عدد الجريدة 14 ديسمبر 2015

Page 1

‫االثنين‬

‫‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م‬ ‫‪ 3‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2893‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫المجتمع المدني لـ «الشؤون»‪ :‬قانون‬ ‫«الجمعيات األهلية» وصمة عار‬ ‫• التحالف الوطني‪ :‬يفرض وصاية حكومية • «المحامين»‪ :‬ال يمكن قبوله • «الخريجين»‪ :‬يقتل العمل التطوعي‬ ‫• «المعلمين»‪ :‬يقيد الحريات • «الصحافيين»‪ :‬يضر بجمعيات النفع العام • «المنبر الديمقراطي»‪ :‬غير دستوري‬ ‫جورج عاطف‬

‫ان � �ت � �ف � ��اض � ��ة ع � ��اص � �ف � ��ة ف � � ��ي ص� �ف ��وف‬ ‫الجمعيات األهلية‪ ،‬أثارها قانون وزارة‬ ‫ال�ش��ؤون المكبل لتلك الجمعيات‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ان � �ف� ��ردت «ال � �ج ��ري ��دة» ب �ن �ش��ره أم � ��س‪ ،‬إذ‬ ‫أجمعت على رفضه ول� ّ�وح��ت بتحركات‬ ‫م �ض��ادة ل�ت�ع��دي�ل��ه‪ ،‬معتبرة أن��ه «ي�ف��رض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ويدمر تاريخا طويال‬ ‫وصاية حكومية‪،‬‬ ‫م��ن ال�ع�م��ل ال�م�ج�ت�م�ع��ي وال �م��دن��ي»‪ ،‬وأن‬ ‫تمريره بهذه الصيغة «وصمة عار» لكل‬ ‫من يصوت معه‪ ،‬من الوزراء أو النواب‪.‬‬

‫وف��ي ه��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬ق��ال األم �ي��ن ال�ع��ام‬ ‫ل�ل�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي ال��دي �م �ق��راط��ي ب�ش��ار‬ ‫ال � �ص� ��اي� ��غ إن األص � � � ��ل ف � ��ي م ��ؤس� �س ��ات‬ ‫المجتمع المدني وجمعيات النفع العام‬ ‫االس�ت�ق�لال�ي��ة م��ن ال�ت��دخ�لات الحكومية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م �س �ت �ن �ك��را ات� �ج ��اه ال� � � ��وزارة ال �م �ت��واص��ل‬ ‫إل ��ى وض ��ع ق��وان�ي��ن ل�ل�س�ي�ط��رة ع�ل��ى تلك‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ات وت�ق�ي�ي��ده��ا وف ��رض وص��اي��ة‬ ‫حكومية عليها‪.‬‬ ‫وت � �س� ��اءل ال� �ص ��اي ��غ‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري��ح ل��ه‬

‫أم��س‪« :‬أي استقاللية لتلك المؤسسات‪،‬‬ ‫وال �ح �ك��وم��ة ت��ري��د أن ت�ع�ي��ن أع �ض��اء في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجالس إداراتها تعيينا مباشرا؟»‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬أكد رئيس مجلس إدارة‬ ‫ج�م�ع�ي��ة ال �م �ح��ام �ي��ن ال �ك��وي �ت �ي��ة وس�م��ي‬ ‫الوسمي أن «م�ش��روع القانون بصيغته‬ ‫ً‬ ‫الحالية ال يمكن قبوله مطلقا ‪ ،‬السيما‬ ‫بفرضه (الصوت الواحد) في انتخابات‬ ‫ً‬ ‫مجالس إدارات ال�ج�م�ع�ي��ات»‪ ،‬مبينا أن‬ ‫«م��ا يسري على مجلس األم��ة ال ينطبق‬

‫على تلك الجمعيات التي ينبغي تجانس‬ ‫ً‬ ‫م �ج��ال��س إدارات � �ه� ��ا م �ن �ع��ا ل�لان �ش�ق��اق��ات‬ ‫والخالفات»‪.‬‬ ‫وشدد على رفضه فكرة السماح للوزير‬ ‫المختص بتعيين أعضاء داخل مجالس‬ ‫ً‬ ‫اإلدارات‪ ،‬مبديا تحفظه بشأن منع أعضاء‬ ‫تلك المجالس من الترشح دورة ثانية‪،‬‬ ‫إذ «ال يوجد نص دستوري يمنع إعادة‬ ‫الترشح‪ ،‬ولنا في مجلسي األمة والوزراء‬ ‫خير مثال»‪.‬‬

‫بدوره‪ ،‬قال رئيس مجلس إدارة جمعية‬ ‫الخريجين عبدالعزيز المال إن «ما احتواه‬ ‫ً‬ ‫المشروع من مواد‪ ،‬سينعكس وباال على‬ ‫المجتمع المدني ويقيد حريته ويحدّ‬ ‫ً‬ ‫ع �م �ل��ه»‪ ،‬م �ع �ت �ب��را أن االش� �ت ��راط ��ات ال�ت��ي‬ ‫حددها المشروع في عضو مجلس اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫«تقتل روح العمل التطوعي‪ ،‬وتحديدا‬ ‫لدى الشباب‪ ،‬كما أن الصوت الواحد في‬ ‫االنتخابات يفرز مجالس غير متجانسة‬ ‫قد تعطل عمل الجمعيات»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫الحجرف‪ :‬شركة البورصة تتسلم إدارة السوق اإلعدام لـ «عيدان» في تفجير «الصادق»‬ ‫‪ 15‬سنة لـ «والي داعش» النتمائه إلى التنظيم‬

‫‪ 25‬أبريل وفق جدول ممنهج‬

‫●‬

‫أي � � � ��دت م� �ح� �ك� �م ��ة االس� �ت� �ئ� �ن ��اف‬ ‫ح�ك��م اإلع � ��دام ب�ح��ق ال�م�ت�ه��م األول‬ ‫ف��ي جريمة تفجير مسجد اإل م��ام‬ ‫الصادق‪ ،‬عبدالرحمن عيدان‪ ،‬والذي‬ ‫وقع في ‪ 26‬يونيو الماضي خالل‬ ‫أداء صالة الجمعة‪.‬‬ ‫وب � ��رأت ال�م�ح�ك�م��ة ال�م�ت�ه��م فهد‬ ‫ف� � � ��راج‪ ،‬ال �م �ل �ق��ب ب � � �ـ«وال � ��ي داع� ��ش‬ ‫ب ��ال �ك ��وي ��ت»‪ ،‬م ��ن ت �ه �م��ة االش� �ت ��راك‬ ‫في التفجير‪ ،‬وألغت حكم اإلع��دام‬ ‫الصادر بحقه من محكمة الجنايات‬ ‫«أول درج��ة»‪ ،‬لكنها قضت بحبسه‬

‫هيئة األسواق وافقت على استحواذ «االتصاالت» على «فيفا»‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫ح � � �س� � ��م رئ � � � �ي� � � ��س م� �ج� �ل ��س‬ ‫م�ف��وض��ي هيئة أس ��واق ال�م��ال‬ ‫د‪ .‬نايف الحجرف أم��ر انتقال‬ ‫م� �ه ��ام ل �ج �ن��ة ال � �س ��وق وم��دي��ر‬ ‫ال�ب��ورص��ة إل��ى ش��رك��ة بورصة‬

‫ال � �ك � ��وي � ��ت‪ ،‬ب� ��إع�ل��ان� ��ه أن ه ��ذا‬ ‫االن�ت�ق��ال سيتم ف��ي ‪ 25‬أب��ري��ل‬ ‫ال �م �ق �ب ��ل وف� � ��ق ج � � ��دول زم �ن��ي‬ ‫ممنهج ومحدد الخطوات‪.‬‬ ‫وق��ال الحجرف‪ ،‬في مؤتمر‬ ‫صحافي عقده أمس بحضور‬ ‫وزي � � ��ر ال � �ت � �ج� ��ارة وال �ص �ن��اع��ة‬

‫يوسف العلي وأع�ض��اء لجنة‬ ‫السوق‪ ،‬إن الهيئة استعرضت‬ ‫الجدول الزمني الذي وضعته‬ ‫ل �ت �س �ل��م ال �ش ��رك ��ة م� �ه ��ام إدارة‬ ‫مرفق البورصة‪ ،‬والذي ستتم‬ ‫ف �ي��ه ع �م �ل �ي��ة االن� �ت� �ق ��ال ع �ب��ر ‪4‬‬ ‫م ��راح ��ل أس��اس �ي��ة ت�ن�ت�ه��ي في‬

‫«التشريعية»‪ :‬منع العالج في الخارج‬ ‫• سحب الجنسية ممن ينضم إلى تنظيم إرهابي‬ ‫• استجواب ثالثي لوزير الصحة يقدم اليوم‬ ‫●‬

‫محيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫على خلفية ع��دد من التجاوزات المالية واإلداري��ة‬ ‫واألخطاء الطبية‪ ،‬يتقدم النواب راكان النصف وحمدان‬ ‫ال�ع��ازم��ي وخليل عبدالله ال�ي��وم باستجواب مشترك‬ ‫لوزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي‪ ،‬في وقت وافقت اللجنة‬ ‫التشريعية البرلمانية على اقتراح بقانون يمنع تلقي‬ ‫الكويتيين العالج في الخارج على نفقة الدولة‪.‬‬ ‫ق� ��رار ال�ل�ج�ن��ة ج ��اء ب �م��واف �ق��ة أغ�ل�ب�ي�ت�ه��ا‪ ،‬ب�ع��دم��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بحثته دستوريا وقانونيا في اجتماعها أمس‪ ،‬ثم‬ ‫أحالته إل��ى لجنة ال�ش��ؤون الصحية واالجتماعية‬

‫والعمل البرلمانية باعتبارها المعنية بنظره من‬ ‫كل النواحي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وبموجب القانون الجديد فإنه ُيحظر إرسال أي‬ ‫كويتي‪ ،‬أو غ�ي��ره‪ ،‬لتلقي ال��رع��اي��ة الطبية وال�ع�لاج‬ ‫ف��ي ال �خ��ارج ع�ل��ى ن�ف�ق��ة ال��دول��ة‪ ،‬أم��ا ف��ي ح��ال��ة ع��دم‬ ‫توافر الرعاية الطبية والعالج في الكويت لمواطن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعاني مرضا مستعصيا‪ ،‬فإن وزارة الصحة تلتزم‬ ‫باستقدام طبيب أجنبي مختص وطاقمه المساعد‪،‬‬ ‫على نفقة الدولة‪ ،‬لتقديم الرعاية الطبية للمريض‪،‬‬ ‫سواء في مستشفى حكومي أو خاص‪.‬‬ ‫أعلن‬ ‫وفور انتهاء اجتماع «التشريعية»‪،‬‬ ‫‪02‬‬

‫حسين العبدالله‬

‫‪ 24‬أبريل المقبل‪ ،‬ليبدأ بعدها‬ ‫عهد جديد لبورصة الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع�ل��ى ص�ع�ي��د آخ ��ر وت��أك �ي��دا‬ ‫لما ان�ف��ردت به «الجريدة» في‬ ‫عدد الخميس الماضي‪ ،‬أعلنت‬ ‫هيئة األسواق أمس موافقتها‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت �ن��د ع��رض ‪02‬‬

‫ً‬ ‫‪ 15‬عاما النتمائه إلى تنظيم داعش‬ ‫ال �م �ح �ظ��ور‪ ،‬وال �م �خ��ال��ف ل�ل�ث��واب��ت‬ ‫األساسية في البالد‪.‬‬ ‫وق��ررت وق��ف نظر االستئناف‪،‬‬ ‫ال�م��رف��وع م��ن ال�ن�ي��اب��ة ال�ع��ام��ة ضد‬ ‫المتهمين المحكومين ب��اإل ع��دام‬ ‫وال �م��وج��ودي��ن خ� ��ارج ال� �ب�ل�اد‪ ،‬في‬ ‫سورية وتركيا‪ ،‬وآخرين محبوسين‬ ‫في السعودية‪ ،‬حتى انقضاء ميعاد‬ ‫أم ��ر ال �م �ع��ارض��ة‪ ،‬أو ص� ��دور حكم‬ ‫في موضوعها‪ ،‬أو انقضاء ميعاد‬ ‫االستئناف‪.‬‬ ‫وأي��دت حكم محكمة أول درجة‬ ‫ببراءة المتهم جراح نمر ‪02‬‬

‫ً‬ ‫السعوديات يفزن بـ ‪ 15‬مقعدا في «البلديات»‬

‫الفائزة األولى «عتيبية» من مكة‪ ...‬ونصيب األسد لـ «نساء العاصمة»‬ ‫• طهران تعلن بدء حوار مع الرياض وتشيد بلقاء الجبير وظريف‬

‫الثانية‬

‫األمير يبحث مع رئيس‬ ‫قرغيزستان العالقات‪...‬‬ ‫ويرعيان توقيع اتفاقيات‬

‫اقتصاد‬

‫‪18‬‬ ‫«فيزا» تمنح «الوطني»‬ ‫جائزة «أول بنك يطلق‬ ‫خدمة ‪Verified by‬‬ ‫‪ Visa‬في الكويت»‬

‫محليات‬

‫‪08‬‬ ‫«المباحث الجنائية» تدهم‬ ‫‪ 5‬مواقع خارجية لوزارة‬ ‫الكهرباء وتضبط ‪11‬‬ ‫موظفًا َّزوروا بصمات‬

‫مسك وعنبر‬

‫‪27‬‬

‫لولوة الشمالن عزفت‬ ‫على البيانو ‪ 7‬مقطوعات‬ ‫عالمية‬

‫الصانع لـ ةديرجلا‪ :.‬تعديالت‬ ‫«مكافحة الفساد» أمام الحكومة اليوم‬

‫دوليات‬

‫‪30‬‬

‫«قرارها بين رفع مشروع جديد وانتظار حكم الدستورية»‬ ‫●‬

‫فهد التركي‬

‫في وقت أكدت مصادر وزارية أن الحكومة ستنتظر حكم المحكمة‬ ‫الدستورية بشأن مدى دستورية مرسوم إنشاء هيئة مكافحة الفساد‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫بطل القانون فستتقدم بقانون جديد"‪ ،‬أعلن وزي��ر العدل وزير‬ ‫"وإذا أ ِ‬ ‫األوقاف والشؤون اإلسالمية يعقوب الصانع أن مجلس الوزراء سيبحث‬ ‫في اجتماعه األسبوعي اليوم تعديالت قانون الهيئة الذي صدر بموجب‬ ‫مرسوم ضرورة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ص��ان��ع ل �ـ"ال �ج��ري��دة" أم��س إن ال�ج�ه��ات المعنية أن �ج��زت كل‬ ‫ّ‬ ‫تعديالتها على القانون ورفعتها إلى مجلس الوزراء لبتها‪02 ،‬‬

‫وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خالل اجتماع روما حول ليبيا أمس ‬

‫الحمود‬ ‫والعبدالله‬ ‫يؤكدان‬ ‫جاهزية استاد‬ ‫جابر لمهرجان‬ ‫االفتتاح‬ ‫‪33‬‬

‫«احتكاك» بحري يمر بسالم‬ ‫بين روسيا وتركيا‬

‫موسكو تحذر من التعرض لجنودها‬ ‫في حادثة أظهرت أن التوتر‬ ‫بين موسكو وأنقرة لن يتراجع‬ ‫في وقت قريب‪ ،‬وقع «احتكاك»‬ ‫روس ��ي‪ -‬ت��رك��ي أم��س ف��ي بحر‬ ‫إي� �ج ��ه‪ ،‬ح �ي��ث أط �ل �ق��ت م��دم��رة‬ ‫روس�ي��ة ال�ن��ار ب��ات�ج��اه سفينة‬ ‫ص�ي��د ت��رك �ي��ة‪ ،‬إال أن ال �ح��ادث‬ ‫مر بسالم‪.‬‬

‫و ق � � ��ا ل � � ��ت وزارة ا ل� � ��د ف� � ��اع‬ ‫الروسية في بيان‪ ،‬إن المدمرة‬ ‫ال��روس �ي��ة «س�م�ت�ل�ي�ف��ي»‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ك� ��ان� ��ت م � ��وج � ��ودة ع� �ل ��ى ب �ع��د‬ ‫‪ 22‬ك�ل��م م��ن ج��زي��رة ليمنوس‬ ‫ال �ي ��ون ��ان �ي ��ة ف� ��ي ش� �م ��ال ب�ح��ر‬ ‫إيجه‪ ،‬الحظت أن سفينة صيد‬ ‫ت��رك �ي��ة ع �ل��ى م�س��اف��ة ‪02‬‬

‫أظ� � �ه � ��رت ال� �ن� �ت ��ائ ��ج األول � �ي� ��ة‬ ‫النتخابات المجالس البلدية‪،‬‬ ‫في دورتها الثالثة بالسعودية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬فوز ‪ 15‬امرأة‪ ،‬للمرة األولى‬ ‫ف ��ي ت ��اري ��خ ال �م �م �ل �ك��ة‪ ،‬ب�م�ق��اع��د‬ ‫بالمجالس البلدية‪.‬‬ ‫وهنأ سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬خ��ادم الحرمين‬ ‫ال �ش��ري �ف �ي��ن ال �م �ل��ك س �ل �م��ان ب��ن‬ ‫ع�ب��دال�ع��زي��ز آل س �ع��ود‪ ،‬بنجاح‬ ‫االنتخابات البلدية في دورتها‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫وأشاد سموه‪ ،‬في برقية إلى‬ ‫خادم الحرمين‪ ،‬بمشاركة المرأة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السعودية‪ ،‬ترشيحا وانتخابا‪،‬‬ ‫ب � � �ه� � ��ذه االن � � �ت � � �خ� � ��اب� � ��ات‪ ،‬وب� �م ��ا‬ ‫حظيت ب��ه م��ن ث�ق��ة المواطنين‬

‫والمواطنات‪ ،‬بفوزها في العديد‬ ‫من ال��دوائ��ر‪ ،‬مجسدة بذلك دور‬ ‫ال�م��رأة السعودية‪ ،‬ومشاركتها‬ ‫ال�ف�ع��ال��ة ف��ي نهضة وط�ن�ه��ا في‬ ‫مختلف الميادين‪.‬‬ ‫وأعلنت وسائل إعالم محلية‪،‬‬ ‫فوز سالمة بنت حزاب العتيبي‪،‬‬ ‫ب�م�ق�ع��د ف ��ي ال �م �ج �ل��س ال �ب �ل��دي‪،‬‬ ‫كأول امرأة سعودية ُيعلن فوزها‬ ‫ً‬ ‫رس �م �ي��ا ف ��ي ه� ��ذه االن �ت �خ��اب��ات‬ ‫بمكة ال�م�ك��رم��ة‪ ،‬ف��ي ح�ي��ن ف��ازت‬ ‫ث�لاث س�ي��دات ببلدية ال��ري��اض‪،‬‬ ‫وامرأتان في اإلحساء‪ ،‬واثنتان‬ ‫في القصيم‪ ،‬ومثلهما في جدة‪.‬‬ ‫ك �م��ا أظ � �ه� ��رت ال �ن �ت ��ائ ��ج ف ��وز‬ ‫امرأة واحدة في تبوك والجوف‬ ‫والقطيف وجازان وحائل‪.‬‬

‫(رويترز)‬ ‫وت ��م إع �ل��ان أس� �م ��اء ع ��دد من‬ ‫ال� �ف ��ائ ��زي ��ن ب �م �ن �ط �ق��ة ال ��ري ��اض‬ ‫وم� �ح ��اف� �ظ ��ات أخ � � ��رى ف� ��ي ه ��ذه‬ ‫االنتخابات‪ ،‬التي ج��رت عملية‬ ‫االقتراع فيها أمس األول‪ ،‬كأول‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ت� �ش ��ارك ف �ي �ه��ا ال �ن �س��اء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ترشحا وانتخابا‪.‬‬ ‫و ك� � ��ا ن� � ��ت ن � �ح� ��و ‪ 979‬ا م � � ��رأة‬ ‫ترشحن في هذه ال��دورة‪ ،‬ضمن‬ ‫ً‬ ‫‪ 6917‬م��ر ش�ح��ا ‪ ،‬للتنافس على‬ ‫‪ 2106‬مقاعد‪ ،‬تشكل ثلثي عدد‬ ‫مقاعد المجالس البلدية‪ ،‬البالغ‬ ‫عددها ‪ ،3159‬موزعة على ‪284‬‬ ‫ً‬ ‫م �ج �ل �س��ا‪ ،‬ف �ي �م��ا س �ي �ت��م اخ �ت �ي��ار‬ ‫الثلث المتبقي بالتعيين‪.‬‬ ‫وت � � � �ق� � � ��در ن � �س � �ب� ��ة م � �ش� ��ارك� ��ة‬ ‫الناخبات السعوديات‪02 ،‬‬

‫محمد بن سلمان‬ ‫في القاهرة غدًا و«دعم‬ ‫الدولة» يهدد التعددية‬

‫رياضة‬

‫‪31‬‬

‫الجولة التاسعة لدوري‬ ‫ڤيڤا‪ :‬ندرة في األهداف‬ ‫وهبوط بالمستوى‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير يبحث مع أتامباييف العالقات‪ ...‬ويرعيان توقيع اتفاقيات‬ ‫المباحثات بين الكويت و قرغيزستان تناولت تعزيز التعاون وأهم القضايا المشتركة‬ ‫توجت مباحثات سمو األمير مع‬ ‫رئيس قرغيزستان بعدد من‬ ‫االتفاقيات حول اإلعفاء من‬ ‫تأشيرة الدخول لحملة جوازات‬ ‫السفر الدبلوماسية والخاصة‪،‬‬ ‫وتجنب االزدواج الضريبي ومنع‬ ‫التهرب المالي‪.‬‬

‫اس��ت��ق��ب��ل س��م��و أم���ي���ر ال��ب�لاد‬ ‫ال��ش��ي��خ ص��ب��اح األح��م��د‪ ،‬بقصر‬ ‫ب��ي��ان‪ ،‬أم���س‪ ،‬رئ��ي��س جمهورية‬ ‫قرغيزستان الصديقة المازبيك‬ ‫أت��ام��ب��اي��ي��ف‪ ،‬وال���وف���د ال��رس��م��ي‬ ‫المرافق له‪ ،‬بحضور سمو ولي‬ ‫ال��ع��ه��د ال��ش��ي��خ ن�����واف األح���م���د‪،‬‬ ‫ب���م���ن���اس���ب���ة زي�����ارت�����ه ال���رس���م���ي���ة‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫وق���������د ع������ق������دت ال����م����ب����اح����ث����ات‬ ‫الرسمية بين الجانبين‪ ،‬وترأس‬ ‫الجانب الكويتي صاحب السمو‬ ‫وسمو ولي العهد وسمو رئيس‬ ‫م��ج��ل��س ال�������وزراء ال��ش��ي��خ ج��اب��ر‬ ‫المبارك والنائب األول لرئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الخارجية‬ ‫ال��ش��ي��خ ص��ب��اح ال��خ��ال��د‪ ،‬وك��ب��ار‬ ‫ال���م���س���ؤول���ي���ن ب�����ال�����دول�����ة‪ .‬وع���ن‬ ‫ج���ان���ب ق��رغ��ي��زس��ت��ان‪ ،‬ال��رئ��ي��س‬ ‫أتامباييف‪ ،‬وكبار المسؤولين‬ ‫في حكومتها‪.‬‬ ‫وقد صرح نائب وزير شؤون‬ ‫ال���دي���وان األم���ي���ري ال��ش��ي��خ علي‬ ‫الجراح‪ ،‬أن المباحثات تناولت‬ ‫العالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫والشعبين الصديقين‪ ،‬وسبل‬ ‫تعزيزها وتنميتها في مختلف‬ ‫المجاالت‪ ،‬وتوسيع أطر التعاون‬ ‫بين الكويت وقرغيزستان‪ ،‬بما‬ ‫ي��خ��دم مصالحهما المشتركة‪،‬‬ ‫وأه����م ال��ق��ض��اي��ا ذات االه��ت��م��ام‬ ‫المشترك‪.‬‬

‫وق�����د س�����اد ال���م���ب���اح���ث���ات ج��و‬ ‫ودي ع�����ك�����س روح ا ل����ت����ف����ا ه����م‬ ‫وال����ص����داق����ة ال���ت���ي ت���ت���م َّ���ي���ز ب��ه��ا‬ ‫العالقات الطيبة بين البلدين‪،‬‬ ‫ف���������ي خ�������ط�������وة ت�����ج�����س�����د رغ�����ب�����ة‬ ‫ال��ج��ان��ب��ي��ن ف��ي ت��ع��زي��ز ال��ت��ع��اون‬ ‫ال��ق��ائ��م ب��ي��ن��ه��م��ا ف���ي ال��م��ج��االت‬ ‫كافة‪.‬‬

‫اتفاقيات ثنائية‬ ‫وب���ح���ض���ور ص���اح���ب ال��س��م��و‬ ‫وال���رئ���ي���س أت��ام��ب��اي��ي��ف وس��م��و‬ ‫ول��������ي ال����ع����ه����د وس�����م�����و رئ���ي���س‬ ‫م��ج��ل��س ال���������وزراء‪ ،‬ت���م ال��ت��وق��ي��ع‬ ‫ع���ل���ى ات���ف���اق���ي���ات ب���ي���ن ال��ك��وي��ت‬ ‫وقرغيزستان‪ ،‬تضمنت اآلتي‪:‬‬ ‫ ات�����ف�����اق�����ي�����ة ب�����ي�����ن ح���ك���وم���ة‬‫ال��ك��وي��ت وح��ك��وم��ة الجمهورية‬ ‫ال��ق��رغ��ي��زي��ة‪ ،‬ب��ش��أن اإلع���ف���اء من‬ ‫تأشيرة الدخول لحملة جوازات‬ ‫السفر الدبلوماسية والخاصة‪،‬‬ ‫وم����ذك����رة ت���ف���اه���م ب���ش���أن إق���ام���ة‬ ‫ال������م������ش������اورات ال����ث����ن����ائ����ي����ة ب��ي��ن‬ ‫وزارة خارجية الكويت ووزارة‬ ‫خارجية قرغيزستان‪ ،‬وقعهما‬ ‫ع����ن ح���ك���وم���ة ال���ك���وي���ت ال��ن��ائ��ب‬ ‫األول ل��رئ��ي��س م��ج��ل��س ال����وزراء‬ ‫وزير الخارجية‪ ،‬وعن الحكومة‬ ‫القرغيزية وزير الخارجية أرالن‬ ‫عبدلدايوف‪.‬‬ ‫‪ -‬ات�����ف�����اق�����ي�����ة ب�����ي�����ن ح���ك���وم���ة‬

‫األمير ورئيس قرغيزستان خالل المباحثات بحضور سمو ولي العهد والمبارك والخالد‬ ‫الكويت وحكومة قرغيزستان‬ ‫ل��ت��ج��ن��ب االزدواج ا ل��ض��ر ي��ب��ي‬ ‫وم�����ن�����ع ال����ت����ه����رب ال�����م�����ال�����ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫م�����ا ي���ت���ع���ل���ق ب����ال����ض����رائ����ب ع��ل��ى‬ ‫ال��دخ��ل ورأس ال��م��ال‪ ،‬واتفاقية‬

‫للتشجيع والحماية المتبادلة‬ ‫ل��ل��اس�����ت�����ث�����م�����ارات‪ ،‬وات����ف����اق����ي����ة‬ ‫ل��ل��ت��ع��اون االق��ت��ص��ادي وال��ف��ن��ي‪،‬‬ ‫وقعها عن حكومة الكويت نائب‬ ‫رئ���ي���س م��ج��ل��س ال��������وزراء وزي���ر‬

‫استقباالت األمير‬

‫أتامباييف استقبل الغانم والمبارك والخالد‬

‫استقبل صاحب السمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫بقصر بيان‪ ،‬أمس‪ ،‬سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬كما‬ ‫األمة مرزوق الغانم‪.‬‬ ‫استقبل سموه رئيس مجلس ً‬ ‫واستقبل صاحب السمو أيضا رئيس مجلس الوزراء سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪ ،‬ثم رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت‬ ‫علي ثنيان الغانم‪.‬‬ ‫كما استقبل صاحب السمو النائب األول لرئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد‪ ،‬ووزير الشؤون‬

‫المجتمع المدني لـ «الشؤون»‪ :‬قانون‪...‬‬ ‫وب��ي��ن��م��ا ت���س���اء ل رئ���ي���س م��ج��ل��س إدارة ج��م��ع��ي��ة ال��م��ع��ل��م��ي��ن ول��ي��د‬ ‫ال��ح��س��اوي‪« :‬ه��ل ه��ذه ه��ي الديمقراطية ال��ت��ي نسعى إل��ي��ه��ا؟»‪ ،‬اعتبر‬ ‫أن «مشروع القانون بداية تقييد للحريات وتهميش دور المجتمع‬ ‫ً‬ ‫المدني في الكويت»‪ ،‬مشيرا إلى أنه «كان ينبغي إشراك الجمعيات في‬ ‫صياغة المشروع»‪.‬‬ ‫أما أمين سر جمعية الصحافيين فيصل القناعي‪ ،‬فأعرب عن أسفه‬ ‫ً‬ ‫إلنجاز مشروع القانون دون استشارة الجمعيات‪ ،‬كاشفا عن «توجه‬ ‫الجمعية إلى طلب مقابلة وزيرة الشؤون هند الصبيح‪ ،‬لعرض األمر‬ ‫عليها‪ ،‬ومحاولة تعديل بعض مواد مشروع القانون التي من شأنها‬ ‫إلحاق الضرر بالجمعيات األهلية»‪.‬‬ ‫واعتبر األمين العام للمنبر الديمقراطي بندر الخيران أن مشروع‬ ‫ً‬ ‫القانون «مليء بالمثالب والعيوب وغير دس��ت��وري»‪ ،‬مشددا على أنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«يتطلب ردا حاسما وقاطعا وتحركا مشتركا من منظمات المجتمع‬ ‫المدني لوأده قبل إقراره»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬اعتبرت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الثقافية االجتماعية‬ ‫النسائية لولوة المال أن مشروع القانون المقترح «خطر على الحريات‪،‬‬ ‫وسيكون مصيره الفشل»‪ ،‬داعية إلى «التكاتف للتصدي للهجمة الشرسة‬ ‫التي ترمي إلى وأد المجتمع المدني الحي في الكويت»‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫ال��م��ال��ي��ة وزي���ر ال��ن��ف��ط ب��ال��وك��ال��ة‬ ‫أن���س ال��ص��ال��ح‪ ،‬وع���ن الحكومة‬ ‫القرغيزية وزير الخارجية‪.‬‬ ‫ اتفاقية ال��خ��دم��ات الجوية‬‫بين حكومة ال��ك��وي��ت وحكومة‬

‫الجمهورية القرغيزية‪ ،‬وقعها‬ ‫ع�����ن ح���ك���وم���ة ال����ك����وي����ت رئ���ي���س‬ ‫ال���ط���ي���ران ال��م��دن��ي ف����واز ال��ف��رح‪،‬‬ ‫وعن الحكومة القرغيزية وزير‬ ‫الخارجية‪.‬‬

‫وأق��ام صاحب السمو مأدبة‬ ‫غداء على شرف الرئيس الضيف‬ ‫في قصر بيان وذل��ك بمناسبة‬ ‫زيارته الرسمية والوفد المرافق‪.‬‬

‫الخارجية للجمهورية التونسية الدكتور الطيب البكوش‪،‬‬ ‫حيث سلم س��م��وه رس��ال��ة خطية م��ن ال��رئ��ي��س ال��ب��اج��ي قائد‬ ‫ال��س��ب��س��ي رئ��ي��س ال��ج��م��ه��وري��ة ال��ت��ون��س��ي��ة ال��ش��ق��ي��ق��ة‪ ،‬تتعلق‬ ‫بالعالقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل‬ ‫تنميتها وتعزيزها‪.‬‬ ‫حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان األميري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬

‫الحجرف‪ :‬شركة البورصة تتسلم‪...‬‬

‫استقبل الرئيس المازبيك أتامباييف رئيس‬ ‫رئ���ي���س ج��م��ه��وري��ة ق��رغ��ي��زس��ت��ان‪ ،‬أم�����س‪ ،‬رئ��ي��س‬ ‫مجلس األمة مرزوق الغانم‪ ،‬بمقر إقامته بقصر‬ ‫بيان‪.‬‬ ‫كما استقبل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ‬ ‫ج��اب��ر ال��م��ب��ارك‪ ،‬ف��ال��ن��ائ��ب األول ل��رئ��ي��س مجلس‬ ‫الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد‪ ،‬وتم‬ ‫خالل اللقاء بحث سبل تعزيز العالقات الثنائية‬ ‫بين البلدين الصديقين في العديد من المجاالت‪،‬‬

‫«التشريعية»‪ :‬منع العالج في‪...‬‬

‫استحواذ شركة «االتصاالت السعودية» على ‪ 74‬في المئة من أسهم‬ ‫شركة «فيفا»‪.‬‬ ‫وأوضح الحجرف أن «األمور كانت واضحة‪ ،‬حيث تسلمنا عرض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال��ش��رك��ة ال��س��ع��ودي��ة‪ ،‬وت��م��ت دراس��ت��ه ق��ان��ون��ي��ا وف��ن��ي��ا‪ ،‬حيث أعلنت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الموافقة عليه رسميا عبر موقع البورصة (أم��س األح��د)»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن «االتصاالت» نفذت متطلبات مستند العرض عبر تعهدها‬ ‫باستكمال متطلبات القانون رقم ‪ 10‬لعام ‪ ،2007‬الخاص بجهاز‬ ‫حماية المنافسة‪ ،‬وعليه صدرت الموافقة سليمة ال تشوبها شائبة‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة» أن قانون حماية المنافسة ال ينطبق على صفقة‬ ‫االستحواذ‪ ،‬إذ إنها ال تحتاج إلى أي موافقة سابقة من جهاز الحماية‪،‬‬ ‫وهو ما تبين في إعالن الهيئة موافقتها على العرض‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫اإلعدام لـ «عيدان» في تفجير‪...‬‬ ‫من تهمة االشتراك في جريمة التفجير‪ ،‬بعد توفير سيارته للمتهم األول‬ ‫عبدالرحمن عيدان‪ ،‬كما ب��رأت زوج��ة األخير‪ ،‬ابنة المتهم فهد ف��راج‪ ،‬من‬ ‫االتهام‪ ،‬وألغت حكم الحبس الصادر بحقها من «أول درجة»‪.‬‬

‫‪07‬‬

‫رئيسها النائب مبارك الحريص رفضه ما انتهت إليه بشأن «العالج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالخارج»‪ ،‬معتبرا أن ذلك القانون يمثل تدخال في صالحيات وزارة‬ ‫ً‬ ‫الصحة‪ ،‬ومفضال اقتصار األمر على القرارات‪« ،‬السيما أن الخدمات‬ ‫الصحية ليست على ما يرام»‪.‬‬ ‫وواف��ق��ه ع��دد م��ن ال��ن��واب‪ ،‬وم��ن بينهم سلطان اللغيصم ومنصور‬ ‫الظفيري وماجد موسى‪ ،‬مطالبين اللجنة الصحية البرلمانية بإسقاط‬ ‫ً‬ ‫هذا القانون نظرا إلى «تدني مستوى الخدمات الصحية في الكويت»‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬وافقت اللجنة التشريعية على تعديل بعض أحكام‬ ‫المرسوم ‪ 15‬لسنة ‪ 1979‬بشأن الجنسية الكويتية‪ ،‬والذي ينص حسب‬ ‫م��ا علمت «ال��ج��ري��دة»‪ ،‬على «ج���واز سحب الجنسية إذا اقتضت ذلك‬ ‫مصلحة الدولة أو أمنها الداخلي‪ ،‬وإذا التحق حاملها بتنظيم إرهابي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو كان داعما لجماعات محظورة دوليا»‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" من مصادر صحية‪ ،‬أن عدد المبتعثين للعالج في‬ ‫الخارج من قبل وزارة الصحة‪ ،‬منذ األول من شهر يناير ‪ 2014‬حتى‬ ‫ً‬ ‫نوفمبر الماضي‪ ،‬بلغ ‪ 6457‬مريضا‪ ،‬أغلبهم حاالت مرض السرطان‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن ميزانية العالج في الخارج تجاوزت ‪ 150‬مليون‬ ‫دي��ن��ار‪ ،‬موضحة أن��ه ت��م سحب مبالغ م��ن بنود أخ��رى ف��ي الميزانية‬ ‫لتغطية مصاريف هؤالء‪.‬‬ ‫‪06‬‬

‫والتنسيق المشترك حول آخر المستجدات على‬ ‫الساحتين اإلقليمية وال��دول��ي��ة‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إلى‬ ‫القضايا محل االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واستقبل الرئيس الضيف مساء أمس وفدا من‬ ‫رجال األعمال الكويتيين والقرغيزستانيين في‬ ‫الخيمة األميرية بقصر بيان‪.‬‬ ‫حضر المقابالت رئيس بعثة الشرف المرافقة‬ ‫المستشار بالديوان األميري محمد أبوالحسن‪.‬‬

‫الصانع لـ ةديرجلا‪ :.‬تعديالت‪...‬‬

‫ً‬ ‫مبينا أن "ق���رار الحكومة ال��ي��وم سيكون إم��ا رف��ع مشروعها الجديد إلى‬ ‫مجلس األم��ة مباشرة أو انتظار حكم الدستورية بشأن الطعن المقدم‬ ‫في قانون هيئة مكافحة الفساد على خلفية صدوره بمرسوم ضرورة"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "الحكومة إذا انتظرت حكم الدستورية فإن مشروع قانونها‬ ‫ً‬ ‫الجديد سيكون جاهزا لتقديمه إلى مجلس األمة بعد صدور الحكم"‪.‬‬

‫«احتكاك» بحري يمر بسالم‪...‬‬ ‫نحو ألف متر كانت تقترب في اتجاهها من جهة اليمين‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫طاقم السفينة التركية لم يستجب لالتصال الالسلكي وال البصري‪،‬‬ ‫السفينة الروسية إلى إطالق أعيرة تحذيرية من‬ ‫األمر الذي دفع طاقم‬ ‫ّ‬ ‫«أسلحة صغيرة»‪ ،‬بهدف تجنب التصادم‪.‬‬ ‫وأضافت الوزارة أنه بعد النيران الروسية «غيرت السفينة التركية‬ ‫على الفور مسارها‪ ،‬واجتازت سمتليفي من دون أي اتصال مع الطاقم‬ ‫الروسي»‪.‬‬ ‫واستدعى مساعد وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف الملحق‬ ‫ال��ع��س��ك��ري ال��ت��رك��ي ب��ع��د ال���ح���ادث‪ .‬وق��ال��ت ق��ن��اة «روس���ي���ا ال���ي���وم» شبه‬ ‫الحكومية‪ ،‬إن وزارة الدفاع الروسية حذرت أنقرة من العواقب المحتملة‬ ‫ألي عمل عسكري ضد جنودها‪.‬‬ ‫وح��ظ��ر الجيش ال��ت��رك��ي على أف����راده ق��ض��اء عطالتهم ف��ي روس��ي��ا‪.‬‬ ‫وقالت «وك��ال��ة أنباء األن��اض��ول» التركية‪ ،‬إن ه��ذا اإلج���راء اتخذ «على‬ ‫سبيل االحتياط»‪.‬‬ ‫وتشهد العالقات بين تركيا وروسيا أس��وأ أزم��ة دبلوماسية منذ‬ ‫الحرب الباردة‪ ،‬بعدما أسقط الطيران التركي طائرة سوخوي روسية‬ ‫في ‪ 24‬نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫وم��ن��ذ ذل���ك ال��ح��ي��ن‪ ،‬أع��ل��ن��ت روس���ي���ا ت��داب��ي��ر ان��ت��ق��ام��ي��ة ض���د تركيا‬ ‫استهدفت قطاعات السياحة والطاقة والبناء والزراعة‪ .‬وأمر الرئيس‬ ‫فالديمير بوتين الجمعة الجيش الروسي بأن يرد «بأقصى درجات‬ ‫القوة» على كل قوة تهدده في سورية‪.‬‬

‫السعوديات يفزن بـ ‪ 15‬مقعدًا في‪...‬‬ ‫وفق ما أعلن المتحدث الرسمي لالنتخابات البلدية جديع القحطاني‪،‬‬ ‫في وق��ت سابق‪ ،‬بنحو ‪ 24‬في المئة من إجمالي الناخبين الجدد‬ ‫المسجلين في هذه الدورة‪.‬‬ ‫وبلغ عدد الناخبين والناخبات المسجلين الذين يحق لهم اإلدالء‬ ‫ب��أص��وات��ه��م ف��ي ان��ت��خ��اب��ات ه���ذه ال�����دورة‪ ،‬وف���ق ال��ب��ي��ان��ات الرسمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.477.486‬ناخبا وناخبة‪ ،‬بينهم أكثر من ‪ 130‬ألف امرأة‪.‬‬ ‫وشهدت السعودية من قبل انتخابات للمجالس البلدية لدورتين‬ ‫(مدة الدورة أربع سنوات) في عامي ‪ 2005‬و‪ ،2011‬كان من المفترض‬ ‫ُ‬ ‫أن تجرى عام ‪ 2009‬لم تشارك فيها المرأة النتخاب نصف أعضاء‬ ‫المجالس البلدية‪.‬‬ ‫م��ن جهة اخ���رى‪ ،‬أع��ل��ن ن��ائ��ب وزي���ر ال��خ��ارج��ي��ة اإلي��ران��ي للشؤون‬ ‫القنصلية حسن قشقاوي أمس‪ ،‬في مقابلة مع قناة «العالم» اإليرانية‬ ‫الناطقة بالعربية‪ ،‬انطالق «حوار بين إيران والسعودية حول العالقات‬ ‫الثنائية وبعض القضايا اإلقليمية»‪ ،‬في خبر لم تؤكده الرياض‪.‬‬ ‫ووصف قشقاوي لقاء وزير الخارجية اإليراني محمد جواد ظريف‬ ‫األخير مع نظيره السعودي عادل الجبير‪ ،‬بأنه «جيد»‪ ،‬وأكد أن السفير‬ ‫اإليراني في الرياض «يقوم بلقاءات مع المسؤولين السعوديين في‬ ‫وزارة الخارجية»‪.‬‬ ‫وأشاد المسؤول اإليراني بـ «تعاون السعودية في مجال تحديد‬ ‫هوية الضحايا في فاجعة منى وتبادل الحمض النووي واستقبال‬ ‫أسر الضحايا إلجراء فحوص الحمض عليهم»‪.‬‬ ‫وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير‪ ،‬أعلن قبل أيام‪ ،‬أنه‬ ‫التقى ظريف لدقائق في فيينا خالل المفاوضات بشأن سورية‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫ردا على تقارير أفادت بأن اللقاء استمر ‪ 3‬ساعات‪.‬‬ ‫(الرياض ‪ -‬كونا)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫«الصحة»‪ :‬إجراءات ضد مخالفات استغالل أراضي الوزارة‬

‫سلة أخبار‬ ‫الجارالله يترأس «تحضيرية‬ ‫اللجنة الكويتية ‪ -‬العراقية»‬

‫● العبيدي‪ :‬اعتماد نماذج جديدة إلقرارات المرضى لسالمتهم وحمايتهم‬ ‫● «لن نتهاون في تطبيق القانون على جميع الجهات والشركات وجمعيات النفع العام»‬ ‫عادل سامي‬

‫«الصحة» الجهات التي‬ ‫خاطبت ً‬ ‫تستغل حاليا مساحات وأراضي‬ ‫تابعة لها بالمستشفيات وكل‬ ‫المراكز الصحية التابعة لها‪،‬‬ ‫لتسوية أوضاعها‪ ،‬مؤكدة‬ ‫اتخاذها اإلجراءات القانونية‬ ‫حيال تلك المخالفات‪.‬‬

‫أع�����ل�����ن وزي���������ر ال����ص����ح����ة د‪ .‬ع��ل��ي‬ ‫ال���ع���ب���ي���دي‪ ،‬ات����خ����اذ وزارة ال��ص��ح��ة‬ ‫إج����راءات قانونية حيال مخالفات‬ ‫اس���ت���غ�ل�ال األراض��������ي وال��م��س��اح��ات‬ ‫ال��ت��اب��ع��ة ل����ل����وزارة‪ ،‬وذل�����ك م���ن خ�لال‬ ‫مخاطبة الشركات وجمعيات النفع‬ ‫حاليا‬ ‫ال��ع��ام وال��ج��ه��ات ال��ت��ي ت��ق��وم‬ ‫ً‬ ‫���دا أن ذل���ك يأتي‬ ‫باستغاللها‪ ،‬م���ؤك ً‬ ‫ان���ط�ل�اق ً���ا م���ن ح����رص ال��������وزارة على‬ ‫حماية حقوق الدولة والمال العام‪.‬‬ ‫وأوض�����ح ال��ع��ب��ي��دي ف���ي تصريح‬ ‫صحافي أمس أن «الصحة» خاطبت‬ ‫حاليا باستغالل‬ ‫الجهات التي تقوم‬ ‫ً‬ ‫م��س��اح��ات وأراض ت��اب��ع��ة ل���ل���وزارة‬ ‫بالمستشفيات وكل المراكز الصحية‬ ‫التابعة لها‪ ،‬لتسوية أوضاعها‪ ،‬الفتا‬ ‫إل��ى أن��ه ت��م توجيه الكتب الرسمية‬

‫لجميع الجهات في أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫وأ ش��������������ار إ ل���������ى أن ا س����ت����غ��ل�ال‬ ‫أي أراض أو م����س����ا ح����ات ت��ا ب��ع��ة‬ ‫ل���ل���وزارة ي��ج��ب أن ي��ك��ون م��ن خ�لال‬ ‫ط�����رح م�����زاي�����دة‪ ،‬ووف�����ق ً�����ا ل���ل���ش���روط‬ ‫وال���م���واص���ف���ات ال��ت��ي ي���راع���ى فيها‬ ‫ال�����ج�����وان�����ب ال����ق����ان����ون����ي����ة وال���ف���ن���ي���ة‬ ‫واإلداري���������������ة وال����ص����ح����ي����ة‪ ،‬ووف�����ق ً�����ا‬ ‫لتعليمات وزارة المالية باعتبار‬ ‫ت�����ل�����ك األراض�����������������ي وال�����م�����س�����اح�����ات‬ ‫أمالكا عامة للدولة‪.‬‬ ‫المستغلة‬ ‫ً‬ ‫ولفت إل��ى أن إي���رادات استغالل‬ ‫تلك المساحات واألراضي يجب أن‬ ‫ووفقا‬ ‫تعود إل��ى ميزانية ال��دول��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫للضوابط القانونية واإلج����راء ات‬ ‫المعمول بها ف��ي ال��دول��ة‪ ،‬لتنظيم‬ ‫ال������م������زاي������دات ال����ع����ام����ة الس���ت���غ�ل�ال‬

‫علي العبيدي‬

‫األراضي والمواقع التابعة للدولة‪،‬‬ ‫وب��م��ا ي��ح��ق��ق ال��ع��دال��ة وال��م��س��اواة‬ ‫والشفافية الكاملة الستثمار تلك‬

‫الحربي‪ :‬تفعيل التوعية لمحاربة األمراض‬ ‫أ ك��د و ك��ي��ل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية‬ ‫المساندة ونائب الرئيس في لجنة بحث ودراس��ة خطط‬ ‫ال����وزارة ل��وض��ع استراتيجية المسح ألم���راض السرطان‬ ‫والوقاية د‪ .‬جمال الحربي أن ال���وزارة تعمل على تفعيل‬ ‫التوعية ضمن خطتها االستراتيجية ك��ل ع��ام م��ن اجل‬ ‫محاربة االم��راض الخطيرة‪ ،‬مشددا على أن التوعية هي‬ ‫حجر االساس للوقاية من االمراض الخطيرة والمزمنة‪.‬‬ ‫وأشاد الحربي بحملة التوعية «نعم للحياة‪ ...‬ال لسرطان‬ ‫القولون»‪ ،‬التي ينظمها مستشفى الصباح للمرة الثانية‬ ‫حول سرطان القولون في مجمع االفنيوز يوم ‪ 24‬الجاري‬

‫ال��م��س��اح��ات واألراض�����ي ل�لأغ��راض‬ ‫ال���ت���ي ت���ح���دده���ا ال����������وزارة‪ ،‬وت��ض��ع‬ ‫ال����ض����واب����ط ال���ف���ن���ي���ة وال���ق���ان���ون���ي���ة‬ ‫واإلدارية لذلك‪.‬‬ ‫وأكد العبيدي أن الوزارة تتابع‬ ‫ه���ذا ال��م��وض��وع ول���ن ت��ت��ه��اون في‬ ‫تطبيق القانون على جميع الجهات‬ ‫والشركات وجمعيات النفع العام‪،‬‬ ‫التي تستغل المساحات واألراضي‬ ‫المحيطة بالمستشفيات والمراكز‬ ‫الصحية‪ ،‬وكل مرافق ال��وزارة دون‬ ‫سند قانوني‪ ،‬بهدف حماية المال‬ ‫العام وحقوق الدولة‪.‬‬

‫نظرا لتزايد انتشار االصابة بسرطان القولون‬ ‫مدة ‪ 3‬أيام‬ ‫ً‬ ‫والمستقيم بين ال��ن��اس‪ ،‬الف��ت��ا إل��ى أن ال����وزارة ت��دع��م تلك‬ ‫الحمالت للتوعية بخطورة تلك االم���راض‪ ،‬وستدعم هذا‬ ‫اليوم بكل امكانياتها لنجاحه والوصول الى اكبر عدد من‬ ‫الناس لتوعيتهم بخطورة ه��ذا المرض ال��ذي انتشر في‬ ‫اآلونة األخيرة في المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬دعت رئيسة وحدة الجهاز الهضمي والكبد‬ ‫بمنطقة الصباح الصحية د‪ .‬وفاء الحشاش الجمهور الى‬ ‫الحضور والمشاركة بفعالية في هذا اليوم في االفنيوز‪.‬‬

‫إقرارات المرضى‬ ‫م��ن جانب آخ��ر‪ ،‬أص��در وزي��ر‬

‫ً‬ ‫الصحة د‪ .‬علي العبيدي ق��رارا‬ ‫ً‬ ‫وزاري���ا حمل الرقم ‪ ،307‬قضى‬ ‫باعتماد نماذج جديدة إلقرارات‬ ‫المرضى‪ ،‬بما يحفظ حقوقهم‬ ‫وس��ل�ام����ت����ه����م وح���م���اي���ت���ه���م م��ن‬ ‫األخطاء الطبية‪.‬‬ ‫وألزم القرار الوزاري األطباء‬ ‫بشرح اإلجراءات الطبية المقررة‬ ‫ل��ل��م��ري��ض وال���ب���دائ���ل ال��م��ت��اح��ة‪،‬‬ ‫والحصول على إقرار بالموافقة‬ ‫ال��خ��ط��ي��ة ل��ل��م��ري��ض ق��ب��ل إج���راء‬ ‫أي ع��م��ل��ي��ة ج��راح��ي��ة أو ت��دخ��ل‬ ‫ط��ب��ي ل��ل��ت��ش��خ��ي��ص أو ال���ع�ل�اج‪،‬‬ ‫وكذلك ل�لإج��راء ات الطبية غير‬ ‫الجراحية المتضمنة استخدام‬ ‫أدوي�������ة ق����د ت��ح��م��ل م��ض��اع��ف��ات‬ ‫ً‬ ‫ومخاطر على الجسم‪ ،‬وأيضا‬

‫ل�����ح�����االت ن����ق����ل ال��������دم وال����ع��ل�اج‬ ‫بالصدمات الكهربائية للمخ‪،‬‬ ‫وال����ح����ق����ن ال������وري������دي ب���ال���م���واد‬ ‫الصبغية‪.‬‬ ‫وأل��زم القرار ال���وزاري إدارات‬ ‫ال����م����س����ت����ش����ف����ي����ات وال������م������راف������ق‬ ‫الصحية بالقطاعين الحكومي‬ ‫وال��ط��ب��ي األه��ل��ي ب��وض��ع قائمة‬ ‫تتضمن اإلجراءات التشخيصية‬ ‫وال��ع�لاج��ي��ة ال��ت��ي تتطلب أخ��ذ‬ ‫موافقة خطية م��ن المريض أو‬ ‫ً‬ ‫م��ن يمثله ق��ان��ون��ا‪ ،‬م��ع االل��ت��زام‬ ‫بالسياسات اإلرشادية إلقرارات‬ ‫ال�����م�����رض�����ى‪ ،‬وب�����م�����ا ي����ت����ف����ق م��ع‬ ‫حقوقهم‪.‬‬

‫قريبا‬ ‫عمر‪ :‬تسجيل األدوية‬ ‫إلكترونيا ً‬ ‫ً‬ ‫أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد‬ ‫لشؤون األدوية والتجهيزات الطبية‪،‬‬ ‫د‪ .‬عمر السيد عمر‪ ،‬ب��دء الكويت في‬ ‫اج���راء ات تفعيل نظام الملف التقني‬ ‫ال���م���وح���د ل��ل�أدوي����ة (‪ ،)Ectd‬ت��م��ه��ي��دا‬ ‫ل��ط��رح م��ن��اق��ص��ة ب��ذل��ك خ��ل�ال ال��ف��ت��رة‬ ‫المقبلة‪ ،‬مبينا أنه يأتي حسب قرارات‬ ‫وزراء الصحة ل��دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬وهو عبارة عن نظام يتم‬ ‫من خالله تسجيل األدوية إلكترونيا‬

‫ورب��ط��ه��ا بالتسجيل ال��م��رك��زي ب��دول‬ ‫مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وقال عمر‪ ،‬في تصريح للصحافيين‬ ‫ص���ب���اح أم�����س ع���ل���ى ه���ام���ش ت���رؤس���ه‬ ‫االج���ت���م���اع ال�������ـ‪ 74‬ل��ل��ج��ن��ة ال��خ��ل��ي��ج��ي��ة‬ ‫ال��م��رك��زي��ة للتسجيل ال���دوائ���ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ت��س��ت��ض��ي��ف��ه ال���ك���وي���ت ب���رع���اي���ة وزي����ر‬ ‫ال��ص��ح��ة د‪ .‬ع��ل��ي ال��ع��ب��ي��دي‪ ،‬إن وزارة‬ ‫ال��ص��ح��ة ت��ح��رص ع��ل��ى ت��وف��ي��ر جميع‬ ‫األدوية الموثقة عالميا من المنظمات‬

‫ال����دول����ي����ة وال���م���س���ج���ل���ة ف�����ي ال���ك���وي���ت‬ ‫ودول م��ج��ل��س ال���ت���ع���اون ال��خ��ل��ي��ج��ي‪،‬‬ ‫وذل���ك بعد دراس���ة مستفيضة لمدى‬ ‫ص�ل�اح���ي���ت���ه���ا وف���اع���ل���ي���ت���ه���ا‪ ،‬م���ش���ددا‬ ‫ع��ل��ى أن م��ي��زان��ي��ة ال��ق��ط��اع ك���ل ع���ام ال‬ ‫ت��ق��ل ع��ن س��اب��ق��ه‪ ،‬ب��ه��دف ت��وف��ي��ر كافة‬ ‫األدوية والمستلزمات والمستهلكات‬ ‫واألجهزة الطبية الحديثة‪ ،‬وبما يؤدي‬ ‫إلى تقديم خدمة صحية أفضل‪.‬‬

‫«اإلعالم»‪ :‬وقف رواتب ‪ 300‬موظف بسبب «البصمة» العيسى اعتمد ‪ 4‬مديرين للشؤون التعليمية‬ ‫«الوزارة تبدأ في يناير المقبل تطبيق عقوبات مالية وإدارية بحق غير الملتزمين بها» الراشد لألحمدي والحربي للفروانية والعمر لحولي والشريف للعاصمة‬ ‫أكدت مصادر في «اإلعالم»‬ ‫أن الجهات ًالمعنية بالوزارة‬ ‫اتخذت قرارا بوقف صرف راتب‬ ‫ديسمبر الجاري ألكثر من ‪300‬‬ ‫موظف غير ملتزمين بالبصمة‪،‬‬ ‫موضحة أن قطاع الشؤون‬ ‫األسماء‬ ‫اإلدارية والمالية حصر‬ ‫ً‬ ‫التي سيشملها القرار‪ ،‬تمهيدا‬ ‫إلحالتها إلى التحقيق‪.‬‬

‫•‬

‫محمد راشد‬

‫علمت "ال��ج��ري��دة" م��ن م��ص��ادر مطلعة ف��ي وزارة‬ ‫اإلعالم أن الوزارة أنهت قبل أيام قليلة عملية حصر‬ ‫ن��ه��ائ��ي��ة ل��ك��ش��وف��ات ال��م��وظ��ف��ي��ن ال���ذي���ن ل���م ي��ل��ت��زم��وا‬ ‫ً‬ ‫ب��ال��ب��ص��م��ة ف��ي دي��س��م��ب��ر ال���ج���اري‪ ،‬ت��م��ه��ي��دا الت��خ��اذ‬ ‫قرار بوقف صرف رواتبهم‪ ،‬مشيرة إلى أن الجهات‬ ‫المعنية بالوزارة ستقوم بوقف صرف راتب الشهر‬ ‫الحالي ألكثر من ‪ 300‬موظف في جميع القطاعات‪.‬‬ ‫وأش�����ارت ال��م��ص��ادر إل���ى أن ه���ذا اإلج�����راء يشمل‬ ‫الموظفين الذين لهم بيانات في نظام البصمة لكنهم‬ ‫لم يلتزموا بها بشكل كبير‪ ،‬مبينة أن هذه الخطوة‬ ‫تأتي لضبط نظام البصمة وتأكيد أنه ال رجعة عن‬ ‫تطبيق هذا النظام الذي حفظ حقوق الوزارة من جهة‬ ‫والموظفين الملتزمين من جهة أخرى‪.‬‬ ‫ولفتت إل��ى أن قطاع ال��ش��ؤون اإلداري���ة والمالية‬ ‫بالوزارة سيقوم خالل األيام القليلة القادمة بإحالة‬ ‫ك��ش��وف الموظفين المشمولين ب��ال��ق��رار إل��ى قطاع‬ ‫الشؤون القانونية كخطوة أولى‪ ،‬على أن يتم اتخاذ‬ ‫إجراءات جزائية بحق من يثبت عدم التزامه بالعمل‬ ‫خالل ساعات الدوام الرسمي‪.‬‬ ‫وأوض�����ح�����ت أن ال�����ش�����ؤون اإلداري����������ة س��ت��س��ت��ق��ب��ل‬ ‫الموظفين الذين سيتم وقف رواتبهم وإحالتهم إلى‬ ‫التحقيق‪ ،‬لمعرفة األسباب الحقيقية التي منعتهم‬

‫من االلتزام بالبصمة‪ ،‬وإذا وجود عذر مقبول فسيتم‬ ‫صرف الراتب بعد إنهاء كل اإلجراءات المتعلقة بذلك‪،‬‬ ‫مؤكدة أن الوزارة ال ترغب في اتخاذ أي قرارات من‬ ‫شأنها الضرر بموظفيها‪ ،‬إال أن توصيات الجهات‬ ‫الرقابية ومالحظاتها المتكررة تفرض عليها الحزم‬ ‫في تطبيق القانون‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن الوزارة ستتخذ نهجا جديدا مطلع‬ ‫العام الجديد من خالل تطبيق الجزاءات والعقوبات‬ ‫بحق كل موظف غير ملتزم بالبصمة‪" ،‬إذ سيكون‬ ‫ي��ن��اي��ر ال��ق��ادم ب��داي��ة ال��خ��ص��وم��ات وال��ع��ق��وب��ات لكل‬ ‫موظف ال يلتزم بها‪ ،‬السيما مع توفير أجهزة في‬ ‫مختلف مواقع ال���وزارة‪ ،‬س��واء المبنى الرئيسي أو‬ ‫المحطات الخارجية‪ ،‬وكذلك في السالمية والشويخ"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ال����وزارة أوق��ف��ت الشهر الماضي صرف‬ ‫روات���ب ‪ 400‬موظف بسبب ع��دم تحديث بياناتهم‬ ‫الشخصية في نظام البصمة‪ ،‬لكن رغبة منها في‬ ‫عدم إضرار الموظف‪ ،‬ألغت هذه العقوبة وتساهلت‬ ‫ً‬ ‫ك��ث��ي��را م��ع الجميع‪ ،‬وت��م��ت تسوية األم����ور‪ ،‬وقامت‬ ‫بصرف الراتب لكل من أثبت التزامه بالعمل‪ ،‬السيما‬ ‫ً‬ ‫أن الفترة الحالية تعتبر تقييما للنظام الذي يطبق‬ ‫في الوزارة منذ سنوات طويلة‪.‬‬

‫•‬

‫فهد الرمضان‬

‫اع���ت���م���د وزي������ر ال���ت���رب���ي���ة وزي����ر‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬ب��در العيسى‬ ‫أم�������س أس�����م�����اء ال���ن���اج���ح���ي���ن ف��ي‬ ‫م������ق������اب���ل��ات م�������دي�������ري ال������ش������ؤون‬ ‫التعليمية في المناطق التعليمية‬ ‫وهم عيد الحربي‪ ،‬وعادل الراشد‪،‬‬ ‫وع��ه��ود العمر‪ ،‬وليلى الشريف‪،‬‬ ‫ب��ي��ن��م��ا اع���ت���م���د ‪ 5‬أس����م����اء أخ����رى‬ ‫لشغل عدة شواغر في الوزارة‪.‬‬ ‫وق�������ال وك����ي����ل وزارة ال��ت��رب��ي��ة‬ ‫د‪ .‬ه���ي���ث���م األث���������ري ف�����ي ت��ص��ري��ح‬ ‫للصحافيين أ م���س‪ ،‬إن "اللجنة‬ ‫المشكلة من قبل ال��وزارة إلجراء‬ ‫المقابالت اختارت أربعة أسماء‬ ‫لشغل شواغر الشؤون التعليمية‬ ‫ف���ي م��ن��اط��ق ح���ول���ي وال��ع��اص��م��ة‬ ‫والفروانية واألحمدي"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت إل���ى أن "م��ن��ص��ب مدير‬ ‫ا ل���ش���ؤون التعليمية ف��ي منطقة‬ ‫مبارك الكبير التعليمية يشغله‬ ‫ول���ي���د ال��س��ع��ي��د‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا سيبقى‬ ‫منصب مدير الشؤون التعليمية‬ ‫ف���ي م��ن��ط��ق��ة ال���ج���ه���راء‪ ،‬ال����ذي ك��ان‬

‫بدر العيسى‬

‫ً‬ ‫ي��ش��غ��ل��ه ول���ي���د ال���ع���وم���ي‪ ،‬ش���اغ���را‬ ‫مدة عام‪ ،‬بعد أن يتم اتخاذ قرار‬ ‫ب��خ��ص��وص تثبيته ف��ي منصبه‬ ‫م���دي���را ع���ام���ا ل��م��ن��ط��ق��ة األح���م���دي‬ ‫التعليمية"‪.‬‬ ‫وأش���ار إل��ى أن��ه بعد التنسيق‬ ‫مع قطاع التعليم العام تم اختيار‬ ‫ع��ادل ال��راش��د لمنطقة األحمدي‪،‬‬ ‫وعيد الحربي للفروانية‪ ،‬وليلى‬ ‫ال����ش����ري����ف ل���ل���ع���اص���م���ة‪ ،‬وع���ه���ود‬

‫ً‬ ‫العمر لحولي‪ ،‬كاشفا عن اختيار‬ ‫س�����ن�����دس ع����ب����د ال�������������رزاق م����دي����رة‬ ‫للشؤون اإلدارية بمنطقة الجهراء‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫وأض���اف‪" :‬ت��م اختيار عبدالله‬ ‫ً‬ ‫ال��ع��ج��م��ي م���دي���را إلدارة م����دارس‬ ‫ال�����ت�����رب�����ي�����ة ال������خ������اص������ة‪ ،‬وس�����ع�����اد‬ ‫بومرزوق مديرة إلدارة التطوير‬ ‫وال��ت��ن��م��ي��ة‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا اخ��ت��ي��ر سند‬ ‫المطيري م��دي��را ل�ل�إدارة المالية‬ ‫واإلداري������ة ف��ي التعليم ال��خ��اص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وع���ب���دال���ع���زي���ز ال����ك����ن����دري م���دي���را‬ ‫ل��ل��ش��ؤون التعليمية ف��ي اإلدارة‬ ‫العامة للتعليم الخاص"‪.‬‬ ‫وب ّ�����ي�����ن األث����������ري أن ال���ن���ت���ائ���ج‬ ‫المعتمدة من قبل وزي��ر التربية‬ ‫س���ت���ع���رض ع���ل���ى ل���ج���ن���ة ش�����ؤون‬ ‫ً‬ ‫الموظفين‪ ،‬تمهيدا إلصدار قرارات‬ ‫ً‬ ‫ال���ت���ع���ي���ي���ن‪ ،‬م���ت���وق���ع���ا أن ي��ب��اش��ر‬ ‫الناجحون العمل في مناصبهم‬ ‫الجديدة نهاية األسبوع الجاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا للجميع التوفيق في مهام‬ ‫عملهم‪ ،‬لما فيه مصلحة العملية‬ ‫التعليمية‪.‬‬

‫«األشغال»‪ :‬االلتفافات على طريق النويصيب تحد من نزيف الدم‬

‫الحصان‪ :‬افتتاح أول التفافة عكسية وتتبعها ‪ 7‬أخرى في ‪2016‬‬ ‫حرصا من وزارتي األشغال‬ ‫العامة والداخلية على التقليل‬ ‫من حوادث المرور على طريق‬ ‫النويصيب السريع‪ ،‬تم إنشاء‬ ‫جسور علوية «التفافية»‪ ،‬بدال‬ ‫من االلتفافات األرضية التي‬ ‫كانت تتسبب في كثرة الحوادث‪.‬‬

‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫اف����ت����ت����ح ال����وك����ي����ل ال���م���س���اع���د‬ ‫لقطاع هندسة الطرق في وزارة‬ ‫األش�����غ�����ال ال����ع����ام����ة ال���م���ه���ن���دس‬ ‫أحمد الحصان أم��س االلتفافة‬ ‫ال��ع��ك��س��ي��ة األول������ى ع��ل��ى ط��ري��ق‬ ‫ال���ن���وي���ص���ي���ب‪ ،‬ض���م���ن م���ش���روع‬ ‫االل�����ت�����ف�����اف�����ات ال���ع���ك���س���ي���ة ع��ل��ى‬ ‫الطريق‪ ،‬التي تهدف إلى إيقاف‬ ‫ن��زي��ف ال����دم‪ ،‬وت��س��ه��ي��ل ال��ح��رك��ة‬ ‫المرورية‪.‬‬ ‫وق��ال الحصان‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪" ،‬سيتم تباعا افتتاح‬ ‫‪ 7‬ال���ت���ف���اف���ات ع��ك��س��ي��ة ج���دي���دة‬ ‫ض��م��ن ع��ق��دي ال��م��ش��روع‪ ،‬ب��داي��ة‬ ‫م��ن يناير المقبل حتى يونيو‬

‫‪ ،"2016‬مشيرا إلى أن المشروع‬ ‫يتكون م��ن عقدين‪ ،‬ك��ل عقد به‬ ‫‪ 4‬ج���س���ور الل��ت��ف��اف��ات ع��ك��س��ي��ة‪،‬‬ ‫وتختلف نسب اإلنجاز في كل‬ ‫جسر بحسب الظروف وطبيعة‬ ‫الموقع‪.‬‬

‫تقاطعات رئيسية‬ ‫وأك��د أن م��ش��روع االلتفافات‬ ‫ال��ع��ك��س��ي��ة يتبعه م��ش��روع آخ��ر‬ ‫ل��م��ن��ا ق��ص��ة ر ئ��ي��س��ي��ة لتصميم‬ ‫وإنجاز تقاطعات رئيسية على‬ ‫ال��ط��ري��ق ذات���ه ل��م��دة ‪ 3‬س��ن��وات‪،‬‬ ‫وس���ي���ت���م م�����ن خ�ل�ال���ه���ا ت��ط��وي��ر‬ ‫جميع التقاطعات على طريق‬ ‫النويصيب‪.‬‬

‫طرح «مجمع وزارات الجهراء» نهاية ديسمبر‬ ‫أكد الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتنمية‬ ‫ف��ي وزارة األش���غ���ال م‪ .‬ع��ب��دال��م��ح��س��ن ال��ع��ن��زي أن‬ ‫الوزارة تدرك مدى أهمية مشروع مجمع وزارات‬ ‫الجهراء ألهالي المحافظة‪.‬‬ ‫ول��ف��ت ال��ع��ن��زي إل���ى أن "وزارة األش���غ���ال تبذل‬

‫قصارى جهدها إلتاحة وإقرار مبدأ تكافؤ الفرص‬ ‫بين جميع المقاولين المتقدمين من ذوي الكفاءة‬ ‫الفنية والقدرة المالية لتنفيذ المشروع‪ ،‬وال صحة‬ ‫لما أثير عن تعطيل تنفيذ المشروع"‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫مناقصته ستطرح نهاية ديسمبر الجاري‪.‬‬

‫وقال الحصان‪" :‬تمت ترسية‬ ‫م��ش��روع التقاطعات الرئيسية‬ ‫من قبل لجنة المناقصات‪ ،‬وجار‬ ‫إن���ه���اء ك���ل إج����راءات����ه ل��ل��ت��وق��ي��ع‬ ‫خ�لال شهرين م��ن اآلن بتكلفة‬ ‫‪ 165‬م��ل��ي��ون دي���ن���ار"‪ ،‬م��ؤك��دا أن‬ ‫ال���م���ش���روع ال���ج���دي���د م����ن ش��أن��ه‬ ‫وض����ع ح���ل���ول ج���ذري���ة ل��ت��ط��وي��ر‬ ‫ط����ري����ق ال���ن���وي���ص���ي���ب‪ ،‬وس��ت��ت��م‬ ‫متابعة تنفيذه بشكل متناغم‬ ‫خالل البرنامج الزمني‪.‬‬ ‫واض�������������اف ان "ال����م����ي����زان����ي����ة‬ ‫المخصصة لقطاع الطرق خالل‬ ‫ه���ذا ال��ع��ام ‪ 357‬م��ل��ي��ون دي��ن��ار‪،‬‬ ‫ص���رف���ن���ا م���ن���ه���ا ‪ 183‬م��ل��ي��ون��ا‪،‬‬ ‫والبقية ستصرف ف��ي األشهر‬ ‫المقبلة من ميزانية ‪،2015-2016‬‬ ‫أم��ا بخصوص ميزانية ‪2016-‬‬ ‫‪ 2017‬فقد طلبنا ‪ 584‬مليونا‪،‬‬ ‫سعيا إلن��ج��از ال��م��ش��اري��ع التي‬ ‫انتهت عقودها وت��م توقيعها‪،‬‬ ‫إضافة إلى المشاريع القائمة"‪.‬‬

‫السرعة المحددة‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه‪ ،‬أك����د م��دي��ر إدارة‬ ‫ه���ن���دس���ة ال�����م�����رور ف�����ي االدارة‬ ‫العامة للمرور العقيد سعدون‬ ‫ال���خ���ال���دي أن ه����ذه االل��ت��ف��اف��ات‬

‫افتتح نائب وزير الخارجية‬ ‫خالد سليمان الجارالله‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أعمال اللجنة الفنية‬ ‫التحضيرية الجتماعات‬ ‫اللجنة الوزارية العليا‬ ‫املشتركة الكويتية ‪ -‬العراقية‪،‬‬ ‫املقرر عقدها يومي ‪ 21‬و‪22‬‬ ‫الجاري في دورتها الخامسة‪.‬‬ ‫وذكر الجارالله‪ ،‬أن هذه‬ ‫االجتماعات ستشكل إضافة‬ ‫مهمة في مسيرة العالقات‬ ‫الثنائية املتميزة بني الكويت‬ ‫والعراق‪ ،‬وترجمة لسعي‬ ‫الجانبني الحثيث للعمل على‬ ‫تطويرها وتعزيزها في كافة‬ ‫املجاالت‪ ،‬بما يحقق تطلعات‬ ‫قيادتي وشعبي البلدين‪.‬‬ ‫وأضاف أنها ستشكل أهمية‬ ‫بالغة للتنسيق بني البلدين‪،‬‬ ‫والسيما في ظل الظروف‬ ‫الصعبة التي يمر بها العراق‬ ‫الشقيق‪.‬‬

‫السفير الهاجري يبحث‬ ‫التعاون مع السودان‬ ‫بحث سفير الكويت لدى‬ ‫الخرطوم طالل الهاجري‬ ‫أمس مع مسؤولني‬ ‫سودانيني أوجه التعاون‬ ‫الثنائي وزيارة محافظ‬ ‫العاصمة الفريق ثابت املهنا‬ ‫والوفد املرافق يناير املقبل‪.‬‬ ‫وقال الهاجري في تصريح‬ ‫لـ"كونا" إنه بحث مع وزير‬ ‫االستثمار والصناعة في‬ ‫الخرطوم أحمد حمد أوجه‬ ‫التعاون الثنائي بني البلدين‬ ‫في املجاالت االقتصادية‬ ‫واالستثمارية‪.‬‬ ‫واستعرض الجانبان‬ ‫الترتيبات الجارية الستقبال‬ ‫وفد محافظة العاصمة تلبية‬ ‫لدعوة والي الخرطوم الفريق‬ ‫أول عبدالرحيم حسني‪.‬‬ ‫وأشار الى أن برنامج الزيارة‬ ‫يشمل لقاءات مع كبار‬ ‫املسؤولني السودانيني في‬ ‫والية الخرطوم في قطاعات‬ ‫االقتصاد املختلفة‪.‬‬

‫الحمود‪ :‬تكريم المتفوقين‬ ‫مكافأة لكل مجتهد‬ ‫أكد محافظ الفروانية الشيخ‬ ‫فيصل الحمود أهمية العلم‬ ‫والتعليم‪ ،‬مشيرا إلى ضرورة‬ ‫إيالء املتفوقني دراسيا أهمية‬ ‫كبرى في املجتمع ملا لهذا‬ ‫التفوق من أهمية كبرى في‬ ‫بناء الوطن والوصول الى‬ ‫املستقبل املنشود‪ ،‬وتحفيز‬ ‫الطلبة على تقديم املزيد من‬ ‫الجهد واملثابرة‪ .‬وأضاف‬ ‫خالل استقباله املدير‬ ‫املعني في جمعية الرحاب‬ ‫التعاونية علي حسن لدعوته‬ ‫لرعاية حفل الجمعية‪،‬‬ ‫الذي ستقيمه لتكريم‬ ‫الطلبة املتفوقني من أبناء‬ ‫املساهمني بفندق كراون‬ ‫بالزا أن تشجيع املتفوقني‬ ‫من أبناء املحافظة هو رسالة‬ ‫لكل مجتهد‪ ،‬ومكافأة لهم‬ ‫وألولياء أمورهم على ما‬ ‫يبذلونه من رعاية واهتمام‪.‬‬

‫«الهالل األحمر» توزع‬ ‫مساعدات في قطاع غزة‬

‫االلتفافة العكسية الجديدة على طريق النويصيب‬ ‫العكسية تعد نقلة نوعية على‬ ‫ط��ري��ق ال��ن��وي��ص��ي��ب‪ ،‬ال����ذي ك��ان‬ ‫يشهد نسبة كبيرة من الحوادث‬ ‫ن��ت��ي��ج��ة االس����ت����خ����دام ال��خ��اط��ئ‬ ‫للطريق‪ ،‬فارتأت وزارة األشغال‬ ‫ت��ط��وي��ره ب��ال��ك��ام��ل‪ ،‬وأن نعمل‬ ‫فتحات "التفافات عكسية" على‬ ‫هيئة جسور‪.‬‬ ‫وق���ال ال��خ��ال��دي‪" :‬نتمنى من‬ ‫ال���س���ائ���ق���ي���ن االل������ت������زام ب���ح���دود‬ ‫ال���س���رع���ة‪ ،‬ب��ح��ي��ث ت��ت��ن��اس��ب مع‬

‫طبيعة حركة المرور وكثافتها‬ ‫على الجسر الجديد"‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن ه��ن��اك ت��درج��ا للسرعة على‬ ‫ه���ذه االل��ت��ف��اف��ات ب��داي��ة م��ن ‪45‬‬ ‫كيلومترا‪ ،‬حتى ‪ 80‬كيلومترا‪،‬‬ ‫وأع�����ل�����ى ال���ج���س���ر س���ت���ك���ون ‪25‬‬ ‫ك��ي��ل��وم��ت��را‪ ،‬م��ض��ي��ف��ا ان ال���ت���زام‬ ‫السائقين بالسرعات المحددة‬ ‫سيؤدي الى االستفادة من هذه‬ ‫الجسور والتقليل من الحواث‪.‬‬

‫على السائقين‬ ‫االستفادة‬ ‫من الجسر‬ ‫والتزام السرعة‬ ‫المحددة‬

‫الخالدي‬

‫وزعت جمعية الهالل االحمر‬ ‫امس مساعدات انسانية الزمة‬ ‫على "مركز الوفاء" لرعاية‬ ‫املسنني وكبار السن في قطاع‬ ‫غزة لتخفيف معاناتهم‪.‬‬ ‫وقال املدير التنفيذي لـ"مركز‬ ‫الوفاء" بسمان العشي في‬ ‫تصريح صحافي أمس ان‬ ‫"الهالل االحمر" وزعت نحو‬ ‫‪ 40‬بطانية على عشرات‬ ‫املسنني باملركز في محاولة‬ ‫لتخفيف معاناتهم‪.‬‬ ‫واعتبر أن املساعدات هي‬ ‫"رسالة تأكيد بتضامن‬ ‫الشعب الكويت مع شقيقه‬ ‫الفلسطيني"‪ ،‬معربا عن‬ ‫تقديره لدولة الكويت حكومة‬ ‫وشعبا‪ ،‬وسمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح االحمد‪،‬‬ ‫وجمعية الهالل االحمر‬ ‫الكويتي‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫«النفع العام»‪ :‬قانون «الشؤون» بشأن الجمعيات يقيد الحريات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنين ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫المجتمع المدني اعتبره «خيبة أمل» وأجمع على التحرك لمنع إقرار المشروع من مجلسي األمة والوزراء‬ ‫جورج عاطف‬

‫أجمع مسؤولو جمعيات النفع‬ ‫العام على انتقاد مشروع قانون‬ ‫الشؤون ورأوا أنه يعرقل‬ ‫سير عمل المجتمع المدني في‬ ‫الكويت‪ ،‬ويعد بداية تقييد‬ ‫للحريات‪ ،‬وتهميش دور‬ ‫جمعيات النفع العام‪ ،‬فضال‬ ‫عن أنه يشوبه عوار دستوري‪،‬‬ ‫ويقتل روح التطوع لدى فئة‬ ‫الشباب‪.‬‬

‫في ردة فعل مضادة لمشروع‬ ‫ق � ��ان � ��ون ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات األه� �ل� �ي ��ة‬ ‫ال �ج��دي��د‪ ،‬ال� ��ذي أن �ج��زت��ه وزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية‪ ،‬وانفردت‬ ‫«ال � �ج� ��ري� ��دة» ب� �ن� �ش ��ره‪ ،‬ان �ت �ف��ض‬ ‫م�م�ث�ل��و ج�م�ع�ي��ات ال �ن �ف��ع ال �ع��ام‬ ‫ض� � � ��ده‪ ،‬م ��ؤك ��دي ��ن أن� � ��ه ي �ف��رض‬ ‫وصاية حكومية‪ ،‬ويدمر تاريخا‬ ‫ط��وي�لا م��ن ال �ع �م��ل المجتمعي‬ ‫وال � � �م � ��دن � ��ي‪ ،‬وت� � �م � ��ري � ��ره ب� �ه ��ذه‬ ‫الصيغة «وص�م��ة ع��ار» لكل من‬ ‫يصوت معه‪ ،‬س��واء من ال��وزراء‬ ‫أو أعضاء مجلس األمة‪.‬‬ ‫وق��ال ه��ؤالء‪ ،‬في تصريحات‬ ‫م � �ت � �ف� ��رق� ��ة ل� � � �ـ «ال� � � �ج � � ��ري � � ��دة»‪ ،‬إن‬ ‫«ال� �م� �ش ��روع ي �ع��رق��ل س �ي��ر عمل‬ ‫المجتمع المدني ف��ي الكويت‪،‬‬ ‫وي �ع��د ب��داي��ة تقييد ل�ل�ح��ري��ات‪،‬‬ ‫وتهميش دور جمعيات النفع‬ ‫العام‪ ،‬فضال عن أنه يشوبه عوار‬ ‫دس�ت��وري‪ ،‬ويقتل روح التطوع‬ ‫لدى فئة الشباب»‪.‬‬ ‫وأع � ��رب � ��وا ع ��ن ب ��ال ��غ أس �ف �ه��م‬ ‫وخ �ي �ب��ة أم �ل �ه��م إلن� �ج ��از وزارة‬ ‫ال� �ش ��ؤون االج �ت �م��اع �ي��ة ق��ان��ون��ا‬ ‫يخصهم‪ ،‬دون استشارتهم‪ ،‬أو‬ ‫االستئناس برأيهم‪ ،‬أو دعوتهم‬ ‫للمشاركة ف��ي و ض��ع وصياغة‬ ‫مواده‪ ،‬داعين في الوقت ذاته إلى‬ ‫عقد لقاء مشترك للتباحث حول‬ ‫مشروع القانون الجديد لتوحيد‬ ‫اآلراء ومواجهته‪.‬‬

‫وصاية حكومية‬

‫دعوات إلى عقد‬ ‫لقاءات مشتركة‬ ‫للتباحث حول‬ ‫مشروع القانون‬ ‫الجديد لتوحيد‬ ‫اآلراء ومواجهته‬

‫ب� � � � � ��دوره‪ ،‬رف � � ��ض أم � �ي� ��ن ع ��ام‬ ‫التحالف الوطني الديمقراطي‬ ‫بشار الصايغ مشروع القانون‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا أن ��ه «ال ي�م�ك��ن أن ي�ط��ور‬ ‫أعمال المجتمع المدني‪ ،‬السيما‬ ‫ف��ي ظ��ل ال �ت��دخ�ل�ات ال�ح�ك��وم�ي��ة‬ ‫في أعمال جمعيات النفع العام‬ ‫الظاهرة في معظم مواده»‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ص ��اي ��غ إن «األص � ��ل‬ ‫ف� � � ��ي م� � ��ؤس � � �س� � ��ات ال� �م� �ج� �ت� �م ��ع‬ ‫المدني وجمعيات النفع العام‬ ‫االس� �ت� �ق�ل�ال� �ي ��ة م� ��ن ال� �ت ��دخ�ل�ات‬ ‫ال�ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ون�س�ت�غ��رب سلوك‬ ‫ال� � ��وزارة ال �م �ت��واص��ل ف��ي وض��ع‬ ‫ق � ��وان� � �ي � ��ن ل� �ل� �س� �ي� �ط ��رة ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫وت� �ق� �ي� �ي ��ده ��ا‪ ،‬وف � � ��رض وص ��اي ��ة‬ ‫حكومية عليها»‪ ،‬متسائال‪« :‬أي‬ ‫استقاللية لمؤسسات المجتمع‬ ‫المدني والحكومة تريد تعيينا‬ ‫م �ب��اش��را ألع �ض��اء ف��ي مجالس‬ ‫اإلدارات؟»‪.‬‬ ‫وش � ��دد ع �ل��ى أن «م� � ��رور ه��ذا‬ ‫القانون بالصورة التي انتهت‬ ‫اليها وزارة ال�ش��ؤون م��ن شأنه‬ ‫ت��دم �ي��ر ت� ��اري� ��خ ط ��وي ��ل ل�ل�ع�م��ل‬ ‫المؤسسي المجتمعي والمدني‬ ‫في الكويت»‪ ،‬مؤكدا أن «تمرير‬ ‫م� � �ش � ��روع ال � �ق� ��ان� ��ون ب �ص �ي �غ �ت��ه‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة وص �م��ة ع� ��ار ل �ك��ل من‬

‫وصاية حكومية‬ ‫ً‬ ‫ويدمر تاريخا‬ ‫ً‬ ‫طويال من العمل‬ ‫المجتمعي‬ ‫والمدني‬

‫«الصوت‬ ‫الواحد»‬ ‫يفرز مجالس‬ ‫إدارات غير‬ ‫متجانسة‬

‫نسجل اعتراضنا‬ ‫الشديد على‬ ‫قصر العضوية‬ ‫على الكويتيين‬ ‫فقط‬

‫يقتل روح‬ ‫العمل‬ ‫التطوعي‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‬ ‫لدى الشباب‬

‫بشار الصايغ‬

‫وسمي الوسمي‬

‫عبدالعزيز المال‬

‫فيصل القناعي‬

‫ي�ص��وت معه س��واء م��ن ال ��وزراء‬ ‫أو أعضاء مجلس األمة»‪.‬‬

‫ال �س �م��اح ل �ه��م ب��ال �ت��رش��ح دورة‬ ‫ثانية‪ ،‬على أن تكون مدة الدورة‬ ‫ث�ل�اث س �ن��وات‪ ،‬أش ��ار ال��وس�م��ي‬ ‫إلى أنه «ال يوجد نص دستوري‬ ‫يمنع إع��ادة ال�ت��رش��ح‪ ،‬ول�ن��ا في‬ ‫م�ج�ل�س��ي األم� ��ة وال � � ��وزراء خير‬ ‫مثال على ذلك»‪.‬‬ ‫وأك � � � � � ��د أن «ه � � � � � ��ذه ال � � �م� � ��ادة‬ ‫ت � �ت � �ع� ��ارض وال� � � �م � � ��ادة ‪ 43‬م��ن‬ ‫ال ��دس� �ت ��ور‪ ،‬ال� �ت ��ي ك �ف �ل��ت ح��ري��ة‬ ‫تكوين الجمعيات والنقابات»‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ا أن «ج �م �ع �ي��ات ال�ن�ف��ع‬ ‫العام تؤدي دورا فاعال وكبيرا‬ ‫خالل السنوات الماضية‪ ،‬ليس‬ ‫سياسيا فحسب بل اجتماعي‬ ‫حقوقي تنموي وقانوني أيضا»‪.‬‬

‫األهلي المنظم غير الرسمي»‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار إل� � ��ى أن� � ��ه «م� � ��ن أه ��م‬ ‫م� �ط ��ال� �ب� �ن ��ا ف� � ��ي ه� � � ��ذا ال � �ص� ��دد‬ ‫االس �ت �ق�ل�ال ال �م��ال��ي واالع �ت �م��اد‬ ‫على النفس في تسيير أعمالنا‪،‬‬ ‫ح � �ت� ��ى ي � �ب � ��رز ال � �ج � �ه� ��د األه � �ل� ��ي‬ ‫الحقيقي البعيد ع��ن االتكالية‬ ‫التي تعتمد على الحكومة في‬ ‫كل شيء»‪.‬‬

‫إض � � ��اف � � ��ة إل� � � � ��ى أن � � �ه� � ��ا ت �ق �ل��ص‬ ‫صالحيات الجمعية العمومية‬ ‫ومجلس اإلدارة»‪.‬‬ ‫وش� ��دد ع �ل��ى أن «م��ؤس �س��ات‬ ‫المجتمع المدني شريك أساسي‬ ‫في مشروع التنمية المجتمعية‪،‬‬ ‫وك ��ان األج� ��در ب� ��وزارة ال �ش��ؤون‬ ‫دع � � � ��وة م� �م� �ث� �ل ��ي ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات‪،‬‬ ‫وعرض مشروع القانون عليهم‪،‬‬ ‫واالستماع إلى وجهات نظرهم‬ ‫في هذا الشأن»‪.‬‬ ‫ودع ��ا جمعيات ال�ن�ف��ع ال�ع��ام‬ ‫ك ��اف ��ة‪ ،‬ال� �م ��وج ��ودة ف ��ي ال �ب�ل�اد‪،‬‬ ‫إلى عقد لقاء مشترك للتباحث‬ ‫حول مشروع القانون‪« ،‬لتوحيد‬ ‫اآلراء وم��واج�ه��ة بعض ال�م��واد‬ ‫التي تعرقل سير عمل المجتمع‬ ‫المدني»‪.‬‬

‫االنشقاقات والخالفات‬ ‫م � � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬أك � � � ��د رئ� �ي ��س‬ ‫مجلس إدارة جمعية المحامين‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة وس �م��ي ال��وس �م��ي أن‬ ‫«م � �ش� ��روع ال� �ق ��ان ��ون ب�ص�ي�غ�ت��ه‬ ‫الحالية ال يمكن قبوله مطلقا‪،‬‬ ‫الس �ي �م��ا ال � �م� ��ادة ‪ 10‬ال �خ��اص��ة‬ ‫ب�ت�ط�ب�ي��ق ال �ص��وت ال ��واح ��د في‬ ‫انتخابات مجلس اإلدارة‪ ،‬وعدم‬ ‫االع� �ت ��داد ب �ن �ظ��ام ال �ق��وائ��م‪ ،‬فما‬ ‫ي �س ��ري ع �ل��ى م �ج �ل��س األم � ��ة أو‬ ‫الجمعيات التعاونية ال ينطبق‬ ‫على جمعيات النفع العام»‪.‬‬ ‫وق��ال الوسمي إن «منظمات‬ ‫ال�م�ج�ت�م��ع ال �م��دن��ي ذات ط��اب��ع‬ ‫خ� � � ��اص‪ ،‬ي� �ج ��ب م� �ع ��ه ت �ج��ان��س‬ ‫مجلس اإلدارة منعا لالنشقاقات‬ ‫أو ال �خ�ل�اف��ات‪ ،‬وإق � ��رار ال�ص��وت‬ ‫الواحد يضرب بهذا التجانس‬ ‫ع��رض ال�ح��ائ��ط»‪ ،‬مبديا رفضه‬ ‫فكرة السماح للوزير المختص‬ ‫بتعيين أعضاء داخ��ل مجالس‬ ‫اإلدارة‪« ،‬الس�ي�م��ا ان��ه ال سلطة‬ ‫ي�ح��ق ل�ه��ا اخ�ت�ي��ار األع �ض��اء أو‬ ‫عزلهم إال الجمعية العمومية‪،‬‬ ‫وفق النظام األساسي للجمعية‪،‬‬ ‫وف ��ي ح ��ال اك �ت �ش��اف م�خ��ال�ف��ات‬ ‫يحق للوزارة التدخل واللجوء‬ ‫إل��ى ال�ق�ض��اء وإح��ال��ة األم��ر إلى‬ ‫النيابة»‪.‬‬

‫مخيب للطموح‬ ‫وح � � � � ��ول ت � �ح � ��دي � ��د م � �ش � ��روع‬ ‫ال�ق��ان��ون دورة واح ��دة ألعضاء‬ ‫مجالس إدارات الجمعيات دون‬

‫االستقالل عن الحكومة‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر رئيس مجلس‬ ‫إدارة ج� �م� �ع� �ي ��ة ا ل� �خ ��ر ي� �ج� �ي ��ن‬ ‫ال �ك��وي �ت �ي��ة ع �ب��دال �ع��زي��ز ال �م�ل�ا‪:‬‬ ‫«ب��داي��ة ن��ود توجيه الشكر إلى‬ ‫صحيفة الجريدة على نشرها‬ ‫م�ش��روع ال�ق��ان��ون لتنبيه ال��رأي‬ ‫العام عموما‪ ،‬وجمعيات النفع‬ ‫العام خصوصا‪ ،‬على ما احتواه‬ ‫من م��واد ستنعكس وب��اال على‬ ‫ال�م�ج�ت�م��ع ال �م��دن��ي ف��ي ال �ب�لاد‪،‬‬ ‫وتقيد حريته وتحد من عمله»‪.‬‬ ‫وأك � � � ��د ال� � �م �ل��ا أن «ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال� � �خ � ��ري� � �ج� � �ي � ��ن ت � � ��رح � � ��ب ب� � ��أي‬ ‫تطوير للقانون ر ق��م ‪ 24‬لسنة‬ ‫‪ ،1962‬ال �ص��ادر ب �ش��أن األن��دي��ة‬ ‫وج �م �ع �ي��ات ال �ن �ف��ع ال� �ع ��ام‪ ،‬بما‬ ‫يضمن المزيد من االستقاللية‬ ‫عن وزارة الشؤون االجتماعية‪،‬‬ ‫وي � �ك� ��رس ال �م �ف �ه��وم ال�ح�ق�ي�ق��ي‬ ‫ل�م��ؤ س�س��ات المجتمع المدني‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�م��ل ف ��ي ف �ض��اء ال�ع�م��ل‬

‫قتل روح التطوع‬ ‫وألمح المال إلى أنه «إذا كان‬ ‫ال� �ه ��دف م ��ن م� �ش ��روع ال �ق��ان��ون‬ ‫المقترح تنظيم عمل مؤسسات‬ ‫ال �م �ج �ت �م��ع ال � �م� ��دن� ��ي‪ ،‬الس �ي �م��ا‬ ‫جمعيات النفع ال�ع��ام‪ ،‬ف��إن هذا‬ ‫ا ل�ق��ا ن��ون سيعمل على تحجيم‬ ‫دورها»‪.‬‬ ‫وت� � � ��اب� � � ��ع‪« :‬ج � � � � � ��اءت ال � �ف � �ق� ��رة‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة م � ��ن ال � � �م� � ��ادة ‪ 11‬م��ن‬ ‫م �ش��روع ال �ق��ان��ون‪ ،‬ال�ت��ي ح��ددت‬ ‫االشتراطات التي يجب توافرها‬ ‫ف��ي عضو مجلس اإلدارة‪ ،‬بأن‬ ‫ي � �ك� ��ون ق� ��د ب� �ل ��غ س� ��ن ‪ 30‬س�ن��ة‬ ‫ميالدية كاملة في نهاية السنة‬ ‫ال �م��ال �ي��ة األخ� �ي ��رة‪ ،‬ل�ت�ق�ت��ل روح‬ ‫العمل التطوعي باألخص لدى‬ ‫فئة الشباب»‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬أ م � � ��ا ف� ��ي م� ��ا ي�خ��ص‬ ‫المادة ‪ 10‬من مشروع القانون‬ ‫ال� �ت ��ي ق �ض��ت ب � ��أن (ي � �ك� ��ون ل�ك��ل‬ ‫ع �ض ��و م� ��ن أع � �ض� ��اء ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫العمومية صوت واحد فقط في‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬وال ي�ع�ت��د بنظام‬ ‫القوائم)‪ ،‬فهي تؤثر سلبا على‬ ‫مجالس اإلدارات‪ ،‬كونها تفرز‬ ‫م� �ج ��ال ��س غ� �ي ��ر م �ت �ج��ان �س��ة ق��د‬ ‫تعطل عمل الجمعيات»‪.‬‬

‫تقليص الصالحيات‬ ‫وحول المادة ‪ 13‬من مشروع‬ ‫القانون التي اجازت للوزير أن‬ ‫«يعين باإلضافة ال��ى االعضاء‬ ‫ال �م �ن �ت �خ �ب �ي��ن ع� �ض ��وا أو أك �ث��ر‬ ‫ف � ��ي م� �ج� �ل ��س اإلدارة‪ ،‬ب� �م ��ا ال‬ ‫ي �ج��اوز ث�ل��ث اع �ض��اء المجلس‬ ‫المنتخبين»‪ ،‬أكد المال أن «هذه‬ ‫المادة يشوبها عوار دستوري‪،‬‬ ‫وال ت �ت��واف��ق ون ��ص ال� �م ��ادة ‪43‬‬ ‫من الدستور‪ ،‬التي تكفل حرية‬ ‫تكوين الجمعيات والنقابات‪،‬‬

‫أمر مؤسف‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ش ��دد أم �ي��ن سر‬ ‫جمعية الصحافيين الكويتية‬ ‫ف�ي�ص��ل ال�ق�ن��اع��ي ع�ل��ى أن ��ه «م��ن‬ ‫ا ل� � �م � ��ؤ س � ��ف أن ت� �ن� �ج ��ز وزارة‬ ‫ال �ش��ؤون االج�ت�م��اع�ي��ة م�ش��روع‬ ‫ق� ��ان� ��ون خ ��اص ��ا ب��ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫األه � � �ل � � �ي� � ��ة ف� � � ��ي ال � � � �ب� �ل� ��اد دون‬ ‫اس �ت �ش ��ارت �ن ��ا أو االس �ت �ئ �ن��اس‬ ‫ب��رأي �ن��ا أو دع��وت �ن��ا ل�ل�م�ش��ارك��ة‬ ‫في وضع وصياغة مواده‪ ،‬التي‬ ‫لم نسمع بها أو نقرأها إال من‬ ‫خالل صحيفة الجريدة»‪.‬‬ ‫وزاد ا ل� � �ق� � �ن � ��ا ع � ��ي‪« :‬أ س � �ج� ��ل‬ ‫ا ع �ت��راض جمعية الصحافيين‬ ‫ال � �ش� ��دي� ��د ع� �ل ��ى ال � � �م� � ��ادة ‪ 9‬م��ن‬ ‫م�ش��روع ال�ق��ان��ون‪ ،‬التي قصرت‬ ‫ال � �ع � �ض� ��وي� ��ة ف� � ��ي ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات‬ ‫على الكويتيين ف�ق��ط‪ ،‬السيما‬ ‫ان ق �ب ��ول ال ��واف ��د ف ��ي ع�ض��وي��ة‬ ‫الجمعية يكون بصفة منتسب‬ ‫غير عامل‪ ،‬فال يحق له الترشح‬ ‫أو االنتخاب‪ ،‬بل يقتصر األمر‬ ‫فقط على التمتع ببعض المزايا‬ ‫األخرى»‪.‬‬

‫إفالس‬ ‫ول�ف��ت ال�ق�ن��اع��ي إل��ى أن��ه «ف��ي‬ ‫ج�م�ي��ع دول وب� �ل ��دان ال �ع��ال��م ال‬ ‫ي� �م ��ارس ال �ص �ح��اف��ي ع �م �ل��ه‪ ،‬إال‬ ‫من خالل مظلة شرعية تحميه‬ ‫وت ��وف ��ر ل ��ه ال �غ� �ط ��اء ال �ق��ان��ون��ي‬

‫العويهان‪ :‬يحد من الحريات‬ ‫أك��د أمين سر جمعية المحامين خالد العويهان‪ ،‬أن «مشروع‬ ‫ً‬ ‫ال�ق��ان��ون يحد م��ن ال�ح��ري��ات‪ ،‬وج��اء مخيبا لتطلعات وطموحات‬ ‫وآم��ال منظمات المجتمع المدني‪ ،‬التي كانت تتطلع إل��ى قانون‬ ‫ً‬ ‫يمنحها مزيدا من الحريات ومساحة أوسع في التحرك‪ ،‬والسيما‬ ‫أنها المتنفس الوحيد اآلن للمجتمع»‪ ،‬مشيرا إلى أن «اإلبقاء على‬ ‫ً‬ ‫مشروع القانون بصيغته الحالية «كارثة» ستنعكس وب��اال على‬ ‫المجتمع المدني‪ ،‬وتحد من تحركه»‪.‬‬

‫مليء‬ ‫بالمثالب‬ ‫والعيوب‬ ‫وغير دستوري‬

‫بندر الخيران‬

‫بداية تقييد‬ ‫للحريات‬ ‫وتهميش‬ ‫دور المجتمع‬ ‫المدني‬

‫وليد الحساوي‬

‫واألدب��ي واالعتباري‪ ،‬وهذا هو‬ ‫ال � ��دور ال � ��ذي ت �ق��وم ب ��ه جمعية‬ ‫الصحافيين الكويتية»‪.‬‬ ‫وك �ش��ف ع��ن «ت��وج��ه مجلس‬ ‫إدارة الجمعية إلى طلب مقابلة‬ ‫وزي� � ��رة ال � �ش� ��ؤون االج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وال�ع�م��ل وزي ��رة ال��دول��ة لشؤون‬ ‫ال� �ت� �خ� �ط� �ي ��ط وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ه �ن��د‬ ‫الصبيح‪ ،‬لعرض األ م��ر عليها‪،‬‬ ‫وم �ح��اول��ة ت�ع��دي��ل ب�ع��ض م��واد‬ ‫مشروع القانون التي من شأنها‬ ‫ال � �ح� ��اق ال � �ض� ��رر ب��ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫األهلية في البالد»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «تطبيق المادة‬ ‫ال�ت��اس�ع��ة م��ن م �ش��روع ال�ق��ان��ون‬ ‫ي �ع �ن��ي ح� ��رم� ��ان ال �ج �م �ع �ي��ة م��ن‬ ‫راف� ��د م��ال��ي ق� ��وي‪ ،‬وه ��و م�ق��اب��ل‬ ‫ال�ع�ض��وي��ة‪ ،‬الس�ي�م��ا ف��ي ظ��ل ما‬ ‫تعانيه من إفالس مالي ونقص‬ ‫حاد في الميزانية»‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن «ال �ج �م �ع �ي��ة ل ��ن ت �ت��وان��ى في‬ ‫الدفاع عن أي صحافي بالبالد‪،‬‬ ‫وت��وف �ي��ر ال �ح �م��اي��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫واألدب �ي��ة ل��ه‪ ،‬س��واء ك��ان حامال‬ ‫لعضويتها أو لم يكن»‪.‬‬

‫غير دستوري‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ذك � ��ر أم� �ي ��ن ع��ام‬ ‫ال� �م� �ن� �ب ��ر ال� ��دي � �م � �ق� ��راط� ��ي ب �ن ��در‬ ‫ال� �خ� �ي ��ران أن «األم� ��ان� ��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫للمنبر ع�ق��دت أ م��س اجتماعا‪،‬‬ ‫ت�ب��اح�ث��ت خ�لال��ه ح ��ول م�ش��روع‬ ‫ال � �ق� ��ان ��ون»‪ ،‬م ��ؤك ��دا أن� ��ه «م �ل��يء‬ ‫ب ��ال� �م� �ث ��ال ��ب وال � �ع � �ي� ��وب وغ �ي��ر‬ ‫دستوري»‪.‬‬ ‫وش � � � ��دد ال� � �خ� � �ي � ��ران ع� �ل ��ى أن‬ ‫«مشروع القانون يحتاج إلى رد‬ ‫حاسم وقاطع وتحرك مشترك‬ ‫م� ��ن ق �ب��ل م �ن �ظ �م��ات ال �م�ج �ت �م��ع‬ ‫ال �م��دن��ي ل� � ��وأده ق �ب��ل ظ� �ه ��وره»‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��را إل � ��ى أن � ��ه «ف � ��ي ال ��وق ��ت‬ ‫ال � ��ذي ن �ت �ش��دق ب��ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫ف ��ي ال �ك ��وي ��ت ت �ظ �ه��ر م �ث��ل ه��ذه‬ ‫القوانين التي تتعارض ومبادئ‬ ‫الديمقراطية»‪.‬‬

‫«الصوت الواحد»‬ ‫إل � � � ��ى ذل � � � � ��ك‪ ،‬رف � � � ��ض رئ� �ي ��س‬ ‫مجلس إدارة جمعية المعلمين‬ ‫الكويتية وليد الحساوي نص‬ ‫المادة ‪ 10‬من مشروع القانون‪،‬‬

‫ال �ت��ي اس�ت�ب��دل��ت ن �ظ��ام ال�ق��وائ��م‬ ‫االنتخابية بـ»الصوت الواحد»‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا أن �ه��ا «ت��ؤث��ر س�ل�ب��ا على‬ ‫م�ج��ال��س اإلدارة‪ ،‬ك��ون�ه��ا ت�ف��رز‬ ‫م� �ج ��ال ��س غ� �ي ��ر م �ت �ج��ان �س��ة ق��د‬ ‫تعطل عمل الجمعيات»‪ ،‬مدلال‬ ‫ع � �ل� ��ى ذل � � ��ك «ب� � �م � ��ا ي� � �ح � ��دث م��ن‬ ‫مشكالت داخل مجالس إدارات‬ ‫الجمعيات التعاونية»‪.‬‬ ‫وقال الحساوي إن «مجالس‬ ‫إدارات ه��ذه ال�م��ؤس�س��ات تدير‬ ‫رؤوس أ م � � � � ��وال ي � �ج� ��ب م �ع �ه��ا‬ ‫ال � �ت � �ج� ��ان� ��س وال� � �ت� � �ن � ��اغ � ��م ب �ي��ن‬ ‫األع� � �ض � ��اء ل �ت �ح �ق �ي��ق األه � � ��داف‬ ‫المرجوة ومصلحة منتسبيها»‪،‬‬ ‫معتبرا أن «نص المادة ‪ 13‬التي‬ ‫اجازت للوزير تعيين عضو او‬ ‫اك�ث��ر ف��ي مجلس اإلدارة ب��داي��ة‬ ‫تقييد للحريات‪ ،‬وتهميش دور‬ ‫المجتمع المدني ف��ي الكويت‪،‬‬ ‫فهل هذه هي الديمقراطية التي‬ ‫نسعى اليها؟»‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف‪« :‬ج �م �ع �ي��ات ال�ن�ف��ع‬ ‫ال �ع��ام ت��اب�ع��ة ل � ��وزارة ال �ش��ؤون‪،‬‬ ‫ون� � �ح � ��ن م� � ��ع ال � �ع � �م� ��ل ال �م �ن �ظ��م‬ ‫ال��ذي يسمح ل �ل��وزارة بالتدخل‬ ‫ف� ��ي ح � ��ال وج� � ��ود خ �ل��ل أص� ��اب‬ ‫ع�م��ل ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬ب��ل ومحاسبة‬ ‫المتجاوزين والمخالفين‪ ،‬غير‬ ‫ان �ن��ا ش��ري��ك ف��اع��ل‪ ،‬وك ��ان ل��زام��ا‬ ‫على الوزارة االستئناس برأينا‬ ‫قبل صياغة مشروع القانون»‪.‬‬ ‫وح� � � � � � � ��ول ق � � �ص� � ��ر ع � �ض� ��وي� ��ة‬ ‫الجمعيات على المواطنين فقط‪،‬‬ ‫زاد‪« :‬نرفض ه��ذه المادة جملة‬ ‫وت�ف�ص�ي�لا‪ ،‬الس�ي�م��ا أن جمعية‬ ‫ال�م�ع�ل�م�ي��ن ال�ك��وي �ت �ي��ة ح��اض�ن��ة‬ ‫لجميع المعلمين‪ ،‬وال تستغني‬ ‫ع��ن اع�ض��ائ�ه��ا م��ن ال�ج�ن�س�ي��ات‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال��ذي��ن خ��رج��وا أج�ي��اال‬ ‫م��ن ط�ل�ب��ة ال �ك��وي��ت»‪ ،‬م��ؤك��دا أن‬ ‫«الجمعية مع أي تحرك جماعي‬ ‫من منظمات المجتمع المدني‬ ‫ضد هذا القانون»‪.‬‬



‫‪6‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«التشريعية» البرلمانية توافق على منع «العالج في الخارج»‬ ‫اللجنة وافقت على سحب الجنسية من المنتمين إلى تنظيمات إرهابية ورفضت إنشاء «هيئة للسياحة»‬ ‫أحالت اللجنة التشريعية إلى‬ ‫اللجان البرلمانية عدة اقتراحات‬ ‫بقوانين‪ ،‬ضمنها اقتراح ينص‬ ‫على منع الكويتيين من العالج‬ ‫في الخارج‪.‬‬

‫ن � ��اق� � �ش � ��ت ل � �ج � �ن� ��ة ال � � �ش � � ��ؤون‬ ‫ال � �ت � �ش � ��ري � �ع � �ي � ��ة وال� � �ق � ��ان � ��ون� � �ي � ��ة‬ ‫البرلمانية‪ ،‬في اجتماعها أمس‪،‬‬ ‫‪ 6‬اقتراحات بقوانين‪ ،‬من الناحية‬ ‫ال��دس�ت��وري��ة وال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬وتمت‬ ‫إحالتها الى اللجان المختصة‪.‬‬ ‫وق � ��ال م� �ق ��رر ال �ل �ج �ن��ة ال �ن��ائ��ب‬ ‫أح �م��د ال �ق �ض �ي �ب��ي‪ ،‬ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫ص �ح��اف��ي ع �ق��ب االج� �ت� �م ��اع‪" ،‬إن‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة رف �ض��ت ف��ي ال�ب�ن��د األول‬ ‫اق �ت��راح��ا ب�ق��ان��ون ب��إض��اف��ة م��ادة‬ ‫ج ��دي ��دة ب ��رق ��م ‪ 152‬م � �ك ��ررا ال��ى‬ ‫القانون رقم ‪ 42‬لسنة ‪ 2014‬بشأن‬ ‫إصدار قانون حماية البيئة‪ ،‬نظرا‬ ‫ل ��وج ��وده ف ��ي ال �ق��ان��ون ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫ووافقت بأغلبية أعضائها على‬ ‫االقتراح بقانون بتعديل المادة‬ ‫‪ 138‬م��ن ال�ق��ان��ون ذات ��ه‪ ،‬واحالته‬ ‫الى لجنة المرافق العامة"‪.‬‬ ‫وأضاف القضيبي ان "اللجنة‬ ‫واف� �ق ��ت ف ��ي ال �ب �ن��د ال �ت��ال��ي ع�ل��ى‬

