عدد الجريدة 27 نوفمبر 2015

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الجمعة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 27‬نوفمبر ‪2015‬م‬ ‫‪ 15‬صفر ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2876‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 28‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫كايلي مينوغ ترقص مع‬ ‫إيد شيران أمام المأل ص ‪13‬‬

‫الكويت وبريطانيا تتفقان على تبادل‬ ‫المجرمين‪ ...‬و«المساعدة القضائية»‬ ‫ٍّ‬

‫• الصانع‪ :‬لوضع حد للمطلوبين الفارين • الجارالله‪ :‬االتفاقيتان في منتهى األهمية‬ ‫حسين العبدالله‬

‫ف��ي خ�ت��ام أع�م��ال ال ��دورة السابعة لمجموعة التوجيه المشتركة‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة‪ -‬البريطانية أم ��س‪ ،‬وق�ع��ت ال�ك��وي��ت وب��ري�ط��ان�ي��ا ب��األح��رف‬ ‫َ‬ ‫األولى مسودتي اتفاقيتي تعاون في مجال تبادل تسليم المجرمين‬ ‫والمساعدة القضائية‪.‬‬ ‫وقال وزير العدل وزير األوقاف والشؤون اإلسالمية يعقوب الصانع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن هاتين االتفاقيتين تعدان إنجازا مهما في مجال التعاون القانوني‬ ‫ً‬ ‫والقضائي بين البلدين‪ ،‬مضيفا أن اتفاقية تبادل تسليم المجرمين‬ ‫ً‬ ‫تضع حدا لمن يختلسون األموال العامة و«يمكثون على نحو استفزازي‬ ‫في بعض الدول وهم مطلوبون للكويت على ذمة قضايا جنائية»‪.‬‬ ‫وق��ال الصانع لـ «الجريدة» إن وزارة العدل والنيابة العامة أجرتا‬ ‫س�ل�س�ل��ة ل� �ق ��اءات م ��ع ال �ج��ان��ب ال �ب��ري �ط��ان��ي ردت � ��ا ف �ي �ه��ا ع �ل��ى جميع‬

‫‪ %5.5‬نمو إجمالي تسهيالت القروض بدعم من األفراد‬

‫«خلية العبدلي» إلى ‪ 1‬ديسمبر‬ ‫لسماع شهادة عذبي الفهد‬ ‫أرج� � � ��أت م �ح �ك �م��ة ال �ج �ن��اي��ات‬ ‫أمس‪ ،‬برئاسة المستشار محمد‬ ‫الدعيج‪ ،‬قضية «خلية العبدلي»‬ ‫إل ��ى ج�ل�س��ة ‪ 1‬دي�س�م�ب��ر ال�م�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫ل�ل�اط�ل�اع وإع �ل��ان ش��اه��د ال�ن�ف��ي‬ ‫ال �ش �ي��خ ع ��ذب ��ي ال �ف �ه��د ل�ح�ض��ور‬ ‫الجلسة‪ ،‬وسماع شهادته‪.‬‬ ‫وشهدت الجلسة طلب محامي‬ ‫المتهمين ح�ض� َ‬ ‫�ور محامين من‬ ‫َ‬ ‫خ � ��ارج ال � �ب �ل�اد‪ ،‬وإع� �ل ��ان ال�ش�ي��خ‬ ‫ع��ذب��ي ال�ف�ه��د ل�ح�ض��ور الجلسة‪،‬‬ ‫ل�س��ؤال��ه ع��ن أق ��وال المتهم األول‬

‫االستفسارات والمالحظات التي طلبها األخير حول االتفاقية والشروط‬ ‫ً‬ ‫القانونية التي تخص التسليم‪ ،‬م��ؤك��دا أن الكويت تعهدت ب��أن «أي‬ ‫مطلوب سيحظى بكل الضمانات القانونية التي كفلها له الدستور»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «االستفادة من االتفاقية ستكون متبادلة‪ ،‬إذ إن هناك‬ ‫مطلوبين لبريطانيا في الكويت‪ ،‬كما أن للكويت مطلوبين هناك»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن نطاق تلك االتفاقية سيقتصر على القضايا الجزائية فقط‪،‬‬ ‫دون امتداد إلى المسائل المدنية أو غيرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكد أنه «ال شبهة دستورية على تلك االتفاقية»‪ ،‬مشيرا إلى أن وزارة‬ ‫العدل حرصت على أن تكون جميع مالحظاتها مثبتة في االتفاقية‬ ‫وفق ما اتفق عليه الجانبان‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬اعتبر نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن «االتفاقيتين‬

