عدد الجريدة 27 نوفمبر 2015

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الجمعة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 27‬نوفمبر ‪2015‬م‬ ‫‪ 15‬صفر ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2876‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 28‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫كايلي مينوغ ترقص مع‬ ‫إيد شيران أمام المأل ص ‪13‬‬

‫الكويت وبريطانيا تتفقان على تبادل‬ ‫المجرمين‪ ...‬و«المساعدة القضائية»‬ ‫ٍّ‬

‫• الصانع‪ :‬لوضع حد للمطلوبين الفارين • الجارالله‪ :‬االتفاقيتان في منتهى األهمية‬ ‫حسين العبدالله‬

‫ف��ي خ�ت��ام أع�م��ال ال ��دورة السابعة لمجموعة التوجيه المشتركة‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة‪ -‬البريطانية أم ��س‪ ،‬وق�ع��ت ال�ك��وي��ت وب��ري�ط��ان�ي��ا ب��األح��رف‬ ‫َ‬ ‫األولى مسودتي اتفاقيتي تعاون في مجال تبادل تسليم المجرمين‬ ‫والمساعدة القضائية‪.‬‬ ‫وقال وزير العدل وزير األوقاف والشؤون اإلسالمية يعقوب الصانع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن هاتين االتفاقيتين تعدان إنجازا مهما في مجال التعاون القانوني‬ ‫ً‬ ‫والقضائي بين البلدين‪ ،‬مضيفا أن اتفاقية تبادل تسليم المجرمين‬ ‫ً‬ ‫تضع حدا لمن يختلسون األموال العامة و«يمكثون على نحو استفزازي‬ ‫في بعض الدول وهم مطلوبون للكويت على ذمة قضايا جنائية»‪.‬‬ ‫وق��ال الصانع لـ «الجريدة» إن وزارة العدل والنيابة العامة أجرتا‬ ‫س�ل�س�ل��ة ل� �ق ��اءات م ��ع ال �ج��ان��ب ال �ب��ري �ط��ان��ي ردت � ��ا ف �ي �ه��ا ع �ل��ى جميع‬

‫‪ %5.5‬نمو إجمالي تسهيالت القروض بدعم من األفراد‬

‫«خلية العبدلي» إلى ‪ 1‬ديسمبر‬ ‫لسماع شهادة عذبي الفهد‬ ‫أرج� � � ��أت م �ح �ك �م��ة ال �ج �ن��اي��ات‬ ‫أمس‪ ،‬برئاسة المستشار محمد‬ ‫الدعيج‪ ،‬قضية «خلية العبدلي»‬ ‫إل ��ى ج�ل�س��ة ‪ 1‬دي�س�م�ب��ر ال�م�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫ل�ل�اط�ل�اع وإع �ل��ان ش��اه��د ال�ن�ف��ي‬ ‫ال �ش �ي��خ ع ��ذب ��ي ال �ف �ه��د ل�ح�ض��ور‬ ‫الجلسة‪ ،‬وسماع شهادته‪.‬‬ ‫وشهدت الجلسة طلب محامي‬ ‫المتهمين ح�ض� َ‬ ‫�ور محامين من‬ ‫َ‬ ‫خ � ��ارج ال � �ب �ل�اد‪ ،‬وإع� �ل ��ان ال�ش�ي��خ‬ ‫ع��ذب��ي ال�ف�ه��د ل�ح�ض��ور الجلسة‪،‬‬ ‫ل�س��ؤال��ه ع��ن أق ��وال المتهم األول‬

‫االستفسارات والمالحظات التي طلبها األخير حول االتفاقية والشروط‬ ‫ً‬ ‫القانونية التي تخص التسليم‪ ،‬م��ؤك��دا أن الكويت تعهدت ب��أن «أي‬ ‫مطلوب سيحظى بكل الضمانات القانونية التي كفلها له الدستور»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «االستفادة من االتفاقية ستكون متبادلة‪ ،‬إذ إن هناك‬ ‫مطلوبين لبريطانيا في الكويت‪ ،‬كما أن للكويت مطلوبين هناك»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن نطاق تلك االتفاقية سيقتصر على القضايا الجزائية فقط‪،‬‬ ‫دون امتداد إلى المسائل المدنية أو غيرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكد أنه «ال شبهة دستورية على تلك االتفاقية»‪ ،‬مشيرا إلى أن وزارة‬ ‫العدل حرصت على أن تكون جميع مالحظاتها مثبتة في االتفاقية‬ ‫وفق ما اتفق عليه الجانبان‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬اعتبر نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن «االتفاقيتين‬

‫في منتهى األهمية للكويت‪ ،‬حيث كنا نتطلع إلى توقيعهما منذ زمن‬ ‫ً‬ ‫طويل»‪ ،‬مبينا أنه بمجرد دخولهما حيز التنفيذ «سنتمكن إن شاء الله‬ ‫من االتصال بالجانب البريطاني لتسليم دولة الكويت بعض المتهمين‬ ‫الموجودين في بريطانيا»‪.‬‬ ‫وقال الجارالله‪ ،‬في تصريح‪ ،‬إن موضوع أمن المطارات «محل اهتمام‬ ‫ً‬ ‫ومتابعة حثيثة من قبل السلطات األمنية الكويتية‪ ،‬إذ إن هناك تنسيقا‬ ‫في هذا الصدد مع بريطانيا وأصدقائنا في دول عديدة كالواليات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة وبعض الدول األوروبية»‪ ،‬مضيفا أن الكويت اتخذت خطوات‬ ‫ً‬ ‫عدة لتعزيز إجراءاتها األمنية‪ ،‬إضافة إلى إجراءات ستتخذ مستقبال‬ ‫«لضمان السالمة واألمن لمطار الكويت الدولي وطائراتنا»‪03 .‬‬

‫ف ��ي ت �ح �ق �ي �ق��ات ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫ب��أن األسلحة المضبوطة تعود‬ ‫للمقاومة ا ل�ك��و ي�ت�ي��ة‪ ،‬وأن الفهد‬ ‫طالبه بتخبئتها واالحتفاظ بها‪.‬‬ ‫يذكر أن قضية «خلية العبدلي»‬ ‫ً‬ ‫يحاكم فيها ‪ 26‬شخصا هم‪25 :‬‬ ‫ً‬ ‫مواطنا وإيراني‪ ،‬بتهم االنضمام‬ ‫إلى خلية مسلحة‪ ،‬والتخابر مع‬ ‫إيران و«حزب الله»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪ % 3.7‬تراجع تمويالت البنوك لقطاع المؤسسات المالية‬ ‫●‬

‫أحمد فتحي‬

‫ارت� �ف ��ع إج �م��ال��ي ال �ت �س �ه �ي�لات االئ�ت�م��ان�ي��ة‬ ‫المقدمة م��ن ال�ب�ن��وك المحلية خ�لال األشهر‬ ‫التسعة األول��ى من العام الحالي بنسبة ‪5.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬لتزيد من ‪ 32.705‬مليار دينار إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 34.319‬مليارا نهاية سبتمبر الماضي‪ ،‬محققة‬ ‫ً‬ ‫نموا قدره ‪ 1.614‬مليار دينار‪ ،‬مع ذهاب ‪60‬‬ ‫في المئة من هذه االرتفاعات إلى التسهيالت‬ ‫ً‬ ‫المقدمة لألفراد‪ ،‬لتبلغ ‪ 13.477‬مليارا مقارنة‬

‫ً‬ ‫غاز إيران يكفي أوروبا ‪ 90‬عاما‪...‬‬ ‫فهل يحدث التحول؟‬ ‫‪11‬‬

‫ب �ـ‪ ،12.453‬بزيادة ‪ 1.024‬مليار‪ ،‬أي ما يعادل‬ ‫‪ 8.22‬في المئة‪.‬‬ ‫وواص� � �ل � ��ت ال� �ب� �ن ��وك ال �م �ح �ل �ي��ة ت�خ�ف�ي��ض‬ ‫ال�ت�س�ه�ي�لات ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا إل ��ى ال�م��ؤس�س��ات‬ ‫ال� �م ��ال� �ي ��ة م� �ن ��ذ ال � �ع� ��ام ال � �ح� ��ال� ��ي‪ ،‬م� ��ع ت��رك �ي��ز‬ ‫التمويالت على القطاعات التشغيلية األخرى‪،‬‬ ‫إذ ان �خ �ف��ض ال �ت �م��وي��ل ال �م �ق��دم إل ��ى ش��رك��ات‬ ‫االس �ت �ث �م��ار وال �م��ؤس �س��ات ال �م��ال �ي��ة األخ ��رى‬ ‫‪ 3.7‬في المئة‪ ،‬بقيمة ‪ 51.8‬مليون دينار منذ‬ ‫بداية العام‪ ،‬ليصل إلى ‪ 1.346‬مليار مقارنة‬

‫ً‬ ‫بـ ‪ 1.398‬مليار‪ ،‬فضال عن انخفاض تمويالت‬ ‫قطاع الزراعة وصيد األسماك بنسبة ‪12.33‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وارتفع االئتمان المقدم إلى قطاع العقار‬ ‫م��ن ‪ 7.88‬م�ل�ي��ارات دي�ن��ار إل��ى ‪ 7.99‬مليارات‬ ‫بزيادة ‪ 102.6‬مليون بنسبة ‪ 1.3‬في المئة‪ ،‬كما‬ ‫ارتفعت التمويالت المقدمة للقطاع التجاري‬ ‫إل��ى ‪ 3.047‬م �ل �ي��ارات م�ق��ارن��ة ب �ـ ‪ 2.84‬مليار‪،‬‬ ‫بزيادة ‪ 201‬مليون بما نسبته ‪ 7.06‬في المئة‪.‬‬

‫«الضرب» مباح في المالعب الكويتية‬ ‫بقرار رسمي من لجنة االستئناف! ‪24‬‬

‫بوتين يطالب أنقرة باعتذار وإردوغان يرفض‪ ...‬ثم يتراجع‬

‫محليات‬

‫‪04‬‬

‫«الصحة»‪ :‬تحقيق‬ ‫قانوني مع أطباء وإداريين‬ ‫أدلوا بتصريحات أضرت‬ ‫بمصالح الوزارة‬

‫اقتصاد‬

‫‪09‬‬

‫مكاسب جيدة في نهاية‬ ‫تعامالت األسبوع‬ ‫والسيولة ‪ 10.7‬ماليين‬ ‫دينار‬

‫اقتصاد‬

‫‪12‬‬ ‫الخرافي يدعو إلى بنية‬ ‫تحتية وتشريعية تمهد‬ ‫لعودة المليارات‬

‫أكاديميا‬

‫موسكو تغلق «قنوات التعاون» مع تركيا وتضع «إس ‪ »400‬في وضعية القتال في حميميم‬ ‫ً‬ ‫ط�ل��ب ال��رئ�ي��س ال��روس��ي ف�لادي�م�ي��ر ب��وت�ي��ن‪ ،‬أم ��س‪ ،‬اع �ت��ذارا‬ ‫من تركيا على إسقاطها طائرة «سوخوي ‪ »24‬ي��وم الثالثاء‬ ‫الماضي‪ ،‬إال أن نظيره التركي رجب طيب إردوغان رفض هذا‬ ‫ً‬ ‫األمر‪ ،‬قائال إن على موسكو االعتذار النتهاكها األجواء التركية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إال انه عاد وعدل من لهجته في مقابلة مع قناة فرنسية مؤكدا‬ ‫أنه كان سيتصرف بطريقة مختلفة لو علم أن الطائرة روسية‪.‬‬ ‫وأكد إردوغان أنه سيواصل دعم تركمان سورية وفصائل‬ ‫ً‬ ‫سورية أخرى معارضة لنظام الرئيس بشار األسد‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ب�لاده تواصل «تطهير» المناطق بين مدينة جرابلس شمال‬ ‫سورية وغرب البالد إلقامة «منطقة آمنة»‪.‬‬ ‫وق ��ال إردوغ � ��ان ف��ي م�ق��اب�ل��ة أخ ��رى‪ ،‬م��ع ق�ن��اة «ف��ران��س ‪»24‬‬ ‫الفرنسية‪« ،‬بعد الواقعة اتصلت ببوتين‪ ،‬لكنه حتى اآلن لم‬ ‫يرد» على االتصال الهاتفي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف‪ ،‬في خطوة اعتبرها محللون تراجعا أمام الضغوط‬ ‫الروسية‪« :‬كنا ربما منعنا بطريقة أخرى هذا االنتهاك للمجال‬ ‫الجوي» لو«عرفنا أن األمر يتعلق بطائرة روسية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان بوتين اعتبر‪ ،‬أمس‪ ،‬أن أنقرة أسقطت الطائرة عمدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خالفا للقانون الدولي‪ ،‬وأنه ينتظر اعتذارا أو عرضا للتعويض‬ ‫ً‬ ‫عن األض��رار‪ ،‬مشيرا إلى أن «تقاعس بعض الدول‪ ،‬وتقديمها‬ ‫معاونة مباشرة لإلرهابيين أديا إلى ظهور تنظيم داعش»‪.‬‬ ‫ومع استبعاد استخدام موسكو الخيار العسكري ‪02‬‬

‫‪06‬‬ ‫اتحاد أميركا يطلق مؤتمره‬ ‫التاسع في سان دييغو‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫متحدثا أثناء قبول اعتماد سفراء في موسكو أمس ‬ ‫بوتين‬

‫اإلرهاب والسياسة الخارجية «حصان»‬ ‫الجمهوريين الرابح إلى البيت األبيض‬

‫«استنفار» في مزاج الرأي العام‪ ...‬وروبيو يزاحم ترامب‬ ‫●‬

‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫من المبكر االعتقاد بأن الناخب األميركي‬ ‫يتجه إلى تغيير أولوياته في تحديد هوية‬ ‫مرشحه للرئاسة األميركية والقضايا التي‬ ‫تحسم اختياره‪.‬‬ ‫وبعد هجمات باريس وإعالن االستنفار‬ ‫األمني في معظم العواصم الغربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى بعض المدن األميركية‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �س� ��ة‪ ،‬ح� � � ��اول ال� �م ��رش� �ح ��ون‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��وري ��ون ت �ص ��وي ��ب س �ه��ام‬ ‫انتقاداتهم إلدارة الرئيس ب��اراك‬ ‫أوباما الديمقراطية‪ ،‬في محاولة‬ ‫للنيل من صدقية منافسيهم‬ ‫الديمقراطيين ونزع أهليتهم‬

‫في التصدي لـ«الخطر اإلرهابي» الذي يهدد‬ ‫األمة‪.‬‬ ‫م�ب��ال�غ��ة ال�ج�م�ه��وري�ي��ن ف��ي ال�ت��رك�ي��ز على‬ ‫الجانب األمني جعلتهم يطلقون شعار «ما‬ ‫قبل هجمات باريس وما بعدها»‪ ،‬في محاولة‬ ‫ل�ل�ت�م��اث��ل م��ع «م ��ا ق�ب��ل أح� ��داث ‪ 11‬سبتمبر‬ ‫وبعدها»‪ ،‬كحصان رابح للتأثير في الناخب‬ ‫األم � �ي� ��رك� ��ي‪ ،‬وت� �ح ��وي ��ل ق �ض��اي��ا‬ ‫ال�س�ي��اس��ة ال�خ��ارج�ي��ة واألم��ن‬ ‫القومي أول��وي��ة تطغى على‬ ‫ما عداها‪.‬‬ ‫وف� ��ي م �ع ��زل ع ��ن ال �ن �ق��اش‬ ‫بمدى صحة سياسات أوباما‬ ‫واس�ت��رات�ي�ج�ي�ت��ه ف��ي مقاتلة‬ ‫اإلرهاب أو عدم صحتها‪ ،‬بدا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫واض�ح��ا أن «اس�ت�ن�ف��ارا» م��ا حصل ف��ي م��زاج‬ ‫الرأي العام األميركي‪.‬‬ ‫اس� �ت� �ن� �ف ��ار ص� �ب ��ت ن� �ت ��ائ� �ج ��ه ض � ��د ق �ض �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ه��اج��ري��ن ع�م��وم��ا وال�لاج�ئ�ي��ن ال�س��وري�ي��ن‬ ‫ً‬ ‫خ �ص��وص��ا‪ ،‬ع �ب��رت ع�ن��ه اس �ت �ط�لاع��ات ل�ل��رأي‬ ‫أظهرت أن غالبية األميركيين ال يعارضون‬ ‫ع �ل��ى األق� ��ل ت�ج�م�ي��د ب �ع��ض ق��وان �ي��ن ال�ه�ج��رة‬ ‫وقبول الالجئين‪.‬‬ ‫غ �ي��ر أن ال� �م� �ف ��اج ��أة ال� �ك� �ب ��رى ت �م �ث �ل��ت ف��ي‬ ‫اس� �ت� �ط�ل�اع ن �ظ �م �ت��ه م �ح �ط��ة «ف ��وك ��س ن �ي��وز»‬ ‫ذات التوجه الجمهوري‪ ،‬أظهر أن الناخبين‬ ‫الجمهوريين يثقون ب�م��ارك��و روب�ي��و عضو‬ ‫الكونغرس األميركي ع��ن والي��ة فلوريدا في‬ ‫التصدي لقضايا األم��ن الوطني وف��ي إدارة‬ ‫سياسة خارجية هجومية‪ ،‬إذا كان ‪02‬‬

‫(رويترز)‬

‫ً‬ ‫متحدثا أمام المخاتير األتراك في القصر الرئاسي في أنقرة (رويترز)‬ ‫إردوغان‬

‫تونس‪ :‬انتحاري «أمن الرئاسة» بائع متجول‬

‫ً ً‬ ‫الحكومة تقر برنامجا خاصا للمناطق المحرومة‬

‫أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس أن الهجوم االنتحاري الذي‬ ‫استهدف الثالثاء الماضي حافلة األمن الرئاسي وسط العاصمة‪،‬‬ ‫وتبناه تنظيم «داعش»‪ ،‬نفذه شاب تونسي من مواليد ‪ 1988‬يعمل‬ ‫ً‬ ‫بائعا متجوال‪.‬‬ ‫وبحسب آخر حصيلة رسمية‪ ،‬أسفر ذلك الهجوم قرب شارع محمد‬ ‫الخامس الرئيسي على بعد نحو ‪ 200‬متر من مقر وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫عن مقتل ‪ 12‬من عناصر األمن الرئاسي وإصابة ‪.20‬‬ ‫وقالت الوزارة إن المنفذ اسمه حسام بن الهادي بن ميالد عبدلي‪،‬‬ ‫من مواليد ‪ 1988‬ويقطن حي ّ‬ ‫«دوار هيشر» الشعبي من والية منوبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(غرب العاصمة)‪ ،‬مبينة أن االنتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا وزنه‬ ‫‪ 10‬كلغ من المتفجرات‪ ،‬ويضع حقيبة على ظهره وسماعات على‬ ‫أذنيه‪ّ ،‬‬ ‫وفجر نفسه على باب الحافلة‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك‪ ،‬ق��ال رئيس الحكومة الحبيب الصيد‪ ،‬ف��ي كلمة خالل‬ ‫جلسة عامة استثنائية في مجلس نواب الشعب أمس‪ ،‬إن الحكومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التونسية اعتمدت «برنامجا خاصا بالمناطق المحرومة التي تشهد‬ ‫ً‬ ‫نموا لظاهرة اإلره��اب سيطلق األسبوع المقبل بهدف استقطاب‬ ‫الشباب»‪.‬‬ ‫وترددت أنباء عن أن االنتحاري كان في األمن الرئاسي وطرد منه‬ ‫بسبب تطرفه‪ ،‬غير أن «الداخلية» نفت هذا األمر‪.‬‬ ‫(تونس ــ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ) ‪22‬‬

‫‪23‬‬ ‫البابا تواضروس يزور‬ ‫القدس فجأة‬

‫رياضة‬

‫‪26‬‬

‫الريال يتخطى محنة‬ ‫الكالسيكو برباعية في‬ ‫شاختار‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2876‬الجمعة ‪ 27‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 15 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫«الشؤون»‪ً :‬موافقة «عمومية» الجمعية التعاونية‬ ‫المركزي‬ ‫سوقها‬ ‫في‬ ‫لالستثمار‬ ‫شرطا‬ ‫ليست‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إحالة ‪ 6‬موظفين بقطاع التعاون أمضوا ‪ 30‬عاما إلى التقاعد قريبا‬ ‫جورج عاطف‬

‫الشؤون ‪30‬‬ ‫حددت وزارة‬ ‫ً‬ ‫نوفمبر الجاري موعدا لعقد‬ ‫«عمومية» جمعية ُ‬ ‫السرة‬ ‫التعاونية‪ ،‬كما حددتً ‪16‬‬ ‫ديسمبر المقبل موعدا لعقد‬ ‫«عمومية» جمعية الشهداء‪،‬‬ ‫التي سيعقبها تشكيل‬ ‫الهيئتين اإلداريتين الجديدتين‬ ‫للجمعيتين‪.‬‬

‫علمت "ال�ج��ري��دة" م��ن مصادر‬ ‫م� �ط� �ل� �ع ��ة ف� � ��ي وزارة ا ل� � �ش � ��ؤون‬ ‫االج �ت �م ��اع �ي ��ة أن رئ� �ي ��س ف��ري��ق‬ ‫ال��دع��م ال�م�س��ؤول ع��ن االستثمار‬ ‫في األسواق المركزية للجمعيات‬ ‫ال �ت �ع��اون �ي��ة م ��ن خ �ل��ال ش��رك��ات‬ ‫ال �ت �ج��زئ��ة ال� �ك� �ب ��رى ف ��ي ال �ق �ط��اع‬ ‫ً‬ ‫ال�خ��اص‪ ،‬رف��ع كتابا إل��ى الوكيل‬ ‫المساعد للشؤون القانونية في‬ ‫الوزارة‬ ‫د‪ .‬زك��ي السليمي لالستفسار‬ ‫ح � ��ول م � ��دى ق ��ان ��ون �ي��ة م �ش��ارك��ة‬ ‫ال� � � �ج� � � �م� � � �ع� � � �ي � � ��ات ال� � �ع� � �م � ��وم� � �ي � ��ة‬ ‫ل� �ل� �ت� �ع ��اون� �ي ��ات‪ ،‬ال� �م� �ق� �ت ��رح ب ��دء‬ ‫االستثمار في أسواقها المركزية‪،‬‬ ‫في اتخاذ مثل هذا القرار‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � �ح� � � � � � ��ت ال � � � �م � � � �ص� � � ��ادر‬ ‫لـ"الجريدة" أن الوكيل السليمي‬ ‫أك � ��د ف ��ي رده ع �ل��ى ال� �ك� �ت ��اب أن��ه‬ ‫ً‬ ‫"وف �ق ��ا ل�ل�ق��ان��ون رق ��م ‪ 118‬لسنة‬ ‫‪ ،2013‬الصادر بشأن الجمعيات‬ ‫ال�ت�ع��اون�ي��ة‪ ،‬وال� �ق ��رارت المنظمة‬ ‫ل ��ه‪ ،‬ال ي �س �ت �ل��زم األم� ��ر ال�ح�ص��ول‬ ‫على موافقة الجمعية العمومية‬ ‫للتعاونية المراد االستثمار في‬ ‫س��وق �ه��ا ال� �م ��رك ��زي‪ ،‬ب ��ل يقتصر‬ ‫ف �ق��ط ع �ل��ى ت �ع��دي��ل ب �ع��ض م ��واد‬ ‫ال�ق��رار ال��وزاري رق��م ‪ /35‬ت لسنة‬ ‫‪ ،2014‬ال � �ص� ��ادر ب� �ش ��أن ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ال � �ع � �م� ��ل ال� � �ت� � �ع � ��اون � ��ي‪ ،‬الس� �ي� �م ��ا‬ ‫المتعلقة باألفرع المستثمرة من‬ ‫ق�ب��ل ال �غ �ي��ر‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى تعديل‬ ‫ال�لائ�ح��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة للجمعيات‬ ‫ال�ت�ع��اون�ي��ة"‪ ،‬كاشفة أن "ال ��وزارة‬

‫ً‬ ‫تعكف حاليا على وضع ضوابط‬ ‫ج��دي��دة لالستثمار ف��ي األس��واق‬ ‫"التعاونية" عبر شركات التجزئة‬ ‫الكبرى في القطاع الخاص"‪.‬‬ ‫وكانت إدارة الفتوى والتشريع‬ ‫ف � ��ي م� �ج� �ل ��س ال � � � � � � ��وزراء واف � �ق� ��ت‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬على طلب وزارة الشؤون‬ ‫االج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ب � �ش� ��أن ال� �س� �م ��اح‬ ‫باالستثمار ف��ي بعض األس��واق‬ ‫المركزية للجمعيات التعاونية‬ ‫م ��ن خ�ل��ال ش ��رك ��ات ف ��ي ال �ق �ط��اع‬ ‫الخاص‪ ،‬ومن المتوقع أن تدشن‬ ‫الوزارة تطبيق األمر في جمعيتي‬ ‫الدسمة والجليب التعاونيتين‬ ‫لضعف مركزهما المالي‪ ،‬السيما‬ ‫عقب خسائرهما الفادحة خالل‬

‫األثري‪« :‬األسيسكو» توافق على مقترح‬ ‫كويتي لدعم التعليم في الصومال‬ ‫•‬

‫فهد الرمضان‬

‫أع�ل��ن وك�ي��ل وزارة ال�ت��رب�ي��ة د‪.‬‬ ‫ه �ي �ث��م األث � � ��ري م ��واف� �ق ��ة م�ن�ظ�م��ة‬ ‫"األسيسكو" على مقترح الكويت‬ ‫ل ��دع ��م ال �ت �ع �ل �ي��م ف ��ي ال� �ص ��وم ��ال‪،‬‬ ‫موضحا أن الكويت ستستضيف‬ ‫مؤتمر المانحين لدعم التعليم‬ ‫العام المقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال د‪ .‬األث� ��ري‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫صحافي خ�لال مشاركته ممثال‬ ‫ع ��ن ال �ك��وي��ت ف ��ي أع �م ��ال ال� ��دورة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ع �ش��رة ل�ل�م��ؤت�م��ر ال �ع��ام‬ ‫لمنظمة األسيسكو اإل س�لا م�ي��ة‪،‬‬ ‫بحضور ورعاية رئيس جمهورية‬ ‫أذرب � �ي � �غ� ��ان إل � �ه� ��ام ع �ل �ي �ي��ف‪ ،‬إن‬ ‫ال �م��ؤت �م��ر ي �ت �ض �م��ن ال �ع��دي��د م��ن‬ ‫الفعاليات‪ ،‬وسيناقش في جدول‬ ‫أعماله تقرير المدير عن أنشطة‬ ‫المنظمة للسنوات ‪2014-2012‬‬

‫وم�ن��اق�ش��ة م �ش��روع خ�ط��ة العمل‬ ‫ال �ث�ل�اث �ي ��ة وال � �م� ��وازن� ��ة ل�ل�أع ��وام‬ ‫‪ 2018-2016‬و م� �ش ��روع ت�ع��د ي��ل‬ ‫هيكل وميثاق المنظمة ووضعية‬ ‫المكاتب اإلقليمية‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن المؤتمر العام‬ ‫س�ي�ع�ت�م��د ق� � ��رارا ب �ش ��أن ت��وج�ي��ه‬ ‫رس��ال��ة ش�ك��ر وع��رف��ان إل��ى سمو‬ ‫أم� �ي ��ر ال� �ك ��وي ��ت ال� �ش� �ي ��خ ص �ب��اح‬ ‫األح �م��د ع�ل��ى دوره ال��ري��ادي في‬ ‫دع � ��م ال� �ع� �م ��ل اإلن � �س� ��ان� ��ي‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ستمثل الرسالة ‪ 52‬دول��ة عضو‬ ‫في المنظمة اإلسالمية للتربية‬ ‫والعلوم والثقافة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن االث ��ري ي�ت��رأس وف��دا‬ ‫رس �م �ي��ا ي �ت �ض �م��ن وك� �ي ��ل ق �ط��اع‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة ال �ت ��رب ��وي ��ة واالن �ش �ط��ة‬ ‫ا ل� �ط�ل�ا ب� �ي ��ة ف� ��ي وزارة ا ل �ت��ر ب �ي��ة‬ ‫ف �ي �ص��ل ال �م �ق �ص �ي��د‪ ،‬ود‪ .‬أح �م��د‬ ‫ال� �ع� �ن ��زي األم � �ي� ��ن ال � �ع� ��ام ل�ل�ج�ن��ة‬

‫«الصندوق الكويتي» يمول بناء‬ ‫مستشفى في جنوب السودان‬ ‫وق��ع ال �ص �ن��دوق ال�ك��وي�ت��ي ل�ل�ت�ن�م�ي��ة االق �ت �ص��ادي��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة ه��ي األول� ��ى م��ع ج�م�ه��وري��ة ج �ن��وب ال� �س ��ودان‪ ،‬ي�ق��دم‬ ‫بمقتضاها قرضا مقداره ‪ 3.5‬ماليين دينار‪ ،‬وذلك لإلسهام‬ ‫في تمويل مشروع بناء وتجهيز مستشفى الكويت للنساء‬ ‫واألطفال‪.‬‬ ‫وو ق��ع االتفاقية نيابة عن حكومة جنوب ا ل�س��ودان نائبة‬ ‫وزير المالية والتخطيط االقتصادي ميري جرفاس باك‪ ،‬وعن‬ ‫الصندوق الكويتي نائب المدير العام حمد العمر‪.‬‬ ‫وي �ه��دف ال �م �ش��روع إل ��ى دع ��م ت�ن�م�ي��ة ال �ق �ط��اع ال�ص�ح��ي في‬ ‫ج �ن��وب ال� �س ��ودان‪ ،‬وت�ل�ب�ي��ة االح �ت �ي��اج��ات ال �م �ت��زاي��دة ل�ت��وف�ي��ر‬ ‫خدمات الرعاية الصحية للنساء واألطفال‪ ،‬وتحسين وتطوير‬ ‫ج��ودت �ه��ا‪ ،‬وض �م��ان ت��وف��ر ال��رع��اي��ة ال�ط�ب�ي��ة ف��ي م��دي�ن��ة ج��وب��ا‬ ‫وضواحيها‪.‬‬ ‫وسيوفر المشروع البنية التحتية الالزمة والمرافق الفنية‬ ‫وتلبية الحاجة للتجهيزات والمعدات الطبية التشخيصية‬ ‫والعالجية الحديثة‪ ،‬بحيث تقدم خدمة طبية أفضل لخدمات‬ ‫ر ع��ا ي��ة األ م��و م��ة وتخفيض م�ع��دل و ف�ي��ات ا ل�م��وا ل�ي��د‪ ،‬وترتقي‬ ‫ب��ال��وض��ع ال�ص�ح��ي ل�ل�س�ك��ان‪ ،‬األم ��ر ال ��ذي ي��ؤث��ر اي �ج��اب��ا على‬ ‫مؤشرات التنمية االجتماعية واالقتصادية للبالد‪.‬‬ ‫وي�ت�ض�م��ن ال �م �ش��روع ال �م �ق �ت��رح أع �م��ال ال �ه �ن��دس��ة ال�م��دن�ي��ة‬ ‫والكهربائية والميكانيكية الالزمة لتشييد مستشفى النساء‬ ‫واألط �ف��ال ب�م�س��اح��ة ب�ن��اء إج�م��ال�ي��ة ت�ق��در ب�ن�ح��و ‪ 3‬آالف متر‬ ‫مربع‪ ،‬إضافة إلى مجمع سكني للكادر الطبي والتمريضي‬ ‫بمساحة ب�ن��اء نحو ‪ 930‬م�ت��را م��ر ب�ع��ا‪ ،‬ويشمل ك��ذ ل��ك توريد‬ ‫وتركيب التجهيزات واألثاث والمعدات الطبية المتخصصة‪.‬‬

‫بوتين يطالب أنقرة باعتذار‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ردا على ما صنفته «عمال عدائيا» من جانب أن�ق��رة‪ ،‬أم��ر رئيس ال��وزراء‬ ‫ديمتري ميدفيديف أم��س بإعداد سلسلة إج��راء ات اقتصادية انتقامية‬ ‫ً‬ ‫قابلة للتنفيذ في غضون أسبوعين‪ ،‬موضحا أن هذه اإلجراءات ستتعلق‬ ‫بالتجارة واالستثمارات وتشغيل اليد العاملة والسياحة والنقل الجوي‬ ‫وحتى المجال الثقافي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والح�ق��ا‪ ،‬دع��ت وزارة الخارجية ال��روس الموجودين حاليا في تركيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى العودة ف��ورا إلى بالدهم‪ ،‬مشيرة إلى مخاطر «إرهابية قائمة حاليا‬ ‫في تركيا»‪.‬‬ ‫وانتقد إردوغ��ان ما وصفه بتصريحات «انفعالية» و»غير مناسبة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ك��اش�ف��ا أن��ه ح��اول االت�ص��ال ببوتين‪ ،‬لكنه ل��م ي��رد على جميع مكالماته‬ ‫الهاتفية‪.‬‬

‫هيثم األثري‬

‫الوطنية الكويتية لليونيسكو‪،‬‬ ‫ويعقد المؤتمر في باكو عاصمة‬ ‫جمهورية أذربيغان في الفترة ما‬ ‫بين ‪ 29-26‬الجاري‪.‬‬

‫الفترة الماضية‪ ،‬ومديونيتهما‬ ‫التي بلغت ماليين الدنانير‪.‬‬

‫إحالة للتقاعد‬ ‫على صعيد منفصل‪ ،‬كشفت‬ ‫ال�م�ص��ادر أن "ه �ن��اك ‪ 6‬موظفين‬ ‫في قطاع التعاون ستتم إحالتهم‬ ‫إل� ��ى ال �ت �ق��اع��د ل �ش �م��ول �ه��م ب �ق��رار‬ ‫مجلس ال��وزراء القاضي بإحالة‬ ‫ً‬ ‫م��ن أم �ض��وا ‪ 30‬ع��ام��ا ف��ي العمل‬ ‫بالجهات والهيئات والمؤسسات‬ ‫الحكومية إلى التقاعد"‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن "هؤالء الموظفين موزعون‬ ‫ع �ل��ى ال �ن �ح��و ال �ت ��ال ��ي‪ ،‬م��دي��ر و‪4‬‬ ‫رؤساء أقسام وموظفة"‪.‬‬

‫«الجنايات» ترجئ «خلية العبدلي»‬ ‫إلى الثالثاء لسماع شهادة عذبي الفهد‬ ‫حبس متهم عامين لترديده خطاب البراك‬ ‫•‬

‫ف � ��ي م � ��وض � ��وع آخ � � � ��ر‪ ،‬ع �ل �م��ت‬ ‫"الجريدة" أن "ال��وزارة حددت ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ال�ج��اري م��وع��دا لعقد "عمومية"‬ ‫جميعة ا ل� ُ�س��رة التعاونية‪ ،‬التي‬ ‫سيعقبها تشكيل الهيئة اإلدارية‬ ‫ال �ج��دي��دة للجمعية م��ن (رئ�ي��س‬ ‫مجلس اإلدارة و ن��ا ئ��ب الرئيس‬ ‫وأم � �ي ��ن س ��ر وأم � �ي ��ن ص � �ن ��دوق)‪،‬‬ ‫كما ح��ددت ال��وزارة ‪ 16‬ديسمبر‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ق�ب��ل م��وع��دا لعقد "ع�م��وم�ي��ة"‬ ‫جمعية الشهداء التعاونية‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫سيعقبها أ ي�ض��ا تشكيل الهيئة‬ ‫اإلدارية الجديدة للجمعية"‪.‬‬

‫حسين العبدالله‬

‫قررت محكمة الجنايات‪ ،‬أمس‪ ،‬برئاسة‬ ‫ا ل�م�س�ت�ش��ار محمد ا ل��د ع�ي��ج إر ج ��اء النظر‬ ‫في القضية المرفوعة من النيابة العامة‬ ‫ضد ‪ ٢٦‬متهما بينهم ‪ ٢٥‬مواطنا وإيراني‬ ‫واحد‪ ،‬بتهم االنضمام الى خلية مسلحة‪،‬‬ ‫وب��ال�ت�خ��اب��ر م��ع إي ��ران و"ح ��زب ال �ل��ه" ال��ى‬ ‫ج �ل �س��ة ا ل� �ث�ل�ا ث ��اء أول د ي �س �م �ب��ر ا ل �م �ق �ب��ل‬ ‫ل �ل�اط �ل�اع‪ ،‬وك ��ذل ��ك إلع �ل��ان ش ��اه ��د ال �ن �ف��ي‬ ‫بحضور الجلسة وهو الشيخ عذبي الفهد‬ ‫لسماع شهادته‪.‬‬ ‫و ش �ه��دت ج�ل�س��ة ا ل�م�ح�ك�م��ة أ م��س طلبا‬ ‫م��ن ال �م �ح��ام �ي��ن ع��ن ال�م�ت�ه�م�ي��ن ب�ح�ض��ور‬ ‫م �ح��ام �ي��ن م ��ن خ� ��ارج ال �ب�ل�اد وال �ت �ص��ري��ح‬ ‫ل �ه��م ب��ال �ت��راف��ع‪ ،‬ب �ع��د ال �ح �ص��ول ع �ل��ى إذن‬ ‫م��ن وزي ��ر ال �ع ��دل‪ ،‬وك��ذل��ك إلع�ل�ان ال�ش�ي��خ‬ ‫عذبي الفهد للحضور للجلسة‪ ،‬باعتباره‬ ‫أ ح��د ا ل�ش�ه��ود ا ل��ذ ي��ن يطلبهم ا ل��د ف��اع عن‬ ‫المتهمين‪ ،‬لسؤاله عن األقوال التي أدلى‬ ‫ب�ه��ا المتهم األول ف��ي تحقيقات النيابة‬ ‫العامة من أن األسلحة المضبوطة تعود‬ ‫ل�ل�م�ق��اوم��ة ال�ك��وي�ت�ي��ة‪ ،‬وأن ال�ش�ي��خ ع��ذب��ي‬ ‫طالبه بتخبئتها واالحتفاظ بها‪.‬‬ ‫وال ي� �ك� �ت� �س ��ب ح � �ض� ��ور ا ل � �ف � �ه ��د ط ��ا ب ��ع‬ ‫اإللزامية أ م��ام المحكمة الثالثاء المقبل‪،‬‬ ‫ألن � � ��ه إع � �ل� ��ان ب� ��ال � �ح � �ض� ��ور م � ��ن م� �ح ��ام ��ي‬ ‫المتهمين للجلسة القادمة‪ ،‬وليس بأمر‬ ‫من المحكمة للحضور أمامها‪.‬‬ ‫ع � �ل� ��ى ص� �ع� �ي ��د آخ � � � ��ر‪ ،‬ق � �ض� ��ت م �ح �ك �م��ة‬ ‫الجنايات‪ ،‬أ م��س‪ ،‬بحبس أ ح��د المتهمين‬ ‫ب ��إع ��ادة خ �ط ��اب ال �ن��ائ��ب ال �س��اب��ق م�س�ل��م‬ ‫ا ل�ب��راك عامين م��ع ا ل�ش�غ��ل‪ ،‬وأ م��رت بوقف‬ ‫تنفيذ العقوبة بكفالة مالية قدرها ألف‬

‫«المحاسبة»‪ :‬مسابقات تثقيفية إلثراء العمل الرقابي‬ ‫ق ��ال وك �ي��ل دي� ��وان المحاسبة‬ ‫إسماعيل الغانم إن المسابقات‬ ‫التثقيفية التي يعقدها الديوان‬ ‫ه � ��ي أح � � ��د س� �ب ��ل إث� � � � ��راء ال �ع �م��ل‬ ‫ال��رق��اب��ي‪ ،‬وت�ع��د ف��رص��ة إيجابية‬ ‫ل �ت �ن �م �ي��ة روح ال �م �ن ��اف �س ��ة ب�ي��ن‬ ‫ال�ع��ام�ل�ي��ن ف��ي ال ��دي ��وان ب��أج��واء‬ ‫اجتماعية ثقافية تسودها األلفة‪.‬‬ ‫وأضاف الغانم‪ ،‬في تصريح له‬ ‫بمناسبة ب��دء فعاليات مسابقة‬ ‫ال �ت��وع �ي��ة األول � � ��ى ل � �ل ��دي ��وان‪ ،‬أن‬ ‫ا ل�م�س��ا ب�ق��ة ذات أ ب �ع��اد تثقيفية‬ ‫ت�ن��اف�س�ي��ة ت �ع��زز ال �ف �ك��ر ال��رق��اب��ي‬ ‫ل ��دى ال �م��دق �ق �ي��ن‪ ،‬م�ت�م�ن�ي��ا ال �ف��وز‬ ‫لجميع الفرق المشاركة بزيادة‬ ‫ال�ت�ح�ص�ي��ل ال�م�ع��رف��ي ل��دي�ه��ا من‬ ‫خ�لال المعلومات ال�ت��ي تقدمها‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬ق� � � ��ال ال ��وك � �ي ��ل‬ ‫المساعد للرقابة السابقة وتقنية‬ ‫ال� �م� �ع� �ل ��وم ��ات رئ � �ي� ��س ال �ل �ج �ن��ة‪،‬‬ ‫س �ل �ي �م��ان ال �ب �ص �ي��ري‪ ،‬إن ه��دف‬

‫المسابقة ه��و التوعية وتدعيم‬ ‫ال� �م� �ه ��ارات ال��رق��اب �ي��ة ل�ل�م��دق�ق�ي��ن‬ ‫ال �م �ش��ارك �ي��ن ف ��ي ال �م �س��اب �ق��ة أو‬ ‫الحاضرين لفعالياتها‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن نوعية األسئلة المعتمدة‬ ‫ب �ه��ا ت �ت �س��م ب ��ال ��وض ��وح وت�ن�م��ي‬ ‫صفة التريث وعدم التسرع لدى‬ ‫المدققين التي تعد عصب طبيعة‬ ‫ال �ع �م��ل ال ��رق ��اب ��ي ال� � ��ذي ي �ح �ت��اج‬ ‫ل �ل �ت ��أن ��ي وال� � �ح � ��رص ف� ��ي ق� � ��راءة‬ ‫المستندات وكتابة المالحظات‬ ‫واتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬ذكرت مشرفة اللجنة‬ ‫المنظمة‪ ،‬امتثال البحر‪ ،‬أن اليوم‬ ‫األول للتصفيات ع�ك��س تفاعال‬ ‫م �م �ي��زا وروح� � ��ا ري��اض �ي��ة ت��ؤك��د‬ ‫احترافية المدققين المشاركين‬ ‫بالمسابقة سواء على المستوى‬ ‫المعرفي أو األخالقي والسلوكي‪،‬‬ ‫مشيدة بدعم اإلدارة العليا لهذه‬ ‫المسابقة والمتمثل في الحضور‬ ‫وال �م �ش��ارك��ة ف��ي ت�ش�ج�ي��ع ال�ف��رق‬

‫البصيري متوسطا اللجنة المنظمة‬ ‫ال �م �ت �ن��اف �س��ة‪ ،‬م �م��ا ي �خ �ل��ق ن��وع��ا‬ ‫م ��ن ال �ت��واص��ل االج �ت �م��اع��ي بين‬ ‫منتسبي الديوان‪.‬‬ ‫إل � � ��ى ذل� � � ��ك‪ ،‬أوض� � �ح � ��ت ع �ض��و‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال �م �ن �ظ �م��ة ل �ل �م �س��اب �ق��ة‪،‬‬

‫«الزراعة»‪ :‬قرب االنتهاء من «أم الهيمان البيئي»‬ ‫أعلنت الهيئة العامة لشؤون‬ ‫ال��زراع��ة وال �ث��روة السمكية ق��رب‬ ‫االنتهاء من تنفيذ أعمال مشروع‬ ‫"أم ال �ه �ي �م��ان ال �ب �ي �ئ��ي" ال �ه ��ادف‬ ‫ال� ��ى ال �ح ��د م ��ن ال �ت �ل��وث ال �ن��اج��م‬ ‫ع��ن االن �ش �ط��ة ال�ص�ن��اع�ي��ة فضال‬ ‫ع��ن المساهمة ف��ي معالجة آث��ار‬ ‫التغير المناخي‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م ��دي ��ر ادارة االرش � � ��اد‬ ‫ال��زراع��ي في الهيئة غانم السند‬ ‫في تصريح له إن المشروع يهدف‬ ‫ال��ى معالجة نحو نصف مليون‬ ‫غالون من المياه يوميا بالتعاون‬ ‫م� ��ع ال �ه �ي �ئ��ة ال� �ع ��ام ��ة ل�ل�ص�ن��اع��ة‬ ‫ل �ت �س �ت �خ��دم ف ��ي ري م �ش��روع��ات‬ ‫الزراعة التجميلية والتحريجية‬ ‫في مشروع ام الهيمان البيئي‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال�س�ن��د أن ال�م�ش��روع‬ ‫ال� � ��ذي ي �ت ��م ت �ن �ف �ي��ذه ع �ل ��ى ث�ل�اث‬ ‫م� ��راح� ��ل ي �ت �ض �م��ن زراع � � � ��ة ن�ح��و‬ ‫ثالثين أل��ف شجرة وثالثة آالف‬ ‫ن �خ �ل��ة ب ��اإلض ��اف ��ة إل � ��ى ‪ 75‬أل��ف‬ ‫شجيرة "حرجية" بهدف الحد من‬ ‫التلوث والمساهمة في معالجة‬ ‫آثار التغير المناخي‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ان ��ه ت��م االن �ت �ه��اء من‬ ‫ال �م��رح �ل��ة االول � ��ى م ��ن ال �م �ش��روع‬ ‫ال �ت��ي ت�ض�م�ن��ت زراع � ��ة ن �ح��و ‪17‬‬

‫دي� �ن ��ار ب �ع��د إدان� �ت ��ه ب� ��اإلس� ��اء ة ال� ��ى ذات‬ ‫األمير‪.‬‬ ‫ووج �ه��ت ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة ال ��ى ال�م�ت�ه��م‬ ‫تهم ا ل�م�س��اس ب��ذات األ م�ي��ر وا ل�ع�ي��ب على‬ ‫صالحياته والطعن بمسند اإل م��ارة على‬ ‫خلفية قيامه بإعادة خطاب مسلم البراك‬ ‫ا ل ��ذي أ ل �ق��اه ب �س��ا ح��ة اإلرادة ب��ا س��م " ك�ف��ى‬ ‫ع �ب �ث��ا" وال �م �ح �ب ��وس ع �ل��ى ذم� �ت ��ه ال� �ب ��راك‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫و م ��ن ا ل�م�ت��و ق��ع أن ي�ط�ع��ن ا ل�م�ت�ه��م على‬ ‫ال � �ح � �ك� ��م ال � � �ص� � ��ادر أم � � ��س أم � � � ��ام م �ح �ك �م��ة‬ ‫االستئناف للمطالبة مجددا ببراء ته من‬ ‫التهم المنسوبة اليه‪.‬‬ ‫ف � � ��ي م � � �ج � ��ال ث � � ��ال � � ��ث‪ ،‬ق � � � � ��ررت م �ح �ك �م��ة‬ ‫االس� �ت� �ئ� �ن ��اف ال� �ج ��زائ� �ي ��ة‪ ،‬أم� � ��س‪ ،‬ب� �ب ��راء ة‬ ‫المرشحة عايشة الرشيد والمخرج خالد‬ ‫ال��راش��د م��ن ت�ه��م إذاع� ��ة األخ �ب��ار ال�ك��اذب��ة‬ ‫ب ��إش ��اع ��ة أخ� �ب ��ار ع ��ن وج � ��ود م �س��ؤول �ي��ن‬ ‫إيرانيين في البالد أثناء انقطاع الكهرباء‬ ‫عن البالد قبل أشهر‪.‬‬ ‫وألغت "االستئناف" حكم محكمة أول‬ ‫درجة بالحبس ثالث سنوات مع الشغل‪،‬‬ ‫وا ن�ت�ه��ت ا ل��ى ب ��راء ة المتهمين م��ن التهم‬ ‫المنسوبة اليهم من النيابة العامة‪.‬‬

‫ألف شجيرة حرجية "ذات كثافة‬ ‫خضرية عالية" على حدود موقع‬ ‫ال�م�ش��روع ب�ه��دف المساهمة في‬ ‫الحماية من األتربة والغبار وصد‬ ‫الرياح وامتصاص اكبر قدر من‬ ‫األدخنة والغازات‪.‬‬ ‫واش� � ��ار ال� ��ى ان� ��ه ت ��م االن �ت �ه��اء‬ ‫م��ن المرحلة الثانية ب��زراع��ة ‪95‬‬ ‫الف شتلة زراعية قسمت الى ‪72‬‬ ‫ألف شجيرة وشجرة صحراوية‬ ‫و ث�ل��ا ث� ��ة آالف ن �خ �ل��ة و‪ 12‬أ ل ��ف‬ ‫شجرة حرجية‪.‬‬ ‫ول �ف ��ت ال� ��ى ان ت �ل��ك ال �م��رح �ل��ة‬ ‫ش� � �ه � ��دت ادخ � � � � � ��ال ال� � �ع � ��دي � ��د م��ن‬ ‫ال�ش�ت�لات ال�ج��دي��دة م�ث��ل أش�ج��ار‬ ‫(ال � �ج� ��ات� ��روف� ��ا) ال� �ت ��ي ي �س �ت �خ��رج‬ ‫الوقود الحيوي من مستخلصات‬ ‫ب � � ��ذوره � � ��ا ف � �ض�ل��ا ع� � ��ن اش � �ج� ��ار‬ ‫(ال �م��وري �ن �ج��ا) ال �ت��ي ل �ه��ا أه�م�ي��ة‬ ‫غذائية كبيرة عند بعض الشعوب‬ ‫حيث يستفاد م��ن ك��ل ج��زء فيها‬ ‫س � ��واء ك� ��ان ث� �م ��ارا أو أوراق � � ��ا او‬ ‫سيقانا او جذورا‪.‬‬ ‫وح� ��ول ال �م��رح �ل��ة ال �ث��ال �ث��ة من‬ ‫ال �م �ش ��روع ق� ��ال إن� ��ه ت ��م تصميم‬ ‫منطقة األشجار ومنطقة المتنزه‬ ‫من قبل إدارة التحريج والمراعي‬ ‫ح�ي��ث سيتم ال�ت��وس��ع ف��ي زراع��ة‬

‫ووفق وكالة «تاس»‪ ،‬فإن وزارة الدفاع علقت أمس جميع قنوات التعاون‬ ‫م��ع ال�ج�ي��ش ال �ت��رك��ي‪ ،‬ب�م��ا ف��ي ذل ��ك ال �خ��ط ال �س��اخ��ن ال ��ذي أن �ش��ئ ل�ت�ب��ادل‬ ‫المعلومات بخصوص الضربات الجوية في سورية‪.‬‬ ‫وأكد الناطق باسم الوزارة الجنرال إيغور كوناشينكوف أن بالده نشرت‬ ‫بالفعل منظومة الصواريخ «إس ‪ »400‬في القاعدة الجوية بمطار حميميم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أنها أصبحت في وضعية قتالية فعلية‪.‬‬ ‫(موسكو‪ ،‬أنقرة ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز) ‪21‬‬

‫اإلرهاب والسياسة الخارجية‪...‬‬ ‫عليهم االختيار مع المرشحة الديمقراطية هيالري كلينتون وزيرة‬ ‫الخارجية السابقة‪.‬‬ ‫ورغم أن االستطالع أظهر احتفاظ دونالد ترامب بتقدمه‪ ،‬فإن جراح‬

‫مشروع «أم الهيمان البيئي»‬ ‫األش� �ج ��ار وال �ش �ج �ي��رات وان �ش��اء‬ ‫منطقة تحريج ترفيهية (متنزه)‬ ‫ع �ل��ى م �س��اح��ة ت�ب�ل��غ ‪ 1.5‬م�ل�ي��ون‬ ‫م �ت��رم��رب��ع الف �ت��ا ال ��ى ان ال�ه�ي�ئ��ة‬ ‫تنتظر الحصول على الموافقات‬ ‫ال�لازم��ة م��ن ال�ج�ه��ات الحكومية‬ ‫للبدء في تنفيذ المشروع‪.‬‬

‫ً‬ ‫األعصاب بن كارسون تراجع كثيرا لمصلحة روبيو وتيد كروز عضو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكونغرس أيضا‪ ،‬مع احتمال أن يتجاوزه أحدهما الحقا‪ ،‬في حين حل‬ ‫في المرتبة الخامسة جيب بوش‪.‬‬ ‫وخرجت بعض التحليالت الجمهورية تقول إن الناخب األميركي‬ ‫قد يصوت للمرة األولى في تاريخ االنتخابات الرئاسية على قضايا‬ ‫السياسات الخارجية ال على السياسات الداخلية كاالقتصاد والنمو‬ ‫والبطالة والضرائب والتأمين الصحي‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬هناك من يرى أن محاولة تعديل مزاج الناخب األميركي‬ ‫إلج �ب��اره ع�ل��ى ال�ت�ص��وي��ت ع�ل��ى ق�ض��اي��ا ال ت�م��س مصالحه المباشرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتعتمد ع�ل��ى إث ��ارة ع��ام��ل ال�خ��وف ق��د ال تعمر ك�ث�ي��را‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن‬ ‫الطريق إلى البيت األبيض اليزال أمامه عام كامل‪ ،‬في حين أن الرهان‬ ‫على عامل الزمن وعلى ذاكرة البشر كفيل بتحويل المخاوف الراهنة‬ ‫إلى ذكرى سيئة ال أكثر‪.‬‬ ‫هذا ما جرى بعد أحداث ‪ 11‬سبتمبر وغيرها من األحداث األمنية‬

‫طيبة ال�ه��اج��ري‪ ،‬أن ال�ي��وم األول‬ ‫للمسابقة وه��و المرحلة األول��ى‬ ‫للتصفيات ش�ه��د ت�ف��ا ع�لا كبيرا‬ ‫بين الفرق المتنافسة والحضور‬ ‫المشارك‪ ،‬السيما قطاع الشركات‬

‫الذي أضفى على المنافسة روحا‬ ‫حماسية أثرت التصفيات األولية‬ ‫بشكل فعال‪ ،‬إضافة الى حضور‬ ‫ال�م�ع�ي�ن�ي��ن ال� �ج ��دد ال � ��ذي اع�ط��ى‬ ‫المسابقة طابعا خاصا‪.‬‬

‫«األرصاد»‪ :‬توقعات باستقرار‬ ‫الطقس في األيام المقبلة‬ ‫توقع مدير إدارة األرصاد الجوية بالوكالة في االدارة العامة‬ ‫للطيران المدني‪ ،‬سامي العثمان‪ ،‬استمرار حالة استقرار الطقس‬ ‫في البالد خالل األيام المقبلة‪.‬‬ ‫وق��ال العثمان‪ ،‬في تصريح صحافي ام��س‪ ،‬إن البالد شهدت‬ ‫خ�لال االي��ام الماضية حالة م��ن االس�ت�ق��رار ف��ي االح��وال الجوية‬ ‫بسبب وجود المنطقة تحت تأثير المرتفع االوروبي الذى يجلب‬ ‫معه كتال هوائية معتدلة نسبيا غالبا ما تكون في صورة رياح‬ ‫شمالية غربية‪ ،‬متوقعا استمرارها خالل االيام المقبلة‪.‬‬ ‫وتوقع أن يشهد اليوم نهارا مشمسا مع ظهور بعض السحب‬ ‫المتفرقة وتكون الرياح شمالية غربية الى متقلبة االتجاه خفيفة‬ ‫الى معتدلة السرعة‪ ،‬وتتراوح سرعتها ما بين ‪ 6‬كيلومترات الى‬ ‫‪ 28‬كيلومترا في الساعة‪.‬‬ ‫وذكر أن درجة الحرارة العظمى المتوقعة ستتراوح بين ‪25‬‬ ‫و‪ 28‬درجة مئوية على ان يكون الطقس خالل ساعات الليل باردا‬ ‫نسبيا‪ ،‬ودرجة الحرارة الصغرى ما بين ‪ 12‬و‪ 14‬درجة مئوية‪،‬‬ ‫وسيكون البحر خفيفا الى معتدل الموج بارتفاع من قدم الى‬ ‫ثالثة اقدام‪.‬‬ ‫وأضاف العثمان أن االحوال الجوية لن تشهد غدا اي تغيرات‬ ‫جوهرية‪ ،‬حيث يستمر الطقس مشمسا نهارا‪ ،‬والرياح خفيفة‬ ‫الى معتدلة السرعة متقلبة االتجاه الى شمالية غربية سرعتها‬ ‫تتراوح ما بين ‪ 6‬كيلومترات الى ‪ 28‬كيلومترا في الساعة‪.‬‬ ‫ولفت الى ان درجة الحرارة المتوقعة غدا تتراوح بين ‪ 25‬و‪28‬‬ ‫درجة مئوية ويميل الطقس ليال الى البرودة النسبية وتنخفض‬ ‫معها درجة الحرارة الصغرى لتتراوح بين ‪ 13‬و‪ 15‬درجة مئوية‪،‬‬ ‫وسيكون البحر خفيف الموج من قدم الى اثنين‪.‬‬

‫األخرى‪ ،‬حيث تراجع عامل الخوف إلى مراتبه الطبيعية‪ ،‬في بلد نجح‬ ‫حتى الساعة في رفع التحدي األمني الناجم عن تهديدات إرهابية‪.‬‬ ‫تضيف تلك األوساط أن استغالل التهديدات اإلرهابية ومحاولة بناء‬ ‫حيثية سياسية باالستناد إليها‪ ،‬يخفي عجز المرشحين الجمهوريين‬ ‫ع��ن تقديم ب��را م��ج اقتصادية واجتماعية مقنعة للناخب األميركي‪،‬‬ ‫الذي اليزال يكابد في سبيل إعادة ترميم ما خسره اقتصاده من جراء‬ ‫حروب خارجية‪ ،‬لم تعد تمثل البلدان التي خيضت فيها تلك الحروب‬ ‫أي حيثية أو مصلحة استراتيجية أو اقتصادية للواليات المتحدة‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2876‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 27‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 15 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺗﻮﻗﻌﺎن »ﺗﺒﺎدل اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ« و»اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ«‬

‫ً‬ ‫● اﻟﺼﺎﻧﻊ ﻟـ ‪ : %‬ﻧﺄﻣﻞ أن ﺗﻀﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ »اﻟﺘﺒﺎدل« ﺣﺪا ﻟﻤﻦ ﻳﺨﺘﻠﺲ اﻷﻣﻮال اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻳﻬﺮب ﻟﻠﺨﺎرج‬ ‫● اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‪ :‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺘﺎن ﻣﻬﻤﺘﺎن ﺗﻄﻠﻌﻨﺎ إﻟﻴﻬﻤﺎ ﻣﻨﺬ زﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ وﺣﺮﻳﺼﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ أﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎرات‬ ‫‪r‬‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫وﻗﻌﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑﺎﻷﺣﺮف اﻷوﻟﻰ ﻣﺴﻮدﺗﻲ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺘﻲ ﺗﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺗﺒﺎدل ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫وأﻋﺮﺑﺘﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣﻠﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺘﻴﻦ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ‬ ‫اﻟﺼﺎﻧﻊ‬

‫أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل ووزﻳﺮ اﻷوﻗﺎف‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻳ ـﻌ ـﻘــﻮب‬ ‫اﻟﺼﺎﻧﻊ أن اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـ ـ ــﺮف اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎون اﻟـﻘـﻀــﺎﺋــﻲ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﺗﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻧ ـﺠــﺎزا ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ ﻧ ـﺘــﺎج اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺘﺪ أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 300‬ﻋــﺎم ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أﻧﻬﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻤﺘﺒﺎدل ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ــﺮب اﻟ ـﺼــﺎﻧــﻊ ﻟ ــ"اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة"‬ ‫ﻋـﻘــﺐ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋــﻦ اﻷﻣــﻞ‬ ‫"ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻫـ ــﺬه اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ ودﺧــﻮﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ أن ﻧﻀﻊ ﺣــﺪا ﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺨﺘﻠﺴﻮن اﻷﻣﻮال اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻳﻤﻜﺜﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟــﺪول اﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻮن ﻛــﻮﻳـﺘـﻴــﻮن ﺑـﻜـﺜــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧـﺤــﻮ اﺳ ـﺘ ـﻔــﺰازي وﻫ ــﻢ ﻣـﻄـﻠــﻮﺑــﻮن‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل إﻧ ـﻨ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻧــﺮﻳــﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﻠﻢ أي ﻣﻮاﻃﻦ ﻛﻮﻳﺘﻲ ﺑﺄي ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﺳ ـﻴ ـﺤ ـﻈــﻰ أي ﻣـﻄـﻠــﻮب‬ ‫وﻓـ ــﻖ اﻻﺗـ ـﻬ ــﺎم أو اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺔ ﺑﻜﻞ‬ ‫اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﻔﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ ﻷي ﻣـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﻧﻔﺴﻪ وﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺄي ﻣ ـﺤــﺎﻣــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮاﻓــﻊ ﻋ ـﻨــﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻨﺸﺪ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻷي ﺣﻖ ﻟﻬﺎ‬ ‫وﺗﺘﻤﻨﺎه ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ أﻣﺎم ﻣﺤﺎﻛﻤﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫وﺣ ـ ــﺪﻫ ـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻻﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﻮﻗ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ــﻞ ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺪ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎر أن ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻣـﺘـﻬـﻤـﻴــﻦ‬ ‫وﻣ ـﻄ ـﻠــﻮﺑ ـﻴــﻦ ﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدﻳ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ وﺳﺘﻌﻤﻞ اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻳﻌﻘﻮب اﻟﺼﺎﻧﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻧﻄﺎق‬ ‫اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻓ ــﻲ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ ﻓﻘﻂ وﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ أو أي ﻣﺴﺎﺋﻞ أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ــﺢ أن "وزارات ا ﻟـ ـﻌ ــﺪل‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻋ ـﻤ ـﻠــﺖ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻷﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ ﺑـﻌــﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎءات ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗ ـﻨــﺎول اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺨ ــﺺ اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ وﺑـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫اﻟﺤﺎﻻت واﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻤﺜﻠﺔ "ﺑﺎﻟﻌﺪل واﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ" ردت ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻻﺳﺘﻔﺴﺎرات‬ ‫واﻟﻤﻼﺣﻈﺎت اﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﻬﺎ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺪور ﺣﻮل اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮوط واﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺨﺺ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ واﻟﻀﻤﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻮاردة ﺳﻮاء وﻓﻖ اﻟﺪﺳﺘﻮر وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﺬﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ وﺟﻮد ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ دﺳﺘﻮرﻳﺔ أو‬ ‫ﺷﺒﻬﺔ ﻗﺪ ﺗﺜﻴﺮ ﻣﻮﺿﻮع اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺼﺎﻧﻊ إن اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ‬

‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻـ ـﺒ ــﺎح اﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ ﻳ ـﺤــﺮص‬ ‫ً‬ ‫داﺋـ ـﻤ ــﺎ وﻳــﺪﻗــﻖ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣﺴﺘﻔﻴﺾ‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄن ﺗ ـﻜــﺎﻣــﻞ أي اﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ـﻴ ــﺎت ﻣــﻊ‬ ‫اﻷﻃﺮ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ وﻋﺪم ﺗﻌﺎرﺿﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أو وﺟﻮد ﺷﺒﻬﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن‬ ‫وزارة اﻟﻌﺪل ﺣﺮﺻﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﺎ ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ وﻓــﻖ ﻣــﺎﺗــﻢ اﻻﺗـﻔــﺎق‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﺼﺎﻧﻊ أﻧــﻪ وﺿــﻊ ﻧﺼﺐ‬ ‫ﻋﻴﻨﻴﻪ وﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ اﻟﻤﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﺠﺎز ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻟﺔ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻷﺣﻜﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺠــﺰاﺋ ـﻴــﺔ ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟــﻰ اﻟـﺴــﻮاﺑــﻖ اﻟـﺘــﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺤﺪث ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ أﻧ ــﻪ ﺣ ــﺮص ﻓــﻲ ﻟـﻘــﺎﺋــﻪ‬ ‫اﻷول ﻣــﻊ وزﻳــﺮ اﻟـﻌــﺪل اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺿـ ــﺮورة اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮﻧـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷ ـﺘــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎﻻت وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗـﺴـﻠـﻴــﻢ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ -‬اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮﺑ ـﻴــﻦ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻳﺠﺐ أﻻ ﺗﻜﻮن اﻟﺒﻠﺪ اﻵﻣﻦ‬ ‫ﻟـﻤــﻦ ﻳـﻌـﺘــﺪي ﻋـﻠــﻰ اﻷﻣـ ــﻮال اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫دون أن ﻳﻘﺪم ﻟﻠﻌﺪاﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺼﻞ‬ ‫ﻓﻲ أﻣﺮه‪.‬‬ ‫وأﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﻰ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﻮد اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺬﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ وإدارة‬ ‫اﻟﻔﺘﻮى واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫إﺧﺘﻼﺳﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ودورﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ داﺧﻞ‬ ‫وﺧ ـ ـ ــﺎرج اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ واﻟ ـ ـﺘ ــﻲ أﺛ ـﺒ ـﺘــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮرا ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﻠــﻒ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫أﻧــﻪ ﻳــﺄﻣــﻞ أن ﺗﻔﻌﻞ اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﺤــﻮ‬ ‫ﻗﺮﻳﺐ وإدﺧﺎﻟﻬﺎ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ وﻋﻠﻰ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻴﺎن اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻳﺜﻤﻦ اﻟﺘﻌﺎون وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫رﺣـﺒــﺖ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ وﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ اﻣــﺲ ﺑﺒﺪء‬ ‫ﺗﻌﺎوﻧﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﺪل وﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺣــﺮف اﻷوﻟــﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻮدﺗﻲ اﺗﻔﺎﻗﻴﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﺒﺎدل ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﻣـﺸـﺘــﺮك ﺻــﺪر اﻣــﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺘﺎم أﻋﻤﺎل اﻟﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ »اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ -‬اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ«‬ ‫اﻟـﺘــﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ـﺠــﺎراﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬ووزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗﻮﺑﺎﻳﺲ اﻟﻮود ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻳﻮﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن ان اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﺳـﺘـﻌــﺮض‬ ‫ﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺑﺪى‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒــﺎن اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادﻫ ـﻤــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ أوﺟ ــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون واﻻرﺗﻘﺎء ﺑﻬﺎ اﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺗﻠﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌــﻼﻗــﺔ اﻟـﻌــﺮﻳـﻘــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬

‫أن اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ أ ﻛــﺪا أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي واﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ــﺎري‬ ‫واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ـ ــﺎري واﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﻲ واﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮي‬ ‫واﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻣﻊ اﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫اﻟــﺰﻳــﺎرات اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻛﻞ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وﺑ ـﺤــﺚ اﻟـﻌـﻘـﺒــﺎت ان وﺟ ــﺪت واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺬﻟﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻠﺒﻴﺎن‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻄﺮﻓﺎن اﻫﻤﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ واﻟﻤﺠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻼ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وﻣـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ زﻳ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺒــﺎدل اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري وﺗ ـﺒــﺎدل اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬

‫»اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء«‪ :‬اﻟﻔﺎﺗﻮرة ذات اﻟـ ً‪٧٠‬‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎرا ﺗﻜﻠﻒ اﻟﺪوﻟﺔ ‪ ٩٣٠‬دﻳﻨﺎرا‬ ‫●‬

‫ﺳﻴﺪ اﻟﻘﺼﺎص‬

‫أﻛ ــﺪ وﻛ ـﻴــﻞ وزارة اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪس ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺑﻮﺷﻬﺮي أن اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺪﻋﻢ إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟـﻤـﻴــﺎه ﺑــﺄﻣــﻮال ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫ﻣﻨﺎ اﻟﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺠﺪﻳﺔ وﻧﺸﺮ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ واﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﺟ ـ ــﺮاء اﻷﺑـ ـﺤ ــﺎث اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام اﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ رﺑ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺎ وﺛــﻼﺛ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻛ ـﺒــﺪﻳــﻞ ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻴــﺎه اﻟـ ـﺸ ــﺮب ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻏ ـ ــﺮاض اﻟـﺤـﻴــﺎﺗـﻴــﺔ اﻷﺧ ــﺮى‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن ﻧﺠﺎح ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﺑﺤﺎث ﻳﻌﺪ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻻﺳﺘﻬﻼك ﻣــﻦ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻟﻌﺬﺑﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺸﺮب‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻮﺷﻬﺮي ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ إن ﻓــﺎﺗــﻮرة اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎه ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮد اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺪر ﺑ ـ‬ ‫‪ 70‬دﻳ ـﻨــﺎرا ﺗﻜﻠﻒ اﻟــﺪوﻟــﺔ ‪930‬‬ ‫دﻳﻨﺎرا‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻧﺘﺎج اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫ﻳﻜﻠﻒ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ ﻃﺎﺋﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻻﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮال ﻫ ـ ــﻲ أﻣ ـ ـ ــﻮال‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ واﻷﺟﻴﺎل اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﺎذا‬ ‫اﺳـﺘـﻄـﻌـﻨــﺎ ان ﻧـﺨـﻠــﻖ ﻣ ـﺼــﺎدر‬ ‫ﺑــﺪﻳ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺎه وﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﺳــﻮاء ﻟﻠﻔﺮد‬ ‫أو اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﻧﻜﻮن‬ ‫ﺑ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﻗ ــﺪﻣ ـ ـﻨ ــﺎ اﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎزا ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮق ﻟﻠﻮﻃﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ .‬وأﻋﺮﺑﺎ ﻋﻦ ارﺗﻴﺎﺣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻣﻊ‬ ‫اﺷﺎرﺗﻬﻤﺎ اﻟــﻰ اﺳﺘﻌﺪاد اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮات واﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬ﺑ ـﺤــﺚ اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ـﺒ ــﺎن ﺳـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺘﺒﺎدل ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻻﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻬﺠﺮة وأﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﻴﺮان‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺑﺤﺚ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎﻻت اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ ﻣــﻊ ﺑـﺤــﺚ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻼت اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻟـﻠـﻄـﻠـﺒــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟــﺪارﺳ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ وﺑ ـﺤــﺚ اﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫زﻳﺎدة اﻋﺪادﻫﻢ‪.‬‬ ‫واﻋﺮب اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﻤﺎ ﻟﻨﺠﺎح‬ ‫اﻻﺳﺒﻮع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﺬي اﻗﻴﻢ ﺑﺪوﻟﺔ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 10‬ﺣﺘﻰ ‪ 14‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ‪ ،‬ﺷ ــﺪد اﻟـﻄــﺮﻓــﺎن‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ‬ ‫وﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﻜﻮادر اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ودراﺳــﺔ‬ ‫ﺳﺒﻞ اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻄﺒﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ادارة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﻴــﺎت واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺮﺿــﻰ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ وﻣــﺮاﻓ ـﻘ ـﻴ ـﻬــﻢ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﺘﻠﻘﻮن اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺧ ـﺘــﺎم اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع‪ ،‬ﻗـ ــﺎم اﻟ ـﺠــﺎراﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫واﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﺧـﻄــﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻟﻸﺷﻬﺮ اﻟﺴﺘﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺗﻔﻖ اﻟﻄﺮﻓﺎن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻘــﺪ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع اﻟ ـﺜ ــﺎﻣ ــﻦ ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻨﺪن ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ‪.‬‬

‫أﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎر‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻋـ ـﻘ ــﺐ اﺧ ـﺘ ـﺘــﺎم‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﺪورة‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻻﺟــﺮاء ات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫أﻣﻦ وﺳﻼﻣﺔ اﻟﻤﻄﺎرات واﻟﻄﺎﺋﺮات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ ان ﻣــﻮﺿــﻮع أﻣــﻦ اﻟﻤﻄﺎرات‬ ‫"ﻣﺤﻞ اﻫﺘﻤﺎم وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷ ﻣـﻨـﻴــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك ﺗﻨﺴﻴﻘﺎ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ واﺻــﺪﻗــﺎﺋ ـﻨــﺎ ﻓــﻲ دول‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﻛﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺪول اﻻوروﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻰ اﺗﺨﺎذ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﺟـ ــﺮاءات ﻋــﺪة ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﺟــﺮاءاﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ وﺟﻮد اﺟﺮاءات‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻟﻨﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ واﻷﻣ ـ ــﻦ ﻟ ـﻤ ـﻄــﺎر اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ وﻃﺎﺋﺮاﺗﻨﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـ ــﺄن ﺗ ــﻮﻗ ـ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑــﺎﻷﺣــﺮف اﻷوﻟــﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴــﻮدﺗــﻲ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴ ـﺘــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﺎون ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل ﺗ ـﺒــﺎدل ﺗـﺴـﻠـﻴــﻢ اﻟـﻤـﺠــﺮﻣـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ أن "ﻫﺎﺗﻴﻦ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺘﻴﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮان ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ‬ ‫اﻷﻫـﻤـﻴــﺔ ﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧـﺘـﻄـﻠــﻊ إﻟ ــﻰ ﺗــﻮﻗـﻴـﻌـﻬـﻤــﺎ ﻣ ــﻦ زﻣــﻦ‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ"‪.‬‬ ‫واﺿﺎف ان ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﻬﻮدا ﺑﺬﻟﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت ﻣـ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن ﻛﺎن‬ ‫آﺧﺮﻫﺎ ﺧﻼل زﻳــﺎرة رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﻣﺔ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ اﻟﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗﻢ‬ ‫اﻟﺘﻄﺮق ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﻰ‬ ‫اﻫﻤﻴﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫»وﻛﺎﻻت اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‪ :‬اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻺرﻫﺎب وﺗﺒﺮﺋﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻬﻢ اﻟﺰاﺋﻔﺔ‬ ‫اﻟﺪﻋﻴﺞ‪ :‬ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻋﺮﺑﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات واﻷﻓﻜﺎر‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﺷﻬﺮي‬

‫وﺑ ـﻴــﻦ أﻧ ــﻪ ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﻳﺨﻮل ﻟﻮزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‬ ‫اﺗ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎذ اﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ﺿـ ـ ــﺪ ﻫـ ـ ــﺆﻻء‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ـﻬ ــﺪرون اﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه ﺧــﻼل‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎﻻت اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻮارع‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن وزارة‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء وزارة ﺧﺪﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ا ﻟــﻮ ﻋــﻲ واﻟﺘﺮﺷﻴﺪ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ ﻛــﺎﻓــﺔ ﻓ ـﺌــﺎت اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻟ ـﻀ ـﺒــﻂ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻮك‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻫﺪار اﻟﻤﻴﺎه‪.‬‬

‫ﺧﺮج ﻣﺆﺗﻤﺮ اﺗﺤﺎد وﻛﺎﻻت‬ ‫اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي اﺧﺘﺘﻢ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪة‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﺎت‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ اﻟﺘﺼﺪي‬ ‫ﻟﻈﺎﻫﺮة اﻹرﻫﺎب‪ ،‬واﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻗﺮﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ وزراء‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻟﻌﺮب‪.‬‬

‫أﻛ ـ ــﺪ رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ اﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد وﻛ ـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻷﻧ ـﺒــﺎء اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ )ﻓــﺎﻧــﺎ( ورﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة واﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻻﻧـﺒــﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ )ﻛــﻮﻧــﺎ(‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك اﻟﺪﻋﻴﺞ‪ ،‬أن "ﻟﻘﺎءات‬ ‫أﻋ ـﻀــﺎء اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﻣــﻊ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء واﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻷول ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻋﻜﺴﺖ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻹﻋ ــﻼم‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ وﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌ ـﺘــﻪ واﻟـ ـﺤ ــﺮص‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮه وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ دوره ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺪﻋﻴﺞ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺧﺘﺎم أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟـ‪ 43‬ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻻﺗﺤﺎد وﻛــﺎﻻت اﻷﻧـﺒــﺎء اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫أن "وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت اﻷﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﺎء اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﻮﻟﻲ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻠﺘﺼﺪي‬ ‫ﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮة اﻹرﻫـ ـ ــﺎب اﻟ ـ ــﺬي أﺻـﺒــﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻄﺮا داﻫﻤﺎ ﻳﻬﺪد اﺳﺘﻘﺮار وأﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺸــﺪدا ﻋـﻠــﻰ "أﻫـﻤـﻴــﺔ اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻗﺮﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ وزراء اﻹﻋﻼم اﻟﻌﺮب‬ ‫ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟـ ‪ ،46‬وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻷﻣ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬

‫وزراء اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺮب ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻫﺬه اﻷﺣﺪاث"‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ أن "اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﺳ ـﻴــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻹﻋ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺗﻮﺳﻴﻊ آﻓﺎﻗﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮات واﻷﻓ ـ ـﻜ ــﺎر ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺠــﺎرب اﻟـﻨــﺎﺟـﺤــﺔ ﻟﺘﺠﺎوز‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻌـ ـﻴ ــﻖ اﻷداء‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﺧ ــﺮج‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟ ـ ـ ‪ 43‬ﻻﺗ ـﺤــﺎد وﻛ ــﺎﻻت‬ ‫اﻷﻧـﺒــﺎء اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪة ﺗﻮﺻﻴﺎت‬ ‫وﻗــﺮارات ﺗﻌﺰز اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻻت ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟــﻼﺗـﺤــﺎد‪،‬‬ ‫د‪ .‬ﻓﺮﻳﺪ أﻳﺎر إن "اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ أوﺻﻰ‬ ‫ﺑﻌﺪد ﻣــﻦ اﻷﻣــﻮر ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻘﺪ ﻋﺪة‬ ‫دورات ﺗــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ وﻛ ــﺎﻻت‬ ‫اﻷﻧ ـﺒــﺎء اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮن‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ اﻹﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن "اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺤﺚ ﺳﺒﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﺑ ـﻴــﻦ وﻛ ـ ـ ــﺎﻻت اﻷﻧـ ـﺒ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ووﻛ ـ ـ ــﺎﻻت اﻷﻧ ـ ـﺒـ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫ﺟ ـ ـﻨـ ــﻮب ﺷـ ـ ــﺮق آﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ وأوروﺑ ـ ـ ـ ــﺎ‬

‫وأﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ اﻟــﻼﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺪﻋ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣ ـﺒــﺎرك‬ ‫اﻟﺪﻋﻴﺞ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻹﻋ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ واﻹﻋ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ اﻟـﻀـﺒـﻴـﺒــﺎن أن "اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫ﻧﺎﻗﺶ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑـﻜـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻴﺪان ﻓﻲ ﺿﻮء اﻷﺣﺪاث اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪاﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ )ﻗﻨﺎ( أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺒﻮﻋﻴﻨﻴﻦ إن "ا ﻟـﻤــﺆ ﺗـﻤــﺮ ﻧﺎﻗﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮﻋــﺎت اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻧ ـﺸــﺎط اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺑﺤﺚ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاح ﻟ ــﻮﺿـ ـﻌ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ وأﻳ ـ ـﻀ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻊ )اﻟ ـﻴــﻮﺗ ـﻴــﻮب( ﻟــﺮﻓــﻊ اﻟـﻤــﻮاد‬ ‫اﻟﻔﻠﻤﻴﺔ واﻟﺼﻮر وﻧﺸﺮﻫﺎ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻹﻋ ـ ــﻼم ﺧـ ــﺎرج اﻟــﻮﻃــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا "ﺿﺮورة ﺗﻮﺿﻴﺢ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻒ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺼ ــﻮرة ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ وﺗ ـﺒــﺮﺋ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﻠﺼﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻬﻢ ﻣﺰﻳﻔﺔ"‪.‬‬

‫وذﻛــﺮ ان زﻳــﺎرة اﻟﻐﺎﻧﻢ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ‬ ‫زﻳــﺎرة ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﺪل وزﻳــﺮ اﻻوﻗــﺎف‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون اﻻﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻳ ـﻌ ـﻘــﻮب‬ ‫اﻟﺼﺎﻧﻊ )ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ( اﻟﻰ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﺘﻘﻰ ﺧﻼﻟﻬﺎ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻛﺮﻳﺲ ﺟﺮاﻳﻠﻴﻎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻛﺪ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺣﺮص اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺬل‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻋﻨﺪ دﺧﻮل اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺘﻴﻦ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺣ ـﻴــﺰ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ "ﺳـﻨـﺘـﻤـﻜــﻦ ان‬ ‫ﺷ ــﺎء اﻟ ـﻠــﻪ ﻣــﻦ اﻻﺗ ـﺼــﺎل ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ اﻟﻤﺘﻮاﺟﺪﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ"‪.‬‬

‫ﺗﺄﺷﻴﺮات وﺗﻌﺎون‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـ ــﺄن ﺗـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺪ ﺗ ــﺄﺷـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﺿ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ‬ ‫ﻳﺘﻠﻘﻮن اﻟـﻌــﻼج ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اوﺿــﺢ "اﻧـﻨــﺎ وﺟﺪﻧﺎ‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ‬ ‫واﺳـ ـﺘ ـﻌ ــﺪادا ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺣ ـﻴــﺎل ﻫــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻌﺴﻜﺮي "ﻗﺎﺋﻢ وﻗﺪﻳﻢ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك ﺗﻨﺴﻴﻖ وﺗـﺒــﺎدل‬ ‫ﻟﻠﺰﻳﺎرات ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ وزارة‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ وﺗ ـ ــﺰوﻳ ـ ــﺪه ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻌــﺪات‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮرة ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺴﻴﺮ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎون ﺑﺎﻻﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ أﻣﻦ واﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﻟﺒﻼد"‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ان اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‪-‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓــﻲ دورﺗ ـﻬــﺎ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎوﻟــﺖ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎت ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ﺷﺄن اﻟﺘﻌﺎون ﺑﺎﻟﻤﺠﺎل اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎري واﻟﻌﺴﻜﺮي واﻷﻣﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ وﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﺗـ ــﻮﺻـ ــﻼ ﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻫ ـﻤــﺎت‬

‫ﻣـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ اﻧـﻌـﻜـﺴــﺖ ﻓــﻲ اﻟﻤﺤﻀﺮ‬ ‫اﻟـ ــﺬي وﻗ ـﻌــﻪ اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒــﺎن ﻓ ــﻲ ﺧـﺘــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ــﺪورة‪ ،‬واﺻ ـﻔــﺎ اﻻﻟ ـﻴــﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑـ"اﻟﻤﻤﺘﺎزة‬ ‫واﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﻲء اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻌﻼﻗﺘﻨﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ ان ﻟـ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻧ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻫـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ زﺧـ ـ ـ ــﻢ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت وﺗــﻮاﺻ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‪ ،‬اﻷول ﻓﻲ‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋــﻦ ﺗﻄﻠﻌﻪ اﻟ ــﻰ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ اﻟﺬي ﺳﺘﺴﺘﻀﻴﻔﻪ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺳـﺘــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ "ﻟ ـﻤــﻮاﺻ ـﻠــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻵﻟﻴﺔ وﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺄن اﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻼن ﺑ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻓـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮا دوﻟ ـ ـﻴـ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺎﻧ ـﺤ ـﻴــﻦ ﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻟـﺴــﻮري ﻓــﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ودور‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ‪ ،‬اوﺿــﺢ‬ ‫ان ﻫـﻨــﺎك ﺗــﻮاﺻــﻼ وﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ وﻣﻜﺘﺐ ﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟــﻼ ﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن ﻟﺪى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ رﺻـﻴــﺪا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮة‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮس واﻻﻋ ـ ـ ـ ــﺪاد واﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ‬ ‫ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﺒﻖ ان اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮات‬ ‫ﻟﻠﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ان ﻫﻨﺎك ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫واﻷﻣـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ دﻋ ـﻴــﺖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻴﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﻣﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻨﻮط ﺑﻪ اﻋــﺪاد اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺬي ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﺧﻼل‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫»اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ«‪ :‬ﺗﺨﺼﻴﺺ ‪٦٠٠‬‬ ‫وﺣﺪة ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﻤﻄﻼع‬ ‫●‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻛﺸﻔﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ أن ﻣﺠﻤﻮع‬ ‫ﺣــﺎﻻت اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻟﻘﺴﺎﺋﻢ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﺟﻨﻮب اﻟﻤﻄﻼع‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫‪ 18‬اﻟـ ـﺠ ــﺎري ﺣ ـﺘــﻰ اﻷرﺑ ـﻌــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 600‬ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺺ‪ ،‬ﻣـ ـﻀـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ أن‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻳﺒﻠﻎ ‪ ،12177‬وزﻋﺖ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ‪ ،5633‬واﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ‪،6544‬‬ ‫وﺧ ـﺼ ـﺼــﺖ ‪ 6078‬وﻳـﺘـﺒـﻘــﻰ‬ ‫‪.466‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﺣـﺼــﺎﺋـﻴــﺔ ﻻدارة‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺺ ﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻰ ‪25‬‬ ‫اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬ﺣﺼﻠﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻧ ـ ـﺴ ـ ـﺨـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟــﻮﺣــﺪات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ اﻟﻤﻮزﻋﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻹﺳﻜﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 60608‬ﺑﻴﻮت‪ ،‬و‪53981‬‬ ‫ﻗ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺔ‪ ،‬و ‪ 1468‬ﺷ ـ ـﻘـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ‪ 116057‬وﺣﺪة‪.‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ آﺧ ــﺮ‪ ،‬وزﻋــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ أﻣ ـ ــﺲ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت‬ ‫دﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺪﻓـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﻤﻄﻼع ‪ ،N8‬واﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻤﻞ‬

‫ﻋـﻠــﻰ ‪ 379‬ﻗﺴﻴﻤﺔ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫‪ 400‬م‪.2‬‬ ‫واﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن ﺻـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ‪ ،‬أﺳ ـ ـﻤ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟ ــﺪﺧ ــﻮل ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻘ ــﺮﻋ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﻨــﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ أوﻟﻮﻳﺔ ﻃﻠﺒﻪ اﻹﺳﻜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ وﺻـ ــﻞ اﻟـﺘـﺨـﺼـﻴــﺺ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ ‪ 17‬أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ ‪2004‬‬ ‫وﻣﺎ ﻗﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺧ ـﺼ ـﺼــﺖ اﻣ ـ ــﺲ وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻏــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺪا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮزﻳـ ــﻊ ﺑـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺴـ ــﺎﺋـ ــﻢ ﺟـ ـﻨ ــﻮب‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄــﻼع‪ ،‬وﺣ ـ ــﺪدت اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻮﻋـ ـ ــﺪا ﻟـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺎت اﻻﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎط ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺳ ـﻌــﺔ ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﻟــﺪﺧــﻮل‬ ‫اﻟﻘﺮﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺣﺪدت اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪا‬ ‫ﻹﺟـ ـ ـ ــﺮاء اﻟـ ـﻘ ــﺮﻋ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺴــﺎﺋــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺮح ﻣﺒﻨﻰ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﺠﻨﻮب اﻟﺴﺮة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2876‬الجمعة ‪ 27‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 15 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الصحة»‪ :‬تحقيق قانوني مع أطباء وإداريين‬ ‫أدلوا بتصريحات أضرت بمصالح الوزارة‬

‫عبدالهادي‪ :‬طالبنا مجلس الوزراء بتعجيل إقرار القوانين الجديدة‬ ‫عادل سامي‬

‫ً‬ ‫فتحت وزارة الصحة تحقيقا مع‬ ‫عدد من أطبائها بعد إدالئهم‬ ‫بتصريحات اعتبرتها تضر‬ ‫بمصالحها‪ ،‬مؤكدة على لسان‬ ‫أحد مسؤوليها أنه ُيمنع على أي‬ ‫موظف اإلدالء بأي أمور تخص‬ ‫وظيفته إال للجهات القضائية‬ ‫فقط‪.‬‬

‫أ ك������د و ك����ي����ل وزارة ا ل��ص��ح��ة‬ ‫المسا عــد للش ــؤون القانونيــة‬ ‫د‪ .‬محمود عبدالهادي أن الوزارة‬ ‫ت���ح���ق���ق م�����ع ع������دد م�����ن األط����ب����اء‬ ‫والعاملين بالوزارة‪ ،‬بعدما أدلوا‬ ‫بتصريحات ح��ول الفيروسات‬ ‫واألوبئة على صفحات الصحف‬ ‫وال��م��واق��ع اإلل��ك��ت��رون��ي��ة أخ��ي��را‪،‬‬ ‫وأدت إلى إثارة الجدل والضرر‬ ‫بالوزارة‪.‬‬ ‫ولفت عبدالهادي خالل افتتاحه‬ ‫م���ع���رض ال��ص��ح��ة وال��ت��ج��م��ي��ل في‬ ‫مجمع األفنيوز صباح أمس‪ ،‬إلى‬ ‫أن ديوان الخدمة المدنية يمنع أي‬ ‫موظف من اإلدالء بأي أمور تخص‬ ‫عمله وأسرار تتعلق بوظيفته إال‬ ‫للجهات القضائية فقط‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ال ي���ج���وز ألي م���وظ���ف ال��ت��ص��ري��ح‬ ‫ب������أي م���ع���ل���وم���ات ت���ض���ر م��ص��ال��ح‬ ‫وزارة ا ل����ص����ح����ة إال ف�����ي ح�����دود‬ ‫ال���ق���ان���ون‪ ،‬وح�����دود ال��ج��ه��ات ال��ت��ي‬ ‫صرح لنا القانون بأن ندلي فيها‬ ‫بشهادتنا‪ ،‬لكوننا أطباء وفنيين‬ ‫وإداري����ي����ن‪ ،‬ل���ذا ف��ن��ح��ن م��ؤت��م��ن��ون‬ ‫ع��ل��ى ال��م��ع��ل��وم��ات ال��ت��ي بحوزتنا‬ ‫أو بحوزة ال��وزارة‪ ،‬وعلينا التزام‬ ‫قانوني تجاهها‪.‬‬ ‫وق������ال إن ال���������وزارة ط���ال���ب���ت م��ن‬ ‫م��ج��ل��س ال���������وزراء ب��ت��ع��ج��ي��ل إق�����رار‬

‫محمود عبدالهادي‬

‫القوانين ال��ج��دي��دة‪ ،‬ومنها قانون‬ ‫ح���م���اي���ة ال���م���ري���ض وال���م���ؤس���س���ات‬ ‫ال���ع�ل�اج���ي���ة األه����ل����ي����ة‪ ،‬وذل�������ك ب��ع��د‬ ‫تعديل بنود الجزاءات والمخالفات‬ ‫الخاصة بها‪ ،‬م��ش��ددا على أهمية‬ ‫ق�����ان�����ون ال����م����ؤس����س����ات ال���ع�ل�اج���ي���ة‬ ‫األهلية في تشجيع القطاع الخاص‬ ‫وإت������اح������ة ال����ف����رص����ة ل�����ه ل��ل��ت��ط��وي��ر‬ ‫والنمو‪.‬‬

‫خدمات متميزة‬ ‫وأكد أن القطاع الخاص شريك‬ ‫ل�������ل�������وزارة ف�����ي ت����ق����دي����م ال����خ����دم����ات‬

‫الدويري‪ :‬نصف أبنائنا يعاني السمنة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرض السكري يشهد ارتفاعا ملحوظا بين المراهقين‬ ‫أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية‬ ‫د‪ .‬قيس الدويري أن الوزارة تضع المشاكل الصحية‬ ‫المستحدثة لألطفال قيد أولوياتها‪ ،‬ومن أهم هذه‬ ‫المشاكل داء السمنة ال��ذى يعانيه نصف أبنائنا‪،‬‬ ‫وداء السكري من النمط الثاني الذي يشهد ارتفاعا‬ ‫ملحوظا بين المراهقين‪ ،‬بعد أن كان مقتصرا على‬ ‫البالغين واألمراض الوراثية وغيرها‪.‬‬ ‫وأش�����ار ال���دوي���ري ف���ي ك��ل��م��ة ل���ه ن��ي��اب��ة ع���ن وزي���ر‬ ‫الصحة د‪ .‬علي العبيدي‪ ،‬صباح أم��س‪ ،‬بمناسبة‬ ‫االحتفال باليوم العالمي للطفل‪ ،‬إلى أن ال��وزارة ال‬ ‫تألو جهدا في رعاية وحماية أبنائنا وبناتنا‪ ،‬بدءا‬ ‫م��ن إج���راء الكشف قبل ال����زواج لالكتشاف المبكر‬ ‫لألمراض الجينية التي قد تصيب األطفال‪ ،‬مرورا‬ ‫برعاية األمهات أثناء فترة الحمل والفحص الجيني‬ ‫لألجنة‪ ،‬ومن ثم توفير التطعيمات لألطفال بالمجان‬

‫وإن���ش���اء ال��ع��ي��ادات المتخصصة ل��رع��اي��ة األط��ف��ال‬ ‫وم��ت��اب��ع��ة ن��م��وه��م ال��ج��س��دي وال��ذه��ن��ي وال��ن��ف��س��ي‪،‬‬ ‫ورعاية النشء طوال المرحلة الدراسية‪.‬‬ ‫وأضاف أن الوزارة تحاول اتباع أحدث االتجهات‬ ‫ال��ع��ال��م��ي��ة ف��ي م��ج��ال رع��اي��ة ال��ط��ف��ل بتبني مفهوم‬ ‫ال��م��س��ت��ش��ف��ي��ات ال��ص��دي��ق��ة ل��ل��ط��ف��ل‪ ،‬ل��ت��وف��ي��ر البيئة‬ ‫المالئمة لتشجيع األمهات على الرضاعة الطبيعية‬ ‫منذ أول يوم للوالدة‪ ،‬كما توسعت في إنشاء عيادة‬ ‫الطفل السليم في جميع المناطق الصحية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن االح��ت��ف��ال ب��ال��ي��وم العالمي للطفل ب��دأ منذ‬ ‫ع��ام ‪ ،1954‬بناء على توصية من الجمعية العامة‬ ‫لألمم المتحدة بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على‬ ‫النطاق العالمي بين األطفال‪ ،‬وللعمل على تعزيز‬ ‫رفاه األطفال في العالم‪ ،‬واتفقت معظم دول العالم‬ ‫على االحتفال بهذا اليوم في العشرين من نوفمبر‪.‬‬

‫ال���ص���ح���ي���ة‪ ،‬ف���ه���ي ذات ج��ن��اح��ي��ن؛‬ ‫ال�����ج�����ن�����اح ال����ح����ك����وم����ي وال����ق����ط����اع‬ ‫الخاص‪ ،‬وبالتالي هم شركاء في‬ ‫تقديم الخدمات الصحية‪ ،‬وتسعى‬ ‫"ال��ص��ح��ة" دائ��م��ا لدعمهم وتقديم‬ ‫يد العون لهم‪ ،‬الفتا إلى أن القطاع‬ ‫ال���خ���اص ي��ت��م��ي��ز وي���ت���ط���ور وي��ق��دم‬ ‫خدمات متميزة للجمهور بعناية‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫وف���ي كلمة أل��ق��اه��ا ع��ل��ى هامش‬ ‫المعرض قال عبدالهادي إن إطالق‬ ‫م���ع���رض ل��ل��ص��ح��ة وال��ت��ج��م��ي��ل في‬ ‫مجمع األ ف��ن��ي��وز يكتسب أهميته‬ ‫م��ن أن��ه يستقبل أع���دادا كبيرة من‬ ‫ال�����زوار خ�ل�ال ف��ت��رة ق��ص��ي��رة‪ ،‬وه��و‬ ‫ي��ول��ي ال��ج��وان��ب ال��ت��وع��وي��ة أهمية‬ ‫ق��ص��وى‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى التنوع ال��ذي‬ ‫شاهدناه في التخصصات وتوفير‬ ‫كل شركة ومركز إلبراز احتياجات‬ ‫رواد المعرض في أم��ور التجميل‬ ‫وال��ص��ح��ة ال��ع��ام��ة وط����ب األس���ن���ان‬ ‫واألح������ذي������ة ال���ط���ب���ي���ة وال����خ����دم����ات‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وأش����ار إل���ى أن ه���ذه ال��م��ع��ارض‬ ‫ت��ك��ش��ف ال���م���س���ت���وى ال����راق����ي ال����ذي‬ ‫وص��ل��ت إل��ي��ه ال��م��راك��ز ال��ط��ب��ي��ة في‬ ‫ال��ك��وي��ت وال��خ��دم��ات ال���رائ���دة التي‬ ‫تقدمها لعمالئها‪ ،‬إضافة إلى أنها‬ ‫تتوافق مع سياسة وزارة الصحة‬

‫في توفير كل ما هو جديد في هذا‬ ‫ال��ج��ان��ب‪ ،‬ل��ي��ك��ون ال��ق��ط��اع ال��خ��اص‬ ‫م��ك��م�لا ل��ل��ق��ط��اع ال����ع����ام‪ ،‬ف��ت��ت��ح��ق��ق‬ ‫المنفعة العامة‪.‬‬

‫تخفيضات وهدايا‬ ‫وب���ي���ن أن ال��م��ع��رض اش��ت��م��ل‬ ‫ع�����ل�����ى ت����خ����ف����ي����ض����ات وع���������روض‬ ‫وهدايا وأنشطة متنوعة وتنظيم‬ ‫رائ��ع للغاية‪ ،‬إضافة إل��ى عرض‬ ‫أحدث األجهزة واالبتكارات‪ ،‬مع‬ ‫التأكيد على التوعية الصحية‬ ‫وبيان المخاطر التي قد يتعرض‬ ‫ل��ه��ا ال��ع��م�لاء ح����ال ال��ل��ج��وء إل��ى‬ ‫األم������اك������ن غ���ي���ر ال����م����رخ����ص����ة‪ ،‬أو‬ ‫االعتماد على أش��خ��اص ليسوا‬ ‫من ذوي الكفاءة‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪ ،‬أكدت الجهة المنظمة‬ ‫ل��ل��م��ع��رض ع��ل��ى ل���س���ان م���دي���ر إدارة‬ ‫المشاريع عمرو أحمد أن المعرض‬ ‫الذي سيستمر ‪ 3‬أيام متواصلة هو‬ ‫فرصة ذهبية لجميع الراغبين في‬ ‫االط��ل��اع ع��ل��ى ك���ل م���ا ه���و ج��دي��د في‬ ‫عالم التجميل والصحة‪ ،‬إذ يضم ألول‬ ‫م���رة م��ش��ارك��ة استثنائية ل��ل��وك��االت‬ ‫العالمية والمحلية ذات المصداقية‬ ‫ال���ع���ال���ي���ة وال����خ����ب����رة ال�����واس�����ع�����ة‪ ،‬م��ع‬ ‫مفاجآت سارة لجميع رواده‪.‬‬

‫هادي‪ :‬المبارك يرعى تكريم أطباء‬ ‫المقبل‬ ‫الشهر‬ ‫الكويتي‬ ‫«البورد»‬ ‫ً‬

‫الحجي‪ :‬إجراء ‪ 8‬آالف والدة قيصرية في «العدان» سنويا‬ ‫أعلن األمين العام لمعهد الكويت‬ ‫لالختصاصات الطبية‪ ،‬د‪ .‬إبراهيم‬ ‫ه���ادي‪ ،‬أن ت��وزي��ع ال��ش��ه��ادات على‬ ‫األط��ب��اء ال��ذي��ن اج��ت��ازوا اختبارات‬ ‫ال������ب������ورد ال����ك����وي����ت����ي س����ي����ك����ون ف��ي‬ ‫العشرين من الشهر المقبل برعاية‬ ‫رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ‬ ‫ج���اب���ر ال����م����ب����ارك‪ ،‬وح����ض����ور وزي����ر‬ ‫الصحة د‪ .‬علي العبيدي‪.‬‬ ‫وأك�����د ه�����ادي‪ ،‬ف���ي ك��ل��م��ت��ه خ�لال‬ ‫اف������ت������ت������اح ال�����م�����ؤت�����م�����ر ال����ع����ش����ري����ن‬ ‫ألم�����راض ال��ن��س��اء وال������والدة نيابة‬ ‫ع��ن وزي����ر ال��ص��ح��ة‪ ،‬دع���م واه��ت��م��ام‬ ‫ال��وزارة باألنشطة العلمية لتبادل‬ ‫ال��خ��ب��رات ف��ي أح���دث المستجدات‬ ‫وال�����ب�����روت�����وك�����والت‪ ،‬الف���ت���ا إل�����ى أن‬ ‫المؤتمرات الطبية تعود بالفائدة‬ ‫على النظام الصحي ككل‪ ،‬وأن هذا‬ ‫المؤتمر الذي ينطم بصفة سنوية‬ ‫يمكن أط��ب��اء ال��ك��وي��ت م��ن االط�ل�اع‬ ‫على الجديد في تخصص أمراض‬ ‫النساء والوالدة‪.‬‬ ‫و ش�������������دد ع�����ل�����ى أن ا ل����م����ؤ ت����م����ر‬ ‫يتضمن دراس��ات خاصة ب��األورام‬ ‫ال��ن��س��ائ��ي��ة وال��ت��دخ�لات ال��ح��راح��ي��ة‬ ‫الدقيقة‪ ،‬إضافة إلى العالج الطبي‬ ‫وال����ج����راح����ي ل��س��ل��س ال����ب����ول‪ ،‬ك��م��ا‬ ‫ي��ت��خ��ل��ل��ه ع����دد ك��ب��ي��ر م���ن األب���ح���اث‬ ‫وال�����������دراس�����������ات ال����ك����وي����ت����ي����ة ال����ت����ي‬ ‫ستعرض اثناء فعالياته‪.‬‬ ‫و ق��������������ال إن م�����ع�����ه�����د ا ل�����ك�����و ي�����ت‬ ‫ل�ل�اخ���ت���ص���اص���ات ال��ط��ب��ي��ة ي��ش��ج��ع‬

‫ع��ل��ى اق��ام��ة م��ث��ل ه���ذه ال��م��ؤت��م��رات‬ ‫ال���ط���ب���ي���ة ال���م���ه���م���ة ال����ت����ي ت���ت���ن���اول‬ ‫آخ�������ر ال����م����س����ت����ج����دات ال���ط���ب���ي���ة ف��ي‬ ‫التخصصات‪ ،‬بينها ط��ب النساء‬ ‫والوالدة‪ ،‬مؤكدا ان المؤتمر يشارك‬ ‫ف����ي����ه ن���خ���ب���ة م�����ن ال��م��ت��خ��ص��ص��ي��ن‬ ‫ال��ع��ال��م��ي��ي��ن م���ن ام��ي��رك��ا وال��ت��ش��ي��ك‬ ‫وايطاليا وكندا‪ ،‬حيث يتناول اخر‬ ‫م���ا ت���وص���ل إل���ي���ه ال���ط���ب ف���ي م��ج��ال‬ ‫ال���ع���ق���م وع�������دم االن�����ج�����اب وال����ط����رق‬ ‫الجديدة في الوالدة‪.‬‬ ‫ب�����دوره‪ ،‬ك��ش��ف رئ��ي��س المؤتمر‬ ‫رئ��ي��س ق��س��م ال��ن��س��اء وال�����والدة في‬ ‫مستشفى العدان‪ ،‬د‪ .‬جاسم الحجي‪،‬‬ ‫ع����ن إج�������راء ‪ 8‬آالف ع��م��ل��ي��ة والدة‬ ‫قيصرية ف��ي المستشفى سنويا‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن القسم يستقبل عموم‬ ‫المواطنين القاطنين ف��ي منطقة‬ ‫األح��م��دي ال��ص��ح��ي��ة‪ ،‬ورغ���م وج��ود‬ ‫ب��ع��ض ال��م��ع��وق��ات ال��ت��ي ت��ع��ت��رض‬ ‫ال��خ��دم��ات الصحية وط���رأت خالل‬ ‫ال���ف���ت���رة ال���م���اض���ي���ة‪ ،‬الس���ي���م���ا ب��ع��د‬ ‫‪ 2003‬حيث زادت اع��داد المقيمين‬ ‫بصورة ملحوظة‪ ،‬فإن الوزارة تسير‬ ‫في تنفيذ عدد من المشاريع التي‬ ‫تهدف الى توسعة البنية التحتية‬ ‫وتواكب هذه الزيادة‪.‬‬ ‫ورج����ح أن ي��ك��ون ه��ن��اك اك��ت��ف��اء‬ ‫في عدد األسرة بعد ‪ 10‬أعوام‪ ،‬مع‬ ‫إنجاز المشاريع الحالية للوزارة‪،‬‬ ‫م��ب��ي��ن��ا ان ه���ن���اك م��ب��ن��ى م��ت��ك��ام�لا‬ ‫سيتم تدشينه بعد ‪ 4‬اع��وام وهو‬

