عدد الجريدة 06 نوفمبر 2016

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 6‬صفر ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3221‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪ ...‬وتستمر «اإلعالم» في التخبط‬

‫• النيابة تبلغ الوزارة بخطأ في الئحة «اإلعالم اإللكتروني»‬ ‫ّ‬ ‫• القانون خول الالئحة ضوابط االستطالعات لكنها ترمي الكرة في ملعبه‬ ‫حسين العبدالله‬ ‫في موازاة إعالن وزارة اإلعالم إلغاءها حظر إجراء استطالعات الرأي‬ ‫االنتخابية‪ ،‬كشفت مصادر مطلعة أن النيابة العامة هي التي أبلغت‬ ‫الوزارة بعدم جدوى ذلك الحظر الوارد في الالئحة التنفيذية لقانون‬ ‫اإلعالم اإللكتروني‪ ،‬لوجود عيب قانوني في صياغة الفقرة األخيرة‬ ‫من مادتها السادسة‪ ،‬مما يتطلب إعادة صياغتها لتتناسب مع أحكام‬ ‫المادة الرابعة من القانون‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬لـ«الجريدة»‪ ،‬إن هذا العيب يتمثل في خلو صياغة‬ ‫الـمــادة مــن ذكــر أحـكــام منظمة أو الـنــص على دور الالئحة‪02 ،‬‬

‫الكويت تحتفي بافتتاح مركز جابر األحمد الثقافي‬

‫‪١٨‬‬ ‫‪ 32.8‬مليون دينار‬ ‫أرباح «الخليج»‬ ‫في ‪ 9‬أشهر بنمو ‪%11‬‬ ‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٩‬‬

‫روحاني‪ :‬إيران تهتم بـ ُّ‬ ‫«السنة»‬ ‫لتعزيز الوحدة الوطنية‬ ‫●‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 27.5‬مليون دينار‬ ‫أرباح «التجاري» في نهاية‬ ‫سبتمبر بنمو ‪%8.2‬‬

‫ناصر المانع‬

‫قال الرئيس اإليراني د‪ .‬حسن‬ ‫روحاني إن بالده تهتم باألقليات‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا ُّ‬ ‫السنة‪ ،‬من أجل تعزيز‬ ‫الوحدة الوطنية وتحقيق العدالة‬ ‫ً‬ ‫االجتماعية‪ ،‬الفتا إلى أن وحدة‬ ‫الشعب اإليراني هي صمام األمان‬ ‫لحماية طهران من الفكر اإلرهابي‬ ‫و«الداعشي»‪.‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫رسالة ماجستير‪ ٪85 :‬من الناخبين يصوتون نظير خدمات‬ ‫المرشحين و‪ ٪٣١.٤‬ال يعرفون البرامج االنتخابية‬ ‫‪07-06‬‬

‫اقتصاد‬ ‫األل ـ ـعـ ــاب الـ ـن ــاري ــة ت ـضــيء‬ ‫سماء الكويت مساء أمس‬ ‫(تصوير جورج ريجي)‬

‫ً‬ ‫«بيتك ‪ -‬تركيا» يصدر صكوكا بـ ‪ 500‬مليون‬ ‫دوالر لمدة ‪ 5‬سنوات بعائد ثابت‬ ‫‪٢٣‬‬

‫‪٢٢‬‬ ‫‪ 877‬ألف دينار‬ ‫صافي أرباح «وربة»‬ ‫في ‪ ٩‬أشهر‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫الكويت‪ :‬استهداف مكة يتطلب وقفة موحدة‬ ‫جددت دعمها للسعودية خالل افتتاح اجتماع تنفيذية «التعاون اإلسالمي»‬ ‫أكدت الكويت أن استهداف‬ ‫األراضي المقدسة واعتداء‬ ‫ميليشيا الحوثي وصالح على‬ ‫األراضي السعودية يشكالن‬ ‫تحديا تجاوزت حدوده المنطقة‬ ‫العربية والعالم اإلسالمي‪.‬‬

‫جددت الكويت دعمها للمملكة‬ ‫العربية السعودية في كل ما تتخذه‬ ‫من إجراءات للمحافظة على أمنها‬ ‫واستقرارها وأمن قبلة المسلمين‬ ‫مكة المكرمة‪ ،‬مشددة على أن أمن‬ ‫وح ـم ــاي ــة ال ـم ـق ــدس ــات اإلســام ـيــة‬ ‫واج ـ ــب دي ـن ــي وأخ ــاق ــي ع ـلــى كل‬ ‫الدول اإلسالمية‪.‬‬ ‫جـ ـ ــاء ذلـ ـ ــك فـ ــي ك ـل ـم ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫ال ـتــي أل ـقــاهــا نــائــب مـســاعــد وزي ــر‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ل ـ ـشـ ــؤون ال ـم ـن ـظ ـمــات‬ ‫الــدول ـيــة ال ــوزي ــر ال ـم ـفــوض نــاصــر‬ ‫الـ ـهـ ـي ــن خ ـ ـ ــال اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح اج ـت ـم ــاع‬ ‫اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون‬ ‫اإلسالمي الطارئ مفتوح العضوية‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى وزراء ال ـخــارج ـيــة‬ ‫لـبـحــث الـتـطــور الـخـطـيــر المتمثل‬ ‫في إطالق جماعة الحوثي وجماعة‬ ‫ع ـل ــي ع ـب ــدال ـل ــه ص ــال ــح ص ــاروخ ــا‬ ‫باليستيا استهدف مكة المكرمة‪.‬‬ ‫وأكد الهين أهمية عقد االجتماع‬ ‫ل ـب ـح ــث الـ ـتـ ـط ــور ال ـخ ـط ـي ــر وغ ـي ــر‬ ‫ال ـم ـس ـب ــوق ال ـم ـت ـم ـث ــل فـ ــي إطـ ــاق‬ ‫ميليشيا الحوثي وصالح صاروخا‬ ‫بالستيا فــي ‪ 27‬أكـتــوبــر الماضي‬ ‫استهدف األراضي المقدسة‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن اسـ ـتـ ـه ــداف األراض ـ ــي‬

‫ً‬ ‫متحدثا أمام منظمة التعاون اإلسالمي‬ ‫الهين‬ ‫المقدسة واعتداء ميليشيا الحوثي‬ ‫وصالح على األراضــي السعودية‬ ‫يشكالن تحديا تـجــاوزت حــدوده‬ ‫المنطقة العربية والعالم اإلسالمي‬ ‫وهو ما يتطلب من الدول األعضاء‬ ‫والـعــالــم اإلســامــي الــوقــوف وقفة‬ ‫م ـ ــوح ـ ــدة لـ ـم ــواجـ ـه ــة أي م ـس ــاس‬ ‫باألماكن المقدسة‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــدد ال ـه ـي ــن إدانـ ـ ـ ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫واس ـت ـن ـك ــاره ــا الـ ـش ــدي ــدي ــن ل ـهــذه‬ ‫"الـ ـمـ ـح ــاول ــة اآلث ـ ـمـ ــة" الس ـت ـه ــداف‬ ‫أشـ ــرف ب ـقــاع األرض واص ـف ــا هــذا‬ ‫االسـ ـتـ ـه ــداف ب ــأن ــه تـ ـط ــور خـطـيــر‬

‫الكندري‪ :‬نعتزم بناء مدرسة للنازحين‬ ‫العراقيين في إربيل‬ ‫اع ـل ــن ال ـق ـن ـصــل الـ ـع ــام لــدولــة‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت فـ ـ ــي ارب ـ ـ ـيـ ـ ــل د‪ .‬ع ـمــر‬ ‫الـكـنــدري‪ ،‬أمــس‪ ،‬اعـتــزام الكويت‬ ‫بناء مدرسة للنازحين العراقيين‬ ‫فــي مدينة اربـيــل عاصمة اقليم‬ ‫كردستان العراق‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـك ـن ــدري ل ـ ـ (ك ــون ــا) ان‬ ‫الـ ـك ــوي ــت س ـت ـع ـمــل ع ـل ــى ان ـش ــاء‬ ‫"مدرسة كرفانية" تتسع الجمالي‬ ‫‪ 480‬طــال ـبــا م ــن ال ـن ــازح ـي ــن من‬ ‫م ـح ــاف ـظ ـت ــي نـ ـيـ ـن ــوى واالنـ ـ ـب ـ ــار‬ ‫بهدف تقديم الخدمات التعليمية‬ ‫لـلـطـلـبــة ال ـن ــازح ـي ــن ف ــي االق ـل ـيــم‬ ‫وذلـ ـ ــك ف ــي اطـ ـ ــار ح ــرص ـه ــا عـلــى‬ ‫ال ـت ـنــوع فــي تـقــديــم الـمـســاعــدات‬ ‫للشعب العراقي‪.‬‬ ‫وأضاف انه من المقرر ان تضم‬ ‫المدرسة ‪ 12‬صفا دراسيا اضافة‬ ‫ال ـ ــى ال ـم ـل ـح ـق ــات ال ـخ ــاص ــة بـكــل‬ ‫مدرسة‪ ،‬موضحا انه تم االتفاق‬

‫مع احدى الشركات على الشروع‬ ‫في بنائها ومــن المتوقع انجاز‬ ‫المشروع في زمن قياسي‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ــال نـ ــائـ ــب رئ ـي ــس‬ ‫م ــؤس ـس ــة ال ـ ـبـ ــارزانـ ــي ال ـخ ـيــريــة‬ ‫موسى أحمد إن مبادرة الكويت‬ ‫بإنشاء هــذه الـمــدرســة سيسهل‬ ‫ع ـلــى ال ـط ـل ـبــة ال ـن ــازح ـي ــن اك ـمــال‬ ‫دراستهم كما سيسهل ايضا على‬ ‫المعنيين بشؤون التربية بإقليم‬ ‫كردستان العراق انجاز مهامهم‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ـ ــرب احـ ـ ـم ـ ــد عـ ـ ــن شـ ـك ــره‬ ‫ل ـل ـكــويــت لـتـقــديـمـهــا م ـســاعــدات‬ ‫كبيرة للنازحين والالجئين في‬ ‫اقليم كردستان العراق‪ ،‬قائال ان‬ ‫الكويت كانت وال تزال خير عون‬ ‫للنازحين والالجئين ولحكومة‬ ‫االق ـل ـي ــم ايـ ـض ــا‪ ،‬م ــؤك ــدا ان دور‬ ‫الـكــويــت االنـســانــي ال ينكر على‬ ‫المستوى العالمي‪.‬‬

‫عمر الكندري‬

‫وغـ ـي ــر مـ ـسـ ـب ــوق ي ـع ـب ــر عـ ــن تـحــد‬ ‫إلرادة المجتمع الدولي ومساعيه‬ ‫لتطبيق الهدنة للوصول إلى حل‬ ‫سياسي يـنــأى باليمن والمنطقة‬ ‫عــن اسـتـمــرار ال ـصــراع وتــداعـيــاتــه‬ ‫الكارثية‪.‬‬ ‫وقــال الهين "إن األوان آن لترك‬ ‫م ـبــدأ اس ـت ـخــدام ال ـس ــاح والـعـنــف‬ ‫واتـ ـخ ــاذ خــري ـطــة ط ــري ــق لتغليب‬ ‫ال ـع ـق ــل وال ـ ـحـ ــوار ف ــي إط ـ ــار ال ـحــل‬ ‫ال ـس ـيــاســي وال ـن ـظــر إل ــى مصلحة‬ ‫اليمن واستقرار المنطقة‪.‬‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫الدويلة‪ :‬نرحب بالجهود الدولية‬ ‫لتعزيز حماية حقوق اإلنسان‬ ‫رحبت الكويت بكافة الجهود الدولية المبذولة‬ ‫لــر فــع مستوى معيشة الشعوب وحماية حقوقهم‬ ‫ومنها اعتماد خطة التنمية المستدامة لعام ‪2030‬‬ ‫ودخول اتفاقية باريس لتغير المناخ حيز النفاذ‪.‬‬ ‫جاء ذلك في بيان وفد الكويت الدائم لدى األمم‬ ‫المتحدة والذي ألقته الباحثة االعالمية نور الدويلة‪،‬‬ ‫أمس االول‪ ،‬امام الجمعية العامة في دورتها الـ‪ 71‬عند‬ ‫مناقشة تقرير مجلس حقوق االنسان‪.‬‬ ‫وأش ــارت الــدويـلــة الــى أن الــوصــول الــى التطبيق‬ ‫الفعلي الكامل لمفهوم حقوق اإلنسان يقع على عاتق‬ ‫الدول ويتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي ككل‪.‬‬ ‫وأك ــدت ان مــا يشهده العالم الـيــوم مــن تحديات‬ ‫وقضايا متسارعة وما تواجهه بعض الشعوب من‬ ‫صعوبات للحصول على أبسط سبل العيش من غذاء‬ ‫ودواء ومــأوى تحتم على المجتمع الدولي "العمل‬ ‫جديا" لتوفير كافة االحتياجات الالزمة لهم وخاصة‬ ‫مع تعاظم أزمة الالجئين والنازحين‪.‬‬ ‫ورح ـ ـبـ ــت ب ــاع ـت ـم ــاد إع ـ ـ ــان نـ ـي ــوي ــورك مـ ــن أج ــل‬ ‫الالجئين والمهاجرين في شهر سبتمبر الماضي‬ ‫الذي يعبر عن إدراك المجتمع الدولي لحجم المعاناة‬ ‫التي طالت العديد من شعوب العالم والتي أفرزتها‬ ‫األوضاع اإلنسانية الصعبة‪.‬‬ ‫ولفتت الدويلة الى ان الكويت وافقت على مشروع‬ ‫قانون بشأن إنشاء "الديوان الوطني لحقوق االنسان"‬ ‫اسـ ـت ــرش ــادا ب ـم ـب ــادئ ب ــاري ــس ال ـت ــي ت ـع ــزز حـمــايــة‬ ‫حقوق االنسان والعمل على نشر واحترام الحريات‬ ‫العامة والخاصة في ضوء قواعد الدستور وأحكام‬

‫االتفاقيات الدولية المصدق عليها كما قامت الكويت‬ ‫بوضع آليات وطنية لتعزيز حقوق اإلنسان ومنها‬ ‫لجنة الدفاع عن حقوق اإلنسان في مجلس األمة‪.‬‬ ‫وقــالــت فــي كلمتها "ان مـفـهــوم ح ـقــوق اإلن ـســان‬ ‫مرتبط مباشرة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة‬ ‫ويرجع سبب ذلك الى أن رقي األمم والشعوب يقاس‬ ‫بمدى احترامها والتزامها بمبادئ حقوق اإلنسان‬ ‫كما أن ميثاق األمم المتحدة يحثنا على النهوض‬ ‫ب ـم ـبــادئ ح ـقــوق اإلن ـس ــان وال ـح ـفــاظ ع ـلــى حــريــاتــه‬ ‫األساسية"‪.‬‬ ‫وأضافت ان الكويت تقدم العديد من المساعدات‬ ‫اإلن ـس ــان ـي ــة م ــن خـ ــال ال ـه ـي ـئــات ال ـح ـكــوم ـيــة وغـيــر‬ ‫الحكومية والمنظمات الدولية كالمفوضية السامية‬ ‫لحقوق اإلنسان وذلك دعما لجهودها وإيمانا منها‬ ‫بــأهـمـيــة تـعــزيــز الـسـلــم واألمـ ــن الــدولـيـيــن واح ـتــرام‬ ‫حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وعـنــد مناقشة ه ــذا الـبـنــد عـبــرت الــدويـلــة باسم‬ ‫الكويت عن "ألم وحسرة" جراء استمرار أعمال العنف‬ ‫في سورية التي دخلت عامها السادس وهي تحصد‬ ‫األرواح والممتلكات ويعيش ما يقارب نصف سكان‬ ‫هــذا البلد الشقيق في أوضــاع إنسانية صعبة إما‬ ‫الجئين أو نازحين‪.‬‬ ‫ودعت إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي‬ ‫من أجل تسريع إيجاد حل سياسي لألزمة في سورية‬ ‫وفلسطين في ظل االنتهاكات االسرائيلية ألبسط‬ ‫مبادئ حقوق االنسان‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الغنيم لـ ةديرجلا‪ :.‬لم نتسلم مبالغ لصيانة الطرق‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أك ــدت وكـيـلــة وزارة األش ـغــال‬ ‫ال ـع ــام ــة م‪ .‬ع ــواط ــف ال ـغ ـن ـيــم‪ ،‬أن‬ ‫الـ ـ ـ ــوزارة ل ــم تـتـسـلــم ح ـتــى أمــس‬ ‫ً‬ ‫األول‪ ،‬أيـ ــا م ــن ال ـم ـبــالــغ المتفق‬ ‫عليها مع وزارة المالية لمعالجة‬ ‫بعض الـطــرقــات الـســريـعــة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ت ـعــانــي م ـش ـكــات وذل ـ ــك تــاف ـيــا‬ ‫لتطاير الحصى خالل الشتاء‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـغـنـيــم ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪:‬‬ ‫ال نــزال ننسق مع وزارة المالية‬ ‫مــن أجــل الحصول على المبالغ‬ ‫المخصصة لصيانة الـطــرق في‬ ‫الـ ـب ــاد‪ ،‬والـ ـت ــي أع ـل ـنــت الـمــالـيــة‬ ‫تـخـصـيـصـهــا لـ ـ ـ ــوزارة األشـ ـغ ــال‬ ‫لحاجتها إلى صيانة العديد من‬ ‫الطرقات السريعة بقيمة إجمالية‬ ‫ً‬ ‫ت ـقــدر ‪ 50‬مـلـيــون دي ـن ــار سـنــويــا‬ ‫على مدى ثالث سنوات‪.‬‬ ‫في مجال آخــر‪ ،‬وقعت الغنيم‬ ‫ً‬ ‫أمـ ــس األول‪ ،‬ك ـت ــاب ــا طــال ـبــت من‬ ‫خ ــا ل ــه وزارة ا ل ـص ـح ــة بـتـسـلــم‬

‫مباني مستشفى جابر األحمد‪،‬‬ ‫مـضـيـفــة أن ـه ــا أرفـ ـق ــت بــالـكـتــاب‬ ‫‪ 18‬ألــف مخطط مع «كتالوغات»‬ ‫التشغيل الخاصة بكل مبنى من‬ ‫مباني المستشفى‪.‬‬ ‫و ق ـ ــا ل ـ ــت ا لـ ـغـ ـنـ ـي ــم‪ :‬إن وزارة‬ ‫األش ـ ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـ ــال ت ـ ـس ـ ـل ـ ـمـ ــت م ـ ـبـ ــانـ ــي‬ ‫ً‬ ‫مـسـتـشـفــى ج ــاب ــر ت ـع ــاق ــدي ــا مــن‬ ‫مقاول المشروع‪ ،‬دون وجود أي‬ ‫مالحظات عليها‪ .‬مضيفة أنه بعد‬ ‫أن يتم تسليم الكتاب الموجه من‬ ‫قبلنا إلى وزارة الصحة‪ ،‬ينبغي‬ ‫م ــن ال ـص ـح ــة أن ت ــأت ــي لـتـتـسـلــم‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى‪ ،‬بـ ـمـ ـب ــانـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬كــل‬ ‫مبنى على حدة‪ ،‬مع المخططات‬ ‫التنفيذية للمشروع‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت‪« :‬أكـ ـ ــدنـ ـ ــا لـ ـه ــم فــي‬ ‫ً‬ ‫الكتاب الموجه إليهم‪ ،‬أنه إلحاقا‬ ‫لـكـتـبـنــا الـســابـقــة الـمــوجـهــة إلــى‬ ‫وزارتـ ـك ــم (ال ـص ـح ــة) بـخـصــوص‬ ‫اإلسـ ـ ـ ـ ــراع فـ ــي ت ــرك ـي ــب وت ــوري ــد‬ ‫ال ـم ـعــدات الـطـبـيــة‪ ،‬يــرجــى العلم‬ ‫بأن جميع المباني في المشروع‬

‫جــا هــزة لقيامكم بأعمال توريد‬ ‫وتركيب المعدات الطبية‪ ،‬والتي‬ ‫سـ ــوف ت ـم ـكــن مـ ـق ــاول ال ـم ـشــروع‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــام بـ ـ ــأع ـ ـ ـمـ ـ ــال الـ ـفـ ـح ــص‬ ‫واالخ ـ ـت ـ ـبـ ــار ل ــأن ـظ ـم ــة ال ـم ـن ـفــذة‬ ‫بالمشروع»‪.‬‬ ‫م ــو ض ـح ــة أن وزارة ا لـصـحــة‬ ‫ّ‬ ‫اشـتــرطــت عـنــد الـتـســلــم جاهزية‬ ‫المخططات التنفيذية للمشروع‪،‬‬ ‫«ون ـحــن جـهــزنــا كــل المخططات‬ ‫التنفيذية لمستشفى جابر بشكل‬ ‫كامل‪ ،‬ومــن المفترض من وزارة‬ ‫ّ‬ ‫الصحة أن تبدأ تسلم المشروع‪،‬‬ ‫كل مبنى على حدة‪ ،‬مع تسليمهم‬ ‫المخططات التنفيذية‪.‬‬ ‫وعن محطة الكهرباء المغذية‬ ‫لـلـمـسـتـشـفــى وآلـ ـي ــة تـشـغـيـلـهــا‪،‬‬ ‫أفادت الغنيم بـ «أننا اآلن ننتظر‬ ‫وزارة الصحة لتتسلم المستشفى‬ ‫لـكــي ت ـقــوم (األشـ ـغ ــال) بتشغيل‬ ‫المحطة للمرة األولــى‪ ،‬ثم ضبط‬ ‫أنظمة غرف المستشفى المختلفة‬ ‫ً‬ ‫وفقا ألجهزة وزارة الصحة‪ ،‬التي‬

‫أعلن ديــوان المحاسبة استضافته ما بين ‪ 13‬و‪ 17‬الـجــاري لقاء‬ ‫تدريبيا تحت عنوان "مهارات إدارة المخاطر المالية في االستثمارات‬ ‫والمشروعات"‪ ،‬بحضور نحو ‪ 40‬مشاركا يمثلون ‪ 14‬جهازا رقابيا‬ ‫عربيا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــدي ــر إدارة ش ـ ــؤون ال ـت ــوظ ــف وم ـتــاب ـعــة الـ ـم ــال الـ ـع ــام في‬ ‫"المحاسبة" د‪ .‬عدنان الحسن‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن استضافة‬ ‫اللقاء تأتي في ضوء دعم الديوان ألنشطة المنظمة العربية لألجهزة‬ ‫العليا للرقابة المالية والمحاسبة‪.‬‬ ‫وأضاف أن الديوان يولي اهتماما خاصا بموضوع إدارة المخاطر‪،‬‬ ‫كونه من أهم الموضوعات المهنية التي يمارسها المدقق‪ ،‬وخاصة في‬ ‫مرحلة التخطيط‪ ،‬مبينا أن االستفادة من هذه البرامج تتحقق بتبادل‬ ‫الخبرات بين المدققين‪ ،‬من خالل تقديم ورقة عمل من كل جهاز تتناول‬ ‫تجربته في مجال تقييم المخاطر‪ ،‬سواء في االستثمارات أو المشاريع‪.‬‬ ‫وذكر أن اهتمام األجهزة أخيرا بتنظيم اللقاءات‪ ،‬سواء من ناحية‬ ‫االعداد أو ترشيح المشاركين‪ ،‬إضافة إلى االهتمام باختيار المدربين‬ ‫والمحاضرين يسهم في تحقيق اللقاء ات ألهدافها وأداء دورها في‬ ‫رفع كفاءة األجهزة الرقابية المشاركة‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت كبيرة مدققين بإدارة الرقابة المسبقة للخدمات‬ ‫االقـتـصــاديــة فــي الــديــوان نهى ال ـقــاف‪ ،‬إن هــدف الـلـقــاء‪ ،‬هــو تعريف‬ ‫الـمـشــاركـيــن بــالـمـعــارف وال ـم ـهــارات التطبيقية الــازمــة ح ــول إدارة‬ ‫المخاطر والرقابة عليها‪ ،‬وكذلك باالستثمارات المالية والمشاريع‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وأضــافــت أنــه سيتم عــرض طــرق اكتشاف وتقييم المخاطر على‬ ‫المشاريع وإجــراء ات الرقابة عليها‪ ،‬مضيفة أنه سيتم التركيز على‬ ‫الجوانب الخاصة بالمشاريع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال المدقق بــإدارة المؤسسات المالية واالستثمارية‬ ‫في الديوان حمد األمير‪ ،‬إن الهيئة التدريبية للقاء حرصت على جمع‬ ‫المصادر المهنية والعلمية الالزمة إلعداد مادة علمية مفيدة تكون‬ ‫مرجعا في مجال إدارة المخاطر لالستثمارات والمشروعات وأساليب‬ ‫الرقابة عليها‪.‬‬

‫الزين الصباح في ٔ‬ ‫موتمر صحافي لالٕعالن عن التسجيل‬ ‫أع ـل ـنــت وزارة ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫الـشـبــاب انـهــا ستفتح ال ـيــوم بــاب‬ ‫التسجيل لجائزة التميز واإلبداع‬ ‫الشبابي في نسختها الثانية الذي‬ ‫يستمر حـتــى ال ـســادس مــن يناير‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وقــالــت وكيلة ال ــوزارة الشيخة‬ ‫ال ـ ـ ــزي ـ ـ ــن ال ـ ـ ـص ـ ـ ـبـ ـ ــاح‪ ،‬ف ـ ـ ــي م ــؤتـ ـم ــر‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن النسخة االولى‬ ‫مــن الجائزة حققت نجاحا كبيرا‬ ‫وحظيت برعاية سمو أمير البالد‬ ‫الــذي يحرص دائما على تشجيع‬ ‫الشباب ورعايتهم‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـش ـ ـي ـ ـخ ـ ــة ال ـ ــزي ـ ــن‬ ‫أن ال ـ ـ ـجـ ـ ــائـ ـ ــزة ت ـ ــأت ـ ــي ف ـ ـ ــي إط ـ ـ ــار‬ ‫االستراتيجية الشاملة للوزارة التي‬

‫تهدف إلى اعداد جيل من الشباب‬ ‫قـ ــادر عـلــى اإلب ـ ــداع واالب ـت ـك ــار في‬ ‫جميع المجاالت‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ـ ــت أن ا لـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــزا نـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫المخصصة للجائزة تبلغ ‪ 100‬ألف‬ ‫دي ـنــار بــواقــع ‪ 10‬آالف دي ـنــار لكل‬ ‫مجال من مجاالتها العشرة وهي‬ ‫قيمة "غير مسبوقة" هدفها تشجيع‬ ‫الشباب وتقدير الدولة لجهودهم‪.‬‬ ‫وأوضحت أن وزارة الشباب رغم‬ ‫حداثتها خطت خطوات كبيرة في‬ ‫تنمية الشباب بالتعاون مع جهات‬ ‫الــدولــة المختلفة مما كــان لــه أثر‬ ‫إيجابي في تصنيف الكويت ضمن‬ ‫مؤشر رابطة (الكومنولث) وتقدمها‬ ‫من المركز الـ‪ 110‬الى الـ‪ 56‬بين ‪183‬‬

‫إحياء الذكرى الـ ‪ 25‬على إطفاء آخر بئر نفطية اليوم‬ ‫ي ـصــادف ال ـيــوم م ــرور ‪ 25‬عــامــا على‬ ‫إطـفــاء آخــر بئر نفطية أشعلتها قــوات‬ ‫الغزو العراقي الغاشم‪ ،‬قبيل هزيمتها‬ ‫وانسحابها من الكويت‪.‬‬ ‫وقـ ــد ف ـج ــرت وع ـط ـلــت ق ـ ــوات ال ـن ـظــام‬ ‫العراقي في فبراير ‪ 1991‬أكثر من ‪700‬‬ ‫بئر نفطية‪ ،‬ما جعل الكويت تحشد على‬ ‫أرضها أكثر من ‪ 10‬آالف خبير وفني من‬ ‫دول عدة‪ ،‬إضافة إلى الخبراء الكويتيين‪،‬‬ ‫إلطفاء هذه اآلبار‪.‬‬ ‫واسـتـمــرت عملية إخ ـمــاد الـنـيــران ‪8‬‬ ‫أ شـهــر متواصلة انتهت فــي ‪ 6‬نوفمبر‬ ‫‪ 1991‬بــإطـفــاء آخــر بئر مشتعلة‪ ،‬وهي‬ ‫"برقان ‪ ،"118‬وكانت قد أطفئت ‪ 41‬بئرا‬ ‫بسواعد الخبراء الكويتيين‪.‬‬ ‫وعـمــدت الـقـيــادة الكويتية الحكيمة‬ ‫إل ــى ج ـعــل ‪ 6‬نــوفـمـبــر يــومــا م ـم ـيــزا في‬ ‫تاريخ الكويت‪ ،‬حيث تم االحتفال حينئذ‬ ‫بإطفاء آخر بئر نفطية‪ ،‬برعاية وحضور‬ ‫األمير الراحل الشيخ جابر األحمد‪.‬‬

‫رجال اإلطفاء يخمدون آبار النفط المشتعلة (صورة أرشيفية)‬

‫دولة خالل ثالث سنوات فقط‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد الوكيل المساعد‬ ‫لقطاع التنمية الشبابية في الوزارة‬ ‫م ـش ـع ــل ال ـس ـب ـي ـعــي فـ ــي ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫حــرص وزارة الشباب على تنمية‬ ‫هذه الفئة في كل المجاالت‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان ‪ 11‬جهة ستشارك في الجائزة‬ ‫هذه السنة حيث ستشمل الجائزة‬ ‫م ـ ـجـ ــاالت م ـت ـن ــوع ــة م ـث ــل ال ـث ـقــافــة‬ ‫واالعالم والعمل التطوعي‪.‬‬ ‫وذكــر أن إعــان الفائزين سيتم‬ ‫في ‪ 13‬مارس المقبل الذي يصادف‬ ‫ي ــوم ال ـش ـبــاب ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬متوجها‬ ‫ب ــالـ ـشـ ـك ــر الـ ـ ـ ــى أع ـ ـ ـضـ ـ ــاء ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫العليا في الجائزة على جهودهم‬ ‫النجاحها وتحقيق أهدافها‪.‬‬

‫عواطف الغنيم‬

‫سـتــوضــع ف ــي ك ــل غ ــرف ــة‪ ،‬وتـقــوم‬ ‫ال ـص ـحــة ب ـعــدهــا ب ـتــولــي عملية‬ ‫تـشـغـيــل ال ـم ـح ـطــة ال ـك ـهــربــائ ـيــة‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن األشغال ال تستطيع‬ ‫تشغيل المحطة اآلن‪ ،‬إال بعد أن‬ ‫تـبــدأ (الـصـحــة) بتجهيز مباني‬ ‫المستشفى المختلفة باألجهزة‬ ‫الطبية»‪.‬‬

‫علي حسن‬

‫نفذت إدارة التدقيق ومتابعة خدمات البلدية وفريق الطوارئ بفرع‬ ‫بلدية العاصمة العديد من حمالت التفتيش المفاجئة خالل سبتمبر‪،‬‬ ‫على الجمعيات والمحالت والمطاعم والمخازن الغذائية‪ ،‬بهدف التأكد‬ ‫من صالحية المواد الغذائية التي تقدم للمواطنين والمقيمين‪.‬‬ ‫وشددت إدارة العالقات العامة ببلدية الكويت‪ ،‬في بيان‪ ،‬أمس‪ ،‬على‬ ‫الحفاظ على صحة وسالمة المستهلكين وكشف التراخي واإلهمال لدى‬ ‫البعض‪ ،‬الفتة إلى أن الهدف من هذه الحمالت ليس تحرير المخالفات‬ ‫بل حرص البلدية على سالمة المواطنين والمقيمين‪ ،‬إلى جانب إزالة‬ ‫االعالنات المخالفة وضبط الباعة الجائلين‪ ،‬وأسفرت عن رفع وإزالة ‪437‬‬ ‫إعالنا‪ ،‬وتحرير ‪ 17‬مخالفة‪ ،‬وضبط بائعين اثنين جائلين‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أوضح مدير فرع بلدية العاصمة م‪ .‬عمار العمار أن االجهزة‬ ‫الرقابية كثفت الحمالت في سبتمبر الماضي خالل الفترتين الصباحية‬ ‫والمسائية‪ ،‬بهدف الحد من المخالفات والحفاظ على الصحة العامة‬ ‫للمواطنين والمقيمين‪.‬‬ ‫وقال العمار إن الحمالت أسفرت عن رفع وإزالــة ‪ 437‬اعالنا من قبل‬ ‫فريق الـطــوارئ‪ ،‬وتحرير ‪ 17‬مخالفة اشتملت على ‪ 13‬مخالفة محررة‬ ‫من قبل الطوارئ‪ ،‬و‪ 4‬مخالفات من قبل إدارة التدقيق ومتابعة خدمات‬ ‫البلدية‪ ،‬تنوعت بين إقامة اعالن قبل الحصول على ترخيص من قبل‬ ‫البلدية‪ ،‬وعدم إقامة اعالن تعريفي خاص بالنشاط‪ ،‬وعدم تجديد االعالن‬ ‫الخاص بالنشاط‪ ،‬وعرض بضائع أمام المحل‪ ،‬إلى جانب ضبط بائعين‬ ‫جائلين‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الحمالت شملت كل مناطق المحافظة‪ ،‬مؤكدا استمرار‬ ‫الحمالت للتأكد من كل المواد الغذائية التي تقدم للمستهلك‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن البلدية ال تألو جهدا في المحافظة على صحة وسالمة المواطنين‬ ‫والمقيمين‪.‬‬ ‫ودعت إدارة العالقات العامة الجمهور الى التعاون مع مفتشي البلدية‬ ‫والتقيد بأنظمة ولوائح البلدية تجنبا للمساء لة القانونية‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫تواصل حمالت التفتيش لمختلف االجهزة الرقابية‪.‬‬

‫‪ ...‬وتستمر «اإلعالم» في التخبط‬ ‫مما يسمح بالطعن عليها‪ ،‬في حين أعطت المادة الرابعة من القانون‬ ‫«اإلعالم» حق تنظيم مسألة استطالعات الرأي‪ ،‬وإجراء االستبيانات‪،‬‬ ‫مع تخويلها الالئحة التنفيذية وحدها وضع الضوابط القانونية لذلك‪.‬‬ ‫وأوضحت أن الالئحة وضعت عدة ضوابط لعمل استطالعات الرأي‪،‬‬ ‫لكن الفقرة األخيرة من مادتها السادسة اشترطت حصول االستطالعات‬ ‫ً‬ ‫على موافقة الجهات المعنية وفقا للقوانين المنظمة‪ ،‬متسائلة‪« :‬كيف‬ ‫لالئحة أن تشترط ذلــك مــع أن ال ـمــادة الــرابـعــة مــن الـقــانــون تطالبها‬ ‫بوضع تلك الضوابط وترمي إليها كرة تنظيم االستطالعات؟»‪ ،‬وهو ما‬ ‫ً‬ ‫يبرز تخبط االختصاصات‪ ،‬السيما مع عدم تضمن تلك المادة حكما‬ ‫ً‬ ‫بالحظر‪ ،‬ما يستلزم إعادة تعديلها وتنظيمها مستقبال‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن المادة ذاتها أصابها عيب ثان يتمثل في عدم إمكان‬ ‫ً‬ ‫مالحقة أي خدمات أو مواقع إعالمية غير مرخصة حاليا‪ ،‬ألن القانون‬ ‫ً‬ ‫يشترط أن تكون تلك الخدمات والمواقع مرخصة أســاســا‪ ،‬وهــو ما‬ ‫يعني أن أي صحيفة من هذا النوع ال يمكن محاسبتها حال نشرها‬ ‫استطالعات الرأي االنتخابية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكــرت أن «اإلعــام اإللكتروني» غير نافذ حاليا إال على الصحف‬ ‫المرخصة‪ ،‬في حين أن غير المرخصة‪ ،‬وحتى قبل انتهاء مدة تعديل‬ ‫األوضاع القانونية المحددة في القانون بسنة‪ ،‬تحاسب وفق قانون‬ ‫جرائم تقنية المعلومات فقط‪ ،‬وبعد انتهاء تلك المدة ستسأل عن عملها‬ ‫من دون ترخيص عند معرفة من يديرها‪.‬‬

‫أكد االمين العام لجامعة‬ ‫الدول العربية احمد‬ ‫ابوالغيط‪ ،‬أن الكويت‬ ‫والجامعة العربية داعمتان‬ ‫للقضية الفلسطينية ال‬ ‫سيما ان الكويت تدعم هذه‬ ‫القضية منذ بداية الصراع‬ ‫العربي ‪ -‬االسرائيلي‪.‬‬ ‫وأضاف ابوالغيط في لقاء‬ ‫مع تلفزيون الكويت‪ ،‬مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬ان "القضية‬ ‫الفلسطينية خسرت كثيرا‬ ‫في السنوات االخيرة نتيجة‬ ‫انشغال العرب في نزاعاتهم‬ ‫ونتيجة للتدخالت‬ ‫الخارجية"‪ ،‬مؤكدا اهمية‬ ‫المحافظة على االمل‬ ‫الفسلطيني وانهاء االنقسام‬ ‫الداخلي الذي يعطل العمل‬ ‫المشترك بينهم وبين‬ ‫العرب‪ .‬واعتبر ان نجاح‬ ‫البرلمان اللبناني في‬ ‫انتخاب عون رئيسا للبالد‬ ‫"خطوة إيجابية تمثل‬ ‫رغبة المجتمع اللبناني‬ ‫في الوصول الى نهاية‬ ‫طريق الصدام واالحتدام‬ ‫والتشدد"‪.‬‬

‫ً‬ ‫الهاجري سفيرا للكويت‬ ‫لدى رومانيا‬

‫ً‬ ‫«الشباب» تطلق النسخة الثانية لـ «التميز» «البلدية»‪ :‬إزالة ‪ 437‬إعالنا‬ ‫«المحاسبة» يستضيف لقاء‬ ‫عن «المخاطر المالية» ‪ ١٣‬الجاري أعلنت فتح باب التسجيل اليوم‪ ...‬وإعالن الفائزين ‪ 13‬مارس المقبل وتحرير ‪ 17‬مخالفة في العاصمة‬ ‫●‬

‫أبوالغيط‪ :‬الكويت تدعم‬ ‫القضية الفلسطينية‬

‫قدم سفير الكويت الجديد‬ ‫في بوخارست طالل‬ ‫الهاجري أوراق اعتماده‬ ‫الى الرئيس الروماني‬ ‫كالوس يوهانس سفيرا‬ ‫فوق العادة ومفوضا‬ ‫لدولة الكويت لدى‬ ‫رومانيا‪.‬‬ ‫وقال السفير الهاجري‬ ‫في تصريح لـ"كونا" أمس‬ ‫ان مراسم تقديم أوراق‬ ‫االعتماد اقيمت بالقصر‬ ‫الرئاسي في بوخارست‬ ‫بحضور وزير الخارجية‬ ‫الروماني الزار كومانسكو‬ ‫واعضاء السفارة الكويتية‪.‬‬ ‫وأضاف انه نقل للرئيس‬ ‫الروماني تحيات سمو‬ ‫امير البالد الشيخ صباح‬ ‫االحمد وتمنيات سموه‬ ‫بالرخاء والتقدم واالزدهار‬ ‫لرومانيا وشعبها‪.‬‬ ‫وأشار الهاجري الى ان‬ ‫الرئيس الروماني اعرب‬ ‫من جانبه عن امتنانه‬ ‫لسمو أمير البالد وحمله‬ ‫نقل تحياته الى سموه‪.‬‬

‫سفارتنا لدى أذربيجان‬ ‫تطلق موقعها اإللكتروني‬ ‫أطلقت سفارة الكويت‬ ‫لدى جمهورية اذربيجان‬ ‫موقعها االلكتروني‬ ‫الجديد واالول منذ‬ ‫تأسيسها في يوليو من‬ ‫عام ‪.2006‬‬ ‫وقال سفير الكويت لدى‬ ‫اذربيجان سعود الرومي‬ ‫في تصريح لـ"كونا" أمس‬ ‫األول ان الموقع االلكتروني‬ ‫للسفارة يسلط الضوء‬ ‫على رؤية وزارة الخارجية‬ ‫والقيادة السياسية في‬ ‫كل ما يتعلق بالدور‬ ‫السياسي واالقتصادي‬ ‫واالنساني واالجتماعي‬ ‫الذي تضطلع به دولة‬ ‫الكويت وعالقاتها مع‬ ‫الدول الصديقة والشقيقة‪.‬‬

‫وبينت المصادر أن المواقع والصحف اإللكترونية غير مسؤولة‬ ‫اليوم عن إجرائها أي استطالعات للرأي‪ ،‬وغير ملزمة بالحصول على‬ ‫ً‬ ‫تراخيص‪ ،‬وهو ما ينطبق أيضا على الصحف الورقية‪ ،‬في حين مازالت‬ ‫القنوات الفضائية ملزمة بذلك‪ ،‬وإال تعرضت للمساء لة القانونية‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن الــوزارة أحالت قبل أسبوع إحدى القنوات إلى النيابة‬ ‫ً‬ ‫إلجرائها استطالعا‪.‬‬ ‫وقالت إن المواقع والصحف اإللكترونية تحاسب اليوم فقط على‬ ‫جرائم السب والقذف أو نشر معلومات تؤثر على سلوك أحد المرشحين‬ ‫أو أخالقه بهدف اإلضرار بمركزه االنتخابي‪ ،‬مع معاقبة مرتكب ذلك‬ ‫بالحبس ‪ 5‬سنوات مع الشغل والنفاذ‪ ،‬ألن ما سبق يعد من الجرائم‬ ‫الواردة في قانون االنتخاب‪.‬‬ ‫وعن تطبيق أحكام قرار «الصمت االنتخابي» على وسائل اإلعالم‪،‬‬ ‫أكــدت المصادر أن الدستور ينص على أنــه ال جريمة وال عقوبة إال‬ ‫بقانون‪ ،‬بينما ال تتضمن قوانين «المطبوعات» و»اإلعالم اإللكتروني»‬ ‫و»جرائم تقنية المعلومات» حظر النشر‪ ،‬الفتة إلى أن ذلك الحظر ال‬ ‫يكون إال «بتعديل تلك القوانين‪ ،‬ال بالنص عليها بقرارات وزارية»‪.‬‬ ‫وبينت أن المرسوم بقانون الخاص بإنشاء اللجنة الوطنية العليا‬ ‫ّ‬ ‫وجرم النشر أو البث في‬ ‫لالنتخابات نص على «الصمت االنتخابي»‬ ‫وسائل اإلعالم‪ ،‬لكن المحكمة الدستورية قضت في يونيو ‪ 2013‬بعدم‬ ‫دستوريته لعدم توافر حالة الضرورة فيه‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫الصبيح‪ :‬المساعدات االجتماعية قفزت إلى ‪ 260‬مليون دينار‬

‫‪ 1255‬كويتية متزوجة من غير كويتي صرفت لهن مستحقاتهن حتى أكتوبر الماضي‬ ‫جورج عاطف‬

‫نفت الوزيرة الصبيح صحة ما‬ ‫يتردد عن إيقاف وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل المساعدات‬ ‫عن الكويتية المتزوجة من غير‬ ‫كويتي‪.‬‬

‫كـشـفــت وزيـ ــرة ال ـش ــؤون االجتماعية‬ ‫والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط‬ ‫وال ـت ـن ـم ـيــة ه ـنــد ال ـص ـب ـيــح‪ ،‬أن إجـمــالــي‬ ‫المساعدات االجتماعية‪ ،‬التي تصرفها‬ ‫وزارة الشؤون للفئات المستحقة قفزت‬ ‫خـ ــال ال ـس ـن ــوات ال ـخ ـمــس األخـ ـي ــرة من‬ ‫‪ 119‬مليون دينار إلى ‪ 260‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬بمعدل شهري في العام األخير‬ ‫بلغ ‪ 23‬مليون ديـنــار‪ ،‬مضيفة أن قيمة‬ ‫المساعدات التي تصرف تتراوح بين ‪559‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ديـنــارا إلــى أكثر مــن ‪ 800‬ديـنــار شهريا‬ ‫للشخص الواحد المستحق للمساعدة‪.‬‬ ‫وقالت الوزيرة الصبيح‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬إن إج ـ ـمـ ــالـ ــي ال ـك ــويـ ـت ـي ــات‬ ‫المتزوجات من غير كويتي المستفيدات‬ ‫ً‬ ‫مـ ــن مـ ـس ــاع ــدات وزارة ال ـ ـشـ ــؤون وف ـق ــا‬ ‫إلح ـصــائ ـيــة صـ ـ ــادرة ع ــن ش ـهــر أكـتــوبــر‬ ‫الـمــاضــي يبلغ ‪ 1255‬حــالــة‪ ،‬يتقاضين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 9‬مــايـيــن و‪ 579‬ديـ ـن ــارا س ـنــويــا‪ ،‬وفــق‬ ‫القوانين والـضــوابــط المعمول بها في‬

‫قطاع المساعدات االجتماعية بالوزارة‪.‬‬ ‫ون ـف ــت ص ـحــة م ــا يـ ـت ــردد ع ــن إي ـقــاف‬ ‫وزارة الشؤون المساعدات عن الكويتية‬ ‫المتزوجة من غير كويتي‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫إحصائية شهر أكتوبر تؤكد استمرار‬ ‫الصرف لكل الكويتيات المتزوجات من‬ ‫غير كويتي‪ ،‬إذا لم تكن هناك أي أسباب‬ ‫أخــرى أدت إلــى وقــف صــرف المساعدة‪،‬‬ ‫«ونحن ال نوقف صــرف أي مساعدة إال‬ ‫إذا تعارض ذلك مع القانون»‪.‬‬ ‫وأوضحت أن صرف المساعدات يتم‬ ‫وف ــق ال ـق ــان ــون ل ـكــل كــوي ـتــي أو كويتية‬ ‫يستحق ال ـم ـســاعــدة‪ ،‬وال ي ـصــرف لغير‬ ‫الكويتيين‪ ،‬حيث تنص الـمــادة الثانية‬ ‫من قانون المساعدات االجتماعية على‬ ‫أنه تسري أحكام قانون المساعدات على‬ ‫الكويتيين المقيمين في الكويت‪ ،‬الذين‬ ‫ً‬ ‫يستحقون المساعدة وفقا للفئات التي‬ ‫يصدر بتحديدها مرسوم ‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت أن إحـصــائـيــة شـهــر أكـتــوبــر‬

‫ً‬ ‫إذن عمل أول مرة لعمالة المصانع‪ ...‬آليا‬ ‫أك ــد ن ــائ ــب ال ـمــديــر ال ـع ــام ل ـش ــؤون ق ـط ــاع االس ـت ـقــدام‬ ‫واالس ـت ـخــدام فــي الهيئة الـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة أحمد‬ ‫الـمــوســى «ح ــرص الهيئة عـلــى تـطــويــر خــدمــاتـهــا كــافــة‪،‬‬ ‫واالرتقاء بها بصورة مستمرة‪ ،‬عبر تسهيل اإلجراء ات‬ ‫وتقليص الدورة المستندية‪ ،‬وفتح المجال بشكل أوسع‬ ‫أمــام البوابة اإللكترونية للدولة‪ ،‬التي تتيح ألصحاب‬ ‫األعمال فرصة إنجاز معامالتهم وهم في مقر عملهم‪،‬‬ ‫دون الحاجة إلى مراجعة إدارات العمل»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـم ــوس ــى‪ ،‬ف ــي ت ـص ــري ــح أمـ ـ ــس‪ ،‬إن ـ ــه «ت ـن ـف ـيــذا‬

‫لتوصيات وزي ــرة الـشــؤون االجتماعية والعمل وزيــرة‬ ‫الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح‪ ،‬سيتم‬ ‫ادراج مجموعة خدمات من خــال (الـبــوابــة) من شأنها‬ ‫التسهيل على المراجعين من اصحاب االعمال»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن «مـ ــن ال ـخ ــدم ــات ال ـم ـقــدمــة ع ـبــر ال ـبــوابــة‬ ‫اسـ ـتـ ـخ ــراج إذن ع ـم ــل أول م ـ ــرة ألص ـ ـحـ ــاب ال ـم ـصــانــع‬ ‫المنتسبين ال تـحــاد الصناعات الكويتية»‪ ،‬كاشفا عن‬ ‫توفير هذه الخدمة امام الجميع تدريجيا خالل الفترة‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫هند الصبيح‬

‫ت ـب ـيــن ح ــال ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــات ال ـم ـت ــزوج ــات‬ ‫م ــن غ ـي ــر كــوي ـت ـي ـيــن م ـم ــن ت ـص ــرف لـهــن‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـسـ ــا عـ ــدة‪ ،‬حـ ـي ــث إن ‪ 672‬كــو ي ـت ـيــة‬ ‫متزوجات من سعوديين و‪ 401‬من غير‬ ‫مـ ـح ــددي الـجـنـسـيــة و‪ 46‬م ــن عــراقـيـيــن‬ ‫و‪ 40‬من سوريين و‪ 26‬من إيرانيين و‪13‬‬ ‫م ــن م ـصــري ـيــن و‪ 9‬م ــن يـمـنـيـيــن و‪ 8‬من‬ ‫كنديين و‪ 7‬من أردنيين و‪ 4‬من عمانيين‬ ‫و‪ 3‬مــن لبنانيين و‪ 2‬مــن ليبيريين و‪2‬‬ ‫مــن قطريين وباكستانيين وأفغانيين‬ ‫وحـ ـ ــاالت ف ــردي ــة م ــن أريـ ـت ــري وت ـش ــادي‬ ‫وإمــاراتــي وألماني وأسترالي ومغربي‬ ‫وهندي ودنماركي بمجموع يصل إلى‬ ‫‪ 28‬جنسية‪.‬‬

‫وقف المساعدات‬ ‫وأوضحت الصبيح أن ‪ 94‬حالة فقط‬ ‫م ــن ف ـئ ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــات ال ـم ـت ــزوج ــات مــن‬ ‫غير كويتي تم وقف المساعدات عنها‪،‬‬

‫لعدم انطباق القانون عليها بعد إلغاء‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـن ــاءات‪ ،‬أمـ ــا ال ـ ـحـ ــاالت ال ـبــاق ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي تم الوقف عنها‪ ،‬فكان ذلك اعتبارا‬ ‫مــن شهر أكتوبر ال ـجــاري‪ ،‬أمــا الـحــاالت‬ ‫األخ ـ ــرى‪ ،‬ال ـتــي تــم وقـفـهــا فـلــم يـكــن ذلــك‬ ‫ألنها حاالت تخص الكويتية المتزوجة‬ ‫مــن غير كويتي‪ ،‬بــل كــان بسبب انتهاء‬ ‫مهلة المراجعة لتقديم المستندات‪ ،‬التي‬ ‫تثبت حق صــرف المساعدة‪ ،‬وفــي حال‬ ‫مــراجـعـتـهــا سـتـتــم دراس ـ ــة الـمـسـتـنــدات‬ ‫الـمـقــدمــة‪ ،‬ثــم إعـطــاء ال ــرأي بــالـصــرف أو‬ ‫عدمه‪.‬‬ ‫واستغربت الصبيح إصــرار البعض‬ ‫عـلــى ضـ ــرورة ص ــرف الـمـســاعــدة ألبـنــاء‬ ‫الـكــويـتـيــة ال ـم ـتــزوجــة م ــن غـيــر كــويـتــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رغم أن القانون كان واضحا وصريحا‪،‬‬ ‫وال يعطي الحق بصرف المساعدة لغير‬ ‫الكويتيين رغــم أن أغـلــب ه ــؤالء األبـنــاء‬ ‫هم من آباء غير كويتيين‪ ،‬ويعملون في‬ ‫مواقع مختلفة ويتقاضون رواتب شهرية‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪ ،‬أن الوالية تكون للرجل‪ ،‬كما‬ ‫أن ق ــان ــون ال ـج ــزاء يــؤكــد أن ال ــرج ــل هو‬ ‫المسؤول عن اإلنفاق‪ ،‬إضافة إلى أن أقل‬ ‫ً‬ ‫مساعدة للكويتية تصل إلى ‪ 559‬دينارا‪،‬‬ ‫قائلة‪ :‬هناك الكثير من األسر التي تعيش‬ ‫فقط بمبلغ يقل عن مبلغ المساعدة‪ ،‬الذي‬ ‫تحصل عليه الكويتية‪ ،‬متسائلة لماذا‬ ‫يـصــر ال ـبـعــض عـلــى مـخــالـفــة ال ـقــانــون؟‬ ‫ً‬ ‫مشيرة إلى أن هذا األمر يتطلب تشريعا‬ ‫مـ ــن م ـج ـل ــس األم ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وهـ ـ ــو أمـ ـ ــر واضـ ــح‬ ‫ومعروف منذ سنوات‪.‬‬

‫واضـ ـ ـ ــح ب ـ ـشـ ــأن اسـ ـتـ ـحـ ـق ــاق ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫الـمـتــزوجــة مــن غـيــر كــويـتــي حـيــث حــدد‬ ‫ال ـقــانــون رق ــم ‪ 12‬لـسـنــة ‪ 2011‬فــي شــأن‬ ‫الـمـســاعــدات الـعــامــة نـطــاق ســريــانــه في‬ ‫الـ ـم ــادة رقـ ــم ‪ 2‬ال ـت ــي ن ـصــت ع ـلــى أنـ ــه «‬ ‫تـســري أحـكــام هــذا الـقــانــون على األســر‬ ‫واألف ـ ـ ــراد الـكــويـتـيـيــن وال ـكــوي ـت ـيــة الـتــي‬ ‫تعول أبنائها من غير كويتي وذلك في‬ ‫حــالــة ال ـطــاق أو وف ــاة ال ــزوج أو عجزه‬ ‫عــن الـعـمــل بـشـكــل دائ ــم عــن الـقـيــام بــأي‬ ‫عمل بناء على تقرير طبي معتمد من‬ ‫الجهات الرسمية‪ ،‬حيث نصت المادة ‪1‬‬ ‫من المرسوم رقم ‪ 23‬لسنة ‪ 2013‬بشأن‬ ‫اسـتـحـقــاق وت ـقــديــر ورب ــط الـمـســاعــدات‬ ‫العامة على تعريف المتزوجة من غير‬ ‫كويتي بأنها «المتزوجة من غير كويتي‬ ‫أو طلقت منه أو توفى عنها وثبت عجزه‬ ‫عن القيام بأي عمل بناء على تقرير طبي‬ ‫مـعـتـمــد م ــن ال ـج ـهــات الــرسـمـيــة وتـعــول‬ ‫أبنائها منه‪ .‬وحيث إنه قد صدر القرار‬ ‫رقــم ‪/ 3695‬أ لسنة ‪ 2016‬بشأن الالئحة‬ ‫التنظيمية لصرف المساعدات العامة‪،‬‬ ‫ولم يأت بحكم يخالف نص القانون أو‬ ‫المرسوم‪.‬‬ ‫وبينت أن المادة ‪ 3‬المتعلقة بالفئات‬ ‫المستفيدة من المساعدات نصت على أن‬ ‫«المتزوجة من غير كويتي هي المتزوجة‬ ‫مــن غـيــر كــويـتــي أو طلقت مـنــه أو ثبت‬ ‫ع ـجــزه ع ــن ال ـق ـيــام ب ــأي عـمــل ب ـنــاء على‬ ‫تقرير طبي معتمد من الجهات الرسمية‬ ‫أو توفى عنها وتعول أبنائها منه‪.‬‬

‫القانون واضح‬ ‫وأكدت الصبيح أن قانون المساعدات‬

‫محلي جديد‬ ‫منتج‬ ‫إضافة‬ ‫«الزراعة»‪:‬‬ ‫الجزاف لـ ةديرجلا ‪ :‬التلفزيون الكويتي «‪FULL‬‬ ‫ً‬ ‫إلى األعالف المدعومة قريبا‬ ‫‪ »HD‬مطلع العام المقبل‬ ‫•‬

‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أكـ ــد ال ــوك ـي ــل ال ـم ـســاعــد لـقـطــاع‬ ‫التلفزيون في وزارة اإلعــام مجيد‬ ‫ال ـج ــزاف‪ ،‬ان الـمــرحـلــة ال ـقــادمــة في‬ ‫الـقـطــاع ستشهد نـقـلــة نــوعـيــة في‬ ‫الـ ـب ــث وال ـ ـبـ ــرامـ ــج والـ ـعـ ـم ــل بـشـكــل‬ ‫عــام فــي جميع القنوات الكويتية‪،‬‬ ‫مــوضـحــا ان ال ـبــث بـ ــدءا م ــن الـعــام‬ ‫المقبل سيكون عــن طــريــق «‪FULL‬‬ ‫‪« ،»HD‬وستظهر الشاشة الكويتية‬ ‫إلى المشاهدين في الداخل والخارج‬ ‫فــي الــوطــن الـعــربــي بحلة مختلفة‬ ‫ت ـح ـق ــق ل ـه ــا االنـ ـتـ ـش ــار وال ـن ـج ــاح‬ ‫المستمر بإذن الله»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـجـ ـ ــزاف ل ـ ــ«ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‬ ‫إن «قـ ـط ــاع ال ـت ـل ـف ــزي ــون ي ـج ـيــر كل‬ ‫اإلمكانات الفنية والبشرية من اجل‬ ‫تقديم صــورة جميلة وراسخة من‬ ‫العطاء والتميز المعروف عن شاشة‬ ‫تلفزيون الكويت‪.‬‬ ‫وأضاف ان شباب الكويت حاليا‬ ‫في قطاع التلفزيون والوزارة بشكل‬ ‫ع ـ ــام ي ـح ـظ ــون ب ــدع ــم ال مـ ـح ــدود‪،‬‬ ‫وتشجيع كبير بهدف إثراء الشاشة‬ ‫الكويتية بكل ما هو جديد‪ ،‬إذ يتم‬

‫تنظيم دورات تدريبية وورش عمل‬ ‫بين فترة وأخ ــرى كــان آخــرهــا قبل‬ ‫اسبوعين دورة خــاصــة للمعدين‬ ‫والمخرجين حاضر فيها مدربون‬ ‫مـتـخـصـصــون م ــن خـ ــارج الـكــويــت‬ ‫وأكــاديـمـيـيــن مــن جــامـعــة الـكــويــت‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا ان «ورش ـ ــة ال ـع ـمــل كــانــت‬ ‫مخصصة لمن هم أقل من ‪ 35‬عاما»‪.‬‬

‫دورات في الصوت والصورة‬ ‫وأشار الجزاف إلى أن «االسبوع‬ ‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــادم سـ ـيـ ـشـ ـه ــد دورة أخـ ـ ــرى‬ ‫مخصصة للمجال الفني في الصوت‬ ‫والصورة‪ ،‬السيما ان الوزارة وفرت‬ ‫أجهزة تقنية حديثة ومتطورة في‬ ‫مختلف االسـتــديــوهــات‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فإن استخدام هذه األجهزة يتطلب‬ ‫قــدرات فنية عالية يمتكلها شباب‬ ‫الـ ـك ــوي ــت الـ ــذيـ ــن ي ـح ـت ــاج ــون إل ــى‬ ‫تنميتها وتطويرها بشكل أكبر»‪،‬‬ ‫الفـتــا إل ــى ان «الـ ـ ــوزارة تسعى إلــى‬ ‫استثمار الطاقات الشبابية في كل‬ ‫ما يخدم الجمهور»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬عقدنا (أمس) اجتماعات‬ ‫م ــوسـ ـع ــة مـ ـ ــع مـ ـ ــديـ ـ ــري الـ ـقـ ـن ــوات‬

‫مجيد الجزاف‬

‫ال ـم ـح ـل ـيــة ومـ ــديـ ــري اإلدارات فــي‬ ‫التلفزيون بـهــدف مناقشة الخطة‬ ‫ال ـبــرام ـج ـيــة لـشـهــر ي ـنــايــر الـ ـق ــادم‪،‬‬ ‫إذ ت ــم ال ـتــرك ـيــز ع ـلــى مـسـتـحــدثــات‬ ‫الـ ـخـ ـط ــاب اإلعـ ــامـ ــي ب ـش ـكــل عـ ــام‪،‬‬ ‫ومـ ـح ــاول ــة ت ـس ـل ـيــط الـ ـض ــوء عـلــى‬ ‫أبــرز القضايا التي يجب االهتمام‬ ‫بها وإعـطــاؤهــا مساحة أوســع في‬ ‫جميع القنوات‪ ،‬وفي مقدمتها حب‬ ‫الــوطــن والتسامح وحــب الوالدين‬ ‫وتوعية الشباب بمخاطر التطرف‬

‫وال ـغ ـلــو وال ـم ـخ ــدرات وغ ـيــرهــا من‬ ‫ً‬ ‫األخ ـ ـطـ ــار»‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى ان «الـ ـ ــدورة‬ ‫البرامجية ستكون نصف سنوية‬ ‫(‪ 6‬أشـهــر) بــدال مــن ثالثة أشـهــر‪ ،‬إذ‬ ‫إن هذا األمر يتيح لنا تقييم البرامج‬ ‫ومعرفة نجاحها وتقبل الجمهور‬ ‫لـهــا‪ ،‬مــع إمكانية إلغائها وإدخ ــال‬ ‫برامج غيرها‪ ،‬وهذه الخطوة تأخذ‬ ‫ف ــي االع ـت ـب ــار وق ــت ش ـهــر رم ـضــان‬ ‫والمناسبات المختلفة»‪.‬‬ ‫وأكد الجزاف ان «عملية اختيار‬ ‫تـلــك ال ـبــرامــج سـتـتــم بـعـنــايــة تامة‬ ‫وخ ـطــط م ــدروس ــة تــرضــي رغـبــات‬ ‫جميع شــرائــح الـمـجـتـمــع»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن ـنــا «سـنـمـنــح فــرصــة كـبـيــرة‬ ‫للشباب للعمل واإلب ـ ــداع فــي هذه‬ ‫الـ ـب ــرام ــج‪ ،‬فــال ـم ـجــال م ـف ـتــوح أم ــام‬ ‫الجميع بــا اسـتـثـنــاء‪ ،‬شــريـطــة أن‬ ‫ت ـكــون ه ــذه ال ـبــرامــج هــادفــة تخدم‬ ‫الرسالة اإلعالمية والتربوية التي‬ ‫تـحـمـلـهــا ال ـ ـ ـ ــوزارة ع ـلــى عــات ـق ـهــا»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـب ـي ـن ــا أن «ه ـ ـنـ ــاك ل ـج ـنــة خــاصــة‬ ‫شكلت لهذا الشأن مهمتها انتقاء‬ ‫ال ـبــرامــج الـمـمـيــزة‪ ،‬وتقييم أدائـهــا‬ ‫بهدف معرفة إمكانية استمراريتها‬ ‫من عدمه»‪.‬‬

‫النجم‪ :‬يوزع على مربي الثروة الحيوانية في البالد بعد ثبوت جدواه‬ ‫أكد يوسف النجم ضرورة‬ ‫التنسيق بين الهيئة العامة‬ ‫للزراعة وشركة المطاحن‪،‬‬ ‫بشأن آليات وخطط تقديم‬ ‫الدعم للفترات القادمة‬ ‫وتوقعات االستهالك‪.‬‬

‫كشف نائب المدير العام لقطاع الثروة الحيوانية في الهيئة العامة للزراعة‬ ‫يوسف النجم عن «منتج علفي جديد (مخلوط) قريبا‪ ،‬سيتم إنتاجه محليا‬ ‫بخطوط اإلنتاج الخاصة بشركة المطاحن الكويتية»‪ ،‬موضحا أن «المنتج‬ ‫سيضاف الى قائمة األعالف المدعومة في حال نجاح تجارب استخدامه‬ ‫وثبوت جدواه‪ ،‬ومن ثم يوزع على مربي الثروة الحيوانية في البالد»‪.‬‬ ‫وقال النجم‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن «جدوى هذا المنتج الغذائية كبيرة‪،‬‬ ‫خصوصا في توفيره الموارد المائية»‪ ،‬مضيفا ان «الهيئة ستحدد‪ ،‬بعد‬ ‫االنتهاء من هذا المنتج من قبل شركة المطاحن‪ ،‬عددا من القطعان واألغنام‬ ‫والماشية بمحطة تجارب الهيئة وتغذيتها به‪ ،‬لبيان فائدته الغذائية‪ ،‬على‬ ‫أن تتم تجربته كعلف لألبقار أيضا لمعرفة مدى جدواه وفائدته»‪.‬‬ ‫وأضاف أنه «نظرا للظروف االقتصادية والبيئية التي تمر بها الدول‬ ‫الـمـجــاورة حــالـيــا‪ ،‬فــإن هـنــاك أع ــدادا كبيرة مــن مــربــي الـحــال الكويتيين‬ ‫يعودون الى البالد مستقدمين معهم حاللهم من رؤوس األغنام بأعداد‬ ‫كبيرة‪ ،‬وبالتالي سيشهد الطلب على العلف سواء المدعوم أو الحر ارتفاعا‬ ‫كبيرا بالفترات القادمة‪ ،‬ونأمل من شركة المطاحن وضع ذلك باالعتبار‬ ‫خالل إنتاجها العلف أو عند وضع خطتها لالستيراد من األسواق العالمية‬ ‫والتخزين للسنة القادمة»‪.‬‬ ‫وذكــر النجم ان «األس ــواق العالمية لتجارة علف الشعير تشهد حالة‬ ‫استقرار ألسعار الشعير»‪ ،‬مؤكدا «أهمية استغالل مثل تلك الفرص لوضع‬ ‫خطة زمنية مبرمجة الستيراد األعالف على مدار العام تكفي لالستهالك‬ ‫المحلي وتتفق مع إمكانيات التخزين واالستيعاب لصوامع الشركة»‪.‬‬ ‫وش ــدد على «ض ــرورة أهمية التنسيق بين الهيئة وشــركــة المطاحن‬ ‫بشأن آليات وخطط تقديم الدعم للفترات القادمة وتوقعات االستهالك‪،‬‬ ‫لتتمكن الشركة من وضــع خطتها بما يكفل تحقيق االستقرار بأسواق‬ ‫العلف المحلية»‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫«االئتمان»‪ 26 :‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫قروضا عقارية في أكتوبر‬

‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫كشف بنك االئتمان الكويتي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬ان إجمالي ما منحه‬ ‫من قروض عقارية في اكتوبر‬ ‫الماضي بلغ ‪ 621‬قرضا‪ ،‬بما‬ ‫يقدر بنحو ‪ 26‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأضاف البنك‪ ،‬في بيان‬ ‫إحصائي عن إجمالي عدد‬ ‫القروض والمبالغ المقررة‬ ‫والمنصرفة للقروض العقارية‬ ‫وقروض المحفظة عن شهر‬ ‫اكتوبر ‪ ،2016‬ان اجمالي‬ ‫قروض المحفظة للتوسعة‬ ‫والترميم بلغ ‪ 24‬قرضا بقيمة‬ ‫‪ 283‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وذكر أن عدد قروض بناء‬ ‫القسائم الخاصة وصل إلى‬ ‫‪ 42‬قرضا بمبلغ ‪2.151.048‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬في حين بلغ عدد‬ ‫قروض بناء القسائم الحكومية‬ ‫‪ ،135‬بمبلغ ‪ 14.450.561‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وبين أن عدد قروض شراء‬ ‫البيوت بلغ ‪ 65‬قرضا‪ ،‬بمبلغ‬ ‫‪ 2.872.654‬مليون دينار‪ ،‬في‬ ‫حين بلغ عدد قروض توسعة‬ ‫وترميم السكن الخاص ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫قرضا بمبلغ ‪ 255.893‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬في حين بلغ عدد‬ ‫قروض منح ذوي اإلعاقة‬ ‫‪ 223‬قرضا‪ ،‬بمبلغ ‪1.940.000‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫«نماء»‪ :‬نعتز بشراكتنا‬ ‫مع المؤسسات اإلنسانية‬ ‫كرمت «نماء للزكاة والخيرات»‬ ‫التابعة لجمعية اإلصالح‬ ‫االجتماعي حملة السعد للحج‬ ‫والعمرة بمناسبة االنتهاء من‬ ‫مشروع الحج باإلنابة وتسليم‬ ‫كل المتبرعين شهادتهم‬ ‫بتوثيق «حج باإلنابة»‪.‬‬ ‫وأكد الزيد أن نماء تسعى‬ ‫ً‬ ‫دائما إلى الشراكة مع الجهات‬ ‫والمؤسسات المختلفة‪ ،‬في‬ ‫إطار تنفيذها مشروعاتها‬ ‫الخيرية واإلنسانية بقوة‬ ‫واحترافية ومهنية‪.‬‬

‫«ملست» تطلق مسابقة‬ ‫التطبيقات الصناعية‬ ‫أطلق مكتب المنظمة العالمية‬ ‫الستثمار أوقات الفراغ بالعلوم‬ ‫والتكنولوجيا (ملست) آسيا‬ ‫مسابقة التطبيقات الصناعية‬ ‫الحادية عشرة للعام الدراسي‬ ‫الجاري‪ ،‬بمشاركة العديد من‬ ‫مدارس المرحلة المتوسطة‬ ‫بنين‪ ،‬بالتعاون مع قطاع‬ ‫التنمية التربوية واألنشطة‬ ‫والتوجيه الفني العام‬ ‫للدراسات العملية بوزارة‬ ‫التربية‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3221‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٥‬‬

‫»اﻟﺒﻴﺎن« ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﺎ »اﻷﻣﻤﻲ« ﺑﺤﻀﻮر دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ رﻓﻴﻊ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺮوب‪ :‬اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻃﺮﺣﺖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻣﺼﻐﺮا ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﱠ‬ ‫ﺳﻄﺮ ﻃﻠﺒﺔ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺒﻴﺎن ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ ﻣﺜﺎﻻ ﻳﺤﺘﺬى أﻣﺎم ﺳﻔﺮاء‬ ‫اﻟﺪول ودﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﻛﺪوا أن ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺧﻼل إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﺎ اﻟﺴﻨﻮي‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ رﻓﻴﻊ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺠﺎرب‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬

‫ﺑـﺤـﻀــﻮر دﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻲ رﻓـﻴــﻊ‪،‬‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺒﻴﺎن ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻠـﻐــﺔ‪ ،‬ﺻـﺒــﺎح أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﻼﺑ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــ‪) 15‬ﻧـ ـﻤ ــﻮذج اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ‪Pearl‬‬ ‫‪ ،(MUN‬ﺑﺤﻀﻮر ﻣﻨﺪوب اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻢ ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﺸﺎرة‪ ،‬وﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮاء واﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل‬ ‫واﻟ ــﺪﺑـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ‬ ‫اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﻔ ــﺎدة ﻣ ــﻦ ﺧ ـﺒــﺮاﺗ ـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟ ـ ـﻤـ ــﺪرﺳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎن ﺟ ــﻮﺳ ـﺘ ــﺎف‬ ‫ﺟﺮوب‪ ،‬أن اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻃﺮﺣﺖ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻷﻛــﺎدﻳـﻤــﻲ‪ ،‬ﻛﻨﻤﻮذج‬ ‫ﻣﺼﻐﺮ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻟﻼﻃﻼع‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫أﺻﻌﺪﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻐﺮس ﺗﻘﺒﻞ ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻵﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬وﺗـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟـﻤــﺎﻋــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺑـﺤــﺚ ﺟــﻮاﻧـﺒـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺣﻠﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ُﺻﻤﻢ ﻟﻴﻜﻮن واﻗﻌﻴﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻹﻋ ـﻄ ــﺎﺋ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﺎﻓـﻴــﺔ ﻟﺘﺒﻨﻲ أﻓـﻜــﺎرﻫــﻢ ﺗﺠﺎه‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻃﺮح ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺟ ــﺮوب ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" إن‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻦ ﺗﺒﻨﻲ‬ ‫ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ دول اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﻛ ــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣـ ــﺪة‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺛ ــﻢ دراﺳ ـ ــﺔ واﻗـﻌـﻬــﺎ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎﻛـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺎﻧ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع اﻷﻣ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر ﻋ ـﻘ ــﺪه‪ ،‬وﻃـ ــﺮح اﻟـﺤـﻠــﻮل‬

‫وﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻊ اﻵﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﺳ ـ ـ ــﺮد ﻣـ ـﻨ ــﺪوب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪاﺋﻢ ﺑﺎﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ اﻟﺴﻔﻴﺮ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﺸﺎرة‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮﺑ ـﺘــﻪ اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻃﻴﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ ﺳ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺎ ﻣـﻤـﺜــﻼ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬وﻣــﺮاﺣــﻞ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫واﺟﻬﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﺛـ ـ ﱠـﻤـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ ﻟ ــﺪى اﻟ ـﺒــﻼد ﻣﺎﺛﻴﻮ‬ ‫ﻟ ـ ــﻮدج‪ ،‬ﺟ ـﻬ ــﻮد ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ اﻟـﺒـﻴــﺎن‬ ‫ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﻼﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻀـ ـﺨـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻼد‪ ،‬ﻣـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ أن‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺗﺠﺎرب اﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻟ ــﻮدج ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة"‪ ،‬إن‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﺟ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا‪:‬‬ ‫"ﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﺤـ ــﺎﺟـ ــﺔ ﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻌﺾ‪ ،‬وﻧﻌﺮف ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ‪،‬‬ ‫و ﻛـﻴــﻒ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ‪ ،‬أﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ‪ ،‬واﻻﻃﻼع‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎرب ﻛﻞ ﻣﻨﺎ"‪.‬‬

‫ﻋﻤﺎد اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬ﻋـ ـ ﱠـﺒـ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي ﻟـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد ﻳــﺎﺳــﺮ‬ ‫ﻋﺎﻃﻒ‪ ،‬ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ أﻧ ــﻪ ﻋ ــﺎدة‬ ‫ﻣــﺎ ﻛــﺎن ﻳـﺸــﺎرك ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻊ أﺑﻨﺎﺋﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪.‬‬

‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻄﻼﺑﻲ ﻳﻜﺮم ﺑﺸﺎرة‬ ‫وﻗــﺎل ﻋﺎﻃﻒ ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪ ،‬إن‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻫ ــﻢ ﻋ ـﻤــﺎد اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻬــﻢ ﻣـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻓـﻬــﻢ‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 60‬و‪ 70‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﺗــﻮﺿ ـﻴــﺢ ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﻏﻴﺮ‬ ‫واﺿﺢ ﻟﻬﻢ‪ ،‬وأﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪ ،‬ﻹﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻌﺎرﻓﻬﻢ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ــﺮون أﻧـﻬــﺎ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺪول اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺜﻠﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ"‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ أﻛـ ــﺪ ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻋ ــﻦ ﺳ ـﻔ ــﺎرة‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬أن اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻟـﻬـﻤــﺎ دور ﻣ ـﻤــﺎﺛــﻞ وﻣ ـﺸ ــﺎﺑ ــﻪ ﻓﻲ‬

‫»اﻟﺸﺒﺎب«‪ :‬ﺣﺮﻳﺼﻮن ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻤﺎد‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫واﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻬﻢ‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻤﺼﺮي‬

‫ﻋـ ﱠـﺒــﺮ ﻣـﻤـﺜــﻞ وزارة اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻋـﻠــﻲ اﻟ ــﺮاﻣ ــﺰي‪ ،‬ﻋــﻦ ﺳـﻌــﺎدﺗــﻪ‬ ‫ﺑــﺈﻗــﺎﻣــﺔ ﻣــﺪرﺳــﺔ اﻟـﺒـﻴــﺎن ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻄﻼﺑﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺳ ـﻨ ــﻮي‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﺣــﺮﻳـﺼــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺎء اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ــﺰي ﻟـ ـ ــ"اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة"‪ ،‬إن‬ ‫"اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب" ﺣ ــﺮﻳ ـﺼ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺧﻼل ﻧﻘﺎﺷﻪ ﻣﻊ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬

‫ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ ﻳﻘﺎﺿﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻹﻟﻐﺎء ﺑﻄﺎﻗﺔ »ﻋﺎﻓﻴﺔ«‬ ‫ﻓﻲ أول دﻋــﻮى ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‪،‬‬ ‫رﻓ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻲ ﻋـ ـﻴ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي‪ ،‬ﺑـﺼـﻔـﺘــﻪ وﻛ ـﻴــﻼ ﻋﻦ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫دﻋ ــﻮى ﺑﺈﻟﻐﺎء ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻋﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻢ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء‪ ،‬ووزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺷﺮﻛﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻌـﻨــﺰي‪ ،‬ﻓــﻲ دﻋ ــﻮاه‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ُﺣـ ــﺪدت ﻟـﻬــﺎ ﺟـﻠـﺴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬إن ﻣــﻮﻛ ـﻠــﻪ‬ ‫ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣــﻦ إﺣ ــﺪى اﻟ ــﻮزارات‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ وﻳ ـ ـﺤ ـ ـﺼ ـ ــﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ ﻋ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻌــﻼج‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻘــﺎﻋــﺪﻳــﻦ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 15‬أﻟــﻒ‬ ‫دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﺑـﻴــﺪ أﻧ ــﻪ ﻓــﻮﺟــﺊ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣــﺮاﺟـﻌــﺔ أﺣ ــﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻤﻠﻬﺎ اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺑﻄﺎﻗﺎت ﻋﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻣﺘﻨﺎع‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ أي‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﻃﺒﻴﺔ ﻟﻪ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻋﻼج‬ ‫اﻷﺳ ـﻨــﺎن‪ ،‬واﻟﻤﺴﺎﻟﻚ اﻟﺒﻮﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺤﺼﻰ ﻓــﻲ اﻟﻜﻠﻰ‪ ،‬وﻋــﻼج‬ ‫وزراﻋﺔ اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬وﻋﻼج اﻟﺤﻘﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﻬﺮي "أﻃﻔﺎل اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ أن اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ ﻳ ــﻦ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻘ ــﻮا أي ﻋـ ـ ـ ــﻼج ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻻ ﻫـﻠـﻴــﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻣﻈﻠﺔ "ﻋﺎﻓﻴﺔ"‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻬﺎ واﻗﻌﻴﺎ‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺮم ﺣــﺎﻣ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﻣــﻮﻛـﻠــﻪ ﻗــﺪ أﺻــﺎﺑــﻪ‬ ‫ﺿــﺮر ﺟﺴﻴﻢ ﻣــﻦ إﺻ ــﺪار ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ وﺣﺮﻣﺎﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﻼج‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬

‫ﻋﻴﺪ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻼ ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻪ ﻣ ــﻦ‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺮاض وردت ﻓ ــﻲ اﻟـﻜـﺘـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺮﻓﻖ ﻣﻊ "ﻋﺎﻓﻴﺔ"‪ ،‬وﻻ ﺗﻘﻮم‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻷﻫﻠﻴﺔ ﺑﻌﻼﺟﻪ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺧﻠﺺ اﻟﻌﻨﺰي ﻓﻲ دﻋﻮاه‬ ‫إﻟﻰ إﻳﻀﺎح اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ وﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟــﺬي ﺗﺪﻓﻌﻪ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺷ ــﺮوط اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ‪ ،‬وﺳﺒﺐ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪم ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴــﺎت‬ ‫اﻷﻫـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺤ ــﺎﻣ ـﻠ ــﻲ "ﻋ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻠﻘﻀﺎء ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ وإﻋﺎدة اﻟﺤﺎل إﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻫــﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﻦ أﺣﻘﻴﺔ اﻟﻤﺪﻋﻲ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻠ ـﻘ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼج ﻓ ـ ــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ــﺪم ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟ ــﻮاردة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﺘﻴﺐ اﻟﻤﺮﻓﻖ ﻣﻊ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻄﻠﺒﺔ ودﻋﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺣ ـ ـﺼـ ــﻮﻟ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻋـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﺪﻋـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎدي‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ــﻮي واﻹﻋ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﺘـﻤـﻨـﻴــﺎ أن‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻫــﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟـﻄــﻼﺑــﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة وﻣــﺆﺳـﺴــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﺎ‬ ‫دور ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎن ﻓ ــﻲ إﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻄﻼﺑﻲ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬

‫ﻓﺮﺻﺔ ذﻫﺒﻴﺔ‬ ‫وﻟ ـﻔ ــﺖ اﻟ ـﻘــﺎﺋــﻢ ﺑ ــﺎﻷﻋ ـﻤ ــﺎل ﻟــﺪى‬ ‫ﺳﻔﺎرة ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻋﺒﺪاﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻀﻲ إﻟﻰ أن ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻓﺮﺻﺔ ذﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﻢ ﺗ ـﻘ ــﺪﻣ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﺪرﺳـ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﻟﺤﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮة ﻣﻤﻴﺰة‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﻟـﻘــﺎء اﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻠﻚ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫»اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة«‪ :‬ﻧﺸﺎط ﻣﻬﻢ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ واﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻟﻤﻘﻴﻤﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹﻧـﻤــﺎﺋــﻲ دﻳـﻤــﺎ اﻟﺨﻄﻴﺐ‪ ،‬إن‬ ‫ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـﻄــﻼﺑــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﺪرﺳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن ﺗ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ــﻦ أﻫ ـ ــﻢ اﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‪،‬‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم‪ ،‬ﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ــﺪﺑ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬وﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ ﻣ ـﻬــﺎرة‬ ‫اﻟﺘﺤﺎور ﻟﺪﻳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺨﻄﻴﺐ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬

‫ﻫﺎﻣﺶ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أن اﻟﺸﺒﺎب ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫اﻟﺮاﺋﻌﺔ‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ إﻋﺎدة اﻟﺘﺪوﻳﺮ‪ ،‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ ﻳـﻄـﺒـﻘــﻮﻧـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨــﺎزﻟـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﻢ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻔﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎل‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺔ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫»اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻹﺳﻼم« ﺗﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺎب ﺑﺎﻟﺸﺎرﻗﺔ‬ ‫ﺗﺸﺎرك ﻣﻜﺘﺒﺔ دار اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ﺑﺎﻹﺳﻼم اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎة اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﳌﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب‬ ‫اﳌﻘﺎم ﺑﺈﻣﺎرة اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﺑﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻻﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ ٢‬إﻟﻰ ‪ ١٢‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫‪ ،٢٠١٦‬وذﻟﻚ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﲔ اﻟﺠﺪد وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻻﺳﻼم ﻟﻐﻴﺮ‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٢٥‬ﻟﻐﺔ‪،‬‬ ‫واﻳﻀﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﻔﻞ اﳌﺴﻠﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻟﻌﺐ اﻻﻃﻔﺎل اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ اﳌﺴﻠﻢ اﻟﺴﻴﺮة اﻟﻨﺒﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺒﻴﺎن ﺧﻼل إﻟﻘﺎء ﻛﻠﻤﺘﻪ‬

‫وأﻛــﺪ اﻟﻤﺮﺗﻀﻲ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪،‬‬ ‫أن ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺗﻌﻄﻴﻬﻢ ﺗـﺼــﻮرا ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺮي ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣ ــﻦ أﺣـ ــﺪاث‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ اﺳﺘﻘﺒﻞ أﺳﺌﻠﺔ‬ ‫راﺋ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻳـﺘــﻮ ﻗـﻌـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻌﻜﺲ إﻟﻤﺎﻣﻬﻢ‬ ‫اﻟﺮاﺋﻊ وﻧﺠﺎح اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟــﻸﻣــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ـﻄــﻼﺑــﻲ‬ ‫)‪ (MUN‬ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺒﻴﺎن أﻣﻴﻦ‬ ‫ﻳﻮﻧﺲ‪" :‬ﻓﺨﻮرون ﺑﻬﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪،‬‬ ‫وﻧـﺤــﻦ ﺳـ ﱠـﺒــﺎﻗــﻮن ﻛ ــﺄول ﻣــﺪرﺳــﺔ‬ ‫أﻗـ ــﺎﻣ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم ﻣـ ــﻮﺟـ ــﻮدون‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟـ ‪ ،15‬وﻣﺴﺘﻤﺮون ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫وﺑ ـ ﱠـﻴ ــﻦ ﻳ ــﻮﻧ ــﺲ ﻟـ ــ"اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة"‪،‬‬ ‫أن ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـ ــﻊ ﺳـ ـ ـﻔ ـ ــﺮاء اﻟ ـ ـ ــﺪول‬ ‫واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ واﻗﻌﻲ‬ ‫وﻣ ـﻨ ــﺎﻗ ـﺸ ـﺘ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮ‬ ‫ﻳﻌﻜﺲ ﻧﺠﺎح اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺒﻴﺎن ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ أﻗﺎﻣﺖ ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﺎ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫اﻟـﻀـﺨــﻢ ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟ ـ ـ ‪ 15‬ﻓ ــﻲ ﺣــﺮم‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﺄﺳـﺴــﺖ ﻋ ــﺎم ‪ ،1977‬وﻻﺳـﻴـﻤــﺎ‬ ‫أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻌــﺪ ﻣ ــﻦ أوﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ــﺪارس‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫أول ﻣﻦ أﺳﺲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻄﻼﺑﻲ‬ ‫‪ Pearl MUN‬ﻟــﻸﻣــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺬي ﺗـﺸــﺎرك ﻓﻴﻪ اﻟـﻴــﻮم ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 12‬ﻣﺪرﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ ﻧـ ـﻤ ــﻮذﺟ ــﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺼـ ـﻐ ــﺮا ﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻸﻣــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮف‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺗـﻤـﺜـﻴــﻞ‬ ‫دور اﻷﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم وﻣـﺴــﺎﻋــﺪﻳــﻪ‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫وﻣﺸﺎﻛﻞ وﻫﻤﻮم اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻃﺮح‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻬــﻮض ﺑــﺎﻷﻣــﻢ‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻗــﺪراﺗـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ ﺣﻴﺎة‬ ‫ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻟﻜﻞ ﺷﻌﻮب اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر )ﻋﻮض اﻟﺘﻌﻤﺮي(‬

‫»زﻛﺎة اﻟﻌﺜﻤﺎن« ﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوع ﻛﺴﻮة اﻟﺸﺘﺎء‬ ‫ذﻛﺮ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﻨﺔ زﻛﺎة‬ ‫اﻟﻌﺜﻤﺎن‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎة اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻜﻨﺪري أن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﳌﺸﺮوع ﻛﺴﻮة اﻟﺸﺘﺎء‪ ،‬داﻋﻴﺎ‬ ‫أﻫﻞ اﻟﺨﻴﺮ وأﺻﺤﺎب اﻷﻳﺎدي‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء واﳌﺤﺴﻨﲔ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻰ اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫دﻋﻢ ﻣﺸﺮوع ﻛﺴﻮة اﻟﺸﺘﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻃﻔﺎل اﻷﻳﺘﺎم واﻟﻔﻘﺮاء‬ ‫وأﺑﻨﺎء اﻷﺳﺮ اﳌﺘﻌﻔﻔﺔ‬ ‫وأﺻﺤﺎب اﻟﻌﻮز واﻟﺤﺎﺟﺎت‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أن ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ أﻧﻮاع اﻟﺘﻜﺎﻓﻞ‬ ‫واﻟﺘﺮاﺣﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﲔ‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻜﺴﻮة ﻟﻠﺸﺨﺺ اﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ‪ ٢٠‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬ﻟﺘﻜﻔﻴﻪ‬ ‫ﻃﻮال ﻓﺘﺮة ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء‪،‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ ﻣﻼﺑﺲ وﺑﻄﺎﻃﲔ‬ ‫وﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت أﺧﺮى ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺘﺎء‪.‬‬

‫»اﻟﺮﺣﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ« اﻓﺘﺘﺤﺖ‬ ‫ﻗﺮﻳﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻤﺒﻮدﻳﺎ‬ ‫اﻓﺘﺘﺤﺖ "اﻟﺮﺣﻤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ"‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻗﺮﻳﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻘﺮاء ﻓﻲ ﻛﻤﺒﻮدﻳﺎ‪ ،‬ﻣﻜﻮﻧﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٥٨‬ﺑﻴﺘﺎ‪ ،‬وﻣﺴﺠﺪ‪،‬‬ ‫وﻣﺪرﺳﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻷوﻻد‪ ،‬ﻛﻤﺎ وﺿﻌﺖ ﺣﺠﺮ‬ ‫اﻷﺳﺎس ﻟﻘﺮﻳﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ أﺧﺮى ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ ٤٠‬ﺑﻴﺘﺎ‪ ،‬وﻣﺴﺠﺪ‪ ،‬وﻓﺼﻮل‬ ‫دراﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻗﺮﻏﻴﺰﻳﺎ‬ ‫واﻟﺼﲔ رﺋﻴﺲ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﻛﻤﺒﻮدﻳﺎ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ ﻓﻲ "اﻟﺮﺣﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ" د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﺮاﺷﺪ إن‬ ‫اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺒﻴﻮت ﻫﻮ ﻟﻢ‬ ‫ﺷﻤﻞ أﻓﺮاد ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻀﻄﺮ اﻟﻰ اﻟﺘﻔﺮق ﺑﺄﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻜﺎن ﻟﻌﺪم ﺗﻮاﻓﺮ ﺳﻜﻦ‬ ‫ﺧﺎص ﺑﻬﻢ‪ ،‬وﺣﻔﻆ اﻟﻜﺮاﻣﺔ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﺳﺮ اﳌﺘﻌﻔﻔﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻦ ﺑﻴﻮﺗﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺻﺎﻟﺤﺔ‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫حتى يوم ًاالقتراع‬ ‫‪ 21‬يوما‬ ‫ةديرجلا‬

‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2016‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪ %85‬من الناخبين يصوتون نظير خدمات المرشحين‬ ‫و‪ %31.4‬ال يعرفون البرامج االنتخابية‬

‫الحلقة (‪)١‬‬

‫• رسالة ماجستير كشفت عن اتجاهات الناخبين للمشاركة في انتخابات مجلس األمة‬ ‫• االنتماء العائلي والقرابة والعالقات الشخصية أهم أسباب تصويت الناخب للمرشح‬ ‫وأظهرت النتائج أن ارتباط المرشح بدائرته ضرورة قصوى من أجل دفع‬ ‫العائلي والناحية القبلية والعالقات الشخصية للمرشح تؤثر بشكل‬ ‫كشفت رسالة ماجستير قدمت في مايو ‪ ٢٠١٦‬للباحث فهد التركي‬ ‫عن اتجاهات الناخبين للمشاركة في انتخابات مجلس االمة بالكويت ان جوهري في اتجاه الناخبين نحو المشاركة في العملية ًاالنتخابية وحصلت الناخبين الى المشاركة‪.‬‬ ‫هذه العبارة على أكبر نسبة من بين أكثر األسباب تأثيرا في دفع الناخبين وكشفت الدراسة ان المعرفة السابقة للناخب والمرشح واحدة من أهم‬ ‫الصفات الشخصية للمرشح وبرنامجه االنتخابي من أكثر األسباب التي‬ ‫سبل الترويج السياسي واالنتخابي لها ودفع الناخب الى المشاركة في‬ ‫نحو المشاركة في االنتخابات‪.‬‬ ‫تدفع الناخب الى المشاركة في العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫البرامج االنتخابية الهادفة التي تساهم‬ ‫وسلطت الدراسة الضوء على الناخبين المشاركين في االنتخابات والذين وأكدت ان تاريخ المرشح السياسي يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لتصويت االنتخابات بقوة‪ ،‬وأكدت أهمية‬ ‫ً‬ ‫الناخبين والمشاركة في العملية االنتخابية‪ ،‬واعتبرت ان للخدمات السابقة في حل قضايا الوطن والمواطن بعيدا عن المصالح الشخصية‪.‬‬ ‫لم يشاركوا‪ ،‬اذ ستخصص الحلقة االولى للمشاركين والثانية لغير‬ ‫للمرشح التي كان يقدمها لناخبيه بالغ األهمية في دفعهم للمشاركة في‬ ‫المشاركين لمعرفة أسباب كل فريق‪ :‬لماذا شاركوا ولماذا قاطعوا‪.‬‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وأظهرت الدراسة التي اجاب عن تساؤالتها المشاركون أن االنتماء‬

‫إلى أي مدى ترى أن البرامج االنتخابيه تعرضت لمشاكل بلدك؟‬

‫التوزيع النسبي لعينة المشاركين في الوسائل التي تعرفت من خاللها على برامج المرشحين‬ ‫االنتخابات حسب النوع‬ ‫‪%26.0‬‬

‫‪%39.3‬‬

‫‪%38.7‬‬ ‫‪%15.1‬‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬

‫‪%7.3‬‬ ‫‪%69‬‬

‫‪%4.1‬‬

‫‪%2.1‬‬ ‫لم تتعرض ألي‬ ‫مشكالت على اإلطالق‬

‫عالقة طردية‬ ‫بين اتجاه‬ ‫الناخبين‬ ‫للمشاركة‬ ‫والصفات‬ ‫الشخصية‬ ‫والبرنامج‬ ‫االنتخابي‬ ‫وتأثير عناصر‬ ‫االتصال‬ ‫المباشر‬ ‫وغير المباشر‬

‫ال أعلم‬

‫وبينت أن اللقاءات المباشرة بين‬ ‫المرشحين والـنــاخـبـيــن مــن خــال‬ ‫ال ــزي ــارات وال ـج ــوالت والـمــؤتـمــرات‬ ‫أب ـ ــرز األسـ ـب ــاب الت ـج ــاه الـنــاخـبـيــن‬ ‫للمشاركة في العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫وأظ ـ ـه ـ ــرت أن وسـ ــائـ ــل الـ ـت ــواص ــل‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي واسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام شـبـكــة‬ ‫اإلنترنت تأتي كثاني اهــم وسائل‬ ‫ال ـت ــروي ــج االن ـت ـخــابــي للمرشحين‬ ‫لجذب الناخبين نحو المشاركة في‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــدت الـ ـ ــدراسـ ـ ــة أه ـم ـي ــة دور‬ ‫الـصـحــف فــي الـتـســويــق السياسي‬ ‫والـتــرويــج عــن البرامج االنتخابية‬ ‫للمرشحين وح ــث الناخبين على‬ ‫المشاركة في العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫وأظـهــرت ال ــدور الكبير الــذي تلعبه‬ ‫وس ــائ ــل االتـ ـص ــال ال ـم ـبــاشــر وغـيــر‬ ‫ال ـم ـب ــاش ــر ل ــدف ــع ال ـن ــاخ ـب ـي ــن نـحــو‬ ‫التعريف بالمرشحين للمشاركة في‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت الـ ــدراسـ ــة أن ‪ %48‬من‬ ‫الناخبين يـعــرفــون مرشحي األمــة‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا أك ـ ـ ــد ‪ 31.4%‬م ـن ـه ــم ع ــدم‬ ‫معرفتهم بمعظم المرشحين ووقف‬ ‫‪ %20.9‬منهم على الحياد‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت أن ‪ %27‬م ــن الناخبين‬ ‫ي ـ ـعـ ــرفـ ــون ال ـ ـبـ ــرامـ ــج االن ـت ـخ ــاب ـي ــة‬ ‫للمرشحين بينما قــال ‪ %47‬منهم‬ ‫ان ـه ــم ال ي ـعــرفــون مـعـظــم ال ـبــرامــج‪،‬‬ ‫و‪ %26.2‬منهم غير مهتمين بذلك‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ‪ %39‬مـ ــن ال ـم ـش ــارك ـي ــن فــي‬ ‫االنتخابات ان البرامج االنتخابية‬ ‫تعرضت لمشكالت البلد‪ ،‬بينما قال‬ ‫‪ 41.4%‬منهم أنها لم تتعرض و‪%20‬‬ ‫قالوا‪ :‬ال نعلم‪.‬‬ ‫بينما كشف ‪ %28.2‬من الناخبين‬ ‫أنـهــم يثقون بالبرامج االنتخابية‬ ‫ل ـل ـمــرش ـح ـيــن‪ ،‬أك ـ ــد ‪ %27.1‬مـنـهــم‬ ‫اهـتـمــامـهــم بــالـعـمـلـيــة االنـتـخــابـيــة‬ ‫فيما ي ــرى ‪ %32‬منهم أن البرامج‬ ‫االنتخابية تعرضت لمشكالت البلد‬ ‫وأك ــد ‪ %29.2‬منهم انـهــم ال يثقون‬ ‫بالبرامج االنتخابية للمرشحين‪.‬‬

‫حملة المؤهل‬ ‫الجامعي كان‬ ‫لهم نصيب‬ ‫األسد من‬ ‫المشاركة‬ ‫في العملية‬ ‫االنتخابية‬ ‫واألدنى من‬ ‫الثانوية‬ ‫العامة األقل‬ ‫مشاركة‬

‫الصحف التلفزيون قنوات‬ ‫مؤتمرات أحاديث مطبوعات مواقع‬ ‫والراديو فضائية‬ ‫اإلنترنت‬ ‫وجوالت مع‬ ‫المرشح األصدقاء‬

‫تعرضت لمعظم‬ ‫المشكالت‬ ‫تأثيرها على اتـجــاهــات الناخبين‬ ‫الذي ُمثل بالمتغير التابع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ث ــانـ ـي ــا‪ :‬ع ـي ـن ــة ال ـن ــاخ ـب ـي ــن غـيــر‬ ‫المشاركين فــي االنـتـخــابــات الذين‬ ‫بـ ـلـ ـغ ــت ‪ 207‬مـ ـ ـ ـف ـ ـ ــردات ح ـ ـيـ ــث تــم‬ ‫استقصاء األسباب التي دعتهم لعدم‬ ‫المشاركة فــي العملية االنتخابية‬ ‫وق ــام الباحث بصياغة االستمارة‬ ‫ع ـلــى ش ـكــل عـ ـب ــارات تـمـثــل م ـحــاور‬ ‫متغيرات الدراسة وكانت ترتيبات‬ ‫اإلجـ ــابـ ــات ت ــأخ ــذ درج ـ ــة ال ـمــواف ـقــة‬ ‫الـشــديــدة (‪ )5‬بينما ع ــدم الموافقة‬ ‫على اإلط ــاق تأخذ درج ــة (‪ .)1‬كما‬ ‫قام الباحث بتفريغ وتحليل بيانات‬ ‫االستبيانين الخاصين بالمشاركين‬ ‫في االنتخابات وغير المشاركين من‬ ‫خالل البرنامج اإلحصائي ‪.SPSS‬‬ ‫وفيما يلي النتائج بالتفصيل‪:‬‬ ‫عينة الناخبين المشاركين‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬عينة الناخبين المشاركين‬ ‫ف ــى االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‪ ،‬اذ ب ـل ـغــت عينة‬ ‫الناخبين المشاركين في االنتخابات‬ ‫في مجلس االمة الكويتي ‪ 191‬ناخبا‬ ‫لعام ‪.2013‬‬ ‫يتضح أن عينة الدراسة شملت‬ ‫الذكور واإلناث من حيث النوع ممن‬ ‫يحق لهم المشاركة في االنتخابات‬ ‫حيث كــان للذكور النصيب األكبر‬ ‫م ــن ح ـيــث ال ـم ـشــاركــة ف ــي ال ــدراس ــة‬ ‫وبلغت نسبتهم ‪ %69.1‬فيما بلغت‬ ‫مـشــاركــة اإلن ــاث ‪ %30.9‬وتــم رصد‬ ‫مختلف األن ــواع العمرية على هذا‬ ‫الصعيد حول مشاركتهم في العملية‬ ‫االنتخابية بمجلس األمة بالكويت‪.‬‬

‫التوزيع النسبي‬ ‫ي ـت ـض ــح مـ ــن الـ ـ ـج ـ ــدول وال ــرس ــم‬ ‫البياني اللذين رصــد من خاللهما‬ ‫التوزيع النسبي لعينة المشاركين‬ ‫فــي االنتخابات مــن حيث مستوى‬

‫التعليم‪ ،‬حـيــث كشفت الـنـتــائــج أن‬ ‫المشاركين في العملية االنتخابية‬ ‫مـ ـ ــن حـ ـمـ ـل ــة ال ـ ـمـ ــؤهـ ــل الـ ـج ــامـ ـع ــي‬ ‫(بـكــالــوريــوس‪ -‬ليسانس) كــان لهم‬ ‫نـصـيــب األس ـ ــد م ــن ال ـم ـش ــارك ــة في‬ ‫الـعـمـلـيــة االن ـت ـخــاب ـيــة بحصولهم‬ ‫ع ـل ــى ‪ %70.2‬م ــن إج ـم ــال ــي نسبة‬ ‫المشاركين فيما أتى الناخبون من‬ ‫حملة الثانوية العامة أو ما يعادلها‬ ‫في المرتبة الثانية بحصولهم على‬ ‫نسبة ‪ %14.7‬أم ــا الـنــاخـبــون ممن‬ ‫يملكون مؤهالت عليا فوق الجامعي‬ ‫ً‬ ‫فجاؤوا ثالثا بحصولهم على نسبة‬ ‫مشاركة تمثلت في ‪ %13.6‬أما الذين‬ ‫يملكون مــؤهــات أقــل مــن الثانوية‬ ‫الـعــامــة ف ـجــاؤوا بالمرتبة األخـيــرة‬ ‫بحصولهم عـلــى ‪ %1.6‬مــن نسبة‬ ‫المشاركين ومــن خــال هــذا الرصد‬ ‫يتضح االهتمام الكبير والوعي الذي‬ ‫وصل إليه الناخب الكويتي من حملة‬ ‫المؤهل الجامعي نحو المشاركة في‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬

‫الفئات العمرية‬ ‫فيما يتعلق بالتوزيع النسبي‬ ‫لـلـفـئــات ال ـع ـمــريــة كـشـفــت الـنـتــائــج‬ ‫اإلحـصــائـيــة أن الناخبين مــن عمر‬ ‫ً‬ ‫‪ 35‬إل ـ ــى أق ـ ــل م ــن ‪ 45‬ع ــام ــا ك ــان ــوا‬ ‫األكثر مشاركة في االنتخابات بعد‬ ‫حصولهم على مــا نسبته ‪%51.3‬‬ ‫وهذا يؤكد تفوق العنصر الشبابي‬ ‫نحو المشاركة بالعملية االنتخابية‬ ‫حيث حصلوا على المرتبة األولــى‬ ‫فــي هــذا الـتــوزيــع بينما حصل من‬ ‫هـ ــم فـ ــي سـ ــن ‪ 21‬إل ـ ــى أق ـ ــل مـ ــن ‪35‬‬ ‫عـلــى الـمــرتـبــة الـثــانـيــة بحصولهم‬ ‫ع ـل ــى ‪ %18.8‬م ــن إج ـم ــال ــي نسبة‬ ‫المشاركة وجاء بعدهم في المرتبة‬ ‫الثالثة من أعمارهم ‪ 45‬إلى أقل من‬ ‫‪ 55‬بحصولهم على ‪ %18.3‬بينما‬

‫كانت النسبة األقل لكبار السن الذين‬ ‫ً‬ ‫تراوحت أعمارهم بين ‪ 55‬عاما فأكثر‬ ‫وحصلوا على نسبة ‪.%11.5‬‬

‫االنتماء العائلي‬ ‫أوض ـح ــت ال ــدراس ــة ان االنـتـمــاء‬ ‫الـ ـع ــائـ ـل ــي (ال ـ ـ ـقـ ـ ــرابـ ـ ــة وال ـ ـعـ ــاقـ ــات‬ ‫الشخصية) للمرشح جاء فى المرتبة‬ ‫االول ــى مــن حيث االهمية النسبية‬ ‫حيث بلغت ‪ %89‬ونجد ان االتجاة‬ ‫الـعــام لها بلغ ‪ 4.47%‬وه ــذا يعنى‬ ‫انه يتجه نحو الموافقة وبلغ قيمة‬ ‫معامل االخـتــاف ‪ %17‬اى بدرجة‬ ‫اتفاق حول المتوسط بنسبة ‪.%83‬‬ ‫فيما ح ــازت الصفات األخالقية‬ ‫للمرشح المرتبة الثانية من حيث‬ ‫األهمية النسبية حيث بلغت ‪%86‬‬ ‫بــاتـجــاه ع ــام ‪ 4.30‬وه ــذا يعني أنه‬ ‫يتجه نحو الموافقة فيما بلغ معامل‬ ‫االختالف ‪.%18‬‬ ‫وح ـص ـل ــت الـ ـخ ــدم ــات ال ـســاب ـقــة‬ ‫للمرشح على المرتبة الثالثة بنسبة‬ ‫‪ %85‬وباتجاه عــام ‪ 4.27‬وبمعامل‬ ‫اختالف ‪ .%19‬وهذا يعني االتجاه‬ ‫نحو الموافقة‪.‬‬ ‫وأتــى تاريخ المرشح السياسي‬ ‫في المرتبة الرابعة من حيث األهمية‬ ‫النسبية حيث بلغت ‪ %85‬باتجاه‬ ‫ع ــام ‪ 4.24‬ومـعــامــل اخ ـتــاف ‪%22‬‬ ‫وهذا يعني االتجاه نحو الموافقة‪.‬‬ ‫فيما حلت الصفات الشخصية‬ ‫ل ـل ـمــرشــح ف ــي ال ـم ــرت ـب ــة الـخــامـســة‬ ‫باتجاه عــام ‪ 4.22‬وبأهمية نسبية‬ ‫بلغت ‪ %84‬وبمعامل اختالف ‪%20‬‬ ‫وهذا يعني االتجاه نحو الموافقة‪.‬‬

‫البرنامج االنتخابي‬ ‫أم ــا الـبــرنــامــج االن ـت ـخــابــي‪ ،‬ومــا‬ ‫يقدمه من خطة للتحقيق لحاجات‬

‫الناس‪ ،‬فحل في المرتبة السادسة‬ ‫بــات ـجــاه ع ــام بـلــغ ‪ ،4.20‬وبأهمية‬ ‫نسبية بلغ ‪ 84‬فــي المئة ومعامل‬ ‫اختالف نسبته ‪ 19‬في المئة‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني االتجاه نحو الموافقة‪.‬‬ ‫فـيـمــا جـ ــاء ف ــي ال ـمــركــز الـســابــع‬ ‫الـبــرنــامــج االنـتـخــابــي واسـتـعــداده‬ ‫لخدمة الناخبين وقضاء مصالحهم‬ ‫وعـ ـ ــاج م ـش ـكــات ـهــم ب ــات ـج ــاه ع ــام‬ ‫نسبته ‪ 4.16‬وأهمية نسبية بلغت‬ ‫‪ 48‬فــي المئة ومعامل اخـتــاف ‪17‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وهذا يعني االتجاه نحو‬ ‫الموافقة‪.‬‬ ‫أمــا المعرفة السابقة بالمرشح‪،‬‬ ‫من خالل الدورات السابقة‪ ،‬فحصلت‬ ‫عـلــى ال ـمــركــز ال ـثــامــن بــات ـجــاه عــام‬ ‫نـسـبـتــه ‪ 4.18‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وأهـمـيــة‬ ‫نسبية بلغت ‪ 84‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وهــذا‬ ‫يعني االتجاه نحو الموافقة‪ ،‬وجاء‬ ‫ارتـبــاط المرشح بالدائرة بالمركز‬ ‫ال ـت ــاس ــع ب ــات ـج ــاه ع ـ ــام ب ـل ــغ ‪،4.16‬‬ ‫وأهمية نسبية بلغت ‪ 83‬في المئة‪،‬‬ ‫ومعامل اختالف ‪ 21‬في المئة‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني االتجاه نحو الموافقة‪.‬‬ ‫أما البرنامج االنتخابي وخطته‬ ‫لمعالجة مشكالت الدائرة االنتخابية‬ ‫فـ ـحـ ـص ــل عـ ـل ــى ال ـ ـمـ ــركـ ــز الـ ـع ــاش ــر‬ ‫بمتوسط عام ‪ ،4.12‬وبأهمية نسبية‬ ‫بلغت ‪ ،2.80‬وســط معامل اختالف‬ ‫‪ 20‬فــي المئة‪ ،‬وهــذا يعني االتجاه‬ ‫نحو الموافقة‪.‬‬ ‫وح ــل الـتـيــار‪ ،‬ال ــذي ينتمي إليه‬ ‫المرشح‪ ،‬في المركز الـحــادي عشر‬ ‫باتجاه عــام ‪ ،3.97‬وأهمية نسبية‬ ‫بلغت ‪ 79‬في المئة‪ ،‬ومعامل اختالف‬ ‫‪ 25‬فــي المئة‪ ،‬وهــذا يعني االتجاه‬ ‫نحو الموافقة‪.‬‬ ‫وجاءت ثقافة المرشح وتوافقها‬ ‫مع المنصب بالمركز الثاني عشر‬ ‫باتجاه عــام ‪ ،3.95‬وأهمية نسبية‬ ‫بلغت ‪ 79‬في المئة‪ ،‬ومعامل اختالف‬

‫الصفات الشخصية والبرنامج االنتخابي‬ ‫‪N‬‬

‫المتوسط‬ ‫العام‬

‫االنحراف‬ ‫المعياري‬

‫معامل‬ ‫االختالف‬

‫الوزن‬ ‫المرجح‬

‫االهمية‬ ‫النسبية‬

‫تاريخ المرشح السياسي‬

‫‪191‬‬

‫‪4.24‬‬

‫‪919.‬‬

‫‪%22‬‬

‫‪809‬‬

‫‪%85‬‬

‫الصفات الشخصية للمرشح‬

‫‪191‬‬

‫‪4.22‬‬

‫‪861.‬‬

‫‪%20‬‬

‫‪806‬‬

‫‪%84‬‬

‫التيار الذي ينتمي اليه المرشح‬

‫‪191‬‬

‫‪3.97‬‬

‫‪992.‬‬

‫‪%25‬‬

‫‪759‬‬

‫‪%79‬‬

‫الصفات األخالقية للمرشح‬

‫‪191‬‬

‫‪4.30‬‬

‫‪788.‬‬

‫‪%18‬‬

‫‪821‬‬

‫‪%86‬‬

‫االنتماء العائلي (القرابة والعالقات‬ ‫الشخصية) للمرشح‬

‫‪191‬‬

‫‪4.47‬‬

‫‪773.‬‬

‫‪%17‬‬

‫‪853‬‬

‫‪%89‬‬

‫الشخصية الجذابة للمرشح‬

‫‪191‬‬

‫‪3.92‬‬

‫‪953.‬‬

‫‪%24‬‬

‫‪748‬‬

‫‪%78‬‬

‫ارتباط المرشح بالدائرة‬

‫‪191‬‬

‫‪4.16‬‬

‫‪880.‬‬

‫‪%21‬‬

‫‪794‬‬

‫‪%83‬‬

‫المعرفة السابقة بالمرشح من‬ ‫خالل الدورات السابقة‬

‫‪191‬‬

‫‪4.18‬‬

‫‪788.‬‬

‫‪%19‬‬

‫‪798‬‬

‫‪%84‬‬

‫ان تتوافق ثقافته مع المنصب‬

‫‪191‬‬

‫‪3.95‬‬

‫‪961.‬‬

‫‪%24‬‬

‫‪754‬‬

‫‪%79‬‬

‫الخدمات السابقة للمرشح‬

‫‪191‬‬

‫‪4.27‬‬

‫‪807.‬‬

‫‪%19‬‬

‫‪816‬‬

‫‪%85‬‬

‫‪191‬‬

‫‪4.06‬‬

‫‪930.‬‬

‫‪%23‬‬

‫‪775‬‬

‫‪%81‬‬

‫‪191‬‬

‫‪4.12‬‬

‫‪828.‬‬

‫‪%20‬‬

‫‪787‬‬

‫‪%82‬‬

‫‪191‬‬

‫‪4.20‬‬

‫‪785.‬‬

‫‪%19‬‬

‫‪803‬‬

‫‪%84‬‬

‫‪191‬‬

‫‪4.19‬‬

‫‪708.‬‬

‫‪%17‬‬

‫‪800‬‬

‫‪%84‬‬

‫عينة الدراسة‬ ‫شملت عينة الدراسة التي تمثلت‬ ‫ف ــي أث ــر ال ـتــرويــج االن ـت ـخــابــي على‬ ‫اتـجــاهــات الناخبين فــي المشاركة‬ ‫بالعملية االنتخابية في انتخابات‬ ‫م ـج ـل ــس األمـ ـ ـ ــة فـ ــي الـ ـك ــوي ــت ‪398‬‬ ‫يحق لهم‬ ‫مفردة والمواطنين الذين ُ‬ ‫التصويت في االنتخابات وقسمت‬ ‫العينة إلى جزءين األول بلغت عينته‬ ‫ً‬ ‫‪ 191‬مفردة ممن شاركوا فعليا في‬ ‫عـمـلـيــة االن ـت ـخ ــاب ــات وال ـت ـصــويــت‬ ‫للمرشحين أما الجزء الثاني فاشتمل‬ ‫على الذين يمتنعون عن المشاركة‬ ‫وعدد عينتهم ‪ 207‬مفردات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬ع ـي ـن ــة الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن فــي‬ ‫االنتخابات‪ ،‬شملت عينة الدراسة‬ ‫ً‬ ‫‪ 191‬نــاخـبــا مـثــل أف ــراده ــا مجتمع‬ ‫الـ ـعـ ـيـ ـن ــة الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص ب ــال ـن ــاخ ـب ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫المشاركين فعليا فــي االنتخابات‬ ‫ُ‬ ‫حـ ـي ــث ط ـ ــرح ـ ــت ع ـل ـي ـه ــم األس ـئ ـل ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـب ـ ـ ــارات ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ـع ـم ـل ـيــة‬ ‫اس ـت ـق ـصــاء آرائـ ـه ــم حـ ــول ال ــدراس ــة‬ ‫وتناولت كافة األسئلة بنود ومحاور‬ ‫ال ـم ـت ـغ ـيــرات الـمـسـتـقـلــة الـمـتـمـثـلــة‬ ‫فــي صـفــات الـمــرشـحـيــن للبرنامج‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب ــي وعـ ـن ــاص ــر االتـ ـص ــال‬ ‫ال ـم ـبــاشــر وغ ـي ــر ال ـم ـبــاشــر وم ــدى‬

‫‪%14.2‬‬

‫‪%16.2‬‬

‫‪%14.6‬‬

‫‪%31‬‬

‫‪%19.9‬‬

‫لم تتعرض لمعظم‬ ‫المشكالت‬

‫أجرى الدراسة‬ ‫الباحث فهد التركي‬

‫االقتناع بالبرنامج االنتخابي‬ ‫للمرشح‬ ‫برنامجه االنتخابي يقدم خطة‬ ‫لمعالجة مشاكل الدائرة االنتخابية‬ ‫برنامجه االنتخابي يقدم خطة‬ ‫لتحقيق حاجات الناس‬ ‫ان يتضمن برنامجه االنتخابي‬ ‫استعداده لخدمة الناخبين وقضاء‬ ‫مصالحهم وعالج مشكالتهم‬

‫‪ 24‬فــي المئة‪ ،‬وهــذا يعني االتجاه‬ ‫نحو الموافقة‪.‬‬ ‫وح ـ ـلـ ــت ال ـش ـخ ـص ـي ــة الـ ـج ــذاب ــة‬ ‫للمرشح بالمركز األخ ـيــر‪ ،‬باتجاه‬ ‫عام بلغ ‪ ،3.92‬وأهمية نسبية بلغت‬ ‫‪ 78‬في المئة‪ ،‬ومعامل اختالف بلغ‬ ‫‪ 24‬فــي المئة‪ ،‬وه ــذا يعني االتجاه‬ ‫نحو الموافقة‪.‬‬ ‫ويـتـضــح مــن خ ــال التفسير أن‬ ‫تأثير االنتماء العائلي والعالجات‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــة ل ـل ـمــرشــح ك ـب ـيــر على‬ ‫ال ـنــاخ ـب ـيــن ل ـل ـت ـصــويــت لـصــالـحــه‪،‬‬ ‫كما تبين أن الخدمات الشخصية‬ ‫التي يقدمها المرشحون للناخبين‬ ‫تؤثر أيضا بشكل كبير على عملية‬ ‫التصويت‪.‬‬ ‫ ‬

‫االتصال المباشر وغير المباشر‬

‫من الجدول الخاص بمدى تأثير‬ ‫عـنــاصــر االت ـص ــال الـمـبــاشــر وغير‬ ‫المباشر على اتجاهات الناخبين‬ ‫نحو مشاركة العملية االنتخابية‬ ‫يتضح أن تــواجــد المرشح بالمقر‬ ‫االنتخابي للتواصل بالناخبين جاء‬ ‫بالمركز األول باتجاه عام بلغ ‪،4.26‬‬ ‫وأهمية نسبية بلغت ‪ 85‬في المئة‪،‬‬ ‫وهذا يعني االتجاه نحو الموافقة‪،‬‬ ‫وبلغ معامل االختالف ‪ 17‬في المئة‪.‬‬ ‫فيما جاء قيام المرشح بإنشاء موقع‬ ‫إلـكـتــرونــي خ ــاص بــه على شبكات‬ ‫ال ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي لـلـتــواصــل‬ ‫مــع الناخبين على الـمــركــز الثاني‬ ‫بــاتـجــاه ع ــام ‪ 4.23‬وأهـمـيــة نسبية‬ ‫‪ 85‬فــي المئة‪ ،‬وه ــذا يعني االتجاه‬ ‫نحو الموافقة بمعامل اختالف ‪19‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وج ــاء اسـتـخــدام المرشح شبكة‬ ‫اإلنترنت أثناء دعايته االنتخابية‬ ‫بالمركز الثالث باتجاه عــام ‪،4.14‬‬ ‫وأهمية نسبية بلغت ‪ 83‬في المئة‪،‬‬ ‫ومعامل اختالف ‪ 18‬في المئة‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ق ـي ــام ال ـم ــرش ــح ب ــال ــزي ــارات‬ ‫المنزلية فحصل على المركز الرابع‬ ‫بــاتـجــاه ع ــام ‪ 4.13‬بأهمية نسبية‬ ‫بلغت ‪ 83‬في المئة‪ ،‬ما يعني االتجاه‬ ‫نحو الموافقة بمعامل اختالف ‪19‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وحصل استخدام المرشح‬ ‫على وســائــل التواصل االجتماعي‬ ‫على المركز الخامس باتجاه عام‬ ‫‪ 4.04‬وأهمية نسبية بلغت ‪ 81‬في‬ ‫ال ـم ـئــة وسـ ــط م ـعــامــل اخـ ـت ــاف ‪22‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وحصل عقد المرشح مؤتمرات‬ ‫ان ـت ـخــاب ـيــة ع ـلــى ال ـم ــرك ــز ال ـس ــادس‬ ‫باتجاه عام ‪ 4.01‬وأهمية نسبية ‪80‬‬ ‫فــي المئة ومعامل اخـتــاف ‪ 18‬في‬ ‫المئة‪ ،‬أمــا قيام المرشح بالجوالت‬ ‫الدعائية فجاء فــي المركز السابع‬ ‫بــاتـجــاه ع ــام ‪ 3.97‬وأهـمـيــة نسبية‬ ‫بلغت ‪ 79‬في المئة ومعامل اختالف‬ ‫‪ 19‬في المئة‪.‬‬ ‫وجاء استخدام المرشح الرسائل‬ ‫القصيرة‪ ،‬من خالل الهواتف الجوالة‬ ‫أثناء دعايته االنتخابية‪ ،‬بالمركز‬ ‫الثامن من خالل اتجاه عام بلغ ‪،3.77‬‬ ‫وأهمية نسبية ‪ 75‬في المئة‪ ،‬ومعامل‬ ‫اختالف ‪ 25‬في المئة‪.‬‬ ‫كـمــا حـصــل اس ـت ـخــدام الـمــرشــح‬ ‫للتلفزيون أثناء دعايته االنتخابية‬ ‫على المركز التاسع باتجاه عام ‪،3.72‬‬ ‫وأهمية نسبية بلغت ‪ 74‬في المئة‪،‬‬ ‫ومعامل اختالف بلغ ‪ 24‬في المئة‪.‬‬

