عدد الجريدة 14 مارس 2017

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٤‬مارس ‪2017‬م‬ ‫‪ ١٦‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 334٩‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 334٩‬الثالثاء ‪ ١٤‬مارس ‪ 2017‬م‪ ١٦ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫األمير يستقبل الخالد‬

‫ولي العهد استقبل الروضان‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال الروضان أمس‬

‫ً‬ ‫أمير البالد مستقبال صباح الخالد أمس‬ ‫اسـتـقـبــل ص ــاح ــب ال ـس ـمــو أم ـي ــر ال ـب ــاد الـشـيــخ‬ ‫صـبــاح األح ـمــد‪ ،‬بقصر بـيــان‪ ،‬ظهر أم ــس‪ ،‬النائب‬

‫األول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ‬ ‫صباح الخالد‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 26‬عاما على عودة أمير القلوب‬ ‫إلى أرض الوطن بعد التحرير‬ ‫ف ــي ي ــوم الـخـمـيــس ‪ 14‬مـ ــارس ع ــام ‪ 1991‬كــان‬ ‫الـكــويـتـيــون عـلــى مــوعــد مــع ي ــوم تــاري ـخــي‪ ،‬م ــازال‬ ‫ً‬ ‫محفورا في ذاكرتهم ووجدانهم بعودة رمز الشرعية‬ ‫أمير البالد الراحل الشيخ جابر األحمد رحمه الله‬ ‫إلى أرض الوطن‪ ،‬بعد غياب استمر أكثر من سبعة‬ ‫أشهر إثر تحرير الكويت من االحتالل العراقيب‪.‬‬ ‫وشهد الكويتيون والعالم أجمع في ذلك اليوم‬ ‫ً‬ ‫قبل ‪ 26‬عاما لحظات تاريخية‪ ،‬حينما خرج األمير‬ ‫الراحل من باب الطائرة التابعة للخطوط الجوية‬ ‫الـكــويـتـيــة ف ــور توقفها عـلــى أرض مـطــار الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــدولــي‪ ،‬رافـعــا يديه بــالــدعــاء والـشـكــر‪ ،‬ثــم ساجدا‬ ‫لله عز وجل بعد أن وطأت قدماه أرض الوطن على‬ ‫عودة البالد حرة مستقلة‪.‬‬ ‫وحينها‪ ،‬كان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء‬ ‫(األمـ ـي ــر ال ــوال ــد) ال ـش ـيــخ س ـعــد ال ـع ـبــدال ـلــه الـســالــم‬ ‫الـصـبــاح رحـمــه الـلــه فــي مـقــدمــة مستقبلي األمـيــر‬ ‫الراحل وغصت شوارع الكويت رغم جراحها بآالف‬ ‫المواطنين والمقيمين‪ ،‬وســط احـتـفــاالت شعبية‬ ‫وهم يرفعون أعــام الكويت وصــور األمير الراحل‬ ‫ً‬ ‫وول ــي ع ـهــده طـيــب ال ـلــه ثــراه ـمــا ابـتـهــاجــا بـعــودة‬ ‫الشرعية للبالد‪.‬‬

‫وعن تلك الرحلة التاريخية‪ ،‬أفاد قائد الطائرة‪،‬‬ ‫التي أقلت األمير الراحل الشيخ جابر األحمد رحمه‬ ‫الله إلى أرض الوطن الكابتن فالح الشمري بأنه علم‬ ‫بتكليفه بقيادة هذه الرحلة المهمة قبل يومين من‬ ‫إقالعها «وقد صاحب سعادتي فخر كبير بأن أكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جزءا من رحلة تعد تتويجا للتحرير»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــال الشمري لـ «كونا» أمــس‪ ،‬إنه كان مخططا‬ ‫أن تقلع الطائرة «بوبيان» من مطار مدينة الطائف‪،‬‬ ‫لكن بسبب ارتباط األمير الراحل بدعوة من خادم‬ ‫الحرمين الشريفين الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز‬ ‫طيب الله ثراهما تم تغيير مطار اإلقالع إلى مطار‬ ‫قاعدة الملك خالد الجوية في منطقة حفر الباطن‪.‬‬ ‫وأضاف أنه «بدخول األمير الراحل الشيخ جابر‬ ‫األحمد للطائرة (بوبيان) قمنا في بداية الرحلة‬ ‫بالترحيب به رحمه الله‪ ،‬وباركنا له تحرير الكويت‬ ‫ً‬ ‫وعودة الشرعية‪ ،‬وتم إعطاؤه موجزا عن خط سير‬ ‫الرحلة وحالة الطقس»‪.‬‬