‫إبراهيم هادي‬

‫خ��اص للنساء وال���والدة واالطفال‬ ‫الخدج في العدان‪.‬‬ ‫وأوضح أن المؤتمر يقام للمرة‬ ‫العشرين‪ ،‬حيث يستضيف نخبة‬ ‫م��ن المتخصصين ع��ل��ى مستوى‬ ‫ال���ع���ال���م‪ ،‬الف���ت���ا إل����ى اس��ت��ض��اف��ة ‪12‬‬ ‫ط��ب��ي��ب زائ�������ر‪ ،‬ف���ض�ل�ا ع����ن االط���ب���اء‬ ‫المحليين‪ ،‬مشيرا ال��ى ان ال���وزارة‬ ‫تدعم هذا المؤتمر الذي يهدف الى‬ ‫تطوير مستوى الخدمات المقدمة‬ ‫لعموم المرضى‪ ،‬السيما المواطن‪،‬‬ ‫موضحا ان الكويت من الدول التي‬ ‫تمتلك بنية تحتية صحية متقدمة‬ ‫على مستوى الشرق االوسط‪ ،‬حيث‬ ‫ان الخدمات المقدمة محليا تساهم‬ ‫في تقليل نسبة االبتعاث للعالج‬ ‫في الخارج‪.‬‬

‫«صباح األحمد للقلب» يدشن جهاز «ريذميا»‬

‫ً‬ ‫لويزا‪ :‬األحدث عالميا ويوفر المعلومات الالزمة لتشخيص الحاالت المعقدة‬ ‫ّ‬ ‫دش���ن م��رك��ز ص��ب��اح األح��م��د للقلب جهاز‬ ‫ً‬ ‫"ريذميا"؛ وهو الجهاز األحدث عالميا على‬ ‫م��س��ت��وى أج��ه��زة التخطيط ث�لاث��ي األب��ع��اد‪،‬‬ ‫وال��م��ع��ن��ي بتشخيص وع��ل�اج ع���دم ان��ت��ظ��ام‬ ‫ضربات القلب‪ ،‬إذ تم إحضار الجهاز للمركز‬ ‫ً‬ ‫خصيصا من شركة "بوسطن ساينتيفيك"‪،‬‬ ‫في إطار حرصه على تقديم كل ما من شأنه‬ ‫أن ي��ح��دث ث����ورة ج���دي���دة ف���ي ع�ل�اج أم���راض‬ ‫القلب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اس��ت��ش��اري��ة أم���راض الفسلجة في‬ ‫ال��م��رك��ز د‪ .‬م��اري��ا ل���وي���زا‪ ،‬إن "ج��ه��از ري��ذم��ي��ا‬ ‫ه���و ال���وح���ي���د ال�����ذي ي��ت��ي��ح إم��ك��ان��ي��ة ت��وف��ي��ر‬ ‫ك��ل ال��م��ع��ل��وم��ات ال�لازم��ة لتشخيص وع�لاج‬ ‫الحاالت المعقدة‪ ،‬لعدم انتظام ضربات القلب‪،‬‬ ‫وذلك باالعتماد على رسم تخطيط تشريحي‬

‫للقلب يمتاز بالوضوح واالستبانة العالية"‪.‬‬ ‫ّوأض����اف����ت‪" :‬رس�����م ت��خ��ط��ي��ط ال��ق��ل��ب ال���ذي‬ ‫يوفره الجهاز يتم ًالحصول عليه في وقت‬ ‫اس��ت��ث��ن��ائ��ي م���ق���ارن���ة ب���األج���ه���زة ال��ت��ق��ل��ي��دي��ة‬ ‫األخرى‪ ،‬حيث يتم الحصول على المعلومات‬ ‫المطلوبة في أق��ل من ‪ 30‬إل��ى ‪ 60‬دقيقة من‬ ‫الوقت ال��ذي تستغرقه األج��ه��زة األخ���رى‪ ،‬ما‬ ‫يتيح لنا إج��راء عدد أكثر من العمليات في‬ ‫اليوم الواحد"‪.‬‬ ‫وأوض��ح��ت لويزا أن رس��وم��ات التخطيط‬ ‫ّ‬ ‫عالية الدقة التي يوفرها الجهاز تمكن طبيب‬ ‫الفسلجة من اتخاذ قرارات سريرية صحيحة‬ ‫وس��ري��ع��ة‪ ،‬ل��ت��ح��د م��ن ال��وق��ت ال����ذي يتعرض‬ ‫له كل من الطاقم الطبي والمريض لألشعة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المضرة‪ ،‬فضال عن ذلك‪ ،‬فإن خاصية التحقق‬

‫م��ن صحة التخطيط تزيد م��ن نسبة نجاح‬ ‫العملية‪ ،‬ألنها تسمح للطبيب المعالج من‬ ‫التأكد من دقة وكفاءة عملية ّ‬ ‫الكي المجراة‪.‬‬ ‫وتوقعت أن ُيسهم "ري��ذم��ي��ا" ف��ي تسهيل‬ ‫عملية التحقق من مكان وج��ود اضطرابات‬ ‫نظم القلب بشكل متناهي الدقة‪ ،‬كما ُيعتبر‬ ‫ال��ج��ه��از وسيلة م��م��ت��ازة لتشخيص وع�لاج‬ ‫اضطرابات نظم القلب‪.‬‬ ‫ال��ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر ان "ري��ذم��ي��ا" ن��ظ��ام م��رن‬ ‫وم��ت��واف��ق م���ع ك���ل األن��ظ��م��ة ال��م��س��ان��دة‪ ،‬مما‬ ‫ّ‬ ‫يمكن الطاقم الطبي من استخدامه بسهولة‬ ‫وحرية مطلقة‪ ،‬وذلك من خالل اختيار ّ‬ ‫أي من‬ ‫القسطرات التشخيصية والعالجية المتاحة‬ ‫ّ‬ ‫التقيد بنوع‬ ‫ف��ي ال��م��رك��ز دون ال��ح��اج��ة إل��ى‬ ‫ّ‬ ‫معين من القسطرات‪.‬‬

‫ندوة «العنف» تدعو لتشريع يعنى بحماية األسرة «الهيئة الخيرية» توزع حقائب مدرسية‬ ‫طالبت بزيادة التوعية وإطالق دورات تدريب قبل الزواج‬ ‫على الالجئين السوريين في األردن‬ ‫طالب المتحدثون في ندوة‬ ‫"العنف األسري" بضرورة إيجاد‬ ‫خط ساخن ًالستقبال الحاالت‬ ‫المعنفة أسريا‪ ،‬والسعي إلى‬ ‫ً‬ ‫توفير مالجئ للمعنفات‪ ،‬فضال‬ ‫عن إيجاد تشريع قانون يعنى‬ ‫بحماية األسرة‪.‬‬

‫دع�������ا ال����م����ت����ح����دث����ون ف�����ي ن�����دوة‬ ‫"العنف األسري في الكويت ما بين‬ ‫ال���واق���ع وال��ت��ط��ل��ع��ات" إل���ى تشريع‬ ‫ق��ان��ون يعنى بحماية األس���رة من‬ ‫العنف األس��ري وتوعية المجتمع‬ ‫عبر إدراج دور المرأة ومكانتها في‬ ‫المناهج التربوية‪.‬‬ ‫وأجمع المتحدثون في الندوة‪،‬‬ ‫التي نظمتها الجمعية الكويتية‬ ‫لحقوق اإلنسان بالتعاون مع عدد‬ ‫م��ن مؤسسات النفع ال��ع��ام مساء‬ ‫أم��س األول‪ ،‬على ض���رورة إيجاد‬ ‫خ���ط س��اخ��ن الس��ت��ق��ب��ال ال��ح��االت‬ ‫المعنفة أسريا والسعي إلى توفير‬ ‫م�ل�اج���ئ ل��ل��م��ع��ن��ف��ات‪ ،‬داع���ي���ن إل��ى‬ ‫زيادة حمالت التوعية والتثقيف‬ ‫إلنهاء العنف األسري بكل أشكاله‪،‬‬ ‫وض������������رورة ت����ض����اف����ر م���ؤس���س���ات‬ ‫ال���م���ج���ت���م���ع ال����م����دن����ي ل��م��ك��اف��ح��ت��ه‬ ‫عبر المساهمة في عملية البناء‬ ‫وال����ت����ط����ور ب���ال���م���ج���ت���م���ع وإط���ل��اق‬ ‫دورات التدريب قبل اإلقبال على‬ ‫ت��ك��وي��ن األس����رة ب���ال���زواج‪ .‬وخ�لال‬ ‫الندوة‪ ،‬قالت مديرة ادارة شؤون‬ ‫االرش�������اد ال��ن��ف��س��ي واالج��ت��م��اع��ي‬ ‫بمكتب االنماء االجتماعي التابع‬ ‫ل������دي������وان س����م����و رئ�����ي�����س م��ج��ل��س‬

‫ال�����������وزراء‪ ،‬د‪ .‬وف������اء ال������ع������رادي‪ ،‬إن‬ ‫المكتب ومن خالل مشروع الكويت‬ ‫الوطني لحماية الطفل من العنف‬ ‫وسوء المعاملة رصد خالل العام‬ ‫الحالي حاالت عنف الطفال (اناث)‬ ‫اقل من العام الماضي‪ ،‬موضحة ان‬ ‫ال��دراس��ات النفسية واالجتماعية‬ ‫االخيرة المهتمة بظاهرة العنف‬ ‫ض��د ال��م��رأة أش����ارت ال���ى ان نسب‬ ‫العنف اختلفت من دولة الى اخرى‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬ذكرت عضو الجمعية‬ ‫ال��ث��ق��اف��ي��ة االج��ت��م��اع��ي��ة ال��ن��س��ائ��ي��ة‪،‬‬ ‫ع���������ذراء ال�����رف�����اع�����ي‪ ،‬أن ال���دس���ت���ور‬ ‫ال��ك��وي��ت��ي م��ن��ح االس������رة م��ك��ان��ت��ه��ا‬ ‫العظيمة ف��ي المجتمع‪ ،‬وجعلها‬ ‫ركنا اساسيا له‪ ،‬مضيفة ان قانون‬ ‫ال���ج���زاء ش���دد ف���ي ال��ع��ق��وب��ات على‬ ‫االع����ت����داءات ال��ت��ي ت��ص��در م���ن ف��رد‬ ‫ت��ج��اه اش���خ���اص ذوي ق���راب���ة‪ ،‬وأن‬ ‫ق��ان��ون��ي ال��ط��ف��ل وم��ح��اك��م االس����رة‬ ‫أتيا لتعزيز مكانة المرأة واالسرة‪.‬‬ ‫م��������ن ج�����ه�����ت�����ه‪ ،‬ب�����ي�����ن ال���م���ن���س���ق‬ ‫ال��ع��ام لبرنامج حماية ال��م��رأة في‬ ‫وك����ال����ة االم������م ال���م���ت���ح���دة ب�������االردن‪،‬‬ ‫د‪ .‬ع��ب��دال��ف��ت��اح ن���اج���ي‪ ،‬أن ظ��اه��رة‬ ‫ال��ع��ن��ف االس����ري وال��ع��ن��ف الموجه‬ ‫ن��ح��و ال����م����رأة ق���دي���م���ة‪ ،‬م��ش��ي��را ال��ى‬

‫ق��ي��ام ال��وك��ال��ة م��م��ث��ل��ة بجمعيتها‬ ‫االس�����اس�����ي�����ة وم����ن����ظ����م����ات ح���ق���وق‬ ‫االن������س������ان ب���ال���ع���م���ل ع���ل���ى اص������دار‬ ‫القوانين التي تساعد المرأة على‬ ‫الظهور وال��ت��ح��دث والتعبير عما‬ ‫تعانيه من عنف وتمييز‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬قال مدير ادارة التأهيل‬ ‫ال���م���ه���ن���ي ل���ل���م���ع���اق���ي���ن ف�����ي وزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل‪ ،‬ماجد‬ ‫الصالح‪ ،‬إنه رغم وج��ود القوانين‬ ‫ال���ت���ي ت���ج���رم ال���ع���ن���ف االس�������ري ف��ي‬ ‫العديد من الدول‪ ،‬فإنه مازال هناك‬ ‫حاالت تعنيف مثل الضرب والسب‬ ‫وال��ت��ح��ق��ي��ر وال���ح���رم���ان م���ن ال��م��ال‪،‬‬ ‫معتبرا ان ض��ع��ف ال����وازع الديني‬ ‫احد اسباب العنف االسري‪.‬‬ ‫أما مديرة مركز حقوق االنسان‬ ‫ف��ي جمعية المحامين الكويتية‪،‬‬ ‫ش��ي��خ��ة ال��ج��ل��ي��ب��ي‪ ،‬ف���أوض���ح���ت ان‬ ‫"م��ن ان��م��اط العنف المنزلي ال��ذي‬ ‫تعانيه النساء ف��ي الكويت خالل‬ ‫مراحل حياتهن المختلفة الضرب‬ ‫واالخ��ت��ط��اف واالح��ت��ج��از وج��رائ��م‬ ‫ال�����ش�����رف"‪ ،‬الف���ت���ة إل�����ى أن ال��ك��وي��ت‬ ‫ال ي����وج����د ب����ه����ا م�����راك�����ز اي����������واء او‬ ‫استماع الستقبال النساء وسماع‬ ‫مشاكلهن‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وزع������������ت ال����ه����ي����ئ����ة ال���خ���ي���ري���ة‬ ‫اإلس�لام��ي��ة ال��ع��ال��م��ي��ة الكويتية‬ ‫‪ 2880‬حقيبة مدرسية على أبناء‬ ‫الالجئين السوريين في األردن‪،‬‬ ‫ب��ال��ت��ن��س��ي��ق م����ع م��ن��ظ��م��ة األم����م‬ ‫المتحدة للطفولة (يونيسف)‪.‬‬ ‫وق��������ام س���ف���ي���ر ال����ك����وي����ت ل���دى‬ ‫األردن ال���دك���ت���ور ح��م��د ال��دع��ي��ج‬ ‫ب����ع����م����ل����ي����ة ت����س����ل����ي����م ال����ح����ق����ائ����ب‬ ‫ال������م������درس������ي������ة ض�����م�����ن م�����ش�����روع‬ ‫(الحقيبة المدرسية) على تالميذ‬ ‫ال��م��رح��ل��ة االب���ت���دائ���ي���ة ف���ي ق��ري��ة‬ ‫"الشيخ صباح األحمد" بمخيم‬ ‫ال���زع���ت���ري ل�لاج��ئ��ي��ن ال��س��وري��ي��ن‬ ‫ال��م��ت��اخ��م ل��ل��ح��دود األردن���ي���ة مع‬ ‫سورية‪.‬‬ ‫وق������ال ال���دع���ي���ج ف����ي ت��ص��ري��ح‬ ‫ل����ـ"ك����ون����ا"‪ ،‬إن "ال����دع����م ال��ك��وي��ت��ي‬ ‫المتواصل لالجئين السوريين‬ ‫يأتي ترجمة عملية لتوجيهات‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد"‪.‬‬ ‫وأك���������د ح�������رص ال���م���ؤس���س���ات‬ ‫ال��خ��ي��ري��ة ف���ي ال���ك���وي���ت‪ ،‬وم��ن��ه��ا‬ ‫ال���ه���ي���ئ���ة ال���خ���ي���ري���ة اإلس�ل�ام���ي���ة‬ ‫ال���ع���ال���م���ي���ة‪ ،‬ع���ل���ى رع����اي����ة ق��ط��اع‬

‫السفير الدعيج خالل توزيع الحقائب المدرسية على األطفال النازحين‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م ف����ي ال��م��خ��ي��م��ات ال��ت��ي‬ ‫تستضيف الالجئين‪ ،‬فضال عن‬ ‫دع��م شتى المجاالت اإلنسانية‬ ‫لالجئين السوريين‪.‬‬ ‫وش�������دد ع���ل���ى أن ال����ن����شء م��ن‬ ‫ال�لاج��ئ��ي��ن ال���س���وري���ي���ن ب��ح��اج��ة‬ ‫إلى اهتمام ورعاية بالغين‪ ،‬مع‬ ‫ت��وف��ي��ر ك��ل اح��ت��ي��اج��ات التعليم‬ ‫المناسبة لهم‪ ،‬معربا عن األمل‬

‫ب������أن ي����ك����ون ل����ه����ذا ال����ن����شء دور‬ ‫ف��ي ب��ن��اء س��وري��ة ف��ي المستقبل‬ ‫القريب‪.‬‬ ‫وأشار بهذا الصدد إلى افتتاح‬ ‫ال���ه���ي���ئ���ة ال���خ���ي���ري���ة م���درس���ت���ي���ن‬ ‫ن��م��وذج��ي��ت��ي��ن ف���ي ق���ري���ة ال��ش��ي��خ‬ ‫ص����ب����اح األح�����م�����د ف�����ي س��ب��ت��م��ب��ر‬ ‫ال���م���اض���ي ت��ت��س��ع ل��ن��ح��و ‪2500‬‬ ‫طالب وطالبة‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬قال مدير إدارة تربية‬ ‫ال���ب���ادي���ة ال��ش��م��ال��ي��ة ال���غ���رب���ي���ة ف��ي‬ ‫األردن صايل الخريشة في تصريح‬ ‫مماثل‪ ،‬إن "الحقائب الموزعة تضم‬ ‫م��س��ت��ل��زم��ات ال���دراس���ة م��ث��ل الكتب‬ ‫واألدوات القرطاسية التي يحتاج‬ ‫إل��ي��ه��ا ال���ط���ال���ب"‪ ،‬م��ض��ي��ف��ا ان ع��دد‬ ‫الطلبة ف��ي مخيم ال��زع��ت��ري يصل‬ ‫إلى ‪ 21‬ألف طالب وطالبة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2876‬الجمعة ‪ 27‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 15 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«حقوق اإلنسان» تطلب من الحكومة تسريع حلول‬ ‫قضية «البدون»‬ ‫طلبت لجنة حقوق اإلنسان‬ ‫البرلمانية من الجهاز المركزي‬ ‫للمقيمين بصورة غير قانونية‬ ‫تسريع حلول معالجة قضية‬ ‫البدون وتقديم التسهيالت‬ ‫ألصحاب هذه الفئة‪.‬‬

‫ن��اق�ش��ت ل�ج�ن��ة ح �ق��وق االن �س��ان‬ ‫البرلمانية مجموعة من االقتراحات‬ ‫بقوانين في شأن الحقوق المدنية‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة للمقيمين ب�ص��ورة‬ ‫غير قانونية بحضور ممثلين عن‬ ‫الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع‬ ‫المقيمين بصورة غير قانونية‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة النائب جمال‬ ‫العمر ف��ي تصريح صحافي عقب‬ ‫انتهاء االجتماع أم��س‪ ،‬ان اللجنة‬ ‫ناقشت م��ع الجهاز سبل التوسع‬ ‫في قاعدة االمتيازات التي يحصل‬ ‫عليها المقيم بصورة غير قانونية‬ ‫م�ث��ل ال�ت�ع�ل�ي��م وال �ع�ل�اج وش �ه��ادات‬ ‫ال �م �ي�ل�اد وال ��وف ��اة وع �ق ��ود ال � ��زواج‬ ‫وال �ط�ل�اق ورخ� ��ص ال �ق �ي��ادة وم�ن��ح‬ ‫البطاقة التسويقة والعمل وشهادات‬ ‫االع��اق��ة وج� ��وازات السفر وغيرها‬ ‫م��ن ام �ت �ي��ازات اض��اف��ة ال��ى تسهيل‬ ‫اجراءاتها وع��دم التقاعس في حل‬ ‫ه ��ذه ال�م�ش�ك�ل��ة‪ .‬وأض� ��اف ال�ع�م��ر ان‬ ‫اللجنة طلبت من الجهاز تزويدها‬ ‫ب ��أي ن �ق��ص ت�ش��ري�ع��ي ي �س��اه��م في‬ ‫تسريع اجراءات احالل هذه الفئة في‬ ‫الوظائف بدرجة مقاربة للمواطن‬

‫الغانم يبحث مع رؤساء اللجان التقارير‬ ‫البرلمانية االثنين المقبل‬ ‫يستمع إلى أسباب التأخير والمعوقات‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫متوسطا العمر وعبدالصمد في اجتماع «حقوق اإلنسان» أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫الشايع‬ ‫الكويتي وان يكون لهم امتيازات‬ ‫اخ ��رى تختلف ع��ن ال��واف��دي��ن بما‬ ‫يوفر لهم حياة كريمة‪.‬‬ ‫وذكر ان اللجنة استمعت لشرح‬ ‫م��ن الجهاز ح��ول م��وض��وع العالج‬ ‫لهذه الفئة‪ ،‬مشيرا الى ان عالجهم‬ ‫اس ��وة ب��ال�م��واط��ن الكويتي وكذلك‬ ‫ف ��ي م ��وض ��وع ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬م ��ؤك ��دا ان‬ ‫ه ��ذا االج �ت �م��اع ي �ص��ب ف ��ي ص��ال��ح‬ ‫توسيع قاعدة االمتيازات وتسهيل‬ ‫اجراءاتها لهذه الفئة‪.‬‬

‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال الفريق متقاعد‬ ‫ن �ج �ي��ب ال� �ع� �ث� �م ��ان األم � �ي� ��ن ال� �ع ��ام‬ ‫ب � ��اإلن � ��اب � ��ة ب� ��ال � �ج � �ه� ��از ال � �م� ��رك� ��زي‬ ‫ل� �م� �ع ��ال� �ج ��ة أوض � � � � ��اع ال �م �ق �ي �م �ي��ن‬ ‫ب �ص��ورة غ �ي��ر ق��ان��ون �ي��ة ان ال �ق��رار‬ ‫‪ 2011 /409‬ا ل� �م� �ت� �ض� �م ��ن ت �ق��د ي��م‬ ‫ال�م�ي��زات والتسهيالت غطى كافة‬ ‫االحتياجات األساسية والمطلوبة‪،‬‬ ‫مضيفا ان الجهاز المركزي يشرف‬ ‫على تنفيذ ذل��ك ال�ق��رار بالتنسيق‬ ‫مع كافة أجهزة الدولة‪.‬‬

‫وأوضح الفريق العثمان خالل‬ ‫ل �ق��اء وف ��د ال �ج �ه��از ال �م��رك��زي مع‬ ‫لجنة حقوق اإلنسان البرلمانية‬ ‫ب � � ��األرق � � ��ام واإلح� � �ص � ��ائ� � �ي � ��ات ان‬ ‫ت �ط �ب �ي �ق ��ات ذل� � ��ك ال � � �ق � ��رار ك��اف �ي��ة‬ ‫وش � ��ام� � �ل � ��ة‪ ،‬م� �ب� �ي� �ن ��ا ان ت �غ �ط �ي��ة‬ ‫الصندوق الخيري للتعليم شملت‬ ‫‪ 15000‬طالب وطالبة‪ ،‬كما شهد‬ ‫العام الحالي تحويل شرائح من‬ ‫الطلبة ال��ى ال �م��دارس الحكومية‬ ‫ألول مرة منذ أكثر من ربع قرن‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫محيي عامر‬

‫علمت «ا ل �ج��ر ي��دة» م��ن م�ص��ادر نيابية ان ر ئ�ي��س مجلس‬ ‫االم��ة م��رزوق الغانم وج��ه دع��وة ال��ى رؤس��اء جميع اللجان‬ ‫ال�ب��رل�م��ان�ي��ة ال��دائ �م��ة وال �م��ؤق �ت��ة ل�ح�ض��ور اج �ت �م��اع االث�ن�ي��ن‬ ‫المقبل بقاعة مكتب المجلس لمناقشة مشروعات القوانين‬ ‫واالق �ت��راح��ات ال�م��درج��ة على ج��دول اع�م��ال ال�ل�ج��ان ال�ت��ي لم‬ ‫تنجز حتى االن‪.‬‬ ‫وقالت المصادر ان الهدف من هذا االجتماع ا ل��ذي يعقد‬ ‫على مستوى رؤساء اللجان ويترأسه رئيس المجلس يأتي‬ ‫بهدف حث اللجان على ضرورة انجاز المواضيع المدرجة‬ ‫على ج��دول اعمالها وا ل�م��و ج��ودة منذ فترة طويلة بأسرع‬ ‫وقت‪ ،‬وسيفتح الباب خالل االجتماع لالستماع الى اسباب‬ ‫ت��أخ��ر ب �ع��ض ال �ل �ج��ان ف��ي ان �ج��از ال �ت �ق��اري��ر ب �ه��دف ازال� ��ة اي‬ ‫معوقات‪.‬‬ ‫وتوقعت المصادر ان يعرض الرئيس الغانم على رؤساء‬ ‫اللجان تقريرا يبين ع��دد المواضيع المدرجة على ج��دول‬ ‫اعمال كل لجنة على حدة وعدد المواضيع المنجزة‪ ،‬مشيرة‬ ‫الى ان هذا االجتماع الذي يعد االول من نوعه سيساهم في‬ ‫ازدح ��ام ج��دول اع�م��ال مجلس االم��ة الح�ق��ا‪ ،‬نتيجة تسابق‬ ‫رؤ س��اء اللجان بعده ا ل��ى االنتهاء م��ن المواضيع المدرجة‬ ‫على جدول اعمال لجانهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫مطالبات نيابية بوقف نقل موظفي «الكويتية» فورا‬ ‫ضرورة‬ ‫إيقاف القرار‬ ‫المجحف بحق‬ ‫الموظفين‬

‫موسى‬

‫وقف‬ ‫القرارات‬ ‫حتى تعديل‬ ‫القانون‬

‫طنا‬

‫ط��ال��ب ع��دد م��ن ال�ن��واب بإيقاف‬ ‫نقل ‪ 180‬موظفا من شركة الخطوط‬ ‫الكويتية ا ل��ى الجهات الحكومية‬ ‫ف� ��ورا‪ ،‬ح�ت��ى ان�ت�ه��اء م�ج�ل��س األم��ة‬ ‫من إق��رار التعديالت على القانون‬ ‫المقررة الشهر المقبل‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�ن��ائ��ب ح �م��ود ال�ح�م��دان‬ ‫إل��ى ت��أج�ي��ل ن�ق��ل الموظفين حتى‬ ‫االنتهاء من التعديالت على قانون‬ ‫ً‬ ‫الكويتية‪ ،‬مشيرا إلى أن مطالبات‬ ‫نقابة الخطوط الجوية الكويتية‬ ‫في هذا الصدد مستحقة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ح �م��دان إن «ال�ك��وي�ت�ي��ة»‬ ‫ستصبح حكومية بنسبة ‪ 75‬في‬ ‫المئة على عكس ال��وض��ع الحالي‬ ‫ً‬ ‫وه��و ‪ 35‬ف��ي المئة‪ ،‬مشيرا إل��ى أن‬ ‫هذا الوضع يمثل األمان الوظيفي‬ ‫ل�ل�م��وظ�ف�ي��ن‪ ،‬ح �ي��ث أب� ��دى ال�ع��دي��د‬ ‫منهم ال��رغ�ب��ة ف��ي ال�ب�ق��اء بالشركة‬ ‫وعدم االنتقال منها اذا حدث هذا‬ ‫التعديل‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ذك��ر ال�ن��ائ��ب محمد‬ ‫ط� �ن ��ا أن «ر ئ � �ي� ��س م �ج �ل��س إدارة‬ ‫الكويتية ومستشارها المتقاعد‬ ‫ال ي� �ك� �ت ��رث ��ان ب� �م� �ص ��ائ ��ر ال � �ن� ��اس‪،‬‬ ‫ف�ق��د ش��رع��ا ف��ي ت��دم�ي��ر ح �ي��اة ‪180‬‬ ‫أس��رة كويتية‪ ،‬حسب إف ��ادة وزي��ر‬ ‫ال�م��واص�لات وزي��ر ال��دول��ة لشؤون‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة عيسى ال �ك �ن��دري لرئيس‬ ‫ال� �ن� �ق ��اب ��ة وأع � �ض� ��ائ � �ه� ��ا»‪ ،‬م �ط��ال �ب��ا‬ ‫الكندري بوقف قرار تحديد مصائر‬ ‫الموظفين حتى االنتهاء من تعديل‬ ‫قانون «الكويتية»‪.‬‬

‫نؤيد‬ ‫إجراءات‬ ‫نقابة‬ ‫«الكويتية»‬

‫«الكويتية»‬ ‫ستصبح‬ ‫حكومية‬ ‫بنسبة ‪%75‬‬

‫الحمدان‬

‫الصالح‬

‫الرويعي‬

‫وقال طنا‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫أم ��س‪« ،‬ن �ق��ف م��ع اج � ��راءات نقابة‬ ‫ال�ع��ام�ل�ي��ن ف��ي ال �خ �ط��وط ال�ج��وي��ة‬ ‫الكويتية والشركات التابعة لها‬ ‫ب� �ش ��أن ال �م �ط ��ال �ب ��ات ال�م�س�ت�ح�ق��ة‬ ‫للمحافظة على حقوق الموظفين‪،‬‬ ‫وفتح الرغبة لهم وفق المعطيات‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن ق��ان��ون‬ ‫الكويتية على جدول أعمال مجلس‬ ‫األمة»‪.‬‬ ‫ودعا طنا إلى التريث في اتخاذ‬ ‫اي ق��رار م��ع الموظفين إل��ى حين‬

‫اق��رار التعديالت التي قدمت على‬ ‫ق��ان��ون «ال�ك��وي�ت�ي��ة» ال �م��درج على‬ ‫جدول أعمال المجلس‪ ،‬والمرجح‬ ‫مناقشته خالل الجلسات المقبلة‪،‬‬ ‫خصوصا ان التعديل يصب في أن‬ ‫تكون «الكويتية» شركة حكومية‬ ‫بنسبة ‪ 75‬في المئة برغبة أميرية‪.‬‬

‫ال �خ �ط��وط ال �ك��وي �ت �ي��ة ال ��ى ج�ه��ات‬ ‫ح �ك��وم�ي��ة ط��ال �م��ا س�ت�ب�ق��ى ش��رك��ة‬ ‫ح �ك��وم �ي��ة‪ ،‬دع �ي��ا ال ��وزي ��ر عيسى‬ ‫ال�ك�ن��دري ب��إي�ق��اف ف��وري ل�ق��رارات‬ ‫نقل أي موظف يعمل الكويتية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� �ن ��ائ ��ب ال� ��روي � �ع� ��ي ف��ي‬ ‫تصريح ل��ه‪ ،‬ك��ان وم ��ازال موقفنا‬ ‫م��ن ق��ا ن��ون خصخصة الكويتية‬ ‫والذي ينطلق من تقديم المصلحة‬ ‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬مشيرا ال��ى ان م��ن مطلق‬ ‫ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ح �ق��وق ال�ع��ام�ل�ي��ن‬ ‫وال�م��وظ�ف�ي��ن ب��ال�خ�ط��وط ال�ج��وي��ة‬

‫إيقاف فوري‬ ‫ب��دوره‪ ،‬رف��ض النائب د‪ .‬ع��ودة‬ ‫ال ��روي� �ع ��ي ن �ق��ل ‪ 180‬م��وظ �ف��ا م��ن‬

‫الزلزلة‪« :‬الداو» بين اإلحالة إلى النيابة‬ ‫واإلعادة للجنة األموال العامة‬ ‫العازمي‪ :‬التقرير جاهز ومدعم بالمستندات ونرفض التشكيك‬ ‫ك � � �ش� � ��ف رئ� � � �ي � � ��س ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫االول� ��وي� ��ات ب�م�ج�ل��س االم ��ة‬ ‫النائب د‪ .‬يوسف الزلزلة ان‬ ‫ا ل�ج�ل�س��ة ا ل�م�ق�ب�ل��ة ستشهد‬ ‫م� �ن ��اق� �ش ��ة ت � �ق� ��ري� ��ري ل �ج �ن��ة‬ ‫حماية االموال العامة حول‬ ‫«ال� � ��داو ك �ي �م �ي �ك��ال» وش��رك��ة‬ ‫«أدف ��ان� �ت ��ج»‪ ،‬م�ش�ي��را ال ��ى ان‬ ‫اللجنة ستعرض التقريرين‬ ‫امام النواب وستكون هناك‬ ‫توصيات اخرى جديدة من‬ ‫ب�ع��ض ال �ن��واب لحسم ملف‬ ‫القضيتين‪.‬‬ ‫وقال الزلزلة في تصريح‬ ‫ص �ح��ا ف��ي‪ ،‬ان ت �ق��ر ي��ر لجنة‬ ‫ح � �م� ��اي� ��ة االم � � � � � ��وال أوص� � ��ى‬ ‫بإحالة شركة ادفانتج الى‬ ‫ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة‪ ،‬الف �ت��ا ال��ى‬ ‫ان ه �ن��اك ش �ب �ه��ة وض� ��ع يد‬ ‫على ال�م��ال ال�ع��ام‪ ،‬موضحا‬ ‫ان ت� �ق ��ري ��ر ال �ل �ج �ن��ة خ�ل��ص‬ ‫ب� �ع ��د اج � �ت � �م� ��اع� ��ات م �ك �ث �ف��ة‬ ‫م ��ع ال�م�ع�ن�ي�ي��ن وال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ال� ��ى ذل � ��ك‪ ،‬م �ت��وق �ع��ا ان ي�ق��ر‬ ‫المجلس ا ح��ا ل��ة الملف الى‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬ ‫وأوضح أن قضية «الداو»‬ ‫م��ن ال �ق �ض��اي��ا ال�م�ه�م��ة ج��دا‬ ‫التي وقعت فيها انتهاكات‬ ‫شديدة وتعديات على المال‬ ‫العام‪ ،‬الفتا الى ان الجلسة‬ ‫س�ت�ش�ه��د ال �ع �ج��ب ال�ع�ج��اب‬ ‫على صعيد القضية‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ال��زل��زل��ة ان ك�ث�ي��را‬ ‫من المعلومات كان النواب‬ ‫ال ي�ع�ل�م��و ن�ه��ا ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫بقضية «الداو» وكشف عنها‬ ‫تقرير لجنة حماية االموال‬

‫العامة وهذه المعلومات تؤكد‬ ‫وج� ��ود ش �ب �ه��ات اع� �ت ��داء على‬ ‫المال العام في هذا المشروع‬ ‫ب � � ��ا ل � � ��ذات‪ ،‬وان ق � � � ��رار س �ح��ب‬ ‫ال �م �ش ��روع وق � ��رار االس �ت �م��رار‬ ‫حامت حولهما شبهات‪.‬‬ ‫وق� ��ال ان م ��ا اوردت� � ��ه لجنة‬ ‫ح �م��اي��ة االم� � � ��وال ال� �ع ��ام ��ة ف��ي‬ ‫ت �ق��ري��ره��ا ح ��ول ق �ض �ي��ة ال ��داو‬ ‫ع �ب��ارة ع��ن م�ع�ل��وم��ات ج��دي��دة‬ ‫س �ي��راه��ا وي �س �م �ع �ه��ا ال� �ن ��واب‬ ‫الول مرة‪.‬‬

‫التعدي على المال العام‬ ‫وعن تشكيك عدد من النواب‬ ‫في تقرير لجنة تحقيق الداو‪،‬‬ ‫اوضح قائال‪ :‬من حق اي نائب‬ ‫ان ي�ق��ول رأي��ه كما ي�ش��اء وكل‬ ‫ش� � ��يء س �ي �ك �ش��ف ف � ��ي ج �ل �س��ة‬ ‫ال�ث�لاث��اء المقبل‪ ،‬ف��ال��ذي يشك‬ ‫ف ��ي ال �ت �ق��ري��ر ع �ل �ي��ه ان ي �ط��رح‬ ‫رأيه‪ ،‬وعلى النواب ان يأخذوا‬ ‫ق ��راره ��م ب ��إع ��ادة ال �ت �ق��ري��ر ال��ى‬ ‫ال� �ل� �ج� �ن ��ة او االس� � �ت� � �م � ��رار ف��ي‬ ‫م �ن ��اق �ش �ت ��ه‪ ،‬او ال� � � ��رأي االخ� ��ر‬ ‫وه ��و االع ��م واالغ �ل��ب ب��وج��ود‬ ‫م �خ��ال �ف��ات واض� �ح ��ة واع� �ت ��داء‬ ‫ع �ل��ى ال� �م ��ال ال� �ع ��ام وي �ج��ب ان‬ ‫ي�ح��اس��ب ع�ل�ي��ه ال�م�ع�ن�ي��ون به‬ ‫والمتسببون في هذه القضية‪.‬‬

‫أدلة ومستندات‬ ‫من جهته‪ ،‬جدد مقرر لجنة‬ ‫األم � � ��وال ال �ع��ام��ة ال �ب��رل �م��ان �ي��ة‬ ‫النائب سيف العازمي رفضه‬ ‫ال�ت�ش�ك�ي��ك ف ��ي ت �ق��ري��ر ال�ل�ج�ن��ة‬

‫إبقاء‬ ‫الموظفين‬ ‫طالما ستبقى‬ ‫حكومية‬

‫يوسف الزلزلة‬

‫سيف العازمي‬

‫عن الداو‪ ،‬قائال‪ :‬أبشر الشعب‬ ‫ال�ك��وي�ت��ي ب��أن ال�ت�ق��ري��ر جاهز‬ ‫ومدعم بالمستندات‪ ،‬وسيتم‬ ‫ال� �ت� �ص ��وي ��ت ع �ل �ي��ه ب ��اإلح ��ال ��ة‬ ‫الى النيابة العامة‪ ،‬وسنثبت‬ ‫للشعب أن ا ل�ل�ج�ن��ة تستطيع‬ ‫ح � �م� ��اي� ��ة أم � � ��وال � � ��ه وت � �ح� ��ري� ��ك‬ ‫ال�ق�ض��اي��ا ال �ت��ي ظ�ل��ت مجمدة‬ ‫سنوات لمحاسبة كل من يمس‬ ‫المال العام‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪« :‬ك�ل�ن��ا ث�ق��ة ب��ال�ن�ي��اب��ة‬ ‫ال � � � �ع� � � ��ام� � � ��ة‪ ،‬ف � � �ه� � ��ي م� � �ح � ��اي � ��دة‬ ‫ومستقلة‪ ،‬وكلنا ثقة بالقضاء‬ ‫فهو أساس العدالة في الدولة»‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن النيابة ستحقق‬ ‫ف��ي ال �م �س �ت �ن��دات ال �م��رف �ق��ة مع‬ ‫تقرير اللجنة عن الداو‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬ونقول ألي شخص‬ ‫ي� �ت� �ه ��م ال� �ل� �ج� �ن ��ة وي� �ش� �ك ��ك ف��ي‬ ‫أعضائها ستكشف ل��ك األ ي��ام‬ ‫الحقيقة‪ ،‬وال تتسرع و ت��دا ف��ع‬ ‫ع� ��ن ال �م �ت �س �ب �ب �ي��ن ف� ��ي ك ��ارث ��ة‬ ‫الداو»‪.‬‬

‫وأك � � � � � � � ��د‪ :‬إن� � � �ن � � ��ا ن� ��رف� ��ض‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي��ك ف� ��ي م �ص��داق �ي��ة‬ ‫أعضاء اللجنة‪ ،‬وسنعرض‬ ‫م� ��ا ل ��دي� �ن ��ا م� ��ن م �س �ت �ن��دات‬ ‫ووثائق داخل قاعة عبدالله‬ ‫ال � �س� ��ال� ��م‪ ،‬وك� �ل� �ن ��ا أم � � ��ل ف��ي‬ ‫أع �ض ��اء األم� ��ة ب��ال�ت�ص��وي��ت‬ ‫ع � �ل ��ى ال � �ت � �ق ��ري ��ر ب ��اإلح ��ال ��ة‬ ‫ل�ل�ن�ي��اب��ة ال �ع��ام��ة م�ت�س��ائ�لا‪:‬‬ ‫لماذا الخوف؟‬ ‫وأضاف العازمي‪ :‬وأوجه‬ ‫سؤاال الى من يتهم اللجنة‪،‬‬ ‫أي � ��ن أن � ��ت ط� � ��وال ال �س �ن��وات‬ ‫الماضية من عدم المطالبة‬ ‫ب �ت �ح��وي��ل م �ل��ف ال � � ��داو ال��ى‬ ‫النيابة العامة؟‬

‫برلمانيات‬

‫الكويتية تقدمنا ا ث �ن��اء مناقشة‬ ‫التعديالت على قانون خصخصة‬ ‫الكويتية باقتراح إلبقاء الخطوط‬ ‫الكويتية ناقال وطنيا واحتفاظ‬ ‫الحكومة بالحصة الكبرى وهو‬ ‫لم يعجب من كان ينظر لمصلحته‬ ‫الخاصة والضيقة‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬أن االقتراح المقدم أنذاك‬ ‫ي�ح�ف��ظ ح �ق��وق ج�م�ي��ع ال�ع��ام�ل�ي��ن‬ ‫والموظفين بالكويتية‪ ،‬مستدرك‬ ‫ب��ال �ق��ول‪ :‬إال ان ال �ت �ع��دي�لات ال�ت��ي‬ ‫ت�م��ت ل��م أواف� ��ق ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وام �ت��دادا‬ ‫من المبدأ نفسه ارف��ض نقل ‪180‬‬ ‫م��وظ�ف��ا ل�ج�ه��ات ح�ك��وم�ي��ة طالما‬ ‫الكويتية ستبقى حكومية‪.‬‬ ‫وأضاف «ومن هذا المبدأ اطالب‬ ‫االخ وزير المواصالت والذي اعرف‬ ‫ع �ن��ه االم� ��ان� ��ة وال � �ص� ��دق وت �ق��دي��م‬ ‫ال �م �ص �ل �ح��ة ال� �ع ��ام ��ة ب � ��أن ي��وق��ف‬ ‫ف � ��ورا اي ق � ��رار ن �ق��ل ألي م��وظ��ف‬ ‫بالكويتية»‪.‬‬

‫تعديالت القانون‬ ‫من جانبه‪ ،‬أبدى النائب خليل‬ ‫ال�ص��ال��ح ت��أي�ي��ده إج � ��راءات نقابة‬ ‫ال �ع��ام �ل �ي��ن ف ��ي ش ��رك ��ة ال �خ �ط��وط‬ ‫ال� �ج ��وي ��ة ال �ك��وي �ت �ي��ة وال� �ش ��رك ��ات‬ ‫ال� �ت ��اب� �ع ��ة ل� �ه ��ا ب � �ش� ��أن ح �ق��وق �ه��م‬ ‫الوظيفية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ص ��ال ��ح‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫ص�ح��اف��ي‪« ،‬ن��ؤي��د إج� ��راءات نقابة‬ ‫ال�ع��ام�ل�ي��ن ف��ي ال �خ �ط��وط ال�ج��وي��ة‬

‫الكويتية والشركات التابعة لها‬ ‫ب �ش ��أن ال �م �ط��ال �ب��ات ال�م�س�ت�ح�ق��ة‪،‬‬ ‫للمحافظة على حقوق الموظفين‪،‬‬ ‫ول � ��ن ت� �ق ��ف ع� �ن ��د ح� ��د ال �ت �ص��ري��ح‬ ‫والتنبيه»‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬أعلن النائب د‪ .‬يوسف‬ ‫ال� ��زل� ��زل� ��ة أن ل� �ج� �ن ��ة األول� � ��وي� � ��ات‬ ‫البرلمانية ستقدم الشهر المقبل‬ ‫تعديالت قانون الخطوط الكويتية‬ ‫إلى مجلس األمة لمناقشتها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��زل��زل��ة ف��ي ت�ص��ري��ح ل��ه‪،‬‬ ‫«بعد أن ص��رح وزي��ر المواصالت‬ ‫ب� ��أن� ��ه س� �ي ��وق ��ف إج � � � � � ��راءات ن �ق��ل‬ ‫الراغبين في االنتقال إلى الحكومة‬ ‫م��ن م��وظ�ف��ي ال�خ�ط��وط الكويتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أصبح إلزاما على إدارة الخطوط‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذ إي � �ق ��اف اإلج � � � � ��راءات‪ ،‬إل��ى‬ ‫حين االنتهاء من إق��رار تعديالت‬ ‫ق��ا ن��ون الكويتية‪ ،‬حيث ستقدمه‬ ‫لجنة األول��وي��ات للمناقشة خالل‬ ‫ديسمبر المقبل»‪.‬‬ ‫ب � ��دوره‪ ،‬وص ��ف ال �ن��ائ��ب م��اج��د‬ ‫م� ��وس� ��ى ق� � � ��رار ن� �ق ��ل ال �م��وظ �ف �ي��ن‬ ‫بالمجحف والظالم‪ ،‬مناشدا وزير‬ ‫المواصالت وزي��ر الدولة لشؤون‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة ع�ي�س��ى ال �ك �ن��دري س��رع��ة‬ ‫االس �ت �ج��اب��ة ل�ط�ل�ب��ات ال�م��وظ�ف�ي��ن‬ ‫ال�م�ق��رر نقلهم وإي �ق��اف أي اج��راء‬ ‫ت �ت �خ��ذه ادارة ا ل�ك��و ي�ت�ي��ة بنقلهم‬ ‫خارج عملهم‪.‬‬

‫مرزوق الغانم‬

‫الخرينج يهنئ‬ ‫الدعيج برئاسة «فانا»‬ ‫ه � � �ن� � ��أ ن � � ��ائ � � ��ب رئ � �ي� ��س‬ ‫م � �ج � �ل� ��س االم � � � � ��ة م� � �ب � ��ارك‬ ‫ال �خ��ري �ن��ج ال �ش �ي��خ م �ب��ارك‬ ‫ال ��دع� �ي ��ج رئ� �ي ��س م�ج�ل��س‬ ‫اإلدارة ا ل � �م� ��د ي� ��ر ا ل � �ع� ��ام‬ ‫ل��وك��ال��ة «ك��ون��ا» الخ�ت�ي��اره‬ ‫رئ �ي �س��ا الت� �ح ��اد وك � ��االت‬ ‫األن � �ب� ��اء ال �ع��رب �ي��ة (ف ��ان ��ا)‬ ‫خ� �ل ��ال دورت � � � � ��ه ال � �ق� ��ادم� ��ة‬ ‫ول � �م� ��دة ع ��ام� �ي ��ن‪ ،‬م �ث �م �ن��ا‬ ‫ال � � � � � � � � � ��دور ال � � �ك � � �ب � � �ي� � ��ر ل � � ��ه‪،‬‬ ‫وإس� � �ه � ��ام � ��ات � ��ه ال� �ف ��اع� �ل ��ة‬ ‫ف � ��ي ال � �م � �ج ��ال االخ � �ب� ��اري‬ ‫وال � �ص � �ح ��اف ��ي ب��ال �ك��وي��ت‬ ‫والعالم العربي‪.‬‬ ‫وت � � �م � � �ن� � ��ى ال � �خ� ��ري � �ن� ��ج‬ ‫ل �ل��د ع �ي��ج دوام ا ل �ت��و ف �ي��ق‬ ‫وال� � � � �س � � � ��داد ف � � ��ي م �ه �م �ت��ه‬ ‫الجديدة‪ ،‬وان يديم عليه‬ ‫توفيقه لمواصلة مسيرة‬ ‫ال� �ع� �ط ��اء الب � �ن ��اء ال �ك��وي��ت‬ ‫االوف� �ي ��اء‪ ،‬م��ن اج ��ل إع�ل�اء‬ ‫ورف �ع��ة راي ��ة ال�ك��وي��ت‪ ،‬في‬ ‫ظ � ��ل ال � �ق � �ي� ��ادة ال �ح �ك �ي �م��ة‬ ‫لسمو امير البالد وسمو‬ ‫ولي عهده االمين‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬غ��ادر‬ ‫رئيس مجموعة الصداقة‬ ‫ال� �ب ��رل� �م ��ان� �ي ��ة ال�ل�ات� �ف� �ي ��ة‪-‬‬ ‫الكويتية حسام أبومرعي‬ ‫والوفد المرافق له البالد‬ ‫أمس‪ ،‬عقب اختتام زيارة‬ ‫رسمية‪.‬‬

‫مطيع‪ :‬جهود السعودية فعالة في محاربة‬ ‫اإلرهاب واألفكار المتطرفة‬ ‫أشاد النائب أحمد مطيع‬ ‫محاربة‬ ‫بجهود السعودية في ً‬ ‫اإلرهاب والتطرف‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى ضرورة توحيد الجهود‬ ‫الخليجية في مواجهة هذا‬ ‫الخطر‪.‬‬

‫ق ��ال ال�ن��ائ��ب د‪ .‬أح �م��د م�ط�ي��ع أن‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ��ات ال � ��دوري � ��ة ل ��رؤس ��اء‬ ‫ا ل�م�ج��ا ل��س التشريعية الخليجية‬ ‫ل� �ه ��ا أه� �م� �ي ��ة ك � �ب � �ي� ��رة‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫االجتماع التاسع لرؤساء المجالس‬ ‫التشريعية الذي انعقد في العاصمة‬ ‫الرياض‪ ،‬لما تلعبه من دور كبير في‬ ‫تفعيل التعاون والعمل الخليجي‬ ‫ال � �م � �ش � �ت� ��رك‪ ،‬الف � �ت� ��ا إل � � ��ى أن ه ��ذه‬ ‫االجتماعات بمنزلة قمة لقادة دول‬ ‫مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح م �ط �ي��ع ف� ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫ص � �ح� ��اف� ��ي‪ ،‬أن «ه � � � ��ذه ال � �ل � �ق� ��اءات‬ ‫واالج �ت �م��اع��ات ل�ه��ا أه�م�ي��ة ك�ب��رى‪،‬‬ ‫وراع��ى ق��ادة دول مجلس التعاون‬ ‫ه��ذه النقطة المهمة منذ إنشائها‬ ‫وانطالق شرارتها التي عليها مدار‬ ‫االج�ت�م��اع وال�ت��آل��ف وال�ت��راب��ط بين‬ ‫الدول األعضاء»‪.‬‬ ‫وأش� � ��اد ب �ج �ه��ود م �ج �ل��س األم ��ة‬ ‫وحرصه في االجتماعات الدورية‬ ‫ل� ��رؤس� ��اء ال �م �ج��ال��س ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة‬ ‫وال � �ل � �ج� ��ان ال� �ت ��اب� �ع ��ة ع� �ل ��ى ت �ق��دي��م‬ ‫ال� �م� �ق� �ت ��رح ��ات ال � �ت� ��ي ت� �س ��اه ��م ف��ي‬ ‫تطوير وت�ع��زي��ز العمل البرلماني‬ ‫ال�م�ش�ت��رك‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ط��رح العديد‬ ‫من األفكار والمقترحات واألنظمة‬

‫أحمد مطيع‬

‫ال �ت��ي ت �ث��ري م�س�ي��رة ال �ت �ع��اون بين‬ ‫دول الخليج ال�ع��رب��ي‪ .‬وأث�ن��ى على‬ ‫التالحم الخليجي والتعاضد بين‬ ‫دول مجلس ال�ت�ع��اون‪ ،‬و«أن��ه مثال‬ ‫يحتذى ويجسد العالقات المتينة‬ ‫والتاريخية والوثيقة ما بين شعوب‬ ‫ً‬ ‫هذه الدول»‪ ،‬مؤكدا أن «رؤى رؤساء‬ ‫البرلمانات تعبر بكل شفافية عن‬ ‫تطلعات الشعوب‪ ،‬والعالقات بينها‬ ‫م��ا ه��ي إال انعكاس للعالقات بين‬ ‫أصحاب الجاللة والسمو قادة دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي»‪.‬‬

‫وأش� ��اد ب��ال��دور وال �ج �ه��ود التي‬ ‫تبذلها المملكة العربية السعودية‬ ‫في حماية دول المنطقة من األفكار‬ ‫المنحرفة‪ ،‬ومحاربة اإلرهاب بشتى‬ ‫ص � � ��وره‪ ،‬ك �م��ا أش� � ��اد ب��االس �ت �ق �ب��ال‬ ‫ال�ح��اف��ل ال ��ذي ش��اه��ده إب ��ان زي ��ارة‬ ‫ال��وف��د ال�ك��وي�ت��ي ل �خ��ادم ال�ح��رم�ي��ن‬ ‫الشريفين ودوره ّ‬ ‫الفعال واألكيد في‬ ‫قيادة وريادة سفن العالم اإلسالمي‬ ‫والعربي إلى بر األمان‪.‬‬ ‫وذكر أن هناك تفاؤال كبيرا وثقة‬ ‫عظيمة ب��أن االج�ت�م��اع البرلماني‬ ‫الخليجي سيحقق النجاح المرجو‬ ‫ل��ه‪ ،‬ونتائجه ستكون مثمرة ولها‬ ‫األثر الطيب على شعوب المنطقة‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �ط �ي��ع إن «دول ال �ع��ال��م‪،‬‬ ‫واألم� � � � � ��ة اإلس �ل��ام� � �ي � ��ة وال� �ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪ ،‬تعيش مرحلة دقيقة جدا‬ ‫تواجه فيها الكثير من التحديات‬ ‫واألخطار التي تستدعي تعاضدنا‬ ‫وتوحدنا‪ ،‬لنتمكن من مواجهتها‬ ‫والتفوق عليها وتنقية مجتمعاتنا‬ ‫ً‬ ‫م��ن وي�لات�ه��ا وع��واق �ب �ه��ا»‪ ،‬مضيفا‬ ‫«سنعبر تلك األزمات ونتجاوز تلك‬ ‫العقبات طالما تمسكنا بكتاب الله‬ ‫ع��ز وج ��ل‪ ،‬وس��رن��ا على ه��دي نبيه‬ ‫صلى الله عليه وسلم»‪.‬‬

‫الحويلة يشيد بتعاون «النفط» و«التطبيقي»‬ ‫أش ��اد ال�ن��ائ��ب د‪ .‬محمد ال�ح��وي�ل��ة ب ��دور شركة‬ ‫نفط الكويت‪ ،‬ودعمها للكوادر الوطنية في شتى‬ ‫ال�م�ج��االت والتخصصات المختلفة ف��ي الشركة‪،‬‬ ‫وتشجيعها م�ه�ن��ة ال�ت�م��ري��ض ب��اع�ت�ب��اره��ا مهنة‬ ‫ن��ادرة‪ ،‬بهدف زي��ادة نسبة التكويت فيها‪ ،‬وخلق‬ ‫فرص وظيفية لتلك الفئة‪.‬‬ ‫وأث �ن��ى ال�ح��وي�ل��ة‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح ص�ح��اف��ي‪ ،‬على‬ ‫ال �ت �ع��اون ال�م�ش�ت��رك ب�ي��ن ال�ه�ي�ئ��ة ال�ع��ام��ة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب وشركة نفط الكويت‪ ،‬لتوفير‬

‫وظائف لخريجي الهيئة من الملتحقين ببرنامج‬ ‫التمريض بكلية التمريض‪ ،‬حسب شروط ومعايير‬ ‫معينة‪ ،‬ضمن خطة الشركة لدعم العمالة الوطنية‪،‬‬ ‫وت�ش�ج�ي�ع�ه��ا ع �ل��ى ال �ع �م��ل ف ��ي ال �ق �ط��اع ال�ن�ف�ط��ي‪،‬‬ ‫ومتابعتها التحصيل ا ل��درا س��ي ل �ه��ؤالء الطلبة‬ ‫للتأكد م��ن استيفائهم ش��روط اتفاقية التدريب‬ ‫وعدم االخالل بها خالل فترة الدراسة‪« ،‬فمن واجبنا‬ ‫أن نشكرهم ونقدم لهم كل الدعم على المجهود‬ ‫الذي قاموا ويقومون به»‪.‬‬

‫محمد الحويلة‬


‫أكاديميا‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2876‬الجمعة ‪ 27‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 15 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫اتحاد أميركا يطلق مؤتمره التاسع في سان دييغو‬

‫ً‬ ‫الظفيري‪ :‬نظام التعليم في الكويت عريق ويمتد إلى ‪ 60‬عاما‬ ‫انطلق مساء أمس في مدينة‬ ‫سان دييغو بوالية كاليفورنيا‬ ‫األميركية المؤتمر السنوي‬ ‫التاسع لطلبة الدراسات العليا‪،‬‬ ‫الذي ينظمه االتحاد الوطني‬ ‫لطلبة الكويت بأميركا‪.‬‬

‫ش����ه����دت م���دي���ن���ة س������ان دي��ي��غ��و‬ ‫بوالية كاليفورنيا األميركية أمس‬ ‫انطالقة المؤتمر السنوي التاسع‬ ‫لطلبة الدراسات العليا الذي ينظمه‬ ‫االت���ح���اد ال��وط��ن��ي ل��ط��ل��ب��ة ال��ك��وي��ت‬ ‫بأميركا‪.‬‬ ‫وف����ي ه����ذا ال����ص����دد‪ ،‬أك����د رئ��ي��س‬ ‫ال��م��ك��ت��ب ال��ث��ق��اف��ي ف���ي أم���ي���رك���ا‪ ،‬د‪.‬‬ ‫عبدالوهاب الظفيري‪ ،‬أن الكويت‬ ‫م��ن ال����دول ال��ص��غ��ي��رة ال��ت��ي تمتلك‬ ‫نظام تعليم عريقا يمتد إلى ستين‬ ‫ع��ام��ا‪ ،‬طالما ح��ث الجنسين على‬ ‫العلم من أجل رقي الدولة‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال��ى ان ه��ن��اك اس��ب��اب��ا ع��ام��ة تبعث‬ ‫ع��ل��ى ال��ق��ل��ق ع��ل��ى م��س��ت��ق��ب��ل طلبة‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي م��ن��ه��ا ال��ت��غ��ي��رات‬ ‫ال���ع���ال���م���ي���ة ك���ال���ع���ول���م���ة وال���ت���ح���رر‬ ‫االقتصادي والمعلوماتي وبرامج‬ ‫ال��ت��ك��ي��ي��ف ال��ه��ي��ك��ل��ي وتكنولوجيا‬ ‫ال��م��ع��ل��وم��ات‪ ،‬وه���ي اس���ب���اب تمس‬ ‫العالم بأسره ال الكويت وحدها‪.‬‬ ‫ول����ف����ت إل�������ى ان "ال���ت���ع���ل���ي���م ف��ي‬ ‫ال��ك��وي��ت م�����ازال ب��خ��ي��ر‪ ،‬ألن��ه��ا تعد‬ ‫ح�����س�����ب االح������ص������ائ������ي������ات ال������دول������ة‬

‫جانب من المشاركين في المؤتمر‬ ‫ال���ع���رب���ي���ة ال���ت���ي ي���وج���د ب���ه���ا اع��ل��ى‬ ‫نسبة للمتعلمين‪ ،‬إض��اف��ة ال��ى أن‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م ف��ي��ه��ا م��ض��م��ون للجميع‬ ‫من الجنسين"‪ ،‬موضحا أن المرأة‬ ‫تحتل م��راك��ز متقدمة ف��ي ع��دد من‬

‫ال��م��ن��اص��ب داخ����ل ال���دول���ة‪ ،‬وه��ن��اك‬ ‫أيضا انصاف في إعطاء المتعلمين‬ ‫م����ن����اص����ب ق�����ي�����ادي�����ة ف������ي م�����ن�����اخ د‬ ‫ي��م��ق��راط��ي ج��ي��د‪ .‬وع��ب��ر ع���ن ف��خ��ره‬ ‫بمستوى طلبة الكويت "المتميزين"‬

‫ف���ي ط��رح��ه��م ورؤاه������م ال��م��ت��ف��ائ��ل��ة‪،‬‬ ‫ق��ائ�لا إن االح��ت��ف��ال ي����زداد لمعانا‬ ‫عند التحدث عن اصحاب الفكر من‬ ‫طلبة التعليم العالي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال طالب الدكتوراه‬

‫رابطة «تدريس التطبيقي» تشكل هيئتها اإلدارية‬ ‫أع�����ل�����ن أم�����ي�����ن س������ر راب����ط����ة‬ ‫أع�������ض�������اء ه����ي����ئ����ة ال�����ت�����دري�����س‬ ‫للكليات التطبيقية في الهيئة‬ ‫ال���ع���ام���ة ل��ل��ت��ع��ل��ي��م ال��ت��ط��ب��ي��ق��ي‬ ‫وا ل��������ت��������در ي��������ب‪ ،‬د‪ .‬ع����ب����دا ل����ل����ه‬ ‫العجمي‪ ،‬أن الهيئة اإلدار ي���ة‬ ‫ال����ج����دي����دة ال����ت����ي ح�������ازت ث��ق��ة‬ ‫زم�لا ئ��ه��ا لتمثيلهم بمقاعد‬ ‫الرابطة خالل الدورة النقابية‬ ‫ال���ـ‪ 16‬التي ج��رت انتخاباتها‬ ‫ال��ث�لاث��اء الماضي ع��ق��دت أول‬ ‫اجتماعاتها أمس األول بمقر‬ ‫الرابطة لتشكيل عضويتها‪.‬‬ ‫وتم خالل االجتماع توزيع‬ ‫ال����م����ن����اص����ب اإلداري��������������ة ال���ت���ي‬ ‫ج�������اء ت ب���اخ���ت���ي���ار د‪ .‬م���ب���ارك‬ ‫ال������ذروة رئ��ي��س��ا‪ ،‬وال��م��ه��ن��دس‬ ‫ف��واز الرشيدي نائبا ل��ه‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫عبدالله العجمي أمينا للسر‪،‬‬ ‫وتزكية د‪ .‬محمد الفايز أمينا‬ ‫للصندوق‪ ،‬وبعضوية كل من‬ ‫د‪ .‬محمد الكندري‪ ،‬ود‪ .‬فارس‬ ‫الحيان‪ ،‬وأ‪ .‬بشار العثمان‪.‬‬ ‫وتوجه د‪ .‬العجمي بخالص‬ ‫ش��ك��ره ل��زم�لائ��ه أع���ض���اء هيئة‬ ‫ال�����ت�����دري�����س ب���ك���ل���ي���ات ال���ه���ي���ئ���ة‬

‫الهيئة اإلدارية لرابطة أعضاء تدريس «التطبيقي»‬ ‫لمشاركتهم الفعالة في العملية‬ ‫االنتخابية واختيار من يمثلهم‬ ‫لعضوية الرابطة‪ ،‬مشيرا إلى‬

‫أن أول اجتماع للرابطة جرى‬ ‫في أجواء أخوية وأبدت الهيئة‬ ‫اإلدارية الجديدة إصرارها على‬

‫ال��ع��م��ل ب����روح ال��ف��ري��ق ال��واح��د‬ ‫لتحقيق طموحات وتطلعات‬ ‫األس��������ات��������ذة‪ ،‬وت����ق����دي����م أف���ض���ل‬

‫خدمات لهم والدفاع قضاياهم‬ ‫األكاديمية والنهوض بالهيئة‬ ‫بشكل عام‪.‬‬

‫ن��اص��ر المجيبل ف��ي ال���ورق���ة التي‬ ‫اس��ت��ع��رض��ه��ا خ�ل�ال ال��م��ؤت��م��ر‪" :‬ان‬ ‫هذا المؤتمر يأتي لتحقيق الرؤى‬ ‫واستنباط المشاريع ال��ت��ي ترقى‬ ‫بالدولة"‪.‬‬

‫اتحاد الجامعة‪ :‬مكتبة‬ ‫جابر متاحة الجمعة‬ ‫أع������ل������ن رئ������ي������س ال���ل���ج���ن���ة‬ ‫القانونية باالتحاد الوطني‬ ‫ل���ط���ل���ب���ة ج����ام����ع����ة ال����ك����وي����ت‪،‬‬ ‫ع��ب��دال��ك��ري��م ال���ك���ن���دري‪ ،‬فتح‬ ‫الجزء األيمن من مكتبة جابر‬ ‫األحمد المركزية بالشويخ‬ ‫(أي�����ام ال��ج��م��ع��ة)‪ ،‬م���ن ال�����ـ‪8:00‬‬ ‫صباحا حتى ال���ـ‪ 12:00‬ليال‪،‬‬ ‫وذلك لتوفير كل احتياجات‬ ‫الطلبة األكاديمية خصوصا‬ ‫في فترة ما قبل االختبارات‪.‬‬ ‫وأش������������ار ال������ك������ن������دري‪ ،‬ف��ي‬ ‫ت���ص���ري���ح‪ ،‬إل�����ى أن االت���ح���اد‬ ‫خاطب مديرة إدارة المكتبات‬ ‫ض��ي��اء ال��ج��اس��م ب��ت��اري��خ ‪10‬‬ ‫ال����ج����اري ل��ل��ع��م��ل ع���ل���ى ف��ت��ح‬ ‫ال��م��ك��ت��ب��ة خ��ل�ال ت��ل��ك ال��ف��ت��رة‬ ‫إلت�����اح�����ة ال����ف����رص����ة ال���ك���اف���ي���ة‬ ‫أم���������ام ال����ج����م����وع ال���ط�ل�اب���ي���ة‬ ‫لتحقيق ا ل��ف��ا ئ��دة والمنفعة‬ ‫ال��م��رج��وة واالس���ت���ف���ادة ق��در‬ ‫المستطاع من استخدامها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ��ص��وص��ا ف��ي ف��ت��رة م��ا قبل‬ ‫االخ����ت����ب����ارات ال���ت���ي ت��ت��ط��ل��ب‬ ‫كثرة المراجعات‪.‬‬

‫األثري‪« :‬مناظرات الجامعة»‬ ‫تعزز قيم المجتمع‬ ‫هنأ المدير العام للهيئة‬ ‫ا ل��ع��ا م��ة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال��ت��دري��ب د‪ .‬أح��م��د األث���ري‬ ‫ف������ري������ق ط������ال������ب������ات ال���ه���ي���ئ���ة‬ ‫ا ل������ف������ا ئ������ز ب����ب����ط����و ل����ة دوري‬ ‫م���ن���اظ���رات ج��ام��ع��ة ال��ك��وي��ت‬ ‫لمؤسسات التعليم العالي‬ ‫ب��ا ل��ل��غ��ة ا ل��ع��ر ب��ي��ة بنسخته‬ ‫ال����راب����ع����ة‪ ،‬ب���ع���د ت��غ��ل��ب��ه ع��ل��ى‬ ‫ف��ري��ق ال��ج��ام��ع��ة ف��ي الجولة‬ ‫ال��ن��ه��ائ��ي��ة‪ ،‬ف���ي ال��م��ن��اف��س��ات‬ ‫ال������ت������ي ان����ط����ل����ق����ت ن���وف���م���ب���ر‬ ‫الجاري‪ ،‬بمشاركة ‪ 18‬فريقا‬ ‫م�������ن م����خ����ت����ل����ف م����ؤس����س����ات‬ ‫التعليم العالي في البالد‪.‬‬ ‫وأكد د‪ .‬األثري أهمية مثل‬ ‫ه���ذه األن��ش��ط��ة وال��ف��ع��ال��ي��ات‬ ‫ال���ت���ي م���ن ش��أن��ه��ا أن ت��دع��م‬ ‫العالقات‪ ،‬وتساهم في تبادل‬ ‫الخبرات الطالبية بين جميع‬ ‫ال����م����ؤس����س����ات ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة‪،‬‬ ‫وتعمل على ترسيخ ثقافة‬ ‫ال�������ح�������وار ال�������ه�������ادئ وق����ب����ول‬ ‫ال��������رأي وال���������رأي اآلخ��������ر‪ ،‬م��ن‬ ‫خ�لال تعزيز قيم المجتمع‬ ‫وثقافة مكوناته االجتماعية‬ ‫وال����ع����ل����م����ي����ة‪ ،‬إض������اف������ة ال����ى‬ ‫إك��س��اب ق��ادة المستقبل من‬ ‫الشباب المهارات والقدرات‬ ‫ال����م����خ����ت����ل����ف����ة‪ ،‬إل���������ى ج����ان����ب‬ ‫التدريس والتعليم‪.‬‬ ‫وأش�����������ار إل�������ى أن رع����اي����ة‬ ‫ال���ط���ل���ب���ة وإط����ل���اق ق���درات���ه���م‬ ‫اإلب���داع���ي���ة وت��وف��ي��ر ال��م��ن��اخ‬ ‫المناسب لتنمية مواهبهم‬ ‫ورعايتها هو المتمم لدور‬

‫أحمد األثري‬

‫ال����م����ؤس����س����ات ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة‬ ‫ال��������ك��������ب��������رى ال��������ت��������ي ت�����ه�����دف‬ ‫باألساس إلى بناء شخصية‬ ‫ق������ي������ادي������ة واع�������ي�������ة م���ث���ق���ف���ة‪،‬‬ ‫م��ت��ح��ص��ن��ة ب��ال��ع��ل��م وال��ق��ي��م‬ ‫وال����س����ل����وك����ي����ات ال���ح���م���ي���دة‪،‬‬ ‫م����ن خ��ل��ال م����ا ي����ق����دم إل��ي��ه��م‬ ‫م�������ن م����ج����م����وع����ة األن����ش����ط����ة‬ ‫وال����خ����دم����ات االج���ت���م���اع���ي���ة‪،‬‬ ‫وال����م����س����اع����دة ع���ل���ى ت��ذل��ي��ل‬ ‫ال������ص������ع������اب وال�����م�����ع�����وق�����ات‪،‬‬ ‫وال��ت��غ��ل��ب ع��ل��ي��ه��ا ل��ل��وص��ول‬ ‫ب���ه���م إل�����ى ال���ت���ف���وق ال��ع��ل��م��ي‬ ‫وال���ع���م���ل���ي‪ ،‬ألن���ه���م ي��م��ث��ل��ون‬ ‫ع�����ق�����ول ال������وط������ن ال����م����ف����ك����رة‪،‬‬ ‫وطاقاته المبدعة‪ ،‬وأدوات���ه‬ ‫ا ل��ف��ع��ا ل��ة ف��ي تحقيق تقدمه‬ ‫وازدهاره‪ ،‬وأمل المجتمعات‬ ‫في قيادة تقدمها وتشكيل‬ ‫مستقبلها‪.‬‬

‫«طرق ذكية لتربية األبناء»‬ ‫في كلية التربية‬ ‫نظمت كلية التربية بجامعة الكويت محاضرة بعنوان "طرق‬ ‫ذك��ي��ة ممتعة لتربية األب��ن��اء وح��ل مشاكلهم" أل��ق��اه��ا د‪ .‬جاسم‬ ‫المطوع‪ ،‬برعاية عميدة الكلية د‪ .‬نجاة المطوع‪.‬‬ ‫وخالل الندوة تحدث المطوع عن معاناة اآلباء مع تربية األبناء‬ ‫والمستقبل ال��ذي سيعيشون فيه‪ ،‬بسبب سرعة إيقاع الحصر‬ ‫والمعلومات التي تأبى أن تتغير مع التطور‪ ،‬وتناول أيضا كيفية‬ ‫مساعدة األبناء لألسرة بالتربية الصالحة‪.‬‬ ‫وتطرق أيضا إلى غرس القيم واألخ�لاق لدى األبناء بطريقة‬ ‫ممتعة وذكية وتربية الطفل ليكون محافظا ومبدعا ومتميزا‪،‬‬ ‫مشيرا إلى كيفية تعليمه مهارات الحياة على حسب عمره (من‬ ‫عمر سنتين إلى خمس عشرة سنة)‪ ،‬وضرورة وضع خطة تربوية‬ ‫للطفل تتناسب مع عمره وتوفير رواب��ط تفاعلية وقصص من‬ ‫السيرة النبوية مع كل قيمة تربوية‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫الجراح‪ :‬عالقاتنا ببريطانيا متميزة وقائمة على االحترام المتبادل‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2876‬الجمعة ‪ 27‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 15 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫لودج‪ :‬الكلية الملكية تغرس في منتسبيها قيم النزاهة والتفاهم واألخوة‬

‫الجراح والنواف مع المكرمين‬

‫محمد الشرهان‬

‫أكد الوزير الجراح أن التكريم‬ ‫الذي نظمته أكاديمية "ساند‬ ‫هيرست" البريطانية يؤكد‬ ‫عمق العالقة بين الكويت ً‬ ‫واألكاديمية‪ ،‬ما يعد امتدادا‬ ‫للعالقة المتميزة والمتينة بين‬ ‫البلدين التي تقوم على االحترام‬ ‫والتعاون في شتى الميادين‪.‬‬

‫تكريم أحد الخريجين‬ ‫أك�������د ن�����ائ�����ب رئ�����ي�����س م��ج��ل��س‬ ‫الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد‬ ‫ال����ج����راح أن ح���ض���ور اس����م دول���ة‬ ‫ال���ك���وي���ت ف���ي ج��م��ي��ع م��ن��اس��ب��ات‬ ‫التخرج التي تقيمها األكاديمية‬ ‫ال���م���ل���ك���ي���ة ال����ع����س����ك����ري����ة «س����ان����د‬ ‫هيرست» البريطانية هو مدعاة‬ ‫فخر واعتزاز‪.‬‬ ‫ج�����اء ذل�����ك ف����ي ك��ل��م��ة ل��ل��وزي��ر‬ ‫ال�������ج�������راح أث������ن������اء ح����ف����ل ت���ك���ري���م‬ ‫ال�����ك�����وي�����ت�����ي�����ي�����ن م��������ن م���ن���ت���س���ب���ي‬ ‫وخ��ري��ج��ي األك��ادي��م��ي��ة منذ عام‬ ‫‪ 1952‬وح��ت��ى اآلن ال���ذي أقامته‬ ‫االكاديمية بالتعاون مع شركة‬ ‫«س���ب���ن���ك» ال��م��ص��ن��ع��ة ل�لأوس��م��ة‬ ‫الملكية البريطانية أمس األول‪.‬‬ ‫وب����ي����ن ال�����وزي�����ر أن ع�������ددا م��ن‬ ‫ال��ض��ب��اط ال��ك��وي��ت��ي��ي��ن ال��ت��ح��ق��وا‬ ‫باألكاديمية ليعودوا الى وطنهم‬

‫ويستثمروا مهاراتهم وخبراتهم‬ ‫ف��ي مواقعهم ل��ل��ذود ع��ن الوطن‬ ‫والدفاع عن سيادته واستقالله‪،‬‬ ‫وال����س����ه����ر ع����ل����ى س��ل�ام����ة أرض�����ه‬ ‫ومواطنيه‪.‬‬ ‫وأض����������اف أن ه�������ذا ال���ت���ك���ري���م‬ ‫يتميز ب��أ ن��ه األول ا ل����ذي تقيمه‬ ‫األكاديمية خليجيا وعربيا‪ ،‬مما‬ ‫يؤكد عمق العالقة بين الكويت‬ ‫وأكاديمية «ساند هيرست» التي‬ ‫تأتي امتدادا للعالقة «المتميزة‬ ‫وال��م��ت��ي��ن��ة» ال��ت��ي ت��رب��ط الكويت‬ ‫وب����ري����ط����ان����ي����ا‪ ،‬وال����ق����ائ����م����ة ع��ل��ى‬ ‫االحترام المتبادل والتعاون في‬ ‫شتى الميادين‪.‬‬ ‫وذكر أن العالقة بين البلدين‬ ‫«ستبقى متميزة» بفضل حكمة‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد وجاللة الملكة اليزابيث‬

‫الثانية ملكة المملكة المتحدة‬ ‫من خالل االرتقاء بهذه العالقة‬ ‫ال�����ى م���س���ت���وي���ات ت��ح��ق��ق ال��خ��ي��ر‬ ‫والنفع للبلدين‪.‬‬ ‫وأش�����ار ال����ى أن ه����ذه ال��ع�لاق��ة‬ ‫تحظى ايضا بالدعم واالهتمام‬ ‫م����ن س���م���و ول�����ي ال���ع���ه���د ال��ش��ي��خ‬ ‫ن����������واف االح������م������د ف������ي م��خ��ت��ل��ف‬ ‫جوانبها‪ ،‬وبالمتابعة الدقيقة‬ ‫وال��ح��رص ال��ش��دي��د ال���ذي يوليه‬ ‫س���م���و ال���ش���ي���خ ج����اب����ر ال���م���ب���ارك‬ ‫رئيس مجلس الوزراء لتجسيد‬ ‫وتفعيل هذا التعاون في مختلف‬ ‫المجاالت‪.‬‬

‫تحول مهم‬ ‫وذك��ر ال��ج��راح أن العالقة بين‬ ‫الكويت وأكاديمية ساند هيرست‬

‫أبرز خريجي «ساند هيرست»‬ ‫ي��ذك��ر أن أك��ادي��م��ي��ة س��ان��د هيرست العسكرية‬ ‫ال��ب��ري��ط��ان��ي��ة ت��ع��د م���ن أع����رق ال��ك��ل��ي��ات العسكرية‬ ‫وأقدمها في أوروب���ا‪ ،‬حيث تخرج منها ع��دد من‬ ‫الملوك واألمراء والقادة‪ ،‬إضافة إلى عدد من كبار‬ ‫الضباط الكويتيين‪ ،‬أبرزهم الشيخ المرحوم مبارك‬ ‫عبدالله الجابر‪ ،‬أول رئيس لهيئة األركان العامة‬ ‫للجيش الكويتي من عام ‪ 1963‬حتى ‪.1980‬‬

‫وم���ن خريجيها أي��ض��ا وزي���ر ال��دف��اع الكويتي‬ ‫األسبق الشيخ المرحوم علي صباح السالم‪ ،‬ووزير‬ ‫الداخلية السابق الشيخ جابر الخالد‪ ،‬والسفير‬ ‫الشيخ ثامر جابر األحمد‪ ،‬إضافة إلى عدد كبير من‬ ‫القادة العسكريين الذين مازالوا على رأس عملهم‪،‬‬ ‫وفي مقدمهم آمر القوة البرية اللواء الركن الشيخ‬ ‫خالد صالح الصباح‪.‬‬

‫أخ��ذت منحى وتحوال مهما في‬ ‫تقاليد االحتفاالت في األكاديمية‪،‬‬ ‫ح��ي��ث س��اه��م��ت ب��إن��ش��اء ورع��اي��ة‬ ‫ودع������م «س���ي���ف ال�����ش�����رف»‪ ،‬ل��ي��ق��دم‬ ‫للطالب األجنبي األول في طابور‬ ‫التخرج بشكل س��ن��وي منذ عام‬ ‫‪ 2000‬وح��ت��ى اآلن‪ ،‬وذل����ك للمرة‬ ‫األولى منذ تأسيس االكاديمية‪،‬‬ ‫ودعم الجائزة المقدمة لصاحب‬ ‫ال���ب���ح���ث ال���ف���ائ���ز ف����ي ال�����دراس�����ات‬ ‫االستراتيجية بشكل سنوي‪.‬‬ ‫وأض�����اف‪« :‬أن ال��ح��دي��ث يطول‬ ‫ل���س���رد ال���ع�ل�اق���ة ال����وط����ي����دة ال��ت��ي‬ ‫ت���ج���م���ع���ن���ا وه���������ذه االك����ادي����م����ي����ة‬ ‫ال��ع��ري��ق��ة‪ ،‬ون��ح��ن إذ ن��ط��وي أكثر‬ ‫م��ن ‪ 60‬ع��ام��ا ع��ل��ى ه���ذه ال��ش��راك��ة‬ ‫ال�����ن�����ب�����ي�����ل�����ة‪ ،‬ن�����ت�����وج�����ه ب���ال���ش���ك���ر‬ ‫ل���ل���م���ن���ظ���م���ي���ن ع����ل����ى إق������ام������ة ه����ذا‬ ‫االح����ت����ف����ال ف����ي دول������ة ال���ك���وي���ت»‪،‬‬ ‫م��ع��رب��ا ع���ن ال��ش��ك��ر ل��ل��ك��ل��ي��ة على‬ ‫ج�����ه�����وده�����ا ف�������ي ص�����ق�����ل ق���������درات‬ ‫الضباط الكويتيين‪.‬‬ ‫م���������ن ج�������ان�������ب�������ه‪ ،‬ق�����������ال س���ف���ي���ر‬ ‫المملكة ال��م��ت��ح��دة ل���دى الكويت‬ ‫م��اث��ي��و ل�����ودج ف���ي ك��ل��م��ة م��م��اث��ل��ة‬ ‫إن ال��م��ك��رم��ي��ن ال���ي���وم خ���دم���وا أو‬ ‫مازالوا يخدمون بالدهم ويعون‬ ‫أه��م��ي��ة ال��ع�لاق��ات ال��م��ت��ي��ن��ة ال��ت��ي‬ ‫ب���ن���وه���ا خ��ل��ال ال��ت��ح��اق��ه��م ب��ه��ذه‬ ‫االكاديمية العسكرية‪ ،‬معربا عن‬ ‫ال��س��ع��ادة للسمعة ال��ت��ي تحظى‬ ‫بها أكاديمية ساند هيرست على‬

‫ً‬ ‫‪ 40‬شخصا تبادلوا الضرب داخل مخفر العدان‬

‫ضبط ‪ 25‬بينهم مقدم بالجيش والبحث عن المتوارين‬ ‫أص�����ي�����ب ‪ 15‬م�����واط�����ن�����ا ب��ي��ن��ه��م‬ ‫س��ي��دة‪ ،‬وض��اب��ط ف��ي وزارة ال��دف��اع‬ ‫برتبة مقدم‪ ،‬بجروح متفرقة جراء‬ ‫مشاجرة حامية دارت أحداثها في‬ ‫منطقة القصور‪ ،‬وامتدت إلى داخل‬ ‫مخفر شرطة العدان‪ ،‬وشارك فيها‬ ‫أكثر من ‪ 40‬شخصا‪ ،‬كما أسفرت‬ ‫عن خسائر مادية لحقت بمعدات‬

‫ال��م��خ��ف��ر‪ ،‬ال�����ذي س���ادت���ه ح���ال���ة من‬ ‫ال���ف���وض���ى ق��ب��ل أن ي��س��ي��ط��ر رج���ال‬ ‫االمن على الموقف‪.‬‬

‫دهس مواطنة‬ ‫وف����ي ال��ت��ف��اص��ي��ل‪ ،‬ال���ت���ي رواه����ا‬ ‫مصدر امني لـ«الجريدة»‪ ،‬ان غرفة‬

‫عمليات وزارة الداخلية تلقت بالغا‬ ‫مساء امس االول‪ ،‬عن دهس مواطنة‬ ‫في منطقة القصور‪ ،‬وعند توجيه‬ ‫دوري���ات النجدة للموقع شاهدوا‬ ‫مواطنة حامال مصابة‪ ،‬وتم نقلها‬ ‫بسيارة االسعاف‪ ،‬كما شاهد رجال‬ ‫األم�����ن ث�ل�اث���ة أش���خ���اص م��ص��اب��ي��ن‬ ‫بكدمات‪ ،‬وأف���ادوا بأنهم تعرضوا‬

‫إحالة المتشاجرين إلى النيابة‬ ‫ذكرت اإلدارة العامة للعالقات واالعالم األمني‬ ‫في وزارة الداخلية‪ ،‬ردا على ما تم تداوله على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬بشأن واقعة مخفر‬ ‫العدان في محافظة مبارك الكبير أمس االول‪،‬‬ ‫أن م��واط��ن��ا ت��ق��دم إل���ى ال��م��خ��ف��ر وب��رف��ق��ت��ه ثالثة‬ ‫مواطنين‪ ،‬وأبلغ عن تعرضه لالعتداء بالضرب‬ ‫من قبل أربعة أشخاص ال يعرفهم‪ ،‬بسبب إيقاف‬ ‫مركبتهم بالطريق‪ ،‬وعدم قدرته على الوصول‬ ‫إلى منزله‪ .‬وقالت اإلدارة إنه أثناء تلقي البالغ‬ ‫حضر إلى المخفر نحو ‪ 25‬شخصا‪ ،‬وتهجموا‬

‫على المبلغ‪ ،‬وأحدثوا أضرارا في شاشة العرض‬ ‫ال��م��وج��ودة ب��االح��وال وقبضة ال��ب��اب الرئيسي‬ ‫ل��ل��م��خ��ف��ر‪ ،‬وت��س��ب��ب��وا ف���ي إص���اب���ة م���واط���ن���ة‪ ،‬ما‬ ‫تطلب تدخل رجال مديرية أمن المحافظة الذين‬ ‫ت��م��ك��ن��وا م��ن ف��ض ال��م��ش��اج��رة وال��س��ي��ط��رة على‬ ‫المتشاجرين‪ ،‬وتم تسجيل قضية رقم ‪2015/48‬‬ ‫(جنايات العدان)‪ ،‬واحالتهم إلى النيابة‪ ،‬وجار‬ ‫اتخاذ اإلجراءات المقررة‪.‬‬

‫للدهس من قبل جارهم الذي يعمل‬ ‫ضابطا في الجيش‪.‬‬ ‫وق����ال ال��م��ص��در إن رج����ال االم��ن‬ ‫اح��ال��وا ال��ث�لاث��ة ال���ى مخفر شرطة‬ ‫ال���ع���دان‪ ،‬ول����دى دخ��ول��ه��م ش��اه��دوا‬ ‫ش���خ���ص���ا ي���ج���ل���س ب���ال���م���خ���ف���ر ب��ه‬ ‫إصابات خطيرة‪ ،‬وادعى ان الثالثة‬ ‫المبلغين ه��م ال��ذي��ن اع��ت��دوا عليه‬ ‫ب���ال���ض���رب‪ ،‬وه�����و ض���اب���ط ب������وزارة‬ ‫ال���دف���اع‪ ،‬وان المشكلة ح��دث��ت الن‬ ‫ال��ث�لاث��ة المعتدين وآخ��ري��ن كانوا‬ ‫يقفون أمام منزله‪.‬‬

‫تبادل الضرب‬ ‫واض���������اف ال����م����ص����در أن ط���رف���ي‬ ‫المشاجرة اتصال بأقاربهم‪ ،‬وحضر‬ ‫ن���ح���و ‪ 40‬ش��خ��ص��ا م����ن ال��ط��رف��ي��ن‬ ‫داخ���ل ال��م��خ��ف��ر‪ ،‬وت��ب��ادل��وا ال��ض��رب‬ ‫وأح��دث��وا تلفيات بالمخفر‪ ،‬الفتا‬ ‫الى ان رجال االمن‪ ،‬بقيادة المدير‬ ‫ال����ع����ام ألم�����ن ال���م���ح���اف���ظ���ة ال��ع��م��ي��د‬ ‫صالح العنزي وإسناد من دوريات‬ ‫النجدة‪ ،‬تمكنوا من السيطرة على‬ ‫ال��م��وق��ف‪ ،‬وض��ب��ط ‪ 25‬شخصا من‬

‫صالح العنزي‬

‫المتشاجرين واحالتهم الى النيابة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وأش����������ار إل�������ى أن رج��������ال األم�����ن‬ ‫ت��م��ك��ن��وا ك��ذل��ك م���ن ت��س��ج��ي��ل أرق���ام‬ ‫لوحات المركبات التي الذت بالفرار‬ ‫بعد المشاجرة‪ ،‬وجار ضبطها من‬ ‫قبل رجال المباحث‪.‬‬

‫مستوى العالم‪ ،‬وخاصة في دولة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأض�������اف أن ال��ك��وي��ت��ي��ي��ن م��ن‬ ‫خريجي األكاديمية ممن يعملون‬ ‫ف����ي ال����ق����وة ال���ب���ح���ري���ة أو ال��ب��ري��ة‬ ‫يستطيعون من خالل تجربتهم‬ ‫في «ساند هيرست» إيصال القيم‬ ‫والعادات التي اكتسبوها الى كل‬ ‫من يزاملهم في حياتهم المهنية‬ ‫أو المدنية‪.‬‬

‫جسور ممتدة‬ ‫وأك������د ل������ودج ع���م���ق ال���ع�ل�اق���ات‬ ‫بين المملكة المتحدة والكويت‪،‬‬ ‫وام��������ت��������داده��������ا ل����ت����ش����م����ل ج���م���ي���ع‬ ‫الجوانب االجتماعية والثقافية‬ ‫وال���ت���ع���ل���ي���م���ي���ة واالق�����ت�����ص�����ادي�����ة‬ ‫وغ�����ي�����ره�����ا‪ ،‬م����وض����ح����ا أن�������ه م��ن��ذ‬ ‫ال��ب��داي��ات األول����ى ل��ل��ع�لاق��ات ك��ان‬ ‫هناك بناء للجسور الممتدة بين‬ ‫ال��ب��ل��دي��ن واه���ت���م���ام ب��ن��ش��ر االم���ن‬ ‫واألم������ان ب��ي��ن ال��ش��ع��ب��ي��ن‪« ،‬ف��ق��ب��ل‬ ‫استقالل الكويت كانت العالقات‬ ‫الثنائية عالقة ت��ع��اون واح��ت��رام‬ ‫متبادل في ما بينهما»‪.‬‬ ‫وذ ك������������ر أن ا ل�����ب�����ل�����د ي�����ن ع���م�ل�ا‬ ‫م���ع���ا ل���ض���م���ان راح������ة ش��ع��ب��ي��ه��م��ا‬ ‫واستمرار تعاونهما المثمر في‬ ‫مجاالت كثيرة‪ ،‬معربا عن الفخر‬ ‫بمشاركة القوات البريطانية في‬ ‫ت��ح��ري��ر دول����ة ال��ك��وي��ت «م���ن غ��زو‬

‫قوات صدام حسين في عام ‪»1991‬‬ ‫كما أعرب عن فخره بكونه سفير‬ ‫المملكة المتحدة لدى الكويت‪.‬‬ ‫وبين لودج أن اكاديمية «ساند‬ ‫ه��ي��رس��ت ت��ق��ب��ل ال��ع��ق��ول ال��ش��اب��ة‪،‬‬ ‫وت���ع���م���ل ع���ل���ى ص��ق��ل��ه��ا وت���غ���رس‬ ‫ل���دي���ه���م ق���ي���م ال����ن����زاه����ة وال��ت��ف��ه��م‬ ‫واألخوة بين الزمالء‪« ،‬ولذلك فأنا‬ ‫أؤمن على الرغم من قلة خدمتي‬ ‫في الكويت والتي تمتد لـ‪ 15‬شهرا‬ ‫ب���أن ت��ل��ك ال��ق��ي��م ت��س��اع��د بالعمل‬ ‫جنبا ا ل���ى ج��ن��ب ب��ي��ن الجانبين‬ ‫الكويتي والبريطاني»‪.‬‬ ‫م�������ن ن�����اح�����ي�����ت�����ه‪ ،‬ق����������ال م���م���ث���ل‬ ‫«مجموعة الفهيد الدولية» وكيلة‬ ‫ال���ش���رك���ة ال���م���ن���ظ���م���ة ل��ل��ح��ف��ل ف��ي‬ ‫ال��ك��وي��ت ول��ي��د ال��ف��ه��ي��د إن شركة‬ ‫«س���ب���ن���ك» ال��م��ص��ن��ع��ة ل�ل�أوس���م���ة‬ ‫الملكية البريطانية أسست منذ‬

‫ع���ص���ر ال��م��ل��ك��ة ف���ي���ك���ت���وري���ا س��ن��ة‬ ‫‪ ،1666‬وي����ذه����ب ج������زء م����ن ري���ع‬ ‫بيع األوس��م��ة ألكاديمية «ساند‬ ‫هيرست» العسكرية‪.‬‬ ‫وأشاد الفهيد برعاية وحضور‬ ‫ال���وزي���ر ال���ج���راح ال��ح��ف��ل ال��خ��ي��ري‬ ‫ال�������ذي أك������د م�����ن خ��ل�ال����ه «ال�����وف�����اء‬ ‫وال����ع����رف����ان ل��ل��ج��ي��ل ال���س���اب���ق م��ن‬ ‫ال�����رواد ال��ع��س��ك��ري��ي��ن الكويتيين‬ ‫وال����رع����اي����ة وااله����ت����م����ام ب��ال��ج��ي��ل‬ ‫الحالي من الضباط»‪.‬‬ ‫وذكر أن الحفل يهدف إلى مد‬ ‫ج��س��ور ال��ت��واص��ل بين أكاديمية‬ ‫س����ان����ت ه���ي���رس���ت وم��ن��ت��س��ب��ي��ه��ا‬ ‫وت���ع���زي���ز ال����ع��ل�اق����ات اإلن���س���ان���ي���ة‬ ‫والعسكرية مع بريطانيا‪.‬‬

‫مديرية التوجيه‪ ...‬عساكم على القوة‬ ‫ب��ذل المستشار االع�لام��ي لنائب رئ��ي��س مجلس ال����وزراء وزي��ر‬ ‫الدفاع‪ ،‬اللواء الركن المتقاعد عبدالعزيز الريس مجهودا كبيرا في‬ ‫تسهيل مهمة اإلعالميين لتغطية الحفل‪ ،‬والشكر موصول لمدير‬ ‫مديرية التوجيه المعنوي والعالقات العامة بالجيش الكويتي‬ ‫العميد الركن البحري محمد الذياب‪ ،‬ورئيس فرع اإلعالم العسكري‬ ‫العقيد الركن مساعد الحمدان‪ ،‬وضباط اإلعالم العسكري المالزمان‬ ‫األوالن فهد بوشيبة وأيوب الشطي‪.‬‬

‫ضبط مواطن بسالح شوزن وذخائر‬ ‫غير مرخصة في الجهراء‬ ‫في إط��ار الجهود التي تقوم‬ ‫ب��ه��ا ق��ط��اع��ات وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫ال��م��خ��ت��ص��ة الس��ت��ك��م��ال الحملة‬ ‫ال�����وط�����ن�����ي�����ة ل����ج����م����ع األس����ل����ح����ة‬ ‫وال����ذخ����ائ����ر وال���م���ف���رق���ع���ات غ��ي��ر‬ ‫المرخصة تمكنت اإلدارة العامة‬ ‫ل���م���ب���اح���ث ال�����س��ل��اح م�����ن ض��ب��ط‬ ‫مواطن يحوز رشاشين من نوع‬ ‫(‪ ،)RBK‬وس�ل�اح (ش����وزن) ب��دون‬ ‫ت��رخ��ي��ص‪ ،‬وك��م��ي��ة م��ن ال��ذخ��ائ��ر‬ ‫في منطقة اسطبالت الجهراء‪.‬‬ ‫و ك�������ا ن�������ت ت������ح������ر ي������ات إدارة‬ ‫ال����ب����ح����ث وال�����ت�����ح�����ري ب����������اإلدارة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل��م��ب��اح��ث ال���س�ل�اح دل��ت‬ ‫ال�������ى م������واط������ن ي�����ح�����وز وي����ح����رز‬ ‫أس���ل���ح���ة غ���ي���ر م���رخ���ص���ة‪ ،‬وب��ع��د‬ ‫ت���ك���ث���ي���ف ال����ت����ح����ري����ات وات����خ����اذ‬ ‫اإلج������راءات ال��ق��ان��ون��ي��ة ال�لازم��ة‪،‬‬ ‫ت���م ض��ب��ط ال���م���واط���ن وب��ح��وزت��ه‬ ‫األس���ل���ح���ة وال����ذخ����ائ����ر ب��م��ن��ط��ق��ة‬ ‫(الجهراء)‪ ،‬وتمت إحالة المتهم‬ ‫وال������م������ض������ب������وط������ات إل����������ى ج���ه���ة‬ ‫االختصاص‪.‬‬

‫االسلحة المضبوطة بحوزة المتهم‬ ‫وم��ن جانبها‪ ،‬تهيب اإلدارة‬ ‫العامة للعالقات واإلعالم األمني‬ ‫بالمواطنين والمقيمين االتصال‬ ‫على ه��ات��ف ال��ط��وارئ (‪ )112‬أو‬

‫الخط الساخن (‪ )1888830‬لتلقي‬ ‫أي بالغات ح��ول األسلحة غير‬ ‫المرخصة‪ ،‬حماية ألمن الوطن‬ ‫وأمان المواطنين‪.‬‬

‫ختام ناجح لدورة البحث عن المخدرات بالكالب «معلومات الداخلية» تفوز بالجائزة األولى‬ ‫ً‬ ‫للخدمات اإللكترونية في دول «التعاون»‬ ‫شارك فيها ‪ 19‬متدربا من «أمن السجون» و«الحراسات الخاصة»‬ ‫اختتمت أمس الدورة التأسيسية األولى للبحث عن المخدرات‬ ‫باستخدام الكالب البوليسية‪ ،‬التي عقدت لمدة ‪ 6‬أسابيع بمقر‬ ‫قسم ال��ح��راس��ات ال��خ��اص��ة ف��ي مدينة األح��م��دي‪ ،‬وذل���ك برعاية‬ ‫وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات اإلصالحية‬ ‫وتنفيذ األح��ك��ام‪ ،‬اللواء خالد الديين‪ ،‬وبحضور المدير العام‬ ‫لإلدارة العامة للمؤسسات اإلصالحية اللواء إبراهيم العيسى‪،‬‬ ‫ومدير إدارة أمن السجون المقدم نايف الكندري‪ ،‬ورئيس قسم‬ ‫ال��ح��راس��ات ال��خ��اص��ة ف��ي إدارة أم���ن ال��س��ج��ون ال��ن��ق��ي��ب عيسى‬ ‫الجيماز‪.‬‬ ‫ش���ارك ف��ي ال�����دورة ال��ت��ي ش��ه��دت خ��ت��ام��ا ن��اج��ح��ا ‪ 19‬متدربا‬ ‫وم��ت��درب��ة م��ن إدارة أم���ن ال��س��ج��ون وق��س��م ال��ح��راس��ات الخاصة‬ ‫ال��ذي��ن ق��دم��وا ع��رض��ا ف��ي خ��ت��ام ال����دورة ل��ك�لاب ال��ح��راس��ة‪ ،‬شمل‬ ‫الطاعة الجماعية للكالب البوليسية وقفز الموانع والسيطرة‪،‬‬ ‫وكذلك طاعة الكالب للعنصر النسائي‪ ،‬إلى جانب بحث الكالب‬ ‫الجماعي عن المخدرات في الساحات المفتوحة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫طاعة الكلب البوليسي الفردية لمدربه والتفتيش عن المخدرات‬ ‫داخل المركبات باستخدام المضلالت‪.‬‬ ‫وأكد اللواء العيسى أن هذه الجهود المتميزة تصب في اتجاه‬ ‫خدمة ال��وط��ن المعطاء لحمايته وال���ذود عنه‪ ،‬مهنئا خريجي‬ ‫وخريجات الدورة‪ ،‬متمنيا لهم مزيدا من التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫جانب من الدورة‬

‫صرح المدير العام لإلدارة العامة لنظم‬ ‫المعلومات العميد مهندس علي المعيلي‬ ‫بأن وزارة الداخلية فازت بالمركز األول‪ ،‬إذ‬ ‫حصلت على جائزة أفضل برنامج خدمي‬ ‫على األجهزة اإللكترونية‪ ،‬في المسابقة التي‬ ‫نظمتها مملكة البحرين على نطاق مجلس‬ ‫ال��ت��ع��اون ل��دول الخليج العربية ف��ي مجال‬ ‫تطبيقات اآليفون للخدمات اإللكترونية‪.‬‬ ‫وسلم سمو نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫ر ئ��ي��س اللجنة العليا لتقنية المعلومات‬ ‫واالت����ص����االت ب��م��م��ل��ك��ة ال��ب��ح��ري��ن الشقيقة‬ ‫سمو الشيخ محمد ب��ن م��ب��ارك آل خليفة‪،‬‬ ‫جائزة المركز األول للعميد مهندس علي‬ ‫المعيلي‪ ،‬وذلك في احتفالية خاصة أقيمت‬ ‫بهذه المناسبة تم خاللها توزيع الجوائز‬ ‫على الفائزين والجهات المشاركة‪.‬‬ ‫وأش�������اد ال��م��ع��ي��ل��ي ب���ال���دع���م ال�ل�ام���ح���دود‬ ‫ال���ذي يقدمه ن��ائ��ب رئ��ي��س مجلس ال���وزراء‬ ‫وزي������ر ال���داخ���ل���ي���ة ال���ش���ي���خ م��ح��م��د ال���خ���ال���د‪،‬‬ ‫ووك��ي��ل وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ال��ف��ري��ق سليمان‬ ‫الفهد‪ ،‬لتطوير قطاع نظم المعلومات الذي‬

‫ك���ان ل��ه ب��ال��غ األث���ر ب��ال��ف��وز بتلك ال��ج��ائ��زة‪،‬‬ ‫ال��ت��ي ت��ب��رز م���دى اه��ت��م��ام ال�����وزارة بتطوير‬ ‫خدماتها اإللكترونية للمواطنين‪ ،‬بهدف‬ ‫تسهيل وإنجاز المعامالت الخاصة بحجز‬ ‫مواعيد اختبار رخص القيادة‪ ،‬والرسائل‬ ‫النصية‪ ،‬ودفع المخالفات والتحصيل اآللي‪،‬‬ ‫واالستعالم عن دفتر المركبة‪ ،‬ومخالفات‬ ‫ال���م���رور ل�لأش��خ��اص وال���ش���رك���ات‪ ،‬ورخ���ص‬ ‫السوق‪ ،‬وحاالت منع السفر‪ ،‬واالستعالم عن‬ ‫حالة قيد الناخبين‪ ،‬وغيرها من الخدمات‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬ ‫وذك��ر المعيلي أن اإلداراة العامة لنظم‬ ‫المعلومات مقبلة على مرحلة جديدة في‬ ‫ال��ت��ط��وي��ر وال��ت��وس��ع ف���ي اس��ت��خ��دام أح���دث‬ ‫ال��ت��ق��ي��ن��ات اإلل��ك��ت��رون��ي��ة‪ ،‬ف��ي ظ��ل المتابعة‬ ‫الحثيثة لوكيل وزارة الداخلية المساعد‬ ‫لشؤون تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫ال��ش��ي��خ م��ش��ع��ل ال���ج���اب���ر‪ ،‬وذل�����ك م���ن خ�لال‬ ‫األج��ه��زة ال��ذك��ي��ة ال��ت��ي ب��ات��ت تشكل عالمة‬ ‫بارزة للخدمات اإللكترونية بالوزارة‪ ،‬بما‬ ‫تمتلكه من ك��وادر بشرية مؤهلة لتطبيق‬

‫األن���ظ���م���ة وت��ش��غ��ي��ل��ه��ا‪ ،‬ب��م��ا ي���خ���دم أه����داف‬ ‫الداخلية‪ ،‬ويحقق طموحات المواطنين في‬ ‫توفير خدمات آمنة سهلة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أوض��ح المدير العام ل�لإدارة‬ ‫العامة للعالقات واإلع�ل�ام األم��ن��ي العميد‬ ‫عادل الحشاش‪ ،‬أن «وزارة الداخلية تسعى‬ ‫جاهدة لتنفيذ أح��دث التطبيقات والنظم‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬لتوفير الجهد وال��وق��ت على‬ ‫المواطنين والمقيمين»‪.‬‬ ‫وأك����د أن ال������وزارة ت��ع��ت��ب��ر أول األج��ه��زة‬ ‫الحكومية التي عملت على تطبيق نظام‬ ‫الحكومة اإللكترونية في الكثير من خدمات‬ ‫ال���ق���ط���اع���ات األم���ن���ي���ة‪ ،‬وال����ت����ي ش��م��ل��ت أه���م‬ ‫الخدمات األمنية التي تقدمها للمواطنين‬ ‫والمقيمين‪.‬‬


‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫‪٨‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2876‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 27‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 15 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻴﺎﻓﻌﻲ*‬

‫د‪ .‬ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺟﻮﻫﺮ‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫اﻟﺒﺮﻛﺎن اﻟﺴﻮري اﻟﻘﺎدم!‬

