ“‪.‬‬

‫ﻳﺴﻌﻰ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ّإﻟﻰ‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف ﻃﺮاﺋﻖ ﺗﻘﻠﺺ‬ ‫آﺛﺎر اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ‬ ‫أو ﺗﻌﻜﺴﻬﺎ‪ ...‬ﻣﺎ آﺧﺮ‬ ‫اﺑﺘﻜﺎراﺗﻬﻢ؟ وﻛﻴﻒ‬ ‫ﺗﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻨﻬﺎ؟‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪31‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪٢٥‬‬

‫ﻗﺎل اﻟﻤﻮﺟﻪ اﻷول‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﻌﻮض إن ﻣﻌﺮض‬ ‫»أﺑﻮاب ﻣﻦ اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ« ﻳﻌﺪ ﻧﺎﻓﺬة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮاث وﻳﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫راﻏﺪة ﺷﻠﻬﻮب‪ :‬أدﺧﻠﻮﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﻤﻌﺔ ﻟﺴﺖ ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻨﻬﺎ‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺼﻤﺪ ﺑﻘﻮة وﺻﺒﺮ ﺗﺠﺎه ﻣﺄزق ﻣﻬﻨﻲ‬ ‫وﻗﻌﺖ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺳﺎرع إﻟﻰ ﺗﺮﺿﻴﺔ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﻗﻔﻚ‬ ‫اﻟﺒﻐﻴﺾ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺷﺘﺮ ﻣﺎ أﻧﺖ‬ ‫اﻹﺳﺮاف‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺘﺒﻪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.19 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻹﻟﻤﺎم ﺑﺎﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪك ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻬﻨﺔ ﺿﺮوري ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ودﻳﻌﺎ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺪه‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﻫﻘﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺿﻊ ﻗﺒﻀﺘﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻛﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﻤﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﻣﻞ أﻫﻠﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻳﺪﻓﻌﻚ إﻟﻰ إﺗﻘﺎن‬ ‫ﻋﻤﻠﻚ ﺑﻤﻬﺎرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﻨﻚ اﻟﺘﻔﺎﺗﺔ ﺗﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﺒﺘﻚ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أوﻗﺎت اﻟﺮاﺣﺔ ّ‬ ‫ﻣﻘﺪﺳﺔ ﻛﻤﺎ أوﻗﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﺎﺳﺘﻔﺪ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﺗﻜﺎﻓﺢ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻫﺪﻓﻚ وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻧﺖ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﺠﻌﻠﻪ ﺳﻌﻴﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻷدب واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫ﻓﻬﻲ ﻣﻼذ ﺟﻤﻴﻞ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻧﺠﺰ أﻋﻤﺎﻟﻚ ﺑﻔﺮح ﻓﻴﺮﺿﻰ ﻋﻨﻚ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻟﺴﺖ ﻣﺆﻫﻼ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺮاﺟﻊ أوﺿﺎﻋﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻘﺘﻄﻊ ﻣﻦ أوﻗﺎت راﺣﺘﻚ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻷن‬ ‫ﺟﺴﻤﻚ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻻﺑﺘﻜﺎرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬إذا وﺟﺪت اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﺳﺎﻫﻴﺎ ﻓﺎﻋﻠﻢ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻚ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺒﻖ ﻋﺒﻮﺳﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻴﺘﻚ‬ ‫وإﻻ راﻓﻘﻚ اﻟﻨﺤﺲ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺨﺎذل ﻓﻲ إﻧﺠﺎز ﻣﺎ وﻋﺪت ﺑﻪ‬ ‫وﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻷﻧﻚ ّ‬ ‫ﺗﺘﻔﻬﻢ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﺒﻚ اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺑﺎﻧﻔﺘﺎح وﻣﺤﺒﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﺼﺒﺮ ﺷﻴﻤﺔ اﻟﺤﻜﻤﺎء ﻓﻼ ﺗﻠﻢ‬ ‫ﻧﻔﺴﻚ ﻷﻧﻚ رزﻳﻦ ﻣﻊ اﻟﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻷﺿﺮار اﻟﺘﻲ ﺳﺒﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻌﻮﻳﻀﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﻘﻠﺐ ﻻ ﻳﺨﻄﺊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻬﺘﻒ ﻟﻚ‬ ‫واﻵﺗﻲ ﻗﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ وﻻ‬ ‫ﺗﻨﺨﺪع ﺑﺂراء اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻜﺎﺳﻞ ﻓﻜﺮ داﺋﻤﺎ ﺑﺎﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﻤﺎدي اﻟﺬي ﺗﺼﺒﻮ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻫﺪﻳﺔ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻪ ﺳﻌﻴﺪا ﻃﻮال ﻳﻮﻣﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺧﺒﺮا ﺣﺰﻳﻨﺎ أو ﻳﺼﺎب أﺣﺪ‬ ‫أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﺎدث ﺑﺴﻴﻂ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬رﺑﻤﺎ ﺗﻀﻄﺮ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‬ ‫ﻹﻧﺠﺎز أﺣﺪ اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺷﺮﻳﻚ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻳﺮﺿﻰ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راع ﻇﺮوف اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ وﻛﻦ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ِ :‬‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪:‬إذﻫﺐ إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻚ ﺳﻌﻴﺪا وﻋﺪ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﺣﺎ ﺗﺤﻠﻮ ﻟﻚ اﻟﺪﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﻟﻴﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﻌﺎرﻓﻚ واﻋﺘﻤﺪ اﻟﺤﻮار‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻣﺎﻣﻚ درب ﻣﻤﻠﻮء ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح إذا ﺳﺮت‬ ‫ﺑﺎﺟﺘﻬﺎد واﺳﺘﻘﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺐ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﻛﻲ ﻳﻜﺘﻤﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻮاﺟﻪ اﻹﺳﺎءة ﺑﻤﺜﻠﻬﺎ وﻛﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺴﺎﻣﺤﺎ ﻓﺘﻜﺒﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮن اﻟﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3039‬اﻷﺣﺪ ‪ 8‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ /‬ﻏﺮة ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ﻣﺆﺳﺲ أول ﺻﻔﺤﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺣﺮوب ﻟﻠﻬﻴﻤﻨﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﻟﻄﺎﻗﺔ )‪(٣-٣‬‬

‫ﺷﻮﻗﻲ أﺑﻲ ﺷﻘﺮا‪ ...‬ﺷﺎﻋﺮ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺤﺮة ﻣﻜﺮﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻒ‬

‫ﻧـﺴـﺘـﻜـﻤــﻞ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع "ﺣـ ـ ــﺮوب ﻟـﻠـﻬـﻴـﻤـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫واﻟﻄﺎﻗﺔ" ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺮاء ة ﻟﻜﺘﺎب "إﻣﺒﺮاﻃﻮر‬ ‫ﻛﻞ اﻷرض أو ﺧﻔﺎﻳﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ" ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ‬ ‫ف ﺑﻲ‪ .‬ﻛﺮﻟﻮف‪ ،‬وﻧﺮﻛﺰ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺖ ﺗﻔﻜﻴﻚ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﻓﻲ ‪1991/12/21‬‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺪأت ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺗﻨﺎﺳﺐ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﻗﺪرﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ‪ ،‬وأﺧـ ــﺬت اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﺘﻴﻜﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺿﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ وأﻋﺪاﺋﻬﺎ‬ ‫وإﺷﻌﺎل اﻟﺤﺮوب اﻹﺛﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﻘﺎن وأوروﺑﺎ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺛ ــﻢ إﺷ ـﻌ ــﺎل اﻻﺿـ ـﻄ ــﺮاب ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟـﻨـﻔـﻄـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ ...‬اﻟﻌﺮاق اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﺮزح ﺗﺤﺖ‬ ‫رادء اﻟﻔﻘﺮ‪ .‬وﺑﻌﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﺟﺎء اﻟﺪور‬ ‫ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺼﻴﻦ وﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎت‪ :‬ﺳﻨﺰﻳﺎد‪ ،‬وأوﻏﻮرﺳﻚ‪ ،‬وﺗﺎﻳﺒﻴﻪ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة اﻟﺘﻲ ﻟــﻢ ﺗــﺪر ﻓــﻲ ﺧﻠﺪ اﻟﻤﺨﻄﻄﻴﻦ أن‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ اﻟـﻤـﻌــﺪ ﻓـﺸــﻞ ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺗــﺪﻣـﻴــﺮ وﺗﻔﻜﻴﻚ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﻘﻄﺐ اﻷوﺣﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻷوﻟﻰ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺮﻏﺒﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻤﺖ‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺣﺮﻛﺖ اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﺎﺣﺔ )ﺗﻴﺎن آن ﻣــﻦ( ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻜﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺮﻛﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺤﻤﺮاء ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻪ ‪ ،1995‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮى أن اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﻤﺪﻣﺮة اﻷﻛﺜﺮ ﻧﻔﺎذا‬ ‫ﻫﻲ ﺿﻌﻀﻌﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬ ‫واﻟﺼﻴﻦ ﻟﻴﻜﻮن اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻫﻮ اﻟﻼﻋﺐ اﻷﻗﻮى‬ ‫واﻟﻤﻬﻴﻤﻦ‪ .‬ﻣﻦ أﻫــﻢ ﺣــﺮوب اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺘﺪﻣﻴﺮﻳﺔ اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﺎل‪ ،‬دارت اﻟﺤﺮب اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻐﺮب‬ ‫واﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وﻣﺤﻮر اﻟﻐﺮب أﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب "إﻣـﺒــﺮاﻃــﻮر ﻛﻞ اﻷرض‪،‬‬ ‫ﺧـﻔــﺎﻳــﺎ اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ"‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺻﻔﺤﺔ ‪،230‬‬ ‫ﺟﺎء أن اﻟﺤﺮب ﻗﺪ اﻣﺘﺪت إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺘﺮت اﻟﻌﻘﺪ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬واﻷول ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻟﻔﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺮن اﻟـ‪ ،21‬وﺣﻤﺖ دول أوروﺑﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﺗ ـﺤ ــﺎدات ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻈــﺎم اﻟـﻌــﻮﻟـﻤــﺔ ﻟــﻮﻗــﻒ اﻻﺑ ـﺘ ـّـﺰاز‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ واﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺘﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻘﺪ ﻗﺎم ﺧﻼل ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ ﺑﻐﺰو اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻬﺎدﺋﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ارﺗﻔﻊ ﻣﻴﺰان اﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري ﻣﻊ أﻣﻴﺮﻛﺎ ودول اﻟﻐﺮب ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻟﺒﻀﺎﻋﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺮﺧﻴﺼﺔ وﺑﺪاﺋﻞ اﻷﺳﻌﺎر ﻟﺘﺮﻳﺢ اﻟﺸﻌﻮب‪ .‬وﻛﺎن اﻟﺤﻞ‬ ‫ﻹﻧﻘﺎذ اﻷﺳــﻮاق اﻷوروﺑﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﻬﻴﺎر ﻟﻐﻼء ﻋﻤﻼﺗﻬﺎ‬ ‫أن أﺧ ــﺬت دول أوروﺑ ـﻴــﺔ ﺑﻨﻘﻞ ﺻﻨﺎﻋﺘﻬﺎ ذات اﻟـﺠــﻮدة‬ ‫واﻟﺨﺒﺮة إﻟﻰ ﺗﺎﻳﻮان واﻟﻴﺎﺑﺎن وﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة وﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﺻﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻠﺼﻴﻦ ﺑﺪاﺋﻞ ﻻ ﻳﺸﺘﻜﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻏﻼء اﻷﺳﻌﺎر‪..‬‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ اﻟﺼﻴﻦ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﺳﻮق ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺠﻨﻮب وﺷﺮق‬ ‫آﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻐﻞ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ‬ ‫ﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣﻨﻊ ﻗﻴﺎم ﻗﻮى اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣـﺼــﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺑـ ــﺈﺛـ ــﺎرة دوﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺈﺷ ـﻌ ــﺎل اﻟ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻄــﺎﺋ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺣﺪث ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺔ وﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺘﻔﻴﺔ ﺑﺰراﻋﺘﻬﺎ ﻟﻠﻘﻤﺢ واﻟﺤﺒﻮب‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻣــﻦ اﻟ ــﺪول ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ اﻟﺘﻲ ﻟــﻢ ﺗﺘﻐﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻗﺮوﺿﺎ ﻓﺴﻠﻄﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫"اﻟـﻘــﺎﻋــﺪة" وﻓــﺮوﻋــﻪ‪ .‬وﺷﻌﻮب اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺘﺤﺎرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وإﺳﻼﻣﻴﻮن ﻳﺤﺎرﺑﻮن ﱡإﺳﻼﻣﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻋﺮب ﻳﺤﺎرﺑﻮن ﻋﺮﺑﺎ‬ ‫ﻧﻘﻠﺖ أﻣﻴﺮﻛﺎ "اﻟﻘﺎﻋﺪة" وﻓﺮﻋﻴﻪ "داﻋﺶ"‪ ،‬و"اﻟﻨﺼﺮة" إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻮدان واﻟﻴﻤﻦ واﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺔ واﻟﺠﺰاﺋﺮ وﻟﻴﺒﻴﺎ دون‬ ‫إذن ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻘﻮم ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻹدﺧﺎل‬ ‫اﻹرﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﺪول اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺪﺧﻠﻬﻢ إﻟــﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ وﻟﻴﺒﻴﺎ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺣﺮوب‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺣــﺮوب ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫وﺣﺮوب أﺧﺮى ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻐﺬاء واﻟﻤﺎل‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺷﻮﻗﻲ أﺑﻲ ﺷﻘﺮا ﻣﻜﺮﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺑﺪأت اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﺻﻐﻴﺮا ﻳﺮﻛﺾ وراء اﻟﻴﻮم ﺑﻌﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫اﻟﺸﻌﺮي‪ ،‬ﻛﺮم ﻣﻜﺘﺐ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮاﺷﺎت ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺘﻪ وﺗﺮدد اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ًﺻﺪى‬ ‫ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺨﺰﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎه وذاﻛﺮﺗﻪ ﺻﻮرا ﺟﻤﻴﻠﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت ﺷﻮﻗﻲ‬ ‫أﺑﻲ ﺷﻘﺮا )ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ ،(١٩٣٥‬ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎل أﻋﺎد‬ ‫وأﺻﻴﻠﺔ‪ ،‬أﺷﻌﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﻫﺒﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻄﻔﻞ ﻳﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺷﻮﻗﻲ إﻟﻰ اﻷذﻫﺎن اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺨﻠﻠﻪ ﻓﻴﻠﻢ وﺛﺎﺋﻘﻲ ﺣﻮل‬ ‫أﺑﻲ ﺷﻘﺮا‪ ،‬أﺣﺪ أﺑﺮز رواد اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫وﻗﺼﻴﺪة اﻟﻨﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻣﺆﺳﺲ أول ﺳﻴﺮﺗﻪ‪ ،‬وﻗﺮاءات ﻷﺷﻌﺎره‪ ،‬وﺷﻬﺎدات ﻷدﺑﺎء‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺮاﺋﺪ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن واﻟﺸﺮق‪ .‬وﺷﻌﺮاء وأﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻫﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ اﻷول ﻟﺸﻮﻗﻲ ًأﺑﻲ‬ ‫ﻧﻈﺮا‬ ‫ﺷﻘﺮا‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ﻣﺤﻂ ﺗﺮﺣﺎب ً‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺟﻪ اﻟﺸﻌﺮي اﻟﻀﺎرﺑﺔ ﺟﺬوره ﻋﻤﻴﻘﺎ‬ ‫ﺑﻮاﻗﻌﻴﺘﻬﺎ وﻣﻦ دون‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ّ‬ ‫ً‬ ‫روﺗﻮش‪ً ،‬ﻓﻀﻼ ًﻋﻦ أﻧﻪ }ﻣﻌﻠﻢ وﻧﺴﻴﺞ وﺣﺪه{‬ ‫ﺻﻨﻊ أﺳﻠﻮﺑﺎ ﻓﺮﻳﺪا ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻗﻮاﻣﻪ رﻫﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ واﻷﺻﺎﻟﺔ واﻟﻌﻔﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬ﻣﻨﺎر ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ -‬ﺷﺎﻋﺮ ﻫﻜﺬا ﻳﻤﻜﻦ اﺧﺘﺼﺎر ﺷﻮﻗﻲ‬ ‫أﺑﻲ ﺷﻘﺮا‪ ،‬أﺣﺪ أﺑﺮز اﻟﺮواد ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وإﻟ ـﻴــﻪ ﻳـﻌــﻮد اﻟـﻔـﻀــﻞ ﻓــﻲ إﻧ ـﺸــﺎء أول‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺮﻳﺪة }اﻟﻨﻬﺎر{‪ ،‬وأول ﻣﻠﺤﻖ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﺪة‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻛــﺎن ﻟﻪ ﺣﻀﻮر ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ }ﺷﻌﺮ{‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﺳﺴﻬﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟـﺨــﺎل‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎرﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻹرﺳﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ً ّ ً‬ ‫أﺳﺲ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺎﻋﺮا ﻣﺠﻠﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺘﺮﺟﻤﺎ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻟﺸﻌﺮاء ﻓﺮﻧﺴﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫آﻓﺎق واﺳﻌﺔ‬ ‫ﻓﺘﺢ ﺷﻮﻗﻲ أﺑﻲ ﺷﻘﺮا اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺮﻳﺪة }اﻟﻨﻬﺎر{ ﻋﻠﻰ آﻓــﺎق واﺳﻌﺔ ﺗﺸﻤﻞ اﻷدب‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻔﻦ واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﻤﺴﺮح‪ ...‬ﻓﺄﺿﺤﺖ ﻣﻨﺒﺮا‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻧﺘﺎج ﻣﺜﻤﺮ وﻣﻔﻴﺪ وﻣﺒﺪع ﺳﻮاء ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن أو‬ ‫ﻳﻜﺘﻒ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ .‬ﻟﻢ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﺧﺘﺰل اﻟﻌﺒﺎرة واﻋﺘﻤﺪ‬ ‫اﻻﺧﺘﺼﺎر ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﻨﻰ وﻓــﻲ اﻟـﻤــﺪﻟــﻮل‪ ،‬واﺳﺘﻤﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋﻄﺎﺋﻪ ﺳـﻨــﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻟﺒﺜﺖ أن ﺣﺬت‬ ‫اﻟﺼﺤﻒ ﺣﺬو }اﻟﻨﻬﺎر{ وأﻧﺸﺄت ﺑﺪورﻫﺎ ﺻﻔﺤﺎت‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻮﻫﺞ ﻧﻮر اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﺞ ﺷﻮﻗﻲ أﺑﻲ ﺷﻘﺮا اﻟﺸﻌﺮ ﻣﻦ ﺑﺎب ﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ وﻋﺼﺮﻧﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻪ ﻋﺸﺮات اﻟﺪواوﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﺮﺿﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ دون أن ﻳﺘﺼﻨﻊ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻨﺪه ﻳﺴﺘﻤﺪ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‪ :‬اﻟﺘﺮاب واﻟﻤﻴﺎه واﻟـﻬــﻮاء‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺘﺎﻧﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ وﺻﻮر ﻧﺎﺑﻀﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن ﺷﻮﻗﻲ أﺑــﻲ ﺷﻘﺮا واﺳــﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﺷ ـﻤ ــﻮﻟ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻜ ــﺮ‪ ،‬وﺗ ــﺮﺟ ــﻢ ﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮاء‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺄي ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻞ اﻧﺘﻬﺞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺳﻠﻮﺑﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﻪ‪ ،‬ﻳﻤﺘﺎز ﺑﻐﻨﺎه ﺑﺎﻟﺼﻮر اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬ ‫وواﻗ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻔــﺮداﺗــﻪ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺴـﺘـﻤــﺪﻫــﺎ ﻣ ــﻦ ﺑﻴﺌﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ‪ ،‬ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎرات اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﻔﻠﺴﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺰاﺣﻤﺖ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ وراﻓـﻘــﺖ ﻇﻬﻮر اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫واﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻨﺜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛ ــﺎن ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء اﻟ ـﻌ ــﺮب ﺗﺤﻤﺴﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻘﺼﻴﺪة اﻟﻨﺜﺮﻳﺔ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻋﺪ واﻷوزان‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻮﻗﻲ أﺑﻲ ﺷﻘﺮا ﻛﺘﺐ ﻧﺘﺎﺟﻪ اﻟﺸﻌﺮي اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻧﺔ ﻟﻐﺘﻪ واﻣﺘﻼﻛﻪ اﻟﻘﻮاﻋﺪ‪ ،‬ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺮﻣــﺰﻳــﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺴﻤﺎح ﻟـﻠـﻘــﺎرئ ﺑــﺎﻟـﻐــﻮص ﻓــﻲ ﻋﻮاﻟﻢ‬ ‫أﺧــﺮى ﻏﻴﺮ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺸﺎﻋﺮ‪ .‬ﻣﻦ ﻫﻨﺎ اﺳﺘﺤﻖ ﻟﻘﺐ‬

‫}ﺷــﺎﻋــﺮ اﻟـﺘـﺠــﺪﻳــﺪ واﻟ ـﺘ ـﺤــﺪي{‪ ،‬ذﻟ ــﻚ أن ﻗﺼﺎﺋﺪه‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ وﺗﺴﺠﻞ ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﺗﺒﺪو ﻣﻔﻌﻤﺔ‬ ‫وﻣﻈﺎﻫﺮﻫﺎ ّ‬ ‫ﺑﺘﻨﻮع وﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺪاﺛﺔ وﻋﺼﺮﻧﺔ‬ ‫أﺳ ــﺲ ﺷــﻮﻗــﻲ أﺑ ــﻲ ﺷ ـﻘــﺮا ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋـﻨــﻮاﻧـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺮﻳــﺾ ﺷـﻌــﺮ ﺣــﺪﻳــﺚ وﻣـﻌــﺎﺻــﺮ‪،‬‬ ‫وأﺛ ـﻘ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺘ ـﺠــﺎرﺑــﻪ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎﺗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻋــﺎﺷـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ وﺷﺒﺎﺑﻪ وﻻ ﻳ ــﺰال‪ ،‬وﺷﺠﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓـﻔـﺘــﺢ اﻟـﺼـﻔـﺤــﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ّﺟــﺮﻳــﺪة }اﻟـﻨـﻬــﺎر{ ﻟﻠﺸﻌﺮاء اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬وراح‬ ‫ﻳـﻬــﺬب ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ وﻳﺸﺠﻌﻬﻢ‪ ،‬وأﻓ ــﺮد ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺮاء اﻟﻜﺒﺎر أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻓﺄﺣﺪث ﺗﻮازﻧﺎ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻧﻬﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﺗﺠﺎرب ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ وأﺧﺮى‬ ‫ﺷ ــﺎﺑ ــﺔ ﺗ ـﺒ ـﺸــﺮ ﺑـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ واﻋـ ـ ــﺪ‪ .‬وﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣــﺪى‬ ‫ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ُﻳﺨﺬل ﺷﻮﻗﻲ أﺑﻲ ﺷﻘﺮا ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺧﻴﺎراﺗﻪ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ وﻣــﻼﺋـﻤــﺔ‪ ،‬وأﺿ ـﺤــﻰ ﺑـﻌــﺾ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ رﻋﺎﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﻜﺒﺎر ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺨﺐ اﻟﺼﻮر اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻟﺪى‬ ‫رﻏﻢ واﻗﻌﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﺷﻮﻗﻲ أﺑﻲ ﺷﻘﺮا ﺑﻞ ﺗﺘﺠﺪد ﻣﻊ اﻷﻳﺎم وﺗﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻀﺎرﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻀﻔﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ وﻓ ـﻜــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻛــﻮﻧـﻬــﺎ ﻧــﺎﺑـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﺗــﺎرﻳـﺨــﻪ‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼــﻲ وﻏـﻴــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮردة ﻣــﻦ آﻓ ــﺎق ﻏﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻷدﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺮدد ﺷﻮﻗﻲ أﺑﻲ ﺷﻘﺮا‬ ‫ﻋﻠﻰ }ﺣﻠﻘﺔ اﻟﺜﺮﻳﺎ{‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ وﻋــﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮي‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬اﻟﺘﺤﻖ‬ ‫ﺑﻤﺠﻠﺔ }ﺷـﻌــﺮ{‪ ،‬ﻓﺤﺎز ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ‬ ‫}ﻣﺎء إﻟﻰ ﺣﺼﺎن اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ{‪ ،‬وﻛﺎن اﻷول اﻟﺬي ﻳﻨﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ ﺑ ــﺪر ﺷــﺎﻛــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎب وﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ اﻟﺠﺎﺋﺰة‪ .‬ﺗﻘﻮل اﻷدﻳـﺒــﺔ ﺻﺒﺎح‬ ‫زوﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪} :‬وﻋﻰ أﺑﻲ ﺷﻘﺮا ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﻤﻌﺎﺻﺮة وﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﻋﺮف‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻘﺎط ﺟﻮﻫﺮ اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻣ ـ ــﺎرس ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻮزوﻧﺔ‪ ،‬وﻻ ﻣﻌﻠﻢ ﻟﻪ ﺳﻮى ذاﺗﻪ{‪.‬‬

‫اﻟﻤﻄﻬﺮ واﻟﻨﻌﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﻧﺘﺎﺟﻪ اﻟﺸﻌﺮي‪ ،‬ﻳﺒﺪو ﺷﻮﻗﻲ أﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـﻘ ــﺮا ﺑ ــﺎﺣ ـﺜ ــﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﻜــﻞ وﻻ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺐ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‪ ،‬ﻧ ــﺎﻫ ــﻼ ﻣ ـﻔــﺮداﺗــﻪ ﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﺌـﺘــﻪ اﻟـﺠـﺒـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻ‬

‫ﺳﻴﻤﺎ ﻗﺮﻳﺘﻪ ﻣﺰرﻋﺔ اﻟﺸﻮف ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎن اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪت وﻻدﺗـ ــﻪ وﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﻠـﻌــﺐ ﻃـﻔــﻮﻟـﺘــﻪ ﻗـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳﺘﻮﻓﻰ واﻟﺪه )ﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﻠﻚ اﻟﺪرك(‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﺮوت اﻟﺘﻲ ﻗﺼﺪﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺸﻬﺪت ﻓﺘﻮﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬وﺷﺒﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻫﻴﻬﺎ وﻣﺮاﻛﺰﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ‪ ...‬ﻛ ــﺎن ذﻟـ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﺧـﻤـﺴـﻴـﻨـﻴــﺎت اﻟ ـﻘــﺮن‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ وﺳﺘﻴﻨﻴﺎﺗﻪ وﺻــﻮﻻ إﻟﻰ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﺮوت ﻗﺒﻠﺔ اﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ واﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ أﻧ ـﺤــﺎء اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻓـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ أﺑ ــﻲ ﺷ ـﻘــﺮا ﻣــﻊ ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ وﻏﺮف ﻣﻦ ﻣﻌﻴﻨﻬﺎ ﺛﻘﺎﻓﺔ وﻓﻜﺮا وﻛﺎن ﻟﻪ‬ ‫ﺣﻀﻮر ﻓﺎﻋﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﺣﺐ إﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ‪ ،‬وﺻﻔﻬﺎ أﺑﻲ‬ ‫ﺑﻴﺮوت اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺷﻘﺮا ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻟﻤﻄﻬﺮ واﻟﻨﻌﻴﻢ‪ ،‬ﻋﺮﻓﺖ ﺷﻮارﻋﻬﺎ‬ ‫ﺷـﻘــﺎوﺗــﻪ وﻓــﺮﺣــﻪ وﻃـﻴــﺶ ﺷـﺒــﺎﺑــﻪ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ ﻣﻨﺎﺑﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ و ﻗــﻒ ﻣﺤﺎﺿﺮا‬ ‫ﻧﺎﻗﻼ ﻓﻜﺮه وﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻷدﺑ ـﻴــﺔ‪ ...‬ﻓ ـ }ذرف ﻃﺎﻗﺘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﻮرق{ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل‪ ،‬وراﻛــﻢ ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ ﻧﺎﻫﻼ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﻴﻦ أﻫﻞ اﻟﻔﻜﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ :‬ﻣﻴﺸﺎل ﺷﻴﺤﺎ‪ ،‬ﺟﻮرج‬ ‫ﻧﻘﺎش‪ ،‬ﺷﺎرل ﻗﺮم‪ ،‬ﺟﻮرج ﺷﺤﺎدة‪ ،‬ﻫﻜﺘﻮر ﺧﻼط‪،‬‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻘﻞ إﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻏﺼﻮب إﻟﻰ اﻟﻴﺎس أﺑﻮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ إﻟــﻰ أدﻳــﺐ ﻣﻈﻬﺮ‪ ،‬أﻧـﻄــﻮن ﺳـﻌــﺎدة‪ ،‬ﺷــﺎرل‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬رﻳﻨﻴﻪ ﺣﺒﺸﻲ‪ ،‬ﻓﺆاد اﻓﺮام‬ ‫ﻣﺎﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻮرﻳﺲ‬ ‫اﻟﺒﺴﺘﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟـﻌــﻼﻳـﻠــﻲ‪ ،‬ﻛــﺮم ﻣﻠﺤﻢ ﻛــﺮم‪،‬‬ ‫ﺟـﺒــﺮان ﺧﻠﻴﻞ ﺟ ـﺒــﺮان‪ ،‬ﻣﻴﺨﺎﺋﻴﻞ ﻧﻌﻴﻤﺔ وأﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ‪ ...‬وﺳﺎﻋﺪه ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻻرﺗﻘﺎء واﻟﺘﺠﺪد‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻠـﻐــﺔ وﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ واﻟـﺘـﺤـﻠـﻴــﻖ ﺑـﻬـﻤــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﻓﻀﺎءات ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻻﻣﺤﺪودة‪.‬‬

‫ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ‬

‫»أﻛ ـﻴ ــﺎس اﻟ ـﻔ ـﻘ ــﺮاء« ) ‪» ،(1959‬ﺧ ـﻄــﻮات‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ« ) ‪» ،(1960‬ﻣﺎء إﻟﻰ ﺣﺼﺎن اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ«‬ ‫) ‪» ،(1962‬ﺳﻨﺠﺎب ﻳﻘﻊ ﻣﻦ اﻟﺒﺮج« )‪،(1971‬‬ ‫ً‬ ‫»ﻳﺘﺒﻊ اﻟﺴﺎﺣﺮ وﻳﻜﺴﺮ اﻟﺴﻨﺎﺑﻞ ر ﻛـﻀــﺎ «‬ ‫) ‪» ،(1979‬ﺣ ـﻴــﺮﺗــﻲ ﺟــﺎﻟ ـﺴــﺔ ﺗ ـﻔــﺎﺣــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎوﻟ ــﺔ« )‪» ،(1983‬ﻻ ﺗ ــﺄﺧ ــﺬ ﺗـ ــﺎج ﻓـﺘــﻰ‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻞ« ) ‪» ،(1992‬ﺻــﻼة اﻻﺷﺘﻴﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟ ــﻮﺣ ــﺪة« )‪» ،(1995‬ﺛ ـﻴ ــﺎب ﺳـﻬــﺮة‬ ‫اﻟﻮاﺣﺔ واﻟﻌﺸﺒﺔ« )‪» ،(1998‬ﻧﻮﺗﻲ ﻣﺰدﻫﺮ‬ ‫اﻟﻘﻮام« ) ‪» ،(2003‬ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ اﻟﺜﻤﺎر واﻟﻄﻴﻮر‬ ‫وﻟـﻴــﺲ اﻟــﻮرﻗــﺔ« )‪» ،(2004‬أﺑـﺠــﺪﻳــﺔ اﻟﻜﻠﻤﺔ‬ ‫واﻟﺼﻮرة« )‪.(2009‬‬

‫روﺳﻴﺎ واﻟﻔﻦ‪:‬‬ ‫اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﻐﺎﺋﺒﺔ‬

‫ﻓﻮزي ﻛﺮﻳﻢ‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫"ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺠﻤﻊ ﻣﻦ أﻋﻼم اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ًاﻟﻘﺮن‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﺸــﺮ ﺣـﺘــﻰ ﻋ ــﺎم َ‪ 1914‬ﻛــﻢ ﺗـﺒــﺪو روﺳ ـﻴــﺎ ﻣـﻌــﺬﺑــﺔ‪ ،‬وﻣﺸﺤﻮﻧﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﺼﻴﺖ اﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻴﻦ وﻧﺼﻒ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺎت‬ ‫ﺑﺎﻻﺿﻄﺮاب‪ .‬ﻟﻘﺪ أ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻤـﻌــﺮض‪ .‬واﺣ ــﺪة ﻣــﻦ اﻟﻨﺴﺎء ا ُﻟـﺘــﻲ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ أن ﺗﻠﻮي‬ ‫ﺑﻤﺸﺮوع اﺑﺘﺴﺎﻣﺔٍ ﻫﻲ ﻣﻐﻨﻴﺔ اﻷوﺑﺮا ﻧﺎدﻳﺸﺘﺎ ﭬروﺑﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫زوﺟﺔ اﻟﻔﻨﺎن ﭬروﺑﻴﻞ اﻟﺬي ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻌﺬﺑﺎ‪ .‬ﻓﻬﻮ ﺑﻌﺪ أن وﺿﻊ‬ ‫واﺣــﺪة ﻣﻦ اﻟﺒﻮرﺗﺮﻳﺘﺎت ﻟﻬﺎ أودع ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺒﻖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻪ"‪.‬‬ ‫ﻛـﺘــﺐ ﻫ ــﺬا ﻧــﺎﻗــﺪ ﺟــﺮﻳــﺪة اﻟـ ــﮔاردﻳ ــﺎن ﺣ ــﻮل اﻟـﻤـﻌــﺮض اﻟــﺮاﺋــﻊ‬ ‫اﻟﺬي أﻗﺎﻣﻪ "ﻣﺘﺤﻒ اﻟﺒﻮرﺗﺮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ" ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "روﺳﻴﺎ‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺘﻪ ﺻﺎﺋﺒﺔ‬ ‫واﻟﻔﻦ‪ :‬ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺗﻮﻟﺴﺘﻮي وﺗﺸﺎﻳﻜﻮﭬﺳﻜﻲ"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻣﺆﺛﺮة‪ .‬وﻷﻧﻨﻲ ﻣﻦ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻏﻤﺮﺗﻬﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﻜﺮﻣﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫وﺟﺪت ﻓﻲ ﻣﻼﺣﻈﺔ‬ ‫ﺣﻘﻞ اﻷدب‪ ،‬واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﻔﻦ‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻲ ﻓﻲ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﺪ ﻣــﺎ أوﻗ ــﺪ ﻓــﻲ اﻟ ــﺮأس ﺷ ــﺮارة ﻗﺼﻴﺪة ﺳــﺮﻋــﺎن ﻣــﺎ ﻛﺘﺒﺖ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻮرق‪:‬‬ ‫َ‬ ‫واﺣﺪة‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔٍ‬ ‫َ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه ْاﻷوﺟﻪِ ‪َ ،‬ﻣﻤﻦ أﻳﻘﻈﻮا اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺨﺎﻟﺪة‬ ‫َ َ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎء ﻟﻸﺟﻮﺑﺔِ اﻟﻜﺎﺳﺪة؟‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻴﻨﺎ‪ ،‬وأﺧﻠﻮا ْﺳ ُﻌﺔ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﻛﻞ إﺟﺎﺑﺔٍ ‪ ،‬إذن‪ ،‬ﺗﺸﺮق ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔٍ ‪ ،‬ووﺣﺪه اﻟﺴﺆال‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻢ اﻟﺮﺟﺎل‪...‬‬ ‫ﻳﻐﻴﻢ ﻓﻲ ِ‬ ‫أﻛــﺎد أﻛــﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔٍ ﺑﻤﻌﻈﻢ اﻟــﻮﺟــﻮه اﻟﺘﻲ ُﻋﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ُ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪران اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض‪ .‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﺻ ـﺤ ـﺒــﺘــﻪ ﻃ ـ ــﻮال ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻲ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺔ‪ ،‬وﻣــﺎزﻟــﺖ‪ :‬ﺗﻮﻟﺴﺘﻮي‪ ،‬ودوﺳﺘﻮﻳـﭬﺳﻜﻲ‪ ،‬وﺗﺸﻴﺨﻮف‪،‬‬ ‫وﺗﻮرﺟﻴﻨﻒ‪ ،‬وإﺧﻤﺎﺗﻮﭬا‪ .‬وﻋﺒﺮ اﻟﻠﺤﻦ‪ :‬ﺗﺸﺎﻳﻜﻮﭬﺳﻜﻲ‪ ،‬ورﻣﺴﻜﻲ‬ ‫ِ‬ ‫وﻛﻮرﺳﺎﻛﻮف‪ّ ،‬‬ ‫وﻣﺴﻮرﮔﺳﻜﻲ‪ ،‬وروﺑﻨﺴﺘﺎﻳﻦ‪ ،‬وﺷﺎﻟﻴﺎﭙن‪ .‬وﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻲ أﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﺘﻄﻠﻌﻴﻦ إﻟﻰ رﺣﻤﺔٍ ﺗﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻐﻴﺐ‪ ،‬ﺗﻤﻨﺤﻢ‬ ‫وﻟﻮ ﻧﺼﻒ إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻮﺣﺎت ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض ﻣﺴﺘﻌﺎرة ﻣﻦ "ﻣﺘﺤﻒ ﺗﺮﻳﺘﻴﺎﻛﻮڤ" ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬وﻫﻲ ﻧﺎدرا ﻣﺎ ﻏﺎدرت ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬ورﺳﺎﻣﻮﻫﺎ ﻣﺠﻬﻮﻟﻮن‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻣﺎ ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻐﺮب اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻐﻠﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺎت اﻟﻄﻠﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ وﺣﺪﻫﺎ‪ .‬وﻣﺎ أن ُﻳﺬﻛﺮ ﻫﺬا اﻟﻔﻦ ﺣﺘﻰ ُﻳﺬﻛﺮ "ﻣﺎﻟﻴـﭬﺗﺶ"‬ ‫وﻟﻮﺣﺘﻪ "اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻷﺳﻮد"‪ .‬واﻟﻤﺘﺤﻒ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ أﺳﺴﻪ ﺗﺎﺟﺮ‬ ‫ﻋﺎﺷﻖ ﻟﻠﻔﻦ ُﻳﺪﻋﻰ ﺗﺮﻳﺘﻴﺎﻛﻮڤ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫ْ‬ ‫اﻟــﺮوس ﻓﻲ زﻣﻨﻪ‪ .‬وﻟﻘﺪ رﺳﻤﻪ اﻟﻔﻨﺎن َر ِﭘن وﻫــﻮ ﻳﻘﻒ ﻣﻌﻘﻮد‬ ‫اﻟﻴﺪﻳﻦ وﺳﻂ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ُوﺿﻌﺖ اﻟﻠﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫﺬا‪.‬‬ ‫ﱡ‬ ‫ﻧﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﺎن "ﭙﻳﺮﺗﻮ " اﻟﺬي وﺿﻊ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻓﻲ َ ﻫﺬا‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻟــﻮﺣــﺔ دوﺳـﺘــﻮﻳــﭬﺳـﻜــﻲ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮة‪ ،‬وﻫــﻲ ﺻ ــﻮرة ﻧ ــﺎدرة‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ُرﺳﻤﺖ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺣﻴﺔ ﻟﻪ‪ .‬وﻟﻘﺪ َ اﻋﺘﺪﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻧﺤﻦ‬ ‫اﻟﻘﺮاء‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟﻜﺘﺐ وﺣﺪﻫﺎ‪ .‬ﻛﺎ ﻧﺮى ﻟﻪ ﻟﻮﺣﺔ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻠﻐﺔ ﭬـﻼدﻳﻤﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻨﻀﺢ ﻧﻀﻮﺑﺎ ﻟﻘﻮى اﻟﺤﻴﺎة ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺸﻴﺦ‪.‬‬ ‫دال‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﻧـﺘـﻌـ َـﺮف أﻳـﻀــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﻔـﻨــﺎن "ﭬروﺑ ـﻴ ــﻞ" ﺑﻠﻮﺣﺎﺗﻪ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺒﺪو‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻬﺸﻤﺔ اﻷﻟـ ــﻮان‪ ،‬وﻛــﺄﻧـﻬــﺎ ﺗ ــﺮى ﻋﺒﺮ ﺷﻈﺎﻳﺎ ﻣ ــﺮآة‪ .‬وﻫــﻮ اﻟــﺬي‬ ‫ُ‬ ‫ر ﺳــﻢ ﺑﻮرﺗﺮﻳﺖ ﻟﺰوﺟﺘﻪ ﺑﻨﺼﻒ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﻘﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻧﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﺎن "ﻛﻮرﻧﻴﺘﺴﻮڤ"‬ ‫اﻟــﺬي وﺿﻊ ﺑﻮرﺗﺮﻳﺖ "ﺗﺸﺎﻳﻜﻮﭬﺳﻜﻲ" ّاﻟﺸﻬﻴﺮ‪ ،‬واﻟــﺬي ﻳﺒﺪو‬ ‫أﺷﺒﻪ ﺑــﺪراﺳــﺔ ﺳﺎﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻜﺎﺋﻦ ُﻣ ـﻌــﺬب‪ ،‬ﺑﺎﻟﻎ اﻟــﻮﻫــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺴﺪ واﻟﺮوح‪ .‬ﺛﻢ ﻧﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﺎن "إﻟﻴﺎ َر ِﭙن" ﻋﺒﺮ ﻟﻮﺣﺎت‬ ‫ﻋﺪة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ واﺣﺪة ﻟﺘﻮﻟﺴﺘﻮي‪ ،‬وﺗﻮرﺟﻴﻨﻴـﭫ‪ ،‬وﻣﺴﻮرﮔﺳﻜﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺑﻮرﺗﺮﻳﺖ رﺳﻢ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺗﻪ ﺑﺄﻳﺎم‬ ‫وﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻷرﺑﻌﻴﻦ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ روﺑﺴﺘﺎﻳﻦ‪ .‬ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺻﻮرة أﺧﺮى ﻟﺘﻮﻟﺴﺘﻮي وﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻣﻨﺸﻐﻼ ﺑﻤﺨﻄﻮﻃﺔ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ "ﻣــﺎ اﻟ ــﺬي أﻋـﺘـﻘــﺪه"‪ .‬وﻫـﻨــﺎك ﺑــﻮرﺗــﺮﻳــﺖ ﻟﺴﻴﺪ‬ ‫ﻟﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟــﺪراﻣــﺎ ﺗﺸﻴﺨﻮف رﺳﻤﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺮاﺗــﺲ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻜﺘﺐ أﻳـﻀــﺎ‪ .‬وأﺧ ـﻴــﺮا ﺑﻮرﺗﺮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮة أﺧﻤﺎﺗﻮﭬا ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ ﻛﺎردوﭬﺳﻜﺎﻳﺎ‪ ،‬ﺑﻬﻴﺌﺘﻬﺎ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‬ ‫ذات اﻹﻳﺤﺎء اﻟﻨﺒﻴﻞ‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﺎدة ﻣﺎ ُﻳﻘﺮن ﺑﺈﻳﺤﺎء ات ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮة اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ "ﺳ ــﺎﭬو"‪ .‬ﻫﻨﺎك ﻋﺸﺮات اﻟﻠﻮﺣﺎت اﻷﺧــﺮى‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﻔﻦ أﺟﻬﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺤﻰ "اﻟﻮاﻗﻌﻲ" ﻟﻠﻔﻦ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻄﻠﻊ ُ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎه "اﻻﻧﻄﺒﺎﻋﻴﺔ"‪ ،‬و"اﻟﺮﻣﺰﻳﺔ" ُأﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺘﻌﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺰدوﺟﺔ‪ .‬ﻣﺘﻌﺔ ﺻﺤﺒﺔِ‬ ‫اﻟﻔﻦ اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬وﺻﺤﺒﺔِ اﻷدب اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻻﺿﻄﺮاب‬ ‫ﱢ‬ ‫ﺗﺄﻣﻞ أﻣﺎم اﻟﻠﻮﺣﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬واﻟﺮوﺣﻲ واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ .‬ﻓﻲ ﻛﻞ ٌوﻗﻔﺔ ٌ‬ ‫أﻳــﺔ ﻟــﻮﺣــﺔٍ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬اﺳـﺘـﻌــﺎدة ﻏﻨﻴﺔ ﻻ ﻟﻠﻔﻦ واﻷدب‬ ‫ـﺎج‬ ‫ﻧﻔﻊ وإﻧـﻀـ ُ ٍ‬ ‫اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻓــﻲ ذاﺗﻬﻤﺎ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻟﻤﺎ أﺳــﺪﻳــﺎه ﻣــﻦ ٍ‬ ‫اﻟﻤﺼﺪ‬ ‫ﻟ ــﺬات اﻻﻧ ـﺴــﺎن واﻟـﻜــﺎﺗــﺐ ﻓ ـ ّـﻲ‪ .‬ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت وﻫ ــﺬا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﻨﻔﺮد ﺑﻲ‪ ،‬وﻛﺄن ﻫﻨﺎك ﻳﻨﺒﻮﻋﺎ ُﻣﺸﺘﺮﻛﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻟﻠﺘﺴﺎؤل‬ ‫ﻳﻜﺎد‬ ‫واﻟﺤﻴﺮة واﻻﺿﻄﺮاب‪.‬‬

‫»ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻣﻦ« ﻟﺤﺴﺎن اﻟﺼﻤﺪ‪ ...‬ﺻﻮر ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻟﻮاﻗﻊ ﻣﺮّ‬ ‫}ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻣﻦ{‪ ،‬ﻋﻨﻮان ﻣﻌﺮض ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻏﺎﻟﻴﺮي }آرت ﺳﺒﺎﻳﺲ{ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت ﻟﻠﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺣﺴﺎن اﻟﺼﻤﺪ )‪ ٥‬ﻣﺎﻳﻮ‪ ١١ -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ(‪ّ ،‬‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻮﺣﺎت‬ ‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬دلبلا‬

‫ً‬ ‫ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻔﻨﺎن ﺑﻤﺸﻬﺪﻳﺔ اﻟﻤﻜﺎن وﺑﺎﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪا‪.‬‬

‫‪r‬‬

‫أﻣﻀﻰ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ﺣ ـﺴ ــﺎن اﻟ ـﺼ ـﻤ ــﺪ ﻃ ـﻔــﻮﻟ ـﺘــﻪ وﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫ﻣــﺮاﺣــﻞ ﻣــﺮاﻫـﻘـﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻗ ــﺮى اﻟﺸﻤﺎل‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ وأرﻳﺎﻓﻪ‪ ،‬ﻳﺮاﻗﺐ اﻟﺘﻐﻴﺮات‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﺮاﻛـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻔــﺮزﻫــﺎ اﻟـﻌــﻮاﻣــﻞ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ وﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﻠﻄﺎ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﻣﻦ واﻗﻊ اﻟﻤﻨﻈﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ــﺎغ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ أﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻪ ﻓ ــﻲ‬

‫ً‬ ‫إﻃ ـ ــﺎر ﺳ ـ ــﺮدي ﺗــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﻲ ﺣ ـﻴ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻻﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎد اﻟـ ـﻜـ ـﻠ ــﻲ ﻋ ـ ــﻦ اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ أﺧ ـ ــﺮى ﺑ ــﺮﻣ ــﻮز وﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻮﺳﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻷﺑﻘﺎر اﻟﻐﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻼﻣﺒﺎﻟﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﺔ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﻌﻠﻖ ذﺑﻴﺤﺔ ﺣــﻼل‪ ،‬أو ﻃﻴﻮر‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺔ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎزﻳ ــﺔ‪ ،‬أو اﻷﻟـ ـ ــﻮان‬ ‫اﻻﺻ ـﻄــﻼﺣ ـﻴــﺔ ﻛــﺎﻟ ـﺴ ـﻤــﺎء اﻟ ـﺼ ـﻔــﺮاء‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺠـ ـﺒ ــﺎل اﻟـﺒـﻨـﻔـﺴـﺠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻴﺘﺔ‪ ،‬اﻟﻌﻮاﻟﻢ اﻟﻐﺮاﺋﺒﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎت‬

‫ﻃـ ـ ــﻮر اﻻﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاق‪ ،‬وﻛ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ أﺟـ ـ ــﺰاء‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺠـﺤـﻴــﻢ‪ ،‬وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ أﺷـﻜــﺎل‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت ذات اﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ اﻟﺴﺎﺧﺮة‬ ‫اﻟﻤﺒﻄﻨﺔ أو اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﻋـﻤــﺎل‪ ،‬ﻋﻤﺪ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫إﻟــﻰ دﻣــﺞ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎت ﻓــﻲ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫ﻹﻇ ـﻬ ــﺎر ﻗ ــﻮة اﻟ ـﺘ ـﻀــﺎد ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺣــﺎد‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻘـﺒـﻴــﺢ واﻟـﺠـﻤـﻴــﻞ‪ ،‬اﻟـﺸــﺎﻋــﺮي‬ ‫واﻟـﻔــﺞ‪ ،‬اﻟﺴﻤﺎء اﻟﻤﻨﻤﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﺠﻮم‪،‬‬ ‫اﻟﺰﻳﺘﻮﻧﺔ اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺴﻤﺎء اﻟﻤﻠﺒﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﻴﻮم ﺗﻘﺎﺑﻠﻬﺎ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت ﻓﻲ أﻣﻜﻨﺔ‬

‫ﻣﻨﺎﻇﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬

‫ﻣــﺎ أﺳـﻔــﻞ اﻟ ـﻠــﻮﺣــﺎت‪ ...‬وﻫ ــﻲ ﺣــﺎﻻت‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻳـﻌـﻜـﺴـﻬــﺎ ﺗ ـﻨـ ّـﻮع‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن واﻟﺰﻣﺎن وﺗﻜﺮار اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‪...‬‬ ‫اﻟﻠﻴﻞ‪ ،‬اﻟﻨﻬﺎر‪ ،‬اﻟﺠﺒﻞ‪ ،‬اﻟﺴﻬﻞ‪ ،‬اﻟﻨﻬﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬اﻟـﻴــﻮم اﻟﻤﺸﻤﺲ أو اﻟﻤﺴﺎء‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻄﻌﻢ ﺑﺎﻟﻐﻴﻮم‪.‬‬

‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ أﺧﻼﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻳﺪﻋﻮ اﻟﺼﻤﺪ ﻛﻞ ﻓﺮد‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ إ ﻟــﻰ ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻷﺧــﻼﻗ ـﻴــﺔ واﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟــﺮاﻓــﺾ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬إﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺄن اﻟﻔﻨﺎن ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻻ ﻳﻜﻮن ﻣﺤﺎﻳﺪا ﺑﻞ أن ﻳﻀﻊ إﺻﺒﻌﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺮح ﻣﻬﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻣﻦ أﻟﻢ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻳﻨﻘﻞ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﻣﺸﻬﺪﻳﺔ اﻷﻣــﺮ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻧﻈﺮﺗﻪ وأﺳﻠﻮﺑﻪ اﻟﻔﻨﻲ وأﻻ‬ ‫ﻳـﻜـﺘـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻔـ ّـﺮج أو ﻧ ـﻘــﻞ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻠﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺆﻟ ــﻢ ﺣ ـﺴ ــﺎن اﻟ ـﺼ ـﻤــﺪ أن ﻳـﺒـﻠــﻎ‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺪن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ واﻟﻘﺮى‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻤ ـﺘــﺪﻧــﻲ ﻣ ــﻦ ﻋــﺪم‬ ‫اﻻﺣ ـﺘــﺮام اﻟﺒﻴﺌﻲ‪ ،‬وﻳــﺆﻟـﻤــﻪ أﻛـﺜــﺮ أن‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺒ ــﺮي وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـﻤــﺮﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﺴـﻤــﻮﻋــﺔ واﻟـﻤـﻜـﺘــﻮﺑــﺔ وﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺸﻮه‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻹﺑﺮاز‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‪ ،‬ﻣﺎ ﻳــﺆدي إﻟﻰ‬ ‫ﺗــﺮﺳ ـﻴــﺦ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺼ ــﻮر ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺬاﻛ ــﺮة‬

‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟــﻸﺟـﻴــﺎل اﻟـﺘــﻲ ﻟــﻦ ﺗﻐﻔﺮ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﺮﻳ ـﻤــﺔ وﻟ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﺴــﻰ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻳﺆدي إﻟﻰ دﻓﻊ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﺘﺂﻟﻒ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻬــﺪ واﻟـ ـﻈ ــﻮاﻫ ــﺮ اﻟـﻌـﺒـﺜـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺮﻳ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺎل ﻃ ــﺎﻟ ــﺖ أزﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻨﺎ‪ ،‬ﻳﻜﻤﻞ اﻟﺮﺳﺎم اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‬ ‫ﺣﺴﺎن اﻟﺼﻤﺪ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺿﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ »ﻟﻮﺣﺔ اﻟﻤﻨﻈﺮ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ اﻟﻤﺤﺪث‪ :‬اﻟﻐﺮاﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ أم اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ؟« )ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺼﻔﺪي ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ(‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺿ ــﺮورة اﻹﺳ ــﺮاع إﻟــﻰ إﻧـﻘــﺎذ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺪﺑﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺆاﻣﺮات‪ ،‬ﻓﻠﺒﻨﺎن‬ ‫اﻟﺬي ﺷﻬﺪ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﻣﺮ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﻏﺰوات‬ ‫ً‬ ‫وﺣ ــﺮوﺑ ــﺎ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﺣ ــﺪب وﺻ ــﻮب ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﺗﻘﻮ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﺤﻦ‪ ،‬ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﻟﻴﻮم ﺗﻄﺎول اﻟﻤﺆاﻣﺮة‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺑﺎﻟﺬات اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ إﻟﻰ وﻗﺖ‬ ‫ﻗﺮﻳﺐ أﺳﺎس اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬ ‫ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺢ أن ﻟ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺎت اﻟ ـﺼ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﺗـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻷﻟ ـ ـ ــﻮان اﻟ ـﻐــﺎﻣ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫وﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺗﺒﺪو ﻣﺮﻳﻀﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺪور ﻓﻲ ﻓﻠﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﺋﻨﺎت‬ ‫ﺷ ـﺒــﻪ ﻣ ـﻴ ــﺖ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫﻲ‬ ‫ﺻﺪﻣﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬إذا ّ‬ ‫ﺻﺢ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎدرة إﻟﻰ اﻟﺘﺤﺮك واﻟﺨﺮوج ﻣﻦ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـﺨـﻨــﻮع واﻻﺳ ـﺘ ـﺴــﻼم ﻟﻸﻣﺮ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬

‫ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ــﺎزج اﻷﻟ ـ ـ ــﻮان ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺎت ﺣﺴﺎن اﻟﺼﻤﺪ‪ ،‬ﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗـﺘــﺮك ﻣﻌﻬﺎ ﻣـﺠــﺎﻻ ﻟﻠﻨﻮر ﻟﻴﻨﻔﺬ‬ ‫ﻋﺒﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻮ أرادﻫﺎ ﺻﻮرة ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ واﻗﻊ ّ‬ ‫ﻣﺮ ﻻ ﻣﺠﺎل ﻓﻴﻪ ﻷي ﻋﻨﺼﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺄﻟـﻴــﻒ اﻟـﻠــﻮﺣــﺔ ﻳــﺮﻣــﺰ إﻟ ــﻰ ﻓــﺮح‬ ‫أو ﺿــﻮء‪ ،‬ﻓﻜﻞ ﺷــﻲء ﺣﻮﻟﻪ ﺿﺒﺎﺑﻲ‬ ‫ﻳﻠﻔﻪ اﻟــﺪﺧــﺎن اﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣــﻦ ﺣﺮق‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‪ ...‬ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل إن‬ ‫اﻟﻠﻮﺣﺔ ﻟﺪى اﻟﺼﻤﺪ ﺗﻮﺛﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﻣ ــﻦ واﻗ ـﻌ ــﻪ وﺗ ــﺮﻣ ـﻴــﻪ ﻓﻲ‬ ‫واﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺗﺘﺠﺎور ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺴﺎؤﻻت واﻷﺣﺎﺳﻴﺲ‪ ،‬اﻟﺘﺸﺎؤم‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺿﺮ واﻹﺻﺮار ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻣﻦ اﻷزﻣــﺔ ﻟﺒﻠﻮغ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻀﻞ‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺬا ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻲ ﻗﺎﺗﻤﺔ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﺗﺤﺚ‬ ‫ﻋﻠﻰ إرادة اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫راغدة شلهوب‪ :‬أدخلوني في معمعة‬ ‫لست مسؤولة عنها‬

‫كائنات ليلى‬ ‫السردية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى أسلوبها الراقي في التقديم والحرفية التي ّ‬ ‫يتميز بها‬ ‫التلفزيون‪،‬‬ ‫في‬ ‫صعبا‬ ‫رقما‬ ‫شلهوب أن تصبح‬ ‫ً‬ ‫استطاعت راغدة ّ‬ ‫ً‬ ‫علمها‪ .‬قدمت أخيرا برنامج «‪ 100‬سؤال» فحقق انتشارا واسعا بين المشاهدين واحتل الصدارة ضمن البرامج الحوارية‪.‬‬ ‫عن نجاحها ومشاريعها المستقبلية‪ ،‬كانت معها الدردشة التالية‪:‬‬ ‫بيروت‪ -‬ربيع عواد‬

‫ً‬ ‫تـ ــزوريـ ــن ب ـ ـيـ ــروت راه ـ ـن ـ ــا‪ ،‬أال ت ـص ــوري ــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برنامجا جديدا في مصر؟‬

‫أن ـ ـ ــا ف ـ ــي إجـ ـ ـ ـ ــازة إل ـ ـ ــى م ـ ــا بـ ـع ــد ش ـهــر‬ ‫رم ـ ـضـ ــان‪ .‬اج ـت ـم ـع ــت ق ـب ــل م ـج ـي ـئــي إل ــى‬ ‫بيروت بالقيمين على تلفزيون «الحياة»‬ ‫وأبـلـغــونــي عــن احـتـمــال تـصــويــر موسم‬ ‫جديد من برنامج «‪ 100‬سؤال» الذي حقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجاحا كـبـيــرا‪ ،‬ولكن بعد انتهاء الشهر‬ ‫الفضيل لنعود بشيء جديد وال نقع في‬ ‫التكرار‪.‬‬ ‫قلقة قبل انطالق البرنامج إال أن «‪100‬‬ ‫كنت ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سؤال» حقق نجاحا كبيرا فاق التوقعات!‬

‫أقــوم بعملي بضمير وإخ ــاص وحــب‪،‬‬ ‫وهــي عــوامــل تجعل ال ـمـ ّـادة الـتــي أقدمها‬ ‫مميزة ومحترفة‪ .‬لكنني بكل صراحة لم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الضجة الكبيرة‬ ‫أتوقع أن يثير البرنامج‬ ‫بـيــن الـصـحــافــة أو عـبــر مــواقــع الـتــواصــل‬ ‫والمواقع الفنية‪ ،‬ال سيما في وقت تكثر فيه‬ ‫البرامج الحوارية على الشاشة‪ .‬استطعنا‬ ‫بشكل بسيط ومــن دون أي «فــذلـكــات» أن‬ ‫نـحـتــل الـ ـص ــدارة ف ـك ــان ال ـبــرنــامــج األك ـثــر‬ ‫ً‬ ‫بحثا عبر «غوغل»‪ ،‬ما دفع صحيفة «اليوم‬ ‫الـســابــع» لتكريمنا عـلــى عملنا الـنــاجــح‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تصدر صفحتها‬ ‫وال أنسى العنوان الذي‬ ‫يـ ــومـ ــذاك‪« :‬ع ـ ــاوز ت ـب ـقــى ت ــران ــد اط ـل ــع فــي‬ ‫برنامج راغدة شلهوب»‪.‬‬

‫جرأة وأزمات ودعم‬ ‫ّ‬ ‫تميز البرنامج بجرأة األسئلة والمحاور‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫هـ ــل ت ـس ــب ــب ذل ـ ــك ب ـم ـش ــاك ــل لـ ــك مـ ــع بـعــض‬ ‫الضيوف؟‬

‫الشعب‬ ‫المصري هو‬ ‫الحكم األول‬ ‫واألخير في‬ ‫نجاح {‪100‬‬ ‫سؤال}‬ ‫أو فشله‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـض ـمــن ال ـب ــرن ــام ــج س ـق ـف ــا ع ــال ـي ــا مــن‬ ‫ً‬ ‫الجرأة والتصريحات القوية‪ ،‬لكني دائما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعتمد أسلوبا حــواريــا سلسا بعيدا من‬ ‫الـتـجــريــح والــوقــاحــة‪ ،‬مــا يجعل الضيف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرتاحا وراضـيــا‪ .‬والحمدالله‪ ،‬لم أواجــه‬ ‫ّ‬ ‫أي مشاكل مع النجوم الذين أطلوا معي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـكــن ت ـم ـنــى ال ـب ـعــض ع ـل ـ ّـي أح ـي ــان ــا عــدم‬ ‫إثـ ــارة مــواض ـيــع قــد تــؤثــر فــي عــائــاتـهــم‬ ‫والمحيطين بهم‪.‬‬

‫لك هذا النجاح الذي‬ ‫كلبنانية‪ ،‬هل صنع ِ‬ ‫حققته في مصر أعداء هناك؟‬

‫من كان الداعم األكبر لك؟‬

‫ال ش ــك ف ــي أن ال ـش ـعــب ال ـم ـص ــري هو‬ ‫ال ـح ـك ــم األول واألخـ ـ ـي ـ ــر فـ ــي نـ ـج ــاح أي‬ ‫ع ـم ــل أو ف ـش ـل ــه‪ .‬ل ـم ـس ــت م ـح ـب ـتــه خ ــال‬ ‫تــواجــدي فــي األمــاكــن الـعــامــة ومــن خالل‬

‫أث ــارت حلقة رغ ــدة جــدال وحملك البعض‬ ‫مسؤولية تصريحاتها!‬

‫المشكلة الوحيدة التي واجهتني في‬

‫مـ ــواقـ ــع ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‪ .‬ك ــذل ــك‬ ‫أشـكــر الصحافة فلم أق ــرأ أي نقد سلبي‬ ‫ّ‬ ‫ي ـت ـعــلــق ب ــأدائ ــي أو م ـظ ـهــري وأس ـلــوبــي‬ ‫أو ح ـض ــوري‪ ،‬ب ــل كــانــت اآلراء جميعها‬ ‫إيجابية حول البرنامج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيا من الحلقات تعتبرينها األقوى؟‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اسـتـقـبـلــت ن ـحــو ‪ 45‬ض ـي ـفــا‪ ،‬وشــكـلــت‬ ‫ً‬ ‫جميع الحلقات حالة ّ‬ ‫بحد ذاتـهــا‪ .‬مثال‪،‬‬ ‫حين استضفت الممثل المصري محمود‬ ‫الجندي لم أتوقع أن تثير حلقته الجدل‬ ‫ً‬ ‫نـ ـظ ــرا إلـ ــى شـخـصـيـتــه ال ـم ـســال ـمــة‪ ،‬لـكــن‬ ‫النتيجة كانت معاكسة‪ .‬في المقابل‪ ،‬ثمة‬ ‫أس ـم ــاء ب ـحـ ّـد ذات ـه ــا مـثـيــرة لـلـجــدل على‬ ‫غــرار مايا ديــاب والــراقـصــة دينا وفيفي‬

‫ع ـبــده‪ ،‬وك ــان لحلقة نيللي كــريــم وقعها‬ ‫ً‬ ‫ال ـقــوي‪ ،‬خـصــوصــا حين أفصحت للمرة‬ ‫األول ــى عــن فشل زواج ـهــا وقــالــت‪{ :‬كانت‬ ‫‪ 11‬سنة من النكد}‪.‬‬ ‫ه ـ ـ ـ ــل ث ـ ـ ـمـ ـ ــة ض ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــوف ك ـ ـ ـنـ ـ ــت ت ـ ــري ـ ــدي ـ ــن‬ ‫استضافتهم ولم تفلحي‪ ،‬وما هي األسباب؟‬