‫في منتهى األهمية للكويت‪ ،‬حيث كنا نتطلع إلى توقيعهما منذ زمن‬ ‫ً‬ ‫طويل»‪ ،‬مبينا أنه بمجرد دخولهما حيز التنفيذ «سنتمكن إن شاء الله‬ ‫من االتصال بالجانب البريطاني لتسليم دولة الكويت بعض المتهمين‬ ‫الموجودين في بريطانيا»‪.‬‬ ‫وقال الجارالله‪ ،‬في تصريح‪ ،‬إن موضوع أمن المطارات «محل اهتمام‬ ‫ً‬ ‫ومتابعة حثيثة من قبل السلطات األمنية الكويتية‪ ،‬إذ إن هناك تنسيقا‬ ‫في هذا الصدد مع بريطانيا وأصدقائنا في دول عديدة كالواليات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة وبعض الدول األوروبية»‪ ،‬مضيفا أن الكويت اتخذت خطوات‬ ‫ً‬ ‫عدة لتعزيز إجراءاتها األمنية‪ ،‬إضافة إلى إجراءات ستتخذ مستقبال‬ ‫«لضمان السالمة واألمن لمطار الكويت الدولي وطائراتنا»‪03 .‬‬

‫ف ��ي ت �ح �ق �ي �ق��ات ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫ب��أن األسلحة المضبوطة تعود‬ ‫للمقاومة ا ل�ك��و ي�ت�ي��ة‪ ،‬وأن الفهد‬ ‫طالبه بتخبئتها واالحتفاظ بها‪.‬‬ ‫يذكر أن قضية «خلية العبدلي»‬ ‫ً‬ ‫يحاكم فيها ‪ 26‬شخصا هم‪25 :‬‬ ‫ً‬ ‫مواطنا وإيراني‪ ،‬بتهم االنضمام‬ ‫إلى خلية مسلحة‪ ،‬والتخابر مع‬ ‫إيران و«حزب الله»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪ % 3.7‬تراجع تمويالت البنوك لقطاع المؤسسات المالية‬ ‫●‬

‫أحمد فتحي‬

‫ارت� �ف ��ع إج �م��ال��ي ال �ت �س �ه �ي�لات االئ�ت�م��ان�ي��ة‬ ‫المقدمة م��ن ال�ب�ن��وك المحلية خ�لال األشهر‬ ‫التسعة األول��ى من العام الحالي بنسبة ‪5.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬لتزيد من ‪ 32.705‬مليار دينار إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 34.319‬مليارا نهاية سبتمبر الماضي‪ ،‬محققة‬ ‫ً‬ ‫نموا قدره ‪ 1.614‬مليار دينار‪ ،‬مع ذهاب ‪60‬‬ ‫في المئة من هذه االرتفاعات إلى التسهيالت‬ ‫ً‬ ‫المقدمة لألفراد‪ ،‬لتبلغ ‪ 13.477‬مليارا مقارنة‬