‫‪%1.3‬‬

‫‪%1.2‬‬

‫لم أسمع وسائل‬ ‫أخرى‬ ‫عن‬ ‫برنامج‬

‫وجاء استخدام المرشح للصحف‬ ‫أثناء دعايته االنتخابية على المركز‬ ‫العاشر باتجاه عام بلغ ‪ ،3.65‬وأهمية‬ ‫نسبية بلغت ‪ 73‬في المئة‪ ،‬ومعامل‬ ‫اختالف بلغ ‪ 24‬في المئة‪ ،‬بينما جاء‬ ‫استخدام المرشح األوراق اإلعالنية‬ ‫التي تتضمن برنامجه االنتخابي‬ ‫بالمركز الحادي عشر باتجاه عام‬ ‫‪ ،3.49‬وأهمية نسبية بلغت ‪ 70‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ومعامل اختالف ‪ 30‬في المئة‪.‬‬ ‫وحل استخدام المرشح الراديو‬ ‫أث ـن ــاء دعــاي ـتــه االنـتـخــابـيــة الـمــركــز‬ ‫الثاني عشر باتجاه عــام بلغ ‪3.05‬‬ ‫بأهمية نسبية بلغت ‪ 61‬في المئة‬ ‫ومعامل اختالف ‪ 83‬في المئة‪ ،‬وجاء‬ ‫ت ـجــول س ـي ــارات بــال ـشــوارع لــدعــوة‬ ‫الـنــاس النتخاب المرشح بالمركز‬ ‫الثالث عشر باتجاه عام ‪ 2.76‬وأهمية‬ ‫نسبية ‪ 50‬في المئة ومعامل اختالف‬ ‫‪ 43‬فــي المئة‪ ،‬وه ــذا يعني االتجاه‬ ‫نحو الموقف المحايد‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ــاء اس ـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام ال ـ ـمـ ــرشـ ــح‬ ‫الملصقات الجدارية أثناء دعايته‬ ‫االنـتـخــابـيــة بــالـمــركــز ال ــراب ــع عشر‬ ‫باتجاه عام بلغ ‪ ،2.63‬وأهمية نسبية‬ ‫‪ 53‬في المئة‪ ،‬ومعامل اختالف بلغ ‪46‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وهذا يعني االتجاه نحو‬ ‫الموقف المحايد‪.‬‬ ‫وحــل اسـتـخــدام الـمــرشــح أوراق ــا‬ ‫إعالنية تتضمن صفاته الشخصية‬ ‫وتوزيعها اثناء دعايته االنتخابية‬ ‫فــي المركز الخامس عشر باتجاه‬ ‫عام بلغ ‪ ،2.62‬وأهمية نسبية ‪ 52‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ومعامل اختالف ‪ 45‬في المئة‪،‬‬ ‫وه ــذا يعني االتـجــاه نحو الموقف‬ ‫المحايد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ ـيــرا االتـجــاه الـعــام بلغ ‪2.51‬‬ ‫وأهمية نسبية ‪ 50‬في المئة ومعامل‬ ‫اخـتــاف ‪ 45‬فــي المئة وه ــذا يعني‬ ‫االتجاه نحو الموقف المحايد‪.‬‬ ‫مــن خــال األرقـ ــام والـنـســب التي‬ ‫تحققت فــي ال ـجــدول ال ــذي يتناول‬ ‫تــأثـيــر عـنــاصــر االت ـص ــال المباشر‬ ‫وغير المباشر على الناخبين يتضح‬ ‫أن من أهم عناصر التواصل المباشر‬ ‫ل ـل ـم ــرش ــح مـ ــع ال ـن ــاخ ـب ـي ــن ت ــواج ــد‬ ‫الـمــرشــح بالمقر االنـتـخــابــي‪ ،‬فيما‬ ‫أخذت النتائج ان استخدام المرشح‬ ‫شبكة اإلنترنت ووسائل التواصل‬ ‫االجتماعي تؤثر أيضا بشكل كبير‬ ‫ف ــي ج ـ ــذب ال ـنــاخ ـب ـيــن لـلـتـصــويــت‬ ‫لصالحه كإحد وسائل التواصل غير‬ ‫المباشر المؤثرة‪.‬‬ ‫ ‬

‫قرار المشاركة‬

‫حـ ـصـ ـل ــت عـ ـ ـ ـب ـ ـ ــارة "اع ـ ـت ـ ـق ـ ــد ان‬ ‫ق ــراري بالمشاركة فــي االنتخابات‬ ‫والتصويت لصالح المرشحين كان‬ ‫صائبا" على المركز األول باتجاه عام‬ ‫‪ 4.39‬وأهمية نسبية ‪ 88‬في المئة‪ ،‬ما‬ ‫يعني االتجاه نحو الموافقة بمعامل‬ ‫اختالف بلغ ‪.0.165‬‬ ‫وحـ ـل ــت عـ ـب ــارة "مـ ــارسـ ــت حقي‬ ‫االنتخابي في االنتخابات االخيرة‬ ‫لمجلس االمــة" على المركز الثاني‬ ‫باتجاه عام بلغ ‪ 4.11‬وأهمية نسبية‬ ‫‪ 82‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬م ــا يـعـنــي الـمــوافـقــة‬ ‫وبمعامل اختالف ‪.0.194‬‬ ‫وحـ ـل ــت ع ـ ـبـ ــارة "ادت اس ــال ـي ــب‬ ‫الـتــرويــج السياسي إلــى مشاركتي‬ ‫فــي الـحـمــات االنـتـخــابـيــة وبــرامــج‬ ‫المرشحين" في المركز الثالث‬

‫‪٧‬‬

‫حتى يوم ًاالقتراع‬ ‫‪ 21‬يوما‬ ‫ةديرجلا‬

‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2016‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪ %88‬يعتقدون أن قرارهم بالمشاركة صائب و«التواصل‬ ‫االجتماعي» ثاني أهم الوسائل اإلعالمية بعد االتصال المباشر‬ ‫الدراسة أكدت أن تاريخ المرشح السياسي يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لتصويت الناخبين والمشاركة في العملية االنتخابية‬ ‫ما مدى اهتمامك بالعملية االنتخابية؟‬ ‫‪%31.9‬‬

‫إلى أي مدى كنت تعرف المرشحين لمجلس األمة؟‬

‫إلى أي مدى كنت تعرف البرامج االنتخابية للمرشحين؟‬

‫‪%31.9‬‬ ‫‪%26.7‬‬

‫‪%46.1‬‬

‫‪ ‬‬

‫التكرار‬

‫‪%‬‬

‫ال أعرف أي برنامج على االطالق‬

‫‪8‬‬

‫‪4.2‬‬

‫ال أعرف معظم البرامج‬

‫‪82‬‬

‫‪42.9‬‬

‫غير مهتم‬

‫‪50‬‬

‫‪26.2‬‬

‫أعرف جميع البرامج‬

‫‪49‬‬

‫‪25.7‬‬

‫أعرف جميع البرامج تماما‬

‫‪2‬‬

‫‪1.0‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪191‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪%30.4‬‬ ‫‪%209‬‬ ‫‪%7.9‬‬ ‫‪%1.6‬‬ ‫غير مهتم‬ ‫نهائيا‬

‫غير مهتم‬ ‫إلى حد ما‬

‫‪ %38.7‬من‬ ‫الناخبين يرون‬ ‫أن البرامج‬ ‫االنتخابية‬ ‫تعرضت‬ ‫لمعظم‬ ‫المشكالت‬ ‫و‪ %١٩.٩‬ال‬ ‫تعلم عنها‬ ‫ً‬ ‫شيئا و‪%2.1‬‬ ‫ترى أنها‬ ‫لم تتعرض‬ ‫ألي مشكالت‬ ‫على اإلطالق‬

‫كان للذكور‬ ‫النصيب األكبر‬ ‫من حيث‬ ‫المشاركة‬ ‫وبلغت‬ ‫نسبتهم‬ ‫‪ %69.1‬مقابل‬ ‫‪ %30.9‬لإلناث‬

‫محايد‬

‫مهتم‬

‫مهتم إلى‬ ‫حد كبير‬

‫ال أعرف أيا‬ ‫منهم على‬ ‫اإلطالق‬

‫ال أعرف‬ ‫معظمهم‬

‫‪ ‬‬

‫‪N‬‬

‫المتوسط‬ ‫العام‬

‫االنحراف‬ ‫المعياري‬

‫معامل‬ ‫االختالف‬

‫الوزن‬ ‫المرجح‬

‫عقد المرشح للمؤتمرات االنتخابية‬

‫‪191‬‬

‫‪4.01‬‬

‫‪722.‬‬

‫‪%18‬‬

‫‪765‬‬

‫‪%80‬‬

‫قيام المرشح بالجوالت الدعائية‬

‫‪191‬‬

‫‪3.97‬‬

‫‪760.‬‬

‫‪%19‬‬

‫‪758‬‬

‫‪%79‬‬

‫قيام المرشح بالزيارات المنزلية‬

‫‪191‬‬

‫‪4.13‬‬

‫‪771.‬‬

‫‪%19‬‬

‫‪788‬‬

‫‪%83‬‬

‫تواجد المرشح بالمقر االنتخابي للتواصل مع‬ ‫الناخبين‬

‫‪191‬‬

‫‪4.26‬‬

‫‪707.‬‬

‫‪%17‬‬

‫‪814‬‬

‫‪%85‬‬

‫قيام المرشح بإنشاء موقع الكتروني خاص به على‬ ‫شبكات التواصل االجتماعي للتواصل مع الناخبين‬

‫‪191‬‬

‫‪4.23‬‬

‫‪794.‬‬

‫‪%19‬‬

‫‪808‬‬

‫‪%85‬‬

‫استخدام المرشح أوراقا إعالنية تتضمن برنامجه‬ ‫االنتخابي أثناء دعايته االنتخابية‬

‫‪191‬‬

‫‪3.49‬‬

‫‪1.056‬‬

‫‪%30‬‬

‫‪667‬‬

‫‪%70‬‬

‫استخدام المرشح للتلفزيون أثناء دعايته االنتخابية‬

‫‪191‬‬

‫‪3.72‬‬

‫‪897.‬‬

‫‪%24‬‬

‫‪710‬‬

‫‪%74‬‬

‫الصفات الشخصية والبرنامج‬ ‫االنتخابي‬

‫استخدام المرشح للراديو اثناء دعايته االنتخابية‬

‫‪191‬‬

‫‪3.05‬‬

‫‪1.164‬‬

‫‪%38‬‬

‫‪583‬‬

‫‪%61‬‬

‫استخدام المرشح للصحف اثناء دعايته االنتخابية‬

‫‪191‬‬

‫‪3.65‬‬

‫‪875.‬‬

‫‪%24‬‬

‫‪697‬‬

‫‪%73‬‬

‫اهتمام الناخبين‬

‫استخدام المرشح لشبكة المعلومات (االنترنت) أثناء‬ ‫دعايته االنتخابية‬

‫‪191‬‬

‫‪4.14‬‬

‫‪737.‬‬

‫‪%18‬‬

‫‪791‬‬

‫‪%83‬‬

‫استخدام المرشح للملصقات الجدارية أثناء دعايته‬ ‫االنتخابية‬

‫‪191‬‬

‫‪2.63‬‬

‫‪1.198‬‬

‫‪%46‬‬

‫‪502‬‬

‫‪%53‬‬

‫استخدام المرشح لليفط القماشية أثناء دعايته‬ ‫االنتخابية‬

‫‪191‬‬

‫‪2.51‬‬

‫‪1.119‬‬

‫‪%45‬‬

‫‪480‬‬

‫‪%50‬‬

‫استخدام المرشح أوراقا إعالنية تتضمن صفاته‬ ‫الشخصية ويقوم بتوزيعها اثناء دعايته االنتخابية‬

‫‪191‬‬

‫‪2.62‬‬

‫‪1.185‬‬

‫‪%45‬‬

‫‪501‬‬

‫‪%52‬‬

‫استخدام المرشح للرسائل القصيرة على الهواتف‬ ‫الجوالة ‪ sms‬اثناء دعايته االنتخابية‬

‫‪191‬‬

‫‪3.77‬‬

‫‪944.‬‬

‫‪%25‬‬

‫‪721‬‬

‫‪%75‬‬

‫تجول سيارات في الشوارع تدعو الناس النتخاب‬ ‫المرشح‬

‫‪191‬‬

‫‪2.76‬‬

‫‪1.197‬‬

‫‪%43‬‬

‫‪528‬‬

‫‪%55‬‬

‫استحدام المرشح وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫(فيسبوك وتويتر وانستغرام)‬

‫‪191‬‬

‫‪4.04‬‬

‫‪897.‬‬

‫‪%22‬‬

‫‪771‬‬

‫‪%81‬‬

‫كـشـفــت ال ــدراس ــة وجـ ــود عالقة‬ ‫ارت ـ ـبـ ــاط ـ ـيـ ــة طـ ـ ــرديـ ـ ــة ذات داللـ ـ ــة‬ ‫إحـصــائـيــة بـيــن ات ـجــاه الناخبين‬ ‫للمشاركة في االنتخابات وكل من‬ ‫ال ـص ـفــات الـشـخـصـيــة والـبــرنــامــج‬ ‫االنـتـخــابــي وم ــدى تأثير عناصر‬ ‫االتـصــال المباشر وغير المباشر‬ ‫نـ ـح ــو ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة ف ـ ــي ال ـع ـم ـل ـيــة‬ ‫االنتخابية‪ ،‬كما اظـهــرت ان هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تــأثـيــرا معنويا لكل مــن الصفات‬ ‫الشخصية والبرنامج االنتخابي‬ ‫للمرشح‪ ،‬وتأثير عناصر االتصال‬ ‫(م ـ ـبـ ــاشـ ــر وغ ـ ـيـ ــر م ـ ـبـ ــاشـ ــر) ع ـلــى‬ ‫اتجاهات الناخبين للمشاركة في‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت ال ــدراس ــة وجـ ــود عالقة‬ ‫ارتباطية بين اتجاه الناخبين نحو‬ ‫المشاركة في العملية االنتخابية‬ ‫وال ـص ـفــات الشخصية للبرنامج‬ ‫االنتخابي للمرشح وهذه العالقة‬

‫وإلـ ـ ـ ـ ــى أي مـ ـ ـ ــدى ك ـ ـنـ ــت ت ـع ــرف‬ ‫مرشحي مجلس األمة الذين شاركت‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات م ــن أج ـل ـه ــم ف ـج ــاءت‬ ‫النتائج كالتالي‪ 46.1 :‬من إجمالي‬ ‫الناخبين قالوا نعرف معظمهم‪ ،‬فيما‬ ‫أكد ‪ 30.4‬منهم عدم معرفتهم بمعظم‬ ‫المرشحين‪ ،‬وأعــرب ‪ 20.9‬منهم عن‬ ‫عدم اهتمامهم بمعرفتهم في الوقت‬ ‫الــذي أكــد ‪ 1.6‬معرفتهم بهم‪ ،‬وأنكر‬ ‫‪ 1.0‬منهم عدم معرفتهم على اإلطالق‬ ‫بأي منهم‪ ،‬وبلغت العينة اإلجمالية‬ ‫‪ 191‬مفردة‪.‬‬ ‫ويتضح من خالل الجدول السابق‬ ‫أن الناخبين على يقين بمعرفتهم‬ ‫بمعظم البرامج االنتخابية‪ ،‬وهــذا‬

‫البرامج االنتخابية‬ ‫يتضح من الدراسة أن ‪ %42.9‬ال‬ ‫يعرفون معظم البرامج االنتخابية‬ ‫للمرشحين‪ ،‬بينما قال ‪ %26.2‬انهم‬ ‫غـيــر مهتمين بــذلــك‪ ،‬وأك ــد ‪%25.7‬‬ ‫معرفتهم بجميع البرامج‪ ،‬في حين‬ ‫قال ‪ %4.2‬منهم "ال نعرف أي برنامج‬ ‫على اإلط ــاق"‪ ،‬وكشف ‪ %1.0‬منهم‬ ‫ً‬ ‫أنهم يعرفون جميع البرامج تماما‪.‬‬ ‫ورغم اتجاه الناخبين نحو المشاركة‬ ‫في العملية االنتخابية إال أنه يتضح‬ ‫مــن ال ـجــدول الـســابــق أن مــا نسبته‬ ‫‪ %42.9‬م ـن ـهــم ال ي ـع ــرف ــون معظم‬ ‫البرامج االنتخابية للمرشحين‪ ،‬فيما‬ ‫تبلغ نسبة الناخبين الذين يعرفون‬ ‫تلك البرامج ‪.%25.7‬‬ ‫ وع ــن م ــدى ت ـعــرض ال ـبــرامــج‬ ‫االنتخابية لمشكالت البلد‪ ،‬جاءت‬ ‫بالمركز األول عبارة أن "هذه البرامج‬ ‫لـ ــم ت ـت ـع ــرض ل ـم ـع ـظــم ال ـم ـش ـكــات‬ ‫بنسبة ‪ ،"%39.3‬فيما قــال ‪%38.7‬‬

‫باتجاه عام ‪ %2.95‬ومعامل اختالف‬ ‫‪ ،%31.5‬وحلت عبارة "إلى أي مدى‬ ‫تثق بالبرامج االنتخابية للمرشحين‬ ‫في المركز الثالث باتجاه عام ‪2.93‬‬ ‫ومعامل اختالف ‪."%28.2‬‬ ‫وح ـ ـلـ ــت أخـ ـ ـي ـ ــرا "إلـ ـ ـ ــى أي م ــدى‬ ‫ك ـنــت ت ـع ــرف ال ـب ــرام ــج االنـتـخــابـيــة‬ ‫لـلـمــرشـحـيــن؟" ف ــي ال ـمــركــز األخـيــر‬ ‫ب ــات ـج ــاه ع ـ ــام ب ـل ــغ ‪ 2.76‬وم ـعــامــل‬ ‫اختالف ‪.%33.2‬‬

‫غير مهتم‬

‫االهمية‬ ‫النسبية‬

‫هل تعرف المرشحين‬

‫األمر أدى بهم إلى االهتمام بالعملية‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ـي ــة ك ـل ـه ــا‪ ،‬وال ـت ـص ــوي ــت‬ ‫للمرشحين‪ ،‬حيث أكد ‪ 46.1‬في المئة‬ ‫من نسبة العينة معرفتهم بمعظم‬ ‫برامج المرشحين‪.‬‬

‫‪%1.0‬‬

‫باتجاه عــام بلغ ‪ ،3.91‬وأهمية‬ ‫نسبية ‪ 78‬فــي المئة‪ ،‬وبمعامل‬ ‫اختالف ‪.0.208‬‬ ‫وج ـ ـ ــاءت عـ ـب ــارة "أدت أســال ـيــب‬ ‫الـتــرويــج السياسي الــى مشاركتي‬ ‫ف ــي الـتـصــويــت بــاالن ـت ـخــابــات" في‬ ‫المركز الرابع باتجاه عام بلغ ‪3.98‬‬ ‫وأهمية نسبية ‪ 78‬في المئة وبمعامل‬ ‫اختالف ‪.0.221‬‬ ‫وجاءت عبارة "اساليب الترويج‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــي ســاه ـمــت بـمـشــاركـتــي‬ ‫ب ـم ــؤت ـم ــرات ال ــدع ــاي ــة االن ـت ـخــاب ـيــة‬ ‫ل ـل ـمــرش ـح ـيــن" ب ــال ـم ــرك ــز ال ـخــامــس‬ ‫باتجاه عام بلغ ‪ 3.89‬وأهمية نسبية‬ ‫‪ 78‬ف ــي ال ـم ـئــة وب ـم ـعــامــل اخ ـتــاف‬ ‫‪.0.216‬‬ ‫وج ـ ـ ــاءت عـ ـب ــارة "أدت اســال ـيــب‬ ‫الترويج السياسي الى مشاركتي في‬ ‫نشاط انتخابي" بالمركز السادس‬ ‫باتجاه عام بلغ ‪ 3.87‬وأهمية نسبية‬ ‫‪ 77‬في المئة ومعامل اختالف ‪.0.226‬‬ ‫وحـ ـصـ ـل ــت ع ـ ـب ـ ــارة "اع ـ ـت ـ ـقـ ــد ان‬ ‫م ــرش ــح م ـج ـلــس االم ـ ـ ــة ق ـ ـ ــادر على‬ ‫ح ــل الـمـشـكــات المجتمعية الـتــي‬ ‫يعانيها الوطن‪ ،‬مثل البطالة والطاقة‬ ‫واالسكان والتوظيف" على المركز‬ ‫السابع بمتوسط عام ‪ 3.63‬وأهمية‬ ‫نسبية ‪ 73‬في المئة ومعامل اختالف‬ ‫‪.0.208‬‬ ‫واحـتـلــت ع ـبــارة "قـمــت باختيار‬ ‫مرشح األمة ألنه يوفر األمن واألمان‬ ‫للمواطن الكويتي"‪ ،‬المركز الثامن‬ ‫باتجاه عام بلغ ‪ 3.50‬وأهمية نسبية‬ ‫‪ 70‬في المئة ومعامل اختالف ‪.0.225‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــا عـ ـ ـ ـب ـ ـ ــارة "اع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــدت ع ـلــى‬ ‫آراء اص ـ ـحـ ــاب ال ـ ـ ـ ــرأي مـ ــن الـ ـق ــادة‬ ‫والسياسين في قــراري بالمشاركة‬ ‫في االنتخابات"‪ ،‬فقد جاءت بالمركز‬ ‫التاسع باتجاه عام بلغ ‪ 3.45‬وأهمية‬ ‫نسبية ‪ 69‬في المئة ومعامل اختالف‬ ‫‪.0.303‬‬ ‫ومـ ـ ــن خـ ـ ــال ال ـ ـج ـ ــدول ال ـس ــاب ــق‬ ‫وتحليل نتائجه يتبين مدى تأثير‬ ‫وس ــائ ــل ال ـتــرويــج الـسـيــاســي التي‬ ‫يقوم بها المرشحون للظفر بأصوات‬ ‫ً‬ ‫الناخبين‪ ،‬ويتضح ذلــك جليا من‬ ‫خالل اتجاه الناخبين لقوة المشاركة‬ ‫التي تبينت بالقول إن قرارهم نحو‬ ‫التصويت للمرشحين والمشاركة‬ ‫ً‬ ‫في العملية االنتخابية كان صائبا‪.‬‬

‫وح ـ ــول م ـ ــدى اه ـت ـم ــام ال ـنــاخــب‬ ‫بالعملية االنتخابية اتضح وجود‬ ‫اهتمام كبير‪ ،‬من خالل حصول عبارة‬ ‫"مهتم بالمركز األول" على ‪ 31.9‬في‬ ‫المئة من إجمالي العينة التي بلغت‬ ‫‪ 191‬م ـف ــردة‪ ،‬فـيـمــا حـصـلــت عـبــارة‬ ‫"محايد" بالمركز الثاني على النسبة‬ ‫نفسها ‪ 31.9‬في المئة‪.‬‬ ‫وج ـ ــاءت ع ـب ــارة "مـهـتــم إل ــى حد‬ ‫كبير" بالمركز الـثــالــث على نسبة‬ ‫‪ 26.7‬فــي المئة‪ ،‬وحلت "غير مهتم‬ ‫إلــى حد مــا" بالمركز الــرابــع بنسبة‬ ‫‪ 7.9‬في المئة‪ ،‬في حين جاءت عبارة‬ ‫"غير مهتم نهائيا‪ ،‬بالمركز الخامس‬

‫بنسبة ‪ 1.6‬فــي المئة‪ ،‬ويتضح لنا‬ ‫من خــال هــذه األرق ــام مــدى اهتمام‬ ‫الـ ـن ــاخ ــب الـ ـك ــويـ ـت ــي ب ــال ـم ـش ــارك ــة‬ ‫بــالـعـمـلـيــة االن ـت ـخــاب ـيــة‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫وص ــول نسبة المهتمين إلــى ‪26.7‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫ويـ ـتـ ـض ــح م ـ ــن خـ ـ ــال ال ـ ـجـ ــدول‬ ‫السابق أن هناك اهتماما بالعملية‬ ‫االنتخابية من قبل الناخبين وأدى‬ ‫بهم للتصويت لمرشحي األمة‪.‬‬

‫من الناخبين إن البرامج تعرضت‬ ‫لمعظم المشكالت‪ ،‬وقال ‪ %19.9‬منهم‬ ‫إنهم ال يعلمون إذا ما كانت البرامج‬ ‫االنتخابية تعرضت لمشكالت البلد‬ ‫من عدمها‪ ،‬وأكد ‪ %2.1‬منهم أنها لم‬ ‫تتعرض ألي مشكالت على اإلطالق‪.‬‬ ‫ونـ ـت ــوص ــل إلـ ـ ــى ن ـت ـي ـجــة مـهـمــة‬ ‫مــن خــال الـجــدول السابق أنــه رغم‬ ‫ع ــدم ت ـعــرض ال ـبــرامــج االنتخابية‬ ‫لمعظم المشكالت فــي الـبــاد‪ ،‬على‬ ‫حــد قــول الناخبين المشاركين في‬ ‫هذه الدراسة والذين بلغوا ‪،%39.3‬‬ ‫إال أن ذلــك لــم يثنهم عــن المشاركة‬ ‫ف ــي االن ـت ـخ ــاب ــات‪ .‬ف ــي ال ــوق ــت ال ــذي‬ ‫كانت نسبة الذين يرون أن البرامج‬ ‫االنـتـخــابـيــة تـعــرضــت لمشكالتهم‬ ‫‪ %38.7‬بـفــارق ضئيل عــن العبارة‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫وح ــول م ــدى اهـتـمــام الناخبين‬ ‫بالعملية االنتخابية حازت عبارة "ما‬ ‫مدى اهتمامك بالعملية االنتخابية؟"‬ ‫على المركز األول باتجاه عــام بلغ‬ ‫‪ ،%3.80‬وهذا يعنى انها تتجه ناحية‬ ‫الموافقة بمعامل اختالف ‪ %27.1‬أي‬ ‫بنسبة اتفاق حول االتجاه ‪%73.9‬‬ ‫بينما جاءت عبارة "إلى مدى ترى‬ ‫أن هذه البرامج االنتخابية تعرضت‬ ‫لمشاكل في بلدك؟" بالمركز الثاني‬

‫‪%1.6‬‬

‫ثقة الناحبين‬ ‫وح ـ ـ ـ ــول م ـ ـ ــدى ثـ ـق ــة ال ـن ــاخ ـب ـي ــن‬ ‫بــالـبــرامــج االنتخابية للمرشحين‬ ‫جاءت كالتالي‪:‬‬ ‫‪ %44.5‬من الناخبين محايدون‪،‬‬ ‫بينما قال ‪ %26.2‬منهم إنهم يثقون‬ ‫إلـ ــى ح ــد م ــا ب ـه ــذه ال ـب ــرام ــج‪ ،‬وق ــال‬ ‫‪ %25.1‬إنهم ال يثقون إلى حد كبير‬ ‫بهذه البرامج‪ ،‬مقابل ‪ %4.2‬ال يثقون‬ ‫ً‬ ‫نهائيا‪.‬‬ ‫ويتبين من خالل الجدول السابق‬ ‫أن ال ـن ــاخ ـب ـي ــن ي ـث ـق ــون ب ــال ـب ــرام ــج‬ ‫االنتخابية للمرشحين بشكل معقول‬ ‫وه ــو م ــا ات ـضــح م ــن خ ــال مــوافـقــة‬ ‫‪ %26.6‬عـلــى ع ـب ــارة "أثـ ــق إل ــى حد‬ ‫ما"‪ ،‬بينما أظهرت عبارة "ال أثق إلى‬

‫االتجاه العام لمدى تأثير عناصر االتصال المباشر وغير المباشر‬

‫حد كبير" نسبة كبيرة عن السابقة‬ ‫بفارق ‪%1.1‬‬

‫كيف سمعت عن برامج المرشحين؟‬ ‫وعن كيفية سماع الناخبين عن‬ ‫الـبــرنــامــج االنـتـخــابــي للمرشحين‬ ‫لــانـتـخــابــات ال ـســاب ـقــة‪ ،‬جـ ــاءت في‬ ‫المرتبة االولى المؤتمرات وجوالت‬ ‫المرشح‪ ،‬حيث بلغت النسبة االعلى‬ ‫في عدد االختيارات ‪ %26‬من اجمالي‬ ‫عدد البدائل (‪ )604‬و‪ %83.1‬من حجم‬ ‫العينة‪ ،‬في (‪ )191‬مفردة‪ ،‬بينما جاءت‬ ‫مــواقــع االنـتــرنــت بالمرتبة الثانية‬ ‫بـ‪ %16.2‬من اجمالي البدائل و‪%51.9‬‬ ‫من مجتمع العينة‪.‬‬ ‫وج ــاء سـمــاع الناخبين ببرامج‬ ‫المرشحين مــن أحــاديــث األصــدقــاء‬ ‫في المرتبة الثالثة‪ ،‬بحصولها على‬ ‫‪ %15.1‬من إجمالي البدائل و‪%48‬‬ ‫من حجم العينة‪.‬‬ ‫وحلت الصحف بالمرتبة الرابعة‬ ‫بحصولها على ‪ %14.6‬من إجمالي‬ ‫الـبــدائــل و‪ %46.6‬مــن حجم العينة‬ ‫بـيـنـمــا حـصـلــت الـمـطـبــوعــات على‬ ‫ال ـم ــرت ـب ــة ال ـخ ــام ـس ــة ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ %14.2‬من‬ ‫إجمالي البدائل و‪ %45.5‬من إجمالي‬ ‫العينة‪.‬‬ ‫وج ــاء التليفزيون وال ــرادي ــو في‬ ‫المرتبة السادسة بحصولهما على‬ ‫‪ %7.3‬من إجمالي البدائل و‪%23.3‬‬ ‫م ــن نـسـبــة الـعـيـنــة‪ ،‬ف ــي حـيــن حلت‬ ‫ال ـق ـن ــوات ال ـف ـضــائ ـيــة ف ــي الـمــرتـبــة‬ ‫السابعة بحصولها على ‪ %4.1‬من‬ ‫إجمالي البدائل و ‪ %13.2‬من نسبة‬ ‫العينة‪.‬‬ ‫فـيـمــا حـصـلــت ع ـب ــارة إن ـه ــم "لــم‬ ‫يسمعوا عن أي برنامج" على المرتبة‬ ‫الثامنة بــ‪ %1.3‬من إجمالي البدائل‬ ‫و‪ %4.2‬مــن نسبة العينة‪ ،‬وحصل‬ ‫البديل المتمثل بالوسائل األخرى‬ ‫ع ـلــى ‪ %1.2‬م ــن إج ـم ــال ــي ال ـبــدائــل‬ ‫و‪ %3.7‬من نسبة العينة‪.‬‬

‫التوزيع النسبي لعينة المشاركين في االنتخابات حسب مستوى التعليم التوزيع النسبي لعينة المشاركين في االنتخابات‬ ‫حسب الفئات العمرية‬ ‫‪%70.2‬‬ ‫‪%51.3‬‬

‫الناخبون‬ ‫من عمر ‪35‬‬ ‫إلى أقل من‬ ‫ً‬ ‫‪ 45‬عاما كانوا‬ ‫األكثر مشاركة‬ ‫بنسبة ‪%51.3‬‬ ‫مما يؤكد‬ ‫تفوق العنصر‬ ‫الشبابي‬

‫‪%13.8‬‬ ‫‪%14.7‬‬

‫‪%18.3‬‬ ‫‪%11.5‬‬

‫‪%13.6‬‬

‫‪%1.6‬‬ ‫أقل من الثانوية‬ ‫العامة‬

‫الثانوية العامة‬ ‫أو ما يعادلها‬

‫بكالوريوس‬ ‫أو ليسانس‬

‫أعلى من البكالوريوس‬ ‫أو الليسانس‬

‫من ‪ 21‬إلى‬ ‫أقل ‪35‬‬

‫من ‪ 35‬إلى‬ ‫أقل من ‪45‬‬

‫من ‪ 45‬إلى‬ ‫أقل من ‪55‬‬

‫من ‪ 55‬إلى‬ ‫أكثر‬

‫أعرف‬ ‫معظمهم‬

‫أعرفهم‬ ‫جميعا‬

‫ط ـ ــردي ـ ــة‪ ،‬ف ـك ـل ـمــا زادت ال ـص ـف ــات‬ ‫الشخصية والبرنامج االنتخابي‬ ‫للمرشح زادت اتجاهات الناخبين‬ ‫نحو الـمـشــاركــة‪ ،‬ويتمثل ذلــك في‬ ‫قيمة معامل االرتباط البالغ ‪0.33‬‬ ‫وهو دال عند مستوى الداللة ألقل‬ ‫من ‪.0.01‬‬ ‫كما تظهر نتائج الجدول وجود‬ ‫عالقة ارتباطية بين اتجاه الناخبين‬ ‫ن ـح ــو ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ال ـع ـم ـل ـيــة اال‬ ‫نتخابية وتأثير عناصر االتصال‬ ‫(المباشر وغير المباشر)‪ ،‬وتأخذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هــذه العالقة اتجاها طــرديــا‪ ،‬فكلما‬ ‫زاد تأثير عناصر االتصال المباشر‬ ‫وغير المباشر للمرشح زاد اتجاه‬ ‫الناخبين نحو المشاركة‪ ،‬ويتمثل‬ ‫ذلك في قيمة معامل االرتباط الذي‬ ‫بلغ ‪ ،0.250‬وهــو دال عند مستوى‬ ‫داللة ‪ ،0.01‬وبذلك يثبت صحة هذا‬ ‫الفرض‪.‬‬ ‫الـ ـف ــرض الـ ـث ــان ــي‪ :‬هـ ـن ــاك تــأثـيــر‬ ‫معنوي لكل من الصفات الشخصية‬ ‫وال ـبــرنــامــج االن ـت ـخــابــي لـلـمــرشــح‪،‬‬ ‫وتــأثـيــر عناصر االت ـصــال (مباشر‬ ‫وغ ـ ـيـ ــر مـ ـب ــاش ــر) عـ ـل ــى اتـ ـج ــاه ــات‬ ‫الناخبين للمشاركة في االنتخابات‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ـ ــاءت ال ـ ـص ـ ـفـ ــات ال ـش ـخ ـص ـيــة‬ ‫للمرشح في المرتبة االولى من درجة‬ ‫الـتــاثـيــر‪ ،‬حيث بلغت قيمة معامل‬ ‫االنـحــدار لها ‪ 0.251‬وهــي دالــة عند‬ ‫مستوى داللــة ‪ ،0.01‬تليها عناصر‬ ‫التأثير (المباشر وغير المباشر)‪،‬‬ ‫حيث بلغت قيمة معامل االنـحــدار‬ ‫‪ ،0.165‬وهـ ــي دالـ ـ ــة ع ـنــد مـسـتــوى‬ ‫داللــة ‪ ،0.01‬وكل من تأثير الصفات‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـي ــة وعـ ـن ــاص ــر االتـ ـص ــال‬ ‫لـهــا تــأثـيــر مــوجــب‪ ،‬أي كلما زادت‬ ‫المتغيرات المستقلة زاد المتغير‬ ‫التابع‪.‬‬ ‫الـ ـف ــرض الـ ـث ــال ــث‪ :‬ت ــوج ــد ف ــروق‬ ‫ذات دال ــة احـصــائـيــة عـلــى مستوى‬ ‫ال ـم ـت ـغ ـيــرات ال ـش ـخ ـص ـيــة‪ ،‬وتـشـمــل‬ ‫(النوع‪ ،‬والسن‪ ،‬والمستوى التعليمى)‬ ‫واتجاهات الناخبين إلى المشاركة‬ ‫في العملية االنتخابية‪.‬‬

‫المستوى التعليمي للناخبين‬ ‫أظهرت الدراسة عدم وجود فروق‬ ‫ذات داللة احصائية لمستوى تعليم‬ ‫الناخب واتجاه مشاركته في العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬وهــذا يتضح من قيمة‬ ‫كا‪ 2‬المحسوبة ‪ 5.853‬وهي غير دالة‬ ‫عند مستوى داللة ‪ .0.05‬وعلى الرغم‬ ‫مــن ذلــك فنجد مــن قيمة المتوسط‬ ‫الرتبي انه كلما زاد مستوى تعليم‬ ‫الناخب زاد اتجاهه نحو المشاركة‬ ‫في االنتخابات‪ ،‬ويتضح ذلك من قيم‬ ‫المتوسط الرتبي‪ ،‬حيث نجد ان اعلى‬ ‫قيمة للمتوسط الرتبي كــان لذوي‬ ‫التعليم االعـلــى مــن البكالوريوس‬ ‫او الليسانس (ماجستير فاعلي)‪،‬‬ ‫بينما نجد ان قيمة المتوسط الرتبي‬ ‫للحاصلين على اق ــل مــن الثانوية‬ ‫العامة ‪.81.50‬‬

‫الفئات العمرية‬ ‫بينما اكـ ــدت وجـ ــود فـ ــروق ذات‬ ‫داللـ ــة احـصــائـيــة لـلـفـئــات العمرية‬ ‫للناخبين فيما يتعلق باتجاهاتهم‬ ‫ن ـحــو ال ـم ـشــاركــة ف ــي االن ـت ـخــابــات‪،‬‬ ‫حيث نجد ان قيمة كا‪ 2‬المحسوبة‬ ‫‪ 9.56‬وهــي ذات داللــة عند مستوى‬ ‫دالل ــة ‪ .0.05‬ويتبين ان الـفـئــات من‬ ‫‪ 35‬الــى اقــل من ‪ 45‬هي اكثر الفئات‬ ‫اتجاها نحو المشاركة في العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬ويليها الفئات العمرية‬ ‫من ‪ 45‬الى اكثر من ‪ ،55‬ويتضح ذلك‬ ‫من قيمة المتوسط الرتبي الذي بلغ‬ ‫على التوالي (‪)95.09 , 95.8 , 105.19‬‬ ‫بينما نجد ان فئة الشباب من ‪ 21‬الى‬ ‫اقــل من ‪ 35‬هي اقــل الفئات العمرية‬ ‫اتجاها نحو المشاركة في العملية‬ ‫االنتخابية‪ .‬ومما سبق يتضح ثبوت‬ ‫صحة الفرض اال في جزء السن وعدم‬ ‫ثبوته فــي كــل مــن الـنــوع ومستوى‬ ‫التعليم‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫حتى يوم ًاالقتراع‬ ‫‪ 21‬يوما‬ ‫ةديرجلا‬

‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2016‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«كاريزما» المرشح تستقطب الناخبين‬ ‫يرى عدد من األكاديميين‬ ‫والخبراء في مجال اإلعالم‬ ‫أن امتالك المرشح سمات‬ ‫كاريزمية يسهم في تعزيز‬ ‫حظوظه للفوز بمقعد نيابي‬ ‫السيما قدراته في الخطابة‬ ‫والتحدث والتأثير واإلقناع‪.‬‬

‫ً‬ ‫ك ـ ـث ـ ـيـ ــرا مـ ـ ــا فـ ـعـ ـل ــت الـ ـسـ ـم ــات‬ ‫المتميزة والمواصفات الفريدة‬ ‫الـتــي يمتلكها الـشـخــص والـتــي‬ ‫تــدعــى (ال ـكــاريــزمــا) فـعــل السحر‬ ‫في المحيطين بها ودفعتهم الى‬ ‫ات ـب ــاع ذل ــك ال ـش ـخــص أو الـتــاثــر‬ ‫بآرائه وافـكــاره او تأييد مواقفه‬ ‫ومبادئه وتوجهاته‪.‬‬ ‫وي ـط ـم ــح ك ـث ـيــر م ــن مــرشـحــي‬ ‫مجلس االمة (‪ )2016‬الى امتالك‬ ‫ه ـ ــذه (الـ ـك ــاري ــزم ــا) الـ ـت ــي تـعـنــي‬ ‫باللغة اليونانية المنحة الربانية‬ ‫او هـبــة ال ـلــه لـلـبـشــر السـتـقـطــاب‬ ‫اكبر عدد من الناخبين واجتذاب‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــردديـ ــن مـ ـنـ ـه ــم ال ـ ــذي ـ ــن لــم‬ ‫يحسموا امر تصويتهم بعد‪.‬‬ ‫ويـ ــرى ع ــدد م ــن االكــاديـمـيـيــن‬ ‫والـ ـ ـخـ ـ ـب ـ ــراء ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال االعـ ـ ــام‬ ‫والـ ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة والـتـحـفـيــز‬ ‫الذاتي ان امتالك المرشح سمات‬ ‫ك ــاري ــزمـ ـي ــة ي ـس ـه ــم ف ـ ــي ت ـع ــزي ــز‬ ‫ح ـظــوظــه ل ـل ـفــوز بـمـقـعــد نـيــابــي‬ ‫الس ـي ـم ــا قـ ــدراتـ ــه فـ ــي ال ـخ ـطــابــة‬ ‫والـ ـتـ ـح ــدث وال ـت ــأث ـي ــر واالقـ ـن ــاع‬ ‫فـ ـض ــا ع ـ ــن حـ ـ ـض ـ ــوره ال ـط ــاغ ــي‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـج ــال ــس والـ ـمـ ـنـ ـت ــدي ــات‬ ‫الجماهيرية‪.‬‬ ‫مــن جهته قــال اسـتــاذ االعــام‬ ‫في جامعة الكويت الدكتور خالد‬ ‫القحص ان لنجاح المرشح في‬

‫االنتخابات عوامل كثيرة منها‬ ‫الكاريزما الشخصية المتميزة‬ ‫مضيفا ان كاريزما المرشح تعني‬ ‫جاذبيته وقبوله لدى الناخبين‬ ‫وحضوره الجماهيري واطاللته‬ ‫المحببة لدى المتابعين‪.‬‬ ‫وذك ــر ان وج ــود تلك السمات‬ ‫الـ ـك ــاري ــزمـ ـي ــة ل ـل ـم ــرش ــح تـسـهــل‬ ‫عملية "تسويقه والترويج له" بين‬ ‫الناخبين ألن لها تأثيرها الكبير‬ ‫لديهم وتساعد على استقطاب‬ ‫شريحة واسعة منهم مضيفا ان‬ ‫هــذا العامل يساعد على تعزيز‬ ‫ال ـ ـعـ ــوامـ ــل األخ ـ ـ ـ ــرى الـ ـم ــوج ــودة‬ ‫ل ــدى الـمــرشــح اســاســا كعالقاته‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة مـ ـ ــع ال ـن ــاخ ـب ـي ــن‬ ‫ونشاطه في الدائرة االنتخابية‪.‬‬ ‫واوض ــح ان وج ــود الكاريزما‬ ‫المناسبة لدى المرشح كحضوره‬ ‫المتميز في اللقاءات الجماهيرية‬ ‫واحاديثه الجذابة في المناسبات‬ ‫المختلفة واتـقــانــه فــن الخطابة‬ ‫والتاثير في االخرين كلها صفات‬ ‫تزيد من حماس الناخب إلعطاء‬ ‫صــوتــه لــه مضيفا ان غـيــاب تلك‬ ‫ال ـ ـص ـ ـفـ ــات تـ ـسـ ـه ــم ف ـ ــي خـ ـس ــارة‬ ‫ال ـم ــرش ــح ن ـقــاطــا م ـه ـمــة م ـقــارنــة‬ ‫بمن يملكها‪.‬‬ ‫من جهته قال خبير العالقات‬ ‫العامة والتنمية البشرية الدكتور‬

‫العربيد‪ :‬إنصاف المواطن وحل القضايا أولوياتنا‬ ‫أكــد مرشح الــدائــرة الرابعة فــراج العربيد أن الكويت عانت على‬ ‫مدى العقود الماضية من الكثير من المشاكل التي ارهقت المواطن‬ ‫واثقلت كاهله‪ ،‬مشيرا إلــى أنــه سيسعى جاهدا إلــى ايجاد الحلول‬ ‫لجميع القضايا التي تهم المواطن الكويتي وانصافه‪.‬‬ ‫وقال العربيد خالل حضوره لقاء مع عدد من اهالي الدائرة الرابعة‬ ‫في احدى ديوانيات منطقة الصليبية مساء أمس االول‪ ،‬ان الشعب‬ ‫الكويتي محظوظ بوجود سمو أمير البالد الشيخ صباح االحمد‬ ‫الــذي كــان وسيظل صمام االمــان لهذا البلد الطيب‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫اجماع اهل الكويت على أسرة آل الصباح كحكام أمر مفروغ منه وال‬ ‫يختلف عليه اثنان في الكويت‪.‬‬ ‫وأضاف أن تردي األداء الحكومي خالل السنوات الماضية والذي‬ ‫انعكس سلبا على مستوى الخدمات المقدمة الف ــراد الشعب كان‬ ‫له االثر السيئ على نفوس الناس‪ ،‬كاشفا انه في حال وصوله إلى‬ ‫المجلس فانه لن ينضم إلى أي تكتل سياسي وإنما سيكون ممثال‬ ‫للشعب الكويتي بكافة أطيافه ومدافعا عن حقوقه‪.‬‬

‫فراج العربيد‬

‫أحمد الحمد‬

‫ق ـ ــال م ــرش ــح ال ـ ــدائ ـ ــرة ال ـثــان ـيــة‬ ‫الن ـت ـخــابــات مـجـلــس األمـ ــة ‪2016‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس أح ـ ـ ـمـ ـ ــد ال ـ ـح ـ ـمـ ــد ان‬ ‫انـتـمــاء نــا لـلـكــويــت وح ــده ــا‪ ،‬ومــن‬ ‫يـنـجــح م ــن ال ـمــرش ـح ـيــن يـمـثـلـهــا‪،‬‬ ‫مـ ـبـ ـيـ ـن ــا أن االنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات ت ــرب ــة‬ ‫صالحة لالشاعات التي ال بد من‬ ‫مواجهتها بالحقائق والوقائع‪.‬‬ ‫وب ـيــن ال ـح ـمــد أن ــه ع ـمــل بجهد‬

‫خ ــال ــد الـ ـعـ ـن ــزي ان لـلـشـخـصـيــة‬ ‫ال ـكــاريــزم ـيــة ق ـ ــدرات خ ــاص ــة في‬ ‫الـقـيــادة واإلق ـنــاع وج ــذب انتباه‬ ‫اآلخ ـ ــري ـ ــن وي ـت ـح ـل ــى صــاح ـب ـهــا‬ ‫ب ـص ـفــات عـ ــدة أه ـم ـهــا أن يـكــون‬ ‫اجتماعيا وطموحا ونشيطا جدا‬ ‫وحماسيا ومحبوبا لدى الناس‬ ‫وقادرا على التأثير واإلقناع‪.‬‬ ‫واض ــاف ان مــن السمات التي‬ ‫ت ــزي ــد م ــن "قـ ــوة ال ـك ــاري ــزم ــا لــدى‬ ‫المرشح وتجذب الناخبين اليه‬ ‫ان يكون صــادقــا وصــاحــب مبدأ‬ ‫وملتزما ببرنامجه االنتخابي‬ ‫وبــالــوعــود التي يطلقها" فضال‬ ‫عن حبه للتحدي والتغيير نحو‬ ‫األفضل‪.‬‬ ‫وأفاد بان من سمات المرشح‬

‫صــا حــب الشخصية الكاريزمية‬ ‫اي ـض ــا أن ي ـك ــون إي ـجــاب ـيــا لــديــه‬ ‫رؤية وعنده ثقة شديدة بالنفس‬ ‫وصريحا جدا الى حد الشفافية‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا ان ه ــذه ال ـع ــوام ــل كلها‬ ‫تـســاعــد عـلــى اع ـجــاب الناخبين‬ ‫بالمرشح وتــأيـيــده ليكون خير‬ ‫ممثل لهم في مجلس األمة‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬ق ـ ــال ال ـم ـس ـت ـشــار‬ ‫فــي التطوير االداري والتحفيز‬ ‫الــذاتــي الــدكـتــور محمد الـقــرفــان‬ ‫ان الـكــاريــزمــا ت ــؤدي دورا كبيرا‬ ‫لــدى المرشحين في التأثير في‬ ‫نــاخـبـيـهــم مبينا ان لـهــا أنــواعــا‬ ‫ع ــدة مـنـهــا الـعـلـمـيــة والـمـعــرفـيــة‬ ‫واللغوية والصوتية اضافة الى‬ ‫كاريزما المظهر الخارجي‪.‬‬

‫واض ــاف ان الـمــرشــح صاحب‬ ‫الكاريزما يستخدم تلك السمات‬ ‫فــي إ قـنــاع المرشحين والتأثير‬ ‫ب ـه ــم وي ـس ـه ــم ف ــي دف ـع ـه ــم نـحــو‬ ‫ال ـت ـصــويــت ل ــه وت ــأي ـي ــده ل ـمــا له‬ ‫مــن ق ــدرة على إقناعهم بأفكاره‬ ‫ومشاريعه وخططه التطويرية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر ان الـ ـ ـق ـ ــدرات ال ـل ـغــويــة‬ ‫وال ـصــوت ـيــة الـمـتـمـيــزة للمرشح‬ ‫تـلـعــب دورا ك ـب ـيــرا ف ــي الـتــأثـيــر‬ ‫بــالـمــرشـحـيــن الــذيــن يستمعون‬ ‫له في المحافل المختلفة ويكون‬ ‫اك ـثــر ق ــدرة عـلــى االق ـن ــاع وي ــرون‬ ‫ف ـي ــه انـ ــه ال ـش ـخ ــص ال ـ ــذي يـمـكــن‬ ‫ايصال صوتهم الى المسؤولين‬ ‫المعنيين وتلبية مطالبهم‪.‬‬ ‫واف ــاد ب ــان الـشـخــص صاحب‬

‫الكاريزما يتميز بسحر شخصي‬ ‫وقدرة عالية على قيادة اآلخرين‬ ‫وتحريكهم وإلهامهم مضيفا ان‬ ‫للقدرة العالية على اإلقناع دورا‬ ‫كبيرا في التأثير في الناس‪.‬‬ ‫واوض ــح ان الـكــاريــزمــا األكـثــر‬ ‫ش ـي ــوع ــا فـ ــي م ـج ـت ـم ـعــات ـنــا هــي‬ ‫الكاريزما التي تعتمد على اللغة‬ ‫والـ ـ ـص ـ ــوت اي ان يـ ـك ــون ه ـنــاك‬ ‫شخص لديه قدرات لغوية عالية‬ ‫وصوت ذو نبرة مناسبة إليصال‬ ‫تـلــك الـلـغــة مـبـيـنــا ان الـكــاريــزمــا‬ ‫الشائعة الثانية هــي الكاريزما‬ ‫االجـتـمــاعـيــة الـتــي تعني وجــود‬ ‫قدرة عالية على جذب عدد كبير‬ ‫من الناس من خالل قبوله لديهم‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫الحجرف‪ :‬وزارة التربية أفقدت المعلم دوره التربوي‬ ‫استغرب مرشح الدائرة الرابعة مبارك الحجرف‬ ‫تجاهل الحكومة للركيزة االساسية للتعليم وهي‬ ‫المعلمون والمعلمات‪ ،‬مشيرا الى ان القائمين على‬ ‫العملية التعليمية والتربوية ينظرون الي المعلمين‬ ‫والمعلمات باعتبارهم موظفين وليس باعتبارهم‬ ‫حملة رسالة تربوية سامية وصناعا لالجيال‪.‬‬ ‫وقال الحجرف في تصريح صحافي ان المعلمين‬ ‫والمعلمات هم في عالم النسيان في اجندة وزارة‬ ‫التربية فال يوجد ادنــى اهتمام بهم وال يتم النظر‬ ‫في اوضاعهم وهم الذين يتحملون اعباء التدريس‬ ‫واعـبــاء التخبط الــذي تقوم به ال ــوزارة في العملية‬ ‫التعليمية ويكابدون اخطاء سياسة ال ــوزارة التي‬ ‫اتخذت شعارها تجاههم "ال اريكم اال ما ارى" في‬ ‫سياسة تعليمية لم يستشاروا فيها ولم يؤخذ رأيهم‬ ‫وهم اصحاب الحقل التربوي‪.‬‬ ‫وبين الحجرف ان المعلم اصبح يدفع من جيبه‬

‫خدمة الوطن والمواطنين وهذا ما‬ ‫أكدناه مرارا"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن األول ــوي ــة المطلقة‬ ‫بالنسبة لــه ولكل مــواطــن كويتي‬ ‫ش ـ ــري ـ ــف الـ ـ ــرغ ـ ـ ـبـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي تـ ـط ــوي ــر‬ ‫الـحـيــاة السياسية واالقـتـصــاديــة‬ ‫ً‬ ‫واالجتماعية في الكويت‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن التضحية صفة األقوياء وليست‬ ‫مؤشر ضعف على اإلطالق‪.‬‬

‫الخاص لتوفير وسائل االيضاح التعليمية للطلبة‬ ‫وكذلك يقوم بتكريم طلبته المتميزين من حسابه‬ ‫بالرغم من الميزانية الهائلة لــوزارة التربية اال ان‬ ‫المعلم ليس له نصيب فيها لمساعدته في توفير‬ ‫هذه الوسائل او تكريم الطلبة بل ال يحق له ان يطلب‬ ‫من ادارة المدرسة تكريم طالب متميز ومتفوق في‬ ‫مــادتــه فيضطر ام ــام ه ــذا االه ـمــال الن يـصــرف من‬ ‫جيبه الخاص‪.‬‬ ‫وبين ان وزارة التربية افقدت المعلم دوره التربوي‬ ‫وجعلته ملقنا واهملته في جوانب اعداده ومساندته‬ ‫المهنية المستمرة وتشجيعه ماديا وابـقــاء ه على‬ ‫صلة بكل تطورات العملية التربوية‪ ،‬مشيرا الى ان‬ ‫في حقل التعليم ثلة كبيرة من المعلمين والمعلمات‬ ‫المبدعين والمتميزين ال ـقــادريــن عـلــى دفــع عجلة‬ ‫التعليم الى االمام اال انه هذه الثلة مهملة تماما من‬ ‫الوزارة ان لم تكن محاربة في عملها‪.‬‬

‫مبارك الحجرف‬

‫الفضل‪ :‬الخصخصة تنتشل الرياضة‬

‫أحمد الفضل‬

‫أك ــد مــرشــح ال ــدائ ــرة الـثــالـثــة أح ـمــد الـفـضــل أن رؤي ـت ــه المتعلقة‬ ‫بخصخصة األندية الرياضية ستساهم في انتشال الوضع الرياضي‬ ‫من حالة التراجع‪ ،‬التي يشهدها بسبب تخبطات الفترات الماضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن ــه "أع ــد دراس ــة متكاملة فــي ه ــذا ال ـشــأن ويـجــب إق ــرار‬ ‫الخصخصة عبر تشريع يصوت عليه مجلس األمة"‪.‬‬ ‫وشدد الفضل في تصريح صحافي على رفضه أن تستمر الحكومة‬ ‫فــي الـصــرف على القطاع الــريــاضــي بالكامل‪ ،‬فــي ظــل غياب مــردود‬ ‫ً‬ ‫هــذا الـصــرف عــن الــواقــع الــريــاضــي الـمـتــردي‪ ،‬مــوضـحــا أن المشكلة‬ ‫الرياضية متعددة االتـجــاهــات س ــواء مــن حيث نقص عــدد االنــديــة‬ ‫أو االدارة السيئة‪.‬‬

‫«المحامين»‪ :‬اإلصالح التشريعي من أولى أولوياتنا‬

‫طائرات «الفانتوم»‬ ‫وترويج المرشحين‬

‫ل ــم ي ـك ـتــف مــرش ـحــو م ـج ـلــس االمـ ــة ‪ 2016‬بــاس ـت ـخــدام‬ ‫ال ـك ــام ـي ــرات ال ـثــاب ـتــة وال ـم ـت ـحــركــة ف ــي ت ـصــويــر م ـقــارهــم‬ ‫االنتخابية وندواتهم الجماهيرية بل لجأوا الى استخدام‬ ‫ال ـطــائــرات الـصـغـيــرة ال ـم ــزودة بـكــامـيــرات دقـيـقــة إلضـفــاء‬ ‫جمالية إخراجية على الحدث وتصويره من جميع الزوايا‪.‬‬

‫المطيري‪ :‬وثيقة اإلصالح‬ ‫تستهدف المواطن‬

‫صورة أرشيفية النتخابات ‪٢٠١٣‬‬

‫ً‬ ‫الحمد‪ :‬من ينجح من المرشحين يمثلنا جميعا‬ ‫ك ـب ـيــر م ــن ق ـبــل ان ـت ـخ ــاب ــات ‪2013‬‬ ‫لخدمة الوطن وأهله من كل موقع‬ ‫ش ـغ ـلــه‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـلــى أن خــوضــه‬ ‫ل ــان ـت ـخ ــاب ــات ه ــو ت ـج ـس ـيــد ل ـهــذا‬ ‫الـ ــدافـ ــع‪ ،‬وأن ذلـ ــك ال ي ـم ـثــل هــدفــا‬ ‫قائما بــذاتــه‪ ،‬موضحا أنــه "لمس‬ ‫مـ ــن ال ـن ــاخ ـب ـي ــن دعـ ـم ــا لــان ـت ـمــاء‬ ‫الوطني وأن الكرسي النيابي ليس‬ ‫هدفنا وانما الهدف الرئيسي هو‬

‫سلة انتخابية‬

‫الكريوين‪ :‬ضرورة حسن اختيار المرشحين القادرين على التشريع الصحيح‬

‫وأصبح منظر تلك الطائرات التي تعرف باسم "الفانتوم"‬ ‫في عــدد من المقار االنتخابية امــرا مألوفا لنقل بث حي‬ ‫لما يجري فيها بلمسات اخراجية‪ ،‬الفتة الستخدامها في‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي بهدف تميز التغطية االعالمية‬ ‫(كونا)‬ ‫واستقطاب أكبر عدد ممكن من الناخبين‪ .‬‬

‫شدد رئيس جمعية المحامين الكويتية ناصر‬ ‫الـكــريــويــن عـلــى ض ــرورة حـســن اخـتـيــار الناخبين‬ ‫للمرشحين في الفترة االنتخابات الحالية‪.‬‬ ‫وقال الكريوين في تصريح صحافي امس‪ :‬في ظل‬ ‫ً‬ ‫الحراك السياسي الذي تشهده الكويت‪ ،‬ويعد مناخا‬ ‫ً‬ ‫خصبا لخلق الوعي السياسي لدى كل من المرشح‬ ‫والناخب على حد سواء؛ ينبغي أال تكون العملية‬ ‫االنتخابية عملية شكلية‪ ،‬تدور في مجتمعنا بمنأى‬ ‫عــن إخ ــراج الـكـفــاء ات السياسية الــواعـيــة بقضايا‬ ‫الوطن‪ ،‬القادرة على الذود عن حياضه‪ ،‬وعن حقوق‬ ‫ّ‬ ‫وحرياتهم من جهة‪ ،‬وضبط التناغم بين‬ ‫مواطنيه‬ ‫أداء السلطات المختلفة في الدولة من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وأض ــاف ان اإلص ــاح التشريعي يـعــد مــن أولــى‬ ‫أولوياتنا في الفترة المقبلة‪ ،‬إرساء لمبدأ التشريع‬ ‫ال ــواع ــي الـقــائــم عـلــى تلبية احـتـيــاجــات المجتمع‪،‬‬

‫وتذليل كافة العقبات التي تعترض مسيرة تطوره‪،‬‬ ‫وهو ما نرى معه أن عظم المسؤولية الملقاة على‬ ‫عاتق أعضاء مجلس األمة باعتبارهم ممثلين ـ ليس‬ ‫عن دوائرهم فحسب ـ بل باعتبارهم ممثلين عن األمة‬ ‫بأسرها‪ ،‬وما يجب أن يتمتعوا به من االستقاللية‬ ‫والجرأة والشفافية واإلنصاف والعدالة المرتكزة‬ ‫على احترام الناس والمساواة بينهم دون تفريق بين‬ ‫شخص وآخر ألي سبب من األسباب‪ ،‬وأن يمارسوا‬ ‫حقهم الدستوري في ُمساءلة الحكومة مجتمعة أو‬ ‫ً‬ ‫كل وزيــر على حــدة‪ ،‬وذلــك تحقيقا لآلمال المعلقة‬ ‫ً‬ ‫بهم‪ ،‬وتفعيال للبرنامج االنتخابي الــذي أوصلهم‬ ‫لـمـجـلــس األمـ ـ ــة‪ ،‬وح ـت ــى ي ـك ــون ــوا أع ـي ــن الـمـجـتـمــع‬ ‫الـســاهــرة على مكافحة الـفـســاد‪ ،‬بما يملكونه من‬ ‫صالحيات دستورية‪.‬‬

‫ناصر الكريوين‬

‫طالب مرشح الدائرة الثانية‬ ‫سعود املطيري الحكومة‬ ‫باجراء اصالحات اقتصادية‬ ‫بعيدا عن جيب املواطن‪،‬‬ ‫مؤكدا رفضه لوثيقة االصالح‬ ‫االقتصادي‪ ،‬التي تستهدف‬ ‫املواطن الكويتي‪ ،‬بالدرجة‬ ‫االولى‪ .‬وقال املطيري في‬ ‫تصريح صحافي‪ :‬على‬ ‫الحكومة الكشف عن خطواتها‬ ‫لسد عجز املوازنة العامة‬ ‫للدولة‪ ،‬بعيدا عن املواطن‪،‬‬ ‫فلن نسمح بان يتحمل هو‬ ‫فاتورة عجز املوازنة‪ ،‬في ظل‬ ‫الهدر الحادث بامليزانية وفي‬ ‫املساعدات والهبات الخارجية‪.‬‬

‫عسكر‪ :‬نحذر الحكومة‬ ‫من مس «جيب» المواطن‬ ‫حذر مرشح الدائرة الرابعة‬ ‫عسكر العنزي الحكومة من‬ ‫اإلقدام على اتخاذ أي خطوات‬ ‫تمس جيب المواطن الكويتي‪،‬‬ ‫مؤكدا أن الحكومة في ظل‬ ‫هبوط أسعار النفط يجب أن‬ ‫يكون لديها الكثير من الحلول‬ ‫والمعالجات التي تساهم‬ ‫في ترشيد اإلنفاق والحد‬ ‫من الهدر بدال من االتجاه‬ ‫لتحميل المواطن أعباء تثقل‬ ‫كاهله‪.‬‬ ‫وبين العنزي في تصريح‬ ‫صحافي أن العجز الحكومي‬ ‫عن إيقاف الهدر يجب أال‬ ‫يصل الى جيب المواطن‪ ،‬وأال‬ ‫يحمله تراكمات هذا التخبط‪،‬‬ ‫مشددا على ضرورة الحفاظ‬ ‫على حقوق المواطن كون‬ ‫الدستور قد كفل تلك الحقوق‪،‬‬ ‫وأن أي قرار حكومي سيواجه‬ ‫بحزم وبقوة في قبة البرلمان‬ ‫إن وفقنا الله ووصلنا إليه‪.‬‬

‫الدوسري‪« :‬التكويت» أصبح‬ ‫«تكويد» للعمالة الوافدة‬

‫دعا مرشح الدائرة الخامسة‬ ‫د‪ .‬بادي الدوسري الى‬ ‫ضرورة زيادة نسبة‬ ‫الكويتيين في عقود شركات‬ ‫النفط والقطاع الخاص‬ ‫بنسبة تتراوح بين ‪ 25‬و‪50‬‬ ‫في المئة في ظل طوابير‬ ‫انتظار الشباب الكويتيين‬ ‫للوظيفة‪ .‬وقال الدوسري في‬ ‫تصريح صحافي ان زيادة‬ ‫الكويتيين بنسبة تصل الى‬ ‫‪ 25‬في المئة ستساهم في‬ ‫إحالل نحو ‪ 300‬الى ‪ 500‬الف‬ ‫مواطن كويتي محل الوافدين‬ ‫خالل السنوات العشر‬ ‫المقبلة‪ .‬وأضاف الدوسري ان‬ ‫مفهوم "التكويت" تحول إلى‬ ‫"تكويد" للعمالة الوافدة‪ ،‬وهو‬ ‫بدوره ما يعكس أن الحكومة‬ ‫غير جادة في معالجة‬ ‫اختالالت التركيبة السكانية‪.‬‬

‫حتى يوم ًاالقتراع‬ ‫‪ ٢١‬يوما‬

‫‪١٠‬‬

‫ةديرجلا‬

‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2016‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫أسماء مرشحي ومرشحات انتخابات «أمة ‪»٢٠١٦‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫المرشحون‬

‫‪421‬‬

‫المرشحات‬

‫‪14‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪435‬‬

‫الدائرة‬ ‫المناطق‪ 19 :‬المرشحون‪65 :‬‬ ‫الـشــرق ‪ -‬الدسمة ‪ -‬المطبة ‪-‬‬ ‫دسمان ‪ -‬بنيد القار ‪ -‬الدعية‬ ‫ ال ـش ـع ــب ‪ -‬ف ـي ـل ـكــا وس ــائ ــر‬‫الـ ـج ــزر ‪ -‬ح ــول ــي ‪ -‬ال ـن ـق ــرة ‪-‬‬ ‫ميدان حولي ‪ -‬بيان ‪ -‬مشرف‬ ‫ السالمية ‪ -‬الـبــدع ‪ -‬الــرأس‬‫ سلوى ‪ -‬الرميثية ‪ -‬مبارك‬‫عبدالله الجابر‪.‬‬ ‫الناخبون‬ ‫الناخبات‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪36983‬‬ ‫‪41660‬‬ ‫‪78643‬‬

‫المرشحات‪5 :‬‬

‫اإلجمالي‪70 :‬‬

‫أحمد المليفي‪ ،‬بدر الشقيحي‪ ،‬حسين الحريتي‪ ،‬خالد الخميس‪،‬‬ ‫سلمان العطار‪ ،‬عبدالله الطريجي‪ ،‬علي العرادى‪ ،‬علي العلي‪ ،‬عيسى الكندري‪،‬‬ ‫فيصل الدويسان‪ ،‬يوسف الزلزلة‪ ،‬خالد الشطي‪ ،‬صالح عاشور‪ ،‬عادل الدمخي‪،‬‬ ‫عبدالله الرميضي‪ ،‬عمر البكر‪ ،‬عيسى حسين‪ ،‬غدير أسيري‪ ،‬فرج الخضري‪ ،‬فرح عبدالحميد‪ ،‬فواز‬ ‫النشيط‪ ،‬كاظم معرفي‪ ،‬كامل العوضي‪ ،‬ناصر النصرالله‪ ،‬جواد علي المتروك‪ ،‬فاضل خورشيد‪،‬‬ ‫وحيدة علي حيدر‪ ،‬أحمد القضيبي‪ ،‬أسامة الشاهين‪ ،‬إسماعيل كمال‪ ،‬صالح خورشيد‪ ،‬فاخر‬ ‫القالف‪ ،‬محمد الجويهل‪ ،‬حمد روح الدين‪ ،‬خالد فهمي عبدالرحمن‪ ،‬راشد جبر النصافي‪ ،‬هدى‬ ‫العوضي‪ ،‬جالل الكوت‪ ،‬عبدالله يوسف الرومي‪ ،‬عبدالمطلب بهبهاني‪ ،‬علي أحمد محمد‪ ،‬علي‬ ‫تقي‪ ،‬علي عبدالرسول القطان‪ ،‬محمد الحداد‪ ،‬نواف الفزيع‪ ،‬أحمد المدعج‪ ،‬جاسم عبدالرحيم‪،‬‬ ‫حمد فيصل العويهان‪ ،‬خلف الفيلكاوي‪ ،‬محمد ناشي العجمي‪ ،‬إبراهيم يوسف الكندري‪،‬‬ ‫حسين القالف‪ ،‬عيسى االستاد‪ ،‬يوسف البلوشي‪ ،‬إيمان علي جوهر حيات‪ ،‬جاسم الزايد‪ ،‬خالد‬ ‫عبدالعزيز الشعيب‪ ،‬عبدالحميد دشتي‪ ،‬عبدالله أحمد كرم‪ ،‬عدنان عبدالصمد‪ ،‬علي شموه‪ ،‬مبارك‬ ‫الحريص‪ ،‬محمد الهدية‪ ،‬جاسم العلي‪ ،‬سعد المفرح‪ ،‬عبدالهادي حسين‪ ،‬عبدالواحد خلفان‪،‬‬ ‫علي المنصوري‪ ،‬هاني حجي‪ ،‬وليد يوسف‪.‬‬

‫الدائرة‬

‫الدائرة‬ ‫المناطق‪ ١٥ :‬المرشحون‪ 62 :‬المرشحات‪ ٣ :‬اإلجمالي‪65 :‬‬

‫المناطق‪ 13 :‬المرشحون‪ 55 :‬المرشحات‪ ٣ :‬اإلجمالي‪58 :‬‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــرقـ ـ ــاب ‪ -‬ض ــاحـ ـي ــة‬ ‫عبدالله السالم ‪ -‬القبلة‬ ‫ ال ـشــويــخ ‪ -‬الـشــامـيــة ‪-‬‬‫القادسية ‪ -‬المنصورية‬ ‫ ال ـف ـي ـح ــاء ‪ -‬الـ ـن ــزه ــة ‪-‬‬‫الصليبخات ‪ -‬ا لــدو حــة‬ ‫‪ -‬غرناطة ‪ -‬القيروان‪.‬‬

‫الناخبون‬ ‫الناخبات‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪26350‬‬ ‫‪29026‬‬ ‫‪55376‬‬

‫احمد بوغيث‪ ،‬احمد الحمد‪ ،‬بدر المال‪ ،‬خالد العنزي‪،‬‬ ‫راكان النصف‪ ،‬سالم الشويكر‪ ،‬عدنان المطوع‪ ،‬فهد الخنه‪،‬‬ ‫محمد بطيحان الهاجري‪ ،‬حسين سردار‪ ،‬حمد الهرشاني‪،‬‬ ‫خليل الصالح‪ ،‬صالح الهاشم‪ ،‬عبير الجمعة‪ ،‬احمد محسن الشطي‪ ،‬محمد حسين‬ ‫الصايغ‪ ،‬إياد الحساوى‪ ،‬خلف دميثير‪ ،‬علي يوسف‪ ،‬محمد الحفيتي‪ ،‬محمود‬ ‫الفيلكاوي‪ ،‬أحمد الدواس‪ ،‬أحمد باقر‪ ،‬رياض العدساني‪ ،‬عباس علي‪،‬‬ ‫فيصل عبدالله العجمي‪ ،‬محمد فيروز‪ ،‬مرزوق الغانم‪ ،‬أنور جواد بوخمسين‪،‬‬ ‫أحمد إبراهيم الخميس‪ ،‬علي جواد الصايغ‪ ،‬عمر الطبطبائي‪ ،‬فيصل فيحان العتيبي‪،‬‬ ‫يوسف المذن‪ ،‬حيدر الحداد‪ ،‬رباح الضفيري‪ ،‬عالية الخالد‪ ،‬عمر القناعي‪ ،‬أحمد الري‪،‬‬ ‫خالد الظفيري‪ ،‬سهيل البناي‪ ،‬عبدالرحمن العنجري‪ ،‬عدنان القبندي‪ ،‬علياء مقدس‪،‬‬ ‫عودة الرويعي‪ ،‬جمعان الحربش‪ ،‬حسين الحردان‪ ،‬حمد المطر‪ ،‬حميد فريج مطلق‪،‬‬ ‫خالد عبدالله الشطي‪ ،‬سلمان خالد العازمي‪ ،‬عبدالله هدروس البذالي‪ ،‬عبدالوهاب‬ ‫علي الجسار‪ ،‬بندرالعنزي‪ ،‬حسن البحراني‪ ،‬سعود المطيري‪ ،‬عبدالحميد الشايجي‪،‬‬ ‫محمد المطير‪.‬‬

‫ك ـي ـفــان ‪ -‬ال ــروض ــة ‪-‬‬ ‫العديلية ‪ -‬الجابرية‬ ‫ ال ـس ــرة ‪ -‬الـخــالــديــة‬‫ قــرط ـبــة ‪ -‬ال ـيــرمــوك‬‫ أب ـ ـ ـ ـ ــرق خ ـ ـي ـ ـطـ ــان ‪-‬‬‫خ ـ ـي ـ ـطـ ــان ال ـ ـجـ ــديـ ــدة‬ ‫ ا لـ ـ ـس ـ ــام ‪ -‬ح ـط ـيــن‬‫ الشهداء ‪ -‬الزهراء ‪-‬‬‫الصديق‪.‬‬ ‫الناخبون‬ ‫الناخبات‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪39675‬‬ ‫‪46572‬‬ ‫‪86247‬‬

‫جمال العمر‪ ،‬حمد التويجري‪ ،‬روضان الروضان‪ ،‬سعدون‬ ‫حماد‪ ،‬وسند العتيبي‪ ،‬عبدالكريم الكندري‪ ،‬عبدالله احمد‬ ‫الكندري‪ ،‬عبدالله المعيوف‪ ،‬عبدالمحسن السعيد‪ ،‬عبدالوهاب الرشيد‪،‬‬ ‫عدنان السالم‪ ،‬علي العمير‪ ،‬فارس العتيبي‪ ،‬مهلهل المضف‪ ،‬هشام الصالح‪،‬‬ ‫يعقوب الصانع‪ ،‬يوسف صالح الفضالة‪ ،‬بشار كاظم‪ ،‬زيد المطيري‪ ،‬صفاء الهاشم‪،‬‬ ‫عبدالعزيز الكليب‪ ،‬عبدالله األنصاري‪ ،‬عبدالوهاب البابطين‪ ،‬علي الخميس‪،‬‬ ‫هاني حسن‪ ،‬شايع الشايع‪ ،‬علي حسين الصايغ‪ ،‬عمار محمد العجمي‪ ،‬محمد ناصر‬ ‫الجبري‪ ،‬طاهر الفيلكاوي‪ ،‬عبداللطيف حسين‪ ،‬عبدالله الحمدان‪ ،‬محمد الدالل‪،‬‬ ‫محمد الصالح‪ ،‬مهند الساير‪ ،‬وليد الطبطبائي‪ ،‬بشار محمد كندري‪ ،‬داود العميري‪،‬‬ ‫سناء العصفور‪ ،‬عيسى األنصاري‪ ،‬فواز الشيباني‪ ،‬محمد الصيرفي‪ ،‬أسامة الطاحوس‬ ‫أماني الصالح‪ ،‬فهد التمار‪ ،‬فيصل الحمادي‪ ،‬ناصر محمد العجمي‪ ،‬جاسم أحمد‬ ‫العنجري‪ ،‬خليل عبدالله أبل‪ ،‬عبدالعزيز البلوشي‪ ،‬خالد دهراب‪ ،‬علي شمساه‪،‬‬ ‫أحمد الفضل‪ ،‬سعود السمكة‪ ،‬عمار أسيري‪ ،‬محمد ابورقبة العتيبي‪ ،‬هشام البغلي‪،‬‬ ‫وليد عبدالله الغانم‪ ،‬احمد البناي‪ ،‬بسام العصفور‪ ،‬جمال محمد‪ ،‬زيد سعيد‪،‬‬ ‫عبدالعزيز المنيفي‪ ،‬عبدالله الدوب‪ ،‬فوزي الصقر‪.‬‬

‫الدائرة‬ ‫المناطق‪ ١٩ :‬المرشحون‪105 :‬‬ ‫ال ـف ــروان ـي ــة ‪ -‬ال ـف ــردوس‬ ‫ ا لـ ـعـ ـم ــر ي ــة ‪ -‬ا ل ــرا بـ ـي ــة‬‫ الـ ــرق ـ ـعـ ــي واألن ـ ــدل ـ ــس‬‫ ج ـ ـل ـ ـيـ ــب ال ـ ـ ـش ـ ـ ـيـ ـ ــوخ ‪-‬‬‫ضاحية صباح الناصر‬ ‫ الـ ـ ـش ـ ــدادي ـ ــة ‪ -‬صـيـهــد‬‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــوازم ‪ -‬الـ ـ ــرحـ ـ ــاب ‪-‬‬ ‫العضيلية ‪ -‬العارضية‬ ‫ ا ش ـب ـي ـل ـيــة ‪ -‬ضــا ح ـيــة‬‫ع ـ ـ ـبـ ـ ــدال ـ ـ ـلـ ـ ــه ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــارك‬ ‫ الـ ـجـ ـه ــراء الـ ـج ــدي ــدة ‪-‬‬‫الـصـلـيـبـيــة وال ـم ـســاكــن‬ ‫الحكومية ‪ -‬مدينة سعد‬ ‫الـ ـعـ ـب ــدالـ ـل ــه ‪ -‬الـ ـجـ ـه ــراء‬ ‫ومنطقة البر‪.‬‬

‫الناخبون‬ ‫الناخبات‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪59494‬‬ ‫‪67914‬‬ ‫‪127408‬‬

‫المرشحات‪0 :‬‬

‫اإلجمالي‪105 :‬‬

‫سعد القحص‪ ،‬عبدالله محمد المطيري‪ ،‬عمش فهاد الشمري‪ ،‬غالب ضاري‬ ‫المطيري‪ ،‬فرز محمد الديحاني‪ ،‬فالح المعصب‪ ،‬فهد عياده‪ ،‬فهيد العجمي‪ ،‬مرزوق‬ ‫الخليفة‪ ،‬مفرح الشالحي‪ ،‬نايف ضيدان المطيري‪ ،‬نايف محمد الحربي‪،‬‬ ‫هاشم الصليلي‪ ،‬عسكر العنزي‪ ،‬عقاب الحربي‪ ،‬علي الدقباسي‪ ،‬غضبان الشمري‪،‬‬ ‫ماجد موسى‪ ،‬محمد سعد المطيري‪ ،‬محمد الماجدي‪ ،‬محمد عويد المطيري‪ ،‬محمد فهد الديحاني‪،‬‬ ‫محمد مفرج المسيلم‪ ،‬محمد نايف العنزي‪ ،‬محمود الفرحان‪ ،‬محمد البراك الرشيدي‪ ،‬بدر عيد الشهري‪،‬‬ ‫سعد عبدالله المطيري‪ ،‬عبدالرحمن حسن العتيبي‪ ،‬فيصل صالح الحربي‪ ،‬أحمد الكندري‪ ،‬أسامة المناور‪،‬‬ ‫حسين قويعان‪ ،‬سعد الخنفور‪ ،‬عبدالرحمن الدويلة‪ ،‬عبدالعزيز السويط‪ ،‬عبيد مشعان‪ ،‬عيد المطيري‪،‬‬ ‫ماجد المطيري‪ ،‬مبارك الخرينج‪ ،‬مبارك الحجرف‪ ،‬محمد طنا‪ ،‬محمد المطيري‪ ،‬محمد هايف‪،‬‬ ‫ناصر الهيفي‪ ،‬نواف الظفيري‪ ،‬أنور حسن جعفر‪ ،‬باتل الرشيدي‪ ،‬بدر تراك الشمري‪ ،‬بندر جاسي‬ ‫المطيري‪ ،‬ثامر مساعد البراك‪ ،‬خالد الخضر‪ ،‬سعود سعد بوصليب‪ ،‬سعود مصلط العدواني‪،‬‬ ‫صالل محمد الحربي‪ ،‬فالح خالد العويهان‪ ،‬فراج زبن العربيد‪ ،‬نواف علي المطيري‪ ،‬هادي الوطري‪،‬‬ ‫سلطان جدعان الشمري‪ ،‬سليمان سعود السعيد‪ ،‬سيف راشد المطيري‪ ،‬عايض البرازي‪ ،‬عبدالله‬ ‫فهاد العنزي‪ ،‬عبدالله مرزوق العدواني‪ ،‬الفي حمود المطيري‪ ،‬متعب لهاب المطيري‪ ،‬مشعل حسين‬ ‫المطيري‪ ،‬منصور خلف العالج‪ ،‬نايف عبدالله الديحاني‪ ،‬ثامر السويط‪ ،‬جزاع فهد القحص‪ ،‬خالد رفاعي‬ ‫الشليمي‪ ،‬عبداللطيف عباس المناور‪ ،‬محمد مفرج العدواني‪ ،‬احمد حسن أحمد‪ ،‬بدر الجسار‪ ،‬حسين مزيد‬ ‫الديحاني‪ ،‬حمد سلمان الشمري‪ ،‬خلف فراج العربيد‪ ،‬ربيع البغيلي‪ ،‬مطلق عويد العنزي‪ ،‬احمد جديان‬ ‫الرشيدي‪ ،‬بدر محسن المطيري‪ ،‬حسين علي القالف‪ ،‬خالد سعد الرشيدي‪ ،‬سعود الشويعر‪ ،‬شعيب‬ ‫المويزري‪ ،‬عبدالله حسين باقر‪ ،‬فالح ذعار عواد‪ ،‬مبارك الوعالن‪ ،‬محمد عوض العنزي‪ ،‬ناصر غازي‬ ‫الديحاني‪ ،‬نايف بدر المطيري‪ ،‬احمد الشريعان‪ ،‬بدر المويزري‪ ،‬جمال العنزي‪ ،‬سعيد الدشتي‪،‬‬ ‫عمار الصايغ‪ ،‬غازي العتيبي‪ ،‬فواز العازمي‪ ،‬مشاري المطوطح‪ ،‬مهدي فيروز‪ ،‬يوسف الرضوي‪.‬‬

‫الدائرة‬ ‫المناطق‪٢٢ :‬‬

‫المرشحون‪ 134 :‬المرشحات‪٣ :‬‬

‫األحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدي ‪ -‬ه ـ ــدي ـ ــة ‪-‬‬ ‫الـفـنـطــاس والـمـهـبــولــة‬ ‫ أبو حليفة ‪ -‬ضاحية‬‫صـبــاح الـســالــم ‪ -‬الرقة‬ ‫ ا لـصـبــا حـيــة ‪ -‬الظهر‬‫ ا ل ـع ـق ـي ـل ــة ‪ -‬ا ل ـق ــر ي ــن‬‫ ال ـ ـع ـ ــدان ‪ -‬ال ـق ـص ــور‬‫ مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــارك ال ـ ـك ـ ـب ـ ـيـ ــر ‪-‬‬‫ضــاح ـيــة ف ـهــد األح ـمــد‬ ‫ ضاحية جابر العلي‬‫ الفحيحيل ‪ -‬المنقف‬‫ ضاحية علي صباح‬‫السالم وميناء عبدالله‬ ‫ ال ـ ـ ـ ـ ــزور ‪ -‬ال ـ ـ ــوف ـ ـ ــرة ‪-‬‬‫المنطقة الجنوبية‪.‬‬

‫الناخبون‬ ‫الناخبات‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪67928‬‬ ‫‪67584‬‬ ‫‪135512‬‬

‫اإلجمالي‪137 :‬‬

‫أحمد ظرمان العازمي‪ ،‬الحميدي السبيعي‪ ،‬بدر الخرينج‪ ،‬براك العازمي‪ ،‬حسين الرشيدي‪،‬‬ ‫سيف مطلق العازمي‪ ،‬ضيف الله نهار العتيبي‪ ،‬عبدالله التميمي‪ ،‬علي ناصر غالب‪ ،‬فيصل الكندري‪،‬‬ ‫مالك حمود الصباح‪ ،‬مرزوق الحبيني‪ ،‬مشاري احمد يعقوب‪ ،‬مشاري الدوسري‪ ،‬مهدي حسن العجمي‪ ،‬نوري القالف‪ ،‬بدر‬ ‫بريوج‪ ،‬تركي العصيمي‪ ،‬جمال العازمي‪ ،‬حمدان العازمي‪ ،‬خالد العتيبي‪ ،‬سامي الدبوس‪ ،‬عادل الميع‪ ،‬عبدالعزيز نوري‪ ،‬فهد‬ ‫خليفة العازمي‪ ،‬فيصل طلق العازمي‪ ،‬ماجد سعود العتيبي‪ ،‬محمد جاسم محمد‪ ،‬محمد حسن علي‪ ،‬محمد سلطان الحثلين‬ ‫العجمي‪ ،‬محمد علي المري‪ ،‬منصور صالح السبيعي‪ ،‬ناصر محمد العازمي‪ ،‬نهار ثقل العتيبي‪ ،‬يوسف عبدالله العتيبي‪ ،‬أحمد‬ ‫مطيع العازمي‪ ،‬جابر سعد العازمي‪ ،‬حمود مبرك العازمي‪ ،‬فيصل ياسين الخالدي‪ ،‬قيس عبدالله دهراب‪ ،‬مبارك عطا الله‬ ‫العازمي‪ ،‬وسمي محمد شنيتر‪ ،‬أنوار القحطاني‪ ،‬بدر الداهوم‪ ،‬خالد العتيبي‪ ،‬سعد العازمي‪ ،‬صالح أبل‪ ،‬عبدالرحمن الشمري‪،‬‬ ‫عبدالله العازمي‪ ،‬عبدالهادي الوزان‪ ،‬عيد العازمي‪ ،‬مناور العازمي‪ ،‬نايف المرداس‪ ،‬يوسف الكندري‪ ،‬أحمد مساعد العنزي‪،‬‬ ‫بدر محمد العازمي‪ ،‬جابر أحمد السعد‪ ،‬حسين سبيل العازمي‪ ،‬حسين فهاد العازمي‪ ،‬حمود الحمدان‪ ،‬خالد خلف العتيبي‪،‬‬ ‫سالم بدر السبع‪ ،‬سالم حسين العجمي‪ ،‬عيد شريم العتيبي‪ ،‬غانم علي الميع‪ ،‬مبارك النويعم‪ ،‬محمد عبدالله المطيري‪،‬‬ ‫محمد معيكل العجمي‪ ،‬مشعل محمد الفودري‪ ،‬نادر شيهان العتيبي‪ ،‬ناصر عبدالمحسن المري‪ ،‬بدر علي العازمي‪ ،‬حسن‬ ‫سعد العازمي‪ ،‬طالل سعد الجالل‪ ،‬عاطف محمد العازمي‪ ،‬عبدالله زيد العازمي‪ ،‬علي عبدالهادي المري‪ ،‬محمد علي‬ ‫العازمي‪ ،‬مطر سالم العازمي‪ ،‬ناصر بدر باقر‪ ،‬نواف دشتي‪ ،‬أحمد محمد العتيبي‪ ،‬بادي حسيان الدوسري‪ ،‬بشير عجاب‪،‬‬ ‫شعبان عباس شعبان‪ ،‬طالل الفي العازمي‪ ،‬عيد فالح العازمي‪ ،‬محمد سعيدان العازمي‪ ،‬محمود شاكر الفيلكاوي‪ ،‬هاني‬ ‫حسين شمس‪ ،‬هديل جاسم المحمد‪ ،‬بدر العطية‪ ،‬حسن محسن العتيبي‪ ،‬حمود عبدالله الخضير‪ ،‬سعيد محسن المري‪،‬‬ ‫طالل مبارك المطيري‪ ،‬عايض نايف العتيبي‪ ،‬عبدالله عمر العتيبي‪ ،‬عبدالهادي عباس حمزة‪ ،‬فهد عايض العازمي‪ ،‬محمد‬ ‫سالم الدوسري‪ ،‬محمد مطلق الصواغ‪ ،‬مطلق الحميدي العتيبي‪ ،‬مطلق غزاي العتيبي‪ ،‬ناصر سعد الدوسري‪ ،‬نواف مقبول‬ ‫العتيبي‪ ،‬يوسف المزيدي‪ ،‬الصيفي الصيفي‪ ،‬بندر خالد المكراد‪ ،‬تركي نايف العازمي‪ ،‬جراح نواف العنزي‪ ،‬حسن شعبان‬ ‫عباس‪ ،‬خالد عبدالله المطيري‪ ،‬سالم نمالن العازمي‪ ،‬صالح محسن العتيبي‪ ،‬علي ابراهيم العنزي‪ ،‬فهد محمد الحبيني‪،‬‬ ‫ماجد مساعد المطيري‪ ،‬مانع فهد العجمي‪ ،‬مبارك عبدالله العجمي‪ ،‬محمد حسين الحداد‪ ،‬محمد خالد الهاجري‪ ،‬محمد‬ ‫عبدالرحمن الفيلكاوي‪ ،‬محمد منيف العتيبي‪ ،‬محمد الحويلة‪ ،‬وداد بدر القناعي‪ ،‬يوسف هاشم اشكناني‪ ،‬جاسم العلي‪،‬‬ ‫حسين العنزي‪ ،‬سودان الشمري‪ ،‬عالي الرشيدي‪ ،‬عبدالله الفيلكاوي‪ ،‬عليان المطيري‪ ،‬فالح سلمان‪ ،‬مانع العجمي‪ ،‬هايف‬ ‫المطيري‪ ،‬وائل البصيري‪.‬‬

‫‪١٢‬‬ ‫محليات‬ ‫ُ‬ ‫روحاني‪ :‬انعدام األمن في المنطقة لن يحل باألساليب‬ ‫الدبلوماسية أو العسكرية بل بنشر قيم التسامح وثقافته‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫أكد خالل افتتاح معرض المطبوعات واإلعالم الـ ‪ 22‬اهتمام بالده باألقليات‬ ‫طهران ‪ -‬ناصر المانع‬

‫‪ 184‬مليار‬ ‫دوالر إجمالي‬ ‫خسائر إيران‬ ‫من الحصار‬ ‫االقتصادي‬

‫نحتاج إلى دعم‬ ‫إعالمي توعوي‬ ‫لمواجهة‬ ‫اإلرهابيين‬ ‫والتكفيريين‬

‫قال الرئيس اإليراني د‪ .‬حسن‬ ‫روحاني إن معرض المطبوعات‬ ‫واالع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ل ـ ـ ــه اه ـ ـم ـ ـيـ ــة كـ ـبـ ـي ــرة‬ ‫وخ ـص ــوص ـي ــة‪ ،‬ن ـظ ــرا الرت ـبــاطــه‬ ‫بــالـمـثـقـفـيــن وم ـش ــاع ــل الـتـنــويــر‬ ‫الــذيــن يعتبرون حلقة االتـصــال‬ ‫المباشرة بين النظام والشعب‪،‬‬ ‫وي ــوف ــرون االرضـ ـي ــة الـمـنــاسـبــة‬ ‫لتطور المجتمع‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف روحـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــي‪ ،‬خـ ــال‬ ‫كلمته التي ألقاها خالل افتتاح‬ ‫المعرض في دورته الـ‪ 22‬والذي‬ ‫افتتح صـبــاح أمــس فــي طـهــران‪،‬‬ ‫أن اإلعـ ـ ـ ــام هـ ــو أح ـ ــد ال ـع ــوام ــل‬ ‫الرئيسية للتنمية والتطور في‬ ‫مختلف دول الـعــالــم‪ ،‬الفـتــا إلــى‬ ‫المسؤولية الكبيرة الملقاة على‬ ‫عاتقه في ظل الظروف المعقدة‬ ‫والـ ـمـ ـلـ ـتـ ـبـ ـس ــة الـ ـ ـت ـ ــي ت ـع ـي ـش ـهــا‬ ‫المنطقة اليوم‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ن ـمــر بـفـتــرة عصيبة‬ ‫نـ ـح ــن أح ـ ـ ـ ــوج م ـ ــا ن ـ ـكـ ــون ف ـي ـهــا‬ ‫إل ــى األم ــن واألم ـ ــان‪ ،‬وه ــذا ليس‬ ‫مـ ـس ــؤولـ ـي ــة الـ ـ ـق ـ ــوات ال ـم ـس ـل ـحــة‬ ‫والـسـيــاسـيـيــن فـقــط‪ ،‬بــل يحتاج‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى دعـ ـ ـ ـ ــم إع ـ ـ ــام ـ ـ ــي ت ـ ــوع ـ ــوي‬ ‫يمكننا من مواجهة االرهابيين‬ ‫والـ ـجـ ـم ــاع ــات ال ـت ـك ـف ـيــريــة ال ـتــي‬ ‫تنتهج فهما خاطئا بعيدا عن‬ ‫االسالم»‪.‬‬ ‫وأشار إلى ان القوات المسلحة‬ ‫تمثل ق ــوة ردع ل ــأع ــداء‪ ،‬بينما‬ ‫ال ـ ــدبـ ـ ـل ـ ــوم ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــة وال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ه ــي أحـ ــد األس ـب ــاب‬ ‫المباشرة للخروج من األزمــات‪،‬‬ ‫أمــا اإلعــام فهو من أهــم أسباب‬ ‫التماسك واالنسجام بين أفــراد‬ ‫المجتمع وأبناء الشعب الواحد‬ ‫إذا ما استقامت أهدافه‪.‬‬

‫وذكـ ـ ــر أن ال ـن ـظ ــام اإلس ــام ــي‬ ‫ي ــول ــي وحـ ـ ــدة ول ـح ـم ــة وت ــراب ــط‬ ‫المجتمع أهمية كبرى‪ ،‬موضحا‪،‬‬ ‫عـلــى سـبـيــل ال ـم ـثــال‪ ،‬أن سـقــوط‬ ‫الموصل التي يسكنها أكثر من‬ ‫مـلـيــون ونـصــف الـمـلـيــون نسمة‬ ‫ك ــان نـتـيـجــة م ـب ــاش ــرة النـقـطــاع‬ ‫الـسـكــان عــن الـعــاصـمــة ب ـغــداد ال‬ ‫بسبب قوة داعش‪.‬‬ ‫وشــدد روحاني على ضرورة‬ ‫حماية االعالميين وعدم تكسير‬ ‫األقالم وتكميم األفواه‪ ،‬فاألمن ال‬ ‫يأتي من فوهة بندقية فقط‪ ،‬ولكن‬ ‫مــن خــال نشر الثقافة ومبادئ‬ ‫ال ـحــريــة ال ـم ـســؤولــة‪ ،‬فــالـتــرويــج‬ ‫للثقافة ونشر الــوعــي ال يتم اال‬ ‫عبر االعالم بوسائله المختلفة‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن ال ـش ـع ــب االيـ ــرانـ ــي‬ ‫الـ ـي ــوم ه ــو ال ـ ــذي ي ـق ــرر مـصـيــره‬ ‫مـ ــن خ ـ ــال ع ـم ـل ـيــة دي ـم ـقــراط ـيــة‬ ‫حقيقية‪ ،‬وان الحكومة االيرانية‬ ‫اآلن بصدد اعــداد نظام لتنظيم‬ ‫الـعـمــل االع ــام ــي يـمـكــن وســائــل‬ ‫االعــام‪ ،‬على مختلف مشاربها‪،‬‬ ‫من تحقيق أهم رسالة لها‪ ،‬والتي‬ ‫تتمثل فــي خـلــق األم ــن الثقافي‬ ‫واالجتماعي‪ ،‬وحالة من الرضا‬ ‫بين صفوف الشعب‪.‬‬

‫انعدام األمن‬ ‫وشدد على أن مشكلة انعدام‬ ‫األم ـ ــن ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة ل ــن تحلها‬ ‫أساليب دبلوماسية أو عسكرية‪،‬‬ ‫ولـكــن الـحــل يكمن فــي نـشــر قيم‬ ‫وثقافة التسامح التي جــاء بها‬ ‫االس ـ ـ ـ ــام‪« ،‬خـ ـص ــوص ــا انـ ـن ــا فــي‬ ‫ايــران نعيش ظروفا استثنائية‬ ‫في اعقاب رفع العقوبات الدولية‬

‫روحاني بعد انتهائه من إلقاء كلمة افتتاح المؤتمر أمس (إرنا)‬ ‫واالت ـف ــاق ال ـن ــووي‪ ،‬ونـحـتــاج ان‬ ‫ن ـكــون اك ـثــر ت ـضــافــرا وتـمــاسـكــا‬ ‫مــن أ جــل تحريك عجلة التنمية‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـض ـ ــي ق ـ ــدم ـ ــا ن ـ ـحـ ــو آف ـ ـ ــاق‬ ‫المستقبل»‪ ،‬الفتا إلى المسؤولية‬ ‫الكبيرة الملقاة على عاتق االعالم‬ ‫واالعالميين في توجيه الحكومة‬ ‫وانتقادها فضال عن مسؤوليتهم‬ ‫عـ ــن زراعـ ـ ـ ــة الـ ــرضـ ــا فـ ــي ن ـفــوس‬ ‫الشعب‪.‬‬ ‫ولفت روحاني إلى ان «صورة‬ ‫إيران حاليا اختلفت بشكل كبير‬ ‫ف ــي عـ ـي ــون ال ـع ــال ــم وال ـت ـخــويــف‬ ‫مـنــا بـمــا يـعــرف ب ــاإلي ــران فوبيا‬ ‫قـ ـ ــد قـ ـ ــل بـ ـشـ ـك ــل م ـ ـل ـ ـحـ ــوظ ف ـفــي‬ ‫االمــس القريب أجمعت مختلف‬ ‫دول ال ـع ــال ــم ب ـمــا ف ـي ـهــا الـصـيــن‬ ‫وروسيا على ضرورة محاصرة‬

‫ايــران اقتصاديا‪ ،‬إال ان إيــران قد‬ ‫نجحت في تغيير هــذه الصورة‬ ‫وال ـت ـخ ـف ـيــف م ــن حــدت ـهــا بشكل‬ ‫ك ـب ـيــر»‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى ان اجـمــالــي‬ ‫خسائر ايــران من جــراء الحصار‬ ‫االقتصادي عليها بلغ ‪ 184‬مليار‬ ‫دوالر كان من الممكن استخدامها‬ ‫في التنمية وحل مشكلة البطالة‪.‬‬

‫إنجاز كبير‬ ‫وأش ــار إلــى ان رفــع العقوبات‬ ‫االقتصادية عن ايران كان انجازا‬ ‫كبيرا بشهادة مختلف دول العالم‬ ‫بــاسـتـثـنــاء ال ـك ـيــان الـصـهـيــونــي‬ ‫ودولة أخرى في المنطقة لألسف‪،‬‬ ‫داعيا إلــى ضــرورة التركيز على‬ ‫الشفافية والـصــداقــة والبعد كل‬

‫روحاني متحدثا إلى مندوبتين بعد افتتاح المؤتمر أمس (إرنا)‬ ‫ال ـب ـع ــد ع ــن االبـ ـ ـت ـ ــزاز االع ــام ــي‪،‬‬ ‫م ــوض ـح ــا اش ـ ـ ــادة ال ـع ــال ــم ب ــدور‬ ‫ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة االي ـ ــرانـ ـ ـي ـ ــة فــي‬ ‫التعامل مع هذا الملف‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ان ال ـفــرصــة مـتــاحــة‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ــام االيـ ـ ــران ـ ـ ـي ـ ـ ـيـ ـ ــن لـ ـتـ ـط ــوي ــر‬ ‫اقـ ـتـ ـص ــاده ــم واالسـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــادة مــن‬ ‫مكاسب االتـفــاق الـنــووي‪ ،‬داعيا‬ ‫االعالميين الى ضرورة مساندة‬ ‫جـهــود التنمية الـتــي تـصــب في‬ ‫مصلحة عموم الشعب االيراني‪.‬‬ ‫وأكد روحاني أن بالده تهتم‬ ‫ب ــاألق ـل ـي ــات‪ ،‬وخ ـصــوص ــا الـسـنــة‬ ‫مـنـهــم‪ ،‬م ــن أج ــل تـعــزيــز الــوحــدة‬ ‫الـ ــوط ـ ـن ـ ـيـ ــة وتـ ـحـ ـقـ ـي ــق ال ـ ـعـ ــدالـ ــة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬فـبــاده تحتاج كل‬ ‫ســاعــد فيها للبناء واسـتـشــراف‬ ‫آفاق المستقبل‪،‬الفتا إلى ان وحدة‬

‫الشعب االيراني هي صمام األمان‬ ‫لحماية ايران من الفكر االرهابي‬ ‫والداعشي‪.‬‬

‫اإلعالم والتنمية‬ ‫ومن ناحيته‪ ،‬قال وزير الثقافة‬ ‫واإلرشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد الـ ــدي ـ ـنـ ــي االي ـ ــران ـ ــي‬ ‫صالحي أميري ان االعالم نبراس‬ ‫للتواصل لتحقيق نظام اجتماعي‬ ‫متماسك ومتميز‪ ،‬وكلما كان اكثر‬ ‫اضاءة تحركت عملية التنمية‪.‬‬ ‫وأضاف أميري في كلمة ألقاها‬ ‫في افتتاح معرض المطبوعات‬ ‫في دورته الـ‪ 22‬أن هذا المعرض‬ ‫مناسب لتبادل الحوار والثقافات‬ ‫ب ـي ــن ال ـن ـخ ــب ل ـت ـح ـق ـيــق ال ـتــآلــف‬ ‫والتآخي‪.‬‬

‫العوضي لـ ةديرجلا‪ :.‬حصولنا على جائزة أفضل تعاون‬ ‫ميداني معلوماتي بمكافحة المخدرات لم يأت من فراغ‬

‫ضبط موظف في «البلدية»‬ ‫يجدد الرخص دون‬ ‫سندات قانونية‬

‫«الداخلية» فازت بها للعام الثاني على التوالي‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد‬ ‫ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون األمـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـج ـ ـنـ ــائـ ــي الـ ـ ـل ـ ــواء‬ ‫ع ـبــدال ـح ـم ـيــد الـ ـع ــوض ــي أن ح ـصــول‬ ‫الـ ـ ـ ــوزارة ع ـلــى ج ــائ ــزة اف ـض ــل ت ـعــاون‬ ‫م ـيــدانــي مـعـلــومــاتــي عـمـلـيــاتــي‪ ،‬على‬ ‫المستوى العربي واإلقليمي والدولي‬ ‫لـلـعــام الـثــانــي عـلــى ال ـتــوالــي‪ ،‬مــن قبل‬ ‫ال ـمــؤت ـمــر ال ـعــربــي ال ـثــاث ـيــن لــرؤســاء‬ ‫أجهزة مكافحة المخدرات‪ ،‬الــذي عقد‬ ‫مؤخرا في تونس‪ ،‬لم يأت من فراغ وال‬ ‫مجاملة ومحاباة للوزارة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ــوض ـ ــي‪ ،‬فـ ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬إن هذه الجائزة نتاج عمل‬ ‫ميداني مضن لرجال مباحث االدارة‬ ‫العامة لمكافحة المخدرات وزمالئهم‬ ‫فــي االجـهــزة االمنية المساندة‪ ،‬الفتا‬ ‫الــى ان الـضــربــات االستباقية لرجال‬ ‫المكافحة‪ ،‬التي تجاوزت حدود الوطن‪،‬‬ ‫اسهمت بشكل مباشر في فــوز وزارة‬ ‫الداخلية بهذه الجائزة‪.‬‬ ‫واض ــاف ان «ال ـف ــوز بـهــذه الـجــائــزة‬ ‫ي ــزي ــد إص ـ ــرار رجـ ــال م ـبــاحــث االدارة‬ ‫العامة لمكافحة المخدرات وزمالئهم‬ ‫من رجال وزارة الداخلية في االجهزة‬ ‫االمـ ـنـ ـي ــة الـ ـمـ ـس ــان ــدة‪ ،‬ع ـل ــى ال ـم ـضــي‬ ‫قــدمــا فــي حربهم ضــد آفــة الـمـخــدرات‬ ‫وضــرب تجار الـمـخــدرات ومروجيها‬

‫عبدالحميد العوضي‬

‫وليد الدريعي‬

‫في معاقلهم قبل ان يصلوا إلينا في‬ ‫بالدنا»‪.‬‬

‫م ـبــاشــرة م ــن وك ـي ــل وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫المساعد لشؤون األمن الجنائي اللواء‬ ‫عبدالحميد العوضي‪ ،‬والمدير العام‬ ‫لـ ــادارة الـعــامــة لمكافحة الـمـخــدرات‬ ‫باإلنابة العقيد وليد الدريعي‪ ،‬قامت‬ ‫خـ ــال ال ـعــام ـيــن ال ـمــاض ـي ـيــن ب ـت ـبــادل‬ ‫المعلومات على المستويين الدولي‬ ‫واإلقـلـيـمــي مــع دول مجلس التعاون‬ ‫ومصر‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ــا ف ـ ـ ــت أن اإلدارة تـ ـب ــاد ل ــت‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات ايـ ـض ــا م ــع ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــات ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬مـ ـث ــل م ـك ـتــب‬ ‫األم ــم الـمـتـحــدة الـمـعـنــي بــالـمـخــدرات‬ ‫وال ـجــري ـمــة‪ ،‬األم ــان ــة ال ـعــامــة لمجلس‬

‫تنسيق وتعاون‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬قــالــت اإلدارة الـعــامــة‬ ‫ل ـل ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة واالعـ ـ ـ ــام االم ـن ــي‬ ‫فــي وزارة الــداخـلـيــة إن ه ــذا الـتـعــاون‬ ‫أث ـمــر ع ــن ضـبــط ال ـعــديــد م ــن شبكات‬ ‫تهريب المخدرات‪ ،‬من خالل التنسيق‬ ‫والـ ـتـ ـع ــاون وتـ ـب ــادل ال ـم ـع ـلــومــات مع‬ ‫أجهزة المكافحة المختلفة‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ــارت اإلدارة إ ل ـ ــى أن اإلدارة‬ ‫العامة لمكافحة المخدرات‪ ،‬بتعليمات‬

‫أهم ضبطيات المخدرات‬ ‫وزراء الداخلية العرب‪ ،‬مركز المعلومات‬ ‫الجنائية لمكافحة الـمـخــدرات بــدول‬ ‫مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪،‬‬ ‫المنظمة ا لــدو لـيــة للشرطة الجنائية‬ ‫الــدولـيــة (اإلن ـتــربــول)‪ ،‬مكتب مكافحة‬ ‫المخدرات األميركي بدبي‪.‬‬

‫مكانة مرموقة‬ ‫وأبـ ــرزت أن ه ــذا الـتـعــاون أدى إلــى‬ ‫ضـ ـب ــط الـ ـع ــدي ــد مـ ــن الـ ـقـ ـض ــاي ــا عـلــى‬ ‫المستوى العربي والخليجي والدولي‪،‬‬

‫الفتة الى ان ما قامت به اإلدارة العامة‬ ‫لـمـكــافـحــة ال ـم ـخ ــدرات ج ـعــل الـكــويــت‬ ‫تتبوأ مكانة دولية مرموقة في مكافحة‬ ‫المخدرات والمؤثرات العقلية ومكافحة‬ ‫الجريمة بشكل عام‪ ،‬إذ إنها لم تدخر‬ ‫جهدا في تزويد كل المنظمات والدول‬ ‫بــال ـم ـع ـلــومــات ال ـم ـت ــوف ــرة لــدي ـه ــا عن‬ ‫الشبكات اإلجرامية وإجراء التحريات‬ ‫إذا دعت الحاجة إلى ذلك‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــرت أن ش ـ ـه ـ ــادة الـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫وال ـت ـقــديــر األولـ ــى ت ــم مـنـحـهــا لـ ــوزارة‬ ‫الداخلية الكويتية في المؤتمر العربي‬

‫وأوضح ان التماسك واالعتدال‬ ‫م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات ل ـ ـخ ـ ـطـ ــاب ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫روح ــان ــي وح ـث ــه ع ـلــى ال ـتــآخــي‪،‬‬ ‫م ـطــال ـبــا االع ــام ـي ـي ــن بتجسيد‬ ‫هــذا الخطاب على ارض الواقع‪،‬‬ ‫الن جوهره مبني على االخــاق‬ ‫التي حث عليها الدين االسالمي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــاد أم ـ ـ ـيـ ـ ــري ب ـم ـس ـت ــوى‬ ‫هامش الحرية التي يتمتع بها‬ ‫االع ــام فــي بـلــده‪ ،‬مشيرا الــى أن‬ ‫للشعب الحق في معرفة الحقائق‬ ‫والحصول على المعلومات‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن الحكومة اإليرانية تستمع‬ ‫الـ ــى انـ ـتـ ـق ــادات ال ـش ـع ــب وتـهـتــم‬ ‫ب ــال ـش ـف ــاف ـي ــة‪ ،‬وتـ ــرحـ ــب بــال ـن ـقــد‬ ‫الـبـنــاء‪ ،‬ولكنها تــرفــض فــي ذات‬ ‫الوقت التخريب‪.‬‬

‫الـ‪ 29‬لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات‪،‬‬ ‫الــذي عقد فــي تونس الـعــام الماضي‪،‬‬ ‫وت ــم مـنــح ه ــذه ال ـش ـهــادة ل ـثــاث دول‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬أما شهادة التقدير الثانية‬ ‫فـقــد حصلت عليها الـكــويــت مــن بين‬ ‫ست دول أخرى خالل المؤتمر العربي‬ ‫ال ـث ــاث ـي ــن لـ ــرؤسـ ــاء أجـ ـه ــزة مـكــافـحــة‬ ‫ال ـم ـخــدرات‪ ،‬ال ــذي جــرت فعالياته في‬ ‫تونس من ‪ 26‬إلى ‪ 28‬أكتوبر ‪.»2016‬‬

‫قالت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم األمني‬ ‫إنه في إطار جهود اإلدارة العامة لمباحث شؤون‬ ‫اإلقــامــة فــي الـكـشــف عــن الـمـتـجــاوزيــن للقانون‬ ‫والمتالعبين بالنظم واللوائح المنظمة للعمل‬ ‫في األجهزة الحكومية المختلفة‪ ،‬تمكن رجال‬ ‫اإلدارة من ضبط مواطن يجدد رخصة تجارية‬ ‫لشركة دون السند القانوني لعملية التجديد‪.‬‬ ‫وأوضحت أن اإلدارة العامة لمباحث شؤون‬ ‫االق ــام ــة تـلـقــت مـعـلــومــات تـفـيــد بــوجــود شــركــة‬ ‫يتركز نشاطها فــي نقل الـبـضــائــع‪ ،‬وأن ــه جرى‬ ‫إيقاف رخصتها التجارية قبل فترة‪ ،‬لكنه لوحظ‬ ‫التجديد لها عامي ‪ 2013‬و‪ 2016‬دون أن يكون‬ ‫لمعاملة التجديد أي أوراق أو مستندات‪.‬‬ ‫وبـنــاء عليه جــرت عملية بحث وتـحــر حول‬ ‫قانونية هذا التجديد‪ ،‬حيث تبين أن المعاملة‬ ‫أنجزت دون موافقات من بلدية الكويت أو وزارة‬ ‫المواصالت‪ ،‬ودون إرفاق عقد اإليجار أو إيصال‬ ‫دفع اإليجار‪ ،‬بها‪ ،‬وهو شرط إلنجازها‪.‬‬ ‫وبـيـنــت أن اإلدارة الـعــامــة لـمـبــاحــث شــؤون‬ ‫اإلقامة خاطبت الجهة المعنية لتزويدها بأسماء‬ ‫الموظفين الذين قاموا بتجديد الرخصة‪ ،‬حيث‬ ‫أف ــادت بــاسـمــه واس ــم شــريـكــة لــه تـعــاونــت معه‬ ‫في ذلك‪.‬‬ ‫وبمواجهة الـمــواطــن‪ ،‬أقــر بأنه قــام بتجديد‬ ‫ا لــر خـصــة مستغال صالحياته الوظيفية التي‬ ‫تخول له ذلــك‪ ،‬لكنه أفــاد بأنه ال يذكر كيف قام‬ ‫بإنجاز تلك المعاملة‪.‬‬ ‫وأفــادت اإلدارة بأن عملية التحري والبحث‬ ‫ج ــاري ــة لـضـبــط شــريـكـتــه‪ ،‬كـمــا ج ــرى اسـتــدعــاء‬ ‫صاحب الـشــركــة‪ ،‬وأحـيــل الجميع إلــى الجهات‬ ‫المختصة لمباشرة اإلجراءات القانونية بحقهم‪،‬‬ ‫حيث سجلت ضدهم قضية تزوير في محررات‬ ‫رسمية‪.‬‬

‫ً‬ ‫َّ‬ ‫إصابة إطفائيين و‪ 4‬وافدين في حريق عمارة بحولي القبض على ‪ 12‬مخالفا في مكتب عمالة وهمي‬

‫أص ـي ــب رجـ ــا إطـ ـف ــاء وأرب ـع ــة‬ ‫وافدين من جنسيات عربية في‬ ‫حــريــق انــدلــع م ـســاء ام ــس االول‬ ‫فــي شقة تقع فــي بناية بمنطقة‬ ‫ح ــول ــي‪ ،‬ك ـمــا أس ـفــر ال ـح ــادث عن‬ ‫خسائر مادية لحقت بالشقة‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬الـتــي رواه ــا‬ ‫م ــدي ــر ادارة الـ ـع ــاق ــات ال ـعــامــة‬ ‫واالعالم باالدارة العامة لالطفاء‬ ‫الـعـقـيــد خـلـيــل االمـ ـي ــر‪ ،‬ان غــرفــة‬ ‫ال ـع ـم ـل ـي ــات ت ـل ـق ــت ب ــاغ ــا يـفـيــد‬ ‫باندالع حريق في شقة بمنطقة‬ ‫حــولــي‪ ،‬الفـتــا الــى انــه فــور تلقي‬ ‫البالغ توجهت فرق اطفاء حولي‬ ‫والسالمية واالنقاذ الفني بقيادة‬ ‫المقدم محمد الخضر الى موقع‬ ‫الحادث‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـع ـق ـيــد االمـ ـي ــر ان ــه‬ ‫عـنــد وص ــول ف ــرق االط ـفــاء تبين‬ ‫أن الحريق في شقة تقع بالدور‬ ‫االول‪ ،‬وأن ه ـ ـنـ ــاك ا شـ ـخ ــا ص ــا‬ ‫محاصرين جراء الدخان الكثيف‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا ال ـ ــى أن رجـ ـ ــال االطـ ـف ــاء‬ ‫قـسـمــوا أنـفـسـهــم قـسـمـيــن؛ االول‬ ‫لعمليات اخــاء السكان‪ ،‬واآلخر‬ ‫للمكافحة‪.‬‬

‫وأوض ـ ـ ــح ان رجـ ـ ــال االطـ ـف ــاء‬ ‫تمكنوا من انقاذ اربعة مصابين‬ ‫مـ ــن ال ـج ـن ـس ـيــة ال ـع ــرب ـي ــة ك ــان ــوا‬ ‫محاصرين وســط الـنـيــران‪ ،‬ومن‬ ‫ثــم شــرعــوا فــي مكافحة الحريق‬ ‫وال ـس ـي ـطــرة عـلـيــه وح ــال ــوا دون‬ ‫امتداده الى الشقق المجاورة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ال ـع ـق ـي ــد األم ـ ـيـ ــر أن‬ ‫الـحــادث اسفر عــن اصــابــة اربعة‬ ‫واف ـ ـ ــدي ـ ـ ــن مـ ـ ــن سـ ـ ـك ـ ــان الـ ـبـ ـن ــاي ــة‬ ‫ورج ـل ــي اط ـف ــاء ب ـح ــاالت إج ـهــاد‬ ‫حراري واختناق‪ ،‬وتم معالجتهم‬ ‫ً‬ ‫جميعا بموقع الحادث من رجال‬ ‫ال ـ ـطـ ــوارئ ال ـط ـب ـي ــة‪ ،‬م ـش ـي ــرا ال ــى‬ ‫ان نــائــب ال ـمــديــر ال ـع ــام لـشــؤون‬ ‫قطاع المكافحة باالنابة العميد‬ ‫محمد المحميد حضر الى موقع‬ ‫ال ـح ــادث وأشـ ــرف عـلــى عمليات‬ ‫المكافحة واالخـ ــاء‪ ،‬كما حضر‬ ‫إلى الموقع ضباط وحدة تحقيق‬ ‫ال ـحــوادث بـقـيــادة الــرائــد حسين‬ ‫الموسوي للتحقيق في أسباب‬ ‫اندالع الحريق ومعاينة الموقع‪.‬‬ ‫رجل إطفاء يكافح الحريق‬