‫ت ـف ــرض ال ـم ـح ـطــة عـ ــدم ظ ـه ــور بـعــض‬ ‫الوجوه على شاشتها‪ .‬في المقابل‪ ،‬ثمة‬ ‫أس ـم ــاء لـبـنــانـيــة يـشــرفـنــي استضافتها‬ ‫ً‬ ‫وه ــي قــويــة ج ــدا فــي ب ـيــروت لكنها غير‬ ‫م ـع ــروف ــة ف ــي م ـص ــر‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى بعض‬ ‫الـ ـنـ ـج ــوم الـ ــذيـ ــن خـ ــافـ ــوا مـ ــن ال ـب ــرن ــام ــج‬ ‫وطــالـبــوا بــاالضـطــاع على األسـئـلــة قبل‬ ‫ً‬ ‫التصوير‪ ،‬لكن هذا األمر مرفوض تماما‪،‬‬ ‫وبالتالي امتنعوا عن الظهور‪.‬‬

‫«الموريكس دور»‬ ‫ماذا عن جائزة {الموريكس دور}؟‬

‫أنا في لجنة تحكيم {الموريكس دور} عن األعمال الدرامية‪،‬‬ ‫وبالتالي ّ‬ ‫علي حضور بعض االجتماعات‪ ،‬إضافة إلى تصوير‬ ‫حلقات ّ‬ ‫خاصة بهذه المناسبة السنوية‪ .‬جعلتني هذه الخطوة‬ ‫أشعر بأنني عدت للتواجد في األجواء الفنية اللبنانية بعدما‬

‫ناصر الظفيري‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫ّ‬ ‫هذا البرنامج تجلت في اعتبار البعض‬ ‫أن تصريحات ومواقف صدرت من نجوم‬ ‫ً‬ ‫بعينهم تمثلني شخصيا‪ ،‬وأنني مقتنعة‬ ‫بها على غــرار ما حصل في حلقة رغدة‪.‬‬ ‫نتجت منها ردود فعل سلبية من الناس‬ ‫وتــم إدخــالــي فــي معمعة لست مسؤولة‬ ‫ّ‬ ‫عنها‪ .‬من هنا‪ ،‬أعــود وأؤكــد أنــه في حال‬ ‫داف ـ ـعـ ــت رغ ـ ـ ــدة عـ ــن نـ ـظ ــام بـ ـش ــار األسـ ــد‬ ‫وت ـح ــدث ــت ب ــال ـس ــوء ع ــن ال ـش ـي ـخــة م ــوزة‬ ‫فهذه آراؤها وال تمثلني‪ .‬كمحاورة‪ ،‬علي‬ ‫التطرق إلى األمور كافة ّالتي تثير الجدل‬ ‫عند الضيف لكني ال أتبنى مواقف‪ .‬كذلك‬ ‫حصلت مواقف مشابهة بعد استضافتي‬ ‫المخرجة إيناس الدغيدي التي تحدثت‬ ‫ع ـ ــن الـ ـمـ ـثـ ـل ـ ّـي ــة الـ ـجـ ـنـ ـس ـ ّـي ــة واالن ـ ـف ـ ـتـ ــاح‪،‬‬ ‫فــاتـهـمـنــي الـبـعــض وكــأنــي أحـ ـ ّـرض على‬ ‫الفسق والفجور‪ .‬الحمد الله‪ ،‬كانت جميع‬ ‫هذه المشاكل بسيطة ولم تصل بي إلى‬ ‫المحاكم أو أي شيء مماثل‪.‬‬

‫ال أع ـت ـق ــد أن مـ ــن ي ـم ـل ــك ث ـق ــة بـنـفـســه‬ ‫سـيـسـتـفــزه ن ـج ــاح ــي‪ ،‬ب ــل ع ـلــى ال ـع ـكــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـكــون ال ـ ّغ ـيــرة صـحـ ّـيــة أح ـيــانــا ف ــي حــال‬ ‫كــانــت بــنــاءة ومــن عـمــل نــاجــح‪ ،‬إذ يعمد‬ ‫أي زميل إلى تقديم عمل منافس ومميز‪.‬‬ ‫لكني أرف ــض الـغـيــرة الـتــي ت ــؤدي إلــى أن‬ ‫ي ـض ـمــر أح ــده ــم الـ ـش ــر ل ــآخ ــر ويـ ـح ــاول‬ ‫إيقاعه في مطبات عن قصد وعن سابق‬ ‫إصرار وتصميم‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫مزاج‬

‫ً‬ ‫غبت عنها نظرا إلى وجودي بشكل أكبر في القاهرة‪.‬‬ ‫كيف تنظرين إلى هذه الجائزة؟‬

‫مــا زالــت تملك وقعها الكالسيكي ولديها موقعها‪ ،‬ومن‬ ‫الجميل تكريم النجوم الذين أثبتوا أنفسهم في مجاالت ّ‬ ‫فنية‬ ‫مختلفة‪.‬‬

‫بين صورها ومشاكلها وتصريحاتها‬ ‫ّ‬ ‫هيفاء تحتل العناوين‬

‫القصة القصيرة عمل فني صعب‪ .‬ذ لــك مــا يتفق عليه جميع‬ ‫من حاول الكتابة اإلبداعية في السرد‪ .‬واألكثر صعوبة هو حاجة‬ ‫الكاتب إلصدار مجموعة من القصص في كتاب واحد‪ ،‬وهي حاجة‬ ‫ً‬ ‫ال مفر منها‪ .‬ما يحدث غالبا أن تلك القصص ال تمتلك التوازن‬ ‫الفني أو الموضوعاتي وهي أعمال كتبت في فترات متباعدة وال‬ ‫ً‬ ‫تتسم بحالة ذهنية أو نفسية متسقة دائما‪ ،‬وليس من المطلوب‬ ‫أن يكون لها ذلــك‪ .‬واعتدنا في نقد القصص القصيرة أن نشير‬ ‫إلــى األجــواء العامة لمجمل هــذه القصص‪ ،‬وهــو ما لن أفعله مع‬ ‫المجموعة الفاتنة التي كتبتها الكاتبة العمانية ليلى البلوشي‬ ‫تحت عنوان "كائناتي السردية"‪ .‬لن أفعل ذلك ألن األجواء العامة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكل قصة تختلف فنيا ولغويا وتقنيا عن األخرى‪ .‬وال أعلم ما إذا‬ ‫ً‬ ‫كان ذلك مقصودا أم ال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سأتجاهل قصصا ضعيفة لم أ جــد لها سببا في المجموعة‬ ‫ً‬ ‫سوى أن الكاتبة رأت‪ ،‬كما نفعل دائما‪ ،‬أال تقوم بتمزيق أوراقها‬ ‫الزائدة على الحاجة‪ .‬فقصتا "حلومي" و"بورخيس = بورخيص"‬ ‫ال يندرجان ضمن القدرة اإلبداعية الجميلة التي كتبت بها بقية‬ ‫عناصر المجموعة‪ .‬ورغم ذلك فنحن أمام تقنية قصصية حداثية‬ ‫ً‬ ‫يتضح أن ليلى البلوشي قد أفــادت كثيرا من قراء اتها لألعمال‬ ‫العالمية في السرد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في أهم قصتين تمثالن خطا إبداعيا مهما في القص العربي‬ ‫ونموذجين من نماذج التجديد في طرق السرد عمدت من خاللهما‬ ‫الكاتبة إلــى أنسنة األشياء مستخدمة لغة خاصة جــردت ذاتها‬ ‫ً‬ ‫ككاتبة من أي انفعال قد تؤثر به على سير القصة ونــأت تماما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــن الـحــدث تــاركــة مـجــاال ســرديــا ممكنا لــأشـيــاء للبوح الــذاتــي‬ ‫ومجاالت عديدة للقارئ‪ /‬الناقد في تحليل هذا السرد وإسقاطه‬ ‫برؤى لن يتفق عليها الجميع بالتأكيد‪ .‬القصتان هما‪" :‬مخطوطة"‬ ‫و"العباءة"‪.‬‬ ‫فــي قـصــة "مـخـطــوطــة" تـتــرك الـكــاتـبــة ال ـســرد مـنــذ أول صرخة‬ ‫للمخطوطة نفسها‪ .‬المخطوطة التي تتألم منذ أن ثنيت إحدى‬ ‫صفحاتها ذات يوم حتى إهمالها طوال حياتها‪ ،‬رغم عناء وجودها‬ ‫ومـعــانــاة بقائها منذ ظـهــورهــا للحياة كجسد مهمل فــي أرفــف‬ ‫المكتبة وحتى نهايتها باالنتحار بضوء الشمعة التي يحملها‬ ‫الرجل‪ ،‬الذي ال يستمع إلى أنينها طوال وجودها في مكتبته‪ .‬لم‬ ‫تسقط ليلى قصتها على مــوضــوع إنـســانــي‪ .‬ولــي كما لكم أخذ‬ ‫القصة لمستوى أعلى من الـقــراء ة ولنا أيضا إمكانية أن نعمل‬ ‫نقيض ما فعلته الكاتبة فنستبدل اإلنسان بالمخطوطة إن شئنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو ما سيكون واضحا في القصة الثانية "العباءة"‪.‬‬ ‫قد ال يتفق معي قارئ المجموعة وقد ال توافقني الكاتبة نفسها‬ ‫بـقــولــي إن أجـمــل قـصــص المجموعة وأكـثــرهــا واقـعـيــة هــي هــذه‬ ‫القصة‪ .‬العباء ة التي ال تحمل أي مغريات جذب وال ألوان براقة‪،‬‬ ‫ال كريستال مبهرا‪ ،‬وال زركشة كبقية العباء ات التي يقبل عليها‬ ‫الزبائن مبهورين بألوانها وبريقها‪ .‬عاديتها جعلت الجميع ال‬ ‫يكترث بوجودها وهي دائما في الخلف تتعرض في حوارتها مع‬ ‫األخريات لإلهانة‪ .‬هي غير مرغوب بها ألنها ال تواكب عصرها‬ ‫الذي يحتاج لهذا الزيف في زميالتها‪ .‬وليست مفارقة أن ينتهي‬ ‫بها المطاف كما انتهى بالمخطوطة من قبل‪ .‬وأيضا تترك ليلى‬ ‫البلوشي بحنكة قاصة متمرسة لكائناتها فرصة السرد ومتعته‬ ‫دون أن توجه رسالة واحــدة معينة للقارئ الــذي سيؤول العمل‬ ‫بطريقته‪.‬‬ ‫لن أدعي أن القارئ سيجد هذه الكائنات بذات الدرجة من اإلتقان‬ ‫ولكن السمة الغالبة في العمل حققت متعة التجريب والخروج عن‬ ‫المألوف في القصة العربية التي عهدناها‪.‬‬

‫جديد النجوم‬ ‫«خاتون» أطلق «البرومو» الخاص به‬

‫ّ‬ ‫وهبي مواقع التواصل االجتماعي والمواقع الفنية‬ ‫هيفاء‬ ‫أخبار‬ ‫تحتل‬ ‫ً‬ ‫في الفترة األخيرة نظرا إلى المشاكل التي ال ًتنفك تواجهها من‬ ‫بعض المقربين منها من جهة‪ ،‬ونشرها صورا مثيرة للجدل من‬ ‫جهة أخرى‪.‬‬ ‫أشعلت هيفاء وهبي مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي بصورة أخيرة لها جمعت‬ ‫بين األناقة الكالسيكية والرياضية في‬ ‫توازن دقيق ال يجيده كثيرون في عالم‬ ‫الموضة‪ ،‬حسبما اعتبر البعض‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أطلت هيفاء بفستان أســود قصير‪،‬‬ ‫وحــذاء رياضي أحمر‪ ،‬قــرب مركز ‪Biel‬‬ ‫ل ـل ـم ـع ــارض ف ــي ال ـع ــاص ـم ــة الـلـبـنــانـيــة‬ ‫ب ـ ـيـ ــروت‪ ،‬وأرف ـ ـقـ ــت ص ــورت ـه ــا بـتـعـلـيــق‬ ‫ج ــاء ف ـيــه‪{ :‬إل ــى أن ت ـفــرد جـنــاحـيــك‪ ،‬لن‬ ‫ي ـك ــون ل ــدي ــك أدن ـ ــى ف ـك ــرة ع ـمــا يمكنك‬ ‫الطيران واالرتـفــاع إلـيــه}‪ .‬ما إن نشرت‬ ‫الفنانة اللبنانية الـصــورة حتى بــدأت‬ ‫الـتـعـلـيـقــات الـتـفـخـيـمـيــة والـبـتـجـيـلـيــة‬ ‫م ــن معجبين يـتــابـعــونـهــا عـبــر مــواقــع‬ ‫ال ـت ــواص ــل ال ـخ ـ ّ‬ ‫ـاص ــة ب ـه ــا‪ ،‬واصـفـيـنـهــا‬ ‫بأيقونة الموضة واألناقة‪.‬‬ ‫ال ش ــك ف ــي أن ه ـي ـف ــاء إحـ ـ ــدى أك ـثــر‬ ‫النجمات اللواتي يتعرضن لإلشاعات‬ ‫ب ـيــن ال ـح ـيــن واآلخ ـ ـ ــر‪ ،‬وآخ ــره ــا كــانــت‬ ‫إشاعة انتشرت بعد نشرها صورة منذ‬ ‫أي ــام قليلة مــع {الـسـتــايـلـســت} روب ــرت‬

‫مــاي ـكــل خ ــال تــواجــده ـمــا ف ــي ش ــوارع‬ ‫والية لوس أنجليس األميركية‪ ،‬وعلقت‬ ‫قائلة‪{ :‬استمتع باألجواء اإليجابية في‬ ‫لوس أنجليس}‪.‬‬ ‫وم ـ ــا هـ ــي إال ل ـح ـظ ــات ح ـت ــى بـ ــدأت‬ ‫األح ــادي ــث ع ــن عــاقــة ح ــب تــربـطـهـمــا‪،‬‬ ‫األمر الذي اعتبره البعض غير صحيح‬ ‫ً‬ ‫إطــاقــا وال يـمــت إل ــى الحقيقة بصلة‪،‬‬ ‫فكل ما يجمع االثنين عالقة صداقة ال‬ ‫أكثر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــانــت هـيـفــاء أي ـضــا أث ــارت الـجــدل‬ ‫ً‬ ‫ك ـث ـيــرا عـنــد حـلــولـهــا ضـيـفــة عـلــى أول‬ ‫حـلـقــة م ــن ال ـبــرنــامــج ال ـعــال ـمــي األبـ ــرز‬ ‫ف ــي عــالــم ال ـمــوضــة واألزي ـ ـ ــاء ‪Project‬‬ ‫‪ Runway‬بصيغته العربية ‪Project‬‬ ‫‪ ،Runway M‬إذ ح ـم ـلــت ح ـق ـي ـبــة مــن‬ ‫{هيرميس} محدودة اإلصدار ّ‬ ‫مرصعة‬ ‫باأللماس ثمنها ‪ 125‬ألف دوالر‪.‬‬

‫شبيه هيفاء‬ ‫مـ ــن ج ــان ــب آخ ـ ـ ــر‪ ،‬يـ ـب ــدو أن تــأث ـيــر‬

‫ورد الخال وشكران مرتجى‬

‫هيفاء وهبي‬ ‫هيفاء وهبي تجاوز الحدود‪ ،‬ولم يعد‬ ‫تـقـلـيــدهــا يـقـتـصــر ع ـلــى ال ـف ـت ـي ــات‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫ب ــدأ ال ـش ـبــاب أي ـض ــا ي ـح ــذون حــذوهــن‪،‬‬ ‫وهذه هي الحال مع شاب عربي أجرى‬ ‫ّ‬ ‫تحول كاملة‪ ،‬إضافة إلــى عدد‬ ‫جراحة‬ ‫هــائــل مــن جــراحــات التجميل ليصبح‬ ‫ً‬ ‫شبيها لنجمته المفضلة‪ .‬وأثار الشاب‬ ‫الذي قيل إنه يعيش في تايلندا ضجة‬ ‫وانقسم الـنــاس إلــى مــن يؤيده‬ ‫كبيرة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويحبه ويتأثر به وإلى من يشمئز منه‬ ‫وي ـحــاربــه ويـشـتـمــه بــأبـشــع ال ـع ـبــارات‪.‬‬

‫وكما يقول في حساباته الخاصة على‬ ‫ّ‬ ‫مــواقــع الـتــواصــل االجـتـمــاعــي‪{ ،‬تشكل‬ ‫هيفاء له نموذج الـمــرأة التي يجب أن‬ ‫يكونها لــدرجــة أنــه يضع وشــم العين‬ ‫ّ‬ ‫الزرقاء على كتفه كما تفعل هي‪ ،‬ويقلد‬ ‫حركاتها ويرقص مثلها}‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬كشف النجم الـشــاب ماثيو‬ ‫اسـبـيـنــوزا فــي حــديــث لـ ّـ}بــالـعــربــي ‪}ET‬‬ ‫أثناء تواجده في دبي‪ّ ،‬أنه سيظهر في‬ ‫فيديو كليب أغنية الفنانة ّاللبنانية‬ ‫ه ـي ـفــاء وه ـب ــي {ح ـب ـي ـبــي} ال ـ ــذي ص ـ ّـور‬

‫ف ــي ل ــوس أنـجـلـيــس بـمـشــاركــة الـفـنــان‬ ‫ّ‬ ‫العالمي نيو‪ .‬وذكــر ابــن ال ــ‪ 18‬سنة‪ ،‬أن‬ ‫هيفاء‬ ‫دوره فــي الـفـيــديــو ك ــان {إن ـق ــاذ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وال ــوق ــوع فــي ح ـب ـهــا}‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى أنــه‬ ‫{ك ـ ـ ــان مـ ــن الـ ـم ــده ــش ال ـ ـت ـ ـعـ ـ ّـرف إل ـي ـهــا‬ ‫ً‬ ‫وال ـم ـشــاركــة بـعـمـلـهــا‪ ،‬ف ـضــا التجربة‬ ‫ال ـمــوس ـي ـق ـيــة ال ــرائ ـع ــة ب ــدم ــج عــالـمـيــن‬ ‫مختلفين بين هيفاء ونيو}‪.‬‬

‫مواجهة ال تنتهي‬

‫روال يموت‬

‫رفعت هيفاء وهبي دعوى قضائية جديدة بحق‬ ‫شقيقتها روال يموت‪ ،‬بعد صراع طويل بينهما‪.‬‬ ‫وات ـ ـ ـخـ ـ ــذت الـ ـنـ ـجـ ـم ــة الـ ـلـ ـبـ ـن ــانـ ـي ــة صـ ـف ــة االدعـ ـ ـ ــاء‬ ‫ً‬ ‫الشخصي بحق روال وكل من يظهره التحقيق فاعال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو شريكا أو متدخال معها‪ ،‬طالبة توقيفهم وسوقهم‬ ‫مخفورين أمــام القضاء المختص‪ ،‬وإلــزامـهــم بعدم‬ ‫التعرض لها وتحميلهم كامل المسؤولية‪.‬‬ ‫وك ــان ــت روال أع ـل ـنــت أن ـه ــا رب ـح ــت دع ــواه ــا ضد‬ ‫هيفاء‪ ،‬وأن القضاء أنصفها بعد ‪ 10‬سنوات‪ ،‬فأصدر‬

‫ً‬ ‫مكتب محامي وكيل الفنانة بيانا يوضح فيه حقيقة‬ ‫ً‬ ‫الحكم القضائي مؤكدا أن انتصار روال يموت زائف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ذلك ألن موكلته تقدمت سابقا بشكوى جزائية ضد‬ ‫روال يموت على خلفية القدح والذم والتشهير‪.‬‬ ‫وكانت روال ومــن دون سابق إنــذار نشرت عبارات‬ ‫ً‬ ‫وإهــانــات تنال مــن سمعة هيفاء وكرامتها‪ ،‬علما أن‬ ‫ً‬ ‫القانون يجرم من يقدم عمدا على توجيه أو التلميح‬ ‫بعبارات التهديد واإلساءة والتهويل‪.‬‬

‫ر‪.‬ع‬

‫أط ـل ـق ــت ش ــرك ــة {غـ ــولـ ــدن اليـ ـ ــن} ل ــإنـ ـت ــاج ال ـف ـن ــي اإلع ـ ــان‬ ‫الترويجي‪ ،‬غير النهائي‪ ،‬لمسلسل {خاتون} الشامي (‪60‬‬ ‫حـلـقــة)‪ ،‬ال ــذي سـيـعــرض عـلــى شــاشــة رم ـض ــان‪ ،‬تظهر فيه‬ ‫مشاهد خارجية‪ ،‬وهو أمر لم تألفه أعمال {البيئة الشامية}‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ي ـت ـم ـيــز الـ ـب ــروم ــو ب ـم ـش ــاه ــد الـ ـح ــرك ــة والـ ـمـ ـع ــارك‬ ‫بــاألسـلـحــة الـبـيـضــاء والـحــربـيــة وال ـت ـف ـج ـيــرات‪ ،‬وإض ــرام‬ ‫ن ـيــران ضـخـمــة ت ــؤدي إل ــى اح ـت ــراق ال ـح ــارة‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫استخدام مؤثرات خاصة‪.‬‬ ‫الـمـسـلـســل م ــن تــألـيــف ط ــال م ــاردي ـن ــي‪ ،‬مـعــالـجــة درام ـيــة‬ ‫لسيف حامد‪ ،‬إخراج تامر إسحق‪ ،‬ويضم باقة من النجوم‬ ‫السوريين ّوالعرب‪ ،‬أبرزهم‪ :‬باسم ياخور‪ ،‬سالفة معمار‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫كــاريــس ب ــش ــار‪ ،‬ســلــوم حـ ــداد‪ ،‬ك ـنــدة ح ـنــا‪ ،‬م ـيــاد يــوســف‪،‬‬ ‫أيمن رضــا‪ ،‬زهير رمضان‪ ،‬جيني إسبر‪ ،‬شكران مرتجى‪،‬‬ ‫نادين تحسين بك‪ ،‬معتصم النهار‪ ،‬وائل أبو غزالة‪ ،‬طالل‬ ‫مارديني‪ ،‬يزن السيد‪ ،‬فادي صبيح‪ ،‬علي سكر‪ ،‬أمانة والي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فادي زغيب‪ ،‬غادة بشور‪ ،‬علي صطوف‪ ،‬يزن خليل‪ ،‬أريج‬ ‫ّ‬ ‫خــضــور‪ ،‬ب ــراء الــزعـيــم‪ ،‬ف ــادي الـشــامــي‪ ،‬رشــا بــال وسـيــزار‬ ‫الـ ـق ــاض ــي وغـ ـي ــره ــم‪ .‬وم ــن‬ ‫ل ـ ـ ـب ـ ـ ـنـ ـ ــان‪ :‬يـ ـ ــوسـ ـ ــف وورد‬ ‫الخال‪ ،‬طوني عيسى‪ ،‬بيار‬ ‫داغر وغنوة محمود‪.‬‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدور األحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداث عـ ـب ــر‬ ‫مشهدية {فانتازيا شامية}‬ ‫بـعـيــدة مــن الـنـمـطـيــة التي‬ ‫س ـ ــادت ص ـ ــورة {ال ـ ـحـ ــارة}‪،‬‬ ‫ح ــول ق ـصــة ح ــب ملحمية‬ ‫بين ثنايا الثأر وصراعات‬ ‫الـسـلـطــة والـقـيــم وال ـحــرب‪،‬‬ ‫والعادات والثورة ضدها‪،‬‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــر تـ ـ ـ ـج ـ ـ ــارب ون ـ ـ ـمـ ـ ــاذج‬ ‫سالف معمار‬ ‫إنسانية واقعية‪.‬‬


‫‪Style‬‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫آثار الشيخوخة‪...‬‬ ‫يمكنك عكسها؟‬ ‫هل‬ ‫ِ‬ ‫تجاعيد‪ ،‬شعر رمادي‪ّ ،‬‬ ‫صحة جسدية وإدراكية أضعف‪ :‬هذه‬ ‫ّ‬ ‫بعض المظاهر الشائعة التي تدل على الشيخوخة‪ .‬ولكن هل‬ ‫يمكن عكس ّ‬ ‫عملية الشيخوخة في المستقبل؟ تقترح الدراسات‬ ‫هذه الفكرة بشكل متزايد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بكلمات بسيطة‪ُ ،‬ت ّ‬ ‫عرف الشيخوخة بأنها ظاهرة التقدم بالعمر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫البيولوجية التي تؤدي إلى تدهور‬ ‫بما يشمل عددا من اآلليات‬ ‫الصحة على الصعيدين الجسدي واإلدراكي مع الوقت‪ .‬في حين‬ ‫ّ‬ ‫يرغب كثيرون منا بتجميد الوقت وتفادي إطفاء الشموع التي‬ ‫ّ‬ ‫تذكرنا بأننا أصبحنا أكبر بسنة‪ّ ،‬‬ ‫يتعدى هذا األمر نطاقات العلوم‬ ‫الطبية‪ .‬فال ّ‬ ‫ّ‬ ‫مفر من الشيخوخة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الباحثون إلى اكتشاف طرائق تقلص آثار الشيخوخة‬ ‫ولكن يسعى‬ ‫ّ‬ ‫أو تعكسها‪ .‬ال نتكلم هنا عن كريمات الوجه المضادة للشيخوخة‬ ‫ّ‬ ‫أو عمليات التجميل‪ .‬فعلى نحو متزايد‪ ،‬ركزت الدراسات على‬ ‫استراتيجيات من شأنها محاربة الشيخوخة في مرحلة ّ‬ ‫تغير‬ ‫ّ‬ ‫متعلقة بالعمر ّ‬ ‫وتغيرات‬ ‫الخاليا األساسية التي تؤدي إلى أمراض‬ ‫في مظهرنا الخارجي فيما ّ‬ ‫نتقد ًم بالعمر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بيولوجية تؤدي إلى الشيخوخة‪،‬‬ ‫على ضوء ذلك‪ ،‬يكتشفون أسبابا‬ ‫ويدرسون استراتيجيات لمحاربة آثار الشيخوخة‪ .‬ونحن بدورنا‪،‬‬ ‫نرى ما يمكننا فعله لتعزيز فرص الشيخوخة الصحية‪.‬‬

‫هونور وايتمان‬

‫اتباع حمية غذائية‬ ‫صحية أحد العوامل‬ ‫الرئيسة في ظاهرة‬ ‫الشيخوخة الصحية‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬

‫يؤمن كثير من الباحثين بأن‬ ‫آثار الشيخوخة تنتج من عوامل‬ ‫وراث ـي ــة وبـيـئـيــة عـ ــدة‪ ،‬وتختلف‬ ‫بين شخص وآخر‪ .‬تقترح نظرية‬ ‫الشيخوخة ا لــورا ثـ ّـيــة أن عمرنا‬ ‫يتأثر بجينات نرثها عن آبائنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ــمـــامـــا كـ ـم ــا نـ ـ ــرث لـ ـ ــون ال ـش ـعــر‬ ‫وطول القامة‪ .‬قد تكون النظرية‬ ‫صحيحة‪ ،‬فقد أثبتت الدراسات‬ ‫أن أوالد األه ــل الــذيــن يتمتعون‬ ‫ً‬ ‫بأمد حياة طويل يعيشون طويال‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وبحسب بحث صدر عن معهد‬ ‫س ـكــا ف ــي ال ـس ــوي ــد عــام‬ ‫كــارول ـي ـن ـ ّ‬ ‫‪ ،2013‬تتأثر عملية الشيخوخة‬ ‫بــال ـح ـمــض ال ـ ـنـ ــووي ال ـم ـت ـقـ ّـدري‬ ‫الــذي نرثه مــن أمهاتنا‪ .‬اكتشف‬ ‫فريق البحث أن نـمــاذج الفئران‬ ‫ّ‬ ‫تحوالت في الحمض‬ ‫اإلناث نقلت‬ ‫ّ‬ ‫المتقدري‪ -‬التي جمعوها‬ ‫النووي‬ ‫مـ ــن خـ ـ ــال ال ـ ـت ـ ـعـ ـ ّـرض ل ـل ـعــوامــل‬ ‫البيئية في خالل حياتها‪ -‬حتى‬ ‫اإلنـ ـ ـج ـ ــاب‪ ،‬وذلـ ـ ــك ج ـع ــل ع ـمــرهــا‬ ‫أقصر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ولكن في حين أن أدلــة نظرية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الوراثية قوية جدا‪،‬‬ ‫الشيخوخة‬ ‫الشيخوخة‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫يبقى‬ ‫ّ‬ ‫الصحية والعمر الطويل يتأثران‬ ‫ببيئتنا إلى حد كبير‪ :‬ماذا نأكل‪،‬‬ ‫كــم ن ـمــارس الـتـمــاريــن الــريــاضــة‪،‬‬ ‫أيـ ـ ــن ن ـ ـع ـ ـيـ ــش‪ ...‬بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إل ــى‬

‫ي ـك ـ ّـدس حـمـضـنــا ال ـن ــووي األض ـ ــرار الـتــي‬ ‫يسببها ال ـت ـعـ ّـرض لـلـعــوامــل الـبـيـئـيــة كلما‬ ‫ّ‬ ‫تقدمنا بالعمر‪ ،‬وبينما تنجح الخاليا في‬ ‫ً‬ ‫معالجتها أحيانا‪ ،‬تخفق في أحيان أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـنـتــج ذل ــك مــن إج ـهــاد األك ـس ــدة غــال ـبــا‪ ،‬فال‬ ‫يحتوي جسم اإلنسان على كمية كافية من‬ ‫الـمــواد المضادة لألكسدة التي مــن شأنها‬ ‫ّ‬ ‫الحرة‬ ‫معالجة األضرار المتأتية من الخاليا‬ ‫ً‬ ‫الـتــي تـحــدث أضـ ــرارا فــي الحمض الـنــووي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتبين أن إجهاد األكسدة يؤدي دورا رئيسا‬ ‫في عملية الشيخوخة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وي ـع ـت ـب ــر ت ـق ـص ـيــر ال ـت ـي ـلــوم ـيــر{ال ـص ـب ـغــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المحافظة على الشباب} سببا رئيسا آخر‬ ‫يؤدي إلى إحداث أضرار في الحمض النووي‪،‬‬ ‫ف ـهــو بـمـثــابــة غ ـط ــاء ل ــه ومـ ــن ش ــأن ــه حـمــايــة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هيكلية تحتوي على بياناتنا‬ ‫صبغياتنا‪-‬‬ ‫الوراثية‪.‬‬ ‫بـطـبـيـعــة الـ ـح ــال‪ ،‬ي ـق ـصــر ال ـت ـي ـلــوم ـيــر مع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ت ـقـ ّـدم ـنــا بــال ـع ـمــر‪ ،‬ف ـي ـت ـقــلــص ط ــول ــه كــلـمـنــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انقسمت ّ‬ ‫خلية‪ .‬وحين يصبح قصيرا جدا‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يعود قادرا على حماية الصبغيات‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ّ‬ ‫نتعرض‬ ‫المركبات والسموم التي‬ ‫لها في حياتنا‪.‬‬

‫زيادة طول التيلومير‬ ‫في السنة الماضية‪ ،‬أصدر موقع‬ ‫ً‬ ‫«األخبار الطبية اليوم» ‪ MNT‬تقريرا‬ ‫عن دراســة نشرتها مجلة {فاسيب}‬ ‫ورد ف ـي ــه أن ا ل ـب ــا ح ـث ـي ــن مـ ــن كـلـيــة‬ ‫الطب بجامعة ستانفورد في والية‬ ‫كــالـيـفــورنـيــا أعـلـنــوا أن ـهــم اكتشفوا‬ ‫طريقة لــز يــادة طــول التيلومير في‬ ‫جسم اإلنسان‪.‬‬ ‫مساعدة‬ ‫أما الفريق الذي كان يضم‬ ‫ِ‬ ‫مؤلف الدراسة هيلين بلو فاستخدم‬ ‫صيغة معدلة من الحمض النووي‬ ‫الريبي الذي يقوم على تسلسل من‬ ‫الـشـيـفــرات لـلـتـيـلــومـيــراز المعاكس‬ ‫ألنــزيــم النسخ (‪ -)TERT‬وهــو مركب‬ ‫نشط من التيلوميراز‪ ،‬أنزيم يحافظ‬ ‫على صحة التيلومير‪ -‬ألجــل زيــادة‬ ‫طول التيلومير‪.‬‬ ‫من خالل تطبيق ثالثة تطبيقات‬ ‫م ـ ــن الـ ـصـ ـيـ ـغ ــة الـ ـمـ ـع ــدل ــة ل ـل ـح ـمــض‬ ‫النووي الريبي على خاليا اإلنسان‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـت ـ ـبـ ــر‪ ،‬اك ـ ـت ـ ـش ـ ـفـ ــوا أنـ ـه ــم‬ ‫يستطيعون زيــادة طــول التيلومير‬ ‫من خالل نحو ‪ 1000‬نكليوتيد‪10 -‬‬ ‫ً‬ ‫بالمئة تقريبا ‪ -‬في غضون بضعة‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫ق ـ ـ ــال ـ ـ ــت ب ـ ـ ـلـ ـ ــو وزم ـ ـ ـ ـ ــاؤه ـ ـ ـ ـ ــا إن‬ ‫اكـتـشــافــاتـهــم جعلتهم يـقـتــربــون‬ ‫خ ـ ـطـ ــوة إضـ ــاف ـ ـيـ ــة م ـ ــن م ـح ــارب ــة‬ ‫ّ‬ ‫األم ـ ـ ـ ـ ــراض ال ـم ـت ـع ــل ـق ــة بــال ـع ـمــر‬ ‫وبــالــوراثــة‪ .‬وأضــافــت‪« :‬فــي أحد‬ ‫األي ـ ــام‪ ،‬قــد يـصـبــح مــن الممكن‬ ‫أن نستهدف الخاليا الجذعية‬ ‫العضلية في المريض مع ضمور‬ ‫العضالت‪ ،‬وذلــك بهدف زيــادة طول‬ ‫ً‬ ‫التيلومير لديه‪ .‬ثمة أيضا تداعيات‬ ‫تنتج من معالجة الشيخوخة‪ ،‬مثل‬ ‫السكري وأمراض القلب‪ .‬ساهم ذلك‬ ‫في فتح األب ــواب ألخــذ جميع أنــواع‬ ‫االسـ ـتـ ـخ ــدام ــات ال ـم ـس ـت ـع ـم ـلــة ل ـهــذا‬ ‫العالج بعين االعتبار»‪.‬‬ ‫ولكن بحسب بحث آخر‪ ،‬قد تتوافر‬ ‫طـ ــرائـ ــق ت ـس ـم ــح ل ـن ــا ب ـ ــزي ـ ــادة ط ــول‬ ‫الـتـيـلــومـيــر بــأنـفـسـنــا ب ـهــدف إبـطــاء‬ ‫عـمـلـيــة ال ـش ـي ـخــوخــة‪ .‬ف ــي ديـسـمـبــر‬ ‫‪ ،2014‬أفادت دراسة أصدرها موقع‬ ‫«األخـ ـب ــار الـطـبـيــة الـ ـي ــوم» أن ات ـبــاع‬ ‫الحمية الغذائية المتوسطية الغنية‬ ‫ب ــال ـخ ـض ــراوات وال ـف ــاك ـه ــة وال ـج ــوز‬ ‫وزيت الزيتون والتي ال تحتوي على‬ ‫نسب عالية مــن ا لــد هــون المشبعة‬ ‫ومنتجات األلبان واللحم والدجاج‪،‬‬ ‫قد يزيد طول التيلومير‪.‬‬ ‫شملت الــدراســة أكـثــر مــن ‪4600‬‬ ‫ام ــرأة بصحة جـيــدة وفــي منتصف‬ ‫أع ـم ــاره ــن‪ ،‬واك ـت ـشــف فــريــق البحث‬ ‫ّ‬ ‫أن النساء اللواتي كن يتبعن حمية‬ ‫غذائية متوسطية‪ ،‬لديهن تيلومير‬ ‫أطــول من النساء اللواتي لم يتبعن‬ ‫هذا النظام الغذائي‪.‬‬

‫األكسدة وانعكاساتها‬ ‫ت ـص ـيــر األخ ـ ـيـ ــرة ع ــرض ــة ل ـت ـلــف ي ـ ــؤدي إلــى‬ ‫ّ‬ ‫وتطور األمراض‪.‬‬ ‫شيخوخة مبكرة‬ ‫وبحسب دراسة جديدة صدرت عن جامعة‬ ‫ّ‬ ‫كــامـبــريــدج فــي المملكة الـمــتـحــدة‪ ،‬تقصير‬ ‫ّ‬ ‫للتعرض للعوامل البيئية‬ ‫التيلومير كنتيجة‬ ‫ً‬ ‫قد يعود أيضا إلى النسل‪.‬‬ ‫واكتشف فريق البحث أن الفئران التي كان‬ ‫ّ‬ ‫يضم نسبة قليلة من األوكسيجين‬ ‫رحمها‬ ‫ً‬ ‫خـ ــال ف ـت ــرة ال ـح ـمــل (ي ـن ـتــج ذلـ ــك غــال ـبــا من‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــدخـ ـي ــن أثـ ـ ـن ـ ــاء الـ ـحـ ـم ــل) ول ـ ـ ـ ــدت فـ ـئ ــران ــا‬ ‫لديها تيلومير أقـصــر مــن فـئــران ول ــدت من‬ ‫أم ـه ــات ذات رح ــم يـضــم نـسـبــة مــرتـفـعــة من‬ ‫األوكسيجين‪.‬‬ ‫باإلضافة إلــى ذلــك‪ّ ،‬‬ ‫تبين أن النسل الذي‬ ‫ُح ــرم مــن األوكسيجين أظـهــر تـشـ ّـوهــات في‬ ‫ّ‬ ‫األوعية الدموية‪ -‬إشارة تدل على الشيخوخة‬ ‫المتسارعة واالستعداد لإلصابة بأمراض‬ ‫القلب‪ .‬يشير الكاتب الكبير البروفيسور دينو‬ ‫غيوساني من قسم الفيسيولوجيا والتنمية‬ ‫وعلم األعصاب في جامعة كامبريدج‪« :‬نعلم‬ ‫ً‬ ‫مسبقا أن جيناتنا تتفاعل مع عوامل الخطر‬

‫ُ‬ ‫أمـ ـ ــا ف ـ ــي دراس ـ ـ ـ ــة أخـ ـ ـ ــرى نـ ـش ــرت‬ ‫ف ــي الـمـجـلــة الـبــريـطــانـيــة لـلــريــاضــة‬ ‫والطب ‪British Journal of Sports‬‬ ‫‪ Medicine‬فــورد أن تخفيض فترة‬ ‫الـ ـجـ ـل ــوس قـ ــد ي ـح ـم ــي مـ ــن تـقـصـيــر‬ ‫التيلومير‪ ،‬وبالتالي يمدنا بسنوات‬ ‫عمر طويلة‪.‬‬

‫القضاء على الميتوكوندريا‬ ‫في الشهر الفائت‪ ،‬كشف الدكتور‬ ‫جواو باسوس من معهد الشيخوخة‬ ‫فــي جــامـعــة نـيــوكــاســل فــي المملكة‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة وزمـ ـ ـ ــاؤه اس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة ق ـ ــال ـ ــوا إن ـ ـهـ ــا قـ ـ ـ ـ ــادرة ع ـلــى‬ ‫ع ـك ــس ع ـم ـل ـيــة ال ـش ـي ـخ ــوخ ــة‪ :‬إزال ـ ــة‬ ‫الميتوكوندريا من الخاليا‪.‬‬ ‫ُوصـ ـف ــت ال ـم ـي ـتــوكــونــدريــا بــأنـهــا‬ ‫ّ‬ ‫«محطة توليد الطاقة الكهربائية»‬ ‫للخاليا‪ ،‬إذ تعطيها الطاقة للعمل‪،‬‬ ‫ول ـك ــن رب ـط ـت ـهــا ال ـب ـح ــوث ال ـســاب ـقــة‬ ‫بإجهاد األكسدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ف ـ ـ ــي دراسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ن ـ ـشـ ــرت ـ ـهـ ــا مـ ـج ــل ــة‬ ‫«ذي إم ـب ــو جـ ــورنـ ــال» زاد الــدك ـتــور‬ ‫بـ ــاسـ ــوس وزم ـ ـ ـ ــاؤه م ـ ـعـ ـ ّـدل خــايــا‬ ‫ُ‬ ‫االلـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــام الـ ـ ـ ـ ــذاتـ ـ ـ ـ ــي (ت ـ ـس ـ ـت ـ ـع ـ ـمـ ــل‬ ‫ّ‬ ‫للتخلص مــن الـمـيـتــوكــونــدريــا) في‬ ‫خــايــا الـشـيـخــوخــة ال ـم ــوج ــودة في‬ ‫ج ـس ــم اإلنـ ـ ـس ـ ــان‪ ،‬وب ـ ـهـ ــذه ال ـطــري ـقــة‬ ‫ّ‬ ‫ي ـت ــم ال ـت ـخ ــل ــص مـ ــن ج ـم ـي ــع خــايــا‬ ‫الـمـيـتــوكــونــدريــا‪ .‬اكـتـشـفــوا أن إزا ّل ــة‬ ‫األخيرة من خاليا الشيخوخة تحفز‬ ‫عملية تـجــديــد ال ـخــايــا‪ ،‬وبــالـتــالــي‬ ‫ّ‬ ‫ي ـن ـخ ـف ــض م ـ ـعـ ــدل ع ـ ــام ـ ــات ت ــره ــل‬ ‫الخاليا إلى مستويات يمكن رؤيتها‬ ‫بشكل طبيعي في الخاليا الشابة‪.‬‬ ‫ت ـق ــول م ـس ــاع ــدة م ــؤل ــف ال ــدراس ــة‬ ‫الـ ـ ــدك ـ ـ ـتـ ـ ــورة كـ ـ ـ ـ ــارا كـ ـ ــوريـ ـ ــا م ـي ـل ــو‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫«لـ ـلـ ـم ــرة األولـ ـ ـ ــى ت ـظ ـه ــر دراسـ ـ ـ ــة أن‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـمـ ـيـ ـت ــوك ــون ــدري ــا مـ ـهـ ـم ــة لـ ـت ــره ــل‬ ‫ال ـخ ــاي ــا‪ .‬اق ـتــرب ـنــا اآلن خ ـط ــوة من‬ ‫وض ـ ــع الـ ـع ــاج ــات الـ ـت ــي تـسـتـهــدف‬ ‫الميتوكوندريا لمواجهة شيخوخة‬ ‫الخاليا»‪.‬‬

‫عكس شيخوخة الدماغ‬ ‫ّ‬ ‫في ما يتعلق بالشيخوخة‪ ،‬أكثر‬ ‫م ــا يـقـلـقـنــا تــأث ـيــرهــا ف ــي الــوظ ـي ـفــة‬ ‫اإلدراكية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يختبر معظم األشخاص تراجعا‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـهـ ـ ــارات اإلدراكـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫ّ‬ ‫كــل ـمــا ت ـق ـ ّـدم ــوا بــالـعـمــر‪،‬‬ ‫ذلـ ـ ـ ــك أن ث ـ ـمـ ــة أجـ ـ ـ ــزاء‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـ ــدم ـ ـ ــاغ تـ ـ ــروح‬

‫ّ‬ ‫البيئية‪ ،‬مثل التدخين وال ــوزن الــزائــد وقلة‬ ‫ممارسة التمارين وذلك بسبب زيادة خطر‬ ‫إصابتنا بأمراض القلب‪ .‬ولكن هنا أثبتنا‬ ‫ً‬ ‫أن البيئة ّ‬ ‫مهمة جدا في برمجة الخطر الذي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتعرض له شخص في أول سن البلوغ‪،‬‬ ‫قد‬ ‫كاإلصابة بأمراض القلب واألوعية الدموية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصبح دليل طول التيلومير العبا رئيسا‬ ‫في عملية الشيخوخة إلى ّ‬ ‫حد أن الباحثين‬ ‫ّ‬ ‫يسعون إلــى استخدامه كعالمة بيولوجية‬ ‫ّ‬ ‫ل ــأم ــراض الـمـتـعــلـقــة بــال ـت ـقـ ّـدم بــالـعـمــر‪ .‬في‬ ‫ً‬ ‫السنة الماضية مثال‪ ،‬أصدر موقع «األخبار‬ ‫ً‬ ‫دراس ــة‬ ‫الـ ـطـ ـبـ ـي ــة ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم» تـ ـ ـق ـ ــري ـ ــرا عــن‬ ‫كشف فيها الباحثون كيف‬ ‫ي ـم ـك ــن اسـ ـتـ ـخ ــدام ن ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــط‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـيـ ـ ـل ـ ــومـ ـ ـي ـ ــر‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـمـ ـ ّـيـ ــز فــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ّـدم ل ـل ـت ـن ـبــؤ‬ ‫بداء السرطان‪.‬‬ ‫ول ـك ــن م ــاذا‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو وج ـ ـ ـ ـ ـ ــد‬

‫ً‬ ‫ت ـن ـك ـم ــش‪ ،‬خ ـصــوصــا‬ ‫تـ ـ ـل ـ ــك ال ـ ـمـ ــربـ ــوطـ ــة‬ ‫بالتعلم والذاكرة‪،‬‬ ‫وبالتالي تتداخل‬ ‫م ــع ال ــرواب ــط الـتــي‬ ‫تـ ـ ـ ـص ـ ـ ــل ال ـ ـ ـخـ ـ ــايـ ـ ــا‬ ‫العصبية ببعضها‪.‬‬ ‫ي ـ ـخ ـ ـت ـ ـبـ ــر أشـ ـ ـخ ـ ــاص‬ ‫ً‬ ‫آخرون أعراضا من التراجع‬ ‫اإلدراكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي أك ـ ـ ـثـ ـ ــر قـ ـ ـس ـ ــاوة‬ ‫مـثــل داء األلــزهــاي ـمــر‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ُي ـصــاب بــه نـحــو ‪ 5.1‬مليون‬ ‫بــالــغ بعمر الـ ــ‪ 65‬أو أكـثــر في‬ ‫الواليات المتحدة‪ .‬ولكن يعتقد‬ ‫الـبـعــض أن ه ــذا ال ـم ــرض نــاتــج من‬ ‫تزايد لويحات وتشابك في الدماغ‬ ‫أكثر من انكماش األخير‪.‬‬ ‫ولكن على نحو متزايد‪ ،‬يكشف‬ ‫الباحثون استراتيجيات طبية‬ ‫ّ‬ ‫واعـ ـ ـ ـ ــدة ت ـ ــؤك ـ ــد إمـ ـ ـك ـ ــان ع ـكــس‬ ‫شيخوخة ال ــدم ــاغ‪ .‬فــي الشهر‬ ‫ال ـ ـفـ ــائـ ــت‪ ،‬أص ـ ـ ــدر مـ ــو ُقـ ــع ‪MNT‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـق ــاال حـ ــول دراسـ ـ ــة نـ ـش ــرت في‬ ‫مجلة علم األعصاب ‪The Journal‬‬ ‫‪ ،of Neuroscience‬نـجــح خاللها‬ ‫الباحثون في عكس الشيخوخة في‬ ‫دماغ الفئران‪.‬‬ ‫أعـ ـط ــى ف ــري ــق ب ـح ــث مـ ــن جــام ـعــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إرفين في كاليفورنيا ‪ 11‬فأرا نوعا‬ ‫من المخدرات اسمه {أمباكين}‬

‫الـبــاحـثــون طــريـقــة ل ــزي ــادة ط ــول التيلومير‬ ‫ّ‬ ‫للحماية من األمراض المتعلقة بالشيخوخة‬ ‫وآثارها؟ أو ماذا لو وجدوا استراتيجية من‬ ‫شأنها أن تحمي‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن إجـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــاد‬ ‫األكسدة؟‬ ‫رب ـمــا ال يـكــون‬ ‫هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـنـ ـ ــوع مــن‬ ‫ً‬ ‫المقاربات بعيدا‬ ‫ً‬ ‫جدا عن الواقع‪.‬‬

‫ً‬ ‫يوميا على فترة ثالثة أشهر‪ ،‬وفي‬ ‫ً‬ ‫الوقت عينه‪ ،‬أعطى ‪ 12‬فــأرا مادة‬ ‫ب ــاس ـي ـب ــو‪ .‬ب ـع ــد إج ـ ـ ــراء ال ـص ــور‬ ‫الــدمــاغ ـيــة خ ــال ال ـع ــاج‪ ،‬وجــد‬ ‫الـ ـب ــاحـ ـث ــون أن الـ ـفـ ـئ ــران ذات‬ ‫األع ـ ـمـ ــار ال ـم ـتــوس ـطــة ال ـتــي‬ ‫أ خ ــذت البالسيبو لديها‬ ‫تـشـعـبــات م ــن األل ـيــاف‬ ‫ّ‬ ‫تعزز التواصل بين‬ ‫خـ ـ ــايـ ـ ــا الـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ــاغ‪،‬‬ ‫ون ـ ـس ـ ـبـ ــة أقـ ـ ـ ــل مــن‬

‫أكل صحي وتمارين‬ ‫فـ ــي حـ ـي ــن تـ ـه ــدف الـ ـبـ ـح ــوث ال ـط ـب ـي ــة إلـ ـ ــى إيـ ـج ــاد‬ ‫استراتيجيات واعــدة لعكس عملية الشيخوخة‪ ،‬من‬ ‫المرجح أن ّ‬ ‫تمر فترة طويلة قبل أن نجد في السوق‬ ‫أدوي ــة تساهم فــي زي ــادة طــول التيلومير‪ .‬ولـكــن في‬ ‫هــذا الوقت‪ّ ،‬‬ ‫ثمة عــدد من األمــور بإمكاننا أن نفعلها‬ ‫للمساعدة في الحد من آثار الشيخوخة‪.‬‬ ‫في شهر أكتوبر الفائت‪ ،‬نشر موقع ‪ MNT‬دراســة‬ ‫تفيد ب ــأن تـمــاريــن اإليــروب ـيــك مـثــل الـمـشــي أو ركــوب‬ ‫ّ‬ ‫المتوسط‬ ‫الــدراجــة الهوائية التي تمارس في العمر‬ ‫وما فوق مرتبطة بعملية شيخوخة الدماغ الصحية‪.‬‬ ‫وب ـ ّـي ـن ــت دراسـ ـ ــة أخ ـ ــرى ســاب ـقــة ع ــاق ــة ب ـيــن ت ـمــاريــن‬ ‫وتقليص نسبة خطر اإلصابة باأللزهايمر‪.‬‬ ‫األيروبيك‬ ‫ُ‬ ‫وأفاد بحث آخر‪ ،‬نشر في مجلة بلوس وان ‪PLOS One‬‬ ‫في ‪ ،2014‬بأن الركض لمرات عدة في األسبوع يساهم‬ ‫فــي إ بـطــاء عملية الشيخوخة بالنسبة إ لــى البالغين‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫األك ـب ــر س ـن ــا‪ ،‬ف ـي ـعــزز حــركــة الـجـســم ونــوع ـيــة الـحـيــاة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫دقائق‬ ‫وبحسب دراسة أخرى‪ ،‬الركض لمدة ‪ 5‬إلى ‪10‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يوميا يزيد ثالث سنوات على متوسط العمر المتوقع‪.‬‬ ‫اتباع حمية غذائية صحية أحد العوامل الرئيسة‬ ‫ً‬ ‫في ظاهرة الشيخوخة ُالصحية أيضا‪ .‬في شهر أكتوبر‬ ‫الفائت‪ ،‬أفادت دراسة نشرت في مجلة علم األعصاب‬ ‫أن اتباع حمية غذائية متوسطية يساهم في حماية‬ ‫ّ‬ ‫التشيخ‪.‬‬ ‫الدماغ من‬ ‫يوصي المعهد الوطني للشيخوخة باتباع حمية‬ ‫تشمل الفواكه والخضراوات والحبوب‪ ،‬الحبوب الكاملة‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪ ،‬واأللبان الخالية من الدسم أو القليلة الدسم‬ ‫وال ـمــأكــوالت البحرية والـلـحــم والــدجــاج الـخــالــي من‬ ‫ّ‬ ‫المشبعة‬ ‫الدهن‪ .‬كذلك يوصي بالحد من كميات الدهون‬ ‫ومن مستويات الكولسترول والملح والسكر المضاف‪.‬‬

‫ت ـش ـع ـبــات األل ـ ـيـ ــاف الـ ـت ــي وجــدت ـهــا‬ ‫لـ ــدى ال ـف ـئ ــران ال ـش ــاب ــة ال ـت ــي أخ ــذت‬ ‫البالسيبو‪.‬‬ ‫تـ ـب ـ ّـي ــن أن ال ـ ـف ـ ـئـ ــران ال ـم ـتــوس ـطــة‬ ‫األعمار التي أخذت مادة األمباكين‬ ‫ك ـ ــان ل ــدي ـه ــا ت ـش ـع ـب ــات وت ـش ـع ـبــات‬ ‫متفرعة مشابهة لتلك التي ظهرت‬ ‫ّ‬ ‫ل ــدى ال ـف ـئــران ال ـشــابــة‪ ،‬وي ــؤك ــد ذلــك‬ ‫أن مــن الممكن أن يـكــون األمباكين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـ ـنـ ـص ــرا واعـ ـ ـ ــدا فـ ــي ع ـم ـل ـيــة عـكــس‬ ‫شيخوخة الدماغ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫علق المساعد في الدراسة غاري‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ل ـي ـنــش ع ـلــى ال ـن ـتــائــج ق ــائ ــا‪« :‬ثــمــة‬ ‫للتفكير ب ــأن الشيخوخة هي‬ ‫مـيــل‬ ‫ّ‬ ‫عملية يتعذ ر تغييرها‪ ،‬إنها شيء‬ ‫في الجينات‪ ،‬ومــا من خطوة يمكن‬ ‫القيام بها حيال هذا الموضوع‪ .‬تفيد‬ ‫هذه الورقة بأن هذا األمر قد ال يكون‬ ‫ً‬ ‫صحيحا»‪.‬‬

‫حماية البشرة‬ ‫ّ‬ ‫هــل تقلقك الـتـجــاعـيــد؟ فــي مــا يـتـعــلــق بشيخوخة‬ ‫البشرة الصحية‪ ،‬والحد من ظهور التجاعيد المخيفة‬ ‫والبقع البنية‪ ،‬إليك بعض النصائح من األكاديمية‬ ‫األميركية لألمراض الجلدية‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫تضر األشعة ما فوق‬ ‫• حماية البشرة من الشمس‪:‬‬ ‫البنفسجية ألياف البشرة مع الوقت‪ ،‬فتؤدي إلى فقدان‬ ‫مرونتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• تـجــنــب الـتــدخـيــن‪ :‬يـســاهــم الـتــدخـيــن فــي تسريع‬ ‫عملية شيخوخة البشرة‪ ،‬فيؤدي إلى ظهور التجاعيد‬ ‫وبهتان لون البشرة‪.‬‬ ‫• اتـبــاع حمية صحية‪ :‬أثبتت الــدراســات أن استهالك‬ ‫كميات كبيرة من السكر والكربوهيدرات المكررة يؤدي إلى‬ ‫شيخوخة البشرة المبكرة‪.‬‬ ‫• تنظيف البشرة بلطف‪ :‬يساهم فرك بشرتك في تسريع‬ ‫شيخوختها؛ اغسليها بنعومة إلزالة الماكياج وآثار ّ‬ ‫التلوث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• استخدام مرطب للوجه يوميا‪ :‬يحمي مرطب الوجه‬ ‫بشرتك من الجفاف من خالل حصر المياه في الداخل‪ ،‬ما‬ ‫يعزز مظهر الشباب‪.‬‬ ‫• ونـسـتـشـهــد بـمـقــولــة مـصـمـمــة األزيـ ـ ــاء الـفــرنـسـيــة‬ ‫الشهيرة كوكو شانيل‪« :‬تمنحك الطبيعة مظهر الوجه‬ ‫ال ــذي تتمتعين بــه فــي عمر الـ ــ‪ ،20‬فيما يتوقف مظهر‬ ‫وجهك في الـ‪ 50‬على جهودك»‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪27‬‬

‫ً‬ ‫مستشفى «طيبة» يطلق الفحص الجيني المتقدم حصريا‬ ‫األول من نوعه في الكويت بالتعاون مع «نوتريجينومكس»‬ ‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪fitness‬‬

‫ً‬ ‫أطلق قسم التغذية العالجية في مستشفى «طيبة»‪ ،‬الرائد محليا في تقديم الخدمات الصحية المتميزة‪ ،‬خدمة‬ ‫الفحص الجيني المتقدم للتعرف إلى النظام الغذائي األنسب لكل شخص‪ ،‬وذلك ألول مرة في الكويت وبالتعاون مع‬ ‫«نوتريجينومكس» إحدى الشركات الناشئة في جامعة تورونتو‪ ،‬كندا‪.‬‬

‫قسم التغذية العالجية‬ ‫في مستشفى‬ ‫طيبة يشهد طفرة‬ ‫تكنولوجية لم‬ ‫يشهدها السوق‬ ‫ً‬ ‫المحلي سابقا‬

‫ألن ال ـط ـب ـي ـعــة ال ـج ـي ـن ـيــة تـتـبــايــن‬ ‫مـ ـ ــن ش ـ ـخـ ــص إلـ ـ ـ ــى آخـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ي ـف ـحــص‬ ‫اختصاصيو التغذية في مستشفى‬ ‫طيبة ويحللون الجينات الوراثية‬ ‫ل ـل ـم ـتــاب ـع ـيــن‪ ،‬ويـ ـع ــد ذل ـ ــك أح ـ ــد أه ــم‬ ‫ا لـفـحــوص للكشف عــن المعلومات‬ ‫ال ــوراثـ ـي ــة ل ـم ـعــرفــة ال ـم ـش ــاك ــل ال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫يواجهها األ ش ـخــاص معتمدا على‬ ‫غــذائ ـهــم‪ ،‬وبــال ـتــالــي وض ــع بــرنــامــج‬ ‫غذائي خاص بهم‪.‬‬ ‫وب ـم ـنــاس ـبــة إطـ ـ ــاق الـمـسـتـشـفــى‬ ‫ً‬ ‫ح ـص ــري ــا خ ــدم ــة ال ـف ـحــص الـجـيـنــي‬ ‫المتقدم للتعرف إلى النظام الغذائي‬ ‫األنـ ـ ـ ـس ـ ـ ــب‪ ،‬أوضـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـس ـ ـيـ ــد راشـ ـ ــد‬ ‫الـفـضــالــة‪ ،‬نــائــب الــرئـيــس التنفيذي‬ ‫فــي «طـيـبــة»‪ ،‬أن الـهــدف الــرئـيــس من‬ ‫هـ ــذه ال ـخ ــدم ــة ال ـعــاج ـيــة ال ـجــديــدة‬

‫من الحملة اإلعالنية‬

‫وتـتـمـثــل فــي فـحــص م ـبـ ٍـن عـلــى علم‬ ‫الـ ـم ــورث ــات الـ ـغ ــذائـ ـي ــة‪ ،‬ه ــو تـحــديــد‬ ‫األنـمــاط الغذائية المثلى للراغبين‬ ‫ف ــي ال ـح ـص ــول ع ـلــى ح ـم ـيــة غــذائ ـيــة‬ ‫مـثــالـيــة‪ ،‬وبــرنــامــج غ ــذائ ــي متكامل‬ ‫ي ــوف ــر لـلـجـســم ك ــل م ــا ي ـح ـتــاج إلـيــه‬ ‫مــن عناصر غــذائـيــة مهمة‪ ،‬ذلــك من‬ ‫خــال دراس ــات عــدة مثبته للتفاعل‬ ‫بين الجينات وتأثيرها في النظام‬ ‫ً‬ ‫ٔ‬ ‫الغذائي بما يمكن ا ن يؤثر إيجابا‬ ‫في صحة اإلنسان‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار الـفـضــالــة ال ــى أن «طـيـبــة»‬ ‫يـعـمــل بــاس ـت ـمــرار عـلــى تـعــزيــز أداء‬ ‫أقـ ـس ــام ــه ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة عـ ـب ــر ت ـطــويــر‬ ‫أساليب العالج ومجاراة التطورات‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــرة فـ ــي ت ـق ـن ـي ــات ال ــرع ــاي ــة‬ ‫ً‬ ‫الطبية والفحص والتحليل‪ ،‬مشيرا‬ ‫ا لــى أن قسم التغذية العالجية في‬ ‫المستشفى يشهد طفرة تكنولوجية‬ ‫ً‬ ‫لم يشهدها السوق المحلي سابقا‪.‬‬ ‫وم ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ق ــال ف ـهــد الـسـلـطــان‪،‬‬ ‫رئـيــس تـطــويــر األع ـمــال والتخطيط‬ ‫اإلسـتــراتـيـجــي فــي مستشفى طيبة‪:‬‬ ‫«ت ـخ ـت ـلــف ال ـت ـكــوي ـنــات الـجـيـنـيــة من‬ ‫ش ـخ ــص إل ـ ــى آخ ـ ـ ــر‪ ،‬وب ــالـ ـت ــال ــي ف ــإن‬ ‫األن ـظ ـمــة الـغــذائـيــة الـمـثـلــى ال يمكن‬ ‫ت ـط ـب ـي ـق ـهــا ع ـل ــى ال ـج ـم ـي ــع مـ ــن دون‬ ‫التعرف إلى االختالفات الجينية التي‬ ‫قد ٔ‬ ‫توثر في استجابتنا للطعام»‪.‬‬ ‫ت ــاب ــع‪« :‬مـ ــن هـ ــذا ال ـم ـن ـط ـلــق‪ ،‬وفــرنــا‬ ‫خ ــدم ــة الـتـحـلـيــل ال ـج ـي ـنــي ل ــدى قسم‬ ‫التغذية العالجية في مستشفى طيبة‪،‬‬ ‫وذلك عن طريق اتباع أساليب متقدمة‬ ‫في رســم النظام الغذائي للمتابعين‬ ‫مــن خ ــال الـتـعــرف إل ــى االحـتـيــاجــات‬ ‫ً‬ ‫الجسدية‪ ،‬مــا يخولنا أ يـضــا معرفة‬ ‫أنواع الطعام المفضل تناولها‪ ،‬وتلك‬ ‫ا لـتــي يـجــب تجنبها لـمــا تحمله من‬ ‫تأثيرات سلبية على وظائف الهضم»‪.‬‬

‫راشد الفضالة‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرق الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــم‬ ‫«نوتريجينومكس» أو الـمــوروثــات‬ ‫الـ ـ ـغ ـ ــذائـ ـ ـي ـ ــة الـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـ ـ ـ ــدرس تـ ـف ــاع ــل‬ ‫الجينات مع الغذاء‪ ،‬أو بمعنى آخر‬ ‫عملية ّ‬ ‫ّ‬ ‫تبدل‬ ‫كيفية تأثير الغذاء في‬ ‫ّ‬ ‫المحفزات في برنامجنا الــوراثــي –‬ ‫حمضنا النووي‪ .‬ويشرح هذا العلم‬ ‫س ـبــب اخـ ـت ــاف ردود ف ـعــل الـجـســم‬ ‫لـ ــدى األش ـ ـخـ ــاص ع ـلــى نـ ــوع مـعـ ّ​ّـيــن‬ ‫من الطعام‪ ،‬وكيف بإمكاننا تجنب‬ ‫اإلصــابــة بــأمــراض ّ‬ ‫معينة مــن خالل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫محدد‪.‬‬ ‫اتباع نظام غذائي‬

‫محاربة األمراض والسمنة‬ ‫في السياق نفسه‪ ،‬أضاف األستاذ‬

‫سامي البدر‪ ،‬مستشار عيادة التغذية‬ ‫الـعــاجـيــة ف ــي مستشفى طـيـبــة‪ ،‬أن‬ ‫«الجميع قد يستفيد من اتباع نظام‬ ‫غــذائــي يـتـكــون معظمه مــن األغــذيــة‬ ‫الكاملة‪ ،‬بما فيها البروتين الخالي‬ ‫من الدهون والكثير من الخضراوات‬ ‫الطازجة‪ ،‬ولكن عندما يتعلق األمر‬ ‫ب ـض ـبــط األداء‪ ،‬وف ـ ـقـ ــدان ال ـ ـ ــوزن‪ ،‬أو‬ ‫ال ـص ـحــة ال ـم ـثــال ـيــة‪ ،‬فــاالح ـت ـيــاجــات‬ ‫وردود الفعل على أطعمة معينة قد‬ ‫ً‬ ‫تختلف قليال من شخص إلــى آخر‪.‬‬ ‫يعتمد هذا االختالف المحتمل على‬ ‫االختالف الجيني»‪.‬‬ ‫من ناحية أخــرى‪ ،‬قالت األستاذة‬ ‫نــورة العسكر‪ ،‬رئيسة قسم التغذية‬ ‫العالجية في مستشفى طيبة‪{ :‬تشير‬