‫االق �ت ��راح ب�ق��ان��ون ب �ش��أن تنظيم‬ ‫ال � �ع � �م ��ل ال � �ت � �ط� ��وع� ��ي‪ ،‬واح ��ال � �ت ��ه‬ ‫ال ��ى ال�ل�ج�ن��ة ال �م �ع �ن �ي��ة‪ ،‬وواف �ق��ت‬ ‫باألغلبية على االقتراح بقانون‬ ‫بشأن العالج من الخارج‪ ،‬وأحالته‬ ‫ال � ��ى ل �ج �ن��ة ال � �ش � ��ؤون ال �ص �ح �ي��ة‬ ‫واالجتماعية والعمل"‪.‬‬ ‫واش��ار ال��ى ان اللجنة رفضت‬ ‫ب ��األغ �ل �ب �ي ��ة ف� ��ي ال� �ب� �ن ��د ال �ث��ال��ث‬ ‫االق� �ت ��راح ب �ق��ان��ون ب �ش��أن ان �ش��اء‬ ‫الهيئة العامة للسياحة‪ ،‬وتمت‬ ‫إحالته للجنة المختصة‪ ،‬بينما‬ ‫وافقت باإلجماع في البند الرابع‬ ‫ع�ل��ى االق� �ت ��راح ب �ق��ان��ون بتعديل‬ ‫المادة ‪ 8‬من القانون رقم ‪ 51‬لسنة‬ ‫‪ 2010‬بإنشاء صندوق لمعالجة‬ ‫اوض ��اع ال�م��واط�ن�ي��ن المتعثرين‬ ‫في سداد القروض االستهالكية‬ ‫والمقسطة تجاه البنوك وشركات‬ ‫االستثمار‪ ،‬ووافقت باألغلبية في‬ ‫البند السادس على تعديل بعض‬

‫اللغيصم‪ :‬أرفض منع الكويتيين‬ ‫من العالج في الخارج‬ ‫أك��د رئ�ي��س لجنة ش��ؤون الداخلية وال��دف��اع البرلمانية النائب‬ ‫سلطان اللغيصم رفضه لالقتراح بقانون المقدم من النائب نبيل‬ ‫الفضل والذي يقضي بمنع الكويتيين من العالج في الخارج‪.‬‬ ‫وقال اللغيصم في تصريح صحافي أمس‪" :‬أرفض االقتراح بقانون‬ ‫الذي وافقت عليه اللجنة التشريعية أمس بمنع الكويتيين من العالج‬ ‫في الخارج جملة وتفصيال‪ ،‬وكلي ثقة بأنه لن يمر من لجنة الشؤون‬ ‫الصحية واالجتماعية والعمل البرلمانية"‪.‬‬

‫سلطان اللغيصم‬

‫أعضاء اللجنة التشريعية خالل اجتماعهم أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫أح �ك��ام ال �م��رس��وم رق ��م ‪ 15‬لسنة‬ ‫‪ 1979‬بشأن الجنسية الكويتية‪.‬‬ ‫ي ��أت ��ي ذل � ��ك ف� ��ي وق � � ��ت‪ ،‬ف�ض��ل‬ ‫رئ� � �ي � ��س ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال �ت �ش ��ري �ع �ي ��ة‬ ‫البرلمانية مبارك الحريص عدم‬ ‫تقييد العالج بالخارج بقانون‪،‬‬ ‫واق �ت �ص��ار األم ��ر ع�ل��ى ال� �ق ��رارات‪،‬‬ ‫موضحا «ان�ن��ي أرف��ض االق�ت��راح‬ ‫ال� ��ذي ق ��دم ب �ه��ذا ال� �ش ��أن‪ ،‬وج��رت‬ ‫مناقشته في التشريعية أمس»‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ح��ري��ص‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬إن «االقتراح الذي‬ ‫ن��و ق��ش يطبق ع�ل��ى المواطنين‪،‬‬ ‫خصوصا ان الخدمات الصحية‬ ‫ل �ي �س ��ت ع� �ل ��ى م � ��ا ي � � � � ��رام»‪ ،‬الف �ت��ا‬ ‫ال� ��ى ان م �ن��ع ال� �ع�ل�اج ب��ال �خ��ارج‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ت ��دخ�ل�ا ف ��ي ص�لاح �ي��ات‬ ‫وزارة ال� �ص� �ح ��ة‪« ،‬وع� �م ��وم ��ا أن��ا‬ ‫رف� �ض ��ت االق� � �ت � ��راح ف ��ي اج �ت �م��اع‬ ‫اللجنة‪ ،‬ونحترم من صوت معه‪،‬‬

‫الهاجري من المؤتمر البرلماني‬ ‫انسحاب‬ ‫ً‬ ‫اآلسيوي اعتراضا على تعديالت روسية‬ ‫سجل عضو الشعبة البرلمانية النائب‬ ‫ماضي ال�ه��اج��ري‪ ،‬اع�ت��راض��ه على تعديالت‬ ‫تقدمت بها روسيا إلى اللجنة االجتماعية‬ ‫والثقافية في جمعية برلمانات آسيا‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنعقد حاليا في كمبوديا‪ ،‬تنكر فيها روسيا‬ ‫تعرض المجتمع اإلسالمي للعنف وانتهاك‬ ‫حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال� � �ه � ��اج � ��ري إن روس� � �ي � ��ا ت �ق��دم��ت‬ ‫بتعديالت خ�لال مناقشة بند تعزيز ح��وار‬ ‫ع��ال�م��ي ص ��ادق ب�ي��ن األدي � ��ان‪ ،‬ال ��ذي ك��ان من‬ ‫بين فقراته "نطلب من المجتمع الدولي أن‬ ‫ي��درك المستوى الخطير ف��ي دول ميانمار‬ ‫وغ� ��زة وس ��وري ��ة وال� �ع ��راق‪ ،‬ال� ��ذي ي �ح��ذر من‬

‫العنف وانتهاك حقوق اإلنسان ضد المجتمع‬ ‫اإلسالمي"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن تعديالت روسيا كانت تريد‬ ‫ح ��ذف ج�م�ل��ة ال�م�ج�ت�م��ع اإلن �س��ان��ي م��ن تلك‬ ‫ً‬ ‫الفقرة‪ ،‬مسجال اعتراضه على هذا التعديل‪،‬‬ ‫وط��ال��ب ب��اإلب�ق��اء ع�ل��ى ه��ذه ال�ج�م�ل��ة‪ ،‬وظلت‬ ‫كما هي‪.‬‬ ‫وأكد الهاجري أنه سجل اعتراض الكويت‬ ‫ً‬ ‫عندما طلبت روسيا كذلك حذف دول ميانمار‬ ‫ً‬ ‫وغزة والعراق وسورية من الفقرة‪ ،‬مؤكدا في‬ ‫اعتراضه‪ ،‬أنه ال يمكن إنكار حقيقة‪ ،‬أن هذه‬ ‫الدول يتعرض المسلمون فيها للعنف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض��اف الهاجري أنه أب��دى تحفظا على‬

‫الطريجي يسأل الخالد‬ ‫عن جنسية مواطن‬ ‫وج��ه ال�ن��ائ��ب عبدالله الطريجي س��ؤاال إل��ى ن��ائ��ب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد عن كيفية‬ ‫حصول المواطن محمود حاجي حيدر على الجنسية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ط��ري �ج��ي‪ ،‬ف ��ي س ��ؤال ��ه‪" ،‬ب �ع��د ال �ت �ص��ري��ح ال��وط�ن��ي‬ ‫وال�ش�ج��اع للوكيل المساعد ل�ش��ؤون الجنسية وال �ج��وازات‬ ‫بجريدة الراي‪ ،‬بشأن العبث بالتجنيس العشوائي‪ ،‬ومن خالل‬ ‫متابعتنا للسحب المتكرر لبعض من حصلوا على الجنسية‬ ‫بدون وجه حق‪ ،‬من خالل التالعب ببند الخدمات الجليلة الذي‬ ‫تدفع الكويت والشعب الكويتي ضريبة التجنيس السياسي‬ ‫والتجاري"‪.‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬على ضوء ما سبق أطلب اإلجابة عن اآلتي‪ :‬ما‬ ‫المستندات الرسمية التي بموجبها حصل محمود حاجي‬ ‫حيدر على الجنسية الكويتية بالتأسيس؟ وهل يوجد أشقاء‬ ‫أو شقيقات للمدعو يحملون الجنسية الكويتية؟ وفي حالة‬ ‫اإلجابة باإليجاب يرجى تزويدي بصورة من المستندات التي‬ ‫حصلوا بموجبها على الجنسية؟"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬م��ا المستند ال��رس�م��ي ل��دخ��ول ال�م��دع��وة خديجة‬ ‫حاجي حيدر؟ وهل هي موجودة حاليا داخ��ل الكويت؟ في‬ ‫حالة اإلجابة باإليجاب يرجى تزويدي بعدد مرات دخولها‬ ‫البالد‪ ،‬واسم الكفيل وصور من سمات الدخول‪ ،‬وصور جواز‬ ‫السفر"‪ ،‬مطالبا بتزويده بصورة من مستندات حمزة وحيدر‬ ‫أبناء حسين حاجي حيدر من اإلدارة العامة للهجرة واسم‬ ‫الكفيل‪.‬‬

‫واالق � � �ت� � ��راح أح� �ي ��ل ال � ��ى ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫الصحية والبرلمانية»‪.‬‬ ‫وأوضح ان االقتراح المقدم لم‬ ‫ي��أت ب�ج��دي��د‪ ،‬ألن��ه يمنع ال�ع�لاج‬ ‫ب ��ال � �خ ��ارج‪ ،‬وف � ��ي ال ��وق ��ت ن�ف�س��ه‬ ‫يتحدث عن تشكيل لجنة إليفاد‬ ‫من يستحق العالج‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ش � � � ��أن آخ � � � � ��ر‪ ،‬اس � �ت � �غ� ��رب‬ ‫ال � �ح � ��ري � ��ص ت� �غ� �ي� �ي ��ر أول� � ��وي� � ��ات‬ ‫الحكومة بين فترة وأخرى‪ ،‬مؤكدا‬ ‫انها «عاجزة عن مواكبة مجلس‬ ‫األم��ة في اإلن�ج��ازات التشريعية‪،‬‬ ‫فهي حتى اآلن لم تنفذ القوانين‬ ‫التي أنجزها المجلس»‪.‬‬ ‫وط � ��ال � ��ب ب � � ��أن ي � �ك� ��ون ج �م �ي��ع‬ ‫ال � � � ��وزراء ب ��اإلح ��ال ��ة‪ ،‬وان ي �ك��ون‬ ‫التشكيل ال��وزاري مكتمال‪« ،‬النه‬ ‫م ��ن غ �ي��ر ال �م �ع �ق��ول إس� �ن ��اد أه��م‬ ‫وزارتين الى وزيرين بالوكالة»‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� �س� �ي ��اق ذات� � � ��ه‪ ،‬اع �ت �ب��ر‬

‫ذك ��ر ال �ن��ائ��ب م��اج��د م��وس��ى‪:‬‬ ‫«نمى إلى علمي أن هناك نوابا‬ ‫س�ي�ت�ق��دم��ون ب��أس�ئ�ل��ة ع �ن��ي أو‬ ‫عن أقاربي من الدرجة األول��ى‪،‬‬ ‫ب�ش��أن م��وض��وع إق��ام��ات خ�لال‬ ‫عام ‪ ،٢٠٠٩‬علما أنني مسؤول‬ ‫ع ��ن ن� �ف� �س ��ي»‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا‪« :‬ك �ن��ت‬ ‫خاللها مواطنا ع��ادي��ا‪ ،‬وليس‬ ‫م � ��ن أخ �ل��اق � ��ي رف� � ��ع ال � ��دع � ��اوى‬ ‫القضائية»‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��وس��ى‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫ص �ح��اف��ي أم� � ��س‪« ،‬أت� �م� �ن ��ى م��ن‬ ‫ال�ن��واب تقديم األسئلة‪ ،‬كونها‬ ‫ح �ق��ا ل �ه ��م»‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا‪« :‬أت �ح��دى‬ ‫كائنا من كان أن يثبت أن يكون‬ ‫ل��ي ت�ع��ام��ل م��ع وزارة ال�ش��ؤون‬

‫ً‬ ‫«المرأة» تؤجل «مجلس األسرة» شهرا‬

‫المعيوف وعاشور وطنا في اجتماع «المرأة واألسرة»‬ ‫ص �ح ��اف ��ي ع �ق ��ب االج � �ت � �م� ��اع‪ ،‬إن‬ ‫اللجنة وجهت دع��وة ال��ى دي��وان‬ ‫الخدمة المدنية لحضور اجتماع‬ ‫اللجنة األسبوع المقبل‪ ،‬لمناقشة‬ ‫م��وض��وع��ات ع��دة أب��رزه��ا إعطاء‬ ‫أولوية التوظيف البناء الكويتية‪،‬‬ ‫وم�ن��اق�ش��ة االم �ت �ي��ازات ال�خ��اص��ة‬ ‫ل �ل �ك��وي �ت �ي��ة ال �م �ت��زوج��ة م ��ن غ�ي��ر‬ ‫كويتي بالنسبة لبعض العالوات‬ ‫وال �ب��دالت ال��وظ�ي�ف�ي��ة‪ ،‬ومناقشة‬ ‫حقوق الحضانة والنفقة للمرأة‬ ‫الكويتية المتزوجة من كويتي‪.‬‬

‫قال رئيس لجنة الميزانيات والحساب‬ ‫الختامي النائب عدنان عبدالصمد إن‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة اج �ت �م �ع��ت‪ ،‬ل�م�ن��اق�ش��ة ال�ح�س��اب‬ ‫ال �خ �ت��ام��ي ل� � ��وزارة ال �م ��واص�ل�ات للسنة‬ ‫المالية ‪ ،2015 /2014‬ومالحظات ديوان‬ ‫المحاسبة بشأنه‪ ،‬حيث َّ‬ ‫تبين لها ما يلي‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬زي� � ��ادة ال�ت�ن�س�ي��ق م ��ع ال �ج �ه��ات‬ ‫الرقابية‪ ،‬وتفعيل إدارة التدقيق الداخلي‬ ‫ش � ��ددت ال �ل �ج �ن��ة ع �ل��ى أه �م �ي��ة زي� ��ادة‬ ‫التنسيق مع الجهات الرقابية‪ ،‬وإيجاد‬ ‫آل�ي��ات أك�ث��ر تفاعلية وتواصلية معها‪،‬‬ ‫ل�ت�ص��وي��ب م��ا ورد م��ن م�لاح �ظ��ات على‬ ‫الحساب الختامي للوزارة‪.‬‬ ‫و ب �ي �ن��ت أن ت �ف �ع �ي��ل إدارة ا ل �ت��د ق �ي��ق‬ ‫الداخلي‪ ،‬وإلحاقها بأعلى سلطة إشرافية‬ ‫في الوزارة‪ ،‬من شأنه الحد من الكثير من‬ ‫األخطاء المالية واإلدارية‪ ،‬مع التشدد في‬ ‫ضبط شؤون التوظف‪ ،‬من خالل صرف‬ ‫ال �ب��دالت ال�م�ي��دان�ي��ة للمستحقين فعال‪،‬‬

‫ومتابعة المنقطعين عن العمل‪.‬‬ ‫ث��ان �ي��ا‪ :‬إح �ك ��ام ال��رق��اب��ة ع �ل��ى إي � ��رادات‬ ‫الوزارة والعمل على زيادتها‬ ‫أكدت اللجنة ضرورة المعالجة الجادة‬ ‫ألوج � ��ه ال �ق �ص��ور ال �ت��ي ت �ش��وب إج � ��راءات‬ ‫تحصيل وإي� ��داع إي � ��رادات ال � ��وزارة‪ ،‬وف��ق‬ ‫متطلبات الجهات الرقابية‪ ،‬إحكاما للرقابة‬ ‫عليها‪ ،‬وخاصة أن ديوان المحاسبة َّبين‬ ‫أن إي� ��رادات ال� ��وزارة "مبهمة التصنيف"‪،‬‬ ‫وال تتوافر المستندات المؤيدة لصحتها‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬استمرار تعاون الوزارة مع إحدى‬ ‫الشركات المتعثرة‬ ‫الح�ظ��ت ال�ل�ج�ن��ة أن��ه رغ��م تعثر إح��دى‬ ‫ش��رك��ات االت �ص ��االت م��ع ال � ��وزارة س��اب�ق��ا‪،‬‬ ‫ف��إن وزارة ال�م��واص�لات م��ا زال��ت ت��زوده��ا‬ ‫ب �خ��دم��ات �ه��ا‪ ،‬ب �ع��دم��ا ق��ام��ت ت �ل��ك ال �ش��رك��ة‬ ‫ب�ت�غ�ي�ي��ر اس �م �ه��ا ال� �ت� �ج ��اري‪ ،‬رغ� ��م وج ��ود‬ ‫مديونية على االسم التجاري القديم لها‪،‬‬ ‫تقدر بنحو ‪ 205‬ماليين دوالر‪ ،‬ومن دون‬

‫دان نائب رئيس مجلس األمة‬ ‫مبارك الخرينج التصريحات‬ ‫االستفزازية التي يطلقها بني‬ ‫الحني واآلخر مرشح الرئاسة‬ ‫األميركية ترامب تجاه اإلسالم‬ ‫واملسلمني‪ ،‬بمطالبته بعدم دخول‬ ‫املسلمني األراضي األميركية‪.‬‬ ‫واكد الخرينج ان هذه‬ ‫التصريحات الالمسؤولة ال تخدم‬ ‫التعايش بني االديان والعيش‬ ‫املشترك بني االعراق‪ ،‬بل تخدم‬ ‫اعداء السالم والتعايش املشترك‬ ‫بني اتباع االديان املختلفة‪،‬‬ ‫وتدعم االرهاب بشكل مباشر‪،‬‬ ‫من خالل استفزاز املجاميع التي‬ ‫ال تؤمن بحوار االديان والعمل‬ ‫املشترك من اجل االنسانية‪.‬‬ ‫واردف‪« :‬أعتقد ان هذه‬ ‫التصريحات املسيئة لالسالم‬ ‫واملسلمني قد تكون ذريعة‬ ‫لإلرهابيني في بث إرهابهم في‬ ‫العالم‪ ،‬ردا على هذه التصريحات‬ ‫التي ال تنسجم مع جهود العالم‬ ‫ملكافحة اإلرهاب واإلرهابيني»‪.‬‬ ‫وطالب املسؤولني في الواليات‬ ‫املتحدة بالتصدي لهذه‬ ‫التصريحات واالفعال التي‬ ‫تصب في تأزيم وتوتر العالقات‬ ‫بني املسلمني واتباع الديانات‬ ‫االخرى‪ ،‬وخصوصا اتباع الديانة‬ ‫املسيحية‪« ،‬وتعطي الحجة‬ ‫لإلرهاب واإلرهابيني بممارسة‬ ‫إرهابهم الذي نرفضه وندينه‪،‬‬ ‫كما ندين إرهاب اآلخرين ضد‬ ‫االسالم واملسلمني»‪.‬‬ ‫ودعا إلى احترام االسالم‬ ‫واملسلمني‪.‬‬

‫الجبري يلوح باستجواب‬ ‫الكندري حول «كي جي إل»‬

‫م��ن جانبه‪ ،‬ذك��ر مقرر اللجنة‬ ‫النائب محمد طنا‪ ،‬في تصريح‬ ‫مماثل‪ ،‬أن اللجنة ناقشت خالل‬ ‫اجتماعها قانون انشاء المجلس‬ ‫األع �ل��ى ل�لأس��رة المتعلق بفض‬ ‫الخالفات األسرية وتطوير نظم‬ ‫المعلومات وعدم إفشاء أي اسرار‬ ‫تتعلق ب��األس��رة‪ ،‬مشيرا إل��ى أن‬ ‫أع �ض��اء اللجنة أج �ل��وا ال�ب��ت في‬ ‫االق� �ت ��راح ��ات ب �ق��ان��ون إل ��ى حين‬ ‫ورود ت� �ع ��د ي�ل�ات وزارة ا ل �ع��دل‬ ‫بشأنه‪.‬‬

‫االجتماعية والعمل‪ ،‬أو وزارة‬ ‫ال � �ت � �ج� ��ارة‪ ،‬س � � ��واء م��ؤس �س��ات‬ ‫فردية أو مؤسسات بشراكة أو‬ ‫شراكة»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪« :‬أت�ح��دى أي شخص‬ ‫ي �ت �ح��دث ف ��ي ه� ��ذا ال �م��وض��وع‪،‬‬ ‫أو م � ��دى ص �ح ��ة م� ��ا ل ��دي ��ه م��ن‬ ‫معلومات حيال قضية معينة‬ ‫أو ان �ن��ي ام�ت�ث�ل��ت ل�ل�ن�ي��اب��ة‪ ،‬أو‬ ‫وج � ��ود رق� ��م ل�ق�ض�ي��ة م�ع�ي�ن��ة»‪،‬‬ ‫الف �ت��ا إل ��ى أن «ه ��ذا ال�م��وض��وع‬ ‫إش��اع��ة أط �ل �ق��ت ع �ل��ي ف��ي وق��ت‬ ‫س ��اب ��ق‪ ،‬ون �ف �ي �ت �ه��ا‪ ،‬وف� ��ي ح��ال‬ ‫ث�ب��وت�ه��ا ف�ل��ن ي�ش��رف�ن��ي تمثيل‬ ‫ال� �ش� �ع ��ب ال� �ك ��وي� �ت ��ي ف� ��ي ق��اع��ة‬ ‫عبدالله السالم»‪.‬‬

‫ماجد موسى‬

‫الدويسان لرفع إجابة العمير‬ ‫من جدول األعمال‬ ‫تقدم النائب فيصل الدويسان بطلب لرفع إجابة وزير الدولة‬ ‫لشؤون مجلس األمة د‪ .‬علي العمير من جدول األعمال‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى انه "في ‪ 2015/5/5‬تم إدراج السؤال المقدم منا إلى وزير النفط‬ ‫وزير الدولة لشؤون مجلس األمة على جدول أعمال الجلسة‪ ،‬وفي‬ ‫‪ 2015/12/3‬تم إدراج إجابة الوزير على جدول أعمال الجلسة"‪.‬‬ ‫وأض��اف الدويسان‪" :‬جاء في متن الجواب‪ :‬بعد االط�لاع على‬ ‫محاور ال�س��ؤال المذكور تبين انها ت��دور ح��ول طلب موافاتهم‬ ‫بكشف التخصيصات لألفراد‪ ،‬وعدد ما تم التنازل عنه‪ .‬وفي هذا‬ ‫المجال يرجى التفضل باإلحاطة بأنكم قد قمتم برفع الكشوف‬ ‫الواردة لكم من الهيئة بشأن التخصيصات المطلوبة إلى رئيس‬ ‫مجلس األمة لموافاة األمانة العامة لمجلس األمة بها‪."...‬‬ ‫وتابع‪" :‬بعد اطالعنا على الكشوف المودعة لدى األمانة العامة‪،‬‬ ‫تبين ما يلي‪ :‬ان الكشوف احتوت على التخصيصات المتنازل‬ ‫عنها‪ ،‬موردة اسم المتنازل والمتنازل له‪ ،‬وبعض الكشوف خلت‬ ‫م��ن اس��م المتنازل م��ن ال�ج��دول‪ ،‬وأش ��ارت ال��ى المتنازل ل��ه‪ ،‬دون‬ ‫توضيح سبب ذلك"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬على ضوء ما سبق أطلب رفع اإلجابة محل السؤال من‬ ‫جدول األعمال‪ ،‬واعتبارها كأن لم تكن‪ ،‬مع احتفاظي بحقي في‬ ‫تلقي اإلجابة الكاملة على السؤال المقدم منا‪ ،‬واقترح التنبيه‬ ‫ع�ل��ى ال �س��ادة ال � ��وزراء ب��أه�م�ي��ة ال�ت�ق�ي��د ب�م��ا ورد م��ن ط�ل�ب��ات في‬ ‫ا ل �س��ؤال‪ ،‬وتخصيص لجنة قانونية وفنية للنظر ف��ي مطابقة‬ ‫إج��اب��ة ال ��وزراء لنص وواق ��ع ال �س��ؤال م��ن ع��دم��ه قبل إدراج ��ه في‬ ‫جدول اعمال الجلسة"‪.‬‬

‫«الميزانيات» تبحث الحساب الختامي لـ «المواصالت»‬ ‫أي ج��دي��ة ل �ل��وزارة ف��ي ات �خ��اذ اإلج� ��راءات‬ ‫الالزمة بشأن إقامة دعوى قضائية ضدها‬ ‫م�ن��ذ س�ن��ة ‪ ،2004‬م��ا ي �ه��دد ب�ض�ي��اع تلك‬ ‫المستحقات‪ ،‬كما هو وارد في تقرير ديوان‬ ‫المحاسبة‪ ،‬وذلك من الظواهر التي نبهت‬ ‫ً‬ ‫عليها اللجنة مرارا‪ ،‬واتخذت عدة مبادرات‬ ‫في هذا الشأن من مراسالت وتوصيات‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬تدني نسبة تنفيذ المشاريع‬ ‫أكدت اللجنة أهمية إدراج االعتمادات‬ ‫المالية المتوافقة م��ع ا ل �ق��درة التنفيذية‬ ‫للوزارة في إنجاز مشاريعها اإلنشائية‪،‬‬ ‫ووض� ��ع ب��رن��ام��ج زم �ن��ي ق��اب��ل للتطبيق‪،‬‬ ‫م ��ع إع� � ��ادة ال �ن �ظ��ر ف ��ي م �ت �ط �ل �ب��ات ب�ع��ض‬ ‫المشاريع اإلنشائية للوزارة‪ ،‬بما يتناسب‬ ‫م ��ع وض �ع �ه��ا ال ��راه ��ن‪ ،‬ب �ع��د ن �ق��ل ق�ط��اع��ي‬ ‫االت�ص��االت والنقل البري منها‪ ،‬وخاصة‬ ‫أن مالحظة ديوان المحاسبة بهذا الشأن‬ ‫ً‬ ‫باتت متكررة سنويا‪.‬‬

‫الخرينج يدين تصريحات‬ ‫ترامب تجاه المسلمين‬

‫موسى‪ :‬موضوع «اإلقامات» إشاعة‬

‫قرار آخر‪ ،‬بشأن حماية وتعزيز حقوق العمال‬ ‫ً‬ ‫والمهاجرين في آسيا‪ ،‬مبينا أن هناك عدة‬ ‫أسباب‪ ،‬من أهمها أن هذا القرار يتعارض مع‬ ‫قانون العمل الكويتي‪.‬‬ ‫وط �ل��ب ت��أج �ي��ل ه ��ذا ال �ب �ن��د إل ��ى ج�ل�س��ات‬ ‫قادمة‪ ،‬لمزيد من ال��دراس��ة‪ ،‬الفتا إلى أنه تم‬ ‫ت��أي�ي��د ط�ل��ب ال�ت��أج�ي��ل م��ن المملكة العربية‬ ‫ال �س �ع��ودي��ة وم �م �ل �ك��ة ال �ب �ح��ري��ن وف�ل�س�ط�ي��ن‬ ‫وروسيا‪ ،‬على أن ُيعرض في جلسات قادمة‬ ‫بالمستقبل‪.‬‬

‫أج� �ل ��ت ل �ج �ن��ة ش� � ��ؤون ال� �م ��رأة‬ ‫واألس� � � � � � � ��رة ال� � �ب � ��رل� � �م � ��ان� � �ي � ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫اج� �ت� �م ��اع� �ه ��ا أم � � � ��س‪ ،‬ال� � �ب � ��ت ف��ي‬ ‫االق � �ت� ��راح� ��ات ب� �ق ��ان ��ون ب�ت�ع��دي��ل‬ ‫ب� �ع ��ض أح � �ك � ��ام ال � �م� ��رس� ��وم رق ��م‬ ‫‪ 401‬ل�س�ن��ة ‪ ،2006‬ب �ش��أن إن�ش��اء‬ ‫ال�م�ج�ل��س األع �ل��ى ل�ل�أس ��رة‪ ،‬م��دة‬ ‫شهر‪ ،‬إلى حين ورود اقتراحات‬ ‫وزارة ا ل �ع��دل المتعلقة بتعديل‬ ‫بعض مواد القانون‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي��س ال�ل�ج�ن��ة ال�ن��ائ��ب‬ ‫ص ��ال ��ح ع � ��اش � ��ور‪ ،‬ف� ��ي ت �ص��ري��ح‬

‫ال� �ن ��ائ ��ب د‪ .‬م �ن �ص��ور ال �ظ �ف �ي��ري‬ ‫أن ال�م�ط��ال�ب��ة واالق� �ت ��راح ب��إل�غ��اء‬ ‫ال �ع�لاج ب��ال�خ��ارج أم��ر مستغرب‬ ‫وغ �ي��ر م �ن �ط �ق��ي‪ ،‬ف ��ي ظ ��ل وج ��ود‬ ‫حاالت يستعصي عالجها داخل‬ ‫ال � �ب�ل��اد‪ ،‬وف � ��ي ظ� ��ل ن� � ��درة ب�ع��ض‬ ‫ال �ت �خ �ص �ص��ات ال� �ط� �ب �ي ��ة‪ ،‬وع� ��دم‬ ‫وج ��ود ك ��وادر طبية ق ��ادرة على‬ ‫ال� �ت� �ع ��ام ��ل م� ��ع ب� �ع ��ض ال � �ح� ��االت‬ ‫الحرجة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ظ �ف �ي��ري ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫ص �ح��اف��ي أم � ��س‪ ،‬إن «ه � ��ذا ليس‬ ‫انتقاصا م��ن ك��وادرن��ا الوطنية‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن ع �ل �ي �ن��ا االع � �ت� ��راف ب��واق��ع‬ ‫الحال بأن هناك حاالت تستدعي‬ ‫ع�لاج �ه��ا ب��ال �خ��ارج‪ ،‬وه� ��ذا األم��ر‬ ‫ليس معموال به في الكويت فقط‪،‬‬ ‫بل في معظم دول العالم‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يجعلنا نرفض المساس بكل ما‬ ‫هو في مصلح المواطن‪ ،‬السيما‬

‫ع� �ن ��دم ��ا ي �ت �ع �ل��ق األم � � ��ر ب�ص�ح��ة‬ ‫اإلنسان»‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف أن «ه � �ن � ��اك ل �ج��ان��ا‬ ‫ط �ب �ي��ة ه ��ي م ��ن ت �ح ��دد ال �ح ��االت‬ ‫ال� �م ��رض� �ي ��ة ال �م �ب �ت �ع �ث��ة ل �ل �ع�لاج‬ ‫ب ��ال� �خ ��ارج ب� �ن ��اء ع �ل ��ى ع � ��دد م��ن‬ ‫االش�ت��راط��ات والمعايير‪ ،‬أهمها‬ ‫ع ��دم ت��واف��ر ع�ل�اج ال �ح��ال��ة داخ��ل‬ ‫البالد وعليه نستغرب مثل هذا‬ ‫االقتراح‪ ،‬وعليه نقول ان كان من‬ ‫حقنا جميعا االقتراح والمطالبة‬ ‫ً‬ ‫وفق ما نراه مناسبا» لكن علينا‬ ‫ً‬ ‫ال�ت�ف�ك�ي��ر م�ل�ي��ا ف��ي م ��دى م�لاء م��ة‬ ‫االقتراح ال��ذي نتقدم به لواقعنا‬ ‫الذي نعيشه»‪.‬‬

‫سلة برلمانية‬

‫ً‬ ‫عبدالصمد مترئسا اجتماع لجنة الميزانيات‬

‫لوح النائب محمد الجبري‬ ‫باستجواب وزير املواصالت‬ ‫عيسى الكندري‪ ،‬على خلفية‬ ‫تجاوزات شركة كي جي إل‪،‬‬ ‫الفتا الى ان لديها تجاوزا‬ ‫بمساحة مليون متر بدون عقود‪،‬‬ ‫وتجاوزا في ميناء الدوحة بدون‬ ‫عقود‪ ،‬وتأخذ ماليني الدنانير‬ ‫شهريا‪ ،‬بينما الوزير لم يمارس‬ ‫صالحياته من خالل مجلس‬ ‫إدارة مؤسسة املوانئ إليقاف هذا‬ ‫العبث والتجاوزات‪.‬‬ ‫وحذر الجبري‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬الوزير‪ ،‬من خالل‬ ‫عدة خطوات اتخذها لتنبيهه‬ ‫من خالل الحديث معه وتوجيه‬ ‫أسئلة برملانية إليه وفق التدرج‬ ‫في املساءلة‪ ،‬وصوال إلى‬ ‫االستجواب‪" ،‬بناء على ما لدينا‬ ‫من وثائق ومستندات سوف‬ ‫تجعلك في موقع محرج في قاعة‬ ‫عبدالله السالم"‪.‬‬

‫عبدالله يسأل عن معلمي‬ ‫التعليم النوعي‬ ‫تقدم النائب د‪ .‬خليل عبدالله‬ ‫بسؤال الى وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‪،‬‬ ‫بشأن طلب بيانات وتوضيحات‬ ‫عن التعليم النوعي‪ ،‬التابع‬ ‫لوزارة التربية‪ ،‬والخاص‬ ‫بمدارس السلوك التوحدي‬ ‫واألمل وتأهيل األمل والنور‬ ‫لتعليم املكفوفني والوفاء‬ ‫والرجاء‪.‬‬ ‫وطلب عبدالله‪ ،‬في سؤاله‪،‬‬ ‫"كشفا بعدد تالميذ مدرسة‬ ‫السلوك التوحدي بنني‪ ،‬من‬ ‫الكويتيني والوافدين؟ وعدد‬ ‫املعلمني فيها؟ وهل يطبق‬ ‫نظام التعليم فيها حسب خطة‬ ‫التعليم الفردي التي تحتاج‬ ‫إلى معلمني اثنني لكل طالب؟‬ ‫وكيف يتم قبول طالب املرحلة‬ ‫االبتدائية في مدرسة األمل‬ ‫وتأهيل األمل بنني (طالب ذوي‬ ‫اإلعاقة السمعية) دون معرفتهم‬ ‫بلغة اإلشارة؟‪.‬‬

‫الحويلة إلنشاء وحدة‬ ‫طوارئ بالمراكز الصحية‬ ‫تقدم النائب محمد الحويلة‬ ‫باقتراح برغبة بإنشاء وحدة‬ ‫طوارئ في جميع املراكز‬ ‫الصحية االولية‪ ،‬مع تزويد‬ ‫املراكز باألجهزة واألدوية‬ ‫وغرفة للعمليات املصغرة‪،‬‬ ‫وعيادة أسنان بأجهزة متطورة‬ ‫وحديثة‪ ،‬وغرفة أشعة تعمل‬ ‫على مدار الساعة‪ ،‬وأشعة‬ ‫أسنان‪ ،‬وسونار للحوامل‪،‬‬ ‫وعيادات األمراض املزمنة‪ ،‬كما‬ ‫هو مطبق في مستوصف الرقة‪.‬‬ ‫وتضمن االقتراح ايضا تزويد‬ ‫املراكز الصحية بعدد مناسب‬ ‫من أجهزة اإلنعاش القلبي‬ ‫الرئوي واألجهزة االخرى املهمة‬ ‫لعالج الحاالت الطارئة‪ ،‬وتوفير‬ ‫األدوية الالزمة لعالجها‪،‬‬ ‫وتزويدها بسيارات إسعاف‬ ‫على مدار الساعة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫«االستئناف»‪ :‬إعدام عيدان بتفجير «الصادق» وبراءة والي «داعش» وابنته‬

‫مفاهيم دينية شاذة سيطرت على المتهم األول‪ ...‬وإرادته اتجهت إلى قتل المصلين وإثارة الرعب‬ ‫حسين العبدالله‬

‫انتهت محكمة االستئناف إلى‬ ‫الحكم بإعدام المتهم األول‬ ‫في جريمة تفجير مسجد اإلمام‬ ‫الصادق‪ ،‬وبراءة والي «داعش»‬ ‫وابنته وصاحب المركبة‬ ‫المستخدمة في نقل الجاني إلى‬ ‫مكان التفجير‪.‬‬

‫أكدت تجريم‬ ‫القانون «داعش»‬ ‫وحبست والي‬ ‫ً‬ ‫التنظيم ‪ 15‬عاما‬ ‫النتمائه إليه‬

‫أيدت محكمة االستئناف أمس‪،‬‬ ‫برئاسة المستشار هاني الحمدان‪،‬‬ ‫ح��ك��م اإلع�����دام ب��ح��ق ال��م��ت��ه��م األول‬ ‫عبدالرحمن عيدان‪ ،‬بتهمة االشتراك‬ ‫ف��ي جريمة تفجير مسجد اإل م��ام‬ ‫ال����ص����ادق‪ ،‬ال���ت���ي ن��ف��ذه��ا ال��م��واط��ن‬ ‫ال���س���ع���ودي ف��ه��د ال��ق��ب��اع ب��واس��ط��ة‬ ‫ح����زام ن���اس���ف‪ ،‬وأودت ب��ح��ي��اة ‪26‬‬ ‫م��واط��ن��ا وم��ق��ي��م��ا‪ ،‬وإص���اب���ة نحو‬ ‫‪ 200‬ك��ان��وا ي���ؤدون ص�لاة الجمعة‬ ‫في المسجد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت المحكمة‪ ،‬ف��ي حيثيات‬ ‫ح��ك��م��ه��ا‪ ،‬إن ال��م��ت��ه��م االول ع��ي��دان‬ ‫س���ي���ط���رت ع���ل���ي���ه م���ف���اه���ي���م دي��ن��ي��ة‬ ‫خ��اط��ئ��ة وش�����اذة‪ ،‬م��ب��ن��اه��ا ك��راه��ي��ة‬ ‫ال���م���ذه���ب ال��ش��ي��ع��ي‪ ،‬وم����ن ينتمي‬ ‫ال���ي���ه‪ ،‬اب��ت��ن��اء ع��ل��ى ان��ض��م��ام��ه إل��ى‬ ‫ج��م��اع��ة م��ح��ظ��ورة وت��ن��ظ��ي��م ه���دام‪،‬‬ ‫فاتجهت إرادته فقط إلى قتل عدد‬ ‫منهم وإث���ارة الرعب وتخريب دار‬ ‫ال��ع��ب��ادة‪ ،‬م��ؤك��دة أن تنظيم داع��ش‬ ‫اإلره��اب��ي‪ ،‬ال��ذي يتخذ م��ن العراق‬ ‫وسورية مقرا له‪ ،‬مخالف للقانون‬ ‫وأعماله مجرمة‪.‬‬ ‫وبرأت المتهم فهد فراج‪ ،‬الملقب‬ ‫ب���وال���ي «داع������ش» ف���ي ال���ك���وي���ت‪ ،‬من‬ ‫تهمة االشتراك في تفجير مسجد‬ ‫اإلمام الصادق‪ ،‬وألغت حكم اإلعدام‬ ‫ال����ص����ادر ب��ح��ق��ه م����ن م��ح��ك��م��ة أول‬ ‫درج�����ة‪ ،‬ل��ك��ن��ه��ا ق��ض��ت ب��ح��ب��س��ه ‪15‬‬ ‫ع��ام��ا النتمائه إل��ى تنظيم داع��ش‬ ‫ال��م��ح��ظ��ور‪ ،‬وال��م��خ��ال��ف ل��ل��ث��واب��ت‬ ‫األساسية في البالد‪.‬‬ ‫وع������ن ال���م���ح���ك���وم���ي���ن ب�����اإلع�����دام‬ ‫الموجودين خارج البالد‪ ،‬بعضهم‬ ‫ف�����ي س�����وري�����ة وت����رك����ي����ا‪ ،‬وآخ��������رون‬ ‫محبوسون ف��ي السعودية‪ ،‬ق��ررت‬ ‫ال��م��ح��ك��م��ة وق���ف ن��ظ��ر االس��ت��ئ��ن��اف‬ ‫ال��م��رف��وع م��ن ال��ن��ي��اب��ة ال��ع��ام��ة ضد‬ ‫المتهمين إلى حين انقضاء ميعاد‬ ‫أم�����ر ال���م���ع���ارض���ة أو ص������دور ح��ك��م‬ ‫في موضوعها أو انقضاء ميعاد‬ ‫االستئناف‪.‬‬ ‫وأ ي���دت المحكمة حكم محكمة‬ ‫أول درج����ة ب���ب���راءة ال��م��ت��ه��م ج���راح‬ ‫نمر من تهمة االشتراك في جريمة‬ ‫ال���ت���ف���ج���ي���ر‪ ،‬ب���ع���د ت���وف���ي���ر س���ي���ارت���ه‬ ‫للمتهم األول عبدالرحمن عيدان‪،‬‬ ‫ك��م��ا ب�����رأت زوج�����ة ال��م��ت��ه��م االول‪،‬‬ ‫ابنة المتهم فهد فراج‪ ،‬من االتهام‪،‬‬ ‫والغت حكم الحبس الصادر بحقها‬ ‫من محكمة أول درجة‪.‬‬

‫أركان االشتراك‬ ‫وأك�����دت ال��م��ح��ك��م��ة أن «ال��م��ت��ه��م‬ ‫األول ع��ب��دال��رح��م��ن ع���ي���دان يعد‬ ‫شريكا ف��ي ال��ج��رائ��م المنصوص‬ ‫عليها في البند (أوال)‪ ،‬وذلك بما‬ ‫ات��اه من أفعال تتحقق بها أركان‬ ‫االش����ت����راك ط��ب��ق��ا ألح���ك���ام ال���م���ادة‬ ‫(‪ )48‬م�����ن ق�����ان�����ون ال������ج������زاء‪ ،‬وإن‬ ‫ك��ان ال��ث��اب��ت ب����األوراق ان المتهم‬ ‫ف��ه��د سليمان ال��ق��ب��اع‪ -‬ه��و فاعل‬‫الجريمة‪ ،‬إذ حقق بسلوكه نموذج‬ ‫ال���ج���رائ���م ال�������واردة ب��ال��ب��ن��د (أوال)‬ ‫وه��ي استعمال مفرقعات بقصد‬ ‫ال��ق��ت��ل وال���ق���ت���ل ال��ع��م��د وال���ش���روع‬ ‫فيه مع سبق االص��رار والترصد‪،‬‬ ‫إذ ان���ت���ه���ج ط���ري���ق���ة ووس���ي���ل���ة م��ن‬ ‫ش��أن��ه��ا ق��ت��ل م��ن ك���ان ف��ي مسجد‬ ‫اإلمام الصادق‪ ،‬إذ دخل فجر يوم‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذ‪ ،‬وع���ي���ن م���ك���ان ال��ت��ن��ف��ي��ذ‪،‬‬ ‫وت��ع��ل��م كيفية اس��ت��ع��م��ال ال��ح��زام‪،‬‬ ‫وارت���داه بمساعدة المتهم األول‪،‬‬ ‫وتمهل قليال حتى يمتلئ المسجد‬ ‫بالمصلين‪ ،‬وك��ان عالما بما في‬ ‫الحزام الناسف من مواد شديدة‬ ‫االن����ف����ج����ار‪ ،‬وه�����ي أس���ل���ح���ة ق��ات��ل��ة‬ ‫بطبيعتها»‪.‬‬ ‫وزادت ان ا ل���م���ت���ه���م ا ل���ق���ب���اع‬ ‫«ع��ن��دم��ا استعمل ال��ح��زام انفجر‬ ‫المكان على النحو السالف بيانه‪،‬‬

‫وق���ت���ل س��ت��ة وع��ش��ري��ن ش��خ��ص��ا‪،‬‬ ‫وأص�����ي�����ب ال����ع����ش����رات ن����ج����وا م��ن‬ ‫ال����م����وت ب���س���ب���ب ال دخ�����ل إلدارة‬ ‫المتهم فيه هو تداركهم بالعالج‪،‬‬ ‫وك����ان����ت ال����وف����ي����ات واإلص�����اب�����ات‬ ‫م��رت��ب��ط��ة ب��س��ل��وك ال��ج��ان��ي ‪-‬ف��ه��د‬ ‫سليمان القباع‪ -‬ارتباط المسبب‬ ‫ب����ال����س����ب����ب‪ ،‬وان������ص������رف������ت إرادة‬ ‫المتهم فهد القباع إ ل��ى قتل من‬ ‫في المسجد‪ ،‬وك��ان ح��را مختارا‬ ‫مدركا لما يفعله‪ ،‬وانه يستعمل‬ ‫وسيلة شديدة الفتك ت��ؤدي الى‬ ‫إزه�����اق أرواح ال��م��ج��ن��ي ع��ل��ي��ه��م‪،‬‬ ‫ب��ل ات��ج��ه ق��ص��ده ال���ى ال��م��زي��د من‬ ‫القتل‪ ،‬فعندما وصل مبكرا تمهل‬ ‫وصاحبه بعض الوقت واتجها‬ ‫ال������ى ش��������ارع ال���خ���ل���ي���ج ال���ع���رب���ي‪،‬‬ ‫ح��ت��ى يمتلئ ال��م��س��ج��د‪ ،‬وت��واف��ر‬ ‫ل���دي���ه س��ب��ق االص������رار وال��ت��رص��د‬ ‫ب��أن نفذ جريمته ب��روي��ة وه��دوء‬ ‫وف��ق��ا ل��خ��ط��وات م��رس��وم��ة سلفا‪،‬‬ ‫فقد راق���ب وع��اي��ن مسجد االم��ام‬ ‫ال����ص����ادق ق���ب���ل ال���واق���ع���ة ب��ب��ض��ع‬ ‫س�����اع�����ات‪ ،‬وت��������درب ع���ل���ى ك��ي��ف��ي��ة‬ ‫اس��ت��ع��م��ال ال����ح����زام ال���ن���اس���ف ثم‬ ‫ارت����داه بمساعدة المتهم األول‪،‬‬ ‫وج���ز ل��ح��ي��ت��ه وارت������دى دش��داش��ة‬ ‫وعقال حتى يبدو كعامة الناس‬ ‫وال ي����ل����ف����ت ال�����ن�����ظ�����ر‪ ،‬وت�����رب�����ص‬ ‫ب��ال��م��ج��ن��ي ع��ل��ي��ه��م ح���ت���ى ي��زي��د‬

‫الصانع بحث تعزيز التعاون مع األكاديمية‬ ‫الدولية لمكافحة الفساد‬

‫انضمام‬ ‫الكويت إلى‬ ‫األكاديمية‬ ‫يؤكد‬ ‫حرصها على‬ ‫المشاركة في‬ ‫المسؤولية‬ ‫الدولية‬

‫معرفي‬

‫ب����ح����ث وزي��������ر ال�����ع�����دل وزي�����ر‬ ‫األوق����اف وال��ش��ؤون اإلسالمية‬ ‫ي���ع���ق���وب ال����ص����ان����ع م�����ع ع��م��ي��د‬ ‫األك��ادي��م��ي��ة ال��دول��ي��ة لمكافحة‬ ‫ال�����ف�����س�����اد م�������ارت�������ن ك����روي����ت����ن����ر‬ ‫س��ب��ل ت��ع��زي��ز ال���ت���ع���اون األم��ث��ل‬ ‫ب��ي��ن ال������وزارة وال��ه��ي��ئ��ة ال��ع��ام��ة‬ ‫ل��م��ك��اف��ح��ة ال���ف���س���اد م����ن ج��ه��ة‪،‬‬ ‫واألكاديمية من جهة ثانية‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ص��ان��ع‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫ص���ح���اف���ي ع���ق���ب ال���ل���ق���اء‪ ،‬ال����ذي‬ ‫حضره رئيس «مكافحة الفساد»‬ ‫المستشار عبدالرحمن النمش‪،‬‬ ‫وس��ف��ي��ر ال��ك��وي��ت ل���دى النمسا‬ ‫وم��ن��دوب��ه��ا ال���دائ���م ل����دى االم���م‬ ‫ال���م���ت���ح���دة ف����ي ف��ي��ي��ن��ا ال��س��ف��ي��ر‬ ‫صادق معرفي‪ ،‬انه رحب بعميد‬ ‫االكاديمية‪ ،‬وهنأه على نجاح‬ ‫اعمال ال��دورة الرابعة لجمعية‬ ‫الدول االط��راف في االكاديمية‪،‬‬ ‫التي اختتمت اعمالها صباح‬ ‫امس االول‪.‬‬ ‫وأشار الى ان الكويت تسعى‬ ‫دوم��������ا ال������ى ت���وث���ي���ق ال���ت���ع���اون‬ ‫ال�������دول�������ي وت�������ب�������ادل ال����خ����ب����رات‬ ‫والمعلومات مع االمم المتحدة‬ ‫ومنظماتها‪ ،‬موضحا انه تمت‬ ‫مناقشة امكانية االستفادة من‬ ‫ب��رام��ج االك��ادي��م��ي��ة ف��ي ت��دري��ب‬ ‫الموظفين او إقامة ورش العمل‬ ‫ودورات ال���ت���دري���ب ب��ال��ك��وي��ت‪،‬‬

‫«األوقاف» تعلن الفائزين‬ ‫بمسابقة قصص األطفال‬ ‫أك�����دت ن��ائ��ب��ة االم���ي���ن ال���ع���ام ل��ل��ادارة‬ ‫والخدمات المساندة في األمانة العامة‬ ‫ل��ل��أوق�����اف‪ ،‬رئ���ي���س���ة ال���ل���ج���ن���ة ال��م��ش��رف��ة‬ ‫على مسابقة الكويت ا ل��دو ل��ي��ة الثانية‬ ‫لتأليف قصص األطفال إيمان الحميدان‪،‬‬ ‫ان «األم������ان������ة ال���ع���ام���ة ل��ل��أوق�����اف ت��ه��ت��م‬ ‫اه��ت��م��ام��ا ك��ب��ي��را ب��ف��ئ��ة ال���ص���غ���ار‪ ،‬ال��ذي��ن‬ ‫ي��ن��ش��أون ع��ل��ى م���ا اك��ت��س��ب��وه م���ن خ�لال‬ ‫ثقافتهم واطالعاتهم خاصة تلك التي‬ ‫يكتسبونها من خالل القصص والبرامج‬ ‫التلفزيونية وغيرها من أساليب جذب‬ ‫االطفال»‪.‬‬ ‫وأوض���ح���ت ال��ح��م��ي��دان ف���ي ال��م��ؤت��م��ر‬ ‫الصحافي ال��ذي نظمته األمانة العامة‬ ‫لألوقاف أمس إلعالن الفائزين بمسابقة‬ ‫تأليف قصص األطفال في مجال الوقف‬ ‫وال��ع��م��ل ال��خ��ي��ري وال��ت��ط��وع��ي‪ ،‬ان «ع��دد‬ ‫المتقدمين للمسابقة بلغ ‪ 147‬مشاركا‬ ‫يمثلون ‪ 17‬دولة»‪.‬‬

‫يعقوب الصانع‬

‫مرحبا في ذات السياق بالزيارة‬ ‫ال��م��رت��ق��ب��ة ل��ع��م��ي��د االك��ادي��م��ي��ة‬ ‫للكويت في القريب العاجل‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه‪ ،‬ذك����ر ال��ن��م��ش ان‬ ‫ا ل��ك��و ي��ت سعت لالنضمام الى‬ ‫االك��ادي��م��ي��ة ال��دول��ي��ة لمكافحة‬ ‫ال����ف����س����اد‪ ،‬م��ب��ي��ن��ا ان م���ش���ارك���ة‬ ‫ال�����وزي�����ر ال����ص����ان����ع ف�����ي اع���م���ال‬ ‫ال��دورة الرابعة لجمعية الدول‬ ‫االط�������راف ت���ؤك���د دع����م ال��ك��وي��ت‬ ‫لألكاديمية‪ ،‬من منطلق الحرص‬ ‫ع��ل��ى ت��وث��ي��ق ال��ت��ع��اون ال��دول��ي‬ ‫والمسؤولية المشتركة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أعرب مارتن كرويتنر‬ ‫ع������ن ب�����ال�����غ ت�����ق�����دي�����ره وش����ك����ره‬ ‫للكويت‪ ،‬على دورها المشهود‬

‫ف��ي ال��م��ح��اف��ل ال��دول��ي��ة‪ ،‬مشيدا‬ ‫بانضمامها الى االكاديمية في‬ ‫مايو الماضي‪.‬‬ ‫ك�������م�������ا ت��������ط��������رق ال�������������ى ع����م����ل‬ ‫االك�����ادي�����م�����ي�����ة وم��������ا ت�����ق�����وم ب��ه‬ ‫م����ن دورات‪ ،‬م���ش���ي���را ف����ي ه���ذا‬ ‫الخصوص ال��ى تقديم العديد‬ ‫م�����ن ال����ب����رام����ج وورش ال��ع��م��ل‬ ‫ال��ت��دري��ب��ي��ة ع��ل��ى م����دار ال��س��ن��ة‪،‬‬ ‫إض��اف��ة ال��ى ان األكاديمية هي‬ ‫ال��ه��ي��ك��ل ال���وح���ي���د ال������ذي ي��وف��ر‬ ‫ب�����رن�����ام�����ج�����ا ل����ل����ح����ص����ول ع���ل���ى‬ ‫الماجستير في مكافحة الفساد‪.‬‬ ‫م����ن ج���ان���ب���ه‪ ،‬أش������اد ال��س��ف��ي��ر‬ ‫م���ع���رف���ي ب���ال���م���ش���ارك���ة ال��ف��ع��ال��ة‬ ‫لوفد الكويت في أعمال الدورة‬ ‫الرابعة لجمعية الدول االطراف‬ ‫في مكافحة الفساد‪.‬‬ ‫وزاد أن ا ن���ض���م���ام ا ل��ك��و ي��ت‬ ‫م������ؤخ������را ل��ل�أك����ادي����م����ي����ة ي���ؤك���د‬ ‫ح�����رص�����ه�����ا ع�����ل�����ى ال����م����ش����ارك����ة‬ ‫ب����ال����م����س����ؤول����ي����ة ال�����دول�����ي�����ة ف��ي‬ ‫م����ح����ارب����ة آف�������ة ال����ف����س����اد ال���ت���ي‬ ‫ت���س���ت���دع���ي ت����ض����اف����ر ال���ج���ه���ود‬ ‫ال�������دول�������ي�������ة ل�����ل�����ت�����ص�����دي ل����ه����ذه‬ ‫الجريمة‪ ،‬وم��ا تخلفه م��ن آث��ار‬ ‫م��د م��رة للتنمية‪ ،‬و م���ا يتبعها‬ ‫م��ن ج��رائ��م متصلة بها كغسل‬ ‫االموال وتمويل االرهاب‪.‬‬

‫تكريم اللجنة الفنية لـ «بيت الزكاة»‬ ‫إلعدادها االستراتيجية المقبلة‬ ‫ك���رم���ت رئ���ي���س���ة ال��ل��ج��ن��ة ال��ف��ن��ي��ة إلع�����داد‬ ‫استراتيجية بيت الزكاة للسنوات الخمس‬ ‫المقبلة خالدة حذيفة أعضاء اللجنة الفنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذين بذلوا جهدا كبيرا إلنجاح تنفيذ ورش‬ ‫العمل بمراحلها الخمس المتتالية وتفريغ‬ ‫أك��ث��ر م���ن خ��م��س��ة آالف اس��ت��ب��ان��ة‪ ،‬لتتضح‬ ‫مالمح الرؤية والرسالة والقيم الستراتيجية‬ ‫البيت المقبلة‪ ،‬وذلك بحضور المدير العام‬ ‫للبيت ال��دك��ت��ور إب��راه��ي��م ال��ص��ال��ح‪ ،‬ومدير‬ ‫مكتب التخطيط ف��ي البيت عبدالمحسن‬ ‫الكندري‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬أثنى الصالح على ما‬ ‫قامت به اللجنة الفنية إلعداد االستراتيجية‬ ‫ط���������وال األش�����ه�����ر ال����ع����ش����رة ال����م����اض����ي����ة م��ن‬ ‫تنظيم للورش خالل الفترتين الصباحية‬ ‫والمسائية لفئة القياديين واال ش��را ف��ي��ي��ن‬

‫وش��اغ��ل��ي ال��وظ��ائ��ف ال��ع��ام��ة‪ ،‬ال���ذي���ن أب���دوا‬ ‫أعجابهم بالترتيبات واالستعدادات التي‬ ‫قامت بها رئيسة وأع��ض��اء اللجنة الفنية‬ ‫إلعداد االستراتيجية‪.‬‬ ‫وقالت حذيفة خالل التكريم إن قيادات‬ ‫البيت تؤمن بضرورة الشراكة المجتمعية‬ ‫وال��ت��ع��رف ع��ل��ى األف���ك���ار وال���م���ب���ادرات التي‬ ‫ت��رف��ع أداء بيت ال��زك��اة‪ ،‬وال��ت��ي بمقتضاها‬ ‫تتحقق تطلعات جميع أصحاب المصالح‬ ‫م��ن دا ع��م��ي��ن ومحسنين ومستفيدين من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خدمات البيت داخليا وخارجيا‪ ،‬وشكرت‬ ‫حذيفة اإلدارة العليا في بيت ال��زك��اة على‬ ‫دعمها لمشروع إعداد استراتيجية البيت‬ ‫بمراحلها المتالحقة‪ ،‬حتى يصل الجميع‬ ‫ف��ي النهاية إل��ى استراتيجية ت��ت��واف��ق مع‬ ‫طبيعة عمل بيت الزكاة‪.‬‬

‫ع����دده����م ال�����ى ان ان���ق���ض ع��ل��ي��ه��م‬ ‫وقتلهم غيلة وغدرا»‪.‬‬

‫مفاهيم خاطئة‬ ‫واردف�����ت ال��م��ح��ك��م��ة‪« :‬ب��ن��اء على‬ ‫ما تقدم يثبت في يقين المحكمة‬ ‫أن ا ل��م��ت��ه��م األول س��ي��ط��رت عليه‬ ‫م��ف��اه��ي��م دي���ن���ي���ة خ���اط���ئ���ة وش�����اذة‬ ‫مبناها كراهية المذهب الشيعي‬ ‫وم������ن ي���ن���ت���م���ي ال����ي����ه اب����ت����ن����اء ع��ل��ى‬ ‫ان��ض��م��ام��ه إل���ى ج��م��اع��ة م��ح��ظ��ورة‬ ‫وت��ن��ظ��ي��م ه������دام‪ ،‬ف��ات��ج��ه��ت إرادت�����ه‬ ‫ف��ق��ط ال���ى ق��ت��ل ع���دد م��ن��ه��م‪ ،‬واث����ارة‬ ‫الذعر وتخريب دار العبادة ‪-‬مسجد‬ ‫اإلمام الصادق‪ -‬الخاص بالطائفة‬ ‫الشيعية‪ ،‬ولم تتجه إرادته إلى غاية‬ ‫م��ؤداه��ا ال��م��س��اس ب��س�لام��ة ال��ب�لاد‬ ‫واستقاللها»‪.‬‬ ‫ولفتت الى انه «اذ انتهى الحكم‬ ‫ال����م����س����ت����أن����ف ال�������ى ذل���������ك‪ ،‬وق���ض���ى‬ ‫ب���ب���راءة ال��م��ت��ه��م م���ن ت��ل��ك ال��ت��ه��م��ة‪،‬‬ ‫وك��ان استئناف النيابة العامة لم‬ ‫يأت بجديد من شأنه ان يغير من‬ ‫وج���ه ال����رأي ف��ي ه���ذا ال��ق��ض��اء فإنه‬ ‫ي��ك��ون م��رف��وع��ا على غير اس���اس»‪،‬‬ ‫ومن حيث إن المتهم التاسع ‪-‬فهد‬ ‫فرج نصار‪ -‬ومنذ فجر التحقيقات‬ ‫وبجلسات المحاكمة أنكر ما اسند‬ ‫ال���ي���ه‪ ،‬ون���ف���ى أي ص��ل��ة ل���ه ب��واق��ع��ة‬

‫ت��ف��ج��ي��ر م��س��ج��د اإلم������ام ال���ص���ادق‪،‬‬ ‫وق���د ع��ل��م ب��ه��ا م���ن أج���ه���زة االع�ل�ام‬ ‫والمحيطين ب��ه‪ ،‬والتمس ال��ب��راء ة‬ ‫مما اسند اليه»‪.‬‬ ‫واس�����ت�����درك�����ت‪« :‬وم�������ن ح���ي���ث إن‬ ‫أق������وال ض���اب���ط ج���ه���از أم����ن ال���دول���ة‬ ‫والمتهمين‪ ،‬والتي جعلتها النيابة‬ ‫العامة عمادها في إسناد االتهام‬ ‫ال ت���ص���ل���ح ل��ل�أخ����د ب���ه���ا ف����ي م��ق��ام‬ ‫االقتناع‪ ،‬فهي مجرد إمارات ودالئل‬ ‫ال ي���ج���وز أن ت��ب��ن��ى ع��ل��ي��ه��ا أح��ك��ام‬ ‫اإلدانة‪ ،‬ألنها استنتاج على سبيل‬ ‫اإلمكان واالحتمال‪ ،‬وال تؤدي الى‬ ‫ج��زم أو يقين واإلم����ارات وال��دالئ��ل‬ ‫في مجال التطبيق العملي تخول‬ ‫المساس بحرية الشخص وحرمة‬ ‫ال��م��س��ك��ن م���ن أج����ل ت��م��ح��ي��ص ه��ذا‬ ‫االستنتاج والتحري عما اذا كان‬ ‫يمكن ان يتحول الى استنتاج على‬ ‫سبيل الجزم‪ ،‬وبذلك يظهر الدليل‬ ‫الذي يجوز ان تبنى عليه اإلدانة»‪.‬‬

‫امارات ودالئل‬ ‫وأوض����������ح����������ت ال�����م�����ح�����ك�����م�����ة أن‬ ‫«اإلم��ارات والدالئل محض شبهة‪،‬‬ ‫والقوانين لم تكتف بكلمة إمارات‬ ‫أو دالئ��ل‪ ،‬ولكن اشترطت فيها أن‬ ‫ت���ك���ون ق���وي���ة ج���دي���ة وك���اف���ي���ة على‬ ‫ال��ن��ح��و ال�����وارد ف��ي ال���م���ادة ‪ 62‬من‬

‫ق���ان���ون اإلج�������راءات وال��م��ح��اك��م��ات‬ ‫الجزائية أي إم��ارات قوية ودالئل‬ ‫جدية‪ ،‬وم��ؤدى ذلك ان االستنتاج‬ ‫ال��������ذي ي����ك����ون م���ب���ن���اه إم����������ارات أو‬ ‫دالئ����ل ه���و اس��ت��ن��ت��اج ع��ل��ى سبيل‬ ‫االح��ت��م��ال‪ ،‬وج���رت أح��ك��ام القضاء‬ ‫على أن اإلم����ارات وال��دالئ��ل مجرد‬ ‫ت����ص����ري����ح ب�������إج�������راءات ال��ت��ح��ق��ي��ق‬ ‫للتحري‪ ،‬ووزن الشكوك والشبهات‬ ‫القوية المنبعثة منها‪ ،‬وال يصح‬ ‫اع��ت��ب��اره��ا م��ن ال��ق��رائ��ن أو ال��دالئ��ل‬ ‫غير المباشرة»‪.‬‬ ‫واس����ت����ط����ردت‪« :‬وم�����ن ث���م ت��ك��ون‬ ‫األدل����ة ال��ت��ي رك��ن��ت ال��ي��ه��ا النيابة‬ ‫العامة ال ترقى الى مرتبة اليقين‬ ‫الذي يمكن به القطع والجزم على‬ ‫صحة االفعال المنسوب صدورها‬ ‫الى المتهم التاسع والمنصوص‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا ب��ال��ب��ن��د (أوال) م���ن ت��ق��ري��ر‬ ‫االت���ه���ام‪ ،‬ف�لا ي��ص��ح إدان����ة المتهم‬ ‫ب���االش���ت���راك ف���ي ج���رائ���م اس��ت��ع��م��ال‬ ‫م��ف��رق��ع��ات ب��ق��ص��د ال��ق��ت��ل ل��م��ج��رد‬ ‫انه هلل وكبر مع غيره فور علمه‬ ‫ب����واق����ع����ة ت��ف��ج��ي��ر م���س���ج���د اإلم������ام‬ ‫ال����ص����ادق‪ ،‬أو ألن����ه ت���وق���ع ح��ص��ول‬ ‫ح���دث ع��ل��م إره���اب���ي ف���ي ال���ب�ل�اد أو‬ ‫ألنه له صالت بأعضاء في التنظيم‬ ‫االره�����اب�����ي‪ ،‬وال ت��ص��ل��ح ت��ح��ري��ات‬ ‫ضابط جهاز امن الدولة بمفردها‬ ‫دليال على إدانة المتهم‪ ،‬فضال عن‬ ‫خ��ل��وه��ا م���ن اي م��ع��ل��وم��ات ب��ش��أن‬ ‫كيفية حصول االشتراك ووسيلته‬ ‫على النحو الذي عناه المشرع»‪.‬‬ ‫واشارت الى ان «المتهم التاسع‬ ‫محبوس بالسجن ا ل��م��ر ك��زي منذ‬ ‫ع�����دة اش����ه����ر س���اب���ق���ة ع���ل���ى واق���ع���ة‬ ‫تفجير ال��م��س��ج��د‪ ،‬وم��ف��اد ذل���ك ان��ه‬ ‫ك��ان تحت بصر االج��ه��زة االمنية‪،‬‬ ‫خاضعا للرقابة والتفتيش على‬ ‫مدار الساعة‪ ،‬بما يتيسر معه توافر‬ ‫دل��ي��ل أو أك��ث��ر م��ن دل��ي��ل إن ك��ان له‬ ‫دور ف��ي وا ق��ع��ة تفجير المسجد‪،‬‬ ‫خاصة بعد التهديدات التي تلقتها‬ ‫االجهزة االمنية‪ ،‬واعتقادها بأن له‬ ‫يدا في تلك التهديدات حسب أقوال‬ ‫ضابط امن الدولة»‪.‬‬ ‫وق���ال���ت‪« :‬رغ���م ذل���ك خ��ل��ت أوراق‬ ‫ال������ت������داع������ي‪ ،‬وم��������ا ق��������دم ف����ي����ه����ا م��ن‬ ‫م��ض��ب��و ط��ات فحصتها المحكمة‬ ‫وش��اه��دت��ه��ا‪ ،‬م���ن ث��م��ة أدل����ة م��ادي��ة‬ ‫تطمئن اليها المحكمة على سبيل‬ ‫القطع واليقين والجزم بأن المتهم‬

‫ال���ت���اس���ع ق���د اش���ت���رك ف���ي ال��ج��رائ��م‬ ‫المنصوص عليها في البند (اوال)»‪.‬‬

‫مأخذ شرعي‬ ‫واردف�����ت المحكمة ان «االوراق‬ ‫خ���ل���ت اي����ض����ا‪ ،‬وم�����ا ق�����دم ف��ي��ه��ا م��ن‬ ‫م����س����ت����ن����دات‪ ،‬م�����ن اي ت��س��ج��ي�لات‬ ‫صوتية او مرئية ذات مأخذ شرعي‬ ‫تطمئن اليه المحكمة‪ ،‬ويثبت لها‬ ‫على سبيل القطع والجزم واليقين‬ ‫ان ال��م��ت��ه��م اش����ت����رك ف����ي ال���ج���رائ���م‬ ‫س���ال���ف���ة ال����ب����ي����ان‪ ،‬وخ����ل����ت االوراق‬ ‫اي��ض��ا م���ن اي م��ك��ات��ب��ات او اوراق‬ ‫او ت��ع��ل��ي��م��ات م��ك��ت��وب��ة او ش��ف��وي��ة‬ ‫لثمة اجتماعات حضرها المتهم‬ ‫التاسع‪ ،‬وتثبت ان له صلة بجرائم‬ ‫القتل واستعمال المفرقعات بقصد‬ ‫القتل»‪.‬‬ ‫وقالت ان «ما اسند الى المتهم‬ ‫التاسع فهد ف��رج نصار من تهمة‬ ‫االن��ض��م��ام ال���ى ج��م��اع��ة م��ح��ظ��ورة‬ ‫تقوم أهدافها على الفكر التكفيري‬ ‫ال��م��ن��اه��ض ل��ل��دول��ة وال����داع����ي ال��ى‬ ‫عصيان سلطاتها وه��دم نظامها‬ ‫االس���������اس���������ي‪ ،‬وق���������د ب�����ي�����ن ال���ح���ك���م‬ ‫المستأنف واق��ع��ة ال��دع��وى بشأن‬ ‫تلك التهمة‪ ،‬وبما تتوافر معه كل‬ ‫العناصر القانونية لتلك التهمة‪،‬‬ ‫وال���ت���ي دان ال��م��ت��ه��م ال��ت��اس��ع ب��ه��ا‪،‬‬ ‫واورد ع��ل��ى ث��ب��وت��ه��ا أدل����ة سائغة‬ ‫استقاها مما شهد به ضابط جهاز‬ ‫ام��ن ال��دول��ة‪ ،‬وم��ا ق���رره المتهمون‬ ‫التاسع‪ ،‬فهد فرج نصار‪ ،‬والثالثة‬ ‫ع����ش����رة ه����اج����ر ف���ه���د ف�����رج ن���ص���ار‪،‬‬ ‫وال���راب���ع���ة ع��ش��ة س�����ارة ف��ه��د ف���رج‪،‬‬ ‫والسادسة عشرة ياسمين محمد‬ ‫ع���ب���دال���ك���ري���م‪ ،‬وه�����ي أدل������ة س��ائ��غ��ة‬ ‫كافية من شأنها أن ت��ؤدي ال��ى ما‬ ‫رت��ب��ه ال��ح��ك��م ع��ل��ي��ه��ا‪ ،‬وت���أخ���ذ بها‬ ‫ه���ذه المحكمة وتجعلها أسبابا‬ ‫لحكمها‪ ،‬تفاديا لتكرار ال موجب‬ ‫له»‪.‬‬ ‫وأش��������ارت ال�����ى ان�����ه «وح����ي����ث إن‬ ‫ال��م��ت��ه��م ال���ت���اس���ع م���ث���ل ام������ام ه���ذه‬ ‫ال��م��ح��ك��م��ة‪ ،‬وان���ك���ر م���ا اس���ن���د ال��ي��ه‪،‬‬ ‫وتلتفت المحكمة عن إنكاره الذي‬ ‫ال يدرأ مسؤوليته إزاء أدلة الثبوت‬ ‫ال��ت��ي رك��ن��ت ال��ي��ه��ا ال��م��ح��ك��م��ة‪ ،‬وال‬ ‫يعدو إنكاره ان يكون محاولة منه‬ ‫لالفالت من العقاب»‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنين ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«المباحث الجنائية» تدهم ً ‪ 5‬مواقع خارجية لوزارة‬ ‫ِّ‬ ‫الكهرباء وتضبط ‪ 11‬مزورا للبصمات‬ ‫ً‬ ‫إحالة ‪ 350‬موظفا للنيابة عثر على بصماتهم بحوزة المتهمين‬

‫محمد الشرهان‬

‫محمد الشرهان‬

‫ألقى رجال اإلدارة العامة‬ ‫للمباحث ًالجنائية القبض على‬ ‫‪ 11‬موظفا في وزارة الكهرباء‬ ‫بتهمة تزوير بصمات‬ ‫والماء‪ً ،‬‬ ‫‪ 350‬موظفا لديها‪ ،‬يعملون‬ ‫بمراكز خارجية تابعة للوزارة‪،‬‬ ‫ودهمت قوة المباحث ‪ 5‬مراكز‬ ‫أمس‪.‬‬

‫توجيه تهمة التزوير‬ ‫واالستيالء على‬ ‫األموال العامة لكل‬ ‫صاحب بصمة‬

‫محمد ابا القلوب‬

‫ناصر معرفي‬

‫َّ‬ ‫وج�����ه رج�����ال م��ب��اح��ث اإلدارة‬ ‫ال���ع���ام���ة ل��ل��م��ب��اح��ث ال��ج��ن��ائ��ي��ة‪،‬‬ ‫وبتعليمات م��ب��ا ش��رة م��ن وكيل‬ ‫وزارة الداخلية المساعد لشؤون‬ ‫األمن الجنائي اللواء عبدالحميد‬ ‫العوضي‪ ،‬والمدير العام لإلدارة‬ ‫ال����ع����ام����ة ل���ل���م���ب���اح���ث ال���ج���ن���ائ���ي���ة‬ ‫باإلنابة العميد محمد الشرهان‪،‬‬ ‫ضربة قوية ومدوية للمزورين‪،‬‬ ‫ع���ن���دم���ا ت��م��ك��ن��وا م����ن ض���ب���ط ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫موظفا ب��وزارة الكهرباء والماء‬ ‫ي���ع���م���ل���ون ف����ي ‪ 5‬م����راك����ز ت��اب��ع��ة‬ ‫ل������ل������وزارة ف�����ي م�����واق�����ع م��خ��ت��ل��ف��ة‬ ‫ي��ب��ص��م��ون ع���ن ‪ 350‬م��وظ��ف��ا من‬ ‫زمالئهم‪ ،‬ببصمات مزورة‪ ،‬وعثر‬ ‫بحوزتهم على تلك البصمات‪.‬‬ ‫وشرعت إدارة جرائم التزييف‬ ‫وا ل����ت����زو ي����ر ف����ي اإلدارة ا ل��ع��ا م��ة‬ ‫ل���ل���م���ب���اح���ث ال���ج���ن���ائ���ي���ة ب��ض��ب��ط‬ ‫وإح��ض��ار ال���ـ ‪ 360‬م��وظ��ف��ا‪ ،‬ب��ن ً‬ ‫��اء‬ ‫على قرارات النيابة العامة‪.‬‬

‫أن معلومات سرية وصلت إلى‬ ‫م����د ي����ر إدارة ج����را ئ����م ا ل��ت��ز ي��ي��ف‬ ‫وال������ت������زوي������ر ب��������������اإلدارة ال����ع����ام����ة‬ ‫ل���ل���م���ب���اح���ث ال���ج���ن���ائ���ي���ة ال���م���ق���دم‬ ‫م��ح��م��د أب����ا ال���ق���ل���وب‪ ،‬وم��س��اع��ده‬ ‫ال���م���ق���دم ن����اص����ر م���ع���رف���ي‪ ،‬ت��ف��ي��د‬ ‫بانتشار ظاهرة تزوير البصمات‬ ‫ف��ي ا ل��م��وا ق��ع الخارجية التابعة‬ ‫ل������وزارة ال���ك���ه���رب���اء وال����م����اء‪ ،‬وأن‬ ‫ه����ن����اك ت���ن���س���ي���ق���ا ب���ي���ن ع������دد م��ن‬ ‫الموظفين في عملية استخدام‬ ‫البصمات المزورة‪.‬‬ ‫ول��ف��ت إل���ى أن ال��م��ق��دم��ي��ن أب��ا‬ ‫القلوب ومعرفي‪ ،‬وف��ور وص��ول‬ ‫َّ‬ ‫ال����م����ع����ل����وم����ة‪ ،‬ش����ك��ل�ا ف����ري����ق����ا م��ن‬ ‫ض��ب��اط م��ب��اح��ث اإلدارة‪ ،‬لوضع‬ ‫خ��ط��ة ع��م��ل‪ ،‬وال��ت��أك��د م��ن صحة‬ ‫ال����م����ع����ل����وم����ات‪ ،‬وض��������رب م���واق���ع‬ ‫ال����ت����زوي����ر‪ ،‬وض���ب���ط���ه���م ب���ال���ج���رم‬ ‫المشهود‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن رجال المباحث‬ ‫راق���ب���وا ال���م���واق���ع ال���ت���ي ت��ت��م بها‬ ‫ع��م��ل��ي��ات ال��ت��زوي��ر‪ ،‬وه���ي‪ :‬ال���زور‬ ‫وال�����خ�����ي�����ران وم����ي����ن����اء ع���ب���دال���ل���ه‬ ‫وال����س����ال����م����ي����ة وخ�����ي�����ط�����ان ل���م���دة‬ ‫أسبوع‪ ،‬وتأكدوا أن هناك عملية‬

‫معلومات وتحريات‬ ‫وف���ي ال��ت��ف��اص��ي��ل ال��ت��ي رواه���ا‬ ‫مصدر أمني مطلع لـ «الجريدة»‪،‬‬

‫تشكيل عصابي آسيوي يدير‬ ‫ضبط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مكتبا وهميا للخدم‬ ‫تمكنت اإلدارة العامة لمباحث شؤون االقامة‬ ‫من ضبط تشكيل عصابي مكون من ‪ 8‬أشخاص‬ ‫م��ن الجنسية اآلس��ي��وي��ة‪ ،‬يقومون ب���إدارة مكتب‬ ‫خ�����دم وه����م����ي‪ ،‬واالت�����ج�����ار ب���ال���ع���م���ال���ة ال��م��ن��زل��ي��ة‬ ‫المتغيبة‪ ،‬حيث يقومون بإيواء عدد من الخادمات‬ ‫المتغيبات عن كفالئهن‪ ،‬وبيعهن على أشخاص‬ ‫آخرين‪.‬‬ ‫ي��أت��ي ذل���ك ف��ي إط���ار ال��ج��ه��ود ال��ت��ي ت��ق��وم بها‬ ‫وزارة الداخلية للحد من انتشار الجريمة وتقديم‬ ‫م��رت��ك��ب��ي��ه��ا ل��ل��ع��دال��ة‪ ،‬ب��ت��وج��ي��ه��ات وك���ي���ل وزارة‬ ‫الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات‬ ‫ال��ل��واء الشيخ م���ازن ال��ج��راح‪ ،‬ومتابعة واش���راف‬

‫ال��م��دي��ر ال���ع���ام ل��ل��ادارة ال��ع��ام��ة ل��م��ب��اح��ث ش���ؤون‬ ‫االقامة العميد عبدالله الرجيب‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل ان معلومات وردت بهذا الشأن‪،‬‬ ‫فقامت أجهزة األمن بعمل التحريات الالزمة التي‬ ‫أكدت صحة المعلومات‪ ،‬وبعد االستعالم تبين أن‬ ‫المتهمين يقومون باالتفاق مع العاملة المنزلية‬ ‫على أن تهرب من منزل مخدومها‪ ،‬والعودة مجددا‬ ‫إلى مقر التشكيل العصابي‪ ،‬واتضح انهم جميعا‬ ‫مطلوبون في قضايا تغيب‪ ،‬وعدد من القضايا‬ ‫األخرى‪ ،‬وصادر بحقهم إلقاء قبض‪ ،‬ما دفع قوات‬ ‫االم��ن ال��ى سرعة القبض عليهم وتحويلهم الى‬ ‫جهة االختصاص‪.‬‬

‫ت��زوي��ر ل��ل��ب��ص��م��ات ت��ت��م بطريقة‬ ‫منظمة واحترافية للغاية‪.‬‬

‫مداهمات متزامنة‬ ‫وأض������اف ال���م���ص���در أن رج���ال‬ ‫ال����م����ب����اح����ث‪ ،‬وب����ع����د ال����ت����أك����د م��ن‬ ‫ص���ح���ة ال����م����ع����ل����وم����ات‪ ،‬وض���ع���وا‬ ‫خ��ط��ة أخ����رى ل��م��داه��م��ة ال��م��واق��ع‬ ‫ف��ي وق��ت واح���د‪ ،‬بعد استصدار‬ ‫ً‬ ‫إذن م��ن النيابة ا ل��ع��ا م��ة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل�����ى أن ق�����وة ال���م���ب���اح���ث ده��م��ت‬ ‫ال���م���واق���ع ال��خ��م��س��ة ف���ي ال��س��اع��ة‬ ‫ً‬ ‫السادسة صباحا ‪ ،‬وتمكنت من‬ ‫ً‬ ‫ضبط ‪ 11‬موظفا‪ ،‬بحوزتهم ‪350‬‬ ‫بصمة مزورة لموظفين في تلك‬ ‫المواقع‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن رج���ال المباحث‬ ‫ع��ث��روا على البصمات ا ل��م��زورة‬ ‫م��ح��ف��وظ��ة ف���ي ص���ن���ادي���ق داخ���ل‬ ‫ال������م������واق������ع ال������ت������ي ت�������م ده����م����ه����ا‪،‬‬ ‫وأن رج������ال ال���م���ب���اح���ث اق����ت����ادوا‬ ‫الموظفين الذين تم ضبطهم إلى‬ ‫مكتب التحقيق‪.‬‬ ‫وأش�������������ار ال�����م�����ص�����در إل���������ى أن‬ ‫المتهمين ا ع��ت��ر ف��وا أ م���ام ر ج��ال‬

‫ال���م���ب���اح���ث‪ ،‬ب���أن���ه���م ن���س���ق���وا م��ع‬ ‫زم��ل�ائ����ه����م ف�����ي ال����ع����م����ل‪ ،‬ال���ب���ال���غ‬ ‫ع��دده��م ‪ 350‬م��وظ��ف��ا‪ ،‬ع��ل��ى عمل‬ ‫ب��ص��م��ات م����زورة‪ ،‬واس��ت��خ��دام��ه��ا‬ ‫ب����م����ق����ار أع����م����ال����ه����م ف������ي أوق��������ات‬ ‫الدخول والخروج من الدوام‪ ،‬في‬ ‫جميع م��وا ق��ع ا ل��ع��م��ل المسائية‬ ‫والصباحية‪ ،‬وأن هذا االتفاق تم‬ ‫بعد أن دهمت قوة المباحث في‬ ‫وقت سابق مركز العارضية‪ ،‬وتم‬ ‫ضبط موظفين وافدين يتوليان‬ ‫عملية تزوير البصمات‪.‬‬ ‫وق�������ال إن رج�������ال ال���م���ب���اح���ث‬ ‫أخ�����ط�����روا وك���ي���ل ال���ن���ائ���ب ال���ع���ام‬ ‫ب����ال����واق����ع����ة‪ ،‬ال��������ذي أم������ر ب������دوره‬ ‫ب�����ت�����س�����ج�����ي�����ل ق������ض������ي������ة ت�������زوي�������ر‬ ‫واالس���ت���ي�ل�اء ع��ل��ى ال���م���ال ال��ع��ام‬ ‫ً‬ ‫ب��ح��ق ال����ـ ‪ 11‬م���وظ���ف���ا‪ ،‬ال���ذي���ن تم‬ ‫ضبطهم‪ ،‬وكذلك تسجيل القضية‬ ‫ً‬ ‫ذاتها بحق ‪ 350‬موظفا آخرين‪،‬‬ ‫م�����ع إص���������دار أوام���������ر ب��ض��ب��ط��ه��م‬ ‫وإحضارهم وإحالتهم للنيابة‬ ‫العامة‪.‬‬

‫العنصر النسائي في الشرطة‬ ‫الفهد‪:‬‬ ‫ً‬ ‫حقق نجاحا‪ ...‬وال غنى عنه‬

‫في ختام دورة إعداد مدرب لحماية الشخصيات العامة بـ «األمن الخاص»‬

‫ً‬ ‫الفهد مكرما إحدى الخريجات بحضور الدوسري‬ ‫أق��ي��م ص��ب��اح أم���س‪ ،‬ب��م��ي��ادي��ن ال��رم��اي��ة بمنطقة‬ ‫صبحان‪ ،‬حفل تخرج الدورة األولى إلعداد مدرب‬ ‫حماية الشخصيات بمشاركة ‪ 4‬عناصر من الشرطة‬ ‫النسائية‪ ،‬والتي استغرقت ‪ 4‬أسابيع‪ ،‬وذلك برعاية‬ ‫وح��ض��ور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان‬ ‫الفهد‪.‬‬ ‫حضر الحفل و ك��ي��ل وزارة الداخلية المساعد‬ ‫لشؤون األم��ن الخاص ال��ل��واء محمود ال��دوس��ري‪،‬‬ ‫ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات‬ ‫اللواء جمال الصايغ‪ ،‬والمدير العام لإلدارة العامة‬ ‫لقوات األمن الخاصة اللواء علي ماضي‪ ،‬والمدير‬ ‫ال��ع��ام ل��ل�إدارة ال��ع��ام��ة للعالقات واإلع��ل�ام األمني‬ ‫العميد ع��ادل الحشاش‪ ،‬ومدير مجمع الميادين‬ ‫العميد متقاعد أحمد عيسى السليم‪ ،‬ومدير إدارة‬ ‫حماية الشخصيات المقدم ذياب الزعبي‪ ،‬ورئيس‬ ‫قسم الحماية النسائية النقيب دعاء الصالح‪.‬‬ ‫وأل���ق���ى ال����دوس����ري ك��ل��م��ة ّ‬ ‫رح����ب ف��ي��ه��ا ب��ال��ف��ري��ق‬ ‫سليمان الفهد‪ ،‬ثم تطرق إلى المناهج والتدريبات‬ ‫ال��م��ي��دان��ي��ة ال��م��ت��ن��وع��ة ال���ت���ي ت��ل��ق��ت��ه��ا م��ن��ت��س��ب��ات‬ ‫ه���ذه ال�����دورة‪ ،‬وال��ت��ي م��ن ش��أن��ه��ا تحسين أدائ��ه��ن‬ ‫واكسابهن الخبرة في العمل بوحداتهن المختلفة‪،‬‬ ‫وع��ق��ب ذل���ك ش��ه��د ال��ف��ري��ق ال��ف��ه��د ط��اب��ور ال��ع��رض‬ ‫للخريجات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قدم العميد السليم عرضا تفصيليا‬

‫ع��ن ال���دورة وم��ا اشتملت عليه وأه��داف��ه��ا‪ ،‬والتي‬ ‫استخدمت فيها الطلقات (‪ )UTM‬التشبيهية‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬هنأ الفريق الفهد الخريجات ونقل إليهن‬ ‫تحيات وتقدير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫ً‬ ‫الداخلية الشيخ محمد الخالد‪ ،‬مشيدا بمستوى‬ ‫ال���دورة وق���درات الخريجات‪ ،‬مضيفا أن «القيادة‬ ‫ال��ع��ل��ي��ا ل������وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ت��ب��دي اه��ت��م��ام��ا ك��ب��ي��را‬ ‫بالشرطة النسائية ومشاركتها الفعالة في مختلف‬ ‫األنشطة األمنية»‪.‬‬ ‫وأوضح أن العنصر النسائي في سلك الشرطة‬ ‫ً‬ ‫حقق نجاحا باهرا في العديد من مجاالت العمل‪،‬‬ ‫التي تم الدفع فيها بالكثير من العناصر النسائية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م����ب����رزا «أن وج����وده����ن أس������اس ال غ���ن���ى ع���ن���ه ف��ي‬ ‫تعزيز خطط التنمية البشرية للسياسات العامة‬ ‫للمؤسسة األمنية»‪.‬‬ ‫وأعرب الفهد عن تمنياته للخريجات بالنجاح‬ ‫وال���ت���وف���ي���ق‪ ،‬وأن ي��ت��رج��م��ن م���ا ت��ل��ق��ي��ن��ه م���ن ع��ل��وم‬ ‫ومهارات إلى واقع عملي في حياتهن العسكرية‪،‬‬ ‫لتحقيق الغاية المرجوة في خدمة الوطن في ظل‬ ‫القيادة السياسية العليا الحكيمة‪.‬‬ ‫وفي الختام وزع الفريق الفهد الشهادات على‬ ‫الخريجات والمدربين‪.‬‬

‫مغادرة القوة البرية المشاركة في «سيف حاد ‪»1‬‬ ‫ودع آم���ر ال��ق��وة ال��ب��ري��ة ال��ل��واء‬ ‫رك���ن خ��ال��د ال��ص��ال��ح أم���س ال��ق��وة‬ ‫المشاركة م��ن الجيش الكويتي‬ ‫في تمرين «سيف ح��اد ‪ ،»1‬الذي‬ ‫س��ي��ن��ف��ذ ف���ي ع���م���ان‪ ،‬م���ن ‪ 15‬ال��ى‬ ‫‪ 27‬ال��ج��اري‪ ،‬ويعد م��ن التمارين‬ ‫المشتركة بين الجيشين الكويتي‬ ‫وال��ع��م��ان��ي‪ ،‬ل��ت��ب��ادل ال��م��زي��د من‬ ‫ال�����خ�����ب�����رات‪ ،‬وت����ع����زي����ز ال����ت����ع����اون‬ ‫العسكري المشترك بينهما‪.‬‬ ‫ون���ق���ل ال���ل���واء ال��ص��ال��ح ل��ل��ق��وة‬ ‫الكويتية المغادرة تحيات نائب‬ ‫رئ����ي����س م���ج���ل���س ال�����������وزراء وزي����ر‬ ‫ال����دف����اع ال���ش���ي���خ خ���ال���د ال����ج����راح‪،‬‬ ‫طالبا منهم االس��ت��ف��ادة م��ن مثل‬ ‫هذه المشاركة بما يعود بالنفع‬

‫ً‬ ‫الصالح مودعا ضباط وأفراد القوة‬

‫عليهم‪ ،‬والعمل على رفع مستوى‬ ‫االداء‪.‬‬ ‫وكان في وداع القوة المشاركة‬ ‫ف�����ي ق�����اع�����دة ع���ب���دال���ل���ه ال���م���ب���ارك‬ ‫الجوية مساعد آمر القوة البرية‬ ‫العميد الركن خالد الشمري‪ ،‬وآمر‬ ‫لواء التحرير اآللي ‪ 6‬العقيد ركن‬ ‫محمد الظفيري‪ ،‬وترأسها مساعد‬ ‫آمر لواء التحرير اآللي ‪ 6‬المقدم‬ ‫ركن فوزي الشمري‪.‬‬

‫تعيينات في «تنفيذ األحكام» و«الخدمات اإلدارية»‬ ‫أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخالد قرارا وزاريا ينص على تعيين كل من‪:‬‬ ‫‪ - 1‬مقدم هادي الرشيدي‪ -‬مساعد مدير إدارة الخدمات المالية‬ ‫واإلدارية والصيانة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مقدم م��ب��ارك العجمي‪ -‬مساعد مدير إدارة تنفيذ أحكام‬

‫حملة لشرطة البيئة‬ ‫على شاحنات الديزل‬ ‫في المنطقة الجمركية‬ ‫نفذت إدارة شرطة البيئة‬ ‫ال��ت��اب��ع��ة ل��ق��ط��اع األم���ن ال��ع��ام‪،‬‬ ‫حملة على شاحنات الديزل‬ ‫بالمنطقة الجمركية‪ ،‬ش��ارك‬ ‫فيها مدير إدارة شرطة البيئة‬ ‫ال����م����ق����دم ح���س���ي���ن ال���ع���ج���م���ي‪،‬‬ ‫ي��راف��ق��ه رئ��ي��س ق��س��م ال��رق��اب��ة‬ ‫وال��ت��ف��ت��ي��ش ب�����اإلدارة النقيب‬ ‫سعود العتيبي‪ ،‬ومدير البيئة‬ ‫ال��ص��ن��اع��ي��ة ال���دك���ت���ور مشعل‬ ‫اإلبراهيم‪ ،‬ومن اإلدارة العامة‬ ‫ل��ل��ج��م��ارك م��ج��ب��ل ال��رش��ي��دي‪،‬‬ ‫واإلدارة ا ل�����ع�����ا م�����ة ل���ش���ر ط���ة‬ ‫النجدة‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك في إط��ار حمالت‬ ‫ال���ت���ف���ت���ي���ش ال����ت����ي ت����ق����وم ب��ه��ا‬ ‫إدارة ش����ر ط����ة ا ل���ب���ي���ئ���ة ب��ن��اء‬ ‫ع��ل��ى ت��ع��ل��ي��م��ات وك��ي��ل وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ال��م��س��اع��د ل��ش��ؤون‬ ‫األمن العام اللواء عبدالفتاح‬ ‫العلي‪ ،‬من أجل الحفاظ على‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫وأس�������ف�������رت ال����ح����م����ل����ة ع��ن‬ ‫إحالة عدد من المشتبه فيهم‬ ‫وال���م���رك���ب���ات ال��م��خ��ال��ف��ة إل���ى‬ ‫جهة االخ��ت��ص��اص‪ ،‬وتطبيق‬ ‫مواد القانون البيئي ضدهم‬ ‫بشأن ع��دم اتخاذ اإلج���راء ات‬ ‫الالزمة في التعامل مع المواد‬ ‫الخطيرة‪.‬‬

‫المرور للشؤون الفنية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬م��ق��دم عبدالله ال��ب��ك��ر‪ -‬مساعد م��دي��ر إدارة م��ع��اون��ة التنفيذ‬ ‫المدني‪.‬‬ ‫‪ - 4‬مقدم سعد الصويلح‪ -‬مساعد مدير إدارة التسجيل واألرشيف‪.‬‬



‫أكاديميا‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫النجادة لـ ةديرجلا•‪ %15 :‬نسبة غير الكويتيين‬ ‫المقبولين بـ «التطبيقي» الفصل المقبل‬ ‫إعالن أسمائهم خالل األسبوع األخير من الشهر الجاري‬ ‫فيصل متعب‬

‫ك�����ش�����ف�����ت ع������م������ي������دة ال�����ق�����ب�����ول‬ ‫وال��ت��س��ج��ي��ل ف���ي ال��ه��ي��ئ��ة ال��ع��ام��ة‬ ‫ل��ل��ت��ع��ل��ي��م ال��ت��ط��ب��ي��ق��ي وال��ت��دري��ب‬ ‫د‪ .‬رباح النجادة أن الهيئة قامت‬ ‫بتسلم نتائج اختبارات القدرات‬ ‫ل��ت��خ��ص��ص��ي "ال��ت��رب��ي��ة ال��ب��دن��ي��ة‪،‬‬ ‫وال��م��وس��ي��ق��ي��ة" وس��ي��ت��م االع��ل�ان‬ ‫عنها قريبا ن��ظ��را لكثرة الطلبة‬ ‫المتقدمين لها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��ن��ج��ادة‪ ،‬ف��ي تصريح‬

‫فريق البرمجة في «‪ »AOU‬يحقق‬ ‫درع أبطال الخليج للعام الثاني‬ ‫حصل فريق البرمجة في الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت‬ ‫(‪ )AOU‬على درع أبطال الخليج للعام الثاني على التوالي‪ ،‬في الدورة‬ ‫الثامنة عشرة من المسابقة العربية للبرمجة للجامعيين‪ ،‬التي أقيمت‬ ‫في مدينة شرم الشيخ بمصر‪ ،‬وشارك فيها ‪ 81‬فريقا من مختلف الدول‬ ‫العربية والجامعات الحكومية والخاصة‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ذك��ر منسق برنامج تقنية المعلومات والحوسبة في‬ ‫الجامعة د‪ .‬محمد سيد‪" :‬نفتخر بما حققه فريق البرمجة ‪CodeZilla‬‬ ‫بتحقيق درع ابطال الخليج للعام الثاني على التوالي"‪ ،‬مشيرا إلى أن فرع‬ ‫الجامعة شارك بـ‪ 3‬فرق في المسابقة‪ ،‬بعد فوزها بالمراكز األول والثاني‬ ‫والخامس في مسابقة الكويت الثالثة للبرمجة للجامعيين ‪.KCPC2015‬‬ ‫وأضاف د‪ .‬سيد أن "هذا اإلنجاز تحقق بفضل الله‪ ،‬ثم بالدعم المستمر‬ ‫والالمحدود من مدير فرع الجامعة د‪ .‬نايف المطيري‪ ،‬ومساعد المدير‬ ‫ل��ل��ش��ؤون األك��ادي��م��ي��ة د‪ .‬عبدالله العجمي‪ ،‬وجميع األق��س��ام اإلداري����ة‬ ‫بالجامعة‪.‬‬

‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إن نسبة القبول من‬ ‫المتقدمين غ��ي��ر الكويتيين من‬ ‫فئة البدون والجنسيات العربية‬ ‫كانت االك��ب��ر ف��ي عملية التقديم‬ ‫للفصل ا ل��درا س��ي المقبل‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن خطة الهيئة المعدة لقبول‬ ‫تلك الشريحة هي تخصيص ‪15‬‬ ‫في المئة من نسبة المقبولين‪.‬‬ ‫وأض�����اف�����ت أن إع���ل���ان ن��ت��ائ��ج‬ ‫ال���ق���ب���ول س���ي���ك���ون ف����ي األس���ب���وع‬

‫االخ��ي��ر م��ن الشهر ال��ج��اري‪ ،‬عبر‬ ‫موقع الهيئة والصحف المحلية‪.‬‬ ‫وع����ن ال����ح����االت االس��ت��ث��ن��ائ��ي��ة‬ ‫ل����ل����ق����ب����ول‪ ،‬ب���ي���ن���ت ال�����ن�����ج�����ادة ان‬ ‫العمادة تلقت العديد من الحاالت‬ ‫االس��ت��ث��ن��ائ��ي��ة ل��ي��ت��م ق��ب��ول��ه��ا في‬ ‫الهيئة العامة‪ ،‬وذلك عبر عرضها‬ ‫للهيئة ال��ع��ل��ي��ا وم���ن ث���م اع��ت��م��اد‬ ‫قبولها‪.‬‬

‫االتحاد الوطني اعتمد التشكيل اإلداري‬ ‫للرابطة الدستورية‬ ‫أع��ل��ن رئ��ي��س اللجنة ال��ق��ان��ون��ي��ة ل�لات��ح��اد ال��وط��ن��ي لطلبة الكويت‬ ‫فرع الجامعة عبدالكريم الكندري اعتماد التشكيل اإلداري للرابطة‬ ‫الدستورية خالل العام النقابي ‪ ،2016-2015‬لخدمة طلبة كلية الحقوق‪،‬‬ ‫امتدادا لمسيرة العطاء والتواصل بين الجموع الطالبية والروابط‬ ‫واألندية واللجان التي تم تشكيلها خالل السنوات الماضية‪ ،‬للعمل‬ ‫على خدمتهم وتلقي مطالبهم في جميع النواحي األكاديمية وغيرها‪.‬‬ ‫وقال الكندري إن "اعتماد تشكيل الروابط واألندية واللجان ليس‬ ‫بجديد علينا‪ ،‬فهي امتداد لمسيرة من العطاء لسنوات‪ ،‬وجاءت للعمل‬ ‫على تلبية مطالب وطموحات طلبة جامعة الكويت في مختلف الكليات‬ ‫والمواقع‪ ،‬ومنها كلية الحقوق بموقع الشويخ‪ ،‬لتلقي مقترحاتهم‬ ‫والعمل على حل مشاكلهم أوال بأول‪ ،‬إضافة الى تمديد أواصر التعاون‪،‬‬ ‫وخلق حلقة من التواصل الدائم بيننا‪ ،‬ألننا وجدنا من أجل جموعنا‬ ‫الطالبية ال��ذي��ن نعمل دائ��م��ا وأب���دا على خدمتهم‪ ،‬وتذليل الصعاب‬ ‫والمشاكل أمامهم خالل مسيرتهم الدراسية بالجامعة"‪.‬‬

‫رباح النجادة‬

‫«األسترالية» تنظم معرض مشاريع طلبة «الهندسة»‬ ‫نظمت الكلية األس��ت��رال��ي��ة ف��ي ال��ك��وي��ت م��ع��رض مشاريع‬ ‫تخرج طلبة كلية الهندسة برعاية شركة ‪ ،3DUTOPIA‬الذي‬ ‫تضمن نحو ‪ 34‬مشروعا من تخصصات الهندسة االربعة‬ ‫التي تقدمها الكلية والمتمثلة في الهندسة الميكانيكية‬ ‫والمدنية واإللكترونيات‪ ،‬إضافة إلى هندسة النفط والغاز‪.‬‬ ‫وف����ي ت��ص��ري��ح ل��رئ��ي��س م��ج��ل��س أم���ن���اء ال��ك��ل��ي��ة‪ ،‬ع��ب��دال��ل��ه‬ ‫ال���ش���ره���ان‪ ،‬ع��ل��ى ه��ام��ش اف��ت��ت��اح ال��م��ع��رض‪ ،‬ق���ال إن الكلية‬ ‫تحرص على التطبيق العملي لما يتعلمه الطلبة نظريا داخل‬ ‫الفصول الدراسية‪ ،‬مشيدا بأفكار المشاريع التي شاهدها‬ ‫داخل المعرض‪ ،‬خصوصا أنها قابلة للتطبيق الفعلي على‬ ‫ارض الواقع بما يفيد المجتمع‪.‬‬ ‫وأك����د أن ال��ك��ل��ي��ة ح��ري��ص��ة ع��ل��ى ت��خ��ري��ج ط��ل��ب��ة مؤهلين‬ ‫لاللتحاق بسوق العمل بتميز وكفاء ة عالية تليق باسمها‬ ‫وسمعتها‪ ،‬موضحا أن استراتيجيتها تقوم على ا س��اس‬ ‫تمكين قدرات الفرد للوصول الى اقصى طاقاته ضمن بيئة‬ ‫راعية‪.‬‬

‫عبدالكريم الكندري‬

‫جانب من معرض الكلية األسترالية‬

‫«اتحاد التطبيقي»‪ :‬آن األوان‬ ‫إلنصاف خريجي «مكتبات األساسية»‬ ‫ذك������ر رئ����ي����س االت�����ح�����اد ال���ع���ام‬ ‫لطلبة و م��ت��در ب��ي الهيئة العامة‬ ‫للتعليم ال��ت��ط��ب��ي��ق��ي وال��ت��دري��ب‪،‬‬ ‫أح�����م�����د ال�����ه�����ط��ل��ان�����ي‪ ،‬أن ب��ع��ض‬ ‫األ ق��س��ام العلمية بالهيئة باتت‬ ‫غير مرغوبة من قبل المستجدين‪،‬‬ ‫وأصبحت تعاني عزوفا واضحا‬ ‫م���ن ال��ط��ل��ب��ة ع���ن االل���ت���ح���اق ب��ه��ا‪،‬‬ ‫ن���ظ���را ل��ل��ص��ع��وب��ات ال���ت���ي ت��واج��ه‬ ‫خريجيها في سوق العمل‪.‬‬ ‫وأشار الهطالني‪ ،‬في تصريح‪،‬‬ ‫إلى أن أب��رز األقسام التي تواجه‬ ‫ت��ل��ك ال��م��ش��ك��ل��ة ق��س��م��ا ال��م��ك��ت��ب��ات‪،‬‬ ‫وت���ك���ن���ول���وج���ي���ا ال��ت��ع��ل��ي��م ب��ك��ل��ي��ة‬

‫التربية األساسية‪ ،‬حيث يتعرض‬ ‫خ��ر ي��ج��و القسمين لظلم وا ض��ح‬ ‫ب��ع��د ت��خ��رج��ه��م‪ ،‬إذ ي��ح��رم��ون من‬ ‫مزايا مالية كثيرة يحصل عليها‬ ‫خ��ري��ج��و ب��اق��ي األق���س���ام العلمية‬ ‫بنفس الكلية وأبرزها حرمانهم‬ ‫م���ن ك����ادر ال��م��ع��ل��م��ي��ن‪ ،‬م���ؤك���دا أن��ه‬ ‫آن األوان إلن����ص����اف أب����ن����اء ت��ل��ك‬ ‫الشريحة وم��س��اوات��ه��م م��ع باقي‬ ‫زم�لائ��ه��م م���ن ال��م��ع��ل��م��ي��ن ب����وزارة‬ ‫التربية لتحقيق مبدأ العدل بين‬ ‫جميع خريجي الكلية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الزراعة» تؤكد أهمية تفعيل‬ ‫التعاون مع البرازيل‬ ‫أك���������دت ال����ه����ي����ئ����ة ال����ع����ام����ة‬ ‫ل����ش����ؤون ال�����زراع�����ة وال����ث����روة‬ ‫ال���س���م���ك���ي���ة أه����م����ي����ة ت��ف��ع��ي��ل‬ ‫ال�������ت�������ع�������اون ال����������زراع����������ي م���ع‬ ‫ال������ب������رازي������ل وت�����ط�����وي�����ره ف��ي‬ ‫ش��ت��ى ال��م��ج��االت ال��ح��ي��وان��ي‬ ‫والسمكي والنباتي‪ ،‬السيما‬ ‫م����ش����اري����ع األم��������ن ال����غ����ذائ����ي‬ ‫وتطويرها وتبادل الخبرات‬ ‫الثنائية‪.‬‬ ‫وق�������������ال ال������م������دي������ر ال������ع������ام‬ ‫للهيئة بالوكالة المهندس‬ ‫ف�����ي�����ص�����ل ال��������ح��������س��������اوي ف���ي‬ ‫تصريح صحافي امس لدى‬ ‫استقباله السفير البرازيلي‬ ‫ل����������دى ال��������ب����ل���اد أن����ط����ون����ي����و‬ ‫كارلوس‪ ،‬إن الهيئة حريصة‬ ‫على تطوير مشاريع األمن‬ ‫ال�������غ�������ذائ�������ي خ�����ص�����وص�����ا م���ا‬ ‫يتعلق بمشاريع االستزراع‬ ‫ال������س������م������ك������ي ح������ي������ث س����ي����ت����م‬ ‫ت����ب����ادل ال����خ����ب����رات ف����ي ه���ذا‬ ‫ا ل��ش��أن‪ ،‬وو ض���ع ك��ل الخطط‬ ‫ال��م��س��ت��ق��ب��ل��ي��ة ل��ت��ط��وي��ر ت��ل��ك‬ ‫المشاريع‪.‬‬

‫وأوض������������������ح ال�������ح�������س�������اوي‬ ‫أن ا ل�������دول ت���ت���ج���ه اآلن إ ل���ى‬ ‫االستزراع السمكي لتوفير‬ ‫االح���ت���ي���اج���ات م���ن األس���م���اك‬ ‫ن�����ظ�����را إل��������ى ق����ل����ة ال������م������وارد‬ ‫الطبيعية وأ ي��ض��ا عمليات‬ ‫االستنزاف لتلك الموارد‪.‬‬ ‫وذ ك������ر أن ه���ن���اك ت��و ج��ه��ا‬ ‫أيضا الكتساب خ��ب��رات في‬ ‫ما يتعلق بتطوير صناعات‬ ‫األلبان بكل أشكالها والعمل‬ ‫على تبادل الخبرات في هذا‬ ‫ال����م����ج����ال‪ ،‬وزي��������ادة اإلن���ت���اج‬ ‫ال��م��ح��ل��ي‪ ،‬وت���وف���ي���ر ال��ل��ح��وم‬ ‫ال����ح����م����راء‪ ،‬وال�����وص�����ول إل���ى‬ ‫أع����ل����ى ن���س���ب م�����ن االك���ت���ف���اء‬ ‫الذاتي‪.‬‬

‫ورشة «عاصمة البلدي» ناقشت مقترح «الحي المالي»‬

‫جانب من ورشة العمل‬

‫●‬

‫علي حسن‬

‫ناقشت ورشة العمل التي أقامتها لجنة‬ ‫العاصمة في المجلس البلدي أمس مقترح‬ ‫ا ل��ع��ض��و أ س��ا م��ة العتيبي ب��ش��أن تخصيص‬ ‫أرض إلقامة الحي المالي‪ ،‬إضافة الى بنود‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة د‪ .‬حسن كمال انه كان‬ ‫هناك عرض مرئي من قبل المخطط الهيكلي‬ ‫عن الموقع المقترح للحي‪" ،‬واستمعنا كذلك‬

‫إلى الجهات المستفيدة في هذا المشروع"‪.‬‬ ‫وأض���اف د‪ .‬ك��م��ال أن ه��ن��اك م��ق��ت��رح��ا آخ��ر‬ ‫بتحديد منطقة محددة لجميع المؤسسات‬ ‫المعنية‪ ،‬لذلك ارتأت اللجنة تأجيله لحين‬ ‫ع��رض م��رئ��ي آخ��ر ل��ش��ارع ع��ب��دال��ل��ه األح��م��د‪،‬‬ ‫بعد أن تمت مراجعة الكتب المقدمة من قبل‬ ‫الهيئة ا ل��ع��ا م��ة ل�لا س��ت��ث��م��ار‪ ،‬و ه��ي��ئ��ة أ س��واق‬ ‫المال‪ ،‬ووزارة الداخلية‪ ،‬ووزارة االشغال‪.‬‬ ‫واش����ار خ�ل�ال ان��ع��ق��اد ال���ورش���ة‪ ،‬ب��ح��ض��ور‬ ‫عدد من األعضاء‪ ،‬الى بحث المقترح المقدم‬

‫من محمد المعجل بتحويل موقعي وزارتي‬ ‫االش���غ���ال وال��ك��ه��رب��اء ال��ق��دي��م��ي��ن ال���ى س��اح��ة‬ ‫يطلق عليها مسمى أمير االنسانية‪ .‬وزاد‬ ‫ان ال��ب��ل��دي��ة أب���دت رأي��ه��ا ف��ي ه���ذا ال��م��ق��ت��رح‪،‬‬ ‫وتمت إحالته الى المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية‪ ،‬ومخاطبتها ح��ول ه��ذا الجانب‪،‬‬ ‫ومخاطبة اإلدارة العامة للرعاية السكنية‬ ‫ل��ل��ت��ن��ازل ع���ن أرض ال���م���رق���اب‪ ،‬وإل���غ���اء ق���رار‬ ‫ال��م��ج��ل��س ال��ب��ل��دي ب��ت��غ��ي��ي��ر اس��ت��ع��م��ال��ه��ا من‬ ‫سكن خاص الى استعمال مخصص مسبقا‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫«المشروعات السياحية»‪ :‬لقاء‬ ‫ً‬ ‫تنويري غدا لمسابقة صيد الكنعد‬ ‫أعلن مدير إدارة العالقات‬ ‫العامة والتسويق بالتكليف‬ ‫ف��������ي ش������رك������ة ال�����م�����ش�����روع�����ات‬ ‫ال��س��ي��اح��ي��ة ص��ق��ر ال���ب���در عقد‬ ‫لقاء تنويري بمناسبة انطالق‬ ‫مسابقة صيد الكنعد الثانية‪،‬‬ ‫ال���س���ب���ت ال���م���ق���ب���ل‪ ،‬ف�����ي ن�����ادي‬ ‫ال���ف���ح���ي���ح���ي���ل ال����ب����ح����ري‪ ،‬أح���د‬ ‫مرافق الشركة‪.‬‬ ‫وأش��ار البدر إل��ى أن اللقاء‬ ‫سيعقد في السابعة مساء غد‬ ‫ب��ن��ادي الفحيحيل ال��ب��ح��ري‪،‬‬ ‫مكان انطالق المسابقة‪ ،‬داعيا‬ ‫ال��م��ش��ارك��ي��ن ف���ي ال��م��س��اب��ق��ة‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن بلغ ع��دده��م حتى اآلن‬ ‫‪ 110‬فرق (كل فريق مكون من‬ ‫‪ 4-6‬متسابقين)‪ ،‬إلى حضور‬ ‫ال��ل��ق��اء‪ ،‬ل�لاط�لاع ع��ل��ى ش��روط‬ ‫وتعليمات المسابقة‪.‬‬ ‫وأضاف أن المسابقة تحت‬ ‫رع����اي����ة ش���رك���ة ال���م���ش���روع���ات‬ ‫السياحية‪ ،‬وبتنظيم من فريق‬ ‫ال���ك���وي���ت ال���ب���ح���ري‪ ،‬ورص����دت‬ ‫الشركة ج��وائ��ز نقدية مميزة‬ ‫ب��ل��غ مجموعها ‪ 4800‬د ي��ن��ار‬