‫ً‬ ‫غاز إيران يكفي أوروبا ‪ 90‬عاما‪...‬‬ ‫فهل يحدث التحول؟‬ ‫‪11‬‬

‫ب �ـ‪ ،12.453‬بزيادة ‪ 1.024‬مليار‪ ،‬أي ما يعادل‬ ‫‪ 8.22‬في المئة‪.‬‬ ‫وواص� � �ل � ��ت ال� �ب� �ن ��وك ال �م �ح �ل �ي��ة ت�خ�ف�ي��ض‬ ‫ال�ت�س�ه�ي�لات ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا إل ��ى ال�م��ؤس�س��ات‬ ‫ال� �م ��ال� �ي ��ة م� �ن ��ذ ال � �ع� ��ام ال � �ح� ��ال� ��ي‪ ،‬م� ��ع ت��رك �ي��ز‬ ‫التمويالت على القطاعات التشغيلية األخرى‪،‬‬ ‫إذ ان �خ �ف��ض ال �ت �م��وي��ل ال �م �ق��دم إل ��ى ش��رك��ات‬ ‫االس �ت �ث �م��ار وال �م��ؤس �س��ات ال �م��ال �ي��ة األخ ��رى‬ ‫‪ 3.7‬في المئة‪ ،‬بقيمة ‪ 51.8‬مليون دينار منذ‬ ‫بداية العام‪ ،‬ليصل إلى ‪ 1.346‬مليار مقارنة‬

‫ً‬ ‫بـ ‪ 1.398‬مليار‪ ،‬فضال عن انخفاض تمويالت‬ ‫قطاع الزراعة وصيد األسماك بنسبة ‪12.33‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وارتفع االئتمان المقدم إلى قطاع العقار‬ ‫م��ن ‪ 7.88‬م�ل�ي��ارات دي�ن��ار إل��ى ‪ 7.99‬مليارات‬ ‫بزيادة ‪ 102.6‬مليون بنسبة ‪ 1.3‬في المئة‪ ،‬كما‬ ‫ارتفعت التمويالت المقدمة للقطاع التجاري‬ ‫إل��ى ‪ 3.047‬م �ل �ي��ارات م�ق��ارن��ة ب �ـ ‪ 2.84‬مليار‪،‬‬ ‫بزيادة ‪ 201‬مليون بما نسبته ‪ 7.06‬في المئة‪.‬‬

‫«الضرب» مباح في المالعب الكويتية‬ ‫بقرار رسمي من لجنة االستئناف! ‪24‬‬

‫بوتين يطالب أنقرة باعتذار وإردوغان يرفض‪ ...‬ثم يتراجع‬

‫محليات‬

‫‪04‬‬

‫«الصحة»‪ :‬تحقيق‬ ‫قانوني مع أطباء وإداريين‬ ‫أدلوا بتصريحات أضرت‬ ‫بمصالح الوزارة‬

‫اقتصاد‬

‫‪09‬‬

‫مكاسب جيدة في نهاية‬ ‫تعامالت األسبوع‬ ‫والسيولة ‪ 10.7‬ماليين‬ ‫دينار‬

‫اقتصاد‬

‫‪12‬‬ ‫الخرافي يدعو إلى بنية‬ ‫تحتية وتشريعية تمهد‬ ‫لعودة المليارات‬

‫أكاديميا‬

‫موسكو تغلق «قنوات التعاون» مع تركيا وتضع «إس ‪ »400‬في وضعية القتال في حميميم‬ ‫ً‬ ‫ط�ل��ب ال��رئ�ي��س ال��روس��ي ف�لادي�م�ي��ر ب��وت�ي��ن‪ ،‬أم ��س‪ ،‬اع �ت��ذارا‬ ‫من تركيا على إسقاطها طائرة «سوخوي ‪ »24‬ي��وم الثالثاء‬ ‫الماضي‪ ،‬إال أن نظيره التركي رجب طيب إردوغان رفض هذا‬ ‫ً‬ ‫األمر‪ ،‬قائال إن على موسكو االعتذار النتهاكها األجواء التركية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إال انه عاد وعدل من لهجته في مقابلة مع قناة فرنسية مؤكدا‬ ‫أنه كان سيتصرف بطريقة مختلفة لو علم أن الطائرة روسية‪.‬‬ ‫وأكد إردوغان أنه سيواصل دعم تركمان سورية وفصائل‬ ‫ً‬ ‫سورية أخرى معارضة لنظام الرئيس بشار األسد‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ب�لاده تواصل «تطهير» المناطق بين مدينة جرابلس شمال‬ ‫سورية وغرب البالد إلقامة «منطقة آمنة»‪.‬‬ ‫وق ��ال إردوغ � ��ان ف��ي م�ق��اب�ل��ة أخ ��رى‪ ،‬م��ع ق�ن��اة «ف��ران��س ‪»24‬‬ ‫الفرنسية‪« ،‬بعد الواقعة اتصلت ببوتين‪ ،‬لكنه حتى اآلن لم‬ ‫يرد» على االتصال الهاتفي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف‪ ،‬في خطوة اعتبرها محللون تراجعا أمام الضغوط‬ ‫الروسية‪« :‬كنا ربما منعنا بطريقة أخرى هذا االنتهاك للمجال‬ ‫الجوي» لو«عرفنا أن األمر يتعلق بطائرة روسية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان بوتين اعتبر‪ ،‬أمس‪ ،‬أن أنقرة أسقطت الطائرة عمدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خالفا للقانون الدولي‪ ،‬وأنه ينتظر اعتذارا أو عرضا للتعويض‬ ‫ً‬ ‫عن األض��رار‪ ،‬مشيرا إلى أن «تقاعس بعض الدول‪ ،‬وتقديمها‬ ‫معاونة مباشرة لإلرهابيين أديا إلى ظهور تنظيم داعش»‪.‬‬ ‫ومع استبعاد استخدام موسكو الخيار العسكري ‪02‬‬