‫ذكرت اإلدارة العامة للعالقات‬ ‫واإلعالم األمني بوزارة الداخلية‪،‬‬ ‫أن إدارة البحث والتحري ‪ -‬التابعة‬ ‫ل ـ ــإدارة ال ـعــامــة لـمـبــاحــث شــؤون‬ ‫اإلقامة‪ ،‬قامت بمداهمة مكتب خدم‬ ‫وهمي في جليب الشيوخ‪ ،‬حيث تم‬ ‫القبض على عــدد من المخالفين‬ ‫والمخالفات من جنسيات مختلفة‪.‬‬ ‫وكانت إدارة البحث والتحري‬ ‫تلقت معلومات بــو جــود المكتب‬ ‫ال ـ ــوهـ ـ ـم ـ ــي‪ ،‬حـ ـي ــث ق ـ ــام ـ ــت ب ـع ـمــل‬ ‫التحريات الالزمة ورصد المكان‪.‬‬ ‫وقالت اإلدارة إنه جرى القبض‬ ‫ع ـل ــى ‪ 12‬م ـخــال ـفــا وم ـخ ــال ـف ــة مــن‬ ‫ال ـج ـن ـس ـيــة ال ـغ ــان ـي ــة واإلث ـي ــوب ـي ــة‬ ‫والـســريــانـكـيــة‪ ،‬وبـحــوزتـهــم عدد‬ ‫ك ـب ـيــر م ــن اإليـ ـ ـص ـ ــاالت الــوه ـم ـيــة‬ ‫واألختام المزيفة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت أن ال ـم ـخ ــال ـف ـي ــن‬ ‫والـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــات اع ـ ـتـ ــرفـ ــوا خ ــال‬ ‫التحقيق‪ ،‬بأنهم كانوا يقومون‬ ‫بــالـعـمــل بـنـظــام ال ـخــدم الـيــومــي‪،‬‬ ‫وأن بعضهم كان يقوم بالنصب‬ ‫واالح ـ ـت ـ ـيـ ــال عـ ـل ــى ال ـم ــواط ـن ـي ــن‬ ‫وال ــواف ــدي ــن ع ــن طــريــق إقـنــاعـهــم‬ ‫ب ــأن ـه ــم م ـك ـت ــب ع ـم ــال ــة م ـنــزل ـيــة‪،‬‬

‫العمال المخالفون‬ ‫وه ـ ـ ـ ــو م ـ ــا ي ـ ـخـ ــالـ ــف الـ ـحـ ـقـ ـيـ ـق ــة‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت إل ــى أن ــه بــاالسـتـعــام‬ ‫عن المقبوض عليهم‪ ،‬تبين أنهم‬ ‫مطلوبون فــي عــدد مــن القضايا‪،‬‬ ‫وتمت إحالتهم جميعا إلى جهة‬ ‫االختصاص‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت «اإلع ـ ـ ـ ــام األم ـ ـنـ ــي» إن‬

‫هـ ـ ــذا ي ــأت ــي فـ ــي إط ـ ـ ــار ال ـح ـم ــات‬ ‫الـ ـتـ ـفـ ـتـ ـيـ ـشـ ـي ــة لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإدارة الـ ـع ــام ــة‬ ‫لمباحث شؤون اإلقامة المستمرة‬ ‫لمالحقة الخارجين على القانون‬ ‫وال ـ ـم ـ ـت ـ ـغ ـ ـي ـ ـب ـ ـيـ ــن عـ ـ ـ ــن كـ ـف ــائـ ـه ــم‬ ‫وال ـم ـخ ــال ـف ـي ــن ل ـق ــان ــون ــي ال ـع ـمــل‬ ‫واإلقامة‪.‬‬

‫وت ـه ـيــب اإلدارة بــالـمــواطـنـيــن‬ ‫والوافدين بعدم االنسياق وراء تلك‬ ‫المكاتب الوهمية‪ ،‬وأخذ الحيطة‬ ‫والحذر من التعامل مع أي شخص‬ ‫يــدعــي أن ــه م ـنــدوب ولــديــه مكتب‬ ‫عمالة منزلية‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪١٤‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫األلعاب النارية تضيء سماء الكويت احتفاء بافتتاح مركز «جابر األحمد»‬

‫الكويت تحتفل بافتتاح مركز «أمير القلوب» الثقافي‬ ‫ازدانــت سماء الكويت مساء‬ ‫أمــس بــألــوان وأض ــواء االلـعــاب‬ ‫ال ـن ــاري ــة ال ـب ــاه ــرة ال ـت ــي زيـنــت‬ ‫الـ ــواج ـ ـهـ ــة الـ ـبـ ـح ــري ــة اح ـت ـف ــاء‬ ‫بــافـتـتــاح (م ــرك ــز الـشـيــخ جــابــر‬ ‫األح ـمــد الـثـقــافــي) ال ــذي افتتح‬ ‫االثـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي ب ــرع ــاي ــة‬ ‫وح ـ ـضـ ــور س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫واح ـت ـشــد آالف الـمــواطـنـيــن‬ ‫وال ـم ـق ـي ـم ـي ــن ك ـ ـبـ ــارا وصـ ـغ ــارا‬ ‫ل ـمــواك ـبــة ه ــذا الـمـشـهــد الــرائــع‬ ‫الـ ــذي اح ـت ــوى اج ـمــل الـمـعــانــي‬ ‫الثقافية والوطنية الجامعة‪.‬‬ ‫وامتازت االلعاب النارية التي‬ ‫اطلقت بكثافة وأن ــارت السماء‬ ‫بــألــوانـهــا المدهشة وأشكالها‬ ‫الساحرة بجماليتها وتنوعها‬ ‫وحازت إعجاب الحضور الذين‬ ‫عبروا عن فرحتهم الغامرة بهذه‬ ‫المناسبة السعيدة‪.‬‬

‫جانب من االحتفاالت‬

‫تصوير‪:‬‬ ‫رائد قطينة‬ ‫عثمان الشعيب‬ ‫عبدالله الخلف‬ ‫نوفل إبراهيم‬ ‫جورج ريجي‬

‫فرحة الكويت بافتتاح مركز «الجواهر الثالث»‬

‫جماهير غفيرة تشارك في االحتفاالت‬

‫ِّ‬ ‫تجسد روعة االحتفال‬ ‫لوحة فنية‬

‫‪ ...‬وحضور نسائي الفت‬

‫االحتفاالت تعم شارع الخليج‬

‫‪16‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫الديمقراطية تبدأ باكرا‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ما قل ودل‪ :‬على هامش حرمان أفراد األسرة الحاكمة من حق الترشح في االنتخابات (‪ 1‬من ‪)3‬‬ ‫إن حرمان أبناء األسرة الحاكمة من حق‬ ‫الترشح لالنتخابات ينطوى على مخالفة لمبدأ‬ ‫االقتراع العام المنصوص عليه في المادة‬ ‫(‪ )80‬من الدستور‪ ،‬وإهدار للحريات العامة‬ ‫التي كفلها الدستور في المادتين ‪ 36‬و‪،37‬‬ ‫وإخالل بمبدأ المساواة المنصوص عليه في‬ ‫المواد ‪ 7‬و‪ 8‬و‪ 29‬من الدستور‪.‬‬ ‫أثـ ــار تــرشــح ال ـش ـيــخ مــالــك ال ـح ـمــود الـصـبــاح‬ ‫لالنتخابات البرلمانية عالمة استفهام كبيرة‬ ‫ح ــول ح ــق أفـ ــراد األسـ ــرة ال ـحــاك ـمــة ف ــي تــرشـيــح‬ ‫أنفسهم لعضوية مجلس األمة‪ ،‬في ضوء ما ورد‬ ‫في المذكرة التفسيرية للدستور من أن‪" :‬تعيين‬ ‫أعضاء األسرة الحاكمة وزراء من خارج مجلس‬ ‫األمة هو الطريق الوحيد لمشاركتهم في الحكم‬ ‫ن ـظــرا لـمــا ه ــو م ـع ــروف م ــن ع ــدم ج ــواز ترشيح‬ ‫أنفسهم في االنتخابات حرصا على حرية هذه‬ ‫االنتخابات مــن جهة‪ ،‬و نــأ يــا بــاأل ســرة الحاكمة‬ ‫عــن التجريم السياسي‪ ،‬التي قلما تتجرد منه‬ ‫المعارك االنتخابية من جهة ثانية"‪.‬‬ ‫وبعيدا عن التحليالت السياسية وحساباتها‬ ‫في هذا الــرأي‪ ،‬ومن منظور دستوري وقانوني‬ ‫ال أملك ســوى أدوات ــه‪ ،‬فــإن حرمان أبناء األســرة‬ ‫الحاكمة من حق الترشح لالنتخابات ينطوى‬ ‫على مخالفة لمبدأ اال قـتــراع العام المنصوص‬ ‫ع ـل ـيــه ف ــي الـ ـم ــادة (‪ )80‬م ــن ال ــدسـ ـت ــور‪ ،‬وإه ـ ــدار‬ ‫الـ ـح ــري ــات ال ـع ــام ــة الـ ـت ــي ك ـف ـل ـهــا ال ــدسـ ـت ــور فــي‬ ‫المادتين ‪ 36‬و‪ ،37‬وإخ ــال فــي مـبــدأ الـمـســاواة‬ ‫ا ل ـم ـن ـصــوص ع ـل ـيــه ف ــي ا لـ ـم ــواد ‪ 7‬و‪ 8‬و‪ 29‬مــن‬ ‫الــدس ـتــور‪ ،‬وه ــو مــا سـنـتـنــاولــه فــي ه ــذا الـمـقــال‬ ‫قبل بيان مقاصد المذكرة التفسيرية للدستور‪،‬‬ ‫والقوة الملزمة لها‪ ...‬حدودها وإطارها‪.‬‬

‫أوال‪ -‬شبهة الحرمان من حق االقتراع العام‬ ‫ت ـن ــص ال ـ ـمـ ــادة ‪ 82‬مـ ــن ال ــدسـ ـت ــور ع ـل ــى أنـ ــه‪:‬‬

‫"يشترط في عضو مجلس األ مــة أن تتوافر فيه‬ ‫شروط الناخب"‪ ،‬وتنص المادة ‪ 80‬من الدستور‬ ‫ع ـل ــى أن‪ " :‬ي ـت ــأ ل ــف م ـج ـلــس األ م ـ ــة م ــن خـمـسـيــن‬ ‫عضوا ينتخبون بطريق االنتخاب العام السري‬ ‫ا لـمـبــا شــر‪ ،‬و فـقــا لــأ حـكــام ا لـتــي يبينها قــا نــون‬ ‫االنتخاب"‪.‬‬ ‫وبذلك أ كــد الدستور الربط لزوما وبطريقة‬ ‫حتمية بين حق االنتخاب والترشح‪ ،‬ومن هنا‬ ‫فإن حرمان فئة ما من حق الترشح لالنتخابات‪،‬‬ ‫بــالــرغــم مــن اسـتـيـفــائـهــا بــاقــي ش ــروط عضوية‬ ‫مجلس األمة المنصوص عليها في المادة (‪،)82‬‬ ‫ينطوي على شبهة حرمانهم من حق االقتراع‬ ‫العام‪ ،‬الذي كفله الدستور للجميع في المادة‬ ‫(‪ )80‬من الدستور‪.‬‬ ‫و قــد قضت المحكمة الدستورية العليا في‬ ‫مـصــر بــأن حــق االق ـتــراع والـتــرشــح هـمــا محور‬ ‫ا لـسـيــادة الشعبية و قــا عــدة بنيانها فــا يجوز‬ ‫إ نـكــار أ صــل و جــود هـمــا أو تقييد آ ثــار هـمــا بما‬ ‫يحول دون مباشرتهما على قدم من المساواة‬ ‫الكاملة بين المؤهلين قانونا بممارستهما أو‬ ‫االنتفاع بهما (جلسة ‪ 1996 /2 /3‬القضية رقم‬ ‫‪ 16‬قضائية دستورية)‪.‬‬ ‫و هــي المبادئ التي أرستها كذلك المحكمة‬ ‫الــدس ـتــوريــة ف ــي ال ـكــويــت ف ــي حـكـمـهــا ال ـصــادر‬ ‫بتاريخ ‪ 16‬من يوليو ‪ ،2008‬الذي قضت فيه بأن‬ ‫الترشح حق أصيل‪ ،‬شأنه شأن باقي الحقوق‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة‪ ،‬وهـ ــو م ــن ال ـح ـق ــوق ال ـت ــي ال تـقـبــل‬ ‫بطبيعتها القيود إال ما كان هادفا للمصلحة‬ ‫العامة ومحققا ألغراضها‪.‬‬ ‫األ م ــر ا ل ــذي يجعل مــن أي قـيــود عـلــى أي من‬ ‫الـحـقـيــن االن ـت ـخــاب أو الـتــرشــح لـمـجـلــس األمــة‬ ‫بإقصاء أ ف ــراد مــن المجتمع مــن المشاركة في‬ ‫شؤون الحكم‪ ،‬نكوصا للنظام الديمقراطي على‬ ‫عقبيه‪ ،‬بما ينطوي على مخالفة ألحكام المادة‬ ‫(‪ )6‬فضال عن المادتين ‪ 80‬و‪ 82‬من الدستور‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬إهدار حرية الرأي وحق التعبير عنه‬ ‫ذلــك أن حــق االقـتــراع الـعــام صــورة مــن صور‬ ‫ح ــري ــة الـ ـ ــرأي وحـ ــق ال ـت ـع ـب ـيــر ع ـن ــه‪ ،‬ع ـنــد إدالء‬ ‫المواطنين بأصواتهم في اختيار ممثليهم في‬

‫مجلس األمة‪ ،‬وهو األكثر أثرا وخطرا في النظام‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬فأي انتقاص منه هو عدوان على‬ ‫حرية ا لــرأي و حــق المواطنين فــي التعبير عن‬ ‫آرائهم في شؤون الحكم‪.‬‬ ‫كما أن حرمان البعض من هذا الحق يعني‬ ‫ق ـم ــع ح ــري ــة الـ ـ ــرأي ف ــي اخ ـت ـي ــاره ــم لـمـمـثـلـيـهــم‬ ‫بحرمانهم أصال من حق االختيار‪ ،‬ويمتد هذا‬ ‫ال ـقــانــون بــأثــره الـسـلـبــي إل ــى ســائــر الـنــاخـبـيــن‬ ‫بـتـقـلـيــص حــري ـت ـهــم ف ــي اخ ـت ـي ــار م ــن يـمـثـلـهــم‪،‬‬ ‫بإقصاء من قد يكونون أجدر بثقتهم‪.‬‬ ‫و قــد قضت المحكمة الدستورية العليا في‬ ‫مصر بأن حق االقتراع صورة من صور التعبير‬ ‫عن الرأي‪ ،‬من خالل إدالء الناخبين بأصواتهم‬ ‫ا ل ـت ــي ي ـب ـل ــورون ب ـهــا إرادة ا خ ـت ـي ــار مـمـثـلـيـهــم‬ ‫( جـلـســة ‪ 1998 /2 /7‬القضية ر قــم ‪ 77‬لسنة ‪19‬‬ ‫قضائية دستورية)‪.‬‬ ‫وبذلك ينطوى حرمان أبناء األسرة الحاكمة‬ ‫م ــن ح ــق االن ـت ـخــاب أو ح ــق ال ـتــرشــح لـعـضــويــة‬ ‫مـجـلــس األم ــة‪ ،‬عـلــى إه ــدار لـحــريــة ال ــرأي وحــق‬ ‫التعبير عنه اللذين نصت عليهما المادتان ‪36‬‬ ‫و‪ 37‬من الدستور‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثالثا – اإلخالل بالمساواة بين المواطنين‬ ‫وهي المساواة التي كفلتها المواد ‪ 7‬و‪ 8‬و‪29‬‬ ‫من الدستور‪ ،‬وقد قضت المحكمة الدستورية‬ ‫العليا في مصر بــأن حقي اال قـتــراع والترشح‪،‬‬ ‫يجب مباشرتهما على قــدم المساواة الكاملة‬ ‫بين المؤهلين قانونا لممارستهما أو االنتفاع‬ ‫ب ـه ـمــا‪( .‬ا ل ـق ـض ـيــة ر ق ــم ‪ 2‬لـسـنــة ‪16‬ق د س ـتــور يــة‬ ‫بجلسة ‪ 1996 /2/ 3‬ج دستورية)‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا قـ ـض ــت بـ ــأ نـ ــه يـ ـفـ ـت ــرض ف ـ ــي أي ن ـظ ــام‬ ‫د يـ ـمـ ـق ــرا ط ــي ل ـل ـح ـك ــم أن يـ ـك ــون حـ ــق اال ق ـ ـتـ ــراع‬ ‫منضبطا‪ ،‬و فــق قواعد مـحــددة‪ ،‬يكون إعمالها‬ ‫منصفا وعادال‪ ،‬فال يباشره المواطنون مثقال‬ ‫ب ـق ـيــود ت ــؤ ث ــر ف ــي وزن أ ص ــوا تـ ـه ــم‪ ،‬لـتـضـعـفـهــا‬ ‫أو تفرقها (ا لـحـكــم ا لـصــادر فــي الطعن ر قــم ‪77‬‬ ‫لسنة ‪ 19‬ق)‪.‬‬ ‫كما قضت بــأن مبدأ المساوة أ مــام القانون‬ ‫مؤداه أال تخل السلطتان التشريعية والتنفيذية‬ ‫فــي مـبــاشــرتـهـمــا الخـتـصــاصــاتـهـمــا بــالـحـمــايــة‬

‫د‪ .‬مصطفى البرغوثي*‬

‫القانونية المتكافئة للحقوق جميعها‪( .‬القضية‬ ‫رقم (‪ )122‬لسنة ‪ 22‬قضائية دستورية)‪.‬‬ ‫كـمــا قـضــت بــأن ال ـم ـســاواة أم ــام الـقــانــون في‬ ‫الحقوق والواجبات العامة ال يقتصر تطبيقها‬ ‫على صور التمييز التي من قضائها أنه إذا جاز‬ ‫ً‬ ‫للسلطة التشريعية‪ -‬وفقا لمقاييس منطقية‪ -‬أن‬ ‫تغاير بين مراكز قانونية تتباين فيما بينها‬ ‫ف ــي األسـ ــس ال ـت ــي ت ـق ــوم ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬ف ــإن ال ـف ــوارق‬ ‫بينها يجب أن تكون حقيقية ال اصطناع فيها‬ ‫وال تخيل عليها‪( .‬القضية ر قــم (‪ )47‬لسنة ‪17‬‬ ‫قضائية دستورية جلسة ‪.)1997 /1 /4‬‬ ‫ً‬ ‫وأ نـ ـ ــه ال يـ ـج ــوز ل ـل ـق ــا ن ــون أن ي ـق ـي ــم ت ـم ـي ـيــزا‬ ‫غير مـبــرر بين المواطنين تتنافر بــه المراكز‬ ‫القانونية التي تتماثل في عناصرها‪( .‬القضية‬ ‫ر قــم ( ‪ )81‬لسنة ‪ 25‬قضائية د سـتــور يــة جلسة‬ ‫‪.)2000 /2 /13‬‬ ‫وانطالقا من هذه المبادئ الدستورية يكون‬ ‫إق ـصــاء أحــد أف ــراد األس ــرة الـحــاكـمــة مــن قائمة‬ ‫المرشحين لمجلس األ مــة للفصل التشريعي‬ ‫القادم هو تمييز غير منطقي بين المواطنين‬ ‫ال ــذي ــن ت ـت ـمــاثــل م ــراك ــزه ــم ال ـقــانــون ـيــة ف ــي حــق‬ ‫اال قـتــراع ا لـعــام‪ ،‬و حــق الترشح فــي االنتخابات‬ ‫البرلمانية التي تجرى في الكويت‪ ،‬في مجتمع‬ ‫األ ســرة ا لــوا حــدة ا لــذي امتاز به الناس في هذا‬ ‫البلد‪ ،‬وهو ما استهلت به المذكرة اإليضاحية‬ ‫تـفـسـيــرهــا ل ـن ـصــوص ال ــدس ـت ــور ع ـنــدمــا ق ــررت‬ ‫وبالحرف ا لــوا حــد‪" :‬و لـقــد تالقت هــذه األ ضــواء‬ ‫وت ـل ــك ال ـم ـعــانــي ع ـنــد أص ــل ج ــوه ــري ف ــي بـنــاء‬ ‫ال ـع ـهــد ال ـج ــدي ــد‪ ،‬ق ــام ب ـم ـنــزلــة ال ـع ـمــود الـفـقــري‬ ‫لهذا الدستور‪ ،‬وهو الحفاظ على وحدة الوطن‬ ‫واستقراره‪ ،‬فقد امتاز الناس في هذا البلد عبر‬ ‫ً‬ ‫القرون بروح األسرة تربط بينهم كافة‪ ،‬حكاما‬ ‫ومحكومين"‪.‬‬ ‫وللحديث بقية فــي مقالين قادمين نحاول‬ ‫فيهما اإلجابة عن سؤالين‪ :‬أولهما ما إذا كان‬ ‫هناك تناقض فيما أوردته المذكرة التفسيرية‬ ‫حول هذا الموضوع‪ ،‬أم أنه التبس على البعض‬ ‫فهم مقاصدها؟ ثانيهما‪ :‬وهو سؤال يدور حول‬ ‫الـقــوة الـمـلــزمــة لـلـمــذكــرة الـتـفـسـيــريــة‪ ...‬إطــارهــا‬ ‫وحدودها‪.‬‬

‫من «إسالم عمر» إلى «جابر‬ ‫الثقافي»‬ ‫مظفر عبدالله‬ ‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫كان يمكن أن يفتتح مركز جابر الثقافي بوجود فرقة‬ ‫سيمفونية كويتية‪ ،‬فعمر المعهد العالي للموسيقى‬ ‫‪ ٤‬عقود‪ ،‬واألوركسترا السلطانية العمانية مثال‬ ‫تأسست عام ‪ 1985‬أي بعد تأسيس المعهد العالي‬ ‫للموسيقى في الكويت بـ‪ 10‬سنوات! واليوم تعد من‬ ‫بين أشهر ‪ 3‬فرق عربية بعد العراقية والمصرية‪.‬‬ ‫أول العمود‪:‬‬

‫شكل تأجيل االنتخابات البلدية‪ -‬الذي نأمل أال يصبح إلغاء‪ -‬في‬ ‫فلسطين صدمة للكثير من الطموحات بأن تشكل تلك االنتخابات‬ ‫مدخال لالنتخابات األكبر التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني‪،‬‬ ‫والتي تأخرت عن موعدها نحو خمسة أعوام‪.‬‬ ‫وإذا كــانــت الــديـمـقــراطـيــة أوس ــع وأك ـبــر بكثير مــن مـجــرد إج ــراء‬ ‫االنـتـخــابــات وانـتـظــام دوري ـت ـهــا‪ ،‬ف ــإن مــن المستحيل الـحــديــث عن‬ ‫الديمقراطية بدون انتخابات‪ .‬وحيث إن ‪ %80‬من الشعب الفلسطيني‬ ‫تحت عمر ‪ 33‬عاما‪ ،‬وبما أن جيل الشباب بين عمري ‪ 17‬و‪ 25‬عاما‬ ‫يشكلون ثلث السكان‪ ،‬فمن الطبيعي أن تكون بداية تجربتهم في‬ ‫الـمـمــارســة الديمقراطية مــن خــال انـتـخــابــات مجالس الطلبة في‬ ‫الجامعات‪ ،‬ففيها يتعلم الطالب أهمية الصوت االنتخابي‪ ،‬وكيف‬ ‫تــؤثــر نـتــائــج ق ــرارات ـه ــم أث ـن ــاء الـتـصــويــت ف ــي دراس ـت ـهــم وحـيــاتـهــم‬ ‫الجامعية‪ ،‬ويتعلمون فن المناظرات االنتخابية وأساليب تجنيد‬ ‫الـتــأيـيــد ألف ـكــارهــم‪ ،‬وأهـمـيــة تـبـنــي أو تـطــويــر رؤى وب ــرام ــج تميز‬ ‫اتجاهاتهم المختلفة‪ .‬وليس مصادفة أن معظم ا لـقــادة الفعالين‬ ‫بدؤوا مسيرتهم أثناء دراستهم الجامعية وتولوا أدوارا قيادية في‬ ‫الحركات الطالبية‪ ،‬غير أن ما يلفت النظر أنه في الوقت الذي تجري‬ ‫فيه االنتخابات بشكل دوري في معظم الجامعات‪ ،‬فإنها معطلة‬ ‫دون سبب واضح في جامعات أخرى سواء في قطاع غزة أو الضفة‬ ‫الغربية‪ .‬إذ لم تجر أي انتخابات لمجالس الطلبة في بعض الجامعات‬ ‫منذ ثالثة أع ــوام‪ .‬أي أن جيال كامال مــن الـطــاب قــد ينهي أعوامه‬ ‫الجامعية األربعة دون أن تتاح له الفرصة المشاركة في انتخابات‬ ‫واحدة‪ .‬وتعاني إحدى الجامعات ورغم انتظام انتخابات مجلس‬ ‫طلبتها من مشكلة أخرى‪ ،‬حيث إن االنتخابات األخيرة جرت فيها في‬ ‫السابع عشر من مايو (أيار) ‪ ،2016‬غير أن مجلس الطلبة لم يتشكل‬ ‫فيها حتى اآلن‪ ،‬أي أن ستة أشهر قد مرت على االنتخابات ولم تترجم‬ ‫النتائج إلى تشكيل مجلس طلبة حسب نتائجها!!‬ ‫وال بد من التساؤل هنا كيف تدار شؤون الطلبة في الجامعات‬ ‫بدون مجالس منتخبة أو بدون تشكيل مجالس بعد االنتخابات‪،‬‬ ‫وما الدروس التي يتعلمها الطلبة إذا رأوا الممارسة الديمقراطية‬ ‫معطلة في جامعاتهم؟ التعليم الناجح في عصرنا ال يهدف إلى إغراق‬ ‫الطالب بالمعلومات‪ ،‬والنجاح فيه ليس مجرد اجتياز لالمتحانات‬ ‫أو كتابة بعض البحوث‪.‬‬ ‫التعليم الناجح في عصرنا يعني تعلم الطالب والطالبات مناهج‬ ‫الـتـفـكـيــر‪ ،‬والـبـحــث واالس ـت ـك ـشــاف‪ ،‬وأســال ـيــب إي ـجــاد حـلــول خالقة‬ ‫للمشاكل‪ ،‬وتمكينهم بالممارسة الديمقراطية من إدراك دورهم في‬ ‫حياة وطنهم ومجتمعهم وإعدادهم بشكل بناء للقيام بدورهم‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك إدراك مفهوم المساءلة وتطبيقه أمام الجمهور وأهمية كسب‬ ‫ثقته‪ .‬وفي حالتنا الفلسطينية فإنه يعني إعدادهم للمساهمة بما‬ ‫يستطيعون في معركة شعبهم من أجل الحرية واالستقالل والعدالة‬ ‫ولتعزيز الصمود الوطني على أرض فلسطين‪ .‬وهو يعني زرع قيم‬ ‫احترام الكفاءة واكتساب الثقة بالعمل الجاد والعطاء وليس انتهاز‬ ‫الفرص بالتملق أو الخداع‪.‬‬ ‫ولذلك تشكل مجالس الطلبة واالنتخابات الدورية فرصة حقيقية‬ ‫لهم النخراط الطلبة والطالبات في التنمية السياسية والتطوير‬ ‫الخالق لمعارفهم ومواهبهم‪ ،‬ولصقل شخصياتهم وتعزيز روح‬ ‫القيادة لديهم‪.‬‬ ‫المطالبة بدور للشباب في الحياة السياسية واالجتماعية ليست‬ ‫شعارا يرفع ثم ينسى‪ ،‬وال إكليشهات تستعمل من حين آلخر‪ .‬إنها‬ ‫ممارسة وتطبيق فعلي يتصدى للمظاهر السلبية والفرص المعطلة‬ ‫والمؤجلة‪ ،‬ويحولها إلــى ديمقراطية حقيقية‪ ،‬تمارس بالتطبيق‬ ‫العملي‪.‬‬ ‫* األمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية‪.‬‬

‫ق ــرار سـحــب أرق ــام ال ـس ـيــارات الـمـخــالـفــة ق ــاس وغـيــر‬ ‫مدروس‪ ،‬لذلك أدخلت عليه استثناء ات للطلبة ومراجعي‬ ‫المستشفيات‪ ...‬في السرعة الندامة‪.‬‬ ‫***‬ ‫"إسالم عمر ‪ "1939‬أول مسرحية أقيمت في الكويت‪،‬‬ ‫وال نـنـســى ال ـم ـحــاولــة األولـ ــى الـتـمـثـيـلـيــة ال ـتــي أجــراهــا‬ ‫ال ـش ـي ــخ ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ال ــرشـ ـي ــد وأقـ ـيـ ـم ــت فـ ــي ال ـم ــدرس ــة‬ ‫األحمدية‪ ،‬كان عنوانها "محاورات إصالحية ‪."1924‬‬ ‫إس ـ ــام ع ـم ــر م ــن ت ــأل ـي ــف ع ـض ــو ال ـب ـع ـثــة الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫الفلسطينية محمود نجم الذي مثل شخصية الخليفة‬ ‫ا ل ـفــاروق‪ ،‬و شــار كــه طلبة ا لـمــدر ســة‪ ،‬و مــن بينهم ا لــرا حــل‬ ‫حمد الرجيب الذي أصبح علما ثقافيا وفنيا بارزا في‬ ‫سنوات الحقة‪ ،‬المسرحية أقيمت في المدرسة المباركية‬ ‫بحضور حاكم الكويت الشيخ أحمد الجابر والمعتمد‬ ‫البريطاني ديكوري وجمهور الفت‪ ،‬أعقبها حفل عشاء‬ ‫ف ــي ق ـصــر ال ـحــاكــم ل ـطــاقــم الـمـمـثـلـيــن وع ــرض ل ـهــم فيلم‬ ‫للكوميدي الصامت شارلي شابلن‪.‬‬ ‫ذلك حال الكويت منذ تأسيسها‪ ،‬أهلها محبون لكل‬ ‫ما من شأنه "تمدين المجتمع"‪.‬‬ ‫هــذا مــا استرجعته مــن ذا كــرة الكتب أ ثـنــاء متابعتي‬ ‫لبرنامج افتتاح مركز جابر الثقافي‪ ،‬ربطت بين الحدثين‬ ‫المسرحيين المبكرين قبل استقالل الدولة بــ‪ 40‬عاما‪،‬‬ ‫و بـيــن ا فـتـتــاح مـبـنــى ا لـجــوا هــر المستلقية عـلــى ساحل‬ ‫الخليج العربي‪.‬‬ ‫ال ـحــدث جـمـيــل‪ ،‬وأسـعــدنــا جـمـيـعــا‪ ،‬وعـلــى قــدر الـفــرح‬ ‫نحمل بعض الهموم‪ ،‬تماما كتلك التي تبادرت للذهن‬ ‫بعد افتتاح استاد جابر الرياضي حيث ال رياضة في‬ ‫الكويت!‬ ‫فهل يصح ذلك مع افتتاح هذا الصرح الثقافي الكبير‬ ‫ا ل ــذي يصعب هضمه وتشغيله ب ـكــوادر كويتية ا لـيــوم‬ ‫أخ ــذا فــي االعـتـبــار تــراجــع الـفــن وه ــرم شـخــوصــه الــذيــن‬ ‫رفعوا اسم الكويت طوال عقود سابقة‪.‬‬ ‫نـســأل هـنــا‪ :‬لـمــاذا لــم يستطع ا لـكــو يـتـيــون خـلــق فرقة‬ ‫أوركسترا كويتية بعد مرور ‪ 40‬عاما من إنشاء المعهد‬ ‫ا لـعــا لــي لـلـفـنــون ا لـمــو سـيـقـيــة ع ــام ‪1976‬؟ وأ ي ــن تبخرت‬ ‫فرقة األوركسترا التي قادها الموسيقار الشاب سليمان‬ ‫ا لــد يـكــان عندما كــان عميدا للمعهد؟ و مــا السبب ا لــذي‬ ‫يقف وراء اختفائها؟ كان منطقيا أن تتسيد فرقة كويتية‬ ‫خـشـبــة "أوبـ ــرا" مــركــز جــابــر بـعــد ‪ 4‬ع ـقــود مــن االهـتـمــام‬ ‫بالموسيقى‪ ،‬لكنه التدهور العام لشؤون الدولة الذي بدأ‬ ‫منذ الثمانينيات حيث ازد هــرت موجة التشدد الديني‬ ‫وزيادة معدالت فساد اإلدارة‪.‬‬ ‫األور كـسـتــرا السلطانية العمانية مثال تأسست عام‬ ‫‪ 1985‬أي بعد تأسيس المعهد العالي للموسيقي في‬ ‫الكويت بـ‪ 10‬سنوات! واليوم تعد من بين أشهر ‪ 3‬فرق‬ ‫عربية بعد العراقية وا لـمـصــر يــة‪ ،‬وتعمل على سياسة‬ ‫إح ــال الـعـنـصــر الـعـمــانــي مــن الـجـنـسـيــن بـشـكــل مـتــدرج‬ ‫عبر التدريب الخاص‪ ،‬وهي بدأت بعدد قليل من الهواة‪،‬‬ ‫وصارت اليوم فرقة احترافية عالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مركز جابر سيشكل تحديا للكويتيين‪ ،‬فهو مؤسسة‬ ‫ث ـقــاف ـيــة وف ـن ـي ــة وأدب ـ ـيـ ــة ع ــال ـي ــة ال ــرق ــي ت ـت ـط ـلــب مـلـئـهــا‬ ‫بــالـطــاقــات الـكــويـتـيــة‪ ،‬لـكــن أح ــوال الـثـقــافــة الـيــوم ليست‬ ‫بــال ـش ـكــل الـ ــذي يـسـعــف لـتـشـغـيــل ه ــذا ال ـم ـب ـنــى الـضـخــم‬ ‫بخامة محلية‪.‬‬ ‫الحدث مفرح كما قلنا‪ ،‬لكنه نكأ الجراح!‬

‫التعليم الناجح في عصرنا يعني تعلم الطالب والطالبات مناهج‬ ‫التفكير‪ ،‬والبحث واالستكشاف‪ ،‬وأساليب إيجاد حلول خالقة‬ ‫للمشاكل‪ ،‬وتمكينهم بالممارسة الديمقراطية من إدراك دورهم في‬ ‫حياة وطنهم ومجتمعهم وإعدادهم بشكل بناء للقيام بدورهم‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك إدراك مفهوم المساءلة وتطبيقه أمام الجمهور وأهمية‬ ‫كسب ثقته‪.‬‬

‫المراكز الثقافية وعهد‬ ‫جديد‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫منصور مبارك‬

‫«الجزيرة»‪ ...‬عقدان من الجدل‬ ‫في األسبوع الماضي كانت شبكة "الجزيرة"‬ ‫تحتفل بـمــرور عقدين على انطالقها المؤثر‬ ‫ً‬ ‫في الفضاء العربي‪ ،‬حيث خصصت جــزء ا من‬ ‫تغطيتها لنقل وجهات نظر أبرز العاملين فيها‬ ‫عن مسيرتهم المهنية ورؤيتهم لنتاج عملهم‬ ‫ومحصلة أدائهم‪.‬‬ ‫وم ــن ب ـيــن أبـ ــرز م ــا ق ـيــل ع ـلــى ل ـس ــان ه ــؤالء‬ ‫الصحافيين القياديين في "الجزيرة"‪ ،‬ما جاء‬ ‫على لسان أحدهم حين قال‪" :‬ما فعلته (الجزيرة)‬ ‫هو أهم إنجاز عربي بعد حرب أكتوبر ‪"1973‬‬ ‫(‪.)...‬‬ ‫ً‬ ‫سيمكن أن يـكــون ه ــذا التقييم بــاعـثــا على‬ ‫ً‬ ‫الدهشة‪ ،‬خصوصا عند مقارنته بتقييمات عدة‬ ‫صدرت عن منابر إعالمية وسياسية مختلفة‪،‬‬ ‫ليس فقط في ختام العشرية الثانية من عمر‬ ‫"الجزيرة"‪ ،‬ولكن على مدى العقدين الفائتين؛‬ ‫وهي تقييمات تراوح ما بين االتهام بـ"الخيانة"‬ ‫واالن ـت ـقــادات ل ــأداء "المنحاز وغـيــر المهني"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى الوصف الحاد الذي أطلقته وسيلة‬ ‫إعالمية "مناوئة" على االحتفاالت‪ ،‬معتبرة أنها‬ ‫ً‬ ‫"احتفاالت بعشرين عاما من النضال من أجل‬ ‫إسقاط الدول العربية"‪.‬‬ ‫من جانبي ال يمكن أن أصــدق أن "الجزيرة"‬ ‫هي أهم إنجاز عربي بعد حرب أكتوبر ‪،1973‬‬ ‫بـصــرف الـنـظــر عـمــا إذا ك ــان ال ـعــرب قــد حققوا‬ ‫إنجازات في تلك الحقبة أم أخفقوا في ذلك‪.‬‬ ‫ك ـمــا أنـ ــه ال ي ـم ـكــن االس ـت ـس ــام ل ـن ـظــريــة أن‬ ‫"الـجــزيــرة" ق ــادرة وحــدهــا على "إسـقــاط الــدول‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــرب ـيــة"‪ ،‬ف ـضــا عــن أن ت ـكــون قــد أرادت هــذا‬ ‫بالفعل‪.‬‬ ‫يعكس التقييمان المتباعدان والغارقان في‬ ‫الحدة صورة أمينة لطبيعة الجدل الذي أثارته‬ ‫"الجزيرة" في الواقع العربي‪.‬‬ ‫عرف العالم العربي وسائل اإلعالم الشعبية‬ ‫منذ أكثر من قــرن‪ ،‬وبــدأت اإلذاعــة والتلفزيون‬ ‫بالتحكم في جزء مهم من صناعة األخبار في‬ ‫المنطقة مـنــذ أكـثــر مــن خمسة ع ـقــود‪ ،‬لـكــن ما‬ ‫ً‬ ‫أثارته شبكة "الجزيرة" الفضائية‪ ،‬في ‪ 20‬عاما‪،‬‬ ‫من جــدل‪ ،‬ومــا أطلقته من عواصف وأعاصير‪،‬‬ ‫لم يحدث مثله على مدى تلك السنين الطوال‪.‬‬ ‫فمنذ انطلقت "الجزيرة"‪ ،‬في مثل تلك األيام‬ ‫عام ‪ 1996‬من الدوحة‪ ،‬وهي تمأل الدنيا وتشغل‬ ‫الناس‪ ،‬وتتحول من مجرد وسيلة إعالم تنافس‬ ‫غيرها في بث األخبار واللحاق بها ومحاولة‬ ‫السبق والتجويد إلــى مـشــروع سياسي قائم‬

‫بذاته‪ ...‬وفي تفسير آخر "ذراع سياسية للدولة‬ ‫القطرية تتخذ سمت اإلعالم"‪ ...‬وفي رؤية ثالثة‬ ‫"دولة داخل الدولة"‪.‬‬ ‫يكيل النقاد االتهامات الثقيلة لـ"الجزيرة"‬ ‫ً‬ ‫في كل آن‪ ،‬بحيث باتت أكثر تعرضا للتصويب‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـه ـ ــداف م ـ ــن وس ـ ــائ ـ ــل إعـ ـ ـ ــام ب ـغ ـي ـضــة‬ ‫ً‬ ‫وعنصرية وأكـثــر بـعــدا عــن المعايير المهنية‬ ‫واإلنسانية السليمة‪ ،‬بمراحل واسعة‪.‬‬ ‫ب ـعــض ال ـن ـقــاد يــأخــذ ع ـلــى "ال ـج ــزي ــرة" أنـهــا‬ ‫"إسالموية" بامتياز‪ ،‬تم خطفها لمصلحة تيار‬ ‫"اإلخ ــوان المسلمين"‪ ،‬في ما يــرى آخــرون أنها‬ ‫"أميركية" حتى النخاع‪ ،‬بسبب "سعيها لخدمة‬ ‫المشروع األميركي"‪ ،‬بل إن معارضين شرسين‬ ‫للشبكة اإلعالمية األخطر في منطقتنا يعتبرون‬ ‫ً‬ ‫أنـهــا "خــدمــت اإلرهـ ــاب ورع ـتــه‪ ،‬خـصــوصــا في‬ ‫أفغانستان والعراق وسورية وفلسطين ومصر"‪،‬‬ ‫فــي مــا يدفع آخ ــرون بالعكس‪ ،‬متهمين إياها‬ ‫بأنها "سلمت المجاهدين إلى الشيطان األكبر"‪.‬‬ ‫األمـ ــر ذاتـ ــه ي ـت ـكــرر بــالـتـفـصـيــل‪ ،‬ح ـيــن يــرى‬ ‫الئ ـمــون أن ـهــا "تــوســع إلســرائ ـيــل فــي المنطقة‬ ‫وتنفذ أجندة صهيونية"‪ ،‬في مواجهة آخرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال يقلون شغفا بالهجوم عليها‪ ،‬متذرعين بأنها‬ ‫"ليست سوى حافر إيراني في الخليج"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سـتـجــد مــواط ـن ـيــن ع ــرب ــا ب ـ ــاآلالف يــرفـعــون‬ ‫شـ ـع ــار "الـ ـ ـج ـ ــزي ـ ــرة" فـ ــي س ــاح ــة مـ ــن س ــاح ــات‬ ‫"التغيير والـتـحــريــر" الـعــربـيــة‪ ،‬معتبرين أنها‬ ‫"جــزء ال يتجزأ مــن ثــورتـهــم"‪ ،‬ومدافعين عنها‬ ‫في مواجهة "عسف السلطات وبطشها"‪ ،‬لكنك‬ ‫ً‬ ‫ستجد أي ـضــا‪ ،‬فــي ســاحــة ال تبعد غـيــر أمـيــال‬ ‫ً‬ ‫قليلة‪ ،‬آالفا آخرين يهتفون ضدها ويحرضون‬ ‫عليها‪ ،‬باعتبارها "أداة إلشاعة الفوضى‪ ،‬وهدم‬ ‫وحدة األوطان‪ ،‬لتنفيذ أهداف صهيو‪ -‬أميركية"‪.‬‬ ‫يـحــق ل ــ"ال ـجــزيــرة" والـقــائـمـيــن عليها الشعور‬ ‫بالفخر اآلن‪ ،‬وهم احتفلوا‪ ،‬وتذكروا األمجاد‪،‬‬ ‫مـطـلــع شـهــر نــوفـمـبــر ال ـج ــاري‪ ،‬فــي ال ــذك ــرى ال ـ‬ ‫‪ 20‬النطالق الشبكة‪ ،‬ولعلهم ال يشعرون بأي‬ ‫غضاضة أو خجل أو وخز ضمير‪ ،‬ألن حصيلة‬ ‫تلك االتهامات المتضاربة الحادة لن تكون إال‬ ‫إضفاء المزيد من األهمية على عملهم وتكريس‬ ‫شعورهم بالثقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشبه "الجزيرة"‪ ،‬جيشا صغيرا ذكيا‪ ،‬مسلحا‬ ‫حتى األسنان بالمال الوفير السهل‪ ،‬يبحث عن‬ ‫معركة يخوضها‪ ،‬ليكرس اليقين في أنه "جيش"‪،‬‬ ‫بغض النظر عن أطــراف تلك المعركة أو القيم‬ ‫ً‬ ‫المتصارع عليها فيها‪ ،‬مستندا إلى طاقة كبيرة‬

‫‪cavellora@gmail.com‬‬ ‫ً‬ ‫من الـجــرأة واالنتهاز‪ ،‬ومستفيدا من الرشاقة‬ ‫ً‬ ‫وصغر الحجم وحظوظ الجغرافيا‪ ،‬ومتحلال‬ ‫من أعباء التاريخ والتزامات الكبار‪.‬‬ ‫يـحــق لـ ـ "ال ـج ــزي ــرة" أن تـحـتـفــل‪ ،‬وأن تشعر‬ ‫بالمجد والنشوة‪ ،‬ويحق لها أن نقر بأنها ألقت‬ ‫بالحجر الكبير في بركة اإلعالم العربي اآلسنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأعطت انطباعا جيدا للعالم عن قدرة اإلعالم‬ ‫ال ـعــربــي وتـنــافـسـيـتــه‪ ،‬ورف ـعــت أس ـقــف الـحــريــة‬ ‫واألداء‪ ،‬ون ــورت الجمهور الـعــربــي‪ ،‬ووف ــرت له‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـنـبــرا أكـثــر انـفـتــاحــا مما اعـتــاد عليه لعقود‪،‬‬ ‫وج ـ ّـر ت المنافسين الـمـتــراخـيــن والمسلوبين‬ ‫والمغرضين من شعورهم إلــى حيث يكونون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكثر جرأة وانفتاحا‪ ،‬وأقل كذبا وبالهة ومداراة‪،‬‬ ‫واتـســع أثيرها لمصادر محجوبة ومحظورة‬ ‫لسنين طــوال‪ ،‬وطرحت آراء معتما عليها‪ ،‬في‬ ‫كثير من األحيان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن "الـجــزيــرة" أيضا لم تستطع أن تبرهن‬ ‫أنها "مستقلة" عن تأثير سياسة الدولة التي‬ ‫توفر لها المال الوفير السهل‪ ،‬بال مساء لة أو‬ ‫معيار أو رغبة في إدراك جــدوى اإلنـفــاق‪ ،‬كما‬ ‫أخفقت فــي إثـبــات مهنيتها بسبب انحيازها‬ ‫ً‬ ‫السافر خصوصا عبر أذرعها المسماة "مباشر"‪.‬‬ ‫تناصر "ال ـجــزيــرة" تنظيم "اإلخـ ــوان" أينما‬ ‫ك ــان‪ ،‬وب ـص ــرف الـنـظــر ع ــن ال ــذرائ ــع األخــاقـيــة‬ ‫واالعتبارات المهنية‪ ،‬ويظهر هذا بوضوح في‬ ‫اختيارات القصص والمصادر وفــي المقاربة‬ ‫والمعالجة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـنـحــاز "ال ـج ــزي ــرة" أح ـيــانــا‪ ،‬فـتـفـقــد رشــدهــا‬ ‫ً‬ ‫المهني تماما ‪ ،‬وتنسى أنها بلغت العشرين‪،‬‬ ‫وت ـ ـت ـ ـصـ ــرف كـ ـطـ ـف ــل أرع ـ ـ ـ ـ ــن‪ ،‬ح ـي ـن ـم ــا ي ـت ـع ـلــق‬ ‫األمـ ـ ــر ب ـم ــرس ــي وال ـس ـي ـس ــي‪ ،‬أو الـحـكــومـتـيــن‬ ‫المتصارعتين في ليبيا‪ ،‬أو "حماس" و"فتح"‪.‬‬ ‫حين تستطيع "الـجــزيــرة" أن تسلط الضوء‬ ‫ع ـل ــى أوضـ ـ ــاع حـ ـق ــوق اإلن ـ ـسـ ــان ف ــي قـ ـط ــر‪ ،‬أو‬ ‫المشكالت السياسية في السعودية‪ ،‬أو تفتح‬ ‫بطن الـشــارع فــي البحرين ُ‬ ‫وع ـمــان‪ ،‬كما تفعل‬ ‫إزاء سورية ومصر وليبيا والعراق‪ ،‬ستكون قد‬ ‫ً‬ ‫تجاوزت جزءا من أزمة مصداقيتها‪.‬‬ ‫إذا اب ـت ـعــدت "الـ ـج ــزي ــرة" ع ــن دور "صــانـعــة‬ ‫الثورات" و"حامية اإلسالم" و"حصن المقاومة"‪،‬‬ ‫لمصلحة دور الوسيلة اإلعالمية الموضوعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فستكون قد أسست لعشرين عاما جديدة أفضل‬ ‫من تلك التي مضت‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫افتتاح مركز جابر األحمد الثقافي يستدعي ضرورة النهوض‬ ‫على جملة مقدمات‪ ،‬من بينها اإليمان باإلنسانية والتفاؤل‬ ‫بإمكانات الفرد على تحقيق قدراته وطموحه‪ ،‬ووجود نخبة‬ ‫فكرية راقية التعليم واألخالق‪ ،‬ونخبة سياسية مؤهلة‬ ‫ثقافيا وعلميا‪ ،‬وجامعات حديثة مزدهرة تطهر نفسها من‬ ‫الظالميين والمحتالين‪ ،‬وتستقطب األدمغة المتميزة‪ ،‬وتتيح‬ ‫لهم حرية التفكير والعمل دون ضغوط وتدخالت خارجية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الــواقــع أن حــدثــا كبيرا مثل افـتـتــاح مــركــز جــابــر األحمد‬ ‫الثقافي من بين أكبر اإلنجازات المرتبطة بالثقافة التي لم‬ ‫نشهد لها نظيرا منذ أمد طويل‪ ،‬ويصح القول إن هذا األمر‬ ‫يعود في جملة أسباب إلى جذر واحد أحاط بنا وتعذر علينا‬ ‫الفكاك منه‪ ،‬وأحدده هنا باإلخفاق‪.‬‬ ‫وإذا كــان النظر إلــى واقعنا الــراهــن يكشف‪ ،‬من مختلف‬ ‫الزوايا‪ ،‬عن هذا اإلخفاق الذي يفسر كل األزمات التي تلتف‬ ‫حول عنق مجتمعنا‪ ،‬تلوح الثقافة كمخرج وحيد من هذا‬ ‫الترهل والتراجع الحضاري الذي يعتصرنا في كل لحظة‪.‬‬ ‫وبغض النظر عن األزمات المحيطة بنا‪ ،‬فإن هذا العهد في‬ ‫رهانه المحتمل على الثقافة يبشرنا بازدهار فكري وعلمي‬ ‫وفـنــي‪ ،‬بما يتضمنه ذلــك مــن فتح الـنــوافــذ واألبـ ــواب على‬ ‫مصراعيها لنقاش مكثف في الساحة العامة عن المجتمع‬ ‫والسياسة والقانون واألخالق والتعليم والثقافة‪.‬‬ ‫ولعلنا نتساءل عما يتطلبه ذلك التغيير وإن كان سيطول‬ ‫األعماق؟ وأنا أذهب في هذا السياق إلى ضرورة النهوض‬ ‫على جملة مقدمات‪ ،‬من بينها اإليمان باإلنسانية والتفاؤل‬ ‫بإمكانات الفرد على تحقيق قدراته وطموحه‪ ،‬ووجود نخبة‬ ‫فـكــريــة راق ـيــة التعليم واألخـ ــاق‪ ،‬ونـخـبــة سياسية مؤهلة‬ ‫ثقافيا وعلميا‪ ،‬وجامعات حديثة مزدهرة تطهر نفسها من‬ ‫الظالميين والمحتالين‪ ،‬وتستقطب األدمغة المتميزة‪ ،‬وتتيح‬ ‫لهم حرية التفكير والعمل دون ضغوط وتدخالت خارجية‪،‬‬ ‫وتستوعب الطلبة المتميزين الذين يقدرون تراث اإلنسانية‬ ‫الثقافي‪ ،‬وال ينظرون للتعليم بوصفه محض أداة‪ ،‬وكذلك‬ ‫صحافة على مستوى رفيع تسهم في نشر الوعي‪ ،‬وأخيرا‬ ‫وسائل تواصل جماهيري تحمل رسالة فكرية وثقافية تتيح‬ ‫للعامة االطالع على التراث الثقافي‪ ،‬وتؤدي دورا مهما في‬ ‫تثقيفهم ضمن النقاش االجتماعي والسياسي العام‪.‬‬ ‫ت ـلــك ه ــي ال ـض ـمــانــة األولـ ـي ــة الخ ـت ـصــار طــريــق اإلص ــاح‬ ‫المنشود الذي أهدرنا من أجله المال والزمن وكذلك الطريقة‬ ‫المثلى ألن نمد جذورنا في حضارة هذا العصر‪ ،‬والعناية‬ ‫بالثقافة ليست سوى فعل يتوخى نماء العدل والمعرفة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«التعليم العالي» تواجه فراغا إداريا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫تعكف حاليا على ترتيب أوراقها في تسكين المناصب الشاغرة بعد االنتخابات‬ ‫حمد العبدلي‬

‫تتجه وزارة التعليم العالي‬ ‫عقب انتخابات مجلس األمة‬ ‫إلى ترتيب أوراقها في‬ ‫تسكين المناصب الشاغرة من‬ ‫اإلداريين‪ ،‬وخاصة بعد سلسلة‬ ‫من التعيينات التي صدرت في‬ ‫المالحق الثقافية‪.‬‬

‫عـلـمــت «الـ ـج ــري ــدة» م ــن م ـصــادر‬ ‫مطلعة فــي وزارة التعليم العالي‪،‬‬ ‫ان ال ـ ـ ـ ــوزارة ت ـعــانــي ف ــراغ ــا اداري ـ ــا‬ ‫كبيرا بعد خلو اكثر مــن ‪ 5‬ادارات‬ ‫من مديريها‪ ،‬باالضافة الى عدد من‬ ‫رؤســاء االقسام وعــدم تسكين احد‬ ‫في اماكنهم حتى االن‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـم ـصــادر أن الـ ــوزارة‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــام ت ـ ـحـ ــد كـ ـبـ ـي ــر ف ـ ـ ــي ت ـس ـك ـيــن‬ ‫المناصب الـشــاغــرة‪ ،‬وخــاصــة بعد‬ ‫تعيينات المالحق الثقافية االخيرة‪،‬‬ ‫من خالل تعيين مدير ادارة البعثات‬ ‫م ـح ـمــد ال ـم ـع ـت ــوق م ـل ـح ـقــا ثـقــافـيــا‬ ‫فــي استراليا‪ ،‬ومــديــر ادارة شــؤون‬ ‫ال ـمــاحــق الـثـقــافـيــة ب ــدر المطيري‬ ‫ملحقا ثقافيا في المملكة االردنية‬ ‫ال ـه ــاش ـم ـي ــة‪ ،‬وك ــذل ــك اح ــال ــة مــديــر‬ ‫نـظــم الـمـعـلــومــات ط ــارق ال ـم ــرزوق‬ ‫ال ــى الـتـقــاعــد عـلــى ال ــرغ ــم م ــن عــدم‬ ‫استكماله السن القانونية‪ ،‬باالضافة‬ ‫الــى خلو منصب الوكيل المساعد‬ ‫للشؤون القانونية بعد تعيين د‪.‬‬

‫مشعل حيات امين عام اليونسكو‪.‬‬ ‫وأكــدت المصادر أن الــوزارة تعكف‬ ‫حاليا على ترتيب اوراقها لتسكين‬ ‫ه ـ ــذه ال ـم ـن ــاص ــب ب ـع ــد ان ـت ـخــابــات‬ ‫مجلس االمة‪ ،‬وذلك بعد خلوها فترة‬ ‫طويلة دون حل او تحرك جدي من‬ ‫قبل الوزارة‪ ،‬خاصة انها امام خطة‬ ‫بعثات قادمة وهي في تزايد مستمر‬ ‫وتواجهها من غير مديرين لالدارات‬ ‫يقودون عملية االبتعاث‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاء ل ـ ـ ــت ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــادر‪ :‬ه ــل‬ ‫الـ ــوزارة مستعدة لخطة االبتعاث‬ ‫ال ـ ـقـ ــادمـ ــة ف ـ ــي ظ ـ ــل خـ ـل ــو م ـن ـصــب‬ ‫مدير البعثات ومــديــر المعادالت؟‬ ‫وهـ ــل ال ـ ـ ـ ــوزارة م ـس ـت ـعــدة لتطبيق‬ ‫ال ـت ــراس ــل االل ـك ـت ــرون ــي ال ـ ــذي اق ــره‬ ‫مجلس الوزراء على ان يطبق بداية‬ ‫ع ــام ‪ 2017‬بـعــد اح ــال ــة مــديــر نظم‬ ‫المعلومات للتقاعد؟ وهل ستقوم‬ ‫الوزارة بتسكين المالحق الثقافية‬ ‫التي عــادت بعد انتهاء مدتها في‬ ‫بعض االدارات التي خلت؟‬

‫النامي‪« :‬مناظرات الجامعة» ينطلق‬ ‫منتصف ديسمبر المقبل‬ ‫أكــد عميد شــؤون الطلبة بجامعة الكويت د‪ .‬علي‬ ‫النامي‪ ،‬أن دوري المناظرات‪ ،‬الذي سينطلق بمنتصف‬ ‫ديسمبر المقبل‪ ،‬يعد من األنشطة المهمة التي تحرص‬ ‫العمادة على تنظيمها كل عــام‪ ،‬بهدف إعطاء الطلبة‬ ‫مساحة كبيرة في التعبير عن آرائـهــم‪ ،‬دون تجريح‪،‬‬ ‫وتقبل الرأي والرأي اآلخر‪ ،‬في إطار االحترام المتبادل‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن العمادة تولي األنشطة الطالبية اهتماما‬ ‫كبيرا‪ ،‬من خالل تنظيم عدد من الفعاليات‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـنــامــي فــي تـصــريــح صـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫اللجنة العليا المشرفة على دوري المناظرات بالنسخة‬ ‫السادسة للعام الجامعي ‪ 2017 /2016‬باللغة العربية‬ ‫أعــدت خطة متكاملة‪ ،‬تضمنت تنظيم ورش تدريبية‬ ‫لـلـطـلـبــة ال ـم ـش ــارك ـي ــن‪ ،‬وأخ ـ ـ ــرى لـلـمـحـكـمـيــن‪ ،‬لـصـقــل‬

‫مهاراتهم‪ ،‬والتي ستقام في نهاية الشهر الجاري‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أنه من خالل تجربة المناظرات تسعى العمادة‬ ‫إلــى االرت ـقــاء بـهــذا الـفــن‪ ،‬واسـتـخــدامــه ك ــأداة تعليمية‬ ‫م ـه ـمــة‪ ،‬وت ـعــزيــزهــا لـتـشـجـيــع الـطـلـبــة ع ـلــى مـمــارســة‬ ‫التفكير الناقد‪ ،‬إضافة إلــى البحث والــدراســة وصقل‬ ‫شخصياتهم القيادية ومهاراتهم اللغوية‪.‬‬ ‫وذكــر النامي أن اللجنة المشرفة ارت ــأت أن تكون‬ ‫ال ـم ـنــاظــرات بــالـلـغــة الـعــربـيــة‪ ،‬مــا يـســاعــد الـطـلـبــة في‬ ‫التعبير عــن آرائـهــم باللغة األم‪ ،‬واالرت ـقــاء بمستوى‬ ‫التناظر والحوار لديهم‪ ،‬ما يتيح لهم الفرصة مستقبال‬ ‫ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي ال ـم ـن ــاظ ــرات ال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬سـ ــواء على‬ ‫المستوى العربي أو العالمي‪.‬‬

‫‪١٧‬‬

‫أكاديميا‬

‫«عمداء الجامعة» توافق على برنامج‬ ‫ماجستير «الهندسة والصناعة»‬

‫تغيير مسمى تخصص «التحليل الكمي» إلى «إدارة العمليات»‬ ‫واف ـ ـقـ ــت ل ـج ـن ــة الـ ـعـ ـم ــداء ب ـج ــام ـع ــة الـ ـك ــوي ــت فــي‬ ‫اجتماعها الثالث برئاسة مدير الجامعة د‪ .‬حسين‬ ‫األن ـص ــاري‪ ،‬عـلــى م ـشــروع بــرنــامــج الماجستير في‬ ‫ال ـه ـنــدســة وال ـص ـنــاعــة وال ـن ـظ ــم‪ ،‬م ــع وجـ ــوب إع ــادة‬ ‫صياغة المقترح مــرة أخ ــرى‪ ،‬وتـمــت الموافقة على‬ ‫إضافة مقرر جديد إلى قائمة المقررات االختيارية‬ ‫فــي بــرنــامــج ماجستير الصحة الـعــامــة‪ ،‬والموافقة‬ ‫على زي ــادة عــدد وح ــدات مـقــرر الــرســالــة لبرنامجي‬ ‫الدكتوراه في علم وظائف األعضاء وعلم األمراض‪،‬‬ ‫والموافقة على إضافة مقرر الدراسات العليا (‪-2000‬‬ ‫‪ )504‬مهارات الحاسب اآللي (‪ 3‬وحدات دراسية) إلى‬ ‫برنامج الماجستير والــدكـتــوراه في كلية الشريعة‬ ‫والدراسات اإلسالمية‪.‬‬ ‫كما وافقت اللجنة على اقتراح كلية العلوم بتغيير‬ ‫مسمى تخصص مبادئ التحليل الكمي في اإلدارة‬ ‫إل ــى مسمى « إدارة الـعـمـلـيــات واإلمـ ـ ــداد»‪ ،‬وأع ــادت‬ ‫اللجنة اقـتــراح كلية الــدراســات العليا بمد المنحة‬ ‫الــدراس ـيــة لـبــرنــامــج الــدك ـتــوراه ألرب ــع س ـنــوات بــدال‬ ‫من ثالث إلى كلية الدراسات العليا لتحديد الفترة‬

‫اإلضــاف ـيــة‪ .‬وفـعـلــت الـلـجـنــة اإلجـ ـ ــراءات والـضــوابــط‬ ‫لعملية االنتداب للتدريس أو المساعدة في التدريس‬ ‫من خارج الجامعة‪ ،‬وتعديل النسب المئوية والتقدير‬ ‫اللفظي لدرجات مقررات كلية طب األسنان‪.‬‬ ‫وقــامــت اللجنة بتعيين د‪ .‬وليد الربيع األستاذ‬ ‫بكلية الشريعة والدراسات اإلسالمية‪ ،‬رئيسا لتحرير‬ ‫مجلة الشريعة والــدراســات اإلسالمية عامين‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫األخضر بن خروف األستاذ بقسم اإلحصاء وبحوث‬ ‫العمليات بكلية العلوم‪ ،‬رئيسا لتحرير مجلة الكويت‬ ‫للعلوم عامين‪ ،‬ود‪ .‬يعقوب الكندري األستاذ بكلية‬ ‫العلوم االجتماعية‪ ،‬رئيسا لتحرير حوليات اآلداب‬ ‫والعلوم االجتماعية عامين‪.‬‬ ‫وسيتم عرض كل البنود التي تمت الموافقة عليها‬ ‫في االجتماع المقبل لمجلس الجامعة المقرر عقده‬ ‫األربعاء المقبل بقاعة مجلس الجامعة بالخالدية‪،‬‬ ‫وذلك للمصادقة عليها‪.‬‬

‫«التطبيقي» تفتتح المجمع الرياضي التكنولوجي اليوم‬ ‫تفتتح الهيئة ا لـعــا مــة للتعليم‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـق ــي وال ـ ـت ـ ــدري ـ ــب‪ ،‬ال ـ ـيـ ــوم‪،‬‬ ‫الـمـجـمــع الــريــاضــي التكنولوجي‬ ‫بموقع الهيئة في الشويخ‪ ،‬برعاية‬ ‫وحضور وزير اإلعالم وزير الدولة‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـش ـب ــاب ال ـش ـيــخ سـلـمــان‬ ‫الحمود‪ .‬وأكد المدير العام للهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫د‪ .‬أحمد األثــري أن تدشين الهيئة‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـص ــرح ال ــري ــاض ــي ال ـك ـب ـيــر‪،‬‬ ‫وااله ـت ـم ــام بــاألنـشـطــة الــريــاضـيــة‬ ‫والـ ـشـ ـب ــابـ ـي ــة يـ ــأتـ ــي انـ ـط ــاق ــا مــن‬ ‫التوجيهات السامية لسمو أمير‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــاد الـ ـشـ ـي ــخ ص ـ ـبـ ــاح األحـ ـم ــد‬ ‫بــااله ـت ـمــام بــال ـش ـبــاب وتمكينهم‬

‫بكل المجاالت باعتبارهم مصدر‬ ‫ان ـ ـطـ ــاقـ ــة الـ ـ ـب ـ ــاد وع ـ ـصـ ــب األم ـ ــة‬ ‫ومستقبلها‪ .‬وأشــار د‪ .‬األثــري إلى‬ ‫أن «التطبيقي» تضيف إنجازا كبيرا‬ ‫إلى سلسلة إنجازاتها التي حققتها‬ ‫ط ــوال تاريخها‪ ،‬مــن خــال افتتاح‬ ‫المجمع الــريــاضــي التكنولوجي‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف ان ه ــذا ال ـم ـش ــروع يــأتــي‬ ‫ف ــي س ـيــاق عـمـلـيــة ال ـت ـطــويــر الـتــي‬ ‫تـقــوم بها الهيئة لجميع المرافق‬ ‫وال ـخــدمــات الـمـقــدمــة للطلبة‪ ،‬بما‬ ‫يـتـنــاســب وسـمـعـتـهــا ال ــرائ ــدة في‬ ‫مجال التعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫بالمنطقة‪ ،‬إضافة إلى توفير جميع‬ ‫ال ـم ـس ـت ـلــزمــات الـ ـض ــروري ــة لـلـفــرق‬

‫الرياضية والطلبة الــذيــن تميزوا‬ ‫خالل السنوات األخيرة بإنجازاتهم‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة فـ ــي م ـخ ـت ـل ــف األن ـش ـط ــة‬ ‫والـ ــريـ ــاضـ ــات ع ـل ــى ال ـم ـس ـتــوي ـيــن‬ ‫الـمـحـلــي والـخـلـيـجــي‪ .‬وأوضـ ــح أن‬ ‫الـمـجـمــع الــريــاضــي للهيئة يضم‬ ‫عـ ــدة م ــراف ــق وم ـن ـش ــآت ري ــاض ـي ــة‪،‬‬ ‫منها صالة متعددة األلـعــاب لكرة‬ ‫السلة والطائرة‪ ،‬وكرة قدم الصاالت‪،‬‬ ‫وصـ ـ ــالـ ـ ــة االسـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــواش‪ ،‬وم ــاع ــب‬ ‫خ ــارج ـي ــة ل ـك ــرة ال ـس ـلــة وال ـط ــائ ــرة‬ ‫والـتـنــس األرض ــي وأل ـعــاب الـقــوى‪،‬‬ ‫كما يحتوي على مبنى ألحــواض‬ ‫السباحة الـتــي تعد مــن األح ــواض‬ ‫األولمبية المتميزة بالكويت‬

‫أحمد األثري‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪١٨‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.409‬‬

‫‪355‬‬

‫‪830‬‬

‫‪2.٦٤٢ 2.٩٧٠ ٣.٣٠٨‬‬

‫‪ 32.8‬مليون دينار أرباح «الخليج» في ‪ 9‬أشهر بنمو ‪%11‬‬ ‫الغانم‪ :‬النتائج تعكس قدرة البنك على مواصلة النمو والحفاظ على مركزه الرأسمالي القوي‬ ‫ازدادت حقوق مساهمي‬ ‫مليون‬ ‫«الخليج» لتبلغ ‪ً 561‬‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬مقابل ‪ 529‬مليونا للفترة‬ ‫ذاتها من العام الماضي‪،‬‬ ‫أي بزيادة نسبتها ‪ً .%6‬كما‬ ‫شهدت الموجودات نموا بواقع‬ ‫‪ %4‬لتبلغ ‪ 5.621‬ماليين د‪.‬ك‪.‬‬

‫ثبتت وكاالت‬ ‫التصنيف االئتماني‬ ‫جودة أصول البنك‬ ‫ورسملته وقدرته‬ ‫العالية على تحقيق‬ ‫اإليرادات‬

‫أعلن بنك الخليج أمس تحقيقه‬ ‫صافي ربح بمقدار ‪ 32.8‬مليون د‪.‬ك‪،‬‬ ‫عن األشهر التسعة األولى من عام‬ ‫‪ ،2016‬مقارنة بمبلغ ‪ 29.6‬مليون‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬للفترة ذاتها من عام ‪ ،2015‬أي‬ ‫بزيادة نسبتها ‪ 11‬في المئة‪.‬‬ ‫ووف ـ ــق ال ـب ـن ــك‪ ،‬ازدادت ح ـقــوق‬ ‫ال ـم ـســاه ـم ـيــن لـتـبـلــغ ‪ 561‬مـلـيــون‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬مقابل ‪ 529‬مليون د‪.‬ك للفترة‬ ‫ذاتها من العام الماضي‪ ،‬أي بزيادة‬ ‫نسبتها ‪ 6‬فــي الـمـئــة‪ ،‬كما شهدت‬ ‫ً‬ ‫الموجودات نموا بواقع ‪ 4‬في المئة‬ ‫لتبلغ ‪ 5.621‬ماليين د‪.‬ك‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ـتـ ـف ــاصـ ـي ــل‪ ،‬ان ـخ ـف ـضــت‬ ‫تـكــالـيــف االئ ـت ـمــان «ال ـتــي تتضمن‬ ‫ً‬ ‫الـمـخـصـصــات ال ـم ـح ــددة‪ ،‬مـضــافــا‬ ‫ً‬ ‫إل ـي ـهــا ع ـم ـل ـيــات ال ـش ـط ــب‪ ،‬نــاقـصــا‬ ‫المبالغ المستردة» بــواقــع ‪ 69‬في‬ ‫المئة لتبلغ ‪ 8.2‬ماليين د‪.‬ك خالل‬ ‫األش ـه ــر ال ـت ـ ًس ـعــة األولـ ـ ــى م ــن عــام‬ ‫‪ ،2016‬مقارنة بمقدار ‪ 26.1‬مليون‬ ‫د‪.‬ك‪ .‬للفترة ذاتـهــا مــن عــام ‪.2015‬‬ ‫ويعكس هــذا االنخفاض التحسن‬ ‫المستمر في جــودة القروض لدى‬ ‫البنك‪ .‬وبلغ إجمالي مخصصات‬ ‫الـقــروض في الميزانية العمومية‬ ‫‪ 306‬م ــاي ـي ــن د‪.‬ك‪ .‬أمـ ــا بــالـنـسـبــة‬ ‫ً‬ ‫لمعدل كفاية رأس مال البنك وفقا‬ ‫لمتطلبات ب ــازل ‪ 3‬فـقــد بـلــغ ‪17.7‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وهو معدل أعلى بكثير‬ ‫من الحد األدنى الرقابي المطلوب‬ ‫والبالغ ‪ 14.0‬في المئة‪.‬‬ ‫وقال عمر قتيبة الغانم‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس إدارة بنك الخليج‪« :،‬يسرني‬ ‫أن أعـلــن عــن األداء الـمــالــي الـقــوي‬ ‫لبنك الخليج‪ ،‬ويسعدني أن أرى‬ ‫ق ــدرة الـبـنــك عـلــى مــواص ـلــة النمو‬ ‫والـحـفــاظ على مــركــزه الرأسمالي‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــوي‪ ،‬حـ ـي ــث إن الـ ـنـ ـم ــو ال ـ ــذي‬

‫حققه البنك بنسبة ‪ 11‬فــي المئة‬ ‫فـ ــي ص ــاف ــي ال ـ ــرب ـ ــح‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫ارت ـف ــاع م ـعــدل كـفــايــة رأس ال ـمــال‪،‬‬ ‫يعكس استيفاء عــدد من األهــداف‬ ‫االستراتيجية الرئيسية للبنك‪ ،‬كما‬ ‫تعكس هــذه األرق ــام استراتيجية‬ ‫البنك المتمثلة في تقديم منتجات‬ ‫مـبـتـكــرة وسـهـلــة االس ـت ـخ ــدام إلــى‬ ‫جـ ــانـ ــب تـ ـج ــرب ــة مـ ـم ـ ّـي ــزة لـجـمـيــع‬ ‫عمالئنا»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـغـ ـ ــانـ ـ ــم‪« :‬ال ت ـ ــزال‬ ‫المنتجات التي تقدمها مجموعة‬ ‫الخدمات المصرفية للشركات تمثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنصرا مهما في جذب العمالء‪ ،‬بما‬ ‫يتيح لهم االستفادة من نظم إدارة‬ ‫الـنـقــد‪ ،‬وإت ـم ــام إج ـ ــراءات الــرواتــب‬ ‫عبر اإلنترنت‪ ،‬ونظم التحصيالت‪،‬‬ ‫وت ـم ـك ـن ـهــم م ــن أداء أي ع ـ ــدد مــن‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ب ـســرعــة وس ـه ــول ــة‪ ،‬أمــا‬ ‫فيما يتعلق بالخدمات المصرفية‬ ‫الـشـخـصـيــة‪ ،‬ف ـقــد س ــاه ــم بــرنــامــج‬ ‫الوالء «مكافآت الخليج» من خالل‬ ‫ب ـطــاقــات االئ ـت ـمــان وال ـحــائــز على‬ ‫جــائــزة‪ ،‬فــي نمو بنسبة فــاقــت ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫فــي الـمـئــة وف ـقــا لمجموع اإلنـفــاق‬ ‫السنوي‪.‬‬ ‫وش ـه ــد تـطـبـيــق ال ـت ـع ــرف عـلــى‬ ‫الــوجــه «‪ »Blinking to Bank‬منذ‬ ‫إط ــاق ــه ق ـبــل أرب ـع ــة أش ـه ــر زيـ ــادة‬ ‫ملموسة فــي ع ــدد عـمــاء الخدمة‬ ‫الـمـصــرفـيــة ع ـبــر ال ـهــاتــف ال ـن ـقــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكان ًاإلقبال عليه مشجعا للغاية‬ ‫مقارنة بالسنة السابقة»‪.‬‬ ‫وخ ــال الـفـتــرة‪ ،‬اسـتـطــاع البنك‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق عـ ـ ــدد مـ ــن ال ـت ـح ـس ـي ـنــات‬ ‫السـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاب ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاء ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وخضع الموظفون فــي العديد‬ ‫من فروع بنك الخليج الى برنامج‬

‫عمر الغانم‬ ‫تــدريـبــي أرب ـعــة أســاب ـيــع‪ ،‬حصلوا‬ ‫ب ـعــده عـلــى ش ـه ــادات تمكنهم من‬ ‫ال ـتــواصــل بـلـغــة اإلش ـ ــارة مــع هــذه‬ ‫الشريحة من العمالء‪.‬‬ ‫وت ـ ّـم تصميم جـهــاز صــرف آلي‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ـي ـص ــا ل ـ ـ ــذوي االح ـت ـي ــاج ــات‬ ‫ال ـخــاصــة ف ــي ف ــرع ب ـي ــان‪ ،‬وتـشـمــل‬ ‫مـ ـمـ ـي ــزات ه ـ ــذا الـ ـجـ ـه ــاز ال ـح ــرص‬ ‫على ارتـفــاع مناسب لمستخدمي‬ ‫ال ـ ـكـ ــراسـ ــي الـ ـمـ ـتـ ـح ــرك ــة‪ ،‬ول ــوح ــة‬ ‫مفاتيح مصممة بطريقة «برايل»‬ ‫ل ـل ـق ــراءة‪ ،‬ون ـظ ــام تــوج ـيــه صــوتــي‬ ‫لـلـعـمــاء الـمـكـفــوفـيــن‪ ،‬وزيـ ــادة في‬ ‫الـ ـخـ ـص ــوصـ ـي ــة ل ـل ـم ـس ـت ـخــدم ـيــن‪،‬‬ ‫ومنحدرات لتسهيل دخول وخروج‬ ‫الكراسي المتحركة‪.‬‬ ‫وح ـ ـصـ ــل بـ ـن ــك الـ ـخـ ـلـ ـي ــج ع ـلــى‬ ‫تصنيف في المرتبة (‪ )A‬من أكبر‬ ‫ثالث وكاالت التصنيف االئتماني‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬حـ ـي ــث حـ ـص ــل ع ـلــى‬ ‫تصنيف في المرتبة (‪ )A3‬من وكالة‬

‫رؤوس أموال جديدة في قطاع الوساطة‬ ‫تتخطى ‪ 30‬مليون دينار‬

‫موديز‪ ،‬وفي المرتبة (‪ )-A‬من وكالة‬ ‫ستاندارد آند بــورز‪ ،‬وفي المرتبة‬ ‫(‪ )+A‬من وكالة فيتش‪.‬‬ ‫وتـ ـعـ ـك ــس ه ـ ـ ــذه ال ـت ـص ـن ـي ـف ــات‬ ‫المعايير الصارمة التي يتبناها‬ ‫البنك فــي إدارة المخاطر‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى قوة ربحية البنك من األنشطة‬ ‫األس ـ ــاس ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وك ـ ـفـ ــايـ ــة مـ ـص ــدات ــه‬ ‫الرأسمالية‪.‬‬ ‫كما قامت تلك الوكاالت بتثبيت‬ ‫ت ـص ـن ـي ــف ج ـ ـ ــودة أص ـ ـ ــول ال ـب ـن ــك‬ ‫ورس ـم ـل ـتــه وق ــدرت ــه ال ـعــال ـيــة على‬ ‫تحقيق اإلي ـ ـ ــرادات‪ ،‬وســامــة نظم‬ ‫وممارسات إدارة المخاطر لديه‪.‬‬ ‫وتـقــدم الـغــانــم بـهــذه المناسبة‬ ‫«بــالـشـكــر إل ــى مـســاهـمـيـنــا ال ـكــرام‬ ‫وإلــى أعـضــاء مجلس اإلدارة على‬ ‫دع ـم ـه ــم وال ـت ــزام ـه ــم ال ـم ـت ــواص ــل‪،‬‬ ‫كـمــا أت ـقــدم بــالـشـكــر إل ــى عمالئنا‬ ‫ا ل ـكــرام على ثقتهم المستمرة في‬ ‫مـنـتـجــاتـنــا وخــدمــات ـنــا‪ ،‬وم ــا كــان‬

‫ل ـكــل ذل ــك أن يـتـحـقــق ل ــوال ال ـت ــزام‬ ‫ال ـم ــوظ ـف ـي ــن وتـ ـف ــانـ ـيـ ـه ــم‪ ،‬وع ـل ـيــه‬ ‫أتوجه بالشكر والتقدير إلى جميع‬ ‫موظفي بنك الخليج على خدمتهم‬ ‫ً‬ ‫ودعمهم‪ ،‬وصوال إلى تحقيق هذا‬ ‫التقدم»‪.‬‬

‫أهم مبادرات المسؤولية‬ ‫االجتماعية لبنك الخليج‬ ‫يواصل بنك الخليج‪ ،‬من خالل‬ ‫بــرنــامــج الـمـســؤولـيــة االجتماعية‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي يـ ـتـ ـبـ ـن ــاه‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــزام ـ ــه ب ــدع ــم‬ ‫المبادرات‪ ،‬التي تركز على الشباب‬ ‫والتعليم‪ ،‬إلى جانب تعزيز الثقافة‬ ‫والتراث الكويتي‪ ،‬ففي إطار تمكين‬ ‫الجيل القادم‪ ،‬واصل البنك شراكته‬ ‫طــويـلــة األم ــد مــع مــؤسـســة إنـجــاز‬ ‫لـتـقــديــم ب ــرام ــج تـنـمـيــة الـمـشــاريــع‬ ‫ومهارات ريادة األعمال لدى طالب‬ ‫ال ـم ــدارس الـثــانــويــة والـجــامـعــات‪.‬‬

‫وواص ـ ـ ـ ــل م ــوظـ ـف ــو بـ ـن ــك ال ـخ ـل ـيــج‬ ‫حرصهم على التطوع بالمشاركة‬ ‫ً‬ ‫في أكثر من ‪ 50‬برنامجا ومساعدة‬ ‫مؤسسة إنـجــاز فــي الــوصــول الى‬ ‫أكثر من ‪ 8000‬طالب‪.‬‬ ‫وف ــاز الـبـنــك بـلـقــب «ب ـطــل محو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األمية المالية»‪ ،‬تقديرا لتقديمه ‪14‬‬ ‫دورة تدريب ألكثر من ‪ 400‬طالب‬ ‫فــي الـمــدارس الثانوية الحكومية‬ ‫والخاصة في الكويت‪.‬‬ ‫وف ــي شـهــر أغـسـطــس الـمــاضــي‬ ‫ر عــى بـنــك الخليج فعالية تراثية‬ ‫تمثلت فــي «رحـلــة إحـيــاء الغوص‬ ‫الثامنة والعشرين»‪ ،‬ويتم تنظيم‬ ‫ً‬ ‫هذه الرحلة سنويا من قبل لجنة‬ ‫التراث البحري في النادي البحري‬ ‫الــريــاضــي الـكــويـتــي‪ ،‬تـحــت رعــايــة‬ ‫ص ــاح ــب ال ـس ـم ــو األم ـ ـيـ ــر ال ـش ـيــخ‬ ‫ص ـبــاح األح ـمــد ال ـجــابــر الـصـبــاح‪،‬‬ ‫ح ـف ـظ ــه الـ ـ ـل ـ ــه‪ ،‬حـ ـي ــث ت ـع ـي ــد ه ــذه‬ ‫الفعالية إلى األذهان تلك الصعاب‬

‫وال ـ ـم ـ ـشـ ــاق ال ـ ـتـ ــي ك ـ ــان ي ـعــان ـي ـهــا‬ ‫أسـ ــاف ـ ـنـ ــا‪ ،‬والـ ـتـ ـق ــالـ ـي ــد ال ـع ــري ـق ــة‬ ‫لألجيال السابقة»‪.‬‬ ‫باإلضافة الى ذلك‪ ،‬يفتخر بنك‬ ‫كراع رئيسي لجناح‬ ‫الخليج بدوره ٍ‬ ‫الكويت في معرض العمارة الدولي‬ ‫الخامس عشر (بينالي البندقية)‪،‬‬ ‫الذي انطلق خالل الصيف ويختتم‬ ‫فعالياته في نوفمبر ‪.2016‬‬ ‫وق ــد ت ــم تـنـظـيــم م ـشــاركــة دول ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ف ــي (ب ـي ـنــالــي الـبـنــدقـيــة)‬ ‫ب ـت ـك ـل ـيــف م ــن ال ـم ـج ـلــس الــوط ـنــي‬ ‫لـلـثـقــافــة وال ـف ـن ــون واآلداب تحت‬ ‫شـ ـ ـع ـ ــار «تـ ـ ـق ـ ــاري ـ ــر مـ ـ ــن ال ـج ـب ـه ــة»‬ ‫بمشاركة مصممين معماريين من‬ ‫جيل الشباب من الكويت والبحرين‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي خ ـ ـ ـطـ ـ ــوة غـ ـ ـي ـ ــر مـ ـسـ ـب ــوق ــة‪،‬‬ ‫قـ ـ ـ ّـدم الـ ـمـ ـش ــارك ــون تـصـمـيـمــاتـهــم‬ ‫ومساهماتهم المكتوبة من جميع‬ ‫أنـ ـح ــاء مـنـطـقــة م ـج ـلــس ال ـت ـعــاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬

‫اإلجراءات االحترازية للوحدات المصرفية‬ ‫الكويتية بمصر تجنبها آثار «التعويم»‬

‫تحالف يضم النصار وزينل وحيات والصبيح استحوذ على ‪ %88‬من «عربي» اتجهت إلى االستثمار في القطاع العقاري الواعد مع بداية أزمة «الدوالر»‬

‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫كشفت مصادر استثمارية ومالية‪ ،‬أن الجهات‬ ‫ً‬ ‫الرقابية ّ‬ ‫تعول كثيرا على تطوير قطاع الوساطة‬ ‫في إعادة الحياة والنشاط إلى السوق المالي‪ ،‬من‬ ‫خالل منظومة التطوير‪ ،‬إضافة إلى دخول شركاء‬ ‫ومستثمرين جدد القطاع‪ ،‬حيث تمت السيطرة‬ ‫على شركتين حتى اآلن من خارج القطاع‪ ،‬بهدف‬ ‫زيادة رأس المال إلى مستويات قياسية‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬ووفــق مـصــادر معنية‪ ،‬فإن‬ ‫هـنــاك تــرتـيـبــات ل ــدى الـتـحــالـفــات ال ـجــديــدة في‬ ‫قـطــاع الــوســاطــة لــزيــادة رأس الـمــال مــا بين ‪25‬‬ ‫و‪ 30‬مليون دينار‪ ،‬حيث لدى بعض المجاميع‬ ‫طموحات كبيرة‪ ،‬واستعداد للمرحلة المقبلة‪،‬‬ ‫التي ستتخطى نظام الوساطة التقليدية من بيع‬ ‫وشــراء األسهم واالعتماد على عوائد وعمولة‬ ‫التداول فقط‪.‬‬ ‫وكـشـفــت الـمـصــادر عــن جملة مــن الـخـطــوات‬ ‫تتمثل في اآلتي‪:‬‬ ‫• السعي إلى جذب محافظ وأموال من خارج‬ ‫السوق الكويتي‪.‬‬ ‫• القيام بعمليات تسويق للبورصة خارج‬ ‫الكويت‪ ،‬لتكوين قاعدة عمالء جديدة من األفراد‬ ‫من مختلف األسواق‪.‬‬

‫• الـ ـت ــواص ــل مـ ــع الـ ـصـ ـن ــادي ــق وك ـب ــري ــات‬ ‫ال ـم ـحــافــظ وكـ ـب ــار ال ـم ـس ـت ـم ـثــري م ــن ال ـخ ــارج‬ ‫للتعامل عبر شركاتهم فــي ا لـســوق المحلي‪،‬‬ ‫والقيام بكافة الخدمات المالية واالستشارية‪.‬‬ ‫• إنـ ـ ـش ـ ــاء وتـ ــأس ـ ـيـ ــس وحـ ـ ـ ـ ــدات م ـن ـف ـص ـلــة‬ ‫لخدمة العمالء المهمين وخدمة المؤسسات‬ ‫وال ـص ـن ــادي ــق وال ـم ـحــافــظ ع ـلــى غ ـ ــرار الـنـظــام‬ ‫البنكي‪.‬‬ ‫• توسيع دائرة الخدمات المرتبطة بعمليات‬ ‫الوساطة‪ ،‬والسعي إلى الحصول على تراخيص‬ ‫لها من هيئة أسواق المال‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أشارت المصادر إلى أن العديد من‬ ‫الشركات الضعيفة أو المتعثرة على صعيد‬ ‫األداء ستشهد طفرة خالل الفترة المقبلة من‬ ‫جهة التحالفات الجديدة‪ ،‬التي تستهدف القطاع‬ ‫ً‬ ‫بأقل كلفة قياسا بالتأسيس من جديد‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ف ــإن ال ـم ــاك ال ـقــدامــى حـقـقــوا‬ ‫الكثير من األربــاح خــال فترات رواج السوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واستردوا أضعافا مضاعفة من االستثمار في‬ ‫ذلك القطاع على مدار سنوات طويلة‪ ،‬بالتالي‬ ‫المرحلة المقبلة تحتاج تحالفات مالية جديدة‬ ‫وتوجهات استثمارية متقدمة‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬أفــادت مصادر رقابية‬ ‫ب ــأن ال ـســوق خ ــال ال ـس ـنــوات ال ـثــاث المقبلة‪،‬‬

‫سيشهد تطورات غير مسبوقة من ناحية اآلتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أسواق جديد ستضاف إلى السوق القائم‬ ‫من جهة األدوات المالية والمشتقات‪.‬‬ ‫‪ - 2‬دخـ ــول ص ــان ــع ال ـس ــوق ح ـيــز التشغيل‬ ‫سيعزز دورة ونشاط التداول‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اكتتابات جديدة مقبلة وشركات كبرى‬ ‫تشغيلة متوقع إدراجها‪.‬‬ ‫‪ - 4‬إم ـك ــان ط ــرح ش ــرك ــة حـكــومـيــة أو أكـثــر‬ ‫للخصخصة واإلدراج‪.‬‬ ‫وك ــل ه ــذه ال ـخ ـط ــوات‪ ،‬سـتـجـعــل م ــن قـطــاع‬ ‫ً‬ ‫الوساطة المتهاوي حاليا من ناحية اإليرادات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قطاعا استراتيجيا‪.‬‬ ‫وف ـي ـمــا ي ـخــص اس ـت ـح ــواذ ش ــرك ــة «ع ــرب ــي»‬ ‫للوساطة‪ ،‬فقد جاءت نسب السيطرة وحصص‬ ‫المالك الجدد كاآلتي‪:‬‬ ‫اسم المالك‬

‫النسبة‬

‫محمد النصار‬

‫‪%44‬‬

‫هشام حيات‬

‫‪%17‬‬

‫عبدالهادي زينل‬

‫‪%17‬‬

‫وفاء الصبيح‬

‫‪%10‬‬

‫رغم الضرر الحالي لقيمة‬ ‫العقارات المصرية مقابل الدينار‬ ‫فإن من المتوقع أن ترتفع‬ ‫قيمتها خالل الفترة المقبلة‬ ‫بشكل مبالغ فيه‪ ،‬نظرا ألنه‬ ‫القناة الوحيدة التي يثق فيها‬ ‫المستثمر حاليا بمصر‪.‬‬

‫●‬

‫أحمد فتحي‬

‫أكــدت مـصــادر مصرفية أن الــوحــدات المصرفية‪،‬‬ ‫التابعة لبنوك كويتية فــي مـصــر‪ ،‬لــن تتأثر بشكل‬ ‫كبير بـقــرار «تـعــويــم» الجنيه‪ ،‬حيث احتاطت خالل‬ ‫الـفـتــرة الماضية منذ بــدايــة انـخـفــاض الجنيه أمــام‬ ‫الــدوالر‪ ،‬والتي بدأت منذ أكثر من عامين‪ ،‬بعدد من‬ ‫الخطوات االحترازية التي خففت صدمة القرار على‬ ‫استثماراتها في مصر‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمـصــادر ل ــ«ال ـجــريــدة» إن ه ــذه الــوحــدات‬ ‫الـمـصــرفـيــة واج ـهــت مـشـكـلــة كـبـيــرة مــع بــدايــة أزمــة‬ ‫الـ ـ ـ ــدوالر ب ـم ـص ــر‪ ،‬ش ــأن ـه ــا ش ـ ــأن ال ـب ـن ــوك االج ـن ـب ـيــة‬ ‫والعالمية االخرى‪ ،‬وهو انخفاض قيمة العملة مقابل‬ ‫عملة البنك االم (الدينار)‪ ،‬خاصة ان تعليمات البنك‬ ‫المركزي الكويتي تنص على ضرورة إدراج بيانات‬ ‫الوحدات الخارجية التابعة للبنوك المحلية بالعملة‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬وه ــو األم ــر ال ــذي ظـهــر واض ـحــا فــي تأثر‬ ‫البيانات المجمعة لهذه البنوك‪.‬‬ ‫واضافت أن تلك الوحدات لجأت منذ بداية االزمة‬ ‫إلــى استخدام الحد االقصى المحدد من قبل البنك‬ ‫المركزي المصرفي في االحتفاظ بالعمالت االجنبية‬ ‫وخاصة الــدوالر‪ ،‬إضافة إلى استثمارها في أصول‬ ‫ثــابـتــة قــابـلــة للنمو فــي أس ـعــارهــا وأهـمـهــا الـقـطــاع‬ ‫ال ـع ـقــاري‪ ،‬حـيــث لـجــأت الـبـنــوك الكويتية هـنــاك إلــى‬

‫االستثمار في العقارات بالمدن الجديدة تحديدا في‬ ‫مصر‪ ،‬السيما أن نسب نمو األسعار في هذه المدن‬ ‫هي األعلى مقارنة بالعقارات في المناطق القديمة‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وألمحت إلى أنه رغم الضرر الحالي لقيمة العقارات‬ ‫المصرية مقابل الدينار فــإن من المتوقع أن ترتفع‬ ‫قيمتها خالل الفترة المقبلة بشكل مبالغ فيه‪ ،‬نظرا‬ ‫ألنه القناة الوحيدة التي يثق فيها المستثمر حاليا‬ ‫بمصر‪ ،‬مضيفة أن أسعار العقار حاليا لم تتلق صدمة‬ ‫تعويم الجنيه حتي اآلن‪ ،‬ما يجعلها مرشحة لتحقيق‬ ‫قـفــزات باألسعار خــال الفترة المقبلة لتكون بذلك‬ ‫القناة االستثمارية االكثر جاذبية لالستثمار بمصر‪.‬‬ ‫وبينت المصادر أن قــرار التعويم سيكون له اثر‬ ‫ايجابي على المدى المتوسط والبعيد على الوحدات‬ ‫المصرفية المصرية التابعة للبنوك الكويتية‪ ،‬خاصة‬ ‫مع استقرار العملة وتحريرها من القيود الخاصة‬ ‫بالتحويالت‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن مــن اآلث ــار االيجابية ايضا للقرار‬ ‫الـتــوقـعــات ب ــزي ــادة ال ــودائ ــع بــالـجـنـيــه الـمـصــري في‬ ‫الـبـنــوك الكويتية هـنــاك بشكل خــاص (بسبب قيام‬ ‫الــوافــديــن المصريين بوضع أموالهم بها) وبباقي‬ ‫البنوك بشكل عام‪ ،‬السيما مع قيام المركزي المصري‬ ‫بطرح إص ــدارات تصل عــوائــدهــا مــن ‪ 16‬إلــى ‪ 20‬في‬ ‫المئة‪.‬‬

‫النفط يخسر ‪ %15‬من أعلى مستوى له هذا العام‬ ‫قالت شركة بيكر هيوز لخدمات‬ ‫الطاقة‪ ،‬إن شركات الحفر زادت‬ ‫عدد منصات الحفر بواقع تسع‬ ‫منصات في األسبوع المنتهي‬ ‫في الرابع من نوفمبر ليرتفع‬ ‫إجمالي عدد منصات الحفر إلى‬ ‫‪.450‬‬

‫كـ ّـبــدت الـعـقــود اآلج ـلــة للنفط‬ ‫أك ـ ـبـ ــر خـ ـس ــائ ــره ــا األسـ ـب ــوعـ ـي ــة‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة ال ـم ـئ ــوي ــة م ـن ــذ يـنــايــر‬ ‫ب ـه ـب ــوط ـه ــا ن ـح ــو ‪ 9‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫م ــع ظ ـه ــور ع ــام ــات ع ـلــى تــأخــر‬ ‫ال ـ ـ ــوص ـ ـ ــول إلـ ـ ـ ــى ات ـ ـ ـفـ ـ ــاق بـ ـش ــأن‬ ‫مستويات اإلنتاج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش ــار متعاملون أيـضــا إلى‬ ‫ً‬ ‫تأثر العقود اآلجلة للخام أيضا‬ ‫بزيادة مخزونات الخام األميركية‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع ال ـم ــاض ــي واس ـت ـم ــرار‬ ‫ضعف الطلب‪.‬‬ ‫وق ــال ــت مـ ـص ــادر ف ــي مـنـظـمــة‬ ‫البلدان المصدرة للبترول «أوبك»‪،‬‬ ‫إن ف ــرص االتـ ـف ــاق تــراج ـعــت في‬ ‫اجتماع لخبراء المنظمة األسبوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وخ ـص ــص االج ـت ـم ــاع لـبـلــورة‬ ‫التفاصيل الخاصة بالتخفيضات‬ ‫قبل اجتماع أوبــك القادم في ‪30‬‬ ‫نوفمبر‪ ،‬عقب قرار جرى اتخاذه‬ ‫في الجزائر بخفض اإلنتاج إلى‬ ‫ما بين ‪ 32.5‬و‪ 33‬مليون برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ ،‬بهدف دعم األسعار‪.‬‬ ‫وأغ ـل ــق ال ـخــامــان الـقـيــاسـيــان‬ ‫ع ـنــد أدن ـ ــى م ـس ـتــويــات ـه ـمــا منذ‬ ‫سبتمبر إذ انخفض خام القياس‬

‫ً‬ ‫العالمي مزيج برنت ‪ 77‬سنتا أو‬ ‫‪ 1.7‬في المئة ليبلغ عند التسوية‬ ‫ً‬ ‫‪ 45.58‬دوالرا لـلـبــر مـيــل‪ ،‬بينما‬ ‫ً‬ ‫نزل الخام األميركي ‪ 59‬سنتا أو‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.3‬فــي المئة إلــى ‪ 44.07‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪.‬‬ ‫وانـخـفــض الـخــامــان بــذلــك ‪15‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة م ـنــذ وصــول ـه ـمــا إلــى‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــوي ــات ال ـم ــرت ـف ـع ــة ال ـت ــي‬ ‫سـ ـج ــاه ــا ف ـ ــي أوائـ ـ ـ ـ ــل أكـ ـت ــوب ــر‪.‬‬ ‫وتراجع العقدان لليوم السادس‬ ‫ع ـلــى ال ـت ــوال ــي ف ــي أطـ ــول مــوجــة‬ ‫من نوعها للخام األميركي منذ‬ ‫يوليو ولبرنت منذ يونيو‪.‬‬ ‫وع ـل ــى مـ ــدى األس ـ ـبـ ــوع خـســر‬ ‫الخام األميركي نحو ‪ 9‬في المئة‬ ‫بـيـنـمــا ت ــراج ــع ب ــرن ــت ح ــوال ــي ‪8‬‬ ‫فــي الـمـئــة فــي أك ـبــر خسائرهما‬ ‫األسبوعية منذ يناير‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـح ـل ـلــون‪ ،‬إن األس ـ ــواق‬ ‫ً‬ ‫تأثرت سلبا بسحب المتعاملين‬ ‫للسيولة من العقود اآلجلة قبل‬ ‫ان ـت ـخــابــات ال ــرئ ــاس ــة األمـيــركـيــة‬ ‫ال ـم ـقــررة ال ـثــاثــاء الـمـقـبــل‪ ،‬الـتــي‬ ‫ينظر إليها باعتبارها تنطوي‬ ‫على مخاطر لألسواق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــدا ع ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـم ـ ـ ـخـ ـ ــاوف‬

‫ال ـم ــرت ـب ـط ــة ب ــاالنـ ـتـ ـخ ــاب ــات ق ــال‬ ‫متعاملون‪ ،‬إن العوامل األساسية‬ ‫ضعيفة مــع ارتـفــاع المخزونات‬ ‫األميركية مــن الـخــام وانخفاض‬ ‫نمو الطلب‪ ،‬وفي ظل شكوك في‬ ‫أن «أوبك» و»روسيا» بمقدورهما‬ ‫االتفاق على خفض اإلنتاج هذا‬ ‫الشهر‪.‬‬ ‫وزادت ش ـ ـ ـ ــر ك ـ ـ ـ ــات ا ل ـ ـح ـ ـفـ ــر‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة ال ـبــاح ـثــة ع ــن الـنـفــط‬ ‫عدد منصات الحفر هذا األسبوع‬ ‫للمرة العشرين خــال األسابيع‬ ‫الـ‪ 23‬األخيرة‪ ،‬مع مضي شركات‬ ‫ً‬ ‫الطاقة قدما في الخطط الرامية‬ ‫إلـ ـ ــى إضـ ــافـ ــة الـ ـ ـحـ ـ ـف ـ ــارات‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫ت ـب ـن ـت ـهــا ق ـب ــل أشـ ـه ــر ح ـي ــن ك ــان‬ ‫الـخــام ال ي ــزال يـتـجــاوز مستوى‬ ‫ً‬ ‫الخمسين دوالرا للبرميل‪ ،‬الذي‬ ‫قال محللون‪ ،‬إنه سيؤدي الرتفاع‬ ‫أنشطة الحفر‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت شـ ــركـ ــة ب ـي ـك ــر ه ـي ــوز‬ ‫لـ ـخ ــدم ــات الـ ـط ــاق ــة‪ ،‬إن ش ــرك ــات‬ ‫الحفر زادت عدد منصات الحفر‬ ‫بواقع تسع منصات في األسبوع‬ ‫المنتهي فــي الــرابــع مــن نوفمبر‬ ‫لـيــرتـفــع إج ـمــالــي ع ــدد مـنـصــات‬ ‫الـ ـحـ ـف ــر إل ـ ـ ــى ‪ 450‬وه ـ ـ ــو أع ـل ــى‬

‫مستوى منذ فـبــرايــر‪ ،‬لكنه يظل‬ ‫دون ع ــدده ــا ال ـب ــال ــغ ‪ 572‬ال ــذي‬ ‫سجلته قبل عام‪.‬‬ ‫ومـنــذ تـجــاوز سعر الـخــام ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل في مايو ويونيو‬ ‫وأكتوبر أضــافــت الشركات ‪134‬‬ ‫منصة حفر نفطية في أكبر زيادة‬

‫خالل أكثر من عامين منذ انهيار‬ ‫األسعار بسبب تخمة المعروض‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫وتــراجــع عــدد منصات الحفر‬ ‫النفطية‪ ،‬الذي تكشف عنه بيكر‬ ‫هـيــوز مــن مـسـتــوى قـيــاســي بلغ‬ ‫‪ 1609‬منصات في أكتوبر ‪2014‬‬

‫إلـ ــى أدن ـ ــى م ـس ـتــويــاتــه ف ــي ست‬ ‫س ـنــوات عـنــد ‪ 316‬فــي مــايــو مع‬ ‫هبوط أسعار الخام األميركي من‬ ‫فــوق ‪ 107‬دوالرات للبرميل في‬ ‫ً‬ ‫يونيو ‪ ،2014‬إلى قرب ‪ 26‬دوالرا‬ ‫في فبراير ‪.2016‬‬ ‫(رويترز)‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫ً‬ ‫ينخفض ‪ 83‬سنتا‬ ‫ً‬ ‫ليبلغ ‪ 40.15‬دوالرا‬ ‫انخفض سعر برميل النفط‬ ‫الكويتي ‪ 83‬سنتا في تداوالت‬ ‫امس األول‪ ،‬ليبلغ ‪ 40.15‬دوالرا‬ ‫مـقــابــل ‪ 40.98‬دوالرا للبرميل‬ ‫في تداوالت الخميس الماضي‪،‬‬ ‫وفقا للسعر المعلن من مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي األسـ ـ ـ ـ ـ ــواق ال ـع ــال ـم ـي ــة‬ ‫انخفضت أس ـعــار النفط نحو‬ ‫ت ـس ـع ــة فـ ــي ال ـم ـئ ــة مـ ــع ظ ـهــور‬ ‫عالمات على توترات في منظمة‬ ‫الدول المصدرة للبترول (اوبك)‬ ‫ق ــد ت ـعــرقــل ات ـف ــاق ــا مـهـمــا على‬ ‫خـ ـف ــض اإلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدادات‪ ،‬وس ــاع ــد‬ ‫على انخفاض االسـعــار زيــادة‬ ‫مـ ـخ ــزون ــات الـ ـخ ــام األم ـيــرك ـيــة‬ ‫األس ـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬واسـتـمــرار‬ ‫ضعف الطلب‪.‬‬ ‫وانخفض سعر برميل نفط‬ ‫خ ــام ال ـق ـيــاس ال ـعــال ـمــي مــزيــج‬ ‫بــرنــت أم ــس عـنــد الـتـســويــة ‪77‬‬ ‫سنتا‪ ،‬ليصل الى مستوى ‪45.58‬‬ ‫دوالرا‪ ،‬كما انخفض سعر برميل‬ ‫الخام االميركي ‪ 59‬سنتا ليصل‬ ‫الى مستوى ‪ 44.07‬دوالرا‪.‬‬

‫‪١٩‬‬ ‫‪ 27.5‬مليون دينار أرباح «التجاري» في ‪ 9‬أشهر بنمو ‪%8.2‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫اإلبراهيم‪ :‬قوة األداء المالي جاءت معززة بتصنيفات الوكاالت العالمية‬ ‫أعلن البنك التجاري الكويتي تحقيق أرباح‬ ‫صافية قدرها ‪ 27.5‬مليون دينار لفترة األشهر‬ ‫التسعة المنتهية في ‪ 30‬سبتمبر ‪ ،2016‬مسجال‬ ‫ارتفاعا نسبته ‪ 8.2‬في المئة عن الفترة نفسها‬ ‫م ــن ال ـع ــام ال ـســابــق‪ ،‬ال ـتــي حـقــق الـبـنــك خاللها‬ ‫أرباحا صافية بلغت ‪ 25.4‬مليونا‪.‬‬ ‫وارتفعت إيرادات الرسوم والعموالت بنسبة‬ ‫‪ 8.8‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وإي ـ ـ ــرادات الـتـعــامــل بــالـعـمــات‬ ‫األجنبية بنسبة ‪ 61‬في المئة‪ ،‬وإيرادات المحفظة‬ ‫االسـتـثـمــاريــة بنسبة ‪ 31.3‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة‬ ‫بالفترة نفسها من العام الماضي‪.‬‬ ‫وحافظ البنك على مستوى األرباح التشغيلية‬ ‫قبل استقطاع المخصصات‪ ،‬حيث بلغت ‪74.5‬‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة ب ــاألرب ــاح التشغيلية‬

‫المحققة عــن الفترة نفسها مــن الـعــام السابق‪،‬‬ ‫والتي بلغت ‪ 74.0‬مليونا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـعـقـيـبــا عـلــى الـنـتــائــج الـمــالـيــة للبنك‪ ،‬قــال‬ ‫الناطق الرسمي له يعقوب اإلبراهيم‪ ،‬إن حجم‬ ‫الموجودات اإلجمالية بلغ ‪ 4.047‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫كـمــا فــي نـهــايــة سبتمبر ‪( 2016‬مـقــابــل ‪4.035‬‬ ‫ماليين‪ ،‬كما في نهاية سبتمبر ‪ ،)2015‬منوها أن‬ ‫معدل كفاية رأس المال بلغ ‪ 16.86‬في المئة‪ ،‬كما‬ ‫في ‪ ،2016 /9 /30‬وهذا المعدل يفوق الحد األدنى‬ ‫المقرر من قبل بنك الكويت المركزي‪ ،‬البالغ ‪13.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬فيما بلغت نسبة الرفع المالي ‪10.6‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وهي بذلك تتجاوز ‪ 3‬أضعاف النسبة‬ ‫المقررة من قبل "المركزي"‪ ،‬البالغة ‪ 3‬في المئة‪.‬‬ ‫كـمــا حــافــظ الـبـنــك عـلــى النسبة المنخفضة‬

‫لـلـقــروض غير المنتظمة مــن إجـمــالــي محفظة‬ ‫القروض‪ ،‬والتي لم تتجاوز ‪ 0.91‬في المئة‪ ،‬كما‬ ‫في ‪ ،2016 /30/9‬وهي بذلك ضمن أفضل النسب‬ ‫على مستوى الجهاز المصرفي في الدولة‪ ،‬كما‬ ‫بلغت نسبة المخصصات المتوافرة مقابل هذه‬ ‫القروض ‪ 658.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وأك ــد اإلبــراهـيــم أن قــوة األداء الـمــالــي للبنك‬ ‫ج ــاء ت م ـعــززة بتصنيفات وك ــاالت التصنيف‬ ‫االئـتـمــانــي العالمية الـتــي نـشــرت أخ ـيــرا‪ ،‬حيث‬ ‫ق ــام ــت وك ــال ــة ف ـي ـتــش ري ـت ـن ـغــز ب ــرف ــع تصنيف‬ ‫"القابلية للنمو واال س ـتــدا مــة" للبنك التجاري‬ ‫م ــن م ــر ت ـب ــة "‪ "-bb‬إ ل ـ ــى "‪ ،"bb‬ل ـت ـح ـســن األداء‬ ‫الـمــالــي للبنك‪ ،‬بـعــد نـجــاحــه فــي تنفيذ أهــدافــه‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬وإع ــادة هيكلة أنشطة أعماله‪،‬‬

‫والتحسن المتوقع في معدالت الربحية وكفاية‬ ‫رأس المال‪.‬‬ ‫وعلى نحو مماثل‪ ،‬أشــارت وكالة موديز في‬ ‫تقريرها المنشور أخيرا إلى التقدم الملحوظ‬ ‫الذي حققه البنك في تنظيف سجالته ودفاتره‬ ‫من القروض المتعثرة المتراكمة واالنخفاض‬ ‫الـمـلـحــوظ فــي نسبة ال ـقــروض غـيــر المنتظمة‬ ‫وب ـنــاء قــاعــدة كـبـيــرة مــن الـمـخـصـصــات مقابل‬ ‫خسائر القروض المحتملة‪ .‬ولفت إلى أن نسبة‬ ‫اإليرادات قبل المخصصات بلغت ‪ 2.5‬في المئة‬ ‫مــن متوسط إجـمــالــي الـمــوجــودات لــدى البنك‪،‬‬ ‫وه ــي ب ــذل ــك ت ــزي ــد بـشـكــل طـفـيــف ع ــن مـتــوســط‬ ‫النسبة السائدة في القطاع المصرفي‪.‬‬

‫يعقوب اإلبراهيم‬

‫«بيان»‪ 155 :‬مليون دينار الخسائر الرأسمالية للبورصة خالل أسبوع‬ ‫«أسعار أكثر من ‪ %55‬من األسهم المدرجة وصلت إلى ما دون قيمتها االسمية»‬ ‫قال التقرير األسبوعي الصادر عن شركة بيان لالستثمار‪ ،‬إن بورصة‬ ‫الكويت لم تتمكن من مواصلة أدائها اإليجابي االستثنائي‪ ،‬الذي شهدته‬ ‫األسبوع قبل الماضي‪ ،‬على وقع التداوالت القياسية‪ ،‬التي شملت العديد من‬ ‫األسهم المدرجة حينها‪ ،‬السيما األسهم القيادية والثقيلة منها‪.‬‬ ‫ووفــق التقرير‪ ،‬أنهت البورصة تعامالت األسبوع الماضي على تباين‬ ‫لجهة إغالقات مؤشراتها الثالثة‪ ،‬في ظل ضعف النشاط على األسهم القيادية‬ ‫ً‬ ‫وتعرضها إلى عمليات جني أرباح أفقدتها جزءا من مكاسبها‪ ،‬التي حققتها‬ ‫ً‬ ‫في السابق‪ ،‬مما أدى إلى انخفاض مستويات التداول‪ ،‬وخصوصا السيولة‪،‬‬ ‫التي عادت مرة أخرى إلى مستوياتها السابقة‪ ،‬إضافة إلى عمليات المضاربة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السريعة‪ ،‬التي كانت حاضرة أيضا‪ ،‬وشملت طيفا واسعا من األسهم المدرجة‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬ونتيجة لذلك خسرت بورصة الكويت حوالي ‪155‬‬ ‫مليون دينار من قيمتها الرأسمالية خالل األسبوع الماضي‪ ،‬إذ وصلت‬ ‫مع نهاية األسبوع إلى ‪ 23.86‬مليار دينار‪ ،‬مقابل ‪ 24.01‬مليار دينار‬ ‫بنهاية األسبوع قبل السابق‪.‬‬

‫البحث عن المحفزات‬ ‫ومن المالحظ من تداوالت األسبوع الماضي‪ ،‬أن البورصة الكويتية مازالت‬ ‫تبحث عن المحفزات‪ ،‬التي تضمن استمرار الزخم الشرائي‪ ،‬وتعمل على‬ ‫جذب المزيد من المستثمرين إلى االستثمار فيها‪ ،‬مما يعزز من سيولتها‪،‬‬ ‫التي باتت تسجل مستويات متدنية منذ فترة طويلة نتيجة هجرة رؤوس‬ ‫األموال من البورصة‪ ،‬وعزوف العديد من المتداولين عن الدخول فيها‪ ،‬فمن‬ ‫المعلوم أن هناك الكثير من المستثمرين قد خرجوا من السوق نتيجة غياب‬ ‫المحفزات واستمرار تراجع أسعار األسهم بشكل ملموس وواضح‪ ،‬إذ وصلت‬ ‫أسعار أكثر من ‪ 55‬في المئة من األسهم المدرجة في السوق الرسمي‪ ،‬إلى ما‬ ‫دون قيمتها االسمية نتيجة ضعف الطلب على معظم هذه األسهم‪ ،‬أي إن‬

‫ً‬ ‫هناك ‪ 103‬أسهم يتم تداولها بسعر أقل من ‪ 100‬فلس من أصل ‪ 185‬سهما‬ ‫ً‬ ‫مدرجا في السوق الرسمي‪ ،‬مما أفقد المؤشرات الرئيسية للبورصة الكثير‬ ‫ً‬ ‫من النقاط‪ ،‬وكبد العديد من المستثمرين خسائر كبيرة‪ ،‬فاالستثمار عموما‬ ‫يهدف إلى تعظيم ثروات المواطنين‪ ،‬لكن يبدو أن بورصة الكويت لم تعد‬ ‫ً‬ ‫قادرة على تحقيق هذا الهدف‪ ،‬خصوصا في السنوات األخيرة‪ ،‬التي شهدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تراجعا واضحا ألسعار األسهم المدرجة في البورصة سنة تلو األخرى‪.‬‬

‫ترقب‬ ‫وتشهد بورصة الكويت هذه الفترة سيادة حالة عامة من الترقب لدى‬ ‫ً‬ ‫المتداولين فيها‪ ،‬انتظارا لنتائج الشركات المدرجة عن فترة األشهر التسعة‬ ‫ً‬ ‫األولى المنتهية في ‪ ،2016‬خصوصا أن معظم الشركات لم تقم باإلفصاح عن‬ ‫هذه النتائج بعد‪ ،‬على الرغم من قرب انتهاء المهلة القانونية الممنوحة لها‬ ‫لإلعالن عن بياناتها المالية‪ ،‬إذ لم يتبق على هذه المهلة سوى ‪ 10‬جلسات‬ ‫فقط‪ ،‬حيث ستنتهي في منتصف الشهر الجاري‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬بلغ عدد‬ ‫الشركات التي أعلنت نتائجها المالية لفترة األشهر التسعة االولى من العام‬ ‫الحالي‪ ،‬حتى منتصف يوم الخميس ‪ 50‬شركة‪ ،‬محققة نحو ‪ 752.39‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار أرباحا صافية‪ ،‬بتراجع نسبته ‪ 2.57‬في المئة عن نتائج ذات الشركات‬ ‫لنفس الفترة من عام ‪ ،2015‬التي بلغت آنذاك ‪ 772.27‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وبالعودة إلى أداء البورصة خالل األسبوع الماضي‪ ،‬فقد تباينت‬ ‫إغالقات مؤشراتها الثالثة وسط أداء اتسم بالضعف والتذبذب‪ ،‬إذ‬ ‫أقفل المؤشران الوزني و"كويت ‪ "15‬في المنطقة الحمراء‪ ،‬إثر تراجع‬ ‫الزخم الشرائي على األسهم القيادية والتشغيلية‪ ،‬بينما تمكن المؤشر‬ ‫السعري من تحقيق ارتفاع محدود بنهاية األسبوع بدعم من عمليات‬ ‫المضاربة‪ ،‬التي تركزت على األسهم الصغيرة‪.‬‬ ‫وتعرضت البورصة خالل معظم جلسات األسبوع إلى موجة بيع بهدف‬

‫«المركز»‪ :‬تفاوت أداء أسواق المنطقة في أكتوبر‬ ‫اتجاهات أسواق منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا – أكتوبر ‪2016‬‬ ‫المؤشر‬

‫متوسط‬ ‫العائد‬ ‫المكرر‬ ‫مكرر‬ ‫حجم‬ ‫ارتباط‬ ‫القيمة‬ ‫أكتوبر من بداية‬ ‫الجاري‬ ‫الدفتري‬ ‫الربحية‬ ‫ستاندرد التداول‬ ‫السوقية اإلغالق ‪2015‬‬ ‫‪ 2016‬السنة حتى‬ ‫*اليومي لألشهر الـ‪ 12‬لألشهر الـ‪ 12‬من األرباح‬ ‫آند‬ ‫(مليار األخير ‪%‬‬ ‫‪ %‬تاريخه ‪%‬‬ ‫الموزعة‬ ‫األخيرة‬ ‫األخيرة‬ ‫بورز** مليون(‬ ‫دوالر)‬ ‫دوالر)‬

‫مؤشر ستاندرد آند بورز‬ ‫لألسواق العربية للقيم‬ ‫السوقية الكبيرة والمتوسطة‬ ‫‪17.1- 6,012 377.9‬‬ ‫السعودية‬ ‫‪15.1- 10,173 128.6‬‬ ‫قطر‬ ‫‪4.9- 4,300 115.0‬‬ ‫أبوظبي‬ ‫‪14.1- 5,401 80.9‬‬ ‫الكويت (المؤشر السعري)‬ ‫‪13.0- 354 80.9‬‬ ‫الكويت (المؤشر الوزني)‬ ‫‪16.5- 3,332 78.6‬‬ ‫دبي‬ ‫‪24.4- 744 44.6‬‬ ‫مصر‬ ‫‪7.2- 10,565 53.9‬‬ ‫المغرب‬ ‫‪0.2- 3,918 22.1‬‬ ‫األردن‬ ‫‪14.8- 1,149 17.7‬‬ ‫البحرين‬ ‫‪14.8- 5,481 16.3‬‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫‪100.3‬‬

‫‪127‬‬

‫‪17.0-‬‬

‫‪1.6‬‬

‫‪6.2-‬‬

‫‪0.154‬‬

‫ال يوجد‬

‫‪10.27‬‬

‫‪1.07‬‬

‫‪5.54‬‬

‫‪6.9‬‬ ‫‪2.5‬‬‫‪3.9‬‬‫‪0.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪4.1‬‬‫‪5.5‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪1.1‬‬‫‪0.1‬‬‫‪4.3-‬‬

‫‪13.0‬‬‫‪2.5‬‬‫‪0.2‬‬‫‪3.8‬‬‫‪7.2‬‬‫‪5.8‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪7.4‬‬‫‪5.5‬‬‫‪1.4‬‬

‫‪0.161‬‬ ‫‪0.105‬‬ ‫‪0.112‬‬ ‫‪0.070‬‬ ‫‪0.038‬‬ ‫‪0.115‬‬ ‫‪0.048‬‬ ‫‪0.008‬‬‫‪0.025‬‬ ‫‪0.027‬‬ ‫‪0.094‬‬

‫‪676.75‬‬ ‫‪89.81‬‬ ‫‪39.03‬‬ ‫‪20.00‬‬ ‫‪20.00‬‬ ‫‪87.22‬‬ ‫‪35.53‬‬ ‫‪13.68‬‬ ‫‪8.77‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪4.59‬‬

‫‪12.31‬‬ ‫‪14.28‬‬ ‫‪10.24‬‬ ‫‪12.30‬‬ ‫‪12.30‬‬ ‫‪8.77‬‬ ‫‪8.55‬‬ ‫‪17.96‬‬ ‫‪14.24‬‬ ‫‪9.70‬‬ ‫‪9.35‬‬

‫‪1.42‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪1.27‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪1.28‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪1.08‬‬

‫‪4.90‬‬ ‫‪3.97‬‬ ‫‪5.91‬‬ ‫‪5.60‬‬ ‫‪5.60‬‬ ‫‪4.99‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫‪4.41‬‬ ‫‪4.74‬‬ ‫‪4.47‬‬ ‫‪5.38‬‬