‫فهد السلطان‬ ‫الدراسات إلى أن الناس متطابقون‬ ‫ً‬ ‫وراثـ ـي ــا بـنـسـبــة ‪ ،%99.9‬أم ــا نسبة‬ ‫‪ %0.1‬المختلفة فـهــي ا لـتــي تسبب‬ ‫اختالفات تؤثر بدورها في مجموعة‬ ‫من الصفات مثل المظهر‪ ،‬والصحة‪،‬‬ ‫وقابلية المرض أو حتى رد فعل كل‬ ‫منا على ال ــدواء‪ ،‬وهــذه اإلختالفات‬ ‫ً‬ ‫الجينية تجعلك فريدا من نوعك في‬ ‫طريقة التأثر والتفاعل مع الغذاء}‪.‬‬ ‫وبناء على ذلــك‪ ،‬أضافت‪{ :‬عندما‬ ‫ّ‬ ‫ن ـ ــدرك ك ـيــف ي ـحــلــل ال ـج ـســم ال ـغ ــذاء‪،‬‬ ‫واألهم من ذلك كيف يمكن االستفادة‬ ‫مــن الـفــوائــد الــوقــائـيــة مــن األم ــراض‬ ‫ـذائ ـي ــة‪،‬‬ ‫الـ ـم ــوج ــودة ًف ــي ا ّل ـ ـمـ ــواد ال ـغ ـ ّ‬ ‫أهمية هذه المحفزات‪،‬‬ ‫سنعي تماما‬ ‫ون ـكــون قــادريــن عـلــى تشكيل نظام‬

‫غ ــذائ ــي م ـح ـ ّـدد وم ـخـ ّـصــص لـلـغـ ّـايــة‬ ‫مـ ــن ش ــأن ــه م ـس ــاع ــدت ـن ــا فـ ــي ت ـجــنــب‬ ‫األمراض المختلفة ومعالجة السمنة‬ ‫أو النحافة بشكل أفـضــل‪ ،‬وهــو أمر‬ ‫اسـتـحــدثـنــاه فــي قـســم الـتـغــذيــة في‬ ‫مستشفى طيبة}‪.‬‬ ‫ل ـمــزيــد م ــن ال ـم ـع ـلــومــات أو لحجز‬ ‫المواعيد‪ ،‬يمكنكم التواصل مع مركز‬ ‫خــدمــة ال ـع ـمــاء ف ــي مـسـتـشـفــى طيبة‬ ‫على الــرقــم ‪ 1808088‬أو عبر وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي ‪@TaibaHospital‬‬

‫{الجنف}‪ ...‬المخاطر والعالج‬ ‫هل ارتداء ّ‬ ‫تقويمية ّ‬ ‫ّ‬ ‫مصححة طوال الوقت هو الخيار الوحيد أمام الطفل الذي يعاني {الجنف}؟ وما مخاطر عدم الخضوع للعالج؟‬ ‫مشدات‬

‫ّ‬ ‫المشدات مستخدمة‬ ‫رغم أن‬ ‫بشكل شائع لمعالجة الجنف‪،‬‬ ‫ك ــن ع ـل ــى ي ـق ـيــن ب ــأن ـه ــا لـيـســت‬ ‫الـ ـخـ ـي ــار ال ــوحـ ـي ــد‪ ،‬ب ــل يـعـتـمــد‬ ‫خ ـي ــار ال ـع ــاج ال ـم ـنــاســب على‬ ‫عمر الشخص وحجم االعوجاج‪.‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا ال ت ـح ـت ــاج حـ ــاالت‬ ‫ال ـج ـن ــف ال ـخ ـف ـي ـفــة إل ـ ــى ع ــاج‪،‬‬ ‫المتوسط ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحدية‬ ‫يؤدي الجنف‬

‫ً‬ ‫جدا الذي ال ّ‬ ‫يتم عالجه‬ ‫إلى الحاد‬ ‫ّ‬ ‫إل ــى أوجـ ــاع وزيـ ــادة فــي الـتـشــوه‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى ض ــرر مـحـتـمــل قد‬ ‫يصيب القلب والرئتين‪.‬‬ ‫الجنف عـبــارة عــن انـحــراف في‬ ‫الـعـمــود الـفـقــري يــرافـقــه اعــوجــاج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـ ـتـ ـط ـ ّـور ه ـ ــذه ال ـ ـحـ ــال غ ــالـ ـب ــا فــي‬ ‫مرحلة طفرة النمو قبل سن البلوغ‬ ‫ً‬ ‫مباشرة‪ .‬إن كان اعوجاج العمود‬

‫ً‬ ‫الفقري بسيطا (أقــل من ‪ 15‬درجة‬ ‫ً‬ ‫تقريبا ) حينها قــد يكون فحصه‬ ‫ـاف‪ ،‬ألن حالة هذه‬ ‫بشكل دوري كـ ٍ‬ ‫االنحرافات الصغيرة ال تسوء مع‬ ‫ً‬ ‫الوقت غالبا‪.‬‬ ‫أما حين تكون درجة االعوجاج‬ ‫بين ‪ 20‬و‪ 40‬درجــة وال تــزال أمــام‬ ‫الطفل سنتين من النمو على األقل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المشد‪/‬الحزام‬ ‫هنا يكون استخدام‬

‫ال ـخ ـيــار األفـ ـض ــل‪ .‬ل ــن ي ـعــالــج ذلــك‬ ‫{الـجـنــف} أو يـصـ ّـحــح االعــوجــاج‪،‬‬ ‫ولـكــن يمنع األخ ـيــر مــن أن ي ــزداد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سوءا غالبا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُيصنع معظم أن ــواع الـ ّمـشــدات‬ ‫الشائعة من البالستيك ُ‬ ‫ويلف حول‬ ‫جسم الولد‪ ،‬تحت الذراعين وحول‬ ‫الـقـفــص ال ـص ــدري وأس ـفــل الظهر‬ ‫وال ــورك ـي ــن‪ .‬ولـيـكــون الـمـشـ ّـد أكثر‬

‫ّ‬ ‫ما معنى {التليف الرئوي مجهول السبب}؟‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتعدد األسباب المحتملة‪ ،‬لكن قد يخبرك طبيبك‬ ‫هل تشعر بضيق تنفس في الفترة األخيرة؟ في البداية‪ ،‬قد تواجه‬ ‫هذه المشكلة حين تمارس التمارين‪ ،‬لكن بعد فترة قد تجد صعوبة في بأنك مصاب بحالة اسمها {التليف الرئوي‬ ‫التنفس حتى في أوقات الراحة‪ .‬أو ربما تصيبك نوبة من السعال الجاف مجهول السبب»‪ .‬تنجم األعراض عن ّتليف‬ ‫وال تستطيع السيطرة عليها‪ .‬يجب أن تتساءل عما يحصل معك!‬ ‫الرئتين الذي ُي َص ّعب عليك التنفس‪.‬‬ ‫الــرئــوي إلــى زي ــادة سماكة الـمـمــرات الهوائية‬ ‫وصالبتها‪ ،‬فتزداد صعوبة التنفس‪.‬‬

‫من ُيصاب به؟‬

‫ال يـتــوافــر ع ــاج مـحــدد لـ ـ {الـتـلـيــف الــرئــوي‬ ‫مـجـهــول الـس ـبــب»‪ .‬حـتــى أن ال ـمــرض قــد ي ــزداد‬ ‫ً‬ ‫سوءا مع مرور الوقت‪ .‬لكن يمكن اتخاذ بعض‬ ‫الخطوات وأخذ أدوية معينة للشعور بالتحسن‬ ‫وإطالة العمر‪.‬‬ ‫احرص على أال تواجه األعراض وحدك‪ .‬يجب‬ ‫أن تحصل على الدعم العاطفي الذي تحتاج إليه‬ ‫من عائلتك وأصدقائك‪ .‬أو ابحث عن جماعة دعم‬ ‫في منطقتك حيث تستطيع مقابلة أشخاص‬ ‫يعرفون ما ّ‬ ‫تمر به‪.‬‬

‫خلفيته‬ ‫يستعمل األط ـبــاء عـبــارة {مجهول السبب}‬ ‫حين يعجزون عن تحديد سبب المشكلة‪ .‬ينطبق‬ ‫ذلك على ّ‬ ‫التليف الرئوي مجهول السبب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يظن الـبّــاحـثــون أن ذلــك التليف قــد يرتبط‬ ‫بمواد نتنشقها‪ .‬إذا كنت تمضي الوقت وأنت‬ ‫تعمل وس ــط ال ـم ـعــادن أو الـغـبــار الخشبي أو‬ ‫ً‬ ‫الحرير الصخري مثال‪ ،‬قد تصبح أكثر عرضة‬ ‫للمرض‪.‬‬ ‫ب ـغــض ال ـن ـظــر ع ــن ال ـس ـبــب‪ ،‬يـ ــؤدي الـتـلـ ّـيــف‬

‫قد تظهر المشكلة في أي عمر‪ ،‬لكن يعرف‬ ‫معظم الناس أنهم مصابون بهذا المرض بين‬ ‫عمر الخمسين والخامسة والسبعين‪ .‬يصاب‬ ‫الرجال بالتليف الرئوي مجهول السبب أكثر‬ ‫ً‬ ‫من النساء وغالبا ما يتلقون التشخيص في‬ ‫مرحلة متقدمة وأكثر حدة من المرض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ق ــد يـ ـك ــون ال ـت ـل ـ ّـي ــف الـ ــرئـ ــوي ش ــائ ـع ــا فــي‬ ‫ال ـ ـعـ ــائـ ــات ن ـف ـس ـه ــا‪ ،‬فـ ـي ــواج ــه أحـ ـ ــد أقـ ـ ــارب‬ ‫المصابين بالمرض أو عــدد من أقاربه هذه‬ ‫ً‬ ‫المشكلة أي ـضــا‪ .‬فــي ح ــاالت مـمــاثـلــة‪ُ ،‬يـعـ َـرف‬ ‫المرض باسم التليف الرئوي العائلي مجهول‬ ‫السبب‪.‬‬ ‫يرتبط هــذا التليف بتدخين السجائر أو‬ ‫بعض الفيروسات مثل اإلنفلونزا وفيروس‬ ‫إبـشـتــايــن ب ــار (يـسـ ّـبــب داء كـثــرة الــوحـيــدات)‬ ‫والتهاب الكبد الفيروسي والهربس‪ .‬قد تزيد‬ ‫هذه العوامل خطر اإلصابة بالمرض مع أنها‬ ‫ً‬ ‫ليست أسبابا مباشرة له‪.‬‬ ‫يـصــاب مــرضــى التليف ال ــرئ ــوي مجهول‬

‫ً‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــب أيـ ـ ـض ـ ــا‬ ‫ب ـم ــرض الـ ـج ــزر ال ـم ـعــدي‬ ‫الـ ـم ــريـ ـئ ــي أو االرت ـ ـ ـ ـ ــداد‬ ‫يعرف العلماء‬ ‫الحمضي‪ .‬ال‬ ‫َ‬ ‫المرضين ّ‬ ‫يسبب الثاني‪ ،‬لكنهم‬ ‫إذا كان أحد‬ ‫يـشـتـبـهــون ب ــأن الـمـصــاّبـيــن ب ـمــرض ال ـجــزر‬ ‫المعدي المريئي قد يتنشقون قطرات ضئيلة‬ ‫من حمض المعدة الذي يصل إلى الرئتين‪ ،‬ما‬ ‫يزيد األضرار مع مرور الوقت‪.‬‬

‫تفاصيل‬ ‫تحتوي كل رئة على ‪ 300‬مليون كيس ّهوائي‬ ‫ضئيل يمتلئ باألوكسيجين كلما تنفسنا‪.‬‬ ‫في الرئة السليمة‪ ،‬تكون جــدران تلك األكياس‬ ‫ً‬ ‫جدا كي ّ‬ ‫يمر عبرها األوكسيجين‬ ‫الهوائية رقيقة‬ ‫وثاني أكسيد الكربون بسهولة‪.‬‬ ‫ح ـي ــن ت ـص ــاب بــال ـت ـل ـيــف الـ ــرئـ ــوي مـجـهــول‬ ‫ّ‬ ‫الـسـبــب‪ ،‬يـتـشــكــل نسيج الـتـلـ ّـيــف عـلــى ج ــدران‬ ‫الـكـيــس ال ـهــوائــي وف ــي الـمـســاحــات المحيطة‬ ‫بها‪ ،‬ما يجعلها سميكة وصلبة‪ .‬يظن األطباء‬ ‫أن ّ‬ ‫التليف ينجم عن عنصر في الجسم يهاجم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرئتين مرارا وتكرارا‪ ،‬لكنهم ال يعرفون طبيعته‬ ‫أو سبب نشوئه‪.‬‬

‫كيف ّ‬ ‫يتغير مع مرور الوقت؟‬ ‫ً‬ ‫يختلف الوضع بين شخص وآخــر‪ .‬في بعض الحاالت‪ ،‬يــزداد المرض ســوء ا بوتيرة‬ ‫سريعة‪ .‬في حاالت أخرى‪ ،‬تبقى األعــراض على حالها طوال سنوات‪ .‬لم يكتشف األطباء‬ ‫بعد كيفية التخلص من ّ‬ ‫التليف الرئوي‪.‬‬ ‫مع مرور الوقت‪ ،‬قد تصاب بمضاعفات إضافية مثل انخماص الرئة وظهور االلتهابات‬ ‫وتخثر الــدم أو االلتهاب الرئوي‪ .‬في بعض الحاالت‪ ،‬قد يــؤدي التليف الرئوي مجهول‬ ‫السبب إلى سرطان الرئة‪.‬‬ ‫ال ـي ــوم‪ ،‬يستطيع األط ـب ــاء تشخيص ه ــذا الـتـلـيــف بــوتـيــرة أس ــرع مــن ال ـســابــق‪ .‬وبعد‬ ‫التشخيص‪ ،‬قد يصفون أدوية معينة أو عالجات أخرى أو ينصحون بتغيير أسلوبالحياة‬ ‫كي تشعر بالتحسن وتحافظ على صحتك قدر اإلمكان‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فاعلية‪ ،‬يجب ارتداؤه ليال ونهارا‪.‬‬ ‫يشارك األطـفــال الذين يرتدون‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ـ ّـدات ل ـم ـع ــال ـج ــة ف ـ ــي م ـع ـظــم‬ ‫النشاطات ومن دون قيود كثيرة‪.‬‬ ‫عند الحاجة‪ ،‬بإمكانهم أن يخلعوه‬ ‫للمشاركة في التمارين الرياضية‬ ‫أو نشاطات ّ‬ ‫بدنية أخرى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المشد‬ ‫ويتوقف ّ الولد عن ارتداء‬ ‫ُ‬ ‫حالما يتوقف نمو عظامه‪ .‬يشار‬

‫أن ال ـم ـشـ ّـد ال يـســاعــد الـمــراهـقـيــن‬ ‫الكبار أو البالغين الصغار الذين‬ ‫تـ ــم ّ ت ـش ـخ ـي ـص ـهــم ب ــال ـج ـن ــف بـعــد‬ ‫تــوق ـف ـهــم ع ــن ال ـن ـمــو‪ ،‬ك ــذل ــك األم ــر‬

‫ب ــال ـن ـس ـب ــة إل ـ ــى الـ ـم ــرض ــى ال ــذي ــن‬ ‫يعانون انحرافات حـ ّ‬ ‫ـادة‪ .‬في هذه‬ ‫الـ ـح ــاالت‪ ،‬يـنـصــح مـعـظــم األط ـبــاء‬ ‫بالخضوع لجراحة‪.‬‬

‫ً‬ ‫عـ ـم ــوم ــا‪ ،‬الـ ـج ــراح ــة بـمـثــابــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــوة األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى لـ ـ ـع ـ ــاج‬ ‫االن ـحــرافــات الكبيرة (أكـثــر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬درجة غالبا)‪.‬‬


‫ﻋﻼﻗﺎت ‪٢٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3039‬اﻷﺣﺪ ‪ 8‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ /‬ﻏﺮة ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫إﻟﻴﻚ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻻﻛﺘﺌﺎب اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺣﻮل اﻻﻛﺘﺌﺎب‪ ،‬ﻟﺬا ﻧﺄﻣﻞ ﺧﻼل ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻳﺎم أن ﻳﺪرك ﻋﺪد إﺿﺎﻓﻲ ﻣﻦ ّاﻟﻨﺎس‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺒﺮﻫﺎ ﻗﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص وﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس إﻻ ﻋﻦ‬ ‫ُﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻓﻴﺨﻠﻄﻮن ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﻴﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻌﺎﺳﺔ أو اﻟﺒﺆس‪.‬‬ ‫إﻧﻪ ﻣﻔﻬﻮم ﺷﺎﺋﻊ ﺑﺪرﺟﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط‬ ‫ﺗﻴﻢ ﻟﻮت‪ -‬ﻏﺎردﻳﺎن‬

‫ﻋﻨﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﻛﺘﺌﺎب ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ﻋﻘﻠﻚ ﺛﻨﺎﺋﻲ اﻷﺑﻌﺎد‬ ‫وﻛﺄﻧﻚ رﺳﻤﺔ ﺟﺎﻣﺪة‬

‫اﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬إذ ﻳﻌﺠﺰ اﻷﻃﺒﺎء ﺣﺘﻰ اﻵن ﻋﻦ ً‬ ‫ﻗﺮار ًﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﺸﺄن اﻋﺘﺒﺎر اﻻﻛﺘﺌﺎب ”ﻣﺮﺿﺎ“‬ ‫ﺟﺴﺪﻳﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﻓﻲ اﻷﺻﻞ ﺑﺎﻟﻜﻴﻤﻴﺎء اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ أو‬ ‫ﻋﺎدة ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻜﻠﻢ‬ ‫أو اﻟﻌﻼج ًاﻟﺴﻠﻮﻛﻲ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﺴﺖ ﻗﻠﻘﺎ ﺑﺸﺄن اﺧﺘﻴﺎر أدق ﻧﻤﻮذج ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﻦ‪ .‬ﻣﺎ زﻟﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ أﺻﻼ‪.‬‬

‫ﺳـ ــﺄﺣـ ــﺎول ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎم اﻷول‬ ‫ً‬ ‫ـﻮم ﻻ ﻳ ــﺰال ﻏــﺎﻣـﻀــﺎ‬ ‫ﺷــﺮح ﻣـﻔـﻬـ ٍ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﺸـ ــﻲء ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻨ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺮﻳـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬رﻏ ــﻢ وﺟ ــﻮد ﻋــﺪد‬ ‫ﻫ ــﺎﺋ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺐ واﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﻻت‬ ‫ﺣﻮل ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‪ .‬إذا ﻋﺠﺰ‬ ‫اﻷﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳ ـﻨ ـﻈ ــﺮون‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج‬ ‫ﻋــﻦ ﻓـﻬــﻢ اﻻﻛـﺘـﺌــﺎب اﻟ ـﺤــﺎد ﺑﻜﻞ‬ ‫وﺿ ـ ـ ــﻮح‪ ،‬ﻟـ ــﻦ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ‪%97.5‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻷﺷ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺎص اﻷﺻ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎء‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻃــﻒ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ــﺮض أو‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣ ـﻌ ــﻪ أو أﺧ ـ ــﺬه ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺤﻤﻞ اﻟﺠﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻇ ــﺎﻫ ــﺮﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺒ ــﺪو اﻻﻛ ـﺘ ـﺌــﺎب‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺟ ــﺰء ا ﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎرض أو ﺗﻌﻜﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺰاج أو ﺳ ــﻮء اﻟ ـﺴ ـﻠــﻮك‪ :‬ﻣﻦ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻃــﻒ ﻣ ــﻊ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺺ اﻟ ـﻤ ــﺰﻋ ـﺠ ــﺔ؟ ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻻﻛﺘﺌﺎب اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻘ ـﻴــﺪا واﺧ ـﺘ ــﻼﻓ ــﺎ وﻏ ـﻤــﻮﺿــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻌــﺎﺳــﺔ ﻛــﻮﻧــﻪ أﻗ ــﺮب إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﻧﻬﻴﺎر اﻟﺬاﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎﻻت اﻻﻛ ـﺘ ـﺌ ــﺎب اﻟ ـﺤ ــﺎد‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﺒ ــﺢ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮد أﺷ ـ ـﺒـ ــﻪ ﺑ ـﺸ ـﺒــﺢ‬ ‫ﻧ ـ ـﺼ ــﻒ ﺣ ـ ـ ــﻲ‪ .‬ﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺔ ﺣ ـﺠــﻢ‬ ‫اﻹﺣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎط اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ــﺮاﻓ ـ ــﻖ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ أن أﻗـ ــﻮل‬ ‫ً‬ ‫ﺷـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ إن ﺻـ ــﺪﻣـ ــﺔ‬ ‫ﺧﺴﺎرة واﻟﺪﺗﻲ )ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺮت ﻟـ ـ ــﻸﺳـ ـ ــﻒ(‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﻦ ﻛ ـﻨ ــﺖ أﺑـ ـﻠ ــﻎ ‪31‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﺎﻣـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ أﻗ ـ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫وﻗـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ‬ ‫ّ ُ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﺤﻤﻠﺘﻪ ﺧﻼل‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﻮات اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺳﺒﻘﺖ وﻓــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ أﺻﺎﺑﻨﻲ‬ ‫اﻻﻛـ ـﺘـ ـﺌ ــﺎب )ﻛ ـﻨ ــﺖ ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻌــﺎﻓ ـﻴـ ُـﺖ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻣﺎﺗﺖ(‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻫﺬه اﻟﻠﻌﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﱢ ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﺳـﻤــﺎ ﻣﻀﻠﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺰن اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﺎرف ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ؟ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎم اﻷول‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗﻨﺘﺞ‬ ‫ً‬ ‫أﻋـ ـ ـ ــﺮاﺿـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎﺑ ـ ـﻬـ ــﺔ ﻟـ ـﻤ ــﺮض‬ ‫اﻷﻟــﺰﻫــﺎﻳ ـﻤــﺮ )ﻧ ـﺴ ـﻴــﺎن‪ ،‬ارﺗ ـﺒــﺎك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺿﻴﺎع(‪ .‬ﺣﺘﻰ أن اﺗﺨﺎذ أﺑﺴﻂ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮارات ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻣــﺆﻟ ـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا وﻻ ﺗﻨﺤﺼﺮ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﻞ ﺑ ــﻞ ﺗ ـﻤ ـ ّﺘــﺪ إﻟـ ــﻰ اﻟـﺠـﺴــﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﺘﻌﺜﺮ أﺛﻨﺎء اﻟﻤﺸﻲ‬ ‫أو ﺗـ ـﻌـ ـﺠ ــﺰ ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺧ ـ ــﻂ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺪ ﺗ ـﺼ ـﺒــﺢ‬ ‫ً‬ ‫أﺧ ــﺮﻗ ــﺎ وﺗ ـﻤ ـﻴــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌـ ّـﺮض‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮادث‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪ اﻹﺻ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ‬

‫ﺑــﺎﻻﻛ ـﺘ ـﺌــﺎب‪ ،‬ﺗـﺼـﺒــﺢ ﻓــﻲ ﻋﻘﻠﻚ‬ ‫ﺛـﻨــﺎﺋــﻲ اﻷﺑ ـﻌ ــﺎد وﻛــﺄﻧــﻚ رﺳـﻤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ــﺎﻣ ــﺪة ﺑـ ــﺪل أن ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻛــﺎﺋ ـﻨــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺎ‪ .‬ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ أن ﺗـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ اﻟـ ـﻔـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻨـﺴــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣـﻌــﺎﻟـﻤـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﺳﺘﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻮف‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪاﺋـ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ــﻊ أﻧ ـ ـ ـ ــﻚ ﻻ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮف‬ ‫ﺣـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺨـ ـﻴـ ـﻔ ــﻚ‪ .‬أﻃـ ـﻠ ــﻖ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ وﻳﻠﻴﺎم ﺳﺘﻴﺮون اﺳﻢ‬ ‫”اﻟﻌﺼﻒ اﻟﺬﻫﻨﻲ“ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ ُ‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ‬ ‫أدق ﻣﻦ ”اﻟﺘﻌﺎﺳﺔ“‪.‬‬

‫ﻣﻮت داﺧﻠﻲ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﺸ ــﺮ ﺷ ـ ـﻌـ ــﻮر ﺑ ــﺎﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ــﺪرك‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺤـ ـﺼ ــﻞ ﺣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻳـ ـﻤ ــﻮت ﺷ ـﺨ ــﺺ ﻋ ــﺰﻳ ــﺰ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻚ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻦ دون أن ﻳﻤﻮت أﺣﺪ‪ :‬ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻮت داﺧﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺳـﺘـﺸـﻌــﺮ ﺑــﻮﺣــﺪة ﻗــﺎﺗ ـﻠــﺔ‪ .‬وﻓــﻖ‬ ‫وﺻـ ـ ـ ــﻒ ﺷـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﻊ‪ ،‬ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ أﺷ ـ ـﺒـ ــﻪ ﺑ ـﻤ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪة‬

‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣــﻦ وراء ﻟــﻮح زﺟــﺎﺟــﻲ‬ ‫أو ﻃـﺒـﻘــﺔ ﺟـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ ﺳﻤﻴﻜﺔ إذا‬ ‫أردﻧﺎ أن ﻧﻜﻮن أﻛﺜﺮ دﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺬا ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ـﺘ ــﻚ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺪت ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ رﻏ ـ ــﻢ ﺷ ـ ـﻌـ ــﻮرك ﺑ ــﺎﻧ ـﻬ ـﻴ ــﺎر‬ ‫ﺷ ـﺒــﻪ ﺗ ــﺎم ﻓ ــﻲ داﺧ ـﻠ ــﻚ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻜــﺎد‬ ‫ﺳ ـﻴــﻼﺣــﻆ أﺣ ــﺪ ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﺤــﻮل‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‪ :‬ﻗﺪ ﻳﺸﺎﻫﺪون‬ ‫ﺑ ـ ـﻜـ ــﻞ ﺑ ـ ـﺴـ ــﺎﻃـ ــﺔ ﺑ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻔ ـ ــﺎء أو زﻳـ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﻠــﻚ إﻟ ــﻰ اﻟـﻐـﻀــﺐ‬ ‫وﺳ ــﺮﻋ ــﺔ اﻻﻧ ـﻔ ـﻌ ــﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻇ ـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﺒ ـﻘ ــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ ﻣـ ــﺄﻟـ ــﻮﻓـ ــﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻬﺐ‬ ‫ﻟـﻜــﻦ داﺧ ـﻠ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻗﺎﺗﻤﺔ‪ .‬ﻗﺪ‬ ‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﺎﺑـ ــﻚ‬

‫ً‬ ‫أﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺎ رﻏ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺔ ﻏـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺮة ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮف ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع واﻟﺼﺮاخ‬ ‫ﺑــﺄﻋـﻠــﻰ ﺻــﻮﺗــﻚ ﻣــﻦ دون ﺳﺒﺐ‬ ‫واﺿــﺢ )ﺑﺤﺴﺐ وﺻــﻒ أﻧــﺪرو‬ ‫ﺳــﻮﻟــﻮﻣــﻮن‪ ،‬ﻳـﺸـﺒــﻪ اﻟــﻮﺿــﻊ أن‬ ‫”ﻳﺮﻏﺐ اﻟﻔﺮد ﻓﻲ اﻟﺘﻘﻴﺆ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﺠﺪ ﻓﻤﻪ“(‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺆدي ﻋـ ـ ـ ـ ــﻮاﻃـ ـ ـ ـ ــﻒ ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى )اﻟ ـﺸ ـﻔ ـﻘ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ــﺬات‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬﻧ ــﺐ‪ ،‬اﻟ ــﻼﻣ ـﺒ ــﺎﻻة‪ ،‬اﻟ ـﺘ ـﺸــﺎؤم‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ( إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ زﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ اﻟـﻤــﺮض‬ ‫ﻛــﻮﻧــﻪ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﻬﻢ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‬ ‫ﻣــﻦ أﻓــﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ واﻷﺻــﺪﻗــﺎء‪.‬‬ ‫رﻏﻢ أﻫﻮال ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗ ـﺜ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻃ ــﻒ ﺗ ـﻠ ـﻘــﺎﺋ ـﻴــﺎ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻈــﻦ اﻟ ـﻨ ــﺎس أن اﻟـﺸـﺨــﺺ‬ ‫ﻛ ـﺌ ـﻴــﺐ وﻣ ـﺘ ـﺸ ــﺎﺋ ــﻢ ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﺘــﻰ أﻧ ــﻪ ﻗــﺪ ُﻳـﻌـﺘـ َـﺒــﺮ ﻣـﺠـﻨــﻮﻧــﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎ وﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻮﺛ ـ ــﻮق ﻛــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ أﺑﺎ أو زوﺟﺎ أو ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﺎ‪ .‬ﻟﺬا ﻳﻤﻜﻦ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﻮر ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺎر إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻻﺋ ـﺤ ــﺔ اﻻﺿـ ـﻄ ــﺮاﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‪.‬‬

‫إﻧﻜﺎر اﻟﻤﺮض‬ ‫ﺗـ ـﺒ ــﺮز ﻣـ ـﻔ ــﺎرﻗ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎل‪:‬‬ ‫ﺗ ــﺮﻳ ــﺪ أن ﻳ ـﻌــﺮف‬ ‫اﻵﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮون‬ ‫ﺑ ـﻤــﺮﺿــﻚ ﻟـﻜـﻨــﻚ‬ ‫ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻞ إﻟـ ــﻰ‬

‫إﻧ ـﻜ ــﺎره ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﻳـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ ﺳـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ ﺳـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ‪ .‬ﺣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ )أي ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻷوﻗﺎت(‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﺰاح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗـﺼـﺒــﺢ ﻣﺘﻌﺎﻃﻔﺎ وﻓﻀﻮﻟﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫وﻣ ــﺘ ــﺰﻧ ــﺎ وﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺘ ـﺤــﺎ وودودا‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺼ ـ ــﺎب ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎﻧ ـﻴ ــﻦ‬ ‫و“اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ“ اﻷﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻛـ ـﺘـ ـﺌ ــﺎب‪ ،‬ﻣـ ــﻊ أن اﻟ ـﻜ ــﺘ ــﺎب‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺸﻜﻠﻮن اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺎب ﺑ ــﺪرﺟ ــﺎت ﻣـﺘـﻄــﺮﻓــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻛﺘﺌﺎب‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪد اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﻮاﻧ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻹﻳ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﻔـ ـ ـﻬ ـ ــﻮم‬ ‫اﻻﻛـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺌ ـ ـ ــﺎب‪ ،‬ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺪﻧـ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺜــﻼ ﻛ ــﻲ أﻃ ـﻠــﻖ ﻣـﻬـﻨـﺘــﻲ )ﻟ ــﻮﻻ‬ ‫اﻻﻛ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺌـ ـ ــﺎب‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـﻨـ ــﺖ ﻷﺣـ ـﻠ ــﻞ‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎﺗـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـﺜـ ــﺐ وأﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـ ـ ــﺎﺗ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎ(‪ .‬ﻛـ ـ ـ ــﺬﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ـ ـﺘـ ــﻼﺷـ ــﻰ‬ ‫اﻻﻛ ـﺘ ـﺌــﺎب ﻓــﻲ ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟ ـﺤــﺎﻻت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﺟﻼ أو آﺟــﻼ وﻳﺼﺒﺢ اﻟﻔﺮد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫”ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ“ ﻣﺠﺪدا‪ .‬ﻟﻦ ﻳﻼﺣﻆ‬ ‫أﺣ ـ ـ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮاك ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﻮل‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺮورة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﺗﻜﻮن اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣﺮﻋﺒﺔ‬ ‫وﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﺘﻌﺎﻃﻒ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟــﺬي ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻘﻮل‬ ‫أﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﻞ‪ .‬ﻻ ﻧ ـﻔ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻻﻛ ـﺘ ـﺌــﺎب ﻷﻧـﻨــﺎ ﻧـﺠــﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺨﻴﻠﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻗﺪ ﻻ ﻧﺮﻏﺐ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻪ أﺻﻼ‪.‬‬ ‫أﺷـ ـﺘـ ـﺒ ــﻪ ﺑ ـ ــﺄن اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻘــﻪ‪ ،‬ﻳ ـﻜــﺮه اﻟـﻜـﺌـﻴـﺒـﻴــﻦ ﻷﻧـﻬــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺠـ ّـﺴــﺪون واﻗ ـﻌــﺎ ﻣــﺰﻋـﺠــﺎ‪ :‬إﻧــﻪ‬ ‫اﻋ ـﺘــﺮاف ﺑــﺄن اﻟـﺤـﻴــﺎة ﻣـﺤــﺪودة‬ ‫وﺣ ــﺰﻳـ ـﻨ ــﺔ وﻣ ــﺮﻋـ ـﺒ ــﺔ وﻳ ـﻨ ـﻄ ـﺒــﻖ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪأ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﺐ اﻹﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻣ ـﺜ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮح واﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺎﺳ ــﺔ واﻟ ــﺮﺿ ــﺎ‪.‬‬

‫ﻳـ ـﺤ ــﺐ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس ﻓـ ــﻲ ﺳـ ـ ّـﺮﻫـ ــﻢ أن‬ ‫ﻳ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮوا ﺑ ـ ـ ــﺄن أﻫ ـ ـ ــﻢ ﺟـ ــﻮاﻧـ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة ﺗ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺧ ـﻴ ــﺮ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﺮام‪ .‬ﻳ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺌ ـﻴ ـﺒ ــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫ﻏ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎب ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻌ ـ ــﻮر وﻣ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﻋﺐ أن ﻳﺨﺘﺒﺮ اﻟﻨﺎس ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ أو ﻳﺸﻬﺪوا ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﺶ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻳﺠﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻛﺘﺌﺎب ﺣﺎد ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻴﺶ اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﺸﻴﺮ دراﺳﺎت ﻣﺘﻜﺮرة‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻛﺘﺌﺎب ﺧﻔﻴﻒ أو ﻣﻌﺘﺪل‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ اﻟـﺤـﻴــﺎة ﺑﻮاﻗﻌﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫وﺗ َ‬ ‫ﻌﺮف‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس ”اﻟﻌﺎدﻳﻴﻦ“‪،‬‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﺑــﺎﺳــﻢ ”واﻗ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻻﻛ ـﺘ ـﺌــﺎب“‪.‬‬ ‫ﺑـﺤـﺴــﺐ ﻧـﻴــﻞ ﺑ ــﻮرﺗ ــﻮن‪ ،‬ﻛـ ــﺎﺗـ ــﺐ‪Meaning of‬‬ ‫ً‬ ‫‪) Madness‬ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺠﻨﻮن(‪” ،‬ﻳﻜﻮن ﻣﺤﻘﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑــﺄن اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﻻ ﻣﻌﻨﻰ‬ ‫ﻟﻬﺎ وأن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺳﺨﻴﻒ وﻋﺎزل“‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﻬﺎ اﻷﻫﺪاف واﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﺗﺒﺪو‬ ‫ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔٍ‬

‫ً‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﺧـﻄـﻴــﺮة ﺟـ ــﺪا‪ .‬ﻗــﺪ ﻳ ــﺆدي ﻫــﺬا‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮأي إﻟ ــﻰ ﺷ ــﻞ اﻟـﻜـﺌـﻴـﺒـﻴــﻦ ﺑ ــﺪرﺟ ــﺔ َﻣـ َـﺮﺿـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻟــﺬا ﻗﺪ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺷـﺨــﺎص اﻟﻌﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻻﻛﺘﺌﺎب ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻔﺘﻘﺮون إﻟﻰ اﻟﺨﻴﺎل‬ ‫)ﺳـ ـﻠ ــﻮك ﻣـ ـﺒ ــﺮر( ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ ﻟـﻜـﻨـﻬــﻢ ﻻ ﻳـﺜـﻘــﻮن‬ ‫ﺑـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﻤــﺮﻳــﺾ ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى )ﺳـﻠــﻮك‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻘ ـﺒ ــﻮل(‪.‬ﻓ ــﻲ اﻷوﻗ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﻢ ﻻ‬ ‫ﻳــﺮﻳــﺪون أن ﻳﻔﻬﻤﻮا ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣــﺎ ﻳﺤﺼﻞ‪ .‬إﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﺿﻊ ﻛﺌﻴﺐ ﺟﺪا!‬

‫ﺳﺎﻋﺪوا أوﻻدﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ واﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﻧﺴﺎﻋﺪ أوﻻدﻧﺎ ﻟﻴﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﻻﻧﺼﻬﺎر‬ ‫ﻻ رﻳﺐ أن ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻮﻟﺪ ﺑﺄﻫﻠﻪ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻫﻠﻪ ﻟﻼﻧﺪﻣﺎج ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﻢ ﻷﺟﻞ ﻋﺎﻟﻢ أﻓﻀﻞ؟‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬ﺳﻠﻴﻤﻰ ﺷﺎﻫﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺼﺪر ﻋﻦ أي ﻓﺮد ﻣﻨﺎ‪ ،‬إن ﻛﺎن ﺑﺴﻴﻄﺎ أو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬ﻳــﺆﺛــﺮ ﻓــﻲ ﺳﻴﺮ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ وﻧ ـﻤــﻮه أو ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﻬﻘﺮه‪ .‬وﻻ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺒﺪأ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ واﺣﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻘــﻮل اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻫ ــﻮ ﻣ ــﻦ ﺻـﻠــﺐ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﺑﻤﺠﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪم اﻟﺘﺰام اﻟﻤﺪن اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﺜﻼ ﺑﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫واﺣﺘﺮاﻣﻬﺎ ﺟﻌﻞ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻠﻮث ﻓﻲ أﺟﻮاء ﺑﻌﻀﻬﺎ‬ ‫ًّ‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺎ‪ .‬وﻋﺪم اﻟﺘﺰام‬ ‫ﺗﻔﻮق أﺿﻌﺎف اﻟﻤﺴﻤﻮح ﺑﻪ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟ ــﺪول ﺑﻘﻄﻊ اﻷﺷـﺠــﺎر أدى إﻟــﻰ اﻧﻘﺮاض‬ ‫ﻏﺎﺑﺎت ﻋﺪة‪ .‬وﻋﺪم اﻟﺘﺰام دول إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ وأﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻷﻧﻮاع اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎدرة‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻌﻞ ﻋﺪدﻫﺎ ﻳﻘﻞ ﺗﺪرﻳﺠﺎ ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ ﻻ ﻳﺬﻛﺮ‪.‬‬ ‫وﻣــﺎ ﻫــﺬه اﻟ ــﺪول إﻻ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻓ ــﺮاد ﻓــﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳــﺮﻏ ـﺒــﻮا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺪﻗ ـﻴــﻖ ﻓ ــﻲ ﻋ ــﻮاﻗ ــﺐ أﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﻢ‬ ‫ً‬ ‫وﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ ﻻﺣﻘﺎ وﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺐ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﺎس‪ ،‬أي ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ أوﻻدﻧﺎ وﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻠﻤﺴﻮن‬ ‫اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ ّ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪ واﻟﻌﺎﻃﻞ‪ ،‬وﺑﻴﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻵﻧﻴﺔ‬ ‫وﻣ ــﺎ ﻳﺨﺒﺌﻪ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻬﻢ ﻣــﻦ ﻣﺼﺎﺋﺐ إن ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﺪارﻛﻮﻫﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺘﻔﺎؤل أوﻻ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺸﺎﺳﻊ اﻟﺬي ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮه‬ ‫ﻧ ـﺤ ــﻮ اﻷﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ‪ ،‬ﻧ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﻊ إﻟ ـ ــﻰ أوﻻدﻧ ـ ـ ـ ــﺎ وﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﻢ ﺳﻴﺼﺒﺤﻮن ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣـﺼـﻴــﺮ ﻋــﺎﻟـﻤـﻬــﻢ‪ .‬وﻣ ــﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ﻫــﻮ اﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑ ــﺮوح اﻷﻣ ــﻞ واﻟ ـﺘ ـﻔــﺎؤل ﻋﻨﺪ ﺗﻠﻘﻴﻦ‬ ‫أوﻻدﻧ ــﺎ وﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ‪ .‬وﻫــﺬه ﻫﻲ اﻻﻧﻄﻼﻗﺔ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪ .‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻴﻪ‪:‬‬

‫ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻌﺐءﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻧﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ﻧﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻛــﻲ ﻧﺘﻨﺸﻖ ﻫــﻮاء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻧﺄﻛﻞ ﺧﻀﺮاوات وﺛﻤﺎرا ﻳﺎﻧﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﻧـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑـﺠـﻤــﺎل اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻣ ــﻦ أﺷ ـﺠ ــﺎر وأﻧ ـﻬــﺎر‬ ‫وﺟﺒﺎل واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻷﺟﻴﺎل ﻻﺣﻘﺔ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ‬

‫ﺗﻨﺒﻴﻪ أوﻻدﻧﺎ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﺮز اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت ووﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ أﻛﻴﺎس ّ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻧﻮع ﻣﻨﻬﺎ‪ :‬اﻟﻮرق واﻟﻜﺮﺗﻮن‪ ،‬اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ‪ ،‬اﻟﺰﺟﺎج‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺎذورات‪...‬‬

‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺤــﺎل ﻫــﻲ ﻋﻤﻞ ﺧﻴﺮ وواﺟ ــﺐ‪ ،‬واﻟـﻠــﻪ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﺎ ﻗﺪ ّ‬ ‫ﺗﺼﺪق ﻋﻠﻰ ﻓﻘﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺮك‬

‫ﺗـﻌــﻮﻳــﺪ اﻷوﻻد ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻨ ــﺰﻫ ــﺎت‪ ،‬وﻓ ــﻲ ذﻫــﺎﺑـﻬــﻢ‬ ‫وإﻳ ــﺎﺑ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺪم رﻣ ــﻲ اﻷﻗ ـ ــﺬار‪ ،‬ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻗﺎت واﻟﺴﺎﺣﺎت أو ﻓﻲ اﻟﺤﺪاﺋﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻠﻰ رﻣــﺎل اﻟﺸﻮاﻃﺊ أو ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻔﺎف اﻷﻧﻬﺎر‪.‬‬

‫ﺷﺠﻌﻮا اﻷوﻻد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻓــﺮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻧﺸﺎﻃﺎت وﻃﻨﻴﺔ وﺻﺤﻴﺔ‬ ‫وﺧﺪﻣﺎﺗﻴﺔ وزﻳـ ــﺎرات إﻟــﻰ اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ واﻟﻤﺘﺎﺣﻒ‬ ‫واﻷﻣﺎﻛﻦ اﻷﺛﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺪاوﻟﻮا ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻐﺰى ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت أو اﻟﺰﻳﺎرات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﺟﻌﻠﻮا اﻟﺼﻐﺎر ﻳﻌﺮﻓﻮن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺎل وأن ﻻ ﺷﻲء‬ ‫ﻳﺄﺗﻴﻜﻢ ﻣﻦ دون أن ﺗﺪﻓﻌﻮا ﺛﻤﻨﻪ‪ ،‬وﻻ ﺗﻌﻄﻮﻫﻢ أي‬ ‫ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ دون أن ﺗﺬﻛﺮوا ﻟﻬﻢ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ّأدت‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻌﻠﻢ اﻟﻄﻔﻞ ﻣﻨﺬ اﻟﺼﻐﺮ أن‬ ‫اﻟﻤﺎل ﻳﺄﺗﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﺠﻬﻮد اﻟﺬي ﻳﻘﻮم اﻷﻫﻞ ﺑﻪ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ُﻳﻨﻔﻖ إﻻ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻴﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻼﻗﺎتاﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫اﻟﻌﻼﻗﺔﺑﺎﻟﺤﻴﻮان‬

‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه ﻋـﻨــﺪ اﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﺎم وﻋـﻨــﺪ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻷﺳ ـﻨ ــﺎن أو ﻏـﺴــﻞ اﻟ ـﻴــﺪﻳــﻦ‪ ،‬وﻋ ــﺪم ﺗــﺮك‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻨﻔﻴﺔ اﻟﻤﺎء ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻃﻮال اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ دون اﻹﻓﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬واﻻﻧﺘﺒﺎه أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻷﻓ ــﺮاد‬ ‫ﺟـ ـﻴ ــﺪة اﻧـ ـﺼ ــﺮف اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ إﻟ ـ ــﻰ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج ﺑ ــﺮوح‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وﻓــﺮح‪ ،‬واﻟﻬﺪف ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﺳﻌﺎدة‬ ‫اﻟﻔﺮد وﻣﺴﺎﻋﺪة اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺴﻌﺎدة‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼل أﻣﻮر ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻮﺟﻴﻪ أوﻻدﻧﺎ‬ ‫اﻟﻮﺟﻬﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪:‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮان رﻓﻴﻖ اﻹﻧـﺴــﺎن ﻓﻲ ﺣﻠﻪ وﺗﺮﺣﺎﻟﻪ‪ .‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻳ ـﺴــﺎﻋــﺪه ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻨـﻘــﻞ واﻟ ـﺤ ـﻤــﻞ‪ ،‬وﻳـﻌـﻄـﻴــﻪ ﺟﻠﺪه‬ ‫وﻟـﺤـﻤــﻪ وﺑ ـﻴ ـﻀــﻪ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺣـﻠـﻴـﺒــﻪ ﻳـﺼـﻨــﻊ اﻷﻟ ـﺒــﺎن‬ ‫واﻷﺟـ ـﺒ ــﺎن‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻳـﺤــﺮﺳــﻪ وﻳــﺆﻧـﺴــﻪ ﻓــﻲ وﺣــﺪﺗــﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﻻ ﻳـﻄـﻠــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑـ ّـﻞ ﺷـﻴـﺌــﺎ ﺳ ــﻮى إﻃـﻌــﺎﻣــﻪ‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻣﻮر ﻋﻠﻴﻨﺎ ان ﻧﻠﻘﻨﻬﺎ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻜﺒﺮ‬ ‫ﻟﻴﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان وﻟﻴﻌﻠﻢ أﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ وﺟﻮده‬ ‫وﻧﻨﻌﻢ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮات اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻬﺎ اﻟﻠﻪ ﻟﻪ‪ .‬واﻟﺤﻴﻮان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺪاﺟﻦ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻧﺸﺮح ﻟﻠﻮﻟﺪ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬

‫ذﻛ ــﺮوا اﻷوﻻد أن ﻋﻠﻴﻬﻢ واﺟ ـﺒــﺎت ﺗـﺠــﺎه ﺑﻴﺘﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺠﺎه وﻃﻨﻬﻢ وﺗﺠﺎه اﻟﻐﻴﺮ وأن ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﻘﻮﻗﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻜﻤﺎ أن اﻷﻫـ ــﻞ ﻳــﺆﻣ ـﻨــﻮن ﻟـﻠــﻮﻟــﺪ ﺟﻤﻴﻊ وﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓـ ــﺈن ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺔ ﻟ ـﻜــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳـﻄـﻠـﺒــﻮﻧــﻪ‬ ‫ﻣﻨﻪ‪ .‬وﻛﻤﺎ أن اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﻟﻪ اﻷﻣــﻦ واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫واﻟــﺪراﺳــﺔ ﻓــﺈن ﻋﻠﻴﻪ اﺣﺘﺮام اﻷﻧﻈﻤﺔ واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻷﻣ ـ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻋــﻼﻗ ـﺘــﻪ ﺑ ــﺎﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻓـﻜـﻤــﺎ ﻫﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﻮن ﻣ ـﻌــﻪ ﺑـﻠـﻄــﻒ واﺣ ـ ـﺘـ ــﺮام ﻫ ـﻜ ــﺬا ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﺒﺎدﻟﺘﻬﻢﺑﺎﻟﻤﺜﻞ‪.‬‬

‫اﻻﻋ ـﺘ ـﻴ ــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻨــﺢ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﻌﻨﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻮﻧﺎت اﻟﻤﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻤﻮا اﻷوﻻد ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮاﻛﺔ واﻟﺼﺪﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘﺮاء‬ ‫واﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ‪ .‬إذا وﻫﺒﻨﺎ اﻟﻠﻪ ﻛﻔﺎف ﻣــﺎ ﻧﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﻜﻦ وﻏﺬاء وﻟﺒﺎس ﻓﺜﻤﺔ ﻣﻦ ﻻ ﻣﺴﻜﻦ‬ ‫ﻛﺎف‪ ،‬واﻟﺼﺪﻗﺔ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ وﻻ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺒﺎس وﻻ ﻏﺬاء ٍ‬

‫إﺧﺒﺎر اﻟﻮﻟﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﺼﺺ اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ اﻟﺼﻔﺎت‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪة ﻟﻠﺤﻴﻮان ﻣﺜﻞ وﻓﺎء اﻟﻜﻠﺐ وﺻﺒﺮ اﻟﺤﻤﺎر‬ ‫وﺟ ـﻬــﻮزﻳــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺼــﺎن وﻟ ـﻄــﺎﻓــﺔ اﻟـﺒـﺒـﻐــﺎء وﻃــﺎﻋــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻘﺮ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻟﺘﺠﻌﻠﻪ رؤوﻓﺎ ﺑﻪ وﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻨﻪ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺧﺴﺎرة أي ﺣﻴﻮان أو ﺗﺮﻛﻪ ﻣﺮﻳﻀﺎ أو ﻗﺘﻠﻪ ﻣﻦ‬ ‫دون ﺳﺒﺐ ﻫﻲ ﺧﺴﺎرة ﻟﻺﻧﺴﺎن‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫«ليڤانتي» الجديدة‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫نقطة تحول في تاريخ «مازيراتي»‬

‫يوسف العبدالله‬

‫‪٢٩‬‬

‫سيارات‬

‫في نقطة تحول تاريخية للعالمة ًاإليطالية الفاخرة "مازيراتي"‪ ،‬أسدلت شركة الزياني للسيارات الوكيل الحصريً لعالمة مازيراتي في الكويت‬ ‫ستارها عن "ليڤانتي" الجديدة كليا‪ ،‬كأول سيارة رياضية متعددة االستعماالت بعد إطالقها للمرة األولى عالميا في معرض جنيف الدولي للسيارات‬ ‫‪ ،2016‬والتي استلهمت اسم طرازها من اسم الرياح القادمة من البحر األبيض المتوسط والتي بإمكانها أن تتحول لعاصفة قوية في لحظات‪.‬‬ ‫"الجريدة" وبدعوة مشكورة من شركة الزياني للسيارات حضرت حفل اإلطالق الثالثاء الماضي وسط حضور حاشد‪ ،‬لتسلط الضوء اليوم‪ ،‬من خالل‬ ‫صفحة السيارات األسبوعية‪ ،‬على ليڤانتي الجديدة للحديث عن مميزاتها وآخر مواصفاتها الحديثة‪.‬‬ ‫تـعـتـبــر "م ــازي ــرات ــي لـيـڤــانـتــي"‬ ‫ب ـم ـثــابــة ن ـق ـطــة تـ ـح ـ ّـول م ـه ـمــة في‬ ‫تـ ـ ــاريـ ـ ــخ الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة‪ ،‬وقـ ـ ـ ــد ك ـش ـفــت‬ ‫م ـ ــازي ـ ــرات ـ ــي ع ـ ــن ه ـ ـ ــذه الـ ـسـ ـي ــارة‬ ‫الرياضية المتعددة االستعماالت‬ ‫ً‬ ‫الفاخرة للمرة األولــى عالميا في‬ ‫معرض جنيف الدولي للسيارات‬ ‫‪ ،2016‬وهـ ــا ه ــي اآلن ت ـصــل إلــى‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫واستلهمت مازيراتي اسم هذا‬ ‫الطراز الجديد من اسم الرياح‪ ،‬فـ‬ ‫"ليڤانتي" هي اسم الرياح القادمة‬ ‫م ــن ال ـب ـحــر األبـ ـي ــض ال ـم ـتــوســط‪،‬‬

‫براون‪ :‬السيارة‬ ‫ستغير قواعد اللعبة‬ ‫ق ــال الـمــديــر ال ـعــام لـشــركــة الــزيــانــي ستيف‬ ‫بـ ــراون‪" :‬ه ــذه أول س ـيــارة ريــاضـيــة متعددة‬ ‫االسـتـعـمــاالت مــن مــازيــراتــي‪ ،‬لــذلــك ستغير‬ ‫ً‬ ‫قواعد اللعبة‪ ،‬وخصوصا في هذه المنطقة‪.‬‬ ‫وتشتهر مازيراتي بسياراتها الرياضية‬ ‫المتميزة‪ ،‬لذلك لم تكن مهمتنا صنع سيارة‬ ‫رياضية متعددة االستعماالت فقط‪ ،‬بل‬ ‫صنع مازيراتي حقيقية‪.‬‬ ‫ون ـحــن ن ـتـ َـرقــب فـتــرة‬ ‫م ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرة قـ ـ ـ ــادمـ ـ ـ ــة‬ ‫وسـ ـ ـع ـ ــداء ل ـت ـقــديــم‬ ‫هــذه التجربة الجديدة‬ ‫ً‬ ‫كليا لهواة مازيراتي"‪.‬‬

‫والـ ـ ـت ـ ــي ب ــإمـ ـك ــانـ ـه ــا أن ت ـت ـح ــول‬ ‫إل ــى عــاص ـفــة ق ــوي ــة ف ــي لـحـظــات‪،‬‬ ‫وتنطبق هذه الصفة على السيارة‬ ‫الرياضية المتعددة االستعماالت‬ ‫(‪ )SUV‬األولى من مازيراتي‪.‬‬ ‫وتتيح للشركة قــدرة الوصول‬ ‫إلـ ــى ق ـط ــاع ال ـف ـخ ــام ــة األكـ ـب ــر فــي‬ ‫ال ـعــالــم‪ ،‬وتـسـهــم لـيـڤــانـتــي بشكل‬ ‫كبير في ابتكار التشكيلة األكثر‬ ‫ً‬ ‫تكامال في تاريخ مازيراتي‪.‬‬

‫‪ 6‬سلندرات‬ ‫تـ ـ ـت ـ ــأل ـ ــق ل ـ ـي ـ ـڤـ ــان ـ ـتـ ــي ب ـ ــأح ـ ــدث‬ ‫التقنيات المتطورة‪ ،‬التي تحظى‬ ‫بها محركات مازيراتي ‪ V6‬سعة‬ ‫‪ 3‬ل ـتــرات‪ ،‬وال ـتــي تشتهر بصوت‬ ‫مازيراتي المتميز والفريد وأدائها‬ ‫االستثنائي‪.‬‬ ‫ويتوفر محرك البنزين ‪ V6‬من‬ ‫مازيراتي المزود بأحدث تقنيات‬ ‫ال ـح ـق ــن ال ـم ـب ــاش ــر لـ ـل ــوق ــود ‪GDI‬‬ ‫والتيربو المزدوج في نموذجين‪:‬‬ ‫ً‬ ‫القوة القصوى هي ‪ 430‬حصانا‬ ‫ً‬ ‫والقوة المشوقة ‪ 350‬حصانا‪.‬‬

‫أسعارها تبدأ‬ ‫من ‪ 27‬ألف دينار‬ ‫كـشــف مــديــر ال ـعــامــة ال ـت ـجــاريــة لـمــازيــراتــي‬ ‫بالكويت فــي شــركــة الــزيــانــي للسيارات شــادي‬ ‫ط ــرازي‪ ،‬أن ليڤانتي الـجــديــدة مـتــوافــرة بنوعين‬ ‫ً‬ ‫األول بمحرك ‪ 6‬سلندرات بقوة ‪ 430‬حصانا تحت‬ ‫فئة ‪ S‬واآلخــر مجهز بمحرك ‪ 6‬سلندرات بقوة ‪350‬‬ ‫ً‬ ‫حصانا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال طرازي في تصريح لـ"الجريدة"‪ ،‬إن ليڤانتي الجديدة كليا‬ ‫تبدأ أسعارها لدى شركة الزياني للسيارات من ‪ 27‬ألف دينار كويتي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن الشركة توفر لعمالئها الكرام خدمة كفالة مجانية ‪ 5‬سنوات‬ ‫مفتوحة العداد إلى جانب صيانة مجانية لمدة ‪ 3‬سنوات أو ‪ 60‬كلم‪.‬‬

‫وتـتـمـتــع لـيـڤــانـتــي األك ـث ــر قــوة‬ ‫ب ـقــدرة عـلــى الــوصــول إل ــى سرعة‬ ‫‪ 100‬ك ــم‪/‬س ــاع ــة خ ــال ‪ 5.2‬ث ــوان‪،‬‬ ‫وتبلغ سرعتها القصوى ‪ 264‬كم‪/‬‬ ‫ساعة‪ ،‬فيما تكون أرقام النموذج‬ ‫ً‬ ‫‪ 350‬حصانا هي ‪ 6.0‬ثــوان و‪251‬‬ ‫كم‪/‬ساعة على التوالي‪.‬‬ ‫ويـ ـعـ ـتـ ـم ــد نـ ـ ـم ـ ــوذج م ـح ــرك ــات‬ ‫"م ــازي ــرات ــي لـيـڤــانـتــي" عـلــى علبة‬ ‫تــروس أوتوماتيكية ‪ ZF‬بثماني‬ ‫س ــرع ــات؛ لـلـحـصــول عـلــى أقـصــى‬ ‫درج ـ ـ ـ ــات ال ـ ــراح ـ ــة وال ـ ـسـ ــرعـ ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫نقل الـتــروس وفقا لنمط القيادة‬ ‫المحددة‪" :‬عادي"‪ ،‬و"نمط القيادة‬ ‫المعززة من حيث التحكم والكفاءة‬ ‫(‪ ،).I.C.E‬و"ر يـ ـ ـ ــا ضـ ـ ـ ــي"‪ ،‬و" عـ ـل ــى‬ ‫الطرقات الوعرة"‪.‬‬

‫تصميم جديد‬ ‫ت ـس ـت ـنــد ل ـي ـڤــان ـتــي إلـ ــى ت ـطــور‬ ‫مـنـصــة ال ـس ـي ــدان م ــن مــازيــرات ــي‪،‬‬ ‫حـيــث تــم تـطــويــر هيكل الـسـيــارة‬ ‫ً‬ ‫خـصـيـصــا لـتــوفـيــر ق ـيــادة فــريــدة‬ ‫من نوعها على الطرقات العادية‪،‬‬ ‫مــع ق ــدرة تنافسية للقيادة على‬

‫الطرق الوعرة‪ ،‬ومزيد من الراحة‬ ‫ً‬ ‫الملموسة عمليا للقيادة اليومية‪.‬‬ ‫ويـ ـتـ ـس ــم ت ـص ـم ـي ــم ل ـي ـڤ ــان ـت ــي‬ ‫ب ــال ـت ـم ـ ّـي ــز والـ ـج ــاذبـ ـي ــة‪ ،‬لـيـحـمــل‬ ‫الـعـنــاصــر وال ـل ـم ـســات الـجـمــالـيــة‬ ‫اإلي ـ ـ ـطـ ـ ــال ـ ـ ـيـ ـ ــة؛ وي ـ ـ ــرس ـ ـ ــي مـ ـع ــال ــم‬ ‫مفهوم جديد في عالم السيارات‬ ‫الرياضية متعددة االستعماالت‪،‬‬ ‫ل ـي ـم ــزج ب ـي ــن الـ ـخـ ـط ــوط الــرح ـبــة‬ ‫وروع ـ ـ ـ ــة سـ ـ ـي ـ ــارات الـ ـك ــوبـ ـي ــه مــع‬ ‫تحقيق أفضل كفاء ة ديناميكية‬ ‫ه ــوائ ـي ــة ف ــي ف ـئ ـت ـهــا م ــع مـعــامــل‬ ‫سحب ال يتخطى ‪.0.31‬‬ ‫وي ــزه ــو ال ـطــابــع الــديـنــامـيـكــي‬ ‫العام للسيارة بقدرة قيادة قوية‬ ‫ع ـلــى ال ـط ــرق ــات الـ ـع ــادي ــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫تعد من السمات النموذجية التي‬ ‫ت ـتــألــق ب ـهــا سـ ـي ــارات م ــازي ــرات ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن قدراتها الهائلة للقيادة‬ ‫المريحة على الـطــرقــات الــوعــرة‪،‬‬ ‫وفـ ــق م ـت ـط ـل ـبــات ف ـئ ــة ال ـس ـي ــارات‬ ‫الرياضية متعددة االستخدامات‪.‬‬ ‫وت ـث ـيــر لـيـڤــانـتــي ال ـت ـشــويــق لــدى‬ ‫أي ســائــق لـلـسـيــارات الرياضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اع ـت ـم ــادا ع ـلــى ال ـم ـي ــزات الـقــائـمــة‬ ‫على األداء رفيع المستوى‪ ،‬مثل‬

‫االستخدام المكثف للمواد خفيفة‬ ‫الوزن‪ ،‬والتوزيع األمثل للوزن ‪50-‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬في المئة فضال عن امتالكها‬ ‫لمركز الثقل األدنى في فئتها‪.‬‬ ‫ت ــم تـصـمـيــم لـيـڤــانـتــي لتقديم‬ ‫أفضل مستويات الراحة في فئتها‬ ‫عند القيادة على الطرقات الصعبة‬ ‫والقيادة على الطرقات المكسوة‬ ‫بالثلج والجليد‪ .‬ويتكون تصميم‬ ‫التعليق المصنوع من األلمنيوم‪،‬‬ ‫مــع شــرائــح التحميل الـمــزدوجــة‬ ‫والوصالت الخمس‪ ،‬من نوابض‬ ‫هـ ــوائ ـ ـيـ ــة قـ ـي ــاسـ ـي ــة ومـ ـخـ ـم ــدات‬ ‫صدمات (‪ ،)Skyhook‬التي يمكن‬ ‫ً‬ ‫التحكم بها كهربائيا‪ ،‬وبالتعاون‬ ‫مــع ن ـظــام الــدفــع الــربــاعــي الــذكــي‬

‫وال ـن ـظ ــام ال ـج ــدي ــد ل ـتــوج ـيــه عــزم‬ ‫الدوران‪.‬‬

‫ميزة ملحوظة‬ ‫ودخلت ليڤانتي فئة السيارات‬ ‫الرياضية متعددة االستعماالت‬ ‫م ـ ــع م ـ ـيـ ــزة مـ ـلـ ـح ــوظ ــة م ـ ــن ح ـيــث‬ ‫المحتوى والمزايا الجديدة مثل‪:‬‬ ‫النظام المتكيف لتثبيت السرعة‬ ‫م ــع وظ ـي ـفــة ال ـتــوقــف واالنـ ـط ــاق؛‬ ‫ون ـ ـ ـظـ ـ ــام الـ ـتـ ـنـ ـبـ ـي ــه مـ ـ ــن حـ ـ ـ ــوادث‬ ‫االصطدام األمامية ونظام مساعدة‬ ‫ال ـم ـك ــاب ــح؛ ونـ ـظ ــام ال ـت ـن ـب ـيــه عـنــد‬ ‫مغادرة المسار؛ وكاميرا العرض‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـيـ ـط ــي؛ وشـ ـ ــاشـ ـ ــة الـ ـع ــرض‬

‫الكبيرة التي تعمل باللمس بقياس‬ ‫‪ 8.4‬بـ ــوصـ ــات مـ ــع جـ ـه ــاز تـحـكــم‬ ‫ـال مــن‬ ‫دوار ج ــدي ــد وم ـس ـت ــوى ع ـ ـ ٍ‬ ‫التخصيص‪ ،‬والنتيجة هي تجربة‬ ‫قيادة فريدة من نوعها تتالءم مع‬ ‫عالمة مازيراتي وعمالئها‪.‬‬ ‫وتم إعداد خط اإلنتاج الجديد‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـحـ ــديـ ــث ح ـ ـصـ ــريـ ــا لـ ـسـ ـي ــارات‬ ‫ليڤانتي فــي مصنع مـيــرا فـيــوري‬ ‫التاريخي‪ ،‬وتمتد خبرة مازيراتي‬ ‫على مــدى ‪ 100‬عــام لتضمن عبر‬ ‫تقاليد إتقان صنعتها وتقنياتها‬ ‫ال ـحــدي ـثــة ال ـح ـص ــول ع ـلــى ج ــودة‬ ‫مذهلة تشمل حتى أدق التفاصيل‪.‬‬