‫‪06‬‬ ‫اتحاد أميركا يطلق مؤتمره‬ ‫التاسع في سان دييغو‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫متحدثا أثناء قبول اعتماد سفراء في موسكو أمس ‬ ‫بوتين‬

‫اإلرهاب والسياسة الخارجية «حصان»‬ ‫الجمهوريين الرابح إلى البيت األبيض‬

‫«استنفار» في مزاج الرأي العام‪ ...‬وروبيو يزاحم ترامب‬ ‫●‬

‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫من المبكر االعتقاد بأن الناخب األميركي‬ ‫يتجه إلى تغيير أولوياته في تحديد هوية‬ ‫مرشحه للرئاسة األميركية والقضايا التي‬ ‫تحسم اختياره‪.‬‬ ‫وبعد هجمات باريس وإعالن االستنفار‬ ‫األمني في معظم العواصم الغربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى بعض المدن األميركية‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �س� ��ة‪ ،‬ح� � � ��اول ال� �م ��رش� �ح ��ون‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��وري ��ون ت �ص ��وي ��ب س �ه��ام‬ ‫انتقاداتهم إلدارة الرئيس ب��اراك‬ ‫أوباما الديمقراطية‪ ،‬في محاولة‬ ‫للنيل من صدقية منافسيهم‬ ‫الديمقراطيين ونزع أهليتهم‬

‫في التصدي لـ«الخطر اإلرهابي» الذي يهدد‬ ‫األمة‪.‬‬ ‫م�ب��ال�غ��ة ال�ج�م�ه��وري�ي��ن ف��ي ال�ت��رك�ي��ز على‬ ‫الجانب األمني جعلتهم يطلقون شعار «ما‬ ‫قبل هجمات باريس وما بعدها»‪ ،‬في محاولة‬ ‫ل�ل�ت�م��اث��ل م��ع «م ��ا ق�ب��ل أح� ��داث ‪ 11‬سبتمبر‬ ‫وبعدها»‪ ،‬كحصان رابح للتأثير في الناخب‬ ‫األم � �ي� ��رك� ��ي‪ ،‬وت� �ح ��وي ��ل ق �ض��اي��ا‬ ‫ال�س�ي��اس��ة ال�خ��ارج�ي��ة واألم��ن‬ ‫القومي أول��وي��ة تطغى على‬ ‫ما عداها‪.‬‬ ‫وف� ��ي م �ع ��زل ع ��ن ال �ن �ق��اش‬ ‫بمدى صحة سياسات أوباما‬ ‫واس�ت��رات�ي�ج�ي�ت��ه ف��ي مقاتلة‬ ‫اإلرهاب أو عدم صحتها‪ ،‬بدا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫واض�ح��ا أن «اس�ت�ن�ف��ارا» م��ا حصل ف��ي م��زاج‬ ‫الرأي العام األميركي‪.‬‬ ‫اس� �ت� �ن� �ف ��ار ص� �ب ��ت ن� �ت ��ائ� �ج ��ه ض � ��د ق �ض �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ه��اج��ري��ن ع�م��وم��ا وال�لاج�ئ�ي��ن ال�س��وري�ي��ن‬ ‫ً‬ ‫خ �ص��وص��ا‪ ،‬ع �ب��رت ع�ن��ه اس �ت �ط�لاع��ات ل�ل��رأي‬ ‫أظهرت أن غالبية األميركيين ال يعارضون‬ ‫ع �ل��ى األق� ��ل ت�ج�م�ي��د ب �ع��ض ق��وان �ي��ن ال�ه�ج��رة‬ ‫وقبول الالجئين‪.‬‬ ‫غ �ي��ر أن ال� �م� �ف ��اج ��أة ال� �ك� �ب ��رى ت �م �ث �ل��ت ف��ي‬ ‫اس� �ت� �ط�ل�اع ن �ظ �م �ت��ه م �ح �ط��ة «ف ��وك ��س ن �ي��وز»‬ ‫ذات التوجه الجمهوري‪ ،‬أظهر أن الناخبين‬ ‫الجمهوريين يثقون ب�م��ارك��و روب�ي��و عضو‬ ‫الكونغرس األميركي ع��ن والي��ة فلوريدا في‬ ‫التصدي لقضايا األم��ن الوطني وف��ي إدارة‬ ‫سياسة خارجية هجومية‪ ،‬إذا كان ‪02‬‬