‫المصدر‪ :‬رويترز‪ ،‬زاوية) * ارتباط ‪ -‬العائد اليومي لثالث سنوات(‬ ‫ذك ـ ــر ت ـق ــري ــر الـ ـم ــرك ــز ال ـم ــال ــي‬ ‫الـكــويـتــي (ال ـمــركــز) عــن األس ــواق‬ ‫لشهر أكتوبر أن أداء البورصات‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـنـ ـطـ ـق ــة ال ـ ـ ـشـ ـ ــرق األوسـ ـ ـ ــط‬ ‫وشمال إفريقيا كان متفاوتا في‬ ‫أكتوبر‪ .‬وفي حين شهد المؤشر‬ ‫ال ــوزن ــي ارت ـفــاعــا طفيفا بنسبة‬ ‫‪ 0.6‬في المئة‪ ،‬ارتفع مؤشر سوق‬ ‫السعودية بمعدل ‪ 6.9‬في المئة‪،‬‬ ‫تاله مؤشر السوق المصري (‪5.5‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة)‪ ،‬والـ ـس ــوق الـمـغــربــي‬ ‫(‪ 5.2‬فــي المئة)‪ ،‬بينما تراجعت‬ ‫مــؤشــرات عمان (‪ 4.3‬فــي المئة)‪،‬‬ ‫ودبي (‪ 4.1‬في المئة)‪ ،‬وأبوظبي‬ ‫(‪ 3.9‬في المئة)‪.‬‬ ‫ولـفــت تقرير "الـمــركــز" إلــى أن‬ ‫ال ـس ــوق ال ـس ـع ــودي ح ـقــق أط ــول‬ ‫ف ـتــرة مــن الـتـحـســن تـشـهــده منذ‬ ‫أكـثــر مــن سـنـتـيــن‪ ،‬مستفيدا من‬ ‫تفاؤل المستثمرين والتوقعات‬ ‫المستقبلية األ ف ـضــل لمصارف‬ ‫الـ ـمـ ـمـ ـلـ ـك ــة‪ ،‬وب ـ ــاعـ ـ ــت ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫الـسـعــوديــة أكـبــر إص ــدار سندات‬ ‫س ـي ــادي ــة عــال ـم ـيــة (‪ 17.5‬مـلـيــار‬ ‫دوالر) فـ ـ ــي تـ ـ ــار يـ ـ ــخ األ سـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫الناشئة‪ ،‬من شأنه أن يؤدي إلى‬ ‫تـعــزيــز الـسـيــولــة وس ــداد دفـعــات‬ ‫المقاولين‪ ،‬وبالتالي المساعدة‬ ‫عـلــى تـحـسـيــن ال ـتــوق ـعــات بـشــأن‬ ‫القروض المتعسرة‪ ،‬وفيما يلي‬ ‫التفاصيل‪:‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ـه ـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬شـ ـه ــدت‬ ‫األسواق المصرية انتعاشا بعد‬ ‫إعــان إمكانية موافقة صندوق‬ ‫النقد الــدولــي على قــرض بقيمة‬

‫‪ 12‬مـ ـلـ ـي ــار دوالر‪ ،‬وا سـ ـتـ ـم ــرت‬ ‫الـتـكـهـنــات ب ــأن الـبـنــك الـمــركــزي‬ ‫ي ـم ـكــن أن يـ ـق ــوم ب ـخ ـفــض قـيـمــة‬ ‫الجنيه بـعــد وص ــول ال ـفــرق بين‬ ‫سعر الـصــرف الــرسـمــي والسعر‬ ‫في السوق السوداء إلى مستوى‬ ‫غـيــر م ـس ـبــوق‪ ،‬ف ــي ظ ــل الـتــراجــع‬ ‫شبه اليومي للجنيه في السوق‬ ‫ال ـســوداء منذ إيـقــاف السعودية‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدات ال ـب ـتــرول ـيــة لمصر‬ ‫هــذا الشهر‪ ،‬ما اضطر الحكومة‬ ‫المصرية إلى إنفاق ‪ 500‬مليون‬ ‫دوالر لشراء المشتقات النفطية‬ ‫في السوق الفوري‪.‬‬

‫انخفاض حاد‬ ‫وادت الـضـغــوط الـنــاتـجــة عن‬ ‫إق ـ ـبـ ــال م ــؤسـ ـس ــات االس ـت ـث ـم ــار‬ ‫األجنبية على البيع إلــى تراجع‬ ‫مؤشر سوق مسقط‪ ،‬بينما شهد‬ ‫مؤشر سوق دبي انخفاضا حادا‬ ‫ناتجا عن البيع للحصول على‬ ‫األرباح بفعل التقلبات في أسواق‬ ‫السلع والعمالت العالمية‪.‬‬ ‫وعلى صعيد القيم السوقية‪،‬‬ ‫فإن األسواق التي امتازت بعالوة‬ ‫فــي القيمة السوقية فــي منطقة‬ ‫الشرق األوســط وشمال افريقيا‬ ‫هــي الـمـغــرب بمكرر ربحية (‪18‬‬ ‫ض ـع ـف ــا)‪ ،‬وق ـط ــر (‪ 14.3‬ضـعـفــا)‪،‬‬ ‫واألردن (‪ 14.2‬ض ـع ـفــا)‪ ،‬بينما‬ ‫األس ـ ـ ـ ــواق الـ ـت ــي ج ـ ــرى ال ـ ـتـ ــداول‬ ‫فـيـهــا بـخـصــم ه ــي مـصــر بمكرر‬ ‫ربحية (‪ 8.5‬أضعاف)‪ ،‬ودبي (‪8.8‬‬

‫أضعاف)‪ ،‬وعمان (‪ 9.3‬أضعاف)‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان أداء أسـ ـه ــم ال ـش ــرك ــات‬ ‫الـمـمـتــازة مـتـفــاوتــا أي ـضــا خــال‬ ‫الشهر‪ ،‬حيث أنهى البنك األهلي‬ ‫ال ـت ـج ــاري (ال ـس ـع ــودي ــة) وشــركــة‬ ‫زي ــن (ال ـكــويــت) الـشـهــر بمكاسب‬ ‫بلغت ‪ 33.5‬فــي المئة و‪ 16.4‬في‬ ‫المئة على التوالي‪ ،‬ليكونا بذلك‬ ‫األفـضــل أداء‪ ،‬بينما تــراجــع أداء‬ ‫شــركــة مـشــاريــع الـكــويــت مقارنة‬ ‫ب ــال ـش ــرك ــات ال ـم ـم ـت ــازة األخ ـ ــرى‪،‬‬ ‫حـيــث شـهــدت انـخـفــاضــا بنسبة‬ ‫‪ 10‬في المئة‪ ،‬رغم تحقيقها زيادة‬ ‫بنسبة ‪ 8‬فــي الـمـئــة فــي األرب ــاح‬ ‫الصافية لفترة األشـهــر التسعة‬ ‫األولى من السنة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬انتعش أداء أسهم‬ ‫البنك األهلي التجاري على الرغم‬ ‫من انخفاض أرباحه للربع الثالث‬ ‫بنسبة ‪ 1.6‬فــي المئة‪ ،‬مستفيدا‬ ‫من الوفرة المتوقعة في السيولة‬ ‫فــي الـســوق بعد إص ــدار المملكة‬ ‫سندات عالمية لمواجهة االرتفاع‬ ‫المتواصل في عجزها المالي‪.‬‬

‫زيادة المصروفات‬ ‫ك ـ ـمـ ــا أع ـ ـل ـ ــن ال ـ ـب ـ ـنـ ــك األه ـ ـلـ ــي‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري زيـ ـ ـ ــادة فـ ــي إج ـم ــال ــي‬ ‫مـصــرو فــا تــه التشغيلية بنسبة‬ ‫‪ 18.7‬فـ ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة نـ ــا ت ـ ـجـ ــة عــن‬ ‫االن ـ ـخ ـ ـفـ ــاض األكـ ـ ـب ـ ــر ف ـ ــي ق ـي ـمــة‬ ‫تسهيالت التمويل واالستثمارات‬ ‫بـ ـفـ ـع ــل الـ ـ ـت ـ ــراج ـ ــع فـ ـ ــي األربـ ـ ـ ـ ــاح‬ ‫الصافية‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬أعلنت‬

‫ش ــرك ــة زي ـ ــن ال ـك ــوي ـت ـي ــة ارتـ ـف ــاع‬ ‫عــدد مشتركيها إلــى ‪ 2.9‬مليون‬ ‫مشترك لألشهر التسعة األولــى‬ ‫من السنة حتى ‪ 30‬سبتمبر‪ ،‬رغم‬ ‫الصعوبات الشديدة في السوق‬ ‫الناتجة عن المنافسة السعرية‬ ‫الحادة‪.‬‬ ‫كما أعلنت "زين" أيضا تحقيق‬ ‫زيـ ـ ــادة أف ـض ــل م ــن ال ـم ـتــوقــع في‬ ‫أرباحها للربع الثالث بلغت ‪12‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ .‬ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬أعلنت‬ ‫شركة االتصاالت القطرية أوريدو‬ ‫انخفاضا في أرباحها الصافية‬ ‫ل ـل ــرب ــع الـ ـث ــال ــث ب ـن ـس ـبــة ‪ 51‬فــي‬ ‫المئة مع استمرار تأثر أرباحها‬ ‫بخسائر صرف العملة األجنبية‬ ‫والتراجع الحاد في األرب ــاح في‬ ‫العراق‪ ،‬غير أنها حققت أداء قويا‬ ‫في السوق المحلي ساعدها على‬ ‫التخفيف من حدة هذه التأثيرات‪.‬‬ ‫وبــاإلضــافــة إل ــى ذل ــك‪ ،‬أعلنت‬ ‫شــركــة إع ـمــار الـعـقــاريــة ارتـفــاعــا‬ ‫بنسبة ‪ 31‬في المئة في أرباحها‬ ‫للربع الثالث‪ ،‬بعد أن ساعد نمو‬ ‫ح ـج ــم م ـب ـي ـعــات ـهــا ع ـل ــى ت ـج ــاوز‬ ‫الصعوبات السائدة في السوق‬ ‫العقاري عموما‪.‬‬

‫جني األرب ــاح تركزت على األسهم القيادية ذات الــوزن الثقيل في السوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا تلك‪ ،‬التي تمكنت من تحقيق ارتفاعات جيدة في األسبوع قبل‬ ‫السابق‪ ،‬وعلى رأسها أسهم قطاعي االتصاالت والنفط والغاز‪.‬‬ ‫وجاء ذلك في ظل استمرار ترقب المتداولين إلفصاح الشركات المدرجة عن‬ ‫البيانات المالية لألشهر التسعة المنتهية من العام الحالي‪ ،‬والتي سيحدد‬ ‫عدد كبير من المستثمرين أولوياتهم االستثمارية في الفترة المقبلة ً‬ ‫بناء‬ ‫عليها‪.‬‬

‫النشاط اليومي‬ ‫وعلى صعيد النشاط اليومي‪ ،‬استهلت بورصة الكويت أولــى جلسات‬ ‫األسبوع الماضي على تراجع جماعي شمل مؤشراتها الثالثة‪ ،‬بالتزامن مع‬ ‫تراجع نشاط التداول بشكل الفت مع نهاية الجلسة‪ ،‬حيث سجلت قيمة التداول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا نسبته ‪ 30‬في المئة تقريبا‪ ،‬في حين تراجع عدد األسهم المتداولة‬ ‫ً‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 43‬في المئة تقريبا‪ ،‬مقارنة مع الجلسة السابقة‪.‬‬ ‫هــذا وتمكنت البورصة فــي الجلسة التالية مــن الـعــودة مــرة أخــرى إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المنطقة الخضراء‪ ،‬في ظل موجة شراء قوية شملت طيفا واسعا من األسهم‬ ‫المدرجة في السوق‪ ،‬مما نتج عنه ارتفاع واضح في مستويات التداول مقارنة‬ ‫ً‬ ‫مع جلسة بداية األسبوع‪ ،‬حيث سجل عدد األسهم المتداولة نموا نسبته ‪87‬‬ ‫في المئة‪ ،‬في ما ارتفعت قيمة التداول بنسبة بلغت ‪ 51‬في المئة‪.‬‬ ‫وواصلت البورصة تحقيق بعض المكاسب لمؤشراتها الثالثة في جلسة‬ ‫منتصف األسبوع‪ ،‬مدعومة بعمليات الشراء االنتقائية‪ ،‬التي شملت العديد من‬ ‫األسهم القيادية والصغيرة على حد سواء‪ ،‬وسط تراجع واضح لقيمة التداول‪،‬‬ ‫التي وصلت إلى ‪ 8.59‬ماليين دينار‪ ،‬متراجعة بنسبة بلغت ‪ 40‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي جلسة يوم األربعاء‪ ،‬شهدت البورصة تباينا في إغالقات مؤشراتها‬ ‫الثالثة‪ ،‬حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة محدودة لم تتعد ‪ 0.07‬في المئة‪،‬‬

‫ً‬ ‫في حين تمكن المؤشران الوزني و"كويت ‪ "15‬من تحقيق مكاسب جيدة نوعا‬ ‫ما بلغت نسبتها على التوالي ‪ 0.49‬في المئة و‪ 0.75‬في المئة‪.‬‬ ‫كما شهدت البورصة في جلسة نهاية األسبوع تباين أداء مؤشراتها الثالثة‬ ‫ً‬ ‫أيضا لكن مع اختالف األدوار‪ ،‬حيث تمكن المؤشر السعري من تعويض‬ ‫ً‬ ‫خسارته السابقة واستطاع أن يغلق مع نهاية الجلسة محققا بعض المكاسب‬ ‫بدعم من عمليات الشراء والمضاربات السريعة‪ ،‬التي شملت بعض األسهم‬ ‫الصغيرة‪ ،‬مما دفعه إلى إنهاء تداوالت األسبوع في المنطقة الخضراء‪ ،‬في‬ ‫حين أنهى كل من المؤشر الوزني ومؤشر "كويت ‪ "15‬تعامالت الجلسة في‬ ‫المنطقة الحمراء‪ ،‬لتتفاقم بذلك خسائرهما األسبوعية‪.‬‬ ‫ومع نهاية األسبوع الماضي‪ ،‬وصلت القيمة الرأسمالية للشركات‬ ‫المدرجة في السوق الرسمي إلى ‪ 23.86‬مليار د‪.‬ك‪ .‬بتراجع نسبته ‪0.64‬‬ ‫في المئة مقارنة مع مستواها في األسبوع الذي سبقه‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫آنذاك ‪ 24.01‬مليار د‪.‬ك‪.‬‬ ‫أما على الصعيد السنوي‪ ،‬فقد زادت نسبة تراجع القيمة الرأسمالية‬ ‫للشركات المدرجة في السوق الرسمي لتصل إلى ‪ 5.57‬في المئة عن‬ ‫قيمتها في نهاية عام ‪ ،2015‬حيث بلغت وقتها ‪ 25.27‬مليار د‪.‬ك‪.‬‬ ‫وأقفل المؤشر السعري مع نهاية األسبوع الماضي عند مستوى ‪5.409.36‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نقاط‪ ،‬مسجال ارتفاعا نسبته ‪ 0.21‬في المئة عن مستوى إغالقه في األسبوع‬ ‫ً‬ ‫قبل الماضي‪ ،‬فيما سجل المؤشر الوزني تراجعا نسبته ‪ 0.66‬في المئة‪ ،‬بعد أن‬ ‫أغلق عند مستوى ‪ 355.51‬نقطة‪ ،‬وأقفل مؤشر "كويت ‪ "15‬عند مستوى ‪830.97‬‬ ‫نقطة بانخفاض نسبته ‪ 1.21‬في المئة‪ ،‬عن إغالقه في األسبوع قبل الماضي‪.‬‬ ‫وشهدت البورصة تراجع المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 45.05‬في المئة‪ ،‬ليصل إلــى ‪ 10.74‬ماليين د‪.‬ك‪ .‬تقريبا‪ ،‬فيما‬ ‫ً‬ ‫سجل متوسط كمية التداول انخفاضا نسبته ‪ 19.28‬في المئة‪ ،‬ليبلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 98.97‬مليون سهم تقريبا‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫‪ 5‬مليارات دينار عجز ميزانية السنة المالية الحالية‬ ‫القائمة‬ ‫األوضاع‬ ‫استمرار‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫ً‬

‫معدل سعر برميل النفط لألشهر السبعة األولى بلغ ‪ 41.7‬دوالرا‬ ‫ذكر «الشال» أنه يفترض أن‬ ‫تكون الكويت حققت إيرادات‬ ‫نفطية في أكتوبر بما قيمته‬ ‫نحو ‪ 1.1‬مليار دينار‪.‬‬

‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال تـ ـ ـ ـق ـ ـ ــري ـ ـ ــر «الـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ــال»‬ ‫االسبوعي‪ ،‬إنه بانتهاء أكتوبر‬ ‫‪ ،2016‬انتهى الشهر السابع من‬ ‫السنة المالية الحالية ‪/2016‬‬ ‫‪ ،2017‬وبلغ معدل سعر برميل‬ ‫النفط الكويتي لشهر أكتوبر‬ ‫ن ـح ــو ‪ 46.5‬دوالرا ل ـل ـبــر م ـيــل‪،‬‬ ‫مــرتـفـعــا ب ـمــا قـيـمـتــه ن ـحــو ‪5.6‬‬ ‫دوالرات‪ ،‬أي م ــا نـسـبـتــه نحو‬ ‫‪ 13.8‬فـ ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة عـ ـ ــن مـ ـع ــدل‬ ‫س ـب ـت ـم ـبــر‪ ،‬ال ـب ــال ــغ ن ـح ــو ‪40.9‬‬ ‫دوالرا‪ .‬وهــو يزيد بنحو ‪11.5‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬أي بما نسبته‬ ‫نحو ‪ 32.9‬في المئة عن السعر‬ ‫االفتراضي الجديد‪ ،‬المقدر في‬ ‫الـمــوازنــة الحالية‪ ،‬والبالغ ‪35‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـت ـقــريــر أن مـعــدل‬ ‫سـعــر بــرمـيــل الـنـفــط الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫ل ـل ـش ـهــور ال ـس ـب ـعــة األولـ ـ ــى مــن‬ ‫ال ـس ـنــة ال ـمــال ـيــة ال ـحــال ـيــة‪ ،‬بلغ‬

‫نحو ‪ 41.7‬دوالرا للبرميل‪ ،‬وهو‬ ‫أدنــى بنحو ‪ 9.9 -‬دوالرات‪ ،‬أي‬ ‫ب ـمــا ن ـس ـب ـتــه ن ـحــو ‪ 19.2 -‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬من معدل سعر البرميل‬ ‫ل ـل ـش ـهــور ال ـس ـب ـعــة األولـ ـ ــى مــن‬ ‫السنة المالية الفائتة‪ ،‬البالغ‬ ‫نحو ‪ 51.6‬دوالرا‪.‬‬ ‫ولفت إ لــى أن السنة المالية‬ ‫ا لـفــا ئـتــة ‪ ،2016 /2015‬انتهت‬ ‫بنهاية م ــارس الـفــائــت‪ ،‬حققت‬ ‫لبرميل النفط الكويتي معدل‬ ‫سعر بلغ نحو ‪ 42.7‬دوالرا‪ ،‬أي‬ ‫أن معدل سعر البرميل للشهور‬ ‫الـ ـسـ ـبـ ـع ــة األولـ ـ ـ ـ ــى م ـ ــن ال ـس ـن ــة‬ ‫المالية الحالية أد نــى بنحو ‪-‬‬ ‫‪ 2.4‬فــي الـمـئــة عــن مـعــدل سعر‬ ‫البرميل للسنة المالية الفائتة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال «ال ـ ـشـ ــال»‪« :‬ي ـف ـت ــرض أن‬ ‫ت ـك ــون ال ـك ــوي ــت حـقـقــت إيـ ـ ــرادات‬ ‫نـفـطـيــة ف ــي أك ـتــوبــر‪ ،‬بـمــا قيمته‬ ‫ن ـح ــو ‪ 1.1‬م ـل ـي ــار ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬وإذا‬

‫افترضنا‬ ‫اس ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــرار‬ ‫م ـس ـت ــوي ــي اإلنـ ـ ـت ـ ــاج واألس ـ ـعـ ــار‬ ‫عـلــى حــالـيـهـمــا ‪ -‬وه ــو اف ـتــراض‬ ‫قد ال يتحقق‪ -‬فمن المتوقع أن‬ ‫تـبـلــغ قـيـمــة اإليـ ـ ـ ــرادات النفطية‬

‫المحتملة‪ ،‬للسنة المالية الحالية‬ ‫بمجملها‪ ،‬نحو ‪ 12.3‬مليار دينار‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــي ق ـي ـم ــة أع ـ ـلـ ــى ب ـن ـح ــو ‪3.7‬‬ ‫م ـل ـي ــارات ع ــن ت ـلــك ال ـم ـق ــدرة في‬ ‫الموازنة للسنة المالية الحالية‪،‬‬ ‫ب ـكــام ـل ـهــا‪ ،‬وال ـب ــال ـغ ــة ن ـح ــو ‪8.6‬‬ ‫مليارات دينار»‪.‬‬

‫‪ 24.4‬مليار دينار القيمة السوقية للشركات‬ ‫المدرجة بارتفاع ‪%0.6‬‬

‫قيمة األسهم المتداولة خالل ‪ 21‬يوم عمل ارتفعت إلى ‪ 257.9‬مليون دينار‬ ‫كان أداء بورصة الكويت‪ ،‬خالل شهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكتوبر‪ ،‬موجبا‪ ،‬خــافــا لالتجاه العام‬ ‫الـهــابــط لتسعة أشـهــر سبقته‪ ،‬وكــانــت‬ ‫حصيلته ارتفاعا في مستوى سيولتها‬ ‫ومعه مؤشراتها‪ ،‬وجاء الدعم من إتمام‬ ‫صفقة «أمــريـكــانــا»‪ ،‬ومعظم حصيلتها‬ ‫ذه ـ ـبـ ــت ل ـل ـق ـط ــاع الـ ـمـ ـص ــرف ــي ال ـب ــال ـغ ــة‬ ‫مساهمته نحو ‪ 47.4‬في المئة من مجمل‬ ‫القيمة الرأسمالية للبورصة‪.‬‬ ‫وقــال «الـشــال»‪ :‬تزامن إتمام الصفقة‬ ‫مــع ظ ـهــور الـنـتــائــج الـمــالـيــة للشركات‬ ‫عن الربع الثالث‪ ،‬وارتفاع أربــاح «زين»‬ ‫بنحو ‪ 12.3‬فــي الـمـئــة مـقــارنــة بــأربــاح‬ ‫ال ــرب ــع ال ـثــالــث م ــن ع ــام ‪ ،2015‬وبنحو‬ ‫‪ 5.3‬فــي المئة لألشهر التسعة األو لــى‬ ‫من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة‬ ‫من عام ‪ ،2015‬وهي ثالث أكبر شركات‬ ‫البورصة من حيث القيمة الرأسمالية‪،‬‬ ‫وتسرب إشاعات توحي بصفقة قادمة‬ ‫حـ ــول «زي ـ ـ ــن»‪ ،‬ب ـمــا رفـ ــع س ـعــر سهمها‬ ‫بنحو ‪ 25.4‬في المئة خالل بضعة أيام‪.‬‬ ‫وملخص نتاج هذا النشاط كان ارتفاع‬ ‫م ـع ــدل ق ـي ـمــة ال ـ ـتـ ــداول ال ـي ــوم ــي لـشـهــر‬ ‫أكتوبر بنحو ‪ 103.9‬في المئة‪ ،‬ببلوغه‬ ‫‪ 12.3‬م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار مـ ـق ــارن ــة ب ـم ـعــدل‬ ‫بنحو ‪ 6‬ماليين دينار لشهر سبتمبر‪،‬‬ ‫وارتـفــاع قيمة مؤشر الشال بنحو ‪1.3‬‬ ‫في المئة في شهر واحد‪ ،‬وبلغت أعلى‬ ‫قــراء ة لمؤشر الشال عند ‪ 343.2‬نقطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكنه أنهى شهر أكتوبر هابطا عند‬ ‫مستوى ‪ 335.2‬نقطة‪ .‬ورغم أن البورصة‬

‫بمستوى أسـعــارهــا الـحــالـيــة تستحق‬ ‫بعض النشاط المستدام‪ ،‬فإن ما حدث‬ ‫ك ــان ن ـشــاط م ــؤق ــت‪ ،‬ألن صـفـقــات بـهــذا‬ ‫الـحـجــم والـتــأثـيــر ال تـكــون مـتـكــررة في‬ ‫العادة‪ ،‬وأثرها ‪ -‬إن تحققت‪ -‬يتالشى‬ ‫بمرور زمن قصير‪ ،‬بينما تظل الحاجة‬ ‫إلى تحسن في بيئة التشغيل‪.‬‬ ‫وأضــاف أن االرتفاعات طالت جميع‬ ‫ال ـم ــؤش ــرات الــرئ ـي ـس ـيــة ف ــي ال ـبــورصــة‪،‬‬ ‫فارتفع مــؤشــر كــويــت ‪ 15‬نحو ‪ 1.5‬في‬ ‫الـمـئــة ف ــي نـهــايــة شـهــر أك ـتــوبــر ‪،2016‬‬ ‫ع ـنــدمــا اق ـف ــل ع ـنــد ن ـحــو ‪ 826.5‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫مـقــار نــة بنحو ‪ 814.1‬نقطة فــي نهاية‬ ‫ش ـه ــر سـبـتـمـبــر ‪ .2016‬وأقـ ـف ــل مــؤشــر‬ ‫البورصة الوزني عند نحو ‪ 354‬نقطة‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 351.9‬نقطة‪ ،‬فــي نهاية‬ ‫شهر سبتمبر‪ ،‬وبارتفاع بلغت نسبته‬ ‫‪ 0.6‬في المئة‪ ،‬وحقق المؤشر السعري‬ ‫للبورصة‪ ،‬نحو ‪ 5.401.1‬نقطة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 5.398.4‬نقطة‪ ،‬فــي نهاية شهر‬ ‫سبتمبر‪ ،‬وبارتفاع طفيف بلغت نسبته‬ ‫‪ 0.05‬في المئة‪.‬‬ ‫وارت ـف ـع ــت قـيـمــة األس ـه ــم ال ـم ـتــداولــة‬ ‫(خ ــال ‪ 21‬ي ــوم عـمــل) إل ــى نـحــو ‪257.9‬‬ ‫م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬أي م ــا يـ ـع ــادل ‪848.6‬‬ ‫م ـل ـيــون دوالر‪ ،‬بـ ــزيـ ــادة ب ـن ـحــو ‪161.6‬‬ ‫م ـل ـيــون دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬أي م ــا نـسـبـتــه ‪167.7‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬عــن مستوى شهر سبتمبر‬ ‫عندما بلغت نحو ‪ 96.4‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ومرتفعة بما نسبته ‪ 12‬في المئة‪ ،‬عما‬ ‫كانت عليه خالل الشهر نفسه‪ ،‬من عام‬

‫‪ .2015‬وسجلت أعـلــى قيمة ت ــداول في‬ ‫يوم واحد‪ ،‬خالل الشهر عند ‪ 33.9‬مليون‬ ‫ديـنــار‪ ،‬بتاريخ ‪ ،2016/10/26‬فــي حين‬ ‫سجلت أدنى قيمة تداول في يوم واحد‪،‬‬ ‫خالل الشهر‪ ،‬بتاريخ ‪ 2016/10/12‬عندما‬ ‫بلغت ‪ 2.9‬مليون دينار‪.‬‬ ‫أمــا الـمـعــدل الـيــومــي لقيمة األسهم‬ ‫المتداولة فقد بلغ خــال الشهر‪ ،‬نحو‬ ‫‪ 12.3‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار م ـق ــارن ــة ب ـن ـحــو ‪6‬‬ ‫ماليين دينار في شهر سبتمبر ‪،2016‬‬ ‫وب ــارت ـف ــاع بـلــغ نـحــو ‪ 103.9‬ف ــي المئة‬ ‫كما ذكرنا‪ .‬وحظي قطاع البنوك بأعلى‬ ‫نصيب من قيمة التداول‪ ،‬أي نحو ‪،102.8‬‬ ‫أو ما يمثل نحو ‪ 39.9‬في المئة من جملة‬ ‫قيمة األسهم المتداولة في السوق‪ ،‬تاله‬ ‫ق ـطــاع االت ـص ــاالت بقيمة ‪ 48.9‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬أي بما نسبته ‪ 19‬في المئة من‬ ‫إجمالي السوق‪.‬‬ ‫وقال «الشال»‪ :‬بلغت القيمة السوقية‪،‬‬ ‫ل ـم ـج ـمــوع الـ ـش ــرك ــات الـ ـم ــدرج ــة ‪184 -‬‬ ‫شركة‪ -‬خالل شهر أكتوبر ‪ ،2016‬نحو‬ ‫‪ 24.441‬مـلـيــار دي ـن ــار‪ ،‬بــارت ـفــاع بنحو‬ ‫‪ 0.6‬فــي الـمـئــة مـقــارنــة مــع نـهــايــة شهر‬ ‫سبتمبر ‪ ،2016‬وهو ما يعكسه ارتفاع‬ ‫المؤشر الوزني‪ .‬وعند مقارنة قيمتها‪،‬‬ ‫مع نهاية شهر ديسمبر ‪ ،2015‬نالحظ‬ ‫ً‬ ‫أن ـهــا حـقـقــت تــراج ـعــا بـلــغ نـحــو ‪1.586‬‬ ‫مليار دينار كويتي‪ ،‬وهو تراجع بلغت‬ ‫نسبته ‪ 6.1 -‬في المئة‪ .‬وتجدر اإلشارة‬ ‫إل ــى أن ع ــدد ال ـش ــرك ــات‪ ،‬ال ـتــي ارتـفـعــت‬ ‫قيمها‪ ،‬مقارنة بنهاية عــام ‪ ،2015‬بلغ‬

‫ن ـحــو ‪ 58‬ش ــرك ــة م ــن أص ــل ‪ 184‬شــركــة‬ ‫مـشـتــركــة‪ ،‬فــي حـيــن سـجـلــت نـحــو ‪120‬‬ ‫شــر كــة انخفاضات متباينة‪ ،‬بينما لم‬ ‫تتغير قيمة ‪ 6‬شركات‪ .‬وبعد استثناء‬ ‫الشركات التي تمت زيادة رأسمالها أو‬ ‫خفضه‪ ،‬سجلت «مجموعة جي أف آتش‬ ‫المالية» أكبر ارتفاع في القيمة‪ ،‬بزيادة‬ ‫قاربت نسبتها ‪ 168.4‬في المئة‪ ،‬تلتها‬ ‫شركة «نقل وتجارة المواشي» بارتفاع‬ ‫قاربت نسبته ‪ 84.4‬في المئة‪ .‬وحققت‬ ‫شركة «إيكاروس للصناعات النفطية»‬ ‫أكبر خسارة في قيمتها‪ ،‬بهبوط قاربت‬ ‫نـسـبـتــه ‪ 67.2 -‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬تـلـتـهــا في‬ ‫التراجع شركة «الدار الوطنية للعقارات»‬ ‫بـخـســارة بلغت نحو ‪ 59.3 -‬فــي المئة‬ ‫من قيمتها‪ .‬وحقق ‪ 5‬قطاعات‪ ،‬من أصل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬قطاعا‪ ،‬ارتـفــاعــا‪ ،‬وحقق ‪ -‬ضمنها‪-‬‬ ‫قطاع السلع االستهالكية أعلى ارتفاع‬ ‫بـنـحــو ‪ 20.1‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وس ـجــل قـطــاع‬ ‫التكنولوجيا ثاني أعلى ارتفاع بنحو‬ ‫‪ 19.5‬فــي المئة‪ ،‬وسجل قطاع الرعاية‬ ‫الصحية ثالث أعلى ارتفاع بنحو ‪6.7‬‬ ‫في المئة‪ ،‬في حين سجل قطاع النفط‬ ‫ً‬ ‫والغاز انخفاضا بنحو ‪ 17.7 -‬في المئة‪.‬‬

‫وتـ ــابـ ــع‪« :‬م ـ ــع إضـ ــافـ ــة نـحــو‬ ‫‪ 1.6‬مـ ـلـ ـي ــار ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬إيـ ـ ـ ــرادات‬ ‫غـ ـي ــر ن ـف ـط ـي ــة‪ ،‬س ـت ـب ـل ــغ جـمـلــة‬ ‫إيـ ـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـ ـ ـمـ ـ ــوازنـ ـ ــة‪ ،‬ل ـل ـس ـنــة‬ ‫ال ـمــال ـيــة ال ـحــال ـيــة‪ ،‬ن ـحــو ‪13.9‬‬ ‫م ـل ـيــار ديـ ـن ــار‪ .‬وب ـم ـقــارنــة هــذا‬ ‫الرقم باعتمادات المصروفات‬

‫ا ل ـب ــا ل ـغ ــة ن ـح ــو ‪ 18.9‬م ـل ـيــار‬ ‫دينار‪ ،‬فمن المحتمل أن تحقق‬ ‫الموازنة العامة للسنة المالية‬ ‫ً‬ ‫‪ 2017/ 2016‬عـجــزا بـحــدود ‪5‬‬ ‫مـلـيــارات دي ـنــار‪ ،‬لكن رقــم ذلك‬ ‫ال ـع ـج ــز ي ـع ـت ـمــد أس ــاس ــا عـلــى‬ ‫معدل أسعار النفط وإنتاجه‪،‬‬

‫لما تبقى من السنة المالية‬ ‫ال ـحــال ـيــة أو ن ـحــو ‪ 5‬شـهــور‬ ‫قادمة‪ ،‬وعلى احتمال ضبط‬ ‫النفقات المقدرة أي تحقيق‬ ‫نسبة وفر فيها»‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 8‬من أصل ‪ 14‬سوقا حققت مكاسب‬ ‫في أكتوبر أبرزها «السعودي»‬

‫قال تقرير «الشال»‪ ،‬إنه «رغم أن حصيلة أداء‬ ‫أسواق العينة في أكتوبر الفائت تبدو أكثر ميال‬ ‫لألداء الموجب‪ ،‬حيث حققت ‪ 8‬أسواق من أصل‬ ‫‪ 14‬مكاسب‪ ،‬مقابل ‪ 6‬حققت خسائر‪ ،‬فإننا نعتقد‬ ‫أنه كان أكثر ميال لــأداء السالب‪ ،‬ألن أثره على‬ ‫حصيلة األداء منذ بداية العام الحالي ساهمت‬ ‫في إضافة سوقين إلى المنطقة السالبة‪ ،‬لتكون‬ ‫‪ 9‬أسواق حققت خسائر منذ بداية العام‪ ،‬مقارنة‬ ‫بـ ‪ 7‬أسواق في نهاية سبتمبر»‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير‪ ،‬أن أكبر الخاسرين في أكتوبر‬ ‫كان سوق مسقط‪ ،‬الذي فقد نحو ‪ 4.3 -‬في المئة‪،‬‬ ‫وإن ظل في المنطقة الموجبة في حصيلة أدائه‬ ‫منذ بــدايــة ال ـعــام‪ ،‬وثــانــي أكـبــر الـخــاســريــن كان‬ ‫س ــوق دب ــي‪ ،‬بـفـقــدانــه نـحــو ‪ 4.1 -‬فــي الـمـئــة في‬ ‫شهر واحد‪ ،‬وظل أيضا بالمنطقة الموجبة في‬ ‫الترتيب الثالث من حيث المكاسب‪ ،‬بعد أن كان‬ ‫األول قبل شهرين‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ث ــال ــث أك ـب ــر ال ـخــاســريــن ك ــان ســوق‬ ‫أبوظبي‪ ،‬بفقدانه نحو ‪ 3.9 -‬في المئة كانت كفيلة‬ ‫بالهبوط به من المنطقة الموجبة إلى السالبة‪،‬‬ ‫ف ــي حـصـيـلــة أدائ ـ ــه م ـنــذ ب ــداي ــة ال ـع ــام ال ـحــالــي‪،‬‬ ‫وه ـبــط مـعــه إل ــى المنطقة الـســالـبــة س ــوق قطر‬ ‫أيضا‪ ،‬بفقدانه ‪ 2.5 -‬في المئة‪ ،‬لتتصدر أسواق‬ ‫إقليم الخليج األربعة المذكورة أكبر مستويات‬ ‫الخسائر في شهر واحد»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن أكبر الرابحين في أكتوبر كانت‬ ‫األسواق الثالثة القابعة في قاع المنطقة السالبة‬ ‫في حجم خسائرها منذ بداية العام‪ ،‬ربما من‬ ‫باب التعويض‪ ،‬ضمنها حقق السوق السعودي‬ ‫أكبر المكاسب‪ ،‬وبنحو ‪ 6.9‬في المئة في شهر‬ ‫واح ــد‪ ،‬لكنها لــم تـكــن كــافـيــة بــانـتــزاعــه مــن قــاع‬ ‫المنطقة السالبة‪ ،‬إذ ظل خاسرا نحو ‪ 13 -‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بمستواه في بداية العام الحالي‪.‬‬ ‫ولفت «الشال» إلى أن ثاني أكبر الرابحين كان‬ ‫السوق الياباني‪ ،‬بمكاسب بنحو ‪ 5.9‬في المئة‪،‬‬ ‫لكنها أيضا لم تكن كافية لتغيير موقعه ثالث‬

‫أكبر الخاسرين منذ بداية العام بنحو ‪ 8.5 -‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وثالث أكبر الرابحين كان السوق الصيني‪،‬‬ ‫بمكاسب بنحو ‪ 3.2‬في المئة‪ ،‬إال أنها أيضا لم‬ ‫تكن كافية‪ ،‬وظل ثاني أكبر الخاسرين منذ بداية‬ ‫العام الحالي بنحو ‪ 12.4 -‬في المئة‪.‬‬ ‫وبدأت مؤشرات على بعض الهوية الجغرافية‬ ‫لــأداء‪ ،‬فالصدارة في األداء الموجب منذ بداية‬ ‫ال ـع ــام ال ـحــالــي أص ـب ـحــت ل ـل ـســوق ال ـبــري ـطــانــي‪،‬‬ ‫بمكاسب بنحو ‪ 11.4‬في المئة‪ ،‬لكنها مكاسب‬ ‫جاءت رغم تداعيات خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬وربما بسببها‪ ،‬ألن جزءا رئيسيا منها‬ ‫تحقق بسبب الضعف الشديد‪ ،‬أي خسائر سعر‬ ‫صرف الجنيه اإلسترليني‪.‬‬ ‫وقال إن ثاني أكبر الرابحين منذ بداية العام‬ ‫ك ــان ال ـســوق ال ـه ـنــدي‪ ،‬بـمـكــاســب بنحو ‪ 7.4‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وربما تحققت لسبب حقيقي ومستدام‪،‬‬ ‫ألن الهند أخذت السبق من الصين في تحقيق‬ ‫أعـلــى مـعــدالت النمو االقـتـصــادي المتوقع في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬فـ ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬تـ ـف ــوق ــت أسـ ـ ــواق‬ ‫الخليج في األداء السالب‪ ،‬رغــم تماسك أسعار‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬وث ـ ـبـ ــات وت ـ ـيـ ــرة ال ـس ـخ ــون ــة ل ــأح ــداث‬ ‫الجيوسياسية‪ ،‬وأدى ذلــك إلــى انتقال سوقين‬ ‫إل ــى المنطقة الـســالـبــة فــي أدائ ـه ـمــا مـنــذ بــدايــة‬ ‫الـعــام‪ ،‬ذلــك قــد يعني قـصــورا فــي إج ــراء ات دول‬ ‫اإلقليم في مواجهة متطلبات اإلصالح الهيكلي‬ ‫القتصادها»‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين «الشال»‪« :‬يظل التنبؤ بأداء نوفمبر أمرا‬ ‫في غاية الصعوبة‪ ،‬ألن المتغيرات الكلية ‪ -‬مثل‬ ‫سوق النفط واألحداث الجيوسياسية والفائدة‬ ‫األميركية‪ -‬هي من يملك تأثيرا أكبر على مسار‬ ‫األسواق‪ .‬لذلك‪ ،‬تظل األسواق تتأرجح بين األداء‬ ‫الموجب والسالب‪ ،‬وفقا لتطورات تلك المتغيرات‪،‬‬ ‫وما لم يحدث لها تطور رئيسي‪ ،‬فمن المتوقع‬ ‫أن يكون األداء باهتا وقريبا من أداء سبتمبر‬ ‫وأكتوبر الفائتين‪ ،‬أي مائال لألداء السلبي»‪.‬‬

‫ارتفاع العائد على حقوق مساهمي «الدولي» إلى ‪%7.3‬‬ ‫ارتفع إجمالي اإليرادات‬ ‫التشغيلية لـ «الدولي»‪ ،‬بنحو‬ ‫مليوني دينار‪ ،‬أو بنسبة ‪4.4‬‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى نحو‬ ‫في المئة ً‬ ‫مليونا‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ً 46.6‬‬ ‫‪ 44.7‬مليونا دينار‪ ،‬للفترة‬ ‫نفسها من عام ‪.2015‬‬

‫إجمالي‬ ‫الموجودات سجل‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا بلغ قدره‬ ‫‪ 42.8‬مليون دينار‬ ‫ونسبته ‪%٢.٤‬‬

‫أعـ ـل ــن ب ـن ــك الـ ـك ــوي ــت ال ــدول ــي‬ ‫نتائج أعـمــالــه‪ ،‬لألشهر التسعة‬ ‫األولــى من العام الحالي‪ ،‬والتي‬ ‫تشير إلى أن صافي ربح البنك‪،‬‬ ‫بعد خصم الـضــرائــب‪ ،‬بلغ نحو‬ ‫‪ 13.5‬م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ب ــارت ـف ــاع‬ ‫مـ ـ ـ ـق ـ ـ ــداره ‪ 1.7‬م ـ ـل ـ ـيـ ــون ديـ ـ ـن ـ ــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومسجال نسبة ارتفاع بلغت نحو‬ ‫‪ 14.2‬في المئة‪،‬‏مقارنة بنحو ‪11.8‬‬ ‫مليون دي ـنــار‪ ،‬للفترة ذاتـهــا من‬ ‫عــام ‪ .2015‬ويعزى هــذا االرتفاع‬ ‫ف ــي مـسـتــوى األرب ـ ــاح الـصــافـيــة‪،‬‬ ‫إلى انخفاض جملة المخصصات‬ ‫بـ ـن ـح ــو ‪ 20.6‬ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـئـ ــة‪ ،‬رغ ــم‬ ‫انخفاض الــربــح التشغيلي قبل‬ ‫خصم المخصصات بنحو ‪990‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬أو ما نسبته ‪ 3.9‬في‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬وص ـ ــوال إل ــى ن ـحــو ‪24.6‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪25.6‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وتحقق االنخفاض‬ ‫ن ـت ـي ـج ــة ارتـ ـ ـف ـ ــاع الـ ـمـ ـص ــروف ــات‬ ‫التشغيلية بقيمة أعلى من ارتفاع‬ ‫اإليرادات التشغيلية‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬ارتفع إجمالي‬ ‫اإلي ـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة لـلـبـنــك‪،‬‬ ‫بنحو ‪ 2‬مليون دينار‪ ،‬أو بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 4.4‬فــي المئة وص ــوال إلــى نحو‬ ‫‪ 46.6‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬مـقــارنــة مع‬ ‫نحو ‪ 44.7‬مليون دينار‪ ،‬للفترة‬ ‫ن ـف ـس ـهــا مـ ــن ع ـ ــام ‪ ،2015‬وذلـ ــك‬ ‫نتيجة ارتفاع بند صافي إيرادات‬ ‫الـ ـتـ ـم ــوي ــل ب ـن ـح ــو ‪ 4.5‬م ــاي ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬وص ـ ــوال إل ــى ن ـحــو ‪36.8‬‬ ‫مليون ديـنــار (وتـشـكــل نحو ‪79‬‬ ‫فــي المئة مــن إجمالي اإلي ــرادات‬

‫التشغيلية)‪ ،‬مقارنة بنحو ‪32.4‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار (ون ـح ــو ‪ 72.5‬في‬ ‫المئة من اإلي ــرادات التشغيلية)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وارتـ ـ ـف ـ ــع‪ ،‬أي ـ ـضـ ــا‪ ،‬ب ـن ــد إيـ ـ ـ ــرادات‬ ‫أخـ ــرى بـنـحــو ‪ 505‬آالف دي ـنــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وص ـ ـ ــوال إل ـ ــى ن ـح ــو ‪ 1.1‬مـلـيــون‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة مع نحو ‪ 616‬ألف‬ ‫دينار‪ .‬بينما انخفض بند صافي‬ ‫إيـ ــرادات اسـتـثـمــارات بنحو ‪2.8‬‬ ‫مليون ديـنــار‪ ،‬وصــوال إلــى نحو‬ ‫‪ 1.7‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة مع نحو‬ ‫‪ 4.5‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وارتـفــع إجمالي المصروفات‬ ‫التشغيلية بقيمة أعلى من ارتفاع‬ ‫اإلي ــرادات التشغيلية‪ ،‬وبنحو ‪3‬‬ ‫مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬أو بنسبة ‪15.6‬‬ ‫ً‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬وص ــوال إلــى نحو ‪22‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬مـقــارنــة مــع نحو‬ ‫‪ 19‬مليون ديـنــار للفترة نفسها‬ ‫مــن ع ــام ‪ ،2015‬إذ ارت ـفــع كــل من‬ ‫بـ ـن ــد ت ـك ــال ـي ــف م ــوظ ـف ـي ــن وب ـن ــد‬ ‫م ـ ـصـ ــاريـ ــف عـ ـم ــومـ ـي ــة وإداريـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫بنحو ‪ 3‬مليون دينار‪ ،‬أو بنحو‬ ‫‪ 17.2‬فــي الـمـئــة‪ ،‬حـيــن بـلــغ نحو‬ ‫‪ 20.5‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬مـقــارنــة مع‬ ‫نحو ‪ 17.5‬مليون دينار‪ .‬وبلغت‬ ‫ن ـس ـب ــة إجـ ـم ــال ــي الـ ـمـ ـص ــروف ــات‬ ‫التشغيلية إلى إجمالي اإليرادات‬ ‫التشغيلية بنحو ‪ 47.2‬في المئة‬ ‫بعد أن كانت نحو ‪ 42.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وانخفض إجمالي المخصصات‬ ‫ب ـن ـح ــو ‪ 2.7‬مـ ـلـ ـي ــون ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬أو‬ ‫مــا نسبته ‪ 20.6‬فــي الـمـئــة‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫أسلفنا‪ ،‬وص ــوال إلــى نحو ‪10.5‬‬ ‫ماليين دينار مقارنة بنحو ‪13.3‬‬

‫مليون دينار‪ ،‬وهذا يفسر ارتفاع‬ ‫هامش صافي الــربــح‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫نـحــو ‪ 29‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بـعــد أن بلغ‬ ‫نحو ‪ 26.5‬في المئة خالل الفترة‬ ‫المماثلة من عام ‪.2015‬‬ ‫وتشير البيانات المالية للبنك‬ ‫إلى أن إجمالي الموجودات سجل‬ ‫ً‬ ‫ارت ـفــاعــا‪ ،‬بلغ ق ــدره ‪ 42.8‬مليون‬ ‫دي ـن ــار ونـسـبـتــه ‪ 2.4‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫لـيـصــل إلـ ــى ن ـحــو ‪ 1.833‬مـلـيــار‬ ‫دينار‪ ،‬مقابل نحو ‪ 1.790‬‏مليار‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ف ــي ن ـه ــاي ــة ع ـ ــام ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫بينما حقق ارتفاعا بنحو ‪93.9‬‬ ‫مليون‏ديـنــار‪ ،‬أو مــا نسبته ‪5.4‬‬ ‫في المئة‪ ،‬عند المقارنة بالفترة‬ ‫نفسها من عــام ‪ ،2015‬حين بلغ‬ ‫نحو ‪ 1.739‬مليار دينار‏‪ .‬وارتفع‬ ‫بـنــد «مــديـنــو تـمــويــل» بنحو ‪77‬‬ ‫مليون دي ـنــار‪ ،‬أو بنحو ‪ 6.6‬في‬ ‫ً‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬وص ــوال إل ــى نـحــو ‪1.250‬‬ ‫مليار دينار (‪ 68.2‬في المئة من‬ ‫إجمالي الموجودات)‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫نحو ‪ 1.173‬مليار دينار (‪ 65.6‬في‬ ‫المئة مــن إجمالي الـمــوجــودات)‬ ‫ف ــي ن ـهــايــة عـ ــام ‪ ،2015‬وارت ـف ــع‬ ‫بنحو ‪ 9.9‬في المئة‪ ،‬أي نحو ‪113‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة بــالـفـتــرة‬ ‫نفسها من العام ‪ ،2015‬حين بلغ‬ ‫نحو ‪ 1.137‬مليار دينار (‪ 65.4‬في‬ ‫المئة من إجمالي الموجودات)‪.‬‬ ‫بينما ا نـخـفــض بـنــد المستحق‬ ‫م ــن بـ ـن ــوك ب ـن ـحــو ‪ 42.4‬مـلـيــون‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬أي ن ـحــو ‪ 9.3‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ً‬ ‫وص ــوال إلــى نحو ‪ 415.2‬مليون‬ ‫دينار (‪ 22.7‬في المئة من إجمالي‬

‫الموجودات)‪ ،‬مقارنة بنحو ‪457.6‬‬ ‫مليون دينار (‪ 25.6‬في المئة من‬ ‫إجمالي الـمــوجــودات) في نهاية‬ ‫عــام ‪ ،2015‬وانخفض بنحو ‪6.1‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬أو نحو ‪ 26.9‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 442.1‬مليون‬ ‫دينار (‪ 25.4‬في المئة من إجمالي‬ ‫الـمــوجــودات)‪ ،‬في الفترة نفسها‬ ‫من عام ‪.2015‬‬ ‫وت ـ ـش ـ ـي ـ ــر األرقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام إل ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫م ـ ـط ـ ـلـ ــوبـ ــات ال ـ ـب ـ ـنـ ــك (م ـ ـ ـ ــن غ ـي ــر‬ ‫اح ـت ـس ــاب حـ ـق ــوق ال ـم ـل ـك ـيــة) قــد‬ ‫ً‬ ‫سجلت ارتفاعا بلغت قيمته ‪40.1‬‬ ‫مليون ديـنــار‪ ،‬أي ما نسبته ‪2.6‬‬ ‫في المئة لتصل إلى نحو ‪1.582‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪1.542‬‬ ‫مليار ديـنــار بنهاية عــام ‪.2015‬‬ ‫وارتفع بنحو ‪ 85.5‬مليون دينار‪،‬‬ ‫أي بـنـسـبــة ن ـمــو ‪ 5.7‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫عند المقارنة بما كان عليه ذلك‬ ‫اإلجمالي في نهاية الفترة نفسها‬ ‫مــن الـعــام الـفــائــت‪ .‬وبلغت نسبة‬ ‫إجمالي المطلوبات إلى إجمالي‬ ‫الموجودات بنحو ‪ 86.3‬في المئة‬ ‫م ـقــارنــة بـنـحــو ‪ 86.1‬ف ــي الـمـئــة‪.‬‬ ‫وب ـل ـغ ــت ن ـس ـبــة م ــدي ـن ــو ت ـمــويــل‬ ‫إلــى إجمالي الــودائــع واألرص ــدة‬ ‫األخرى نحو ‪ 81‬في المئة مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 78‬في المئة‪.‬‬ ‫وقـ ــال «الـ ـش ــال»‪ :‬تـشـيــر نتائج‬ ‫تـ ـحـ ـلـ ـي ــل الـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــان ـ ــات الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫المحسوبة على أ س ــاس سنوي‬ ‫إل ــى أن جميع م ــؤش ــرات ربحية‬ ‫ً‬ ‫الـبـنــك سجلت ارت ـفــاعــا‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع الفترة نفسها من عام ‪،2015‬‬

‫إذ ارتفع مؤشر العائد على معدل‬ ‫حـ ـقـ ــوق ال ـم ـس ــاه ـم ـي ــن الـ ـخ ــاص‬ ‫بمساهمي البنك (‏‪ROE‬‏) إلى نحو‬ ‫‪ 7.3‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪6.6‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وارت ـف ــع ال ـعــائــد على‬ ‫معدل رأسمال البنك (‏‪ROC‬‏) إلى‬ ‫نحو ‪ 17.4‬في المئة‪ ،‬والبالغ نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 15.2‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وارت ـفــع‪ ،‬أيـضــا‪،‬‬ ‫مؤشر العائد على معدل أصول‬ ‫البنك (‪ ،)ROA‬ارتفاعا طفيفا‪ ،‬إلى‬ ‫نحو ‪ 1‬في المئة مقارنة مع نحو‬ ‫‪ 0.9‬فــي المئة‪ .‬وارتـفـعــت ربحية‬ ‫ا ل ـس ـه ــم (‏‪E PS‬‏) إ ل ـ ــى ‏ن ـح ــو ‪14.4‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا مقارنة بنحو ‪ 12.6‬فلس‪،‬‬ ‫وب ـل ــغ م ــؤشــر‏م ـضــاعــف الـسـعــر‪/‬‬ ‫الــربـحـيــة (‏‪P/E‬‏) نـحــو ‪ 9.8‬م ــرات‪،‬‬ ‫أي تحسن‪ ،‬مقارنة مع نحو ‪13.6‬‬ ‫مــرة‪ .‬وتحقق ذلك نتيجة ارتفاع‬ ‫ربحية السهم الواحد (‏‪EPS‬‏) بنحو‬ ‫‪ 14.6‬في المئة عن مستواها في‬ ‫ن ـهــا يــة سـبـتـمـبــر ‪ ،2015‬بينما‬ ‫تــراجــع الـسـعــر الـســوقــي للسهم‬ ‫بنحو ‪ 17.5‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بمستوى سعره في ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫‪ .2015‬وبـلــغ مــؤشــر مضاعف‬ ‫السعر‪ /‬القيمة الدفترية (‪)P/B‬‬ ‫نحو ‪ 0.8‬مــرة مقارنة مع مرة‬ ‫واحــدة في الفترة نفسها من‬ ‫العام السابق‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«الصفاة العالمية» تعود للتداول بدءا من الغد‬

‫‪21‬‬

‫اقتصاد‬

‫السهو‪ :‬نترقب حكم القضاء في مطالبات مالية بـ ‪ 5‬ماليين دينار‬ ‫كشف الرئيس التنفيذي في شركة الصفاة‬ ‫الـعــالـمـيــة الـقــابـضــة‪ ،‬أح ـمــد الـسـهــو‪ ،‬عــن نجاح‬ ‫الـشــركــة فــي إعـ ــادة هيكلة أوضــاع ـهــا الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫لتصبح جاهزة للتداول مرة أخرى في بورصة‬ ‫ً‬ ‫الكويت اعتبارا من الغد‪.‬‬ ‫وق ــال الـسـهــو ف ــي ب ـيــان ص ـحــافــي‪ ،‬إن ع ــودة‬ ‫ال ـش ــرك ــة ل ـل ـبــورصــة ت ـعــد ت ــأك ـي ــدا ع ـلــى ســامــة‬ ‫وضعها القانوني‪ ،‬وتمثل نقطة انطالقة جديدة‬ ‫لتداول أسهمها بين مساهميها‪ ،‬وفقا للقواعد‬ ‫وال ـشــروط الـمـقــررة مــن قبل الـجـهــات الرسمية‬ ‫خالل الفترة الحالية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن سـهــم «ال ـص ـف ــاة» س ـي ـتــداول في‬ ‫يــومــه األول كسهم جــديــد‪ ،‬أي بسقف مفتوح‪،‬‬ ‫حيث سيتم اعتماد السعر وفقا ألولى الصفقات‬ ‫ال ـت ــي ي ـش ـهــدهــا ف ــي أول ت ـعــامــاتــه الــرس ـم ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـقــا آلل ـيــات ال ـعــرض والـطـلــب الـمـعـمــول بها‬ ‫في البورصة‪.‬‬ ‫وأوضح السهو أن الشركة تمكنت من زيادة‬ ‫رأس ال ـمــال مــن ‪ 3‬إل ــى ‪ 6.6‬مــايـيــن دي ـنــار عبر‬

‫اس ـت ـق ـطــاب شــري ـحــة ج ــدي ــدة م ــن الـمـســاهـمـيــن‬ ‫وبـعــض قــدامــى الـ ُـمــاك‪ ،‬الفـتــا إلــى أن السيولة‬ ‫الناتجة عن تلك الــزيــادة ستدعم من توسعات‬ ‫الشركة وتوجهاتها االستثمارية المستقبلية‬ ‫التي تتناسب وأغراضها المرخصة‪.‬‬ ‫وذك ــر أن االسـتـثـمــارات المتاحة للبيع لدى‬ ‫«الصفاة» تبلغ ‪ 3.7‬ماليين دينار‪ ،‬منوها إلى أن‬ ‫الشركة ليس لديها ديون أو مطلوبات تؤرقها‪،‬‬ ‫أو تجعل أصولها عرضة للرهن‪ ،‬مــا يمنحها‬ ‫حرية في التوسع دون أي عوائق أو إشكاليات‬ ‫أو ضغوط‪.‬‬ ‫وأفاد السهو بأن الشركة تترقب حكم القضاء‬ ‫بـ ـش ــأن حـ ـق ــوق وم ـط ــال ـب ــات م ــال ـي ــة م ــن إح ــدى‬ ‫الـشــركــات االسـتـثـمــاريــة تبلغ قــرابــة ‪ 5‬ماليين‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وأشــار إلى حصول «الصفاة العالمية» على‬ ‫أحكام أولية‪ ،‬وتنتظر الحكم النهائي من دائرة‬ ‫أسواق المال (استئناف)‪ ،‬مبينا أن الشركة راعت‬ ‫مـثــل ه ــذه الـقـضــايــا فــي مـيــزانـيــاتـهــا الـســابـقــة‪،‬‬

‫حـيــث جـنـبــت مـخـصـصــات ت ـقــدر بـ ـ ‪ 1.5‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬لمواجهة أي تغيرات أو تطورات في ذلك‬ ‫الخصوص‪ .‬وقال إن نتائج األحكام والقضايا‬ ‫المنظورة لدى جهات االختصاص قد يكون لها‬ ‫أثرها اإليجابي على الشركة‪ ،‬وسيمنحها دفعة‬ ‫جديدة لدعم توسعاتها التي تستهدفها خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن اختيار أي فرصة مرتبط بشكل‬ ‫أساسي بكونها تشغيلية ذات أرباح منتظمة‪،‬‬ ‫دون وجود تأثير لتقلبات األسواق عليها‪ ،‬فيما‬ ‫لفت إلى أن الخطة تشتمل أيضا على التخارج‬ ‫من االستثمارات غير ُ‬ ‫المدرة للعائد المطلوب‪.‬‬ ‫وكانت الشركة حصلت على حكم استئناف‬ ‫من دائــرة االستئناف – أســواق مال في ‪ 4‬مايو‬ ‫‪ ،2015‬ب ــإع ــادة تـ ــداول أسـهـمـهــا فــي الـبــورصــة‪،‬‬ ‫األمر الذي قوبل بتطبيق كامل لنص الحكم من‬ ‫شركة البورصة‪ ،‬بعد استيفاء جميع المتطلبات‬ ‫ال ـخــاصــة ب ــال ـع ــودة‪ ،‬وال ـت ــي ت ـحــددهــا ال ـقــواعــد‬ ‫المتبعة في هذا الشأن‪ ،‬وهو ما تم بالفعل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«التجارة»‪ :‬زمن التحالفات المفاجئة في «الجمعيات العمومية» ولى‬

‫اشترطت اإلفصاح عنها بشكل مسبق في البورصة‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫شـهــدت الجمعيات العمومية‪،‬‬ ‫خــال الـفـتــرة الـمــاضـيــة‪ ،‬تحالفات‬ ‫مـ ــن قـ ـب ــل أط ـ ـ ـ ــراف م ـ ـحـ ــددة بـغـيــة‬ ‫السيطرة على مجلس إدارة الشركة‬ ‫تارة‪ ،‬ومن أجل اتخاذ قرار يتعلق‬ ‫بمصير الشركة تارة أخرى‪.‬‬ ‫لكن يبدو أن المشهد قد تغير‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ر ف ـ ـضـ ــت وزارة ا لـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫ً‬ ‫والـصـنــاعــة تـحــالـفــا تــم مــن بعض‬ ‫مساهمي إحدى الشركات المدرجة‪،‬‬ ‫مــن أج ــل الـسـيـطــرة عـلــى مجريات‬ ‫انتخابات مجلس اإلدارة‪ ،‬وتعيين‬ ‫أعـضــاء مــن داخ ــل التحالف إال أن‬ ‫األمر قوبل بالرفض‪.‬‬ ‫وك ـ ـش ـ ـفـ ــت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر م ـط ـل ـع ــة‬ ‫لـ ـ «ال ـجــريــدة»‪ ،‬أن وزارة الـتـجــارة‬ ‫وال ـص ـن ــاع ــة اش ـت ــرط ــت م ــن أجــل‬ ‫تكوين تحالف وتسيير مطالبه‬ ‫إلجـ ـ ـ ـ ــراء تـ ـغـ ـيـ ـي ــرات ف ـ ــي مـصـيــر‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫تعقدها ال ــوزارة بشأن الموافقة‬ ‫على جــدول أعـمــال الـشــركــات‪ ،‬أن‬ ‫يتم اإلفصاح عن هــذا التحالف‪،‬‬ ‫وب ـ ـ ـش ـ ـ ـكـ ـ ــل مـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــق ف ـ ـ ـ ــي سـ ـ ــوق‬

‫جانب من إحدى الجمعيات العمومية‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ـ ـ ـ ــأوراق ال ـم ــال ـي ــة فــي‬ ‫وق ــت س ــاب ــق الن ـع ـقــاد الجمعية‬ ‫العمومية بالتالي‪ُ ،‬‬ ‫اليعتد بأي‬ ‫تحالفات تـجــري بشكل خفي ال‬ ‫يتم اإلعــان عنها إال أثناء سير‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة ل ـل ـشــركــة‪،‬‬

‫وذل ــك مــن أجــل ضـمــان الشفافية‬ ‫لكل المساهمين‪ ،‬وأن يكون قرار‬ ‫ً‬ ‫االنضمام إلى التحالف خاضعا‬ ‫لقرار جميع المساهمين‪ ،‬وليس‬ ‫ً‬ ‫حكرا على طرف محدد‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــدت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر‪ ،‬أن وزارة‬

‫«األولى للوساطة»‪ :‬المضاربة وجني األرباح‬ ‫أبرز سمات تعامالت األسبوع‬ ‫قالت شركة «األولى للوساطة» إن مؤشرات سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية شهدت خالل تعامالت األسبوع الجاري أداء متفاوتا‪ ،‬بسبب‬ ‫زيــادة الترقب للنتائج المالية عن الربع الثالث من العام الجاري‪،‬‬ ‫عـ ــاوة ع ـلــى عـمـلـيــات ج ـنــي أرب ـ ــاح وال ـم ـض ــارب ــات ال ـتــي صــاحـبــت‬ ‫اإلغالقات الشهرية‪.‬‬ ‫وأغلقت البورصة تداوالت الخميس على ارتفاع مؤشرها السعري‬ ‫بواقع ‪ 69.1‬نقطة‪ ،‬ليصل إلى مستوى ‪ 5409‬نقاط‪ ،‬في حين انخفض‬ ‫الوزني و«كويت ‪ »15‬بواقع ‪ 9.0‬و‪ 1.3‬نقطة على التوالي‪.‬‬ ‫وأضافت «األولى للوساطة»‪ ،‬في تقريرها األسبوعي‪ ،‬ان أداء سوق‬ ‫األسهم المحلية سجل تراجعا في مستويات السيولة المتداولة‬ ‫وأحجام التداول قياسا باالسبوع السابق‪ ،‬رغم حفاظه على معدالت‬ ‫تعد كبيرة للمستويات المتداولة منذ بداية العام‪ ،‬لكن تراجع وهج‬ ‫المحفزات الفنية التي غــذت الـتــداوالت األسبوع السابق‪ ،‬خفضت‬ ‫شهية المستثمرين نحو توسيع نشاطهم‪.‬‬ ‫وبدأت تعامالت األسبوع الماضي أكثر انتقائية‪ ،‬وموجهة نحو‬ ‫شريحة محددة من األسهم تشمل أسهما قيادية وأخرى رخيصة‪،‬‬ ‫حيث اعتمدت العديد من الصناديق والمحافظ في بناء مراكزها‬

‫االسـتـثـمــاريــة على الـتــوقـعــات بخصوص نتائج الـشــركــات ومــدى‬ ‫الحاجة لالداء التجميلي فيما يتعلق بنشاط االغالقات الشهرية‪.‬‬ ‫ولفتت الشركة إلى أن مؤشرات البورصة استهلت تعامالت نوفمبر‬ ‫الـجــاري على ارتـفــاع‪ ،‬لكن الالفت أن األسهم الصغيرة استحوذت‬ ‫على معظم تـعــامــات جلسة الـثــاثــاء‪ ،‬وســط تــراجــع نـشــاط أسهم‬ ‫الشركات القيادية‪.‬‬ ‫وقــاد الترقب إلفصاحات الشركات عن بياناتها المالية للربع‬ ‫الثالث من ‪ 2016‬المتعاملين خالل تداوالت االسبوع الماضي إلى‬ ‫التحرك بانتقائية أكثر‪ ،‬حيث تنامت أوامر الدخول على االسهم التي‬ ‫تتداول بخصوصها بعض االخبار االيجابية‪ ،‬والتي يترقب أن تعلن‬ ‫عوائد جيدة ضمن أرباحها الفصلية‪ ،‬ما اسهم في جعل التركيز أكثر‬ ‫من قبل محافظ االستثمار تجاه ما يطلق عليها اسهم التوزيعات‪.‬‬ ‫فــي الــوقــت نفسه نشطت العمليات المضاربية خــال تعامالت‬ ‫االس ـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬لتطال الـضـغــوط البيعية الـعــديــد مــن االسهم‬ ‫وتـحــديــدا الـتــي سجلت ارتـفــاعــات على قيمها السوقية فــي األيــام‬ ‫الماضية‪ ،‬حيث سجلت بعض األسهم تراجعات بفعل المبيعات‬ ‫التي تمت عليها بهدف جني األرباح‪.‬‬

‫«أرامكو» تستثمر ‪ 100‬مليون‬ ‫دوالر في صندوق للمناخ‬ ‫تـعـهــدت شــركــة «أرام ـك ــو‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة» ب ــاس ـت ـث ـم ــار‬ ‫مبلغ ‪ 100‬مليون دوالر (ما‬ ‫ي ـعــادل ‪ 375‬مـلـيــون ري ــال)‪،‬‬ ‫ف ــي صـ ـن ــدوق اس ـت ـث ـمــارات‬ ‫يستهدف المناخ وخفض‬ ‫االنبعاثات‪.‬‬ ‫وأعلنت مبادرة شركات‬ ‫النفط والغاز بشأن المناخ‬ ‫(‪ )OGCI‬رصدها مبلغ مليار‬ ‫دوالر إل ن ـ ـ ـشـ ـ ــاء ص ـ ـنـ ــدوق‬ ‫لـ ــاس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار ع ـ ـلـ ــى مـ ــدى‬ ‫ال ـس ـن ــوات ال ـع ـشــر المقبلة‬ ‫بمشاركة الشركات األعضاء‬ ‫العشر في المبادرة‪ ،‬ومنهم‬ ‫«أرامـ ـ ـك ـ ــو»‪ ،‬ب ـه ــدف تـطــويــر‬ ‫تـقـنـيــات مـبـتـكــرة وتـســريــع‬ ‫وتيرة االستثمار التجاري‬ ‫لـهــا بـمــا يسهم فــي خفض‬ ‫االنبعاثات‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــر بـ ـ ــالـ ـ ــذكـ ـ ــر أن‬ ‫الشركات األعضاء في هذه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة‪ ،‬الـ ـت ــي ي ـقــودهــا‬ ‫رؤس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء عـ ـ ـش ـ ــر ش ـ ــرك ـ ــات‬ ‫للنفط والغاز‪ ،‬هي‪ :‬أرامكو‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي ـ ــة‪ ،‬وب ــريـ ـتـ ـي ــش‬ ‫ب ـت ــرول ـي ــم‪ ،‬وروي ـ ـ ــال دات ــش‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ــل‪ ،‬وس ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــات أوي ـ ـ ـ ـ ــل‪،‬‬ ‫وتوتال‪ ،‬ومؤسسة البترول‬ ‫الوطنية الصينية‪ ،‬وإيني‪،‬‬

‫وبـ ـيـ ـمـ ـيـ ـك ــس‪ ،‬وري ــايـ ـن ــس‬ ‫إندستريز‪ ،‬وريبسول‪.‬‬ ‫وتتطلع الشركات العشر‬ ‫إلـ ــى ت ــول ــي زم ـ ــام ال ـم ـبــادرة‬ ‫ف ــي ت ـعــاطــي ق ـط ــاع ال ـطــاقــة‬ ‫مــع إشكالية تغير المناخ‪،‬‬ ‫تمثل ه ــذه الـشــركــات‬ ‫حـيــث‬ ‫ُ‬ ‫مجتمعة خمس مــا ينتجه‬ ‫العالم من النفط والغاز‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف اس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادرة إلـ ـ ـ ـ ــى ت ـح ـف ـي ــز‬ ‫االب ـ ـ ـت ـ ـ ـكـ ـ ــار ف ـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـصـ ــدي‬ ‫لـلـتـغـيــر ال ـم ـن ــاخ ــي‪ ،‬ون ـشــر‬ ‫مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة ج ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــدة م ــن‬ ‫التقنيات المطورة بنجاح‬ ‫ب ـي ــن الـ ـش ــرك ــات األع ـ ـضـ ــاء‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تحديد السبل‬ ‫التي تسهم في خفض كثافة‬ ‫استهالك الطاقة في قطاعي‬ ‫النقل والصناعة بما يحقق‬ ‫االستدامة‪ ،‬وتعميمها على‬ ‫كل المجاالت الصناعية‪.‬‬

‫ال ـت ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة أشـ ــرت على‬ ‫جميع الـطـلـبــات‪ ،‬الـتــي تـقــدم إليها‬ ‫من قبل أطراف محددة من مساهمي‬ ‫الشركات المدرجة‪ ،‬بالرفض إذا لم‬ ‫يتم اإل ف ـصــاح عنها بشكل مسبق‬ ‫في سوق الكويت لألوراق المالية‪.‬‬

‫وبينت أن اتخاذ مثل هكذا قرار‬ ‫يحمي كل حقوق المساهمين‪ ،‬إذ إن‬ ‫الفترة الماضية شهدت تحالفات‬ ‫لـتـغـيـيــر م ـج ــال ــس إدارات بـعــض‬ ‫الشركات المتعثرة‪ ،‬من أجل تغطية‬ ‫ب ـعــض ال ـم ـم ــارس ــات وال ـع ـم ـل ـيــات‬

‫ال ـتــي أع ـلــن عـنـهــا أث ـنــاء عـقــد هــذه‬ ‫العموميات‪ ،‬باعتبارها مشبوهة‪،‬‬ ‫بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى تـ ـه ــري ــب أصـ ــول‬ ‫ل ـم ـص ـل ـحــة م ـس ــاه ـم ـي ــن مـعـيـنـيــن‬ ‫وبـعـيـنـهــا عـلــى أطـ ــراف ذات صلة‬ ‫من أجل تحقيق مكاسب شخصية‪.‬‬ ‫ولـفـتــت فــي ه ــذا ال ـشــأن إل ــى أن‬ ‫هناك مجالس إدارات تم انتخابها‬ ‫بـقــوة نـجــاح تحالفات استطاعت‬ ‫تعيين وانتخاب ممثلين لها في‬ ‫مـجـلــس إدارات ش ــر ك ــات متعثرة‬ ‫إلى اآلن مصيرها مجهول‪ ،‬وهناك‬ ‫عمليات بيع جــاريــة ألص ــول هذه‬ ‫الشركات من أجل سداد مستحقات‬ ‫وروا تـ ـ ـ ـ ـ ــب مـ ـجـ ـل ــس إدارات ه ــذه‬ ‫ال ـش ــرك ــات ب ـه ــدف ال ـس ـي ـطــرة على‬ ‫مجريات الشركة وإخفاء ما يمكن‬ ‫إخفاؤه‪.‬‬ ‫ورحبت المصادر بهذا التوجه‬ ‫من قبل وزارة التجارة والصناعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ح ـيــث إن ــه ف ـع ـل ـيــا ت ــم رف ــض طلب‬ ‫ل ـت ـح ــال ــف م ـ ـحـ ــدد بـ ـع ــد م ـنــاق ـشــة‬ ‫األمر مع إدارة الشؤون القانونية‬ ‫ف ــي وزارة ال ـت ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة‪،‬‬

‫ً‬ ‫مشيرة إلى أن الوزارة حددت أطرا‬ ‫تنظيمية وآلـيــات معينة مــن أجل‬ ‫اتـخــاذ أي قــرار يتعلق بالشركات‬ ‫الـ ـم ــدرج ــة وغـ ـي ــر الـ ـم ــدرج ــة مـثــل‬ ‫تحديد نسبة ‪ 10‬في المئة للدعوة‬ ‫إل ـ ــى ال ـج ـم ـع ـيــة الـ ـع ــام ــة ل ـل ـشــركــة‬ ‫ً‬ ‫اعتراضا على أعمال مجلس اإلدارة‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وطالبت بضرورة تطبيق قرار‬ ‫اإلفـ ـص ــاح ع ــن أي ت ـحــال ـفــات قبل‬ ‫انـعـقــاد الجمعية الـعــامــة للشركة‬ ‫في سوق الكويت لألوراق المالية‪،‬‬ ‫حتى يتم الكشف عن هوية وأهداف‬ ‫هذا التحالف‪ ،‬ويترك الخيار أمام‬ ‫جميع المساهمين للمشاركة فيه‬ ‫من عدمه‪ .‬ولفتت المصادر إلى أن‬ ‫وزارة ال ـت ـجــارة والـصـنــاعــة باتت‬ ‫ت ــرف ــض أي ت ـع ـي ـي ـنــات تـ ـق ــدم مــن‬ ‫ً‬ ‫قـبــل أط ــراف متحالفة‪ ،‬خصوصا‬ ‫إن كــانــوا وك ــاء عــن المساهمين‪،‬‬ ‫مشترطة أن تكون هذه التوكيالت‬ ‫وال ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــوي ـ ـ ـضـ ـ ــات‪ ،‬م ـت ـخ ـص ـص ــة‬ ‫بــال ـت ـع ـي ـي ـنــات‪ ،‬ول ـي ـس ــت م ــن أج ــل‬ ‫الحضور والتصويت فقط‪.‬‬

‫‪22‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫‪ 877‬ألف دينار صافي أرباح «وربة» في تسعة أشهر‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الحوطي‪ :‬جهود البنك تؤتي ثمارها واستراتيجيته التنموية تسفر عن نجاحات واعدة‬ ‫ارتفع إجمالي أصول «وربة»‬ ‫بفضل استراتيجيته التوسعية‬ ‫في السوقين المحلي واإلقليمي‪،‬‬ ‫واالستثمار في أصول عالية‬ ‫الجودة وقليلة المخاطر حيث‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 1.03‬مليار د‪.‬ك‬ ‫في األشهر التسعة األولى‬ ‫شهدت‬ ‫من ‪ ،٢٠١٦‬في حين ً‬ ‫المحفظة التمويلية نموا‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا وسجلت ‪754.9‬‬ ‫مليون د‪.‬ك بنسبة زيادة قدرها‬ ‫‪ %53.3‬عن الفترة نفسها من‬ ‫عام ‪.2015‬‬

‫النتائج‬ ‫تعكس مسار‬ ‫استراتيجية‬ ‫البنك الحالية‬ ‫الغانم‬

‫ً‬ ‫أعلن بنك وربــة‪ ،‬البنك األســرع نموا‬ ‫في دولة الكويت‪ ،‬الذي يقدم مجموعة‬ ‫م ـت ـن ــوع ــة وم ـت ـك ــام ـل ــة م ـ ــن الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫االستثمارية والمصرفية المتوافقة مع‬ ‫أحكام الشريعة اإلسالمية على مستوى‬ ‫محلي وعالمي‪ ،‬تحقيقه نتائج مالية‬ ‫مميزة خالل األشهر التسعة األولى من‬ ‫عــام ‪ ،2016‬انعكست مــن خــال ارتـفــاع‬ ‫األرباح قبل المخصصات بنسبة ‪27.7‬‬ ‫فــي المئة لتصل إلــى ‪ 4.2‬ماليين د‪.‬ك‪،‬‬ ‫م ـقــارنــة بـ ـ ــ‪ 3.3‬مــايـيــن د‪.‬ك ف ــي الـفـتــرة‬ ‫نفسها من العام السابق‪ ،‬في حين بلغ‬ ‫صــافــي األربـ ــاح ‪ 877‬ألــف دي ـنــار خــال‬ ‫الـفـتــرة‪ ،‬مـقــارنــة ب ـ ــ‪ 1.251‬مليون دينار‬ ‫لنفس الفترة من العام السابق‪.‬‬ ‫ووفـ ــق ال ـب ـنــك‪ ،‬جـ ــاءت ه ــذه األربـ ــاح‬ ‫نتيجة نمو اإليــرادات اإلجمالية‪ ،‬التي‬ ‫تـحـقـقــت بـفـضــل األداء ال ـق ــوي لجميع‬ ‫وحدات األعمال‪ ،‬حيث بلغت ‪ ٢٦.٢‬مليون‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬كما في ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2016‬بارتفاع‬ ‫نسبته ‪ ٪٣٨‬في المئة مقارنة بالفترة‬ ‫نفسها من عام ‪.2015‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬ارتفع صافي إيرادات‬ ‫التمويل بنسبة نمو ‪ 33.1‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وب ـل ــغ ‪ 11.5‬م ـل ـيــون د‪.‬ك‪ ،‬ك ـمــا ف ــي ‪30‬‬ ‫سبتمبر ‪ ،2016‬مقابل ‪ 8.6‬ماليين د‪.‬ك‪،‬‬ ‫في الفترة ذاتها من عام ‪.2015‬‬ ‫وارتفع إجمالي أصول البنك بفضل‬ ‫استراتيجيته التوسعية في السوقين‬ ‫الـمـحـلــي واإلق ـل ـي ـمــي واالس ـت ـث ـمــار في‬ ‫أصول عالية الجودة وقليلة المخاطر‬ ‫حيث بلغت قيمتها ‪ 1.03‬مليار د‪.‬ك‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫حين شهدت المحفظة التمويلية نموا‬ ‫ً‬ ‫مـلـحــوظــا وسـجـلــت ‪ 754.9‬مـلـيــون د‪.‬ك‬ ‫بنسبة زيادة قدرها ‪ 53.3‬في المئة‪ ،‬عن‬ ‫األشهر التسعة األولــى من عــام ‪،2015‬‬ ‫وكنتيجة لجودة المحفظة التمويلية‬ ‫بلغت نسبة التمويل المتعثر في البنك‬ ‫‪ 0.86‬في المئة وهي تعد من أقل النسب‬

‫ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـم ـصــرفــي ال ـم ـح ـلــي‪ ،‬في‬ ‫حين بلغت نسبة تغطية المخصصات‬ ‫للتمويل المتعثر فــي ا لـبـنــك ‪ 177‬في‬ ‫المئة‪ ،‬كما في ‪ 30‬سبتمبر ‪.2016‬‬ ‫في معرض تعليقه على نتائج البنك‬ ‫مع نهاية الربع الثالث‪ ،‬قال عبدالوهاب‬ ‫ال ـح ــوط ــي رئ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة بـنــك‬ ‫وربـ ـ ـ ــة‪ ،‬إن ال ـب ـن ــك يـ ــواصـ ــل ن ـجــاحــاتــه‬ ‫وإنجازاته نهاية الربع الثالث من عام‬ ‫‪ ،2016‬بالنظر إلى النتائج الجيدة التي‬ ‫ً‬ ‫حققها‪ ،‬مؤكدا أن النتائج الجيدة للبنك‬ ‫ترتكز في أسسها على استراتيجيته‬ ‫ً‬ ‫التنموية الـنــاجـحــة‪ ،‬الـتــي لعبت دورا‬ ‫ً‬ ‫مـ ـح ــوري ــا فـ ــي ن ـم ــو ج ـم ـي ــع م ــؤش ــرات‬ ‫الربحية‪ ،‬و"تــأتــي نتائج الــربــع الثالث‬ ‫ّ‬ ‫مكملة لنتائج النصف األول من حيث‬ ‫الجودة في األداء والنتائج اإليجابية"‪.‬‬ ‫وذكر الحوطي‪ ،‬أن نتائج بنك وربة‬ ‫حتى نهاية الربع الثالث من عام ‪2016‬‬ ‫َ‬ ‫تعد بكثير من النجاحات واإلنجازات‬ ‫مع حلول نهاية العام‪ ،‬السيما أن البنك‬ ‫اليوم يحصد النتائج الجيدة المنبثقة‬ ‫عن استراتيجيته التنموية الهادفة إلى‬ ‫تطوير العمليات‪ ،‬إضافة إلى الخدمات‬ ‫ً‬ ‫وال ـم ـن ـت ـج ــات وأي ـ ـضـ ــا زي ـ ـ ــادة ان ـت ـشــار‬ ‫أفرعه بما يتالءم مع طموح ومتطلبات‬ ‫العمالء"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن البنك سيتولى دراسة‬ ‫خـ ـط ــط اسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة داخـ ـ ـ ــل ال ـك ــوي ــت‬ ‫وخ ــارجـ ـه ــا‪ ،‬ت ـق ـ ّـوم ب ـت ـعــزيــز مـحـفـظـتــه‬ ‫االستثمارية وتنوع خيارات االستثمار‬ ‫أمام العمالء‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬أن نـتــائــج بـنــك ورب ــة في‬ ‫الربع الثالث تأتي متوافقة مع تطلعاتنا‬ ‫ف ــي ب ــداي ــة الـ ـع ــام‪ ،‬وه ـ ــذا ع ــائ ــد بشكل‬ ‫أس ــاس ــي إل ــى س ـعــي ال ـب ـنــك‪ ،‬م ــن إدارة‬ ‫وعاملين‪ ،‬إلــى العمل جاهدين وبخط‬ ‫ـواز م ــع اس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـب ـن ــك‪ ،‬لــدعــم‬ ‫مـ ـ ـ ٍ‬ ‫العمليات وتعزيزها من خالل قطاعي‬

‫الشركات واألفراد‪ ،‬سواء المصرفية أو‬ ‫التمويلية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوض ــح أن البنك قــد حصل أخـيــرا‬ ‫ع ـلــى م ــواف ـق ــة ب ـنــك ال ـك ــوي ــت ال ـمــركــزي‬ ‫إلص ــدار صكوك بحد أقصى لإلصدار‬ ‫بقيمة ‪ 250‬مليون دوالر أميركي وأدوات‬ ‫ً‬ ‫تمويلية أخرى وفقا لصيغ العقود‪ ،‬التي‬ ‫تتوافق مع أحكام الشريعة اإلسالمية‬ ‫مع متطلبات معيار رأس المال للبنوك‬ ‫اإلسالمية (بازل ‪.)3‬‬ ‫وسبقت موافقة "المركزي" حصول‬ ‫"وربــة" على إجماع المساهمين خالل‬ ‫الجمعية العمومية‪ ،‬ا لـتــي عقدها في‬ ‫وق ــت ســابــق ب ـهــذا ال ـس ـيــاق‪ ،‬بتفويض‬ ‫مجلس اإلدارة تحديد قيمتها االسمية‬ ‫وشروطها وأحكامها واتخاذ ما يلزم‬ ‫نـحــو ذل ــك‪ ،‬م ــع االلـ ـت ــزام ال ـت ــام بــأحـكــام‬ ‫القوانين السارية وال ـقــرارات الــوزاريــة‬ ‫ذات الصلة‪.‬‬ ‫وتوقع الحوطي أن يتمكن البنك من‬ ‫تـســويــق الـصـكــوك خ ــال فـتــرة وجـيــزة‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أن أهـمـيــة ه ــذه الـصـكــوك تنبع‬ ‫من أنها المبادرة الثانية لبنك كويتي‬ ‫بغرض تعزيز الشريحة األولــى لرأس‬ ‫المال‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر الـ ـح ــوط ــي أن اس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫ال ـب ـن ــك ال ـط ـم ــوح ــة‪ ،‬الـ ـت ــي أعـ ـل ــن عـنـهــا‬ ‫العام الماضي "عن ‪ ،"2016‬والمستمرة‬ ‫حـتــى عــام ‪ ،2017‬ب ــدأت تــؤتــي ثمارها‬ ‫ف ـ ــي تـ ـع ــزي ــز وجـ ـ ـ ـ ــوده ومـ ـك ــانـ ـت ــه ب ـيــن‬ ‫البنوك اإلسالمية في السوق المحلي‬ ‫واإلقليمي‪.‬‬ ‫وشدد على أن بنك وربة مستمر بقوة‬ ‫فــي تخطي كــل الـتــوقـعــات مــع تحقيق‬ ‫اإلنـ ّجــازات والنجاحات المتتالية مما‬ ‫ي ـبــشــر ب ـ ــأداء مـنـقـطــع الـنـظـيــر بنهاية‬ ‫عام‪.2016‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ن ـ ــوه ش ــاه ـي ــن ال ـغ ــان ــم‬ ‫الرئيس التنفيذي لبنك وربة باألرقام‬

‫شاهين الغانم‬

‫عبدالوهاب الحوطي‬ ‫التي حققها البنك خــال الربع الثالث‬ ‫مــن ع ــام ‪ ،2016‬وال ـتــي تعكس المسار‬ ‫الذي تسلكه استراتيجية البنك الحالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن البنك مستمر خــال الربع‬ ‫الـ ـث ــال ــث ب ـ ـطـ ــرح خـ ــدمـ ــات وم ـن ـت ـج ــات‬ ‫مصرفية ساهمت بشكل كبير في تعزيز‬ ‫قطاع الصيرفة اإلسالمية وتالقت مع‬ ‫روح العصر والتكنولوجيا التي تعد‬ ‫ً ً‬ ‫اليوم مطلبا أوال للعمالء‪.‬‬

‫أداء نوعي‬ ‫وذكــر أن األداء المتميز لبنك وربــة‪،‬‬ ‫جـعـلــه يـحـصــد مـجـمــوعــة مــن الـجــوائــز‬ ‫والتصنيفات المرموقة‪ ،‬التي عكست‬ ‫مدى تطور البنك خالل الفترة األخيرة‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى ح ـصــول بـنــك ورب ــة على‬ ‫تصنيف طويل األجل (‪ )IDR‬بدرجة ‪+A‬‬ ‫من قبل وكالة فيتش للتصنيفات‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫تم تثبيته من قبل الوكالة أخيرا‪ ،‬كما‬ ‫حــاز البنك ‪ 3‬جــوائــز دفـعــة واح ــدة من‬

‫مجلة "بانكر ميدل إيست"‪ ،‬وهي "البنك‬ ‫ً‬ ‫األسـ ـ ــرع نـ ـم ــوا ف ــي ال ـك ــوي ــت" و"ال ـب ـنــك‬ ‫ً‬ ‫األسرع نموا في الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا" و"أفـضــل بنك استثماري في‬ ‫الكويت" لعام ‪. 2016‬‬ ‫إضــافــة إلــى ذلــك أشــار إلــى أن مجلة‬ ‫فــوربــس ال ـشــرق األوسـ ــط صـنـفــت بنك‬ ‫وربة كأحد أفضل المؤسسات العربية‬ ‫وتوجته بجائزة المجلة ضمن "أفضل‬ ‫الشركات في العالم العربي لعام ‪."2016‬‬ ‫وب ـيــن أن وكــالــة "م ــودي ــز" العالمية‬ ‫ق ــام ــت بـتـحــديــد تـصـنـيــف ال ـب ـنــك على‬ ‫ال ـ ـمـ ــدي ـ ـيـ ــن الـ ـبـ ـعـ ـي ــد وال ـ ـق ـ ـص ـ ـيـ ــر ع ـنــد‬ ‫‪ ،Baa2/P-2‬و حـ ـ ـ ــددت ن ـف ــس ا ل ــو ك ــا ل ــة‬ ‫التصنيف االئتماني األساسي والمعدل‬ ‫عند ‪.ba3‬‬

‫صفقات استراتيجية‬ ‫وعـلــى مـسـتــوى الـصـفـقــات الكبيرة‪،‬‬ ‫أش ــار ال ـغــانــم إل ــى أن بـنــك ورب ــة أنـجــز‬

‫«صحارا»‪ :‬السيولة والنتائج أكبر تحديات البورصات العربية‬ ‫سـجـلــت ال ـب ــورص ــات الـعــربـيــة‬ ‫أداء إيجابيا على مستوى زخم‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـض ـ ــارب ـ ــات‪ ،‬وضـ ـعـ ـيـ ـف ــا ع ـلــى‬ ‫م ـس ـت ــوى الـ ـقـ ـي ــم‪ ،‬وس ـل ـب ـي ــا عـلــى‬ ‫مـسـتــوى اإلغ ــاق للمؤشر الـعــام‬ ‫ل ــأسـ ـع ــار فـ ــي نـ ـه ــاي ــة تـ ـ ـ ــداوالت‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫ووف ـ ـقـ ــا ل ـل ـت ـق ــري ــر األس ـب ــوع ــي‬ ‫لشركة "صحارا" للخدمات المالية‪،‬‬ ‫فقد برزت التداوالت القائمة على‬ ‫المضاربة لألسهم التي لم تعلن‬ ‫شركاتها نتائج الربع الثالث حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬إل ــى ج ــان ــب بـ ــروز عـمـلـيــات‬ ‫اقـتـنــاص ال ـفــرص الـسـعــريــة التي‬ ‫قام بتنفيذها هواة جني األرباح‬ ‫خالل جلسات التداول‪.‬‬ ‫وقال التقرير إنه كان الستمرار‬ ‫التذبذب وتراجع قيم السيولة دور‬ ‫كبير فــي تــراجــع وت ـيــرة النشاط‬ ‫اإلج ـمــال ـيــة‪ ،‬ال ـتــي أثـ ــرت بــدورهــا‬

‫على جاذبية الفرص االستثمارية‬ ‫الـ ـق ــائـ ـم ــة‪ ،‬ل ـت ـن ـه ــي ال ـ ـبـ ــورصـ ــات‬ ‫تـ ـ ــداوالت ـ ـ ـهـ ـ ــا األس ـ ـبـ ــوع ـ ـيـ ــة ع ـنــد‬ ‫مـسـتــويــات سـلـبـيــة مـسـجـلــة منذ‬ ‫فترة‪ ،‬كما بقيت مؤشرات الدخول‬ ‫للمتعاملين ضعيفة وسلبية‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن جـلـســات ال ـت ــداول‬ ‫الماضية كشفت تعرض المؤشر‬ ‫ا لـعــام لضغوط بيعية متواصلة‬ ‫تارة وكثيفة تارة أخرى‪ ،‬لتتغلب‬ ‫قـ ــوى ال ـب ـي ــع ع ـل ــى قـ ــوى الـ ـش ــراء‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا ظـلــت م ــؤش ــرات الـصـعــود‬ ‫والـتـمــاســك بـعـيــدة الـمـنــال‪ ،‬األمــر‬ ‫الـ ــذي أث ــر سـلـبــا ع ـلــى اإلغ ــاق ــات‬ ‫السعرية لألسهم القيادية‪ ،‬وأثر‬ ‫كذلك على عمليات تجميع وتراكم‬ ‫الـنـقــاط للمؤشر ال ـعــام لألسعار‬ ‫لدى بعض البورصات‪.‬‬ ‫وزاد‪ " :‬فـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــا أ لـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــت ه ـ ــذه‬ ‫المسارات جميع المكاسب التي‬

‫تـ ــم ت ـح ـق ـي ـق ـهــا فـ ــي الـ ـفـ ـت ــرة ال ـتــي‬ ‫س ـب ـقــت‪ .‬ي ـش ــار إل ــى أن اس ـت ـمــرار‬ ‫التباين خــال فترة إعــان نتائج‬ ‫األداء ل ـل ــرب ــع الـ ـث ــال ــث ي ــؤك ــد أن‬ ‫ال ـبــورصــات ت ــدور ضـمــن مـحــاور‬ ‫غ ـيــر اس ـت ـث ـمــاريــة وغ ـي ــر مـجــديــة‬ ‫على المدى المتوسط والطويل‪،‬‬ ‫وأن احتماالت االستقرار مازالت‬ ‫ضعيفة"‪.‬‬ ‫وذكر انه على صعيد الجاذبية‬ ‫وال ـ ـ ـث ـ ـ ـقـ ـ ــة االس ـ ـت ـ ـث ـ ـم ـ ــاري ـ ــة ل ـ ــدى‬ ‫البورصات العربية والخليجية‪،‬‬ ‫أظهرت جلسات التداول الماضية‬ ‫اسـتـمــرار حــالــة القلق واالنـتـظــار‬ ‫لدى المتعاملين المتأثرين بحالة‬ ‫التقلب أسواق النفط ونتائج األداء‬ ‫الـمـعـلـنــة‪ ،‬وال ـتــي ج ــاء ج ــزء كبير‬ ‫منها دون التوقعات حتى اللحظة‪،‬‬ ‫إلى جانب استمرار موجات جني‬ ‫األرباح الحادة‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫وب ـي ــن انـ ــه ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬فــإن‬ ‫أسـعــار االسـهــم المتداولة تمثل‬ ‫ف ــرص ــا اس ـت ـث ـم ــاري ــة جـ ـي ــدة إذا‬ ‫ترافقت مع مستويات ثقة مقبولة‬ ‫وم ــؤش ــرات اس ـت ـقــرار قــويــة لــدى‬

‫البورصات‪ ،‬إضافة إلى حاجتها‬ ‫إل ـ ــى وجـ ـ ــود ب ـع ــض ال ـم ـح ـف ــزات‬ ‫الضامنة السـتـقــرارهــا وبقائها‬ ‫ضـ ـم ــن ت ــوقـ ـع ــات ال ـم ـت ـعــام ـل ـيــن‬ ‫الـحــالـيـيــن والـمـحـتـمـلـيــن‪ ،‬وه ــذا‬

‫صفقة تمويل مشترك متعدد العمالت‬ ‫بمبلغ ‪ 155‬مليون دوالر لمصلحة البنك‬ ‫ال ــزراع ــي الـتـشــاركــي ال ـتــركــي‪ ،‬كـمــا قــام‬ ‫بدور مدير اإلصدار الرئيس إلى جانب‬ ‫بنك بيرهاد الماليزي لترتيب تمويل‬ ‫مشترك بمبلغ ‪ 174‬مليون دوالر متوافق‬ ‫مع أحكام الشريعة اإلسالمية لبناء برج‬ ‫سكني في مدينة نيويورك‪ ،‬بالواليات‬ ‫المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن ان ـ ـجـ ــازات ب ـن ــك وربـ ـ ــة فــي‬ ‫األشـهــر التسعة األول ــى مــن عــام ‪2016‬‬ ‫تـمـ ّـهــد لـمــزيــد مــن الـنـجــاحــات المقبلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعـيــا عمالء البنك إلــى ترقب خدمات‬ ‫ومنتجات عصرية ومبتكرة في قطاع‬ ‫ً‬ ‫الصيرفة اإلسالمية ومبشرا باختتام‬ ‫عام ‪ 2016‬بمزيد من اإلنجازات تكرس‬ ‫ً‬ ‫مكانته بامتياز على أنه األســرع نموا‬ ‫في قطاع البنوك اإلسالمية‪.‬‬

‫يعني أن األ س ـعــار المتدنية لن‬ ‫تمثل فرصا استثمارية حقيقية‬ ‫ما لم تحظ بمزيد من المحفزات‬ ‫ومؤشرات الدعم‪.‬‬

‫مخاوف االنتخابات األميركية‬ ‫تدعم استقرار الذهب‬ ‫اس ـت ـقــر س ـعــر ال ــذه ــب متجها‬ ‫ص ـ ــوب ت ـح ـق ـيــق أكـ ـب ــر م ـكــاس ـبــه‬ ‫األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع ـ ـ ـيـ ـ ــة مـ ـ ـن ـ ــذ م ـن ـت ـص ــف‬ ‫سبتمبر و ســط مخاوف متعلقة‬ ‫بــانـتـخــابــات الــرئــاســة األميركية‬ ‫المقررة األسبوع المقبل أبطلت‬ ‫أثــر تقرير الوظائف القوي الذي‬ ‫عزز توقعات رفع أسعار الفائدة‬ ‫األميركية الشهر القادم‪.‬‬ ‫ونزلت أسواق األسهم العالمية‬ ‫وســط مخاوف المستثمرين من‬ ‫نـتـيـجــة االن ـت ـخ ــاب ــات األمـيــركـيــة‬ ‫التي تجري في الثامن من نوفمبر‬ ‫بينما تراجع الدوالر رغم بيانات‬ ‫الوظائف األميركية‪.‬‬ ‫وت ـ ــراج ـ ــع سـ ـع ــر ال ـ ــذه ـ ــب فــي‬ ‫ال ـم ـع ــام ــات الـ ـف ــوري ــة ‪ 0.08‬فــي‬ ‫المئة إلى ‪ 1302.22‬دوالر لألوقية‬ ‫(األونصة) بعدما سجل ‪1294.15‬‬

‫دوالرا ل ــأو قـ ـي ــة عـ ـق ــب ص ـ ــدور‬ ‫بيانات الوظائف مباشرة‪.‬‬ ‫وزاد سعر الــذهــب فــي العقود‬ ‫األميركية اآلجلة تسليم ديسمبر‬ ‫‪ 0.1‬في المئة ليبلغ عند التسوية‬ ‫‪ 1304.50‬دوالرات لألوقية‪.‬‬ ‫وي ـت ـجــه مــؤشــر الـ ـ ــدوالر ال ــذي‬ ‫يقيس أداء العملة األميركية أمام‬ ‫سلة مــن العمالت الرئيسية إلى‬ ‫تكبد أكـبــر خـســائــره األسبوعية‬ ‫م ـن ــذ ي ــول ـي ــو ب ـع ــدم ــا قـ ــال مـكـتــب‬ ‫التحقيقات االت ـحــادي (إف‪ .‬بــي‪.‬‬ ‫آي) األس ـب ــوع ال ـمــاضــي إن ــه قــرر‬ ‫إعــادة فتح تحقيق في استخدام‬ ‫المرشحة الديمقراطية للرئاسة‬ ‫األميركية هيالري كلينتون لخادم‬ ‫ب ــري ــد إلـ ـكـ ـت ــرون ــي خ ـ ــاص أث ـن ــاء‬ ‫توليها منصب وزيرة الخارجية‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ما مسببات األزمة االقتصادية المقبلة؟‬ ‫يتسبب األشخاص غير الواقعيين‪ ،‬ممن ال‬ ‫يكترثون باإلحصاءات والبيانات في حدوث‬ ‫األزمات المالية العالمية‪.‬‬ ‫لعل أبرز تلك األزمات على ّ‬ ‫مر التاريخ‪ ،‬هو‬ ‫يوم االنهيار الكبير ألسعار األسهم والسندات‬ ‫المالية في بورصة "وول ستريت" عام ‪،1987‬‬ ‫وكــذلــك األزم ــة المالية اآلسـيــويــة عــام ‪،1997‬‬ ‫وأزمة الرهن العقاري قبل ثماني سنوات‪.‬‬ ‫وبالطبع ال يستطيع أحد التنبؤ بتوقيت‬ ‫وتفاصيل األزمــة المقبلة بدقة‪ ،‬ولكن تكمن‬ ‫الـمــاحـظــة ف ــي أن األزم ـ ــات تــأتــي بــانـتـظــام‪،‬‬ ‫وتظهر بوادرها ومؤشرات حدوثها في أماكن‬ ‫محددة وعلى فترات متقاربة‪.‬‬

‫مخاطر متوسطة‬ ‫​وخــال أكتوبر الماضي‪ ،‬أصــدر صندوق‬ ‫ال ـن ـقــد ال ــدول ــي ت ـق ــري ــره ال ـس ـن ــوي ع ــن حــالــة‬ ‫االستقرار المالية العالمية‪ ،‬لم يحمل التقرير‬ ‫تحذيرات مقلقة؛ لكنه في الوقت نفسه عبر‬ ‫عــن قلقه بـشــأن األوض ــاع المالية العالمية‪،‬‬ ‫مضيفا أن انتعاش أسعار السلع والمنتجات‬ ‫األساسية أحدث حالة من النشاط في األسواق‬ ‫الناشئة‪ ،‬وحقق حالة مــن السيولة المالية‬ ‫في األسواق المتقدمة‪ ،‬إال أنه حذر في الوقت‬ ‫نفسه مــن و ج ــود مخاطر متوسطة تتشكل‬ ‫مالمحها حاليا‪ ،‬مستشهدا بالمناخ السياسي‬ ‫غير المستقر الذي يجعل من حل المشكالت‬ ‫الـمــالـيــة واالقـتـصــاديــة أم ــرا عـسـيــرا للغاية‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك وجـ ــود بـعــض ال ـمــؤس ـســات الـمــالـيــة‬ ‫الضعيفة في األسواق المتقدمة‪ ،‬وتراكم ديون‬ ‫الشركات الكبيرة في األسواق الناشئة‪.‬‬ ‫وأضاف الصندوق‪ ،‬أن الثابت دائما هو أن‬ ‫المخاطر غير الحادة‪ ،‬حال استمرارها فترات‬ ‫طويلة قــد تتسبب فــي أزم ــة كـبــرى‪ ،‬ومـمــا ال‬ ‫شك فيه‪ ،‬أن الديون التي تشهدها القطاعات‬ ‫المالية تزداد بشكل سريع يصل إلى معدل‬ ‫‪ 225‬فــي المئة مــن إجـمــالــي الـنــاتــج المحلي‬ ‫الـعــالـمــي‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى أن الــديــون العامة‬ ‫والخاصة خــارج القطاع المالي قــد وصلت‬ ‫إلى أعلى معدالتها حاليا‪.‬‬

‫القروض وسرعة النمو‬ ‫وتـحـفــز ال ـق ــروض ســرعــة الـنـمــو‪ ،‬ولكنها‬ ‫أيضا من شأنها أن تجعل المقرضين أكثر‬ ‫عرضة لالنكسار إذا فقدوا القدرة على السداد‪،‬‬

‫مما يلحق األذى بمقرضيهم‪ ،‬الذين يعجزون‬ ‫عن الوفاء بالتزاماتهم فيسقطون هم كذلك‪،‬‬ ‫في حالة أشبه باألواني المستطرقة‪.‬‬ ‫وتبدو بنوك العالم بحالة جيدة هذه األيام‬ ‫بعد التعافي من األزمة المالية األخيرة‪ ،‬ولكن‬ ‫ذلك ال ينفي وجود بعض االستثناءات؛ حيث‬ ‫انخفض سهم "دويتشه بنك" األلماني بنسبة‬ ‫‪ 62‬فــي الـمـئــة مـقــارنــة مــع االرت ـف ــاع ــات التي‬ ‫تحققت في ‪.2015‬‬ ‫وقدم المدير التنفيذي للبنك "جون كريان"‬ ‫خطة لإلنقاذ تتضمن طرح أسهم من حصة‬ ‫البنك للبيع‪ ،‬فــي خطوة تهدف للتقليل من‬ ‫خ ـســائــر ال ـمــال ـك ـيــن األص ـل ـي ـيــن ل ـل ـب ـنــك‪ ،‬لكن‬ ‫الحكومة التي هاجمت خطط إنقاذ مصارف‬ ‫جنوب أوروبا‪ ،‬تخالف مبادئها حاليا إلنقاذ‬ ‫مـصــرفـهــا األك ـب ــر‪ ،‬وف ــي إي ـطــال ـيــا ب ـلــغ حجم‬ ‫إجمالي القروض المتعثرة في البنوك حوالي‬ ‫‪ 25‬في المئة من الناتج القومي للبالد‪.‬‬ ‫وفي الواليات المتحدة األميركية‪ ،‬ال ينظر‬ ‫كـبــار المستثمرين إل ــى ال ـم ـصــارف الـكـبــرى‬ ‫بـنـفــس الـنـظــرة الـتــي سـبـقــت األزم ــة المالية‬ ‫األخـيــرة؛ إذ تظهر هناك حالة من االرتـيــاح‪،‬‬ ‫لكن وزيــر الـخــزانــة األمـيــركــي السابق "الري‬ ‫سامرز"‪ ،‬والباحثة بجامعة هارفارد "ناتاشا‬ ‫س ــاري ــن" ت ـشــاركــا ال ـق ــول‪ ،‬إن أس ـهــم الـبـنــوك‬ ‫األميركية تشهد حالة انخفاض كبيرة حاليا‪،‬‬ ‫مما يعني أنها قد تضطر لبيع بعض األصول‬ ‫لسداد مديونياتها‪.‬‬

‫الفائدة المنخفضة‬ ‫وتلعب أسـعــار الـفــائــدة المنخفضة دورا‬ ‫سلبيا يحد مــن قــدرة البنوك على مواجهة‬ ‫األزمات‪ ،‬حيث تضعف من قدرة البنوك على‬ ‫الــوصــول لحد األمــان المالي الــذي يعزز من‬ ‫قــدرت ـهــا عـلــى تـخـطــي األزم ـ ــات‪ ،‬وهـ ــذا ليس‬ ‫ف ـقــط ع ـلــى م ـس ـتــوى األس ـ ـعـ ــار‪ ،‬ول ـك ــن األم ــر‬ ‫يتعلق أيـضــا بــالـفــارق الضئيل بين أسعار‬ ‫الفائدة على المدى القصير الذي تقترض به‬ ‫المصارف وأسعار الفائدة على المدى الطويل‬ ‫في اإلقراض‪.‬‬ ‫وبحلول عــام ‪ ،2018‬سيتم إجــراء قرارين‬ ‫جــديــديــن أوص ــت بهما لجنة "ب ــازل للرقابة‬ ‫المصرفية‪ ،‬ويتوقع أن يبدأ تأثيرهما عام‬ ‫‪ ،2017‬مع بــدء البنوك في توفيق أوضاعها‬ ‫مع القرارين‪ ،‬حيث يلزم األول البنوك بالحد‬ ‫من عمليات الضخ المالي‪ ،‬في حين يطالبها‬

‫اآلخر بالكشف المبكر عن خسائر القروض‬ ‫المتوقعة‪.‬‬ ‫وبــالــرغــم مــن أن هــذه القوانين قــد تجعل‬ ‫ال ـب ـنــوك أك ـثــر أم ــان ــا‪ ،‬فــإن ـهــا تـقـلــل م ــن حجم‬ ‫أرباحها‪ ،‬وفي حال استمرار البنوك في اتباع‬ ‫هــذه الحلول والـعــاجــات الصعبة‪ ،‬للهروب‬ ‫من طرح جزء من أسهمها للمساهمين لرفع‬ ‫قيمة رأسمالها؛ فإنها ستصبح أكثر ضعفا‬ ‫مع توالي األزمات‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـقـ ـ ــول "فـ ـيـ ـنـ ـسـ ـن ــت ري ـ ـ ـن ـ ـ ـهـ ـ ــارت" ك ـب ـيــر‬ ‫االقتصاديين في وحدة "ستانديش"‪ ،‬التابعة‬ ‫لمجموعة "بي إن واي ميلون" االستثمارية‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬إن ــه مـهـمــا كــانــت ال ـض ـغــوط على‬ ‫المصارف التقليدية‪ ،‬فإنها من المحتمل أن‬ ‫تشكل خطورة أقل من نظام الظل المصرفي‪،‬‬ ‫وهــو مجموعة مــن الــوسـطــاء الماليين غير‬ ‫المصرفيين الذين يقدمون خدمات مماثلة‬ ‫للبنوك‪.‬‬ ‫وأضاف "رينهارت" أن نظام قانون "دود‪-‬‬ ‫فرانك" إلعادة هيكلة "وول ستريت" فشل‪ ،‬ألنه‬ ‫يضاعف تكلفة العملية للبنوك التقليدية‪،‬‬ ‫بينما يدفع ببعض األموال لمصارف الظل‪،‬‬ ‫التي تشمل كيانات مثل المحافظ الوقائية‪،‬‬ ‫ومـحــافــظ أسـ ــواق ال ـم ــال‪ ،‬أدوات االسـتـثـمــار‬ ‫المهيكلة‪ ،‬وودائــع المقترضين والمقرضين‬ ‫في "وول ستريت"‪.‬‬

‫الصين‬ ‫ويقول مدير وكالة "بلومبرج" في آسيا‪،‬‬

‫إن أحد أسباب األزمة التي تلوح في األفق‪،‬‬ ‫هي الصين‪ ،‬التي تحقق معدالت نمو غير‬ ‫مسبوقة‪ ،‬وتمنح قروضا ضخمة للشركات‬ ‫واألس ـ ـ ــر‪ ،‬ف ــي ح ـيــن أع ـل ـنــت ال ـح ـكــومــة عبر‬ ‫وسائل إعــام رسمية أنها تسعى لخفض‬ ‫الــديــون فــي المستقبل؛ لكن لــم يتسن بعد‬ ‫الـ ـت ــأك ــد مـ ــن تـ ـط ــاب ــق كـ ـ ــام الـ ـحـ ـك ــوم ــة مــع‬ ‫اإلجراءات على األرض‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت وكـ ــالـ ــة "مـ ـ ــوديـ ـ ــز" لـلـتـصـنـيــف‬ ‫االئتماني‪ ،‬أن البنوك الصينية تمثل الخطر‬ ‫األكبر واالنفجار المتوقع حــدوثــه‪ ،‬وتقوم‬ ‫تلك الـمـخــاوف على حجم الـبـنــوك ومـقــدار‬ ‫هشاشتها‪ ،‬والرابط الموجود بين مختلف‬ ‫بنوك العالم‪ ،‬مؤكدة أن جيران الصين من‬ ‫دول جنوب شرق آسيا (وخاصة سنغافورة)‬ ‫سـيـكــونــون الـمـتـضــرريــن األوائـ ــل مــن نظام‬ ‫الظل المصرفي الصيني‪ ،‬الذي ينتشر بشكل‬ ‫سريع وغير مفهوم وستنتشر الخسائر بعد‬ ‫ذلك لتشمل بنوك العالم التقليدية‪.‬‬ ‫وص ـ ــرح ك ـب ـيــر الـ ـخـ ـب ــراء االق ـت ـصــادي ـيــن‬ ‫بمجموعة "سيتي ج ــروب" األمـيــركـيــة‪ ،‬أنه‬ ‫ي ـثــق ف ــي ات ـخ ــاذ ال ـم ـســؤول ـيــن الـصـيـنـيـيــن‬ ‫لـ ــإجـ ــراءات الـمـنــاسـبــة لـلـتـصــدي ل ــأزم ــة‪،‬‬ ‫ولكن المشكلة تكمن في أن السلطات ربما‬ ‫لــن تبحث مشكلة الــديــون المتراكمة حتى‬ ‫بعد انـتـخــابــات الـحــزب الشيوعي القادمة‬ ‫في خريف ‪ ،2017‬مضيفا أنه يشك أن األزمة‬ ‫ستظل في مستوى القوة نفسه طــوال تلك‬ ‫المدة‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«بيتك ‪ -‬تركيا» يصدر صكوكا بـ ‪ 500‬مليون دوالر‬ ‫لمدة ‪ 5‬سنوات بعائد ثابت‬

‫‪٢٣‬‬

‫اقتصاد‬

‫«األهلي الكويتي» يدشن عملياته في مصر‬

‫الناهض‪ :‬إنجاز آخر يضاف لسجالت المجموعة في سوق الصكوك‬ ‫قال مازن الناهض‪ ،‬إن «بيتك‪-‬‬ ‫تركيا» فوض لترتيب صكوك ً‬ ‫بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر‪ ،‬بنوكا‬ ‫ومؤسسات عالمية بقيادة شركة‬ ‫«بيتك كابيتال» كمنسق عالمي‬ ‫ومدير ً ومسوق رئيسي لإلصدار‪،‬‬ ‫«بيتك كابيتال»‬ ‫مضيفا ًأن‬ ‫ً‬ ‫أدت دورا رئيسيا في نجاح هذا‬ ‫اإلصدار رغم تقلب األسواق‬ ‫ومعدالت الفائدة وكذلك‬ ‫الظروف السياسية التي تمر‬ ‫بها تركيا‪.‬‬

‫أص ــدر بـيــت الـتـمــويــل الـكــويـتــي الـتــركــي‬ ‫ً‬ ‫"بيتك‪-‬تركيا" صكوكا بقيمة ‪ 500‬مليون‬ ‫دوالر أميركي ألجل ‪ 5‬سنوات بعائد ثابت‬ ‫‪ 5.136‬في المئة‪ ،‬وقد حصل اإلصــدار على‬ ‫تصنيف ائتماني ‪ BBB‬من وكالة "فيتش"‬ ‫للتصنيف االئتماني‪ ،‬مما يعكس القدرة‬ ‫والـمــاء ة المالية القوية‪ ،‬التي يتمتع بها‬ ‫البنك‪ .‬وسيتم إدراج الصكوك للتداول في‬ ‫سوق أيرلندا لألوراق المالية‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيتك"‬ ‫ً‬ ‫م ــازن ال ـنــاهــض‪ ،‬إن اإلص ـ ــدار يـعــد إن ـجــازا‬ ‫ً‬ ‫جديدا يضاف إلى سجالت "بيتك" في سوق‬ ‫الصكوك‪ ،‬وهو استمرار لسلسلة اإلصدارات‬ ‫الناجحة‪ ،‬التي قام بها "بيتك‪-‬تركيا"‪ ،‬والتي‬ ‫ت ـســاهــم ب ـص ــورة ك ـب ـيــرة ف ــي ن ـمــو الـبـنــك‪،‬‬ ‫وتعكس قدرته على استقطاب األمــوال من‬ ‫األسواق العالمية‪ ،‬مما يؤكد الثقة في متانة‬ ‫وضع البنك وخططه التوسعية‪.‬‬ ‫وأضاف الناهض أن "بيتك تركيا" فوض‬ ‫ً‬ ‫لترتيب هــذه الصكوك بنوكا ومؤسسات‬ ‫عــال ـم ـيــة ب ـق ـي ــادة ش ــرك ــة "ب ـي ـتــك كــاب ـي ـتــال"‬ ‫كمنسق عــالـمــي ومــديــر وم ـســوق رئيسي‬ ‫ً‬ ‫لـ ــإصـ ــدار‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن "ب ـي ـتــك كــاب ـي ـتــال"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لعبت دورا رئيسيا في نجاح هذا اإلصدار‬ ‫رغم تقلب األسواق ومعدالت الفائدة‪ ،‬كذلك‬ ‫الـظــروف السياسية‪ ،‬التي تمر بها تركيا‪،‬‬ ‫حيث تمكنت "بيتك كابيتال" باعتبارها‬ ‫المنسق العالمي لهذا اإلصدار من التفاوض‬ ‫والتنسيق مع البنوك األخرى والمستثمرين‬ ‫إلص ـ ــدار ال ـص ـكــوك ب ـعــائــد م ـم ـتــاز ل ـكــل من‬ ‫المستثمرين والجهة المصدرة للصكوك‪،‬‬ ‫وجـ ـم ــع ال ـم ـب ـل ــغ ال ـم ـط ـل ــوب مـ ــن األس ـ ـ ــواق‬ ‫العالمية في وقت قياسي‪.‬‬ ‫وبين الناهض أن السعر االسترشادي‬

‫«الخليج» يطلق أجهزة سحب‬ ‫لذوي االحتياجات‬

‫والمؤسسات التركية‪ ،‬تاله اإلصداران الثاني‬ ‫والـثــالــث عــامــي ‪ 2011‬و‪ ،2014‬وبـعــد هــذه‬ ‫النجاحات المتتالية‪ ،‬أصدر البنك صكوك‬ ‫إجـ ــارة مـقــومــة بــالــريـنـجـيــت الـمــالـيــزي في‬ ‫ماليزيا بقيمة ‪ 300‬مليون رينجيت ألجل ‪5‬‬ ‫سنوات في ‪ ،2015‬من خالل إنشاء برنامج‬ ‫لـلـصـكــوك بـقـيـمــة ‪ 2‬مـلـيــار ريـنـجـيــت‪ ،‬مما‬ ‫يؤكد ريادة "بيتك‪-‬تركيا" في سوق الصكوك‬ ‫الـعــالـمــي‪ ،‬وحـيــازتــه اهـتـمــام المستثمرين‬ ‫بجميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫إصدارات سابقة‬

‫األول ـ ـ ـ ــي إلص ـ ـ ـ ــدار الـ ـصـ ـك ــوك تـ ــم ت ـح ــدي ــده‬ ‫بمستوى أعلى من ‪ 400‬نقطة أساس فوق‬ ‫ً‬ ‫م ـتــوســط س ـعــر ال ـم ـب ــادل ــة‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن‬ ‫ً‬ ‫اإلص ــدار شهد أثـنــاء فـتــرة االكـتـتــاب طلبا‬ ‫ً‬ ‫متزايدا من قبل ‪ 120‬جهة مختلفة‪ ،‬إذ تجاوز‬ ‫الطلب ‪ 1.9‬مليار دوالر‪ ،‬أي مــا يــزيــد على‬ ‫‪ 3.8‬أضعاف المبلغ المطلوب‪ ،‬وتم تعديل‬ ‫التسعير عن ذلك النطاق األولي إلى السعر‬ ‫النهائي لإلصدار ليصبح ‪ 385‬نقطة أساس‬ ‫فـ ــوق م ـتــوســط أسـ ـع ــار ال ـم ـب ــادل ــة ليعكس‬ ‫اإلقبال المتزايد واإلدارة الجيدة لإلصدار‬ ‫وليحقق أفـضــل سـعــر مـقــارنــة مــع البنوك‬ ‫التركية األخرى‪.‬‬ ‫ويـ ـنـ ـس ــب إلـ ـ ــى "بـ ـيـ ـت ــك ت ــركـ ـي ــا" ال ـف ـضــل‬ ‫بإصدار أول صكوك دولية لمؤسسة تركية‬ ‫ع ــام ‪ ،2010‬وف ـتــح ب ــاب ال ـص ـكــوك للبنوك‬