‫«الشؤون» تلغي «الوسيط» عند‬ ‫شراء «التعاونيات» للسلع‬ ‫●‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫جورج عاطف‬

‫خاطبت وزارة الشؤون االجتماعية‪ ،‬متمثلة في قطاع التعاون‪ ،‬اتحاد‬ ‫ً‬ ‫الجمعيات التعاونية‪ ،‬لتعميم القرار اإلداري الصادر أخيرا‪ ،‬بشأن اتباع‬ ‫الضوابط التعريفية للسياسة الشرائية للجمعيات التعاونية‪.‬‬ ‫ووفقا للتعميم‪ ،‬الــذي حصلت «الـجــريــدة» على نسخة منه‪ ،‬تلتزم‬ ‫الجمعيات التعاونية بضرورة اتباع الضوابط على النحو التالي‪ :‬بشأن‬ ‫األصناف االستهالكية المستوردة يشترط على المورد أن يكون حاصال‬ ‫على وكالة مصدقة من غرفة الوكاالت في وزارة التجارة لألصناف التي‬ ‫يوردها‪ ،‬دون وجود وسيط‪ ،‬أما بشأن األصناف المصنعة‪ ،‬فيشترط‬ ‫على الجمعية التعامل مع الشركات التي لديها مصنع قائم لممارسة‬ ‫النشاط المخصص دون وجود وسيط‪.‬‬ ‫وبـشــأن األص ـنــاف الـغــذائـيــة الـمـسـتــوردة‪ ،‬اشـتــرط التعميم وجــود‬ ‫اعـتـمــاد أصـنــاف مــن اتـحــاد الجمعيات الـتـعــاونـيــة‪ ،‬ووكــالــة معتمدة‬ ‫من غرفة الــوكــاالت التابعة لــوزارة التجارة‪ ،‬وبشأن التعبئة يشترط‬ ‫حصول المورد على إذن إعادة التعبئة من البلدية بالمواد الغذائية‬ ‫المحددة في اإلذن‪.‬‬ ‫وعن الخضار المستورد‪ ،‬اشترط التعميم وجود استخراج جمركي‬ ‫باألصناف الموردة باسم المورد ذاته‪ ،‬ويكون االستخراج حديث ويسلم‬ ‫للجمعية مع كل توريد‪ ،‬وأن تكون فواتير المورد آلية ومختومة بختم‬ ‫الشركة‪ ،‬وبشأن الخضار المحلي‪ ،‬يشترط الشراء المباشر من المنافذ‬ ‫الرئيسية المحددة في تعميم الوزارة‪ ،‬وأن تكون جميع الفواتير آلية‬ ‫ومختومة من قبل المنافذ الرئيسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬رفض اتحاد الجمعيات التعاونية التعميم واعــدا بالرد‬ ‫عليه‪.‬‬

‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‬ ‫في قصر بيان‪ ،‬أمــس‪ ،‬وزيــر التجارة والصناعة‬

‫الخالد يتسلم رسالة لألمير من الرئيس اإليراني‬ ‫«الخارجية» توقع مع ألمانيا اتفاقية إعفاء الجوازات من التأشيرات‬ ‫استقبل ا لـنــا ئــب األول لرئيس‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء وزي ــر الـخــارجـيــة‬ ‫الـشـيــخ صـبــاح ال ـخــالــد‪ ،‬فــي قصر‬ ‫ب ـي ــان أم ـ ــس‪ ،‬ال ـس ـف ـيــر ع ـل ــي رض ــا‬ ‫عـ ـن ــايـ ـت ــي سـ ـفـ ـي ــر الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــة‬ ‫اإلسالمية اإليرانية الصديقة لدى‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وتم خالل اللقاء تسليم رسالة‬ ‫موجهة إلــى صاحب السمو أمير‬ ‫الـبــاد الشيخ صـبــاح األحـمــد من‬ ‫د‪ .‬ح ـ ـ ـسـ ـ ــن رو ح ـ ـ ـ ـ ــا ن ـ ـ ـ ـ ــي ر ئـ ـ ـي ـ ــس‬ ‫الجمهورية اإلسالمية اإليرانية‪.‬‬ ‫ف ــي م ـج ــال آخـ ــر‪ ،‬وق ـع ــت وزارة‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة أمـ ـ ــس ات ـف ــاق ـي ــة بـيــن‬ ‫حكومة الكويت وحكومة ألمانيا‬ ‫االتحادية بشأن االعفاء المتبادل‬ ‫مــن الـتــأشـيــرات لحملة ال ـجــوازات‬ ‫الدبلوماسية والخاصة‪.‬‬ ‫ووق ـ ــع ع ــن ال ـج ــان ــب الـكــويـتــي‬ ‫نـ ــائـ ــب وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة خ ــال ــد‬ ‫الجارالله‪ ،‬وعــن الجانب األلماني‬ ‫سفير ألمانيا االتحادية المعتمد‬ ‫لدى الكويت كارلفريد بيرغنر‪.‬‬