‫ﺑﻌﺪ ﺑﺎرﻳﺲ‪ ...‬ﻋﻠﻰ »داﻋﺶ«‬ ‫أن ﻳﺤﺎرب ﻣﺘﻄﺮﻓﻴﻪ‬ ‫ﻳــﺮﺗـﻜــﺐ ﻣﺤﻠﻠﻮ أﻋ ـﻤــﺎل ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت إرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ ﻣـﺜــﻞ "داﻋ ــﺶ"‬ ‫ﺧـﻄــﺄ ﻣــﻦ اﺛـﻨـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ وﺿ ـﻌ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓــﺈﻣــﺎ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮون ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ اﻟﺒﺘﺔ‪ ،‬ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺷﺮورﻫﺎ ﻣﻦ دون ﺗﻔﻜﻴﺮ‬ ‫أو ﺗﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬أو ﻳﻔﺘﺮﺿﻮن أن ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻨﻬﻤﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ اﻟﻤﻜﺜﻒ‪ ،‬ﻣﺘﺨﻴﻠﻴﻦ إﻳﺎﻫﺎ ﻣﺎﻛﺮة‪ ،‬وﺑﻌﻴﺪة اﻟﻨﻈﺮ‪،‬‬ ‫وﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻊ رد ﻓﻌﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﺗﺠﺎه اﺳﺘﻔﺰازاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺮﺳﻢ‬ ‫ﺧﻄﻄﻬﺎ وﻓﻖ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﺗـﺸـﻜــﻞ أﺳ ــﺎﺳ ــﺎ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن ﺗﻔﺎﻋﻼت اﻟﻘﻮى ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﺗﺒﻘﻰ ﺛﺎﺑﺘﺔ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻫﻲ اﻟﺤﺎل ﻣﻊ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻨﺸﺄ اﺧـﺘــﻼﻓــﺎت ﻓــﻲ اﻟــﺮأي ﺗﻘﻮد إﻟــﻰ أﺧـﻄــﺎء ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‪ ،‬وﺗﺘﺨﺬ ﻗﺮارات ﻳﺘﻀﺢ أﻧﻬﺎ ﺧﺎﻃﺌﺔ أو ﻏﻴﺮ ﻣﺜﻤﺮة‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ اﻋﺘﺪاءات ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻓﺮﺑﻤﺎ‬ ‫أﺳﺎء ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" اﺣﺘﺴﺎب ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺬه اﻻﻋﺘﺪاءات‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ أو اﻟﻐﺮب ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ داﺧﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﺑﺤﺪ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﻤﺜﻞ اﻋﺘﺪاء ات ﺑﺎرﻳﺲ اﻧﻄﻼﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟـ"داﻋﺶ"‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳﻜﻤﻦ اﻻﺧﺘﻼف ﺑﻴﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟﻘﺎﻋﺪة" و"داﻋــﺶ"‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻔﻮق‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻘــﺎﻋــﺪة ﻛﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺠـﻬــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻤﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺳﻌﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟـﻘــﺎﻋــﺪة إﻟــﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻟـﺸــﻦ اﻋ ـﺘــﺪاء اﺗــﻪ ﺿــﺪ اﻟ ـﻐــﺮب ﺑـﻐـﻴــﺔ إرﻏـ ــﺎم ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ وﺗﺮك اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﺼﺐ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻛﻞ اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ دوﻟﺔ واﻟﺴﻌﻲ ﻟﺠﺬب‬ ‫اﻟﻤﺠﻨﺪﻳﻦ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳـ ّـﺪﻋــﻲ داﻋــﺶ اﻟـﻴــﻮم أﻧــﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﻧﺎﺷﺌﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﺸﻴﺮ إﺻﺮاره ﻋﻠﻰ إﻋﻼن ﻧﻈﺎﻣﻪ ﻛـ"ﺧﻼﻓﺔ" وﻋﻠﻰ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟـ"دوﻟﺔ" إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺆﺳﺲ دوﻟــﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ‪ ،‬دوﻟﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﺪودﻫﺎ وإدارة ﺷﺆوﻧﻬﺎ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎل ﺗﺒﺪو اﻋﺘﺪاءات ﺑﺎرﻳﺲ ﻣﺤﻴﺮة ﻟﻠﻮﻫﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻔﺰ "داﻋﺶ" اﻟﻐﺮب وﻳﺨﺎﻃﺮ ﺑﻨﺸﻮب ﺣﺮب‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺰال ﻓﻲ ﻃﻮر ﺑﻨﺎء دوﻟﺔ وﺗﺮﺳﻴﺨﻬﺎ؟‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ أﺣﺪ اﻷﺟﻮﺑﺔ إﻟﻰ أن اﻋﺘﺪاء ات ﺑﺎرﻳﺲ ﺷﻜﻠﺖ ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫"داﻋﺶ" ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺳﻌﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ إﻟﻰ‬ ‫زرع اﻟﺨﻮف ﻓﻲ ﻗﻠﻮب أﻋﺪاﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻘﺘﻞ اﻟﻮﺣﺸﻲ اﻟﻤﻮﺛﻖ‬ ‫ﻓﻲ أﺷﺮﻃﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ واﺳﻌﺔ اﻻﻧﺘﺸﺎر‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة ﻫﺬه اﻷﺷﺮﻃﺔ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺘﻘﻮﻳﺾ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت اﺋﺘﻼف ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ أو وﺳﻴﻠﺔ إﻟﻰ‬ ‫إﺣﺪاث ﺷﺮخ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻌﺐ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻤﻨﻄﻖ ﻋﻴﻨﻪ وراء اﻋﺘﺪاء ات ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻓﺒﺎﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺎﺟﻢ "داﻋــﺶ" راﻫﻨﺎ‪ ،‬ﻳﺄﻣﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ إﺣﺪاث‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻊ اﻋـﺘــﺪاء ات ﺑﺎرﻳﺲ‪،‬‬ ‫ﻳﺒﺪو أن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺟﺎءت ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ أن اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺸﻬﺪه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺗﺒﻨﻲ رد ﻋﺴﻜﺮي أﻛﺜﺮ ﺗﺸﺪدا‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ اﻗﺘﺮﻓﻬﺎ "داﻋﺶ" ﻻ ﺗﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﺗﺘﺨﻄﺎه إﻟﻰ ﺗﻔﺎﻋﻼت ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬إذ ﺗﺨﻄﺖ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة اﻷوﺳﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد‬ ‫إﻟﻰ أﺳﺲ اﻟﻘﺎﻋﺪة وﻣﺎ وراءﻫﺎ‪ ،‬ﺣﺪود اﻟﻤﺄﻟﻮف‪ ،‬ﻓﺎﻟﺴﺆال اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻨﺸﺄ اﻟﻴﻮم‪ :‬ﻫﻞ دور اﻟﺠﻬﺎد اﻟﻤﻼﺋﻢ ﺑﻨﺎء دوﻟﺔ أم أن اﻟﺠﻬﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﺎ زال ﺣﻴﺎ؟‬ ‫ّ‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ ﻣــﻜــﻦ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ "داﻋـ ـ ــﺶ"‪ ،‬ﺑـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬه اﻋـ ـﺘ ــﺪاءات ﺑــﺎرﻳــﺲ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َﻣــﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ وراء اﻟﺠﻬﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻻ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﺮﻳــﺪون ﻗ ـﺘــﺎﻻ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﻄــﺎق أﺿـﻴــﻖ ﺑﻐﻴﺔ ﺗــﺄﺳـﻴــﺲ دوﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫زال اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻧﻈﺎم ﺻــﺪام داﺧــﻞ "داﻋ ــﺶ"‪ ،‬أي‬ ‫ﺿـﺒــﺎط اﻻﺳـﺘـﺨـﺒــﺎرات واﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺨﺬون اﻟـﻘــﺮارات‪ ،‬وﺑﻴﻦ َﻣﻦ ﻳﻤﺎرﺳﻮن أﻋﻤﺎل اﻟﺠﻬﺎد‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓﻴﺒﺪو أن اﻟﻔﺌﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗﺤﻠﻢ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ دوﻟﺔ أو أﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻐﺬي اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أﺣﻼم ﺻﺮاع ﻛﺎرﺛﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻮل اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻣﻦ ﺑﻨﺎء دوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ "داﻋﺶ" إﻟﻰ ﺷﻦ ﺟﻬﺎد ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﺿﺪ اﻟﻐﺮب‪ ،‬ﻻ ﺷﻚ‬ ‫أن ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ وﻣﻮاردﻫﺎ ﺳﻴﻤﻴﻼن ﺑﺪورﻫﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﺗﺠﺎه‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﺸﻜﻞ "داﻋﺶ" ﻣﺠﺮد ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﻞ ﻟﻪ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺘﺨﻄﻰ إﻳﻘﺎع ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻐﺮب‪ ،‬وﻫﻜﺬا‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺪاءات ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﺳﻴﺰداد َﻣﻦ ﻳﻨﺎدون‬ ‫ً‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻧﻔﻮذا‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻠﻞ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﺣﺘﻤﺎل ﺗﺤﻘﻖ أﻫﺪاف ﺗﺄﺳﻴﺲ دوﻟﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ...‬إذا ﻗﺪ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﻋﺘﺪاءات ﺑﺎرﻳﺲ ﺑﺬور ﺗﻔﻜﻚ "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫ﺣﻘﻖ "داﻋﺶ" اﻟﻨﺠﺎح ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم ﻛﻤﺠﻤﻮﻋﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﺘﻔﺎدﻳﻪ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻧﺘﻈﺮ ﺑﺼﺒﺮ‪ ،‬ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت‪ ،‬وﺳﻌﻰ إﻟــﻰ اﺳﺘﻐﻼل اﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎت داﺧــﻞ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﻏﺰا ﻣﻨﺎﻃﻖ وﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وواﺻﻞ اﻟﺘﻘﺪم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺷﻦ ﺟﻬﺎد ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻬﺬا اﻟﺠﻬﺎد ﻳﺪﻓﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻵﺧــﺮ إﻟــﻰ اﻟــﺮد‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أﻧــﻪ ﻳــﺆدي إﻟــﻰ أﻋــﺪاء ﺟﺪد‬ ‫وﻳ ـﻀــﻊ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺜ ــﻮار ﻓ ــﻲ وﺟـ ــﻪ اﻟ ـﺼ ـﻔــﻮف‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺸﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺘﻤﺪن‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﺬا ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻣﺮﻳﺤﺎ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺜﻞ "داﻋﺶ"‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻣﻤﻴﺖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻜﻔﻲ أن ﺗﺴﺄﻟﻮا اﻟﻘﺎﻋﺪة‪.‬‬ ‫* »ﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل«‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ردة اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻋﻠﻰ إﺳﻘﺎط اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺑﻨﺼﺐ‬ ‫ﺻﻮارﻳﺦ إس‪ ٣٠٠-‬وإس‪ ٤٠٠-‬ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺳﻴﻘﺎﺑﻠﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻧﻘﻞ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺻﻮارﻳﺦ اﻟﻨﺎﺗﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ ﻟﻠﺤﺪود‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﺘﻘﺴﻴﻢ أوروﺑﺎ ﺑﻴﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة إﻟﻰ ﺷﺮﻗﻴﺔ وﻏﺮﺑﻴﺔ إﺑﺎن اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟﺒﺎردة‪.‬‬ ‫ﺑــﺎت اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳــﻂ ﻋﻠﻰ ﻓــﻮﻫــﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن ﺷــﺪﻳــﺪ اﻻﻧـﻔـﺠــﺎر ﺑﻌﺪ‬ ‫إﺳﻘﺎط اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺑﺼﻮارﻳﺦ ﺗﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻨﻔﺬ‬ ‫ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ ﺿﺪ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺪاﻋﻴﺎت ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺤﺎدث ﻟﻦ ﺗﻤﺮ ﻣﺮور اﻟﻜﺮام ﻓﻲ ﻇﻞ ﻟﻬﺠﺔ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻟﺨﻄﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻒ ا ﻟــﺮو ﺳــﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮﺗﻴﻦ ا ﻟــﺬي اﻋﺘﺒﺮ اﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻃﻌﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻈﻬﺮ‪ ،‬وﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ّ‬ ‫ﺑﺪل ذﻟﻚ ﺑﻌﺒﺎرة‬ ‫ً‬ ‫إ ﻋــﻼن ا ﻟـﺤــﺮب ﻋﻠﻰ رو ﺳـﻴــﺎ ﻣﺘﻬﻤﺎ ا ﻟــﺮ ﺋـﻴــﺲ إردو ﻏ ــﺎن ﺑــﺄ ﻧــﻪ أﺣﺪ‬ ‫أرﻛﺎن دﻋﻢ "داﻋﺶ" ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﺤﺪ ذاﺗﻪ ﻛﺎن ﻏﺮﻳﺒﺎ وﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮر‪ ،‬وﺗﺰاﻣﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﺗـﻄــﻮرات ﺳﺮﻳﻌﺔ أﻋﻘﺒﺖ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹر ﻫــﺎ ﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑ ــﺪأت ﺑـﻌــﺾ اﻷﺻـ ــﻮات اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ أو ﺷـﺒــﻪ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ ﻓــﻲ أوروﺑ ــﺎ‬ ‫ﺗـﻀـ ّـﻴــﻖ اﻟـﺨـﻨــﺎق ﻋـﻠــﻰ دول ﻣ ـﺤــﺪدة‪ ،‬وﺗـﺸـﻴــﺮ إﻟـﻴـﻬــﺎ ﺑــﺎﻻﺳــﻢ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻒ وراء اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻟﻤﺘﺸﺪدة واﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻣﺎ أﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ أو ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ أو ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎل‬ ‫واﻟﺪﻋﻢ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ‪ ،‬وﺑﻠﻐﺖ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺪول‪ ،‬وإن ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﻟﻤﻊ ﻧﺠﻢ روﺳﻴﺎ وأﺧﺬت‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗــﺆ ﺗــﻲ ﺛـﻤــﺎر ﻫــﺎ ﻣـﻴــﺪا ﻧـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻓـﺘــﺮة ﻗﺼﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻓﺄﻧﺠﺰت ﻣﺎ ﻋﺠﺰ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻋﺎﻣﻴﻦ‪.‬‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬ ‫وﻳﺮى اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﻴﻦ أن ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻧﺰﻋﺎج‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﺑــﻲ واﻟـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺑ ـﻌــﺾ دول اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻨﺒﻌﻪ ﺣﺠﻢ اﻟﺪﻣﺎر اﻟﺬي أﻟﺤﻘﺘﻪ ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ وأﻓـ ــﺮادﻫـ ــﺎ وﻣـ ـﻘ ــﺎر ﻗ ـﻴــﺎداﺗ ـﻬــﺎ وﺧ ـﻄــﻮط‬ ‫إ ﻣــﺪاد ﻫــﺎ اﻟﻨﻔﻄﻲ وﺑﻨﻴﺘﻬﺎ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻛـﻜــﻞ‪ ،‬و ﻟــﻢ ﺗﻤﻴﺰ ا ﻟـﻀــﺮ ﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ "دا ﻋــﺶ" وﺑﻘﻴﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫أورا ﻗــﺎ ﺗﻔﺎوﺿﻴﺔ ﻟﻘﻮى إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ودو ﻟـﻴــﺔ ﺗﺴﻌﻰ إ ﻟــﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ‪ ،‬أي ﺑﻤﻌﻨﻰ آﺧﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺈن اﻟﺮوس ﺑﺎﺗﻮا ﻳﺤﻘﻘﻮن اﻧﺘﺼﺎرات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻌﺎ ‪،‬‬ ‫وﻟـﻌــﻞ اﻟـﻤـﺘـﻀــﺮر اﻷﻛـﺒــﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ ﻫــﻮ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ اﻟـﺘــﻲ وﺿـﻌــﺖ ﺛﻘﻠﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ وراء ﺷﻌﺎر إﺳﻘﺎط اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري وﻫﻮ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﺑﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼت‪.‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓ ــﺈن إﺳ ـﻘــﺎط اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻛـﻤـﻴــﻦ ﺟــﻮي‬ ‫وﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻼت ﺗﺮﻛﻴﺔ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪة ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻨﺎﺗﻮ‪ ،‬وﺳﻘﻮط‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ اﻷﺗﺮاك‬ ‫ا ﻟـﺴــﻮر ﻳــﻮن‪ ،‬ﻳﺤﻤﻞ دﻻﻻت وا ﺿـﺤــﺔ ﻟﺪﻓﻊ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ‬ ‫ﺑــﺮ ﻣـﺘــﻪ ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﻌــﺎد ﻟــﺔ ا ﻟـﺴــﻮر ﻳــﺔ ﺧـﻠــﻒ ﺗــﺮ ﻛـﻴــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن ردة اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﻨﺼﺐ ﺻﻮارﻳﺦ إس‪ 300-‬وإس‪ 400-‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪود اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺳﻴﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻧﻘﻞ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺻﻮارﻳﺦ اﻟﻨﺎﺗﻮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ا ﻟـﻄــﺮف اﻵ ﺧــﺮ ﻟـﻠـﺤــﺪود ا ﻟـﺴــﻮر ﻳــﺔ‪ ،‬وذ ﻟــﻚ ﻓــﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻣﺸﺎﺑﻪ‬ ‫ﻟﺘﻘﺴﻴﻢ أوروﺑﺎ ﺑﻴﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺮﻗﻴﺔ وﻏﺮﺑﻴﺔ إﺑﺎن اﻟﺤﺮب اﻟﺒﺎردة‪ ،‬ﻣﻊ ﻓﺎرق ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻒ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ إن اﻟ ـﺤــﺮب ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ ﻟــﻢ ﺗ ـﻌــﺪ ﺑـ ــﺎردة ﺑــﻞ إﻧ ـﻬــﺎ ﺳــﺎﺧـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﺘﺰداد ﺿﺮاوة ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫إن اﻟـﻤـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ اﻷول ﻣــﻦ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ إﻟــﻰ اﻟــﺪول‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وا ﻟـﻘــﻮى اﻟﻜﺒﺮى ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ "دا ﻋــﺶ" وﺑﻘﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـﺠـﻤــﺎ ﻋــﺎت اﻹر ﻫــﺎ ﺑـﻴــﺔ ﺳـ ً‬ ‫ـﻮاء اﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺔ أو اﻟﻤﺘﻘﺎﻃﻌﺔ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻗــﺖ ا ﻟــﺮا ﻫــﻦ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟـﻬــﺬه اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت ا ﻟــﻮ ﺻــﻮل إ ﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻛﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻣﺆﺧﺮا!‬

‫ﺑﻤﺎ أن اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ »ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻣﺎﺷﻴﺔ« ﻛﻤﺎ ﺻﺮح أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺆول‪،‬‬ ‫ﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﻧﻌﺮف ﻛﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ واﻟﻌﻮاﺋﺪ‬ ‫اﻟﻨﻔﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﻨﻴﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﺎﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫واﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻓﻠﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﻷن ﻫﺬه اﻷﺳﺌﻠﺔ‬ ‫إﺟﺎﺑﺘﻬﺎ أﺻﺒﺤﺖ إﻧﺸﺎﺋﻴﺔ وﻣﻜﺮرة‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺻﻠﺘﻨﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻘﺎﻃﻊ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺷﻂ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي ﻋﻦ وﺟﻮد اﻟﻤﺌﺎت ﻣﻦ أﻏﻄﻴﺔ ﻣﻨﺎﻫﻴﻞ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺠــﺎري وﻣﺤﺎﺑﺲ اﻟﻤﻴﺎه ﺗﻌﻮد ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ ﻟــﻮزارة اﻷﺷﻐﺎل‬ ‫ووزارات أ ﺧــﺮى دا ﺧــﻞ إ ﺣــﺪى اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﻣﻐﺮة ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳــﺪﻋــﻮ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺴــﺎؤل ﺣ ــﻮل اﻟـﻜـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ وﺻ ـﻠــﺖ ﺑ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻊ؟ وﻫﻞ ﺗﻢ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ؟‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ ﻣــﺎ ﻫــﻲ إﻻ واﺣـ ــﺪة ﻣــﻦ ﻣ ـﺌــﺎت اﻟ ـﺤ ــﺎﻻت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﻔﺎف ﺑﺎﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬واﻟﺤﺪﻳﺚ ﻫﻨﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﻨﺪرج ﺗﺤﺖ ﺧﺎﻧﺔ ﺳﺮد اﻷﻣﺜﻠﺔ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺘﻄﺮق ﻵﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺪﻧﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫وﺗﺪاﻋﻲ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺪوﻟﺔ إﻟﻰ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻹﻧﻔﺎق واﻟﻌﻮدة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺷﺪ اﻟﺤﺰام‪.‬‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺴﺎدة اﻟﻮزراء ﺣﻮل اﺳﺘﻤﺮار ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫رﻏـ ــﻢ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻳ ـﻀ ـﻌ ـﻨــﺎ أﻣ ـ ــﺎم ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴﺎؤﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻹزاﻟﺔ اﻟﻐﻤﻮض واﻟﻠﺒﺲ‬ ‫ﻋﻦ أﻫﻤﻴﺔ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬وﻫﻞ اﻟﻬﺪف‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ا ﻟــﻮ ﺻــﻮل إ ﻟــﻰ اﻟﻐﺎﻳﺔ ا ﻟـﺘــﻲ أراد ﻫــﺎ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﺑﺠﻌﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﻛﺰا اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ وﻣﺎﻟﻴﺎ؟‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻞ‪ ،‬وﺑـﻤــﺎ أن اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ "ﻣــﺎﺷـﻴــﺔ ﻣــﺎﺷـﻴــﺔ" ﻛـﻤــﺎ ﺻــﺮح‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺆول‪ ،‬ﻧ ـﺘ ـﻤ ـﻨــﻰ أن ﻧ ـﻌــﺮف ﻛ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ اﻷﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ واﻟﻌﻮاﺋﺪ اﻟﻨﻔﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﻨﻴﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﺎﻟﺘﻜﻠﻔﺔ واﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻓﻠﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﻷن ﻫﺬه اﻷﺳﺌﻠﺔ إﺟﺎﺑﺘﻬﺎ أﺻﺒﺤﺖ إﻧﺸﺎﺋﻴﺔ وﻣﻜﺮرة‬ ‫ً‬ ‫واﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺳﻠﻔﺎ ‪.‬‬ ‫ﻻ أﻋﺘﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﻲ اﻟﺘﻐﻨﻲ ﺑﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺪول اﻷﺧﺮى‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻹﺷﺎدة ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻤﺼﻨﻊ اﻷﻓﻜﺎر ﻳﺒﺪأ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻧﺮاه‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻏﻴﺮﻧﺎ رﻏﻢ ﻛﻞ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﻟﺪﻳﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺣﺠﺔ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻟﺴﺎدة اﻟﻮزراء ﻓﻲ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﻋﺠﺰﻫﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ ﺗـﻀـﺨــﻢ اﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺎت ﺗ ـﻨــﺪرج ﺗـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان ﺑــﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﺬي ﻓﻌﻼ ﻫﻮ أﺣﺪ أﺳﺒﺎب ﺗﻀﺨﻢ اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻘﻮل أن ﻳﻈﻞ ﻫﺬا اﻟﺒﺎب ﺷﻤﺎﻋﺔ دون‬ ‫ً‬ ‫أن ﻧﺮى ﺣﻠﻮﻻ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎت اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻛﻮﺟﻮد‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ إدارﻳﺔ واﺳﺘﻤﺮار اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ اﻟﻤﻘﻨﻌﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه ا ﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ا ﻟ ــﻮ ﺣـ ـﻴ ــﺪة ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ أدت إ ﻟ ـ ــﻰ ﺗـﻀـﺨــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‪ ،‬ﻓﺈذا ﻣﺎ ﻧﻈﺮﻧﺎ إﻟﻰ اﻷﺑﻮاب اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻰ ﺧﺒﺮاء اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﻻﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ‪ ،‬ﻧﺠﺪ ّ‬ ‫ﻛﻢ اﻟﺘﺠﺎوز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻨﺪ اﻷوا ﻣــﺮ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮﻳﺔ وا ﻟـﺼـﻴــﺎ ﻧــﺔ و ﻋـﻘــﻮد اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ و ﺑــﺮا ﻣــﺞ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺳــﺐ اﻵﻟ ــﻲ ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤــﺪروﺳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﺘــﻮﺟــﺐ ﻣـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت ﻋﻦ إﻳﺠﺎد آﻟﻴﺎت ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟـﻴــﺲ ﺑ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﺨـﻠــﻞ ﻣ ـﻌــﺮوف‪ ،‬ﻧــﺎﻫـﻴــﻚ ﻋــﻦ ﻏـﻴــﺎب‬ ‫ا ﻟـﺠــﺪ ﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻋﻠﻰ وزارات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻷ ﻣــﺔ ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﻤﺮ ﻣﺮور اﻟﻜﺮام دون ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫ودﻣﺘﻢ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ‪.‬‬

‫د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻔﻲ‬ ‫‪mmlotfy56@gmail.com‬‬

‫ﺗﺴﻌﺪ ﺻﻔﺤﺔ »إﺿﺎﻓﺎت« اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ ﻳﻮم ﺳﺒﺖ‪ ،‬أن ﺗﺤﺘﻀﻦ ردود اﻟﻘﺮاء وﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻬﻢ وآراءﻫﻢ وﺻﻮرﻫﻢ اﻟﻤﺮﺳﻠﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪ edhafat@aljarida.com‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺮد ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت اﻟﻘﺮاء ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺑﺒﻴﺎﻧﺎت اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻞ‪ ،‬وﻧﺸﺪد ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻠﺘﻔﺖ إﻟﻰ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ اﻟﻤﺼﺪر أو ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﻵراء ﺗﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ دور »اﻟﺠﺮﻳﺪة« وﻧﻬﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮاﻣﻲ إﻟﻰ إﻋﻼء ﻗﻴﻢ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺮأي ﺑﺤﻴﺎد وﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ وﺗﻮازن‪.‬‬

‫اﻟﺒﺮاﻏﻤﺎﺗﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ‬

‫ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ اﻟــﺮاﻣ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟ ــﻰ اﺗ ـﻔــﺎق‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣــﻦ ِﺣــﺪة ﺗﻐﻴﺮ ا ﻟـﻤـﻨــﺎخ ﺗـﺤــﻮﻻ ﺟــﻮ ﻫــﺮ ﻳــﺎ‪ ،‬ﻓــﺎﻵن‪ ،‬ﻳﺤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻣﺤﻞ اﻟﻨﻬﺞ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪ ،‬اﻟﺬي أدﻳﺮت ﺑﻪ اﻟﺠﻬﻮد ﻣﻦ أﻋﻠﻰ‬ ‫إﻟﻰ أﺳﻔﻞ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،1992‬ﻧﻤﻮذج ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺘﺠﻪ ﻣﻦ أﺳﻔﻞ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﺗﻔﺎق ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﻓــﺮض ﻗﻴﻮد ﻣﻠﺰﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻐﺎزﻳﺔ اﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻼﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري‬ ‫اﻟﻜﻮﻛﺒﻲ‪ ،‬ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻨﻬﺞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰاﻣﺎت ﻃﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺪول‬ ‫ﻓﺮادى ﻟﻜﺒﺢ ﺟﻤﺎح ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﺬا ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ُﻳ َﻌﺪ اﻋﺘﺮاﻓﺎ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ؛ ﻓﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﻬﺞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة اﻟﻜﻮﻛﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز درﺟﺘﻴﻦ ﻣﺌﻮﻳﺘﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻬﺪف اﻟﺬي ﺣﺪدﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2010‬وﻟﻜﻦ ﻧﻈﺮا ﻟﻮﺗﻴﺮة اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺒﻄﻴﺌﺔ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ اﻵن‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟـﺨـﻄــﻮات اﻟـﺒــﺮاﻏـﻤــﺎﺗـﻴــﺔ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة )اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺲ اﻟﻌﻤﻠﻲ اﻟﻮاﻗﻌﻲ( ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﻠﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن أﻛﺜﺮ‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ إ ﻟــﻰ ﺣــﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ ا ﻟـﻤـﺤــﺎوﻻت اﻟﺮاﻣﻴﺔ إ ﻟــﻰ ﻋﻘﺪ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﻛﺒﺮى ﺗﻈﻞ إﻟﻰ اﻷﺑﺪ ﺑﻌﻴﺪة اﻟﻤﻨﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻘــﺪ ﺣ ـﻘــﻖ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎوﺿــﻮن اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﻮن ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺪار‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﻢ ﻣﺎ زاﻟﻮا ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪف اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ اﻟﻤﺌﻮﻳﺘﻴﻦ‪ ،‬وﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟـﻬــﺬا ﻗــﺮر ا ﻟــﺪ ﺑـﻠــﻮ ﻣــﺎ ﺳـﻴــﻮن إ ﻋــﺎدة ﺗﻘﻮﻳﻢ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺧﺸﻴﺔ أن‬ ‫ﺗﺆدي ﻣﺤﺎوﻟﺔ أﺧﺮى ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻋﺎﻟﻤﻲ إﻟﻰ إﻓﻘﺎد‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻔﺎوﺿﻴﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻬﺎ وﻧﻔﻮذﻫﺎ‪.‬‬ ‫واﻵن‪ ،‬ﻳﺠﺮي ﺑﻬﺪوء إﺳﻘﺎط اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﻓﺮض ﺣﺪود‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺎرﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻣﻨﺼﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﻏﻮب ﺑﻴﺌﻴﺎ أو ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻺﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‬

‫‪Faisal.alsharifi@hotmail.com‬‬

‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ واﻟﺨﻄﺎﻳﺎ اﻟﺴﺒﻊ‬

‫أوﻟﻴﻔﺮ ﻏﻴﺪﻳﻦ*‬

‫ُﻳ َﻌﺪ ﻇﻬﻮر اﻟﻨﻬﺞ اﻟﺬي ﻳﺪﻳﺮ ﺟﻬﻮد ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ ﻣﻦ‬ ‫أﺳﻔﻞ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮة ﻣﻬﻤﺔ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪ ،‬وﻗﺪ ًﻳﻜﻮن اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺣﺮارﺗﻪ ﺑﻤﻘﺪار ﺛﻼث درﺟﺎت ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﻗﺪ ﻳﺨﺮج ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﻧﻄﺎق‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﺗﻤﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫ﺣﺮﻣﺔ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‬

‫ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ؛ إﻣﻜﺎﻧﺎت‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻔﺎوض واﻟﻘﻴﻮد اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق‪ ،‬وﻧﻈﺮا ﻟﻮﺗﻴﺮة اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺒﻄﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻧﻌﻘﺎد ﻗﻤﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷوﻟﻰ ﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ ﻋﺎم ‪،1995‬‬ ‫ﻓﺈن أي اﺗﻔﺎق ﻳﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ أﻋﻀﺎء اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻹﻃﺎرﻳﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﻐﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎخ ﺳﻴﺸﺎد ﺑﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻧﺠﺎﺣﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ‪ ،‬و ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﻌﺪ زﻋﻤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ووزراء اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ وﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ‪ ،‬ﻓــﺈن إﻗﻨﺎع ﻛﻞ اﻟﺒﻠﺪان اﻷﻛﺜﺮ إﻃﻼﻗﺎ ﻟﻠﻐﺎزات اﻟﻀﺎرة‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻻﻟﺘﺰام ﺑﺘﺨﻔﻴﻀﺎت ﻃﻤﻮﺣﺔ وﻣﻠﺰﻣﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ واﻗﻌﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫أوﺿﺤﺖ اﻟﺒﻠﺪان اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻠﻮﻳﺜﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ -‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻟـﺼـﻴــﻦ واﻟـﻬـﻨــﺪ واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ -‬أﻧـﻬــﺎ وﺣــﺪﻫــﺎ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﺮر‬ ‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺨﺬﻫﺎ‪ ،‬وﺑﻌﺪ أن أﻋﻠﻨﺖ ﻫﺬه اﻟﺒﻠﺪان أﻫﺪاﻓﻬﺎ‬ ‫اﻷﺣﺎدﻳﺔ ﻓﻤﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺪدة اﻷﻃﺮاف‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ِﻗﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﺬﻛﺮون ﻫﺬا ﺻﺮاﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ــﻪ ﻳـﻌـﻨــﻲ اﻻﻋـ ـﺘ ــﺮاف ﺑـﻔـﺸــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﺠﻬﺎ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺎخ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻢ ﻳﻤﻴﻠﻮن ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻫﺬا إﻟﻰ ﺗﺄﻃﻴﺮ اﻟﻨﻬﺞ اﻟﺬي ﻳﺘﺠﻪ ﻣﻦ أﺳﻔﻞ‬ ‫إ ﻟــﻰ أﻋﻠﻰ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻻﻧﻔﺼﺎل اﻟﺘﺎم ﻋﻦ اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﺠﻪ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ إﻟﻰ أﺳﻔﻞ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﻤﻜﻤﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻛﺒﺎر اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻟﻼﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‪ ،‬وﻳﺨﻠﻖ إﻃﺎرا ﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﻤﻨﺎخ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ دون اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻤﺪن واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻫ ــﻲ أن اﻟ ـﻨ ـﻬــﺞ ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻠــﻰ إﻟ ــﻰ أﺳ ـﻔــﻞ أﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫ﻣﻮﺿﻊ ﺗﺠﺎﻫﻞ وإﻫﻤﺎل ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺴﻤﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻟﻪ ﻻ ﺗﺘﺠﻠﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق )ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة(؛ ﺑﻞ ﻓﻲ اﻟﻬﺪف اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺠﺎﻣﻊ )ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺘﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ اﻟﺨﻄﻴﺮ(‪ ،‬وﻗﺪ ﺑﺎت ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ أن اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺘﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪف اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ اﻟﻤﺌﻮﻳﺘﻴﻦ اﻟﺬي‬ ‫أﻧﺸﺊ ﻋﺎم ‪ ،2010‬أو أي ﻋﺘﺒﺔ أﺧﺮى ﻣﻠﺰﻣﺔ ﺑﺼﺮاﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺠﻤﻊ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 160‬دو ﻟــﺔ ﻗﺪﻣﺖ اﻟﺘﺰاﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﻄﻮﻋﻴﺔ‪ -‬ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ "اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎت اﻟﻤﻌﺘﺰﻣﺔ اﻟﻤﺤﺪدة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻨﻲ"‪ -‬ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﻣﺪى اﻟﻔﺸﻞ ﺑﻮﺿﻮح‪ ،‬ﻓﺤﺘﻰ‬ ‫إذا اﻟﺘﺰﻣﺖ ﻛﻞ اﻟﺒﻠﺪان ﺑﺘﻌﻬﺪاﺗﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺻﺮاﻣﺔ ﻓﺈن اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺻﺒﺢ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎر ﻳﻨﺘﻬﻲ إﻟﻰ زﻳﺎدة ﻓﻲ درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﺛﻼث درﺟﺎت ﻣﺌﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟــﻮاﻗــﻊ أن اﻟ ـﻬــﺪف اﻟـﻤـﻌـﻠــﻦ ﻻﺗ ـﻔــﺎق ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫"اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻫﺪف اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ اﻟﻤﺌﻮﻳﺘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺘﻨﺎول"‪ ،‬وﻳﺨﻄﻂ‬ ‫اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﻮن ﻟـﻀــﻢ "آﻟ ـﻴــﺎت اﻟـﺘـﺼـﻌـﻴــﺪ" اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﻤــﺢ ﺑــﺰﻳــﺎدة‬ ‫اﻟﻄﻤﻮح ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ إذا ﻛﺎن ﻟﻨﺎ أن ﻧﺴﺘﺮﺷﺪ ﺑﺎﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻓﺈن‬ ‫ُ َ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه اﻵﻟ ـﻴــﺎت ﻣــﻦ ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻤــﺮﺟــﺢ أن ﺗـﺴــﺘـﺨـ َـﺪم ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫ا ﻟـﻌـﺸــﺮ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؛ إذ إن وﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ا ﻟــﺮ ﺋـﻴـﺴــﺔ ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓــﻲ إ ﺿـﻔــﺎء‬ ‫روا ﻳــﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺨﻴﺒﺔ ﻟﻶﻣﺎل واﻹ ﺑـﻘــﺎء ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﻬﺎج ﺳﻴﺎﺳﺎت أﻛﺜﺮ ﻃﻤﻮﺣﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ـﻨــﺎك ﻣ ــﺎ ﻳــﺪﻋــﻮ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺎؤل رﻏـ ــﻢ ذﻟ ـ ــﻚ‪ :‬ﻓ ـﻘــﺪ أﺛـﺒـﺘــﺖ‬ ‫اﻟـﺒــﺮاﻏـﻤــﺎﺗـﻴــﺔ أﻧـﻬــﺎ أﻛـﺜــﺮ ﻗــﻮة ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺜــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎوﻻت ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪود ﺻﺎرﻣﺔ ﻟﻼﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‪ ،‬ﻓﺸﻞ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺞ اﻟ ــﺬي ﻳـﺘـﺠــﻪ ﻣــﻦ أﻋ ـﻠــﻰ إﻟ ــﻰ أﺳ ـﻔــﻞ ﺑــﻮﺿــﻮح ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ُ ،‬‬ ‫وﻳ َﻌﺪ اﻟﺘﺒﻨﻲ اﻟﻬﺎدئ ﻟﻨﻬﺞ ﻳﺘﺠﻪ ﻣﻦ أﺳﻔﻞ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ اﻋ ـﺘــﺮاف ﺿﻤﻨﻲ ﺑــﺎﺳـﺘـﺤــﺎﻟــﺔ إرﻏ ــﺎم اﻟ ــﺪول ﻋـﻠــﻰ اﻻﻟ ـﺘــﺰام‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﻈﺎم ﻣﺮﻛﺰي ﺻﺎرم‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ أدﻟﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ ﺗﺒﻨﻲ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻃﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﺰ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬وأﺑﺮز‬ ‫اﻷﻣـﺜـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬا اﻻﻟ ـﺘــﺰاﻣــﺎت اﻟـﻤـﻨـﺴـﻘــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫واﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وﻷن اﻟﻨﻬﺞ ﻣﻦ أﺳﻔﻞ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻳﺤﺘﺮم اﻟﻄﺮق اﻟﺮاﺳﺨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﻜــﻢ ﻋـﻤــﻞ اﻟـ ــﺪول ذات اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎدة ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺧﻠﻖ ز ﺧــﻢ إ ﻳـﺠــﺎ ﺑــﻲ‪ ،‬وإن أﻏﻠﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫ﺗﻌﻄﻲ اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻘﺎء اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﻨﺠﺎح اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻷﻣﺪ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺐ؛ وﻟﻦ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ إﻻ إذا أدرﻛﺖ‬ ‫أن ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻳﻔﻌﻠﻮن ذﻟﻚ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻞ اﻷﻣ ــﺮ إذا‪ُ ،‬ﻳـ َـﻌــﺪ ﻇ ـﻬــﻮر اﻟ ـﻨ ـﻬــﺞ اﻟ ــﺬي ﻳــﺪﻳــﺮ ﺟـﻬــﻮد‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ ﻣﻦ أﺳﻔﻞ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮة ﻣﻬﻤﺔ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺬي ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺣﺮارﺗﻪ ﺑﻤﻘﺪار ﺛﻼث درﺟﺎت ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﻗﺪ ﻳﺨﺮج ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﻧﻄﺎق اﻟﺴﻴﻄﺮة ﺗﻤﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫* رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺑﺤﻮث اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ« ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺳ ـﻨ ـﺘ ـﻴــﻦ وﻧـ ـﺼ ــﻒ واﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﺣــﺎﻻ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻ ﻧـﻘـﺴــﺎم وا ﻟـﺨــﻼف ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻃــﻮال ﺗــﺎر ﻳـﺨــﻪ اﻟﻘﺪﻳﻢ‬ ‫واﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮاء‪ ،‬وﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮة وأﺧﺮى ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻦ دﻋﻮات‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺼــﺎﻟـﺤــﺔ واﻟ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﻖ وﻧ ـﺒــﺬ اﻟـ ـﺨ ــﻼف‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺪﻋ ــﻮات‬ ‫ﻛـﻠـﻬــﺎ– ﻟــﻸ ﺳــﻒ‪ -‬ﻣـﺤـﻜــﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑــﺎ ﻟـﻔـﺸــﻞ ﺗـﻤــﺎ ﻣــﺎ‪ ،‬وﻻ أ ﻣــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ وإﺗﻤﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻜﻤﺎ ذ ﻛــﺮت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ أن و ﺣــﺪة اﻟﺸﻌﺐ و ﻗــﺖ اﻷز ﻣــﺎت ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋــﻮا ﻣــﻞ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺘــﻮا ﻓــﺮة اﻵن )و ﺟـ ــﻮد ﻣ ـﺸــﺮوع ﻗــﻮ ﻣــﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫وﺻﺪق اﻟﻘﻴﺎدة وإﺧﻼﺻﻬﺎ(‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻜﻞ دﻋﻮات اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ﺳﺘﻀﻴﻊ ﻫﺒﺎء ﻣﻨﺜﻮرا‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻌــﺐ ﺟ ــﺪا أن ُﻳ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻣــﻦ‬ ‫أب ﻣـﺜــﻼ ﺷــﺎ ﻫــﺪ ﻣﻘﺘﻞ ا ﺑـﻨــﻪ ﺳــﻮاء ﻛــﺎن ﻃــﺎ ﻟـﺒــﺎ ﺟــﺎ ﻣـﻌـﻴــﺎ ﻳﻌﺒﺮ‬ ‫ﻋــﻦ رأ ﻳــﻪ أو ﻣﻮاﻃﻨﺎ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮا أو ﺟﻨﺪﻳﺎ ﻳﺤﺮس ا ﻟـﺤــﺪود أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻨﺎزل ﻋﻦ ﺣﻖ اﺑﻨﻪ اﻟﺬي ﻓﻘﺪه‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﻤﺲ أي‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ أو ﺗﺤﺴﻦ ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻻﺳﺘﺸﻬﺎد اﺑﻨﻪ‪ ،‬و ﻣــﺎزال‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ أن دم اﺑﻨﻪ ذﻫﺐ ﺑﻼ ﻣﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ‬ ‫أن ﻳﺘﻨﺎزل وﻳﻌﻔﻮ وﻳﺼﻔﺢ‪ ...‬ﻛﻞ ذﻟﻚ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ اﻵن‬ ‫ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ‪ ،‬وإن ﺗﻤﺖ ﻓﻬﻲ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﺗﺨﻔﻲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺗﻈﻬﺮ‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻧﻘﻮل ﻳﻈﻞ "اﻟﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ"‪.‬‬ ‫وﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﻨﻔﺴﻲ وﺻﺪق اﻟﻘﻴﺎدة وﻏﻴﺎب اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻞ ﺗﻮﺟﺪ أﺳﺒﺎب أﺧﺮى ﻋﻨﺪ اﻟﺸﻌﺐ ﺗﻤﻨﻌﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﺣﺪة ورﻓﺾ اﻻﻧﻘﺴﺎم؟‬ ‫ﻧﻌﻢ ﺗﻮﺟﺪ أﺳﺒﺎب "وإن ﺷﺌﺖ أﺧﻄﺎء ﺗﺼﻞ ﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺨﻄﺎﻳﺎ"‬ ‫وﺳﺄﻛﺘﻔﻲ ﻛﺄﻣﺜﻠﺔ ﺑﺜﻼث ﺧﻄﺎﻳﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﺧﺘﺰال اﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ أﻓﺮاد‪ :‬ﻓﺄن ﻳﺘﺤﻮل اﻟﻮﻃﻦ إﻟﻰ ﻣﺠﺮد‬ ‫ﻓﺮد )ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن( وأن ﻳﺘﻢ اﺧﺘﺰال اﻟﺒﻠﺪ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻟﻮﻳﺲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ "أﻧﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ أﻧﺎ" أﻣﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺨﻄﻮرة‪ ،‬وﺧﻄﻴﺌﺔ ﻛﺒﺮى أن ﻳﺘﺤﻮل ﻧﻘﺪ اﻟﺸﺨﺺ إﻟﻰ‬ ‫ﻛــﺮه ﻟﻠﺒﻠﺪ‪ ،‬وا ﻧـﺘـﻘــﺎد ا ﻟـﻨـﻈــﺎم إ ﻟــﻰ ﺧـﻴــﺎ ﻧــﺔ ﻟـﻠــﻮ ﻃــﻦ‪ ،‬ﻓـﻬــﺬا اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ وﺣﺪة اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺧﺎﺋﻦ )ﻓﻲ رأي اﻟﺒﻌﺾ( ﻣﻊ ﺷﺮﻳﻒ أو ﻛﺎره ﻣﻊ ﻣﺤﺐ؟!‬ ‫ً‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ :‬اﻟﺠﻴﺶ ودوره‪ :‬ﻳﻌﺘﺮض اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻋﻠﻰ دور اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺪﺧﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻴﻤﻨﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أدى‬ ‫ذ ﻟــﻚ إ ﻟــﻰ اﺧﺘﻼط اﻟﺤﺎﺑﻞ ﺑﺎﻟﻨﺎﺑﻞ ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻮل‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻧﻌﺪ ﻧﺪري‬ ‫أي اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬وأﻳﻬﺎ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ؟ أي‬ ‫اﻟﺨﻄﻂ ﻳﺠﺐ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ واﻟﺤﻮار ﺣﻮﻟﻬﺎ وأﻳﻬﺎ أﺳﺮار ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ؟ ﻫــﺬا اﻟﺨﻠﻂ اﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﻟــﺪور اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫أﺻﺎب اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ واﻟﺮﻓﺾ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺠﻴﺶ ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ وأﻓﺮاد‬ ‫أﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪث اﻵن‪ ،‬و ﻫــﻮ ﻣﺼﺪر ﻓﺨﺮ ﻟﻤﺼﺮ وﻋﺰة‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻻ أن ﻳﺘﺒﺎﻫﻰ اﻟﺒﻌﺾ اﻵن ﺑﺸﻔﻄﻪ ﻟﻠﻤﻴﺎه وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺨﻼف ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻء وﻫﺆﻻء أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻮﺣﺪة واﻻﺗﻔﺎق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬ﻋﻘﺪة اﻹﺧﻮان‪ :‬أﺻﺒﺤﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان ﺗﻤﺜﻞ ﻋﻘﺪة‬ ‫ﻧـﻔـﺴـﻴــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻓ ــﺄي ﻣ ـﻌــﺎرض ﻫــﻮ ﻣـﻨـﺘــﻢ ﻟــﻺﺧــﻮان‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﺄي ﻣﻌﺎرض إرﻫﺎﺑﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻋﺘﺒﺎره إرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫ﻓﻬﻮ ﺧﺎﺋﻦ ﻟﻠﻮﻃﻦ‪ .‬ﻫﺬا اﻟﺘﺴﻠﺴﻞ اﻟﻔﻜﺮي اﻟﺬي ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻋﻘﻞ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻳﺠﻌﻞ ﺗﻘﺒﻠﻪ ﻟﻶﺧﺮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻼ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ـﻜــﺬا ﺗ ـﺒــﺪو اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣـﻤـﻜـﻨــﺔ‬ ‫واﻟﺪﻋﻮة إﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ إﻻ ﺑﺎﻟﻮﻧﺎت اﺧﺘﺒﺎر وﻓﺮﻗﻌﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـﺴــﺆال ﻫــﻞ ﻧﺤﺘﺎج اﻵن ﻟﻤﺜﻞ ﻫــﺬه ا ﻟـﺒــﺎ ﻟــﻮ ﻧــﺎت واﻟﻔﺮﻗﻌﺎت‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ؟! أم ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺣﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ وواﻗﻌﻲ؟ وﻣﺎ ﻫﻮ؟‬ ‫ﻫﺬا ﻣﻮﺿﻮع آﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺎل آﺧﺮ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2876‬الجمعة ‪ 27‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 15 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.794‬‬

‫‪394‬‬

‫‪943‬‬

‫‪2.174 3.094 3.283‬‬

‫مكاسب جيدة في نهاية تعامالت األسبوع والسيولة ‪ 10.7‬ماليين دينار‬ ‫أسهم كتلة أجيليتي تدعم اللون األخضر‬ ‫علي العنزي‬

‫سارت تعامالت أمس‪ ،‬حيث‬ ‫نهاية األسبوع‪ ،‬بهدوء‪ ،‬عدا‬ ‫أسهم كتلة أجيليتي‪ ،‬لتستقر‬ ‫المؤشرات الثالثة خضراء‪،‬‬ ‫مستفيدة من مكاسب محدودة‬ ‫ألسهم قيادية مثل أجيليتي‬ ‫والوطني وفيفا والوطنية‬ ‫العقارية‪ ،‬لتعود بالمؤشرات‬ ‫قريبة من أعلى مستوياتها‬ ‫خالل األشهر الثالثة الماضية‪.‬‬

‫أنهت مؤشرات سوق الكويت‬ ‫ل�������ل������أوراق ال����م����ال����ي����ة ت����ع����ام��ل�ات‬ ‫األس���ب���وع ع��ل��ى ال���ل���ون األخ��ض��ر‪،‬‬ ‫ب��ع��دم��ا أض����اف «ال��س��ع��ري» ‪0.38‬‬ ‫ف��ي ال��م��ئ��ة‪ ،‬ت��ع��ادل ‪ 21.98‬نقطة‪،‬‬ ‫إل���ى ق��ي��م��ت��ه‪ ،‬لتصبح ‪5.794.64‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وبنمو «ال��وزن��ي» بنسبة‬ ‫‪ 0.3‬في المئة بمقدار ‪ 1.17‬نقطة‪،‬‬ ‫عقب صعوده إلى مستوى ‪394.6‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وارتفع «كويت ‪ »15‬بواقع‬ ‫ن���ص���ف ن��ق��ط��ة م���ئ���وي���ة‪ ،‬ت���س���اوي‬ ‫‪ 4.88‬نقاط‪ ،‬ليرسو عند مستوى‬ ‫‪ 943.56‬نقطة‪.‬‬ ‫ون�����ت�����ج ع������ن ه��������ذه ال���ج���ل���س���ة‬ ‫ض���خ ‪ 10.7‬م�لاي��ي��ن دي���ن���ار في‬ ‫ال����س����وق‪ ،‬وال���ت���ي ت���وزع���ت على‬ ‫‪ 128.1‬م��ل��ي��ون س��ه��م م���ت���داول‪،‬‬ ‫عن طريق تنفيذ ‪ 3.446‬صفقة‬ ‫تداول‪ ،‬وهي معدالت قريبة لما‬ ‫سجلته حركة ال��ت��داوالت أمس‬ ‫االول‪ ،‬ح��ي��ث ا ن��خ��ف��ض��ت عنها‬ ‫بفارق طفيف‪.‬‬

‫كتلة أجيليتي‬ ‫ظ��ه��رت كتلة اجيليتي ا م��س‪،‬‬ ‫وب��ع��د غ��ي��اب ط���وي���ل‪ ،‬بأسهمها‬ ‫الثالثة (اجيليتي ووطنية عقارية‬ ‫وبيان)‪ ،‬بعد ان كان سهم وطنية‬ ‫عقارية ي��ت��داول بنشاط منفردا‬ ‫ع����ن ب���ق���ي���ة أس����ه����م ال���ك���ت���ل���ة ال��ت��ي‬

‫ك��ان��ت ت��ع��رف ب��ال��م��رب��ع ال��ذه��ب��ي‬ ‫خالل فترتها الذهبية قبل نحو‬ ‫‪ 12‬ع��ام��ا‪ ،‬حيث ف���ازت اجيليتي‬ ‫بعقود مليارية آنذاك مع الجيش‬ ‫االم����ي����رك����ي ت���وس���ع���ت ب��ال��ن��ه��اي��ة‬ ‫وبلغت العالمية‪.‬‬ ‫ون���ش���ط س���ه���م ب����ي����ان‪ ،‬ال��ت��اب��ع‬ ‫ل��ل��ك��ت��ل��ة‪ ،‬ب��ع��د ف���ت���رة ط��وي��ل��ة من‬ ‫ال���س���ب���ات‪ ،‬اض���اف���ة ال����ى اس��ت��م��رار‬ ‫ال���ح���رك���ة االي���ج���اب���ي���ة ع��ل��ى سهم‬ ‫ب��ت��روغ��ل��ف‪ ،‬واس��ت��ف��ادة ادن���ك من‬ ‫ح��دي��ث م��ك��رر ح��ول ش��رك��ة ال���دار‪،‬‬ ‫رب��م��ا ي��ص��ح أو ي��ك��ون ف��ي دائ���رة‬ ‫التخمين‪.‬‬ ‫وتراجعت تداوالت سهم فيفا‬ ‫واالس��ه��م ال��ق��ي��ادي��ة ال��ت��ي ت��أث��رت‬ ‫ب����ح����رك����ت����ه‪ ،‬خ����ص����وص����ا س��ه��م��ي‬ ‫الوطني وبيتك‪ ،‬بعد ان انخفض‬ ‫وهج خبر االتصاالت السعودية‬ ‫ونيتها االس��ت��ح��واذ على أسهم‬ ‫ف��ي��ف��ا ال��ك��وي��ت��ي��ة‪ ،‬ل��ت��ع��ود ال��م��ي��اه‬ ‫ال��ى مجاريها وت��ت��داول االسهم‬ ‫الثالثة وفق حركة فنية أكثر من‬ ‫أثر الخبر‪ ،‬وكانت قيمة تداوالت‬ ‫األسهم القيادية تراجعت خالل‬ ‫الجلستين ا ل��م��ا ض��ي��ت��ي��ن لتؤثر‬ ‫ف�����ي ح����ج����م س����ي����ول����ة ال���ج���ل���س���ات‬ ‫وتوقفها عند معدالت أقل بقليل‬ ‫عن معدالتها االسبوعية السابقة‬ ‫ما قبل فترة اعالن نية االتصاالت‬ ‫السعودية وفيفا‪.‬‬

‫وسارت تعامالت امس‪ ،‬حيث‬ ‫نهاية االسبوع بهدوء‪ ،‬عدا اسهم‬ ‫كتلة اجيليتي لتستقر المؤشرات‬ ‫ال��ث�لاث��ة خ���ض���راء‪ ،‬مستفيدة من‬ ‫مكاسب محدودة السهم قيادية‬ ‫مثل اجيليتي وا ل��و ط��ن��ي وفيفا‬ ‫وال���وط���ن���ي���ة ال����ع����ق����اري����ة‪ ،‬ل��ت��ع��ود‬ ‫ب���ال���م���ؤش���رات ق���ري���ب���ة م����ن اع��ل��ى‬ ‫مستوياتها خالل االشهر الثالثة‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫ت���ن���اص���ف���ت ح����رك����ة م����ؤش����رات‬ ‫ال������ق������ط������اع������ات ب������ي������ن ال�����ص�����ع�����ود‬ ‫وال��ه��ب��وط‪ ،‬فكان أفضلها الستة‬ ‫ال��م��رت��ف��ع��ة خ���دم���ات اس��ت��ه�لاك��ي��ة‬ ‫(‪ )1.025.24‬ال��ذي حقق مكاسب‬ ‫ت��م��ث��ل��ت ف���ي ض��م��ه ‪ 13.23‬نقطة‬ ‫إلى قيمته‪ ،‬ليليه عقار (‪)980.44‬‬ ‫م���ع ن���م���وه ب���م���ق���دار ‪ 8.15‬ن��ق��اط‪،‬‬ ‫ب����ي����ن����م����ا ك���������ان رع�������اي�������ة ص���ح���ي���ة‬ ‫(‪ )984.39‬األس���وأ أداء ب��ط��رح ما‬ ‫قيمته ‪ 10.38‬ن��ق��اط م��ن��ه‪ ،‬ليأتي‬ ‫ب���ع���ده ال��ن��ف��ط وال���غ���از (‪)782.16‬‬ ‫وم���واد أساسية (‪ )1.023.78‬مع‬ ‫تراجعهما بمتوسط مقدار ‪8.8‬‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫وتصدر قائمة النشاط لهذه‬ ‫ال��ج��ل��س��ة س��ه��م أدن����ك م���ع ت���داول‬ ‫‪ 15.3‬م��ل��ي��ون س��ه��م م���ن���ه‪ ،‬تبعه‬

‫بتروغلف (‪ )9.4‬ثم وطنية (‪)8.6‬‬ ‫وب����ي����ان (‪ )8.4‬وال���م���س���ت���ث���م���رون‬ ‫(‪ ،)7.2‬ويشكل إجمالي ال��ت��داول‬ ‫على هذه األسهم الخمسة نسبة‬ ‫‪ 38‬في المئة من إجمالي نشاط‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫واع�����ت�����ل�����ى ت���ص���ن���ي���ف ق���ائ���م���ة‬ ‫األس����ه����م ال��م��رت��ف��ع��ة س���ه���م ك���وت‬ ‫ف��ود (‪ 720‬فلسا) ال��ذي استطاع‬

‫«البترول الوطنية»‪ :‬استبدال أهم وأكبر‬ ‫مصفاة ميناء األحمدي‬ ‫في‬ ‫المفاعالت‬ ‫ً‬

‫«موديز»‪ :‬نظرة مستقبلية مستقرة لـ«األهلي»‬ ‫ق�����ال ال���ب���ن���ك األه����ل����ي ال���ك���وي���ت���ي (أه����ل����ي) إن م���ودي���ز‬ ‫إنفستورز سيرفيس (‪)Moody’s Investors Service‬‬ ‫ً‬ ‫صنفت البنك بنظرة مستقبلية مستقرة و ت��م أيضا‬ ‫تصنيف الودائع العملة المحلية على المدى الطويل‬ ‫ب���ـ‪ ،"A2‬كما ت��م تصنيف التقييم االئتماني األساسي‬ ‫المستقل بـ"‪"baa3‬‬ ‫مدلوالت التصنيف‪:‬‬ ‫ال��ت��ص��ن��ي��ف (‪ )A2‬ع��ل��ى ال��م��دى ال��ط��وي��ل‪ ،‬كتصنيف‬ ‫ع��ال��م��ي ل���ل���ودائ���ع ب��ال��ع��م��ل��ة ال��م��ح��ل��ي��ة‪ ،‬ل��ل��ب��ن��ك األه��ل��ي‬ ‫ً‬ ‫الكويتي‪ .‬يعكس احتمالية عالية جدا من دعم الحكومة‬ ‫للبنك األهلي الكويتي في وقت الحاجة‪.‬‬ ‫كما أن التقييم االئتماني األس��اس��ي القائم بذاته‬ ‫للبنك األهلي الكويتي (‪ ،)baa3‬يعكس قاعدة رأسمال‬ ‫ً‬ ‫قوية جدا للبنك مع قدرة جيدة على تحقيق إيرادات‬ ‫وقاعدة تمويل مستقرة (رغم التركزات العالية للتمويل‬ ‫بالنسبة للكيانات المتصلة بالحكومة – وهي ظاهرة‬ ‫ً‬ ‫نظامية في الكويت)‪ .‬وهذه التقييمات تأخذ أيضا في‬ ‫الحسبان تركزات االئتمان العالية للبنك وتكاليف أخذ‬ ‫المخصصات المرتفعة‪.‬‬ ‫انعكاس التصنيف على أوضاع البنك‪:‬‬ ‫ل��ي��س للتصنيف أي ان��ع��ك��اس ع��ل��ى أوض����اع البنك‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫النظرة المستقبلية‪:‬‬ ‫كافة التصنيفات تحمل نظرة مستقبلية مستقرة‬

‫العازمي‪ 42.5 :‬ألف برميل يوميا إنتاج وحدة معالجة التكسير بالعامل الحفاز‬ ‫أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية‬ ‫اس��ت��ب��دال أك��ب��ر وأه���م ال��م��ف��اع�لات ف��ي وح��دة‬ ‫معالجة التكسير بالعامل الحفاز في مصفاة‬ ‫ميناء األحمدي‪ ،‬وأن الوحدة ستبدأ باإلنتاج‬ ‫ً‬ ‫قريبا بطاقة انتاجية تصل إ ل��ى ‪ 42.5‬ألف‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬ ‫وق���ال ن��ائ��ب ال��رئ��ي��س التنفيذي لمصفاة‬ ‫ميناء األح��م��دي المهندس مطلق العازمي‬ ‫في تصريح‪ ،‬إن هذه الوحدة ستبدأ اإلنتاج‬ ‫خالل األي��ام القليلة المقبلة بقدرة إنتاجية‬ ‫ً‬ ‫تصل إلى ‪ 42.5‬ألف برميل يوميا‪ ،‬وستنتج‬ ‫مشتقات بترولية عالية النوعية تتوافق مع‬ ‫أعلى المعايير الدولية في الحد من التلوث‬ ‫واالنعكاسات البيئي‪.‬‬ ‫وأوضح العازمي‪ ،‬أنه يتم استغالل فترات‬ ‫الصيانة الشاملة في تنفيذ أعمال مشروع‬ ‫الوقود البيئي لعدم عرقلة العمل ولضمان‬ ‫ً‬ ‫أعلى معدالت إنتاجية‪ ،‬مبينا أن الوحدات‬ ‫ال��ق��ري��ب��ة م��ن م��واق��ع ال��ع��م��ل ت��ع��م��ل بطاقتها‬ ‫ً‬ ‫اإلنتاجية القصوى‪ ،‬الفتا إل��ى أن "البترول‬ ‫ً‬ ‫الوطنية" ال تألو جهدا في تطبيق معايير‬ ‫ً‬ ‫ال���س�ل�ام���ة واألم�������ن ح���ف���اظ���ا ع���ل���ى م��وظ��ف��ي��ه��ا‬ ‫وأص�����ول�����ه�����ا‪ .‬وذك�������ر أن م����ا ي���ث���ل���ج ال���ص���در‬ ‫ال��م��ش��ارك��ة ال��واس��ع��ة ل��ل��ك��وادر ال��ك��وي��ت��ي��ة في‬ ‫ً‬ ‫تنفيذ مختلف مراحل المشروع‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن تحديث هذه الوحدة يشكل المرحلة األولى‬ ‫في تنفيذ مشروع الوقود البيئي في مصفاة‬ ‫ً‬ ‫األح��م��دي‪ ،‬ويأتي تماشيا مع استراتيجية‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية ‪.2030‬‬

‫منتجات بترولية عالية القيمة‬ ‫و ع���ن التفاصيل الفنية ل��و ح��دة معالجة‬ ‫ال��ت��ك��س��ي��ر ب��ال��ع��ام��ل ال��ح��ف��از‪ ،‬أوض����ح رئ��ي��س‬ ‫ف��ري��ق عمليات المنطقة ال��راب��ع��ة المهندس‬ ‫غانم المطيري أن هذه الوحدة تتمتع بقدرة‬ ‫فعالة على تكرير المواد البترولية الثقيلة‬ ‫وت��ح��وي��ل��ه��ا إل����ى م��ن��ت��ج��ات ب��ت��رول��ي��ة ع��ال��ي��ة‬ ‫القيمة‪ ،‬السيما وقود السيارات‪ .‬وأضاف أن‬ ‫المفاعل الجديد يملك طاقة إنتاجية تبلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 42.5‬ألف برميل يوميا‪ ،‬وهو يتميز بقدرته‬ ‫وك���ف���اء ت���ه اإلن��ت��اج��ي��ة ال��ع��ال��ي��ة وق��ص��ر ف��ت��رة‬ ‫الصيانة الدورية وطول عمره االفتراضي‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح��ي��ت��ه‪ ،‬أش���ار رئ��ي��س ف��ري��ق صيانة‬ ‫المنطقة األولى المهندس يوسف العوضي‪،‬‬ ‫إل������ى أن ال������وح������دة س���ت���خ���ض���ع ل���ل���ع���دي���د م��ن‬ ‫التحسينات ستطال العديد من المعدات‪ ،‬إذ‬ ‫سيتم استبدال ‪ 8‬مبادالت حرارية وتطوير‬ ‫‪ 12‬معدة دوارة‪ ،‬مثل المضخات وضواغط‬ ‫ال���ه���واء‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل���ى ت��غ��ي��ي��ر ال��ع��دي��د من‬ ‫ال��م��ع��دات الكهربائية واآلالت الدقيقة ومد‬ ‫أنابيب ربط جديدة‪ّ .‬‬ ‫وبين أن أكثر من ‪1700‬‬ ‫م��ه��ن��دس وف��ن��ي وع��ام��ل ش���ارك���وا ف��ي تنفيذ‬ ‫مشروع وتطوير الوحدة الذي بلغت تكلفته‬ ‫‪ 49‬مليون دينار كويتي‪ ،‬وستبدأ هذه الوحدة‬ ‫عملها في ‪.2015- 12- 3‬‬ ‫م��ن جهة أخ���رى‪ ،‬اس��ت��ع��رض رئ��ي��س فريق‬ ‫ال����ورش واألع���م���ال ال��ع��ام��ة ال��م��ه��ن��دس جلوي‬ ‫العتيبي دور مراقبي اإلنشاءات في متابعة‬

‫أعمال المقاول وتذليل العقبات بشأن إزالة‬ ‫األنابيب غير المستخدمة وتحديد مسارات‬ ‫األن���اب���ي���ب وال���ك���اب�ل�ات ت��ح��ت األرض إلب��ع��اد‬ ‫أع��م��ال ال��ح��ف��ر ع��ن��ه��ا‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل���ى إص���دار‬ ‫ت��ص��اري��ح ال���ع���م���ل‪ .‬وف����ي م���ا ي��ت��ع��ل��ق ب��م��ج��ال‬ ‫عمل المشروع‪ ،‬ق��ال كبير مهندسي تنسيق‬ ‫المشروع المهندس فهد بوزبر إن العمل شمل‬ ‫استبدال المفاعل الرئيسي للوحدة وإضافة‬ ‫ع���دد م��ن ال���وح���دات ال��ج��دي��دة األخ����رى بشكل‬ ‫يسمح للوحدة باستقبال الوقود الثقيل‪.‬‬ ‫وأضاف بوزبر أن المشروع تولت تنفيذه‬ ‫ش��رك��ة دي��ل��ي��م ال��ك��وري��ة ال��ج��ن��وب��ي��ة‪ ،‬وأش���رف‬ ‫على العمل استشاري المشروع شركة أميك‬ ‫فوستر ويلي البريطانية‪.‬‬

‫مطلق العازمي‬

‫أعمال ضخمة‬ ‫بدورها ذكرت مهندسة تنسيق المشروع‬ ‫ض��ح��ى ال��رم��ي��ض��ي��ن أن ال��م��ف��اع��ل ال��رئ��ي��س��ي‬ ‫ل��و ح��دة معالجة التكسير بالعامل الحفاز‬ ‫ً‬ ‫ي��ب��ل��غ ارت���ف���اع���ه ‪ 50‬م���ت���را ووزن������ه ‪ 300‬ط��ن‪،‬‬ ‫واس���ت���خ���دم���ت ف����ي ت���رك���ي���ب���ه راف����ع����ة ع��م�لاق��ة‬ ‫ً‬ ‫ب���وزن ‪ 1250‬ط��ن��ا‪ ،‬وت��م تركيبها ف��ي ‪ 5‬أي��ام‪،‬‬ ‫واستقدمت من الخارج لرفع المفاعل القديم‬ ‫واستبداله بالجديد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��رم��ي��ض��ي��ن إن���ه ت��م رب���ط ال��وح��دة‬ ‫الجديدة مع باقي وحدات المصفاة من خالل‬ ‫ش��ب��ك��ة األن��اب��ي��ب ال��م��ت��ك��ام��ل��ة‪ ،‬م���ع اس��ت��خ��دام‬ ‫أح����دث أن�����واع ال��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا ل���زي���ادة ك��ف��اءة‬

‫ت��س��ج��ي��ل ن���م���و ب��ن��س��ب��ة ‪ 7.5‬ف��ي‬ ‫ال��م��ئ��ة‪ ،‬م���ن خ��ل�ال ت�����داول ع��ش��رة‬ ‫أس��ه��م م��ن��ه ف��ق��ط‪ ،‬ت�ل�اه ت��م��دي��ن ا‬ ‫(‪ 380‬ف��ل��س��ا) وال��ت��خ��ص��ي��ص (‪61‬‬ ‫ف��ل��س��ا) ال���ل���ذان ت��ش��ارك��ا ال��م��رت��ب��ة‬ ‫ال���ث���ان���ي���ة‪ ،‬ب���ارت���ف���اع���ه���م���ا ب��ن��ف��س‬ ‫النسبة (‪ 7‬في المئة)‪ ،‬وحل إيفا‬ ‫ف��ن��ادق (‪ 160‬فلسا) ف��ي المرتبة‬ ‫الثالثة م��ع ضمه م��ا ي��ع��ادل ‪6.7‬‬

‫ف���ي ال��م��ئ��ة إل����ى ق��ي��م��ت��ه‪ ،‬وح��ص��ل‬ ‫ع��ل��ى ال��م��رت��ب��ة ال��راب��ع��ة إن��ج��ازات‬ ‫(‪ 85‬فلسا) بازدياد قيمته بنسبة‬ ‫‪ 6.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وت��ض��اء ل��ت قيمة أج����وان (‪25‬‬ ‫فلسا) بنسبة ‪ 7.4‬في المئة‪ ،‬ليحل‬ ‫في المرتبة األول��ى ضمن قائمة‬ ‫األس���ه���م ال��م��ن��خ��ف��ض��ة‪ ،‬ت��ب��ع��ه في‬ ‫الثانية م األوراق (‪ 110‬فلوس)‬

‫م��ع خ��س��ارت��ه م��ا ي��ع��ادل ‪ 6.8‬في‬ ‫المئة م��ن قيمته‪ ،‬و ه��ب��ط فلكس‬ ‫ً‬ ‫(‪ 40‬فلسا) ب��واق��ع ‪ 5.9‬ف��ي المئة‬ ‫ليأتي في المرتبة الثالثة‪ ،‬وكانت‬ ‫ال��راب��ع��ة م��ن نصيب ي��اك��و (‪170‬‬ ‫فلسا) المنخفض بنسبة ‪ 5.6‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وجاء هيومن سوفت (‪900‬‬ ‫فلس) في الخامسة بعد تقلص‬ ‫قيمته بنسبة ‪ 4.3‬في المئة‪ .‬‬

‫ال���وح���دة ورف����ع م��س��ت��وي��ات األم����ن وال��س�لام��ة‬ ‫في التشغيل‪.‬‬ ‫يذكر أن حزمة ميناء األحمدي في مشروع‬ ‫الوقود البيئي تشمل تركيب ‪ 17‬وحدة جديدة‬ ‫وتحديث ‪ 5‬وحدات قائمة وإزالة وحدتين‪.‬‬ ‫وب��ع��د االن��ت��ه��اء م���ن ك��ام��ل ال��م��ش��روع في‬ ‫م��ن��ت��ص��ف ع�����ام ‪ ،2018‬س��ت��ن��ت��ج ال��م��ص��ف��اة‬ ‫م��ن��ت��ج��ات ع���ال���ي���ة ال����ج����ودة وذات م��ح��ت��وى‬ ‫كبريتي منخفض مما ّ‬ ‫يحد من اآلثار البيئية‪،‬‬ ‫كما سيساهم المشروع في تعزيز الكفاء ة‬ ‫ال��ت��ش��غ��ي��ل��ي��ة وم��س��ت��وي��ات األم�����ن وال��س�لام��ة‬ ‫وتقليل المخاطر في المصفاة‪.‬‬

‫ترجمة الملخص التنفيذي‪:‬‬ ‫لقد قمنا بتخصيص التصنيف (‪ )A2‬على المدى‬ ‫الطويل‪ ،‬كتصنيف عالمي للودائع بالعملة المحلية‪،‬‬ ‫للبنك األهلي الكويتي‪.‬‬ ‫وهذا التصنيف يستفيد من أربع ركائز لرفع الدعم‬ ‫ً‬ ‫تعكس تقييمنا الحتمالية عالية جدا من دعم الحكومة‬ ‫للبنك األهلي الكويتي في وقت الحاجة‪.‬‬ ‫التقييم االئتماني األس��اس��ي القائم بذاته للبنك‬ ‫األهلي الكويتي (‪ ،)baa3‬يعكس قاعدة رأسمال قوية‬ ‫ً‬ ‫جدا للبنك (ونحن نتوقع أن نسبة حقوق المساهمين‬ ‫الملموسة إل��ى األص���ول ال��م��وزون��ة المخاطر سوف‬ ‫ت��ك��ون ‪ 18‬ف��ي ال��م��ئ��ة ب��ح��ل��ول ن��ه��اي��ة ع���ام ‪ ) 2015‬مع‬ ‫ق����درة ج��ي��دة ع��ل��ى تحقيق إي�����رادات وق���اع���دة تمويل‬ ‫مستقرة (رغ��م ال��ت��رك��زات العالية للتمويل بالنسبة‬ ‫للكيانات المتصلة بالحكومة – وهي ظاهرة نظامية‬ ‫في الكويت)‪.‬‬

‫ً‬ ‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 44‬سنتا‬ ‫ارتفع سعر برميل النفط الكويتي ‪ 44‬سنتا‬ ‫ف��ي ت����داوالت أم��س األول ليبلغ ‪ 37.15‬دوالرا‬ ‫م��ق��اب��ل ‪ 36.71‬دوالرا ل��ل��ب��رم��ي��ل ف���ي ت�����داوالت‬ ‫ال���ث�ل�اث���اء وف���ق���ا ل��ل��س��ع��ر ال��م��ع��ل��ن م���ن م��ؤس��س��ة‬ ‫البترول الكويتية‪.‬‬

‫وكانت اسعار النفط الخام ارتفعت ثالثة‬ ‫ف��ي ال��م��ئ��ة م��ع ت��ص��اع��د ال��ت��وت��رات ف��ي ال��ش��رق‬ ‫األوس���ط عقب إس��ق��اط تركيا مقاتلة روسية‬ ‫وب��ف��ع��ل ارت���ف���اع ال��ع��ق��ود اآلج��ل��ة ل��ل��ب��ن��زي��ن في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬

‫‪ %5.5‬نمو إجمالي التسهيالت المقدمة من البنوك بزيادة ‪ 1.6‬مليار دينار‬

‫‪ %8.2‬نمو تمويالت األفراد إلى ‪ 13.47‬مليار دينار و«المقسطة» تقود الزيادة‬ ‫واصلت البنوك المحلية تخفيض‬ ‫التسهيالت التي تقدمها‬ ‫إلى المؤسسات المالية خالل‬ ‫التسعة أشهر األولى من العام‬ ‫الحالي مع تركيز التمويالت على‬ ‫القطاعات التشغيلية االخرى‪.‬‬

‫●‬

‫أحمد فتحي‬

‫ارت����ف����ع إج���م���ال���ي ال��ت��س��ه��ي�لات‬ ‫االئتمانية المقدمة م��ن البنوك‬ ‫ال��م��ح��ل��ي��ة ب��ن��س��ب��ة ‪ 5.5‬ف���ي المئة‬ ‫خ�ل�ال التسعة اش��ه��ر االول����ى من‬ ‫ع���ام ‪ ،2015‬ل��ي��رت��ف��ع م��ن ‪32.705‬‬ ‫مليار دي��ن��ار إل��ى ‪ 34.319‬مليار‬ ‫د ي��ن��ار نهاية سبتمبر الماضي‬ ‫ب�����زي�����ادة ‪ 1.614‬م���ل���ي���ار دي����ن����ار‪،‬‬ ‫ذه����ب ال��ن��ص��ي��ب االك���ب���ر م���ن ه��ذه‬ ‫االرت�����ف�����اع�����ات إل������ى ال��ت��س��ه��ي�لات‬

‫المقدمة لألفراد‪ ،‬مستحوذة على‬ ‫اك��ث��ر م���ن ‪ 60‬ف���ي ال��م��ئ��ة م���ن ه��ذه‬ ‫ال����زي����ادة‪ ،‬ح��ي��ث ارت��ف��ع��ت بنسبة‬ ‫‪ 8.22‬في المئة من ‪ 12.453‬مليار‬ ‫دي��ن��ار إل��ى ‪ 13.477‬مليار دينار‬ ‫بزيادة ‪ 1.024‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وي���ش���م���ل ق����ط����اع ال��ت��س��ه��ي�لات‬ ‫االئ���ت���م���ان���ي���ة ك��ل��ا م�����ن ال����ق����روض‬ ‫االس���ت���ه�ل�اك���ي���ة ال���ت���ي ان��خ��ف��ض��ت‬ ‫بنسبة ضئيلة ب��ل��غ��ت ‪ 1.27‬في‬ ‫المئة وبقيمة ‪ 15.2‬مليون دينار‬ ‫لتستقر على ‪ 1.183‬مليار دينار‪،‬‬

‫والقروض المقسطة التي ارتفعت‬ ‫بنسبة ‪ 12‬في المئة لترتفع من‬ ‫‪ 8.11‬م��ل��ي��ارات دي��ن��ار إل��ى ‪9.078‬‬ ‫م���ل���ي���ارات دي���ن���ار ب���زي���ادة ‪966.5‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬والقروض الموجهة‬ ‫ل����ش����راء األوراق ا ل���م���ا ل���ي���ة ا ل��ت��ي‬ ‫ار ت��ف��ع��ت بنسبة ‪ 3.25‬ف��ي المئة‬ ‫لترتفع من ‪ 2.818‬مليار دينار إلى‬ ‫‪ 2.909‬مليار دينار بزيادة ‪91.6‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬في حين انخفض‬ ‫بند القروض الشخصية األخرى‬ ‫من ‪ 324.2‬مليون دينار إلى ‪305.4‬‬

‫ماليين د ي��ن��ار بنسبة انخفاض‬ ‫‪ 5.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وواص�����ل�����ت ال���ب���ن���وك ال��م��ح��ل��ي��ة‬ ‫تخفيض التسهيالت التي تقدمها‬ ‫إل����ى ال��م��ؤس��س��ات ال��م��ال��ي��ة خ�لال‬ ‫التسعة أش��ه��ر األول����ي م��ن ال��ع��ام‬ ‫الحالي مع تركيز التمويالت على‬ ‫ال��ق��ط��اع��ات التشغيلية االخ����رى‪،‬‬ ‫حيث انخفض التمويل المقدم إلى‬ ‫شركات االستثمار والمؤسسات‬ ‫ال��م��ال��ي��ة األخ����رى بنسبة ‪ 3.7‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وبقيمة ‪ 51.8‬مليون دينار‬

‫من بداية العام الحالي‪ ،‬لينخفض‬ ‫من ‪ 1.398‬مليار دينار إلى ‪1.346‬‬ ‫م���ل���ي���ار دي�����ن�����ار‪ ،‬ك���م���ا ان��خ��ف��ض��ت‬ ‫التمويالت المقدمة لقطاع الزراعة‬ ‫وص��ي��د األس���م���اك ب��ن��س��ب��ة ‪12.33‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وارت��ف��ع االئ��ت��م��ان ال��م��ق��دم إل��ى‬ ‫ق��ط��اع ال��ع��ق��ار م��ن ‪ 7.88‬مليارات‬ ‫دي��ن��ار إل��ى ‪ 7.99‬م��ل��ي��ارات دينار‬ ‫ب���ارت���ف���اع ‪ 102.6‬م��ل��ي��ون دي��ن��ار‬ ‫وب���ن���س���ب���ة ‪ 1.3‬ف�����ي ال����م����ئ����ة‪ ،‬ك��م��ا‬ ‫ارت���ف���ع���ت ال���ت���م���وي�ل�ات ال��م��ق��دم��ة‬

‫للقطاع التجاري من ‪ 2.84‬مليار‬ ‫دينار إلى ‪ 3.047‬مليارات دينار‬ ‫بزيادة ‪ 201‬مليون دينار وبنسبة‬ ‫‪ 7.06‬في المئة‪.‬‬ ‫وزاد ت���م���وي�ل�ات ق���ط���اع ال��ن��ف��ط‬ ‫ال��خ��ام وال���غ���از بنسبة ‪ 52.66‬في‬ ‫ال��م��ئ��ة ل��ت��رت��ف��ع م��ن ‪ 412.8‬مليون‬ ‫دي���ن���ار إل���ى ‪ 630.2‬م��ل��ي��ون دي��ن��ار‬ ‫بزيادة ‪ 217.4‬مليون دينار‪ ،‬وارتفع‬ ‫بند الخدمات العامة بنسبة ‪38.35‬‬ ‫في المئة لترتفع من ‪ 67.8‬مليون‬ ‫دي���ن���ار إل����ى ‪ 93.8‬م��ل��ي��ون دي���ن���ار‪،‬‬

‫وارت����ف����ع اي���ض���ا ب���ن���د ال��ت��م��وي�لات‬ ‫األخرى بنسبة ‪ 4.8‬في المئة من ‪2‬‬ ‫مليار دينار إلى ‪ 2.1‬مليار دينار‪،‬‬ ‫بزيادة قدرها ‪ 97.5‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وزادت ت������م������و ي���ل��ات ا ل����ق����ط����اع‬ ‫اإلنشائي بقيمة ‪ 2.66‬دينار لترتفع‬ ‫من ‪ 1.9‬مليار دينار إلى ‪ 1.95‬مليار‬ ‫دي���ن���ار‪ ،‬ك��م��ا زاد ال��ت��م��وي��ل ال��م��ق��دم‬ ‫للقطاع الصناعي بنسبة طفيفة‬ ‫ب��ل��غ��ت ‪ 0.5‬ف���ي ال��م��ئ��ة م���ن ‪1.742‬‬ ‫مليار دينار إلى ‪ 1.751‬مليار دينار‬ ‫بزيادة ‪ 8.3‬ماليين دينار‪.‬‬

‫تمويالت البنوك للقطاعات االقتصادية المختلفة خالل التسعة أشهر األولى من ‪2015‬‬ ‫التسهيالت الشخصية‬

‫‪ 91‬مليون دينار‬ ‫تمويالت جديدة‬ ‫لشراء األسهم‬ ‫بنمو ‪%3.2‬‬

‫نهاية‬ ‫الشهر‬ ‫ديسمبر‬ ‫سبتمبر‬ ‫الفرق‬ ‫النسبة‬

‫التجارة‬

‫الصناعة‬

‫اإلنشاء‬

‫‪2846.6‬‬ ‫‪3047.7‬‬ ‫‪201.1‬‬ ‫‪7.06‬‬

‫‪1742.8‬‬ ‫‪1751.1‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪0.48‬‬

‫‪1906.3‬‬ ‫‪1957.1‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪2.66‬‬

‫الزراعة وصيد‬ ‫األسماك‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪-1.8‬‬ ‫‪-12.33‬‬

‫مؤسسات مالية‬ ‫غير البنوك‬ ‫‪1398.4‬‬ ‫‪1346.6‬‬ ‫ ‪51.8‬‬‫‪3.7 -‬‬

‫االستهالكية المقسطة‬ ‫‪1199‬‬ ‫‪1183.8‬‬ ‫ ‪15.2‬‬‫‪1.27 -‬‬

‫‪8111.8‬‬ ‫‪9078.3‬‬ ‫‪966.5‬‬ ‫‪11.91‬‬

‫شراء أوراق‬ ‫مالية‬ ‫‪2818.1‬‬ ‫‪2909.7‬‬ ‫‪91.6‬‬ ‫‪3.25‬‬

‫أخرى‬

‫المجموع‬

‫العقار‬

‫‪324.2‬‬ ‫‪305.4‬‬ ‫‪-18.8‬‬ ‫‪-5.8‬‬

‫‪12453.1‬‬ ‫‪13477.1‬‬ ‫‪1024‬‬ ‫‪8.22‬‬

‫‪7889.3‬‬ ‫‪7991.9‬‬ ‫‪102.6‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫النفط الخام‬ ‫والغاز‬ ‫‪412.8‬‬ ‫‪630.2‬‬ ‫‪217.4‬‬ ‫‪52.66‬‬

‫الخدمات‬ ‫العامة‬ ‫‪67.8‬‬ ‫‪93.8‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪38.35‬‬

‫أخرى‬

‫المجموع‬

‫‪2004.9‬‬ ‫‪2102.4‬‬ ‫‪97.5‬‬ ‫‪4.86‬‬

‫‪30736.6‬‬ ‫‪32410.8‬‬ ‫‪1674.2‬‬ ‫‪5.45‬‬


‫‪١٠‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2876‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 27‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 15 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻷدوﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى اﻷﻗﻞ دﻓﻌﺎ ﻟﻠﻀﺮاﺋﺐ‬ ‫أﻋـ ـ ــﺪت »ﻳ ـ ــﻮ إس إﻳ ـ ـ ــﻪ«‪ ،‬ﺑـﻤ ـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺻﻔﻘﺔ اﻻﻧﺪﻣﺎج اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺘﻲ اﻷدوﻳ ــﺔ »ﻓــﺎﻳــﺰر« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫و»أﻟﻴﺮﺟﺎن« اﻷﻳﺮﻟﻨﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻘﺮﻳﺮا ﺣﻮل‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﻛﺒﺮى‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻷدوﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ »ﻓ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺰر« و»أﻟ ـ ـﻴـ ــﺮﺟـ ــﺎن«‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 25‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﻻﻧﺪﻣﺎﺟﻬﻤﺎ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ ﺧﻠﻖ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻛﻴﺎن ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪواﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﺘﺠﺎوز ‪160‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﻨ ــﺎك أﺻ ـ ـ ــﻮات ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﺪ ﺻـﻔـﻘــﺔ‬ ‫اﻻﻧـ ــﺪﻣـ ــﺎج‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﻬــﻢ »ﻓـ ــﺎﻳـ ــﺰر« ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﻬﺪف اﻟﻰ اﻟﺘﻬﺮب ﻣﻦ دﻓﻊ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬واﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪل اﻷدﻧ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻀــﺮاﺋــﺐ ﻓﻲ‬ ‫أﻳﺮﻟﻨﺪا‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ إﻋﻼن اﻻﺗﻔﺎق ﺑﻌﺪ ‪ 4‬أﻳﺎم ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺼﻌﻴﺪ إدارة أوﺑﺎﻣﺎ ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﻤﻰ »ﺻﻔﻘﺎت اﻻﻧﺪﻣﺎج اﻟﻌﻜﺴﻲ«‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺎﻳ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮم اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺪﻣﺎج ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ‬ ‫ذات ﻣ ـﻌــﺪل ﺿــﺮاﺋــﺐ أﻗـ ــﻞ‪ ،‬ﻓﺘﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض اﻟـ ــﺮﺳـ ــﻮم اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺘﻔﻆ‬ ‫ﺑــﺄﻧ ـﺸ ـﻄ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻛــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷراﺿـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫»ﻏﻼﻛﺴﻮ‪ -‬اﻟﺼﻴﻦ« ﺗﻌﻴﺪ ﻫﻴﻜﻠﺔ‬ ‫ﺻﻮرﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻟﺮﺷﻮة‬

‫ً‬ ‫ﺟﺪول ﻳﺒﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻗﻞ دﻓﻌﺎ ﻟﻠﻀﺮاﺋﺐ‬

‫وﻫﺬه ﻟﻴﺴﺖ ﻗﺎﺻﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺠﻠﺔ أﺷــﺎرت إﻟﻰ أن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت ﻻ ﺗﻌﺪ ﻗﺎﺻﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﻓـﻬـﻨــﺎك ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫أدوﻳﺔ ﻛﺒﺮى ﺗﻘﻮم ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫ﻓﻲ دول أﺧﺮى‪ ،‬ﺑﻞ إن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺪﻓـﻌـﻬــﺎ »ﻓ ــﺎﻳ ــﺰر« ﺗ ـﺒــﺪو ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣ ـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ـ ــﺪت دراﺳـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺣ ـ ـ ــﻮل ﻣـ ـﻌ ــﺪﻻت‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﺷﺮﻛﺎت اﻷدوﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــ‪ 14‬اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺟ ــﺔ ﺑ ـﻤــﺆﺷــﺮ ﺳ ـﺘــﺎﻧــﺪرد‬

‫آﻧ ــﺪ ﺑ ــﻮرز ‪ 100‬اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺻﻨﻔﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت وﻓﻘﺎ ﻟﻤﻌﺪﻻت اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫دﻓﻌﺘﻬﺎ ﺧﻼل اﻟـ‪ 12‬ﺷﻬﺮا اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ان ﻣ ـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺪل‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟــ‪ 14‬ﺑﻠﻎ ‪ 17‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬أي أﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻤﻌﺪل اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺪﻓﻌﻪ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ أراﺿﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ‪ 24.7‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻳﻘﻠﺺ ذﻟﻚ اﻟﻘﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷدوﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‬

‫اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻀﺮاﺋﺐ )‪(%‬‬

‫‪01‬‬

‫‪Mallinckrodt‬‬

‫أﻳﺮﻟﻨﺪا‬

‫‪%43.0 -‬‬

‫‪02‬‬

‫‪AstraZeneca‬‬

‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫‪%1.0 -‬‬

‫‪03‬‬

‫‪Mylan‬‬

‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫‪13.0‬‬

‫‪04‬‬

‫‪Novartis‬‬

‫ﺳﻮﻳﺴﺮا‬

‫‪13.7‬‬

‫‪05‬‬

‫‪GlaxoSmithKline‬‬

‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫‪14.4‬‬

‫‪06‬‬

‫‪Eli Lilly‬‬

‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫‪17.5‬‬

‫‪07‬‬

‫‪Sanofi‬‬

‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬

‫‪17.9‬‬

‫‪08‬‬

‫‪Johnson & Johnson‬‬

‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫‪18.9‬‬

‫‪09‬‬

‫‪Bayer AG‬‬

‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬

‫‪22.0‬‬

‫‪10‬‬

‫‪Bristol – Myers Squibb‬‬

‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫‪23.9‬‬

‫‪11‬‬

‫‪Pfizer‬‬

‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫‪24.5‬‬

‫‪12‬‬

‫‪Zoetis‬‬

‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫‪29.5‬‬

‫‪13‬‬

‫‪Merck‬‬

‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫‪34.1‬‬

‫‪14‬‬

‫‪Perrigo‬‬

‫أﻳﺮﻟﻨﺪا‬

‫‪46.9‬‬

‫ﺧﻔﻀﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﻏﻼﻛﺴﻮ ﺳﻤﻴﺚ ﻛﻼﻳﻦ« اﻟﺪواﺋﻴﺔ ﻋﺪد ﻣﻨﺪوﺑﻲ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ وﻗﻔﻬﺎ ﻋﺪة‬ ‫وﺣﺪات ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎودة ﻧﻤﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2016‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻫﺒﻮط ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻀﻴﺤﺔ رﺷﻮة ﻋﺎم ‪ 2013‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺮاﻣﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 490‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر رﺋﻴﺲ وﺣﺪة اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻴﺮﻓﻴﻪ‬ ‫ﺟﻴﺴﻴﺮوت‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ »روﻳﺘﺮز«‪ ،‬إﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺻﻮرﺗﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ أداﺋﻬﺎ وﺳﻤﻌﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻷﻃﺒﺎء واﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﺟﻴﺴﻴﺮوت أﻧــﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ ارﺗﻔﺎع اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻣــﺮة أﺧﺮى‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2017‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎت دواﺋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ ﻋﺪد ﻣﻨﺪوﺑﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت »ﺟﻼﻛﺴﻮ ﺳﻤﻴﺚ ﻛﻼﻳﻦ« ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ ﻣﻦ ‪ 5‬آﻻف ﻣﻨﺪوب إﻟﻰ ‪ 3‬آﻻف‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﺿﺎﻓﺔ ﻣﻨﺪوﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘـﺨــﺮج‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻟــﻦ ﻳﻜﻮن ﻟــﺪى ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ اﻷﺻـﻐــﺮ ﺣﺠﻤﺎ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﻤﺤﻔﺰات اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺨﻔﺾ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ رﺷﻮة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﺳﻴﺆﺛﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﺗﻤﺜﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺗﺒﺎت‬ ‫ﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ ‪ 40‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي ﺳﺒﻖ اﻟﻔﻀﻴﺤﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺟﻴﺴﻴﺮوت اﻧﻀﻢ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 2013‬ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺗﻬﻢ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎرك راﻳﻠﻲ ﺑﺄﺧﺬ رﺷﺎ وﺗﻢ‬ ‫ﺗﺮﺣﻴﻠﻪ إﻟﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻐﻠﻖ ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻗﺒﻴﻞ ﻋﻄﻠﺔ »ﻋﻴﺪ اﻟﺸﻜﺮ«‬

‫»اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ« ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻜﺎﺳﺒﻬﺎ و»اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ« ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻣﻊ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﻟـ ‪٢٥‬‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻔﺰ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ »ﻧﻴﻜﻲ« ﻷﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻓﻲ ‪ 3‬أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫واﻟﻤﺼﺎرف‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء واﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻠﻘﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ دﻋﻤﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺬي أﻧﻬﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻷﺳﻮاق اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﺘﻜﻬﻨﺎت ﺑﺸﺄن اﺗﺠﺎه‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ ﻟﺮﻓﻊ‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮت ﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮات اﻷﺳ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﺧ ــﻼل ﺗـ ــﺪاوﻻت أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول وﺳــﻂ ﺟﻠﺴﺔ ﻫــﺎدﺋــﺔ ﻋﻘﺐ‬ ‫ﺻﺪور ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﺰزت‬ ‫اﻟﺘﻜﻬﻨﺎت ﺑﺸﺄن ﻗﺮب ﻣﻮﻋﺪ ﻗﺮار‬ ‫رﻓـ ــﻊ ﻣ ـﻌــﺪل اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫»اﻟﻔﺪراﻟﻲ«‪ ،‬وﻗﺒﻴﻞ اﺣﺘﻔﺎﻻت ﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﺸﻜﺮ‪.‬‬ ‫وارﺗ ـﻔــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ »اﻟ ــﺪاو ﺟﻮﻧﺰ«‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺑـﻤـﻘــﺪار ﻧﻘﻄﺔ واﺣــﺪة‬ ‫إﻟـ ــﻰ ‪ 17813‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ارﺗ ـﻔــﻊ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ »اﻟﻨﺎزداك« )‪ 13‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ‬ ‫‪ 5116‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ اﺳـﺘـﻘــﺮ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ »‪ «S&P 500‬اﻷوﺳﻊ ﻧﻄﺎﻗﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 2089‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮ »ﺳـﺘــﻮﻛــﺲ ﻳ ــﻮروب ‪«600‬‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أو‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 5‬ﻧﻘﺎط إﻟﻰ ‪ 381‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ أﻳﻀﺎ ﻣﺆﺷﺮ »ﻓﻮﺗﺴﻲ‬ ‫‪ «100‬اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ )‪ 61‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ‬ ‫‪ 6338‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ارﺗ ـﻔــﻊ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫» ﻛ ــﺎك« اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ )‪ 73‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ‬ ‫‪ 4893‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﻔﺰ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫»داﻛﺲ« اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ )‪ 236‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ‬ ‫‪ 11170‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮﺗﻪ »روﻳﺘﺮز«‬ ‫أن أﻋ ـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰي‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﻮن ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ‬ ‫ﺣﺠﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎت اﻷﺻﻮل‬

‫ﻣﻦ أﺟــﻞ دﻋــﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮرو‪.‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬اﻧـﺨـﻔـﻀــﺖ اﻟـﻌـﻘــﻮد‬ ‫اﻵﺟ ـﻠــﺔ ﻟـﻠــﺬﻫــﺐ ﺗﺴﻠﻴﻢ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 0.4‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ أو ﺑﻤﻘﺪار ‪ 4.70‬دوﻻرات إﻟﻰ‬ ‫‪ 1069.10‬دوﻻرا ﻟﻸوﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ارﺗﻔﻊ ﺧﺎم‬ ‫»ﻧﺎﻳﻤﻜﺲ« اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪0.4‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ أو ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪار ‪ 17‬ﺳﻨﺘﺎ‪،‬‬ ‫وأﻏ ـ ـﻠ ــﻖ ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ ﻧـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﻮرك ﻋـﻨــﺪ‬ ‫‪ 43.04‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﺧﺎم »ﺑﺮﻧﺖ« اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪0.1‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ أو ﺑـﻤـﻘــﺪار ‪ 5‬ﺳﻨﺘﺎت‪،‬‬ ‫وأﻏ ـﻠــﻖ ﺟﻠﺴﺔ ﻟـﻨــﺪن ﻋـﻨــﺪ ‪46.17‬‬ ‫دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫إﻋﺎﻧﺔ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫‪ 12‬أﻟﻔﺎ إﻟﻰ ‪ 260‬أﻟﻔﺎ ﻗﺒﻴﻞ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪ 21‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ارﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺖ ﻃ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻠــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﺮة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وارﺗ ـﻔــﻊ أﻳﻀﺎ‬ ‫إ ﻧـﻔــﺎق اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪0.1‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻊ اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻼوة ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎزل اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10.7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬

‫ً‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 495‬أﻟـﻔــﺎ ﺧــﻼل أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ اﺳﺘﻘﺮ ﻣﺆﺷﺮ »ﻣﻴﺘﺸﻴﻐﺎن‪/‬‬ ‫روﻳﺘﺮز« ﻟﺜﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 91.3‬ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫ﻋ ـﻄ ـﻠــﺔ رﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺳـﺘـﻐـﻠــﻖ‬ ‫أﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻷﺳ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨ ـ ــﺪات‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﻌﻴﺪ اﻟﺸﻜﺮ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ آﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ اﻷﺳ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـﻴــﺎﺑــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ ﺟﻠﺴﺔ اﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻘ ـﻔــﺰ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ »ﻧـ ـﻴـ ـﻜ ــﻲ« ﻷﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﻓ ـ ــﻲ ‪ 3‬أﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﻗـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء واﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت‬ ‫واﻟﻤﺼﺎرف‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻠـ ـﻘ ــﺖ اﻷﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫دﻋﻤﺎ ﻣــﻦ اﻻﺳـﺘـﻘــﺮار اﻟــﺬي أﻧﻬﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻷﺳــﻮاق اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﺘﻜﻬﻨﺎت ﺑﺸﺄن اﺗﺠﺎه اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫اﻟﻔﺪراﻟﻲ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻔﺎدت اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻗﻮة اﻟﺪوﻻر‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أﻣﺎم اﻟﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺻﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ »ﻧﻴﻜﻲ« اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪19944‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻫﻮ أﻋﻠﻰ إﻏــﻼق ﻣﻨﺬ ‪20‬‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻊ‬

‫ﻣﺆﺷﺮ »ﺗــﻮﺑـﻜــﺲ« ﺑﻨﺤﻮ ‪ 0.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 1602‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـ ـﻴ ــﻦ أﻣ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ــﺪوﻻر‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.1‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻤﺴﺘﻮى ‪122.5‬‬ ‫ﻳﻨﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫أﻣ ــﺲ ﻋ ـﻘــﺐ ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫»ﺳﻴﺘﺸﻮان« ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻤﻊ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫إﺳﻼﻣﻲ ﺑـ ‪٣٠٠‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﺗﻌﺘﺰم وﺣﺪة ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳﻴﺘﺸﻮان اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﻊ ‪ 300‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن دوﻻر‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل أﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻻﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻷول‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﺗﺨﻄﻂ‬ ‫ﻟﻄﺮح ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺻﻜﻮك ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻮن اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻔ ـ ـﻘـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺒ ــﺮﻣ ـ ـﻬ ــﺎ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﺻ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻠــﻮﻛــﺔ ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻀــﺎف‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺔ اﻻﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـ ــﺎي‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎر ﻟـ ـ ـ ــﺪى ﺳ ـﻴ ـﻠــﻚ‬ ‫رو ﺗــﺲ ﻓﺎﻳﻨﻨﺸﺎﻟﺰ وﻣﻘﺮﻫﺎ‬ ‫ﺳ ـ ـﻨ ـ ـﻐـ ــﺎﻓـ ــﻮرة إن اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﻤـﺘــﺪ ﻟ ـﺜــﻼث ﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺟﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل ذراع‬ ‫اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺴﻴﺘﺸﻮان‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ذراع‬ ‫اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ إﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﺳﻴﺘﺸﻮان‪.‬‬ ‫وأﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺮاﺑﺤﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻻﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﺗﺎي أن ﻫﻨﺎك ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ ﺑ ـﻨــﻮك ﻓ ــﻲ ﻣــﺎﻟـﻴــﺰﻳــﺎ‬ ‫وﺳ ـ ـﻨ ـ ـﻐ ــﺎﻓ ــﻮرة ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻔــﻮﻳــﺾ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻜ ــﻮن ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺻﻜﻮك أو ﻗﺮض ﻣﺸﺘﺮك ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳــﺎس اﻟـﻤــﺮاﺑـﺤــﺔ‪ .‬وأﺿــﺎف‪:‬‬ ‫»ﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻳﺮﻏﺒﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻃ ـ ــﺮح ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﺻ ـﻜــﻮك‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻷﺟﻞ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ«‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗــﺪاوﻻت اﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺴﺠﻞ أول ﻫ ـﺒــﻮط ﻓــﻲ ‪ 3‬أﻳ ــﺎم‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ وﺟ ــﻮد ﻣ ـﺨــﺎوف ﺑـﺸــﺄن ﻣــﺪى‬ ‫اﺳﺘﻘﺮار ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ‬ ‫أﻟﻐﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬

‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﺠ ـﻠ ــﻪ ﺳ ــﻮق‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺘﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫واﺣﺘﻔﻠﺖ ﺑﻮرﺻﺔ »ﺷﻨﻐﻬﺎي«‬ ‫أﻣ ــﺲ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮى اﻟ ـ ــ‪ 25‬ﻹﻃــﻼﻗـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺑﻠﻐﺖ ‪3548‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫وﻫ ـ ـﺒـ ــﻂ ﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮ »ﺷ ـﻨ ـﻐ ـﻬ ــﺎي«‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺐ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 0.3‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺼــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ‪ 3635‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻋـﻨــﺪ‬ ‫اﻹﻏ ـ ــﻼق‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺳـﺠــﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﺤ ــﻮ ‪ 0.6‬ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺌ ــﺔ أﺛ ـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫اﻟﺘﺪاوﻻت‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬


‫‪11‬‬ ‫ً‬ ‫غاز إيران يكفي أوروبا ‪ 90‬عاما‪ ...‬فهل يحدث التحول؟‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2876‬الجمعة ‪ 27‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 15 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ذكر تقرير "فايننشال تايمز" أن‬ ‫إيران تمتلك احتياطيات من‬ ‫الغاز الطبيعي تبلغ ‪ 34‬تريليون‬ ‫متر مكعب‪ ،‬وهو أعلى احتياطي‬ ‫في العالم‪ ،‬ويكفي لتلبية‬ ‫الطلب في االتحاد األوروبي‬ ‫مدة ‪ 90‬عاما‪ .‬وطالب العديد‬ ‫من األصوات مؤخرا بأن تصبح‬ ‫طهران موردا جديدا للغاز إلى‬ ‫أوروبا‪.‬‬

‫ت���������س���������اءل ت������ق������ري������ر ن����ش����رت����ه‬ ‫"فايننشال تايمز" عن إمكانية‬ ‫أن ت���ص���ب���ح إي��������ران واح��������دة م��ن‬ ‫مصادر الغاز الطبيعي لالتحاد‬ ‫األوروبي خالل الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫في إطار رغبة األخير المتزايدة‬ ‫م�����ؤخ�����را ف�����ي ت����ن����وي����ع م����ص����ادر‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫وأش�������������ار ال�����ت�����ق�����ري�����ر إل���������ى أن‬ ‫االتفاق النووي اإليراني‪ ،‬الذي‬ ‫ت����م ال���ت���وص���ل إل���ي���ه ف����ي ي��ول��ي��و‬ ‫الماضي‪ ،‬يمكن أن يعيد تشكيل‬ ‫االقتصاد اإلي��ران��ي بشكل عام‪،‬‬ ‫وقطاع الطاقة خاصة‪.‬‬ ‫وطالب العديد من األصوات‬ ‫مؤخرا بأن تصبح إيران موردا‬ ‫ج��دي��دا للغاز إل��ى أوروب����ا‪ ،‬رغم‬ ‫وج�������ود ال����ع����دي����د م����ن ال���ع���وائ���ق‬ ‫الحالية‪.‬‬

‫موارد غير مستغلة‬ ‫ تمتلك إيران احتياطيات من‬‫الغاز الطبيعي تبلغ ‪ 34‬تريليون‬ ‫متر مكعب‪ ،‬وهو أعلى احتياطي‬ ‫ف����ي ال���ع���ال���م‪ ،‬م����ا ي��ك��ف��ي ل��ت��ل��ب��ي��ة‬ ‫ال��ط��ل��ب ف���ي االت���ح���اد األوروب�����ي‬ ‫لمدة ‪ 90‬عاما‪.‬‬ ‫ رغم هذه الهبات الطبيعية‬‫ال��غ��ن��ي��ة ف���ي ط����ه����ران‪ ،‬ف��إن��ه��ا لم‬ ‫تترجم إ ل��ى حقيقة فعلية على‬ ‫األرض‪ ،‬ح��ي��ث إن إن���ت���اج ال��غ��از‬ ‫الطبيعي في البالد يكفي بالكاد‬ ‫لتلبية االستهالك المحلي‪.‬‬ ‫ ه������ن������اك س�����ب�����ب�����ان ل���ه���ب���وط‬‫االستكشافات الخاصة بالغاز‬ ‫الطبيعي في إيران‪ ،‬األول يرجع‬ ‫إلى العقوبات الدولية التي بدأت‬ ‫ض��د ط��ه��ران ع���ام ‪ ،2007‬وال��ت��ي‬ ‫أوق��ف��ت أنشطة ش��رك��ات الطاقة‬ ‫العالمية في البالد‪.‬‬ ‫ ي���ب���رز ال���س���ب���ب ال���ث���ان���ي ف��ي‬‫اإلطار القانوني في البالد‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا يطلق عليه ات��ف��اق��ات إع���ادة‬

‫تراجع أسعار النفط مع صعود‬ ‫المخزونات األميركية‬ ‫تراجعت أسعار النفط خالل‬ ‫ت����ع����ام��ل�ات ام��������س‪ ،‬ب���ع���د ف��ش��ل‬ ‫ت���راج���ع أن��ش��ط��ة ال��ت��ن��ق��ي��ب عن‬ ‫ال��خ��ام ف��ي ال��والي��ات المتحدة‬ ‫في تقليص المخاوف الخاصة‬ ‫بتخمة المعروض في األسواق‪.‬‬ ‫وأع���ل���ن���ت إدارة م��ع��ل��وم��ات‬ ‫الطاقة األميركية أم��س األول‬ ‫ارتفاع مخزونات الخام بنحو‬ ‫‪ 961‬أل����ف ب��رم��ي��ل إل����ى ‪488.2‬‬ ‫م��ل��ي��ون ب��رم��ي��ل ف���ي األس���ب���وع‬ ‫الماضي‪ ،‬وذلك في تاسع زيادة‬ ‫أسبوعية على التوالي‪.‬‬ ‫وكانت شركة "بيكر هيوز"‬ ‫أعلنت أم��س أن ع��دد منصات‬ ‫التنقيب ع��ن ا ل��ن��ف��ط تراجعت‬ ‫ب����ـ‪ 9‬م��ن��ص��ات إل����ى ‪ ،555‬وه��و‬ ‫أدن������ى م���س���ت���وى م��س��ج��ل م��ن��ذ‬ ‫يونيو ‪.2010‬‬

‫وهبط سعر العقود اآلجلة‬ ‫ل��خ��ام ب��رن��ت القياسي بنسبة‬ ‫‪ 0.8‬في المئة إلى ‪ 45.78‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬ك��م��ا ا ن��خ��ف��ض سعر‬ ‫الخام األميركي تسليم يناير‬ ‫بنحو ‪ 0.2‬في المئة ليصل إلى‬ ‫‪ 42.96‬دوالرا للبرميل‪.‬‬