‫علي معرفي وميشال العقاد وعبدالله السميط وخالد السالوي أثناء االفتتاح‬

‫وتـجــدر اإلشـ ــارة‪ ،‬أن هــذا اإلص ــدار ليس‬ ‫األول‪ ،‬الذي تقوم به "بيتك كابيتال" خالل‬ ‫العام‪ ،‬فقد نجحت الشركة بترتيب اصدار‬ ‫صكوك لمصرف الشارقة اإلسالمي في شهر‬ ‫سبتمبر الماضي‪ ،‬حيث تجاوز الطلب على‬ ‫اإلص ــدار ثــاثــة أضـعــاف المبلغ المطلوب‬ ‫وهـ ــو ‪ 500‬م ـل ـيــون دوالر‪ ،‬وقـ ــد ت ــم إغ ــاق‬ ‫اإلصدار على سعر ‪ 3.084‬في المئة ولمدة‬ ‫‪ 5‬سنوات‪ ،‬وفي شهر فبراير من هذا العام‬ ‫قامت الشركة بترتيب إصدار صكوك "بيتك‬ ‫تركيا" لتعزيز وضع رأس المال "الشريحة‬ ‫الثانية" بقيمة ‪ 350‬مليون دوالر مدتها ‪10‬‬ ‫سـنــوات بعائد ‪ 7.9‬فــي الـمـئــة‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫لعب دور مسوق ومدير إصدار رئيسي في‬ ‫صـكــوك بـنــك بــوبـيــان الـبــالـغــة ‪ 250‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬التي تم إصدارها في أبريل الماضي‪.‬‬

‫أع ـلــن الـبـنــك األه ـل ــي ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬ف ــي اح ـت ـفــال كبير‪،‬‬ ‫تدشين عملياته رسميا فــي مصر‪ ،‬مــن خــال "البنك‬ ‫األه ـل ــي ال ـكــوي ـتــي – م ـص ــر"‪ ،‬ح ـيــث ب ــدأ أع ـمــالــه تحت‬ ‫عالمته الجديدة‪ ،‬من خالل فرعه المتميز في "الزمالك"‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬وكذلك من مقره الرئيسي في القرية الذكية‪،‬‬ ‫ويأتي االحتفال بمناسبة وضع اسم وشعار البنك بعد‬ ‫االستحواذ مؤخرا على بنك بيريوس – مصر (‪.)PBE‬‬ ‫وحـضــر مــراســم قــص شــريــط االف ـت ـتــاح‪ ،‬فــي الحفل‬ ‫الذي أقيم بهذه المناسبة‪ ،‬مي أبوالنجا‪ ،‬وكيل محافظ‬ ‫مساعد مكتب محافظ البنك المركزي المصري‪ ،‬وعلي‬ ‫معرفي رئيس مجلس إدارة البنك األهلي الكويتي –‬ ‫مصر‪ ،‬وميشال العقاد الرئيس التنفيذي لمجموعة‬ ‫ال ـب ـنــك األه ـل ــي ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬وخ ــال ــد ال ـس ــاوي الــرئـيــس‬ ‫التنفيذي للبنك األ هـلــي الكويتي – مصر‪ ،‬وعبدالله‬ ‫السميط نــا ئــب ر ئـيــس المديرين العامين لمجموعة‬ ‫البنك األهلي الكويتي‪ ،‬مع أعضاء مجلس اإلدارة وعدد‬ ‫من كبار المسؤولين التنفيذيين في البنك‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال معرفي‪" :‬إنها مناسبة تاريخية للبنك‬ ‫األه ـلــي الـكــويـتــي أن نـبــدأ رسـمـيــا أعـمــالـنــا فــي مصر‬ ‫تحت مظلة البنك األهلي الكويتي ‪ -‬مصر"‪ ،‬مضيفا ان‬

‫تكريم «الدولي» من االتحادين الكويتي‬ ‫والعربي للتنس‬ ‫فاز على «الخليج» في «الكريكت»‬

‫اس ـت ـك ـمــل ب ـنــك ال ـخ ـل ـيــج أخ ـيــرا‬ ‫ت ــركـ ـي ــب أجـ ـ ـه ـ ــزة الـ ـسـ ـح ــب اآلل ـ ــي‬ ‫الـمـصـمـمــة خـصـيـصــا السـتـيـعــاب‬ ‫وخدمة العمالء ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة‪ .‬وتم تركيب هذه األجهزة‬ ‫في خمسة فــروع للبنك‪ ،‬هــي‪ :‬فرع‬ ‫بـ ـي ــان‪ ،‬ال ــدعـ ـي ــة‪ ،‬ال ـ ـعـ ــدان‪ ،‬ال ـع ـيــون‬ ‫وه ـ ــدي ـ ــة‪ .‬وق ــريـ ـب ــا ت ــوفـ ـي ــر ج ـه ــاز‬ ‫الـ ـسـ ـح ــب اآللـ ـ ـ ــي فـ ــي ف ـ ــرع جـلـيــب‬ ‫الشيوخ‪.‬‬ ‫وت ـمــت تـهـيـئــة أج ـه ــزة الـسـحــب‬ ‫اآللـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــدة‪ ،‬ل ـ ـت ـ ـتـ ــاءم مــع‬ ‫االرت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاع الـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـسـ ـه ــل ح ــرك ــة‬ ‫الكراسي المتحركة للعمالء ذوي‬ ‫االح ـت ـيــاجــات ال ـخــاصــة‪ ،‬ولتشمل‬ ‫ل ــوح ــة م ـف ــات ـي ــح ب ـن ـظ ــام "بـ ــرايـ ــل"‬ ‫ل ـل ـق ــراءة‪ ،‬وس ـم ــاع ــات ل ــإرش ــادات‬ ‫ال ـصــوت ـيــة م ــع تـعـلـيـمــات سمعية‬ ‫حـ ــول كـيـفـيــة إجـ ـ ــراء ك ــل مـعــامـلــة‪،‬‬

‫وغ ــرف ــة زجــاج ـيــة خــاصــة لـتــوفـيــر‬ ‫ال ـخ ـص ــوص ـي ــة ل ـل ـم ـس ـت ـخــدم‪ ،‬إل ــى‬ ‫جــانــب تــوفـيــر مـنـحــدرات لتيسير‬ ‫وص ــول ال ـكــراســي الـمـتـحــركــة إلــى‬ ‫أجهزة السحب اآللي‪ .‬كما سيتمكن‬ ‫العمالء ذوو االحتياجات الخاصة‬ ‫م ـ ــن إجـ ـ ـ ـ ــراء ج ـم ـي ــع م ـع ــام ــات ـه ــم‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــال ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬ك ـ ـس ـ ـحـ ــب األمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال‪،‬‬ ‫واالستفسار عن الرصيد‪ ،‬وتفعيل‬ ‫ال ـب ـطــاقــة‪ ،‬وغ ـيــرهــا م ــن الـمـمـيــزات‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫ويسعى "الخليج" دائما لتطوير‬ ‫خدماته‪ ،‬وإدخال تحسينات عليها‪،‬‬ ‫لتلبية احتياجات جميع عمالئه‪.‬‬ ‫كما تأتي هذه الخطوة تماشيا مع‬ ‫تعليمات السلطات الرقابية والبنك‬ ‫المركزي‪ ،‬لضمان استيعاب جميع‬ ‫شرائح المجتمع المختلفة‪.‬‬

‫«برقان» يواصل رعاية فرقة‬ ‫األحمدي الموسيقية‬

‫حصة النجادة وريشارد بوشمان‬ ‫أعرب بنك برقان عن فخره برعايته المستمرة التي يقدمها لفرقة‬ ‫األح ـمــدي الموسيقية خ ــال ع ــام ‪ ،2017-2016‬بـعــد دع ــم فعالياتها‬ ‫وأنشطتها خالل السنوات الثالث الماضية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هذه الفرقة التي تحظى بشعبية كبيرة‪ ،‬تنظم العديد‬ ‫من العروض حول العالم‪ ،‬إلثراء المعرفة الفنية والثقافية لدى أفراد‬ ‫المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫وأوضح البنك أن الفرقة هي واحدة من أقدم الفرق الفنية في الكويت‪،‬‬ ‫إذ بدأت بإقامة حفالتها منذ عام ‪ ،1950‬الفتا إلى أنها فرقة مستقلة‪،‬‬ ‫وتعتمد أعلى المعايير الموسيقية‪ ،‬والفرقة إلى توفير الفرص وتشجيع‬ ‫الموسيقيين والعازفين خالل الفعاليات التي تنظمها في المعارض‬ ‫وغيرها‪ ،‬فضال عن إقامة الكورال الخاص بها‪ ،‬والمشاركة في الحفالت‪.‬‬ ‫وتساعد نشاطات الفرقة على تعزيز الفهم في عالم الفن لدى األجيال‬ ‫الحالية والمستقبلية‪ ،‬ومساعدتهم على تطوير أدائهم في هذا اإلطار‪.‬‬ ‫كما أكد "برقان" حرصه على رعاية الفعاليات الفنية والثقافية‪ ،‬لتعزيز‬ ‫القدرات والمهارات في الكويت‪.‬‬ ‫ويأتي دعم البنك لهذه المبادرة ضمن برنامجه االجتماعي تحت‬ ‫ً‬ ‫عنوان "‪ – "ENGAGE‬معا لنكون التغيير‪ ،‬والــذي يسلط الضوء على‬ ‫الجوانب المهمة والمؤثرة في المجتمع‪ ،‬إضافة إلى تعزيز الرعاية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬من خالل المساهمة في المبادرات التعليمية والثقافية‬ ‫واالجتماعية والصحية‪.‬‬ ‫ويأتي نهج حملة "‪ "ENGAGE‬تماشيا مع مبادئ "برقان" كمؤسسة‬ ‫مالية كويتية رائدة‪ ،‬بحيث ينسجم أسلوب سياساته مع احتياجات‬ ‫ومصالح المجتمع الكويتي‪.‬‬

‫بمناسبة االحتفال باليوبيل الفضي إلصدار‬ ‫مجلة "أخبار التنس" المتخصصة‪ ،‬قام رئيس‬ ‫االتحادين الكويتي والعربي للتنس الشيخ‬ ‫أح ـمــد ال ـجــابــر‪ ،‬أخ ـي ــرا‪ ،‬بـتـكــريــم بـنــك الـكــويــت‬ ‫الــدولــي‪ ،‬على دعمه ورعايته للمجلة‪ ،‬مشيدا‬ ‫بدور البنك تجاه المجتمع‪ ،‬وخصوصا شريحة‬ ‫الشباب والرياضيين‪.‬‬ ‫وتم تكريم البنك‪ ،‬بحضور نائب مدير الهيئة‬ ‫العامة للرياضة للشؤون المالية‪ ،‬د‪ .‬جاسم‬ ‫ال ـه ــوي ــدي‪ ،‬ورئ ـي ــس مـجـلــس إدارة مجموعة‬ ‫تمدين محمد المرزوق‪ ،‬ونائب رئيس مجلس‬ ‫إدارة وكالة األنباء الكويتية‪ ،‬عدنان الراشد‪ ،‬إلى‬ ‫جانب عدد من الداعمين‪ ،‬والرعاة‪ ،‬واإلعالميين‪،‬‬ ‫والالعبين وأبطال كأس "ديفيز"‪ ،‬وعلى رأسهم‬ ‫البطل محمد الغريب‪.‬‬ ‫وقــال مدير وحــدة االتـصــال المؤسسي في‬ ‫البنك‪ ،‬نــواف ناجيا‪ ،‬إن "مشاركة الــدولــي في‬ ‫دعم مجلة أخبار التنس‪ ،‬ما هو سوى تجسيد‬ ‫ل ـحــرصــه ال ــدائ ــم ع ـلــى ال ـت ــواص ــل م ــع شــريـحــة‬ ‫ال ـش ـبــاب‪ ،‬وسـعـيــه المستمر لــرعــايــة مختلف‬ ‫أنشطتهم‪ ،‬وباألخص الرياضية منها‪ ،‬لما لها‬ ‫مــن دور مـحــوري فــي تعزيز لياقتهم البدنية‬ ‫وصحتهم النفسية"‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬أعـلــن "الــدولــي" فــوز فريقه‬ ‫للكريكت على نظيره بنك الخليج‪ ،‬محققا ‪5‬‬

‫نواف ناجيا يتسلم التكريم‬ ‫ويكيت بكل جــدارة‪ ،‬في مباراته األولــى ضمن‬ ‫دوري ن ــادي م ـصــارف الـكــويــت لـعــام ‪– 2016‬‬ ‫‪ ،2017‬الذي يقام حاليا على مالعب الكريكت‬ ‫في الصليبية‪.‬‬ ‫وب ـع ــد أن بـ ــدأ "ال ـخ ـل ـي ــج" الـ ـمـ ـب ــاراة ل ـفــوزه‬ ‫بالقرعة‪ ،‬أظهر رماة الدولي منذ البداية حرفية‬ ‫في اللعب عن طريق الضغط على العبي الفريق‬ ‫المقابل بشكل مستمر‪ ،‬مسجلين الويكيت تلو‬ ‫اآلخر‪ ،‬فيما اقتصر تسديد "الخليج" على ‪117‬‬ ‫نقطة فقط‪ ،‬ومن ثم بدأ فريق "الدولي" شوطه‬ ‫بمنتهى الثقة واالندفاع الهجومي المعهود‪،‬‬ ‫رغم إصابة أحد العبيه واضطراره لالنسحاب‬ ‫من المباراة‪.‬‬ ‫وب ـه ــذا الـ ـف ــوز‪ ،‬ي ـك ــون "الـ ــدولـ ــي" ح ـقــق أول‬

‫انـتـصــاراتــه فــي مـبــاراتــه األول ــى ضـمــن دوري‬ ‫نادي مصارف الكويت للكريكت لهذا الموسم‪،‬‬ ‫حيث فــاز بـ ‪ 19‬شوطا مع ‪ 5‬ويكيت‪ .‬وحصل‬ ‫علي ميرجي على لقب "العب المباراة"‪ ،‬ألدائه‬ ‫الـمـتـمـيــز‪ ،‬رغ ــم أن ــه ك ــان ال ــرام ــي الــوح ـيــد في‬ ‫المباراة‪ .‬وتمنت إدارة البنك لفريق الكريكت‬ ‫تحقيق المزيد من االنتصارات في المباريات‬ ‫القادمة وحتى التتويج باللقب‪.‬‬ ‫جــديــر بــالــذكــر‪ ،‬أن "الــدولــي" يـحــرص دائما‬ ‫على رفع مستوى االهتمام بممارسة الرياضة‪،‬‬ ‫سواء داخل البنك أو خارجه‪ ،‬حيث إن برنامجه‬ ‫الرائد للمسؤولية االجتماعية يسعى إلى نشر‬ ‫التوعية بأهمية الرياضة‪ ،‬بكافة أشكالها‪ ،‬ورفع‬ ‫اللياقة البدنية بين جميع شرائح المجتمع‪.‬‬

‫االستحواذ على بنك بيريوس – مصر يحقق تطلعات‬ ‫البنك األهلي الكويتي في التوسع باألسواق اإلقليمية‪.‬‬ ‫وذكر ان "مصر تمثل سوقا مصرفيا منظما رقابيا‬ ‫بشكل جيد‪ ،‬وهو سوق واعد ومحل اهتمامنا الرئيسي‪،‬‬ ‫ويفتخر البنك األهلي الكويتي بأنه أصبح اآلن جزءا‬ ‫مــن ال ـســوق الـمـصــرفــي ال ـم ـصــري‪ ،‬ونـحــن نتطلع إلــى‬ ‫زيادة أعمالنا والمساهمة في دعم االقتصاد المصري‪،‬‬ ‫من خالل حضورنا القوي والسمعة الطيبة والجودة‬ ‫النوعية لخدماتنا وأعمالنا المصرفية الراقية التي‬ ‫يعتمد عليها في المنطقة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد السالوي ان البنك األهلي الكويتي –‬ ‫مصر ملتزم بالقيام بدوره الفعال في دعم االقتصاد‬ ‫المصري‪ ،‬من خالل استراتيجية واضحة المعالم تقوم‬ ‫على دعم وتمويل العمالء من الشركات والمؤسسات‬ ‫المتوسطة والصغيرة الحجم‪ ،‬مع تقديم حلول مالية‬ ‫مبتكرة"‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬سنقوم أيضا بالتركيز على قطاع الخدمات‬ ‫المصرفية لألفراد‪ ،‬من خالل محفظتنا المتنوعة التي‬ ‫تشتمل على المنتجات والخدمات المصرفية المصممة‬ ‫لتلبية احتياجات العمالء المتزايدة"‪.‬‬

‫«الوطني» يمول عمالءه الراغبين‬ ‫في التملك باإلمارات‬ ‫يقدم بنك الكويت الوطني‪ ،‬من‬ ‫خــال فرعه بــدبــي‪ ،‬فرصا متميزة‬ ‫ل ـع ـم ــائ ــه ال ــراغـ ـبـ ـي ــن فـ ــي ال ـت ـم ـلــك‬ ‫بــاالمــارات‪ ،‬تشمل خدمات عقارية‬ ‫مـتـنــوعــة وت ـمــويــا ي ـصــل إل ــى ‪70‬‬ ‫ف ــي الـمـئــة م ــن قـيـمــة ال ـع ـقــار‪ ،‬وفــق‬ ‫ش ـ ــروط م ــرن ــة وس ـه ـلــة وبــأس ـعــار‬ ‫فائدة تنافسية تبدأ من ‪ 3.99‬في‬ ‫المئة بالسنة‪.‬‬ ‫وقال المدير العام لبنك الكويت‬ ‫ال ــوط ـن ــي ‪ -‬دبـ ــي ط ـ ــارق ال ـم ـضــف‪:‬‬ ‫"ي ــوف ــر ب ـنــك ال ـكــويــت الــوط ـنــي في‬ ‫السوق اإلماراتي خدمات ومنتجات‬ ‫م ـت ـن ــوع ــة ل ـع ـم ــائ ــه فـ ــي ال ـك ــوي ــت‬ ‫واإلم ــارات‪ ،‬تتضمن تمويال يصل‬ ‫الــى ‪ 70‬فــي المئة مــن قيمة العقار‬ ‫وبـ ـفـ ـت ــرة س ـ ــداد م ــرن ــة ت ـص ــل ال ــى‬ ‫‪ 20‬ع ــام ــا‪ ،‬م ــع ام ـكــان ـيــة ال ـت ـخــارج‬ ‫مستقبال‪ ،‬كما يقدم البنك خدمات‬ ‫استشارية تشمل تقييم الطلبات‪،‬‬ ‫إلـ ـ ـ ــى ج ـ ــان ـ ــب خـ ـ ــدمـ ـ ــات الـ ـت ــأمـ ـي ــن‬ ‫وتسجيل الملكية عند اتمام عملية‬ ‫الشراء‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الـمـضــف إل ــى ان البنك‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ي ـ ـقـ ــدم ه ـ ــذه الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫لـ ـل ــراغـ ـبـ ـي ــن فـ ـ ــي تـ ـمـ ـل ــك عـ ـ ـق ـ ــارات‬ ‫بــاالمــارات بأسعار تنافسية لدى‬ ‫ف ــروع الـبـنــك الــوطـنــي فــي الكويت‬ ‫ودب ــي‪ ،‬كما ان جميع فــروع البنك‬ ‫على أتم االستعداد لتلقي طلبات‬

‫التمويل والتعامل معها بحرفية‬ ‫تامة‪ .‬وتتمتع اإلجــراءات بسهولة‬ ‫وســرعــة منذ بــدء تقديم الطلبات‬ ‫مرورا بدراستها ثم الموافقة عليها‪.‬‬ ‫وأوضح أن البنك الوطني ‪ -‬دبي‬ ‫يـقــدم خــدمــات مـصــرفـيــة متكاملة‬ ‫لألفراد والشركات‪ ،‬تشمل خدمات‬ ‫ال ـت ـم ــوي ــل الـ ـعـ ـق ــاري والـ ـخ ــدم ــات‬ ‫االئتمانية والخدمات المصرفية‬ ‫عبر اإلنترنت‪ ،‬إضافة الى منتجاته‬ ‫المصرفية كالودائع والمرابحات‬ ‫والمنتجات التحوطية‪.‬‬ ‫وخصص البنك الوطني وحدة‬ ‫خـ ــاصـ ــة لـ ـلـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـص ــرف ـي ــة‬ ‫الخارجية في فرعه الكائن بمنطقة‬ ‫رأس السالمية‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«زين» ترعى ندوة «الدراسات العليا واألبحاث في دول مجلس التعاون»‬ ‫أعلنت «زيــن»‪ ،‬الشركة الرائدة‬ ‫ف ــي ت ـقــديــم خ ــدم ــات االت ـص ــاالت‬ ‫ال ـم ـت ـن ـق ـلــة ب ــال ـك ــوي ــت‪ ،‬رعــاي ـت ـهــا‬ ‫ل ـ ـل ـ ـنـ ــدوة ال ـ ـتـ ــي ن ـظ ـم ـت ـه ــا ك ـل ـيــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـع ـ ـل ـ ـيـ ــا بـ ـعـ ـن ــوان‬ ‫«الــدراســات العليا واألبحاث في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪:‬‬ ‫تـ ـح ــدي ــات الـ ـح ــاض ــر وت ـط ـل ـعــات‬ ‫المستقبل»‪ ،‬والتي أقيمت تحت‬ ‫رع ــاي ــة وح ـض ــور وزيـ ــر الـتــربـيــة‬ ‫والتعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬فـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬أن رعايتها لهذه الندوة‬ ‫جاءت تحت مظلة استراتيجيتها‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــة االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة‬ ‫واالستدامة تجاه قطاع التعليم‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث تـ ـض ــع دع ـ ـ ــم ال ـم ـن ـظ ــوم ــة‬ ‫التعليمية على رأس أولوياتها‪،‬‬ ‫وتـ ـق ــوم ب ــال ـت ـع ــاون م ــع مختلف‬ ‫المؤسسات التعليمية في الدولة‬

‫م ــن الـقـطــاعـيــن ال ـع ــام وال ـخــاص‬ ‫لــاسـتـثـمــار ف ــي الـت ـعـلـيــم‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يـمـثــل حـجــر األسـ ــاس للنهوض‬ ‫باقتصاد الدولة في المستقبل‪.‬‬ ‫وبينت «زين» أن الندوة‪ ،‬التي‬ ‫أقيمت بمناسبة مــرور ‪ 50‬عاما‬ ‫عـلــى تــأسـيــس جــامـعــة الـكــويــت‪،‬‬ ‫تعد األولى من نوعها في مجال‬ ‫ال ــدراس ــات العليا عـلــى مستوى‬ ‫دول م ـج ـل ــس ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‪ ،‬حـيــث‬ ‫شهدت حضور عمداء الدراسات‬ ‫الـعـلـيــا ب ــدول الـمـجـلــس وخ ـبــراء‬ ‫ومتحدثين محليين وعالميين‪،‬‬ ‫للنظر فــي ا لـقـضــا يــا المشتركة‪،‬‬ ‫وج ــوان ــب الـتـمـيــز ف ــي ك ــل منها‪،‬‬ ‫وبحث سبل التعاون بين كليات‬ ‫ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات ال ـع ـل ـي ــا واألب ـ ـحـ ــاث‬ ‫ال ـت ــاب ـع ــة ل ـه ــا ل ـس ــد ال ـن ـق ــص فــي‬ ‫التخصصات المختلفة‪ ،‬وإيجاد‬ ‫مصادر تمويل لألبحاث وغيرها‪،‬‬

‫وهــو األمــر الــذي يعزز مــن مركز‬ ‫ال ـك ــوي ــت الـ ــريـ ــادي ف ــي م ـج ــاالت‬ ‫الدراسات العليا والبحث العلمي‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت ال ـشــركــة أن ـه ــا تـكــرس‬ ‫المزيد من الجهود والمبادرات‬ ‫الـتــي تـعــزز مــن تـطــويــر العملية‬ ‫التعليمية فــي الــدولــة‪ ،‬حيث لن‬ ‫تدخر جهدا لتسخير إمكانياتها‬ ‫المادية والبشرية لتعزيز الروابط‬ ‫م ـ ـ ــع ال ـ ـج ـ ـه ـ ــات وال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة واالجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫الـ ـمـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــة‪ ،‬إلـ ـ ـ ــى ج ـ ــان ـ ــب دعـ ــم‬ ‫المشاريع والمبادرات التي تسهم‬ ‫بشكل فعال في مجاالت التنمية‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫جــديــر بــالــذكــر‪ ،‬أن «زي ــن» تعد‬ ‫م ــن ال ـش ــرك ــات الـ ــرائـ ــدة ف ــي دعــم‬ ‫قـ ـط ــاع ال ـت ـع ـل ـي ــم وال ـ ـش ـ ـبـ ــاب فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬حيث تتناغم أنشطتها‬ ‫ومـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادراتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا م ـ ـ ــع أول ـ ـ ــوي ـ ـ ــات‬

‫برنامج المسؤولية االجتماعية‬ ‫واالسـ ـت ــدام ــة ال ـ ــذي ت ـت ـب ـنــاه‪ ،‬من‬ ‫خالل مشاريع ومبادرات عديدة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع مختلف المؤسسات‬ ‫التعليمية في الدولة‪.‬‬ ‫يـشــار إلــى أن جامعة الكويت‬ ‫ح ـق ـق ــت ت ــوسـ ـع ــا م ـل ـح ــوظ ــا فــي‬ ‫ال ــدراس ــات الـعـلـيــا مـنــذ تأسيس‬ ‫ك ـل ـي ــة ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات الـ ـعـ ـلـ ـي ــا ع ــام‬ ‫‪ ،1977‬وباألخص خالل العامين‬ ‫ال ـم ــاض ـي ـي ــن‪ ،‬ح ـي ــث اس ـت ـحــدثــت‬ ‫ال ـك ـل ـي ــة ‪ 23‬ب ــرن ــامـ ـج ــا ج ــدي ــدا‪،‬‬ ‫وركزت بشكل خاص على العلوم‬ ‫التطبيقية والـتـكـنــولــوجـيــة‪ ،‬مع‬ ‫الـ ـحـ ـف ــاظ عـ ـل ــى أهـ ـمـ ـي ــة ال ـع ـل ــوم‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬والتي يندرج تحتها‬ ‫‪ 83‬برنامج ماجستير ودكتوراه‬ ‫فـ ـ ــي ‪ 16‬مـ ـ ـج ـ ــاال تـ ـمـ ـث ــل ك ـل ـي ــات‬ ‫الجامعة المختلفة‪.‬‬

‫بدر العيسى في جناح «زين» أثناء المؤتمر‬

‫«الخليج للتجارة والتبريد» و«مجد» توقعان اتفاقية شراكة‬ ‫لتوزيع منتجات شركة «مجدي» في الكويت‬ ‫اخ ـتــارت شــركــة مجد لــأغــذيــة شركة‬ ‫الخليج للتجارة والتبريد ‪ ،GTRC‬إحدى‬ ‫شركات صناعات الغانم‪ ،‬لتكون الموزع‬ ‫الــوحـيــد وال ـح ـصــري لـمـنـتـجــات مجدي‬ ‫في الكويت‪ .‬وأطلق كل من نائب الرئيس‬ ‫لـ «الخليج لـلـتـجــارة»‪ ،‬إيـهــاب الخطيب‪،‬‬ ‫والرئيس التنفيذي لشركة مجد لألغذية‪،‬‬ ‫مــاجــد عـبــده الــرئـيــس التنفيذي لشركة‬ ‫مجد لألغذية هذه الشراكة الجديدة في‬ ‫حـفــل تــم تنظيمه فــي فـنــدق جــي دبليو‬ ‫ماريوت‪ ،‬في ‪ 2‬نوفمبر الجاري‪ ،‬وحضره‬ ‫عــدد مــن الضيوف مــن ممثلي ومديري‬ ‫شركات ومراكز التجزئة ووسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫وت ـعــد «الـخـلـيــج لـلـتـجــارة والـتـبــريــد»‬ ‫مــن أب ــرز وأك ـبــر شــركــات تــوزيــع الـمــواد‬ ‫االستهالكية في الكويت‪ ،‬حيث استطاعت‬ ‫بنجاحها وريــادت ـهــا أن تـفــوز بـجــائــزة‬ ‫ال ـم ــوزع رق ــم ‪ 1‬فــي الـكــويــت ل ـعــام ‪2008‬‬ ‫من شركة البحوث التسويقية العالمية‬ ‫المستقلة ‪.AC Nielsen‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واسم «مجدي» أصبح اسما مشهورا‬ ‫ً‬ ‫ج ــدا فــي م ـجــال مـنـتـجــات األغ ــذي ــة على‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى اإلق ـل ـي ـمــي م ــن خـ ــال تـقــديــم‬ ‫تشكيلة كاملة من الـبـهــارات‪ ،‬والتوابل‪،‬‬ ‫والحبوب‪ ،‬واألعشاب‪ .‬فمنذ انطالق هذه‬ ‫العالمة التجارية في عام ‪ 1961‬و»مجدي»‬

‫لقطة جماعية عقب توقيع االتفاقية‬ ‫تحافظ على تقديم أجود المنتجات مع‬ ‫تنويع وتوسيع مستمر في منتجاتها‬ ‫ال ـت ــي ي ـتــم تـحـضـيــرهــا وإعـ ــدادهـ ــا وفــق‬ ‫مــواص ـفــات عــالـيــة ال ـج ــودة‪ ،‬ثــم طرحها‬ ‫فــي األسـ ــواق بــأسـعــار تنافسية بحيث‬ ‫تـلـبــي حــاجــة جـمـيــع ش ــرائ ــح المجتمع‬ ‫والمستهلكين‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ح ــدي ـث ــه بـ ـه ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬ق ــال‬ ‫إيهاب الخطيب‪« :‬إننا اليوم نضيف إلى‬

‫س ـجــل عــامــات ـنــا ال ـت ـجــاريــة ال ـت ــي تعمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـعـهــا ‪ ،GTRC‬اس ـم ــا ج ــدي ــدا يـعـتـبــر من‬ ‫ً‬ ‫أكثر المنتجات إقـبــاال فــي الكويت‪ ،‬إنها‬ ‫مـنـتـجــات م ـج ــدي‪ ،‬حـيــث وقـعـنــا اتـفــاقـيــة‬ ‫ت ــوزي ــع م ــع ش ــرك ــة م ـج ــد ل ــأغ ــذي ــة وم ــن‬ ‫ً‬ ‫شــأن هــذه الشراكة أن تكون شــاهــدا على‬ ‫جهودنا لتنويع باقة العالمات التجارية‬ ‫واألصناف التي نمثلها ونوزعها لعمالئنا‬ ‫فــي الكويت‪ .‬ونتعهد أن نقدم لمنتجات‬

‫مـ ـج ــدي ك ــل ال ــدع ــم ل ـت ـح ـقــق ال ـم ــزي ــد مــن‬ ‫االنتشار والتوزيع والحضور في الكويت»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف «انـ ـن ــا ع ـلــى ث ـقــة بـ ــأن فــريــق‬ ‫مبيعاتنا لديه الخبرة والدراية العميقة‬ ‫بالسوق المحلية‪ ،‬ولديه االلتزام بتقديم‬ ‫خدمات عالية الجودة لزبائننا وموردينا‬ ‫ولجميع األسواق المركزية‪ ،‬والجمعيات‪،‬‬ ‫ومنافذ البيع المختلفة لنغطي كل مكان‬ ‫في الكويت»‪.‬‬

‫وأكد أن الشركة ستعمل «على توسيع‬ ‫شبكة توزيعنا لنصل إ لــى منافذ غير‬ ‫تقليدية كالفنادق والمطاعم أيضا‪ .‬ومع‬ ‫شبكة التوزيع الكبرى التي نديرها‪ ،‬فإن‬ ‫تــركـيــزنــا ال ــدائ ــم سـيـكــون ال ــوص ــول إلــى‬ ‫الزبائن أينما كانوا لنلبي احتياجاتهم‬ ‫وتوقعاتهم ورضاهم»‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬قال ماجد عبده‪« :‬بالنيابة‬ ‫عــن شــركــة مجد لــأغــذيــة‪ ،‬فإننا نتطلع‬ ‫إلــى تحقيق المزيد مــن النمو ألعمالنا‬ ‫م ــن خ ــال تـعــاونـنــا م ــع شــركــة رائـ ــدة ال‬ ‫مثيل لها في سوق المواد االستهالكية‬ ‫كشركة الخليج للتجارة والتبريد ‪.GTRC‬‬ ‫ً‬ ‫فـنـحــن م ـع ــا يـمـكــن أن ن ـق ــدم ك ــل م ــا هو‬ ‫مبتكر وجديد في سوق األغذية لتكون‬ ‫االستجابة الذكية لتحوالت واتجاهات‬ ‫السوق الحالية والمستقبلية فيما يتعلق‬ ‫بهذه المنتجات»‪.‬‬ ‫وأضاف عبده أن «هذه الشراكة تعتبر‬ ‫مرحلة جــديــدة فــي ســوق األغــذيــة حيث‬ ‫تـلـتـقــي شــرك ـت ـنــا م ــن أهـ ــم ال ـمــؤس ـســات‬ ‫الـمـتـخـصـصــة ف ــي ه ــذا ال ـم ـجــال لـيـكــون‬ ‫تـعــاونـهـمــا وشــراكـتـهـمــا بــوابــة لتقديم‬ ‫منتجات عالية الجودة لجميع الزبائن‬ ‫في الكويت»‪.‬‬

‫«جي إف إتش» تعين «الخليجي‬ ‫التجاري» وكيل ضمان لـ «هاربر رو»‬ ‫أعلنت شركة «جي إف إتش»‪،‬‬ ‫الــذراع العقارية لمجموعة جي‬ ‫إف إتش المالية‪ ،‬أمس‪ ،‬قيامها‬ ‫ب ـت ــوق ـي ــع ات ـف ــاق ـي ــة ضـ ـم ــان مــع‬ ‫الـمـصــرف الـخـلـيـجــي الـتـجــاري‬ ‫فيما يتعلق بمشروعها «هاربر‬ ‫رو»‪.‬‬ ‫وبـ ـم ــوج ــب هـ ـ ــذه االت ـف ــاق ـي ــة‬ ‫س ــوف يعين الـمـصــرف كوكيل‬ ‫ض ـم ــان ل ـل ـم ـش ــروع‪ ،‬ب ـمــا يتفق‬ ‫مع األنظمة الجديدة المعمول‬ ‫بها فــي البحرين (الـقــانــون رقم‬ ‫‪ 28‬لسنة ‪ ،)2014‬والــذي يهدف‬ ‫إلى تطبيق ممارسات قياسية‬ ‫ع ــال ـم ـي ــة ل ـل ـت ـط ــوي ــر الـ ـعـ ـق ــاري‬ ‫والمبيعات والحفاظ على حقوق‬ ‫المشترين وجميع مساهمينا‬ ‫بمشروع «هــاربــر رو»‪ ،‬الــذي تم‬ ‫تدشينه أخيرا‪.‬‬ ‫وتـعـلـيـقــا عـلــى ه ــذا اإلع ــان‪،‬‬ ‫قــال الــرئـيــس التنفيذي لشركة‬ ‫«جي إف إتش» العقارية‪ ،‬ماجد‬ ‫الـخــان‪« :‬نعلن الـيــوم عــن إنجاز‬ ‫مهم لمشروعنا الجديد «هاربر‬ ‫رو»‪ .‬يسعدنا أيضا أن نكون من‬ ‫بين أوائل المطورين المشاركين‬ ‫في تحقيق رؤية الحكومة تجاه‬ ‫توفير منصة قوية للممارسات‬

‫ال ـ ـع ـ ـق ـ ــاري ـ ــة ف ـ ـ ــي الـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــري ـ ــن»‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــاب ـ ـ ــع‪« :‬نـ ـعـ ـتـ ـق ــد أن ه ــذه‬ ‫المنصة ســوف تشجع وتمنح‬ ‫المستثمرين والمشترين الثقة‬ ‫في مواصلة المشاركة في نمو‬ ‫ال ـق ـط ــاع الـ ـعـ ـق ــاري بــالـمـنـطـقــة‪،‬‬ ‫وبشكل خــاص لالستثمار في‬ ‫مـ ـش ــاري ــع ع ــال ـم ـي ــة ال ـم ـس ـت ــوى‬ ‫مثل مشروع «هاربر رو»‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ـ ـ ــى أن ه ـ ـ ــذا ال ـ ـتـ ــوجـ ــه س ــوف‬ ‫ي ـمــد ال ـم ـط ــوري ــن ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫بــالــوســائــل وال ـم ـهــارات الــازمــة‬ ‫للمشاركة فــي أســواق التطوير‬ ‫العقاري على المستوى الدولي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال أضاف الرئيس‬ ‫التنفيذي للمصرف الخليجي‬ ‫ال ـت ـج ــاري خـلـيــل ال ـم ـيــر‪« :‬نـحــن‬ ‫سعداء بتعييننا كوكالء ضمان‬ ‫لـمـشــروع هــاربــر رو‪ ،‬وهــو أحد‬ ‫المشاريع المتميزة لمجموعة‬ ‫جـ ــي إف إت ـ ــش ال ـم ــال ـي ــة‪ .‬نـحــن‬ ‫م ـل ـت ــزم ــون ب ـت ـق ــدي ــم م ـن ـت ـجــات‬ ‫وحلول مالية متوافقة مع أسس‬ ‫وم ـب ــادي الـشــريـعــة اإلســامـيــة‪،‬‬ ‫للمؤسسات واألف ــراد والعمالء‬ ‫وال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـث ـ ـم ـ ــري ـ ــن‪ ،‬ب ـ ـغـ ــرض‬ ‫مساعدتهم على إنـشــاء وإدارة‬ ‫أصولهم وثرواتهم»‪.‬‬

‫«هومز» اختتمت مسابقتها للتصوير ووزعت الجوائز على الفائزين‬ ‫بالتوازي مع ختام فعاليات معرض النخبة العقاري‬ ‫اخ ـ ـت ـ ـت ـ ـمـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة "هـ ـ ــومـ ـ ــز"‬ ‫ال ـع ـقــاريــة مـســابـقـتـهــا الـسـنــويــة‬ ‫لـلـتـصــويــر ب ــال ـت ــوازي م ــع خـتــام‬ ‫فعاليات معرض النخبة العقاري‪،‬‬ ‫في فندق الجميرا‪ ،‬والتي كانت‬ ‫قد أطلقتها في أكتوبر الماضي‪،‬‬ ‫وشارك فيها المئات من الشباب‬ ‫المهتمين بالتصوير‪.‬‬ ‫ووزعت شركة "هومز" الجوائز‬ ‫التقديرية‪ ،‬وهي عبارة عن رحالت‬

‫إلى تركيا‪ ،‬شاملة اإلقامة‪ ،‬وتذاكر‬ ‫السفر في حضور الشيخة فاطمة‬ ‫ح ـمــود ال ـص ـبــاح رئ ـيــس مجلس‬ ‫إدارة مجموعة إسـكــان غلوبال‪،‬‬ ‫وحــاتــم يوسف مدير عــام شركة‬ ‫"هومز" ومحمود عفيفي الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـم ـج ـم ــوع ــة إس ـك ــان‬ ‫غلوبال‪.‬‬ ‫وأتـ ـ ــاحـ ـ ــت الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫أط ـل ـق ـت ـه ــا "ه ـ ــوم ـ ــز" هـ ـ ــذا الـ ـع ــام‬

‫الكشف عن العديد من المواهب‬ ‫ل ـل ـش ـبــاب ال ـم ـش ــارك ـي ــن‪ ،‬إذ تـعــد‬ ‫ال ـم ـســاب ـقــة واح ـ ـ ــدة م ــن ال ـف ــرص‬ ‫الـمـمـيــزة‪ ،‬الـتــي تتيح للجمهور‬ ‫مـشــاركــة إبــداعــاتـهــم ومواهبهم‬ ‫في التصوير من خالل التنافس‬ ‫للفوز‪.‬‬ ‫يذكر بــأن شركة "هومز" وفي‬ ‫إط ـ ــار اسـتــراتـيـجـيـتـهــا ف ــي دعــم‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـك ــوي ـت ــي مـ ــن خ ــال‬

‫ع ـ ــدة أح ـ ـ ــداث وف ـع ــال ـي ــات كــانــت‬ ‫م ــن أوائـ ـ ــل ال ـش ــرك ــات ال ـع ـقــاريــة‪،‬‬ ‫الـتــي أخ ــذت على عاتقها تقديم‬ ‫الــدعــم لكل مــؤسـســات المجتمع‬ ‫الكويتي كجزء من مسؤوليتها‬ ‫االجتماعية لمساعدة هذا الوطن‪.‬‬

‫الشيخة فــاطـمــة الـصـبــاح تـقــدم الـجــائــزة ألح ــد الـفــائــزيــن فــي حـضــور حــاتــم يــوســف ومـحـمــود عفيفي‬

‫«أولى وقود» تبدأ المرحلة الثانية‬ ‫من تطوير محطة الفنطاس‬

‫أعـلـنــت الـشــركــة األول ــى للتسويق المحلي لـلــوقــود‪ ،‬وف ــق خطتها‬ ‫االستراتيجية التطويرية الرامية الى تحويل محطاتها الى نموذجية‪،‬‬ ‫وتطويرها وفق أحــدث المعايير العالمية للجودة واالمــن والسالمة‬ ‫لتقديم خدمة متكاملة للعمالء‪ ،‬بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العمليات‬ ‫التطويرية في محطة الفنطاس‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي للشركة عادل العوضي‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫«كما وعــدت األول ــى العمالء الـكــرام فيما يتعلق بتطوير المحطات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فسيتم إعادة هيكلة محطة الفنطاس لتعمل طبقا للمعايير المعتمدة‬ ‫من الشركة‪ ،‬كما ستتم إضافة خدمات متعددة إلى المحطة تجعلها‬ ‫بمنزلة وجهة تسوق واحدة للعميل بما يوفر عليه الوقت والجهد»‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـعــوضــي أن خطة «االولـ ــى» التطويرية بنيت استجابة‬ ‫لتطلعات عمالئها‪ ،‬وحرصا منها على تلبية رغباتهم‪ ،‬مبينا أن مكانة‬ ‫الشركة الريادية في قطاع الخدمات النفطية تفرض عليها مسؤولية‬ ‫كبيرة تجاه العمالء‪ ،‬وبالتالي فإن تطوير المحطات يصب في صلب‬ ‫هذه المسؤولية‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 6‬صفر ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3221‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٦‬‬

‫سيرة‬

‫‪٢٨‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪٣٠‬‬

‫الكاتب والرسام السوري‬ ‫ّ‬ ‫يتحدث‬ ‫رياض سطوف‬ ‫عن المجلد الثالث من‬ ‫كتابه {عربي المستقبل}‬ ‫ّ‬ ‫ويؤكد أنه ال يستطيع أن‬ ‫يرسم معاناة حلب‪.‬‬

‫«الجريدة» تعرض سيرة‬ ‫«زهرة الصبار» وملكة‬ ‫اإلحساس الممثلة‬ ‫الراحلة سناء جميل‬ ‫في خمس حلقات‪.‬‬ ‫الحلقة األولى في‬ ‫الداخل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حذار‪ ...‬ربما يتمكن‬ ‫ِ‬ ‫المقرصنون من اختراق‬ ‫األجهزة اإللكترونية‬ ‫الموجودة في منزلك إن‬ ‫كانت متصلة بشبكة‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٣١‬‬ ‫مزاج ص ‪٢٧‬‬

‫يهدف مخرج مسرحية‬ ‫«كمبوشة» نصار‬ ‫النصار إلى التخلص من‬ ‫األطر التقليدية‪ ،‬خالل‬ ‫مشاركته في مهرجان‬ ‫الكويت المسرحي الـ‪.17‬‬

‫داليا مصطفى‪« :‬جيرمين»‬ ‫في «الكبريت األحمر» أعادت اكتشافي‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد ّ‬ ‫تقدم فكرة مبدعة لتحسين اإلنتاج‬ ‫في مؤسستك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫رومنسية كبيرة‬ ‫عاطفيا‪ :‬تبدو في األجــواء‬ ‫تعيدك إلى الزمن الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــا‪ :‬ت ـح ـت ــاج ال ـ ــى حـ ـض ــور بـعــض‬ ‫المعارض ومطالعة الكتب لتنمية ثقافتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬لحسن الحظ أن األجواء المضطربة‬ ‫تهدأ ويعود وضعك إلى سابق عهده‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬المعامالت الجيدة واإليجابية التي‬ ‫تصدر عن شريك عمرك تفرح القلب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه إلى صحتك وحاول مراجعة‬ ‫ّ‬ ‫الطبيب عند أي توعك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تلقى ربحا ماديا غير منتظر نتيجة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلنجازك عمال مهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تميل الى عقد عالقة عاطفية خارج‬ ‫الوضع الذي أنت فيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تبتسم األف ــاك لــك وتحمل إليك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خبرا سارا أو انعطافا جيدا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قــد تـسـ ّـوي مسألة عالقة وتـعــود أمــور‬ ‫العمل إلى مجاريها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬تـغـضــب م ــن ال ـح ـب ـيــب فـيـطـلــب منك‬ ‫إعطاؤه فرصة ثانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ربما تكتشف أن لديك موهبة جديدة‬ ‫يمكنك توظيفها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تــركــز اهتمامك على بعض الـشــؤون‬ ‫المالية المتعلقة بعملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬األمر ال يقتصر على الصداقة بينكما‬ ‫فقد وقعت في الغرام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تعقد صــداقــات جديدة من خالل‬ ‫حضورك بعض المناسبات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تسوي بعض األمــور وتنظم برنامج‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫عملك بعيدا عن الفوضى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتعرض لبعض هزات الغيرة وتفقد‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫ثقتك بالحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ق ــد ت ـخ ــرج ع ــن طـ ـ ــورك أح ـي ــان ــا‬ ‫وتتصرف بطريقة ال تليق بك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يبتسم لك الحظ وتحظى بمكافأة أو‬ ‫بتقدير معنوي من المسؤولين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعيش رومنسية جميلة في أجواء‬ ‫من الحب والتفاهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشعر بميل للسفر إلى بلد قريب‬ ‫لالستجمام والراحة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الوقت مناسب جدا لتوظيف معرفتك‬ ‫ومهارتك المهنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ربما تعرض عليك مواصلة عالقة‬ ‫عاطفية انقطعت منذ مدة قصيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ّ :‬‬ ‫يسبب لك محيطك العائلي بعض‬ ‫القلق ويؤثر في نتائج عملك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مـ ـهـ ـنـ ـي ــا‪ :‬ي ـ ـن ـ ــذرك بـ ــرجـ ــك بـ ـبـ ـع ــض ال ـ ـهـ ــزات‬ ‫والمفاجآت غير السارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫تعبر بطالقة عما يــدور في صدرك‬ ‫من مشاعر الحب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ان ـت ـب ــه م ــن ب ـع ــض ال ـم ـغــرض ـيــن‬ ‫والحساد الذين يريدون اإليقاع بك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬اتكل على حدسك للقيام بخيار نهائي‬ ‫في قضية مهنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تشعر بمزاجية متقلبة تجاه الحبيب‬ ‫ً‬ ‫لكنك ال تأخذ قرارا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬قــد تـعـتــذر عــن ع ــدم ق ـبــول دعــوة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لحضور ندوة أدبية أو اجتماعية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتقد م خطوات ملموسة في مجال‬ ‫مهنيا ‪:‬‬ ‫عملك وتلقى ّالتقدير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬يـخــف وه ــج الـحــب قـلـيــا بينكما‬ ‫وتبرد المشاعر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إياك وإظهار الغضب أمام الناس‬ ‫في محفل ّ‬ ‫عام‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تـحـقــق نـجــاحــا كـبـيــرا فــي مجال‬ ‫ّ‬ ‫تحبه وتقطف نتائج أتعابك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أحد األحباء القدامى من الجنس‬ ‫اآلخر قد يعاود الظهور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تشعر بحاجة إلــى االنـعــزال‬ ‫ً‬ ‫واالبتعاد عن المعارف قليال‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫ثقافات ‪26‬‬ ‫ّ‬ ‫الكاتب والرسام السوري رياض سطوف‪:‬‬ ‫ال أستطيع أن أرسم معاناة حلب‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫َّ‬ ‫محجة األذن‬

‫ً‬ ‫ُولد رياض سطوف في باريس من أب سوري وأم فرنسية‪ .‬أمضى طفولته متنقال بين ليبيا وسورية ثم عاد إلى فرنسا‬ ‫لتمضية سنوات مراهقته في {بريتاني} ودرس في {رين}‪ .‬كان يحب قراءة كتب الرسوم المتحركة والمنشورات الدورية‬ ‫التي ترسلها له جدته ولطالما انبهر بها‪.‬‬

‫في طفولتي‬ ‫كنت ألعب‬ ‫الليغو وأبني‬ ‫مركبات‬ ‫فضائية‬ ‫بأشكال‬ ‫غريبة‬

‫ً‬ ‫صحيح كان يدرس كي يصبح طيارا لكنه‬ ‫ً‬ ‫قـ ّـدم طلبا لدخول مدرسة {بيفو} ثم مدرسة‬ ‫{غــوبـلـيـنــز} لـلـتــواصــل ال ـب ـصــري ك ــي يتمكن‬ ‫مــن دراس ــة تقنية الــرســوم المتحركة‪ .‬الحظ‬ ‫ر ســام الكاريكاتور الشهير أوليفييه فاتين‬ ‫موهبته ّ‬ ‫وعرفه إلى غاي ديلكور‪ ،‬صاحب دار‬ ‫نشر {ديلكور} التي نشرت كتابه األول ‪Petit‬‬ ‫‪( Verglas‬الجليد الصغير) المقتبس من قصة‬ ‫إريك كوربيران‪.‬‬ ‫بأسلوب شخصي وفكاهي فريد من نوعه‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫مالحظاته عن فترة مراهقته في َ‬ ‫كتابي‬ ‫سرد‬ ‫‪( Manuel du puceau‬دليل الطفل العذري)‬ ‫و ‪( Ma Circoncision‬ختاني) ونشرتهما دار‬ ‫{بريال جونيس} لصاحبها جــوان سفار‪ .‬ثم‬ ‫أعــادت {جمعية دار النشر} طباعة الكتابين‬ ‫ً‬ ‫الحـقــا‪ .‬فــي ‪ ،Ma circoncision‬رفــض الختان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باعتباره عمال وحشيا وسخيفا كان ُي َفرض‬ ‫عـلــى ال ـنــاس فــي سـيــاق الـحـيــاة االجتماعية‬ ‫وال ـس ـي ــاس ـي ــة ف ــي بـ ـل ــده األم س ــوري ــة خ ــال‬ ‫الثمانينيات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أص ـ ــدر الحـ ـق ــا س ـل ـس ـلــة ‪ Jérémie‬ضـمــن‬ ‫مجموعة الرسوم المتحركة ‪ Poisson Pilote‬‬ ‫(السمك الـطـ ّـيــار) التي نشرتها دار {دارغ ــو}‪،‬‬ ‫ومـ ّـهــد هــذا العمل لـصــدور ثــاثــة كتب ضمن‬ ‫السلسلة نفسها‪ .‬تروي سلسلة ‪ Jérémie‬قصة‬ ‫ّ‬ ‫تحول شاب حساس وغير مستقر إلى شخص‬ ‫راشد وحملت جوانب ذاتية عدة‪ ،‬كما ظهرت‬ ‫في كتاب ‪( No sex in New York‬ال جنس في‬ ‫نيويورك) في عام ‪ 2004‬إثر مبادرة الصحيفة‬ ‫الفرنسية اليسارية {ليبراسيون}‪.‬‬ ‫ف ــي عـ ــام ‪ ،2005‬ن ـشــر ك ـت ــاب ‪Retour au‬‬

‫‪( collège‬ال ـ ـعـ ــودة إلـ ــى ال ـج ــام ـع ــة) وح ـقــق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـجــاحــا ك ـب ـي ــرا‪ ،‬ث ــم ت ـشـ ّـجــع ريـ ــاض سـطــوف‬ ‫وابتكر شخصية باسكال بروتال الرجولية‬ ‫والمتناقضة‪.‬‬ ‫بين َ‬ ‫عامي ‪ 2004‬و‪ ،2014‬راح ينشر مقالة‬ ‫أسـبــوعـيــة ف ــي الـمـجـلــة الـفــرنـسـيــة الـســاخــرة‬ ‫{شارلي إيبدو} بعنوان {حياة الشباب السرية}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وروى فيها قصصا من الحياة الواقعية‪ .‬الحقا‬ ‫ّ‬ ‫أعيد نشر المقاطع في ثالثة مجلدات‪ :‬األول‬ ‫في عام ‪ ،2007‬والثاني في عام ‪ ،2010‬واألخير‬ ‫في عام ‪.2013‬‬ ‫في أواخر عام ‪ ،2014‬غادر {شارلي إيبدو}‬ ‫وانـتـقــل إل ــى المجلة األسـبــوعـيــة {ل ــو نوفيل‬ ‫أوب ــس} وتــولــى كـتــابــة عـمــود جــديــد بعنوان‬ ‫ّ‬ ‫{مذكرات إستير} المقتبسة من قصص حقيقية‬ ‫روتها له إستير أ‪ ،.‬فتاة كان عمرها ‪ 9‬سنوات‬ ‫حين بدأ يكتب تلك المقاالت‪.‬‬

‫عالم األفالم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫جرب رياض سطوف أيضا دبلجة األفالم‬ ‫عـبــر وض ــع صــوتــه عـلــى شخصية كرتونية‬ ‫فــي فيلم ‪( Petit Vampire‬م ـصــاص الــدمــاء‬ ‫ال ـص ـغ ـي ــر) ال ـ ـ ــذي ص ـ ّـم ـم ــه ص ــدي ـق ــه ورس ـ ــام‬ ‫الكاريكاتور جوان سفار‪.‬‬ ‫حين انتقل إلى عالم صناعة األفالم‪ ،‬أخرج‬ ‫أول فـيـلــم ل ــه ب ـع ـن ــوان ‪Les Beaux Gosses‬‬ ‫ً‬ ‫(الشبان الوسيمون) (معروف أيضا بعنوانه‬ ‫اإلنكليزي ‪ The French Kissers‬أصحاب القبل‬ ‫الفرنسية)‪.‬‬ ‫ص ــدر الفيلم فــي ‪ 10‬يــونـيــو ‪ 2009‬وحقق‬

‫رياض سطوف‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـجــاحــا ك ـب ـيــرا ف ــي فــرنـســا وش ــاه ــده مليون‬ ‫ّ‬ ‫شـخــص خ ــال شـهــريــن‪ .‬ي ـصــور سـطــوف فيه‬ ‫ال ـح ـيــاة الـعــاطـفـيــة ّخ ــال ال ـمــراه ـقــة وكيفية‬ ‫اكتساب النضج‪ .‬ترشح الفيلم لثالث جوائز‬ ‫{س ـيــزار} فــي عــام ‪ 2010‬عــن فـئــة أفـضــل فيلم‬ ‫أول وأفـضــل ممثل ناشئ (فنسنت الكوست‬ ‫مساعدة (دور‬ ‫بــدور هيرفيه) وأفضل ممثلة‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫أم هيرفيه)‪ .‬فاز أيضا بالجائزة الذهبية عن‬

‫فئة أفضل فيلم أول وأفضل اكتشاف لممثل‬ ‫شاب (فينسنت الكوست وأنطوني سونيغو)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونال سطوف شخصيا جائزة أفضل اكتشاف‬ ‫ً‬ ‫فرنسي فــي مـجــال اإلخ ــراج واإلن ـتــاج‪ ،‬فضال‬ ‫عن جائزة {جاك بريفير} عن أفضل سيناريو‬ ‫وأفضل اقتباس مع شريكه في الكتابة مارك‬ ‫سيريغاس‪.‬‬

‫«عربي المستقبل»‬

‫والدي كان‬ ‫يقول لي‪:‬‬ ‫يجب أن‬ ‫تذهب إلى‬ ‫المدرسة‬ ‫ّ‬ ‫عربي‬ ‫ألن‬ ‫المستقبل‬ ‫يرتاد‬ ‫المدرسة‬

‫ّ‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـج ــل ــد ال ـ ـثـ ــالـ ــث م ـ ــن ق ـصــة‬ ‫ّ‬ ‫{عربي المستقبل}‪،‬‬ ‫‪L’Arabe du futur‬‬ ‫ً‬ ‫يبدو رياض الصغير أقل شقرة وأكثر‬ ‫قوة‪ .‬تسأم والدته من مغامرات زوجها‬ ‫ال ـ ــذي يـصـطـحـبـهـمــا ل ـع ـيــش أحــامــه‬ ‫ال ـك ـبــرى ف ــي س ــوري ــة‪ .‬ك ـيــف يـمـكــن أن‬ ‫يهرب المرء من بلد الطفولة المضحك؟‬ ‫ي ـج ـيــب الـ ـك ــات ــب وال ـ ــرس ـ ــام الـ ـس ــوري‬ ‫ال ـع ـب ـق ــري ريـ ـ ــاض سـ ـط ــوف ع ــن ه ــذه‬ ‫األسئلة بأفضل طريقة ويكشف عن‬ ‫آرائه في مختلف المواضيع‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫{عربي المستقبل} كي‬ ‫أراد والدك أن يصبح‬ ‫يترك بصمته‪ .‬ماذا عنك؟‬ ‫حين كنت أرفض الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬ ‫ك ــان وال ـ ــدي ي ـقــول ل ــي‪{ :‬ي ـجــب أن تــذهــب‬ ‫ألن عــربـ ّـي المستقبل يــرتــاد ال ـمــدرســة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـطــال ـمــا اع ـت ـبــر ه ــذا ال ـن ـم ــوذج مـنــاقـضــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لعربي الماضي الــذي كــان ّأمـيــا وجاهال‬ ‫بحسب رأيه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫كــانــت والــدتــك تـحــل أحـجـيــات مــن ‪ 5‬آالف‬ ‫قطعة لتمرير الوقت‪ .‬ماذا عنك؟‬

‫ّ‬ ‫أ ف ــض ــل ‪ Conan the Barbarian‬بـشــرط‬ ‫أن أش ــاه ــد أرن ــول ــد ش ــوارزن ـي ـغ ــر بــالـنـسـخــة‬ ‫الفرنسية‪ .‬العمل أشبه بكوميديا حقيقية‪.‬‬

‫كنت ألعب الليغو وأبني مركبات فضائية‬ ‫بأشكال غريبة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫هل تفضل المعسكر اليميني أم اليساري؟‬

‫ِب ـ ْـع ـ َـت أك ـث ــر م ــن م ـل ـي ــون ن ـس ـخــة م ــن أول‬ ‫ّ‬ ‫مجلدين‪ .‬هل تعتبر نفسك ّ‬ ‫غني المستقبل؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫للمعسكرين معا‪.‬‬ ‫سأصوت طبعا‬

‫ً‬ ‫أنا مسرور جدا ألنني أستطيع أن أشرب‬ ‫مــع صــديـقــي إيـمـيـ ّـل بــرافــو مــن دون أن أقلق‬ ‫بشأن السعر أو أتنبه إلى عدد األكواب التي‬ ‫أستهلكها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هل تفضل السباحة أم النساء أم الكتب؟‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أظن أن هذه الخيارات كلها تعكس أسلوبا‬ ‫ً‬ ‫إيجابيا في الحياة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هل تفضل ‪( Conan the Barbarian‬كونان‬ ‫الـبــربــري) أم ‪( Asterix the Gaul‬أستريكس‬ ‫ّ‬ ‫الغالي)؟‬

‫فوزي كريم‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫أكتفي بالتكلم عما أعرفه‪ ،‬أي سورية في فترة‬ ‫الثمانينيات‪.‬‬

‫دونالد ترامب أم هيالري كلينتون؟‬ ‫ً‬ ‫كلينتون طبعا! ترامب عار على الكون كله‪.‬‬ ‫هل لديك أقارب في سورية حتى اآلن؟‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نعم‪ ،‬لكن عددهم قليل جدا‪ .‬قصد معظمهم‬ ‫البلدان المجاورة‪.‬‬ ‫يعكس كـتــاب {عــربــي المستقبل} صــورة‬ ‫سورية القديمة‪ .‬هل تستطيع أن ترسم اليوم‬ ‫معاناة حلب؟‬ ‫ّ‬ ‫ال‪ ،‬ال أظـ ــن أن ـنــي أسـتـطـيــع ف ـعــل ذلـ ــك‪ .‬بل‬

‫«مسرح المدينة» في قلب بيروت النابض في عيده العشرين‬ ‫مسرحيات وعروض راقصة وموسيقية لـ {رفقاء المسيرة}‬

‫في صباي رأيت على الشاشة "هرقل الجبار"‪ ،‬في هيئة بطل تتزاحم‬ ‫ُ‬ ‫فيه العضالت‪ ّ ،‬هو األميركي ستيـﭪ ريـﭬز‪ .‬ولم تمح الصورة حتى في‬ ‫األيام التي ٌ‬ ‫تعرفت فيها على األسطورة اليونانية‪ /‬الرومانية‪ ،‬حيث‬ ‫ِ‬ ‫هيركيولس ابن ألب هو اإلله "زيوس"‪ٍ ،‬‬ ‫وألم من البشر الفانين‪.‬‬ ‫وبقدر تعدد األوجه التي يتمتع بها هذا الرجل األسطورة‪ ،‬هناك‬ ‫العديد من المغامرات البطولية التي يخوضها‪ .‬ولقد انتفع األدب‬ ‫والفن من هذه القصص حتى عصرنا الحديث‪.‬‬ ‫الشاعر ّ َ‬ ‫الدرامي اليوناني "سوفوكليس" قدمها في عمله "نساء‬ ‫ِ‬ ‫تراتشس"‪ ،‬ونوع عليها كل من "أوﭬيد" في "مسخ الكائنات"‪ ،‬و"سينيكا"‬ ‫في دراما شعرية له‪ .‬ومن هؤالء اعتمد الموسيقي األلماني النشأة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اإلنـكـلـيــزي اإلن ـجــاز‪ ،‬فــريــدريــك هــانــدل (‪ 1685‬ـ ‪ )1959‬نـصــا أع ــده له‬ ‫اإلنكليزي توماس بروتن‪ ،‬إلنجاز عمله "هيركيولس" (أوراتــوريــو‪/‬‬ ‫أوبرا)‪ ،‬الذي نجح في إبدال صورة البطل العضلي الهيئة في مخيلتي‬ ‫بصورة بطل تراجيدي‪ ،‬ال ُأحسن رؤيته إال عبر موسيقى األوركسترا‬ ‫ً‬ ‫تأثيرا‪.‬‬ ‫والكورس والمغنين المنفردين‪ ،‬ولعلها الصورة األكثر‬ ‫ّ‬ ‫األوبــرا عن "أوبــرا باريس‬ ‫اقتنيت آخر تسجيل ‪ DVD‬صدر لهذه َ‬ ‫الوطنية" تحت قيادة "كريستي"‪ .‬لكن محجة األذن في هــذا العمل‬ ‫كانت المغنية األميركية جويس ديدوناتو (مواليد ‪ ،1969‬ميتسو‬ ‫ســوبــرانــو)‪ ،‬التي تقوم بــدور "ديـجــانـيــرا" زوجــة هيركيولس‪ .‬فهذه‬ ‫ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫المغنية‪ ،‬قبل فتنة الـمــرأة وجمالها‪ ،‬تمنحك بكرم فتنة الحنجرة‬ ‫واألداء‪ .‬ورغم أنها اقتصرت أو تكاد على أداء ألحان كل من "هاندل"‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫"موتسارت" و"روسيني" في أعمالهم األوبرالية‪ ،‬فإن حقل أدائها يتسع‬ ‫للرومانتكيين‪ ،‬مثل الفرنسي "ماسينيه" أو موسيقيي الـ"بيل كانتو"‬ ‫ّ‬ ‫مثل ُّ‬ ‫اإليطالي "دونيزيتي"‪.‬‬ ‫وسر إحاطتها بالثالثة األوائل كامن في حنجرتها الماهرة في أداء‬ ‫الـ"كولوراتورا" الغنائي الطابع ‪ . lyric-coloratura‬وهو أداء زخرفي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫الحنجرة طبقتها بدرجات شتى‪.‬‬ ‫تلون فيه‬ ‫ً‬ ‫وضع هاندل هذا العمل كـ"أوراتوريو" (‪ ،)1744‬بعد أن وجد ميال في‬ ‫الذائقة اإلنكليزية لهذا الفن‪ ،‬مقارنة باألوبرا‪ .‬والفرق بين هذا الفن وفن‬ ‫األوبــرا يكاد يقتصر على اإلخــراج المسرحي وحده‪ .‬فهو ُي َّ‬ ‫قدم على‬ ‫المسرح دون تمثيل وإخراج وأزياء وماكياج‪ .‬ولشفافية هذا الفارق‬ ‫كانت "هيركيولس" ُت َّ‬ ‫قدم كأوبرا على الدوام‪.‬‬ ‫الحكاية نراها بأزياء عصرية‪ ،‬والمخرج يجتهد في تبسيط الحدث‪،‬‬ ‫ليمنحه معنى المعالجة للغيرة الجنسية التي تبلغ الجنون المميت‪،‬‬ ‫وال يتحقق الخالص إال على يد الجيل الشاب التالي‪ ،‬األكثر حكمة‪.‬‬ ‫كانت "ديجانيرا" تنتظر عودة زوجها هيركيولس‪ ،‬بعد أن فقدت‬ ‫ُ‬ ‫األمل في ظنها أنه قتل في حربة األخيرة‪ .‬لكنه يعود بصحبة أسيرة‬ ‫صبية بالغة الجمال‪ ،‬هي "لولي"‪ ،‬ابنة الملك المدحور‪.‬‬ ‫مشاعر "ديجانيرا" تبدأ باالرتياب من ميول زوجها العائد‪ ،‬لتتحول‬ ‫إلى عاصفة من الغيرة‪ ،‬تقودها إلى قتل زوجها بلباس مسموم‪ ،‬ثم‬ ‫ُ‬ ‫إلى الجنون‪" .‬هيالس" ابنها يقع بحب "لولي" ما إن يلتقيا‪ ،‬ويظل‬ ‫يرزح تحت ظل مشاعر األم السوداء‪ ،‬ومقتل األدب الدامي حتى يأخذ‬ ‫حبيبته‪ ،‬ويحقق خالصه في الهرب‪.‬‬ ‫هاندل موسيقي المشاعر الفردية‪ ،‬تلك التي تعكس طبيعة الفرد‬ ‫ً‬ ‫الدفينة‪ .‬شخوص أوبراه ليست أنماطا‪ ،‬حتى لو كانت مستوحاة من‬ ‫الكتب الدينية‪ ،‬فكيف إذا ما استوحيت من كتب األدب واألساطير‪،‬‬ ‫كهذه األوب ــرا؟ إنــه تشخيص لطبيعة ولمشاعر بالغة التنوع‪ :‬حب‬ ‫عذب‪ ،‬حب ٍ‬ ‫دام‪ ،‬غيرة قاتلة‪ ،‬نزوع للشر‪ ...‬دراما هذه المشاعر تحتدم‬ ‫فــي كــل واح ــد مــن شـخــوص هــذا الـعـمــل‪ .‬لــولــي أس ـيــرة‪ ،‬لكنها تواقة‬ ‫ُ‬ ‫للحب والـتـســامــح‪ .‬لــك أن تصغي إلــى أغنيتها المالئكية‪" :‬صــدري‬ ‫يمتلئ بمشاعر الشفقة من مــرأى الويل اإلنساني‪ ،‬ويشعر بالكرب‬ ‫المتعاطف‪ ."...‬التسجيل في هذا الرابط لم يذكر اسم المخيلة‪:‬‬ ‫من صوت ديدوناتو المؤثر اخترت ثالث أغنيات‪ ،‬األولى‪" :‬هناك‬ ‫نستريح تحت ظالل اآلس‪ ،‬وعلى الضفاف‪ ،‬وعبر ريح الفردوس‪ ،‬في‬ ‫الوحدة األعذب سوف ننعم بأبدية هناءة الحب"‪.‬‬ ‫والثانية‪" :‬قف عن ارتفاعك أيها المتحكم بساعات النهار‪."..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫والثالثة‪" :‬أي مهرب ترى‪ ،‬وأين سأخفي هذا الرأس الخاطئ؟ أيها‬ ‫الخطأ المميت للحب الضال"‪.‬‬ ‫األغنيات منفردة يمكن أن تكون بالغة المتعة‪ ،‬لكنها تتطلع إلى‬ ‫اكتمالها بسماع األوبرا ككل‪ .‬مع قناعتي بأن األوبرا ما زالت شاقة على‬ ‫كثيرين‪ ،‬إال أنها ُيمكن أن تتيسر مع ذي الفضول المعرفي والجمالي‪،‬‬ ‫الذي ال يمكن أن يكبح‪.‬‬

‫إصدار‬

‫رنا شعراوي تصدر‬ ‫«خواطر ثلجية»‬

‫ً‬ ‫{مسرح المدينة} في قلب شارع الحمرا في بيروت احتفاال بمرور عشرين‬ ‫تظاهرة ثقافية وفنية ّشهدها ً‬ ‫ً‬ ‫تضمنت عروضا ومسرحيات وحفالت غنائية أشرفت عليها مؤسسته الفنانة نضال‬ ‫عاما على تأسيسه‪،‬‬ ‫األشقر‪ ،‬وأحياها {أبناء} {مسرح المدينة}‪ ،‬أي أولئك الذين انطلقوا من على خشبته‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬كلود ابو شقرا‬ ‫امــرأة مشغوفة بالمسرح‪ ،‬مسيرتها فعل عشق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للخشبة لم ينضب يوما بل زادته السنوات اشتعاال‪.‬‬ ‫قبل الحرب التي عصفت بلبنان على مدى أكثر من‬ ‫‪ 15‬سـنــة‪ ،‬وقـفــت نـضــال األشـقــر على الـمـســارح في‬ ‫ّ‬ ‫دنيا الشرق والغرب مثلت وأخرجت‪ ،‬فشكلت عالمة‬ ‫مضيئة في سماء المسرح اللبناني المعاصر الذي‬ ‫قــام على كتفيها وأك ـتــاف ال ــرواد مــن بينهم منير‬ ‫أبــو دبــس وريمون جبارة‪ .‬ومــع انتهاء الحرب في‬ ‫تسعينيات القرن الماضي‪ ،‬أرادت نضال األشقر أن‬ ‫تعيد المسرح إلى قلب الحياة البيروتية‪ ،‬فأسست‬ ‫{مسرح المدينة}‪ ،‬ورعته كما ترعى أوالدها وساندته‬ ‫في األوقــات العصيبة‪ ،‬وكاد يغلق أبوابه‪ ،‬أكثر من‬ ‫مرة‪ ،‬بسبب األزمات المالية التي عصفت به‪ ،‬فتبادر‬ ‫نضال األشقر إلى إنقاذه‪ ،‬ما أمن له استمرارية بلغت‬ ‫هذا العام ‪ 20‬سنة‪.‬‬

‫خيار ّأول‬

‫تعتل نضال األشقر خشبة المسرح في السنوات‬ ‫لم‬ ‫ِ‬ ‫األخيرة ولم تخرج مسرحيات كثيرة‪ ،‬لكن تأسيس‬ ‫{مـســرح المدينة} فــي قلب العاصمة اللبنانية كان‬ ‫خيارها األول‪ ،‬ومــن خالله أعطت وقتها وطاقتها‬ ‫ً‬ ‫وجزءا من حياتها لهذه المدينة ولهذا الوطن ولهذا‬ ‫الـفــن ال ــذي تفتخر بــه‪ .‬الـيــوم أغلقت مـســارح كثيرة‬ ‫أبوابها في بيروت آخرها {مسرح بابل} الذي أسسه‬ ‫المسرحي العراقي جواد األسدي‪ ،‬باستثناء {مسرح‬ ‫ً‬ ‫المدينة} الذي يبقى مشرعا أبوابه‪ ،‬بالتالي يستأهل‬ ‫أن تكرس له نضال األشقر نفسها باعتباره ص َ‬ ‫نو‬ ‫ِ‬ ‫مسيرتها الفنية التي تتنوع بين التمثيل والكتابة‬ ‫المسرحية واإلخراج‪ ...‬فانطبعت في الذاكرة وسمحت‬ ‫للمسرح بأن يتماسك‪.‬‬

‫إرث مسرحي‬ ‫خــال ‪ 40‬سـنــة‪ ،‬تــابــع الـنــاس نـضــال األشـقــر في‬

‫أع ـمــال ـهــا‪ ،‬بـعـضـهــم أحـ ـ ّـب مـســرحـيــاتـهــا وبعضهم‬ ‫اآلخر انتقدها‪ .‬لكل شخص الحرية في إبداء رأيه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن الجميع استمر يتابعها‪ ،‬فأضحت ج ــزء ا من‬ ‫اإلرث المسرحي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫شكل االحتفال بمرور عشرين عاما على تأسيس‬ ‫ً‬ ‫مسرح المدينة ّ تكريما للممثلين والفنانين وكل‬ ‫ال ـنــاس الـمـتـجــذريــن فــي ب ـي ــروت‪ .‬وإلع ـط ــاء صــورة‬ ‫ً‬ ‫عما أنجز في مسرح المدينة خالل عشرين عاما‪،‬‬ ‫جمعت نضال األ شـقــر الفنانين اللبنانيين الذين‬ ‫ً‬ ‫قــدمــوا أع ـم ــاال عـلــى خـشـبـتــه‪ ،‬بـعــدمــا اتـصـلــت بهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحــدا واحــدا‪ ،‬وكثر منهم خطوا خطواتهم الفنية‬ ‫األول ــى مــن على خشبته‪ ،‬مــن أمـثــال جــاهــدة وهبة‪،‬‬ ‫وري ـمــا خـشـيــش‪ ،‬وعـبــد الـكــريــم الـشـعــار‪ ،‬ون ــدى بو‬ ‫فرحات‪ ...‬هؤالء وغيرهم جعلوا من بيروت {أرض‬ ‫مسرح} بامتياز‪.‬‬ ‫حرصت نضال األشقر على التنوع في العروض‪،‬‬ ‫ب ـي ــن ال ـم ـس ــرح ال ـكــاس ـي ـكــي ال ـم ـع ــاص ــر وال ـح ـف ــات‬ ‫ا لـغـنــا ئـيــة‪ ،‬مفتتحة اال ح ـت ـفــاالت بمسرحية {الملك‬ ‫يموت} ليوجين يونسكو ترجمة واقتباس وإخراج‬ ‫فؤاد نعيم‪ ،‬ومن أبرز المسرحيات التي عرضت ونالت‬ ‫االستحسان‪{ :‬مأساتي} لعصام بو خالد تتمحور‬ ‫حول دمية تتصارع في داخلها الهواجس‪{ ،‬بيروت‬ ‫ً‬ ‫غيابيا} لروجيه عساف يستعيد فيها مشاهد من‬ ‫بـيــروت وفــق نـصــوص ألنـســي الـحــاج ونــزيــه خاطر‬ ‫مع صوت دالين جبور‪geographia: The Synapse ،‬‬ ‫للمخرج ناجي صــوراتــي‪« ،‬بانتظار العرض» للينا‬ ‫خــوري‪« ،‬أخــت الــرجــال» لجاك مــارون التي اقتبسها‬ ‫غــابــريــال يمين عــن نــص للكاتبة األميركية إيالين‬ ‫م ــاي‪« ،‬كيفك يــا ليلى» عــرض مــونــودرامــي لميشال‬ ‫جبر تـشــارك فيه نيللي معلوف فتجسد شخصية‬ ‫مـمـثـلــة تـضـطــر إل ــى االب ـت ـع ــاد ع ــن مـهـنـتـهــا بسبب‬ ‫ال ـح ـمــل‪ ،‬وع ـنــدمــا ت ـعــود إل ــى ال ـم ـســرح تـجـســد دور‬ ‫مدمنة ما يوقعها في مأساة تختلط فيها الدراما‬ ‫والمشاعر الحقيقية‪« ،‬الصوت البشري» للينا أبيض‬ ‫حول الخسارة والفقدان في حياة امــرأة باالستناد‬

‫نضال األشقر في أحد العروض املسرحية‬

‫إلــى نــص للشاعر الفرنسي جــان كــوكـتــو‪ ،‬وتـشــارك‬ ‫في جــزء من العرض السوبرانو غــادة غانم فتغني‬ ‫معاناة هذه المرأة البائسة‪« ،‬حوار الكالب» للمخرجة‬ ‫سـحــر عـســاف يـتـحــاور فـيـهــا كـلـبــان عـلــى الخشبة‪،‬‬ ‫وهي مقتبسة من سلسلة ‪Nouvelles exemplaires‬‬ ‫لميغيل سرفنتس‪ ،‬فــي ذكــرى مــرور ‪ 400‬سنة على‬ ‫وفاة األديب اإلسباني‪{ ،‬يا قمر ضوي عالناس} لكريم‬ ‫دك ــروب‪{ ،‬عـيــن الشيطان} مسرحية غنائية لهشام‬

‫ً‬ ‫جابر الباحث دوما عن وجه جديد في أغنيات سيد‬ ‫ً‬ ‫درويــش‪ .‬فضال عن لقاء مع {فرقة زقــاق} وفيه يدير‬ ‫ً‬ ‫ثالثة ممثلين من الفرقة بعضهم بعضا مستندين‬ ‫إلى نصوص شكسبير حول السلطة‪.‬‬ ‫أما زينة دكاش فقدمت فيلمها السينمائي {جوهر‬ ‫في مهب الريح}‪ ،‬وهو رحلة في عالم السجناء‪ ،‬أحيا‬ ‫ً‬ ‫شخصياته السجناء أنفسهم‪ .‬أيضا عرض فيلم {ما‬ ‫تبقى لنا} لجاد أبي خليل‪.‬‬

‫غناء وعروض راقصة‬ ‫تـنـ ّـوعــت الـحـفــات الـغـنــائـيــة وال ـع ــروض الــراق ـصــة‪ ،‬لتشمل األلـ ــوان الـطــربـيــة والشعبية‪،‬‬ ‫وكانت محطات لكل من جاهدة وهبي وسمية بعلبكي وعبد الكريم الشعار وريما خشيش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عــن «بين الـســاســل» عــرض راقــص لبيار جعجع قـ ّـدمــه راقـصــون وفـنــانــون مــن الصم‬ ‫وال ـب ـكــم‪« ،‬ال خ ـبــر» ع ــرض مــوسـيـقــي وغـنــائــي لـلـمـخــرج رب ـيــع م ــروة مــع فــاطـمــة ب ــزي‪« ،‬أصــل‬ ‫ً‬ ‫الحكاية» عــرض راقــص حــول األساطير قدمته «مجموعة كهربا»‪ ،‬أيضا قـ ّـدم سامي حـ ّـواط‬ ‫أمسية موسيقية لـ «فرقة الرحالة» دمــج فيها الساكسوفون والـعــود ضمن أجــواء صوفية‪.‬‬ ‫أما الختام‪ ،‬فكان مع أغنيات لزكي ناصيف تحت عنوان {على العهد لمئة جديدة} قدمتها فرقة‬ ‫ً‬ ‫زكي ناصيف في الجامعة األميركية في بيروت‪ ،‬فضال عن مسرحية {مش من زمان} لخالد‬ ‫العبدالله ونضال األشقر‪ ،‬التي جاءت مختلفة عن أعمالها السابقة‪ ،‬وتمحورت حول ذكرياتها‬ ‫منذ طفولتها التي جعلت منها المرأة التي هي عليها اليوم‪.‬‬

‫ً‬ ‫أصــدرت الكاتبة رنا شعراوي كتابا بعنوان {خواطر‬ ‫ثـلـجـيــة} ت ـق ــدم ف ـيــه مـجـمــوعــة م ـشــاعــر إن ـســان ـيــة سكبت‬ ‫تفاصيلها عـبــر خـطــاب أدب ــي م ـمــزوج بالعبر مــن خــال‬ ‫تجارب متنوعة‪.‬‬ ‫ض ـمــن هـ ــذا ال ـس ـي ــاق‪ ،‬أع ــرب ــت شـ ـع ــراوي ع ــن سـعــادتـهــا‬ ‫ً‬ ‫بإصدارها األول‪ ،‬مشيرة إلــى أنها تأمل بــأن ينال إعجاب‬ ‫ّ‬ ‫يتضمن مجموعة أحاسيس يعيشها‬ ‫الـقــراء‪ ،‬ال سيما أنــه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تحول في حياته‪ ،‬أو ربما ّ‬ ‫تمر مرور‬ ‫الفرد تشكل له نقطة‬ ‫ً‬ ‫الكرام وفقا لتكوينه الشخصي وطرائق تفكيره‪ .‬وأضافت‪:‬‬ ‫{لكل شخص في هذه الحياة أسلوب حياة يعيش في داخله‪،‬‬ ‫وألننا بشر ثمة عوامل مشتركة بيننا كالحب‪ ،‬والكراهية‪،‬‬ ‫والخيال‪ ،‬وآخ ــرون يبدعون بالفن والــرســم والكتابة‪ ...‬من‬ ‫هنا‪ ،‬وبتشجيع من المحيطين بي نمت لدي أفكار أنسجها‬ ‫في عالم الخيال‪ ...‬فأرسم شخصياتها وألونها وأبث‬ ‫ً‬ ‫فيها شيئا من روح الحياة}‪.‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3221‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪2016‬م‪ 6 /‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫داﻟﻴﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ‪» :‬ﺟﻴﺮﻣﻴﻦ« ﻓﻲ »اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻷﺣﻤﺮ« أﻋﺎدت اﻛﺘﺸﺎﻓﻲ‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻤﻨﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﺸـﻐﻞ ﻧﻔﺴـﻬﺎ ﺑﻤﻮﻗﻌﻬـﺎ ﻋﻠـﻰ اﻟﺨﺮﻳﻄـﺔ‬ ‫وﺳـﻂ ﺟﻴﻠﻬـﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻨـﺎت‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺆﻣﻦ ﺑـﺄن اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺠﻴـﺪ وﺣـﺪه ﻛﻔﻴـﻞ ﺑﺼﻴﺎﻏـﺔ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬـﺎ‪ .‬ﺗﺮﻓـﺾ‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑـ }اﻟﻜﺴـﻞ{ وﺗﺆﻛـﺪ أﻧﻬﺎ ًﻗﻠﻴﻠﺔ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺮﺻـﺎ ﻋﻠـﻰ اﺧﺘﻴـﺎر اﻷﻓﻀـﻞ وﻓﻘـﺎ ﻟﺸـﺮوﻃﻬﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻـﺔ وﻣﻌﺎﻳﻴﺮﻫـﺎ‪ .‬إﻧﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧـﺔ داﻟﻴﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫اﻟﺼﺎﻋـﺪة ﺑﻬـﺪوء‪ ،‬وﻟﻜـﻦ ﺑﺜﺒـﺎت‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻣﻨﻴﺔ ﺣﺴﻴﻦ‬

‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺳﺘﺒﻘﻰ اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫واﺣﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‬

‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم‬

‫ﺑﺘﻐﻴﻴﺮﻫـﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺸـﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﻓﻮﺟـﺊ اﻟﺠﻤﻬـﻮر ّ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬـﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻃﻠ ًـﺖ ﻓـﻲ ﺷـﺨﺼﻴﺔ ﺷـﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴـﺐ ﺗﻌﺎﻧـﻲ ﻋﻘـﺪا ﻧﻔﺴـﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗﺨﻠـﻮ ﻣـﻦ‬ ‫إﻏـﺮاء‪ .‬ﻳﻮﺻـﻒ دورﻫـﺎ ﻫـﺬا ﺑﺎﻟﻤﻐﺎﻣـﺮة اﻟﻔﻨﻴـﺔ‪،‬‬ ‫ذﻟـﻚ ﻣـﻦ ﺧـﻼل أﺣـﺪاث ﻣﺴﻠﺴـﻞ »اﻟﻜﺒﺮﻳـﺖ‬ ‫اﻷﺣﻤـﺮ«‪ .‬ﻋـﻦ اﻟﻌﻤـﻞ واﻟـﺪور اﻟﺘﻘﻴﻨﺎﻫـﺎ ﻓـﻲ ﻫـﺬا‬ ‫اﻟﺤـﻮار‪.‬‬

‫أﻳــﻦ ﻛﻨﺖ ﻃــﻮال اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺄﻟﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﻛﺒﺮﻳﺖ‬ ‫أﺣﻤﺮ«؟‬

‫أﻓـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ ﻣ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰة ﺗ ـﺤ ـﻤ ـﺴ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟـﺘـﻘــﺪﻳـﻤـﻬــﺎ ﻟــﺮﻏـﺒـﺘــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺎت ﺗ ـﻌ ـﻠــﻖ ﻓ ــﻲ ذﻫــﻦ‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮري‪ .‬ﻟ ـ ــﺬا أﺑـ ـ ــﺪو ﻟـﻠـﺒـﻌــﺾ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺄﻧ ــﺎ ﻟـﺴــﺖ‬ ‫ﻣـ ــﺆﻣ ـ ـﻨـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﻮر ﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺮد‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر‪ ،‬ﻟ ــﺬا أﺧ ـﺘ ــﺎر ﻣ ــﺎ ﻳﺘﻴﺢ‬ ‫ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ وﺟﺪﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻷﺣﻤﺮ«‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﺻﺪاﻗﺔ واﺣﺘﺮام ﺗﺠﻤﻌﻨﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻣﻘﺪﻣﻬﻢ‬ ‫أﺣـﻤــﺪ اﻟﺴﻌﺪﻧﻲ زﻣـﻴــﻞ اﻟــﺪراﺳــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻟﻢ ﺗﺘﺨﻮﻓﻲ ﻣﻦ إﺧﻔﺎق اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻜﺮﺗﻪ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺎ اﻷﺳﺒﺎب‬ ‫اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺘﻚ إﻟﻰ ﻗﺒﻮل اﻟﺪور؟‬

‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻜـ ــﺲ أﻋ ـﺠ ـﺒ ـﺘ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮة‪ ،‬ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺷـﺨـﺼـ ّـﻴــﺔ‬ ‫»ﺟ ـ ـﻴـ ــﺮﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ« اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ أﺟـ ـﺴ ــﺪﻫ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﻮﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ ﺗ ـ ـﻤـ ــﺎﻣـ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ً‬ ‫أدواري اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺛﺮﻳﺔ ﻓﻨﻴﺎ‬ ‫وﺗﺤﻤﺲ أﻳــﺔ ﻓﻨﺎﻧﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ أﺳـ ـﻌ ــﺪﻧ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣــﻊ‬ ‫ﻃﺎﻗﻢ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ـﺪدت ﻟ ـ ـ »ﺟـﻴــﺮﻣـﻴــﻦ«‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـ ِ‬ ‫وﻛﻴﻒ ﻛﺎن اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﺑﻌﺎدﻫﺎ؟‬

‫اﻟـﺴـﺒــﺐ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻟﺤﻤﺎﺳﺘﻲ‬ ‫ﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺮﻣـ ـﻴ ــﻦ أﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻋـ ــﻦ أي دور ﻗــﺪﻣ ـﺘــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ ﻋﻨﻴﻔﺔ وﻋﺼﺒﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬وﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ــﻼﻗ ــﺎت ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة‬ ‫وﻏ ـﻴ ــﺮ ﺳ ــﻮﻳ ــﺔ وﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺗــﻮﻗــﻊ‬ ‫رد ﻓـﻌـﻠـﻬــﺎ‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻛ ــﺎن ﻻ ﺑــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪاد ﻟـﻬــﺎ ﺟ ـﻴ ــﺪا وﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪي‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺣﺮﺻﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻌﻜﻔﺖ ﻋﻠﻰ دراﺳــﺔ اﻟﺪور‬ ‫ﺑـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﺷ ــﺪﻳ ــﺪ ﻛ ــﻲ أﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺠﺴﻴﺪه ﺑﺈﺗﻘﺎن‪.‬‬

‫اﻟﺪراﻣﺎ وﻣﻮاﺳﻤﻬﺎ‬ ‫ﻫﻞ ﻃﺮح ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺪراﻣﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ رﻣـ ـﻀ ــﺎن أﺛـ ــﺮ ﺳ ـﻠ ـﺒــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ؟‬

‫ً‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ــﺆﺛ ــﺮ ﺳ ـﻠ ـﺒ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻼت‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻌـﻜــﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺸﻬﺪ اﻟـﻴــﻮم ﺗﻨﻮﻋﺎ ﻓــﻲ اﻹﻧـﺘــﺎج‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ ﻛــﻮﻣ ـﻴــﺪي ودراﻣـ ـ ــﻲ وﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫ورﻋﺐ وأﻟﻮان ﻋﺪة ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻧـﺤـﻈــﻰ ﺑــﺈﻧ ـﺘــﺎج ﻳـﻐـﻄــﻲ اﻟـﻌــﺮض‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺎت ﻃﻮال اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻈﻔﻴﺮي‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ــﺮﻳ ــﻦ اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻣــﻊ ﻧﻈﻴﺮﺗﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ واﻟﺘﺮﻛﻴﺔ؟‬

‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪراﻣـ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ ﺛ ـﻘ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫وﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻧـ ـﺠـ ـﺤ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ أن‬ ‫ﺗ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺲ ﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ أﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺘﻄﻮر‪ .‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻌﻼ ﻣﺨﺮﺟﻮن‬ ‫وﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮو ﺗ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻛ ـﻔ ــﺎءة‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺘﻈﻞ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺮﻗﻢ واﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺮة واﻟﺼﺪﻳﻘﺎت‬ ‫ﻫـ ــﻞ ﺗ ـﺤ ــﺮﺻ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺧ ـ ــﺬ رأي‬ ‫زوﺟ ـ ــﻚ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎن ﺷ ــﺮﻳ ــﻒ ﺳ ــﻼﻣ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻴﻚ؟‬

‫ً‬ ‫أﺣ ــﺮص ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ داﺋ ـﻤ ــﺎ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻳﻬﺘﻢ ﺷﺮﻳﻒ ﺳﻼﻣﺔ ﺑﺄن‬ ‫ُﻳﺼﺪﻗﻨﻲ اﻟﺮأي‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻗﺮار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻘـﺒــﻮل أو اﻟــﺮﻓــﺾ أوﻻ وأﺧـﻴــﺮا‬ ‫ﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻤ ــﺎذا ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺸــﺎرﻛــﻲ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻤــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻣﻌﻪ؟‬

‫ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺷﺮﻳﻒ ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـ ــﻲ ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ وﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ً‬ ‫زوﺟــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻓﻨﺎن ﺟﻴﺪ ﺟــﺪا‪،‬‬ ‫وﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺗﻤﻨﻴﻨﺎ أن ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻟــﻸﺳــﻒ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌ ــﺮض ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن‬

‫ﻣــﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻨﺎ‪ ،‬رﻏ ــﻢ ﺣﻤﺎﺳﺘﻨﺎ‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ أوﻻدك؟‬

‫ﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ اﻟ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ وﻟـ ــﻦ أﺗ ــﺪﺧ ــﻞ أﻧــﺎ‬ ‫وواﻟﺪﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫أﺧﺒﺮﻳﻨﺎ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬

‫رزﻗ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻪ ﺑـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤ ــﻰ )‪9‬‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات( ْوﺳ ـﻠ ـﻴ ــﻢ )‪ 7‬ﺳـ ـﻨ ــﻮات(‪.‬‬ ‫ﺗﺸﺒﻬﻨﻲ اﺑﻨﺘﻲ ﻓﻲ ﺻﻔﺎت ﻋﺪة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإذا أرادات ﺷ ـﻴ ـﺌــﺎ ﺗ ـﺼ ـ ّـﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻪ وﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﺳـﻠـﻴــﻢ ﻓــﺄﺧــﺬ اﻟـﺼـﻔــﺎت ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﻦ واﻟﺪه‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﺗﻮاﻓﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌﻤﻼ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻦ؟‬

‫اﻟ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺾ أو اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻮل ﻟ ـﻴ ـﺴــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻳـ ــﺪي‪ ،‬ﻓ ــﻼ ﻳـﻌـﻠــﻢ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫إﻻ اﻟ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬وﻗـ ــﺮار اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟـﻔــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺪﻣ ــﻪ ﻳ ــﺮﺟ ــﻊ إﻟ ـﻴ ـﻬ ـﻤــﺎ أوﻻ‬ ‫ً‬ ‫وأﺧﻴﺮا‪ .‬إذا أرادا ﺧﻮض اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻨــﺎ ﻃـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ ﺟ ـ ــﺪا ﻛــﺄﻳــﺔ‬ ‫أﺳ ــﺮة‪ .‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻻ أﻛ ــﻮن ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ أﺑﻘﻰ دوﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫ﻣ ــﻊ أوﻻدي وزوﺟ ـ ــﻲ أو أﺧ ــﺮج‬ ‫ﺑﺮﻓﻘﻪ أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻟــﺪﻳــﻚ ﺻــﺪﻳـﻘــﺎت ﻣــﻦ اﻟــﻮﺳــﻂ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ؟‬

‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎﻧ ـﺘ ــﺎن ﻟـ ـﻘ ــﺎء اﻟـﺨـﻤـﻴـﺴــﻲ‬ ‫وﻧﺴﺮﻳﻦ إﻣ ــﺎم‪ ،‬واﻹﻋــﻼﻣـﻴــﺔ ﻫﺒﺔ‬ ‫اﻷﺑﺎﺻﻴﺮي‪.‬‬

‫ﻻ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ داﻟﻴﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ أن ﻻ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬إذ ﻟﻢ ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ أي أﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‪ ،‬وﺗﺘﺎﺑﻊ‪:‬‬ ‫»اﻧﺘﻈﺮ اﻟﻨﺼﻮص وﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺣﺴﻢ ﺧﻄﻮﺗﻲ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫دراﺳﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻀﻴﻒ ّ‬ ‫إﻟﻲ«‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺣﻮل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﺘﻘﻮل‪» :‬ﻟﻢ ﻳﻌﺮض ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﺸﺮوع ﻳﻨﺎﺳﺒﻨﻰ ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻵن‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻛﻤﺎ أﺷﺮت ﺳﻠﻔﺎ ﻻ أﺷﺎرك ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻟﻤﺠﺮد اﻟﺤﻀﻮر‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫أﻃﻤﺢ إﻟﻰ أدوار ﺗﻀﺎف إﻟﻰ رﺻﻴﺪي وﻻ ﺗﻨﺘﻘﺺ ﻣﻨﻪ«‪.‬‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻴﻮﺑﻴﻠﻪ اﻟﻔﻀﻲ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻏﻴﺒﺖ ﻧﺠﻮﻣﺎ‬

‫ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم ﺗﺒﺪأ ﺣﺎﻻت اﻟﺘﺮﻗﺐ وﻳﺸﺘﺪ اﻟﺸﻮق ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﺣﺎول أﻻ أﺧﻞ ﺑﻤﻮﻋﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم أﻛﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺬي ﺗﺮﻛﺘﻪ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻗﺒﻞ أﻋﻮام آﺧﺬة ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺪد وأﺟﺎﻫﺪ اﻟﻨﻔﺲ أﻻ ﺗﺘﻀﺎءل ذاﻛﺮﺗﻲ‬ ‫ﻣﺎض‬ ‫أو ﺗﺨﺘﻔﻲ ﺻﻮرﺗﻪ اﻷﺟﻤﻞ‪ .‬اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺬي ﺗﺤﻮل إﻟﻰ ﺗﺎرﻳﺦ أو ٍ‬ ‫أﺣﺎول أن أﺳﺘﻌﻴﺪه ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﺮف أﻋﺮﻓﻪ وﻻ أﻇﻦ آﺧﺮ أﺟﻬﻠﻪ أن ﻳﺼﻒ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻰ أﺗﺮﻗﺐ ﻓﻴﻬﺎ اﺣﺘﻀﺎن ﻛﻞ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ أﻋﺸﻘﻬﺎ دﻓﻌﺔ واﺣــﺪة‪.‬‬ ‫اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺮاودﻧﻲ أﺛﻨﺎء ﻫﺬا اﻟﻐﻴﺎب اﻟﻘﺴﺮي اﻟﻤﺮﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺮاء‪/‬‬ ‫اﻟﺬاﻛﺮة واﻟﺠﻬﺮاء ‪/‬اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ وﺟﻮه اﻷﺣﺒﺔ وﻟﻬﻔﺔ ﻟﻘﺎﺋﻬﻢ‬ ‫ﻛﻞ ﻋﺎم ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋــﺎم أرﺗــﺐ ﻣﻮﻋﺪي ﻣﻊ ﺣــﺪث ارﺗﺒﻂ ﺑﺬاﻛﺮﺗﻲ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻮاه‪ .‬ارﺗﺒﻂ ﺑﻔﺘﺮة اﻟﺘﻌﻠﻖ اﻷوﻟﻰ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﻜﺘﺎب‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺠﺮد ﻋــﺮض ﻣﻨﺘﺞ وﻃﻠﺐ ﻣﺴﺘﻬﻠﻚ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺗﺤﻮل‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ‪ ،‬إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ أﻟﺘﻘﻲ ﺑﻬﺎ‬ ‫أﻏﻠﺐ ﻛﺘﺎﺑﻨﺎ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻜﺒﺎر‪ .‬وﻣﻨﺬ أول ﻣﻌﺮض ﻛﺘﺎب ارﺗﺒﻄﺖ ﻓﻴﻪ‬ ‫وﺣﺘﻰ اﻵن وﻫﻮ ﻳﺸﻜﻞ ﻟﻲ وﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮي ﺳﻤﺔ ﻣﻦ ﺳﻤﺎت اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻛﺎن أﻣﻠﻨﺎ أن ﻳﺘﻄﻮر وﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﺪارﺗﻪ ورﻳﺎدﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﺗﻮﻗﻔﻨﺎ ﻋﻨﺪ ذﻟﻚ اﻟﺰﻣﻦ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪ ،‬وﻟﻢ ﻧﺤﺴﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎدة‪ .‬وﺣـﻴــﻦ ﻧـﻘــﺎرن ﻣﻌﺮﺿﻨﺎ اﻟﻌﺘﻴﺪ ﺑـﻤـﻌــﺎرض أﺧ ــﺮى ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺸﻲء ﻣﻦ اﻟﺨﺠﻞ‪ .‬وﻻ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﺳــﻮى أن ﻧﺘﺬﻛﺮ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻛـﻨــﺎ اﻷﻗ ــﺪم ﻟـﻴــﺲ إﻻ‪ .‬ﻓـﻔــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ــﺬي ﺗـﺼــﺎﺣــﺐ ﻣـﻌــﺎرض اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ودﻋﻮات ﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ وﻣﺸﺎﻫﻴﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﺸﺎرﻗﺔ‪ ،‬ﻧﺠﺪ ﻣﻌﺮﺿﻨﺎ ﻳﺰداد ﺑﺆﺳﺎ وﺟﻔﺎﻓﺎ‪ ،‬وﺗﻜﺎد إﻗﺎﻣﺘﻪ ﺗﺒﺪو ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎب رﻓﻊ اﻟﻌﺘﺐ‪.‬‬ ‫وأﺗــﺬﻛــﺮ ﻣـﻌــﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬وﻛﻴﻒ‬ ‫ﻛﺎن ﻫﻨﺎك إﺻﺮار ﻳﻮﻣﻬﺎ أن ﻳﻘﺎم ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪه‪ ،‬وأن ﺗﺬﻟﻞ أﻣﺎﻣﻪ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺼﻌﺎب‪ ،‬وﻛﺄﻧﻪ ﺻﻮرة ﻟﻌﻮدة اﻟﺒﻼد إﻟﻰ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻬﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺑــﻼد اﻟﺤﺮﻳﺎت ﻳﺘﻮﻗﻊ اﻟﻤﺮء أن ﺗﺰدﻫﺮ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﺗﺮﻓﻊ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﻜﺘﺎب‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻫــﻮ ا ﻟـﻌـﻜــﺲ‪ ،‬ﻓــﻼ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض ﺗــﺮ ﻗــﻰ ﻟﺘﺎرﻳﺨﻪ‬ ‫وﻣﻜﺎﻧﺘﻪ‪ ،‬وﻻ اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﻜﺘﺎب ﻣﻜﻔﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻘﺴﻮة ﺑﺤﻖ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻤﺤﻠﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻐﻴﺮه‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻧﻔﺮح ﺣﻴﻦ ﻧﺮى ﻣﺜﻼ ﻣﻨﺸﺄة ﻛﺪار اﻷوﺑﺮا اﻟﺘﻲ اﻓﺘﺘﺤﺖ‬ ‫أﺧـﻴــﺮا ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺣﺘﻰ وإن ﺟــﺎء ت ﻣﺘﺄﺧﺮة ﻋــﻦ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ ﺑﻜﺜﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻧﺤﺰن ﺣﻴﻦ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻟﻌﺪاء ﻟﻠﻔﻦ‪ ،‬وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺷﻴﻄﻨﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أن اﻟﺒﻼد ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﺨﻀﻊ ﻷواﻣﺮه‬ ‫ورؤﻳﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺮى أن ذﻟﻚ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻓﻜﺮي ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺬي ﻳﺒﻨﻲ أوﺑﺮا وﻳﻄﻤﺢ ﻷن ﻳﻘﺪم ﻓﻴﻬﺎ أﻋﻤﺎﻻ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ أوﻻ أن ﻳﻌﺮف أن ﻣﻌﺎرﺿﻴﻪ ﻫﻨﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺎرﺿﻲ‬ ‫ﺣﺮﻳﺔ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺗﺪاول ﻛﺘﺎب ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ أوﺑﺮا ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ أو ﻋﺮض ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم أﺣﻠﻢ ﺑﻮﻃﻦ ﻻ ﻳﺨﺎف ﻣﻦ ﻛﺘﺎب‪ ،‬وﻻ ﻳﻬﺎب‬ ‫ﻣــﻦ زﻳ ــﺎرة ﺷــﺎﻋــﺮ‪ ،‬وﻻ ﺗﻬﺰه ﻣـﺤــﺎﺿــﺮة‪ .‬أﺣﻠﻢ ﺑﻮﻃﻦ ﻻ ﻳﻔﺮض ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺻﻮت ﻣﺨﺘﻠﻒ رأﻳﺎ ﺗﺤﺖ ﺳﻄﻮة اﻹرﻫﺎب اﻟﻔﻜﺮي‪ .‬أﺣﻠﻢ ﺑﻮﻃﻦ ﻳﺪرك‬ ‫أن اﻟﺘﻨﻮع واﻻﺧﺘﻼف أﺳﺎس ﺑﻘﺎء واﺳﺘﻤﺮار‪ .‬وﻃﻦ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫وﻳﻘﺒﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻬﻤﻴﻦ رأي ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ اﻵراء‪.‬‬

‫ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺸﻚ{‬ ‫وﺳﺎم ﺣﻨﺎ‪:‬‬ ‫}ﻓﺨﺎﻣﺔﻋﻠﻲّ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬

‫ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺪورة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﻌﺸﺮون ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺣﻔﻼت ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة ﺑﻴﻦ أوﺑﺮا اﻟﻘﺎﻫﺮة واﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫)ﺣﺘﻰ ‪ ١٣‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ(‬ ‫ً‬ ‫ودﻣﻨﻬﻮر‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻛﺎن ﻻﻓﺘﺎ ﻏﻴﺎب ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺧﻔﻘﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻹدارة ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎوض ﻣﻌﻬﻢ ﺣﻮل أﺟﻮرﻫﻢ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺷﺮوط اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﺪة‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪-‬‬ ‫اﻟﻌﺮب‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن‬ ‫ﻃﻠﺒﻬﺎ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة –‬ ‫ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻳﻜﺮم‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫أﺛﺮت اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬ ‫أﺑﺮزﻫﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎر‬ ‫ﻋﻤﺮ ﺧﻴﺮت‬

‫ﻳـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ً‬ ‫‪ 72‬ﻓﻨﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ دول ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻳﻘﻴﻤﻮن‬ ‫‪ 37‬ﺣﻔﻠﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴــﺎرح اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎء ﺗﺸﻬﺪ إﻗـﺒــﺎﻻ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮا‪ .‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻹدارة ﺑـ ــﺪأت اﻟ ـﺘــﺮوﻳــﺞ‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﻼت ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻷﻳـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ وﻧـ ـﻔ ــﺪت ﺗــﺬاﻛــﺮ‬ ‫ﺣﻔﻼت ﻋﺪة ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺄوﺑﺮا اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻓﻮر‬ ‫ﻃﺮﺣﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻏ ــﻢ اﻣـ ـﺘ ــﺪاد دورة اﻟ ـﻴــﻮﺑ ـﻴــﻞ اﻟـﻔـﻀــﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـ ــﺪار أﺳـ ـﺒ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ـﻤ ــﺎ زاد ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﻼت‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن ﻳﺸﻬﺪ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ اﻋﺘﺎدوا اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﺻ ــﺎﺑ ــﺮ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻋ ــﻲ وﺧـ ــﺎﻟـ ــﺪ ﺳ ـﻠ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ــﺬي‬ ‫أرﺟﻊ اﻋﺘﺬاره إﻟﻰ اﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﻋــﺪة‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺸﺎرك ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻮﻫﺎب ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم ﺗﻠﺒﻴﺔ اﻹدارة ﻟﻸﺟﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻃـﻠـﺒـﺘــﻪ واﻋ ـ ـﺘـ ــﺮاض اﻟ ـﻨ ـﺠ ـﻤــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺚ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻟـﻠـﺤـﻔـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ اﺷﺘﺮﻃﺖ ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺣﻴﺎء ﻓﺎﺻﻞ ﻏﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻣﺎ اﻋﺘﺒﺮه اﻟﻘﻴﻤﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﺣﺮاﺟﺎ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﺮم ﻧﺠﻮﻣﺎ اﻋﺘﺒﺮﺗﻬﻢ أﻫﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـﻨـﺠـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪ .‬ﺳـﻤـﻴــﺮة ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻐﻴﺐ أﻳـﻀــﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻷﺟ ــﺮ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑــﺮرت‬ ‫آﻣﺎل ﻣﺎﻫﺮ ﻋﺪم ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﺑﻌﺠﺰﻫﺎ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫إﺣﻴﺎء ﺣﻔﻼت راﻫﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺠ ـ ــﻮم اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﺲ‬ ‫اﻟﻐﺎﺋﺒﻴﻦ ﻫﺎﻧﻲ ﺷﺎﻛﺮ اﻟﺬي ﻟﻢ‬

‫أﺻﺎﻟﺔ‬

‫أﻧﻐﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺣﻴﺎ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺤﺠﺎر ﺣﻔﻠﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎح‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ أﻧ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎم ﻃـ ـﻠـ ـﺒ ــﺖ اﻻﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺼ ــﻮت ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح ﺗ ـﺠ ـﻨ ـﺒ ــﺎ ﻷي‬ ‫ﻣﻮاﻗﻒ ﻣﺤﺮﺟﺔ‪ ،‬وﺗﻌﻬﺪت رﺋﻴﺴﺔ اﻷوﺑﺮا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮرة إﻳﻨﺎس ﻋﺒﺪ اﻟﺪاﻳﻢ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺄن اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﻘﺎﺿﺖ أﺟﺮا أﻗﻞ‬ ‫ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ أﺟــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺤﻔﻼت اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ـﺮا ﻟــﻸوﺑــﺮا‪ ،‬وﻫــﻲ ّ‬ ‫روﺟ ــﺖ ﻟﺤﻔﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳـ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ »ﻓـﻴـﺴـﺒــﻮك«‪ ،‬وﻳـﻘــﺎل‬ ‫إن اﻹدارة ﺳﺘﻀﻄﺮ إﻟــﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻻﺳﺘﻴﻌﺎب اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬

‫ً‬ ‫إدارة اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺣﺮﺻﺖ أﻳـﻀــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻠﺒﻴﺔ رﻏﺒﺔ أﺻﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻋــﺪم إﺷــﺮاك أﺣﺪ‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺣـﻔـﻠــﺔ اﻟ ـﺨ ـﺘــﺎم ﻟـﺘـﻜــﻮن ﻧﺠﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺻــﻞ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣـﻨـﻬــﺎ )ﺗ ـﻀــﻢ اﻟـﺤـﻔــﻼت‬ ‫ﻓﺎﺻﻠﻴﻦ ﻏﻨﺎﺋﻴﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻻﻓﺘﺘﺎح‬ ‫واﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺘـ ــﺎم(‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺳـﻴـﺘـﻀـﻤــﻦ اﻟ ـﻔــﺎﺻــﻞ‬ ‫اﻷول ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬إذ ﺗﺴﻌﻰ إدارة‬ ‫اﻷوﺑــﺮا إﻟﻰ اﻛﺘﺸﺎف اﻟﻤﻮاﻫﺐ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﺔ وﻫــﻲ ﺗﻠﻘﺖ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎت ﻣﻦ ﺑﻼد‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻋﺪة‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻋﺎﺻﻲ اﻟﺤﻼﻧﻲ ﻓﺸﺎرك ﻓﻲ إﺣﻴﺎء‬ ‫ﺣﻔﻠﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺑﻠﻐﺘﻪ اﻹدارة أﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫وﻳﻮاﺻﻞ زﻣﻴﻠﻪ ﻣــﺮوان ﺧــﻮري ﺣﻀﻮره‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻣﺘﻨﺎزﻻ ﻋﻦ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﺮه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﻜــﺮم اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن أﻳ ـﻀ ــﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫أﺛ ـ ـ ــﺮت اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أﺑ ــﺮزﻫ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎر ﻋﻤﺮ ﺧـﻴــﺮت‪ ،‬واﻟــﺮاﺣــﻞ ﻋﺒﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻠﻴﻢ ﻧﻮﻳﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﺧﺘﺎرت اﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻮع ﻓﻲ‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت ﻋﺪة‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﻌـ ــﺎدﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗ ـﻤ ـﻨ ــﺢ اﻷوﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮا ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻈ ـﻬــﻮر ﻟ ـﻌ ــﺪد ﻣ ــﻦ ﻣـﻄــﺮﺑـﻴـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻔ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة واﻹﺳ ـﻜ ـﻨ ــﺪرﻳ ــﺔ‬ ‫ودﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﻬ ـ ــﻮر ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـ ـﻘـ ــﺪﻣـ ــﻮن اﻷﻏـ ــﺎﻧـ ــﻲ‬

‫آﻣﺎل ﻣﺎﻫﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮاﺛ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺷـ ــﺎرك اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺴﺎف ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﺤﻔﻼت ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ‬ ‫ﺣﻔﻠﺘﻪ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺧ ـﻴ ــﺮا‪ُ ،‬ﻳ ـﺸــﺎر إﻟ ــﻰ أن ﺟـﻠـﺴــﺎت ﺗﻌﻘﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﺗ ـﺘ ـﻄ ــﺮق إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﺗ ـﻄ ــﻮر اﻷﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻋـ ـ ّـﺪ‬ ‫ﺑ ــﺎﺣ ـﺜ ــﻮن ﻣ ـﺼ ــﺮﻳ ــﻮن وﻋ ـ ــﺮب ورق ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮرش ﻓﻲ أوﺑﺮا اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺨﻮض اﻟﻔﻨﺎن وﺳــﺎم ًﺣﻨﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫اﻟــﺪراﻣــﻲ ﻣﺠﺴﺪا ﺷﺨﺼﻴﺔ »ﻃﻴﺒﺔ ﺟــﺪا« ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ »ﻓﺨﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺸﻚ«‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ أدواره اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ اﺗﺼﻔﺖ ﺑـ}اﻟﺸﺮ«‪.‬‬ ‫ﻛ ـﺸــﻒ اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺎب ﺑ ـﻌــﺾ ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ دوره‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬اﺳــﻢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺷــﺎدي‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻬﻢ ﻛﻞ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﻢ وﺳﻂ اﻟﺸﻚ اﻟــﺬي ﻳﺴﻮد‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ وﺗــﺮى‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت اﻷﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﻤــﺜــﻞ ﻓـﻨــﺎﻧــﺎ رﺳ ــﺎﻣ ــﺎ وﻣــﺮﻫــﻒ‬ ‫اﻷﺣﺎﺳﻴﺲ‪ ،‬ﺻﺪﻗﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﺪﻓﻊ اﻟﻨﺎس ﺣﺘﻰ اﻫﻠﻪ إﻟﻰ ﻋﺪم‬ ‫ﺗﺼﺪﻳﻘﻪ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا وﺣﻨﻮن‪ ،‬وﻫﻲ ّ‬ ‫اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺿﺎف‪» :‬ﺷﺎدي ﻃﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أﺟﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻛﻬﺬه‪ ،‬ﻋﺎدة أﺟﺴﺪ أدوارا ﺷﺮﻳﺮة أو ﻣﺮﻛﺒﺔ«‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ــﺄﻟـ ـﻴ ــﻒ وﺳـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ وﺣـ ـ ـ ـ ــﻮار ﻛ ـﻠ ــﻮدﻳ ــﺎ‬ ‫ﻣﺎرﺷﻴﻠﻴﺎن‪ ،‬إﺧــﺮاج أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺤﻤﺪ‪ ،‬إﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺘﻲ }اﻟﺼﺪى«‬ ‫و}ﻏﻮﻟﺪ ﺗﺎﺗﺶ«‪ ،‬ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ :‬ﻳﻮرﻏﻮ ﺷﻠﻬﻮب‪ ،‬ﺳﺎﺑﻴﻦ‪،‬‬ ‫إﻟﺴﺎ زﻏﻴﺐ‪ ،‬ﻳﻮﺳﻒ ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺟﻴﺴﻲ ﻋﺒﺪو‪،‬‬ ‫ﺣﺪاد‪ ،‬ﻣﺠﺪي ﻣﺸﻤﻮﺷﻲ‬ ‫ّ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻘﺪﻳﺮﻳﻦ ﻓﺆاد ﺷﺮف اﻟﺪﻳﻦ وأﺣﻤﺪ اﻟﺰﻳﻦ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻘﻼ ﺷﻤﻌﻮن وﻣﺎرﺳﻴﻞ ﺟﺒﻮر وﻣﺎرﻳﻨﺎل ﺳﺮﻛﻴﺲ‪.‬‬

‫سيرة‬

‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫«زهرة الصبار»‪ ...‬ملكة ءاإلحساس سناء جميل‬ ‫ّ‬ ‫ميالد {متمردة} في حريق القاهرة‬ ‫سناء جميل ليست ممثلة عبقرية فحسب‪ ،‬ولكنها حالة فنية‬ ‫مليئة بالصدق‪ ،‬كائن إنساني يفيض بالمشاعر‪ ...‬هي {زهرة‬ ‫الصبار} التي ّ‬ ‫تحدت العادات والتقاليد واألفكار البالية إليمانها‬ ‫بالفن‪ ،‬وصمدت بصبر أمام {خشونة} الحياة بكل ما حملته لها‬ ‫من مصائب وأهوال‪ .‬قاومت {عطش} المرض و{أشواك}‬ ‫القاهرة – أميرة إيهاب‬

‫اختارت‬ ‫الفن‬ ‫فطاردها‬ ‫{الشبح}‬ ‫حتى‬ ‫الموت‬

‫م ــن ي ـم ـكــن أن ي ـن ـســى {ن ـف ـي ـســة} في‬ ‫{ب ــداي ــة ون ـهــايــة} وقــدرت ـهــا المذهلة‬ ‫ع ـل ــى ت ــرج ـم ــة م ـش ــاع ــر الـشـخـصـيــة‬ ‫واع‪ ،‬تحولت معها مــن مجرد‬ ‫بفهم ٍ‬ ‫ح ـ ــروف م ـن ـقــوشــة ع ـلــى الـ ـ ــورق إلــى‬ ‫لحم ودم ومـشــاعــر فـيــاضــة‪ ،‬مــا دفع‬ ‫مؤلفها أدي ــب نــوبــل الــراحــل نجيب‬ ‫مـحـفــوظ إل ــى الـتـصــريــح ب ــأن سـنــاء‬ ‫جميل أعــادت خلق الشخصية على‬ ‫الشاشة وبصورة تحاكي بل تفوق‬ ‫م ــا كـ ــان ف ــي خ ـي ــال ــه وهـ ــو يـكـتـبـهــا‪.‬‬ ‫ربما هــذا التميز جعلها تقترب من‬ ‫ال ـفــوز بـجــائــزة الـتـمـثـيــل األولـ ــى في‬ ‫{مـهــرجــان موسكو} عــام ‪ ،1960‬قبل‬ ‫أن يكتفي األخـيــر بمنحها جائزته‬ ‫ً‬ ‫الـثــانـيــة‪ ،‬وه ــو أي ـضــا مــا دف ــع عميد‬ ‫األدب ال ـع ــرب ــي ط ــه ح ـس ـيــن إلـ ــى أن‬ ‫ً‬ ‫يكتب عنها مـقــاال نشره فــي جريدة‬

‫(‪)5 - 1‬‬

‫ً‬ ‫تماما‪ ،‬فظل‬ ‫المحنة وكل من ظلموها‪ ،‬وأخلصت لموهبتها ً‬ ‫{أريج} عطائها الفني و{بريق} نضارته ال يعترف أبدا بالرحيل‪.‬‬ ‫عن ابنة الصعيد ثريا يوسف عطا الله‪ ،‬أو زهرة الصبار التي‬ ‫تفتحت موهبتها في ليلة حريق القاهرة في مطلع خمسينيات‬ ‫القرن الماضي نحكي‪...‬‬ ‫{الـجـمـهــوريــة} ع ــام ‪ 1956‬أثـنــى فيه‬ ‫على موهبتها وقــدرتـهــا على ّ‬ ‫تفهم‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــة‪ ،‬وك ــان ــت آن ـ ــذاك وج ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫جديدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ه ـ ــي أيـ ـ ـض ـ ــا {حـ ـفـ ـيـ ـظ ــة} ف ـ ــي ف ـي ـلــم‬ ‫{الـ ـ ــزوجـ ـ ــة ال ـ ـثـ ــان ـ ـيـ ــة}‪ ،‬واح ـ ـ ـ ــدة مــن‬ ‫روائــع أبــو الواقعية الــراحــل صالح‬ ‫أبـ ـ ـ ــو سـ ـ ـي ـ ــف‪ ،‬وهـ ـ ـ ــو الـ ـعـ ـم ــل الـ ـ ــذي‬ ‫ً‬ ‫أث ـب ـتــت م ــن خ ــال ــه ج ـم ـيــل م ـج ــددا‬ ‫قــدرتـهــا المذهلة على ّ‬ ‫تفهم أبعاد‬ ‫الشخصية‪ ،‬وقــدرتـهــا على ترجمة‬ ‫مشاعر الزوجة العاقر الغيور على‬ ‫زوجها‪ ،‬وهي تراه يلهث وراء أخرى‬ ‫ً‬ ‫وافقت قهرا أن تشاركها فيه‪ ،‬وكيف‬ ‫تـنـقـلــت بـبـســاطــة بـيــن الـتــراجـيــديــا‬ ‫وال ـكــوم ـيــديــا ب ـســاســة ال تملكها‬ ‫غير ملكة اإلحساس سناء جميل‪.‬‬ ‫أو {فـ ـض ــة ال ـ ـم ـ ـعـ ــداوي}‪ ،‬ال ـ ــدور‬