‫صقر البدر‬

‫للمراكز الثالثة األولى‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى جائزة أكبر سمكة كنعد‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن اللقاء التنويري‬ ‫س����ي����ع����ق����د ب�����ح�����ض�����ور رئ����ي����س‬ ‫وأع����ض����اء ال��ل��ج��ن��ة ال��م��ن��ظ��م��ة‬ ‫ولجنة التحكيم المكونة من‬ ‫بدر العبيد وناصر الفودري‬ ‫وف�����ه�����د ال����س����ل����ط����ان وع����ص����ام‬ ‫ال����ح����س����ون وب��������در ال��م��ض��ح��ي‬ ‫وأحمد النوري‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنين ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫هتلر أميركا‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬

‫كالم قديم‬ ‫يبدو أن النائب حمود‬ ‫برنامج‬ ‫الحمدان كان في ً‬ ‫«باب النقاش» متوائما مع‬ ‫تساوي الذكر واألنثى في‬ ‫العقوبات المدنية‪ ،‬إال أن‬ ‫هذه عقوبات وضعية‪،‬‬ ‫ال قطع يد فيها وال رجم‪،‬‬ ‫َ‬ ‫فلم يتمسك هو بقوانين‬ ‫األحوال الشخصية‬ ‫اإلسالمية ويقبل في ذات‬ ‫الوقت بالقوانين المدنية‬ ‫الوضعية األخرى التي‬ ‫سبق أن شرع لها اإلسالم‬ ‫من خالل العقوبات‬ ‫المذكورة؟‪.‬‬

‫م� �ع ��ه ح � ��ق ال � �ن� ��ائ� ��ب ح �م��ود‬ ‫الحمدان فيما ذكر في برنامج‬ ‫" ب��اب النقاش"‪ ،‬حلقة التعليم‬ ‫المشترك‪ ،‬ح��ول المساواة في‬ ‫اإلسالم‪ ،‬الرجل قالها بوضوح‬ ‫"ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل � �ل � �م � �س� ��اواة‪ ،‬ه ��ذا‬ ‫ال�خ�ل��ل ال�ل��ي أرج��و أن أب�ن��اء ن��ا‬ ‫وبناتنا ال يعيشون في ترهات‬ ‫وأ ف� � �ك � ��ار غ ��ر ب� �ي ��ة ال ت� �ع ��ي م��ن‬ ‫دي �ن �ن��ا ش� ��يء‪ ،‬ح �ن��ا م�س�ل�م�ي��ن‪،‬‬ ‫وال�ح�م��دل�ل��ه م��ن آب ��اء وأم �ه��ات‬ ‫م�س�ل�م�ي��ن وع �ن��دن��ا س�ل��وك�ي��ات‬ ‫إس�ل�ام �ي ��ة ج� �ي ��دة‪ ،‬ال ب ��د ن�ع��ي‬ ‫ونعلم ونعرف بأن هناك فرق‬ ‫ب �ي ��ن ال� ��ذك� ��ر واألن� � �ث � ��ى‪" ،‬ل �ي��س‬ ‫ال ��ذك ��ر ك ��األن� �ث ��ى"‪ ،‬أن ��ت ت�ت�ك�ل��م‬ ‫أم ��ام ال �ق��ان��ون أم ��ام ال��دس�ت��ور‬ ‫(أع � �ت � �ق� ��د ه� �ن ��ا ه � ��و ي� �ع� �ن ��ي أن‬ ‫المرأة والرجل متساويان أمام‬ ‫القانون والدستور وليس أمام‬ ‫القوانين الشرعية)‪ .‬لذلك البد‬ ‫أن ن �ع��ي و ن � �ع ��رف ب � ��أن ه �ن��اك‬ ‫ً‬ ‫فرق بين المرأة والرجل‪ ،‬مثال‬ ‫ً‬ ‫بالميراث‪ ،‬مثال المهر من اللي‬ ‫يدفعه؟ الرجل‪ ،‬حق النفقة من‬ ‫ع �ل �ي��ه؟ ع �ل��ى ال ��رج ��ل‪ ،‬األم��اك��ن‬ ‫لما تقول أنت كلها متساوية‪،‬‬ ‫األ ح��وال الشخصية‪ ،‬يختلف‪،‬‬ ‫ا ل�ش�ه��ادة‪ ،‬يختلف‪ ،‬ف��ي أشياء‬ ‫ال ب��د أ ن�ن��ا ن�ع��رف ب��أن ال يمكن‬ ‫ب � ��أي ص� �ف ��ة م� ��ن ال� �ص� �ف ��ات أن‬ ‫ن�ج�ع��ل ال��ذك��ر ك��األن �ث��ى‪ ،‬ال��ذك��ر‬ ‫ك��األن �ث��ى أم ��ام ق��ان��ون أم��ام��ك‪،‬‬ ‫واح� � � � ��د ق� � �ت � ��ل‪ ،‬واح� � � � ��د س� � ��وى‪،‬‬ ‫واح � ��د ك � ��ذا‪ ،‬أن� ��ت ت �ت �ك �ل��م‪ ،‬ه��ذا‬ ‫المعنى ف��ي الدستور أمامنا‪،‬‬

‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري *‬ ‫أم ��ا م��وض��وع ال �م �س��اواة ه��ذه‬ ‫لغة غربية‪ ،‬ال تعي‪ ،‬ودخلتنا‬ ‫ف��ي م �ت��اه��ات‪ ،‬ون �ح��ن ن�ن��اق��ش‬ ‫اآلن حقوق اإلنسان يدخلونا‬ ‫ب� ��أش � �ي� ��اء ت� �خ ��ال ��ف ال �ش ��ري �ع ��ة‬ ‫اإلس� �ل��ام � � �ي� � ��ة‪ ،‬ل � ��ذل � ��ك الب � � ��د ي��ا‬ ‫أب �ن��اء ن��ا وب�ن��ات�ن��ا ت�ع��ون ب�ه��ذا‬ ‫ً‬ ‫األمر"‪( .‬الدقيقة ‪ 81‬تقريبا من‬ ‫الحلقة)‪.‬‬ ‫ا ل � �ك �ل�ام ص �ح �ي��ح‪ ،‬ال ت��و ج��د‬ ‫م� �س ��اواة ح�ق�ي�ق�ي��ة ب �ي��ن ال��ذك��ر‬ ‫واألنثى في القراء ة اإلسالمية‬ ‫الحالية‪ ،‬بل ال توجد مساواة‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ة ب �ي��ن ال��ذك��ر واألن �ث��ى‬ ‫ف��ي أي دي��ن م��ن األدي� ��ان ب�ن� ً‬ ‫�اء‬ ‫ع� �ل ��ى ال � � �ق� � ��راء ات ال �ت ��اري �خ �ي ��ة‬ ‫األولية لهذه األديان‪ .‬ببساطة‪،‬‬ ‫التعليمات و ن �ص��وص الكتب‬ ‫ُ‬ ‫ال �م �ق ��دس ��ة ت � �ق ��رأ ف ��ي إط ��اره ��ا‬ ‫الزمني‪ ،‬أي أن هذه النصوص‬ ‫ت �ف �ه��م ح �س��ب ق ��واع ��د وأص ��ول‬ ‫وح� � �ق � ��وق وواج� � � �ب � � ��ات ال ��زم ��ن‬ ‫ا ل ��ذي ي�ت��م تحليلها ف �ي��ه‪ ،‬ل��ذا‪،‬‬ ‫ف �ت �ف ��اس �ي ��ر ن � �ص� ��وص ال � �ق� ��رآن‬ ‫ال �ك��ري��م‪ ،‬وك ��ل م ��ا ب �ن��ي ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫م ��ن ق ��واع ��د ح �ي��ات �ي��ة ودي �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫كلها يعود فهمها ومالء متها‬ ‫ل� � ��ذل� � ��ك ال � � � ��زم � � � ��ان‪ ،‬م� � �ن � ��ذ أل � ��ف‬ ‫وأربعمئة سنة مضت‪ .‬ولذلك‬ ‫هي ال تتعامل مع المعطيات‬ ‫الجديدة للحياة‪ ،‬هي ال تنظم‬ ‫ال � �م� ��رور‪ ،‬ه ��ي ال ت �ح �ل��ل ت�غ�ي��ر‬ ‫وضع المرأة االقتصادي‪ ،‬هي‬ ‫ال تتعاطى م��ع ت�ط��ور الوضع‬ ‫العملي ل�ل�م��رأة‪ ،‬ه��ي ال تشرع‬ ‫ل �ل �ت��دخ �ي��ن وال � �م � �خ� ��درات‪ ،‬ه��ي‬

‫ال ت �ت �ع��ام��ل م ��ع ال� �خ ��روج إل��ى‬ ‫الفضاء‪ ،‬هي ال تحلل العالقات‬ ‫الدولية أو التطورات العلمية‪،‬‬ ‫ببساطة‪ ،‬ألن كل تلك األمور لم‬ ‫تكن موجودة في ذاك الزمان‪.‬‬ ‫إال أن ا ل�ن��ا ئ��ب ه�ن��ا و ق��ع في‬ ‫مطب في تصريحه‪ ،‬فهو صرح‬ ‫ب� ��أن ال� �م� �س ��اواة ت �ت �ح �ق��ق أم ��ام‬ ‫ال �ق��ان��ون وال ��دس� �ت ��ور‪ ،‬ال �ل��ذي��ن‬ ‫ه �م��ا ع �م��ود ال ��دول ��ة ال �م��دن �ي��ة‪.‬‬ ‫ف��ي ه ��ذه ال ��دول ��ة ي�ب�ق��ى ال��دي��ن‬ ‫ً‬ ‫ع��ام��ل ب �ن��اء اج �ت �م��اع��ي م�ه�م��ا‬ ‫إال أنه ال يمكن بناء القوانين‬ ‫وال� �ت� �ش ��ري� �ع ��ات ع� �ل ��ى أس ��اس ��ه‬ ‫بسبب تفرقته بين المواطنين‬ ‫ع �ل��ى أس ��اس ال��دي��ن وال�ج�ن��س‬ ‫ً‬ ‫وأح �ي��ان��ا أش �ي��اء أخ ��رى‪ ،‬وه��و‬ ‫م ��ا ي �ت �ض��ارب م ��ع أي د س �ت��ور‬ ‫م ��دن ��ي ب �م��ا ف ��ي ذل� ��ك دس �ت��ور‬ ‫دول� ��ة ال �ك��وي��ت‪ ،‬وه ��ي ال�ن�ق�ط��ة‬ ‫ً‬ ‫ال�ت��ي ي�ق��ر ب�ه��ا ال�ن��ائ��ب ت�م��ام��ا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك��ذ ل��ك‪ ،‬ي�ب��دو ا ل�ن��ا ئ��ب متوائما‬ ‫مع تساوي الذكر واألنثى في‬ ‫العقوبات المدنية‪ ،‬إال أن هذه‬ ‫ع�ق��وب��ات وض�ع�ي��ة‪ ،‬ال ق�ط��ع يد‬ ‫فيها وال رجم‪َ ،‬‬ ‫فلم يتمسك هو‬ ‫ب�ق��وا ن�ي��ن األ ح ��وال الشخصية‬ ‫اإل س �ل�ا م � �ي� ��ة و ي� �ق� �ب ��ل ف� ��ي ذات‬ ‫ال ��وق ��ت ب��ال �ق��وان �ي��ن ال �م��دن �ي��ة‬ ‫الوضعية األ خ��رى التي سبق‬ ‫أن شرع لها اإلسالم من خالل‬ ‫العقوبات المذكورة؟‪.‬‬ ‫ل��رب �م��ا ُي � ِ�س ��ر ال �ن��ائ��ب رغ �ب��ة‬ ‫ف� ��ي إل � �غ� ��اء ال � ��دول � ��ة ال �م��دن �ي��ة‬ ‫وال� � �ع � ��ودة ال� �ت ��ام ��ة ل �ل �ت �ش��ري��ع‬ ‫ال � ��دي� � �ن � ��ي م� � ��ن ح � �ي� ��ث ال� �ق� �ط ��ع‬

‫وا ل��ر ج��م‪ ،‬ولربما هو يعلم في‬ ‫سريرته أن هذه العقوبات ما‬ ‫ع��ادت ت�ت��واء م ومنطق حقوق‬ ‫اإل ن � � �س� � ��ان ا ل � �ح� ��د ي� ��ث وال م��ع‬ ‫الفوائد المرجوة من العقوبة‪،‬‬ ‫فحمد ا ل �ق��راء ة ا ل�ج��د ي��دة وأ ق��ر‬ ‫بالدستور والقانون من حيث‬ ‫هذه الجزئية‪ .‬ذلك هو عين ما‬ ‫ً‬ ‫نطالب به كذلك‪ ،‬أوال "دسترة"‬ ‫ً‬ ‫وتمدين قوانين الدولة تماما‬ ‫حتى تتواء م مع روح العصر‬ ‫والمنطق الحقوقي الحديث‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وث��ان �ي��ا ت�ف�ع�ي��ل ق ��راء ة ج��دي��دة‬ ‫ل� �ل� �ن� �ص ��وص ال� ��دي � �ن � �ي� ��ة ح �ت��ى‬ ‫تصل في معناها ومضمونها‬ ‫إ ل��ى المساواة التامة التي ما‬ ‫عاد للحياة المدنية الحديثة‬ ‫ال �ق �ب��ول ب��أق��ل م �ن �ه��ا‪ .‬وم�ث�ل�م��ا‬ ‫ً‬ ‫وج � ��دت � ��م م � �خ� ��رج� ��ا م � ��ن ق �ط��ع‬ ‫ال� �ي ��د وال � ��رج � ��م إل � ��ى ال �س �ج��ن‪،‬‬ ‫ي � �م � �ك� ��ن إي� � � �ج � � ��اد م � � �خ� � ��رج م ��ن‬ ‫ت �ع��دد ال ��زوج ��ات إل ��ى ال��زوج��ة‬ ‫الواحدة ومن شهادة امرأتين‬ ‫إل ��ى ال �ت �س��اوي ف ��ي ال �ش �ه��ادة‪.‬‬ ‫ه � � ��ذا‪ ،‬وم � �ث� ��ل ه� � ��ذه ال� � �ق � ��راء ات‬ ‫ستضع أ ع�ب��اء ا ل�م�س��اواة على‬ ‫ك�ت�ف��ي ا ل �م��رأة ك��ذ ل��ك‪ ،‬فيتوقف‬ ‫تدليلها ا ل��ر ع��وي و م��ا يترتب‬ ‫ع�ل�ي��ه م��ن ان�ت�ق��اص ل�ه��ا‪ ،‬حتى‬ ‫تقف كإنسانة كاملة ال تحتاج‬ ‫إ ل ��ى و ص ��ي وال راع‪ ،‬متحملة‬ ‫وا ج�ب��ا ت�ه��ا اإل ن�س��ا ن�ي��ة الكاملة‬ ‫مثلما هي مستمتعة بحقوقها‬ ‫اإلنسانية الكاملة‪ .‬فعلتموها‬ ‫ً‬ ‫سابقا مع جزئيات شرعية لم‬ ‫تستطيعوا تمريرها أو حتى‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫القبول بها نفسيا ومنطقيا ‪،‬‬ ‫ويمكن اإل ت�ي��ان على ذ ل��ك مرة‬ ‫أ خ��رى فيما يتعلق بوضعية‬ ‫المرأة والرجل وذلك بتحقيق‬ ‫ق � � � ��راء ة م� �ت� �م ��دن ��ة ل �ل �ن �ص��وص‬ ‫الشرعية الطيعة ا ل�ت��ي يوجد‬ ‫ف � �ي � �ه� ��ا ال � �ك � �ث � �ي� ��ر م � �م � ��ا ي ��دع ��و‬ ‫للحقوق اإل ن�س��ا ن�ي��ة وا ل�ت�ط��ور‬ ‫والتمدن‪ ،‬ولكم في دراسات د‪.‬‬ ‫نصر ح��ا م��د أ ب��و ز ي��د وفاطمة‬ ‫المرنيسي‪ ،‬عليهما رحمة الله‪،‬‬ ‫أفضل مثال على هذه القراء ات‬ ‫ال �ح ��دي �ث ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ت �ع��ام�ل�ا م��ع‬ ‫ال �م �ي��راث وال �ت �ع��دد وال�ح�ج��اب‬ ‫بشكل تجديدي ودون الخروج‬ ‫على روح النص الديني‪.‬‬ ‫م � �ع ��ك ح � ��ق أي � �ه� ��ا ال � �ن ��ائ ��ب‪،‬‬ ‫ول � �ي � �ت� ��ه ل � ��م ي � �ك� ��ن م � �ع� ��ك‪ ،‬أن� ��ت‬ ‫رج ��ل دس �ت��ور وق ��ان ��ون‪ ،‬ف�ق��وم‬ ‫االع��وج��اج‪ ،‬وان �ظ��ر ف��ي ط��ري��ق‬ ‫يجمع بين ا ل�ش��رع والدستور‬ ‫وحقوق اإلنسان‪ ،‬حققت أديان‬ ‫س��اب �ق��ة ك ��ل ذل � ��ك‪ ،‬ول �ي��س ذل��ك‬ ‫ب �ب �ع �ي��د أو ع��ز ي��ز ع ��ن ش��ر ي�ع��ة‬ ‫طيعة "كالماء الجاري" والتي‬ ‫هي بين أيدينا‪ ،‬فأسرعوا قبل‬ ‫أن ينفد صبر العالم حولنا‪.‬‬

‫جون ماتيوز*‬

‫ثورة الطاقة المتجددة‬ ‫َ‬ ‫في ال��والي��ات المتحدة وأوروب��ا‪ُ ،‬ينظر إل��ى فوائد الطاقة‬ ‫المتجددة في األغلب األعم باعتبارها بيئية‪ ،‬ذلك أن الطاقة‬ ‫المستمدة من ا ل��ر ي��اح والشمس من الممكن أن تعوض عن‬ ‫ال�ح��اج��ة إل��ى إح ��راق ال��وق��ود األح �ف��وري‪ ،‬ف�ت�س��اع��د ب�ه��ذا في‬ ‫تخفيف اآلثار المترتبة على تغير المناخ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ول�ك��ن ف��ي ال�ص�ي��ن وال �ه �ن��د‪ُ ،‬ي�ن��ظ��ر إل��ى ال�ط��اق��ة ال�م�ت�ج��ددة‬ ‫ً‬ ‫بطريقة مختلفة بوضوح‪ ،‬فالدافع إلى التحول السريع نسبيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المخاوف‬ ‫بعيدا عن الوقود األحفوري في كال البلدين‪ ،‬ليس ُ َ َ‬ ‫بشأن تغير المناخ‪ ،‬بل الفوائد االقتصادية التي يعتقد أن‬ ‫مصادر الطاقة المتجددة تقدمها‪.‬‬ ‫ورغ ��م أن ال �ف��وائ��د االق�ت�ص��ادي��ة ال�م�ت��رت�ب��ة ع�ل��ى اس�ت�خ��دام‬ ‫مصادر الطاقة المتجددة قد تكون جذابة في نظر اقتصادات‬ ‫م�ت�ق��دم��ة م�ث��ل أل�م��ان�ي��ا وال �ي��اب��ان‪ ،‬ف��إن ال�م��زاي��ا بالنسبة إل��ى‬ ‫ع �م��ال �ق��ة ال �ص �ن��اع��ة ال �ن��اش �ئ��ة م��ذه �ل��ة‪ ،‬ف �ق��د ي � ��ؤدي ال �م �س��ار‬ ‫االقتصادي القائم على الوقود األحفوري إلى كارثة بالنسبة‬ ‫إلى الهند والصين‪ ،‬مع تسبب الجهود المبذولة لتأمين القدر‬ ‫الكافي من الطاقة لهذا العدد الضخم من السكان في البلدين‬ ‫ً‬ ‫ف��ي تصعيد ال �ت��وت��رات ال�ج�ي��وس�ي��اس�ي��ة‪ ،‬وب�ع�ي��دا ع��ن زي��ادة‬ ‫أمن الطاقة‪ ،‬فإن االقتصاد المنخفض الكربون من شأنه أن‬ ‫يعمل على تعزيز التصنيع المحلي وتحسين نوعية البيئة‬ ‫المحلية‪ ،‬م��ن خ�لال ال�ح��د م��ن ال�ض�ب��اب ال��دخ��ان��ي ف��ي المدن‬ ‫على سبيل المثال‪.‬‬ ‫من المؤكد أن الوقود األحفوري أنعم على العالم الغربي‬ ‫بفوائد هائلة م��ع تحوله إ ل��ى التصنيع على م��دى القرنين‬ ‫الماضيين‪ ،‬إذ كان االنتقال إلى اقتصاد يقوم على الكربون‬ ‫ً‬ ‫س�ب�ب��ا ف��ي ت�ح��ري��ر االق �ت �ص��ادات م��ن ال �ق �ي��ود ال �ت��ي فرضتها‬ ‫نظريات توماس مالتوس القديمة‪ .‬فبفضل إ ح��راق الوقود‬ ‫األحفوري تمكنت مجموعة مختارة من البلدان التي تمثل‬ ‫شريحة صغيرة من سكان العالم من دخول عصر من النمو‬ ‫الهائل‪ ،‬والذي بشر بإدخال تحسينات هائلة على اإلنتاجية‪،‬‬ ‫والدخل‪ ،‬والثروة‪ ،‬ومستويات المعيشة‪.‬‬ ‫على مدار قسم كبير من السنوات العشرين الماضية قادت‬ ‫الصين وا ل�ه�ن��د حملة المطالبة ب�ف��وا ئ��د ا ل��و ق��ود األح�ف��وري‬ ‫ً‬ ‫لبقية العالم‪ ،‬غير أنهما تحولتا مؤخرا نحو تعديل نهجهما‪،‬‬ ‫وألن استخدامهما ل�ل��و ق��ود األ ح �ف��وري يتالمس م��ع ح��دود‬ ‫جيوسياسية وبيئية‪ ،‬فقد اضطرتا إلى االستثمار بجدية‬ ‫في البدائل‪ ،‬وأبرزها مصادر الطاقة المتجددة‪ ،‬وفي القيام‬ ‫بهذا و ض��ع البلدان نفسيهما في طليعة التحول الكوكبي‬ ‫ً‬ ‫ا ل��ذي ق��د ي��ؤدي ف��ي غضون عقود قليلة إ ل��ى القضاء تماما‬ ‫على استخدام الوقود األحفوري‪.‬‬ ‫والواقع أن الحجج االقتصادية التي يسوقها البعض ضد‬ ‫مصادر الطاقة المتجددة‪ -‬أنها قد تكون مكلفة‪ ،‬أو متقطعة‪،‬‬ ‫أو غ�ي��ر م��رك��زة ب��ال �ق��در ال �ك��اف��ي‪ -‬ي�م�ك��ن ت�ف�ن�ي��ده��ا ب�س�ه��ول��ة‪،‬‬ ‫ورغم كثرة معارضي الطاقة المتجددة فإن ما يحفزهم هو‬ ‫اهتمامهم بالحفاظ على الوضع الراهن للوقود األحفوري‬ ‫والطاقة النووية أكثر من انشغالهم بأن توربينات الرياح أو‬ ‫مزارع الطاقة الشمسية ربما تفسد المشهد‪.‬‬ ‫على أي حال من غير المرجح أن ينتصر أولئك الراغبون‬ ‫في وقف توسع الطاقة المتجددة على الحسابات االقتصادية‬ ‫البسيطة‪ ،‬ذ ل��ك أن ث��ورة ا ل�ط��ا ق��ة ا ل�م�ت�ج��ددة ليست مدفوعة‬ ‫بضريبة مفروضة على االنبعاثات الكربونية أو إعانات الدعم‬ ‫للطاقة النظيفة؛ بل إنها نتيجة النخفاض تكلفة التصنيع‬ ‫ا ل��ذي من شأنه أن يجعل توليد الطاقة من المياه والرياح‬ ‫ً‬ ‫والشمس قريبا أكثر فعالية من حيث التكلفة من توليدها‬ ‫بإحراق الفحم‪ ،‬ومع إلقاء الصين والهند بثقلهما االقتصادي‬ ‫وراء الثورة الصناعية في مجال الطاقة المتجددة‪ ،‬فإنهما‬ ‫يطلقان بذلك العنان لسلسلة عالمية من التفاعالت المعروفة‬ ‫باسم "السببية الدائرية والتراكمية"‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال�ن�ق�ي��ض م��ن ال�ت�ع��دي��ن أو ال�ح�ف��ر أو االس �ت �خ��راج‪،‬‬ ‫يستفيد المصنعون من منحنيات التعلم التي تجعل اإلنتاج‬ ‫المتزايد ال�ك�ف��اء ة واألق��ل تكلفة‪ ،‬وف��ي ال�ف�ت��رة م��ن ‪ 2009‬إلى‬ ‫‪ ،2014‬دفعت هذه اآلليات تكلفة الطاقة الضوئية الشمسية‬ ‫إلى االنخفاض بنحو ‪ %80‬وقللت من تكلفة توربينات الرياح‬ ‫ً‬ ‫المقامة على البر بنحو ‪ ،%60‬وفقا لمجموعة الزارد للطاقة‬ ‫والبنية األساسية‪.‬‬ ‫وت �ب��دو اآلف� ��اق واع� ��دة ف��ي ال��وق��ت ال �ح��ال��ي‪ ،‬ف �ق��د ال ت�ك��ون‬ ‫الجهود المبذولة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫ال��داف��ع ال��رئ�ي�س��ي وراء ث ��ورة ال �ط��اق��ة ال �م �ت �ج��ددة؛ ول �ك��ن من‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ح�ت�م��ل ت�م��ام��ا أن ت�ف�ش��ل ال�ج�ه��ود ال��رام �ي��ة إل��ى ال �ح��د من‬ ‫تأثير تغير المناخ في غياب ث��ورة الطاقة المتجددة‪ ،‬وإذا‬ ‫كان بوسعنا أن نتجنب أسوأ المخاطر الناجمة عن ارتفاع‬ ‫حرارة الكوكب‪ ،‬فإن الفضل في ذلك يعود إلى الهند والصين‪.‬‬ ‫* أستاذ االستراتيجية في كلية الدراسات العليا لإلدارة‬ ‫ماكواري في سيدني‪ ،‬ومؤلف كتاب "تخضير الرأسمالية"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت» باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لقد أراد ال�م��ول��ى تعالى خ�ي��را باألميركيين أوال‪ ،‬وبالمسلمين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ ،‬والعالم ثالثا‪ ،‬أن كشف أبرز المرشحين للرئاسة األميركية‪،‬‬ ‫عن الحزب الجمهوري‪ ،‬الملياردير دونالد ترامب‪ ،‬برنامجه السياسي‬ ‫الذي يعتزم تطبيقه بعد فوزه بالرئاسة‪ ،‬لقد كشف عن كراهية عميقة‬ ‫للبشر‪ ،‬وعنصرية عدائية لفئات كبيرة في المجتمع األميركي‪ ،‬ليس‬ ‫فقط ضد المسلمين‪ ،‬بل ضد المكسيكيين والنساء والمهاجرين‬ ‫والالجئين‪ ،‬وهدد ببناء سور فاصل بين أميركا والمكسيك‪ ،‬وطرد‬ ‫‪ 12‬مليون مقيم غير نظامي‪ ،‬بل ادعى أنه شاهد احتفال آالف العرب‬ ‫والمسلمين في "نيوجيرسي" برؤية سقوط برجي مركز التجارة‬ ‫ال�ع��ال�م��ي‪ ،‬وع�ن��دم��ا أح��رج��ه أح��د ال�ح�ض��ور ب�س��ؤال��ه‪ :‬ه��ل شاهدتهم‬ ‫ً‬ ‫شخصيا؟ تهرب من اإلجابة! طبقا لعبدالله الشايجي‪ ،‬فكيف يؤتمن‬ ‫من يضمر هذه الكراهية العميقة‪ ،‬على قيادة القوة العظمى في العالم؟‬ ‫وكيف يأمن العالم نزواته العدائية المتقلبة؟ بل كيف يأمن المجتمع‬ ‫األميركي على مستقبله؟‬ ‫ولذلك كان البيت األبيض أول المتصدين لهذا الطرح االنتحاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بتحذير ال��رأي العام األميركي منه‪ ،‬قائال‪ :‬إن اقتراح ترامب‪ ،‬فرض‬ ‫حظر على دخول المسلمين‪ ،‬يجرده من أهلية الرئاسة‪ ،‬ألنه تعبير عن‬ ‫ً‬ ‫"انحطاط أخالقي" مكانه ّ"مزبلة التاريخ"‪ ،‬داعيا الحزب الجمهوري‬ ‫ً‬ ‫إلى إقصائه ف��ورا‪ ،‬كما حذر البنتاغون من خطابه المعزز لخطاب‬ ‫ً‬ ‫"داعش"‪ ،‬قائال‪ :‬إنه يتعارض مع قيمنا ويضر بأمننا القومي‪ ،‬وتعالت‬ ‫صيحات االستهجان م��ن النخب الفكرية والسياسية واإلعالمية‬ ‫وال��دي�ن�ي��ة داخ ��ل ال��والي��ات ال�م�ت�ح��دة مستنكرة ه��ذه التصريحات‬ ‫العنصرية‪ ،‬وحتى الحزب الجمهوري وجد نفسه في وضع محرج‪،‬‬ ‫ي �ه��دد ف��رص��ه ل �ل��وص��ول إل ��ى ال��رئ��اس��ة‪ ،‬ول��ذل��ك س� ��ارع ال�م��رش�ح��ون‬ ‫الجمهوريون المنافسون إلدانة تصريحه المتطرف‪ ،‬وشبهه أحدهم‬ ‫بأنه‪ ،‬باب من غير مفصل‪ ،‬يتخبط ليقع‪ ،‬لقد أدرك الحزب أن ترامب‬ ‫نسف آماله في الرئاسة‪ ،‬كما توالت ردود الفعل العالمية‪ ،‬من زعماء‬ ‫ومثقفين‪ ،‬مستنكرة ه��ذه التصريحات العدائية‪ ،‬فسحبت حكومة‬ ‫ً‬ ‫اسكتلندا الدكتوراه الفخرية منه‪ ،‬ألنه لم يعد مناسبا لحمل لقب‬ ‫سفير األعمال‪ ،‬كما طالب أكثر من نصف مليون بريطاني بمنع دخول‬ ‫ترامب إل��ى بريطانيا‪ ،‬بل حتى في إسرائيل‪ ،‬طالب ثلث البرلمان‪،‬‬ ‫نتنياهو بأال يستقبل ترامب‪ ،‬األمر الذي أدى إلى إرجاء زيارة ترامب‬ ‫إلسرائيل أو إلغائها‪ .‬كما قامت مجموعة "الند مارك" اإلماراتية‪ ،‬إحدى‬ ‫أكبر شركات التجزئة في الشرق األوسط بسحب منتجات "ترامب‬ ‫ً‬ ‫هوم" من ‪ 190‬متجرا في الخليج‪.‬‬ ‫كراهية اآلخ��ر م��رض ق��دي��م يستوطن ك��ل المجتمعات البشرية‪،‬‬ ‫وحتى المجتمعات المزدهرة في أوروبا وأميركا وآسيا‪ ،‬ليست بمنأى‬ ‫عنها‪ ،‬لكن هذه المجتمعات‪ ،‬أوتيت "آلية التصحيح الذتي" وأدوات‬ ‫الفكر النقدي التي تقوم بعملية المراجعة والتصحيح‪ ،‬وتسارع إلى‬ ‫تحصين الجسم المجتمعي العام من آفات الكراهية والعنصرية‪ ،‬وأن‬ ‫تغزو العنصرية فرنسا وأوروبا ويفوز المتطرفون في الدورة األولى‬ ‫من انتخابات المناطق في فرنسا‪ ،‬فذلك ليس مفاجأة‪ ،‬عقب األحداث‬ ‫اإلرهابية التي تعرضت لها باريس‪ ،‬وفي ظل التحوالت التي يشهدها‬ ‫السياق السياسي واالجتماعي والثقافي األوروب ��ي‪ ،‬وبخاصة أن‬ ‫جذور الفكر النازي نامية‪ ،‬تعتاش على استغالل األعمال اإلرهابية‬ ‫في المجتمعات األوروبية‪ ،‬وتزدهر عبر صيحات التحذير من أسلمة‬ ‫أوروبا‪ ،‬لكن أن تصدر تصريحات عدائية‪ ،‬من مرشح للرئاسة وفي بلد‬ ‫أسسه المهاجرون‪ ،‬وقام على تقديس الحرية الفردية‪ ،‬وتمثال الحرية‬ ‫الحاضن لمضطهدي العالم‪ ،‬بلد إبراهام لنكولن ومارتن لوثركنغ‬ ‫واآلب ��اء المؤسسين للدستور وال�ق�ي��م األم�ي��رك�ي��ة‪ ،‬ف�ه��ذا أم��ر مفزع‪،‬‬ ‫يستدعي من الرأي العام األميركي المزيد من الحذر واليقظة تجاه‬ ‫ً‬ ‫اختيار المرشحين‪ ،‬لذلك كان الكاتب األميركي‪ ،‬فرانك بروني‪ ،‬محقا‬ ‫حين دعا الشعب األميركي إلى حسن االختيار بقوله‪ :‬نخسر الحرب‬ ‫ضد "داعش" إن لم نكن جادين في اختيار مرشحينا الرئاسيين‪ ،‬كم‬ ‫يجب على ترامب وكارسون أن يتحدثا بشكل بذيء حتى يستفيق‬ ‫األشخاص الذين يدعمونهما ويدركوا أن اختيار الرئيس المقبل‬ ‫لهو أمر حاسم لمستقبل البالد؟‬ ‫كما كتب توماس فريدمان "أنت لست أميركيا يا أخي" ليؤكد أن‬ ‫ترامب لن يكون رئيسنا القادم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ختاما‪ :‬المدهش أن ترامب الذي يحتقر العرب والمسلمين يجني‬ ‫منهم الماليين وهم الذين أنقذوه من اإلفالس في التسعينيات!‬ ‫*كاتب قطري‬

‫كاج ليرز*‬

‫لوبان تفتقر إلى استراتيجية ناجحة‬ ‫سيفوز في االنتخابات‬ ‫الفرنسية القادة الذين‬ ‫يحملون شعار الوحدة‪،‬‬ ‫في حين أن دعاة التجزئة‬ ‫سيخسرون كما حصل‬ ‫في انتخابات سابقة‪،‬‬ ‫بوش‬ ‫وقد أدرك جورج ً‬ ‫االبن هذا الواقع جيدا‬ ‫حين لعب دوره الشهير‬ ‫«كموحد ال مقسم» خالل‬ ‫حملته الرئاسية األولى‪،‬‬ ‫وإن التعويل على الناخبين‬ ‫الذين ًيؤيدون لوبان‬ ‫أساسا فقط ال يساعدها‬ ‫في الفوز في االنتخابات‪.‬‬

‫موقف لوبان‬ ‫من اليورو‬ ‫واالتحاد‬ ‫األوروبي قد‬ ‫يكون السبب‬ ‫في حرمانها‬ ‫من جائزة‬ ‫الرئاسة‬ ‫الكبرى‬

‫ل � � ��ن ت � � �ح� � ��دد االن� � �ت� � �خ � ��اب � ��ات‬ ‫الرئاسية في فرنسا عام ‪2017‬‬ ‫مصير الرئيس فرانسوا هوالند‬ ‫وتوجه الدولة الفرنسية فقط‪،‬‬ ‫ب ��ل ق ��د ت �ح��دد م�ص�ي��ر أوروب � ��ا‪،‬‬ ‫ف�ب�م��ا أن ف��رن�س��ا ت�ش�ك��ل إح��دى‬ ‫ال��دع��ائ��م ال��رئ�ي�س��ة ف��ي االت�ح��اد‬ ‫األوروب� ��ي‪ ،‬ي�ك��ون لمن يقودها‬ ‫تأثير كبير في مستقبل أوروبا‬ ‫ا ل �م��و ح��دة‪ ،‬صحيح أن الجولة‬ ‫األولى من االنتخابات المحلية‬ ‫سددت ضربة إلى هوالند‪ ،‬ولكن‬ ‫من الغباء أن نفترض أن األمر‬ ‫قد ُحسم بالنسبة إلى االتحاد‬ ‫األوروبي عام ‪.2017‬‬ ‫بعد إحصاء أصوات الجولة‬ ‫األول � � � � ��ى‪ ،‬ات � �ض� ��ح أن ال �ج �ب �ه��ة‬ ‫الوطنية بقيادة مارين لوبان قد‬ ‫حققت مكاسب كبيرة‪ ،‬والجولة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة م��ن االق �ت ��راع ت�م��ت في‬ ‫الثالث عشر من ديسمبر‪ ،‬فحل‬ ‫في الجولة األولى الجمهوريون‬ ‫(ال � �ح � ��زب ال �ي �م �ي �ن��ي ال��وس �ط��ي‬ ‫بقيادة الرئيس السابق نيكوال‬ ‫ساركوزي) في المرتبة الثانية‪،‬‬ ‫ف ��ي ح �ي��ن ُم �ن ��ي االش �ت��راك �ي��ون‬ ‫بقيادة الرئيس الحالي فرانسوا‬ ‫هوالند بخسارة كبيرة‪.‬‬ ‫ص � �ح � �ي� ��ح أن ا ل � �ك � �ث � �ي� ��ر م��ن‬ ‫الناخبين اليساريين يفضلون‬ ‫ق �ط��ع ي��ده��م ع �ل��ى اس�ت�خ��دام�ه��ا‬ ‫للتصويت ل �ح��زب س��ارك��وزي‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن م ��ن ال �م �ت��وق��ع أن ي �ق� ِ�دم‬ ‫ب �ع �ض �ه��م ع �ل��ى ه � ��ذه ال �خ �ط��وة‬ ‫بغية التصدي للجبهة الوطنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقد يكون هذا كافيا إلمالة كفة‬ ‫الميزان في بعض المناطق‪.‬‬ ‫ك ��ان اإلق �ب��ال ع�ل��ى ص�ن��ادي��ق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االق �ت��راع ض�ئ�ي�لا‪ ،‬ش��ام�لا نحو‬ ‫‪ %50‬ف �ق��ط م��ن ال �ن��اخ �ب �ي��ن‪ ،‬أي‬ ‫أدن � � ��ى ب� �م ��ا ُي� � �ق � ��ارب ال �ث�ل�اث �ي��ن‬ ‫ف� ��ي ال� �م� �ئ ��ة م� �م ��ا ُس � �ج ��ل خ�ل�ال‬ ‫االن� �ت� �خ ��اب ��ات ال ��رئ ��اس� �ي ��ة‪ ،‬وال‬ ‫ن �ب��ال��غ إن اف �ت��رض �ن��ا أن بعض‬ ‫ال � �ي � �س� ��اري � �ي� ��ن وال� �ي� �م� �ي� �ن� �ي� �ي ��ن‬ ‫المعتدلين ال��ذي��ن ل��م يشاركوا‬ ‫خ � �ل� ��ال ال� � �ج � ��ول � ��ة األول� � � � � � ��ى ق��د‬ ‫يتهافتون على الصناديق خالل‬ ‫الجولة الثانية لإلطاحة بلوبان‪.‬‬

‫ل � �ك ��ن ان � �ت � �ص� ��ار ل � ��وب � ��ان ف��ي‬ ‫ال� �س ��ادس م��ن دي �س �م �ب��ر‪ ،‬مهما‬ ‫توقعته استطالعات ال ��رأي‪ ،‬ال‬ ‫يعني أن فرنسا تبدلت بين ليلة‬ ‫وضحاها‪ ،‬وأن على أوروب��ا أن‬ ‫تخشى اليوم أن تنطفئ األنوار‬ ‫في إحدى أهم مناراتها‪.‬‬ ‫صحيح أن الجبهة الوطنية‬ ‫ح� �ق� �ق ��ت م � �ك ��اس ��ب ك � �ب � �ي ��رة م��ع‬ ‫برنامجها المناهض لالتحاد‬ ‫األوروب� � � � ��ي‪ ،‬إال أن م ��ن ال�خ�ط��أ‬ ‫االعتقاد أن معظم الفرنسيين‬ ‫ي � ��ري � ��دون ال� �ت� �خ� �ل ��ي ع� ��ن ع�م �ل��ة‬ ‫ال� � � �ي � � ��ورو أو ح � �ت� ��ى االت� � �ح � ��اد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ت�ظ�ه��ر األب �ح��اث أن االت �ح��اد‬ ‫األوروب� � ��ي ي�ح�ظ��ى ب��ال��دع��م في‬ ‫فرنسا‪ ،‬فمعظم الفرنسيين من‬ ‫م��ؤي��دي��ه ال �م �ع �ت��دل �ي��ن‪ ،‬ل �ك��ن ما‬ ‫ت�ب��دل على األرج ��ح أن االت�ح��اد‬ ‫ً‬ ‫األوروبي ما عاد ُيعتبر محركا‬ ‫ل �ل��ازده � ��ار‪ ،‬ف �ي �ع �ت �ق��د ال �ب �ع��ض‪،‬‬ ‫وه � ��ذا ال ي�ن�ط�ب��ق ع �ل��ى ف��رن�س��ا‬ ‫وح��ده��ا‪ ،‬أن االت �ح��اد األوروب ��ي‬ ‫ت �ح��ول إل� ��ى ع �ق �ب��ة أم � ��ام ال�ن�م��و‬ ‫واالزده ��ار‪ .‬تنص قواعد اتفاق‬ ‫النمو واالستقرار‪ ،‬الذي يشكل‬ ‫أس� ��اس ال� �ي ��ورو‪ ،‬ع�ل��ى أن عجز‬ ‫ا ل �م��واز ن��ة ال يمكن أن يتخطى‬ ‫ف��ي أي م��ن ال ��دول األع �ض��اء في‬ ‫منطقة اليورو الـ‪ %3‬من الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي‪ ،‬في حين أن‬ ‫الدين الوطني يجب أال يتجاوز‬ ‫ال � � � �ـ‪ %60‬م ��ن ال� �ن ��ات ��ج ال�م�ح�ل��ي‬ ‫اإلجمالي‪.‬‬ ‫م��ا زال ��ت ال�ن�س��ب الفرنسية‬ ‫أع� � � �ل � � ��ى ب � �ك � �ث � �ي� ��ر م � � � ��ن ه� ��ذي� ��ن‬ ‫ال �م �ع �ي��اري��ن‪ ،‬وي � � � ّ‬ ‫�روج ب��رن��ام��ج‬ ‫الجبهة الوطنية في أحد أجزائه‬ ‫ل�ل�ع��ودة إل��ى ال �ط��رق الفرنسية‬ ‫القديمة لتعزيز النمو بتوسيع‬ ‫نفاقات الحكومة‪ ،‬مما يساهم‬ ‫ب ��دوره ف��ي تعميق دور ال��دول��ة‬ ‫ف ��ي ال � �ش ��ؤون االق� �ت� �ص ��ادي ��ة‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫ال�ح��د م�ن��ه‪ ،‬ل�ك��ن ف��رن�س��ا وع ��ددا‬ ‫م��ن ال � ��دول ال �م��ؤس �س��ة األخ ��رى‬ ‫ل �ل��ات� � �ح � ��اد األوروب� � � � � � � ��ي أك� � ��دت‬ ‫التزامها باتفاق منطقة اليورو‬ ‫الصارم‪ ،‬فيعود تراجع شعبية‬

‫ً‬ ‫ه ��والن ��د أخ � �ي� ��را ف ��ي ج� ��زء م�ن��ه‬ ‫(ت � �ت ��راوح ش�ع�ب�ي�ت��ه ب �ي��ن ‪%15‬‬ ‫و‪ )%20‬إلى إعالنه المفاجئ في‬ ‫مطلع عام ‪ 2014‬خفض النفقات‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ 50‬مليار يورو‪ ،‬علما أن‬ ‫هذه خطوة اعتبرها فرنسيون‬ ‫كثر من اليسار واليمين كليهما‬ ‫ً‬ ‫استسالما لبروكسل‪.‬‬ ‫ي �ك��ره ف��رن�س�ي��ون ك�ث��ر غ�ي��اب‬ ‫ال �ت �ق��دم االق� �ت� �ص ��ادي وارت� �ف ��اع‬ ‫البطالة اللذين وسما رئاسات‬ ‫ال�ي�س��ار وال�ي�م�ي��ن كليهما‪ ،‬فلم‬ ‫ينخفض م�ع��دل البطالة تحت‬ ‫ن�س�ب��ة ال� � �ـ‪ %7‬م �ن��ذ ع ��ام ‪،1983‬‬ ‫حتى إنه ارتفع في نهاية الربع‬ ‫األخ �ي��ر إل ��ى ‪ ،%10.4‬أي أع�ل��ى‬ ‫من متوسط االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ي �ت �س��اء ل ع ��دد ك�ب�ي��ر من‬ ‫ال�ف��رن�س�ي�ي��ن ال�م�س�ت��ائ�ي��ن عما‬ ‫قدمه االتحاد األوروبي لفرنسا‪.‬‬ ‫ومع قرع مئات آالف الالجئين‬ ‫على أب��واب أوروب ��ا‪ ،‬ي��زداد هذا‬ ‫السؤال أهمية‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ال� ��رك � �ي� ��زة ال� �ث ��ال� �ث ��ة ف��ي‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج ل � ��وب � ��ان‪ ،‬إل � ��ى ج��ان��ب‬ ‫االقتصاد الذي تقوده الحكومة‬ ‫وال� �م ��وق ��ف ال � �ح� ��ازم ال �م �ع ��ادي‬ ‫ل�ل��ات � �ح� ��اد األوروب � � � � � � � ��ي‪ ،‬ف� �ه ��ي‪:‬‬ ‫وق� ��ف ال �ه �ج��رة ب��ال �ك��ام��ل‪ ،‬فمع‬ ‫االع �ت��داء ات اإلرهابية المريعة‬ ‫ً‬ ‫ف� ��ي ب� ��اري� ��س‪ ،‬ي� �ب ��دو ه � ��ذا ح�ل�ا‬ ‫ً‬ ‫س �ه�لا لمشكلة ص�ع�ب��ة‪ ،‬م��ع أن‬ ‫مشكلة فرنسا اإلرهابية تنبع‬ ‫من الداخل على ما يبدو‪.‬‬ ‫ول �ك ��ن ح �ت��ى م ��ع ت�ع�ه��دات�ه��ا‬ ‫ال � �ث�ل��اث� ��ة ه � � ��ذه (ال� � � �ع � � ��ودة إل ��ى‬ ‫ح �ك��وم��ة أك� �ب ��ر‪ ،‬وال �ت �خ �ل��ي ع��ن‬ ‫اليورو‪ ،‬واتباع سياسة هجرة‬ ‫ً‬ ‫أكثر تشددا)‪ ،‬ال أمل للوبان بأن‬ ‫تبلغ س��دة الرئاسة ع��ام ‪،2017‬‬ ‫ف�ف��رن�س��ا م�خ�ت�ل�ف��ة ع��ن ب��ول�ن��دا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث ف��از أخ �ي��را ح��زب العدالة‬ ‫وال �ق��ان��ون ال�ي�م�ي�ن��ي ال�م�ت�ش��دد‬ ‫ً‬ ‫باالنتخابات‪ ،‬معتمدا األفكار‬ ‫عينها التي تتبناها لوبان‪ .‬ومن‬ ‫ال �خ �ط��أ االع �ت �ق��اد أن ال�م�ش��اك��ل‬ ‫ال�ت��ي ت�ح��اول الجبهة الوطنية‬ ‫معالجتها تشكل صيغة فائزة‬ ‫في كل أرجاء أوروبا‪ ،‬فكما أظهر‬

‫خ �ب �ي��ر ج �غ��راف �ي��ا االن �ت �خ��اب��ات‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي ي��وس��ي دي ف��وغ��د‪،‬‬ ‫ي � �ت � �خ� ��ذ ال � �ي � �م � �ي� ��ن ال� �ش� �ع� �ب ��وي‬ ‫ً‬ ‫األوروبي أشكاال عدة‪ ،‬ويفوز كل‬ ‫حزب في بلد مختلف باعتماده‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برنامجا مغايرا ج��دا‪ ،‬فيتبنى‬ ‫ً‬ ‫أح �ي��ان��ا م �ش��اك��ل م�ح�ل�ي��ة قلما‬ ‫تحظى باهتمام على الصعيد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫تكمن المفارقة في أن موقف‬ ‫ل ��وب ��ان م ��ن ال � �ي ��ورو واالت� �ح ��اد‬ ‫األوروب ��ي قد يكون السبب في‬ ‫ح��رم��ان�ه��ا م��ن ج��ائ��زة ال��رئ��اس��ة‬ ‫ال �ك �ب��رى‪ ،‬ف �ش��ري �ح��ة ال�ن��اخ�ب�ي��ن‬ ‫التي دعمت اقتراحاتها الرئيسة‬ ‫الثالثة أصغر من أن توصلها‬ ‫إل ��ى ق �ص��ر اإلل �ي��زي��ه ال��رئ��اس��ي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وكما تظهر استطالعات الرأي‪،‬‬ ‫ومنها دراسة معهد بيو‪ ،‬تريد‬ ‫غالبية الناخبين الفرنسيين‬ ‫أن تبقى فرنسا ضمن منطقة‬ ‫ً‬ ‫ال� �ي ��ورو وع� �ض ��وا ف ��ي االت �ح��اد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �ن �ه ��اي ��ة‪ ،‬ي� �ف ��وز ال� �ق ��ادة‬ ‫الذين يحملون شعار الوحدة‪،‬‬ ‫ف� ��ي ح� �ي ��ن أن دع � � ��اة ال �ت �ج��زئ��ة‬ ‫ي� �خ� �س ��رون‪ ،‬وق� ��د أدرك ج ��ورج‬ ‫ً‬ ‫ب ��وش االب ��ن ه ��ذا ال��واق��ع ج�ي��دا‬ ‫ح � �ي� ��ن ل � �ع� ��ب دوره ا ل� �ش� �ه� �ي ��ر‬ ‫"كموحد ال مقسم" خالل حملته‬ ‫ال��رئ��اس �ي��ة األول� � ��ى‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة‬ ‫إل��ى ذل��ك لطالما كانت الحملة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ال� �ن ��اج� �ح ��ة ح�م�ل��ة‬ ‫ي�ت�م�ك��ن م��رش�ح��وه��ا م��ن إق�ن��اع‬ ‫الناخبين المترددين بأن يقفوا‬ ‫إل � ��ى ج��ان �ب �ه��م‪ ،‬ل �ك��ن ال �ت �ع��وي��ل‬ ‫على الناخبين الذين يؤيدونك‬ ‫ً‬ ‫أساسا فحسب ال يساعدك في‬ ‫الفوز في االنتخابات‪.‬‬ ‫من هذا المنطلق‪ ،‬تبقى لوبان‬ ‫من دعاة التقسيم‪ ،‬وينطبق هذا‬ ‫على الكثير من أح��زاب اليمين‬ ‫ال �ش �ع �ب��وي��ة ال �ت��ي ت �ث �ي��ر ضجة‬ ‫ك�ب�ي��رة‪ ،‬ف��ي ح�ي��ن يشغل تدفق‬ ‫ال�لاج�ئ�ي��ن ال�س��وري�ي��ن عناوين‬ ‫األخ � �ب � ��ار وع � �ق� ��ول ال �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫الناخبين األوروبيين‪.‬‬ ‫*«ريال كلير وورد»‬

‫تدفق الالجئين‬ ‫السوريين‬ ‫يشغل عناوين‬ ‫األخبار وعقول‬ ‫الكثير من‬ ‫الناخبين‬ ‫األوروبيين‬

‫انتصار لوبان‬ ‫في السادس‬ ‫من ديسمبر‬ ‫ال يعني أن‬ ‫فرنسا تبدلت‬ ‫بين عشية‬ ‫وضحاها‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنين ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪13‬‬

‫محليات‬

‫«المراقبين الماليين»‪ :‬الرقابة المسبقة لم تقف‬ ‫ً‬ ‫يوما حجر عثرة أمام التنمية‬ ‫ق������ال رئ����ي����س ج����ه����از ال���م���راق���ب���ي���ن ال��م��ال��ي��ي��ن‬ ‫عبدالعزيز الدخيل إن الجهاز سيتبنى رؤ ي��ة‬ ‫تهدف إلى أن يكون جهازا رقابيا بمستوى عال‬ ‫م��ن المهنية لتحقيق ا ل��ر ق��ا ب��ة المسبقة بشكل‬ ‫موضوعي قادر على مواكبة األنظمة الحديثة‬ ‫ً‬ ‫في هذا المجال‪ ،‬مبينا أن الرقابة المسبقة لم تكن‬ ‫يوما حجر عثرة أمام التنمية‪ ،‬بل تمثل إجراء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مانعا ووقائيا لحسن تنفيذ قواعد الميزانية‬ ‫وفقا لقانون انشاء الجهاز‪.‬‬ ‫وأضاف الدخيل في لقاء مع «كونا» امس إن‬ ‫ال��ج��ه��از ال���ذي أن��ش��ئ ب��م��وج��ب ال��ق��ان��ون رق���م ‪23‬‬ ‫لسنة ‪ 2015‬هو ثمرة التعاون بين السلطتين‬ ‫التشريعية والتنفيذية‪ ،‬حيث اتسم باستقالليته‬ ‫وع��م��ل��ه ع��ل��ى ص��ي��ان��ة ال���م���ال ال���ع���ام ع��ب��ر تنفيذ‬ ‫الرقابة المالية المسبقة على تنفيذ ميزانيات‬ ‫الجهات الحكومية والمؤسسات ذات الميزانيات‬ ‫المستقلة والملحقة‪.‬‬ ‫وأوضح أن الجهاز يسعى إلى ترشيد الصرف‬ ‫على اعتمادات الميزانية العامة للدولة‪ ،‬وإلى‬ ‫ت��ح��دي��د أوج�����ه ال���ق���ص���ور ف���ي األن���ظ���م���ة ال��م��ال��ي��ة‬ ‫وتشخيصها بهدف إيجاد الحلول المناسبة‬ ‫لمعالجتها‪ ،‬وذلك من خالل تفعيل رقابة وقائية‬ ‫فاعلة‪.‬‬ ‫وبين أن إنشاء مثل هذا الجهاز لم يأت بنظام‬

‫رقابي جديد إضافة إلى األجهزة الرقابية القائمة‬ ‫بالدولة إنما ه��و ام��ت��داد لنظام مفعل بموجب‬ ‫أحكام ال��م��واد ‪ 33‬و‪ 34‬و‪ 51‬مكرر من المرسوم‬ ‫بقانون ‪ 31‬لسنة ‪ 1978‬المتعلقة بقواعد اعداد‬ ‫الميزانيات العامة وال��رق��اب��ة عليها والحساب‬ ‫الختامي وتعديالته وال��ذي بموجبه تم تعيين‬ ‫مراقبين ماليين ورؤس��اء للحسابات بمختلف‬ ‫الجهات الحكومية والمؤسسات ذات الميزانيات‬ ‫المستقلة والملحقة‪.‬‬

‫عناصر قيادية‬ ‫وأش��ار ال��ى أن��ه تم تعزيز الجهاز بالعناصر‬ ‫القيادية ا ل��ت��ي تتطلبها المرحلة التأسيسية‪،‬‬ ‫كما تم اختيار القيادات ذات الخبرة والكفاءة في‬ ‫مجال الرقابة واإلدارة‪ ،‬سواء ممن كانوا يعملون‬ ‫ً‬ ‫في الرقابة المالية او من القائمين عليها‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان����ه ت���م ت��ش��ك��ي��ل ع����دد م���ن ال��ل��ج��ان ال��ف��ن��ي��ة تضم‬ ‫متخصصين من خارج الجهاز وداخله‪ ،‬وبشكل‬ ‫خاص من المراقبين الماليين يزيد عددهم على‬ ‫‪ 20‬م��راق��ب��ا‪ ،‬إي��م��ان��ا ب��أن ال��م��راق��ب ال��م��ال��ي شريك‬ ‫أساسي في صياغة مستقبل هذا الجهاز‪ ،‬وذلك‬ ‫لتسهيل تنفيذ خطة الجهاز لممارسة مهامه‪.‬‬ ‫وأبدى الدخيل ارتياحه لسير إجراءات تنفيذ‬

‫القانون التي اعتمدها الجهاز لتطبيق كل أحكام‬ ‫ال��ق��ان��ون ‪ 23‬لسنة ‪ ،2015‬خصوصا م��ا يتعلق‬ ‫ب���إن���ج���از م���ش���روع ال���م���رس���وم ب����إص����دار ال�لائ��ح��ة‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة ل��ل��ق��ان��ون م���ن ق��ب��ل ال��ل��ج��ن��ة المعنية‬ ‫ب��ت��اري��خ ‪ 12‬نوفمبر ال��م��اض��ي‪ ،‬وال��ت��ي ب��دوره��ا‬ ‫رفعتها إلى اللجنة العليا للجهاز‪.‬‬ ‫وذك��ر أن اللجنة العليا للجهاز أق��رت إحالة‬ ‫الالئحة إلى إدارة الفتوى والتشريع باجتماعها‬ ‫األول بتاريخ ‪ 23‬نوفمبر ال��م��اض��ي‪ ،‬كما أحيل‬ ‫مشروع مرسوم بإصدار تلك الالئحة إلى مجلس‬ ‫ال�����وزراء ب��ت��اري��خ ‪ 9‬ال��ج��اري تمهيدا إلص��داره��ا‬ ‫بمرسوم‪.‬‬

‫التزام تشريعي‬ ‫على صعيد متصل أكد الدخيل التزام الجهاز‬ ‫بتقديم تقاريره عن اعماله وفقا لما نصت عليه‬ ‫المادة ‪ 11‬من القانون رغم حداثة إنشائه وعدم‬ ‫صدور الئحته التنفيذية‪ ،‬إال إنه سعيا من الجهاز‬ ‫إلى االلتزام التشريعي أمام السلطتين التشريعية‬ ‫وال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة ف��ي ه���ذا ال���ش���أن‪ ،‬ف��ق��د رف���ع ال��ج��ه��از‬ ‫تقريره األول إل��ى نائب رئيس مجلس ال���وزراء‬ ‫ووزي��ر المالية أنس الصالح عن أعمال الجهاز‬ ‫في النصف األول من السنة المالية ‪.2016/2015‬‬

‫«األرصاد»‪ :‬عودة ًدرجات الحرارة‬ ‫«هيئة العمل»‪ 50 :‬شكوى‬ ‫على الخط الساخن خالل شهرين إلى االنخفاض بدءا من اليوم‬ ‫أعلن المدير العام للهيئة العامة للقوى العاملة بالوكالة‪ ،‬أحمد الموسى‪،‬‬ ‫أن إجمالي الشكاوى واالستفسارات التي استقبلها الخط الساخن للهيئة‬ ‫ً‬ ‫خالل نوفمبر وديسمبر ‪ ،2015‬بلغ ما يقارب ‪ 50‬شكوى واستفسارا‪.‬‬ ‫وكشف الموسى في تصريح صحافي‪ ،‬عن توجه جديد إلضافة عنوان‬ ‫إيميل‪ ،‬لتلقي المزيد من الشكاوى واالستفسارات‪.‬‬ ‫وأوضح أن «الهيئة» تهدف من تخصيص هذا الخط الساخن إلى تشجيع‬ ‫أي شخص لديه أي معلومات عن أي مخالفات تحدث في إدارات العمل‬ ‫يرتكبها موظف أو عامل أو صاحب عمل أو حتى مسؤول في «الهيئة»‪،‬‬ ‫ليقوم هذا الشخص باإلبالغ عنها‪ ،‬من خالل برنامج «واتس اب»‪ ،‬عبر الخط‬ ‫الساخن رقم (‪ ،)69009600‬أو عن طريق اإليميل ‪.PAM.KW@OUTLOOK.COM‬‬ ‫وأكد الموسى أن أي شكاوى يتم استقبالها على الخط الساخن للهيئة‬ ‫العامة للقوى العاملة تصل مباشرة إلى وزيرة الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح‪ ،‬من ثم تقوم الوزيرة‬ ‫بتوجيه الشكوى إلى الجهة المعنية‪ ،‬ومتابعتها شخصيا‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن التعامل مع الشكاوى يتم بكل سرية‪ ،‬ولن يتم الكشف عن‬ ‫مصدرها‪ ،‬إن رغب المبلغ ذلك‪ ،‬موضحا أن الهدف من ذلك‪ ،‬هو إيجاد حلول‬ ‫لكافة الشكاوى المقدمة على الهيئة‪ ،‬ومعاقبة أي موظف يسيء استخدام‬ ‫وظيفته‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وثمن الموسى في هذا الصدد تعاون وزارة الداخلية‪ ،‬ممثلة باالدارة العامة‬ ‫لمباحث شؤون اإلقامة‪ ،‬واالدارة العامة لشؤون االقامة‪ ،‬مع الهيئة العامة‬ ‫للقوى العاملة‪ ،‬سواء في ما يتعلق بضبط العمالة المخالفة‪ ،‬أو الشركات‬ ‫الوهمية‪ ،‬أو أي ظواهر سلبية تنتشر في إدارات العمل‪.‬‬

‫توقع مدير إدارة األرصاد الجوية‬ ‫بالوكالة سامي العثمان أن تتأثر‬ ‫ً‬ ‫ال���ب�ل�اد اع���ت���ب���ارا م���ن ص���ب���اح ال��ي��وم‬ ‫االثنين بامتداد منخفض السودان‬ ‫يصاحبه منخفض ج��وي متعمق‬ ‫فى طبقات الجو العليا‪.‬‬ ‫وقال العثمان لـ«كونا» أمس‪ ،‬إن‬ ‫«ذل���ك ي���ؤدي إل��ى نشاط ف��ي الرياح‬ ‫ال���ج���ن���وب���ي���ة إل�����ى ج��ن��وب��ي��ة غ��رب��ي��ة‬ ‫معتدلة إلى نشيطة السرعة تتراوح‬ ‫من ‪ 50 -20‬كم‪ /‬ساعة مثيرة للغبار‪،‬‬ ‫م�����ع ت���ك���اث���ر ف�����ي ك���م���ي���ات ال��س��ح��ب‬ ‫المنخفضة والمتوسطة مصحوبة‬ ‫ً‬ ‫بأمطار متفرقة تكون رعدية أحيانا‬ ‫على بعض المناطق»‪.‬‬ ‫وأض��اف أن المنخفض يبدأ في‬ ‫ال��ت��ح��رك ج��ه��ة ال��ش��رق‪ ،‬م��م��ا يسمح‬ ‫بتقدم امتداد مرتفع جوي بداية من‬ ‫يوم الثالثاء مصحوبا بكتلة هوائية‬ ‫ً‬ ‫باردة نسبيا‪ ،‬حيث تعاود درجات‬ ‫ال��ح��رارة انخفاضها الملحوظ مع‬ ‫الرياح الشمالية الغربية‪.‬‬

‫وذكر أن درجة الحرارة العظمى‬ ‫المتوقعة تكون م��ا بين (‪،)24 -22‬‬ ‫وي��ك��ون الطقس ب���اردا نسبيا ليال‬ ‫م��ع ري���اح جنوبية شرقية معتدلة‬ ‫سرعتها ت��ت��راوح م��ا بين (‪38 -20‬‬ ‫كم‪/‬ساعة)‪ ،‬ودرجة الحراة الصغرى‬ ‫ال��م��ت��وق��ع��ة ت���ت���راوح ب��ي��ن (‪،)13- 11‬‬ ‫والبحر يكون معتدل الموج بصفة‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن الطقس المتوقع اليوم‬ ‫يكون غائما جزئيا إلى غائم نهارا‬ ‫م����ع ري������اح ج��ن��وب��ي��ة إل�����ى ج��ن��وب��ي��ة‬ ‫غربية خفيفة معتدلة إلى نشيطة‬ ‫ال��س��رع��ة‪ ،‬وس��رع��ت��ه��ا ت���ت���راوح بين‬ ‫(‪ 50 -20‬كم‪/‬ساعة) تؤدي إلى إثارة‬ ‫ال��غ��ب��ار‪ ،‬وال��ف��رص��ة م��ه��ي��أة لسقوط‬ ‫األمطار المتفرقة تكون رعدية على‬ ‫ب��ع��ض ال��م��ن��اط��ق‪ ،‬ودرج����ة ال��ح��رارة‬ ‫العظمى المتوقعة تتراوح ما بين‬ ‫(‪ ،)22 -19‬والبحر يكون مضطربا‬ ‫نهارا ويرتفع الموج من (‪ )7 -3‬أقدام‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪14‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5633‬‬

‫‪384‬‬

‫‪916‬‬

‫‪2.166 2.999 3.298‬‬

‫الحجرف‪ :‬مقتنعون بجاهزية شركة البورصة واستعداداتها‬ ‫وستتسلم إدارة السوق ‪ 25‬أبريل‬ ‫• «ننسق مع هيئة االستثمار حول حصة الـ ‪ %6‬واإلعداد لكراسة المزايدة وشروط المشغلين»‬ ‫• الخالد‪ :‬نسعى إلى جعل بورصة الكويت محورية في المنطقة مع استقطاب شركات خليجية ناجحة‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫تواصل مع‬ ‫البنك المركزي‬ ‫بخصوص‬ ‫بنك التسويات‬ ‫لتبيان الهدف‬ ‫من إنشائه‬

‫حسم رئيس مجلس مفوضي‬ ‫ه �ي �ئ��ة أس� � � ��واق ال � �م� ��ال د‪ .‬ن��اي��ف‬ ‫الحجرف أمر انتقال مهام لجنة‬ ‫ال� �س ��وق وم ��دي ��ر ال� �ب ��ورص ��ة إل��ى‬ ‫ش��رك��ة ب��ورص��ة ال�ك��وي��ت ف��ي ‪25‬‬ ‫أبريل المقبل‪ ،‬وفق جدول زمني‬ ‫ممنهج ومحدد الخطوات‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ح �ج ��رف‪ ،‬ف ��ي م��ؤت�م��ر‬ ‫صحافي م��وس��ع بحضور وزي��ر‬ ‫ال �ت �ج��ارة وال �ص �ن��اع��ة د‪ .‬ي��وس��ف‬ ‫ال �ع �ل��ي‪ ،‬وأع �ض��اء ل�ج�ن��ة ال �س��وق‪،‬‬ ‫إن ��ه ت��م اس �ت �ع��راض خ�ط��ة العمل‬ ‫والجدول الزمني‪ ،‬الذي وضعته‬ ‫ه �ي �ئ��ة أس� � ��واق ال� �م ��ال وس �ي �ت��وج‬ ‫بتسلم الشركة مهام إدارة مرفق‬ ‫البورصة‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪ ،‬أن��ه ت��م تحديد أرب��ع‬ ‫مراحل أساسية لعملية االنتقال‬ ‫تنتهي ف��ي ‪ 24‬أب��ري��ل ليبدأ عهد‬ ‫جديد ومسيرة جديدة من مسيرة‬ ‫بورصة الكويت‪:‬‬

‫األولى‬ ‫ً‬ ‫بدأت المرحلة األولى‪ ،‬اعتبارا‬ ‫من أمس األحد‪ ،‬وتستمر حتى ‪20‬‬ ‫ديسمبر‪ ،‬وتشتمل على ص��دور‬ ‫ق � ��رار م ��ن ال �ه �ي �ئ��ة ب �ن �ق��ل ال �م �ه��ام‬ ‫واعتماد خطة تفصيلية لكيفية‬ ‫ا ت�م��ام عملية التسليم والتسلم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م� � � � ��رورا ب ��اع� �ت� �م ��اد ف� � ��رق ال �ع �م��ل‬ ‫المختلفة الالزمة لنقل المهام‪.‬‬

‫الثانية‬ ‫ً‬ ‫تبدأ المرحلة الثانية اعتبارا‬ ‫من ‪ 3‬يناير وتنتهي في ‪ 31‬مارس‬ ‫وت �ش �ت �م��ل ع �ل ��ى ث �ل��اث خ �ط ��وات‬ ‫أساسية هي‪ :‬مباشرة فريق العمل‬ ‫ل �م �ه��ام ال� �م� �ح ��ددة‪ ،‬االن �ت �ه ��اء من‬ ‫إجراءات عملية أرشفة دقيقة لكل‬ ‫األوراق والمستندات والوثائق‬ ‫ال �خ��اص��ة ب ��ال �س ��وق‪ ،‬ث ��م ت�ح��دي��د‬ ‫ال �م �ه��ام ال �ت��ي ي �ق��وم ب �ه��ا ال �س��وق‬ ‫ً‬ ‫حاليا والتي ستنتقل إلى شركة‬ ‫البورصة‪.‬‬

‫«المقاصة»‬ ‫ستكون‬ ‫الشريك األول‬ ‫في تطوير‬ ‫البورصة‬ ‫الثالثة‬ ‫وتقدمت‬ ‫لتأسيس نشاط‬ ‫وهي المرحلة األهم في مسيرة‬ ‫وت��اري��خ البورصة‪ ،‬وتفصل بين‬ ‫بترخيص‬ ‫ح�ق�ب��ة إداري� � ��ة روت �ي �ن �ي��ة وح�ق�ب��ة‬ ‫مستقل‬ ‫مشرقة ب ��إدارة ال�ق�ط��اع ال�خ��اص‪،‬‬

‫إذ تبدأ في ‪ 24‬أبريل حيث تسليم‬ ‫ش ��رك ��ة ال� �ب ��ورص ��ة ل �ك��ل األوراق‬ ‫والمستندات والوثائق الخاصة‬ ‫بالسوق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا في ذات التاريخ ينتهي‬ ‫م ��رس ��وم م ��دي ��ر ال� �ب ��ورص ��ة ف��ال��ح‬ ‫ال ��رق� �ب ��ة وخ� ��روج � ��ه م� ��ن ال �ه �ي �ك��ل‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي ال�م�س�ت�ق�ب�ل��ي‪ ،‬وم�ع��ه‬ ‫ي �ن �ت �ه��ي ك ��ذل ��ك ت� �ف ��وي ��ض ل�ج�ن��ة‬ ‫السوق‪ ،‬وتنتهي تلك المرحلة في‬ ‫‪ 25‬أبريل بتولي شركة البورصة‬ ‫مهام تسيير مرفق السوق‪.‬‬

‫الرابعة‬

‫لدينا تصور‬ ‫لتطوير سوق‬ ‫الجت وإنشاء‬ ‫أسواق أخرى‬ ‫ومنها سوق‬ ‫للمشتقات‬

‫الحجرف‬

‫ت� �ب ��دأ ت� �ل ��ك ال� �م ��رح� �ل ��ة ف� ��ي ‪29‬‬ ‫س� �ب� �ت� �م� �ب ��ر‪ ،‬وت� �ش� �ت� �م ��ل ال� �م� �ه ��ام‬ ‫الرئيسية في تلك المرحلة على‬ ‫ت��رت �ي��ب أوض� � ��اع س� ��وق ال �ك��وي��ت‬ ‫ل�لأوراق المالية وشركة بورصة‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪ ،‬وتنتهي‬ ‫ه ��ذه ال �م��رح �ل��ة ف��ي ‪ 29‬دي�س�م�ب��ر‬ ‫بتعديل الهيكل التنظيمي للسوق‬ ‫بما يتالءم مع الهيكل التنظيمي‬ ‫للشركة‪.‬‬

‫‪ 3‬فرق للتنفيذ‬ ‫ووفق اإلج��راء ات المقبلة‪ ،‬فإن‬ ‫م �ه��ام ل�ج�ن��ة ال �س��وق ت�ن�ت�ق��ل إل��ى‬ ‫مجلس إدارة شركة البورصة في‬ ‫حين تنتقل م�ه��ام م��دي��ر السوق‬

‫إلى الرئيس التنفيذي للشركة‪.‬‬ ‫ولتنفيذ ت�ل��ك ا ل�خ�ط��ة بحكمة‬ ‫ودق ��ة؛ سيتم تشكيل ث�ل�اث ف��رق‬ ‫ع �م ��ل أس ��اس� �ي ��ة ‪،‬ال� �ف ��ري ��ق األول‬ ‫هو فريق التمهيد لنقل المهام‪،‬‬ ‫وال �ف��ري��ق ال �ث��ان��ي ف��ري��ق تسيير‬ ‫ال�س��وق‪ ،‬في حين الفريق الثالث‬ ‫هو المعني بالتسليم والتسلم‪.‬‬

‫مرحلة جديدة‬ ‫وذك� ��ر ال �ح �ج��رف‪" ،‬أن �ن��ا ب�ه��ذه‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج ن �ع �ل��ن ان �ت �ه��اء م��رح�ل��ة‬ ‫س��اب �ق��ة وب � ��دء م��رح �ل��ة ج ��دي ��دة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى اللقاء الذي عقد أمس‬ ‫بحضور وزير التجارة والصناعة‬ ‫رئ �ي��س ل �ج �ن��ة ال� �س ��وق وأع �ض��اء‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ح�ي��ث ت��م اط�لاع�ه��م على‬ ‫الجدول الزمني الذي أعدته هيئة‬ ‫ً‬ ‫أسواق المال محددا بالتواريخ‪.‬‬ ‫وب � �ي� ��ن أن اإلن� � � �ج � � ��ازات ال �ت��ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت�ح�ق�ق��ت ل��م ت�ك��ن ع �م�لا س �ه�لا أو‬ ‫ً‬ ‫يسيرا‪ ،‬بل استغرقت الكثير من‬ ‫الجهد للتحضير ودراسة جميع‬ ‫ال� �ج ��وان ��ب ال �ق��ان��ون �ي��ة وال �ف �ن �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫واإلدارية‪ ،‬خصوصا أنه ال مجال‬ ‫ألي نسبة خطأ‪ ،‬بغية ضمان أن‬ ‫تكون عملية نقل المهام عملية‬ ‫سلسة وسهلة ومرنة‪.‬‬ ‫وش ��دد ع�ل��ى أن ه�ي�ئ��ة أس ��واق‬ ‫المال معنية بسالمة وحسن سير‬ ‫مرفق البورصة لذلك األمر يحتاج‬ ‫إلى عناية وجهد كبيرين‪.‬‬

‫الخصخصة استحقاق‬ ‫وشدد الحجرف على أن الخطة‬ ‫موضوعة تحت إش��راف الهيئة‪،‬‬ ‫"فنحن نراقب وندير الملف بشكل‬ ‫ك ��ام ��ل‪ ،‬ب��ال �ت��ال��ي ال م �ج��ال إال أن‬ ‫نحقق النجاح المأمول ف��ي هذا‬ ‫الصدد"‪.‬‬ ‫وأ ض � � � � � � � � ��اف أن خ� �ص� �خ� �ص ��ة‬ ‫ال� �ب ��ورص ��ة اس �ت �ح �ق��اق ق��ان��ون��ي‬ ‫وال � �ت� ��زام وط� �ن ��ي ول � ��ه ان �ع �ك��اس‬ ‫اق�ت�ص��ادي كبير وإي�ج��اب��ي على‬ ‫منظومة السوق المالي ككل‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬س�ن�ض��ع ون�س�خ��ر كل‬ ‫اإلم� �ك ��ان ��ات إلن� �ج ��اح ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫ال � �م� ��وض� ��وع وع� � �ب � ��ور ال �م��رح �ل��ة‬ ‫ً‬ ‫ال� �ح ��ال� �ي ��ة" م �ب �ي �ن��ا أن ال �م��رح �ل��ة‬ ‫الحالية ليست نهاية المطاق بل‬ ‫ستلحقها م��راح��ل أخ��رى تتعلق‬ ‫في منظومة التزام قانوني وفق‬ ‫ا ل �م��ادة ‪ 33‬باستقطاب المشغل‬ ‫العالمي وتوزيع نسب والملكيات‬ ‫ال� �ت ��ي ح ��ددت� �ه ��ا ال � �م� ��ادة ‪ 33‬م��ن‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون‪ ،‬وم �ن �ه��ا ‪ 50‬ف ��ي ال�م�ئ��ة‬ ‫للمواطنين‪.‬‬

‫الخالد‪ :‬جاهزون لإلدارة‬ ‫م� � � ��ن ج� � ��ان � � �ب� � ��ه‪ ،‬ق� � � � ��ال رئ � �ي� ��س‬ ‫م�ج�ل��س إدارة ش��رك��ة ال �ب��ورص��ة‬ ‫خ ��ال ��د ال� �خ ��ال ��د‪" ،‬إن � �ن� ��ا وض �ع �ن��ا‬ ‫خ�ل�ال ال�م��رح�ل��ة ال�م��اض�ي��ة خطط‬ ‫العمل وتعاقدنا مع مستشارين‬ ‫وش � � � ��رك � � � ��ات ع � ��ال� � �م� � �ي � ��ة ل� ��وض� ��ع‬

‫معايير دولية للمرحلة المقبلة‪،‬‬ ‫ب�ه��دف إدارة ال �س��وق وف��ق أعلى‬ ‫ال �م��واص �ف��ات ب �ع��د االن �ت �ه��اء من‬ ‫العمل مع الجهات االستشارية"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ال� � �خ � ��ال � ��د‪" :‬ق ��دم� �ن ��ا‬ ‫تصوراتنا ومرئياتنا م��ع هيئة‬ ‫األس� � ��واق وت��واص �ل �ن��ا م ��ن خ�لال‬ ‫اجتماعات مستمرة م��ع الهيئة‪،‬‬ ‫والتي تستحق التقدير على سعة‬ ‫ص ��در م�س��ؤول�ي�ه��ا ف��ي ال �ت �ع��اون‬ ‫معنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأك��د "أن�ن��ا حاليا ف��ي الشركة‬ ‫ج� ��اه� ��زون إلدارة ال �م ��رف ��ق وف��ق‬ ‫ال �خ �ط��ة ال� �م� �ح ��ددة وم �س �ت �ع��دون‬ ‫لتحمل المسؤولية‪ ،‬حتى لو يتم‬ ‫أي تغير في الجدول والبرنامج‬ ‫ال� ��زم � �ن� ��ي‪ ،‬م� �م ��ا ي ��ؤك ��د ج��اه��زي��ة‬ ‫الشركة واستعدادها الكامل ألي‬ ‫مهمة أو قرار تتخذه هيئة أسواق‬ ‫المال"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت إل��ى "ص�ع��وب��ة المرحلة‬ ‫ال �م��اض �ي��ة‪ ،‬وال �ت �ف �ص �ي��ل ال��دق �ي��ق‬ ‫الذي قمنا به كبير ‪ ،‬فخصخصة‬ ‫ال �ب��ورص��ة م��ن ن ��وع خ ��اص وه��و‬ ‫س��وق مالي نحرص على إرس��اء‬ ‫م � �م� ��ارس� ��ات ع ��ال� �م� �ي ��ة م �ت �ط ��ورة‬ ‫ح �ي ��ال ��ه‪ ،‬وأن ت� �ك ��ون اإلج� � � ��راء ات‬ ‫د ق�ي�ق��ة ونتجنب أي خ�ط��أ مهما‬ ‫كان نسبته"‪.‬‬ ‫و ت � � ��ا ب � � ��ع أن ه � � �ن� � ��اك " ب � �ع ��ض‬ ‫االنتقادات وجهت لنا في السابق‬ ‫ولم نستطع التحدث‪ ،‬وهذا بسبب‬ ‫كثرة التفاصيل والدقة التي كان‬ ‫يتطلبها العمل بحرص وإتقان‬ ‫لخدمة المشروع وهدفنا إنجاح‬ ‫ال �م ��رح �ل ��ة‪ ،‬ف �ن �ج��اح ال� �س ��وق ه��و‬ ‫نجاح لالقتصاد الوطني"‪.‬‬ ‫وأض��اف الخالد‪ ،‬أن البرنامج‬ ‫الزمني الذي حددته الهيئة يحكم‬ ‫المرحلة المقبلة وكل طرف يعرف‬ ‫دوره‪ ،‬ونحتاج إل��ى التعاون من‬ ‫كل األطراف‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �خ��ال��د‪" :‬ل��دي �ن��ا ط�م��وح‬ ‫ك �ب �ي��ر أن ي� �ك ��ون س� ��وق ال �ك��وي��ت‬ ‫محوري في المنطقة‪ ،‬وأن يعود‬ ‫إلى سابق عهده للريادة ‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ط� � ��رح ال �ش��رك��ة‬ ‫لالكتتاب‪ ،‬أفاد بأن تلك الخطوة‬

‫س � �ت � �ك� ��ون وف � � ��ق اس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة‬ ‫ت � �ح� ��دده� ��ا ال� �ه� �ي� �ئ ��ة ب� �ع ��د ح �س��م‬ ‫المشغل العالمي‪.‬‬ ‫وذكر أن المرحلة السابقة من‬ ‫عمر السوق‪" ،‬كنا سباقين فيها‬ ‫بالمنطقة وفي المرحلة القادمة‬ ‫ن �ت �م �ن��ى أن ن� �ك ��ون س �ب��اق �ي��ن ف��ي‬ ‫طرح أول سوق يدار بعقلية قطاع‬ ‫خاص وتتم خصخصته"‪.‬‬

‫مستعدون‬ ‫لتحمل‬ ‫المسؤولية‬ ‫وفق أعلى‬ ‫الممارسات‬ ‫العالمية‬ ‫وطموحنا كبير نقاشات وأسئلة‬ ‫الخالد‪:‬‬

‫وضعنا كل‬ ‫إمكاناتنا‬ ‫إلنجاح‬ ‫خطط الهيئة‬ ‫وسنستمر‬ ‫بالتعاون‬ ‫مع األطراف‬ ‫المعنية‬

‫الرقبة‬

‫وب� � � � � � �ش � � � � � ��أن ال� � �خ� � �ص� � �ص� � �خ � ��ة‬ ‫وال�م�ش�غ�ل�ي��ن‪ ،‬ق ��ال ال �ح �ج��رف‪ ،‬إن‬ ‫البند ‪ 1‬م��ن ال�م��ادة ‪ 33‬أوك��ل إلى‬ ‫هيئة أسواق المال وضع شروط‬ ‫ومتطلبات المزايدة والمشغلين‬ ‫العالمين واآلن ف��ي م��رح�ل��ة نقل‬ ‫المهام من البورصة إلى الشركة‬ ‫ً‬ ‫اس�ت�ع��دادا للمرحلة التي تليها‪،‬‬ ‫وت �ن �ف �ي��ذ ن ��ص ال � �م ��ادة ‪ 33‬ال �ت��ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س �ت �س �ت �غ��رق وق � �ت ��ا وج � �ه� ��دا م��ن‬ ‫الهيئة‪ ،‬والشركة على تواصل مع‬ ‫هيئة االستثمار بخصوص نسبة‬ ‫الـ ‪ 6‬في المئة للجهات الحكومية‬ ‫للتملك ف��ي ا ل�ج�ه��ات الحكومية‬ ‫ن� �ن� �س ��ق م� � ��ع ال � �ه � �ي � �ئ ��ة ف� � ��ي ه� ��ذا‬ ‫الصدد لنصل إلى بلورة كاملة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ�ص��و ص��ا أن المشغل العالمي‬ ‫ً‬ ‫ال بد أن يكون موجودا؛ بالتالي‬ ‫كراسة الشروط والمزايدة نضعها‬ ‫م��ع الهيئة بعد نقل ال�م�ه��ام‪ ،‬أما‬ ‫ت�ح��دي��د ف�ت��رة ال �ط��رح ف�ل��ن نحدد‬ ‫قبل استكمال الدراسات القانونية‬ ‫والفنية ونعد الجميع بأننا نسير‬ ‫بحسب القانون‪.‬‬

‫الفرق اإلدارية‬ ‫وعن مالمح استعدادت شركة‬ ‫البورصة ومالمح الفرق اإلداري‪،‬‬ ‫ف �ي �ه��ا ق � ��ال ال� �ح� �ج ��رف‪ :‬ك �ج �ه��ات‬ ‫رق��اب �ي��ة ي �م �ث��ل وض� ��ع ال �ت��واري��خ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التزاما وتأكيدا‪ ،‬بالتالي لم يكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واردا أب� ��دا أن ن �ط��رح أي ت��اري��خ‬ ‫م��ال��م نكن مطمئنين إل��ى ال��وف��اء‬ ‫بما نعد به‪ ،‬وفي الفترة الماضية‬ ‫اس�ت�ك�م�ل�ن��ا ال�ل�ائ �ح��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة‬

‫الحجرف يشيد بخالد الخالد‬ ‫ق��ال د‪ .‬ن��اي��ف ال �ح �ج��رف‪ :‬الي�ف��وت�ن��ي أن أش �ي��د وأق ��در ال�ع�م��ل‬ ‫الكبير الذي قاده رئيس شركة البورصة األخ ‪ /‬خالد الخالد‬ ‫وفريق العمل معه‪ ،‬وعلى الحرص والتفاني والرغبة الصادقة‬ ‫ف��ي إن �ج��از ال�ع�م��ل ع�ل��ى أف�ض��ل وأك �م��ل وج��ه‪ ،‬وب��أع�ل��ى م�م��ا كنا‬ ‫نتمنى‪ ،‬وألن المشروع يضع سوق الكويت والمرفق البورصة‬ ‫ف��ي م�ص��اف األ س ��واق ا ل�ن��ا ش�ئ��ة ا ل�ت��ي نعتقد أن س��وق الكويت‬ ‫ب�ت��اري�خ�ه��ا وع �م��ق ت�ج��رب�ت�ه��ا ال �م��ال �ي��ة ج��دي��رة أن ت �ت �ب��وأ ه��ذه‬ ‫المكانة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬ثمن الخالد سعة صدر الهيئة "التي بذلت معنا‬ ‫ً‬ ‫جهودا كبيرة وتحملت كثرة اجتماعاتنا معها‪ ،‬وتوجيهاتها‬ ‫المستمرة وحرفيتها في التعاطي معنا"‪.‬‬

‫دعوة مفتوحة للشركات العائلية والنفطية‬ ‫عن تطور ج��ذب الشركات العائلية والنفطية‬ ‫لإلدراج في بورصة الكويت‪ ،‬قال الحجرف "عرضنا‬ ‫على القطاع النفطي اإلدراج ودعوناهم‪ ،‬ونتمنى‬ ‫ً‬ ‫أن نسمع ردا منهم ونحن متفائلون"‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬كما أنه بالنسبة للشركات العائلية‪،‬‬ ‫فمعلوم أن ال�ن�ظ��ام االق�ت�ص��ادي ف��ي ال�ك��وي��ت قام‬ ‫ً‬ ‫تاريخيا على الشركات العائلية‪ ،‬و ه��ي قصص‬ ‫ن �ج��اح نتمنى أن ت �ت��وج ب ��إدراج ��ات ف��ي ال �س��وق‪،‬‬ ‫وش��اه��دن��ا إح��دى ال�ش��رك��ات العائلية ف��ي السوق‬

‫ً‬ ‫متوسطا خالد الخالد وفالح الرقبة‬ ‫نايف الحجرف‬

‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬ووجهنا الدعوة ونوجهها اليوم للشركات‬ ‫العائلية ل �ل�إدراج ألن ف��ي ال�خ�ط��وة ت�ت��وي��ج لهذا‬ ‫النجاح وقيمة مضافة للسوق‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال ال�خ��ال��د‪ :‬لدينا خطط للتركيز‬ ‫على الشركات العائلية والخليجية لتكون الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م��رك��زا ل�ل�إدراج وم��رك��زا ماليا متطورا يستقطب‬ ‫الشركات الناجحة‪ ،‬فاالقتصاد الكويتي قام على‬ ‫الشركات العائلية والعمل التجاري‪.‬‬

‫خالد الخالد‬

‫القانون بالمادة والرقم‬ ‫ً‬ ‫ك � � � � ��ان الف� � � � �ت � � � ��ا ال� � � �ت � � ��زام‬ ‫د‪ .‬ن� ��ا ي� ��ف ا ل � �ح � �ج� ��رف ف��ي‬ ‫ا ل � ��رد ع �ل��ى أي ا س �ت �ف �س��ار‬ ‫خ�لال المؤتمر الصحافي‬ ‫ال � �ح� ��دي� ��ث ب� ��ذك� ��ر ال � �م� ��ادة‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ت �ح �ك��م‬ ‫ه � ��ذا ا ل� �ع� �م ��ل أو ذاك‪ ،‬م��ع‬ ‫إ ي��راد رق��م ال�م��ادة والفقرة‬

‫ال �ت��ي ت �ح��وي ال �ن��ص ب��دق��ة‬ ‫م� �ت� �ن ��اه� �ي ��ة‪ ،‬م� �م ��ا ي �ع �ك��س‬ ‫ي �ق �ظ��ة ال �ح �ج��رف وت�م�ك�ن��ه‬ ‫م ��ن ال �ق �ي ��ادة ال �ف �ن �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫مستوى عال‪.‬‬

‫الجديدة وال�م�ش��روع الثاني هو‬ ‫التحضير لهذه المرحلة فالفرق‬ ‫ال �ت��ي ع�م�ل��ت م��ن م��اي��و ال�م��اض��ي‬ ‫ً‬ ‫ب� ��ذل� ��ت ج� � �ه � ��ودا ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬وه� ��ذه‬ ‫نتيجته ما نقف أمامه اآلن‪.‬‬ ‫وأضاف‪" ،‬نحن على ثقة كاملة‬ ‫ب ��ال� �ش ��رك ��ة‪ ،‬ف �ه ��ي ع �ل ��ى ت ��واص ��ل‬ ‫واج� �ت� �م ��اع ��ات م ��ارث ��ون� �ي ��ة ف�ن�ي��ة‬ ‫مستمرة مع اإلدارات الفنية في‬ ‫مرفق البورصة ولديها إمكانية‬ ‫االس�ت�ع��ان��ة بموظفي ال�ب��ورص��ة‪،‬‬ ‫وأن ي �ت��ول��وا ال�م�ه�م��ة ب �ن��اء على‬ ‫ال�ت�ف��وي��ض ال ��ذي ص ��در وال �م��ادة‬ ‫‪ 156‬ل�ك��ن خ�ل�ال ال �ف �ت��رة المقبلة‬ ‫لشركة البورصة منتهى الحرية‬ ‫ف� ��ي ب� �ن ��اء ك � ��وادره � ��ا ال��وظ �ي �ف �ي��ة‬ ‫واالس �ت �ع��ان��ة ب�م��ن ت � ��راه‪ ،‬وخ�ل�ال‬ ‫أك� � �ث � ��ر م� � ��ن اج � �ت � �م � ��اع أج� � � � ��زم أن‬ ‫ال� �ش ��رك ��ة ع �ل ��ى اس� �ت� �ع ��داد ك��ام��ل‬ ‫لتولي المسؤولية‪ ،‬ومقتنعة بما‬ ‫توصلت إليه‪.‬‬

‫المشغل العالمي‬ ‫وعن مشاركة المشغل العالمي‪،‬‬ ‫أكد الحجرف أن المادة ‪ 33‬الفقرة‬ ‫األول � � ��ى رق � ��م ‪ 1‬ل �ق ��ان ��ون ‪ 7‬ل �ع��ام‬ ‫‪ 2010‬المعدل‪" ،‬أوكلت لنا وضع‬ ‫ال � �ش� ��روط ال� �خ ��اص ��ة ب��ال �م��زاي��دة‬ ‫وك��راس��ة ال�م��زاي��دي��ن الستقطاب‬ ‫مشغلين عالميين مما سيكون‬ ‫م� �ح ��ل اس� �ت� �ك� �م ��ال م � ��ع ال �ج �ه ��ات‬ ‫ً‬ ‫األخ ��رى المعنية‪ ،‬وم�ه��م ج��دا أن‬ ‫ت�ك��ون ال�ش��روط واض�ح��ة وع��ادل��ة‬ ‫لكل المستمثرين لتحقيق الهدف‬ ‫والفائدة المرجوة منها"‪.‬‬ ‫وك� �ش ��ف ال �ح �ج ��رف أن ب�ع��ض‬ ‫المشغلين أبدوا رغبة في معرفة‬ ‫المزيد من لمعلومات عن السوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫"ل�ك��ن نلم نتفق ول��م نختر أح��دا‬ ‫بعينه‪ ،‬ولن نلزم‬ ‫أن �ف �س �ن��ا ب� �ت ��اري ��خ م ��ال ��م ن�ك��ن‬ ‫متأكدين من أن ما نحدده نحن‬ ‫قادرون على تنفيذه‪.‬‬

‫السندات والصكوك‬ ‫ً‬ ‫وردا ع�ل��ى س ��ؤال‪ ،‬أف ��اد بأنها‬ ‫ال�م��رة األول��ى ف��ي ت��اري��خ الكويت‬ ‫ي � �ت ��م ف� �ي� �ه ��ا ت� �ن� �ظ� �ي ��م ال � �س � �ن ��دات‬ ‫والصكوك الخاصة والحكومية‪،‬‬ ‫"وال�ل�ائ� �ح ��ة واض � �ح ��ة‪ ،‬وب��إم �ك��ان‬ ‫ال�م�ع�ن�ي�ي��ن ال �م��رخ��ص ل �ه��م وم��ن‬ ‫وض ��ع ه ��ذا ال�ت�ن�ظ�ي��م ل�خ��دم�ت�ه��م‬ ‫اإلطالع عليه اإلستفادة من هذا‬ ‫التنظيم ألنه يتمتع ببعد جديد‪،‬‬ ‫والجميع يعرفون أن نشاط سوق‬ ‫الدين في الكويت كان ثامن أنشط‬ ‫س � ��وق ف ��ي ال� �ع ��ال ��م خ �ل��ال ح�ق�ب��ة‬ ‫السبعينيات"‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ح�ج��رف‪" ،‬إن�ن��ا نسعى‬ ‫إلى أن تكون لدينا منصة لتداول‬ ‫ً‬ ‫السندات والصكوك مشيرا إلى أن‬ ‫تعميق سوق السندات والصكوك‬ ‫مهم ونتطلع إلى أن يكون السوق‬

‫ال�ك��وي�ت��ي ه��و ال��رائ��د ف��ي إص��دار‬ ‫ال �س �ن��دات وال �ص �ك��وك ول��ن يكون‬ ‫ً‬ ‫السوق نشطا ما لم تنشط سندات‬ ‫وصكوك الحكومة‪ ،‬وراعينا حاجة‬ ‫ا ل�ج�ه��ات الحكومية ونتمنى أن‬ ‫ً‬ ‫نرى هذا السوق نشطا"‪.‬‬

‫المقاصة والخصخصة‬ ‫وق��ال الحجرف‪" ،‬إننا التقينا‬ ‫م��ع ال �م �ق��اص��ة األس� �ب ��وع ال�ف��ائ��ت‬ ‫للوقوف على آخ��ر ماتم إنجازه‬ ‫لالطالع على ما وصلوا إليه في‬ ‫توفيق األوص��اع‪ ،‬ونشيد بما تم‬ ‫التوصل إليه‪ ،‬والمقاصة ستكون‬ ‫ال �ش��ري��ك االس�ت��رات�ي�ج��ي رق ��م "‪"1‬‬ ‫ل�ت�ط��وي��ر س ��وق ال �م��ال واالرت �ق��اء‬ ‫ً‬ ‫بالتصنيف‪ ،‬منوها بالخطوات‬ ‫التي تقدمت فيها المقاصة‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ال يمكن تطوير سوق‬ ‫ال� �م ��ال م��ال��م ت�س�ت�ك�م��ل م�ن�ظ��وم��ة‬ ‫مابعد ال�ت��داول "البوست تريد"‪،‬‬ ‫وهو مشروع كبير نقوم به وجزء‬ ‫م ��ن م�ت�ط�ل�ب��ات��ه ب �ن��ك ال �ت �س��وي��ات‬ ‫ون �ت��واص��ل م ��ع ال �ب �ن��ك ال �م��رك��زي‬ ‫إلط�لاع��ه ع�ل��ى ال�غ��اي��ة م��ن وج��ود‬ ‫م� �ث ��ل ه � ��ذا ال� �ب� �ن ��ك‪ ،‬ون �ت �م �ن��ى أن‬ ‫يكون خطوة في اتجاه استكمال‬ ‫خ ��دم ��ات م��اب �ع��د ال � �ت� ��داول‪ ،‬وف��ق‬ ‫دور رئيسي للمقاصة‪ ،‬وال نشك‬ ‫ف ��ي ك �ف��اء ت �ه��ا ل �ل �ق �ي��ام ب��ال �م �ه��ام‬ ‫المطلوبة‪.‬‬ ‫وذك � ��ر أن ال �م �ق��اص��ة س�ت�ك��ون‬ ‫ث �ل�اث أن �ش �ط��ة م�ن�ف�ص�ل��ة‪ ،‬حسب‬ ‫األنظمة والممارسات العالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه � � ��ي ت � �ق� ��دم� ��ت ف� �ع� �ل� �ي ��ا ب �ط �ل��ب‬ ‫ل �ت��رخ �ي��ص ال �ح �ف��ظ ال� �م ��رك ��زي ‪،‬‬ ‫ل� �ت ��أس� �ي ��س ن � �ش � ��اط ب �ت��رخ �ي��ص‬ ‫م�س�ت�ق��ل ل �ي �ك��ون ف �ي��ه ف �ص��ل بين‬ ‫األنشطة الثالثة التقاص لألسهم‬ ‫والنقدي والحفظ‪.‬‬ ‫و ب�خ�ص��وص التقييم لحصة‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ف��ي ال �م �ق��اص��ة ال �ت��ي آل��ت‬ ‫من البورصة قال الحجرف نبذل‬ ‫ال �ج �ه��د ال �ل��ازم ل�ل�ت�ق�ي�ي��م ال��دق�ي��ق‬ ‫ً‬ ‫ألنها مال عام حاليا‪.‬‬

‫الرقبة‪ :‬سنستمر بالتعاون‬ ‫م��ن ن��اح�ي�ت��ه‪ ،‬ق��ال م��دي��ر س��وق‬ ‫ال �ك��وي��ت ل �ل��أوراق ال �م��ال �ي��ة ف��ال��ح‬ ‫ً‬ ‫ال � ��رق � �ب � ��ة‪" ،‬إن� � �ن � ��ا ج� �م� �ي� �ع ��ا أم � ��ام‬ ‫اس � �ت � �ح � �ق� ��اق ق � ��ان � ��ون � ��ي ي �ت �ع �ل��ق‬ ‫بمصلحة ال �ك��وي��ت‪ ،‬وه ��و إت�م��ام‬ ‫انتقال م��رف��ق ال�س��وق إل��ى شركة‬ ‫البورصة وإنجاح خصخصتها‬ ‫وفق القانون"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال��رق�ب��ة‪" ،‬وض�ع�ن��ا كل‬ ‫إمكاناتنا إلنجاح خطط الهيئة‪،‬‬ ‫وسنستمر بالتعاون مع األطراف‬ ‫المعنية سواء الشركة أو الهيئة‪،‬‬ ‫ف ��ال� �م� �ه� �م ��ة ل� �ي� �س ��ت س� �ه� �ل ��ة ل �ك��ن‬ ‫بتضافر الجهود كافة سنمضي‬ ‫ن �ح��و ت�ح�ق�ي��ق ال� �ه ��دف وإن �ج ��اح‬ ‫المهمة"‪.‬‬

‫سوق الجت‬ ‫ً‬ ‫ق��ال د‪ .‬الحجرف ردا على س��ؤال بشأن مرئيات‬ ‫الهيئة لسوق الجت‪ :‬ال يمكن أن نكون الرقيب ونطلب‬ ‫من المقاصة أو شركة البورصة ماذا تعمل وتتخذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من آليات لتطوير العمل مستقبال‪ ،‬مشيرا إل��ى أن‬ ‫ه��ذا العمل ستقوم ب��ه ش��رك��ة ال�ب��ورص��ة بالتعاون‬ ‫مع المقاصة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الخالد إن خطط الشركة "تتضمن‬ ‫أن يكون لدينا تنظيم لسوق الجت وبدأنا اجتماعات‬ ‫إلط �ل��اع ال �م �ق��اص��ة ع �ل��ى ال �م �ط �ل��وب ف ��ي ال �م��رح �ل��ة‬

‫ال�م�س�ت�ق�ب�ل�ي��ة ل�ي�ك��ون ف�ي��ه ت��واف��ق وت�ن�س�ي��ق‪ ،‬حيث‬ ‫نعرض عليهم الخطط ألن عمل المقاصة والبورصة‬ ‫يقوم على التوافق والتنسيق لتطوير السوق"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ال �خ ��ال ��د‪ :‬ل��دي �ن��ا خ �ط��ط إلن� �ش ��اء س��وق‬ ‫مشتقات وتنظيم سوق الجت وسوق ثانوي وأدوات‬ ‫أخرى جديدة سوف تستعد المقاصة لإلعداد الفني‬ ‫ال��ذي مكنها م��ن إت�م��ام عملية ال�ت�ق��اص‪ ،‬و"سنعلن‬ ‫عن التطورات مع المقاصة فور االستقرار على هذه‬ ‫الخدمات وبعد الجهوزية الكاملة"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫هيئة أسواق المال توافق على استحواذ «االتصاالت السعودية» على «فيفا»‬ ‫بال إلزامية موافقة جهاز حماية المنافسة‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫تأكيدا لما انفردت به «الجريدة»‬ ‫ف�������ي ع���������دد ال����خ����م����ي����س ال����م����اض����ي‬ ‫بشأن موافقة هيئة أس���واق المال‬ ‫ع���ل���ى م���س���ت���ن���د ع������رض اس���ت���ح���واذ‬ ‫«االت���ص���االت ال��س��ع��ودي��ة» ع��ل��ى ‪74‬‬ ‫في المئة من أسهم «فيفا»‪ ،‬أعلنت‬ ‫الهيئة موافقتها على ذلك رسميا‪.‬‬ ‫وقال رئيس مجلس المفوضين‬ ‫د‪ .‬ن���اي���ف ال��ح��ج��رف ف���ي رده على‬ ‫س������ؤال ب���ه���ذا ال�����ص�����دد‪« :‬ب��ال��ن��س��ب��ة‬ ‫ل���م���س���ت���ن���د ال������ع������رض ال�����م�����ق�����دم م��ن‬ ‫االت��ص��االت السعودية على اسهم‬ ‫(ف��ي��ف��ا)‪ ،‬ف��إن األم���ور كانت واضحة‬ ‫ج����دا ب��ال��ن��س��ب��ة ل���ن���ا‪ ،‬ف��ق��د تسلمنا‬ ‫المستند ودرسناه قانونيا وفنيا‪،‬‬ ‫وت��م��ت ال��م��واف��ق��ة واإلع��ل�ان رسميا‬ ‫على العرض عبر موقع البورصة‬ ‫صباح أمس»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «من ضمن متطلبات‬ ‫مستند ال��ع��رض أن ت��ق��دم الشركة‬ ‫تعهدا باستكمال متطلبات القانون‬ ‫‪ 10‬ل���ع���ام ‪ ،2007‬ال���خ���اص ب��ج��ه��از‬ ‫حماية المنافسة‪ ،‬وبالفعل حصلنا‬ ‫عليه‪ ،‬ونعتقد أننا قمنا باإلجراء‬

‫ال��س��ل��ي��م ح��س��ب ال��ق��ان��ون ال��م��ذك��ور‬ ‫وت��ع��دي�لات��ه وال�لائ��ح��ة التنفيذية‬ ‫ال��ج��دي��دة لهيئة اس����واق ال��م��ال‪ ،‬إذ‬ ‫استكملت الشركة مقدمة العرض‬ ‫كل متطلبات الهيئة‪ ،‬وعليه صدرت‬ ‫الموافقة وهي سليمة وال تشوبها‬ ‫شائبة»‪.‬‬

‫إفصاح رسمي‬ ‫وك������ان������ت ش�����رك�����ة االت������ص������االت‬ ‫ال������س������ع������ودي������ة أع�����ل�����ن�����ت رس����م����ي����ا‬ ‫االستحواذ االختياري على اسهم‬ ‫(ف��ي��ف��ا) ف���ي ب��ي��ان ج����اء ف��ي��ه‪« :‬ت���ود‬ ‫الشركة أن تعلن حصولها اليوم‬ ‫على موافقة هيئة اسواق المال في‬ ‫الكويت على ال��ع��رض االختياري‬ ‫ل����ش����راء االس����ه����م ال���ت���ي ال ت��م��ل��ك��ه��ا‬ ‫شركة االتصاالت السعودية حاليا‬ ‫ف����ي ش���رك���ة ‪ ،VIVA‬وال����ت����ي ت��م��ث��ل‬ ‫‪ 74‬ف��ي ال��م��ئ��ة م��ن إج��م��ال��ي اسهم‬ ‫ش��رك��ة ‪ .VIVA‬وح��س��ب االج����راءات‬ ‫ال��م��ن��ظ��م��ة س��ي��ت��م ارس������ال مستند‬ ‫العرض إلى شركة ‪ VIVA‬لدراسته‬

‫م����ن ق���ب���ل م��ج��ل��س ادارت�����ه�����ا ورف����ع‬ ‫توصيته للمساهمين‪ ،‬وستقوم‬ ‫شركة االتصاالت السعودية الحقا‬ ‫باالعالن عن تفاصيل العرض»‪.‬‬

‫موقف قانوني‬ ‫ف��������ي س������ي������اق م�����ت�����ص�����ل‪ ،‬ق����ال����ت‬ ‫م��ص��ادر م��راق��ب��ة ل��ـ»ال��ج��ري��دة»‪ ،‬إن��ه‬ ‫«ك�����ان ج���ي���دا وق�����وع ذل����ك ال��ت��ب��اي��ن‬ ‫في هذا التوقيت بوجهات النظر‬ ‫ال��خ��اص��ة بالصالحيات ف��ي ملف‬ ‫استحواذ (فيفا) بين احقية هيئة‬ ‫اس��واق المال من جهة في إصدار‬ ‫الموافقات النهائية دون إلزامية‬ ‫م��واف��ق��ة ج��ه��از حماية المنافسة‪،‬‬ ‫وإص�����رار ال��ج��ه��از م��ن ج��ه��ة ثانية‬ ‫ع����ل����ى إص������������داره م����واف����ق����ة ت��س��ب��ق‬ ‫ال��م��واف��ق��ة ال��ن��ه��ائ��ي��ة للهيئة على‬ ‫العرض»‪ .‬وترى مصادر قانونية أن‬ ‫القضية سيؤسس عليها للمرحلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬و س��ت��ض��ع أ س��س��ا عملية‬ ‫راس���خ���ة واض���ح���ة ل�لاس��ت��ح��واذات‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫«البترول الوطنية» تصدر تغييرات إدارية‬ ‫واسعة لمواكبة المتطلبات المستقبلية‬

‫دمج دوائر بمناسبة قرب إغالق مصفاة الشعيبة‬ ‫●‬

‫خالد الخالدي‬

‫أصدرت شركة البترول الوطنية الكويتية‬ ‫العديد م��ن التعاميم تتضمن عملية تدوير‬ ‫داخ��ل��ي��ة وب��ال��ن��ظ��ر إل���ى م��ا تقتضيه مصلحة‬ ‫العمل‪ .‬وتقرر بمقتضى التعاميم‪ ،‬وبمناسبة‬ ‫ق���رب إغ�ل�اق م��ص��ف��اة الشعيبة‪ ،‬دم���ج دائ��رت��ي‬ ‫الصيانة ودائ����رة ض��م��ان ال��ج��وة ف��ي مصفاة‬ ‫ال���ش���ع���ي���ب���ة ف���ق���ط ل��ت��ص��ب��ح دائ��������رة ال��ه��ن��دس��ة‬ ‫ً‬ ‫وال��ص��ي��ان��ة‪ .‬وت��م أي��ض��ا دم��ج األق��س��ام التالية‬ ‫ف���ي م��ص��ف��اة ال��ش��ع��ي��ب��ة‪ ،‬وه����ي ق��س��م ص��ي��ان��ة‬ ‫الكهرباء‪ ،‬وقسم صيانة اآلالت الدقيقة ليصبح‬ ‫قسم صيانة الكهرباء واآلالت الدقيقة‪ ،‬عالوة‬ ‫على دمج قسم الصيانة الميكانيكية وقسم‬ ‫الورش واألعمال العامة ليصبح قسم الصيانة‬ ‫والورش‪ ،‬وكذلك دمج قسم تخطيط الصيانة‬ ‫وقسم الهندسة والخدمات الهندسية ليصبح‬ ‫قسم الهندسة وتخطيط الصيانة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫دمج قسم التفتيش والتآكل وقسم االعتمادية‬ ‫ليصبح قسم التفتيش والتآكل واالعتمادية‪.‬‬ ‫وشملت التعاميم دائرة العمليات‪ ،‬حيث تم‬ ‫نقل محمد فهد العجمي ‪ -‬لوظيفة رئيس فريق‬ ‫ً‬ ‫العمليات ‪ -‬المنطقة األول��ى ويكون مسؤوال‬ ‫مباشرة أم��ام مدير دائ��رة العمليات‪ -‬مصفاة‬ ‫الشعيبة ويتولى اإلشراف على القطاع األول‬ ‫«وحدة معالجة الغاز»‪ ،‬والقطاع الثامن «وحدة‬ ‫الكبريت»‪ ،‬والقطاع الثاني «وحدة المعالجة»‪.‬‬ ‫ونصت التعاميم على استمرار عادل محمد‬ ‫الحسيني‪ -‬رئيس فريق العمليات ‪ -‬المنطقة‬ ‫ً‬ ‫الثالثة‪ ،‬ويكون م��س��ؤوال مباشرة أم��ام مدير‬ ‫دا ئ���رة العمليات مصفاة الشعيبة‪ ،‬ويتولى‬ ‫اإلش����������راف ع���ل���ى ال����ق����ط����اع ال����خ����ام����س (وح������دة‬ ‫اإليزوماكس‪ /‬االيزوكراكر) والقطاع السادس‬ ‫(وحدة النفط الخام) والقطاع التاسع (وحدة‬