‫حضر مراسم التوقيع السفير‬ ‫ولـ ـي ــد الـ ـخـ ـبـ ـي ــزي مـ ـس ــاع ــد وزيـ ــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون أوروبـ ـ ـ ـ ـ ــا‪،‬‬ ‫والسفير ضاري العجران مساعد‬

‫أكــد وزي ــر التربية وزي ــر التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬محمد الفارس أن هناك اتفاقا بين الوزارة‬ ‫وجمعية المعلمين فيما يخص تعديالت‬ ‫قانون كــادر المعلمين‪ ،‬الفتا إلــى انــه سيتم‬ ‫عقد لقاءات دورية بين الطرفين لبحث هذه‬ ‫التعديالت‪.‬‬ ‫وقال الفارس‪ ،‬في تصريح‪ ،‬عقب حضوره‬ ‫حـفــل اسـتـقـبــال الـجـمـعـيــة بـمـنــاسـبــة تزكية‬ ‫أعـضــاء مجلس اإلدارة ال ـجــدد‪ ،‬مـســاء أمس‬ ‫األول‪ ،‬إن ال ـن ـقــاش ح ــول إع ـ ــادة ب ــدل سكن‬ ‫ً‬ ‫المعلمين الــوافــديــن إلــى ‪ 150‬دي ـنــارا مــازال‬ ‫مستمرا مع مجلس الخدمة المدنية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أنه «في آخر اجتماع كان هناك لقاء جانبي‬ ‫لي مع وزير المالية د‪ .‬أنس الصالح لبحث‬ ‫إمـكــانـيــة اعـ ــادة الـنـظــر فــي ه ــذا الـمــوضــوع‪،‬‬ ‫وأبلغني انــه نظرا للظروف المالية للدولة‬ ‫يفضل تأجيله للفترة ا لـقــاد مــة‪ ،‬وسأنتظر‬ ‫الــوقــت الـمـنــاســب إلع ــادة طــرحــه مــرة أخــرى‬ ‫على المجلس»‪.‬‬ ‫وب ـش ــأن تـقـيـيـمــه لـلـفـتــرة ال ـمــاض ـيــة منذ‬ ‫تــولـيــه الحقيبة ال ــوزاري ــة‪ ،‬أك ــد ال ـفــارس أنــه‬

‫حرص خالل ثالثة أشهر على تلمس مشاكل‬ ‫وقضايا الوزارة والعمل على فهمها والتعرف‬ ‫عـلــى الـقـضــايــا الــرئـيـسـيــة‪ ،‬مبينا ان ــه سعى‬ ‫لـلـتـعــامــل م ــع ال ـم ـش ــروع ال ــوط ـن ــي لـتـطــويــر‬ ‫التعليم بالشكل المناسب‪ ،‬وا لـتـعــرف على‬ ‫كـيـفـيــة تـطـبـيـقــه وال ـم ـشــاكــل ال ـت ــي تــواجـهــه‬ ‫ودرا س ـتــه بشكل جيد «ليتسنى لنا اتخاذ‬ ‫القرار المناسب في كيفية التعامل مع هذا‬ ‫الملف»‪.‬‬ ‫وعن األسماء المرشحة لعضوية المجلس‬