‫أبرز سماتها‬ ‫ّ‬ ‫متميز بـيــن التصميم غـيــر ا لـمـسـبــوق والمساحة‬ ‫● مــز يــج‬ ‫الواسعة‪.‬‬ ‫● قيادة فريدة من نوعها على الطرقات العادية‪،‬‬ ‫مع قدرات هائلة للقيادة على الطرقات الوعرة‪.‬‬ ‫● األف ـضــل فــي فئتها مــن حـيــث ال ـق ـيــادة على‬ ‫الطرقات العادية في نمط القيادة "رياضي"‪.‬‬ ‫● األفـ ـ ـض ـ ــل ف ـ ــي ف ـئ ـت ـه ــا م ـ ــن ح ـيــث‬ ‫القيادة على الطرقات المغطاة‬ ‫بالثلوج والجليد‪.‬‬

‫● قيادة مريحة ورائدة على الطرقات الوعرة‪.‬‬ ‫● صنعت في إيطاليا ‪-‬في مصنع ميرافيوري المعاد تجديده‪.‬‬ ‫● تستند إلى تطوير منصة السيدان لدى مازيراتي‪.‬‬ ‫● االسم ليڤانتي مستوحى من الرياح الدافئة التي تنعم بها منطقة‬ ‫البحر األبيض المتوسط‪.‬‬ ‫● سيارة رياضية متعددة االستعماالت بتصميم كوبيه مع أفضل‬ ‫المساحات الداخلية في فئتها‪.‬‬ ‫● معامل السحب = ‪ 0.31‬وهو األفضل في فئة هذه السيارات‪.‬‬ ‫● تشكيلة من محركات التيربو الـمــزودة بست سلندرات ‪ V6‬سعة‬ ‫‪ 3.0‬لترات‪.‬‬ ‫● محركات بنزين قامت بتصنيعها فيراري في مارانيلو‪.‬‬ ‫● محرك ‪ GDI‬ثنائي التيربو الـمــزود بست سلندرات ‪ V6‬سعة ‪3.0‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لترات‪ ،‬مع قوة ‪ 430‬حصانا و‪ 350‬حصانا‪.‬‬ ‫● قوة مخصصة هي األفضل في فئتها مع عزم دوران للمحرك بقوة‬ ‫ً‬ ‫‪ 430‬حصانا‪.‬‬ ‫● تتسارع السيارة من ‪ 0‬الى ‪ 100‬خالل ‪ 5.2‬ثوان‪ ،‬وتصل سرعتها‬ ‫ً‬ ‫القصوى إلى ‪ 264‬كم‪/‬ساعة مع النموذج ‪ 430‬حصانا‪.‬‬ ‫● االستخدام المكثف لأللمنيوم في الشاسيه‪ ،‬والهيكل والتعليق‪.‬‬ ‫● التوزيع األمثل للوزن بنسبة ‪50:50‬‬ ‫ً‬ ‫● مــركــز الثقل األكـثــر انـخـفــاضــا فــي فئة الـسـيــارات الرياضية‬ ‫متعددة االستعماالت‪.‬‬ ‫● نظام الدفع الرباعي الذكي مع توجيه قياسي لعزم الدوران‪.‬‬ ‫● برنامج مازيراتي للثبات تم تطويره للقيادة على الطرقات‬ ‫العادية والوعرة‪.‬‬ ‫● شــريـحــة تحميل أمــامـيــة مــزدوجــة وتعليق خلفي مــن خمس‬ ‫وصالت‪.‬‬ ‫● تعليق قياسي بنابض هوائي مع ‪ 4‬مستويات الرتفاع السيارة‬ ‫ً‬ ‫(فضال عن مستويات االرتفاع الطبيعي للسيارة ومستوى ارتفاعها‬ ‫عند الركن)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫● مخمدات الصدمات ‪ Skyhook‬القابلة للتحكم كهربائيا‪.‬‬ ‫● األفضل في فئتها من حيث التسارع من ‪ 0-100‬كم‪/‬ساعة في ‪34.5‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مترا بالنسبة للنموذج ‪ 430‬حصانا‪.‬‬ ‫● واجهة مستخدم جديدة مع شاشة لمس بقياس ‪ 8.4‬بوصات‪.‬‬ ‫● مقصورة داخلية فاخرة من الجلد كسمة قياسية‪.‬‬ ‫● باقات تخصيص رياضية وفاخرة متوفرة عند اإلطالق‪.‬‬ ‫● جهاز استشعار قياسي بجودة الهواء في كل النماذج‪.‬‬


‫‪٣٠‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3039‬اﻷﺣﺪ ‪ 8‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ /‬ﻏﺮة ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻔﺮع اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻤﻄﻌﻢ »زاﻓﺮان«‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻬﻨﺪي ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﻮﻧﻴﻞ ﺟﻴﺖ اﻟﻔﺮع‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻤﻄﻌﻢ "زاﻓﺮان"‪ ،‬اﻟﺤﺎﺋﺰ ﺟﻮاﺋﺰ ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ ﻣﻄﺎﻋﻢ "ﻻﻳﺖ" ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺒﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺘﻤﺘﻊ اﻟﻀﻴﻮف‬ ‫ﺑﺘﺬوق أﺷﻬﻰ اﻟﻨﻜﻬﺎت اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ أﺟﻮاء ﻣﻔﻌﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻗﻲ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻜﻔﺎءة ﻃﺎﻗﻢ اﻟﻄﻬﺎة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل راﺷﺎك ﺑﻮري‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻄﺎﺑﺦ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ "ﻓــﻮد ﻣــﺎرك اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪ :‬إن "اﻟﻤﻔﻬﻮم اﻷﺳﺎﺳﻲ وراء‬ ‫زاﻓﺮان ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ واﻟﻠﻤﺴﺔ اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﻫﻮ اﻷﺳﺎس ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻧﻘﻮم ﺑﻪ"‪.‬‬

‫ﻗﺺ ﺷﺮﻳﻂ اﻻﻓﺘﺘﺎح‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻬﻨﺪي وﺣﺮﻣﻪ ﻳﺘﻮﺳﻄﺎن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر‬

‫إﻗﺒﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻄﻌﻢ‬

‫ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﺤﻔﻞ ﺗﺸﺮح ﻟﻠﺤﻀﻮر ﻣﻤﻴﺰات اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‬

‫ﻣﻄﻌﻢ زاﻓﺮان اﻟﻮﺟﻬﺔ اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻟﻠﺬواﻗﺔ‬

‫اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم ﻧﻈﻤﺖ »ﺳﻴﺮة ﻣﺨﺘﺮع« ﱠ‬ ‫وﻛﺮﻣﺖ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ »اﻟﻌﻠﻮم واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ«‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم‬ ‫أﻣﺴﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان "ﺳﻴﺮة‬ ‫ﻣﺨﺘﺮع ‪ ،"1‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﻋﻀﻮ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﻤﺨﺘﺮع اﻟﺸﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺠﻴﻤﺎز‪ ،‬اﻟﺬي ﻓﺎز‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻟﻤﻌﺮض ﺟﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻼﺧﺘﺮاﻋﺎت اﻟـ‪ ،44‬ﻟﻴﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ اﺧﺘﺮاﻋﻪ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻛﺮﻣﺖ اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﻄﻼب واﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷوﻟﻰ ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻲ اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬وﻋﻀﻮ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻻﺳﺘﺸﺎري وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎدي‬ ‫د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻔﺎر‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ إﺣﺪى اﻟﻔﺎﺋﺰات ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﺠﻤﻌﺔ ود‪ .‬اﻟﺼﻔﺎر وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻜﻨﺪري ﻳﻜﺮﻣﻮن اﻟﺠﻴﻤﺎز‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻄﻼب واﻟﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ ﺧﻼل اﻷﻣﺴﻴﺔ‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ« ﺑﻄﻞ ﻛﺄس اﻟﻤﺼﺎرف ﻟﻠﺒﻮﻟﻴﻨﻎ‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻴﻨﻎ ﻟﻤﻮﺳﻢ ‪ ،2016‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﻧﺎدي ﻣﺼﺎرف اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻛﻮزﻣﻮ ﺑﺎﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻴﻞ‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻮزي اﻟﺜﻨﻴﺎن‪ ،‬وأﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﺮ اﻟﻌﺎم ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺤﻴﺪر‪ ،‬وﺗﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﺮﻳﻘﺎ "اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ" وﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن‪ ،‬وﺗﻮج‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻄﻼ ﻟﻜﺄس اﻟﻤﺼﺎرف‪.‬‬ ‫"اﻷﻫﻠﻲ"‬

‫اﻟﺤﻴﺪر واﻟﺜﻨﻴﺎن واﻟﻤﻴﻞ ﻳﻜﺮﻣﻮن ﻓﺮﻳﻖ "اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ" اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫علي العوض‪« :‬أبواب من الفن اإلسالمي» نافذة على التراث‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫شارك في المعرض ‪ 240‬معلما ومعلمة قدموا ‪ 88‬عمال‬ ‫يعد معرض «أبواب من الفن‬ ‫اإلسالمي» نافذة على التراث‬ ‫ويتزامن مع اختيار الكويت‬ ‫عاصمة للثقافة اإلسالمية‪.‬‬

‫اح ـت ـض ــن م ـج ـمــع األف ـن ـي ــوز‬ ‫م ـ ـ ـعـ ـ ــرض «أب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواب م ـ ـ ــن الـ ـف ــن‬ ‫اإلسـ ــامـ ــي» الـ ـ ــذي ي ــرك ــز عـلــى‬ ‫تـ ــاريـ ــخ ال ــزخ ــرف ــة اإلس ــام ـي ــة‬ ‫وتطورها عبر عقود من الزمن‪،‬‬ ‫و كـ ـ ـ ــان وراء ه تـ ـ ـع ـ ــاون م ـث ـمــر‬ ‫بين مجموعة مــن الموجهين‬ ‫والمعلمين في منطقة حولي‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة‪ ،‬ح ـيــث شـ ــارك فيه‬ ‫‪ 240‬معلما ومعلمة‪ ،‬يمثلون‬ ‫‪ 69‬مدرسة‪ ،‬وقدموا ‪ 88‬عمال‪.‬‬ ‫وت ـض ـمــن ال ـم ـع ــرض أع ـمــاال‬ ‫كـ ـثـ ـي ــرة‪ ،‬وكـ ـش ــف عـ ــن م ــواه ــب‬ ‫وإبـ ـ ــداعـ ـ ــات ت ـن ـب ــئ ب ــإض ــاف ــات‬ ‫م ـ ـت ـ ـم ـ ـيـ ــزة لـ ـلـ ـف ــن ال ـت ـش ـك ـي ـل ــي‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫«الجريدة» التقت المشرفين‬ ‫على ا لـمـعــرض‪ ،‬الموجه االول‬ ‫للتربية الفنية علي العوض‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ــوج ـ ـ ــه الـ ـ ـت ـ ــربـ ـ ـي ـ ــة الـ ـفـ ـنـ ـي ــة‬ ‫عبدالعزيز الصحاف‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬قـ ــال ال ـع ــوض‪:‬‬ ‫«يـ ـمـ ـتـ ـل ــك والـ ـ ـ ـ ــد عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز‬ ‫الـصـحــاف مـنـجــرة عـمــرهــا ‪40‬‬ ‫عـ ــامـ ــا‪ ،‬وف ـي ـه ــا م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫األب ــواب القديمة‪ ،‬وكــان دائما‬ ‫ي ـق ــوم بــاس ـت ـبــدال ـهــا‪ ،‬واسـتـمــر‬ ‫ع ـ ـلـ ــى هـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــال‪ ،‬إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫أصبح يمتلك عــددا كبيرا من‬ ‫األب ــواب القديمة‪ ،‬وأخـيــرا فكر‬ ‫في االستفادة من تلك األبواب‬ ‫في عمل فني‪ ،‬و جــاء ت الفكرة‬ ‫تزامنا مع احتفالية (الكويت‬ ‫عــا صـمــة للثقافة اإل ســا م ـيــة)‪،‬‬

‫أعمال‬ ‫المعرض‬ ‫تميزت بتنوع‬ ‫التكنيك‬ ‫المستخدم‬

‫عبدالعزيز الصحاف‬

‫فقمنا بــأ خــذ مـجـمــو عــة منها‪،‬‬ ‫وت ــوزيـ ـعـ ـه ــا ع ـل ــى ال ـم ـع ـل ـم ـيــن‬ ‫الــراغـبـيــن فــي الـمـشــاركــة بهذا‬ ‫المشروع»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬فوجئنا بالتفاعل‬ ‫ال ـك ـب ـي ــر م ـ ــن قـ ـب ــل ال ـم ـع ـل ـم ـيــن‬ ‫والموجهين في منطقة حولي‬ ‫التعليمية‪ ،‬و بــادرت الموجهة‬ ‫عـ ــال ـ ـيـ ــة ال ـ ـح ـ ـجـ ــي ب ــالـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫م ـع ـنــا‪ ،‬ح ـيــث ت ــول ــت اإلش ـ ــراف‬ ‫ع ـلــى ال ـجــانــب ال ـث ـقــافــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يـتـعـلــق بــال ـجــانــب اإلس ــام ــي‪،‬‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال ت ــوضـ ـي ــح م ـف ـه ــوم‬ ‫الثقافة اإلسالمية‪ ،‬واإلشــراف‬ ‫المباشر على الكتيب الخاص‬ ‫بالمعرض»‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أنــه «بعد وصول‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــم الـ ـكـ ـبـ ـي ــر مـ ـ ــن األب ـ ـ ـ ـ ــواب‪،‬‬ ‫تساء لنا عن مكان عرض هذا‬ ‫ال ـن ـت ــاج الـ ــرائـ ــع‪ ،‬ول ـج ــأن ــا إلــى‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس ال ــوطـ ـن ــى ل ـل ـث ـقــافــة‬ ‫والفنون واآلداب‪ ،‬وهو بمنزلة‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــاضـ ـ ــن وال ـ ـ ـ ــراع ـ ـ ـ ــي ل ـل ـف ــن‬ ‫ال ـت ـش ـك ـي ـلــي‪ ،‬وت ـل ـق ـي ـنــا إج ــاب ــة‬ ‫وتشجيع األمين علي اليوحه‪،‬‬ ‫ال ــذي أعـلــن مــوافـقـتــه ورعــايـتــه‬ ‫للمعرض من كل الجوانب»‪.‬‬ ‫و ثـ ـم ــن دور ا لـ ـم ــد ي ــر ا ل ـع ــام‬ ‫إلدارة منطقة حولي التعليمية‬ ‫منصور الظفيري‪ ،‬والموجهة‬ ‫الفنية العامة حصة المطوع‪،‬‬ ‫مـ ـعـ ـب ــرا عـ ــن تـ ـق ــدي ــره ل ـج ـهــود‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوجـ ـ ـهـ ـ ـي ـ ــن وال ـ ـم ـ ـع ـ ـل ـ ـم ـ ـيـ ــن‬ ‫وتـعــاونـهــم ال ــذي أثـمــر إبــداعــا‬

‫مـتـمـيــزا‪ .‬وتــابــع ال ـع ــوض‪« :‬تــم‬ ‫تـ ــوزيـ ــع األب ـ ـ ـ ــواب م ـن ــذ ي ـنــايــر‬ ‫الماضي على المعلمين‪ ،‬وكان‬ ‫الموجهون يرشدون المعلمين‬ ‫فـ ــي مـ ــدارس ـ ـهـ ــم‪ ،‬وي ـح ـثــون ـهــم‬ ‫على اإلن ـجــاز واإلبـ ــداع‪ ،‬وبعد‬ ‫هذا النجاح الــذي نال إعجاب‬ ‫وإشادة الجميع‪ ،‬تمت دعوتنا‬ ‫من قبل الكثير من المنظمات‬ ‫العربية والمجمعات‪ ،‬لعرض‬ ‫هذا النتاج الرائع مرة أخرى‪،‬‬ ‫داخل الكويت وخارجها‪ ،‬حتى‬ ‫يتسنى للجميع التعرف عليه»‪.‬‬ ‫وعن تقييمه لهذه األعمال‪،‬‬ ‫ق ـ ـ ــال ال ـ ـ ـعـ ـ ــوض‪« :‬اجـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــادات‬ ‫ج ـ ـم ـ ـي ـ ـلـ ــة‪ ،‬وت ـ ـ ـنـ ـ ــوع رائـ ـ ـ ـ ــع ف ــي‬ ‫الجانب التشكيلي واإلسالمي‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث بـ ـح ــث الـ ـمـ ـعـ ـلـ ـم ــون عــن‬ ‫تـ ـ ـ ــاريـ ـ ـ ــخ الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــن اإلسـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ــزخـ ـ ـ ـ ـ ــارف ع ـ ـ ـبـ ـ ــر ع ـ ـصـ ــور‬ ‫متعددة‪ ،‬واستطاعت (حولي)‬ ‫أن تـنــافــس ال ـمــؤس ـســات الـتــي‬ ‫تــر عــي ا لـفـنــون التشكيلية في‬ ‫الكويت‪ ،‬وذلك لوفرة الكفاء ات‪،‬‬ ‫وتعاون الجميع»‪.‬‬

‫العوض والصحاف والقطان في جانب من المعرض‬ ‫بالتعاون مع المجلس الوطنى‬ ‫ل ـل ـث ـق ــا ف ــة وا لـ ـفـ ـن ــون واآلداب‪،‬‬ ‫بــاخ ـت ـيــار م ــوض ــوع (ال ـكــويــت‬ ‫عــاصـمــة الـثـقــافــة اإلســام ـيــة)‪،‬‬ ‫إلنجاز هذا المعرض»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬الحمدالله‪ ،‬أبدعنا‬ ‫في جميع األعمال‪ ،‬وقد تميزت‬ ‫ب ـت ـنــوع الـتـكـنـيــك الـمـسـتـخــدم‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــو فـ ـ ــي الـ ـحـ ـقـ ـيـ ـق ــة إن ـ ـتـ ــاج‬ ‫المعلمين وا لـمـعـلـمــات‪ ،‬و جــاء‬ ‫ثمرة جهد وتعب»‪.‬‬ ‫وعـ ــن ك ـي ـف ـيــة االش ـ ـتـ ــراك فــي‬

‫مشاركة كبيرة‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال م ــوج ــه‬ ‫ال ـت ــرب ـي ــة ال ـف ـن ـي ــة ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫ال ـص ـح ــاف إن «الـ ـفـ ـك ــرة كــانــت‬ ‫تكملة لمشروع قديم بعنوان‬ ‫(السمبوزيم)‪ ،‬ومن ثم تطورت‬ ‫إلــى مشروع (األب ــواب)‪ ،‬وقمنا‬

‫المعلم ناصر جــال‪ ،‬واخترنا‬ ‫الطراز العثماني‪ ،‬واستخدمنا‬ ‫الـ ـجـ ـب ــس والـ ـ ـخـ ـ ـش ـ ــب‪ ،‬وق ـم ـن ــا‬ ‫بحرق جــزء منه‪ ،‬حتى يعطي‬ ‫تأثيرا جميال»‪.‬‬

‫ال ـم ـع ــرض‪ ،‬أكـ ــد ال ـص ـح ــاف أن‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة ك ــان ــت اخ ـت ـي ــاري ــة‬ ‫ب ــال ـن ـس ـب ــة لـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــدراس‪ ،‬ول ـك ــن‬ ‫كانت المفأجاة في كثرة عدد‬ ‫المشاركين فــي المعرض‪ ،‬لذا‬ ‫تــم تــوزيــع األبـ ــواب عــن طريق‬ ‫القرعة‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس ق ـســم‬ ‫ال ـت ــرب ـي ــة ال ـف ـن ـي ــة ف ــي م ــدرس ــة‬ ‫عامر بن عمر‪ ،‬جاسم القطان‪:‬‬ ‫«أشـ ــرفـ ــت ع ـل ــى ع ـم ــل ب ـع ـنــوان‬ ‫(باب السلطان)‪ ،‬بالتعاون مع‬

‫شـ ــوهـ ــدت ن ـج ـم ــة ت ـل ـفــزيــون‬ ‫الواقع كيم كاردشيان وزوجها‬ ‫ال ـم ـغ ـن ــي ك ــان ــي ويـ ـس ــت وه ـمــا‬ ‫ي ـغــادران مطعما فــي العاصمة‬ ‫الكوبية هافانا‪ ،‬حيث يقومان‬ ‫ب ــزي ــارة م ــع ن ـج ــوم آخ ــري ــن من‬ ‫تلفزيون الواقع لتصوير مشاهد‬ ‫من برنامج «كيبينج أب ويذ ذا‬ ‫كاردشيانز»‪.‬‬ ‫و ت ـصــا حــب ك ـيــم شقيقتاها‬ ‫ك ـل ــوي وك ــورت ـن ــي‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫ص ــدي ـق ـت ـه ــا م ـل ـي ـك ــة حـ ــق ال ـت ــي‬ ‫تشارك في مسلسل «داش دولز»‪.‬‬ ‫والـ ـتـ ـقـ ـط ــت صـ ـ ـ ــورة لـ ـن ــورث‬ ‫ابنة كيم وكاني وهي تركب مع‬ ‫والدتها سيارة مكشوفة وردية‬ ‫اللون‪.‬‬ ‫وم ــن ج ــان ــب آخـ ــر‪ ،‬ك ــان آخــر‬ ‫مـ ـش ــارك ــات ك ـي ــم ف ــي ال ـح ـفــات‬ ‫اإلع ــام ـي ــة‪ ،‬ظ ـهــورهــا ف ــي حفل‬ ‫‪ ،Met Gala‬حيث بدت فى غاية‬ ‫مــن األنــاقــة والـجــاذبـيــة‪ ،‬خاصة‬ ‫أنها فقدت الكثير من وزنها بعد‬ ‫والدت ـهــا طفلها الـثــانــي سانت‬ ‫م ـنــذ ‪ 4‬أشـ ـه ــر‪ ،‬حـسـبـمــا ذك ــرت‬ ‫تقارير إعالمية‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ك ـيــم بــرف ـقــة زوج ـهــا‬ ‫م ـغ ـن ــي الـ ـ ـ ـ ــراب كـ ــانـ ــي ويـ ـس ــت‪،‬‬ ‫ال ــذي ظـهــر بـعـيــون مـلــونــة بعد‬ ‫وضعه عدسات الصقة جعلته‬ ‫يبدو غريبا بعض الشيء‪ .‬أقيم‬ ‫ح ـف ــل ‪ Met Gala‬فـ ــي مـتـحــف‬ ‫مـ ـت ــروب ــولـ ـيـ ـت ــان لـ ـلـ ـفـ ـن ــون فــي‬ ‫نـيــويــورك‪ ،‬وحـضــره عــدد كبير‬ ‫من نجوم هوليوود‪ ،‬من بينهم‬ ‫ليدي غاغا ومــادونــا‪ ،‬وبــردالــي‬ ‫كوبر‪ ،‬تايلور سويفت‪ ،‬لوبيتا‬ ‫نيونغو‪ ،‬بيونسي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫محمد قمبر‬

‫من جامعة واشنطن بالواليات المتحدة‪ ،‬وله أعمال‬ ‫مهنية كـثـيــرة‪ ،‬إذ ان ـخــرط فــي ال ـتــدريــس م ــدة عقد‬ ‫ً‬ ‫من الزمن‪ ،‬وكان محاضرا لمادة الرسم والتصوير‬ ‫وتاريخ الفن‪.‬‬ ‫و نـظــم مجموعة م ـعــارض متنوعة فــي الكويت‬ ‫وخـ ــارج ـ ـهـ ــا‪ ،‬كـ ـم ــا عـ ـ ــرض أعـ ـم ــال ــه فـ ــي إس ـب ــان ـي ــا‪،‬‬ ‫ويوغوسالفيا‪ ،‬واليابان‪ ،‬وتركيا‪ ،‬وبلجيكا‪ ،‬والنمسا‪،‬‬ ‫والصين‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬والواليات المتحدة‪ ،‬وعدد من‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫ومن أشهر أعماله خارج الكويت نصب تذكاري‬ ‫في إسبانيا‪ ،‬وجدارية في أصيلة بالمغرب‪ ،‬ولوحة‬ ‫أخرى في مبنى جامعة الدول العربية‪ ،‬ولوحة في‬ ‫مكتبة الرئيس بوش األب‪ ،‬وفي سويسرا ‪ 1990‬تمت‬ ‫طباعة إحدى لوحاته على طابع تذكاري‪.‬‬

‫إيما روبرتس تكافئ متابعيها بقبلة‬

‫كيم كاردشيان وزوجها كاني ويست‬

‫ً‬ ‫ولم تكن تدخر وسعا في تدعيمها بمحفزات‬ ‫النجاح‪.‬‬ ‫وكــانــت بــدايـتـهــا الـفـنـيــة وه ــي طـفـلــة‪ ،‬من‬ ‫خ ــال دورهـ ــا فــي فـيـلــم (‪ )Blow‬ع ــام ‪،2001‬‬ ‫لتتوالى أعمالها في األعوام الالحقة‪ ،‬ومنها‬ ‫(‪ )Aquamarine‬عام ‪ ،2006‬أما بالنسبة‬ ‫لـمـسـيــرتـهــا ال ـغ ـنــائ ـيــة‪ ،‬ف ـقــد أص ــدرت‬ ‫ألبومها األول عام ‪ ،2005‬وأصدرت‬ ‫بـ ـع ــده ــا ال ـ ـعـ ــديـ ــد م ـ ــن األغـ ـنـ ـي ــات‬ ‫المنفردة‪.‬‬ ‫وتتمتع إ يـمــا بـصــوت جميل‬ ‫تـ ـسـ ـع ــى إل ـ ـ ــى اس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاره فــي‬ ‫أعمالها الفنية‪ ،‬ومشاركاتها‬ ‫ال ـس ـي ـن ـمــائ ـيــة الس ـي ـم ــا أن ـهــا‬ ‫قـ ــدمـ ــت مـ ـجـ ـم ــوع ــة أغـ ـنـ ـي ــات‬ ‫ناجحة‪.‬‬ ‫وبعد تعدد مشاركاتها في‬ ‫األعمال السينمائية بــدأت إيما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحقق نجاحا كبيرا خالل األعوام‬ ‫الماضية‪ ،‬واتسعت شهرتها‪.‬‬

‫احتفلت النجمة إيما روبرتس مع جمهورها‪،‬‬ ‫بوصول عدد متابعيها على «إنستغرام» إلى ‪6‬‬ ‫ماليين متابع‪ ،‬مــن خــال قبلة قامت بإهدائها‬ ‫لجمهورها من خالل الموقع‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخــر‪ ،‬تـشــارك روبــرتــس فــي بطولة‬ ‫فيلم ‪ ،Nerve‬ويـشــاركـهــا البطولة الـفـنــان ديف‬ ‫فرانكو وجوليت لويس ومارك جون جيفريز‪.‬‬ ‫وت ــدور أح ــداث الفيلم حــول مـســؤول بإحدى‬ ‫ال ـمــدارس الثانوية يـقــوم بلعب إح ــدى األلـعــاب‬ ‫على اإلنترنت من نوعية ألعاب المصارحة وقول‬ ‫الـحـقـيـقــة‪ ،‬إل ــى أن يـشـعــر بـعــدهــا ب ــأن ه ـنــاك من‬ ‫يراقبه‪ ،‬وأن لتلك اللعبة دخال في ذلك‪ ،‬والفيلم‬ ‫من تأليف جين رايان‪ ،‬ومن إخراج هنري غوست‪.‬‬ ‫يشار إلــى أن الممثلة إيما روبــرتــس انفصل‬ ‫وال ــداه ــا حـيــن كــانــت طـفـلــة‪ ،‬فـعــاشــت م ــع أمـهــا‪،‬‬ ‫ودرسـ ــت فــي مــدرســة آرت ـشــر لـلـبـنــات فــي لــوس‬ ‫أنجلس‪.‬‬ ‫وخـ ـشـ ـي ــت ح ـي ـن ـه ــا والـ ــدت ـ ـهـ ــا أن يـ ــؤثـ ــر ه ــذا‬ ‫االنفصال على حياة ابنتها‪ ،‬فكانت تسعى إلى‬ ‫توفير كل األجواء المالئمة لنجاح فلذة كبدها‪،‬‬

‫جاستن تمبراليك يصدر‬ ‫أغنية جديدة‬ ‫أصدر المغني االميركي‬ ‫جاستن تمبراليك اغنية‬ ‫جديدة هي االولى له منذ‬ ‫ثالث سنوات بعنوان «كانت‬ ‫ستوب ذي فيلينغ»‪.‬‬ ‫ويظهر تمبراليك في فيديو‬ ‫اغنية البوب هذه يرقص‬ ‫معتمرا قبعة وقميصا‬ ‫واسعا محاطا بـ»اصدقائه»‪.‬‬ ‫واالغنية جزء من موسيقى‬ ‫فيلمه المقبل «ترول» وقد‬ ‫شارك المشاهير الذين‬ ‫يعيرون اصواتهم الى‬ ‫المخلوقات الصغيرة في‬ ‫الميثولوجيا االسكندينافية‪،‬‬ ‫في الرقص الى جانب‬ ‫جاستن تمبراليك وهم آنا‬ ‫كندريك وغوين ستيفاني‬ ‫وجيمس كوردن‪.‬‬ ‫واالغنية من النوع الخفيف‬ ‫مع كلمات سهلة وأنغام‬ ‫موسيقى إلكترونية‪.‬‬ ‫وهذه األغنية هي اول عمل‬ ‫يصدر لتمبراليك منذ‬ ‫االلبوم المزدوج «ذي ‪20/20‬‬ ‫اكسبيريينس»‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫هاري ستايلز يتبرع بشعره‬ ‫لمؤسسة خيرية‬

‫كاردشيان وزوجها كاني يزوران كوبا محمد قمبر يشارك في بينالي الصين ‪2017‬‬ ‫يشارك الفنان التشكيلي محمد قمبر في بينالي‬ ‫بكين‪ ،‬الــذي تحتضنه الصين في مــارس ‪ 2017‬في‬ ‫المتحف الوطني الصيني‪.‬‬ ‫وسيشارك قمبر في النسخة السابعة من المعرض‬ ‫بـلــوحــة تـعـبــر عــن أسـلــوبــه ال ـجــديــد‪ ،‬ال ــذي يحاكي‬ ‫النقوش والــزخــارف ممزوجا ببعض الحروفيات‬ ‫بتكوينات شرقية مشرقة باأللوان‪.‬‬ ‫ويـ ـحـ ـم ــل ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض عـ ـ ـن ـ ــوان «ط ـ ــري ـ ــق ال ـح ــري ــر‬ ‫وال ـح ـض ــارة»‪ ،‬ويـتـخـلـلــه ال ـعــديــد م ــن الـمـحــاضــرات‬ ‫والندوات‪ ،‬التي تناقش موضوع الفنون وتأثيرها‬ ‫بالمجتمع‪.‬‬ ‫يـشــار إلــى أن محمد قمبر ولــد عــام ‪ 1950‬بحي‬ ‫شرق‪ ،‬وحصل على بكالوريوس التربية الفنية من‬ ‫مصر‪ ،‬ثم نال درجة الماجستير في الفنون الجميلة‬

‫خبريات‬

‫نشر النجم األميركي الشهير‬ ‫هاري ستايلز‪ ،‬عضو فريق‬ ‫«وان دايركشن»‪ ،‬صورة على‬ ‫حسابه في «إنستغرام»‪،‬‬ ‫أمسك فيها بشعره بعد قصه‬ ‫بأكمله‪.‬‬ ‫وأكد النجم هاري‪ ،‬البالغ‬ ‫‪ 22‬عاما‪ ،‬أنه فكر كثيرا قبل‬ ‫قص شعره‪ ،‬لكنه قرر قصه‬ ‫في النهاية للتبرع به إلحدى‬ ‫المؤسسات الخيرية‪.‬‬ ‫وعلق الكثير من جمهور‬ ‫النجم ومتابعيه على‬ ‫الصورة‪ ،‬وطلبوا منه أن‬ ‫ينشر صورة لنفسه بعد قص‬ ‫شعره ليروا شكله الحالي‪.‬‬

‫فرقة «راديوهيد» تصدر‬ ‫ألبومها التاسع اليوم‬ ‫بعد أشهر من الرسائل‬ ‫الغامضة‪ ،‬وضعت فرقة‬ ‫الروك البريطانية «راديوهيد»‬ ‫حدا لحالة الترقب بإعالنها‬ ‫اصدار ألبوم تاسع اليوم‪.‬‬ ‫وأصدرت الفرقة‪ ،‬أمس‬ ‫االول‪ ،‬اغنية منفردة ثانية‬ ‫في غضون ثالثة ايام‬ ‫بعنوان «داي دريمينغ»‬ ‫مرفقة برسالة على موقعها‬ ‫االلكتروني جاء فيها‪« :‬جزء‬ ‫من ألبومنا سيصدر اليوم‬ ‫عبر اإلنترنت»‪.‬‬ ‫ورغم انتقادات قائد الفرقة‬ ‫ثوم يورك المتكررة لمواقع‬ ‫البث الموسيقي التدفقي‬ ‫المتهمة بعدم دفع ما يكفي‬ ‫من االموال للفنانين‪ ،‬أصدرت‬ ‫«راديوهيد» الثالثاء الماضي‬ ‫اغنية منفردة اولى بعنوان‬ ‫«برن ذي ويتش» عبر خدمة‬ ‫«سبوتيفاي»‪.‬‬ ‫وصدرت اغنية «داي‬ ‫دريمينغ» أمس األول ايضا‬ ‫عبر الموقع السويدي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تسالي‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪ 1‬م‬ ‫‪ 2‬ا‬ ‫‪ 3‬ك ف‬ ‫‪ 4‬ي‬ ‫‪ 5‬ا م‬ ‫‪ 6‬ف‬ ‫‪ 7‬ي ل‬ ‫‪ 8‬ل ا‬ ‫‪ 9‬ي ي‬ ‫‪ 10‬م‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫النرويج‬

‫كلمة السر‬

‫‪ - 4‬رمز جبري – سفينة (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ل ـل ـت ـم ـنــي – ت ـح ــب م ـمــار ســة‬ ‫الهوايات‪.‬‬ ‫‪ - 6‬يــؤجــل – مـتـشــابـهــان – ثلثا‬ ‫(وتد)‪.‬‬

‫‪ - 7‬ن ــا ف ــي (م) – يـ ـح ــدث ب ـم ــا ال‬ ‫خير فيه‪.‬‬ ‫‪ - 8‬قنوط – ألقى تحية – للنفي‪.‬‬ ‫‪ - 9‬طقس – علل – أداة توكيد‪.‬‬ ‫‪ - 10‬يبالي‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪6 5 4 3‬‬ ‫ف ا ل ي‬ ‫و س و ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ت ي ت ا‬ ‫ي ن هـ‬ ‫ر ف و ت‬ ‫س ي ت‬ ‫ل هـ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و ش ي د‬

‫‪10‬‬

‫‪10 9 8 7‬‬ ‫ر ي‬ ‫ك ا ج‬ ‫ا س و ر‬ ‫ن‬ ‫ح ب‬ ‫س ي ر‬ ‫و ا ر‬ ‫س‬ ‫و م ا‬ ‫ي ا ن‬

‫‪9‬‬

‫ي‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫س‬

‫ازدهار‬ ‫فترة‬ ‫نفط‬ ‫احتياط‬ ‫مصرف‬

‫نقد‬ ‫ضمان‬ ‫مصدر‬ ‫صيغة‬ ‫عصور‬

‫توحيد‬ ‫ملك‬ ‫تاريخ‬ ‫حيث‬ ‫تناثر‬

‫عرش‬ ‫من‬ ‫مقاطعة‬

‫‪ - 1‬مؤرخ وسياسي إيطالي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أغنية لعمرو دياب (م)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬بيان أسعار وكميات – ثبور‬ ‫(م)‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ز‬

‫د‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ر‬

‫م‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ط‬

‫م‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ع‬

‫ة‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫ف‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ج‬

‫م‬

‫ص‬

‫د‬

‫ر‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫ت‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ث‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ش‬

‫ي‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ت‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ن‬

‫ق‬

‫د‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫و‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ث‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ض‬

‫م‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪......( - 1‬ج ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــار) رئـ ـي ــس‬ ‫جمهورية فرنسا أسبق‪.‬‬ ‫‪ ( - 2‬جـ ـ ـ ـ ــان ‪ )........‬ف ـي ـل ـس ــوف‬ ‫اجتماعي فرنسي (م)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬قلب « اإلناء» – جرئ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صــاروخ أميركي انفجر فور‬ ‫انطالقة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬مخلصة – ودي‪.‬‬ ‫‪ .....( - 6‬كــو ل ـم ـبــس) مستكشف‬ ‫إسباني (م)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ثلثا (ليل) – (جيمس ‪ )...‬ممثل‬ ‫أميركي راحل‪.‬‬ ‫‪ - 8‬القمر غرة الشهر الهجري (م)‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ح ـ ـ ــروف م ـت ـش ــا ب ـه ــة – (‪.....‬‬ ‫هاردي) روائي إنكليزي‪.‬‬ ‫‪ - 10‬وزير دفاع إسرائيل األسبق‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫ت‬

‫و‬

‫ح‬

‫ي‬

‫د‬

‫م‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫ا‬

‫ص‬

‫ي‬

‫غ‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ص‬

‫و‬

‫ر‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 7‬أحرف وهي اسم دولة تقع في شمالي أوروبا‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫دوليات‬

‫واشنطن تقر بمشاركة جنودها في طرد «القاعدة» من المكال‬ ‫• مشاورات الكويت تستكمل بحث ملفات اللجان المشتركة • اغتيال عقيد في الجيش بعدن‬

‫بعد أكثر من عام على مغادرة‬ ‫اليمن‪ ،‬أقرت‬ ‫القوات األميركية ً‬ ‫"البنتاغون" بأن عددا من جنود‬ ‫الواليات المتحدة شاركوا في‬ ‫الحملة العسكرية التي تشنها‬ ‫قوات يمنية بدعم من قوات‬ ‫خاصة إماراتية وسعودية لطرد‬ ‫عناصر القاعدة من مدينة المكال‪،‬‬ ‫في حين تتواصل مشاورات‬ ‫الكويت بين وفد الحكومة‬ ‫والوفد المشترك‪.‬‬

‫زعيم قبلي يمني‬ ‫يطالب بالبدء الفوري‬ ‫في تطبيق أقاليم‬ ‫الدولة االتحادية‬ ‫في بالده‬

‫في وقت تحقق حملة مطاردة‬ ‫عناصر تنظيم "الـقــاعــدة" التي‬ ‫أط ـل ـق ـت ـه ــا الـ ـحـ ـك ــوم ــة ال ـي ـم ـن ـيــة‬ ‫بمساندة قوات خاصة سعودية‬ ‫وإماراتية ضمن التحالف الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقوده الرياض‪ ،‬تقدما ملحوظا‬ ‫ج ـنــوب ال ـي ـمــن‪ ،‬أقـ ــرت ال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ب ـم ـش ــارك ــة ع ـ ــدد مــن‬ ‫جـ ـن ــوده ــا إل ـ ــى ج ــان ــب الـ ـق ــوات‬ ‫ال ـم ـش ـتــركــة لـلـحـكــومــة الـيـمـنـيــة‬ ‫والتحالف في الحملة ضد فرع‬ ‫التنظيم الذي يعد األخطر على‬ ‫مستوى العالم‪.‬‬ ‫وصرح المتحدث باسم وزارة‬ ‫الــدفــاع األميركية (البنتاغون)‪،‬‬ ‫جيف ديفيس‪ ،‬مساء أمس األول‬ ‫ب ـ ــأن "عـ ـ ـ ــددا ص ـغ ـي ــرا ج ـ ـ ــدا" مــن‬ ‫الجنود األميركيين أرسل أخيرا‬ ‫إلـ ــى ال ـي ـم ــن ل ـم ـس ــاع ــدة ال ـق ــوات‬ ‫اليمنية وقــوات التحالف لطرد‬ ‫"قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"‬ ‫م ــن م ــدي ـن ــة ال ـم ـك ــا ال ـســاح ـل ـيــة‬ ‫عاصمة محافظة حضرموت‪.‬‬ ‫وأضاف المتحدث أن الواليات‬ ‫المتحدة شنت ‪ 4‬ضربات جوية‬ ‫ضد تنظيم "قــاعــدة الجهاد في‬ ‫ج ــزي ــرة ال ـع ــرب" مـنــذ ‪ 23‬أبــريــل‬ ‫الـ ـم ــاض ــي أدت إلـ ـ ــى م ـق ـت ــل ‪10‬‬ ‫مقاتلين وإصابة آخرين‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن واشنطن قدمت‬ ‫مساعدة للقوات اليمنية وقوات‬ ‫ً‬ ‫التحالف‪ ،‬وخصوصا اإلمــارات‬ ‫العربية المتحدة في األسابيع‬ ‫الماضية تشمل تقديم معلومات‬ ‫استخباراتية‪ ،‬إلى جانب وضع‬ ‫عدد محدود من العسكريين في‬ ‫تصرفها‪.‬‬ ‫وتــم ذلــك خصوصا عند بدء‬ ‫هذه القوات حملتها العسكرية‬ ‫ضد "القاعدة"‪ ،‬والتي مكنتها من‬ ‫استعادة مناطق أبرزها مدينة‬ ‫المكال في أواخر أبريل‪.‬‬ ‫وأوضح ديفيس أن المساعدة‬ ‫ت ـش ـم ــل م ـ ـجـ ــال االسـ ـتـ ـخـ ـب ــارات‬ ‫وال ـمــراق ـبــة والـتـخـطـيــط واألم ــن‬ ‫البحري والقطاع الطبي‪ .‬وأضاف‬ ‫أن القوات تساعد االماراتيين في‬

‫ً‬ ‫«الوقوف ليال» الفرنسية‬ ‫تدعو إلى تعبئة عالمية‬

‫يمنيون يرفعون أعالم جنوب اليمن يحيون أمس الذكرى السنوية‬ ‫ً‬ ‫مدنيا في قصف على ميناء التواهي في عدن (أ ف ب)‬ ‫لمقتل ‪32‬‬ ‫مجال االستخبارات‪ ،‬لكنه امتنع‬ ‫عن القول ما إذا كانوا من قوات‬ ‫العمليات الخاصة‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـف ـ ـ ــت دي ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــس إلـ ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫ال ـ ـضـ ــربـ ــات ال ـ ـجـ ــويـ ــة األخ ـ ـيـ ــرة‬ ‫م ـن ـف ـص ـل ــة ع ـ ــن الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــات فــي‬ ‫المكال‪ ،‬مؤكدا أن عملية المكال‬ ‫شكلت "مصلحة كبيرة لنا‪ ،‬ليس‬ ‫م ــن مـصـلـحـتـنــا وج ـ ــود تنظيم‬ ‫إرهـ ــابـ ــي ي ـس ـي ـطــر ع ـل ــى مــديـنــة‬ ‫ســاح ـل ـيــة‪ ،‬ول ـه ــذا ال ـس ـبــب نحن‬ ‫نقدم المساعدة"‪.‬‬ ‫وهــذه هي المرة األولــى التي‬ ‫تــؤكــد فيها "الـبـنـتــاغــون" عــودة‬ ‫ج ـنــود أمـيــركـيـيــن إل ــى الـمـيــدان‬ ‫اليمني منذ مغادرة آخر القوات‬ ‫األميركية في مارس ‪.2015‬‬ ‫واسـتـغــل جـهــاديــو "الـقــاعــدة"‬ ‫وت ـن ـظ ـيــم "ال ـ ــدول ـ ــة االس ــام ـي ــة"‬

‫ا لـلــون لموقعها وال لهوية خاطفيها ومطالبهم‪.‬‬ ‫ولـكـنـهــا قــالــت إن الـتـسـجـيــل ج ــرى ف ــي ‪ 13‬ابــريــل‬ ‫الـمــاضــي وإن ـهــا مـشــرفــة عـلــى ال ـمــوت إذا لــم تنفذ‬ ‫مطالب خاطفيها‪.‬‬ ‫وأكد "الصليب األحمر" أن الفيديو لنوران التي‬ ‫تعمل لديه وطالب بإطالق سراحها‪.‬‬ ‫وأفاد "الصليب األحمر" لدى اختفاء نوران في‬ ‫أول ديسمبر بأن مسلحين خطفوها وهي تغادر‬ ‫منزلها في طريقها للعمل في العاصمة اليمنية‬ ‫صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة "أنـصــار الله"‬ ‫الحوثية الموالية إليران‪.‬‬

‫المعروف بـ"داعش" النزاع الدائر‬ ‫ب ـيــن ح ـكــومــة الــرئ ـيــس عـبــدربــه‬ ‫م ـن ـص ــور هـ ـ ــادي الـ ـم ــدع ــوم مــن‬ ‫التحالف وجماعة "أنصار الله"‬ ‫الحوثية المتحالفة مع القوات‬ ‫الموالية للرئيس السابق علي‬ ‫صالح‪ ،‬لتعزيز نفوذهم خاصة‬ ‫جنوب اليمن‪.‬‬ ‫وتشن القوات األميركية بشكل‬ ‫دوري ضربات جوية ضد تنظيم‬ ‫"ال ـقــاعــدة"‪ ،‬على غ ــرار تلك التي‬ ‫أدت ف ــي م ـ ــارس ال ـم ــاض ــي إلــى‬ ‫مقتل أكثر من ‪ 70‬مقاتال داخل‬ ‫مخيم للتدريب‪.‬‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬قتل ضابط‬ ‫ب ـ ــرتـ ـ ـب ـ ــة ع ـ ـق ـ ـيـ ــد فـ ـ ـ ــي الـ ـجـ ـي ــش‬ ‫بالرصاص أمس‪ ،‬في حي خور‬ ‫مكسر بعدن‪ ،‬بعد يوم من اغتيال‬ ‫مــديــر السجن الـمــركــزي بكبرى‬ ‫مدن الجنوب‪.‬‬

‫مشاورات الكويت‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ع ـق ــدت مـ ـش ــاورات‬ ‫السالم اليمنية التي تستضيفها‬ ‫الكويت منذ ‪ 21‬أبريل الماضي‬ ‫بــرعــايــة األم ــم الـمـتـحــدة جلسة‬ ‫عـ ـم ــل م ـش ـت ــرك ــة بـ ـي ــن األط ـ ـ ــراف‬ ‫المعنية صباح أمس‪ ،‬الستكمال‬ ‫بحث القضايا المطروحة على‬ ‫ج ـ ــدول األع ـ ـمـ ــال ال ـم ـت ـفــق عـلـيــه‬ ‫ومناقشة ملفات اللجان الثالث‬ ‫المشتركة السياسية واألمنية‬ ‫وقضية السجناء والمعتقلين‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــى م ـ ـ ـب ـ ـ ـعـ ـ ــوث األمـ ـ ـ ــم‬ ‫الـمـتـحــدة إل ــى الـيـمــن إسماعيل‬ ‫ول ــد الـشـيــخ أحـمــد إل ــى تحقيق‬

‫ت ـ ـ ـقـ ـ ــارب فـ ـ ــي وج ـ ـ ـهـ ـ ــات ال ـن ـظ ــر‬ ‫ب ـيــن ال ــوف ــد ال ـح ـكــومــي وال ــوف ــد‬ ‫المشترك لـ"أنصار الله" وحزب‬ ‫"المؤتمر الشعبي" إزاء القضايا‬ ‫السياسة واألمنية واالنسحاب‬ ‫وتسليم السالح وملف األسرى‬ ‫والمعتقلين‪ ،‬بهدف وضع إطار‬ ‫اسـتــراتـيـجــي ع ــام ويـبـنــى على‬ ‫ال ـق ــواس ــم ال ـم ـش ـتــركــة لــوجـهــات‬ ‫الـنـظــر‪ ،‬وتـشـكــل ت ـصــورا شامال‬ ‫عــن الـمـحــاور واآلل ـيــات الهادفة‬ ‫للتوصل إلى حل متين وشامل‬ ‫لألزمة اليمنية‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن ال ـم ـن ـت ـظ ــر أن ت ـت ـس ـلــم‬ ‫ال ـج ـه ــات الـمـعـنـيــة ب ـم ـش ــاورات‬ ‫ال ـســام تـقــريــرا خــاصــا مــن فــرق‬ ‫العمل الثالثة التي تم تشكيلها‬ ‫فــي الـيــومـيــن الماضيين بشأن‬ ‫الخروق المتعددة التفاق تثبيت‬ ‫وقف إطالق النار‪ ،‬ومنها هجوم‬ ‫استهدف معسكرا في محافظة‬ ‫ع ـ ـ ـمـ ـ ــران غـ ــربـ ــي الـ ـيـ ـم ــن األحـ ـ ــد‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت الـ ـ ـف ـ ــرق الـ ـث ــاث ــة قــد‬ ‫باشرت تحقيقاتها في الخروق‬ ‫الـمـتـعــددة قبل يــومـيــن‪ ،‬بعد أن‬ ‫تـسـلــم ولـ ــد ال ـش ـيــخ م ــن ممثلي‬ ‫الـ ــوفـ ــود أسـ ـم ــاء أعـ ـض ــاء لـجــان‬ ‫العمل التي تم اقتراحها لبحث‬ ‫الـمـســاريــن األم ـنــي والـسـيــاســي‬ ‫وقضية السجناء والمعتقلين‪.‬‬

‫دعم نسائي‬ ‫فـ ــي م ـ ـ ـ ــوازاة ذل ـ ــك ي ـت ــوق ــع أن‬ ‫ت ـ ـجـ ــري ‪ 7‬يـ ـمـ ـنـ ـي ــات قـ ـي ــادي ــات‬ ‫وصلن إلى الكويت يوم األربعاء‬

‫ال ـم ــاض ــي س ـل ـس ـلــة ل ـ ـقـ ــاءات مــع‬ ‫ال ـم ـع ـن ـي ـي ــن ب ــال ـم ـل ــف ال ـي ـم ـن ــي‪،‬‬ ‫لـحـثـهــم عـلــى ال ـتــوصــل إل ــى حل‬ ‫سـ ـي ــاس ــي شـ ــامـ ــل ي ـع ـي ــد األم ـ ــن‬ ‫لليمن والسالم ألبنائه‪ ،‬وذلك عبر‬ ‫تقديم رسائل موجهة ومدروسة‬ ‫للمتحاورين والمجتمع الدولي‪.‬‬ ‫وكان المبعوث األممي وصف‬ ‫مباشرة الـفــرق الثالثة أعمالها‬ ‫بــأن ـهــا "ب ــداي ــة واعـ ـ ــدة" م ــن أجــل‬ ‫تـحـقـيــق رؤي ــة تــوافـقـيــة تساعد‬ ‫في إنهاء األزمــة‪ ،‬في حين شدد‬ ‫على أهمية إشراك المرأة اليمنية‬ ‫لدعم مشاورات السالم في هذه‬ ‫المرحلة الحساسة من التاريخ‬ ‫اليمني‪.‬‬

‫وأصدر المتمردون بيانا نشر‬ ‫على موقع "سبأ نيوز" قالوا فيه‬ ‫"إنـنــا نعتبر الــوجــود األميركي‬ ‫واإلم ــارات ــي وغ ـيــره فــي األج ــزاء‬ ‫ال ـج ـنــوب ـيــة م ــن ب ــادن ــا وجـ ــودا‬ ‫عدوانيا استعماريا يهدف إلى‬ ‫نهب الثروات واستعباد الشعب‬ ‫و تـ ـقـ ـسـ ـي ــم وا حـ ـ ـ ـت ـ ـ ــال األرض‪،‬‬ ‫وس ـ ـيـ ــواجـ ــه ب ــالـ ـمـ ـق ــاوم ــة ب ـكــل‬ ‫الوسائل والخيارات"‪.‬‬ ‫ي ـ ــذك ـ ــر أن عـ ـمـ ـلـ ـي ــة الـ ـ ـق ـ ــوات‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــوم ـ ـيـ ــة الـ ـ ـم ـ ــدع ـ ــوم ـ ــة م ــن‬ ‫ال ـ ـت ـ ـحـ ــالـ ــف ت ـ ـعـ ــد األك ـ ـ ـبـ ـ ــر ضــد‬ ‫المتشددين منذ بــدء التحالف‬ ‫ف ــي مـ ــارس ‪ 2015‬تــدخـلــه لــدعــم‬ ‫الرئيس هادي ضد المتمردين‪.‬‬

‫كواليس الجلسة‬

‫مطالب قبلية‬

‫الح ـقــا‪ ،‬أف ــاد مـخـتــار الرحبي‬ ‫عضو الــوفــد اإلعــامــي المرافق‬ ‫ل ـ ـ ــوف ـ ـ ــد ال ـ ـح ـ ـك ـ ــوم ـ ــة الـ ـيـ ـمـ ـنـ ـي ــة‬ ‫بمشاورات الكويت بأن عضوي‬ ‫ال ـ ـ ــوف ـ ـ ــد ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــرك ب ــال ـل ـج ـن ــة‬ ‫األمنية‪ ،‬مهدي المشاط‪ ،‬وحمزة‬ ‫ا لـحــو ثــي قــا بــا مطالبة ممثلي‬ ‫الـحـكــومــة بــوقــف قـصــف مدينة‬ ‫تـعــز بالمطالبة بــو قــف الحملة‬ ‫التي تشنها الـقــوات الحكومية‬ ‫بدعم من التحالف على عناصر‬ ‫"القاعدة" بحضرموت وشبوة‪.‬‬ ‫وك ــان ــت "أن ـص ــار ال ـل ــه" ن ــددت‬ ‫ب ـم ــا اع ـت ـب ــرت ــه "وص ـ ـ ــول طــائــع‬ ‫ق ــوات غ ــزو أمـيــركـيــة بمعداتها‬ ‫إلى جنوب الوطن وقاعدة العند‬ ‫الـ ـج ــوي ــة"‪ ،‬ت ــزام ـن ــا م ــع ان ـط ــاق‬ ‫محادثات السالم بالكويت‪.‬‬

‫فـ ـ ـ ــي سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاق آخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬طـ ــالـ ــب‬ ‫ال ــزع ـي ــم ال ـق ـب ـلــي والـ ـقـ ـي ــادي في‬ ‫مـ ـق ــاوم ــة م ـ ـ ــأرب ال ـش ـي ــخ درهـ ــم‬ ‫الـظـمــأ‪ ،‬الــرئـيــس ه ــادي‪ ،‬بالبدء‬ ‫بتطبيق نظام األقاليم وتعيين‬ ‫رؤساء حكومات األقاليم الستة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي أق ـ ــره ـ ــا م ــؤتـ ـم ــر ال ـ ـحـ ــوار‬ ‫الوطني‪ .‬وقال الشيخ درهم في‬ ‫تـصــريـحــات لــه نـشــرت أم ــس إن‬ ‫هادي يستطيع أن يبدأ بتعيين‬ ‫رؤس ـ ـ ـ ـ ــاء وحـ ـ ـك ـ ــوم ـ ــات ألق ــالـ ـي ــم‬ ‫حضرموت وعدن وسبأ كخطوة‬ ‫أولى‪ .‬وحذر الظمأ وفد الحكومة‬ ‫بالكويت من التخلي عن األقاليم‬ ‫وأعـ ـ ــدادهـ ـ ــا وإع ـ ـ ـ ــادة تــوزي ـع ـهــا‬ ‫الجغرافي‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬عدن ـ كونا‪ ،‬أ ف ب‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬رويترز)‬

‫لبنان‪ :‬االنتخابات البلدية تنطلق اليوم‬ ‫• معركة محسومة في بيروت لمصلحة تحالف األحزاب‬ ‫• الحريري يستنهض مناصريه‪ ...‬وجعجع حذر‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫سيكون اللبنانيون في عاصمتهم بيروت‬ ‫وف ــي ال ـب ـقــاع وبـعـلـبــك وال ـهــرمــل عـلــى مــوعــد‬ ‫مــع ص ـنــدوق االق ـت ــراع ال ـي ــوم‪ .‬وتـتـجــه أنـظــار‬ ‫المراقبين إلى معركة العاصمة بيروت‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـخ ــوض الئ ـح ــة ال ـب ـي ــارت ــة‪ ،‬وه ــي ع ـب ــارة عن‬ ‫تحالف أحزاب يرعاه زعيم تيار "المستقبل"‬ ‫رئ ـي ــس ال ـح ـكــومــة ال ـســابــق س ـعــد ال ـحــريــري‪،‬‬ ‫م ـعــركــة ش ـبــه م ـح ـس ـمــومــة‪ ،‬ف ــي وجـ ــه الئـحــة‬ ‫"بيروت مدينتي" المدعومة من قبل المجتمع‬ ‫المدني‪ ،‬والتي تضم خبراء وفنانين وناشطين‬ ‫مـعــروفـيــن وشـكـلــت ظــاهــرة تـنــاولـهــا اإلع ــام‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫وت ـطــرح الئـحــة "ب ـيــروت مــديـنـتــي" نفسها‬ ‫بديال عن المجالس البلدية التابعة لألحزاب‬ ‫والسلطة‪ ،‬والتي يتم اختيار أعضائها وفق‬ ‫نـظــام الـمـحــاصـصــة‪ ،‬وال ـتــي غــالـبــا مــا تفتقر‬ ‫الى ميزة العمل كفريق وتفتقر الى الروحية‬ ‫والرؤية الواحدة‪.‬‬ ‫اال أن هذه الالئحة ال تمتلك أمال كبيرا في‬ ‫الـفــوز‪ ،‬حيث عــادة ما يجري التصويت وفق‬ ‫حسابات حزبية أو عائلية او لمنفعة‪ .‬وكان‬ ‫الوزير السابق شربل نحاس أعلن أيضا الئحة‬ ‫غير مكتملة‪.‬‬ ‫كـمــا تتجه األ ن ـظــار نسبة المقترعين في‬ ‫بيروت في وقت ال يعيش الشارع البيروتي‬ ‫الـ ـحـ ـم ــاس ــة ن ـف ـس ـه ــا ال ـ ـتـ ــي ت ـب ــدي ـه ــا الـ ـق ــوى‬ ‫السياسية وماكيناتها االنتخابية‪ ،‬والسيما‬ ‫الـحــريــري ال ــذي أمـضــى أس ـبــوع االنـتـخــابــات‬ ‫م ـت ـن ـق ــا مـ ــن شـ ـ ـ ــارع إلـ ـ ــى آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬يـسـتـنـهــض‬ ‫مناصريه ويحاول إقناع المترددين‪.‬‬

‫إردوغان‪ :‬أوروبا همشت‬ ‫الحريات بعد االعتداءات‬

‫اتهم الرئيس التركي رجب‬ ‫طيب إردوغان‪ ،‬الدول األوروبية‬ ‫التي تكافح اإلرهاب‪ ،‬بعدما‬ ‫استهدفتها اعتداءات‪ ،‬بتهميش‬ ‫الديمقراطية والحريات‪ ،‬في‬ ‫وقت تطالب بروكسل أنقرة‬ ‫بالتخفيف من قانونها‬ ‫لمكافحة اإلرهاب‪ ،‬مقابل إعفاء‬ ‫مواطنيها من التأشيرات‪.‬‬ ‫وقال إردوغان في خطاب في‬ ‫مالطية بجنوب شرق البالد‪،‬‬ ‫إن "من ينتقدوننا انتهى بهم‬ ‫األمر إلى تهميش الديمقراطية‬ ‫والحريات حين بدأت القنابل‬ ‫تنفجر على أراضيهم"‪.‬‬

‫فيديو جديد لفرنسية ـ تونسية مخطوفة‬ ‫أفادت اللجنة الدولية لـ"الصليب األحمر" أمس‬ ‫األول‬بأن لقطات فيديو جديدة بثت عبر اإلنترنت‬ ‫أظهرت امرأة فرنسية من أصل تونسي مخطوفة في‬ ‫اليمن منذ ديسمبر الماضي وهي تناشد "الصليب‬ ‫األحمر" والحكومات العمل على إطالق سراحها‪.‬‬ ‫ويظهر مقطع الفيديو الـجــديــد ال ــذي تداولته‬ ‫مــواقــع إخـبــاريــة يمنية‪ ،‬ومــدتــه ‪ 39‬ثــانـيــة‪ ،‬نــوران‬ ‫ح ـ ــواس ت ـت ـح ــدث بــال ـل ـغــة ال ـفــرن ـس ـيــة وتـسـتـنـجــد‬ ‫بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والرئيس‬ ‫الفرنسي فرانسوا هوالند لمساعدتها‪.‬‬ ‫ولم تشر نوران التي ظهرت مرتدية رداء أسود‬

‫سلة أخبار‬

‫فــي هــذا الـسـيــاق‪ ،‬أكــد الـحــريــري‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫"بـيــروت كانت مستهدفة باستمرار‪ ،‬وهناك‬ ‫محاوالت دؤوبة لمصادرة قرارها ألنه يؤثر‬ ‫فــي كــل لـبـنــان"‪ ،‬مـشــددا على "ض ــرورة التنبه‬ ‫لـ ـمـ ـح ــاوالت االسـ ـتـ ـه ــداف ال ـت ــي ت ـط ــول ت ـيــار‬ ‫المستقبل بشكل خاص واعتداله وتوجهاته‬ ‫السياسية واالقتصادية"‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن "ال ـعــاص ـمــة ال تـحـتــاج إلــى‬ ‫شـهــادة مــن أحــد‪ ،‬ومــن هنا إصــرارنــا على أن‬ ‫يتمثل اإلخوة األرمن من ضمن المناصفة في‬ ‫بلدية العاصمة"‪ ،‬داعيا كل المواطنين لـ"النزول‬ ‫الى صناديق االقتراع األحد وانتخاب الئحة‬ ‫ال ـب ـيــارتــة ال ـتــي ت ـكــرس الـمـنــاصـفــة والـعـيــش‬ ‫المشترك بين المسلمين والمسيحيين"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬وجه رئيس حزب "القوات اللبنانية"‬ ‫س ـم ـي ــر ج ـع ـج ــع‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬رسـ ــالـ ــة ح ـ ـ ــذرة إل ــى‬ ‫الناخبين قبل انـطــاق االنتخابات البلدية‪،‬‬ ‫فاعتبر أن "االنتخابات التي ستبدأ اليوم في‬ ‫العاصمة بيروت ومنطقة البقاع‪ ،‬والحقا في‬ ‫المناطق اللبنانية األخرى هي انتصار كبير‬ ‫للبنان‪ ،‬باعتبار ان كل شــيء في هــذه الدنيا‬ ‫ه ــو بــال ـم ـقــارنــة‪ ،‬فـمـقــارنــة م ــع م ــا ي ـجــري في‬ ‫المنطقة أن لبنان صامد كما هو بالرغم من‬ ‫كل مشكالته السياسية‪ ،‬وفي الوقت الحاضر‬ ‫تجرى انتخابات بلدية‪ ،‬وهذا انتصار نسجله‬ ‫لنظامنا"‪.‬‬ ‫و تــو قــف جعجع عند اإلنتخابات البلدية‬ ‫ف ــي ب ـي ــروت ن ـظــرا ألهـمـيـتـهــا ألن ـهــا عــاصـمــة‬ ‫لبنان‪ ،‬فقال‪" :‬كلنا لم نكن راضين عن بعض‬ ‫التصرفات للمجالس البلدية وعن اإلنجازات‬ ‫الـتــي كنا ننتظرها فــي الـسـنــوات الماضية‪،‬‬ ‫ولكن في الوقت نفسه هذا ال يعني أنه يجب‬