‫إنتاج الهيدروجين) والقطاع الرابع (وح��دة‬ ‫الزيت الثقيل)‪.‬‬ ‫أ م��ا التعاميم الخاصة ف��ي مصفاة ميناء‬ ‫األح�����م�����دي‪ ،‬ف���ق���د ت���ق���رر ب��م��ق��ت��ض��اه��ا ت��ع��ي��ي��ن‬ ‫عبدالكريم الديحاني رئيس فريق عمليات‬ ‫ً‬ ‫ال���م���ن���ط���ق���ة األول����������ى وي�����ك�����ون م������س������ؤوال أم�����ام‬ ‫مديرعمليات مصفاة ميناء األحمدي‪ ،‬وتعيين‬ ‫خ��ال��د م��ان��ع ال��ع��ج��م��ي رئ��ي��س ف��ري��ق عمليات‬ ‫ً‬ ‫المنطقة الثامنة ويكون مسؤوال أم��ام مدير‬ ‫عمليات مصفاة ميناء األحمدي‪.‬‬ ‫و ت��م بموجب التعاميم نقل ع��م��ار حسين‬ ‫غلوم لوظيفة رئيس فريق عمليات المنطقة‬ ‫ً‬ ‫الثانية‪ ،‬ويكون مسؤوال أم��ام مدير عمليات‬ ‫م��ص��ف��اة م��ي��ن��اء األح����م����دي‪ ،‬ون���ق���ل ف��ه��د سعد‬ ‫ال���م���ط���ي���ري ل��وظ��ي��ف��ة رئ���ي���س ف���ري���ق م��س��ان��دة‬ ‫ً‬ ‫العمليات ويكون مسؤوال أمام مدير عمليات‬ ‫مصفاة ميناء األحمدي‪.‬‬ ‫كما ت��م نقل أح��م��د ش��ن��ات لوظيفة رئيس‬ ‫ف���ري���ق ع��م��ل��ي��ات ال��م��ن��ط��ق��ة ال���خ���اص���ة وي��ك��ون‬ ‫ً‬ ‫م��س��ؤوال أم���ام م��دي��ر عمليات ال��غ��از بمصفاة‬ ‫ميناء األحمدي‪ ،‬ونقل ثاري الرشيدي لوظيفة‬ ‫رئيس فريق عمليات المنطقة السادسة ويكون‬ ‫ً‬ ‫م��س��ؤوال أم��ام عمليات الغاز بمصفاة ميناء‬ ‫األحمدي‪ ،‬ونقل ناصر علي السبيعي لوظيفة‬ ‫رئيس فريق التفتيش والتآكل بمصفاة ميناء‬ ‫ً‬ ‫األح��م��دي وي��ك��ون م��س��ؤوال أم���ام م��دي��ر دائ��رة‬ ‫ضمان الجودة في مصفاة ميناء األحمدي‪.‬‬

‫مصفاة «عبدالله»‬ ‫أما التعميم الخاص بمصفاة ميناء عبدالله‬ ‫ال�����ذي ت��ض��م��ن ن��ق��ل ه���ان���ي ث��وي��ن��ي ال���م���رزوق‬ ‫لوظيفة رئيس فريق مساندة العمليات ‪-‬م‪.‬م‪.‬ع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وي��ك��ون م���س���ؤوال م��ب��اش��رة أم����ام م��دي��ر دائ���رة‬

‫العمليات ‪ -‬م‪.‬م‪.‬ع‪ ،‬وتعيين مزيد فهد المطيري‬ ‫ب��وظ��ي��ف��ة رئ��ي��س ف��ري��ق ال��ع��م��ل��ي��ات (المنطقة‬ ‫ً‬ ‫الخامسة) ‪ -‬م‪.‬م‪.‬ع‪ ،‬وي��ك��ون م��س��ؤوال مباشرة‬ ‫أم���ام م��دي��ر دائ���رة العمليات ‪ -‬مصفاة ميناء‬ ‫عبدالله‪ .‬كما نص على تعيين عبدالله موسى‬ ‫المسلم «رئيس فريق قسم الهندسة والخدمات‬ ‫ً‬ ‫ م‪.‬م‪.‬ع‪ ».‬ويكون مسؤوال مباشرة أم��ام مدير‬‫دائرة ضمان الجودة ‪ -‬مصفاة ميناء عبدالله‪،‬‬ ‫وتعيين حسين جاسم الشمري «رئيس فريق‬ ‫ً‬ ‫قسم التفتيش والتأكل ‪ -‬م‪.‬م‪.‬ع‪ .‬ويكون مسؤوال‬ ‫مباشرة أمام مدير دائرة ضمان الجودة‪ -‬م‪.‬م‪.‬ع‪،‬‬ ‫ونقل مساعد محمد ال��ع��رادة لوظيفة رئيس‬ ‫فريق ضمان الجودة‪ -‬مشروع استيراد الغاز‬ ‫ً‬ ‫الطبيعي المسال‪ ،‬وي��ك��ون م��س��ؤوال مباشرة‬ ‫أم��ام مدير م��ش��روع استيراد ال��غ��از الطبيعي‬ ‫المسال‪ .‬كما نصت على تعيين بدر عبدالنبي‬ ‫ال��ج��زاف رئيس فريق الهندسة واالعتمادية‬ ‫ً‬ ‫وي���ك���ون م���س���ؤوال م��ب��اش��رة أم����ام م��دي��ر إدارة‬ ‫ً‬ ‫م��ص��ف��اة ال����زور‪ ،‬وأخ���ي���را تعيين ب���در ضيتان‬ ‫ال��ع��ت��ي��ب��ي رئ���ي���س ف���ري���ق ال��ت��ف��ت��ي��ش وال��ت��آك��ل‬ ‫ً‬ ‫ف��ي م��ش��روع مصفاة ال����زور‪ ،‬وي��ك��ون م��س��ؤوال‬ ‫مباشرة أمام مدير إدارة مصفاة الزور‪.‬‬ ‫وأصدر نائب الرئيس التنفيذي للخدمات‬ ‫ً‬ ‫المساندة تعميما تضمن نقل ب��ا س��ل تركي‬ ‫ال����دب����وس ل��وظ��ي��ف��ة «رئ���ي���س ف���ري���ق ال��ع�لاق��ات‬ ‫الخارجية»‪ ،‬ونقل راكان حامد الفضالة لوظيفة‬ ‫«رئ���ي���س ف���ري���ق ال���ع�ل�اق���ات اإلع�ل�ام���ي���ة»‪ ،‬ون��ق��ل‬ ‫عبدالجبار القحطاني لوظيفة «رئيس فريق‬ ‫البيئة»‪ ،‬ونقل خالد نجم لوظيفة «رئيس فريق‬ ‫ً‬ ‫إدارة س�لام��ة التصنيع»‪ ،‬وأخ��ي��را نقل أحمد‬ ‫ع��ب��دال��ع��زي��ز ال��ش��م��ري لوظيفة «رئ��ي��س فريق‬ ‫إدارة ا ل��ع��م�لاء المكتب الرئيسي والتسويق‬ ‫المحلي ‪ -‬دائرة الخدمات العامة»‪.‬‬

‫عمومية «الدولية لإلجارة» ‪ 22‬الجاري‬ ‫عرض الميزانيات المتأخرة على المساهمين‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫حددت وزارة التجارة والصناعة ‪ 22‬ديسمبر‬ ‫ً‬ ‫المقبل موعدا لعقد الجمعية العمومية لشركة‬ ‫ال��دول��ي��ة ل�ل�إج���ارة‪ ،‬ب��ن��اء ع��ل��ى ط��ل��ب ت��ق��دم��ت به‬ ‫م��ج��م��وع��ة م����ن ال��م��س��اه��م��ي��ن ت��ب��ل��غ ح��ص��ت��ه��م‬ ‫ن��ح��و ‪ 11‬ف���ي ال��م��ئ��ة‪ .‬وق���ال���ت م���ص���ادر مطلعة‬ ‫لـ «الجريدة»‪ ،‬إن مجلس إدارة الشركة الحالي‬ ‫ملتزم بمناقشة مصير الشركة الحالي أ م��ام‬ ‫المساهمين‪ ،‬وإيضاح الخطوات التي اتخذها‬ ‫ح��ي��ال الخسائر ال��ت��ي تكبدتها الشركة ط��وال‬

‫الفترة الماضية وشطبها من قبل بنك الكويت‬ ‫ال��م��رك��زي وه��ي��ئ��ة أس�����واق ال���م���ال‪ ،‬م��ش��ي��رة إل��ى‬ ‫أ ن��ه سيتم إ ط�ل�اع المساهمين على البيانات‬ ‫المالية المنجزة لدى الشركة‪ ،‬وهي عن األعوام‬ ‫‪ 2009‬و‪ 2010‬و‪ 2011‬و‪ ،2012‬وعرض األسباب‬ ‫التي أدت إلى تأخر اعتماد هذه البيانات‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫مصيرها أصبح معلقا بقرارات وزارة التجارة‬ ‫وال��ص��ن��اع��ة‪ ،‬ألن��ه��ا أص��ب��ح��ت ال��ج��ه��ة ال��م��ن��اط��ة‬ ‫ب��ق��ب��ول واع���ت���م���اد م��ي��زان��ي��ات ه����ذه ال���ش���رك���ات‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر‪ ،‬أن الشركة طلبت من وزارة‬ ‫ات��ج��ارة والصناعة اع��ت��م��اد البيانات المالية‬

‫عن الفترات السابقة إال أن حرص الوزارة على‬ ‫تسليم ك���ل ال��ب��ي��ان��ات ال��م��ال��ي��ة ال��م��ت��أخ��رة ك��ان‬ ‫ال��س��ب��ب وراء ع���دم اع��ت��م��اده��ا‪ ،‬م��ن��وه��ة إل���ى أن‬ ‫الشركة في انتظار ّرد وزارة التجارة والصناعة‬ ‫عن مصير هذه البيانات‪.‬‬ ‫يذكر أن وزارة التجارة والصناعة تطبق ما‬ ‫ينص عليه قانون الشركات في عقد الجمعيات‬ ‫العمومية للشركات المتأخرة بناء على طلب‬ ‫تقدم به مايزيد عن ‪ 10‬في المئة من إجمالي‬ ‫ال��م��س��اه��م��ي��ن ل��ع��ق��د ج��م��ع��ي��ات��ه��م ال��ع��م��وم��ي��ة‬ ‫ومناقشة مصير مدخراتهم‪.‬‬

‫ال إخطار‬ ‫وح����س����ب ال��ل�ائ����ح����ة ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة‬ ‫ال���ج���دي���دة ل��ل��ق��ان��ون ‪ 7‬ل���ع���ام ‪2010‬‬ ‫وتعديالته‪ ،‬فإنه ال يوجد قانونيا‬ ‫م��ا يلزم الهيئة االن��ت��ظ��ار لموافقة‬ ‫جهاز حماية المنافسة‪ ،‬خصوصا‬ ‫اذا استوفت الشركة مقدمة العرض‬ ‫متطلبات الهيئة وقدمت التعهدات‬ ‫ال�لازم��ة‪ .‬وينص ال��ق��ان��ون على أن‬ ‫«ال���ش���رك���ة م��ق��دم��ة ال���ع���رض عليها‬ ‫االل�����ت�����زام ب���أح���ك���ام ق����ان����ون ح��م��اي��ة‬ ‫المنافسة والئحته التنفيذية إذا‬ ‫ك��ان م��ن ش��أن االس��ت��ح��واذ أن يؤي‬ ‫الى السيطرة القائمة على السوق‬ ‫ال���م���ع���ن���ي���ة»‪ .‬وت����ق����ول ال��ت��ف��س��ي��رات‬ ‫ال���ق���ان���ون���ي���ة إن اإلخ�����ط�����ار ال ي��ل��زم‬ ‫الهيئة في منح الموافقة من عدمه‪،‬‬ ‫خصوصا أن لهيئة اس���واق المال‬ ‫حقا أصيال في ملف االستحواذات‬ ‫وكل ما يخص األوراق المالية‪ .‬ولم‬ ‫تذكر الالئحة اي انتظار او وقف‬ ‫ال��م��واف��ق��ة ع��ل��ى رأي ج��ه��از حماية‬ ‫المنافسة‪.‬‬

‫وت�����ؤك�����د ال����م����ص����ادر أن ال����م����ادة‬ ‫واض������ح������ة‪ ،‬وه�������ي ت����خ����ص إخ����ط����ار‬ ‫الجهاز وااللتزام بالقانون‪ ،‬السيما‬ ‫أن ه��ن��اك رأي���ا ق��ان��ون��ي��ا يفيد بأنه‬ ‫في ح��ال ك��ان ل��دى الشركة سيطرة‬ ‫ف���ي أي خ��دم��ة م���ن ال��خ��دم��ات ال��ت��ي‬ ‫تقدمها‪ ،‬فإنه باإلمكان خفض تلك‬

‫الحصة‪ ،‬ما يعني ان االستحواذ في‬ ‫ضوء موافقة هيئة اسواق المال ال‬ ‫يمكن إل��غ��اؤه او اف��ش��ال��ه ت��ح��ت اي‬ ‫ب��ن��د اخ����ر‪ ،‬ك��م��ا ان���ه ي��م��ث��ل مصلحة‬ ‫عامة عليا لالقتصاد‪ .‬ومما يؤكد‬ ‫صواب الموافقة التي تقدمها الهيئة‬ ‫لمقدم عرض االستحواذ‪ ،‬حصولها‬

‫على تعهد من مقدم العرض بأنه ال‬ ‫توجد لديه أي حصص سيطرة على‬ ‫النسب المنصوص عليها بالقانون‪،‬‬ ‫والتي تتجاوز ‪ 35‬في المئة‪ ،‬وفي‬ ‫تلك الحال يمكن للهيئة ان تصدر‬ ‫الموافقة ال�لازم��ة ألي مقدم عرض‬ ‫دون انتظار رأي الجهاز‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫سند الشمري‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪S.alshammari@aljarida.com‬‬

‫سوق مواد البناء قادر على تغطية احتياجات المشاريع التنموية‬ ‫صناعيون لـ ةديرجلا ‪ :‬األسعار طبيعية والمنتج الوطني يطابق مقاييس الجودة العالمية‬ ‫•‬

‫تستعد الحكومة لطرح العديد من المشاريع‬ ‫اإلنشائية والتنموية العمالقة خالل الفترات‬ ‫المقبلة‪ ،‬وذلك من شأنه النهوض بالبلد‪ ،‬على‬ ‫جميع المستويات‪ ،‬كما أن هناك مشاريع شراكة‬ ‫بين القطاعين العام والخاص بقيمة ‪ 30‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬إضافة إلى المشاريع اإلسكانية التي تنوي‬ ‫الحكومة تنفيذها في مناطق عديدة بالبالد‪،‬‬ ‫وهناك أيضا مشاريع القطاع الخاص التوسعية‬ ‫والعمرانية‪.‬‬ ‫قال رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫سدير للتجارة والمقاوالت (سدير)‬ ‫طارق المطوع إن القطاع الخاص‬ ‫يمتلك ا ل�ق��درة على توفير جميع‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات ال �س��وق ال�م�ح�ل��ي من‬ ‫م� ��واد ال �ب �ن��اء‪ ،‬ل�ت�ن�ف�ي��ذ ال�م�ش��اري��ع‬ ‫ال�ت�ن�م��وي��ة‪ ،‬ال�ت��ي ت��رغ��ب الحكومة‬ ‫في طرحها خالل الفترات المقبلة‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن الشركات لديها‬ ‫ال�ق��درة على زي��ادة إنتاجها‪ً ،‬‬ ‫بناء‬ ‫ع �ل��ى ال �ط �ل��ب‪ ،‬ح �ي��ث إن �ه��ا تمتلك‬ ‫المخازن الكفيلة لتخزين المواد‬ ‫ال �م �س �ت��وردة وال�م�ن�ت�ج��ة‪ ،‬مطالبا‬ ‫بمزيد من دعم الحكومة‪ ،‬واالعتماد‬ ‫ع�ل��ى ال�م�ن�ت��ج ال�م�ح�ل��ي‪ ،‬وض ��رورة‬ ‫تشجيع الصناعة الوطنية‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � ��ح أن� � � ��ه م� � ��ن ال� �م� �ع� �ت ��اد‬ ‫ط �ل��ب ال� �م ��واد ق �ب��ل ال �ب ��دء بتنفيذ‬ ‫المشروع بأشهر‪ ،‬وهي فترة كافية‬ ‫لتوفيرها‪ ،‬مشيرا إلى أن المصانع‬ ‫ع� �ل ��ى اس � �ت � �ع� ��داد ل �ل �ع �م��ل ب �ك��ام��ل‬ ‫طاقاتها اإلنتاجية‪.‬‬ ‫وأك � ��د ال �م �ط��وع أن ال�م�ن�ت�ج��ات‬ ‫المحلية من مواد البناء والتشييد‬

‫وال شك أن جميع تلك المشاريع بحاجة إلى كميات‬ ‫هائلة من مواد البناء (األسمنت والحديد والصلبوخ‬ ‫والطابوق والخرسانة الجاهرة)‪ ...‬وعليه‪ ،‬طرحت‬ ‫«الجريدة» تساؤالت عدة على بعض المختصين‪،‬‬ ‫لمعرفة آرائهم حول قدرة الشركات العاملة‬ ‫في قطاع مواد البناء على توفير احتياجات تلك‬ ‫المشاريع من هذه المواد‪ ،‬وأسعارها وجودتها‪،‬‬ ‫والفرق بينها وبين المنتجات العالمية‪ ،‬فجاءت‬ ‫ردود المختصين كالتالي‪:‬‬

‫أث � �ب � �ت� ��ت ن � �ج� ��اح � �ه� ��ا ع � �ل� ��ى ك ��اف ��ة‬ ‫األصعدة‪ ،‬في ما يتعلق بالجودة‬ ‫أو األسعار‪ ،‬كما يجب أن تتضمن‬ ‫الخطة التنموية دعم هذه المواد‪،‬‬ ‫التي أثبتت نجاحها في الفحوص‬ ‫ال � �م � �خ � �ب ��ري ��ة‪ ،‬وف � � ��ي ال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬ ‫المشاريع التي تم طرحها وخاصة‬ ‫اإلسكانية‪.‬‬

‫األسعار مناسبة‬ ‫وف� ��ي م ��ا ي �خ��ص أس� �ع ��ار م ��واد‬ ‫البناء‪ ،‬أك��د المطوع أنها مناسبة‬ ‫حاليا‪ ،‬وإذا شهدت ارتفاعات‪ ،‬فذلك‬ ‫ي �ك��ون ع��ال�م�ي��ا ول �ي��س مصطنعا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ن �ج��د االرت� �ف ��اع ف��ي ال�ع��دي��د‬ ‫م��ن ال �م��واد األول �ي��ة المستخدمة‪،‬‬ ‫ب��اإلض��اف��ة إل ��ى ال�ن�ق��ل وال�ت�خ��زي��ن‬ ‫واأليدي العاملة‪ ،‬وغيرها من هذه‬ ‫العوامل‪.‬‬ ‫وح��ول المشاكل التي تعانيها‬ ‫ال � �ش � ��رك � ��ات ال� �ع ��ام� �ل ��ة ف � ��ي ق �ط ��اع‬ ‫م��واد ال�ب�ن��اء‪ ،‬أوض��ح أن�ه��ا تعاني‬ ‫ت��أخ��ر ال�ب��واخ��ر ف��ي تسليم ال�م��واد‬

‫وال�م�ن�ت�ج��ات‪ ،‬ف��ال�ش��رك��ات ملتزمة‬ ‫ب � �ف � �ت ��رة م � � �ح � ��ددة ل �ت �س �ل �ي ��م ه ��ذه‬ ‫ال�م�ن�ت�ج��ات‪ ،‬م��ا ق��د يكلفها أم��واال‬ ‫إضافية‪.‬‬

‫تغطية االحتياجات‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أكد رئيس مجلس‬ ‫إدارة ش� ��ر ك� ��ة أ م� �ل� ��اك ك ��ا ب� �ي� �ت ��ال‪،‬‬ ‫م� �ح� �م ��ود ال� �ج� �م� �ع ��ة‪ ،‬ق � � ��درة س ��وق‬ ‫م��واد البناء المحلي على تغطية‬ ‫ك � ��اف � ��ة اح � �ت � �ي� ��اج� ��ات ال� �م� �ش ��اري ��ع‬ ‫التنموية واإلن�ش��ائ�ي��ة ال�ت��ي تقوم‬ ‫بها الحكومة‪ ،‬إضافة إلى القطاع‬ ‫ال � �خ� ��اص‪ ،‬ال � ��ذي ل ��دي ��ه ه ��و اآلخ ��ر‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال�م�ش��اري��ع التوسعية‬ ‫والعمرانية‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن س��وق م��واد البناء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهد نموا ملحوظا خالل الفترات‬ ‫السابقة‪ ،‬إذ ك��ان هناك طلب كبير‬ ‫عليها‪ ،‬ل��وج��ود م�ش��اري��ع عمالقة‪،‬‬ ‫م �ث��ل‪ :‬ج �س��ر ال�ص�ب�ي��ة وت��وس �ع��ات‬ ‫ً‬ ‫ال�ط��رق وجامعة ال�ش��دادي��ة‪ ،‬فضال‬ ‫ع��ن ال �م �ش��اري��ع اإلس �ك��ان �ي��ة‪ ،‬حيث‬

‫ه�ن��اك أك�ث��ر م��ن منطقة ت��م ت��وزي��ع‬ ‫قسائم سكنية فيها‪ ،‬وهو ما أدى‬ ‫إل��ى ارت�ف��اع الطلب على األسمنت‬ ‫والصلبوخ والحديد والخرسانة‬ ‫الجاهزة‪.‬‬

‫معوقات القطاع‬ ‫وأض ��اف أن ه �ن��اك ع ��ددا كبيرا‬ ‫م ��ن ال �ش��رك��ات ال�م�ح�ل�ي��ة ال�ع��ام�ل��ة‬ ‫ف��ي ه��ذا ال�ق�ط��اع بحاجة إل��ى دعم‬ ‫وم �س��ان��دة ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬وإع�ط��ائ�ه��ا‬ ‫األول��وي��ة ف��ي اخ�ت�ي��ار منتجاتها‪،‬‬ ‫وتذليل المعوقات أمامها وتسهيل‬ ‫اإلج � � ��راءات‪ .‬وأش� ��ار إل ��ى أن ه�ن��اك‬ ‫ش ��روط ��ا م �ب��ال �غ��ا ب �ه��ا وض�ع�ت�ه��ا‬ ‫ل�ج�ن��ة ال�م�ن��اق�ص��ات ال�م��رك��زي��ة‪ ،‬ما‬ ‫ي �ع �ي��ق ع �م��ل ال� �ش ��رك ��ات‪ ،‬وخ��اص��ة‬ ‫ال �ص �غ �ي��رة م �ن �ه��ا‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى‬ ‫الروتين الحكومي‪ ،‬والوقت الذي‬ ‫يستغرق الس�ت�خ��راج التراخيص‬ ‫الالزمة بالمصنع‪ ،‬إذ إنه ال وجود‬ ‫ألي تنسيق بين الجهات المعنية‬ ‫باألمر‪.‬‬ ‫وع��ن أس�ع��ار ال �م��واد‪ ،‬ب� َّ�ي��ن أنها‬ ‫ط �ب �ي �ع �ي��ة‪ ،‬وان �خ �ف �ض ��ت ب �ص ��ورة‬ ‫م� �ل� �ح ��وظ ��ة‪ ،‬م � �ق� ��ارن� ��ة ب ��ال� �ف� �ت ��رات‬ ‫السابقة‪ ،‬مشيرا إلى أن االرتفاعات‬ ‫التي شهدتها أسعار مواد البناء‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ب�ف�ع��ل ارت �ف��اع س�ع��ر النفط‬ ‫واألي� ��دي ال�ع��ام�ل��ة‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى‬ ‫ت�ك��ال�ي��ف وس��ائ��ل ال�ن�ق��ل وال�ش�ح��ن‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح أن ه � �ن� ��اك ش ��رك ��ات‬ ‫ص�ن��اع�ي��ة اض �ط��رت إل ��ى ال �خ��روج‬ ‫ل�ل�اس �ت �ث �م��ار ف ��ي ال� � �خ � ��ارج‪ ،‬ل �ع��دم‬ ‫وجود بيئة استثمارية وصناعية‬ ‫مناسبة بالكويت‪ ،‬حيث هناك شح‬ ‫ف��ي األراض ��ي المخصصة لقطاع‬

‫ال�ص�ن��اع��ة‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى ارت�ف��اع‬ ‫أسعار األراضي‪ ،‬فضال عن وجود‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال �م �ع��وق��ات وان� �ع ��دام‬ ‫المغريات‪.‬‬

‫قالوا‬

‫شهادات اعتماد‬ ‫بدوره‪ ،‬قال المدير العام لشركة‬ ‫االتحاد لمواد البناء أحمد النوري‪،‬‬ ‫إن القطاع الخاص يمتلك القدرة‬ ‫ع �ل��ى ت��وف �ي��ر اح �ت �ي��اج��ات ال �س��وق‬ ‫ال �م �ح �ل��ي م ��ن م � ��واد ال� �ب� �ن ��اء‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫الرغم من عدم وجود دعم حكومي‬ ‫ل �ل �ق �ط��اع ال � �خ� ��اص‪ ،‬ل �ك �ن��ه ي�م�ت�ل��ك‬ ‫ال �م �ص��ان��ع ال� � �ق � ��ادرة ع �ل��ى إن �ت��اج‬ ‫الكميات المطلوبة‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬ال �م �ن �ت��ج ال��وط �ن��ي من‬ ‫مواد البناء يتطابق مع مواصفات‬ ‫م� �ق ��اي� �ي ��س ال � � �ج� � ��ودة ال� �ع ��ال� �م� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وح��اص��ل على ش �ه��ادات اع�ت�م��اد"‪،‬‬ ‫مطالبا بدعمه‪ ،‬من خالل اعتماده‬ ‫ف��ي ال�م�ش��اري��ع ال�م�ط��روح��ة‪ ،‬حيث‬ ‫إن ه �ن��اك ال �ع��دي��د م��ن ال�م�ن�ت�ج��ات‬ ‫ال � � �م � � �س � � �ت � ��وردة أق � � � ��ل ج � � � � ��ودة م��ن‬ ‫المنتجات المحلية‪.‬‬ ‫وف� ��ي م ��ا ي �خ��ص أس� �ع ��ار م ��واد‬ ‫البناء‪ ،‬أوضح أن األسعار يتحكم‬ ‫ف �ي �ه��ا أك �ث ��ر م ��ن ع ��ام ��ل‪ ،‬أب��رزه �ه��ا‬ ‫الجودة‪ ،‬فهناك منتجات بالسوق‬ ‫ال� �م� �ح� �ل ��ي أرخ � � � ��ص م � ��ن ال �م �ن �ت��ج‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬ل�ك��ن ل�ي��س ل�ه��ا ش�ه��ادات‬ ‫اعتماد‪ ،‬وتعد رديئة‪ ،‬كما أن هناك‬ ‫َمن يستخدم مواد أولية ال تتناسب‬ ‫أو تتطابق مع المعايير الدولية‪.‬‬

‫أراض صناعية‬ ‫ٍ‬ ‫وأش � � � � � ��ار إل � � � ��ى أن ال � �ش � ��رك � ��ات‬ ‫أراض‬ ‫ال �ص �ن��اع �ي��ة ب �ح��اج��ة إل � ��ى‬ ‫ٍ‬

‫القطاع الخاص‬ ‫على استعداد‬ ‫الستيعاب‬ ‫طلبات السوق‬

‫المطوع‬

‫صناعية‪ ،‬فهناك شح واضح فيها‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى عدم وجود اهتمام‬ ‫ح �ك��وم��ي‪ ،‬ح�ي��ث ُي �ع��د ال �ق �ط��اع أق��ل‬ ‫إغراء للمستثمرين من القطاعات‬ ‫األخ � ��رى‪ ،‬م��ا أدى ض �ع��ف ال�ق�ط��اع‬ ‫الصناعي‪ ،‬فضال عن وجود بعض‬ ‫المعيقات‪ ،‬وصعوبة التنافس‪ ،‬في‬ ‫ظ��ل ت�ح��ري��ر ال �ت �ج��ارة‪ ،‬وق ��د ي ��زداد‬ ‫ً‬ ‫وض �ع��ه س � ��وءا‪ ،‬إذا ف�ت�ح��ت ال�ب�لاد‬ ‫على مصراعيها أ م��ام المنتجات‬ ‫األج �ن �ب �ي��ة‪ ،‬م��ن دون أي ض��واب��ط‪،‬‬

‫« الصناعي»‬ ‫يساعد على‬ ‫تحسين‬ ‫الموازين‬ ‫االقتصادية‬

‫النوري‬

‫و ح��ر م��ت المنتجات الوطنية من‬ ‫أي حماية‪ ،‬في ظل منافسة حادة‬ ‫غير متكافئة‪ ،‬كما كان قبل األزمة‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ال � �ن� ��وري ب��االه �ت �م��ام‬ ‫ب��ال �ق �ط��اع ال �ص �ن��اع��ي‪ ،‬ح �ي��ث إن��ه‬ ‫ي �س ��اع ��د ع �ل ��ى ت ��أم �ي ��ن االك �ت �ف ��اء‬ ‫ال � ��ذات � ��ي‪ ،‬وت �ح �س �ي��ن ال� �م ��وازي ��ن‬ ‫االق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة‪ ،‬ودف � � � ��ع ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬وخ� ��اص� ��ة ف� ��ي ال � ��دول‬ ‫النامية‪ ،‬ويساهم بإيجاد فرص‬

‫السوق‬ ‫ً‬ ‫شهد نموا‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا‪...‬‬ ‫واالرتفاعات‬ ‫عالمية‬

‫الجمعة‬

‫ع �م��ل‪ ،‬وك�ل�م��ا زاد ح�ج��م اإلن �ت��اج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصناعي أفقيا وعموديا نقص‬ ‫ع ��دد ال�ع��اط�ل�ي��ن ع��ن ال�ع�م��ل‪ ،‬كما‬ ‫أنه يساهم برفع معدل النمو في‬ ‫االقتصاد الوطني‪ ،‬ويساعد على‬ ‫رفع النمو في القطاعات األخرى‬ ‫ً‬ ‫أي� � �ض � ��ا‪ ،‬م� �ث ��ل ق� �ط ��اع ��ي ال� ��زراع� ��ة‬ ‫والخدمات‪ ،‬لترابط العالقات مع‬ ‫القطاعات األخرى‪.‬‬

‫شراكة سعودية ‪ -‬تركية لبناء ‪ 2.3‬مليون وحدة سكنية‬ ‫ق ��ال م �ص��در م �س��ؤول إن ال ��ري ��اض ت�ع�ت��زم‬ ‫تعزيز عالقاتها االقتصادية م��ع أن�ق��رة‪ ٬‬في‬ ‫مجاالت عدة تتصدرها الصناعة واإلسكان‪٬‬‬ ‫وذل ��ك ل�ل�م�س��اه�م��ة ف��ي س��د ال �ح��اج��ة لتوفير‬ ‫‪ 2.3‬مليون و ح��دة سكنية بالسعودية‪ ٬‬بما‬ ‫يتماشى مع رؤية وخطط عمل وزارة اإلسكان‬ ‫للفترة المقبلة‪ ٬‬واالتجاه نحو خلق مقومات‬ ‫المزايا التنافسية‪.‬‬ ‫وف��ي غ�ض��ون ذل ��ك‪ ٬‬ش��دد م�ن�ت��دى األع�م��ال‬ ‫السعودي التركي‪ ٬‬الذي انطلق بعنوان "فرص‬ ‫االستثمار السكني والصناعي في السعودية"‪٬‬‬ ‫خالل الفترة من ‪ 9 -7‬الجاري في إسطنبول‪٬‬‬ ‫بمشاركة قطاع األعمال من البلدين بجانب‬ ‫وزارة اإلس� �ك ��ان ال �س �ع��ودي��ة‪ ٬‬ع �ل��ى ض� ��رورة‬ ‫تبادل الخبرات واالطالع على تجارب الدولة‬ ‫وال�ش��رك��ات التركية ف��ي م�ج��ال تطوير قطاع‬ ‫اإلس�ك��ان ونقل التجربة التركية إل��ى السوق‬ ‫السعودية‪ ،‬وفقا لصحيفة "الشرق األوسط"‪.‬‬ ‫وقدم مستشار وزير اإلسكان السعودي‪ ٬‬د‪.‬‬ ‫بندر العبد الكريم‪ ،‬عرضا لرؤية وخطط عمل‬

‫ال��وزارة للفترة المقبلة‪ ٬‬والمزايا التنافسية‬ ‫لقطاع اإلس�ك��ان السعودي ال��ذي يبلغ حجم‬ ‫مليونين وثالثمائة ألف‬ ‫الطلب الحالي فيه‬ ‫ّ‬ ‫وح ��دة سكنية‪ .‬ف��ي ح�ي��ن ق ��دم ال��دك�ت��ور ع�لاء‬ ‫نصيف‪ ٬‬المدير العام لمشروع ينبع بالهيئة‬ ‫الملكية للجبيل وينبع‪ ٬‬عرضا عن المدينتين‬ ‫الصناعيتين وفرص االستثمار المتاحة في‬ ‫م�ج��االت ال�ب�ت��روك�ي�م��اوي��ات وص�ن��اع��ات قطع‬ ‫الغيار لمحطات التحلية وصناعة مكونات‬ ‫السيارات وصناعة المطاط‪.‬‬ ‫واتفق الجانبان السعودي والتركي على‬ ‫تكوين وف��ود تركية متخصصة ف��ي مجالي‬ ‫اإلسكان والصناعة من الشركات التركية التي‬ ‫أب ��دت رغبتها ف��ي دخ ��ول ال �س��وق ال�س�ع��ودي‬ ‫وب �ح��ث ال �ف��رص ال �ج��دي��دة ف��ي ال �ب�ل�اد‪ ٬‬خ�لال‬ ‫شهر يناير المقبل‪ ٬‬الستكمال االجتماعات‬ ‫مع شركائهم السعوديين وبحث المشروعات‬ ‫المقترحة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ �ي��س م�ج�ل��س األع �م��ال ال�س�ع��ودي‬ ‫ال� �ت ��رك ��ي‪ ٬‬م � ��ازن رج � ��ب‪ ،‬إن "ع � ��دد ال �ش��رك��ات‬

‫السعودية التي تستثمر في تركيا يبلغ ‪800‬‬ ‫ش��رك��ة ف��ي مختلف ال �م �ج��االت"‪ ٬‬م�ش�ي��را إل��ى‬ ‫أن حركة التجارة البينية نشطت في اآلونة‬ ‫األخ�ي��رة بشكل كبير‪ .‬كما لفت إل��ى أن حجم‬ ‫االستثمارات المشتركة بين البلدين تجاوز‬ ‫في ع��ام ‪ 2015‬ستة مليارات دوالر‪ ٬‬متوقعا‬ ‫أن يشهد عام ‪ 2016‬زيادة االستثمارات بين‬ ‫البلدين في مجاالت اإلسكان والعقار والطاقة‬ ‫والصناعة‪.‬‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬

‫دبي‪« :‬مشاركة القطاعين العام والخاص»‬ ‫يسرع عجلة مشاريع البنية التحتية‬ ‫أع �ل �ن��ت "م � ��اك � ��واري ك��اب �ي �ت��ال‬ ‫ميدل إيست"‪ ،‬الذراع االستثمارية‬ ‫ل �م �ج �م��وع��ة م � ��اك � ��واري ال �م��ال �ي��ة‬ ‫العالمية‪ ،‬دعمها للقانون رقم ‪22‬‬ ‫الذي أعلنته حكومة دبي في ‪19‬‬ ‫نوفمبر الماضي المعني بتنظيم‬ ‫ال �ش��راك��ة ب �ي��ن ال �ق �ط��اع �ي��ن ال �ع��ام‬ ‫والخاص‪.‬‬ ‫وس �ي��ؤدي ه��ذا ال �ق��ان��ون دورا‬ ‫ملحوظا لتسهيل دور حكومة‬ ‫دب ��ي ف��ي ت�س��ري��ع ع�ج�ل��ة ال�ق�ط��اع‬ ‫الخاص وجذبه لتطوير مشاريع‬ ‫البنية التحتية في اإلمارة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى إمكانية تطبيق هذا القانون‬ ‫ع �ل��ى م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �م �ش��اري��ع‪.‬‬ ‫وتعتبر هذه الخطوة مهمة جدا‬ ‫ف��ي ال�م��رح�ل��ة المقبلة م��ن تطور‬ ‫دب��ي‪ ،‬وسيكون لها أث��ر إيجابي‬ ‫ع �ل��ى ت �ش �ج �ي��ع ت �م��وي��ل ال �ق �ط��اع‬ ‫الخاص ونموه‪.‬‬ ‫ول� � ��دى "م � ��اك � ��واري ك��اب �ي �ت��ال"‬ ‫خبرة كبيرة في تقديم الخدمات‬ ‫االس� �ت� �ش ��اري ��ة ل �ل �م �ش��اري��ع ال �ت��ي‬ ‫ت� �ت� �ب ��ع ن� � �م � ��وذج ال � �ش � ��راك � ��ة ب �ي��ن‬ ‫القطاعين ال �ع��ام وال �خ��اص منذ‬ ‫تأسيسها ف��ي اإلم ��ارات العربية‬ ‫المتحدة في ع��ام ‪ .2005‬وقدمت‬ ‫ال� �خ ��دم ��ات االس� �ت� �ش ��اري ��ة خ�ل�ال‬ ‫العقد الماضي لمشاريع عديدة‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 8‬مليارات دوالر‪،‬‬ ‫أبرزها مشروع المحرق إس تي‬ ‫بي‪ ،‬ومشروع نقل مياه الصرف‬

‫الصحي في البحرين‪ ،‬وبرنامج‬ ‫مشاركة القطاعين الخاص والعام‬ ‫ل�م�ش��روع تنظيم م�ي��اه وكهرباء‬ ‫أبوظبي (‪،)ADWEA ISTP1 PPP‬‬ ‫ومؤخرا استكمال تمويل بقيمة‬ ‫‪ 600‬مليون درهم لمصلحة شركة‬ ‫طموح لالستثمار لالنتهاء من‬ ‫بناء هورايزون تاورز في جزيرة‬ ‫الريم‪ ،‬إضافة إلى مشاريع كبيرة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي��س م�ج�ل��س اإلدارة‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ف ��ي ال� �ش ��رك ��ة‪ ،‬وس ��ام‬ ‫م �ك�ح��ل‪" :‬ن �ح��ن م�ت�ح�م�س��ون ج��دا‬ ‫لتطبيق ه��ذا ال�ق��ان��ون ف��ي دب��ي‪،‬‬

‫ون �ع �ت �ب��ره خ� �ط ��وة م �ه �م��ة ل��دع��م‬ ‫االستثمارات في البنية التحية‬ ‫المحلية"‪ ،‬مضيفا أن استخدام‬ ‫نموذج مشاركة القطاعين العام‬ ‫والخاص أثبت عالميا أنه نموذج‬ ‫ناجح ومجد في تحسين نوعية‬ ‫وس��رع��ة تسليم م�ش��اري��ع البنية‬ ‫التحتية‪ .‬وتعتبر ه��ذه الخطوة‬ ‫م��ن ق�ب��ل ح�ك��وم��ة دب ��ي إي�ج��اب�ي��ة‬ ‫ج � ��دا م ��ن ح �ي��ث االس � �ت � �ف ��ادة م��ن‬ ‫خبرات القطاع الخاص‪ ،‬وتشجيع‬ ‫ح �ك��وم��ات ال�م�ن�ط�ق��ة ع �ل��ى تبني‬ ‫نفس القانون‪.‬‬ ‫وذك ��ر أن "ال�ش��رك��ة تعمل منذ‬

‫ع ��ام ‪ 2005‬ع�ل��ى ت�ق��دي��م خ��دم��ات‬ ‫استشارية كاملة‪ ،‬خاصة ضمن‬ ‫قطاع البنى التحتية‪ ،‬وخدمات‬ ‫السلع‪ ،‬وأسواق المال إلى العمالء‬ ‫م��ن مكاتبها ف��ي أب��وظ�ب��ي‪ ،‬وهو‬ ‫المقر الرئيسي الواقع في سوق‬ ‫أبوظبي العالمي‪ .‬وقدمت خدمات‬ ‫استشارية لمشاريع محلية بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 8‬مليار دوالر أميركي‪،‬‬ ‫م� ��ن ض �م �ن �ه��ا ت �ط �ب �ي��ق وت �ن �ق �ي��ذ‬ ‫م� �ش ��اري ��ع م �ب �ن �ي��ة ع �ل��ى ن �م��وذج‬ ‫ال �ش��راك��ة ب �ي��ن ال �ق �ط��اع �ي��ن ال �ع��ام‬ ‫والخاص"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنين ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫«كامكو»‪ :‬أسعار النفط هبطت بسبب قرارات «أوبك»‬ ‫الصيني‬ ‫االقتصادي‬ ‫النشاط‬ ‫تباطؤ‬ ‫منها‬ ‫أسباب‬ ‫لعدة‬ ‫تدهورت‬ ‫النفط‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫الطلب‬ ‫عوامل‬ ‫●‬ ‫ً‬ ‫● مستوى إنتاج النفط الخام األميركي انخفض بمقدار ‪ 38‬ألف برميل ليصل إلى ‪ 9.164‬ماليين يوميا‬

‫رأى بعض المتعاملين أن تراجع‬ ‫المخزون النفطي األميركي‬ ‫األسبوعي‪ ،‬كان نتيجة تفريغ‬ ‫المصافي قبل انتهاء السنة‬ ‫الضريبية في الواليات المتحدة‪.‬‬

‫قال تقرير «كامكو»‪ ،‬إن أسعار النفط‬ ‫هبطت إلى مستويات تاريخية بعد ما‬ ‫فشلت منظمة الدول المصدرة للنفط‬ ‫(أوب��ك) في اجتماعها نصف السنوي‬ ‫في االتفاق على تحديد حجم اإلنتاج‬ ‫النفطي المستهدف للدول األعضاء من‬ ‫أجل حل مشكلة الفائض في المعروض‬ ‫النفطي‪.‬‬ ‫وبحسب ال��ت��ق��ري��ر‪ ،‬واص��ل��ت أسعار‬ ‫ال���ن���ف���ط ان��خ��ف��اض��ه��ا ب���ع���د أن ت��ج��اه��ل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال���م���ت���ع���ام���ل���ون ت����ق����ري����را إي���ج���اب���ي���ا ع��ن‬ ‫المخزون النفطي‪ ،‬حيث بلغ متوسط‬ ‫س��ع��ر س��ل��ة ن��ف��ط أوب����ك أدن����ى مستوى‬ ‫ً‬ ‫له منذ سبع سنوات عند ‪ 34.8‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫أميركيا للبرميل‪ ،‬ومن ناحية أخرى‪،‬‬ ‫انخفض سعر نفط خام برنت إلى أقل‬ ‫ً‬ ‫م��ن ‪ 40‬دوالرا للبرميل للمرة األول��ى‬ ‫منذ شهر فبراير عام ‪ ،2009‬ليصل إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 39.69‬دوالرا للبرميل في ‪ 7‬ديسمبر‬ ‫من العام الحالي‪.‬‬ ‫وف�����ي ال���ت���ف���اص���ي���ل‪ ،‬م�������ازال اإلن���ت���اج‬ ‫النفطي لمنظمة «أوبك» فوق مستوى‬

‫ً‬ ‫‪ 30‬مليون برميل يوميا‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫ً‬ ‫أن يرتفع خصوصا أن إي��ران ستزيد‬ ‫ً‬ ‫م����ن إن���ت���اج���ه���ا ال���ن���ف���ط���ي م�����ج�����ددا إل���ى‬ ‫م��س��ت��وي��ات م��ا ق��ب��ل ف���رض ال��ع��ق��وب��ات‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وأظ�����ه�����رت ال���ب���ي���ان���ات األس���ب���وع���ي���ة‬ ‫ال��ص��ادرة ع��ن إدارة معلومات الطاقة‬ ‫ً‬ ‫األميركية تراجعا في المخزون النفطي‬ ‫ل���ل���م���رة األول�������ى م���ن���ذ ‪ 10‬أس���اب���ي���ع ف��ي‬ ‫الواليات المتحدة األميركية‪ ،‬مما أدى‬ ‫إل���ى ارت���ف���اع م��ؤق��ت ف��ي أس��ع��ار النفط‬ ‫لكن انعكس ه��ذا االت��ج��اه‪ ،‬حيث تبين‬ ‫أن مخزون المشتقات النفطية (نواتج‬ ‫التقطير وزي��ت ال��وق��ود) مستقرة عند‬ ‫مستويات مرتفعة‪.‬‬ ‫إض�������اف�������ة إل���������ى ذل�����������ك‪ ،‬رأى ب���ع���ض‬ ‫المتعاملين أن تراجع المخزون النفطي‬ ‫األميركي األسبوعي‪ ،‬كان نتيجة تفريغ‬ ‫المصافي قبل انتهاء السنة الضريبية‬ ‫في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وأغ����ل����ق����ت إم�����������دادات ال���ن���ف���ط ال���خ���ام‬ ‫األميركي تعامالت األسبوع المنتهي‬

‫ف���ي ‪ 4‬دي��س��م��ب��ر ‪ 2015‬ع��ن��د م��س��ت��وى‬ ‫‪ 485.9‬م��ل��ي��ون ب��رم��ي��ل‪ ،‬ب��ع��د م��ا فقدت‬ ‫‪ 3.6‬م�ل�اي���ي���ن ب���رم���ي���ل‪ ،‬وق�����د ان��خ��ف��ض‬ ‫مستوى إنتاج النفط الخام األميركي‬ ‫بمقدار ‪ 38‬ألف برميل ليصل الى ‪9.164‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين برميل يوميا‪ ،‬وتدهورت عوامل‬ ‫الطلب ف��ي س��وق النفط نتيجة لعدد‬ ‫من األسباب‪.‬‬ ‫وم������ن ض���م���ن ال����ت����ط����ورات ال��م��ه��م��ة‪،‬‬ ‫أظ����ه����رت ال���ب���ي���ان���ات ال���ت���ج���اري���ة ال��ت��ي‬ ‫أصدرتها الصين تباطؤا في النشاط‬ ‫االقتصادي الصيني‪ .‬حيث انخفضت‬ ‫قيمة صادرات الصين بالعملة المحلية‬ ‫بنسبة ‪ 3.7‬في المئة في نوفمبر ‪،2015‬‬ ‫في حين تراجعت قيمة الواردات بنسبة‬ ‫‪ 5.6‬ف���ي ال��م��ئ��ة؛ م��م��ا أدى إل���ى ح���دوث‬ ‫فائض تجاري في شهر نوفمبر‪ ،‬غير‬ ‫أن هذا الفائض لم يجعل المستثمرين‬ ‫يبدون أي رد فعل إيجابي‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬أدت البداية الدافئة‬ ‫لفصل الشتاء ف��ي ال��والي��ات المتحدة‬ ‫إل��ى تراجع الطلب على زي��ت التدفئة‪،‬‬

‫ً‬ ‫«فيتش»‪ :‬أرباح البنوك الخليجية ستتأثر سلبا‬ ‫قالت وكالة «فيتش» للتصنيف االئتماني‬ ‫إن نظرتها المستقبلية للبنوك الخليجية في‬ ‫‪ 2016‬سلبية‪ ،‬بسبب ضعف أسعار النفط‪.‬‬ ‫وأوض������ح������ت ال�����وك�����ال�����ة‪ ،‬ف�����ي ت����ص����ري����ح‪ ،‬أن‬ ‫تراجع أسعار النفط سيؤدي لتباطؤ النمو‬ ‫االقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫وسينعكس ذلك على السيولة وأرباح البنوك‪،‬‬

‫متوقعة أن يبلغ سعر النفط ف��ي ع��ام ‪2016‬‬ ‫نحو ‪ 55‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وأضافت أن ‪ 16‬في المئة من تصنيفاتها‬ ‫للبنوك الخليجية حملت ن��ظ��رة مستقبلية‬ ‫سلبية‪ ،‬وال��ج��زء األك��ب��ر م��ن تلك التصنيفات‬ ‫ف���ي ال��س��ع��ودي��ة‪ ،‬م��ب��ي��ن��ة أن����ه ف���ي ظ���ل تشكيل‬ ‫أص��ول القطاع المصرفي السعودي ل��ـ‪ 70‬في‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫المئة من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬تعتقد أن‬ ‫قدرة القطاع على االستقاللية مرتفعة‪ ،‬ولكن‬ ‫سحب الحكومة من احتياطياتها من األصول‬ ‫األجنبية لتمويل العجز قد يؤدي إلى تعريض‬ ‫قدرة الدولة على دعم البنوك إلى ضغوط‪.‬‬

‫الدوالر بـ ‪303‬‬ ‫فلوس واليورو‬ ‫ينخفض‬ ‫اس�����ت�����ق�����ر س�����ع�����ر ص�����رف‬ ‫ال���������دوالر األم����ي����رك����ي أم���س‬ ‫األح����������د م����ق����اب����ل ال����دي����ن����ار‬ ‫ا ل�����ك�����و ي�����ت�����ي ع�����ن�����د ‪0.303‬‬ ‫دي�����ن�����ار‪ ،‬ب���ي���ن���م���ا ان��خ��ف��ض‬ ‫ال��ي��ورو إل���ى ‪ 0.332‬دي��ن��ار‬ ‫مقارنة بأسعار صرف يوم‬ ‫الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وق������������ال ب�����ن�����ك ال����ك����وي����ت‬ ‫ال������م������رك������زي‪ ،‬ف������ي ن���ش���رت���ه‬ ‫ال����ي����وم����ي����ة ع����ل����ى م���وق���ع���ه‬ ‫اإل ل������ك������ت������رو ن������ي‪ ،‬إن س��ع��ر‬ ‫صرف الجنيه اإلسترليني‬ ‫ارتفع ليسجل ‪ 0.461‬دينار‬ ‫وال��ف��رن��ك ال��س��وي��س��ري إل��ى‬ ‫‪ 0.308‬دي��ن��ار‪ ،‬وبقي سعر‬ ‫صرف الين الياباني دون‬ ‫تغيير عند مستوى ‪0.002‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫والي���������������������������زال ال�������������������دوالر‬ ‫األم����ي����رك����ي ي��ل�اق����ي ال���دع���م‬ ‫وس�������������ط ت��������وق��������ع��������ات ب�������أن‬ ‫ال����م����ج����ل����س االح����ت����ي����اط����ي‬ ‫االت�����������ح�����������ادي األم������ي������رك������ي‬ ‫«ال���ب���ن���ك ال���م���رك���زي» يسير‬ ‫ع���ل���ى ال���ط���ري���ق ال��ص��ح��ي��ح‬ ‫لرفع أسعار الفائدة للمرة‬ ‫األول��ى منذ ع��ام ‪ 2006‬في‬ ‫ً‬ ‫اجتماعه المقبل غدا‪.‬‬

‫ً‬ ‫والذي يعتبر عادة قويا للغاية خالل‬ ‫هذا الوقت من العام‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن��ه بعد م��رور فترة هدنة‬ ‫م��ؤق��ت��ة خ�ل�ال ش��ه��ر أك��ت��وب��ر‪ ،‬انخفض‬ ‫متوسط سعر برميل نفط أوب��ك أكثر‬ ‫م���ن ‪ 10‬ف���ي ال��م��ئ��ة ل��ي��ص��ل إل����ى ‪40.50‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا أم��ي��رك��ي��ا للبرميل خ�ل�ال شهر‬ ‫نوفمبر‪ ،‬حيث يعتبر ذل��ك أكبر ثاني‬ ‫انخفاض في متوسط السعر الشهري‬ ‫لسلة نفط «أوب����ك» على م��دى األشهر‬ ‫ال���ع���ش���رة ال���م���اض���ي���ة وأدن�������ى م��ت��وس��ط‬ ‫ش����ه����ري ت���س���ج���ل���ه س���ل���ة «أوب����������ك» م��ن��ذ‬ ‫ديسمبر ‪.2008‬‬ ‫وواصل السعر المضي في االتجاه‬ ‫السلبي منذ بداية شهر نوفمبر حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهد م��زي��دا من االنخفاض متراجعا‬ ‫دون م���س���ت���وى ال����دع����م ال���ن���ف���س���ي ع��ن��د‬ ‫ً‬ ‫‪ 40‬دوالرا للبرميل بحلول منتصف‬ ‫الشهر‪ ،‬واستمر االتجاه السلبي خالل‬ ‫شهر ديسمبر حيث بلغ متوسط سعر‬ ‫ً‬ ‫نفط أوبك ‪ 37.18‬دوالرا للبرميل في ‪9‬‬ ‫ديسمبر ‪.2015‬‬

‫إل����ى ذل�����ك‪ ،‬ت���راج���ع ال��س��ع��ر ال���ف���وري‬ ‫للنفط الخام الكويتي إلى مستويات‬ ‫جديدة للشهر السادس على التوالي‬ ‫وب��ل��غ م��ت��وس��ط س��ع��ر ال��ب��رم��ي��ل ‪38.63‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل خ�ل�ال ش��ه��ر نوفمبر‬ ‫ً‬ ‫م����ت����راج����ع����ا ب���ن���س���ب���ة ‪ 13.4‬ف�����ي ال��م��ئ��ة‬ ‫ب���ال���م���ق���ارن���ة م����ع م���س���ت���واه ف����ي ال��ش��ه��ر‬ ‫األسبق‪.‬‬ ‫وت�������م رف�������ع ت����وق����ع����ات ن����م����و ال���ط���ل���ب‬ ‫ال���ع���ال���م���ي ع���ل���ى ال���ن���ف���ط ل����ع����ام ‪2015‬‬ ‫بشكل طفيف ع��ن مستواه ف��ي الشهر‬ ‫ً‬ ‫السابق بمقدار ‪ 30‬ألف برميل يوميا‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 1.53‬مليون برميل يوميا ليصل‬ ‫ً‬ ‫ال��ى ‪ 92.88‬مليون برميل يوميا لعام‬ ‫‪ .2015‬وت��ع��ك��س ه���ذه ال���زي���ادة بصفة‬ ‫أس��اس��ي��ة إل���ى ارت���ف���اع االس��ت��ه�لاك في‬ ‫دول أوروب���������ا األع�����ض�����اء ف����ي م��ن��ظ��م��ة‬ ‫التعاون االقتصادي والتنمية ودول‬ ‫آسيا األخرى‪ .‬ومن المتوقع أن يرتفع‬ ‫ال��ط��ل��ب م��ن دول أوروب����ا األع��ض��اء في‬ ‫منظمة التعاون االقتصادي والتنمية‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 13.4‬مليون برميل يوميا في عام‬

‫ً‬ ‫‪ 2014‬إل��ى ‪ 13.6‬مليون برميل يوميا‬ ‫في عام ‪ 2015‬بزيادة قدرها ‪ 200‬ألف‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬في حين يتوقع أن يرتفع‬ ‫الطلب من دول آسيا األخرى من ‪11.42‬‬ ‫مليون برميل في عام ‪ 2014‬إلى ‪11.76‬‬ ‫ً‬ ‫م��ل��ي��ون ب��رم��ي��ل ي��وم��ي��ا ف��ي ع���ام ‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫بزيادة قدرها ‪ 340‬ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫إض����اف����ة إل�����ى ذل�������ك‪ ،‬واص�������ل ال��ط��ل��ب‬ ‫على النفط ارتفاعه في منطقة الشرق‬ ‫األوسط خالل شهر أكتوبر وتصدرت‬ ‫المملكة العربية السعودية قائمة الدول‬ ‫ً‬ ‫األكثر طلبا على النفط بزيادة سنوية‬ ‫بلغت نسبتها ‪ 15‬في المئة ليصل إلى‬ ‫أعلى مستوى له في عام ‪.2015‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تم اإلبقاء على معدل النمو‬ ‫ال��م��ت��وق��ع للطلب ع��ل��ى ال��ن��ف��ط ف��ي ع��ام‬ ‫‪ 2016‬ع��ن��د ال��م��س��ت��وى ن��ف��س��ه للشهر‬ ‫السابق‪ ،‬ويتوقع أن يبلغ ‪ 1.25‬مليون‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا ليصل النمو الى متوسط‬ ‫ً‬ ‫وقدره ‪ 94.13‬مليون برميل يوميا‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«فيزا» تمنح «الوطني» جائزة «أول بنك يطلق‬ ‫الكويت»‬ ‫في‬ ‫‪Verified‬‬ ‫‪by‬‬ ‫‪Visa‬‬ ‫خدمة‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫● الفليج‪ :‬البنك دأب على توفير أفضل الحلول المصرفية وأكثرها تطورا وأمانا ومرونة لعمالئه‬ ‫● أيوب‪ :‬منتجات «فيزا» سباقة في تبنيها أحدث معايير األمن العالمية‬ ‫قال الفليج إن جائزة «أول بنك‬ ‫يطلق خدمة ‪Verified by‬‬ ‫‪ VISA‬على بطاقات السحب‬ ‫اآللي في الكويت»‪ ،‬التي حصل‬ ‫عليها بنك الكويت الوطني‪،‬‬ ‫اعتراف جديد بجودة الخدمة‬ ‫التي يتميز بها البنك‪.‬‬

‫م���ن���ح���ت "ف������ي������زا" ب����ن����ك ال���ك���وي���ت‬ ‫الوطني جائزة تقديرية‪ ،‬باعتباره‬ ‫"أول بنك يطلق خدمة ‪Verified by‬‬ ‫‪ VISA‬على بطاقات السحب اآللي في‬ ‫الكويت"‪ ،‬بما يعكس حرص البنك‬ ‫على تقديم المنتجات والخدمات‬ ‫ذات ال��ق��ي��م��ة ال���م���ض���اف���ة‪ ،‬وض���م���ان‬ ‫أع�����ل�����ى درج����������ات األم����������ان ل���ح���م���اي���ة‬ ‫عمالئه‪ ،‬انطالقا من موقعه الريادي‬ ‫كأحد أكبر مصدري البطاقات في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وزار وفد من فيزا الفرع الرئيسي‬ ‫لبنك الكويت الوطني‪ ،‬حيث تسلم‬ ‫الرئيس التنفيذي في بنك الكويت‬ ‫ال��وط��ن��ي ‪ -‬ال��ك��وي��ت ص�لاح الفليج‪،‬‬ ‫ون���ائ���ب ال���م���دي���ر ال���ع���ام ل��م��ج��م��وع��ة‬ ‫ال��خ��دم��ات ال��م��ص��رف��ي��ة الشخصية‬ ‫في البنك محمد العثمان‪ ،‬الجائزة‬ ‫م��ن ال��م��دي��ر ال��ع��ام لمنطقة ال��ش��رق‬ ‫األوس��ط وشمال إفريقيا لدى فيزا‬ ‫إي��ه��اب أي���وب‪ ،‬بحضور مسؤولين‬ ‫من البنك وفيزا‪.‬‬

‫تسوق آمن‬ ‫ومنحت "فيزا" هذه الجائزة لبنك‬ ‫الكويت الوطني كونه أول بنك في‬ ‫الكويت يقوم بتوفير خدمة التسوق‬ ‫اآلم����ن ع��ب��ر اإلن���ت���رن���ت‪ ،‬ب��اس��ت��خ��دام‬ ‫بطاقات السحب اآللي‪ ،‬وتأتي هذه‬ ‫ال��خ��ط��وة ان��ط�لاق��ا م��ن س��ع��ي البنك‬ ‫المتواصل إلى تقديم قيمة مضافة‬ ‫ل��ع��م�لائ��ه‪ ،‬خ��اص��ة ف���ي ظ���ل ال��ت��ط��ور‬ ‫التقني والتكنولوجي المتسارع‪،‬‬ ‫وم��ا يفرضه م��ن متطلبات جديدة‬

‫«برقان» يعلن الفائزين‬ ‫بسحب حساب «يومي»‬ ‫أعلن بنك برقان أسماء الفائزين في السحوبات اليومية على حساب‬ ‫يومي‪ ،‬وفاز كل واحد منهم بجائزة ‪ 5000‬دينار‪ ،‬وكان الحظ في هذه‬ ‫السحوبات من نصيب‪ :‬عبدالحميد علي القبندي‪ ،‬وعبير إبراهيم الرشود‪،‬‬ ‫وليلى غريب الحسين‪ ،‬وإلهام تكموس‪ ،‬ومحمد عبدالله علي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف البنك مؤخرا سحبا ربع سنوي لحساب "يومي" للفوز بجائزة‬ ‫ً‬ ‫نقدية بقيمة ‪ 125.000‬دينار كويتي‪ ،‬مما يعد نقلة جديدة تضيف فرصا‬ ‫أكبر‪ .‬وللتأهل للسحوبات ربع السنوية يتعين على العمالء اال يقل‬ ‫رصيدهم عن ‪ 00‬د‪.‬ك مدة شهرين كاملين قبل تاريخ السحب‪ ،‬كما أن‬ ‫كل ‪ 10‬د‪.‬ك تمثل فرصة واحدة لدخول السحب‪.‬‬ ‫وإذا كان رصيد الحساب ‪ 500‬دينار كويتي فما فوق‪ ،‬فسيكون صاحب‬ ‫الحساب مؤهال للدخول في كل من السحوبات اليومية وربع السنوية‪.‬‬

‫«بوبيان»‪« :‬دين السالم» يفوز بـ «أفضل‬ ‫رسالة هادفة» من الملتقى اإلعالني الثالث‬ ‫حقق أكثر من مليوني مشاهدة حتى اآلن‬

‫مسؤول «بوبيان» أثناء تسلم الجائزة‬ ‫الفليج يتسلم جائزة «فيزا»‬ ‫في ه��ذا المجال تستوجب ضمان‬ ‫أع��ل��ى معايير األم���ان العالمية مع‬ ‫الحفاظ على أفضل مستوى خدمة‪.‬‬ ‫ب���ه���ذه ال���م���ن���اس���ب���ة‪ ،‬ق�����ال ال��ف��ل��ي��ج‬ ‫إن ب��ن��ك ال��ك��وي��ت ال��وط��ن��ي يحافظ‬ ‫ع��ل��ى م��وق��ع��ه ال���ري���ادي ف���ي ال��س��وق‬ ‫ال�����م�����ص�����رف�����ي‪ ،‬م�������ن خ����ل����ال إط���ل���اق‬ ‫ال���خ���دم���ات األك����ث����ر ت����ط����ورا وأم���ان���ا‬ ‫ل���ع���م�ل�ائ���ه‪ ،‬ب���ه���دف ت��ح��ق��ي��ق أف��ض��ل‬ ‫م��س��ت��وى خ���دم���ة‪ ،‬م���ع األخ�����ذ بعين‬ ‫االعتبار ضمان أعلى معايير األمان‬ ‫العالمية"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نحن سعداء بالشراكة‬ ‫ال����ت����ي ت��ج��م��ع��ن��ا م����ع ف����ي����زا‪ ،‬وال���ت���ي‬ ‫ن���ح���رص م����ن خ�ل�ال���ه���ا دوم������ا ع��ل��ى‬ ‫ت��ق��دي��م منتجات ن��وع��ي��ة وخ��دم��ات‬ ‫حصرية ذات قيمة مضافة للعمالء‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه���ذه ال��ج��ائ��زة ل��ت��ؤك��د عمق‬ ‫ه��ذه ال��ش��راك��ة ال��ت��ي ش��ه��دت الكثير‬ ‫م��ن اإلن���ج���ازات وق����ادت ال��ع��دي��د من‬ ‫الحمالت والعروض الحصرية"‪.‬‬

‫وزاد ان هذه الجائزة هي اعتراف‬ ‫جديد بجودة الخدمة التي يتميز‬ ‫بها بنك الكويت الوطني‪" .‬ونحن‬ ‫نفخر بأن يكون لنا مع فيزا سجل‬ ‫ح��اف��ل م��ن ال��ش��راك��ة االستراتيجية‬ ‫والتي أثمرت الكثير من اإلنجازات‬ ‫ع����ل����ى ص���ع���ي���د ط��������رح ال���م���ن���ت���ج���ات‬ ‫ال��م��ب��ت��ك��رة‪ ،‬ك��م��ا ان ه����ذا ال��ت��ع��اون‬ ‫سيستمر بهدف تقديم المزيد من‬ ‫ال��م��ن��ت��ج��ات غ��ي��ر ال��م��س��ب��وق��ة ال��ت��ي‬ ‫تلبي مختلف القطاعات ومتطلبات‬ ‫العمالء‪.‬‬

‫جائزة مميزة‬ ‫ب��دوره‪ ،‬قال أي��وب‪" :‬نحن سعداء‬ ‫جدا بتقديم هذه الجائزة المميزة‬ ‫ل���ب���ن���ك ال����ك����وي����ت ال�����وط�����ن�����ي‪ ،‬ك���ون���ه‬ ‫س��ب��اق��ا ف��ي ت��وف��ي��ر خ��دم��ة التسوق‬ ‫اإلل���ك���ت���رون���ي اآلم�����ن ع��ب��ر ب��ط��اق��ات‬ ‫السحب اآللي ألول مرة في الكويت"‪.‬‬

‫واردف‪" :‬ا ن��ط�لا ق��ا م���ن مكانتنا‬ ‫كشركة رائدة في الدفع اإللكتروني‬ ‫بالعالم‪ ،‬فإننا نحرص دائما على‬ ‫مواكبة التطور التقني‪ ،‬وما يفرضه‬ ‫من متطلبات جديدة تتعلق بتأمين‬ ‫ال��ح��م��اي��ة ال��ق��ص��وى ل��ل��ع��م�لاء خ�لال‬ ‫استخدامهم بطاقاتهم على مواقع‬ ‫التسوق العالمية وعبر اإلنترنت‪،‬‬ ‫وي�����س�����رن�����ا أن ت�����ك�����ون م���ن���ت���ج���ات���ن���ا‬ ‫الصادرة عن بنك الكويت الوطني‬ ‫سباقة في تبنيها ألح��دث معايير‬ ‫األم�����ن ال��ع��ال��م��ي��ة"‪ .‬ت���ج���در اإلش�����ارة‬ ‫إل���ى أن خ��دم��ة ال��ت��س��وق اآلم���ن عبر‬ ‫اإلن��ت��رن��ت تشمل ب��ط��اق��ات السحب‬ ‫اآلل������������ي‪ ،‬إل��������ى ج�����ان�����ب ال����ب����ط����اق����ات‬ ‫االئتمانية وال��دف��ع المسبق‪ ،‬وهي‬ ‫خدمة تتمتع بالسهولة والسرعة‬ ‫ع����ن ط���ري���ق اس���ت���خ���دام رم�����ز م����رور‬ ‫ش��خ��ص��ي‪ ،‬ك��م��ا أن��ه��ا م��ج��ان��ي��ة تتم‬ ‫من خالل التسجيل عبر موقع البنك‬ ‫الوطني اإللكتروني ‪.nbk.com‬‬

‫حقق إعالن بنك بوبيان لشهر رمضان الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي تضمن أنشودة بعنوان "دين السالم" إنجازا‬ ‫ً‬ ‫جديدا بحصوله على جائزة "أفضل رسالة هادفة"‬ ‫من الملتقى اإلعالني الثالث‪ ،‬الذي نظم في الكويت‬ ‫مساء األربعاء الماضي‪ ،‬بحضور وكيل وزارة اإلعالم‬ ‫ط��ارق ال��م��زرم نيابة ع��ن وزي��ر اإلع�ل�ام وزي��ر الدولة‬ ‫لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وج�����اء ف����وز ب��ن��ك ب���وب���ي���ان ب���ه���ذه ال���ج���ائ���زة وف��ق��ا‬ ‫لمعايير ع��دة أهمها التصويت اإلل��ك��ت��رون��ي ال��ذي‬ ‫شارك فيه اآلالف من الكويت والمنطقة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫نتائج االستبيانات التي تمحورت ح��ول إعالنات‬ ‫ش��ه��ر رم��ض��ان ال��م��ب��ارك ب��اإلض��اف��ة إل���ى ق���رار لجنة‬ ‫التحكيم من المتخصصين باإلعالن‪.‬‬ ‫ورغ�����م ان��ت��ه��اء ال��ش��ه��ر ال��ف��ض��ي��ل‪ ،‬ف����إن اإلع��ل��ان ال‬ ‫يزال يحقق أعلى نسب مشاهدة حيث تجاوز عدد‬ ‫مشاهديه على ق��ن��اة بنك ب��و ب��ي��ان على اليوتيوب‬ ‫المليوني مشاهد وه��ي من أعلى نسب المشاهدة‬ ‫إلع�ل�ان���ات ال��ق��ط��اع ال��خ��اص ال��ك��وي��ت��ي خ�ل�ال الشهر‬ ‫الفضيل‪.‬‬ ‫ول��ق��ي اإلع��ل�ان اه��ت��م��ام ال��م��ش��اه��دي��ن ف��ي الكويت‬ ‫والمنطقة بسبب رسالته اإلنسانية الرائعة والقيم‬ ‫الجميلة ال��ت��ي دع���ا إل��ي��ه��ا‪ ،‬وأول��ه��ا قيمة التسامح‬ ‫والسماحة بين الناس‪ ،‬إذ حمل اإلع�لان الكثير من‬

‫المعاني اإلنسانية الجميلة التي بتنا نفتقد إليها‪،‬‬ ‫والتي حرص اإلسالم على نشرها بين الجميع لينعم‬ ‫العالم بالسالم‪.‬‬ ‫وتجمعت مجموعة من العناصر في إعالن بوبيان‬ ‫ً‬ ‫لهذا العام جعلته من أكثر االعالنات مشاهدة وتميزا‬ ‫أهمها الفكرة التي يدور حولها والتصوير واإلخراج‬ ‫المميز للمخرج المبدع ش��ادي يونس إل��ى جانب‬ ‫االستعانة بعنصر األطفال‪.‬‬ ‫وكان لالستعانة باألطفال سواء في اإلنشاد أو‬ ‫أداء اإلعالن هدف أساسي هو أن بداية أي قيم نسعى‬ ‫إلى ترسيخها يجب أن تبدأ منذ الصغر لدى األطفال‬ ‫فمن شب على شيء شاب عليه‪.‬‬ ‫ويعتبر التركيز على األط��ف��ال م��ن أس��س العمل‬ ‫االجتماعي لبنك بوبيان‪ ،‬فهم أفضل بيئة لنشر القيم‬ ‫ً‬ ‫والعادات اإليجابية سعيا للمساهمة في إنشاء جيل‬ ‫واع قادر على تحمل المسؤولية والتمتع بأخالقيات‬ ‫اإلسالم العظيمة‪.‬‬ ‫يذكر أن كاتب كلمات اإلعالن هو الشاعر اإلماراتي‬ ‫ً‬ ‫المعروف سيف فاضل‪ ،‬الذي يعتبر واحدا من أشهر‬ ‫الشعراء الخليجيين بينما أداها المنشد الصغير‬ ‫سليمان المغنى الذي ُيتوقع أن يكون له مستقبل‬ ‫ك��ب��ي��ر ف���ي ع���ال���م اإلن���ش���اد ال��دي��ن��ي ب��س��ب��ب م��وه��ب��ت��ه‬ ‫الكبيرة‪.‬‬

‫«غلف نت»‪ :‬حزمة من خدمات المعلومات ألصحاب األعمال‬ ‫قدمت شركة غلف نت‪ ،‬إحدى الشركات‬ ‫الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات‬ ‫واالت����ص����االت ال��ح��دي��ث��ة‪ ،‬م��ج��م��وع��ة من‬ ‫الخدمات التي تم تصميمها خصيصا‬ ‫ل���ت���ح���س���ي���ن ك������ف������اءة ال����ع����م����ل ألص����ح����اب‬ ‫األع��م��ال الصغيرة والمتوسطة بحيث‬ ‫ت��ل��ب��ي ج��م��ي��ع اح��ت��ي��اج��ات��ه��م‪ ،‬ف���ي إط���ار‬ ‫م��ج��ه��ودات��ه��ا ل��ت��وف��ي��ر أف���ض���ل وأح����دث‬ ‫التقنيات التكنولوجية‪.‬‬ ‫وأصبح اآلن بإمكان أصحاب األعمال‬ ‫أن ي��ب��اش��روا أع��م��ال��ه��م ب��م��ن��ت��ه��ى ال��دق��ة‬ ‫وال���س���رع���ة م���ن خ��ل�ال م���ا ت��ق��دم��ه "غ��ل��ف‬

‫ن���ت" م��ن خ��دم��ات‪ ،‬وال��ت��ي تشمل خدمة‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬وهاتف االتصال عبر االنترنت‬ ‫‪ ،IP‬وإدارة البريد اإللكتروني‪ ،‬وحلول‬ ‫الفاكس اإللكتروني‪ ،‬وشاشات العرض‬ ‫العمالقة ‪ LED‬لتشغيل اعالنات الفيديو‪،‬‬ ‫ونظام التحكم باألمن والدخول‪ ،‬إضافة‬ ‫للعديد من مزايا االنترنت‪ ،‬الذي تتراوح‬ ‫سرعته من ‪ 1‬الى ‪ 8‬ميغابيت في الثانية‬ ‫ل��ل��ع��دي��د م���ن وح������دات ال��ن��ق��ل ال��م��ت��زام��ن‬ ‫‪ ،STM‬حيث تساعد في إدارة العديد من‬ ‫تطبيقات الشركات المباشرة‪.‬‬ ‫وصرح الرئيس التنفيذي في الشركة‪،‬‬

‫د‪ .‬أحمد صالح‪ ،‬بأن "إعالن اليوم يعزز‬ ‫المكانة الريادية لدينا في تقديم باقات‬ ‫اإلنترنت والحلول التي تساعد عمالءنا‬ ‫لتوسيع أعمالهم بسهولة أكبر وبتكلفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أقل‪ .‬كما كانت غلف نت دائما داعما قويا‬ ‫لقطاع األعمال ونجاحها‪ ،‬حيث قامت‬ ‫بالعمل على تمكين أص��ح��اب األع��م��ال‬ ‫الصغيرة والمتوسطة لتوسيع نطاق‬ ‫درج��ات النجاح من خالل مجموعة من‬ ‫الحلول التكنولوجية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض��اف‪" :‬استنادا إلى ما نمتلك من‬ ‫ق�����درات ال���ى ج��ان��ب خ��دم��ات��ن��ا ال��واس��ع��ة‬

‫النطاق‪ ،‬يمكن لعمالئنا ان يطمئنوا على‬ ‫ما لديهم من أعمال‪ ،‬إذ نوفر لهم الدعم‬ ‫والتعزيزات من خالل األجهزة والموارد‬ ‫الالزمة إلنشاء مواقعهم الخاصة على‬ ‫شبكة االن��ت��رن��ت‪ ،‬وال��ع��ث��ور على عمالء‬ ‫جدد‪ ،‬إضافة الى تطوير أعمالهم"‪.‬‬

‫معرض الغذاء ينطلق على مساحة ‪ 3‬آالف متر مربع‬ ‫ي����ن����ط����ل����ق ص������ب������اح ال���خ���م���ي���س‬ ‫المقبل معرض الغذاء الذي تقيمه‬ ‫وتنظمه شركة معرض الكويت‬ ‫ال��دول��ي خ�لال الفترة م��ن ‪28 -17‬‬ ‫ال����ج����اري ع��ل��ى أرض ال��م��ع��ارض‬ ‫ال��دول��ي��ة بمشرف ف��ي ص��ال��ة رقم‬ ‫‪ 5‬ب���م���ش���ارك���ة ف���اع���ل���ة وح���ض���ور‬ ‫ح��ش��د م���ن م���ؤس���س���ات وش���رك���ات‬ ‫ق��ط��اع ال��م��واد الغذائية المحلية‬ ‫والخارجية‪.‬‬ ‫وف����ي ه����ذا ال���ص���دد‪ ،‬ق����ال م��دي��ر‬ ‫ال���م���ع���رض‪ ،‬ع���م���اد ال�����ه�����ارون‪ ،‬في‬ ‫تصريح‪ ،‬إنه تم استكمال جميع‬ ‫ال���ح���ج���وزات اس���ت���ع���دادا الن��ط�لاق‬ ‫ال��م��ع��رض‪ ،‬ال���ذي ي��ق��ام بمشاركة‬ ‫ع�������دد م�����ن ال�����ش�����رك�����ات ال��م��ح��ل��ي��ة‬ ‫وال��خ��ارج��ي��ة أك��ث��ر م��ن ‪ 40‬شركة‬ ‫ج�����اءت ل��ت��س��ت��ع��رض م��ن��ت��ج��ات��ه��ا‬ ‫ف��وق مساحة ‪ 3‬آالف متر مربع‪،‬‬ ‫ولتمثل ب��ض��ائ��ع م��ن ع���دة ب��ل��دان‬ ‫ك������������األردن وف���ل���س���ط���ي���ن ول���ب���ن���ان‬ ‫وال��س��ع��ودي��ة وال��ي��م��ن والبحرين‬ ‫وع��م��ان واإلم����ارات وقطر وإي��ران‬ ‫وم������ص������ر وت�������ون�������س وال�����م�����غ�����رب‬

‫وتركيا وفيتنام والكويت والهند‬ ‫وبنغالديش وباكستان‪.‬‬ ‫وأوض�����������ح ال�������ه�������ارون أن ه����ذا‬ ‫ال��م��ع��رض ي��م��ث��ل ف���رص���ة م��ث��ال��ي��ة‬ ‫للتعرف على السلع والمنتجات‬ ‫ال����ج����دي����دة‪ ،‬ح���ي���ث ي���أت���ي ت��زام��ن��ا‬ ‫م���ع ن��ه��اي��ة ال���ع���ام وق������دوم ال��ع��ام‬ ‫الجديد وموسم الهدايا‪ ،‬مشددا‬ ‫ع�����ل�����ى أه�����م�����ي�����ة ال�����ت�����ن�����اف�����س ب���ي���ن‬ ‫شركات المواد الغذائية لتقديم‬ ‫منتجاتها وعروضها الخاصة‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن هذا المعرض يوفر‬ ‫ع���ل���ى ال���م���واط���ن���ي���ن وال��م��ق��ي��م��ي��ن‬ ‫عناء البحث عن أصناف جديدة‬ ‫وم��خ��ت��ل��ف��ة م���ن ال���م���واد ال��غ��ذائ��ي��ة‬ ‫والتموينية واألواني‪.‬‬ ‫وذك����������ر أن ال�����م�����ع�����رض ي���وف���ر‬ ‫ل���ل���م���س���ت���ه���ل���ك���ي���ن اح���ت���ي���اج���ات���ه���م‬ ‫م�����ن األوان�����������ي ال���م���ن���زل���ي���ة‪ ،‬ح��ي��ث‬ ‫ت����ت����ج����م����ع ت�����ح�����ت س�����ق�����ف واح�������د‬ ‫ال�����ع�����دي�����د م������ن ش������رك������ات ال�����م�����واد‬ ‫ال����غ����ذائ����ي����ة وم���ن���ت���ج���ات ال���ل���ح���وم‬ ‫واألسماك والدواجن والبقوليات‬ ‫والمكسرات والعصائر والمواد‬

‫التموينية ومستلزمات األطعمة‬ ‫وال���ف���واك���ه ال���ط���ازج���ة وال��م��ج��م��دة‬ ‫وال��م��ع��ل��ب��ات‪ ،‬اض��اف��ة ال���ى أج��ه��زة‬ ‫ومعدات المطابخ واكسسواراتها‬ ‫وأدوات ا ل����ط����ب����خ م������ن األوا ن���������ي‬ ‫المنزلية ومجموعة أطقم السفرة‬ ‫والشاي والقهوة والتمور وغيرها‬ ‫م��ن ه��داي��ا االع��ي��اد والمناسبات‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وثمن الهارون جهود الشركات‬ ‫ال���م���ش���ارك���ة ف����ي ه�����ذا ال���م���ع���رض‪،‬‬ ‫م��ع��رب��ا ع���ن ث��ق��ت��ه ف���ي أن يحقق‬ ‫ال�����ن�����ج�����اح ال�����م�����ن�����ش�����ود‪ ،‬وداع�����ي�����ا‬ ‫ال��ج��م��ه��ور إل����ى اغ��ت��ن��ام ال��ف��رص��ة‬ ‫بزيارته واالس��ت��ف��ادة مما يوفره‬ ‫من أجواء تسوق أسرية مميزة‪.‬‬ ‫يذكر أن المعرض سيستقبل‬ ‫زواره بالصالة رقم ‪ 5‬على فترتين‬ ‫صباحية من الـ‪ 9:30‬صباحا الى‬ ‫ال��������ـ‪ 1:00‬ب��ع��د ال���ظ���ه���ر‪ ،‬وم��س��ائ��ي��ة‬ ‫ً‬ ‫م���ن ال��������ـ‪ 4:30‬ع���ص���را ال����ى ال������ـ‪9:30‬‬ ‫مساء‪ ،‬ويوم الجمعة فترة واحدة‬ ‫مسائية فقط م��ن ال��ـ‪ 5‬عصرا الى‬ ‫الـ‪ 10:00‬مساء‪.‬‬

‫عماد الهارون‬

‫«أكواكول» تشارك في «هوريكا الكويت ‪»2016‬‬ ‫الصالح‪ :‬المصنع مزود بأحدث تكنولوجيا تعبئة مياه الشرب النقية‬ ‫أع���ل���ن���ت ش���رك���ة ل����ي����درز غ����روب‬ ‫ت���واص���ل االس���ت���ع���دادات الن��ط�لاق‬ ‫م��ع��رض ه��وري��ك��ا ال��ك��وي��ت‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ت���ن���ظ���م���ه ل���ل���ع���ام ال����خ����ام����س ع��ل��ى‬ ‫ال���ت���وال���ي‪ ،‬ب���ال���ت���ع���اون م���ع ش��رك��ة‬ ‫هوسبيتاليتي سيرفيسز‪ ،‬والذي‬ ‫سيقام تحت رعاية وزير اإلعالم‬ ‫وزي������ر ال����دول����ة ل����ش����ؤون ال��ش��ب��اب‬ ‫الشيخ سلمان ال��ح��م��ود‪ ،‬م��ن ‪18‬‬ ‫إل���ى ‪ 20‬ي��ن��اي��ر ال��م��ق��ب��ل‪ ،‬ف��ي قاعة‬ ‫ب���دري���ة ب��ف��ن��دق ال��ج��م��ي��را ش��اط��ئ‬ ‫المسيلة‪.‬‬ ‫وأعلنت ش��رك��ة أروى الخليج‬ ‫مشاركتها في المعرض‪ ،‬من خالل‬ ‫م��ن��ت��ج م��ي��اه ال���ش���رب "أك����واك����ول"‪،‬‬ ‫وص��������رح م����دي����ر ال���ع���م���ل���ي���ات ف��ي‬ ‫الشركة طارق الصالح بأنها تعد‬ ‫من الشركات المحلية الرائدة في‬ ‫تعبئة مياه الشرب النقية‪.‬‬

‫واض���������������������������������������������اف ال�������������ص�������������ال�������������ح‬ ‫ان"أكواكول"تحفل بقاعدة عريضة‬ ‫م�����ن ع���م�ل�ائ���ه���ا ال���م���م���ي���زي���ن ال���ذي���ن‬ ‫اك��ت��س��ب��ت ث��ق��ت��ه��م ع��ب��ر س���ن���وات من‬ ‫الثقة المتبادلة‪ ،‬ومنهم العديد من‬ ‫ش��رك��ات النفط وال��ب��ن��وك وش��رك��ات‬ ‫االت����ص����االت ال��رئ��ي��س��ي��ة‪ ،‬وال��ع��دي��د‬ ‫م��ن ش��رك��ات ال��م��ق��اوالت والشركات‬ ‫المدرجة ببورصة الكويت‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى آالف المنازل في جميع مناطق‬ ‫الكويت منذ انطالقتها في الكويت‬ ‫عام ‪.1992‬‬ ‫واردف ان "أكواكول" حظيت بثقة‬ ‫عمالئها ن��ظ��را الل��ت��زام منتجاتها‬ ‫بمعايير الجودة العالمية‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن المصنع الجديد للشركة‪ ،‬الكائن‬ ‫ف��ي منطقة الصليبية الصناعية‪،‬‬ ‫ي����ض����م أح���������دث م�����ا ت����وص����ل����ت إل���ي���ه‬ ‫ال��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا ال���ح���دي���ث���ة ل��ت��ع��ب��ئ��ة‬

‫سراج الدين‬

‫طارق الصالح‬

‫مياه الشرب النقية بمعايير جودة‬ ‫عالمية‪.‬‬ ‫م�����ن ج���ه���ت���ه‪ ،‬ق������ال م����دي����ر ق���ط���اع‬ ‫ال��ه��وري��ك��ا م��ح��م��د س����راج ال��دي��ن إن‬ ‫"أروى الخليج" هي الموزع الرئيسي‬

‫لمنتجات قهوة ‪ ،LAVAZZA‬وهي‬ ‫الشركة اإليطالية المنتجة والموردة‬ ‫لحبوب البن عالية الجودة ومكائن‬ ‫القهوة‪ ،‬والتي تعد األول��ى في هذا‬ ‫المجال على مستوى العالم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫«ذي بنكر ميدل إيست»‪« :‬بيتك» األفضل‬ ‫في مجالي التمويل والخدمات بالكويت‬

‫«أسبوع الصحة»‬ ‫مبادرة‬ ‫تختتم‬ ‫«زين»‬ ‫ّ‬ ‫بمشاركة كبيرة من موظفيها‬

‫● مندني‪ :‬تكامل الخدمات وجودتها استراتيجيتنا للتوسع في السوق‬ ‫● ‪ 3‬جوائز في الخدمات الخاصة وتمويل األفراد والمشاريع الصغيرة‬ ‫قال مندني إن أداء «بيتك»‬ ‫والتزامه المهني والشرعي‬ ‫يعززان سمعته القائمة على‬ ‫متانة وضعه المالي‪ ،‬وحجم‬ ‫أعماله وخدماته وريادته‪ ،‬مما‬ ‫يعزز حصته السوقية‪ ،‬ويجعله‬ ‫الخيار المفضل لدى شريحة‬ ‫واسعة من العمالء األفراد‪.‬‬ ‫جانب من فعاليات «أسبوع الصحة»‬

‫نظمت «زين» عدة برامج‬ ‫للفحوصات الطبية العامة‬ ‫والضرورية كقياس ضغط الدم‬ ‫والسكري وفحص تعداد الدم‬ ‫‪ CBC‬والكشف عن معدل كتلة‬ ‫الجسم للمحافظة على الوزن‬ ‫المثالي وتجنب السمنة‪.‬‬

‫اختتمت "زين"‪ ،‬الشركة الرائدة‬ ‫ف���ي ت��ق��دي��م خ���دم���ات االت���ص���االت‬ ‫ال��م��ت��ن��ق��ل��ة ب���ال���ك���وي���ت‪ ،‬ف��ع��ال��ي��ات‬ ‫"أس���ب���وع ال��ص��ح��ة" ال����ذي نظمته‬ ‫لموظفيها بمقرها الرئيسي في‬ ‫الشويخ‪ ،‬وهي المبادرة السنوية‬ ‫ال����ت����ي ت����ح����رص ع���ل���ى ت��ن��ظ��ي��م��ه��ا‬ ‫بهدف نشر الوعي الصحي بين‬ ‫الموظفين في بيئة العمل‪.‬‬ ‫وذك���������رت ال����ش����رك����ة‪ ،‬ف�����ي ب���ي���ان‬ ‫ص��ح��اف��ي‪ ،‬أن فعاليات األس��ب��وع‬ ‫الصحي شملت برنامجا تضمن‬ ‫ال��ع��دي��د م��ن الفعاليات الصحية‬ ‫وال������ري������اض������ي������ة‪ ،‬ال�����ت�����ي ش ّ‬ ‫���ج���ع���ت‬ ‫ال��م��وظ��ف��ي��ن ع��ل��ى ات���خ���اذ أف��ض��ل‬ ‫ال��س��ب��ل ل��ل��م��ح��اف��ظ��ة ع��ل��ى صحة‬ ‫ال��ب��دن‪ ،‬إضافة لوجود شركائها‬ ‫الصحيين ف��ي مقرها الرئيسي‬ ‫ل���ت���ق���دي���م ع����روض����ه����م ال��ح��ص��ري��ة‬ ‫للموظفين‪.‬‬ ‫وب���ي���ن���ت "زي�������ن" أن ال��ب��رن��ام��ج‬ ‫ّ‬ ‫تضمن‬ ‫التفاعلي ألسبوع الصحة‬ ‫ف��ع ّ��ال��ي��ة ال���م���ش���ي ال���ي���وم���ي���ة ال��ت��ي‬ ‫ح��ف��زت ال��م��وظ��ف��ي��ن ع��ل��ى المشي‬ ‫ال���ج���م���اع���ي ف�����ي أروق���������ة ال���ش���رك���ة‬ ‫ي���وم���ي���ا ول�����م�����دة ن���ص���ف س���اع���ة‪،‬‬ ‫إضافة لتحدي "ع ّ��داد الخطوات"‬ ‫ّ‬ ‫ال�������ذي وظ�������ف األج�����ه�����زة ال���ذك���ي���ة‬ ‫لحساب عدد خطوات الموظفين‬ ‫ال��م��ش��ارك��ي��ن‪ ،‬وت��ش��ج��ي��ع��ه��م على‬ ‫ال���ح���رك���ة ب���ش���ك���ل دائ�������م ل��ل��ح��ف��اظ‬ ‫تنظيم‬ ‫على لياقتهم‪ ،‬إلى جانب ّ‬ ‫ج���ل���س���ات ال���ي���وغ���ا ال����ت����ي ح���ف���زت‬

‫الموظفين على االسترخاء وإزالة‬ ‫ضغط العمل وزيادة اإلنتاجية‪.‬‬ ‫وأف����ادت ال��ش��رك��ة ب��أن��ه��ا قامت‬ ‫بتنظيم عدة برامج للفحوصات‬ ‫ال���ط���ب���ي���ة ال����ع����ام����ة وال����ض����روري����ة‬ ‫ك��ق��ي��اس ض��غ��ط ال�����دم وال��س��ك��ري‬ ‫وفحص تعداد الدم ‪ CBC‬والكشف‬ ‫عن معدل كتلة الجسم للمحافظة‬ ‫ع���ل���ى ال��������وزن ال���م���ث���ال���ي وت��ج��ن��ب‬ ‫السمنة‪ ،‬كما قام عدد من األطباء‬ ‫واالس����ت����ش����اري����ي����ن ب������زي������ارة م��ق��ر‬ ‫الشركة خ�لال األس��ب��وع الصحي‬ ‫ل��ت��ق��دي��م االس��ت��ش��ارات المجانية‬ ‫للموظفين‪.‬‬ ‫وأض�����اف�����ت "زي��������ن" أن ف��ع��ال��ي��ة‬ ‫ُ ّ‬ ‫أس���ب���وع ال��ص��ح��ة ل���م ت����رك����ز على‬ ‫ال����ج����ان����ب ال�����ري�����اض�����ي ال���ح���رك���ي‬ ‫فحسب‪ ،‬بل اشتملت على الجانب‬ ‫الثقافي من خالل تنظيم العديد‬ ‫م����ن م���ح���اض���رات ال���ت���وع���ي���ة ع��ل��ى‬ ‫م�����دار األس����ب����وع‪ ،‬ال���ت���ي تضمنت‬ ‫م����ح����اض����رة "ال����ل����ي����اق����ة ال���ب���دن���ي���ة‬ ‫كأسلوب ح��ي��اة" التي ألقاها كل‬ ‫م���ن ال����م����درب أح���م���د ال���ن���ج���ار ود‪.‬‬ ‫علي ال��ج��دي‪ ،‬وم��ح��اض��رة "ال��ق��وة‬ ‫الجسدية والذهنية عند المرأة"‬ ‫ل��ل��س��ي��دات‪ ،‬ال���ت���ي أل��ق��ت��ه��ا ك���ل من‬ ‫المدربة فاطمة حسين وخبيرة‬ ‫الفنون القتالية معالي سالمين‪،‬‬ ‫إل�����ى ج���ان���ب م���ح���اض���رة "ال����غ����ذاء‬ ‫الصحي" أثناء أوقات العمل‪ ،‬التي‬ ‫ألقتها اختصاصية التغذية قوت‬ ‫المخلد‪.‬‬

‫وأوض��ح��ت الشركة أن تنظيم‬ ‫األس�����ب�����وع ال���ص���ح���ي م�����ا ه�����و إال‬ ‫ت��ر ج��م��ة فعلية الستراتيجيتها‬ ‫الداخلية التي تولي فيها أهمية‬ ‫خاصة للمجاالت الصحية‪ ،‬حيث‬ ‫شرعت في تكثيف حمالتها لنشر‬ ‫الثقافة الصحية بين موظفيها‬ ‫ب������أح������دث ال�����وس�����ائ�����ل وال������ط������رق‪،‬‬ ‫وس����اه����م����ت ب���ش���ك���ل م���ب���اش���ر ف��ي‬ ‫ايصال رسالة الشركة بالممارسة‬ ‫ال�����ص�����ح�����ي�����ح�����ة الل������ت������زام������ات������ه������ا‬ ‫بالمسؤولية االجتماعية حتى‬ ‫في بيئة العمل نفسها‪.‬‬ ‫وأشارت الشركة إلى أنها تبذل‬ ‫ج���ه���ودا ح��ث��ي��ث��ة ف���ي ال��م��س��اه��م��ة‬ ‫بتوفير حياة صحية نظيفة في‬ ‫المجتمع‪ ،‬وه���ي ف��ي ه���ذا اإلط���ار‬ ‫تسخر ك��ل م��وارده��ا لخدمة هذا‬ ‫ال�����ه�����دف‪ ،‬م���ب���ي���ن���ة أن اس���ت���ج���اب���ة‬ ‫موظفيها بالمشاركة في فعاليات‬ ‫االسبوع الصحي يبرز نجاحها‬ ‫في توليد شعور عام بأن الجميع‬ ‫ع��ل��ى وع���ي ب���أه���داف ال��ش��رك��ة في‬ ‫مجاالت المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫ممثلو «بيتك» يتسلمون الجوائز‬

‫أداء البنك والتزامه‬ ‫المهني والشرعي‬ ‫يعززان سمعته‬ ‫القائمة على متانة‬ ‫وضعه المالي‬

‫فاز بيت التمويل الكويتي (بيتك) بثالث جوائز من‬ ‫مجلة ذي بنكر ميدل ايست المرموقة‪ ،‬كأفضل بنك في‬ ‫تمويل الشركات المتوسطة والصغيرة‪ ،‬واألفضل في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقديم التمويل الشخصي‪ ،‬واألك��ث��ر رق��ي��ا وتميزا في‬ ‫تقديم الخدمات المالية الخاصة‪ ،‬في تأكيد جديد على‬ ‫النجاحات المتعددة التي يحققها البنك على مختلف‬ ‫المستويات‪ ،‬وج���ودة وتكامل خدماته‪ ،‬وق��درت��ه على‬ ‫تلبية كل االحتياجات التمويلية لعمالئه على اختالف‬ ‫شرائحهم ومتطلباتهم‪.‬‬ ‫وق�����ال ال��م��دي��ر ال���ع���ام ل��ل��خ��دم��ات ال��م��ال��ي��ة ال��خ��اص��ة‬ ‫للمجموعة وليد مندني ف��ي تصريح صحافي عقب‬ ‫تسلم الجوائز‪ ،‬إنها تمثل دليال على تكامل أداء "بيتك"‬ ‫واتساقه مع احتياجات عمالئه‪ ،‬ومواكبته للمستجدات‬ ‫في األسواق‪ ،‬وانسجام خططه مع التطورات الرئيسية‬ ‫فيها‪ ،‬كما تؤكد ال��دور المهم والمحوري ال��ذي يلعبه‬ ‫في صناعة الخدمات والمنتجات المالية اإلسالمية‪،‬‬ ‫وما يحققه من قيمة مضافة لشرائح عمالئه‪ ،‬وإضفاء‬ ‫ال��ط��اب��ع ال��ت��ن��م��وي ع��ل��ى أن��ش��ط��ت��ه ال��م��ت��ع��ل��ق��ة ب��ال��ع��م��ل‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫وأض���اف‪" :‬ي��ح��رص البنك على ب��ن��اء أس��س راسخة‬ ‫وقواعد متينة للعمل المالي اإلس�لام��ي‪ ،‬تعتمد على‬ ‫تطوير كوادر بشرية‪ ،‬وطرح منتجات وخدمات تناسب‬ ‫متطلبات واحتياجات السوق‪ ،‬وطبيعة عمل الشركات‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ترسيخ مفهوم المسؤولية االجتماعية‪،‬‬ ‫بحيث تكون من مكونات وأهداف األنشطة والمشاريع‬ ‫المختلفة‪ ،‬وهو ما يتضح في التزامه بتقديم التمويل‬ ‫للشركات المتوسطة والصغيرة‪ ،‬بما يساهم في دعم‬ ‫أعمالها‪ ،‬وتنفيذ توسعاتها"‪.‬‬

‫وذك���ر "ي��أت��ي ذل���ك ان��ط�لاق��ا م��ن ق��ن��اع��ة "ب��ي��ت��ك" ب��أن‬ ‫االق��ت��ص��اد يعتمد ع��ل��ى ن��م��و وت��وس��ع ه���ذه ال��ش��رك��ات‬ ‫وقدرتها على البقاء‪ ،‬لذلك فإنه األول بين البنوك في‬ ‫ه���ذا ال��م��ج��ال‪ ،‬وي��س��ت��ح��وذ ع��ل��ى ت��م��وي��ل أك��ب��ر ع���دد من‬ ‫الشركات المتوسطة والصغيرة على مستوى السوق"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن أداء البنك والتزامه المهني والشرعي‬ ‫ي��ع��ززان سمعته القائمة على متانة و ض��ع��ه المالي‪،‬‬ ‫وحجم أعماله وخدماته وري��ادت��ه‪ ،‬مما يعزز حصته‬ ‫ال��س��وق��ي��ة‪ ،‬وي��ج��ع��ل��ه ال��خ��ي��ار ال��م��ف��ض��ل ل����دى ش��ري��ح��ة‬ ‫واسعة من العمالء األفراد للحصول على التمويل الذي‬ ‫يناسبهم‪ ،‬وفق الصيغ الشرعية‪ ،‬بأفضل واكثر المزايا‬ ‫قبوال على مستوى السوق رغم المنافسة الشديدة‪.‬‬ ‫وح��ول الخدمات المالية الخاصة ق��ال مندني‪ ،‬إن‬ ‫"بيتك نجح في تقديم منظومة متكاملة من الخدمات‬ ‫لشريحة متميزة م��ن ع��م�لا ئ��ه‪ ،‬سبق فيها منافسيه‪،‬‬ ‫واستطاع بذلك أن يحقق مواءمة واضحة بين االلتزام‬ ‫ب��ال��ق��واع��د وال��ت��ط��ب��ي��ق��ات ال��ش��رع��ي��ة‪ ،‬ب��اع��ت��ب��اره��ا أه��م‬ ‫أس��س العمل ف��ي البنك‪ ،‬وبين اح��دث م��ا وصلت إليه‬ ‫تكنولوجيا العمل المصرفي واالستثماري‪ ،‬في ظل‬ ‫تطورات اقتصادية متالحقة على الصعيدين المحلي‬ ‫والدولي"‪.‬‬ ‫وأك����د أن ال��ب��ن��ك ي��ع��م��ل دوم����ا ع��ل��ى ات���ب���اع اس��ال��ي��ب‬ ‫منهجية ومهنية في خدمة عمالئه‪ ،‬ويولي اهتماما‬ ‫ك��ب��ي��را ب��ال��ج��ودة واالن���ج���از ال��ن��وع��ي‪ ،‬م��ن خ�ل�ال حسن‬ ‫إدارة اإلمكانات‪ ،‬وتعزيز عالقاته بعمالئه على مختلف‬ ‫المستويات‪.‬‬



‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ١٤‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪٢٠١٥‬م‬ ‫‪ ٣‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٢٨٩٣‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪22‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪23‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪25‬‬

‫ﺗﺴﻌﻰ اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻣﻴﺲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺜﻤﺎن إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧﺘﺎج أدﺑﻲ ﻣﻜﺘﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫أﺣﺪث أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ »ﺛﺆﻟﻮل«‪.‬‬

‫ﺣﻮل ﻣﺴﻠﺴﻠﻬﺎ »اﻟﻜﻴﻒ«‬ ‫وﺧﻴﺎراﺗﻬﺎ ﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫رﻣﻀﺎن ‪ 2016‬ورؤﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻤﺸﻮارﻫﺎ اﻟﻔﻨﻲ‪...‬‬ ‫دردﺷﺔ ﻣﻊ ﻟﻮﺳﻲ‪.‬‬

‫َ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻌﻴﺶ اﻟﻜﻼب‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺣﻴﺎة أﻃﻮل‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻜﺒﻴﺮة؟ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‬ ‫»ﻣﻌﻀﻠﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ«‪.‬‬

‫ﻛﺎرﻳﻦ ﻏﻴﻼن‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪27‬‬ ‫ﻟﻮﻟﻮة اﻟﺸﻤﻼن ﻣﻮﻫﺒﺔ‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ أﺑﺪﻋﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺰف ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺎﻧﻮ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻄﺎﻋﺖ أن ﺗﺤﺼﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺘﺨﺪم ذﻛﺎءﻫﺎ ﻓﻲ »اﻟﺪاﺋﺮة«‬ ‫أﻋﺮﺑﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻛﺎرﻳﻦ ﻏﻴﻼن ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫"اﻟﺪاﺋﺮة" ﻣﻊ ﺗﻮم ﻫﺎﻧﻜﺲ وإﻳﻤﺎ واﺗﺴﻮن وﺟﻴﻤﺲ ﺑﻮﻧﺴﻮﻟﺪت‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺴﺪ ﻏﻴﻼن‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻤﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣﻦ رواﻳــﺔ ﻣﺸﻬﻮرة ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫــﺪاف ﺷﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬دور ﻣﻮﻇﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻔﻀﻞ ذﻛﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺨﻮض ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة وﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ أﻛﺜﺮﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﻌﻮدت اﻟﺒﺬل ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ وﻫﻮ أﻗﺼﻰ ﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺐ‪.‬‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻤﻘﻠﻘﺔ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺮض أﺣﺪ اﻷﻗﺮﺑﺎء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أﻧﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺈﺧﻼص‬ ‫ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ واﻟﺮﺿﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺘﻌﺪ أﻓﻜﺎرك ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻻﻧﺸﻐﺎﻟﻚ ﺑﺄﻣﻮر أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺷﻲء ﻳﻌﺎدل اﻷﺧﻼق اﻟﺤﻤﻴﺪة‬ ‫ﻓﻬﻲ ﻣﺮﺟﻊ ﺻﻼﺣﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.1 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺘﺴﻢ اﻷﻓﻼك ﻟﻚ وﺗﺪﻋﻮك إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺎؤل‬ ‫ﺑﻨﺠﺎح ﻗﺎدم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻃﺮد اﻟﺘﺸﺎؤم ﻣﻦ أﻣﺎﻣﻚ وﻓﻜﺮ ﺑﺄﻳﺎم‬ ‫ﺣﻠﻮة ﻣﻊ ﺷﺮﻳﻚ اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺬﻛﺮ أﺻﺤﺎﺑﻚ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻟﻬﻢ وﻻ‬ ‫َ‬ ‫ﺗﻨﺲ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻮه ﻫﻢ ﻣﻌﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻔﺘﺢ أﻣﺎﻣﻚ‬ ‫ً‬ ‫آﻓﺎﻗﺎ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺐ ﻻ ﻳﺒﺎع وﻻ ُﻳﺸﺘﺮى‪ ،‬اﻟﺤﺐ ﺷﻌﻠﺔ‬ ‫ﺗﻀﻲء ﺣﻴﺎﺗﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻓﺮح ﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻚ وﻻ ﺗﺤﺴﺪ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎ وﻫﺒﻬﻢ إﻳﺎه اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﺑﺄي ﻫﺠﻮم ﺣﺘﻰ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻓﻲ وﺟﻪ ﻣﻦ ّ‬ ‫ﺗﺤﺐ ﺗﺮى ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺤﺎﺳﻦ‬ ‫اﻟﺪﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺣﺘﺮم ﻛﻠﻤﺘﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻠﻐﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻚ اﻟﻄﻴﺒﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺒﺊ اﻷﻓﻼك ﺑﺄن ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﺟﻴﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻓﺠﺄة إن ﻛﺎن‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﻳﻮﻟﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ اﻻرﺗﺒﺎط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻚ أن اﻟﻘﻠﻢ واﻟﻜﺘﺎب ﻫﻤﺎ ﺧﻴﺮ‬ ‫ﺻﺪﻳﻖ وﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺄﺳﻒ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﻘﺪم أﻓﻜﺎرا ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن وﺗﺪﻋﻢ وﺿﻌﻚ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺐ ﻳﻨﺒﻮع اﻟﻔﺮح ﻟﻠﻌﺎﺷﻘﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎﻏﺘﻨﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺸﻬﺮ ﻏﻀﺒﻚ ﺑﻮﺟﻪ أﺣﺪ إن ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻓﺪاﺣﺔ ذﻧﺒﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺴﺎﻋﺪ أﺣﺪا ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻞ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﻠﻄﻒ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻫﻮ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﻗﺼﺮ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﻦ ﻻ ﻳﺤﺘﺮم ﻛﻠﻤﺘﻪ أﻣﺎم اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻳﻔﻘﺪ ﺛﻘﺘﻬﻢ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.19 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮف ﻣﻊ زﺑﺎﺋﻨﻚ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﻄﻠﺐ اﻟﻔﻠﻚ إﻟﻴﻚ‬ ‫ﺑﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ وﻟﺒﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﻛﺜﻴﺮ اﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﻜﻼم ﻓﻘﻂ ﺑﻞ‬ ‫ادﻋﻤﻪ ﺑﺄﻓﻌﺎﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺴﻔﺮ أو ﺗﺪﻋﻰ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﺤﺎب‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻣﻦ ّ‬ ‫ﻳﺘﻘﺮب إﻟﻴﻚ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪه ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻮاﺟﺐ‬ ‫اﻷﺑﻮة ﻋﻠﻴﻪ أﻻ ّ‬ ‫ﻳﺘﺰوج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺧﻴﺮ أﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺸﺎرﻛﻚ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺮ ﻗﺒﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻚ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻳﻖ واﺣﺪ ﻫﻮ اﻷﺳﺮع‬ ‫واﻷﻓﻀﻞ ﻟﻚ وﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺮف ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺰن ﻣﻦ ﺟﺮاء ﺗﺼﺮف‬ ‫ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ ﻟﻢ ﻳﻌﺠﺒﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ُ‬ ‫ﺗﺪع ﺑﻔﻤﻚ ﻓﻘﻂ إﻟﻰ اﻹﺣﺴﺎن ﺑﻞ‬ ‫ﻃﺒﻘﻪ ﺑﻜﺮﻣﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘﺮاء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻌﻘﻞ زﻳﻦ ﻷﻫﻠﻪ وﻟﻜﻦ ﻛﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﻧﻤﺮ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺒﻴﺐ ﻳﺨﻮن ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ‬ ‫ﻓﺎﻧﺘﺒﻪ إﻟﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮم ﺣﺠﺮا ﻓﻲ اﻟﺒﺌﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ِ‬ ‫ﺷﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬


‫ثقافات ‪22‬‬ ‫ّ‬ ‫«ثؤلول»‪ ...‬تسلط الضوء على «المسكوت عنه»‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫• منعتها الرقابة من التداول في الكويت‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫المطوي في‬ ‫غموضه (‪)2‬‬ ‫فوزية شويش السالم‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫تسعى الروائية المتميزة ميس خالد العثمان إلى تقديم‬ ‫مكتمل المواصفات من خالل أحدث أعمالها‬ ‫نتاج أدبي‬ ‫ً‬ ‫{ثؤلول}‪ ،‬مدعما بلغة أدبية سردية جميلة ال تضل‬ ‫هدفها عن طريق تناول تفاصيل دقيقة ربما ال يلتفت‬ ‫إليها اآلخرون‪.‬‬ ‫هنا قراءة أدبية لها بقلم الكاتب محمد جواد‪.‬‬ ‫أ ص���درت الكاتبة الكويتية‬ ‫ميس خالد العثمان‪ ،‬روايتها‬ ‫ال���ج���دي���دة ب��ع��ن��وان «ث���ؤل���ول»‪،‬‬ ‫مضيفة إلى رصيدها اإلبداعي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السردي رقما مهما جديدا‪.‬‬ ‫وأض����اف����ت م���ي���س ال��ع��ث��م��ان‬ ‫لمسة مختلفة عن اقتحاماتها‬ ‫ال��س��اب��ق��ة ف���ي ال���س���رد ال���روائ���ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لتضع يدها تماما على مكامن‬ ‫ال��خ��ل��ل وت��ت��ح ّ��دث ب��ص��وت واع‬ ‫ع����ن «ال���م���س���ك���وت ع����ن����ه»‪ ،‬ول��ع��ل‬ ‫هذا األمر ما «أثار قلق الرقيب»‬ ‫الذي حجز روايتها قبل وخالل‬ ‫م���ع���رض ال���ك���وي���ت ل��ل��ك��ت��اب في‬ ‫دورته ال ـ ‪.40‬‬ ‫فروايتها الجديدة اعتمدت‬ ‫على فترة زمنية تداولتها أقالم‬ ‫ك��ث��ي��رة وح���ك���ت ع��ن��ه��ا األل��س��ن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش���ف���اه���ا أي����ض����ا‪ ،‬ف���م���ا ك�����ان م��ن‬ ‫{م��ي��س} إال أن تجعل م��ن هذه‬ ‫ال���ف���ت���رة‪ ،‬وال���ت���ي ط��ال��م��ا ن���ادت‬ ‫ل��ت��ج��اوزه��ا ل�� ًك��ن دون ن��س��ي��ان‬ ‫دم��اره��ا‪ ،‬تكئة على خ��ط سير‬ ‫أحداث عملها {ثؤلول}‪ ،‬خائضة‬ ‫فيه بحنكة وانتباه عاليين‪.‬‬

‫طيف أمل‬ ‫وب��������ذل��������ك ك�������ان�������ت ح���ص���ي���ل���ة‬ ‫ال����ذك����ري����ات ال���ت���ي اس��ت��رج��ع��ت‬ ‫ّ‬ ‫م��ن الماضي واف���رة عندما عز‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا ال��ح��اض��ر ب��ط��ي��ف أم���ل‪،‬‬ ‫وبعدما صار الفشل هو الحالة‬ ‫المفضية إلى النجاح‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ّ‬ ‫الذت ب��ال��م��اض��ي ل��ت��ت��م��ك��ن من‬ ‫ال����ح����دي����ث وال����ت����ط ّ‬ ‫����ه����ر ال����ذات����ي‬ ‫للمجتمع والضمير‪.‬‬ ‫أعادت الكاتبة فترة السبعة‬ ‫أش��ه��ر المليئة ب���األس���رار عبر‬ ‫موقف عقالني ورؤي��ة واقعية‬ ‫أزاح�������ت ع��ن��ه��ا ال��ت��ع��م��ي��م‪ ،‬ك��م��ا‬ ‫أزالت الضمير الجمعي‪ ،‬وألغت‬ ‫ّ‬ ‫ال��ت ّ��ه��م المعلبة (ال��ع��راق يظهر‬ ‫ّ‬ ‫من جديد بعد التكون األول)‪،‬‬ ‫من الرواية‪ ،‬بل ّ‬ ‫حملت من خالل‬ ‫عملها المسؤولية االجتماعية‬ ‫ّ‬ ‫للمجتمع‪ /‬مجتمعها الذي ظل‬ ‫ً‬ ‫أس���ي���را الج���ت���رار ح��ال��ة ال��ه��دوء‬ ‫والخدر وعدم استغالل لحظة‬ ‫ال����ت����ح����ري����ر‪ /‬ال����ت����ح����رر وال���ع���ت���ق‬ ‫ل�ل�ان���ط�ل�اق ن��ح��و ح���ي���اة ف��اع��ل��ة‬ ‫وملونة بالمنجزات!‬

‫ألن��ه��ا ت��ج��اوزت تلك المرحلة‪،‬‬ ‫ف���أس���م���اع���ه���م أص����اب����ه����ا ال���وق���ر‬ ‫وقلوبهم مشتته‪ ...‬إنما أرادت‬ ‫فقط أن تسجل للتاريخ زيفهم‬ ‫وتخاذلهم!‬

‫ضحية‬

‫وشم أزلي‬

‫{م���ي���س} م���ن خ��ل�ال بطليها‬ ‫ال���م���ت�ل�اص���ق���ي���ن ف����ي {ث�����ؤل�����ول}‪،‬‬ ‫وه����ي ال���ع���ارف���ة ب��م��ص��ائ��ره��م��ا‪،‬‬ ‫دون اآل خ���ر ي���ن‪ ،‬جعلتنا نحن‬ ‫ال�������ق ّ‬ ‫�������راء ن�����ظ�����ارة ف�����ي م��ح��ك��م��ة‬ ‫أم���اط���ت ال��ل��ث��ام ف��ي��ه��ا ع���ن ذن��ب‬ ‫ل��م تقترفه { س��ل��وى} بطلتها‪،‬‬ ‫ب�����ل ع ّ‬ ‫��������رت ال�����ذي�����ن ت���س���رب���ل���وا‬ ‫بآيات الشفاعة وتحصنوا‬ ‫ب��ال��ع��ادات األص��ي��ل��ة وال��ذي��ن‬ ‫تركوا الضحية مضرجة بدماء‬ ‫آه��ات��ه��ا‪ ،‬وي���وم ت��ع��اف��ت‪ ،‬ب���دروا‬ ‫يعملون م��ش��ار ط��ه��م ويسنون‬ ‫سكاكينهم النتزاع خيباتهم‪.‬‬ ‫الكاتبة‪ ،‬عبر {سلوى}‪ ،‬اعتلت‬ ‫منصة المحكمة ونثرت صور‬ ‫الضحايا على جدران مدينتها‪/‬‬ ‫ق���اع���ت���ه���ا‪ ،‬ث����م ب������دأت ت��ت��ف ّ‬ ‫��ح��ص‬ ‫الوجوه التي ألفتها‪ /‬عايشتها‬ ‫ألن��ه��ا ط����وال أزم��ت��ه��ا ل���م تلتق‬ ‫ب�����ه�����ؤالء األش������خ������اص ف��ع��ل��ي��ا‪:‬‬ ‫ٌّ‬ ‫«كنا نجتمع متفرقين؛ كل في‬ ‫ملكوته» (م��ن ال��رواي��ة)‪ ،‬فكيف‬ ‫لها أن تسترعي انتباههم ال‬ ‫ّ‬ ‫تقدم لهم النصح أو تدعوهم‬ ‫لالعتراف بذنوبهم‪ /‬مصابهم‪،‬‬

‫وض��ع��ت��ن��ا {م��ي��س ال��ع��ث��م��ان}‬ ‫ف���ي ه���ذا ال��ع��م��ل ال���روائ���ي أم���ام‬ ‫شرائح عدة‪ ،‬لكنها ركزت على‬ ‫ّ‬ ‫ب���ع���ض م���م���ن س���ل���ط���ت ع��ل��ي��ه��م‬ ‫ض َ‬ ‫��وء قلمها‪ /‬آراء ه���ا (العائلة‪/‬‬ ‫س���ح���ر‪ /‬ج���اب���ر ص���م ال���م���ن���ق���ذ‪)...‬‬ ‫ً‬ ‫ف��ال��ع��ائ��ل��ة ال��ت��ي ل���م ت����أل ج��ه��دا‬ ‫لالحتفاظ بكرامة ابنتها‪ ،‬يوم‬ ‫ّ‬ ‫ظلت تتفرج على مشهد العذاب‬ ‫الذي أصابها‪ ،‬كان أفرادها من‬ ‫اللحظة األولى وبقيادة بائسة‬ ‫م��ن ال��ج��دة {ن���ص���رة}‪ ،‬ق��د ب���دأوا‬ ‫اجتماعاتهم السرية وتدوين‬ ‫محاضرهم المرتبكة للتخلص‬ ‫من العار ال��ق��ادم‪ ،‬وك��أن ضياع‬ ‫{وطن} بأكمله لم يكن يسترعي‬ ‫ان��ت��ب��اه��ه��م‪ .‬أم���ا العضيد ال��ذي‬ ‫ً‬ ‫لم يجد حال لصراعه الداخلي‬ ‫ّ‬ ‫الذي خلفه هذا الشرخ سوى أن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تأخذه العزة باإلثم ليلوذ فارا‪/‬‬

‫ميس خالد العثمان‬

‫ُ‬ ‫ت��ك��ت��ب اآلن ن��ص��وص‬ ‫م�����ب�����ع�����ث�����رة وف�������ردي�������ة‬ ‫ول������ي������س������ت م����رت����ب����ط����ة‬ ‫بمشروع اجتماعي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه����ارب����ا‪ ،‬م��ت��خ��ل��ص��ا م��م��ا يظنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشما أزليا!‬ ‫أم���ا م��وط��ن أس����رار {س��ل��وى}‬ ‫ف��ك��ان��ت {س���ح���ر} ال���ت���ي حلمت‬ ‫معها بمستقبل وبموانئ حب‬ ‫سترسيان عليها‪ ،‬هي اآلخرى‬ ‫ت��ن��ت��ه��ي ك��ض��ح��ي��ة ل��ك��ل ظ���روف‬ ‫ال����دم����ار ال���ت���ي أرب����ك����ت أه��ل��ه��ا‪،‬‬ ‫لتقع تحت ال رحمة رجل أهان‬ ‫اإلن����س����ان ف��ي��ه��ا وق ّ���ي���د روح��ه��ا‬ ‫ً‬ ‫وج���ع���ل م��ن��ه��ا م��ك��ب��ا ل���غ���رائ���زه‪،‬‬ ‫فتخاطبها س��ل��وى‪{ :‬إن العمر‬ ‫ً‬ ‫الذي تعيشينه مرا‪ ،‬ينفد منك‬ ‫خ��ل��ف ه����ذا ال��ط��ي��ف ال��م��خ��ن��وق‬ ‫بلحيته المشنوف بالقسوة}‪.‬‬ ‫(من الرواية)‪.‬‬

‫سالم ومحبة‬ ‫أم����ا {ج���اب���ر} ه����ذا ال��م��ش��ت��رك‬ ‫الكبير‪ ،‬فهو المحور والمالذ‪،‬‬ ‫فقد جعلت م��ن رحمها سكنا‬ ‫لمجتمع لو أتيحت لهم رؤيته‬ ‫ل��م��ا ت��ع��ب��وا وال أص��ب��ح��ت ه��ذه‬ ‫ً‬ ‫الفوضى عنوانا لحياتنا‪ ،‬فها‬ ‫هي تجعل من {جابر} رسولها‪،‬‬ ‫القادم الذي ال بد من أن يحظى‬ ‫ّ‬ ‫ب����اح����ت����رام م����ن ن���ف���ص���وا غ��ل��ه��م‬ ‫ت��ج��اه��ه‪/‬ه��ا‪ ،‬ف��ه��و م���ن سيعيد‬ ‫ال��ح��ي��اة إل��ى ال��غ��ص��ون ال��ذاب��ل��ة‪،‬‬ ‫فطلبت م��ن الجميع ر ج��اء ه��ا‪:‬‬ ‫{أرج�����وك�����م دع����ون����ا ن���ح���ت���رم م��ا‬ ‫تبقى من عالقتنا التي أهلكتها‬ ‫الحرب والخشية منها‪ /‬دعونا‪،‬‬

‫ه��و وأن��ا نقرر أن نعيش} (من‬ ‫الرواية)‪ ،‬هكذا أرادت ل ـ {جابر}‬ ‫أن يكون رسول سالم ومحبة‪.‬‬ ‫وأخ���ي���را‪ ،‬ال��م��ن��ق��ذ‪ /‬ال��م��ع��ال��ج‪/‬‬ ‫ط���ي���ب ال���ع���ق���ل ال������ذي س��اع��ده��ا‬ ‫ف��ي الخفاء ليخرجها م��ن ذلك‬ ‫ال��ض��ي��اع ال��م��غ��ب��ش ب��ال��م��اض��ي‬ ‫واآلن���ي‪ ،‬ل��ت��دور عجلة حياتها‬ ‫من جديد‪.‬‬ ‫ف��ي خ��ت��ام ه��ذا التماهي مع‬ ‫ال��ك��ات��ب��ة م��ي��س خ��ال��د العثمان‬ ‫وروايتها التي حجزها الرقيب‪،‬‬ ‫حتى اللحظة‪ ،‬نقول إ ن��ه ربما‬ ‫ألن��������ه وج�������ده�������ا‪ ،‬ك����م����ا وج������دت‬ ‫أن������ا‪ُ ،‬ك���ت���ب ْ‬ ‫���ت ب���ح���رف���ي���ة ع��ال��ي��ة‪،‬‬ ‫واستخدام جديد‪ /‬نحت جديد‬ ‫للغة تميزت بها عن رواياتها‬ ‫السابقة‪ ،‬إذ تلعب م��ع ال��ق��ارئ‬ ‫بـ {مربعات} الكلمات وببالغة‬ ‫جميلة وم��ت��رادف��ات ت��ش��رح لك‬ ‫ال���م���ع���ان���ي وت����ع����ززه����ا ب���ص���ور‬ ‫ً‬ ‫إب��داع��ي��ة أك��ث��ر ح��ض��ورا ألن��اق��ة‬ ‫اللغة لتكون (صلدة‪ /‬صارمة‪/‬‬ ‫صلبة‪ /‬صعبة) أو لتشعر بأن‬ ‫النهج الكتابي (محكم‪ /‬منسق‪/‬‬ ‫متقن‪ /‬مصاغ) وتتركك تخرج‬ ‫ً‬ ‫م��ن عملها {ث��ؤل��ول} موشوما‬ ‫ب����رغ����ب����ة ال���ت���غ���ي���ي���ر ل����م����س����ارات‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫يشار إلى أن رواية {ثؤلول}‬ ‫تقع ف��ي ‪ 217‬صفحة‪ ،‬ص��ادرة‬ ‫عن دار العين للنشر‪ /‬جمهورية‬ ‫مصر العربية‪.‬‬

‫إصدار‬

‫‪The Bazaar of Bad Dreams‬‬ ‫ً‬ ‫لستيفن كينغ‪ ...‬أكثر القصص اقتضابا‬

‫«بترول شرق المتوسط‬ ‫األبعاد الجيوسياسية}‬

‫في مقدمة ‪ ،The Bazaar of Bad Dreams‬مجموعته ًاألخيرة المميزة من القصص القصيرة‪ ،‬يقر ستيفن كينغ أنه روائي‬ ‫عن أقصر التجارب وأكثرها حدة‪ .‬قد تكون‬ ‫في المقام األول‪ ،‬إال ًأنه سيظل يعشق أكثر القصص اقتضابا‪ .‬يذكر‪« :‬أود التحدث ً‬ ‫هذه حماسية‪ ،‬وأحيانا صادمة‪ ،‬على غرار رقص الفالس مع غريب لن تلتقيه مجددا‪ ،‬أو قبلة في الظالم‪ ،‬أو مزهرية جميلة‬ ‫معروضة للبيع على بساط بخس الثمن في بازار بالشارع»‪.‬‬ ‫رينيه رودريغيز‬ ‫ب����م����ا أن ه�������ذه ال����م����زه����ري����ات‬ ‫القيمة ملك لكينغ‪ ،‬فلكثير منها‬ ‫تأثير جارح‪ .‬في رواية ‪Mile 81‬‬ ‫القاسية‪ ،‬يحدث أمر مريع لمن‬ ‫يدخلون استراحة مهجورة على‬ ‫ال��ط��ري��ق ال��ع��ام‪ .‬ف��ي ‪Bad Little‬‬ ‫‪ ،Kid‬يعذب صبي صغير أصهب‬ ‫ممتلئ ا ل��ج��س��م و ي��ع��ت��م��ر قبعة‬ ‫ً‬ ‫صوفية‪ ،‬رجال بوحشية يطمح‬ ‫معظم المتنمرين بلوغها‪ .‬في‬ ‫‪،That Bus Is Another World‬‬ ‫ينظر رجل عالق في زحمة سير‬ ‫م��ن ن��اف��ذة س��ي��ارة األج���رة التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي��س��ت��ق��ل��ه��ا وي�����رى أم������را م��ري��ع��ا‬ ‫يحدث داخل حافلة تتوقف من‬ ‫دون ح���راك ق��رب س��ي��ارت��ه‪ .‬وفي‬ ‫ُ‬ ‫‪ ،UR‬ال���ت���ي ك��ت��ب��ت ب�����ادئ األم���ر‬ ‫بشكل حصري لموقع ‪Amazon‬‬ ‫ع��ام ‪ ،2009‬يكتشف بروفسور‬ ‫ف��ي الجامعة أن جهاز ‪Kindle‬‬ ‫الوردي الخاص به يستطيع أن‬ ‫ً‬ ‫ينزل كتبا من بعد آخر‪.‬‬

‫ل���ك���ن غ���ال���ب���ي���ة ه�����ذه األع���م���ال‬ ‫ال���ع���ش���ري���ن (رواي�������������ات‪ ،‬ق��ص��ص‬ ‫ُق���ص���ي���رة‪ ،‬وق����ص����ي����دت����ان)‪ ،‬ال��ت��ي‬ ‫ن��ش��ر ن��ح��و ن��ص��ف��ه��ا ف���ي أم��اك��ن‬ ‫أخ�����رى‪ ،‬ت��ع��ود م����رة ب��ع��د أخ���رى‬ ‫إل��ى م��وض��وع ال��ت��ق��دم ف��ي السن‬ ‫وال����ف����ن����اء‪ .‬ف��ي��ش��ك��ل ال�����م�����وت‪ ،‬أو‬ ‫ب���األح���رى ال���خ���وف م���ن ال��م��وت‪،‬‬ ‫أس�������اس ال���ف���ظ���ائ���ع ك����اف����ة‪ .‬وم���ن‬ ‫ال����واض����ح أن ك��ي��ن��غ‪ ،‬ال�����ذي بلغ‬ ‫ال���ث���ام���ن���ة وال���س���ت���ي���ن م����ن ع��م��ره‬ ‫ً‬ ‫وال�����ذي ش����ارك ق�����راءه دوم�����ا في‬ ‫عالقاته الشخصية‪ ،‬يتأمل في‬ ‫س��ن��ه وي��ري��د أن ي��خ��ب��رن��ا أن���ه ال‬ ‫ي���واج���ه أي م��ش��اك��ل م���ع ب��ل��وغ��ه‬ ‫ً‬ ‫ن��ه��اي��ة ال�������درب‪ .‬ف��ي��ب��دو راض���ي���ا‬ ‫ً‬ ‫ومكتفيا‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬ما زال غزير‬ ‫اإلن�����ت�����اج‪ ،‬وم�����ا زال������ت ش��ع��ب��ي��ت��ه‬ ‫واس���ع���ة‪ .‬ل���ذل���ك ي�����درك أن ق����راء ه‬ ‫م���س���ت���ع���دون ل���ي���س���م���ع���وه وه���و‬ ‫ي���ت���ح���دث ع����ن {ال���ن���ه���اي���ة} (‪The‬‬ ‫‪ .)End‬وك��م��ا اع��ت��دن��ا‪ ،‬يستطيع‬ ‫ك��ي��ن��غ ت����ن����اول ه�����ذا ال���م���وض���وع‬ ‫بطرق عدة ومختلفة‪.‬‬

‫تبدل في األسلوب‬ ‫���اض‬ ‫ت��ت��ن��اول ‪ Dune‬ق��‬ ‫ص��ة ق ٍ‬ ‫ً‬ ‫م���س���ن ي���ع���م���ل س����ري����ع����ا إلع������داد‬ ‫وص��ي��ت��ه‪ ،‬إال أن��ه��ا ت��ض��م نهاية‬ ‫ش���ي���ط���ان���ي���ة ع���ج���ي���ب���ة ت���ح���اك���ي‬

‫أع����م����ال أو‪ .‬ه����ن����ري‪ .‬أم������ا ق��ص��ة‬ ‫‪Batman and Robin Have an‬‬ ‫‪ ،Altercation‬فتخلط بين حادث‬ ‫سير مروع حقيقي شهده كينغ‬ ‫مع صورة مؤثرة من رجل مسن‬ ‫ي��ع��ان��ي ال���خ���رف وس��ل��س ال��ب��ول‬ ‫يخرج في نزهته األسبوعية يوم‬ ‫األحد مع ابنه البالغ‪.‬‬ ‫ي��ك��ت��ب ك��ي��ن��غ ف����ي م��ق��دم��ت��ه‬ ‫ل��رواي��ة ‪ ،Afterlife‬ال��ت��ي تبدأ‬ ‫ً‬ ‫م��ع وف���اة رج��ل يعاني مرضا‬ ‫ً‬ ‫ع�����ض�����اال‪{ :‬أع����ت����ق����د أن م��ع��ظ��م‬ ‫الناس يميلون إلى التفكير في‬ ‫ً‬ ‫ما يأتي الحقا‪ ،‬فيما يتقدمون‬ ‫ف����ي ال�����س�����ن}‪ .‬أم������ا ‪Premium‬‬ ‫‪ ،Harmony‬التي تحمل لمسة‬ ‫تذكر برايموند كارفر‪ ،‬فخفيفة‬ ‫م�����ع ن����ه����اي����ة ت���ح���م���ل رس�����ال�����ة‪.‬‬ ‫ل���ك���ن م�����ا ت���ح���ت���وي ع���ل���ي���ه م��ن‬ ‫مشاهد الزوج والزوجة وهما‬ ‫ي��ت��ج��ادالن ي��ؤث��ر فينا‪ ،‬وربما‬ ‫يعود ذل��ك إل��ى قبولهما شبه‬ ‫ال��ع��ادي بحتمية ه��ذه األم��ور‪.‬‬ ‫ف��ي ال��م��ق��اب��ل‪ ،‬ت��ب��دو ‪Herman‬‬ ‫‪ ،Wouk Is Still Alive‬ا ل��ت��ي‬ ‫تستخدم بنية روب غولبيرغ‬ ‫لسرد حادث سير مروع‪ ،‬باردة‬ ‫م���ن ال��ن��اح��ي��ة ال��ع��اط��ف��ي��ة رغ��م‬ ‫المأساة التي تتضمنها‪ :‬هذه‬ ‫ً‬ ‫الحوادث تحدث دوما‪.‬‬ ‫تسجل ‪ Mister Yummy‬عن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫قاطني دار للمسنين تبدال نادرا‬ ‫ف���ي أع���م���ال ك��ي��ن��غ‪ :‬ال��ش��خ��ص��ي��ة‬ ‫الرئيسة مثلية الجنس‪ .‬ولكن‬ ‫م���ن ال��م��ؤس��ف أن ه����ذه ال���رواي���ة‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر األسوأ في كتاب الروايات‬ ‫القصيرة هذه‪ ،‬ألنها تفتقر إلى‬ ‫ز خ�����م وإ ل�����ح�����اح ‪،Night Shift‬‬ ‫ق��ص��ت��ه األول�������ى وال���ف���ض���ل���ى ف��ي‬ ‫ه��ذه المجموعة‪ ،‬أو ‪Different‬‬ ‫‪ ،Seasons‬م��ج��م��وع��ة م���ن ث�لاث‬ ‫قصص قصيرة مذهلة أدت إلى‬ ‫والدة ثالثة أفالم رائعة (‪Stand‬‬ ‫‪By Me، The Shawshank‬‬ ‫‪ ،Redemption‬و‪.)Apt Pupil‬‬

‫تجارب شخصية‬ ‫ً‬ ‫ي�������ض ّ‬ ‫�������م ال������ع������م������ل ق����ص����ص����ا‬ ‫شخصية أخرى‪ .‬يخبرنا كينغ‬ ‫ف��ي م��ق��دم��ة‪The Little Green‬‬ ‫‪ God of Agony‬ع�����ن ر ج���ل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ث��ري يعاني أل��م��ا مبرحا بعد‬ ‫ال��ت��ع��رض ل���ح���ادث‪ .‬اس��ت��وح��ى‬ ‫ه��ذه القصة م��ن عملية إع��ادة‬ ‫تأهيل مضنية ّ‬ ‫مر بها بعدما‬ ‫ص����دم����ت����ه ش����اح����ن����ة ص���غ���ي���رة‬ ‫(وك�����ادت ت����ودي ب��ح��ي��ات��ه) ع��ام‬ ‫‪ .1999‬أ م����ا ‪،Blockade Billy‬‬ ‫ف���ت���ت���ن���اول ب��ش��غ��ف ل��ع��ب��ة ك���رة‬ ‫السلة‪ ،‬التي تشكل أحد مصادر‬ ‫ه����وس ك��ي��ن��غ‪ .‬ف���ي ‪،Morality‬‬

‫تحدثت في مقالي السابق عن تعلم كتابة الرواية بالورشات التي‬ ‫تعد الكاتب وتساعده على فهم قواعد وأس��س الكتابة الروائية التي‬ ‫تفيد ال��ك��ات��ب ال��م��وه��وب‪ ،‬لكنها أي��ض��ا تشجع ع��ل��ى ن��م��و ش��ك��ل روائ���ي‬ ‫تجاري ال يمثل قيمة حقيقية للكتابة األدبية المتميزة‪ ،‬بقدر ما يؤهل‬ ‫ّ‬ ‫النتشار كتاب حرفيين صالحين إلنتاج نصوص سريعة تغذي الطلب‬ ‫المتضخم لسوق ال��رواي��ات السهلة الصالحة لمستوى متطلبات هذا‬ ‫الزمن االستهالكي الرخيص‪.‬‬ ‫الجميل في الكتابة أنها حقل وأرض بكر تتطلب من الكاتب الخوض‬ ‫بتجربتها بنفسه‪ ،‬ال عن طريق التلقين الجاهز الذي ُيفسد كل مفاجآتها‬ ‫ُ‬ ‫وألغازها وألعابها الفنية الممتعة التي ال تكتشف إال عن طريق الخوض‬ ‫ف��ي أرض ال��م��ج��ه��والت ال��س��ري��ة وال��ح��رث ف��ي ال��غ��ام��ض وال��م��ب��ه��م منها‪،‬‬ ‫واكتشاف لذة ألغازها ومتاهاتها الملتفة في أسرارها التي ال تبينها‬ ‫وال تبيحها بسهولة إال لمن هتك باطنها وأزاح أستارها عن طريق فض‬ ‫ألعابها المخفية بمكر ودهاء الفن المراوغ الصعب الذي ال يعطي نفسه‪،‬‬ ‫وال يهبها إال لمن تملكه جنون الشغف المعرفي الحاد المكين‪ ،‬حينها‬ ‫ً‬ ‫يصبح لالكتشاف ل��ذة األل��ع��اب الفنية الباهرة‪ ،‬وليست دروس���ا فقدت‬ ‫اكتشافاتها‪.‬‬ ‫بهجة ولذة ّ‬ ‫لهذا أنا أفضل التجربة أو التجريب الكتابي في األعمال األدبية‪ ،‬فهو‬ ‫ً‬ ‫ليس حكرا فقط على الرواية‪ ،‬وهو المتعة ولذاتها الحقيقية المحصلة‬ ‫من الكتابة‪ ،‬وتعلم الكاتب األسرار الفنية والقيمة الحقيقية التي تأتي‬ ‫عبر مختبرات األحاسيس والخبرات الروحية والجسدية والعاطفية‬ ‫ونهم الشغف المعرفي‪ ،‬وهذه المواصفات ال يمكن الحصول عليها عن‬ ‫طريق تعليم الورش الكتابية‪.‬‬ ‫وكمثال لإلنتاج الروائي الورشي كتبت في مقالي السابق عن رواية‬ ‫"ج��اري��ة" ال��ت��ي كتبت وف��ق ش���روط ومتطلبات كتابة ال��رواي��ة‪ ،‬وأج���ادت‬ ‫الكاتبة تطبيق كل متطلبات كتابتها التي نالت عليها جائزة "كتارا"‪،‬‬ ‫لكن الرواية أتت فاقدة العمق الروحي الحقيقي للتجربة التي طرحتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبات النص حكيا ال يحرك مشاعر القارئ‪ ،‬وال يترك أي أثر بعد قراءته‬ ‫كأنه عبور شبحي في فراغ باهت‪.‬‬ ‫وعلى عكس الرواية السابقة نتاج الورشة الكتابية المرموقة‪ ،‬جاءت‬ ‫رواية "عاشقة ولكن" تجربة حسية عصبية عنيفة لشاب كويتي اسمه‬ ‫ضاري خالد العنزي‪ ،‬أظنها كتابته األولى التي أوقفتني أمامها ملجمة‬ ‫ً‬ ‫بحيرتي‪ ،‬خصوصا أني قرأتها مباشرة من بعد رواي��ة "جارية" نتاج‬ ‫الورشة التعليمية‪ ،‬جاءت لي هذه الرواية كمقارنة حادة بينهما‪ ،‬فرواية‬ ‫الورشة جاءت مكتملة كأساسات فنية‪ ،‬لكنها خالية من التجربة والخبرة‬ ‫الحسية والروحية الحقيقية‪ ،‬على عكس رواية "عاشقة ولكن"‪ ،‬التي كانت‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة إلى كاتبها كنزا من األحاسيس والمشاعر والخبرات الروحية‬ ‫والعاطفية والهزات العصبية العنيفة الحقيقية‪ ،‬لكنه لم يعرف كيف‬ ‫يستغل هذا الكنز العظيم ويوظفه في تقنيات وأساليب فنية تجعلها‬ ‫أيقونة بشكل فني أدبي عظيم‪ ،‬وفرغها أو وزعها على الورق بحدة حتى‬ ‫يتخلص من ألمها‪ ،‬وروايته ليست أكثر من اعترافات بقصة حبه لفتاة‬ ‫أحبها بجنون‪ ،‬وسجل كل مشاعره تجاهها منذ بدايتها وحتى فراقها‪،‬‬ ‫وهذا كل ما في الحكاية التي جاءت بصدق يخترق القلب‪ ،‬ألنه الحب األول‬ ‫الذي يوشم الروح بتجربة هائلة ال تمحى وال تنسى‪ ،‬وكان من الممكن‬ ‫ً‬ ‫جدا لو أنه امتلك أدواته الفنية القتنص هذا الطوفان الهائل ووظفه في‬ ‫عمل روائي مهم‪ ،‬ففيضان مشاعره هذه ذكرني باأليقونة الروائية "ورود‬ ‫سامة لصقر"‪ ،‬لكاتبها أحمد زغلول الشيطي‪ ،‬وهي جحيم من العواطف‬ ‫تجتاح المرء وال ترحم حتى تقضي عليه‪ ،‬الفرق هنا في القدرة الفنية‬ ‫ألحمد الشيطي الذي وظفها في تقنيات فنية جعلتها أيقونة روائية لم‬ ‫تتكرر حتى من كاتبها ذاته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وربما يأتي يوما ما‪ ،‬عندما تنضج خبراته الفنية‪ ،‬ويعود إلى كنزه‬ ‫العاطفي هذا إن لم يكن قد ذبل وتبخر في جريان الواقع الهادر‪ ،‬ويعيد‬ ‫استحضاره وتوظيفه في عمل روائ��ي ناضج يتطلب خبرته الروحية‬ ‫الحارقة ه��ذه التي مر بها‪ ،‬من بعد صقلها وإع��ادة بنائها في تركيب‬ ‫تقني فني مكتمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ق��راءة ال��رواي��ات أحيانا‪ ،‬س��واء كانت مكتملة أو ناقصة‪ ،‬ضعيفة أو‬ ‫قوية‪ ،‬تفيد الكاتب وتنبه إلى مناطق الضعف والقوة في العمل الروائي‪،‬‬ ‫وتقوده إلى مسارات النجاح والفشل فيها‪.‬‬ ‫من جمل الشاب ضاري العنزي العاطفية‪" :‬برود التعامل‪ ،‬ولكن برود‬ ‫المشاعر يقتل كسم بطيء"‪.‬‬ ‫"ج��رب��ي أن تبتعدي عني‪ ،‬وسترين ك��م ه��و سهل االختناق بوجود‬ ‫الهواء"‪.‬‬

‫ال����ت����ي ت���ح���ك���ي ق���ص���ة زوج���ي���ن‬ ‫يقرران القيام بأمر مريع بغية‬ ‫الهرب من ضائقتهما المالية‪،‬‬ ‫ي����ع����ود ك���ي���ن���غ إل������ى ال���س���ن���وات‬ ‫الباكرة م��ن زواج���ه‪ ،‬حين كان‬ ‫يناضل لنشر رواي��ت��ه األول��ى‬ ‫وع��م��ل ك��م ّ‬ ‫��درس ليؤمن قوته‪.‬‬ ‫و ف���ي ‪،Drunken Fireworks‬‬ ‫قصة ممتعة عن تفاقم الصراع‬ ‫بين أسرتي هاتفيلد وماكوي‬ ‫في منطقة ماين الريفية خالل‬ ‫اح��ت��ف��االت ال���راب���ع م��ن ي��ول��ي��و‪،‬‬ ‫نالحظ أن كينغ‪ ،‬ال��ذي يتمتع‬ ‫ب����وف����رة م���ال���ي���ة ط�������وال ال���ج���زء‬ ‫األك�����ب�����ر م�����ن ح����ي����ات����ه‪ ،‬م�����ا زال‬ ‫ً‬ ‫م��ت��م��س��ك��ا ب��خ��اص��ي��ة ت��م��ي��زه‪:‬‬ ‫تناول االختالفات الطبقية من‬ ‫وجهتي النظر‪.‬‬ ‫ل���ك���ن أف����ض����ل ال���ق���ص���ص ف��ي‬ ‫‪،The Bazaar of Bad Dreams‬‬ ‫ه�����ي ت����ل����ك ال����ت����ي ت���ش���ع���ر ع��ن��د‬ ‫ً‬ ‫ق����راء ت����ه����ا أن���ه���ا ت��ع��ن��ي ش��ي��ئ��ا‬ ‫لكينغ‪ ،‬وأن��ه��ا أكثر م��ن مجرد‬

‫أف��ك��ار ق��رر تناولها ف��ي قصة‪.‬‬ ‫ت����روي ‪ ،A Death‬ال��ت��ي ت��ذك��ر‬ ‫ب��س��رد ك��ن��ت ه����اروف البسيط‬ ‫وال���م���ؤث���ر‪ ،‬ق��ص��ة رج����ل ق��ان��ون‬ ‫ً‬ ‫يستعد لشنق رجل اتهم زورا‬ ‫على األرجح بارتكابه جريمة‬ ‫ق���ت���ل‪ .‬و ت���ن���ق���ل ‪ Obits‬م��ع��م��ع��ة‬ ‫وتهكم الثقافة المعاصرة‪ ،‬فيما‬ ‫ي��ك��ت��ش��ف ب��ط��ل��ه��ا‪ ،‬ال����ذي يعمل‬ ‫ً‬ ‫كاتبا إلعالنات وفاة المشاهير‬ ‫ف����ي م���وق���ع إل���ك���ت���رون���ي ش��ب��ي��ه‬ ‫ب����ـ‪ ،Gawker‬أن��ه يستطيع قتل‬ ‫الناس بكتابة نعيهم وهم بعد‬ ‫أحياء‪ .‬أما ‪،Summer Thunder‬‬ ‫قصة ما بعد الكارثة المؤثرة‬ ‫ال����ت����ي ي���ن���ت���ه���ي ب���ه���ا ال���ك���ت���اب‪،‬‬ ‫فتحمل ف��ي الختام لمسة من‬ ‫الحزن الرقيق‪ .‬قد يكون الموت‬ ‫ً‬ ‫محتما‪ ،‬وفق كينغ‪ ،‬لكن الخوف‬ ‫ً‬ ‫م��ن��ه أو ال��ت��ف��ك��ي��ر ف��ي��ه م��ط��وال‬ ‫مضيعة للوقت‪ ،‬عندما تحمل‬ ‫ل��ن��ا ال���ح���ي���اة‪ ،‬ح��ت��ى ف���ي أح��ل��ك‬ ‫ً‬ ‫مراحلها‪ ،‬كثيرا من المكافآت‪.‬‬

‫«ص������������������������������در ع������ن‬ ‫{مؤسسة الداسات‬ ‫ال����ف����ل����س����ط����ي����ن����ي����ة}‬ ‫كتاب ب��ت��رول شرق‬ ‫المتوسط‪ :‬األبعاد‬ ‫ال��ج��ي��وس��ي��اس��ي��ة}‪،‬‬ ‫ويتضمن مجموعة‬ ‫م����������ن ال�����������دراس�����������ات‬ ‫ع�����ن ال�����ب�����ت�����رول ف��ي‬ ‫ش��������������������رق ال�������ب�������ح�������ر‬ ‫األبيض المتوسط‬ ‫ق����دم����ت����ه����ا ك���وك���ب���ة‬ ‫م���ن ال��ب��اح��ث��ي��ن في‬ ‫قضايا ال��ط��اق��ة في‬ ‫ال�������ب���ل���اد ال����ع����رب����ي����ة‬ ‫واإلقليم خالل ندوة‬ ‫متخصصة عقدتها‬ ‫مؤسسة الدراسات‬ ‫الفلسطينية في بيروت يوم السبت في ‪ 13‬ديسمبر ‪.2014‬‬ ‫وتخطط المؤسسة ألن تكون هذه الندوة األولى في سلسلة‬ ‫ندوات تعالج الموضوع خالل السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫ت���ن���اول���ت ال����ن����دوة ال��ع��ل��م��ي��ة م���وض���وع���ات االك���ت���ش���اف���ات‬ ‫البترولية (ال سيما الغازية منها) في مياه شرق المتوسط‪،‬‬ ‫وما تثير من أسئلة في األوساط العربية‪ ،‬وتطوير الصناعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البترولية الذي يتطلب زمنا طويال على صعيد االكتشاف‬ ‫وتطوير الحقول وبدء اإلنتاج وتلبية الطلب الداخلي من‬ ‫الطاقة وتشييد المشاريع الباهظة التكلفة للتصدير إلى‬ ‫األسواق العالمية‪ ،‬وانعكاسها على حالة الصراع العربي‬ ‫– اإلسرائيلي‪.‬‬ ‫ش��ارك في ال��ن��دوة مستشار لجنة الطاقة في البرلمان‬ ‫اللبناني ربيع ياغي‪ ،‬والخبير البترولي في مجال تقويم‬ ‫حقول البترول وتطويرها الدكتور إبراهيم زهران‪ ،‬ونائب‬ ‫ً‬ ‫رئ��ي��س ال��ح��ك��وم��ة ال��ف��ل��س��ط��ي��ن��ي��ة س��اب��ق��ا ال���دك���ت���ور محمد‬ ‫مصطفى‪ ،‬وع��ض��و هيئة إدارة ق��ط��اع ال��ب��ت��رول اللبنانية‬ ‫وس���ام ال��ذه��ب��ي‪ ،‬وال��م��ح��رر ال��ص��ح��اف��ي المختص ب��ش��ؤون‬ ‫النفط ديفيد فريدمان‪ ،‬والمدير التنفيذي لمنظمة الشرق‬ ‫األوسط وأفريقيا في شركة ‪.GBP Neftagaz Services B.V‬‬ ‫سامر خلف‪ ،‬واالستشاري والباحث االقتصادي الدكتور‬ ‫مروان إسكندر‪ ،‬والعضو في مجلس أمناء المؤسسة خبير‬ ‫الطاقة الدكتور وليد خ��دوري ال��ذي نظم الندوة وأش��رف‬ ‫على الكتاب وح���رره‪ .‬وعالجت ال��دراس��ات قضايا الطاقة‬ ‫وخالفات الحدود في لبنان وفلسطين وإسرائيل وسورية‬ ‫ومصر وتركيا وقبرص‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫لوسي‪ :‬مشاركتي الدرامية العام المقبل غير محسومة‬

‫القاهرة –هند موسى‬ ‫ه ��ل س �ت �ش��ارك �ي��ن ف ��ي ال ��درام ��ا‬ ‫الرمضانية في ‪2016‬؟‬ ‫في الحقيقة‪ ،‬لم أحسم مشاركتي‬ ‫ب� �ع ��د‪ .‬رب� �م ��ا ت� �ك ��ون خ �ل��ال ش�ه��ر‬ ‫رم �ض��ان ال�م�ق�ب��ل أو خ ��ارج ��ه‪ ،‬إذ‬ ‫تلقيت أكثر من ع��رض‪ ،‬وم��ا زلت‬ ‫في مرحلة القراءة‪.‬‬ ‫م��اذا عن مسلسل {الكيف{‪ ،‬ما‬ ‫ال�ع��وام��ل التي تدفعك للمشاركة‬ ‫فيه؟‬ ‫هي نفسها التي تجعلني أوافق‬ ‫ع �ل ��ى ع �م ��ل م� ��ن دون آخ � � ��ر‪ ،‬وإن‬ ‫ك ��ان «ال �ك �ي��ف» ي�ت�م�ي��ز بصانعيه‬ ‫ال�م��ؤل��ف أح�م��د م�ح�م��ود أب��و زي��د‬ ‫والمخرج محمد النقلي‪ ،‬اللذين‬ ‫ت � �ع� ��اون� ��ت م� �ع� �ه� �م ��ا ف � ��ي أع � �م� ��ال‬ ‫سابقة‪ ،‬وسيطرت أج��واء عائلية‬ ‫ً‬ ‫في الكواليس‪ ،‬ما انعكس إيجابا‬ ‫على الشاشة‪.‬‬ ‫وم � ��ا س� ��ر ت �ف �ض �ي �ل��ك األع � �م ��ال‬ ‫االجتماعية في الفترة األخيرة؟‬ ‫ألن ال � �ج � �م � �ه � ��ور ي � �ح � �ت � ��اج إل � ��ى‬ ‫م�ت��اب�ع�ت�ه��ا‪ ،‬ول �ع��ل ارت �ف��اع نسبة‬ ‫مشاهدتها يفسر ذلك‪ ،‬فمسلسل‬ ‫«ول ��ي ال �ع �ه��د{ ال ��ذي ش��ارك��ت في‬ ‫ب �ط��ول �ت��ه‪ُ ،‬‬ ‫وع � � ��رض ف ��ي رم �ض��ان‬ ‫ال�م��اض��ي‪ ،‬حقق نسبة مشاهدة‬ ‫م��رت �ف �ع��ة ب �ش �ه��ادة ق �ن ��اة {أم ب��ي‬ ‫س ��ي{ ال �ع��ارض��ة ل ��ه‪ ،‬وم��ؤس�س��ات‬

‫لم يعد موسم‬ ‫رمضان صاحب‬ ‫أعلى نسبة‬ ‫مشاهدة واألهم‬ ‫جودة العمل‬

‫وه��ل ارت�ف��اع نسبة المشاهدة‬ ‫ف ��ي رم� �ض ��ان وراء ح��رص��ك على‬ ‫الحضور على شاشته؟‬ ‫ل ��م ي �ع��د ش �ه��ر رم� �ض ��ان ي�ح�ق��ق‬ ‫أع�ل��ى نسبة م�ش��اه��دة‪ ،‬فالعمل‬ ‫ال �ج �ي ��د ي� �ف ��رض ن� �ف �س ��ه‪ ،‬س� ��واء‬ ‫ك��ان داخ��ل رم�ض��ان أو خ��ارج��ه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأح �ي��ان��ا ت �ع��رض أع �م��ال خ�لال‬ ‫ال �ش �ه��ر ال �ك��ري��م وال ي�ش�ع��ر بها‬ ‫أح � � ��د‪ ،‬ول � � ��دى إع � � � ��ادة ع��رض �ه��ا‬ ‫بعد انتهائه تحظى بمشاهدة‬ ‫م ��رت� �ف� �ع ��ة‪ .‬م� ��ن ن ��اح� �ي ��ة أخ � ��رى‪،‬‬ ‫ُوض � �ع� ��ت ش� ��اش� ��ات ع � ��رض ف��ي‬ ‫المطاعم وال�م�ح�لات المختلفة‬ ‫ت� �ي� �س ��ر ل� �ل� �م� �ش ��اه ��د م �ت��اب �ع �ت��ه‬ ‫ل �م �خ �ت �ل��ف األع� � �م � ��ال‪ ،‬ول � ��م ي�ع��د‬ ‫ً‬ ‫ملزما البقاء في منزله النتظار‬ ‫الحلقة الجديدة‪.‬‬ ‫م � � � � ��اذا ع � � ��ن ك� � �ث � ��رة األع� � �م � ��ال‬ ‫ال� ��درام � �ي� ��ة ال� �م� �ع ��روض ��ة خ� ��ارج‬ ‫رمضان؟‬ ‫ليست ظاهرة جديدة علينا في‬ ‫ال��درام��ا المصرية إن�م��ا قديمة‪،‬‬ ‫وأذك� � � � ��ر أن ال� � �ج � ��زء األول م��ن‬ ‫مسلسل «ليالي الحلمية» الذي‬ ‫ش� ��ارك� ��ت ف� ��ي ب �ط ��ول �ت��ه‪ ،‬ع ��رض‬ ‫خ � � ��ارج ش� �ه ��ر رم � �ض� ��ان وح �ق��ق‬ ‫ً‬ ‫ن�ج��اح��ا‪ ،‬ك��ذل��ك ال�ح��ال بالنسبة‬ ‫إلى «كناريه وشركاه» مع فاروق‬ ‫ال � �ف � �ي � �ش� ��اوي وس � �م � �ي ��ة األل � �ف ��ي‬ ‫ون �ب �ي��ل ال� �ح� �ل� �ف ��اوي‪ ،‬و{ال �ش �ه��د‬ ‫وال ��دم ��وع» وم�س�ل�س�لات أخ��رى‬ ‫نالت نسبة مشاهدة ملحوظة‪.‬‬

‫لكن توقيت العرض من ضمن‬ ‫عوامل نجاح المسلسل‪.‬‬ ‫صحيح‪ ،‬إنما األه��م من ذل��ك العمل‬ ‫نفسه‪ ،‬جودته وفريق عمله‪ ،‬وتصب‬ ‫ه� ��ذه ال �ت �ف��اص �ي��ل ك �ل �ه��ا ف ��ي ص��ال��ح‬ ‫ال�ع�م��ل‪ ،‬ف�ق��د ب��ات��ت ال�م�ن��اف�س��ة قوية‬ ‫س � � ��واء ض� �م ��ن ش � �ه� ��ر رم � �ض � ��ان أو‬ ‫خارجه‪ ،‬ويسعى النجوم إلى التميز‬ ‫ب��أع�م��ال مختلفة تلقى استحسان‬ ‫المشاهد العربي‪.‬‬

‫ال مانع من ذلك‪ ،‬بالعكس فكرة ذكية‬ ‫من صاحبها‪ ،‬وأؤيدها ألنها تحيي‬ ‫ذك��رى المؤلف أسامة أن��ور عكاشة‬ ‫وال �م �خ��رج إس�م��اع�ي��ل ع�ب��د ال�ح��اف��ظ‬ ‫وبعض أبطاله الراحلين‪ .‬برأيي‪ ،‬ال‬ ‫يستحق األمر هذا الهجوم الواسع‬ ‫ع�ل��ى م��ؤل�ف��ي ال �ج��زء ال �ج��دي��د أي�م��ن‬ ‫بهجت قمر وعمرو محمود ياسين‪،‬‬ ‫بل علينا دعمهما‪ ،‬شرط أن يسيرا‬ ‫على طريقة أنور عكاشة‪.‬‬ ‫ل��و ُع��رض��ت عليك المشاركة فيه‬ ‫هل تقبلين؟‬ ‫بالطبع‪ ،‬بيني وبين الشخصية التي‬ ‫قدمتها ف��ي األج��زاء السابقة التزام‬ ‫أدب‪ ،.‬الوضع بالنسبة إلي مختلف‬ ‫ع��ن ال�ف�ن��ان��ات ال �ل��وات��ي اع �ت��ذرن عن‬ ‫استكماله ف��ي األج ��زاء ال�ق��دي�م��ة‪ ،‬بل‬ ‫شاركت في أجزائه كافة‪.‬‬ ‫هل يعني ذلك أنك ستشاركين‬ ‫في عملين خالل العام المقبل؟‬ ‫ال بالطبع‪ ،‬ح��ددت لنفسي عمال‬ ‫واح� � ��دا أش� � ��ارك ع �ب��ره ف ��ي درام� ��ا‬ ‫رم� �ض ��ان‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي س�ي�ح�ت��اج‬

‫لوسي‬ ‫األمر إلى التفكير في تفاصيل كل‬ ‫مسلسل‪ ،‬التخاذ موقف واضح‪.‬‬ ‫وعلى م��اذا يتحدد موقفك من‬ ‫{ليالي الحلمية{؟‬ ‫ع� �ل ��ى ع� ��وام� ��ل ع � � ��دة‪ ،‬م� ��ن ب�ي�ن�ه��ا‬ ‫االت � �ف ��اق م ��ع ال �ش��رك��ة ال�م�ن�ت�ج��ة‪،‬‬ ‫وإن ش� �ع ��رت ب � ��أن أج� � ��ري ك �ب �ي��ر‪،‬‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة إل �ي �ه��ا‪ ،‬ق��د أت� �ن ��ازل عن‬ ‫ً‬ ‫ج � ��زء م� �ن ��ه إك � ��رام � ��ا ل �ل �ص��ان �ع �ي��ن‬ ‫ً‬ ‫ال ��راح �ل �ي ��ن‪ ،‬خ �ص��وص��ا إذا ك��ان‬ ‫«ل�ي��ال��ي الحلمية» ال ��ذي ارتبطت‬ ‫ب��ه أج �ي��ال كثيرة‪ ،‬وأعتقد أن�ه��ا‬ ‫ف��رص��ة ألج�ت�م��ع ب��ال�ن�ج��وم ال��ذي��ن‬ ‫سيعودون للعمل فيه من بينهم‬ ‫صفية العمري‪ ،‬وهشام سليم‪.‬‬ ‫ه��ل يعني ذل��ك ت��أي�ي��دك لفكرة‬ ‫استكمال المبدع ألعمال آخر؟‬ ‫بالمنطق والعقل ال يستطيع‬

‫أح��د أن يخلف غ�ي��ره‪ .‬ل��ن نجد‬ ‫عبد الحليم حافظ وأم كلثوم‬ ‫م� � ��رة أخ � � � ��رى‪ ،‬ك� ��ذل� ��ك ل � ��ن ن �ج��د‬ ‫ً‬ ‫أس��ام��ة أن� ��ور ع �ك��اش��ة م �ج��ددا‪،‬‬ ‫وال إس �م��اع �ي��ل ع �ب��د ال �ح��اف��ظ‪،‬‬ ‫ل ��ذا األف �ض��ل ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى أي‬ ‫م �ب��دع ي��دخ��ل ه ��ذا ال �ط��ري��ق أن‬ ‫يتبع نهج سابقه‪ ،‬م��ع إضافة‬ ‫ت�ف��اص�ي��ل خ��اص��ة بشخصيته‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬س ��واء ف��ي ال�ت��أل�ي��ف أو‬ ‫اإلخ��راج‪ ،‬من دون إقحام نفسه‬ ‫في مجال المقارنة مع سابقه‬ ‫أو التشبه بهذا أوذاك‪ ،‬وبذلك‬ ‫سيحقق النجاح‪.‬‬ ‫ه��ل ن�ف�ه��م م��ن ك�لام��ك أن ��ك ال‬ ‫تهتمين بأجرك؟‬ ‫ال أن �ظ��ر إل� ��ى ال �ف��ن م ��ن وج�ه��ة‬ ‫م ��ادي ��ة‪ ،‬إن �م ��ا ت �ه �م �ن��ي ال�ق�ي�م��ة‬ ‫ال �ت��ي ي�ح�م�ل�ه��ا ك ��ل ع �م��ل‪ ،‬ففي‬ ‫مسلسل «ك�لام ن�س��وان» أنفقت‬

‫ال� �ك� �ث� �ي ��ر ف � ��ي األك� � �س� � �س � ��وارات‬ ‫وال �م�ل�اب��س ل �ي �ت��واف��ق المظهر‬ ‫الخارجي مع الشخصية التي‬ ‫جسدتها‪ ،‬وال أج��د مشكلة في‬ ‫ذلك فأنا أعشق الفن‪.‬‬ ‫تركزين في الدراما التلفزيونية‬ ‫في الوقت الحالي‪ ،‬لماذا؟‬ ‫ت� � �ط � � ّ�ور م� �س� �ت ��وى ال� �ع� �م ��ل ف��ي‬ ‫ال ��درام ��ا ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة ب��درج��ة‬ ‫ملحوظة‪ ،‬ليس لدى الممثلين‬ ‫وح��ده��م إنما ل��دى المصورين‬ ‫وال �م �خ��رج �ي��ن‪ ،‬ك��ذل��ك اإلض� ��اءة‬ ‫وغ�ي��ره��ا م��ن ت�ق�ن�ي��ات تساهم‬ ‫ف��ي خ��روج المسلسالت بشكل‬ ‫أق � ��رب إل� ��ى ال�س�ي �ن �م��ا وت�ح�ظ��ى‬ ‫باإلعجاب‪ .‬لكنني في المقابل‬ ‫ال أق� �ب ��ل أي م �س �ل �س��ل ُي �ع��رض‬ ‫ع� � �ل � � ّ�ي‪ ،‬ف � �ل� ��دي ت � ��اري � ��خ ط ��وي ��ل‬ ‫ص �ن �ع �ت��ه ال ّ‬ ‫أود ال �ت��أث �ي��ر ف�ي��ه‬ ‫بمشاركة ضعيفة‪.‬‬

‫ف��ي م�س�ل�س��ل «األس � �ط� ��ورة»‪ ،‬ان�س�ح��ب‬ ‫ال� �س� �ي� �ن ��اري� �س ��ت ه � �ش� ��ام ه �ل ��ال ع �ل��ى‬ ‫خ�ل�ف�ي��ة ت�ح�ف��ظ م�ح�م��د رم �ض��ان على‬ ‫ب�ع��ض ال�م�ش��اه��د وال�ح�ل�ق��ات ورف��ض‬ ‫ً‬ ‫ه�ل�ال ت �ع��دي �ل �ه��ا‪ ،‬وت ��م االت� �ف ��اق ودي ��ا‬ ‫ع�ل��ى ان�س�ح��اب ه�ل�ال وإس �ن��اد مهمة‬ ‫ال �ك �ت��اب��ة إل� ��ى ال �س �ي �ن��اري �س��ت محمد‬ ‫ع�ب��دال�م�ع�ط��ي‪ ،‬ب�ع��دم��ا ح ��دد رم�ض��ان‬ ‫فكرته‪ ،‬وق��د انتهى م��ن كتابة نصف‬ ‫الحلقات حتى اآلن‪.‬‬ ‫رغم تسويق مسلسلها «أفراح القبة»‬ ‫ال�م��أخ��وذ ع��ن رواي ��ة نجيب محفوظ‬ ‫ب��اس �م �ه��ا ض �م��ن ف��ري��ق ال �ع �م��ل ال ��ذي‬ ‫ي� �ض ��م م� �ن ��ى زك� � ��ي وران� � �ي � ��ا ي ��وس ��ف‪،‬‬ ‫انسحبت ليلى علوي لعدم التوصل‬ ‫إلى اتفاق مادي يرضيها مع الشركة‬ ‫المنتجة‪ ،‬وعدم رضاها عن تفاصيل‬ ‫ف�ن�ي��ة ت�ت�ع�ل��ق ب�م �س��اح��ة دوره � ��ا في‬ ‫المعالجة التي يكتبها السيناريست‬ ‫محمد أمين راضي‪.‬‬ ‫أدى اعتذار ليلى علوي إلى مواجهة‬ ‫فريق العمل وشركة اإلنتاج مشكلة‪،‬‬ ‫باعتبار أن ق�ن��وات ع��دة واف�ق��ت على‬ ‫الكلفة المرتفعة لحق عرضه‪ ،‬ما قد‬ ‫ً‬ ‫يدفع إل��ى تأجيل إن�ت��اج��ه‪ ،‬علما بأن‬

‫عمرو دياب‬

‫رانيا يوسف طلبت من السيناريست‬ ‫م�ح�م��د أم �ي��ن راض� ��ي زي � ��ادة م�س��اح��ة‬ ‫دورها‪.‬‬ ‫أم� ��ا غ � ��ادة ع �ب��د ال � � ��رازق ف �ط �ل �ب��ت م��ن‬ ‫السيناريست م��دح��ت ال�ع��دل تأجيل‬ ‫ت �ص��وي��ر م�س�ل�س�ل�ه��ا ال �ج��دي��د «ف �ع��ل‬ ‫ف� � ��اض� � ��ح»‪ ،‬ل� �ح� �م ��اس� �ت� �ه ��ا ل �م �س �ل �س��ل‬ ‫«الخانكة» الذي ستقدمه مع المنتجة‬ ‫م� �ه ��ا س� �ل� �ي ��م‪ ،‬وواف� � � � ��ق ال� � �ع � ��دل ع �ل��ى‬ ‫التأجيل إلى ‪ 2017‬لعدم االنتهاء من‬ ‫كتابته لغاية اآلن‪.‬‬ ‫ت �س �ب��ب ان� �س� �ح ��اب ن �ي �ل �ل��ي ك ��ري ��م م��ن‬ ‫ب �ط��ول��ة م �س �ل �س��ل «واح� � ��ة ال � �غ� ��روب»‪،‬‬ ‫ك �ت��اب��ة ال �س �ي �ن��اري �س��ت م ��ري ��م ن �ع��وم‬ ‫وإخراج كاملة أبو ذكري‪ ،‬إلى تأجيل‬ ‫التصوير‪ ،‬ورغ��م االستقرار على منة‬ ‫ش�ل�ب��ي ك�ب��دي�ل��ة ل�ه��ا وت��وق�ي�ع�ه��ا على‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة م��ع ش��رك��ة «ال �ع��دل غ ��روب»‪،‬‬ ‫تمسكت كاملة أب��و ذك��ري بالتأجيل‬ ‫بسبب ارتباطات منة شلبي وتأخر‬ ‫البدء في الديكور بعد اعتذار نيللي‬ ‫المفاجئ عن العمل‪.‬‬ ‫أدى انشغال روبي في رعاية ابنتها‬ ‫إلى تأجيل تصوير مسلسل «رفعت‬ ‫ال� �ج� �ل� �س ��ة»‪ ،‬وواف � � ��ق ال �م �ن �ت��ج ط ��ارق‬

‫محمد رمضان‬

‫كارول سماحة والعيد‬ ‫نشرت كارول سماحة‪ ‬صورة‬ ‫ل �ش �ج��رة ع �ي��د ال �م �ي�لاد ال�ت��ي‬ ‫ط�غ��ى ع�ل�ي�ه��ا ال �ل��ون األح�م��ر‬ ‫ب�ع��دم��ا ان�ت�ه��ت م��ن تزيينها‬ ‫ف� ��ي م �ن��زل �ه��ا‪ .‬ك ��ذل ��ك ن �ش��رت‬ ‫ص��ورة لها مع «بابا نويل»‪،‬‬ ‫وأخ � � � � ��رى ل � �م� ��ائ� ��دة ال� �ط� �ع ��ام‬ ‫ال � �ت ��ي ط� �غ ��ى ع �ل �ي �ه��ا ال� �ل ��ون‬ ‫ً‬ ‫األح� � �م � ��ر أي� � �ض � ��ا م � ��ن وح ��ي‬ ‫العيد‪ .‬وعلقت على الصورة‪:‬‬ ‫«شجرة الميالد الحمراء في‬ ‫منزلي األبيض»‪.‬‬

‫ثرثرات‪ ‬‬

‫راغب عالمة وتعديل في حفلته‬ ‫ب� �ع ��د ال � � �ح� � ��وادث األم � �ن � �ي ��ة ف��ي‬ ‫أوروب � ��ا وص �ع��وب��ة اإلج � ��راءات‬ ‫ل� �ل� �ح� �ص ��ول ع � �ل� ��ى ت� ��أش � �ي� ��رات‬ ‫ل� �ل� �ج� �م� �ه ��ور ال� � �م� � �ت � � ّ‬ ‫�وج � ��ه ال� ��ى‬ ‫م� ��ال � �ط� ��ا ل � �ق � �ض� ��اء ل� �ي� �ل ��ة رأس‬ ‫السنة م��ع راغ��ب ع�لام��ة‪ ،‬ق��ررت‬ ‫ّ‬ ‫ال�ش��رك��ه المنظمة ن�ق��ل الحفلة‬ ‫الى‪ ‬مدينة سوسة‪ ‬في‪ ‬تونس‪.‬‬ ‫وأب� ��دى ع�لام��ة ت��أي �ي��ده ال�ك��ام��ل‬ ‫ً‬ ‫لهذا التغيير مؤكدا أن تونس‬ ‫هي حبه الكبير‪.‬‬

‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫بعدما انتهى من كتابة سبع حلقات‬

‫تحيي ن��ان�س��ي ع �ج��رم ليلة‬ ‫رأس ال � �س � �ن� ��ة ف� � � ��ي ف� �ن ��دق‬ ‫«إن �ت��رك��ون �ت �ي �ن �ن �ت��ال‪ -‬ع� ّ�م��ان‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ش� ��ارك� ��ت م�ح�ب�ي�ه��ا‬ ‫وم�ع�ج�ب�ي�ه��ا ب��زي�ن��ة منزلها‬ ‫ال � �خ� ��اص� ��ة ب� �ع� �ي ��د ال� �م� �ي�ل�اد‪،‬‬ ‫ونشرت على صفحتها على‬ ‫«ف��اي�س�ب��وك» ص��ورة لشجرة‬ ‫ال� �ع� �ي ��د ال � �ت� ��ي ّ‬ ‫زي� �ن� �ت� �ه ��ا ف��ي‬ ‫بيتها‪ ،‬وأخ ��رى تظهر فيها‬ ‫ال �غ��زالن وثالثة تبدو فيها‬ ‫وه � ��ي ت� �ض � ّ�م «ب ��اب ��ا ن ��وي ��ل»‪،‬‬ ‫وع � �ل � �ق � ��ت ع � �ل � ��ى ال� � � �ص � � ��ورة‪:‬‬ ‫«زي �ن �ت��ي ل�ل�ع�ي��د‪ .‬ع �س��ى ي�ع� ّ�م‬ ‫ال � � �ف � ��رح ال� � �ع � ��ال � ��م‪ .‬إن � � ��ه ع �ي��د‬ ‫الميالد»‪.‬‬

‫على ذكر {ليالي الحلمية{‪ ...‬كيف‬ ‫قابلت خبر تقديم جزء سادس منه؟‬

‫ً‬ ‫تواجه دراما رمضان ‪ 2016‬مشاكل بالجملة‪ ،‬ولم تنفع نية الصانعين في انطالق التصوير مبكرا في‬ ‫تذليل العقبات ًالتي برزت في معظمها‪ ،‬بشكل مفاجئ‪ ،‬على خلفية تباينات في وجهات النظر‪ ،‬وشملت‬ ‫االنسحابات كتابا ومخرجين وممثلين‪.‬‬

‫أسباب مختلفة‬

‫هيفاء والشوكوالتة‬

‫نانسي عجرم في ّ‬ ‫عمان ليلة رأس السنة‬

‫خالفات تعرقل دراما رمضان ‪2016‬‬ ‫ان �س �ح��ب ال�س�ي�ن��اري�س��ت أي �م��ن س�لام��ة‬ ‫م� ��ن ك� �ت ��اب ��ة م �س �ل �س��ل «وع � � � ��د»‪ ،‬ب�ش�ك��ل‬ ‫ودي‪ ،‬وذل��ك بعد خ�لاف��ات ف��ي وجهات‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ر م � ��ع ال� �ب� �ط� �ل ��ة م � ��ي ع � ��ز ال ��دي ��ن‬ ‫ح��ول م�س��اح��ة ظ�ه��وره��ا ف��ي األح ��داث‪،‬‬ ‫وتمت االستعانة بمؤلف آخ��ر لكتابة‬ ‫ال�س�ي�ن��اري��و وال� �ح ��وار‪ ،‬م��ع االس �ت �ق��رار‬ ‫على تيمة المسلسل بشكل نهائي‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن س�ل�ام ��ة ان �ت �ه ��ى م� ��ن ك �ت��اب��ة‬ ‫نحو نصف ال�ح�ل�ق��ات‪ ،‬وك��ان يفترض‬ ‫أن تنتجه ش��رك��ة «‪ o3‬لإلنتاج الفني{‬ ‫ً‬ ‫ل�ل�ع��رض ح�ص��ري��ا ع�ل��ى ش��اش��ة {أم بي‬ ‫سي{ خالل شهر رمضان المقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تعويضا عن خروجه من سباق الدراما‬ ‫الرمضانية‪ ،‬عرضت الشركة المنتجة‬ ‫على أي�م��ن س�لام��ة تقديم عمل درام��ي‬ ‫في ‪ 2017‬كي ال تتكبد الشرط الجزائي‬ ‫الموجود في العقد‪ ،‬فوافق شرط عدم‬ ‫ً‬ ‫ال�ح��دي��ث سلبا ع��ن العمل ف��ي وسائل‬ ‫ً‬ ‫اإلع �ل��ام‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن م��ي ع��ز ال��دي��ن‬ ‫متمسكة بتقديمه في رمضان المقبل‪.‬‬

‫النجوم ومواقع التواصل‬ ‫ن � � �ش� � ��رت ه� � �ي� � �ف � ��اء وه � �ب� ��ي‬ ‫ص � � � ��ورة ل � �ه� ��ا وه � � ��ي أم� � ��ام‬ ‫أح ��د ال �م �ت��اج��ر ال �ت��ي تبيع‬ ‫أن � � ��واع ال� �ش ��وك ��والت ��ة ع�ل��ى‬ ‫اخ� � �ت �ل��اف� � �ه � ��ا‪ ،‬ك� ��اش � �ف� ��ة أن‬ ‫ال � �ش� ��وك� ��والت� ��ة أح� � ��د أح ��ب‬ ‫األط� � �ع� � �م � ��ة ع � �ل� ��ى ق� �ل� �ب� �ه ��ا‪،‬‬ ‫وع � �ل� �ق ��ت ع � �ل ��ى ال� � �ص � ��ورة‪:‬‬ ‫«ع� � �ن � ��دم � ��ا ت� � �ح � ��دق ال� �ن� �ظ ��ر‬ ‫ف� ��ي ك� ��ل ه � ��ذه األن � � � ��واع م��ن‬ ‫ال� � �ش � ��وك � ��والت � ��ة‪ ،‬ث � ��م ت �ق ��ول‬ ‫ل�ن�ف�س��ك ل��ن أش �ت��ري س��وى‬ ‫ال � � �م� � ��اء‪ ،‬س � �ت � �ك� ��ون ص ��دم ��ة‬ ‫حقيقية»‪.‬‬

‫تعتز‪ ‬لوسي باألعمال التي شاركت في بطولتها‪ ،‬سواء في السينما أو التلفزيون أو‬ ‫المسرح‪ ،‬وترى أنها ساهمت في احتفاظها بمكانة خاصة لها في مجال الفن‪ ،‬لذا تتأنى‬ ‫ً‬ ‫في خياراتها‪ ،‬وال تتسرع في قبول أي عرض‪ ،‬ولعل ذلك ما يحد قليال ظهورها على‬ ‫الشاشة‪.‬‬ ‫حول مسلسلها الجديد «الكيف»‪ ،‬وخياراتها لدراما رمضان ‪ 2016‬ورؤيتها لمشوارها‬ ‫الفني كانت الدردشة التالية معها‪.‬‬

‫أخ ��رى أج ��رت اس�ت�ط�لاع��ات ح��ول‬ ‫أكثر األع�م��ال مشاهدة‪ ،‬وسعدت‬ ‫باجتماعي مع حمادة هالل‪ ،‬مي‬ ‫س�ل�ي��م‪ ،‬ري ��م ال � �ب ��ارودي‪ ،‬ان�ت�ص��ار‬ ‫ومجموعة من الفنانين‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫مزاج‬

‫يوسف الخال في «خاتون»‬ ‫ّ‬ ‫يصور يوسف الخال‪ ‬المسلسل‬ ‫ال� �س ��وري ال��رم �ض��ان��ي «خ��ات��ون»‬ ‫(‪ 30‬ح� �ل� �ق ��ة) م � ��ن إخ � � � ��راج ت��ام��ر‬ ‫إس �ح��ق‪ .‬ي ��دور ف��ي إط ��ار ال �ح��ارة‬ ‫ّ‬ ‫ال �س��وري��ة وي �س��ل��ط ال �ض��وء على‬ ‫ً‬ ‫ق�ب�ض��اي��ات�ه��ا ال��ذي��ن ت��رك��وا أث ��را‬ ‫ً‬ ‫إيجابيا في محيطهم‪ ،‬من خالل‬ ‫مجموعة خطوط ومواقف تحمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلميحا رمزيا‪ ،‬وأحيانا مباشرا‪،‬‬ ‫حول الوضع الذي نعيشه اليوم‬ ‫في العالم العربي‪ .‬ذكرت مصادر‬ ‫ص �ح��اف �ي��ة أن ن ��ادي ��ن وي �ل �س��ون‬ ‫ن �ج �ي��م ان �ض �م��ت إل� ��ى ال�م�س�ل�س��ل‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬

‫ليلى علوي‬ ‫الجنايني على ذلك الرتباط المخرج‬ ‫أحمد خالد بأعمال في اإلمارات‪.‬‬ ‫ورغم عودة العمل في «الشهرة»‬ ‫لعمرو دي ��اب‪ ،‬تمسك المخرج‬ ‫رامي إمام باعتذاره عن إكمال‬ ‫ال �م �س �ل �س��ل‪ ،‬وأس � �ن ��دت مهمة‬ ‫إخ��راج��ه إل ��ى ال �م �خ��رج ط��ارق‬ ‫ال � �ع� ��ري� ��ان ال� � � ��ذي ل � ��م ي �ح��دد‬ ‫ً‬ ‫موعدا للتصوير‪ ،‬بانتظار‬ ‫االستقرار على باقي فريق‬ ‫ال� �ع� �م ��ل‪ ،‬ف �ي �م��ا ل� ��م ت�ح�س��م‬ ‫ب �ش��رى م��وق�ف�ه��ا النهائي‬ ‫م��ن ال �ع �م��ل ب �ع��دم��ا دخ��ل‬ ‫ال� �م� �ن� �ت ��ج ت� ��ام� ��ر م ��رس ��ي‬ ‫في مفاوضات معها ألداء دور‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫مع أن «م��اذا لو» تجربتها الدرامية‬ ‫األول ��ى‪ ،‬خ��رج��ت لطيفة م��ن السباق‬ ‫ال��رم�ض��ان��ي ل �ع��دم اس �ت �ق��راره��ا على‬ ‫ال �ت �ع��اون م ��ع ش��رك��ة إن �ت ��اج ت�ت��ول��ى‬ ‫ت �ق��دي��م ال�م�س�ل�س��ل‪ ،‬وك��ان��ت لطيفة‬ ‫أب��دت حماستها لتقديمه خالل‬ ‫ال �ف �ت��رة ال �م �ق �ب �ل��ة‪ .‬ك��ذل��ك ت �ت��ردد‬ ‫أن � �ب� ��اء ع� ��ن ت ��أج� �ي ��ل ت �ص��وي��ر‬ ‫ال �ج��زء ال�ث��ان��ي م��ن مسلسل‬ ‫«ي� � � � � ��وم � � � � � �ي� � � � � ��ات زوج � � � � � ��ة‬ ‫م � � �ف� � ��روس� � ��ة» الن � �ش � �غ� ��ال‬ ‫بطلته داليا البحيري‬ ‫بمشروع درامي آخر‪.‬‬

‫زين العمر وأغنية جديدة‬ ‫س� ّ�ج��ل زي��ن العمر أغنيته‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��دة «ال� � �خ� � �ت� � �ي � ��ار»‪،‬‬ ‫وه� ��ي م ��ن ك �ل �م��ات ط��ون��ي‬ ‫أب��ي ك��رم وأل�ح��ان��ه‪ ،‬توزيع‬ ‫ب � ��ودي ن �ع��وم وت�س�ج�ي�ل��ه‪،‬‬ ‫وتم التصوير تحت ادارة‬ ‫المخرج عبدو نجار‪.‬‬

‫جديد إلهام المدفعي في ‪2016‬‬ ‫ش� � � ��ارف إل� � �ه � ��ام ال� �م ��دف� �ع ��ي ع �ل��ى‬ ‫االن � �ت � �ه ��اء م� ��ن ت �س �ج �ي��ل أل �ب��وم��ه‬ ‫الجديد بالتعاون مع الموسيقار‬ ‫ُ‬ ‫م�ي�ش��ال ف��اض��ل‪ ،‬وس��ت�ط��رح أغنية‬ ‫م � �ن� ��ه خ � �ل ��ال األع � � � �ي � � ��اد‪ ،‬ع � �ل� ��ى أن‬ ‫ي �ص ��در األل � �ب� ��وم ف ��ي ‪ .2016‬ك��ان‬ ‫ال �ه ��ام ال �م��دف �ع��ي أح �ي��ا ح�ف�ل��ة في‬ ‫م� �س ��رح ‪ The Marquee‬ض�م��ن‬ ‫إط��ار مهرجان القاهرة‪ ،‬حضرها‬ ‫أك �ث��ر م��ن أل �ف��ي ش �خ��ص‪ ،‬وراف �ق��ت‬ ‫المدفعي مجموعة من الموسيقيين من أنحاء العالم ومن مصر‪.‬‬


‫سيما‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫نجالء بدر‪{ :‬قدرات غير عـادية} أهم أدواري‬

‫فجر يوم جديد‬

‫«ارحموا من في‬ ‫الفن»!‬

‫تعيش الفنانة نجالء بدر حالة من السعادة بعد عرض فيلمها السينمائي األول {قدرات‬ ‫غير عادية} مع كل من المخرج الكبير داود عبد السيد وخالد أبو النجا‪ ،‬وهي تعتبر العمل مع‬ ‫عبدالسيد نقلة فنية ومحطة مهمة لها‪ ،‬جاءت من دون سابق إنذار‪.‬‬ ‫عن عملها السينمائي األول وبعض القضايا الفنية كان لنا معها هذا الحوار‪.‬‬

‫مجدي الطيب‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬ ‫ك � �ي� ��ف ج� � � ��اء ال� �ت ��رش� �ي ��ح‬ ‫للعمل؟‬ ‫ً‬ ‫ت� �ل� �ق� �ي ��ت ات � � �ص� � ��اال م��ن‬ ‫ال� �م� �خ ��رج ال� �ك� �ب� �ي ��ر داود‬ ‫ع�ب��د ال�س�ي��د ف��ي ال�ب��داي��ة‪،‬‬ ‫وطلب مني اللقاء في مقر‬ ‫ش��رك��ة {ن �ي��وس �ي �ن �ش��ري}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ذهبت فورا وأنا مستعدة‬ ‫للموافقة على أي دور مع‬ ‫ً‬ ‫األستاذ‪ ،‬وفعال اختارني‬ ‫ل �ب �ط��ول��ة أح � ��دث أف�ل�ام ��ه‪،‬‬ ‫وأع � �ط� ��ان� ��ي ال �س �ي �ن��اري��و‬ ‫فأخبرته بموافقتي قبل‬ ‫اإلط�لاع عليه‪ ،‬لكنه طلب‬ ‫ً‬ ‫مني القراءة أوال‪ ،‬وعندما‬ ‫ً‬ ‫سألته لماذا أنا تحديدا؟‬ ‫أخ � �ب� ��رن� ��ي أن � � ��ه ت��اب �ع �ن��ي‬ ‫م��ن خ�ل�ال م�ش��ارك�ت��ي في‬ ‫عملين مع صديقه خيري‬ ‫ب�ش��ارة ف��ي {ري��ش نعام}‪،‬‬ ‫و{الزوجة الثانية}‪.‬‬ ‫م� ��ا س �ب ��ب م ��واف �ق �ت ��ك ع�ل��ى‬ ‫الشخصية؟‬ ‫ال �ت �ع��اون م��ع داود عبد‬ ‫ال� �س� �ي ��د ف ��رص ��ة ال ت �ت �ك��رر‬ ‫ً‬ ‫ك�ث�ي��را ف��ي م �ش��وار ال�ف�ن��ان‪،‬‬ ‫وعندما ق��رأت السيناريو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجدت عمال متكامال على‬ ‫الورق‪ ،‬حتى حركة الكاميرا‬ ‫م ��ذك ��ورة ف��ي ال�س�ي�ن��اري��و‪،‬‬ ‫وه ��ي ال �م ��رة األول � ��ى ال�ت��ي‬ ‫أرى فيها هذه التفاصيل‪.‬‬ ‫أدخ �ل �ت �ن��ي ه� ��ذه ال �ط��ري �ق��ة‬ ‫في حالة من التعايش مع‬ ‫ال�ش �خ �ص �ي��ة ف� ��ور ق��رأت �ه��ا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ج� �س ��دت ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫ثرية فنيا مليئة بالمشاعر‬ ‫واألحاسيس المتناقضة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تملك فندقا صغيرا‪ ،‬تعيش‬ ‫مع ابنتها فيه في عالمها‬ ‫الصغير‪ ،‬وتتغير األوضاع‬ ‫ب� �ع ��د دخ� � � ��ول م� �ح� �ي ��ي ف��ي‬ ‫ً‬ ‫حياتها‪ .‬ف�ع�لا‪ ،‬أعتبر هذا‬ ‫ال� � � ��دور ع�ل�ام ��ة ف� ��ارق� ��ة ف��ي‬ ‫مشواري الفني‪.‬‬ ‫ك� � �ي � ��ف ك � � � � ��ان ال� �ت� �ح� �ض� �ي ��ر‬ ‫للشخصية؟‬ ‫جاء سيناريو داود عبد‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ومتضمنا‬ ‫السيد متكامال‬ ‫تفاصيل الشخصية كافة‪.‬‬ ‫وع�ق��دن��ا أث �ن��اء التحضير‬ ‫جلسات عمل مع المخرج‬ ‫فشرح لنا األبعاد النفسية‬ ‫ل �ك��ل ش �خ �ص �ي��ة وم� ��ا ب�ي��ن‬ ‫ال� � � �س� � � �ط � � ��ور‪ ،‬ث� � � ��م درس� � � ��ت‬

‫ً‬ ‫شخصيتي جيدا‪ ،‬وبحثت‬ ‫ل �ه ��ا ع� ��ن ش �ك ��ل وأس� �ل ��وب‬ ‫حتى ّ‬ ‫تكونت في مخيلتي‪،‬‬ ‫وبدأنا التصوير‪.‬‬ ‫ه��ل ُي��ؤث��ر وج ��ود خالد‬ ‫أب��و ال�ن�ج��ا‪ ،‬ال سيما بعد‬ ‫ً‬ ‫ت �ع��رض��ه ل �ه �ج��وم أخ� �ي ��را‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على نجاح الفيلم تجاريا؟‬ ‫أت �م �ن��ى أال ي ��ؤث ��ر‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫خ ��ال ��د م �م �ث��ل ج �ي��د ج� ��دا‪،‬‬ ‫وأدى دوره ب �ك��ل ا ق �ت��دار‬ ‫وع� �ن ��د م� �ش ��اه ��دة ال �ع �م��ل‬ ‫س� �ت� �ش� �ع ��ر أن� � � ��ه األن � �س� ��ب‬ ‫للشخصية التي جسدها‪.‬‬ ‫ه� ��ل ت �ت��وق �ع �ي��ن ن �ج��اح‬ ‫ً‬ ‫الفيلم ج�م��اه�ي��ري��ا‪ ،‬وسط‬ ‫موجة األفالم الشعبية؟‬ ‫ّ‬ ‫بالطبع‪ ،‬يتمتع الفيلم‬ ‫بمقومات النجاح الفني‬ ‫وال� �ج� �م ��اه� �ي ��ري‪ .‬ال �ح��ال��ة‬ ‫الفنية التي صنعها داود‬ ‫ع�ب��د ال�س�ي��د ون�ح��ن معه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ��اص��ة ج ��دا‪ ،‬رومانسية‬ ‫وكوميدية‪ ،‬مع مجموعة‬ ‫م �ت �م �ي ��زة م� ��ن ال �ف �ن��ان �ي��ن‬ ‫ك �ل �ه��م ك ��ان ��وا ف ��ي أف �ض��ل‬

‫نجالء مع الطفلة مريم تامر‬ ‫حاالتهم‪ :‬خالد أبو النجا‪،‬‬ ‫محمود الجندي‪ ،‬عباس‬ ‫أبو الحسن‪ ،‬الطفلة مريم‬ ‫تامر‪ ،‬ياسر علي ماهر‪.‬‬

‫وافقت على‬ ‫العمل مع داود‬ ‫عبد السيد قبل‬ ‫قراء ة السيناريو‬ ‫ألنه مخرج كبير‬ ‫ك�ي��ف تعاملت ال��رق��اب��ة مع‬ ‫الفيلم؟‬

‫مع خالد أبو النجا في مشهد من {قدرات غير عادية}‬

‫ل� � ��م ت � �ب� ��د ال � ��رق � ��اب � ��ة أي‬ ‫ُ‬ ‫مالحظة تذكر على مشاهد‬ ‫الفيلم‪ ،‬ومن بينها لقطات‬ ‫ق��د ي��راه��ا البعض جريئة‬ ‫ومنها مشهد لباس البحر‪،‬‬ ‫أو القبالت‪ .‬والغريب أنها‬ ‫توقفت عند شتيمة إلحدى‬ ‫ش�خ�ص�ي��ات ال�ع�م��ل ب��اس��م‬ ‫حبيب الله‪ ،‬فحذفتها ليس‬ ‫ألنها خارجة‪ ،‬بل ألن االسم‬ ‫{ح �ب �ي��ب ال� �ل ��ه} ف�ل�ا ي �ج��وز‬ ‫أن ُي��وج��ه ل��ه السباب! لكن‬ ‫ل��و ك ��ان ع�ب��د ال �ل��ه أو عبد‬ ‫ً‬ ‫الرحمن لكان األمر عاديا!‬

‫م� ��ا ردك ع� �ل ��ى ال �ه �ج��وم‬ ‫بسبب لباس البحر‪ ،‬وبعض‬ ‫المشاهد {المثيرة}؟‬ ‫ه� � � �ج � � ��وم غ � � �ي� � ��ر م � �ب� ��رر‬ ‫ً‬ ‫و م� �ب ��ا ل ��غ ف� �ي ��ه‪ .‬أوال ‪ ،‬ث�م��ة‬ ‫أزم��ة ف��ي ك��م المحظورات‬ ‫ً‬ ‫التي تزداد كل يوم‪ .‬ثانيا‪،‬‬ ‫ي�ص�ن��ع داود ع�ب��د السيد‬ ‫ً‬ ‫ح��ال��ة ف�ن�ي��ة خ��اص��ة ج ��دا‪،‬‬ ‫م � ��ا ي� �ن ��اس� �ب� �ه ��ا ت� � � ��راه ف��ي‬ ‫الفيلم‪ ،‬وما ال يناسبها ال‬ ‫م�ب��رر ل��ه‪ .‬ال ي��وج��د مشهد‬ ‫ل� ��دى داود ال أ ه �م �ي��ة ل��ه‪.‬‬ ‫مشهد لباس البحر‪ ،‬كما‬ ‫وصفه المخرج‪ ،‬كان مثل‬ ‫الصدمة التي تحتاج إليها‬ ‫ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة ك � ��ي ت �خ��رج‬ ‫م ��ن ال �ح��ال��ة ال �ت��ي تعيش‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا‪ ،‬وه� � ��و م� ��ا ج�ع�ل�ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ت �ق �ص��د ال �ب �ح��ر ف� �ج ��را في‬ ‫ً‬ ‫ال� �ش� �ت ��اء‪ ،‬وص� ��ورن� ��ا ف �ع�لا‬ ‫ً‬ ‫ف� �ج ��را‪ ،‬وك �ن��ا ف��ي ال �ش �ت��اء‪.‬‬ ‫ب��ال �ت��ال��ي‪ ،‬ال �ه��دف ل��م يكن‬ ‫اإلغ��راء‪ ،‬بل تكملة للحالة‬ ‫ال �ت��ي ي��رس �م �ه��ا ال �م �خ��رج‪.‬‬ ‫و م��ن الطبيعي أن أقصد‬ ‫ال �ش��اط��ئ ب �ل �ب��اس ال�ب�ح��ر‪،‬‬ ‫وه � � � ��و م � �ش � �ه� ��د م � ��وج � ��ود‬ ‫ف� ��ي ال �س �ي �ن �م��ا ال �م �ص��ري��ة‬

‫م �ن��ذ ال �خ �م �س �ي �ن �ي��ات ول��م‬ ‫يهاجمه أح��د وق�ت�ه��ا ول��م‬ ‫ً‬ ‫ن ��ر اع� �ت ��راض ��ا ع �ل��ى أف�ل�ام‬ ‫ع� ��دة ف ��ي ه� ��ذا اإلط� � ��ار من‬ ‫ب �ي �ن �ه��ا {س � �ي � ��دة األق � �م� ��ار‬ ‫السوداء} أو {ذئاب ال تأكل‬ ‫ل �ح��وم ال �ب� �ش ��ر}‪ ،‬وغ �ي��ره��ا‬ ‫م��ن أع�م��ال ال نستطيع أن‬ ‫ّ‬ ‫نقدم مثلها اآلن‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫ً‬ ‫تجد الهجوم واسعا على‬ ‫مشهد في البحر باللباس‬ ‫المناسب أو بسبب قبلة‬ ‫في السياق الدرامي!‬

‫ع��اط��ف‪ ،‬وإن �ت��اج م�م��دوح‬ ‫ش� ��اه � �ي� ��ن‪ُ ،‬‬ ‫وي � �ش� ��ارك � �ن� ��ي‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬ك ��ل م ��ن ران �ي��ا‬ ‫ف� � ��ري� � ��د ش � � ��وق � � ��ي‪ ،‬ع �ب �ي ��ر‬ ‫ص � �ب� ��ري‪ ،‬ع� � ��زة م �ج��اه��د‪،‬‬ ‫س�ل�ي�م��ان ع �ي��د‪ ،‬وغ�ي��ره��م‬ ‫من النجوم‪.‬‬

‫ما جديدك من أعمال؟‬ ‫ف��ي السينما ال جديد‬ ‫ح �ت��ى اآلن‪ ،‬ف ��ي ان �ت �ظ��ار‬ ‫رد ف �ع��ل ال �ج �م �ه��ور على‬ ‫{ق� ��درات غ�ي��ر ع��ادي��ة} وال‬ ‫أتعجل الخطوة المقبلة‪،‬‬ ‫ألن�ه��ا ال ب��د م��ن أن تكون‬ ‫م�ن��اس�ب��ة ل�خ�ط��وة العمل‬ ‫م��ع داود‪ .‬ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫ال � ��درام � ��ا ال �ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة‪،‬‬ ‫ثمة أكثر من عمل أمامي‬ ‫أخ� �ت ��ار ب �ي �ن �ه��م األف� �ض ��ل‪،‬‬ ‫ك � � ��ذل � � ��ك أن� � �ت� � �ظ � ��ر ع � ��رض‬ ‫مسلسل {ن�س��وان ق��ادرة}‬ ‫ت ��أل� �ي ��ف وإخ � � � ��راج أح �م��د‬

‫لم تبد الرقابة‬ ‫مالحظة على‬ ‫الفيلم وال حتى‬ ‫مشهد لباس‬ ‫البحر‬

‫«السينما تحت القبة»‪ ...‬تشريعات يحتاج إليها‬ ‫«الفن السابع»‬ ‫تحكم منحنيات {الصعود والهبوط} عالقة السينما بغرف التشريع‬ ‫في البرلمان المصري‪ ،‬ومع قرب انطالق صافرة بدء جلسات مجلس‬ ‫النواب المصري المتوقف منذ سنوات‪ ،‬ظهرت مطالبات من سينمائيين‬ ‫ونقاد ومراقبين بضرورة الدفع بـ {حزمة تشريعات} تخدم حال السينما‪،‬‬ ‫وتحارب ظواهر أخرى تؤثر على القطاع والعاملين فيه‪ ،‬لتتباين ردود‬ ‫الفعل حول جدوى ذلك من ناحية‪ ،‬وحتميته من ناحية أخرى‪.‬‬

‫لقطات‬

‫«بانتظار الخريف» من القاهرة لدبي‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد بركات‬ ‫ّ‬ ‫شدد مستشار وزير الثقافة المصري‬ ‫خ��ال��د ع�ب��د ال�ج�ل�ي��ل‪ ،‬ف��ي ن ��دوة ه��ام��ش‬ ‫م�ه��رج��ان ال�ق��اه��رة السينمائي ال��دول��ي‬ ‫م �ن��ذ أي � ��ام‪ ،‬أن ث �م��ة ق��وان �ي��ن ع ��دة يجب‬ ‫تعديلها‪ ،‬ف��ي مقدمها ق��ا ن��ون الملكية‬ ‫الفكرية لمواجهة القرصنة‪ ،‬كذلك يجب‬ ‫ت �ع��دي��ل ق��ان ��ون ال �ش �ب��اك ال ��واح ��د ال ��ذي‬ ‫يضيع على مصر ماليين الجنيهات‪،‬‬ ‫وال �خ��اص ب�ت�ص��وي��ر األف�ل��ام األج�ن�ب�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫ف ��ي م �ص ��ر‪ ،‬وأخ � �ي� ��را ق ��واع ��د وق��وان �ي��ن‬ ‫لميكنة تذاكر السينما‪ .‬وأضاف أن زمن‬ ‫ت��دخ��ل ال��دول��ة ف��ي اإلن �ت��اج ق��د انتهى‏‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأصبح مقتصرا على سلسلة وحزمة‬ ‫م ��ن اإلج� � � ��راءات وال �ق��وان �ي��ن وال �ق��واع��د‬ ‫والتشريعات وبعض التحركات على‬ ‫األرض‏‪ ،‬م��ن شأنها أن تدعم الصناعة‬ ‫وتشجع الفنانين والمبدعين‏‪.‬‏‬ ‫وت �ح� ّ�دث ج��ول�ي��ان أس �ي��ن‪ ،‬ال�م�س��ؤول‬ ‫ف ��ي م ��رك ��ز ال �س �ي �ن �م��ا ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬ح��ول‬ ‫ض � � ��رورة أن ت ��دع ��م ال� ��دول� ��ة ال �م �ص��ري��ة‬ ‫ص �ن��اع��ة ال �س �ي �ن �م��ا ع �ب��ر ال �ت �ش��ري �ع��ات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتنظيم العملية السينمائية منهجيا‬ ‫ّ‬ ‫بوضع قوانين خاصة تتعلق بتصنيف‬ ‫األعمال‪ ،‬وتحديد األعمار السنية المتاح‬ ‫ل �ه��ا م �ش��اه��دة ال �ف �ي �ل��م‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى‬ ‫م��واج�ه��ة ال�ق��رص�ن��ة ع�ل��ى األف�ل��ام‪ ،‬وه��و‬ ‫ملف مهم يجب على الدولة أن تضع له‬ ‫ً‬ ‫حلوال جذرية‪.‬‬ ‫الكاتب والناقد عصام زكريا أشار‬ ‫إل��ى أن ثمة «ح��زم��ة م��ن التشريعات»‬ ‫المتعلقة بقطاع السينما‪ ،‬والقادرة إن‬ ‫تم تشريعها على تصحيح مسار الفن‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ال �ب�لاد‪ ،‬م��وض�ح��ا أن ف��ي مقدمها‬ ‫دعم الجانب «اللوجيستي» في صناعة‬ ‫السينما‪ ،‬فنريد قوانين تسهل وتيسر‬ ‫إج��راء ات دخول األدوات السينمائية‬ ‫وم � � �ع� � ��دات ال� �ت� �ص ��وي ��ر وخ� ��روج � �ه� ��ا‪،‬‬

‫من شاهد‪ ،‬مثلي‪ ،‬النجم الكبير عزت العاليلي‪ ،‬مذ أن تم إخطاره‬ ‫ً‬ ‫بأنه سيكون واحدا من أربعة عمالقة تمثيل في العالم تقرر منحهم‬ ‫جائزة «تكريم إنجازات الفنانين» في افتتاح ال��دورة الثانية عشرة‬ ‫لمهرجان دبي السينمائي الدولي (‪ 16 – 9‬ديسمبر ‪ ،)2015‬ال بد من‬ ‫أنه الحظ التغيير الكبير الذي اجتاحه‪ ،‬والفرحة التي ارتسمت على‬ ‫وجهه‪ ،‬وصوته‪ ،‬فقد بدا لمن يعرفه وكأنه عاد عشرات السنين إلى‬ ‫الوراء‪ ،‬واستعاد عافيته‪ ،‬وقهر معاناته مع أي ظرف صحي طارئ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تحدث معي هاتفيا‪ ،‬بعد ساعات من إع�لان التكريم‪ ،‬وكان‬ ‫قلبه ينبض بالسعادة‪ ،‬ولسانه يلهج بذكر الله‪ ،‬الذي أنعم عليه‬ ‫ً‬ ‫بكل شيء‪ ،‬وصار واجبا عليه أن يحمده‪ ،‬وأعرب لي عن امتنانه‬ ‫إلدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي‪ ،‬التي تذكرته‪ ،‬ومنحته‬ ‫الجائزة المرموقة‪ ،‬التي لم يحصل عليها سوى كبار النجوم‬ ‫ً‬ ‫في مجاالت السينما المختلفة‪ ،‬خصوصا اإلخراج والتمثيل‪.‬‬ ‫ف��ي ال�م�ك��ال�م��ة ال�ه��ات�ف�ي��ة نفسها أك��د ل��ي ال�ف�ن��ان ال�ق��دي��ر أن ابنه‬ ‫{م�ح�م��ود} طبيب األس�ن��ان ال�م�ع��روف‪ ،‬وال�ك��ادر الحزبي المشهور‪،‬‬ ‫حيث يشغل منصب أمين اللجان النوعية بحزب المصريين األحرار‪،‬‬ ‫سيرافقه في رحلة السفر بالطائرة إلى {دبي}‪ ،‬وأنه لن يفارقه طوال‬ ‫ً‬ ‫أيام إقامته هناك‪ ،‬وهو ما حدث بالفعل‪ ،‬فقد كان {االبن البار} سابقا‬ ‫ألبيه ف��ي ك��ل خطواته‪ ،‬وف��ي اللحظة التي يلتف فيها المعجبون‬ ‫ً‬ ‫حول {النجم المتوج} ينسحب بهدوء إلى المقاعد الخلفية‪ ،‬رافضا‬ ‫م �ح��اوالت وال ��ده إلق�ن��اع��ه ب��أن ُي�ش��ارك��ه ال�ظ�ه��ور‪ ،‬وال�ت�ق��اط ال�ص��ور‬ ‫الفوتوغرافية‪ ،‬وهو ما رأيته بنفسي في قاعة كبار ال��زوار بمطار‬ ‫دبي الدولي‪ ،‬عندما هرول كل من في القاعة لتحيته‪ ،‬واستئذانه في‬ ‫ُ‬ ‫التقاط صورة معه تخلد لحظة اللقاء‪ ،‬وإذا بالنجل يتوارى ويختفي‬ ‫من {الكادر}‪ ،‬وتضيع نداءات األب في أن يثنيه عن قرار االنسحاب!‬ ‫ً‬ ‫م��رة أخ��رى كنت ش��اه��دا على لحظة إنسانية رائ�ع��ة‪ ،‬إذ ج��اء ت‬ ‫جلستي في حفل االفتتاح بجانب {محمود العاليلي}‪ ،‬ورأيت بعيني‬ ‫ً‬ ‫لهفته على وال��ده‪ ،‬الذي اقتضت المراسم أن يكون بعيدا عنه‪ ،‬وأن‬ ‫يجلس مع المكرمين‪ :‬النجمة الفرنسية الشهيرة كاثرين دينوف‬ ‫والممثل الهندي المعروف نصر الدين ش��اه بعد ما غ��اب الممثل‬ ‫الفرنسي التونسي األصل سامي بو عجيلة‪ ،‬ولم تتوقف االتصاالت‬ ‫الهاتفية لالبن لالطمئنان على األب‪ ،‬وإب�لاغ��ه أن��ه ب �ج��واره‪ ،‬وفي‬ ‫ً‬ ‫انتظار إش��ارة منه ليهب ف��ورا إلى خدمته‪ ،‬وألن {العاليلي} ‪ -‬األب‬ ‫ً‬ ‫ كان في الصف القريب منا‪ ،‬استشعرت كم كان محقا في إصراره‬‫ً‬ ‫على اصطحاب {محمود}‪ ،‬فقد كان مطمئنا إلى أنه في رعاية عين‬ ‫تحرسه‪ ،‬وت��ود ل��و أغلقت عليه رم��وش�ه��ا‪ ،‬وقلب يخشى عليه من‬ ‫نسمة الهواء الطاير‪ ،‬كما نقول في حكايات العشق الخالد في تراثنا‪.‬‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬لم يكن {محمود} يكتفي بالتصفيق في كل مرة ينوه‬ ‫عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي إلى اسم {عزت‬ ‫العاليلي} بل كان يرفع يديه إلى أعلى‪ ،‬وهو يصفق بحماسة‪ ،‬وزهو‪،‬‬ ‫كبيرين‪ ،‬وكأني به يقول للجميع‪{ :‬هذا أبي ومثار فخري واعتزازي}‪.‬‬ ‫تأملت ما جرى‪ ،‬وأيقنت أن تكريم الفنان في حياته‪ ،‬وليس‬ ‫بعد رحيله عن دنيانا‪ ،‬بمثابة {واجب وطني} وفي ماعدا هذا‬ ‫ُ‬ ‫{خطيئة ال تغتفر}‪ ،‬فمن الممكن أن يقرأ األبناء المقاالت التي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تشيد بموهبة األب‪ ،‬عقب رحيله‪ ،‬وتعدد مآثره طوال مسيرته‪،‬‬ ‫كدماثة خلقه‪ ،‬وقوة شخصيته‪ ،‬وقدرته الفائقة على اتقان العمل‪،‬‬ ‫وانتقاء أدواره‪ ،‬وكراهيته لألضواء والشهرة الزائفة‪ ،‬وانسحابه‬ ‫ً‬ ‫الدائم بعيدا عن {جلسات النميمة}‪ ،‬لكن ال يمكن مقارنة هذا‬ ‫بمشاعر الفنان‪ ،‬وهو يعيش لحظة التكريم بنفسه‪ُ ،‬‬ ‫ويدرك أن‬ ‫ابنه في القاعة‪ ،‬يشاهد بأم عينيه‪ ،‬وقائع تكريم األب الذي أفنى‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫حياته في مهنة أحبها‪ ،‬وظل عطاؤه ممتدا من دون حدود‪ ،‬وها‬ ‫هو يستحق أن يمنحه الجميع {جائزة تكريم إنجازات الفنانين}‪.‬‬ ‫شعور ال يوصف‪ ،‬ودقائق ستظل منقوشة في الذاكرة‪ ،‬وحلم‬ ‫قد ي��راه البعض من الفنانين المخضرمين بعيد المنال‪ ،‬لكن‬ ‫ما عشته‪ ،‬وعايشته‪ ،‬في ال��دورة الثانية عشرة لمهرجان دبي‬ ‫السينمائي‪ ،‬واقترابي من تجربة تكريم الفنان الجميل عزت‬ ‫العاليلي‪ ،‬يجعلني على يقين أن تكريم الفنان‪ ،‬وهو على قيد‬ ‫الحياة‪ ،‬أمر حتمي ال يمكن التغاضي عنه أو تجاهله‪ ،‬بل مطلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنساني قبل أن يكون تقليدا {مهرجاناتيا} يفرضه {البروتوكول}‬ ‫أو تقتضيه {الالئحة}‪ ،‬وليتنا ننتهز فرصة التكريم لنجعل من‬ ‫المناسبة فرصة لتقييم الفنان‪ ،‬وتأمل مسيرته‪ ،‬ورصد عطائه‪،‬‬ ‫عبر عرض أفالم تبرز مالمح شخصيته الفنية‪ ،‬وتضع أيدينا‬ ‫على مفاتيح موهبته‪ ،‬وإصدار الكتب التي تدرس وتحلل وتدعم‬ ‫ه��ذا التقييم‪ ،‬وم��ن ثم ننأى بأنفسنا عن النظر إل��ى {التكريم}‬ ‫بوصفه {تأبين}‪ ،‬كما جرت العادة في السنوات األخيرة‪ ،‬ونجعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من مهرجاناتنا عيدا حقيقيا نتبادل ُفيه التهاني مع الفنان‬ ‫ً‬ ‫المكرم بدال من أن نقدم العزاء ألسرته‪ ،‬ونجدد أحزانها في وفاة‬ ‫كبيرها‪{ ..‬ارحموا من في الفن يرحمكم من في السماء}!‬

‫باإلضافة إلى تقليل رسوم الجمارك‬ ‫وتذليل العقبات أمام راغبي التصوير‬ ‫داخل البالد‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع أن ن� �ظ ��رة م �س �ت �ق �ب �ل �ي��ة إل ��ى‬ ‫ح� ��ال ال �س �ي �ن �م��ا س �ت �ج �ب��رن��ا ع �ل��ى دع��م‬ ‫ال�ش�ب��اب ب�ت��رس��ان��ة ق��وان�ي��ن تساعدهم‬ ‫في إنتاج أفالمهم وتوزيعها‪ ،‬وإرسال‬ ‫ب �ع �ث��ات ش ��اب ��ة م ��ن دف� �ع ��ات ال �م �ع��اه��د‬ ‫السينمائية كافة والمسارح للدراسة‬ ‫ف��ي ال�خ��ارج‪ ،‬باإلضافة إل��ى النظر إلى‬ ‫أح��وال االستثمار ف��ي قطاع السينما‪،‬‬ ‫عبر مشروعات يمكن أن تخدم المجال‬ ‫السينمائي وال�ف��ن م��ن ناحية‪ ،‬وتعود‬ ‫على الدولة بالنفع من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫واختتم زكريا حديثه بأن التوجه‬ ‫الرسمي للدولة قد يعرقل المساعي‬ ‫ً‬ ‫البرلمانية لخدمة السينما‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل � ��ى أن ال� ��وع� ��ي ب��أه �م �ي��ة ال �س �ي �ن �م��ا‬ ‫والفنون في الدوائر الرسمية للدولة‬ ‫ً‬ ‫«م �ن �ع��دم ت �م��ام��ا»‪ ،‬وأن ��ه س�ب��ق ل�ن��واب‬ ‫ب��رل �م��ان �ي �ي��ن ف ��ي ت� �ج ��ارب س��اب �ق��ة أن‬ ‫اعترضوا على قوانين للسينما بحجة‬ ‫ً‬ ‫«ت��وف �ي��ر ال �ع �ي��ش» ب� ��دال م��ن ال�ح��دي��ث‬ ‫ع� � � ��ن ال� � �س� � �ي� � �ن� � �م � ��ا‪ ،‬ك� �م ��ا‬

‫عصام زكريا‬ ‫نصب كثيرون مشانق ألف�لام بسبب‬ ‫ً‬ ‫موضوعاتها‪ ،‬مشددا على أن أي دفع‬ ‫بمطالبات لقواعد وقوانين للسينما‬ ‫ي�ج��ب أن تسبقه تغيير ف��ي و ج�ه��ات‬ ‫النظر حول الفنون ودورها في مصر‪.‬‬ ‫وأضاف أن تشريعات مطلوبة لحظر‬ ‫أوض� ��اع معينة أو «ف��رم�ل�ت�ه��ا»‪ ،‬كنقل‬ ‫أص ��ول ال�س�ي�ن�م��ا إل ��ى وزارة ال�ث�ق��اف��ة‪،‬‬ ‫فعلى الدولة أن تحدد سياستها إما‬ ‫ً‬ ‫أن ت�م�ت�ل��ك أص � ��ول ال �س �ي �ن �م��ا ع �م��وم��ا‬ ‫وتحكم سيطرتها عليها أو تتخلى‬ ‫ً‬ ‫عنها تماما لصالح القطاع الخاص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أم ��ا ال��وض��ع ال�م�ل�ت�ب��س راه� �ن ��ا ف��ي ما‬ ‫يتعلق بسينمات المراكز التجارية إلى‬ ‫جانب دور العرض الحكومية‪ ،‬فيحتاج‬ ‫إلى قوانين كي تفضه‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫قوانين لزيادة ميزانيات اإلنفاق على‬ ‫األعمال السينمائية‪.‬‬

‫طارق الشناوي‬

‫طارق الشناوي‬ ‫يرى الناقد الفني طارق الشناوي‬ ‫ً‬ ‫أن ال �ب��رل �م��ان ن �ظ��ري��ا ق��د ي�س��اه��م في‬ ‫ّ‬ ‫ال �ت �غ��ل��ب ع �ل��ى ح��ال��ة {االن � �س� ��داد} في‬ ‫ال�ق��رارات المتعلقة بالسينما‪ ،‬والتي‬ ‫ت �ع �ج��ز ع� ��ن ال � �خ � ��روج م� ��ن ال �م �ك��ات��ب‬ ‫ً‬ ‫الحكومية‪ ،‬قائال إن صناعة السينما‬ ‫ت� �ح� �ت ��اج إل� � ��ى م �ن �ظ ��وم ��ة ت �ش��ري �ع �ي��ة‬ ‫متكاملة‪ ،‬ف��ي أم ��ور ع��دة كالضرائب‬ ‫وآل �ي��ات ب�ن��اء دور ال�ع��رض وصناعة‬ ‫األف � �ل� ��ام‪ ،‬ب ��اإلض ��اف ��ة إل � ��ى ت �ص��اري��ح‬ ‫التصوير في مناطق اآلثار والمعابد‪.‬‬ ‫ال �ش �ن��اوي أب� ��دى ع ��دم ت �ف��اؤل��ه من‬ ‫ً‬ ‫تركيبة ا ل�ب��ر ل�م��ان المقبل‪ ،‬ق ��ائ�ل�ا إن‬

‫السياسة هي اآلمر الغالب على أجندة‬ ‫ّ‬ ‫يتحدث في خط واحد‬ ‫الجميع‪ ،‬والكل‬ ‫ّ‬ ‫م �ت �ع��ل��ق ب��ال �ح �ك��وم��ة أو م�ع��ارض�ت�ه��ا‬ ‫وخ� �ط ��ط إص �ل ��اح االق � �ت � �ص� ��اد‪ ،‬ول �ك��ن‬ ‫السينما ومشكالتها ليست مطروحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا {القلة العددية} لممثلي الفنون‬ ‫تحت قبة البرلمان أبلغ دليل على ذلك‪.‬‬ ‫وشدد على أنه في حال نجح أحدهم‬ ‫في التواجد ضمن صفوف النواب فإنه‬ ‫لن يضمن تصديق باقي الـ ‪ 600‬عضو‬ ‫على ما سيطرحه من قوانين تحتاج‬ ‫إليها السينما‪.‬‬ ‫وت�خ��وف ال�ش�ن��اوي م��ن أن يصبح‬ ‫ً‬ ‫األم � � ��ر {س �ل��اح � ��ا ذا ح � ��دي � ��ن}‪ ،‬أي ال‬ ‫تساهم التشريعات في إصالح أحوال‬ ‫ّ‬ ‫السينما وإ ن�م��ا انتكاستها‪ ،‬فسجل‬ ‫{ال��وص��اي��ة التشريعية} لدينا حافل‬ ‫وم��ؤس��ف‪ ،‬وق��د رأي �ن��ا ف��ي ب��رل�م��ان��ات‬ ‫ً‬ ‫سابقة نوابا يصرخون بمحاربة أفالم‬ ‫معينة أو ي�ط��ال�ب��ون ب�ح�ب��س مخرج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ط� ��رح م ��وض ��وع ��ا ش��ائ �ك��ا أو ق�ض�ي��ة‬ ‫ج��ري �ئ��ة‪ ،‬ف�ت��وظ�ي��ف ال �ت �ش��ري �ع��ات كي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت��ؤدي دورا أخالقيا على المبدعين‬ ‫ً‬ ‫وأعمالهم سيالقي قبوال لدى شرائح‬ ‫شعبية ع��دة‪ ،‬ال ت��زال تنظر إل��ى الفن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باعتباره أمرا محرما ينتهك الثوابت‪.‬‬

‫مشهد من {بانتظار الخريف‬ ‫أع ��رب ��ت ال�م�ن�ت�ج��ة ال �س��وري��ة رح� ��اب أي� ��وب ع ��ن س�ع��ادت�ه��ا‬ ‫بمشاركة فيلمها {بانتظار الخريف} في سوق الفيلم بمهرجان‬ ‫ً‬ ‫دبي السينمائي الدولي‪ ،‬الذي انطلقت فعالياته أخيرا‪ .‬الفيلم‬ ‫سبق وف��از بجائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان القاهرة‬ ‫السينمائي الدولي بدورته األخيرة‪ .‬وأكدت رحاب أن اإلنتاج‬ ‫السينمائي في سورية يواجه تحديات كبيرة ولكنها فخورة‬ ‫بأن السينما السورية ما زالت حية وتنبض رغم الصراعات‬ ‫والظروف التي تواجهها‪.‬‬

‫هيدي كرم في «اللي اختشوا ماتوا»‬ ‫انضمت الفنانة هيدي كرم إلى‬ ‫بطولة الفيلم السينمائي الجديد‬ ‫«اللي اختشوا ماتوا» مع الفنانة‬ ‫غادة عبد الرازق‪ ،‬وبدأت تصوير‬ ‫أولى مشاهدها داخل بالتوهات‬ ‫مدينة اإلنتاج اإلعالمي‪.‬‬ ‫ات �ف �ق��ت ه� �ي ��دي ع �ل��ى م��واع �ي��د‬ ‫التصوير مع المخرج إسماعيل‬ ‫فاروق كي ال تتعارض مع تسجيل‬ ‫ح �ل �ق ��ات ب��رن��ام �ج �ه��ا «ن �ف �س �ن��ة»‪،‬‬ ‫فيما ستنتهي من التصوير في‬ ‫األسبوع األول من العام المقبل‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حل لغز تقدم الحيوانات بالسن‬