‫االعـلــى التعليم‪ ،‬أوضــح الـفــارس أنــه رفعها‬ ‫إلى مجلس الوزراء‪ ،‬متوقعا اعتمادها خالل‬ ‫أسبوعين‪ ،‬ومن ثم سيتم تفعيل دور «األعلى‬ ‫للتعليم»‪.‬‬ ‫وبشأن قرار إحالة من أمضى ‪ 34‬عاما في‬ ‫العمل‪ ،‬قال ان «القرار سار حتى اآلن‪ ،‬وتم رفع‬ ‫األمــر إلــي‪ ،‬ولكن طلبت من وكيل التربية د‪.‬‬ ‫هيثم االثري دراسة متكاملة باآلثار المترتبة‬ ‫على هذا القرار‪ ،‬السيما عواقبه فيما يتعلق‬ ‫بالفراغات اإلدارية التي قد تحدث خاصة في‬

‫الحويلة‪ :‬آلية جديدة لتعيين العاملين‬ ‫في مدارس ذوي االحتياجات‬ ‫أكد الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي د‪ .‬عبدالمحسن الحويلة‪ ،‬خالل‬ ‫اجتماعه مع وفد من الهيئة العامة لشؤون القوى العاملة‪ ،‬أنه تم بحث آلية ومعايير‬ ‫خاصة الختبارات المهارات المهنية ومــدى إمكانية تطبيقها على الراغبين في‬ ‫العمل بمدارس ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬موضحا أن «المرشح سيخضع لمثل‬ ‫هذه االختبارات في عدة مهن تم تدارس إخضاعها لالختبارات»‪.‬‬

‫خطة عمل خمسية ويوم خليجي للهالل األحمر ‪ 23‬أكتوبر‬ ‫أعلنت جمعية الهالل األحمر‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬تقديم تبرعات مادية‬ ‫إلقامة مشاريع تنموية وإنسانية‬ ‫بهدف دعم المتضررين‬ ‫والمحتاجين في تنزانيا وجنوب‬ ‫السودان ونيبال وسورية‪.‬‬

‫وزير الخارجية لشؤون المراسم‪،‬‬ ‫والسفير أيهم العمر مساعد وزير‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ل ـش ــؤون مـكـتــب نــائــب‬ ‫الوزير‪ ،‬والسفير صالح اللوغاني‬

‫ن ــائ ــب م ـس ــاع ــد وزي ـ ــر ال ـخــارج ـيــة‬ ‫لشؤون مكتب النائب األول لرئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الخارجية‪.‬‬

‫ً‬ ‫«متفقون مع جمعية المعلمين على تعديل الكادر وماضون بإحالة من أمضى ‪ 34‬عاما»‬ ‫●‬

‫الحساوي مشاركا في اختتام اجتماع الهيئات الخليجية أمس‬ ‫اغـ ــاث ـ ـيـ ــة وت ـع ـل ـي ـم ـي ــة وص ـح ـي ــة‬ ‫ورع ــاي ــة األيـ ـت ــام ال ـســوري ـيــن في‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن المساعدات التي‬ ‫قدمتها «الهالل األحمر»‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى العمل على تنفيذ المشاريع‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـم ــوي ــة واإلغ ـ ــاثـ ـ ـي ـ ــة ف ـ ــي كــل‬ ‫م ــن ت ـنــزان ـيــا وج ـن ــوب ال ـس ــودان‬ ‫ونـ ـيـ ـب ــال واأليـ ـ ـت ـ ــام ال ـس ــوري ـي ــن‪،‬‬ ‫أمــر نــال استحسان وإش ــادة من‬ ‫المشاركين في االجتماع‪.‬‬

‫وعن اجتماع كبار المسؤولين‪،‬‬ ‫ق ــال ا ل ـح ـســاوي ان المجتمعين‬ ‫ات ـ ـفـ ـقـ ــوا عـ ـل ــى ت ــوحـ ـي ــد م ــواق ــف‬ ‫الجمعيات الوطنية الخليجية‬ ‫في المنظمات اإلقليمية والدولية‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة ال ـ ــى إعـ ـ ـ ــداد خ ـط ــة عـمــل‬ ‫للجنة رؤساء هيئات وجمعيات‬ ‫ال ـه ــال األح ـم ــر بـ ــدول المجلس‬ ‫لـخـمــس سـ ـن ــوات مـقـبـلــة وإق ـ ــرار‬ ‫ا لـيــوم الخليجي للهالل االحمر‬ ‫في ‪ 23‬أكتوبر من كل عام‪.‬‬