‫األث ـي ــر الـ ــذي مـنـحـتــه س ـنــاء من‬ ‫مشاعرها الكثير‪ ،‬وأضفت عليه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ــأل ـق ــا خ ــاص ــا‪ ،‬ف ـلــم ت ـس ـقــط في‬ ‫فــخ الـمـبــالـغــة أو الــركــض خلف‬ ‫ّ‬ ‫{إف ـي ــه} لـتـظــل أف ـضــل شخصية‬ ‫درام ـيــة نسجها الــراحــل أسامة‬ ‫أنـ ـ ــور ع ـك ــاش ــة وب ـش ـه ــادت ــه هــو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شخصيا‪ ،‬مشيرا إلــى أن سناء‬ ‫م ـ ـن ـ ـحـ ــت فـ ـ ـض ـ ــة حـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاة فـ ــاقـ ــت‬ ‫تصوراته كافة على الورق‪.‬‬ ‫أو‪ ..‬أو ‪ ...‬شخصيات كثيرة رائعة‬ ‫ج ـس ــدت ـه ــا ال ــراحـ ـل ــة سـ ـن ــاء جـمـيــل‬ ‫سـ ــواء ع ـلــى خـشـبــة ال ـم ـســرح ال ــذي‬ ‫عشقته أو إزاء كــامـيــرات السينما‬ ‫والتلفزيون‪ ،‬المؤكد أنها أنها كانت‬ ‫وس ـت ـظ ــل مـ ـحـ ـف ــورة ف ــي وج ــدان ـن ــا‬ ‫وذاكــرتـنــا إلــى األبــد كشاهد وحيد‬ ‫ومؤكد على عظمة هذه الموهبة‪.‬‬

‫بين نارين‬

‫مدرسة‬ ‫{المير‬ ‫دي ديو}‬ ‫بيتها‬ ‫الذي‬ ‫شعرت‬ ‫فيه‬ ‫باألمان‬

‫قريبة‬ ‫ونسيبة‬ ‫الفنانين‬ ‫كلهم في‬ ‫الوطن‬ ‫العربي‬

‫ك ـ ـ ــان الـ ـلـ ـي ــل يـ ـقـ ـت ــرب وألـ ـسـ ـن ــة‬ ‫ً‬ ‫النيران تلتهم كثيرا من األبنية‬ ‫والمحالت في وسط العاصمة‬ ‫المصرية فــي ‪ 26‬يناير ‪،1952‬‬ ‫فيما كــانــت ثــريــا يــوســف عطا‬ ‫ال ـلــه (ال ـم ــول ــودة ف ــي ‪ 27‬أبــريــل‬ ‫‪ )1930‬تمشي وس ــط ال ـشــوارع‬ ‫ش ـب ــه الـ ـمـ ـهـ ـج ــورة مـ ــن ال ـب ـشــر‪،‬‬ ‫ال ـل ـه ــم إال م ــن ب ـض ــع سـ ـي ــارات‬ ‫عسكرية كــانــت تقطع الطريق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذه ـ ــاب ـ ــا وإي ـ ـ ــاب ـ ـ ــا‪ ،‬وأخ ـ ـ ـ ــرى مــن‬ ‫ً‬ ‫سـيــارات اإلطـفــاء تجتهد عبثا‬ ‫ف ـ ــي الـ ـسـ ـيـ ـط ــرة عـ ـل ــى ح ــرائ ــق‬ ‫راحت تلتهم كل ما حولها‪.‬‬ ‫اجـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــدت فـ ـ ــي م ـ ـسـ ــح دمـ ـ ــوع‬ ‫ً‬ ‫ت ـســاق ـطــت رغـ ـم ــا ع ـن ـه ــا‪ ،‬وه ــي‬ ‫ت ــواص ــل ال ـس ـي ــر ب ـش ـكــل ع ــادي‬ ‫وكــأنـهــا ت ـعــرف وجـهـتـهــا نحو‬ ‫مـيــدان اإلسماعيلية (التحرير‬ ‫ً‬ ‫راه ـ ـ ـنـ ـ ــا)‪ ،‬كـ ــل مـ ــا ح ــول ـه ــا ب ــات‬ ‫ً‬ ‫مـ ـتـ ـفـ ـحـ ـم ــا‪ ،‬أب ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬وهـ ـي ــاك ــل‬ ‫سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــارات مـ ـحـ ـت ــرق ــة وأخـ ـ ـ ــرى‬ ‫مـ ـقـ ـل ــوب ــة‪ ،‬والفـ ـ ـت ـ ــات م ـح ـط ـمــة‪،‬‬ ‫وبقايا أثاث محترق وركام من‬ ‫زجاج مكسر وأخشاب وحديد‬ ‫وأوراق ت ـحـ ّـولــت أطــراف ـهــا إلــى‬ ‫رقائق من رماد‪.‬‬ ‫انـعـطـفــت ل ـتــدخــل شـ ــارع قصر‬ ‫ّ‬ ‫فتكرر المشهد‪ :‬واجهات‬ ‫النيل‪،‬‬ ‫زج ــاجـ ـي ــة م ـه ـش ـم ــة‪ ،‬وم ــداخ ــل‬ ‫أب ـن ـيــة وم ـح ــال م ــدم ــرة‪ ،‬وأث ــاث‬ ‫متفحم‪ ،‬وبضائع متناثرة في‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــوارع‪ ،‬وس ـ ـيـ ــارات مـقـلــوبــة‬ ‫وأخـ ـ ـ ـ ـ ــرى م ـ ـت ـ ـف ـ ـح ـ ـمـ ــة‪ ...‬ك ــان ــت‬ ‫النيران أكلت أج ــزاء كبيرة من‬ ‫مـحــات {غــروبــي} و{بـنــزايــون}‬ ‫و{ش ـ ـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـ ــون} و{ب ـ ـ ــوسـ ـ ـ ـط ـ ـ ــون‬ ‫هــاوس} ومتاجر أخــرى كثيرة‬ ‫ّ‬ ‫شكلت آنذاك أبرز معالم {وسط‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـلــد} وف ـق ــا لـلـتـعـبـيــر الـ ــدارج‬ ‫ً‬ ‫اآلن‪ ،‬وال ي ــزال بعضها شــاهــدا‬ ‫عـلــى عظمة وروع ــة ذل ــك الحي‬ ‫الذي أمر بتشييده وشق طرقه‬ ‫وش ــوارع ــه ال ـخــديــو إسـمــاعـيــل‬ ‫عـلــى غ ــرار معشوقته بــاريــس‪،‬‬ ‫لـ ـيـ ـض ـ ّـم مـ ــراكـ ــزهـ ــا الـ ـتـ ـج ــاري ــة‬ ‫وم ــؤس ـس ــات حـكـمـهــا وق ـصــور‬ ‫حكامها‪.‬‬ ‫قــادت ـهــا قــدمــاهــا إل ــى {كــوبــري‬ ‫قـ ـص ــر الـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــل}‪ ،‬وق ـ ـفـ ــت س ـن ــاء‬ ‫جميل (االسم الذي اختاره لها‬ ‫أس ـت ــاذه ــا زكـ ــي ط ـل ـي ـمــات بعد‬ ‫أن ضـ ّـم ـهــا إل ــى فــرقــة الـمـســرح‬ ‫الحديث التي أسسها مــن بين‬ ‫طلبة المعهد فــي خمسينيات‬ ‫الـقــرن الـمــاضــي) وحـيــدة تنظر‬

‫إلــى مياه النيل وكأنها تشكو‬ ‫لــه ضعفها وقلة حيلتها‪ ،‬ذلك‬ ‫ب ـع ــدم ــا طـ ــردهـ ــا ش ـق ـي ـق ـهــا مــن‬ ‫منزله حينما اكتشف التحاقها‬ ‫بمعهد التمثيل ومن دون علمه‪،‬‬ ‫ف ـهــو كـ ــان يـ ــرى ف ــي اخ ـت ـيــارهــا‬ ‫أن تـكــون {مشخصاتية} وهي‬ ‫{الـ ـصـ ـعـ ـي ــدي ــة} الـ ـع ــار بـعـيـنــه‪،‬‬ ‫فطردها إلى الشارع ومن دون‬ ‫رحمة‪.‬‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت سـ ـ ـن ـ ــاء جـ ـمـ ـي ــل ع ـل ـمــت‬ ‫بشأن معهد التمثيل من خالل‬ ‫ابـ ــن الـ ـجـ ـي ــران الـ ـ ــذي ســاعــدهــا‬ ‫ع ـل ــى ت ـق ــدي ــم أوراقـ ـ ـه ـ ــا ب ـعــدمــا‬ ‫أخبرته عن نشاطها المسرحي‬ ‫فـ ــي ال ـ ـمـ ــدرسـ ــة‪ ،‬وم ـ ـ ــدى حـبـهــا‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـمـ ـثـ ـي ــل‪ ،‬فـ ـيـ ـم ــا س ــاع ــدتـ ـه ــا‬ ‫وال ــدت ــه م ــرات ع ــدة فــي تغطية‬ ‫فـ ـ ـت ـ ــرات غـ ـي ــابـ ـه ــا م ـ ــن ال ـم ـن ــزل‬ ‫أثـ ـن ــاء دراسـ ـتـ ـه ــا ف ــي الـمـعـهــد‪،‬‬ ‫ول ــوال اخـتـيــارهــا مــن أستاذها‬ ‫زك ــي طـلـيـمــات لــانـضـمــام إلــى‬ ‫فــرقــة {الـمـســرح الـحــديــث} التي‬ ‫أسسها مــن بين طلبة المعهد‬ ‫وط ــال ـب ــات ــه‪ ،‬واضـ ـط ــراره ــا إلــى‬ ‫الـ ـتـ ـغـ ـي ــب فـ ـ ـت ـ ــرات ط ــويـ ـل ــة عــن‬ ‫ً‬ ‫المنزل أو التأخير ليال بسبب‬ ‫ال ـت ـم ــاري ــن والـ ـ ـع ـ ــروض‪ ،‬لــربـمــا‬ ‫ن ـج ـحــت فـ ــي إت ـ ـمـ ــام دراس ـت ـه ــا‬ ‫بهدوء ومــن دون علم شقيقها‬ ‫ال ـ ـ ــذي طـ ــردهـ ــا فـ ـ ــور اك ـت ـشــافــه‬ ‫األمــر‪ ،‬إذ افتضح أمرها وعرف‬ ‫األخ الـ ـم ــأس ــاة الـ ـت ــي ح ـل ــت بــه‬ ‫بسبب خروج أخته على تقاليد‬ ‫ال ـعــائ ـلــة ال ـم ـق ــدس ــة‪ ،‬ومـجـتـمــع‬ ‫الصعيد المحافظ‪.‬‬ ‫ال ـش ـق ـي ــق وعـ ـ ــامـ ـ ــات ال ـغ ـضــب‬ ‫تكسو وجهه‪ :‬كنت فين يا ثريا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإزاي تخرجي أص ــا مــن غير‬ ‫إذني؟‬ ‫ً‬ ‫سناء (متلعثمة)‪ :‬كنت‪...‬‬ ‫قـ ـ ـ ــاط ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ــدة‪ :‬أن ـ ـ ـ ــت‬ ‫ص ـح ـيــح ب ـت ــدرس ــي ف ــي مـعـهــد‬ ‫المشخصاتية؟‬ ‫اسـتـجـمـعــت شـجــاعـتـهــا وردت‬ ‫بقوة‪ :‬أيوه‪.‬‬ ‫صفعها شقيقها بعنف وقسوة‬ ‫ً‬ ‫لم تعهدهما منه سلفا‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـخ ــرة دي الزم ت ـن ـت ـهــي‪.‬‬ ‫ان ـس ــي الـ ـك ــام ال ـ ـفـ ــارغ ده‪ ،‬بــا‬ ‫تمثيل بال قلة حياء‪.‬‬ ‫واص ــل شقيقها ال ـكــام بـحــدة‪:‬‬ ‫وم ــن بـكــره مــافـيــش خ ــروج من‬ ‫ال ـب ـي ــت إال ب ـ ــإذن ـ ــي‪ ،‬وم ــاف ـي ــش‬ ‫معهد وال الـمـسـخــرة دي‪ ..‬قــال‬ ‫تمثيل قال!‬

‫ّ‬ ‫ردت سـ ـن ــاء وال ـ ــدم ـ ــوع تـغـطــي‬ ‫وجهها‪ :‬بس ده مستقبلي وأنا‬ ‫حرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فجاء الــرد قاسيا من شقيقها‪،‬‬ ‫صـفـعــة أخـ ــرى وثــال ـثــة وراب ـعــة‬ ‫ع ـل ــى وج ـه ـه ــا‪ ،‬وع ـل ــى مـنــاطــق‬ ‫متفرقة من جسدها‪.‬‬ ‫كـ ـ ــانـ ـ ــت {عـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــة مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوت}‪ ،‬ك ـم ــا‬ ‫وص ـ ـ ـف ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــا سـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاء جـ ـمـ ـي ــل‬ ‫ً‬ ‫الح ـ ـقـ ــا‪ ،‬م ــا زاد م ــن إص ــراره ــا‬ ‫وتـ ـح ــديـ ـه ــا‪ ،‬فــاس ـت ـج ـم ـعــت مــا‬ ‫تـبـقــى م ــن شـجــاعـتـهــا وراح ــت‬ ‫ت ـم ـســح دم ــوعـ ـه ــا‪ ،‬وفـ ــي ه ــدوء‬ ‫وت ـحـ ٍـد أخ ـبــرت شقيقها بأنها‬ ‫ّ‬ ‫ل ــن ت ـت ـخــلــى ع ــن دراس ـت ـه ــا في‬ ‫المعهد‪ ،‬ألنها ترى في التمثيل‬ ‫م ـس ـت ـق ـب ـل ـهــا ال ـ ـ ــذي س ـت ــواص ــل‬ ‫العمل به‪ .‬لم يناقشها‪ ،‬وكأنه لم‬ ‫ً‬ ‫يسمع مــا قالته أص ــا‪ ،‬فعادت‬ ‫تـ ـك ـ ّـرر ع ـلــى مـسـمـعـيـهــا ال ـكــام‬ ‫ن ـف ـس ــه‪ ،‬وأن ال ـت ـم ـث ـيــل حـلـمـهــا‬ ‫ال ـ ــذي ل ــن تـتـخـلــى ع ـن ــه‪ ،‬وأن ـهــا‬ ‫راغ ـب ــة ف ــي مــواص ـلــة دراس ـت ـهــا‬ ‫ً‬ ‫في المعهد‪ ،‬مؤكدة أنها تحظى‬ ‫بــاحـتــرام أســاتــذتـهــا وزمالئها‬ ‫و‪...‬‬ ‫إال أن شقيقها وكأنه لم يسمع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ــرف ــا واحـ ـ ــدا م ـمــا قــال ـتــه وفــي‬ ‫ً‬ ‫هدوء استدار نحوها قائال‪ :‬لو‬ ‫عاوزة تفضلي أختي وتعيشي‬ ‫في بيتي تنسي الكالم الفاضي‬ ‫والمسخرة دي‪ ،‬و إال و‪...‬‬ ‫لحظة صمت مرت كالدهر قبل‬ ‫أن تقطعها س ـنــاء قــائ ـلــة‪ :‬وإال‬ ‫أيه؟‬ ‫الـشـقـيــق ب ـح ـســم‪ :‬ت ـخــرجــي من‬ ‫ً‬ ‫بيتي فـ ــورا وتـنـســي إل ــى األبــد‬ ‫ـوك وأنــك بنت يوسف‬ ‫أنني أخ ـ ِ‬ ‫عطا الله‪.‬‬ ‫لـ ــم ت ـ ـتـ ــردد سـ ـن ــاء ل ـل ـح ـظــة فــي‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــروج إل ـ ــى األب ـ ـ ــد مـ ــن بـيــت‬ ‫ش ـق ـي ـق ـهــا وح ـ ـيـ ــاتـ ــه‪ ،‬ل ـ ــم تـفـكــر‬ ‫ل ـ ـ ـثـ ـ ــوان م ـ ـ ـ ــاذا سـ ـتـ ـفـ ـع ــل وأيـ ـ ــن‬ ‫ستذهب‪ .‬فجأة وجــدت نفسها‬ ‫ف ــي ال ـ ـشـ ــارع ف ــي ل ـي ـلــة بــائ ـســة‬ ‫لــم تـنــرهــا س ــوى ألـسـنــة اللهب‬ ‫التي راحت تأكل كل ما حولها‬ ‫حتى روح سـنــاء‪ ،‬فهل النيران‬ ‫دمــرت روحها وقلبها المشرد‬ ‫كـمــا دم ــرت مــديـنـتـهــا البائسة‬ ‫المحتلة؟‬ ‫خرجت سناء من بيت شقيقها‪،‬‬ ‫آخـ ـ ــر مـ ــن ت ـب ـق ــى مـ ــن عــائ ـل ـت ـهــا‬ ‫الصغيرة بعد رحيل والديها‪،‬‬ ‫م ــن دون أن ت ـت ـمـ ّـهــل لـلـحـظــات‬ ‫ك ــي تـفـكــر ف ــي ال ـم ـج ـهــول ال ــذي‬

‫سناء جميل في بداية مشوارها‬

‫ً‬ ‫ينتظرها‪ .‬كان قرارها حاسما‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وقـ ــاط ـ ـعـ ــا وبـ ـ ــا رج ـ ـعـ ــة‪ .‬ظ ــل ــت‬ ‫تمشي فــي ال ـش ــوارع بــا هــدف‬ ‫ف ـي ـمــا م ـش ــاع ــر ال ـ ـخـ ــوف كــانــت‬ ‫ّ‬ ‫ت ـت ـســلــل إلـ ــى ق ـل ـب ـهــا وروح ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫رغما عنها‪ ،‬وهي مشاعر ظلت‬ ‫رفيقة سناء سنوات طويلة‪.‬‬ ‫لـ ـ ــم ت ـس ـت ـط ــع سـ ـ ـن ـ ــاء رغ ـ ـ ــم كــل‬ ‫م ــا حـقـقـتــه م ــن ن ـج ــاح وتـمـيــز‬ ‫نسيان ما حدث‪ ،‬وفداحة الثمن‬ ‫الـ ــذي دف ـع ـتــه‪ .‬ل ــم تـكــن تتمالك‬ ‫دموعها إذا مــا استعادت تلك‬ ‫ال ـل ـح ـظ ــات الـ ـب ــائـ ـس ــة‪ ،‬ف ـكــانــت‬ ‫ً‬ ‫دوم ـ ــا تـشـعــر بــال ـخــوف وكــأنــه‬ ‫شـبــح ي ـطــاردهــا ويـنـثــر القلق‬ ‫فــي داخ ـل ـهــا‪ ،‬وه ــو مــا اعترفت‬ ‫به في حــوار تلفزيوني سجله‬ ‫معها الكاتب الصحافي مفيد‬ ‫ف ـ ـ ـ ــوزي‪ ،‬أكـ ـ ـ ــدت خـ ــالـ ــه {م ـل ـكــة‬ ‫اإلحـ ـس ــاس} أن ش ـبــح ال ـخــوف‬ ‫ولـ ـ ــد م ـع ـه ــا يـ ـ ــوم خـ ــرجـ ــت مــن‬ ‫بيت أهلها طريدة في عز الليل‬ ‫بـعــدمــا رفـضــت الـطـلــب القاطع‬ ‫بـ ـط ــاق الـ ـف ــن وصـ ـمـ ـم ــت عـلــى‬ ‫استكمال المشوار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لــم تـتـمــالــك دم ــوع ــا ف ــرت منها‬ ‫وه ــي ت ـصــف أل ـم ـهــا وجــرحـهــا‬ ‫ً‬ ‫الكبير {المفتوح دوما} بسبب‬ ‫مـقــاطـعــة أســرت ـهــا ل ـهــا‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫ينتشر أفرادها في طول البالد‬ ‫وعرضها‪( ،‬امتدت القطيعة إلى‬ ‫م ــا ب ـعــد رح ـي ـل ـهــا ف ـلــم يحضر‬ ‫العزاء أو الجنازة أي فرد‬ ‫من عائلتها)‪.‬‬ ‫ي ـق ــول زوجـ ـه ــا ال ـكــاتــب‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــي لـ ــويـ ــس‬ ‫جـ ــريـ ــس‪{ :‬ع ـنــدمــا‬

‫ت ــوف ـي ــت سـ ـن ــاء ج ـم ـيــل ف ــي ‪22‬‬ ‫ديـسـمـبــر ‪ ،2002‬حــرصــت على‬ ‫نشر نعي في الجرائد الرسمية‬ ‫على أمل ظهور أي من أقاربها‪،‬‬

‫ك ــذل ــك ت ـع ـ ّـم ــدت ت ــأخ ـي ــر ال ــدف ــن‬ ‫ث ــاث ــة أي ـ ـ ــام ك ــام ـل ــة ولـ ـك ــن مــن‬ ‫دون جدوى‪ .‬توفيت سناء يوم‬ ‫الثالثاء ودفنت الجمعة وسط‬

‫جـ ـمـ ـه ــوره ــا وزمـ ــائ ـ ـهـ ــا‪ ،‬وه ــم‬ ‫أه ـل ـه ــا ال ـح ـق ـي ـق ـيــون ال ــذي ــن لــم‬ ‫ً‬ ‫يخذلوها أبدا}‪.‬‬

‫المواجهة‬ ‫ً‬ ‫الـمــؤكــد‪ ،‬ووفـقــا العترافاتها‪ ،‬أنها لــم تشعر‬ ‫بـقـســوة آالم الــوحــدة إال فــي تـلــك اللحظات‬ ‫التي ّ‬ ‫ودعت فيها منزل شقيقها وإلى األبد‪.‬‬ ‫وال ـغــريــب أن ـهــا ل ــم تـشـعــر ب ـهــذا اإلح ـســاس‬ ‫وهي تعيش في القسم الداخلي في مدرسة‬ ‫الــراهـبــات {المير دي دي ــو{‪Le Collège De‬‬ ‫‪( ،La Mère de Dieu‬ت ـلــك ال ـمــدرســة الـتــي‬ ‫أودعها فيها شقيقها بعدما فقدت والديها‬ ‫واضطرتها الظروف إلى أن ترحل عن مسقط‬ ‫رأسها مدينة {مـلــوي} في محافظة المنيا‬ ‫ع ـ ــروس صـعـيــد م ـص ــر‪ ،‬ح ـيــث كـ ــان وال ــده ــا‬ ‫ً‬ ‫يعمل محاميا في المحاكم المختلطة التي‬ ‫ألغيت عام ‪ ،1936‬ولم يمهله القدر للبحث‬ ‫ً‬ ‫ع ــن ع ـم ــل آخ ـ ـ ــر)‪ ،‬ك ــان ــت ق ـ ـ ــادرة دوم ـ ـ ــا عـلــى‬ ‫التواؤم مع هذا الوضع‪ ،‬فاعتبرت المدرسة‬ ‫بيتها الذي تأنس بجدرانه وشعرت داخله‬ ‫ب ــاألم ــان والـطـمــأنـيـنــة‪ .‬لــم تعتبر وجــودهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحت سقف الـمــدرســة {وضـعــا مــؤقـتــا}‪ ،‬بل‬ ‫كان بيتها الذي ال تعرف غيره‪ ،‬والراهبات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كن أمهاتها‪ .‬أما زميالتها في المدرسة فكن‬ ‫شقيقاتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ساعدها على ذلك صغر سنها‪ ،‬خصوصا‬ ‫في تلك الفترة التي دخلت فيها المدرسة‪ ،‬إذ‬ ‫كانت غير ّ‬ ‫ملمة بحقيقة ما حدث لوالديها‪،‬‬ ‫وال ســر تــواجــدهــا على هــذا النحو وطــوال‬ ‫هــذه ال ـس ـنــوات‪ ،‬فهي لــم ت ـفــارق المدرسة‬ ‫إال ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي إجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازات‬ ‫ق ـص ـي ــرة أم ـض ـت ـهــا فــي‬ ‫مـ ـ ـن ـ ــزل شـ ـقـ ـيـ ـقـ ـه ــا ق ـبــل‬ ‫أن تـضـطــرهــا ال ـظ ــروف‬ ‫إلــى اإلقامة الدائمة معه‬ ‫ب ـ ـعـ ــد ان ـ ـت ـ ـهـ ــاء دراس ـ ـت ـ ـهـ ــا‬ ‫وحصولها على {الـبــاشــو}‬ ‫أو التوجيهية‪.‬‬ ‫ال ـمــؤكــد أن ــه رغ ــم ك ــل م ــا حققته‬ ‫سـنــاء مــن نـجــاح وتـمـيــز‪ ،‬وإشـ ــادات‬

‫بـمــوهـبـتـهــا وال ـتــزام ـهــا األخ ــاق ــي والـفـنــي‪،‬‬ ‫ف ــإن إص ـ ــرار أه ـل ـهــا ع ـلــى ه ــذه الـقـطـيـعــة لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـكــن م ـف ـهــومــا بــالـنـسـبــة إل ـي ـهــا‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫مع حرصها على إبقاء سمعتها وسيرتها‬ ‫الشخصية بعيدتين عن أية شبهات‪ ،‬حتى‬ ‫ع ــرف ــت ف ــي ال ــوس ــط ال ـف ـنــي بــأن ـهــا الـفـنــانــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ـع ـيــديــة األكـ ـث ــر ح ــرص ــا ع ـلــى الـ ـع ــادات‬ ‫ّ‬ ‫وال ـت ـق ــال ـي ــد‪ ،‬ل ـ ــذا ظ ـ ــل إح ـس ــاس ـه ــا بــاف ـت ـقــاد‬ ‫األه ــل {غـصــة مــريــرة} فــي قلبها لــم تــداوهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األيام أبدا‪ .‬كانت تشعر دوما بأنها وحيدة‬ ‫{ع ــاري ــة} بــا سـنــد أو {ظ ـه ــر}‪ ،‬كـمــا اعترفت‬ ‫ً‬ ‫مرارا‪ ،‬ما دفعها إلى أن تعتبر الفن سندها‪،‬‬ ‫وجمهورها أهلها و{عزوتها}‪ ،‬ثم كان القدر‬ ‫ً‬ ‫رحـيـمــا معها فــرزقـهــا ب ــزوج مـحــب شعرت‬ ‫معه باألمان ومنحها الــدفء الــذي افتقدته‬ ‫ً‬ ‫وح ــرم ــت ط ــوي ــا م ـنــه‪ ،‬وك ـل ـمــا عـصـفــت بها‬ ‫الذكرى وعاودتها اآلالم كانت تضاعف من‬ ‫نشاطها الفني وتشعل موهبتها لتحصد‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من النجاح لعل وعسى يذيب ما في‬ ‫داخلها من وجع‪.‬‬ ‫فــي تلك الليلة حالكة ال ـســواد ق ــررت سناء‬ ‫عبور الحياة بقوة إرادتها‪ ،‬تعلمت ضرورة‬ ‫ال ـم ـثــابــرة ف ــي مــواج ـهــة ال ـص ـعــاب ومـجـمــل‬ ‫التحديات وأص ـ ّـرت على مواصلة طريقها‬ ‫الذي اختارته بوعي ويقين ومن دون ندم‪،‬‬ ‫واألهــم بال تـنــازالت على أي مستوى حتى‬ ‫لــو أدى ذل ــك إل ــى ابـتـعــادهــا عــن ال ـفــن الــذي‬ ‫ّ‬ ‫وضحت ألجله بالكثير والكثير‪.‬‬ ‫عشقته‬ ‫ّ‬ ‫ق ــررت أن تلملم جــراحـهــا وت ــرت ــب أفـكــارهــا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بحثا عن مخرج ألزمتها‪ ،‬فتذكرت أستاذها‬ ‫في المعهد وصديقها الفنان سعيد أبو بكر‬ ‫وزوجـتــه اإليطالية‪ ،‬فحزمت أمرها وقــررت‬ ‫التوجه إلى منزلهما لتبيت ليلتها فيه إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن تتدبر أمرها الحقا‪ ،‬إذ لم تكن تملك ماال‬ ‫يسمح لها باإلقامة في أحد الفنادق مهما‬ ‫ً‬ ‫كان متواضعا‪.‬‬

‫رفض التطبيع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضربت الفنانة سناء جميل مثال في الوطنية حينما رفضت عرضا يسيل‬ ‫له اللعاب من التلفزيون اإلسرائيلي‪ ،‬لشراء قصة حياتها وعرضها على‬ ‫القنوات اإلسرائيلية المختلفة وتسويقها لمحطات أخرى عالمية‪.‬‬ ‫كــذلــك رف ـضــت إجـ ــراء أي ــة أح ــادي ــث صـحــافـيــة لـصـحــف ومـجــات‬ ‫إسرائيلية‪ .‬وفــي الوقت نفسه‪ ،‬سافرت عــام ‪ 1969‬إلــى عمان‬ ‫للمشاركة في بطولة فيلم {فداك يا فلسطين} إلى جانب‬ ‫أبطال المقاومة الفلسطينية‪.‬‬

‫سناء جميل وزوجها لويس جريس‬

‫سناء على صفحات مجلة {الكواكب}‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫سيارات‬

‫‪2017‬‬ ‫أكاديا‬ ‫ً‬ ‫الجديدة كليا‪...‬‬

‫هـيـبـة‬

‫أطلقتها شركة محمد صالح ورضا يوسف بهبهاني في البالد وسط حضور حاشد‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫ً‬ ‫في مفاجأة من العيار الثقيل‪ ،‬وتزامنا مع قرب حلول العام الجديد‪ ،‬أطلقت شركة محمد صالح‬ ‫«جي إم سي» في البالد‪ ،‬أكاديا الجديدة كليا‪ ،‬والتي خرجت‬ ‫ورضا يوسف بهبهاني‪ ،‬وكالء ً‬ ‫ً‬ ‫بشكل ومحرك وأداء مختلف تماما عن السابق‪ ،‬فضال عن توافرها بأربع فئات مختلفة‪،SLE :‬‬ ‫و‪ ،SLT‬ودينالي و‪ ،All Terrain‬وذلك في معرض جي إم سي الرئيسي في الري‪ ،‬وسط‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع اقتراب حلول العام‬ ‫الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬أس ــدل ــت ش ــرك ــة مـحـمــد‬ ‫صــالــح ورض ــا يــوســف بهبهاني‪،‬‬ ‫وكـ ــاء "ج ــي ام س ــي" ف ــي ال ـب ــاد‪،‬‬ ‫النقاب عن عائلة سيارات جي ام‬ ‫ً‬ ‫سي أكاديا الجديدة كليا‪ ،‬والتي‬ ‫تشمل‪ :‬جي ام سي أكاديا ‪ ،SLE‬و‬ ‫‪ ،SLT‬وديـنــالــي و‪ All Terrain‬في‬ ‫مـ ـع ــرض جـ ــي ام سـ ــي الــرئ ـي ـســي‬ ‫ف ــي ال ـ ــري‪ ،‬وس ــط ح ـضــور حــاشــد‬ ‫م ــن ع ـشــاق ـهــا ووسـ ــائـ ــل اإلعـ ـ ــام‪،‬‬ ‫إلــى جانب مديرين وممثلين عن‬ ‫"ج ـنــرال م ــوت ــورز"‪ ،‬حـلــوا ضيوفا‬ ‫على الشركة والبالد بشكل خاص‬ ‫لهذه المناسبة‪.‬‬ ‫ويــوفــر التغيير االستراتيجي‬ ‫الــذي حصل عليه تصميم أكاديا‬ ‫‪ ،2017‬الـ ــذي ي ــأت ــي ب ــأرب ــع فـئــات‬ ‫مـنـفـصـلــة ت ـت ـض ـمــن‪ ،SLE :‬و‪،SLT‬‬ ‫ودي ـنــالــي و‪ ،All Terrain‬سـيــارة‬ ‫كروس أوفر متوسطة الحجم في‬ ‫م ــوق ــع ي ـتــوســط ت ـيــرايــن الـمــدمــج‬ ‫ويـ ــوكـ ــون ك ـب ـي ــر الـ ـحـ ـج ــم‪ .‬ووفـ ــق‬ ‫ف ـئ ـتــه‪ ،‬ي ــوف ــر أك ــادي ــا ‪ 2017‬ق ــدرة‬ ‫استيعاب ‪ 5‬أو ‪ 6‬أو ‪ 7‬ركاب‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى قــدرات أفضل على المناورة‪،‬‬ ‫مقارنة بالجيل األول‪.‬‬

‫‪ 6‬سلندرات‬ ‫ّ‬ ‫ويولد محرك ‪ V6‬الجديد سعة‬ ‫‪ 3.6‬لـ ـت ــرات ال ـم ـت ــواف ــر اخ ـت ـيــاريــا‬ ‫الـمــزيــد مــن ال ـقــوة والـفــاعـلـيــة مع‬ ‫قدرات قطر تفوق ‪ 1800‬كيلوغرام‬ ‫ت ـ ـقـ ــديـ ــريـ ــا (م ـ ـ ـ ــع حـ ـ ــزمـ ـ ــة الـ ـقـ ـط ــر‬ ‫ً‬ ‫الـمـتــوافــرة اخـتـيــاريــا)‪ .‬وهــو قــادر‬

‫حضور حاشد من معجبيها ووسائل اإلعالم ومديرين وممثلين عن «جنرال موتورز»‪.‬‬ ‫«الجريدة» حضرت حفل اإلطالق‪ ،‬تلبية للدعوة الكريمة للحديث عن عائلة الهيبة‬ ‫ومواصفاتها وتقنياتها الحديثة‪ ،‬من خالل صفحة السيارات األسبوعية‪ ،‬بعد خروجها بحزمة‬ ‫ً‬ ‫تطورات مختلفة عن السابق أكثر قوة وجماال‪.‬‬

‫كفالة ‪ 10‬سنوات‬ ‫بـمـنــاسـبــة اط ــاق ج ــي ام‬ ‫ســي اكــاديــا ‪ 2017‬الجديدة‬ ‫ً‬ ‫ك ـل ـي ــا‪ ،‬تـ ـق ــدم ش ــرك ــة مـحـمــد‬ ‫ص ـ ـ ــال ـ ـ ــح ورض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا يـ ــوسـ ــف‬ ‫بهبهاني لعمالئها ا لـكــرام‬ ‫باقة من الهدايا والخدمات‬ ‫المجانية حتى ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ ،2016‬كفالة لمدة ‪ 10‬سنوات‬ ‫او ‪( 500.000‬أيهما أسبق)‪،‬‬ ‫وصيانة لمدة ‪ 5‬سنوات أو‬ ‫‪ 100.000‬كيلو مـتــر (أيهما‬ ‫أس ـبــق)‪ ،‬إضــافــة إل ــى تظليل‬ ‫ن ــواف ــذ وتــأم ـيــن ض ــد الـغـيــر‬ ‫وتسجيل المركبة في المرور‪.‬‬

‫جانب من حفل اإلطالق (تصوير رائد قطينة)‬ ‫على توليد قوة تبلغ ‪ 310‬أحصنة‬ ‫وم ـس ـتــوى اس ـت ـهــاك وق ــود يبلغ‬ ‫‪ 9.41‬ل ـتــرات‪ 100 /‬كيلومتر على‬ ‫الطرقات السريعة (الدفع األمامي)‪.‬‬ ‫وإض ـ ــاف ـ ــة إلـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ي ـح ـتــوي‬ ‫محرك أكاديا الجديد على أنظمة‬ ‫الحقن المباشر للوقود والتوقيت‬ ‫ال ـم ـت ـف ــاوت‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى ال ـن ـظــام‬ ‫النشط إلدارة الوقود‪ ،‬وهو يقترن‬ ‫مــع نــاقــل حــركــة أوتــومــاتـيـكــي من‬ ‫‪ 6‬س ــرع ــات ون ـظ ــام اخ ـت ـيــار نمط‬ ‫القيادة بتحكم إلكتروني‪.‬‬ ‫وبوصفه كــروس أوفــر عصريا‬ ‫مصمما لـلـعــائــات‪ ،‬يـقــدم أكــاديــا‬ ‫الجديد كليا أحدث مزايا السالمة‬ ‫النشطة ا لـتــي تضمن حمايتهم‪،‬‬ ‫إضافة إلى التكنولوجيا المتطورة‬

‫التي تؤمن تواصلهم الدائم في كل‬ ‫األوقــات‪ ،‬فقد جهزت أكاديا ‪2017‬‬ ‫ب ـن ـظــام ‪ ،Apple Car Play‬ا ل ــذي‬ ‫يتميز بسهولة استخدامه‪.‬‬ ‫وصممت مزايا السالمة النشطة‬ ‫– م ـث ــل ن ـظ ــام ال ـف ــرم ـل ــة األم ــام ـي ــة‬ ‫لحماية الـمـشــاة وكــامـيــرا الــرؤيــة‬ ‫المحيطة ‪ -‬لتساعد ا لـســا ئــق في‬ ‫إدراك ك ــل م ــا يـحـيــط بــال ـس ـيــارة‪،‬‬ ‫وم ـع ــرف ــة م ـخــاطــر االص ـط ــدام ــات‬ ‫الـمـحـتـمـلــة‪ .‬كـمــا ج ـهــزت الـسـيــارة‬ ‫ً‬ ‫قياسيا بتنبيه المقعد الخلفي‪،‬‬ ‫الذي يعمل على تنبيه السائق‪ ،‬في‬ ‫حــال نسيان أي شــيء فــي الصف‬ ‫ال ـثــانــي أو ال ـثــالــث م ــن الـمـقــاعــد‪،‬‬ ‫وهذه التكنولوجيا تعد األولى من‬ ‫نوعها في عالم السيارات‪.‬‬

‫ج ــدي ــد ب ــال ـك ــام ــل‪ ،‬ل ـي ــأس ــر أن ـظ ــار‬ ‫وم ـش ــاع ــر ع ـم ــاء س ــوق س ـي ــارات‬ ‫ال ـكــروس أوف ــر متوسطة الحجم‪.‬‬ ‫وهــو يضمن لـعـمــاء جــي ام سي‬ ‫الحصول على تصمم جريء يلهم‬ ‫الثقة‪ ،‬ومقصورة داخلية مصممة‬ ‫بإبداع متقن‪ ،‬مع مواصفات رائدة‬ ‫ضمن فئته‪ ،‬وق ــدرات مبنية على‬ ‫اإلرث العريق والمشهور لعالمة‬ ‫جي إم سي‪.‬‬

‫كـ ـم ــا ت ــأتـ ـيـ ـك ــم أكـ ـ ــاديـ ـ ــا ‪2017‬‬ ‫ا لـجــد يــدة كليا بميزة فتح الباب‬ ‫الخلفي باستشعار القدم (تجهيز‬ ‫ق ـ ـيـ ــاسـ ــي)‪ ،‬لـ ــوصـ ــول أسـ ـه ــل إل ــى‬ ‫الصندوق الخلفي‪.‬‬

‫ً‬ ‫أخف وزنا‬

‫وب ـ ــوزن ـ ــه األخـ ـ ـ ــف مـ ــن ال ـ ـطـ ــراز‬ ‫الـحــالــي بمعدل ‪ 318‬كيلوغراما‪،‬‬ ‫يـ ـق ــدم أكـ ــاديـ ــا ‪ 2017‬م ـس ـتــويــات‬ ‫أفضل في مجال توفير استهالك‬ ‫الوقود‪ ،‬من خالل محركه ‪ ،V6‬الذي‬ ‫يوقف تشغيل عدد من سلندراته‪.‬‬ ‫وبــاع ـت ـمــاده ع ـلــى بـنـيــة هيكل‬ ‫جديدة وخفيفة الوزن‪ ،‬حصل جي‬ ‫ام سي أكاديا ‪ 2017‬على تصميم‬

‫متوافرة في البالد‬ ‫بـ ‪ 4‬فئات مختلفة‬ ‫بمحرك ‪ 6‬سلندرات‬ ‫بقوة ‪ 310‬أحصنة‬

‫‪GMC‬‬ ‫ً‬ ‫واعتمادا على فلسفة "يفرض‬ ‫هيبته"‪ ،‬يعود تاريخ جي ام سي‬ ‫ف ــي إنـ ـت ــاج ال ـش ــاح ـن ــات إلـ ــى عــام‬ ‫‪ .1902‬وتـ ــواصـ ــل هـ ــذه ال ـعــامــة‪،‬‬

‫بإرثها الغني فــي منطقة الشرق‬ ‫األوسط وحضورها المميز الذي‬ ‫ً‬ ‫يمتد إلى ‪ 114‬عاما‪ ،‬في االبتكار‬ ‫واإلب ـ ـ ـ ــداع ال ـه ـن ــدس ــي ف ــي جـمـيــع‬ ‫ط ـ ـ ـ ـ ــرازات جـ ــي ام سـ ـ ــي‪ .‬وت ـ ـطـ ـ ّـور‬ ‫الـعــامــة قــدرات ـهــا لـتـقــدم ط ــرازات‬ ‫بيك‪ -‬أب وكــروس أوفــر وسيارات‬ ‫ريــاض ـيــة م ـت ـعــددة االسـتـعـمــاالت‬ ‫فعالة في استهالك الوقود‪.‬‬ ‫وتتضمن قــائـمــة طـ ــرازات جي‬ ‫ام سي في منطقة الشرق األوسط‬ ‫سيارة تيراين الرياضية متعددة‬ ‫االس ـت ـع ـم ــاالت ص ـغ ـيــرة ال ـح ـجــم‪،‬‬ ‫وسـ ـي ــارة الـ ـك ــروس أوفـ ــر أك ــادي ــا‪.‬‬ ‫في حين تعتبر سييرا نصف طن‬ ‫سـيــارة بـيــك‪ -‬أب الـمـهــام الخفيفة‬ ‫األك ـثــر ق ــوة فــي ال ـســوق‪ ،‬وسـيــارة‬

‫بهبهاني‪ :‬أداء جبار على الطرقات الوعرة‬ ‫قال المدير التنفيذي للمبيعات لشركة‬ ‫جــي ام ســي بـهـبـهــانــي‪ ،‬ع ــادل بهبهاني‪،‬‬ ‫بهذه المناسبة إنه "لمن دواعي سرورنا أن‬ ‫نكشف الستار عن الجيل الجديد من جي‬ ‫ً‬ ‫ام سي أكاديا ‪ 2017‬الجديد بالكامل قلبا‬ ‫ً‬ ‫وقالبا‪ ،‬والذي يتضمن أول محرك ‪ V6‬في‬ ‫فئته يوقف تشغيل عــدد من اسطواناته‬ ‫لفاعلية أكبر في استهالك الوقود‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تكنولوجيا المقاعد الخلفية للتذكير‬ ‫األول ـ ــى م ــن نــوع ـهــا ف ــي ع ــال ــم ال ـس ـي ــارات‬ ‫ونـظــام ‪ Apple Car play‬الـقـيــاســي‪ ،‬كما‬

‫ً‬ ‫أسعارها تبدأ من ‪ 10999‬دينارا‬ ‫بــدأت مبيعات مجموعة جــي ام ســي أكــاديــا ‪ 2017‬في‬ ‫معارض جي ام سي بهبهاني في الكويت‪ ،‬وبأسعار تبدأ‬ ‫من ‪ 10.999‬دينارا‪.‬‬ ‫ويأتي أكاديا ‪ SLE‬و‪ SLT‬مع باقة خدمة لثالث سنوات‬ ‫‪ 60.000 /‬كيلو متر قياسيا‪ ،‬في حين يقدم دينالي باقة‬

‫خدمة ألربع سنوات ‪ 80.000 /‬كيلومتر‪ .‬وقد‬ ‫ُدع ـم ــت جـمـيــع ال ـف ـئــات ب ـض ـمــان م ــن المصنع‬ ‫لثالث سنوات ‪ 60.000 /‬كيلومتر‪ ،‬إضافة إلى أربع‬ ‫سنوات من خدمة المساعدة على الطرقات طوال أيام‬ ‫األسبوع‪.‬‬

‫أن ــه يـتـمـيــز بـخــاصـيــة ب ــاب خـلـفــي يفتح‬ ‫باستشعار القدم (متوافر في نوع دينالي)‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ألول مرة في جي ام سي يطل‬ ‫طراز ‪ All Terrain‬من أكاديا بتحسينات‬ ‫رياضية تعززها لمسات الـكــروم لمظهر‬ ‫ينبض بالقوة وذات مقاعد تتسع لخمسة‬ ‫ركاب"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ب ـه ـب ـهــانــي خ ـ ــال ال ـح ـف ــل إن ـهــا‬ ‫"تتميز بــأداء بــارع ومــذهــل‪ ،‬وتحسينات‬ ‫ً‬ ‫ج ــذري ــة‪ ،‬وم ــزاي ــا أم ـ ــان‪ ،‬ف ـضــا ع ــن األداء‬ ‫الجبار على الطرقات الوعرة‪ .‬إنها مركبة‬

‫تقدم العمالنية المشهود بها في أكاديا‬ ‫إلــى جانب المزايا المساعدة التي تعزز‬ ‫ر ح ـل ـتــك ف ــي أي درب ت ـس ـل ـكــه"‪ ،‬مبينا‬ ‫ان التكنولوجيا والفخامة سمتان‬ ‫رئيسيتان فــي جــي أم ســي أكــاديــا‬ ‫‪ 2017‬وي ـت ـج ـل ـيــان ب ــوض ــوح فــي‬ ‫ش ـك ـلــه ال ـخ ــارج ــي وانـسـيــابـيـتــه‬ ‫المعززة‪ ،‬ستلمسون بكل تأكيد‬ ‫مواصفات الفخامة والرقي في‬ ‫مقصورته الداخلية األنيقة‬ ‫والمريحة‪.‬‬

‫الـبـيــك‪ -‬أب كـبـيــرة الـحـجــم األول ــى‬ ‫التي تحصل على تقييم الخمس‬ ‫نجوم‪ ،‬أعلى تقييم إجمالي متوافر‬ ‫للسيارات في مجال السالمة منذ‬ ‫أن َّ‬ ‫غيرت اإلدارة الوطنية للسالمة‬ ‫على الطرقات العامة برنامجها‬ ‫الخاص بتقييم السيارات الجديدة‬ ‫لطرازات عام ‪.2011‬‬ ‫ويتوافر كل واحــد من طــرازات‬ ‫جـ ـ ــي ام سـ ـ ــي الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم‪ -‬ض ـم ـن ـهــا‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارات ال ــري ــاض ـي ــة م ـت ـعــددة‬ ‫االستعماالت كبيرة الحجم يوكون‬ ‫ويوكون ‪ -XL‬بفئة دينالي الفاخرة‪.‬‬ ‫وتقدم جي إم سي لعمالئها أيضا‬ ‫تجربة خدمة ما بعد البيع عالية‬ ‫المستوى‪.‬‬

‫‪Hi-tech‬‬

‫‪30‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫ِّ‬ ‫المقرصنون يخترقون أجهزتكم المنزلية لشن هجومهم‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫في األسابيع المقبلة يمكن أن يسيطر المقرصنون على األجهزة الموجودة في منازلنا ومكاتبنا إذا كانت‬ ‫متصلة بشبكة اإلنترنت (مثل أجهزة التوجيه والكاميرات وآالت صنع األرز وأجهزة تنظيم الحرارة)‪،‬‬ ‫الستعمالها لقمع حرية التعبير وارتكاب الجرائم‪.‬‬ ‫غاري روبينز‬

‫المقرصنون‬ ‫يستعملون تقنية‬ ‫{حجب الخدمة‬ ‫الموزعة} البتزاز‬ ‫المال من الشركات‬ ‫والناس‬

‫ف ــي ال ـف ـت ــرة األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬أص ــدر‬ ‫ً‬ ‫خبراء األمن اإللكتروني تحذيرا‬ ‫بـ ـع ــد نـ ـش ــر ج ـ ـ ــزء م ـ ــن ب ــرن ــام ــج‬ ‫يرتبط بهجوم إلكتروني واسع‬ ‫ويمكن أن ينقر عليه أي شخص‪.‬‬ ‫ق ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــل أيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬اسـ ـ ـتـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل‬ ‫المقرصنون ما ُي ّ‬ ‫سمى {برنامج‬ ‫م ـ ـ ـيـ ـ ــراي ال ـ ـخ ـ ـب ـ ـيـ ــث} ل ـت ـح ــدي ــد‬ ‫م ـئــات آالف األج ـه ــزة المنزلية‬ ‫ً‬ ‫والمكتبية التي تستعمل نظاما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمنيا ضعيفا ‪ ،‬ثــم و صـلــوا تلك‬ ‫ً‬ ‫األج ـه ــزة بشبكة أرس ـلــت واب ــا‬ ‫مــن الرسائل إلــى بــرايــن كريبز‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ف ـت ـع ــط ــل الـ ـم ــوق ــع اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫ال ـش ـه ـي ــر ال ـ ـ ــذي يـ ــديـ ــره لـفـضــح‬ ‫الجرائم اإللكترونية‪.‬‬ ‫اعتبر الخبراء أن ذلك الهجوم‬ ‫ً‬ ‫يطرح تهديدا على حرية التعبير‬ ‫وشددوا على نشوء جانب مظلم‬ ‫لظاهرة {إنـتــرنــت األش ـيــاء}‪ ،‬أي‬ ‫األج ـه ــزة الـيــومـيــة الـتــي تتصل‬ ‫ً‬ ‫بالشبكة أو ببعضها بعضا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ط ـ ِـل ــب م ــن ال ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـيــن أن‬ ‫يـ ـغـ ـي ــروا ك ـل ـم ــات ال ـ ـمـ ــرور عـلــى‬ ‫أجهزتهم المتصلة باإلنترنت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ـلـ ـم ــا أن بـ ـع ــض ال ـ ـم ـ ـنـ ــازل قــد‬ ‫ً‬ ‫تشمل ‪ 15‬جهازا على األقل بين‬ ‫تلفزيون ذكي وتطبيق {أمازون‬ ‫أل ـي ـك ـســا} وآل ـ ــة {م ـس ـتــر كــوفــي}‬

‫لـتـحـضـيــر الـ ـقـ ـه ــوة‪ .‬ف ــي بـعــض‬ ‫الـحــاالت‪ ،‬تسمح إعــادة تشغيل‬ ‫األج ـ ـهـ ــزة ب ـت ـع ـط ـيــل ال ـب ــرن ــام ــج‬ ‫الخبيث‪ .‬لكن مثل أي فيروس‪،‬‬ ‫سـيـحـصــل ه ـج ــوم ج ــدي ــد على‬ ‫األرجح‪.‬‬ ‫يـفـتـقــر عـ ــدد ك ـب ـيــر م ــن هــذه‬ ‫األجهزة المنزلية إلى درع أمني‬ ‫ً‬ ‫فاعل أو يكون أداؤه ضعيفا‪.‬‬ ‫قال كليفورد نيومان‪ ،‬مدير‬ ‫{مركز أمن أنظمة الحواسيب}‬ ‫في جامعة جنوب كاليفورنيا‪:‬‬ ‫{م ـنــذ خـمــس س ـن ــوات‪ ،‬لــم يكن‬ ‫بــإم ـكــان مـعـظــم الـ ـن ــاس وضــع‬ ‫كــامـيــرات مــراقـبــة بسهولة في‬ ‫منازلهم أو استعمال اإلنترنت‬ ‫إلط ـ ـفـ ــاء األض ـ ـ ـ ــواء فـ ــي أنـ ـح ــاء‬ ‫الـ ـمـ ـن ــزل‪ .‬أم ـ ــا ال ـ ـيـ ــوم‪ ،‬فـيـسـهــل‬ ‫اسـ ـتـ ـعـ ـم ــال هـ ـ ــذه االب ـ ـت ـ ـكـ ــارات‬ ‫واألجـهــزة الرائجة في السوق‬ ‫وي ـس ـت ـخ ــدم ـه ــا ال ـم ـق ــرص ـن ــون‬ ‫كركيزة إلطالق االعتداء ات}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تطرح نقاط الضعف تحديا‬ ‫ً‬ ‫صـ ـ ـعـ ـ ـب ـ ــا ب ـ ـش ـ ـكـ ــل خ ـ ـ ـ ــاص ألن‬ ‫ال ـم ـن ــازل ال ـم ـعــاصــرة تـحـتــوي‬ ‫على عــدد متزايد من األجهزة‬ ‫المتصلة باإلنترنت‪.‬‬

‫برامج خبيثة‬ ‫ت األشياء‬

‫إنترن‬ ‫سب ًيا‪ .‬بدأت تجذب‬ ‫ت األشياء} جديدة ن‬ ‫ُ‬ ‫رة {إنترن‬ ‫الناس حول العالم‪.‬‬ ‫نذ ابتكار الحواسيب لكن تعتبر ظاه صلة بالشبكة عدد‬ ‫مليار جهاز مماثل‬ ‫مت‬ ‫ظهر المقرصنون م‬ ‫ال‬ ‫دد األجهزة‬ ‫للين إلى وجود ‪23‬‬ ‫ي العام في عام ‪ ،2008‬حين تجاوز ع شير تقديرات المح‬ ‫انتباه الرأ‬ ‫موثوق بها‪ .‬لكن ت‬ ‫لى أرقام‬ ‫‪.2‬‬ ‫ّجل الفيديو الرقمي‪،‬‬ ‫يصعب أن نتوصل إ صل هذا العدد إلى ‪ 50‬مليار في عام ‪ 020‬جهزة التوجيه‪ ،‬ومس‬ ‫لمراقبة المنزلية‪ ،‬وأ‬ ‫سو‪ ،‬وأطــر الصور‬ ‫ً اليوم ويمكن أن ي‬ ‫وتحضير اإلسبري‬ ‫ا‬ ‫عالميا ّ شكال تلك األجهزة من بينها كاميرات ت‪ ،‬وآالت التحميص‬ ‫حركات‪ ،‬وماكينات‬ ‫تتعدد أ‬ ‫النوافذ‪ ،‬والثالجا‬ ‫فة‪ ،‬وأجهزة رصد ال‬ ‫قفال‬ ‫األلي‬ ‫ومجموعة متنوعة‬ ‫وجــرس الباب‪ ،‬وأنظمة إ الجو ومراقبة األطفال والحيوانات راقبة أحواض الماء‪،‬‬ ‫ب‬ ‫الليلية‪ ،‬وأجهزة م‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬وأجهزة ترطي ت األليفة‪ ،‬واألضواء‬ ‫ب‪ ،‬وياقات الحيوانا‬ ‫دييغو‪{ :‬إذا أرد ُت أن‬ ‫جز العش‬ ‫جامعة واليــة سان‬ ‫مثل دمى الباربي‪.‬‬ ‫ب أن أت ّقبل احتمال‬ ‫األمــن الوطني في‬ ‫من األلعاب‬ ‫اعد في برنامج‬ ‫ً عن غير قصد)‪ ،‬يج‬ ‫مس ِ‬ ‫ته زوجتي مفتوحا‬ ‫قال النس الرســون‪ ،‬مدير الذكي (في حال ترك‬ ‫المرأب عبر هاتفي‬ ‫كم بباب‬ ‫أتح قه مقرصن مجرم}‪.‬‬ ‫أن يختر‬

‫ح‬ ‫ذف البرنامج الخبيث من أج‬

‫هزة {إنترنت األشي‬

‫اء} عملية صعبة بحد ذاتها}‪.‬‬

‫يطلق المقرصنون ب‬ ‫ً‬ ‫أجهزة متصلة بالش شكل متزايد برامج خبيثة مثل‬ ‫{م‬ ‫يرا‬ ‫ي}‬ ‫على‬ ‫اإل‬ ‫نتر‬ ‫نت‬ ‫ب‬ ‫حثا عن‬ ‫بكة تدابي‬ ‫رها األمنية ضعيفة أو معدو‬ ‫اآل‬ ‫مة‪ .‬حين يصيب {ميراي} تلك‬ ‫الت‪ ،‬يمكن أن يجمعها المقر‬ ‫صن‬ ‫ون‬ ‫ض‬ ‫من‬ ‫شب‬ ‫كة‪،‬‬ ‫أو‬ ‫{ب‬ ‫ً‬ ‫وت‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ت}‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ركة‬ ‫فت‬ ‫برز‬ ‫مك‬ ‫تهديد آخـ‬ ‫طلق اّألخيرة جماعيا‬ ‫ً‬ ‫ثفة نحو موقع إلكتروني مستهدف وتعيق عمله أو ت ّ ُ‬ ‫ً‬ ‫ـر في هــذا المجال ولكنه لم‬ ‫يج‬ ‫ذب‬ ‫ا‬ ‫نتب‬ ‫{ح‬ ‫اها‬ ‫موا‬ ‫عط‬ ‫كب‬ ‫جب‬ ‫له‪.‬‬ ‫ا‬ ‫صف‬ ‫ت‬ ‫يرا‬ ‫لخ‬ ‫ات‬ ‫ا‬ ‫سم‬ ‫ويت‬ ‫ى‬ ‫دمة‬ ‫لنا‬ ‫س‪.‬‬ ‫الموزعة}‪.‬‬ ‫هذه التقنية‬ ‫علق بتسجيل‬ ‫قال ألفرد ت‬ ‫شو‬ ‫نغ‪،‬‬ ‫كذلك يمكن أن يستع‬ ‫رئي‬ ‫مل‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫إد‬ ‫مقر‬ ‫ارة‬ ‫صن‬ ‫اإلن‬ ‫ون‬ ‫تاج‬ ‫تق‬ ‫نية {حجب الخ‬ ‫في شركة {غايدان‬ ‫دمة‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫الي‬ ‫سو‬ ‫موز‬ ‫فور‬ ‫فتو‬ ‫عة}‬ ‫المال من ال‬ ‫ير}‬ ‫نيا‪:‬‬ ‫لم‬ ‫في‬ ‫{يم‬ ‫حا‬ ‫{ب‬ ‫كن‬ ‫ولة‬ ‫اس‬ ‫أن‬ ‫ابت‬ ‫لنا‬ ‫ادي‬ ‫ً‬ ‫يج‬ ‫زاز‬ ‫نا}‪،‬‬ ‫مع أي شخص يخترق منزال مت ً‬ ‫الحمالت شركات وا س أو تعطيل مواق‬ ‫عهم‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫إللك‬ ‫ترو‬ ‫نية‬ ‫أل‬ ‫صال‬ ‫س‬ ‫ّ‬ ‫سب‬ ‫باإل‬ ‫كان‬ ‫اب‬ ‫ا‬ ‫نتر‬ ‫الرئا‬ ‫سياسية‪ .‬تعرضت‬ ‫نت مواصفات عن‬ ‫لمنزل‪ .‬مثال‪ ،‬ربما يج‬ ‫سية الخاصة بهيالري كلينت‬ ‫وعدد األشخاص داخل األ معون بيانات عن الوقت الذي‬ ‫قال مردخاي غوري‪ ،‬الرئيس التنفي ون ودونالد ترامب لهذا النوع‬ ‫من‬ ‫الت‬ ‫خر‬ ‫يب‪.‬‬ ‫يكون فيه السكان في المنزل‪،‬‬ ‫خير‬ ‫في‬ ‫أوق‬ ‫ذي‬ ‫ات مختلفة‪ ،‬وتفاصيل‬ ‫والمتخصصة باألمن اإللكتروني في لقسم العلوم في شركة {مورف‬ ‫يسيك} الناشئة والنوع االجتماعي ّللمقيمين‪ .‬وبفضل األجهزة المتصلة شخصية مثل العمر والمظهر‬ ‫{ني‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وتو‬ ‫ن}‪،‬‬ ‫ما‬ ‫سات‬ ‫ً‬ ‫باإل‬ ‫شو‬ ‫ّ‬ ‫نتر‬ ‫ست‬ ‫الم‬ ‫{إنترنت األشي‬ ‫ّأكوالت التي ي‬ ‫س‪{ :‬أوال‪ ،‬تعتبر أجهزة‬ ‫نت‪ ،‬يمكن أن يحددوا أيضا‬ ‫اء} منصة مثالية للمعتدين‬ ‫كي‬ ‫خزنها الناس في ثالجتهم}‪.‬‬ ‫يش‬ ‫نوا‬ ‫ه‬ ‫جم‬ ‫ات‬ ‫ح‬ ‫ات‬ ‫جب‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫حت طبيعة‬ ‫{في معظم األوقات‪،‬‬ ‫لخدمة الموزعة}‪.‬‬ ‫المشكلة بسبب هجوم على م‬ ‫تبقى ًاألجهزة جامدة لذا يم‬ ‫كن‬ ‫وقع‬ ‫ا‬ ‫{‬ ‫ست‬ ‫كري‬ ‫غال‬ ‫بز}‬ ‫ح‬ ‫لها‬ ‫لأل‬ ‫ب‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫سه‬ ‫ا‬ ‫حا‬ ‫ولة‬ ‫إللك‬ ‫دثة‬ ‫إلط‬ ‫ترو‬ ‫انتباه كريغ‬ ‫الق هجمات‬ ‫ني‪ ،‬إذ جذبت‬ ‫جب الخدمة الموزعة‪ .‬ثانيا‪ ،‬ال تكون هذه األجهزة ّ‬ ‫مزو‬ ‫سبيزل‪ ،‬مدير تنفيذي في من‬ ‫دة‬ ‫ب‬ ‫ظمة‬ ‫أي‬ ‫دا‬ ‫{ب‬ ‫‪ce‬‬ ‫من‬ ‫خل‬ ‫يلف‬ ‫ا‬ ‫‪ian‬‬ ‫تج‬ ‫و}‪،‬‬ ‫لج‬ ‫‪All‬‬ ‫ات‬ ‫وا‬ ‫‪st‬‬ ‫هاز‬ ‫أم‬ ‫(‬ ‫شن‬ ‫‪Tru‬‬ ‫نية‬ ‫مثل‬ ‫‪e‬‬ ‫طن‪.‬‬ ‫م‬ ‫مد‬ ‫‪lin‬‬ ‫ّ‬ ‫سوسة‬ ‫‪ On‬في‬ ‫ضادات الفير‬ ‫ً‬ ‫ينشر المعتدون برنامجهم ال وسات) بسبب تنوعها وتعقيد‬ ‫ها‪.‬‬ ‫في‬ ‫إ‬ ‫نتي‬ ‫شار‬ ‫جة‬ ‫ة‬ ‫لذ‬ ‫إلى‬ ‫لك‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫يم‬ ‫مش‬ ‫كن‬ ‫اكل‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫خبيث بسهولة من دون أن يف‬ ‫التهديد المطروح على ال وقع {كريبز}‪ ،‬قال سبيزل إن الو‬ ‫{ثالثا‪ ،‬األجهزة منتشرة‬ ‫ضح أمرهم أحد لفترة طويلة}‪.‬‬ ‫ضع القائم يسل ًط الضوء على‬ ‫رأي‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫ن‬ ‫عام‬ ‫طاق‬ ‫كله‪:‬‬ ‫وا‬ ‫{‬ ‫في‬ ‫سع‪،‬‬ ‫ع‬ ‫لذا‬ ‫الم‬ ‫ا‬ ‫قد‬ ‫ألج‬ ‫تتأ‬ ‫ً‬ ‫هزة ال‬ ‫بال من ماليين الروبوت لف شبكة {بوت نت} في األج‬ ‫المتصلة باإلنترنت مستق‬ ‫هزة المستهلكون أن يستخفوا بأمان أجهزتهم وسالمتها ذي يزداد تعقيدا‪ ،‬ال يستطيع‬ ‫ً‬ ‫ات ال‬ ‫تي‬ ‫وخ‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫صو‬ ‫يص‬ ‫مع‬ ‫جب‬ ‫ال‬ ‫زي‬ ‫صي‬ ‫تعا‬ ‫ادة‬ ‫تها‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫ع‬ ‫ألج‬ ‫لى‬ ‫مع‬ ‫هزة‬ ‫مر‬ ‫ها‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫أخيرا‪،‬‬ ‫سنين‪:‬‬ ‫تي يست‬ ‫عب تخفيف هذا الشكل من ا‬ ‫عملها الناس‪ ،‬سترتفع المخا‬ ‫العتداء ات‪ ،‬فعلى عكس الحو‬ ‫وم‬ ‫اس‬ ‫يب‬ ‫جتم‬ ‫ال‬ ‫عهم‬ ‫شخ‬ ‫بدر‬ ‫صية‬ ‫جة‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫لعا‬ ‫ست‬ ‫دية‬ ‫ثنا‬ ‫طر المطروحة على عائالتهم‬ ‫ئية على المدى الطويل}‪.‬‬

‫تهديد آخر‬

‫وسائل ءاإلعالم والتكنولوجيا تساعدك في تربية أوالدك‬ ‫ً ً‬ ‫نحمل جميعا آماال كثيرة ألوالدنا‪ .‬نريدهم أن يكبروا كي‬ ‫يعيشوا حياة سعيدة وناجحة‪ ،‬ونأمل أن يجدوا الحب‬ ‫وينجبوا األوالد بدورهم ويحققوا أحالمهم‪ .‬لكن وراء هذه‬ ‫ً‬ ‫أوال أن ّ‬ ‫يتحول أوالدنا إلى أشخاص‬ ‫األمنيات كلها‪ ،‬نأمل‬

‫صالحين‪ ،‬بمعنى أن يكونوا لطفاء ومحترمين وصادقين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫لكن كيف يمكن أن ن ّرسخ هذه المزايا لديهم تزامنا مع‬ ‫تعليمهم مهارات أساسية مثل العمل الجماعي وأهمية‬ ‫التواصل والمثابرة؟‬

‫سييرا فيلوتشي‬ ‫ً‬ ‫يكتسب األوالد الصفات الحسنة عموما عبر االقتداء‬ ‫بــالـمـحـيـطـيــن ب ـهــم‪ ،‬وم ــن خ ــال ت ـج ــارب يـخــوضــونـهــا في‬ ‫المدرسة وفي مجتمعاتهم‪ .‬كذلك تحضر وسائل اإلعالم‬ ‫كــأداة مفيدة فــي هــذا المجال‪ .‬لما باتت األفــام والبرامج‬ ‫التلفزيونية والـكـتــب وألـعــاب الفيديو ومــواقــع التواصل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعي تشكل ج ــزء ا أســاسـيــا مــن حـيــاة األوالد‪ ،‬فمن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المنطقي أن يتعلموا دروســا مهمة عن تطور الشخصية‬ ‫عبر وسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫إليك خطوات يمكن تطبيقها لتطوير الشخصية‪:‬‬

‫مشاهدة المباريات الرياضية‬ ‫ربـمــا تـكــون مشاهدة الـمـبــاريــات الرياضية مــع األوالد‬ ‫طريقة ممتعة لتقوية الــروابــط العائلية عبر تأييد فريق‬ ‫ً‬ ‫أو العب مشترك‪ ،‬لكنها فرصة مثالية أيضا لتحديد كيفية‬ ‫تقوية الشخصية عبر العمل الجماعي والمثابرة‪.‬‬ ‫بعد االحتفال بتسديد هدف في كرة القدم أو كرة السلة‬ ‫ً‬ ‫مثال‪ ،‬أخبر ابنك عن أهمية العبي الدفاع أو الالعبين الذين‬ ‫مرروا الكرة قبل تسديد الهدف‪ :‬قد ال ينتبه كثيرون لدور‬ ‫هـ ــؤالء‪ ،‬لـكــن لــن يـنـجــح الـفــريــق مــن دون ج ـهــود الالعبين‬ ‫الثانويين‪.‬‬

‫تقاسم القصص عبر مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫من {فيسبوك} و{إنستغرام} إلى {يوتيوب}‪ّ ،‬‬ ‫تعج مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي بدروس تسمح بتطوير الشخصية‪ .‬إذا‬

‫نقطة مختفية‬

‫‪TRY THIS‬‬ ‫إذا كـنــت تعجز عــن رؤي ــة أط ــراف‬ ‫ً‬ ‫غ ــرض مـعـيــن‪ ،‬قــد يتهيأ لــك أحـيــانــا‬ ‫أنه اختفى‪.‬‬ ‫ستحتاج إلى‪:‬‬ ‫• ورقة زهرية‪.‬‬ ‫• دائ ــرة مــن ال ــورق األزرق الـفــاتــح‬ ‫بحجم ‪ 2.5‬سنتم‪.‬‬ ‫• ورقة شمعية‪.‬‬

‫توسيع اآلفاق‬ ‫مــن خــال مشاهدة األفــام الوثائقية أو الترفيهية عن‬ ‫ً‬ ‫أشخاص يعيشون حياة مختلفة جدا‪ ،‬يمكن تطوير مشاعر‬ ‫ٍ‬ ‫التعاطف والشفقة والتواضع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خــال ليلة عائلية مخصصة لــأفــام‪ ،‬اختر عمال غير‬ ‫مألوف (قصة عن شخص من عرق أو دين مختلف‪ ،‬أو عن‬ ‫مجتمع غير محظوظ بقدر مجتمعك‪ ،‬أو عن ثقافة فرعية‬ ‫ّ‬ ‫وشجع ابنك على مناقشة ما‬ ‫لها قيم أو قناعات مختلفة)‬ ‫شاهده بعد انتهاء الفيلم‪.‬‬

‫تخصيص وقت مشترك أللعاب الفيديو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫للتدرب‬ ‫تقدم األلعاب المشتركة بين أفراد العائلة فرصة‬ ‫ّ‬ ‫على العمل الجماعي وحل المشاكل والتواصل والمثابرة‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع تمضية وقت ممتع‪.‬‬ ‫ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اخ ـتــر أل ـعــابــا يـتـعــدد فـيـهــا الــاع ـبــون حـيــث يـطــلــب من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المشاركين أن يتعاونوا لتحقيق الفوز‪ِّ .‬قد ْم نموذجا جيدا‬

‫عن التواصل اإليجابي والمحترم خالل اللعبة (قل البنك‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بالغبي!)‪ .‬إذا‬ ‫مثال {أحتاج إلى المساعدة هنا} بدل نعته‬ ‫حاول األوالد بشكل متكرر أن يحققوا هدف اللعبة‪ ،‬يمكنك‬ ‫أن ّ‬ ‫تقدر جهودهم بقدر نجاحهم‪.‬‬

‫أخذ استراحة‬ ‫تتالحق التنبيهات ا لـتــي يتلقاها أ ف ــراد العائلة على‬ ‫أجـهــزتـهــم الـخـلــويــة ف ــي مـعـظــم ال ـم ـنــازل (رس ــائ ــل نصية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫منشورات على إنستغرام‪ .)...‬لكن يمكن أن نعلم أوالدنا ميزة‬ ‫ً‬ ‫ضبط النفس عبر مقاومة ميلنا إلى ّ‬ ‫الرد سريعا‪.‬‬ ‫في المرة المقبلة التي تتلقى فيها رسالة نصية (تعرف‬ ‫أنـهــا ليست عــاج ـلــة!)‪ ،‬قــل بـصــوت مــرتـفــع‪{ :‬ال داع ــي لفتح‬ ‫ً‬ ‫الرسالة فورا}‪ .‬يمكن تطبيق هذا الدرس على مختلف مواقع‬ ‫ً‬ ‫التواصل االجتماعي أيضا‪ .‬إذا كنت تستخدم {تويتر} أو‬ ‫ً‬ ‫منشورا أثــار غضبك‪ّ ،‬‬ ‫تحدث إلــى ابنك‬ ‫{فيسبوك} ورأيــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فورا‪{ :‬ربما أقول كالما أندم عليه الحقا‬ ‫الرد‬ ‫عما يمنعك من‬ ‫ّ‬ ‫ألنني غــاضــب}‪ ،‬أو {أفــضــل أن أخبر صديقي بالموضوع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي يزعجني وجها لوجه وليس علنا على موقع تويتر}‪.‬‬

‫ماذا حصل؟‬

‫الخطوات‪:‬‬

‫ّ‬ ‫‪ 1‬ضع دائرة الورق األزرق فوق الورقة الزهرية وغلفها بالورقة‬ ‫الشمعية‪ ،‬ثم ارفع الورقة الشمعية ببطء من دون تحريك رأسك‪.‬‬

‫ً‬ ‫َ‬ ‫الحظت منشورا أو صورة أو فيديو عن موضوع مؤثر أو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫جميل‪ ،‬تشاركه مع ابنك وتحدث عن الشجاعة التي تحلى‬ ‫بها الشخص الــذي نشر قصته أو عــن طريقته المبتكرة‬ ‫في التعبير عن الموضوع‪ .‬كذلك ناقش مع ابنك المخاطر‬ ‫المرتبطة بنشر قصص شخصية وأخبره عن أهمية أخذ‬ ‫المجازفات (المنطقية) كي ّ‬ ‫يعبر عن حقيقته حتى لو واجه‬ ‫االنتقادات‪.‬‬

‫• تختفي النقطة حين‬ ‫تعجز عن رؤية أطرافها‪.‬‬

‫ً‬ ‫• تقوم عيناك دوما بحركات‬ ‫متذبذبة خفيفة‪.‬‬ ‫• ب ـ ـ ـف ـ ـ ـضـ ـ ــل ت ـ ـلـ ــك‬ ‫ال ـ ـحـ ــركـ ــات‪ ،‬يـسـتـطـيــع‬ ‫دماغك اكتشاف الغرض‬ ‫ال ـ ــذي ت ـن ـظــر إل ـي ــه عبر‬ ‫إيجاد أطرافه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وتتحول إلى رقعة زرقاء‬ ‫‪ 2‬ستتالشى النقطة‬ ‫مبهمة‪ ،‬ثم تختفي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حرك رأسك قليال وستعود‬ ‫‪3‬‬ ‫النقطة للظهور‪.‬‬ ‫• مـ ــن خـ ـ ــال ت ـحــريــك‬ ‫ّ‬ ‫رأسـ ــك‪ ،‬تـتـمــكــن مــن رؤيــة‬ ‫ً‬ ‫األطراف مجددا‪.‬‬

‫نقطة مبهمة‪ :‬ال يستطيع الدماغ رؤية‬ ‫األطراف لذا تختفي النقطة‪.‬‬ ‫ط ـ ـ ـ ـ ــرف ال ـ ـ ــورق ـ ـ ــة‪:‬‬ ‫يمكن أن يراه الدماغ‬ ‫بكل وضوح‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫نصار النصار‪ :‬نسعى إلى التخلص من التقليدية في «كمبوشة»‬ ‫المسرحية تعرض في مهرجان الكويت المسرحي الـ ‪17‬‬ ‫أن ـه ــت ف ــرق ــة ال ـم ـس ــرح الـشـعـبــي‬ ‫بـ ــروفـ ــات "الـ ـح ــرك ــة" لـمـســرحـيـتـهــا‬ ‫الجديدة "كمبوشة"‪ ،‬التي ستشارك‬ ‫بها في مهرجان الكويت المسرحي‬ ‫السابع عشر‪ ،‬الذي سينطلق في ‪12‬‬ ‫ديسمبر المقبل‪.‬‬ ‫وقال مخرج العمل نصار النصار‬ ‫لــ"الـجــريــدة" إن الـبــروفــات النهائية‬ ‫للمسرحية تجرى من أجل الوصول‬ ‫بها إلى مرحلة الجاهزية للعرض‬ ‫بالجودة التي يؤهلها للتنافس على‬ ‫الجوائز‪ ،‬مشيرا إلى مشاركة الفرقة‬ ‫فــي الـ ــدورة الـســابـعــة مــن مهرجان‬ ‫"م ـ ـسـ ــرح بـ ــا إن ـ ـتـ ــاج ال ـ ــدول ـ ــي" فــي‬ ‫االسكندرية بمسرحيتين "خــازوق‬ ‫فــي الحفلة" و"زي ـ ــارة" يــومــي ‪ 8‬و‪9‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫واوض ــح النصار أن المسرحية‬ ‫من تأليف عثمان الشطي واعــداده‪،‬‬ ‫وت ـقــدم رســالــة هــامــة ج ــدا ب ــأن لكل‬ ‫إنسان عمال يقدر له مهما كان هذا‬ ‫العمل أو ال ــدور ال ــذي يـقــوم بــه في‬ ‫الـحـيــاة كبيرا او صـغـيــرا‪ ،‬رئيسيا‬ ‫او هامشي‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـلــى ان "االحـ ـ ـت ـ ــرام هو‬ ‫إح ــدى القيم الـتــي اصبحت غائبة‬ ‫ع ــن مـجـتـمـعــاتـنــا ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬والـتــي‬

‫مصطفى جمعة‬

‫يهدف مخرج مسرحية‬ ‫"كمبوشة" نصار النصار إلى‬ ‫التخلص من األطر التقليدية‪،‬‬ ‫خالل مشاركته في مهرجان‬ ‫الكويت المسرحي الـ‪.17‬‬

‫خبريات‬ ‫بوبليه يعلق نشاطاته الفنية‬ ‫إلصابة ابنه بالسرطان‬ ‫أعلن املغني الكندي مايكل‬ ‫بوبليه تعليق نشاطاته‬ ‫الفنية في املرحلة الراهنة‪،‬‬ ‫ملتابعة وضع ابنه نواه (‪3‬‬ ‫سنوات)‪ ،‬بسبب تشخيص‬ ‫إصابته بالسرطان‪ .‬وكتب‬ ‫بوبليه في رسالة نشرها‬ ‫وزوجته العارضة األرجنتينية‬ ‫لويسانا لوبيالتو عبر‬ ‫"فيسبوك"‪" :‬لقد فجعنا‬ ‫بتشخيص إصابة ابننا البكر‬ ‫نواه أخيرا بالسرطان‪ ،‬وهو‬ ‫يخضع حاليا للعالج في‬ ‫الواليات املتحدة"‪ .‬وأضاف‬ ‫املغني الحائز أربع جوائز‬ ‫"غرامي"‪" :‬لويسانا وأنا علقنا‬ ‫نشاطاتنا املهنية‪ ،‬لتكريس‬ ‫وقتنا واهتمامنا ملساعدة نواه‬ ‫على الشفاء‪ .‬في هذه املرحلة‬ ‫العصبية‪ ،‬نسألكم فقط الصالة‬ ‫واحترام خصوصيتنا"‪ .‬ولفت‬ ‫بوبليه في الرسالة إلى أن‬ ‫"الطريق طويل أمامنا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫نصار النصار‬

‫كــانــت تـمـيــزه مــن قـبــل‪ ،‬حـيــث يعبر‬ ‫عــن تقديره لكل انـســان وتـجــاه كل‬ ‫ش ــيء حــولــه أو يـتـعــامــل مـعــه بكل‬ ‫تقدير وعناية وال ـتــزام‪ ،‬ألن إظهار‬ ‫هذا االحترام يعني تقدير لقيمة ما‬ ‫أو لشيء ما أو لشخص ما‪ ،‬أو عمل‬ ‫مــا وإحـســاس مــن يقوم بــه بقيمته‬ ‫وتميزه"‪.‬‬ ‫وبين النصار ان المقصود من‬ ‫اسم المسرحية ليس الصندوق الذي‬ ‫على شكل نصف قبة خشبية توضع‬ ‫ع ـل ــى ف ـت ـحــة ف ــي م ـق ــدم ــة ال ـم ـســرح‬

‫مشهد من مسرحية «زيارة»‬ ‫ال ـعــرض الـمـســرحــي‪ ،‬ويـلـعــب دورا‬ ‫ك ـب ـيــرا ف ــي ال ـح ـف ــاظ ع ـلــى تسلسل‬ ‫االحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداث‪ ،‬ويـ ـعـ ـي ــد الـ ـمـ ـمـ ـث ــل ال ــى‬ ‫نــص دوره فــي حــالــة ال ـخــروج عنه‬ ‫ب ــاالرتـ ـج ــال ف ــي ب ـعــض ال ـم ــواق ــف‪،‬‬ ‫حتى ال يصاب البناء الدرامي بخلل‬ ‫ويفقد ايقاعه‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـن ـصــار ان فــريــق الـعـمــل‬ ‫ك ـع ــادت ــه ف ــي ك ــل اع ـم ــال ــه الـســابـقــة‬

‫مخصصة لشخص يـتــولــى مهمة‬ ‫تلقين الممثلين فــي حــال فقدانهم‬ ‫القدرة على تذكر الحوار‪ ،‬فينقذهم‬ ‫م ــن ال ـح ــرج‪ ،‬وإن ـم ــا الـمـقـصــود هو‬ ‫ال ـش ـخــص ال ـ ــذي ي ـس ـكــن "ك ـبــوشــة"‬ ‫والذي يسمى بالملقن‪.‬‬ ‫ولفت الى ان عمل الملقن حاجة‬ ‫مـهـمــة ال يـمـكــن االس ـت ـغ ـنــاء عنها‪،‬‬ ‫وتـ ـح ــدي ــدا ف ــي االيـ ـ ـ ــام االولـ ـ ـ ــى مــن‬

‫المسرحية التي يتوقع لها صدى‬ ‫ط ـي ـب ــا‪ ،‬وهـ ـ ــم‪ :‬ه ـب ــة م ـط ـيــع وغ ــدي ــر‬ ‫الفضلي وعـثـمــان الصفي وحامد‬ ‫النصار وحسين العوض ومحمد‬ ‫اكبر ومحمد عاشور وبشار عبدالله‬ ‫ون ــاص ــر ال ـب ـلــوشــي وعـبــدالـحـمـيــد‬ ‫السبكي‪ ،‬والموسيقى التصويرية‬ ‫الحمد القطان او االضاءة لعبدالله‬ ‫النصار‪.‬‬

‫ي ـ ـحـ ــاول اسـ ـتـ ـثـ ـم ــار كـ ــل الـ ـط ــاق ــات‬ ‫واالمكانيات المتميزة الفراده‪ ،‬سواء‬ ‫عـلــى الـمـسـتــوى الـفـنــي او التقني‬ ‫للخروج بتجربة مسرحية رصينة‬ ‫مثيرة للدهشة‪ ،‬وبعيدا عن التقليدية‬ ‫فـ ــي ال ـ ـص ـ ــورة الـ ـم ــرئـ ـي ــة وال ـش ـك ــل‬ ‫والمضمون في البساطة‪ ،‬من خالل‬ ‫الملفوظ المنطوق والمشاهد‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد ب ـ ـفـ ــريـ ــق ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ف ــي‬

‫تدشين مبنى جديد‬ ‫في متحف مونتريال‬ ‫دشن أمس األول مبنى جديد‬ ‫في متحف الفنون الجميلة‬ ‫في مونتريال‪ ،‬مع استخدام‬ ‫مؤثرات ضوئية‪ ،‬إلبراز التحف‬ ‫الفنية‪ ،‬البالغ عددها ‪750‬‬ ‫قطعة‪ ،‬والتشديد على أهمية‬ ‫الورش التثقيفية‪.‬‬ ‫وازدادت مساحة متحف‬ ‫مونتريال للفنون الجميلة‬ ‫(ام بي ايه ام) الواقع في قلب‬ ‫كيبيك ما يعادل خمسة آالف‬ ‫متر مربع على ستة طوابق‪،‬‬ ‫بهدف "عرض تاريخ الفنون‪،‬‬ ‫من القرون الوسطى إلى الفن‬ ‫املعاصر"‪ ،‬على حد قول مديرة‬ ‫املتحف ناتالي بونديل‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬املتحف ييسر‬ ‫اإلدماج االجتماعي"‪ ،‬وكان‬ ‫باألصل يركز على توعية‬ ‫األطفال والطالب باملسائل‬ ‫الثقافية‪ ،‬لكن توسيع املجمع‬ ‫سمح بمضاعفة عدد الورش‬ ‫التثقيفية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫«أوغسطينوس» يفتتح أيام صفاقس‬ ‫افتتحت مساء أمس‬ ‫األول فــي دار الثقافة‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد الـ ـجـ ـم ــوس ــي‬ ‫(أيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ص ـ ـ ـفـ ـ ــاقـ ـ ــس‬ ‫السينمائية)‪ ،‬المهداة‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــرج ـ ـ ــة‬ ‫ال ـت ــون ـس ـي ــة ال ــراح ـل ــة‬ ‫ك ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــوم بـ ـ ـ ـ ــرنـ ـ ـ ـ ــاز‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرض ف ـ ـ ـي ـ ـ ـلـ ـ ــم‬ ‫"أوغسطينوس‪ ...‬ابن‬ ‫دم ــوع ـه ــا" لـلـمـخــرج‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــري س ـم ـي ــر‬ ‫سيف‪.‬‬ ‫الفيلم مدته ‪ 120‬ملصق المهرجان‬ ‫دقـيـقــة‪ ،‬وه ــو إنـتــاج‬ ‫تـ ــون ـ ـسـ ــي‪ -‬جـ ـ ــزائـ ـ ــري مـ ـشـ ـت ــرك‪،‬‬ ‫وبطولة الـجــزائــري أحمد بــن سعد والتونسية‬ ‫عائشة بن أحمد‪.‬‬ ‫ويتناول الفيلم قصة مخرج جــزائــري يعمل‬ ‫في قناة تلفزيونية كلف تصوير فيلم وثائقي‬ ‫عن حياة الفيلسوف "أوغسطينوس" منذ والدته‬ ‫في الجزائر‪ ،‬ثم تابع رحلته إلــى قرطاج ورومــا‬ ‫وميالنو‪.‬‬ ‫وكان من بين حضور االفتتاح وزير الشؤون‬ ‫ال ـث ـق ــاف ـي ــة ال ـت ــون ـس ــي م ـح ـم ــد زيـ ـ ــن ال ـع ــاب ــدي ــن‪،‬‬ ‫والـمـنـسـقــة ال ـعــامــة لـصـفــاقــس عــاصـمــة الثقافة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة هـ ــدى ال ـك ـش ــو‪ ،‬وم ـج ـمــوعــة ك ـب ـيــرة من‬ ‫الفنانين‪.‬‬ ‫وألقى الممثل المصري عادل إمام‪ ،‬ضيف شرف‬ ‫"أي ــام صفاقس السينمائية"‪ ،‬الـتــي تـقــام فــي إطــار‬

‫تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية ‪،2016‬‬ ‫كلمة في االفتتاح لم تخل من الدعابة وحس الفكاهة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إمـ ـ ــام‪ ،‬ال ـ ــذي ق ـل ــده ال ــرئ ـي ــس الـتــونـســي‬ ‫الباجي قائد السبسي الخميس الماضي وسام‬ ‫االستحقاق الوطني‪" :‬الفن في مدينة صفاقس‬ ‫عاصمة للثقافة العربية شيء جميل وعظيم‪ .‬أنا‬ ‫سعيد اني موجود وسط هذه الباقة من النجوم‪.‬‬ ‫أحيي مدينة صفاقس وأشكركم على االستقبال"‪.‬‬ ‫وأش ــاد إمــام بالمصري سمير سيف‪ ،‬مخرج‬ ‫فيلم "أوغسطينوس‪ ...‬ابــن دموعها"‪ ،‬قائال "إنه‬ ‫مخرج يعمل أفــام "ما تخرش" الكاميرا‪ ،‬مثلما‬ ‫يقولون‪ ،‬وهو فنان مثقف"‪.‬‬ ‫وتستمر "أيــام صفاقس السينمائية" حتى ‪8‬‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫تكريم توم بيتي قبل حفل‬ ‫جوائز «غرامي»‬ ‫ستكرم مجموعة من‬ ‫املوسيقيني‪ ،‬من بينهم فرقة‬ ‫الروك األميركية "فو فايترز"‬ ‫واملغنية نورا جونز‪ ،‬نجم‬ ‫الروك توم بيتي قبل الحفل‬ ‫املقبل لتوزيع جوائز "غرامي"‪.‬‬ ‫ومن املرتقب إحياء حفل‬ ‫خيري في ‪ 10‬فبراير‪ ،‬تكريما‬ ‫ملغني الروك (‪ 66‬عاما) الذي‬ ‫عينته األكاديمية األميركية‬ ‫للتسجيالت القيمة على جوائز‬ ‫"غرامي" شخصية "ميوزيكيرز"‬ ‫لعام ‪ .2017‬ومن املزمع إقامة‬ ‫حفل توزيع هذه الجوائز‬ ‫في ‪ 12‬فبراير‪ .‬وستنضم إلى‬ ‫فرقة "فو فايترز" ومغنية‬ ‫البلوز نورا جونز كوكبة من‬ ‫الفنانني من أجيال مختلفة‬ ‫ستستعيد أغاني توم بيتي‪،‬‬ ‫من أمثال ستيفي نيكس ودون‬ ‫هنلي ومغنية الروك ريجينا‬ ‫سبيكتور‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«عائلة سيمبسون» يسجل رقما قياسيا‬ ‫أعـلـنــت شــركــة فــوكــس لــإن ـتــاج الـتـلـفــزيــونــي‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬أن مسلسل "عائلة سيمبسون"‪ ،‬وهو‬ ‫مسلسل أميركي كرتوني كوميدي للكبار فقط‬ ‫من إنتاج الشركة‪ ،‬سيتم عرضه لموسمين آخرين‬ ‫على األقل‪ ،‬ليسجل رقما قياسيا في فترة عرضه‪.‬‬ ‫وبعرضه خالل الموسمين التاسع والعشرين‬ ‫والثالثين القادمين‪ ،‬فــإن مسلسل المغامرات‬ ‫ال ــذي يـصــور الـعــائـلــة الـكــرتــونـيــة الـتــي تعاني‬ ‫اختالالت سيكون تم عرضه في ‪ 669‬حلقة منذ‬

‫عرضه ألول مرة بالواليات المتحدة عام ‪.1989‬‬ ‫وبــذلــك‪ ،‬يتفوق مسلسل "عــائـلــة سيمبسون"‬ ‫على المسلسل التلفزيوني الحائز الرقم القياسي‬ ‫السابق "جانسموك"‪ ،‬والذي استمر عرضه خالل‬ ‫الفترة ما بين ‪ ،1955-1975‬وجاء في ‪ 635‬حلقة‪.‬‬ ‫وانتشرت بعد ذلــك حلقات المسلسل في كل‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬وخاصة في أوروبا واليابان‪ ،‬بعد‬ ‫دبلجتها إلى اللغات المحلية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تسالي‬

‫م‬

‫‪10‬‬

‫و‬

‫ن ت ك‬

‫‪ 9‬ف ت ش ع‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ي‬ ‫ج‬

‫ل ي‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬ ‫ن‬ ‫‪1‬‬

‫و‬ ‫ج‬ ‫‪2‬‬

‫ل ي‬ ‫ح‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ج‬

‫ت ي‬ ‫ل‬

‫م‬

‫ل ي ف‬ ‫م هـ‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫م‬

‫ل ت‬

‫‪ 3‬ط ل‬

‫ح‬ ‫ح‬

‫‪ 5‬س ي‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪4‬‬

‫ا‬ ‫‪5‬‬

‫د‬ ‫‪6‬‬

‫بيالتس‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ش‬

‫ي ص و‬

‫د‬

‫ي‬

‫ي‬

‫م‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ل ي ب‬

‫و‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ر‬ ‫ل‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫كلمة السر‬

‫ا‬ ‫م‬

‫ر‬

‫خ‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫ل ي‬ ‫‪8‬‬

‫ج‬

‫‪10 9‬‬

‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬مفاتيح ( مبعثرة) – اشتاقت‪.‬‬ ‫‪ -6‬تجدها في (الجريدة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬حطموا (م) – للنفي‪.‬‬ ‫‪ -8‬األرض المزروعة (م) – من يقدم‬ ‫رشوة (م)‪.‬‬

‫‪ -9‬بـحــر – مــوطـنــه الـصـيــن (م) –‬ ‫متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -10‬وعـ ــاء لـحـفــظ ال ـ ــزاد – شهر‬ ‫ميالدي‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ل‬

‫‪10‬‬

‫و‬

‫‪ -1‬أول كــوي ـت ـيــة أول ـي ـم ـب ـيــة فــي‬ ‫السباحة (م)‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬رو مـ ـي ــو و ‪ ).....‬مـســر حـيــة‬ ‫لشكسبير – أكتمل‪.‬‬ ‫‪ -3‬بحار – متشابك (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬حبهان – الجمع من «نعامة»‬

‫‪9‬‬

‫ل ي‬

‫دهون‬ ‫كون‬ ‫جاسوس‬ ‫السعودية‬ ‫مقارنة‬

‫انذار‬ ‫دار‬ ‫رحمة‬ ‫عنود‬ ‫تضامن‬

‫حشد‬ ‫تظاهرة‬ ‫منع‬ ‫مناورة‬ ‫لو‬

‫امير‬ ‫رحلة‬

‫ ‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ل‬

‫س‬

‫ع‬

‫و‬

‫د‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫ت‬

‫ض‬

‫ا‬

‫م‬

‫ن‬

‫م‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ل‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫ا‬

‫م‬

‫ن‬

‫ا‬

‫و‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ة‬

‫ح‬

‫ش‬

‫د‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫ج‬

‫ا‬

‫س‬

‫و‬

‫س‬

‫ر‬

‫ح‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫س‬

‫ا‬

‫م‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫ك‬

‫و‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ظ‬

‫ا‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪ -1‬م ـس ـل ـس ــل ك ــويـ ـت ــي ش ــارك ــت‬ ‫بطولته هدى صالح‪.‬‬ ‫‪ ..... ( -2‬تويست) رواية لديكنز –‬ ‫جرم سماوي‪.‬‬ ‫‪ -3‬ملحن سـعــودي لحن دويتي‬ ‫إلبراهيم الحاكمي وأصالة‪.‬‬ ‫‪ -4‬خدع (م) – أزهار رائعة األلوان‪.‬‬ ‫‪ -5‬نغمة موسيقية‪ -‬ما يطلق على‬ ‫شجرة جوز الهند (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬مــر ت ـفــع (م) – م ــن أوالد نــوح‬ ‫(عليها السالم) ‪ -‬متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -7‬كثير – فناء الدار (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬تجدها في (يحتميان)‪.‬‬ ‫‪ ..... ( -9‬ال ـ ـمـ ــرأة) عـ ـب ــارة قــالـهــا‬ ‫نابليون – دولة إفريقية‪.‬‬ ‫‪ -10‬م ــن أش ـه ــر م ــدن ال ـق ـمــار في‬ ‫العالم‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫د‬

‫ه‬

‫و‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ع‬

‫ن‬

‫و‬

‫د‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ذ‬

‫ا‬

‫ر‬

‫د‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 6‬أحرف وهي اسم نظام لياقة بدنية معاصر‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪٣٢‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫حشود روسية وسورية إلى حلب‪ ...‬وغارات تمهد ألقوى هجوم‬

‫• ميدفيديف‪ :‬الحوار السياسي يجب أال ّ‬ ‫يمس مصير األسد • واشنطن غير مستعدة للتفاوض مع موسكو‬ ‫غداة انتهاء المهلة المعلنة‬ ‫من طرف واحد دون تسجيل‬ ‫خروج جرحى أو مقاتلين أو‬ ‫مدنيين من حلب الشرقية‪ ،‬حشد‬ ‫النظام السوري وحليفته روسيا‬ ‫قواتهما لشن هجوم توقعت‬ ‫وسائل اإلعالم الموالية‪ ،‬أن‬ ‫يكون األقوى واألعنف على‬ ‫المدينة المحاصرة‪.‬‬

‫وس ــط مـعـلــومــات تشير إلــى‬ ‫أن فصائل المعارضة السورية‬ ‫تتحضر لـمـعــركــة جــديــدة لفك‬ ‫ال ـح ـص ــار ع ــن ح ـلــب ال ـشــرق ـيــة‪،‬‬ ‫وصـلــت أرت ــال عسكرية كبيرة‬ ‫من القوات الروسية إلى محاور‬ ‫ال ـ ـق ـ ـتـ ــال فـ ـ ــي حـ ـل ــب الـ ـغ ــربـ ـي ــة‪،‬‬ ‫س ـب ـق ـت ـه ــا ت ـ ـع ـ ــزي ـ ــزات ض ـخ ـمــة‬ ‫أرسـلـهــا جـيــش الــرئـيــس بشار‬ ‫األســد تضم ميليشيات "حزب‬ ‫الـلــه" وإي ــران وفـصــائــل شيعية‬ ‫ً‬ ‫عراقية‪ ،‬استعدادا لبدء هجوم‬ ‫شامل قد يكون األقوى واألعنف‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـم ــديـ ـن ــة الـ ـمـ ـح ــاص ــرة‪،‬‬ ‫بحسب وكالة األنباء الرسمية‬ ‫" سانا" وموقع "النشرة"‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــادت م ـ ـصـ ــادر إع ــام ـي ــة‬ ‫مقربة من النظام وكالة األنباء‬ ‫األلمانية بأن "القوات الحكومية‬ ‫وال ـم ـس ـل ـح ـي ــن الـ ـم ــوالـ ـي ــن لـهــا‬ ‫ً‬ ‫سوف تشن هجوما يعد األقوى‬ ‫واألع ـن ــف عـلــى حـلــب الـشــرقـيــة‬ ‫خ ــال ال ـس ــاع ــات الـمـقـبـلــة بعد‬ ‫ف ـشــل ال ـت ـه ــدئ ــة"‪ ،‬مــوض ـحــة أنــه‬ ‫"سيشمل كل األحياء ويترافق‬ ‫مــع قـصــف ج ــوي وص ــاروخ ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن أرتـ ـ ــاال ك ـب ـيــرة م ــن ال ـقــوات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة وصـ ـل ــت ال ـج ـم ـعــة‬ ‫إلى مدينة حلب للمشاركة في‬ ‫الهجوم"‪.‬‬

‫غارات وقتلى‬

‫األسد يقضم ريف‬ ‫حماة والجيش‬ ‫التركي يكثف‬ ‫ضرباته على‬ ‫«داعش»‬

‫وإذ ل ــم ت ـظ ـهــر ع ـل ــى فـصــائــل‬ ‫المعارضة والمدنيين في حلب‬ ‫ال ـش ــرق ـي ــة أي بـ ـ ـ ــوادر ل ـم ـغ ــادرة‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬رغ ــم ان ـق ـضــاء المهلة‬ ‫ّ‬ ‫المحددة مساء أمس األول‪ ،‬شن‬ ‫سـ ــرب م ــن الـ ـط ــائ ــرات الــروس ـيــة‬ ‫والسورية أكثر من ‪ 46‬غارة جوية‬ ‫على مدينتي دارة عزة واألتارب‬ ‫وبلدات إبين سمعان وكفرناها‬ ‫وأورم ال ـك ـب ــرى ف ــي ريـ ــف حلب‬ ‫الـغــربــي‪ ،‬مـمــا أسـفــر عــن مقتل ‪8‬‬ ‫مدنيين بينهم ‪ 5‬أطفال وإصابة‬ ‫عدد غير محدد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــا لـ ـ ـن ـ ــاشـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬ف ـ ــإن‬ ‫المقاتالت الروسية استخدمت‬ ‫الـصــواريــخ المظلية العمودية‪،‬‬ ‫ال ـتــي ي ــزن ال ــواح ــد مـنـهــا نصف‬ ‫ط ــن م ــن الـمـتـفـجــرات عـلــى األق ــل‬ ‫وي ـم ـت ـلــك قـ ــوة ت ــدم ـي ــري ــة كـبـيــرة‬

‫سوريون يتفقدون مبنى دمرته غارة جوية على دارة عزة في حلب أمس (رويترز)‬ ‫تمكنه من تدمير أبنية عــدة في‬ ‫الوقت نفسه‪.‬‬

‫تحضير لوجيستي‬ ‫وبـ ـع ــد انـ ـتـ ـه ــاء م ـه ـلــة ال ـع ـشــر‬ ‫ســاعــات‪ ،‬الـتــي أعلنتها موسكو‬ ‫من جانب واحــد وتخللها مقتل‬ ‫‪ 15‬معظمهم مــن األط ـف ــال جــراء‬ ‫غـ ــارات روس ـي ــة وأخـ ــرى للنظام‬ ‫على الريف الغربي‪ ،‬ساد الترقب‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة وبـ ـ ــاشـ ـ ــرت ف ــرق‬ ‫الدفاع المدني في حلب الشرقية‬ ‫التحضير اللوجيستي‪ ،‬والتأهب‬ ‫لعودة الغارات الروسية وللنظام‬ ‫على المدينة‪.‬‬ ‫ون ـف ــى ال ـن ــاط ــق ب ــاس ــم وزارة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدفـ ـ ـ ـ ــاع الـ ـ ـ ــروس ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة إي ـ ـ ـغـ ـ ــور‬ ‫ك ــون ــاش ـي ـن ـك ــوف أمـ ـ ــس‪" ،‬تـنـفـيــذ‬ ‫س ـ ـ ــاح ال ـ ـجـ ــو أي غـ ـ ـ ـ ــارات ع ـلــى‬ ‫ً‬ ‫حـلــب مـنــذ ‪ 19‬يــومــا عـلــى الــرغــم‬ ‫م ــن االس ـ ـت ـ ـفـ ــزازات ال ـم ـس ـت ـمــرة"‪،‬‬

‫ً‬ ‫م ـ ـ ـ ــذك ـ ـ ـ ــرا بـ ـ ـ ـ ــأن "ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــات‬ ‫المسلحة قصفت نـقــاط مراقبة‬ ‫للجيش السوري في ممر طريق‬ ‫الكاستيلو المخصص لخروجها‬ ‫بقذائف الهاون وأسطوانات الغاز‬ ‫م ــا أدى إلـ ــى إص ــاب ــة ضــابـطـيــن‬ ‫روسيين وعسكريين سوريين"‪.‬‬

‫ميدفيديف‬ ‫وأكــد رئيس ال ــوزراء الروسي‬ ‫دميتري ميدفيديف‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬أن م ــو س ـك ــو " لـ ــن تـسـمــح‬ ‫بتجزئة سورية إلى جيوب تحت‬ ‫سيطرة إرهابيين"‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن "الحوار السياسي بين طرفي‬ ‫النزاع في سورية يجب أال يمس‬ ‫بمصير رئيسها بشار األسد"‪.‬‬ ‫ولـفــت رئـيــس الـ ــوزراء الــروســي‬ ‫إل ـ ــى ضـ ـ ـ ــرورة "ض ـ ـمـ ــان أن ي ـكــون‬ ‫ً‬ ‫مـسـتـقـبــل س ــوري ــة ق ــاب ــا لـلـتـنـبــؤ‬ ‫وعــدم السماح بتفكك هــذه الدولة‬

‫إل ــى ك ـيــانــات إره ــاب ـي ــة"‪ ،‬ورأى أن‬ ‫"ال ـح ـي ـل ــول ــة دون ت ـس ــوي ــة األزم ـ ــة‬ ‫ال ـ ـسـ ــوريـ ــة ت ـت ـم ـث ــل ف ـ ــي ص ـع ــوب ــة‬ ‫الفصل بين المعارضة المعتدلة‬ ‫ً‬ ‫واإلرهابيين"‪ ،‬مشيرا إلى أن هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"جداال ساخنا" حول هذا الموضوع‬ ‫ت ـخ ــوض ــه روس ـ ـيـ ــا مـ ــع الـ ــواليـ ــات‬ ‫المتحدة والدول األوروبية‪.‬‬

‫كيربي‬ ‫م ــن نــاحـيـتــه أع ـلــن الـمـتـحــدث‬ ‫باسم وزارة الخارجية األميركية‬ ‫ج ــون كـيــربــي أن "واش ـن ـطــن غير‬ ‫جاهزة الستئناف المحادثات مع‬ ‫الروس حول سورية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأك ــد كـيــربــي‪ ،‬ردا عـلــى دعــوة‬ ‫ال ـم ـب ـعــوث الـصـيـنــي ش ــي شـيــاو‬ ‫ً‬ ‫ي ــان ك ــا م ــن روس ـي ــا وال ــوالي ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة إلـ ـ ـ ــى "ال ـ ـت ـ ـخ ـ ـلـ ــي عــن‬ ‫ط ـمــوحــات ـه ـمــا ال ـج ـيــوس ـيــاس ـيــة‬ ‫ل ـت ـســويــة األزمـ ـ ـ ــة"‪ ،‬أن "األحـ ـ ــداث‬

‫• جعجع قد يرضى بوزارتين • العونيون يعودون إلى «قصر الشعب»‬ ‫•‬

‫األخيرة تدل على جدية الجهود‬ ‫األم ـيــرك ـيــة ل ـب ـنــاء ال ـت ـع ــاون لكن‬ ‫ال ـ ـ ــروس ل ــم ي ـف ــوا ب ـت ـع ـهــدات ـهــم"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـش ـ ـ ـيـ ـ ــرا إلـ ـ ـ ـ ــى أن "واشـ ـ ـنـ ـ ـط ـ ــن‬ ‫ً‬ ‫تـسـعــى حــال ـيــا إل ــى فـعــل مــا يقل‬ ‫عـ ـم ــا كـ ــانـ ــت ت ـع ـم ـل ــه فـ ـ ــي إطـ ـ ــار‬ ‫المجموعة الدولية لدعم سورية‪،‬‬ ‫والـمـنــاقـشــات مستمرة وسـنــرى‬ ‫نتيجة ذلك فيما بعد"‪.‬‬

‫سقوط حماة‬ ‫وم ـ ــع امـ ـتـ ـن ــاع ال ـف ـص ــائ ــل عــن‬ ‫إرسـ ـ ــال ال ـت ـع ــزي ــزات إلـ ــى ح ـمــاة‪،‬‬ ‫ت ـم ـك ـنــت قـ ـ ــوات األسـ ـ ــد مــدعــومــة‬ ‫بميليشيات شيعية من استعادة‬ ‫ع ــدد مــن ال ـن ـقــاط‪ ،‬وس ــط ن ــداءات‬ ‫أط ـل ـق ـه ــا نـ ــاش ـ ـطـ ــون ت ـ ـحـ ــذر مــن‬ ‫ً‬ ‫سقوط المناطق المحررة أخيرا‬ ‫بالريف الشمالي‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ــادت م ـي ـل ـي ـش ـيــات إي ـ ــران‬ ‫السيطرة على حاجزي "سيريتيل‬

‫ومفرق لحايا" العسكريين‪ ،‬إلى‬ ‫جانب مدرسة "البشائر" جنوبي‬ ‫مدينة مورك‪ ،‬بعد اشتباكات مع‬ ‫مقاتلي "جـيــش ال ـعــزة" و"جيش‬ ‫النصر" الموجودين في المنطقة‬ ‫‪ ،‬سـبـقـهــا ان ـ ـتـ ــزاع ق ـ ــوات األس ــد‬ ‫منطقة الضهرة العالية وعدد من‬ ‫النقاط شمال تل بزام‪.‬‬

‫الجيش التركي‬ ‫وع ـ ـلـ ــى ج ـب ـه ــة أخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬كـثــف‬ ‫الجيش الـتــركــي أم ــس‪ ،‬ضرباته‬ ‫الموجهة لتنظيم "داعــش"‪ ،‬الذي‬ ‫تـبـنــى تـفـجـيــر مـقــر لـلـشــرطــة في‬ ‫ً‬ ‫دي ــار بـكــر‪ ،‬مــؤكــدا أنــه قصف ‪71‬‬ ‫ً‬ ‫ه ــدف ــا خ ــال األرب ـ ــع والـعـشــريــن‬ ‫س ــاع ــة ال ـمــاض ـيــة وق ـت ــل خمسة‬ ‫مسلحين‪ ،‬في حين نظمت قوات‬ ‫التحالف الدولي خمس ضربات‬ ‫جوية وقتلت ثمانية آخرين‪.‬‬ ‫(عواصم‪ -‬وكاالت)‬

‫العاهل المغربي يخاطب‬ ‫شعبه من الخارج‬

‫عشية إعالن الديوان الملكي‬ ‫عن أول خطاب يلقيه العاهل‬ ‫المغربي محمد السادس‬ ‫إلى شعبه من خارج بالده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا من وسط العاصمة‬ ‫السنغالية دكار‪ ،‬األحد‬ ‫المقبل‪ ،‬احتشد اآلالف في‬ ‫مدينة الحسيمة‪ ،‬ليل الجمعة‪-‬‬ ‫السبت‪ ،‬ملوحين باألعالم‬ ‫ومرددين هتافات ضد‬ ‫المؤسسة الحاكمة في تصعيد‬ ‫الحتجاجهم على مقتل بائع‬ ‫السمك محسن فكري‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫لقي حتفه طحنا داخل شاحنة‬ ‫لفرم القمامة خالل مواجهة مع‬ ‫الشرطة قبل أسبوع‪.‬‬

‫تركيا‪ :‬اعتقاالت جديدة في صفوف «الشعوب»‬ ‫• دميرتاش‪ :‬سنقاوم «االنقالب» • حجز ‪ 9‬صحافيين في «جمهورييت»‬

‫صورة من قصر بعبدا تظهر تعليق يافطة‬ ‫عليه كتب عليها "قصر الشعب"‪.‬‬

‫•‬

‫أنـ ـ ـه ـ ــى الـ ــرئ ـ ـيـ ــس الـ ـمـ ـكـ ـل ــف ت ـش ـك ـيــل‬ ‫الحكومة سعد الحريري يومه الثاني من‬ ‫االستشارات في المجلس النيابي‪ ،‬بلقاء‬ ‫ً‬ ‫مــع كتلة "المستقبل" الـنـيــابـيــة‪ ،‬حــامــا‬ ‫مـعــه إل ــى الـقـصــر ال ـج ـم ـهــوري حصيلة‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاورات‪ ،‬ال ـت ــي أج ــراه ــا ع ـلــى مــدى‬ ‫يــومـيــن‪ ،‬ومــا تبلغه مــن الكتل النيابية‬ ‫والنواب من مطالب ومن تمنيات‪.‬‬ ‫وأكد الحريري قبل التوجه إلى بعبدا‬ ‫(الـقـصــر الــرئــاســي)‪ ،‬أنــه سيطلع رئيس‬ ‫الجمهورية ميشال عــون على حصيلة‬ ‫االسـ ـتـ ـش ــارات‪ ،‬وسـيـعـمــل ع ـلــى تشكيل‬ ‫حـكــومـيــة لـيـعــرضـهــا عـلــى الــرئ ـيــس في‬ ‫أقرب وقت‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪ ،‬أن "ال ـج ــو إي ـجــابــي ف ــي ما‬ ‫يخص تشكيل الحكومة‪ ،‬وهناك تعاون‬ ‫كبير بـيــن رئـيــس مجلس ال ـنــواب نبيه‬ ‫ب ــري وأن ــا وفـخــامــة الــرئ ـيــس‪ .‬هـنــاك من‬ ‫ط ــال ــب ب ـح ـقــائــب س ـي ــادي ــة وهـ ـ ــذا ش ــيء‬ ‫طبيعي فــاالس ـت ـشــارات مبنية عـلــى أن‬ ‫الكتل تطالب بحقائب وهذا حقها‪ .‬نحن‬ ‫إيـجــابـيــون فــي ال ـت ـعــاون مــع كــل الـقــوى‬ ‫السيادية"‪.‬‬ ‫وكـ ــان ال ـحــريــري اسـتـهــل اس ـت ـشــارات‬ ‫الـ ـي ــوم ال ـث ــان ــي ب ـل ـقــاء م ــع ك ـت ـلــة ال ـحــزب‬ ‫"ال ـس ــوري ال ـقــومــي االج ـت ـمــاعــي"‪ .‬وبعد‬ ‫اللقاء أكد النائب أسعد حردان أن "الحزب‬ ‫ال ـق ــوم ــي ي ــري ــد أن ي ـس ــاه ــم ف ــي عـمـلـيــة‬ ‫اسـتـنـهــاض الــدولــة وم ــن حـقــه أن يكون‬ ‫لديه حقيبة أساسية"‪.‬‬

‫«التعاون اإلسالمي» تندد‬ ‫بـ «صاروخ مكة»‬

‫نددت منظمة التعاون‬ ‫االسالمي أمس باستهداف‬ ‫المتمردين اليمنيين لمكة‬ ‫المكرمة مؤكدة تضامنها مع‬ ‫السعودية ومعتبرة ان من‬ ‫يدعم الحوثيين يعد "داعما‬ ‫اساسيا لالرهاب"‪ ،‬في اشارة‬ ‫ضمنية الى ايران‪ .‬وأكدت‬ ‫اللجنة التنفيذية الوزارية‬ ‫لمنظمة التعاون االسالمي‬ ‫في بيان "دعم الدول األعضاء‬ ‫للمملكة العربية السعودية‬ ‫في مواجهة اإلرهاب وضد‬ ‫كل من يحاول المساس بها‪،‬‬ ‫أو استهداف المقدسات‬ ‫الدينية فيها‪ ،‬وتضامنها مع‬ ‫المملكة في كل ما تتخذه من‬ ‫خطوات وإجراءات للحفاظ‬ ‫على امنها واستقرارها"‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫لبنان‪ :‬غزل بين الحريري و«حزب الله» يسرع «التأليف»‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫سلة أخبار‬

‫ضغوط على جعجع‬

‫ً‬ ‫مستقبال رعد وكتلة «حزب الله» النيابية (داالتي ونهرا)‬ ‫الحريري‬ ‫أما كتلة "الوفاء للمقاومة"ن فأعلنت‬ ‫بـ ـع ــد ل ـ ـقـ ــاء ال ـ ـحـ ــريـ ــري أن ـ ـهـ ــا لـ ــم ت ـط ــرح‬ ‫مــوضــوع الـحـقــائــب واألع ـ ــداد‪ ،‬ولـكــن تم‬ ‫االتفاق على آلية لمتابعة الموضوع‪.‬‬ ‫وقال رئيس الكتلة النائب محمد رعد‪:‬‬ ‫"رحبنا بطرح حكومة الــوفــاق الوطني‬ ‫التي تجمع كل الفعاليات‪ ،‬وال تستثني‬ ‫ً‬ ‫أحدا‪ ،‬وأكدنا على أهميتها وعلى أولوية‬ ‫االهتمام بالوضع المعيشي وعلى قانون‬ ‫انتخابي جديد يحقق أعدل تمثيل"‪.‬‬ ‫وأف ــادت مـصــادر بــأن رئيس الحريري‪،‬‬ ‫أرســل "تحياته" إلــى األمين العام لـ"حزب‬

‫الله" السيد حسن نصرالله مع وفد النائب‬ ‫محمد رعد‪.‬‬ ‫وكــان نصرالله قال أمــس‪ ،‬إن الحزب لم‬ ‫يسم الحريري‪ ،‬لكنه ساهم في تكليفه‪.‬‬

‫قصر الشعب‬ ‫فــي السياق‪ ،‬يتحضر قصر بعبدا اليوم‬ ‫لـفـعــالـيــات ال ـيــوم الـشـعـبــي‪ ،‬إذ مــن المتوقع‬ ‫أن تشهد ســا حــة ا لـقـصــر تجمعات شعبية‬ ‫مرحبة بعون‪.‬‬ ‫وانتشرت على مواقع التواصل االجتماعي‬

‫ً‬ ‫تظاهرات أمام «الشيعي األعلى» تضامنا مع «فاطمة»‬

‫تظاهر عشرات األشخاص أمس أمام المجلس اإلسالمي‬ ‫الشيعي األعلى‪ ،‬تضامنا مع المواطنة اللبنانية فاطمة‬ ‫حمزة‪ ،‬التي سجنتها المحكمة الجعفرية بسبب رفضها‬ ‫التخلي عــن حضانة طفلها البالغ ‪ 3.5‬سـنــوات‪ ،‬بعد أن‬ ‫تزوج زوجها من امرأة ثانية‪ ،‬وحاول حرمانها من الطفل‪،‬‬ ‫رغم عدم وجود طالق بينهما‪.‬‬ ‫وك ــان زوج فــاطـمــة ادع ــى ل ــدى الـمـحـكـمــة الـجـعـفــريــة‪،‬‬ ‫وحصل على حكم بحضانة الطفل‪ ،‬فرفضت فاطمة الحكم‪،‬‬ ‫األمر الذي أدى إلى إصدار القاضي المدني التنفيذي حكما‬ ‫بسجنها‪ ،‬والقت قضية فاطمة تضامنا واسعا حولها على‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫جانب من التظاهرة أمام «الشيعي األعلى»‬

‫إلى ذلك‪ ،‬تصاعدت الضغوط على رئيس‬ ‫حزب القوات اللبنانية سمير جعجع‪ ،‬الذي‬ ‫ك ــان ي ـطــالــب بـحـصــة ك ـب ـيــرة ف ــي الـحـكــومــة‪.‬‬ ‫وبعد مطالبته بوزارة المالية‪ ،‬التي يتمسك‬ ‫بها رئيس مجلس النواب نبيه بري‪ ،‬أفادت‬ ‫المصادر بأن بري المفوض من قبل حزب الله‬ ‫في محادثات التأليف نيابة عن "قوى ‪ 8‬آذار"‬ ‫ً‬ ‫بات متمسكا بإعطاء وزير للحزب القومي من‬ ‫الحصة المسيحية‪.‬‬ ‫وإذا كان الحريري سيمنح حزب الكتائب‬ ‫اللبنانية وتيار المردة وزارتين كما سيرضي‬ ‫المستقلين المسيحيين‪ ،‬ا لــذ يــن و قـفــوا مع‬ ‫انـتـخــاب ع ــون وض ــده‪ ،‬ف ــإن حـصــة "ال ـقــوات"‬ ‫ستتقلص‪.‬‬ ‫إال أن م ـصــادر كشفت أن جعجع حصل‬ ‫بالفعل على وعــد بــأن يأخذ وزارة اإلعــام‪،‬‬ ‫وأنه طالب بشغل وزارة التربية أو الصحة أو‬ ‫األشغال‪ ،‬وأنه قد يرضى بوزارتين‪.‬‬ ‫فــي ه ــذا اإلط ــار لفت عضو كتلة "ال ـقــوات‬ ‫اللبنانية" الـنــائــب أن ـطــوان زه ــرا فــي حديث‬ ‫أمس‪ ،‬إلى أنه "ما قلناه في الداخل بعد جلسة‬ ‫االس ـت ـشــارات مــع الــرئـيــس الـحــريــري شرحه‬ ‫النائب جورج عدوان في الخارج‪ ،‬إذ ال يهمنا‬ ‫إقصاء أحد‪ ،‬وال أخذ تمثيل أحد‪ ،‬إنما يكفينا‬ ‫حجمنا‪ ،‬ومــا نستحقه مــن تمثيل فاعل في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحكومة"‪ ،‬مضيفا‪" :‬ما قصدناه أوال أن حكومة‬ ‫ً‬ ‫تجمع الجميع لن تكون منتجة‪ ،‬وثانيا من ال‬ ‫يريد أن يلتزم بالقانون والدستور بوجود‬ ‫رئيس للجمهورية‪ ،‬وأسلوب عمل دستوري‬ ‫في مجلس ال ــوزراء‪ ،‬ال يجوز أن يكون داخل‬ ‫الحكومة ويـمــارس المعارضة أو الـحــرد أو‬ ‫التعطيل‪ ،‬فمن يــريــد أن يـكــون هــذا دأب ــه في‬ ‫العمل السياسي فليعارض من الخارج"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف‪" :‬لم نسم أحدا ولم نطمع بموقع‬ ‫ً‬ ‫أحد‪ ،‬وما يحكى علنا في اإلعالم وفي الغرف‬ ‫المغلقة‪ ،‬ال هو تخطيط وال تآمر"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وردا على ســؤال حــول مــا قيل أخـيــرا في‬ ‫جــريــدة "األخ ـبــار" عــن تحذير الــرئـيــس بري‬ ‫للرئيس الحريري من مخطط الدكتور جعجع‬ ‫إلبعاد الكتائب والمردة عن الحكومة"‪ ،‬قال‬ ‫زهــرا‪" :‬الرئيس بــري ال يفكر بالقوات بهذه‬ ‫الطريقة وجلسته مع الحريري كانت ممتازة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن "الدكتور جعجع يريد تسهيل‬ ‫إ ط ــاق العهد بحكومة متجانسة ومطبقة‬ ‫للدستور"‪.‬‬