‫‪25‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪&Science‬‬

‫• كلب يعيش ‪ 300‬سنة؟‬

‫ً‬ ‫السجالت‪ ،‬متخطيا بذلك ضعف سن الكلب العادي‪.‬‬ ‫ط��وال س�ن��وات‪ ،‬ح��اول العلماء فهم أم��د حياة اإلن�س��ان‪ .‬ما الذي‬ ‫يحدده؟ وم��اذا يمكننا فعله إلبطاء الساعة؟ لكنهم ب��دأوا اليوم‬ ‫يطرحون األسئلة عينها عن حيواناتنا األليفة‪ .‬وكما في حالة البشر‪،‬‬ ‫صعب عليهم التوصل إلى أجوبة واضحة‪ .‬ولكن يظهر اليوم بعض‬ ‫الفرضيات ّ‬ ‫المحيرة‪ :‬أفكار قد توضح شتى المسائل‪ ،‬من َ‬ ‫{لم تعيش‬ ‫الكالب الصغيرة حياة أط��ول‪ ،‬مقارنة بالكبيرة؟}‪ ،‬إلى َ‬ ‫{لم تعيش‬ ‫القطط حياة أطول من الكالب؟}‪.‬‬

‫لم ّ‬ ‫كالمنت على القطة كريم باف‪ .‬هرمت هذه المرأة‪،‬‬ ‫تتفوق جانيت ً‬ ‫ُ‬ ‫الحياة‪ ،‬وبلغت من العمر‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫البشر‬ ‫بين‬ ‫سنا‬ ‫األكبر‬ ‫عتبر‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫ً‬ ‫‪ 122‬سنة‪ .‬وال شك في أن هذا ليس سيئا بالنسبة إلى نوع يبلغ‬ ‫متوسط عمره ‪ 71‬سنة‪ .‬لكن كريم ب��اف‪ ،‬وهي قطة من تكساس‬ ‫ُيقال إنها كانت تتناول البروكولي والكريما الكثيفة‪ّ ،‬‬ ‫تخطت ضعف‬ ‫متوسط العمر المتوقع لنوعها‪ .‬يشير بعض التقارير إل��ى أنها‬ ‫عاشت ‪ 38‬سنة‪ .‬وال يقل بلوي‪ ،‬وهو كلب ماشية أسترالي‪ً ،‬عنهما‬ ‫أهمية‪ .‬ففي سن التاسعة والعشرين‪ ،‬أصبح الكلب األكبر سنا‪ ،‬وفق‬ ‫ديفيد غريم‬ ‫ال ش � ��ك ف � ��ي أن اك � �ت � �ش� ��اف ك �ي �ف �ي��ة‬ ‫ّ‬ ‫ت� �ق � ّ�دم ال �ح �ي ��وان ��ات ف ��ي ال �س ��ن ي�ش��ك��ل‬ ‫{م �ع �ض �ل��ة م ��ذه � �ل ��ة}‪ ،‬ح �س �ب �م��ا ي�ش�ي��ر‬ ‫دانيال بروميسلو‪ ،‬عالم وراثة تطوري‬ ‫ف��ي ج��ام�ع��ة واش�ن�ط��ن ب�س�ي��ات��ل وأح��د‬ ‫المشرفين على مشروع ّ‬ ‫تقدم الكالب في‬ ‫السن‪ ،‬الذي يهدف إلى إطالة أمد حياة‬ ‫الكالب‪ .‬يضيف‪{ :‬تشمل ه��ذه المسألة‬ ‫ّ‬ ‫والتطور‪ .‬إن‬ ‫السلوك‪ ،‬التكاثر‪ ،‬البيئة‪،‬‬ ‫ت��وص�ل�ن��ا إل ��ى ف�ه��م أف �ض��ل ال�س�ب��ل إل��ى‬

‫ت�ح�س�ي��ن ن��وع �ي��ة ال �ح �ي��اة وإط��ال �ت �ه��ا‪،‬‬ ‫فسيعود ذلك بالفائدة على حيواناتنا‬ ‫األل�ي�ف��ة وعلينا‪ .‬إذا‪ ،‬سيكون الجميع‬ ‫فائزين}‪.‬‬ ‫ي �ت� ّ�أم��ل ال �ع �ل �م��اء ف ��ي أل �غ ��از ال �ت �ق� ّ�دم‬ ‫ف ��ي ال �س��ن م �ن��ذ أك �ث��ر م ��ن أل �ف��ي س�ن��ة‪.‬‬ ‫‪ 350‬ق�ب��ل ال�م�ي�لاد‪:‬‬ ‫ك�ت��ب أرس �ط��و س�ن��ة ّ‬ ‫{م��ن ال �ض��روري التحقق م��ن األس�ب��اب‬ ‫ً‬ ‫ال�ت��ي تجعل ح�ي��وان��ات تعيش طويال‬ ‫ً‬ ‫وأخرى تموت باكرا‪ .‬أي بكلمات أخرى‪،‬‬

‫أسباب طول الحياة وقصرها}‪ .‬اعتقد‬ ‫الفيلسوف اليوناني أن الجواب يرتبط‬ ‫بالرطوبة‪ :‬اعتبر أن الفيلة تعيش أكثر‬ ‫من الفئران ألن أجسامها تحتوي على‬ ‫كمية أكبر من السوائل وتحتاج بالتالي‬ ‫إل� ��ى وق� ��ت أط � �َ�ول ل �ت �ج��ف‪ .‬ص�ح�ي��ح أن‬ ‫ً‬ ‫نظريته لم تلق رواج��ا‪ ،‬إال أن مالحظة‬ ‫ً‬ ‫أرسطو عن أن الحيوانات األكبر حجما‬ ‫ت�ع�ي��ش ف �ت��رة أط ��ول ح�ظ�ي��ت باهتمام‬ ‫كبير‪ ،‬حتى إنها أصبحت اليوم الميل‬

‫حجما تعيش أطول‬ ‫األكبر‬ ‫ً‬

‫حجما حياة أ ط��ول‪ ،‬مقارنة بالحيوانات‬ ‫ككقاعدة عامة‪ ،‬تعيش الحيوانات األكبر‬ ‫ً‬ ‫حجما‪.‬‬ ‫األصغر‬ ‫ً‬

‫الوزن عند البلوغ (بالغرامات)‬ ‫الحوت القطبي‬

‫خط المنحنى‬ ‫الفيل اآلسيوي‬ ‫س �ل �ح �ف��اة‬ ‫غاالباغوس‬

‫الحصان‬

‫سلحفاة البحر الخضراء‬ ‫اإلنسان‬ ‫الشمبانزي‬

‫الدب القطبي‬ ‫القرش‬ ‫الممرض‬

‫القضاعة البحرية‬ ‫الكلب‬ ‫الكواال‬ ‫القط‬ ‫النيص‬ ‫البومة الرمادية الكبرى‬ ‫كابياء خنزيرية‬

‫فأر الخلد العاري‬

‫ف � � � � � ��أرة‬ ‫المنزل‬

‫ت� � �ع� � �ي � ��ش ال � �خ � �ف� ��اف � �ي� ��ش الوطواط البني الصغير‬

‫الطائر المغرد‬ ‫األحمر الوجه‬

‫استثناءات‬ ‫وف ��أر ال�خ�ل��د ال �ع��اري حياة‬ ‫�را‬ ‫أط � ��ول م ��ن ال �م �ت��وق��ع ن �ظ� ً‬ ‫إل ��ى ح�ج�م�ه��ا ألن �ه��ا ب��ارع��ة‬ ‫ف � ��ي ت� � �ف � ��ادي ال � �ح � �ي� ��وان� ��ات‬ ‫المفترسة‪.‬‬

‫ذبابة الفاكهة‬

‫أقصى حد للحياة (بالسنوات)‬

‫الوحيد الذي يتفق حوله العلماء‪.‬‬ ‫ي ��وض ��ح س �ت �ي �ف��ن أوس � � �ت� � ��اد‪ ،‬ع��ال��م‬ ‫متخصص في علم الشيخوخة الحيوي‬ ‫ف��ي ج��ام�ع��ة أالب��ام��ا ف��ي بيرمينغهام‪:‬‬ ‫{ت� �ه ��اوت ال �ف��رض �ي��ات األخ � ��رى ك�ل�ه��ا}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإح ��دى األف �ك��ار األك �ث��ر ش�ي��وع��ا خالل‬ ‫المئة سنة الماضية أن الحيوانات التي‬ ‫ّ‬ ‫تتمتع بمعدل أيضي أعلى تعيش فترة‬ ‫أقصر ألنها تدير ساعة جسمها بسرعة‬ ‫أكبر‪ .‬لكن أوستاد يؤكد {أنها أخفقت}‪.‬‬ ‫ع �ل��ى س �ب �ي��ل ال� �م� �ث ��ال‪ ،‬ي�س�ت�ط�ي��ع قلب‬ ‫الببغاء أن ينبض ‪ 600‬مرة في الدقيقة‪،‬‬ ‫إال أن عمره يفوق بعقود متوسط عمر‬ ‫ح �ي��وان��ات أخ ��رى ي ��دق قلبها ب��وت�ي��رة‬ ‫أبطأ بكثير‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تفتقر‬ ‫ف��رض�ي��ات أخ ��رى‪ ،‬م�ث��ل أن ال�ح�ي��وان��ات‬ ‫ً‬ ‫التي ال تعيش طويال تنتج كمية أكبر‬ ‫من الجذور الحرة المضرة باألنسجة أو‬ ‫ً‬ ‫تملك خاليا تتوقف عن االنقسام باكرا‪،‬‬ ‫إل��ى أدل��ة قوية‪ .‬لذلك يؤكد أوس�ت��اد أن‬ ‫ً‬ ‫{كثيرا من القصص البسيطة اختفى}‪.‬‬ ‫ال شك في أن أوستاد يملك معلومات‬ ‫وافرة عن الحيوانات‪ ،‬فهو عمل مدرب‬ ‫أس � ��ود ف ��ي م�ط�ل��ع س�ب�ع�ي�ن�ي��ات ال �ق��رن‬ ‫ّ‬ ‫ال �م��اض��ي‪ ،‬إل ��ى أن م��زق��ت إح� ��دى ه��ذه‬ ‫القطط الكبيرة ساقه‪ ،‬فأقنعته إصابته‬ ‫ب��دراس��ة ال �ح �ي��وان��ات ب ��دل ت��روي�ض�ه��ا‪.‬‬ ‫ب�ح�ل��ول منتصف ال�ث�م��ان�ي�ن�ي��ات‪ ،‬ك��ان‬ ‫ي ��راق ��ب س �ل ��وك ح� �ي ��وان األب � �س� ��وم ف��ي‬ ‫ً‬ ‫ف �ن��زوي�ل�ا‪ ،‬م �ت��اب �ع��ا دراس� ��ات� ��ه م ��ا بعد‬ ‫الدكتوراه‪ .‬وهناك بدأ يالحظ السرعة‬ ‫ال �ت��ي ت�ش�ي��خ ب �ه��ا ال �ج��راب �ي��ات‪ .‬ي �ق��ول‪:‬‬ ‫{تنتقل بسرعة من وضع صحي ممتاز‬ ‫إلى معاناة {الزرق}‪ ،‬وتتدهور عضالتها‬ ‫ف��ي غ�ض��ون ث�لاث��ة أش�ه��ر‪ .‬ك��ذل��ك الحظ‬ ‫ً‬ ‫أوستاد أم��را أكثر غرابة بعد‪ :‬يبدو أن‬ ‫حيوانات األبسوم على جزيرة قريبة‬ ‫خالية من الحيوانات المفترسة تشيخ‬ ‫ب��وت �ي��رة أب �ط��أ وت �ع �ي��ش ح �ي��اة أط ��ول‪،‬‬ ‫مقارنة بنظيراتها على البر الرئيس‪.‬‬ ‫تساهم هذه المالحظة في توضيح‬ ‫اعتماد فكرة أرسطو‪ .‬يذكر أوستاد أن‬

‫ً‬ ‫الحيوانات األكبر حجما تعيش أطول‬ ‫ألنها ال تواجه مخاطر كثيرة‪ .‬ويضيف‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن هذه المسألة ال تقتصر على‬ ‫ّ‬ ‫البقاء‪ ،‬بل تشكل نتاج ماليين السنين‬ ‫م ��ن ال �ض �غ��وط ال �ت �ط ��وري ��ة‪ .‬تستطيع‬ ‫ً‬ ‫الحيتان والفيلة مثال أخذ الوقت الكافي‬ ‫في النمو ألن ال أحد سيهاجمها‪ ،‬وفق‬ ‫أوس �ت��اد‪ .‬أي أن�ه��ا تستطيع استثمار‬ ‫م � ��وارد ك�ث�ي��رة ف��ي ب �ن��اء أج �س��ام ق��وي��ة‬ ‫تسمح لها بالحمل واإلنجاب مرات عدة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تعيش الفئران والحيوانات‬ ‫الصغيرة األخ��رى التي تواجه الكثير‬ ‫م��ن األع� � ��داء ح�ي��ات�ه��ا ب �س��رع��ة‪ :‬عليها‬ ‫أن ت� �ك � ّ�رث ط��اق �ت �ه��ا ل�ل�ن�م��و وال �ت �ك��اث��ر‬ ‫بسرعة‪ ،‬ال لتطوير جهاز مناعة متين‪.‬‬ ‫يقول أوستاد‪{ :‬ال تضع جوهرة بقيمة‬ ‫أل ��ف دوالر ف��ي س��اع��ة ث�م�ن�ه��ا خمسة‬ ‫دوالرات}‪.‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ع� �ن ��دم ��ا ن � �ت � ّ�أم ��ل ف � ��ي ح��ال��ة‬ ‫ح�ي��وان��ات�ن��ا األل �ي �ف��ة‪ ،‬ال ت �ع��ود نظرية‬ ‫{األق � � � ��وى واألف� � �ض � ��ل} ق ��ائ �م ��ة‪ً .‬ت�ع�ي��ش‬ ‫ال�ق�ط��ط ن�ح��و ‪ 15‬س�ن��ة‪ ،‬م�ق��ارن��ة بنحو‬ ‫‪ 12‬سنة للكالب‪ ،‬مع أن األخيرة تكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أك�ب��ر ع�م��وم��ا‪ ،‬ف�ض�لا ع��ن أن أم��د حياة‬ ‫ً‬ ‫الكالب الصغيرة يبلغ عموما ضعف‬ ‫ً‬ ‫ن�ظ�ي��رات�ه��ا األك �ب��ر ح �ج �م��ا‪ .‬ل�ك��ن درس‬ ‫أوستاد عن األبسوم قد ُيطبق في هذه‬ ‫ً‬ ‫الحالة أي�ض��ا‪ .‬كانت ال��ذئ��اب الرمادية‪،‬‬ ‫أسالف الكالب‪ ،‬تعيش ‪ 11‬إلى ‪ 12‬سنة‬ ‫ك�ح��د أق �ص��ى ف��ي ال �ب��ري��ة‪ ،‬ف��ي ح�ي��ن أن‬ ‫القطط البرية قد تعيش ‪ 16‬سنة‪ .‬يشير‬ ‫ً‬ ‫هذا إلى أن كال النوعين واجه ضغوطا‬ ‫ُ‬ ‫تطورية مختلفة‪ ،‬وفق أوستاد‪ .‬تعتبر‬ ‫ال��ذئ��اب ح�ي��وان��ات اجتماعية أكثر من‬ ‫القطط‪ ،‬ما يزيد بالتالي احتمال انتشار‬ ‫األم ��راض المعدية بينها‪ .‬لكن القطط‬ ‫البرية في المقابل تعيش وحدها‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يحد م��ن انتشار األم ��راض‪ ،‬فضال عن‬ ‫أنها أكثر مهارة في مواجهة الحيوانات‬ ‫ّ‬ ‫ال �م �ف �ت��رس��ة‪ .‬ي �ق��ول أوس � �ت� ��اد‪{ :‬ت�ت�م��ت��ع‬ ‫القطط بأسلحة قوية‪ ،‬فهي أق��رب إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيوان النيص}‪ ،‬علما أن األخير أيضا‬

‫ينعم بأمد حياة طويل مقارنة بحجمه‬ ‫(أكثر من ‪ 20‬سنة)‪ .‬ثمة حيوانان آخران‬ ‫صغيران بارعان في تفادي المخاطر‪:‬‬ ‫فأر الخلد العاري والخفاش‪ .‬قد يصل‬ ‫عمر األول إل��ى ‪ 30‬سنة‪ ،‬وال�ث��ان��ي إلى‬ ‫‪ 40‬سنة‪ .‬يمضي فأر الخلد معظم وقته‬ ‫ت �ح��ت األرض‪ ،‬ف��ي ح �ي��ن أن ال�خ�ف��اش‬ ‫ي�س�ت�ط�ي��ع ب�ك��ل ب�س��اط��ة ال �ط �ي��ران‪ .‬أم��ا‬ ‫الفئران‪ ،‬فتعيش بضع سنوات‪ ،‬ما لم‬ ‫تؤكل قبل ذلك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أم ��ا ف��ي م��ا ي�ت�ع��ل��ق ب�ع�ي��ش ال�ك�لاب‬ ‫ال�ص�غ�ي��رة ح�ي��اة أط ��ول م��ن نظيراتها‬ ‫ً‬ ‫الكبيرة‪ ،‬فيزداد الوضع تعقيدا‪ .‬يحالف‬ ‫الحظ الكالب الكبيرة‪ ،‬مثل ولف هاوند‬ ‫األي��رل �ن��دي ال� ��ذي ي�ص��ل وزن� ��ه إل ��ى ‪70‬‬ ‫ً‬ ‫غراما‪ ،‬إن عاشت سبع سنوات‪ ،‬في حين‬ ‫أن الكالب الصغيرة‪ ،‬مثل كلب بابيون‬ ‫ال��ذي يبلغ وزن��ة أرب�ع��ة كيلوغرامات‪،‬‬ ‫تستطيع ال�ع�ي��ش ف �ت��رة أط ��ول بكثير‬ ‫تصل إلى ‪ 10‬سنوات‪ .‬وبما أن غالبية‬ ‫أص� �ن ��اف ال� �ك�ل�اب ال ي�ت�خ�ط��ى ع�م��ره��ا‬ ‫بضع مئات من السنين‪ ،‬فال يمكن أخذ‬ ‫ً‬ ‫الضغط ال�ت�ط��وري ف��ي االع�ت�ب��ار‪ .‬ب��دال‬ ‫م��ن ذل��ك‪ ،‬ت��ؤدي ه��رم��ون��ات‪ ،‬مثل عامل‬ ‫النمو‪ 1-‬الشبيه باإلنسولين الذي يجعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكالب تزداد حجما‪ ،‬دورا مهما‪ .‬وربط‬ ‫الباحثون هذا البروتين بقصر عمر عدد‬ ‫من األنواع‪ ،‬مع أن اآللية وراء هذا األمر‬ ‫غير واضحة‪ .‬كذلك تميل الكالب الكبيرة‬ ‫إلى النمو بسرعة أكبر‪ ،‬حسبما يشير‬ ‫بروميسلو من مشروع تقدم الكالب في‬ ‫السن‪ ،‬ما قد يؤدي إلى بناء أجسام {غير‬ ‫متقنة} تكون أكثر عرضة للمضاعفات‬ ‫واألم��راض‪ .‬لذلك تبدو الكالب الكبيرة‬ ‫ً‬ ‫أكثر ميال إلى اإلصابة بمشاكل صحية‪،‬‬ ‫مقارنة بالكالب الصغيرة‪ .‬على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬تعاني كالب الراعي األلمانية‬ ‫ُ‬ ‫انخالع الورك وتصاب كالب الهاسكي‬ ‫السيبيرية بأمراض ذاتية المناعة‪ ،‬مع‬ ‫أن ه��ذه األم ��راض ق��د تكون ناتجة من‬ ‫التزاوج بين األصناف‪.‬‬

‫القطط والكالب‬ ‫رغ � ��م ه � ��ذه االخ � �ت �ل�اف� ��ات ك �ل �ه��ا ب� �ي ��ن ال �ق �ط��ط‬ ‫والكالب‪ ،‬تعيش الحيوانات األليفة من النوعين‬ ‫اليوم حياة أطول من أي وقت مضى‪ .‬تضاعف‬ ‫أمد حياة الكلب خالل العقود األربعة الماضية‪،‬‬ ‫ف ��ي ح �ي��ن ت �ع �ي��ش ال �ق �ط��ط ال �م �ن��زل �ي��ة أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫نظيراتها البرية بنحو الضعف‪ .‬ويمكن أرجاع‬ ‫ذل ��ك إل ��ى ال��رع��اي��ة ال�ص�ح�ي��ة األف �ض��ل وت�ح�س��ن‬ ‫ا ل �غ��ذاء‪ .‬على سبيل ا ل�م�ث��ال‪ ،‬ينفق األميركيون‬ ‫نحو ‪ 60‬مليار دوالر على حيواناتهم األليفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س �ن��وي��ا‪ ،‬ع �ل �م��ا أن أك �ب��ر ج ��زء م �ن �ه��ا ُي�خ�ص��ص‬ ‫لرعاية شبيهة بما يحظى به اإلنسان (فحوص‬ ‫ً‬ ‫دور ي��ة وج��راح��ات القلب ال�م�ف�ت��وح)‪ ،‬ف�ض�لا عن‬ ‫ال �غ��ذاء ال�ع��ال��ي ال �ج��ودة‪ .‬ي��ذك��ر ج��وا ب �ي��درو دي‬ ‫ماغاليس‪ ،‬باحث متخصص في علم الشيخوخة‬ ‫ال �ح �ي ��وي ف ��ي ج��ام �ع��ة ل �ي �ف��رب��ول ف ��ي ال�م�م�ل�ك��ة‬ ‫ا ل �م �ت �ح��دة ي �ع �م��ل ع �ل��ى ‪( AnAge‬أ ك� �ب ��ر ق��ا ع��دة‬ ‫ب �ي��ا ن��ات ع��ن أ م��د ح �ي��اة ا ل �ح �ي��وا ن��ات)‪{ :‬يمكننا‬ ‫ال �ق��ول إن م��ا ي�س�م��ح ل�ن��ا ب��ال�ع�ي��ش ح�ي��اة أط��ول‬ ‫ه��و ع�ي�ن��ه م��ا ي�ط�ي��ل ح�ي��اة ح�ي��وان��ات�ن��ا األل�ي�ف��ة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ه� ��ذا ال �م �ي��ل ق ��د ال ي �س �ت �م��ر‪ :‬ي �ع��ان��ي ن�ح��و‬ ‫نصف الحيوانات األليفة في الواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتعرض‬ ‫الوزن الزائد والسمنة‪ ،‬فضال عن أنها‬ ‫ً‬ ‫للملوثات ومسببات السرطان مثلنا تماما ‪ .‬ال‬ ‫ش��ك ف��ي أن ه��ذا كله يضع القطط وا ل�ك�لاب في‬ ‫موقع فريد يتيح لنا حل معضلة شيخوختنا‪.‬‬ ‫ف�ن�ح��ن ن�م�ل��ك س �ج�لات ط�ب�ي��ة ع�ن�ه�م��ا ت �ف��وق ما‬ ‫أعددناه عن أي حيوان آخر‪ ،‬ونكتسب معلومات‬ ‫إض��اف �ي��ة ع ��ن ت��رك�ي�ب�ت�ه�م��ا ال �ط �ب �ي��ة وال��وراث �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ .‬ربما تحمل الحيوانات األليفة سر إبطاء‬ ‫س��اع��ة أج�س��ام�ن��ا ك�ل�ن��ا‪ ،‬أو ح�ت��ى وق�ف�ه��ا‪ .‬ي�ق��ول‬ ‫ماغاليس‪{ :‬ال أعتقد بوجود أ م��د حياة أقصى‬ ‫محدد ألي نوع‪ .‬لذلك ينشأ السؤال‪ :‬كم نستطيع‬ ‫أن نطيل عمرنا؟ ربما يستطيع الكلب بعد ألف‬ ‫سنة من اليوم العيش نحو ‪ 300‬سنة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال ش ��ك ف ��ي أن ه ��ذا خ �ب��ر ج �ي��د‪ ،‬و خ �ص��و ص��ا‬ ‫ً‬ ‫إن ازداد أ م��د حياتنا نحن أ ي�ض��ا بشكل كبير‪.‬‬ ‫فمن يريد العيش إلى األبد إن كان ال يستطيع‬ ‫متابعة حياته مع أعز أصدقائه؟‬


‫‪26‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫حفل اليوبيل الفضي لمكتب الشهيد‬ ‫برعاية سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬أقيم حفل اليوبيل الفضي‬ ‫ً‬ ‫لمكتب الشهيد بمناسبة مرور ‪ 25‬عاما على تأسيس مكتب تكريم الشهداء‬ ‫ورعاية أسرهم‪ ،‬وذلك في قاعة الراية‪.‬‬ ‫وأناب سموه لحضور الحفل نائب وزير شؤون الديوان األميري نائب رئيس‬ ‫مجلس أمناء مكتب الشهيد الشيخ علي الجراح‪.‬‬ ‫وقال الشيخ علي الجراح‪ ،‬إن شهداء الكويت أخلصوا لوطنهم وبذلوا النفس‬ ‫في نصره الحق‪ ،‬وكان شعارهم قول سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫"الكويت هي الكيان الذي يجمعنا‪ ،‬وهي الوجود الثابت والمالذ اآلمن لنا‬ ‫ً‬ ‫جميعا فرووا بدمائهم الزكية أرضها الطاهرة ونالوا الشهادة والفوز الكبير"‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت المديرة العامة لمكتب الشهيد أمينة سر مجلس األمناء‬ ‫فاطمة األمير‪ "،‬إننا بهذه المناسبة نحتفل بتكريم الجهات الرسمية‬ ‫والمؤسسات الحكومية واألهلية في الدولة‪ ،‬التي أسهمت في تطوير العمل‬ ‫ً‬ ‫في المكتب إضافة إلى تكريم أبنائنا المتميزين والفائقين دراسيا"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وعرض فيلم قصير بعنوان "مسيرة عطاء" تناول أهم إنجازات ودور مكتب‬ ‫الشهيد‪ ،‬ثم قام أحمد فيصل القطان بأداء وصلة بعنوان هذا الشهيد‪.‬‬ ‫وفي ختام الحفل‪ّ ،‬‬ ‫كرم ممثل سموه المتميزين والفائقين من أبناء الشهداء‬ ‫والذين أسهموا في مسيرة مكتب الشهيد‪.‬‬ ‫فاطمة األمير والشيخ علي الجراح يتوسطان الطلبة المكرمين‬

‫جولة في معرض صور مكتب الشهيد‬

‫صورة جماعية‬

‫فقرة غنائية وطنية‬

‫المركز األول في بطولة ألعاب القوى لمدرسة علي بن أبي طالب‬ ‫حصلت مدرسة علي بن‬ ‫أبي طالب على المركز األول‬ ‫على مستوى منطقة حولي‬ ‫التعليمية في بطولة القوى‪،‬‬ ‫بحضور مدير المدرسة علي‬ ‫محسن والمدير المساعد‬ ‫فيصل بو صخر‪.‬‬ ‫وقال محسن إن حصول‬ ‫المدرسة على المركز األول‬ ‫بالبطولة يعد اضافة رائعة‬ ‫لتاريخها المشرف‪ ،‬موضحا‬ ‫أنها تقدم كل التسهيالت‬ ‫لدعم طلبتها للحصول على‬ ‫أعلى المراكز في مختلف‬ ‫المجاالت‪.‬‬ ‫مدير المدرسة علي محسن والمدير المساعد فيصل بو صخر يتوسطان الطلبة المكرمين‬

‫تحية العلم‬

‫«نيوز برجر» يقدم والئمه للحفالت الخارجية‬ ‫أطلق مطعم نيوز برجر‬ ‫الذائع الصيت في الكويت‪،‬‬ ‫من موقعه في الجابرية‬ ‫موسم تحضير وتقديم‬ ‫أطباقه المميزة خارج‬ ‫المطعم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ودعا المطعم لفيفا من‬ ‫عشاق ومتذوقي البرجر في‬ ‫الكويت إلى الوليمة العامرة‬ ‫التي أقامها خارج أسواره‪،‬‬ ‫والتي تخللها الشـواء‬ ‫المباشر أمام الحضور‪.‬‬

‫جانب من الحضور‬

‫واجهة مطعم نيوز برجر‬

‫فريق العمل بالمطعم‬

‫التحضير المباشر للهمبرغر الطازج‬

‫اطباق البرغر تقدم بالهواء الطلق‬

‫العروض الموسيقية في المدرسة البريطانية بالكويت‬

‫طعام صحي بفندق‬ ‫سويس بل بالزا‬

‫أقامت المدرسة‬ ‫البريطانية بالكويت‬ ‫أسبوعا من العروض‬ ‫الموسيقية‪ ،‬على مسرح‬ ‫شكسبير‪ ،‬بمشاركة أكثر‬ ‫من ‪ 300‬طالب وطالبة‪،‬‬ ‫وإدارة كل من االستاذة‬ ‫نورة المنصور‪ ،‬وأمل‬ ‫المنصور‪.‬‬ ‫جرى تدريب الطلبة‬ ‫على الحركة المصاحبة‬ ‫للموسيقى لتنمية‬ ‫وعيهم بكيفية االلتزام‬ ‫بالحركات وااليقاع في‬ ‫نفس الوقت‪.‬‬

‫استقبل فندق سويس‬ ‫بل بالزا الكويت‬ ‫المدعوين لتعريفهم‬ ‫بالخيارات المقدمة من‬ ‫األطعمة الصحية في‬ ‫مطعمه اريرانغ الكوري‪،‬‬ ‫حيث يقدم تشكيلة‬ ‫متنوعة من المأكوالت‬ ‫اليابانية والفلبينية‬ ‫الصحية التي تحظى‬ ‫بإقبال كبير‪.‬‬ ‫طالبات المدرسة البريطانية خالل مشاركتهن في العروض‬

‫فقرة غنائية لعدد من الطلبة‬


‫‪27‬‬ ‫لولوة الشمالن عزفت على البيانو ‪ 7‬مقطوعات عالمية‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫مسك وعنبر‬ ‫خبريات‬ ‫محبو سيناترا يحتفلون‬ ‫بذكرى مولده‬

‫أكاديمية لوياك للفنون استضافتها في حفل موسيقي بحديقة الشهيد‬ ‫أق� ��ام� ��ت أك ��ادي� �م� �ي ��ة ل ��وي ��اك‬ ‫للفنون األدائية "البا" برعاية‬ ‫ال �م �ج �ل��س ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ث �ق��اف��ة‬ ‫والفنون واآلداب أ م��س األول‪،‬‬ ‫ح �ف�لا م��وس �ي �ق �ي��ا ع �ل��ى أن �غ��ام‬ ‫ال �ب �ي��ان��و ل �ل �ع��ازف��ة ال �ك��وي �ت �ي��ة‬ ‫ال� �ع ��ال� �م� �ي ��ة ل � ��ول � ��وة ال� �ش� �م�ل�ان‬ ‫بحديقة الشهيد‪.‬‬ ‫وي �ع��د ه ��ذا ال �ح �ف��ل م��ن أول‬ ‫ع � � � � ��روض ال � � �ع� � ��زف ال� �م� �ن� �ف ��رد‬ ‫ل�ل�ع��ازف��ة ل��ول��وة ال �ت��ي أم�ت�ع��ت‬ ‫ال �ح �ض��ور ب �ع��زف �ه��ا ع � ��ددا م��ن‬ ‫ال� �م� �ق� �ط ��وع ��ات ال � �ت� ��ي ح �ظ �ي��ت‬ ‫بتفاعل الحضور وإعجابهم‪،‬‬ ‫ك�م��ا ت�ع��د ا ق��ا م��ة ت�ل��ك الحفالت‬ ‫وال �ف �ع��ال �ي��ات ج� ��زء ا ه��ام��ا م��ن‬ ‫تنمية الموهبة لدى المبدعين‬ ‫وال� � � �ه � � ��واة ف � ��ي ش � �ت� ��ى أن � � ��واع‬ ‫الفنون‪.‬‬ ‫وق� �ب ��ل ب � ��دء ال� �ح� �ف ��ل‪ ،‬أك� ��دت‬ ‫ف � � � ��ارع � � � ��ة ال� � � �س� � � �ق � � ��اف رئ � �ي� ��س‬ ‫األكاديمية استمرار "البا" في‬ ‫رع��اي��ة ال�ش�ب�ـ�ـ��اب ال�م��وه��وب�ي��ن‬ ‫ت�ح�ق�ي�ق��ا أله��داف �ه��ا ورؤي �ت �ه��ا‬ ‫ل� � �ت� � �م� � �ك� � �ي � ��ن ال� � � � �ش� � � � �ب � � � ��اب ف� ��ي‬ ‫مجتمعاتهم من خالل امتالك‬ ‫أدوات ا ل�ت�ع�ب�ي��ر ع��ن أ ن�ف�س�ه��م‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإي� � �م � ��ان � ��ا ب ��أه� �م� �ي ��ة ال� �ف� �ن ��ون‬

‫غادة عبدالمنعم‬

‫لولوة الشمالن موهبة كويتية‬ ‫أبدعت في العزف على آلة‬ ‫البيانو‪ ،‬واستطاعت أن تحصد‬ ‫العديد من الجوائز العالمية‪.‬‬

‫الموسيقى تمد‬ ‫جسور المحبة‬ ‫والسالم بين‬ ‫الشعوب‬

‫فارعة السقاف‬

‫وال �م��وس �ي �ق��ى ف ��ي م ��د ج�س��ور‬ ‫المحبة والسالم بين الشعوب‪،‬‬ ‫معربة عن سعادتهــــا بالنجاح‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر ال ��ذي ح�ق�ق�ت��ه ال�ع��ازف��ة‬ ‫لولوة الشمالن‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن "ل��ول��وة إح��دى‬ ‫ال� �م ��واه ��ب ال �ك��وي �ت �ي��ة ال �ش��اب��ة‬ ‫التي تتبنى موهبتهم "ال ب��ا"‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ن�ت�ن�ب��أ ل �ه��ا ب�م�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫باهر‪ ،‬وقد حصلت على الكثير‬ ‫م ��ن ال� �ج ��وائ ��ز ف ��ي م �س��اب �ق��ات‬ ‫ع � ��دة ب ��أذرب� �ي� �ج ��ان وف ��رن� �س ��ا‪،‬‬ ‫وك � ��ان آخ ��ره ��ا م �ه��رج��ان م�ي��د‬ ‫س� ��وم� ��رس� ��ت ف �ي �س �ت �ي �ف ��ال ف��ي‬ ‫بريطانيا‪.‬‬ ‫وووج �ه��ت ال �س �ق��اف ال�ش�ك��ر‬ ‫والتقدير لمركز صباح االحمد‬ ‫للموهبة واإل ب��داع والمجلس‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ث �ق��اف��ة وال� �ف� �ن ��ون‬ ‫و ا آل د ا ب و ك� � � � ��ل ا ل� � �ح� � �ض � ��و ر‬ ‫ل��رع��اي �ت �ه��م ال� �ف� �ن ��ان ��ة ال �ش��اب��ة‬ ‫وم � � ��واه � � ��ب األك � ��ادي� � �م� � �ي � ��ة م��ن‬ ‫الشباب الهواة التي تستحق‬ ‫الدعم واالهتمام‪.‬‬

‫مؤلفات عالمية‬ ‫وت� �ض� �م ��ن ب ��رن ��ام ��ج ال �ح �ف��ل‬

‫فارعة السقاف‬

‫م �ج �م��وع��ة م� �خ� �ت ��ارة م� ��ن أه ��م‬ ‫وأشهر المؤلفات الموسيقية‬ ‫ال � � �ع� � ��ال � � �م � � �ي� � ��ة ل � �ب � �ي � �ت � �ه� ��وف� ��ن‬ ‫ورح� � �م � ��ان� � �ي� � �ن � ��وف وش � ��وب � ��ان‬ ‫ودوج� �ن ��ان ��ي‪ ،‬وت��أل �ق��ت ل��ول��وة‬ ‫في أداء ‪ 7‬مقطوعات نالت بها‬ ‫العديد من الجوائز العالمية‪،‬‬ ‫ورفعت اسم الكويت عاليا في‬ ‫م �ه��رج��ان��ات م �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬وب ��دت‬ ‫العازفة في حالة من االندماج‬ ‫واالت � � �ق� � ��ان ف � ��ي ع�ل�اق� �ت� �ه ��ا م��ع‬ ‫البيانو بشكل احترافي‪.‬‬ ‫ي � ��ذ ك � ��ر أن ل� � ��و ل� � ��وة ح� � ��ازت‬

‫لولوة الشمالن خالل الحفل الموسيقي‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا المركز الثاني للعزف‬ ‫في قاعة كارينجي بنيويورك‬ ‫ف��ي مسابقة ‪The American‬‬

‫النجار عرضت «البيجامات الثالث» و«وردة واألزرق»‬ ‫خالل فعاليات الدورة التدريبية لصناعة الفيلم السينمائي القصير‬ ‫قدمت المخرجة الدكتورة خلود النجار‬ ‫ف �ي �ل �م �ي��ن ق �ص �ي��ري��ن م� ��ن أع� �م ��ال� �ه ��ا ض�م��ن‬ ‫فعاليات الدورة التدريبية لصناعة الفيلم‬ ‫السينمائي القصير من ‪ 6‬إلى ‪ 16‬الجاري‬ ‫بعنوان "المشهد"‪.‬‬ ‫والدورة من تنظيم مؤسسة كامب جلو‬ ‫لتنظيم الفعاليات بالتعاون م��ع المعهد‬ ‫الدولي لالستشارات والتدريب وبدعم من‬ ‫األكاديمية الدولية للفنون‪.‬‬ ‫وتهدف الدورة المقامة في مخيم المشهد‬ ‫إلى تعليم أساسيات صنع الفيلم القصير‬ ‫وط��رق تنفيذه م��ن خ�لال ع��رض مجموعة‬ ‫أع� �م ��ال‪ ،‬ث��م ي �ب��دأ ال �م �ت��درب��ون ف �ت��ح ن�ق��اش‬ ‫م��ع ال�م�س��ؤول ع��ن األع �م��ال وال�ت�ع��رف على‬ ‫ال �م��راح��ل ال �ت��ي واك �ب��ت تنفيذ ال�ع�م��ل منذ‬ ‫ال�ف�ك��رة إل��ى ال�ت�ص��وي��ر وال�ع�م�ل�ي��ات الفنية‬ ‫األخرى‪.‬‬

‫خلود النجار‬

‫تجمع مئات من محبي‬ ‫فرانك سيناترا مساء أمس‬ ‫األول في هوبوكني مسقط‬ ‫رأس املغني االميركي الحياء‬ ‫ذكرى مرور مئة عام على‬ ‫والدته مع إزاحة الستار عن‬ ‫لوح تذكاري يكرم الفنان‬ ‫الذي توفي عام ‪.1998‬‬ ‫وخالل املراسم التي جرت‬ ‫في متحف التاريخ في‬ ‫هوبوكني‪ ،‬أدى زك الكسندر‬ ‫(‪ 20‬عاما) اشهر أغاني‬ ‫الفنان االميركي من "ماي‬ ‫واي" و"سترينجرز إن ذي‬ ‫نايت" و"آيف غوت يو اندر‬ ‫ماي سكني"‪.‬‬ ‫وأقيمت حفلة كبيرة في الس‬ ‫فيغاس أيضا بهذه املناسبة‪.‬‬ ‫وشارك في الحفلة ليدي‬ ‫غاغا واليشيا كيز ونجما‬ ‫موسيقى الكانتري غاريث‬ ‫بروكس وكاري اندروود‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫بالمركز الثاني لمهرجان تروبفست أرابيا‪،‬‬ ‫الضوء على قضية التحرش الجنسي‪.‬‬ ‫وح� �ض ��ر األم� �س� �ي ��ة ع � ��دد م ��ن ال �ض �ي��وف‬ ‫الذين ساهموا في المحاضرات التدريبية‬ ‫للبرنامج وم�ن�ه��م ال�م�ص��ور ن ��ادر ال �ح��داد‪،‬‬ ‫والكاتب حمد الحمد‪ ،‬كما حضر الدكتور‬ ‫فيصل القحطاني مدير قسم التلفزيون في‬ ‫المعهد العالي للفنون المسرحية ممثال‬ ‫عن لجنة تحكيم أعمال تخرج المشاركين‬ ‫السينمائية‪ ،‬وح��ل ضيفا ال�م�خ��رج يعرب‬ ‫ب��ورح�م��ة‪ ،‬وح�ض��ر ال�ف�ن��ان ن��اص��ر كرماني‪،‬‬ ‫وهو أحد المحاضرين في الدورة‪.‬‬ ‫يذكر أن الدكتورة خلود النجار قدمت‬ ‫ع��ددا من االع�م��ال السينمائية‪ ،‬منها فيلم‬ ‫و"ردة واالزرق" ‪ ،2013‬وفيلم "البيجامات‬ ‫الثالث" ‪ ،2013‬وفيلم "دشداشة" ‪.2014‬‬

‫وتحدثت النجار خالل هذه الفعالية عن‬ ‫الفيلمين المعروضين‪ ،‬وهما "البيجامات‬ ‫ا ل� �ث�ل�اث" و"وردة واألزرق"‪ ،‬م �ش �ي��رة إ ل��ى‬ ‫الظروف التي واكبت العملين ومشاركتهما‬ ‫في بعض المهرجانات خارج دولة الكويت‪.‬‬ ‫وع �ق��ب ذل� ��ك‪ ،‬ف �ت��ح ب ��اب ال �ن �ق��اش‪ ،‬وت �ن��اول‬ ‫ال� �ح� �ض ��ور األع � �م� ��ال ال� �م� �ع ��روض ��ة ب��ال�ن�ق��د‬ ‫الفني وفقا لما تعلموه من خالل البرنامج‬ ‫التدريبي‪.‬‬ ‫يشار إلى أن فيلم "وردة واألزرق" يتناول‬ ‫ظاهرة التمييز بين االبناء والبنات واآلثار‬ ‫ً‬ ‫السلبية التي قد تشكل عائقا في ما بعد‬ ‫ع�ب��ر مجموعة ر س��ا ئ��ل تقدمها المخرجة‬ ‫بطريقة جميلة تنم عن بحث دقيق ومتابعة‬ ‫حثيثة لهذا الموضوع الشائك‪ ،‬ال��ذي يهم‬ ‫الكثير من األفراد في أي بقعة من العالم‪ ،‬في‬ ‫حين يسلط فيلم "البيجامات الثالث" الفائز‬

‫‪Portege International‬‬ ‫‪ ،Competition‬و ه ��ذا ن�ج��اح‬ ‫ل � ��م ي� � �ح � ��دث م � ��ن ق � �ب � ��ل‪ ،‬ع �ل �م��ا‬

‫«يوث» لباولو سورينتينو‬ ‫أفضل فيلم أوروبي‬

‫أن � �ه� ��ا اص � �غ� ��ر ال �م �ت �س��اب �ق �ي��ن‬ ‫المشاركين في الحفل‪.‬‬

‫اختير "يوث" للمخرج‬ ‫االيطالي باولو‬ ‫سورينتينو مساء أمس‬ ‫األول في برلني أفضل فيلم‬ ‫أوروبي خالل الحفل الثامن‬ ‫والعشرين لالكاديمية‬ ‫االوروبية للسينما‪.‬‬ ‫وفي فيلم "يوث" يلقي‬ ‫سورينتينو الذي نال‬ ‫جائزة أفضل مخرج ايضا‪،‬‬ ‫نظرة متفائلة على الزمن‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وخالل الحفل اختير املمثل‬ ‫مايكل كاين أفضل ممثل‬ ‫عن دوره في "يوث"‪.‬‬ ‫ومنحت جائزة أفضل‬ ‫ممثلة للبريطانية شارلوت‬ ‫رامبلينغ عن دورها في "‪45‬‬ ‫ييرز"‪ .‬ونالت كذلك جائزة‬ ‫عن مجمل مسيرتها‪.‬‬ ‫وكوفئ املمثل النمساوي‬ ‫كريستوف فالتس الذي‬ ‫شارك في آخر افالم جيمس‬ ‫بوند "سبيكتر"‪ ،‬على‬ ‫مساهمته في السينما‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫حسن داود يحصد جائزة‬ ‫نجيب محفوظ لآلداب‬ ‫وأع �ل �ن ��ت ل �ج �ن��ة ت�ح�ك�ي��م‬ ‫ال� � � �ج � � ��ائ � � ��زة م � � �س � � ��اء أم � ��س‬ ‫األول ف� ��وز داود ف ��ي حفل‬ ‫ح � � �ض� � ��ره ال� � � �ع� � � �ش � � ��رات م ��ن‬ ‫الكتاب والصحافيين بمقر‬ ‫الجامعة في القاهرة‪.‬‬ ‫ول ��داود (‪ 65‬ع��ام��ا) ثالث‬ ‫مجموعات قصصية وعشر‬ ‫روايات‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫فازت رواية "ال طريق إلى‬ ‫ال �ج �ن��ة" ل�ل�ك��ات��ب ال�ل�ب�ن��ان��ي‬ ‫حسن داود بجائزة نجيب‬ ‫محفوظ ل�لأدب لعام ‪2015‬‬ ‫في نسختها العشرين التي‬ ‫تمنحها الجامعة األميركية‬ ‫بالقاهرة سنويا في ذكرى‬ ‫ميالد محفوظ‪.‬‬ ‫‬‬‪‬‬‭‭‬ويمنح ق�س��م ا ل�ن�ش��ر في‬ ‫الجامعة هذه الجائزة منذ‬ ‫ع � ��ام ‪ 1996‬ت �ك��ري �م��ا الس��م‬ ‫م �ح �ف��وظ‪ ،‬ال �ع��رب��ي ال��وح�ي��د‬ ‫الفائز بجائزة نوبل لآلداب‪،‬‬ ‫ف ��ي ذك� ��رى م ��ول ��ده ي ��وم ‪11‬‬ ‫ديسمبر ‪.1911‬‬

‫نجمة ثانية لرون هاورد في ممشى المشاهير «كثير كبير» يفوز بجائزة النجمة الذهبية في «مراكش»‬ ‫حصل المخرج األميركي رون‬ ‫ه ��اورد على النجمة الثانية في‬ ‫ممشى المشاهير بهوليوود‪.‬‬ ‫وكان هاورد‪ ،‬الذي فاز بجائزة‬ ‫أوس�ك��ار ألف�ض��ل م�خ��رج ع��ن فيلم‬ ‫(إي� ��ه ب�ي��وت�ي�ف��ول م��اي �ن��د)‪ ،‬حصل‬ ‫على نجمة في ممشى المشاهير‬ ‫عام ‪ 1981‬عن مشواره التلفزيوني‬ ‫الذي يتضمن أدوارا في (ذا آندي‬ ‫جريفيث شو) و(هابي دايز)‪.‬‬ ‫وقال هاورد إن "الحصول على‬ ‫ن�ج�م�ت�ي��ن أم� ��ر رائ � � ��ع‪ ...‬إن� ��ه ش��يء‬ ‫عظيم وأنا فخور بذلك"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"ثالث نجوم سيكون أفضل"‪.‬‬ ‫وراف� ��ق ه� ��اورد م �خ��رج فيلمي‬ ‫(أب��ول��و ‪ )13‬و(ذا داف �ن �ش��ي ك��ود)‬ ‫خ�لال االحتفال عائلته والممثل‬ ‫مايكل كيتون الذي مثل في الكثير‬ ‫من أفالمه‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫فاز الفيلم اللبناني "كثير كبير" لمخرجه ميرجان بوشعيا بالنجمة‬ ‫الذهبية للدورة ‪ 15‬لمهرجان الفيلم الدولي بمراكش التي أسدل عليها‬ ‫الستار مساء أمس األول‪ ،‬وتنافس خاللها ‪ 15‬فيلما روائيا طويال من‬ ‫دول مختلفة على مدى تسعة ايام‪.‬‬ ‫كما فاز المخرج جابرييل ماسكارو بجائزة أحسن إخراج عن فيلمه‬ ‫"ث��ور النيون"‪ ،‬في حين ق��ررت لجنة تحكيم المسابقة منح جائزتها‬ ‫الخاصة لجميع األفالم المشاركة في هذه الدورة تكريما للسينما‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ومنحت ج��ائ��زة أحسن ممثل لكونار جونسن ع��ن دوره ف��ي فيلم‬ ‫"الجبل البكر" لمخرجه داكور كاري‪ ،‬في حين حصلت كاالتيا بيلوجي‬ ‫على جائزة أحسن ممثلة عن دوره��ا في فيلم "كيبر" للمخرج كيوم‬ ‫سينيز‪.‬‬ ‫وشهدت هذه ال��دورة تكريم السينما الكندية كضيف شرف‪ ،‬حيث‬ ‫حضر ما يزيد على ‪ 25‬ممثال ومخرجا ومنتجا كنديين‪ ،‬على رأسهم‬ ‫اتوم اجويان الذي ُعرض فيلمه "تذكر" خالل حفل التكريم‪.‬‬ ‫كما كرمت هذه الدورة الممثل والمخرج السينمائي االميركي بيل‬ ‫موراي‪ ،‬الذي سلمته درع التكريم الممثلة وكاتبة السيناريو االميركية‬ ‫ص��وف�ي��ا ك��وب��وال‪ .‬وك��رم��ت اي�ض��ا ال�م�خ��رج ال�م�غ��رب��ي ك�م��ال ال��درق��اوي‬ ‫والمخرج الكوري بارك شان والراقصة الهندية مادوري ديسكيت التي‬ ‫رقصت لجمهورها في ليلة تكريمها‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫رون هاورد‬

‫راني موخرجي أنجبت‬ ‫طفلتها األولى‬ ‫أنجبت النجمة الهندية‬ ‫راني موخرجي طفلتها‬ ‫األولى التي أطلقت عليها‬ ‫اسم أديرا‪ ،‬من زوجها‬ ‫املنتج الهندي أديتيا‬ ‫شوبرا‪.‬‬ ‫ومن املعروف أن النجمة‬ ‫راني البالغة من العمر ‪37‬‬ ‫عامًا إحدى أبرز نجمات‬ ‫بوليوود‪ ،‬وحصلت‬ ‫على كثير من الجوائز‬ ‫السينمائية‪ ،‬وقامت بدور‬ ‫البطولة في العديد من‬ ‫األفالم الهندية‪.‬‬ ‫ويعتبر زوجها النجم‬ ‫أديتيا البالغ من العمر ‪43‬‬ ‫عامًا‪ ،‬من أهم املنتجني في‬ ‫الهند‪ ،‬وقد أنتج وأخرج‬ ‫العديد من األفالم الشهيرة‪.‬‬

‫المخرج اللبناني مير جان بوشعيا‬

‫تسالي‬

‫‪ 10‬ج‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫ل‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬

‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬

‫‪ 6‬ص ن‬ ‫م‬

‫ع‬ ‫ث‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫ر‬

‫م‬

‫ح‬

‫‪ 2‬ك ب‬ ‫‪ 1‬س‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬ ‫‪2‬‬

‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫ز‬ ‫ي‬ ‫و‬

‫ب‬

‫ا‬

‫و‬ ‫ك‬ ‫‪3‬‬

‫ر‬ ‫‪4‬‬

‫غوا‬

‫ز‬

‫ي‬

‫و‬

‫ن‬

‫م‬

‫ي‬

‫ت‬

‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬

‫ل‬

‫ب س‬

‫م‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ت‬ ‫د‬

‫م‬ ‫‪6‬‬

‫م‬ ‫ا‬

‫ل‬ ‫م‬

‫و س ي‬

‫م‬

‫ل‬

‫ا‬

‫و‬

‫ت‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬

‫ز‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫كلمة السر‬

‫ا‬

‫ر‬ ‫و‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ع ض‬

‫س ب‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬

‫ر‬

‫ب ض‬ ‫ن‬ ‫‪7‬‬

‫‪ -8‬تشبهت باألسد – غواية (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬مخترع البندقية‪.‬‬ ‫‪ -10‬سئيم – يناير (مبعثرة)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫ال��ى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬ه��دف ه��ذه اللعبة م��لء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ر‬

‫‪10‬‬

‫ر‬

‫‪9‬‬

‫ي‬

‫مبادرة‬ ‫جلسة‬ ‫جمهورية‬ ‫عدل‬ ‫حوار‬

‫محافظة‬ ‫شرق‬ ‫تعريف‬ ‫حصيلة‬ ‫مناخ‬

‫منهج‬ ‫مثيل‬ ‫لو‬ ‫عاصمة‬ ‫أغنى‬

‫معركة‬ ‫نية‬ ‫بادر‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫م‬

‫ث‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ص‬

‫م‬

‫ة‬

‫ا‬

‫غ‬

‫ن‬

‫ى‬

‫ ‬

‫‪ ( -1‬ال ‪ ).....‬الضريبة (م) – شرب‬ ‫فتمهال – وصح (م)‪.‬‬ ‫‪ -2‬أغنية لمحرم فؤاد‪.‬‬ ‫‪ -3‬ن��وع من األفاعي – منقطعة‬ ‫للعبادة‪.‬‬ ‫‪ -4‬تجدها في (ارتوازي)‪.‬‬ ‫‪ -5‬والية أميركية – علة (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬نهر في إيطاليا‪.‬‬ ‫‪ -7‬ثقل (م) – عاصمة فرنسا (م)‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ظ‬

‫ة‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ح‬

‫و‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ف‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫ج‬

‫م‬

‫ه‬

‫و‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ا‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫ج‬

‫ل‬

‫س‬

‫ة‬

‫ح‬

‫ص‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪ -1‬عاصمة والية كاليفورنيا‪.‬‬ ‫‪ -2‬كابول (مبعثرة) – ملجأ (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬معشوق – مهندم‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال� �ج� �م ��ع م� ��ن «ث � ��ري � ��ا» – م��ن‬ ‫حروف الهجاء‪.‬‬ ‫‪ -5‬ادعاءات (م) – اكتمل‪.‬‬ ‫‪ -6‬احفظ – نعاس (م) – أنعم‪.‬‬ ‫‪ -7‬شتم – شهر ميالدي (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬غضب – من مالبس اإلحرام‪.‬‬ ‫‪ -9‬حيوان برمائي (م) – السقي‬ ‫للنبات‪.‬‬ ‫‪ -10‬طاف – مكان مبيت الدواب‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫ب‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ع‬

‫د‬

‫ل‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫غ‬

‫م‬

‫ن‬

‫ا‬

‫خ‬

‫م‬

‫ن‬

‫ه‬

‫ج‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 3‬أحرف وهي اسم مدينة سياحية في الهند‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫مجزرة جديدة في الغوطة‪ ...‬وواشنطن تراجع «حرب داعش»‬

‫مقتل ‪ 4‬إيرانيين بقصف روسي «خاطئ»‪ ...‬وطهران تلتزم الصمت حيال سحب قواتها من سورية‬ ‫شهدت منطقة الغوطة‬ ‫الشرقية قرب دمشق‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫مجزرة جديدة‪ ،‬في حين يستعد‬ ‫الرئيس األميركي باراك أوباما‬ ‫لمراجعة الحرب التي تقودها‬ ‫بالده على «داعش»‪ ،‬بينما‬ ‫التزمت طهران الصمت بشأن‬ ‫تقارير أكدت سحبها قوات‬ ‫النخبة اإليرانية من سورية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫قتل ‪ 40‬مدنيا سوريا وأصيب‬ ‫العشرات بجروح في قصف كثيف‬ ‫استهدف أمس الغوطة الشرقية‬ ‫معقل الفصائل المقاتلة في ريف‬ ‫ً‬ ‫دمشق‪ ،‬ردا على قصف العاصمة‬ ‫دمشق بقذائف صاروخية‪.‬‬ ‫وقال المرصد السوري لحقوق‬ ‫اإلن��س��ان‪ ،‬إن القتلى سقطوا في‬ ‫«قصف لقوات النظام بصواريخ‬ ‫أرض أرض‪ ،‬كما في غارات جوية‬ ‫ع��ل��ى م��دي��ن��ت��ي دوم����ا وس��ق��ب��ا في‬ ‫الغوطة الشرقية لدمشق»‪.‬‬ ‫وأوض����ح ال��م��رص��د أن «إح���دى‬ ‫الغارات الجوية استهدفت محيط‬ ‫م���درس���ة ف���ي دوم�������ا»‪ ،‬ك��م��ا ن��ف��ذت‬ ‫طائرات حربية المزيد من الغارات‬ ‫على مناطق في بلدات حمورية‬ ‫وجسرين وكفربطنا في الغوطة‬ ‫ال��ش��رق��ي��ة‪ ،‬م���ا أس���ف���ر ع���ن س��ق��وط‬ ‫ج��رح��ى‪ ،‬وبحسب ال��م��رص��د فمن‬ ‫ً‬ ‫الواضح أن هناك «تكثيفا للقصف‬ ‫على الغوطة الشرقية»‪.‬‬ ‫وت������ع������د ال������غ������وط������ة ال����ش����رق����ي����ة‬ ‫م��ع��ق��ل ال��ف��ص��ائ��ل ال��م��ع��ارض��ة في‬ ‫ً‬ ‫محافظة ريف دمشق‪ ،‬ودائما ما‬ ‫ت��ت��ع��رض ومحيطها إ ل���ى قصف‬ ‫م��دف��ع��ي وج�����وي م���ص���دره ق���وات‬ ‫النظام‪ ،‬بينما يستهدف مقاتلو‬ ‫الفصائل المتحصنون في محيط‬ ‫ال���ع���اص���م���ة أح�����ي�����اء س���ك���ن���ي���ة ف��ي‬ ‫دمشق بالقذائف‪ ،‬في حين أشار‬ ‫مدير المرصد رامي عبدالرحمن‬ ‫إل����ى «اس���ت���ه���داف ك��ث��ي��ف ل��دم��ش��ق‬ ‫بالقذائف»‪.‬‬ ‫ووفق المرصد‪ ،‬سقطت‪ ،‬صباح‬ ‫أم�����س‪ ،‬ق���ذائ���ف ه�����اون ع����دة على‬ ‫أماكن في العاصمة دمشق منها‬ ‫محيط ساحة األمويين والسبع‬ ‫ب���ح���رات وع��ي��ن ال���ك���رش وم��ح��ي��ط‬ ‫ش���ارع ‪ 29‬أي���ار وق���رب مستشفى‬ ‫الشرق‪.‬‬

‫واشنطن تراجع‬

‫«البنتاغون» تؤكد‬ ‫نيتها ربط قواعدها‬ ‫العسكرية حول‬ ‫العالم‬

‫في سياق آخ��ر‪ ،‬أعلن الرئيس‬ ‫األم���ي���رك���ي ب������اراك أوب����ام����ا ع��زم��ه‬ ‫إجراء مراجعة للحملة العسكرية‬ ‫ض������د ت���ن���ظ���ي���م «داع��������������ش»‪ ،‬خ��ل�ال‬ ‫اجتماع يعقد اليوم في مقر وزارة‬ ‫الدفاع األميركية‪.‬‬ ‫وق����������ال أوب�������ام�������ا ف������ي خ���ط���اب���ه‬ ‫األسبوعي اإلذاعي‪« :‬هذا األسبوع‬ ‫ً‬ ‫س��ن��م��ض��ي ق���دم���ا ع��ل��ى األص��ع��دة‬ ‫كافة‪ ،‬سأتوجه ي��وم االثنين إلى‬ ‫ال���ب���ن���ت���اغ���ون‪ ،‬وه����ن����اك س���أج���ري‬ ‫م���راج���ع���ة ل��ح��م��ل��ت��ن��ا ال��ع��س��ك��ري��ة‪،‬‬ ‫وكيف يمكن تعزيز جهودنا»‪.‬‬ ‫وأض���������اف أوب������ام������ا‪« :‬رج���ال���ن���ا‬

‫نشرت صحيفة "صنداي‬ ‫تايمز" اليريطانية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫تقريرًا يؤكد وجود منتدى‬ ‫على اإلنترنت للمعجبات‬ ‫النساء يمجد الجهاديني‬ ‫ويصنع كعكات عيد ميالد‬ ‫عليها صورة زعيم تنظيم‬ ‫"القاعدة" أسامة بن الدن‪.‬‬ ‫وزينت إحدى الكعكات‬ ‫بعبارة "‪ 11‬سبتمبر سعيد"‬ ‫ورسمت عليها صورة أسامة‬ ‫بن الدن وطائرة تصطدم‬ ‫ً‬ ‫ببرجني‪ ،‬احتفاال بذكرى‬ ‫هجمات ‪ 11‬سبتمبر على‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ونشرت صورة الكعكة على‬ ‫اإلنترنت عضوة في شبكة‬ ‫للمتطرفات النساء الالتي‬ ‫يستخدمن اإلنترنت لتمجيد‬ ‫االرهابيني والجهاديني‬ ‫االسالميني‪ ،‬ومن بينهن‬ ‫نساء بريطانيات‪.‬‬

‫جندي إسرائيلي يتقاعد‬ ‫لدى «داعش»!‬

‫مقاتالت سريانيات في مواجهة «داعش»‬ ‫ً‬ ‫تركت بابيلونيا (‪ 36‬عاما) طفليها الصغيرين ليمار‬ ‫وغابريال ومهنتها كمصففة شعر لتلتحق م��ع نساء‬ ‫أخ���ري���ات ب��ك��ت��ي��ب��ة «ق�����وات ح��م��اي��ة ن��س��اء ب��ي��ث ن��ه��ري��ن»‪،‬‬ ‫المسيحية السريانية التي ينتشر عناصرها على عدد‬ ‫م��ن خ��ط��وط ال��ق��ت��ال ض��د تنظيم «داع����ش» ف��ي محافظة‬ ‫الحسكة شمال غرب سورية‪.‬‬ ‫«وبيث نهرين» تعني باللغة السريانية بالد الرافدين‬ ‫التي تتحدر منها األقلية السريانية حول نهري دجلة‬ ‫والفرات‪.‬‬ ‫‪ 50‬مقاتلة وت��وض��ح ثبيرثا سمير (‪ 24‬ع��ام��ا) التي‬ ‫تشغل «منصبا قياديا في التدريب»‪ ،‬ان «عدد عناصرنا‬ ‫يقارب الخمسين مقاتلة سريانية حتى اآلن» تخرجن‬ ‫خالل ثالث دورات تدريب‪ .‬ومع تأكيدها وجود «مدربين‬ ‫محليين يتمتعون بخبرة»‪ ،‬لكنها تقر أن «قوات اجنبية‬ ‫ون��س��اؤن��ا ف��ي الجيش األميركي‬ ‫يكثفون م��ن حملتهم العسكرية‬ ‫ض��د تنظيم داع�����ش‪ ...‬ال��ض��رب��ات‬ ‫ال��ج��وي��ة أص��ب��ح��ت أق����وى م���ن أي‬ ‫وقت مضى في العراق وسورية‪،‬‬ ‫فالمقاتالت األميركية أصبحت‬

‫ً‬ ‫أشرفت على تدريبنا» من دون أن تحدد جنسياتها‪ ،‬علما‬ ‫بأن عشرات العسكريين األميركيين وصلوا نهاية الشهر‬ ‫الماضي إلى شمال وشمال شرق سورية لتدريب ودعم‬ ‫«قوات سورية الديمقراطية»‪ ،‬وهي تجمع كردي عربي‪.‬‬ ‫وتلقت المقاتالت تدريباتهن في أكاديمية عبارة عن‬ ‫طاحونة قديمة‪ ،‬تم تأهيلها في ريف مدينة القحطانية‬ ‫لتتحول الى معسكر تدريبي‪.‬‬ ‫وت��خ��ض��ع ال��م��ق��ات�لات ق��ب��ل ان��ض��م��ام��ه��ن إل���ى الكتيبة‬ ‫لتدريبات عسكرية ورياضية واكاديمية‪ ،‬ومحاضرات‬ ‫فكرية تتناول اللغة السريانية وتاريخ السريان ودور‬ ‫المرأة‪.‬‬ ‫وتنحصر مهام المقاتالت في حماية القرى والمناطق‬ ‫ذات األغلبية المسيحية في الحسكة‪ ،‬إال أن أولى مشاركة‬ ‫لهن على جبهات القتال كانت إلى جانب «وحدات حماية‬

‫تستهدف مقاتلي وق���ادة داع��ش‬ ‫إل���ى ج��ان��ب أس��ل��ح��ت��ه��م ون��اق�لات‬ ‫النفط الخاصة بهم‪ ،‬نحن ذاهبون‬ ‫لمطاردة هؤالء اإلرهابيين أينما‬ ‫كانوا وأينما اختبأوا»‪.‬‬ ‫وت�����اب�����ع ال����رئ����ي����س األم����ي����رك����ي‪:‬‬

‫رفض قتال «داعش» وفك االرتباط مع «القاعدة»‬ ‫ه��اج��م أم��ي��ر «ج��ب��ه��ة ال��ن��ص��رة»‬ ‫أب�����و م��ح��م��د ال����ج����والن����ي‪ ،‬م��ؤت��م��ر‬ ‫الرياض‪ ،‬الذي عقدته المعارضة‬ ‫السورية قبل أي��ام‪ ،‬ووصفه بأنه‬ ‫«مؤامرة»‪.‬‬ ‫ورف��ض الجوالني‪ ،‬في مقابلة‬ ‫تلفزيونية م��ع مجموعة قنوات‪،‬‬ ‫بثت م��س��اء أم��س األول‪ ،‬محاربة‬ ‫تنظيم داعش في سورية‪« ،‬تحت‬ ‫غطاء تركيا أو التحالف الدولي»‪،‬‬ ‫كما رفض الدعوات إلى فك ارتباط‬ ‫«النصرة» بتنظيم القاعدة‪ .‬واعتبر‬ ‫أن ه����دف ال��م��ج��ت��م��ع ال���دول���ي هو‬ ‫«دم����ج ال��م��ع��ارض��ة ال��م��س��ل��ح��ة مع‬

‫منتدى افتراضي‬ ‫للمعجبات ببن الدن!‬

‫مقاتالت سريانيات في معسكرهن التدريبي في الحسكة أوائل الشهر الجاري (أ ف ب)‬

‫الجوالني ينتقد «مؤتمر الرياض»‬ ‫ال���ن���ظ���ام‪ ،‬وب���ق���اء األس�����د رئ��ي��س��ا»‪،‬‬ ‫م���ش���ددا ع��ل��ى أن «ال��ج��ن��ود ال��ذي��ن‬ ‫يقاتلون في الشام غايتهم حكم‬ ‫إس��ل�ام����ي راش��������د‪ ،‬ودم������اؤه������م ل��ن‬ ‫تضيع في هكذا مؤتمرات»‪.‬‬ ‫وق�����ل�����ل م������ن أه����م����ي����ة ال����ت����دخ����ل‬ ‫ال����روس����ي‪ ،‬م��ع��ت��ب��را أن «ال���ص���راع‬ ‫مدول أصال»‪ ،‬وأن «روسيا تعلمت‬ ‫م��ن ح��رب أفغانستان‪ ،‬ودخولها‬ ‫ف����ي س����وري����ة خ���ج���ول وح������ذر ول���ه‬ ‫أه���داف م��ح��ددة»‪ .‬ورأى أن «نظام‬ ‫األس���د فقد ق��وت��ه ك��دول��ة‪ ،‬وتحول‬ ‫إ ل���ى م��ج��م��و ع��ة م���ن الميليشيات‬ ‫المستقلة‪ ،‬وهو ال يسيطر إال على‬

‫سلة أخبار‬

‫‪ 20‬في المئة من األرض»‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن « م��ا تملكه الفصائل المقاتلة‬ ‫مجتمعة من عتاد ودبابات اليوم‬ ‫أكثر مما يمتلكه النظام»‪.‬‬ ‫وات��������ه��������م ال�������ج�������والن�������ي إي����������ران‬ ‫بـ»التغلغل ف��ي المجتمع‪ ،‬ونشر‬ ‫ال����م����ذه����ب ال���ش���ي���ع���ي وال���ه���ي���م���ن���ة‬ ‫ال��س��ي��اس��ي��ة ع��ل��ى ق�����رار س���وري���ة»‪،‬‬ ‫مشددا على أن معركة «النصرة»‬ ‫ل���ي���س���ت م����ع ال���ج���ي���ش ال��ل��ب��ن��ان��ي‪،‬‬ ‫م��ت��ه��م��ا ح����زب ال��ل��ه ب��ت��وري��ط ه��ذا‬ ‫الجيش‪.‬‬ ‫وع��ن القضية الكردية‪ ،‬ق��ال إن‬ ‫«ال��م��ج��ت��م��ع ال���ك���ردي م��س��ل��م وه��و‬

‫الجوالني‬

‫ج����زء م���ن���ا»‪ ،‬م��ش��ي��را ف���ي ال��وق��ت‬ ‫نفسه إلى أن «مشكلة النصرة مع‬ ‫الميليشيات الكردية الشيوعية‬ ‫والعلمانية»‪.‬‬

‫«ف����ي األس���اب���ي���ع األخ����ي����رة حققت‬ ‫ض��رب��ات��ن��ا ال��ج��وي��ة ع���دة أه����داف‪،‬‬ ‫فقد تم استهداف المسؤول المالي‬ ‫ل��ت��ن��ظ��ي��م داع�����ش‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى‬ ‫ً‬ ‫ق��ائ��د التنظيم ف��ي ليبيا وأي��ض��ا‬ ‫الصومال»‪.‬‬ ‫في سياق م��واز‪ ،‬أف��اد مسؤول‬ ‫رفيع المستوى في وزارة الدفاع‬ ‫األميركية (البنتاغون) بأن الوزارة‬ ‫تستعد لربط قواعدها العسكرية‬ ‫ح�������ول ال�����ع�����ال�����م‪ ،‬واس���ت���خ���دام���ه���ا‬ ‫ك��ـ«ق��واع��د ض��د اإلره����اب»‪ ،‬لتكون‬ ‫ق����������ادرة ع����ل����ى م����ح����ارب����ة ت��ن��ظ��ي��م‬ ‫«داعش» بشكل أكثر فعالية‪.‬‬ ‫وأض�����������اف ال������م������س������ؤول‪ ،‬ال������ذي‬ ‫ط��ل��ب ع���دم ك��ش��ف اس���م���ه‪ ،‬أن تلك‬ ‫الخطوات ال صلة لها بالهجمات‬ ‫ً‬ ‫ال���ت���ي وق���ع���ت أخ����ي����را ف���ي ك���ل من‬ ‫باريس وكاليفورنيا‪.‬‬ ‫ورف����������ض ال������م������س������ؤول ت���أك���ي���د‬ ‫ادعاءات نقلتها قبل أيام صحيفة‬ ‫«ن���ي���وي���ورك ت��اي��م ً��ز» ح����ول إع����داد‬ ‫وزارة الدفاع خطة إلنشاء «مراكز‬ ‫جديدة» في غرب وشمال إفريقيا‪،‬‬ ‫وج��ن��وب ش��رق��ي آس��ي��ا‪ ،‬وال��ش��رق‬ ‫األوسط كي تتولى القيام بمهام‬ ‫«ق���واع���د ع��س��ك��ري��ة ض���د مكافحة‬ ‫اإلرهاب»‪ .‬وأشار المصدر إلى أنه‬ ‫في حال تنفيذ الخطة المذكورة‬

‫المرأة الكردية»‪ ،‬في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة‬ ‫الحسكة‪ ،‬في إطار الحملة العسكرية التي قادتها «قوات‬ ‫سورية الديمقراطية» وتمكنت خاللها من السيطرة على‬ ‫عشرات البلدات والقرى والمزارع بعد طرد «داعش» منها‪،‬‬ ‫وأبرزها بلدة الهول قبل شهر‪.‬‬ ‫ويعد السريان إح��دى جماعات الكنيسة المشرقية‬ ‫التي تتكلم وتصلي باللغة اآلرامية‪ .‬وأغلبية السريان‬ ‫من األرث��وذك��س أو اليعقوبيين‪ ،‬بينما أقلية منهم من‬ ‫الكاثوليك الذين تبعوا روما في القرن الثامن عشر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويتواجد السريان حاليا في لبنان والعراق وسورية‬ ‫والهند‪ .‬ويقيم نحو ‪ 100‬ألف سرياني في سورية من‬ ‫إجمالي ‪ 1.2‬مليون مسيحي‪.‬‬ ‫(الحسكة ـ أ ف ب)‬

‫ال��ت��ي ت��ط��رق��ت إل��ي��ه��ا «ن��ي��وي��ورك‬ ‫ت����اي����م����ز»‪ ،‬ف���إن���ه���ا س��ت��ش��م��ل ف��ق��ط‬ ‫ال���ق���واع���د األم��ي��رك��ي��ة ال��م��وج��ودة‬ ‫ً‬ ‫أصال في تلك المناطق‪.‬‬ ‫وك�������ان�������ت ال����ص����ح����ي����ف����ة ن���ق���ل���ت‬ ‫الخميس الماضي‪ ،‬ع��ن مسؤول‬ ‫ف��ي البنتاغون (ل��م تذكر اسمه)‪،‬‬ ‫أن وزارة ا ل�����د ف�����اع أ ع�������دت خ��ط��ة‬ ‫للرئيس األميركي ب��اراك أوباما‬ ‫ع��ل��ى خلفية مبايعة الكثير من‬ ‫ال��م��س��ل��ح��ي��ن ف����ي غ������رب وش���م���ال‬ ‫إف��ري��ق��ي��ا وج���ن���وب ش��رق��ي آس��ي��ا‪،‬‬ ‫لتنظيم «داعش»‪ ،‬تتضمن «إنشاء‬ ‫م��راك��ز ف��ي ت��ل��ك ال��م��ن��اط��ق تتولى‬ ‫القيام بمهام قواعد عسكرية ضد‬ ‫مكافحة اإلرهاب»‪.‬‬ ‫وأضافت الصحيفة في خبرها‪،‬‬ ‫أن الخطة تشير إلى إمكانية نشر‬ ‫جنود ي��ت��راوح ع��دده��م بين ‪500‬‬ ‫و‪ 5‬آالف في تلك القواعد‪ ،‬وربط‬ ‫ال��م��راك��ز «ال��ق��واع��د» ال��ت��ي ُيخطط‬ ‫إنشاؤها في المناطق المذكورة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب��ال��ق��واع��د ال��م��وج��ودة ح��ال��ي��ا في‬ ‫غ���رب وش��م��ال إف��ري��ق��ي��ا‪ ،‬وج��ن��وب‬ ‫شرقي آسيا‪ ،‬والشرق األوسط‪.‬‬

‫طهران‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬التزمت إيران الصمت‬

‫ب���ش���أن ان��س��ح��اب��ه��ا م���ن س���وري���ة‪،‬‬ ‫ب��ع��د ت��ق��ري��ر ل��وك��ال��ة «بلومبيرغ»‬ ‫األم���ي���رك���ي���ة‪ ،‬ذك�����رت ف��ي��ه أن ع��دد‬ ‫مقاتلي الحرس الثوري اإليراني‬ ‫ان��خ��ف��ض م��ن ‪ 7‬آالف م��ق��ات��ل قبل‬ ‫أسابيع‪ ،‬إلى ‪ 700‬عنصر‪.‬‬ ‫وك����ان ن��ائ��ب وزي����ر ال��خ��ارج��ي��ة‬ ‫اإلي��������ران��������ي ل�����ل�����ش�����ؤون ال���ع���رب���ي���ة‬ ‫واإلف�������ري�������ق�������ي�������ة ح�����س�����ي�����ن أم�����ي�����ر‬ ‫ع���ب���دال���ل���ه���ي���ان‪ ،‬أك�����د أم�����س األول‪،‬‬ ‫في اتصال هاتفي مع المبعوث‬ ‫األممي الخاص بسورية ستيفان‬ ‫دي��م��س��ت��ورا‪ ،‬إن «م���وق���ف ط��ه��ران‬ ‫ثابت تجاه حل األزمة في سورية‬ ‫م���ن خ��ل�ال ات���ب���اع ن��ه��ج س��ي��اس��ي‬ ‫ً‬ ‫يحترم إرادة األمة السورية»‪ ،‬الفتا‬ ‫ً‬ ‫إلى أن «طهران تلعب دورا مهما‬ ‫في حل األزمة السورية»‪.‬‬ ‫وأف��ادت وسائل إع�لام إيرانية‬ ‫معارضة بأن ‪ 4‬من قتلى الحرس‬ ‫ال����ث����وري اإلي�����ران�����ي ف����ي س���وري���ة‪،‬‬ ‫ق���ض���وا ب��ال��ق��ص��ف ال���روس���ي «ع��ن‬ ‫طريق الخطأ»‪ ،‬وذلك من بين ‪70‬‬ ‫ً‬ ‫قتيال م��ن ال��ق��وات اإلي��ران��ي��ة لقوا‬ ‫مصرعهم خالل المعارك األخيرة‪،‬‬ ‫ف�����ي غ����ض����ون أس�����ب�����وع ب��م��ن��اط��ق‬ ‫مختلفة من سورية‪.‬‬ ‫(دمشق ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب‬ ‫أ‪ ،‬األناضول‪ ،‬العربية‪.‬نت)‬

‫كشف جهاز األمن العام‬ ‫(شاباك) أمس أن عربيًا‬ ‫إسرائيليًا مسلمًا أنهى‬ ‫خدمته العسكرية في الجيش‬ ‫اإلسرائيلي سافر إلى سورية‬ ‫لالنضمام إلى تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وقال الشاباك‪" ،‬إن الشاب‬ ‫انضم منذ عام إلى داعش‬ ‫ويحارب في صفوفه‪ .‬وأنها‬ ‫املرة األولى التي ينضم فيها‬ ‫جنود من الجيش اإلسرائيلي‬ ‫إلى تنظيم داعش"‪.‬‬ ‫وبحسب "الشاباك"‪ ،‬فإن عدد‬ ‫العرب اإلسرائيليني الذين‬ ‫يحاربون في صفوف تنظيم‬ ‫داعش بلغ ‪.35‬‬

‫محمد بن زايد يزور الصين‬

‫استهل ولي عهد أبوظبي‬ ‫نائب القائد األعلى للقوات‬ ‫املسلحة الشيخ محمد بن‬ ‫زايد آل نهيان زيارته لبكني‬ ‫بزيارة سور الصني العظيم‪،‬‬ ‫واطلع على معامله التاريخية‬ ‫والحضارية‪ ،‬كما التقى‬ ‫طلبة اإلمارات الدارسني في‬ ‫الجامعات واملعاهد الصينية‪.‬‬

‫استقالة األمين العام‬ ‫لـ «نداء تونس»‬

‫«هدنة اليمن» تنطلق اليوم وتفاؤل حذر قبل «جنيف ‪»2‬‬ ‫● بحاح يلتقي أمير قطر ● الحوثيون يقمعون منظمات مدنية‬

‫بعد ‪ 9‬أشهر من الحرب‪ ،‬يترقب‬ ‫اليمنيون أن ي��ب��دأ ا ل��ي��وم س��ر ي��ان‬ ‫وقف إطالق النار في البالد عشية‬ ‫ان���ط�ل�اق م���ب���اح���ث���ات ال���س�ل�ام ب��ي��ن‬ ‫حكومة الرئيس عبدربه منصور‬ ‫ه�����ادي وال���م���ت���م���ردي���ن ال��ح��وث��ي��ي��ن‬ ‫ً‬ ‫وحلفائهم‪ ،‬في جنيف غدا ‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أجواء التفاؤل‬ ‫التي تسبق مباحثات «جنيف ‪»2‬‬ ‫ال��ت��ي ت��ه��دف إل���ى ان���ه���اء ال��ص��راع‬ ‫وا ل���ع���ودة إ ل���ى ا ل��م��س��ار السياسي‬ ‫في اليمن‪ ،‬فإنه من غير المتوقع‬ ‫أن ت����س����ف����ر ا ل�����م�����ف�����او ض�����ات ا ل���ت���ي‬ ‫ت�����رع�����اه�����ا األم����������م ال����م����ت����ح����دة ع���ن‬ ‫نتائج ملموسة في ظل المواقف‬ ‫المتباعدة بين الطرفين‪.‬‬ ‫وت��ت��م��س��ك ال��ح��ك��وم��ة ب��ت��ط��ب��ي��ق‬ ‫القرار األممي ‪ 2216‬الذي يطالب‬ ‫المتمردين باالنسحاب من المدن‬ ‫وتسليم ا ل��س�لاح‪ ،‬ف��ي ح��ي��ن تصر‬

‫ال��م��ي��ل��ي��ش��ي��ات ع���ل���ى س���ب���ع ب��ن��ود‬ ‫أعلنتها أثناء جوالت من التشاور‬ ‫أجرتها مع مبعوث األمم المتحدة‬ ‫ال���خ���اص إس��م��اع��ي��ل ول����د ال��ش��ي��خ‬ ‫أحمد في سلطنة عمان‪.‬‬ ‫وأك��������د ال����م����ت����م����ردون ان����ه����م ل��ن‬ ‫ي��ل��ت��زم��وا وق����ف اط��ل��اق ال���ن���ار إذا‬ ‫ل��م يوقف التحالف العربي ا ل��ذي‬ ‫تقوده السعودية «العدوان»‪.‬‬ ‫وف��ش��ل��ت م��ح��اول��ت��ان س��اب��ق��ت��ان‬ ‫ل�لام��م ال��م��ت��ح��دة ف��ي ج��م��ع ط��رف��ي‬ ‫النزاع في األشهر الماضية‪ .‬كما‬ ‫ل����م ي���ت���م اح����ت����رام اك���ث���ر م����ن اع��ل�ان‬ ‫ل��وق��ف اط��ل�اق ال���ن���ار‪ ،‬الس��ي��م��ا في‬ ‫مايو ويوليو‪.‬‬ ‫وأع����ل����ن����ت ال�����رئ�����اس�����ة ال��ي��م��ن��ي��ة‬ ‫الثالثاء الماضي أن وقفا الطالق‬ ‫ال������ن������ار م�������دة س����ب����ع����ة أي���������ام ق���اب���ل‬ ‫ل���ل���ت���م���د ي���د إذا ا ل����ت����زم ب����ه ا ل���ط���رف‬ ‫اآلخر‪.‬‬

‫تميم وبحاح‬

‫ف���ي غ���ض���ون ذل�����ك‪ ،‬ب���ح���ث أم��ي��ر‬ ‫دو ل��ة قطر الشيخ تميم ب��ن حمد‬ ‫م�����ع ن����ائ����ب رئ����ي����س ال���ج���م���ه���وري���ة‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة رئ��ي��س م��ج��ل��س ال����وزراء‬ ‫خ����ال����د ب����ح����اح ال��������ذي ب������دأ زي������ارة‬ ‫رسمية إلى الدوحة أمس تطورات‬ ‫األوضاع في اليمن‪.‬‬

‫قصف حوثي‬ ‫ً‬ ‫م��ي��دا ن��ي��ا ‪ ،‬أ ع��ل��ن��ت الميليشيات‬ ‫ال��ح��وث��ي��ة أن��ه��ا اط��ل��ق��ت ص��اروخ��ا‬ ‫ب��ال��ي��س��ت��ي��ا م����ن ط������راز «ق�����اه�����ر‪،»1‬‬ ‫روسي الصنع ومطورا من خبرات‬ ‫ي��م��ن��ي��ة‪ ،‬ب��ات��ج��اه ق��اع��دة خ��ال��د بن‬ ‫ع����ب����دال����ع����زي����ز ال����ج����وي����ة ب��م��ن��ط��ق��ة‬ ‫خميس مشيط بالسعودية فجر‬ ‫أمس‪.‬‬

‫قوات يمنية موالية للشرعية داخل معسكر في مأرب أمس األول (أ ف ب)‬

‫معارك وخسائر‬ ‫ف����ي ه������ذه األث������ن������اء‪ ،‬ت���واص���ل���ت‬ ‫ال���م���ع���ارك ب��ي��ن ال���ق���وات ال��م��وال��ي��ة‬ ‫للشرعية والمتمردين على عدة‬ ‫ج��ب��ه��ات‪ .‬وت���رك���زت ال���م���ع���ارك في‬ ‫تعز والجوف ومأرب‪.‬‬

‫وك��������ش��������ف م��������ص��������در م������س������ؤول‬ ‫ب���م���ح���ا ف���ظ���ة م��������أرب أن خ���س���ا ئ���ر‬ ‫ال��م��ي��ل��ي��ش��ي��ات ال���م���ت���م���ردة خ�ل�ال‬ ‫شهر نوفمبر الماضي بالجبهات‬ ‫المشتعلة في أطراف مأرب بلغت‬ ‫‪ 137‬قتيال و‪ 26‬أسيرا‪.‬‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬شنت طائرات‬

‫التحالف‪ ،‬ليل السبت‪ -‬األحد‪ ،‬عدة‬ ‫غ���ارات و س��ط و ش��م��ال العاصمة‬ ‫ص��ن��ع��اء اس��ت��ه��دف��ت ج��ب��ل ع��ط��ان‬ ‫ومعسكر النهدين بدار الرئاسة‪.‬‬ ‫م���������ن ج�������ه�������ة أخ������������������رى‪ ،‬أغ�����ل�����ق‬ ‫ا ل��م��ت��م��ردون ع��ش��رات المنظمات‬ ‫غ��ي��ر ا ل��ح��ك��و م��ي��ة‪ ،‬و ن���ف���ذوا حملة‬

‫اع����ت����ق����االت ش���م���ل���ت ال����ع����دي����د م��ن‬ ‫ال��ن��ش��ط��اء م��ن��ذ ان س��ي��ط��روا على‬ ‫ال���ع���اص���م���ة ص���ن���ع���اء ف����ي ن��ه��اي��ة‬ ‫‪.2014‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬عدن ـ أ ف ب‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬رويترز‪ ،‬يمن برس)‬

‫وسط األزمة التي يعيشها‬ ‫الحزب الذي يقود االئتالف‬ ‫الحكومي في تونس ‪ ،‬أعلن‬ ‫األمني العام لحزب "نداء‬ ‫تونس"‪ ،‬محسن مرزوق‪ ،‬أمس‬ ‫استقالته من األمانة العامة‬ ‫للحزب‪.‬‬ ‫وقال مرزوق‪ ،‬في كلمة ألقاها‬ ‫في اجتماع نسائي بمدينة‬ ‫الحمامات جنوب العاصمة‪:‬‬ ‫"سأتخلى عن هذه املسؤولية‪،‬‬ ‫التي صارت شكلية وليست‬ ‫لها أي أهمية‪ ،‬وسأسترجع‬ ‫مكاني بني بقية مناضلي‬ ‫الحركة"‪.‬‬ ‫وبدأت األزمة في الحزب‪،‬‬ ‫الذي فاز في انتخابات ‪،2014‬‬ ‫قبل ما يزيد عن شهرين‪،‬‬ ‫عندما تفجر خالف حاد حول‬ ‫املناصب القيادية بالحزب‬ ‫بني فريقني‪ ،‬يقود األول حافظ‬ ‫قائد السبسي‪ ،‬نجل الرئيس‬ ‫الباجي قائد السبسي‪ ،‬بينما‬ ‫يتزعم مرزوق الثاني‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنني ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫دوليات‬

‫بغداد‪ :‬ال تحالف مع موسكو وعلى أنقرة االنسحاب ال «التجميد»‬ ‫عالوي يطالب الحكومة بالمصارحة والحوار مع تركيا والفتالوي تتهم البرزاني بـ«تسهيل الغزو» وتدعو لمحاكمته‬ ‫استبعدت الحكومة العراقية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬الدخول في تحالف مع‬ ‫روسيا‪ ،‬وقالت ًإنها لم تمنح‬ ‫موسكو تفويضا بالتحدث‬ ‫باسمها في مجلس األمن‬ ‫بشأن الوجود العسكري التركي‬ ‫وأعلنت رفضها‬ ‫قرب الموصل‪ً ،‬‬ ‫لما اعتبرته «تجميدا» من قبل‬ ‫أنقرة للقوة الموجودة بمعسكر‬ ‫بعشيقة وأصرت على المطالبة‬ ‫بسحبها‪.‬‬

‫أكد وزي��ر الخارجية العراقي‬ ‫إب ��راه �ي ��م ال �ج �ع �ف��ري‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬أن‬ ‫ال� � �ع � ��راق ل � ��ن ي� ��دخ� ��ل ف � ��ي ح �ل��ف‬ ‫ً‬ ‫ع �س �ك��ري م ��ع روس� �ي ��ا‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا‬ ‫أن مجلس األم��ن أدرج شكوى‪،‬‬ ‫ت� �ق ��دم ��ت ب� �ه ��ا ب � �غ� ��داد ال �ج �م �ع��ة‬ ‫ال � �م � ��اض� � �ي � ��ة‪ ،‬ب� � �ش � ��أن ال � ��وج � ��ود‬ ‫العسكري التركي قرب الموصل‬ ‫على جدول أعمال اجتماعاته‪.‬‬ ‫ونفى وزير الخارجية‪ ،‬خالل‬ ‫ج�ل�س��ة ع�ق��ده��ا م�ج�ل��س ال �ن��واب‬ ‫ال � �ع� ��راق� ��ي ل �م �ن ��اق �ش ��ة ال� �ت ��دخ ��ل‬ ‫ال�ت��رك��ي‪ ،‬أن ت�ك��ون ب�ل�اده طلبت‬ ‫من روسيا التحدث باسمها في‬ ‫م�ج�ل��س األم� ��ن ب �ش��أن "ال �ت��دخ��ل‬ ‫ال � �ت� ��رك� ��ي" ف � ��ي ج� �ل� �س ��ة ع �ق��ده��ا‬ ‫ال� �م� �ج� �ل ��س ال� � ��دول� � ��ي ال � �ث �ل�اث� ��اء‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫رفض واتهام‬

‫الرئاسات الثالث‬ ‫تدعو إلى حوار جاد‬ ‫بين أربيل وبغداد‬

‫م� � � ��ن ج � � ��ان � � ��ب آخ� � � � � � ��ر‪ ،‬رف � ��ض‬ ‫ال�ج�ع�ف��ري م��ا ت�ع�ه��دت ب��ه أن�ق��رة‬ ‫من قبل بعدم ارسال قوات أخرى‬ ‫واالك� �ت� �ف ��اء ب��ال �ق��وة ال �م��وج��ودة‬ ‫م ��ع ت�ن�ظ�ي�م�ه��ا‪ ،‬وش� ��دد ع �ل��ى أن‬ ‫"ح �ك��وم��ة ب �غ��داد ت�ط��ال��ب تركيا‬ ‫ب� ��أن ت �س �ح��ب ال� �ق ��وة ال�م�س�ل�ح��ة‬ ‫الموجودة شمال العراق وليس‬ ‫أن ت �ج �م��ده��ا"‪ .‬وق � ��ال إن ب�ل�اده‬ ‫طلبت مستشارين للتدريب ولم‬ ‫تطلب قوة مسلحة‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ج �ع �ف��ري‪ ،‬أن "ك��ل‬ ‫ال �خ �ي��ارات م�ف�ت��وح��ة وال �ج �ه��ود‬ ‫مكثفة لحل األزمة مع تركيا"‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع‪" :‬ن � �ح� ��ن م �ت �م �س �ك��ون‬ ‫ب� ��ال � �خ � �ي� ��ار ال � �س � �ي� ��اس� ��ي ب� �ش ��أن‬ ‫ال �ت��دخ��ل ال �ت��رك��ي‪ ،‬وح��ري �ص��ون‬ ‫على عالقاتنا م��ع أن�ق��رة‪ ،‬إال أن‬ ‫ً‬ ‫ال� �س� �ي ��ادة خ ��ط أح � �م� ��ر"‪ ،‬م ��ؤك ��دا‬ ‫بالقول‪ :‬ال نسمح بالتجاوز على‬ ‫سيادة العراق‪.‬‬ ‫وات � � �ه� � ��م وزي� � � � ��ر ال � �خ ��ارج � �ي ��ة‬ ‫العراقي الوفد التركي الذي قدم‬ ‫إلى بغداد للتفاوض في مسألة‬ ‫دخ � � ��ول ال� � �ق � ��وات ال� �ت ��رك� �ي ��ة إل ��ى‬ ‫معسكر بعشيقة بإعطاء موافقة‬ ‫مبدئية على سحب تلك القوات‪،‬‬ ‫وقال إنه "خالف ذلك عند عودته‬ ‫إلى تركيا ولقائه بقادته"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال�ج�ع�ف��ري إل��ى ح��رص‬ ‫ب �غ��داد ال �ش��دي��د ع�ل��ى ال�ع�لاق��ات‬

‫مع تركيا‪ ،‬التي تقول‪ ،‬إن القوة‬ ‫ج� � ��اءت ب �ط �ل��ب م ��ن ال �ع��راق �ي �ي��ن‬ ‫ولحماية عناصرها الموجودين‬ ‫ف � ��ي "ب� �ع� �ش� �ي� �ق ��ة" ق � � ��رب م��دي �ن��ة‬ ‫ال �م��وص��ل ال �خ��اض �ع��ة ل�س�ي�ط��رة‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م "ال� � ��دول� � ��ة اإلس �ل�ام � �ي ��ة"‬ ‫المعروف بـ"داعش"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشار إلى أن "هناك تواصال‬ ‫م ��ع وزراء خ��ارج �ي��ة ع� ��دة دول‬ ‫ً‬ ‫ب�ش��أن ال�ت��دخ��ل ال�ت��رك��ي"‪ ،‬مبينا‬ ‫أن "العراق دعا إلى عقد اجتماع‬ ‫طارئ للجامعة العربية"‪.‬‬ ‫ووصف الوزير العراقي عالقة‬ ‫ب �ل��اده م ��ع ت��رك �ي��ا ب �ـ«ال �م �م �ي��زة»‬ ‫وق � � � ��ال‪ ،‬إن «أن� � �ق � ��رة ت �س �ت �ج �ي��ب‬ ‫ل�ح�ق��ائ��ق ال�ج�غ��راف�ي��ا وال �ت��اري��خ‬ ‫واالن �س �ج��ام م�ن��ذ س �ق��وط ن�ظ��ام‬ ‫ً‬ ‫ص��دام البائد فضال ع��ن كونها‬ ‫ع�لاق��ة إي �ج��اب �ي��ة وج �ي��دة وذات‬ ‫مصالح متعددة ومعقدة تتداخل‬ ‫مع الوضع الداخلي واإلقليمي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن «ع�لاق��ات ال�ع��راق مع‬ ‫دول الجوار والعالم رسمت على‬ ‫أس ��اس ع��دم ال�ت��دخ��ل ب��ال�ش��ؤون‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة وع� ��دم االن� �خ ��راط في‬ ‫س �ي��اس��ة ال� �م� �ح ��اور اإلق �ل �ي �م �ي��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال�ع��راق وض��ع ش��روط��ا لتدخل‬ ‫التحالف الدولي ضد اإلرهاب»‪.‬‬

‫بانغي‪ :‬اشتباكات وسط‬ ‫استفتاء دستوري‬ ‫عراقي يسير في بلدة السماوة القديمة جنوب العراق أمس (أ ف ب)‬

‫الرئاسات‬

‫دعوة للمصارحة‬

‫الفتالوي والبرزاني‬

‫إل � � � ��ى ذل � � � � ��ك‪ ،‬أك � � � � ��دت رئ� ��اس� ��ة‬ ‫ال �ج �م �ه ��وري ��ة‪ ،‬أم � ��س األول‪ ،‬أن‬ ‫ال ��رئ ��اس ��ات ال� �ث�ل�اث‪ ،‬ات �ف �ق��ت مع‬ ‫قادة الكتل السياسية على عدم‬ ‫ال �س �ك��وت ع �ل��ى دخ � ��ول ال �ق ��وات‬ ‫التركية للعراق‪.‬‬ ‫وأوصى المجتمعون بتوفير‬ ‫األج ��واء المناسبة لفتح ح��وار‬ ‫جاد ومسؤول بين بغداد وأربيل‬ ‫عاصمة إقليم كردستان العراق‬ ‫ل �م �ع��ال �ج��ة ج �م �ي��ع ال �م �ش �ك�ل�ات‬ ‫العالقة‪.‬‬ ‫وقالت رئاسة الجمهورية‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بيان‪ ،‬إن "اجتماعا مهما عقد في‬ ‫ق�ص��ر ال �س�لام ب�ب�غ��داد وح�ض��ره‬ ‫رئيس الجمهورية فؤاد معصوم‬ ‫ورئيس ال��وزراء حيدر العبادي‬ ‫ورئ �ي��س مجلس ال �ن��واب سليم‬ ‫الجبوري وقادة ورؤس��اء الكتل‬ ‫السياسية لمناقشة مستجدات‬ ‫األوضاع التي تمر بها البالد"‪.‬‬

‫ف��ي غ �ض��ون ذل� ��ك‪ ،‬دع ��ا زع�ي��م‬ ‫ح��رك��ة ال ��وف ��اق ال �ع��راق �ي��ة ن��ائ��ب‬ ‫ال��رئ�ي��س ال�س��اب��ق‪ ،‬أي ��اد ع�ل�اوي‪،‬‬ ‫الحكومة العراقية إلى مصارحة‬ ‫ال� �ش� �ع ��ب ح � ��ول ح� �ج ��م ال �ت��دخ��ل‬ ‫ال �ع �س �ك��ري ال� �ت ��رك ��ي وت��اري �خ��ه‬ ‫واعتماد الحوار المباشر إلنهاء‬ ‫ح��ال��ة ال�ت��وت��ر ب�ي��ن ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬في‬ ‫ح �ي��ن ط ��ال ��ب رئ� �ي ��س ال�م�ج�ل��س‬ ‫األعلى اإلسالمي عمار الحكيم‪،‬‬ ‫الحكومة التركية بسحب قواتها‬ ‫ً‬ ‫من محافظة نينوى‪ ،‬داعيا إلى‬ ‫وقفة وطنية إزاء "االنتهاك"‪.‬‬

‫م � ��ن ج� �ه ��ة ث� ��ان � �ي� ��ة‪ ،‬ط��ال �ب��ت‬ ‫ر ئ� �ي ��س ح ��ر ك ��ة إرادة ا ل �ن��ا ئ �ب��ة‬ ‫ح � � �ن� � ��ان ال � � � �ف � � � �ت � �ل ��اوي‪ ،‬أم� � � ��س‪،‬‬ ‫ب � �م � �ح� ��اك � �م� ��ة رئ � � �ي � � ��س اق � �ل � �ي ��م‬ ‫ك��ردس �ت��ان م �س �ع��ود ال �ب��رزان��ي‬ ‫ب �ت �ه �م��ة "ال� �خ� �ي ��ان ��ة ال �ع �ظ �م��ى"‬ ‫واتهمته بتسهيل دخول "قوات‬ ‫محتلة" إلى بلده‪.‬‬ ‫وقالت الفتالوي‪ ،‬في بيان‪،‬‬ ‫"ت�ب�ي��ن خ�ل�ال اس�ت�ض��اف��ة وزي��ر‬ ‫ال �خ ��ارج �ي ��ة ف ��ي ال �ب ��رل �م ��ان أن‬ ‫القوات التركية دخلت من خالل‬ ‫إقليم كردستان وبعلم حكومة‬ ‫اإلق� �ل� �ي ��م"‪ ،‬وأض ��اف ��ت أن "ه ��ذه‬ ‫المعلومات وردت على لسان‬ ‫الوفد التركي الذي زار العراق"‪.‬‬

‫تظاهر‬ ‫ف � ��ي م � � � � ��وازاة ذل� � � ��ك‪ ،‬ش �ه��دت‬ ‫ال�ع��اص�م��ة ب �غ��داد وم�ح��اف�ظ��ات‬ ‫ذي ق � ��ار وال� �ب� �ص ��رة وال �م �ث �ن��ى‬ ‫ت� �ظ ��اه ��رات ش �ع �ب �ي��ة ل �ل �ت �ن��دي��د‬ ‫بـ"التدخل التركي"‪.‬‬

‫تبرير تركي‬ ‫ف��ي ال�م�ق��اب��ل‪ ،‬ك�ش��ف أع�ض��اء‬ ‫ل�ج�ن��ة األم ��ن ال�ب��رل�م��ان�ي��ة التي‬

‫وخ �ت��م‪" :‬أؤك� ��د ل�ك��م اع� �ت ��زازي واه �ت �م��ام��ي ب�ك��ل ما‬ ‫تكتبون‪ ،‬وحتى ما يرد من إس��اء ات أو انفعاالت من‬ ‫البعض القليل أتحملها بحكم موقعي ومسؤوليتي‬ ‫وأقابلها بروح متسامحة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وغ ��ال� �ب ��ا م ��ا ت �ن �ش��ر ص �ف �ح��ة ال� �ع� �ب ��ادي ال �ب �ي��ان��ات‬ ‫ال�ح�ك��وم�ي��ة ال��رس �م �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ت �ق��اب��ل ب � ��ردود أف �ع��ال‬ ‫متباينة‪.‬‬

‫رأى ال �س �ف �ي��ر اإلي � ��ران � ��ي ف� ��ي ب� �غ ��داد‬ ‫حسن دانائي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن لجنة العمليات‬ ‫المشتركة بين إي��ران وروس�ي��ا وال�ع��راق‬ ‫وس��وري��ة‪ ،‬التي تعمل في "مركز بغداد"‬ ‫ل�ل�ت�ب��ادل االس�ت�خ�ب��اري‪ ،‬ق��د ت�ت�ح��ول إل��ى‬ ‫"تحالف رباعي" في المستقبل القريب‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫لبنان‪ :‬الحريري يزخم ترشيح فرنجية‬

‫اس �ت �ض��اف��ت ال �س �ف �ي��ر ال �ت��رك��ي‬ ‫ف ��ي ب� �غ ��داد ف � ��اروق ق�ي�م��اق�ج��ي‬ ‫ف� ��ي ج �ل �س��ة خ� ��اص� ��ة‪ ،‬ل �ت �ق��دي��م‬ ‫إي � �ض� ��اح� ��ات ب � �ش� ��أن ال� �ت ��دخ ��ل‬ ‫ال � �ت� ��رك� ��ي وت� �ح� �م� �ي� �ل ��ه رس� ��ال� ��ة‬ ‫احتجاج إلى البرلمان التركي‪،‬‬ ‫ك��وال�ي��س االج�ت�م��اع ال��ذي عقد‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وق��ال��وا إن ق�ي�م��اق�ج��ي س��اق‬ ‫مجموعة تبريرات من ضمنها‬ ‫ً‬ ‫تلقي ب�ل�اده طلبا م��ن حكومة‬ ‫العبادي تسمح بدخول قوات‬ ‫ت��رك �ي��ة‪ ،‬وأض ��اف ��وا أن ال�س�ف�ي��ر‬ ‫تحدث عن امتالك بالده وثائق‬ ‫و م �ل �ف��ات و م ��وا ف� �ق ��ات بعضها‬ ‫مكتوبة واألخرى شفهية‪.‬‬ ‫ك �م��ا أش� ��ار ال�س�ف�ي��ر ال�ت��رك��ي‬ ‫ً‬ ‫إلى تلقي بالده طلبا من بعض‬ ‫ال �ك �ت��ل واألح � � ��زاب ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫وبينها محافظ نينوى السابق‬ ‫أثيل النجيفي لحماية معسكر‬ ‫"ال �ح �ش��د ال ��وط� �ن ��ي" م ��ن ح��زب‬ ‫العمال الكردستاني‪.‬‬

‫وش� � ��دد دان � ��ائ � ��ي ع �ل ��ى دع � ��م إي � ��ران‬ ‫للعراق‪ ،‬مؤكدا أن بالده "لن تتأخر عن‬ ‫أي دع��م عسكري تطلبه‪ ،‬وف��ي جميع‬ ‫المجاالت‪ ،‬كالتدريب والمستشارين‪،‬‬ ‫وحتى التجهيز بالمعدات العسكرية"‪.‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬وجهة نظرنا‪ ،‬كدولة جارة‬

‫يستطيع إجبارنا على التصويت ضد قناعتنا‬ ‫• الجميل‪ :‬ال أحد‬ ‫ً‬ ‫• الرياشي‪ :‬لن ننتخب أيا كان • قباني‪ :‬الخلل بدأ بـ «األرثوذكسي»‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أق� � � ��ل م� � ��ن ‪ 48‬س� � ��اع� � ��ة‪ ،‬ت �ف �ص��ل‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان �ي �ي��ن ع � ��ن م� ��وع� ��د ج�ل�س��ة‬ ‫االن �ت �خ��اب ال��رئ��اس �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ع� ّ�ول‬ ‫عليها الكثير لجهة انبعاث الدخان‬ ‫األبيض الرئاسي‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ارت م � �ص� ��ادر س �ي��اس �ي��ة‬ ‫إل��ى أن الجلسة الثالثة والثالثين‬ ‫ستكون كسابقاتها‪ ،‬في ظل تداخل‬ ‫مواقف القوى السياسية من مبادرة‬ ‫رئ �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة ال �س��اب��ق سعد‬ ‫ال� �ح ��ري ��ري‪ ،‬ت��رش �ي��ح رئ �ي ��س ت�ي��ار‬ ‫المردة النائب سليمان فرنجية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�م�ص��ادر إن "ال�م�ب��ادرة‬ ‫س � َّ�م ��ت ف��رن �ج �ي��ة‪ ،‬وب ��ال �ت ��ال ��ي‪ ،‬ف��إن‬ ‫ت��رش�ي�ح��ه واق � ��ع‪ ،‬وان ع�ل��ى ال�ق��وى‬ ‫السياسية أن تكون أكثر وضوحا‬ ‫في إع�لان مواقفها صراحة‪ ،‬سواء‬ ‫داخ ��ل ف��ري��ق ‪ 8‬آذار‪ ،‬ال ��ذي ينتمي‬ ‫اليه فرنجية‪ ،‬أم داخل فريق ‪ 14‬آذار‪،‬‬ ‫الذي ّينتمي إليه صاحب المبادرة"‪.‬‬ ‫وزخ � � � � ��م ال� � �ح � ��ري � ��ري م � �ب ��ادرت ��ه‬ ‫ب�ت��رش�ي��ح ف��رن�ج�ي��ة‪ ،‬ف��أرس��ل أم��س‬ ‫األول مدير مكتبه ن��ادر الحريري‪،‬‬ ‫وال�ن��ائ��ب ال�س��اب��ق غ�ط��اس خ��وري‪،‬‬ ‫للقاء فرنجية في بنشعي‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن "الزيارة‬

‫إلى بنشعي تعد ردا ضمنيا على‬ ‫الذين ينعون التسوية‪ ،‬أقله لجهة‬ ‫اس� �ت� �م ��رار رك �ن �ي �ه��ا االس��اس �ي �ي��ن‪،‬‬ ‫ال�ح��ري��ري وفرنجية‪ ،‬ف��ي التشاور‬ ‫المباشر بينهما"‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار إل� � ��ى أن "ال � �ل � �ق� ��اء ك ��ان‬ ‫ت� �ق ��وي� �م� �ي ��ا ل� �ن� �ت ��ائ ��ج ال� �ت� �ح ��رك ��ات‬ ‫واللقاءات واالتصاالت التي قام بها‬ ‫كل من الحريري وفرنجية مع حلفاء‬ ‫ك��ل م�ن�ه�م��ا‪ ،‬وم ��ا آل ��ت ال �ي��ه ص��ورة‬ ‫ال�ت�س��وي��ة ال��رئ��اس�ي��ة ال �ت��ي طرحت‬ ‫عقب لقاء باريس بينهما"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال �م �ص��ادر إن "ف��رن�ج�ي��ة‬ ‫اطلع موفد ال�ح��ري��ري على نتائج‬ ‫ل� �ق ��ائ ��ه ب ��رئ� �ي ��س ت �ك �ت ��ل ال �ت �غ �ي �ي��ر‬ ‫واالص �ل��اح ال �ن��ائ��ب م�ي�ش��ال ع��ون‪،‬‬ ‫واألم �ي��ن ال�ع��ام ل�ح��زب ال�ل��ه‪ ،‬السيد‬ ‫حسن نصرالله"‪.‬‬

‫الجميل‬ ‫إل � � ��ى ذل� � � ��ك‪ ،‬أك � � ��د رئ � �ي� ��س ح ��زب‬ ‫"الكتائب اللبنانية" النائب سامي‬ ‫الجميل‪ ،‬ف��ي احتفال قسم اليمين‬ ‫للمنتسبين الجدد إلى الحزب‪ ،‬أنه‬ ‫"ال أح��د يمكن أن يجبرنا على أن‬ ‫نصوت ض��د قناعاتنا‪ ،‬ول��ن نقبل‬ ‫بأن تصبح التسويات هي القاعدة"‪.‬‬

‫زوجات وأقارب جنود أسرى لدى «داعش»‬ ‫أث �ن��اء اع�ت�ص��ام أم ��ام ال �س��راي الحكومي‬ ‫أمس في بيروت ( اي بي ايه)‬ ‫ورأى أن "النظام السياسي الذي‬ ‫نعيشه أثبت فشله‪ ،‬وح��ان للوقت‬ ‫ل�ك��ي ن�ع�ت��رف ب��أن ه��ذا ال�ن�ظ��ام هو‬ ‫المشكلة‪ ،‬وي�ج��ب ت�ط��وي��ره‪ ،‬إذ مع‬ ‫هكذا نظام اذا انتخبنا اليوم رئيسا‬ ‫للجمهورية‪ ،‬فسنبقى سنة من دون‬ ‫حكومة"‪ ،‬ودع��ا إل��ى "وض��ع قانون‬ ‫انتخابي جديد"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬نعاني مشكلة في االداء‬

‫الراعي يلتقي السيسي والطيب‬ ‫التقى البطريرك الماروني بشارة الراعي أمس في‬ ‫القاهرة كال من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي‬ ‫وشيخ األزهر اإلمام األكبر أحمد الطيب‪ ،‬في لقاءين‬ ‫منفصلين‪.‬‬ ‫وق��ال البطريرك ال�م��ارون��ي‪ ،‬بعد لقائه الطيب في‬ ‫مقر مشيخة األزه��ر‪ ،‬إن "األن�ظ��ار متجهة إل��ى األزه��ر‬ ‫الشريف لما يقوم به في مواجهة النزاعات القائمة‬