‫بحث سفير الكويت لدى‬ ‫العراق سالم الزمانان مع‬ ‫رئيس مجلس النواب العراقي‬ ‫سليم الجبوري أمس‪ ،‬سبل‬ ‫تعزيز التعاون والعالقات‬ ‫الثنائية‪ ،‬السيما على‬ ‫الصعيد البرلماني‪.‬‬ ‫وقال الزمانان لـ"كونا" إنه قدم‬ ‫للجبوري برقية تعزية من‬ ‫رئيس مجلس األمة الكويتي‬ ‫مرزوق الغانم بضحايا‬ ‫الهجمات اإلرهابية‪ ،‬التي‬ ‫تستهدف األبرياء في العراق‪.‬‬ ‫وأوضح أن اللقاء‪ ،‬الذي جرى‬ ‫في مكتب الجبوري‪ ،‬تطرق‬ ‫كذلك إلى احدث المستجدات‬ ‫على الساحتين المحلية‬ ‫واإلقليمية‪ ،‬والمتعلقة‬ ‫بمحاربة "اإلرهاب"‪ ،‬كما تم‬ ‫بحث ملف إغاثة النازحين‬ ‫والمساعدات المقدمة من قبل‬ ‫دولة الكويت‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬ذكر‬ ‫البرلمان العراقي في بيان‪ ،‬أن‬ ‫الجبوري دعا خالل لقائه مع‬ ‫السفير الكويتي إلى ضرورة‬ ‫بلورة موقف عربي موحد‬ ‫تجاه التحديات التي تمر بها‬ ‫المنطقة خالل القمة العربية‪،‬‬ ‫في األردن‪.‬‬

‫الجارالله وسفير ألمانيا اثناء توقيع االتفاقية أمس‬

‫الفارس‪ :‬تأجيل «بدل سكن» الوافدين للظروف المالية‬ ‫فهد الرمضان‬

‫الزمانان يبحث تعزيز‬ ‫التعاون مع العراق‬

‫«اإلنماء»‪ :‬حريصون‬ ‫على المسيرة التنموية‬

‫«الهالل األحمر»‪ :‬تبرعات مادية إلفريقيا وآسيا‬ ‫أعلن نائب رئيس مجلس إدارة‬ ‫جمعية الـهــال االحـمــر الكويتي‬ ‫انـ ــور ال ـح ـس ــاوي ع ــزم الجمعية‬ ‫ت ـق ــدي ــم ت ـب ــرع ــات م ــادي ــة إلق ــام ــة‬ ‫مشاريع تنموية وإنسانية بهدف‬ ‫د عــم المتضررين والمحتاجين‬ ‫ف ــي ت ـنــزان ـيــا وج ـن ــوب ال ـس ــودان‬ ‫ون ـ ـي ـ ـبـ ــال‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى األيـ ـت ــام‬ ‫السوريين في تركيا‪.‬‬ ‫وقــال الـحـســاوي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ل ــ«كــونــا» عـقــب اخ ـت ـتــام اجـتـمــاع‬ ‫كـ ـب ــار ال ـم ـس ــؤول ـي ــن ف ــي هـيـئــات‬ ‫وجمعيات الهالل االحمر بمجلس‬ ‫الـتـعــاون ل ــدول الخليج العربية‬ ‫فــي الـمـنــامــة ام ــس‪ ،‬ان مــا تقدمه‬ ‫الجمعية من مساعدات انسانية‬ ‫يأتي إحساسا بالمسؤولية تجاه‬ ‫الـمـحـتــاجـيــن وال ـم ـت ـضــرريــن في‬ ‫هذه الدول‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر ان أي ـ ـ ـ ـ ـ ــادي الـ ـك ــوي ــت‬ ‫البيضاء لها دور كبير في العمل‬ ‫االنساني واإلغاثي في القارتين‬ ‫االف ــري ـق ـي ــة واالسـ ـي ــوي ــة وتـلـبـيــة‬ ‫االح ـت ـي ــاج ــات ال ـم ـل ـحــة لـلـسـكــان‬ ‫فـيـهـمــا‪ ،‬مــوضـحــا ان الـمـشــاريــع‬ ‫االنـ ـس ــانـ ـي ــة س ـت ـش ـمــل م ـش ــاري ــع‬