‫كرديتان ترتديان علم «العمال الكردستاني» وزعيمه‬ ‫عبدالله اوجالن خالل تظاهرة في باريس أمس (أ ف ب)‬ ‫ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن االنـ ـتـ ـق ــادات ال ــدول ـي ــة‪ ،‬واص ـلــت‬ ‫الـسـلـطــات الـتــركـيــة أم ــس‪ ،‬حـمـلــة االع ـت ـقــاالت بحق‬ ‫مسؤولين في حزب "الشعوب الديمقراطي" الكردي‬ ‫ التركي‪ ،‬وذلك غداة توقيف الرئيسين المشتركين‬‫للحزب‪ ،‬صالح الدين دميرتاش وفيغان يوكسكداغ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إلى جانب ‪ 11‬نائبا في الحزب‪.‬‬ ‫وأوقـ ـ ـف ـ ــت الـ ـش ــرط ــة أمـ ـ ــس ‪ 9‬مـ ـس ــؤولـ ـي ــن ب ـف ــرع‬ ‫"الشعوب" في مدينة أضنة جنوب البالد إثر اتهامهم‬ ‫باالنتماء إلى منظمة حزب "العمال الكردستاني"‬ ‫و"الترويج لإلرهاب"‪.‬‬ ‫وف ــي وق ــت م ـتــأخــر م ــن م ـســاء أم ــس األول‪ ،‬نقل‬ ‫دميرتاش إلى سجن أدرنه‪ ،‬في حين نقلت يوكسكداغ‬ ‫إلى سجن كوجالي‪.‬‬ ‫وبعد صدور قرار االعتقال‪ ،‬كتب دميرتاش رسالة‬ ‫بخط اليد‪ ،‬وأعطاها ًلمحاميه‪ ،‬محسوني قهرمان‪،‬‬ ‫كتب فيها أن "مــرحـلــة أخ ــرى مــن االنـقــاب المدني‬ ‫للحكومة والقصر قد بدأت‪ ،‬وسأقف مع رفاقي ضد‬ ‫هذا االنقالب‪ ،‬وسنستمر في النضال الديمقراطي‬ ‫والمطالبة بحرية شعبنا‪ ،‬وأيام الظلم هذه ستنتهي‬ ‫من خــال المقاومة"‪ ،‬مضيفا "هــذه الممارسات لن‬ ‫ً‬ ‫تكسر إرادتـهــم‪ ،‬وأيــا كانت الشروط واألحـكــام‪ ،‬فإن‬ ‫نضالهم الديمقراطي سيستمر"‪.‬‬

‫صحافيو «جمهورييت»‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬أمــرت محكمة فــي اسطنبول بتوقيف‬ ‫تـسـعــة م ــن الـعــامـلـيــن ف ــي صـحـيـفــة "جـمـهــوريـيــت"‬ ‫المعارضة كانوا اعتقلوا مطلع االسبوع الجاري‪،‬‬ ‫قبل محاكمتهم‪ ،‬كما أعلنت وكالة االنباء التركية‬ ‫دوغان أمس‪.‬‬

‫وب ـي ــن ه ـ ــؤالء االشـ ـخ ــاص م ـس ــؤول ــون ك ـب ــار في‬ ‫الصحيفة مثل ر ئـيــس تحريرها م ــراد سابونجو‬ ‫وك ـ ــات ـ ــب االفـ ـتـ ـت ــاحـ ـي ــة قـ ـ ـ ــدري غـ ــورس ـ ـيـ ــل ورس ـ ـ ــام‬ ‫الكاريكاتير موسى كارت‪.‬‬ ‫وهؤالء متهمون باالرتباط بالمتمردين االكراد‪،‬‬ ‫وبمحاولة االنقالب التي وقعت في منتصف يوليو‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫«داعش» يتبنى‬ ‫في سياق منفصل‪ ،‬أعلنت وكالة "اعماق" التابعة‬ ‫لتنظيم "داعــش" أن التفجير الــذي وقع أمس األول‬ ‫امــام مقر للشرطة في دياربكر‪ ،‬كبرى مــدن جنوب‬ ‫شــرق تركيا ذي األغلبية الـكــرديــة‪ ،‬نـفــذه التنظيم‬ ‫الـجـهــادي‪ .‬وكتبت "أع ـم ــاق"‪" :‬مـصــدر أمـنــي لوكالة‬ ‫اعماق‪ :‬مقاتلون من الدولة االسالمية فجروا سيارة‬ ‫مـفـخـخــة مــركــونــة امـ ــام مـقــر لـلـشــرطــة الـتــركـيــة في‬ ‫دياربكر جنوب شرقي تركيا"‪ ،‬في هجوم اوقع تسعة‬ ‫قتلى على االقل وحوالي مئة جريح‪.‬‬ ‫وقال مكتب حاكم إقليم ديار بكر‪ ،‬إن المقاتلين‬ ‫األكراد هم وراء الهجوم وليس "داعش"‪ .‬كما أعلنت‬ ‫السلطات التركية أ م ــس‪ ،‬أن طفلين قتال وأصيب‬ ‫أربـعــة آخ ــرون جــراء انفجار لغم يشتبه بــأن حزب‬ ‫العمال الكردستاني زرعه في مدينة شيرناك جنوب‬ ‫شرقي تركيا‪.‬‬ ‫وقال مصور لـ"رويترز"‪ ،‬في إسطنبول‪ ،‬إن الشرطة‬ ‫التركية استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل‬ ‫للدموع ضد حشود من المتظاهرين في المدينة‬ ‫أمــس‪ ،‬فــي محاولة لمنعهم مــن السير نحو مكتب‬ ‫تابع لصحيفة "جمهورييت"‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫الطريق إلى البيت األبيض‬

‫‪٦‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢‬‬

‫دوليات‬

‫كلينتون وترامب يخاطبان المترددين‪ ...‬وتقدم غير مريح للديمقراطيين‬ ‫• المرشحان يركزان الجهود للفوز بوالية فلوريدا • أمر تقييدي بحق الحملة الجمهورية لمنع «الترهيب»‬

‫طفل متنكر على هيئة ترامب خالل تجمع انتخابي في هيرشي أمس األول (رويترز)‬

‫قبل يومين من االنتخابات‬ ‫الرئاسية األميركية‪ ،‬يكثف كل‬ ‫من الجمهوري دونالد ترامب‬ ‫والديمقراطية هيالري كلينتون‬ ‫جهوده إلقناع المترددين‬ ‫بالتصويت لمصلحته‪ ،‬بينما‬ ‫التزال استطالعات ًالرأي‬ ‫احتداما وإن‬ ‫تزيد المعركة ً‬ ‫كانت تظهر تقدما غير مريح‬ ‫لكلينتون‪.‬‬

‫بـ ــذل ال ـم ــرش ـح ــان‪ ،‬ال ـج ـم ـهــوري‬ ‫والديمقراطية‪ ،‬لالنتخابات الرئاسية‬ ‫غد في الواليات‬ ‫التي ستجري‬ ‫بعد ٍ‬ ‫ً‬ ‫المتحدة‪ ،‬جهودا شاقة إلقناع آخر‬ ‫المترددين‪ ،‬وجذب الناخبين للفوز‬ ‫في االقتراع الذي سيشهد منافسة‬ ‫حامية‪.‬‬ ‫واس ـت ـه ــدف ت ــرام ــب وكـلـيـنـتــون‬ ‫ال ــوالي ــات األســاس ـيــة ال ـتــي زار كل‬ ‫ً‬ ‫منهما ثالثا منها من أجل الحصول‬ ‫ع ـل ــى م ــزي ــد مـ ــن األصـ ـ ـ ـ ــوات وس ــط‬ ‫الفوضى في استطالعات الرأي التي‬ ‫تصدر نتائج متناقضة أحيانا‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫الفارق بينهما ضئيل جدا على كل‬ ‫ح ــال ويبلغ ‪ 2.4‬نقطة وف ــق معدل‬ ‫االس ـت ـط ــاع ــات ل ـمــوقــع ريـ ــل كلير‬ ‫بوليتيكس‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد اس ـت ـطــاع ل ـل ــرأي أجــرتــه‬ ‫"رويـتــرز – إبـســوس" بــأن كلينتون‬ ‫تـتـفــوق عـلــى تــرامــب ب ـفــارق خمس‬ ‫ن ـ ـقـ ــاط مـ ـئ ــوي ــة أي أن ـ ـهـ ــا تـحـتـفــظ‬ ‫بتفوقها على مستوى البالد‪ ،‬بينما‬ ‫يحتدم السباق الرئاسي بينهما في‬ ‫عدد من الواليات المتأرجحة‪.‬‬ ‫وأظـهــر اسـتـطــاع أجــرتــه شبكة‬ ‫"فوكس نيوز" ونشر أمس األول تقدم‬ ‫كلينتون نقطتين مئويتين‪ ،‬بينما‬

‫منح استطالع "واشـنـطــن بوست"‬ ‫و"سـ ــي‪.‬بـ ــي‪ .‬س ــي ن ـي ــوز" كلينتون‬ ‫تقدما بأربع نقاط‪.‬‬ ‫وقدر موقع "ريلكلير بوليتيكس"‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ــي‪ ،‬ال ـ ــذي يـجـمــع معظم‬ ‫اسـتـطــاعــات الـ ــرأي عـلــى مستوى‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬أن تفوق كلينتون‬ ‫تقلص مــن خمس نقاط فــي نهاية‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي إل ـ ــى أق ـ ــل مــن‬ ‫نقطتين أمس األول‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ــم ت ـف ــوق ـه ــا ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫الواليات المتحدة يبدو أن كلينتون‬ ‫خسرت بعض الـشــيء فــي عــدد من‬ ‫ال ـ ــوالي ـ ــات‪ ،‬وف ـق ــا الس ـت ـط ــاع آخ ــر‬ ‫يتناول السباق بمزيد من التفاصيل‪.‬‬ ‫ويـ ـظـ ـه ــر م ـ ـشـ ــروع "س ـت ـي ـت ــوس‬ ‫أوف ذا نيشن" الـتــابــع ل ـ "روي ـتــرز‪-‬‬ ‫إبـســوس" أن السباق الرئاسي في‬ ‫واليــات فلوريدا ونــورث كاروالينا‬ ‫وميشيغان ابتعد عن كلينتون في‬ ‫األسابيع األخيرة‪ ،‬ومن الصعب اآلن‬ ‫التكهن بنتيجته‪.‬‬

‫فلوريدا‬ ‫وك ـثــف الـمـتـنــافـســان حملتهما‬ ‫االنـتـخــابـيــة ف ــي ف ـل ــوري ــدا‪ ،‬الــواليــة‬

‫األســاسـيــة الـتــي يتحتم على رجل‬ ‫األعمال الثري الفوز بها إن أراد أن‬ ‫يضمن لنفسه طريقا الى الرئاسة‪.‬‬ ‫وه ــذه الــواليــة فــي جـنــوب شرق‬ ‫الــواليــات المتحدة غالبا مــا كانت‬ ‫محطة حــاسـمــة عـلــى الـطــريــق الــى‬ ‫البيت األبـيــض‪ .‬وكانت لها الكلمة‬ ‫الفصل فــي انـتـخــابــات ‪ 2000‬التي‬ ‫أث ـ ــارت ج ــدال مـحـتــدمــا‪ ،‬وح ـكــم في‬ ‫نـهــايــة األم ــر بــالـفــوز فيها لـجــورج‬ ‫ب ـ ــوش عـ ـل ــى آل غـ ـ ـ ــور‪ .‬وفـ ـل ــوري ــدا‬ ‫بـنــاخـبـيـهــا ال ـك ـبــار ال ـ ــ‪ 29‬يـمـكــن أن‬ ‫تحبط آمال ترامب‪.‬‬ ‫وق ــال رج ــل األع ـمــال أم ــس خالل‬

‫تـجـمــع انـتـخــابــي فــي تــام ـبــا‪« :‬بعد‬ ‫ثالثة أيــام سنفوز بوالية فلوريدا‪،‬‬ ‫وسنستعيد البيت األبيض»‪.‬‬

‫هجوم كلينتون‬ ‫وبـعــدمــا امـضــت االيـ ــام االخـيــرة‬ ‫ف ــي ادانـ ــة م ــا وصـفـتــه تـمـيـيــزا ضد‬ ‫النساء والتعصب وع ــدم استعداد‬ ‫الملياردير للرئاسة‪ ،‬هاجمت وزيرة‬ ‫الخارجية السابقة البالغة من العمر‬ ‫‪ 69‬عاما ماضي ترامب كرجل اعمال‬ ‫وقطب عقارات‪.‬‬ ‫وفي بيتسبرغ‪ ،‬حيث سبقها على‬ ‫المنصة الثري مارك كوبان‪ ،‬اطلقت‬ ‫كـلـيـنـتــون ات ـه ــام ــات بــالـتـمـيـيــز في‬ ‫السكن أو فواتير ماضية لم يسددها‬ ‫ترامب‪ ،‬وتحدثت عن افتقاد شؤونه‬ ‫المالية الشخصية للشفافية‪.‬‬ ‫وقالت أمام حوالي ‪ 2500‬شخص‪،‬‬ ‫في هــذا المعقل للديمقراطيين في‬ ‫والية بنسلفانيا‪ ،‬إن "دونالد ترامب‬ ‫يريد اقتصادا يعود عليه بالفائدة"‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدة ان خـفــض ال ـضــرائــب ال ــذي‬ ‫اقـتــرحــه سيسمح لعائلته بكسب‬ ‫مليارات الدوالرات‪.‬‬ ‫وف ــي وق ــت الح ــق فــي ديـتــرويــت‪،‬‬ ‫المدينة التي تضررت إلى حد كبير‬ ‫بانهيار الصناعة‪ ،‬إش ــارت إلــى أن‬ ‫ال ــرؤي ــة الـقــاتـمــة لـمـنــافـسـهــا بـشــأن‬ ‫اميركا تغرق في الفقر والفساد‪.‬‬ ‫وقــالــت‪" :‬عـنــدمــا أسـمــع خصمي‬ ‫ي ـت ـحــدث ع ــن ام ـي ــرك ــا‪ ،‬ال اع ــرف ـه ــا"‪،‬‬ ‫مشددة على رؤيتها الشاملة التي‬ ‫تتسم بالثقة والـتـفــاؤل‪ .‬واختتمت‬ ‫كلينتون يومها فــي كليفالند في‬ ‫والية اوهايو‪.‬‬

‫ترامب في «هيرشي»‬ ‫أما ترامب (‪ 70‬عاما) فقد امضى‬

‫القرد الصيني «ملك التوقعات» ينحاز لترامب‬ ‫قال الموقع الرسمي لبحيرة شيان في مدينة‬ ‫تشانغشان في جنوب الصين إن قردا يطلق عليه‬ ‫لقب "ملك التوقعات"‪ ،‬اختار "بعد فترة من التأمل"‬ ‫المرشح الجمهوري دونالد ترامب‪ ،‬على حساب‬ ‫منافسته الديمقراطية هيالري كلينتون‪.‬‬ ‫وأضاف الموقع‪ ،‬الذي نشر صورا عن الحدث‪ ،‬ان‬ ‫القرد الذي كان يرتدي قميصا أصفر اللون كتبت‬ ‫جـ ــزءا م ــن ن ـه ــاره عـلــى مـتــن طــائــرة‬ ‫البوينغ ‪ 757‬التي يملكها‪ ،‬ليجوب‬ ‫ثالث واليات تشهد منافسة حامية‬ ‫جـ ــدا ه ــي ن ـيــوهــام ـش ـيــر وأوه ــاي ــو‬ ‫وبنسلفانيا‪.‬‬ ‫واس ـت ـغ ــل ت ــرام ــب‪ ،‬ال ـ ــذي يشعر‬ ‫ب ــاالرتـ ـي ــاح ل ـص ـع ــوده مـ ـج ــددا في‬ ‫االس ـت ـطــاع وي ـتــوقــع م ـفــاجــأة يــوم‬ ‫االق ـ ـ ـتـ ـ ــراع‪ ،‬إط ـ ـ ــاق ت ـح ـق ـيــق مكتب‬ ‫التحقيقات ال ـفــدرالــي (اف بــي آي)‬ ‫حول الرسائل االلكترونية لكلينتون‬ ‫مجددا‪ ،‬ليشكك في قدرتها على تولي‬ ‫مهام الرئاسة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال‪ ،‬فـ ــي هـ ـي ــرش ــي ال ـمــدي ـنــة‬ ‫الـمـعــروفــة بمصانع الـشــوكــوالتــه‪:‬‬ ‫"س ـن ـفــوز ف ــي بـنـسـلـفــانـيــا‪ ..‬ب ـفــارق‬ ‫كبير"‪ ،‬ساخرا من المشاهير الذين‬ ‫ً‬ ‫يــدعـمــون مـنــافـسـتــه‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬فــي‬ ‫ال ــواق ــع ل ــم أك ــن ب ـحــاجــة إل ــى جلب‬ ‫جنيفر لــوبـيــز أو ج ــاي زي‪ ،‬جئت‬ ‫بـمـفــردي"‪ .‬وكــان جــاي زد وزوجته‬ ‫ال ـم ـغ ـن ـيــة ب ـي ــون ـس ــي ان ـض ـم ــا ال ــى‬ ‫كلينتون أمس األول‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد كريس كار المدير‬ ‫السياسي للحزب الجمهوري‪" :‬هذا‬ ‫األسبوع رأينا موجة دعم لترامب"‪،‬‬ ‫وأضاف "أنه يقترب من كلينتون في‬ ‫واليات كان المراقبون يقولون قبل‬

‫عليه باألحرف الصينية عبارة "ملك التوقعات"‪،‬‬ ‫وي ـج ـلــس ب ـيــن مـجـسـمـيــن م ــن الـ ـ ــورق لـمــرشـحــي‬ ‫الرئاسة االميركية‪ ،‬استدار "بعد فترة من التأمل‬ ‫إلى الجانب الذي يوجد فيه مجسم ترامب‪ ،‬ثم قام‬ ‫بتقبيل المجسم الخميس ‪ 3‬نوفمبر"‪.‬‬ ‫(بكين ‪ -‬رويترز)‬

‫أسابيع فقط إنه ال يتمتع بأي فرصة‬ ‫للفوز فيها"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أصدر قاض في المحكمة‬ ‫الجزئية االميركية أمرا تقييديا ضد‬ ‫حملة تــرامــب لمنعه مــن مضايقة‬ ‫الناخبين او تخويفهم فــي مواقع‬ ‫االقـ ـ ـت ـ ــراع‪ .‬ويـ ــأتـ ــي ق ـ ـ ــرار ال ـقــاضــي‬ ‫جيمس غوين من مدينة كليفالند‬ ‫بوالية أوهايو‪ ،‬بعد أن قدم الحزب‬ ‫ال ــدي ـم ـق ــراط ــي ف ــي الـ ــواليـ ــة دع ــوى‬ ‫قضائية اعرب فيها عن مخاوفه ازاء‬ ‫احـتـمــال قـيــام انـصــار تــرامــب بمنع‬ ‫األقليات من التصويت‪ ،‬خاصة مع‬ ‫اس ـت ـم ــرار ت ــرام ــب ف ــي مــزاع ـمــه بــأن‬ ‫االنتخابات ستكون مزورة‪.‬‬ ‫وأكــد غوين‪ ،‬بــإصــداره هــذا األمر‬ ‫بـ ـع ــد ج ـل ـس ــة اس ـ ـت ـ ـمـ ــاع اس ـت ـم ــرت‬ ‫ساعتين بحضور محامي ترامب‪،‬‬ ‫فعالية قوانين منع المضايقات في‬ ‫مراكز االقـتــراع‪ ،‬إال ان حملة ترامب‬ ‫ط ـل ـب ــت مـ ــن م ـح ـك ـمــة االس ـت ـئ ـن ــاف‬ ‫األميركية فــي مدينة سينسيناتي‬ ‫بوالية اوهايو مراجعة هذا القرار‪.‬‬ ‫كما اصطف مئات الناخبين أمام‬ ‫مراكز االقتراع في والية نيفادا أمس‬ ‫األول لالقتراع في انتخابات الرئاسة‬ ‫األميركية‪ .‬وتسمح ‪ 38‬والية من بين‬ ‫الواليات األميركية الخمسين بشكل‬

‫مــا مــن أش ـكــال االق ـت ــراع المبكر في‬ ‫انتخابات العام الحالي‪.‬‬

‫أوباما‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـه ـ ـ ـتـ ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس‬ ‫الديمقراطي باراك اوباما الذي توجه‬ ‫الــى نــورث كاروالينا لتعزيز حملة‬ ‫كـلـيـنـتــون‪ ،‬أم ـ ــام ح ـشــد كـ ــان يطلق‬ ‫هتافات معادية للجمهوريين‪" :‬ال‬ ‫تهتفوا‪ ،‬بل صوتوا"‪ .‬وتشدد كلينتون‬ ‫على انها وريثة اوباما‪ ،‬مشيرة في‬ ‫هذا المجال الى تراجع معدل البطالة‬ ‫في عهد اوباما الذي ينتقد ترامب في‬ ‫المقابل اداءه السيئ‪.‬‬ ‫وفي لقاء تلفزيوني‪ ،‬قال أوباما‬ ‫إنـ ـ ـ ــه ال ي ـع ـت ـق ــد أن مـ ــديـ ــر م ـك ـتــب‬ ‫التحقيقات االتحادي جيمس كومي‪،‬‬ ‫ي ـح ــاول الـتــأثـيــر عـلــى االنـتـخــابــات‬ ‫الــرئــاسـيــة‪ ،‬عـنــدمــا ق ــرر أن يفحص‬ ‫المكتب رسائل البريد اإللكتروني‬ ‫الـتــي اكتشفت حديثا فــي تحقيقه‬ ‫ب ـش ــأن خ ـ ــادم ال ـب ــري ــد اإلل ـك ـتــرونــي‬ ‫الخاص بكلينتون‪ .‬وأوضح أوباما‪:‬‬ ‫"قـلــت ذل ــك مــن ق ـبــل‪ ...‬وســأقــولــه من‬ ‫جديد‪ ،‬جيم كومي رجل شريف"‪.‬‬ ‫(ديترويت ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫كونا‪ ،‬أسوشيتد برس)‬

‫‪ ٤‬انتخابات رئاسية غير حاسمة‬ ‫فشلت أربعة انتخابات رئاسية أميركية‬ ‫منذ عــام ‪ 1800‬فــي اإلع ــان عــن فــائــز واضــح‬ ‫بعد الفرز األولي لألصوات‪ ،‬فحينها لم يكن‬ ‫ً‬ ‫الـتـصــويــت الـشـعـبــي وحـ ــده كــاف ـيــا الخـتـيــار‬ ‫الــرئ ـيــس‪ ،‬بـيـنـمــا تــدخـلــت ع ــوام ــل أخـ ــرى في‬ ‫تـ ـح ــدي ــد سـ ــاكـ ــن الـ ـبـ ـي ــت األب ـ ـي ـ ــض‪ ،‬بـحـســب‬ ‫"أسوشييتد برس"‪.‬‬ ‫وب ـج ــان ــب ال ـت ـص ــوي ــت ال ــوط ـن ــي الـشـعـبــي‬ ‫ل ـل ـمــرشــح‪ ،‬الب ــد ل ــه أن يـحـصــل ع ـلــى أغـلـبـيــة‬ ‫ً‬ ‫أص ـ ــوات الـمـجـمــع االن ـت ـخــابــي‪ ،‬يـضــم حــالـيــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 270‬ص ـ ــوت ـ ــا‪ ،‬لـ ـك ــن م ـ ـ ــاذا حـ ـ ــدث عـ ـن ــدم ــا لــم‬ ‫يحصل مرشح على أغلبية حاسمة في يوم‬ ‫التصويت؟‪.‬‬

‫‪1800‬‬ ‫في انتخابات عام ‪ 1800‬لم ينص الدستور‬ ‫فــي الـبــدايــة على أنــه مــن أجــل الحصول على‬ ‫األصـ ـ ـ ــوات االن ـت ـخ ــاب ـي ــة ك ـل ـيــة مـنـفـصـلــة عــن‬ ‫الرئيس ونائب الرئيس‪.‬‬ ‫وكان كل من توماس جيفرسون وآرون بور‬ ‫وقتذاك على بطاقة ترشح الحزب الديمقراطي‬ ‫الجمهوري لمنصب الرئيس ونائب الرئيس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتـعــادل كــل منهما ب ــ‪ 73‬صــوتــا فــي المجمع‬ ‫االنتخابي‪.‬‬ ‫وتحولت بذلك مسؤولية اختيار الرئيس‬ ‫إلى مجلس النواب‪ ،‬حيث يقترع كل مندوب‬ ‫يمثل والية بصوت واحد‪.‬‬ ‫واس ـت ـغ ــرق األم ـ ــر ‪ 36‬ب ـطــاقــة ان ـت ـخــاب ـيــة‪،‬‬ ‫ومـ ــؤامـ ــرات وم ـك ــائ ــد ك ـث ـيــرة م ــن ق ـبــل والي ــة‬ ‫ديالوير‪ ،‬التي امتنعت عن التصويت‪ ،‬وأتاحت‬ ‫بــال ـكــاد لـجـيـفــرســون ح ـشــد أغـلـبـيــة ضئيلة‬ ‫ً‬ ‫ليصبح رئيسا‪.‬‬

‫وتـ ــم إقـ ـ ــرار ال ـت ـعــديــل ال ـث ــان ــي ع ـشــر قبيل‬ ‫انـتـخــابــات ‪ ،1804‬حيث طلب مــن الناخبين‬ ‫بمقتضاه وضع صوتين في صندوق االقتراع‪،‬‬ ‫أحدهما للرئيس واآلخر لنائبه‪.‬‬

‫‪1824‬‬ ‫فـ ــي انـ ـتـ ـخ ــاب ــات ع ـ ــام ‪ ،1824‬ف ـ ــاز آن ـ ــدرو‬ ‫جــاكـســون بأغلبية األصـ ــوات فــي االنـتـخــاب‬ ‫ّ‬ ‫وتصدر أصوات المندوبين‬ ‫الوطني الشعبي‪،‬‬ ‫بالمجمع االنتخابي‪ ،‬لكن لــم يحقق أغلبية‬ ‫بعد فرز بطاقات االنتخاب‪ .‬وبموجب التعديل‬ ‫الثاني عشر‪ ،‬جعل مجلس النواب مرة أخرى‬ ‫اال خـتـيــار النهائي بين المرشحين الثالثة‪:‬‬ ‫ج ــاك ـس ــون وج ـ ــون كــوي ـن ـســي آدامـ ـ ــز وول ـي ــام‬ ‫كراوفورد‪.‬‬ ‫وفي حين اعتقد جاكسون وأنصاره أنهم‬ ‫متقدمون فــي المجمع االنـتـخــابــي‪ ،‬وأن ذلك‬ ‫يتيح له الـفــوز‪ ،‬فــإن المتحدث باسم مجلس‬ ‫النواب هنري كــاي‪ ،‬الــذي لم يكن من محبي‬ ‫جاكسون‪ ،‬منح دعمه آلدامــز وتكفل بضمان‬ ‫ً‬ ‫انـ ـتـ ـخ ــاب ــه‪ .‬وأص ـ ـبـ ــح ب ـع ــده ــا ك ـ ــاري وزي ـ ــرا‬ ‫للخارجية‪ ،‬مما أثــار شكاوى كثيرة بوجود‬ ‫ما عرف حينها بـ"الصفقة الفاسدة"‪.‬‬

‫‪1876‬‬ ‫مثلت انتخابات عــام ‪ 1876‬المرة الثانية‬ ‫التي لم يصل الفائز في التصويت الشعبي‬ ‫والمجمع االنتخابي إلى البيت األبيض‪.‬‬ ‫فحينها فاز الديمقراطي صموئيل تيلدن‬ ‫على الجمهوري رذرفورد هايز‪ ،‬بصوت واحد‬ ‫ليحقق أغلبية بسيطة في المجمع االنتخابي‪،‬‬

‫ً ُ‬ ‫بينما تم التنازع على ‪ 20‬صوتا لم تعط ألي‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫وتصاعد الجدل الذي شابه الخالف بشأن‬ ‫العنصرية وسـيــاســات إع ــادة اإلع ـمــار‪ ،‬حتى‬ ‫أنشأ الكونغرس لجنة انتخابية تألفت من‬ ‫خمسة أعضاء في مجلس الشيوخ‪ ،‬وخمسة‬ ‫في مجلس النواب وخمسة قضاة في المحكمة‬ ‫العليا لتحديد الفائز‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن اللجنة ضمت ثمانية من‬ ‫الجمهوريين وسبعة من الديمقراطيين‪ ،‬فقد‬ ‫منحت األصوات المتنازع عليها إلى هايز في‬ ‫نهاية المطاف كجزء من تسوية غير رسمية‬ ‫بـمـقـتـضــاهــا انـسـحـبــت ال ـق ــوات م ــن الـجـنــوب‬ ‫وانتهى ما كان يعرف بإعادة اإلعمار‪.‬‬

‫‪2000‬‬ ‫ف ــي عـ ــام ‪ ،2000‬ف ـص ـلــت ب ـضــع م ـئ ــات من‬ ‫األصـ ـ ـ ـ ــوات ب ـي ــن الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ج ـ ـ ــورج ب ــوش‬ ‫والديمقراطي آل غور في فلوريدا‪ ،‬لتجعل من‬ ‫نتائج االنتخابات موضع شك بسبب تعطل‬ ‫في عدد من ماكينات التصويت التي تستخدم‬ ‫البطاقات المثقبة‪.‬‬ ‫وفــاز آل غــور فــي التصويت الشعبي على‬ ‫المستوى الوطني‪ ،‬ولكن كان بحاجة إلى أربعة‬ ‫من أصوات المندوبين في المجمع االنتخابي‪.‬‬ ‫واستمر النزاع على أصوات والية فلوريدا‬ ‫ً‬ ‫التي مثلها ‪ 25‬مندوبا في المجمع‪ ،‬أكثر من‬ ‫شهر‪ ،‬قبل أن تحال القضية للمحكمة العليا‬ ‫التي أوقفت حكم محكمة فلوريدا بإعادة فرز‬ ‫ً‬ ‫األص ـ ــوات وأع ـل ـنــت ب ــوش ف ــائ ــزا ب ـف ــارق ‪537‬‬ ‫ً‬ ‫ص ــوت ــا ف ـقــط ف ــي ه ــذه ال ــوالي ــة ال ـتــي حسمت‬ ‫السباق‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫ًَ‬ ‫ً‬ ‫الموصل‪ :‬تقدم سريع جنوبا وقتال من بيت إلى بيت شرقا‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ً ً‬ ‫• مقتل ‪ ١٨‬في انفجار عبوة استهدفت نازحين • بارزاني يشكل لواء عربيا في «البيشمركة»‬

‫سلة أخبار‬ ‫المباحثات القبرصية‬ ‫تناقش قضايا شائكة‬

‫يشرف األمين العام لالمم‬ ‫المتحدة بان كي مون غدا في‬ ‫سويسرا على بدء مفاوضات‬ ‫سالم بين القبارصة‬ ‫اليونانيين والقبارصة االتراك‬ ‫بهدف انهاء تقسيم هذه‬ ‫الجزيرة المتوسطية‪ .‬وعلى‬ ‫جدول اعمال المباحثات‬ ‫ملفات شائكة كحقوق الملكية‬ ‫او وجود قوات تركية على‬ ‫االراضي القبرصية‪.‬‬ ‫خالل احتالل الجيش التركي‬ ‫لقسم من الجزيرة في ‪1974‬‬ ‫فر ‪ 200‬الف شخص بين‬ ‫ليلة وضحاها‪ ،‬القبارصة‬ ‫اليونانيون الى الجنوب‬ ‫والقبارصة االتراك الى الشمال‬ ‫تاركين ممتلكاتهم ومنازلهم‬ ‫واراضيهم‪ .‬وبات يقيم‬ ‫قبارصة اتراك او مستوطنون‬ ‫اتراك او اجانب في عدد‬ ‫من المنازل التي تعود الى‬ ‫قبارصة يونانيين‪.‬‬

‫غزة‪ :‬مبعوث أممي‬ ‫يؤكد أهمية األمل‬

‫نازحون يلتقون أقرباءهم للمرة االولى منذ سنوات في مخيم خازر للنازحين بين أربيل والموصل أمس (أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫تقدمت القوات العراقية سريعا‬ ‫على المحور الجنوبي لمدينة‬ ‫الموصل‪ ،‬إذ اقتحمت مركز‬ ‫حمام العليل‪ ،‬واندفعت لتصل‬ ‫إلى بعد ‪ 6‬كيلومترات جنوب‬ ‫الموصل‪.‬‬

‫غـ ـ ـ ـ ــداة ت ـ ـحـ ــريـ ــر عـ ـ ـ ــدة أح ـ ـيـ ــاء‬ ‫فـ ـ ــي شـ ـ ـ ــرق مـ ــدي ـ ـنـ ــة ال ـ ـمـ ــوصـ ــل‪،‬‬ ‫مــركــز مـحــافـظــة ن ـي ـنــوى‪ ،‬شـمــال‬ ‫العراق‪ ،‬تمكنت القوات العراقية‬ ‫ال ـم ـش ـتــركــة‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬م ــن اق ـت ـحــام‬ ‫مركز مدينة حمام العليل جنوب‬ ‫ال ـمــوصــل‪ ،‬ووص ـل ــت ال ــى بـعــد ‪6‬‬ ‫كيلومترات من المدينة من ناحية‬ ‫الجنوب‪ ،‬ما يعني أن الطوق بدا‬ ‫يـشـتــد عـلــى رق ـبــة "داعـ ـ ــش"‪ ،‬وأن‬ ‫طرد التنظيم من مدينة الموصل‬ ‫ً‬ ‫قد يكون وشيكا‪.‬‬ ‫وقال قائد عمليات "قادمون يا‬ ‫نينوى" العسكرية الفريق الركن‬ ‫عـبــداألمـيــر رش ـيــد‪ ،‬فــي ب ـيــان‪ ،‬إن‬ ‫فرق الشرطة االتحادية والجيش‬ ‫ال ـع ــراق ــي اقـتـحـمــت مــركــز حـمــام‬

‫الـعـلـيــل‪ ،‬ورف ـعــت الـعـلــم الـعــراقــي‬ ‫فوق مبانيه‪.‬‬ ‫وأعلن قائد الشرطة االتحادية‬ ‫الـفــريــق رائ ــد شــاكــر ج ــودت‪ ،‬عن‬ ‫اقتراب قطعات المحور الجنوبي‬ ‫مسافة ‪6‬كم عن الموصل‪.‬‬

‫المحور الشرقي‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـح ــور ال ـش ــرق ــي‪ ،‬قــال‬ ‫الـمـتـحــدث بــاســم ق ــوات مكافحة‬ ‫اإلرهـ ـ ـ ـ ــاب صـ ـب ــاح الـ ـنـ ـعـ ـم ــان إن‬ ‫"ق ــواتـ ـن ــا ت ـخ ــوض ح ــال ـي ــا ق ـتــاال‬ ‫شــرســا داخ ــل األح ـيــاء فــي شــرق‬ ‫الـمــوصــل (‪ )...‬الـقـتــال يـجــري من‬ ‫بيت إلى بيت"‪.‬‬ ‫وك ــان ــت الـ ـق ــوات ق ــد اض ـطــرت‬

‫أمــس األول للتراجع جزئيا الى‬ ‫مشارف المدينة‪ ،‬وإعادة تنظيم‬ ‫صفوفها بعد المقاومة الشرسة‬ ‫للجهاديين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال أحـ ـ ـ ـ ــد ض ـ ـ ـبـ ـ ــاط ف ــرق ــة‬ ‫م ـ ـكـ ــاف ـ ـحـ ــة اإلره ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب "ل ـ ـ ـ ــم ن ـك ــن‬ ‫ن ـتــوقــع ه ــذه ال ـم ـقــاومــة ال ـقــويــة‪.‬‬ ‫في كل طريق يوجد ساتر عليه‬ ‫دواعـ ـ ـ ـ ــش وعـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوات"‪ ،‬م ـض ـي ـفــا‪:‬‬ ‫"ك ــان مــن األف ـضــل أن ن ـخــرج من‬ ‫مكان االشتباكات‪ ،‬ونضع خطة‬ ‫جديدة"‪.‬‬ ‫وهذه المقاومة التي واجهتها‬ ‫القوات تتناقض مع تقارير أفادت‬ ‫ب ــأن "داعـ ــش" سـحــب الـعــديــد من‬ ‫عناصره من الجهة الشرقية إلى‬ ‫الضفة الغربية من نهر دجلة‪.‬‬

‫عالوي‪ :‬البرلمان ترك األساسيات وانشغل بالكحول‬ ‫أبدى استعداده لنقل رسالة تطمين من العبادي إلى إردوغان‬ ‫اع ـت ـبــر ن ــائ ــب رئ ـي ــس ال ـج ـم ـهــوريــة اي ــاد‬ ‫عـ ـ ـ ــاوي‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن م ـج ـل ــس الـ ـ ـن ـ ــواب ت ــرك‬ ‫الـقــوانـيــن الــرئـيـسـيــة‪ ،‬واه ـتــم بــأخــرى "غير‬ ‫مجدية"‪ ،‬كقانون منع المشروبات الكحولية‪،‬‬ ‫وأبـ ــدى اس ـت ـعــداده لـلــدخــول بــوســاطــة بين‬ ‫تــركـيــا والـ ـع ــراق‪ ،‬م ــن خ ــال تـسـلـيــم رســالــة‬ ‫تطمين من رئيس الحكومة حيدر العبادي‬ ‫للرئيس التركي رجب طيب إردوغان‪.‬‬ ‫وقال عالوي خالل لقائه بوفد من شيوخ‬

‫عشائر ووجهاء منطقة الفرات األوسط في‬ ‫مـكـتـبــه ب ـب ـغــداد‪ ،‬إن "ال ـن ـجــاح الـعـسـكــري ال‬ ‫يكفي‪ ،‬ما لم يرافقه انتصار سياسي يحقق‬ ‫الكفاءة والتوازن بين الجميع"‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫"الـعــراق منذ عــام ‪ 2003‬وحتى اآلن يعيش‬ ‫بمرحلة فراغ سياسي"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬نــاشــدنــا ونـنــاشــد منذ سنين‬ ‫لــوضــع خريطة طــريــق أثـنــاء وبـعــد تحرير‬ ‫المناطق‪ ،‬على اعتبار أن عكس ذ لــك ربما‬

‫يظهر أشخاصا أعنف من داعــش"‪ ،‬مشددا‬ ‫على أهمية أن "يكون بناء البلد بالمواطنة‪،‬‬ ‫وليس بالمحاصصة"‪.‬‬ ‫وبالحديث عن قانون حظر المشروبات‬ ‫الحكولية‪ ،‬أوضح عالوي أن "البرلمان ترك‬ ‫القوانين الرئيسية مثل قانون النفط والغاز‬ ‫والموازنة والعفو العام والقوانين المالية‪،‬‬ ‫واهتم بمواضيع غير مجدية بالوقت الراهن‬ ‫مثل قانون منع المشروبات الحكولية"‪.‬‬

‫هل يكون شمال نيجيريا مسرح حرب‬ ‫جديدة بالوكالة بين السعودية وإيران؟‬ ‫ت ـ ـت ـ ـجـ ــه م ـ ـنـ ــاطـ ــق شـ ـم ــال‬ ‫ن ـي ـج ـي ــري ــا الـ ـمـ ـسـ ـل ــم‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫يـعــانــي ت ـمــرد حــركــة "بــوكــو‬ ‫حـ ـ ــرام" اإلس ــام ـي ــة الـسـنـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـطـ ـ ــرفـ ـ ــة‪ ،‬إل ـ ـ ـ ـ ــى حـ ـ ــرب‬ ‫أخ ــرى بــالــوكــالــة بـيــن إيــران‬ ‫والسعودية‪ ،‬بعد مواجهات‬ ‫عـ ـنـ ـيـ ـف ــة ب ـ ـيـ ــن مـ ـجـ ـم ــوع ــات‬ ‫متنافسة سنية وشيعية‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــي ‪ 12‬أ ك ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــو بـ ـ ـ ــر‪،‬‬ ‫وب ـ ــالـ ـ ـت ـ ــزام ـ ــن مـ ـ ــع طـ ـق ــوس‬ ‫ع ــاش ــوراء الـشـيـعـيــة‪ ،‬هــاجــم‬ ‫ع ـ ـ ـنـ ـ ــاصـ ـ ــر ح ـ ـ ــرك ـ ـ ــة "إزال ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـبـ ــدعـ ــة وإقـ ـ ــامـ ـ ــة الـ ـسـ ـن ــة"‬ ‫السلفية‪ ،‬ا لـتــي يعتقد أنها‬ ‫م ــدع ــوم ــة مـ ــن الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪،‬‬ ‫عناصر "الحركة اإلسالمية‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـيـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــري ـ ــة" الـ ـشـ ـيـ ـعـ ـي ــة‬ ‫المتشددة الموالية إليران‪.‬‬ ‫وال ت ـ ـع ـ ـتـ ــرف "ا ل ـ ـحـ ــر كـ ــة‬ ‫اإلس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة الـ ـنـ ـيـ ـجـ ـي ــري ــة"‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـلـ ـط ــات ال ـن ـي ـج ـي ــري ــة‬ ‫أب ــوج ــا‪ ،‬وهـ ــي ت ــؤي ــد إقــامــة‬ ‫نظام على الطريقة اإليرانية‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في والية كادونا‪.‬‬

‫عنف في عاشوراء‬ ‫وش ـه ــد ش ـم ــال نـيـجـيــريــا‬ ‫ذو الـغــالـبـيــة الـسـنـيــة خــال‬ ‫ع ــاش ــوراء‪ ،‬مــوجــة عـنــف في‬ ‫عدة واليات‪ .‬وهاجم سكان‬ ‫تجمعات شيعية في العديد‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــدن ح ـ ـيـ ــث م ـن ـع ــت‬ ‫السلطات الشيعة من تنظيم‬ ‫مواكب إحياء عاشوراء‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــب "ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــة‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة ال ـن ـي ـج ـي ــري ــة"‪،‬‬

‫فقد قتل عشرة من عناصرها‬ ‫وأصيب خمسون آ خــرون بيد‬ ‫قوات األمن في والية كاتسينا‬ ‫(شـ ـم ــال)‪ .‬وف ــي ك ــادون ــا حـيــث‬ ‫ح ـ ـظـ ــر نـ ـ ـش ـ ــاط ال ـ ـحـ ــركـ ــة م ـنــذ‬ ‫أك ـ ـتـ ــوبـ ــر‪ ،‬قـ ـت ــل عـ ـنـ ـص ــران مــن‬ ‫ال ـح ــرك ــة ال ـش ـي ـع ـيــة‪ .‬وبـحـســب‬ ‫شهود‪ ،‬فإن مجموعات نهبت‬ ‫وأح ـ ــرق ـ ــت م ـ ـنـ ــازل عـ ـل ــى م ــدى‬ ‫يومين وسط هتافات "ال نريد‬ ‫شيعة"‪.‬‬ ‫وزادت حــدة ر فــض الشيعة‬ ‫فــي اآلون ــة األخـيــرة فــي شمال‬ ‫ً‬ ‫نـ ـيـ ـجـ ـي ــري ــا وخـ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا ف ــي‬ ‫ك ــادو ن ــا‪ ،‬ا ل ـتــي يـهـيـمــن عليها‬ ‫الـسـلـفـيــون‪ .‬ويـقــول سـكــان‪ ،‬إن‬ ‫أئـ ـم ــة ال ـم ـس ــاج ــد لـ ــم يـ ـع ــودوا‬ ‫يتورعون عن إلقاء خطب ضد‬ ‫الشيعة‪.‬‬

‫احداث زاريا‬ ‫وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت م ـ ـن ـ ـظ ـ ـمـ ــة ال ـ ـع ـ ـفـ ــو‬ ‫الدولية‪ ،‬إن الجيش النيجيري‬ ‫قتل أكثر من ‪ 350‬من الشيعة‬ ‫الذين ينتمون الى هذه الحركة‬ ‫بين ‪ 12‬و‪ 14‬ديسمبر ‪ 2015‬في‬ ‫زاري ــا (بــواليــة ك ــادون ــا) ودفــن‬ ‫جثثهم في مقبرة جماعية‪.‬‬ ‫وس ــارع ــت ح ـكــومــة ك ــادون ــا‬ ‫إل ـ ــى إج ـ ـ ــراء ت ـح ـق ـيــق مـسـتـقــل‬ ‫خ ـلــص ف ــي أغ ـس ـطــس إل ــى أنــه‬ ‫ً‬ ‫تم قتل ‪ 347‬شيعيا ‪.‬‬ ‫وتــم تــوقـيــف قــائــد "الـحــركــة‬ ‫اإلسالمية النيجيرية" إبراهيم‬ ‫الــزكــزكــي فــي ديـسـمـبــر ‪،2015‬‬ ‫لكن دون توجيه أي اتهام إليه‪.‬‬ ‫وال يعرف أحد مكان اعتقاله‪.‬‬

‫وتـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــر الـ ـ ـم ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــات‬ ‫وا لـتـصـعـيــد األ خ ـيــر للتوتر‬ ‫إلـ ـ ــى حـ ـ ــرب ب ــال ــوك ــال ــة ب ـيــن‬ ‫السعودية وإيران‪.‬‬ ‫و ي ـ ـقـ ــول خ ـ ـبـ ــراء إن ه ــذه‬ ‫الـ ـح ــرب ب ــال ــوك ــال ــة ال ـقــائ ـمــة‬ ‫فــي لبنان و ســور يــة واليمن‬ ‫وباكستان بـصــدد االنتقال‬ ‫إلى نيجيريا‪.‬‬

‫محللون‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــب ال ـ ـ ـم ـ ـ ـح ـ ـ ـلـ ـ ــل‬ ‫السياسي أبوبكر الصديق‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد‪ ،‬فـ ــإ نـ ــه إذا ت ـك ـث ـفــت‬ ‫الـ ـهـ ـجـ ـم ــات عـ ـل ــى ال ـش ـي ـع ــة‪،‬‬ ‫فمن البديهي أن تهب إيران‬ ‫لـ ـمـ ـس ــا ع ــد تـ ـه ــم‪ ،‬وأن ت ــد ع ــم‬ ‫السعودية الهجمات عليهم"‪.‬‬ ‫واتهم قائد تنظيم "إزالة"‬ ‫عبدالله باال لو بالتحريض‬ ‫عـ ـل ــى ال ـش ـي ـع ــة ب ـت ـصــري ـحــه‬ ‫بــأن ا لــد سـتــور النيجيري ال‬ ‫يعترف إال بالمذهب السني‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـحـ ـل ــل أب ــوبـ ـك ــر‬ ‫ا لـ ـ ـص ـ ــد ي ـ ــق مـ ـحـ ـم ــد أن "رد‬ ‫ف ـ ـعـ ــل إيـ ـ ـ ـ ــران وال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة‬ ‫على المواجهات في زار يــا‪،‬‬ ‫يعكس تيارات طائفية"‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـ ــارس الـ ـم ــاض ــي‬ ‫شارك رجال دين سعوديون‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ــؤتـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــر ل ـ ـ ـحـ ـ ــركـ ـ ــة‬ ‫"إزالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة" خـ ـ ـص ـ ــص ل ـب ـح ــث‬ ‫"األيديولوجيات اإلسالمية‬ ‫المنحرفة" في نيجيريا‪.‬‬ ‫(كانو ‪ -‬أ ف ب)‬

‫وفـ ـ ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـل ـ ـ ــدة ب ـ ــرطـ ـ ـل ـ ــة ش ـ ــرق‬ ‫الـمــوصــل الـتــي اتخذتها الـقــوات‬ ‫ال ـعــراق ـيــة ق ــاع ــدة م ـنــذ اس ـت ـعــادة‬ ‫السيطرة عليها في األيام األولى‬ ‫م ــن الـ ـهـ ـج ــوم‪ ،‬ت ـس ـمــع صـ ـف ــارات‬ ‫سـ ـي ــارات االسـ ـع ــاف ال ـت ــي تنقل‬ ‫جرحى قوات مكافحة اإلرهاب من‬ ‫الجبهة بشكل متكرر‪.‬‬

‫العبادي‬ ‫وزار الـ ـق ــائ ــد ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـق ــوات‬ ‫المسلحة رئـيــس الـ ــوزراء حيدر‬ ‫العبادي‪ ،‬أمــس‪ ،‬منطقة عمليات‬ ‫"قـ ـ ــادمـ ـ ــون يـ ــا نـ ـيـ ـن ــوى"‪ ،‬وت ـف ـقــد‬ ‫القطعات العسكرية في الخطوط‬ ‫األمامية‪ .‬كما زار العبادي ناحية‬ ‫ب ــرطـ ـل ــة ش ـ ـ ــرق ال ـ ـمـ ــوصـ ــل ال ـت ــي‬ ‫تسكنها أغلبية مسيحية وتفقد‬ ‫القطعات العسكرية هناك‪.‬‬

‫النازحون‬ ‫وأ ع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت وزارة ا ل ـ ـه ـ ـجـ ــرة‬ ‫والمهجرين الـعــراقـيــة‪ ،‬فــي بيان‬ ‫أمس‪" ،‬ارتفاع أعداد النازحين منذ‬ ‫ا نـطــاق عمليات تحرير نينوى‬ ‫إلى أكثر من ‪ 29500‬نازح"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار ب ـ ـيـ ــان ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة إل ــى‬ ‫"استقبال تسعة آالف نازح خالل‬ ‫اليومين الماضيين‪ ،‬من مناطق‬ ‫قــوق ـج ـلــي وق ـ ـ ــراج ف ــي مـحــافـظــة‬ ‫نينوى‪ ،‬وتــم نقلهم إلــى مخيمي‬ ‫ح ـ ـسـ ــن شـ ـ ـ ــام والـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــازر" شـ ــرق‬ ‫الموصل‪.‬‬

‫ً‬ ‫متوسطا قادة الجيش خالل زيارته الى برطلة أمس‬ ‫العبادي‬ ‫وخاضت المنظمات اإلنسانية‬ ‫سـبــاقــا مــع الــزمــن مــن أج ــل بناء‬ ‫مخيمات الستيعاب النازحين‪،‬‬ ‫في حين توقعت األمــم المتحدة‬ ‫نزوح أكثر من مليون شخص من‬ ‫المدينة بسبب المعارك‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـشـ ـ ـك ـ ــل ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــزوح م ـش ـك ـل ــة‬ ‫خصوصا للمجتمعات الزراعية‪،‬‬ ‫لصعوبة نقل المواشي وغيرها‬ ‫إل ــى الـمـخـيـمــات‪ .‬كـمــا يـتــوقــع ان‬ ‫ي ـ ـ ـ ــزداد الـ ــوضـ ــع صـ ـع ــوب ــة عـلــى‬ ‫ال ـن ــازح ـي ــن م ــع اقـ ـت ــراب ال ـش ـتــاء‬ ‫والطقس البارد‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــاد شـ ــرطـ ــي ع ـ ــراق ـ ــي ب ــأن‬ ‫قنبلتين مزروعتين على الطريق‬ ‫انفجرتا أثـنــاء م ــرور قافلة تقل‬ ‫ع ــائ ــات عــراق ـيــة فـ ــارة م ــن بـلــدة‬ ‫واقعة تحت سيطرة التنظيم في‬ ‫شمال العراق في وقت متأخر من‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬مما أسفر عن‬ ‫سقوط ‪ 18‬قتيال‪.‬‬ ‫واستهدفت القنبلتان شاحنة‬ ‫تـقــل سـكــانــا مــن بـلــدة الحويجة‬ ‫عـلــى بـعــد نـحــو ‪ 120‬كيلو مترا‬ ‫جـنــوب الموصل معقل "داع ــش"‬ ‫أث ـ ـنـ ــاء ن ـق ـل ـهــم إل ـ ــى بـ ـل ــدة ال ـع ـلــم‬ ‫الـمـطـلــة ع ـلــى ن ـهــر دج ـل ــة‪ .‬وق ــال‬ ‫العقيد نعمة الجبوري من شرطة‬ ‫الـمـنـطـقــة إن ‪ 17‬م ــن الـقـتـلــى من‬ ‫النازحين‪.‬‬

‫وق ـ ـتـ ــل شـ ــرطـ ــي ك ـ ـ ــان ي ــراف ــق‬ ‫النازحين في سيارة دورية‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدث ب ــاس ــم‬ ‫ال ـع ـش ــائ ــر ال ـع ــرب ـي ــة ف ــي نـيـنــوى‬ ‫مزاحم الحويت‪ ،‬أمس‪ ،‬أن رئيس‬ ‫إقليم كردستان مسعود بارزاني‬ ‫أ م ــر بتشكيل ل ــواء للمتطوعين‬ ‫الـ ـع ــرب ف ــي مـنـطـقــة غـ ــرب دجـلــة‬ ‫(زمـ ـ ـ ـ ــار ورب ـ ـي ـ ـعـ ــة وال ـع ـي ــاض ـي ــة‬ ‫وسنجار)‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـح ــوي ــت إن "تـشـكـيــل‬ ‫ال ـ ـ ـلـ ـ ــواء ج ـ ـ ــاء ب ـ ـنـ ــاء عـ ـل ــى ط ـلــب‬ ‫العشائر العربية للمشاركة في‬ ‫ح ـمــايــة م ـنــاط ـق ـهــم"‪ ،‬مـضـيـفــا أن‬ ‫"عملية تسجيل المتطوعين بدأت‬ ‫أمس‪ ،‬وسيتم تسجيل نحو ‪2000‬‬ ‫متطوع"‪.‬‬ ‫وبين أن "اللواء سيكون تابعا‬ ‫لـ ــوزارة البيشمركة فــي حكومة‬ ‫إقليم كــردسـتــان وسيساهم في‬ ‫تطوير العالقات التاريخية وروح‬ ‫التآخي والعيش المشترك بين‬ ‫العرب والكرد"‪.‬‬ ‫ي ــذ ك ــر أن وزارة ا لـبـيـشـمــر كــة‬ ‫ق ـ ـ ـ ــررت فـ ـ ــي ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة ال ـم ــاض ـي ــة‬ ‫تأسيس تشكيالت عسكرية تضم‬ ‫متطوعين مسيحيين وإيزيديين‬ ‫وكاكائيين‪.‬‬ ‫(عواصم ـ وكاالت)‬

‫كوريا الجنوبية‪ :‬اآلالف يطالبون باستقالة الرئيسة‬ ‫اعتذار غيونهي لم يهدئ غضب المعارضين‬ ‫تظاهر اآلالف في سيول أمس‪،‬‬ ‫وس ـ ــط ان ـت ـش ــار ك ـث ـيــف لـلـشــرطــة‬ ‫للمطالبة باستقالة الرئيسة بارك‬ ‫غيونهي‪ ،‬التي تطاولها فضيحة‬ ‫سياسية مالية واسعة‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال واحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة م ـ ـ ـ ــن أهـ ـ ــم‬ ‫التظاهرات‪ ،‬التي شهدتها البالد‬ ‫مـ ـن ــذ س ـ ـ ـنـ ـ ــوات‪ ،‬طـ ــالـ ــب ‪ 40‬أل ــف‬ ‫ش ـخــص بـحـســب ال ـشــرطــة و‪200‬‬ ‫ألف بحسب المنظمين‪ ،‬باستقالة‬ ‫غيونهي‪.‬‬ ‫واع ـت ــرف ــت الــرئ ـي ـســة بــأن ـهــا لم‬ ‫تتعامل بحذر مع ‪ -‬صديقتها منذ‬ ‫ً‬ ‫أربـعـيــن عــامــا‪ -‬شــوي ســون سيل‬ ‫ً‬ ‫(‪ 60‬ع ــام ــا) ال ـتــي صـ ــدرت مــذكــرة‬ ‫توقيف بحقها الخميس الماضي‬ ‫بتهمة االحتيال واستغالل النفوذ‪.‬‬ ‫وح ـ ــاول ال ـم ـت ـظــاهــرون‪ ،‬الــذيــن‬ ‫رددوا ه ـتــافــات وح ـم ـلــوا الفـتــات‬ ‫تــدعــو الــرئ ـي ـســة إل ــى االس ـت ـقــالــة‪،‬‬ ‫ال ـتــوجــه إل ــى ال ـب ـيــت االزرق مقر‬ ‫الرئاسة الكورية الجنوبية‪.‬‬ ‫واعـ ـت ــرف ــت مـ ــن ك ـل ـم ـت ـهــا ال ـتــي‬ ‫بـثـهــا الـتـلـفــزيــون بـتــأثــر‪ ،‬أن ـهــا لم‬ ‫تـ ـحـ ـت ــرس وأبـ ـ ـ ـ ــدت اسـ ـتـ ـع ــداده ــا‬ ‫ل ــإدالء بإفادتها للنيابة العامة‬ ‫ف ــي فـضـيـحــة ال ـف ـســاد هـ ــذه‪ ،‬رغــم‬ ‫ال ـ ـح ـ ـصـ ــانـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـتـ ـمـ ـت ــع ب ـهــا‬ ‫بوصفها رئيسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــالــت بــارك ميهي "‪ 44‬عــامــا"‬ ‫التي تظاهرت برفقة ابنتها‪" :‬لقد‬ ‫جعلني خطابها أغضب اكثر (‪ )..‬ال‬ ‫تتوقف عن التعبير عن اعتذارات‬ ‫ً‬ ‫سخيفة كما لو أنها بريئة تماما"‪.‬‬ ‫وتـ ـم ــت ت ـع ـب ـئــة ن ـح ــو ‪ 20‬أل ــف‬ ‫ش ــرط ــي ل ـم ــواك ـب ــة ال ـم ـت ـظــاهــريــن‬ ‫الـسـلـمـيـيــن رغ ــم الـتـصـمـيــم ال ــذي‬ ‫ع ـك ـس ـتــه خ ـط ـب ـه ــم‪ .‬وك ـ ـ ــان ضـمــن‬ ‫المتظاهرين الكثير مــن الطالب‬ ‫واألسر مع أطفالهم‪.‬‬

‫قال مبعوث االمم المتحدة‬ ‫للشرق االوسط نيكوالي‬ ‫مالدينوف‪ ،‬أمس‪ ،‬إن سكان‬ ‫قطاع غزة يحتاجون الى‬ ‫الوظائف واألمل اكثر من‬ ‫حاجتهم الى ميناء ومطار‪،‬‬ ‫في اشارة الى تصريحات ادلى‬ ‫بها وزير الدفاع االسرائيلي‬ ‫افيغدور ليبرمان أخيرا‪ .‬اال انه‬ ‫اشار الى انه اذا اوقفت حركة‬ ‫حماس التي تحكم القطاع‬ ‫اعمالها العدائية "سنكون اول‬ ‫من يستثمر في ميناء ومطار‬ ‫ومناطق صناعية"‪.‬‬

‫مترجمون أفغان يطالبون‬ ‫باريس باستقبال زمالئهم‬

‫دعا مترجمون افغان سابقون‬ ‫تم توطينهم في فرنسا‬ ‫وزارتي الخارجية والدفاع‬ ‫الفرنسيتين الى تسهيل‬ ‫نقل زمالء لهم تركوا في‬ ‫افغانستان وقالت الخارجية‬ ‫الفرنسية إن مئة طلب تأشيرة‬ ‫فقط قبلت من اصل ‪ 252‬طلبا‬ ‫مقدمة‪ ،‬مضيفة أن نحو ‪371‬‬ ‫شخصا من اصحاب الحق‬ ‫بينهم المترجمون قبلوا على‬ ‫االراضي الفرنسية‪.‬‬ ‫وكتب المترجمون في الرسالة‬ ‫التي وجههوها الى وزيري‬ ‫الخارجية والدفاع جان مارك‬ ‫آيرولت وجان لوي لودريان‬ ‫وحصلت وكالة فرانس برس‬ ‫على نسخة منها‪" :‬نرغب في‬ ‫لفت انتباه وزارتي الخارجية‬ ‫والدفاع الى الثغرات في‬ ‫االجراءات التي تؤدي الى‬ ‫تعريض عشرات االشخاص‬ ‫للخطر"‪.‬‬

‫الفاتيكان ينتقد الربط‬ ‫بين الزلزال والمثليين‬

‫االف المتظاهرين في سيول أمس‬ ‫وهتف المتظاهرون رافعين‬ ‫قـ ـبـ ـض ــاتـ ـه ــم "ب ـ ـ ـ ـ ــارك غ ـي ــون ـه ــي‬ ‫استقيلي‪ .‬أنت محاصرة"‪.‬‬ ‫واعترفت بارك‪ ،‬التي تدهورت‬ ‫شعبيتها بنسبة ‪ 5‬فــي المئة‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـع ــة بـ ــال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫الفضيحة‪ ،‬الـتــي تــورطــت فيها‬ ‫ً‬ ‫صــديـقـتـهــا م ـنــذ أرب ـع ـيــن عــامــا‬ ‫شوي سون‪-‬سيل‪ ،‬التي صدرت‬ ‫مذكرة توقيف بحقها الخميس‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي بـ ـتـ ـهـ ـم ــة االح ـ ـت ـ ـيـ ــال‬ ‫واستغالل النفوذ‪ ،‬وأقرت بأنها‬ ‫لم تكن حذرة كفاية و"مهملة"‪.‬‬ ‫إال أن ا ل ــر ئـ ـيـ ـس ــة ا لـ ـك ــور ي ــة‬ ‫ال ـج ـنــوب ـيــة ن ـف ــت ف ــي خـطــابـهــا‬ ‫أمـ ــس األول‪ ،‬اإلشـ ــاعـ ــات‪ ،‬الـتــي‬ ‫سرت بشأن انتمائها إلى طائفة‬

‫(رويترز)‬

‫ديـنـيــة‪ ،‬وأن ـهــا اج ــرت فــي قصر‬ ‫ً‬ ‫الـ ــرئـ ــاسـ ــة طـ ـق ــوس ــا لـتـحـضـيــر‬ ‫األرواح‪ .‬كـ ـم ــا نـ ـف ــت أن ت ـكــون‬ ‫صديقتها استغلت عالقتها بها‬ ‫واطلعت منها على أمور البالد‬ ‫وأثرت عليها لتعيين مسؤولين‬ ‫كبار في الدولة‪.‬‬ ‫لكن ال ــرأي الـعــام‪ ،‬قلق بشأن‬ ‫اح ـت ـم ــال ت ــدخ ــل ال ـصــدي ـقــة في‬ ‫ش ـ ــؤون ال ــدول ــة ومـ ــن أن تـكــون‬ ‫اطلعت على وثائق سرية‪ ،‬رغم‬ ‫أنها ال تتولى أي منصب رسمي‬ ‫وال تقيم في منزل مؤمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقـ ــال آن (‪ 53‬ع ــام ــا) لــوكــالــة‬ ‫فرانس برس "يجب أن تستقيل‬ ‫ألن ـ ـ ـهـ ـ ــا ف ـ ـ ـقـ ـ ــدت ك ـ ـ ــل س ـل ـط ـت ـه ــا‬ ‫المعنوية كرئيسة"‪.‬‬

‫وص ــدي ـق ــة الــرئ ـي ـســة ه ــي ابـنــة‬ ‫زعيم ديني غامض يدعى شوي‬ ‫تايمين الذي أصبح مرشدها بعد‬ ‫اغتيال والدتها في ‪.1974‬‬ ‫وبـعــد ه ــذه االع ـتــرافــات طالب‬ ‫"الحزب الديمقراطي" وهو حزب‬ ‫الـمـعــارضــة الرئيسية فــي كوريا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬بتغييرات جوهرية‪،‬‬ ‫وحــذر مــن أنــه اذا لــم تحدث هذه‬ ‫ً‬ ‫الـ ـتـ ـغـ ـيـ ـي ــرات‪ ،‬ف ـس ـي ـش ــن ت ـح ــرك ــا‬ ‫لــدفــع الــرئـيـســة ل ـم ـغــادرة الحكم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن ليس مــن الـمــرجــح كـثـيــرا أن‬ ‫تستقيل بارك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويــرى المحللون عموما أنها‬ ‫س ـت ـن ـه ــي واليـ ـتـ ـه ــا مـ ــع شــرع ـيــة‬ ‫ً‬ ‫متقلصة جدا وفي وضع ضعيف‪.‬‬ ‫(سيول ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ندد الفاتيكان بمحطة‬ ‫إذاعية كاثوليكية يمينية‬ ‫قالت إن سلسلة الزالزل‬ ‫التي ضربت إيطاليا خالل‬ ‫الشهور الثالثة الماضية هي‬ ‫عقاب من الرب" للبالد بعد‬ ‫إقرار قانون يبيح الزواج‬ ‫المدني للمثليين‪.‬‬ ‫ونقلت وسائل إعالم إيطالية‬ ‫عن األسقف أنجيلو بيشو‬ ‫المسؤول بدولة الفاتيكان‬ ‫"هذه التعليقات تؤذي‬ ‫مشاعر المؤمنين وتمثل‬ ‫تشهيرا بغير المؤمنين"‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫ِّ‬ ‫إسالميون يحرضون من الخارج‪ ...‬واألسعار تلهب الداخل‬

‫● المواصالت «نار» ● وزير التموين لـ ةديرجلا ‪ :‬ندرس زيادة الدعم ● أيام إسماعيل معدودة‬ ‫•‬

‫سلة أخبار‬ ‫تأجيل محاكمة وزير‬ ‫داخلية مبارك‬

‫القاهرة ـ خالد عبده ونانسي عطية وإسراء عدلي‬

‫حاول معارضون إسالميون‬ ‫يقيمون خارج مصر‪ ،‬ركوب‬ ‫موجة الغضب الشعبي المتزايد‬ ‫من قرارات تعويم الجنيه ورفع‬ ‫الدعم عن بعض المشتقات‬ ‫البترولية‪ ،‬بالتحريض على‬ ‫النظام الحاكم ببيان صدر‬ ‫أمس عن جهة تسمي نفسها‬ ‫«الهيئة التحضيرية للجمعية‬ ‫وقت‬ ‫الوطنية المصرية»‪ ،‬في ٍ‬ ‫تزايد غضب المواطنين من‬ ‫الزيادة الضخمة في تعريفة‬ ‫المواصالت الخاصة‪.‬‬

‫‪ 3‬ديسمبر الحكم‬ ‫في الطعون بعدم‬ ‫دستورية «التظاهر»‬

‫ب ـعــد س ــاع ــات م ــن صـ ــدور ق ــرار‬ ‫تعويم الجنيه ورفع الدعم الجزئي‬ ‫عــن بعض المشتقات البترولية‪،‬‬ ‫وق ـب ـي ــل ن ـح ــو ‪ 6‬أي ـ ـ ــام مـ ــن مــوعــد‬ ‫تظاهرات دعــت إليها جهات غير‬ ‫م ـع ــروف ــة‪ ،‬ل ـل ـخــروج ي ــوم الـجـمـعــة‬ ‫المقبل‪ ،‬الموافق (‪ 11‬ـ ‪ ،)11‬حاول‬ ‫مـعــارضــون إســامـيــون ـ ُيقيمون‬ ‫في دولتي قطر وتركيا ـ استغالل‬ ‫مــوجــة الـغـضــب الـشـعـبــي‪ ،‬الـنــاتــج‬ ‫عــن أزمــة ارتـفــاع غير مسبوق في‬ ‫األسعار‪ ،‬بالتحريض على النظام‬ ‫الحاكم في مصر‪.‬‬ ‫وانتقد ُّ‬ ‫تجمع مــا ُيـعــرف باسم‬ ‫"ا ل ـه ـي ـئــة ا ل ـت ـح ـض ـيــر يــة للجمعية‬ ‫الــوطـنـيــة ال ـم ـصــريــة"‪ ،‬الـ ــذي يضم‬ ‫ع ـن ــاص ــر مـ ــن ج ـم ــاع ــة "اإلخ ـ ـ ـ ــوان"‬ ‫وتـ ـي ــارات إس ــام سـيــاســي أخ ــرى‪،‬‬ ‫قــرار تحرير سعر صــرف الجنيه‪،‬‬ ‫وتخفيض الدعم ُ‬ ‫المقدم للمواطنين‬ ‫على المشتقات النفطية‪ ،‬واصفين‬ ‫ذلك بـ"سوء إدارة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونـ ـش ــرت ال ـه ـي ـئ ــة بـ ـي ــان ــا حـمــل‬ ‫ت ـ ــوقـ ـ ـي ـ ــع ش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــات مـ ـص ــري ــة‬ ‫معارضة‪ ،‬بينها الناشط السياسي‬ ‫أيمن نور‪ ،‬وإيهاب شيحة‪ ،‬وثروت‬ ‫ن ـ ــاف ـ ــع‪ ،‬وح ـ ــات ـ ــم ع ـ ـ ـ ـ ـ ــزام‪ ،‬وسـ ـي ــف‬ ‫عبدالفتاح وعبد الرحمن يوسف‬ ‫(ن ـجــل الــداع ـيــة اإلخ ــوان ــي يــوســف‬ ‫القرضاوي) وطارق الزمر‪ّ ،‬‬ ‫وجهوا‬ ‫ف ـيــه ال ــدع ــوة إلـ ــى "رف ـ ــع ال ـص ــوت"‬ ‫بـ ـض ــرورة "رح ـي ــل ال ـس ـل ـطــة" الـتــي‬ ‫ات ـه ـم ــوه ــا بـ ــاإلق ـ ـصـ ــاء‪ ،‬واص ـف ـي ــن‬ ‫قــراراتـهــا بــ"الـســاذجــة والمتعجلة‬ ‫ُّ‬ ‫ال ـتــي ات ـخ ــذت بـعــد عـمـلـيــة تمويه‬ ‫مكشوفة"‪.‬‬ ‫الـبــاحــث فــي ش ــؤون الجماعات‬ ‫اإلســام ـيــة‪ ،‬مــاهــر فــرغـلــي‪ ،‬ق ــال إن‬ ‫"المعارضين اإلسالميين يحاولون‬ ‫اس ـت ـغــال األوضـ ـ ــاع االق ـت ـصــاديــة‬ ‫الـصـعـبــة ف ــي تــأل ـيــب ال ـ ــرأي ال ـعــام‬ ‫ً‬ ‫ض ــد ال ـن ـظ ــام الـ ـح ــاك ــم"‪ ،‬الفـ ـت ــا في‬ ‫ت ـصــري ـحــات لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة" إلـ ــى أن‬ ‫"اإلخ ــوان" تلعب مــن الـخــارج على‬ ‫إث ـ ــارة غ ـضــب ال ـم ــواط ــن الـمـصــري‬ ‫برصد سلبيات الحكومة‪ ،‬والظهور‬ ‫بمظهر الجماعة ا لـتــي تحمل هم‬ ‫ً‬ ‫الــوطــن‪ ،‬مستبعدا ق ــدرة الجماعة‬ ‫على الحشد‪.‬‬

‫قررت محكمة جنايات القاهرة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬تأجيل محاكمة آخر‬ ‫وزير داخلية في عهد الرئيس‬ ‫األسبق حسني مبارك‪ ،‬اللواء‬ ‫حبيب العادلي‪ ،‬و‪ 12‬آخرين من‬ ‫القيادات المحاسبية في وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬إلى جلسة ‪ 22‬نوفمبر‬ ‫الجاري‪ ،‬في قضية اتهامهم‬ ‫باالستيالء على المال العام‪،‬‬ ‫واإلضرار العمد به‪ ،‬بأكثر من‬ ‫‪ 2‬مليار جنيه‪ ،‬خالل الفترة من‬ ‫عام ‪ 2000‬وحتى يوليو ‪.2011‬‬ ‫تسلمت المحكمة تقرير اللجنة‬ ‫الفنية المشكلة بقرار سابق‬ ‫من المحكمة لفحص أوراق‬ ‫القضية‪ ،‬وإبداء الرأي الفني في‬ ‫وقائعها المالية‪.‬‬

‫سيارات تنتظر أمام محطة لتعبئة الوقود في القاهرة أمس األول (أ ف ب)‬ ‫اس ـ ـت ـ ـمـ ــرت ت ـ ــداعـ ـ ـي ـ ــات الـ ـ ـق ـ ــرار‬ ‫ال ـح ـكــومــي بـتـحــريــر س ـعــر صــرف‬ ‫الجنيه‪ ،‬أمام الدوالر‪ ،‬ففي مستهل‬ ‫األسبوع األول من حزمة القرارات‬ ‫الحكومية األخيرة‪ ،‬التي وصفتها‬ ‫دوائـ ـ ــر رس ـم ـي ــة بـ ــ"اإلص ــاحـ ـي ــة"‪،‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدأ م ـ ـص ـ ــري ـ ــون يـ ـسـ ـتـ ـشـ ـع ــرون‬ ‫تداعيات الـقــرارات األخـيــرة‪ ،‬حيث‬ ‫اشـ ـتـ ـك ــى ال ـ ـك ـ ـث ـ ـيـ ــرون م ـ ــن زي ـ ـ ــادة‬ ‫تـعــريـفــة ال ـمــواصــات ال ـعــامــة‪ ،‬في‬ ‫المحافظات‪ ،‬في ظل غياب الرقابة‬ ‫على المواقف العامة (أماكن تجمع‬ ‫مــرك ـبــات األج ـ ـ ــرة)‪ ،‬كـ ــأول تطبيق‬ ‫عملي لزيادة أسعار البنزين بنحو‬ ‫‪ 48‬في المئة‪.‬‬ ‫وشهد العديد من تلك المواقف‬ ‫ُمشاحنات بين الــركــاب وسائقي‬ ‫الميكروباص (سيارة نقل جماعي)‬ ‫حول تعريفة الركوب‪ ،‬بعدما قرر‬ ‫الـســائـقــون رفـعـهــا بـشـكــل مـنـفــرد‪،‬‬ ‫بينما اعترض أحد المواطنين في‬ ‫محافظة الجيزة‪ ،‬على زيادة أسعار‬ ‫المواصالت‪ ،‬قائال لـ"الجريدة" إن‬ ‫"الزيادة مبالغ فيها‪ ،‬وجاءت حسب‬ ‫المزاج الشخصي لكل سائق‪ ،‬من‬

‫دون أي رق ـيــب"‪ ،‬فيما ق ــال سائق‬ ‫ميكروباص‪" :‬حرام اللي بيحصل‬ ‫فـيـنــا‪ ،‬إح ـنــا مــالـنــاش ذن ــب فــي أن‬ ‫الـحـكــومــة زودت األس ـع ــار‪ ،‬وجــت‬ ‫خ ـل ـص ــت ع ـل ـي ـنــا بـ ــزيـ ــادة أس ـع ــار‬ ‫السوالر والبنزين"‪.‬‬

‫اجتماع المحافظين‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي ح ـ ـي ـ ــن تـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرأس رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫الحكومة شريف إسماعيل‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاعــا لـمـجـلــس الـمـحــافـظـيــن‪،‬‬ ‫ل ـم ـنــاق ـشــة م ــوق ــف ت ــواف ــر ال ـس ـلــع‬ ‫الـتـمــويـنـيــة الــرئ ـي ـس ـيــة‪ ،‬وتكثيف‬ ‫ال ــرق ــاب ــة ع ـل ــى األس ـ ـ ـ ــواق وض ـبــط‬ ‫األس ـع ــار‪ ،‬نـشـطــت أج ـهــزة رقــابـيــة‬ ‫لرصد موقف الشارع بعد القرارات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال وزيـ ـ ــر ال ـت ـم ــوي ــن مـحـمـ ــد‬ ‫مصيلحي ل ـ ــ"ال ـجــريــدة" إن هناك‬ ‫زيـ ـ ــادة ُمـ ـق ــررة ل ـح ـصــة الـ ـف ــرد في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـطــاقــات الـتـمــويــن قــريـبــا‪ُ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إلى أن الحكومة تدرس التحول إلى‬ ‫الدعم النقدي في محاولة لوصول‬ ‫الدعم إلــى مستحقيه"‪ ،‬ولفت إلى‬

‫أن الوزارة ألغت ما يقارب ‪ 500‬ألف‬ ‫بطاقة تموين‪.‬‬ ‫ونـفــى مـحــافــظ الـقــاهــرة عاطف‬ ‫عـبــدالـحـمـيــد ال ــزي ــادة ف ــي أس ـعــار‬ ‫ً‬ ‫تـعــريـفــة "الـنـقــل ال ـع ــام"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬ ‫"فروق أسعار السوالر والغاز سيتم‬ ‫تحميلها على موازنة الهيئة"‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ل ــه ص ـل ــة ب ــاالن ـت ـق ــادات‬ ‫ُ‬ ‫الموجهة إلسماعيل‪ ،‬والتي تطالب‬ ‫ب ــرح ـي ـل ــه‪ ،‬خ ــاص ــة داخـ ـ ــل مـجـلــس‬ ‫الـ ـن ــواب‪ ،‬تــوقـعــت م ـص ــادر مطلعة‬ ‫لـ"الجريدة" أن تكون أيام الحكومة‬ ‫مـ ـع ــدودة‪ ،‬بـعــدمــا أوش ـك ــت الــدولــة‬ ‫على االنتهاء من برنامج اإلصالح‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وآخرها قــرارا تعويم‬ ‫الـجـنـيــه ورف ــع أس ـعــار المشتقات‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫تكتل "‪ "25-30‬البرلماني‪ ،‬دعا‬ ‫أع ـضــاء مـجـلــس ال ـن ــواب إل ــى عقد‬ ‫ل ـق ــاء ظ ـهــر ال ـي ــوم األح ـ ــد‪ ،‬ف ــي مقر‬ ‫البرلمان للتوقيع على طلب إلى‬ ‫رئيس مجلس النواب‪ ،‬لعقد جلسة‬ ‫ً‬ ‫طارئة غدا االثنين‪ ،‬للمطالبة بإلغاء‬ ‫قرارات الحكومة األخيرة‪ ،‬واصفين‬ ‫القرارت بـ"الخاطئة"‪ ،‬وطالب التكتل‬

‫ً‬ ‫الجمرك يرتفع‪ :‬سيارة الـ ‪ 100‬ألف جنيه أصبحت بـ ‪ 152‬ألفا‬

‫قفزة جديدة في أسعار السيارات َّ‬ ‫تقدر بـ ‪%10‬‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫مــن المرجح ان يحدث الـقــرار الحكومي األخـيــر بتحرير‬ ‫ً‬ ‫سعر صرف الجنيه المصري رسميا في البنوك وتخفيض‬ ‫قيمته بنسبة ت ـقــدر بـنـحــو ‪ 48‬فــي الـمـئــة ق ـفــزة جــديــدة في‬ ‫أسـعــار الـسـيــارات قـ َّـدرهــا خـبــراء اقتصاديون بنسبة ال تقل‬ ‫عن ‪ 10‬في المئة‪.‬‬ ‫هذه الزيادة تأتي كأمر واقع‪ ،‬عقب انخفاض قيمة الجنيه‪،‬‬ ‫بعدما كان وكالء شركات السيارات في مصر يعتمدون على‬ ‫سعر صرف العملة في السوق الموازي‪ ،‬لتوفير احتياجاتهم‬ ‫خالل األشهر الماضية‪ ،‬ما تسبب في زيادة متتالية في أسعار‬ ‫السيارات‪ ،‬حتى قبل قرار تحرير سعر الصرف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العاملون في أسواق السيارات‪ ،‬أرجعوا جزءا من الزيادة‬ ‫المرتقبة في أسعار السيارات‪ ،‬إلى تغير نظام المحاسبة في‬ ‫ً‬ ‫الجمارك‪ ،‬التي تقوم بتقدير قيمتها‪ -‬اآلن‪ -‬بالدوالر وفقا لسعر‬ ‫الصرف في البنوك‪ ،‬ما يعني زيادة ال تقل عن ‪ 50‬في المئة‪،‬‬

‫ً‬ ‫و هــي قيمة انخفاض الجنيه تقريبا ‪ ،‬بما يعني التهام أي‬ ‫تخفيض متوقع في األسعار‪ ،‬متوقعين توافر المعروض من‬ ‫ً‬ ‫السيارات خالل الفترة المقبلة‪ .‬وبدأت مصلحة الجمارك فعليا‬ ‫تغيير أسعار الصرف بالنسبة للسيارات الواردة من الخارج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث احتسبت الدوالر على سعر صرف ‪ 14.65‬جنيها بزيادة‬ ‫ً‬ ‫أولـيــة ‪ 52‬فــي المئة قابلة للزيادة ُم ـجــددا‪ ،‬حــال تغير سعر‬ ‫الصرف‪ ،‬ما يعني أن السيارة التي كانت قيمة جمركها ‪100‬‬ ‫ً‬ ‫ألف جنيه‪ ،‬ستصبح ‪ 152‬ألفا‪ .‬في السياق‪ ،‬عقد أعضاء الشعبة‬ ‫ً‬ ‫العامة للسيارات اجتماعا‪ ،‬لبحث طبيعة عملهم خالل الفترة‬ ‫ً‬ ‫المقبلة‪ ،‬وما إذا كانت أسعار السيارات ستشهد انخفاضا في‬ ‫األسعار من عدمه‪ ،‬خاصة أن التفاؤل الذي سيطر على السوق‬ ‫بتحرير سعر الصرف زال بمجرد إجراء التعديالت الجمركية‬ ‫على أسـعــار الـصــرف‪ ،‬التي سترفع تكلفة إدخ ــال السيارات‬ ‫الجديدة‪ ،‬إضافة إلى زيادة تكاليف الجمارك المدفوعة على‬ ‫مكونات السيارات التي يتم تجميعها في مصر‪.‬‬ ‫المتحدث الرسمي لمجلس معلومات مسوقي السيارات‪،‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫األزهر يوقف أستاذا يروج‬ ‫ً‬ ‫أفكارا «تنويرية»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬عمرو حسني وكاملة خطاب‬

‫ً‬ ‫في واقعة أثارت جدال‪ ،‬أوقفت جامعة األزهر أستاذ العقيدة والفلسفة في‬ ‫كلية أصول الدين‪ ،‬يسري جعفر‪ ،‬ثالثة أشهر عن العمل‪ ،‬لحين عرضه على‬ ‫ً‬ ‫مجلس تأديب‪ ،‬بسبب نشره أفكارا تحث على الكراهية والعنف بين الطالب‪،‬‬ ‫بحسب تصريحات عضو لجنة التحقيقات في الجامعة حامد أبوطالب‪.‬‬ ‫حالة الجدل منشؤها أن التهمة المنسوبة من جانب األزهر ليسري جعفر‬ ‫ً‬ ‫تتناقض تماما مع مقاطع الفيديو المنتشرة للرجل على موقع "يوتيوب"‬ ‫ً‬ ‫ويبدو فيها منطلقا في أحاديثه من رؤية تنويرية‪ ،‬حيث ينتقد الخطاب‬ ‫الديني القديم ويطالب بتقبل آراء جديدة تتناسب مع العصر الحديث‪ ،‬في‬ ‫حين لم تتوافر أي فيديوهات تحتوي على دعوات كراهية بين الطالب أو‬ ‫تحريض ضد الجيش والشرطة‪ ،‬في حين نفى حامد أبوطالب في تصريحات‬ ‫صحافية‪ ،‬ما نشرته وسائل إعالم عن تحويل جعفر إلى التحقيق بسبب‬ ‫نشره أفكار اإلمام محمد عبده والكاتب طه حسين‪.‬‬ ‫وقال المتحدث الرسمي باسم جامعة األزهر‪ ،‬أحمد زارع‪ ،‬إنه تم تحويل‬ ‫جعفر للتحقيق وإيقافه عن العمل لحين انتهاء التحقيق‪ ،‬بعد شكاوى عدة‬ ‫من الطالب بأنه يخرج عن اإلطار المألوف للعرف الجامعي‪ ،‬ويتحدث في‬ ‫أمور ال عالقة لها بالعلم‪ .‬إلى ذلك‪ ،‬انتقدت أستاذة العقيدة والفلسفة في‬ ‫جامعة األزهر‪ ،‬آمنة نصير‪ ،‬قرار تحويل جعفر إلى لجنة التأديب‪ ،‬مؤكدة‬ ‫لـ"الجريدة" أن أزمة جعفر هي أنه أعمل عقله في وقت تحبذ األغلبية السير‬ ‫القديم دون نقد‪ ،‬الفتة إلى أن الفيلسوف اإلسالمي ابن رشد تعرض‬ ‫على‬ ‫ُ‬ ‫للحبس وأحرقت كتبه ألنه استخدم عقله‪ .‬بدورها‪ ،‬قالت رئيسة "جمعية‬ ‫حقوق المواطن في مصر"‪ ،‬الكاتبة فريدة الشوباشي‪ ،‬إن القرآن يدعونا‬ ‫إلى الجدال بالتي هي أحسن‪ ،‬مطالبة األزهر بالرد على تصريحات جعفر‬ ‫بمنطقية إذا كان هناك رد‪ ،‬فالفكر يجب أن ُيقابل بالفكر‪ ،‬مضيفة لـ"الجريدة"‪:‬‬ ‫"اإليقاف عن العمل والتحويل إلى لجان التأديب أداء يشبه محاكم التفتيش‬ ‫ويكرس لتكميم األفواه في عصر حرية الرأي والتعبير"‪.‬‬

‫خالد حسني‪ ،‬قال إنهم ينتظرون توافر الدوالر لتنفيذ عمليات‬ ‫ً‬ ‫االستيراد من البنوك‪ ،‬مشيرا إلى أنهم يترقبون استقرار سعر‬ ‫الصرف عند حد معين‪ ،‬ليتسنى تنفيذ عمليات االستيراد‬ ‫على األسعار الجديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع حسني‪" :‬انتعاش مبيعات السيارات مجددا مرتبط‬ ‫بتوفير العملة‪ ،‬وما إذا كان سيمكن المحافظة على األسعار‬ ‫الحالية أو زيادتها خالل الفترة المقبلة"‪ ،‬الفتا إلى أن زيادة‬ ‫المعروض من السيارات خالل الفترة المقبلة سيكون نتيجة‬ ‫َّ‬ ‫ستتحدد من‬ ‫طبيعية لتوافر العملة‪ ،‬لكن القدرة الشرائية‬ ‫خالل السوق‪ .‬وأكد عضو "شعبة السيارات"‪ ،‬عالء السبع‪ ،‬أن‬ ‫وكالء السيارات كانوا في طريقهم لتخفيض أسعار السيارات‬ ‫بعد انخفاض سعر ال ــدوالر فــي الـســوق ال ـمــوازي‪ ،‬لكن قــرار‬ ‫ً‬ ‫البنك المركزي بتعويم الجنيه فاجأهم ورفع األسعار مجددا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنهم لن يستطيعوا تخفيض األسعار حاليا‪ ،‬ألن‬ ‫الفارق الذي تم تخفيضه من أسعار السوق الموازية التهمته‬ ‫الزيادة في قيمة الجمارك‪.‬‬

‫البرلماني‪ ،‬بإقالة الحكومة الحالية‬ ‫وم ـخ ــاط ـب ــة رئـ ـي ــس ال ـج ـم ـه ــوري ــة‬ ‫لـ ـع ــرض ت ـش ـك ـي ـلــة ج ــدي ــدة ت ـل ـتــزم‬ ‫بتنفيذ قرارات البرلمان‪.‬‬ ‫مصدر ُمطلع قال لـ"الجريدة" إن‬ ‫"الـقــرار التالي للحكومة سيتمثل‬ ‫ف ــي ت ـس ــري ــح م ـل ـي ــون ــي ع ــام ــل مــن‬ ‫العاملين في الجهاز اإلداري البالغ‬ ‫ً‬ ‫عـ ــدده ‪ 6.4‬م ـل ـيــون ع ــام ــل‪ ،‬تـنـفـيــذا‬ ‫ل ـل ـت ـفــاه ـمــات م ــع صـ ـن ــدوق الـنـقــد‬ ‫ً‬ ‫الـ ــدولـ ــي"‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن عملية‬ ‫التسريح ستتم من خالل فتح باب‬ ‫الـمـعــاش الـمـبـكــر‪ ،‬وتفعيل قــانــون‬ ‫الخدمة المدنية‪.‬‬

‫الدستورية‬

‫ً‬ ‫قـ ـض ــائـ ـي ــا‪ ،‬حـ ـ ـ ــددت ال ـم ـح ـك ـمــة‬ ‫الـ ــدس ـ ـتـ ــوريـ ــة الـ ـعـ ـلـ ـي ــا‪ ،‬ج ـل ـس ــة ‪3‬‬ ‫د يـسـمـبــر ا لـمـقـبــل للنطق بالحكم‬ ‫فــي الطعن المقدم على دستورية‬ ‫مـ ـ ــواد ف ــي ق ــان ــون "ت ـن ـظ ـيــم ال ـحــق‬ ‫ف ــي ال ـت ـظ ــاه ــر"‪ ،‬وتـ ـت ــزام ــن جـلـســة‬ ‫الـنـطــق بالحكم فــي الـطـعــن األول‪،‬‬ ‫مــع جلسة أخ ــرى كــانــت المحكمة‬

‫الــدسـتــوريــة قــد سـبــق أن حددتها‬ ‫منذ أول أكتوبر الماضي‪ ،‬للنطق‬ ‫بالحكم في دعــوى مماثلة تتعلق‬ ‫بالقانون نفسه‪.‬‬ ‫وت ـض ـم ـن ــت ال ـ ــدع ـ ــوى األولـ ـ ـ ــى‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ن ـظ ــرت ـه ــا ال ـم ـح ـك ـم ــة أم ــس‬ ‫السبت وانتهت من االستماع إلى‬ ‫ال ـم ــراف ـع ــات ف ـي ـه ــا‪ ،‬ال ـط ـع ــن ب ـعــدم‬ ‫دس ـتــوريــة الـمــادتـيــن (‪ 8‬و‪ )10‬من‬ ‫القانون فيما تضمنتاه من استلزام‬ ‫اإلخ ـطــار قـبــل الـقـيــام بــالـتـظــاهــرة‪،‬‬ ‫وكـ ــذا سـلـطــة وزيـ ــر الــداخ ـل ـيــة في‬ ‫إصدار قرار مسبب بمنع التظاهرة‬ ‫أو إرجائها أو نقلها‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ب ـ ــدأت أمـ ــس الـسـبــت‬ ‫فـ ـع ــالـ ـي ــات ال ـ ـتـ ــدريـ ــب ال ـع ـس ـك ــري‬ ‫"ال ـم ـص ــري – األردن ـ ــي ال ـم ـش ـتــرك"‬ ‫"العقبة ‪ ،"2016‬والذي يستمر حتى‬ ‫يوم ‪ 25‬نوفمبر الجاري‪ ،‬بمشاركة‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــدات م ـ ــن ال ـ ـ ـقـ ـ ــوات ال ـب ـح ــري ــة‬ ‫والـجــويــة وق ــوات التدخل السريع‬ ‫وال ـق ــوات الـخــاصــة مــن الجانبين‪،‬‬ ‫ضمن خطة التدريبات المشتركة‬ ‫ل ـل ـقــوات الـمـسـلـحــة ال ـم ـصــريــة مع‬ ‫الدول الشقيقة والصديقة‪.‬‬

‫ً‬ ‫البرادعي يثير الجدل مجددا‪:‬‬ ‫الدستور ما فيهوش زينب‬ ‫أث ــار د‪ .‬مـحـمــد ال ـبــرادعــي نــائــب الــرئ ـيــس ال ـم ـصــري الـســابــق‬ ‫والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية‪ ،‬أمس‪ ،‬موجة‬ ‫جديدة من الجدل على وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬بتغريدة‬ ‫ساخرة على موقع "تويتر"‪.‬‬ ‫وف ــي ظ ــل الـ ـق ــرارات االق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬ال ـتــي أعـلـنـتـهــا الـسـلـطــات‬ ‫المصرية خالل اليومين الماضيين‪ ،‬قال البرادعي‪ ،‬إن "اإلصالح‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي م ـث ـلــث ي ـت ـكــون م ــن ‪ 3‬أضـ ـ ــاع‪ :‬س ـي ــاس ــات شـفــافــة‬ ‫و مــدرو ســة‪ ،‬ومناخ مجتمعي جــاذب لالستثمار‪ ،‬وشبكة أمان‬ ‫حقيقية تحمي الفئات غير القادرة"‪.‬‬ ‫و كـتــب ا لـبــراد عــي فــي تغريدة أ خــرى أن "اإل ف ــراج عــن سجناء‬ ‫الـ ــرأي والـمـحـبــوسـيــن احـتـيــاطـيــا والـمـخـتـفـيــن قـســريــا وإل ـغــاء‬ ‫قانون التظاهر شرط أساسي‪ ،‬إذا أردنا أن نكون دولة"‪ ،‬مختتما‬ ‫تغريدته بقوله‪" :‬الدستور ما فيهوش زينب"‪ ،‬وهي جملة تبدو‬ ‫مقتبسة من جملة أخرى شهيرة للفنان الكوميدي الراحل فؤاد‬ ‫المهندس‪ :‬في إحدى مسرحياته قال فيها‪" :‬القانون مافيهوش‬ ‫زينب"‪.‬‬

‫إعدامان في قضية‬ ‫«العائدون من ليبيا»‬

‫قضت محكمة جنايات القاهرة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بمعاقبة متهمين اثنين‬ ‫ً‬ ‫باإلعدام شنقا‪ ،‬ومعاقبة ‪٤‬‬ ‫آخرين بالسجن المؤبد (بينهم‬ ‫متهم واحد هارب)‪ ،‬ومتهم‬ ‫واحد بالسجن المشدد لمدة‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬عاما‪ ،‬و‪ ٧‬آخرين بالسجن‬ ‫المشدد ‪ ٣‬سنوات‪ ،‬إلدانتهم‬ ‫بتأسيس واالنضمام إلى خلية‬ ‫إرهابية تستهدف ارتكاب أعمال‬ ‫إرهابية ضد مؤسسات الدولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والمعروفة إعالميا بـ"العائدون‬ ‫من ليبيا"‪ ،‬وتضمن الحكم‬ ‫القضاء ببراءة متهمين اثنين‬ ‫في القضية مما هو مسند‬ ‫إليهما من اتهامات‪.‬‬ ‫وأحالت النيابة المتهمين إلى‬ ‫المحاكمة بعد ضبطهم على‬ ‫الحدود الليبية واتهمتهم‬ ‫بتلقي تدريبات عسكرية‪.‬‬

‫األزهر‪ :‬استهداف‬ ‫العسكريين خبث‬

‫دان األزهر الشريف بشدة‬ ‫عملية االغتيال التي تعرض‬ ‫لها العميد هشام محمد‬ ‫محمود‪ ،‬أمام منزله بمدينة‬ ‫العريش‪ ،‬أمس األول الجمعة‪،‬‬ ‫وقال األزهر‪ ،‬في بيان له أمس‪،‬‬ ‫إن مثل هذه األعمال اإلجرامية‪،‬‬ ‫التي تستهدف رجال القوات‬ ‫المسلحة البواسل‪ ،‬هي أفعال‬ ‫خبيثة تتنافى مع تعاليم‬ ‫الشريعة السمحة‪ ،‬التي ِّ‬ ‫تجرم‬ ‫القتل وسفك الدماء بغير الحق‪.‬‬

‫رحيم‪ :‬الحكومة أهدرت ربع مليار جنيه في «الكارت الذكي»‬

‫ً‬ ‫عضو لجنة الطاقة بالبرلمان لـ ةديرجلا ‪ :‬فوجئنا برفع دعم الوقود‪ ...‬وسحب الثقة بات ضروريا‬ ‫•‬

‫للبرلمان وتضعنا في حرج بالغ مع المواطنين‪.‬‬

‫القاهرة – طارق لطفي‬

‫البرلمان المصري‪ ،‬عمر رحيم‪،‬‬ ‫انتقد عضو لجنة الطاقة والبيئة في‬ ‫ً‬ ‫قرار الحكومة رفع الدعم عن الوقود‪ ،‬الفتا إلى أنها أهدرت ربع‬ ‫مليار جنيه في ً‬ ‫منظومة «الكارت الذكي» ليصل دعم الوقود إلى ً‬ ‫مستحقيه‪ ،‬مشددا على أن سحب الثقة من الحكومة بات ضروريا‪.‬‬ ‫وأوضح رحيم‪ ،‬خالل مقابلة مع «الجريدة»‪ ،‬أن اللجنة طالبت بعقد‬ ‫اجتماع عاجل مع وزير البترول خالل الساعات المقبلة‪ ،‬لمناقشة‬ ‫أسباب هذا القرار المفاجئ‪ ...‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬

‫• كيف ستواجهون قرار رفع الدعم عن الوقود؟‬ ‫ طالبنا باستدعاء وزير البترول الجتماع عاجل‬‫ً‬ ‫مع أعضاء لجنة الطاقة اليوم األحد أو غدا االثنين‬ ‫على أقصى تقدير‪ ،‬لبحث أسباب هذا القرار المفاجئ‪،‬‬ ‫واآلثـ ــار الـمـتــرتـبــة عـلـيــه‪ ،‬وكــذلــك أس ـبــاب ع ــدم إبــاغ‬ ‫اللجنة بهذا القرار‪ ،‬باإلضافة إلى عدم تفعيل منظومة‬ ‫"ال ـك ــارت ال ــذك ــي" ل ـلــوقــود‪ ،‬ال ــذي كـلــف خــزانــة الــدولــة‬ ‫‪ 250‬مليون جنيه‪ ،‬لكي يتم توصيل دعم الوقود إلى‬ ‫ً‬ ‫مستحقيه‪ ،‬فعدم تفعيل هذه المنظومة ُيعد إهــدارا‬ ‫للمال العام‪ ،‬ويجب محاسبة الحكومة عليه‪.‬‬

‫• كـيــف تــرى ق ــرار الـحـكــومــة رفــع الــدعــم عن‬ ‫الوقود؟‬

‫• هل يعني ذلك أن وزير البترول لم يخبر اللجنة‬ ‫بهذا القرار؟‬

‫• هــل تتفق مــع مطالبة عــدد مــن ال ـنــواب بسحب‬ ‫الثقة من الحكومة؟‬

‫ لست ضــد ر فــع ا لــد عــم عــن ا لــو قــود‪ ،‬لكنني‬‫ً‬ ‫ضــد توقيت ا لـقــرار‪ ،‬فالتوقيت خاطئ تماما ‪،‬‬ ‫ورف ــع ال ــدع ــم ع ــن ال ــوق ــود ك ــان الب ــد م ـنــه وفــق‬ ‫اشـتــراطــات صـنــدوق الـنـقــد الــدولــي للحصول‬ ‫على القرض‪ ،‬لكن يجب على الحكومة عندما‬ ‫تتخذ أي قــرار أن تتشاور مع أعضاء مجلس‬ ‫النواب‪.‬‬

‫ نـعــم‪ ،‬لــم يعلم أي عضو داخ ــل لجنة الـطــاقــة أو‬‫حتى رئيس اللجنة بقرار رفع الدعم عن الوقود‪ ،‬على‬ ‫الرغم من أن وزير البترول كان في اجتماع مع اللجنة‬ ‫قبل القرار بعدة أيام ولم يخبرنا بأي شيء‪ ،‬ومن غير‬ ‫ً‬ ‫المعقول أن أكون عضوا في لجنة الطاقة وأعلم بالقرار‬ ‫من وسائل اإلعالم مثل جميع المواطنين‪ ،‬فالحكومة‬ ‫ُ‬ ‫بمثل هــذه الـقــرارات غير الـمــدروســة تـصـ ِّـدر األزمــات‬

‫ سحب الثقة من الحكومة أضحى ضرورة ُملحة‬‫في ظل قيامها بالعمل ضد الشعب واتخاذ الكثير من‬ ‫القرارات العشوائية وعدم وجود أي نوع من الشفافية‬ ‫في التعامل مع المواطنين‪ ،‬كما أن الحكومة فشلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فشال ذريعا في التعامل مع األزمات مثل أزمة مواجهة‬ ‫الـسـيــول الـتــي ضــربــت بعض المحافظات األسـبــوع‬ ‫الماضي‪ ،‬فمن المفترض أنه تم تخصيص ‪ 200‬مليار‬

‫جنيه العام الماضي لمواجهة هــذه المشكلة ومنع‬ ‫تكرارها خالل العام الحالي‪ ،‬وهو ما لم يحدث‪ ،‬واألمر‬ ‫ذاته ينطبق على المشروعات الصغيرة المخصصة‬ ‫للشباب‪ ،‬فهناك بيروقراطية شديدة تؤدي إلى عزوف‬ ‫الشباب عن االستفادة من هذه المشروعات التي تم‬ ‫تخصيص ‪ 200‬مليار جنيه لها دون فائدة‪ ،‬هذا كله‬ ‫يوضح مدى التخبط الذي وصلت إليه الحكومة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• بعيدا عــن أزمــة رفــع الــدعــم عــن الــوقــود‪ ،‬مــا أهم‬ ‫الملفات المطروحة على أجندة اللجنة خالل الفترة‬ ‫المقبلة؟‬ ‫ـ هناك الكثير من الملفات المهمة المطروحة على‬ ‫ً‬ ‫ج ــدول أع ـمــال الـلـجـنــة حــال ـيــا‪ ،‬عـلــى رأس ـهــا مـشــروع‬ ‫إنـشــاء محطة الطاقة الـنــوويــة فــي منطقة الضبعة‪،‬‬ ‫وكــذلــك االتفاقيات المبرمة بين مصر والـعــديــد من‬ ‫الدول الخليجية حول زيادة حجم التعاون في مجال‬ ‫الكهرباء لتفادي حدوث أي أزمات مستقبلية في هذا‬ ‫القطاع الحيوي‪ ،‬باإلضافة إلى ملف البترول‪ ،‬والعمل‬ ‫على تقليل حجم االستيراد خالل السنوات المقبلة‪،‬‬ ‫واالتـجــاه نحو االعتماد إلــى حد كبير على اإلنتاج‬ ‫المحلي لتوفير العملة األجنبية‪ ،‬ونفس األمر ينطبق‬ ‫ً‬ ‫على الغاز الطبيعي‪ ،‬فضال عن ملف التلوث البيئي‬ ‫الذي يعد من أخطر الملفات‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪36‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫اتحادات ولجنة مؤقتة بحثت عن اإليقاف‬ ‫‪7‬‬ ‫ً‬ ‫أرسلت كتبا التحاداتها الدولية ظاهرها المساعدة وباطنها التحريض‬ ‫عبدالكريم الشمالي‬

‫يكن اتحاد الكراتيه يسير‬ ‫لم ً‬ ‫وحيدا حينما أرسل أمين ًسره‬ ‫العام عماد بهبهاني‪ ،‬كتابا إلى‬ ‫الدولي للعبة تضمن‬ ‫االتحادً ً‬ ‫تحريضا مبطنا على القوانين‬ ‫الوطنية‪ ،‬واتضح أن ‪ 7‬اتحادات‬ ‫إضافة إلى لجنة مؤقتة‪،‬‬ ‫أخرى‪ً ،‬‬ ‫أرسلت كتبا في توقيت متقارب‬ ‫التحاد الكراتيه (‪ 25‬أكتوبر‬ ‫‪ )2015‬تحمل نفس المعنى‬ ‫والمضمون‪.‬‬

‫صياغة كتب‬ ‫االتحادات الثمانية‬ ‫جاءت بنفس‬ ‫التوقيت وقبل‬ ‫تفعيل قرار اإليقاف‬ ‫بأيام قليلة وبذات‬ ‫األسلوب‬

‫ما زالت خيوط المؤامرات والمخططات‬ ‫الـ ـت ــي أح ـي ـك ــت ب ـع ـن ــاي ــة ف ــائ ـق ــة لـتـعـلـيــق‬ ‫ال ـ ـن ـ ـشـ ــاط ال ـ ــري ـ ــاض ـ ــي ع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫ال ـخــارجــي تـتـكـشــف لـلـجـمـيــع يــومــا بعد‬ ‫يــوم‪ ،‬األ مــر ا لــذي يــؤ كــد أن قــرار التعليق‬ ‫جـ ــاء ب ـف ـعــل ف ــاع ــل‪ ،‬ومـ ــع س ـبــق اإلصـ ــرار‬ ‫والترصد‪.‬‬ ‫ولـ ــأسـ ــف الـ ـش ــدي ــد الـ ـف ــاع ــل كــوي ـتــي‬ ‫مـ ـع ــروف ل ـل ـقــاصــي والـ ــدانـ ــي‪ ،‬ف ـب ـعــد أن‬ ‫تسبب أ مـيــن ســر ا تـحــاد الكراتيه عماد‬ ‫بهبهاني في تعليق نشاط االتحاد‪ ،‬من‬ ‫خالل الكتاب الذي أرسله في ‪ 25‬أكتوبر‬ ‫‪ 2015‬إلى االتحاد الدولي للعبة‪ ،‬وأكد‬ ‫خالله أن القوانين الوطنية تحتاج إلى‬ ‫ت ـعــديــل ف ــي ت ـحــريــض م ـب ـطــن ل ــه‪ ،‬وفــق‬ ‫استقالة رئيس اتحاد الكراتيه الشيخ‬ ‫خــالــد ال ـع ـبــدال ـلــه‪ ،‬ال ـتــي أت ــت اعـتــراضــا‬ ‫على ما جاء في الكتاب‪ ،‬وا لــذي أرسل‬ ‫ص‬ ‫مـ ــن دون عـ ـلـ ـم ــه‪" .‬ا لـ ـ ـج ـ ــر ي ـ ــدة" ت ـك ـشــف‬ ‫ورة‬ ‫الـ ـنـ ـق ــاب ال ـ ـيـ ــوم عـ ــن اتـ ـ ـح ـ ــادات أخـ ــرى لالتحادضوئية عن كتاب اتحاد الجودو‬ ‫الدولي‬ ‫أرسلت بدورها كتبا مماثلة تحرض‬ ‫فـيـهــا عـلــى ال ـقــوان ـيــن إل ــى االت ـح ــادات‬ ‫الدولية‪ ،‬وهي‪ :‬كرة الطاولة وكرة الطائرة فــي ا لـتـهــد يــد وا لــو عـيــد مــن قـبــل اللجنة‬ ‫واإلس ـ ـكـ ــواش وال ـت ــاي ـك ــون ــدو وال ـم ـب ــارزة األولـمـبـيــة الــدولـيــة واالت ـحــادات الدولية‬ ‫وألـ ـع ــاب ال ـق ــوى وال ـ ـجـ ــودو‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى والقارية بتعليق النشاط الرياضي‪ ،‬من‬ ‫أجــل الـحـفــاظ عـلــى الـشـبــاب ال ــذي يطمح‬ ‫اللجنة المؤقتة التحاد كرة اليد‪.‬‬ ‫ال ـمــريــب واألمـ ــر الـ ــذي يــؤكــد أن هـنــاك ل ـل ـم ـش ــارك ــة فـ ــي الـ ـبـ ـط ــوالت ال ـخ ــارج ـي ــة‪،‬‬ ‫مـ ــؤامـ ــرة وم ـخ ـط ـط ــا ت ـس ـب ــب فـ ــي تـعـلـيــق شأنه شأن جميع الرياضيين في الدول‬ ‫نشاط الرياضة في ‪ 27‬أكتوبر‪ ،‬وو جــود الخليجية والعربية واآل سـيــو يــة‪ ،‬عملت‬ ‫شخص واحد يحرك هذه االتحادات من م ـج ـت ـم ـع ــة عـ ـل ــى مـ ــزيـ ــد م ـ ــن ال ـت ـح ــري ــض‬ ‫خ ـلــف ال ـس ـتــار وال ــدل ـي ــل‪ ،‬ه ــو أن صـيــاغــة ب ـ ــإرس ـ ــال ك ـت ــب م ـل ـغ ــوم ــة ب ـه ــا ت ـحــريــض‬ ‫كـتــب اال ت ـحــادات الثمانية ج ــاء ت بنفس صريح أو مبطن‪ ،‬وإال ما معنى التلميح‬ ‫ال ـت ــوق ـي ــت‪ ،‬وقـ ـب ــل ت ـف ـع ـيــل ق ـ ــرار اإليـ ـق ــاف تارة‪ ،‬والتأكيد تارة أخرى‪ ،‬على مساعدة‬ ‫ب ــأي ــام ق ـل ـي ـلــة وبـ ـ ــذات األسـ ـل ــوب (صـ ــورة الحكومة في تعديل القوانين؟‬ ‫و مــن المؤكد أن هــذا األ مــر ال يعني إال‬ ‫طبق األ صــل)‪ ،‬واال خـتــاف الوحيد فيها‪،‬‬ ‫هو اسم االتحاد ورئيسه والتوقيع‪ ،‬غير التنسيق مع اللجنة األولمبية السابقة‪،‬‬ ‫ذلك ليس هناك أي اختالف على اإلطالق! بــإلــزام الـحـكــومــة بـتـعــديــل الـقــوانـيــن بما‬ ‫وكــأن االت ـحــادات الـمــذكــورة تــريــد تفريق ي ـت ـمــاشــى م ــع مـصــالـحـهــم ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬مــن‬ ‫دم ا لــر يــا ضــة فيما بينها‪ ،‬حـتــى ال ُيتهم خ ــال ت ـصــد يــر اإلح ـ ــراج ل ـهــا‪ .‬ل ـكــن يبقى‬ ‫س ـ ــؤال آخ ـ ــر؛ َمـ ــن قـ ــال ل ـه ــم إن ال ـح ـكــومــة‬ ‫أحد بعينه‪.‬‬ ‫سترضخ لهم و تـعــدل ا لـقــوا نـيــن‪ ،‬ا لـتــي ال‬ ‫تحتاج من األساس إلى تعديل؟!‬ ‫تحريض ال حماية‬ ‫ومن المؤسف أن هذه االتحادات‪ ،‬بدال‬ ‫م ــن أن ت ـت ـحــرك ل ـ ــدرء ال ـخ ـطــر ال ـ ــذي كــان‬ ‫ي ــواج ــه ال ــري ــاض ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬والـمـتـمـثــل‬

‫اإلسكواش غير أولمبي‪ ...‬ولكن!‬ ‫رغم أن اتحاد اإلسكواش ال يشارك في البطوالت التي تقام‬ ‫تحت مظلة اللجنة األولمبية الدولية‪ ،‬واللعبة غير أولمبية‪،‬‬ ‫فإن مجلس إدارته صدر الحيرة إلى نفوس الجميع‪،‬‬ ‫حـيـنـمــا عـمــل على‬ ‫تعليق نشاطه‪ ،‬من‬ ‫خالل إرسال كتاب‬ ‫مماثل‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـمــؤكــد أن‬ ‫سـ ـع ــي االتـ ـ ـح ـ ــادات‬ ‫الـ ـسـ ـبـ ـع ــة األخـ ـ ـ ــرى‬ ‫إلى تعليق النشاط‬ ‫لـ ـ ــه مـ ـ ــا ي ـ ـ ـبـ ـ ــرره مــن‬ ‫وجهة نظر مجالس‬ ‫إداراتها بالطبع‪ ،‬لكن‬ ‫مــا تـبــريــر مسؤولي‬ ‫ات ـ ـحـ ــاد اإلس ـ ـكـ ــواش‬ ‫لـ ـلـ ـكـ ـت ــاب الـ ـم ــرس ــل؟‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاذا ي ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ــدون‬ ‫بالضبط؟‬ ‫‪ ...‬واإلسكواش‬

‫‪ ...‬والتايكوندو‬ ‫االتـ ـح ــادات الــريــاض ـيــة م ـج ــددا‪ ،‬بــالـعـمــل‬ ‫على ر فــع تعليق النشاط‪ ،‬بعد أن فعلت‬ ‫الـلـجـنــة األولـمـبـيــة الــدول ـيــة واالت ـح ــادات‬ ‫ت ـهــديــدهــا بـتـعـلـيــق ال ـن ـش ــاط ال ــري ــاض ــي‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك بــال ـع ـمــل ع ـلــى رفـ ــع ال ـت ـع ـل ـيــق‪ ،‬مــن‬ ‫خـ ـ ــال إرسـ ـ ـ ــال كـ ـت ــب ص ــريـ ـح ــة ت ـت ـض ـمــن‬ ‫عـ ــدم ال ـت ــدخ ــل ال ـح ـكــومــي ف ــي شــؤون ـهــا‪،‬‬ ‫مع تأكيد احترامها للقوانين الوطنية‪،‬‬ ‫لكنها واصلت التأزيم‪ ،‬وأبت على نفسها‬ ‫إرس ــال هــذه الـكـتــب‪ ،‬حـفــاظــا عـلــى سمعة‬ ‫ال ـك ــوي ــت وم ـس ـت ـق ـبــل ال ــري ــاض ـي ـي ــن‪ ،‬وهــو‬ ‫أمر ليس مستغربا‪ ،‬في ظل عدم رضوخ‬ ‫الحكومة لهم بتعديل القوانين الوطنية‬ ‫بما يتماشى مع مصالحهم الشخصية!‬

‫فرصة ذهبية‪ ...‬ولكن!‬ ‫وكــانــت هـنــاك فــرصــة ذهـبـيــة أم ــام هــذا‬

‫‪ ...‬والطاولة‬

‫أم ـ ـ ـ ـ ـ ــره غ ـ ـ ــري ـ ـ ــب اتـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫كـ ـ ــرة الـ ـ ـط ـ ــاول ـ ــة‪ ،‬فـمـجـلــس‬ ‫إدارتـ ــه خــالــف كــل الـلــوائــح‬ ‫وال ـ ـ ـقـ ـ ــوان ـ ـ ـيـ ـ ــن واألنـ ـ ـظـ ـ ـم ـ ــة‬ ‫األس ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك ب ـع ــدم‬ ‫اجتماعه لمدة عام ميالدي‬ ‫ك ــام ــل‪ ،‬وه ـ ــو م ــا ي ـع ـنــي أن‬ ‫القائمين عليه ال يعملون‬ ‫لمصلحة اللعبة واألندية أو‬ ‫حتى االتحاد‪.‬‬ ‫لـكــن األغـ ــرب مــن كــل ذلــك‪،‬‬ ‫هــو اهـتـمــام مجلس اإلدارة‬ ‫بــإرســال كـتــاب إل ــى االتـحــاد‬ ‫ال ــدول ــي يـتـضـمــن تـحــريـضــا‬ ‫ص ـ ــريـ ـ ـح ـ ــا وم ـ ـب ـ ـط ـ ـنـ ــا ع ـل ــى‬ ‫الـ ـق ــوانـ ـي ــن ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬وم ــن‬

‫كشفت الكتب التي تم إرسالها‪ ،‬وتضمنت تحريضا‬ ‫على القوانين الوطنية‪ ،‬العديد من الطرائف والغرائب‬ ‫وال ـع ـجــائــب وال ـ ـنـ ــوادر‪ ،‬فـمـنـهــا ات ـح ــاد فـشــل ف ــي تعليق‬ ‫نشاطه‪ ،‬ومنها اتحاد لم يجتمع لمدة عام‪ ،‬لكن األطرف‬ ‫واألغــرب صــدر من اللجنة الخماسية المؤقتة المكلفة‬ ‫إدارة اتـحــاد كــرة الـيــد‪ ،‬والـتــي جــاء ت باختيار االتحاد‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وقامت اللجنة المؤقتة بالتحريض على القوانين‬ ‫الوطنية في الكتاب الممهور بتوقيع علي ابن الهندي‪،‬‬ ‫الذي تمت إحالته من قبل الهيئة العامة للرياضة في‬ ‫وق ــت ســابــق لـلـنـيــابــة الـعــامــة بتهمة انـتـحــال صـفــة ال‬ ‫يملكها‪.‬‬ ‫وهذا الكتاب تحديدا كشف النوايا السيئة لالتحاد‬ ‫الدولي للعبة ورئيسه حسن مصطفى (المسير وليس‬ ‫المخير) عن أسباب اختياره‪ ،‬كما يكشف النوايا السيئة‬ ‫للجنة األولمبية الكويتية السابقة ا لـتــي خصصت‬ ‫مـقــرا بـهــا لـهــذه اللجنة لـمـمــارســة أعـمــالـهــا الخاصة‬ ‫بالتحريض على القوانين بالطبع!‬ ‫‪ ...‬واللجنة المؤقتة‬