‫بالعالم العربي"‪ ،‬الفتا إلى أن "المسلمين والمسيحيين‬ ‫عاشوا معا على هذه األرض أكثر من أربعة عشر قرنا‬ ‫في سالم"‪ .‬من ناحيته‪ ،‬ذكر الطيب أن "لبنان قادر على‬ ‫تخطي جميع العقبات التي تواجهه‪ ،‬عبر التركيز على‬ ‫منطلقات العيش المشترك بين جميع مكونات شعبه"‪،‬‬ ‫مضيفا أن "واق��ع العالم العربي أثبت أن��ه ال مفر من‬ ‫أزماته إال بالتعايش المشترك والتوحد"‪.‬‬

‫باكستان‪ :‬مقتل ‪ 23‬بتفجير‬ ‫في منطقة شيعية‬

‫قتل ‪ 23‬شخصا على‬ ‫األقل‪ ،‬وأصيب أكثر من ‪30‬‬ ‫آخرين بجروح أمس‪ ،‬في‬ ‫تفجير قنبلة ُوضعت في‬ ‫حقيبة بسوق مكتظ في‬ ‫منطقة شيعية شمال غرب‬ ‫باكستان‪ ،‬على ما أعلن‬ ‫مسؤولون محليون‪.‬‬ ‫وحصيلة هذا االنفجار‪،‬‬ ‫الذي وقع في سوق‬ ‫للمالبس في مدينة‬ ‫باراجينار‪ ،‬التي تسكنها‬ ‫األقلية الشيعية‪ ،‬الواقعة‬ ‫بمنطقة كرم القبلية‪ ،‬التي‬ ‫تتمتع بحكم شبه ذاتي‪،‬‬ ‫مرشحة لالرتفاع‪.‬‬

‫و ك�ش�ف��ت اللجنة ع��ن دخ��ول‬ ‫‪ 1000‬جندي تركي إلى معسكر‬ ‫ب �ع �ش �ي �ق��ة ب �ص �ح �ب ��ة ع� �ش ��رات‬ ‫ال��دب��اب��ات وك��اس �ح��ات األل �غ��ام‬ ‫وناقالت جند‪.‬‬

‫مقتل قيادي‬ ‫ع�ل��ى ص�ع�ي��د م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬قتل‬ ‫أح��د ق�ي��ادات "داع��ش" واصيب‬ ‫اث� �ن ��ان م ��ن م��راف �ق �ي��ه ف ��ي غ ��ارة‬ ‫جوية للجيش العراقي شمالي‬ ‫ال��رم��ادي‪ ،‬ف��ي م��ا أع�ل��ن مصدر‬ ‫أ م�ن��ي بمحافظة ص�لاح الدين‬ ‫م� �ق� �ت ��ل ش ��رط� �ي� �ي ��ن اث� �ن� �ي ��ن ف��ي‬ ‫اش�ت�ب��اك م��ع ع�ن��اص��ر التنظيم‬ ‫المتطرف شرق تكريت‪.‬‬ ‫(بغداد‪ ،‬أنقرة ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫العبادي في «طلة مختلفة» على «فيسبوك» دانائي يتوقع حلفا رباعيا‬ ‫في إطاللة "غير تقليدية"‪ ،‬تواصل رئيس ال��وزراء‬ ‫حيدر العبادي أمس مع متابعي صفحته الشخصية‬ ‫على "فيسبوك"‪ .‬وأك��د ال�ع�ب��ادي ف��ي "س�ت��ات��وس" أنه‬ ‫ً‬ ‫يطلع "يوميا" على اآلراء والتعليقات التي ترد على‬ ‫صفحته‪ ،‬وطالب متابعيه بنشر مزيد من "التعليقات‬ ‫والمقترحات التي تخدم وطنكم وشعبكم والصالح‬ ‫العام"‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫ال �س �ي ��اس ��ي‪ ،‬إذ اغ �ل �ب �ي��ة االح� � ��زاب‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة ع�ن��دن��ا‪ ،‬ال� ��والء عندها‬ ‫للخارج‪ ،‬ويا عيب الشوم ان يكون‬ ‫موضوع انتخاب الرئيس يقرر من‬ ‫الخارج"‪.‬‬

‫جعجع والحريري‬ ‫إل� � ��ى ذل � � ��ك‪ ،‬أك� � ��د رئ � �ي ��س ج �ه��از‬ ‫اإلعالم والتواصل في حزب "القوات‬ ‫اللبنانية" ملحم الرياشي‪ ،‬وجود‬ ‫اختالف بين "القوات" و"المستقبل"‬ ‫بشأن الموضوع الرئاسي‪.‬‬ ‫وأضاف أن االتصال الذي جرى‬ ‫بين الحريري وجعجع أمس األول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ��ان "ودي� � ��ا ج� � ��دا"‪ ،‬ل �ك��ن ال �ح��ري��ري‬ ‫ل��م يطلع جعجع على أي م�ب��ادرة‪،‬‬ ‫مشددا على أن ما قام به الحريري‬ ‫تجاه فرنجية ليس مبادرة‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال��ري��اش��ي أن ��ه "م �ن��ذ ‪3‬‬ ‫أشهر ت��داول الحريري مع جعجع‬ ‫ب��اس��م ف��رن �ج �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ت � ��داول معه‬

‫بأسماء أخرى‪ ،‬إال أن المفاجأة كان‬ ‫لها ُبعد آخر في الكواليس‪ ،‬ونحن‬ ‫ال نضع هذا الطرح بخانة الخيانة‪،‬‬ ‫ف��ال�م��وض��وع ال ي�ح�م��ل ك��ارث��ة ب��أن‬ ‫يلتقي الحريري وفرنجية"‪.‬‬ ‫وأكد‪" :‬نحن ال فيتو لنا على أي‬ ‫اسم للرئاسة‪ ،‬لكن هذا ال يعني أننا‬ ‫ً‬ ‫سننتخب أي ��ا ك ��ان‪ ،‬فنحن يهمنا‬ ‫المشروع‪ ،‬وليس الشخص"‪.‬‬

‫قباني‬ ‫في المقابل‪ ،‬أشار النائب محمد‬ ‫قباني إل��ى أن ال�م�ب��ادرة الرئاسية‬ ‫ج�ل��ت إل��ى م��ا ب�ع��د األع �ي��اد‪ ،‬ول��م‬ ‫ت��أ َ‬ ‫ت �ل ��غ‪ .‬ورأى أن ��ه م ��ن ح ��ق "ج�ع�ج��ع‬ ‫أن ي�ف��اج��أ ب�س��رع��ة م �ج��ري��ات ل�ق��اء‬ ‫ال�ح��ري��ري ‪ -‬فرنجية‪ ،‬إال أن الخلل‬ ‫ك � ��ان ق ��د ب � ��دأ م �ن��ذ ط � ��رح م �ش��روع‬ ‫ال �ل �ق��اء األرث��وذك �س��ي واالس�ت�ن�ف��ار‬ ‫ال �م �س �ي �ح��ي‪ ،‬ال � � ��ذي ح� �ص ��ل ق�ب�ي��ل‬ ‫الجلسة التشريعية"‪.‬‬

‫للعراق‪ ،‬هي وجهة نظر إيجابية‪ ،‬وهناك‬ ‫عالقات طيبة مع كل األطراف‪ ،‬سواء كانت‬ ‫سنية أم شيعية أو عربا أو أكرادا"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن حكومة ب�لاده تقف على مسافة‬ ‫واحدة من الجميع‪.‬‬

‫اندلعت اشتباكات عنيفة‬ ‫في منطقة أغلب سكانها‬ ‫من املسلمني بمدينة بانغي‪،‬‬ ‫عاصمة جمهورية أفريقيا‬ ‫الوسطى‪ ،‬أمس‪ ،‬في الوقت‬ ‫الذي توجه فيه الناخبون‬ ‫إلى مراكز االقتراع‪ ،‬لإلدالء‬ ‫بأصواتهم‪ ،‬في استفتاء‬ ‫دستوري يعد ضروريا‬ ‫إلعادة االستقرار‪.‬‬

‫ً‬ ‫بوروندي‪ 90 :‬قتيال‪...‬‬ ‫وواشنطن تحذر رعاياها‬

‫قال الجيش في بوروندي‬ ‫إن نحو ‪ 90‬شخصا قتلوا‬ ‫في اشتباكات جرت الجمعة‬ ‫في العاصمة (بوجومبورا)‪،‬‬ ‫وهي األعنف في البالد منذ‬ ‫محاولة االنقالب الفاشلة‬ ‫في مايو املاضي‪ .‬ودعت‬ ‫واشنطن رعاياها أمس إلى‬ ‫عدم زيارة بوروندي‪.‬‬

‫«مؤتمر روما» يدعو إلى وقف فوري‬ ‫إلطالق النار في ليبيا‬ ‫توقيع االتفاق السياسي األربعاء‪ ...‬ووعود دولية بالمساعدة‬ ‫ت��رأس��ت إيطاليا وال��والي��ات ال�م�ت�ح��دة‪ ،‬أم��س‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في روما مؤتمرا دوليا بشأن ليبيا‪ ،‬يهدف إلى‬ ‫حض األطراف السياسية الرئيسية في هذا البلد‪،‬‬ ‫على إنهاء األزمة السياسية التي تعيشها البالد‪،‬‬ ‫وتشكيل حكومة وح��دة وطنية تنهي االنقسام‬ ‫بين طرابلس وطبرق‪.‬‬ ‫وع �ق��د االج �ت �م��اع ف��ي م�ق��ر وزارة ال�خ��ارج�ي��ة‪،‬‬ ‫حيث استقبل وزي��ر الخارجية اإليطالي باولو‬ ‫جنتيلوني نظيره األميركي جون كيري وموفد‬ ‫األم ��م ال�م�ت�ح��دة ال �خ��اص لليبيا م��ارت��ن ك��وب�ل��ر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وممثلين ع��ن ‪ 18‬ب�ل��دا أوروب �ي��ا وع��رب�ي��ا بينهم‬ ‫نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف‪.‬‬ ‫وانضم ممثلون عن السلطتين في ليبيا وعن‬ ‫الفصائل المتناحرة إلى االجتماع في وقت الحق‪.‬‬ ‫وفي أقوى إجراء دولي بخصوص ليبيا منذ‬ ‫أع� ��وام‪ ،‬دع��ا االج �ت �م��اع إل��ى وق��ف ف ��وري إلط�لاق‬ ‫النار‪ ،‬وذلك قبل التوقيع على اتفاق سياسي يوم‬ ‫األربعاء المقبل في المغرب‪.‬‬ ‫ويدعو االتفاق الذي اقترحته األمم المتحدة‪،‬‬ ‫إلى تشكيل مجلس رئاسي على أن يكون مجلس‬ ‫النواب هو المجلس التشريعي إلى جانب مجلس‬ ‫استشاري هو مجلس الدولة‪.‬‬ ‫ول�ل�م�ج�ل��س ال��رئ��اس��ي أن ي�ش�ك��ل ح�ك��وم��ة في‬ ‫ً‬ ‫غضون ‪ 30‬يوما من توقيع االتفاق على أن يصدق‬ ‫عليها البرلمان ويدعمها قرار يصدر من مجلس‬ ‫األمن التابع لألمم المتحدة‪.‬‬ ‫وج� ��اء "م��ؤت �م��ر روم� ��ا" ب�ع��د االت �ف ��اق ال� ��ذي تم‬ ‫التوصل إليه في أكتوبر لتشكيل حكومة وفاق‬ ‫وط�ن��ي‪ ،‬وب�ع��د أي��ام على "إع�ل�ان ال�م�ب��ادئ" ال��ذي‬ ‫توصل إليه "البرلمانان" الليبيان اللذان يمثالن‬ ‫ح�ك��وم��ة ط �ب��رق وح �ك��وم��ة ط��راب �ل��س ف��ي ت��ون��س‪،‬‬ ‫والذي ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية‬ ‫خ�ل�ال أس�ب��وع�ي��ن وإج� ��راء ان�ت�خ��اب��ات تشريعية‬ ‫والعودة إلى أحكام الدستور الملكي‪.‬‬ ‫وقالت مصادر أوروبية وأميركية‪ ،‬إن الهدف‬ ‫ال�م��رج��و ه��و تشكيل حكومة وح��دة وطنية في‬ ‫ً‬ ‫غضون أربعين يوما بعد توقيع االتفاق األربعاء‪،‬‬ ‫وإال فإن األمم المتحدة قد تفرض عقوبات على‬ ‫األطراف المتمنعة‪.‬‬ ‫أم��ا في ح��ال توقيع االت�ف��اق‪ ،‬فسيكون بوسع‬ ‫حكومة الوحدة الوطنية الحصول على أسلحة‬

‫وحتى على دعم عسكري دولي لبسط سلطتها‬ ‫ومكافحة اإلرهاب والهجرة غير الشرعية‪ ،‬بحسب‬ ‫ما أوضح مسؤول أميركي‪.‬‬ ‫وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية األميركية‪،‬‬ ‫اش �ت��رط ع ��دم ن �ش��ر اس �م��ه‪ ،‬إن االج �ت �م��اع سيقر‬ ‫ً‬ ‫االتفاق الليبي أمال أن يمنح الليبيون الثقة في‬ ‫ً‬ ‫المضي قدما وهم يدركون أنهم يحظون بدعم‬ ‫المجتمع الدولي‪.‬‬ ‫و ق ��ال ا ل�م�س��ؤول للصحافيين‪ ،‬إن "الليبيين‬ ‫أرادوا معرفة أن المجتمع الدولي سيدعمهم في‬ ‫هذه الخطوة إن هم أخذوها"‪.‬‬ ‫وسيتيح اال ت �ف��اق لحكومة ليبية ج��د ي��دة أن‬ ‫ت �ط �ل��ب م �س��اع��دة ع �س �ك��ري��ة دول� �ي ��ة ل �ل �ت �ص��دي لـ‬ ‫"داعش"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�م�س��ؤول "ال�ل�ي�ب�ي��ون ي��ري��دون محاربة‬ ‫داع��ش وي��ري��دون مساعدة دول�ي��ة ف��ي محاربته‪،‬‬ ‫وهذا يتوقف في نهاية األمر على الليبيين لكننا‬ ‫نتوقع منهم أن يفعلوا ذلك وستساعد األطراف‬ ‫الخارجية حينذاك بالتدريب والتجهيز بالوسائل‬ ‫المناسبة"‪.‬‬ ‫ويتطلع المجتمع الدولي إلى إنهاء النزاع في‬ ‫ليبيا عبر توحيد السلطتين في حكومة تلقى‬ ‫مساندة دولية في مهمتين رئيسيتين‪ :‬مواجهة‬ ‫خ �ط��ر ال �ت �ط��رف ال � ��ذي وج� ��د م��وط��ئ ق� ��دم ل ��ه في‬ ‫الفوضى الليبية‪ ،‬ومكافحة الهجرة غير الشرعية‪.‬‬ ‫ويسيطر تنظيم "داع� ��ش" ع�ل��ى م��دي�ن��ة س��رت‬ ‫(‪ 450‬ك �ل��م ش ��رق ل �ي �ب �ي��ا)‪ ،‬وي �س �ع��ى ل �ل �ت �م��دد في‬ ‫المناطق المحيطة بها‪ ،‬غير أن منتقدي خطة‬ ‫األمم المتحدة يحذرون من أن أي محاولة لتسريع‬ ‫عملية المصالحة يمكن أن ت�ع��زز على العكس‬ ‫ال �م��واق��ف ال �م �ع��ارض��ة ال �ت��ي ص ��درت م�ن��ذ إع�ل�ان‬ ‫االتفاق في أكتوبر الماضي‪ ،‬وأن تعمق االنقسام‬ ‫داخل البلد الذي تعمه الفوضى منذ سقوط نظام‬ ‫العقيد معمر القذافي‪.‬‬ ‫غير أنه في ضوء التشرذم الحاصل في ليبيا‬ ‫ت �ظ��ل ع�ل�ام ��ات اس �ت �ف �ه��ام ق��ائ �م��ة ح� ��ول رد فعل‬ ‫المعارضين والفصائل المسلحة الرافضة لالتفاق‬ ‫لما سيرون أنها حكومة ال تمثل الجميع وكيف‬ ‫يمكن استمالتهم‪.‬‬


‫‪٣٠‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2893‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 14‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 3 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻏﺪا و»دﻋﻢ اﻟﺪوﻟﺔ« ﻳﻬﺪد اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ‬ ‫‪ r‬اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﻄﻠﻖ ﻣﺒﺎدرﺗﻴﻦ ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ‪ r‬وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع‪ :‬ﺣﺮب اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت ﻫﻲ اﻷﺧﻄﺮ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﱢ‬ ‫»اﻹﻓﺘﺎء« ﺗﺪﺷﻦ أول‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﻋﺎﻟﻤﻲ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وأﺣﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎت وأﻣﻨﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬

‫ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻣﻦ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻹﺟﺮاﺋﻴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﺣﺬر ﺧﺒﺮاء ﻣﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﺋﺘﻼف »دﻋﻢ اﻟﺪوﻟﺔ«‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻀﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ داﺧﻠﻪ وﻳﻤﻨﻊ‬ ‫وﺟﻮد ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ أﻃﻠﻖ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺒﺎدرﺗﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺼﻞ وﻟﻲ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ً‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻏﺪا ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻏﺪا وﻟﻲ وﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺴﻌﻮدي وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ اﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر أن اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻔ ـﺘــﺎح اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ‬ ‫ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻦ ﺳﻠﻤﺎن‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫أرﻓـ ـ ــﻊ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﺳـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﺗ ــﺰور‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﻨﺬ ﻋﺪة أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ أﺣﻤﺪ أﺑﻮ زﻳﺪ‪ ،‬إن رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷﺮﻳﻒ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺳﻴﺠﺮي‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي‪.‬‬

‫»دﻋﻢ اﻟﺪوﻟﺔ«‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬وﺑ ـﻴ ـﻨـﻤــﺎ ﺗ ـﺒــﺪأ ﺟــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻹﻋ ـ ـ ــﺎدة ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪواﺋ ــﺮ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻷرﺑ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺟـ ـﻠ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ـﺎرج‪ ،‬وﻏـ ـ ــﺪا وﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ـ ّ‬ ‫ﻏﺪ ﻓﻲ اﻟــﺪاﺧــﻞ‪ ،‬ﺣــﺬر ُﻣﺮاﻗﺒﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺘــﺪاﻋـﻴــﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ رﺑﻤﺎ‬ ‫ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ "ﻓــﻲ ﺣﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺮ" – اﺋﺘﻼف ﻣﻦ ﻧﺤﻮ ‪ 20‬ﺣﺰﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮﻳﺔ ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن – ﺗﺸﻜﻴﻞ اﺋﺘﻼف ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ اﺳﻢ "دﻋﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ"‪،‬‬ ‫ووﺿــﻊ وﺛﻴﻘﺔ ﺗﻬﺪف إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﻣ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﻮن‪ ،‬إن اﻟــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ُ‬ ‫أﻋـ ــﺪﻫـ ــﺎ اﻻﺋـ ـ ـﺘ ـ ــﻼف ﺗ ـ ـﻬـ ــﺪد وﺟـ ــﻮد‬ ‫ﺗﻌﺪدﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺗﻠﺰم ﺑﺤﺴﺐ ﻧﺼﻮﺻﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﻗـﻌـﻴــﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑــﺎﻟـﺘـﺠــﺮد اﻟـﺘــﺎم‬ ‫ﻣﻦ اﻧﺘﻤﺎء اﺗﻬﻢ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ وﻣﻴﻮﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻬﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫــﺪاف اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﺘ ــﻞ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮه ﻣ ــﺮاﻗ ـﺒ ــﻮن‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻨــﻊ وﺟ ـ ــﻮد ﻣ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ وﻣﺨﺎﻓﻠﺔ‬ ‫ﻟﺼﺮﻳﺢ اﻟﻨﺺ اﻟﺪﺳﺘﻮري‪.‬‬

‫أﺣﺪ ﺷﻮارع اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻏﺮﻗﺘﻪ ﻣﻴﺎه اﻷﻣﻄﺎر أﻣﺲ )إي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬

‫»اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ«‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺣ ــﺰب‬ ‫"اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ" ﻋﻤﺮ ﺻﻤﻴﺪة‪ ،‬إن ﻧــﻮاب‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺰب ﻟ ــﻦ ﻳــﻮﻗ ـﻌــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ وﺛـﻴـﻘــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﺋـﺘــﻼف "دﻋــﻢ اﻟــﺪوﻟــﺔ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن ﺑﻨﻮد اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻠﻲ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻋــﻦ ﺻﻔﺘﻪ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ وﻫــﺬا‬ ‫"ﻏﻴﺮ دﺳﺘﻮري"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﺰب‬ ‫"اﻟﻮﻓﺪ" أوﺻﺖ ﺑﻘﺒﻮل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺋ ـﺘــﻼف‪ ،‬وﺑـﺤـﺴــﺐ ﺑـﻴــﺎن أﺻــﺪره‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺰب‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻗ ــﺎل رﺋـﻴـﺴــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪوي‪ ،‬إن أﻏ ـﻠ ــﺐ ﻧ ــﻮاب‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎن ﻻ اﻟ ــﻮﻓ ــﺪﻳ ـﻴ ــﻦ وﺣــﺪﻫــﻢ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﻮن ﺣ ـ ــﻮل اﺋ ـ ـﺘـ ــﻼف "دﻋـ ــﻢ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ"‪ ،‬ﻷن اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺗﻤﺮ‬ ‫ﺑ ـﻈــﺮوف ﺻـﻌـﺒــﺔ وﻻﺑـ ــﺪ أن ﻳﻨﺤﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻗــﺎل‬ ‫أﺳﺘﺎذ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺣﺴﻦ ﻧﺎﻓﻌﺔ‪ ،‬إن "ﻣﺴﺎﻋﻲ‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ذﻟﻚ اﻻﺋﺘﻼف ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺪى‬ ‫اﻻرﺗـﺒــﺎك اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ"‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ وﺻـ ــﻒ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫"اﻷﻫ ــﺮام" ﻟـﻠــﺪراﺳــﺎت‪ ،‬ﻋﻤﺮو ﻫﺎﺷﻢ‬ ‫رﺑـﻴــﻊ‪ ،‬اﻻﺋ ـﺘــﻼف ﺑــ"ﻏـﻴــﺮ اﻟــﻮاﻗـﻌــﻲ"‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ رﻓــﺾ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻌﺐ‪،‬‬ ‫ﺳﻤﻴﺮ ﻏﻄﺎس اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪.‬‬

‫ﻣﻌﺮض اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء‪ ،‬ﺣ ـﻀــﺮ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻔ ـﺘــﺎح اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح‬ ‫اﻟ ـ ــﺪورة اﻟ ـ ــ‪ 19‬ﻟـﻠـﻤـﻌــﺮض اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻼﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻻت وﺗ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪" ،‬ﻛــﺎﻳــﺮو آي ﺳــﻲ ﺗﻲ‬ ‫‪ ،" 2015‬ا ﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر ﻟ ــﻪ أن ﻳـﺴـﺘـﻤــﺮ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ اﻷرﺑ ـ ـﻌ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬وﺗـﻔـﻘــﺪ‬ ‫أﻧ ـﺤ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﻟـﻠـﺘـﻌــﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺣـ ــﺪث اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوﺿــﺎت ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‪ ،‬وأﻃﻠﻖ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺎدرﺗ ـﻴــﻦ ﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ‬

‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫أوﻟﻬﻤﺎ ﻣﺒﺎدرة "ﺗﺼﻤﻴﻢ وﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت" واﻷﺧﺮى "ﻣﺒﺎدرة‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ"‪.‬‬ ‫ووﺻ ـ ـ ــﻒ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ـﺴ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎدرة‬ ‫"ﺗﺼﻤﻴﻢ وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت"‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮم ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣـﺒــﺎدرة‬ ‫"اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻲ" ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺄﻫ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﻜ ــﻮادر اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﺑــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﺪرب ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬وﻗﺎل‪:‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 5‬آﻻف‬ ‫"ﻧﺴﻌﻰ ﻟﺒﻨﺎء اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺮﻗﻤﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺼ ــﺮ ﻛ ـﻤ ـﺤ ــﺮك داﻓـ ـ ــﻊ ﻧـﺤــﻮ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺎم اﻟـﺤــﻮﻛـﻤــﺔ وﺗـﻜــﺎﻣــﻞ ﻗــﻮاﻋــﺪ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬

‫اﻻﻣﺘﻴﺎزات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﻮاب‬ ‫ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت‬ ‫ً‬

‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ‪ ٢٥‬أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺷﻬﺮﻳﺎ‪ ...‬واﻟﺮاﻓﻀﻮن‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻔﻲ‬ ‫‪ r‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ‬

‫وﺳﻂ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﺒﻼد راﻫﻨﺎ‪ ،‬وﻗﺒﻴﻞ‬ ‫أداء اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻴﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻛـﻨــﻮاب ُﺟــﺪد‪ ،‬أواﺧــﺮ اﻟﺸﻬﺮ اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬ﺗﻨﺎﻣﺖ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ أو ﺣﺘﻰ إﻟﻐﺎء اﻻﻣﺘﻴﺎزات اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻨﺎﺋﺐ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺼﻞ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﻴﺎزات ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺤﺪدة ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫رﻗﻢ ‪ 64‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،2014‬وﻣﻨﻬﺎ ﺣﺼﻮل ﻛﻞ ﻧﺎﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ ‪500‬‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ ﻧﻈﻴﺮ ﺣﻀﻮره أي ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺎت اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫راﺗــﺐ ﻗــﺪره ‪ 5‬آﻻف ﺟﻨﻴﻪ ﺷﻬﺮﻳﺎ‪ ،‬ﺑـﺨــﻼف ﺑــﺪﻻت ﻟﻠﺘﻨﻘﻞ‬ ‫واﻹﻗﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 25‬أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ )‪ 3‬آﻻف دوﻻر(‪.‬‬

‫ﻣﺆﻳﺪون‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺣﺰب "اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ"‪ ،‬ﻣﺪﺣﺖ‬ ‫اﻟﺰاﻫﺪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬ﻳﺠﺐ اﻟﺒﺪء ﺑﺎﻟﺤﺼﺎﻧﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻷ ﻧـﻬــﺎ ﺳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ واﻟﻔﺴﺎد‪،‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن ﺳﻮى اﻟﺸﺮﻓﺎء‪ ،‬وﻳﺠﺐ‬

‫ﺧﻔﺾ رواﺗﺐ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﻷن اﻟﻤﺮﺷﺢ ﺗﻢ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺸﻌﺐ"‪.‬‬

‫ﻣﻌﺎرﺿﻮن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﺣﺰب "اﻟﺠﻴﻞ"‪ ،‬ﻧﺎﺟﻲ اﻟﺸﻬﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫إن "اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻷﻋﻀﺎء ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ أ ﻗــﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓــﻲ ﺑﻠﺪان‬ ‫أﺧــﺮى‪ ،‬وإﻟﻐﺎؤﻫﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن ﺗﺼﺒﺢ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﺣﻜﺮا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻏﻨﻴﺎء ﻓﻘﻂ"‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻋــﻦ داﺋ ــﺮة ﻣــﺮﻛــﺰ دار اﻟـﺴــﻼم ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺳــﻮﻫــﺎج ﺑﺼﻌﻴﺪ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻃــﺎرق رﺿ ــﻮان‪ ،‬إن "ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻟﻴﺲ اﻣﺘﻴﺎزات‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﺘﻔﺮﻏﻪ‬ ‫وﺗﺮﻛﻪ ﻋﻤﻠﻪ"‪.‬‬

‫ﻗﺎﻧﻮن ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫وﻳﺸﻴﺮ اﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻷﻫــﺮام ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻳـﺴــﺮي اﻟ ـﻌــﺰﺑــﺎوي ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" اﻟــﻰ أن "اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺳﻴﻀﻌﻪ اﻷﻋﻀﺎء ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ‬

‫اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﻳﺮﺳﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ إﻟﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺼــﺪﻳــﻖ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺛــﻢ إﻗ ـ ـ ــﺮاره‪ ،‬وﺳـﻴـﺘـﻀـﻤــﻦ اﻷﻣ ــﻮر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎدﻳﺔ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن "اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻲ اﻟــﺪورات اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛــﺎن ﻟــﻪ اﻟﺤﻖ ﻓــﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﻴﺮات ﺣﺞ‪،‬‬ ‫وﻟﻪ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ أن ُﻳﻌﻴﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺳﻴﺤﺪده اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑــﺄن ﻳﻤﻨﺢ أﻋـﻀــﺎء ه ﻣﺰاﻳﺎ أو‬ ‫ﻳﺠﺘﺰئ ﻣﻨﻬﺎ"‪.‬‬

‫اﻟﺪورات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬أﻣ ـﻴــﻦ إﺳ ـﻜ ـﻨــﺪر‪ ،‬إﻧ ــﻪ "ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـ ــﺪورات اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻛــﺎن اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺄة ﺷﻬﺮﻳﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 12‬أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺷﻬﺮﻳﺎ‪ ،‬ﺑﺪل ﺣﻀﻮر‬ ‫ﺟﻠﺴﺎت وﺑﺪل ﻣﺒﻴﺖ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﺪل ﺳﻔﺮ ﻟﻨﻮاب اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك ‪ 1500‬ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻠﻨﻈﺎرة اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬و‪ 10‬آﻻف ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪل ﺳﻔﺮ ﺧﺎرﺟﻲ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻮﻓﻮد اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﻌﻀﻮ ﻛــﺎن ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣـﻜــﺎﻓــﺄة ‪ 30‬أﻟــﻒ ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫ﺑﻤﺠﺮد دﺧﻮﻟﻪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻜﺎﻓﺄة وﺻﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2005‬إﻟﻰ أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺌﺎت اﻟﺠﻨﻴﻬﺎت"‪.‬‬

‫ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺑـ »اﺗﻔﺎق ﺑﺎرﻳﺲ« ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري‬ ‫ﻓﻲ ﺣــﺪث ﺗﺎرﻳﺨﻲ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﺳﺖ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﺸﻞ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻛﻮﺑﻨﻬﺎﻏﻦ‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﻋﺠﺰ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟـ ــﻰ اﺗـ ـﻔ ــﺎق ﻣ ـﺸــﺎﺑــﻪ‪ ،‬أﻗ ــﺮت‬ ‫‪ 195‬دو ﻟــﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺎء أ ﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬اﺗﻔﺎﻗﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮق ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻﺣﺘﺒﺎس‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮاري اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻬــﺪد ﺗــﺪاﻋ ـﻴــﺎﺗــﻪ ﻛــﻮﻛــﺐ‬ ‫اﻷرض ﺑﻜﻮارث ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻻﺗﻔﺎق ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻠﺰم ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﺘﻌﻬﺪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ا ﻟــﺪو ﻟــﻲ ﺑﺤﺼﺮ ار ﺗـﻔــﺎع‬ ‫درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻷرض وإﺑﻘﺎﺋﻪ "دون درﺟﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣ ـﺌــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﻦ"‪ ،‬وﺑ ــ"ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد ﻟــﻮﻗــﻒ‬ ‫ارﺗﻔﺎع اﻟﺤﺮارة ﻋﻨﺪ ‪ 1.5‬درﺟﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫﺪف اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ اﻟﻤﺌﻮﻳﺘﻴﻦ‬ ‫ﻗـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎ ﺑ ـﻌ ـﺼ ــﺮ ﻣـ ــﺎ ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛﻮﺑﻨﻬﺎﻏﻦ ﻋﺎم ‪ ،2009‬ﻣﺎ ﻳﻔﺮض ﺗﻘﻠﻴﺼﺎ‬ ‫ﺷ ــﺪﻳ ــﺪا ﻻﻧـ ـﺒـ ـﻌ ــﺎﺛ ــﺎت اﻟ ـ ـﻐ ـ ــﺎزات اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺒ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺣـﺘـﺒــﺎس اﻟـ ـﺤ ــﺮاري‪ ،‬ﺑــﺎﺗ ـﺨــﺎذ إﺟ ــﺮاء ات‬ ‫ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‪ ،‬وإﻋﺎدة ﺗﺸﺠﻴﺮ اﻟﻐﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وأ ﺣــﺪ أﻫﻢ إ ﺟــﺮاء ات اﻻﺗﻔﺎق وﺿﻊ آﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣــﺮاﺟ ـﻌــﺔ ﻛ ــﻞ ﺧ ـﻤــﺲ ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻟـﻠـﺘـﻌـﻬــﺪات‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ اﺧﺘﻴﺎرﻳﺔ‪ .‬وﺳﺘﺠﺮى‬ ‫أول ﻣﺮاﺟﻌﺔ إﺟﺒﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ‪.2025‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻴﻦ أن ﺗﻜﻮن ا ﻟــﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ "ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﻴ ـﻌــﺔ" ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد أﻫـ ــﺪاف‬ ‫ﺧﻔﺾ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ "ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟﻬﻮدﻫﺎ"‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺪي ﻟــﻼﺣ ـﺘ ـﺒــﺎس اﻟـ ـﺤ ــﺮاري "ﻓــﻲ‬ ‫ﺿﻮء اوﺿﺎﻋﻬﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ا ﻟــﻮ ﻗــﺖ ا ﻟــﺬي ﻛﺎﻧﺖ ا ﻟــﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ اﻵن ﺧــﺎﺿـﻌــﺔ ﻟـﻘــﻮاﻋــﺪ أﻛ ـﺜــﺮ ﺗـﺸــﺪدا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ واﻟﺘﺜﺒﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻧﺺ اﺗﻔﺎق ﺑﺎرﻳﺲ ﻋﻠﻰ ان‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ذاﺗﻪ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ووﻋﺪت اﻟﺪول اﻟﻐﻨﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 2009‬ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫‪ 100‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ‪،2020‬‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻨــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻟﺘﺘﻼء م‬ ‫ﻣﻊ اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻐﺎزات اﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻼﺣﺘﺒﺎس‬ ‫اﻟﺤﺮاري اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﻲ أوﻟﻰ ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺺ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻋﻠﻰ ان ﻣﺒﻠﻎ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫ﻟـﻴــﺲ اﻻ "ﺣ ــﺪا أدﻧ ــﻰ"‪ ،‬و"وﺟ ــﻮب ان ﺗـﻘــﺪم‬ ‫ا ﻟ ــﺪول ا ﻟـﻤـﺘـﻘــﺪ ﻣــﺔ ﻣ ــﻮارد ﻣــﺎ ﻟـﻴــﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟ ــﺪول اﻟـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ"‪ ،‬وأﺿ ــﺎف‪" :‬ﻧـﺸـﺠــﻊ ﺑــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﻻ ﻃـ ـ ــﺮاف )دول او ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ دول( ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ ﻋﻠﻰ اﺳﺎس ﻃﻮﻋﻲ"‪.‬‬ ‫ورأت ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻏــﺮ ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺲ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻋ ــﺪة‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺎت ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻗﺒﻞ إﻗﺮار اﻻﺗﻔﺎق‪،‬‬ ‫اﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ "ﻣ ـﻨ ـﻌ ـﻄ ـﻔــﺎ"‪ ،‬وﻳـ ـﻀ ــﻊ ﻣ ـﺼــﺎدر‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻷﺣـﻔــﻮرﻳــﺔ "ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟﺨﺎﻃﺊ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺦ"‪.‬‬

‫وﻛ ـ ــﺄول وﺛ ــﺎﻟ ــﺚ أﻛ ـﺒــﺮ اﻟ ـ ــﺪول اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎزات اﻟـﻤـﺴـﺒـﺒــﺔ ﻟــﻼﺣـﺘـﺒــﺎس اﻟ ـﺤــﺮاري‬ ‫رﺣﺒﺖ اﻟﺼﻴﻦ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق‪ ،‬واﺻﻔﺔ اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺑــﺪا ﻳــﺔ ﺟــﺪ ﻳــﺪة ﻟﻠﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ وﺻــﻒ رﺋـﻴــﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫اﻟﻬﻨﺪي ﻧﺎرﻳﻨﺪرا ﻣﻮدي أﻣﺲ اﻻﺗﻔﺎق ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫اﻧﺘﺼﺎر "ﻟﻠﻌﺪاﻟﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﻤﻨﺎخ"‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ إﻧﻪ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﻔﺮ ﻋﻦ أﻃﺮاف ﻓﺎﺋﺰة وﻻ ﺧﺎﺳﺮة‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﺷ ـ ــﺎد اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﺑـ ــﺎراك‬ ‫أو ﺑــﺎ ﻣــﺎ أ ﻣــﺲ اﻷول ﺑﺎﺗﻔﺎق ا ﻟـﻤـﻨــﺎخ‪ ،‬و ﻗــﺎل‬ ‫إﻧـ ــﻪ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻹﻧـ ـﻘ ــﺎذ ﻛــﻮﻛــﺐ‬ ‫اﻷرض ﻣﻦ آﺛﺎر اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺟﻮن ﻛﻴﺮي‪" :‬أﻋﺮف أﻧﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺳﻨﻌﻴﺶ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ ﺑﻔﻀﻞ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺬي أﺑﺮﻣﻨﺎه‬ ‫اﻟﻴﻮم"‪.‬‬ ‫ووﺻ ـ ـﻔـ ــﺖ وزﻳ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻳﺪﻧﺎ ﻣﻮﻟﻴﻮا‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺮأس ﺑﻼدﻫﺎ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـ ــ‪ 77‬ﻣــﻊ اﻟـﺼـﻴــﻦ )‪ 134‬دوﻟ ــﺔ(‪،‬‬ ‫ﺗﺒﻨﻲ اﻻﺗﻔﺎق ﺑﺄﻧﻪ "ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ورﺣـ ـﺒ ــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت ﻳــﺎﺑــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻻﺗ ـﻔــﺎق‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إﻧﻬﺎ ﺳﺘﺰﻳﺪ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﻮﻓﺮة‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫)ﻟﻮﺑﻮرﺟﻴﻪ ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫وﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬وأﻛـ ـ ــﺪ دﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪.‬‬

‫واﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﻫــﻲ أﺧـﻄــﺮ ﻣــﺎ ﻳﻬﺪد‬ ‫ﻗﻮة وﺗﻤﺎﺳﻚ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ"‪.‬‬

‫وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع‬

‫وﻓﺪ ﻣﺼﺮي إﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣـﻴــﺪاﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ورﻏ ــﻢ أﺟ ــﻮاء اﻟﻄﻘﺲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺎردة اﻟ ـﺘــﻲ ﺿــﺮﺑــﺖ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ أﻣ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻷﻣ ـ ـﻄ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺮة‪ ،‬اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮت‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـﻤــﻮﺳـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ أﻛــﺪ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻔﺮﻳﻖ أول ﺻﺪﻗﻲ ﺻﺒﺤﻲ‪،‬‬ ‫أن ﻣﺼﺮ ﺳﺘﺒﻘﻰ آﻣﻨﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﻋﻄﺎء‬ ‫أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﻮزﻳﺮ أﺛﻨﺎء ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن "ﻣ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﺗ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﻪ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ وﺗـﺤــﺪﻳــﺎت ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاره‪ ،‬ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻠ ــﺰم ﺗ ـﻜــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ واﻟــﻮﻗــﻮف ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ رﺟﻞ‬ ‫ً‬ ‫واﺣــﺪ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﺣــﺮب اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮار ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎورات )اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‬ ‫وﻣﻮﺳﻜﻮ( ﺣــﻮل ﻣـﺸــﺮوع اﻟﻀﺒﻌﺔ‬ ‫اﻟﻨﻮوي‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻢ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻪ ‪19‬‬ ‫ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑـﻴــﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ وﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ "روزارﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﻮم‬ ‫اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﺑــﺪأ وﻓــﺪ ﻣـﺼــﺮي رﻓﻴﻊ‬ ‫ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ وزﻳــﺮ اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺷــﺎﻛــﺮ وﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻮوﻳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟ ــﻮزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫وﻫـﻴـﺌــﺔ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻨــﻮوﻳــﺔ اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪ ،‬زﻳﺎرة إﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻐﺮق أﺳﺒﻮﻋﺎ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺣﻮل اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻨﻮوي‬ ‫اﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻀﺒﻌﺔ ﻏﺮب اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬

‫ُ ّ‬ ‫ﺗﺪﺷﻦ دار اﻹﻓﺘﺎء اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫أول ﺗﺠﻤﻊ ﻟﺪور وﻫﻴﺌﺎت‬ ‫اﻹﻓﺘﺎء ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻏﺪا‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻛﺒﺎر اﻟﻤﻔﺘﻴﻦ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ دور اﻹﻓﺘﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻼدﻫﻢ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﻨﻬﺞ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﻮى‪.‬‬ ‫ﻣﻔﺘﻲ اﻟﺪﻳﺎر اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺷﻮﻗﻲ ﻋﻼم‪ ،‬ﻗﺎل ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إن "اﻟﻜﻴﺎن اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻺﻓﺘﺎء‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻋﻘﺪﺗﻪ دار اﻹﻓﺘﺎء اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ"‪ ،‬وأﻛﺪ‬ ‫أن اﻟﺘﺠﻤﻊ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ُدور اﻟﻔﺘﻮى‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺎت اﻹﻓﺘﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻹﻓﺘﺎء ﻓﻲ أﻧﺤﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻬﺪف رﻓﻊ ﻛﻔﺎءة أداء‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻬﺎت‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺤﺮر ﻃﻔﻼ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺧﺘﻄﺎﻓﻪ ﺑﻘﻨﺎ‬

‫ﺗﻤﻜﻨﺖ أﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻗﻨﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻃﻔﻞ ﻗﺒﻄﻲ اﺧﺘﻄﻔﻪ‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻮن ﻣﻨﺬ ‪ 5‬أﻳﺎم أﺛﻨﺎء‬ ‫ذﻫﺎﺑﻪ ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﺮﻳﺔ اﻟﺮﺣﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﻧﺠﻊ ﺣﻤﺎدي‪ ،‬وﺗﻤﻜﻨﺖ‬ ‫ﻗﻮة أﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻜﺎن‬ ‫اﺣﺘﺠﺎز اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬وﺑﻤﺪاﻫﻤﺘﻪ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮه واﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺎﻃﻔﻴﻪ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫»رواﺗﺐ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ« ﺗﺠﺪد ﺳﺠﺎل اﻟﻘﻀﺎة‬ ‫‪ r‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ‬

‫ﺟﺪدت رواﺗﺐ أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ اﻟﺴﺠﺎل داﺧﻞ أروﻗــﺔ اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻗﺎم‬ ‫‪ 10‬ﻣــﻦ ﻗـﻀــﺎة ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ دﻋــﻮى‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ أﻣــﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻮﻗﻒ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﺼﺎدر ﻣﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻨﻘﺾ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 8‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑــﺈﻟــﺰام رﺋ ـﻴــﺲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻋﺪﻟﻲ ﻣﻨﺼﻮر‪ ،‬ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋﻦ رواﺗــﺐ أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬ﻹﺟــﺮاء ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ وأﻗﺮاﻧﻬﻢ ﺑﻤﺤﺎﻛﻢ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ﻗﻀﺎة اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ ﻓﻲ دﻋﻮاﻫﻢ‪ ،‬أن اﻟﺤﻜﻤﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎدرﻳــﻦ ﻣــﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟـﻨـﻘــﺾ ُﻳـﻌـﺘـﺒــﺮان اﻧﺘﻬﺎﻛﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻷﺣﻜﺎم اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬وﻋﺪواﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻼل اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ ﺷــﺄن ﻣــﻦ أﺧــﺺ‬ ‫ﺷﺆوﻧﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﺮواﺗﺐ‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺨﺎص‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ وﺣ ــﺪﻫ ــﺎ‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ ﻟ ـﻨــﺺ اﻟـ ـﻤ ــﺎدة ‪ 191‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ﺻﺪور ﺣﻜﻢ اﻟﻨﻘﺾ‪ ،‬ﺑﺈﻟﺰام‬ ‫ﻣﻨﺼﻮر ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ رواﺗﺐ ﻗﻀﺎة اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ُﻳﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻜﻤﺎ ﺻﺎدرا ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻻ وﻻﻳﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟــﺪﻋــﻮى إن أﺣﻜﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎدة ‪ 195‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛــﺎ ﻓــﺔ‪ ،‬وﻟﻬﺎ ﺣﺠﻴﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻨﺸﺮ‬ ‫ﻫــﺬه اﻷﺣﻜﺎم ﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ أن‬

‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻧـ ﱠـﺺ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﺼﺎص‬ ‫"اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ" وﺣﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺮواﺗﺐ واﻟﻤﻜﺎﻓﺂت واﻟﻤﻌﺎﺷﺎت ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻰ أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎرت دﻋـ ــﻮى اﻟـﻤـﻔــﻮﺿـﻴــﻦ إﻟ ــﻰ أن اﻟﺤﻜﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﺼﺎدرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪم اﻻﻋﺘﺪاد‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ اﻷول ﻟﻠﻨﻘﺾ‪ُ ،‬ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮان ﺣﻜﻤﻴﻦ ﺑﺎﺋﻨﻴﻦ‬ ‫واﺟـ َـﺒــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺎذ‪ ،‬وﻻ ﻳـﺠــﻮز إﻋ ــﺎدة اﻟـﻄـﻌــﻦ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻮﺟﻮد ُﺣ ّ‬ ‫ﺠﻴﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺋـﺒــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎرة ﺗـﻬــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﺠ ـﺒــﺎﻟــﻲ‪ ،‬أﻋــﺮﺑــﺖ ﻋﻦ‬ ‫اﺳﺘﻐﺮاﺑﻬﺎ ﻣﻤﺎ ُﻳﺜﺎر ﺣﻮل رواﺗﺐ أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﺮواﺗﺐ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺎت ﻟﺪﻳﻪ ﻛﺸﻒ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ووﺻ ـﻔــﺖ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﺼﻮل ﻗﻀﺎة اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﺿـﺨـﻤــﺔ‪ ،‬ﺑــﺄﻧــﻪ "ﻛـ ــﻼم رﺧ ـﻴــﺺ" ﻳ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ ﺗﺸﻮﻳﻪ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء أﻣﺎم اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺑﻤﺤﻜﻤﺔ اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إن أﺣﻜﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻨﻘﺾ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وواﺟ ـﺒــﺔ اﻟـﻨـﻔــﺎذ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر ﻧــﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺟﻤﻴﻊ ﻗﻀﺎة اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺘﺴﺎوون ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق واﻟﻮاﺟﺒﺎت‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺎواة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ُﻳﻌﺪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬

‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ :‬ﺳﺒﺎق ﻣﺘﻘﺎرب ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ »اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ«‬ ‫ً‬ ‫ﺷـﻬــﺪت ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﺳﺒﺎﻗﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻘــﺎرﺑــﺎ ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪور اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﺎول‬ ‫ﺣﺰب "اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ" اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻄــﺮف ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة ﻣــﺎرﻳــﻦ ﻟــﻮﺑــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮز ﺑــﺄﻛـﺒــﺮ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻘــﺎﻋــﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻴـﺤـﻘــﻖ ﻓـ ــﻮزا ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاع اﻷﺧﻴﺮ ﻗﺒﻞ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ ‪.2017‬‬ ‫وﺑﻘﻴﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺤ ـﺴــﻮﻣــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ اﻟـﻠ ـﺤ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻫــﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ وﺣﺠﻢ ﺗﺠﻴﻴﺮ‬ ‫أﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻮات اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺰب اﻻﺷ ـ ـﺘـ ــﺮاﻛـ ــﻲ‬ ‫وﺣـﻠـﻔــﺎﺋــﻪ ﻣــﻦ اﻟـﻴـﺴــﺎر إﻟــﻰ ﻳﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﻂ‪ ،‬أي ﺣــﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻴﻜﻮﻻ‬ ‫ﺳ ــﺎرﻛ ــﻮزي‪ ،‬ﻟـﻘـﻄــﻊ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ أﻣــﺎم‬ ‫ﻟﻮﺑﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﻨﺎﻃﻖ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻮز اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﺮف ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ أو ﻋﺪة ﻣﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﺳﻴﺸﻜﻞ‬ ‫ﺳــﺎﺑـﻘــﺔ ﻓــﻲ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﺣـﻴــﺚ ﻳﺘﻘﺪم‬ ‫ﺣ ـ ــﺰب "اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻬ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ" ﻣــﻊ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎب ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺾ ﻷوروﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫وﻟـ ـﻠـ ـﻬـ ـﺠ ــﺮة‪ ،‬أﻛـ ـﺜ ــﺮ وأﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻛــﻞ اﻗ ـﺘــﺮاع ﻣـﻨــﺬ ﺧـﻤــﺲ ﺳ ـﻨــﻮات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪا ﻣــﻦ رﻓ ــﺾ اﻟـﻨــﺎﺧـﺒـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻸﺣﺰاب اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﻌﺎﺟﺰة ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﺔ اﻷزﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺎرﻳﻮن ﻣﺎرﻳﺸﺎل ﻟﻮﺑﺎن ﺗﺘﻮﺟﻪ ﻟﻺدﻻء ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﻓﺮﻧﺴﺎ أﻣﺲ ) اي ﺑﻲ اﻳﻪ(‬ ‫وﺧ ــﻼل اﻟ ـ ــﺪورة اﻷوﻟـ ــﻰ ﺳﺠﻞ‬ ‫ﺣ ــﺰب ﻟــﻮﺑــﻦ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ وﻃـﻨـﻴــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺒــﻮﻗــﺔ ﻣ ــﻊ ‪ 28‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺻﻮات وﺗﺼﺪر اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ــﺖ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﻣ ــﻦ أﺻـ ــﻞ ‪،13‬‬ ‫وﻣﺪة اﻟﻮﻻﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﺖ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ــﺎدس ﻣ ــﻦ دﻳـﺴـﻤـﺒــﺮ‬ ‫ﺣـ ـﻘـ ـﻘ ــﺖ ﻣـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﻦ ﻟ ـ ــﻮﺑ ـ ــﻦ واﺑ ـ ـﻨـ ــﺔ‬ ‫ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻣﺎرﻳﻮن ﻣﺎرﻳﺸﺎل‪ -‬ﻟﻮﺑﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل )ﻧـ ــﻮر ﺑــﺎ دو ﻛــﺎﻟـﻴــﻪ‪/‬‬

‫ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﺎردي( واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﻮب اﻟـ ـﺸ ــﺮق‬ ‫)ﺑـ ــﺮوﻓـ ــﺎﻧـ ــﺲ‪/‬آﻟـ ــﺐ‪/‬ﻛـ ــﻮت دازور(‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻟـ "اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"‬ ‫ﺑـﺤ ـﺼــﻮل ﻛــﻞ واﺣ ـ ــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 40‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺻ ــﻮات‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘـﺘـﻴــﻦ ﺟ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫اﻻﺷ ـ ـﺘ ــﺮاﻛ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻛ ــﻢ اﻷﺻـ ـ ــﻮات‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﺮﺷﺤﺘﻲ اﻟﻴﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـﻀــﻞ اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻫﻲ‬

‫ﻓﻲ ﺷﺮق اﻟﺒﻼد )اﻟﺰاس‪/‬ﺷﺎﻣﺒﺎن‬ ‫اردﻳ ـ ـ ــﻦ‪/‬ﻟ ـ ـ ــﻮرﻳ ـ ـ ــﻦ( ﻣ ـ ــﻊ ﻓـ ـﻠ ــﻮرﻳ ــﺎن‬ ‫ﻓﻴﻠﻴﺒﻮ اﻟ ـ ــﺬراع اﻟـﻴـﻤـﻨــﻰ ﻟـﻤــﺎرﻳــﻦ‬ ‫ﻟ ــﻮﺑ ــﻦ‪ ،‬أﻣـ ــﺎ ﺧ ـﺼ ـﻤــﻪ اﻻﺷ ـﺘــﺮاﻛــﻲ‬ ‫ا ﻟــﺬي اﺣﺘﻞ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻘﺪ‬ ‫رﻓ ــﺾ اﻻﻧ ـﺼ ـﻴــﺎع ﻷواﻣ ـ ــﺮ ﺣــﺰﺑــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧ ـﺴ ـﺤــﺎب‪ ،‬وﻳ ـﺒــﺪو أن ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺑﻮرﻏﻮن‪/‬ﻓﺮاﻧﺶ‪/‬ﻛﻮﻧﺘﻴﻪ )وﺳــﻂ‬ ‫ﺷ ـ ــﺮق( ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎول ﻳ ــﺪ اﻟـﻴـﻤـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮف‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2893‬االثنين ‪ 14‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 3 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫الجولة التاسعة لدوري ڤيڤا‪ :‬ندرة في األهداف وهبوط بالمستوى‬

‫ً‬ ‫تأخر إعالن إقامتها أثر سلبا على الجميع‬ ‫حازم ماهر‬

‫كانت ندرة األهداف وهبوط‬ ‫المستوى واستعادة السالمية‬ ‫توازنه وتألق عبدالهادي‬ ‫خميس والجزائري أكرم‬ ‫جحينيط أبرز أحداث الجولة‬ ‫التاسعة من منافسات دوري‬ ‫ڤيڤا لكرة القدم‪.‬‬

‫العاشرة ‪25‬‬ ‫و‪ 26‬الجاري‬ ‫ق��ررت لجنة المسابقات‬ ‫ب��ات��ح��اد ك���رة ال���ق���دم‪ ،‬إق��ام��ة‬ ‫منافسات الجولة العاشرة‬ ‫م��ن دوري ڤيڤا ل��ك��رة القدم‬ ‫ي��و م��ي ‪ 25‬و‪ 26‬م���ن الشهر‬ ‫ال������ج������اري‪ ،‬ع���ل���ى أن ت��ل��ع��ب‬ ‫األن���دي���ة ال��م��ت��أه��ل��ة لنصف‬ ‫ن���ه���ائ���ي ك������أس س���م���و ول���ي‬ ‫العهد يوم ‪.26‬‬ ‫ي�����ذك�����ر أن ال���م���س���اب���ق���ات‬ ‫أجلت الجولة التي كان مقرر‬ ‫إق��ام��ت��ه��ا ي���وم���ي ال��خ��م��ي��س‬ ‫وا ل��س��ب��ت المقبلين بسبب‬ ‫تزامن ثالث مباريات منها‬ ‫مع حفل افتتاح استاد جابر‬ ‫الدولي يوم ‪ 18‬الجاري‪.‬‬

‫يبدو أن األحداث التي شهدتها‬ ‫م�����ب�����اراة ال����ج����ه����راء وخ���ي���ط���ان ف��ي‬ ‫دور الثمانية لبطولة ك��أس ولي‬ ‫العهد لكرة القدم‪ ،‬والمتمثلة في‬ ‫اع���ت���داء ع���دد م��ن إداري�����ي والع��ب��ي‬ ‫ال���ج���ه���راء ع��ل��ى ح��ك��م ال���ل���ق���اء فهد‬ ‫ال��س��ه��ي��ل‪ ،‬ق��د أل��ق��ت بظاللها على‬ ‫ال��ج��ول��ة ال��ت��اس��ع��ة م���ن م��ن��اف��س��ات‬ ‫بطولة دوري ڤيڤا‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫االجتماع الذي عقده الشيخ طالل‬ ‫الفهد مع الحكام مساء الخميس‬ ‫ال����م����اض����ي ل�����م ي���ض���ع األم���������ور ف��ي‬ ‫نصابها السليم في ظل حالة الشد‬ ‫وال���ج���ذب ال��ت��ي ش��ه��ده��ا االت��ح��اد‬ ‫ب��ع��د االج���ت���م���اع‪ ،‬وإع��ل��ان ال��ح��ك��ام‬ ‫اس����ت����م����راره����م ف����ي اإلض����������راب‪ ،‬ث��م‬ ‫رضوخ بعضهم للضغوط من أجل‬ ‫إدارة منافسات ه��ذه الجولة في‬ ‫ساعة متأخرة من مساء الخميس‪.‬‬ ‫ال�����ج�����ول�����ة ال����ت����اس����ع����ة ش���ه���دت‬ ‫ن���������درة ف������ي األه��������������داف‪ ،‬ح����ي����ث ل��م‬ ‫ي��س��ج��ل ف���ي ال���م���ب���اري���ات ال��خ��م��س‬ ‫ال���ت���ي أق���ي���م���ت س�����وى ‪ 10‬أه�����داف‬ ‫ف��ق��ط‪ ،‬وه���و أق���ل م��ع��دل ع��ل��ى م��دار‬ ‫ال��م��وس��م��ي��ن ال���ح���ال���ي وال���س���اب���ق‪،‬‬ ‫م��ع ال��وض��ع ف��ي االع��ت��ب��ار تأجيل‬ ‫لقاء الجهراء واليرموك إلى حين‬ ‫صدور عقوبات لجنة االنضباط‬ ‫على الجهراء‪ ،‬كما شهدت أيضا‬ ‫انخفاض المستوى الفني بشكل‬ ‫ملحوظ‪ ،‬فال توجد مباراة واحدة‬ ‫ي���م���ك���ن اإلش������������ادة ب����ه����ا ون���ع���ت���ه���ا‬ ‫باالثارة والمتعة!‬ ‫بالطبع ه��ن��اك ج��وان��ب سلبية‬ ‫في هذه الجولة وأخرى إيجابية‬ ‫لكنها محدودة للغاية‪ ،‬وسنلقي‬ ‫ال����ض����وء ف����ي ه�����ذا ال��ت��ح��ل��ي��ل ع��ل��ى‬ ‫سلبيات وإيجابيات األندية التي‬ ‫تتنافس على المقدمة‪.‬‬

‫العبو القادسية يهدرون‬ ‫ً‬ ‫فرصا بالجملة‬ ‫ال��ق��ادس��ي��ة "ال��م��ت��ص��در" ل��م يقدم‬ ‫العرض المنتظر منه أمام كاظمة‪،‬‬ ‫ول��م يحقق األه��م وه��و ال��ف��وز‪ ،‬ولم‬ ‫ينجح في الثأر لنفسه من منافسه‬

‫بعدما ودع كأس سمو ولي العهد‬ ‫بالخسارة ‪ 2-4‬أمامه‪ ،‬وعانى بشدة‬ ‫من إهدار الفرص السهلة‪ ،‬ولو كان‬ ‫الع���ب���وه ف���ي م��س��ت��واه��م الطبيعي‬ ‫لنجحوا ف��ي تحقيق ا ل��ف��وز بعدد‬ ‫وافر من األهداف‪ .‬ويمكن القول إن‬ ‫هناك أكثر من العب في مقدمتهم‬ ‫ع���ب���دال���ع���زي���ز ال���م���ش���ع���ان ي��ل��ع��ب��ون‬ ‫بشكل فردي ال يخدم الفريق‪ ،‬وهو‬ ‫ما يؤكد أن غياب ب��در المطوع له‬ ‫تأثير سلبي ال يمكن إغفاله‪ ،‬كما‬ ‫أن الالعبين خشوا بقوة الخسارة‬ ‫ال��ث��ان��ي��ة ل��ه��م ع��ل��ى ال���ت���وال���ي أم���ام‬ ‫المنافس‪ ،‬وه��و ما وضعهم تحت‬ ‫ضغوط نفسية وعصبية‪.‬‬ ‫ول����م ي��ن��ج��ح ال���م���درب ال��ك��روات��ي‬ ‫داليبور في االرتقاء باألصفر إلى‬ ‫األفضل حتى اآلن‪ ،‬وإن كنا نضع‬ ‫في االعتبار الغيابات العديدة التي‬ ‫يعانيها الفريق ألسباب متفاوتة‪.‬‬

‫مستوى غير مأمول لكاظمة‬ ‫ت��وق��ع الجميع أن ي��ق��دم كاظمة‬ ‫واح������دا م���ن أف���ض���ل ع���روض���ه أم���ام‬ ‫القادسية في ظل نجاحه بالتأهل‬ ‫ل����ل����دور ن���ص���ف ال���ن���ه���ائ���ي ل��ب��ط��ول��ة‬ ‫كأس سمو ولي العهد على حساب‬ ‫القادسية‪ ،‬لكن المستوى جاء هزيال‬ ‫للغاية ال يرتقي لمستوى الطموح‪،‬‬ ‫ولوال مساعدة الصديق‪ -‬المقصود‬ ‫الحكم يوسف الثويني‪ -‬الذي أهدى‬ ‫ركلة جزاء وهمية للبرتقالي لخرج‬ ‫خاسرا من المباراة‪.‬‬ ‫وم�����ن دون ش����ك ان��ق��ل��ب��ت ال��ث��ق��ة‬ ‫ب��ال��ن��ف��س ال�����زائ�����دة ع����ن ال���ح���د إل���ى‬ ‫غ����رور‪ ،‬وه���ي م��س��ؤول��ي��ة ت��ق��ع على‬ ‫ع��ات��ق ال��ج��ه��ازي��ن ال��ف��ن��ي واإلداري‬ ‫بسبب سوء اعداد الالعبين وعدم‬ ‫تجهيزهم نفسيا للقاء‪.‬‬ ‫البرتقالي لم يقدم خالل اللقاء‬ ‫ما يستحق عليه التعادل‪ ،‬فال جمل‬ ‫تكتيكية‪ ،‬وال هجمات منظمة تدرب‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا ال���ف���ري���ق‪ ،‬ك��م��ا أن األخ���ط���اء‬ ‫ال���دف���اع���ي���ة م����ازال����ت م��س��ت��م��رة ول��م‬ ‫يتداركها ماتروك كما يؤكد عقب‬ ‫كل لقاء!‬

‫جانب من لقاء العربي والنصر‬

‫الكويت مازال يتبع‬ ‫األسلوب التجاري‬ ‫م�������ن ج�����ه�����ت�����ه‪ ،‬ح�����ق�����ق ال����ك����وي����ت‬ ‫ال��م��ط��ل��وب م��ن��ه وه����و ال���ف���وز على‬ ‫ال��ف��ح��ي��ح��ي��ل ب���ه���دف م����ن دون رد‪،‬‬ ‫ل���ي���ق���ل���ص ال������ف������ارق م�����ع ال���م���ت���ص���در‬ ‫"ال���ق���ادس���ي���ة"‪ ،‬ل��ك��ن م���ا ي��ؤخ��ذ على‬ ‫ال���ج���ه���از ال���ف���ن���ي ب���ق���ي���ادة ال���م���درب‬ ‫محمد إبراهيم هو اتباعه أسلوبا‬ ‫تجاريا في تحقيق الفوز بالجوالت‬ ‫األخ����ي����رة وال���ل���ع���ب ب���أق���ل م��ج��ه��ود‬ ‫م��م��ك��ن‪ ،‬وف����ي ح����ال اس��ت��م��ر بنفس‬ ‫األس���ل���وب ف���ي ال���ج���والت ال��م��ق��ب��ل��ة‪،‬‬ ‫فالنتائج قد تأتي عكسية وهو أمر‬ ‫متوقع في كرة القدم‪.‬‬ ‫وي�����ع�����د ال���ل��اع������ب ع����ب����دال����ه����ادي‬ ‫خميس أح��د أب��رز اإليجابيات في‬

‫األب���ي���ض‪ ،‬ل��ت��ح��رك��ات ال��ف��ع��ال��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫ج��ان��ب اس��ت��غ�لال��ه ال���دائ���م لسرعته‬ ‫ف���ي االن���ط�ل�اق م���ن ال��خ��ل��ف ل�لأم��ام‪،‬‬ ‫وأه�������داف�������ه ال�����م�����ؤث�����رة ف�����ي ال���ف���ت���رة‬ ‫األخ���ي���رة‪ ،‬ليعيد ال�لاع��ب اكتشاف‬ ‫نفسه مجددا‪.‬‬

‫السالمية حقق األهم‬ ‫واستعاد توازنه‬ ‫ب����������دوره‪ ،‬ن���ج���ح ال���س���ال���م���ي���ة ف��ي‬ ‫اس���ت���ع���ادة ت���وازن���ه وه����و ال��م��ك��س��ب‬ ‫األه�������م ب��ال��ن��س��ب��ة ل���ل���ج���ه���از ال��ف��ن��ي‬ ‫ب��ق��ي��ادة ال���م���درب األل��م��ان��ي رول���ف‪،‬‬ ‫ف��ب��ع��دم��ا خ��س��ر م���ن ال���ق���ادس���ي���ة ثم‬ ‫ت�����ع�����ادل م�����ع ال�����ك�����وي�����ت‪ ،‬ن����ج����ح ف��ي‬ ‫الفوز على خيطان بالثالثة‪ ،‬وهو‬ ‫األم��ر ال��ذي يعتبره الجهاز الفني‬

‫اس��ت��ع��ادة للثقة وال���ع���ودة لطريق‬ ‫االن��ت��ص��ارات وال��دخ��ول ف��ي أج��واء‬ ‫المنافسة مقدما‪.‬‬ ‫السالمية واجه فريقا عنيدا في‬ ‫الشوط األول‪ ،‬لذلك بحث عن الهدف‬ ‫األول ال��ذي تحقق في الدقيقة ‪،44‬‬ ‫بيد أن ال��ش��وط الثاني دان تماما‬ ‫للسماوي لعبا ونتيجة‪ ،‬وقدم فيه‬ ‫الفريق لمحات فنية جيدة‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد التخلص من ضغوط النتيجة!‬

‫العربي يحتاج لصانع ألعاب‬ ‫أما العربي‪ ،‬فمازال يعاني بقوة‪،‬‬ ‫إذ ي��ف��ت��ق��د ت���م���ام���ا ل��ل��ع��ق��ل ال��م��ف��ك��ر‬ ‫وال��م��درب وص��ان��ع األل��ع��اب ال��ق��ادر‬ ‫على إمداد المهاجمين بالتمريرات‬ ‫ال��س��ح��ري��ة‪ ،‬وه���و ال����دور ال����ذي ك��ان‬

‫● القادسية أكثر الفرق فعالية هجومية‪ ،‬إذ أحرز‬ ‫ً‬ ‫‪ 25‬هدفا‪ ،‬يليه الكويت بـ ‪ ،21‬بينما اليرموك هو‬ ‫األضعف بـ ‪ 5‬أهداف فقط‪ ،‬وقبله النصر والشباب‬ ‫ولكل منهما ‪ 6‬أهداف‪.‬‬ ‫● ال��ك��وي��ت ص��اح��ب ال���دف���اع األق�����وى‪ ،‬ح��ي��ث منيت‬ ‫شباكه بـ ‪ 4‬أهداف فقط‪ ،‬يتبعه القادسية بـ ‪ ،5‬في‬ ‫حين يعد خط دفاع الشباب هو األضعف حيث‬ ‫اهتزت شباكه في ‪ 21‬مناسبة‪ ،‬وقبله النصر بـ‪.20‬‬ ‫● مازال محترف العربي السوري فراس الخطيب‬ ‫يتصدر قائمة الهدافين برصيد ‪ 7‬أهداف‪ ،‬يليه‬ ‫م��ه��اج��م ك��اظ��م��ة ال��ب��رازي��ل��ي ف��اب��ي��ان��و ومحترف‬ ‫ال��ق��ادس��ي��ة ال��ك��ون��غ��ول��ي دوري����س س��ال��م��و ولكل‬ ‫منهما ‪ 5‬أه��داف‪ ،‬بينما يتقاسم المركز الثالث‬ ‫‪ 4‬العبين برصيد ‪ 4‬أهداف لكل منهم‪ ،‬هم‪ :‬العب‬ ‫الكويت عبدالهادي خميس‪ ،‬والع��ب القادسية‬ ‫محمد ال��ف��ه��د‪ ،‬وم��ح��ت��رف السالمية اإلي��ف��واري‬ ‫ج��م��ع��ة س��ع��ي��د‪ ،‬وم��ح��ت��رف ال��ج��ه��راء ال��ب��رازي��ل��ي‬ ‫الياسو‪.‬‬

‫● شهدت الجولة التاسعة إحراز ‪ 10‬أهداف في ‪5‬‬ ‫مباريات‪ ،‬بمعدل هدفين في المباراة الواحدة‪،‬‬ ‫وه��و المعدل األق��ل ه��ذا الموسم‪ ،‬علما بأنه تم‬ ‫تأجيل لقاء الجهراء واليرموك‪.‬‬ ‫● انتهت أرب��ع مباريات م��ن أص��ل خمس بالفوز‪،‬‬ ‫بينما حسم التعادل اإليجابي ‪ 1/1‬نتيجة مباراة‬ ‫واحدة‪ ،‬تلك التي جمعت بين كاظمة والقادسية‪.‬‬ ‫● ضربتا ج��زاء فقط احتسبهما ال��ح��ك��ام‪ ،‬األول��ى‬ ‫لمصلحة السالمية على حساب خيطان ونجح‬ ‫االيفواري إبراهيما كيتا في تنفيذها بنجاح‪،‬‬ ‫والثانية لكاظمة على حساب القادسية وانبرى‬ ‫لها بنجاح يوسف ناصر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫● القادسية أكثر الفرق تحقيقا للفوز (‪ 7‬م��رات)‪،‬‬ ‫بينما لم يتذوق مع الكويت طعم الهزيمة حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬ف��ي ال��م��ق��اب��ل ي��ع��د ال��ن��ص��ر والصليبخات‬ ‫ً‬ ‫والشباب األقل فوزا‪ ،‬بمرة واحدة لكل منهم‪ ،‬أما‬ ‫ً‬ ‫اليرموك والشباب فاألكثر تعرضا للخسارة‪ ،‬بـ‬ ‫‪ 6‬مباريات‪.‬‬

‫●‬

‫أكد مدرب الفريق االول لكرة القدم في نادي‬ ‫الكويت محمد ابراهيم ان االبيض حقق االهم‬ ‫امام الفحيحيل في الجولة الماضية من بطولة‬ ‫دوري ڤيڤا وحقق النقاط الكاملة‪ ،‬بالرغم من‬ ‫األداء الذي لم يصل الى طموح الجهاز الفني‬ ‫للفريق‪.‬‬ ‫وأش�����اد اب��راه��ي��م ب��ف��ري��ق ال��ف��ح��ي��ح��ي��ل ال���ذي‬ ‫"تكتل في مناطقه الدفاعية بشكل منظم ولعب‬

‫السالمية يعاود تدريباته وجمعة‬ ‫يؤجل عودته‬

‫● في لفتة رائعة‪ ،‬قابل الجهاز الفني للعربي طاقم حكام مباراتهم‬ ‫مع النصر بالورود‪ ،‬األمر نفسه فعله الجهاز اإلداري للفحيحيل‬ ‫قبل انطالق مواجهتهم مع الكويت‪.‬‬ ‫● أك��د ي��وس��ف ن��اص��ر‪ ،‬عقب ان��ت��ه��اء ل��ق��اء كاظمة وال��ق��ادس��ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫االحتكاك البسيط الذي حدث بينه وبين فهد األنصاري أمر‬ ‫عادي للغاية وانتهى تماما بعد اللعبة‪.‬‬ ‫● حاول أحد جماهير القادسية التواجد بين أعضاء رابطة نادي‬ ‫كاظمة‪ ،‬وهو األمر الذي رفضه أعضاء الرابطة تماما‪ ،‬وقاموا‬ ‫بإبعاد المشجع القدساوي عن المدرج‪.‬‬ ‫● لم يخرج أي من الالعبين أو اإلداريين عن النص باالعتراض‬ ‫على الحكم‪ ،‬س��واء بشكل الئق أو غير الئ��ق‪ ،‬الجميع التزموا‬ ‫بالقرار رغم وجود بعض األخطاء‪.‬‬ ‫● نائب رئيس جهاز الكرة بنادي القادسية‪ ،‬اكتفى بالتعليق على‬ ‫أداء حكم مواجهة القادسية‪" :‬هذا ما تعودنا عليه من الثويني"!‬

‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫يعاود فريق السالمية لكرة القدم تدريباته مساء‬ ‫اليوم على استاد ثامر‪ ،‬وذل��ك بعد ان منح الجهاز‬ ‫الفني بقيادة األلماني رولف الالعبين راحة امتدت‬ ‫ل����ـ‪ 48‬س��اع��ة ع��ق��ب ال���ف���وز ع��ل��ى خ��ي��ط��ان ف���ي ال��ج��ول��ة‬ ‫الماضية من الدوري‪.‬‬ ‫وق���ال م��دي��ر ال��ف��ري��ق ب���در ال��خ��ال��دي إن ال��س��م��اوي‬ ‫سيدخل في استعدادات جادة لمواجهة الدور قبل‬ ‫النهائي لبطولة كأس سمو ولي العهد المقررة ‪22‬‬

‫الجاري‪ ،‬كما سيكون على موعد ومباراة ثأرية مع‬ ‫ً‬ ‫العربي في الجولة العاشرة من دوري ڤيڤا‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن السالمية ليس في صفوفه اي إصابات‪ ،‬والغائب‬ ‫الوحيد عن الفريق جمعة سعيد الذي مدد اجازته‬ ‫في بالده حتى الخميس المقبل‪.‬‬ ‫وعن انتقال جمعة الذي بات وشيكا‪ ،‬قال الخالدي‬ ‫إن "السالمية ق��ادر على تعويضه في حال رحيله"‬ ‫ً‬ ‫م��ش��ي��را إل���ى أن ان��ت��ق��ال��ه وارد ف��ي ظ��ل ع���دم ممانعة‬ ‫السالمية تسهيل ا ل��م��و ض��وع ح��ال تلقيه العرض‬ ‫الالئق للنادي واالعب‪.‬‬

‫ب���روح ع��ال��ي��ة‪ ،‬خ��ص��وص��ا أن ح���ارس م��رم��اه ك��ان‬ ‫ً‬ ‫متميزا ط��وال المباراة"‪ ،‬مشيرا إلى أن االبيض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قدم شوطا اول مميزا‪ ،‬ولكن اداء الفريق قل بشكل‬ ‫تدريجي في الشوط الثاني‪.‬‬ ‫و ع��زا هذا التراجع إلى الغيابات الكبيرة في‬ ‫صفوف الفريق والمتمثلة ف��ي خمسة العبين‪،‬‬ ‫ب��اإلض��اف��ة ال���ى وج���ود ت��دوي��ر ف��ي ب��ع��ض م��راك��ز‬ ‫التشكيلة التي بدأت المباراة‪ ،‬مؤكدا ان الفريق‬ ‫حقق األهم بحصوله على نقاط المباراة بالرغم‬ ‫من عدم تقديمه أداء ه المعتاد‪.‬‬

‫رتيب‬

‫النادي‬

‫مباريات‬

‫فوز‬

‫هزيمة‬

‫تعادل‬

‫اهداف له‬

‫عليه‬

‫‪1‬‬

‫القادسية‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪25‬‬

‫‪5‬‬

‫‪23‬‬

‫‪2‬‬

‫الكويت‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪21‬‬

‫‪4‬‬

‫‪20‬‬

‫‪3‬‬

‫السالمية‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪18‬‬

‫‪6‬‬

‫‪19‬‬

‫‪4‬‬

‫العربي‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪17‬‬

‫‪6‬‬

‫‪15‬‬

‫‪5‬‬

‫كاظمة‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪14‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪6‬‬

‫الجهراء‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪13‬‬

‫‪12‬‬

‫‪11‬‬

‫‪7‬‬

‫الساحل‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪10‬‬

‫‪17‬‬

‫‪10‬‬

‫‪8‬‬

‫الفحيحيل‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪14‬‬

‫‪9‬‬

‫‪9‬‬

‫خيطان‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬

‫‪8‬‬

‫‪15‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫اليرموك‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪14‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11‬‬

‫الصليبخات‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫‪16‬‬

‫‪5‬‬

‫‪12‬‬

‫النصر‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20‬‬

‫‪5‬‬

‫‪13‬‬

‫الشباب‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪21‬‬

‫‪4‬‬

‫واعتبر ابراهيم أن تعادل القادسية وكاظمة‬ ‫في المباراة التي سبقت مواجهة الكويت كانت‬ ‫احد االسباب في تراخي العبيه امام الفحيحيل‪،‬‬ ‫ب���ع���دم���ا ت���وق���ع���وا ان ال����م����ب����اراة س���ت���ك���ون س��ه��ل��ة‬ ‫وسيكون الفوز حليفهم‪ ،‬وهذا ما تم تحذيرهم‬ ‫منه بعد المباراة بعدم التراخي في المباريات‬ ‫المقبلة‪ ،‬والدخول بقوة لضمان النتيجة وحصد‬ ‫المزيد من النقاط‪.‬‬

‫داليبور‪ :‬سنجتهد حتى النهاية‬ ‫الستعادة «الدوري»‬ ‫أب���دى م���درب ف��ري��ق القادسية‬ ‫ل���ك���رة ال���ق���دم ال���ك���روات���ي دال��ي��ب��ور‬ ‫س����ت����ارك����ي����ف����ي����ت����ش رض�������������اه ع���ن‬ ‫ال���م���س���ت���وى ال�������ذي ق����دم����ه ف��ري��ق��ه‬ ‫أم����ام ك��اظ��م��ة ف���ي ال���م���ب���اراة ال��ت��ي‬ ‫جمعت بينهما وانتهت بالتعادل‬ ‫اإليجابي بهدف لكل فريق‪.‬‬ ‫وق���ال دال��ي��ب��ور ب��ع��د ال��م��ب��اراة‪:‬‬ ‫"كنا األقرب لتحقيق الفوز‪ ،‬سواء‬ ‫في مواجهة كاظمة الماضية‪ ،‬أو‬ ‫ف���ي م���ب���اراة أم���س األول‪ ،‬ب��ي��د أن‬

‫‪ ...‬وماتروك يحلم بحصد اللقب مع البرتقالي‬ ‫ك�����ش�����ف أم������ي������ن س�������ر ك�����اظ�����م�����ة ي����وس����ف‬ ‫بوسكندر عن تجهيز ناديه شكوى ضد‬ ‫االتحاد البوليفي لكرة القدم بسبب رفضه‬ ‫تعويض النادي ماديا عن االصابات التي‬ ‫لحقت بمحترفه البوليفي كامبوس‪ ،‬أكثر‬ ‫من مرة‪ ،‬األمر الذي حرم الفريق االستفادة‬ ‫ً‬ ‫من خدماته مددا متفاوتة‪.‬‬ ‫وأك��د بوسكندر أن مشاركة كامبوس‬ ‫واس���ت���م���راره م���ع ال��ف��ري��ق أم����ر ي���ع���ود إل��ى‬ ‫الجهاز الفني‪ ،‬أما األمور اإلدارية فهي حق‬

‫ق��ررت لجنة المسابقات‬ ‫ف����رض ع��ق��وب��ة م��ال��ي��ة على‬ ‫ج��م��ه��ور ال��ق��ادس��ي��ة ق��دره��ا‬ ‫‪ 1000‬د ي����������ن����������ار ب����س����ب����ب‬ ‫خ����روج����ه����ا ع����ن ال����ن����ص ف��ي‬ ‫ل���ق���اء ك��اظ��م��ة ب���ك���أس سمو‬ ‫ولي العهد وإلقاء زجاجات‬ ‫المياه على أرض الملعب‪.‬‬ ‫كما فرضت "المسابقات"‬ ‫العقوبة ذاتها على جماهير‬ ‫ال���ع���رب���ي ب���ع���د اع���ت���راض���ه���ا‬ ‫على حكم مواجهة فريقها‬ ‫أمام السالمية في البطولة‬ ‫نفسها‪.‬‬

‫نقاط‬

‫إبراهيم‪ :‬تراجع األبيض أمام الفحيحيل مبرر‬ ‫محمد الفضلي‬

‫يقوم به محمد ج��راغ في الموسم‬ ‫ال��م��اض��ي‪ ،‬ل��ذل��ك ل��م تظهر مخالب‬ ‫ه��ج��وم��ي��ة ل�لأخ��ض��ر ع��ل��ى اإلط�ل�اق‬ ‫في مباراته مع النصر‪ ،‬وباختصار‬ ‫ش���دي���د ت��ن��ت��ظ��ر ال����م����درب ال��ص��رب��ي‬ ‫ب����وري����س ب���ون���ي���اك م���ه���م���ة ص��ع��ب��ة‬ ‫للغاية‪ ،‬تتمثل ف��ي ض���رورة إع��ادة‬ ‫الفريق إلى مستواه السابق‪.‬‬ ‫وكان المحترف الجزائري أكرم‬ ‫جحينيط ه��و األب����رز ف��ي صفوف‬ ‫األخضر سواء بالهدف الذي أحرزه‪،‬‬ ‫أو باللمحات الفنية العالية التي‬ ‫قدمها خ�لال ال��ل��ق��اء‪ ،‬ون��ال الالعب‬ ‫رضا وإعجاب الجميع‪ ،‬ونال أيضا‬ ‫إعجاب بونياك الذي أكد أنه العب‬ ‫كبير ينتظر منه الكثير في الفترة‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫جدول الترتيب‬

‫لقطات‬

‫أرقام من الجولة‬

‫«المسابقات»‬ ‫تعاقب جمهور‬ ‫األصفر واألخضر‬

‫أصيل ل�ل�إدارة الستعادة حقوق النادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م��ش��ي��را إل���ى أن إدارة ك��اظ��م��ة ستخاطب‬ ‫اتحاد الكرة بخصوص المضي قدما في‬ ‫الشكوى ضد االتحاد البوليفي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اعتبر م��درب فريق كاظمة‬ ‫ل��ك��رة ال���ق���دم ال���روم���ان���ي ف��ل��وري��ن م��ات��روك‬ ‫أن التتويج بلقب ال���دوري مع البرتقالي‬ ‫ً‬ ‫ح��ل��م ي�����راوده‪ ،‬م��ض��ي��ف��ا‪ ،‬ب��ع��د ال��ت��ع��ادل مع‬ ‫القادسية في الجولة التاسعة من دوري‬ ‫ڤيڤا بهدف لكل فريق‪ ،‬إن فارق النقاط الـ‪11‬‬

‫مع المتصدر القادسية لم يفقده األمل في‬ ‫المنافسة على اللقب‪.‬‬ ‫وأبدى ماتروك رضاه عما قدم الفريق‬ ‫في المواجهة‪ ،‬مضيفا أنه توقع صعوبة‬ ‫ال��م��ب��اراة ف��ي ظ��ل رغ��ب��ة األص��ف��ر تعويض‬ ‫خ��س��ارت��ه الفائتة ف��ي بطولة ك��أس سمو‬ ‫ولي العهد‪ ،‬معربا عن رضاه عن مستوى‬ ‫جميع المحترفين‪ ،‬بما فيهم البوليفي‬ ‫كامبوس‪.‬‬

‫ال��ح��ظ ل���م ي��ك��ن ح��ل��ي��ف��ا ل��ل��ف��ري��ق"‪،‬‬ ‫معترفا بتأثير اإل ص��ا ب��ات على‬ ‫ً‬ ‫م��������ردود ال����ف����ري����ق‪ ،‬وم���س���ت���ش���ه���دا‬ ‫بمقاعد البدالء التي تواجد عليها‬ ‫‪ 8‬العبين من العناصر الشابة‪.‬‬ ‫واع�����ت�����ب�����ر أن ال�����ح�����ف�����اظ ع��ل��ى‬ ‫ال���ص���دارة ف��ي ظ��ل منافسة قوية‬ ‫من أكثر من فريق أمر ليس سهال‪،‬‬ ‫لكنه سيجتهد مع العبيه حتى‬ ‫النهاية لتحقيق الهدف المنشود‬ ‫باستعادة لقب الدوري‪.‬‬


‫‪٣٢‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2893‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 14‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 3 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺴﻤﺎوي« ﻳﺼﻄﺪم ﺑﺎﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻧﺎري ﺑﺪوري اﻟﻴﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺗﻘﺎم اﻟﻴﻮم ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﻌﺎم ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟﻘﺮﻳﻦ ﻣﻊ اﻟﻨﺼﺮ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﺗﺠﺮى ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫اﻗﺘﻨﺎص اﻟﻨﺼﺮ‪...‬‬ ‫واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺨﺸﻲ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺂت اﻟﺸﺒﺎب‬

‫ﺗﺸﺘﻌﻞ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻗﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوري اﻟ ـﻌــﺎم ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻴــﺪ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺷـ ــﺮﻳـ ــﻚ اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪارة ﻣـ ــﻊ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺮاﺑـ ـ ــﻊ ﻓ ـ ــﻲ اﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح‬ ‫ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻳﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫واﻟـﻨـﺼــﻒ ﻣ ـﺒــﺎراة أﺧــﺮى ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻨـﺼــﺮ واﻟ ـﻘــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﺘــﻢ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء ﺑﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺘﺼﺪر ﻣﻊ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ــﺪرك اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻤ ــﺎوي‪ ،‬اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻔـ ــﺎرق اﻷﻫ ـ ـ ـ ــﺪاف ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺼــﺪر ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪ 16‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺘﻄﻠﻊ إ ﻟــﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﻪ أن ﻣ ـﻬ ـﻤ ـﺘــﻪ ﻟـ ــﻦ ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺳـﻬـﻠــﺔ أﻣ ــﺎم اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫ﺑـ‪ 11‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬واﻟﻄﺎﻣﻊ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ﻣﺴﺎره ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ واﻟﺨﺮوج ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺒﻮة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮا‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺧـ ـﺴ ــﺎرﺗ ــﻪ أﻣـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻴــﺮﻣــﻮك‬ ‫وﺗ ـﻌــﺎدﻟــﻪ ﻣــﻊ ﺧ ـﻴ ـﻄــﺎن ﻓــﻲ آﺧــﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﺤــﺎول ﻣ ــﺪرب اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ـﻤــﻼ اﺳـﺘـﻐــﻼل‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺎت ﻻﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺔ‬ ‫وﻃ ـﻤــﻮﺣـﻬــﻢ ﻻﻧ ـﺘ ــﺰاع اﻟ ـﻔــﻮز ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ‪ ،‬ﻣ ــﺮﺗ ـﻜ ــﺰا ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﺒــﺮة‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪ اﻟﺴﻌﻮدي ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫ﺗﻔﺎوﺿﻪ ﻣﻊ ﺳﺎﻟﻮﻣﻮ‬

‫ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ واﺻـ ـ ــﻞ وﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻓ ــﻼح‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺰﻋﺎﺑﻲ واﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ ﺳﻴﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﺪرب اﻷﺧﻀﺮ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻛﻤﺎل‬ ‫ﻣﺎدون ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة اﻟﺮوح اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﻘﻮدة ﺑﻴﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة واﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋـ ــﻦ ﺣ ـﻠــﻮل‬ ‫ﺟﺬرﻳﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟــﺪﻓــﺎع واﻟﻌﻘﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻬــﺪﻳ ـﻔــﻲ‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﺈﻳﺠﺎد ﺗﻜﺘﻴﻚ ﻫﺠﻮم ﺟﻴﺪ‬ ‫ﻟﺨﻠﺨﻠﺔ دﻓــﺎﻋــﺎت اﻟﺴﻤﺎوي ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻔﻌﻴﻞ دور اﻷ ﺟـﻨـﺤــﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻏﺎﻳﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز وإﻋــﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴ ــﺢ‪ ،‬ﻏـ ـﻴ ــﺮ أن‬ ‫اﻷﺧـﻀــﺮ ﺳﻴﻔﺘﻘﺪ ﺟﻬﻮد ﻻﻋﺒﻪ‬ ‫ﻃﻼل ﻋﺒﺎس ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻳﻘﺎف‪.‬‬

‫اﻟﻘﺮﻳﻦ واﻟﻨﺼﺮ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻘــﺮﻳــﻦ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪ 14‬ﻧـﻘـﻄــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻓ ـ ــﻮز رﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺘﻨﺎول ﻳﺪه ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺑـ‪3‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺻﺮاع‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻣ ـ ـ ــﺪرب اﻟ ـﻘــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮي راﺑ ـ ـ ــﺢ ﻏ ــﺮﺑ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء ﺳﺎﺑﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺷﺒﻪ اﻟﻤﻜﺘﻤﻠﺔ وﺧﺒﺮة‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﺻﺎﻧﻊ اﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻣﻬﺪي اﻟﻘﻼف وﺳﻌﺪ‬ ‫ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ واﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺄﻟ ــﻖ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺣﺴﻦ ﺟﻌﻔﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻴﺤﺎول‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ‬ ‫ﻣـﻨــﺎور دﻫــﺶ ﺣــﻞ ﻋـﻘــﺪة ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺸــﻮط‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻃـﻤـﻌــﺎ ﻓــﻲ إﻳ ـﻘــﺎف ﺗﻘﺪم‬

‫اﻟـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﻦ واﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺮوج ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‬ ‫ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ر ﻏــﻢ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﺪرك ﻣﺪى ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﻳﺨﺸﻰ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬اﻟﻤﺘﺼﺪر‬ ‫واﻟﺴﺎﻋﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻔﺎﺟﺂت‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 6‬ﻧﻘﺎط‬ ‫واﻟﻄﺎﻣﺢ إﻟﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺧﺴﺎرﺗﻪ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋـﻠــﻰ آﻣــﺎﻟــﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﺄﻫــﻞ ﻟ ـﻠــﺪور اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﺒﺎر‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋــﻦ اﻷﺑـﻴــﺾ ﻻﻋﺐ‬ ‫اﻟـ ــﺪاﺋـ ــﺮة ﻋ ـﺒــﺪاﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ اﻟ ـﺒــﺎﻟــﻮل‬

‫ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻳـﻘــﺎف‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺳﺘﻌﻮض‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﻪ ﻛ ـﺘ ـﻴ ـﺒــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺳ ـﻴــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺼﻔﻮف ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ‬ ‫ورﻏـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺔ ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻓ ـ ـ ــﻲ إﻳ ـ ـﻘ ـ ــﺎف‬ ‫اﻧﺘﺼﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫دﻋﻴﺞ اﻟﻔﻬﺪ‪ :‬ﻣﺘﺴﺎﺑﻘﻮﻧﺎ ﺟﺎﻫﺰون ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ »ﻛﻼﺳﻴﻜﻮ« ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺼﺮ واﻻﺗﺤﺎد‬

‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ "اﻟــﺪراغ‪.‬رﻳــﺲ"‬ ‫ﻓــﻲ ﻧ ــﺎدي ﺑــﺎﺳــﻞ اﻟـﺴــﺎﻟــﻢ اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺎرات واﻟ ـ ــﺪراﺟ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎرﻳﺔ اﻟﺸﻴﺦ دﻋﻴﺞ اﻟﻔﻬﺪ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ‬ ‫ﻣﺘﺴﺎﺑﻘﻲ اﻟﻨﺎدي ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ ﻟـﺴـﺒــﺎق اﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎرات واﻟﺪراﺟﺎت اﻵﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ دﻋ ـ ـﻴ ــﺞ اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳــﺮأس وﻓــﺪ اﻟﻨﺎدي اﻟﻤﺸﺎرك‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟــ"ﻛــﻮﻧــﺎ"‪،‬‬ ‫إن اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺰﻣ ــﻊ اﻧ ـﻄــﻼﻗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻣﻦ أﻗﻮى اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ وﺗﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي ﻏﻔﻴﺮ وﺗﻨﻈﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟـ ‪ 12‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ ﺣﻠﺒﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨــﻲ ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎرات‬ ‫وﻧﺎدي اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫)ﺑﻲ‪.‬دي‪ .‬آر‪.‬ﺳﻲ(‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻀـﻤــﺎر ﺣﻠﺒﺔ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴــﺮﻋــﺔ ذي اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮة اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﻄﺎﺑﻖ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ راﺑﻄﺔ ﺳﺒﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ )أن‪.‬أج‪.‬آر‪.‬آﻳﻪ( اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻷﺑﺮز ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻗﺎت اﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ "ﻣﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻮة اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﺷﺪة ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ أن ﻫ ـﻨــﺎك اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺴــﺎﺑـﻘـﻴــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺳﻴﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50‬ﻣﺘﺴﺎﺑﻘﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻓﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎرات وﻓﺌﺔ اﻟﺪراﺟﺎت‬

‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻻﻓ ـ ـﺘ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ أن ﺗ ـﺠــﺎرب‬ ‫اﻟﺴﺮﻋﺔ ﺳــﻮف ﺗﻘﺎم ﻟﻴﻠﺔ اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺛﻢ ﺳﻴﻘﺎم اﻟﺴﺒﺎق اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﻠﺪراغ‪.‬رﻳﺲ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﺸﻴﺦ دﻋﻴﺞ اﻟﻔﻬﺪ ﺛﻘﺘﻪ‬ ‫ﺑ ـﻘــﺪرات ﻫــﺆﻻء اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺤﻔﻞ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ وﺗﺸﺮﻳﻒ‬ ‫ﺳﻤﻌﺔ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻜــﺲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﻟ ــﺬي وﺻـﻠــﺖ إﻟـﻴــﻪ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﺸﻴﺦ دﻋﻴﺞ اﻟﻔﻬﺪ إﻟﻰ‬ ‫ﺣــﺮﺻــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ ﻋـ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـﺜـ ــﺐ وﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺴــﺎﺑ ـﻘ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﻠﺪراغ‪.‬رﻳﺲ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ أﻗ ــﻮى اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل إن اﻟ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرك‬ ‫ﺳﻴﻀﻢ ﻣﺪﻳﺮ ﻟﻌﺒﺔ اﻟــﺪراغ‪.‬رﻳــﺲ‬ ‫ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺠ ـﻴــﻞ وﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺤــﺺ إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺻ ـﻴــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺒﺬﻻن ﺟﻬﻮدا ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ د ﻋــﻢ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‪ ،‬و ﻛــﺎن‬ ‫وﻣــﺎ زال ﻟﻬﺎ اﻷﺛــﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﻘﻘﻪ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻮن ﻣــﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ـ ــﺮب ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﺮ ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎرات‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ ﺑـ ــﻦ ﻋ ـﻴ ـﺴــﻰ آل‬ ‫ﺧـﻠـﻴـﻔــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺎ ﺑــﺬﻟــﻪ ﻣ ــﻦ ﺟـﻬــﻮد‬ ‫ً‬ ‫واﺿ ـﺤ ــﺔ اﻧ ـﻌ ـﻜ ـﺴــﺖ إﻳ ـﺠــﺎﺑــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻇﻬﺎر اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻄﻠﻮب‬

‫رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ »اﻟﺪراغ‪.‬رﻳﺲ« اﻟﺸﻴﺦ دﻋﻴﺞ اﻟﻔﻬﺪ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺄﻣـ ـ ـ ــﻮل ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـ ـﻘ ــﺪم ﺑ ــﺎﻟ ـﺸ ـﻜ ــﺮ اﻟ ـﺠــﺰﻳــﻞ‬ ‫وﻋـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ اﻻﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎن ﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﺻ ـ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﺑ ــﺎﺳـ ـﻤ ــﻪ وﺑ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺴــﺎﺑ ـﻘ ـﻴــﻦ‬ ‫وﻣـﺤـﺒــﻲ رﻳــﺎﺿــﺔ اﻟـﻤـﺤــﺮﻛــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺑﺈﻧﺸﺎء‬ ‫ﺣﻠﺒﺔ ﺗﺨﺘﺺ ﺑﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫واﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫ﻳﺤﺘﻀﻦ اﺳﺘﺎد اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻣﻮﻗﻌﺔ ﻛﻼﺳﻴﻜﻮ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺼﺮ ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ وﺿﻴﻔﻪ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻓــﻲ اﻓـﺘـﺘــﺎح اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋـﺸــﺮة ﻣــﻦ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟـﻘـﻤــﺔ ﻣﻔﺼﻠﻴﺔ ﻟـﻜــﻼ اﻟـﻔــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ رﻏــﻢ‬ ‫ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻃﻤﻮﺣﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺄﻣﻞ اﻟﻨﺼﺮ اﻟﺬي اﺑﺘﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻣﺪاواة ﺟﺮاﺣﻪ‬ ‫واﻟﺘﻘﺎط أﻧﻔﺎﺳﻪ وﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه واﻟﻌﻮدة‬ ‫اﻟــﻰ ﺳﻜﺔ اﻻﻧـﺘـﺼــﺎرات ﻋﺒﺮ اﻟـﺒــﺎب اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﻄﻤﺢ اﻻﺗﺤﺎد إﻟﻰ اﻟﻌﻮدة ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﻟﺜﻼث واﺳﺘﺜﻤﺎر ﻧﺸﻮﺗﻪ ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰه اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻔﺎرق‬ ‫ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ اﻟﻤﺘﺼﺪر وﻣﻄﺎرده ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 4‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﺗﺒﺪو ﺣﻈﻮظ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﺘﺴﺎوﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت‪ ،‬وﻳﺪﺧﻠﻬﺎ اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫وﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 15‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪10‬‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻘﺪم اﻻﺗﺤﺎد ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻔﺎرق ‪ 5‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬا ﻫـ ــﻮ اﻟ ـﻜــﻼﺳ ـﻴ ـﻜــﻮ رﻗ ـ ــﻢ ‪ 84‬ﻓـ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺎت اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪ ،‬وﻳﺘﻔﻮق اﻻﺗﺤﺎد ﺑﻔﻮزه ﻓﻲ‬ ‫‪ 34‬ﻣﺒﺎراة ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 23‬ﺧﺴﺎرة و‪ 26‬ﺗﻌﺎدﻻ‪ ،‬وﺳﺠﻞ‬ ‫‪ 128‬ﻫﺪﻓﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 96‬ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻣﻮﺳﻢ ‪ 2008-2007‬اﻷﺳﻮأ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬إذ ﺧﺴﺮ ذﻫﺎﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض ‪ ،5-1‬واﻳﺎﺑﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺪة ﺻﻔﺮ‪ ،4-‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻋﺎش اﻻﺗﺤﺎد ﻛﺎﺑﻮﺳﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻦ اﻻﺧﻴﺮﻳﻦ ﻓﺨﺴﺮ ذﻫﺎﺑﺎ ﺻﻔﺮ‪ 3-‬وإﻳﺎﺑﺎ‬ ‫‪ ،3-1‬ﺛﻢ ‪ 2-1‬ذﻫﺎﺑﺎ و‪ 3-1‬اﻳﺎﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻨــﺬ اﻋـﺘـﻤــﺎد دوري اﻟـﻤـﺤـﺘــﺮﻓـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫‪ ،2009-2008‬اﻟﺘﻘﻰ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ‪ 14‬ﻣﺮة ﻓﺘﺒﺎدﻻ اﻟﻔﻮز‬ ‫‪ 10‬ﻣﺮات وﺗﻌﺎدﻻ ‪ 4‬ﻣﺮات‪ ،‬وﺳﺠﻞ ﻫﺠﻮم اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫‪ 22‬ﻫﺪﻓﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 21‬ﻟﻼﺗﺤﺎد‪.‬‬

‫ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ :‬اﻟـ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﻣﺪﺧﻞ اﻟﺸﻴﻄﺎن‬

‫ً‬ ‫»إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺴﺘﻤﺮ وﺗﻌﺎﻗﺪﻧﺎ ﻣﻊ ﺑﺎﻛﻴﺘﺎ ﻋﺎﻣﺎ وﻧﺼﻒ«‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬‬

‫وﻳﺤﻞ اﻟﻬﻼل اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة ﺿﻴﻔﺎ ﺛﻘﻴﻼ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺠﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ‬ ‫ﺟـﻠــﻮي اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻷﺣ ـﺴــﺎء ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﺮف واﺣــﺪ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻔﻮق اﻟـﻬــﻼل ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﻨﻮاﺣﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻴﺶ ﻫﺠﺮ اﻻﺧﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ أي ﻓﻮز‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻻن )ﻧﻘﻄﺘﺎن ﻓﻘﻂ( وﺿﻌﺎ ﻓﻨﻴﺎ وﻧﻔﺴﻴﺎ‬ ‫ﺻﻌﺒﺎ‪ ،‬وﺗﻌﻜﺲ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻣﺎم اﻻﺗﺤﺎد ﺻﻔﺮ‪-5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ‪ ،‬واﻗﺼﻰ اﻣﻠﻪ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺨﺮوج ﺑﺄﻗﻞ اﻻﺿﺮار‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﺳﻴﺤﺎول اﻟﻬﻼل )‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ( اﻟﺬي‬ ‫ﻓــﺮط ﻓــﻲ اﻻﻧ ـﻔــﺮاد ﺑــﺎﻟـﺼــﺪارة اﺛــﺮ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻣــﺎم‬ ‫اﻻﻫ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﺗـﺠــﺎوز ﻫــﺬه اﻟـﻜـﺒــﻮة واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻘﻮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺮاﺋﺪ‬ ‫وﻳﺒﺤﺚ اﻷﻫﻠﻲ ﺷﺮﻳﻚ اﻟـﺼــﺪارة )‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ(‬ ‫ﻋﻦ ‪ 3‬ﻧﻘﺎط ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺮاﺋﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺎد ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟـﻤـﻠــﻚ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟــﺪة ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة ﻏـﻴــﺮ ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ﻓﻨﻴﺎ ورﻗـﻤـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺟﺢ ﻛﻔﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻷرض اﻟــﺬي ﺣﺎﻓﻆ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ اﻻن ﻋـﻠــﻰ ﺳﺠﻠﻪ ﻧﻈﻴﻔﺎ ﻣــﻦ اي ﻫﺰﻳﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﺤﺎول اﻟــﺮاﺋــﺪ إﻧﻘﺎذ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ إﻧﻘﺎذه‬ ‫واﻟﻌﻮدة ﺑﻨﻘﻄﺔ ﻋﻠﻰ اﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن داﻓﻌﺎ‬ ‫ﻟﻪ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ وﺿﻌﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻄﻠﻊ اﻟﺸﺒﺎب إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدة ﺗﻮازﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻔﻴﺼﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد اﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫ﺑﻦ ﻓﻬﺪ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎض‪.‬‬

‫‪ ٣‬ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻴﻮم‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬‬

‫‪r‬‬

‫ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ‪ 3‬ﻟ ـﻘــﺎء ات‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﺴﻜﻨﺪري ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫ﻃﻼﺋﻊ اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬وﻳﺤﻞ إﻧﺒﻲ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺤﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﻄﺪم‬ ‫اﻟﻤﻘﺎوﻟﻮن اﻟﻌﺮب ﺑﻨﻈﻴﺮه ﻣﺼﺮ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻳﻬﺪف اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻜﻨﺪري‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 10‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻟﻠﻔﻮز أﻣﺎم اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺴﻜﺮي واﻧﺘﺰاع اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺪﻓﻊ ﺑﻪ ﺧﻄﻮة ﻓﻲ ﻓﺮق اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺑﺠﺪول ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻐﻼل ﻋﺎﻣﻞ‬ ‫اﻷرض ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺄﻣﻞ ﻃﻼﺋﻊ اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـ‪12‬‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 6‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ داﺋﺮة اﻟﻬﺒﻮط ﻣﺆﺧﺮا‪.‬‬ ‫وﻃـﻠــﺐ ﻃــﺎرق ﻳﺤﻴﻰ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻣــﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑ ــﺄداء اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﺑﺠﺪﻳﺔ‬ ‫ﺷﺪﻳﺪة وﻋﺪم ﺗﻜﺮار أﺧﻄﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻬﺪدا ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻣﻐﻠﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻠﻌﺐ إﻧﺒﻲ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪9‬‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻣﺒﺎراة ﻣﻬﻤﺔ أﻣــﺎم اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺤﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻳﺪﺧﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺘﺮوﻟﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ وﻫﻮ ﻣﻨﺘﻌﺶ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺴﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻌﺎدﻻت ﺑﻔﻮزه اﻷﺧﻴﺮ أﻣﺎم‬ ‫أﺳﻮان ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻟﻬﺪﻓﻴﻦ‪ .‬وﺣﺚ ﻫﺎﻧﻲ رﻣﺰي اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷداء اﻟﺮﺟﻮﻟﻲ وﻋﺪم اﻻﺳﺘﻬﺎﻧﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺄﻣﻞ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺤﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة‬ ‫ﻣﺠﺪدا ﻟﻼﻧﺘﺼﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة أﻣﺎم اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺧﺒﺮات ﻻﻋﺒﻴﻪ أﻣﺜﺎل ﺟﺪو وﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ وﻓﺘﺢ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻤﻘﺎوﻟﻮن اﻟﻌﺮب ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـ‪ 13‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 6‬ﻧﻘﺎط ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺣﻴﻦ ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﻣﺘﺼﺪر‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 15‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫‪r‬‬

‫أﻛ ـ ــﺪ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻧـ ـ ــﺎدي اﻟ ــﺰﻣ ــﺎﻟ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر‪ ،‬أن ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻜﺮة‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻦ ﻳﺘﺮك اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ أي ﻇـ ــﺮف‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ أﻧ ــﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻬــﺮب ﻣﺜﻞ ﻏـﻴــﺮه ﻣــﻦ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻇﻞ ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﺎﻟﻜﻴﺎن اﻷﺑﻴﺾ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﻨ ـﺼــﻮر‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟ ـ ــ"اﻟ ـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة"‪ ،‬إن "ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﻣـﻌــﻪ‬ ‫ﺻــﻼﺣ ـﻴــﺎت إدارﻳـ ـ ــﺔ ﻛــﺎﻣ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﻟــﻪ‬ ‫اﻟﺤﻖ ﻓﻲ إﻳﻘﺎف وﺗﻐﺮﻳﻢ أي ﻻﻋﺐ‬ ‫دون اﻟــﺮﺟــﻮع ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺻــﺪرت‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎه اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ ﻻ ﺗ ـﻨــﺎزل ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺪث‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ أﻧ ــﻪ ﻋ ـﻘــﺪ ﺟـﻠـﺴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪرب اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ ﺑــﺎﻛـﻴـﺘــﺎ ﻓــﻮر‬ ‫ﻗﺪوﻣﻪ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وأﺑﻠﻐﻪ أﻧﻪ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻪ اﻟﻔﻨﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻃﺎﻟﺒﻪ ﺑﺎﻟﻌﺪل ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ وﻋـ ـ ـ ــﺪم اﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎر‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﻴﻮل اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟـ ــﺰﻣـ ــﺎﻟـ ــﻚ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻋـﻘــﺪ ﺟـﻠـﺴــﺔ ﻣــﻊ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ ﻟﻐﻠﻖ‬ ‫ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ "ﻓـﻴـﺴـﺒــﻮك" ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻪ "ﻣﺪﺧﻞ اﻟﺸﻴﻄﺎن"‪ ،‬داﻋﻴﺎ أي‬ ‫ﻻﻋــﺐ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺮﺣﻴﻞ إﻟــﻰ إﺣﻀﺎر‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺮض ﻳـ ـﻠـ ـﻴ ــﻖ ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي‪،‬‬ ‫وﻣﺤﺬرا اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاف واﻟﺮﺣﻴﻞ دون ﻋﺮوض‬ ‫ر ﺳـﻤـﻴــﺔ ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟـﻐــﺮا ﻣــﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 300‬أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻧﻔﻰ ﻣﻨﺼﻮر أن ﺗﻜﻮن إﻗﺎﻟﺔ‬ ‫أﺷـ ــﺮف ﻗــﺎﺳــﻢ ﻣــﻦ رﺋــﺎﺳــﺔ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﺟــﺎء ت ﺑﺴﺒﺐ رﻓﻀﻪ‬ ‫ﻗ ـﻴ ــﺪ ﻻﻋ ـ ــﺐ ﻟـ ــﻪ ﺻ ـﻠ ــﺔ ﻗـ ــﺮاﺑـ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ ﺗ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻓ ـﻬ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬

‫اﻟﻬﻼل ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻫﺠﺮ‬

‫ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮه اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ وﺑﺠﺎﻧﺒﻪ اﻟﻤﺪرب اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺑﺎﻛﻴﺘﺎ‬ ‫"ﺳﺒﻖ أن ﻫﺎﺟﻤﺖ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﻓﻬﻤﻲ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﻗـﻴــﺎﻣـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻹﺳ ــﺎءة ﻟـﺼــﻮرة‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك‬ ‫واﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﻠﻢ ﺧﻼﻓﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻌﻠﻢ أن ﻣﺪرﺑﺎ ﺗﻘﺎﺿﻰ ‪15‬‬ ‫أﻟــﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻘﻴﺪ ﻻﻋــﺐ ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ ورﺋﻴﺲ اﻟﻘﻄﺎع ﻣﺴﺆول‬ ‫وﻻﺑ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺤ ــﺎﺳـ ـﺒـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻘ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑــﺎﻟــﺮﺷــﻮة ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪي‬ ‫ﺑﺎﻟﺰﻣﺎﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻼﻋﺐ ﺷﻴﻜﺎﺑﺎﻻ‬ ‫ﺳﻴﻜﻤﻞ ﻋـﻘــﺪه ﻣــﻊ اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ‪،‬‬