‫الشراء‪ ،‬التي تمثل شروطا غير‬ ‫جذابة للشركات الدولية‪.‬‬

‫مرحلة جديدة‬ ‫ ب��������دأت م����رح����ل����ة س��ي��اس��ي��ة‬‫ج��دي��دة ف��ي إي����ران م��ع ان��ت��خ��اب‬ ‫ح��س��ن روح���ان���ي رئ��ي��س��ا للبالد‬ ‫ع��ام ‪ ،2013‬ما أسفر في يوليو‬ ‫الماضي عن التوصل الى اتفاق‬ ‫ن��ووي ط��ال انتظاره م��ع القوى‬ ‫الدولية مقابل فرض قيود على‬ ‫البرنامج النووي‪.‬‬ ‫ ت��ع��م��ل ال��ح��ك��وم��ة اإلي��ران��ي��ة‬‫على إص�لاح إط��اره��ا القانوني‬ ‫ال��خ��اص ب��ق��ط��اع ال��ن��ف��ط وال��غ��از‬ ‫ف�����ي ال�����ب��ل��اد م����ن����ذ ع�������ام ‪،2013‬‬ ‫اعتمادا على النموذج المطبق‬ ‫ف�����ي ال�������ع�������راق‪ ،‬ب�����ه�����دف ج��ع��ل��ه��ا‬ ‫أك��ث��ر ج��اذب��ي��ة ل��ش��رك��ات الطاقة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫ م�����ن ا ل����م����ت����و ق����ع أن ت���ص���در‬‫تحديثات عقود النفط الجديدة‬ ‫ف����ي ط����ه����ران ق���ب���ل ن���ه���اي���ة ال���ع���ام‬ ‫الحالي‪ ،‬بعد تأجيلها عدة مرات‬ ‫ب��س��ب��ب ال���م���ح���ادث���ات ال��م��ت��ق��ل��ب��ة‬ ‫حول البرنامج النووي‪.‬‬ ‫مع هذه التطورات اإليجابية‬ ‫ال��ج��دي��دة‪ ،‬ظ��ه��رت ع���دة أص���وات‬ ‫ف���ي أوروب�������ا‪ ،‬م��ن��ه��ا ال��م��ف��وض��ي��ة‬ ‫األوروبية‪ ،‬تطالب بتحول إيران‬ ‫لمصدر رئيسي للغاز الطبيعي‬ ‫إل��ى االت��ح��اد األوروب���ي‪ ،‬لتنفيذ‬ ‫رغبة األخير في تنويع مصادر‬ ‫الطاقة‪.‬‬

‫قيود وعقبات‬ ‫ ال����ن����ظ����رة ال���ف���اح���ص���ة ع��ل��ى‬‫ال������م������دى ال����ق����ص����ي����ر وال����ط����وي����ل‬ ‫ل��ص��ن��اع��ة ال���غ���از ال��ط��ب��ي��ع��ي في‬ ‫طهران تظهر توقعات أقل تفاؤال‬ ‫بشأن قدرة إيران على أن تصبح‬ ‫موردا رئيسيا للغاز إلى أوروبا‪.‬‬

‫ على المدى القصير‪ ،‬ستركز‬‫صناعة الغاز الطبيعي اإليرانية‬ ‫ع����ل����ى األرج������������ح ع����ل����ى ال����س����وق‬ ‫المحلي‪ ،‬وكميات محدودة من‬ ‫ال��ص��ادرات اإلقليمية‪ ،‬حيث إن‬ ‫ط���ه���ران ع��ق��ب االت���ف���اق ال��ن��ووي‬ ‫ستركز استراتيجيتها في مجال‬ ‫الطاقة على تطوير قطاع النفط‪.‬‬ ‫ يمكن ان تستخدم طهران‬‫المزيد من الغاز الطبيعي إلعادة‬ ‫حقنه في حقول النفط‪ ،‬من أجل‬ ‫ال���ح���ف���اظ ع���ل���ى زي�������ادة اإلن���ت���اج‬ ‫والتصدير‪.‬‬ ‫ بالتوازي مع ذلك‪ ،‬ستحاول‬‫إي�����ران اس���ت���خ���دام م����وارده����ا من‬ ‫الغاز الطبيعي لتحسين القدرة‬ ‫ال��ت��ن��اف��س��ي��ة الق���ت���ص���اده���ا‪ ،‬م��ن‬ ‫خ�لال توليد الطاقة المعتمدة‬ ‫بشكل كبير على الغاز الطبيعي‬ ‫ال������رخ������ي������ص‪ ،‬ف������ي إط����������ار خ��ط��ة‬ ‫لخفض استهالك النفط محليا‬ ‫وتوجيهه للتصدير‪.‬‬ ‫ م���ن ال��ص��ع��ب ت��وق��ع ارت��ف��اع‬‫ص��������������ادرات إي������������ران م������ن ال����غ����از‬ ‫الطبيعي على ا ل��م��دى القصير‬ ‫ب��ع��ي��دا ع���ن ال�����ـ‪ 10‬م��ل��ي��ارات متر‬ ‫مكعب سنويا التي واف��ق��ت في‬ ‫العام الماضي على تصديرها‬ ‫إلى عمان مدة ‪ 25‬عاما بدءا من‬ ‫عام ‪.2017‬‬ ‫ على أس���اس ه��ذه الصفقة‬‫التي يتم تنفيذها حاليا ستتم‬ ‫م��ع��ال��ج��ة ج�����زء آخ�����ر م����ن ال���غ���از‬ ‫ليتحول إلى غاز مسال من قبل‬ ‫ع��م��ان ب��م��وج��ب ات��ف��اق آخ����ر‪ ،‬ما‬ ‫يعني ظهور "غاز مسال إيراني"‬ ‫للمرة األولى في السوق الدولي‪.‬‬ ‫ ع��ل��ى ال���م���دى ال���ط���وي���ل‪ ،‬من‬‫ال��م��رج��ح أن ت��ه��ت��م إي�����ران بنقل‬ ‫الغاز إلى آسيا بدال من أوروبا‪،‬‬ ‫ح����ي����ث إن ط�����ه�����ران رك���������زت ف��ي‬ ‫ال��س��ن��وات األخ���ي���رة ع��ل��ى إت��م��ام‬ ‫مشروع لتنفيذ خط أنابيب مع‬ ‫باكستان‪.‬‬

‫ أكملت إيران بالفعل الجزء‬‫الخاص بها من البنية التحتية‪،‬‬ ‫وال��ذي يربط بين حقل "ب��ارس‬ ‫الجنوبي الرئيسي" مع الحدود‬ ‫الباكستانية‪ ،‬مع حقيقة ان ذلك‬ ‫س��ي��س��م��ح ب���وص���ول ال���غ���از إل��ى‬ ‫المناطق الجنوبية للبالد‪ ،‬إال‬ ‫أن باكستان ل��م تنفذ حصتها‬ ‫م��ن ال��ب��ن��اء بسبب ال��ص��ع��وب��ات‬ ‫المالية‪ ،‬وأزم��ة العقوبات على‬ ‫إيران‪.‬‬

‫آسيا أم أوروبا؟‬ ‫ ت���ط���ورت األوض�������اع بشكل‬‫س����ري����ع م�����ع االت������ف������اق ال����ن����ووي‬ ‫اإلي���ران���ي‪ ،‬ح��ي��ث إن���ه ف��ي أب��ري��ل‬ ‫الماضي أعلنت الصين التزامها‬

‫ب���ب���ن���اء ج�����زء ك��ب��ي��ر م����ن ال��ب��ن��ي��ة‬ ‫التحتية من ميناء "جوادر إلى‬ ‫نواب شاه"‪.‬‬ ‫ يمكن اعتبار هذا المشروع‬‫األوف����ر ح��ظ��ا ف��ي استراتيجية‬ ‫ل����ت����ص����دي����ر ال������غ������از ال���ط���ب���ي���ع���ي‬ ‫اإلي��ران��ي بعد ع��ام ‪ ،2020‬حيث‬ ‫ت��ب��رز ف��ائ��دة ك��ب��ي��رة تتمثل في‬ ‫إمكانية م��د خ��ط األنابيب إلى‬ ‫ال���ه���ن���د‪ ،‬م���ع ت���وق���ع���ات االرت���ف���اع‬ ‫الكبير للطلب الهندي على الغاز‬ ‫بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫ بالتوازي مع مشروع خط‬‫األنابيب‪ ،‬تسعى إيران لتطوير‬ ‫ال����غ����از ال��ط��ب��ي��ع��ي ال���م���س���ال م��ن‬ ‫حقل بارس الجنوبي الرئيسي‪،‬‬ ‫بعد انسحاب شركات أوروبية‬ ‫وآسيوية من هذه المشروعات‬

‫كم بلغ إنتاج النفط الصخري األميركي في أكبر‬ ‫حقوله وما متوسط سعره؟‬ ‫ظل إنتاج النفط الصخري في‬ ‫داك��وت��ا الشمالية وت��ك��س��اس دون‬ ‫تغيير كبير تقريبا خالل أكتوبر‪،‬‬ ‫مقارنة بالشهر السابق ل��ه‪ ،‬وفقا‬ ‫ل��ب��ي��ان��ات ن��ش��رت��ه��ا وح�����دة ت��اب��ع��ة‬ ‫لـ"بالتس"‪.‬‬ ‫وشهد إنتاج حقل "ايجل فورد"‬ ‫في والية تكساس ارتفاعا بأقل من‬ ‫‪ 1‬في المئة أو ‪ 6000‬برميل يوميا‬ ‫ف��ي أك��ت��وب��ر‪ ،‬ليمثل الشهر ال��راب��ع‬ ‫على التوالي من ضعف النمو‪.‬‬ ‫وبلغ متوسط اإلنتاج اليومي‬ ‫ل���ل���ح���ق���ل ال�����م�����وج�����ود ف������ي ج���ن���وب‬ ‫تكساس ‪ 1.5‬مليون برميل يوميا‬ ‫خالل الشهر الماضي‪ ،‬بينما يبقى‬ ‫مرتفعا بنحو ‪ 5‬ف��ي المئة أو ‪65‬‬ ‫أل��ف برميل مقارنة بنفس الفترة‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫وف��ي م��ا يخص تشكيل "باكن"‬

‫ف����ي داك����وت����ا ال���ش���م���ال���ي���ة ف���ق���د ن��م��ا‬ ‫انتاجه بأقل من ‪ 1‬في المئة على‬ ‫أس�������اس ش����ه����ري أي����ض����ا ع���ن���د ‪1.2‬‬ ‫مليون برميل يوميا‪ ،‬لكنه أعلى‬ ‫بنحو ‪ 13‬ألف برميل على أساس‬ ‫المقارنة السنوية مع أكتوبر ‪.2014‬‬

‫وب���ل���غ م���ت���وس���ط ال���س���ع���ر ل��ن��ف��ط‬ ‫"ايجل فورد" ‪ 47.12‬دوالرا للبرميل‬ ‫ب��ان��خ��ف��اض ي��ن��اه��ز ‪ 2‬ف���ي ال��م��ئ��ة‪،‬‬ ‫مقارنة بمتوسطه في يناير‪.‬‬ ‫وخ�����ل����ال ال�����ف�����ت�����رة ب����ي����ن ي���ن���اي���ر‬ ‫وأكتوبر ارتفع سعر نفط تشكيل‬

‫أكبر هبوط لمخزونات الخام الصيني منذ ‪2010‬‬ ‫قالت وكالة أنباء "شينخوا" الرسمية‪ ،‬امس‪،‬‬ ‫إن مخزونات النفط الخام التجارية في الصين‬ ‫انخفضت بنسبة ‪ 4.4‬في المئة في أكتوبر مقارنة‬ ‫مع الشهر السابق‪ ،‬مسجلة أكبر هبوط منذ عام‬ ‫‪ 2010‬على األق���ل‪ ،‬ف��ي حين تراجعت مخزونات‬ ‫الوقود المكرر ‪ 8.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وذك�������رت ن���ش���رة "ت���ش���اي���ن���ا أو ج����ي ب�����ي" ال��ت��ي‬ ‫تصدرها الوكالة أن ال��دي��زل ق��اد االنخفاض في‬ ‫م��خ��زون��ات ال���وق���ود م��ع ه��ب��وط��ه ب���ـ‪ 14‬ف��ي المئة‪،‬‬ ‫م��واص�لا ال��ت��راج��ع للشهر ال��ث��ال��ث على ال��ت��وال��ي‪،‬‬

‫ليصل إلى أدنى مستوى هذا العام وسط صادرات‬ ‫متزايدة وفي ذروة موسم صيد األسماك‪.‬‬ ‫وأظ����ه����رت ب���ي���ان���ات م����ن ال���ج���م���ارك ف����ي م��ط��ل��ع‬ ‫األسبوع أن صادرات الديزل قفزت في أكتوبر ‪166‬‬ ‫في المئة لتصل إلى ‪ 920‬ألف طن‪.‬‬ ‫وانخفضت مخزونات البنزين ‪ 1‬في المئة‪ ،‬في‬ ‫ما يرجع إلى طلب مرتفع من المسافرين بمناسبة‬ ‫عطلة اليوم الوطني في بداية الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وس���ج���ل���ت م����خ����زون����ات ال����ك����ي����روس����ي����ن‪ ،‬ال���ت���ي‬ ‫تستخدم ف��ي الغالب وق���ودا ل��ل��ط��ائ��رات‪ ،‬هبوطا‬

‫بلغ ‪ 7.4‬في المئة عن الشهر السابق‪ .‬كما هبطت‬ ‫مخزونات النفط الخام التجارية‪ ،‬التي ال تشمل‬ ‫االحتياطيات االستراتيجية‪ ،‬إلى أدنى مستوى‬ ‫لها منذ أبريل ‪.2014‬‬ ‫وجاء هذا الهبوط مع ارتفاع استهالك مصافي‬ ‫ال��ت��ك��ري��ر ال��ص��ي��ن��ي��ة م���ن ال���خ���ام ال��ش��ه��ر ال��م��اض��ي‬ ‫بحوالي ‪ 1‬ف��ي المئة إل��ى ‪ 10.42‬ماليين برميل‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫"ب���اك���ن" ف���ي "وي��ل��ي��س��ت��ون" ب��والي��ة‬ ‫داكوتا الشمالية‪ ،‬حسب تقديرات‬ ‫وح������دة "ب��ل��ات�����س"‪ 11 ،‬ف����ي ال��م��ئ��ة‪،‬‬ ‫ل��ي��ك��ون م��ت��وس��ط��ه خ��ل�ال األش��ه��ر‬ ‫ال���ع���ش���رة األول������ى م���ن ‪ 2015‬نحو‬ ‫‪ 46.85‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫ه��ذه ال��ب��ي��ان��ات تشير بوضوح‬ ‫إ ل��ى ك��ف��اح المنتجين للبقاء رغم‬ ‫ان���خ���ف���اض األس�����ع�����ار‪ ،‬ف��ل�ا وج����ود‬ ‫ل���ن���م���و واض���������ح‪ ،‬ل���ك���ن ع���ل���ى األق�����ل‬ ‫تستمر م��ع��دالت االن���ت���اج ف��ي ظل‬ ‫تحرك لخفض التكاليف وتقليص‬ ‫االستثمارات‪.‬‬ ‫وترى وحدة "بالتس" ان اجمالي‬ ‫اإلن��ت��اج األم��ي��رك��ي نما ف��ي الفترة‬ ‫ب��ي��ن أك���ت���وب���ر ‪ 2014‬ون���ظ���ي���ره من‬ ‫ع��ام ‪ 2015‬بنحو ‪ 320‬أل��ف برميل‬ ‫يوميا فقط‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫ق�����ال م���ص���در م����س����ؤول ب������وزارة‬ ‫ال�����ب�����ت�����رول وال�������ث�������روة ال���م���ع���دن���ي���ة‬ ‫المصرية‪ ،‬إن قطاع البترول ليس‬ ‫ط���رف���ا ف���ي االت����ف����اق ال�����ذي أع��ل��ن��ت��ه‬ ‫ش��رك��ات غ���از إس��رائ��ي��ل��ي��ة‪ ،‬صباح‬ ‫ام������س‪ ،‬وإن م���وق���ف���ه م����ن ال��س��م��اح‬ ‫للشركات األجنبية أو المصرية‬ ‫باستيراد الغاز من الخارج معلن‬ ‫م���ن ق��ب��ل وواض������ح‪ ،‬وه���و اش��ت��راط‬ ‫الحصول على موافقة الدولة أوال‬ ‫وتحقيق المصلحة القومية لمصر‪.‬‬ ‫جاء ذلك تعقيبا على ما نشرته‬ ‫وك���االت األن��ب��اء ع��ن توقيع اتفاق‬ ‫م��ب��دئ��ي ب��ي��ن ش���رك���ة دول��ف��ي��ن��وس‬ ‫(قطاع خاص مصري) ومنتجين‬ ‫ش��رك��اء ف��ي ح��ق��ل ل��ف��ي��اث��ان بشرق‬ ‫البحر المتوسط‪.‬‬ ‫وأك������د ال���م���ص���در أن أي ات���ف���اق‬ ‫ت���ع���ق���ده وزارة ال���ب���ت���رول الب�����د أن‬ ‫ي��ح��ق��ق ق��ي��م��ة م��ض��اف��ة ل�لاق��ت��ص��اد‬ ‫المصري ويأتي بحلول لقضايا‬ ‫ال��ت��ح��ك��ي��م‪ ،‬م��ش��ي��را إل����ى أن ق��ط��اع‬ ‫البترول أعلن منذ فترة أنه ليس‬ ‫ل��دي��ه أي م��ان��ع للسماح لشركات‬ ‫ال����ق����ط����اع ال�����خ�����اص ال�����راغ�����ب�����ة ف��ي‬

‫التغيرات التي تشهدها المنطقة‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫وكانت أخبار تداولتها وسائل‬ ‫إع��ل�ام ص��ب��اح ام����س أش�����ارت إل��ى‬ ‫أن ش��رك��اء ف��ي ح��ق��ل غ���از لوثيان‬ ‫اإلس��رائ��ي��ل��ي‪ ،‬ق��ال��وا إن��ه��م وق��ع��وا‬ ‫ات���ف���اق���ا م���ب���دئ���ي���ا ل���ت���وري���د ال���غ���از‬ ‫الطبيعي لمصر عبر خط أنابيب‬ ‫بحري قائم بالفعل يصل إلى شبه‬ ‫جزيرة سيناء‪.‬‬

‫وق�����������ال ال������ش������رك������اء ف�������ي ب����ي����ان‬ ‫ل��ب��ورص��ة ت��ل أب��ي��ب‪ ،‬إن���ه بموجب‬ ‫االت�����ف�����اق س����ي����زود ح���ق���ل ل��وث��ي��ان‬ ‫الذي من المتوقع أن يبدأ اإلنتاج‬ ‫ب�����ح�����ل�����ول ‪ 2020 -2019‬ش����ر ك����ة‬ ‫دول��ف��ي��ن��وس ال��ق��اب��ض��ة المصرية‬ ‫ب��م��ا ي��ص��ل إل����ى ‪ 4‬م���ل���ي���ارات متر‬ ‫م��ك��ع��ب م���ن ال���غ���از س��ن��وي��ا ل��ف��ت��رة‬ ‫تتراوح بين ‪ 10‬أعوام و‪ 15‬عاما‪،‬‬ ‫مضيفين أن س��ع��ر ا ل��غ��از مماثل‬

‫للعقود األخ����رى وي��رت��ب��ط بسعر‬ ‫خام برنت‪.‬‬ ‫وك���ان وزي���ر ال��ب��ت��رول وال��ث��روة‬ ‫المعدنية بمصر المهندس طارق‬ ‫ال��م�لا ق���ال إن وزارت����ه تعمل على‬ ‫ع��دة م��ح��اور تنتهي ب��أن تصبح‬ ‫مصر مركزا إقليميا للطاقة‪ ،‬من‬ ‫خ�لال استثمار مقومات الموقع‬ ‫ال����ج����غ����راف����ي ال���م���ت���م���ي���ز وال���ب���ن���ي���ة‬ ‫التحتية‪ ،‬وأن وزارة البترول تضع‬

‫أولويات طهران حاليا‪.‬‬ ‫ ك��م��ا أن ال��ط��ل��ب ف��ي أوروب���ا‬‫ع��ل��ى ال���غ���از ال��ط��ب��ي��ع��ي ت��راج��ع‬ ‫إل��ى مستويات ع��ام ‪ ،1995‬مع‬ ‫ع�������دم وج��������ود أس�����ب�����اب ل���ت���وق���ع‬ ‫ان���ت���ع���اش���ه ق����ري����ب����ا‪ ،‬م�����ا ي��ج��ع��ل‬ ‫ال��س��وق األوروب����ي أق��ل جاذبية‬ ‫للصادرات اإليرانية من الغاز‪.‬‬ ‫ ي������رى ال���ت���ق���ري���ر أن������ه ي��م��ك��ن‬‫ح����������ل ال��������ق��������ي��������ود ال������ت������ج������اري������ة‬ ‫وال���ج���ي���وس���ي���اس���ي���ة م�����ن خ�ل�ال‬ ‫مشروع تجريبي محدود لنقل‬ ‫ال��غ��از الطبيعي م��ن إي����ران إل��ى‬ ‫أوروبا عبر تركيا‪ ،‬ما قد يتحول‬ ‫إلى خطة تعاون إقليمية صلبة‬ ‫في المستقبل‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫ارتفاع أسعار الذهب لكن قرب‬ ‫أدنى مستوى في ‪ 6‬سنوات‬ ‫ارتفعت أسعار الذهب خالل‬ ‫ت��ع��ام�لات ام���س‪ ،‬لكنها الت��زال‬ ‫ق��رب أدن���ى مستوياتها ف��ي ‪6‬‬ ‫س���ن���وات ت��ق��ري��ب��ا‪ ،‬م���ع ت��واص��ل‬ ‫ت��وق��ع��ات رف����ع م��ع��دل ال��ف��ائ��دة‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫وأظ����ه����رت ب���ي���ان���ات رس��م��ي��ة‬ ‫أم����ي����رك����ي����ة ارت�������ف�������اع اإلن�����ت�����اج‬ ‫ال����ص����ن����اع����ي أع�����ل�����ى ت���وق���ع���ات‬ ‫المحللين في الشهر الماضي‪،‬‬ ‫كما ارتفعت خطط اإلنفاق لدى‬ ‫ال��ش��رك��ات‪ ،‬وت��راج��ع��ت طلبات‬ ‫إعانة البطالة‪.‬‬ ‫وش�����ك�����ل ص�����ع�����ود ال����������دوالر‬ ‫األم�����ي�����رك�����ي‪ ،‬ع���ق���ب ال���ب���ي���ان���ات‬ ‫االقتصادية اإليجابية‪ ،‬ضغطا‬ ‫ملحوظا على المعدن النفيس‪،‬‬ ‫م����ع ارت�����ف�����اع اح����ت����م����االت رف���ع‬ ‫االح��ت��ي��اط��ي ال��ف��درال��ي لمعدل‬

‫ال��ف��ائ��دة ف��ي اج��ت��م��اع��ه الشهر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وه������ب������ط س�����ع�����ر ال���ت���س���ل���ي���م‬ ‫الفوري للذهب بشكل هامشي‬ ‫بلغ ‪ 0.05‬في المئة إلى ‪1070.6‬‬ ‫دوالرا لألوقية في ‪ 1:27‬مساء‬ ‫بتوقيت مكة المكرمة‪ ،‬بينما‬ ‫سجل ‪ 1064.9‬دوالرا األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬وهو أدنى مستوياته‬ ‫منذ فبراير ‪.2010‬‬ ‫في حين ارتفع سعر العقود‬ ‫اآلجلة للمعدن النفيس بنحو‬ ‫‪ 0.07‬ف���ي ال���م���ئ���ة‪ ،‬ل��ي��ص��ل إل��ى‬ ‫‪ 1070.4‬دوالرا ل�ل�أو ق���ي���ة في‬ ‫‪ 1:03‬م�����س�����اء ب���ت���و ق���ي���ت م��ك��ة‬ ‫المكرمة‪.‬‬

‫‪ %6‬انخفاض عدد الوظائف في قطاع‬ ‫النفط والغاز البريطاني‬ ‫أظ��ه��ر م��س��ح ن��ش��ر‪ ،‬أم����س‪ ،‬أن ع���دد ال��وظ��ائ��ف في‬ ‫قطاع النفط والغاز البريطاني هبط على مدى العام‬ ‫المنصرم بأسرع معدل منذ عام ‪ 2004‬على األقل‪.‬‬ ‫وأش��������ار ال����م����س����ح‪ ،‬ال�������ذي أج����رت����ه غ����رف����ة اب����ردي����ن‬ ‫وجرامبيان للتجارة‪ ،‬إلى أن إجمالي عدد الوظائف‬ ‫في قطاع النفط والغاز انخفض بنسبة ‪ 6‬في المئة‬ ‫في الـ‪ 12‬شهرا حتى نهاية سبتمبر ‪.2015‬‬ ‫وقال شريك النفط والغاز بشركة بوند ديكينسون‬

‫ً‬ ‫مصر‪ :‬لسنا طرفا في أي اتفاقات مع شركات غاز إسرائيلية‬ ‫اس���ت���ي���راد ال���غ���از الس��ت��خ��دام��ات��ه��ا‬ ‫أو ل���م���ج���م���وع���ة م�����ن ال���ص���ن���اع���ات‬ ‫ب����اس����ت����خ����دام ال���ب���ن���ي���ة األس���اس���ي���ة‬ ‫وال��ت��س��ه��ي�لات ال��م��م��ل��وك��ة ل��ل��دول��ة‬ ‫مقابل تعريفة يتم االتفاق عليها‪،‬‬ ‫خ�����اص�����ة أن ال����ب����ن����ي����ة األس����اس����ي����ة‬ ‫م����ت����ك����ام����ل����ة وم�����ت�����اح�����ة ب�����������دءا م���ن‬ ‫س���ف���ي���ن���ت���ي ال���ت���غ���ي���ي���ز ال��ق��ائ��م��ت��ي��ن‬ ‫وانتهاء بالشبكة القومية للغازات‬ ‫الطبيعية التي تمتد لجميع أنحاء‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫وذك����ر أن ال��ح��ك��وم��ة ال��م��ص��ري��ة‬ ‫ت���عم���ل ح���ال���ي���ا م����ن أج�����ل ت��ح��وي��ل‬ ‫م���ص���ر إل������ى م����رك����ز اس���ت���رات���ي���ج���ي‬ ‫لتجارة الغاز الطبيعي لالستفادة‬ ‫م��ن موقعها ال��ج��غ��راف��ي والبنية‬ ‫األساسية القوية لصناعة الغاز‬ ‫ب��م��ا ي��س��اه��م ف���ي ت��غ��ط��ي��ة ج��ان��ب‬ ‫م��ن احتياجات ال��س��وق اإلقليمي‬ ‫وتحقيق قيمة مضافة لالقتصاد‬ ‫ال�����م�����ص�����ري ب�����م�����ا ي������دع������م ال���ن���م���و‬ ‫االقتصادي وجذب االستثمارات‬ ‫وإي������ج������اد ف�������رص ع����م����ل ج����دي����دة‪،‬‬ ‫وال��م��س��اه��م��ة ف��ي دع���م االس��ت��ق��رار‬ ‫اإلق���ل���ي���م���ي ودور م���ص���ر ف����ي ظ��ل‬

‫بسبب العقوبات الغربية‪.‬‬ ‫ ت���ظ���ه���ر م����زي����د م����ن ال���ق���ي���ود‬‫أم���ام ال���ص���ادرات اإلي��ران��ي��ة إل��ى‬ ‫أوروب���ا من الغاز الطبيعي في‬ ‫ف���ج���وة ال��ب��ن��ي��ة األس���اس���ي���ة‪ ،‬في‬ ‫حال استبعاد النظر إلى الغاز‬ ‫المسال‪ ،‬والذي قد يتجه أيضا‬ ‫إلى آسيا بسبب عوامل الطلب‬ ‫والتسعير‪.‬‬ ‫ ت��ع��ت��ب��ر ط��ري��ق��ة ن��ق��ل ال��غ��از‬‫اإلي��ران��ي إل��ى أوروب���ا مقصورة‬ ‫على تركيا‪ ،‬ما يتطلب توسيعا‬ ‫للعالقات بين ط��ه��ران وأن��ق��رة‪،‬‬ ‫ون��ظ��ام��ا ج���دي���دا ل��خ��ط أن��اب��ي��ب‬ ‫ل��ن��ق��ل ال���غ���از‪ ،‬م��ا ي��ع��ن��ي ال��ت��زام��ا‬ ‫إي�����ران�����ي�����ا ع����ل����ى ال���م���س���ت���وي���ي���ن‬ ‫ال����س����ي����اس����ي وال������م������ال������ي‪ ،‬وه����و‬ ‫م���ا ي���ب���دو ان����ه ل��ي��س م���ن ضمن‬

‫اقتصاد‬

‫نصب أعينها تحقيق ذلك الهدف‬ ‫االستراتيجي‪.‬‬ ‫وأك����د ال���وزي���ر‪ ،‬ف���ي ك��ل��م��ت��ه ال��ت��ي‬ ‫ألقاها نيابة عنه الرئيس التنفيذي‬ ‫لهيئة ا ل��ب��ت��رول المهندس محمد‬ ‫ال��م��ص��ري‪ ،‬خ�لال اف��ت��ت��اح المؤتمر‬ ‫وال������م������ع������رض ال��������دول��������ي ال����س����اب����ع‬ ‫للبترول والغاز والبتروكيماويات‬ ‫"إن���ت���رج���اس"‪ ،‬أن ال��ح��ك��وم��ة تعمل‬ ‫على تنفيذ إجراءات إلصالح قطاع‬ ‫الطاقة‪ ،‬باعتباره المحرك األساسي‬ ‫لقاطرة التنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫وت��رت��ك��ز ه����ذه اإلج��������راءات على‬ ‫ت��أم��ي��ن ودع����م وت��ن��وي��ع وتحسين‬ ‫كفاءة الطاقة وتحقيق االستدامة‪،‬‬ ‫واالل��������ت��������زام ب������س������داد م���س���ت���ح���ق���ات‬ ‫ال��ش��رك��اء األج���ان���ب‪ ،‬وت��رش��ي��د دع��م‬ ‫ال���م���ن���ت���ج���ات ال���ب���ت���رول���ي���ة وال����غ����از‬ ‫الطبيعي‪ ،‬بما يتناسب مع ظروف‬ ‫ال���م���ج���ت���م���ع‪ ،‬وال���ع���م���ل ع���ل���ى إدارة‬ ‫ق��ط��اع ال��ب��ت��رول‪ ،‬م��ن خ�ل�ال تطوير‬ ‫أس��ال��ي��ب العمل وتشجيع وج��ذب‬ ‫االستثمارات في مختلف األنشطة‬ ‫البترولية‪.‬‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬

‫للمحاماة‪ ،‬التي رع��ت المسح‪ ،‬اوي��س��دي��ن ف��اس‪ ،‬إن‬ ‫"ه��ذا على األرج��ح هو المسح األكثر سلبية لدينا‬ ‫على اإلطالق"‪.‬‬ ‫وخسر قطاع النفط والغاز في بريطانيا أكثر من‬ ‫خمسة آالف وظيفة منذ أواخ���ر ‪ 2014‬م��ع تعرض‬ ‫م��ي��زان��ي��ات ال��ش��رك��ات ل��ض��غ��وط ش��دي��دة م��ن هبوط‬ ‫أسعار الخام‪ ،‬مما اضطرها إلى إلغاء مشاريع‪.‬‬ ‫(رويترز)‬


‫‪١٢‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﺨﺮاﻓﻲ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ وﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺗﻤﻬﺪ ﻟﻌﻮدة اﻟﻤﻠﻴﺎرات‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2876‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 27‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 15 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻳﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻵن ﺗﻔﻌﻴﻞ دور »اﻟﺜﺮوة اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ« ﻻ اﺳﺘﺴﻬﺎل اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﻤﺘﺎح‬

‫ﻻ ﻣﻔﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻌﻈﻴﻢ دور‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻟﻘﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﺧﻠﻖ‬ ‫ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﻣﺪرة ﻟﻠﻌﻮاﺋﺪ‬

‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺮاﻓﻲ‪ ،‬إن اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺴﺎؤل ﺣــﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺣــﺪوث ذﻟﻚ‬ ‫ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻻ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ واﻟﺪﻋﻢ اﻟﻼزﻣﻴﻦ‬ ‫ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟ ـﺨــﺮاﻓــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‪،‬‬ ‫أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أﻣـ ــﺎم ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣـ ــﺲ ﻋ ـﺸ ــﺮ‪-‬‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ "دور اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص واﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻮﺳ ـ ـﻄـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎب‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻷﺟ ـﻨ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮ"‪،‬‬ ‫أن اﻷوﻟــﻮﻳــﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗـﻜــﻮن ﻹزاﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓــﺈذا ﺣــﺪث ذﻟــﻚ ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫اﻷﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاء ﻣـ ـ ـﻬـ ـ ـﻴ ـ ــﺄة ﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ــﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ إﻟﻰ أن ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺠﺬب واﻟﻄﺮد‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات‪ ،‬ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ أو أﺟﻨﺒﻴﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة اﻻﻧ ـﺘ ـﺒ ــﺎه‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻬ ـﻴــﺪ ﻟـ ـﻌ ــﻮدة ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻣــﻦ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص وﻫﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﺎرات إﻟــﻰ اﻟـﺴــﻮق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬

‫وذﻟﻚ ﻟﻦ ﻳﺤﺪث إﻻ ﻋﺒﺮ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ‬ ‫وﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف "ﻳ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ أن ﻧـ ـﺨ ــﺮج‬ ‫ﻋــﻦ اﻹﻃ ـ ــﺎر اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪي ﻓــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮات وﺗ ـﻜــﺮار أوراق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫واﻟـﺨـﻄــﺎﺑــﺎت ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻴﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺎ ﺗــﻢ‬ ‫إﻧ ـﺠــﺎزه وﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‬ ‫إن ﻛﺎن ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﺳﺘﻘﻄﺎب‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟﻨﺒﻲ أم ﻻ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫أن ﻧﺒﺪأ ﺑﺤﻞ اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﻤﺤﻠﻲ أوﻻ‬ ‫ﺛﻢ ﻓﺘﺢ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻻﺟﻨﺒﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻨﺘﺤﺪث وا ﻗـﻌـﻴــﺎ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﻔﺘﺢ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻷﺟﻨﺒﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟـﺒـﻴــﺮوﻗــﺮاﻃـﻴــﺔ واﻟــﺮوﺗـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ وﺿـ ـﻌ ــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫واﻟﺘﺸﺎﺑﻚ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮا أن ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟﻨﺒﻲ ﺑﻴﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﻬــﻲ ﻣــﻦ ﺗﻤﻠﻚ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺎت واﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎر اﻟ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ وآﻟﻴﺎت اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ"‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ــﺪد ﻋـ ـﻠ ــﻰ وﺟ ـ ـ ــﻮب ﺗـﻜـﺜـﻴــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد واﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻘﺎط اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫وﺗـﻔـﻌـﻴـﻠـﻬــﺎ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬

‫واﻟﺠﻬﺎت ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﺜﻞ "ﺟﻮﻳﻚ"‬ ‫واﻟـﻬـﻴـﺌــﺎت اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ووزراء ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرة و ﻣ ـﺘــﺎ ﺑ ـﻌ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدم ﻟـﻠـﺼـﻨــﺎﻋـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﺨ ـﻠـﻴ ـﺠـﻴ ـﻴــﻦ واﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮاض ﻣــﺎﺗــﻢ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‪.‬‬ ‫وﺗـﻄــﺮﻗــﺖ اﻟــﻮرﻗــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ‬ ‫اﻟﺨﺮاﻓﻲ أﻣﺎم اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ إﻟﻰ ﺧﻄﻮرة‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺮاﻫﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻓﻲ‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‪ ،‬وﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ ذﻟ ــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮارد اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﺘﻢ اﻵن وﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ أي وﻗﺖ‬ ‫ﻣـﻀــﻰ اﺗ ـﺨــﺎذ اﻹﺟ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﺠــﺎدة‬ ‫ﻹﺻــﻼح اﻻﺧـﺘــﻼﻻت اﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ رأﺳ ـﻬــﺎ اﻹﻓ ــﺮاط‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ وﻋـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻣـﻌــﺎ ﻓــﻲ ﺑـﻨــﺎء اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟــﻰ أن ﻫــﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ ﻳــﺪﻓــﻊ ﺑﺎﺗﺠﺎه‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ دور اﻟ ـ ـﺜ ــﺮوة اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫اﺳﺘﺴﻬﺎل اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﻤﺘﺎح‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻛــﺎن اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻫــﻮ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺎح‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻫﻮ اﻟﺜﺮوة اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫إذا ﻣﺎ أ ﺣﺴﻦ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻻ ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻻﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ‫إﺣ ـ ـ ـ ــﺪاث ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ إﻳ ـ ـﺠـ ــﺎﺑـ ــﻲ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ وﺗﻨﻮﻳﻊ اﻟﻤﻮارد‬ ‫وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت وﺧﻠﻖ اﻟﻔﺮص‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻴﺮﺑﺤﻮا وﻟﻴﻠﻌﺒﻮا‬

‫ً‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻴﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ‬ ‫اﻟﺨﺮاﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا رﺋﻴﺴﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﻼدﻫﻢ‪.‬‬ ‫و ﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ أن ﺗـ ـ ــﺪ ﻓـ ـ ــﻖ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات ﺑــﺎﺗ ـﺠــﺎه اﻷﺳ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ‬ ‫وﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وأﻛﺜﺮ ﺟﺎذﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وأﻗﻞ ﺗﻌﻘﻴﺪا‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ إﺷﺮاك‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺔ وﻓـ ــﻲ وﺿـ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺎت‬ ‫اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة ﻣ ــﻦ وراء ذﻟــﻚ‬ ‫ﻋﻈﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻘﻂ ﺗﺪﻓﻖ‬ ‫أﻣﻮال ﺧﺎرﺟﻴﺔ إﻟﻰ أﺳﻮاﻗﻨﺎ ﻟﺘﺤﺮك‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت‬ ‫اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻟـ ‪ red‬واﻟﺮاﺗﺐ‬

‫وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺪور »ﺑﻴﺘﻚ«‬ ‫وﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻪ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫أﺷﺎد وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﻠﻲ ﺑﺒﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ )ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ(‪ ،‬ودوره ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻪ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ذﻟــﻚ ﺧــﻼل ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ "ﺑﻴﺘﻚ"‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻴﻦ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫اﻧـ ـﻄـ ـﻠ ــﻖ أﻣ ـ ــﺲ اﻷول ﻓـ ــﻲ ﻓ ـﻨــﺪق‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺮاﺗــﻮن‪ ،‬ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ﺳـﻤــﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻷﺟـ ـﻨـ ـﺒ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮ وأﺛ ـ ـ ــﺮه ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺪم "ﺑﻴﺘﻚ" اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺒﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮا ﻟ ـﻠــﺪور اﻟﻤﻬﻢ‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻴــﻮي اﻟ ــﺬي ﻳﻤﺜﻠﻪ ﻓــﻲ دﻋــﻢ‬ ‫ﺗﻄﻮر ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ا ﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﺘـﻘــﺎء ﻧـﺨـﺒــﺔ ﻣـﺘـﻤـﻴــﺰة ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ ورﺟ ـ ــﺎل اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜ ـﻴــﻦ واﻟ ـﻤ ـﻬ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ﻟﺘﺪارس وﺳﺎﺋﻞ وآﻟﻴﺎت‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺬب اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎر اﻷﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺒ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮ ﻟـﻠـﻨـﻬــﻮض ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫وﺟﻌﻞ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ إﺣﺪى‬ ‫اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻴﺎﻫﻬﺎ اﻟﺮاﻛﺪة‪ ،‬ﺑﻞ أﻳﻀﺎ ﺳﺘﺆدي‬ ‫إﻟــﻰ ﻫﺠﺮة ﻋﻜﺴﻴﺔ ﻟــﺮؤوس أﻣــﻮال‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬أي ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرج إﻟــﻰ اﻟــﺪاﺧــﻞ‪ ،‬ودوﻟ ـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻣــﺲ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓﺘﻘﺪﻳﺮات‬ ‫ﺻ ـ ـﻨـ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺪ أﺷ ـ ـ ــﺎرت إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﻔـ ــﺎق اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ ﻗ ــﺪ ﻳـﺴـﺘـﻨـﻔــﺪ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻹﻳـ ــﺮادات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫ﻋﺎم ‪.2017‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﺨﺮاﻓﻲ أن ﻏﻴﺎب اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎذﺑــﺔ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ﻣـﺤـﻠـﻴــﺎ‪،‬‬

‫ﻫ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﺎ ﺟـ ـﻌ ــﻞ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ أﻛ ـﺒــﺮ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﺧــﺎرﺟــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮات ﺻ ـﻨــﺪوق اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ اﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﺧ ــﺎرج اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 51‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺣﺘﻰ ﻋــﺎم ‪،2010‬‬ ‫ﺗــﻮﺟــﺪ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻓــﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ا ﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 50‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟﻨﺒﻲ‬

‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻧﺤﻮ ‪ 20‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟﻨﺒﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺳــﻮى ‪ 16‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﻳــﺆﺷــﺮ إﻟ ــﻰ ﺿ ـ ــﺮورة إﺣ ــﺪاث‬ ‫زﻳـ ـ ـ ــﺎدة ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺪﻻت اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎت‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﻤﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺧﻼل إﻋﻼن اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﺎرﻳﻨﺎ ‪FM‬‬

‫اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﻠﻲ ﻳﻜﺮم »ﺑﻴﺘﻚ«‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺸـ ــﺎرك "ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ" ﻓ ــﻲ رﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻧﺸﻄﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬وﻓــﻖ رؤﻳ ــﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿ ــﺮورة ان ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮرات واﻵراء اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﻤﺘﺴﺎرﻋﺔ‬

‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎت اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ اﺑـ ـ ـ ـ ــﺮز ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻻﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ واﻟ ـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻴﻌﺎب آﻻف اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫اﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ــﻰ اﻻرﺗـ ـﻘ ــﺎء ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى‬

‫ﺟ ــﻮدة اﻻﻧ ـﺘ ــﺎج ﺑــﺎﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻓﻀﻞ وأﺣــﺪث اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫وﺻـ ـ ـﻘ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮات اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫وﺗﻮﻃﻴﻨﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻴﻦ‬ ‫ﺗﻨﻈﻤﻪ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮ‪،‬‬

‫وﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟــﻼ ﺳـﺘـﺸــﺎرات‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ "ﺟﻮﻳﻚ"‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻏــﺮﻓــﺔ ﺗـﺠــﺎرة وﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬واﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪ ،‬واﻷﻣــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـ ــﺪول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﻟــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬واﺗـﺤــﺎد‬ ‫ﻏ ـ ـ ــﺮف دول ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬

‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ أﺳـ ـﻤ ــﺎء ‪ 6‬ﻓ ــﺎﺋ ــﺰﻳ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ ا ﻟـﺸـﻬــﺮي ﻟﺤﺴﺎﺑﻲ ‪ red‬وا ﻟــﺮا ﺗــﺐ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاء ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﺎرﻳﻨﺎ‬ ‫‪ FM‬أ ﻣـ ــﺲ اﻷول ﺗ ـﺤــﺖ إ ﺷ ـ ـ ــﺮاف ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ وزارة‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻫـﻨــﺄ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﺤــﺐ اﻟﺸﻬﺮي‬ ‫ﻟﺤﺴﺎﺑﻲ ‪ red‬واﻟﺮاﺗﺐ وﻫﻢ‪-:‬‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ‪ /‬ﻓـﻴـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻲ ﻏ ـﻠــﻮم اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎن )اﻟـﻔــﺎﺋــﺰ‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 1500‬د‪ .‬ك‪.(.‬‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ‪ /‬ﻋــﺎﻳــﺾ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻋــﺎﻳــﺾ اﻟــﺮﺷ ـﻴــﺪي‬ ‫)اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 1000‬د‪ .‬ك‪.(.‬‬ ‫واﻟﺴﻴﺪة‪ /‬ﻓﻮزﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻛﻤﺎل )اﻟﻔﺎﺋﺰة‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 800‬د‪ .‬ك‪.(.‬‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴــﺪة‪ /‬ﻟـﻴـﻨــﺎ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ ﺧــﺎﺗــﻢ )اﻟـﻔــﺎﺋــﺰة‬

‫ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 600‬د‪ .‬ك‪.(.‬‬ ‫واﻟﺴﻴﺪ‪ /‬اﻟﻤﻌﺘﺰ ﺑﺎﻟﻠﻪ أﺣﻤﺪ ﺧﻤﻴﺲ ﺑﻌﺮﻛﻲ‬ ‫)اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 400‬د‪ .‬ك‪.(.‬‬ ‫واﻟﺴﻴﺪ‪ /‬ﻣﺤﻤﺪ ﻃﺎرق ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺼﻔﻮر )اﻟﻔﺎﺋﺰة‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 200‬د‪.‬ك‪.(.‬‬ ‫وﻳﺘﻴﺢ ﺣﺴﺎب ‪ red‬وا ﻟــﺮا ﺗــﺐ ﻟﻠﻌﻤﻼء اﻟﺠﺪد‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮﻣـ ــﻮن ﺑـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﺎت وﺗـ ـﺤ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺂﺗﻬﻢ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ أو رواﺗﺒﻬﻢ إﻟﻰ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟــﺪ ﺧــﻮل ﺳﺤﻮﺑﺎت ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 1.500‬د‪ .‬ك‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﺳﻴﻘﺎم ﻓﻲ ‪ 7‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪،2016‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ أﺣﺪ أﺻﺤﺎب اﻟﺤﻆ اﻟﻮﻓﻴﺮ‬ ‫واﻟﻔﻮز ﺑﺴﻴﺎرة ﻛﺎدﻳﻼك ‪.SRX 2015‬‬

‫»ﺳﺮداب ﻻب« ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ »ﻟﻘﺎءات اﻟﺘﻌﺎرف ﻟﻠﻤﺆﺳﺲ اﻟﻤﺸﺎرك«‬ ‫ـﺎرف‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﺳـ ــﺮداب ﻻب ‪ Sirdab Lab‬ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻟ ـﻘ ــﺎء ات اﻟــﺘﺘـﻌـﺎ ف‬ ‫ﻷﻓـﻜـﺎـﺎر‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺲ اﻟـﻤـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة أﺻـﺤــﺎب اﻷ‬ ‫)اﻟﻤﺼﻤﻤﻮن‬ ‫)اﻟﻤﺒﺎدرات( ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻮاﻫﺐ ﺼﻤﻤﻤﻮن‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﻣﻄﻮرو اﻷﻋﻤﺎل وﻣﻄﻮرو اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ( ﻟﻠﻤﺮة ﻟﺜ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﻓﻓﻲ‬ ‫‪ 18‬ﻣﺎرس ‪ ،2015‬ﻧﺠﺎﺣﺎ ﺑﺎﻫﺮا‪.‬‬ ‫وﻳـﻌــﺪ اﻟ ـﺒــﺪء ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﺘـﺠــﺎري أﻣ ــﺮا ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬وإﻳﺠﺎد ﺷﺨﺺ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﺄﻓﻜﺎرك وﻗــﺎدر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ اﻟﺘﺤﺪي‪ .‬إذا ﻛﺎن‬ ‫ﻟﺪﻳﻚ ﻓﻜﺮة واﻋﺪة ﻟﺒﺪء ﻣﺸﺮوع أو ﻧﺸﺎط ﺗﺠﺎري‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﻢ أن ﻳﻜﻮن "اﻟﻤﺆﺳﺲ اﻟﻤﺸﺎرك" ﻣﻌﻚ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﺒﻨﺎء اﻟﻔﻜﺮة وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ وﺗﻘﺎﺳﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫رات‬ ‫ـﺎرات‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﻫ ـﻨــﺎك اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﺷ ـﺨــﺎص ﻣــﻦ ذوي اﻟ ـﻤ ـﻬـﺎر‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻳﺴﻌﻮن ﻟﺨﻠﻖ ﻣﺸﺮوع أو ﻧﺸﺎط ﺟﻮﻫﺮي‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻦ ‪ 9‬ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎء‪ .‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺤﺪث ﻳﻬﺪف ﺳﺮداب ﻻب إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﻟﺮﺑﻂ أﺻﺤﺎب‬

‫»اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ« ﻳﺼﺪر اﻟﻤﺮﺷﺪ‬ ‫ﻟﻠﺴﻜﻦ اﻟﺨﺎص ‪٢٠١٤‬‬ ‫ﺻﺮح اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺪوﻳﻬﻴﺲ‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ ﻃﺒﺎﻋﺔ‬ ‫وإﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪار ﻣـ ـ ــﺮﺷـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎص ‪ ،2014‬و"ﻫﻲ اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻋﺪﻫﺎ اﺗﺤﺎد اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا‪ ،‬وﺣﻈﻴﺖ ﺑﺪﻋﻢ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ"‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ّـﻴـ ــﻦ أﻧـ ـ ــﻪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ ﺑﻤﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟﻰ أن ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻜﻦ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ أﻫ ـ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﺜﻞ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻷراﺿ ــﻲ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟــﻪ ‪78‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷراﺿﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ أﻫــﻢ ﻣـﺼــﺎدر اﻟـﺜــﺮوة‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻤﻌﻈﻢ اﻟﻌﺎﺋﻼت‪.‬‬ ‫وﻗﺎل "ﺗﻢ إﻋﺪاد ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﺑﻬﺪف ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺗﻔﺼﻴﻠﻲ‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺗــﻮﺿـﻴــﺢ‬ ‫اﺗﺠﺎه اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳـﻌــﺎر وﻧﺸﺎط اﻹﻳـﺠــﺎرات‪،‬‬ ‫وﺗﺄﺛﻴﺮ ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻷرض ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر"‪.‬‬ ‫وﺷﻜﺮ اﻟﺪوﻳﻬﻴﺲ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫إذ ﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ــﺪاﻋـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻷﻋـﻤــﺎل اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن‪.‬‬

‫واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ ﻣﻊ ذوي اﻟﻤﻮاﻫﺐ )اﻟﻤﺼﻤﻤﻮن وﻣﻄﻮرو اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر واﻟﻤﺸﺎرﻳ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ ااﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ( ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ رﺣﻠﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﺠﺎرة‪.‬‬ ‫ﺞ‬ ‫وﻣﻄﻮرو‬ ‫اﻟﺤﺪث‪ ،‬ﺳﻴﺠﻠﺲ اﻟﻤﺆﺳﺴﻮن أﺻﺤﺎب اﻷﻓﻜﺎر ﺣﻮل اﻟﻄﺎوﻻت‪،‬‬ ‫ﺤﺪث‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺤﺪ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ذوو ااﻟﻤﻮاﻫﺐ ﻓﺴﻴﻘﻮﻣﻮن ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن ﻟﻜﻞ‬ ‫أأﻣﺎ وو‬ ‫ﺷﺨﺺ ‪ 3‬دﻗﺎﺋﻖ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻧﻔﺴﻪ وﺗﺒﺎدل اﻷﻓﻜﺎر واﻟﻤﻬﺎرات‪.‬‬ ‫ﺷﺨ‬ ‫ﺷ‬ ‫ووﻓﻓــﻲ ﺣﻴﻦ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻮﻗﺖ وﺳﻤﺎع اﻟﺠﺮس ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ذوي اﻟﻤﻮاﻫﺐ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻣﺆﺳﺲ ﻣﺸﺎرك‬ ‫ﺷ‬ ‫آﺧـ ــﺮ‪ .‬وﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻘــﺐ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤ ــﺪث اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎرف ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪ .‬وﺳﻴﻌﻘﺪ ﻫﺬا اﻟﺤﺪث‬ ‫ااﻷرﺑﻌﺎء ‪ 2‬دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ‪ 7‬ﻣﺴﺎء ﻓﻲ ﺳﺮداب ﻻب‪.‬‬ ‫وﺳﺮداب ﻻب ‪ Sirdab Lab‬ﻫﻮ أول ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﺼـﻐـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﻳ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ رﺑــﻂ‬ ‫اﻟاﻟــﺼ‬ ‫ﺤــﺎب اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻣـﻌــﺎ‪ ،‬وﺗﺜﻘﻴﻔﻬﻢ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﺪورات‬ ‫أﺻــﺤ‬ ‫أﺻ‬ ‫ووورش اﻟﻌﻤﻞ واﻻﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرات ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﺪء‬ ‫أو ﺗﻘﺪم ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﻢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ وﻣﺮﻳﺤﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎءات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬

‫‪ VIVA‬ﺗﺮﻋﻰ ‪Chef’s Stations‬‬ ‫أﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨ ــﺖ ﺷ ـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮ ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ‪ ،VIVA‬ﻣـ ـﺸـ ـﻐ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت اﻷﺳ ـ ـ ــﺮع ﻧ ـ ـﻤـ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‪ ،‬رﻋ ــﺎﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﺘــﺮﻓ ـﻴ ـﻬــﻲ ﻟ ــﺬوي‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ‪Chef’s‬‬ ‫‪ ،Stations‬ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ا ﻟ ـﺸ ـﻴ ـﺨــﺔ‬ ‫ﺷـﻴـﺨــﺔ اﻟـﻌـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‪ ،‬ﻣــﻦ ‪ 24‬ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 26‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ‪ 36‬ﻣﺸﺎرﻛﺎ ﻣﻦ ذوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻃ ـﻬــﻲ ﺗ ـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان‬ ‫ً‬ ‫"ﻣﻌﺎ ﻧﺮﺳﻢ ﻟﻬﻢ اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ"‪ .‬وﻗﺎم‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ ‪ 6‬ﻣﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﺑﺈﻋﺪاد ﻃﺒﻖ ّ‬ ‫ﻣﻌﻴﻦ ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﻴﻒ ﻣﺘﺨﺼﺺ در ﺑ ـﻬــﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺤﺘﺮف‪.‬‬ ‫وﻳـﻬــﺪف اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ إﻟــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺪات اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻔﻌﻴﻞ دور اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﺨﺎص‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑــﺮاﻣــﺞ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻫ ـ ــﻢ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺰ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫واﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻌﻰ ‪ VIVA‬إﻟﻰ اﺗﺒﺎع ﻧﻬﺞ‬

‫اﻟﺮزوﻗﻲ‪ :‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻨﻔﺬ ﻣﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ ﺑـ ‪ ٧‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻜــﺎﻣــﻞ وﻋ ـ ـﺼـ ــﺮي ﻓـ ــﻲ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﺎت اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ أﻓ ـ ـ ــﺮاد ﻋــﺎﺋ ـﻠــﺔ ‪VIVA‬‬ ‫وﺟـﻤـﻴــﻊ أﻃ ـﻴــﺎف اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ـﻮا ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـﻮد واﻷﻟـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﻠــﻖ ﺟـ ـ ـ‬

‫واﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬وﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫وإﻧﻤﺎء دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ‪ VIVA‬ﻓــﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻓﻠﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ وﺑ ـ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻤ ــﻼﺋ ـﻬ ــﺎ وﺑ ـﻴــﻦ‬

‫ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ ﺷ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺢ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ‪،‬‬ ‫ﻹﻳـﻤــﺎﻧـﻬــﺎ أن اﻟـﻌـﻄــﺎء ﻫــﻮ ﺟﻮﻫﺮ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬

‫ذﻛ ـ ـ ــﺮت اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ــﺎﺗ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إﺣ ـ ــﺪى‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر‪ ،‬أﻧ ـ ــﻪ ﺗــﻢ‬ ‫اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻷﻋﻤﺎل ﺑﻬﺎ د‪ .‬ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟــﺮزوﻗــﻲ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ "ﻣﻴﺪ" اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺤﺎدي‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮزوﻗ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺧ ـ ــﻼل‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬إن ﺣﺠﻢ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎري ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﻮ ‪ 7‬ﻣ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎرات دوﻻر‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺮﺿ ــﺎ ﻧـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮذج ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ واﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎراﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟﺼﺤﻲ ﺣــﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺎ ﺣـﻘـﻘـﺘــﻪ ﻣــﻦ إﻧـ ـﺠ ــﺎزات ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﺗ ـﻄــﻮرات‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬

‫ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﺮزوﻗﻲ‬

‫واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬واﻟﻄﻔﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪﻫــﺎ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ ٢٧‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪٢٠١٥‬م‬ ‫‪ ١٥‬ﺻﻔﺮ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٢٨٧٦‬‬

‫ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ‬

‫‪14‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪15‬‬

‫ﺳﻴﻤﺎ‬

‫‪16‬‬

‫ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﻦ ﻓﻮﻧﺪا‬ ‫ً‬ ‫رﻣﺰا ﻟﻠﺠﺎذﺑﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت وﺣﺼﺪت‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة أوﺳﻜﺎر ﻛﺄﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ وﻻ ﺗﺰال »ﻣﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﺮﺷﺎﻗﺔ« ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم!‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻬﻠﺖ ﻣﻮﺳﻤﺎ ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﻟﻠﻨﺸﺮ«‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ »اﻟﺠﺪﻳﺪ«‪...‬‬ ‫دردﺷﺔ ﻣﻊ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫رﻳﻤﺎ ﻛﺮﻛﻲ‪.‬‬

‫ﻟﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫ﺷﻌﺒﺎن ﺣﻮل ﻓﻴﻠﻤﻪ }ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮم{ اﻟﺬي ﻳﺴﺮد ﻗﺼﺔ‬ ‫ﺳﺘﺔ أﺷﺨﺎص ﻓﻘﺪوا‬ ‫اﻷﻣﻞ واﻟﻜﺮاﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪20‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻣﻨﻰ‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ إن اﻟﻤﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫اﻧﻌﺪام اﻟﻨﻘﺪ‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﺟﺎءت ﻓﻜﺮة إﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣﺨﺘﺒﺮات ﻟﻠﺴﺮد ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﺮاك اﻟﻨﻘﺪي‪.‬‬

‫ﻛﺎﻳﻠﻲ ﻣﻴﻨﻮغ ﺗﺮﻗﺺ‬ ‫ﻣﻊ إﻳﺪ ﺷﻴﺮان أﻣﺎم اﻟﻤﻸ‬ ‫ﺣﻀﺮت اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻛﺎﻳﻠﻲ ﻣﻴﻨﻮغ ﺣﻔﻞ ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ "أرﻳﺎ" ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﻲ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﻛﺎﻳﻠﻲ واﻟﻨﺠﻢ إﻳﺪ ﺷﻴﺮان رﻗﺼﺔ اﺳﺘﺤﺴﻨﻬﺎ اﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﻛﻴﻠﻲ وإﻳﺪ ﺻﺪﻳﻘﺎن ﻣﻨﺴﺠﻤﺎن ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﻳﺨﻠﻮ اﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺮاﻋﺎت ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋﻨﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻫﻲ اﻟﻔﻀﻠﻰ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺄي‬ ‫ﺧﻄﻮة ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮف ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﺪ أن ﻃﺎﻗﺘﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻇﻔﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺐ اﻟﺤﻘﻞ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻄﻴﺐ اﻟﻤﻨﺎخ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻛﻠﻤﺎ‬ ‫ﺻﺎرﺣﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﱠ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺨﻂ ﻗﺪراﺗﻚ اﻟﻤﺎدﻳﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺷﺮاء ﻣﺎ ﻳﻠﺰم ﻣﻨﺰﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.21 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﻌﺎﻛﺴﻚ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻓﺘﻀﻄﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﺬل ﻣﺠﻬﻮد أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﻔﺘﺢ ﻗﻠﺒﻚ ﻟﻌﻼﻗﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻬﺎ ﺗﻜﻮن ّ‬ ‫ﺟﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﺤﺬر أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻖ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻨﻘﻠﺐ إﻟﻰ ّ‬ ‫ﻋﺪو‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻫﺪوﺋﻚ ﻓﻲ أرﺟﺎء ﻋﻤﻠﻚ وﻻ‬ ‫ﺗﺪع اﻻﻧﻔﻌﺎل ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻻﺣﺘﺮام ﻓﻲ ﺣﻮارك ﻣﻊ ﺷﺮﻳﻚ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺨﺘﺼﺮ ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ واﻗﻌﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ واﺻﺒﺮ‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ ﻟﺘﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.33 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻣﺜﺎﺑﺮﺗﻚ اﻟﻮاﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻤﺎل ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ أرﺑﺎح إﺿﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺳﺘﻘﺮار ﻋﺎﻃﻔﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺸﺎدات ﻋﺪة ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺸﺨﺺ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻣﺤﻴﻄﻚ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻮﻟﻴﻪ ﻗﺪرا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.23 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻧﺼﻴﺤﺔ اﻟﻔﻠﻚ إﻟﻴﻚ ﺑﺎﻟﺘﺮوي وﻋﺪم‬ ‫اﺳﺘﺒﺎق اﻷﻣﻮر او اﻟﺘﺮاﺟﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻮﻟﺪ ﺷﻲء ﻣﻦ اﻟﺘﻨﺎﻓﺮ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ وﻗﺪ‬ ‫ﻳﺰول ﺑﻤﺠﺮد اﻟﺘﻔﺎﺗﺔ ﻣﻨﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺒﺨﻞ ﺑﻌﻄﻔﻚ وﻻ ﺑﻤﺎﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ‬ ‫رﺑﺎك وﻋﻠﻤﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺧﻴﺎراﺗﻚ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ودﻗﻴﻘﺔ ﻓﻜﻦ ﺣﻜﻴﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﻀﻞ اﻻﻧﺘﻈﺎر ﻗﻠﻴﻼ ﻗﺒﻞ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﺎﻻرﺗﺒﺎط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺒﻌﺾ اﻹرﺗﺒﺎك ﻣﻦ ﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫دﻋﻮة ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺨﺬ ﺑﺸﺄن ﻋﻤﻠﻚ ﻗﺮارا اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ وﻇﻴﻔﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻣﺰاج اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻮر ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻚ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻚ ﻫﺬا اﻟﻨﻬﺎر أﻋﺒﺎء ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻼ ﺗﺘﺄﻓﻒ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.19 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺼﺎدف ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻮاﺋﻖ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﻫﺪﻓﻚ ﻟﻜﻨﻚ ﺗﺘﺨﻄﺎﻫﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺸﻌﺮ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن ﻟﻘﺮاراﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻀﻨﻴﻚ اﻟﻌﻤﻞ وﺗﺼﺎب ﺑﻮﻫﻦ ﺻﺤﻲ‬ ‫ﻳﺪﻋﻮك إﻟﻰ اﻟﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.1 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻂ ﺑﻄﻲء ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻷﺣﺪاث ﻗﺪ ﺗﻀﻄﺮك إﻟﻰ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ ﻣﻦ ّ‬ ‫ﺗﻘﺮب أﺣﺪﻫﻢ إﻟﻰ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ﻟﻐﺎﻳﺔ اﻹﺳﺎءة إﻟﻴﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﻐﻀﺐ ﻟﻦ ﻳﻔﻴﺪك ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻚ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺘﻔﻬﻢ ﻫﻮ اﻟﺤﻞ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﺘﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻚ ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﺣﺪ اﻟﺰﻣﻼء‬ ‫وﻳﻬﺪدك ﺑﺈﺑﻼغ إدارﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واد آﺧﺮ وﻣﻦ‬ ‫واد واﻟﺤﺐ ﻓﻲ ٍ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻓﻲ ٍ‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ أن ﺗﻠﺘﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬رﺑﻤﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎدث أﺻﺒﺖ ﺑﻪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫أم أﺻﻴﺐ أﺣﺪ‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻣﺎ ﻳﺰﻋﺠﻚ وﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺘﺼﺎدم ﻣﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺴﺮع ﻓﻲ اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺰﻣﻼء ﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺧﻔﻒ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ وﺧﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ﺣﺒﻴﺒﻚ اﻟﻤﺨﻠﺺ ﻟﻚ ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺒﺪي أﺣﺪ اﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻟﻚ‬ ‫ﻓﺘﻀﻄﺮ إﻟﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ إﺣﺪى ﻋﺎداﺗﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.44 :‬‬


‫ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ‬

‫‪١٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2876‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 27‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 15 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺟﻴﻦ ﻓﻮﻧﺪا‪ :‬ﺧﻀﻌﺖ ﻟﻠﺘﺠﻤﻴﻞ وﻟﺴﺖ ﻓﺨﻮرة ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ورﻏﻢ ﻏﻀﺒﻲ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل أﺑﻘﻰ ﺻﺪﻳﻘﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﻦ ﻓﻮﻧﺪا رﻣﺰا ﻟﻠﺠﺎذﺑﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت وﺣﺼﺪت ﺟﺎﺋﺰة أوﺳﻜﺎر ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫وﻻ ﺗﺰال }ﻣﻠﻜﺔ اﻟﺮﺷﺎﻗﺔ{ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم! ﻓﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﺴﺒﻌﻴﻦ‪ ،‬ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺟﻴﻦ ﻓﻮﻧﺪا ﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻧﺠﻤﺔ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ وأﻳﻘﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻤﻮﺿﺔ‪ .‬ﻣﺎ ﻫﻲ أﺑﺮز اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﺮت ﺑﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺸﻖ اﻟﺤﻴﺎة؟‬ ‫ﻇﻬﺮت ﺟﻴﻦ ﻓﻮﻧﺪا ﺑﻜﺎﻣﻞ أﻧﺎﻗﺘﻬﺎ وﺑﺪت ﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ ﻋﻤﺮﻫﺎ‪} :‬ﻣﻦ اﻟﻤﻤﺘﻊ أن ُأ َ‬ ‫ﻋﺘﺒﺮ أﻳﻘﻮﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺮي{‪ .‬ﻫﻲ اﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﺼﺎل اﻟﻌﻈﻤﻲ ﻣﻊ أن ﺷﻴﺌﺎ ﻻ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟﻚ‪ .‬ﻟﻘﺪ اﺳﺘﻔﺎدت ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي أﻣﻀﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻗﺺ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ‬ ‫وﺗﻤﺎرﻳﻦ اﻷﻳﺮوﺑﻴﻚ‪ :‬ﻫﻲ ﺗﺘﻨﻘﻞ ﺑﻜﻞ رﺷﺎﻗﺔ وﻣﻦ دون ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻇﺎﻫﺮﻳﺔ‪ .‬ﻻ ﻣﻔﺮ ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ‬ ‫ﺟﺴﻤﻬﺎ اﻟﻨﺤﻴﻒ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ ﻣﺪﻫﺶ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻣﺮأة ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ ‪ ،2015‬ﺣ ـﻀــﺮت ﺟﻴﻦ‬ ‫ﻓﻮﻧﺪا ﺣﻔﻞ ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ }اﻟﻐﺮاﻣﻲ{‬ ‫ً‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺮﺗــﺪي ﺛــﻮﺑــﺎ أﺧ ـﻀــﺮ ﺟــﺬب‬ ‫أﻧـ ـﻈ ــﺎر اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ وﻗـ ــﺪ ﺑـ ــﺪا ﺟـﺴـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺒﻴﻬﺎ ﺑــﺄﺟـﺴــﺎم ﻋــﺎرﺿــﺎت اﻷزﻳ ــﺎء!‬

‫]‬ ‫ﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﻤــﺎ ﺗ ــﺄﺛ ــﺮت ﻫ ــﻮﻳ ــﺔ ﺟـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻮﻧ ــﺪا‪ ،‬ﺑ ـ ــﺪءا ﻣ ــﻦ ﻟ ــﻮن اﻟـﺸـﻌــﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﺻﻮﻻ إﻟﻰ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺟــﺎل ﻓــﻲ ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺴﺘﻴﻨﺎت ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻗــﺮرت ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻓﻴﻠﻢ وﺛﺎﺋﻘﻲ‬ ‫ﻋــﻦ ﺳـﻴــﺮﺗـﻬــﺎ اﻟــﺬاﺗ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻓ ــﻮﻧ ــﺪا ﺗـﺘـﻐـﻴــﺮ وﺗـﻜـﺸــﻒ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻫ ــﻮﻳ ــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻛﻞ رﺟﻞ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻋـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎر ﻫ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﻣ ـﻨــﺎﺿ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻗـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﻷﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗـﺴـﺘـﻐــﻞ‬ ‫ﻛﻞ ﺣﺪث ﺗﻮاﺟﻬﻪ ﻹﻃﻼق‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺮاﻫ ـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻫـ ـ ــﻲ ﻧ ـﺠ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ و ﻫــﻲ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫وﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻜـ ــﺎﻣـ ــﻞ ﻗ ـ ــﻮﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ .‬ﻫــﻲ‬ ‫اﻋـ ـﺘ ــﺮﻓ ــﺖ ﺑ ـﻜ ــﻞ ﻋ ـﻔــﻮﻳــﺔ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫}ﺑـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـﺪأت أوﻟـ ـ ــﻲ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮأي اﻟـ ـ ـ ــﺮﺟـ ـ ـ ــﺎل ﻣــﻊ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪي‪ .‬ﻛ ـ ـﻨـ ــﺖ أرى‬ ‫ُ‬ ‫وأردت‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻲ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫أن أﻛﺴﺐ رﺿﺎه{‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻫ ـ ــﺎ ‪12‬‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺔ ﺣـ ـﻴ ــﻦ اﻧ ـﺘ ـﺤ ــﺮت‬ ‫واﻟ ــﺪﺗ ـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫اﻧـﻐـﻠـﻘــﺖ ﺟـﻴــﻦ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ُ‬ ‫}ﺗﻐﻴﺮت ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫أردت‬ ‫ﺗﺮﺿﻲ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻛـﺴــﺐ ﺣﺒﻬﻢ و ﺟ ــﺬب اﻧﺘﺒﺎﻫﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﻨﺖ أﺟﺒﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻣﺜﺎﻟﻲ{‪.‬‬ ‫أرادت ﺟـ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻮ ﻧـ ــﺪا أن ﺗـﺼـﺒــﺢ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ رﻏــﻢ رﻓــﺾ واﻟــﺪﻫــﺎ‪ .‬ﻓﺨﺎﺿﺖ‬ ‫أول ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﻟـﻬــﺎ ﻣــﻊ وارن ﺑﻴﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 1959‬ﺗﺤﻀﻴﺮا ﻟﻔﻴﻠﻢ ‪.Parrish‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟ ـ ــﻰ وارن ﺑ ـﻴ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ ﺗ ـﺠــﺮﺑ ـﺘــﻪ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ وﻫــﻮ‬ ‫ﻳﺘﺬﻛﺮ أﻧﻬﻢ ﻃﻠﺒﻮا ﻣﻨﻬﻤﺎ اﻟﺼﻌﻮد‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح وﻛــﺄﻧ ـﻬ ـﻤــﺎ أﺳ ـ ــﺪان ﺗﻢ‬

‫ﻧﺎﺷﻄﺔ ﺑﺎرزة‬ ‫ﻛـ ــﺎن زوﺟـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﻫ ــﻮ اﻟ ــﺬي‬ ‫ّ‬ ‫وﺟـ ـ ــﻪ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ وﻫــﻮ‬ ‫ا ﻟــﺬي ﻧﺼﺤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫‪ Barbarella‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺼﻮرة‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻣﻘﺘﺒﺴﺔ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ‬ ‫ﻓــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ .‬إﻧ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺼ ــﻮرة اﻟـﻤـﺒـﺘـﻜــﺮة‬ ‫واﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻟﻌﺼﺮﻫﺎ اﻟـﺘــﻲ اﺷﺘﻬﺮت‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﺘﻴﻨﺎت‪} :‬ﻟﻢ أﻗﻢ ﺑﺄي دور‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻗﺒﻞ ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ وﻻ ﺑﻌﺪه‪ .‬ﻛﺎن‬

‫]‬

‫ُّ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻃﻠﻘﻨﺎ أﻧﺎ‬ ‫وﺗﻮم ُ‬ ‫أردت ﻗﺘﻠﻪ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ‬ ‫اﻣﺮأة ﺣﻜﻴﻤﺔ إﻧﻨﺎ‬ ‫ﺳﻨﺼﺒﺢ ﺻﺪﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا ﺧﻼل‬ ‫ﺳﻨﺘﻴﻦ وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺤﻘﺔ‬

‫وﺗﺮﺳﻴﺨﻬﺎ ﻛﺮﻣﺰ ﻟﻠﻤﻮﺿﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ وﻗﻌﺖ ﺗﺤﺖ ﺳﺤﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج روﺟ ــﺮ ﻓــﺎدﻳــﻢ اﻟ ــﺬي أﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫زوﺟ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻛ ــﺎن ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤـﺨــﺮج ﻣـﻌــﺮوﻓــﺎ‬ ‫ﺑﻤﻐﺎﻣﺮاﺗﻪ ﻣﻊ اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺮﻳﺠﻴﺖ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎردو وﻛ ــﺎﺛ ــﺮﻳ ــﻦ دوﻧ ـ ـ ــﻮف‪ .‬ﺳــﺮﻋــﺎن‬ ‫ﻣــﺎ أﻃــﺎﻟــﺖ ﻓــﻮﻧــﺪا ﺷـﻌــﺮﻫــﺎ وﺻﺒﻐﺘﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺷﻘﺮ واﺳﺘﻘﺮت ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﺑﺪأت اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ زواﺟ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻓــﺎدﻳــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎم ‪ .1965‬ﻫــﻮ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺨﻠﺼﺎ ﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻳـﻜــﺮر دوﻣ ــﺎ أن اﻟـﻐـﻴــﺮة ﺷﻌﻮر‬ ‫}ﺑﺮﺟﻮازي{‪.‬‬

‫ُ‬ ‫أدرﻛﺖ أن اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻳﻤﺮ وأردت ﺟﺬب‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧﺘﺒﺎه ﻣﺠﺪدا‬ ‫ُ‬ ‫ورﻏﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺻﻮرة ﻋﻦ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻦ ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم‬

‫ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ ،1978‬اﻗ ـﺘــﺮﺣــﺖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫حﻣﺎﺗﻬﺎ ﺷﻴﺮﻟﻲ اﻟﺘﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺣﺼﺔ‬ ‫أﻳﺮوﺑﻴﻚ‪ .‬ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ أدﻣﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺘـﻤــﺎرﻳــﻦ ﺛــﻢ أﺳـﺴــﺖ ﻣــﻊ أﺳـﺘــﺎذﻫــﺎ‬ ‫رﻳﺘﺸﺎرد ﺳﻴﻤﻮﻧﺰ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬

‫]‬

‫ﺣﺘﻰ إن رﻳﻬﺎﻧﺎ ﺻﺮﺧﺖ ﺣﻴﻦ رأﺗﻬﺎ‪:‬‬ ‫}ﺣﻴﻦ أﻛﺒﺮ‪ ،‬أرﻳﺪ أن أﻛﻮن ﻣﺜﻠﻚ!{‪.‬‬ ‫ﺗﻀﺤﻚ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺣـﻴــﻦ ﺗـﺘــﺬ ﻛــﺮ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﻞ‪} :‬أﻟﻴﺲ اﻷﻣﺮ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﺮي؟‬ ‫ﺑـ ـﺼ ــﺮاﺣ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻋــﻼﻗـﺘــﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﺔ إﺟﺒﺎرﻳﺔ‪ .‬ﺣﻴﻦ ﺑﺪأت أﻣﺜﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﻮﻟـﻴــﻮود‪ ،‬ﻛﻨﺖ أﻋـﻤــﻞ ﻛﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫أزﻳ ـ ــﺎء ﻛ ــﻲ أﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ دﻓ ــﻊ ﺗـﻜــﺎﻟـﻴــﻒ‬ ‫دروس اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ أﺗﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺆﻫــﻼت اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻟ ـﺨ ــﻮض ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤـﺠــﺎل‪ .‬ﻛـﻨــﺖ أﻛ ــﺮه أن ﻳــﺮﻛــﺰ اﻟـﻨــﺎس‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﻜ ـﻠــﻲ وﻟـ ــﻢ أﻛـ ــﻦ أﻫ ـﺘ ــﻢ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤــﻼﺑــﺲ{‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ زﻳﺠﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ً‬ ‫رﺟﺎل ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﺟﺪا )ﻣﺨﺮج وﻣﻨﺎﺿﻞ‬ ‫وﻣ ـﻠ ـﻴــﺎردﻳــﺮ( وﻋ ـﻠــﻰ اﻷدوار اﻟـﻘــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺗﻤﻴﺰت‬ ‫ﺟﻴﻦ ﻓﻮﻧﺪا ﻓﻲ أﺳﻠﻮﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ ‪ ،Klute‬ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻗﺼﻴﺮا وﻣﺘﺪرﺟﺎ‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ أﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴــﺮﻳ ـﺤــﺔ ﻋــﻼﻣــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت وﻗﻠﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻃــﻮال ﻋﻘﻮد‪:‬‬ ‫}أﻓ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮض أﻧ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻛ ـﻨــﺖ‬ ‫ً‬ ‫أﺟﻴﺪ دوﻣﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻨﺎﺳﺒﻨﻲ‪ .‬ﻛﺎن‬

‫ﻳﻜﻔﻲ أن أﻟـﻘــﻲ ﻧـﻈــﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻼﺑــﺲ ﻛ ــﻲ أﺧـ ـﺘ ــﺎر ﻣ ــﺎ ﻳـﻠـﻴــﻖ ﺑــﻲ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎﺳ ـﺒ ـﻨــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﻼﺑ ــﺲ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـ ـﺒ ـ ِـﺮز‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺪت أﻛﺸﻒ‬ ‫وردﻓﻲ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ‬ ‫ﺧﺼﺮي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻋﻤﺮا ﻣﻌﻴﻨﺎ‬ ‫ﻋﻦ ذراﻋـ ّـﻲ ﻷﻧﻨﻲ‬ ‫اﻵن وﻳ ـﺠــﺐ أن أﺗـ ـﺼ ــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﺳــﺎس‪ .‬ﻓﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻤــﻮح‪ .‬ﻟـﻄــﺎﻟـﻤــﺎ ﻇـﻨـﻨـ ُـﺖ أن ﺗﺠﻨﺐ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة ﺿﺮوري‪ .‬ﻟﻜﻨﻲ أﻓﻜﺮ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ اﻵن‪ .‬أﻧﺎ اﻟﻴﻮم أﻫﺘﻢ‬ ‫ﺑﺼﻮرﺗﻲ وأدرك أﻧﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ{‪.‬‬

‫إﻃــﻼﻗ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﻔــﺺ ﻛ ــﻲ ﻳـﺨــﻮﺿــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﺷـ ــﺮﺳـ ــﺔ‪ .‬ﻻ ﺗـ ـﺘ ــﺬﻛ ــﺮ ﺟـﻴــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻮﻧ ــﺪا ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﺑـﺘـﻔــﺎﺻـﻴـﻠـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﺘﺮف ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺠﺬﺑﺔ‬ ‫إﻟــﻰ روﺑ ــﺮت رﻳ ــﺪﻓ ــﻮرد‪ ،‬ﺷــﺮﻳـﻜـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ ‪ Barefoot in the Park‬ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪} :1967‬ﻛـﻨــﺖ ﻣـﻐــﺮﻣــﺔ ﺟ ــﺪا ﺑ ـﺒــﻮب‪ .‬ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ ﺷﻲء ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺠﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﻘﺒﻴﻞ ﻓﻲ اﻷﻓــﻼم!{‪ .‬ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻔﻴﻼ ﺑــﺈ ﻃــﻼق ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺮﻋﺒﺎ وﻣﻀﺤﻜﺎ وﺷﺮﺳﺎ‪.‬‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮه‪ ،‬اﻛـﺘـﺸـﻔــﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺒـﻠــﻎ ﺣـﻴـﻨـﻬــﺎ ‪ 30‬ﻋــﺎﻣــﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺣﺎﻣﻞ ﺑﻄﻔﻠﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﻓﺎﻧﻴﺴﺎ‪.‬‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﺻ ــﺪور اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪،1968‬‬ ‫ﻇﻬﺮت ﺟﻴﻦ ﻓﻮﻧﺪا ﻋﻠﻰ ﻏﻼف ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫‪ Life‬وﺑﺪت اﻟﻤﺮأة اﻷﻛﺜﺮ ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬ﻟﻘﺪ ّ‬ ‫ﺣﻮﻟﻬﺎ دورﻫــﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫‪ ،Barbarella‬ﺳﻮاء ّ‬ ‫أﺣﺒﺘﻪ أو ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ رﻣﺰ ﻟﻠﺠﺎذﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﻜـ ـﺴ ــﺖ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮرة‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ اﻟــﻼﺣــﻖ‪They ،‬‬ ‫‪،Shoot Horses, Don’t They? 1969‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨــﺮج ﺳ ـﻴــﺪﻧــﻲ ﺑـ ـ ــﻮﻻك‪ .‬ﻳ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ }ﻣــﺎراﺛــﻮن رﻗــﺺ{ ﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ــﺎﺑ ـﻴ ــﻊ ﻋ ـ ــﺪة‪ .‬ﺷـ ـﻌ ــﺮت ﻓ ــﻮﻧ ــﺪا ﺑــﺄن‬ ‫زواﺟﻬﺎ ﻳﻮﺷﻚ ﻋﻞ اﻻﻧﻬﻴﺎر ﻟﺬا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج إ ﻟــﻰ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬ﻓﺎﻧﺘﻘﻠﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻟــﻮس أﻧﺠﻠﻮس‪} :‬ﻟــﻢ ﻳﺸﺄ أي ﻣﻨﺎ أن‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻄﻠﺒﺖ‬ ‫ﻳﻌﺘﺮف ﺑــﺄن اﻟ ــﺰواج اﻧﺘﻬﻰ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﺼﻔﻒ اﻟﺸﻌﺮ أن ﻳﻌﻴﺪﻧﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي أﻋﺮﻓﻪ{‪ .‬ﻫﻜﺬا أﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داﻛﻨﺎ وﻗﺪ ّ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻗﺼﻴﺮا وﺑﻨﻴﺎ‬ ‫ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ وﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة‪ .‬ﻓﻘﺒﻠﺖ دور اﻟـﻌــﺎﻫــﺮة }ﺑــﺮي‬ ‫داﻧ ـﻴــﺎل{ ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻢ ‪ Klute‬وﺣـﺼــﺪت‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة أوﺳﻜﺎر ﻋﻦ ﻓﺌﺔ أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫وﻗﺪ اﺳﺘﻠﻤﺖ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺑﺒﺬﻟﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫رﺑﺤﺖ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫أﻧﻴﻘﺔ‪} :‬ﻟﻢ أﺻﺪق أﻧﻨﻲ‬ ‫اﻷوﺳﻜﺎر وأﺑﻲ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ‪ .‬ﻛﺎن اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺮﻳﺒﺎ‪ .‬ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﻣﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻢ أذﻫﺐ إﻟﻰ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﺪت إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل{‪.‬‬ ‫أي اﺣﺘﻔﺎل ﺑﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﻔﺼﺎﻟﻬﺎ ﻋــﻦ روﺟــﺮ ﻓــﺎدﻳــﻢ‪،‬‬ ‫أﻗﺴﻤﺖ ﺟﻴﻦ ﻓــﻮﻧــﺪا أﻧـﻬــﺎ ﻟــﻦ ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻵن ﻣــﻊ أي رﺟ ــﻞ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻓــﻲ ﻋــﺎم‬

‫‪ ،1971‬ﻗ ــﺎﺑـ ـﻠ ــﺖ ﺗ ـ ــﻮم ﻫ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺪن‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎﺿ ــﻞ ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﻘــﺎﺳــﻢ ﻣـﻌـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎت ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻮﻗﻌﺖ ﻓﻲ ّ‬ ‫ﺣﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﺮﻳـﻌــﺎ‪ .‬ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻠﺔ وﺿـﺤــﺎﻫــﺎ‪ ،‬دﻓﻨﺖ‬ ‫ﻓــﻮﻧــﺪا اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ُﻋــﺮﻓــﺖ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ أﻣﻀﺘﻬﺎ ﻣﻊ روﺟﺮ‬ ‫ﻓﺎدﻳﻢ وﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ .‬ﻛــﺎن اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻳـﺘــﺮدد ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار إﻟــﻰ ﺷﻤﺎل ﻓﻴﺘﻨﺎم‬ ‫ﺛﻢ اﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ زاوﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪة ﻣﻦ ﺳﺎﻧﺘﺎ‬ ‫ﻣﻮﻧﻴﻜﺎ‪ .‬ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ُ ،1973‬وﻟــﺪ اﺑﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﺗﺮوي اﻟﺬي ﺣﻤﻞ ﺷﻬﺮة واﻟﺪة ﻫﺎﻳﺪن‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻲ ﻻ ﻳﺒﺪو اﺳﻤﻪ ﺛﻘﻴﻼ‪.‬‬

‫وأﺻـ ـ ـ ــﺪرت ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﻓ ـﻴــﻪ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎرﻳــﻦ‬ ‫اﻷﺻ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻤــﺎرﺳ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ .1982‬ﺑﻴﻌﺖ ‪ 17‬ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ وأﻃـﻠـﻘــﺖ ﻓــﻮﻧــﺪا ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻧﺰﻋﺔ راﺋﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ‪.‬‬ ‫رﻏ ـ ــﻢ اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎب ﺗ ـ ــﻮم ﻫـ ــﺎﻳـ ــﺪن ﻓــﻲ‬ ‫ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻛــﺎﻟ ـﻴ ـﻔــﻮرﻧ ـﻴــﺎ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻣ ـ ّـﻮﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫زوﺟ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﺑــﺪأ زواﺟـﻬـﻤــﺎ ﻳﺘﻔﻜﻚ ﻷﻧﻪ‬ ‫وﺟـ ـ ــﺪ ﺻـ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫ﺻﻮرﺗﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﺿﻠﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ إﻟﻰ }ﻣﻠﻜﺔ اﻟﺮﺷﺎﻗﺔ{!‬ ‫ﺗﻮﺿﺢ ﻓﻮﻧﺪا‪} :‬اﻋﺘﺒﺮ ﺗﻮم أﻧﻨﻲ ّ‬ ‫أروج‬ ‫ﻷﻓـ ـﻜ ــﺎر ﺳ ـﻄ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻳ ـﻈــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﺎس أن‬ ‫ﻧﺠﻮم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ أﻏﻨﻴﺎء‪ .‬ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ‬ ‫أﻣﻠﻚ اﻟﻤﺎل ﻗﺒﻞ أن ﺗﺤﻘﻖ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫أردت دﻋﻢ‬ ‫اﻷﻳــﺮوﺑـﻴــﻚ اﻟﻨﺠﺎح وﻗــﺪ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ أؤﻣﻦ ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻟﺸﺮاء ﻣﻨﺰل‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وﺗﻤﻜﻨﺖ‬ ‫اﻗﺘﺮﺿﺖ ﻣﻦ واﻟﺪي اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ اﻟﺪﻳﻦ ﺧﻼل ﺳﻨﺔ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﻣــﺆﺳـﺴـﺘــﻲ‪ .‬ﻛــﺎن ﻳﻬﻤﻨﻲ أن أﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻣــﺎدﻳــﺎ{‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤــﺎل ﻳﺴﺘﻬﻮي ﺗــﻮم ﻫــﺎﻳــﺪن‬ ‫ّ‬ ‫وﺳــﺮﻋــﺎن ﻣــﺎ ﻃﻠﻖ اﻟــﺰوﺟــﺎن‪} :‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ُ‬ ‫أردت ﻗـﺘـﻠــﻪ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗﻄﻠﻘﻨﺎ أﻧــﺎ وﺗ ــﻮم‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ اﻣﺮأة ﺣﻜﻴﻤﺔ إﻧﻨﺎ ﺳﻨﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﻴﻦ ﻣﺠﺪدا ﺧﻼل ﺳﻨﺘﻴﻦ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺤﻘﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻓﺎدﻳﻢ‪ ،‬ﻛﻨﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺮاش ﻣﻮﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﺑـﻐــﺾ اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻋــﻦ اﻟـﻐـﻀــﺐ اﻟــﺬي‬ ‫أﺷ ـﻌــﺮ ﺑــﻪ ﺗ ـﺠــﺎه اﻟــﺮﺟــﺎل اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻲ‪ ،‬أﺣــﺎول دوﻣــﺎ أن أﺑﻘﻰ ﺻﺪﻳﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻬﻢ{‪ .‬ﻋﻨﺪ اﻹﻋﻼن رﺳﻤﻴﺎ ﻋﻦ ﻃﻼﻗﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﺎﻳــﺪن‪ ،‬اﺳﺘﺪﻋﺎﻫﺎ ﺗﻴﺪ ﺗﻴﺮﻧﺮ‪،‬‬ ‫رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻨﺎﻓﺬ اﻟﺬي‬

‫ﻳﻤﻠﻚ وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋ ــﻼم ﻋ ــﺪة‪ ،‬ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‪ } :‬ﻓــﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻛﻨﺖ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻧﻬﻴﺎر ﻋﺼﺒﻲ‬ ‫وﻗ ـﻠــﺖ ﻟــﻪ أن ﻳـﺘـﺼــﻞ ﺑــﻲ ﺑ ـﻌــﺪ ﺳﺘﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ!{‪ .‬ﻓﺎﺗﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻤﺎم! ﻻ ﺗﺰال ﻓﻮﻧﺪا ﺗﺘﺬﻛﺮ اﻟﺜﻮب‬ ‫اﻟﻤﺜﻴﺮ اﻟــﺬي ارﺗــﺪﺗــﻪ ﻓﻲ ذﻟــﻚ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ‬ ‫ﺑـﻤـﻘــﺎﺑــﻼت ﻣـﻨــﺬ ﺳ ـﻨ ــﻮات‪ .‬وﻗ ــﻊ ﺗﻴﺪ‬ ‫ﺗﻴﺮﻧﺮ ﺗﺤﺖ ﺳﺤﺮﻫﺎ‪} :‬ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ أن‬ ‫ﻧـﻈــﺮ إﻟــﻲ أﺣــﺪ ﺑـﻬــﺬه اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‪ .‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﻠﺘﻬﻤﻨﻲ ﺑﻨﻈﺮاﺗﻪ‪ .‬ﻟﻢ أﺷﺎﻫﺪ رد ﻓﻌﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﺛــﻼ ﺗﺠﺎﻫﻲ ﻣﻨﺬ ﻓـﺘــﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ اﻣﺮأة ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺟﺪا ﻣﻊ ﺗﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﻤــﺎ ﻛـﻨــﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﻊ ﻫــﺎﻳــﺪن‬ ‫ُ‬ ‫ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ ﻣﻌﻪ وﻛﺄﻧﻨﻲ‬ ‫وﻓﺎدﻳﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺤﺮرت ﻓﻌﻼ!{‪.‬‬

‫ُ‬ ‫اﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﻀﺮورة‬ ‫أن أﺻﺒﺢ ﻧﺤﻴﻔﺔ‬ ‫وﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﻲ أﻛﺴﺐ‬ ‫ﺣﺐ اﻟﻨﺎس وﻫﺬا‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﻳﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺜﻴﺮة‬

‫ﻣﺎذا ﻋﻦ وﺿﻌﻬﺎ اﻟﻴﻮم؟‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮرت ﻓﻮﻧﺪا ﻣﺠﺪدا اﻟﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺷﺮﻳﻜﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ .‬ﺛﻢ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻦ ﻣﻬﻨﺘﻬﺎ‬ ‫ﻛﻤﻤﺜﻠﺔ وﻋــﺎدت ﺷﻘﺮاء وﻏﻴﺮت أﺳﻠﻮب ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﺪورﻫﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‪ :‬زوﺟﺔ ﺗﻴﺮﻧﺮ اﻟﺸﺎﺑﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،1991‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﺪء ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺗﺰوﺟﺎ‪ .‬ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﺷﻬﺮ‪ ،‬اﻛﺘﺸﻔﺖ أن ﻟﺰوﺟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺸﻴﻘﺔ ﻓﺘﺮﻛﺘﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺎدت إﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪ أن وﻋﺪﻫﺎ ﺑﺄن ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺨﻠﺼﺎ ﻟﻬﺎ‪} :‬أﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻴﺪ ﻋﺸﻨﺎ ﻟﺤﻈﺎت راﺋﻌﺔ ﻣﻌﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﺐ اﻟﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﻣﻜﺎن إﻟﻰ آﺧﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻜﺴﻲ أﻧﺎ{‪ .‬ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﺗﻄﻠﻘﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪} :2001‬ﻛﺎن ﻋﻤﺮي ﺣﻴﻨﻬﺎ ‪ 63‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﻮﺷﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺪء ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ{‪.‬‬ ‫ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ أﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻴﻮود ّ‬ ‫وﻣﺪت ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮة أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻮﻻ واﻳﻨﺴﺘﺎﻳﻦ ﻳﺪ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻗﺒﻞ اﻟﻄﻼق وﻋﺮﺿﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ إﺣﺪى اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ اﻷوﺳﻜﺎر وأﺻﺮت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮض‪ .‬ﺣﻴﻦ ﺻﻌﺪت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح ﺑﺘﺴﺮﻳﺤﺘﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة وﺛﻮﺑﻬﺎ اﻟﻤﺒﻬﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺪأ اﻟﺤﺎﺿﺮون ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺔ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮن‪} :‬ﻛﻨﺖ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻧﻔﺼﺎﻟﻲ ﻋﻦ‬ ‫ُ‬ ‫أدرﻛﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﺪى أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﻼﺑﺲ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﺗﻴﺪ ﻟﻜﻨﻲ‬ ‫ُ‬ ‫أﻗﻨﻌﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺪء ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ{‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺰاج ﺧﻼل ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ .‬ﻟﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ‪ ،‬ﺑﺪأت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎة ﻓﻮﻧﺪا‪} :‬أدرﻛﺖُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ورﻏﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺻﻮرة ﻋﻦ‬ ‫أن اﻟﻮﻗﺖ ﻳﻤﺮ وأردت ﺟﺬب اﻻﻧﺘﺒﺎه ﻣﺠﺪدا‬ ‫ُ‬ ‫ﺧﻀﻌﺖ ﻟﺠﺮاﺣﺔ ﺗﺠﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻦ ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اﻗﺘﻨﻌﺖ‬ ‫ﺑﻨﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﺒﺮ ﻧﻈﺮة اﻵﺧﺮﻳﻦ إﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻟﺴﺖ ﻓﺨﻮرة ﺑﺬﻟﻚ ﻟﻜﻨﻲ‬ ‫ﺑـﻀــﺮورة أن أﺻﺒﺢ ﻧﺤﻴﻔﺔ وﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﻲ أﻛﺴﺐ ﺣﺐ اﻟـﻨــﺎس‪ .‬ﻫــﺬا اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﻳﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺜﻴﺮة{‪ .‬رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻔﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ أﻫﻢ ﻧﻘﻄﺔ ﻗﻮة‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ‪ :‬ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺟﻴﻦ ﻓﻮﻧﺪا ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ!‬ ‫ﻹﻋﺎدة إﻃﻼق ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺎدت إﻟﻰ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﻮس ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻣﻊ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻨﺘﺞ اﻷﻟﺒﻮﻣﺎت رﻳﺘﺸﺎرد ﺑﻴﺮي‪ .‬ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺤﺐ اﻟﻄﺒﺦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻲ دوﻣــﺎ أﻧﻬﺎ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻓﻴﻪ‪ .‬ﻻ ﺗﺰال ﺗﻘﺒﻞ أدوارا ﻓﻲ أﻓﻼم‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪ ،‬أﺣﺐ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻠﻔﺎز ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ أﻛﺜﺮ‪} :‬ﻣﻨﺬ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻷن اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﺗﺴﺎﻫﻼ ﻣﻊ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻨﺎﺿﺠﺎت‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ ‪ ،Grace and Frankie‬ﺗﺆدي ﺟﻴﻦ ﻓﻮﻧﺪا وﻟﻴﻠﻲ ﺗﻮﻣﻠﻴﻦ دور‬ ‫اﻣﺮأﺗﻴﻦ ﻳﻬﺠﺮﻫﻤﺎ زوﺟﺎﻫﻤﺎ‪ .‬ﺗﺘﺴﺎء ل اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺴﺪﻫﺎ‪} ،‬ﻣﺎذا‬ ‫اﻵن؟{‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪ .‬اﻷﻫﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎر ﺑﺤﺴﺐ رأﻳﻬﺎ!‬ ‫إﻧــﻪ أﻫــﻢ ُﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟــﺢ‪} :‬رﺑﻤﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﻫــﺬه اﻟﻨﻈﺮة ﻗﻮة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻔﻬﻮم ﻏﺎﻣﺾ ﺟﺪا‪ .‬ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻲ‪ ،‬ﻛﻨﺖ أﺳﺎرع إﻟﻰ ﺗﺠﺎرب اﻷداء‬ ‫وأﻋﺮف ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻔﺘﻴﺎت اﻷﺧﺮﻳﺎت‪ .‬ﻛﺎن ﺑﻌﻀﻬﻦ أﺟﻤﻞ ﻣﻨﻲ أو أﻛﺜﺮ ﻣﻬﺎرة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻨﻲ‪ .‬ﻟﺬا ﺗﺴﺎءﻟﺖ ﻋﻤﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ أﻧﺠﺢ ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻬﻦ‪ .‬اﻟﻴﻮم أﻇﻦ أن اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﻞ ﻫﺬه‪ .‬أﻧﺎ ﻫﻜﺬا ﻣﻨﺬ وﻻدﺗﻲ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ‪ .‬ﻓﻲ أﻳﺎﻣﻲ اﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫ﺑﻘﻮة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﺴﻦ ﻣﻄﻠﻘﺎ{‪ .‬ﻫﺬا ﻫﻮ‬ ‫أﻗﻮل ﻟﻨﻔﺴﻲ‪} :‬ﻓﻮﻧﺪا أﻧﺖ ﻗﻮﻳﺔ وﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻔﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﺷﻌﺎري وﻗﺪ أﻧﻘﺬﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻛﺜﻴﺮة{!‬

‫ﻓﻲ أﺣﺪ أدوارﻫﺎ‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2876‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 27‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 15 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫رﻳﻤﺎ ﻛﺮﻛﻲ‪ :‬اﻟﺘﻮرط ﻓﻲ »اﻟﻤﻤﻨﻮع« ﺟﻤﻴﻞ‬

‫ﻛﻠﻴﺐ‬

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ‬

‫ّ‬ ‫ﺣﻴﻦ ّﻗﺮرت ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﻤﻂ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ ﺳﺎرت ﺑﺨﻄﻰ ًواﺛﻘﺔ ﻧﺤﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺤﺘﻚ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ دون أي‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﻀﻤﻮﻧﺎ‪ ،‬ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﺟﺮأﺗﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ ّﻋﺪة‪.‬‬ ‫ﺷﻜﻼ ً‬ ‫ﻣﺤﺎذﻳﺮ‪ ،‬ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‪ً ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﺴﻠﺤﺔ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ رﻳﻤﺎ ﻛﺮﻛﻲ‪ ،‬اﺳﺘﻬﻠﺖ ﻣﻮﺳﻤﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ }ﻟﻠﻨﺸﺮ{ اﻟﺬي ُﻳﻌﺮض ﻋﺒﺮ ﻣﺤﻄﺔ }اﻟﺠﺪﻳﺪ{‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻤﺎﺳﺔ اﻟﻤﺮاﺳﻠﺔ وﺑﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺤﺎور اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ اﺑﺘﻜﺎر ﺣﻠﻘﺔ ّ‬ ‫ﺷﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ واﻟﻮاﻗﻊ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ إﻟﻰ }اﻟﺠﺮﻳﺪة{‪.‬‬

‫ﺳﺎﻓﺮ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ إﻟﻰ‬ ‫ﺷـ ــﺮم اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎرة اﻷﻣ ــﺎﻛ ــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺼﻮﻳﺮ »دﻗــﺔ‬ ‫ﻧﻘﺺ« ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﺳ ـﻴ ـﺼـ ّـﻮر ﺟـ ـ ــﺰءا ﻣــﻦ‬ ‫أﺣ ـ ـ ـ ــﺪاث اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ اﻟ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﺮض ﺧـ ــﻼل ﺷ ـﻬــﺮ رﻣ ـﻀــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺑ ـ ـﺸ ــﺮم اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬ﻣﺎﻳﺎ اﻟﺨﻮري‬ ‫ﻛـﻴــﻒ ﺗـﻘـ ّـﻮﻣـﻴــﻦ اﻧـﺘـﻘــﺎﻟــﻚ ﻣــﻦ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮار اﻟ ـﻬــﺎدئ واﻟ ـﺸـ ّـﻴــﻖ إﻟــﻰ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺠﺪﻟﻴﺔ واﻟﻔﻀﺎﺋﺢ؟‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ أﻗ ـ ـ ـ ـ ّـﺪم ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ــﺮاﻣ ـ ـﺠ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﻮارا ﻫﺎدﺋﺎ ﺑﻤﻘﺪار ﻣﺎ ﻛﺎن ﺣﻴﻮﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻣ ـﺸــﺎﻏ ـﺒــﺎ‪ ،‬ﻳـﺨــﺎﻃــﺐ ذﻛ ــﺎء اﻟﻀﻴﻒ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ أﺳـﺌـﻠــﺔ ﻣـﺘـﻤــﺎﻳــﺰة‪ ،‬ﻋـ ّـﻤــﺎ ﻧﺴﻤﻌﻪ‬ ‫أﺳﺌﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻷﺧــﺮى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﻄﺮح ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﺑــﻞ »ﺗﺒﻨﺘﻬﺎ« أﻫﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ وأﺷـ ـﻬ ــﺮﻫ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واﺳـﺘـﻐــﻞ اﻟﺒﻌﺾ اﻧﺘﺸﺎر ﻣﺤﻄﺎﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﺴــﺐ اﻻﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎر إﻟ ـ ـﻴ ــﻪ‪ .‬ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺑــﺄن‬ ‫أﻓ ـ ـﻜـ ــﺎري ﻣ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﺔ ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ وﻗ ـ ــﺪ أﻗ ــﺪﻣ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ـﺠ ــﺪدا‪.‬‬ ‫ّأﻣــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »ﻟﻠﻨﺸﺮ«‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ ﻓﻀﺎﺋﺤﻴﺎ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻳﺘﺎﺑﻌﻪ‬ ‫ﻳﻌﻠﻢ أن ﻫــﺬا اﻻﻧﻄﺒﺎع ﺧﺎﻃﺊ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﺛـ ـﻤ ــﺔ ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮﻋـ ــﺎت ﺗــﻮﺣــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓ ــﺄﻧ ــﺎ أﺻ ـﻨ ـﻔــﻪ ﺑ ــ«اﻟ ـﻔ ـﻀ ـﻴ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ«‪ ،‬ﻛــﻮﻧــﻪ ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎول ﻓـﺴــﺎد‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻏـﻴــﺎب‬ ‫ﻣـﺒــﺪأ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﻳـﺴـ ّـﻤــﻲ اﻷﺷـﻴــﺎء‬ ‫ﺑــﺄﺳـﻤــﺎﺋـﻬــﺎ ﻣــﻦ دون ﻣ ــﻮارﺑ ــﺔ‪ .‬وﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺒﻌﺾ أن ﻃﺮح ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻳـ ـﺨ ــﺮق اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫أرى أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻏــﺾ اﻟـﻨـﻈــﺮ ﺣﻴﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻌ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮأة وﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎن ﻣــﻦ‬

‫ﻗ ـﺒ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻏـ ـﻴ ــﺎب اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫اﻟـﻌــﺎدل وﺻﻤﺖ ﺑﻌﺾ رﺟــﺎل اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫وﺗ ـﺠــﺎﻫ ـﻠــﻪ‪ .‬ﻣ ــﻦ ﻫ ـﻨــﺎ ﻳ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻃــﺮح‬ ‫ﻗـﻀـﻴــﺔ واﻗ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ أﻓ ـﻀــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻃ ـ ـ ــﺮح ﻋ ـ ـﻤ ــﻮﻣ ـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬وﺻـ ـ ـ ـ ــﺪاه أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳ ـﺸــﻜــﻞ أﺳـ ـﻠ ــﻮب ﺿﻐﻂ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻻ ﺗﺨﺮﻗﻮن اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺑﺘﺴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﺎ؟‬ ‫ﻧﺤﺘﺮم اﻟﻨﺎس وﻻ ﻧﻔﻀﺢ اﻟﻬﻮﻳﺎت‬ ‫وإن ﻛﻨﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﺠﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﻼ ﻧــﺬﻛــﺮ اﺳ ـﻤــﻪ أو اﺳ ــﻢ اﻟـﻀـﺤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ّـﺪﻟ ـﻴــﻞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻨﺎ ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ أﻃـﻔــﺎل‬ ‫ﻣﻌﻨﻔﻴﻦ ﻣــﻦ دون إﻇـﻬــﺎر وﺟﻮﻫﻬﻢ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ ﻗـ ّـﺪم اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺣﻠﻮﻻ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إﻧﻨﺎ‬ ‫أﻗـﻨـﻌـﻨــﺎ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ أﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫وذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ ﻣــﺮأى ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺎس‪ .‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻫﺎدﻓﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ وﻧﻘﻞ‬ ‫ﺻــﻮرة ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﺎ‪ .‬ﺑــﺮأﻳــﻲ‪ ،‬اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺻــﺮﺧــﺔ ﻟﻜﻞ »ﺻــﺎﺣــﺐ ﺣــﻖ« ﻓــﻲ ﺑﻠﺪ‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺤــﻖ ﻓ ـﻴــﻪ أوﻟ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﻌـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ اﻟـ ـﻌ ــﺪل واﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن ﻋـﻨــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻻ ﻣــﺎﻧــﻊ ﻣــﻦ ﺗــﻮﻗـﻴــﻒ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ ،‬أو‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﻞ ﺷﻜﻞ »ﻟﻠﻨﺸﺮ« ﺗﺤﺪﻳﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻴﻚ ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺆﺳﺴﻴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏﺮار ﺑﺮاﻣﺠﻚ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ؟‬ ‫َ‬ ‫ﻛﻞ ﺧﻄﻮة ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺗﺸﻜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎ‪،‬‬