‫رماة الكويت لفئة الرجال خالل تتويجهم‬ ‫جانب الجولتين قبل النهائي‬ ‫والنهائي‪ 29 ،‬راميا مثلوا ‪12‬‬ ‫دولة‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـخـ ـ ـت ـ ــام الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم ال ـ ـثـ ــانـ ــي‬ ‫لـلـبـطــولــة يــرت ـفــع رص ـيــد رم ــاة‬ ‫الـكــويــت إلــى ‪ 6‬مـيــدالـيــات‪ ،‬هي‬ ‫ثـ ـ ـ ــاث ذهـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــات وفـ ـضـ ـيـ ـت ــان‬ ‫وبرونزية‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫لغز ألعاب القوى!‬ ‫ثـ ــم ال ـت ـس ـب ــب فـ ــي ت ـع ـل ـيــق ن ـشــاط‬ ‫الرياضي على المستوى الخارجي‪.‬‬ ‫فهل فكر أحد من داخل مجلس‬ ‫اإلدارة بضرورة االجتماع‪ ،‬ولو من‬ ‫باب االشتياق لبعضهم البعض‪،‬‬ ‫قبل إرسالهم كتابا لن يحمل سوى‬ ‫اإلضرار باللعبة ومنتسبيها؟‬ ‫أعضاء اتحاد كرة الطاولة ربما‬ ‫ي ـح ـت ــاج ــون إل ـ ــى ع ـل ـم ــاء ف ــي طــب‬ ‫النفس لكشف لغزهم‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ما اقترفوه من أفعال يحتاج إلى‬ ‫تفسير عميق لألحداث!‬

‫دأب مـســؤولــو اتـحــاد ألـعــاب الـقــوى على عــدم تعليق الـنـشــاط على‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى ال ـخ ــارج ــي‪ ،‬وه ــو أم ــر صـحـيــح ت ـمــامــا‪ ،‬وال سـيـمــا ف ــي ظل‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــات ال ـخ ــارج ـي ــة لـلـعـبــة ت ـحــت علم‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫لـ ـ ــذلـ ـ ــك‪ ،‬إن إق ـ ـ ـ ـ ــدام رئ ـي ــس‬ ‫م ـج ـلــس إدارة هـ ــذا االتـ ـح ــاد‬ ‫ت ـح ــدي ــدا ع ـل ــى إرس ـ ـ ــال ك ـتــاب‬ ‫يتضمن ا لـتـحــر يــض المبطن‬ ‫والـ ـ ـص ـ ــري ـ ــح عـ ـل ــى الـ ـق ــوانـ ـي ــن‬ ‫الوطنية‪ُ ،‬يعد لغزا يحتاج إلى‬ ‫حل طالسمه‪.‬‬ ‫والـســؤال الــذي يطرح نفسه‬ ‫ب ـق ــوة ه ـن ــا؛ ه ــل ع ـمــل مجلس‬ ‫إدارة اال تـ ـ ـح ـ ــاد عـ ـل ــى تـعـلـيــق‬ ‫ال ـ ـن ـ ـشـ ــاط‪ ،‬ل ـك ـن ـهــم فـ ـشـ ـل ــوا فــي‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـم ـت ـهــم؟‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أنـ ــه من‬ ‫المؤكد أن الحكومة لم تخبرهم‬ ‫بـنـيـتـهــا ت ـعــديــل ال ـق ــوان ـي ــن‪ ،‬أو‬ ‫‪ ...‬وألعاب القوى‬ ‫تطلب منهم المساعدة في ذلك!‬

‫الفهد يسعى لتشكيل «خماسية» للسلة برئاسة الكندري‬ ‫ً‬ ‫رفع اتحاد السلة كتابا إلى‬ ‫نظيره الدولي يخبره بتأجيل‬ ‫الجمعية العمومية أسبوعا‪،‬‬ ‫لعدم اكتمال النصاب‪.‬‬

‫اح ـت ـكــر رم ـ ــاة ال ـك ــوي ــت لفئة‬ ‫الرجال نتائج مسابقة الحفرة‬ ‫(تراب) في فئتي "فردي وفرق"‪،‬‬ ‫بإحرازهم أربع ميداليات‪ ،‬هي‬ ‫ذهـبـيـتــان وفـضـيــة وبــرونــزيــة‪،‬‬ ‫ض ـ ـمـ ــن م ـ ـنـ ــاف ـ ـسـ ــات الـ ـبـ ـط ــول ــة‬ ‫اآلس ـيــويــة ال ـســادســة لألطباق‬ ‫الطائرة التي تستضيفها حاليا‬ ‫أبوظبي‪.‬‬ ‫وفي منافسات فردي (تراب)‬ ‫ح ـق ــق الـ ــرامـ ــي خ ــال ــد الـمـضــف‬ ‫الميدالية الذهبية‪ ،‬ومن خلفه‬ ‫ط ــال ال ــرش ـي ــدي‪ ،‬الـ ــذي حصل‬

‫لجنة مؤقتة تحرض على القوانين!‬

‫أمره غريب اتحاد أصغر كرة!‬

‫رماة الكويت يحتكرون ميداليات التراب‬

‫على الميدالية الفضية‪ ،‬فيما‬ ‫ن ـ ـ ــال عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن ال ـف ـي ـح ــان‬ ‫الميدالية البرونزية‪.‬‬ ‫وجاء ت الذهبية الثانية في‬ ‫م ـنــاف ـســات الـ ـف ــرق‪ ،‬ح ـيــث تــوج‬ ‫رمــاة الكويت الثالثة المضف‬ ‫والرشيدي والفيحان بالمركز‬ ‫األول‪ ،‬وحـ ــل ال ـف ــري ــق ال ـه ـنــدي‬ ‫ثـ ــان ـ ـيـ ــا‪ ،‬فـ ـيـ ـم ــا حـ ـق ــق الـ ـف ــري ــق‬ ‫اللبناني المركز الثالث‪.‬‬ ‫وشــارك في المسابقة‪ ،‬التي‬ ‫أقيمت على يومين وتضمنت‬ ‫خمس جوالت من ‪ 25‬طبقا إلى‬

‫‪ ...‬والطائرة‬

‫‪ ...‬والمبارزة‬

‫أحد أندية التكتل‬ ‫يحاول حل األزمة‬ ‫عبر عدم رجوع أحد‬ ‫من المجلس الحالي‬

‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫خ ــاط ــب ات ـ ـحـ ــاد كـ ـ ــرة ال ـس ـلــة‬ ‫نظيره الدولي (الفيبا) بتأجيل‬ ‫الجمعية العمومية لمدة أسبوع‪،‬‬ ‫على ان تقام الخميس المقبل‪،‬‬ ‫لعدم حضور أعضاء الجمعية‬ ‫العمومية االجتماع غير العادي‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ث ـم ــان ـي ــة مـ ــن أعـ ـض ــاء‬ ‫الجمعية العمومية‪ ،‬هي أندية‬ ‫العربي والصليبيخات والنصر‬ ‫والتضامن والساحل والجهراء‬ ‫والكويت وكاظمة‪ ،‬طلبت رسميا‬ ‫عقد اجتماع لجمعية عمومية‬ ‫غير عــاديــة‪ ،‬وحــددت ‪ 3‬نوفمبر‬ ‫موعدا له‪.‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــى جـ ـ ــانـ ـ ــب ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ع ـل ـم ــت‬ ‫"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" ان انـ ــديـ ــة ال ـت ـك ـتــل‬ ‫اتفقت على عقد اجتماع بينها‬ ‫االربعاء المقبل‪ ،‬للبت في مصير‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة‪ ،‬واك ـ ــدت‬ ‫مصادر مطلعة أن الشيخ طالل‬ ‫الفهد يدفع نحو تشكيل لجنة‬ ‫خ ـمــاس ـيــة م ـكــونــة م ــن عـبــدالـلــه‬ ‫ً‬ ‫الكندري رئيسا وخليل ابراهيم‬ ‫ً‬ ‫نائبا لــه وع ــواد الشمري امينا‬ ‫للسر والشيخ مشعل الفهد امينا‬ ‫ل ـل ـص ـن ــدوق وعـ ـض ــوي ــة ع ــدن ــان‬ ‫عبداللطيف‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـم ـص ــادر أن هــذا‬ ‫األمر يحظى بأهمية كبيرة لدى‬

‫الكندري وطالل الفهد‬ ‫الشيخ طالل الفهد‪ ،‬مشيرة الى‬ ‫أنه من المحتمل أن يحضر هو‬ ‫شخصيا للجمعية العمومية‬ ‫ممثال عن نادي القادسية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــت أن هـ ـ ـ ـ ــذا األم ـ ـ ــر‬ ‫سيشهد صــرا عــا غـيــر مسبوق‬ ‫داخ ـ ـ ــل انـ ــديـ ــة ال ـت ـك ـت ــل ح ــال ـي ــا‪،‬‬ ‫السـ ـيـ ـم ــا أن أن ـ ــدي ـ ــة األع ـ ـضـ ــاء‬ ‫المستقيلين مــن االتـحــاد تدفع‬

‫هي االخرى بشأن تشكيل لجنة‬ ‫من المستقيلين لعدم التفريط‬ ‫في االص ــوات التي يمتلكونها‪،‬‬ ‫والتأثير عليهم فــي انتخابات‬ ‫األندية المقبلة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت أن أحـ ـ ــد ان ــدي ــة‬ ‫ال ـت ـك ـتــل م ــن غ ـيــر األعـ ـض ــاء في‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة الت ـح ــاد‬ ‫السلة سيتبنى اقتراحا بتشكيل‬

‫لجنة خماسية من خارج مجلس‬ ‫اإلدارة الـســابــق‪ ،‬وح ــل الـخــاف‬ ‫الذي سيطر على االجتماع‪.‬‬ ‫ي ــأت ــي ذلـ ــك ف ــي ال ــوق ــت ال ــذي‬ ‫ت ــرددت أنـبــاء عــن اتـجــاه الهيئة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـل ــري ــاض ــة وال ـل ـج ـن ــة‬ ‫األول ـم ـب ـي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة إلـ ــى حل‬ ‫االتحاد وتشكيل لجنة خماسية‬ ‫قبل انعقاد الجمعية العمومية‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫‪ ...‬وآخر بين النصر وكاظمة‬

‫جانب من لقاء سابق بين السالمية والعربي‬

‫‪ 7‬مواجهات اليوم في كأس سمو ولي العهد‬ ‫نارية بين العربي والسالمية‪ ...‬وسهلة للقادسية أمام الفحيحيل‬ ‫أحمد حامد‬

‫في جولتها الثانية‪ ،‬تشهد‬ ‫منافسات كأس سمو ولي‬ ‫العهد اليوم ‪ 7‬مواجهات‪ ،‬بين‬ ‫القادسية والفحيحيل‪ ،‬والعربي‬ ‫والسالمية‪ ،‬والكويت والشباب‪،‬‬ ‫والتضامن وبرقان‪ ،‬واليرموك‬ ‫والصليبيخات‪ ،‬وخيطان‬ ‫والجهراء‪ ،‬وكاظمة والنصر‪.‬‬

‫تقام مساء اليوم ‪ 7‬مواجهات‬ ‫ف ــي م ـســاب ـقــة كـ ــأس س ـم ــو ول ــي‬ ‫ال ـ ـع ـ ـهـ ــد ل ـ ـ ـكـ ـ ــرة ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدم‪ ،‬ض ـم ــن‬ ‫مـنــافـســات الـجــولــة الـثــانـيــة من‬ ‫ال ـب ـط ــول ــة‪ ،‬إذ ي ــواج ــه ال ـيــرمــوك‬ ‫فـ ـ ــريـ ـ ــق الـ ـصـ ـلـ ـيـ ـبـ ـيـ ـخ ــات ع ـن ــد‬ ‫الساعة ‪ ،5.25‬على استاد ناصر‬ ‫الـ ـعـ ـصـ ـيـ ـم ــي ب ـ ـخ ـ ـي ـ ـطـ ــان‪ ،‬وفـ ــي‬ ‫نـفــس الـتــوقـيــت يلتقي خيطان‬ ‫وال ـ ـج ـ ـهـ ــراء عـ ـل ــى اس ـ ـتـ ــاد عـلــي‬ ‫ص ـب ــاح ال ـس ــال ــم‪ ،‬وال ـش ـب ــاب مع‬ ‫ال ـكــويــت عـلــى اس ـت ــاد الـصــداقــة‬ ‫والسالم‪ ،‬وكاظمة والنصر على‬ ‫اسـتــاد صـبــاح السالم بالنادي‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وعند الـ ــ‪ 7.45‬يــواجــه العربي‬ ‫ف ــري ــق ال ـس ــال ـم ـي ــة ع ـل ــى اس ـت ــاد‬ ‫نادي الكويت‪ ،‬ويواجه التضامن‬ ‫فريق برقان على استاد الشباب‬ ‫باألحمدي‪ ،‬أما القادسية فيلتقي‬ ‫مع الفحيحيل على استاد ثامر‬ ‫بالسالمية‪ ،‬بينما يغيب الساحل‬ ‫عن منافسات تلك الجولة‪.‬‬ ‫وتخطف مواجهة السالمية‬ ‫والعربي األنـظــار‪ ،‬السيما أنها‬

‫مشاركة كبيرة ومنافسات قوية‬ ‫لبطولة «تايم اتاك»‬ ‫اختتمت فجر أمس بطولة تايم اتاك للسيارات‪ ،‬بمشاركة كبيرة‬ ‫من نخبة من المتسابقين في البالد‪ ،‬وجاءت حافلة بالندية والقوة‬ ‫واالثارة في منافساتها‪.‬‬ ‫وحقق المتسابق عبدالله القالف المركز األول في فئة ‪ 4‬سلندر‪،‬‬ ‫في حين حقق لقب فئة ‪ 6‬سلندر المتسابق فيصل الشويعي‪ ،‬بينما‬ ‫ظفر المتسابق حسن فاضل بالمركز االول لفئة ‪ 8‬سلندر‪.‬‬ ‫وأشاد رئيس النادي الكويتي للسيارات والدراجات اآللية الشيخ‬ ‫أحمد الــداود‪ ،‬في تصريح لـ"كونا"‪ ،‬عقب ختام منافسات البطولة‪،‬‬ ‫بالتنظيم "السلس والمميز للبطولة ا ل ــذي عكس ق ــدرات الشباب‬ ‫الكويتي على تنظيم أفضل البطوالت وإظهارها بالشكل المطلوب"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـ ــداود أن الـمـتـســابـقـيــن ظ ـه ــروا بـمـسـتــوى فـنــي مميز‬ ‫ومتطور‪ ،‬مؤكدا حرص النادي على تنظيم البطولة التي حضرها‬ ‫جمهور غفير بأعلى مقاييس األ مــن والسالمة التي تكفل سالمة‬ ‫المتسابقين والجمهور على حد سواء‪.‬‬ ‫وأثنى الشيخ أحمد على جهود وسائل اإلعالم "في تسليط الضوء‬ ‫عـلــى الـبـطــوالت الـتــي ينظمها ال ـنــادي‪ ،‬وه ــذا هــو ال ــدور الـمـهــم في‬ ‫المساعدة على نشر الوعي برياضة السيارات والدراجات المنظمة"‪.‬‬ ‫وأعرب عن الشكر ألعضاء مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة‬ ‫على جهودهم الكبيرة في دعم شباب الكويت والجهات الرسمية‬ ‫بالدولة على دعمها إلنجاح البطولة‪.‬‬

‫تجمع الـسـمــاوي حــامــل اللقب‪،‬‬ ‫والعربي الذي تتطلع جماهيره‬ ‫ال ــى مــواصـلــة االن ـت ـصــارات‪ .‬وال‬ ‫يعاني السالمية اي غيابات في‬ ‫المباراة‪ ،‬وهو ما يتيج للمدرب‬ ‫محمد دهيليس استغالل جميع‬ ‫الع ـب ـيــه ب ــال ـص ــورة ال ـتــي يــراهــا‬ ‫مناسبة‪.‬‬ ‫وحـســب الـتــدريـبــات األخـيــرة‬ ‫ل ـل ـس ـم ــاوي‪ ،‬فـ ــان خ ـطــة ال ـفــريــق‬ ‫أمــام الـعــربــي‪ ،‬لــن تكون كسابق‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاريـ ــات‪ ،‬حـ ـي ــث س ـي ـس ـمــح‬ ‫ده ـي ـل ـيــس لــاع ـب ـيــه ب ـمــزيــد من‬ ‫الـ ـح ــري ــة فـ ــي ال ـ ـخـ ــط األمـ ــامـ ــي‪،‬‬ ‫وبـ ـمـ ـع ــاون ــة ك ـب ـي ــرة مـ ــن وس ــط‬ ‫المعلب‪.‬‬ ‫ويعول دهيليس على فيصل‬ ‫ال ـ ـع ـ ـنـ ــزي‪ ،‬والـ ـمـ ـحـ ـت ــرف ايـ ـغ ــور‪،‬‬ ‫واإليفواري كيتا‪ ،‬وعدي الصيفي‪،‬‬ ‫ونايف زويد‪ ،‬بينما سيكون فهد‬ ‫الرشيدي‪ ،‬إحدى أوراق السماوي‬ ‫على دكة البدالء‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل فـ ـ ـ ــإن الـ ـع ــرب ــي‬ ‫يعاني غياب حسين الموسوي‪،‬‬ ‫وع ـب ــدال ـل ــه ال ـش ـم ــال ــي‪ ،‬وكــاه ـمــا‬

‫مهمة سهلة لألصفر‬ ‫وتـ ـب ــدو م ـه ـمــة ال ـق ــادس ـي ــة في‬ ‫مباراته األولــى في البطولة أمام‬ ‫الفحيحيل‪ ،‬سهلة‪ ،‬السيما بعد‬ ‫أن استعاد الفريق خــدمــات ابــرز‬ ‫العـ ـبـ ـي ــه بـ ـ ــدر ال ـ ـم ـ ـطـ ــوع‪ ،‬وع ــام ــر‬ ‫المعتوق‪ ،‬وطالل العامر‪ ،‬وغيرهم‬ ‫م ــن الــاع ـب ـيــن ال ــذي ــن غ ــاب ــوا في‬ ‫ال ـف ـت ــرة ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬ف ــي الـمـقــابــل‬ ‫يعيش اب ـنــاء المنطقة الـعــاشــرة‬ ‫فريق الفحيحيل حالة من التراجع‬ ‫في النتائج مع المدرب التونسي‬

‫انطلق سـبــاق "خـلــك ريــاضــي"‬ ‫ص ـ ـبـ ــاح امـ ـ ــس ب ــرع ــاي ــة ال ـه ـي ـئــة‬ ‫الـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـل ــري ــاض ــة وب ـح ـض ــور‬ ‫جماهير غفيرة يتقدمها مدير‬ ‫إدارة الــريــاضــة لـلـجـمـيــع حــامــد‬ ‫ال ـهــزيــم وس ـعــد ال ـحــوطــي عضو‬ ‫الـلـجـنــة ال ـمــؤق ـتــة إلدارة ات ـحــاد‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــرة‪ ،‬وبـ ــاس ـ ـمـ ــة الـ ـعـ ـبـ ـي ــد مــن‬ ‫إدارة العالقات العامة بالهيئة‪،‬‬ ‫وأسـ ــرة "خ ـلــك ري ــاض ــي" وشــركــة‬ ‫ريوجويس لالستشارات والنظم‬ ‫ال ـ ـغـ ــذائ ـ ـيـ ــة م ـ ــن امـ ـ ـ ــام الـ ـج ــزي ــرة‬ ‫الـخـصــراء‪ ،‬وانتهي عند األب ــراج‬ ‫وش ــارك فـيــه ‪ ٢٥٠٠‬متسابق من‬ ‫جميع الفئات وذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ال ـهــزيــم ع ــن سـعــادتــه‬ ‫بـ ـنـ ـج ــاح الـ ـسـ ـب ــاق والـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫الكبيرة لكل الفئات‪ ،‬بما يحقق‬ ‫أهداف الهيئة بقيادة المدير العام‬ ‫الشيخ أحمد المنصور‪ ،‬ونائبه‬ ‫د‪ .‬ح ـمــود فـلـيـطــح ف ــي االهـتـمــام‬ ‫ب ـم ـخ ـت ـل ــف أنـ ـشـ ـط ــة ال ـم ـج ـت ـم ــع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن السباق كان مهرجانا‬

‫وعلى استاد الصداقة والسالم‬ ‫ي ـت ـط ـل ــع ال ـ ـكـ ــويـ ــت ف ـ ــي م ــواج ـه ــة‬ ‫الشباب الى مواصلة االنتصارات‪،‬‬ ‫مـ ـ ــع الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرب مـ ـحـ ـم ــد عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫ال ــذي رســخ قدميه خلفا للمدرب‬ ‫ال ـفــرن ـســي لـ ـ ــوران ب ــان ـي ــد‪ ،‬وحـقــق‬ ‫م ــع األبـ ـي ــض الـ ـف ــوز ف ــي ال ـجــولــة‬ ‫األولى على حساب كاظمة‪ ،‬ليؤكد‬ ‫أنـ ــه ق ـ ــادم ب ـق ــوة العـ ـت ــاء صـ ــدارة‬ ‫المجموعة الثانية‪ ،‬والوصول الى‬ ‫الـمــربــع الــذهـبــي‪ ،‬غير أن الكويت‬ ‫يـ ـع ــان ــي غ ـ ـيـ ــاب فـ ـه ــد الـ ـه ــاج ــري‬ ‫لاليقاف‪ ،‬وفهد العنزي لالصابة‪.‬‬ ‫في المقابل يتطلع الشباب الى‬ ‫تصحيح األمـ ــور‪ ،‬بـعــد الـخـســارة‬ ‫األول ـ ـ ــى أمـ ـ ــام ال ـت ـض ــام ــن‪ ،‬م ـعــوال‬ ‫م ــع م ــدرب ــه ال ـصــربــي نـيـشــا على‬ ‫مجموعة من الشباب الصاعدين‬ ‫الواعدين‪.‬‬

‫ناجحا اتسم بالمشاركة العائلية‬ ‫لكل األعمار وشكر اللجان العاملة‬ ‫ووزارات ا ل ـص ـح ــة وا ل ــدا خ ـل ـي ــة‬ ‫واتحاد ألعاب القوى والشركات‬ ‫الراعية والكابتن سعد الحوطي‬ ‫وفريق "خلك رياضي"‪.‬‬ ‫وأشاد الحوطي بأسرة الهيئة‬

‫اللواء الفهد خالل توقيع العقد‬ ‫بـهــا ال ـن ــادي‪ ،‬وتـهـيـئــة األج ــواء‬ ‫واإلمـكــانــات المناسبة لتعزيز‬ ‫دور مـجـلــس اإلدارة والـلـجــان‬ ‫وال ـفــرق الــريــاضـيــة المختلفة‪،‬‬ ‫وتــوف ـيــر أك ـبــر ق ــدر م ــن الــراحــة‬ ‫ألعضاء النادي‪.‬‬

‫العامة للرياضة‪ ،‬بقيادة الشيخ‬ ‫أحمد المنصور‪ ،‬وإدارة الرياضة‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـج ـم ـيــع‪ ،‬م ـع ــرب ــا ع ــن س ـعــادتــه‬ ‫ب ــال ـس ـب ــاق والـ ـحـ ـض ــور والـ ـي ــوم‬ ‫الجميل لألسرة‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت باسمة العبيد‬ ‫إن المهرجان كان ناجحا ومميزا‪،‬‬

‫شعار الفوز‬ ‫وفي مباراة الجهراء وخيطان‪،‬‬ ‫يـتـطـلــع ال ـفــري ـقــان إل ــى مــواصـلــة‬ ‫االن ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــارات‪ ،‬ب ـ ـعـ ــد الـ ـج ــول ــة‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫الفرق‬

‫الملعب‬

‫‪5:25‬‬

‫اليرموك ‪ vs‬الصليبيخات‬

‫ناصر العصيمي بخيطان‬

‫‪5:25‬‬ ‫‪5:25‬‬

‫خيطان ‪ x‬الجهراء‬ ‫الشباب ‪ x‬الكويت‬

‫علي صباح السالم المنصورية‬ ‫الصداقة والسالم العديلية‬

‫‪5:25‬‬

‫كاظمة ‪ x‬النصر‬

‫صباح السالم بالنادي العربي‬

‫‪7:45‬‬

‫العربي ‪ x‬السالمية‬

‫نادي الكويت كيفان‬

‫‪7:45‬‬ ‫‪7:45‬‬

‫التضامن ‪ x‬برقان‬ ‫القادسية ‪ x‬الفحيحيل‬

‫الشباب باألحمدي‬ ‫ثامر بالسالمية‬

‫الحوطي والهزيم‬ ‫حيث شكرت اللجان العاملة فيه‪،‬‬ ‫مهنئة كل المكرمين ومتمنية لهم‬ ‫اإلكثار من مثل هذه المهرجانات‪.‬‬ ‫وفـ ــي خـ ـت ــام الـ ـمـ ـه ــرج ــان‪ ،‬ق ــام‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــوط ـ ــي وال ـ ـه ـ ــزي ـ ــم ب ـت ـك ــري ــم‬ ‫ً‬ ‫الـفــائــزيــن مــن كــل ال ـف ـئــات رج ــاال‬ ‫وسيدات‪.‬‬

‫الخرافي والنعمة بطال «المسيلة»‬ ‫في بداية أكثر من ناجحة‪ ،‬وسهرة تنافسية رائعة‪ ،‬ألولى بطوالت‬ ‫ن ــادي المسيلة لـهــذا الـمــوســم‪ ،‬الـتــي اشتملت على خمس مسابقات‬ ‫لخمسة ارت ـفــاعــات‪ ،‬وش ـهــدت قـمــة الـتـنــافــس‪ ،‬وتــألــق أكـثــر مــن فــارس‬ ‫وفارسة‪ ،‬نجح الفارس علي الخرافي في استعادة االنتصارات‪ ،‬فكسب‬ ‫مسابقتين على ارتفاع ‪ 125 /115‬سم‪ ،‬فيما كانت مسابقة ‪ 105‬سم أكثر‬ ‫من مثيرة‪ ،‬حيث تقدم شمالن الشمالن طوال المسابقة‪ ،‬وتمكن الفارس‬ ‫محمد النعمة من اقتناص المركز األول‪ ،‬بعد أن حطم رقم الشمالن‪.‬‬ ‫وكانت المفاجأة في مسابقة ارتفاع ‪ 90‬و‪ 60‬سم‪ ،‬حيث تمكن أكثر‬ ‫المشاركين تخطي الحواجز دون أخطاء‪ ،‬وتكريم أكثر من ‪ 30‬فارسا‬ ‫وفارسة‪ ،‬ما يؤكد نجاح البطولة‪.‬‬ ‫وأعرب مدير البطولة محمد الميلم عن سعادته‪ ،‬لمشاركة أكبر عدد‬ ‫من الفرسان والفارسات في أولى بطوالت نادي المسيلة لهذا الموسم‪،‬‬ ‫وكانت نتائج البطولة على النحو التالي‪:‬‬ ‫فاز الفارس علي الخرافي بالجواد كولومبوس بالمركز األول‪ ،‬في‬ ‫زمن ‪ 94-35‬ثانية دون أخطاء من مركز الكويت‪ ،‬وجاء الفارس بافيل‬ ‫فرونكو بالجواد دوراميد من مركز الكويت في المركز الثاني‪ ،‬وبالجواد‬ ‫أوالن في المركز الثالث‪.‬‬ ‫وحقق الفارس علي الخرافي بالجواد سندريال من مركز الكويت‬ ‫المركز األول‪ ،‬بزمن ‪ 59/75‬ثانية‪ ،‬وجاءت الفارسة هال المال بالجواد‬ ‫زورنا من مركز الكويت في المركز الثاني‪ ،‬والفارسة مونيكا هيرست‬ ‫من مربط السدايروي في المركز الثالث‪.‬‬ ‫وفــاز يوسف النعمة مــن مربط الـســديــراوي بالمركز األول‪ ،‬وجــاء‬ ‫شمالن الشمالن في المركز الثاني‪ ،‬وناصر العكشان في المركز الثالث‪.‬‬

‫الزمالك يعبر بوابة المصري بصعوبة‪ ...‬واألهلي‬ ‫يستعيد القمة أمام طنطا‬ ‫استطاع فريق الزمالك التغلب‬ ‫على فريق المصري بهدف‬ ‫نظيف خالل منافسات األسبوع‬ ‫الثامن للدوري المصري الممتاز‪.‬‬

‫فـ ـ ـ ــي إط ـ ـ ـ ـ ـ ــار ح ـ ـ ـ ـ ــرص م ـج ـل ــس‬ ‫اإلدارة عـلــى تنفيذ مشاريعه‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬وت ـح ــدي ــث مـنـشــآت‬ ‫النادي‪ ،‬واستغالل المساحات‬ ‫الـ ـمـ ـت ــوف ــرة بـ ـم ــا ي ـ ـتـ ــوافـ ــق مــع‬ ‫المكانة المتميزة التي يتمتع‬

‫مواصلة االنتصارات‬

‫مهرجان عائلي ناجح لسباق «خلك رياضي»‬

‫البحري وقع عقد مشروع إنشاء وإنجاز‬ ‫المبنى اإلداري الجديد‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــع ال ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــادي الـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــري‬ ‫الرياضي الكويتي عقد مشروع‬ ‫إنشاء وإنجاز المبنى اإلداري‬ ‫الجديد بتكلفة اجمالية بلغت‬ ‫‪ 367431‬ديـنــارا‪ ،‬تكفل بها من‬ ‫م ـيــزان ـي ـتــه ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬وأقـيـمــت‬ ‫م ـ ــراس ـ ــم ت ــوقـ ـي ــع عـ ـق ــد إنـ ـش ــاء‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع‪ ،‬ال ـ ــذي سـتـسـتـغــرق‬ ‫مدته ‪ 18‬شهرا‪ ،‬بحضور رئيس‬ ‫النادي اللواء فهد الفهد ونائبه‬ ‫م‪ .‬أح ـمــد ال ـغــانــم‪ ،‬وأم ـيــن السر‬ ‫العام خالد الـفــودري‪ ،‬وممثلي‬ ‫الشركة المقاولة‪ ،‬وهــي شركة‬ ‫ال ـت ـق ــدم ال ـه ـنــدس ـيــة‪ ،‬وال ـشــركــة‬ ‫المشرفة‪ ،‬وهي شركة الصايغ‬ ‫لالستشارات الهندسية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــودري إل ـ ـ ــى أن‬ ‫ال ـم ـب ـنــى س ـي ـق ــام ع ـل ــى ام ـت ــداد‬ ‫مـ ـ ــدخـ ـ ــل الـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــادي‪ ،‬ب ـم ـس ــاح ــة‬ ‫إ جـ ـم ــا لـ ـي ــة ق ـ ــدر ه ـ ــا ‪1631.31‬‬ ‫مـتــرا مــربـعــا‪ ،‬وسيشتمل على‬ ‫دوري ــن وس ــرداب‪ ،‬ويـتـكــون من‬ ‫مبنى إداري ومكاتب وقاعات‬ ‫اجتماعات‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ان ذ لـ ـ ـ ـ ــك يـ ــأ تـ ــي‬

‫تـ ــاشـ ــت ف ــرصـ ـت ــه ف ـ ــي الـ ـلـ ـح ــاق‬ ‫بالمباراة‪ ،‬بينما ال تزال حظوظ‬ ‫أح ـمــد إبــراه ـيــم‪ ،‬ومـحـمــد فــريــح‪،‬‬ ‫وامـ ـي ــن ال ـشــرم ـي ـطــي ق ــائ ـم ــة فــي‬ ‫ال ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬وع ـل ـيــه ي ـجــد ال ـم ــدرب‬ ‫أحمد عسكر االختيارات المتاحة‬ ‫مـحــدودة ومحصورة في مبارك‬ ‫ال ـ ـن ـ ـصـ ــار ف ـ ــي ال ـ ـخـ ــط األم ـ ــام ـ ــي‪،‬‬ ‫يعاونه من الخلف علي مقصيد‪،‬‬ ‫وعبدالعزيز السليمي‪ ،‬والمحترف‬ ‫داماو‪.‬‬

‫حــاتــم ال ـمــؤدب ال ــذي يسعى إلــى‬ ‫إح ـ ـ ــداث م ـف ــاج ــأة أمـ ـ ــام مـتـصــدر‬ ‫دوري فيفا‪.‬‬

‫ويلتقي النصر وكاظمة‪ ،‬اللذان‬ ‫خسرا الجولة األولى‪ ،‬أمام العربي‬ ‫والـ ـك ــوي ــت ع ـل ــى ال ـت ــرت ـي ــب‪ ،‬أم ــا‬ ‫فــي تصحيح الـمـســار‪ ،‬وال ـعــودة‬ ‫لمنافسات المجموعة الثانية‪،‬‬ ‫قبل فوات األوان‪ ،‬ويدرك العنابي‬ ‫م ــع م ــدرب ــه ظــاهــر ال ـع ــدوان ــي أن‬ ‫مهمة تجاوز البرتقالي لن تكون‬ ‫ً‬ ‫سـهـلــة‪ ،‬وأن األم ــر يتطلب جـهــدا‬ ‫مضاعفا‪ ،‬واستغالل أمثل للفرص‬ ‫المتاحة في المباراة‪.‬‬

‫وكذلك‪ ،‬يدرك المدرب فلورين‬ ‫والعـبــوه فــي كاظمة أن العنابي‬ ‫تطور بصورة كبيرة وتجاوزه لن‬ ‫يكون باألمر السهل‪ ،‬وعليه يجب‬ ‫بذل جهد كبير‪.‬‬

‫األول ـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـنـ ــاج ـ ـحـ ــة ل ـك ـل ـي ـه ـم ــا‪،‬‬ ‫وتـ ـخـ ـط ــي ع ـق ـب ـت ــي ال ـف ـح ـي ـح ـيــل‬ ‫والـصـلـيـبـيـخــات عـلــى الـتــرتـيــب‪،‬‬ ‫كذلك يتطلع اليرموك في مواجهة‬ ‫ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخ ــات إل ـ ـ ــى م ــواص ـل ــة‬ ‫ط ــري ــق االن ـ ـت ـ ـصـ ــارات‪ ،‬ب ـع ــد ف ــوز‬ ‫أول فــي لــه فــي الموسم الحالي‪،‬‬ ‫تحقق على حساب الساحل في‬ ‫الجولة الماضية‪ ،‬وبالمثل يراود‬ ‫التضامن شعور الفوز على برقان‬ ‫المتطور من مباراة ألخرى‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫حقق الزمالك فوزا ثمينا أمام المصري بهدف‬ ‫دون رد على ملعب بــرج الـعــرب باإلسكندرية‪،‬‬ ‫ضمن األسبوع الثامن للدوري الممتاز المصري‪.‬‬ ‫جاءت بداية المباراة قوية من جانب النادي‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري‪ ،‬وأنـ ـق ــذ ج ـن ــش م ــرم ــى ال ــزم ــال ــك مــن‬ ‫هدف محقق في الدقيقة األولى‪ ،‬واستمر ممثل‬ ‫بــورسـعـيــد ف ــي الـضـغــط عـلــى ال ــدف ــاع األبـيــض‬ ‫خ ــال الــدقــائــق األولـ ــى وس ــط ت ــراج ــع ملحوظ‬ ‫لالعبي الزمالك‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ال ــدقـ ـيـ ـق ــة ‪ 8‬يـ ــواصـ ــل جـ ـن ــش ال ـت ــأل ــق‬ ‫وي ـت ـص ــدى ل ـت ـســديــدة ق ــوي ــة م ــن أح ـم ــد جمعة‬ ‫مهاجم المصري‪ ،‬وفــي الــوقــت المحتسب بدال‬ ‫من الضائع ينجح أحمد جعفر في إحراز الهدف‬ ‫األول لألبيض بعد تلقيه عرضية داخل منطقة‬ ‫الجزاء من محمد ناصف ليعلو فوق المدافعين‬ ‫ويحرز الهدف األول برأسية متقنة‪.‬‬ ‫وسيطر العبو المصري على الشوط الثاني‬ ‫ً‬ ‫م ـنــذ ب ــداي ـت ــه ب ـح ـثــا ع ــن هـ ــدف الـ ـتـ ـع ــادل‪ ،‬وفــي‬ ‫الدقيقة ‪ 53‬يجري الزمالك تغييره األول بنزول‬ ‫شيكاباال وخروج أحمد جعفر‪ .‬وفي الدقيقة ‪56‬‬ ‫ينزل إبراهيم صالح بدال من معروف يوسف‪،‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 76‬يجري األبيض تغييره الثالث‬ ‫واألخ ـي ــر ب ـنــزول أح ـمــد رف ـعــت وخـ ــروج أســامــة‬

‫احتفال أحمد جعفر بهدف الفوز على المصري‬ ‫إبــراهـيــم‪ ،‬وفــي الدقيقة الثانية مــن الــوقــت بدل‬ ‫الضائع كاد المصري أن يسجل هدف التعادل‬ ‫بعدما ارتطمت تسديدة كواو بعارضة الزمالك‪،‬‬ ‫ولم يشهد باقي الوقت الضائع جديدا لينتهي‬ ‫اللقاء بفوز األبيض بهدف وحيد‪.‬‬ ‫بهذه النتيجة‪ ،‬رفع الزمالك رصيده للنقطة‬ ‫‪ 10‬في المركز العاشر للدوري‪ ،‬وله ‪ 4‬مباريات‬ ‫مؤجلة‪ ،‬فــي حين تجمد رصيد المصري عند‬ ‫النقطة ‪ 12‬في المركز السابع‪.‬‬

‫إلى ذلك‪ ،‬قرر رئيس الزمالك مرتضى منصور‬ ‫إحالة عــاء عبدالغني مــدرب الفريق للتحقيق‬ ‫بعد قيامه بسب العبي المصري وحسام حسن‬ ‫المدير الفني للفريق عقب نهاية المباراة‪.‬‬ ‫وضمن منافسات الجولة ذاتها‪ ،‬فاز األهلي‬ ‫على طنطا بـهــدف نظيف خــال الـمـبــاراة التي‬ ‫جمعتهما على ملعب غزل المحلة‪ ،‬وسجل علي‬ ‫معلول هدف األهلي الوحيد في الدقيقة ‪ 32‬من‬ ‫ضربة جزاء‪.‬‬

‫‪٣٨‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻣﻴﺪﻟﺴﺒﺮه ﻳﻔﺮﻣﻞ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﻘﺮ داره‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3221‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ‬

‫اﻛﺘﻔﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻨﻘﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل أﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ ﻣﻴﺪﻟﺴﺒﺮه‬ ‫أﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫اﻷﻧﻈﺎر ﺗﺘﺠﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫أرﺳﻨﺎل وﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬ ‫ﻓﻲ دﻳﺮﺑﻲ ﻟﻨﺪن‬ ‫اﻟﻴﻮم‬

‫وﺟ ـ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺪﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺮه ﺿ ــﺮﺑ ــﺔ‬ ‫ﻣﻮﺟﻌﺔ إ ﻟــﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ــﺮه اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﺟ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫ﻏ ـ ــﻮاردﻳ ـ ــﻮﻻ‪ ،‬وﺗـ ـﻌ ــﺎدل ﻣ ـﻌــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻘﺮ داره ‪ 1-1‬اﻣــﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺤــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺪوري اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺟــﺮت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم‪ ،‬ﺗ ـﻐ ـﻠ ــﺐ ﺑـ ـﻴ ــﺮﻧـ ـﻠ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﺎﻻس ‪ 2-3‬وﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ ﺑ ــﻮرﻧـ ـﻤ ــﻮث ‪1-2‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌـ ــﺎدل وﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺎم ﻣ ــﻊ ﺳ ـﺘــﻮك‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ‪.1-1‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "اﻻﺗﺤﺎد"‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻧﺘﺼﺎرا ﺛﻤﻴﻨﺎ ﻟﻤﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫‪ 1-3‬اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪،‬‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺘــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻷول‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺎ ﺑ ـﻬ ــﺪف وﺣ ـﻴ ــﺪ ﺳﺠﻠﻪ‬ ‫ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ أﻏــﻮﻳــﺮو ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪.43‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬دﻓ ــﻊ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺛﻤﻦ اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎ ﺧـ ـﻄ ــﻒ‬ ‫ﻣـﻴــﺪﻟـﺴـﺒــﺮه ﻫ ــﺪف اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﻮاﻧ ــﻲ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻋـ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻣﺎرﺗﻴﻦ دي رون‪.‬‬ ‫ورﻓـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣ ــﺎﻧـ ـﺸـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫رﺻ ـﻴــﺪه إﻟ ــﻰ ‪ 24‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣـﻨـﻔــﺮدا‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻷول ﺑ ـ ـﻔـ ــﺎرق ﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫واﺣــﺪة أﻣــﺎم أرﺳﻨﺎل وﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬ ‫وﻧﻘﻄﺘﻴﻦ أﻣﺎم ﺗﺸﻠﺴﻲ‪ ،‬اﻧﺘﻈﺎرا‬ ‫ﻻﻧﺘﻬﺎء ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ رﻓﻊ ﻣﻴﺪﻟﺴﺒﺮه رﺻﻴﺪه إﻟﻰ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﺧـﻄــﻒ ﻣـﺨـﻀــﺮم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻓﻴﻜﺘﻮر ﻓﺎﻟﺪﻳﺰ‪ ،‬ﺣﺎرس‬

‫ﻣﺮﻣﻰ ﻣﻴﺪﻟﺴﺒﺮه اﻷﺿﻮاء ﺣﻴﺚ‬ ‫أﻧـ ـﻘ ــﺬ ﺷ ـﺒ ــﺎﻛ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﻋ ـ ــﺪة ﻓ ــﺮص‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮط اﻷول‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﻠﻘﻲ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻫﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﺛﻘﻴﻠﺔ‪.‬‬

‫دﻳﺮﺑﻲ ﻟﻨﺪن‬ ‫وﻳـ ـﺨ ــﻮض أرﺳـ ـﻨ ــﺎل ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﻬـﻤــﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﺟ ــﺎره اﻟـﻠـﻨــﺪﻧــﻲ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 20‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم أي ﻫﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ــﺪوري ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬وﻣﻤﺎ ﻻ‬ ‫ﺷﻚ ﻓﻴﻪ أﻧﻪ ﺳﻴﺴﻌﻰ ﺑﻘﻮة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺗﻌﺎدﻻت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـ ـ ــﻮدة اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﺎري ﻛ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﺗـ ــﻮﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎم ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺗـ ـﻌ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﺻ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻟ ــﻦ ﺗ ـﻜــﻮن ﺳـﻬـﻠــﺔ أﻣـ ــﺎم أرﺳ ـﻨــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺸــﻲ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﻮز ﻓـ ــﻲ دوري‬ ‫اﻷﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﺎل واﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺣ ـﻘ ــﻖ ﻋ ـﺸــﺮة‬ ‫اﻧﺘﺼﺎرات ﺧﻼل آﺧﺮ ‪ 11‬ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻤــﻞ ﻋـ ـ ــﻮدة ﻻﻋ ــﺐ‬ ‫ﺧ ــﻂ اﻟ ــﻮﺳ ــﻂ آرون راﻣـ ـ ــﺰي ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺻــﺎﺑــﺔ وﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻣــﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻊ أرﺳـ ـﻨ ــﺎل‪ ،‬وﻗ ــﺪ أﻛ ــﺪ اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻟ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺰي أن اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت أﻣ ــﺎم‬ ‫ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ واﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﻮاﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ‬ ‫"اﻻﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات"‪ ،‬ﺗ ـﻨ ـﻄ ـﻠ ــﻖ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫ﻟـﻴـﻔــﺮﺑــﻮل اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻊ واﺗ ـﻔ ــﻮرد‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻊ‪ ،‬وﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻳ ــﺄﻣ ــﻞ اﻻول‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﻠﺴﻠﺘﻪ اﻟﺮاﺋﻌﺔ اذ ﻓﺎز‬

‫ﻣﺎرﺗﻦ دي رون ﻳﺤﺮز ﻫﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫‪ 6‬ﻣ ـ ــﺮات ﻓ ــﻲ اﺧـ ــﺮ ‪ 7‬ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﺗـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻴ ــﻪ ﺿ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺔ ﺗ ـﻠــﻮ‬ ‫اﻻﺧﺮى‪ ،‬ﻳﺄﻣﻞ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ‬ ‫ﻣ ــﻮرﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮ‪ ،‬اﻋـ ـ ـ ــﺎدة ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟﻰ ﺳﻜﺔ اﻟﻔﻮز ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳـ ـ ــﻮاﻧـ ـ ــﺰي ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫وﺻﻴﻒ اﻟﻘﺎع‪.‬‬ ‫وﻗــﺪم اﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ اﻟﺤﻤﺮ اداء‬ ‫ﻣﺘﻮاﺿﻌﺎ ﻋﻠﻰ ارض ﻓﻨﺮﺑﻐﺸﻪ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ اﻟﺨﻤﻴﺲ وﺧﺴﺮوا ‪2-1‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري اﻻوروﺑ ــﻲ "ﻳــﻮروﺑــﺎ‬

‫ﻟـ ـﻴ ــﻎ"‪ ،‬ﻓ ـﺘ ــﺮاﺟ ـﻌ ــﻮا اﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﻢ ﺑﻌﺪ ‪4‬‬ ‫ﺟﻮﻻت‪.‬‬ ‫واﺗ ـﻬــﻢ ﻣــﻮرﻳـﻨـﻴــﻮ‪ ،‬اﻟـﻤــﻮﻗــﻮف‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ "ﻟ ـﻴ ـﺒ ــﺮﺗ ــﻲ" ﻻﺳ ـﺒــﺎب‬ ‫ﺳﻠﻮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺧﺎﺿﻮا‬ ‫ً‬ ‫"ﻣﺒﺎراة ﺻﻴﻔﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﺿﻌﻔﺎء ﻓــﻲ اﻟــﺪﻓــﺎع‪ ،‬ﻧﻌﻢ اﻋــﺮف‬ ‫ذﻟــﻚ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺴﺠﻞ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ان‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻗــﻮى ذﻫﻨﻴﺎ وﻻ ﺗﺴﺘﻬﻞ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ"‪ .‬وﺗﻌﺮض‬

‫ﻗــﺪم ﻻﻋــﺐ ﺧــﻂ اﻟــﻮﺳــﻂ ﻳﺎﻳﺎ‬ ‫ﺗ ــﻮرﻳ ــﻪ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬اﻋـ ـﺘ ــﺬاره‬ ‫ﻟﺠﻮﺳﻴﺐ ﻏ ــﻮاردﻳ ــﻮﻻ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﺸـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﻟﻠﻨﺎدي‬ ‫ﻛ ـﻜ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ ﻣ ـﻨ ــﻪ ﻟـﻔـﺘــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎب أﻣ ــﺎم ﻋــﻮدﺗــﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺸﺎرك ﺗﻮرﻳﻪ )‪ 33‬ﻋﺎﻣﺎ(‬ ‫ﻓﻲ أي ﻣﺒﺎراة ﻣﻨﺬ ‪ 24‬أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن أدﻟـ ــﻰ وﻛـﻴــﻞ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻧﺘﻘﺪ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻏﻮاردﻳﻮﻻ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺒﻌﺪ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﺗﻮرﻳﻪ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺪوري‬ ‫اﻷﺑﻄﺎل‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺸﺮﻛﻪ‬ ‫ﻣﺠﺪدا ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺘﺬر‪.‬‬

‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ وزﻻﺗﺎن‬

‫ﺑﺎﻳﺮن ﻳﺘﻌﺎدل ودورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻳﻜﺘﺴﺢ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ‬ ‫أﻫ ـ ـ ــﺪر ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑـ ــﺎﻳـ ــﺮن ﻣ ـﻴ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺦ ﻧـﻘـﻄـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ﺛﻤﻴﻨﺘﻴﻦ ﻓــﻲ ﺻ ــﺪارة اﻟ ــﺪوري اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم وﺗﻌﺎدل ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ ‪ 1-1‬أﻣﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺒﺎراة أﺧﺮى‪ ،‬رد اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﺠﺎﺑﻮﻧﻲ‬ ‫ﺑﻴﻴﺮ اﻳﻤﺮﻳﻚ اوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻪ وﺳﺠﻞ‬ ‫أرﺑـﻌــﺔ أﻫ ــﺪاف )ﺳــﻮﺑــﺮ ﻫﺎﺗﺮﻳﻚ( ﻟﻴﻘﻮد ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﺑ ــﻮروﺳـ ـﻴ ــﺎ دورﺗ ـ ـﻤـ ــﻮﻧـ ــﺪ ﻻﻛـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎح ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ‬ ‫ﻫ ــﺎﻣ ـﺒ ــﻮرغ ‪ ،2-5‬وﻓ ــﻲ ﺑ ــﺎﻗ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﻓــﺎز‬ ‫ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻓﺮاﻳﺒﻮرغ ‪ 3-‬ﺻﻔﺮ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ دارﻣﺸﺘﺎت ‪،2-3‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻓﺎز اوﺟﺴﺒﻮرغ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ اﻧﻐﻮﻟﺸﺘﺎت‬ ‫‪ 2‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬‫وﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺰ أرﻳـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﻘ ــﺪم ﻛــﺮﻳــﻢ‬ ‫دﻳﻤﻴﺮﺑﺎي ﺑﻬﺪف ﻟﻬﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪،15‬‬ ‫ﺛﻢ ﺗﻌﺎدل ﺑﺎﻳﺮن ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 34‬ﺑﻬﺪف ﻋﻜﺴﻲ‬ ‫ﺳﺠﻠﻪ ﺳﺘﻴﻔﻴﻦ زوﺑﻴﺮ ﻻﻋﺐ وﺳﻂ ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻖ اﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﺷﺒﺎك ﻓﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬

‫وﺣﺼﺪ ﺑﺎﻳﺮن ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة رﻓﻌﺖ رﺻﻴﺪه‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺼــﺪارة ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 20‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻟﻬﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ دوﻏﻼس ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺟﺪا‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻬﺪف اﻷول ﻟﺒﺎﻳﺮن ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ 12‬ﻟﻮﻻ ﺑﺮاﻋﺔ أوﻟﻴﻔﺮ ﺑﻮﻣﺎن ﺣﺎرس ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺼﺪى ﻟﻪ ﺑﺒﺮاﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺳﻴﺮ اﻟﻠﻌﺐ ﺗﻘﺪم ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺑﻌﺪ ﻣﺮور رﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ إﺛﺮ ﻫﺠﻤﺔ ﻣﺮﺗﺪة‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺔ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺘﻤﺮﻳﺮة راﺋﻌﺔ ﻣﻦ ﻧﺎدﻳﻢ أﻣﻴﺮي‬ ‫ﻟﻜﺮﻳﻢ دﻳﻤﻴﺮﺑﺎي ﻋﻠﻰ ﺣــﺪود ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء‬ ‫ﻟﻴﺴﺪد اﻷﺧﻴﺮ ﺗﺼﻮﻳﺒﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻘﺪﻣﻪ اﻟﻴﺴﺮى‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك‪.‬‬ ‫وﻓﺮض ﺑﺎﻳﺮن ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻦ روﺑــﺮت ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ وارﻳﻴﻦ‬ ‫روﺑﻦ وﻛﻮﺳﺘﺎ وارﺗﻮرو ﻓﻴﺪال ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺤﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎﻏﺘﺔ دﻓﺎع اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻀﻴﻒ‪.‬‬ ‫وأدرك ﺑﺎﻳﺮن اﻟﺘﻌﺎدل أﺧﻴﺮا وﻟﻜﻦ ﺑﻨﻴﺮان‬

‫ﻳ ــﻮﻧ ــﺎﻳ ـﺘ ــﺪ ﻟ ـﻀ ــﺮﺑ ــﺔ اﺧ ـ ـ ــﺮى اﺛ ــﺮ‬ ‫ﺧ ــﺮوج ﻻﻋ ــﺐ وﺳـﻄــﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﻮل ﺑ ــﻮﻏـ ـﺒ ــﺎ‪ ،‬اﻏـ ـﻠ ــﻰ ﻻﻋ ـ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﺼﺎﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺨﺘﺘﻢ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻲ ﺣ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‬ ‫ﻣ ــﻊ وﺳـ ــﺖ ﺑــﺮوﻣ ـﻴ ـﺘــﺶ اﻟ ـﺒ ـﻴــﻮن‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﺻـﺤـﻴــﺢ ان ﻟـﻴـﺴـﺘــﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻳـﺤـﺘــﻞ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ـﺤ ــﺎدي ﻋـﺸــﺮ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺒ ــﺪو ﻧ ـﺘــﺎﺋ ـﺠــﻪ ﻣ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻫ ــﺬا‬

‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﺧـ ـ ــﻼﻓـ ـ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺣﺮز ﻟﻘﺒﻪ اﻻول‪،‬‬ ‫إﻻ أﻧﻪ ﻳﻘﺪم اداء راﺋﻌﺎ ﻓﻲ دوري‬ ‫اﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪ ،‬ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺪارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﺑﻔﺎرق ‪ 3‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻋﻦ ﺑﻮرﺗﻮ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ وﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺑﻮاب اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﻣﻨﻲ ﺑﻨﻜﺴﺔ اﺛﺮ‬ ‫اﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﺣ ــﺎرس ﻣ ــﺮﻣ ــﺎه اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪﻧ ـﻤ ــﺎرﻛ ــﻲ ﻛ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺮ ﺷـﻤــﺎﻳـﻜــﻞ‬ ‫ﺑﻜﺴﺮ ﻓﻲ ﻳﺪه اﻟﻴﻤﻨﻰ اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة ﺿـ ـ ــﺪ ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ‬ ‫ﻛﻮﺑﻨﻬﺎﻏﻦ اﻟــﺪﻧـﻤــﺎرﻛــﻲ )ﺻﻔﺮ‪-‬‬ ‫ﺻﻔﺮ( ﻓﻲ دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ وﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ اﻻﻋ ـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ـ ــﺈن اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻤﻼﻋﺐ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 4‬و‪ 6‬اﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ً‬ ‫ﺗﻮرﻳﻪ ﻳﻘﺪم اﻋﺘﺬاره ﻟﻐﻮاردﻳﻮﻻ أﻣﻼ ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة‬

‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺈﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫رﻏﻢ ﻗﻠﺔ اﻷﻫﺪاف‪ ،‬أﺷﺎد ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻣﺪرب ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﻓــﺲ ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪوري اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي اﻟـﻤـﻤـﺘــﺎز ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﻀــﺮم زﻻﺗ ــﺎن إﺑــﺮاﻫـﻴـﻤــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن أﺳ ـﻠــﻮب اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺪي "اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ" ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﺳﻴﺠﻠﺐ اﻷﻫﺪاف ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺣـ ــﺮز إﺑــﺮاﻫـﻴـﻤــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ )‪ 35‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‪ ،‬اﻟ ــﺬي اﻧ ـﻀــﻢ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳــﺎن ﺟﺮﻣﺎن ﺑﻄﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻗﺒﻞ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻫﺪﻓﺎ وﺣﻴﺪا ﻓﻲ آﺧﺮ ‪ 11‬ﻣﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻗﺪم ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫واﻋﺪة ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣ ــﻮرﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﻘﺪم أداء ﺟﻴﺪا ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺨﻠﻖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮص‪ ،‬وﻳﻬﺪر اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻟﻘﺪ أﻫﺪر اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص‪ ،‬ﻫﺬا ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﺳﻠﻮﺑﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻷداء ﻛــﺎن راﺋﻌﺎ دوﻣــﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺤﺎوﻻﺗﻪ وﺗﻌﺎوﻧﻪ ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‪" :‬ﻓــﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻘﺪم أداء راﺋﻌﺎ ﺣﺘﻰ وإن ﻟﻢ ﻳﻬﺰ اﻟﺸﺒﺎك‪ .‬أﺳﻠﻮﺑﻪ داﺋﻤﺎ ﻣﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻻ ﻳﺨﺸﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﻼ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق"‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺻــﺪﻳـﻘــﺔ ﺣـﻴــﻦ ﺣ ــﺎول ﺳﺘﻴﻔﻴﻦ زوﺑ ـﻴــﺮ ﻻﻋــﺐ‬ ‫وﺳــﻂ ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ ﺗﺸﺘﻴﺖ ﺗﻤﺮﻳﺮة دوﺟــﻼس‬ ‫ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻣﻦ داﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﺳﻜﻦ‬ ‫اﻟﻜﺮة ﺷﺒﺎك ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﻄﺮﻳﻖ اﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ،34‬وﻟﻢ ﻳﺤﺪث أي ﺟﺪﻳﺪ ﺧﻼل اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻟﻌﺸﺮ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺒﺎراة اﻷول ﺑﺘﻌﺎدل‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺑﻬﺪف ﻟﻤﺜﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﺮت أول رﺑــﻊ ﺳــﺎﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺸــﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫وﺳﻂ ﺳﻴﻄﺮة ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﺎﻳﺮن ودﻓﺎع‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﻴﺖ ﻣﻦ ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻦ دون أن ﺗﺘﻐﻴﺮ‬ ‫اﻷوﺿﺎع ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎع ﻣﻮﻟﺮ ﻓﺮﺻﺔ ذﻫﺒﻴﺔ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف‬ ‫اﻟﻔﻮز اﻟﻘﺎﺗﻞ ﻟﺒﺎﻳﺮن ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﺑــﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ‬ ‫وﺳــﺪد ﺑـﺠــﻮار اﻟﻘﺎﺋﻢ وﻫــﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ أﻗــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺖ ﻳﺎردات ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻣﻰ‪.‬‬

‫وﻗﺎل ﺗﻮرﻳﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮه‬ ‫ﺑـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ "ﻓـ ـﻴـ ـﺴـ ـﺒ ــﻮك"‪،‬‬ ‫إ ﻧـ ــﻪ ﺷ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﺎﻷ ﺳ ــﻒ إزاء ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺮﻳ ـ ـﺤـ ــﺎت‪ ،‬وﻳ ـ ــﺮﻏ ـ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻮدة إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮف اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻖ ﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﻟﺒﻴﺎن‪" :‬أود اﻻﻋـﺘــﺬار‪،‬‬ ‫ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ وﻣﻦ ﻳﻤﺜﻠﻨﻲ‪،‬‬ ‫أﻋ ـ ـﺘـ ــﺬر ﻹدارة اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ‪ ،‬وﻛ ــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻋﻦ أي ﺳﻮء‬ ‫ﻓﻬﻢ ﺣﺪث ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ"‪ .‬وأﺿﺎف‪:‬‬ ‫"ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﻻ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮ ﺗــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎدي أو ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﻪ‪ .‬ﻻ أﻛ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـ ــﻮى اﻻﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮام‬ ‫ﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬وأﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻠﻨﺎدي‪.‬‬

‫زوﻻ وﻣﺎرﺳﻴﻠﻴﻨﻮ وﺑﻴﻮﻟﻲ ﻣﺮﺷﺤﻮن ﻟﺘﺪرﻳﺐ إﻧﺘﺮ‬ ‫ﺑﺮز اﺳﻢ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺪوﻟﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺟﺎﻧﻔﺮاﻧﻜﻮ زوﻻ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻛﺄﺣﺪ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﺘﺪرﻳﺐ إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن‬ ‫ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﻬﻮﻟﻨﺪي ﻓﺮاﻧﻚ دي ﺑﻮﻳﺮ اﻟﻤﻘﺎل ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪.‬‬ ‫وأﻗﺎل ﻧﺎدي اﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ دي ﺑﻮﻳﺮ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 3‬اﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻮء اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫وآﺧﺮﻫﺎ اﻟﺨﺴﺎرة اﻣﺎم ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ ﺻﻔﺮ‪ 1-‬ﻓﻲ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ ﻣﺤﻄﺔ "ﺳﻜﺎي ﺳﺒﻮرت" اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ أﻣﺲ‪ ،‬ان زوﻻ‬ ‫دﺧﻞ اﻟﺴﺒﺎق ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻧﺘﺮ "ﻷﻧﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﻋﻼﻗﺔ وﺛﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﻣﻼك‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻟﻰ زوﻻ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻘﻄﺮي ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ ،2015‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ اﻳﻀﺎ ﺑﻌﺪ أن ﺣﻘﻖ اﻟﻔﺮﻳﻖ ‪ 10‬اﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ‪ 26‬ﻣﺒﺎراة ﺗﺤﺖ إﺷﺮاﻓﻪ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ اﻣ ــﺲ أﻳ ـﻀــﺎ ان ﻣــﺎرﺳـﻴـﻠـﻴـﻨــﻮ‬ ‫ﻏــﺎرﺳـﻴــﺎ ﺗـ ــﻮرال اﻟ ــﺬي ﻗ ــﺎد ﻓ ـﻴــﺎرﻳــﺎل اﻟ ــﻰ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﺎل ﻓﻲ اﻏﺴﻄﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻣﺪرب ﻻﺗﺴﻴﻮ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻮ ﺑﻴﻮﻟﻲ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﺎن ﻟﺘﺪرب اﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن ﺑﻌﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻤﺎ ﻣﻊ ﻣﻼك اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫وا ﺷ ـﺘــﺮت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻨﻴﻨﻎ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻟﻼﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 70‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ أﺳﻬﻢ‬ ‫ﻧﺎدي اﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻰ ان ﻣﺎرﺳﻴﻠﻴﻨﻮ ﻃﻠﺐ‬ ‫ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ﻋـﻘــﺪ ﻣ ــﺪة ﺛ ــﻼث ﺳ ـﻨ ــﻮات ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ ،2019‬وأن ﺗﻜﻮن ﻟﻪ ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻘﺮار ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺘﺮ‪ ،‬وان ﺑﻴﻮﻟﻲ واﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺐ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺣﺘﻰ‬ ‫‪.2018‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺘـ ــﻮﻟـ ــﻰ ﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻔــﺎﻧــﻮ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺘـﺸــﻲ‪ ،‬ﻣـ ــﺪرب ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎب‪ ،‬اﻻﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫ﻣ ــﺆﻗ ـﺘ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻧ ـﺘ ــﺮ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻗـ ــﺎﻟـ ــﺔ دي ﺑـ ــﻮﻳـ ــﺮ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ــﻦ‬ ‫ﺑـ ــﺪاﻳ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻟ ـ ــﻢ ﺗـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ــﻮﻓ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎرة اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻖ اﻣـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫ﺳــﺎوﺛ ـﻤ ـﺒ ـﺘــﻮن اﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰي ‪2-1‬‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ‪.‬‬

‫زوﻻ‬

‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻛﻴﻴﻔﻮ وروﻣﺎ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس إﻟﻰ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺪارة اﻟﺪوري‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻴﻔﻮ‪ ،‬اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺨﻠﻮ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟــﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻘﻤﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺨﻮض ﻓﺮق اﻟﺼﺪارة ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﺳﻬﻠﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﻞ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻟﺴﺎﻋﻲ اﻟــﻰ إﺣــﺮاز ﻟﻘﺒﻪ اﻟـﺴــﺎدس ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻴﻔﻮ ﻓﻴﺮوﻧﺎ أﺣﺪ ﻓﺮق اﻟﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺴﻴﺪة اﻟﻌﺠﻮز ﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل اﻟﻤﺨﻴﺐ ﻋﻠﻰ ارﺿﻪ‬ ‫ﻣﻊ ﻟﻴﻮن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ‪ 1-1‬ﻓﻲ دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ اﻻرﺑﻌﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻓﺸﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺴﻢ اﻣﺮه وﺑﻠﻮﻏﻪ اﻟﺪور اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﺰا ﻣﺪرﺑﻪ ﻣﺎﺳﻴﻤﻴﻠﻴﺎﻧﻮ اﻟﻴﻐﺮي ذﻟﻚ اﻟﻰ ﻋﺎﻣﻞ اﻟﺘﻌﺐ اﻟﺬي ﻧﺎل‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺧﺎﺿﻮا ﺳﺖ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ ﻓﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﺑﺎﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺎب ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺑﺎوﻟﻮ دﻳﺒﺎﻻ وﻻﻋﺐ وﺳﻄﻪ‬ ‫اﻟﻜﺮواﺗﻲ ﻣﺎرﻛﻮ ﺑﻴﺎﺗﺸﺎ اﻟﻤﻨﺘﻘﻞ اﻟﻴﻪ ﻣﻦ دﻳﻨﺎﻣﻮ زﻏﺮب ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اوروﺑﺎ اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻴﻐﺮي ﻓﻲ ﺧﻂ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻏﻮﻧﺰاﻟﻮ‬ ‫ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ اﻟﺬي اﺛﺒﺖ ﺻﻮاﺑﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺻﻔﻘﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 94‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻷﻧﻪ ﻳﺴﺠﻞ اﻟﻬﺪف‬ ‫ﺗﻠﻮ اﻵﺧﺮ ﻣﺤﻠﻴﺎ وأوروﺑﻴﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮواﺗﻲ ﻣﺎرﻳﻮ ﻣﺎﻧﺪزوﻛﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻴﻐﺮي‪" :‬ﺑﺬل ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ وﻣﺎﻧﺪزوﻛﻴﺘﺶ ﺟﻬﻮدا ﺟﺒﺎرة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة ﺿﺪ ﻟﻴﻮن‪ ،‬وأدرﻛﻬﻤﺎ اﻟﺘﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ .‬اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺎب اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ ﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‬ ‫)‪ (1-2‬اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻫﺪف ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻟﻴﻮن‪.‬‬

‫روﻣﺎ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ ﻧﺠﻢ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬

‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﺮﻳﺪ روﻣــﺎ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺑــﻮﻟــﻮﻧـﻴــﺎ وﻫ ــﻮ ﻳ ــﺪرك أن ﻻ ﻣ ـﺠــﺎل ﺑــﺎﻟـﺘـﻔــﺮﻳــﻂ ﺑ ــﺄي ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ اﻻوﻟﻤﺒﻲ إذا ﻣﺎ أراد ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻪ‪.‬‬

‫وﻳﻈﻞ اﻋﺘﻤﺎد ﻣــﺪرب روﻣــﺎ ﻟﻮﺗﺸﻴﺎﻧﻮ ﺳﺒﺎﻟﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻮﺳﻨﻲ ادﻳﻦ دزﻳﻜﻮ واﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻹﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻏـﻴــﺎﺑــﺎت ﻋ ــﺪة اﺑــﺮزﻫــﺎ‬ ‫ﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻪ اﻟﻴﺴﺎﻧﺪرو ﻓﻠﻮرﻧﺰي اﻟﺬي ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻤﻼﻋﺐ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺧﻀﻮﻋﻪ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﺒﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻏﻴﺎب ﻗﻄﺐ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺗﻮﻣﺎس ﻓﻴﺮﻣﺎﻳﻠﻦ وﻳﺤﻮم اﻟﺸﻚ ﺣﻮل ﻣﺸﺎرﻛﺔ زﻣﻴﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺨﻂ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﻛﻮﺳﺘﺎس ﻣﺎﻧﻮﻻس‪.‬‬

‫إﻧﺘﺮ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ‬ ‫وﻳﺮﻳﺪ إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ واﻟﺘﻲ دﻓﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻓﺮاﻧﺪ دي ﺑﻮﻳﺮ ﺑﻌﺪ اﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 3‬أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻛﺮوﺗﻮﻧﻲ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻊ‪.‬‬ ‫وﻗﺮر اﻟﻨﺎدي اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﺑﺨﺪﻣﺎت ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻮ ﻓﻴﻜﻲ‪ ،‬ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺪرب ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ت اﻹﻗــﺎﻟــﺔ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺧﺴﺎرة اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻣــﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ ﺻﻔﺮ‪ 1-‬ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة وﺗﺮاﺟﻌﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫ودﻓﻊ دي ﺑﻮﻳﺮ اﻟﺬي ﺗﺮك اﻳﺎﻛﺲ اﻣﺴﺘﺮدام )‪ (2016-2010‬ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺘﻮﻳﺠﺔ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺛﻤﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻟﻤﺨﻴﺒﺔ ﻹﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن ﻓﻲ اﻟﺪوري وﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪو ﺳﻬﻠﺔ‪ ،‬ﺧﻠﻒ ﺳﺒﺎرﺗﺎ ﺑﺮاغ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ وﻫﺎﺑﻮﻋﻴﻞ ﺑﺌﺮ‬ ‫اﻟﺴﺒﻊ اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ وﺳﺎوﺛﻤﺒﺘﻮن‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧــﺮى‪ ،‬ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﻴﺴﻜﺎرا ﻣﻊ اﻣﺒﻮﻟﻲ‪ ،‬وﺟﻨﻮى ﻣﻊ‬ ‫أودﻳﻨﻴﺰي‪ ،‬وﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ ﻣﻊ ﻣﻴﻼن‪ ،‬وﺳﺎﺳﻮوﻟﻮ ﻣﻊ أﺗﺎﻻﻧﺘﺎ‪ ،‬وﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ‪.‬‬

‫‪39‬‬ ‫قمة نارية بين إشبيلية وبرشلونة ورحلة سهلة لريال مدريد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫سيكون برشلونة مطالبا بتقديم‬ ‫أفضل ما لديه ليخرج بأقل‬ ‫الخسائر من أرض إشبيلية‪ ،‬بينما‬ ‫يلعب ريال مدريد أمام ضيفه‬ ‫ليغانيس اليوم في المرحلة‬ ‫الحادية عشرة من الدوري‬ ‫اإلسباني‪.‬‬

‫تشهد المرحلة الحادية عشرة‬ ‫من الدوري االسباني لكرة القدم‬ ‫مواجهة من العيار الثقيل بين‬ ‫برشلونة حامل اللقب ومضيفه‬ ‫اشبيلية اليوم‪ ،‬بينما يستقبل‬ ‫ريـ ـ ــال مـ ــدريـ ــد ال ـم ـت ـصــدر‬ ‫ليغانيس المتواضع‪.‬‬ ‫وخالفا للمواسم‬ ‫الـ ـم ــاضـ ـي ــة‪ ،‬ي ـبــدو‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــراع عـ ـل ــى‬ ‫الدوري االسباني‬ ‫رب ـ ــاع ـ ـي ـ ــا‪ ،‬ب ـع ــدم ــا‬

‫انريكي مدرب برشلونة‬

‫زيدان‪ :‬خاميس العب مهم‬ ‫أبرز زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أه ـم ـيــة خــام ـيــس رودري ـغ ـي ــز ف ــي ال ـف ــري ــق‪ ،‬وذلـ ــك ردا على‬ ‫تصريحات الــاعــب الكولومبي التي اعـتــرف خاللها بأن‬ ‫عالقته بالمدرب الفرنسي جيدة‪.‬‬ ‫وكان خاميس قد صرح في مقابلة تلفزيونية في مدريد‬ ‫أذيعت أمس االول بأن األمر «ليس كما يقول الجميع‪ .‬إنها‬ ‫(العالقة مع زيدان) ليست سيئة‪ ..‬هي جيدة‪ ،‬عالقة طبيعية‬ ‫بين العب ومدرب»‪.‬‬ ‫وقــال «أري ــد أن ألعب أكـثــر‪ ،‬ولـكــن‪ ..‬يوجد هنا مــن يقود‬ ‫دائما وهو من يقرر من يلعب ومن ال‪ ،‬ولذلك يجب أن أحترم‬ ‫كل هذا»‪.‬‬ ‫وصـ ــرح زيـ ـ ــدان‪ ،‬ف ــي مــؤت ـمــر ص ـحــافــي عـشـيــة مــواجـهــة‬ ‫ليغانيس في الجولة الـ‪ 11‬من الليغا بأن «كل العب مميز‪ .‬ما‬ ‫أحاول فعله هو إثبات أهمية كل العب في الفريق»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «خاميس يلعب دقائق أقل من آخرين‪ ،‬ولكن‬ ‫رأيي لم يتغير‪ ،‬إنه العب مهم في الفريق ويساعدنا‪ .‬أعرف‬ ‫أن ــه يــرغــب فــي لـعــب الـمــزيــد مــن الــدقــائــق مثله مـثــل باقي‬ ‫الالعبين»‪.‬‬ ‫وتــابــع «مــا يمكنني أن أقــولــه إنــه العــب مهم مثل باقي‬ ‫الالعبين وكل شخص له وجهة نظره‬ ‫و لـكــن ال يمكنني أن ا قــول‬ ‫أكثر من أنني أرغب في‬ ‫أن يـكــون معنا وأنــه‬ ‫سـيـلـعــب‪ ،‬وأتـمـنــى‬ ‫أن يلعب المزيد‬ ‫من الدقائق»‪.‬‬

‫حـشــر الـفــريــق االنــدلـســي نفسه‬ ‫مع ثالثي المقدمة ريــال مدريد‬ ‫وبــرش ـلــونــة واتـلـتـيـكــو مــدريــد‪.‬‬ ‫كما ان اشبيلية نقل نجاحاته‬ ‫في المسابقة االوروبية الرديفة‬ ‫«يوروبا ليغ» الى الساحة االولى‬ ‫في دوري االبطال‪ ،‬بعد تصدره‬ ‫مجموعته التي تضم يوفنتوس‬ ‫االيطالي‪.‬‬

‫ميسي نجم برشلونة‬

‫ويـخــوض اشبيلية الـمـبــاراة‬ ‫منتشيا من فوزه الساحق على‬ ‫دينامو زغرب الكرواتي ‪ - 4‬صفر‬ ‫االرب ـ ـعـ ــاء‪ ،‬ف ـت ـصــدر مـجـمــوعـتــه‬ ‫االوروبية بعد ‪ 4‬جوالت‬ ‫بفارق نقطتين عن‬ ‫يوفنتوس وبات‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـ ـش ـ ــارف‬ ‫دور الـ‪.16‬‬ ‫وعبر مدربه‬ ‫االرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــي‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫سامباولي عن‬ ‫خ ـي ـب ـت ــه ل ـع ــدم‬ ‫ح ـ ـجـ ــز ب ـط ــاق ــة‬ ‫ال ـتــأهــل‪« :‬يجب‬ ‫ان نخوض اخر‬ ‫م ـ ـ ـبـ ـ ــارات ـ ـ ـيـ ـ ــن م ــن‬ ‫الـ ــدور االول بنفس‬ ‫الزخم‪ ،‬سنقاتل من اجل‬ ‫كل نقطة»‪.‬‬ ‫وفــي ظــل غياب العــب وسطه‬ ‫الفرنسي سمير نصري بسبب‬ ‫االصـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــة‪ ،‬م ـ ـنـ ــح س ــامـ ـب ــاول ــي‬ ‫االربـ ـع ــاء ف ــرص ــة ن ـ ــادرة لــاعــب‬ ‫الوسط البرازيلي غانسو فتألق‬ ‫في مباراة سيطر عليها اشبيلية‬ ‫من بدايتها حتى نهايتها‪.‬‬ ‫وقــال سامباولي‪« :‬بعد فترة‬ ‫طويلة لــم يـشــارك فيها‪ ،‬خاض‬ ‫م ـبــاراة كـبـيــرة‪ .‬هــو الع ــب يملك‬ ‫عينا ثاقبة نحو المرمى»‪.‬‬ ‫وكان اشبيلية اوقف سلسلة‬ ‫مـ ــن ‪ 22‬م ـ ـبـ ــاراة خـ ـ ــارج مـلـعـبــه‬ ‫مـ ــن دون ف ـ ـ ــوز‪ ،‬ع ـن ــدم ــا اس ـقــط‬ ‫ليغانيس قـبــل ‪ 3‬مــراحــل‪ ،‬لكنه‬ ‫استعاد عــاداتــه القديمة وفشل‬ ‫في احــراز النقاط خــارج ارضــه‪،‬‬ ‫ب ـعــود تــه م ــن ارض سبورتينغ‬ ‫خـ ـيـ ـخ ــون الـ ـمـ ـت ــواض ــع بـنـقـطــة‬ ‫التعادل ‪ ،1-1‬فتراجع الى المركز‬ ‫الرابع‪.‬‬ ‫م ــن جـه ـتــه‪ ،‬ان ـف ــرد بــرشـلــونــة‬ ‫بـ ــالـ ــوصـ ــافـ ــة بـ ـ ـف ـ ــارق ن ـق ـط ـت ـيــن‬ ‫ع ــن ري ـ ــال م ــدري ــد ب ـعــدمــا حقق‬

‫فــوزه الثالث على التوالي على‬ ‫حساب غرناطة بصعوبة بهدف‬ ‫الـ ـب ــرازيـ ـل ــي رافـ ـيـ ـنـ ـي ــا‪ ،‬ب ـي ــد ان ــه‬ ‫مـنــي الـثــاثــاء بـخـســارة قاسية‬ ‫ع ـل ــى ارض مــان ـش ـس ـتــر سـيـتــي‬ ‫االنكليزي ومدربه السابق بيب‬ ‫غوارديوال ‪ 3-1‬في دوري االبطال‬ ‫بـعــدمــا سـحـقــه ذه ــاب ــا ‪4-‬ص ـفــر‪،‬‬ ‫ل ـي ـت ـك ـبــد خـ ـس ــارت ــه االولـ ـ ـ ــى فــي‬ ‫المسابقة ويحتفظ بــا لـصــدارة‬ ‫برغم ذلك‪.‬‬

‫الملكي يواجه ليغانيس‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ي ـن ـت ـقــل ريـ ــال‬ ‫مـ ــدريـ ــد الـ ـ ــى ارض ل ـي ـغــان ـيــس‬ ‫ال ـ ـسـ ــادس ع ـش ــر ف ــي ال ـتــرت ـيــب‪،‬‬ ‫وه ــو الــوح ـيــد الـ ــذي ل ــم يخسر‬ ‫بـعــد فــي ال ـ ــدوري (‪7‬ان ـت ـصــارات‬ ‫و‪ 3‬تعادالت)‪.‬‬ ‫لكن فريق الـمــدرب الفرنسي‬ ‫زين الدين زيــدان خاض مباراة‬ ‫غ ــريـ ـب ــة ام ـ ـ ـ ــام ل ـي ـغ ـي ــا وارس ـ ـ ــو‬ ‫ال ـبــول ـنــدي االربـ ـع ــاء ف ــي دوري‬ ‫ابطال اوروبا (‪ )3-3‬التي يحمل‬ ‫لقبها على حساب جاره اتلتيكو‬ ‫مدريد‪.‬‬ ‫وب ـ ــدا ان ري ـ ــال م ــدري ــد حسم‬ ‫نـتـيـجــة ال ـم ـب ــاراة ع ـنــدمــا تـقــدم‬ ‫ب ـه ــدف ـي ــن ن ـظ ـي ـف ـي ــن سـجـلـهـمــا‬ ‫الويلزي غاريث بايل بعد مرور‬ ‫‪ 57‬ث ــانـ ـي ــة‪ ،‬وه ـ ــو اسـ ـ ــرع ه ــدف‬ ‫للنادي الملكي في تاريخ دوري‬ ‫االبطال‪ ،‬والفرنسي كريم بنزيمة‪.‬‬ ‫لكن ليغيا وارسو قلب الطاولة‬ ‫على ضيوفه في مباراة اقيمت‬ ‫ب ـ ــدون ج ـم ـهــور ب ـس ـبــب عـقــوبــة‬ ‫فرضها االتحاد االوروبــي على‬ ‫ال ـفــريــق ال ـبــول ـنــدي اث ــر اح ــداث‬ ‫عنصرية لجماهيره‪.‬‬ ‫وقلب ليغيا تأخره الى تقدم‬ ‫‪ 2-3‬ق ـب ــل ان ي ـم ـنــح ا لـ ـك ــراو ت ــي‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي م ــات ـي ــو كــوفــاس ـي ـتــش‬ ‫الفريق الملكي التعادل في اخر‬ ‫‪ 5‬دقائق‪.‬‬

‫وقال زيدان بعد اللقاء‪« :‬كانت‬ ‫مباراة معقدة النه عندما تسجل‬ ‫هدفين سريعين خــارج ارضــك‪،‬‬ ‫يمكنك السيطرة على المباراة‬ ‫ع ــادة‪ .‬لكننا تركنا‬ ‫ل ـل ـخ ـص ــم ف ــرص ــة‬ ‫العودة بتسجيل‬ ‫ا لـ ـ ـه ـ ــدف االول‪.‬‬ ‫افـتـقــدنــا للقوة‪،‬‬ ‫سـ ــرعـ ــة الـ ـتـ ـح ــرك‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــرغـ ـ ـ ـب ـ ـ ــة‪ ...‬ال ـن ـب ــأ‬ ‫ال ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــد انـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا ل ــم‬ ‫نخسر وسنفكر في‬ ‫المباراة التالية»‪.‬‬ ‫وتابع زيــدان‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي دف ـ ـ ــع‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـه ــاج ــم‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارو‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫اسـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــا‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب‬ ‫بنزيمة‪« :‬كانت‬ ‫خ ـ ـ ـطـ ـ ــة ‪2 -4 -4‬‬ ‫اكـثــر مــن ‪.4-2-4‬‬ ‫ا ر د ت ا لـ ـلـ ـع ــب‬ ‫ب ـ ـم ـ ـهـ ــاج ـ ـم ـ ـيـ ــن‬ ‫صـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــا فـ ـ ـعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــا‬ ‫احـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان ـ ـ ــا خـ ـ ــال‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـح ـ ـ ـض ـ ـ ـيـ ـ ــرات‬ ‫لـ ـلـ ـم ــوس ــم‪ .‬س ــرت‬ ‫االمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور ب ـش ـك ــل‬ ‫جيد في البداية‬ ‫ل ـك ـن ـه ــا ت ـع ـق ــدت‬ ‫بعدها»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قــال بيل‬ ‫الذي سجل هدفا رائعا بكرة‬ ‫طائرة من خارج المنطقة‪« :‬كان‬ ‫غريبا اللعب في ملعب من دون‬ ‫جمهور لكنه ليس عــذرا‪ .‬يجب‬ ‫ان نتحسن دفاعيا ونكون اكثر‬ ‫فاعلية في الهجوم»‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ــم يـ ـخـ ـس ــر ري ـ ـ ـ ــال م ــدري ــد‬ ‫الـســاعــي ال ــى الـتـتــويــج باللقب‬ ‫ال ـغ ــائ ــب ع ــن خ ــزائ ـن ــه م ـنــذ عــام‬

‫ليكرز يلحق بووريرز الخسارة الثانية‬ ‫أل ـح ــق لـ ــوس أن ـج ـلــس لـيـكــرز‬ ‫الخسارة الثانية بغولدن ستايت‬ ‫ووري ــرز‪ ،‬وصيف بطل الموسم‬ ‫ا ل ـ ـمـ ــا ضـ ــي‪ ،‬ب ـن ـت ـي ـجــة ‪،97-117‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬ف ــي عـقــر داره‪ ،‬في‬ ‫الـ ــدوري االمـيــركــي للمحترفين‬ ‫بكرة السلة‪.‬‬ ‫وسقط غولدن ستايت ووريرز‬ ‫ع ـل ــى أرض ـ ـ ــه ايـ ـض ــا أم ـ ـ ــام س ــان‬ ‫انطونيو سبيرز ‪ 129-100‬في‬ ‫مباراته االفتتاحية للموسم‪.‬‬ ‫وواصل ديمار ديروزان تألقه‬ ‫وسـ ـج ــل ‪ 30‬ن ـق ـط ــة ع ـل ــى االقـ ــل‬ ‫للمباراة الخامسة على التوالي‪،‬‬ ‫ليقود فريقه تورونتو رابتورز‬ ‫ال ـ ــى الـ ـف ــوز ع ـل ــى م ـي ــام ــي هـيــت‬ ‫‪.87-96‬‬ ‫وأن ـ ـهـ ــى دي ـ ـ ـ ـ ــروزان الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫ب ـت ـس ـج ـيــل ‪ 34‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬لـيـصـبــح‬ ‫معدله ‪ 35.8‬نقطة فــي المباراة‬ ‫الواحدة منذ بداية الموسم‪.‬‬ ‫وبات ديــروزان أول العب في‬ ‫الـ ــدوري األمـيــركــي للمحترفين‬ ‫يحقق هذا اإلنجاز منذ أن فعل‬ ‫ذلــك االس ـطــورة مايكل جــوردان‬ ‫عـ ــام ‪ 1986‬ح ـي ــن بـ ــدأ ال ـمــوســم‬ ‫أ يـضــا بتسجيل ‪ 30‬نقطة على‬ ‫االقل في أول خمس مباريات‪.‬‬ ‫وحقق الفرنسي يواكيم نوا‬ ‫ودي ــري ــك روز عـ ــودة ج ـيــدة الــى‬ ‫شيكاغو بعد ان قــادا نيويورك‬ ‫نيكس الــى الفوز على فريقهما‬ ‫السابق شيكاغو بولز ‪،104-117‬‬ ‫بتسجيل االول ‪ 16‬نقطة مــع ‪9‬‬ ‫متابعات و‪ 4‬تمريرات حاسمة‪،‬‬ ‫والثاني ‪ 15‬نقطة مع ‪ 7‬متابعات‬ ‫و‪ 11‬تمريرة حاسمة‪.‬‬ ‫وكــان الليتواني كريستابس‬ ‫بروزينغيس أفضل المسجلين‬ ‫لنيكس برصيد ‪ 27‬نقطة‪ ،‬مع ‪25‬‬ ‫نقطة لكارميلو انطوني‪.‬‬

‫رياضة‬

‫‪ ،2012‬ف ــي اخ ــر ‪ 27‬م ـب ــاراة في‬ ‫مختلف المسابقات‪.‬‬ ‫وفــي باقي المباريات‪ ،‬يلعب‬ ‫الـ ـي ــوم اس ـب ــان ـي ــول م ــع اتـلـتـيــك‬ ‫ب ـ ـ ـل ـ ـ ـبـ ـ ــاو‪ ،‬س ـ ـل ـ ـتـ ــا ف ـ ـي ـ ـغـ ــو م ــع‬ ‫فالنسيا‪ ،‬وفـيــاريــال مع‬ ‫ريال بيتيس‪.‬‬

‫سامباولي مدرب إشبيلية‬

‫فييتو نجم إشبيلية‬

‫مباريات اليوم‬ ‫المباراة‬

‫التوقيت‬

‫القناة الناقلة‬

‫الدوري اإلنكليزي‬ ‫‪3:00‬‬

‫ارسنال ‪ -‬توتنهام‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪5:15‬‬

‫ليفربول ‪ -‬واتفورد‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪5:15‬‬

‫هال سيتي ‪ -‬ساوثامبتون‬

‫‪6:00‬‬

‫سوانسي سيتي – مان يونايتد‬

‫‪beINSPORTS HD7‬‬

‫‪7:30‬‬

‫ليستر – ويست بروميتش‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪2:00‬‬

‫ريال مدريد ‪ -‬ليغانيس‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪6:15‬‬

‫اسبانيول – اثلتيك بلباو‬

‫‪beINSPORTS HD6‬‬

‫‪6:15‬‬

‫سيتا فيغو ‪ -‬فالنسيا‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪8:30‬‬

‫فياريال – ريال بيتيس‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪10:45‬‬

‫إشبيلية ‪ -‬برشلونة‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫الدوري اإليطالي‬

‫نك يونغ نجم ليكرز في محاولة للتسجيل في سلة ووريرز‬ ‫وف ــي ال ـم ـب ــاري ــات األخـ ـ ــرى‪ ،‬فــاز‬ ‫بورتالند ترايل باليزرز على داالس‬ ‫مــافــريـكــس ‪ ،95-105‬وتـشــارلــوت‬ ‫هورنتس على بروكلين نتس‬

‫‪ ،95-99‬وواشنطن ويزاردز على‬ ‫أتــانـتــا هــوكــس ‪ ،92-95‬وســان‬ ‫أن ـط ــون ـي ــو س ـب ـي ــرز ع ـل ــى يــوتــا‬ ‫جــاز ‪ ،86-100‬ولــوس أنجليس‬

‫كليبرز على ممفيس غريزليز‬ ‫‪ ،88-99‬وفينيكس صـنــز على‬ ‫ن ـيــو أورل ـي ــان ــز ‪ 111-112‬بعد‬ ‫التمديد‪.‬‬

‫‪5:00‬‬

‫كييفو ‪ -‬يوفنتوس‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪5:00‬‬

‫باليرمو ‪ -‬ميالن‬

‫‪beINSPORTS HD9‬‬

‫‪8:00‬‬

‫فيورنتينا ‪ -‬سمبدوريا‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪8:00‬‬

‫انتر ميالن ‪ -‬كروتوني‬

‫‪beINSPORTS HD1‬‬

‫‪10:45‬‬

‫روما ‪ -‬بولونيا‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫الدوري الفرنسي‬ ‫‪10:45‬‬

‫باريس سان جرمان ‪ -‬نيس‬

‫‪beINSPORTS HD6‬‬

‫موراي يبلغ «النهائي» مع إيسنر ويضمن تجريد ديوكوفيتش من الصدارة‬ ‫انتزع البريطاني آندي موراي‬ ‫صدارة التصنيف العالمي‬ ‫لمحترفي التنس للمرة األولى‬ ‫في مسيرته الرياضية‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد انسحاب الكندي ميلوش‬ ‫راونيتش من مباراتهما في‬ ‫المربع الذهبي لبطولة باريس‬ ‫لألساتذة‪.‬‬

‫ضمن البريطاني اندي موراي انتزاع‬ ‫ال ـمــركــز االول فــي الـتـصـنـيــف العالمي‬ ‫ل ــاعـ ـب ــي ك ـ ـ ــرة ال ـ ـم ـ ـضـ ــرب أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ب ـعــد‬ ‫انسحاب منافسه في نصف نهائي دورة‬ ‫باريس الدولية في كرة المضرب‪ ،‬اخر‬ ‫دورات اال لــف نقطة للماسترز البالغة‬ ‫جــوائــزهــا ‪ 4.3‬مــايـيــن ي ـ ــورو‪ ،‬الـكـنــدي‬ ‫ميلوس راونيتش إلصابة في ساقه‪.‬‬

‫ردود فعل على «تويتر»‬ ‫في ما يلي بعض التغريدات على‬ ‫«تويتر» إثر ضمان البريطاني اندي‬ ‫مــوراي صــدارة التصنيف العالمي‬ ‫لكرة المضرب السبت‪:‬‬ ‫• «لـ ـق ــد ق ـط ـع ــت م ـ ـسـ ــارا ط ــوي ــا يــا‬ ‫عــزيــزي» (ج ــودي م ــوراي‪ ،‬والــدتــه‬ ‫الى جانب رقم واحد كبير وقلب)‪.‬‬ ‫• «لـقــد نـجــح! ان ــدي م ــوراي رسميا‬

‫البريطاني موراي‬

‫وس ـي ـت ـخ ـط ــى م ـ ـ ـ ــوراي االثـ ـنـ ـي ــن فــي‬ ‫تصنيف الالعبين المحترفين الصربي‬ ‫نــوفــاك ديــوكــوفـيـتــش ال ــذي يحتل هــذا‬ ‫المنصب منذ يوليو ‪ ،2014‬ويلتقي في‬ ‫النهائي مع األميركي جون إيسنر الفائز‬ ‫على الكرواتي مارين سيليتش التاسع‬ ‫‪ 4-6‬و‪ .3-6‬وأصبح موراي (‪ 29‬عاما) أكبر‬ ‫العب يتصدر التصنيف العالمي‪ ،‬منذ‬

‫األسترالي جون نيوكومب في ‪.1974‬‬ ‫وقال راونيتش‪ ،‬المصنف رابعا‪ ،‬إنه‬ ‫ً‬ ‫عانى تمزقا عضليا في ساقه اليمنى‬ ‫خــال الـمـبــاراة السابقة‪« :‬هــذا الصباح‬ ‫عانيت صعوبات للنهوض من الفراش‪،‬‬ ‫ذهبت إلجراء بعض االختبارات‪ ،‬وتبين‬ ‫فــي ص ــورة بــالــرنـيــن المغناطيسي ان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هناك تمزقا عضليا من الدرجة االولى‬

‫اف ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــل الع ـ ـ ـ ـ ـ ــب ك ـ ـ ـ ـ ـ ــرة مـ ـ ـض ـ ــرب‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ .‬ي ـ ــا ل ـ ــه م ـ ــن ان ـ ـجـ ــاز‪.‬‬ ‫تهانينيا ‪#‬الرقم واحــد»‪ ...‬نيكوال‬ ‫سـ ـ ـ ـت ـ ـ ــور ج ـ ـ ــون‪ ،‬ر ئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــة وزراء‬ ‫اسكتلندا‪.‬‬ ‫• «ت ـ ـهـ ــان ـ ـي ـ ـنـ ــا النـ ـ ـ ـ ــدي مـ ـ ـ ـ ـ ــوراي @‬ ‫‪ andy_murray‬على المركز االول!‬ ‫عملت بجد للوصول بعد مسار‬

‫طويل‪ ،‬انت ملهم حقيقي!»‪ ...‬بترا‬ ‫كفيتوفا‪ ،‬العبة تشيكية‪.‬‬ ‫• «‪ 11.5‬سنة كالعب محترف‪798 ،‬‬ ‫مباراة‪ 42 ،‬لقبا فرديا‪ ،‬بلغ الذروة‬ ‫الرياضية‪ andy_murray@ ،‬هو‬ ‫الــاعــب الـجــديــد الــرقــم واح ــد في‬ ‫العالم!»‪.‬‬

‫ف ــي الـعـضـلــة الــربــاع ـيــة‪ ..‬لــاســف لست‬ ‫قـ ــادرا عـلــى مــواج ـهــة ان ــدي مـ ــوراي في‬ ‫نصف النهائي»‪.‬‬ ‫وكــان ديوكوفيتش حامل اللقب في‬ ‫ال ـس ـنــوات ال ـثــاث الـمــاضـيــة خ ــرج امــام‬ ‫سـيـلـيـتــش ف ــي ن ـصــف ال ـن ـهــائــي‪ ،‬فـبــات‬ ‫مــوراي على بعد فــوز واحــد من انتزاع‬ ‫صـ ــدارة الـتـصـنـيــف ال ـعــال ـمــي‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫حققه السبت‪.‬‬ ‫وتــألــق م ـ ــوراي‪ ،‬الـمـصـنــف ثــانـيــا في‬ ‫الــدورة‪ ،‬بشكل الفت في اآلونــة االخيرة‬ ‫بظفره بثالثة القاب متتالية في بكين‬ ‫وشنغهاي وفيينا‪ ،‬رافـعــا رصـيــده الى‬ ‫‪ 42‬لقبا في مسيرته االحترافية‪.‬‬ ‫وفاز موراي في ‪ 45‬من أصل آخر ‪48‬‬ ‫مباراة‪ ،‬و‪ 18‬على التوالي في هذه الفترة‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬يبحث ايـسـنــر‪ ،‬ال ــذي بلغ‬ ‫نصف النهائي عام ‪ ،2011‬عن اول لقب‬ ‫لــه فــي بـطــوالت الـمــاسـتــرز ‪ 1000‬نقطة‬ ‫منذ بلوغه نهائي انــديــان ويـلــز ‪2012‬‬ ‫وسينسيناتي ‪.2013‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3221‬األحد ‪ 6‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 6 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬ ‫الحريري من ولي‬ ‫الدم‪ ...‬إلى شريك‬ ‫في الدم!‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫بصحتكم ‪ 15‬ألف كرتون‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫رغ ــم األحـ ــداث السيئة الـمـتــوالـيــة فــي عالمنا الـعــربــي‪ ،‬أحـسـســت بألم‬ ‫مضاعف وح ــزن عميق عندما تابعت لــدقــائــق م ـعــدودة االحـتـفــاالت في‬ ‫ً‬ ‫بيروت بتسمية سعد الدين الحريري رئيسا لمجلس الــوزراء اللبناني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فقد كان المنظر عبثيا وقميئا لبشر يحتفلون بمنصب شرفي في لبنان‪،‬‬ ‫بعد ُّ‬ ‫تسيد ذراع إيران ‪" -‬حزب الله"‪ ،‬للدولة‪ ،‬وفرضها لرئيس للجمهورية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ذهـلــت مــن هــؤالء المحتفلين الــذيــن يعلمون أن شركاء هم فــي الوطن‬ ‫يعبرون الحدود لقتل إخوانهم في سورية‪ ،‬ويدمرون بيوتهم ويهجرونهم‬ ‫ً‬ ‫ويجوعونهم ويرتكبون أبشع الجرائم هناك‪ ،‬فيما هم يرقصون ابتهاجا‬ ‫بمنصب طالما جاء لهم وانتزع منهم بالسالح والقمصان السود‪ ،‬دون أن‬ ‫يكون لهم حول وال قوة‪ ،‬فعلى ماذا كانوا يحتفلون؟ على أنين أطفال حلب‬ ‫الموؤدين تحت ركام منازلهم‪ ،‬أم على صراخ األطفال الجوعى في الغوطة‬ ‫الذين تحاصرهم ميليشيات حزب الله اللبناني؟!‬ ‫ً‬ ‫أنا لست معنيا بالشأن الداخلي اللبناني‪ ،‬فهو أمر يخص شعبه‪ ،‬لكن‬ ‫عندما يتحول لبنان إلــى مخلب قــط وأداة لـمـشــروع فــارســي يستهدف‬ ‫األمة في سورية والعراق والبحرين واليمن‪ ،‬ويشكل في الكويت الخاليا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المسلحة‪ ،‬فإن لبنان يصبح قضيتنا جميعا‪ ،‬وسيقول البعض إن جزء ا‬ ‫ً‬ ‫مــن لبنان وليس كله‪ ،‬وحقيقة أن بـلــدا قــواتــه األمنية وجيشه يحرسان‬ ‫طرق المواصالت واإلمداد لميليشيا تنتقل بين البلدان‪ ،‬لتقاتل وتصنع‬ ‫ً‬ ‫المؤامرات‪ ،‬يكون كله مسؤوال عن ذلك‪ ،‬من رئاسة الجمهورية حتى أصغر‬ ‫جندي يقف لحراسة تلك الـطــرق ومــراكــز قيادتها وغــرف عملياتها في‬ ‫الضاحية الجنوبية لبيروت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويكرر البعض أيضا أسطوانة مراعاة ظروف لبنان الحساسة‪ ،‬وهي‬ ‫مقولة خبيثة يستخدمها الغرب‪ ،‬وما يسمى بالمجتمع الدولي‪ ،‬إلبقاء‬ ‫وحماية ميليشيات حزب الله‪ ،‬لتقوم بدورها المخرب لألمة من اليمن حتى‬ ‫سورية‪ ،‬وتوفير البيئة اآلمنة له في محيطه‪ ،‬لتنتعش وتمول وتجند من‬ ‫تريد‪ ،‬وتكرار عبارة أنه بلد صغير له ظروف خاصة‪ ،‬مشابه لمن يصف‬ ‫السنجاب بأنه حيوان جميل وصغير وضعيف‪ ،‬لنتركه يحفر قعر السفينة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليوفر له ملجأ آمنا!‬ ‫سعد الدين الحريري سيغامر مغامرة جديدة غير محسوبة العواقب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونتائجها معلومة مـسـبـقــا‪ ،‬ألن الـفــريــق اآلخ ــر اتـخــذ ق ــراره دون رجعة‬ ‫بالسيطرة على لبنان‪ ،‬وجعله قــاعــدة أساسية فــي المشروع الفارسي‪،‬‬ ‫والسيد حسن نصرالله قالها‪" :‬تمويلي إيراني‪ ،‬وسالحي من إيران‪ ،‬وأنا‬ ‫جندي عند ولي الفقيه"‪ .‬وطهران صرحت بأنها تحكم أربع عواصم عربية‬ ‫ضمنها بيروت‪.‬‬ ‫حقيقة ما سيحدث أن الحريري سيكون واجهة مؤقتة وجيدة لتعويم‬ ‫حزب الله‪ ،‬وإعادة بعض األموال إلى لبنان‪ ،‬وكالعادة ستهرول الحكومات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخليجية لدعم لبنان واقتصاده‪ ،‬وهو تلقائيا يمثل أوكسجينا إضافيا‬ ‫لحزب الله وجمهوره‪ ،‬وتخفيف بعض األعباء عنه‪ ،‬وفتح مسارب جديدة‬ ‫ً‬ ‫لتسرب عناصر من الحزب مجددا إلى دول الخليج‪ ،‬لالستطالع‪ ،‬وتشكيل‬ ‫خاليا جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفعليا سيتحول الحريري إلى أحد حراس طرق ميليشيات حزب الله‪،‬‬ ‫كونه رئيس الحكومة والمسؤول عن القوة األمنية واالستخبارية وممول‬ ‫الجيش اللبناني عبر الميزانية التي يصرفها له‪ ،‬هذا إذا لم يغلق طرق‬ ‫ً‬ ‫ميليشيات حزب الله إلى سورية والعراق‪ ،‬والتي أستبعد جدا أن يستطيع‬ ‫فعل ذلك‪ ،‬وكونه المسؤول التنفيذي األول في الدولة‪ ،‬فإن المبادئ القانونية‬ ‫تقول‪ :‬إن كل فرد لبناني أو أجنبي من تلك الميليشيات يعبر الحدود ليقتل‬ ‫ويدمر خارج حدود لبنان‪ ،‬فإن السيد الحريري شريك معه‪ ،‬وبذلك سيتحول‬ ‫الشيخ سعد الحريري من ولي الدم إلى شريك في الدم‪.‬‬

‫محمية للحفاظ على «المانغروف» في السنغال‬ ‫يكافح سكان المدن والـقــرى الواقعة‬ ‫فــي غ ــرب الـسـنـغــال ق ــرب الـنـهــر بمدينة‬ ‫جـ ــوال م ــن أج ــل ال ـت ـصــدي لـخـطــر زوال‬ ‫أشـ ـج ــار الـ ـم ــانـ ـغ ــروف‪ ،‬والـ ـحـ ـف ــاظ عـلــى‬ ‫الثروة الحيوية المذهلة التي تحويها‬ ‫هذه المنطقة‪.‬‬ ‫وت ـش ـكــل أش ـج ــار ال ـم ــان ـغ ــروف‪ ،‬الـتــي‬

‫تنمو عادة في المياه العذبة أو المالحة‪،‬‬ ‫أحد أغنى األنظمة البيئية في العالم‪ ،‬كما‬ ‫تعتبر منطقة لتكاثر األجناس وملجأ‬ ‫للكثير منها‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـج ـهــة الـمـقــابـلــة لـلـنـهــر‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫تحول مالحا بعد تمازج مياهه مع مياه‬ ‫المحيط‪ ،‬ثمة مساحة شاطئية عريضة‬

‫الهنود يحتفلون بفوز ترامب!‬ ‫احـ ـتـ ـفـ ـل ــت جـ ـم ــاعـ ــة ه ــام ـش ـي ــة‬ ‫هندية أمس األول بـ "فوز" المرشح‬ ‫الـجـمـهــوري النـتـخــابــات الرئاسة‬ ‫األميركية دونالد ترامب‪ ،‬مشيدة‬ ‫ب ـص ــداق ـت ــه ل ـل ـه ـنــود الـمـغـتــربـيــن‬ ‫ومــؤيــدة لدعوته إلــى منع هجرة‬ ‫الـمـسـلـمـيــن م ــن الـ ـ ــدول ال ـم ـتــأثــرة‬ ‫بالتشدد اإلسالمي‪.‬‬ ‫وعلى وقع قرع الطبول ودوي‬ ‫مـ ـكـ ـب ــرات ال ـ ـصـ ــوت ت ـج ـم ــع أف ـ ــراد‬

‫جماعة "هندو سينا" أو "الجيش‬ ‫الـهـنــدي" فــي جــانـتــار مــانـتــار في‬ ‫نيودلهي‪ ،‬ليتنبأوا أمــام عدد من‬ ‫األط ـقــم الـتـلـفــزيــونـيــة ب ــأن تــرامــب‬ ‫"فــاز بالفعل" في التصويت الذي‬ ‫يتم بعد غد الثالثاء‪.‬‬ ‫وقــال فيشنو جوبتا‪ ،‬الرئيس‬ ‫الوطني للجماعة التي تطلق على‬ ‫نفسها "هـنــدو سينا" أو الجيش‬ ‫الهندوسي إن "ف ــوز تــرامــب تأكد‬

‫تنتشر في بعض المواضع منها أجذال‬ ‫"المانغروف"‪.‬‬ ‫ويقول عبدالله ساغنا‪ ،‬المسؤول عن‬ ‫المنطقة ا لـبـحــر يــة المحمية فــي جــوال‬ ‫ً‬ ‫الـمـمـتــدة عـلــى مـســاحــة ‪ 174‬كـيـلــومـتــرا‬ ‫ً‬ ‫مــربـعــا‪ ،‬والـتــي رسـمــت حــدودهــا الــدولــة‬ ‫لـحـمــايــة ال ـث ــروة الـنـبــاتـيــة والـحـيــوانـيــة‬ ‫الـبـحــريــة‪ ،‬إن "الـمـســاحــات ال ـفــارغــة هي‬ ‫مناطق زالت منها أشجار المانغروف"‪.‬‬ ‫ويبحر المركب المصنوع من األلياف‬ ‫الــزجــاجـيــة على الـمـيــاه قبالة الساحل‪،‬‬ ‫وفي اإلمكان عبره رؤية محار وأصداف‬ ‫بـ ـح ــري ــة م ـع ـل ـق ــة عـ ـل ــى جـ ـ ـ ــذور أشـ ـج ــار‬ ‫الـ ـم ــانـ ـغ ــروف‪ ،‬ك ـم ــا ت ـت ـس ـلــل أع ـ ـ ــداد مــن‬ ‫السلطعون بين الثقوب التي حفرتها في‬ ‫األرض الموحلة‪.‬‬ ‫وتمثل النباتات المنتشرة في مواضع‬ ‫م ـت ـفــرقــة نـعـمــة ل ـط ـيــور ال ـب ـج ــع‪ ،‬ومــالــك‬ ‫الحزين وغيرها من الطيور التي تبني‬ ‫أعشاشها على األشجار‪ ،‬أو ترتاح على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المياه‪ ،‬وتضم المساحة أيضا أعدادا من‬ ‫الضباع والقردة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫حدثوا العاقل بما يعقل‪ 15 ،‬ألف كرتون (‪ 180‬ألف زجاجة خمر) قيمتها حسب‬ ‫السوق السوداء أو البيضاء ‪ 15‬مليون دينار (لم يوضح أحد كيفية حساب ثمن‬ ‫المضبوطات التي تتغير حسب مواسم العطالت) ضبطتها وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫والمتهمون في القضية مواطن عاطل عن العمل ووافد إيراني! كيف يمكن تصديق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن وافدا إيرانيا أدخل هذه الكمية الكبيرة‪ ،‬وما سلطاته ونفوذه ووساطاته التي‬ ‫مكنته من إدخال مثل تلك الكمية من الخمور وتخزينها في الصليبية‪ ،‬ثم يأتي‬ ‫مواطن عاطل ليقوم بعمليات البيع والترويج لحساب الوافد اإليراني‪ ،‬ويكبس‬ ‫عليه بعملية شراء مرتبة من مباحث الداخلية‪...‬؟ هل يفترض أن نصدق حكايات‬ ‫الـبـطــوالت‪ ،‬ونسلم بها كما هــي حسب الــروايــات الرسمية التي يــرددهــا إعــام‬ ‫التملق لوزارة الداخلية‪ ،‬ثم نغلق أبواب قضية واحدة من مئات وآالف القضايا‬ ‫بعد إحالتها للنيابة‪ ،‬حين يتم توجيه االتهام لفراش البلدية؟ وهنا يقوم بالدور‬ ‫السينمائي المطلوب ذلك الوافد اإليراني‪.‬‬ ‫هي مافيا كبيرة وفيها بطبيعة الحال رمــوز عالية نافذة في أدق سلطات‬ ‫الدولة‪ ،‬ال يمكن االقتراب منهم حسب عاداتنا وتقاليدنا في عالم المحسوبيات‬ ‫واستغالل النفوذ والرياء االجتماعي‪ ،‬إال إذا حدثت معارك داخلية بين (دون‬ ‫كولوني كما هو الحال في فيلم الـعــراب) ومنافسيه في السوق الـســوداء‪ ،‬وهم‬ ‫ً‬ ‫أيضا من فئة الخمس نجوم‪ ،‬عندها يتم ترتيب عملية بطولية‪ ،‬بعد أن يقوم‬ ‫"أحدهم" بالوشاية عن الكبير‪ ،‬ويتم اصطياد "الوسيط" الذي يكون‪ ،‬عادة‪ ،‬الضحية‬ ‫المطلوبة لتمويه حقيقة التجار الحقيقيين للمواد المضبوطة‪ ،‬ويأتي بعدها‬ ‫اإلعالم لتدبيج صفحات المديح والشكر للنسور واألسود في وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫وإن لم تعد مثل هذه األلقاب تستعمل اآلن‪.‬‬ ‫دعونا نتحدث عن واقعنا المزري من لحظة تشريع منع االتجار بالخمور‬ ‫بمجلس ‪ ،63‬ثم إضافة عقوبات أو تشديدها‪ ،‬وتوسيع نطاق الجريمة بتشريعات‬ ‫الحقة وحتى اآلن‪ .‬أسئلة تطرح نفسها مثل‪ :‬هل انتهينا حقيقة من آفة الخمور‬ ‫أم كان التشريع من غير جدوى‪ ،‬وفتح باب الشرور لما هو أكثر من الخمر؟ وكم‬ ‫نسبة زي ــادة االتـجــار والـتــرويــج واإلدم ــان بــالـمـخــدرات الـمــدمــرة‪ ،‬مثل الحبوب‬ ‫القاتلة والهيروين والكوكايين بعد تشريع منع الخمور؟ ألم يكن تشريع التجريم‬ ‫باالتجار بالخمور نافذة ليلج منها تجار السموم وكانت عمليات التهريب في‬ ‫هذه الحالة أسهل وأجدى عند تجارها من االتجار بالخمور؟‬ ‫ً‬ ‫السؤال األخير هو‪ :‬إذا أخذنا دوال قريبة مثل البحرين واإلمارات‪ ،‬التي يهرول‬ ‫إلى مطاراتها الكثيرون من أهل الديرة المتململين من دوائر السأم في بلد الله‬ ‫ال يغير علينا‪ ،‬ال من أجل االستمتاع بطقسها الذي هو شبيه بقساوته لطقسنا‪،‬‬ ‫وإنما من أجل لحظات فرح عابرة في فندق أو مطعم‪ ،‬هل يعاني أي من هاتين‬ ‫الدولتين مــا تعانيه الكويت مــن جــرائــم االتـجــار بالمخدرات أم ال؟ وإذا كانت‬ ‫اإلجابة نافية‪ ،‬ألم يسأل أهل التقوى والورع بالدولة في المؤسستين التشريعية‬ ‫والتنفيذية عن السبب؟ أم أن المزايدة على المشاعر الدينية والرياء السياسي‬ ‫ً‬ ‫يمنعهما من ذلك؟ ألم يفكر قليال أي من هؤالء سواء كانوا من رجال الدين أو‬ ‫الدولة في القواعد الفقهية‪ ،‬مثل يختار أهون الشرين وأخف الضررين‪ ،‬والضرر‬ ‫األشد يزال بالضرر األخف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ختاما هناك دراسة نشرتها األمم المتحدة قبل سنوات‪ ،‬وذكرتها أكثر من مرة‪،‬‬ ‫عن زيادة حاالت االتجار واإلدمان للمخدرات (حبوب وما في حكمها من سموم)‬ ‫بباكستان ألكثر من ‪ 25‬في المئة‪ ،‬بعد أن شرع الرئيس الراحل ضياء الحق في‬ ‫بداية الثمانينيات وبعد اشتعال حرب المجاهدين في أفغانستان ضد الكافر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السوفياتي قانونا يمنع الخمور ببلده‪ ،‬مسايرة وتيمنا بتجارب دول بني نفط‬ ‫التقية‪ ...‬فهل قرأها الجماعة هنا؟ وهل يدري عنها النواب العراقيون بعد إقرارهم‬ ‫لشقيقة المادة ‪ 206‬جزاء كويتي‪ ،‬حين حصرت دائرة الفساد بكأس العرق دون‬ ‫غيره من "بالوي" تنخر بالدولة‪...‬؟ هل هناك من يرى خلف ذلك الدجل والقناع‬ ‫الــورع حقيقة الوجه الدميم للسياسة التشريعية كما هو دون مكياج‪...‬؟ أم أن‬ ‫الجهل والغطرسة والتملق السياسي أعمى بصائرهم؟!‬

‫«عقد قران» في أعالي الغالف الجوي‬ ‫ً‬ ‫في وقت مبكر‪ ،‬وذلك نظرا ألفكاره‬ ‫ضد (ما أسماه) اإلرهاب اإلسالمي‬ ‫وحبه للهند والهندوس"‪.‬‬ ‫وك ــان ت ــرام ــب ت ـفــوه ب ـع ـبــارة ال‬ ‫تـنـســي وه ــي "أح ــب الـهـنــدوسـيــة"‬ ‫أثناء حدث ثقافي في نيوجيرسي‬ ‫الـشـهــر ال ـمــاضــي نـظـمــه مــؤيــدون‬ ‫مــن المغتربين ا لـهـنــود لترشحه‬ ‫لالنتخابات‪.‬‬ ‫(رويتزر)‬

‫تـسـعــى شــركــة إسـبــانـيــة إل ــى إن ـش ــاء بــرنــامــج‬ ‫لتسيير رحــات مأهولة بالمناطيد إلــى حدود‬ ‫الفضاء‪ ،‬سواء إلطالق أقمار اصطناعية‪ ،‬أو إجراء‬ ‫أبـحــاث‪ ،‬أو لمجرد السياحة والترفيه والرغبة‬ ‫في عقد القران في أعالي الغالف الجوي لألرض‪،‬‬ ‫على أن تكون دبي واحدة من محطات انطالقها‪.‬‬ ‫وق ــد يـصـبــح الــراغ ـبــون فــي رح ـلــة إل ــى حــدود‬ ‫الفضاء قادرين على تحقيق حلمهم خالل سنتين‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 110‬آالف يورو‪ ،‬بحسب ما أعلن خوسيه‬ ‫ماريانو لوبيز أوردياليس رئيس مجلس إدارة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫عبدالله محمد عبدالله المعيلي‬

‫‪ 88‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الحسينية العباسية المنصورية‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫العدان‪ ،‬ق‪ 3‬ش‪ ،26‬م‪ ،19‬ت‪55576813 ،66554809 :‬‬

‫فيصل سالم راشد المري‬

‫‪ 68‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬فهد االح ـمــد‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،430‬م‪ ،257‬ت‪،55300090 :‬‬ ‫‪55874447‬‬

‫ويـمـســك بـسـيــف فــي ي ــده ال ـي ـســرى‪ ،‬وبـصـلـيــب في‬ ‫اليمنى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان األمير فالديمير حاكما لدولة كيفان روس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو إقليم يقع حاليا في أوكرانيا‪ ،‬حيث بزغت منه‬ ‫في وقت الحق الدولة الروسية‪ ،‬وفي عام ‪ 988‬اعتنق‬ ‫األ مـيــر المسيحية األرثوذكسية كعقيدة لشعبه‪،‬‬ ‫الذي كانت أغلبيته وثنية حتى ذلك الحين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويـسـعــى بــوتـيــن مـنــذ ‪ 16‬عــامــا‪ ،‬مـنــذ أن أصبح‬ ‫ً‬ ‫رئيسا‪ ،‬إلى بناء روح الوحدة والكبرياء الوطني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــن خ ــال ال ـتــأك ـيــد مـ ـج ــددا ع ـلــى ال ـق ـيــم الــروس ـيــة‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫شركة "زيرو تو انفينيتي" ومقرها في برشلونة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال أوردي ـ ــالـ ـ ـي ـ ــس‪ ،‬فـ ــي م ـق ــاب ـل ــة مـ ــع وك ــال ــة‬ ‫الصحافة الفرنسية أمس‪ ،‬على هامش المنتدى‬ ‫العالمي للمخاطر الفضائية المنعقد في دبي‪:‬‬ ‫"نحن نعمل على طريقة للوصول إ لــى الفضاء‬ ‫ً‬ ‫بشكل مختلف تماما‪ ،‬نخرج من الغالف الجوي‬ ‫لـ ــأرض بــاس ـت ـخــدام مـنــاطـيــد تـحـلــق ع ـلــى علو‬ ‫مــر تـفــع‪ ،‬بتكاليف متدنية و تـقـنـيــات نظيفة" ال‬ ‫تلوث الجو‪.‬‬

‫وفيات‬

‫فالديمير يمدح فالديمير‪:‬‬ ‫المؤسس الروحي لروسيا‬ ‫أزاح الرئيس الروسي فالديمير بوتين الستار‬ ‫عن نصب تــذكــاري ألمير يعود للقرون الوسطى‬ ‫جلب المسيحية إلى أسالف الدولة الروسية‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫شخصية يعتبرها الكرملين رمزا للهوية الوطنية‪.‬‬ ‫وقال بوتين‪ ،‬لدى إزاحة الستار عن تمثال األمير‬ ‫العظيم فالديمير بالقرب من أسوار الكرملين أمس‬ ‫األول‪ ،‬إن األمـيــر يظل الـمــؤســس الــروحــي للدولة‬ ‫الروسية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ب ــوت ـي ــن "ال ـ ـيـ ــوم م ـه ـم ـت ـنــا أن ن ــواج ــه‬ ‫ال ـت ـح ــدي ــات والـ ـتـ ـه ــدي ــدات الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬واالع ـت ـم ــاد‬ ‫على تقاليد الوحدة والوفاق التي ال تقدر بثمن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والمضي قدما‪ ،‬والحفاظ على مسيرة تاريخنا الذي‬ ‫يمتد إلى ألف عام"‪.‬‬ ‫ويجسد التمثال البرونزي‪ ،‬البالغ طوله ‪17.5‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مترا‪ ،‬األمير فالديمير وهو يرتدي ثوبا فضفاضا‪،‬‬

‫حسن العيسى‬

‫قبيلة علي المسيلم‬

‫‪ 87‬عاما‪ ،‬التشييع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬العارضية‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪،4‬‬ ‫جادة‪ ،2‬م‪ ،19‬ت‪،60098393 :‬‬ ‫‪52222666‬‬

‫مريم ناصر حمد هالل الحمد‬

‫‪ 31‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬خيطان‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،50‬م‪ ،48‬ت‪99068337 ،66642928 :‬‬

‫خيرية تقي غلوم تقي‬

‫‪ 81‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬ميدان حولي‪ ،‬حسينية اشكناني‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،1‬ج‪ ،23‬م‪ ،29‬ت‪25512710 ،99866399 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:43‬‬

‫العظمى‬

‫‪29‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:04‬‬

‫الصغرى‬

‫الظهر‬

‫‪11:32‬‬

‫أعلى مد‬

‫العصر‬

‫‪02:36‬‬

‫‪16‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 02:50‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 04:44‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪04:59‬‬

‫العشاء‬

‫‪06:18‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 09:48‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 09:50‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