‫أن نــرمــي أنفسنا عــن الـشــرفــة‪ ،‬مــن هنا أدعــو‬ ‫الناس في بيروت‪ ،‬وباألخص في دائرة بيروت‬ ‫األولى الى المشاركة والتصويت بكثافة‪ ،‬ألن‬ ‫النظام كنظام ليس مفقودا األمــل منه أبــدا‪،‬‬ ‫ول ـك ــن ت ـصــرفــات ـنــا وت ـص ــرف ــات الـمـســؤولـيــن‬ ‫بهذا النظام تؤدي بالبعض الى فقدان أملهم‬ ‫أو ثقتهم بهذا الـنـظــام‪ ،‬لــذا يجب التصويت‬ ‫كتجربة أخيرة لالئحة البيارتة‪ ،‬ألن فيها من‬ ‫الكفاء ات والتقنيين ومن الدعم من األحــزاب‬ ‫ما يؤمن لها شروطا وظروفا وافــرة لتنجح‬ ‫بـعـمـلـهــا‪ ،‬وهـ ــذا ال يـعـنــي ان ــه إذا ل ــم تتمكن‬ ‫البلديات السابقة من القيام بكل ما كان يجب‬ ‫الـقـيــام بــه أن الــائـحــة الـجــديــدة لــن تـقــوم به‪،‬‬ ‫وأق ــول بكل صــراحــة هــذه هــي الـمــرة األخيرة‬ ‫التي نشارك فيها بهكذا تركيبة‪ ،‬إذن لن تكون‬ ‫ناجحة‪ ،‬لذا فلنؤمن لالئحة البيارتة كل ظروف‬ ‫نجاحها والمحاسبة تحصل بعد ‪ 6‬سنوات‬ ‫وليس اآلن"‪.‬‬ ‫ف ــي س ـي ــاق م ـن ـف ـصــل‪ ،‬ت ــم االشـ ـت ـب ــاه أم ــس‬ ‫بكيس أسود عند مستديرة سعد نايل مقابل‬ ‫شركة الموسوي‪ .‬وعلى الفور قطع الجيش‬ ‫أوت ــوس ـت ــراد زح ـلــة ‪ -‬ش ـت ــورا‪ ،‬وف ــور وصــولــه‬ ‫بدأ الخبير العسكري بتفكيك أسالك الجسم‬ ‫المشتبه بــه بـعــد إخ ــراج ــه مــن الـكـيــس الــذي‬ ‫وضع تحت درج غرفة معرض للرخام والبالط‬ ‫لصاحبه جهاد الكردي والد عبدالله الكردي‬ ‫المحسوب على "سرايا المقاومة"‪.‬‬ ‫ووفق مصادر أمنية‪ ،‬فإن تم "تفكيك عبوة‬ ‫نــاس ـفــة ع ـلــى أوت ــوسـ ـت ــراد زح ـل ــة زن ـت ـهــا ‪4.5‬‬ ‫ك ـي ـلــوغــرامــات وت ـتــألــف م ــن ص ــواع ــق وكـلــس‬ ‫ومواد متفجرة وأسالك"‪.‬‬

‫دعت حركة "الوقوف ليال"‪،‬‬ ‫التي تعتصم كل مساء منذ‬ ‫أكثر من شهر في ساحة‬ ‫الجمهورية‪ ،‬بوسط باريس‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إلى تعبئة في أوروبا‬ ‫والعالم في ‪ 15‬مايو‪ .‬وقال جان‬ ‫(‪ 33‬عاما)‪ ،‬الذي يشارك في‬ ‫التظاهرات منذ نهاية مارس‪،‬‬ ‫"نتجه نحو منطق تعميم‬ ‫التحرك في العالم"‪ .‬وأضاف أن‬ ‫الهدف ليس تصدير الحركة‬ ‫الباريسية‪ ،‬بل ان تنظم في‬ ‫اليوم نفسه تحركات مستقلة‬ ‫في مدن أوروبية عدة تنسقها‬ ‫حركات اجتماعية‪ ،‬وتتناول‬ ‫مسائل مشتركة‪ ،‬كالمهاجرين‬ ‫والتقشف وحرية التبادل‪.‬‬

‫اغتيال زعيم مسلم‬ ‫صوفي في بنغالدش‬

‫عثر على جثة مهشمة‬ ‫لزعيم مسلم صوفي شمال‬ ‫غرب بنغالدش‪ ،‬وفق ما‬ ‫أعلنت أمس الشرطة‪ ،‬التي‬ ‫لم تستبعد مسؤولية‬ ‫إسالميين عن الجريمة‪ ،‬بعد‬ ‫أسبوعين على مقتل استاذ‬ ‫بالمنطقة نفسها في عملية‬ ‫تبناها تنظيم داعش‪ .‬وعثر‬ ‫قرويون أمس األول على جثة‬ ‫محمد شهيد الله (‪ 65‬عاما)‬ ‫في بركة من الدماء داخل‬ ‫بستان في منطقة راجشاهي‪،‬‬ ‫بعدما كان اختفى منذ‬ ‫صباح أمس األول عندما‬ ‫غادر منزله‪.‬‬

‫يونكر‪ :‬إغالق الحدود‬ ‫بين النمسا وإيطاليا كارثي‬

‫جانب من االستعدادات لالنتخابات البلدية في بيروت أمس (رويترز)‬

‫أكثر من مليون ناخب إلى الصناديق‬ ‫أعـ ـل ــن ال ـم ـك ـت ــب اإلع ـ ــام ـ ــي لـ ــوزيـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫والـبـلــديــات نـهــاد الـمـشـنــوق‪ ،‬فــي بـيــان أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫عدد الناخبين والناخبات في االنتخابات البلدية‬ ‫واالختيارية التي ستجرى اليوم في محافظات‬ ‫بـيــروت والبقاع وبعلبك‪ -‬الهرمل‪ ،‬يبلغ مليونا‬ ‫و‪ 87‬ألفا و‪ 840‬ناخبة وناخبا موزعين كاآلتي‪:‬‬ ‫م ـحــا ف ـظــة بـ ـي ــروت ‪ ،476021‬ا ل ـب ـق ــاع ‪،308717‬‬ ‫وبعلبك‪ -‬الهرمل ‪ 303102‬إلى صناديق االقتراع‬ ‫للمشاركة في االنتخابات البلدية واالختيارية‪.‬‬ ‫وأش ــار المكتب إلــى أن "ال ــدوائ ــر المعنية في‬ ‫المحافظات الثالث أنجزت عملية توزيع وتسليم‬ ‫صناديق االقتراع إلى رؤساء األقالم ومساعديهم‪،‬‬

‫إضافة إلــى مختلف الـلــوازم الخاصة باالقتراع‪.‬‬ ‫وتــولــت غــرفــة الـعـمـلـيــات الـمــركــزيــة مـعــالـجــة كل‬ ‫الشكاوى والمشاكل التي اعترضت حسن سير‬ ‫العمليات التحضيرية"‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد آخ ـ ـ ــر‪ ،‬دعـ ـ ــت وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫والبلديات المرشحين إلــى "االل ـتــزام بالقوانين‬ ‫التي ترعى االنتخابات"‪ ،‬كما تمنت على وسائل‬ ‫اإلعالم "المساهمة في توفير أفضل األجواء لتتم‬ ‫ً‬ ‫العملية االنتخابية بعيدا عن التشنج‪ ،‬وبالتالي‬ ‫أن تـلـعــب دورا إيـجــابـيــا ف ــي تـحـفـيــز الـنــاخـبــات‬ ‫والـنــاخـبـيــن عـلــى مـمــارســة حقهم وواجـبـهــم في‬ ‫التعبير الديمقراطي"‪.‬‬

‫حذر رئيس المفوضية‬ ‫األوروبية جان كلود يونكر‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬من أن اغالق النمسا‬ ‫حدودها مع ايطاليا عند‬ ‫ممر برنر للتصدي لتدفق‬ ‫المهاجرين‪ ،‬سيشكل كارثة‬ ‫سياسية ألوروبا‪ .‬وأعرب عن‬ ‫القلق من موقف النمسا في‬ ‫أزمة الهجرة الذي يشجع على‬ ‫إغالق الحدود‪ ،‬ويجعل خطاب‬ ‫اليمين المتطرف مقبوال في‬ ‫دول أوروبية‪ .‬وقال يونكر إن‬ ‫أزمة المهاجرين في أوروبا‬ ‫تشهد نقطة تحول‪ ،‬بفضل‬ ‫اتفاق مع تركيا بوقف عدد‬ ‫الوافدين الجدد‪ ،‬الذي بدأ ُيظهر‬ ‫نجاحه‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫دوليات‬

‫«هدنة ًحلب» والنظام يفشل في اقتحام سجن حماة‬ ‫تمدد‬ ‫موسكو‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫مقتل ‪ 13‬مستشارا عسكريا إيرانيا»‪ ...‬واألسد وواليتي يجددان الثقة بـ «جبهة محاربة اإلرهاب»‬

‫سلة أخبار‬ ‫سنودن يدعو إلى االهتمام‬ ‫ببيان مسرب «وثائق بنما»‬

‫وصف مسرب المعلومات‬ ‫األميركي إدوارد سنودن البيان‬ ‫الصادر عن مصدر تسريبات‬ ‫وثائق بنما بأنه يستحق‬ ‫القراءة بعمق‪ ،‬وذلك قبل النشر‬ ‫المتوقع لمزيد من البيانات عن‬ ‫‪ 200‬ألف شركة وهمية وعمالء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على اإلنترنت غدا‪ .‬وكتب‬ ‫سنودن على «تويتر» في وقت‬ ‫متأخر من أمس األول‪« ،‬المصدر‬ ‫المجهول لوثائق بنما يتحدث‬ ‫للمرة األولى‪ ،‬يجب قراءة‬ ‫كالمه»‪ ،‬في إشارة إلى البيان‬ ‫الذي أطلقه المصدر الذي عرف‬ ‫نفسه بـ«جون دو»‪ ،‬واتهم النظام‬ ‫المالي العالمي بدعم «العبودية‬ ‫االقتصادية»‪ .‬وتمت اإلشادة‬ ‫بسنودن الشهير بتسريباته‬ ‫بشأن حجم المراقبة‪ ،‬التي‬ ‫تمارسها وكالة األمن القومي‬ ‫األميركية‪ ،‬في بيان «جون دو»‪.‬‬ ‫(برلين ‪ -‬د ب أ)‬

‫الموفد األممي يرفض اقتراح‬ ‫نتنياهو بأخذ دروس يهودية‬

‫األسد وواليتي في دمشق (اي بي ايه)‬

‫تنفست حلب الصعداء مع‬ ‫تمديد الهدنة فيها بمبادرة‬ ‫روسية‪ ،‬في حين ال يزال النظام‬ ‫يضع ثقله إلخماد عصيان‬ ‫المعتقلين في سجن حماة‪،‬‬ ‫وسط مخاوف من ارتكابه‬ ‫مجزرة جديدة تضاف إلى سجله‬ ‫األسود‪.‬‬

‫بعد ساعات على إعالن وزارة‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــاع الـ ــروس ـ ـيـ ــة ع ـ ــن ت ـمــديــد‬ ‫الهدنة فــي حلب حتى منتصف‬ ‫ليل االثـنـيــن ـ الـثــاثــاء‪ ،‬بمبادرة‬ ‫روسـ ـي ــة‪ ،‬ع ــاد ق ـســم م ــن األهــالــي‬ ‫إلى منازلهم في األحياء الشرقية‪،‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬وفـ ـتـ ـح ــت ال ـ ـ ـمـ ـ ــدارس فــي‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬ال ـتــي تـسـيـطــر عليها‬ ‫فصائل المعارضة بعد أسبوعين‬ ‫من القصف الدامي العنيف‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــع ت ــوق ــف الـ ـمـ ـع ــارك ال ـتــي‬ ‫أوق ـ ـعـ ــت قـ ــرابـ ــة ‪ 300‬ق ـت ـي ــل مــن‬ ‫‪ 22‬أبــريــل الـمــاضــي إل ــى ‪ 5‬مايو‬ ‫ال ـج ــاري‪ ،‬ب ــدأت بـعــض الـعــائــات‬ ‫تـعــود إل ــى مـنــازلـهــا فــي األحـيــاء‬ ‫ال ـشــرق ـيــة‪ ،‬ال ـتــي تـسـيـطــر عليها‬ ‫فصائل المعارضة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـقــول أب ــو محمد «‪ 45‬عــامــا»‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي عـ ــاد م ــع زوجـ ـت ــه وأوالده‬ ‫الستة إلى حي الكالسة‪ ،‬بعد أن‬ ‫نــزحــوا إل ــى ري ــف إدل ــب‪« :‬نزحنا‬ ‫األسبوع الماضي بسبب اشتداد‬ ‫الغارات الجوية وحصول مجازر‬ ‫فــي الـحــي‪ ،‬والـيــوم قــررت العودة‬ ‫بعد أن أكد لي أقاربي أن الغارات‬ ‫توقفت‪ ،‬أتمنى أن يستمر‬ ‫الجوية ُ‬ ‫الهدوء وأال أضطر مرة أخرى إلى‬ ‫النزوح»‪.‬‬ ‫وفي مدرسة حي الشعار‪ ،‬قال‬ ‫ً‬ ‫األسـ ـت ــاذ بـ ـ ــراء‪« :‬ت ـق ــري ـب ــا جميع‬ ‫الطالب عادوا اليوم إلى المدرسة‪،‬‬ ‫ولــم يتغيب ســوى البعض ممن‬ ‫ن ــزح ــوا رب ـم ــا لـ ـخ ــارج ال ـمــدي ـنــة‪،‬‬ ‫أشعر بالنشاط والشوق لتدريس‬ ‫الطالب من جديد»‪.‬‬ ‫وبــدأ سريان الهدنة في حلب‬ ‫الخميس الـمــاضــي‪ ،‬بعد انهيار‬ ‫وقف إطالق النار‪ ،‬الذي تم االلتزام‬ ‫به في كل البالد بين قوات النظام‬

‫إعادة افتتاح مسجد تاريخي‬ ‫في الكيان الصربي بالبوسنة‬

‫وال ـف ـص ــائ ــل ال ـم ـع ــارض ــة ف ــي ‪27‬‬ ‫فبراير‪.‬‬ ‫وتكتسي حلب أهمية رمزية‬ ‫كبيرة بالنسبة للنظام السوري‬ ‫الع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــارهـ ـ ــا ت ـ ـش ـ ـكـ ــل مـ ـع ــرك ــة‬ ‫حاسمة في صراعه مع الفصائل‬ ‫المسلحة‪ ،‬وفق المحللين‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــا بـ ــال ـ ـن ـ ـس ـ ـبـ ــة لـ ـلـ ـفـ ـص ــائ ــل‬ ‫ال ـم ـع ــارض ــة‪ ،‬فـ ــإن س ـق ــوط حـلــب‬ ‫س ـي ــوج ــه ض ــرب ــة ش ـب ــه قــاض ـيــة‬ ‫لـ ـه ــا‪ ،‬ب ـع ــد ت ــراج ــع نـ ـف ــوذه ــا مــع‬ ‫تـصــاعــد ق ــوة «جـبـهــة ال ـن ـصــرة»‪،‬‬ ‫الفرع السوري لتنظيم «القاعدة»‪،‬‬ ‫وتنظيم «داعش» اللذين يسيطران‬ ‫على مساحات واسعة من سورية‪.‬‬

‫معارك متفرقة‬ ‫واستمرت المعارك في مناطق‬ ‫أخ ــرى فــي مـحــافـظــة ح ـلــب‪ ،‬وفــي‬ ‫محافظات دير الزور في الشرق‪،‬‬ ‫ودمـ ـش ــق وح ـم ــص ف ــي ال ــوس ــط‪،‬‬ ‫ودرعـ ــا فــي ال ـج ـنــوب‪ ،‬بـيــن قــوات‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــام ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــوري وفـ ـص ــائ ــل‬ ‫المعارضة‪ ،‬وبين القوات السورية‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــات ال ـ ـم ـ ـت ـ ـشـ ــددة‪،‬‬ ‫وحتى بين الفصائل المعارضة‬ ‫والـ ـمـ ـتـ ـش ــددي ــن وم ـع ـظ ـم ـه ــم مــن‬ ‫األجانب‪.‬‬ ‫وقال المرصد السوري لحقوق‬ ‫اإلنـ ـ ـس ـ ــان‪ ،‬إن ت ـن ـظ ـيــم «داع ـ ـ ــش»‬ ‫قــام بتعليق جثث عـشــرة جنود‬ ‫ســوري ـيــن قـتـلــوا خ ــال الـمـعــارك‬ ‫الـعـنـيـفــة ع ـلــى س ــور حــدي ـقــة في‬ ‫دير الزور‪.‬‬

‫سجن حماة‬

‫في خطوة للتشجيع على التسامح الديني بين الطوائف واألعراق‬ ‫المختلفة‪ ،‬شارك ممثلون لمختلف الطوائف في جمهورية البوسنة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬في افتتاح مسجد الفرهادية التاريخي في مدينة بانيا لوكا‪،‬‬ ‫بعدما أعيد بناؤه اثر قيام متطرفين صرب بتدميره خالل الحرب‬ ‫األهلية التي ضربت البلد في التسعينيات‪.‬‬ ‫واقيم االحتفال في مدينة بانيا لوكا التي تعد عاصمة الكيان‬ ‫الصربي في البوسنة‪ ،‬وأراده ممثلو الصرب (أرثوذكس) والبوسنيون‬ ‫(مسلمون) والكرواتيون (كاثوليك) «بداية جديدة» في إطار التعايش‬ ‫بين المكونات الثالثة لجمهورية البوسنة‪.‬‬ ‫وقال مفتي البوسنة حسين كافازوفيتش في كلمة القاها أمام آالف‬ ‫األشخاص‪« :‬إن الحقد الى تراجع‪ ،‬والثقة الى ازدياد‪ ،‬والمصالحة البد‬ ‫من أن تقوي اقتناعاتنا المزعزعة»‪.‬‬ ‫وتابع المفتي‪« :‬على المسلمين واألرثوذكس والكاثوليك واليهود‬ ‫وكل المواطنين اآلخرين أن يبنوا منزال مشتركا من السالم واألمان‬ ‫على األراض األوروبية»‪.‬‬ ‫ويعود بناء مسجد الفرهادية إلى القرن السادس عشر‪ ،‬ويعد من‬ ‫أهم المساجد في البوسنة‪ ،‬إال أنه دمر خالل الحرب مع ‪ 15‬مسجدا آخر‬ ‫في بانيا لوكا‪ .‬وأعيد بناء ‪ 15‬مسجدا حتى اآلن من المساجد الـ‪.16‬‬ ‫وأحيط االحتفال بتدابير أمنية مشددة‪ ،‬إذ قام متطرفون صرب‬ ‫بــأعـمــال شغب مناهضة للمسلمين خــال احـتـفــال أقـيــم عــام ‪2001‬‬ ‫بمناسبة البدء بإعادة إعمار المسجد‪ ،‬ما أدى إلى وقوع قتيل ونحو‬ ‫‪ 30‬جريحا‪ .‬ومنذ نهاية الحرب باتت جمهورية البوسنة مقسومة‬ ‫كيانين‪ ،‬واحد صربي‪ ،‬وآخر كرواتي ـ مسلم‪.‬‬ ‫(سراييفو ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫األسد وواليتي‬ ‫وبــالـتــزامــن مــع إع ــان وسائل‬ ‫إعـ ـ ـ ــام إيـ ــران ـ ـيـ ــة ع ـ ــن م ـق ـت ــل ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـسـتـشــارا إيــران ـيــا يـقــاتـلــون في‬ ‫ســوريــة‪ ،‬اتـهــم الــرئـيــس الـســوري‬ ‫ً‬ ‫بشار األسد دوال غربية وإقليمية‬ ‫بدعم اإلرهاب‪ ،‬وقال‪ ،‬إن «العديد‬ ‫مــن الـ ــدول الـغــربـيــة واإلقـلـيـمـيــة‪،‬‬ ‫التي أججت اإلرهاب في سورية‬ ‫عـلــى م ــدى ال ـس ـنــوات الـمــاضـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ــواص ــل دعـ ــم اإلره ــاب ـي ـي ــن س ــرا‬ ‫ً‬ ‫وعـلـنــا‪ ،‬وتــوفــر الغطاء لهم على‬ ‫الــرغــم مــن الـجـهــود الــرام ـيــة إلــى‬ ‫وقف القتال ودعم الحل السياسي‬ ‫في سورية»‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة األنباء الرسمية‬ ‫«س ــان ــا»‪ ،‬ع ــن األسـ ــد ق ــول ــه خــال‬ ‫استقباله فــي دمـشــق عـلــي أكبر‬ ‫واليتي مستشار المرشد اإليراني‬ ‫األعلي للشؤون الدولية‪ ،‬إن «ثبات‬ ‫الموقف اإليراني الداعم لصمود‬ ‫الشعب السوري‪ ،‬هو محط تقدير‬ ‫من قبل جميع السوريين»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «مواقف إيران خالل‬ ‫الحرب التي تتعرض لها سورية‬ ‫تـعــزز الـعــاقــة الــوطـيــدة القائمة‬ ‫بين البلدين منذ أكثر من ثالثة‬ ‫عقود»‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه اع ـت ـب ــر والي ـ ـتـ ــي ‪،‬‬ ‫ب ـح ـســب «سـ ــانـ ــا» أن «ال ـص ـم ــود‬ ‫البطولي‪ ،‬الــذي أبــداه السوريون‬ ‫واالن ـت ـص ــارات الـمـيــدانـيــة‪ ،‬التي‬ ‫يحققها الجيش السوري تكتب‬ ‫صفحة مشرقة جديدة من تاريخ‬ ‫سورية»‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫مقتل ‪ 13‬مستشارا إيرانيا‬

‫أف ــادت وســائــل إع ــام ايــرانـيــة‬ ‫أمس بأن ‪« 13‬مستشارا عسكريا»‬ ‫م ـ ــن اعـ ـ ـض ـ ــاء الـ ـ ـح ـ ــرس ال ـ ـثـ ــوري‬ ‫االي ــران ــي قـتـلــوا وأص ـيــب ‪ 21‬في‬ ‫االي ـ ــام الـمــاضـيــة بـمـنـطـقــة حلب‬ ‫شمال سورية‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدر جـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــع ه ـ ـ ـ ــؤالء‬ ‫المستشارين من مازندران شمال‬ ‫اي ــران‪ ،‬وفــق مــا قــال حسين علي‬ ‫رضــائــي الـنــاطــق بــاســم الـحــرس‬ ‫ال ـ ـ ـثـ ـ ــوري ف ـ ــي ه ـ ـ ــذه ال ـم ـح ــاف ـظ ــة‬ ‫لوكالتي انباء «فارس» والطالبية‬ ‫االيرانية (ايسنا)‪.‬‬ ‫(دمشق ‪ -‬وكاالت)‬

‫ً‬ ‫مأساة في غزة تودي بحياة ‪ 3‬أطفال حرقا‬ ‫وفشلت قوات النظام السوري‬

‫«حماس» و«فتح» تتهربان من المسؤولية وتتبادالن االتهامات‬ ‫●‬

‫رجال أمن يحرسون المسجد خالل االفتتاح أمس (أ ف ب)‬

‫ف ــي م ـحــاول ـت ـهــا اق ـت ـح ــام سـجــن‬ ‫ح ـم ــاة ال ـم ــرك ــزي وسـ ــط ســوريــة‬ ‫إلن ـ ـهـ ــاء ح ــال ــة ال ـع ـص ـي ــان ال ـتــي‬ ‫يـنـفــذهــا نـحــو ‪ 800‬سـجـيــن منذ‬ ‫مطلع األسبوع‪.‬‬ ‫وذكر المرصد السوري لحقوق‬ ‫اإلنـ ـ ـس ـ ــان‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ف ــي بـ ـي ــان‪« :‬ال‬ ‫يــزال التوتر يسود سجن حماة‬ ‫المركزي عقب محاوالت نفذتها‬ ‫ق ــوات الـنـظــام القـتـحــام الـسـجــن‪،‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــد اس ـ ـت ـ ـهـ ــدافـ ــه بـ ــالـ ــرصـ ــاص‬ ‫ال ـم ـط ــاط ــي وال ـ ــرص ـ ــاص ال ـح ــي‪،‬‬ ‫وإط ــاق غ ــازات مسيلة للدموع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـلـ ـف ــت ع ـ ـ ـ ـ ــددا مـ ـ ــن اإلصـ ـ ــابـ ـ ــات‬ ‫والجرحى وحاالت االختناق في‬ ‫صفوف السجناء»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪« :‬ال يـ ــزال نـحــو ‪800‬‬ ‫نــزيــل فــي سجن حـمــاة المركزي‬ ‫م ـس ـت ـمــريــن ف ــي ال ـع ـص ـي ــان مـنــذ‬ ‫مـطـلــع الـشـهــر ال ـحــالــي‪ ،‬مــن دون‬ ‫أن تتمكن سلطات السجن حتى‬ ‫اآلن من إنهاء العصيان أو اقتحام‬ ‫السجن»‪.‬‬ ‫وحاولت قــوات النظام‪ ،‬مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬اقتحام السجن «بعد‬ ‫فشل المفاوضات مع السجناء»‬ ‫وفق المرصد الــذي أشــار إلى أن‬ ‫«ق ـ ــوات األمـ ــن ال تـ ــزال ف ــي داخ ــل‬ ‫السجن لكنها خارج العنابر»‪.‬‬ ‫وبحسب الـمــرصــد‪ ،‬احتجزت‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ـ ــوات األم ـ ـ ــن عـ ـ ـ ــددا مـ ــن أه ــال ــي‬ ‫ال ـس ـج ـنــاء ال ــذي ــن تـجـمـعــوا قــرب‬ ‫ال ـ ـس ـ ـجـ ــن قـ ـلـ ـقـ ـي ــن ع ـ ـلـ ــى م ـص ـيــر‬ ‫أبنائهم‪.‬‬ ‫ويـ ـظـ ـه ــر ف ـ ــي شـ ــريـ ــط ف ـيــديــو‬ ‫مسرب من داخل السجن‪ ،‬تداوله‬ ‫نــاشـطــون على مــواقــع التواصل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬مـمــر طــويــل تندلع‬ ‫النيران في آخره على وقع إطالق‬

‫رصاص مطاطي وصيحات «الله‬ ‫أكبر»‪.‬‬ ‫ويـسـمــع أح ــد الـسـجـنــاء وهــو‬ ‫ي ـت ـح ــدث عـ ــن «حـ ـ ـ ــاالت اخ ـت ـن ــاق‬ ‫ً‬ ‫حادة» محددا مكانه وتاريخ يوم‬ ‫الجمعة‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـمــرصــد‪ ،‬إن السلطات‬ ‫افرجت منذ بدء العصيان عن ‪46‬‬ ‫ً‬ ‫سجينا على األقل‪.‬‬ ‫وال ت ـ ــزال ال ـم ـي ــاه وال ـك ـهــربــاء‬ ‫م ـ ـق ـ ـطـ ــوعـ ــة ع ـ ـ ــن الـ ـ ـسـ ـ ـج ـ ــن‪ ،‬ل ـك ــن‬ ‫السلطات سمحت بدخول بعض‬ ‫الطعام‪.‬‬ ‫وب ــدأ الـسـجـنــاء حــالــة الـتـمــرد‬ ‫ً‬ ‫االثـنـيــن احـتـجــاجــا عـلــى ظــروف‬ ‫اعـتـقــالـهــم وع ـلــى نـقــل رف ــاق لهم‬ ‫إل ــى سـجــن صـيــدنــايــا العسكري‬ ‫فــي ريــف دمـشــق حيث تــم إعــدام‬ ‫عــدد مــن المعتقلين‪ ،‬ويطالبون‬ ‫ب ــاإلف ــراج عـنـهــم أو محاكمتهم‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــق ال ـ ـمـ ــرصـ ــد‪ .‬وتـ ـمـ ـكـ ـن ــوا مــن‬ ‫احتجاز عشرة عناصر من حراس‬ ‫السجن كرهائن‪.‬‬ ‫و قـ ـ ــا لـ ـ ــت وزارة ا لـ ـخ ــار جـ ـي ــة‬ ‫الـ ـف ــرنـ ـسـ ـي ــة‪ ،‬أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن م ـع ـظــم‬ ‫المعتقلين في حماة هم سجناء‬ ‫سـيــاسـيــون‪ ،‬م ـحــذرة مــن «أعـمــال‬ ‫انتقامية قاتلة ينفذها النظام»‬ ‫وداعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ح ـ ـل ـ ـفـ ــاء دمـ ـ ـش ـ ــق إلـ ــى‬ ‫ممارسة ضغوط «لتفادي مجزرة‬ ‫جديدة في سورية»‪.‬‬ ‫ويقدر المرصد السوري وجود‬ ‫أكثر من مئتي ألف شخص بين‬ ‫معتقلين ومفقودين داخل سجون‬ ‫النظام منذ عام ‪.2011‬‬ ‫وتـفـيــد تـقــديــرات ب ــأن عـشــرات‬ ‫اآلالف من المعتقلين السياسيين‬ ‫وم ـع ـت ـق ـل ــي الـ ـ ـ ــرأي ق ـت ـل ــوا جـ ــراء‬ ‫الـتـعــذيــب داخ ــل ال ـس ـجــون‪ ،‬وثــق‬

‫الـ ـم ــرص ــد ‪ 14‬أل ـ ــف ح ــال ــة مـنـهــم‬ ‫على األقل‪.‬‬

‫وأكد واليتي أن «إيران قيادة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشعبا ستبقى دائما إلى جانب‬ ‫ســوريــة‪ ،‬وستواصل تقديم كل‬ ‫الدعم الممكن لتعزيز صمودها‪،‬‬ ‫ألنـ ـه ــا ت ـ ـ ــدرك أن مـ ــا ت ـت ـعــرض‬ ‫ل ــه م ــن ح ــرب إرهــاب ـيــة شــرســة‪،‬‬ ‫ال ي ـس ـت ـهــدف س ــوري ــة ف ـقــط بل‬ ‫شعوب المنطقة برمتها»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف «ت ـ ــم خ ـ ــال ال ـل ـق ــاء‬ ‫بحث العالقات االستراتيجية‬ ‫ب ـيــن س ــوري ــة وإي ـ ـ ــران وأه ـم ـيــة‬ ‫اس ـت ـمــرار ال ـت ـعــاون والتنسيق‬ ‫بينهما في مختلف المجاالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا في مجال محاربة‬ ‫اإلرهـ ـ ــاب‪ ،‬حـيــث ج ــرى التأكيد‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أن جـ ـ ـبـ ـ ـه ـ ــة مـ ـ ـح ـ ــار ب ـ ــة‬ ‫اإلره ــاب التي تقودها سورية‬ ‫وإي ـ ــران وروس ـي ــا تـشـكــل حجر‬ ‫األس ـ ـ ـ ـ ــاس فـ ـ ــي الـ ـ ـقـ ـ ـض ـ ــاء ع ـلــى‬ ‫اإلرهـ ـ ـ ـ ــاب وال ـ ـت ـ ـطـ ــرف وإع ـ ـ ــادة‬ ‫األم ــن واالس ـت ـقــرار إلــى سورية‬ ‫والمنطقة»‪.‬‬

‫غزة ‪ -‬سمية درويش‬

‫بعد أربعة أيام من التوتر على‬ ‫الحدود والتصعيد اإلسرائيلي‬ ‫المتواصل على قطاع غزة وتبادل‬ ‫ال ـن ـي ــران‪ ،‬أص ـبــح س ـكــان الـقـطــاع‬ ‫أم ــس عـلــى فــاجـعــة أط ـفــال عائلة‬ ‫أبو هندي الثالثة الذين تفحموا‬ ‫ليلة أمــس األول بعدما أضــاء وا‬ ‫شمعة لتنير منزلهم المظلم في‬ ‫مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة‪.‬‬ ‫صـ ــور األطـ ـف ــال ال ـث ــاث ــة الـتــي‬ ‫صدمت المجتمع الغزي‪ ،‬وأعادت‬ ‫تـفـجـيــر مـلــف ال ـك ـهــربــاء الـمـتــأزم‬ ‫ف ــي ال ـق ـط ــاع م ـنــذ ع ـشــر س ـنــوات‬ ‫تقريبا‪ ،‬فتحت الباب مجددا أمام‬ ‫ا لـفـصــا ئــل الفلسطينية لوصلة‬ ‫ج ــدي ــدة م ــن وصـ ـ ــات ال ـت ــراش ــق‬ ‫والـ ـ ــردح اإلع ــام ــي ع ــن األطـ ــراف‬ ‫التي تتحمل مسؤولية الحادثة‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا حـمــل ال ـنــاطــق بــاســم‬ ‫حركة حماس سامي أبو زهري‪،‬‬ ‫ال ــرئ ـي ــس الـفـلـسـطـيـنــي مـحـمــود‬ ‫عـبــاس ورئ ـيــس الـحـكــومــة رامــي‬ ‫الـ ـحـ ـم ــدالـ ـل ــه الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــة «ف ــي‬ ‫ظ ــل ح ــال ــة الـتـمـيـيــز والـتـهـمـيــش‬ ‫الـتــي يـمــارســانـهــا ضــد أهــل غــزة‬ ‫وإصرارهما على فــرض ضريبة‬ ‫ال ـ ـب ـ ـلـ ــو»‪ ،‬حـ ـم ــل عـ ـض ــو ال ـل ـج ـنــة‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي ــة ل ـح ــرك ــة ف ـت ــح ج ـمــال‬ ‫م ـح ـي ـس ــن الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــة ل ـحــركــة‬ ‫حماس التي تمارس العمل ومهام‬ ‫الحكومة على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وبحسب المركز الفلسطيني‬ ‫لـ ـحـ ـق ــوق اإلن ـ ـ ـس ـ ـ ــان‪ ،‬ف ـم ـن ــذ ع ــام‬ ‫‪ 2010‬حتى عام ‪ ،2015‬لقي نحو‬ ‫‪ 26‬ش ـخ ـص ــا ب ـي ـن ـه ــم ‪ 21‬طـفــا‬ ‫مصرعهم‪ ،‬جراء استخدام بدائل‬ ‫الكهرباء‪ ،‬كالشمع والغاز‪ ،‬يضاف‬ ‫اليهم ‪ 3‬أطفال من عائلة الهندي‬

‫رفض الموفد الخاص‬ ‫لألمم المتحدة إلى الشرق‬ ‫االوسط نيكوالي مالدينوف‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬فكرة طرحها رئيس‬ ‫الوزراء اإلسرائيلي بنيامين‬ ‫نتنياهو لتنظيم مؤتمر حول‬ ‫تاريخ اليهودية لموظفي‬ ‫األمم المتحدة‪ ،‬بعد تبني‬ ‫ً‬ ‫«يونيسكو» قرارا أدان‬ ‫االعتداءات اإلسرائيلية على‬ ‫المسجد األقصى دون ذكر‬ ‫للتسمية اليهودية للمنطقة‬ ‫المتنازع عليها «جبل الهيكل»‪.‬‬ ‫ورد مالدينوف‪ ،‬أمس‪ ،‬على‬ ‫ً‬ ‫اقتراح نتنياهو بالرفض قائال‬ ‫في بيان‪« :‬إذا أراد أحد إرسال‬ ‫دعوات فليوجهها إلى باريس‬ ‫وسفراء الدول األعضاء في‬ ‫اليونيسكو هناك»‪ .‬وأضاف أن‬ ‫«العاملين في األمم المتحدة‬ ‫ً‬ ‫في القدس ّ‬ ‫ملمون جيدا بتاريخ‬ ‫المنطقة وشعوبها ودياناتها»‪.‬‬ ‫(القدس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ألمانيا ستساعد األردن‬ ‫وتونس ضد «داعش»‬

‫ذكرت تقارير األلمانية أمس‬ ‫األول أن ألمانيا تعتزم منح‬ ‫ً‬ ‫تونس واألردن أمواال لشراء‬ ‫عربات مدرعة لمساعدة‬ ‫البلدين في حماية حدودهما‬ ‫ضد تنظيم «الدولة اإلسالمية»‬ ‫المعروف بـ«داعش»‪ .‬وأفادت‬ ‫التقارير بأن برلين ستمنح‬ ‫األردن ‪ 25‬مليون يورو لشراء‬ ‫ناقالت جنود مدرعة من نوع‬ ‫«ماردر»‪ ،‬وستحصل تونس‬ ‫على مبلغ يتجاوز عشرة‬ ‫ماليين يورو‪ .‬واألردن واحد‬ ‫من دول الجوار لسورية‪ ،‬التي‬ ‫يسيطر «داعش» على مساحات‬ ‫من أراضيها‪ ،‬في حين ضاعف‬ ‫التنظيم عدد مقاتليه في ليبيا‬ ‫المجاورة لتونس‪.‬‬ ‫(برلين ‪ -‬رويترز)‬

‫حريق الغابات‬ ‫في كندا يستعر‬

‫فتى فلسطيني يشاهد الغرفة المحروقة التي قضى فيها األطفال في مخيم الشاطئ بغزة أمس ‬ ‫ليرتفع عــددهــم إلــى ‪ 29‬شخصا‬ ‫بينهم ‪ 24‬طفال‪.‬‬ ‫‪ 24‬طفال راحوا ضحية الحرق‬ ‫واالخـتـنــاق فــي قـطــاع غــزة الــذي‬ ‫يـعــانــي الـفـقــر وال ـب ـطــالــة‪ ،‬ويبلغ‬ ‫ع ـ ـ ــدد سـ ـك ــان ــه ق ـ ــراب ـ ــة م ـل ـي ــون ــي‬ ‫نـ ـسـ ـم ــة‪ ،‬ي ـع ـي ـش ــون ف ـ ــي ظ ـ ــروف‬ ‫إنسانية واقتصادية صعبة‪ ،‬في‬ ‫حين تتسارع القوى والفصائل‬ ‫وال ـج ـه ــات ال ـم ـســؤول ـيــة لـتـبــادل‬ ‫االتهامات‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ن ــائ ــب رئـ ـي ــس الـمـكـتــب‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاس ـ ــي لـ ـ ـح ـ ــرك ـ ــة ح ـ ـمـ ــاس‬ ‫إس ـمــاع ـيــل ه ـن ـيــة‪ ،‬ان «االح ـت ــال‬ ‫يحرق األرض‪ ،‬والمتواطئون على‬ ‫حصار غزة يحرقون أوالدنا»‪.‬‬ ‫وبين هنية‪ ،‬في كلمة مقتضبة‬

‫خ ــال تشييع جـثــامـيــن األطـفــال‬ ‫الـثــاثــة الــذيــن ارت ـقــوا ليلة امس‬ ‫األول‪ ،‬ان «جــري ـمــة ح ــرق ه ــؤالء‬ ‫األط ـ ـ ـفـ ـ ــال ب ـس ـب ــب ال ـ ـح ـ ـصـ ــار‪ ،‬ال‬ ‫تقل عــن جــرائــم الـعــدو الــذي كان‬ ‫يقصف فجرا في قطاع غزة»‪.‬‬ ‫«ال ـج ـب ـه ــة ال ـش ـع ـب ـيــة لـتـحــريــر‬ ‫فلسطين» أكدت أن حرق األطفال‬ ‫ه ــو ن ـتــاج ألزم ــة ال ـك ـهــربــاء الـتــي‬ ‫ت ـخ ـض ــع فـ ــي قـ ـس ــم ك ـب ـي ــر مـنـهــا‬ ‫ل ـل ـت ـجــاذب واالن ـق ـس ــام وف ــي ظل‬ ‫تبادل االتهامات من قبل «فتح»‬ ‫و«حـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاس» ع ـ ــن ه ـ ـ ــذه األزم ـ ـ ـ ــة‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت «الـشـعـبـيــة» أن وف ــاة‬ ‫األط ـ ـفـ ــال ال ـث ــاث ــة ح ــرق ــا لـيـســت‬ ‫ال ـح ــادث ــة األولـ ـ ــى ال ـت ــي شـهــدهــا‬ ‫قطاع غزة والتي لم تشكل دافعا‬

‫قـ ـب ــل ذل ـ ـ ــك لـ ـ ــأطـ ـ ــراف ال ـم ـع ـن ـيــة‬ ‫ل ـت ـحــل هـ ــذه األزم ـ ـ ــة ب ـم ــا يـجـنــب‬ ‫ا لـشـعــب الفلسطيني م ــز ي ــدا من‬ ‫الضغوط ومــزيــدا مــن الضحايا‬ ‫التي يدفعها‪ ،‬وسببها األساسي‬ ‫الحصار ال ــذي تضاعف فــي ظل‬ ‫االنـ ـقـ ـس ــام وف ـ ــي ظـ ــل اس ـت ـخ ــدام‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا ال ـح ـيــات ـيــة ك ـج ــزء مــن‬ ‫الصراع بين أطراف االنقسام‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال ع ـض ــو الـمـكـتــب‬ ‫السياسي لـ«الجبهة الديمقراطية»‬ ‫طـ ــال أبـ ــو ظ ــري ـف ــة‪ ،‬إن م ــا حــدث‬ ‫يـ ـعـ ـتـ ـب ــر جـ ــري ـ ـمـ ــة تـ ـ ـض ـ ــاف إلـ ــى‬ ‫م ـج ـمــوعــة ال ـج ــرائ ــم وال ـضـحــايــا‬ ‫الذين يسقطون نتيجة االنقسام‬ ‫الفلسطيني‪ .‬واستهجن القيادي‬ ‫ف ــي ح ــرك ــة ال ـج ـه ــاد اإلس ــام ــي‪،‬‬

‫(أي بي أيه)‬ ‫ي ــوس ــف ال ـح ـس ــاي ـن ــة‪ ،‬ال ـت ــراش ــق‬ ‫اإل عــا مــي وتحميل المسؤولية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـبـ ــادل بـ ـي ــن ح ــركـ ـت ــي ف ـتــح‬ ‫وح ـمــاس فــي حــاثــة مـقـتــل ثالثة‬ ‫أطفال من الشاطئ حرقا‪ ،‬معتبرا‬ ‫ذلك تهربا من المسؤولية‪.‬‬ ‫وأكــد الحساينة أن مسؤولية‬ ‫مقتل األط ـفــال الـثــاثــة تقع على‬ ‫عاتق كل قيادي وسياسي عامل‬ ‫في قطاع غزة‪.‬‬ ‫وم ــازال ــت أزمـ ــة ال ـك ـهــربــاء في‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬تلقى بظاللها السلبية‬ ‫على حـيــاة سـكــان القطاع الذين‬ ‫تـ ـح ــول ــت ح ـي ــات ـه ــم إلـ ـ ــى جـحـيــم‬ ‫ال ي ـط ــاق ب ـف ـعــل ان ـق ـط ــاع ال ـت ـيــار‬ ‫الـكـهــربــائــي ألكـثــر مــن ‪ 12‬ساعة‬ ‫في اليوم مقابل ‪ 6‬ساعات وصل‪.‬‬

‫استعر حريق غابات هائل في‬ ‫كندا تسبب في إخالء بلدة‬ ‫فورت مكموري النفطية في‬ ‫مقاطعة ألبرتا‪ ،‬أمس‪ ،‬نتيجة‬ ‫الطقس الحار الجاف‪ ،‬بينما‬ ‫يعكف المسؤولون على إخراج‬ ‫مجموعة أخرى من السكان‬ ‫من المنطقة‪ .‬وهذا هو أضخم‬ ‫ً‬ ‫حريق من بين نحو ‪ 40‬حريقا‬ ‫نشبت في مقاطعة ألبرتا‬ ‫وأجبر سكان فورت مكموري‬ ‫ً‬ ‫البالغ نحو ‪ 88‬ألفا على الهرب‪.‬‬ ‫وقال ماثيو أندرسون المسؤول‬ ‫في المكتب اإلعالمي لحرائق‬ ‫الغابات التابع لحكومة ألبرتا‪،‬‬ ‫إن الطقس يعرقل مساعي‬ ‫مكافحة الحريق‪ .‬ومن المتوقع‬ ‫أن ترتفع درجات الحرارة لما‬ ‫يصل إلى ‪ 28‬درجة مئوية‬ ‫اليوم‪ ،‬مما يزيد احتمال انتشار‬ ‫الحريق بشكل كبير‪.‬‬ ‫(الكال بيش ‪ -‬رويترز)‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫العراق‪ :‬اشتباكات في «الخضراء» وتظاهرات ترفع علم إيران‬ ‫• أزمة جديدة بين األكراد والعبادي بسبب فوج حماية البرلمان • واشنطن ترسل تعزيزات لحماية سفارتها‬ ‫وسط مخاوف من اندالع صراع‬ ‫شيعي ‪ -‬شيعي‪ ،‬يفاقم أزمة‬ ‫العراق‪ ،‬شهدت المنطقة‬ ‫الخضراء‪ ،‬مقر الحكم وسط‬ ‫بغداد‪ ،‬اشتباكات مسلحة‪،‬‬ ‫وتظاهرات سيارة ترفع علم‬ ‫إيران‪ ،‬وذلك قبل تظاهرات‬ ‫مرتقبة للتيار الصدري‪ ،‬الذي‬ ‫هتف أنصاره قبل أيام ضد‬ ‫طهران‪ ،‬فيما حذر مستشار‬ ‫المرشد األعلى اإليراني من أن‬ ‫ميليشيات "الحشد" قد تتحرك‬ ‫ضد المتظاهرين‪.‬‬

‫قـبــل تـظــاهــرات دع ــا إلـيـهــا زعيم‬ ‫ال ـت ـيــار الـ ـص ــدري‪ ،‬مـقـتــدى ال ـصــدر‪،‬‬ ‫لـلـضـغــط عـلــى ال ـبــرل ـمــان‪ ،‬للمضي‬ ‫فــي ال ـق ــرارات اإلصــاح ـيــة‪ ،‬اندلعت‬ ‫مواجهات مسلحة أمس بين قوات‬ ‫ال ـ ــرد ال ـس ــري ــع وح ـم ــاي ــة الـمـنـطـقــة‬ ‫الخضراء وسط العاصمة العراقية‬ ‫(بغداد)‪.‬‬ ‫وأظ ـهــر مقطع فـيــديــو مــن موقع‬ ‫ال ـ ـحـ ــادث م ــواجـ ـه ــات واش ـت ـبــاكــات‬ ‫م ـس ـل ـح ــة قـ ـ ـ ــرب ب ـ ــواب ـ ــة ال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫الـخـضــراء‪ ،‬بين ق ــوات ال ــرد السريع‬ ‫وحماية المنطقة الخضراء‪.‬‬ ‫وك ــان ــت خـلـيــة اإلعـ ـ ــام الـحــربــي‬ ‫التابعة لقيادة العمليات المشتركة‪،‬‬ ‫أق ــرت الخميس الـمــاضــي بـحــدوث‬ ‫"اشتباكات" مسلحة داخل المنطقة‬ ‫الـخـضــراء‪ ،‬لكنها اعتبرته "شجارا‬ ‫بسيطا" بين أحــد أف ــراد ق ــوات الــرد‬ ‫السريع وعناصر حماية باب الدخول‬ ‫"رقم ‪ "4‬في المنطقة الخضراء‪.‬‬

‫تعزيزات أمنية عراقية على أحد جسور بغداد (رويترز)‬

‫العلم اإليراني‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬رفــع نشطاء وحزبيون‬ ‫ع ــراقـ ـي ــون‪ ،‬ال ـع ـلــم اإلي ـ ــران ـ ــي‪ ،‬اث ـنــاء‬ ‫اس ـت ـع ــراض ف ــي ال ـعــاص ـمــة‪ .‬ونـشــر‬ ‫ناشطون مقاطع فيديو على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬تظهر موكب‬ ‫سيارات‪ ،‬ترفع العلم اإليراني في أحد‬ ‫الشوارع وسط بغداد‪.‬‬ ‫واعتبر ناشطون ذلك االستعراض‬ ‫ً‬ ‫تحديا للمتظاهرين الموالين لزعيم‬ ‫ال ـت ـيــار الـ ـص ــدري‪ ،‬مـقـتــدى ال ـصــدر‪،‬‬ ‫الذين رددوا في تظاهراتهم هتافات‬ ‫منددة بإيران‪ ،‬مطالبين اياها بإخراج‬ ‫قواتها من بالدهم ‪.‬‬

‫قوى سياسية‬ ‫تستبعد انعقاد‬ ‫جلسة برلمانية‬ ‫الثالثاء‬

‫إيران تتخلى عن الحذر‬ ‫وكــانــت إي ــران تخلت عــن الحذر‬ ‫تجاه التعليق على التظاهرات التي‬ ‫حـصـلــت ف ــي ب ـغ ــداد‪ ،‬وقـ ــام خاللها‬ ‫أنـصــار الـصــدر باقتحام البرلمان‪،‬‬

‫وهددت من خالل مستشار المرشد‬ ‫األعلى في إيران‪ ،‬علي أكبر واليتي‪،‬‬ ‫بقيام ميليشيات "الحشد الشعبي"‬ ‫بــالـتـصــدي "لـبـعــض األطـ ـ ــراف غير‬ ‫المسؤولة وغير الواعية‪ ،‬التي تثير‬ ‫بـعــض االض ـط ــراب ــات وال ـقــاقــل في‬ ‫الساحة العراقية"‪.‬‬

‫تعزيزات أميركية‬ ‫وأفاد مصدر أميركي مسؤول‪ ،‬بأن‬ ‫ً‬ ‫الواليات المتحدة أرسلت مزيدا من‬ ‫عناصر مشاة البحرية األميركية‪،‬‬ ‫لتأمين مقر سفارتها في العاصمة‬ ‫العراقية (بغداد)‪.‬‬ ‫ي ـ ـتـ ــزامـ ــن ذلـ ـ ـ ــك مـ ـ ــع ت ـ ـظـ ــاهـ ــرات‬ ‫مليونية دعا إليها التيار الصدري‪،‬‬ ‫بالتزامن مع انعقاد جلسة البرلمان‪،‬‬ ‫فيما تعهد رئيس الحكومة حيدر‬ ‫العبادي بحماية المنطقة الخضراء‪،‬‬

‫وعدم السماح للمتظاهرين بإعادة‬ ‫ً‬ ‫اقتحامها مجددا‪.‬‬ ‫وكـ ــان أن ـص ــار ال ـت ـيــار ال ـص ــدري‪،‬‬ ‫الــذيــن تظاهروا بالمئات األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬اقتحموا المنطقة الخضراء‬ ‫ومبنى البرلمان العراقي‪ ،‬ملوحين‬ ‫بمزيد من التصعيد إذا لم تتحقق‬ ‫م ـطــال ـب ـهــم‪ ،‬وع ـل ــى رأسـ ـه ــا تشكيل‬ ‫ً‬ ‫ح ـك ــوم ــة تـ ـكـ ـن ــوق ــراط‪ ،‬بـ ـعـ ـي ــدا عــن‬ ‫المحاصصة السياسية ومكافحة‬ ‫الفساد ومحاسبة الفاسدين‪.‬‬

‫حماية البرلمان‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬ك ـ ـشـ ــف مـ ـص ــدر‬ ‫مطلع‪ ،‬أمس‪ ،‬أن القائد العام للقوات‬ ‫الـمـسـلـحــة رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫الـ ـع ــراق ــي حـ ـي ــدر ال ـ ـع ـ ـبـ ــادي‪َّ ،‬‬ ‫وجـ ــه‬ ‫باستبدال فوج البيشمركة الكردية‬ ‫ال ـم ـك ـلــف ح ـمــايــة م ـب ـنــى ال ـبــرل ـمــان‬

‫منذ عــام ‪ 2008‬بـقــوات مــن الشرطة‬ ‫االتحادية‪ ،‬بعد حوالي ثمانية أيام‬ ‫على اقتحام المتظاهرين المنطقة‬ ‫الخضراء ومبنى مجلس النواب‪.‬‬ ‫وقــال المصدر‪ ،‬نقال عن مسؤول‬ ‫ف ــي ف ــوج الـبـيـشـمــركــة‪ ،‬إن "تــوجـيــه‬ ‫ال ـع ـبــادي لــم ينفذ حـتــى اآلن‪ ،‬كــون‬ ‫قرار االستبدال من اختصاص رئيس‬ ‫مجلس النواب‪ ،‬وليس رئيس مجلس‬ ‫الوزراء"‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وعلق مقرر لجنة األمــن والدفاع‬ ‫الـنـيــابـيــة‪ ،‬ش ــاخ ــوان عـبــدالـلــه‪ ،‬على‬ ‫خطوة رئيس الحكومة‪ ،‬قائال‪" :‬أعتقد‬ ‫ان موقف العبادي هذا يرجع إلى انه‬ ‫بعد رشقه بقناني المياه االسبوع‬ ‫الماضي من قبل النواب‪ ،‬طلب رئيس‬ ‫الوزراء من قيادة الفوج اخراج النواب‬ ‫مــن الـبــرلـمــان بــالـقــوة‪ ،‬اال ان الفوج‬ ‫رفض ذلك‪ ،‬بسبب تمتع البرلمانيين‬ ‫بالحصانة"‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن "ال ـ ـع ـ ـبـ ــادي أصـ ــدر‬ ‫أوامر‪ ،‬بتغيير فوج حماية البرلمان‬ ‫الذي نجح في حماية حياة النواب‬ ‫المعتصمين والـنــواب الموجودين‬ ‫ساعة اقتحام مبنى البرلمان من قبل‬ ‫المتظاهرين السبت الماضي"‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬أك ــد ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫البرلمان العراقي‪ ،‬ارام شيخ محمد‪،‬‬ ‫انه "ما لم تقرر هيئة رئاسة البرلمان‬ ‫تغيير فوج حماية البرلمان العراقي‪،‬‬ ‫ف ــإن ــه ل ـيــس ب ـم ـق ــدور أحـ ــد أو جهة‬ ‫تغييره"‪.‬‬

‫جلسة البرلمان‬ ‫ً‬ ‫س ـيــاس ـيــا‪ ،‬اعـتـبــر ائ ـت ــاف دول ــة‬ ‫ال ـق ــان ــون بــزعــامــة نـ ــوري الـمــالـكــي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن اقتحام مجلس النواب فاقم‬ ‫"عدم الثقة" بين األطراف السياسية‪،‬‬ ‫و"أفشل اإلصالحات"‪ ،‬وأبدى تشاؤمه‬

‫من إمكانية اجتماع الكتل السياسية‬ ‫ً‬ ‫مجددا في البرلمان‪ ،‬في ظل وجود‬ ‫م ــن "ت ــاع ــب بـ ـشـ ـع ــارات اإلص ـ ــاح‬ ‫وعقول الناس"‪ .‬في المقابل‪ ،‬أعلنت‬ ‫كتلة "ال ـمــواطــن" النيابية‪ ،‬التابعة‬ ‫للمجلس اإلسالمي األعلى‪ ،‬برئاسة‬ ‫ً‬ ‫عمار الحكيم‪ ،‬أنها لم تبلغ رسميا‬ ‫من قبل هيئة رئاسة مجلس النواب‬ ‫لعقد جلسة الثالثاء المقبل‪ ،‬وأشارت‬ ‫إلى أنه من الضروري ان تكون هناك‬ ‫جلسة لتفويت الفرصة على الذين‬ ‫يريدون تخريب العملية السياسية‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬اعتبر النائب عن اتحاد‬ ‫القوى الوطنية عبدالقهار السامرائي‪،‬‬ ‫أن استبدال رئيس مجلس النواب‬ ‫سليم ال ـج ـبــوري‪" ،‬أمـ ــرا أصـبــح من‬ ‫الـ ـم ــاض ــي"‪ ،‬وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن الـمـلــف‬ ‫األه ــم لــديـهــم‪ ،‬هــو إص ــاح العملية‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫(بغداد‪ ،‬أربيل ‪ -‬وكاالت)‬

‫الجمهوريون يخشون خسارة كل شيء مع ترامب هل ضمنت كلينتون وصولها إلى البيت األبيض؟‬ ‫شكل وجود الملياردير األميركي دونالد ترامب كأحد‬ ‫كوادر الحزب الجمهوري هاجسا لدى قيادات الحزب‬ ‫من تكبد العديد من الخسائر‪ ،‬ربما ال تتوقف عند‬ ‫منصب الرئاسة األميركية‪ ،‬بل تتعداها الى سمعة‬ ‫الحزب ومبادئه األساسية في أمة قائمة على التنوع‬ ‫وكونغرس مؤلف من مجلسين‪.‬‬ ‫كما منيت محاوالت السناتور عن والية تكساس‬ ‫تيد كروز وحاكم والية أوهايو جون كاسيتش بالفشل‬ ‫لتقليل هوة أعداد المندوبين التي كانت تفصلهما عن‬ ‫المرشح األوفر حظا ترامب‪ ،‬على أمل إمكان الحيلولة‬ ‫دون تأمينه ‪ 1237‬مندوبا الالزمين للوصول إلى الترشح‬ ‫للمكتب البيضاوي‪.‬‬ ‫اال أن ت ــرام ــب ف ــاز ف ــي ‪ 7‬انـتـخــابــات تمهيدية‬ ‫مـتـتــالـيــة ك ــان آخ ــره ــا ف ــي واليـ ــة إن ــدي ــان ــا‪ ،‬وأدى‬ ‫انسحابهما من سباق الترشح الى أن أصبح ترامب‬ ‫المرشح المحتمل للحزب بتأمينه ‪ 1068‬مندوبا قبل‬ ‫المواجهة المحتملة مع منافسته من الحزب الديمقراطي‬ ‫هيالري كلينتون‪.‬‬ ‫بيد أن رجــل األع ـمــال الشهير أغـضــب الكثيرين فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة بسبب تصريحاته "االندفاعية والمتهورة" خالل حملته‬ ‫االنتخابية‪ ،‬والتي طالت المكسيكيين والمسلمين والنساء حتى‬ ‫العديد من الشخصيات البارزة في الحزب الجمهوري‪ ،‬وقد عبروا‬ ‫عن معارضتهم لتلك التصريحات‪ ،‬ما أدى الــى اتساع االنقسام‬ ‫داخل الحزب‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد يقول السناتور الجمهوري جون ماكين الذي‬ ‫خسر سباق الرئاسة أمام الرئيس الحالي باراك أوباما في عام‬ ‫‪" 2008‬يمكن للمرء أن يرى مدى الرفض لترامب بمجرد االستماع‬ ‫او مشاهدة وسائل اإلعالم الناطقة باإلسبانية في ارجاء البالد"‪.‬‬ ‫وأضاف سيناتور والية أريزونا‪ ،‬في تصريحات سابقة لوسائل‬ ‫اإلعالم "أن الجالية الالتينية غاضبة جدا من ترامب بشكل لم أره‬ ‫منذ ‪ 30‬عاما"‪ ،‬معربا عن خشيته من صعوبة إعادة انتخابه لمجلس‬ ‫الشيوخ مرة جديدة‪ ،‬نظرا ألن ‪ 30‬بالمئة من الناخبين في الوالية‬ ‫من العرقية الالتينية‪.‬‬ ‫بينما ترى عضوة مجلس الشيوخ عن والية مين سوزان‬ ‫كولينز أن "ترامب يتمتع بفرصة لتوحيد الحزب"‪ ،‬مضيفة‬ ‫أنــه "إذا أراد بناء الـجــدار الــذي يتحدث عنه (مــع المكسيك)‬ ‫فسيتحتم عليه إصالح العديد من األســوار‪ ،‬كما يجب عليه‬

‫الكف عن توجيه اإلهانات الشخصية غير المبررة‪.‬‬ ‫أم ــا الـسـيـنــاتــور جـيــف فـلـيــك‪ ،‬وه ــو جمهوري‬ ‫أي ـض ــا‪ ،‬ف ـقــال إن ــه ال ي ــرى فــرصــة لــدعــم مــرشــح‬ ‫ج ـم ـهــوري يـطــالــب ب ـفــرض حـظــر عـلــى دخ ــول‬ ‫المسلمين الــى الـبــاد‪ ،‬معربا عــن أمله فــي أن‬ ‫يتراجع ترامب عن تلك التصريحات‪.‬‬ ‫ونأى رئيس مجلس النواب األميركي‪ ،‬بول‬ ‫ريــان‪ ،‬بنفسه عن التعبير عن رأي واضح في‬ ‫تلك المسألة‪ ،‬مكتفيا بالقول إنه "ال يستطيع‬ ‫أن يدعم حاليا ترشيح ترامب ليصبح مرشح‬ ‫الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة‬ ‫القادمة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نأمل من مرشحنا أن يرقى الى‬ ‫مستوى الرئيسين أبراهام لينكولن ورونالد‬ ‫ريغان"‪ ،‬وقد كان كالهما جمهوريا‪.‬‬ ‫واش ــار الــى أن المحافظين يــريــدون أن‬ ‫يـعــرفــوا أن تــرامــب يـشــاطــرهــم ذات القيم‬ ‫والمبادئ‪ ...‬فالجمهوريون يبحثون عن شخص "يلقى قبوال لدى‬ ‫الغالبية العظمى من األمريكيين"‪ ،‬وجــاءت تصريحات ريــان في‬ ‫أعقاب بيانات ادلى بها الرئيسان الجمهوريان السابقان جورج‬ ‫بوش (األب) و(االبــن) تعلن رفضهما تأييد ترامب‪ ،‬وعدم حضور‬ ‫مؤتمر الحزب في يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وعلى صعيد الحزب الديمقراطي‪ ،‬فقد هاجم الرئيس أوباما‬ ‫الحمالت االنتخابية وخاصة المتعلقة بترامب‪ ،‬قائال إن ما يحدث‬ ‫"ليس عرضا ترفيهيا او إحدى حلقات محاكاة الواقع‪ ...‬إنها سباق‬ ‫انتخابي لرئاسة الواليات المتحدة"‪.‬‬ ‫وشــدد في حديثه للصحافيين بالبيت األبيض على ضرورة‬ ‫أن يتمتع كــل مرشح بمجموعة صــارمــة مــن المعايير‪ ،‬ومــع تلك‬ ‫الـحــالــة وزيـ ــادة االنـقـســام داخ ــل ال ـحــزب الـجـمـهــوري فقد تمادى‬ ‫بعض المحللين بالقول إن الجمهوريين يأملون في فوز المنافسة‬ ‫الديمقراطية هيالري بمنصب الرئاسة األميركية‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـصــدد ذك ــرت صحيفة "واش ـن ـطــن بــوســت" أن ثمة‬ ‫جمهوريين يتقبلون كلينتون رئيسة للواليات المتحدة أكثر من‬ ‫ترامب‪ ،‬وذلك ليس نتيجة إعجاب بوزيرة الخارجية السابقة‪ ،‬ولكن‬ ‫ألن محاربتها على أرض مألوفة أفضل من مشاهدة ترامب يستخدم‬ ‫نفوذه داخل البيت األبيض بإعادة تشكيل الحزب الجمهوري"‪.‬‬ ‫(واشنطن ـ كونا)‬

‫على ال ــورق كــل شــيء يــدفــع إلــى االعتقاد‬ ‫بــأن هيالري كلينتون ستنتقل إلــى البيت‬ ‫األبيض في يناير‪ ،‬خلفا لباراك أوباما‪ ،‬لكن‬ ‫عوامل عدة تلزم توخي الحذر‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ــذا االسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع كـ ـتـ ـب ــت ص ـح ـي ـفــة‬ ‫"ن ـيــويــورك تــايـمــز" فــي مـقــال تـحــدث عن‬ ‫الـ ـف ــوز ال ـ ـمـ ــدوي ال ـ ــذي ح ـق ـقــه الـشـعـبــوي‬ ‫دونالد ترامب في االنتخابات التمهيدية‬ ‫ال ـج ـم ـهــوريــة ح ـتــى ال ـن ـهــايــة‪" :‬ك ــان ــت كل‬ ‫توقعاتنا خاطئة"‪.‬‬ ‫وأظهر آخــر استطالع للرأي اجرته "سي‬ ‫إن إن‪ -‬أو آر سي" أن المرشحة الديمقراطية تتقدم‬ ‫ب ـف ــارق م ــري ــح (‪ 54‬ف ــي ال ـم ـئــة م ـقــابــل ‪ )41‬على‬ ‫خصمها الجمهوري‪ ،‬في أكبر فارق بينهما‬ ‫منذ يوليو‪.‬‬ ‫وخ ــال األش ـهــر ال ـ ــ‪ 10‬الـمــاضـيــة‪ ،‬يظهر‬ ‫المعدل الذي احتسبه موقع ريل كلير بوليتيكس‬ ‫تقدم كلينتون على رجل األعمال‪.‬‬ ‫والـتـحــدي الـمـطــروح حاليا على كلينتون كبير‪ :‬فكيف‬ ‫تجد أسلوبا تواجه به خصمها الذي يضرب عرض الحائط‬ ‫بالقواعد السياسية‪ ،‬ويطلق القابا على منافسيه مثل هيالري‬ ‫غير النزيهة ويبث شائعات حــول نظريات مــؤامــرة؟ ومتى‬ ‫عليها أن تــرد الـصــاع صاعين؟ او تلجأ الــى السخرية؟ او‬ ‫االرتقاء ولزوم الصمت؟‬ ‫ووفق دراسة أخيرة لـ"وول ستريت جورنال‪ -‬إن بي سي"‪،‬‬ ‫فإن ثلثي الناخبين لديهم انطباع سلبي عن الميلياردير‪ .‬وإن‬ ‫كانت أرقام كلينتون أقل كارثية‪ ،‬فإنها غير ممتازة‪.‬‬ ‫وقال هنري أولسن من مركز اثيكس آند بابليك بوليسي‬ ‫سنتر المحافظ "تواجه كلينتون مشكلة قلة الشعبية‪ ،‬تماما‬ ‫كـتــرامــب‪ .‬وفــي هــذه األج ــواء قــد يساهم ذلــك فــي تغيير آراء‬ ‫الناخبين‪ .‬أعتقد ان فرصه بالفوز تقدر بحوالي ‪ 30‬في المئة"‪.‬‬ ‫واالنتخابات الرئاسية قد تقتصر على التصويت لرفض‬ ‫مرشح الحزب اآلخر بدال من االقتراع اقتناعا بمرشح الحزب‬ ‫الذي ينتمي اليه الناخب‪.‬‬ ‫وبسبب تعليقاته حول المكسيكيين وتصريحاته المعادية‬ ‫للنساء‪ ،‬خسر ترامب جزءا كبيرا من الناخبين‪.‬‬ ‫وبحسب معهد "التينو ديسيجنز"‪ ،‬فإن ‪ 87‬في المئة من‬