‫وأﻧــﺎ ﻋﺎﺷﻘﺔ ﻟﻠﺘﺤﺪي وﺑﺎﺣﺜﺔ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺑﺤﺜﺖ ﻣﺤﻄﺔ »اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ« ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻋﻤﻦ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻫﺬا »اﻟﺘﺤﺪي«‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻠﻘﻴﺖ وﺣﺪي اﻟﻌﺮض اﻟﺠﺪي ﺑﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮاﺿﻊ‪ .‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﻘﺎﺑﻠﻨﻲ إﻋﻼﻣﻴﺎن‬ ‫ﻣﺘﻤﺮﺳﺎن ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺷــﺎﺷــﺎت أﺧــﺮى وﻓــﻲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﻦ أﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺠــﺮﺑ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ‪ .‬ﻓ ـﻬــﻞ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪي ُﻳـﺴـﻨــﺪ‬ ‫ﻟﻀﻌﻔﺎء أم ﻷﻗﻮﻳﺎء؟‬

‫ﻳ ـ ـﻌـ ـ ّـﺮﺿ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﻮر ﻣ ـ ـﻤ ــﺎﺛ ـ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ اﻋﻼﻣﻴﺎ ﺣــﺬرا‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﺎدة ﺗﻔﺮض ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻗ ــﻒ اﻟـﻤـﻄـﻠـﻘــﺔ اﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ذﻟــﻚ أﻧ ـﻨــﺎ‪ ،‬أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ‪ ،‬ﻧﺘﻌﺐ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻀﻐﻂ اﻟــﺬي ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺎﻃ ــﺮ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻞ اﻟﺘﻮرط‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﻤﻤﻨﻮع« ﻷﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ اﻹﻋﻼﻣﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺄن دوره أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪.‬‬

‫أﻟــﻢ ﺗﺨﺸﻲ ﻣــﻦ إﺑـﻘــﺎء اﻻﺳــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ؟‬

‫أﻟ ــﻢ ﺗـﻜـﺴـﺒــﻲ ﺛـﻘــﺔ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻃﺮح ﻗﻀﺎﻳﺎ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬

‫ً‬ ‫ﻃـﻠـﺒــﺖ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎ ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻀ ـﻤ ــﻮن ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ‬ ‫ﻻ أﺣـ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻄــﻲ وراء اﺳـ ــﻢ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻀﻤﻮن ﻧﻔﺴﻪ واﻟﺪﻳﻜﻮر اﻟﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻐﻴﺮ أﻳـﻀـ ًـﺎ ﻟـﻈــﺮوف ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏــﺮار ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻬﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﺎوﻳﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫أي ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ ﻋــﺎﻣــﺔ ﺗـﺜـﻴــﺮ اﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻮاﻫﺎ؟‬ ‫ﻳ ـ ـﻬ ـ ـﺘ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻬ ـ ــﻮر ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎﻳـ ــﺎ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺜﻴﺮة رﻏﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻫ ـﻨــﺎ اﻟـ ـﻤ ــﺄزق ﻓ ــﻲ رﻏ ـﺒ ـﺘــﻚ ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮاد ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ أن ﻣ ــﻮاد‬ ‫أﻗ ــﻞ ﻧــﻮﻋـﻴــﺔ ﺗـﺤـﻈــﻰ أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﺑﻨﺴﺐ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪة أﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺤــﺪد ﻣ ــﻊ اﻷﺳ ــﻒ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‪ .‬إﻻ أﻧﻨﺎ ﻧﺤﺮص ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫»ﻟـﻠـﻨـﺸــﺮ«‪ ،‬داﺋ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﻃــﺮح‬ ‫راﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ اﺧﺘﻠﻔﺖ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‬ ‫وﺗ ـ ـﻨ ـ ــﻮع اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ـ ــﻮف‪ .‬ﻻ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﻨﻮﻋﺎ ﺑﻞ أﺳﻠﻮب ﻣﻤﻨﻮع‪.‬‬ ‫أﻻ ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﺒـ ــﺬ ﻳـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ـ ــﺮح ﻗـ ـﻀ ــﺎ ﻳ ــﺎ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ؟‬ ‫وﺿﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻋﻘﻴﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻟـﺒـﻨــﺎن ﻟــﺬﻟــﻚ ﻻ اﻧـﺘـﻤــﻲ ﺻــﺮاﺣــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃــﺎﺋـﻔـﻴــﺎ أو ﻃــﻮاﺋ ـﻔ ـﻴــﺎ إﻟ ــﻰ أﺣ ــﺪ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫أﻃ ــﺮح اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ ﺑــﺈﻃــﺎرﻫــﺎ اﻟــﻮاﺳــﻊ‬ ‫ﻣ ــﻦ دون اﻟـ ــﺪﺧـ ــﻮل ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺰوارﻳ ـ ــﺐ‪.‬‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﻻ ﺗـﺴـﺘـﻬــﻮﻳـﻨــﻲ إﻻ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳـﺌـﻠــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻓﻴﻬﺎ اﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة‪ ،‬إﻧﻤﺎ‬ ‫اﻟــﻮاﻗــﻊ اﻟ ـﻄــﺎرىء أو اﻟـﻤـﺘـﻜــﺮر ﻳﺒﻘﻰ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ّ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﺘﻬﺪﻳﺪ أو رﺷــﺎوى‬ ‫ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ إﺳﻜﺎت ﻋﻦ ﻃــﺮح ﻣﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ؟‬ ‫ﺗ ـﻌـ ّـﺮﺿــﺖ ﻟـﺘـﺤــﺬﻳــﺮ اﺳ ـﺘ ـﺒــﺎﻗــﻲ ﻟــﺪى‬ ‫ﻋ ــﺮض اﻹﻋ ـ ــﻼن اﻟ ـﺘــﺮوﻳ ـﺠــﻲ ﻹﺣــﺪى‬ ‫اﻟﺤﻠﻘﺎت‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﻋﺪم ﻃﺮح ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ واﺟﻬﺖ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻬــﻠــﺔ اﻟـﺤـﻠـﻘــﺔ ﺑ ــﻪ‪ .‬ﺗـﻬــﺪﻳــﺪ واﺣــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎن ﺟــﺪﻳــﺎ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﻗﻊ‬

‫ﻏﺎدة ﺗﺤﻀﺮ ﻣﻼﺑﺲ ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ‬ ‫ﺑــﺪأت ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻴﻨﻎ ﺗــﻮت اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ »ﻛــﺎﻣ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺎ« اﻟ ـﻤــﺄﺧــﻮذ‬ ‫ﻋــﻦ ﻗـﺼــﺔ ﺣـﻴــﺎة اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ اﻟــﺮاﺣـﻠــﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻣ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺗـﺠـﻬـﻴــﺰ اﻟ ـﻤــﻼﺑــﺲ ﻣﻊ‬ ‫ﻏـ ــﺎدة ﻋـ ــﺎدل اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﺎﻗــﺪت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪.‬‬ ‫ﻏﺎدة ﺑﺪأت ﺑﺮوﻓﺎت اﻟﻤﻼﺑﺲ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻻ ﻳــﺰال اﻟﻤﺨﺮج ﻣﺠﺪي اﻟـﻬــﻮاري‬ ‫ﻳﻌﺎﻳﻦ أﻣــﺎﻛــﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻜــﻮرات اﻟـﺘــﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺑـﻨــﺎؤﻫــﺎ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن اﻷﺣ ـ ـ ــﺪاث ﺗ ـ ــﺪور ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫أﻇــﻦ أﻧـﻨــﻲ ﻟــﻮ ّﻟــﻢ أﻛـﺴــﺐ ﺛﻘﺔ اﻟﻨﺎس‬ ‫ُ‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﺎ ﻃ ـ ـﻠـ ــﺐ ﻣـ ــﻨـ ــﻲ اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮار ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬وﻟﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ أﻧﺎ أﺳﺎﺳﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻊ‪ .‬اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻋﻤﻠﺖ ﻛﻤﺮاﺳﻠﺔ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ؟‬ ‫ّ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻨﺎس ﻣﻦ‬ ‫دون ﻟﻤﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻳﻮﺻﻞ اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﺼــﺪق أﻛ ـﺒــﺮ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻋــﺮش‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘ ــﺪﻳ ــﻮ ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﺧ ـﺒ ــﺎر‬ ‫ﺑﺎردة وﻻ ﻳﺨﺪﻣﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻌﺎ وﻓﻖ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫إﻧـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻀ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮر ﻫــﺎﻟــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻺﻋﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﺑ ـ ـ ــﺎت ﻳ ـﻌ ـﻠ ــﻢ أن ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻬﺎﻻت ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ‪ ّ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫اﻹﻋﻼﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﻀﺨﻢ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺆﻻء‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪد اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮارﻳـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻫــﺬه اﻟـﻬــﺎﻟــﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ أن‬ ‫أﺳﻠﻮب اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺼﺎدق ﻳﻀﻴﻒ ﻫﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋﻤﺎ ّ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ّ‬ ‫ﻳﺴﻤﻰ ﻧﺠﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻬــﺎﻟــﺔ ﻻ ﻳـﻘـﺘـﻠـﻬــﺎ اﻟ ــﺰﻣ ــﻦ ﻛ ــﺎﻷوﻟ ــﻰ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻬﺎﻟﺔ ﻫﺎﺟﺴﻲ‪ ،‬وﻻ‬ ‫اﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻲ أﺣﺐ ﻋﻤﻠﻲ وأﻋﻤﻞ‬ ‫ﺑﺸﻐﻒ ﻓﻴﻤﺎ اﻟﺒﺎﻗﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﺗ ـﻔــﺮض اﻷﺣـ ـ ــﺪاث ﻣــﻮاﺿـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ أو ﺗ ـﻄــﺮﺣ ـﻴــﻦ ﻣ ــﺎ ﻳـﺜـﻴــﺮ‬ ‫إﻫﺘﻤﺎﻣﻚ اﻟﺸﺨﺼﻲ؟‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻞ اﻗﺘﺮاﺣﻪ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ ﻧﺨﺘﺎر ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻌﺠﺐ اﻟﻨﺎس أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫أﺣﺪ ﻻ ﻳﻨﺠﺢ وﺣــﺪه ﻟﺬا أﺣﻴﻴﻪ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﺳﺮ ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ وﺗﻮﻓﻴﻘﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎد إزاءﻫﺎ؟‬ ‫ﻇﻠﻢ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻪ أﻃﻔﺎل‪ ،‬ﻣﻌﺘﺪ ﻳﺼﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻇـﻠـﻤــﻪ‪ ،‬ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳـﻤــﺲ ﺑــﺎﻷﺑــﺮﻳــﺎء‬ ‫أو ﺑــﺎﻟــﻮﻃــﻦ أو ﺑــﺎﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺪم اﻟﻜﺜﻴﺮ وﻣﺎ زال‪ .‬ﻓﺎﻟﺤﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎ ﺧ ـﻄ ـﻴ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ـ ــﺮأﻳ ـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ‬

‫ﻋﻤﺮو ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻲ »اﻟﻤﺘﺎﻫﺔ«‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎس‪ ،‬راﻫﻨﺎ‪ ،‬ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮاك اﻟﻤﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﻞ ﺗـﺘـﻤـﺘـﻌـﻴــﻦ ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺔ ﺣــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺗﻔﺴﺢ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل أﻣــﺎم ﻃﺮﺣﻚ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ؟‬

‫ﺿﻤﻦ اﻹﻋــﻼﻣـﻴــﺎت اﻷﻛـﺜــﺮ إﺛ ــﺎرة ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻓـﻬــﺬا ﺟﻤﻴﻞ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻻ؟ ﺟﻤﻴﻞ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺮأة ﺟﺬاﺑﺔ »ﺑﻄﺒﻴﻌﻴﺘﻬﺎ«‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـﻴ ــﻦ أﻧ ـ ـ ــﺎس ﻻ ﺗ ــﺮﺑ ـﻄ ـﻬ ــﺎ ﺑـﻬــﻢ‬ ‫ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ وﻻ ﻋــﻼﻗــﺔ وﻻ ﺗـﺨـﻄـﻴــﻂ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻏ ــﺮار أﻟ ـﻘــﺎب ﻛـﺜـﻴــﺮة ﺗﻤﻨﺢ ﻫﻨﺎ‬ ‫وﻫ ـ ـﻨ ــﺎك‪ .‬ﻓ ـﻌ ـﻠــﻰ اﻷﻗ ـ ــﻞ ﺣ ـﻤــﻞ اﻟـﻠـﻘــﺐ‬ ‫ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ‪ ،‬أﻓﺮﺣﺘﻨﻲ‪.‬‬

‫ﻟﻢ أواﺟــﻪ أي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أﻻ ﺣﺮﻳﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن‪،‬‬ ‫وﺛﻤﺔ ﺗـﻔــﺎوت ﻓــﻲ ﻧﺴﺒﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺎن‬ ‫وآﺧﺮ ﻓﻴﻜﻮن ﺳﻘﻒ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ آﺧﺮ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺗﻨﻬﻴﻦ داﺋﻤﺎ ﻣﺴﻴﺮة ﺑﺮاﻣﺠﻚ ﻓﻲ‬ ‫ّأوج اﻟـﻨـﺠــﺎح‪ ،‬ﻫــﻞ ﻳﻨﻄﺒﻖ ذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫»ﻟﻠﻨﺸﺮ«؟‬

‫ﺗـﻨــﺎوﻟــﻚ اﻹﻋ ــﻼم اﻟـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣـ ّـﺮﺗـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻊ اﻟﺪاﻋﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻔﺖ‬ ‫ﻫﺎﻧﻲ اﻟﺴﺒﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻣﺮة ﺣﻴﻦ ﺻﻨ ِ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻹﻋﻼﻣﻴﺎت اﻟﻌﺸﺮ اﻷﻛﺜﺮ إﺛﺎرة‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺎ رأﻳﻚ ﺑﺬﻟﻚ؟‬

‫ً‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻌــﺎ‪ ،‬ﻷن إﻳ ـﻘ ــﺎف اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫أوﺟ ــﻪ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر وﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫ﻓــﻲ آن‪ .‬ﻻ أﺣـﺘـﻤــﻞ أن ﻳ ـﻘــﺎل ﻋــﻦ أي‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ أﻗــﺪﻣــﻪ إﻧ ــﻪ ﺑ ــﺪأ ﻳ ـﺘــﺮاﺟــﻊ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﺑﺮاﻣﺞ أﺧﺮى ﺑﺪأت ﻣﻬﻤﺔ‬

‫أوﻻ‪ ،‬ﻻ أﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ أن ﻣ ــﻮﻗ ـﻔ ــﻲ ﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺎﻧﻲ اﻟﺴﺒﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟـﻬــﻮاء ﻏﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫أو ﻣـﺘـﻌـﻠـﻘــﺎ ﺑﺨﻠﻔﻴﺘﻪ اﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺮام اﻟـ ـ ـ ــﺬات‪،‬‬ ‫ﻓﺄﻧﺼﻒ اﻹﻋــﻼم اﻟﻐﺮﺑﻲ ردة ﻓﻌﻠﻲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪواﻓﻊ‪ ،‬وﺷﻜﻠﺖ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻲ ﻷوﺿﺢ أﻣﻮرا ﻛﺜﻴﺮة وﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻠﺪي وﻗﻮة ﻧﺴﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻼت ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻗـﻨــﻮات ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬إذ ﺣـﻀــﺮت »ﻛــﺎﻧــﺎل‬ ‫ﺑﻠﻮس« اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻲ ﻹﻋﺪاد‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺟﻤﻴﻞ ﻷﻫــﻢ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ ﻋ ـﺒــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺔ أﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻳﻮﻧﺎﻧﻴﺔ وﻓﻨﻠﺪﻳﺔ وﺑـﻠـﻐــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻄــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوﻓــﺔ‬ ‫»اﻟــﺮاي اوﻧــﻮ« اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﺪﻳﻮ‬ ‫أﻫــﻢ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ‪ .‬إﻟــﻰ ذﻟــﻚ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻨﻲ‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﻒ رﺋ ـﻴ ـﺴ ــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ وﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ .‬ﻓـﺒــﺎدرت ﻗﻨﺎة »اﻟﺠﺪﻳﺪ«‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ إﻫــﺪاﺋــﻲ ﻛـﺘــﺎﺑــﺎ ﻳﺨﺘﺼﺮ ﻛــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻛـﺘــﺐ ﻋـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﺠــﺎل‪ ،‬ﻣﺒﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓﺨﺮﻫﺎ ﺑﻲ‪ ،‬وإدارﺗﻬﺎ ﻣﺸﻜﻮرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮﻫــﺎ ﻫ ـ ــﺬا‪ .‬أﻣـ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟــﺬي اﺧﺘﺎرﻧﻲ‬

‫ﺛﻢ ﻏﺪت ﻣﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ .‬اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ ﻧﻤﻂ‬ ‫اﻟﺤﻮار اﻟﻤﺮح اﻟﺬﻛﻲ اﻟﺬي اﻋﺘﺪﺗﻪ‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﺒ ـﻬ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﻧـ ـﻤ ــﻂ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ــﺎش اﻟـ ـﺤ ــﺎد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎن ﺗﺤﺪﻳﺎ ﺑﺤﺪ ذاﺗ ــﻪ‪ ،‬وﻓــﻲ ﺣﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﺎﺑﻬﺖ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻻﺣﻘﺎ ﻣﻦ دون‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺻﻴﻐﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬ﻟﻦ أﺷﻌﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﺄﻧﻨﻲ أﺣﻘﻖ إﺿﺎﻓﺔ ّ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ ﻛ ــﺎن اﺗ ـﻔــﺎﻗــﻲ ﻣــﻊ اﻟﻤﺤﻄﺔ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻗ ـﺘــﺮﺣ ـﺘــﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻣـ ــﺮور ﻋ ــﺎم ﻟــﻲ ﻓــﻲ »ﻟـﻠـﻨـﺸــﺮ«‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻓﻜﺮة ﺟﻤﻴﻠﺔ ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﺴﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻄــﺔ أﺻ ــﺮت ﻋـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮاري‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺣﻪ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ ﺣﻴﻦ ﺗﺄﺗﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻹﻗﻨﺎﻋﻬﻢ‬ ‫ﺑﺄﻧﻨﻲ أﻛﺘﻔﻴﺖ ﻣﻦ اﻛﺘﺴﺎب اﻟﺨﺒﺮة‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ واﻛﺘﻔﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﺄﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﱟ‬ ‫ﺗﺤﺪ آﺧﺮ‪.‬‬

‫اﻟﻮاﻗﻊ اﻹﻋﻼﻣﻲ‪ ...‬وﻣﺸﺎﻫﺪ اﻟﻤﻮت‬ ‫‪ɜǺƙƶǔǧƕ ǪǧƖǔǧƕǵ ǭƖǰƚǧ ǺǛ ǺǫȄǓȁƕ ǒǟƕǶǧƖƙ ǢǻƋƵ Ɩǫ r‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺛـﻤــﺔ إﻋــﻼﻣ ـﻴــﻮن ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن ﻟـﻘــﺐ »ﺻــﻨــﺎع اﻟ ـﺴــﻼم« ﻛــﻮﻧـﻬــﻢ ﻳﻌﺎﻧﻮن‬ ‫وﻳـﺨــﺎﻃــﺮون وﻳـﻔـﻜــﺮون أﺑﻌﺪ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋــﻼﻣـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻠﻮن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ُ ،‬ﻓﻴﺘﻜﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻷن ﻣﻮﻗﻌﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‪ .‬ﺛﻤﺔ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﻮن ﺷﺮﻓﺎء ﻳﻘﺪﻣﻮن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻠﻤﻬﻨﺔ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻧﻘﺪﻫﻢ‬ ‫ﺟﺰء رﺋﻴﺲ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻷداء‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺛﻤﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﻮن ﻳﻘﺒﻀﻮن‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻌﺾ ﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ‪ ،‬وﻳﺮﺗﺸﻮن ﻟﻤﺪﻳﺢ »أﻫﻞ اﻟﺒﻼط«‪،‬‬ ‫وﻳﻬﺎﺟﻤﻮن ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺜﺒﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺒﺮ ﻓﺒﺮﻛﺔ إﺷﺎﻋﺎت ﻣﻀﺤﻜﺔ‪.‬‬ ‫‪ ƝƕƶǼƨǜƟ ǑǶǟǵ ƲǰǓ ƖǻƖƬLjǧƕǵ ƝǶǬǧƕ ƲdzƖǀǫ Džƶǔƙ ǢǻƋƵ Ɩǫ r‬‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ؟‬ ‫ﻋــﺮض اﻟﺠﺜﺚ واﻟــﺬﺑــﺢ واﻟﻌﻨﻒ‪ ،‬ﻳﺨﺪم »اﻟـﺨــﻮف« ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﺪي‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺨﺪم اﻹرﻫ ــﺎب‪ .‬وﻋﻠﻴﻨﺎ ﻋــﺪم ﺗﻨﺎﻗﻞ أﺷــﺮﻃــﺔ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ‬ ‫واﻟﻮﻋﻴﺪ واﻟﻤﺠﺎزر‪ ،‬ﻷن ﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪوﻧﻨﺎ أن ﻧﻔﻌﻠﻪ‪ ،‬ﻋﺪا ﺣﺮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻘﺘﻠﻰ واﻟﺸﻬﺪاء‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫﺎب‬ ‫ﻳ ــﺆﻛ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺤــﻦ ﻫ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ـﻬ ـﻨــﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺻـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـ ـﻔ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻤـ ــﻮﻣـ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﻟـﻠـﻔــﻦ دورا ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎب واﻟﻔﻜﺮ اﻟﻤﺘﻄﺮف‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋــﻦ دوره ﻓــﻲ اﻷزﻣـ ــﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ودﻋــﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪} ...‬ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻷﻣــﻮر‬ ‫ﻻ ﺗﺪرﻛﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ وﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻔﻦ‬ ‫ﺑﺸﻲء ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺨﻔﺎف{‪.‬‬ ‫ﻳـﻀـﻴــﻒ‪} :‬ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫ﺗ ـﻘــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﺎﺗ ــﻖ وزارة اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺪﻋــﻢ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻹذاﻋ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن دور ﻣﻬﻢ ﻓــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت{‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا‬

‫ﻋﺠﺰ وﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺗ ـﺘ ـﺴــﺎءل أﻧــﻮﺷ ـﻜــﺎ‪:‬‬ ‫}إذا ﻛﻨﺎ ﻓﺸﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻟﻴﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن وأﺿـ ـ ـ ـ ــﻮاء اﻟ ـﻤــﺪ ُﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫وﻟــﻢ ﺗـﺴـﺘـﻤـ ّـﺮ‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﻟـﻨــﺎ أن ﻧﻘﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎ دوﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ﻋﺎل؟ ﻏﻴﺎب اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ واﻟﺘﺨﺼﺺ‬

‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪأت أﻧ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎم ﺟ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﺎت ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ »روﺗ ــﺎﻧ ــﺎ«‬ ‫ﻟ ـ ــﻼﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺮار ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أﻏـ ـﻨـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﻮرة اﻟﺠﺪﻳﺪة وﻫﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼ ـ ّـﻮرﻫ ــﺎ ﻣـ ــﻦ أﻟ ـﺒــﻮﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ »أﺣﻼم ﺑﺮﻳﺌﺔ«‪.‬‬ ‫أﻧ ـﻐ ــﺎم ﻟ ــﻢ ﺗـﺴـﺘـﻘــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮرﻫ ــﺎ ﺣـ ـﺘ ــﻰ اﻵن‬ ‫وﺗ ـﻔــﺎﺿــﻞ ﺑ ـﻴــﻦ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ واﺣ ــﺪة‬ ‫أﺑـ ــﺮزﻫـ ــﺎ »أﻛ ـﺘ ـﺒ ـﻠــﻚ ﺗ ـﻌ ـﻬــﺪ« اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬

‫زﻳﻨﺔ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﺮﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪأت زﻳ ـﻨــﺔ ﺟ ـﻠ ـﺴــﺎت ﺗﺤﻀﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺮر‬ ‫ﻋــﺮﺿــﻪ ﺧــﻼل رﻣ ـﻀــﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺻ ـ ــﻼح اﻟ ـﻌ ــﺰب‬ ‫اﻟﺬي اﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺤﻠﻘﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻟ ــﻢ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﻤــﻪ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫زﻳ ـﻨــﺔ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻣــﻊ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ُﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺢ اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎش اﻟـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫أﺳﻨﺪت إﻟﻴﻪ ﻣﻬﻤﺔ اﻹﺧﺮاج‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻮاﻓﻘﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﻨﺎن ﺗﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﻮﺳﻦ ﺑﺪر‪.‬‬

‫ﻫ ـ ـﻨ ــﺄت ﻧ ـ ـ ــﻮال اﻟ ــﺰﻏـ ـﺒ ــﻲ ﻧــﺎﻧ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻋ ـﺠــﺮم ﻋ ـﻠــﻰ أﻏ ـﻨ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ }ﻣ ـﻌ ـﻘــﻮل‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮام{‪ ،‬وﻏــﺮدت ﻋﻠﻰ }ﺗﻮﻳﺘﺮ{‪:‬‬ ‫}ﻛ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎﻧ ــﻲ ﻧ ــﺎﻧـ ـﺴ ــﻲ ﻋ ـﺠــﺮم‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻏـﻨـﻴـﺘــﻚ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬أﺗﻤﻨﻰ‬ ‫ﻟﻚ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺪاﺋﻢ{‪ّ .‬ردت ﻧﺎﻧﺴﻲ‬ ‫ﺷﺎﻛﺮة ﻧــﻮال واﻋﺘﺒﺮت ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻌﻜﺎﺳﺎ ﻟﻨﻔﺴﻴﺘﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻫ ـﻨ ــﺄت اﻟﺰﻏﺒﻲ ﻋﺎﺻﻲ‬ ‫اﻟﺤﻼﻧﻲ ﺑﻌﺪ إﺻﺪاره أﻏﻨﻴﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة }ﻗﻮﻣﻲ أرﻗﺼﻴﻠﻲ{‪ ،‬وﻏﺮدت‪:‬‬ ‫}ﺣﺒﻴﺐ اﻟﻘﻠﺐ ﻳﺎ ﻋﺎﺻﻲ‪ ،‬أﻟﻒ ﻣﺒﺮوك ﻋﻠﻰ أﻏﻨﻴﺘﻚ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎدة أﻋﻤﺎﻟﻚ روﻋﺔ‪ ،‬ﻛﻞ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻳﺎ رب«‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر‬ ‫ﻳـ ــﺮى ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺣ ـﻤــﺎﻗــﻲ أن اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻻ ﺗـ ـﻬـ ـﺘ ــﻢ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻔـ ــﻦ واﻟـ ـﻤ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻰ‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮﻫﻤﺎ ﻣــﻦ اﻷﻣ ــﻮر اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﺪﻓﻬﻤﺎ اﻟﺘﺴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺴﺎ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻗــﻮﻳــﺔ ﺗ ـﺠ ـﻠــﺐ إﻳـ ـ ـ ــﺮادات وﻣـ ــﻦ أﺑ ــﺮز‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‪ ،‬وﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻨﺸﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻻﺣـﺘـﻜــﺎك ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺬا ﻟﻦ ﺗﻘﻮم ﺑﺄي ﺷﻲء ﻳﺨﺼﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﻒ‪} :‬اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻐـ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺜ ــﺎل ﻻ اﻟ ـﺤ ـﺼــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﻴـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ وﺟـ ــﻮد أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﻓ ـﻨــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ أرﺿـ ـ ــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻏــﺮار }ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣــﻮازﻳــﻦ اﻟــﺬي أﺧﺬ‬ ‫اﻟﺸﺎرة اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﻤﻄﺮﺑﻴﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻻ ﻳﻘﻞ }ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن ﻫــﻼ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ{ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻧﻔﺴﻪ وﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ﻛﺒﺎر‬ ‫ﻧﺠﻮم اﻟﻐﻨﺎء{‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻳﻮﺿﺢ اﻟﻤﻠﺤﻦ ﺣﻠﻤﻲ ﺑﻜﺮ‬ ‫أن }أي ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻗـ ــﻮي ﻟ ــﻦ ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ‪ ،‬إﻻ ﺑ ـﻌــﺪ أن ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻔﻦ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ‬ ‫وﺗﻘﺘﻨﻊ ﺑﺄﻫﻤﻴﺘﻬﻤﺎ ﻛـﻘــﻮة ﻧﺎﻋﻤﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ{‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ‪} :‬ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻨﺖ أﻣﻴﻨﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻷﺣﺪ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﺗ ـﺤ ـﻀــﺮه أﻛـﺒــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮق اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫واﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬واﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻞ اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﺑـﻴــﻦ أﻓ ـﻀــﻞ اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬

‫أﻧﻐﺎم ﺗﺤﻀﺮ ﻛﻠﻴﺒﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬

‫ﻧﻮال اﻟﺰﻏﺒﻲ وزﻣﻼؤﻫﺎ‬

‫ً‬ ‫أﺳﻤﺎء ﻻﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﻐﻨﺎء ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺗﻔﺘﻘﺪ اﻟﺴﺎﺣﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎ‬ ‫وﺟﻮد ً‬ ‫رﻏﻢ ً‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺎ ﻏﻨﺎﺋﻴﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻤﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻣﻮاﻫﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺴﺄل ﻋﻦ اﻟﺴﺒﺐ‪،‬‬ ‫وﻫﻞ ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ ﺗﻘﺎﻋﺲ أﻫﻞ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﻐﻨﺎء أم اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ذﻟﻚ؟‬

‫اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ آﺧـ ــﺮ دورة ﻟ ــﻪ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺿﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮف اﻟﻤﻄﺮﺑﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﻳﺘﻨﻲ‬ ‫ﻫـ ـﻴ ــﻮﺳـ ـﺘ ــﻦ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻋـ ـ ــﺪم اﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﺳﺘﺨﻔﺎﻓﻬﺎ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺗﺴﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻒ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن{‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺘــﺎﺑــﻊ‪ :‬ﺗــﺰﺧــﺮ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎت ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻤ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺟ ـﻌ ـﻠــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ــﺪول ﻣ ـﻘ ـﺼ ــﺪا ﻟـﻠـﻤـﻬـﺘـﻤـﻴــﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻔــﻦ واﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ‪ ،‬وروﺟ ــﺖ ﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎب ﺗﺎم ﻟﻨﺎ رﻏﻢ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ وﻣﻮاﻫﺒﻨﺎ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻧﻘﺪرﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ{‪.‬‬

‫ﺳﺠﻞ اﻟﻤﻠﺤﻦ اﻟﻤﺼﺮي ﻋﻤﺮو‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ ﺣ ـﻠ ـﻘ ــﺔ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻣــﻊ‬ ‫اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ وﻓـ ــﺎء اﻟ ـﻜ ـﻴــﻼﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣ ـﺠ ـﻬــﺎ »اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎﻫ ــﺔ« أﻃ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻧﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻤ ــﺮو ﺗ ـﺤ ــﺪث ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫وﻋـ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼﻓ ــﺎﺗ ــﻪ ﻣـ ــﻊ ﺷ ـﻴــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ــﻮﻫ ــﺎب ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬

‫ﻣﻮاﻗﻊ ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻨﺠﻮم‬

‫ﻏﻴﺎب ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻏﻨﺎﺋﻲ دوﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪...‬‬ ‫ﺗﺨﺎذل اﻟﺪوﻟﺔ أم أﻫﻞ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ؟‬

‫إﻟ ــﻰ أن }اﻹذاﻋ ـ ــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ـﺎن‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﻮﻟ ــﻰ إﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج ﻗـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺪ وأﻏ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﺨﺎص ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗـﺤـﻘــﻖ رﺑ ـﺤ ــﺎ‪ ،‬وﺗـﺒـﻨــﺖ ﻣــﻮاﻫــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻛﺎن ﻫﺬا دور اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻣـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻓــﻲ اﻹذاﻋ ـ ــﺔ واﻟـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺘﻨﻮﻳﺮي‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔــﻦ اﻟ ـ ــﺬي ﻻ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻟـﻤـﻨـﺘــﺞ‬ ‫اﻟﺨﺎص اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ{‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻗـ ــﺪ ﻃـ ـ ـ ــﺎرق اﻟـ ـﺸـ ـﻨ ــﺎوي‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ـﻀ ــﻮا ﻓ ــﻲ ﻟـ ـﺠ ــﺎن ﺗ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ أﺣــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎﻧـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻨ ــﺎﺋ ـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﺘـﺴـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺗــﻮﻗــﻒ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻋﻦ دﻋﻢ اﻟﻔﻦ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻒ أن ﻣـ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه‬ ‫ُ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت ﻟــﻦ ﺗ ـﻘــﺪم إﻻ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻻ‬ ‫ﺗﻀﻊ اﻟﻔﻦ ﻓﻲ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ ﺣــﻮل‬ ‫أﻫﻤﻴﺘﻪ ودوره اﻟﺘﻨﻮﻳﺮي‪.‬‬

‫‪١٥‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫اﻟﺨﺎل ﻟﻤﻠﺤﻢ زﻳﻦ‪ :‬ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﺼﻮﺗﻚ!‬ ‫ﺣﻠﻤﻲ ﺑﻜﺮ‬ ‫وﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺸـ ــﻮاﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﻲء‪ ...‬ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ أﻣـ ـ ــﻮر ﻻ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ‬ ‫ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﻟﻤﺜﻞ ﻫــﺬا اﻟـﺤــﺪث‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎﻧـ ــﺎت اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ واﻟﺸﻜﻞ{‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ‪} :‬ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻇﻬﺮت‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺎ وأﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ‬ ‫أﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ وﻣﻘﺼﺪ ﻛﺒﺎر اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ{‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟــﻰ أن ﻣﻨﻈﻤﻲ‬ ‫ﺣـ ـﻔـ ـﻠ ــﺔ اﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺎح ﻗ ـ ـﻨـ ــﺎة اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺲ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎﻧﻮا ﺑﺸﺮﻛﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻹﺧﺮاج‬ ‫اﻟﺤﻔﻠﺔ ﻛﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﺋﻖ‪.‬‬ ‫ﺗـﺘــﺎﺑــﻊ‪} :‬ﺣ ـﺘــﻰ اﻟـﺤـﻔــﻼت اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌ ـﺸــﻮاﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻋﻠﻢ وﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺣﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﻔﺘﻮح واﺧﺮى‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـﻐ ـ ـﻠـ ــﻖ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻴ ــﻦ ﺣ ـﻔ ـﻠــﺔ‬ ‫أورﻛ ـﺴ ـﺘــﺮا وﺣـﻔـﻠــﺔ آﻻت ﺷــﺮﻗ ـﻴــﺔ‪...‬‬ ‫ﻟــﻸﺳــﻒ اﻟﺤﻔﻠﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻋـﺒــﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﻜ ــﺮوﻓ ــﻮن وﺳ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ وﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻗﺪرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻟﻮ ﺗﻮاﻓﺮ ﻟﻨﺎ ﺗﻤﻮﻳﻞ؟{‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪورﻫ ـ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺰو اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺪة ﻋــﻼ‬ ‫اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻏﻴﺎب ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻏﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﻗﻮي إﻟﻰ أن اﻟﺪوﻟﺔ ﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻔﻦ‪،‬‬

‫وﻟـﻜــﻦ ُﺻ ـﻨــﺎع اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺰءا ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إذ ﻟــﻢ‬ ‫ُﻳـﻘــﺪﻣــﻮا أي ﻣﻨﺘﺞ‪} ،‬ﻣـﺜــﻼ ﻣﺤﺴﻦ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺮ‪ ،‬رﻏـ ـ ــﻢ ﺗ ــﺎرﻳ ـ ـﺨ ــﻪ اﻟ ـﻄ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫وﺧﺒﺮﺗﻪ ﻓــﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫أي ُﻣﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﺒﺎدر‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻗ ـﺘــﺮاح أو ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫ً‬ ‫دوﻟﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻳﻄﻠﺐ دﻋﻤﺎ أو‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺪوﻟﺔ{‪.‬‬ ‫ﺗـﻀـﻴــﻒ‪} :‬ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﻗ ــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﺑﺪﻟﻴﻞ‬ ‫أن ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ــﺮح‪ ،‬رﻏ ـ ـ ــﻢ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮارﻫـ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮب وﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ{‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺘـ ــﺎﺑـ ــﻊ‪} :‬ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻹﺳـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪرﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟــﻸﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺪأ ﻗــﻮﻳــﺎ ﺛﻢ‬ ‫ﺿﻌﻒ ﺣﺘﻰ اﺧﺘﻔﻰ‪،‬‬ ‫وأﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ــﺎن‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺎﻗﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ًـﺎ ُ‬ ‫وﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﺎ وﺗ ـ ـﺤـ ــﺮص‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـ ـﻀـ ــﻮره أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ اﻟـ ـﻔ ــﺮق‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ واﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺢ ﺿﻌﻴﻔﺎ وﻋﺸﻮاﺋﻴﺎ ﺛﻢ‬ ‫اﺧﺘﻔﻰ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن }ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻣ ــﻮازﻳ ــﻦ{ ُﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺗ ـﺤــﺖ رﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻣـﻠــﻚ اﻟ ـﻤ ـﻐــﺮب ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮق ﻓـ ــﻲ اﻻﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎم ﺑــﺎﻟ ـﻔــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻨﺎ وﺑﻴﻦ دول أﺧﺮى{‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وﺟـ ــﻪ ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟ ـﺨــﺎل رﺳــﺎﻟــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻠﺤﻢ زﻳﻦ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﺣـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـﺮد‪» :‬ﻣ ـﻠ ـﺤ ــﻢ‬ ‫زﻳ ــﻦ اﻟ ـﺼــﺪﻳــﻖ… ﺗ ـﺸـ ّـﺮﻓــﺖ ﻓﻴﻚ‬ ‫وﺑ ـ ـﺼ ــﻮﺗ ــﻚ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﻮي ﻣــﻦ‬ ‫أﺟﻤﻞ أﺻﻮات اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻐـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻚ ﺷـ ـ ـ ــﺎرة ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ }ﺳ ــﻮا{… ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ ﺟــﺪا‬ ‫ﺑﺘﺸﻮﻓﻮه وﺑﺘﺴﻤﻌﻮه«‪.‬‬

‫ﻛﺎرول ﺳﻤﺎﺣﺔ‪ :‬أراﻛﻢ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻛﺎرول‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫وزوﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫رﺟ ــﻞ اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي وﻟﻴﺪ‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻔﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫أﻗﺎﻣﻪ ﺧﺎﻟﺪ زﻳﺎدة‪ ،‬ﺳﻔﻴﺮ ﻟﺒﻨﺎن ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ اﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ُ .‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫــﺬا اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻈﻬﻮر اﻷول‬ ‫ﻟﻜﺎرول ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪ إﻧﺠﺎﺑﻬﺎ ﻟﻤﻮﻟﻮدﺗﻬﺎ اﻻوﻟﻰ ﺗﺎﻻ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺳﻤﺎﺣﺔ ﻏــﺮدت ﻋﻠﻰ }ﺗﻮﻳﺘﺮ{‪} :‬اﻧﺘﻬﺖ إﺟــﺎزة اﻷﻣﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻋﻮدة‬ ‫إﻟــﻰ ﺣﻴﺎﺗﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ :‬رﻳﺎﺿﺔ وﺣﻤﻴﺔ ﻏﺬاﺋﻴﺔ واﺳﺘﻮدﻳﻮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أراﻛﻢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ{‪.‬‬


‫ﺳﻴﻤﺎ ‪١٦‬‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج ﻛﺮﻳﻢ ﺷﻌﺒﺎن‪} :‬اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ُ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ{ ﻫﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2876‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 27‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 15 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﻄﻊ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ زارﻋﺎ ﺑﻮادر اﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﻄﺎع‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج اﻟﺸﺎب ﻛﺮﻳﻢ ﺷﻌﺒﺎن ﺣﻔﻆ ﺑﺮﻳﻖ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة اﻟـ‪ ٣٧‬ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬وﺗﺴﻠﻢ ﺷﻬﺎدة ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺔ آﻓﺎق اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻤﻪ }ﻓﻲ ﻳﻮم{‪ .‬وﻫﻲ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻤﺨﺮج ﺷﺎب‪ ،‬ﺳﺮد ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺳﺘﺔ أﺷﺨﺎص ﻓﻘﺪوا اﻷﻣﻞ واﻟﻜﺮاﻣﺔ واﻹﺣﺴﺎس‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﺎن أﺛﻨﺎء ﺳﻌﻴﻬﻢ إﻟﻰ ﺣﻴﺎة ﻛﺮﻳﻤﺔ‪» .‬اﻟﺠﺮﻳﺪة« اﻟﺘﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار‪:‬‬

‫اﻟﺠﺎﺋﺰة أﻣﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻲ‪ .‬ﻫﻲ ﺳﻌﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﻮﺻﻒ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫أول ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮ ﻟ ــﻲ وﻟـﻠـﻔـﻴـﻠــﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﻳـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎ‪ .‬ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة ﻓــﻲ ﺣﺪ‬ ‫ذاﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا ﻓــﺄﻧــﺎ‬ ‫ﻓﺨﻮر ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة ﻣـﻨــﻪ وﻫــﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺎدة ﻣ ـﻴــﻼد ﻟﻤﺴﻴﺮﺗﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻣ ـﻨ ـﺤ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻋﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ ﻋـﻈـﻴـﻤــﺔ ﻟـﻠـﺘــﻮاﺟــﺪ‬ ‫ﺑﻴﻦ رﻣﻮز اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﺟـ ـ ـ ــﺎءت ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ }ﻓﻲ ﻳﻮم{ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة ﻣـﻨــﺬ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ وﻣــﻦ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻔﻜﺮة؟‬ ‫أﻧ ـ ـ ــﺎ ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮة‪.‬‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎ ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻢ ﻹدارة‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن ﻋ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺄﻳـ ـ ــﺎم ﺗـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻴ ــﺖ اﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺳـ ـﻴ ــﺪ ﻓ ـ ـ ـ ــﺆاد‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ آﻓ ـ ــﺎق اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺎل اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫إﻋـﺠــﺎﺑــﻪ وﻣــﻦ ﻫـﻨــﺎ ﺟــﺎءت‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪى رﻏﺒﺔ‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻫـ ــﺮة ﻷﻧ ــﻪ‬

‫ﻫ ـ ــﻞ ﺳـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻧ ـﺠــﺎح‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ دﺧﻮﻟﻪ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؟‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ﻻ ﺑ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬وأﻋﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻮﻳﻖ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت ﻛـﺜـﻴــﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺮﺻــﺪ ﻓـﻴـﻠـﻤــﻚ اﻟـﻔـﺴــﺎد‬ ‫اﻟـ ُـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﻲ داﺧ ـ ــﻞ إﻃ ــﺎر‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ؟ ﻓﻤﺎذا ﻋﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ؟‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻌﻮر‬ ‫ﺑﺄن ﺛﻤﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ وﻧﻌﻴﺶ داﺧﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻇ ـ ـﻬـ ــﺮت ﻓـ ـﻜ ــﺮة‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ »اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ« اﻟﺬي ﻧﻌﻴﺸﻪ‪،‬‬ ‫ذﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﺳ ــﺖ‬ ‫ﺣﻜﺎﻳﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ رﺻﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‪ ،‬ﺗ ــﺮوي ﺑ ـﻬــﺪوء ﻣﺎ‬ ‫آﻟﺖ إﻟﻴﻪ اﻷﺣﻮال‪.‬‬

‫ً‬ ‫أﺣ ـ ـﺘـ ــﺮم اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ ﺟـ ــﺪا‬ ‫وأﺗ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫ﻛ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ذﻛـ ـﻴ ــﺔ ﺷــﺮﻳ ـﻜــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﻬــﺪف‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ أن ﻳﺮى‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺮﻛﻨﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺼ ـ ــﺮي واﻟـ ـﻤ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻲ‬ ‫واﻟـﻤــﺆﺛــﺮات ﻳــﺮى اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻪ أو‬ ‫أﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎءه‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻛ ـ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺼﻮدا ﻷن ﺷﻜﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺗﻀﺎءل ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ رأﻳ ــﻚ ﻓــﻲ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ وﺟ ـﻬــﺖ إﻟـ ــﻰ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪا ﺑﻂء اﻹﻳﻘﺎع؟‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ا ﻟـﻔـﻜــﺮة ﺑﺮﻏﺒﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮاﺟﺪ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻛﺸﺮﻳﻚ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺒ ـﻜــﺔ اﻟ ــﺪراﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻷن‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ ﻋـﻘــﺪ ﺑﻴﻨﻲ‬ ‫وﺑـﻴــﻦ اﻟـ ُـﻤـﺘـﻔــﺮج‪ ،‬وﻟــﻮ ﺑــﺪأت‬ ‫ﺣ ــﻮادث اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ ﺛﻢ‬ ‫ﺣـﺼــﻞ ﺑــﻂء ﻓﻴﻬﺎ ﺳـﻴــﺆدي‬ ‫ذﻟــﻚ إﻟــﻰ ﺧـﻠــﻞ‪ ،‬ﻟــﺬا اﺧـﺘــﺮت‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪه ﻃﻮﻳﻠﺔ وﺗﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻮع ﻣﻦ ُ‬ ‫اﻟﻌﻤﻖ اﻟﻔﻜﺮي‬ ‫ﻷؤﻛ ــﺪ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ رؤﻳـﺘــﻲ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﺧ ـﺘ ـﺼــﺎر‪ ،‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ وﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮي ﻫــﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﻣــﺎ ﻫــﻲ أﺑ ــﺮز اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت‬ ‫اﻹﻳ ـ ـﺠـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻟ ـﻔ ـﺘــﺖ‬ ‫اﻧﺘﺒﺎﻫﻚ؟‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﺣﻮل أن اﻟﻔﻴﻠﻢ ﱠ‬ ‫ﻋﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬وﺛﻤﺔ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻣﻬﻢ ﺟﺪا‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻴﺪة ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ‪» :‬ﺳﻌﻴﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ــﺪا ﻟـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﻮد ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣــﻦ اﻷﻓ ــﻼم«‪ .‬وأﺣــﺪ‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺤﺴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ أن أﺑﻄﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﻘﺪﻣﻮا أﻳــﺔ ﺗـﻨــﺎزﻻت‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ﻓـ ــﺄﻧـ ــﺎ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻷن ﺛـ ـﻤ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺷﻌﺮ أﻧﻨﻲ ﻟــﻢ أﺗـﻨــﺎزل وأﻧﻨﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ـﻨ ــﺎ ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻜـ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻔﻬﻮﻣﻨﺎ اﻟﺨﺎص ﻛﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫ﺑ ــﺪأﻧ ــﺎ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ـﻨــﺬ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺛـ ـ ــﻼث ﺳ ـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻣ ــﻦ ﺿﻤﻦ‬ ‫أﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮز اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻌ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫واﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻷﻧـ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣـﺠـﻤـﻠــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﻔﻘﺎﺗﻨﺎ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫أﻋـﻤــﺎل اﻟـﻤــﻮﻧـﺘــﺎج ﻟﻠﺼﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺪام ﻣــﻮﻧـﺘـﻴــﺮ ﻧـﻈــﺮا‬

‫»اﻻﻧﻘﻼب آت«!‬ ‫ﻣﺠﺪي اﻟﻄﻴﺐ‬

‫اﻻﺗــﺰان وﻛﺴﺮ إﻳﻘﺎع اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪﻣـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺸـ ــﺎﻫـ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮر ﺗﺘﻌﺎﻗﺐ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ‬ ‫اﻟﺤﻮادث ﺑﺴﺮﻋﺔ وﻳﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺪراﻳﺔ وﺣﻜﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﺟﺎءت اﻟﺘﺤﻀﻴﺮات‬ ‫ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ وﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺘﻚ؟‬

‫ﻓﺠﺮ ﻳﻮم ﺟﺪﻳﺪ‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻋﻤﺮ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫ﻛﻴﻒ اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ أول ﺗﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ؟‬

‫ﻳـﺴــﺎ ﻋــﺪ ﻧــﺎ ﻟﻠﻈﻬﻮر ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪،‬‬ ‫وأذﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ أﻧ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ‬ ‫ﻛـ ـﻨ ــﺖ أﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻛﻨﺖ‬ ‫أﺗﻤﻨﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻟﻌﺮﺿﻪ ﻓﻲ اﻟﺪورة ُ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻟـﻠــﻪ ﺗــﻢ اﺧـﺘـﻴــﺎره‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬

‫ﻟـ ـﻤ ــﺎذا ﺗ ــﻢ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻜﺎﻳﺎت اﻷﺷـﺨــﺎص اﻟﺴﺘﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ؟‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫إﻟﻰ اﻟﻈﺮف اﻟﻤﺎدي‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻌﻮﻗﺎت اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻛﺸﺮاء‬ ‫أﻧ ــﻮاع ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺪﺳــﺎت‬ ‫واﻻﻃ ــﻼع ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت‬ ‫وأﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻛ ــﻞ ﻋ ــﺪﺳ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺎن‬ ‫ﻣﻦ أﺻﻌﺐ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻣﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺮاء‪ ،‬ﻷﻧﻨﺎ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاء ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار أﺳﺒﻮع‬ ‫ﻛــﺎﻣــﻞ داﺧ ــﻞ ﺧ ـﻴــﻢ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ رﻏــﻢ‬ ‫ذﻟــﻚ ﻛﻠﻪ‪ ،‬اﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻛــﺎن ﺛﻤﺔ‬ ‫إﺻـ ـ ــﺮار ورﻫـ ـ ــﺎن ﻣ ــﻊ اﻟـﻨـﻔــﺲ‬ ‫ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬

‫ﻣــﺎ ﻫــﻲ ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ؟‬ ‫أرى أن ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ـ ـﺨـ ــﺺ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺐ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺎﻧ ـﻌ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﻮء إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮة ﻣــﻦ دون ﺧــﻮف‪،‬‬ ‫ﻷﻧــﻪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗــﻮاﺟــﺪ اﻟﺨﻮف‬ ‫داﺧـﻠـﻨــﺎ ﺳﻨﻈﻞ ﻓــﻲ اﻟﻤﻜﺎن‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ أن‬ ‫ﺗﻌﻄﻲ ﻟﻨﺎ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻧـﺤـﺘــﺎج إﻟــﻰ ﻋــﺪد ﻣــﻦ دور‬ ‫اﻟﻌﺮض ﻣﺜﻞ ﺳﻴﻨﻤﺎ }زاوﻳﺔ{‪.‬‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ ﻛـ ـﻠ ــﻪ ﻳ ـ ـﺨ ــﺮج ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﺮﻛﻮد‪.‬‬

‫وﺟــﻮد ﺟﻤﻬﻮر ﻣﺨﺘﻠﻒ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺎ دام اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮدا ﺳ ـ ـﻴـ ــﺮﺿـ ــﺦ‬ ‫اﻟﺼﺎﻧﻊ ﻟﻄﻠﺒﺎﺗﻪ‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ أن ﺗــﺪﻋـﻤـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺼﺮﻳﺢ وأﻣﺎﻛﻦ ﻋﺮض‬ ‫اﻷﻓـ ــﻼم وﺗـﺴـﻬـﻴــﻞ اﻷﻣــﻮر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮوﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‪.‬‬

‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎذا ﻋ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ؟‬

‫ﻃﺎﻗﻢ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬

‫ﺧﻼل ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬

‫ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ُﻣـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮق‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ــﺪا‪ ،‬ﻷﻧ ـﻨــﺎ ﻧ ـﺒــﺬل أﻗﺼﻰ‬ ‫ﺟ ـ ـﻬـ ــﺪ ﻟ ـ ــﻼرﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﺑـ ـﻬ ــﺬه‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ُ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻨـﺸــﺎﻫــﺪ أﻓ ــﻼﻣ ــﺎ أﺧــﺮى‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻣــﻊ‬

‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻷﺟﻨﺒﻲ ّ‬ ‫ﻳﻌﻤﻖ ﺟﺮاح اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫أﺛﺎر ﻗﺮار وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺣﻠﻤﻲ اﻟﻨﻤﻨﻢ زﻳﺎدة ًﻋﺪد ﻧﺴﺦ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻲ ﺑﺪور اﻟﻌﺮض ﻣﻦ ﺗﺴﻊ ﻧﺴﺦ إﻟﻰ ‪ ١٥‬ﻧﺴﺨﺔ ﺟﺪﻻ ﻛﺒﻴﺮا ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ اﻧﻘﺴﻤﻮا ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪ وﻣﻌﺎرض‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﺑﺪأ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﺎرﺿﻴﻦ ﺟﻤﻊ ﺗﻮﻗﻴﻌﺎت‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻘﺮار وﻣﺨﺎﻃﺒﺔ اﻟﻮزﻳﺮ ﻟﻠﻌﺪول ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﻣﺎ دﻓﻊ اﻷﺧﻴﺮ إﻟﻰ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺨﺒﺮاء ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﺒﻴﺎن ﻣﺪى ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻘﺮار وآﺛﺎره ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻨﺎ ﻫﺬه اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ودﻳﺴﻤﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ‪ 2013‬وﻣﻄﻠﻊ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2014‬وﻗﻊ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ ﺳﻤﻴﺮ ﻓــﺮﻳــﺪ‪ ،‬ﺑﻮﺻﻔﻪ رﺋـﻴــﺲ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬اﺗﻔﺎﻗﺎت ﺗﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻧﻘﺎد اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ )ﻣﺜﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ وﻳﻔﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ(‪ ،‬اﺗﺤﺎد ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫)ﻣﺜﻠﺘﻪ د‪ .‬ﻏــﺎدة ﺟـﺒــﺎرة راﺋــﺪ اﻻﺗـﺤــﺎد( وﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻬﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ‬ ‫)ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺴﻌﺪ ﻓــﻮدة ﻧﻘﻴﺐ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ(‪ ،‬ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫ﻣــﻮازﻳــﺔ ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟــﺪورة ‪ 36‬ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫)‪ 18 – 9‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ (2014‬ﻫﻲ‪» :‬أﺳﺒﻮع اﻟﻨﻘﺎد اﻟﺪوﻟﻲ« وﺗﻨﻈﻤﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻧﻘﺎد اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‪» ،‬ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻟﻐﺪ اﻟﺪوﻟﻲ« وﻳﻨﻈﻤﻪ اﺗﺤﺎد ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ و«آﻓــﺎق اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ« وﺗﻨﻈﻤﻪ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وأﻋـﻠــﻦ »ﻓــﺮﻳــﺪ« ﻓــﻲ ﺣــﻮار ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬أن »اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻣﺘﺒﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻜﺒﺮى«‪ ،‬وأﻧﻪ اﺳﺘﻬﺪف ﻣﻦ ﺗﺪﺷﻴﻨﻬﺎ‬ ‫»ﻃــﺮح وﺟﻬﺎت ﻧﻈﺮ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻔﺮض ذوﻗــﻪ أو ذوق اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻﺗﺰان‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻨﻮع ﻓﻲ اﻷﻓﻼم«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻋﺪم ﺗﺪﺧﻞ إدارﺗﻪ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎرات اﻟﻘﻴﻤﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻮازﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎ أﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ أﻫﻢ ﻣﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﻮد اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت اﻟﺜﻼث‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟﺒﻨﺪ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﺘﺰام اﻟﻄﺮف اﻷول )ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ(‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ دﻋﻢ ﻧﻘﺪي ﻟﻠﻄﺮف اﻟﺜﺎﻧﻲ )ﻣﺪﻳﺮو اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻮازﻳﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ(‬ ‫ﻗــﺪره ‪ 50‬أﻟــﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮي )ﺣــﻮاﻟــﻲ ﺳﺒﻌﺔ آﻻف دوﻻر( ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻄﺮف اﻷول ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺳﻔﺮ وإﻗﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﻀﻴﻮف اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺘﺎرﻫﻢ اﻟﻄﺮف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻤﻦ ﻓﻲ ذﻟﻚ رﺋﻴﺲ وأﻋﻀﺎء‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ وﻳﺘﺤﻤﻞ – ا ﻟـﻄــﺮف اﻷول – ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺷﺤﻦ وإ ﻋــﺎدة‬ ‫ﺷﺤﻦ ﻧﺴﺦ ا ﻟـﻌــﺮض واﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻮازﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺌﺘﻲ أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ!‬ ‫ﻫﻜﺬا ﺳﺎرت اﻷﻣﻮر ﻓﻲ اﻟﺪورة ‪ 36‬واﻟﺘﺰﻣﺖ إدارة ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺑﺘﻌﻬﺪاﺗﻬﺎ ﺗﺠﺎه اﻷﻃــﺮاف اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﻜﻦ ﻣﻊ رﺣﻴﻞ اﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫ﺳـﻤـﻴــﺮ ﻓــﺮﻳــﺪ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ إﺻ ـ ــﺮاره ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﻨـﺼـﺒــﻪ ﻛــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬وﺗﻌﻴﻴﻦ د‪ .‬ﻣﺎﺟﺪة واﺻﻒ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻪ‪ ،‬وﻣﻌﻬﺎ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺮﻳﻒ رزق اﻟﻠﻪ اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪا وﻛﺄن ﺧﻠﻼ اﻋﺘﺮى اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ إدارة اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن وﻣﺪﻳﺮو اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﻤﻮازﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻟﻠﺪورة ‪ 37‬ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻛﻠﻔﺔ ﺳﻔﺮ وإﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ 75‬ﺷﺨﺼﺎ )‪ 25‬ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »آﻓﺎق اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‪ 15 ،‬ﺿﻴﻔﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »أﺳﺒﻮع اﻟﻨﻘﺎد اﻟﺪوﻟﻲ« و‪ 35‬ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺳﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻐﺪ اﻟﺪوﻟﻴﺔ«( ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪ 9‬أﺷﺨﺎص ﻫﻢ رؤﺳﺎء وأﻋﻀﺎء ﻟﺠﺎن‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟـﺜــﻼث‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻋـﺠــﺰت ﻋــﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻮازﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎﺋﺘﻲ أﻟﻒ‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻗﺮار د‪.‬ﻣﺎﺟﺪة واﺻﻒ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ورزق اﻟﻠﻪ ﻣﺪﻳﺮه‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﻋﺪد ﺿﻴﻮف اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻮازﻳﺔ‪ ،‬واﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ وإﻟ ـﻐــﺎء اﻟـﺠــﻮاﺋــﺰ اﻟـﻤــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﺟــﻮاﺋــﺰ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ )اﻟﻬﺮم اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻷﺣﺴﻦ ﻓﻴﻠﻢ‪ ،‬اﻟﻬﺮم اﻟﻔﻀﻲ )ﺟﺎﺋﺰة ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ(‪ ،‬اﻟﻬﺮم اﻟﺒﺮوﻧﺰي ﻷﺣﺴﻦ ﻋﻤﻞ أول أو ﺛﺎن‪ ،‬ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮظ ﻷﺣﺴﻦ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺟﺎﺋﺰﺗﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫وﺟﺎﺋﺰة أﺣﺴﻦ إﺳﻬﺎم ﻓﻨﻲ( ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺎدﻳﺔ ﺑﻞ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ أﺛﺎر ﻗﺮار ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻋﺪد اﻟﻀﻴﻮف‪ ،‬وإﻟﻐﺎء اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻏﻀﺐ ﺑﻌﺾ ﻣــﺪﻳــﺮي اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟـﻤــﻮازﻳــﺔ‪ ،‬واﻧﻔﻌﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ‪ ،‬وﻫﺎﺟﻢ‬ ‫ﺑﻄﺮف ﺧﻔﻲ اﻹدارة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬وراح ُﻳﻘﺎرن ﺑﻴﻦ اﻟﺪورة ‪،36‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮأﺳﻬﺎ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺳﻤﻴﺮ ﻓﺮﻳﺪ‪ ،‬واﻟﺪورة ‪ ،37‬اﻟﺘﻲ ﺗﺮأﺳﺘﻬﺎ‬ ‫د‪ .‬ﻣﺎﺟﺪة واﺻﻒ‪ ،‬ووﻇﻒ اﻟﺼﻮر اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻮازﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﺣﺘﺮام واﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ وﺣﺮﻳﺔ أﻛﺜﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻬﺪ اﻟﻨﺎﻗﺪ ﺳﻤﻴﺮ ﻓﺮﻳﺪ‪ ،‬وﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﻋﻤﺎل اﻟﺪورة ‪ 37‬ﻟﻢ ﻳﻨﺲ اﻟﺘﻨﻮﻳﻪ‬ ‫إﻟﻰ أن »اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻮازﻳﺔ أﻧﻘﺬت اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻌﺠﻮز«!‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧــﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻧـﻜــﺎر أن ﺛﻤﺔ اﻧــﺰﻋــﺎﺟــﺎ ﻟــﺪى اﻹدارة‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﻌﻠﻨﻲ واﻟﺨﻔﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻔﻬﺎ وﻗﺮاراﺗﻬﺎ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أزﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗـﻌـﺼــﻒ ﺑــﺎﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن‪ ،‬وﺗـﺴـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻐـﻠــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺑــﺎﻻﺗ ـﺠــﺎه إﻟــﻰ‬ ‫»اﻟﺘﻘﺸﻒ« واﺗﺒﺎع ﺳﻴﺎﺳﺔ »ﺷﺪ اﻷﺣﺰﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﻮن«‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ أﺛﺎر‬ ‫ﺣﻔﻴﻈﺔ اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬ﻣﻤﻦ أﺑﻰ اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺧﺘﻼف اﻟﻮاﺿﺢ ﻓﻲ اﻟﺮؤى ﺑﻴﻨﻪ‬ ‫واﻹدارة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪.‬‬ ‫ﻻ أﺑــﺎﻟــﻎ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أﺳـﺠــﻞ ﻣـﺨــﺎوﻓــﻲ ﻣــﻦ وﻗ ــﻮع ﺻ ــﺪام‪ ،‬ﻣــﺆﺟــﻞ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻗــﺮﻳــﺐ‪ ،‬ﺑﻴﻦ اﻹدارة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ وﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮي اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟـﻤــﻮازﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﻤﻦ ﺗﺘﻤﻠﻜﻬﻢ اﻟــﺮﻏـﺒــﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻘــﺎء اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬أي ﻣﻦ دون اﻟﻤﺴﺎس ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ أو ﺑﻌﻴﺪ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻣﻊ اﻟﻨﺎﻗﺪ ﺳﻤﻴﺮ ﻓﺮﻳﺪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺛﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﺮى أن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻳﻮاﻛﺐ اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻛــﻞ ﺧﻮﻓﻲ أن ُﻳﻔﻀﻲ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ إﻟــﻰ »ﺗـﻤــﺮد« ﺛــﻢ »اﻧـﻘــﻼب« ﻳﺘﻢ ﺑﻌﺪه‬ ‫إﻋﻼن »اﺳﺘﻘﻼل اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻮازﻳﺔ« ﻋﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪...‬‬ ‫وﺗﻤﻮت اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ!‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر‬ ‫رأى اﻟﻤﻨﺘﺞ واﻟﻤﺨﺮج ﻫﺎﻧﻲ ﺟﺮﺟﺲ‬ ‫ﻓــﻮزي أن ﻟﻘﺮار زﻳــﺎدة ﻋــﺪد ﻧﺴﺦ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺟ ـﻨ ـﺒــﻲ آﺛ ـ ـ ــﺎرا ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﻤﺼﺮ‪ ،‬ﻓﺄﺻﺤﺎب دور اﻟﻌﺮض‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺘــﻮردو اﻷﻓ ـ ــﻼم اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ــﺎس ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﻮن ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‬ ‫ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳ ـﺨــﻮﺿــﻮن ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج ﻣﻦ‬ ‫وﻗــﺖ إﻟــﻰ آﺧ ــﺮ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﻘــﺮار ﻳـﺘــﻮﻗـﻔــﻮن ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ .‬وأﺿــﺎف ﺟﺮﺟﺲ }أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ــﺬي ﻧـﻌــﺎﻧــﻲ ﻓـﻴــﻪ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ وﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ زﻳﺎدﺗﻪ‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﻟ ـﻴــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ أزﻣـ ــﺔ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬أوﻻ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻏﻴﺎب اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ‪ ،‬وﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﺑـﻔـﺘــﺢ اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻷن أﺻـﺤــﺎب دور اﻟ ـﻌــﺮض‪ ،‬وﻫــﻢ أﻳﻀﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮردون‪ ،‬ﻣ ـﻜ ـﺴ ـﺒ ـﻬــﻢ ﻣـ ــﻦ ﻋ ــﺮض‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮ أﻛ ـﺒــﺮ ﺑـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ ﻋ ــﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮي‪ ،‬وﺳــﺘـﺘــﺎح ﻟــﻪ ﺷــﺎﺷــﺎت ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﺮﻓﻊ اﻟﻤﺼﺮي ﺑﻌﺪ أﻳﺎم‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻏﻴﺎب اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺎﻻت‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺮج ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﻨـﺠــﺎر أﻳ ـﻀــﺎ ﻳــﺮى‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟـﻘــﺮار ﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮه ﻳﺒﺪو ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﻷن‬ ‫اﻹﻧ ـﺘــﺎج اﻟـﻤـﺼــﺮي ﻣــﻦ اﻷﻓ ــﻼم ﻻ ﻳﻐﻄﻲ‬ ‫ﺷﺎﺷﺎت اﻟﻌﺮض ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ إﺗﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻛــﻲ ﻻ ﻳﺨﺴﺮ‬ ‫أﺻـﺤــﺎب اﻟ ــﺪور أﻣــﻮاﻟـﻬــﻢ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﺗﻮﻗﻴﺖ‬ ‫اﻟﺼﺪور ﻫﻮ اﻷزﻣﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻗـﻠــﺔ اﻹﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫واﻟ ـﻘــﺮﺻ ـﻨــﺔ واﻻﺣ ـﺘ ـﻜــﺎر ﻳـﺼـﺒــﺢ اﻟ ـﻘــﺮار‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ رﺻﺎﺻﺔ اﻟﺮﺣﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬وأﺿﺎف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺠﺎر }أن اﻷزﻣﺔ ﺗﻜﻤﻦ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﻄﺮة‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ وأﺻﺤﺎب دور اﻟﻌﺮض‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻷن إﺣﺪى‬ ‫أﻫــﻢ وﻇــﺎﺋــﻒ اﻷﺧـﻴــﺮة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻨﺎخ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻬﺾ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻟﻜﻦ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﻴﻮم ﺗﺪار ﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﻛﺎن ﻻ ﺑﺪ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ أن‬ ‫ﻧﻘﻒ أﻣﺎم اﻟﻘﺮار‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﻧﻨﺴﻰ أن ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻛﺎن ﻟﻪ اﻷﺛﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺎ وﺻـﻠـﻨــﺎ إﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﻌﻮد‬ ‫ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎرك ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪات اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ وﺷﺎﺷﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮض وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ واﻻﺣﺘﻜﺎر‬ ‫ﻟﺘﻌﻮد اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ إﻟــﻰ ﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺣ ـ ـﻘ ــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻧ ــﺰﻳ ــﺪ ﻋــﺪد‬ ‫ﻧﺴﺦ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻷﺟﻨﺒﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ أوﻻ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن‬ ‫ﻧﻨﻬﺾ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﻖ ﻣـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻳــﺮى اﻟﻨﺎﻗﺪ وﻟﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻒ أن ﻟﻬﺬا اﻟﻘﺮار آﺛــﺎرا ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ إﺗﺎﺣﺔ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫ُ‬ ‫ﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﺧــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ان ﺗ ـﻌــﺮض ﺑﻜﺜﺮة‬ ‫ﻣــﻊ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض اﻹﻧ ـﺘــﺎج اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي وﻏﻴﺎب اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ وﻋـ ــﻦ ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ وﻟﻴﺪ ﺳﻴﻒ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﺮض‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻷﺟ ـﻨ ـﺒــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ ﻣــﻊ‬ ‫دﻋﻢ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻤﻨﺘﺠﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬

‫ﺑﺎﻧﻮراﻣﺎ }اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻷوروﺑﻲ ‪{٨‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﻄﻴﺔ‬

‫وﻟﻴﺪ ﺳﻴﻒ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ أن ﺗﺘﺤﻮل ﻣﺼﺮ إﻟﻰ‬ ‫دور ﻋﺮض ﻷﻓﻼم ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت دون‬ ‫وﺟــﻮد ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻓــﻲ ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ دول اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮﻗﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻷﺟﻨﺒﻲ وﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ‬ ‫أي إﻧﺘﺎج ُﻳﺬﻛﺮ‪.‬‬

‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﺗــﺮى اﻟـﻨــﺎﻗــﺪة ﻣــﺎﺟــﺪة ﺧﻴﺮ اﻟـﻠــﻪ أن‬ ‫اﻟﻘﺮار ﻟﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻷن أزﻣــﺔ اﻷﺧﻴﺮة أﺳﺒﺎﺑﻬﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ وﺻﺎﻧﻌﻴﻬﺎ‪ .‬وﻛﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺼﺮﻳﺎ ﻻ ﻳﺠﺒﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ دﻋﻤﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﻞ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮاه ﺟ ـﻴــﺪا‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ ﺧﻴﺮ اﻟﻠﻪ‪} :‬ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ﻛﺎن ﺛﻤﺔ اﻧﺘﺸﺎر ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻟﻬﻨﺪي‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ دور اﻟﻌﺮض اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺣ ـﻘــﻖ اﻣـﻴـﺘــﺎﺑـﺘـﺸــﺎن ﻧـﺠــﺎﺣــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا‬ ‫وﻗـﺘـﻬــﺎ‪ .‬ﺣـﺘــﻰ إﻧــﻪ ﻓــﻲ أﺣــﺪ اﻟـﻤــﻮاﺳــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﺳﺘﻤﺮ ﻓﻴﻠﻤﻪ ‪ 14‬أﺳﺒﻮﻋﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺎﺻــﺪا إﻳ ـ ــﺮادات ﻛـﺒـﻴــﺮة ﺗ ـﻔــﻮق ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎدل إﻣﺎم وﻧﺎدﻳﺔ اﻟﺠﻨﺪي رﻏﻢ‬ ‫ﺷﻌﺒﻴﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺟﻌﻠﻬﻤﺎ ﻳﺘﻮﺟﻬﺎن‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻮزﻳﺮ ﻓﺎروق ﺣﺴﻨﻲ اﻟﺬي أﺻﺪر‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺮارا ﺑﻌﺪم اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻷﺟﻨﺒﻲ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أرﺑﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﻧﻀﻤﻦ‬ ‫ﻧﺠﺎح اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬وردد وﻗﺘﻬﺎ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻮن أ ﺳـﺒــﺎ ﺑــﺎ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻤﺎ‬ ‫ُﻳـ ـﻘ ــﺎل اﻵن‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﻨــﻊ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪي ﻫﻞ ﻗﺪم ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺎدل وﻧﺎدﻳﺔ‬ ‫أﻓﻼﻣﺎ ذات ﻣﺴﺘﻮى أﻓﻀﻞ‪ ،‬أم اﺳﺘﻤﺮا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﺎﻧﻪ ﺑﻌﺪ أن ﺿﻤﻨﺎ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻗــﻮﻳ ــﺔ؟{‪ .‬وﺗــﺎﺑ ـﻌــﺖ‪} :‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﻘﺪم ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻨـﻴــﺎ ﻣﻨﺨﻔﻀﺎ ﺟ ــﺪا‪ ،‬وﻷﻧ ـﻬــﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة اﻟـﻤـﻌــﺮوﺿــﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻨﺘﺒﻪ أﺣــﺪ ﻟﺤﻘﻴﻘﺘﻬﺎ وﻟــﻢ ﻧــﺮ دراﻣــﺎ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻟ ـﻨ ـﻌــﺮف أﻳـ ــﻦ ﻧـ ـﺤ ــﻦ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺢ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻠﺪراﻣﺎ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ وﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح‪ ،‬وﻋ ــﺮف‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎﻧ ـﻌــﻮن أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ أن ﻧ ـﻘــﺪم دراﻣ ــﺎ‬ ‫ﻧ ــﺎﺟـ ـﺤ ــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮر ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮا‬ ‫وإﺧــﺮاﺟــﺎ وﺗﻤﺜﻴﻼ‪ ،‬اﺿـﻄــﺮ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ أداﺋ ـﻬــﻢ ﻛــﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮا‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ‪ ،‬وﻓـ ـﻌ ــﻼ ﻋـ ـ ــﺎدت اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﺮﻳﺎدة واﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮق اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ واﻟـﻤـﺼــﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮ ﺻــﺎ ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﺑﻔﻀﻞ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻓﻦ آﺧﺮ‪ .‬ﻣﻦ ﻻ ﻳﻘﺪر ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻻ ﻳﻠﻮم إﻻ ﻧﻔﺴﻪ وﻻ‬ ‫ُﻳﻄﺎﻟﺐ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ وﻣﻨﻊ أي‬ ‫ﻓﻦ آﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻀﻤﻦ اﻟﺒﻘﺎء{‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺪوره ﻳــﺆﻳــﺪ اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ ﻋ ـﺼــﺎم زﻛــﺮﻳــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار ﺑـ ـﺸ ــﺪة ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮا ﻣـ ــﺎ ﻳـﺘـﺤـﺠــﺞ‬ ‫اﻟــﺮاﻓ ـﻀــﻮن ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮار ﺑــﻪ ادﻋـ ـ ــﺎءات ﻏﻴﺮ‬

‫ﻋﺼﺎم زﻛﺮﻳﺎ‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺔ‪ ،‬وأﻛﺪ أن ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻬــﺎﺟــﻢ داﺋ ـﻤــﺎ ﻣــﻦ ﻳـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬وﻣ ـﺜــﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺬي ﻳﺘﻠﻘﺎه اﻟﺴﺒﻜﻲ رﻏﻢ‬ ‫أﻧﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﻮاﻇﺐ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺎج‪،‬‬ ‫وﻛﺄﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﻟﺪور اﻟﻌﺮض أن ﺗﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪} :‬ﻣــﻦ ﺣــﻖ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓــﻲ دور‬ ‫اﻟﻌﺮض أن ﻳﺪﻳﺮوﻫﺎ وأن ﺗﻜﻮن ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫أﻓــﻼم ﻟـﻠـﻌــﺮض‪ ،‬واﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺠـﻴــﺪة ﻫﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﻔـﺘــﺢ ﻫ ــﺬه اﻟـ ــﺪور ﻣ ــﺮة أﺧــﺮى‬ ‫وﺗﻌﻴﺪﻫﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ{‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻇ ـﻬــﺮت ﻣــﻮﺿــﺔ أﻓ ــﻼم اﻟـﻔـﻴــﺪﻳــﻮ أﻏﻠﻘﺖ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎت ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻟﺘﻌﻮد ﻋﻨﺪﻣﺎ زادت‬ ‫ﻧﺴﺦ اﻷﻓــﻼم اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ واﺳﺘﻔﺎد ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻤﺼﺮي أﻳﻀﺎ وﺑﺪأ ﻳﻨﺘﻌﺶ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف زﻛــﺮﻳــﺎ‪} :‬ﺛﻤﺔ دور ﻋﺮض‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﺘ ــﻮي ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﺷ ــﺎﺷ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﻤــﺮاﻛــﺰ ﺗـﺠــﺎرﻳــﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺻــﺎﻻت‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬واﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻤﺼﺮي ﻻ ﻳﻐﻄﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺎﺷﺎت‪ ،‬ﻟﺬا أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣــﻖ أﺻـﺤــﺎب اﻟــﺪور اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻔﺘﺢ أﺑﻮاب رزﻗﻬﻢ وﺗﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﻣﺎ أﻧﻔﻘﻮه ﻣﻦ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺎت‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي ﻓ ـﻤــﻊ زﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﻪ ﻳﻌﻮد ﻟﺘﺼﺪر اﻟﺸﺎﺷﺎت{‪.‬‬

‫اﻓﺘﺘﺤﺖ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮراﻣﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻷوروﺑــﻲ ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺮض ﺧﻼل ‪ 10‬أﻳﺎم ﺑﺎﻗﺎت ﻣﻦ أروع اﻷﻓﻼم اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺪورة ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ ﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ‬ ‫أﻛﺪﺗﻪ ﻣﺴﺆوﻟﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ واﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻣﺎرﻳﺎن ﺧﻮري‪.‬‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻓﺘﺘﺢ ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ »أﺻﻐﺮ اﻷﺷﻴﺎء«‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺸﺮات اﻷﻓﻼم‪ .‬وﻳﻘﺪم أﻓﻼﻣﺎ أوروﺑﻴﺔ ﻋﺮﺿﺖ ﺑﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ أﺑﺮزﻫﺎ ﺧﻤﺴﺔ أﻓﻼم ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ }ﻛــﺎن{‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ »اﻷم«‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻓﻼم ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻟﻴﻮﻧﺎن‪ ،‬إﻳﺴﻠﻨﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﻠﻂ ﻋﺮوض اﻟﺒﺎﻧﻮراﻣﺎ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻨﻤﺎ »دول اﻟﺒﻠﻘﺎن« ﺗﺰاﻣﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺮور ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺮب اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ واﻟﻬﺮﺳﻚ‪ ،‬واﺧﺘﻴﺮت ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﻓــﻼم ﻣﻦ ﺻﺮﺑﻴﺎ‪ ،‬ﻛﺮواﺗﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻛﻮﺳﻮﻓﻮ‪ .‬وﻓﻲ ﻗﺴﻢ »ﻋﻼﻣﺎت‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ«‪ ،‬ﻃﻠﺒﺖ إدارة اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺨﺮﺟﻴﻦ ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎن‪ ،‬ﻋﻤﺮو ﺳﻼﻣﺔ‪ ،‬وﻫﺎﻟﺔ ﺟﻼل‪ ،‬أن ﻳﺨﺘﺎر ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻟﻌﺮﺿﻪ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪ .‬اﺧﺘﺎر ﺧﺎن اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ »ﻣﺴﺎء اﻟﺴﺒﺖ وﺻﺒﺎح اﻷﺣﺪ«‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺧﺘﺎر ﺳﻼﻣﺔ »اﻟﺒﺤﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻲ« دراﻣﺎ إﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ‪-‬ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ‪-‬إﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻧﺘﻘﺖ ﻫﺎﻟﺔ »ﻟﻮ ﻫﺎﻓﺮ« إﻧﺘﺎج ﻓﺮﻧﺴﻲ – أﻟﻤﺎﻧﻲ ‪ -‬ﻓﻠﻨﺪي ﻣﺸﺘﺮك‪ .‬وﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟــﺮاﺑــﻊ‪ ،‬اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺑــﺎﻧــﻮراﻣــﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻷوروﺑ ــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »أﻓــﻼم‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻷول«‪ ،‬وﻧﺸﻬﺪ ﺳﺒﻌﺔ أﻋﻤﺎل ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ اﻟﺠﺪد‪:‬‬ ‫»ﺗﺼﺒﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻳــﺎ ﻣــﺎﻣــﺎ« ﻣــﻦ اﻟﻨﻤﺴﺎ‪ ،‬ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗـﺸــﺎرك ﺑﻔﻴﻠﻤﻴﻦ‬ ‫»ﻣﺎﺳﺘﻨﺞ« و»أﻏﻨﻴﺔ أﻣﻲ«‪ ،‬ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ »اﻟﻤﺸﻌﺎع«‪ ،‬و»اﻟﻤﺴﺘﻌﻀﻌﺔ« ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺪ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ »اﻟــﺪرس«‪ ،‬وأﺳﺘﻮﻧﻴﺎ »ﻓﻲ ﻣﻬﺐ اﻟﺮﻳﺢ«‪ .‬وﻳﻠﻘﻲ ﻗﺴﻢ‬ ‫»ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻃــﺮق« اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮق‬ ‫واﻟـﻐــﺮب‪ ،‬ﻓﻴﻌﺮض اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﻤﺴﺔ أﻓــﻼم إﻧﺘﺎج ﻋﺮﺑﻲ أوروﺑــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳﻬﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ »ﺧﻄﺎب اﻟﻤﻠﻚ« ﻟﻠﻤﺨﺮج اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻫﺸﺎم زﻣﺎن‪،‬‬ ‫واﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ‪ -‬اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ »ذﻛﺮﻳﺎت ﻣﺤﻔﻮرة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺠﺮ«‪ ،‬و«ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻌﺮوس« ﻓﻴﻠﻢ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ‪ -‬إﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻲ »ﻣﻠﻜﺎت ﺳﻮرﻳﺔ«‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎن اﻷردن اﻹﻣﺎرات وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ‪ -‬اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ »إﻃﺎر اﻟﻠﻴﻞ«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ »ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ« ﺗﺴﻌﺔ أﻓﻼم ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻮﻟﻨﺪا‪،‬‬ ‫اﻟﺪﻧﻤﺎرك‪ ،‬روﻣﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬وﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﻓﻼم اﻟﺘﺠﺎرب اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻣﺜﻞ »أرض اﻟﺼﻢ«‪» ،‬أﺻﻐﺮ اﻷﺷـﻴــﺎء«‪» ،‬إﻧﺴﺎن«‪،‬‬ ‫»ﻣﻠﻜﺔ اﻟﺼﻤﺖ«‪» ،‬ﺣﻠﻢ ﻳﻮﻻ«‪» ،‬ﻛﺎن وأﺻﺒﺢ«‪ ،‬و}ﺗﻮﺗﻮ وﺷﻘﻴﻘﺘﺎه«‪ .‬وﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان »ﻛﻼﺳﻜﻴﺎت اﻟﺒﺎﻧﻮراﻣﺎ« ﻧﺸﻬﺪ أﻓﻼﻣﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﺑﺼﻤﺔ ﻓﻲ ذاﻛﺮة‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ »ﺗﻴﺲ«‪» ،‬ﻣﺎرﻳﻮس«‪ ،‬و}ﻣﺎء اﻟﻨﻴﻞ«‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا ‪١٧‬‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2876‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 27‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 15 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪fitness‬‬

‫اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‪ ...‬ﻣﺎ اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ؟‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﻤﻼت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم ﻻ ﺗﺤﻮل‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ اﻷدﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة إﻟﻰ أن ﺗﻨﺎول ﺟﺮﻋﺔ ً‬ ‫دون اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻜﺴﻮر‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ﻗﺪ ًﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮا‪ .‬ﺣﻔﻈﺖ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻧﺴﺎء ﻛﺜﻴﺮات‪ ،‬اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﺪﻧﻴﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻟﻠﻨﺴﺎء ﺑﻌﺪ ﺳﻦ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ(‬ ‫ﻣﻠﻴﻐﺮام‬ ‫و‪١٢٠٠‬‬ ‫أﻗﻞ‬ ‫أو‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ‬ ‫ﺳﻦ‬ ‫اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم )‪ ١٠٠٠‬ﻣﻠﻴﻐﺮام ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻠﻨﺴﺎء ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺘﺒﻌﻴﻨﻬﺎ ﺑﺪﻗﺔ ﺑﻐﻴﺔ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﺎﻣﻚ‪ .‬ﻟﻜﻨﻚ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻐﺮﺑﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ أن ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﺆﻳﺪ ﻫﺬه اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‪ .‬ﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر واﻟﺘﺮ وﻳﻠﺖ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻷﻏﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ت‪ .‬ﻫـ‪ .‬ﺗﺸﺎن ﻟﻠﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻫﺬه اﻟﻜﻤﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪ .‬ﻳﻘﻮل‪} :‬أﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد‪ ،‬أﻧﻚ ﺗﺤﻘﻘﻴﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ذاﺗﻬﺎ ﺑﺘﻨﺎول ً‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺎت ﻻ ﻳﺤﺘﺠﻦ إﻟﻰ ‪ ١٢٠٠‬ﻣﻠﻴﻐﺮام ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ .‬وأﻇﻦ أن ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻠﻴﻐﺮام‪ ،‬أﻛﺜﺮ دﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‪ .‬وﺗﺤﺪد اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻫﺬا اﻟﻬﺪف ﻣﻊ ‪٧٠٠‬‬ ‫ﺗﺤﺪد ﻫﺬه اﻟﺠﺮﻋﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ً ٥٠٠‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻐﺮام‪ ،‬وﻫﻲ ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ أﻳﻀﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻬﺎﻣﺶ ﺗﻼﻋﺐ ﺻﻐﻴﺮ{‪.‬‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻦ راﺑﻮزا‬

‫َﻟﻢ اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑـ‪ ١٢٠٠‬ﻣﻠﻴﻐﺮام؟‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﺿﺮورﻳﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة‪ ،‬ﻻ ﻷﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﻓﺤﺴﺐ ﻣﺮﻛﺒﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﻈﺎﻣﻨﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﺆدي اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم أﻳﻀﺎ دورا ﺣﻴﻮﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﻦ ﻋﻤﻞ أﻋﻀﺎﺋﻨﺎ وﻋﻀﻼت ﻫﻴﻜﻠﻨﺎ اﻟﻌﻈﻤﻲ‪ .‬وﻳﺤﺼﻞ‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻟﻮﻇﺎﺋﻔﻪ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﺈﻃﻼق اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم اﻟﻤﺤﺘﺠﺰ‬ ‫داﺧ ــﻞ اﻟـﻌـﻈــﺎم ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺮى اﻟ ــﺪم‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑــﺈﻋــﺎدة ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺗﻔﻜﻚ ﻓﻴﻬﺎ اﻟـﻌـﻈــﺎم ﺑــﺎﺳـﺘـﻤــﺮار ُ‬ ‫وﻳـﻌــﺎد‬ ‫اﻟـﻌـﻈــﺎم )ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﺎؤﻫﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار(‪.‬‬ ‫ﺑﻤﺎ أن ﻛﺜﺎﻓﺔ اﻟﻌﻈﻢ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺨﻄﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻔﻜﻚ اﻟـﻌـﻈــﻢ ﺗﺸﻜﻠﻪ‪ ،‬اﻋـﺘـﺒــﺮ اﻟـﻌـﻠـﻤــﺎء أن ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﻲ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﻛﺎﻟﺴﻴﻮم ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﻣﺠﺮى اﻟﺪم‬ ‫ﻟﻠﺤﺆول دون اﻣﺘﺼﺎص اﻟﺠﺴﻢ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم ﻣﻦ اﻟﻌﻈﻢ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ أواﺧــﺮ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أﺷــﺎر ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻮﺟﻴﺰة إﻟﻰ أن اﺳﺘﻬﻼك ‪ 1200‬ﻣﻠﻴﻐﺮام ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﻮازن اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺴﻢ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﻴﺄس‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻨﺎد إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﻟــﺪراﺳــﺎت‪ ،‬رﻓـﻌــﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻄﺐ ﻋﺎم ‪ 1997‬ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم اﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﺎﺳﺘﻬﻼﻛﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 800‬ﻣﻠﻴﻐﺮام إﻟــﻰ ‪ 1200‬ﻣﻠﻴﻐﺮام ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮاﺗـ ــﻲ ﺗﺨﻄﻴﻦ ﺳﻦ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺣﻜﻴﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﻮﺿﺢ اﻟﺪﻛﺘﻮر وﻳﻠﺖ‪:‬‬ ‫}ارﺗ ـﻜــﺰ اﻟ ـﻘــﺮار ﻋﻠﻰ‬ ‫دراﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت ﺑ ـ ـﺸـ ــﺄن‬ ‫ﺗ ــﻮازن اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‬ ‫داﻣـ ـ ـ ـ ــﺖ‬

‫ﺑﻀﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺗﻮازن اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم ُﻳﺤﺪد ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫ﺳﻨﻮات{‪ .‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﻦ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ أن اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم ﻳﺤﻮل دون اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﻜﺴﻮر‪ .‬رﻏﻢ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻫﺬه اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت ﻣﺘﺒﻌﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻨﺘﺞ‬

‫اﻟﻜﺮﻧﺐ اﻟﻤﺠﻠﺪ‬

‫‪٢٠٠‬‬

‫اﻟﺤﻠﻴﺐ‪ ،‬اﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﺪﺳﻢ أو‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻞ اﻟﺪﺳﻢ أو اﻟﻜﺎﻣﻞ اﻟﺪﺳﻢ‬

‫‪١٨٠‬‬

‫اﻟﻠﺒﻦ ﻣﻊ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻗﻠﻴﻞ اﻟﺪﺳﻢ‬

‫ً‬ ‫‪ 116‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫‪260‬‬

‫‪١٧٥‬‬

‫اﻟﻠﺒﻦ ﻣﻊ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻗﻠﻴﻞ اﻟﺪﺳﻢ‬

‫ً‬ ‫‪ 28‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫‪210‬‬

‫‪١٦٠‬‬

‫اﻟﺸﻴﺪار‬

‫ً‬ ‫‪ 28‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫‪205‬‬

‫اﻟﺒﺮوﻛﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻃﺎزج‪ ،‬ﻣﻄﻬﻮ‬

‫ﺣﺒﺘﺎن‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٢٦‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫‪٦٥‬‬

‫اﻟﻠﺒﻨﺔ‬

‫ً‬ ‫‪ 170‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫‪200‬‬

‫‪٦٠‬‬

‫اﻟﺠﺒﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫‪ 28‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫‪195‬‬

‫اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل‬

‫ﺣﺒﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‬

‫‪٥٥‬‬

‫ﺟﺒﻨﺔ ﻓﻴﺘﺎ‬

‫ً‬ ‫‪ 113‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫‪140‬‬

‫ﺣﺠﻢ اﻟﺤﺼﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ ٨٥‬ﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ ٨٥‬ﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ ٨٥‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﻘﺪرة ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‬

‫اﻟﺒﺮوﻛﻮﻟﻲ‬ ‫اﻟﻜﺎﻟﻲ اﻟﻤﺠﻠﺪ‬ ‫ﺣﺒﻮب اﻟﺼﻮﻳﺎ اﻟﺨﻀﺮاء‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻮﻗﺔ‬ ‫اﻟﺒﻮك ﺗﺸﻮي اﻟﻤﻄﻬﻮ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻮق‬ ‫اﻟﺘﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻤﺠﻔﻒ‬

‫ﺛﻤﺎر اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟﺴﺮدﻳﻦ اﻟﻤﻌﻠﺐ ﻣﻊ اﻟﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﺴﻠﻤﻮن اﻟﻤﻌﻠﺐ ﻣﻊ اﻟﻌﻈﻢ‬

‫ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺘﻪ اﻷﺑﺤﺎث اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺳﻌﺖ ﺗﺠﺎرب ﺳﺮﻳﺮﻳﺔ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﺷﻤﻠﺖ آﻻف اﻟﻨﺴﺎء ﺑﻌﺪ ﺳﻦ اﻟﻴﺄس إﻟــﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺆﺛــﺮ ﻓــﻲ ﺧﻄﺮ اﻟﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﻜﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﻮرك‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺎت‪ُ ،‬وزﻋﺖ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﺸــﻮاﺋـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ‪ :‬ﺗﻠﻘﺖ اﻷوﻟ ــﻰ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‬ ‫وﻣﻜﻤﻼت ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪) D‬ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻣـﺘـﺼــﺎص اﻟـﻜــﺎﻟـﺴـﻴــﻮم(‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗـﻨــﺎوﻟــﺖ اﻷﺧــﺮى‬ ‫أدوﻳﺔ وﻫﻤﻴﺔ‪ .‬وﺑﻌﺪ ﺑﻀﻊ ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺗﺄﻣﻞ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻋﺪد‬ ‫ﻛﺴﻮر اﻟﻮرك ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬وإﻟﻴﻚ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻠﻮا إﻟﻴﻪ‪:‬‬

‫ﺳﻠﺒﻴﺎت ﻣﻜﻤﻼت اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‬

‫‪ r‬زﻳﺎدة ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺤﺼﻰ اﻟﻜﻠﻰ‪ :‬واﺟﻬﺖ اﻟﻨﺴﺎء‬

‫‪٣٦٠‬‬

‫ً‬ ‫‪ 226‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫ﻣﺸﺘﻘﺎت اﻟﺤﻠﻴﺐ‬

‫ً‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ اﻟﺪراﺳﺎت أﻳﻀﺎ ﺑﻀﻌﺔ أوﺟﻪ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻜﻤﻼت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‪ ،‬ﻣﻊ أن ﻫﺬه ﻻ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺴﺘﻤﺪه ﻣﻦ ﻏﺬاﺋﻨﺎ اﻟﻴﻮﻣﻲ‪:‬‬

‫ً‬ ‫‪ ٢٢٦‬ﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٢٦‬ﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٢٦‬ﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٢٦‬ﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٢٦‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫اﻟﻤﻨﺘﺞ‬

‫اﻟﻠﺒﻦ اﻟﻌﺎدي اﻟﻘﻠﻴﻞ اﻟﺪﺳﻢ‬

‫اﻟﺮﻳﻜﻮﺗﺎ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﺪﺳﻢ‬

‫ﺣﺠﻢ اﻟﺤﺼﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ ١١٣‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﺗﻨﺎوﻟﻦ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم واﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪D‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎدرة ﺻﺤﺔ اﻟﻤﺮأة ﺧﻄﺮا أﻛﺒﺮ ﻋﺮﺿﻬﻦ ﻻﺣﺘﻤﺎل‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺤﺼﻰ اﻟﻜﻠﻰ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ أﺧﺬن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻼﺟﺎ وﻫﻤﻴﺎ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻳﻌﺘﻘﺪون أن اﻟﻤﻌﺪﻻت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﻐﺬاء ﻗﺪ ﺗﺤﻤﻲ ﻣﻦ ﺣﺼﻰ‬ ‫اﻟﻜﻠﻰ‪ ،‬إﻻ أن ﺟﺮﻋﺎت اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻜﻤﻼت‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺰﻳﺪ ﺗﺸﻜﻞ اﻟﺤﺼﻰ ﺑﺮﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻮل‪.‬‬ ‫‪ r‬ارﺗ ـﻔــﺎع ﺧـﻄــﺮ اﻟـﺘ ـﻌــﺮض ﻟـﻨــﻮﺑــﺔ ﻗـﻠـﺒـﻴــﺔ‪ :‬ﻓــﻲ دراﺳ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺸــﻮاﺋ ـﻴــﺔ ﺷ ـﻤ ـﻠــﺖ ‪ 1471‬اﻣـ ـ ــﺮأة ﺑ ـﻌــﺪ ﺳ ــﻦ اﻟـ ـﻴ ــﺄس ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا‪ ،‬ﻋﺎﻧﺖ ‪ 21‬ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء اﻟـ‪ 732‬اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﺗﻨﺎوﻟﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 1000‬ﻣـﻠـﻴـﻐــﺮام ﻣــﻦ اﻟـﻜــﺎﻟـﺴـﻴــﻮم ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ ﻧــﻮﺑــﺎت ﻗﻠﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌﺸﺮة ﻓﻲ اﻟـ‪ 736‬اﻟﺬي أﺧﺬن ﻋﻼﺟﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻤﻴﺎ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ رﺑﻂ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺗﻨﺎول ﻋﺎم ‪2010‬‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 15‬ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﻋـﺸــﻮاﺋـﻴــﺔ ﻣﻀﺒﻮﻃﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﻤــﻼت اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻨﻮﺑﺔ‬ ‫ﻗ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺣ ـﺘــﻰ إن ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣـ ـﺜـ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻘ ــﺪ أن‬ ‫ﻣ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﻼت اﻟـ ـﻜ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ ﻗــﺪ ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮض اﻟﻘﻠﺐ ﺑﺮﻓﻊ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﺪم‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ ﺑﺪوره‬ ‫ﺗﺼﻠﺐ اﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ وارﺗﻔﺎع ﺿﻐﻂ اﻟﺪم‪.‬‬

‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬ﻣﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ُﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬أﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻎ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﺻﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻈﻢ‪ .‬اﻋﺘﻤﺪت اﻟﻜﻤﻴﺎت اﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ‬

‫ً‬ ‫‪ 113‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫‪125‬‬

‫ﺣﺠﻢ اﻟﺤﺼﺔ‬

‫اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﻘﺪرة ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‬

‫ً‬ ‫‪ 226‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫‪300‬‬

‫ً‬ ‫‪ 113‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫‪205‬‬

‫اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﻘﺪرة ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‬

‫ﻋﺼﻴﺮ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل اﻟﻤﺪﻋﻢ ﺑﺎﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‬

‫ً‬ ‫‪ 113‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫‪150‬‬

‫ﺣﺒﻮب اﻟﻔﻄﻮر اﻟﻤﺪﻋﻤﺔ‬

‫ً‬ ‫‪ 226‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫‪100-1000‬‬

‫اﻟﺠﺒﻨﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬

‫‪٣٢٥‬‬

‫اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﻤﺪﻋﻤﺔ‬

‫‪١٨٠‬‬

‫ﺣﻠﻴﺐ اﻟﻠﻮز‪ ،‬ﺣﻠﻴﺐ اﻷرز‪،‬‬ ‫أو ﺣﻠﻴﺐ اﻟﺼﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻣﻘﻮاة‬

‫‪١٢٥‬‬

‫اﻟﺘﻮﻓﻮ اﻟﻤﻌﺪ ﻣﻊ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‬

‫‪٣٣٥‬‬

‫‪ D‬ﺑﺎدئ اﻷﻣﺮ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﺎدي اﻟﻜﺴﺎح )ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﻈﺎم اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻃﺮﻳﺔ وﺗﺘﻘﻮس( ﻟﺪى اﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫ُﻳﻨﺘﺞ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬ﻓﻲ اﻟﺒﺸﺮة ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺮﺿﻪ‬

‫ﻟﻸﺷﻌﺔ ﻣﺎ ﻓــﻮق اﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻧــﻮر اﻟﺸﻤﺲ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻤﻴﺎت اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮا ﺑﺎﺧﺘﻼف اﻷﺷﺨﺎص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻤﻦ ﻳﻤﻠﻜﻮن ﺑـﺸــﺮة داﻛـﻨــﺔ ﻳﻨﺘﺠﻮن ﻣ ـﻘــﺪارا أﻗــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ ،D‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﻦ ﺗﻜﻮن ﺑﺸﺮﺗﻬﻢ ﻓﺎﺗﺤﺔ‬ ‫اﻟﻠﻮن‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻘﺪرة‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻔﺌﺎت‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪.‬‬ ‫أ ﻣــﺎ إذا اﺗﺒﻌﺖ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ اﻟﻤﻮﺻﻰ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟﺠﻠﺪ ﺑﻮﺿﻊ اﻟﻜﺮﻳﻤﺎت اﻟﻮاﻗﻴﺔ وارﺗﺪاء‬ ‫اﻟﻤﻼﺑﺲ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻚ ﻣﻦ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﺤﺪﻳﻦ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ إﻧﺘﺎﺟﻚ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪.D‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺻﻌﺒﺖ ﻫﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺘﻐﻴﻴﺮة ﻛﺎﻓﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ‬ ‫‪ D‬اﻟـﺘــﻲ ﻳﻨﺘﺠﻬﺎ اﻟ ـﻨــﺎس‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺪار اﻟ ــﺬي ﻳـﺘـﻨــﺎوﻟــﻮﻧــﻪ ﻛﻤﻜﻤﻼت‬ ‫ﻏــﺬاﺋ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻷدﻟ ـ ــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻗﺎﺳﺖ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪﻻت اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪D‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪم‪ ،‬ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪﻻت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻤــﺪى‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤــﺮﺗـﻔــﻊ‬ ‫ﻫﻲ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎء اﻟﻌﻈﻢ‪.‬‬ ‫وﻟـﺒـﻠــﻮغ ﻫــﺬه اﻟـﻤـﻌــﺪﻻت‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺗﻨﺎول‬ ‫‪ 800‬إﻟــﻰ ‪ 1000‬وﺣــﺪة دوﻟﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬ﻛﻞ ﻳﻮم‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎﻳﺸﻲ ﻣﻊ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺪورة اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺪورة اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﺑﻔﺘﺮة ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ً ﻳﻮﻣﻴﻦ وﺳﺒﻌﺔ أﻳﺎم‪ ،‬ﺗﻌﻴﺶ اﻟﻤﺮأة ﺗﻘﻠﺒﺎت ﻫﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎت وﻗﺪ ﺗﻮاﺟﻪ أﻋﺮاﺿﺎ ﻣﺰﻋﺠﺔ ﺗﻨﺪرج ً ﺿﻤﻦ ًﻓﺌﺔ }ﻣﺘﻼزﻣﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺪورة‬ ‫ورﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﺎول اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت‬ ‫ﻣﺘﻜﺮرا ً‬ ‫اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ{‪ .‬ﺗﺸﻤﻞ أﺑﺮز اﻟﻤﺆﺷﺮات‪ :‬ﺗﻘﻠﺐ ًاﻟﻤﺰاج واﻧﺰﻋﺎﺟﺎ ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﺤﺔ أو اﻟﺤﻠﻮة واﻧﺘﻔﺎخ اﻟﺜﺪﻳﻴﻦ ووﺟﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ وﺻﺪاﻋﺎ ﻧﺼﻔﻴﺎ واﻛﺘﺴﺎب اﻟﻮزن‪ ،‬وﺛﻘﻼ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻗﻴﻦ‪ ...‬ﺗﻨﺠﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﻧﻘﺺ اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﻴﺮون‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮات ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻣﻊ ﺑﺪء اﻟﺪورة اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ أو ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻬﺎ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻠﺠﻮء‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﻫﺬه اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن‪.‬‬

‫زﻳﻮت ﻟﻠﻌﻮاﻃﻒ‬

‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻘﻮل‬ ‫ﻟﻌﻞ اﻟﺪرس اﻷﺑﺮز اﻟﺬي ﻧﺴﺘﻤﺪه ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫أن ا ﻟـﻜــﺎ ﻟـﺴـﻴــﻮم واﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﺿــﺮوري‬ ‫ﻟﺒﻨﺎء اﻟﻌﻈﻢ‪ .‬وﻟﻜﻦ اﻟﺴﺆال اﻟــﺬي ﻳﻨﺸﺄ‪ :‬ﻛﻢ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻧﺘﻨﺎول ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ؟ ﻳﻨﺼﺢ اﻟﺪﻛﺘﻮر وﻳﻠﺖ‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﻔــﺾ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻜــﺎﻟ ـﺴ ـﻴــﻮم وزﻳ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬ﻋـﻤــﺎ ﺗــﻮ ﺻــﻲ ﺑــﻪ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 500‬إﻟﻰ ‪ 700‬ﻣﻠﻴﻐﺮام ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‬ ‫و‪ 800‬إﻟﻰ ‪ 1000‬وﺣﺪة دوﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ‬ ‫‪ .D‬وﻟﻜﻦ وﻓﻖ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺪل‪ ،‬ﺳﺘﺤﺼﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷر ﺟ ــﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ أو ﺣﺘﻰ ﺣﺎﺟﺘﻚ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم ﻣــﻦ اﻟـﻄـﻌــﺎم‪ ،‬وﺧـﺼــﻮﺻــﺎ إن‬ ‫ﻛﻨﺖ ﺗﺘﻨﺎوﻟﻴﻦ ﺣﺼﺔ أو اﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣــﻦ ﻣﺸﺘﻘﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻠﻴﺐ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺟﺰة ﻋﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﻘﺎت‪ ،‬ﻓﻴﻤﻜﻨﻚ اﻟﺤﺼﻮل ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ‪300‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻐﺮام ﻣﻦ اﻟﻐﺬاء ﻟﺘﻀﻴﻔﻲ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻜﻤﻼ ﻏﺬاﺋﻴﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻜــﺎﻟـﺴـﻴــﻮم ﻣﻨﺨﻔﺾ اﻟـﺠــﺮﻋــﺔ ﻟـﺴــﺪ ﺣﺎﺟﺘﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ .‬وإذا أﺑﻘﻴﺖ اﺳﺘﻬﻼﻛﻚ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻜﻤﻼت ﻧﺤﻮ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻐﺮام‬ ‫ً‬ ‫أو أﻗـ ــﻞ ﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﻔــﺎدﻳــﻦ اﻟـﻤـﺨــﺎﻃــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫وﺣ ـﺼــﻰ اﻟـﻜـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻴــﺮ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت‪ .‬ﺻـﺤـﻴــﺢ أن اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ‬ ‫‪ُ D‬ﻳﻀﺎف إﻟﻰ اﻟﺤﻠﻴﺐ وﺑﻌﺾ أﻧﻮاع‬ ‫اﻷﻃ ـﻌ ـﻤــﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧ ــﻚ ﺳـﺘـﺤـﺘــﺎﺟـﻴــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرﺟ ــﺢ إﻟــﻰ ﻣﻜﻤﻞ ﻏــﺬاﺋــﻲ ﻟﺘﺤﺮﺻﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺼــﻮﻟــﻚ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻜـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻜــﺎﻓـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻜﻔﻲ أن ﺗﺘﻨﺎوﻟﻲ ﻛﺒﺴﻮﻟﺔ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ‪ 800‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 1000‬وﺣﺪة دوﻟﻴﺔ ﻣﻨﻪ‪.‬‬