‫ﻷن اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺮم ﺗ ـﻌــﺎﻗــﺪاﺗــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن اﻷﺑﻴﺾ ﻟﻦ ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣــﻊ أي ﻻﻋ ــﺐ إﻻ ﺑـﻌــﺪ اﻟـﺤـﺼــﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ إذن ﻣﻦ ﻧﺎدﻳﻪ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ أﻧﻪ رﻓﺾ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ‬ ‫أﺣـﻤــﺪ ﺣـﺴــﺎم ﻣـﻴــﺪو ﻛـﻤــﺪﻳــﺮ ﻓﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﺣﺘﺮاﻣﺎ ﻟﻨﺎدﻳﻪ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ ﺑــﺎﻛـﻴـﺘــﺎ ﻣــﺪﺗــﻪ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫وﻧـ ـﺼ ــﻒ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻘــﺎﺿــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ‪ 35‬أ ﻟــﻒ دوﻻر ﺷﻬﺮﻳﺎ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬و‪40‬‬ ‫أﻟﻔﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬واﻟﺸﺮط‬

‫اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺰاﺋ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺔ ﺷ ـ ـﻬ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺂت ﻋـ ـﺒ ــﺎرة ﻋ ــﻦ ‪ 4‬آﻻف‬ ‫ﺟـﻨـﻴــﻪ ﻟـﻠـﻔــﻮز ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‪ ،‬وراﺗ ــﺐ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮ وﻧ ـﺼــﻒ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ إذا ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻟ ـﻘــﺐ اﻟ ـ ـ ــﺪوري‪ ،‬وراﺗ ـ ــﺐ ﺷ ـﻬــﺮ إذا‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻟﻘﺐ اﻟﻜﺄس وراﺗﺐ ﺷﻬﺮﻳﻦ‬ ‫إذا ﺣﻘﻖ دوري أﺑـﻄــﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫وراﺗ ــﺐ ﺷﻬﺮ وﻧـﺼــﻒ اﻟﺸﻬﺮ إذا‬ ‫ﺣﻘﻖ اﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺘ ـ ــﻢ رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟـ ــﺰﻣـ ــﺎﻟـ ــﻚ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻗﺎﺋﻼ إﻧــﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑﺪﺧﻮل أي ﻓﺮد ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻸﻟﺘﺮاس‬

‫ﻃﻮال ﻓﺘﺮة ﺗﻮﻟﻴﻪ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻗـ ـﻴ ــﺎﻣ ــﻪ ﺑ ـﺘ ـﺤــﺬﻳــﺮ‬ ‫اﺗ ـﺤ ــﺎد ﻛ ــﺮة اﻟ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﺴـﻤــﺎح‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﻼ ﻣﺠﺪي أﺑﻮ ﻓﺮﻳﺨﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ أﻳﺔ أزﻣﺔ ﺗﺘﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﺠﺘﻤﻊ اﻟﻴﻮم ﻟﺤﺴﻢ‬ ‫‪ ٣‬ﻣﻠﻔﺎت ﺷﺎﺋﻜﺔ‬ ‫ﻳﻌﻘﺪ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟـﻨــﺎدي اﻷﻫـﻠــﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺤﻤﻮد ﻃــﺎﻫــﺮ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻔﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺪول أﻋﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ ﺣﺴﻢ ﻣﻠﻒ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﺮة‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻤﻠﻒ‬ ‫اﻟﺸﺎﺋﻚ اﻟﺬي أﺛﺎر ﺟﺪﻻ واﺳﻌﺎ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻜﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة وإﻋﺎدﺗﻬﺎ ﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻨﺎﻗﺶ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻠﻒ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺠﻢ اﻟﻤﺼﺮﻓﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﻧﻔﺎﻗﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻗﺪات ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺮة اﻷول‪ ،‬وﻣﺼﺮوﻓﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫أﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪ اﻟﺴﻌﻮدي ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫اﻟﺮﺳﻴﻨﻲ دﺧﻮل ﻧﺎدﻳﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺟﺎدة‬ ‫ﻟﻀﻢ ﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ‬ ‫دورﻳﺲ ﺳﺎﻟﻮﻣﻮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻧﺎدﻳﻪ وﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬وﺧﺎﻃﺐ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﻟﺮد ﻻﺗﻤﺎم‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺮﺳﻴﻨﻲ أن‬ ‫ﺳﺎﻻﻣﻮ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫إدارة اﻟﺮاﺋﺪ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑﻪ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت‬ ‫اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻧﻔﻰ ﻋﺒﺮ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻨﻴﺎن‬ ‫وﺻﻮل اﻳﺔ ﻋﺮوض ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺳﺎﻟﻮﻣﻮ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﺣﺘﻰ اﻧﺘﻬﺎء ﻋﻘﺪه‬ ‫ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫»ﻃﺎﺋﺮة« اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ«‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮﺑﻲ "اﻟﺜﺎﻧﻲ"‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 14‬ﻧﻘﻄﺔ ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻬﻤﺎ اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻟﺪوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﺼﺪر‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد ﺧﻼل اﻷﻳﺎم‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻗﺮارا ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻤﻘﺮر إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻟﺘﺰاﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﻮﻋﺪ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﺸﻬﺪ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت ﻣﺼﺎدر أن ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻻﺗﺤﺎد ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﺧﺘﺒﺎرات ﻧﺼﻒ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ ﻓﻲ ‪ 31‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻟﻤﻨﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻔﺮغ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﺳﺘﺒﺪأ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ودوري اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬أﻣﺎ دورﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﻨﻴﺔ ﻓﺴﺘﺒﺪأ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻄﻠﺔ اﻟﺮﺑﻴﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻳﻘﻴﻞ ﻣﺪرﺑﻪ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺑﺮاﻏﺎ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎدي اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻗﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﺑﻞ ﺑﺮاﻏﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺴﺎرة اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ اﻣﺎم اﻟﻔﺠﻴﺮة‬ ‫ﺻﻔﺮ‪ 4-‬اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫اﻧﻪ ﺳﻴﻌﻠﻦ اﺳﻢ اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻓﻲ اﻻﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ان ﻳﺘﺴﻠﻢ اﺣﺪ ﻣﺪرﺑﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﺆﻗﺘﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺪم اﻟﺠﺰﻳﺮة أﺳﻮأ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻃﻼق ﻣﻨﺬ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 11‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻈﻔﺮة ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﻗﺒﻞ اﻻﺧﻴﺮ‬ ‫إﻻ ﺑﺨﻤﺲ ﻧﻘﺎط ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﺪدا ﻓﻌﻠﻴﺎ ﺑﺎﻟﻬﺒﻮط‪.‬‬ ‫وﻋﺎد ﺑﺮاﻏﺎ اﻟﺬي ﺳﺒﻖ ان‬ ‫ﻗﺎد اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻰ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوري واﻟﻜﺄس اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2011‬ﻟﺘﺴﻠﻢ اﻟﺪﻓﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺪﻳﻼ ﻟﻠﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‬ ‫ارﻳﻚ ﻏﻴﺮﻳﺘﺲ دون ان‬ ‫ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﺮك اي ﺑﺼﻤﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺮوج اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﺮاﺑﻄﺔ واﻟﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﺴﺖ ﻫﺰاﺋﻢ ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪ 11‬ﻣﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2893‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 14‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 3 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﻟﺤﻤﻮد واﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻳﺆﻛﺪان ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ‬ ‫اﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻻﻓﺘﺘﺎح‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‬ ‫ﺧﻼل ﻇﻬﻮره ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة اﻟﻜﺎس‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ اﺳﺘﺎد‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وإﻧﻬﺎء ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.٢٠١٢‬‬

‫أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻻﻋﻼم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد أن اﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﺳﻴﺸﻬﺪ ﻳــﻮم ا ﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫اﺣـﺘـﻔــﺎﻟـﻴــﺔ ﺿـﺨـﻤــﺔ ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫إﻋﺎدة اﻟﺒﺴﻤﺔ ﻟﻠﺸﺎرع اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺪدا ﺑـﻌــﺪ ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎة اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻵوﻧ ـ ــﺔ اﻻﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫اﺛﺮ ازﻣــﺔ اﻻﻳﻘﺎف اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ وأﻃ ـ ـﻴـ ــﺎف اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﻮر‬ ‫واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺎم ﺗ ـﺤــﺖ رﻋــﺎﻳــﺔ ﺳﻤﻮ‬ ‫أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح‬ ‫اﻻﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻟﺤﻤﻮد ﺧﻼل ﻇﻬﻮره‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻗـﻨــﺎة اﻟـﻜــﺎس اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺎد ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وإﻧﻬﺎء ﻛﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺸـﻜــﻼت اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎن ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪ ،2012‬ﻧــﺎﻓ ـﻴــﺎ وﺟــﻮد‬ ‫أي ﺷﻜﻮك ﺣﻮل ذﻟﻚ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣ ــﻦ ﺳــﻼﻣ ـﺘــﻪ ﻗﺒﻞ‬

‫»ﺷﺮﻃﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ »ﻋﺮﺑﻴﺔ اﻟﻜﺮاﺗﻴﻪ«‬ ‫ﻏﺎدر وﻓﺪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻻﺗﺤﺎد اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻜﺮاﺗﻴﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ‪ 12‬إﻟﻰ ‪ 17‬اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺣـﻀــﻮر اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺒﺤﻮه‪ ،‬وأﻣﻴﻦ اﻟﺴﺮ اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺳﻌﺪ اﻟﻬﻤﻼن‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﺮأس وﻓﺪ‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟـﻤـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﻟﻠﻜﺮاﺗﻴﻪ ﻋﻤﺎد‬ ‫ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻤﺪرب ﺑﺪر اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬واﻟﻼﻋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻟﻬﻤﻼن‪ ،‬أن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‪ ،‬ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻻﺣـﺘـﻜــﺎك واﻛـﺘـﺴــﺎب اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫وارﺗﻘﺎء ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ أن ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻣﺮﻛﺰا ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ‪ ،‬وﻳﺘﻮج ﺑﺈﺣﺪى اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺎت‪.‬‬

‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣــﻪ وﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫ﺧﻄﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻮد ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ أﺧ ــﺬت ﻋـﻠــﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ‬ ‫اﻋ ـ ــﺪاد ﺗ ـﺼــﻮر ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﻛ ــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻣﻨﻪ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎل اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻔﺲ اﻻول ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﻮد ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎءة واﻟﺨﺒﺮة‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ وﺿــﻊ ﺧـﻄــﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫واﺟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎز ﻛـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻼت‬ ‫واﻟﻌﻘﺒﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬اﺳﺘﺨﺪام اﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺳﻴﻌﺰز ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﻄﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺮﻳﺐ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻻﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺎح ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺔ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺠﺒﻬﺎت"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬

‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب أن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗﺘﻄﻠﻊ‬ ‫إﻟــﻰ إﻃ ــﻼق ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺸﺂت‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺷﻴﻦ اﺳﺘﺎد‬ ‫ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮن ﺧـﻄــﻮة‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﻼﻗـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻃ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﻧ ـﻬ ـﻀــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣــﺮة اﺧــﺮى‬ ‫وﺗﺴﻴﺪﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻛﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺧﻨﺪق واﺣﺪ‬ ‫ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ ﺟﻴﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫وأﺛ ـ ـﻨـ ــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد ﻋ ـﻠــﻰ دور‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫وﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﻻﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ وﻣﺎ‬ ‫ﻗــﺎﻣــﻮا ﺑــﻪ ﻣــﻦ ﺟﻬﺪ ﺟﺒﺎر ﺧﻼل‬ ‫ﻓﺘﺮة وﺟﻴﺰة وﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺤﺠﻢ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻻﺳﺘﺎد اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ اﺳﻤﺎ‬ ‫ﻏﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮب اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﺳﻢ ﺳﻤﻮ اﻻﻣﻴﺮ اﻟﺮاﺣﻞ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻃﻴﺐ اﻟﻠﻪ ﺛﺮاه‪.‬‬ ‫اﻹﻳﻘﺎف ﻻ ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫وﺗﻄﺮق ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد اﻟﻰ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻻﻳـﻘــﺎف‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬اﻻﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻻﺟ ـﻤــﺎع أﻛـ ــﺪت ان اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﺟﺎﺳﻢ ﻣﻘﺪم ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﺘﻮﺳﻂ اﻟﺤﻤﻮد واﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ أي ﺷﺒﻬﺔ‬ ‫ﺗــﺪﺧــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﺖ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﺣ ـﻘــﻮق اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‬ ‫واﻟ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ــﺪاﻓ ــﻊ وﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺘﺨﺬ أي اﺟﺮاء"‪.‬‬ ‫وأ ﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أن ا ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺎف‬ ‫"اﻻوﻟـﻤـﺒـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ" ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻻ ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫وإن ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺆوﻟﻲ "اﻻوﻟﻤﺒﻴﺔ"‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺎﻳﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن "اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ وﺻ ـﻠ ـﻨــﺎ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗـﺸــﺮف‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﻻ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ‬ ‫وﻻ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ"‪ ،‬ﻣﻠﺨﺼﺎ ﻛﻞ ذﻟﻚ‬

‫ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻠــﺔ "اﻟـ ــﺮﺟـ ــﻮع ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ‬ ‫ﻓﻀﻴﻠﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ :‬إرﻫﺎب اﻟﻔﻴﻔﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﺷـ ــﺎر وزﻳـ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧــﻼل ﺣﺪﻳﺜﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ــﻰ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ اﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟــﻢ ﺗ ـﺘ ـﻌــﺎون أو ﺗﻨﺴﻖ‬ ‫ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄن اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﺤـﻤــﺎﻳـﺘــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ إرﻫــﺎب اﻟﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻻﻳــﺰال‬ ‫ﻳﻼﺣﻖ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻬﻴﺌﺔ« ﺑﺪأت اﻹﻋﺪاد ﻟـ»ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ« اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫ﺑ ــﺪأت اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ اﺗ ـ ـﺨـ ــﺎذ اﻹﺟ ـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺣﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻷزﻣﺔ ﻧﺎدي اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮة إدارة اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ﺳـﻌــﺎد ﺣﺎﻛﻢ‬ ‫إن اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﺳـﺘـﻌـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺬﻟـﻴــﻞ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻌﻘﺒﺎت ﻓﻲ اﻟـﻨــﺎدي‪ ،‬ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ دﻋ ـ ـ ــﻮة ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻋــﺎدﻳــﺔ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺔ أن ﻓــﺮﻳ ـﻘــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺳﻴﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم وﺧ ــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻐﺪ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﻃﻠﺒﺎت أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟـﻠـﻨــﺎدي ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ اﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل اﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ اﻟـﻤـﻘــﺮرة‬ ‫ﻟﻌﻘﺪ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺎﻛﻢ ﺗﺘﻮﺳﻂ ﻃﺎﻗﻢ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﺸﺮح ﺧﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ داﺧﻞ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫وأﻫﺎﺑﺖ ﺣﺎﻛﻢ ﺑﺠﻤﻴﻊ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺿﺮورة اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺬ‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺎت واﻟﺘﻌﺎون اﻟﺒﻨﺎء واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻳ ـ ــﺪا واﺣـ ـ ـ ــﺪة ﻟـ ـﻤ ــﺎ ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﺬى ﻳﺨﺪم ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫و ﻛــﺎ ﻧــﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪت اﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ــﺮﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ‬ ‫ﺣــﺎﻛــﻢ‪ ،‬ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻹﺟـ ــﺮاء ات‬ ‫واﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ‬

‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻳ ــﺎم‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳـﻜــﻮن اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ‪ 6‬ﻟـ ـﺠ ــﺎن )‪ 4‬ﻟـ ـﻠ ــﺮﺟ ــﺎل و‪2‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺪات(‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺪاﺧــﻞ ﻣـﻨـﻔـﺼـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﻟﻠﻤﺮة اﻷو ﻟ ــﻰ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪.‬‬

‫وﻛ ـﺸــﻒ اﻟـﻌـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ أن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻻت ﺗ ـﻤ ــﺎرس ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﻫـ ــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻀ ـﻐــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮم اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻌﺪم اﻟﺤﻀﻮر اﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧــﻪ ﻟـﻤــﺲ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﺧــﻼل اﺗﺼﺎﻟﻪ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ واﻟ ـﻤ ـﻘــﺮﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺠﻠﺐ ﻧﺠﻮم ﺟﺪد‬ ‫وأ ﺑ ــﺪى اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ اﺳﺘﻐﺮاﺑﻪ‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﺤﺎوﻻت‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ اﻟــﻰ إﻓ ـﺴــﺎد اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‬

‫رﻏﻢ ان اﻟﻤﺒﺎراة اﻻﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺨﺎﻟﻒ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻠﻌﺒﺔ‬ ‫اﻻﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻻ ﻳﺤﻖ‬ ‫ﻟـﻠـﻔـﻴـﻔــﺎ اﻟ ـﺘــﺪﺧــﻞ ﻓ ــﻲ ﺷــﺆوﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺗ ـﻬــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻳ ـﻘــﺎف واﻻﺣ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ــﻰ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻﻧﻀﺒﺎط‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﺠﻠﺐ ﻧﺠﻮم‬ ‫ﺟـ ــﺪد إذا ﺗ ـﻌــﺬر ﻣ ـﺠــﻲء ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ اﻟ ــﻰ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﻋــﺰﻳ ـﻤــﺔ وإﺻ ـ ــﺮار ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﺠﺎح اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ورﺳﻢ اﻟﺒﺴﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟﻮه اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪.‬‬

‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وزﻳﺮ اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺻﺮ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻳﺸﻬﺪ‬ ‫ﻣـﻀـﻤــﺎر ﺳـﺒــﺎق اﻟـﺨـﻴــﻞ ﺑ ـﻨــﺎدي اﻟـﻔــﺮوﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻋـﺼــﺮ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻟﺴﺒﺎق اﻟﺨﻴﻞ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﻴﺪ ﻓﻴﻪ ‪ 40‬ﺟﻮادا‬ ‫وﻓﺮﺳﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟــﺪرﺟــﺎت‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﺟﻴﺎد ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪2200‬م‪ ،‬ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﻜﺄس اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪﻳﻮان‪ ،‬واﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﻘﻮي ﻟﻬﺎ ﺟﻴﺎد إﺳﻄﺒﻞ اﻟﻨﺸﺎﻣﺎ‪ ،‬اﻟﺠﺎﻫﺰة‬ ‫ﻟﻠﺴﺒﺎق ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺒﻄﻞ ﺷﻌﻼﻧﻲ أﻣﺎم اﻟﺠﻮاد اﺑﺘﺴﻢ ﻟﻸﺑﺮق‬ ‫وﻋﻄﻔﺎن ﻟﻠﺴﻴﺤﺎن‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺟﻴﺎد ﻣﻦ اﻟﻨﺘﺎج اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺄس اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺿﺎري اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬وﻛﻞ اﻟﺠﻴﺎد اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﻄﺒﻞ دﺳﻤﺎن‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺠﻮاد ﻋﺮﻓﺎن ﻻﺳﻄﺒﻞ اﺑﻨﺎء ﻧﺎﻳﻒ اﻟﺪﺑﻮس‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﺗﻨﺘﻬﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ درﺑﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ‪ 1‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬


‫‪٣٤‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺘﻮازﻧﺔ‪ ...‬وﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2893‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 14‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 3 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻓﻲ ﻗﺮﻋﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻷﻣﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ ‪٢٠١٦‬‬ ‫ﺟﺎءت ﻗﺮﻋﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻳﻮرو‬ ‫‪ ،(٢٠١٦‬رﺣﻴﻤﺔ ﺑﺒﻄﻠﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ إﻧﻜﻠﺘﺮا‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻮاﺟﻪ ﻓﻴﻪ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺣﺎﻣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻣﻬﻤﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬ ‫وﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻳﺮﻟﻨﺪا‬ ‫واﻟﺴﻮﻳﺪ‬

‫ﺳﺤﺒﺖ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻗﺮﻋﺔ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اوروﺑﺎ ‪ ،2016‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻓــﺮ ﻧـﺴــﺎ ﻣــﻦ ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 10‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪ ،‬وﺟــﺎء ت‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﺘـ ــﻮازﻧـ ــﺔ ﻧـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﺒــﺪو‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻜﺒﺮى ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻟﺒﻠﻮغ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ــﺎءت ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟ ــﻰ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫روﻣﺎﻧﻴﺎ وأﻟﺒﺎﻧﻴﺎ وﺳﻮﻳﺴﺮا‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫اوﻗﻌﺖ اﻟﻘﺮﻋﺔ اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻟﻘﺐ‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺘﻴﻦ اﻻﺧﻴﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺎ ﻫ ــﻲ اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﺗﺸﻴﻜﻴﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ وﻛﺮواﺗﻴﺎ‪ ،‬وﺟﺎءت‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑﻄﻠﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اوﻛﺮاﻧﻴﺎ وﺑﻮﻟﻨﺪا واﻳﺮﻟﻨﺪا‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووزﻋﺖ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت ﻋﻠﻰ ارﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﺿﻌﺖ اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬واﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑﻄﻠﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫واﻧﻜﻠﺘﺮا واﻟﺒﺮﺗﻐﺎل وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻻول‪ ،‬واﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﺻﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟﺒﻄﻞ وروﺳﻴﺎ وﺳﻮﻳﺴﺮا واﻟﻨﻤﺴﺎ‬ ‫وﻛﺮواﺗﻴﺎ واوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻓـﻀــﻢ‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻴ ــﺎ واﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺪ وﺑـ ــﻮﻟ ـ ـﻨـ ــﺪا‬ ‫وروﻣﺎﻧﻴﺎ وﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ واﻟﻤﺠﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣـﻴــﻦ ﺿــﻢ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ واﻳــﺮﻟـﻨــﺪا‬ ‫واﻳﺴﻠﻨﺪا ووﻳﻠﺰ واﻟﺒﺎﻧﻴﺎ واﻳﺮﻟﻨﺪا‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ا ﻟـﻘــﺎر ﻳــﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻲ‬ ‫‪ ،1960‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻠﺖ راﺑﻌﺔ‪ ،‬و‪1984‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺟﺖ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ان ﺗﻀﻴﻒ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2000‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻧﻈﻤﺖ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣ ـﻨــﺎﺻ ـﻔــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬ ‫وﻫﻮﻟﻨﺪا‪.‬‬

‫ﻳــﺬﻛــﺮ اﻧـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ‪ 24‬ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ‪ ،‬وزﻋــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 6‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻳﺘﺄﻫﻞ اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻓﻀﻞ‬ ‫‪ 4‬ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﺗﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎرك ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺒ ــﺎت وﻳـ ـﻠ ــﺰ‬ ‫وأﻳ ـ ــﺮﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺪا اﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ وأﻟ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ‬ ‫واﻳﺴﻠﻨﺪا ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺮس اﻟﻘﺎري‪.‬‬

‫ﻣﺒﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎح‬ ‫وﺗﻠﺘﻘﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻣﻊ روﻣﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻻﻓـﺘـﺘــﺎﺣـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫"ﻓﺮﻧﺴﺎ" ﻓﻲ ﺳﺎن دوﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ان ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ‬ ‫أﻟﺒﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻓﻴﻠﻮدروم ﻓﻲ ‪15‬‬ ‫ﻣـﻨــﻪ‪ ،‬وﺳــﻮﻳـﺴــﺮا ﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺑﻴﺎر‬ ‫ﻣﻮروا ﻓﻲ ﻟﻴﻞ ﻓﻲ ‪ 19‬ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺎت ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮة اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 1960‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺣـﻠــﺖ راﺑ ـﻌــﺔ و‪ 1984‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻧﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ اﻻول ﻓ ــﻲ ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻬــﺎ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ان ﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪،2000‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻈﻤﺖ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻨﺪا‬ ‫وﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ روﻣﺎﻧﻴﺎ واﻟﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺸــﺎرك ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻻوﻟ ــﻰ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺮس‬ ‫اﻟﻘﺎري‪ ،‬وﺳﻮﻳﺴﺮا‪.‬‬ ‫واﻟﺘﻘﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ وﺳــﻮﻳـﺴــﺮا ﻣﺮة‬ ‫واﺣ ـ ـ ــﺪة ﺣ ـﺘــﻰ اﻻن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻋــﺎم ‪ 2004‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻓــﺎز اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮن ‪ 1-3‬وﺧــﺮﺟــﻮا ﻣﻦ‬ ‫رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻣــﺎم اﻟﻴﻮﻧﺎن )ﺻﻔﺮ‪-‬‬ ‫‪ (1‬اﻟﺘﻲ ﻓﺠﺮت اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة‪ ،‬وﺗﻮﺟﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻻﺣﻘﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻟﺘﻘﺖ ﻣﻊ‬

‫ﻳﻮرو ‪2016‬‬ ‫روﻣﺎﻧﻴﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬اﻻوﻟــﻰ ﻋﺎم ‪1996‬‬ ‫وﻓﺎزت ‪-1‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎم ‪2008‬‬ ‫وﺗﻌﺎدﻟﺘﺎ ﺳﻠﺒﺎ‪.‬‬ ‫واﻟﺘﻘﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻊ اﻟﺒﺎﻧﻴﺎ ودﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ وﻓﺎزت اﻻﺧﻴﺮة‬ ‫‪-1‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﺗﻌﺎدﻟﺘﺎ ‪1-1‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 2014‬ودﻳﺎ اﻳﻀﺎ‪.‬‬

‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫وﻟ ـ ــﻢ ﺗ ــﺮﺣ ــﻢ اﻟـ ـﻘ ــﺮﻋ ــﺔ إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻧﺠﺎز ﺗﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ‪ ،1964‬ﺣﻴﺚ اوﻗﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬

‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻣــﻊ ﺗﺸﻴﻜﻴﺎ‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺎ وﻛﺮواﺗﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأوﻗ ـﻌــﺖ اﻟـﻘــﺮﻋــﺔ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ﺑﻄﻠﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﺴﺎﻋﻴﺔ إﻟﻰ ﻟﻘﺒﻬﺎ اﻟﺮاﺑﻊ‪،‬‬ ‫اﻳ ـﻀــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ اﻋـ ـ ــﻮام ‪ 1972‬و‪1980‬‬ ‫)ﺗﺤﺖ اﺳﻢ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ( و‪1996‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺟﺎرﺗﻬﺎ ﺑﻮﻟﻨﺪا ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اوﻗﻌﺘﻬﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗ ـﺒــﺎدﻟ ـﺘــﺎ اﻟ ـﻔــﻮز ‪-2‬ﺻ ـﻔــﺮ ﻟــﻸﺧـﻴــﺮة‬ ‫و‪ 1-3‬ﻟﻸوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﺖ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻷﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن‬ ‫اوﻛ ـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـ ـﺸـ ــﺎرك ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻋ ـ ــﻦ ﻃـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣــﻊ ﺑــﻮﻟ ـﻨــﺪا‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬

‫ﻛﻮرﺗﻮا‪» :‬اﻵزوري«‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻨﺎﻓﺲ‬

‫ﺑﺤﻔﻞ ﻓﻨﻲ ﻣﺒﺴﻂ وراﺋﻊ ‪ ،‬أﺑﻬﺮت ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺳـﺤــﺐ ﻗــﺮﻋــﺔ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــﺄس اﻷﻣ ــﻢ اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ )ﻳــﻮرو‬ ‫‪ (2016‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﻮأﻗﻴﻢ‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻗـﺒــﻞ ﺑ ــﺪء ﻣــﺮاﺳــﻢ اﻟ ـﻘــﺮﻋــﺔ‪.‬وﺑــﺪأت ﻓـﻘــﺮات‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ ﻧﺠﻤﺎ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺴﺎﺑﻘﺎن اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي رود‬ ‫ﺧﻮﻟﻴﺖ واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻴﺴﻨﺘﻲ ﻟﻴﺰارازو ‪ ،‬ﺑﻔﻘﺮة راﻗﺼﺔ أﻋﻘﺒﻬﺎ‬

‫اﺳﺘﻌﺮاض ﻣﺼﻮر ﻟﻠﻤﺪن اﻟﺘﺴﻊ واﻻﺳـﺘــﺎدات اﻟﻌﺸﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وذﻟــﻚ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﺰف ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻫﺎدﺋﺔوﺑﻌﺪﻫﺎ ‪ ،‬ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻘﺮة‬ ‫ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻋﺮض ﻓﻨﻲ أﻛﺮوﺑﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺷﺎب وﻓﺘﺎة ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎن واﻟﻔﺘﻴﺎت ﻓﻘﺮة راﻗﺼﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻐﺎم‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﻐﻨﺎء وأﺻﻮات اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ وﻫﻢ ﻳﺮﺗﺪون ﻗﻤﺼﺎن‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻤﻞ ﻋﻠﻢ إﺣﺪى اﻟﺪول ال‪ 24‬اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪.‬‬

‫اﻳ ــﺮﻟ ـﻨ ــﺪا اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺸــﺎرك‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﻘ ــﺮﻋ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ درﺑ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اوﻗـﻌــﺖ اﻧﻜﻠﺘﺮا‬ ‫وﺟ ــﺎرﺗـ ـﻬ ــﺎ وﻳـ ـﻠ ــﺰ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ روﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ‬ ‫وﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫واﻟﺘﻘﺖ اﻧﻜﻠﺘﺮا ووﻳﻠﺰ ‪ 111‬ﻣﺮة‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬وﻓﺎز اﻻﻧﻜﻠﻴﺰ ‪ 71‬ﻣﺮة ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 17‬ﻟﻮﻳﻠﺰ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺒــﺪو اﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا ﻣــﺮﺷـﺤــﺔ ﺑـﻘــﻮة‬ ‫ﺑﺤﺠﺰ ﺑﻄﺎﻗﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻧـ ـﺠ ــﺎزﻫ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻛ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺖ اول ا ﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺄ ﻫ ـﻠ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﺣﻘﻖ ‪10‬‬

‫اﻧـﺘـﺼــﺎرات ﻣــﻦ اﺻــﻞ ‪ 10‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪.‬‬

‫ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫وﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻣﻬﻤﺔ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺣﺎﻣﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ ﻣـ ـ ــﺮة واﺣـ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺳ ـﻬ ـﻠــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﺎ‪ ،‬وﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻳ ــﺮﻟـ ـﻨ ــﺪا‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻮﻳﺪ ﺑﻘﻴﺎدة ﻋﻤﻼﻗﻬﺎ زﻻﺗــﺎن‬ ‫اﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻳـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﺼـﻔـﻴــﺎت ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ دﻣــﺎء‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑــﻼد ﻫــﺎ ﺑﻘﻴﺎدة اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﻛ ــﻮﻧ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻻﺻ ــﺎﺑ ــﺎت‬

‫اﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﺗﻌﻴﺶ ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜـﻴــﺔ ازﻫ ـ ــﻰ ﻓ ـﺘــﺮاﺗ ـﻬــﺎ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻋــﺮوﺿـﻬــﺎ اﻟــﺮاﺋـﻌــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ وﻧـﺘــﺎﺋـﺠـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت ﺑـﻔـﻀــﻞ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ اﻟــﻮاﻋــﺪة ﺑﻘﻴﺎدة ﻧﺠﻢ‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ادﻳﻦ ﻫﺎزار‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻳ ـﺴ ـﻠ ـﻨــﺪا‬ ‫ﻣـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄة اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴ ــﺎت واﻟ ـﻨ ـﻤ ـﺴــﺎ‬ ‫واﻟﻤﺠﺮ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺑﻴﻞ‪ :‬ﻻ أﻃﻴﻖ ﺻﺒﺮا ﻻﻧﻄﻼق اﻟﻴﻮرو‬ ‫ﻗــﺎل ا ﻟــﻮﻳـﻠــﺰي ﻏــﺎرﻳــﺚ ﺑـﻴــﻞ‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﻗﺮﻋﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻷﻣﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ )ﻳﻮرو ‪ (2016‬إﻧﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻄﻴﻖ ﺻﺒﺮا ﻻﻧﻄﻼق اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ واﻟﻮﺻﻮل‬ ‫ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺑﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻟﻪ ﻋﻠﻰ )ﺗﻮﻳﺘﺮ(‪:‬‬ ‫"ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗــﺮﻋــﺔ ﻣـﻌـﻘــﺪة وﻟ ـﻜــﻦ أﻧ ــﺎ أرﻏ ــﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻠ ـﻌــﺐ وﻳـ ـﻠ ــﺰ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻓ ــﻲ أول‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﺮى ﻣﻨﺬ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫‪ ،1958‬ﻟﺘﻨﻬﻲ ﻏﻴﺎﺑﺎ اﺳﺘﻤﺮ ‪ 57‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻛﺘﺐ ﻣﻮاﻃﻨﻪ آرون راﻣﺴﻲ‬ ‫ﻻﻋﺐ أرﺳﻨﺎل اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻋﺒﺮﺗﻐﺮﻳﺪة ﻛﺬﻟﻚ‪:‬‬ ‫"ﺑـﻌــﺪ اﺟ ــﺮاء اﻟـﻘــﺮﻋــﺔ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ أﺻـﺒــﺢ ﺣﻘﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫أرﻏﺐ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ إﻧﻜﻠﺘﺮا ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ"‪.‬‬ ‫وﻳﺒﺪأ ﻣﻨﺘﺨﺐ ا ﻟـ"ﺗﻨﺎﻧﻴﻦ" ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮرو ﻓ ــﻲ ﺑ ـ ــﻮردو ﺿ ــﺪ ﺳ ـﻠــﻮﻓــﺎﻛ ـﻴــﺎ )‪11‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ( ﺛﻢ ﺳﻴﻮاﺟﻪ اﻧﻜﻠﺘﺮا ﻓﻲ ﻟﻴﻨﺲ )‪16‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ( ﻋﻠﻰ أن ﻳﺨﺘﺘﻢ ﻣﻮاﺟﻬﺎﺗﻪ ﻓﻲ دور‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ روﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﻮز‬ ‫)‪ 20‬ﻳﻮﻧﻴﻮ(‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬ﺻــﺮح ﻣــﺪرب وﻳﻠﺰ‪ ،‬ﻛﺮﻳﺲ‬ ‫ﻛﻮﻟﻤﺎن ﻟـ )ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ(‪" :‬ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻗــﻮﻳــﺔ ﺑـﻴــﻦ ﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ ﻛـﺒـﻴــﺮﻳــﻦ‪ ،‬إﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا ﻣﻦ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺒــﺎت اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻨــﺎ ﻧﻔﻀﻞ‬ ‫ﺗﺠﻨﺒﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻵن ﻧﺮﻏﺐ ﻓﻲ أن ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺘﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ ﻛ ــﻮﻟـ ـﻤ ــﺎن‪" :‬ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ ﺑ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﻞ اﻷﻣﻮر ﺗﺤﺴﻢ ﻓﻲ ‪90‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻫﺬا اﻟﻴﻮم ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺟـ ـﻴ ــﺪة‪ ،‬ﺳ ـﻠــﻮﻓــﺎﻛ ـﻴــﺎ ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﺟـﻴــﺪة‬ ‫وروﺳﻴﺎ ﻫﻲ روﺳﻴﺎ"‪.‬‬

‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺒـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻴـ ـﻜ ــﻲ ﺗ ـﻴ ـﺒــﻮ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ــﻮرﺗ ـ ـ ـ ــﻮا‪ ،‬ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرس ﻣ ــﺮﻣ ــﻰ‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﻠـ ـﺴ ــﻲ اﻹﻧـ ـ ـﻜـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺰي‪ ،‬إن‬ ‫إﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻫ ــﻲ أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣـﻨــﺎﻓــﺲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده ﺑﻌﺪ‬ ‫أن أوﻗﻌﺘﻬﻤﺎ ﻗﺮﻋﺔ ﻛﺄس اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ )ﻳ ــﻮرو ‪ (2016‬ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮا‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﻧ ـﻘ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻊ‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﻟــﻼﺗـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )وﻳﻔﺎ( ﺑﻌﺪ اﻟﻘﺮﻋﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻲ اﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‪" :‬ﻟ ــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻗﺮﻋﺔ ﺳﻬﻠﺔ‪ ،‬إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﺻ ـﻌــﺐ داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻇــﻞ وﺟ ــﻮد اﺑــﺮاﻫـﻴـﻤــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ‬ ‫ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﺧ ـ ـﺼ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻣـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪا‬ ‫وأﻳـ ــﺮﻟ ـ ـﻨـ ــﺪا داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﺗـﻠـﻌــﺐ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﻗـ ـ ـ ـ ــﻮي وﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺎﻣـ ــﻞ‬ ‫وﻳﺼﻌﺐ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻬﺎ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻻت"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬ﻳـﺠــﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن‬ ‫ﻧﻜﻮن ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺴﺘﻮاﻧﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ‪ ،‬ﻧــﺄﻣــﻞ ﻓــﻲ أن ﻧــﺆدي‬ ‫ﺑـﺼــﻮرة ﻃﻴﺒﺔ أﻣــﺎم إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن أﻛﺒﺮ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺪارة اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ"‪.‬‬ ‫ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ‬

‫ﻗﺎﻟﻮا‬

‫دﻳﺸﺎن‪ :‬ﻫﺪﻓﻨﺎ اﻟﺼﺪارة‬ ‫ﻗﺎل دﻳﺪﻳﻴﻪ دﻳﺸﺎن ﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﻌﺪ اﺟﺮاء ﻗﺮﻋﺔ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻳﻮرو ‪" :2016‬ﻫﺪﻓﻨﺎ ﻫﻮ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻮﻳﺴﺮا ﺗﺒﻘﻰ ﺑﻠﺪا ﻛﺮوﻳﺎ ﺟﻴﺪا ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻧﻨﺎ ﺗﻐﻠﺒﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ا ﻟـﻤــﻮ ﻧــﺪ ﻳــﺎل )‪ ،(2-5‬ا ﻧــﻪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷ ﻛـﺜــﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻊ اﺣ ـﺘــﺮاﻣــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘـﺨـﺒـﻴــﻦ اﻻﺧ ــﺮﻳ ــﻦ"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪:‬‬ ‫"ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ اﻟﻘﻮل ﻣﺎ ﺷﺌﺘﻢ ﻋﻦ اﻟﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻧﻨﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ودﻳﺎ‪ ،‬اﻣﺎ روﻣﺎﻧﻴﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﻧﻌﺮف اﻟﺸﻲء اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫ﻣﺮﻣﺎﻫﺎ ﺳﻮى ﻫﺪﻓﻴﻦ"‪.‬‬

‫دل ﺑﻮﺳﻜﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬

‫دل ﺑﻮﺳﻜﻲ‬

‫ﻗﺎل ﻣﺪرب اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻴﺴﻨﺘﻲ‬ ‫دل ﺑ ــﻮﺳـ ـﻜ ــﻲ‪" :‬ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ اﻗﺼﻴﺎ ﻫﻮﻟﻨﺪا‪ ،‬ﻫﻤﺎ‬ ‫ﺗﺸﻴﻜﻴﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬وﻫﺬه ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻗﻴﻤﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻛﺮواﺗﻴﺎ‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻀﻢ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫راﺋﻌﻴﻦ‪ ،‬اﻧﻪ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺜﻠﻤﺎ‬ ‫ﺷــﺎﻫــﺪﻧــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻜ ــﺄس اﻟـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻧـ ــﺎ ﺣــﺬر‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎت واﻛ ــﻦ‬ ‫ﻟﻬﺎ اﺣـﺘــﺮاﻣــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓـﻌـﻠــﻪ ﻫــﻮ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒ ـﻨــﺎ وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ ﻋ ـ ــﺮوض‬ ‫ﺟﻴﺪة واﺧﺘﻴﺎر اﻓﻀﻞ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺟﻴﺪا"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻧﺤﻦ‬ ‫اﻣﺎم ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ‬ ‫ﺗﻮج ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺘﻴﻦ اﻻﺧﻴﺮﺗﻴﻦ‬ ‫وﻳﻄﻤﺢ اﻟﻰ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ"‪.‬‬

‫دﻳﺸﺎن‬

‫ﺳﺎﻧﺘﻮس‪ :‬أﺛﻖ ﺑﻼﻋﺒﻴﻨﺎ‬

‫ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻳﺤﺬر ﻣﻦ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬

‫ﻗــﺎل ﻣــﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو ﺳﺎﻧﺘﻮس ﻋﻦ اﻟﻘﺮﻋﺔ‪" :‬اﻋﺘﻘﺪ‬ ‫اﻧــﻪ ﻻ وﺟــﻮد ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﺳﻬﻠﺔ وأﺧــﺮى ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﻲ اﺛﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻻﻋﺒﻴﻨﺎ‪ ،‬ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻳﺴﻠﻨﺪا ﺗﺤﺴﻦ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺗﺄﻫﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺎﻗﺼﺎﺋﻪ ﻫﻮﻟﻨﺪا‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ﻣﺆﻫﻼﺗﻪ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻨﻤﺴﺎ‪ ،‬اﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺗﻄﻮر ﻣﺆﺧﺮا وﻳﻤﻠﻚ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻛﺒﺎرا ﻣﺜﻞ داﻓﻴﺪ اﻻﺑﺎ وﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﻓﻮﺧﺲ وﻣﺎرﻛﻮ ارﻧﺎﺗﻮﻓﻴﺘﺶ‪،‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺗﺼﺪروا ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﻢ وﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺤﺬر ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬اﻟﻤﺠﺮ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺬي ﻧﻌﺮف ﻋﻨﻪ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻻﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻮاﺟﻬﻪ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬اﻻﻫــﻢ ﻟــﺪى ﺧﺼﻮﻣﻨﺎ ﻫﻮ اﻧﻬﻢ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮن ﻣﺘﺤﻤﺴﻴﻦ‬ ‫ﺟﺪا ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل"‪.‬‬

‫ذﻛ ــﺮ ﻣ ــﺪرب اﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ اﻧـﻄــﻮﻧـﻴــﻮ ﻛــﻮﻧـﺘــﻲ‪:‬‬ ‫"ا ﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ ان ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺗـﻤـﻠــﻚ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ را ﺋ ـﻌــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪ ،‬اﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺷــﺎﺑــﺔ وﺗ ـﻀــﻢ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣﺘﻤﻴﺰة‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺪ وإﻳ ـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ وأﻳــﺮﻟ ـﻨــﺪا ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫واﺣﺪ‪ ،‬اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﺮف ﻗﻴﻤﺔ اﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‪،‬‬ ‫اﻣﺎ اﻳﺮﻟﻨﺪا ﻓﻠﺪﻳﻬﺎ روح اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ وﺗﻠﻌﺐ‬ ‫ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ وﻗﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺤﺬر ﻛﺜﻴﺮا"‪.‬‬

‫ﻟﻮف‪ :‬ﺳﻨﺮﻛﺰ ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬

‫ﻟﻮف‬

‫أﻛﺪ ﻣﺪرب اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻳﻮاﻛﻴﻢ ﻟﻮف‪" :‬ﺳﻨﺮﻛﺰ اﻋﺘﺒﺎرا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة اﻻوﻟــﻰ‪ ،‬ﺑﻮﻟﻨﺪا ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻳﻤﻠﻚ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻫ ــﺐ ﺟـ ـﻴ ــﺪة وأوﻛـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ وأﻳ ــﺮﻟـ ـﻨ ــﺪا اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻬﻤﺎ ﺧﻠﻖ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﻼﺑﺔ دﻓﺎﻋﻬﻤﺎ‬ ‫واﻋﺘﻤﺎدﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﻤﺮﺗﺪة‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻣﺮﺷﺤﻮن‬ ‫وﻧﺮﻳﺪ ﺻﺪارة اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ"‪.‬‬

‫ﻓﻴﻠﻤﻮﺗﺲ‪ :‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻖ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب ﺑـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﻮﺗ ــﺲ ﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻼ‪:‬‬ ‫"اﻧ ـﻬــﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺟــﺪا‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ واﻧ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﺳـ ـﻨـ ـﺒ ــﺪأ‬ ‫اﻟﻤﺸﻮار ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ داﺋﻤﺎ ﺗﺪارك اﻟﻤﻮﻗﻒ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎل ﺧ ـ ـﺴـ ــﺎرة اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﻻوﻟـ ــﻰ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ اﻻﻳـﻄــﺎﻟـﻴـﻴــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺠﺐ ان ﻳﻜﻮﻧﻮا ﺳﻌﺪاء اﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻘــﻮﻃ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫ﻧﻌﺮف اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ واﻟﺴﻮﻳﺪ ﺟﻴﺪا‬ ‫ﻻﻧﻨﺎ واﺟﻬﻨﺎﻫﻤﺎ ﻣﺆﺧﺮا‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻳــﺮﻟ ـﻨــﺪا ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻜــﺮات‬ ‫اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ واﻻﻧ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟـﺒــﺪﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻮاﺟـﻬـﺘـﻬــﻢ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫اﻳﻀﺎ"‪.‬‬

‫ﺑﺘﻜﻮﻓﻴﺘﺶ‪ :‬ﺳﻨﺒﺬل ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪﻧﺎ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻗﺮﻋﺔ ﻳﻮرو ‪ 2016‬ﻗﺎل ﻣﺪرب ﺳﻮﻳﺴﺮا‬ ‫ﻓــﻼدﻳـﻤـﻴــﺮ ﺑﺘﻜﻮﻓﻴﺘﺶ‪" :‬ﺳـﻌـﻴــﺪ ﺑــﺎﻟـﻘــﺮﻋــﺔ‪ ،‬ﺳﺄواﻓﻴﻜﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻮاب ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺜﻼث اﻻوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫اﻻول‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﺒﺬل ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪﻧﺎ‪ ،‬اﻣﺎﻣﻨﺎ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻌﺪاد‪ ،‬وﺳﻨﺬﻫﺐ إﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﺤﻤﺎس ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻴﺰة وﻟﻜﻦ اﻳﻀﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪا ﺟﺪا ﻋﻨﺪ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﺮﺷﺢ ﻟﻠﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﺳﺤﻘﺘﻨﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل اﻻﺧﻴﺮ )‪ ،(5-2‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﻮن ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻗﻮي ﻛﻲ ﻧﻈﻬﺮ اﻧﻪ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﻣﻘﺎوﻣﺘﻪ"‪.‬‬

‫ﻛﻮﻧﺘﻲ‬

‫ﻫﻮدﺟﺴﻮن‬ ‫ﻳﺤﺘﺮم وﻳﻠﺰ‬

‫ﻫﺎﻣﺮﻳﻦ ﻛﺎن ﻳﺘﻤﻨﻰ اﻟﺜﺄر ﻣﻦ اﻟﻨﻤﺴﺎ‬

‫ﻫﻮدﺟﺴﻮن‬

‫ﻗﺎل ﻣﺪرب اﻟﺴﻮﻳﺪ ارﻳﻚ ﻫﺎﻣﺮﻳﻦ ﻋﻦ اﻟﻘﺮﻋﺔ‪" :‬ﻛﻨﺖ‬ ‫اﺗﻤﻨﻰ ﻣﻼﻗﺎة اﻟﻨﻤﺴﺎ ﻟﻠﺜﺄر ﻣﻨﻬﺎ )اﻟﺤﻘﺖ أﻗﺴﻰ ﺧﺴﺎرة‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻮﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت(‪ ،‬ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻤﻮاﻫﺐ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬وإﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎدة‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻜﻮن ﺟﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ان ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣﺮﺷﺤﺎن ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ"‪.‬‬

‫أوﺿ ــﺢ ﻣ ــﺪرب اﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا روي ﻫــﻮدﺟ ـﺴــﻮن اﻧ ــﻪ ﻳـﺤـﺘــﺮم اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻮﻳﻠﺰي ﺑﻌﺪ ان وﻗﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎن ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻳﻮرو‬ ‫‪ ،2016‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻟﺪﻳﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﺮام ﻟﻮﻳﻠﺰ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺮف‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻮﻳﻠﺰﻳﻴﻦ‪ ،‬وأﻏﻠﺒﻬﻢ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻧﻜﻠﺘﺮا‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻌﺮف‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص ان ﻫﺬا اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﻨﻈﻢ ﺟﺪا وﻟﺪﻳﻪ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﻋﻤﻮده اﻟﻔﻘﺮي ﺟﻴﺪ"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2893‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 14‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 3 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺟﻴﺮو ﻳﻀﻊ أرﺳﻨﺎل ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة‬ ‫اﻧﺘﺰع ﻓﺮﻳﻖ أرﺳﻨﺎل ﺻﺪارة‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﺪوري ً‬ ‫اﻟﻘﺪم ﻣﺆﻗﺘﺎ إﺛﺮ ﺗﻐﻠﺒﻪ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ أﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ‬ ‫‪ - ٢‬ﺻﻔﺮ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫واﺻــﻞ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ ﺟﻴﺮو ﺗﺄﻟﻘﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﺻﻌﺪ ﺑﻔﺮﻳﻘﻪ أرﺳﻨﺎل إﻟﻰ اﻟﺼﺪارة ﻣﺆﻗﺘﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻗﺎده ﻟﻠﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ اﻟﺠﺮﻳﺢ اﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ ‪-٢‬ﺻﻔﺮ‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة ﻣــﻦ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ورﻓـ ــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـ ـﻤ ــﺪرب اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ارﺳ ـﻴــﻦ ﻓﻴﻨﻐﺮ‬ ‫ً‬ ‫رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ ٣٣‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة ﻣﻮﻗﺘﺎ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ اﻟﺴﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻮاﻧﺴﻲ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ‪ ،١-٢‬وﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻟــﺬي ﻳﺨﺘﺘﻢ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ ﺿﺪ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻀــﺮ أرﺳ ـ ـﻨـ ــﺎل ﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣـﺜــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻤﻮﻗﻌﺘﻪ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻣــﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﻮد ﻓﻮزه اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أرﺳ ـﻨــﺎل ﻓــﻲ "ﻓـﻴــﻼ ﺑ ــﺎرك" إﻟــﻰ ﻣـﺜــﻞ ﻳــﻮم أﻣــﺲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺬات‪ ،‬أي ‪ ١٣‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،١٩٩٨‬ﻓﺘﻮاﺻﻠﺖ‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ وﻓﺸﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺳﻜﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﺎد ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ أﻣﺎم ﺑﻮرﻧﻤﻮث‬ ‫)‪-١‬ﺻﻔﺮ(‪ ،‬ﻓﻤﻨﻲ ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة ﻓﻲ ‪ ١٦‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫وﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪه ﻋﻨﺪ ‪ ٦‬ﻧﻘﺎط ﻓﻲ ذﻳﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻳــﺪﻳــﻦ أرﺳـ ـﻨ ــﺎل ﺑــﺎﻟ ـﻔــﻮز إﻟ ــﻰ ﺟ ـﻴــﺮو اﻟـ ــﺬي ﻣﻬﺪ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ اﻟﻬﺪف اﻷول ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ٨‬ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء اﻧﺘﺰﻋﻬﺎ ﺗﻴﻮ واﻟﻜﻮت ﻣﻦ اﻟﻦ ﻫﻮﺗﻮن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﻠﻌﺐ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ دورا ﺣﺎﺳﻤﺎ ﻣﺠﺪدا ﺑﻌﺪ أن‬

‫ً‬ ‫ﺷﺎﻟﻜﻪ ﻳﻨﺘﻜﺲ ﻣﺠﺪدا‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻜــﺲ ﺷــﺎﻟ ـﻜــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﺠــﺪدا‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ اﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﺢ اوﻏﺴﺒﻮرغ ‪ ٢-١‬اﻣﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـ ‪ ١٦‬ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ودﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺷ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻪ إﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة وﻫـ ــﻮ ﻃــﺎﻣــﺢ‬ ‫ﺑ ـﻤــﻮاﺻ ـﻠــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﻮة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺴــﺎب ﻫــﺎﻧــﻮﻓــﺮ )‪،(١-٣‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ‪ ٥‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﻦ دون اي ﻓــﻮز‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﻧﻰ‬ ‫اﻣﺎم اوﻏﺴﺒﻮرغ‪ ،‬وﺗﺨﻠﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،٣٤‬ﺑـﻬــﺪف ﻟﻠﻜﻮري‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑــﻲ ﻫ ــﻮﻧ ــﻎ ﺟ ـﻴــﻮﻧــﻎ‪-‬‬ ‫ﻫــﻮ‪ ،‬اﺛــﺮ رﻛـﻠــﺔ رﻛـﻨـﻴــﺔ ﻧﻔﺬﻫﺎ‬ ‫دوﻣﻴﻨﻴﻚ ﻛﻮﻫﺮ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ ﺷــﺎﻟ ـﻜــﻪ اﻧ ــﻪ اﻧـﻘــﺬ‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻗ ـ ـﻠـ ــﻪ‪ ،‬ﺑـ ــﺈدراﻛـ ــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل )‪ (٧٠‬ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻮﺳﻨﻲ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎد ﻛ ـ ــﻮﻻﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ اﻳﺮﻳﻚ‬ ‫ﻣــﺎﻛ ـﺴ ـﻴــﻢ ﺗ ـﺸــﻮﺑــﻮ‪-‬ﻣــﻮﺗ ـﻴ ـﻨــﻎ‪،‬‬

‫ﻟﻜﻦ اﺻﺤﺎب اﻻرض ﻓﺎﺟﺄوه‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف ﻗـ ــﺎﺗـ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ ﺑـ ــﺪل‬ ‫اﻟ ـﻀــﺎﺋــﻊ ﺳ ـﺠ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻛ ــﺎﻳ ــﻮﺑ ــﻲ دا ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻔــﺎ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻣﻨﺢ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻻرﺑــﻊ اﻻﺧـﻴــﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻣــﺎ زال‬ ‫ﻗﺎﺑﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻔــﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻋــﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﺮ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺸﺎﻟﻜﻪ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ُﻣ ـﻨــﻲ ﺑـﻬــﺰﻳـﻤـﺘــﻪ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻓﺘﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪه ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ ٢٤‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ‪.‬‬

‫ﻗﺎد ﻓﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أوروﺑ ــﺎ اﻷرﺑ ـﻌــﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻟﻔﻮز‬ ‫اﻟﻤﺼﻴﺮي ﻋﻠﻰ أوﻟﻤﺒﻴﺎﻛﻮس اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ )‪ -٣‬ﺻـﻔــﺮ(‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﻘﻞ اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ٥٠‬ﻫﺪﻓﺎ ﻟﺠﻴﺮو ﻣﻊ أرﺳﻨﺎل‬ ‫وﻫﺬا اﻟﻬﺪف اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻟﺠﻴﺮو ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﺴﻊ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻷرﺳﻨﺎل ﺧﺎرج "اﺳﺘﺎد اﻹﻣﺎرات" ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪ ،‬راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻞ إﻟﻰ ‪ ٥٠‬ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫ﺑﻘﻤﻴﺺ "اﻟﻤﺪﻓﻌﺠﻴﺔ" ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺑــﺬ ﻟــﻚ ﺳــﺎ ﺑــﻊ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ ذﻟﻚ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ وﺛﺎﻟﺚ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻬﺪاف اﻷﺳﻄﻮري ﺗﻴﻴﺮي ﻫﻨﺮي وروﺑﻴﺮ ﺑﻴﺮﻳﺲ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﻢ أرﺳﻨﺎل اﻟﻠﻘﺎء ﻗﺒﻞ اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ اﺳﺘﺮاﺣﺔ‬ ‫اﻟﺸﻮﻃﻴﻦ ﺑﻔﻀﻞ اﻟــﻮﻳـﻠــﺰي أرون راﻣـﺴــﻲ اﻟــﺬي ﺑﺪأ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻓﺘﻚ اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﻄﻠﻖ ورﻓﺎﻗﻪ ﺑﻬﺠﻤﺔ ﻣﺮﺗﺪة ﺳﺮﻳﻌﺔ اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺛﺮﻫﺎ اﻟﻜﺮة ﺑﻴﻦ ﻗﺪﻣﻲ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺴﻌﻮد أوزﻳﻞ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻮﻏﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ‪ ،‬وﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ اﻟﺘﺴﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻀﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻤﺮﻳﺮﺗﻪ اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﻌﺪ أن ﺣﻀﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻖ ﻣﻦ ﻓﻀﺔ‬ ‫ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ اﻟﻮﻳﻠﺰي اﻟﺬي أودﻋﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎك )‪.(٣٨‬‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ أرﺳـﻨــﺎل ﺑﻌﺪ‬ ‫إﺣ ـ ـ ــﺮاز اﻟ ـ ـﻬ ــﺪف اﻷول ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ أﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ‬

‫ﻓﻴﺮوﻧﺎ ﻳﺨﻄﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ أرض »اﻟﺮوﺳﻮﻧﻴﺮي«‬ ‫واﺻﻞ ﻣﻴﻼن ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﻟﻤﺨﻴﺒﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬واﻛﺘﻔﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﻫﻴﻼس ﻓﻴﺮوﻧﺎ‪ ،‬ﻣﺘﺬﻳﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫‪ ١-١‬أﻣــﺲ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـ ـ ‪ ١٦‬ﻣــﻦ اﻟـ ــﺪوري اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ اﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺪرب اﻟﺼﺮﺑﻲ‬ ‫ﺳﻴﻨﻴﺴﺎ ﻣﻴﻬﺎﻳﻠﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓــﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺨﻤﺲ اﻻﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻮاﺟﻪ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻳﺘﺬﻳﻞ‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ اي ﻓﻮز ﺣﺘﻰ اﻻن‪.‬‬ ‫وﺑﺪا ﻣﻴﻼن ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻣﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ٥٢‬ﻋﺒﺮ اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﻛــﺎرﻟــﻮس ﺑﺎﻛﺎ‪،‬‬ ‫إﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻟﻮﻳﺰ أدرﻳﺎﻧﻮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟﻀﺮﺑﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻧﺎﻳﺠﻞ دي ﻳﻮﻧﻎ ﺑﺮﻛﻠﺔ‬ ‫ﺟــﺰاء ﻃــﺮد ﻋﻠﻰ اﺛــﺮﻫــﺎ‪ ،‬واﻧـﺒــﺮى ﻟﻬﺎ اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻟﻮﻛﺎ‬ ‫ﺗﻮﻧﻲ )‪ ،(٥٧‬اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻘﻂ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ان ﻛﺎن ﻫﺪاف اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ )‪ ٢٢‬ﻫﺪﻓﺎ(‪ ،‬ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﺎورو اﻳﻜﺎردي‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ ﻣﻴﻼن رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ ٢٥‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ‪،‬‬ ‫ﺑﻔﺎرق ‪ ١١‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻦ ﺟﺎره اﻧﺘﺮ اﻟﻤﺘﺼﺪر‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﺻﺒﺢ‬ ‫رﺻﻴﺪ ﻫﻴﻼس ﻓﻴﺮوﻧﺎ ‪ ٧‬ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫واﻻﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻘ ــﻂ اﺗ ــﺎﻻﻧ ـ ـﺘ ــﺎ اﻣ ـ ـ ــﺎم ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ ﻛ ـﻴ ـﻴ ـﻔــﻮ ﺑ ـﻬــﺪف‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻮﻓﻴﻨﻲ ﻓﺎﻟﺘﺮ ﺑﻴﺮﺳﺎ )‪ ،(٧٧‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺷﻬﺪت رﻛﻠﺔ‬ ‫ﺟــﺰاء ﺿﺎﺋﻌﺔ ﻟﻠﻤﻀﻴﻒ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮﺗﻮ ﺑﺎﻟﻮﺳﻜﻲ )‪،(٦٩‬‬

‫ﻟﻮﻧﻴﺘﺎ ﻻﻋﺐ ﻓﻴﺮوﻧﺎ وﺑﺎﻛﺎ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻣﻴﻼن‬

‫ﻏﻮاﻧﻐﺠﻮ وﺳﺎن ﻓﺮﻳﺘﺸﻲ إﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫ﻗﺎد اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺑﺎوﻟﻴﻨﻴﻮ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪،‬‬ ‫ﻏﻮاﻧﻐﺠﻮ إﻳﻔﺮﻏﺮاﻧﺪي اﻟﺼﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻛـ ـﻠ ــﻮب أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ ‪ ،١-٢‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ أوﺳﺎﻛﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﺤﻪ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﻌﺒﻮر إﻟــﻰ اﻟــﺪور‬ ‫ﻧـﺼــﻒ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﻣــﻦ ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎن‪.‬‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﻮاﺳﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻀــﺮم أورﻳـ ـﺒ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺮاﻟ ـﺘــﺎ )‪٣١‬‬ ‫ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ(‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻫـ ــﺰ ﺷ ـ ـﺒـ ــﺎك ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪرب اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ ﻟــﻮﻳــﺰ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـﻜـ ــﻮﻻري ﺑ ــﺮأﺳ ــﻪ )‪ .(٥٠‬وﻋـ ــﺎدل‬ ‫ﺟﻴﻨﻎ ﻟﻮﻧﻎ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻗﺒﻞ‬ ‫‪ ١٠‬دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻠﻘﺎء )‪.(٨٠‬‬ ‫وﻗﺎل ﻻﻋﺐ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ اﻟـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻤ ــﺔ اﻻﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑــﺪل اﻟـﻀــﺎﺋــﻊ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ان ﻗــﺎد‬ ‫"اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪس" ﺟـﻴـﻨــﻎ ﻟــﻮﻧــﻎ ﻫﺠﻤﺔ‬ ‫ﻣﺮﺗﺪة ﺳﺮﻳﻌﺔ‪ ،‬وﻣﺮر ﻛﺮة ﻣﻮزوﻧﺔ‬ ‫ﻟـﺒــﺎوﻟـﻴـﻨـﻴــﻮ‪ ،‬ﻓ ـﻠــﻢ ﻳ ـﺨــﺬﻟــﻪ اﻻﺧ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز )‪.(٣+٩٠‬‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ ﻏﻮاﻧﻐﺠﻮ‪ ،‬ﺑﻄﻞ دوري‬

‫ﺑﺎوﻟﻴﻨﻴﻮ ﻧﺠﻢ ﻏﻮاﻧﻐﺠﻮ ﻳﺤﺮز ﻫﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻛﻠﻮب أﻣﻴﺮﻛﺎ‬

‫اﺑـﻄــﺎل آﺳـﻴــﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﺜﻼث اﻻﺧﻴﺮة )‪ ٢٠١٣‬و‪ ،(٢٠١٥‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏﺪ ﻓﻲ دور اﻻرﺑـﻌــﺔ ﻣﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻄﻞ دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻫﻞ ﺳﺎن ﻓﺮﻳﺘﺸﻲ ﻳﻮﻛﻮﻫﺎﻣﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬اﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺑﻔﻮزه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎزﻳﻤﺒﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻫﺪاف ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬ﺳﺠﻠﻬﺎ ﺗﺴﻮﻛﺎﺳﺎ‬ ‫ﺷﻴﻮﺗﺎﻧﻲ )‪ (٤٤‬وﻛﺎزوﻫﻴﻜﻮ ﺗﺸﻴﺒﺎ‬ ‫)‪ (٥٥‬وﺗﺎﻛﻮﻣﺎ اﺳﺎﺗﻮ )‪.(٧٨‬‬ ‫وﻳ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ ﺳـ ــﺎن ﻓــﺮﻳ ـﺘ ـﺸــﻲ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻄــﻰ اﻟـ ـ ــﺪور اﻻول )اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺤــﻖ(‪،‬‬ ‫ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اوﻛﻼﻧﺪ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪي‬ ‫‪-٢‬ﺻـﻔــﺮ ﻓــﻲ دور اﻻرﺑـﻌــﺔ ﻣــﻊ ﺑﻄﻞ‬ ‫ﻛﺄس ﻟﻴﺒﺮﺗﺎدورﻳﺲ )دوري اﺑﻄﺎل‬ ‫اﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ( رﻳ ـﻔــﺮ ﺑــﻼﻳــﺖ‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ اﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﺧـ ــﺮج ﻣــﺎزﻳـﻤـﺒــﻲ‬ ‫ﺧ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻓـ ــﺎض ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﻜﺮار اﻧﺠﺎز ‪ ٢٠١٠‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺣــﻞ وﺻﻴﻔﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﻠﻎ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﺨﺴﺮ اﻣﺎم اﻧﺘﺮ‬ ‫ﻣﻴﻼن اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫وﻃــﺮد ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻀﻴﻮف‪ ،‬ﻫﻤﺎ ﻧﻴﻜﻮﻟﻮ ﺷﻴﺮوﺑﻴﻦ‬ ‫)‪ (٦٧‬واﻟﺴﻠﻮﻓﻴﻨﻲ ﺟﺎزﻣﻦ ﻛﻮرﺗﻴﺘﺶ )‪.(٩٠‬‬ ‫وﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ اﺗــﺎﻻﻧـﺘــﺎ ﻋﻨﺪ ‪ ٢٤‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﺻﺒﺢ رﺻﻴﺪ ﻛﻴﻴﻔﻮ ‪ ٢٢‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ‬ ‫ﺧﻠﻒ اﻣﺒﻮﻟﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﱠ‬ ‫ﻋﻤﻖ ﺟــﺮاح ﻛــﺎرﺑــﻲ‪ ،‬ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻣﺎﺳﻴﻤﻮ ﻣﺎﻛﺎروﻧﻲ )‪ ٤٧‬و‪(٦٢‬‬ ‫ورﻳﻜﺎردو ﺳﺎﺑﻮﻧﺎرا )‪.(٥٢‬‬

‫اﻹﻧﺘﺮ ﻳﺴﺤﻖ أودﻳﻨﻴﺰي‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺣـﻘــﻖ اﻧـﺘــﺮ ﻣ ـﻴــﻼن‪ ،‬اﻟـﻤـﺘـﺼــﺪر‪ ،‬ﻓ ــﻮزا ﻋﺮﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ اودﻳﻨﻴﺰي ‪-٤‬ﺻﻔﺮ اﻣﺲ اﻻول ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ ﻓــﺮﻳــﻮﻟــﻲ‪ ،‬اﻓـﺘـﺘــﺢ اﻻرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﻣ ــﺎورو‬ ‫ا ﻳ ـﻜــﺎردي اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻠﻀﻴﻮف ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻳﻤﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ )‪.(٢٣‬‬ ‫واﺿﺎف اﻟﻤﻮﻧﺘﻴﻨﻴﻐﺮي ﺳﺘﻴﻔﺎن ﻳﻮﻓﻴﺘﻴﺘﺶ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ )‪.(٣١‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ اﻻﺧ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺳﺠﻞ‬ ‫اﻳﻜﺎردي اﻟﻬﺪف اﻟﺸﺨﺼﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان رﻛﻦ اﻟﻜﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻘﻒ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻴﺴﺮى )‪ ،(٨٣‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﺨﺘﺘﻢ اﻟﻜﺮواﺗﻲ‬ ‫ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ ﺑﺮوزوﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬ﺑﺪﻳﻞ ﻳﻮﻓﻴﺘﻴﺘﺶ‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﻓﺮﻳﺪي ﻏﻮارﻳﻦ )‪.(٨٦‬‬

‫إﻧﻴﻴﺴﺘﺎ‪ :‬ﺗﻌﺎدﻟﻨﺎ ﻣﻊ‬ ‫دﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ ﻳﺼﻌﺐ ﺗﻔﺴﻴﺮه‬ ‫اﻋـ ـﺘ ــﺮف أﻧ ــﺪرﻳ ــﺲ إﻧـﻴـﻴـﺴـﺘــﺎ ﻧ ـﺠــﻢ ﺧ ــﻂ وﺳـ ــﻂ وﻗــﺎﺋــﺪ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻣﺲ اﻻول‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ‪ 2 - 2‬ﻣﻊ‬ ‫دﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ ﻻﻛﻮروﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ رﻏﻢ أن ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻛﺎن ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻧﻈﻴﻔﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ أﻗﻞ ﻣﻦ رﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إﻧﻴﻴﺴﺘﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻌﺮض ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺸﺪ‬ ‫ﻋﻀﻠﻲ ﻗﺒﻞ ﺳـﻔــﺮه اﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﻣــﻊ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻴــﺎﺑــﺎن ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪" ،‬ﻫﺬا أﻣﺮ ﻳﺼﻌﺐ ﺗﻔﺴﻴﺮه"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ "ﻓﻘﺪﻧﺎ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻣﻨﺎ ‪ - 2‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ ﻗ ــﺎل ﻻﻋ ــﺐ وﺳ ــﻂ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﻜــﺮواﺗــﻲ إﻳـﻔــﺎن راﻛﻴﺘﻴﺘﺶ‪ ،‬إن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻔﻮز‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻟــﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬وﺻــﺮح راﻛﻴﺘﻴﺘﺶ "ﻟــﻢ ﻧﻜﻦ‬ ‫ﻧﺴﺘﺤﻖ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﺑــﻞ اﻟ ـﻔــﻮز‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺆﺳــﻒ‬ ‫ﺧﺴﺎرة ﻫﺬه اﻟﻨﻘﺎط ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺒﻨﺎ‪.‬‬

‫ﻗﺮﻋﺔ ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﺗﻘﺎم اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺗﺘﺠﻪ اﻷﻧﻈﺎر‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬إﻟﻰ ﻗﺮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺘﺴﺤﺐ ﻗﺮﻋﺔ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ‪.‬‬

‫ﺗﻘﺎم‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻗﺮﻋﺔ اﻟﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑــﺎ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﺪور اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻦ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺪوري اﻻوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺒــﺪو اﻟ ـﻔــﺮق اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓــﻲ ﻫــﺎﺗـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘ ـﺘ ـﻴــﻦ اوﻓـ ـ ـ ــﺮ ﺣـ ـﻈ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻀــﻲ‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺎ‪ ،‬وﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻤﺸﻮار ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺒﻴﻦ ﻣــﺎ ﻋــﺪا ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء ات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗــﺪ ﺗﺤﺪث ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻔـ ــﺎﺟـ ــﺂت اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاردة داﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ وﻏ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪة ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﺗﺄﻫﻠﺖ إﻟــﻰ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓــﺮق رﻳﺎل‬ ‫ﻣـ ــﺪرﻳـ ــﺪ اﻻﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬وﺑ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺲ ﺳ ــﺎن‬ ‫ﺟﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ )اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻوﻟــﻰ(‪،‬‬ ‫وﻓــﻮﻟـﻔـﺴـﺒــﻮرغ اﻻﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬واﻳـﻨــﺪﻫــﻮﻓــﻦ‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي )اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ(‪ ،‬واﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺑـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎ اﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫)اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ(‪ ،‬وﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‪،‬‬ ‫وﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻻﻳـﻄــﺎﻟــﻲ وﺻـﻴــﻒ اﻟﺒﻄﻞ‬ ‫)اﻟﺮاﺑﻌﺔ(‪ ،‬وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪ ،‬وروﻣـ ــﺎ اﻻﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ )اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ(‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻻﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وارﺳ ـﻨــﺎل‬ ‫اﻻﻧـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي )اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدﺳ ـ ــﺔ(‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴــﻲ‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ودﻳﻨﺎﻣﻮ ﻛﻴﻴﻒ اﻻوﻛﺮاﻧﻲ‬ ‫)اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ(‪ ،‬وزﻳﻨﻴﺖ ﺳــﺎن ﺑﻄﺮﺳﺒﻮرغ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮوﺳ ـ ــﻲ وﻻ ﻏـ ــﺎﻧ ـ ـﺘـ ــﻮاز اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ(‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻨ ـﻈــﺮة ﺳــﺮﻳ ـﻌــﺔ اﻟ ــﻰ اﻟ ـﻔــﺮق اﻟ ـ ــ‪،16‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ‪ 3‬ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬ﻗﻴﺎﺳﺎ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‪ ،‬اﻷول ﻳـﻀــﻢ اﻟـﻔــﺮق‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ )ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬واﻟﺮﻳﺎل‪،‬‬ ‫واﺗﻠﺘﻴﻜﻮ(‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺳ ــﺎن ﺟ ــﺮﻣ ــﺎن وﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ اﻗــﻞ‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪ ،‬واﻟﻔﺮق اﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ارﺳﻨﺎل‪ ،‬وﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬وﺗﺸﻠﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ــﺄﺗـ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻓــﻮﻟ ـﻔ ـﺴ ـﺒــﻮرغ‪ ،‬واﻳـ ـﻨ ــﺪﻫ ــﻮﻓ ــﻦ‪ ،‬وروﻣ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﻨﻔﻴﻜﺎ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ دﻳـﻨــﺎﻣــﻮ ﻛﻴﻴﻒ‬ ‫وزﻳﻨﻴﺖ ﺳﺎن ﺑﻄﺮﺳﺒﻮرغ وﻻ ﻏﺎﻧﺘﻮاز‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺑ ــﺎت اول ﻓــﺮﻳــﻖ ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﻲ ﻳﺼﻞ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟ ــﺪور ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻓـﺸــﻞ ﻛـﻠــﻮب ﺑــﺮوج‪،‬‬ ‫واﻧﺪرﻟﺨﺖ‪.‬‬

‫اﻷول ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫وﻳﻘﻀﻲ ﻧﻈﺎم اﻟﻘﺮﻋﺔ أن ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻄﻞ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣــﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬وأﻻ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺪور ﻓﺮﻳﻘﺎن‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺣﺪة او ﻣﻦ ﺑﻠﺪ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ ان اﻟ ـ ـﻔ ــﺮق اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻮﺟ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ اﻻﺧﻴﺮة ﺗﺄﻫﻠﺖ اﻟﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻟــﺪور‪ ،‬وﺗﺒﻘﻰ اﻟﺨﺸﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻔﺮق‬ ‫اﺑـ ـﻄ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس او ﺑﺎرﻳﺲ ﺳــﺎن ﺟﺮﻣﺎن او‬ ‫ارﺳ ـﻨــﺎل او ﺣـﺘــﻰ اﻳـﻨــﺪﻫــﻮﻓــﻦ وﺑﻨﻔﻴﻜﺎ‬ ‫وروﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺎم ذﻫــﺎب ﻫﺬا اﻟــﺪور ﻓﻲ ‪ 16‬و‪17‬‬

‫و‪ 23‬و‪ 24‬ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ‪ ،‬واﻻﻳ ـ ــﺎب ﻓــﻲ ‪ 8‬و‪9‬‬ ‫و‪ 15‬ﻣــﺎرس ‪ ،2016‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ ‪ 28‬ﻣﺎﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫ﺳﺎن ﺳﻴﺮو ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻴﻼﻧﻮ اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﻘــﺎم ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟــﺬﻫــﺎب ﻋﻠﻰ ارض‬ ‫اﺻﺤﺎب اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻻﻳــﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫ارض اﺑﻄﺎل اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪.‬‬

‫ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ‬ ‫ﺗــﺄﻫــﻞ إﻟــﻰ اﻟــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ 24‬ﻓﺮﻳﻘﺎ‬ ‫ﻫــﻲ‪" :‬ﻻﺗـﺴـﻴــﻮ اﻻﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ وﻓﻨﺮﺑﻐﺸﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ )اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻوﻟﻰ(‪ ،‬وﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬ ‫اﻻﻧـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي وﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﻮن اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮي‬ ‫)اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ(‪ ،‬وﻛ ــﺮاﺳ ـ ـﻨ ــﻮدار اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ‪،‬‬

‫وﺑـ ــﻮروﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ دورﺗ ـ ـﻤـ ــﻮﻧـ ــﺪ اﻻﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫)اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺔ(‪ ،‬وﻧ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻲ اﻻﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣـﻴــﺪﺗـﻴــﻼﻧــﺪ اﻟــﺪﻧ ـﻤــﺎرﻛــﻲ )اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ(‪،‬‬ ‫وراﺑ ـﻴــﺪ ﻓﻴﻴﻨﺎ اﻟـﻨـﻤـﺴــﻮي‪ ،‬وﻓـﻴــﺎرﻳــﺎل‬ ‫اﻻﺳـﺒــﺎﻧــﻲ )اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ(‪ ،‬وﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ‬ ‫ﺑﺮاﻏﺎ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫)اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺎدﺳ ـ ــﺔ(‪ ،‬وﻻﺗـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮ اﻻﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳــﺎﻧــﺖ اﺗـﻴــﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ )اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ(‪،‬‬ ‫وﻟﻮﻛﻮﻣﻮﺗﻴﻒ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬وﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ‬ ‫ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ )اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ(‪ ،‬وﺑــﺎل اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫وﻓـﻴــﻮرﻧـﺘـﻨـﻴــﺎ )اﻟ ـﺘــﺎﺳ ـﻌــﺔ(‪ ،‬وﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬ ‫اﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰي واﻧ ــﺪرﻟـ ـﺨ ــﺖ )اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة(‪،‬‬ ‫وﺷــﺎﻟ ـﻜــﻪ اﻻﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وﺳ ـﺒ ــﺮاﺗ ــﺎ ﺑ ــﺮاغ‬ ‫اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ )اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋـﺸــﺮة(‪ ،‬واﺗﻠﺘﻴﻚ‬ ‫ﺑﻠﺒﺎو اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬واوﻏﺴﺒﻮرغ )اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة(‪.‬‬ ‫واﻧﻀﻤﺖ اﻟﻔﺮق اﻟـ‪ 24‬إﻟﻰ اﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ دوري اﺑ ـﻄــﺎل‬ ‫اوروﺑ ـ ـ ــﺎ وﻫـ ــﻲ ﺷــﺎﺧ ـﺘــﺎر داﻧـﻴـﻴـﺘـﺴــﻚ‬ ‫اﻻوﻛـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ــﻲ )اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻻوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ(‪،‬‬ ‫وﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﻳ ــﻮﻧ ــﺎﻳـ ـﺘ ــﺪ اﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰي‬ ‫)اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ(‪ ،‬وﻏ ـﻠ ـﻄــﺔ ﺳـ ـ ــﺮاي اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ‬ ‫)اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻟ ـ ـﺜـ ــﺔ(‪ ،‬واﺷـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻻﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫)اﻟﺮاﺑﻌﺔ(‪ ،‬وﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫)اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ(‪ ،‬واوﻟﻤﺒﻴﺎﻛﻮس اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‬ ‫)اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدﺳ ـ ــﺔ(‪ ،‬وﺑ ـ ــﻮرﺗ ـ ــﻮ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫)اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ( وﻓ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴ ــﺎ اﻻﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫)اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ(‪.‬‬

‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻔﺮق ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺑﻘﻴﻦ‬ ‫وﻳﻘﻀﻲ ﻧﻈﺎم اﻟﻘﺮﻋﺔ ﺑﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻔﺮق‬ ‫اﻟ ــ‪ 32‬ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺑﻘﻴﻦ ﻳﻀﻢ اﻷول‪ ،‬اﺑﻄﺎل‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟــ‪ 12‬ﻳﻀﺎف إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮق‬ ‫اﻻرﺑﻌﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻓﻀﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﺛﺎﻟﺚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت دوري اﻷﺑﻄﺎل وﻫﻲ ﺑﻮرﺗﻮ‬ ‫واوﻟـﻤـﺒـﻴــﺎﻛــﻮس وﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫وﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟـﻄــﺎﺑــﻖ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ اﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟـ‪ 12‬ﻣﻊ‬ ‫اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﺑﻄﻞ اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‬ ‫وﻓــﺎﻟـﻨـﺴـﻴــﺎ وﻏ ـﻠ ـﻄــﺔ ﺳـ ــﺮاي وﺷــﺎﺧ ـﺘــﺎر‬ ‫داﻧﻴﻴﺘﺴﻚ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن اﻟﻘﺮﻋﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار‬ ‫دوري اﻻﺑـﻄــﺎل ﻋﻠﻰ أﻻ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟــﺪور ﻓﺮﻳﻘﺎن ﻣــﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺣــﺪة او‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻠﺪ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻘ ــﺎم اﻟـ ــﺬﻫـ ــﺎب اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ ﻓ ــﻲ ‪18‬‬ ‫ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء ﻣـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﻓﻨﺮﺑﻐﺸﺔ وﺧﺼﻤﻪ اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻓﻲ ‪ 16‬ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻻﻧـﺸـﻐــﺎل اﻟـﻤـﻠـﻌــﺐ ﺑـﻠـﻘــﺎء ﻏﻠﻄﺔ ﺳــﺮاي‬ ‫وﺧ ـﺼ ـﻤــﻪ‪ ،‬واﻻﻳـ ـ ــﺎب اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ ﻓــﻲ ‪25‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‪ ،‬ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ ﺑﺮاﻏﺎ وﺧﺼﻤﻪ اﻻرﺑﻌﺎء ﻓﻲ‬ ‫‪ 24‬ﻣﻨﻪ ﻻﻧﺸﻐﺎل اﻟﻤﻠﻌﺐ ﺑﻠﻘﺎء ﺑﻮرﺗﻮ‬ ‫وﺧﺼﻤﻪ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٢٨٩٣‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ ١٤‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪٢٠١٥‬م ‪ ٣ /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬ ‫اﻹﻋﻼن اﻟﺬي ﻛﺎن‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر ﻣﺎ ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ اﻟﻴﻮم!‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬ﻏﺎﻧﻢ اﻟﻨﺠﺎر‬

‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﺣﻘﺒﺘﻨﺎ ﻫﺬه ﻣﻜﺴﻮرة اﻷﺿﻼع‪ ،‬وﻣﻬﻴﻀﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎح‪ ،‬و"ﻣﻨﺘﻮف" رﻳﺸﻬﺎ‪ .‬اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪ أن ﺑﺪأت ﺗﺘﻨﻔﺲ ﻣﻨﺬ‬ ‫أواﺧﺮ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺤﺮب اﻟﺒﺎردة‪ ،‬ﻋﺎدت‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻫﻮ دون اﻟﻤﺮﺑﻊ رﻗﻢ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻣــﺮت اﻟﺬﻛﺮى اﻟ ــ‪ ٦٧‬ﻟﺼﺪور اﻹﻋــﻼن اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫واﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣـﺘــﺮاﺟـﻌــﺔ ﺑ ـﺼــﻮرة ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺴـﺒــﻮﻗــﺔ‪ ،‬وأﺑ ــﺮز ﻣــﺆﺷــﺮات‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ اﻟـﺒــﺎﺋـﺴــﺔ ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﺤــﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺳـﻴــﺎدة اﻟﺘﻄﺮف وﺧﻄﺎب اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ إﺟــﺮاء ات‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ وﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺗﻨﺘﻬﻚ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻹرﻫــﺎب أو‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻛﺎن ورﺑﻤﺎ ﻣﺎزال ﻣﻨﺬ ﺻﺪوره ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،١٩٤٨‬ﺟﺎء ﻛﺮد ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻮة ﺟﺮاﺋﻢ‬ ‫اﻹﺑــﺎدة اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺠﺮاﺋﻢ ﺿﺪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺎوﻳﻦ‬ ‫ﻟﻠﺤﺮب اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻇﻞ اﻹﻋﻼن "ﻣﻄﻤﻮرا" و"ﻣﻌﻄﻼ" و"ﻣﺆﺟﻼ" ﺣﺘﻰ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺤﺮب‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺎردة‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﺑﺪأ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ‪ .‬ﻓﺘﺤﻮﻟﺖ ﻋﺸﺮات‬ ‫اﻟــﺪول ﻣــﻦ أﻧﻈﻤﺔ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ اﻟــﻰ ﺷﺒﻪ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﺳﻴﺎدة ﻗﺎﻧﻮن وﻓﺼﻞ ﺳﻠﻄﺎت وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺪأت إﻋﺎدة إﺣﻴﺎء "اﻹﻋﻼن" ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،١٩٩٣‬ﺣﻴﻦ اﺟﺘﻤﻌﺖ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻣﻨﻈﻤﺎﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻣﺠﺘﻤﻌﻪ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﺠﺪدا ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺘﻪ وﺷﻤﻮﻟﻴﺘﻪ‬ ‫ﻛﻤﻨﻬﺞ ﻹدارة اﻟﺪول ﺛﻢ ﺗﺘﺎﺑﻌﺖ اﻟﺘﻄﻮرات ﻛﻤﺒﺪأ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺤــﻖ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ وإﻧ ـﺸــﺎء ﻣـﺠـﻠــﺲ ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫واﺳﺘﺤﺪاث اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻟﺪورﻳﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﺗﺪﻋﻴﻢ اﻵﻟﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻳﻼ وﻟﻢ ﱢ‬ ‫ﻳﺆد إﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﺸﺮ ﻛﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻛﻞ ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺼﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻔﺘﺮض‪ ،‬ﺑﻞ ﺻــﺎروا أﻫﺪاﻓﺎ ﻣﺴﺘﺒﺎﺣﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺠﺞ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻛﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣــﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬أو ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫــﺎب‪ ،‬وﺗﺒﺮﻳﺮ ﻛﻞ ﻓﻌﻞ ﺗﺴﻠﻄﻲ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ذﻟﻚ دول ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻤﺎ ﻫﻮ دون ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﻮاﺿﺤﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ وردت ﻓﻲ "اﻹﻋ ــﻼن"‪ ،‬ﻫﻲ أن‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫ ــﺎب وﺣـﻤــﺎﻳــﺔ اﻷﻣــﻦ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟــﻦ ﺗﺘﺤﻘﻘﺎ إﻻ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﺸﺮ وﻛﺮاﻣﺘﻬﻢ وآدﻣﻴﺘﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ أﺳﻬﻞ‬ ‫وأﻗﻞ ﻛﻠﻔﺔ وأﻗﻞ دﻣﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎن‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ ﺟﻤﻠﺔ وﺗﻔﺼﻴﻼ ﻣــﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟـﺼــﺮاع‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن‬ ‫أﻋﻠﻨﻮا ﻋﻜﺲ ذﻟﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﻀﻠﻮن اﻷﺳﻠﻮب اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪ ،‬اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮازﻳﻦ اﻟﻘﻮة‪ ،‬ﻟﻴﺴﻮد اﻟﻤﻨﻄﻖ اﻷﻣﻨﻲ وﻛﺄﻧﻪ ﻧﻘﻴﺾ ﻟﻤﺒﺎدئ ﻛﺮاﻣﺔ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻪ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬وﺳﻴﻜﺘﺸﻒ اﻟﻌﺎﻟﻢ ذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺣـﻘــﺎ ﺑﻌﺪ ﺿـﻴــﺎع أرواح وﺗـﺸــﺮﻳــﺪ اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ وﻟـﻜــﻦ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﺟــﺪا‬ ‫ﻛﺎﻟﻌﺎدة‪.‬‬ ‫***‬ ‫ﺑﺪأت ﻳﻮم أﻣﺲ ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﺒﺎﺣﺜﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮراه ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺴﻼم ﻟﻠﺪراﺳﺎت واﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﺗﺴﺘﻤﺮ ﺧﻤﺴﺔ أﻳــﺎم‪ .‬وﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻏــﺪا اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ ٢:٣٠‬ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺎﻋﺔ ﻣﺤﺎﺿﺮات ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫إﻧﻜﻠﺘﺮا ﺗﺤﺬر ﻧﺴﺎءﻫﺎ‪» ...‬ﺑﻼش ﻛﺮوش«‬ ‫ﺣﺬرت ﻣﺪﻳﺮة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ إﻧﻜﻠﺘﺮا‬ ‫ﺳﺎﻟﻲ دﻳﻔﻴﺲ ﻣﻦ أن اﻟﺴﻤﻨﺔ ﻫﻲ أﻛﺒﺮ ﺧﻄﺮ‬ ‫ﻳﻬﺪد ﺻﺤﺔ اﻟﻤﺮأة واﻷﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ اﻟـﺴـﻨــﻮي‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮأة ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ دﻳﻔﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻟـ"ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ" ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ إن ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺴﻤﻨﺔ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن أوﻟــﻮﻳــﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ "اﻟـﻜــﻮارث‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪة"‪ ،‬وإﻧــﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﻏﺬﻳﺔ اﻟﺘﻌﺎون أو ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺿﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ‪ ،‬داﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ــﻲ إﺟـ ـ ـ ــﺮاءات أﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﻤﺒﻴﺾ‪ ،‬وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﺲ اﻟﺒﻮل ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺜﺮ اﻧﻔﺘﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﺴﻤﻨﺔ‪ ،‬أﺷﺎرت إﻟﻰ أﻧﻬﺎ أﻣﺮ ﺷﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮرة‪ ،‬وﻳ ـﺠ ــﺐ أن ﺗ ـﻜ ــﻮن أوﻟـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﻟـﻜــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن‪ ،‬واﻟﻨﺴﺎء ﺧﺎﺻﺔ ﻷن اﻟﺴﻤﻨﺔ ﺗﻘﺼﺮ‬ ‫أﻋﻤﺎرﻫﻦ‪ .‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2013‬أﻇﻬﺮت إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ‬ ‫أن ‪ 56.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺎت ﺑﻴﻦ ‪ 34‬و‪44‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ اﻟﺴﻤﻨﺔ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ‪ 62‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﻦ أﻋﻤﺎرﻫﻦ ﺑﻴﻦ ‪ 45‬و‪ 54‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺰﻳﺪ اﻟﺴﻤﻨﺔ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬

‫ﻗـ ـ ــﺎل رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎد اﻟـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻴـ ـﻨ ــﺪروس‬ ‫ً‬ ‫راﻛ ـﻴ ـﻨ ـﺘ ـﺴ ـﻴــﺲ إن واﺣ ـ ـ ــﺪا ﻣ ــﻦ ﻛــﻞ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻳﻮﻧﺎﻧﻴﻴﻦ ﻳﺪﻓﻊ رﺷــﻮة ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﺬﻫﺎب ﻟﻠﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ راﻛﻴﻨﺘﺴﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ أﻣﺲ اﻷول‪" :‬ﺛﻠﺚ أﻃﺒﺎﺋﻨﺎ‬ ‫ﻳﻄﻠﺐ رﺷﻮة ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ‪ ،‬واﻟﺜﻠﺚ‬ ‫اﻵﺧـ ــﺮ ﻳـﻘـﺒـﻠـﻬــﺎ إذا ﻋــﺮﺿــﺖ ﻋـﻠـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺄﻣﻦ ﻣﻨﻬﺎ"‪.‬‬

‫ﻳﻮرو )‪ 210‬دوﻻرات( ﻓﻲ اﻟﺠﺮاﺣﺎت‬ ‫اﻟﻄﻔﻴﻔﺔ وﺧـﻤـﺴــﺔ آﻻف ﻳ ــﻮرو ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻧﺎدرا ﻣﺎ ﻳﺸﺘﻜﻲ اﻟﻨﺎس ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ رﺷﺎ إﻟﻰ اﻷﻃﺒﺎء‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻢ‬ ‫ﻳﺘﺠﻬﻮن إﻟــﻰ اﻟﺴﻠﻄﺎت إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت أﺛـﻨــﺎء اﻟـﻌــﻼج أو‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ وﻓ ــﺎة اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ً‬ ‫ﻧﻮر اﻟﻤﻐﺮب‪ ...‬اﻷﻛﺒﺮ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬

‫ﻟﻘﻲ ‪ 21‬ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺮ ﻳــﻖ ﺷــﺐ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻮروﻧﻴﺞ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﻏــﺮب روﺳـﻴــﺎ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ وزارة اﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت اﻟ ـﻄــﺎرﺋــﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟـ ـﻔ ــﺮع‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﻮزارة أﻣﺲ إن "‪ 19‬ﺟﺜﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺤﺮﻳﻖ اﻧﺘﺸﻠﺖ‪ ،‬وﺗﻮﻓﻲ‬

‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬

‫إن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻓﻌﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻫﺬه اﻟﺘﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫وﺗﻘﺎﺳﻲ اﻷﻣﺮﻳﻦ ﺧﻼل اﻟﺴﺒﻌﺔ أﻋــﻮام اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻫﺬه اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫"اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪ ،‬ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر ﻣﺎ وﻋﺪ ﺑﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺎل إﻧﻪ ﺳﻴﺰور‬ ‫"اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن" اﻟﻴﻮم ﻟﻴﺮاﺟﻊ ﻣﻊ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ واﻷﻣﻨﻴﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻃﺮق‬ ‫َ‬ ‫وأﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺸﻜﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻜﻮن ﻣﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﻴﻦ دوﻟﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وإﻧﻬﺎء وﺟﻮده ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﻔﺘﺮض أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎرة أن ﻛﻞ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ "داﻋﺶ"‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق أوﺳﻄﻴﺔ أو ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎدروا إﻟﻰ ﻃﺮح أﺳﺌﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ أوﺑﺎﻣﺎ ﻓﻲ "اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن" اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ وﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ وﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﻢ‪ْ ،‬‬ ‫وﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻪ وﻟﻢ ﻳﻘﺪم ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺎت اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺎت اﺳﺘﻔﺤﺎل ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻷزﻣﺘﻴﻦ اﻟﻄﺎﺣﻨﺘﻴﻦ‪" :‬اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫واﻟﺴﻮرﻳﺔ" أم أن ﺣﻠﻴﻤﺔ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺎدﺗﻬﺎ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬وأن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ رﺑﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ْ َ‬ ‫ﻳﻘﻄﻊ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ وﻋﻮدا ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﺒﺮ ﺑﺄي وﻋﺪ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻮﻋﻮد اﻟﻤﻔﺘﺮﺿﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺪﻟﻴﻞ ﺗﺮاﺟﻌﻪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ وأﻟﺰم ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺧﻄﺎب ﻣﺪرج ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻌﺔ أﻋﻮام‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ورﻏــﻢ أن ﻫــﺬا ﻫــﻮ اﻻﻧﻄﺒﺎع اﻟـﻌــﺎم ﻟــﺪى أﻫــﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻗﺎﺳﻮا‬ ‫اﻟﻮﻳﻼت وﻣــﺎزاﻟــﻮا ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت واﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺮدﻳﺌﺔ ﻹدارة أوﺑﺎﻣﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2011‬ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺴﺄل ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ زﻳﺎرة أوﺑﺎﻣﺎ ﻫﺬه اﻵﻧﻔﺔ اﻟﺬﻛﺮ‬ ‫ﻟـ"اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن" ﺳﺘﺆدي إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮات ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ وأﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‪ ،‬وأﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺪ اﻟﻴﻮم ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺟﺪي‪ ،‬ﺣﺎﺳﻢ وﺣﺎزم ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻤﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﺑﺘﺂﻣﺮ "اﻟﻤﺘﺂﻣﺮﻳﻦ"‪ ،‬ﻣﻦ إﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺔ ﻧﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﺳﺘﺪﻋﺖ إﻋﻼن ﻛﻞ ﻫﺬا اﻻﺳﺘﻨﻔﺎر اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺬي ﺗﺠﺎوز ﺣﺘﻰ‬ ‫اﺳﺘﻨﻔﺎر اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا وﺑﺎﻧﺘﻈﺎر ﻣﺎ ﺳﻴﺨﺮج ﺑﻪ أوﺑﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﺟﺘﻤﺎع ﻫﺬا اﻟﻴﻮم ﻓﻲ "اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن"‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺈن ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺬﻫﺒﻮن ﺑﺘﺼﻮراﺗﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪا‪ ،‬وﻳﺘﻮﻗﻌﻮن أن ﻳﺘﺨﻠﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر ﺟﻨﺮاﻻﺗﻪ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ واﻷﻣﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﺒﺮاء وزارة اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻦ ﺗﺮدده وﻣﻴﻮﻋﺔ ﻣﻮاﻗﻔﻪ‪ ،‬وﻳﻠﺠﺄ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﺼﻒ اﻟﺠﻮي اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم‪ ،‬إﻟﻰ "اﻟﻘﻮات اﻟﺒﺮﻳﺔ"‪ ،‬اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺤﺴﻢ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﻬﺬه اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﻴﺮان وﺣﺪه‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ ﺟﺮى ﻣﻦ ﺣﺸﺪ ﻟﻪ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻵن أو ﻣﻦ ﺧﺎرﺟﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻞ ﻳــﺎ ﺗــﺮى ﺳﺘﻜﻮن زﻳــﺎرة اﻟـﻴــﻮم )اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ(‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﺑــﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫ﻟـ"اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن" ﺣﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮن ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﺤﻮﻻت "دراﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ" ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫ﻛﻠﻪ‪ ،‬ﺳﻮاء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ "داﻋﺶ" وﺑﺎﻗﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ أو ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ وﻣﺴﺄﻟﺔ ﺑﻘﺎء ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ أو رﺣﻴﻠﻪ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﺳﻮاء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷوﺿﺎع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮاق‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻫﻲ أﺳﻮأ وأﺧﻄﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ أوﺿﺎع ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﺘﺮق ﻃﺮق ﻛﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﻬﺎ أﺧﻄﺮ ﻣﻦ اﻵﺧﺮ وأﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪا‪.‬‬ ‫وﺣـﻘـﻴـﻘــﺔ إﻧــﻪ ﻻ ﺗ ـﺠــﻮز اﻟـﻤــﺮاﻫـﻨــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻠــﺰوم ﻋـﻠــﻰ زﻳـ ــﺎرة أوﺑــﺎﻣــﺎ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﻟـ"اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن"‪ ،‬ﻓﺘﺠﺎرب اﻷﻋﻮام اﻟﺴﺒﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻮدﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻻ ﺛﻘﺔ ﺑﻮﻋﻮد‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓــﺈن اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ "داﻋــﺶ" ﻗﺪ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺳﻨﻮات‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺴﺒﺐ أوﻻ‪ :‬ان اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻘﻮات اﻟﺒﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻜﺜﺎﻓﺔ واﻷﻋﺪاد اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺼﻮرﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻏﻴﺮ وارد ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ان اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ إﺧﺮاج إﻳﺮان ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻣﻊ إﻧﺼﺎف اﻟﻌﺮب اﻟﺴﻨﺔ وإﻋﺎدة ﻛﻞ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ إﻟﻴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺘﻄﻠﺐ أﻳﻀﺎ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ وﺑﻌﺾ ﻧﻈﺎﻣﻪ‪ ،‬إن ﻟﻴﺲ ﻛﻠﻪ‪ ،‬وﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ إﻟﺰام اﻟﺮوس ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎرﺳﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ إﺟﺒﺎرﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺣﻴﻞ وإﺧﺮاج وﺟﻮدﻫﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن إﻻ دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺣﺮﻳﻖ ﻓﻲ »اﻟﻨﻔﺴﻲ« ﻳﻘﺘﻞ ‪ ٢١‬ﻣﺮﻳﻀﺎ‬

‫اﻟﻌﻼج‪ ...‬ﺑﺎﻟﺮﺷﻮة!‬ ‫وﺟﺎءت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت راﻛﻴﻨﺘﺴﻴﺲ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺮﺿﻪ دراﺳﺔ ﺣﻮل اﻟﻔﺴﺎد‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺐ ﻣـ ـ ـ ــﺎ ذﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔ ــﺔ‬ ‫ﻛﺎﺛﻴﻤﻴﺮﻳﻨﻲ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ أﺛﻴﻨﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وﺳ ـ ـ ـﺌـ ـ ــﻞ ‪ 2741‬ﺷ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ ﻋﻦ رأﻳﻬﻢ‪ ،‬واﻋﺘﺮﻓﻮا ﺑﺄﻧﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮا ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺗﻮرة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺪﻓﻌﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻌﻼج‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺘ ــﺮاوح اﻟ ــﺮﺷ ــﺎ ﻣ ــﺎ ﺑ ـﻴــﻦ ‪200‬‬

‫اﻷﻣﺮاض‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‪ ،‬وﻣﺮض‬ ‫اﻟﺴﻜﺮي‪ ،‬وأﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ دﻳﻔﻴﺲ أﻧــﻪ "ﺻــﺎر ﻟــﺰاﻣــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻌﻴﻦ أن ﻳﻌﻴﺪوا ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻮﻗﻒ اﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮوض‬

‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻄ ـﻌــﺎم ﻏـﻴــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ‪ ،‬ووﺿ ـﻌــﻪ ﻗــﺮب‬ ‫أﺑ ـ ـ ــﻮاب اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺮوج‪ ،‬وأن ﺗ ـﻘ ـﻠــﻞ اﻟ ــﺪﻋ ــﺎﻳ ــﺔ ﻟ ــﻪ‪.‬‬ ‫اﻷﻣــﺮ وﺻــﻞ ذروﺗ ــﻪ‪ ،‬وإذا ﻟــﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﻨﺎﻗﺶ ﻓﺮض‬ ‫ﺿﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻜﺮ"‪.‬‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬

‫ﺷﺨﺼﺎن ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺘﺄﺛﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﺠﺮوﺣﻬﻤﺎ"‪.‬‬ ‫وأدى اﻟ ـﺤــﺮﻳــﻖ اﻟـ ــﺬي ﺷ ـ ّـﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ اﻟ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ ﻓ ـ ــﻲ ﻗــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴــﺮوﻓ ـﻜــﺎ اﻟ ـ ــﻰ وﻗـ ـ ــﻮع ﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺮﻳﺤﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺼﺪر ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟــﻮزارة إن اﻟﺤﺮﻳﻖ أﺗﻰ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻞ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻤﺒﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺸﺐ‪ ،‬وإن ﺳﺒﺒﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺮف ﺣﺘﻰ‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫اﻵن‪.‬‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﺳﺎرة ﺻﻘﺮ اﻟﺸﺎﻫﻴﻦ‬

‫ً‬ ‫‪ 78‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﻗﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،6‬م‪ ،61‬ت‪99771566 :‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﻤﻮد راﺷﺪ اﻟﺸﻮﻳﺮد اﻟﻌﻤﻴﺮي‬

‫ً‬ ‫‪ 59‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،44‬م‪ ،20‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫ق‪ ،6‬ش‪ ،15‬م‪ ،39‬ت‪25443900 ،99658580 :‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺴﻮﻳﻠﻢ‬

‫ً‬ ‫‪ 70‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺮوﺿﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،19‬م‪ ،2‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪ ،‬ق‪،12‬‬ ‫ش‪ ،4‬م‪ ،347‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺰﻫﺮاء‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،506‬م‪ ،20‬ت‪،97129667 ،66708058 :‬‬ ‫‪25214425‬‬

‫ﺳﻠﻮى ﺣﺴﻦ اﻟﺰاﻳﺪ‬

‫أرﻣﻠﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻳﻌﻘﻮب ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺮاﺷﺪ‬ ‫ً‬ ‫‪ 71‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬دﻳﻮان اﻟﺮاﺷﺪ‪ ،‬ﺑﻴﺎن‪ ،‬ق‪ ،6‬ﻃﺮﻳﻖ ‪ ،20‬م‪ ،51‬اﻟﻨﺴﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﻨﺰﻫﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،17‬م‪ ،5‬ت‪99689798 ،97888873 ،99062929 ،90906737 :‬‬

‫ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ اﻟﻤﻼ‬

‫ً‬ ‫‪ 66‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ﺷﺎرع‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﻌﻴﺪ‪ ،‬م‪ ،47‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،12‬ﺷﺎرع أﺑﻮ ذر اﻟﻐﻔﺎري‪ ،‬ج‪،3‬‬ ‫م‪ ،30‬ت‪99792131 ،99770807 ،99855443 :‬‬

‫ﻋﻔﺎف ﺣﻤﻮد روﺿﺎن اﻟﺮوﺿﺎن‬

‫ً‬ ‫‪ 61‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬دﻳﻮان اﻟﺮوﺿﺎن‪ ،‬ﺷﺮق‪ ،‬ﺷﺎرع اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬ﺷــﺎرع راﺷــﺪ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ اﻟــﺮوﻣــﻲ‪ ،‬م‪ ،9‬ت‪،22561383 :‬‬ ‫‪22430909 ،22422211‬‬

‫ﻋﻠﻲ رﻣﻀﺎن ﻣﻨﺪﻧﻲ رﻣﻀﺎن‬

‫ً‬ ‫‪ 56‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺷﺮق‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﻤﻼﻳﺔ زﻫﺮة‪ ،‬اﻟﻤﻨﺼﻮرﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ت‪98969990 ،66490076 :‬‬

‫ﻧﻮره ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺔ‬

‫زوﺟﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺒﺎرك ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﻀﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫‪ 80‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷـﻴـﻌــﺖ‪ ،‬اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ،‬اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟـﺴــﺎﺣـﻠــﻲ‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،4‬م‪ ،20‬ت‪:‬‬ ‫‪23911707 ،99661008 ،55114777 ،23923186‬‬

‫ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺣﺒﻴﺐ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺨﺶ‬

‫زوﺟﺔ ﻏﻠﻮم ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 81‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ اﻷﺷﻜﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻴﺪان ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪:‬‬ ‫ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ أم ﺻﺎدق‪ ،‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬ت‪99654460 ،99331189 :‬‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺳﻌﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻌﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 85‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ﺷﺎرع ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺨﻠﻒ اﻟﺴﻌﻴﺪ‪ ،‬م‪ ،11‬ت‪24815073 :‬‬

‫ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺧﻠﻴﻞ أﺣﻤﺪ‬

‫أرﻣﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻤﻔﻴﺪي‬ ‫ً‬ ‫‪ 69‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﻣﺴﺠﺪ ﻣﻘﺎﻣﺲ‪ ،‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪،5‬‬ ‫ﺷﺎرع ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ أﻧﺲ‪ ،‬ج‪ ،50‬م‪ ،13‬ت‪99057217 :‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺖ أﺷﻌﺔ ﺷﻤﺲ ﺗﻨﻌﻢ ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻼد ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 300‬ﻳﻮم ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺮي ﻋﻤﺎل وﻣﻬﻨﺪﺳﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﻧﻮر‪ ،‬أﻛﺒﺮ ﻣﺤﻄﺔ ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬اﻟﺘﺠﺎرب اﻷﺧﻴﺮة ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ ﻋ ـﺒ ـﻴــﺪ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺮان ﻋ ـﻀ ــﻮ اﻹدارة‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﻤـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺷـﺒــﻪ ﻋـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫"ﻣﺠﻤﻞ أﺷﻐﺎل اﻟﺒﻨﺎء اﻧﺘﻬﺖ‪ ،‬وﻧﻌﻤﻞ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣــﺮﻛ ـﺒــﺎت ﻫــﺬه‬

‫اﻟﻮﺣﺪة اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻣﻞ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺮﺑﻄﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ )ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء( ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ"‪.‬‬ ‫ودﺷﻦ اﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس اﻷﺷﻐﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ ﻧﻮر ‪ 1‬رﺳﻤﻴﺎ ﻓﻲ ‪ 10‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ .2013‬وﻗﺎل‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻜﻮري‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ إن ﻣﺤﻄﺔ ورزازات "ﺗﻌﺪ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺑــﺎرﻳــﺲ اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻋــﻦ اﻟـﻤـﻨــﺎخ ﺑــﺎﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ اﻟـﻤـﻐــﺮب ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ إﻳـﺠــﺎد ﻣــﻮارد‬

‫ﻣﺘﺠﺪدة ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬ووﺻﻔﻮا ﻣﺸﺮوع ﻧﻮر ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫"ﺛﻮرة ﻧﻮﻋﻴﺔ" ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺒـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻄــﺔ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪ 20‬ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮﻣ ـﺘــﺮا‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ورزازات‪ ،‬وﻋ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـﻨــﺎﺋـﻬــﺎ‬ ‫وﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ ﻧﺤﻮ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ‪.‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ ‪ 450‬ﻫ ـﻜ ـﺘــﺎرا )‪ 4.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ(‪ ،‬ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻦ اﻷﻟﻮاح‬ ‫اﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻛﺴﺔ واﻟﻤﻘﻮﺳﺔ )ﻣﺮاﻳﺎ( ﻓﻲ ‪800‬‬ ‫ﺻﻒ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﺘﻮاز‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻳﺒﻬﺮ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﺤﺮك ﻫﺬه اﻟﻤﺮاﻳﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ارﺗﻔﺎع ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 12‬ﻣﺘﺮا‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ ﺑﻄﻲء وﻣﺘﻨﺎﻏﻢ ﻓﻲ‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫ﺣﺮﻛﺔ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﺤﺮﻛﺔ زﻫﻮر دوار اﻟﺸﻤﺲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﻼﺣﻖ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ وﺗﻠﺘﻘﻄﻬﺎ وﺗﺤﻮﻟﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻃﺎﻗﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﺤـﺴــﺐ ﻋ ـﻤــﺮان‪ ،‬ﺳـﻴـﻀــﻢ ﻣ ـﺸــﺮوع ﻧــﻮر‪-‬‬ ‫ورزازات أﻳ ـﻀــﺎ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺎت "ﻧ ـ ــﻮر ‪ 2‬وﻧ ـ ــﻮر ‪3‬‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮارﻳ ـﺘ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻧ ــﻮر ‪ 4‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﺘﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳﻬﺪف اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﻪ إﻟــﻰ ﺗﻮﻟﻴﺪ‬ ‫‪ 580‬ﻣ ـﻴ ـﻐــﺎوات ﻛــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻹﻣ ـ ــﺪاد ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺑﻴﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻋﻨﺪ إﻃﻼق اﻟﻤﺸﺮوع‪.‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪05:09‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪20‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪06:34‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪09‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:43‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪02:32‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪04:51‬‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪06:14‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ً‬ ‫‪ 00:23‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 02:44‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 08:05‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 07:53‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.