‫الناخبين المتحدرين من أميركا الالتينية لديهم‬ ‫صورة سلبية عن ترامب‪ .‬ووفق معهد "غالوب"‬ ‫فــإن ‪ 7‬نساء من أصــل ‪ 10‬لديهن فكرة سيئة‬ ‫عن الملياردير‪.‬‬ ‫وتعكس تحفظات أو صمت عدد كبير من‬ ‫الزعماء الجمهوريين حول ترشيح ترامب‬ ‫مدى معارضتهم له‪.‬‬ ‫وبمعزل عن الخالفات السياسية‪ ،‬فإن‬ ‫استراتيجية ترامب قد تكلفه غاليا‪.‬‬ ‫وكـشــف ايـتــان هــرش مــن جامعة يــال‪،‬‬ ‫مــؤلــف كـتــاب حــول التقنيات الـتــي تسمح‬ ‫بـجــذب الناخبين بــدقــة عــالـيــة‪ ،‬نـقــاط ضعف‬ ‫الملياردير‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬لم يظهر ترامب اهتماما حقيقيا‬ ‫باجتذاب فئات محددة من الناخبين‪ .‬وما‬ ‫يفاقم الوضع هو انه يعمل منفردا"‪.‬‬ ‫وأكد أن المعسكر الديمقراطي يتفوق‬ ‫عليه‪ ،‬ألنه وضع قواعد بيانات ثمينة تم جمعها بفضل البنى‬ ‫التحتية المحلية للحزب او النواب او النقابات‪.‬‬ ‫وفي المعسكر الديمقراطي هناك تساؤالت حول انتقال‬ ‫اصوات الناخبين الى كلينتون‪ ،‬مع إصرار سناتور فيرمونت‬ ‫بيرني ساندرز على البقاء في السباق حتى مؤتمر فيالدلفيا‪.‬‬ ‫األسـلــوب المعتمد فــي االنتخابات الرئاسية األميركية‬ ‫خاص‪ ،‬إذ تخصص كل والية من الواليات الخمسين أصوات‬ ‫كبار الناخبين وفقا القتراع سكانها‪ ،‬وعلى المرشح الحصول‬ ‫على أكثرية هــذه االص ــوات ‪ 270‬لينتخب رئيسا‪ .‬وتحليل‬ ‫خريطة الــواليــات المتحدة يفيد الــى هــذا اليوم أن كلينتون‬ ‫المرشحة األوفر حظا‪.‬‬ ‫والطريق األضمن لترامب نحو الفوز يمر عبر استعادة‬ ‫الواليات الواقعة في ما يعرف بـ"حزام الصدأ"‪ ،‬وهي منطقة‬ ‫التنمية التاريخية للصناعات الثقيلة الممتدة من شيكاغو‬ ‫الى شمال شرق الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وه ـنــاك واليـ ــات خـمــس مهمة ف ــاز بـهــا أوب ــام ــا فــي ‪2008‬‬ ‫كما في ‪ 2012‬وهي أوهايو وأيــوا وميشيغن وبنسيلفانيا‬ ‫وويسكونسن‪ .‬ويأمل ترامب في تعبئة الناخبين البيض من‬ ‫الطبقة المتوسطة المهتمين بخطابه‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫سلة أخبار‬ ‫السجن عامين في المغرب‬ ‫لشقيق عبدالحميد أباعود‬

‫أصدر القضاء املغربي حكمًا‬ ‫بالسجن مدة عامني بحق‬ ‫ياسني أباعود‪ ،‬األخ األصغر‬ ‫للمشتبه فيه الرئيسي في‬ ‫التخطيط العتداءات باريس‬ ‫في نوفمبر عبدالحميد‬ ‫أباعود‪ .‬وكان ياسني أباعود‬ ‫مالحقًا بسبب «اإلشادة‬ ‫بأفعال تكون جرائم إرهابية‪،‬‬ ‫وعدم التبليغ عن جرائم‬ ‫إرهابية»‪.‬‬ ‫وقال محامي أباعود إن‬ ‫موكله ال عالقة له بما كان‬ ‫يخطط له أخوه عبدالحميد‬ ‫أباعود‪ ،‬الذي قتل في عملية‬ ‫نفذتها الشرطة الفرنسية‬ ‫في ضاحية سان دوني قرب‬ ‫باريس في ‪ 18‬نوفمبر ‪.2015‬‬ ‫(الرباط ‪ -‬أ ف ب)‬

‫بولندا‪ :‬ربع مليون يتظاهرون‬ ‫ضد حكومة اليمين‬

‫تظاهر نحو ربع مليون‬ ‫بولندي أمس في وسط‬ ‫وارسو‪ ،‬للحفاظ على مكانة‬ ‫بالدهم داخل االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬واالحتجاج‬ ‫على سياسات الحكومة‬ ‫اليمينية التي اعتبروا أنها‬ ‫تهدد الديمقراطية‪ .‬وقالت‬ ‫بلدية وارسو إن نحو ‪240‬‬ ‫ألف شخص شاركوا في‬ ‫إحدى اكبر التظاهرات التي‬ ‫تشهدها البالد منذ انهيار‬ ‫الشيوعية في ‪ .1989‬وفي‬ ‫مقابل ذلك‪ ،‬احتشد أكثر من‬ ‫ألف من القوميني البولنديني‬ ‫وأنصار جماعات كاثوليكية‬ ‫يمينية في وارسو أمس‪،‬‬ ‫احتجاجًا على ما ينظرون‬ ‫اليه على أنه تدخل االتحاد‬ ‫األوروبي في السياسات‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫واشنطن تعتزم بيع نيجيريا‬ ‫طائرات لقتال «بوكوحرام»‬

‫أعلن مسؤول أميركي أمس‬ ‫األول أن واشنطن تعتزم بيع‬ ‫ابوجا طائرات حربية خفيفة‬ ‫مصممة ملكافحة العصابات‪،‬‬ ‫بهدف مساعدة نيجيريا‬ ‫على محاربة إرهابيي حركة‬ ‫بوكوحرام‪ ،‬رغم املخاوف‬ ‫النابعة من سجل هذه الدولة‬ ‫في مجال حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وقال املسؤول الذي طلب عدم‬ ‫ذكر اسمه انه بعد الزيارة‬ ‫التي قام بها الى واشنطن‬ ‫رئيس نيجيريا محمد‬ ‫بخاري تنظر واشنطن‬ ‫في بيع ابوجا نحو عشر‬ ‫طائرات هجومية خفيفة من‬ ‫طراز سوبر توكانو ايه‪.29-‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب)‬

‫أول عمدة مسلم للندن‪ :‬انتصرنا على الخوف‬

‫«حزب المحافظين» يرفض االعتذار عن ربط خان بالتطرف‬

‫خان وإلى جانبه زوجته سعدية وأفراد عائلته في كاتدرائية ساوثورك أمس (رويترز)‬

‫اعتبر النائب العمالي البريطاني صادق‬ ‫خان‪ ،‬الفائز برئاسة بلدية لندن ليصبح بذلك‬ ‫أول مسلم يتبوأ منصبا مماثال في عاصمة‬ ‫غــرب ـيــة ك ـب ــرى‪ ،‬أن فـ ــوزه ه ــو "ان ـت ـص ــار على‬ ‫الخوف"‪ ،‬في وقت طالت انتقادات االساليب‬ ‫التي لجأ اليها خصمه خالل الحملة‪.‬‬ ‫وع ـبــر خ ــان ع ــن ش ـكــره لـلـنــاخـبـيــن الــذيــن‬ ‫فـضـلــوا ال ــوح ــدة عـلــى االن ـق ـســام‪ ،‬وق ــال على‬ ‫وقــع تصفيق أنـصــاره وهتافاتهم‪ ،‬إن "هــذه‬ ‫االنتخابات لم تجر من دون سجال‪ ،‬وأنا فخور‬ ‫بأن أرى أن لندن اختارت اليوم األمل بدال من‬ ‫الخوف‪ ،‬والوحدة بدال من االنقسام"‪.‬‬ ‫وأضاف "آمل أال نوضع مجددا أمام خيار‬ ‫صعب الى هذه الدرجة‪ .‬الخوف ال يجلب لنا‬ ‫المزيد من األمن‪ ،‬انه يجعلنا أضعف‪ ،‬وسياسة‬ ‫الخوف ليست موضع ترحيب في مدينتنا"‪.‬‬ ‫وقال إنه لم يتخيل أبدا أن "شخصا مثله‬ ‫يمكن أن ُينتخب رئيسا لبلدية لندن"‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ــال أدائ ـ ـ ـ ــه ال ـي ـم ـي ــن فـ ــي ك ــات ــدرائـ ـي ــة‬ ‫ســاوثــورك قــرب جسر لـنــدن‪ ،‬تعهد خــان بأن‬ ‫يمثل "كل المجموعات"‪ ،‬وأن يسعى "ليتمكن‬

‫جميع سـكــان لـنــدن مــن اإلف ـ ــادة مــن الـفــرص‬ ‫الـتــي منحتها لــي مدينتنا"‪ .‬ويخلف خــان‪،‬‬ ‫النائب عن حي توتينغ الشعبي في جنوب‬ ‫لـنــدن‪ ،‬المحافظ بــوريــس جــونـســون المؤيد‬ ‫ل ـخ ــروج بــريـطــانـيــا م ــن االت ـح ــاد األوروبـ ـ ــي‪،‬‬ ‫والذي يقول البعض إنه يطمح للوصول الى‬ ‫رئاسة الحكومة‪.‬‬ ‫ورأى الخبير توني ترافرز من معهد "لندن‬ ‫سكول أوف ايكونوميكس" أن انتخابه هو‬ ‫"مؤشر الفت الى الطابع العالمي" للندن‪ ،‬حيث‬ ‫‪ 30‬في المئة من السكان من غير البيض‪.‬‬ ‫وكـتـبــت صـحـيـفــة "فــايـنـنـشــال تــاي ـمــز" أن‬ ‫الفوز "التاريخي" لصادق خان "يظهر الوجه‬ ‫المتسامح للندن‪ .‬وأضافت أن "لندن انتخبت‬ ‫رئيس بلدية مسلما‪ ،‬ما يعد انتصارا كبيرا‬ ‫على التوترات العنصرية والدينية التي تغرق‬ ‫عواصم أوروبية أخرى في الفوضى"‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــاز خـ ـ ــان (‪ 45‬ع ـ ــام ـ ــا)‪ ،‬ابـ ـ ــن ال ـم ـهــاجــر‬ ‫الباكستاني الذي كان يعمل سائق حافلة‪ ،‬على‬ ‫خصمه الرئيسي المحافظ زاك غولدسميث‬ ‫(‪ 41‬عاما) ابن الملياردير جيمي غولدسميث‪،‬‬

‫بحصوله على ‪ 57‬في المئة من األصوات‪ ،‬وفق‬ ‫النتائج النهائية التي أعلنت رسميا أمس‪.‬‬ ‫وتعرض صادق خان لهجمات شرسة من‬ ‫قبل المحافظين خالل الحملة االنتخابية‪ ،‬ومن‬ ‫بينهم رئيس الــوزراء ديفيد كاميرون‪ ،‬الذين‬ ‫اتهموه أمام البرلمان باالرتباط بمتطرفين‬ ‫إســامـيـيــن‪ ،‬وه ــو م ــا ن ـف ــاه‪ .‬لـكــن نـتــائــج هــذا‬ ‫الـهـجــوم ج ــاءت عكسية‪ .‬واعـتـبــر الـمـســؤول‬ ‫المحافظ أن ــدرو بــوف إن "مــا ن ــراه فــي لندن‬ ‫هو انعدام تام لفهم الديانات"‪ ،‬منددا بحملة‬ ‫صادمة‪.‬‬ ‫وتـعـهــد خ ــان الــوزيــر والـمـحــامــي السابق‬ ‫واألب لـفـتــاتـيــن‪ ،‬بمعالجة الـمـشــاكــل األكـثــر‬ ‫الحاحا في العاصمة التي ازداد عدد سكانها‬ ‫بنحو ‪ 900‬الــف نسمة خــال ثمانية أع ــوام‪،‬‬ ‫ليصل الى ‪ 8.6‬ماليين‪ ،‬وفي مقدمها‪ ،‬ارتفاع‬ ‫أس ـعــار الـمـســاكــن ووس ــائ ــل الـنـقــل المكتظة‬ ‫والتلوث‪.‬‬ ‫وفــي الـخــارج‪ ،‬تصدر النبأ كافة الصحف‬ ‫الباكستانية‪ ،‬والصحف العربية واإلسالمية‪،‬‬ ‫ورحب العديد من رؤساء بلديات مدن كبرى‬

‫بانتخابه‪ ،‬وعبروا عن رغبة في العمل معه‪.‬‬ ‫وكتبت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو في‬ ‫تغريدة على "تويتر" "تهاني لصادق خان الذي‬ ‫انتخب رئيس بلدية لندن! انسانيته وتقدميته‬ ‫سيفيدان اللندنيين"‪ .‬كما كتب رئيس بلدية‬ ‫ن ـي ــوي ــورك ب ـيــل دي ب ــازي ــو ع ـلــى "ت ــوي ـت ــر"‪:‬‬ ‫"التهاني لرئيس بلدية لندن الجديد ورفيق‬ ‫الدرب في مسألة المساكن المعتدلة الثمن"‪.‬‬ ‫ال ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ق ـ ــال وزيـ ـ ــر ب ــري ـط ــان ــي ال ــدف ــاع‬ ‫البريطاني مايكل فالون‪ ،‬أمس‪ ،‬إن ربط حزب‬ ‫المحافظين الحاكم رئيس بلدية لندن الجديد‬ ‫بالتطرف اإلسالمي خالل الحملة االنتخابية‬ ‫كان جزءا من "السجاالت السياسية المرتبطة‬ ‫بــاالنـتـخــابــات"‪ .‬ورف ــض فــالــون االع ـت ــذار في‬ ‫ال ــوق ــت الـ ــذي اص ـط ــف ف ـيــه ال ـســاســة م ــن كل‬ ‫األط ـيــاف إلدان ــة األس ـلــوب ال ــذي اتبعه حزب‬ ‫المحافظين أث ـنــاء حملة انـتـخــابــات رئيس‬ ‫البلدية‪ ،‬التي انتهت بفوز صــادق خان وهو‬ ‫ابن مهاجرين باكستانيين ليصبح أول مسلم‬ ‫يتولى هذا المنصب‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫إحالة ‪ 6‬بينهم صحافيون للمفتي في «تخابر قطر» ومرسي يفلت‬ ‫● «ترسيم الحدود» يصل إلى البرلمان ● إيطاليا تسلمت سجل مكالمات رئيس نقابة الباعة الجائلين‬

‫سلة أخبار‬ ‫رئيس حكومة الوفاق‬ ‫الليبية يزور القاهرة‬

‫القاهرة ـ خالد عبده ومحمد يحيى ونانسي عطية وأمنية اليمني‬

‫أحالت محكمة جنايات القاهرة‬ ‫أمس‪ ،‬أوراق ‪ 6‬متهمين في‬ ‫قضية التخابر مع دولة قطر‪،‬‬ ‫والمتهم فيها الرئيس األسبق‬ ‫محمد مرسي‪ ،‬إلى مفتي‬ ‫الديار المصرية‪ ،‬ألخذ الرأي‬ ‫الشرعي في إعدامهم‪ ،‬في‬ ‫المخابرات‬ ‫حين دخل جهاز‬ ‫ً‬ ‫العامة المصرية‪ ،‬وسيطا على‬ ‫خط األزمة الدائرة بين نقابة‬ ‫الصحافيين ووزارة الداخلية‪.‬‬

‫إرجاء النطق‬ ‫بالحكم على‬ ‫مرسي ال‬ ‫يعني استبعاد‬ ‫الحكم عليه‬ ‫باإلعدام‬

‫محمد الجمل‬

‫بعد نحو عامين من بدء التحقيق‬ ‫والمحاكمة‪ ،‬قررت محكمة جنايات‬ ‫ال ـق ــاه ــرة ف ــي جـلـســة أم ـ ــس‪ ،‬إحــالــة‬ ‫أوراق ‪ 6‬متهمين بينهم صحافيين‬ ‫إل ــى مفتي الــديــار الـمـصــريــة‪ ،‬ألخذ‬ ‫ال ـ ــرأي ال ـشــرعــي ف ــي إع ــدام ـه ــم‪ ،‬في‬ ‫قضية اتهامهم والــرئـيــس األسبق‬ ‫محمد مرسي و‪ 4‬آخرين من كوادر‬ ‫وأعضاء جماعة "اإلخوان"‪ ،‬بالتخابر‬ ‫وتسريب وثائق ومستندات صادرة‬ ‫عن أجهزة الدولة السيادية وموجهة‬ ‫إلـ ــى مــؤس ـســة ال ــرئ ــاس ــة‪ ،‬وتـتـعـلــق‬ ‫بــاألمــن القومي والـقــوات المسلحة‬ ‫المصرية‪ ،‬وإفشائها إلى دولة قطر‪.‬‬ ‫وحددت ذات المحكمة جلسة ‪18‬‬ ‫يونيو المقبل للنطق بالحكم في‬ ‫القضية‪ ،‬بـشــأن المتهمين‪ ،‬وبقية‬ ‫الـمـتـهـمـيــن اآلخ ــري ــن ف ــي الـقـضـيــة‪،‬‬ ‫حكم باإلعدام‬ ‫وحصل مرسي على ٍ‬ ‫في قضية الهروب من سجن وادي‬ ‫النطرون إبان فترة االنفالت األمني‬ ‫ال ــذي شهدته الـبــاد‪ ،‬خــال الفترة‬ ‫الـ ـت ــي ع ــرف ــت ب ــ"ج ـم ـع ــة ال ـغ ـض ــب"‬ ‫‪ 28‬يناير ‪ 2011‬قبل إسـقــاط حكم‬ ‫الرئيس األسبق حسني مبارك‪.‬‬ ‫وفــي حين اعتبر خبراء الحكم‬ ‫ال ـق ـض ــائ ــي ع ـل ــى م ــرس ــي بـمـنــزلــة‬ ‫نجاة لــه‪ ،‬ولمدير مكتبه األسبق‪،‬‬ ‫أحمد عبدالعاطي‪ ،‬وسكرتيره أمين‬ ‫ال ـص ـيــرفــي‪ ،‬م ــن أي حـكــم محتمل‬ ‫بإحالة أوراقـهــم إلــى المفتي‪ ،‬قال‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ــدولـ ــة األس ـب ــق‬ ‫محمد الـجـمــل‪ ،‬إن "إرجـ ــاء النطق‬ ‫ب ــال ـح ـك ــم ع ـل ــى م ــرس ــي ال يـعـنــي‬ ‫استبعاد الحكم عليه بــاإلعــدام"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفـتــا فــي تصريحات لـ"الجريدة"‬ ‫إل ــى أن إرج ـ ــاء ال ـح ـكــم عـلـيــه جــاء‬ ‫الستكمال دراسة األوراق الخاصة‬ ‫به واستكمال بحث القضية‪ ،‬وأكد‬ ‫أن ال ـت ـهــم ال ـمــوج ـهــة إلـ ــى مــرســي‬ ‫ف ــي الـقـضـيــة ح ــال ثـبــوتـهــا تصل‬ ‫عقوباتها إلى اإلعدام‪.‬‬

‫تهدئة الصحافيين‬ ‫إل ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬وق ـ ـبـ ــل ي ــومـ ـي ــن مــن‬ ‫انتهاء ُمهلة الجماعة الصحافية‬ ‫ل ـت ـن ـف ـي ــذ قـ ـ ـ ـ ـ ــرارات أك ـ ـبـ ــر اج ـت ـم ــاع‬

‫ألع ـض ــاء الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة في‬ ‫تــاريــخ النقابة‪ ،‬األربـعــاء الماضي‪،‬‬ ‫لالعتراض على اقتحام قوات األمن‬ ‫مقر النقابة‪ ،‬دخل جهاز المخابرات‬ ‫العامة على خط األزمة‪ ،‬حيث التقى‬ ‫رئيس الجهاز الـلــواء خالد فــوزي‪،‬‬ ‫نقيب الصحافيين يحيى قــاش‪،‬‬ ‫أمس األول الجمعة‪ ،‬خالل حضور‬ ‫الطرفين عزاء والدة رئيس الحكومة‬ ‫السابق إبراهيم محلب‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ــان نـ ـح ــو ‪ 6‬آالف ص ـح ــا ف ــي‬ ‫اح ـ ـ ـت ـ ـ ـشـ ـ ــدوا ف ـ ـ ــي مـ ـحـ ـي ــط نـ ـق ــاب ــة‬ ‫الـ ـصـ ـح ــافـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬وس ـ ـ ــط ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة‪،‬‬ ‫ُم ـ ـت ـ ـحـ ــديـ ــن الـ ـ ـحـ ـ ـش ـ ــود األم ـ ـن ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫وت ـج ـم ـعــات ال ـع ـش ــرات م ــن أن ـصــار‬ ‫ً‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــام‪ ،‬الـ ــذيـ ــن وج ـ ـهـ ــوا ُس ـب ــاب ــا‬ ‫وإش ــارات خارجة للصحافيين‪ ،‬إذ‬ ‫جــاء على رأس تلك ال ـقــرارات إقالة‬ ‫وزير الداخلية‪ ،‬وكسر قرار النيابة‬ ‫العامة بحظر النشر في قضية اتهام‬ ‫الصحافيين عـمــرو بــدر ومحمود‬ ‫الـسـقــا‪ ،‬وتـقــديــم مــؤسـســة الــرئــاســة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتذارا رسميا‪.‬‬ ‫اجتماع النصف ساعة بين قالش‬ ‫وفوزي‪ ،‬ربما يساعد على حل أزمة‬ ‫بـيــن الـنـقــابــة ووزارة الــداخـلـيــة‪ ،‬إذ‬ ‫علمت "الجريدة" من مصدر رفيع‪،‬‬ ‫أن الــرئ ـيــس عـبــدالـفـتــاح السيسي‬ ‫أوك ـ ـ ــل حـ ــل األزم ـ ـ ـ ــة ل ـل ـج ـه ــاز‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعــا ربـمــا ُيـعـقــد خ ــال األي ــام‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬ب ـيــن ال ــرئ ـي ــس وأع ـض ــاء‬ ‫مجلس النقابة‪ ،‬وأوضــح المصدر‬ ‫الــذي طلب عــدم ذكــر اسمه أن لقاء‬ ‫اللواء فوزي وقالش‪ ،‬ناقش التهدئة‬ ‫ل ـح ـيــن الـ ــوصـ ــول إل ـ ــى ح ـ ــل‪ ،‬ون ـقــل‬ ‫وجهة نظر الصحافيين لمؤسسة‬ ‫الــرئــاســة‪ ،‬وأكــد المصدر أن رئيس‬ ‫جهاز المخابرات أكد احترام الدولة‬ ‫جميع المؤسسات الصحافية‪ ،‬وأنها‬ ‫تقف بحياد على مسافة واحدة من‬ ‫طرفي األزمة‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــر مـ ــراق ـ ـبـ ــون أن صـمــت‬ ‫الرئاسة ومجلس الوزراء ومجلس‬ ‫َّ‬ ‫الـنــواب بشكل رسمي أزم القضية‬ ‫ولــم يساعد على حلها‪ ،‬وأك ــدوا أن‬ ‫تــدخــل الــرئـيــس فــي الـقـضـيــة‪ ،‬على‬ ‫غـ ـ ــرار م ــا حـ ــدث ف ــي واقـ ـع ــة نـقــابــة‬ ‫المحامين‪ ،‬حينما اعـتــدى ضابط‬

‫بدأ رئيس حكومة الوفاق‬ ‫الوطني الليبي فايز السراج‬ ‫زيارة للقاهرة‪ ،‬أمس‪ ،‬إلجراء‬ ‫مشاورات مع عدد من‬ ‫المسؤولين السياسيين‬ ‫واألمنيين في مصر‪ ،‬على‬ ‫رأسهم قيادات في أجهزة‬ ‫المخابرات العامة كانوا في‬ ‫استقباله بمطار القاهرة‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" أن السراج‬ ‫سيبحث سبل تعزيز التعاون‬ ‫العسكري‪ ،‬بما يدعم استقرار‬ ‫األوضاع األمنية من جهة‬ ‫والسياسية من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫وتأتي زيارة السراج لمصر‬ ‫قادما من تونس‪ ،‬عقب‬ ‫مباحثات مع رئيس الحكومة‬ ‫التونسية الحبيب الصيد‪.‬‬

‫إحباط هجرة غير شرعية‬ ‫إليطاليا‬

‫مرسي يلوح ألنصاره من خلف القضبان خالل محاكمته في القاهرة أمس (رويترز)‬ ‫على أحــد المحامين‪ ،‬كــان ُ‬ ‫سينهي‬ ‫المسألة‪ ،‬لكن صمته فسره كثيرون‬ ‫ب ــأن ــه ضـ ــوء أخ ـض ــر لـ ـق ــوات األم ــن‬ ‫القتحام النقابة‪.‬‬

‫شق الصف‬ ‫وفي محاولة اعتبرها مراقبون‬ ‫مـ ـسـ ـع ــى ل ـ ـشـ ــق ص ـ ـ ــف الـ ـجـ ـم ــاع ــة‬ ‫ال ـ ـص ـ ـحـ ــاف ـ ـيـ ــة‪ ،‬ق ـ ـ ـ ـ ــررت م ـج ـم ــوع ــة‬ ‫صحافية برئاسة النقيب األسبق‬ ‫مـكــرم محمد أح ـمــد‪ ،‬عـقــد اجتماع‬ ‫لبحث كيفية سحب الثقة من مجلس‬ ‫النقابة الـحــالــي‪ ،‬ال ـيــوم‪ ،‬وقــالــت ما‬ ‫ُيسمى "جبهة تعديل المسار" في‬ ‫بيان رسمي‪ ،‬إنها تدرس الخطوات‬ ‫التنفيذية التي ستتخذها الجبهة‬ ‫لسحب الثقة من مجلس النقابة‪ ،‬في‬ ‫أقرب وقت ممكن‪ ،‬فيما دشن مئات‬ ‫الـصـحــافـيـيــن هــاش ـتــاغ "صـحــافــي‬ ‫أرفض جبهة تعديل المسار"‪.‬‬

‫عضو مجلس النقابة‪ ،‬السكرتير‬ ‫الـ ـع ــام‪ ،‬ج ـمــال ع ـبــدالــرح ـيــم‪ ،‬رفــض‬ ‫تـنــاول مــا يسمى بــوجــود انشقاق‬ ‫ف ــي ال ـج ـم ــاع ــة ال ـص ـح ــاف ـي ــة‪ ،‬وق ــال‬ ‫ل ـ ــ"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‪" :‬ال ُي ـع ـق ــل ال ـحــديــث‬ ‫عـ ــن وج ـ ـ ــود شـ ـق ــاق فـ ــي ال ـج ـمــاعــة‬ ‫ال ـص ـحــاف ـيــة وع ـمــوم ـي ـت ـهــم ش ــارك‬ ‫فيها نحو ‪ 6‬آآلف صحافي"‪ ،‬ولفت‬ ‫إلــى أنــه ال يوجد اتـفــاق على شكل‬ ‫ال ـق ــرارات التصعيدية حتى أمــس‪،‬‬ ‫حال انتهاء ُمهلة الصحافيين وعدم‬ ‫ً‬ ‫إقالة وزير الداخلية‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫تلك القرارات ال تأتي منفردة من قبل‬ ‫أعضاء مجلس النقابة‪ ،‬بل باالتفاق‬ ‫مع رؤساء تحرير الصحف القومية‬ ‫والحزبية والمستقلة‪.‬‬

‫«تيران» في البرلمان‬ ‫ف ـ ــي ش ـ ـ ــأن مـ ـخـ ـتـ ـل ــف‪ّ ،‬‬ ‫رجـ ـح ــت‬ ‫م ـص ــادر بــرلـمــانـيــة إعـ ــان رئـيــس‬

‫المجلس علي عـبــدالـعــال‪ ،‬وصــول‬ ‫األوراق الـخــاصــة باتفاقية إعــادة‬ ‫"تــرسـيــم ال ـحــدود" مــع السعودية‪،‬‬ ‫ال ـت ــي تـنـتـقــل ع ـلــى إث ــره ــا تبعية‬ ‫ج ــزي ــرت ــي ت ـ ـيـ ــران وص ـن ــاف ـي ــر مــن‬ ‫مصر إلى المملكة‪ ،‬والتي تسببت‬ ‫فـ ــي جـ ـ ــدل واسـ ـ ـ ــع فـ ــي ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫المصري إلى المجلس‪ ،‬وأشار إلى‬ ‫أن رئيس المجلس مــن المقرر أن‬ ‫ُيعلن تشكيل لجنة برلمانية في‬ ‫مقدمتها ممثلون عن لجان الشؤون‬ ‫الدستورية والتشريعية والدفاع‬ ‫واألمن القومي والشؤون العربية‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ــول أكـ ـث ــر ال ـم ــوض ــوع ــات‬ ‫إثارة للجدل‪ ،‬والتي من المنتظر‬ ‫أن يـتـنــاولـهــا ال ـبــرل ـمــان ال ـي ــوم‪،‬‬ ‫قانون "الخدمة المدنية"‪ ،‬والذي‬ ‫ً‬ ‫ي ـعــود إل ــى ال ـســاحــة م ـج ــددا مع‬ ‫مناقشته من جانب لجنة القوى‬ ‫ً‬ ‫العاملة التي تعقد لــه اجتماعا‬ ‫ً‬ ‫خـ ـصـ ـيـ ـص ــا‪ ،‬ل ـ ــدراس ـ ــة عـ ـ ــدد مــن‬

‫الـتـعــديــات الـمـقــدمــة مــن جانب‬ ‫رئ ـي ـس ــي ل ـج ـن ـتــي ال ــدس ـت ــوري ــة‬ ‫وحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫فــي سياق منفصل‪ ،‬قــال مصدر‬ ‫قضائي أمس األول‪ ،‬إن مصر سلمت‬ ‫سجالت الهاتف المحمول الخاص‬ ‫برئيس نقابة الباعة الجائلين في‬ ‫مصر محمد عبدالله إلى المحققين‬ ‫اإليطاليين في قضية مقتل الباحث‬ ‫جوليو ريجيني‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف الـ ـمـ ـص ــدر ال ـق ـضــائــي‬ ‫المتصل مباشرة بالتحقيق‪ ،‬والذي‬ ‫ط ـل ــب أال ي ـن ـشــر اسـ ـم ــه‪ ،‬إن مـصــر‬ ‫أرس ـلــت إل ــى روم ــا فــي وق ــت سابق‬ ‫ه ــذا األس ـبــوع الـسـجــات الهاتفية‬ ‫الخاصة بخمسة أشخاص بينهم‬ ‫عبدالله‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ي ـت ــم ال ـك ـش ــف ع ــن ه ــوي ــات‬ ‫األشخاص األربعة اآلخرين الذين‬ ‫حـصـلــت إيـطــالـيــا عـلــى سجالتهم‬ ‫الهاتفية‪.‬‬

‫أحبطت المباحث في‬ ‫محافظة البحيرة (شمال‬ ‫غرب القاهرة)‪ ،‬باالشتراك‬ ‫مع قوات حرس الحدود‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬هجرة غير شرعية‬ ‫لـ‪ 14‬مصريا في منطقة‬ ‫"طابية الجزائر" بمركز‬ ‫إدكو‪ ،‬قبل توجههم إلى‬ ‫إيطاليا عبر ساحل البحر‬ ‫المتوسط‪.‬‬

‫إعالن نتيجة البرنامج‬ ‫الرئاسي لتأهيل الشباب‬

‫ٌ‬ ‫ارتياح قبطي بعد وقف قس «االحتشام»‬ ‫«تمرد مناهج» تجمع توكيالت لمقاضاة وزير التعليم‬ ‫امتحانات تضمنت أسئلة عن «المحذوفات» تغضب األهالي والوزارة تحقق‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أمنية اليمني‬

‫تـنــامــت حــالــة االس ـت ـيــاء‪ ،‬الـتــي تسيطر على‬ ‫قطاع عريض من أولـيــاء األمــور في مصر ضد‬ ‫ُ‬ ‫بتضمن‬ ‫وزير التربية والتعليم‪ ،‬بعدما فوجئوا‬ ‫امـتـحــانــات المرحلتين االبـتــدائـيــة واإلعــداديــة‬ ‫أسئلة تناولت أجــزاء حذفتها ال ــوزارة بالفعل‬ ‫مــن الـمـنــاهــج‪ ،‬مـمــا دف ــع حملة "ت ـمــرد مـنــاهــج"‪،‬‬ ‫الـتــي دشـنـهــا أول ـيــاء أم ــور غــاضـبــون مــن ســوء‬ ‫السياسات التعليمية قبل نحو شهرين‪ ،‬إلى‬ ‫ً‬ ‫ج ـمــع تــوك ـيــات اسـ ـتـ ـع ــدادا ل ـم ـقــاضــاة ال ــوزي ــر‬ ‫الهاللي الشربيني‪.‬‬ ‫وكان أولياء األمور فوجئوا في األيام القليلة‬ ‫الماضية‪ ،‬بأن امتحانات الفصل الدراسي الثاني‬ ‫فــي مرحلتي االبـتــدائـيــة واإلع ــدادي ــة تضمنت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جانبا مــن مـحــذوفــات المناهج‪ ،‬الـتــي سبق أن‬ ‫حذفتها الوزارة استجابة لمطالب أولياء األمور‬ ‫ف ــي م ـ ــارس ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ح ـيــث ورد سـ ـ ــؤاالن من‬

‫المحذوفات في امتحان اللغة العربية للصفين‬ ‫الرابع والخامس االبتدائي‪ ،‬كما تضمن امتحان‬ ‫الرياضيات والعلوم للصف األول اإلعدادي ثالثة‬ ‫أسئلة من المحذوفات‪ ،‬وتكرر األمر في امتحان‬ ‫مادة "المستوى الرفيع"‪.‬‬ ‫منسقة حملة "تمرد مناهج"‪ ،‬سماح أبوبكر‪،‬‬ ‫قــالــت إن "الـحـمـلــة تـسـعــى إل ــى م ـقــاضــاة وزي ــر‬ ‫التربية والتعليم‪ ،‬لفشله في إدارة الوزارة وعدم‬ ‫التزامه بقراراته‪ ،‬التي وعد بها أولياء األمور"‪.‬‬ ‫وأضافت أبوبكر لـ"الجريدة"‪" :‬الحملة بدأت في‬ ‫جمع توكيالت من أولياء األمور لتحريك دعوى‬ ‫قضائية ضد الوزير"‪ .‬وتابعت‪" :‬هناك تواصل‬ ‫مع أعضاء في البرلمان الستجواب الوزير بشأن‬ ‫تدهور منظومة التعليم"‪ .‬وفي محاولة لتفسير‬ ‫ُ‬ ‫تضمن االمتحانات أجزاء من المحذوفات‪،‬‬ ‫سبب‬ ‫قال معلم ُيدعى علي جمال‪ ،‬لـ"الجريدة"‪" :‬وجود‬ ‫هذه األسئلة دليل على عدم تواصل الوزارة مع‬ ‫المركز القومي لالمتحانات"‪.‬‬

‫فيما أكــد الخبير الـتــربــوي كـمــال مغيث‪ ،‬أن‬ ‫"الفوضى تعد السمة األساسية لحالة التعليم‬ ‫ً‬ ‫المصري حــالـيــا‪ ،‬وهـنــاك عــدم ثقة فــي ال ــوزارة‪،‬‬ ‫بسبب التراجع عن القرارات‪ ،‬وعدم القدرة على‬ ‫ً‬ ‫تنفيذها"‪ ،‬الفتا إلى أن تضمن االمتحانات بعض‬ ‫المحذوفات يعكس فساد الوزارة وغياب إرادة‬ ‫إصالح التعليم في مصر‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬قــال المتحدث الرسمي لــوزارة‬ ‫التربية والتعليم بشير حسن‪ ،‬إن "خدمة شكاوى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن تـلـقــت ع ـ ــددا ك ـب ـيــرا م ــن ات ـص ــاالت‬ ‫ً‬ ‫أولياء األمور‪ ،‬اعتراضا على أسئلة االمتحانات‬ ‫السيما امتحانات مواد اللغة والمستوى الرفيع‬ ‫والتربية الدينية‪ ،‬التي تضمنت أجزاء من قائمة‬ ‫المحذوفات التي أعلنتها الوزارة"‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن هـنــاك لجنة تحقيقات فــي هذه‬ ‫الشكاوى‪ ،‬وقــال‪" :‬حــال ثبوت صحة الشكاوى‪،‬‬ ‫ستتم إع ــادة تــوزيــع درج ــات االمـتـحــان وإلـغــاء‬ ‫درجات أسئلة المحذوفة"‪.‬‬

‫فتح تحقيق مع شنودة‪ ...‬والكنيسة ترفض المساس ببناتها‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪-‬محمد فتوح‬

‫دع ـ ـ ــا نـ ـشـ ـط ــاء وسـ ـي ــاسـ ـي ــون‬ ‫أقـ ـ ـب ـ ــاط‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬ع ـل ــى ص ـف ـحــات‬ ‫م ــواق ــع ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‪،‬‬ ‫إلى زيارة الكاتدرائية المرقسية‬ ‫ف ـ ــي م ـن ـط ـق ــة الـ ـعـ ـب ــاسـ ـي ــة‪ ،‬م ـقــر‬ ‫الكرسي البابوي‪ ،‬لتوجيه الشكر‬ ‫للبابا تــواضــروس الثاني بابا‬ ‫اإلسـكـنــدريــة وبـطــريــرك ال ـكــرازة‬ ‫الـمــرقـسـيــة‪ ،‬عـلــى ق ــراره بإيقاف‬ ‫الـكــاهــن الـقــس ش ـنــودة منصور‬ ‫عــن جميع األع ـمــال الكهنوتية‪،‬‬ ‫وب ـ ـ ــدء ال ـت ـح ـق ـي ـق ــات مـ ـع ــه‪ ،‬بـعــد‬ ‫تصريحات أطلقها في برنامج‬ ‫"العاشرة مساء"‪ ،‬على فضائية‬ ‫"دري ــم" المستقلة‪ ،‬والـتــي انتقد‬ ‫ف ـي ـهــا ت ــراج ــع "ح ـش ـم ــة ال ـن ـســاء‬

‫الـقـبـطـيــات" ووج ــه إلـيـهــن الـلــوم‬ ‫على مالبسهن‪.‬‬ ‫وفـ ــي ح ـيــن أع ـل ـنــت الـكـنـيـســة‬ ‫األرثوذكسية عن قرارها إيقاف‬ ‫الكاهن‪ ،‬كان ناشطون سياسيون‬ ‫أقـ ـب ــاط يـ ـع ــدون ل ـت ـظــاهــرة أم ــام‬ ‫ً‬ ‫مقر الكاتدرائية اعتراضا على‬ ‫ت ـص ــري ـح ــات الـ ـك ــاه ــن شـ ـن ــودة‪،‬‬ ‫وه ــو م ــا ت ــم تـغـيـيــره ب ـعــد ق ــرار‬ ‫الكنيسة المصرية إيقاف الكاهن‬ ‫وال ـت ـح ـق ـي ــق م ـع ــه إلـ ـ ــى دعـ ـ ــوات‬ ‫ل ــزي ــارة ال ـبــابــا وتــوج ـيــه الشكر‬ ‫للكنيسة‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ال ـن ــاش ــط الـسـيــاســي‬ ‫وائ ــل ك ـمــال عـلــى صفحته على‬ ‫"فـ ـيـ ـسـ ـب ــوك" ب ـت ـك ــوي ــن وفـ ـ ــد مــن‬ ‫ال ـن ــاش ـط ـي ــن الـ ـشـ ـب ــاب األقـ ـب ــاط‬ ‫وزي ـ ــارة ال ـبــابــا ت ــواض ــروس في‬

‫المقر البابوي لتقديم الشكر له‪،‬‬ ‫في حين دعا الناشط الحقوقي‬ ‫مـنـســق ائـ ـت ــاف "أقـ ـب ــاط مـصــر"‬ ‫ف ـ ـ ـ ــادي يـ ــوسـ ــف إل ـ ـ ــى م ـق ــاط ـع ــة‬ ‫مـ ـش ــاه ــدة ب ــرن ــام ــج "الـ ـع ــاش ــرة‬ ‫مساء"‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ال ـك ـن ـي ـس ــة ال ـق ـب ـط ـيــة‬ ‫األرثوذكسية‪ ،‬سارعت بالرد على‬ ‫ل ـســان مـتـحــدثـهــا ال ـقــس بــولــس‬ ‫حليم‪ ،‬على تصريحات شنودة‬ ‫بـ ـش ــأن الـ ـم ــاب ــس‪ ،‬ح ـي ــث أع ــرب‬ ‫حليم في تصريحات صحافية‬ ‫عن استياء الكنيسة مما اعتبره‬ ‫ً‬ ‫"مساسا ببنات الكنيسة"‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"نثق بهن ونحترمهن ونقدرهن"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـشــددا عـلــى أن "ض ـيــوف حلقة‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــاش ـ ــرة مـ ـ ـس ـ ــاء ال ي ـم ـث ـل ــون‬ ‫الكنيسة وال يتحدثون باسمها"‪.‬‬

‫عيسى لـ ةديرجلا ‪ :‬ال مصادرة للحريات‪ ...‬وقرارات الصحافيين انفعالية‬ ‫•‬

‫أعلنت أمس نتيجة المرحلة‬ ‫األولى من تصفيات الدورة‬ ‫الثانية من "البرنامج الرئاسي‬ ‫لتأهيل الشباب للقيادة"‪،‬‬ ‫حيث تم إعالن اجتياز ‪10‬‬ ‫آالف متقدم ممن سجلوا عبر‬ ‫الموقع اإللكتروني للمرحلة‬ ‫األولى من التصفيات‪ ،‬ويتقدم‬ ‫الطالب المقبولون باألوراق‬ ‫المطلوبة إلى مديريات‬ ‫الشباب على مستوى‬ ‫الجمهورية‪ .‬وتستقبل‬ ‫مديريات الشباب المقبولين‬ ‫لتسليم األوراق والمستندات‬ ‫المطلوبة التي تثبت صحة‬ ‫البيانات التي تم تسجيلها‬ ‫عبر الموقع اإللكتروني‪،‬‬ ‫وتستمر مديريات الشباب في‬ ‫فتح أبوابها أمام المتقدمين‬ ‫مدة أسبوعين‪ ،‬بدءا من بعد‬ ‫غد حتى الثالثاء ‪ 24‬مايو‪.‬‬

‫إعادة ‪ 800‬فدان‬ ‫مستولى عليها للدولة‬

‫«السيسي ليس عبدالناصر ومنتقدوه طلقاء‪ ...‬وقلب نظام الحكم ال ينطبق على الدعوة للتظاهر»‬ ‫القاهرة ـ عادل زناتي‬

‫امتدح األمين العام للمجلس األعلى للصحافة‪ ،‬الكاتب ً والمؤرخ‬ ‫السياسي صالح عيسى‪ ،‬واقع الحريات في مصر‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنه ال يوجد اصطفاف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي‪ ،‬وأن‬ ‫هناك انتقادات حادة له وللحكومة ولسياسات الدولة‪ً ،‬وأن‬ ‫الرئيس يتعرض لبذاءات على صفحات التواصل‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن بعض هؤالء حر وال يقبض عليه أو يقدم للمحاكمة‪.‬‬ ‫وأضاف عيسى‪ ،‬خالل مقابلة مع "الجريدة"‪ ،‬أنه لم يطلب أحد‬ ‫من المجلس األعلى للصحافة التدخل لحل األزمة بين نقابة‬ ‫الصحافيين ووزارة الداخلية المصرية‪ ،‬وفي ما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫● كيف تــرى أداء نقابة الصحافيين فــي أزمــة‬ ‫االقتحام؟‬ ‫ األداء ارتبط بالظروف التي أحاطت باألزمة‬‫التي جــاءت مباغتة‪ ،‬والمجلس وجــد نفسه أمام‬ ‫ً‬ ‫ض ـغــوط شــديــدة ج ــدا مــن الـجـمــاعــة الصحافية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا فئة الشباب الذين كانوا ثائرين جدا‪،‬‬ ‫وربما يكون هذا هو السبب في أن قراراتها بدت‬

‫انفعالية أكثر مما ينبغي وشابها بعض االرتباك‪،‬‬ ‫وأنا أعترض على من يوجهون انتقادات لمجلس‬ ‫النقابة بشكل علني خارج األطر النقابية الطبيعية‪،‬‬ ‫فالقرارات وليدة الظروف التي أحاطت بها‪.‬‬ ‫● هل ستستجيب الرئاسة والحكومة لمطالب‬ ‫الصحافيين وأنت صاحب مقولة إن األزمة وصلت‬ ‫إلى طريق مسدود؟‬

‫ في مثل هذه األزمات كل طرف يطلق ما يسمى‬‫بالونات تفاوضية‪ ،‬ويلقي كل ما لديه من أوراق‬ ‫ضغط على الطرف اآلخــر‪ ،‬ثم يجلس على مائدة‬ ‫الحوار ويتوصلون إلى توافق مشترك فيما بينهم‬ ‫لمواجهة األزمة‪.‬‬ ‫● هل للمجلس األعلى للصحافة دور في حل‬ ‫األزمة؟‬ ‫ حتى اآلن لم يطلب منا أي طرف التدخل لحل‬‫األزمة‪.‬‬ ‫● مــا رأيــك فيما تــم تــداولــه مــن مـشــروع قانون‬ ‫الصحافة واإلعالم الموحد؟‬ ‫ مـشــروع قــانــون يترجم النصوص المتعلقة‬‫بـحــريــة الـصـحــافــة فــي دس ـتــور ‪ ،2014‬وه ــي غير‬ ‫مسبوقة في الدساتير المصرية وال دساتير دول‬ ‫المنطقة‪ ،‬وهو يصون حرية الصحافة والرأي في‬ ‫إطار مسؤولية اجتماعية ومهنية‪ ،‬وسيكون مكسبا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا جدا لو صدر كما وضعناه كما انتهى إليه‬ ‫التوافق بيننا وبين الحكومة في آخر مناقشة قبيل‬ ‫انفجار األزمة األخيرة بيومين أو ثالثة أيام‪.‬‬ ‫● هـ ـن ــاك ات ـ ـهـ ــام ل ـل ـب ــرل ـم ــان ب ـت ـع ـط ـيــل ق ــان ــون‬ ‫الصحافة‪ ...‬هل هذه هي كل المشكلة؟‬ ‫ً‬ ‫ ه ـن ــاك م ـشــاكــل ك ـث ـيــرة ج ـ ــدا تـتـعـلــق بمهنة‬‫الـصـحــافــة‪ ،‬فـنـحــن ف ــي مــرحـلــة انـتـقــالـيــة‪ ،‬وهـنــاك‬ ‫أوض ــاع قلقة‪ ،‬ولدينا نظام إعــامــي عتيق ســواء‬

‫بــال ـن ـس ـبــة ل ـل ـص ـحــافــة أو اإلع ـ ـ ــام ان ـت ـه ــى ع ـمــره‬ ‫االفتراضي منذ زمــن طويل‪ ،‬كما أن لدينا نظاما‬ ‫إعــامـيــا وضـعـنــاه فــي دس ـتــور ‪ 2014‬لــم يتحول‬ ‫بعد إلى تشريعات يجري تطبيقها‪ ،‬وبالتالي في‬ ‫المرحلة االنتقالية من الوارد حدوث أخطاء مهنية‬ ‫وسياسية‪ ،‬وهــي شـكــاوى متعددة مــوجــودة في‬ ‫المجتمع من انفالت إعالمي‪ ،‬وآخــرون يتحدثون‬ ‫عن مصادرة للحريات والرأي والصحافة واإلعالم‪،‬‬ ‫وفور صدور هذه التشريعات وتطبيقها سيكون‬ ‫ذلـ ــك ب ــداي ــة ط ــري ــق إلص ـ ــاح أوض ـ ــاع الـصـحــافــة‬ ‫واإلعالم‪.‬‬ ‫● كيف ترى حالة الحقوق والحريات في مصر‬ ‫اآلن؟‬ ‫ً‬ ‫ ال أع ـت ـق ــد أن هـ ـن ــاك ت ــراجـ ـع ــا ف ــي ال ـح ـقــوق‬‫والحريات‪ ،‬والدليل معركة الصحافيين األخيرة‪،‬‬ ‫وه ــذا يعني أنـنــا فــي بلد حــر وديـمـقــراطــي‪ ،‬ومن‬ ‫يـصــرون على فـكــرة تــراجــع الـحــريــات يتجاهلون‬ ‫حقيقة أن هـنــاك إرهــابــا فــي مـصــر‪ ،‬وه ـنــاك قــوى‬ ‫ً‬ ‫سياسية تنتهج العنف وتقتل أفــرادا من الشرطة‬ ‫والجيش‪ ،‬وتفجر قنابل وتسعى لجر البالد للخلف‪،‬‬ ‫وإحـ ــداث أزم ــات اقـتـصــاديــة‪ ،‬فــا يــوجــد مـصــادرة‬ ‫للحريات ولكن مصادرة للعنف‪.‬‬ ‫● كيف ترى تهمة قلب نظام الحكم التي شملت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عددا من الصحافيين مؤخرا؟‬

‫ هــي تهمة مــوجــودة فــي قــانــون العقوبات‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحدد األحكام التي وفقا لها يعتبر الفعل قلبا‬ ‫لنظام الحكم‪ ،‬كــالــدعــوة لقتل ضـبــاط الجيش‬ ‫وال ـش ــرط ــة‪ ،‬واغ ـت ـي ــال ال ــرئ ـي ــس‪ ،‬ول ـكــن الــدعــوة‬ ‫للتظاهر أو إب ــداء ال ــرأي ال ينطبق عليها هذا‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫● هل ترى تشابها بين تعامل الرئيس السيسي‬ ‫والرئيس الراحل جمال عبدالناصر مع اإلعالم؟‬ ‫ ال تشابه بين االثـنـيــن‪ ،‬فــا يــوجــد اصطفاف‬‫خلف السيسي‪ ،‬وهناك انتقادات حادة له وللحكومة‬ ‫ولسياسات الدولة‪ ،‬والرئيس يتعرض لبذاءات على‬ ‫صفحات "فيسبوك" و"تويتر"‪ ،‬وعلى الجداريات في‬ ‫القاهرة‪ ،‬وفي الفضائيات التي تبث من الخارج‪،‬‬ ‫وب ـع ــض هـ ـ ــؤالء ح ــر وال ي ـق ـبــض ع ـل ـيــه أو يـقــدم‬ ‫ً‬ ‫للمحاكمة‪ ،‬ولم نسمع أن الرئيس قدم أحدا أهانه‬ ‫إلى المحاكمة‪.‬‬ ‫● هـنــاك مــن يـعـتــرض عـلــى فـكــرة الـتـعــامــل مع‬ ‫الصحافة واإلعالم ككيان واحد؟‬ ‫ هذا الكالم رد عليه الدستور في المواد الخاصة‬‫بحرية الصحافة واإلعالم‪ ،‬فهناك ‪ 6‬مواد في هذا‬ ‫الشأن‪ ،‬تم استخدام كلمة الصحافة بجوار اإلعالم‬ ‫بـشـكــل مـبــاشــر وأخـضـعـهــا ال ـم ـشــرع الــدس ـتــوري‬ ‫لقواعد واحدة‪ ،‬ونحن وضعنا القوانين التي تضمن‬ ‫ً‬ ‫حرية الصحافة واإلعالم معا‪.‬‬

‫أكدت محكمة القضاء اإلداري‬ ‫في اإلسكندرية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫من حق رئيس الجمهورية‬ ‫تخصيص أراضي الدولة‬ ‫للمنفعة العامة‪ ،‬وأعادت‬ ‫المحكمة للدولة ‪ 800‬فدان‬ ‫مستولى عليها‪ .‬وقضت‬ ‫المحكمة بتأييد قرار رئيس‬ ‫الجمهورية بتخصيص ‪72‬‬ ‫فدانا بمنطقة غرب النوبارية‬ ‫لمصلحة الميكانيكا والكهرباء‬ ‫التابعة لوزارة الموارد المائية‪،‬‬ ‫وبرفض تعويض الشركة‬ ‫الغاصبة لألرض ‪ 10‬ماليين‬ ‫جنيه‪ ،‬وألزمتها المصروفات‪،‬‬ ‫كما قضت في ‪ 50‬دعوى‬ ‫أخرى بتأييد قرارات الدولة‬ ‫بإزالة التعدي على أراضي‬ ‫الدولة بمساحة ‪ 800‬فدان‬ ‫أخرى بعدة مناطق بمحافظة‬ ‫البحيرة‪ ،‬وألزمت الغاصبين‬ ‫بالمصروفات‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪36‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫‪ 3‬سيناريوهات لمنصب رئاسة الكرة بالنادي العربي‬

‫الحشاش بشروطه وعاشور بفلوسه والكاظمي بالثقة‬

‫السيما بعد سلسلة فشل الفريق‬ ‫األول ل ـك ــرة الـ ـق ــدم ف ــي ال ـمــوســم‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـص ــرم‪ ،‬ويـ ـت ــرق ــب ال ـج ـم ـيــع‬ ‫بعيون شاخصة القرار النهائي‬ ‫حول هوية رئيس الجهاز‪.‬‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫يحدد مجلس إدارة النادي‬ ‫العربي‪ ،‬مساء اليوم‪ ،‬مصير مدير‬ ‫جهاز ًفريق الكرة‪ ،‬بعد أن يعقد‬ ‫اجتماعا مع عضو مجلس اإلدارة‬ ‫السابق سامي الحشاش‪ ،‬الذي‬ ‫حصل على ترشيح من نائب‬ ‫الرئيس‪.‬‬

‫‪ 1.5‬مليون دوالر مقابل منصب‬

‫جمال الكاظمي‬

‫حسين عاشور‬

‫ي ـج ـت ـمــع مـ ـس ــاء الـ ـي ــوم عـضــو‬ ‫م ـج ـلــس إدارة ال ـ ـنـ ــادي ال ـعــربــي‬ ‫ال ـس ــاب ــق‪ ،‬ســامــي ال ـح ـش ــاش‪ ،‬مع‬ ‫أصحاب المناصب التنفيذية في‬ ‫مجلس اإلدارة لبحث موقفه من‬ ‫تولي منصب رئيس جهاز الكرة‬ ‫بعد ترشيح نائب رئيس النادي‬ ‫عبدالعزيز عاشور لــه‪ ،‬وموافقة‬ ‫المجلس على ذلك بشكل مبدئي‪.‬‬ ‫ول ــم ي ـكــن ه ــذا ال ـم ــوع ــد األول‬ ‫مــن نــوعــه لـهــذا االجـتـمــاع‪ ،‬حيث‬ ‫ك ــان م ـق ــررا ل ــه أن ي ـتــم ف ــي أكـثــر‬ ‫مــن مناسبة‪ ،‬لكن تـعــذر حضور‬ ‫ب ـع ــض أصـ ـح ــاب ال ـ ـقـ ــرار ف ــي كــل‬

‫م ــوع ــد يـ ـح ــدد سـ ـلـ ـف ــا‪ ،‬وهـ ـ ــو مــا‬ ‫ينذر بعدم توافر النية الصادقة‬ ‫بتولي الـحـشــاش هــذا المنصب‬ ‫قبل معرفة شروطه التي ستكون‬ ‫ب ـم ـح ـت ــوى ح ــل ال ـم ـش ــاك ــل ال ـتــي‬ ‫يــواجـهـهــا الـفــريــق‪ ،‬وإعـطــائــه كل‬ ‫ال ـصــاح ـيــات‪ ،‬م ــع تــوفـيــر الــدعــم‬ ‫المادي الكامل‪.‬‬ ‫ويحظى منصب جهاز الكرة‬ ‫بــالـنــادي العربي باهتمام كبير‬ ‫من جميع أطراف مجلس االدارة‪،‬‬ ‫السيما أنه ملف مهم شائك والبد‬ ‫مــن اخـتـيــار الـشـخــص المناسب‬ ‫الــذي يقتنع بــه جميع األط ــراف‪،‬‬

‫ماتروك يطالب إدارة كاظمة بالتعاقد‬ ‫مع العامر والمجمد‬ ‫●‬

‫وع ـل ــى ال ـص ـع ـيــد ذات ـ ـ ــه‪ ،‬ت ـقــدم‬ ‫إداري األخ ـضــر الـســابــق حسين‬ ‫ع ــاش ــور ب ـعــرض لـمـجـلــس إدارة‬ ‫النادي بدعم الفريق بمبلغ يصل‬ ‫الى مليون ونصف المليون دوالر‬ ‫مقابل توليه هذا المنصب‪ ،‬ولكن‬ ‫عرضه ال يحظى بموافقة غالبية‬ ‫أعضاء المجلس‪ ،‬خصوصا أنهم‬ ‫ال يــرون فيه الشخص المناسب‬ ‫لـتــولــي الـمــرحـلــة الـمـقـبـلــة‪ ،‬وهــي‬ ‫مرحلة حساسة جدا يحتاج معها‬ ‫الى تكاتف الجهود للخروج من‬ ‫دوامة المشاكل التي مزقت وحدة‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬أكدت مصادر‬ ‫عرباوية مطلعة أن لدى مجلس‬ ‫اإلدارة سـ ـيـ ـن ــار ي ــو آ خ ـ ـ ــر‪ ،‬و ه ــو‬ ‫إسناد مهام منصب رئاسة جهاز‬ ‫ال ـكــرة ال ــى رئـيــس ال ـنــادي جمال‬ ‫الـ ـك ــاظـ ـم ــي‪ ،‬وسـ ـيـ ـك ــون م ـع ــاون ــه‬ ‫خليل ال ـبــام‪ ،‬مــع الـمــوافـقــة على‬

‫الحشاش مع الفريق خالل توليه منصبه عام ‪2011‬‬ ‫استمرار مــدرب الفريق الصربي‬ ‫بوريس بونياك في مهامه على‬ ‫رأس الجهاز الفني حتى نهاية‬ ‫ع ـقــدة بـنـهــايــة ال ـمــوســم الـمـقـبــل‪،‬‬

‫رباعي منتخب الكويت‬ ‫للتجديف أول بطولة اإلمارات‬

‫حازم ماهر‬

‫رفع مدرب الفريق األول لكرة القدم بنادي كاظمة‪ ،‬الروماني‬ ‫فلورين ماتروك‪ ،‬توصية إلى مجلس اإلدارة‪ ،‬بضرورة التعاقد مع‬ ‫العبي القادسية‪ ،‬طالل العامر وسعود المجمد‪ ،‬ابتداء من الموسم‬ ‫المقبل‪ ،‬سواء على سبيل اإلعارة‪ ،‬أو ضمهما بشكل نهائي‪.‬‬ ‫ويولي ماتروك التعاقد مع العامر والمجمد أهمية‬ ‫خاصة‪ ،‬نظرا لحاجة الفريق إلى جهودهما‪ ،‬وفقا لوجهة‬ ‫نظر المدرب‪ ،‬إذ يرى أن العامر من أفضل العبي الكويت‬ ‫في مركزه (وسط مدافع)‪.‬‬ ‫أمــا بالنسبة للمجمد‪ ،‬فــأكــد مــاتــروك أن الالعب‬ ‫متى حصل على فرصته كاملة في اللعب فسيصبح‬ ‫المهاجم رقم ‪ 1‬في الدوري‪.‬‬ ‫وي ـع ــول م ــات ــروك كـثـيــرا عـلــى ع ــدم م ـشــاركــة الـعــامــر‬ ‫والمجمد في صفوف القادسية بشكل مستمر في الموسم‬ ‫الماضي‪ ،‬في انتقالهما لكاظمة‪ ،‬خصوصا أن مكانهما في‬ ‫التشكيل األس ــاس ــي سـيـكــون مـحـجــوزا لهما فــي ح ــال تمت‬ ‫الصفقة بنجاح‪.‬‬ ‫ووعد مجلس إدارة النادي ماتروك بالدخول مع مسؤولي‬ ‫القادسية في مفاوضات مباشرة‪ ،‬للوقوف على مدى موافقتهم‬ ‫بشأن إتمام الصفقة‪ ،‬ومن المؤكد أن القرار النهائي في القلعة‬ ‫الصفراء سيكون في يد المدرب الكرواتي داليبور‪.‬‬ ‫وكــان مــاتــروك أبــدى ارتياحه الشديد‪ ،‬بعد وصــول كتاب‬ ‫األربعاء الماضي من قبل إدارة نادي خيطان‪ ،‬يفيد بالموافقة‬ ‫على انتقال الالعب عمر الحبيتر إلى صفوف «البرتقالي» على‬ ‫سبيل اإلعارة لمدة عام‪.‬‬ ‫وعلمت «الـجــريــدة» أن إدارة كاظمة ستخاطب مسؤولي‬ ‫خيطان مجددا‪ ،‬من أجل الموافقة على انتقال الالعب لمدة عامين‬ ‫كاف لتقديمه كل‬ ‫على أقل تقدير‪ ،‬خصوصا أن عاما واحدا غير ٍ‬ ‫ما في جعبته‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬رفــع مــاتــروك توصية أخــرى إلــى مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫طالب خاللها باإلبقاء على الجهاز اإلداري‪ ،‬حيث أشاد بأيمن‬ ‫الحسيني مدير جهاز الـكــرة‪ ،‬ويــوســف الــدوخــي مدير الكرة‪،‬‬ ‫وعبدالله الدوسري المشرف‪.‬‬ ‫يذكر أن ماتروك رفع توصية إلى مجلس اإلدارة أخيرا‪ ،‬حملت‬ ‫المضمون نفسه‪ ،‬بالتمسك بالجهاز اإلداري‪ ،‬علما أن الجهاز وضع‬ ‫عددا من الشروط في وقت سابق‪ ،‬بأن استمراره مرهون بضرورة‬ ‫التعاقد مع العبين أكفاء‪ ،‬محليين وأجانب‪ ،‬للمنافسة على لقب‬ ‫الدوري بالموسم المقبل‪ ،‬باإلضافة إلى بطولتي كأس‬ ‫سمو األمير وكأس سمو ولي العهد‪.‬‬

‫وذلك لثقتهم بقدرة هذا الثالثي‬ ‫ع ـلــى تـصـحـيــح أوض ـ ــاع الـفــريــق‬ ‫بـ ـع ــد مـ ــوسـ ــم س ـ ـيـ ــئ‪ ،‬والس ـي ـم ــا‬ ‫أن ـهــم حـقـقــوا نـجــاحــا كـبـيــرا في‬

‫الموسم قبل الماضي‪ ،‬ونجحوا‬ ‫به في عودة الفريق الى المنافسة‬ ‫ب ـ ـشـ ــراسـ ــة عـ ـل ــى لـ ـق ــب ال ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫وعــودتــه الــى منصات التتويج‪،‬‬

‫إض ــاف ــة ال ــى ان ـع ـكــاس ذل ــك على‬ ‫ع ــودة ال ــروح لجمهور األخـضــر‬ ‫ال ــذي ســاهــم فــي اب ــراز طعم آخر‬ ‫للمنافسات المحلية‪.‬‬

‫الكندري‪ :‬الكويت بطل كأس تفوق «القوى»‬ ‫أكــد مــديــر لعبة ألـعــاب الـقــوى بـنــادي الـكــويــت علي‬ ‫الكندري‪ ،‬أن ما نشر في وسائل اإلعالم عن فوز فريق‬ ‫القادسية بكأس تفوق العاب القوى «ما هو إال بهرجة‬ ‫إعالمية‪ ،‬وتضليل للجماهير والشارع الرياضي‪ ،‬وال‬ ‫يمت للحقيقة بصلة»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬بطل كأس التفوق هو النادي الذي يحصل‬ ‫على أكبر عدد من النقاط‪ ،‬وخالل الموسم الحالي حصد‬ ‫القادسية ‪ 40‬نقطة‪ ،‬فيما حصل فــريــق الـعــاب القوى‬ ‫بنادي الكويت على ‪ 42‬نقطة‪ ،‬وتوج بلقب ‪ 10‬بطوالت‪،‬‬ ‫مــن أص ــل ‪ ،15‬فكيف يـكــون الـقــادسـيــة هــو بـطــل كــأس‬ ‫التفوق العام للعبة؟!»‪.‬‬ ‫وق ــال إن فــريــق ال ـعــاب ال ـقــوى ب ـنــادي الـكــويــت تــوج‬ ‫بلقب جميع الـفـئــات لبطولة اخ ـتــراق الضاحية‪ ،‬كما‬ ‫حصل على جميع القاب بطوالت المضمار والميدان‬ ‫لفئتي الـبــراعــم واألش ـب ــال‪ ،‬وت ــوج بلقب بـطــولــة كــأس‬ ‫الشباب‪ ،‬وحصل على المركز الثاني في بطوالت فئة‬ ‫الناشئين‪ ،‬فيما حقق القادسية لقبي البطولة العامة‬ ‫والكأس لفئتي الناشئين والعمومي‪ ،‬ولقب البطولة‬ ‫العامة للشباب فقط‪.‬‬