‫أﻟﻮ دﻛﺘﻮر‬ ‫ﻧﺨﻄﻂ زوﺟ ـﺘــﻲ وأﻧ ــﺎ ﻟــﺮﺣـﻠــﺔ إﻟــﻰ أوروﺑـ ــﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧـﻨــﺎ ﻧﺨﺸﻰ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮات اﻻﺧﺘﻼف ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ اﻧﻌﻜﺎس ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﻠﻴﻨﺎ‪ .‬ﻓﻬﻞ ﻣﻦ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻤﻴﻼﺗﻮﻧﻴﻦ ﻳﺨﻔﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ؟ وﻫﻞ ﻣﻦ أدوﻳﺔ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ وﺻﻔﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﺳﺆال ﻃﺒﻴﺒﻨﺎ ﻋﻨﻬﺎ؟‬

‫‪ ƜɝɝƓƲɝɝǴɝ ǫ Ɯɝɝnjɝ Ǩɝ Ư r‬اﺧـﻠـﻄــﻲ‬ ‫‪ Ɯɝɝ ɝ Ƭɝ ɝ ɝǛ Ɩɝɝ ɝ Ǥɝ ɝ ɝǬɝ ɝ ɝǧ ƥȄɝɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝǓ r‬‬ ‫ﻃﺐ اﻟﺘﺠﺎﻧﺲ ﺿﺪ اﻷﻋﺮاض‬ ‫اﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎس اﻟـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎء‪ :‬ﻣـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ ﻗ ـﻄــﺮة ﻣــﻦ زﻳــﺖ اﻟـﻤــﺮﻳـﻤـﻴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪} Ǟɝɝ ɝ ɝ ɝǼɝ ɝ ɝ ɝ Ǭɝ ɝ ɝ ɝ Ǔ ƥ Ȅɝɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ Ǔ r‬ﻧـ ــﺎﺗـ ــﺮوم ﺳــﻮﻟ ـﻔــﻮرﻳ ـﻜــﻮم{ أو ﻗ ـ ـﻄـ ــﺮة ﻣ ـ ــﻦ زﻳـ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻄ ــﺮﺧ ــﻮن‬ ‫ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدة اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮازن‪ :‬ﻣـﻨـﺘــﺞ }ﻓ ـ ــﻮﺳـ ـ ـﻔ ـ ــﻮروس{‪ ،‬ﺑـ ـﻤـ ـﻌ ــﺪل ‪ 3‬وﻗ ـ ـﻄـ ــﺮة ﻣـ ــﻦ زﻳ ـ ــﺖ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻘــﺎل‬ ‫}ﻓــﻮﻟـﻴـﻜــﻮﻟـﻴـﻨــﻮم{‪ ،‬ﺑـﻤـﻌــﺪل ‪ 10‬ﺣ ـ ـﺒـ ــﺎت‪ ،‬ﻣ ـ ــﺮة أو ﻣ ــﺮﺗ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ اﻟﻴﻮﺳﻔﻲ ﻓﻲ ‪ 5‬ﻗﻄﺮات ﻣﻦ زﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﻨﺠﻨﻴﻖ‪ .‬اﺧﻠﻄﻲ اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬ ‫ﺣ ـ ـﺒـ ــﺎت ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻳﺪك ﺛﻢ دﻟﻜﻲ أﺳﻔﻞ اﻟﺒﻄﻦ‬ ‫واﻟ ـﻴــﻮم اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣــﻦ اﻟــﺪورة‬ ‫‪ ǮɝɝǼɝǻƲɝɝƤɝǧƕ ƭƖɝɝǜɝƠɝǯȃ ƥȄɝɝǓ r‬وأﺳـ ـ ـﻔ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﻂ‪.‬‬ ‫اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘــﺞ }ﻓ ـﻴ ـﺘــﻮﻻﻛــﺎ{ أو }ﻻك ﻛــﺮري اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﺛــﻼث ﻣــﺮات‬ ‫‪ ƝƖƙƕƶnjLJƕ ǚǼǜưƠǧ ƥȄǓ r‬ﻛــﺎﻧ ـﻴ ـﻨــﻮم{‪ ،‬ﺑـﻤـﻌــﺪل ‪ 3‬ﺣـﺒــﺎت‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺗﺘﺤﺴﻦ اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺔ‪ :‬ﻣ ـﻨ ـﺘــﺞ ﻣ ــﺮﺗـ ـﻴ ــﻦ أو ﺛ ـ ــﻼث ﻣ ـ ـ ــﺮات ﻓــﻲ أن ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟـﻤــﺮاﻫـﻘــﺎت ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴـ ـﺒ ــﺔ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ‪ .‬ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎل‬ ‫}ﻻﺷﻴﺴﻴﺲ{ ﺑﻤﻌﺪل ‪ 3‬ﺣﺒﺎت‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫اﻹﺻـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـ ــﻮرم ﺣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺮة أو ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫‪ ƗƖƔƠǣȃƕ ƝƖƙǶǰǧ ƥȄɝɝǓ r‬اﻟـ ـﺜ ــﺪي أو ﺑ ـﺴــﺮﻃــﺎن ﻣــﺮﺗـﺒــﻂ‬ ‫ﻣﻨﺘﺞ }ﻧﺎﺗﺮوم ﻣﻮرﻳﺎﺗﻴﻜﻮم{ ﺑﺎﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎت‪ ،‬ﻳﺠﺐ اﺳﺘﺒﺪال‬ ‫أو }ﻓ ــﻮﺳـ ـﻔ ــﻮروس{‪ ،‬ﺑﻤﻌﺪل اﻟﻤﺮﻳﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﺗﻘﺎل اﻟﻤﺮ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ﺣـﺒــﺎت‪ ،‬ﻣــﺮة أو ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫‪ ƶǤǔƟǵ ƗƖƔƠǣȃƕ ƜƨǧƖǔǫr‬‬ ‫اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ا ﻟ ـﻤــﺰاج‪ :‬اﺳﻜﺒﻲ ﻗﻄﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫‪ ǥƖɝɝ ɝ ɝǔɝ ɝ ɝ ǜɝ ɝ ɝ ǯ Ȅɝɝ ɝ ɝǧ ƥȄɝɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ Ǔ r‬زﻳــﺖ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل اﻟﻤﺮ أو اﻟﺤﻠﻮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮب ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺪﻳﻞ وﺗﻨﺸﻘﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ‪.‬‬ ‫ﺑـﻨــﻮﺑــﺎت ﺑـﻜــﺎء‪ :‬ﻣﻨﺘﺞ ﻛــﺮري اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﺮات أﺧﺬﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻛﺒﺴﻮﻻت‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻻ ﻳﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟــﺪورة‬ ‫}إﻳـﻐـﻨــﺎﺗــﺎ{‪ ،‬ﺑـﻤـﻌــﺪل ‪ 3‬ﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻏﺰﻳﺮة أو ﻋﻨﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺣﺒﺎت‪ ،‬ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻮرم ﻟﻴﻔﻲ‪.‬‬ ‫ﻧﺒﺎﺗﺎت ﻟﻠﻬﺮﻣﻮﻧﺎت‬ ‫‪ ǚɝɝ ɝ Ǽɝ ɝ ǜɝ ɝ ǔɝ ɝ ǧƕ ƶɝɝ ɝ ƨɝ ɝ ƿ r‬ﻳ ــﺮﻓ ــﻊ‬ ‫‪ ƜɝɝǼɝ Ǭɝ ǻƶɝɝǬɝ ǧƕ ƞɝɝ ɝ ɝ ǻƷ r‬ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﻴﺮون وﻳﺨﻔﻒ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‪ :‬ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬا اﺿـ ـﻄ ــﺮاﺑ ــﺎت ﻣـ ـﺘ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻣ ــﺎ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ اﻟ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮﻳــﺔ )ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺷــﺮاء‬ ‫اﻻﻛـ ـﺘـ ـﺌ ــﺎب واﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدة اﻟﻨﺒﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻛﺒﺴﻮﻻت(‪.‬‬ ‫اﻻﺳﺘﺮﺧﺎء وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺪورة‬ ‫‪ ǭƖǣƵǿƕ ƞǻƷ r‬ﻳﺴﺘﻬﺪف ﺗﻌﻜﺮ‬ ‫اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‪ .‬اﺳﻜﺒﻲ ﻗﻄﺮﺗﻴﻦ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 4‬ﻣــﻼﻋــﻖ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟــﺰﻳــﺖ اﻟـ ـﻤ ــﺰاج واﻟ ـﻌ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﺔ واﻹﺣ ـﺒ ــﺎط‬ ‫اﻟـﻨـﺒــﺎﺗــﻲ )ﻟ ــﻮز ﺣـﻠــﻮ‪ ،‬ﻣﻜﺎدﻳﻤﻴﺎ‪ ،‬واﻻﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎخ وﻳ ـ ـﺨ ـ ـﻔـ ــﻒ ﺗ ـﺸ ـﻨــﺞ‬ ‫زﻳــﺖ اﻷرﻛــﺎن(‪ .‬اﺧﻠﻄﻲ اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ اﻟﺜﺪﻳﻴﻦ واﻟﺼﺪاع اﻟﻨﺼﻔﻲ‪.‬‬ ‫وادﻫـ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺒـﻄــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟـﻈـﻬــﺮ وأﺳ ـﻔــﻞ اﻟـﻈـﻬــﺮ ودﻟـﻜــﻲ‬ ‫‪ ƜǼǰǼDŽǧƕ ǡȄɝɝǬɝ ǧ ƕ ƜǀǼǀƫr‬‬ ‫اﻟﺜﺪﻳﻴﻦ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻋﻘﺎرب اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ .‬ﺗ ـﺨ ـﻔــﻒ أوﺟ ـ ــﺎع اﻟ ـﺒ ـﻄــﻦ وﻳـﻤـﻜــﻦ‬

‫ً‬ ‫‪ 117‬ﻏﺮاﻣﺎ‬

‫‪300‬‬

‫اﻟﺮوﺑﻴﺎن اﻟﻤﻌﻠﺐ‬

‫‪ r‬ﻻ ﺗـﻤـﻨــﻊ اﻟـﻤـﻜـﻤــﻼت اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﺘــﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻜــﺎﻟـﺴـﻴــﻮم واﻟـﻔـﻴـﺘــﺎﻣـﻴــﻦ ‪ D‬اﻟ ـﻜ ـﺴــﻮر‪ .‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻛﺸﻔﺘﻪ‬ ‫ﱠ‬ ‫دراﺳـ ـﺘ ــﺎن ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴـﺘــﺎن ﻋ ــﺎم ‪ ،2005‬وأﻛـ ــﺪ ﺻـﺤــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺨﻼﺻﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺪر ﻋﺎم ‪ 2006‬ﻣﻦ ﻣﺒﺎدرة ﺻﺤﺔ اﻟﻤﺮأة‪،‬‬ ‫إذ أﻇﻬﺮ أن اﺣﺘﻤﺎل اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻜﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﻮرك ﻟﻢ ﻳﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ ‪ 18000‬اﻣــﺮأة ﺑﻌﺪ ﺳــﻦ اﻟـﻴــﺄس ﺗﻨﺎوﻟﻦ ﻣﻜﻤﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺬاﺋﻴﺎ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ‪ 1000‬ﻣﻠﻴﻐﺮام ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم و‪400‬‬ ‫وﺣﺪة دوﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ ،D‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪد ذاﺗﻪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﺗﻨﺎوﻟﻦ ﻋﻼﺟﺎ وﻫﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻊ أن ﻛﺜﺎﻓﺔ ﻋﻈﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮرك ازدادت ﺑﻤﻘﺪار ﺑﺴﻴﻂ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﻫﺬا اﻟﺘﺒﺪل اﻟﻄﻔﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻧﺎﺟﻤﺎ ﻋﻦ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬ﻻ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ‪ ،‬ﻻ ﻳﺴﺎﻫﻢ اﺳﺘﻬﻼك ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﻐﺬاء أو ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﺒﻮب‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻜﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﻮرك‪.‬‬ ‫ﻫــﺬه ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺨﻼﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻞ إﻟﻴﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮ أﻋﺪه‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎء ﺳﻮﻳﺴﺮﻳﻮن وأﻣﻴﺮﻛﻴﻮن أﺟﺮوا ﺗﺤﻠﻴﻼ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺸﺮ دراﺳﺎت ﻋﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‪.‬‬

‫ﺣﺠﻢ اﻟﺤﺼﺔ‬

‫اﻟـ ـﻜـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻘ ـ ــﺪرة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﻐﺮاﻣﺎت‬

‫ﺣﺠﻢ اﻟﺤﺼﺔ‬

‫اﻟـ ـﻜـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺪرة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﻐﺮاﻣﺎت‬ ‫‪310‬‬

‫‪ ǭǶǻƵƳǽƕ ƜƠƚǯ r‬ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻤﺰاج‪.‬‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﻋ ـ ـﺸـ ــﺮة أﻳ ـ ـ ــﺎم ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻧﻘﻌﻲ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺰﻫــﻮر ّاﻟﻤﺠﻔﻔﺔ ﻃ ــﻮال ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ ﺛﻢ ﺻﻔﻴﻬﺎ‪ .‬ﺗﻨﺎوﻟﻲ ﻛﻮﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺻﺒﺎﺣﺎ وﻇﻬﺮا‬ ‫‪ ȄǼǯǵƶƠƼǧƕ r‬ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﺼﺪاع اﻟﻨﺼﻔﻲ واﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﺳ ـﻜ ـﺒــﻲ ﻣـﻠـﻌـﻘــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 25‬ﺳـﻨـﺘـﻠـﻴـﺘــﺮا ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺎء‬ ‫ﻳﻨﺘﻘﻊ‬ ‫اﻟﻤﻐﻠﻴﺔ‪ .‬دﻋﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ ّ‬ ‫ﻣ ـ ــﺪة ‪ 10‬دﻗـ ــﺎﺋـ ــﻖ ﺛـ ــﻢ ﺻــﻔ ـﻴــﻪ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺗـﻨــﺎوﻟــﻲ ﻛــﻮﺑــﺎ ﻣـﻨــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﺑﻌﺪ وﺟﺒﺔ اﻟﻄﻌﺎم‪.‬‬ ‫‪ ǥǶƚǧƕ ƵƲǧ ǒǼǠǯr‬اﺧﻠﻄﻲ ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻨﺞ وﺟﺬور اﻟﺸﻤﺎر‬ ‫وﻧﺒﺎت اﻟﻘﺮاص‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ ‪ 4‬ﻣﻼﻋﻖ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﺘﺮ ﻣــﺎء‪ .‬اﻏﻠﻲ‬ ‫ـﺪة ‪ 3‬دﻗــﺎﺋــﻖ ودﻋ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟـﺨـﻠـﻴــﻂ ﻣ ـ ّ‬ ‫ﻳﻨﺘﻘﻊ ﺛــﻢ ﺻــﻔـﻴــﻪ‪ .‬اﺷــﺮﺑـﻴــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻗﺒﻞ ‪ 8‬أﻳﺎم ﻣﻦ اﻟﺪورة‪.‬‬

‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻜ ـ ــﺮرة‪ ،‬ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك‬ ‫اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟﺨﻀﺮاوات واﻷﺳﻤﺎك‬ ‫اﻟــﺪﻫـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻐـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎﻷوﻣ ـﻴ ـﻐــﺎ ‪3‬‬ ‫واﻷوﻣﻴﻐﺎ ‪ 6‬اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻸﻛﺴﺪة‪.‬‬ ‫‪ ƪɝɝ Ǩɝ ɝǬɝ ɝǧƕ ǚɝɝǼɝ ǜɝ ưɝ Ɵ r‬ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻮدﻳ ــﻮم ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺜ ـﺒ ـﻴــﺖ اﻟ ـﻤــﺎء‬ ‫داﺧﻞ اﻷﻧﺴﺠﺔ‪ .‬زﻳﺪي اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻷرز واﻟﻤﻮز واﻹﺟﺎص واﻟﺒﻨﺪق‪،‬‬ ‫وﻗﻠﺼﻲ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻤﻠﺢ‪.‬‬

‫‪ :A ǮǼǫƖƠǼǜǧƕ r‬إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻐﺬاﺋﻲ‬ ‫ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺜﺪﻳﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻨﺎوﻟﻲ ﻣﺄﻛﻮﻻت‬ ‫‪ ǭǶɝɝ ɝ ɝ ɝ dz Ʋɝɝ ɝ ɝ ɝ ǧ ƕ ǡȄɝɝ ɝ ɝ ɝǴɝ ɝ ɝ ɝ Ơɝ ɝ ɝ ɝ ƻ ƕ r‬ﺗـﺤـﺘــﻮي ﻋـﻠــﻰ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ :A‬ﺟــﺰر‪،‬‬ ‫}اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة{‪ :‬اﺗ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﻲ ﺣ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻃـ ـﻤ ــﺎﻃ ــﻢ‪ ،‬ﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﺦ‪ ،‬ﻋـ ـ ــﺪس‪ ،‬ﻟ ـﻔــﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻮازﻧﺔ ﻋﺒﺮ ﺣــﺬف اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت ﺣﺒﻮب‪ ،‬ﺗــﻮت أﺣﻤﺮ‪ ،‬ﻣﺸﻤﺶ‪،‬‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﻠـﻴــﺔ واﻟ ــﺪﻫ ــﻮن اﻟـﺤـﻴــﻮاﻧـﻴــﺔ ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ّــﻮن‪ ...‬وﺗ ـﺠ ـﻨ ـﺒــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﻮاد‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻠﺤﻮم اﻟـﻤـﺒـ ّـﺮدة واﻟﺴﻜﺮﻳﺎت اﻟﻤﻨﺸﻄﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺜﻞ اﻟﻘﻬﻮة‪.‬‬

‫ﻳﺸﻴﺮ ﺗﻌﺐ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ اﻹرﻫــﺎق وﻧﻤﻂ اﻟﻨﻮم ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺟ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻋ ــﻦ اﺟ ـﺘ ـﻴــﺎز ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ زﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋـ ــﺪة‪ُ .‬ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟﻤﻴﻼﺗﻮﻧﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻌﺐ اﻟﺴﻔﺮ إن أﺧﺬ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻣﻦ اﻻﻧﻄﻼق وﺑﻌﺪ اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫ﺑﺒﻀﻌﺔ أﻳﺎم‪ .‬اﻟﻤﻴﻼﺗﻮﻧﻴﻦ ﻣﺎدة ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ُﻳﻄﻠﻘﻬﺎ اﻟﺪﻣﺎغ ﻟﻀﺒﻂ‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ اﻟﻴﻮﻣﺎوي )اﻟﻨﻬﺎر‪ /‬اﻟﻠﻴﻞ(‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ ﻋﺒﺮ ﺛﻼث ﻣﻨﺎﻃﻖ زﻣﻨﻴﺔ أو أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﻮﺟﻪ ﺷــﺮﻗــﺎ ﻧﺤﻮ أوروﺑ ــﺎ‪ ،‬ﻗــﺪ ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻨﻌﺎس ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎر واﻷرق ﻟـﻴــﻼ ﺗـﺤــﺪﻳــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا‪ .‬وﺑـﻌــﺪ اﻟـﻌــﻮدة ﻏــﺮﺑــﺎ‪ ،‬ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﻴﻘﺎظ ﺑﺎﻛﺮا ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح ﻋﺎدة ﻣﺰﻋﺠﺔ‪ .‬اﺗﻀﺢ أن اﻟﻤﻴﻼﺗﻮﻧﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺴﻔﺮ ﺷﺮﻗﺎ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻔـﻴــﺪا ﻟــﻚ وﻟــﺰوﺟ ـﺘــﻚ ﻓــﻲ رﺣـﻠـﺘـﻜـﻤــﺎ اﻟـﻘــﺮﻳـﺒــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﻪ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻨﻮم اﻟﻤﺮﺟﻮ‪ .‬وﺗﺘﺮاوح ﺟﺮﻋﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻴﻼﺗﻮﻧﻴﻦ ﻋﺎدة ﻓﻲ اﻟﻤﻜﻤﻼت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ‪ 3‬و‪ 5‬ﻣﻠﻴﻐﺮاﻣﺎت‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻷﺧﺮى ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ ﺗﻌﺐ اﻟﺴﻔﺮ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻀﻮء‬ ‫ﻗــﻮي ﺧــﺎص ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺒﺎﻛﺮ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ أﺑﻜﺮ ﺑﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻛﻞ ﺻﺒﺎح ﺧﻼل اﻷﻳــﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻗﺒﻞ اﻻﻧﻄﻼق‪ ،‬وﻫﻜﺬا‬ ‫ً ُ‬ ‫ﺗﺤﺎﻛﻲ اﻟﺘﺒﺪﻻت ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ‪ .‬وﻫﻨﺎ أﻳﻀﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻔﺮ ﺷﺮﻗﺎ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮن وﻗﺖ‬ ‫اﻻﺳﺘﻴﻘﺎظ أﺑﻜﺮ ﻣﻤﺎ اﻋﺘﺪﺗﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ َﻣﻦ ﻳﺴﺎﻓﺮون ﻣﺴﺎﻓﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ أﻳﻀﺎ أدوﻳﺔ ﻣﻨﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج وﺻﻔﺔ ﻃﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺰوﻟﺒﻴﺪﻳﻢ )‪ ،(Ambien‬ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻮم ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺴﻔﺮ اﻟﻤﺘﻌﺒﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻫﺬه اﻷدوﻳﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﺞ اﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻴﻮﻣﺎوي‪ .‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﺗﺄﺛﻴﺮات ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎول ﻫﺬه اﻷدوﻳﺔ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﺗﺠﺮب ﻫﺬه اﻷدوﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻔﺮ ﻟﺘﺘﺄﻛﺪ‬ ‫ﻣﻦ أﻧﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻛﺘﺸﻔﺖ أﻧﻨﻲ أﺗﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﻓﻤﻲ ﻟﻴﻼ ﻷن أﻧﻔﻲ ُﻳﺴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺒﺪو‪ ،‬ﻣﺎ إن أﺿﻊ رأﺳﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺪة‪ .‬ﻓﻬﻞ ﻳﺆﺛﺮ اﻟﻨﻮم وﻓﻤﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﺘﻮح ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﻨﺎﻧﻲ وﻟﺜﺘﻲ؟‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﻟﻠﻨﻮم وﻓﻤﻚ ﻣﻔﺘﻮح أن ﻳﺠﻔﻒ اﻟﻠﺜﺔ واﻷﻧﺴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻄﻦ اﻟﻔﻢ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﺒﺪﻻت ﻓﻲ اﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫وﻳﺰﻳﺪ اﺣﺘﻤﺎل ﺗﻠﻒ اﻷﺳﻨﺎن واﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض ﻓﻲ اﻟﻠﺜﺔ‪ .‬ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺆدي اﻟﻨﻮم ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﻄﺢ إﻟﻰ ﺗﺮاﻛﻢ اﻟﻤﺨﺎط ﻓﻲ اﻷﻧﻒ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ارﻓﻌﻲ رأﺳﻚ ﻗﻠﻴﻼ ﺑﻮاﺳﻄﺔ وﺳﺎدة أﻛﺜﺮ ﺻﻼﺑﺔ أو اﺳﺘﻌﻴﻨﻲ‬ ‫ﺑﺒﻀﻊ وﺳ ــﺎدات‪ .‬وإن ﻟــﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻫــﺬه اﻟـﺨـﻄــﻮة‪ ،‬ﻓﺘﺤﺪﺛﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻃﺒﻴﺐ ﺑﺸﺄن ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ ﻫﺬه‪ .‬ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻦ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ أو ﻟﺤﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﻴﻖ ﻣ ـﺠــﺎري اﻷﻧ ــﻒ وﺗـﺼـ ّـﻌــﺐ ﻋﻠﻴﻚ اﻟـﺘـﻨـﻔــﺲ ﻣــﻦ أﻧ ـﻔــﻚ‪ .‬أو‬ ‫رﺑـﻤــﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻴﻦ إﻟــﻰ زﻳ ــﺎرة ﻃﺒﻴﺐ أذن وأﻧــﻒ وﺣـﻨـﺠــﺮة‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺛﻨﺎء‪ ،‬ﻧﻈﻔﻲ أﺳﻨﺎﻧﻚ ﺟﻴﺪا ﺑﺎﻟﻔﺮﺷﺎة واﻟﺨﻴﻂ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم‪،‬‬ ‫واﺷﺮﺑﻲ اﻟﻤﺎء ﺧﻼل اﻟﻨﻬﺎر ﻛﻲ ﺗﺮﻃﺒﻲ ﻓﻤﻚ‪.‬‬


‫‪١٨ Style‬‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ »اﻟﺨﻴﻮط اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ«‪ ...‬ﻣﻌﻬﺎ أم ﺿﺪﻫﺎ؟‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2876‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 27‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م‪ 15 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫َ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ ﻣﺸﺮق وﻣﺤﻴﻂ وﺟﻪ ﻣﺮﺳﻮم وﻣﻼﻣﺢ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ؟ ﺗ ِﻌﺪ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺨﻴﻮط اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه اﻷﻫﺪاف‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺗﻨﻘﺴﻢ اﻵراء ﺑﺸﺄن ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ‪...‬‬ ‫ﻣﺆﻳﺪو اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪءا ﻣـ ــﻦ ﻋ ـﻤ ــﺮ اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎت‪ ،‬ﺗ ـﺒــﺪأ‬ ‫ﻣﻼﻣﺢ اﻟﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﻬﺒﻮط ﺧــﻼل ﻓﺘﺮة ‪15‬‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺑﻤﻌﺪل ‪ 10‬أو ‪ 12‬ﻣـﻠــﻢ‪ .‬ﻗﺒﻞ ﺑﻠﻮغ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﺮﻫ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻠــﺪي‬ ‫واﻟﻌﻀﻠﻲ واﻟﺪﻫﻨﻲ‪ ،‬ﺗﻜﻮن ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺪ‬ ‫واﻟ ــﻮﺟ ــﻪ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻷواﻧ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﻖ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ اﻟﻠﺠﻮء‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻴ ــﻮط‬ ‫اﻟـﺸــﺎﺋـﻜــﺔ ﻟـﺸــﺪ اﻷﻧـﺴـﺠــﺔ‪.‬‬ ‫ﺛـ ـﻤ ــﺔ ﻣـ ـﻌ ــﺎﻳـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻌﻤﺎل ﻫــﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪ :‬ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة ﻣـﻄــﺎﻃـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻ رﻗﻴﻘﺔ‬ ‫وﻻ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﻔــﺮط‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗﺒﻘﻰ ﺳﻤﻴﻜﺔ ﻛﻲ ﺗﺨﻔﻲ اﻟﺨﻴﻮط‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺮف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﻮﺟﻪ ﻟﻀﻤﺎن ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ‬ ‫وﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺔ وﻋﺪم اﻟﻤﺠﺎزﻓﺔ ﺑﻈﻬﻮر ّ‬ ‫ﻃﻴﺎت‬ ‫أو ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻨﺎﺳﻘﺔ‪ .‬ﻳﻜﻔﻲ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ أو أرﺑـﻌــﺔ ﺧـﻴــﻮط ﺟــﺮاﺣـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺗ ـﺨــﺪﻳــﺮ ﻣــﻮﺿ ـﻌــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ ﺟ ـﻬــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻮﺟﻪ‪ ،‬ﻹﻋﺎدة رﺳﻢ ﻣﺤﻴﻂ اﻟﻮﺟﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺘﻨﺎﺳﻖ وﺷﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﺪﻳﻦ أو ﻃﺮف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺒﻴﻦ ﻣﺠﺪدا‪ .‬ﺗﺘﻌﺪد إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت ﻫﺬه‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ :‬ﻫــﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻏــﺎز ﻳــﺔ وﻻ ﺗﺨﻠﻒ‬

‫أي ﻧــﺪوب‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺳﺮﻳﻌﺔ وﺗﻨﺘﻬﻲ ﺧﻼل‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﻋﻜﺲ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ إذ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻼﺷﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﺧﻼل ‪ 12‬إﻟﻰ ‪ 18‬ﺷﻬﺮا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﻔﻜﻚ اﻟﺨﻴﻮط ﺑﻮﺗﻴﺮة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻒ‬ ‫ﺗــﺪرﻳـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳﺘﺸﻜﻞ ﻧــﻮع ﻣــﻦ‬ ‫وﻳﺘﺮﺳﺦ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ وﺗﺘﺨﺬ اﻷﻧﺴﺠﺔ‬ ‫ﻣــﻮﻗ ـﻌ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ .‬إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺷــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة‪ ،‬ﺗـﻨـﺸــﻂ أﻟ ـﻴــﺎف اﻟـﻜــﻮﻻﺟـﻴــﻦ‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ وﺟـ ــﻮد ﺟ ـﺴــﻢ ﻏــﺮﻳــﺐ ﻓـﺘـﺒــﺪو‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺸﺮة أﻛﺜﺮ ﻛﺜﺎﻓﺔ وﻧﻌﻮﻣﺔ وإﺷﺮاﻗﺎ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﺮور اﻟــﻮﻗــﺖ‪ .‬ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﻻﺣ ـﻘــﺔ أن ﻳـﻘـﺘــﺮح ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﻼت اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ‬ ‫ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت اﻟـﻤــﺮﻳـﻀــﺔ وﺗ ـﻄــﻮر اﻟـﺒـﺸــﺮة‬ ‫ً‬ ‫واﻷﻧـﺴـﺠــﺔ‪ :‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻠﺠﺄ ﻣﺜﻼ إﻟﻰ‬ ‫ﺣـﻘــﻦ دﻫ ــﻮن ذاﺗ ـﻴــﺔ إذا ﺑ ــﺪأت ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻮﺟﻪ ﺗﺘﺠﻮف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا‪ ،‬إذا ﺗـ ــﺮاﻓـ ــﻖ ﺳ ـ ــﻮء وﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻀﻼت ﻣﻊ ﺗﺮﻫﻞ ﺣﺎد‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﺑﺸﺪ اﻟﻌﻨﻖ واﻟﻮﺟﻪ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺨﻄﺊ ﻣﻦ ﻳﻈﻦ‬ ‫أن اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺨﻴﻮط اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ ﻫﻮ ﺑﺪﻳﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋــﻦ ﺟــﺮاﺣــﺔ اﻟـﺸــﺪ‪ .‬ﺗﺸﻜﻞ ﻫــﺬه اﻟﺨﻴﻮط‬ ‫ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ وﻗــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻋ ــﻼج اﻟـﺸـﻴـﺨــﻮﺧــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ وﻫﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺘﺄﺧﻴﺮ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺮاﺣــﺔ اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﺨﺪﻳﺮا‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫وﺟﺮاﺣﺎ ﺑﺎرﻋﺎ وﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‬

‫ﻣﻌﺎرﺿﻮ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺷﻴﺨﻮﺧﺔ اﻟﺒﺸﺮة ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟـﺨـﻴــﻮط اﻟـﺸــﺎﺋـﻜــﺔ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ رﺟﻌﻴﺔ‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮ ﻓــﺎﻋ ـﻠــﺔ‪ .‬ﻧـﻌـﻠــﻢ اﻟ ـﻴــﻮم أن ﺷﻴﺨﻮﺧﺔ‬ ‫اﻟــﻮﺟــﻪ ﺗـﻨـﺠــﻢ ﺑـﺸـﻜــﻞ أﺳــﺎﺳــﻲ ﻋــﻦ ﻫﺒﻮط‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻬﻴﺎﻛﻞ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ )ﻋﻀﻼت‪ ،‬ﻋﻈﺎم‪،‬‬ ‫دﻫﻮن( وﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﻔﻘﺪان ﻣﺮوﻧﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮة‪ .‬وﺣــﺪه ﺷﺪ اﻟﻌﻨﻖ واﻟﺒﺸﺮة ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﺎﻋ ــﻼ ﻹﻋ ـ ــﺎدة اﻟ ــﺪﻫ ــﻮن واﻟ ـﻌ ـﻀــﻼت إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ‬ ‫اﻟﺨﻴﻮط اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺈﻋﺎدة ﺷﺪ اﻟﺒﺸﺮة‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻻ ﺗﻜﻮن ﻋﻤﻠﻴﺔ وﺿﻊ ﻫﺬه اﻟﺨﻴﻮط‬ ‫ﺑـﺴـﻴـﻄــﺔ ﺑ ـﻘــﺪر ﻣــﺎ ﻳـﻈــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮون‪ :‬ﻳﺠﺐ‬ ‫ّ‬ ‫دﺳﻬﺎ ﺗﺤﺖ اﻟﺒﺸﺮة ﻹﻋــﺎدة رﻓﻊ اﻷﻧﺴﺠﺔ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻦ دون ﺑﻠﻮغ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣـﻔــﺮط‪ .‬وإذا ﺑﻘﻴﺖ اﻟﺨﻴﻮط ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪ ﺗـﺼـﺒــﺢ ﻣــﺮﺋـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪا ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺼﺪﻏﻴﻦ‪ ،‬أو ﻗﺪ ﺗﺨﺮج وﺣﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮﻳﻚ‬ ‫اﻟــﻮﺟــﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮر‪ .‬ﺛﻤﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ أﺧــﺮى‪:‬‬ ‫ﻋﻨﺪ دس ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻴﻮط ﻓﻲ ﻓﺮوة اﻟﺮأس ﻛﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﺰل إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻔﻜﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻲ ﺗﺴﺒﺐ أﻟﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻮﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﺠﻤﺔ‪ .‬ﻧﻈﺮﻳﺎ ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﺳﺤﺐ‬ ‫اﻟﺨﻴﻮط ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻌﺪد اﻵﺛﺎر اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻇﻬﻮر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺪﻣﺎت واﻟــﻮذﻣــﺎت ﻃــﻮال ‪ 15‬ﻳﻮﻣﺎ‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﺗـ ـﺒ ــﺪو اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ُ‬ ‫ـﺮﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻋ ـﻨــﺪ ﺷ ــﺪ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻣـ ِ‬ ‫ﻣﻔﺮط‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻈﻬﺮ ﺗﺸﻮﻫﺎت‪ .‬وإذا ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺪ ﺧﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻟﻦ ﺗﺒﺪو اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺮﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻤﺎ أن اﻟﺨﺒﺮاء ﻻ ﻳﻮﺻﻮن ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﻴﻮط ﻏﻴﺮ ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺘﻠﺔ ﻳﺼﻌﺐ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ ‪،‬‬

‫ﻳﺠﺐ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﺧﻴﻮط ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻔﻜﻚ‬ ‫وﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻸﻧﺴﺠﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺘــﻼﺷــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﻊ اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ ﺑـﻬــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻟـﺨـﻴــﻮط ﺑــﻮﺗـﻴــﺮة ﺗﺪرﻳﺠﻴﺔ‬ ‫وﻳﺠﺐ ﺗﻜﺮار اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﻼل ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺼﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﺎدة اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﻘﺮ أﺣﻴﺎﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﻘﻴﻢ اﻟﻜﺎﻓﻲ‬

‫ﻟﻼﺣﺘﻤﺎء ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎت‪ .‬إﻧﻬﺎ‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻣﺘﻌﺪدة ﻟﺘﻔﻀﻴﻞ ﺟﺮاﺣﺔ اﻟﺸﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أن ﻫﺬا اﻟﺨﻴﺎر ﻻ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺪة أﻃﻮل‬ ‫ﺑﻜﺜﻴﺮ )ﺑـﻴــﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ وﺛــﻼث ﺳــﺎﻋــﺎت(‬ ‫وﺗﻜﻮن ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻪ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ وﺟﻤﻴﻠﺔ وﺳﺘﺪوم ﻃﻮال ‪ 15‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2876‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 27‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 15 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪١٩‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫‪ BAS‬ﺗﻨﻈﻢ »دوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ« ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻔﺎرات‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ )‪ (BAS‬ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﺴـﻔــﺎرة اﻟــﺮوﻣــﺎﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻔﺎرات ﺑﺎﻟﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ‪ 12‬ﻓﺮﻳﻘﺎ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺴﻔﺎرات اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ وﻫﻲ‪:‬‬ ‫ﺑـﻨـﻐــﻼدش وﺟـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟﺘﺸﻴﻚ‬ ‫وﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ وﻓ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ واﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺎن‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ــﺎن و ﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﺎن واﻷردن‬ ‫وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ واﻟﻔﻠﺒﻴﻦ وروﻣــﺎﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﺧﻼل ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﻮن ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬

‫ﻓﺎﺋﺰون ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‬


‫‪٢٠‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2876‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 27‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 15 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ﻣﻨﻰ اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ‪ :‬اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﺠﺎﻋﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﻧﺪوة »أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮات اﻟﺴﺮدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ«‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻣﻨﻰ اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ إن‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ًﻋﺎﻣﺔ وﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻧﻌﺪام‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺟﺎءت ﻓﻜﺮة‬ ‫إﻧﺸﺎء ﻣﺨﺘﺒﺮات ﻟﻠﺴﺮد ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫دوﻟﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ اﻟﺤﺮاك اﻟﻨﻘﺪي‪.‬‬

‫ﺷﻬﺪ اﻟﻤﻘﻬﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﻧــﺪوة أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮات اﻟﺴﺮدﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ اﻟ ـﺘــﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫واﻵداب أﻣ ــﺲ اﻷول ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ‬ ‫ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ دورﺗﻪ‬ ‫اﻷرﺑﻌﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻨﻰ اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻣﺨﺘ ـ ـﺒ ـ ــﺮ اﻟﺴ ـ ـ ــﺮد اﻟﻌﻤـ ـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ود‪ .‬ﻓ ـ ـﻬـ ــﺪ ﺣـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ــﺮدﻳ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﻫــﺪﻳــﻞ‬ ‫اﻟـﺤـﺴــﺎوي ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﺒﺮ اﻟـﺴــﺮدﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وأدار اﻟﻨﺪوة اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪال‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨــﺎوﻟــﺖ اﻟ ـﻨ ــﺪوة اﻟ ـﺘــﻲ ﺣﻤﻠﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان »أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮات اﻟﺴﺮدﻳﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ« ﻣ ــﺎ ﺷـﻬــﺪﺗــﻪ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﺳﺮدي‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻔﺮوﻋﻪ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻛﺎن دون اﻟﻤﺴﺘﻮى‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟ ـ ـﻜ ــﺎﺗ ـ ـﺒ ــﺔ واﻟـ ـﺒ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻷدﺑ ـ ــﻲ اﻟـﻌـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣﻨﻰ‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻨﺪوة‪ ،‬أن اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻷدﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ »ﻣ ـﺠــﺎﻋــﺔ‬

‫ﻧﻘﺪﻳﺔ« وأن اﻟﺤﺮاك اﻟﻨﻘﺪي ﻻ ﻳﺰال‬ ‫دون ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻄﻤﻮح‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟـﺴــﺮد ﺑــﺄﻧــﻮاﻋــﻪ ﻣــﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا واﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻟﻴﺲ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻳﻌﻴﺶ »أزﻣﺔ ﻧﻘﺪ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ إن ﻫﻨﺎك ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب‬ ‫اﻟﺴﺮد ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ اﺳﺘﺸﻌﺮوا ﺷﺢ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ وﻗﺎﻣﻮا ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ‬ ‫)ﻣﺨﺘﺒﺮ اﻟﺴﺮدﻳﺎت اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ( اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻬﺪف اﻟﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻨﻘﺪي‬ ‫واﻟ ــﺪﻓ ــﻊ ﺑــﺎﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت اﻟـ ـﺴ ــﺮدﻳ ــﺔ ﻟـﺘـﺤـﺴـﻴــﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﺎج اﻻدﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن اﻟـﻤـﺨـﺘـﺒــﺮ ﻣــﺪﻋــﻮم‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ )ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﺸـ ــﺎم(‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻪ اﻷول‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺟﻠﺴﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ وورﺷﺘﻴﻦ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻴﺘﻴﻦ وﺣﻠﻘﺎت ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ورﺷــﺔ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﻣﺨﺘﺒﺮ ﺟــﺪﻳــﺪ وﻣــﺮ ﻋــﺎم ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗــﺄﺳـﻴـﺴــﻪ‪ .‬وأﻋــﺮﺑــﺖ ﻋــﻦ اﻷﻣ ــﻞ ﺑــﺄن‬ ‫ﻳ ـﺼــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـ ـﺴ ــﺮد اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻧــﻲ‬

‫ﻣﻨﻰ اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ‬

‫ﻓﻬﺪ ﺣﺴﻴﻦ‬

‫ﻟﻤﺴﺘﻮى ﻋــﺎﻟــﻲ اﻟـﺠــﻮدة ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت أدﺑﻴﺔ ذات ﺻﻠﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎب اﻟﺨﻄﺎب اﻟﻨﻘﺪي ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬ ‫ﺑــﺪورﻫــﺎ‪ ،‬ذﻛــﺮت اﻟــﺮواﺋـﻴــﺔ ﻫﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎوي أن ﻇــﺎﻫــﺮة )اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ( ﺗﻤﻜﻦ أي ﺷﺨﺺ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺸﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﺮد‪ ،‬ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺑﻌﺾ‬

‫اﻷﺷﺨﺎص ﻳﻈﻨﻮن ﺑﺄﻧﻬﻢ أﺻﺒﺤﻮا‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎ وﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺈﺻﺪار رواﻳﺎت أو‬ ‫ﻗﺼﺺ وﻫﻲ دون اﻟﻤﺴﺘﻮى‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـﺤ ــﺖ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎوي أن دور‬ ‫اﻟﻨﺸﺮ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ اﻧﺘﺸﺎر ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﺧﺘﻠﻄﺖ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ وﺑﺎﺗﺖ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮة ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻨﻘﺪ أدﺑﻲ ﺳﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺟﺎءت ﻓﻜﺮة‬ ‫إﻧﺸﺎء »ﻣﺨﺘﺒﺮ ﻟﻠﺴﺮد ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺪة أﺻـﻴـﻠــﺔ ﻟــﻼﻧ ـﻄــﻼق ﺑـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أن ﻫﺪف ﻫﺬا اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ‬ ‫ﺧﻠﻖ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ وإﻳﺠﺎد اﻟﻘﺎرئ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ ﻷﻧ ـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻘ ـﺘ ـﺤــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺴﺮدي وﻳﺨﺘﺎر وﻳﻨﺘﻘﺪ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺔ أن‬ ‫ﻳﺘﻢ ﻋﻮدة اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺴﺮدي ﻟﻠﺮواﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وأﻓـ ــﺎدت اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎوي ﺑــﺄن اﻟـﺴــﺮد‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻛﻠﻤﺎت وﺗﺼﺮﻓﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺬا ﺳﻌﺖ »دار اﻟﻔﺮاﺷﺔ« إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟـﺤـﻠــﻢ‪ ،‬وﻫــﻮ ﺧـﻠــﻖ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﺳــﺮدي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫أﻣﻞ اﻟﺮﻧﺪي ﺗﻮﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪﻫﺎ »ﺣﺪاﺋﻖ اﻟﻌﺴﻞ«‬ ‫وﺗﻀﻢ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ أرﺑﻊ ﻗﺼﺺ‪ ،‬ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻗﺼﺔ ﻓﻜﺮﺗﻬﺎ وأﻫﺪاﻓﻬﺎ اﻟﻤﺒﺴﻄﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻌــﻞ اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻋـﻤــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻣــﻊ واﺣ ــﺪة أو أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﻄﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل أﺣﺪاﺛﻬﺎ‪ .‬وﻗﺪ ﺷﺎرك ﻓﻲ رﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻣﻊ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟﺮﻧﺪي اﻟﺮﺳﺎﻣﻮن‪:‬‬ ‫إﻳــﺎد اﻟـﻌـﺴــﺎوي وﻣﺤﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻔﻴﻆ‬ ‫وﻋﻤﺮ ﻓﺎروق‪.‬‬

‫وﻗـ ـﻌ ــﺖ اﻟ ـﻜ ــﺎﺗ ـﺒ ــﺔ أﻣ ـ ــﻞ اﻟ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺪي‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻌــﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب اﻟ ــ‪،40‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺟـﻨــﺎح راﺑـﻄــﺔ اﻷدﺑ ــﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﺣﺪاﺋﻖ اﻟﻌﺴﻞ«‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻗـﺼـﺼـﻴــﺔ ﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﻄـﻔــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﻜﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻷدﺑ ــﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻃﻼل‬ ‫اﻟﺮﻣﻴﻀﻲ‪ ،‬وﺣﺸﺪ ﻣﻦ اﻷدﺑــﺎء واﻟﻜﺘﺎب‬ ‫واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺄدب اﻟﻄﻔﻞ‪.‬‬

‫أﻣﻞ اﻟﺮﻧﺪي ﺗﻮﻗﻊ إﺻﺪارﻫﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫أﻟﺒﻮم أدﻳﻞ ﻳﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺗﺤﻄﻴﻢ اﻷرﻗﺎم‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ــﻮاﺻـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻷﻟ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﻮم‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺪ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻐـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ادﻳﻞ ﺗﺤﻄﻴﻢ‬ ‫اﻻرﻗ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اذ‬ ‫اﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ اﻷﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻓـ ــﻲ اﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺣﻘﻖ‬ ‫اﻳـ ـﻀ ــﺎ اﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻛﻨﺪا‪.‬‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ ﺑﻴﻊ ‪ 2.8‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ـﻨــﻪ ﻓ ــﻲ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫اﻳﺎم ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻘــﻖ أﻟ ـﺒــﻮم »‪ «25‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻀــﻢ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ اﻏـﻨـﻴــﺎﺗــﻪ‬ ‫» ﻫـﻴـﻠــﻮ«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 261‬أﻟﻒ ﻧﺴﺨﺔ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‪،‬‬ ‫وﻫ ـﻤــﺎ رﻗ ـﻤــﺎن ﻗـﻴــﺎﺳـﻴــﺎن‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎن ﺻــﺎدر ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ »ﻧﻴﻠﺴﻦ ﻣﻴﻮزﻳﻚ«‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‪،‬‬ ‫آﻧــﺎ ﻟﻮﻳﻨﺰ‪ ،‬إن »ﻫــﺬا اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺒــﻮق« ﻣ ـﻨــﺬ ﺑــﺪء‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫رﺻ ــﺪ ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت اﻻﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺳﻨﺔ ‪.1991‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻫﺪﻳﻞ اﻟﺤﺴﺎوي‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻓﻲ اﻷدب‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻓﻬﺪ ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬إﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻮاﺟﺐ اﻟﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻮد أرﺿﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺨﺘﺒﺮات‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺮدﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ــﺞ‪ ،‬وﻣ ـ ــﺎ إذا‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫـﻨــﺎك ﺣــﺎﺟــﺔ ﻟﻬﺎ وﻋــﻦ ﻣﺪى‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺘﻬﺎ ﻣﻌﺮﻓﻴﺎ وﺛﻘﺎﻓﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺣـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺪأت ﻣـ ــﻦ ﺧــﻼل‬

‫ﺗﺄﺳﻴﺲ )ﻣﺨﺘﺒﺮ ﻟﻠﻘﺮاء ة( ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2007‬إﻻ أﻧــﻪ اﺳﺘﻤﺮ ﻷﺷـﻬــﺮ ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﺪأت ﺑﻌﺪه ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓــﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻛـﻴــﺎﻧــﺎت ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺄﺳ ـﻤــﺎء ﻋــﺪﻳــﺪة ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺨـﺘـﺒــﺮات‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮدﻳــﺔ‪ ،‬رﻏ ــﻢ اﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻨــﺪرج ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮد وﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ »ﻧـ ـ ـ ــﺎدي اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮاءة«‬ ‫و»ﺿﻔﺎف اﻟﻜﻠﻤﺔ« و»ﻧــﺎدي اﻟﻔﺮاﺷﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺮاءة«‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻤﻴﺎت‪.‬‬

‫»ذات اﻟﺴﻼﺳﻞ« ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ‬ ‫دور ﻧﺸﺮ أﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻗــﺎل اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﺸﺮﻛﺔ ذات اﻟـﺴــﻼﺳــﻞ‪ ،‬ﺳـﻌــﻮد اﻟﻤﻨﺼﻮر‪،‬‬ ‫إن »ذات اﻟـﺴــﻼﺳــﻞ« ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم ﻣــﻦ اﺳﺘﻘﻄﺎب أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺖ دور ﻧﺸﺮ أﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﻧﻬﺎ أﻫﻢ اﻟﺪور اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫دار »ﻣﻜﻴﻤﻼن«‪ ،‬ودار »أوزﺑ ــﻮرن« ﻟﻸﻃﻔﺎل‪ ،‬ودار»ﺑﻨﻐﻮﻳﻦ راﻧــﺪم‬ ‫ﻫ ــﺎوس«‪ ،‬ودار »ﻫﺎﺑﺮوﻛﻮﻟﻴﻨﻎ« وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬وﺗـﻠــﻚ اﻟــﺪور ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬واﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻣﺒﻴﻌﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗﻘﻴﻢ‬ ‫ﺣﻔﻼت ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬

‫أﻋﻤﺎل دﻳﺐ وﻛﻠﻮﻧﻲ وﻛﻮﺑﺮ وﻫﻤﺴﻮرث ﺿﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﻓﻼم اﻷﻛﺜﺮ ﻓﺸﻼ ﻓﻲ ‪٢٠١٥‬‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫ﻛﺎﺑﻮر ﻳﻤﺘﺪح ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻛﺎرﻳﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻬﻨﺪي اﻟﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﺷﺎﻫﻴﺪ ﻛﺎﺑﻮر أن ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻛﺎرﻳﻨﺎ‬ ‫ﻛﺎﺑﻮر ﻫﻲ أﻓﻀﻞ ﺷﻲء‬ ‫ﺣﺪث ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻤﻬﻤﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ُ‬ ‫ﺳﻴﻌﺮض ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺎم ‪.2016‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻛﺎرﻳﻨﺎ‬ ‫واﻟﻨﺠﻢ ﺷﺎﻫﻴﺪ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﺎ ﺑﻬﺎت واﻟﻨﺠﻢ دﻳﻠﻐﻴﺖ‬ ‫دوﺳﺎﻧﺠﻪ‪ ،‬واﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ وإﺧﺮاج اﺑﻬﻴﺸﻴﻚ‬ ‫ﺷﻴﻮﺑﻲ‪ ،‬وﺗﺪور أﺣﺪاث‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺣﻮل ﻣﺎﻓﻴﺎ ﺗﻌﺎﻃﻲ‬ ‫واﻻﺗﺠﺎر اﻟﻤﺨﺪرات ﻓﻲ‬ ‫وﻻﻳﺔ اﻟﺒﻨﺠﺎب‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻨﺠﻢ ﺷﺎﻫﻴﺪ اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 34‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬إن‬ ‫ﻛﺎرﻳﻨﺎ أﺟﻤﻞ وأﻓﻀﻞ ﺷﻲء‬ ‫ﺣﺪث ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬وإﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﻔﻌﺎل ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﻣﺎرﺗﻦ وواﻟﻴﺲ‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺘﻌﺎن ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻴﺒﻮ‬ ‫ﻳﺒﺪو أن ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻨﺠﻢ ﻛﺮﻳﺲ‬ ‫ﻣﺎرﺗﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻏﻴﺮﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺬرﻳﺎ‪ ،‬وأﺻﺒﺢ ﻳﻐﺎزل‬ ‫وﻳﻤﻀﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻣﻊ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة أﻧﺎﺑﻴﻞ‬ ‫واﻟﻴﺲ‪.‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻄﺖ ﻋﺪﺳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﻮرﻳﻦ اﻟﻨﺠﻢ ﻛﺮﻳﺲ‬ ‫ﻣﺎرﺗﻦ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪38‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺰاج ﺣﻴﻮي وﻣﺮح‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا‪ ،‬وﺣﻤﻞ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ أﻧﺎﺑﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 31‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫أﺛﻨﺎء ﺳﻴﺮﻫﻤﺎ وﻣﺮﺣﻬﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻴﺒﻮ‪.‬‬ ‫وﺑﺪا اﻟﻨﺠﻢ ﻣﺎرﺗﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺳﻌﺎدة ﻣﻦ أي وﻗﺖ ﻣﻀﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻴﺲ ﺧﺎﺋﻔﺎ أو ﻣﺤﺮﺟﺎ‬ ‫ﻣﻦ إﻇﻬﺎر ذﻟﻚ ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻘﻮم ﺑﻪ‬ ‫ﻣﻊ زوﺟﺘﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻏﻮﻳﻨﻴﺚ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮو‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎن أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻔﻈﺎ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺑﻴﻨﺪي إﻳﺮوﻳﻦ ﺑﻄﻠﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫»اﻟﺮﻗﺺ ﻣﻊ اﻟﻨﺠﻮم«‬

‫ﺟﻮرج ﻛﻠﻮﻧﻲ‬

‫ﺟﻮﻧﻲ دﻳﺐ‬

‫ﺑﺮادﻟﻲ ﻛﻮﺑﺮ‬

‫ﺟﺎءت أﻓﻼم ﻟﻠﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺑﺮادﻟﻲ ﻛﻮﺑﺮ‪ ،‬وﺟﻮﻧﻲ دﻳﺐ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺮس ﻫـﻤـﺴــﻮرث‪ ،‬وﺟ ــﻮرج ﻛـﻠــﻮﻧــﻲ ﻓــﻲ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫اﻻﻓﻼم ﻓﺸﻼ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻳــﺮادات ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫‪ 2015‬اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻮرﺑﺲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﻞ ﻓﻴﻠﻢ »روك ذا ﻗﺼﺒﺔ« ﻟﻠﻤﻤﺜﻞ »ﺑﻞ ﻣﻮري« ﻋﻠﻰ‬

‫رأس ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ .‬وﺟﺎء ﻓﻴﻠﻤﺎ »ﻣﻮرﺗﺪﻳﻜﺎي« ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺟــﻮﻧــﻲ دﻳــﺐ و»آﻟــﻮﻫــﺎ« ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺑــﺮادﻟــﻲ ﻛــﻮﺑــﺮ وإﻳﻤﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﻮن ﺑﻴﻦ اﻷﻓﻼم اﻟـ‪ 10‬اﻷﻛﺜﺮ ﻓﺸﻼ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻴﻠﻢ اﻹﺛﺎرة »ﺑﻼﻛﻬﺎت« ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺮس ﻫﻤﺴﻮرث‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳــﺪور ﺣــﻮل ﺟــﺮاﺋــﻢ اﻻﻧـﺘــﺮﻧــﺖ ﻓـﺠــﺎء ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺨﻴﺎل اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﻤﻤﺜﻞ ﺟﻮرج‬ ‫ﻛﻠﻮﻧﻲ »ﺗﻮﻣﻮروﻻﻧﺪ« ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻗﺪرت ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻮرﺑﺲ أن اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺣﻘﻖ دﺧﻼ ﺑﻠﻎ ‪2.87‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ‪ 15‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺗﺒﻮأ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻠﻢ »ذا ﻏﻨﻤﺎن« ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺷﻴﻦ‬

‫ﻛﺮﻳﺲ ﻫﻤﺴﻮرث‬

‫ﺑﻦ اﻟﺬي ﺷﺎرك أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ‪ ،‬وﺗﺪور ﻗﺼﺘﻪ ﺣﻮل‬ ‫ﻗﺎﺗﻞ ﻣﺤﺘﺮف‪.‬‬ ‫وﺣـﻘــﻖ اﻟﻔﻴﻠﻢ إﻳ ــﺮادات ﺑﻠﻐﺖ ‪ 10.7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻜﻠﻒ اﻧﺘﺎﺟﻪ ‪ 40‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺷـﻤـﻠــﺖ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ أﻓــﻼﻣــﺎ ذات ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺎت ﺿﺨﻤﺔ‬ ‫وأﺧﺮى ﻗﻠﻴﻠﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻓﻴﻠﻢ اﻟﻘﺼﺔ اﻷﺳـﻄــﻮرﻳــﺔ »ﺑ ــﺎن« وﻓﻴﻠﻢ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫دﻳﺰﻧﻲ »ﺗﻮﻣﻮروﻻﻧﺪ« ﻓﻜﺎن ﻛﻼﻫﻤﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺧﻴﺒﺔ أﻣﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻘﻘﺎه ﻣﻦ إﻳﺮادات‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺟــﻮرج ﻛﻠﻮﻧﻲ ﻣﻦ اﻧﻘﺎذ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫دﻳﺰﻧﻲ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ إﻻ ‪ 126.1‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ‪ 209‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺜﻼﺛﻲ اﻷﺑﻌﺎد »ﺑﺎن« ﻓﻔﺸﻞ ﻓﻲ أن ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫أﻛـﺒــﺮ اﻹﻳـ ــﺮادات ﻓــﻲ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟﺘﺮوﻳﺞ‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬

‫ﻓﺎزت اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﺪي اﻳﺮوﻳﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫)اﻟﺮﻗﺺ ﻣﻊ اﻟﻨﺠﻮم(‪.‬‬ ‫واﻟﻤﻌﺮوف ﻋﻦ اﻳﺮوﻳﻦ أﻧﻬﺎ‬ ‫اﺑﻨﺔ ﻣﻘﺪم ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ ﺳﺘﻴﻒ اﻳﺮوﻳﻦ اﻟﺬي‬ ‫رﺣﻞ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎدث ﻣﺄﺳﻮي‪.‬‬ ‫وﺗﻮﺟﺖ ﺑﻴﻨﺪي )‪ 17‬ﻋﺎﻣﺎ(‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ وﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺗﺤﻜﻴﻢ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ﻓﺘﺮات اﻟﻤﻮﺳﻢ ‪ 21‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪.‬‬ ‫وأﺛﺒﺖ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﺑﻴﻨﺪي ﺑﻄﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻌﺪ إﺟﺮاء ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺼﺎت ﻣﻊ ﺷﺮﻳﻜﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺺ "دﻳﺮﻳﻚ ﻫﻮغ"‬ ‫أذﻫﻠﺖ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬أن اﻟﻀﺠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺻﺎﺣﺒﺖ دﺧﻮﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺒﺮرة ﺗﻤﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪4‬‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ي‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻟﻮﻛﺴﻤﺒﻮرغ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ﺷ ـﺠــﺮ ﻏ ـﻠ ـﻴــﻆ اﻟـ ـﺴ ــﺎق ﻛـﺜـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺸﺐ )م( – أﺻﻠﺢ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ﺗـﺠــﺪﻫــﺎ ﻓــﻲ )أﺑ ــﻮ ﻫــﺮﻳــﺮة ( –‬ ‫ﻗﺼﺪ )م(‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ﻳــﺰﻳــﻞ )م( – )إﻟ ـﻬــﺎم‪ (....‬ﻣﻤﺜﻠﺔ‬

‫ﻣﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪- 9‬ﺟﻨﺤﺎ‪.‬‬ ‫‪ - 10‬اﻟﺨﻤﻮر – ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن‪.‬‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫ا ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ط ا ن‬ ‫ا ل ا‬ ‫ل ك‬ ‫ب ب ر‬ ‫ا ر‬ ‫ب ر‬ ‫د‬

‫‪10‬‬

‫ي‬ ‫ا‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7 6 5‬‬ ‫ب ط و‬ ‫غ و ر‬ ‫ت ل ﻫـ‬ ‫ي ب ر‬ ‫ل ب‬ ‫ت ا ي‬ ‫و‬ ‫ي ر م‬ ‫ت ا م‬ ‫ر م ي‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻒ‬ ‫ﻣﺮﺷﺢ‬ ‫ﻋﻮاﻗﺐ‬ ‫ﺗﻌﻄﻴﻞ‬

‫أزﻣﺔ‬ ‫ﺗﻮاﻓﻖ‬ ‫ﺷﻌﺐ‬ ‫ﻧﺸﻞ‬ ‫ﻃﺒﻘﺔ‬

‫ﺗﻘﻨﻲ‬ ‫ﻛﻼم‬ ‫ﺣﻖ‬ ‫إﻧﺠﺎز‬ ‫ﻓﻲ‬

‫ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺿﻐﻂ‬ ‫ﺷﺮع‬ ‫ﻋﻴﺪ‬

‫‪7‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ط ﻫـ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي ك‬ ‫م ر‬ ‫ش ا و‬ ‫ا ل م‬ ‫ﻫـ ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن ي ا‬

‫و‬

‫ع‬

‫ي‬

‫د‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ز‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪ - 1‬ﺗ ـﺠــﺪﻫــﺎ ﻓ ــﻲ )أﺑ ـ ــﻲ ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ( –‬ ‫ﻣﻨﺎص‪.‬‬ ‫‪) - 2‬اﻟﻠﻌﺐ ﻣﻊ ‪ (....‬ﻓﻴﻠﻢ ﻟﻌﺎدل إﻣﺎم‬ ‫وﺣﺴﻴﻦ ﻓﻬﻤﻲ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ ﻣ ـ ــﻦ » ﻧـ ـ ـ ـ ــﺎب« )م( ‪-‬‬ ‫ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﻳﺒﻌﺜﻦ )م( – ﻟﻠﻨﺪاء‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﺗ ـﻐ ـﻴــﺐ )ﻣ ـﺒ ـﻌ ـﺜ ــﺮة( – ﺷـﺒـﻜــﺔ‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3 6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7 9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫ت‬

‫ع‬

‫ط‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ش‬

‫ع‬

‫ب‬

‫‪5‬‬

‫‪1 4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ف‬

‫ي‬ ‫س‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫ن‬

‫ش‬

‫ل‬

‫و‬

‫م‬

‫و‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ف‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫ت‬

‫و‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ق‬

‫ط‬

‫ب‬

‫ق‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫ص‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ح‬

‫غ‬

‫ش‬

‫ر‬

‫‪1‬‬

‫‪5 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9 5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫ب‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ك‬

‫ل‬

‫ا‬

‫م‬ ‫ع‬

‫‪ - 1‬رﺣﺎﻟﺔ ﻋﺮﺑﻲ ﺷﻬﻴﺮ ‪.‬‬ ‫‪) - 2‬ﻗـﻨـﺼــﻮة ‪ (.....‬أﺣــﺪ ﺳﻼﻃﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﺎﻟﻴﻚ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﻳﺴﺘﻮﺣﻲ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﻃﻴﺮان ﺑﺮي )ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﺳــﺮﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻴــﺶ – ﺟﻮﻫﺮ‬ ‫– ﻋﺒﺮ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ﺗﻌﺐ )م( – ﻧﻤﺎﻣﺎت )م(‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ﺣﻴﻮان ﺛﺪﻳﻲ ﻣﻔﺘﺮس – وﺟﻊ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ﻧﻬﺮ ﺳﻮﻳﺴﺮي – ﻳﺼﻠﺤﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬إﺣ ـﺴــﺎن – ﻓــﺎﻗــﺪي اﻷب ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺒﻠﻮغ‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ آﺳﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫ر‬

‫ش‬

‫ح‬

‫م‬

‫ض‬

‫غ‬

‫ط‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫ل‬

‫ع‬

‫و‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ب‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬ ‫ك‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 9‬أﺣﺮف وﻫﻲ اﺳﻢ إﺣﺪى دول اﻟﺒﻨﻠﻮﻛﺲ‪ ،‬وﺗﻘﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺮب أوروﺑﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2876‬الجمعة ‪ 27‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 15 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫بوتين يطلب اعتذارا وإردوغان يتمسك بـ«اآلمنة» ودعم التركمان‬ ‫واشنطن‪ :‬منظومة «إس ‪ »400‬تهدد الجميع‬ ‫• ميدفيديف يعد إجراءات اقتصادية «عقابية» • ً‬ ‫• «أحرار الشام» تقصف «حميميم» • إيران تشارك جوا ألول مرة • «النخبة األميركية» تصل إلى كوباني‬ ‫غداة يوم طويل من التهديد‬ ‫والوعيد‪ ،‬طلب الرئيس‬ ‫الروسي فالديمير بوتين من‬ ‫تركيا االعتذار عن إسقاط‬ ‫المقاتلة "سو ‪ "24‬على الحدود‬ ‫السورية‪ ،‬األمر الذي رد عليه‬ ‫نظيره التركي رجب طيب‬ ‫إردوغان بالرفض‪.‬‬

‫بعد ساعات من مصادقته على‬ ‫ن��ش��ر منظومة "إس ‪ "400‬لتأمين‬ ‫ق��وات��ه المرابضة ف��ي س��وري��ة‪ ،‬أكد‬ ‫الرئيس الروسي فالديمير بوتين‬ ‫أن ال���ق���ي���ادة ال���ت���رك���ي���ة‪ ،‬م��م��ث��ل��ة ف��ي‬ ‫نظيره رجب طيب إردوغان‪ ،‬تتعمد‬ ‫ج��ر العالقات الثنائية إل��ى طريق‬ ‫مسدود‪ ،‬مشددا على أنها أسقطت‬ ‫الطائرة ع��ن عمد‪ ،‬خالفا للقانون‬ ‫ال��دول��ي‪ ،‬وموسكو تنتظر اعتذارا‬ ‫أو عرضا للتعويض عن األضرار‪.‬‬ ‫وق�����ال ب���وت���ي���ن‪ ،‬خ��ل�ال ح��ف��ل في‬ ‫ال��ك��رم��ل��ي��ن ل��ت��س��ل��م أوراق اع��ت��م��اد‬ ‫ال������س������ف������راء‪ ،‬إن "ت�����ق�����اع�����س ب��ع��ض‬ ‫الدول‪ ،‬وتقديمها معاونة مباشرة‬ ‫لإلرهابيين أدى إلى ظهور تنظيم‬ ‫داع��ش اإلره��اب��ي"‪ ،‬معربا عن أمله‬ ‫ف���ي ت��ش��ك��ي��ل ت��ح��ال��ف دول����ي واس���ع‬ ‫ض������د م������ا وص�����ف�����ه ب�����أن�����ه "ظ�����اه�����رة‬ ‫مروعة" وف��ي تقديم ه��ذا التحالف‬ ‫الدعم للعملية الروسية العسكرية‬ ‫بسورية‪.‬‬ ‫والح�����ق�����ا‪ ،‬أم�����ر رئ����ي����س ال��������وزراء‬ ‫ال�����روس�����ي دي����م����ت����ري م��ي��دف��ي��دي��ف‬ ‫أم�����س ب����إع����داد س��ل��س��ل��ة إج�������راءات‬ ‫اقتصادية في غضون أسبوعين‪،‬‬ ‫ردا على "العمل العدائي" لتركيا‪،‬‬ ‫م���وض���ح���ا‪ ،‬ف����ي ج��ل��س��ة ل��ل��ح��ك��وم��ة‬ ‫نقلها التلفزيون‪ ،‬أن هذه اإلجراءات‬ ‫ستتعلق بالتجارة واالستثمارات‬ ‫وتشغيل اليد العاملة والسياحة‬ ‫وال���ن���ق���ل ال����ج����وي وح���ت���ى ال��م��ج��ال‬ ‫الثقافي‪.‬‬ ‫وأك���������دت وزارة ال������زراع������ة أن���ه���ا‬ ‫ستشدد الضوابط على ال���واردات‬ ‫ال��غ��ذائ��ي��ة وال��زراع��ي��ة‪ ،‬موضحة أن‬ ‫ح��ك��وم��ة م��ي��دف��ي��دي��ف أم����رت وك��ال��ة‬ ‫سالمة الغذاء بتشديد الضوابط‪،‬‬ ‫بعد أن أظهر بحث لها أن نحو ‪15‬‬ ‫في المئة من ال��واردات التركية من‬ ‫ال��ف��واك��ه وال��خ��ض��راوات ومنتجات‬ ‫اللحوم ال تتفق مع القواعد‪.‬‬

‫قمة المناخ‬

‫‪ 12‬مقاتلة روسية‬ ‫لحماية قاذفات‬ ‫القنابل‪ ...‬وكيري‬ ‫يهاتف الفروف‬

‫وفي وقت سابق‪ ،‬أعلن المتحدث‬ ‫باسم الكرملين ديمتري بيسكوف‬ ‫أمس أن بوتين وإردوغان "لن يعقدا‬ ‫اج���ت���م���اع���ا م��ن��ف��ص�لا ع���ل���ى ه��ام��ش‬ ‫قمة المناخ ال��م��ق��ررة ف��ي ب��اري��س"‪،‬‬ ‫نافيا وجود معلومات بخصوص‬ ‫ات����ص����االت ه��ات��ف��ي��ة م��ن��ت��ظ��رة بين‬ ‫الجانبين‪ ،‬إال أنه أوض��ح أن القمة‬

‫روس يضعون الزهور أمام نصب تذكاري للجنود خارج وزارة الدفاع في موسكو أمس (إي بي إيه)‬ ‫المقررة بين الجانبين في مدينة‬ ‫سانت بطرسبورغ "لم تلغ والكثير‬ ‫من القضايا التزال عالقة"‪.‬‬ ‫وف�������ي ات�����ص�����ال ه����ات����ف����ي‪ ،‬ب��ح��ث‬ ‫وزي��ر الخارجية سيرغي الف��روف‬ ‫م��ع نظيره األم��ي��رك��ي ج��وت كيري‬ ‫ح��ادث إس��ق��اط ال��ط��ائ��رة‪ .‬وج��اء في‬ ‫ب��ي��ان ص���در ع��ن وزارة ال��خ��ارج��ي��ة‬ ‫الروسية ان الف���روف أش��ار إل��ى أن‬ ‫هذا الحادث يعتبر انتهاكا سافرا‬ ‫ل��ل��م��ذك��رة ال��م��ش��ت��رك��ة ح���ول ضمان‬ ‫سالمة طلعات الطائرات العسكرية‬ ‫في المجال الجوي السوري‪.‬‬

‫رد إردوغان‬ ‫ف�����ي ال����م����ق����اب����ل‪ ،‬ش������دد ال���رئ���ي���س‬ ‫ال���ت���رك���ي ع��ل��ى أن����ه "س���ي���رد بنفس‬ ‫الحزم" على أي جهة تخرق األجواء‬ ‫ال��ت��رك��ي��ة‪ ،‬م���ج���ددا ت��أك��ي��د أن أن��ق��رة‬ ‫ذك��رت موسكو أكثر من مرة بعدم‬ ‫ان���ت���ه���اك ال���م���ج���ال ال����ج����وي‪ ،‬وأن���ه���ا‬ ‫وجهت ‪ 10‬تحذيرات قبل إسقاط‬ ‫المقاتلة الروسية "سو ‪."24‬‬ ‫وفي لقاء مع مسؤولين محليين‬ ‫ف���ي ال��ق��ص��ر ال��رئ��اس��ي ب��أن��ق��رة‪ ،‬رد‬ ‫إردوغان أمس على اتهامات بوتين‬ ‫ب���ت���واط���ؤ ت��رك��ي��ا م���ع ال��ج��ه��ادي��ي��ن‪،‬‬ ‫م���ؤك���دا أن ال���ت���زام���ه���ا ض���د تنظيم‬ ‫الدولة اإلسالمية (داعش) "ال جدال‬

‫فيه"‪ .‬كما تحداه أن يثبت أن تركيا‬ ‫ت��ش��ت��ري ال��ن��ف��ط م��ن��ه‪ ،‬م��وض��ح��ا أن‬ ‫أن���ق���رة ت��ت��خ��ذ االح���ت���ي���اط���ات لمنع‬ ‫ت����ه����ري����ب ال����ن����ف����ط ع����ب����ر ح�����دوده�����ا‪،‬‬ ‫وتشتري النفط والغاز من مصادر‬ ‫م��ع��روف��ة‪ ،‬أك��ب��ره��ا روس��ي��ا وإي����ران‪،‬‬ ‫إضافة إلى أذربيجان وقطر‪.‬‬

‫األسد والتركمان‬ ‫وأك���د إردوغ����ان أن األس���د‪ ،‬ال��ذي‬ ‫قتل ‪ 380‬ألف مدني‪ ،‬ومؤيدوه هم‬ ‫م��ص��در تمويل وتسليح التنظيم‬ ‫المتطرف‪ ،‬متابعا‪" :‬نحتاج لغطاء‬ ‫دولي لحماية الجماعات السورية‬ ‫المعتدلة ال��ت��ي ت��ق��ات��ل إلس��ق��اط��ه"‪،‬‬ ‫م��ن��ب��ه��ا إل����ى اس���ت���م���رار روس���ي���ا في‬ ‫ضربها‪.‬‬ ‫وإذ ج�������دد ال�����ت�����زام�����ه ب���ح���م���اي���ة‬ ‫التركمان إخوة الدم‪ ،‬أبدى الرئيس‬ ‫ال���ت���رك���ي ع���زم���ه ت��ط��ه��ي��ر ال��م��ن��ط��ق��ة‬ ‫اآلمنة من "داعش" وتوسيعها نحو‬ ‫الغرب‪ .‬في خطوة لتأمين الحماية‬ ‫الجوية لها‪ ،‬وفرضها كأمر واق��ع‬ ‫ع���ل���ى ال��������روس ال����ذي����ن ي���ع���ارض���ون‬ ‫إنشاءها‪ ،‬وعلى الواليات المتحدة‬ ‫ال���ت���ي ل���م ت��ب��د ح��م��اس��ا ح��ت��ى اآلن‬ ‫لقيامها‪.‬‬ ‫وب���ي���ن���م���ا أف��������ادت ه���ي���ئ���ة أرك������ان‬ ‫الجيش التركي بأنها أطلعت أمس‬

‫كاميرون لمجلس العموم‪ :‬ال يمكن أن نترك أمننا بيد دول أخرى‬ ‫زار الرئيس الفرنسي فرانسوا‬ ‫ه����والن����د أم�����س م���وس���ك���و م����ن أج���ل‬ ‫ت�����ق�����ري�����ب ال�������م�������واق�������ف ال�����روس�����ي�����ة‬ ‫واألميركية بشأن سورية‪ ،‬ومحاربة‬ ‫تنظيم "الدولة اإلسالمية" (داعش)‬ ‫ال��م��س��ؤول ع��ن اع���ت���داءات ب��اري��س‪،‬‬ ‫وع���������رض اق�����ت�����راح�����ه ل���ت���ش���ك���ي���ل م��ا‬ ‫ب���ات ي��ع��رف ف��ي اإلع��ل�ام الفرنسي‬ ‫ب��ـ"االئ��ت�لاف ال��ك��ب��ي��ر" ض��د "داع���ش"‬ ‫بمشاركة موسكو‪.‬‬ ‫واس���ت���ق���ب���ل ه�����والن�����د ف�����ي إط�����ار‬ ‫ت��ح��رك��ات��ه ال��دب��ل��وم��اس��ي��ة الكثيفة‪،‬‬ ‫أم���س ف���ي ب���اري���س رئ��ي��س ال�����وزراء‬ ‫اإلي��ط��ال��ي م��ات��ي��و ري���ن���زي‪ ،‬ب��ع��د أن‬ ‫أجرى مساء أمس األول مباحثات‬ ‫م��ع المستشارة األلمانية أنجيال‬

‫وأم��س دعا كاميرون من جديد‬ ‫م��ج��ل��س ال��ع��م��وم‪ ،‬ال��م��ت��ح��ف��ظ حتى‬ ‫االن‪ ،‬إل�����ى ال���س���م���اح ل��ب��ري��ط��ان��ي��ا‪،‬‬ ‫بـ"توسيع" ضرباتها ضد "داعش"‬ ‫ف��ي س��وري��ة‪ ،‬م��ن أج��ل ح��رم��ان��ه من‬ ‫"مالذ آمن" فيها‪.‬‬ ‫وق��ال كاميرون إن بريطانيا ال‬ ‫يمكن أن "تترك مهمة أمنها لدول‬ ‫ً‬ ‫أخ�������رى"‪ ،‬م��ض��ي��ف��ا‪" :‬ال ن��م��ل��ك ت��رف‬ ‫انتظار حل الصراع السوري قبل أن‬ ‫نتصدى للدولة اإلسالمية"‪.‬‬ ‫وش���دد ع��ل��ى أن���ه "م���ن ال��خ��ط��أ أن‬ ‫تترك بريطانيا أمنها لدول أخرى‪،‬‬ ‫وأن تتوقع أن تتحمل طواقم جوية‬ ‫لدول أخرى أعباء ومخاطر ضرب‬ ‫الدولة اإلسالمية في سورية لمنع‬

‫اث��ن��ي��ن م���ن ال��م��ل��ح��ق��ي��ة ال��ع��س��ك��ري��ة‬ ‫ف���ي س���ف���ارة م��وس��ك��و ب��أن��ق��رة على‬ ‫تفاصيل حادثة إسقاط المقاتلة‪،‬‬ ‫وأنها على أتم االستعداد للتعاون‬ ‫لكشف مالبسات هذا األمر‪ ،‬عكفت‬ ‫أج�����ه�����زة ال���ع���م���ل���ي���ات ف�����ي ال����ق����وات‬ ‫ال��م��س��ل��ح��ة ال���روس���ي���ة ع��ل��ى دراس����ة‬ ‫إرس��ال ‪ 10‬إل��ى ‪ 12‬مقاتلة لحماية‬ ‫ق��اذف��ات القنابل بعيدة المدى في‬ ‫س����وري����ة‪ .‬وف����ي ت���ط���ور الف�����ت‪ ،‬بثت‬ ‫وزارة ال�����دف�����اع ال����روس����ي����ة ف��ي��دي��و‬ ‫لعمليات قصف تقوم بها مقاتالت‬ ‫روسية بمشاركة مقاتلة اعتراضية‬ ‫إيرانية أميركية الصنع من طراز‬ ‫"إف‪ -14‬توم كات"‪.‬‬ ‫وبحسب موقع اإلذاعة الفرنسية‬ ‫ال���ن���اط���ق���ة ب���ال���ف���ارس���ي���ة‪ ،‬ف�����إن ه���ذه‬ ‫ال�����ص�����ور اس����ت����ن����دت إل���ي���ه���ا ب��ع��ض‬ ‫وسائل اإلعالم‪ ،‬ومنها اإلسرائيلية‪،‬‬ ‫كدليل على التدخل الجوي اإليراني‬ ‫في الحرب الدائرة في سورية‪.‬‬

‫قاعدة حميميم‬ ‫وفي أوج التوتر‪ّ ،‬‬ ‫تعرضت قاعدة‬ ‫ح��م��ي��م��ي��م ال���ج���وي���ة ف����ي ال�ل�اذق���ي���ة‬ ‫للقصف بالمدفعية للمرة األولى‪،‬‬ ‫بحسب حركة "أحرار الشام"‪ ،‬التي‬ ‫أوض����ح����ت أم�����س أن���ه���ا اس��ت��ه��دف��ت‬ ‫م�����واق�����ع روس�����ي�����ة داخ���������ل ال���م���ط���ار‬

‫العسكري باستخدام مدفعية "‪"130‬‬ ‫وص��واري��خ "ت���او" األميركية‪ .‬وأك��د‬ ‫ن���اش���ط���ون س����وري����ون أن ال��ق��ص��ف‬ ‫حقق إصابات في صفوف الجنود‬ ‫الروس‪ ،‬مشيرين إلى أنه تم تدمير‬ ‫مجموعة من الذخيرة‪.‬‬ ‫وف�������ي ظ�����ل اس�����ت�����م�����رار ال����ت����وت����ر‪،‬‬ ‫واص����ل ال��ط��ي��ران ال���روس���ي غ��ارات��ه‬ ‫ال��م��ك��ث��ف��ة ع��ل��ى م���واق���ع ال��م��ع��ارض��ة‬ ‫ال���س���وري���ة‪ ،‬الس��ي��م��ا ق����رب ال���ح���دود‬ ‫ا ل��ت��ر ك��ي��ة‪ ،‬مستهدفا لليوم الثالث‬ ‫على التوالي مركز تجمع وتنظيم‬ ‫شاحنات نقل م��واد إغاثية قادمة‬ ‫من تركيا عبر معبر باب السالمة‪.‬‬ ‫ووفق المرصد السوري لحقوق‬ ‫االن��س��ان‪ ،‬ف��إن القصف ط��ال أيضا‬ ‫م��دي��ن��ت��ي أع������زاز وع����ن����دان‪ ،‬وأس��ف��ر‬ ‫ع���ن م��ق��ت��ل ‪ 3‬م��دن��ي��ي��ن وإص���اب���ة ‪،6‬‬ ‫وكذلك تم استهداف ريف الالذقية‪،‬‬ ‫الذي يشهد اشتباكات عنيفة منذ‬ ‫أي���ام ب��ي��ن ميليشيات "ح���زب ال��ل��ه"‬ ‫اللبناني و"جبهة النصرة" وقوات‬ ‫ت��رك��م��ان��ي��ة م��ع��ارض��ة ب�����ـ‪ 12‬ض��رب��ة‬ ‫على األقل‪.‬‬

‫قلق واشنطن‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬اعتبر مسؤول‬ ‫أميركي كبير أمس أن نشر موسكو‬ ‫ص�����وار ي�����خ "إس ‪ "400‬ا ل���م���ض���ادة‬

‫للطائرات في قاعدة حميميم يمثل‬ ‫ت��ه��دي��دا للجميع‪ ،‬م��ؤك��دا ان األم��ر‬ ‫يثير "قلقا جديا" لدى واشنطن‪.‬‬ ‫وك���ش���ف م����س����ؤول آخ�����ر ع����ن ن��ش��ر‬ ‫روس��ي��ا أكثر م��ن ‪ 30‬دب��اب��ة م��ن ط��راز‬ ‫"ت���������ي‪ "-90‬و"ت����������ي‪ "-72‬ف����ي ال�ل�اذق���ي���ة‪،‬‬ ‫موضحا ان العسكريين األميركيين ال‬ ‫يعرفون ما إذا كانت القوات الروسية‬ ‫ه�����ي ال����ت����ي س��ت��س��ت��ع��م��ل��ه��ا أو أن���ه���ا‬ ‫ستكون بتصرف الجيش السوري‪.‬‬

‫القوات األميركية‬ ‫ف������ي ال�����س�����ي�����اق‪ ،‬أع����ل����ن����ت ل���ج���ان‬ ‫التنسيق المحلية أمس وصول ‪50‬‬ ‫عسكريا أميركيا‪ ،‬بينهم ضباط‪،‬‬ ‫إلى مدينة كوباني شمال سورية‬ ‫خالل األي��ام القليلة الماضية عبر‬ ‫تركيا‪ ،‬موضحة أن "ذلك يأتي ضمن‬ ‫الخطة األميركية لتدريب مقاتلي‬ ‫الوحدات الكردية والسورية"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت��ت ال��ل��ج��ان إل����ى أن����ه سبق‬ ‫هؤالء وصول عدد أقل من القوات‬ ‫ال���خ���اص���ة ق��ب��ل ف���ت���رة ق��ص��ي��رة إل��ى‬ ‫مدينة القامشلي‪ ،‬مركز ثقل حزب‬ ‫ال���ع���م���ال ال���ك���ردس���ت���ان���ي ال���س���وري���ة‬ ‫المعروف بـ"بي واي ديه"‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬أنقرة‪،‬‬ ‫واشنطن‪ ،‬طهران ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫اآلمنة»‬ ‫«المنطقة‬ ‫ً‬ ‫دخل أكثر من ‪ 100‬مليون دوالر شهريا‬

‫الجبير‪ :‬الخيار العسكري‬ ‫مطروح في سورية‬

‫اإلرهاب في بريطانيا"‪ .‬وقال زعيم‬ ‫ح���زب ال��ع��م��ال ج��ي��ري��م��ي ك��ورب��ي��ن‪،‬‬ ‫وهو ميشاري متطرف‪ ،‬إنه يعارض‬ ‫دعم الضربات دون خطة سياسية‬ ‫ً‬ ‫لسورية‪ ،‬خوفا من أن يؤدي المزيد‬ ‫م����ن ال���ق���ص���ف إل������ى ت��ع��ق��ي��د م��س��ار‬ ‫الحرب األهلية في عامها الخامس‪.‬‬ ‫ل���ك���ن ف�����ي خ�������روج ع�����ن ال��ت��ق��ل��ي��د‬ ‫ب���اخ���ت���ي���ار ن����ائ����ب ل��ل��إش�����راف ع��ل��ى‬ ‫تصويت األع��ض��اء ضمن سياسة‬ ‫الحزب قال المتحدث باسم الشؤون‬ ‫المالية لحزب ال��ع��م��ال‪ ،‬إن الحزب‬ ‫يدرس السماح لنوابه بالتصويت‬ ‫كما ي��ري��دون‪ ،‬األم��ر ال��ذي ق��د يزيد‬ ‫الدعم لكاميرون‪.‬‬ ‫(باريس‪ ،‬لندن ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫مباشرة مع المسلحين لتغطية فرقة اإلنقاذ‬ ‫من ثالث جهات"‪.‬‬ ‫وتابع المصدر‪" :‬ب��دأت عملية اإلنقاذ بعد‬ ‫‪ 15‬دقيقة من وصول نبأ سقوط الطائرة‪ ،‬وتم‬ ‫تحديد مربع البحث بين قمة دوري���ن وجبل‬ ‫ال��ت��رك��م��ان‪ .‬ه��ن��اك ج����رى ق��ت��ال ش��دي��د اس��ت��م��ر‬ ‫‪ 12‬س��اع��ة‪ ،‬وت���م إرس����ال ث�ل�اث م��روح��ي��ات إل��ى‬ ‫المكان المحتمل لسقوط الطائرة"‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫"الطيار الثاني كان اختبأ في مكان على خط‬ ‫الجبهة‪ ،‬حيث دار القتال بين الجيش السوري‬ ‫واإلرهابيين"‪.‬‬ ‫وأش���ار ال��ى أن��ه "حين وصلت الحوامات‬ ‫ك�����ان�����ت ع����ل����ى ارت�������ف�������اع م����ن����خ����ف����ض‪ ،‬وف���ت���ح‬ ‫المسلحون عليها نارا كثيفة‪ ،‬فعادت اثنتان‬ ‫وهبطت واح��دة في ذل��ك المكان‪ ،‬كانت تقل‬ ‫م��ج��م��وع��ة إن���ق���اذ م��ؤل��ف��ة م���ن ‪ 12‬ش��خ��ص��ا"‪،‬‬

‫متابعا ان "العسكريين السوريين تدخلوا‬ ‫في الوقت المناسب‪ ،‬وأخ��رج��وا المجموعة‬ ‫بغطاء ناري من تحت القصف‪ ،‬وفي النتيجة‬ ‫ج��رح ث�لاث��ة أش��خ��اص م��ن ال��ق��وات الخاصة‬ ‫ال��س��وري��ة خ�ل�ال العملية‪ ،‬وق��ت��ل عنصر من‬ ‫البحرية الروسية"‪.‬‬ ‫وتمكنت ال��م��ع��ارض��ة ال��س��وري��ة م��ن تدمير‬ ‫المروحية التي هبطت بصاروخ "تاو" المضاد‬ ‫للدروع‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك‪ ،‬ق��ال موقع "العربية‪.‬نت" إن كلمة‬ ‫س���ر ه���ي ال���ت���ي س��اه��م��ت ب��ش��ك��ل رئ��ي��س��ي في‬ ‫إنقاذ الطيار موراخين‪ ،‬وهي "كوستا والعلم‬ ‫ال���س���وري"‪ ،‬وم���ن خ�ل�ال ط��ائ��رة م��ن دون طيار‬ ‫روسية تتبعت مكان الطيار‪ ،‬وكشفت عن مكانه‬ ‫الذي كان يبعد نحو ‪ 800‬متر‪.‬‬ ‫(نوفوستي‪ ،‬العربية‪.‬نت)‬

‫المعلم يدعو روسيا‬ ‫إلى تطوير «نفط الساحل»‬

‫قال وزير الخارجية السوري‬ ‫وليد املعلم في موسكو أمس‪،‬‬ ‫إن «سورية تعول على مشاركة‬ ‫الشركات الروسية في تطوير‬ ‫الحقول النفطية على الساحل‬ ‫السوري»‪ ،‬مفيدًا عن «وجود‬ ‫قرار إلعطاء أولوية للشركات‬ ‫الروسية في املشاركة في‬ ‫املشاريع االقتصادية في‬ ‫سورية‪ ،‬خصوصًا في البناء‬ ‫واإلعمار في البالد وإنتاج‬ ‫النفط»‪ .‬ولفت املعلم خالل‬ ‫لقائه نائب رئيس الوزراء‬ ‫الروسي ديميتري راغوزن إلى‬ ‫أن «مكامن النفط والغاز في‬ ‫الجرف على الساحل السوري‬ ‫لديها إمكانات كبيرة»‪ ،‬وآمل أن‬ ‫«تتواجد منصات إنتاج النفط‬ ‫قبالة الشواطئ السورية‪ ،‬ال‬ ‫السفن الحربية الروسية»‪.‬‬ ‫(موسكو ـ روسيا اليوم)‬

‫مستشار خامنئي‪ :‬تركيا‬ ‫ستدفع ثمنًا باهظًا‬

‫تستطيع استيعاب ‪ 2.5‬مليون سوري‬ ‫ّ‬ ‫علق صفوي كبير مستشاري‬ ‫املرشد األعلى اإليراني علي‬ ‫خامنئي اللواء يحيى رحيم‬ ‫أمس على إسقاط تركيا‬ ‫للطائرة العسكرية الروسية‪،‬‬ ‫معتبرًا أن «تركيا ستتضرر‪،‬‬ ‫ألنه إضافة إلى مساعدتها‬ ‫مدة ‪ 5‬سنوات لإلرهابيني‬ ‫املرتزقة وزعزعة األمن في‬ ‫سورية والعراق‪ ،‬فإنها‬ ‫ارتكبت خطأ استراتيجيًا في‬ ‫هذا الحادث‪ ،‬ومن املؤكد أن‬ ‫هذه األمور ستؤدي إلى أن‬ ‫تدفع تركيا ثمنًا باهظًا»‪.‬‬ ‫(طهران ‪ -‬فارس)‬

‫تدريبات روسية‬ ‫في خليج عدن‬

‫إنقاذ طيار «السوخوي»‪ 12 :‬ساعة من القتال‬ ‫و«كلمة سر» حسمت الموقف‬ ‫بعد إس��ق��اط س�لاح ال��ج��و التركي الطائرة‬ ‫ال��روس��ي��ة "س���وخ���وي ‪ "24‬ال��ث�لاث��اء ال��م��اض��ي‪،‬‬ ‫وتمكن ط��ي��اري المقاتلة م��ن القفز بالمظلة‪،‬‬ ‫ق��ت��ل ق��ائ��د ال��ط��ائ��رة أول��ي��غ ب��ي��ش��ك��وف نتيجة‬ ‫إط�لاق مسلحين من األرض النار عليه أثناء‬ ‫ه���ب���وط���ه‪ ،‬أم�����ا ال���ط���ي���ار ال���ث���ان���ي ق��ن��س��ط��ن��ط��ي��ن‬ ‫موراختين فأنقذته مجموعة مشاة البحرية‬ ‫الروسية بدعم من القوات الخاصة السورية‪.‬‬ ‫وخالل العملية قتل ألكسندر بوزينيتش من‬ ‫مشاة البحرية الروسية كما اصيب ‪ 3‬جنود‬ ‫سوريين‪.‬‬ ‫وقال مصدر مطلع على سير عملية اإلنقاذ‬ ‫لوكالة نوفوستي‪" :‬دخلت مجموعة اإلنقاذ من‬ ‫مشاة البحرية الروسية معركة للوصول إلى‬ ‫مكان وجود الطيار‪ ،‬ودخلت عدة مجموعات‬ ‫م��ن ال��ق��وات الخاصة ال��س��وري��ة ف��ي مواجهات‬

‫سلة أخبار‬

‫قال وزير الخارجية‬ ‫السعودي عادل الجبير‬ ‫أمس‪ ،‬إن «الخيار العسكري‬ ‫في سورية مازال مطروحًا‪،‬‬ ‫وإن دعم املعارضة التي‬ ‫تقاتل الرئيس بشار األسد‬ ‫سيستمر»‪ .‬وأضاف خالل‬ ‫مؤتمر مع نظيره النمساوي‬ ‫الذي زار الرياض والتقى‬ ‫العاهل السعودي امللك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز أن‬ ‫بالده على اتصال بعدد من‬ ‫جماعات املعارضة السورية‬ ‫بشأن عقد اجتماع محتمل‬ ‫في اململكة‪ ،‬لتوحيد قوى‬ ‫املعارضة قبل محادثات‬ ‫السالم املقبلة في فيينا‪.‬‬ ‫(الرياض ـ رويترز)‬

‫هوالند في موسكو‪ ...‬وبرلين تدعم‬ ‫«االئتالف الكبير» بطائرات تورنادو‬ ‫م��ي��رك��ل‪ ،‬وم���ح���ادث���ات م���ع ال��رئ��ي��س‬ ‫األم��ي��رك��ي ب����اراك أوب���ام���ا‪ ،‬ورئ��ي��س‬ ‫الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون‪.‬‬ ‫وفي ختام لقائه مع هوالند‪ ،‬أكد‬ ‫رئ��ي��س ال�����وزراء اإلي��ط��ال��ي "ال��ت��زام"‬ ‫إي��ط��ال��ي��ا ف���ي إط����ار "اس��ت��رات��ي��ج��ي��ة‬ ‫شاملة" ضد اإلرهاب‪ ،‬لكنه لم يحدد‬ ‫ال����دور ال���ذي ستضطلع ب��ه ب�ل�اده‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وح���ذر أي��ض��ا م��ن أن ليبيا "يمكن‬ ‫أن ت��ك��ون ال��ح��ال��ة ال��ط��ارئ��ة المقبلة‬ ‫للمجموعة الدولية"‪.‬‬ ‫وكشفت المانيا أنها سترسل‬ ‫ط��ائ��رات استطالع "ت��ورن��ادو" الى‬ ‫سورية لدعم فرنسا‪ .‬وكانت ميركل‬ ‫أعلنت انها سترتسل ‪ 650‬جنديا‬ ‫لدعم فرنسا في مالي‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫كشف تقرير حديث ص��ادر عن "مجموعة‬ ‫ع���م���ل اق����ت����ص����اد س������وري������ة"‪ ،‬وه������ي م��ج��م��وع��ة‬ ‫م����ن ال���خ���ب���راء االق���ت���ص���ادي���ي���ن ال��م��ع��ارض��ي��ن‬ ‫أن "ال��م��ن��ط��ق��ة اآلم���ن���ة" ف��ي ال��ش��م��ال ال��س��وري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يمكنها أن تحقق دخال من المعابر والنشاط‬ ‫ال��ص��ن��اع��ي وال����زراع����ي وال���ت���ج���ارة ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫وال���خ���ارج���ي���ة ب��أك��ث��ر م���ن ‪ 100‬م��ل��ي��ون دوالر‬ ‫ً‬ ‫ش���ه���ري���ا‪ ،‬وي��خ��ل��ق ف���رص���ا ل��ت��ش��غ��ي��ل ج��ي��وش‬ ‫العاطلين عن العمل‪ ،‬ويعيد عجلة التنمية‬ ‫االقتصادية ولو بالحد األدن��ى‪ ،‬بخاصة لو‬ ‫ّ‬ ‫توسعت المنطقة اآلمنة لتشمل منطقة الشيخ‬ ‫نجار الصناعية‪.‬‬ ‫ووف���ق م��ا ه��و م��ط��روح‪ ،‬ف��إن ه��ذه المنطقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت��ش��م��ل ‪ 448‬م��دي��ن��ة وق��ري��ة وت��ج��م��ع��ا سكنيا‪،‬‬ ‫وث�لاث��ة معابر ح��دودي��ة (ال��راع��ي‪ ،‬وجرابلس‪،‬‬ ‫وب����اب ال���س�ل�ام���ة)‪ ،‬وث��ل�اث ص���وام���ع (أخ��ت��ري��ن‪،‬‬

‫ً‬ ‫ومنبج‪ ،‬وجوبان بيك)‪ ،‬وثالث بحيرات وسدا‬ ‫واحد ومحطة قطار‪.‬‬ ‫وي����ق����در رئ����ي����س "م���ج���م���وع���ة ع���م���ل اق���ت���ص���اد‬ ‫س��وري��و" د‪ .‬أس��ام��ة ق��اض��ي أن المنطقة اآلمنة‬ ‫المزمعة ستكون بطول ‪ 110‬كلم وعرض ‪ 65‬كلم‪،‬‬ ‫ويمكنها استيعاب ما ال يقل عن مليون ونصف‬ ‫المليون‪ ،‬وفي الحد األقصى ‪ 2.5‬مليون سوري‪.‬‬ ‫ويعتقد قاضي "أن وج��ود المنطقة اآلمنة‬ ‫سيوفر مناخا مناسبا لكل المنظمات الدولية‬ ‫اإلغ��اث��ي��ة ك��ي ت��ق��وم ب��إدخ��ال اإلغ��اث��ات الطبية‬ ‫والغذائية والتعليمية وغيرها لتلك المنطقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والتي قد تفوق سنويا أكثر من مليار دوالر"‪،‬‬ ‫مضيفا أن "هذه المنطقة اآلمنة يجب أن تشجع‬ ‫أص��دق��اء الشعب ال��س��وري على إق��ام��ة منطقة‬ ‫آمنة في الجنوب‪ ،‬حتى يتم الوصول إلى حل‬ ‫سياسي"‪.‬‬

‫أجرت سفينة مكافحة الغواصات‬ ‫الروسية "األميرال كوالكوف" أمس‬ ‫في خليج عدن تدريبات تستهدف‬ ‫اإلرهابيني‪ ،‬وذلك بمشاركة‬ ‫مروحيات بحرية‪ .‬وقال املتحدث‬ ‫باسم األسطول الشمالي الروسي‬ ‫العقيد البحري فاديم سيرغا‪ ،‬إنه‬ ‫"تم تدريب أفراد طاقم السفينة‬ ‫على تحرير سفينة اختطفها‬ ‫إرهابيون‪ ،‬وتدريب الطيارين‬ ‫على اإلقالع والهبوط باملروحية‬ ‫كا‪ ،"27 -‬مضيفًا أن "املروحية‬ ‫قامت باستطالع جوي في بعض‬ ‫مناطق خليج عدن"‪.‬‬ ‫(موسكو ‪ -‬تاس)‬


‫‪22‬‬ ‫دوليات‬ ‫تونس تعلن هوية انتحاري «األمن الرئاسي» وتعتقل ‪30‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2876‬الجمعة ‪ 27‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 15 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫• الصيد‪ :‬اإلرهابيون قادرون على الضرب في أي مكان • اعتقال المتحدث باسم «أنصار الشريعة»‬ ‫أعلنت تونس أمس هوية‬ ‫االنتحاري الذي ّ‬ ‫فجر نفسه في‬ ‫حافلة لألمن الرئاسي وسط‬ ‫العاصمة قبل أيام‪ ،‬نافية‬ ‫أن يكون أحد عناصر األمن‬ ‫الرئاسي‪ ،‬في وقت أغلقت‬ ‫البالد حدودها مع ليبيا‪ ،‬رغم‬ ‫التبعات االقتصادية لهذا ً‬ ‫القرار‪ ،‬واعتقلت ‪ 30‬شخصا في‬ ‫مداهمات على عالقة بالهجوم‪.‬‬

‫الحكومة‬ ‫ً‬ ‫تقر برنامجا‬ ‫ً‬ ‫خاصا للمناطق‬ ‫المحرومة‬

‫ح� ��ددت ال �س �ل �ط��ات ال�ت��ون�س�ي��ة‬ ‫ه� ��وي� ��ة ال� �م� �ه ��اج ��م االن � �ت � �ح� ��اري‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ن�ف��ذ ال �ه �ج��وم ع�ل��ى حافلة‬ ‫األم�ي��ن ال��رئ��اس��ي م�س��اء الثالثاء‬ ‫الماضي وسط العاصمة تونس‪،‬‬ ‫م��ا أدى إل��ى مقتل ‪ 12‬م��ن حرس‬ ‫الرئاسة في موقع قريب من وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وقال وزير الداخلية التونسي‬ ‫م �ح �م��د ال� �ن ��اج ��م ال �غ ��رس �ل ��ي ف��ي‬ ‫تصريح صحافي بمقر البرلمان‬ ‫على ه��ا م��ش جلسة استثنائية‪،‬‬ ‫بحضور أعضاء الحكومة أمس‪،‬‬ ‫إن م� �ن� �ف ��ذ ال � �ه � �ج� ��وم اإلره � ��اب � ��ي‬ ‫تونسي الجنسية‪.‬‬ ‫وقال الغرسلي إنه «تم التعرف‬ ‫ً‬ ‫على هويته وإث�ب��ات ذل��ك علميا‬ ‫بواسطة التحليل الجيني‪ ،‬وهو‬ ‫ما سيسهل الكشف عن مالبسات‬ ‫العملية اإلرهابية»‪.‬‬ ‫وأك � � � � ��د أن «ت� � �ح � ��دي � ��د ه ��وي ��ة‬ ‫االن �ت �ح��اري ت�ث�ب��ت أن ��ه ال صحة‬ ‫ل �ل��أخ � �ب � ��ار ح� � � ��ول ان � �ت � �م � ��اء ه� ��ذا‬ ‫العنصر اإلرهابي لقطاع األمن‪،‬‬ ‫بما في ذلك الحرس الرئاسي وال‬ ‫للمؤسسة العسكرية»‪.‬‬ ‫وت� � �ع� � �ه � ��د وزي� � � � � ��ر ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة‬ ‫ال� �ت ��ون� �س ��ي ب� �م ��واص� �ل ��ة «ع �م �ل �ي��ة‬ ‫البحث عن الضالعين في العملية‬ ‫عبر جملة من المداهمات الكبيرة‬ ‫وال� � �م �ل��اح� � �ق � ��ات ل � �ك� ��ل األط� � � � ��راف‬ ‫المشتبه فيها‪ ،‬وا ل�ت��ي يمكن أن‬ ‫ت �ك��ون ل�ه��ا ي��د ف��ي ه ��ذه العملية‬ ‫ً‬ ‫اإلره� ��اب � �ي� ��ة»‪ ،‬داع � �ي� ��ا إل � ��ى «ع ��دم‬ ‫استباق األح��داث بتوجيه التهم‬ ‫إلى أي شخص أو جهة»‪.‬‬ ‫وأق� � ��ر ال �غ ��رس �ل ��ي ب ��أن ��ه «رغ� ��م‬ ‫تحسن الوضع األمني في تونس‬ ‫فإن التهديدات مازالت موجودة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن الوضع في ليبيا‬ ‫ً‬ ‫اليزال على حالته معقدا‪ ،‬وفيه‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال�ش�ب�ك��ات اإلره��اب�ي��ة‬ ‫ال �ن��اش �ط��ة‪ ،‬وال �ك �ث �ي��ر م �م��ن ي��ري��د‬ ‫استهداف تونس»‪.‬‬ ‫ونشرت بعض وسائل اإلعالم‬ ‫ال�م�ح�ل�ي��ة م ��ا ق��ال��ت إن ��ه «ص ��ورة‬ ‫االنتحاري الذي ّ‬ ‫فجر نفسه بحزام‬ ‫ن��اس��ف»‪ ،‬م�ش�ي��رة إل��ى أن��ه «ش��اب‬ ‫م��ن م��وال�ي��د ‪ 1988‬ي��دع��ى حسام‬ ‫العبدلي‪ ،‬ويقطن بإحدى ضواحي‬ ‫ت ��ون ��س‪ ،‬وق� ��د س �ب��ق إي �ق��اف��ه ع��ن‬