‫(رويترز)‬

‫ً‬ ‫متحدثا أمام المخاتير األتراك في القصر الرئاسي في أنقرة (رويترز)‬ ‫إردوغان‬

‫تونس‪ :‬انتحاري «أمن الرئاسة» بائع متجول‬

‫ً ً‬ ‫الحكومة تقر برنامجا خاصا للمناطق المحرومة‬

‫أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس أن الهجوم االنتحاري الذي‬ ‫استهدف الثالثاء الماضي حافلة األمن الرئاسي وسط العاصمة‪،‬‬ ‫وتبناه تنظيم «داعش»‪ ،‬نفذه شاب تونسي من مواليد ‪ 1988‬يعمل‬ ‫ً‬ ‫بائعا متجوال‪.‬‬ ‫وبحسب آخر حصيلة رسمية‪ ،‬أسفر ذلك الهجوم قرب شارع محمد‬ ‫الخامس الرئيسي على بعد نحو ‪ 200‬متر من مقر وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫عن مقتل ‪ 12‬من عناصر األمن الرئاسي وإصابة ‪.20‬‬ ‫وقالت الوزارة إن المنفذ اسمه حسام بن الهادي بن ميالد عبدلي‪،‬‬ ‫من مواليد ‪ 1988‬ويقطن حي ّ‬ ‫«دوار هيشر» الشعبي من والية منوبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(غرب العاصمة)‪ ،‬مبينة أن االنتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا وزنه‬ ‫‪ 10‬كلغ من المتفجرات‪ ،‬ويضع حقيبة على ظهره وسماعات على‬ ‫أذنيه‪ّ ،‬‬ ‫وفجر نفسه على باب الحافلة‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك‪ ،‬ق��ال رئيس الحكومة الحبيب الصيد‪ ،‬ف��ي كلمة خالل‬ ‫جلسة عامة استثنائية في مجلس نواب الشعب أمس‪ ،‬إن الحكومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التونسية اعتمدت «برنامجا خاصا بالمناطق المحرومة التي تشهد‬ ‫ً‬ ‫نموا لظاهرة اإلره��اب سيطلق األسبوع المقبل بهدف استقطاب‬ ‫الشباب»‪.‬‬ ‫وترددت أنباء عن أن االنتحاري كان في األمن الرئاسي وطرد منه‬ ‫بسبب تطرفه‪ ،‬غير أن «الداخلية» نفت هذا األمر‪.‬‬ ‫(تونس ــ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ) ‪22‬‬

‫‪23‬‬ ‫البابا تواضروس يزور‬ ‫القدس فجأة‬

‫رياضة‬

‫‪26‬‬

‫الريال يتخطى محنة‬ ‫الكالسيكو برباعية في‬ ‫شاختار‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.