‫وطــالــب الـكـنــدري فــي بـيــان‪ ،‬تلقى القسم الرياضي‬ ‫نسخة منه‪ ،‬االتحاد الكويتي لأللعاب القوى‪ ،‬بأن يكون‬ ‫ناد ضد آخر‪.‬‬ ‫منصفا‪ ،‬وأال يقف مع ٍ‬ ‫وذكر الكندري أن الئحة المسابقات يضعها الجهاز‬ ‫الفني لنادي القادسية‪ ،‬ويوقع عليها رئيس اللجنة‬ ‫ً‬ ‫الفنية في االتحاد‪ ،‬وهو ممثل «األصفر» أيضا‪ ،‬ويتم‬ ‫وضع المسابقات وإلغاؤها وفق حال فريق القادسية‪،‬‬ ‫فكل موسم تلغى مشاركة فئة مع أخرى‪ ،‬وتضاف العاب‪،‬‬ ‫وتلغى أخرى‪ ،‬وهذا كله من أجل نادي القادسية‪.‬‬ ‫واس ـت ـغ ــرب ال ـمــوقــف الـسـلـبــي م ــن رئ ـيــس االت ـحــاد‬ ‫ً‬ ‫وأعضائه بهذا الشأن‪ ،‬وخصوصا في مسابقة المشي‪،‬‬ ‫التي ال يشارك فيها سوى ناديين أو ثالثة‪ ،‬وهي أكثر‬ ‫لعبة تسبب مشاكل في البطوالت‪ ،‬وال يوجد لنا فيها‬ ‫أي مشاركة خارجية‪ ،‬وهي موجودة فقط لزيادة غلة‬ ‫القادسية من النقاط‪.‬‬ ‫وأصر الكندري في بيانه على أن فريقه هو بطل كأس‬ ‫التفوق العام في العاب القوى‪ ،‬ألنه حصل على أكبر عدد‬ ‫من النقاط‪ ،‬وهذا ما يقوله المنطق والحق‪.‬‬

‫الشيخ خالد بن زايد يكرم الفودري بحضور الشامسي‬

‫حـقــق العـبــو المنتخب الــوطـنــي للتجديف ال ـحــديــث‪ ،‬محمد‬ ‫السبتي ومـحـمــد الــربـيــع وعـبــدالــرحـمــن الـصـفــران وعبدالعزيز‬ ‫الرفاعي‪ ،‬كأس المركز األول لصنف الرباعي في الجولة الختامية‬ ‫لبطولة اإلمارات للتجديف الحديث التي نظمها نادي الحمرية‬ ‫الثقافي الرياضي واتحاد اإلمارات للشراع والتجديف في بحيرة‬ ‫الـخــان بــإمــارة الـشــارقــة‪ ،‬بمشاركة ‪ 4‬منتخبات خليجية تمثل‬ ‫البحرين وقطر والكويت إلى جانب الدولة المستضيفة اإلمارات‪.‬‬ ‫واستطاع الالعب الصفران تحقيق المركز الثاني في الجولة‬ ‫الـخـتــامـيــة‪ ،‬والـتــرتـيــب ال ـثــالــث عـلــى مـسـتــوى الـ ـ ــدورة‪ ،‬فــي حين‬ ‫استطاع العبا المنتخب محمد السبتي ومحمد الربيع الفوز في‬ ‫المركز الثاني لصنف الزوجي‪ ،‬ليستكمال بذلك مشوار تألقهما‬ ‫من خالل فوزهما بالمركز األول ضمن فريق الرباعي والمركز‬ ‫الثاني للزوجي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد أمين السر العام في النادي البحري الرياضي‬ ‫الكويتي‪ ،‬رئيس وفد المنتخب خالد الفودري بالنتائج المشرفة‬ ‫الـتــي حققها العـبــو المنتخب وبــالـجـهــود الكبيرة الـتــي بذلها‬ ‫المدرب المخضرم علي فاضل‪ ،‬الذي إن كان قد غاب عن مرافقة‬ ‫المنتخب لـظــروفــه الـخــاصــة‪ ،‬إال أنــه كــان على تــواصــل دائ ــم مع‬ ‫الالعبين لتوجييهم ورفع معنوياتهم‪ ،‬كما أشاد بالرعاية الكريمة‬ ‫للبطولة من قبل رئيس االتحاد اإلماراتي للتجديف الشيخ خالد‬ ‫بن زايد آل نهيان‪.‬‬

‫يد السالمية والعربي في منافسات «الثانية»‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫تـشـتـعــل الـمـنــافـســة ع ـلــى حجز‬ ‫بطاقة التأهل للدور ربــع النهائي‬ ‫في بطولة كأس االتحاد لكرة اليد‪،‬‬ ‫حين يلتقي فــي الرابعة والنصف‬ ‫من مساء اليوم السالمية والعربي‬ ‫فــي افـتـتــاح مـنــافـســات المجموعة‬ ‫الثانية من الــدور األول للمسابقة‪،‬‬ ‫كما يلتقي في المجموعة نفسها في‬ ‫السادسة مساء الساحل مع خيطان‪،‬‬ ‫وفي السابعة والنصف النصر مع‬ ‫الـيــرمــوك‪ .‬وتحمل الـمـبــاراة األولــى‬ ‫ال ـيــوم طــابـعــا خــاصــا‪ ،‬باعتبارها‬ ‫ال ـل ـق ــاء ال ـم ـن ـت ـظــر ب ـي ــن ال ـســال ـم ـيــة‬ ‫وصيف الــدوري الممتاز والطامح‬ ‫في الفوز والصعود لدور الثمانية‬ ‫على حساب العربي الساعي كذلك‬

‫ل ــإط ــاح ــة ب ـم ـن ــاف ـس ــه ال ـس ــال ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫وتحقيق نتيجة إيجابية الستكمال‬ ‫مـشــوار البطولة‪ ،‬والمنافسة على‬ ‫اللقب وتحسين صورته‪.‬‬

‫خيطان والساحل‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬سيسعى‬ ‫خيطان المنتشي بإحراز لقب دوري‬ ‫الــدرجــة األول ــى إلــى تحقيق الفوز‬ ‫والصعود للدور ربع النهائي على‬ ‫حساب الساحل الطامع في التصدي‬ ‫لطموحات خيطان وتحقيق نتيجة‬ ‫إيجابية والتأهل‪.‬‬

‫النصر واليرموك‬ ‫أما المباراة الثالثة‪ ،‬فمن المتوقع‬

‫أن تـكــون على صفيح ســاخــن بين‬ ‫النصر ثالث دوري الدرجة االولى‬ ‫والساعي لتحقيق الفوز والصعود‬ ‫لـلـمــرحـلــة ال ـثــان ـيــة‪ ،‬مستغال حالة‬ ‫عــدم االتــزان التي يعانيها خصمه‬ ‫ال ـي ــرم ــوك وص ـي ــف دوري ال ــدرج ــة‬ ‫االولـ ــى بـعــد خ ـســارتــه الـلـقــب أم ــام‬ ‫خـيـطــان‪ ،‬والـتــي أدت إلقــالــة مدربه‬ ‫الـتــونـســي رمـ ــزي رودي وأس ـنــدت‬ ‫ال ـم ـه ـم ــة ل ـل ـم ـص ــري أشـ ـ ـ ــرف ج ــاد‬ ‫الـ ـم ــول ــي‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إلي ـ ـقـ ــاف الع ـبــه‬ ‫عبدالوهاب السيف‪.‬‬ ‫وسيخوض مدرب النصر مناور‬ ‫ده ـ ــش ال ـل ـق ــاء م ــدع ــوم ــا بـنـجـمـيــه‬ ‫نــواف جمعه وبــدر نايف‪ ،‬في حين‬ ‫سيعتمد مدرب اليرموك المصري‬ ‫ج ـ ــاد الـ ـم ــول ــى عـ ـل ــى ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‬ ‫الدوسري ومحمد البلوشي‪.‬‬

‫«األولمبية الكويتية»‪ :‬المصروفات أموال خاصة ال عامة!‬ ‫للتملص من المسؤولية القانونية بعد تحويلها إلى النيابة العامة‬ ‫في محاولة منها للتملص من‬ ‫مسؤوليتها القانونية‪ ،‬قالت‬ ‫اللجنة األولمبية الكويتية إن‬ ‫المصروفات أموال خاصة‬ ‫وليست عامة‪ ،‬واعتبرت أن‬ ‫تحويل رئيس وأمين سر‬ ‫اللجنة إلى النيابة العامة جاء‬ ‫إثر شكوى كيدية‪.‬‬

‫عـ ـل ــى عـ ـك ــس الـ ـمـ ـت ــوق ــع‪ ،‬تـ ــوعـ ــدت ال ـل ـج ـنــة‬ ‫األولمبية الكويتية الهيئة العامة للرياضة‬ ‫بــال ـل ـجــوء إل ــى ال ـق ــان ــون‪ ،‬ل ـل ــرد ع ـلــى الـشـكــوى‬ ‫ال ـك ـيــديــة م ــن وج ـه ــة ن ـظــرهــا‪ ،‬والـمـتـمـثـلــة في‬ ‫تـحــويــل رئ ـيــس الـلـجـنــة الـشـيــخ ط ــال الـفـهــد‪،‬‬ ‫وأمـيــن السر الـعــام عبيد العنزي إلــى النيابة‬ ‫العامة‪ ،‬وبــدال من أن تــرد اللجنة ردودا تقنع‬ ‫الرأي العام ببراءتها من التهم المنسوبة إليها‬ ‫ل ـجــأت إل ــى ال ـكــام اإلن ـشــائــي‪ ،‬ووج ـهــت تهمة‬ ‫إلى الهيئة مفادها أن الشكوى مجرد تصفية‬ ‫حسابات معها والهيئات الرياضية األخيرة‪.‬‬ ‫وأصـ ــدرت اللجنة األولـمـبـيــة‪ ،‬الـتــي أعلنت‬ ‫دفاعها عــن جميع المتهمين بحجة الحفاظ‬ ‫على استقاللية الحركة الرياضية‪ ،‬مؤخرا‪ ،‬بيانا‬ ‫قــالــت فـيــه‪" :‬اطـلــع مجلس اإلدارة على فحوى‬ ‫بعض االخبار التي تم تداولها مؤخرا بشأن‬ ‫إحــالــة رئـيــس وامـيــن ســر اللجنة الــى النيابة‬ ‫العامة بمزاعم التعدي على المال العام"‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ــاف ـ ـ ــت‪" :‬اكـ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـجـ ـل ــس خ ــال‬ ‫اجـتـمــاع ط ــارئ عـقــد مـســاء االرب ـعــاء‬ ‫‪ 2016/5/4‬ســامــة مــوقـفــه المالي‬ ‫والـ ـق ــان ــون ــي فـ ــي م ــواجـ ـه ــة ه ــذه‬ ‫االتـ ـه ــام ــات ال ـب ــاط ـل ــة‪ ،‬وم ـ ــن ثــم‬ ‫قــرر الـبــدء فــي اتـخــاذ الخطوات‬ ‫القانونية للتعامل مع الشكوى‬ ‫الكيدية التي تندرج تحت سياسة‬ ‫التصعيد التي تبنتها الهيئة العامة‬ ‫ل ـلــريــاضــة م ـنــذ أزمـ ــة إي ـق ــاف الـنـشــاط‬ ‫ال ــري ــاض ــي‪ ،‬والـ ـت ــي اسـتـغـلـتـهــا لـمـمــارســة‬ ‫الضغوط على الحركة االولمبية والرياضية"‪.‬‬ ‫وتــابـعــت‪" :‬رأى المجلس ان الـمــزاعــم التي‬ ‫تبنتها الهيئة فــي إحــالــة رئـيــس وأمـيــن سر‬ ‫اللجنة األولمبية ا لــى النيابة العامة ليست‬ ‫إال اس ـت ـك ـمــاال ل ـح ـل ـقــات ال ـت ـص ـع ـيــد الـخـطـيــر‬ ‫الذي بدأ يتشكل في وقت سابق مع الدعوى‬ ‫القضائية التي تم رفعها ضد رئيس وأعضاء‬

‫مجلس إدارة اللجنة األولمبية‬ ‫الكويتية بحجة تسببهم‬ ‫ف ــي االيـ ـق ــاف الــريــاضــي‪،‬‬ ‫وم ـط ــال ـب ـت ـه ــم ب ـم ـبــالــغ‬ ‫م ــال ـي ــة ض ـخ ـم ــة‪ ،‬االم ــر‬ ‫ال ــذي ح ــذر مـنــه رئيس‬ ‫الـ ـ ـلـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة االولـ ـ ـمـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫الكويتية منذ اندالع ازمة‬ ‫االيقاف واتباع المسؤولين‬ ‫بــال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة ل ـلــريــاضــة‬ ‫س ـيــاســة ال ـت ـهــديــد وال ــوع ـي ــد لكل‬ ‫الهيئات الرياضية الرافضة للمساس‬ ‫باستقالليتها في إدارة شؤونها‪ ،‬كما‬ ‫نص على ذلك الميثاق االولمبي ولوائح‬ ‫االتحادات الدولية والنظم االساسية المحلية‬ ‫المعتمدة من الهيئة العامة للرياضة"‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت الـلـجـنــة‪" :‬خ ـلــص الـمـجـلــس إل ــى أن‬ ‫الهيئة بعد أن أفلست فــي مسعاها إليجاد‬

‫تجاوزات مالية على اللجنة لم تجد إال الزعم‬ ‫بــوجــود شبهة التعدي على الـمــال الـعــام‪ ،‬مع‬ ‫أن الهيئة وموظفيها يـتــا بـعــون بشكل دا ئــم‬ ‫ومستمر أوج ــه ال ـصــرف الـمــالــي المثبت في‬ ‫دفــاتــرهــا وسـجــاتـهــا وقـيــودهــا المحاسبية‬ ‫على النحو الذي يؤكد مشروعية تصرفاتها‬ ‫المالية كافة"‪.‬‬ ‫وشددت على أن تهمة االستيالء على المال‬ ‫العام‪ ،‬التي نسبتها الهيئة الى رئيس وأمين‬ ‫سر اللجنة األولمبية في قرار إحالتهما إلى‬ ‫الـنـيــابــة ال ـعــامــة ال تـنـطـبــق عـلــى الـلـجـنــة وال‬ ‫على أي من الهيئات الرياضية األخرى‪ ،‬كون‬ ‫االموال التي تدخل ميزانية الهيئات الرياضية‬ ‫ومنها اللجنة االولمبية الكويتية تعتبر أمواال‬ ‫خاصة وليست ام ــواال عــامــة‪ ،‬ومــن ثــم تخرج‬ ‫بطبيعتها عــن ن ـطــاق تطبيق ا ل ـقــا نــون ر قــم‬ ‫‪ 1‬لسنة ‪ 1993‬بشأن حماية األم ــوال العامة‪،‬‬ ‫وليس أقطع في الداللة على ذلك من أن هناك‬

‫أكثر من رأي قانوني سديد سواء من النيابة‬ ‫الـعــامــة أو مــن الـفـتــوى والـتـشــريــع ال ـتــي هي‬ ‫محامي الحكومة يدعم ذلك ويؤيده!"‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬اكد المجلس ان اللجنة من منطلق‬ ‫مسؤوليتها عن الحركة االولمبية والرياضية‬ ‫ب ـكــل م ـكــونــات ـهــا وال ـت ــزام ـه ــا بــال ـح ـفــاظ على‬ ‫استقالليتها وادارة شؤونها الداخلية بحرية‬ ‫فإنها ملتزمة بالقيام بواجباتها وأداء مهامها‬ ‫للمحافظة على هــذه االستقاللية ومقاومة‬ ‫جـمـيــع ال ـض ـغــوط ال ـتــي تـتـعــرض لـهــا مــن أي‬ ‫طرف كان"‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أن رئيس مجلس االدارة اكد‬ ‫ان اللجنة لن تصمت إزاء هذا االتهام الكيدي‬ ‫ال ــذي يـطــال الــذمــم وال ـشــرف واالم ــان ــة‪ ،‬وأنها‬ ‫ستتخذ جميع االجراءات القانونية لمالحقة‬ ‫ك ــل م ــن ت ـع ـمــد ت ـشــويــه ص ــورت ـه ــا واالضـ ـ ــرار‬ ‫بسمعة مـســؤولـيـهــا أم ــام الـ ــرأي ال ـعــام وفقا‬ ‫للقانون‪.‬‬


‫‪٣٧‬‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻟـ ‪ : 6‬ذﻫﺎﺑﻲ ﻟـ »اﻷﺧﻀﺮ« ﻟﻦ ﻳﻐﻀﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻷﺻﻔﺮ‬ ‫ً‬ ‫دلبلا‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3039‬اﻷﺣﺪ ‪ 8‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ /‬ﻏﺮة ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪r‬‬

‫‪ r‬ﻟﺴﺖ ﻣﻐﺮورا ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻦ أرﺿﻰ إﻻ ﺑﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻜﺒﺎر ‪ r‬داﻟﻴﺒﻮر اﻷﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ وﻋﻮاد ﺗﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ‬ ‫راﻫﻦ اﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﻠﻰ رﺻﻴﺪه ﻋﻨﺪ ﺟﻤﻬﻮر اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﺘﺮف ﻓﻲ اﻟﻘﻠﻌﺔ‬ ‫وﻗﺎل إﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻐﻀﺐ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺑﺤﺚ ﻋﻦ رزﻗﻪ ﻛﻤﺪرب ً‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء‪ ،‬وﻛﺸﻒ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻋﻦ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻋﺮوﺿﺎ ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻨﺬ‬ ‫رﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣﺴﻢ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻋﻮدﺗﻪ ﻟـ»اﻷﺻﻔﺮ« ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻹﺿﺎﻓﺔ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻊ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﱠﻗﺪم ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺳﻨﻮات ﺳﺠﻼ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ‪ ...‬وردي‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻜﻜﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬

‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﺤﺮب‬ ‫ﺷﻌﻮاء وﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺎول‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻛﺘﺎﻓﻲ ﻟﻜﻨﻲ‬ ‫ﻟﻢ أﺗﺄﺛﺮ!‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﺻﻌﺎ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات ﻳﺼﻌﺐ ﺗﻜﺮاره‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺸﺒﻊ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻻت‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻴﻪ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻣﻊ اﻟﻜﺒﺎر‪.‬‬ ‫»اﻷزرق«‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ً‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ ًأن ً‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ ﻋﺮﺿﺎ ﺟﺎدا ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﻤﺒﺎدرة اﻟﻤﺪرب اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﻔﺮوض ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮل‪ ،‬واﻟﺬي رﺷﺤﻪ ﻟﺨﻼﻓﺘﻪ‪ ،‬وﻗﺎل إن اﻹﻳﻘﺎف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ أﺻﺎب اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻹﺣﺒﺎط‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻻﻋﺘﺰال‬

‫ً‬ ‫‪ r‬ﻛﻴﻒ ﱢ‬ ‫ﺗﻘﻴﻢ ﻣﺴﻴﺮﺗﻚ ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ‪ 16‬ﺷﻬﺮا؟‬ ‫ ﻫﺬا اﻟﺴﺆال ﻣﺤﺒﺐ إﻟﻰ ﻗﻠﺒﻲ‪ ،‬ﻛﻮن ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ‬‫ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﻔﺘﺮات ﻟﻲ ﻛﻤﺪرب‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺬي ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ إدارة اﻟﻨﺎدي‪ ،‬واﻷﺟﻮاء‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻮال ﻓﺘﺮة ﻋﻤﻠﻲ ﻣﻊ "اﻟﻜﺘﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء"‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أن ﺣـﺠــﻢ اﻹﻧ ـﺠــﺎز ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟــﺰﻣـﻨـﻴــﺔ ﻛــﺎن‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ راﺋﻊ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ وﺟﻮد ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪ ،‬وﺣﺼﺪ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري‪ ،‬وﻛﺄس اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬واﻟﺴﻮﺑﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬وﻛﻨﺎ ﻗــﺎب ﻗﻮﺳﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺼﺪ ﻟﻘﺐ ﻛــﺄس اﻻﺗـﺤــﺎد اﻵﺳـﻴــﻮي‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻹﻳـﻘــﺎف ﺣﺮم‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬ ‫وأﻋﺘﻘﺪ أن اﻷﻫ ــﻢ ﻣــﻦ ﺧــﻼل وﺟ ــﻮدي ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﻛﺘﻴﺒﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻛﻦ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﻜﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺒﻄﻮﻻت‪ .‬وﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎت ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺻــﺎﻋــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ‪ :‬ﺳــﺎﻣــﻲ اﻟـﺼــﺎﻧــﻊ‪ ،‬ﻃــﻼل ﺟــﺎزع‪،‬‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺨﺒﻴﺰي‪ ،‬ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺤﺮﺑﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻋﻨﺼﺮ اﻟﺨﺒﺮة‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ درب اﻟﺒﻄﻮﻻت‪.‬‬ ‫‪ r‬أﻻ ﺗﺮى أن اﻷﻣﺮ ﻣﺴﺘﻐﺮب أن ﺗﺮﺣﻞ ﻋﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ ﻣﺎ ذﻛﺮت ﻣﻦ إﻧﺠﺎزات‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرف اﻻﻧﺘﻬﺎء؟‬ ‫ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻤﺎ ﻳﺜﺎر ﻣــﻦ اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬أ ﻧــﻲ اﺳﺘﺒﻘﺖ اﻻﻗﺎﻟﺔ‬‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬اﺣﺐ ان أوﺿﺢ ان ﻗﺮار اﻟﺮﺣﻴﻞ ﺟﺎء ﺑﺮﻏﺒﺘﻲ‪،‬‬ ‫وأن ﻧﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﺎول ﻛﺜﻴﺮا اﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻲ‪ ،‬ﺑﻴﺪ ان اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻗﺪ ﺣﺎن ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﺑﻄﺒﻌﻲ ﻻ أﺣﺐ اﻻﺻﻄﺪام‬ ‫ﺑﻤﻦ أﺣﺒﻬﻢ‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ‪ ،‬وﻫﺬا ﺗﻘﺪﻳﺮي‪ ،‬أن اﺳﺘﻤﺮاري ﻛﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﺪﻓﻌﻨﻲ ﻟﻼﺻﻄﺪام‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﺬي ﻋﺎوﻧﻲ ﻃﻮال ﻓﺘﺮة اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺟﻌﻞ اﻷﺑﻴﺾ ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮار ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻘﻮة‪ ،‬وﻧﻔﺲ اﻟﻨﻬﺞ ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ r‬ﻫﻞ ﺗﺮى أﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺎ ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ؟‬ ‫ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ‪ 66‬ﻣﺒﺎراة ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺣﻘﻘﻨﺎ اﻟﻔﻮز ﻣﻦ دون‬‫ﻫﺰﻳﻤﺔ وﻫﻮ رﻗﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق‪ ،‬ورﻏﻢ ذﻟﻚ ﻛﻨﺖ اﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟﻬﺠﻮم ﺷــﺪﻳــﺪ‪ ،‬وﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻈﻢ‪ ،‬وﻫـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻛــﺎن ﻳﺤﺎول‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ أن‬ ‫اﻟﺸﺠﺮة اﻟﻤﺜﻤﺮة داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺬف‪ ،‬وﻟﻢ أﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺬه اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟﺸﻌﻮاء‪ ،‬ووﻗــﺖ أن ﻗــﺮرت اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﺗﺨﺬت‬ ‫اﻟﻘﺮار دون أي ﺿﻐﻮط‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﻬﺪاف ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ؟‬ ‫ ﻫﻨﺎك أﻋﺪاء ﻟﻠﻨﺠﺎح‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ‪ ،‬واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ وﻫﺬا ﻟﻴﺲ‬‫ﻏﺮورا‪ ،‬اﻧﻲ وﺻﻠﺖ وﻣﻦ ﺧﻼل اﻷرﻗﺎم واﻟﺒﻄﻮﻻت ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺗﻀﻌﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻗــﺪ ﻳﻜﻮن أزﻋــﺞ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬ﻟﻴﻬﺎﺟﻤﻮﻧﻲ ﺑﻜﻞ ﺿﺮاوة ﻣﻦ ﻓﻮق وﺗﺤﺖ اﻟﺤﺰام‪.‬‬

‫ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻟـ »اﻷزرق« ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫وأﺷﻜﺮ ﻣﻌﻠﻮل‬ ‫ﻟﺘﺮﺷﻴﺤﻲ‬

‫اﻹﻳﻘﺎف‬ ‫ﻛﺴﺮ ﻃﻤﻮح‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‬ ‫واﻻﻋﺘﺰال‬ ‫راودﻧﻲ ﺑﺸﺪة‬

‫‪ r‬ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻴﻢ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ؟‬ ‫ ﻻ ﻧـﺨـﺘـﻠــﻒ أن اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻻت ذﻫ ـﺒــﺖ ﻟ ـﻤــﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ‪،‬‬‫ﻓﺎﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ وﻣﻦ دون ﻣﻨﺎزع ﻫﻮ رﻗﻢ واﺣﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﺳﺘﻄﺎع أن ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷﻛﺒﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ذﻫﺒﺖ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻷﻣﻴﺮ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻫﻮ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮق ﻣــﻦ ﺑـﻌــﺪ اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ اﺳـﺘـﺤــﻖ اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ أن‬ ‫ﻳﺘﻮج ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬وﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎن‬ ‫ﻻﺑﺪ أن ﺗﺘﺮﺟﻢ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﻘﺐ‪.‬‬ ‫‪ r‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 6‬ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮن ﻫﻮ اﻷﻓﻀﻞ؟‬ ‫ اﻟﺘﻔﻮق ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة أو ﻓﻲ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻟﻴﺲ‬‫ﻣﻌﻨﺎه اﻧــﻚ اﻷﻓـﻀــﻞ‪ ،‬ﻓﻬﻲ أﻣــﻮر ﺗﻌﻮد ﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﻘﺮاءات اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻤﺪرب ﻋﻦ آﺧﺮ‪ ،‬وأﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫أﺻﻒ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻬﺬا ﻳﻌﻮد ﻟﻤﺎ ﻳﻤﻠﻜﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ‪ ،‬وﺣﺎﻟﺔ اﻟﻀﺦ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻮاﻫﺐ‬ ‫ﻫﻲ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻬﻮ ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻫﺐ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷ ـﻬ ــﺪﻫ ــﺎ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣ ــﻦ دون اﻻﺧ ـ ـ ــﻼل ﺑــﺎﻟـﺘــﺮﻛـﻴـﺒــﺔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺪﺧﻮل ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ ‪ 19‬ﺳﻨﺔ ﺗﻢ‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻬﻢ ﻟﻴﺤﺠﺰوا أﻣﺎﻛﻨﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻫــﻞ أﺧـﻔــﻖ ﻣ ــﺪرب اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ داﻟـﻴـﺒــﻮر رﻏــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ اﻟــﺪوري ﻓﻲ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﺻﻔﺮ ﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻟﻤﺜﻠﻰ؟‬ ‫ داﻟﻴﺒﻮر وﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي ﻫﻮ اﻷﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‪،‬‬‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺎ ﺗﺤﻠﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺟﺮأة ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺤﺠﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻇــﺮوف ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬وﻧﺠﺎﺣﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺨﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﻜﻞ اﻗﺘﺪار‪ ،‬واﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري‪،‬‬ ‫وأﻋﺘﻘﺪ أن داﻟﻴﺒﻮر ﻧﺠﺢ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز ﻣﻊ اﻷﺻﻔﺮ‪ ،‬وﺧﺴﺎرة‬ ‫اﻟﻜﺆوس ﻻ ﺗﻌﻨﻲ أﻧﻪ أﺧﻔﻖ‪.‬‬

‫‪ r‬ﻣﻦ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮك ﻣﻦ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ ﺑﺨﻼف داﻟﻴﺒﻮر؟‬ ‫ ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬‫اﻟﺤﺎﻟﻲ أﻣـﺜــﺎل ﺳﻠﻤﺎن ﻋ ــﻮاد ﻣــﻊ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ‬ ‫ﺗﺤﻠﻰ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻘﺒﻮﻟﻪ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻼﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫روﻟــﻒ‪ ،‬وﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺑﺼﻮرة ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻣﺪرب‬ ‫ﺧﻴﻄﺎن ﻣﻴﺮﻧﺪا أدى ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬واﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺣﺎﺗﻢ اﻟﻤﺆدب‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺼﺮي ﻋﻤﺎد ﺳﻠﻴﻤﺎن رﻏﻢ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫‪ ƗƖǠǧǿƕ ǞǼǠƬƠǧ ǮǼƬƿƶǫ ƜǬǏƖǣ ǵƋ Ǻƙƶǔǧƕ ǮǤǻ ǪǧƋ r‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ؟‬ ‫ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺮ ﺑﻈﺮوف ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻟﻢ‬‫ﻳـﻨـﺠــﺢ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺻـﻠــﺔ اﻟـﻄـﻔــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ اﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻘﻨﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺣﺴﺒﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻤﺘﻮﺟﺔ ﺑﺎﻷﻟﻘﺎب‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻛــﺎن ﺑـﻤـﻘــﺪور ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓـﻀــﻞ ﻻﻣـﺘــﻼﻛــﻪ ﻣﻘﻮﻣﺎت‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻴﺪ ان ﺗﺬﺑﺬب اﻟﻤﺴﺘﻮى ﺣﺎل دون ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫‪ ǩƋ ǺǨƬǬǧƕ ƗƵƲǬǧƕ ƜǼƠǻǶǤǧƕ ƜǻƲǯȀǧ ǦLjǜƟ ƖǬǴǻƋ r‬‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻲ؟‬ ‫ اﻟﻤﺪرب اﻷﻓﻀﻞ ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬‫ﺟﻨﺴﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻲ أرى اﻟــﺪﻋــﻢ واﻟـ ـﻤ ــﺆازرة ﻣــﻦ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫واﻻدارات ﻟﻠﻤﺪرب اﻻﺟﻨﺒﻲ‪ ،‬وداﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻧﺘﻠﻤﺲ ﻟﻪ اﻷﻋﺬار‪،‬‬ ‫ﺑﻴﺪ أن اﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺑﻤﻔﺮده ﻣﻊ‬ ‫اول اﺧﻔﺎق‪.‬‬ ‫‪ ǢǨǼƫƵ ƴǰǫ ƖǴƠǼǠǨƟ ǺƠǧƕ ƝƖLJǵƖǜǬǧƕ ƜǠǼǠƫ Ɩɝɝǫ r‬‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ؟‬ ‫ ﻣﻨﺬ رﺣﻴﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض‪،‬‬‫ﻟﻜﻦ اﻷﻣــﻮر ﻻﺗــﺰال ﻓﻲ ﻃﻮر اﻟــﺪراﺳــﺔ‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ أن ارﺗﺒﺎط‬ ‫اﺳـﻤــﻲ ﺑــﺄﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ أﻣ ــﺮ إﻳـﺠــﺎﺑــﻲ وﺻ ـﺤــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﻌﺪى اﻻﺟﺘﻬﺎدات اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫‪ ƘɝɝǻƵƲɝɝƟ ƜǼǯƖǤǫƐƙ ƞɝɝǻǶɝɝǤɝǧƕ Ǯɝɝǫ ǢɝɝǨɝǼɝƫƵ Ʋɝɝǔɝƙ ƞƬǬǧ r‬‬ ‫اﻷزرق وﺗﺠﻤﻴﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻫﻨﺎك؟‬ ‫ أﻋﺘﻘﺪ أن ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻷزرق ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺔ‬‫ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪا‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ اﻷﺟﻮاء اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ اﻟﻨﺸﺎط‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إن اﻹﺣـﺒــﺎط ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺪرﺟﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ أﻓﻜﺮ ﺟﺪﻳﺎ ﻓﻲ ﻫﺠﺮ ﻣﻬﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﺣ ــﺮﻣ ــﺎن اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣ ــﻦ ﻟ ـﻘــﺐ راﺑ ـ ــﻊ ﻟـﻜــﺄس‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﻵﺳ ـﻴــﻮي‪ ،‬وﺣــﺮﻣــﺎن ﺟﻴﻞ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ أﻳﻀﺎ أن‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ أﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻘﻴﺎدة اﻷزرق‪،‬‬ ‫وﺗﺮﺷﻴﺤﻲ ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ أﻣﺮ ﻣﻄﺮوح‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن اﻷﻣﻮر‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺤﺴﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻮﻟﻲ اﻟﻤﺪرب اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻌﻠﻮل‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ أﺗﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ‬ ‫ﻟﻤﻌﻠﻮل ﻟﺘﺮﺷﻴﺤﻪ ﻟﻲ ﻟﺨﻼﻓﺘﻪ‪.‬‬ ‫‪ɜƜǻƲǯǿƕ ƲƫƋ ƛƱƖǼǟ ǩƋ ƘưƠǰǫ ƘǻƵƲƟ ǦLjǜƟ ƖǬǴǻƋ r‬‬ ‫ ﻗ ـﻴ ــﺎدة اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ أﻓ ـﻀــﻞ ﻣ ــﻦ ﺣـﻴــﺚ ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪،‬‬‫واﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎرات‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻋﻤﻼ‬ ‫ﻣﺘﻮاﺻﻼ‪ ،‬وﺗﺸﻜﻞ ﺿﻐﻄﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ إذا أﺗﻴﺢ ﻓﺴﻴﻜﻮن اﻟﺨﻴﺎر اﻷول‪.‬‬ ‫‪ɜǺƙƶǔǧƕ ƘǻƵƲƟ ǦƚǠƟ Ǧdz r‬‬ ‫ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺗﺎرﻳﺦ ﻋﺮﻳﻖ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬‫ﻣﺮﺗﺒﻂ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻌﻘﺪ ﻣﻊ ﻣﺪرب آﺧﺮ‪.‬‬ ‫‪ ƘǻƵƲƟ ǢǧǶƚǟ ǥƖƫ ǺǛ ƜǼƻƱƖǠǧƕ ƵǶǴǬƧ ǸǀưƟ Ǧdz r‬‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ؟‬ ‫ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻔﻀﻞ اﻷول واﻷﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ‬‫ً‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬وﻟﻦ أﺗﺨﻠﻰ أﺑﺪا ﻋﻦ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ أن ﺟﻤﻬﻮر‬ ‫وإدارة اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻟﻦ ﻳﻤﺎﻧﻌﺎ ﻓﻲ ذﻫﺎﺑﻲ إﻟــﻰ اﻟﻌﺮﺑﻲ أو‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ آﺧﺮ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﺑﻨﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ ǥƖǬƧ Ǻƙƶǔǧƕ ǹƱƖǰǧƕ ƺǼƓƵ Ǯǫ ƖLJƶǓ ƞǼǠǨƟ Ǧdz r‬‬ ‫اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ ﻟﺘﺪرب اﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ؟‬ ‫ ﺟﻤﻌﺘﻨﻲ ﻣﻊ اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬‫وﺧ ــﺎرﺟ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗـﺠـﻤـﻌـﻨــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛ ـﻤــﺎ ﻗ ـﻠــﺖ أﻧ ــﺎ ﻣـ ــﺪرب ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮف أﺑ ـﺤــﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أوﻻدي‪ ،‬وإذا ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻋﺮض ﺟﺎد‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﺗـﺘــﻮﻓــﺮ ﻓـﻴــﻪ ﺳـﺒــﻞ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح‪ ،‬ﻓـﻠـﻤــﺎذا ﻻ أﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫‪ɜǡƶǐǯ ƜǴƧǵ Ǯǫ Ǻƙƶǔǧƕ ǺǛ ƩƖƨǰǧƕ Ǧƚƻ Ɩǫ r‬‬ ‫ اﻷرض اﻟﺨﺼﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ وﺟﻮد دﻋﻢ ﻣﻦ إدارة اﻟﻨﺎدي‪،‬‬‫اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎدﻳﺔ ﻟﺠﻠﺐ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻻﺋــﻖ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺗﺪﻋﻴﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻳﻀﺎ ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫أي ﻣﺪرب ﻳﺮﻳﺪ اﻟﻨﺠﺎح اﺗﺒﺎﻋﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ r‬ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻌﺎرض ﻋﻮدﺗﻚ إﻟﻰ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ؟‬ ‫ اﻷﻣ ــﺮ ﻳـﻌــﻮد إﻟــﻰ ﻣﺤﻤﺪ إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ‪ ،‬وﺗﺎرﻳﺨﻲ‬‫وإﻧﺠﺎزاﺗﻲ ﻣﻊ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻫﻲ اﻷﺑﺮز‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ ﺗﻌﻮدت‬ ‫ﺠﺎزاﺗﻲ‬ ‫اﻟﺮد ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬وأرى أن ﻋﻮدﺗﻲ ﻟﻠﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻛﻤﺪرب‬ ‫ﻟــﻦ ﺗﻀﻴﻒ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﺴﺠﻞ ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫ﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬واﻷﻫﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ وﺟﻮد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ب ﻳﻘﻮم ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻣﺪرب‬ ‫ﻟﻲ‪ ،‬وأﻧﺎ ﺑﻄﺒﻌﻲ أﺣﺘﺮم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫أي ﻣـ ــﺪرب‪ ،‬وأدﻋ ـﻤ ــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻤﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻬﻤﺘﻪ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ أ ﻧـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻜﺮة‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ؟‬ ‫ﻮﻳﺘﻴﺔ؟‬ ‫ ﻻ ﺗــﻮ ﺟــﺪ‬‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻦ دون‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫ﻮل‪ ،‬ﺑﻴﺪ‬ ‫ﺣﻠﻮل‪،‬‬ ‫أن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك‬ ‫دا ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻋـﻨــﺎدا‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﻮل‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف‪،‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎؤل‬ ‫درﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎل‪ ،‬وأﻋـﺘـﻘــﺪ أن اﻟ ـﺤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻮدة إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﻔــﻮس اﻟﻄﻴﺒﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻮدة‬ ‫وﺑ ـﻨــﺎء ﺑـﻴـﺌــﺔ رﻳــﺎﺿـﻴــﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ﻹﻗـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ رﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺔ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻗﺎﻣﺔ ﻼ‬ ‫ﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻣﺮﻓﻘﺎت ﻻﺋﻘﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺎت‬ ‫اﻟﻼﺋﻖ‪،‬‬ ‫ودﻋﻢ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﻼ‬ ‫ﻋﻢ‬ ‫ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﻰ ﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺬه اﻷﻧ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫دﻋـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ــﻼﻋـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‪ ،‬وﺻـ ـ ــﺮف‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺴﺘﺤﻘﺎت‬ ‫ﻓﻼ ﻳﺠﻮز أن ﻳﺴﺘﻤﺮ وﻗﻒ‬ ‫ﺻﺮف اﻟﺮواﺗﺐ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪6‬‬ ‫ف‬ ‫ﻬﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﺷﻬﺮ‬ ‫وان ﻳ ـﺘــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻨــﺖ ﺿﺪ‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫ﻳﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫ﻞ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺆول ﻋــﻦ اﻹﻳﻘﺎف‬ ‫ي ﺿﺮب اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ؟‬ ‫اﻟﺬي‬ ‫ﻊ ﻣ ـﺴــﺆول‪ ،‬وﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ـﻌــﺎ ﻟــﺮﻓــﻊ ﻫ ــﺬه اﻟـﻐـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن ﺿ ـﻴــﺎع ﺣ ـﻠــﻢ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻴﻞ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻛﺄس‬ ‫ﻟﻢ ﻓﻲ رﻗــﺎب اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺎﺿﺔ‬ ‫‪ r‬ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﻧﻈﺎم اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫ﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ؟‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ اﻷﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮدة ﻟ ـ ـ ــﺪوري‬‫اﻟ ــﺪررﺟ ـﺘ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ دوري‬ ‫ﺞ اﻟﺘﻲ أرﻫﻘﺖ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬وأﻓﻘﺪت‬ ‫اﻟﺪﻣﺞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺪﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻤ ــﻮح ﻓﻲ‬ ‫ﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻗﻮاﺋﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪،‬‬ ‫ﺮق إﻟـ ــﻰ ‪ 28‬ﻻﻋ ـﺒ ــﺎ ﻛ ـﺤــﺪ أﻗ ـﺼــﻰ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮق‬ ‫واﻋـﺘـﺒــﺎر اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟ ـﺒــﺪون ﻛﺎﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫واﻷﻫـ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ذﻟ ـ ــﻚ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ اﻻﺣ ـ ـﺘـ ــﺮاف‬ ‫ﻮرﺗﻪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺼﻮرﺗﻪ‬ ‫‪ r‬ﻣﻦ ﺗﺮاه اﻷﻓﻀﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ؟‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ أﻣﺜﺎل ﻋﺪي‬‫ﺼﻴﻔﻲ‪ ،‬وﺳﻴﺪوﺑﺎ‪ ،‬وﻛﻴﺘﺎ‪ ،‬وﺷﺎدي اﻟﻬﻤﺎﻣﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺼﻴﻔﻲ‪،‬‬ ‫وﻳــﺎﺳـﻴــﻦ اﻟـﺼــﺎﻟـﺤــﻲ‪ ،‬وﻓـﺒـﻴــﺎﻧــﻮ‪ ،‬وﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﻫﺆﻻء ﻓﺮاس اﻟﺨﻄﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﻞ‬

‫ﻛﺸﻒ إﺑﺮاﻫﻴﻢ أن ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺴﻔﺮ اﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻀﺒﺎب ﻟﻨﺪن ﻗﺪ اﻗﺘﺮب‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳـﺤــﺮص ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻋــﺎم ﻋﻠﻰ اﻟــﺬﻫــﺎب اﻟــﻰ ﻫـﻨــﺎك ﻟﻘﻀﺎء اﻻﺟ ــﺎزة‬ ‫اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ اﻧﻪ ﻳﻐﺎدر ﺑﻤﻔﺮده‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ اﻷﺳﺮة ﻟﻠﻤﻜﻮث‬ ‫ﻫﻨﺎك اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ واﻟﻌﻮدة اﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ‪ ،‬أو ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺪة ﻓﻲ ﺣﺎل ﺳﻤﺤﺖ اﻟﻈﺮوف‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﻧﻪ ﻳﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺪن اﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﺘﺎﺑﻊ‬ ‫أي اﺧـﺒــﺎر أو أي اﺣ ــﺪاث رﻳﺎﺿﻴﺔ اﺛـﻨــﺎء ﻫــﺬه اﻟـﻔـﺘــﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧــﻪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺼﻞ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ اﻟﻨﻘﺎل ﻟﻴﺤﻈﻰ ﺑﺈﺟﺎزة ﻫﺎدﺋﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻈﻔﻴﺮي ﻣﺒﺪع‪ ...‬واﻟﺼﺎﻧﻊ ﻣﻮﻫﻮب‬

‫ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ وﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫رﻗﻢ واﺣﺪ‪...‬‬ ‫واﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ‪...‬‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻘﻨﻊ‬

‫‪ r‬ﻣﻦ ﻣﺜﻠﻚ اﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ؟‬ ‫ ﺗـﻌـﻠـﻤــﺖ ﻣ ــﻦ ﺷ ـﻴــﺦ اﻟ ـﻤــﺪرﺑ ـﻴــﻦ ﺻــﺎﻟــﺢ زﻛــﺮﻳــﺎ‬‫اﻟﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺼﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻎ اﻷﺛﺮ‬ ‫ﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻰ أداﺋـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﺗـﻌـﻠـﻤــﺖ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ ﻓﻠﻴﺐ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ـﻮﻻرﻳــﻦ وأﺗــﻮاﺻــﻞ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻟـ ــﺪوام‪ ،‬وﺗﻠﻘﻴﺖ‬ ‫ﺳـﻜـﻮﻻر‬ ‫ـﻮة ﻣﻨﻪ ﻟﺤﻀﻮر ورﺷــﺔ ﻋﻤﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻦ‬ ‫دﻋـ ﻮة‬ ‫ﻲ ﻛﺎﻣﺒﻞ‪ ،‬ودﻳﻔﻴﺪ ﻣﻜﺎي واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺑﻮﺑﻲ‬

‫اﻟﺮﺟﻮع ﻟﻠﻔﻬﺪ ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ ﻟﻨﺪن‬

‫أﺷــﺎد إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻤﺴﺘﻮى أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻻﻋــﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع ﺧﺎرج اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ واﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ .‬وﻗــﺎل إن أﺣﻤﺪ اﻟﻈﻔﻴﺮي ﻻﻋﺐ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﺒﺪع‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﺪ اﻷﻧﺼﺎري‪ ،‬وﻃﻼل ﺟﺎزع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻮﺳﻒ اﻟﺨﺒﻴﺰي‪ .‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎد ﻛﺜﻴﺮا ﺑﻤﺪاﻓﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﺎﻣﻲ اﻟﺼﺎﻧﻊ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا إﻳﺎه ﻣﺪاﻓﻌﺎ ﻣﻮﻫﻮﺑﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮه ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻫﺮ‪.‬‬ ‫وأﺑــﺪى اﻟﺠﻨﺮال أﺳﻔﻪ ﻋﻠﻰ إﺻﺎﺑﺔ ﺳﻴﻒ اﻟﺤﺸﺎن‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﺣﺰام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﺧﺴﺎرة ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫وأﺳﺒﺎبب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،،‬وأﺳﺒﺎ‬ ‫ﻟﻤﺴﻴﺮﺗﻪﻪ ﻣﻣﻊﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢﻢ ﻟﻤﺴﻴﺮﺗ‬ ‫وﺗﻄﺮقق إﺑﺮاﻫﻴ‬ ‫اﻟﻘﺮار‪ ..‬وﺗﻄﺮ‬ ‫راوده ﺑﺸﺪة ﺑﻌﺪ اﻟﻘﺮار‬ ‫إﺿﺎﻓﺔﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،،‬إﺿﺎﻓ‬ ‫وأﻣﻨﻴﺎﺗﻪﻪ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫وﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪﻪ وأﻣﻨﻴﺎﺗ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ«‪ ،،‬وﻃﻤﻮﺣﺎﺗ‬ ‫اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ »اﻟﺒﻴﺖﺖ اﻷﺑﻴﺾ«‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖﻖ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎﺎ ﻳﺘﻌﻠ‬ ‫وﺧﺎﺻﺔﺔ ﻓﻴﻤ‬ ‫اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‪،‬ﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎﺎ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪﺪ ﻣﻣﻦﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳ‬ ‫إﻟﻰ رأﻳﻪ ﻓﻲ ﻳ‬ ‫وإﻟﻰﻰ‬ ‫ذﻟﻚ‪ ..‬وإﻟ‬ ‫ﺷﺎﺑﻪﻪ ًذﻟﻚ‬ ‫وﻣﺎﺎ ﺷﺎﺑ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪ ،،‬وﻣ‬ ‫وﻧﻈﺎمم اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،،‬وﻧﻈﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ ﺒﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﻮﻻتت ﻓﻓﻲﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻠﺒﻄﻮﻻ‬ ‫واﻷﻛﺜﺮ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ‬ ‫اﻷﺷﻬﺮﺮ واﻷﻛﺜﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪربب اﻷﺷﻬ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻊﻊ اﻟﻤﺪر‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ً‬ ‫أﻛــﺪ ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬أﻧــﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺨﺬ ﻗــﺮارا ﺑﺸﺄن ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ‪ ،‬ﻳﻈﻞ ذﻟﻚ رﻫﻦ ﻣﻮاﻓﻘﺔ أﺑﻨﺎء اﻟﺸﻬﻴﺪ‪ ،‬وﻗﺎل إﻧﻪ ﻳﺮﺗﺒﻂ‬ ‫أدﺑﻴﺎ ﺑﻬﻢ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ إﻋﻄﺎء ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ دون‬ ‫اﻟﺮﺟﻮع ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ أن اﻟﻀﺠﺔ اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ اﻟﺮﺟﻮع إﻟﻰ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻃﻼل‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻋﺮوﺿﺎ ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ »ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮرة«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻪ أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺮارا وﺗﻜﺮارا‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺣﻴﻦ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﺮض‬ ‫ﻧــﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻬﻢ ﻛــﺎﻧــﻮا داﻋﻤﻴﻦ ﻟـﻘــﺮار ذﻫــﺎﺑــﻪ إﻟﻰ‬ ‫»اﻷﺑﻴﺾ«‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻟﻤﺴﻮا اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟﻪ ﻣﻦ وراء اﻟﻌﺮض‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إﺑﺮاﻫﻴﻢ إن »اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺪى اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻃﺪت ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻔﻬﺪ ﻳﻌﺪ رﻣﺰا ﻣﻦ رﻣﻮز اﻷﺻﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ وإﺧﻮﺗﻪ واﻟﺸﻬﻴﺪ ﻟﻠﻨﺎدي«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻣﺎذا ﻟﻮ ﻗﻠﺖ إﻧﻲ ﺳﺄﻋﻮد ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻷﺳﺒﻖ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟـﻔــﺎرس‪ ،‬أو اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓــﻮاز اﻟـﺤـﺴــﺎوي؟ أﻧــﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ‬ ‫أن اﻷﻣــﻮر ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻤﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎدي‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺤﺴﺐ ﻣﻦ ﺑﺎب‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ أردﺗــﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻠﺖ إن اﻟـﻌــﻮدة ﺳﺘﻜﻮن ﻟﻠﻔﻬﺪ‪،‬‬ ‫ﺣﺎل ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻋﺮﺿﺎ ﻟﺘﺪرﻳﺐ أي ﻓﺮﻳﻖ«‪ .‬وﻃﺎﻟﺐ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻮﺿﻊ‬ ‫اﻷﻣﻮر ﻓﻲ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺼﺐ‪ ،‬اﻟﺬي ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻗﺪ ﺗﻼﺷﻰ‪.‬‬

‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﻄﻮع ‪ ٣٠٠‬دﻳﻨﺎر!‬ ‫أﺑﺪى ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ أﺛﻨﺎء ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﺣﺴﺮﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﺤــﺎل اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﻬﺪا ﺑـﺤـﺼــﻮل ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ‪ 300‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻜﺎﻓﺄة‬ ‫اﻻﺣـﺘــﺮاف اﻟﺠﺰﺋﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻴﻪ أﻣﺜﺎل‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع وأ ﻗــﻞ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ‪ .‬واﻋﺘﺒﺮ اﻟﺠﻨﺮال أن‬ ‫اﻟـﻤـﻄــﻮع ﻳـﻤـﺜــﻞ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﻤـﺜــﻞ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻤﻴﻼد‪ 7 :‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫‪1962‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‪:‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج وﻟﺪﻳﻪ ‪ 6‬أﺑﻨﺎء ﻧﻮاف‪،‬‬ ‫وﺧ ــﺎﻟ ــﺪ‪ ،‬وأﺣـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬وزﻳ ـﻨ ــﺐ‪،‬‬ ‫وﻓﺎﻃﻤﺔ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺔ‪ :‬ﻣﻌﻠﻢ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ‬

‫وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺪرب ﺣﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫـ ـ ــﻮاﻳـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﻪ‪ :‬ﺑـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺪا ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﺮة‪ ...‬ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫واﻟﺴﻔﺮ‪.‬‬


‫‪38‬‬ ‫رياضة‬ ‫ً‬ ‫بايرن بطال للمرة الرابعة على التوالي والـ ‪ 26‬في مسيرته‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫حقق نادي بايرن ميونيخ لقب‬ ‫دوري الدرجة األولى األلماني‬ ‫لكرة القدم (البوندسليغا)‬ ‫للمرة الرابعة على التوالي‬ ‫(رقم قياسي) والسادسة‬ ‫والعشرين في تاريخه‪ ،‬بعد‬ ‫فوزه على ملعب إنغلوشتات‬ ‫‪ 1-2‬أمس في المرحلة الثالثة‬ ‫والثالثين قبل األخيرة من‬ ‫المسابقة‪.‬‬

‫ت ـ ــوج بـ ــايـ ــرن م ـي ــون ـي ــخ بـطــا‬ ‫للدوري األلماني لكرة القدم للمرة‬ ‫الــرابـعــة على الـتــوالــي‪ ،‬إثــر فــوزه‬ ‫على مضيفه انغلوشتات الصاعد‬ ‫حــدي ـثــا ‪ 1-2‬أم ــس ف ــي الـمــرحـلــة‬ ‫الخامسة والثالثين قبل األخيرة‪.‬‬ ‫وعـ ــزز ب ــاي ــرن مـيــونـيــخ‪ ،‬ال ــذي‬ ‫خـ ــرج م ــن ن ـصــف ن ـهــائــي دوري‬ ‫ابطال اوروبا للمرة الثالثة على‬ ‫التوالي‪ ،‬رقمه القياسي في عدد‬ ‫االلـقــاب المحلية‪ ،‬رافعا رصيده‬ ‫إلى ‪ 26‬لقبا‪.‬‬ ‫ع ـل ــى م ـل ـعــب "اودي س ـب ــورت‬ ‫ب ـ ــارك"‪ ،‬اسـتـفــاد بــايــرن ميونيخ‬ ‫من عاملين‪ :‬فــوزه على مضيفه‪،‬‬ ‫وخـ ـ ـس ـ ــارة مـ ـ ـط ـ ــارده ب ــوروسـ ـي ــا‬ ‫دورتموند امام مضيفه اينتراخت‬ ‫فــرانـكـفــورت صـفــر‪ 1-‬على ملعب‬ ‫كومرتس بنك‪.‬‬ ‫ولم يتأخر بايرن ميونيخ في‬ ‫حسم الفوز عندما حصل العبه‬ ‫الفرنسي فرانك ريبيري على ركلة‬ ‫جزاء‪ ،‬إثر عرقلته من قبل المدافع‬ ‫ال ـك ــام ـي ــرون ــي م ــارف ـي ــن مــات ـيــب‪،‬‬ ‫انـ ـب ــرى ل ـه ــا ب ـن ـج ــاح ال ـبــول ـنــدي‬ ‫روبرت ليفاندوفسكي (‪.)17‬‬ ‫وعـ ـ ــزز ل ـي ـفــانــدوف ـس ـكــي ت ـقــدم‬ ‫الـبـطــل الـجــديــد بــالـهــدف الثاني‬ ‫عـنــدمــا اسـتـقـبــل ك ــرة بـيـنـيــة من‬ ‫االس ـب ــان ــي ت ـشــابــي الــون ـســو في‬ ‫الجهة اليمنى‪ ،‬وتابعها بيمناه‬ ‫فــي اسفل الــزاويــة اليمنى ايضا‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫(‪ ،)32‬رافعا رصيده إلى ‪ 29‬هدفا‬ ‫في صدارة ترتيب الهدافين‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــادتـ ـ ـ ــه‪ ،‬لـ ـ ـ ــم ي ـس ـت ـس ـل ــم‬ ‫انغلوشتات‪ ،‬الــذي حجز لنفسه‬ ‫مـ ــركـ ــزا بـ ـي ــن الـ ـعـ ـش ــرة االوائ ـ ـ ـ ــل‪،‬‬ ‫وحصل العبه موريتش هارتمان‬ ‫على ركلة جزاء‪ ،‬إثر مخاشنته من‬ ‫االسباني الونسو نفذها بنفسه‬ ‫وقلص الفارق (‪.)42‬‬ ‫ورفــع الفريق الـبــافــاري‪ ،‬الــذي‬ ‫ك ــان ب ـحــاجــة إل ــى نـقـطــة واح ــدة‬ ‫ل ـض ـمــان ال ـل ـقــب ال ــراب ــع تــوال ـيــا‪،‬‬ ‫رصـيــه إلــى ‪ 85‬نقطة‪ ،‬مقابل ‪77‬‬ ‫لدورتموند‪ ،‬الذي اهتزت شباكه‬ ‫ع ـنــدمــا ن ـفــذ ال ـي ــاب ــان ــي مــاكــوتــو‬ ‫هاسيبي ر كـلــة ركنية بالمقاس‬ ‫على رأس ستيفان أيغنر ومنها‬ ‫إلى الشباك (‪.)14‬‬

‫نتائج باقي المباريات‬ ‫وعلى ملعب بوروسيا بــارك‪،‬‬ ‫قلب بوروسيا مونشنغالدباخ‪،‬‬ ‫الــرابــع‪ ،‬تخلفه ام ــام ضيفه باير‬ ‫ل ـي ـف ــرك ــوزن ال ـث ــال ــث ب ـه ــدف إل ــى‬ ‫فوز ‪.1-2‬‬ ‫ووقــف رصيد باير ليفركوزن‬ ‫عـنــد ‪ 57‬نـقـطــة‪ ،‬ب ـفــارق ‪ 20‬نقطة‬ ‫خـ ـل ــف دورتـ ـ ـم ـ ــون ـ ــد‪ ،‬مـ ـق ــاب ــل ‪52‬‬ ‫لمونشنغالدباخ الذي سيشارك‪،‬‬ ‫ان حافظ على المركز الرابع في‬ ‫المرحلة االخيرة االسبوع المقبل‪،‬‬

‫العبو بايرن ميونيخ يحتفلون بعد الفوز بلقب الدوري االلماني‬ ‫فــي االدور االقـصــائـيــة لمسابقة‬ ‫دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وعلى ملعب غوتليب دايملر‬ ‫شتاديون‪ ،‬انتزع ماينتس المركز‬ ‫الخامس‪ ،‬عقب فوزه على مضيفه‬ ‫شتوتغارت ‪.1-3‬‬

‫ورفـ ــع مــايـنـتــس رص ـي ــده إلــى‬ ‫‪ 59‬نقطة‪ ،‬وتقدم بفارق االهداف‬ ‫ع ـلــى ه ــرت ــا ب ــرل ـي ــن‪ ،‬ال ـ ــذي سقط‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـلـ ـع ــب االولـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــي فــي‬ ‫العاصمة امام ضيفه دارمشتات‬ ‫ال ــواف ــد ال ـجــديــد ‪ ،2-1‬فـيـمــا بــات‬

‫«أياد إيطالية»‬ ‫برلوسكوني يفضل ترك ميالن في ٍ‬ ‫توجه رئيس ميالن االيطالي لكرة القدم رئيس الوزراء السابق سيلفيو‬ ‫برلوسكوني الى جماهير الفريق في مقطع فيديو نشره على صفحته‬ ‫بموقع "فيس بوك"‪ ،‬أكد فيه أنه يحاول جاهدا تلبية نداء المطالبين ببيع‬ ‫النادي الذي يمر بأزمة حادة‪ ،‬لكنه يفضل ان يتركه في "اياد ايطالية"‪.‬‬ ‫ويأتي هــذا التصريح بعدما كثر الحديث في االونــة االخيرة عن أن‬ ‫مجموعة "فينيفست" التي يملكها برلوسكوني‪ ،‬تجري مفاوضات متقدمة‬ ‫لبيع النادي لمجموعة من المستثمرين الصينيين‪.‬‬ ‫وقــال برلوسكوني في مقطع الفيديو‪" :‬لكل الذين يقولون انه يجب‬ ‫البيع‪ ،‬اجيبهم‪ :‬احاول القيام بهذا االمر منذ عام‪ ،‬لكني اريد ان اترك ميالن‬ ‫في اياد امينة‪ ،‬اياد تضمن له ان يلعب مستقبال االدوار االولى‪ ،‬وأنا افضل‬ ‫ان تكون هذه االيادي ايطالية"‪ .‬ولم يتطرق برلوسكوني في حديثه‪ ،‬ولو‬ ‫لمرة واحدة‪ ،‬الى اي عرض مقدم من الصين‪ ،‬وذلك خالفا لوسائل االعالم‬ ‫المحلية التي تحدثت كثيرا في االونة االخيرة عن االقتراب من التوصل‬ ‫الى اتفاق مع مستثمرين صينيين سيستحوذون وبمفعول مباشر على‬ ‫‪ 70‬في المئة من اسهم النادي على ان يباع القسم المتبقي في غضون عام‪.‬‬ ‫وبالمجمل‪ ،‬قدرت قيمة النادي اللومباردي بنحو ‪ 700‬مليون يورو‪.‬‬

‫شتوتغارت مهددا بالهبوط اكثر‬ ‫من اي وقت مضى‪ ،‬بعد ان وقف‬ ‫رصيده عند ‪ 33‬نقطة في المركز‬ ‫السابع عشر قبل االخير‪.‬‬ ‫ويـ ـبـ ـتـ ـع ــد م ــايـ ـنـ ـت ــس وه ــرت ــا‬ ‫بــرل ـيــن وشــال ـكــه ب ـف ــارق ‪ 7‬نـقــاط‬

‫عــن فــولـفـسـبــورغ‪ ،‬وص ـيــف بطل‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬ال ــذي اسـتـعــاد بعضا‬ ‫مــن عافيته‪ ،‬وارتـقــى إلــى المركز‬ ‫الـثــامــن‪ ،‬بعد فــوزه على مضيفه‬ ‫هامبورع بهدف نظيف‪.‬‬ ‫وفــاز هانوفر صاحب المركز‬

‫االخ ـ ـيـ ــر واول ال ـه ــاب ـط ـي ــن عـلــى‬ ‫ضيفه هوفنهايم بهدف يتيم‪.‬‬ ‫وتعادل كولن مع فيردر بريمن‬ ‫صفر‪-‬صفر‪ ،‬وال يزال االخير (‪35‬‬ ‫ن ـق ـطــة) ي ـص ــارع م ــن اج ــل الـبـقــاء‬ ‫فيس الدرجة االولى‪.‬‬

‫أندريا بوتشيلي يفي بوعده لليستر سيتي‬ ‫أوفى التينور اإليطالي اندريا بوتشيلي بوعده‪،‬‬ ‫حيث قام بتكريم فريق ليستر سيتي الفائز بلقب‬ ‫الدوري اإلنكليزي الممتاز عن طريق "الحفل" الذي‬ ‫اقامه أمس قبل لقاء الفريق مع إيفرتون‪.‬‬ ‫وقال بوتشيلي إلذاعة (بي بي سي) أمس األول‬ ‫الـجـمـعــة "أحـ ــب ك ــرة ال ـق ــدم وأع ـش ــق ه ــذا ال ـتــاريــخ‬ ‫الجميل‪ ،‬أتــابــع (ليستر) منذ شـهــور‪ ،‬وكنت أتذكر‬ ‫ال ـن ــاس ت ـقــول مـنــذ ثــاثــة أش ـهــر أن ــه مـمـكــن (ال ـفــوز‬ ‫بــالـلـقــب)‪ ،‬ومــن هنا بــدأ اهتمامي بكل مــا يفعلوه‬ ‫كل أسبوع"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف "م ـن ــذ أسـ ـب ــوع ق ـ ــررت ال ـغ ـن ــاء لـلـفــريــق‬ ‫وات ـص ـل ــت ب ـ ــ(كـ ــاوديـ ــو) رانـ ـيـ ـي ــري وعـ ـ ــرض ع ـلـ ّـي‬ ‫ً‬ ‫المشاركة في هذا الحفل الكبير‪ .‬إنني سعيد جدا‬ ‫بالذهاب"‪.‬‬ ‫وغنى بوتشيلي (‪ 57‬عاما) في ملعب كينغ باور‬ ‫قـبــل بــدايــة م ـبــاراة الـفــريــق أمــس ضــد ايـفــرتــون في‬