‫الصيد خالل إلقائه كلمة في البرلمان أمس‬ ‫العمل لالشتباه في تبنيه لفكر‬ ‫تكفيري متطرف»‪.‬‬ ‫وأع� � � �ل � � ��ن ت � �ن � �ظ � �ي ��م «داع� � � � � ��ش»‬ ‫ال�م�س��ؤول�ي��ة ع��ن ال �ه �ج��وم‪ ،‬وه��و‬ ‫ثالث هجوم كبير يشنه التنظيم‬ ‫المتشدد ف��ي ت��ون��س ه��ذا ال�ع��ام‪،‬‬ ‫ب� �ع ��د ال� �ه� �ج� �م ��ات ع� �ل ��ى م�ن�ت�ج��ع‬ ‫س � ��وس � ��ة وم � �ت � �ح ��ف ب � � � � ��اردو ف��ي‬ ‫ال �ع��اص �م��ة‪ ،‬وك�ل�اه �م��ا اس�ت�ه��دف‬ ‫أجانب‪.‬‬ ‫وف��ي السياق‪ ،‬أك��دت الحكومة‬ ‫التونسية أمس‪ ،‬أن إغالق الحدود‬ ‫مع ليبيا «فرضه الوضع األمني‬ ‫رغ ��م ان�ع�ك��اس��ات��ه ال�س�ل�ب�ي��ة على‬ ‫االقتصاد التونسي»‪.‬‬ ‫وحذر رئيس الحكومة الحبيب‬ ‫ال �ص �ي��د ف ��ي ك �ل �م��ة خ �ل�ال جلسة‬ ‫عامة استثنائية في مجلس نواب‬ ‫الشعب‪ ،‬في أعقاب الهجوم على‬ ‫ح��اف�ل��ة ل�ل�ح��رس ال��رئ��اس��ي بقلب‬ ‫العاصمة تونس‪ ،‬من أن «العملية‬ ‫اإلرهابية األخيرة هدفها زعزعة‬ ‫أركان الدولة وضربها»‪.‬‬

‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ‪ ،‬ح�ي��ث ت��وق�ف��ت ال�ح��رك��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك �ل �ي��ا ت �ق��ري �ب��ا ف ��ي م �ع �ب��ر «راس‬ ‫ج��دي��ر» ال �ح��دودي بين البلدين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فيما ستمتد فترة غلقه ‪ 15‬يوما‬ ‫يقتصر العمل خاللها على تأمين‬ ‫عودة التونسيين والليبيين إلى‬ ‫ب�ل��دي�ه�م��ا‪ ،‬م��ع ت�ش��دي��د ال�م��راق�ب��ة‬ ‫ً‬ ‫وإجراءات العبور‪ ،‬خصوصا على‬ ‫التونسيين العائدين من ليبيا‪.‬‬

‫اعتقاالت‬ ‫ف��ي ال�س�ي��اق ذات ��ه‪ ،‬وم��ع فرض‬ ‫حظر على التجول في العاصمة‬ ‫ت� ��ون� ��س واألق � ��ال� � �ي � ��م ال �م �ح �ي �ط��ة‬ ‫ب� �ه ��ا‪ ،‬أع �ل �ن ��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫أن وح��دات �ه��ا واص �ل ��ت ع�م�ل�ي��ات‬ ‫ال �م��داه �م��ة ض��د ال�م�ش�ت�ب��ه فيهم‪،‬‬ ‫م�ش�ي��رة إل��ى أن��ه ت��م أم��س األول‪،‬‬ ‫تنفيذ ‪ 500‬مداهمة في كل أنحاء‬ ‫ت��ون��س‪ ،‬وإل �ق��اء القبض على ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ش �خ �ص��ا ي�ش�ت�ب��ه ف ��ي ان�ت�م��ائ�ه��م‬ ‫لتنظيمات إرهابية‪.‬‬

‫إل � � ��ى ذل � � � ��ك‪ ،‬أف � � � � ��ادت م � �ص ��ادر‬ ‫إعالمية محلية في تونس أمس‪،‬‬ ‫ب ��اع� �ت� �ق ��ال ال� �م� �ت� �ح ��دث ال �س ��اب ��ق‬ ‫باسم تنظيم «أن�ص��ار الشريعة»‬ ‫المحظور سيف ال��دي��ن ال��راي��س‪،‬‬ ‫بعد أسابيع من اإلفراج عنه‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�م�ص��ادر أن ال��راي��س‬ ‫اعتقل فجر أمس‪ ،‬في مقر سكنه‬ ‫بالقيروان وسط تونس‪ ،‬واقتيد‬ ‫ال��ى مركز الشرطة للتحري‪ ،‬وال‬ ‫يعرف ما إذا كانت تمت إحالته‬ ‫إل ��ى ف ��رق م��واج �ه��ة اإلره � ��اب في‬ ‫العاصمة‪.‬‬ ‫وال� � � ��راي� � � ��س ك� � � ��ان ال� �م� �ت� �ح ��دث‬ ‫ال��رس�م��ي ب��اس��م تنظيم «أن �ص��ار‬ ‫الشريعة» قبل أن تحظر نشاطه‬ ‫الحكومة في أغسطس عام ‪،2013‬‬ ‫ل�ت��ورط��ه ف��ي اغ�ت�ي��االت سياسية‬ ‫وأن�ش�ط��ة إره��اب�ي��ة‪ ،‬واع�ت�ق��ل عدة‬ ‫مرات في السابق لتحريضه على‬ ‫العنف وارتباطه بقضايا تتعلق‬ ‫ب�ت�س�ف�ي��ر ال �ش �ب��اب إل� ��ى ج�ب�ه��ات‬ ‫القتال في سورية‬

‫وك ��ان آخ��ر م��رة اع�ت�ق��ل فيها‬ ‫ف��ي يوليو م��ن ع��ام ‪ ،2014‬بعد‬ ‫ان� �ت� �ش ��ار م �ق �ط��ع ف� �ي ��دي ��و ع�ل��ى‬ ‫م��واق��ع ال �ت��واص��ل االج�ت�م��اع��ي‬ ‫يتضمن خطبة له ّ‬ ‫تمجد تنظيم‬ ‫«داعش»‪.‬‬ ‫وأخ � �ل� ��ى ال� �ق� �ض ��اء ال �ت��ون �س��ي‬ ‫س�ب�ي�ل��ه ف ��ي ال �ث��ال��ث م ��ن أك�ت��وب��ر‬ ‫الماضي‪ ،‬لغياب األدل��ة المؤيدة‬ ‫لملف االتهام‪.‬‬ ‫وم� ��ع ح �ظ��ر أن �ش �ط��ة «أن� �ص ��ار‬ ‫ال� �ش ��ري� �ع ��ة» ال� �ت� �ح ��ق أن� �ص ��اره ��ا‬ ‫ال �م �ت �ش��ددون ب�ـ»ك�ت�ي�ب��ة ع�ق�ب��ة بن‬ ‫نافع» الذراع العسكرية للتنظيم‪،‬‬ ‫والتي أعلنت في وقت سابق من‬ ‫العام الحالي البيعة لـ»داعش»‪.‬‬ ‫وتقف الكتيبة المتحصنة في‬ ‫الجبال والمرتفعات وراء أغلب‬ ‫العمليات اإلره��اب�ي��ة ف��ي تونس‬ ‫والهجمات المتكررة ضد دوريات‬ ‫األمن والجيش‪.‬‬ ‫(تونس ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫ً‬ ‫لبنان‪« :‬التسوية الشاملة» تنتظر اتفاقا على قانون االنتخابات‬ ‫● الجميل وأبوفاعور يبحثان ترشيح فرنجية ● «حزب الله» يعلن قتل ناقل «انتحاريي البرج»‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫شجرة ميالد ارتفاعها ‪ 35‬مترا على مدخل مدينة جبيل أمس‬ ‫( اي بي ايه)‬ ‫ ‬ ‫شمال لبنان‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يعيش لبنان ح��ال��ة م��ن ال�ت��رق��ب بانتظار ما‬ ‫س �ت��ؤول إل �ي��ه األم � ��ور‪ ،‬ف��ي م��ا خ��ص «ال�ت�س��وي��ة‬ ‫الشاملة» التي اقترحها األمين العام لحزب الله‬ ‫ال�س�ي��د ح�س��ن ن�ص��رال�ل��ه‪ ،‬والق��اه��ا ت��أي�ي��د رئيس‬ ‫«تيار المستقبل» سعد الحريري لهذا الطرح‪ ،‬من‬ ‫خالل تبني ترشيح رئيس «تيار المردة» النائب‬ ‫سليمان فرنجية‪ ،‬الذي ينتمي إلى «قوى ‪ 8‬آذار»‬ ‫والمقرب جدا من الرئيس السوري بشار األسد‬ ‫لرئاسة الجمهورية‪.‬‬ ‫وأشار مراقبون الى أن الموضوع األكثر دقة‬ ‫ف��ي ه��ذه التسوية‪ ،‬بعد االت�ف��اق على شخصية‬ ‫الرئيس هو قانون االنتخابات النيابية المنتظر‪،‬‬ ‫والذي سوف يحدد موازين القوى في المرحلة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلط��ار‪ ،‬من المرجح أن يتم االتفاق‬ ‫على قانون يضمن عودة «الصقور السياسية»‬ ‫بأحجامها الحالية إلبقاء موازين القوى على‬ ‫حالها‪ ،‬أي ال غالب وال مغلوب‪ ،‬ال في التجاذبات‬ ‫الداخلية وال في النزاعات اإلقليمية‪.‬‬ ‫وترجح األوساط السياسية أن «يكون قانونا‬ ‫مختلطا يعتمد النظام األكثرية بنسبة ‪ 70‬في‬ ‫المئة مقابل نظام نسبي ال يتعدى الـ‪ 30‬في المئة‪،‬‬ ‫هو األوفر حظا‪ ،‬يكون الجزء الضئيل للنسبية‬ ‫فيه لحفظ ماء الوجه ليس إال‪ ،‬بعدما كثر الكالم‬ ‫عن قانون انتخاب نسبي حديث‪ ،‬بينما تشكل‬

‫الجيش العراقي يقطع آخر طريق‬ ‫إمداد لـ«داعش» إلى الرمادي‬ ‫ق� ��ال م �س ��ؤول ��ون ع ��راق �ي ��ون وض ��اب ��ط ب��ال�ج�ي��ش‬ ‫العراقي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن القوات العراقية قطعت آخر خط‬ ‫إمداد لتنظيم «الدولة اإلسالمية» المعروف بـ «داعش»‬ ‫إلى مدينة الرمادي غرب العراق حين سيطرت على‬ ‫«جسر فلسطين» الرئيسي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ص �ب��اح ال �ن �ع �م��ان��ي ال �ن��اط��ق ب��اس��م ج�ه��از‬ ‫مكافحة اإلرهاب‪ ،‬إن الجسر بات اآلن تحت سيطرة‬ ‫القوات العراقية بالكامل‪.‬‬ ‫ف��ي س �ي��اق آخ ��ر‪ ،‬ب�ح��ث رئ �ي��س إق�ل�ي��م ك��ردس�ت��ان‬ ‫العراق مسعود البرزاني ووزير الدفاع العراقي خالد‬ ‫ال�ع�ب�ي��دي‪ ،‬أم ��س‪ ،‬األوض� ��اع ف��ي محافظتي نينوى‬ ‫والرمادي ومستقبل مدينة الموصل الواقعة تحت‬ ‫سيطرة تنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫وقالت رئاسة اإلقليم في بيان‪ ،‬إن العبيدي أشاد‬ ‫بـ»إنتصار البيشمركة في عملية تحرير سنجار»‪،‬‬ ‫مضيفة أن «تحرير سنجار ساهم برفع معنويات‬ ‫العراقيين وسيحاصر اإلرهابيين في الموصل»‪.‬‬ ‫وكانت عملية تحرير سنجار‪ ،‬وه��ي أول عملية‬ ‫تحرير لمنطقة في العراق من «داعش» دون مساعدة‬ ‫قوات «الحشد الشعبي» الشيعية أثارت حساسية بين‬

‫ً‬ ‫أربيل وبغداد‪ .‬ولم يلق تحرير هذه المنطقة ترحيبا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويا في العاصمة المركزية‪ ،‬خصوصا بعد أن قام‬ ‫مقاتلو البيشمركة األك ��راد ب��رف��ع أع�ل�ام كردستان‬ ‫بينما طالب البرزاني بتحويل سنجار إلى قضاء‬ ‫وضمه الى إقليم كردستان العراق‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ص�ع�ي��د آخ� ��ر‪ ،‬اع �ت �ب��ر األم �ي��ن ال �ع��ام ل�ح��زب‬ ‫«الدعوة» اإلسالمي الشيعي نائب الرئيس العراقي‬ ‫المقال ن��وري المالكي أم��س‪ ،‬أن سياسات الرئيس‬ ‫التركي رج��ب طيب إردوغ ��ان «ت�ه��دد العالم بحرب‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعلق على إسقاط الطائرة الروسية‪ ،‬متهما تركيا‬ ‫ً‬ ‫بـ «انتهاك أج��واء العراق وسورية يوميا‪ ،‬وتسهيل‬ ‫تحركات عصابات داعش اإلرهابية‪ ،‬وتهديد الجهود‬ ‫الدولية المسخرة للقضاء على هذا الوباء اإلرهابي»‪.‬‬ ‫واعتبر المالكي أن «إردوغ��ان شخصية خطيرة‬ ‫ً‬ ‫ت �ه��دد األم � ��ن ال �ع��ال �م��ي وال� �س�ل�ام ال� ��دول� ��ي»‪ ،‬داع �ي��ا‬ ‫«ال�ح�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة ودول اإلق�ل�ي��م ومجلس األم��ن‬ ‫الدولي إلى اتخاذ ما يلزم من إج��راءات لوقف هذا‬ ‫التهديد»‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬المدى برس‪ ،‬السومرية)‬

‫قطر تحقق في غرق‬ ‫الشوارع بسبب األمطار‬

‫أمر رئيس الوزراء القطري‬ ‫خالد العطية‪ ،‬أمس‪ ،‬ببدء‬ ‫تحقيق في ما تعرضت له قطر‬ ‫التي من المقرر أن تستضيف‬ ‫كأس العالم في كرة القدم في‬ ‫‪ ،2022‬بعدما كشفت أمطار‬ ‫غزيرة أمس األول‪ ،‬ضعف‬ ‫البنية التحتية فيها‪.‬‬ ‫وقالت وكالة األنباء القطرية‬ ‫الرسمية إن التحقيق يشمل‬ ‫خمس شركات‪ ،‬وإن «الجهات‬ ‫المسؤولة عن اإلهمال أو‬ ‫التقصير ستحاسب»‪.‬‬ ‫وتسببت الفيضانات الناتجة‬ ‫عن األمطار في انقطاع‬ ‫الكهرباء وإغالق المدارس‬ ‫والطرق‪ .‬وتناقلت مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي تضرر‬ ‫مطار الدوحة الدولي‪ ،‬وتحدثت‬ ‫عن تسرب المياه في بناية‬ ‫أنجزت العام الماضي بمبلغ‬ ‫‪ 17‬مليار دوالر‪.‬‬

‫(رويترز)‬

‫واعتبر الصيد أن وقوعها في‬ ‫ق �ل��ب ال �ع��اص �م��ة‪ ،‬ع �ل��ى ب �ع��د ‪200‬‬ ‫متر فقط من مقر وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫«يبين أن اإلره��اب�ي�ي��ن بإمكانهم‬ ‫ض� � ��رب أي م � �ك ��ان م� ��ن ت ��ون ��س»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إل��ى أن��ه تم اتخاذ العديد‬ ‫م ��ن اإلج� � � � ��راءات اإلض ��اف� �ي ��ة ب�ع��د‬ ‫العملية اإلرهابية‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه «منذ إعالن حال‬ ‫الطوارئ‪ ،‬تم تفعيل قرار المراقبة‬ ‫اإلدارية على األشخاص المشتبه‬ ‫فيهم‪ ،‬كما تقرر انتداب ثالثة آالف‬ ‫من قوات األمن الداخلي ومثلهم‬ ‫للجيش الوطني»‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف رئ � �ي� ��س ال �ح �ك ��وم ��ة‬ ‫ً‬ ‫التونسية أن الحكومة قررت أيضا‬ ‫«ب��رن��ام �ج��ا خ��اص��ا ف��ي ال�م�ن��اط��ق‬ ‫ً‬ ‫ال� �م� �ح ��روم ��ة ال� �ت ��ي ت �ش �ه��د ن �م��وا‬ ‫لظاهرة اإلرهاب سيطلق األسبوع‬ ‫المقبل بهدف استقطاب الشباب»‪.‬‬ ‫ف ��ي ه � ��ذه األث � �ن� ��اء دخ � ��ل ق ��رار‬ ‫«المجلس األعلى لألمن القومي»‬ ‫ب �غ �ل��ق ال� �ح ��دود م ��ع ل�ي�ب�ي��ا حيز‬

‫سلة أخبار‬

‫ص�ي�غ�ت��ه ب��اإلج �م��ال ض�م��ان��ة أله ��ل ال�ح�ك��م وم��ن‬ ‫يمثلونه خلف الحدود‪.‬‬

‫الجميل وأبوفاعور‬ ‫وبعد الحديث عن أن رئيس الحزب التقدمي‬ ‫االشتراكي النائب وليد جنبالط ورئيس مجلس‬ ‫ال�ن��واب نبيه ب��ري يقفان وراء م�ب��ادرة الحريري‪،‬‬ ‫وب �ع��د ل �ق��اء ج �م��ع ه ��ذا األخ �ي��ر م��ع رئ �ي��س ح��زب‬ ‫«ال �ك �ت��ائ��ب» ال�ن��ائ��ب س��ام��ي ال�ج�م�ي��ل ف��ي ب��اري��س‪،‬‬ ‫استقبل الجميل أم��س ف��ي مقره ف��ي بكفيا وزي��ر‬ ‫الصحة وائل أبوفاعور (التقدمي االشتراكي)‪.‬‬ ‫وترددت أنباء تفيد بأن الجميل رحب بترشيح‬ ‫ف��رن �ج �ي��ة ال� ��ذي زاره ق �ب��ل أي� ��ام ق�ل�ي�ل��ة م ��ن ل�ق��ائ��ه‬ ‫الحريري في باريس‪.‬‬ ‫وأعلن الوزير أبوفاعور بعد اللقاء أن «هناك‬ ‫م� �ح ��اوالت ل�ت�س��وي��ة م ��ا ف ��ي ال �ب �ل��د ون �ق ��اش لحل‬ ‫األزم� ��ة ال�س�ي��اس�ي��ة ال�ح��اص�ل��ة‪ .‬م��ن وج �ه��ة نظرنا‬ ‫ً‬ ‫ك�ح��زب تقدمي ا ش�ت��را ك��ي نحن مقتنعون تماما‬ ‫ب��أن األوض ��اع السياسية األم�ن�ي��ة واالق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫ت�ح�ت��م ح �ص��ول ت�س��وي��ة م��ا ف��ي ال �ب �ل��د‪ ،‬وال�ن�ق��اش‬ ‫حول حل األزمة السياسية الحاصلة‪ .‬ومن وجهة‬ ‫نظرنا ك�ح��زب تقدمي اش�ت��راك��ي نحن مقتنعون‬ ‫تمام االقتناع بأن األوض��اع السياسية واألمنية‬ ‫واالقتصادية تحتم حصول تسوية‪ ،‬عناوينها‬ ‫وكل الخبايا التي يمكن أن توجد فيها هي اليوم‬ ‫م �ح��ور ن �ق��اش ب�ي��ن ال �ق��وى ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬ول �ك��ن ما‬

‫نستطيع التأكيد عليه أن النية جامعة ل��دى كل‬ ‫القوى السياسية للبحث عن تسوية أسميناها‬ ‫ف��ي ال�ب�ي��ان المشترك ال��ذي ص��در بعد االجتماع‬ ‫الذي حصل بين الرئيس سعد الحريري والنائب‬ ‫و ل�ي��د جنبالط تسوية وطنية ميثاقية جامعة‪،‬‬ ‫وطبعا لحزب الكتائب في هذا األمر موقف نحن‬ ‫نحرص االستماع اليه والتشاور مع قيادة الحزب‬ ‫ح��ول��ه‪ ،‬ون��أم��ل أن ت�ت�ق��دم ال �م �ش��اورات ف��ي األي ��ام‬ ‫المقبلة‪ ،‬ونرى ما يمكن أن يقود الى تسوية بين‬ ‫اللبنانيين»‪.‬‬ ‫وع ��ن م��وض��وع االن �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس �ي��ة أش��ار‬ ‫أبوفاعور الى أن «الدخول في التفاصيل واضح‬ ‫أن االس � ��م ال �م �ط��روح ال �م �ت �ق��دم ه ��و اس ��م ال�ن��ائ��ب‬ ‫سليمان فرنجية‪ ،‬ولكن حتى اللحظة األم��ور في‬ ‫ط��ور ال�ت�ش��اور على ضفتي المعادلة السياسية‬ ‫في البالد‪ ،‬للوصول الى ما يمكن الوصول اليه»‪.‬‬ ‫ف��ي س�ي��اق منفصل‪ ،‬كشفت م�ص��ادر إعالمية‪،‬‬ ‫أم ��س‪ ،‬ع��ن مقتل ن��اق��ل ان�ت�ح��اري��ي ب��رج البراجنة‬ ‫الملقب بـ «أبي عبدو» في عملية نوعية للجيش‬ ‫السوري و»حزب الله» داخل سورية‪.‬‬ ‫ووفق «اإلعالم الحربي»‪ ،‬فإن «ناقل االنتحاريين‬ ‫يدعى عبدالسالم ال��رزاق الهنداوي‪ ،‬وقد قتل في‬ ‫كمين بإحدى المناطق الخاضعة لتنظيم الدولة‬ ‫اإلسالمية في ريف‏حمص»‪.‬‬ ‫ولفت «اإلعالم الحربي» إلى أن «الهنداوي يعد‬ ‫أحد أهم المنسقين واألساسيين في «داعش» لنقل‬ ‫االنتحاريين من منطقة‫الرقة السورية إلى‏لبنان»‪.‬‬

‫تفكيك خلية مغربية‬ ‫مرتبطة بتنظيم «داعش»‬

‫أعلنت وزارة الداخلية‬ ‫المغربية‪ ،‬في بيان‪ ،‬تفكيك‬ ‫«خلية إرهابية» مكونة من‬ ‫ثالثة أشخاص بينهم امرأة‬ ‫يشتبه في ارتباطهم بتنظيم‬ ‫«داعش»‪ ،‬ويسعون إلى «تنفيذ‬ ‫عمليات إرهابية خطيرة» في‬ ‫المملكة‪ .‬وقال البيان إن «هوالء‬ ‫ينشطون في مدن فاس وأوالد‬ ‫تايمة والدار البيضاء‪ ،‬وهم‬ ‫موالون لتنظيم داعش»‪.‬‬ ‫(الرباط ‪ -‬أ ف ب)‬

‫السعودية تعاقب قياديين‬ ‫ومؤسسات لـ «حزب الله»‬ ‫أع �ل �ن��ت ال �س �ع��ودي��ة أم� ��س ف� ��رض ع �ق��وب��ات ع�ل��ى‬ ‫أشخاص ومؤسسات «يعملون لمصلحة حزب الله»‬ ‫اللبناني وبينهم قياديون‪ ،‬داعية إلى عدم «السكوت»‬ ‫عن الحزب مادام يشن «هجمات إرهابية»‪.‬‬ ‫ونشرت الداخلية السعودية قائمة بأسماء تعود‬ ‫إلى أفراد وكيانات ممن صنفتهم‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫‪ .1‬االس��م‪ :‬علي موسى دق��دوق الموسوي‪ -‬االسم‬ ‫المتعارف عليه‪ :‬علي موسى دقدوق‪ ,‬حامد محمد‬ ‫جبر ا ل�لا م��ي‪ -‬اال س��م المتعارف عليه‪ :‬حامد محمد‬ ‫ال �ل�ام� ��ي‪ ,‬ح �س �ي��ن م �ح �م��د ج �ب��ر ال� �م ��وس ��وي‪ -‬االس ��م‬ ‫المتعارف عليه‪ :‬حامد محمد جبر الموسوي‪ ,‬حامد‬ ‫محمد دق��دوق ال�م��وس��وي‪ -‬االس��م المتعارف عليه‪:‬‬ ‫حامد ماجد عبد اليونس‪ ,‬الجنسية‪ :‬لبناني ‪.‬‬ ‫‪ .2‬االس� ��م‪ :‬م�ح�م��د ك��وث��ران��ي‪( -‬ج�ن�س�ي��ة‪ :‬ل�ب�ن��ان��ي‪،‬‬ ‫وعراقي‪ ،‬مكان الميالد‪ :‬النجف‪ ،‬العراق)‪.‬‬ ‫‪ .3‬االس� ��م‪ :‬م�ح�م��د ي��وس��ف أح �م��د م�ن�ص��ور ي��دع��ى‬ ‫بـ‪ :‬سامي هاني شهاب‪ ،‬مكان الميالد‪ :‬بنت جبيل‪،‬‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫‪ .4‬أدهم طباجه وشركته ومجموعة اإلنماء ألعمال‬ ‫السياحة وفروعها‪.‬‬ ‫‪ .5‬قاسم حجيج‪.‬‬ ‫‪ .6‬حسين علي فاعور‪ ،‬ومركز العناية بالسيارات‪.‬‬ ‫‪ .7‬مصطفى بدر الدين‪.‬‬ ‫‪ .8‬إبراهيم عقيل‪.‬‬ ‫‪ .9‬فؤاد شكر‪.‬‬ ‫‪ .10‬عبدالنور الشعالن‪.‬‬ ‫‪ .11‬محمد نجيب كريم‪.‬‬ ‫‪ .12‬محمد سلمان فواز‪.‬‬ ‫(العربية ‪ -‬سكاي نيوز)‬

‫الحوثيون يبدون «مقاومة شديدة» في تعز‬ ‫يبدي المتمردون الحوثيون‬ ‫وح�ل�ف��اؤه��م «م�ق��اوم��ة ش��دي��دة»‬ ‫ف� ��ي م ��واج� �ه ��ة ال� �ه� �ج ��وم ال� ��ذي‬ ‫بدأته األسبوع الماضي قوات‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫ب��دع��م م ��ن ال �ت �ح��ال��ف ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫الس �ت �ع��ادة ك��ل م�ح��اف�ظ��ة ت�ع��ز‪،‬‬ ‫بحسب ما أفاد مصدر عسكري‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان� � � � ��ت ق � � � � � � � ��وات ه� � � � ��ادي‬ ‫المدعومة من التحالف بقيادة‬ ‫السعودية‪ ،‬بدأت في ‪ 16‬نوفمبر‬ ‫ً‬ ‫ه � �ج� ��وم� ��ا ل � �ط� ��رد ال �ح��وث �ي �ي��ن‬ ‫وحلفائهم من القوات الموالية‬ ‫للرئيس السابق علي عبدالله‬ ‫صالح من تعز‪ .‬وتتركز المعارك‬ ‫حول الراهدة ثاني كبرى مدن‬ ‫المحافظة المحورية الواقعة‬ ‫في جنوب غرب البالد‪.‬‬ ‫وقال المصدر‪ ،‬وهو مسؤول‬ ‫ع �س �ك��ري م �ي��دان��ي ف��ي ال �ق��وات‬ ‫الموالية لهادي‪ ،‬إن «ميليشيات‬ ‫ال� �ح ��وث ��ي وال� �م� �خ� �ل ��وع ص��ال��ح‬ ‫ي� �س� �ت� �م� �ي� �ت ��ون ب � ��ال � ��دف � ��اع ع��ن‬

‫الراهدة‪ ،‬وهناك مقاومة شديدة‬ ‫من قبلهم»‪.‬‬ ‫وأضاف «التعزيزات العسكرية‬ ‫التي وصلت لدعم الشرعية لجهة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الراهدة حققت تقدما محدودا»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م� �ش� �ي ��را إل � ��ى أن ال� �م� �ع ��ارك أدت‬ ‫ف��ي ال�س��اع��ات األرب��ع والعشرين‬ ‫الماضية إ ل��ى مقتل ‪ 16‬مسلحا‬ ‫بينهم ستة موالين لهادي‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ان «ط� �ي ��ران ال�ت�ح��ال��ف‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي ي �س��ان��دن��ا ف ��ي م �ع��رك��ة‬ ‫استعادة الراهدة وقصف مواقع‬ ‫الحوثيين»‪.‬‬ ‫وإلى الغرب من محافظة تعز‪،‬‬ ‫ت � ��دور م� �ع ��ارك ب �ي��ن ال �ح��وث �ي �ي��ن‬ ‫وال � �ق� ��وات ال �م��وال �ي��ة ل� �ه ��ادي في‬ ‫منطقة ذباب الساحلية‪ ،‬بحسب‬ ‫مصادر عسكرية‪.‬‬ ‫وي� � � � �ت � � � ��واج � � � ��د ال � � �ح� � ��وث � � �ي� � ��ون‬ ‫وحلفاؤهم ف��ي مناطق ع��دة من‬ ‫المحافظة‪ ،‬ويحاصرون مركزها‬ ‫مدينة تعز‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ه� � ��ادي ع � ��اد إل � ��ى ع��دن‬ ‫(جنوب) في ‪ 18‬نوفمبر من مقر‬

‫طالبات ينشدن النشيد الوطني اليمني خالل تظاهرة بجانب السفارة الروسية في صنعاء أمس ( رويترز)‬ ‫اق��ام �ت��ه ف��ي ال ��ري ��اض‪ ،‬ل�لإش��راف‬ ‫على العمليات ف��ي ت�ع��ز‪ .‬وأعلن‬ ‫ال��رئ �ي��س ال�ي�م�ن��ي ع ��دن عاصمة‬ ‫م ��ؤق� �ت ��ة ال� � �ع � ��ام ال � �م� ��اض� ��ي‪ ،‬إث ��ر‬ ‫سيطرة الحوثيين على صنعاء‬ ‫ف��ي سبتمبر ‪ ،2014‬وانتقل إلى‬

‫ال ��ري ��اض ب �ع��د م��واص �ل��ة ه ��ؤالء‬ ‫ً‬ ‫تقدمهم جنوبا‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أكدت مصادر‬ ‫حكومية يمنية أن وزارة المالية‬ ‫ً‬ ‫ستباشر عملها من عدن بدءا من‬ ‫مطلع األسبوع المقبل‪ ،‬وأن عمال‬

‫م�ك�ث�ف��ا وت��رت �ي �ب��ات ت �ج��ري لنقل‬ ‫عمل وزارة المالية م��ن صنعاء‬ ‫ال�خ��اض�ع��ة ل�س�ي�ط��رة الحوثيين‬ ‫إلى عدن العاصمة المؤقتة لليمن‬ ‫ومقر الحكومة والرئاسة اليمنية‪.‬‬ ‫(عدن ‪ -‬أ ف ب)‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2876‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 27‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 15 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫»ﻓﻲ ﺣﺐ ﻣﺼﺮ« ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻗﺒﻞ »اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة«‬ ‫‪ r‬ﻣﺮﺷﺪ‪ :‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٣٠٠‬ﻋﻀﻮ واﻓﻘﻮا ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻀﻤﺎم ‪ r‬اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﺪﺷﻦ ﻣﺸﺮوع ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺷﺮق ﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫‪ ٦‬أﺷﻬﺮ ﺣﺒﺴﴼ ﻟﻤﺬﻳﻌﺔ‬ ‫»اﻟﻤﺴﺘﺨﺒﻲ«‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ وأﺣﻤﺪ ﺟﺎد‬

‫ﻣﻊ إﻋﻼن ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺄﺟﻴﻞ ﺣﺴﻢ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﻔﺮدي إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻹﻋﺎدة اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﺪأت ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﻴﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ »ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺐ ﻣﺼﺮ«‪ ،‬اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ ﻹﺣﻜﺎم‬ ‫ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺻﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻓﺪ ﻣﺼﺮي إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻻﺳﺘﺮﺟﺎع‬ ‫اﻟﺴﻴﺎح اﻟﺮوس‬

‫ﺑــﺪأت أﻣــﺲ‪ ،‬ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﺣـ ـ ــﻮل اﻗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎص اﻷﻏـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ داﺧ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ اﻟﻤﺤﻄﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺴﺒﺎق اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫إﻋ ــﻼن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ اﺋ ـ ـﺘـ ــﻼف "ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ــﺐ ﻣ ـﺼــﺮ"‬ ‫اﻟـﻌــﻼﻣــﺔ اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﺑــﺎﻗـﺘـﻨــﺎص ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﻘﻮاﺋﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ اﻷوﻟﻰ‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺪﺧﻮل‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋﺎدة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ‬ ‫إﻻ ‪ 9‬ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺠﺰ ﻣﻘﺎﻋﺪﻫﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﺮى ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ‪ 213‬ﻣﻘﻌﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮدﻳﺎ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ﺑﺪء اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ أﻏﻠﺒﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻗﺒﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋﺎدة اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮى ﺧﺎرج‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻳﻮﻣﻲ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ واﻷول ﻣﻦ‬ ‫دﻳـﺴـﻤـﺒــﺮ‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪاﺧ ــﻞ ﻓــﻲ ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫اﻷول واﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮاﻗﻒ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﺰاب‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻘﻮة ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت‪ ،‬إذ أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر أﻳﻤﻦ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺎس‪ ،‬ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ً‬ ‫أن ‪ 213‬ﻣﻘﻌﺪا ﻓﻲ ‪ 9‬داﺋﺮة اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﺪﺧﻞ ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋﺎدة‪ ،‬ﻣﻦ أﺻﻞ ‪222‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﻌﺪا ﻓﺮدﻳﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‬

‫وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮي ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻰ ﻓﻮﻣﻴﻮ ﻛﻴﺸﻴﺪا ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻪ ﻃﻮﻛﻴﻮ أﻣﺲ ) أ ف ب(‬ ‫ﻟ ــﻼﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت – ﺧـ ـ ــﻼل اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻹﻋــﻼن ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ -‬إﻟﻰ أن ﻋﺪد ﻣﻦ ﺷﺎرك وأدﻟﻰ‬ ‫ﺑ ـﺼــﻮﺗــﻪ ﺑ ـﻠــﻎ ‪ 8.4‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ ﻧــﺎﺧــﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 29.83‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت ﺗﺼﻮﻳﺘﺎ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﺳﻴﻨﺎء ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 41‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺴﻮﻳﺲ‬ ‫اﻷﻗــﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 18‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬

‫اﻷزﻫﺮ‪ :‬ﺧﻄﺔ اﻟﺘﺸﻴﻊ ﺗﺴﺘﻬﺪف‬ ‫اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫‪ r‬اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ‬ ‫ﺟﺪدت ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻷزﻫﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ اﻟﺴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ دﻋﻮات اﻟﺘﺸﻴﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﺎل ﺷﻴﺦ اﻷزﻫﺮ اﻹﻣﺎم أﺣﻤﺪ اﻟﻄﻴﺐ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن دﻋﻮة‬ ‫اﻟﺘﺸﻴﻊ ﺟــﺰء ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﻛﺒﺮى‪ ،‬ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺆون اﻟﺪول واﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬أن اﻷزﻫﺮ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﺘﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺬﻫﺐ اﻟﺸﻴﻌﻲ ﻛﻤﺬﻫﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﻌﺘﺮض ﻋﻠﻰ ﺗﺮوﻳﺞ اﻟﻤﺬﻫﺐ ﻟﻴﺴﻮد ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬

‫أﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬ﻣﺤﺎوﻻت اﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﺎءت ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ رﻏﻢ ﻛﺜﺮة‬ ‫أﻣﻮاﻟﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﺦ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﻓﻮن إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﺼﺢ إﻻ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬ودﻋ ــﻮة اﻟﺘﺸﻴﻊ اﻵن ﺟﺰء‬ ‫ﻣــﻦ ﺧﻄﺔ ﻛﺒﺮى ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓــﻲ ﺷــﺆون اﻟــﺪول‬ ‫واﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺎل وﻛﻴﻞ وزارة اﻷوﻗــﺎف ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻨﻴﺎ )ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺼﺮ(‪ ،‬ﻣﺤﻤﻮد أﺑﻮ ﺣﻄﺐ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺿﺒﻄﺖ ﻛﺘﺒﺎ ﻟﻠﺸﻴﻌﺔ‬ ‫داﺧﻞ ﻣﻜﺘﺒﺔ أﺣﺪ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬

‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ ﺻ ــﻮت ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺮﻳﻲ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﻛﺎن ‪ 37‬أﻟﻔﺎ و‪141‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﺧﺒﺎ‪ ،‬وأن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺟﺎءت أوﻻ ﺛﻢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺎﻋﻲ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪاد ﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻹﻋ ـ ـ ــﺎدة‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺸﻐﻞ ﻗ ـﻴــﺎدات ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﺋ ـﺘــﻼف "ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ــﺐ ﻣ ـﺼ ــﺮ"‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺤـﻘــﺖ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻓـﺴـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﺣ ـﺼ ــﺪت ﻛ ــﻞ ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮاﺋ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺪرة ﺑ ـ ـ ــ‪ 120‬ﻣ ـﻘ ـﻌــﺪا‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟــﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋ ــﺎدة‪،‬‬ ‫إذ ﺑــﺪأت ﻗ ـﻴــﺎدات اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ‪-‬اﻟﻤﺘﻬﻤﺔ‬ ‫ﺑﺘﻠﻘﻲ دﻋــﻢ ﻣــﻦ اﻟــﺪوﻟــﺔ واﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ‬ ‫ﺑـ ــﻮﻻﺋ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟـ ـﻠ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺎح‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ -‬ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﺋﺘﻼف‬ ‫ﻣﻊ اﻷﺣﺰاب اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﺲ ﻫـﻴـﻤـﻨــﺔ "ﻓ ــﻲ ﺣــﺐ ﻣـﺼــﺮ"‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﻟـﻘــﺎﺋــﻢ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وإﺻﺪار اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ وﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ "ﻓﻲ ﺣﺐ‬ ‫ﻣﺼﺮ" ﻣﺠﺪي ﻣﺮﺷﺪ‪ ،‬إن اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﺑﺎﻷﻋﻀﺎء اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ‬ ‫واﻷﺣــﺰاب اﻷﺧــﺮى‪ ،‬ﻻ ﺗﺰال ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺟﺒﻬﺔ أو ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻗﻮي ﺗﺤﺖ‬

‫ً‬ ‫ﻗﺒﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 300‬ﻋﻀﻮ أﻋـﻠـﻨــﻮا ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻀﻤﺎم ﻟﻬﺬا اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪ ،‬وأﺷﺎر‬ ‫إﻟﻰ أن ﺑﻌﺾ اﻷﺣﺰاب وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ‬ ‫ﺣــﺰب "اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻷﺣ ــﺮار"‪ ،‬ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻫــﻲ اﻷﺧ ــﺮى إﻟــﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻛﺘﻠﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺗﺤﺖ اﻟﻘﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﺗـﻨـﺸـﻐــﻞ اﻷﺣ ـ ــﺰاب‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻤﻌﺮﻛﺔ ﺟــﻮﻟــﺔ اﻹﻋ ــﺎدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أﺣ ـ ـ ـ ــﺰاب "اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻷﺣﺮار" و"ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ وﻃﻦ" و"اﻟﻮﻓﺪ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ‪ 53‬و‪ 50‬و‪ 43‬ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻓــﻲ ﺟــﻮﻟــﺔ اﻹﻋ ـ ــﺎدة‪ ،‬إذ ﻗﺎل‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﺤﺰب "اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‬ ‫اﻷﺣﺮار"‪ ،‬ﺷﻬﺎب وﺟﻴﻪ‪ ،‬إن "ﻣﻦ اﻟﻤﺒﻜﺮ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﺋﺘﻼﻓﺎت أو أﻏﻠﺒﻴﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻗﺒﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن"‪ ،‬وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺤﺰب‬ ‫ﺳﻴﺒﺪأ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ إذا ﻣﺎ‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻮﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﺣﺰاب‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋﺎدة‪.‬‬ ‫وذﻫــﺐ اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫"ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ وﻃﻦ"‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﺣﺴﻦ‪ ،‬إﻟﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺰﺑﻪ ﻳﺮﻛﺰ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋﺎدة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻧﺴﺘﻬﺪف اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد أﻋﻀﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﺣﺰﺑﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ ﻷي ﺗﺤﺎﻟﻔﺎت ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وأﺿــﺎف ‪":‬ﻧــﺮﻛــﺰ أﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن"‪.‬‬

‫اﻟـﺴـﻔــﻦ اﻟـﻌـﻤــﻼﻗــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣـﻴـﻨــﺎء ﺷــﺮق‬ ‫ﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﺪﺷﻦ‬

‫ﻋﻮدة اﻟﺴﻴﺎح‬

‫وﻓﻲ ﻣﺴﺎع ﻟﺪﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬دﺷﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺸ ــﺮوع ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺷــﺮق‬ ‫ﺑــﻮرﺳـﻌـﻴــﺪ أﻣـ ــﺲ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻴﻨﺎء ﺷﺮق ﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺪ ﺟــﺰءا ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﻨﺎل‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺲ‪ ،‬وﺗﻬﺪف اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺬب أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺴﻔﻦ ﻟﻠﺪﺧﻮل‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻴﻨﺎء ﺷــﺮق ﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ دﺧﻮل وﺧﺮوج اﻟﺴﻔﻦ وﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ داﺧـ ــﻞ اﻟـﻤـﻴـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺤﻮري‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ أرﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ واﻟﻤﺸﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺮوع‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻮاء ﻛــﺎﻣــﻞ اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ‪ ،‬إن ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻨــﺎء ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎء ﺑـ ـﺤ ــﺮي ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ وﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺔ‬ ‫وﺳﻜﻨﻴﺔ وﻣﺰارع ﺳﻤﻜﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ‪ 4‬أﻧﻔﺎق ﺟﻨﻮب ﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ــﻦ إﻧ ـﺸ ــﺎء ﻗ ـﻨــﺎل ﺟــﺎﻧـﺒـﻴــﺔ ﺑﻤﺪﺧﻞ‬ ‫ﻗ ـﻨــﺎل اﻟـﺴــﻮﻳــﺲ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟــﻲ ﺑ ـﻄــﻮل ‪9‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف ﺗﻴﺴﻴﺮ دﺧــﻮل‬

‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻻﺷﻐﺎﻻت‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ إﻟﻰ‬ ‫‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺘﺄﺛﺮة ﺑﻮاﻗﻌﺔ ﺳﻘﻮط‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬وﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ رﻛﺎﺑﻬﺎ اﻟ ــ‪ ،224‬ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر ﻣﺼﺮي رﻓﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أن وﻓﺪا ﻣﺼﺮﻳﺎ‬ ‫ﻳﻄﻴﺮ إﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻼﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻋﻮدة اﻟﺮﺣﻼت‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ إﻟــﻰ اﻟـﻤـﻄــﺎرات اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ورﻓﻊ ﻗﺮار اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺬر ﺗﺴﻴﻴﺮ اﻟ ــﺮﺣ ــﻼت اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻌﻮدة اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻟﻤﺼﺮ ﻣﺮة أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺪر‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻃﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ــﺪم ﻧ ـﺸــﺮ اﺳـ ـﻤ ــﻪ‪ ،‬أن وﻓـ ـ ــﺪا أﻣ ـﻨ ـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫روﺳﻴﺎ ﺳﻴﺰور ﻣﺼﺮ ﻣﻄﻠﻊ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ إﺟــﺮاءات ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﻄﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﻄــﺔ ﺗــﺄﻣـﻴــﻦ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺮوس داﺧ ـ ـ ــﻞ إﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﺗــﺄﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻄ ــﺎرات اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸــﺂت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻌﻮدة اﻟﺴﻴﺎح ﻣﻊ‬ ‫أﻋﻴﺎد رأس اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺎﻗﺒﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻨﻰ ﻋﺮاﻗﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "اﻟﻤﺴﺘﺨﺒﻲ"‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ "اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫واﻟﻨﺎس"‪ ،‬ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ‪ 6‬أﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫وﻛﻔﺎﻟﺔ أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻲ دﻋﻮى‬ ‫اﻟﺴﺐ واﻟﻘﺬف وإذاﻋﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻛﺎذﺑﺔ ﻓﻲ واﻗﻌﺔ "ﺣﻤﺎم ﺑﺎب‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ"‪.‬‬ ‫ووﺟﻬﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺬﻳﻌﺔ ﺗﻬﻤﺔ اﻟﺴﺐ واﻟﻘﺬف‪،‬‬ ‫وإذاﻋﺔ أﺧﺒﺎر ﻛﺎذﺑﺔ‪ ،‬واﻟﻄﻌﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻋﺮاض‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺗﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ‪ 26‬ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ أﻋﻤﺎل اﻟﻔﺠﻮر‪،‬‬ ‫وﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮاءة ﻓﻲ ‪12‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺟﻨﺢ اﻷزﺑﻜﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ أﻳﺪﺗﻪ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ‬ ‫ﻃﺎرق اﻟﻌﻮﺿﻲ‪ ،‬إﻧﻪ ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﺑﺤﺒﺲ اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ‬ ‫ﻋﺮاﻗﻲ وﺗﻌﻮﻳﺾ ﻣﺆﻗﺖ ‪10‬‬ ‫آﻻف ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ‪.‬‬

‫اﺣﺘﺮاق ‪ ٨‬ﺣﺎﻓﻼت ﺷﺮق‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‬

‫اﻧﺪﻟﻊ ﺣﺮﻳﻖ داﺧﻞ ﻣﺮﻓﺄ‬ ‫ﺣﺎﻓﻼت ﻟﻠﻨﻘﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ اﻟﻤﻄﺮﻳﺔ )ﺷﺮق‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة(‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ‬ ‫اﺣﺘﺮاق ‪ 8‬ﺣﺎﻓﻼت‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ إن رﺟﺎل اﻹدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻳﻖ ﻣﻦ دون وﻗﻮع‬ ‫إﺻﺎﺑﺎت أو ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻷرواح‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺼﺪر أرﺟﻊ ﻧﺸﻮب‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﻖ إﻟﻰ اﺷﺘﻌﺎل ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت ﻗﺮب ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﺤﺎﻓﻼت‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻓﻮر‬ ‫اﻧﺪﻻع اﻟﺤﺮﻳﻖ ﺗﻮﺟﻬﺖ ‪6‬‬ ‫ﺳﻴﺎرات إﻃﻔﺎء‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺖ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻴﺮان‪.‬‬

‫اﻹﻓﺮاج ﻋﻦ ‪ ١٦‬ﺻﻴﺎدﴽ‬ ‫ﻣﺼﺮﻳﴼ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫اﻟﺒﺎﺑﺎ ﺗﻮاﺿﺮوس ﻳﺰور اﻟﻘﺪس ﻓﺠﺄة‬ ‫اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‪ :‬ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﺒﻴﻊ‪ ...‬واﻟﺰﻳﺎرة ﻟﻠﺼﻼة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻄﺮان إﺑﺮاﻫﺎم‬ ‫‪ r‬اﻟﻘﺎﻫﺮة – ُﻋﻼ ﻋﺎدل‬

‫ﺗﻮاﺿﺮوس ﻓﻲ اﻟﻘﺪس أﻣﺲ‬

‫ﻓــﻲ ﺧـﻄــﻮة ﻣـﻔــﺎﺟـﺌــﺔ‪ ،‬وﺻــﻞ ﺑــﺎﺑــﺎ اﻷﻗ ـﺒــﺎط ﺗــﻮاﺿــﺮوس‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ إﻟــﻰ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ رأس وﻓــﺪ ﻛﻨﺴﻲ رﻓﻴﻊ ﻳﻀﻢ‬ ‫‪ 8‬ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻘﺴﺎوﺳﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺻﻼة اﻟﻘﺪاس ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻧﺒﺎ إﺑﺮاﻫﺎم ﻣﻄﺮان اﻟﻘﺪس واﻟﺸﺮق اﻷدﻧﻰ )دول اﻟﺨﻠﻴﺞ(‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻮﻓﻲ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫زﻳ ـ ــﺎرة اﻟ ـﺒــﺎﺑــﺎ ﻫ ــﻲ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ ﺗـﻌـﺘـﻠــﻲ ﻛــﺮﺳــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺎﺑﻮﻳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮات اﻟﺴﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻮد آﺧﺮ‬ ‫زﻳــﺎرة ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻛﻴﺮﻟﺲ اﻟﺴﺎدس‪ ،‬ﻋﺎم ‪ ،1967‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎرة اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت ﺑﻌﺪ اﺣﺘﻼل إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﻸراﺿﻲ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺒﻞ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺴﻼم ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ وإﺳﺮاﺋﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺗﻮاﺿﺮوس‪ ،‬أﺛﺎرت ﺟﺪﻻ واﺳﻌﺎ واﻧﻘﺴﺎﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷوﺳﺎط اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ واﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻦ ﻣﻦ اﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺗﻄﺒﻴﻌﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﺪو اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ رآﻫﺎ آﺧﺮون ﺷﻜﻼ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل‬ ‫اﻟﻨﻀﺎل‪ ،‬ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ أﻛﺪه‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻟﻘﺎﺋﻪ اﻟﺒﺎﺑﺎ ﺗﻮاﺿﺮوس‪،‬‬

‫ﺑﺪء ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫ﺑ ــﺪأت ﻓــﻲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﺑــﻮﻫــﺮان ﻏــﺮب‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﻣـﺤــﺎﻛـﻤــﺔ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟـﻔــﺮع‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ ﺟﻬﺎز اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوف ﺑـ"اﻟﺠﻨﺮال ﺣﺴﺎن" ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺮال ﺣـ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬واﺳـ ـﻤ ــﻪ اﻟـﺤ ـﻘـﻴ ـﻘــﻲ اﻟ ـﻠــﻮاء‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻘﺎدر آﻳﺖ واﻋﺮاﺑﻲ‪ ،‬ﻳﻌﺪ أول ﺿﺎﺑﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات ﻳﻘﺪم ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ‪ .‬ووﺟﻬﺖ اﻟﻴﻪ ﺗﻬﻢ‬ ‫"إﺗﻼف وﺛﺎﺋﻖ وﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻣﻨﻊ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮن ﻣﻦ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ‪،‬‬ ‫وأﻣﺮ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺈﺧﺮاج أﻓﺮاد أﺳﺮة اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻋﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺮر أن اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻐﻠﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺴﺪ اﻟﺠﻨﺮال ﺣﺴﺎن اﻟﺬي أوﻗﻒ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ‪،‬‬ ‫ﻃـ ــﻮال ﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﻘ ـﺘــﺎل اﻟـ ـﻀ ــﺎري ﻟﻠﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﺿﺪ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻤﺤﺎور اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻷﺟﻬﺰة اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻃﻮال ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ووﺿﻊ اﻟﺠﻨﺮال ﺣﺴﺎن ﺗﺤﺖ اﻟﺤﺮاﺳﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬

‫ﻣﻨﺬ إﺣﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ أواﺧﺮ ‪.2013‬‬ ‫وأﻋـ ـﻄ ــﺖ إﺣ ــﺎﻟ ـﺘ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮا اﻟــﻰ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ أﺟﻬﺰة اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﺒﺮ "دوﻟﺔ ﻣﻮازﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ رﺳــﺎﻟــﺔ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻣﺤﺎﻣﻴﺎ اﻟـﺠـﻨــﺮال ﺣﺴﺎن‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ ﺑــﻮراﻳــﻮ وأﺣ ـﻤــﺪ ﺗــﻮﻓــﺎﻟــﻲ‪ ،‬اﻋـﺘـﺒــﺮا أن إداﻧ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺮال ﺣﺴﺎن "ﺳﺘﻜﻮن إﺷﺎرة ﻟﻜﻞ اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎرﺑﻮا‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺷﺮاﺳﺔ اﻹرﻫــﺎب اﻟﺪاﺧﻠﻲ واﻟﻌﺎﺑﺮ ﻟﻸوﻃﺎن‬ ‫اﻟﺬي ﺿﺎﻋﻒ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﻘﺮان آﻳﺖ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫أﻧــﻪ ﻃـﻠــﺐ ﻣ ـﺜــﻮل اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻣــﺪﻳــﻦ اﻟـﻤـﻌــﺮوف‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻨــﺮال ﺗــﻮﻓ ـﻴــﻖ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﺷ ــﺎﻫ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﻣـﺤــﺎﻛـﻤــﺔ‬ ‫ﻣــﻮﻛ ـﻠــﻪ‪ .‬وأﻗ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣــﺪﻳــﻦ ﻣــﻦ ﻣـﻨـﺼــﺐ ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫داﺋﺮة اﻻﺳﺘﻌﻼم واﻷﻣﻦ "اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات" ﺑﻌﺪ ‪ 25‬ﺳﻨﺔ‬ ‫أﻣﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺼﺐ‪.‬‬ ‫)اﻟﺠﺰاﺋﺮ ـ ـ ـ ـ أ ف ب(‬

‫ﻣﻄﻠﻊ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺮ اﻟﺒﺎﺑﻮي وﺳﻂ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ دﻋــﺎ اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻟــﺰﻳــﺎرة اﻟ ـﻘــﺪس‪ ،‬وﻗــﺎل وﻗﺘﻬﺎ‪" :‬زﻳﺎرﺗﻜﻢ‬ ‫ﻟﻠﻘﺪس زﻳﺎرة ﻟﻠﺴﺠﻴﻦ وﻟﻴﺲ اﻟﺴﺠﺎن"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﺠﺮت اﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ :‬ﻫﻞ ﺗﻔﺘﺢ زﻳﺎرة اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‬ ‫ﺑﻴﺖ ﻟﺤﻢ اﻟﺒﺎب أﻣﺎم اﻷﻗﺒﺎط ﻟﻠﺤﺞ ﻛﻞ ﻋﺎم؟‬ ‫وذﻛﺮت اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ ﻧﻘﻠﻪ اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ﺑﻮﻟﺲ ﺣﻠﻴﻢ‪ ،‬أن اﻟﺰﻳﺎرة ﻫﻲ ﻟﻠﺼﻼة ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺒﺎ‬ ‫إﺑﺮاﻫﺎم ﻣﻄﺮان اﻟﻘﺪس واﻟﻜﺮﺳﻲ اﻷورﺷﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‪" :‬رﻏﻢ‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻣﻦ ﻋﺪم اﻟﺬﻫﺎب ﻟﻠﻘﺪس دون ﺣﻞ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻣﻄﺮان اﻟﻘﺪس اﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ أﺳﺎﻗﻔﺔ اﻟﻤﺠﻤﻊ اﻟﻤﻘﺪس"‪.‬‬ ‫وأﻋ ــﺮب اﻟﻤﻔﻜﺮ اﻟﻘﺒﻄﻲ ﺟـﻤــﺎل أﺳـﻌــﺪ ﻋــﻦ دﻫـﺸـﺘــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎرة‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮﻫﺎ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎل ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬اﻟﻤﻌﺮوف‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ أﻧﻪ ﻋﻨﺪ وﻓﺎة ﻣﻄﺮان اﻟﻘﺪس ﻳﺆﺗﻰ ﺑﺠﺜﻤﺎﻧﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻟﻠﺼﻼة ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻳــﺮ اﻟــﺬي ﺗﺮﻫﺒﻦ ﺑــﻪ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻳﺪﻓﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻗﺮار اﻟﺒﺎﺑﺎ ﺷﻨﻮدة اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﺪم‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ اﻟﻘﺪس ﺳﻴﺎﺳﻲ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮ ﻣﻨﺴﻖ "راﺑﻄﺔ ﺣﻤﺎة‬

‫اﻹﻳﻤﺎن"‪ ،‬ﻣﻴﻨﺎ أﺳﻌﺪ‪ ،‬اﻟﺰﻳﺎرة ﻃﺎرﺋﺔ وﻟﻈﺮوف ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ ذﻟﻚ ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎب أﻣﺎم اﻷﻗﺒﺎط ﻟﻠﺴﻔﺮ إﻟﻰ اﻟﻘﺪس"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ "اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻻﻧﺴﺎن"‪ ،‬ﻧﺠﻴﺐ ﺟﺒﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬أن اﻟﺒﺎﺑﺎ ﺳﺎﻓﺮ إﻟﻰ اﻟﻘﺪس ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻷردن‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﺗﺄﺷﻴﺮة دﺧﻮل إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻔﺮه‬ ‫ﺿﺮورة ﻛﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻷﻧﺒﺎ إﺑﺮام ﻫﻮ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﺎﺑﺎ‬ ‫ﺗــﻮاﺿــﺮوس‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺘﻘﺪ اﻟﻤﻔﻜﺮ اﻟﻘﻮﻣﻲ أﻣﻴﻦ إﺳﻜﻨﺪر‪،‬‬ ‫اﻟــﺰﻳــﺎرة‪ ،‬وﻗــﺎل ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺼﺔ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﻧﻀﺎل ﻣﺸﺘﺮك ﻟﻜﻞ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺿﺪ اﻟﺘﻄﺒﻴﻊ‬ ‫ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ"‪ ،‬وﻗﺎل إن ﻗﺮار ﻋﺪم اﻟﺴﻔﺮ ﻟﻠﻘﺪس ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺮار‬ ‫اﻟﺒﺎﺑﺎ ﺷﻨﻮدة‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻗﺮار اﻟﻤﺠﻤﻊ اﻟﻤﻘﺪس ﻋﺎم ‪.1980‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟـﺒــﺎﺑــﺎ ﺷـﻨــﻮدة اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻛــﺎن رﻓــﺾ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪس‪ ،‬ﻃﺎﻟﻤﺎ اﺳﺘﻤﺮ اﻻﺣ ـﺘــﻼل اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠــﻲ‪ ،‬ﺑـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺮار "اﻟﻤﺠﻤﻊ اﻟﻤﻘﺪس" ﻋﺎم ‪ ،1980‬ﺣﻴﺚ دﺧﻞ ﻓﻲ ﺻﺪام‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬إﺑﺎن ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳـﺒــﻖ أﻧــﻮر اﻟ ـﺴــﺎدات‪ ،‬ﻣــﺎ دﻓــﻊ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎره "ﺑﺎﺑﺎ اﻟﻌﺮب"‪.‬‬

‫ﺻﺮح ﻣﺪﻳﺮ أﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻣﻄﺮوح‪ ،‬اﻟﻠﻮاء ﻫﺸﺎم ﻟﻄﻔﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺄن ﻣﻨﻔﺬ اﻟﺴﻠﻮم اﻟﺒﺮي‬ ‫اﻟﺤﺪودي ﻣﻊ ﻟﻴﺒﻴﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬ﺻﻴﺎدا ﻣﺼﺮﻳﺎ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻛﻔﺮ اﻟﺸﻴﺦ )ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة(‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ اﺣﺘﺠﺰﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ‬ ‫"اﻟﻜﻮﻳﻔﺔ" ﻻﺧﺘﺮاﻗﻬﻢ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ دون إذن ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬وﻫﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺐ ﺻﻴﺪ ﻣﺼﺮي‪،‬‬ ‫وﺗﻢ ﺣﺒﺴﻬﻢ ‪ 5‬أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻓﺮاج ﻋﻨﻬﻢ أﺧﻴﺮا وﻧﻘﻠﻬﻢ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﻔﺬ اﻟﺴﻠﻮم‪ ،‬ﻟﺘﺴﻠﻴﻤﻬﻢ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ ١٠٠‬ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق »ﻫﺒﺔ اﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻘﺘﻞ ‪ 100‬ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻮﻋﺪ ﺑﺪء ﻣﻮﺟﺔ اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺮف إﻋﻼﻣﻴﺎ ﺑـ "ﻫﺒﺔ اﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ"‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻄﻌﻦ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ اﻟــﻮزارة أن رﺟﻼ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺎ )‪ 50‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻗﺘﻞ أﻣﺲ ﺑﺮﺻﺎص‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻹﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴـ ـﻠ ــﻲ ﻋ ـﻨــﺪ ﺣ ــﺎﺟ ــﺰ زﻋ ـ ـﺘ ــﺮة اﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺔ أن‬ ‫"اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﺗﺮﻛﻮه دون ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻹﺳﻌﺎﻓﺎت ﻟﻪ ﺣﺘﻰ اﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎن"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟـﻬــﻼل اﻷﺣـﻤــﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن "إن اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‬ ‫اﺣﺘﺠﺰ ﺳـﻴــﺎرات اﻹﺳـﻌــﺎف اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺰ ﺣــﻮارة‪ ،‬وﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺣﺎﺟﺰ زﻋﺘﺮة ﻹﺳﻌﺎف اﻟﻤﺼﺎب اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ"‪ .‬أﻣﺎ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻓﻘﺪ أﻛﺪ أﻧﻪ أﻃﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎوﻟﺘﻪ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻃﻌﻦ‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻦ ﺑﻴﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22‬ﻃﻔﻼ وﻃﻔﻠﺔ‪ ،‬وأرﺑﻊ ﺳﻴﺪات‪.‬‬ ‫اﻟﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬اﻋﺘﻘﻠﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬اﻟﻄﻔﻞ ﺻﻼح ﻧﺎﺟﻲ‬ ‫ﻏﻴﺚ )‪ 10‬ﺳﻨﻮات(‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﻞ ﺑﺎﻟﻀﻔﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗــﺎﻣــﺖ اﻟـﺠــﺮاﻓــﺎت اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻬــﺪم ﻣﻨﺸﺂت ﺳﻜﻨﻴﺔ وﺣﻈﺎﺋﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﺷﻲ ﻓﻲ ﺧﺮﺑﺔ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻷﻏﻮار اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺔ ‪ 13‬ﻋﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺨﻴﺎم‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻨﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﻟﺒﻨﺎء ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬وﺗﻌﺘﺎش ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻮاﺷﻲ‪.‬‬ ‫)رام اﻟﻠﻪ أ ف ب ـ أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺷﺎب ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ أﻣﺲ )أ ف ب(‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 2876‬الجمعة ‪ 27‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 15 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪24‬‬

‫رياضة‬

‫الكويت والعربي لمواصلة انتصاراتهما على حساب السالمية وكاظمة‬ ‫‪ 3‬مباريات في افتتاح الجولة السابعة لدوري ڤيڤا اليوم‬ ‫حازم ماهر‬

‫يلتقي اليوم الكويت مع‬ ‫السالمية‪ ،‬والفحيحيل مع النصر‪،‬‬ ‫الساعة ‪ ،5:25‬والعربي مع‬ ‫كاظمة الساعة ‪ 7:45‬في افتتاح‬ ‫منافسات الجولة السادسة‬ ‫لدوري ڤيڤا لكرة القدم‪.‬‬

‫تنطلق اليوم منافسات الجولة‬ ‫السابعة لبطولة دوري ڤيڤا لكرة‬ ‫ال����ق����دم‪ ،‬ب���إق���ام���ة ث��ل��اث م���ب���اري���ات‬ ‫تجمع الكويت مع السالمية على‬ ‫استاد نادي الكويت‪ ،‬والفحيحيل‬ ‫م��ع النصر على اس��ت��اد الساحل‬ ‫وت��ق��ام ال��م��واج��ه��ت��ان ف��ي توقيت‬ ‫واح�����د ف���ي ال��س��اع��ة ‪ 5:25‬م��س��اء‪،‬‬ ‫بينما يلتقي العربي مع كاظمة‬ ‫ع����ل����ى اس������ت������اد ص�����ب�����اح ال����س����ال����م‬ ‫بالنادي العربي في الساعة ‪.7:45‬‬ ‫وتختتم الجولة السابعة غدا‬ ‫ب���ث�ل�اث م���ب���اري���ات أي���ض���ا‪ ،‬يلتقي‬ ‫فيها القادسية مع الصليبيخات‪،‬‬ ‫والساحل مع اليرموك‪ ،‬والجهراء‬ ‫مع الشباب‪ ،‬بينما جنبت القرعة‬ ‫خ��ي��ط��ان م���ن ال��م��ش��ارك��ة ف���ي ه��ذه‬ ‫الجولة‪.‬‬

‫الكويت والسالمية‬ ‫ال��م��ب��اراة األول����ى ب��ي��ن الكويت‬ ‫وال��س��ال��م��ي��ة خ���ارج���ة ت��م��ام��ا عن‬ ‫ن����ط����اق ال����ت����وق����ع����ات‪ ،‬ن����ظ����را ل��ق��وة‬ ‫ال��ف��ري��ق��ي��ن إض��اف��ة إل���ى رغبتهما‬ ‫في تحقيق الفوز دون سواه‪ ،‬وهو‬ ‫األم��ر ال��ذي سينعكس باإليجاب‬ ‫بكل تأكيد على المستوى الفني‬ ‫والتكتيكي للقاء‪.‬‬ ‫الكويت الذي يأتي في المركز‬ ‫ال��ث��ان��ي ب��رص��ي��د ‪ 15‬ن��ق��ط��ة‪ ،‬بعد‬ ‫أن رج���ح���ت األه�������داف ك��ف��ت��ه على‬ ‫السالمية ال��ذي يحل ثالثا‪ ،‬علما‬ ‫بأنه لعب ‪ 5‬مباريات فقط‪ ،‬يسعى‬ ‫إلى مواصلة انتصاراته من أجل‬ ‫الوصول إلى القمة منفردا‪ ،‬وبكل‬ ‫ت��أك��ي��د ف���إن���ه ق�����ادر ع��ل��ى تحقيق‬ ‫هدفه‪ ،‬والسيما في ظل االستقرار‬ ‫الفني واإلداري للفريق الذي يقدم‬ ‫المستوى األفضل من بين الفرق‬ ‫المشاركة في البطولة‪.‬‬ ‫وم�������ن ال����م����ن����ت����ظ����ر‪ ،‬أن ي��ح��س��م‬ ‫ال��ج��ه��از ال��ف��ن��ي ب��ق��ي��ادة ال��ج��ن��رال‬

‫محمد إ ب��را ه��ي��م مصير مشاركة‬ ‫ف��ه��د ح���م���ود وش����ري����دة ال��ش��ري��دة‬ ‫ال���ي���وم‪ ،‬ب��ع��د ال���وق���وف ع��ل��ى م��دى‬ ‫تعافيهما من اإلصابة التي لحقت‬ ‫بهما أخيرا‪.‬‬ ‫أم���ا ال��س��ال��م��ي��ة‪ ،‬ف�ل�ا ي��ن��ف��ع��ه إال‬ ‫ال����ف����وز ف���ق���ط‪ ،‬ب���ع���د خ���س���ارت���ه ف��ي‬ ‫الجولة السابقة على يد القادسية‬ ‫ب��ه��دف��ي��ن ن��ظ��ي��ف��ي��ن‪ ،‬ال���ف���وز يعيد‬ ‫السماوي إل��ى الطريق الصحيح‬ ‫نحو المنافسة على اللقب‪ ،‬بينما‬ ‫ال��ت��ع��ادل أو ال��خ��س��ارة ستدخله‬ ‫في نفق مظلم‪ ،‬إذ إن الفارق بينه‬ ‫وبين المتصدر سيتسع‪.‬‬ ‫ويدرك الجهاز الفني للسالمية‬ ‫بقيادة األلماني رولف تماما أنه‬ ‫أم����ام اخ��ت��ب��ار ج���اد ل��ل��غ��اي��ة‪ ،‬أم���ام‬ ‫ف��ري��ق م��ت��ك��ام��ل‪ ،‬الع��ب��وه ق����ادرون‬ ‫على حسم النتيجة لمصلحتهم‬ ‫في أي وقت من زمن اللقاء‪ ،‬لذلك‬ ‫ف��ال��م��ه��م��ة ت��ب��دو ص��ع��ب��ة إل���ى حد‬ ‫كبير اليوم‪.‬‬ ‫وحتى أمس‪ ،‬تأكد غياب محمد‬ ‫ال���ع���ن���زي ف��ق��ط ب���داع���ي اإلص���اب���ة‪،‬‬ ‫ب��ي��ن��م��ا ت����ح����وم ال���ش���ب���ه���ات ح���ول‬ ‫م��ش��ارك��ة ح��م��اد ال��ع��ب��ي��دل��ي وب��در‬ ‫ال���س���م���اك وم���س���اع���د ن����دا وم��ح��م��د‬ ‫الظفيري للسبب ذاته‪.‬‬

‫من مواجهة الكويت والسالمية الموسم الماضي‬

‫العربي وكاظمة‬ ‫ال ت��ق��ل ال���م���ب���اراة ال��ث��ان��ي��ة ال��ت��ي‬ ‫ستجمع كاظمة ال��س��ادس برصيد‬ ‫‪ 7‬ن���ق���اط‪ ،‬وال��ع��رب��ي ال���راب���ع ول���ه ‪10‬‬

‫الهاجري‪ :‬مباراة صعبة على الفريقين‬ ‫ق����ال م��دي��ر ال��ف��ري��ق األول ل��ك��رة ال���ق���دم ب��ن��ادي‬ ‫ال��ك��وي��ت محمد ال��ه��اج��ري إن م��ب��اراة ال��ي��وم بين‬ ‫الكويت والسالمية ستكون صعبة على الفريقين‬ ‫وس��ت��ظ��ل نتيجتها م��ع��ل��ق��ة ح��ت��ى إط��ل�اق الحكم‬ ‫صافرة النهاية‪.‬‬ ‫وأضاف الهاجري أن «السالمية قدم مستويات‬ ‫رائ��ع��ة ه���ذا ال��م��وس��م‪ ،‬وخ��س��ارت��ه أم���ام القادسية‬ ‫ال تقلل من شأنه خصوصا أن القادسية فريق‬ ‫كبير ويتصدر جدول ترتيب البطولة بعد انتهاء‬

‫ً‬ ‫الجولة السادسة»‪ ،‬مشيرا إلى أن الكالم عن الفوز‬ ‫باللقب أو االق��ت��راب منه ف��ي ال��وق��ت ال��راه��ن غير‬ ‫منطقي بالمرة‪ ،‬السيما أن البطولة مازالت في‬ ‫منتصف الدور األول‪.‬‬ ‫واعتبر أن الحظوظ متساوية بين عدد كبير‬ ‫من الفريق للفوز باللقب‪ ،‬مؤكدا أن األبيض يسعى‬ ‫لتحقيق الفوز اليوم وهو طموح مشروع‪ ،‬واألمر‬ ‫نفسه ينطبق على السماوي‪ ،‬ول��ذا فإن المباراة‬ ‫ً‬ ‫ستشهد مستوى مرتفعا من الفريقين‪.‬‬

‫محمد الفضلي‬

‫أكد مصدر مطلع في نادي الكويت‬ ‫ن���ي���ة م���ج���ل���س إدارة ال�����ن�����ادي وض���ع‬ ‫م��ح��ت��رف ال��ف��ري��ق األول ل���ك���رة ال��ق��دم‬ ‫ال���ب���رازي���ل���ي ك����ارل����وس ف��ي��ن��ي��س��ي��وس‬ ‫ف��ي س���وق االن��ت��ق��االت ال��ش��ت��وي��ة ال��ذي‬ ‫سينطلق في يناير المقبل‪ ،‬وذلك بناء‬ ‫على توصيات الجهاز الفني في النادي‬ ‫بقيادة المدرب الوطني محمد ابراهيم‪،‬‬ ‫بسبب مردود الالعب الذي لم يكن على‬ ‫م��س��ت��وى ط���م���وح ال���ف���ري���ق م��ن��ذ ان��ط�لاق‬ ‫منافسات الموسم‪.‬‬ ‫وقال المصدر إن مجلس إدارة األبيض قد يفسخ‬ ‫ع��ق��د فينيسيوس ال���ذي ت��ع��اق��د م��ع��ه ب��داي��ة الموسم‬

‫أما المباراة الثالثة التي تجمع‬ ‫الفحيحيل ص��اح��ب ال��م��رك��ز ال��ـ ‪11‬‬ ‫ول�����ه ‪ 3‬ن����ق����اط‪ ،‬وال���ن���ص���ر ال���ع���اش���ر‬ ‫برصيد ‪ 4‬نقاط‪ ،‬فيعتبرها الفريقان‬ ‫فرصة سانحة للتعويض والخروج‬ ‫م����ن س��ل��س��ل��ة ال���ن���ت���ائ���ج ال��س��ل��ب��ي��ة‪،‬‬ ‫ف��ال��ف��ح��ي��ح��ي��ل خ���س���ر ف����ي ال��ج��ول��ة‬ ‫الفائتة أمام العربي بأربعة أهداف‬ ‫ك���ان م��ن الممكن أن تتضاعف لو‬ ‫أس���راف الع��ب��و األخ��ض��ر ف��ي إه��دار‬ ‫ال���ف���رص ت��ب��اع��ا‪ ،‬أم���ا ال��ن��ص��ر ال���ذي‬ ‫ك����ان����ت ج���م���اه���ي���ره ت���م���ن���ي ال��ن��ف��س‬ ‫ب����ال����ظ����ه����ور ب����م����س����ت����وى ج����ي����د ف��ي‬ ‫ال��م��وس��م ال���ج���اري ف��ق��د خ��س��ر أم��ام‬ ‫الساحل بالثالثة‪.‬‬

‫ملفي‬ ‫حمود‬ ‫يستعيد‬ ‫الجهراء‬ ‫ً‬ ‫ومحمد دهش أمام الشباب غدا‬

‫األبيض يبحث التخلص‬ ‫من البرازيلي فينيسيوس‬ ‫●‬

‫نقاط‪ ،‬عن المباراة األولى‪ ،‬إذ يدخل‬ ‫البرتقالي واألخضر المواجهة‪ ،‬بغية‬ ‫تحقيق الفوز من أجل الدخول في‬ ‫األجواء التنافسية بقوة على اللقب‪.‬‬ ‫ال��ب��رت��ق��ال��ي ت���ع���ادل ف���ي ال��ج��ول��ة‬

‫ال���م���اض���ي���ة م����ع م��ض��ي��ف��ه ال���ج���ه���راء‬ ‫ب��ه��دف��ي��ن ل���ك���ل م��ن��ه��م��ا‪ ،‬وك������ان ف��ي‬ ‫مقدروه تحقيق الفوز لوال الفرص‬ ‫التي أهدرها مهاجموه‪ ،‬ويغيب عن‬ ‫الفريق اليوم شهاب كنكوني بعد‬ ‫طرده في المباراة السابقة‪ ،‬وفيصل‬ ‫دش����ت����ي ب���س���ب���ب ظ��������روف خ���اص���ة‪،‬‬ ‫وط�ل�ال ال��ف��اض��ل لخضوعه ل��دورة‬ ‫ع��س��ك��ري��ة‪ ،‬وك���ام���ب���وس ل�لإص��اب��ة‪،‬‬ ‫وناصر فرج لمروره بوعكة صحية‪.‬‬ ‫أم����ا ال��ع��رب��ي ال����ذي ي��ف��ت��ق��د فقط‬ ‫ج���ه���ود م��ه��اج��م��ه ف���ه���د ال���رش���ي���دي‬ ‫ب���داع���ي اإلص���اب���ة‪ ،‬ف���ي���درك ال��ج��ه��از‬ ‫الفني ب��ق��ي��ادة ال��م��درب البرتغالي‬ ‫فيلبي أن أي نتيجة غير التعادل‬ ‫س���ت���ض���ع ال���ج���م���ي���ع ع���ل���ى ال���م���ح���ك‪،‬‬ ‫ل����ذل����ك س��ي��ع��ت��م��د ال�����م�����درب ال���ي���وم‬ ‫ع����ل����ى ال�����ج�����ان�����ب ال����ه����ج����وم����ي‪ ،‬م��ع‬ ‫تأمين الدفاع تفاديا لخط هجوم‬ ‫البرتقالي القوي‪.‬‬

‫الفحيحيل والنصر‬

‫الحالي مقابل ‪ 500‬الف دوالر قادما من نادي الجهراء‬ ‫بالتراضي بين الطرفين ف��ي ح��ال ل��م ي��ب ِ��د أي ن��ادي‬ ‫رغبته في التعاقد معه‪ ،‬علما بأن االبيض خطفه بداية‬ ‫الموسم بعدما تهافتت عدة عروض محلية وخارجية‬ ‫على الالعب في فترة االنتقاالت الصيفية الماضية‪.‬‬ ‫وأكد ان نادي الكويت قد ابلغ نظيره الجهراء نيته‬ ‫التخلي عن الالعب في الفترة المقبلة‪ ،‬وان األخير اكد‬ ‫استعداده للتعاقد مع الالعب‪ ،‬اال ان سعره المرتفع‬ ‫ق��د ي��ح��ول دون ات��م��ام الصفقة‪ ،‬حيث طلب الجهراء‬ ‫تخفيض المبلغ من قبل نادي الكويت في حال اراد‬ ‫اتمام الصفقة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان مجلس إدارة األب��ي��ض منح صالحيات‬ ‫كبيرة لمدرب الفريق محمد ابراهيم للبت في شؤون‬ ‫المحترفين واختيار االسماء التي يرغب في التعاقد‬ ‫معها في كل فترة انتقاالت‪.‬‬

‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫دخل نجما الفريق األول لكرة القدم بنادي الجهراء حمود ملفي ومحمد‬ ‫ده���ش ت��دري��ب��ات ال��ف��ري��ق م��س��اء أم���س‪ ،‬ب��ع��د تعافيهما م��ن اإلص��اب��ة التي‬ ‫حرمتهما من المشاركة في مواجهة الفريق أمام كاظمة‪.‬‬ ‫ويعمل الجهاز الفني بقيادة ال��م��درب األل��ب��ان��ي سكندر على تجهيز‬ ‫الالعبين لمواجهة الغد أمام الشباب في الجولة السابعة من دوري ڤيڤا‪،‬‬ ‫السيما أن مشاركتهما تشكل ق��وة للفريق ال��ذي يعاني إص��اب��ة وغياب‬ ‫نجمين آخرين هما سعد الوليد ومحمد العالطي‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أعاد مدير جهاز الكرة يويف كريم السبب في إصابات نجوم‬ ‫ً‬ ‫الفريق إلى ضغط الجدول في الجوالت الست الماضية‪ ،‬خصوصا أنه واجه‬ ‫أغلب منافسيه المباشرين في مباريات حماسية لم تحسم نتائجها إال في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدقائق األخير‪ ،‬ما ساهم في بذل الالعبين مجهودا بدنيا أكثر‪.‬‬ ‫وق��ال «قدمنا مباريات في غاية القوة أنهكت الالعبين وحرمتنا من‬ ‫ً‬ ‫بعضهم‪ ،‬ونأمل استعادتهم تدريجيا في المباريات القادمة‪ ،‬الستعادة‬ ‫جاهزية الفريق قبل بدء منافسات الدور ربع النهائي من كأس سمو ولي‬ ‫العهد ‪ 8‬ديسمبر المقبل»‪.‬‏‫‬

‫«الضرب» مباح في المالعب الكويتية بقرار رسمي من لجنة االستئناف!‬ ‫تجاهلت اعتداء القحطاني على الخالدي وركزت على ألفاظه ضد حكم المباراة!‬ ‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫كشفت لجنة االستئناف باتحاد الكرة‬ ‫عن وجه قبيح‪ ،‬للتحيز وتحوير الحقائق‪،‬‬ ‫بعد أن قررت رفع عقوبة الالعب خالد‬ ‫القحطاني الذي اعتدى على زميله في‬ ‫الساحل شبيب الخالدي بالضرب‪ ،‬حيث‬ ‫تحولت القضية بقدرة قادر إلى ألفاظ‬ ‫من القحطاني ضد حكم المباراة‪ ،‬نفاها‬ ‫المراقب لتنتهي القضية‪.‬‬

‫خالد القحطاني‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫رجبا َ‬ ‫تر عجبا من اتحاد الكرة‬ ‫عش‬ ‫ً‬ ‫ول��ج��ان��ه ال��ت��ي ب��ات��ت ال ت���رى ع��ي��ب��ا في‬ ‫تحريف كل شيء بما في ذلك العقوبات‬ ‫ال���م���ف���روض���ة ع���ل���ى ال�ل�اع���ب���ي���ن ل��س��وء‬ ‫السلوك‪ ،‬وبات االعتداء من العب على‬ ‫زم��ي��ل��ه ف���ي ع���رف ل��ج��ن��ة االس��ت��ئ��ن��اف‬ ‫براءة حتى لو كان في وضح النهار‬ ‫أم��ام الكاميرات‪ ،‬م��ادام المعتدي من‬ ‫األندية المحسوبة على االتحاد!‬ ‫وت���ت���ل���خ���ص ال����واق����ع����ة ال����ت����ي ي��ع��رف��ه��ا‬ ‫ال���ج���م���ي���ع ف�����ي ال����م����ج����ال ال����ري����اض����ي ف��ي‬ ‫«ه��وش��ة» حدثت أثناء م��ب��اراة القادسية‬ ‫والساحل في بطولة كأس االتحاد‪ ،‬قام‬ ‫خاللها العب القادسية خالد القحطاني‬ ‫ب��االع��ت��داء ب��ال��ض��رب ع��ل��ى الع���ب الفريق‬ ‫المنافس شبيب الخالدي‪.‬‬

‫وأقر القحطاني بالواقعة واعتذر إلى‬ ‫زميله‪ ،‬وهو أمر طيب من الالعب‪ ،‬الذي‬ ‫أبدى استعداده لقبول اي عقوبة‪ ،‬وقامت‬ ‫لجنة االنضباط باالتحاد الموقر بفرض‬ ‫عقوبة االيقاف عليه حتى نهاية ال��دور‬ ‫األول‪ ،‬مع تغريمه ألف دينار‪.‬‬ ‫ب������������������دوره‪ ،‬ق�����������ام ن�������������ادي ال�����ق�����ادس�����ي�����ة‬ ‫ب��االس��ت��ئ��ن��اف ض���د ال��ع��ق��وب��ة‪ ،‬وه����و أم��ر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقبول شكال وموضوعا‪ ،‬وحق للنادي‬ ‫ً‬ ‫ولالعب أيضا باعتبار األول سيتضرر‬ ‫من إيقاف العبه والثاني يرى أن العقوبة‬ ‫قاسية‪ ،‬لكن المفاجأة لم تكن في قبول‬ ‫استئناف العقوبة أو حتى ف��ي رفعها‪،‬‬ ‫الس���ي���م���ا أن ال��ق��ح��ط��ان��ي م����ن ال�لاع��ب��ي��ن‬ ‫المشهود لهم باألخالق الحميدة‪ ،‬وهذه‬ ‫الحادثة هي السابقة األول��ى له‪ ،‬ولو تم‬ ‫التفنيد بهذا الشكل في كتاب االستئناف‬ ‫«لبلعناها» رغم صعوبة ذلك‪.‬‬ ‫لكن الالفت ومشكلة المشاكل ما جاء‬ ‫في فحوى كتاب االستئناف بشأن رفع‬ ‫عقوبة الالعب‪ ،‬حيث بدلت اللجنة بشكل‬ ‫ف��ج ال���دواف���ع ال��م��ذك��ورة م��ن ق��ب��ل لفرض‬ ‫العقوبة على القحطاني من اعتداء على‬ ‫زم��ي��ل ب��ال��ض��رب‪ ،‬إل���ى التلفظ ع��ل��ى حكم‬ ‫المباراة!‬ ‫وقالت اللجنة‪ ،‬التي صدقت نفسها في‬ ‫كتابها «الصدمة» ال��ذي صاغته بشكل‬ ‫ي��ذك��رن��ا ب��ص��ي��اغ��ة األح���ك���ام ال��ق��ض��ائ��ي��ة‪،‬‬ ‫إنها قررت رفع العقوبة عن القحطاني‪،‬‬ ‫«بعد أن تيقنت من أن الالعب لم يتلفظ‬

‫ع��ل��ى ح��ك��م ال���م���ب���اراة‪ ،‬ب��ن��اء‬ ‫على شهادة مراقب المباراة‬ ‫ف��ه��د ال���ب���راك‪ ،‬واي��ض��ا نفي‬ ‫ال����ل���ا ع��������ب»‪ ،‬وزادت‪« :‬إن‬ ‫تقرير حكم المباراة الذي‬ ‫ي��دي��ن ال�ل�اع���ب‪ ،‬ج���اء بناء‬ ‫ع��ل��ى اق����وال سماعية من‬ ‫م��س��اع��ده ح��ام��ل ال��راي��ة»‪،‬‬ ‫م����ص����ورة ح���ام���ل ال���راي���ة‬ ‫كأنه ف��رد من الجماهير‬ ‫أو ع������ا ب������ر س����ب����ي����ل ف���ي‬ ‫المباراة!‬ ‫واألدهى أن قرار رفع‬ ‫العقوبة لم يتطرق من‬ ‫ق����ري����ب أو ب���ع���ي���د إل���ى‬ ‫ق���ض���ي���ة ال�����ض�����رب‪ ،‬ف��ي‬ ‫اع�����ت�����راف ص����ري����ح م��ن‬ ‫لجنة االستئناف بأن‬ ‫ال������ض������رب م�����ب�����اح ف��ي‬ ‫ال��م�لاع��ب ال��ك��وي��ت��ي��ة‪،‬‬ ‫وأن ا ل��م��م��ن��وع فقط‬ ‫ه������و ال����ت����ل����ف����ظ ع��ل��ى‬ ‫الحكام!‬ ‫أم������ر م���ض���ح���ك م��ا ك‬ ‫تا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫فع‬ ‫ع‬ ‫قو‬ ‫بة‬ ‫ا‬ ‫لقحطاني‬ ‫وص��ل��ت إل��ي��ه ل��ج��ان‬ ‫م����ن ال����م����ف����روض أن‬ ‫حيث يلف السواد مستقبل جيل وربما‬ ‫تحمي الالعبين دا خ���ل المستطيل‬ ‫األخ���ض���ر‪ ،‬ل��ت��ت��ح��ول ل��ل��ج��ان ت��ض��رب من أج��ي��ال‪ ...‬لجنة االستئناف «جابتها من‬ ‫يخالف االتحاد وتوجهاته لتصل رياضة اآلخ�������ر»‪ ...‬ال��ل��ي م��ح��س��وب ع��ل��ي��ن��ا نشيله‬ ‫الكويت إلى الوضع القاتم التي هي عليه‪ ،‬في عنينا!‬

‫سلة أخبار‬ ‫الهالل السعودي يواجه‬ ‫السالمية في اعتزال بشار‬

‫تلقى نجم الكرة الكويتية‬ ‫ونادي السالمية السابق بشار‬ ‫عبدالله موافقة نادي الهالل‬ ‫السعودي على المشاركة في‬ ‫مهرجان اعتزاله الذي سيقام‬ ‫مساء الرابع عشر من يناير‬ ‫المقبل على استاد ثامر بنادي‬ ‫السالمية‪ ،‬أو استاد جابر في‬ ‫ظل محاوالت لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫وسبق لبشار اللعب للزعيم‬ ‫السعودي في موسم ‪1998‬‬ ‫َّ‬ ‫وحقق معه بطوالت ونجاحات‬ ‫كبيرة جعلته أحد أهم الالعبين‬ ‫المحترفين الذي مروا على‬ ‫تاريخ النادي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يذكر أن بشار حاليا خارج‬ ‫الكويت‪ ،‬وسيعود إليها بعد‬ ‫غد لبدء تجهيز الترتيبات‬ ‫الالزمة القامة مباراة اعتزاله‪،‬‬ ‫على النحو الذي يليق بتاريخه‬ ‫الكبير في المالعب‪.‬‬

‫‪ 3‬مباريات‬ ‫في «أولى الطائرة»‬ ‫تقام اليوم ثالث مباريات في‬ ‫افتتاح القسم الثاني من دوري‬ ‫الدرجة األولى للكرة الطائرة‪،‬‬ ‫حيث يلتقي في الخامسة‬ ‫والنصف مساء الصليبيخات‬ ‫الثاني مع الفحيحيل الثالث‪،‬‬ ‫والفريقان برصيد واحد ‪7‬‬ ‫نقاط على صالة األول‪ ،‬وفي‬ ‫السادسة والنصف تقام‬ ‫مباراتان يلعب في األولى‬ ‫برقان الخامس بـ‪ 5‬نقاط مع‬ ‫العربي الرابع بـ‪ 6‬نقاط "وله‬ ‫مباراتان مؤجلتان" على‬ ‫صالة عبدالعزيز الخطيب‬ ‫بالمنصورية‪.‬‬ ‫وفي الثانية يلتقي التضامن‬ ‫األخير بـ‪ 4‬نقاط مع اليرموك‬ ‫األول بـ‪ 7‬نقاط على صالة‬ ‫ثانوية أحمد بشر الرومي‬ ‫بمنطقة الدعية‪.‬‬

‫الساحل حقق أول نصر‬ ‫في دوري اليد‬ ‫حقق فريق الساحل أول فوز له‬ ‫هذا الموسم في الدوري العام‬ ‫لكرة اليد على حساب منافسه‬ ‫النصر بنتيجة ‪ ،22-25‬في‬ ‫المباراة التي جمعت الفريقين‬ ‫أمس األول على صالة مركز‬ ‫الشهيد فهد األحمد بالدعية‪،‬‬ ‫في ختام الجولة السادسة‬ ‫من المسابقة‪ .‬وكان الساحل‬ ‫أنهى الشوط األول لمصلحته‬ ‫بنتيجة ‪.9-11‬‬ ‫وفي مباراة أخرى‪ ،‬جرت أمس‬ ‫األول‪ ،‬نجح فريق الشباب في‬ ‫قلب تأخره في الشوط األول‬ ‫‪ 12-9‬إلى فوز مستحق على‬ ‫الفحيحيل بنتيجة ‪،18-32‬‬ ‫ليرفع رصيده إلى ‪ 6‬نقاط‬ ‫في المركز السابع‪ ،‬بينما‬ ‫تساوى الفحيحيل في التاسع‪،‬‬ ‫والساحل في العاشر‪ ،‬والنصر‬ ‫في المركز الحادي عشر‬ ‫برصيد واحد ثالث نقاط‪.‬‬

‫ّ‬ ‫هاكوب تفقد‬ ‫مجمع سعد العبدالله‬ ‫تفقد األمين العام لالتحاد‬ ‫اآلسيوي لكرة السلة‬ ‫اللبناني هاكوب خاجريان‬ ‫الصالة الجديدة لكرة السلة‬ ‫في مجمع سعد العبدالله‬ ‫بمنطقة صباح السالم‪،‬‬ ‫على هامش زيارته للكويت‬ ‫للوقوف على مستوى تطور‬ ‫اللعبة في البالد بتوصية من‬ ‫االتحاد الدولي لكرة السلة‬ ‫(فيبا)‪.‬‬ ‫وكان رئيس اتحاد كرة السلة‬ ‫عبدالله الكندري استقبل‬ ‫أمس األول هاكوب الذي‬ ‫أبدى بعض المالحظات‬ ‫على الصالة الجديدة‪ ،‬كما‬ ‫التقى هاكوب الشيخ طالل‬ ‫الفهد رئيس اتحاد كرة القدم‬ ‫ورئيس اللجنه األولمبية‬ ‫الكويتية‪ ،‬وتباحث معه حول‬ ‫ايقاف نشاط السلة‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2876‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 27‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 15 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻓﻮز ﺻﻌﺐ ﻟﻠﻨﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻜﺘﺴﺢ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫ﺷﻬﺪت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟﺪوري ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻮز اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎب ‪ ،٦٨-٧٥‬واﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ‪ ،٦٠-٨٥‬وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﻞ ‪ ،٥٩-٧٥‬واﻛﺘﺴﺢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ‪.٣٥-١٠٠‬‬

‫اﻟﺠﻬﺮاء وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﺗﻐﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫واﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ دوري اﻟﺴﻠﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻓﺮﻳﻖ ﻧﺎدي اﻟﻨﺼﺮ ﻓﻮزا‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـﻌ ـﺒ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﻈ ـﻴ ــﺮه اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ ٦٨-٧٥‬ﺧــﻼل اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ أﻣـ ـ ــﺲ اﻷول‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻــﺎﻟــﺔ ﻧ ـ ــﺎدي اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟــﺪوري اﻟﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي ﺷﻬﺪ أﻳﻀﺎ‬ ‫اﻛﺘﺴﺎح اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫‪ ،٣٥-١٠٠‬وﻓ ـ ــﻮز اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺮاء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ ‪ ،٦٠-٨٥‬وﻛــﺎﻇـﻤــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺣــﻞ ‪ ،٥٩-٧٥‬وﺑــﺬﻟــﻚ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫اﻟـﻔــﺮق اﻟـﻔــﺎﺋــﺰة ﻋﻠﻰ أول ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻟﺨﺎﺳﺮة ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ وﺣﻴﺪة‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺗﻘﺎم‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟــﺪﻣــﺞ ﻣــﻦ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻗ ـﺴــﺎم‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻮج اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺄﻛﺜﺮ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﺣـﻘــﻖ ﻻﻋـﺒــﻮ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫ﻋـﺒــﺪا ﻟــﺮ ﺣـﻤــﻦ وﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫وﻣﺒﺎرك ﻫﺎﻧﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺨﺒﺎز‪ ،‬اﻷﻓﻀﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت ﻣﺒﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‪ ،‬ﻟﻴﻨﺠﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻮز ﻣﺴﺘﺤﻖ وﺟﻪ ﺑﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻧــﺬارا ﺷﺪﻳﺪا إﻟﻰ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻔﺮق ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺰﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬

‫اﻟﻨﺼﺮ واﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﺟﺎءت ﻣﺒﺎراة اﻟﻨﺼﺮ واﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺒﺎدل اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺪم ﺑـﻌــﺪ أن ﺗــﺄﻟــﻖ ﻣــﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺮاف ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‬

‫ً‬ ‫‪ ١٦٠‬ﻓﺎرﺳﺎ وﻓﺎرﺳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻘﻔﺰ اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ‬

‫ﻣــﻦ اﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـ ــﻮراد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ أﺳﻔﻞ اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﺧ ـﺘــﺮاﻗــﺎت‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻘﺎب وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫أﺳﻔﻞ اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫ﺑﺘﻘﺪم اﻟﺸﺒﺎب ‪.١٥-١٨‬‬ ‫وﻧﺠﺢ اﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺗﺨﻠﻔﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻟﻌﺐ ﺑﺪﻓﺎع اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻤﻨﻊ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫واﻻﻋﺘﻤﺎد ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺮﻳ ــﻊ ﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻘــﺪم ‪ ،١٨-٢٥‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺳ ــﺮﻋ ــﺎن ﻣ ــﺎ ﻋ ــﺎد أﺑ ـﻨ ــﺎء اﻷﺣ ـﻤــﺪي‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺺ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎرق ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﺧﺘﺮاﻗﺎت ﻓﻴﺼﻞ ﻗﺎﺳﻢ‪ ،‬وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮراد أﺳﻔﻞ اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺒﺎدل‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﻬﻲ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ا ﻟــﺮ ﺑــﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‬ ‫‪.٣٠-٣٣‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب أن ﻳـﺘــﻮج‬ ‫أﻓﻀﻠﻴﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺘﻘﺪم‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ وﺻﻞ إﻟﻰ ‪ ١١‬ﻧﻘﻄﺔ ‪ ٣٥-٤٦‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﺗــﺄﻟــﻖ ﻣــﺎﺟــﺪ ﺣﺴﻦ وﻓﻴﺼﻞ‬ ‫ﻗــﺎﺳــﻢ ﻓــﻲ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣــﻦ اﻟـﺨــﺎرج‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻻﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻜ ــﺮات‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺗ ــﺪة )اﻟ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺎوﻧ ــﺪ(‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﺴــﺎرع‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﻤﺪرب اﻟﻤﻘﺪوﻧﻲ ﻟﻠﻨﺼﺮ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﻮرج ﺑ ـﻄ ـﻠ ــﺐ وﻗـ ـ ــﺖ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﻊ‬ ‫ﻹﻳ ـﻘــﺎف ﺗ ـﻘــﺪم ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﻪ‪ ،‬وﻛـ ــﺎن ﻟﻪ‬ ‫ذﻟﻚ ﺑﺒﺮوز ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻘﺎب‪ ،‬وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎﺟﺪ وﺳﺎﻣﻲ اﻟﺴﻌﻴﺪ أﺳﻔﻞ‬ ‫اﻟـﺴـﻠــﺔ‪ ،‬وﺳــﻂ ﺗـﺴــﺮع ﻓــﻲ ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮ ﻟ ـﻴ ـﻘ ـﻠــﺐ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ‬ ‫اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‪ ،‬وﻳﻨﻬﻲ اﻟﺮﺑﻊ‬

‫ﻫﺠﻤﺔ ﻟﻠﻨﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺔ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ‪.٥١-٥٥‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻗﻤﺔ اﻹﺛﺎرة‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ اﺳـﺘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻌﻮدة وﺗﺒﺎدل اﻟﺘﻘﺪم ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‪ ،‬إﻻ أن ﺧﺒﺮة ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫رﺟﺤﺖ ﻛﻔﺘﻬﻢ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺨﺮج ﻓﺎﺋﺰا ‪.٦٨-٧٥‬‬ ‫أدار اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﺎء اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ــﺎم ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺴﺒﺘﻲ‪ ،‬وﺣﺎﻓﻆ اﻟﺤﻠﺒﻲ‪ ،‬وﻣﺪﺣﺖ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﺑﺸﻮرت أﺳﻮد‬ ‫ﻓﻲ ﻻﻓﺘﻪ ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺪى اﻟﺘﺪﻫﻮر‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺬي ﺗﻌﻴﺸﻪ ﻛﺮه اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‪ ،‬ارﺗ ـ ــﺪى ﺻــﺎﻧــﻊ أﻟ ـﻌــﺎب‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﻨﺼﺮ ﺑﺪر اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ "ﺷﻮرت‬ ‫أﺳ ـ ـ ـ ــﻮد" ﺑ ـﻌ ـﻜ ــﺲ زﻣ ـ ــﻼﺋ ـ ــﻪ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ارﺗﺪوا اﻟﻠﻮن اﻟﺨﺎص ﺑﺰي اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻐﻴﺮ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬ ‫"ﺷﻮرﺗﻪ" إﻻ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﺪ‬

‫ﺑﺮﻛﺎت اﻟﺪﻣﺞ ﺑﺎﻟﻤﺌﺎت‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺒﺎراة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة إن دﻟﺖ ﻓﺈﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪل ﻋﻠﻰ ﻓﺸﻞ دوري اﻟﺪﻣﺞ ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺘﻪ‪ ،‬اذ ﻛﺎن اﻟﻔﺎرق اﻟﻔﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪ ،‬واﺳﺘﻌﺮض ﻻﻋﺒﻮ اﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة ﻹﻇﻬﺎر‬ ‫ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻮﻻ اﻻﺳﺘﻌﺮاض ﻟﻜﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ أﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬

‫اﻟﻬﻼل واﻟﺸﺒﺎب اﻷﻗﻮى ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺑﺎﻟﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﻼل‪ ،‬ﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﺛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺚ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺗ ـ ـﻴـ ــﺐ ﻓـ ـ ــﻲ أﻗـ ـ ــﻮى‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﻳﺎض‪.‬‬ ‫وﻳـﺴـﻌــﻰ اﻟ ـﻬــﻼل ﻻﺳـﺘـﻐــﻼل‬ ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮز اﻟ ـﻜــﺎﺳــﺢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ‪-٧‬ﺻﻔﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﻔﺎرق اﻟﻨﻘﻄﻲ ﺑﻴﻨﻪ‬ ‫وﺑـﻴــﻦ أﻗــﺮب ﻣﻼﺣﻘﻴﻪ اﻷﻫـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻳ ـ ـ ــﺪرك أﻧ ـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺼ ـﻄــﺪم‬ ‫ﺑﺨﺼﻢ ﻗــﻮي ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎرق ﺑـﻴـﻨــﻪ وﺑ ـﻴــﻦ ﺻــﺎﺣـﺒــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻔﺎرق اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﻟﺜﻼث اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺼﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮ ﻗ ــﻊ أن ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة إ ﺛــﺎرة ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ اﻻ ﻧـﻄــﻼ ﻗــﺔ ا ﻟـﻘــﻮ ﻳــﺔ ﻟﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ ‪.‬‬

‫ﻳﺸﻬﺪ ﻣﻴﺪان اﻟﻘﻔﺰ ﺑﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ اﻟﻴﻮم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻮاﺟﺰ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‬ ‫‪ ٢٠١٦-٢٠١٥‬ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻗـﻴــﺪ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫‪ ١٦٠‬ﻓﺎرﺳﺎ وﻓﺎرﺳﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮوﺳ ـﻴــﺔ وﻧ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺼﻴﺪ واﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ واﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻟﻌﺴﻜﺮي ووزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﻣﺮﺑﻂ اﻟﺴﺪﻳﺮاوي‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻧﺎدي اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬رﺣ ــﺐ اﻟﻤﻴﻠﻢ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺄﺳـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻔـ ــﺰ ﻓـ ـ ــﻲ ﻧـ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ اﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﻖ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻤـﻴــﻊ‪ ،‬وﻗـ ــﺎل إن ﺑ ـﻄــﻮﻻت‬ ‫اﻟـﻘـﻔــﺰ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ ﺷـﻬــﺪت‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻗﻮﻳﺔ وارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻔﺮﺳﺎن واﻟﻔﺎرﺳﺎت‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋ ــﻦ أﻣـ ـﻠ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻄــﻮر‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻘﻔﺰ وﺑــﺮوز ﻣﻮاﻫﺐ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪة ﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻻت اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ورﻓــﻊ‬ ‫اﺳﻢ وﻋﻠﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﻴﻠﻢ أن أﺳﺮة اﻟﻘﻔﺰ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﺗ ـ ـﺒ ـ ــﺬل ﻗ ـ ـﺼـ ــﺎرى‬ ‫ﺟ ـﻬــﺪﻫــﺎ ﻟـﻠـﻨـﻬــﻮض ﺑــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻔﺰ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻵﺑ ــﺎء واﻷﺟـ ــﺪاد‪ ،‬وأﺿ ــﺎف أن‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻴﻮم ﺳﺘﺸﻤﻞ أرﺑﻊ‬ ‫ﻓﺌﺎت ﻟﻠﻤﺒﺘﺪﺋﻴﻦ واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﺌ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪﻣـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎت ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻨﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻜﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺒﺎب ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻌــﻰ ﺟــﺎﻫــﺪا‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟ ـﻔــﻮز اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻓﻲ داﺋﺮة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ واﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﻋـﻠــﻰ‬ ‫درب اﻻﻧﺘﺼﺎرات‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة وﻫـ ـ ــﻮ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺜـ ــﺎ ﻟـ ــﺚ ﺑ ــﺮ ﺻ ـ ـﻴ ــﺪ ‪ ١٥‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻟﺸﺒﺎب أﻣﺲ‬ ‫ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ‪ ٧‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻓ ــﺎز ﻓ ــﻲ ‪ ٤‬ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت وﺗ ـﻌــﺎدل‬ ‫ﻓﻲ ‪ ٣‬ﻣﻮاﺟﻬﺎت و ﻟــﻢ ﻳﺘﻠﻖ أي‬ ‫ﺧـ ـﺴ ــﺎرة ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن‪ ،‬وﻳـﺘـﻄـﻠــﻊ‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺴﺠﻠﻪ ﻧﻈﻴﻔﺎ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫ﻻﻋﺒﻮن ﺑﺎرزون‬ ‫وﻳ ـﺒــﺮز ﻓــﻲ ﺻ ـﻔــﻮف اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎذ وﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪاﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ‬ ‫اﻷﺳ ـﻄــﺎ ﺻــﺎﺣــﺐ ﻫ ــﺪف اﻟ ـﻔــﻮز‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬

‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ اﻟﺨﻴﺒﺮي‬ ‫ا ﻟــﺬي ﺗﺸﻴﺮ ﺗﻜﻬﻨﺎت ا ﻟــﻰ ﻗﺮب‬ ‫رﺣـ ـﻴـ ـﻠ ــﻪ ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺪ اﻟـ ـ ــﻰ ﺟ ـ ـﻬـ ــﻮد ﻻﻋ ــﺐ‬ ‫اﻟﻮﺳﻂ أﺣﻤﺪ ﻋﻄﻴﻒ ﻹﺻﺎﺑﺘﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط اﻟﺼﻠﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺒﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ ﻳـﺒـﺤــﺚ اﻟـﻬــﻼل‬ ‫ﻋﻦ ﺛﻼث ﻧﻘﺎط ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺻــﺪارﺗــﻪ ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺮﻏ ـﺒــﺔ واﺣ ـ ـ ــﺪة وﻫ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﻮز‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ أﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎﻻﺗ ـ ــﻪ اﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ ﻣ ــﺪرﺑ ــﻪ‬

‫‪ ...‬وﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻬﻼل‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﺟﻮرﺟﻴﻮس دوﻧﻴﺲ‪.‬‬ ‫وﻳﺨﻮض اﻟﻬﻼل اﻟﻤﺒﺎراة وﻫﻮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺻ ـ ـ ــﺪارة اﻟ ـﺘ ــﺮﺗ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ١٨‬ﻧﻘﻄﺔ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫‪ ٧‬ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻓ ــﺎز ﻓ ــﻲ ‪٦‬‬ ‫وﺧﺴﺮ واﺣﺪة وﻟﻢ ﻳﺘﻌﺎدل ﻓﻲ‬ ‫أي ﻣﺒﺎراة‪.‬‬

‫اﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫وﺗﺨﺘﺘﻢ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﺤــﻞ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد ﺿـﻴـﻔــﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺞ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪O -‬‬

‫‪r‬‬

‫ﻗ ـ ـ ــﺮر ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ إدارة ﻧـ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ـ ــﺰﻣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـ ــﺮﺋ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺔ ﻣ ــﺮﺗ ـﻀ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼ ــﻮر ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻓـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻻﺧـﺘـﻴــﺎر اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﺧﻠﻔﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓـﻴــﺮﻳــﺮا‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻓﺴﺦ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻗــﺪه ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف واﺣ ـ ــﺪ دون‬ ‫اﻟﺮﺟﻮع ﻟﻠﻨﺎدي‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻀـ ــﻢ اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ ﻣــﺮﺗـﻀــﻰ ﻣـﻨـﺼــﻮر ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹدارة‪ ،‬وإ ﺳ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة‪ ،‬وأﻳـ ـﻤ ــﻦ‬ ‫ﻳ ــﻮﻧ ــﺲ وﺣـ ـ ـ ــﺎزم إﻣـ ـ ــﺎم ﻋ ـﻀــﻮي‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺪﻳﺮ ﻓﻨﻲ ﻣﻤﻴﺰ ﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗــﻢ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻣــﺪﺣــﺖ ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎون‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻋﻼء ﻋﺒﺪاﻟﻐﻨﻲ‪.‬‬ ‫واﻋـﺘـﻤــﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﺧــﻼل‬ ‫ا ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋــﻪ أ ﻣـ ــﺲ اﻷول ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺪرب اﻷﺟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺒ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻈ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪ‬ ‫ﻣـﻌـﻬـﻤــﺎ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺟﺎء اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ :‬إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺪﻳﺮا‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻜ ــﺮة‪ ،‬وﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﻓـ ـﻨ ــﻲ أﺟ ـﻨ ـﺒــﻲ‪،‬‬

‫وﻣــﺪرب أﺣـﻤــﺎل أﺟﻨﺒﻲ‪ ،‬وﻃــﺎرق‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣــﺪرﺑــﺎ ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬وﺳﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟﺸﻴﺸﻴﻨﻲ ﻣﺪرﺑﺎ ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻣﺪﺣﺖ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي ﻣﺪرﺑﺎ‪ ،‬وأﻳﻤﻦ ﻃﺎﻫﺮ‬ ‫ﻣﺪرب ﺣﺮاس ﻣﺮﻣﻰ‪ ،‬وأﻳﻤﻦ ﻓﺮﻳﺪ‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﺒــﺎ‪ ،‬وﺣ ـ ـﻤـ ــﺎدة أﻧ ـ ــﻮر ﻣــﺪﻳــﺮا‬ ‫إدارﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬دﻋﺎ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺄدﺑﺔ ﻏﺪاء‪ ،‬ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺠﻤﻴﻊ أﻓﺮاده ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺮام‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻬـ ــﺪ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع ﺣ ـﻀــﻮر‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﻒ اﻟﻌﻤﺎري ﻋﻀﻮ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻷول ﻣﺮة ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻐﻴﺐ‬ ‫ﻋﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﻮﺟﻮد‬ ‫ﺧﻼﻓﺎت ﺑﻴﻨﻪ وﻣﻨﺼﻮر ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻳﻌﻠﻦ اﻷﺧﻴﺮ اﻋﺘﺬار اﻟﻌﻤﺎري ﻟﻪ‬ ‫واﻧﺘﻬﺎء اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬واﻓﻖ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺧﺎرﺟﻲ ﻓﻲ‬ ‫دﺑــﻲ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣــﻦ ‪ 4‬إﻟــﻰ ‪11‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺗﻘﺮر ﺗﻜﻠﻴﻒ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺒﻌﺜﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺳـﻴـﺴـﺒـﻘــﻪ ﻣـﻌـﺴـﻜــﺮ ﻣﻐﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺄﺣــﺪ ﻓ ـﻨــﺎدق ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ‪ 6‬أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﺪة ‪ 4‬أﻳﺎم‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺮر‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻠﻴﻢ رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻤــﺪرﺳــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﺮة‪ ،‬ﺧ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻟـﺴــﺎﻣــﻲ‬

‫اﻟـﺠــﺮﻳـﺤــﺎن ﻓ ــﺎﻷول ﺧـﺴــﺮ ‪٣-٠‬‬ ‫أﻣﺎم اﻷﻫﻠﻲ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ ﺧﺴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻬــﻼل ‪ .٧-٠‬وﻳـﺴـﻌــﻰ اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫ﻟ ـﻤ ــﺪاواة ﺟــﺮاﺣــﻪ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺮدد ﺑﺄن إﻗﺎﻟﺔ ﻣﺪرﺑﻪ‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﻻزﻟﻮ ﺑﻮﻟﻮﻧﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫وﻗﺖ ﻻ أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺪﺧ ــﻞ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﻮ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟـ ـ ــﺮاﺑـ ـ ــﻊ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ١٣‬ﻧﻘﻄﺔ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫‪ ٧‬ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻓ ــﺎز ﻓ ــﻲ ‪٤‬‬ ‫وﺗﻌﺎدل ﻓﻲ واﺣﺪة وﺧﺴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‪ ،‬و ﻳـﺒــﺮز ﻓــﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ‬

‫●‬

‫أﺣﻤﺪ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫اﻟـﺸـﻴـﺸـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗ ـﻘــﺮر ﺗﻮﻟﻴﻪ‬ ‫ﻣـﻨـﺼــﺐ اﻟـ ـﻤ ــﺪرب اﻟ ـﻌ ــﺎم ﺑ ـﺠــﻮار‬ ‫ﻃﺎرق ﻣﺼﻄﻔﻰ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎق آﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻛـ ـﺸ ــﻒ‬ ‫إﺳ ـﻤــﺎﻋـﻴــﻞ ﻳــﻮﺳــﻒ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫ﺧ ـﻀــﻮع ﺑــﺎﺳــﻢ ﻣــﺮﺳــﻲ ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻏــﺪا اﻟﺴﺒﺖ‪،‬‬

‫ﻓ ــﻮاز اﻟ ـﻘــﺮﻧــﻲ وﻳــﺎﺳ ـﻴــﻦ ﺣـﻤــﺰة‬ ‫وﻓـ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ـﻤ ــﻮﻟ ــﺪ وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻔ ـﺘــﺎح‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮي وﻣـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺪ ﻧ ـ ـ ــﻮر‬ ‫واﻟﻐﺎﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺳــﻮل ﻣﻮﻧﺘﺎري‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺮوﻣ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـ ــﺎن ﻣـ ــﺎرﺗـ ــﻦ‬ ‫واﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﺟﻴﻤﺲ ﺗﺮوﻳﺴﻲ‬ ‫واﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻲ ﻏﻴﻠﻤﻴﻦ رﻳﻔﺎس‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‬ ‫وﻫـ ـ ــﻮ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدس‬ ‫ﺑ ـ ــﺮ ﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ‪ ١١‬ﻧ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ ‪٧‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻓـ ـ ــﺎز ﻓـ ــﻲ ‪٣‬‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت وﺧﺴﺮ ﻣﺜﻠﻬﺎ وﺗﻌﺎدل‬ ‫ﻓﻲ واﺣﺪة‪.‬‬

‫اﻷﻫﻠﻲ إﻟﻰ اﻹﻣﺎرات اﻟﻴﻮم‪...‬‬ ‫وﺟﻠﺴﺔ ﺻﻠﺢ ﺑﻴﻦ ﻃﺎﻫﺮ واﻟﻤﺠﻠﺲ‬

‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻳﺸﻜﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎر ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻓﻴﺮﻳﺮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي واﻓﻖ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺴﻜﺮ‬ ‫ﺧﺎرﺟﻲ ﻓﻲ دﺑﻲ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٤‬إﻟﻰ ‪ ١١‬دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻗﺮر اﻷﺑﻴﺾ أن ﻳﺸﻜﻞ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻻﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺧﻠﻔﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓﻴﺮﻳﺮا‪.‬‬

‫ﺗﻨﺒﻴﻪ اﻟﺤﻜﻢ ﻟﻪ ﺑﻀﺮورة ﺗﻐﻴﻴﺮه‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﺎم ﻻ ﻳ ـ ـﻌـ ــﺮﻓـ ــﻮن ﻻﺋ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫ﻣ ـﻨــﻊ ﻣ ــﺮاﻗ ــﺐ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء‬ ‫واﻟﻨﺼﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺒﺘﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻻﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻛ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴ ــﻦ داﺧ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺮاء‬ ‫واﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ‪ ،‬ﺑــﺪاﻋــﻲ ﻋــﺪم وﺻــﻮل‬ ‫ﻗﺮار ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺤﻜﺎم‪.‬‬

‫ﺑ ـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻗ ــﺮار ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺧ ــﺮﻗ ــﻪ ﻗ ـ ـ ــﺮار اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫ﺑـﻤـﻨــﻊ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‬ ‫اﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﻤﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪O -‬‬

‫‪r‬‬

‫ﻳﻄﻴﺮ وﻓﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺮوي اﻷول ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬إﻟــﻰ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ دﺑــﻲ اﻹﻣــﺎراﺗ ـﻴــﺔ ﻹﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻫ ـﻨــﺎك ﻳﺴﺘﻤﺮ ‪ 10‬أ ﻳـ ــﺎم‪ ،‬و ﻳ ـﺨــﻮض ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ ﻣ ـﺒــﺎراﺗ ـﻴــﻦ ودﻳ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻳــﻮﻣــﻲ ‪ 2‬و‪6‬‬ ‫دﻳـﺴـﻤـﺒــﺮ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬أﻣ ــﺎم رأس اﻟـﺨـﻴـﻤــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ــﺮأس اﻟــﻮﻓــﺪ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳـﻀــﻢ ‪ 46‬ﻓـ ــﺮدا‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺸﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﻗﻄﺎع اﻟﻜﺮة ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﺑﻴﺴﻴﺮو‪ ،‬واﻟﺠﻬﺎز اﻟﻄﺒﻲ‬ ‫واﻹداري ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﺷﺮﻳﻒ إﻛﺮاﻣﻲ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ‬ ‫ﻋــﺎدل ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ‪ ،‬وﺷﺮﻳﻒ ﺣــﺎزم‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻌــﺪ ﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ‪ ،‬وأﺣ ـﻤ ــﺪ ﺣـ ـﺠ ــﺎزي‪ ،‬وراﻣ ـ ــﻲ رﺑـﻴـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫وﺻﺒﺮي رﺣﻴﻞ‪ ،‬وﺣﺴﻴﻦ اﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬وﺑﺎﺳﻢ ﻋﻠﻲ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ‬ ‫ﻓﺘﺤﻲ‪ ،‬وﺣـﺴــﺎم ﻋــﺎﺷــﻮر‪ ،‬وﺣـﺴــﺎم ﻏــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟـﺴـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬وﻣــﺆﻣــﻦ زﻛــﺮﻳــﺎ‪ ،‬ووﻟ ـﻴــﺪ ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن‪ ،‬وأﺣـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪي زﻛﻲ‪ ،‬وﺻﺎﻟﺢ ﺟﻤﻌﺔ‪ ،‬وﻋﻤﺎد‬ ‫ﻣﺘﻌﺐ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻈﺎﻫﺮ‪ ،‬وﻋﻤﺮو ﺟﻤﺎل‪ ،‬وﻣﺎﻟﻴﻚ‬ ‫إﻳﻔﻮﻧﺎ‪ ،‬وﺟﻮن أﻧﻄﻮي‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻐﻴﺐ ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻲ ﺑﺴﺒﺐ ارﺗﺒﺎﻃﻬﻢ ﺑﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻨﻐﺎل‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧــﺮ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟـﻨــﺎدي‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺤﻤﻮد ﻃﺎﻫﺮ‪ ،‬ﻹﺻﺪار ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺼﻠﺢ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺧــﻼ ﻓــﺎت ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺷﻬﺪﻫﺎ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟــﺬي ﻋﻘﺪ ﻳﻮم ‪ 9‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬وأدت‬ ‫ﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻃﺎﻫﺮ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺪ ﻃﺎﻫﺮ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻄﻮﻟﺔ ﻣﻊ أﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻧﺎﺋﺐ‬

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻃﺎﻫﺮ وأﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬وﻃﺎﻫﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻛــﻞ أﻋ ـﻀــﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋــﺪا اﻟـﺜــﻼﺛــﻲ ﻋﻤﺎد‬ ‫وﺣﻴﺪ اﻟﺬي أﺟﺮى ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻬﺮه‪ ،‬وﻣﻬﻨﺪ‬ ‫ﻣـﺠــﺪي‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻫﻠﻴﻞ‪ ،‬وﺣــﺮص أﻋـﻀــﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻨﺠﺎح أﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﺤﺎوﻻت ﻻﺣﺘﻮاء‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎدرة ﻣﻦ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻃﺎﻫﺮ أﺑﻮزﻳﺪ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﺣﺴﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪.‬‬


‫‪26‬‬ ‫رياضة‬ ‫الريال يتخطى محنة الكالسيكو برباعية في شاختار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2876‬الجمعة ‪ 27‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 15 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫سجل النجم البرتغالي‬ ‫كريستيانو رونالدو هدفين‬ ‫وشارك في صنع مثلهما ليقود‬ ‫فريقه ريال مدريد اإلسباني‬ ‫للفوز ‪ ،3-4‬على مضيفه شاختار‬ ‫دونتسيك األوكراني في الجولة‬ ‫الخامسة لمباريات المجموعة‬ ‫األولى ببطولة دوري أبطال‬ ‫أوروبا لكرة القدم‪.‬‬

‫ضمد ري��ال مدريد االسباني‪،‬‬ ‫ح��ام��ل ال���رق���م ال��ق��ي��اس��ي ف���ي ع��دد‬ ‫اال ل�������ق�������اب (‪ ،)10‬ج������را ح������ه ب��ع��د‬ ‫خ��س��ارت��ي��ن م��ت��ت��ال��ي��ت��ي��ن محليا‬ ‫ابرزها المذلة امام ضيفه وغريمه‬ ‫ال���ت���ق���ل���ي���دي ب���رش���ل���ون���ة ص���ف���ر‪،4-‬‬ ‫ال��س��ب��ت ال���م���اض���ي‪ ،‬وح���ق���ق ف���وزا‬ ‫مستحقا على شاختار دانييتسك‬ ‫االوك��ران��ي ‪ ، 3-4‬ام��س االول‪ ،‬في‬ ‫دور المجموعات ب��دوري ابطال‬ ‫اوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫ون���ج���ح رون����ال����دو ف���ي اف��ت��ت��اح‬ ‫التسجيل ع��ن��د م��ا تلقى ك���رة من‬ ‫ال����وي����ل����زي غ����اري����ث ب����اي����ل‪ ،‬ال����ذي‬ ‫انفرد بالحارس ان��دري بياتوف‬ ‫فتابعها الدولي البرتغالي برأسه‬ ‫داخل المرمى الخالي (‪.)18‬‬ ‫وت���ل���ق���ى ري������ال م����دري����د ض��رب��ة‬ ‫م���وج���ع���ة ب���إص���اب���ة ق���ط���ب دف���اع���ه‬ ‫الدولي الفرنسي رافايل فاران في‬ ‫الدقيقة ‪ 36‬فترك مكانه لدانيلو‪.‬‬ ‫وع��زز مودريتش تقدم الريال‬ ‫ب���ال���ه���دف ال����ث����ان����ي‪ ،‬ع���ن���دم���ا م���رر‬ ‫ك��اس��ي��م��ي��رو ك����رة إل����ى رون���ال���دو‬ ‫خلف الدفاع فتوغل االخير داخل‬ ‫المنطقة وهيأها على طبق من‬ ‫ذه��ب إل��ى ال��دول��ي الكرواتي بين‬ ‫مدافعين فسددها قوية بيمناه‬ ‫م����ن م���س���اف���ة ق���ري���ب���ة ع���ل���ى ي��س��ار‬ ‫الحارس بياتوف (‪.)50‬‬

‫كارباخال يضيف الثالث‬

‫مدريد ضمن‬ ‫صدارة المجموعة‬ ‫كونه يتفوق على‬ ‫باريس سان جرمان‬ ‫الفرنسي في‬ ‫المواجهات المباشرة‬

‫وأض��������اف ك����ارب����اخ����ال ال���ه���دف‬ ‫ال���ث���ال���ث ب��ط��ري��ق��ة رائ����ع����ة ع��ن��دم��ا‬ ‫ت��ل��ق��ى ك�����رة م����ن رون�����ال�����دو داخ����ل‬ ‫ال��م��ن��ط��ق��ة ف���م���رره���ا ب���ي���ن ق��دم��ي‬ ‫ال����م����داف����ع ال����ب����رازي����ل����ي م���ارس���ي���و‬ ‫ازي���ف���ي���دو وس���دده���ا ب��ي��س��راه في‬ ‫الزاوية اليمنى البعيدة للحارس‬ ‫بياتوف (‪.)52‬‬ ‫وخ���ت���م رون�����ال�����دو ال��م��ه��رج��ان‬ ‫بهدفه الشخصي الثاني والرابع‬

‫ل���ف���ري���ق���ه ع���ن���دم���ا ت���ل���ق���ى ك�����رة م��ن‬ ‫بايل‪ ،‬الذي انطلق بسرعة كبيرة‬ ‫م��ن ال��ج��ه��ة ال��ي��س��رى وم���رره���ا له‬ ‫فسددها في الوهلة االولى ارتدت‬ ‫من المدافع ياروسالف راكيتسكي‬ ‫وتهيأت ام��ام��ه م��ج��ددا فتابعها‬ ‫بيمناه داخل المرمى (‪.)70‬‬ ‫وح���ص���ل ش���اخ���ت���ار دان��ي��ي��ت��س��ك‬ ‫على ركلة جزاء اثر عرقلة البرازيلي‬ ‫تايسون من قبل كاسيميرو داخل‬ ‫ال��م��ن��ط��ق��ة ف���ان���ب���رى ل���ه���ا م��واط��ن��ه‬ ‫اليكس تيكسييرا بنجاح مسجال‬ ‫ه�����دف ال����ش����رف ل���ف���ري���ق���ه وال���ه���دف‬ ‫االول في مرمى النادي الملكي في‬ ‫المسابقة هذا الموسم (‪.)77‬‬ ‫وت����راخ����ى الع���ب���و ري�����ال م��دري��د‬ ‫ف���ي ال���دق���ائ���ق ال��م��ت��ب��ق��ي��ة ف��اض��اف‬ ‫البرازيلي االخر دنتينيو الهدف‬ ‫ال���ث���ان���ي ب����ص����دره داخ������ل ال��م��رم��ى‬ ‫الخالي اث��ر ركلة ركنية (‪ ،)83‬ثم‬ ‫سجل تيكسييرا هدفه الشخصي‬ ‫الثاني والثالث الصحاب االرض‬ ‫بتسديدة زاحفة من نقطة الجزاء‬ ‫اثر تمريرة عرضية لتايسون (‪.)88‬‬ ‫وض�������م�������ن ال����������ري����������ال ص�����������دارة‬ ‫ال��م��ج��م��وع��ة‪ ،‬ك��ون��ه ي��ت��ف��وق على‬ ‫باريس سان جرمان الفرنسي في‬ ‫المواجهات المباشرة‪.‬‬

‫فوز كاسح لسان جرمان‬ ‫ويملك ري���ال م��دري��د ‪ 13‬نقطة‬ ‫م��ق��اب��ل ‪ 10‬ن��ق��اط ل��ب��اري��س س��ان‬ ‫جرمان‪ ،‬الذي حجز بطاقته على‬ ‫ملعب "نيو استاديوم" في مالمو‪،‬‬ ‫ب����ف����وزه ال���ك���اس���ح ع���ل���ى م��ض��ي��ف��ه‬ ‫مالمو ‪ -5‬صفر‪.‬‬ ‫وح��س��م ب��اري��س س���ان ج��رم��ان‬ ‫نتيجة المباراة في شوطها االول‬ ‫بتسجيله هدفين‪.‬‬ ‫وب��������ك��������ر ف��������ري��������ق ال�����ع�����اص�����م�����ة‬ ‫ب��ال��ت��س��ج��ي��ل ع��ب��ر الع����ب ال��وس��ط‬ ‫ال����واع����د ادري�������ان راب���ي���و ب��ض��رب��ة‬

‫رونالدو وغاريث بيل يحتفالن بعد إحراز أحد أهداف الريال في مرمى شاختار‬ ‫رأس����ي����ة م����ن م���س���اف���ة ق���ري���ب���ة اث���ر‬ ‫ت����م����ري����رة م�����ن ال����م����داف����ع ال����دول����ي‬ ‫ال���ه���ول���ن���دي غ����ري����غ����وري ف�����ان در‬ ‫فيل (‪.)3‬‬ ‫وع������زز ال����دول����ي االرج��ن��ت��ي��ن��ي‬ ‫ان��خ��ل دي م��اري��ا ت��ق��دم الضيوف‬

‫بينيتيز يشيد بالفوز على شاختار‬ ‫اح�����ت�����ف�����ى ال������م������دي������ر ال����ف����ن����ي‬ ‫ل��ن��ادي ري����ال م��دري��د األس��ب��ان��ي‬ ‫راف��اي��ل بينيتيز ب��ف��وز ف��ري��ق��ه ‪3-4‬‬ ‫ع��ل��ى مضيفه ش��اخ��ت��ار دونيتسك‬ ‫األوكراني‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في بطولة‬ ‫دوري أب��ط��ال أوروب����ا‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫ه���ذا االن��ت��ص��ار بمثابة الخطوة‬ ‫األول�����������ى ن����ح����و ال����ت����ع����اف����ي رغ����م‬ ‫المعاناة الكبيرة التي تكبدها‬ ‫ال���ف���ري���ق ال��م��ل��ك��ي ف���ي تحقيق‬ ‫هذا الفوز‪.‬‬ ‫وق����������ال ب���ي���ن���ي���ت���ي���ز‪ ،‬خ��ل�ال‬ ‫ال���م���ؤت���م���ر ال���ص���ح���اف���ي ال����ذي‬ ‫أع����ق����ب ال������م������ب������اراة‪" :‬األه����������داف‬ ‫ال���ت���ي اس��ت��ق��ب��ل��ت��ه��ا ش���ب���اك ري����ال‬ ‫م��دري��د ك��ان يمكن تالفيها‪ ...‬بالمزيد‬ ‫م���ن ال��ت��رك��ي��ز س��ن��ت��م��ك��ن م���ن ت�لاف��ي��ه��ا‪،‬‬ ‫وسيعود الفريق أكثر صالبة كما كان‬ ‫ف��ي ال��س��اب��ق‪ ...‬أرغ��ب ف��ي التركيز على‬

‫الجانب اإليجابي لألهداف األرب��ع��ة‪...‬‬ ‫إنها خطوة أول��ى نحو التعافي الذي‬ ‫ننشده"‪.‬‬ ‫وتابع بينيتيز‪" :‬الفريق قدم مباراة‬ ‫كبيرة للغاية‪ ،‬وتحكم في جميع جوانب‬ ‫ال��ل��ع��ب ح��ت��ى ارت���ك���اب���ن���ا ال��خ��ط��أ ال���ذي‬ ‫تسبب ف��ي ركلة ال��ج��زاء‪ ،‬ولكن ال أري��د‬ ‫أن أنسى أن الفريق يحتل المركز األول‬ ‫(في المجموعة األولى من بطولة دوري‬ ‫أبطال أوروبا)‪ ...‬لقد أدى مباراة كبيرة‬ ‫خارج الديار وسجل أربعة أهداف"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬االن��ت��ف��اض كما ح��دث بعد‬ ‫مباراة برشلونة وتسجيل أربعة أهداف‬ ‫أراه أم����را إي��ج��اب��ي��ا ل��ل��غ��اي��ة‪ ...‬ارتكبنا‬ ‫خطأين دون تركيز‪ ...‬خطآن كان يمكن‬ ‫ت��ج��اوزه��م��ا"‪ .‬وأش���اد بينتيز بالعبيه‬ ‫ق���ائ�ل�ا‪" :‬ل��ق��د ان��دم��ج��ن��ا ف���ي ال���م���ب���اراة‪...‬‬ ‫والالعبون قاموا بعمل رائع"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أتلتيكو وبنفيكا يحجزان مقعديهما‬ ‫ح��ج��ز ات��ل��ت��ي��ك��و م���دري���د وب��ن��ف��ي��ك��ا م��ق��ع��دي��ه��م��ا في‬ ‫المجموعة الثالثة من الدور الثاني من مسابقة دوري‬ ‫اب��ط��ال اوروب���ا‪ ،‬بفوز األول على ضيفه غلطة س��راي‬ ‫التركي ‪-2‬صفر‪ ،‬وتعادل الثاني مع مضيفه استانا‬ ‫الكازاخستاني ‪ ،2-2‬حيث سجل الفرنسي ا ن��ط��وان‬ ‫غريزمان هدفي اتلتيكو في الدقيقتين ‪ 13‬و‪.65‬‬ ‫وضرب اتلتيكو باكرا‪ ،‬حيث افتتح التسجيل منذ‬ ‫الدقيقة ‪ 13‬عبر رأسية غريزمان واثر تمريرة من غابي‪،‬‬ ‫ثم تكرر المشهد في الشوط الثاني‪ ،‬حيث اضاف رجال‬ ‫المدرب االرجنتيني دييغو سيميوني الهدف الثاني‬ ‫في الدقيقة ‪ 65‬اثر تمريرة اخرى من غابي إلى زميله‬ ‫الفرنسي‪ ،‬الذي وضع الكرة في الشباك‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ورف���ع اتلتيكو رص��ي��ده إل���ى ‪ 10‬ن��ق��اط ف��ي المركز‬ ‫الثاني بفارق المواجهة المباشرة عن بنفيكا‪ ،‬الذي‬ ‫ض��م��ن ب��ف��ض��ل ن����ادي ال��ع��اص��م��ة االس��ب��ان��ي��ة حصوله‬ ‫على البطاقة الثانية‪ ،‬إذ اصبح يتقدم بفارق ‪ 6‬نقاط‬ ‫عن غلطة سراي الثالث‪ ،‬واستانا الرابع‪ ،‬اللذين فقدا‬ ‫االمل في التأهل‪.‬‬ ‫وك����ان����ت ال���ف���رص���ة ق���ائ���م���ة ام������ام ب��ن��ف��ي��ك��ا ل��ل��ع��ودة‬ ‫بفوزه الرابع لكن االم��ور عاكسته اذ فاجأه مضيفه‬ ‫الكازاخستاني‪ ،‬ممثل بالده األول في دور المجموعات‪،‬‬ ‫بالتقدم بهدفين نظيفين إال أن بطل البرتغال عاد من‬ ‫بعيد وانقذ نقطة كانت كافية لتضعه في الدور الثاني‬ ‫بعد فوز اتلتيكو على غلطة سراي‪.‬‬

‫ب��ال��ه��دف ال��ث��ان��ي ف��ي الدقيقة ‪14‬‬ ‫بتسديدة زاحفة بيسراه من داخل‬ ‫المنطقة اثر تمريرة عرضية من‬ ‫بليز ماتويدي‪ ،‬وهو الهدف رقم‬ ‫‪ 7‬آالف في مسابقة دوري ابطال‬ ‫اوروبا‪.‬‬

‫وع������زز ال���ع���م�ل�اق ال���س���وي���دي‬ ‫زالت����ان اب��راه��ي��م��وف��ي��ت��ش تقدم‬ ‫ال���ض���ي���وف‪ ،‬ع��ن��دم��ا ه���ز ش��ب��اك‬ ‫ف���ري���ق���ه ال����س����اب����ق‪ ،‬ال�������ذي ش��ه��د‬ ‫ان��ط�لاق��ة مسيرته االح��ت��راف��ي��ة‪،‬‬ ‫مسجال الهدف الثالث بتسديدة‬

‫بيمناه من داخ��ل المنطقة اثر‬ ‫ت���م���ري���رة م����ن م���ات���وي���دي (‪،)49‬‬ ‫قبل ان يضيف دي ماريا هدفه‬ ‫ال���ش���خ���ص���ي ال����ث����ان����ي وال�����راب�����ع‬ ‫ل����ف����ري����ق ال����ع����اص����م����ة ب���ض���رب���ة‬ ‫رأس����ي����ة اث�����ر ت���م���ري���رة ع��رض��ي��ة‬

‫م��ن البرازيلي ماكسويل (‪.)68‬‬ ‫وختم البرازيلي لوكاس مورا‪،‬‬ ‫ب��دي��ل االي���ط���ال���ي ت��ي��اغ��و م��وت��ا‪،‬‬ ‫ال��م��ه��رج��ان ب��ال��ه��دف ال��خ��ام��س‬ ‫ف��ي ال��دق��ي��ق��ة ‪ 82‬م��ن رك��ل��ة ح��رة‬ ‫مباشرة‪.‬‬

‫إيقاف إسكو مباراتين‬

‫كاربخال‪ :‬الفريق تراخى بعد الرباعية‬

‫عوقب الالعب اإلسباني فرانشيسكو إيسكو‬ ‫نجم وسط ريال مدريد باإليقاف مباراتين بسبب‬ ‫اعتدائه على البرازيلي نيمار مهاجم برشلونة‬ ‫في مباراة الكالسيكو األخيرة التي جمعت بين‬ ‫الفريقين‪.‬‬ ‫وحصل الالعب الدولي اإلسباني على البطاقة‬ ‫ال��ح��م��راء ال��م��ب��اش��رة ف��ي ال���م���ب���اراة‪ ،‬ال��ت��ي أقيمت‬ ‫السبت الماضي على ملعب سانتياغو بيرنابيو‬ ‫بعد تدخله العنيف مع نيمار‪ ،‬عندما كان فريقه‬ ‫م��ت��أخ��را ب��أرب��ع��ة أه�����داف م��ق��اب��ل ال ش����يء‪ ،‬وه��ي‬ ‫النتيجة التي انتهت بها المباراة‪.‬‬ ‫ول��م يبد ال�لاع��ب ال��م��دري��دي‪ ،‬ال���ذي ش���ارك في‬ ‫الشوط الثاني من المباراة‪ ،‬اعتراضا على الطرد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وغ��ادر الملعب متلقيا تحية وتصفيقا كبيرين‬ ‫من جماهيره‪ .‬وأعلنت لجنة المسابقات التابعة‬ ‫لالتحاد اإلسباني لكرة القدم العقوبة‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ليغيب إيسكو عن مواجهتي فريقه المقبلتين‬ ‫أمام كل من ايبار وخيتافي‪.‬‬

‫أكد العب ريال مدريد اإلسباني داني كاربخال‪ ،‬أن الفريق‬ ‫"تراخى" بعد التقدم برباعية نظيفة أمام شاختار دونيتسك‬ ‫األوك����ران����ي‪ ،‬ف��ي خ��ام��س ج����والت دور ال��م��ج��م��وع��ات ببطولة‬ ‫دوري األبطال األوروبي‪ ،‬ما سمح ألصحاب األرض بالعودة‬ ‫بالنتيجة وتسجيل ثالثة أهداف‪.‬‬ ‫وقال كاربخال‪ ،‬في تصريحات صحافية عقب المباراة‪:‬‬ ‫"ربما رأينا أن المباراة حسمت بدرجة كبيرة‪ ،‬وتراخينا‪،‬‬ ‫كنا نريد التسجيل واللعب باتجاه المرمى‪ ،‬وفاجأونا‪،‬‬ ‫ول��ك��ن��ن��ا ح��ق��ق��ن��ا ال���ف���وز‪ ،‬ن��ح��ن ف���ي ص�����دارة ال��م��ج��م��وع��ة‪،‬‬ ‫وينبغي التفكير اآلن ف��ي ال��م��ب��اراة المقبلة ف��ي الليغا‬ ‫أمام إيبار"‪.‬‬ ‫وأض���اف‪" :‬لعبنا كفريق‪ ،‬وسعينا للتحرك كتلة‬ ‫واحدة لألمام والخلف‪ ،‬وتمكنا من ذلك في غالبية‬ ‫ال���م���ب���اراة‪ ،‬ب��اس��ت��ث��ن��اء ال��دق��ائ��ق األخ����ي����رة"‪ .‬وأوض����ح‪:‬‬ ‫"الخسارة برباعية نظيفة في الكالسيكو أمام برشلونة‬ ‫ال��س��ب��ت ال���م���اض���ي ت���ض���اي���ق‪ ،‬ال���ف���ري���ق ي��س��ع��ى ل��ل��ف��وز في‬ ‫الكالسيكو‪ ،‬لم تكن الهزيمة ناجمة عن تخاذل الالعبين‪،‬‬ ‫سعينا للفوز‪ ،‬الزلنا في نوفمبر‪ ،‬والتزال الليغا طويلة"‪.‬‬

‫مان يونايتد يفشل في حسم التأهل‬ ‫فشل مانشستر يونايتد في حسم تأهله إلى الدور ثمن‬ ‫النهائي بدوري أبطال أوروبا‪ ،‬بسقوطه في فخ التعادل امام‬ ‫ضيفه ايندهوفن الهولندي صفر‪-‬صفر‪.‬‬ ‫في المجموعة الثانية على ملعب "اولدترافورد"‪ ،‬تراجع‬ ‫مانشستر يونايتد إلى المركز الثاني برصيد ‪ 8‬نقاط بفارق‬ ‫نقطة واحدة أمام فولفسبورغ األلماني منافسه في الجولة‬ ‫األخ��ي��رة‪ ،‬وال���ذي انعش آم��ال��ه ب��ف��وزه الثمين على مضيفه‬ ‫سسكا موسكو الروسي ‪-2‬صفر اليوم في موسكو‪.‬‬ ‫وسيكون مانشستر يونايتد بحاجة إلى الفوز في الجولة‬ ‫األخيرة على مضيفه فولفسبورغ لحجز بطاقته إلى الدور‬

‫ثمن النهائي‪ ،‬ألن ايندهوفن الثالث برصيد ‪ 7‬نقاط يخوض‬ ‫مباراة سهلة نسبيا امام سسكا موسكو األخير‪ ،‬والذي فقد‬ ‫اآلمال في التأهل حتى إلى الدوري األوروبي‪.‬‬ ‫وف���ي ح���ال ف���وز اي��ن��ده��وف��ن وت��ع��ث��ر مانشستر يونايتد‬ ‫سيتأهل فولفسبورغ والفريق الهولندي الى ثمن النهائي‪،‬‬ ‫علما ب��أن ال��ف��ري��ق األل��م��ان��ي يكفيه ال��ت��ع��ادل فقط لتخطي‬ ‫دور المجموعات‪ .‬ويدين فولفسبورغ بفوزه إلى مهاجمه‬ ‫الدولي اندريه شورله‪ ،‬بديل اإليطالي دانيال كاليغيوري‪،‬‬ ‫حيث تسبب ف��ي ال��ه��دف األول ال��ذي سجله ح��ارس مرمى‬ ‫سسكا موسكو ايغور اكينفيف بالخطأ في مرمى فريقه‬

‫(‪ )67‬وسجل الثاني في الدقيقة ‪ .88‬ونجح فولفسبورغ في‬ ‫افتتاح التسجيل من هجمة مرتدة وصلت من خاللها الكرة‬ ‫إلى شورله داخل المنطقة‪ ،‬فسددها قوية زاحفة من داخل‬ ‫المنطقة ومن زاوية صعبة ارتطمت باليد اليمنى للحارس‬ ‫ايغور اكينفيف وعانقت شباكه (‪.)67‬‬ ‫ووج������ه ش����ورل����ه ال���ض���رب���ة ال���ق���اض���ي���ة ل��س��س��ك��ا م��وس��ك��و‬ ‫بإضافته الهدف الثاني من تسديدة زاحفة على الطائر من‬ ‫داخ��ل المنطقة اث��ر تمريرة عرضية ومجهود ف��ردي رائ��ع‬ ‫لسيباستيان يونغ فحاول اكينفيف إبعادها بيمناه لكنها‬ ‫عانقت شباكه (‪.)88‬‬

‫يوفنتوس يؤكد تفوقه على سيتي ويرافقه للدور الثاني‬ ‫لحق يوفنتوس اإليطالي بقافلة‬ ‫المتأهلين إلى الدور الثاني‬ ‫(دور ‪ )16‬لبطولة دوري أبطال‬ ‫أوروبا لكرة القدم بفوزه الثمين‬ ‫‪ -1‬صفر على مانشستر سيتي‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫الجولة الخامسة من مباريات‬ ‫المجموعة الرابعة بالدور األول‬ ‫للبطولة‪.‬‬

‫ج�������دد ي����وف����ن����ت����وس االي����ط����ال����ي‪،‬‬ ‫وصيف البطل‪ ،‬تفوقه على ضيفه‬ ‫مانشستر سيتي االنكليزي وبلغ‬ ‫ال����دور ال��ث��ان��ي م��ن م��س��اب��ق��ة دوري‬ ‫ابطال اوروبا‪ ،‬بالفوز عليه ‪ -1‬صفر‪،‬‬ ‫أم��س األول‪ ،‬ف��ي الجولة الخامسة‬ ‫قبل االخيرة من دور المجموعات‪.‬‬ ‫ففي المجموعة ال��راب��ع��ة وعلى‬ ‫م���ل���ع���ب "ي���وف���ن���ت���وس س����ت����ادي����وم"‪،‬‬ ‫اك��د يوفنتوس تفوقه على ضيفه‬ ‫س��ي��ت��ي‪ ،‬ال�����ذي خ��س��ر ذه���اب���ا على‬ ‫ارضه (‪ ،)2-1‬وانتزع منه الصدارة‬ ‫بفوزه عليه ‪ -1‬صفر بفضل هدف‬ ‫الكرواتي ماريو ماندزوكيتش‪.‬‬ ‫ورف����������������������ع ف�����������ري�����������ق ال�����������م�����������درب‬ ‫م��اس��ي��م��ي��ل��ي��ان��و ال���ي���غ���ري رص��ي��ده‬ ‫إل�����ى ‪ 11‬ن��ق��ط��ة وب����ف����ارق ن��ق��ط��ت��ي��ن‬ ‫ام���ام سيتي ال���ذي س��ب��ق ان ضمن‬ ‫تأهله إلى الدور الثاني في الجولة‬ ‫ال��س��اب��ق��ة‪ ،‬و‪ 6‬ن��ق��اط ع��ن بوروسيا‬ ‫م��ون��ش��ن��غ�لادب��اخ االل���م���ان���ي‪ ،‬ال���ذي‬ ‫اص��ب��ح ث��ال��ث��ا ب���ف���وزه ال��ك��ب��ي��ر على‬ ‫اشبيلية االس��ب��ان��ي ب��ط��ل ال���دوري‬ ‫االوروبي ‪.2-4‬‬ ‫وتقام الجولة االخيرة في الثامن‬ ‫م����ن ال���ش���ه���ر ال���م���ق���ب���ل‪ ،‬ح���ي���ث ي��ح��ل‬ ‫ي��وف��ن��ت��وس ضيفا ع��ل��ى اشبيلية‪،‬‬ ‫ف���ي���م���ا ي���ل���ع���ب س���ي���ت���ي م�����ع ض��ي��ف��ه‬ ‫مونشنغالدباخ‪.‬‬

‫الكرة امامه داخل المنطقة فأطلقها‬ ‫ص��اروخ��ي��ة إال ان م��ح��اول��ت��ه علت‬ ‫العارضة بقليل (‪.)16‬‬ ‫ً‬ ‫وج���اء رد يوفنتوس م��ث��م��را‪ ،‬اذ‬ ‫اف��ت��ت��ح ال��ت��س��ج��ي��ل ف��ي ال��دق��ي��ق��ة ‪18‬‬ ‫ع��ب��ر م��ان��دزوك��ي��ت��ش‪ ،‬ال����ذي تلقف‬ ‫ك��رة عرضية م��ن ال��ب��رازي��ل��ي الكس‬ ‫ساندرو وسددها طائرة من مسافة‬ ‫ق���ري���ب���ة ف����ي ش����ب����اك ال�����ح�����ارس ج��و‬ ‫هارت‪ ،‬ثم حصل على فرصة اخرى‬ ‫لتعزيز تقدم فريقه في الدقيقة ‪28‬‬ ‫ل��ك��ن ال���ح���ارس ال���دول���ي االن��ك��ل��ي��زي‬ ‫تعملق في وجهه وانقذ فريقه‪.‬‬ ‫وغ�����اب�����ت ب����ع����ده����ا ال�����ف�����رص ع��ن‬ ‫المرميين حتى الدقيقة ‪ 44‬عندما‬ ‫وجد االرجنتيني سيرخيو اغويرو‬ ‫نفسه وحيدا في مواجهة بوفون‬ ‫ل��ك��ن االخ���ي���ر ع����رف ك��ي��ف ي��ت��ع��ام��ل‬ ‫م��ع ال��وض��ع وم��ن��ع م��ه��اج��م سيتي‬ ‫من تخطيه والتسديد في الشباك‬ ‫الخالية‪.‬‬

‫ماندزوكيتش نجم يوفنتوس يحرز هدفه في مرمى مانشستر سيتي‬ ‫وح������اف������ظ ي����وف����ن����ت����وس ع��ل��ى‬ ‫سجله ال��خ��ال��ي م��ن ال��ه��زائ��م في‬ ‫ال��م��س��اب��ق��ة ه�����ذا ال���م���وس���م‪ ،‬ك��م��ا‬ ‫حافظ على سجله القاري المميز‬ ‫ب���ي���ن ج���م���اه���ي���ره ح���ي���ث ل����م ي���ذق‬

‫طعم الهزيمة للمباراة السادسة‬ ‫ع��ش��رة ع��ل��ى ال��ت��وال��ي‪ ،‬وت��ح��دي��دا‬ ‫منذ خسارته امام بايرن ميونيخ‬ ‫االل���م���ان���ي (ص����ف����ر‪ )2-‬ف���ي اب��ري��ل‬ ‫‪.2013‬‬

‫فرصة أولى لفرناندينيو‬ ‫وك���ان���ت ال��ف��رص��ة األول�����ى للقاء‬ ‫م���������ن ن�����ص�����ي�����ب ال�������ض�������ي�������وف ع���ب���ر‬ ‫فرناندينيو‪ ،‬الذي اطلق الكرة من‬

‫بوفون ينقذ اليوفي‬ ‫حدود المنطقة لكن محاولته مرت‬ ‫ق��ري��ب��ة م���ن ال��ق��ائ��م االي���م���ن لمرمى‬ ‫جانلويجي بوفون (‪ ،)5‬ثم حصل‬ ‫ال�لاع��ب ذات����ه ع��ل��ى ف��رص��ة مثالية‬ ‫الفتتاح التسجيل عندما سقطت‬

‫وف��ي ب��داي��ة ال��ش��وط الثاني كان‬ ‫س��ي��ت��ي ق��ري��ب��ا م���ن ادراك ال��ت��ع��ادل‬ ‫ب��رأس��ي��ة م��ن ال��ب��رازي��ل��ي ف��رن��ان��دو‪،‬‬ ‫اث���ر رك��ل��ة رك��ن��ي��ة ل��ك��ن ب��وف��ون انقذ‬ ‫ال��م��وق��ف بمساعدة ال��ق��ائ��م االيسر‬

‫(‪ ،)53‬ثم احتكم اليغري إلى موراتا‪،‬‬ ‫ال��ذي دخل بدال من ماندزوكيتش‬ ‫بحثا عن هدف التعزيز‪ ،‬الذي كاد‬ ‫ان يتحقق لو لم يقف القائم االيمن‬ ‫ف��ي وج��ه ستيفانو س��ت��ورارو‪ ،‬اثر‬ ‫كرة "ساقطة" من موراتا الذي حاول‬ ‫ان يسدد فوق هارت (‪.)56‬‬ ‫وح����ص����ل م�����ورات�����ا ع���ل���ى ف��رص��ة‬ ‫رائ��ع��ة إلض��اف��ة ال��ه��دف ال��ث��ان��ي في‬ ‫الدقيقة ‪ 79‬اثر مجهود فردي‪ ،‬حيث‬ ‫تالعب بمدافعين قبل أن يسدد لكن‬ ‫هارت تألق وانقذ فريقه ببراعة‪.‬‬ ‫وك����اد ي��وف��ن��ت��وس ان ي��دف��ع ثمن‬ ‫هذه الفرصة الن البديل ستيرلينغ‬ ‫كان قريبا من خطف التعادل‪ ،‬لكنه‬ ‫اطاح بالكرة بجانب القائم االيسر‬ ‫رغ����م ان����ه ك����ان ف���ي وض����ع اك���ث���ر من‬ ‫مثالي للتسجيل اثر تمريرة عرضية‬ ‫م���ن ال��ب��ل��ج��ي��ك��ي ك��ي��ف��ن دي ب��روي��ن‬ ‫(‪ .)80‬وف����ي ال���م���ب���اراة ال��ث��ان��ي��ة في‬ ‫المجموعة‪ ،‬حقق مونشنغالدباخ‬ ‫فوزه االول‪ ،‬وجاء كبيرا على ضيفه‬ ‫ال����ج����ري����ح اش���ب���ي���ل���ي���ة ‪ .2-4‬وس��ج��ل‬ ‫الرس شتيندل (‪ 29‬و‪ )83‬واالميركي‬ ‫فابيان جونسون (‪ )68‬والبرازيلي‬ ‫رافايل (‪ )78‬أهداف مونشنغالدباخ‪،‬‬ ‫وفيكتور فيتولو (‪ )82‬واالرجنتيني‬ ‫ايفر بانيغا (‪ 90+1‬من ركلة جزاء)‬ ‫هدفي اشبيلية‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2876‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 27‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 15 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺧﻼق ﺗﺘﺒﺮع ﺑـ »ﺳﺎﻋﺎت ﻳﺪ« اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻫﺪاﻳﺎ ﺑﻤﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫ﻗﺮرت ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷﺧﻼق ﺑـ »اﻟﻔﻴﻔﺎ« اﻟﺘﺒﺮع‬ ‫ﺑﺴﺎﻋﺎت ﻳﺪ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻛﻬﺪاﻳﺎ‬ ‫ﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺑﺎرزﻳﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ »ﺳﺘﺮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻮﺗﺒﺎل وورﻟﺪ«‪.‬‬

‫ﺗﺒﺮﻋﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺧﻼق اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "ﻓﻴﻔﺎ" ﺑـ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻳﺪ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻛﻬﺪاﻳﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫‪ ،2014‬ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ "ﺳﺘﺮﻳﺖ ﻓﻮﺗﺒﺎل وورﻟﺪ" ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﻓﻖ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫و ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻏــﺮ ﻓــﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺧﻼق‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻛﻬﺪاﻳﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻮح ﺑﻬﺎ وﻓﻖ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن أﺧﻼﻗﻴﺎت ﻓﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﺒـﻴــﺎن "أن اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻗــﺪم اﻟـﺴــﺎﻋــﺎت ﻛـﻬــﺪاﻳــﺎ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ أﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻓﻴﻔﺎ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ وﻣﻤﺜﻠﻮن ﻋــﻦ اﻻ ﺗ ـﺤــﺎدات‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ أﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﺣ ـ ـﻀ ــﻮرﻫ ــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟ ــ‪ 64‬ﻟ ـ "ﻓﻴﻔﺎ" ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪."2014‬‬ ‫واﺿــﺎف‪" :‬ﻓﻲ ‪ 18‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 2014‬وﺗﺤﺖ‬ ‫ﻗﻴﺎدة رﺋﻴﺴﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻗﺮرت ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺧﻼق ﻋﺪم ﻓﺘﺢ اﺟﺮاءات أﺧﻼﻗﻴﺔ‬ ‫رﺳـﻤـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺸــﺄن ﺿــﺪ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ‬ ‫ﺪاﻳــﺎﺎ ﺑـﺸـﺮـﺮط إﻋــﺎدﺗـﻬــﺎ اﻟــﻰ‬ ‫ﻮا اﻟاﻟـﻬـﺪـﺪاﻳ‬ ‫ـﻮا‬ ‫ﺬﻳ ــﻦﻦ ﺗـﻠـﻘـﻮ‬ ‫اﻟاﻟ ــﺬﺬﻳ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺧﻼق"‪.‬‬

‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺒﻴﺎن‪" :‬ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ دﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‪ ،‬وﺟــﺪت ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷﺧﻼق اﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟـ‪ 65‬اﻟﻤﻌﺘﺰم‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳـﻤـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋﺪة‬ ‫أي ﺳﺎﻋﺎت‪ .‬وﺑﻌﺪ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت وإﺛﺮ اﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ‪ ،‬أ ﻋ ـﻴــﺪت ‪48‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ اﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺧﻼق"‪.‬‬

‫ﻗﺮار اﻟﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎت‬ ‫وﻗﺮرت ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻛﻮرﻧﻴﻞ‬ ‫ﺑــﻮرﺑ ـﻠــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺒــﺮع ﺑــﺎﻟ ـﺴــﺎﻋــﺎت اﻟ ــﻰ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫"ﺳـﺘــﺮﻳــﺖ ﻓــﻮﺗـﺒــﺎل وورﻟ ــﺪ" ﻏـﻴــﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫"اﻟﺘﻲ ﺳﻮف ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻮارد‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﺄﺗـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺑـﻴــﻊ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺎت ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎدرات‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻹﺣﺪاث‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺶ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ ﻓـﻀـﻴـﺤــﺔ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻮﻋﺪ اﻋﺘﻘﺎل‬ ‫ﻋــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﻪ ﻓــﻲ زﻳ ــﻮرخ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻓ ـ ــﺎز ﻓـﻴـﻬــﺎ‬

‫ﺟﻴﺮارد‪ :‬اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎل وﺑﻨﻴﺘﻴﺰ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ‬ ‫ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺟﻴﺮارد‬ ‫ﻗﺎل ﻻﻋ‬ ‫ﺐ ﻟـ ــﻴﻴـ ـﻔ ــﺮﺑ ــﻮل اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ وﻟ ـ ـ ــﻮس أﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻻﻋـ ـ ــﺐ‬ ‫ﻲ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬إﻧ ــﻪ ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ أن‬ ‫ﺎﻟ ـﻜ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻏ ــﺎﺎﻟ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻼﻗــﺔﺔ ﺑ ـﻴــﻦ ﻧ ـﺠــﻮم رﻳـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ وﻣــﺪرﺑ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟ‬ ‫راﻓﺎﻳﻞ ﺑﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ "ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وداﻓـ ـ ــﻊ ﺟ ـ ـﻴ ــﺮارد ﻋ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ــﺪرب اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻣـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ ﻣــﻊ ﻣـﺤـﻄــﺔ )ﺑــﻲ ﺗــﻲ ﺳ ـﺒــﻮرت(‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻌﺐ ﺗﺤﺖ إﻣﺮﺗﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄ‬ ‫ﻛﺎن ااﻷﺧﻴﺮ ﻳﻘﻮد ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ وﺻﻔﻪ ﺑـ"ﻣﺪرب ﺟﻴﺪ"‪.‬‬ ‫ووأوﺿﺢ‪" :‬راﻓﺎ ﻣﺪرب ﺟﻴﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺴــﺎء ل ﺑـﺒـﺴــﺎﻃــﺔ ﻛـﻴــﻒ ﺳـﺘـﻜــﻮن اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ‬ ‫اﺗ ــﺴ‬ ‫ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ ﻧﺠﻮم اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ"‪.‬‬ ‫ﻣﻘﻄ‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬اﻟﺮﺋﻴﺲ )ﻓﻠﻮرﻧﺘﻴﻨﻮ ﺑﻴﺮﻳﺰ(‬ ‫ﻣﻣﻨﺤﻪ ﻛــﻞ اﻟﺜﻘﺔ‪ ،‬ر ﻏــﻢ أن ﻫــﺬا اﻷ ﻣــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ررﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ رﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أأن ﻧﻨﺘﻈﺮ وﻧﺮى ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺴﻴﺮ اﻷﻣﻮر"‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﺎر إﻟـ ــﻰ أن ﺟ ـ ـﻴـ ــﺮارد ﻛـ ــﺎن ﻗــﺎ ﺋــﺪ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺣﻴﻨﻤﺎ درﺑﻪ ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ‪،‬‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻣﻌﻪ ﻟﻘﺐ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‬ ‫ﻓﻲ ‪.2005‬‬ ‫)إﻓﻲ(‬

‫ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺟﻴﺮارد‬

‫رﻳﺒﻴﺮي ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻮدﺗﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻼﻋﺐ ﻗﺒﻞ ‪٢٠١٦‬‬ ‫أﻋــﺮب اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮاﻧﻚ‬ ‫رﻳﺒﻴﺮي ﻧﺠﻢ ﻧﺎدي ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ واﻟ ـﻤ ـﺼــﺎب ﻣ ـﻨــﺬ ﻓـﺘــﺮة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻦ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮدة ﻣﺠﺪدا‬ ‫ﻟﻠﻤﻼﻋﺐ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم ‪"ِ 2016‬ﻟ َﻢ ﻻ؟"‪،‬‬ ‫ﻛــﺎن ﻫــﺬ ﻫــﻮ رد اﻟﻨﺠﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺌﻞ ﻋﻤﺎ إذا ﻛــﺎن ﻣﻤﻜﻨﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟــﻪ اﻟـﻠـﻌــﺐ وﻟ ــﻮ دﻗــﺎﺋــﻖ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌـ ــﺪودة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟــﺪور اﻷول ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻷﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ "ﺑــﻮﻧــﺪﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻐــﺎ"‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳــﻮاﺟــﻪ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻧﺠﻮﻟﺸﺘﺎد ﻓﻲ ‪ 12‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر رﻳﺒﻴﺮي إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑــﺄن ﻛﺎﺣﻠﻪ أﺻﺒﺢ ﺑﺤﺎﻟﺔ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳ ـ ـﺒـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﺄﻫ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬وأﻧــﻪ ﺳﻴﺤﺎول اﻟﺘﺪرب‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣــﻊ زﻣــﻼﺋــﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏﺪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ وﻗﺖ‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ‪.‬‬

‫اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮي ﺟ ــﻮزﻳ ــﻒ ﺑــﻼﺗــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻷردﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻠﻦ ﻧﻴﺘﻪ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺑﻌﺪ أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﺘﺢ اﻟﻘﻀﺎءان اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ واﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺎت ﺑ ـﺸ ــﺄن ﻓـ ـﺴ ــﺎد‪ ،‬رﺷـ ـ ــﻮة‪ ،‬اﺑ ـﺘ ــﺰاز‬ ‫وﺗـﺒـﻴـﻴــﺾ أﻣ ـ ــﻮال‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﻊ ﺣ ـﻘــﻮق ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﻮﻻت ﺑﻤﺌﺎت اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪوﻻرات‬ ‫ﻃــﺎﻟــﺖ أﺑــﺮز رؤوس اﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ ﻛــﻮﻧـﻜــﺎﻛــﺎف وأﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﻲ روﺳﻴﺎ وﻗﻄﺮ‬ ‫ﻟـﻨـﻴــﻞ ﺷ ــﺮف اﺳـﺘـﻀــﺎﻓــﺔ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎﻟــﻲ ‪2018‬‬ ‫و‪.2022‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺧــﻼق اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ أوﻗﻔﺖ‬ ‫ﺑــﻼﺗــﺮ واﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﻣﻴﺸﺎل ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ ﻓــﻲ ‪ 7‬أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻜﺮوﻳﺔ ﻣﺪة‬ ‫‪ 90‬ﻳﻮﻣﺎ )ﺣﺘﻰ ‪ 5‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ (2016‬ﺑﺴﺒﺐ "دﻓﻊ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ" ﻣﻦ اﻷول اﻟﻰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺎم ‪2011‬‬ ‫ﻳﺼﻞ اﻟــﻰ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ دوﻻر ﻋــﻦ ﻋﻤﻞ ﻗــﺎم ﺑﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ "ﻓﻴﻔﺎ" ﺑﻴﻦ ‪ 1999‬و‪،2002‬‬ ‫وأﻛﺪت أﻧﻪ "ﻓﺪ ﻳﺘﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮة اﻹﻳﻘﺎف ‪45‬‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ إﺿﺎﻓﻴﺎ"‪.‬‬

‫ﺳﻜﻮﻟﺰ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺗﺸﻔﺎﻧﻴﺸﺘﺎﻳﻐﺮ‬ ‫اﻧﺘﻘﺪ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﺑﻮل‬ ‫ﺳﻜﻮﻟﺰ‪ ،‬اﻟﻨﺠﻢ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺳـﻴـﺒــﺎﺳـﺘـﻴــﺎن ﺗﺸﻔﺎﻧﻴﺸﺘﺎﻳﻐﺮ‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧــﻪ ﻻ ﻳ ــﺆدي ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ ﻓ ــﻲ وﺳـ ــﻂ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫"اﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ اﻟﺤﻤﺮ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺳـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺰ أﺳ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮرة‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻋـ ـﻨ ــﻪ وﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ اﻹﻋـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ‪" :‬ﻧﻨﺘﻈﺮ اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺸﻔﺎﻧﻴﺸﺘﺎﻳﻐﺮ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺬي ﻓﺎز‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ودوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﺳ ـﻜــﻮﻟــﺰ‪ 41) ،‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻟ ـﻌــﺐ ﻃ ـ ــﻮال ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺻـﻔــﻮف ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ ﺣـﺘــﻰ اﻋـﺘــﺰاﻟــﻪ‬

‫ﻓﻲ ‪" :2013‬اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﻂ ﻫــﻲ إﻳ ـﺠــﺎد اﻟـﻤـﺴــﺎﺣــﺎت‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻒ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﻠﻌﺐ ﻣﻐﻠﻘﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻣﺪاد اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﺮات"‪.‬‬ ‫وﻓﺎز ﺗﺸﻔﺎﻧﻴﺸﺘﺎﻳﻐﺮ ﺑﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ ‪ 2014‬وﺑ ـﻠ ـﻘــﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫دوري أﺑـﻄــﺎل أوروﺑ ــﺎ ﻋــﺎم ‪،2013‬‬ ‫واﻧﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﺻﻔﻮف اﻟﻤﺎن ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺘــﻞ ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪوري اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة ﻋﻦ اﻟﻤﺘﺼﺪر‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄة ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻣﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮري‪ :‬ﻣﻴﺴﻲ ﻳﻤﺘﻠﻚ أﺳﻠﻮﺑﺎ إﺑﺪاﻋﻴﺎ‬ ‫ﻲ دوري ﻛـ ﺮـﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫ـﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ـﻞ ﻻﻋـ ﺐ‬ ‫ي أﻓـﻀـﻞ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛــﻮري‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ "إن ﺑﻲ إﻳﻪ" أﺣﺪ أﻧﺼﺎر اﻟﻼﻋﺐ اﻷرﺟﻨﻴﺘﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﻌﻪ ﻓﻲ اﻧﺘﻬﺎج "اﻷﺳﻠﻮب اﻹﺑﺪاﻋﻲ"‪.‬‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺘﺸﺎرك ﻣﻌﻪ‬ ‫وﻗﺎل ﻛﻮري ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔﺔ ﻣﻊ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻠﻮﺑﺎ إﺑﺪاﻋﻴﺎ‪ .‬أﺣﺐ أن أراه ﻳﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ‪" :‬ﻛﻼﻧﺎ ﻳﻤﺘﻠﻚ أﺳﻠﻮﺑﺎ‬ ‫ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻓﻲ أي ﻟﺤﻈﺔ"‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﻌﺮف ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻌﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺄول‬ ‫وﻗــﺎد ﻛــﻮري ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻲ‬ ‫ـﺐ ﻓﻲ‬ ‫ـﻞ ﻻﻋ ـ ﺐ‬ ‫أﻟ ـﻘــﺎﺑــﻪ ﻣ ـﻨــﺬ ‪ 40‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤـ ﺎـﺎ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺮﺮ ﻛــﺄﺄﻓ ـﻀـ ﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﺼﺪ ورﻳﻮرز ﻓﻮزه اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ أﻣﺲ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺔ ﻷي ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ "إن ﺑﻲ إﻳﻪ"‪.‬‬ ‫اﻻول ﻟﻴﺤﻘﻖ أﻓﻀﻞ ﻼﻗﺔ‬ ‫ﺪا ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ وﻓـﺎـﺎز‬ ‫ـﺪا‬ ‫وﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻴﺴﻲ ﻗــﺎﺎﺋـﺪ‬ ‫ﺎﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﻴﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ وﻛﺄس‬ ‫ﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ :‬اﻟﺪوري ﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻠﻚ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ودوري ﻄﺎل‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻷووﻓـ ﺮـﺮ ﺣﻈﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﻮز ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ ﻷﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺢ‬ ‫ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺪﻣـ ﺎـﺎ‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ﻛـ ـ ـ ــﻮري‪" :‬ﻋ ـﻨ ــﺪﺪﻣ‬ ‫ﺰﻳﻮن‬ ‫ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﺎﻧﻪ‪،‬‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ‪،‬‬ ‫ﻷﻧــﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺮف أﻧــﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺮة ﻳﻠﻤﺲ اﻟﻜﺮة ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﻳﻘﻮم ﺑﺸﻲء ﻣﻤﻴﺰ‪ .‬ﻨﺎ‬ ‫أن ﻧﺜﻤﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺳﻜﻮﻟﺰ‬

‫ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﻹﻧﻬﺎء اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﻳـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻟ ــﻮﻳ ــﺲ‬ ‫ﻫــﺎﻣـﻴـﻠـﺘــﻮن‪ ،‬اﻟـﻤـﺘــﻮج ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻔــﻮرﻣــﻮﻻ واﺣـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻪ‪ ،‬ﻋ ــﻦ إﻧ ـﻬــﺎء‬ ‫ﻣــﻮﺳـﻤــﻪ ﺑ ــﺈﺣ ــﺮاز ﺟــﺎﺋــﺰة أﺑــﻮﻇـﺒــﻲ‬ ‫اﻟـﻜـﺒــﺮى‪ ،‬اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫اﻻﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬وإﻳ ـﻘ ــﺎف ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ زﻣﻴﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺮﺳﻴﺪس اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻧﻴﻜﻮ‬ ‫روزﺑﺮغ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻳﺮﻳﺪ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن )‪30‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ( أن ﻳﺸﻜﺮ ﻋﺸﺎﻗﻪ ﻋﻠﻰ دﻋﻤﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺒﺔ "ﻳﺎس‬ ‫ﻣﺎرﻳﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﻫــﺎﻣ ـﻴ ـﻠ ـﺘــﻮن‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﺗــﻮج‬ ‫ﺑﻌﺸﺮة ﺳﺒﺎﻗﺎت ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻟﻘﺒﻪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓــﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺻـ ــﺮاع ﻣــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﻣــﻊ زﻣﻴﻠﻪ اﻟــﺬي ﺗﻌﺮض ﻟﻤﺸﻜﻼت‬ ‫ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ﻳﺨﻮض‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق ﺑﺄﻋﺼﺎب ﻫــﺎدﺋــﺔ‪ ،‬ﻣﺤﺎوﻻ‬

‫ﻟﻮﻳﺲ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن‬

‫ﻣﻨﻊ روزﺑــﺮغ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮز ﺛﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن‪" :‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺷـﻜــﻞ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﻜــﺎن اﻻﺳ ـﺒــﻮع اﻻﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﺣ ـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻲ‪ .‬ﻟـ ــﻢ اﻧ ـ ــﻢ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟـﻌـﺼـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟ ــﻢ اﻛ ــﻦ اﻋــﺮف‬ ‫ﻣ ــﺎذا ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫــﺬه اﻟ ـﻤــﺮة ﻻ‬

‫ﺿﻐﻮط وﺳﺄرﺗﺎح ﻋﻠﻰ أﻣﻞ أن أﻛﻮن‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻤــﺔ"‪ .‬وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬اﺳـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺣﻘﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻴﺎدة ﻫﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻬﺬه ﺣﻠﺒﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻌ ـﻄ ـﻔــﺎت ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﺘﻮﺳﻂ أو‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﺾ اﻟﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬ﻟﺬا رﻏﻢ اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻤﺔ ﻳﺠﺐ ان ﻧﻀﺒﻂ اﻟﻘﻮة‬ ‫اﻟﺴﻔﻠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎرة ﻣﻊ ﺗﻤﺎﺳﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳــﺮﻋــﺔ ﻣ ـﻨـﺨ ـﻔ ـﻀــﺔ‪ ...‬ﻳ ـﺒــﺪأ اﻟـﺴـﺒــﺎق‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ وﻳﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫اﻣــﺮ ﻏﻴﺮ اﻋﺘﻴﺎدي ﻛﻤﺎ ان ﻣﺸﺎﻫﺪة‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ ﺗﺒﺪو ﻣﻤﺘﻌﺔ"‪.‬‬ ‫ورأى ﻫــﺎﻣـﻴـﻠـﺘــﻮن ان "ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرا‬ ‫ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻳــﺄﺗــﻲ ﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪة‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق‪ ...‬اود ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻛﻲ أﻋﺒﺮ‬ ‫ﻋــﻦ اﻣﺘﻨﺎﻧﻲ ﻟﻬﻢ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺮاﺋﻊ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﻮج روزﺑ ـ ــﺮغ ﺑـﺴـﺒــﺎق ﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺮازﻳ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒـ ــﺮى ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻧﺘﺮﻻﻏﻮش ﻓﻲ ﺳﺎو ﺑﺎوﻟﻮ‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣـﻴـﻠـﺘــﻮن وﺳــﺎﺋــﻖ ﻓ ـﻴــﺮاري‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن ﻓﻴﺘﻞ‪.‬‬

‫ﻣﺼﻴﺮ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻳﺘﺤﺪد‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪٢٠١٥‬‬

‫أﻛ ـ ــﺪ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة ﻧـ ـ ــﺎدي ﺑــﺎﻳــﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬ﻣﺘﺼﺪر اﻟﺪوري اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺎرل روﻣـﻴـﻨـﻴـﻐــﻪ أن "اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﺒــﺎﻓــﺎري ﻋــﺎﻗــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺰم ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺪرﺑﻪ اﻷﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻴﺐ‬ ‫ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ‪."2015‬‬ ‫وﻗ ــﺎل روﻣـﻴـﻨـﻴـﻐــﻪ‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﺣ ـﻀــﻮره ﻣــﺮاﺳــﻢ‬ ‫إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﻋﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎدي‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪" :‬ﺑ ـﻴــﺐ ﻏ ــﻮاردﻳ ــﻮﻻ‪ ،‬وأﻧــﺎ‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﻮل داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ أﻧ ـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻗـ ـ ـ ــﺮار ﻓ ـ ــﻲ ‪،2015‬‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﺔ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ"‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮى ﻣـ ـﺒ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫وﻏ ـ ــﻮاردﻳ ـ ــﻮﻻ ﻋـﻘــﺐ‬ ‫اﺧ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة ﻓــﻲ‬

‫رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻬﺰاﺋﻢ اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻔﻴﻼدﻟﻔﻴﺎ‬ ‫ﺳـﺠــﻞ ﻓـﻴــﻼد ﻟـﻔـﻴــﺎ ﺳﻔﻨﺘﻲ ﺳﻴﻜﺴﺮز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﻗ ـﻤــﺎ ﻗـﻴــﺎﺳـﻴــﺎ ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻻت‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﺘـﻠـﻘـﻴــﻪ ﻫــﺰﻳـﻤـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻣﺎم ﺑﻮﺳﻄﻦ ﺳﻠﺘﻴﻜﺲ ‪،٨٤-٨٠‬‬ ‫اﻣﺲ اﻻول‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري ﻛﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻋﺎدل ﻓﻴﻼدﻟﻔﻴﺎ ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫واﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ )اﻣـ ـﺘ ــﺪادا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ( اﺳﻮأ ﺳﺠﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺴ ــﺎرات اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻻت‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺠﻞ ﺑﺎﺳﻢ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺗﺎﻣﺒﺎ ﺑﺎي ﺑﺎﻛﺎﻧﻴﺮز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻣــﻮﺳــﻢ ‪ ،١٩٧٧-١٩٧٦‬ﻛ ـﻤــﺎ اﺻـﺒــﺢ‬ ‫ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﺸﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻫﺰﻳﻤﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻌﺎدﻟﺔ اﺳﻮأ ﺑﺪاﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺪوري‬ ‫)‪ ١٨‬ﻫــﺰﻳـﻤــﺔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟـﻨـﻴــﻮﺟــﺮزي ﻧﺘﺲ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ ‪.(٢٠١٠-٢٠٠٩‬‬

‫ﻟﻴﻨﺮد ﻳﻘﻮد ﺳﺒﻴﺮز ﻟﻠﻔﻮز‬

‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﺑ ـ ــﺮوﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻧ ـﺘــﺲ‬ ‫واوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ‬

‫وﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ "اي ﺗــﻲ اﻧــﺪ ﺗــﻲ ﺳﻨﺘﺮ"‬ ‫ً‬ ‫وأﻣﺎم ‪ ١٨٤١٨‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪ ،‬ﻗﺎد ﻛﺎوﻫﻲ ﻟﻴﻨﺮد‬ ‫ﺳﺎن اﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز إﻟﻰ ﻓــﻮزه اﻟﺜﺎﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه ﻣﻦ اﺻﻞ ‪٨‬‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت وﺟﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺠﺎر داﻻس‬ ‫ﻣﺎﻓﺮﻳﻜﺲ ‪.٨٣-٨٨‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ ﻟـ ـﻴـ ـﻨ ــﺮد اﻧـ ـ ــﻪ اﺻ ـ ـﺒ ــﺢ ﻻﻋ ـ ـﺒ ــﺎ ﻻ‬ ‫ﻏ ـﻨــﻰ ﻋ ـﻨــﻪ ﻓــﻲ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺪرب ﻏــﺮﻳــﻎ‬ ‫ﺑﻮﺑﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﻼﻣﻪ زﻣﺎم اﻟﻤﺒﺎدرة ﻓﻲ‬

‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺳﻢ رﻏﻢ وﺟﻮد اﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻴﻦ‬ ‫ﺗ ـﻴــﻢ داﻧـ ـﻜ ــﻦ واﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﺗ ــﻮﻧ ــﻲ ﺑــﺎرﻛــﺮ‬ ‫واﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﺎﻧﻮ ﺟﻴﻨﻮﺑﻴﻠﻲ وﺗﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫ﺛــﻼﺛـﻴــﺔ ﻗــﺎﺗـﻠــﺔ ﻓــﻲ اﺧ ــﺮ ‪ ١٥٫١‬ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫واﻧ ـﻬــﻰ ﻟـﻴـﻨــﺮد اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪ ،‬وﻓ ــﻲ رﺻـﻴــﺪه‬ ‫‪ ٢٦‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻊ ‪ ٨‬ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺎت و‪ ٥‬ﺗـﻤــﺮﻳــﺮات‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ١٨‬ﻧﻘﻄﺔ و‪ ٧‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺎرﻛــﻮس اﻟ ــﺪرﻳ ــﺪج و‪ ١٦‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣــﻊ ‪٨‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ ٨‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻟﺒﺎرﻛﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻛﺎن ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ان ﺗﺬﻫﺐ ﻻي‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪ ،‬اذ ﻛــﺎن اﻟـﻔــﺎرق ﻧﻘﻄﺔ ‪-٨٤‬‬ ‫‪ ٨٣‬ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺳﺎن اﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﻓﻲ اﺧﺮ ‪٣٣‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻣــﻦ دﻳﻔﻴﻦ ﻫﺎرﻳﺲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻴﻨﺮد رد ﺑﺴﻠﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ اﺧﺮ ‪١٨‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻤﻬﺪا اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻣﺎم ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻔﻮزه‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺷــﺮ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻋﻠﻰ داﻻس ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮره‪.‬‬

‫دوراﻧﺖ ووﺳﺘﺒﺮوك ﻳﺘﺄﻟﻘﺎن‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ "ﺷ ـﻴ ـﺴــﺎﺑ ـﻴــﻚ اﻳ ـﻨــﺮﺟــﻲ‬ ‫ارﻳ ـﻨــﺎ" وأﻣـ ــﺎم ‪ ١٨٢٠٣‬ﻣـﺘـﻔــﺮﺟـﻴــﻦ‪ ،‬ﺗﺄﻟﻖ‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻛﻴﻔﻦ دوراﻧﺖ‪ ،‬وراﺳﻞ وﺳﺘﺒﺮوك‬ ‫وﻗ ــﺎد اوﻛــﻼﻫــﻮﻣــﺎ ﺳـﻴـﺘــﻲ ﺛــﺎﻧــﺪر ﻟـﻔــﻮزه‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ واﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮ ﻓــﻲ ‪١٦‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة وﺟﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺿﻴﻔﻪ ﺑﺮوﻛﻠﻴﻦ‬ ‫ﻧﺘﺲ ‪.٩٩-١١٠‬‬ ‫وﺳ ـﺠــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎﺋــﻲ ‪ ٥٧‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﺻﻞ ﻧﻘﺎط ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟـ‪ ١١٠‬ﻟﻴﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫اﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻨ ـﻴــﺐ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﻫــﺰﻳـﻤـﺘــﻪ‬

‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه اﻣﺎم‬ ‫ﺑﺮوﻛﻠﻴﻦ‪ ،‬وﺳﺠﻞ دوراﻧﺖ ‪ ١٧‬ﻣﻦ ﻧﻘﺎﻃﻪ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻓــﻲ اﺧــﺮ ‪ ٢٠‬دﻗﻴﻘﺔ ﻣــﻦ اﻟﻠﻘﺎء‪،‬‬ ‫وﺑــﺪوره ﺳﺠﻞ وﺳﺘﺒﺮوك ‪ ٢٧‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ ١٣‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫وﺣﻘﻖ ﺗﻮرﻧﺘﻮ راﺑﺘﻮرز ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ واﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮ ﻓــﻲ ‪ ١٦‬ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز‬ ‫‪.٩٩-١٠٣‬‬ ‫ووﺿـ ـ ــﻊ ﻳ ــﻮﺗ ــﺎ ﺟ ـ ــﺎز ﺣ ـ ــﺪا ﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ‬ ‫ﻫــﺰا ﺋـﻤــﻪ اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ا ﻣ ــﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻟــﻮس‬ ‫اﻧـﻐـﻠــﺲ ﻛﻠﻴﺒﺮز ﻋـﻨــﺪ ‪ ١٣‬ﻣ ـﺒــﺎراة ﺑـﻔــﻮزه‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ‪.٩١-١٠٢‬‬ ‫وﻣ ـﻨــﻲ ﻫـﻴــﻮﺳـﺘــﻦ روﻛ ـﺘــﺲ ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻪ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ واﻟﻌﺎﺷﺮة ﻓﻲ ‪١٥‬‬ ‫ﻣـﺒــﺎراة وﺟــﺎء ت ﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه ﻋﻠﻰ ﻳﺪ‬ ‫ﻣﻤﻔﻴﺲ ﻏﺮﻳﺰﻟﻴﺰ ‪.١٠٢-٩٣‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻐ ـ ـﻠ ــﺐ اورﻻﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪو ﻣ ــﺎﺟ ـ ـﻴ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻧـﻴــﻮﻳــﻮرك ﻧﻴﻜﺲ ‪ ،٩١-١٠٠‬وﺗـﺸــﺎرﻟــﻮت‬ ‫ﻫﻮرﻧﺘﺲ ﻋﻠﻰ واﺷﻨﻄﻦ وﻳــﺰاردز ‪-١٠١‬‬ ‫‪ ،٨٧‬ودﻳـﺘــﺮوﻳــﺖ ﺑﻴﺴﺘﻮﻧﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺎﻣﻲ‬ ‫ﻫﻴﺖ ‪ ،٨١-١٠٤‬وﺳﺎﻛﺮاﻣﻨﺘﻮ ﻛﻴﻨﻐﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻴﻠﻮوﻛﻲ ﺑﺎﻛﺲ ‪ ،١١٨-١٢٩‬وﻣﻴﻨﻴﺴﻮﺗﺎ‬ ‫ﺗﻤﺒﺮووﻟﻔﺰ ﻋﻠﻰ اﺗﻼﻧﺘﺎ ﻫﻮﻛﺲ ‪،٩٥-٩٩‬‬ ‫وﻧﻴﻮ اورﻟﻴﺎﻧﺰ ﺑﻴﻠﻴﻜﻨﺰ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ‬ ‫ﺻﻨﺰ ‪.١١٤-١٢٠‬‬

‫اﻟﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻊ ﻫﺎﻧﻮﻓﺮ ﻓﻲ ‪ 19‬دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻀﻲ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ) ‪ 44‬ﻋﺎﻣﺎ( أﺧﺮ ﻣﻮﺳﻢ ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻘﺪه اﻟﺬي اﻣﺘﺪ ﻟﺜﻼﺛﺔ أﻋﻮام‪ ،‬وﺳﻂ ﺗﻜﻬﻨﺎت‬ ‫ﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋـ ــﻼم ﺣ ــﻮل ﻗ ــﺮب اﻧـﺘـﻘــﺎﻟــﻪ ﻟـﻠـﺘــﺪرﻳــﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬ورﻓــﺾ اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻷﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﺆﺧﺮا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﻴﺮه ﻋﻘﺐ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﺑﺎﻳﺮن‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﻘﺎء ﻏﻮاردﻳﻮﻻ‪ ،‬وﻟﻜﻦ روﻣﻴﻨﻴﻐﻪ‬ ‫أﻛﺪ أﻧﻪ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﻤﺤﺼﻠﺔ ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل روﻣﻴﻨﻴﻐﻪ‪" :‬اﻷﻣﻮر ﺗﺴﻴﺮ داﺋﻤﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻼﺳﺘﺒﺪال ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺎ‪ ...‬ﻻﻋﺒﻮن‬ ‫ﻳﺄﺗﻮن وﻻﻋﺒﻮن ﻳﺮﺣﻠﻮن‪ ...‬وﻧﻔﺲ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪرﺑﻴﻦ‪ ...‬ﻣﺪرﺑﻮن ﻳﺄﺗﻮن وآﺧﺮون ﻳﺮﺣﻠﻮن"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺑﺮاﻳﻨﺖ‪ :‬ورﻳﻮرز ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﻄﻴﻢ اﻷرﻗﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺣﻘﻖ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻧـ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺔ ﻓـ ــﻲ دوري‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ "إن ﺑــﻲ إﻳــﻪ"‪،‬‬ ‫ﻳـﺴـﻌــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻏــﻮﻟــﺪن ﺳﺘﻴﺖ‬ ‫ورﻳ ـ ـ ــﻮرز إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻄ ـﻴــﻢ اﻟــﺮﻗــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺣـﻘـﻘــﻪ ﻟــﻮس‬ ‫أﻧﺠﻠﺲ ﻟﻴﻜﺮز ﻣــﻮﺳــﻢ ‪1971-‬‬ ‫‪ 1972‬ﺑــﺎﻟ ـﻔــﻮز ﻓــﻲ ‪ 33‬ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻛــﻮﺑــﻲ ﺑــﺮاﻳـﻨــﺖ ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﻟﻴﻜﺮز ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرة ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺎم‬ ‫ورﻳ ــﻮرز اﻷرﺑ ـﻌــﺎء ﻓــﻲ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ‪" :‬ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴ ـﻌــﻮن أن‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮﻣــﻮا ﺑ ـﻬــﺬا‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﻢ ﻳ ــﺆدون‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ﺑ ــﺮاﻳـ ـﻨ ــﺖ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ‬ ‫ﺑﺨﻤﺴﺔ أﻟﻘﺎب ﻣﻊ ﻟﻴﻜﺮز ﻓﻲ "إن‬ ‫ﺑﻲ إﻳﻪ"‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﻮا ﻓﻲ ﺟﻤﻊ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﺬﻛﺎء ﻋﺎل واﻟﺘﻨﻮع‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ اﻣﺘﻴﺎزﻫﻢ‬ ‫ﺑــﺪﻗــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳ ـﺒــﺎت‪ ،‬وﻟ ـﻬــﺬا ﻻ‬ ‫أرى ﻋــﺎﺋـﻘــﺎ أﻣــﺎﻣـﻬــﻢ ﻟﻠﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﺼ ــﻞ أي ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ‪ 22‬اﻧـﺘـﺼــﺎرا ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ "إن ﺑ ــﻲ إﻳـ ــﻪ" ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ ﻟ ـﻴ ـﻜــﺮز ﻣــﻮﺳــﻢ ‪1971-‬‬

‫‪ 1972‬و ﻣـ ـﻴ ــﺎ ﻣ ــﻲ ﻫ ـﻴــﺖ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎدة اﻟـﻨـﺠــﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻴﺒﺮون‬ ‫ﺟﻴﻤﺲ ﻋﺎم ‪ ،2013‬ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻖ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ‪ 27‬ﻣﺒﺎراة ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺒ ــﺪو اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف ﻣــﻮاﺗ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻮرﻳﻮرز ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻪ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟـ ــﺪول ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﺸـﻬــﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎدم‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ أﺷــﺎرت إﻟــﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﺻـ ــﻮل ﺣــﺎﻣــﻞ ﻟ ـﻘــﺐ اﻟـ ــﺪوري‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﻪ أﻣــﺎم‬ ‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛــﺎ ﻓــﺎ ﻟـﻴــﺮز‪ ،‬ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻘﻘﺎ ‪ 28‬ا ﻧـﺘـﺼــﺎرا ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﺳـﺠــﻞ ﺧــﺎل ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﺰاﺋﻢ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٢٨٧٦‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ ٢٧‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪٢٠١٥‬م ‪ ١٥ /‬ﺻﻔﺮ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺣﻤﺪان ﻓﻬﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ً‬ ‫‪ 90‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬اﻟﻘﺼﺮ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،5‬م‪ ،30‬ت‪55715858 ،55960404 :‬‬

‫ً‬ ‫ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪ ...‬ﻣﺠﺪدا!‬

‫ﻃﻴﺒﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻠﻒ اﻟﻴﺘﺎﻣﻰ‬ ‫أرﻣﻠﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺧﻤﻴﺲ اﻟﺸﻄﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 75‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬اﻟﻌﺪﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ﺷﺎرع ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻨﻮري‪ ،‬ج‪ ،27‬م‪،6‬‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺰﻫﺮاء‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،303‬م‪ ،20‬ت‪99677121 ،99668280 :‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ اﻟﻴﻌﻘﻮب‬

‫ً‬ ‫‪ 51‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬اﻟﻘﻴﺮوان‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،323‬م‪ ،15‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻘﻴﺮوان‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش‪ ،320‬م‪ ،15‬ت‪97828296 ،99636454 :‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺼﻠﺢ رﺑﻴﻼن ﺣﻤﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 66‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬ﺟﻨﻮب اﻟـﺴــﺮة‪ ،‬اﻟﺸﻬﺪاء‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،306‬م‪ ،40‬ﻧﺴﺎء‪:‬‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،4‬م‪ ،22‬ت‪94436000 :‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺳﻬﻴﻼن‬

‫ً‬ ‫‪ 68‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟـﻴــﻮم ﺑﻌﺪ ﺻــﻼة اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬اﻟﻌﻴﺪﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ﺷــﺎرع‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟ ـﻨــﻮري‪ ،‬م‪ ،1‬ﻧـﺴــﺎء‪ :‬اﻟـﺠــﺎﺑــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،8‬م‪ ،15‬ت‪،99157783 :‬‬ ‫‪25355615 ،22510114‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺨﺎﻟﺪي‬ ‫‪ 7‬أﻋﻮام‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺰﻫﺮاء‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،815‬م‪ ،29‬ت‪25241033 :‬‬

‫داﻧﺔ ﻣﺮزوق ﻋﺜﻤﺎن‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:58‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪20‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪06:21‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪10‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:36‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 01:29‬ﻇـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪02:30‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪04:50‬‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪06:11‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 06:59‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 06:53‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻐﺮب أن ﻳﻘﻮل ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬ﻻ ﻏﻴﺮه‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻴﺲ ﻣﻌﺮوﻓﺎ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻗﺮار ﻋﺰﻟﻪ‬ ‫ﻛﻨﺎﺋﺐ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻻ ﻳﺰال ﺳﺎري اﻟﻤﻔﻌﻮل أم ﻻ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ أردوﻏﺎن‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺮ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎل‪ ،‬ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﱠ‬ ‫رﻣﺎﻧﺔ وإﻧﻤﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻗﻠﻮب‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻶﻧــﺔ‪ ،‬وﻳﻘﻴﻨﺎ ﻓــﺈن ﻫــﺬا اﻟـﻤـﺴــﺆول اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ )اﻟﻜﺒﻴﺮ( ﻻ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺎﺳﻤﻪ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺑــﺎﺳــﻢ "اﻷﺷـﻘــﺎء‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ" اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺼــﺮون ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ دﻋــﻢ ﺑﺸﺎر اﻷﺳــﺪ‪ ،‬ﻣــﻊ أﻧــﻪ أﺻﺒﺢ ﻣﺠﺮد واﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺎﻋﻠﻴﻦ اﻷﺳﺎﺳﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ روﺳﻴﺎ "اﻟﺒﻮﺗﻴﻨﻴﺔ"!‬ ‫ﻓﺴﻴﺎﺳﺎت رﺟﺐ ﻃﻴﺐ أردوﻏﺎن‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪" ،‬ﻋﺪواﻧﻴﺔ" واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ أﻳﻀﺎ‪" ،‬ﻳﻀﻊ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﻴﺮ ﺣﺮب ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ" وﻫﻮ‪ ،‬أي اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻻ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﻞ ﻳﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻪ اﻟﻤﻀﻄﺮب إﻟﻰ‬ ‫ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ ﺗﺤﺮﻛﺎت ﻋﺼﺎﺑﺎت "داﻋﺶ"‬ ‫ُ ﱠ‬ ‫اﻟﻤﺴﺨﺮة ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻮﺑﺎء اﻹرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫أﺑﻌﺪ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻳﻘﻮم ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﺸﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ...‬إﻧﻪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺧﻄﻴﺮة ﺗﻬﺪد اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻟﺴﻼم اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ودول اﻹﻗﻠﻴﻢ وﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﺗﺨﺎذ ﻣﺎ ﻳﻠﺰم ﻣﻦ إﺟﺮاءات ﻟﻮﻗﻒ ﻫﺬا اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ"!‬ ‫وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈن ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻗﺪ اﻧﺘﻔﺾ ﻫﺬه اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ "اﻟﻐﻀﻨﻔﺮﻳﺔ" ﱟ‬ ‫ﻛﺮد ﻋﻠﻰ إﺳﻘﺎط‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻄﺎﺋﺮة )ﺳﻮﺧﻮي‪ (24‬اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ– اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ُﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﻠﺘﺰم ﺑﺼﻤﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ إزاء ﻫﺬا اﻟﺘﻄﻮر‪ ،‬وأﻻ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ اﻟﻤﻌﻘﺪة وﻳﺬﻫﺐ إﻟﻰ اﻟﻘﻮل‪" :‬إن أردوﻏﺎن ﻳﺪﻋﻲ أن ﻃﺎﺋﺮة روﺳﻴﺔ اﺧﺘﺮﻗﺖ أﺟﻮاء ﺑﻼده‬ ‫ً‬ ‫ً ﱠ‬ ‫ﻟﺜﻮان ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺎ أن ﻃﺎﺋﺮاﺗﻪ ﺗﻨﺘﻬﻚ أﺟﻮاء اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬وأن دﺑﺎﺑﺎﺗﻪ ﺗﻌﺒﺚ‬ ‫ٍ‬ ‫ﱟ‬ ‫ﱟ‬ ‫ﱟ‬ ‫ﺑﺤﺪود ﻫﺬﻳﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺗﺸﺎء وﺳﻂ ﺻﻤﺖ ﻣﺤﻠﻲ وإﻗﻠﻴﻤﻲ ودوﻟﻲ ﻏﺮﻳﺐ"!‬ ‫ْ‬ ‫ﻋﻈﻴﻢ! وﻟﻜﻦ أﻟﻴﺲ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﻳﻘﻮل ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻜﻼم وأﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﻟـ"أﺷﻘﺎﺋﻪ"‬

‫ً‬ ‫‪ 68‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺳﻠﻮى‪ ،‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﺳﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺷﺎرع‬ ‫ﻋﻤﺎن‪ ،‬اﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﺤﻴﺪرﻳﺔ‪ ،‬ﺧﻠﻒ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟــﺮاﺷــﺪ‪) ،‬اﻟﻌﺼﺮ ﻓﻘﻂ(‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪55231303 ،98895522‬‬

‫أرﻣﻠﺔ رﻳﺤﺎن ﻣﺒﺎرك ﻣﺤﺴﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 85‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،720‬م‪ ،63‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻷﻧﺪﻟﺲ‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،7‬م‪ ،97‬ت‪24808905 ،69698809 :‬‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬

‫اﻟﺮوس ﻳﺼﻠﻮن إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻳﺦ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺪ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﺄﻫ ــﻮﻟ ــﺔ "أﻛ ـ ـ ــﺰوﻣ ـ ـ ــﺎرس ‪"2016‬‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﻐ ــﺎدرة ﺟ ـﻨ ــﻮب ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻣ ـﺘ ـﺠ ـﻬــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﺑﺎﻳﻜﻮﻧﻮر اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎزاﺧـﺴـﺘــﺎن‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻹﻃﻼﻗﻬﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎه‬ ‫ﻛــﻮﻛــﺐ اﻟ ـﻤــﺮﻳــﺦ‪ ،‬ﺣـﺴـﺒـﻤــﺎ أﻋـﻠـﻨــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎء اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻮﺟﺪ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﺎن ﺟﻨﻮب‬ ‫ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﺑـﻤـﺼــﺎﻧــﻊ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺗــﺎﻟـﻴــﺲ إﻟﻴﻨﻴﺎ‬ ‫ﺳﺒﺎﻳﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﺎرب اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻷوروﺑ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن‪:‬‬

‫"أﺻﺒﺤﻨﺎ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ﻹﻃــﻼق اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻤﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻄﻠﻖ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺻﺎروخ‬ ‫روﺳﻲ ﻣﻦ ﻃﺮاز ﺑﺮوﺗﻮن‪ ،‬وﺳﺘﺤﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺒــﺎرا ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮا "ﺳ ـﻜ ـﻴــﺎﺑــﺎرﻳ ـﻠــﻲ"‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ﺟــﻮار اﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮن ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ دراﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻐــﻼف اﻟ ـﺠــﻮي ﻟـﻠـﻤــﺮﻳــﺦ‪ ،‬ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ ﻏــﺎز‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻴﺜﺎن وأﺻﻮﻟﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ذﻟﻚ اﻟﻐﺎز ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ دﻻﺋﻞ‬ ‫ﻟﻮﺟﻮد ﺣﻴﺎة ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻛﺐ اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬ ‫أ ﻣــﺎ اﻟﻤﺴﺒﺎر ﺳﻜﻴﺎﺑﺎرﻳﻠﻲ ﻓﺴﺘﻜﻮن‬

‫ﻣﻬﻤﺘﻪ اﺧﺘﺒﺎر اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ اﻟﻐﻼف اﻟﺠﻮي‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ واﻟﻬﺒﻮط ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺤﻪ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻹرﺳﺎل رﺣﻼت ﻣﺄﻫﻮﻟﺔ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻜﻮﻛﺐ‪.‬‬ ‫وأﻃ ـﻠــﻖ اﺳــﻢ ﺳـﻜـﻴــﺎﺑــﺎرﻳـﻠــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺒﺎر ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻔﻠﻚ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻋﺎش ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر أن ﻳ ـﺤــﻂ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺒــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﺎء اﺳﻢ "ﻣﻴﺮﻳﺪﻳﺎﻧﻲ ﺑﻼﻧﻮم" وﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻫﺒﻂ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮوﺑﻮت‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ "أوﺑﻮرﺗﻮﻧﻴﺘﻲ" ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2004‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺒﻴﺤﻮن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق واﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺪﺧﻠﻮن ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮة وﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ ﻟﻮﻻ ﺗﺪﺧﻠﻬﻢ وﺗﺪﺧﻞ ﻣﻨﺪوﺑﻬﻢ اﻟﺴﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺑﻼد اﻟﺮاﻓﺪﻳﻦ ﻗﺎﺳﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﻋﺎد إﻟﻰ ﻣﻨﺼﺒﻪ )اﻟﺴﺎﺑﻖ( ﻛﻨﺎﺋﺐ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻘﺮارات رﺋﻴﺲ وزراء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮاق ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي اﻟﺬي وﻓﻘﺎ ﻟﺪﺳﺘﻮر ﺑﻼده ﻫﻮ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻷﻋﻠﻰ وﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﻛﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻗﺮار إزاﺣﺔ ﻧﻮاب رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء وﻧﻮاب رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻛﻠﻬﻢ ﺑﺄواﻣﺮ‬ ‫ﻧﺎﻓﺬة‪ ،‬وﻻ ﻳﺤﻖ ﱟ‬ ‫ﻷي ﻛﺎن اﻻﻋﺘﺮاض رﺑﻤﺎ إﻻ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻌﺐ )اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن(‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻢ إن ﻣﺎ ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻬﺠﺎن واﻟﺘﻌﺠﺐ واﻟﻀﺤﻚ أﻳﻀﺎ ﻫﻮ أن اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻳﺘﻬﻢ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ‬ ‫أردوﻏﺎن ﺑﺄﻧﻪ "ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ وﻳﺤﺎول ﺗﻘﻮﻳﺾ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ ﺿﺮﺑﻪ‬ ‫ﱠ‬ ‫وإﺿﻌﺎﻓﻪ" وﻳﻨﺴﻰ أن اﻟﻤﻮﺻﻞ ﻗﺪ ُﺳﻠﻤﺖ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻋﻬﺪه "ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻴﺪ"‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ْ ﻟﺴﻘﻮط ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫ﺗﻜﻮن‬ ‫أن‬ ‫وأﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض‬ ‫ً ْ‬ ‫رؤوس ﻣﺘﻮرﻃﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺑﻐﺪاد ﻓﻲ أﻳﺪي ﻫﺆﻻء اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺟﺪﻳﺔ‪ ،‬وأن ﺗﺆدي إﻟﻰ "ﺟﻨﺪﻟﺔ"‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﺔ اﻟﺸﺎﺋﻨﺔ وﻫﻲ ﻻ ﺗﺰال ﻣﺘﻮرﻃﺔ ﻓﻲ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ "اﻷﻧﺒﺎر" وﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺼﺪد اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ أردوﻏ ــﺎن ﻓﻬﻮ اﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎع ﻋــﻦ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺑﺼﺪد ﻗﻮل‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أن ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ وروﺳﻴﺎ ﻻ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬه اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﺪ ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻳﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻐﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ـﺮب ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ ْ ﻣــﺎ ﺟــﺮى ﻣــﺆﺧــﺮا‪ ،‬وﺳﺘﻤﻨﻊ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن ﻋــﻦ ﻧــﺬر ﺣـ ٍ‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬إن ﻫﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ أو ﺳﺘﻘﻮم‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻔﺘﺮض أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه وﺑﻴﻦ "داﻋﺶ"‬ ‫واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫رﺋﻴﺲ وزراء ﻛﻨﺪا ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ‪ :‬ﺗﺬﻛﺮﻳﻨﻲ؟‬ ‫اﻟﺘﻘﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻜﻨﺪي‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺟﺎﺳﺘﻦ ﺗﺮودو اﻟﻤﻠﻜﺔ‬ ‫إﻟ ـﻴــﺰاﺑ ـﻴــﺚ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗﺼﺮ‬ ‫ﺑﻜﻨﻐﻬﺎم ﺑﻠﻨﺪن أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﺻﺎﻓﺢ ﺗﺮودو اﻟﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫دﺧﻠﺖ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻗﺪ اﻟﺘﻘﻰ ﺑﻬﺎ وﻫﻮ ﻃﻔﻞ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻛـ ـ ــﺎن واﻟ ـ ـ ـ ــﺪه رﺋ ـﻴ ـﺴــﺎ‬

‫وﺛﻴﻘﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺦ‬

‫ﺑﺑﺎﺳﻢ اﻟﻠﻮﻏﺎﻧﻲ‬ ‫‪loughanib@hotmail.com‬‬ ‫‪@loughanib‬‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫ﻟﻠﻮزراء‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﻵن أﻃﻮل ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺿ ـﺤ ـﻜــﺖ اﻟـﻤـﻠـﻜــﺔ وﻗــﺎﻟــﺖ‪:‬‬ ‫"ﻣﻦ اﻟﻐﺮﻳﺐ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا‪...‬‬ ‫أﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ــﺰور ﺗ ـ ـ ـ ــﺮودو اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻗﺒﻞ اﺟﺘﻤﺎع رؤﺳﺎء‬ ‫ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺎت راﺑ ـﻄــﺔ ﻛــﻮﻣـﻨــﻮﻟــﺚ‪،‬‬

‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺳـ ـﻴـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ ﻓــﺎﻟ ـﻴ ـﺘــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻄـ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﻦ ‪ 27‬إ ﻟـ ـ ـ ــﻰ ‪29‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎك ﺳﻴﺘﻮﺟﻪ‬ ‫إﻟــﻰ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻟﺤﻀﻮر ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺣﻮل ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻺﻧﻜﻠﻴﺰ‪ :‬ﻧﻘﺺ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻘﻨﺎ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻋﺪد ﻣﺮاﻓﻘﻲ اﺑﻨﻲ ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫ـﻰ أن‬ ‫أﺷــﺮت ﻓﻲ ﻣﻘﺎل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟـﻰ‬ ‫اﺑﻨﻪ‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺳﻌﻮد ﻗﺮر أن ﻳﺮﺳﻞ ﺑﻨﻪ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻟﻨﺪن ﻋﺎم ‪1919‬م ﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﻮر‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎر‬ ‫ﺼﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬وﻧﺸﺮت رﺳﺎﻟﺘﻴﻦ‬ ‫ﻴﻦ‬ ‫إﺣــﺪاﻫ ـﻤــﺎ ﻣــﻦ ﻣ ـﻌــﺎون اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪.‬‬ ‫ﻳﺰ‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻧ ـﻨ ـﺸــﺮ رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ أﺧ ـ ــﺮى ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻌــﺎون‬ ‫ون‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ إﻟــﻰ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻳﺰ‬ ‫أرﺳﻞ‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻓﻴﻬﺎ إﻧﻪ ﺗﺴﻠﻢ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ وإﻧﻪ ﻞ‬ ‫ﻳﺒﻠﻐﻪ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﺎﻛﻢ اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻐﻪ‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫ﺑﻤﺎ ورد ﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬وإﻧﻪ ﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮاق‬ ‫ق‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﺟﻮاﺑﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻛﻢ اﻟﻤﻠﻜﻲ‬ ‫"ﻻرﻧﺲ"‬ ‫"‬ ‫ﻳﺒﻠﻐﻪ ﻓﻴﻬﺎ أن اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ذي‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻳﻮم ‪ 30‬ي‬ ‫اﻟﻘﻌﺪة ‪1337‬ﻫـ ﻟﻨﻘﻞ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰﺰ‬ ‫واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻪ إﻟﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻴﻜﻢ‬ ‫ﻧﺺ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‪:‬‬ ‫"ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺪ ﺻ ــﺪﻳ ــﻖ ﺣـ ـﺴ ــﻦ ﻣـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﻮز ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮد ﺣــﺎﻛــﻢ ﻧـ ـﺠ ــﺪ‪ ...‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺴﻼم‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ ﻛﺘﺎب ﺳﻌﺎدﺗﻜﻢ اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 1‬ذي اﻟﻘﻌﺪة‬ ‫‪1337‬ﻫ ـ ﺑﺎﻟﺸﺮف اﻋــﺮف ﺳﻌﺎدﺗﻜﻢ ﺑﺄن ﺣﺴﺐ رﻏﺒﺘﻜﻢ‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻤﻀﻤﻮن ﺗﻠﻐﺮاﻓﻴﺎ اﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻔﺨﺎﻣﺔ اﻟﺤﺎﻛﻢ‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد وﻗﺪ وﺻﻠﻨﻲ اﻵن ﺗﻠﻐﺮاف‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻳﺨﺒﺮ ﺑــﺄن اﻟﻤﻨﻮر "ﻻرﻧ ــﺲ" ﻳﻮﺻﻞ ﻓــﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 30‬ذي اﻟﻘﻌﺪة ‪1337‬ﻫـ وﻋﻠﻰ ان ﻧﺠﻠﻜﻢ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻳﺤﻀﺮ ﻫﻨﺎ اﺳﺒﻮع واﺣﺪ ﻗﺒﻞ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣــﺬﻛــﻮر ﺑــﺄن اﻻﺗـﺒــﺎع )اﻟـﻤــﺮاﻓـﻘــﻮن( ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻳـﺤــﺪدوا اﻟﻰ‬ ‫اﺣﻤﺪ اﻟﺜﻨﻴﺎن وﻧﻔﺮﻳﻦ ﺧﺪم‪ ،‬وﻧﺠﻠﻜﻢ اﻛﺘﺐ ﻟﻪ اﻻن اﻟﻰ‬ ‫اﻻﺣﺴﺎ واﻟﺘﻤﺲ ﻣﻨﻪ ان ﻳﺄﺗﻲ اﻟﻰ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ 23‬ذي اﻟﻘﻌﺪة ‪1337‬ﻫـ اﻟﺠﺎري وﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﺗﺒﺎﻋﻪ‪ ،‬واواﺋﻞ اﻻﻛﻞ ﻟﺸﻲء ﻳﺘﺮﺗﺐ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﻣﺮﺿﻲ‪ .‬ﻫﺬا‬ ‫ﻣﺎ ﻟﺰم ودﻣﺘﻢ ﻣﺤﺮوﺳﻴﻦ واﻟﺴﻼم"‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻃﻠﺐ اﻟﺤﺎﻛﻢ اﻟﻤﻠﻜﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻓـﻴـﺼــﻞ ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدا ﻗ ـﺒــﻞ أﺳ ـﺒ ــﻮع ﻣ ــﻦ وﺻ ــﻮل‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ وأن ﻳﻜﻮن اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺴﻌﻮدي ﻣﻦ ﻓﻴﺼﻞ وأﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺜﻨﻴﺎن واﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﺪم‪ .‬وﻗﺪ أﺛﺎر ﻫﺬا ﺣﻔﻴﻈﺔ اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟــﺬي اﻋﺘﺮض ﺑﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﻋﺪد أﻋﻀﺎء اﻟﻮﻓﺪ‪ ،‬ﻓﺄرﺳﻞ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻰ ﻣﻌﺎون اﻟﺒﺎﻟﻴﻮز‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﻤﺮاﻓﻘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻫﺬا ﻧﺼﻬﺎ‪:‬‬

‫"ﺑﻌﺪ اﻟﺴﻼم اﻟﺘﺎم واﻟﻔﺤﺺ ﻋﻦ رﻓﺎﻫﻴﺘﻜﻢ ورد اﻟﻴﻨﺎ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻜﻢ اﻟــﻮدادي اﻟﻤﺆرخ ‪ 4‬اﻟﺠﺎري وﻣــﺎ ذﻛــﺮ ﺟﻨﺎﺑﻜﻢ‬ ‫ﻛﺎن ﻟﺪى ﻣﺤﺒﻜﻢ ﻣﻌﻠﻮم ﻣﺨﺼﻮﺻﺎ ارﺳﺎﻟﻜﻢ اﻟﻤﻜﺎﺗﻴﺐ‬ ‫اﻟﻰ ﺣﻀﺮة اﻟﺤﺎﻛﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد ﻓﺈﻧﺎ‬ ‫ﻧﺸﻜﺮﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﻴﻜﻢ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻧﺤﻮﻧﺎ وﻻ ﺷــﻚ ان‬ ‫ذاﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﻧﻮاﻳﺎﻛﻢ ﻟﻨﺎ ﺛﻢ ﺑﻠﻐﻨﺎ ﺧﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﻌﺮﻳﻔﻜﻢ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﺼﻴﺒﻲ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻻوادم اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺸﻮن‬ ‫ﻣﻊ اﻻﺑﻦ ﻓﻴﺼﻞ ان ﻣﺎ ﻳﻤﺸﻲ اﻻ ﻧﻔﺮﻳﻦ ﻣﻌﻪ ﻫﻮ واﺣﻤﺪ‬ ‫وان ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻘﺼﻴﺒﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﺄذون ﻳﺮوح واﺳﺘﻐﺮﺑﻨﺎ‬ ‫ذﻟــﻚ واﻧــﺎ ﻗﺪ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺣﻀﺮﺗﻜﻢ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب اﻟﺴﺎﺑﻖ ان ﻣﺎ‬ ‫ادﻧﺎ ﻣﻦ اﺧﻮﻳﺎه ﺳﺘﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ واﺣﻤﺪ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺒﻲ ﻻن ﻫــﺬا ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺣﻘﻨﺎ اﻳﻀﺎ ﺗﻌﺮﻓﻮن ان‬ ‫اﻟﻮﻟﺪ ﺻﻐﻴﺮ وﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﻐﺮﺑﺔ وﻻ ﻳﺼﻠﺢ اﻻ ﺑﺨﺪام وﻻ‬ ‫اﻧﺰل ﻣﻦ ﺧﺪاﻣﻪ ﻫﺬا وﻻﺷﻲ اﺑﺪ‪ .‬اﻳﻀﺎ ردة اﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻧﻘﺺ ﺑﺤﻘﻨﺎ وﻫــﺬا ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑــﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﻳــﻮم راح ﻣﻌﻪ‬ ‫اﻧﻔﺎر ﻛﺜﺮ اﻧﻔﺎره واﻣﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻘﺼﻴﺒﻲ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫ﻣﺮاﺣﻪ ﻣﻌﻪ ﻻﺟﻞ اﺷﻐﺎﻟﻪ‪."..‬‬ ‫ﻫــﺬا ﻛــﺎن رد اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳﻌﻮد ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪد أﻓﺮاد اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬وإن ﺷﺎء‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎل اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻧﻨﺸﺮ اﻟــﺮد اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ورد ﻓﻲ ﻛﺘﺎب اﻟﻤﻠﻚ‪.‬‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.