‫وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب بــالــوكــالــة خــالــد‬ ‫الروضان‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫وأوضح أن التوصيات سترفع‬ ‫الى اجتماع الـ‪ 13‬لرؤساء هيئات‬ ‫وجمعيات الـهــال االحـمــر بــدول‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـعــاون ل ــدول الخليج‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ال ـ ـ ــذي س ـي ـع ـقــد ال ـي ــوم‬ ‫للتصديق عليها واتخاذ ما يلزم‬ ‫لتعزيز ا لـجـهــود الخليجية في‬ ‫الميدان االنساني واإلغاثي‪.‬‬

‫المناصب االشرافية»‪ ،‬مؤكدا «ال أريد اتخاذ‬ ‫اي قرار اال بعد التأكد من وجود القدرة على‬ ‫استبدال االشرافيين المحالين‪ ،‬وسيتم حسم‬ ‫األمــر خالل اسبوعين‪ .‬لكننا مستمرون في‬ ‫سياسة اإلحالل في بعض التخصصات التي‬ ‫تشهد فائضا»‪.‬‬ ‫وعن منصب األمين العام لجامعة الكويت‪،‬‬ ‫أكــد الفارس عــدم ترشيح أي أسماء لديوان‬ ‫ال ـخــدمــة الـمــدنـيــة حـتــى اآلن‪ ،‬وم ـ ــازال األمــر‬ ‫تحت الدراسة‪.‬‬ ‫وشــدد على حرصه على ادخــال التراسل‬ ‫االلكتروني وتعميم تجربة المدارس الذكية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس مجلس ادارة جمعية‬ ‫الـمـعـلـمـيــن م ـط ـيــع ال ـع ـج ـمــي‪ ،‬ان الـجـمـعـيــة‬ ‫ج ـ ــزء رئ ـي ـس ــي مـ ــن ال ـم ـن ـظ ــوم ــة ال ـت ــرب ــوي ــة‪،‬‬ ‫وه ــذه ال ـم ـشــاركــة تــؤكــد م ـجــددا ان الـ ــوزارة‬ ‫والجمعية تـهــدفــان الــى االرت ـقــاء بالعملية‬ ‫التعليمية‪ ،‬مضيفا «اننا ناقشنا مع الوزارة‬ ‫العديد من الملفات وسنتابع بقيتها‪ ،‬والتي‬ ‫ستكون باكورتها االختبارات االلكترونية‬ ‫والمقترحات التي قدمتها الجمعية إلنصاف‬ ‫المستحقين منهم»‪.‬‬