‫وأوردت صحيفة "كورييري ديلو سبورت" اسم جاك ما‪ ،‬احد اغنى اغنياء‬ ‫العالم ومؤسس مجموعة "علي بابا" الصينية العمالقة في مجال التجارة‬ ‫االلكترونية‪ ،‬من بين المستثمرين الصينيين الساعين لشراء ميالن‪ .‬وهناك‬ ‫ايضا مجموعة "ايفرغراندي" للعقارات‪ ،‬الموجودة اصال في كرة القدم مع‬ ‫خالل بطل دوري ابطال اسيا السابق غوانغجو ايفرغراندي الصيني‪ ،‬من بين‬ ‫االطراف المعنية بعملية شراء ميالن الذي كادت تذهب ملكيته العام الماضي‬ ‫لرجل االعمال التايالندي بي تايشاوبول‪ ،‬اال ان المفاوضات مع برلوسكوني‬ ‫لم تصل الى خواتمها السعيدة‪ ،‬رغم ان الطرفين وقعا عقدا مبدئيا يقضي‬ ‫بالتخلي عن ‪ 48‬في المئة من اسهم النادي مقابل ‪ 480‬مليون يورو‪.‬‬ ‫ووجــدت الغالبية العظمى مــن المراقبين ان القيمة‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة لـ ـمـ ـي ــان م ـب ــال ــغ‬ ‫بـ ـه ــا‪ ،‬وه ـ ـ ــذا االم ـ ـ ــر س ــاه ــم‬ ‫فــي تــأجـيــل مــوعــد التوقيع‬ ‫النهائي مع تايشاوبول اكثر‬ ‫من مرة‪ ،‬بعدما عجز عن تأمين كامل المبلغ المطلوب وذلك‬ ‫بحسب وسائل االعالم االيطالية‪.‬‬

‫رانييري إلى جانب أندريا بوتشيلي‬ ‫الجولة قبل األخيرة من الدوري اإلنكليزي الممتاز‬ ‫لـكــرة ال ـقــدم‪ .‬ونـفــذ الـتـيـنــور اإليـطــالــي بــذلــك الــوعــد‬ ‫الذي قطعه لرانييري قبل أربعة أسابيع بالغناء في‬ ‫الملعب إذا توج "الثعالب" بالبريميير ليغ‪.‬‬

‫تأجيل نهائي كأس رومانيا بسبب وفاة إيكينغ مان يونايتد يعزز آماله باللعب في دوري األبطال‬ ‫اعلن االتحاد الروماني لكرة‬ ‫القدم امس تأجيل مباراة نهائي‬ ‫الكأس المقررة الثالثاء المقبل‬ ‫بـعــد وف ــاة الـكــامـيــرونــي الــدولــي‬ ‫بــاتــريــك ايـكـيـنــغ الع ــب ديـنــامــو‬ ‫ب ــوخ ــارس ــت ال ـج ـم ـعــة اثـ ــر ازم ــة‬ ‫قلبية‪.‬‬ ‫وقال االتحاد في بيان رسمي‬ ‫"بـ ـع ــد الـ ـم ــأس ــاة الـ ـت ــي حـصـلــت‬ ‫خالل مباراة دينامو وفييتورول‬ ‫والـتــي توفي خاللها العــب كرة‬ ‫الـ ـق ــدم ب ــات ــري ــك اي ـك ـي ـنــغ‪ ،‬سيتم‬ ‫تأجيل جميع المباريات المقررة‬ ‫ف ــي ال ـف ـت ــرة م ــن ‪ 7‬ال ـ ــى ‪ 9‬مــايــو‬ ‫باالضافة الى نهائي الكأس في‬ ‫‪ 10‬منه"‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ال ـب ـيــان ان النهائي‬ ‫المقرر بين دينامو بوخارست‬ ‫وكـلــوج تأجل الــى السابع عشر‬ ‫من مايو‪.‬‬ ‫وك ــان ايكينغ (‪ 25‬عــامــا) نزل‬ ‫احـتـيــاطـيــا ف ــي الــدقـيـقــة ‪ 62‬من‬ ‫مـ ـب ــاراة فــري ـقــه ض ــد فـيـيـتــورول‬ ‫كونستانتا قبل ان يسقط فجأة‬ ‫على االرض بعدها بسبع دقائق‬ ‫من دون اي تدخل من العب اخر‪.‬‬ ‫وحاول الجهاز الطبي انعاشه‬ ‫على مدى ساعة ونصف الساعة‬ ‫لكن من دون جدوى‪.‬‬

‫عـ ـ ـ ــزز م ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر ي ــون ــايـ ـت ــد‬ ‫آمــالــه األوروب ـيــة بعد ف ــوزه على‬ ‫مضيفه نوريتش سيتي صاحب‬ ‫المركز التاسع عشر قبل األخير‬ ‫‪-1‬صفر أمس‪ ،‬في افتتاح المرحلة‬ ‫السادسة والثالثين قبل األخيرة‬ ‫من الدوري اإلنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتمكن اإلسباني خــوان ماتا‬ ‫مــن تسجيل ه ــدف ال ـم ـبــاراة اثــر‬ ‫تمريرة من قائده رونــي تابعها‬ ‫ب ـي ـســراه م ــن م ـســافــة قــري ـبــة إلــى‬ ‫أسفل الزاوية على يسار الحارس‬ ‫جون رودي (‪.)72‬‬ ‫ورف ـ ـ ــع م ــان ـش ـس ـت ــر ي ــون ــاي ـت ــد‬ ‫ال ــذي بقي خــامـســا‪ ،‬رصـيــده إلى‬ ‫‪ 63‬نقطة وأصبح على بعد نقطة‬ ‫واحدة من جاره مانشستر سيتي‬ ‫ال ــراب ــع ال ـ ــذي يـسـتـضـيــف ال ـيــوم‬ ‫ارس ـن ــال ال ـثــالــث (‪ 67‬نـقـطــة) في‬ ‫مهمة صعبة‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬اقـتــرب نوريتش‬ ‫م ــن الـ ـهـ ـب ــوط وم ــرافـ ـق ــة اس ـت ــون‬ ‫فـيــا بـعــد ان وق ــف رص ـيــده عند‬ ‫‪ 31‬نـقـطــة ب ـف ــارق ‪ 3‬ن ـقــاط خلف‬ ‫نيوكاسل يونايتد الــذي تعادل‬ ‫سلبا مع استون فيال‪ ،‬و‪ 4‬نقاط‬ ‫عــن سـنــدرالنــد ال ــذي هــزم ضيفه‬ ‫تشلسي بطل الموسم الماضي‬ ‫‪ 2-3‬على ملعب النور‪.‬‬

‫إيكينغ العب دينامو بوخارست بعد تعرضه لألزمة القلبية‬

‫ماتا نجم مان يونايتد يحتفل بهدفه في مرمى نورويتش‬ ‫وافتتح تشلسي التسجيل عن‬ ‫طريق اإلسباني دييغو كوستا‬ ‫(‪ ،)14‬وأدرك سندرالند التعادل‬ ‫ب ـع ــدم ــا ن ـف ــذ ال ـت ــون ـس ــي وه ـبــي‬ ‫ال ـ ـخـ ــزري (‪ ،)41‬ل ـك ــن ال ـصــربــي‬ ‫نيمانيا ماتيتش ا ع ــاد األ م ــور‬ ‫ا لــى نصابها بتسجيله الهدف‬ ‫الثاني لتشلسي في الوقت بدل‬

‫نابولي يسعى إلى حسم الوصافة على حساب روما‬

‫هيغواين‬

‫يواصل نابولي (الثاني) وروما (الثالث) صراعهما‬ ‫على وصافة الدوري اإليطالي لكرة القدم في المرحلة‬ ‫ال ـ ‪ ،37‬قبل األخـيــرة‪ ،‬بعدما حسم يوفنتوس اللقب‬ ‫للعام الخامس على التوالي‪.‬‬ ‫ويتفوق نابولي على رومــا بـفــارق نقطتين في‬ ‫صــراع ـه ـمــا ع ـلــى ح ـســم ال ــوص ــاف ــة‪ ،‬ال ـت ــي تـخــول‬ ‫لصاحبها خوض دور المجموعات في مسابقة‬ ‫دوري ابطال اوروب ــا الموسم المقبل‪ ،‬فيما‬ ‫يضطر الثالث لخوض الــدور التمهيدي‪،‬‬ ‫وهو ما يؤكد أهمية الصراع القائم بين‬ ‫الفريقين‪ ،‬إلنقاذ موسمهما‪ ،‬خصوصا‬ ‫نــابــولــي‪ ،‬ال ــذي نــافــس بـقــوة عـلــى اح ــراز‬ ‫اللقب الثالث في تاريخه‪ ،‬واألول منذ عام‬ ‫‪ ،1990‬قبل ان يستسلم في االمتار االخيرة‪.‬‬ ‫ويحل نابولي ضيفا على تورينو (العاشر)‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم‪ ،‬ف ــي اخـ ـتـ ـب ــار ال ي ـخ ـلــو م ــن ص ـعــوبــة‪،‬‬ ‫خـصــوصــا ان اص ـحــاب االرض لـيــس لــديـهــم ما‬ ‫يخسرونه‪ ،‬بعدما ضمنوا البقاء في دوري الدرجة‬ ‫االولى‪ .‬وسيخوض نابولي المباراة تحت ضغط كبير‪،‬‬ ‫كون روما مرشحا النتزاع الوصافة منه‪ ،‬النه يلعب‬ ‫قبله بـ ‪ 11‬ساعة‪ ،‬وبالتالي سيكون مطالبا بكسب‬ ‫النقاط الثالث‪ ،‬السترجاع المركز الثاني‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ي ـع ــول روم ـ ــا ع ـلــى عــام ـلــي االرض‬ ‫والجمهور‪ ،‬لمواصلة انتفاضته‪ ،‬التي قادته إلــى ‪3‬‬ ‫انتصارات متتالية في اآلونة االخيرة‪ ،‬وإلى تشديد‬

‫الخناق على نابولي عندما يستضيف كييفو فيرونا‬ ‫(التاسع)‪ ،‬خصوصا أنه تنتظره قمة نارية في المرحلة‬ ‫االخيرة امام مضيفه ميالن‪.‬‬ ‫ويــدرك روما جيدا أن أي نتيجة غير الفوز تعني‬ ‫خوضه الدور التمهيدي للمسابقة القارية‪ ،‬وفشله في‬ ‫َّ‬ ‫تكرار انجازه في العامين االخيرين عندما حل وصيفا‬ ‫بقيادة مدربه الفرنسي رودي غارسيا‪.‬‬

‫يوفنتوس في ضيافة فيرونا‬ ‫ويحل يوفنتوس ضيفا على هيالس فيرونا في‬ ‫لـقــاء الـمـتـنــاقـضــات‪ ،‬ال ــذي يجمع بـيــن الـمـتــوج بطال‬ ‫للعام الـخــامــس على الـتــوالــي‪ ،‬وأول الهابطين إلى‬ ‫الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ي ــوف ـن ـت ــوس ت ـ ــوج ب ــال ـل ـقــب ف ــي ال ـمــرح ـلــة‬ ‫الخامسة والثالثين قبل اسبوعين‪ ،‬وواصل مشواره‬ ‫دون هوادة االسبوع الماضي‪ ،‬بتحقيقه فوزه العاشر‬ ‫عـلــى ال ـتــوالــي عـلــى حـســاب ضيفه الـجــريــح كــاربــي‬ ‫‪2‬صفر‪ ،‬واحتفل بلقبه الخامس على التوالي امام‬‫جماهيره‪ ،‬النــه لــم يتسن لفريق "السيدة العجوز"‬ ‫االحتفال في المرحلة السابقة‪ ،‬كونه ضمن التتويج‬ ‫عقب خسارة مطارده المباشر نابولي امام مضيفه‬ ‫روما االثنين قبل الماضي‪ ،‬فيما لعب يوفنتوس قبله‬ ‫بــ‪ 24‬ساعة‪ ،‬وتغلب على مضيفه ومنافسه اللدود‬ ‫فيورنتينا ‪.1-2‬‬

‫وستكون المباراة االخيرة لمهاجم هيالس فيرونا‬ ‫المخضرم لوكا توني الذي اعلن االربعاء الماضي انه‬ ‫قرر االعتزال نهائيا في سن الثامنة والثالثين‪ ،‬وبعد‬ ‫مسيرة احترافية دامت ‪ 22‬عاما‪ ،‬وذلك عقب المباراة‬ ‫ضد فريقه السابق يوفنتوس‪.‬‬

‫اليغري يمدد عقده عامين إضافيين‬ ‫وقع المدرب ماسيميليانو اليغري عقدا جديدا مع‬ ‫يوفنتوس‪ ،‬المتوج بطال للدوري اإليطالي لكرة القدم‬ ‫للمرة الخامسة على التوالي‪ ،‬لعامين إضافيين‪ ،‬بعد‬ ‫أن حصل على تعهد بعدم بيع الفرنسي بول بوغبا‬ ‫واالرجنتيني بابلو ديباال‪.‬‬ ‫ووق ــع ال ـي ـغــري‪ ،‬الـســاعــي فــي مــوسـمــه الـثــانــي مع‬ ‫الفريق الى إحراز الثنائية المحلية للمرة الثانية على‬ ‫التوالي‪ ،‬عقده الجديد أمس االول‪ ،‬وفق ما أكد بيان‬ ‫يوفنتوس الذي اشاد مطوال بمدرب ميالن السابق‬ ‫قبل ان يـقــول‪" :‬اآلن‪ ،‬وقــع على تمديد عقده لعامين‬ ‫اضافيين"‪.‬‬ ‫وأصبح اليغري الذي قاد ميالن الى لقبه االخير في‬ ‫الدوري عام ‪ ،2011‬المدرب االعلى دخال في ايطاليا‪،‬‬ ‫حيث سيتقاضى بين ‪ 3.5‬و‪ 5‬ماليين يورو سنويا‪.‬‬

‫ال ـضــائــع (‪ .)3+45‬وف ــي الـشــوط‬ ‫الـثــانــي‪ ،‬سجل اإليـطــالــي فابيو‬ ‫بوريني (‪ )67‬وجيرماين ديفو‬ ‫(‪ )70‬هــدفــي ال ـفــوز لـسـنــدرالنــد‪،‬‬ ‫ال ــذي لــم يضمن بعد بـقــاء ه في‬ ‫الدرجة الممتازة‪.‬‬ ‫وا نـحـصــرت بطاقتا الهبوط‬ ‫األخ ـي ــرت ــان ب ـيــن ال ـف ــرق الـثــاثــة‬

‫سـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدرال ن ـ ـ ــد (‪ 45‬ن ـ ـق ـ ـطـ ــة م ــع‬ ‫م ـ ـبـ ــاراة م ــؤجـ ـل ــة)‪ ،‬ون ـيــوكــاســل‬ ‫(‪ )34‬ونــوريـتــش (‪ 31‬مــع مـبــاراة‬ ‫مؤجلة)‪ ،‬بعد أن ضمن بورنموث‬ ‫الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاع ـ ـ ــد حـ ـ ــدي ـ ـ ـثـ ـ ــا ووس ـ ـ ـ ــت‬ ‫بروميتش البيون بقاءهما‪ ،‬بعد‬ ‫ان رفع كل منهما رصيده الى ‪42‬‬ ‫نقطة بتعادلهما ‪.1-1‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫الدوري االسباني‬ ‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪6:00‬‬

‫برشلونة ‪ -‬اسبانيول‬

‫‪6:00‬‬

‫سيلتا فيغو ‪ -‬ملقا‬

‫‪6:00‬‬

‫ريال مدريد ‪ -‬فالنسيا‬

‫‪beINSPORTS HD7‬‬

‫‪6:00‬‬

‫اشبيليه ‪ -‬غرناطه‬

‫‪beINSPORTS HD13‬‬

‫‪6:00‬‬

‫فياريال ‪ -‬ديبورتيفو‬

‫‪beINSPORTS HD5‬‬

‫‪6:00‬‬

‫ليفانتي – اتلتيكو مدريد‬

‫‪beINSPORTS HD9‬‬

‫الدوري االنكليزي‬ ‫‪3:30‬‬

‫توتنهام ‪ -‬ساوثامبتون‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪6:00‬‬

‫مانشستر سيتي ‪ -‬ارسنال‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪6:00‬‬

‫ليفربول ‪ -‬واتفورد‬

‫‪beINSPORTS HD6‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪1:30‬‬

‫روما ‪ -‬كييفو‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪4:00‬‬

‫فيورنتينا ‪ -‬باليرمو‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪4:00‬‬

‫سمبدوريا ‪ -‬جنوى‬

‫‪beINSPORTS HD10‬‬

‫‪9:45‬‬

‫فيرونا ‪ -‬يوفنتوس‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪9:45‬‬

‫تورينو ‪ -‬نابولي‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬


‫‪٣٩‬‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﻮل ﻹﻓﺴﺎد ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺒﺮﺷﺎ‪ ...‬وﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻤﻠﻜﻲ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3039‬اﻷﺣﺪ ‪ 8‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ /‬ﻏﺮة ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺑﻌﺪ أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻮد اﻟﺼﺮاع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم إﻟﻰ داﺋﺮة اﻟﻀﻮء ﻣﻊ ﺑﻘﺎء‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻳﺨﻮض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎ ﺻﻌﺒﺎ‬ ‫أﻣﺎم ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ‬

‫ﻳﺒﺤﺚ اﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﻮل ﻋــﻦ اﻓـﺴــﺎد‬ ‫ﻣـ ــﻮﺳـ ــﻢ ﺟـ ـ ـ ــﺎره ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻏــﺮار ﻋﺎم ‪ ،٢٠٠٧‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻮاﺟﻪ‬ ‫ﻏ ــﺮﻳ ـﻤ ــﻪ رﻳـ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ اﻣ ـﺘ ـﺤــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﺻﻌﺒﺎ ﺿــﺪ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ‪ ،‬وﻳﺘﺮﺑﺺ‬ ‫اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻟﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺰور‬ ‫ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ ﻣﺘﺬﻳﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻻﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻬﺪ "اﻟﻠﻴﻐﺎ" ﺻﺮاﻋﺎ ﻧﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ ﻣ ــﺮﺣ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﻬــﺎﻳ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫اذ ﻳـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﺣ ــﺎﻣ ــﻞ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣــﻊ ‪ ٨٥‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ ٣٦‬ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﺑ ـﻔ ــﺎرق اﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻋ ــﻦ اﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻧﻘﻄﺔ ﻋــﻦ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ ﻣ ـﺘــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﻀﻤﺎن اﻟﻠﻘﺐ ﺑﺤﺎل‬ ‫ﻓ ــﻮزه‪ ،‬وﺧـﺴــﺎرة اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫وﻋﺪم ﻧﺠﺎح رﻳﺎل ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫وﻳﻬﻴﻤﻦ اﻟﺜﻼﺛﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوري‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﺣﺮز‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ‪ ٦٥‬ﻣـ ــﺮة )‪ ٣٢‬ﻟ ــﺮﻳ ــﺎل و‪٢٣‬‬ ‫ﻟ ـﺒــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ و‪ ١٠‬ﻻﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ( ﻣﻦ‬ ‫أﺻﻞ ‪ ٨٤‬ﻣﺮة‪.‬‬ ‫وﺗﺒﻘﻰ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ‪ ٣٨‬ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜ ــﻮ ﻣـ ــﺪرﻳـ ــﺪ ﺳ ـﻠ ـﺘ ــﺎ ﻓـﻴـﻐــﻮ‬ ‫اﻟـﺴــﺎدس‪ ،‬اﻣــﺎ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺣ ـﻘــﻖ ‪ ١٠‬اﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎرات ﻣـﺘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺤﻞ ﻋﻠﻰ دﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ ﻻﻛﻮروﻧﻴﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ‪ ،٢٠٠٧‬ﻛ ـ ــﺎن ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫ﻳﺘﺼﺎرع ﻣﻊ رﻳﺎل واﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ زار اﺳﺒﺎﻧﻴﻮل ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫"ﻛــﺎﻣــﺐ ﻧ ــﻮ" ﻗـﺒــﻞ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺘﺎم اﻟﺪوري‪.‬‬

‫اﻧـ ـ ــﺬاك ﻋ ـ ــﺎدل راؤول ﺗ ــﺎﻣ ــﻮدو‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫)‪ ،(٢-٢‬ﺣﺎرﻣﺎ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻮز‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻔ ـﺴ ـﺤ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎل اﻣ ـ ـ ــﺎم رﻳـ ــﺎل‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺷﺘﻬﺮ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف ﻓﻲ اوﺳﺎط‬ ‫اﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴ ــﻮل‪ ،‬وﺣ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻟﻘﺐ‬ ‫"ﺗ ــﺎﻣ ــﻮداﺳ ــﻮ"‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ اﺻ ـﺒــﺢ اﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﺷـﻌـﺒـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻫــﺪﻓــﻲ ﺗ ــﺎﻣ ــﻮدو ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛــﺄس اﻟﻤﻠﻚ ﻋــﺎﻣــﻲ ‪٢٠٠٠‬‬ ‫و‪.٢٠٠٦‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻓ ـ ـ ــﻮزه ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺷ ـﺒ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ ‪-١‬ﺻ ـ ـﻔـ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﺿﻤﺎﻧﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ‪،‬‬ ‫ﻏـﻨــﻰ ﺟـﻤـﻬــﻮر اﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﻮل "ﻧــﺮﻳــﺪ‬ ‫ﺗﺎﻣﻮداﺳﻮ ﺛﺎﻧﻴﺔ" ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﺣﺘﻔﻞ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻮن‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺪرب ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫اﻧﺮﻳﻜﻲ اﻟــﻰ ﻋــﺪم اﻟــﻮﻗــﻮع ﻓــﻲ اي‬ ‫ﻣ ـﻄ ــﺐ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻓ ـﻘــﺪاﻧــﻪ ﻟ ـﻘــﺐ دوري‬ ‫اﺑ ـ ـﻄـ ــﺎل اوروﺑـ ـ ـ ـ ــﺎ اﻣـ ـ ـ ــﺎم ﻣ ــﻮاﻃ ـﻨ ــﻪ‬ ‫اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺮﺷﺎ ﻳﻌﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻼﺛﻲ‬ ‫وﻳ ـ ـﻌـ ــﻮل ﺑ ــﺮﺷ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﻛ ــﺎﻟ ـﻌ ــﺎدة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﻲ اﻟــﺮﻫ ـﻴــﺐ اﻟـﻤــﺆﻟــﻒ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻧﻴﻤﺎر وﺳﻮارﻳﺰ‪.‬‬ ‫وﺣﻄﻢ اﻟﺜﻼﺛﻲ رﻗﻤﻪ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺠــﻞ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ )‪١٢٢‬‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ(‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ ﺳﻮارﻳﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﺑﻴﺘﻴﺲ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﺠ ــﻞ ﺳـ ــﻮارﻳـ ــﺰ ﺣ ـﺘ ــﻰ اﻻن‬ ‫‪ ٥٤‬ﻫــﺪﻓــﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ ٣٥‬ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري‬ ‫وﻣﻴﺴﻲ ‪ ٤٠‬ﻫــﺪ ﻓــﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ ٢٥‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪوري وﻧﻴﻤﺎر ‪ ٢٩‬ﻫﺪﻓﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫‪ ٢٣‬ﻓﻲ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ ان ﻳـ ـﺠ ــﺮي اﻟـ ـﻤ ــﺪرب‬ ‫ﻟﻮﻳﺲ اﻧﺮﻳﻜﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮا واﺣﺪا ﻋﻦ‬

‫ﻻﻋﺒﻮ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﺑﻴﺘﻴﺲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺎرك‪-‬اﻧﺪرﻳﻪ ﺗﻴﺮ ﺷﺘﻴﻐﻦ‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﻛﻼودﻳﻮ ﺑﺮاﻓﻮ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎب‪.‬‬ ‫وﺧﻼﻓﺎ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻛﺎن اﺳﺒﻮع‬ ‫اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ورﻳــﺎل ﻣﺰدﺣﻤﺎ وﻣﻤﻴﺰا‬ ‫ﻓــﻲ ان‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﺑـﻠـﻐــﺎ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ دوري‬

‫اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ اﻟﻤﻘﺮر ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎري ﻓــﻲ ﻣـﻴــﻼﻧــﻮ‪ ،‬اﻻول ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑ ــﺮﻏ ــﻢ ﺧ ـﺴ ــﺎرﺗ ــﻪ اﻳ ــﺎﺑ ــﺎ ‪) ٢-١‬ﻓ ــﺎز‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ارﺿ ـ ــﻪ ‪-١‬ﺻ ـ ـﻔـ ــﺮ(‪ ،‬واﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫‪-١‬ﺻﻔﺮ )ذﻫﺎﺑﺎ ﺻﻔﺮ‪-‬ﺻﻔﺮ(‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‪ :‬اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺠﻴﺪ ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻓﻴﺎ‬ ‫أﺛـ ـﻨ ــﻰ اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ــﻲ دﻳ ـﻴ ـﻐــﻮ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻷﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷـﻌــﻮر‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻋـﻀــﺎء اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ‬ ‫ﻻﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ ﻟﻠﻨﺎدي‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن "اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺠﻴﺪ ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻓﻴﺎ" ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف اﻟﺮوﺧﻴﺒﻼﻧﻜﻮس‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟ ــﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪" :‬ﻛ ـﻨــﺖ أﻗـ ــﻮل ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ ﻗ ـﺒ ــﻞ إﻗ ـ ـﺼـ ــﺎء ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫وﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﺦ )ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أوروﺑ ـ ـ ـ ــﺎ( وأﻋ ـﺘ ـﻘ ــﺪ ان اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮر‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﺨــﺮ ﻻ ﻳ ـﻨ ـﺒــﻊ ﻣ ـﻨ ــﺎ ﻛـﺠـﻬــﺎز‬ ‫ﻓﻨﻲ وإﻧﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻻﻧﻬﻢ‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻣﺎﺗﻴﻮ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻹذن اﻟﻄﺒﻲ‬ ‫ﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﻲ ﺟـ ـﻴ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﻣﺎﺗﻴﻮ ﻣﺪاﻓﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹذن ا ﻟـﻄـﺒــﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳـﻌـﻨــﻲ اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ا ﻟـﺒــﺮ ﺷــﺎ ﻟﺪﻳﺮﺑﻲ‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎﻟــﻮﻧ ـﻴــﺎ أﻣـ ــﺎم إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﻮل اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﻛﺎﻣﺐ ﻧــﻮ" ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﻣــﺎﺗ ـﻴــﻮ ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻛ ـﺴ ــﺮا ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻐـ ـ ـﻀ ـ ــﺮوف اﻟـ ـﻤـ ـﻔـ ـﺼـ ـﻠ ــﻲ ﻟ ـﻠ ــﺮﻛ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﻰ ﺗ ـﻌ ــﺮض ﻟ ــﻪ أواﺧ ـ ــﺮ ﻣ ــﺎرس‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة ودﻳ ـ ــﺔ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ وروﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻣﺎﺗﻴﻮ ﺗﻌﺎﻓﻰ ﻓــﻲ ﻓـﺘــﺮة أ ﻗــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة ﻟﻌﻼﺟﻪ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﻮل ﻣـ ـ ـ ــﺎﺗ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻮ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ‬ ‫اﻹذن ا ﻟـ ـﻄـ ـﺒ ــﻲ ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪا‬

‫ﻣﻦ ﻳﻨﻘﻠﻮن ﻫﺬا اﻟﺸﻌﻮر‪ ،‬ﺷﻌﻮر‬ ‫اﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻠﻤﻜﺎن"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﺳـ ـﺘ ــﺔ أو‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺑﺼﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﻓ ـﺘــﺮة وﺳـ ــﻮاء ﻟـﻌـﺒــﻮا أو ﻻ‬ ‫داﺋـﻤــﺎ ﻣــﺎ ﻳــﺆﺛــﺮون ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﻨﻀﻤﻴﻦ ﺣﺪﻳﺜﺎ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﻳ ــﺪرﻛ ــﻮا أﻧ ــﻪ ﻓــﻲ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ اﻟـﻠـﻌــﺐ اﻟﺠﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﻷﻧــﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﻢ‬ ‫ﻷﺗ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى ﺟ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻬــﻢ ﻛﻞ‬ ‫ﺷﻲء آﺧﺮ‪ ،‬ﻓﻬﺬا أﻣﺮ أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻠﻮب ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ"‪.‬‬

‫ﻣﻮراي ﻳﺠﺪد اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺎدال وﻳﺒﻠﻎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬

‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﺒﺪو ﻣﻬﻤﺔ رﻳﺎل‬ ‫اﺻ ـﻌــﺐ ﺑـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻦ دون ﻧﺠﻤﻪ اﻻول ﻓﻲ‬ ‫اﻻوﻧ ــﺔ اﻻﺧـﻴــﺮة اﻟــﻮﻳـﻠــﺰي ﻏﺎرﻳﺚ‬ ‫ﺑﺎﻳﻞ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﺮﻛﺒﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﻔﺘﻘﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺪرب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬

‫زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان اﻳﻀﺎ اﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﺳ ـﺘــﺎرﻳ ـﻜــﻲ ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮر ﻧ ــﺎﻓ ــﺎس‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻳـﺤــﻮم اﻟـﺸــﻚ ﺣ ــﻮل م‪w‬‬ ‫ﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫ﻮﺳﻂ اﻟﺒﺮازﻳﻠ‬ ‫اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ وﻻﻋﺐ ﻟﻮ‬ ‫ﻛ ــﺎﺳ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺮو‪ .‬وﻟـ ـﻌ ــﺐ ﺑ ــﺎﻳ ــﻞ دور‬ ‫اﻟ ـﻤـ ـﻨـ ـﻘ ــﺬ ﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎلل ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎﺗ ــﻪ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻻوروﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا‪،‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻟﻪ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ٨٠‬ﻋﻠﻰ ارض رﻳــﺎل ﺳﻮﺳﻴﻴﺪاد‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ )‪-١‬ﺻﻔﺮ(‪.‬‬

‫ﻳﺎﺎت‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ـﻼث‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ــﺮﺷـ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـ ـ ث‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻫﺬا‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺚ ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮاﺟـ ـ ــﻪ‬ ‫ا ﻟـﻔــﺮ ﻳــﻖ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ‬ ‫إﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل‬ ‫وﻏـ ـ ـ ـ ــﺮﻧـ ـ ـ ـ ــﺎﻃـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﻴﻐﺎ وإﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻲ‬ ‫ـﻚ‬ ‫ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎﺋـ ــﻲ ﻛـ ـ ـ ــﺄس ﻣ ـﻠ ـ ﻚ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫رﻗﻢ أﻓﻀﻞ ﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ وﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺔ ﻛﺎﺗﺮﻳﻦ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻜ‬ ‫ﺣﻘﻘﻘﺖ‬ ‫اﻳﺒﺎرﻏﻮﻳﻦ أأﻓﻀﻞ رﻗﻢ ﻋﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻏﻮﻳﻦ‬ ‫اﻳﺒﺎرﻏ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻓﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻮﺛﺒﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻟﻌﺎم‬ ‫ﻼ ﺛ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أ ﻣـ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺜـﺜـ ــﻼ‬ ‫اﻟــﺪو ﺣــﺔ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷو ﻟــﻰ‬ ‫ﻟﻘﺎء ا ﻟ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـ ــﺪوري اﻟ ـﻤــﺎﺳــﻲ ﻷﻟـﻌــﺎب‬ ‫ى‪.‬‬ ‫اﻟﻘﻮى‪.‬‬ ‫اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻳﺒﺎرﻏﻮﻳﻦ‪ ،‬ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ووﺛﺒﺖ اﻳ‬ ‫ووﺛﺛﺒﺖ‬ ‫‪1‬م(‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أ ﻧـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗﻬﺰم‬ ‫)‪15.04‬م(‪،‬‬ ‫)‪5.04‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻓ ـﻀ ـﻴــﺔ أوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ــﺎد ﻟ ـﻨــﺪن‬ ‫‪ ،،2012‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗـ ــﻮ ﺟـ ــﺖ ﺑ ـﻄ ـﻠــﺔ‬ ‫‪2012‬‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻋــﺎ ﻣــﻲ ‪ ،2013‬و‪،2015‬‬ ‫ﻢ‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺰوﻳ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ـﺎﺑـ ــﺔ ﻳ ــﻮﻟـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎر روﺧـ ـ ــﺎس‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎ ﺑ‬ ‫اﺑـ ـ ـ ـﻨـﻨ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ‬ ‫‪14.92‬م(‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺣـﻠــﺖ‬ ‫) ‪4.92‬‬ ‫ﺑـﻄـﻠــﺔ أوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺎد ﻟـﻨــﺪن‬ ‫اﻟﻜﺎزﺧﺴﺘﺎﻧﻴﺔ اوﻟﻐﺎ‬ ‫اﻟﻜﺎ‬ ‫رﻳﺒﺎﻛﻮﻓﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫رﻳﺒ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ )‪14.61‬م(‪.‬‬ ‫اﻟﺜ‬ ‫وﻓــﻲ ﺳـﺒــﺎق ‪800‬م‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮب‬ ‫إﻓ ـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺔ ﻛـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮ‬ ‫إﻓ‬

‫ﻧﻴﺎ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺟ ــﺪد اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ اﻧ ــﺪي ﻣـ ــﻮراي‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻒ ﻧﻴ‬ ‫ـﺎدال‬ ‫دال‬ ‫وﺣــﺎﻣــﻞ اﻟـﻠـﻘــﺐ‪ ،‬ﻓ ــﻮزه ﻋﻠﻰ اﻻﺳـﺒــﺎﻧــﻲ راﻓــﺎﻳــﻞ ﻧـ د‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻣﻦ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ‪ ٥-٧‬و‪ ٤-٦‬اﻣﺲ‪ ،‬وﺑﻠﻎ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﻟﻒ‬ ‫ﻟﻸﻟﻒ‬ ‫دورة ﻣﺪرﻳﺪ اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬راﺑﻊ دورات اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز ﻟﻸﻟ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪.‬‬ ‫ﺿﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻮراي ﻗﺪ ﺟﺮد ﻧﺎدال ﻣﻦ ﻟﻘﺒﻪ اﻟﻌﺎم ﻤﺎﺿ‬ ‫ﻣﺲ‬ ‫واﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫وﺣــﺮﻣــﻪ ﻣــﻦ اﻟﻠﻘﺐ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﺨﺎﻣ‬ ‫و‪ ٢-٦‬ﻓﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻲ ‪ ٢٠٠٥‬و‪ ٢٠١٠‬ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻴﻪ ‪٢- ٣-٦‬‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻻول‬ ‫ﻻول‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن اﻻ‬ ‫ن‬ ‫وﻳﺄﻣﻞ ﻣﻮراي اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﺬي‬ ‫اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺘﺮز‪،‬‬ ‫ﻟﻪ ﻓﻲ ‪ ٢٠١٦‬واﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ﻓﻲ دورات‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﻲ‬ ‫ﻟﺪورﺗﻲ ﻣﻮﻮﻧﺘﻲ‬ ‫ﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻓﺸﻞ ﻧﺎدال اﻟﺬي ﺗﻮج ﻣﺆﺧﺮا ﺑﻄﻼ‬ ‫اﻟﻤﻼﻋﺐ‬ ‫ﻤﻼﻋﺐ‬ ‫ﻰ اﻟﻤ‬ ‫ﻛﺎرﻟﻮ وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ رﻓﻊ أﻟﻘﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ‪٦-٢‬‬ ‫اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ اﻟﻰ ‪ ٥٠‬ﻟﻘﺒﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺎﻧﻪ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫و‪ ٤-٦‬و‪ ٢-٦‬ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺪورة اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪..‬‬ ‫‪٢٠٠٨‬‬ ‫وﺛﺄر ﻣﻮراي‪ ،‬اﻟﻤﺘﻮج ﺑﻠﻘﺐ ﻫﺬه اﻟﺪورة ﻋﺎمم ‪٢٠٠٠٨‬‬ ‫اﻳـﻀــﺎ‪ ،‬ﻟﻬﺰﻳﻤﺘﻪ ﻓــﻲ ﻣﻮﻧﺘﻲ ﻛــﺎرﻟــﻮ‪ ،‬وﺣـﻘــﻖ ﻓــﻮزه‬ ‫زه‬ ‫و‪١٢‬‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎﺗﺎدور اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ‪١٢‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ١٧‬ﻫﺰﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺎك‬ ‫ﻧﻮﻓﺎك‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣــﻮراي ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻊ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧﻮﻓﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎدس‪.‬‬ ‫ﺴﺎدس‪.‬‬ ‫ي اﻟﺴ‬ ‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ اﻻول او اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻛﻲ ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري‬

‫ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬أﻓ ـﻀــﻞ رﻗ ــﻢ ﻟـﻠـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﻄﻌﺖ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑﺰﻣﻦ ‪ 1.58.26‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗ ــﺪ أﺛـ ـ ــﺎرت ﺟـ ــﺪﻻ ﻃ ــﻮﻳ ــﻼ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺣﻮل ﺟﻨﺴﻬﺎ )ﺗﺸﺒﻪ‬ ‫اﻟﺬﻛﻮر إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ(‪ ،‬ﻣﺎ أﺛﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻌﺐ إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﻣــﺎ دورا ﻓــﻲ اﺣﺘﻼﻟﻬﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻓﻲ أوﻟﻤﺒﻴﺎد ﻟﻨﺪن‪.‬‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ ﻟﻠﻌﺮب‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺮب ﻧ ـ ـﺘـ ــﺎﺋـ ــﺞ‬ ‫ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﺳﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻻﺧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺎت‪ ،‬وﻟ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺸــﺬ‬ ‫إﻻ ا ﻟـﺒـﺤــﺮ ﻳـﻨـﻴــﺔ او ﻟــﻮوا ﻛ ـﻴ ـﻤــﻲ‬ ‫ادﻳﻜﻮﻳﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺣﺮزت اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ‪400‬م ﺣﻮاﺟﺰ‬ ‫ﻓﻲ زﻣﻦ ‪ 54.87‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻛﺘﻔﻰ اﻟﻨﺠﻤﺎن اﻟﻘﻄﺮﻳﺎن‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟــﻮ ﺛــﺐ ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻲ اﻟﺸﻘﻴﻘﺎن‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺘ ــﺰ وﻣـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﺑ ــﻊ ) ‪2.36‬م(‪ ،‬وا ﻟ ـﺘ ــﺎ ﺳ ــﻊ‬

‫اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺔ إﻳﺒﺎرﻏﻮﻳﻦ‬ ‫)اﻷﺧﻴﺮ( ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ )‪2.15‬م(‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻜـ ـﻤ ــﻞ أي ﻣــﻦ‬

‫اﻟ ـﻌــﺪاﺋ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﺳ ـﺒــﺎﻗــﻪ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﻀﻬﻢ آﺛﺮ ﻋﺪم اﻻﻧﻄﻼق‪.‬‬

‫ﺳﺒﻴﺮز ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ أﻓﻀﻠﻴﺔ اﻷرض أﻣﺎم أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ‬ ‫ﺗﻐﻠﺐ ﺳﺎن أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز‬ ‫ﻋﻠﻰ أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ ﺳﻴﺘﻲ ﺛﺎﻧﺪر‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺎز ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺗﻼﻧﺘﺎ ﻫﻮﻛﺲ ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺎد ﺳﺎن أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز ﺑﻔﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﻎ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ أرض أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﺛﺎﻧﺪر ‪ ،100-96‬ﻣﻨﺤﻪ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫‪ 2-1‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﺗﺸﻴﺰاﺑﻴﻚ إﻧﺮﺟﻲ‬ ‫ارﻳ ـﻨ ــﺎ" واﻣـ ــﺎم ‪ 18203‬ﻣﺘﻔﺮﺟﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻗﺪم ﻛﺎوﻫﻲ ﻟﻴﻮﻧﺎرد )‪ 31‬ﻧﻘﻄﺔ و‪11‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ( ﻣﺒﺎراة راﺋﻌﺔ‪ ،‬وﺳﺎﻋﺪﺗﻪ‬ ‫ﺧ ـﺒ ــﺮة اﻟـ ـﻤ ــﻮزع اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻃــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﺑــﺎرﻛــﺮ )‪ 19‬ﻧـﻘـﻄــﺔ و‪ 8‬ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺎت(‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺿﺎف اﻟﻌﻤﻼق ﻻﻣﺎرﻛﻮس‬ ‫اوﻟﺪرﻳﺪج ‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ و‪ 8‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‪.‬‬ ‫وﺻﺤﻴﺢ ان ﺛﻨﺎﺋﻲ أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ‬ ‫راﺳــﻞ وﺳﺘﺒﺮوك وﻛﻴﻔﻦ دوراﻧــﺖ‬ ‫ﺳﺠﻞ ‪ 31‬و‪ 26‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫إﻻ أن اﻷول ﺳﺪد ‪ 10‬ﻣﺤﺎوﻻت ﻣﻦ‬ ‫أﺻﻞ ‪ ،31‬وﺧﺴﺮ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ اﻟﻜﺮة‬ ‫ﺧﻤﺲ ﻣﺮات ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬

‫وﻛـ ــﺎن ﺳ ـﺒ ـﻴــﺮز ﺧ ـﺴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ارﺿﻪ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ ‪98-‬‬ ‫‪ 97‬اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﺳﺘﻌﺎد أﻓﻀﻠﻴﺔ‬ ‫اﻷرض ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻤ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ اﻳﻀﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫وأﺻ ـﺒ ــﺢ ﻛـﻠـﻴـﻔــﻼﻧــﺪ ﻛــﺎﻓــﺎﻟـﻴـﻴــﺮز‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرف اﻟـ ـﺘ ــﺄﻫ ــﻞ ﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ أﺗﻼﻧﺘﺎ‬ ‫ﻫﻮﻛﺲ ‪.121-108‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﻓﻴﻠﻴﺒﺲ أرﻳـﻨــﺎ"‬ ‫واﻣـ ـ ـ ــﺎم ‪ 19089‬ﻣ ـﺘ ـﻔ ــﺮﺟ ــﺎ‪ ،‬ﺳـﺠــﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ‪ 37‬ﺛﻼﺛﻴﺔ )‪ 21‬ﻟﻜﻴﻠﻔﻼﻧﺪ‬ ‫و‪ 16‬ﻻﺗﻼﻧﺘﺎ( وﻫﻮ رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺒﻼي اوف‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﺗﺸﺎﻧﻴﻨﻎ ﻓﺮاي‬ ‫)ﻛـﻠـﻴـﻔــﻼﻧــﺪ( ﺳـﺒــﻊ ﺛــﻼﺛ ـﻴــﺎت‪ ،‬وﻛــﻞ‬

‫ﻣﻦ ﻛﻴﻔﻦ ﻟﻮف )ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ( واﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫ﻛ ــﺎﻳ ــﻞ ﻛـ ــﻮرﻓـ ــﺮ )اﺗـ ــﻼﻧ ـ ـﺘـ ــﺎ( ﺧـﻤــﺲ‬ ‫ﺛﻼﺛﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺟﻴﻤﺲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺄﻣﻞ ﻣﻨﺢ‬ ‫ﻛـﻠـﻴـﻔــﻼﻧــﺪ اول ﻟـﻘــﺐ ﻓ ــﻲ ﺗــﺎرﻳـﺨــﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺎ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن زﻣﻴﻠﻪ ﻓﺮاي ﺳﺮق‬ ‫ﻣﻨﻪ اﻷﻧﻈﺎر‪ ،‬إذ ﺳﺠﻞ ‪ 7‬ﺛﻼﺛﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ ‪ 9‬ﻣﺤﺎوﻻت ﻓﻲ ‪ 28‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻜﻠﻴﻔﻼﻧﺪ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺧﺴﺮ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ اﻟـ ـ ــﺪوري ﻋ ــﺎم ‪ 2015‬أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز‪ ،‬ان ﻳﺤﺠﺰ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺑـﺤــﺎل ﻓ ــﻮزه ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم اﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﺗﻼﻧﺘﺎ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺄﻫﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻴــﻼﻗــﻲ ﺗ ــﻮروﻧ ـﺘ ــﻮ راﺑ ـ ـﺘـ ــﻮرز او‬ ‫ﻣﻴﺎﻣﻲ ﻫﻴﺖ )‪.(1-1‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺳﺒﻴﺮز وأوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3039‬األحد ‪ 8‬مايو ‪2016‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫غريغور العمال‬ ‫األجانب‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ٌ‬ ‫فهد بمخالب فراشة‬

‫م ــن ت ـحــت ال ــرك ــام ع ــاد إل ـي ـنــا فهد‬ ‫ً‬ ‫البسام‪ ،‬حيا يرزق‪ .‬وكنا قد سجلناه‬ ‫فـ ــي دفـ ــاتـ ــرنـ ــا مـ ــن ض ـح ــاي ــا ان ـه ـي ــار‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــري ـ ــات‪ ،‬ال ـ ــذي ـ ــن اخ ـ ـت ـ ـفـ ــوا ت ـحــت‬ ‫األنقاض‪.‬‬ ‫غ ــاب فـهــد ل ـس ـنــوات‪ ،‬وان ـق ـطــع عن‬ ‫الـكـتــابــة‪ ،‬مـنــذ كــانــت الـكــويــت تعيش‬ ‫في العصر اآلشوري (قبل نحو أربع‬ ‫سنوات)‪ ،‬وعاد إلى الكتابة مرة أخرى‪،‬‬ ‫وق ــد ع ــادت ال ـكــويــت إل ــى الـعـصــر ما‬ ‫قبل اآلشوري‪ ،‬حيث السادة والعبيد‬ ‫ومطارق الحديد والحيوانات البرية‬ ‫المجنحة‪.‬‬ ‫غــاب فهد وعــاد وفــي جيبه بعض‬ ‫ال ـق ـط ــع م ــن ال ـع ـم ـلــة ال ـق ــدي ـم ــة‪ ،‬وه ــي‬ ‫عملة نادرة تسر الناظرين‪ .‬غاب قبل‬ ‫ل ـح ـظــات م ــن ان ـق ـضــاض "الـفــايـكـنــغ"‬ ‫على الحريات في الكويت‪ .‬غاب قبل‬ ‫هروب بعض أصدقائه من الرمضاء‬ ‫إلى ظل الشجرة المسمومة الوارفة‪،‬‬ ‫ب ـعــد أن خـ ــدعـ ــوا‪ ،‬أو ت ــوه ـم ــوا أنـهــم‬ ‫خدعوا الناس‪ .‬غاب فهد عندما كانت‬ ‫المعارضة مجانية‪ ،‬وعاد بعد أن كسر‬ ‫سعرها األرق ــام القياسية‪ .‬غــاب فهد‬ ‫وفي الجو بقايا أوكسجين مستعمل‪،‬‬ ‫وع ــاد وف ــي الـجــو نسمتان تائهتان‬ ‫يتيمتان‪ ،‬يتقاتل عليهما الصحافيون‬ ‫والمعارضون والناس‪ .‬عاد ليزاحمنا‬ ‫على هاتين النسمتين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أهال بعودة الفهد‪ .‬وقبل أن يخدعك‬ ‫اسمه‪ ،‬أو يخدعك هو باسمه‪ ،‬وجب‬ ‫التوضيح أنــه ٌ‬ ‫فهد بمخالب فراشة‪،‬‬ ‫إن أردت التصنيف وتحديد الفصيلة‪،‬‬ ‫ف ـم ـق ــاالت ــه م ـل ــون ــة خ ـف ـي ـفــة ال تــدمــي‬ ‫وال ت ـج ــرح‪ ،‬إن ل ــم ت ـب ـهــرك بــألــوانـهــا‬ ‫وجـمــالـهــا‪ ،‬فـلــن تــؤذيــك بثقل وزنـهــا‬ ‫وال طنينها‪.‬‬

‫متى ينتهي دور إيران؟!‬ ‫المأساة السورية تعدت كل الحدود لتصبح غير مسبوقة‬ ‫إذا قــورنــت بـظــروف عصرنا الحالي مــن وجــود نظام دولــي‬ ‫لديه تشريعات تسمح له بالتدخل لفض النزاعات إذا اقترنت‬ ‫بـجــرائــم إب ــادة جماعية أو تطهير عــرقــي‪ ،‬ولـكــن فــي الحالة‬ ‫الـســوريــة ال أحــد يتدخل بــل م ـنــاورات وتـســويــف بــاســم حل‬ ‫سياسي ومفاوضات عبثية بال طائل‪ ،‬حتى تكتمل جرائم‬ ‫اإلبادة وترحيل السكان وتغيير الديموغرافية برعاية أممية‪.‬‬ ‫في المأساة السورية الممتدة خمس سنوات ال يوجد فرقاء‬ ‫بين الـقــوى العظمى‪ ،‬فروسيا وأميركا وإســرائـيــل وأوروب ــا‬ ‫وإيران كلهم متفقون وفي مركب واحد‪ ،‬ومن يعتقد غير ذلك‬ ‫فهو واهم‪ ،‬بينما تأكد سقوط النظام العربي الذي ثبت أنه ال‬ ‫ً‬ ‫يشكل أي ثقل أو تأثير‪ ،‬في حين تم فعليا إثبات واقع جديد‬ ‫بفصل الطرف اآلسيوي من العالم العربي عن اآلخر اإلفريقي‬ ‫مــن حيث مرتكزات األمــن القومي وأولــويــاتــه‪ ،‬ويتضح ذلك‬ ‫بشكل جلي فــي التعامل المصري مــع األزم ــة الـســوريــة‪ ،‬أما‬ ‫تركيا فهي ظاهرة صوتية تنتهز الفرص لخدمة مشروعها‬ ‫االقتصادي وحلمها باالنضمام إلى االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ما يحدث في سورية وقبلها العراق هو مصلحة إسرائيلية‬ ‫بــا ذرة مــن الـشــك‪ ،‬ومــن يسخر مــن فـكــرة الـمــؤامــرة ويتهكم‬

‫حول العالم‬ ‫بوروندي‬ ‫الموقع‬

‫إفريقيا الوسطى‪ ،‬إلى الشرق من الكونغو‬

‫المساحة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 27.830‬كيلومترا مربعا‬

‫عدد السكان‬

‫‪ 10.495.668‬نسمة‬

‫نظام الحكم‬

‫جمهوري‬

‫العاصمة‬

‫بوجمبورا‬

‫االقتصاد‬

‫بوروندي دولة فقيرة بالموارد الطبيعية‪،‬‬ ‫وتهيمن على اقتصادها الزراعة‪ ،‬التي تشكل‬ ‫أكثر من ‪ 30‬في المئة من الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‪ ،‬ويعمل فيها أكثر من ‪ 90‬في المئة‬ ‫من السكان‪ ،‬وتتكون صادراتها الرئيسية من‬ ‫القهوة والشاي‪.‬‬

‫الصناعات‬

‫البطانيات واألحذية والصابون واألغذية‪.‬‬

‫الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪ 5.75‬مليارات دوالر‪.‬‬

‫القوة العاملة‬

‫‪ 4.245‬ماليين شخص‪.‬‬

‫معدل البطالة‬

‫غير معروف‬

‫االتصاالت‬

‫خطوط أرضية ‪ ،17.400‬وجوالة ‪2.247‬‬ ‫مليون مستخدم‪.‬‬

‫المواصالت‬

‫‪ 7‬مطارات‬

‫اإلنفاق العسكري‬

‫‪ 2.39‬في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬

‫عبدالمحسن جمعة‬ ‫عليها فهو‪ -‬بوجهة نظري‪ -‬محدود الرؤية والقدرة على جمع‬ ‫القرائن وتحليلها‪ ،‬فجماعات الضغط ومؤسسات "خزانات‬ ‫الفكر" ومجالس األمن القومي التي يصرف عليها المليارات‬ ‫ً‬ ‫لم تنشأ عبثا بل لرسم المخططات للكبار الذين يؤمنون‬ ‫بالخطط واالستراتيجيات وينفذونها‪.‬‬ ‫ما يحدث اليوم يشبه ما حدث إبان الثورة العربية الكبرى‬ ‫(‪ )1916‬من خداع للعرب بالدولة العربية الكبرى‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫المرة الغرب يدغدغ اإليرانيين بالحلم الفارسي‪ ،‬بإمبراطورية‬ ‫فارس التي ستمتد من شواطئ الناقورة على المتوسط حتى‬ ‫عــدن على بحر الـعــرب‪ ،‬وفــي سبيل ذلــك وبتشجيع ضمني‬ ‫مــن ال ـقــوى العظمى سـتـقــوم إي ــران بتمزيق الـعــالــم العربي‬ ‫بالميليشيات والنعرات الطائفية وإبادة المدن بالتحالف مع‬ ‫األقليات األخرى التي ثبتت دمويتها مثل العلويين والحشد‬ ‫الشعبي واألكراد والحوثيين‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫أوروبا تعرف هذا المخطط وتدرك أنه لمصلحة إسرائيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتدفع ثمنه غاليا من أمنها واقتصادها بسبب الالجئين‬ ‫والمخاطر األمنية‪ ،‬وتــرى المجازر التي تحدث في سورية‬ ‫ً‬ ‫ولكنها ال تستطيع أن تفعل شيئا أم ــام االت ـفــاق الــروســي‪-‬‬ ‫األميركي على تنفيذه‪ ،‬وقدرة اليهود على السيطرة والتحكم‬

‫حمام نيويورك يسجع‪ ...‬باأللوان‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫ال تدخل قضية سكن العمال العزاب األجانب بالكويت في‬ ‫هموم المنادين بحقوق اإلنـســان فــي دولــة تميز فــي معايير‬ ‫حقوق اإلنسان وفق الجنسية وأصل صاحبها‪ ،‬وحسب وضع‬ ‫البشر االجتماعي والمادي‪ ،‬وليست قضية هؤالء العمال من‬ ‫قضايا المال العام وسرقاته الالمنتهية‪ ،‬وليست من مواضيع‬ ‫ال ـب ــروز الـشـعـبــي ك ــي يـتــألــق فـيـهــا ك ـتــاب ال ــزواي ــا وال ـم ـقــاالت‬ ‫الصحافية حين يستعرضون شطارتهم وحذقهم في مالمسة‬ ‫الـمـشــاعــر ال ـعــامــة‪ ،‬وك ــي يـ ــردد شـعــب "أنـ ــا كــويـتــي أن ــا "و"أنـ ــا‬ ‫الخليجي"‪ ،‬بعد قراءتها عبارة "خوش مقال‪ ...‬خوش كالم"‪.‬‬ ‫ليست حكاية سكن الـعـمــال األجــانــب ســوى حكاية عابرة‬ ‫ب ـص ـف ـحــات ال ـج ــرائ ــد تـغـطــي م ـســاحــة ج ـي ــدة ل ـب ــؤس الـثـقــافــة‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬هؤالء العمال‪ ،‬ومعظمهم من البائسين الذين يقومون‬ ‫ً‬ ‫بأعمال ويحترفون مهنا ال يقوم بها وال يحترفها أبناء الوطن‬ ‫الذين ينظرون إلى تلك األعمال بازدراء‪ ،‬وبأنها ال تليق بأبناء‬ ‫الحسب والنسب‪ ،‬فهم السباكون وعمال البناء والنظافة وغيرهم‬ ‫ً‬ ‫في قائمة طويلة من مهن ال يمكن االستغناء عنها مطلقا بدول‬ ‫تستورد كل أمــورهــا‪ ،‬من سيارات الرولزرويس إلــى "كــودري"‬ ‫غسال السيارات‪.‬‬ ‫حـكــايــة الـعـمــال األج ــان ــب وه ــم بـسـبــب أوضــاع ـهــم المالية‬ ‫البسيطة وقوانين الدولة‪ ،‬فرض عليهم تصنيف "العزوبية"‪،‬‬ ‫فهم بالتالي الذين يهدد وجودهم وسكنهم القيم واألخــاق‬ ‫الـســامـيــة لـلـمــواطـنـيــن‪ ،‬وحـكــايـتـهــم الـتـعـيـســة ال تـخـتـلــف عن‬ ‫حكايات مخالفات حظائر الغنم في كبد أو في مزارع الذباب‬ ‫بالوفرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫"الـعـمــال األجــانــب" كــائـنــات غــريـبــة‪ ،‬تحمل أمــراضــا معدية‬ ‫لـصـحــة أب ـن ــاء ال ــوط ــن‪ ،‬ول ــو ك ــان اب ــن ال ــوط ــن ذاتـ ــه ه ــو ال ــذي‬ ‫"استوردهم" من الخارج كبضاعة واستهلك جهدهم اإلنساني‪،‬‬ ‫وه ــو مــن ق ــام بـحـشــرهــم بـشـقــق مـتـهــالـكــة فــي مـنــاطــق بائسة‬ ‫تتصادف فيها "عائالت" ونساء يمكن أن تلتهمهن عيون العزاب‬ ‫المحرومة‪ ،‬ما يحرض على انتهاك فضيلة العزل االجتماعي‪،‬‬ ‫وه ــو ال ـمــواطــن ذات ــه صــاحــب الـقـيــم الـمـحــافـظــة ال ـتــي ع ــادة ال‬ ‫تتناقض مع قيم الربح والتجارة في دول بني نفط‪ ،‬مثلما ال‬ ‫تتعارض جرائم استغالل النفوذ والواسطة والمحسوبيات مع‬ ‫القيم األخالقية العليا بدول المحافظين العظمى‪.‬‬ ‫المسخ "غريغور سامسا" لكافكا‪ ،‬استنسخ منه آالف البشر‬ ‫كي يكونوا العمال األجانب بدولنا المحظية‪ ،‬والبد أن تتدخل‬ ‫بلدية البعارين أو وزارة الكهرباء لتقطع عن سكنهم التيار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكي يرمى بهم على الرصيف الذي لن يستوعبهم أيضا‪ .‬لكن‬ ‫من يكترث لهم‪ ،‬ومــن يهتم بقضيتهم؟‪ ،‬أيــن جمعيات حقوق‬ ‫اإلنسان وغيرها من المدافعين عن كرامة العاملين األجانب؟!‬ ‫ال أدري‪ ،‬قد تكون اإلنسانية هنا حالة مقصورة على حقوق‬ ‫ً‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وغريغور سامسا ليس إنسانا فقد تحول إلى حشرة‪،‬‬ ‫ومن يكترث لحشرات المستنقعات النفطية؟!‬

‫وفيات‬ ‫بدر بجاد عامر البصير‬

‫‪ 60‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الدوحة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،4‬م‪ ،24‬نساء‪ :‬الدوحة‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،3‬م‪ ،49‬ت‪99051935 ،99738747 ،99398387 :‬‬

‫فهد مساعد فهد الخراز‬

‫‪ 17‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬خيطان الجنوبي‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،92‬م‪ ،75‬نساء‪:‬‬ ‫الزهراء‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،103‬م‪ ،31‬ت‪66903080 ،69991515 :‬‬

‫هدى سلطان يعقوب السالحي‬

‫أرملة محمد عيسى علي المذن‬ ‫‪ 57‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬مشرف‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،1‬م‪ ،2‬نساء‪ :‬مشرف‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫ش‪ ،1‬م‪ ،18‬ت‪67098848 ،60411122 :‬‬ ‫نوف رفاعي محمد الحويلة زوجة سعود مبارك المجاهلة العدواني‬ ‫‪ 42‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬العمرية‪ ،‬ديــوان الـعــداويــن‪ ،‬مقابل نــادي‬ ‫التضامن‪ ،‬نساء‪ :‬أبوحليفة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،21‬م‪ ،29‬ت‪99992288 :‬‬

‫عبدالمجيد عبدالرحمن أحمد الشيباني‬

‫‪ 62‬عــامــا‪ ،‬يـشـيــع ال ـيــوم بـعــد ص ــاة ال ـع ـصــر‪ ،‬رجـ ــال‪ :‬ال ـس ــام‪ ،‬ق‪،7‬‬ ‫ش‪ ،716‬م‪ ،23‬نساء‪ :‬ضاحية عبدالله السالم‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،22‬م‪22‬ب‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪99847275 ،97204090‬‬

‫نائل ناصر مبارك السعيد‬

‫‪ 45‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬الــروضــة‪ ،‬صالة دسـمــان‪ ،‬نساء‪ :‬السالمية‪،‬‬ ‫ق‪ ،12‬شارع أبوذر الغفاري‪ ،‬ج‪ ،1‬م‪ ،13‬ت‪،66728286 ،99508115 :‬‬ ‫‪97733371‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫أض ـ ـ ـ ـ ــاءت سـ ـ ـم ـ ــاء نـ ـي ــوي ــورك‬ ‫آالف من طيور الحمام المزودة‬ ‫بمصابيح "ليد" صغيرة مثبتة‬ ‫بأرجلها في عرض مبهر جذب‬ ‫أن ـظــار س ـكــان ن ـيــويــورك‪ ،‬الــذيــن‬ ‫كـ ـ ــانـ ـ ــوا ي ـ ـعـ ــرفـ ــون الـ ـكـ ـثـ ـي ــر عــن‬ ‫العرض‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــا إن ح ـ ــل ال ـ ـم ـ ـسـ ــاء ع ـلــى‬ ‫ســا حــة البحرية فــي بروكلين ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـتــي كــانــت يــومــا مــوقـعــا ألكبر‬

‫"أسـ ـط ــول" م ــن ال ـح ـمــام ال ــزاج ــل‪،‬‬ ‫الذي تستخدمه البحرية آنذاك‪-‬‬ ‫ف ـتــح ال ـف ـنــان ديـ ــوك راي ـل ــي بــاب‬ ‫ح ـظ ـيــرة ضـخـمــة لـلـحـمــام لـبــدء‬ ‫ال ـعــرض ال ــذي أط ـلــق عـلـيــه اســم‬ ‫ً‬ ‫"الطيران ليال"‪.‬‬ ‫وعندما أطلق رايلي صافرته‬ ‫أقلع السرب الضخم‪ ،‬وظل يحوم‬ ‫مــدة ‪ 30‬دقيقة‪ ،‬في وقــت متأخر‬ ‫م ــن الـلـيـلــة ق ـبــل ال ـمــاض ـيــة فــوق‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫بوجود رئيس أميركي مثل باراك أوباما قدم أهم الخدمات‬ ‫التاريخية لمصلحة المشروع الصهيوني بتأمين خاصرة‬ ‫إسرائيل الرخوة من اتجاه الشام‪ ،‬خاصة إذا علمنا أن هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ــازال بــريــا كـبـيــرا بـيــن التجمع الـسـكــانــي الـمـصــري الكبير‬ ‫وإسرائيل يتمثل في صحراء سيناء‪ ،‬أما "داعش" وخالفه من‬ ‫ً‬ ‫تنظيمات همجية أصولية فإنها أدوات ُصنعت استخباريا‬ ‫لخدمة المشروع‪.‬‬ ‫حلم طهران باإلمبراطورية الفارسية سيتالشى فور أن‬ ‫يقرر المتآمرون أن مهمتها انتهت في تدمير العالم العربي‬ ‫وبـشـكــل خ ــاص تـمــزيــق ال ـعــراق وس ــوري ــة‪ ،‬ويـصـبـحــان لقمة‬ ‫سائغة لتل أبيب‪ ،‬عندها سينقلب الغرب على إيــران الهشة‬ ‫بتركيبتها السكانية المكونة مــن أع ــراق مختلفة مــن عرب‬ ‫وبلوش وأذريـيــن‪ ،‬وكذلك ضعفها االقتصادي‪ ،‬ويوجه لها‬ ‫ضربة موجعة تجعلها تنكمش مرة أخرى إلى داخل حدود‬ ‫فــارس القديمة‪ ،‬ليهيئ الشام‪ ،‬المدمر ُ‬ ‫والمهجر سكانه إلى‬ ‫ً‬ ‫أصقاع العالم والمدفون بقيتهم تحت أرضه‪ ،‬ليكون مجاال‬ ‫للهيمنة وربما للحكم اإلسرائيلي المباشر‪ ،‬وفضاء لترحيل‬ ‫الـتـعــداد السكاني الفلسطيني المتزايد الــذي يـهــدد وجــود‬ ‫الدولة العبرية‪.‬‬

‫حسن العيسى‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ح ـظ ـي ــرة ن ـص ـبــت ع ـل ــى سـفـيـنــة‬ ‫بـ ـح ــري ــة أمـ ـي ــركـ ـي ــة خ ــرج ــت مــن‬ ‫الخدمة‪.‬‬ ‫وال ـم ـش ـه ــد‪ ،‬ال ـ ــذي ظ ـهــر كــأنــه‬ ‫ج ـم ــرات مـتـطــايــرة ف ــي الـسـمــاء‪،‬‬ ‫كان في الحقيقة أضواء مصابيح‬ ‫"لـيــد" صغيرة مثبتة فــي أرجــل‬ ‫ه ــذه ال ـط ـيــور‪ ،‬الـتــي استخدمت‬ ‫ً‬ ‫تاريخيا لنقل الرسائل‪.‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:34‬‬

‫العظمى‬

‫‪36‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:02‬‬

‫الصغرى‬

‫‪23‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:45‬‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫المغرب‬

‫‪06:28‬‬

‫العشاء‬

‫‪07:53‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 01:07‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 12:20‬ظ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 06:52‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 07:35‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.