‫الكويت‪ :‬مساعدات مالية‬ ‫لـ ‪ 4‬آالف يتيم في كردستان‬ ‫واصـلــت الـكــويــت أمــس تقديم‬ ‫مساعدات مالية في إطار كفالتها‬ ‫ألربعة آالف يتيم في مدن إقليم‬ ‫ك ــردس ـت ــان الـ ـع ــراق بـتـمــويــل من‬ ‫«الـجـمـعـيــة الـكــويـتـيــة لــاغــاثــة»‪،‬‬ ‫وذل ــك ف ــي إط ــار حـمـلــة «الـكــويــت‬ ‫بجانبكم»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـق ـن ـصــل الـ ـع ــام ل ــدول ــة‬ ‫الكويت في اربيل عمر الكندري‬ ‫لـ «كونا»‪ ،‬انه حرصا من الكويت‬ ‫عـلــى شـمــول مـســاعــداتـهــا جميع‬ ‫ال ـشــرائــح قــامــت ب ـتــوزيــع المنح‬ ‫عـ ـل ــى األي ـ ـ ـتـ ـ ــام ف ـ ــي م ـ ــدن اربـ ـي ــل‬ ‫ودهوك والسليمانية وكركوك‪.‬‬ ‫وأك ــد الـكـنــدري ان الـتـنــوع في‬ ‫ت ـق ــدي ــم الـ ـمـ ـس ــاع ــدات واخ ـت ـي ــار‬ ‫المستفيدين منها يجعالن العمل‬ ‫اإلنـســانــي فــي م ـســاره الصحيح‬ ‫كي يستفيد أكبر عدد ممكن من‬ ‫المحتاجين لتلك ا لـمـســا عــدات‪،‬‬ ‫مشيرا إلى ضرورة رعاية شريحة‬ ‫األيتام وتقديم العون لها‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أن ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدة ال ـت ــي‬ ‫ق ــدم ـت ـه ــا «ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ل ــاغ ــاث ــة» إلـ ــى ش ــري ـح ــة األي ـت ــام‬ ‫تأتي تلبية للمبادرة اإلنسانية‬ ‫لـلـكــويــت مــن أج ــل التخفيف من‬ ‫معاناة العراقيين‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس مؤسسة‬ ‫«الـ ـ ـب ـ ــارزان ـ ــي» ال ـخ ـي ــري ــة مــوســى‬ ‫أحـمــد فــي تـصــريــح ل ــ«كــونــا»‪ ،‬ان‬ ‫الـمـســاعــدات الكويتية «متنوعة‬ ‫وش ـ ــامـ ـ ـل ـ ــة»‪ ،‬مـ ـع ــرب ــا ع ـ ــن ش ـك ــره‬ ‫ل ـل ـك ــوي ــت عـ ـل ــى هـ ـ ــذه الـ ـمـ ـب ــادرة‬ ‫اإلن ـســان ـيــة «ال ـك ـب ـيــرة» م ــن خــال‬ ‫االلتفات إلى هذه الشريحة التي‬ ‫تستحق مد يد العون اليها‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬أثنى المدير العام في‬ ‫«وزارة ال ـش ـه ــداء والـمــؤنـفـلـيــن»‬ ‫بحكومة اإلقليم برفان حمدي في‬ ‫تصريح لــ»كــونــا» على المبادرة‬ ‫الكويتية من خالل مشروع كفالة‬ ‫األيتام في االقليم‪ ،‬معتبرا إياها‬ ‫«مبادرة إنسانية نادرة»‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ح ـمــدي إل ــى مساهمة‬ ‫تـ ـل ــك الـ ـمـ ـس ــاع ــدة الـ ـمـ ـق ــدم ــة مــن‬ ‫الكويت في تسهيل مهام حكومة‬ ‫االقليم في ظل الظرف االقتصادي‬ ‫الحالي الذي يمر به‪.‬‬ ‫وكانت الكويت قد قامت قبل‬ ‫أشهر بتحمل كفالة أربعة آالف‬ ‫يتيم في اقليم كردستان العراق‪.‬‬

‫أكدت مديرة مكتب اإلنماء‬ ‫االجتماعي التابع لديوان‬ ‫سمو رئيس مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫بالوكالة‪ ،‬د‪ .‬وفاء العرادي‪ ،‬أن‬ ‫المكتب حريص على مواصلة‬ ‫مسيرته االنمائية‪ ،‬وتحقيق‬ ‫رؤيته الشاملة عبر االهتمام‬ ‫بالقضايا المجتمعية نفسيا‬ ‫وتربويا ومهنيا‪.‬‬ ‫وقالت العرادي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬بمناسبة افتتاح‬ ‫فرع للمكتب في مركز‬ ‫عبدالرحمن الزيد الصحي‬ ‫بمنطقة غرب مشرف‪ ،‬ان «دور‬ ‫مكتب االنماء هو مواجهة‬ ‫المتغيرات الثقافية‪ ،‬ومعالجة‬ ‫الكثير من الظواهر السلوكية‬ ‫السلبية والدخيلة على‬ ‫المجتمع الكويتي لكل الفئات‬ ‫العمرية»‪.‬‬

‫تونسيون‪« :‬مركب العثمان»‬ ‫ّ‬ ‫يجسد العمل الخيري الكويتي‬ ‫أكد العديد من سكان مدينة‬ ‫(قفصة) جنوبي تونس أن‬ ‫«مركب العثمان للتكوين‬ ‫والتأهيل»‪ ،‬الذي تم افتتاحه‬ ‫أمس األول‪ ،‬بتمويل كويتي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يجسد العمل الخيري‬ ‫الكويتي بتونس‪ ،‬مشيدين‬ ‫بجمال وتعدد االختصاصات‬ ‫في المركب‪.‬‬ ‫وقال العربي غريب‪ ،‬وهو‬ ‫أحد المشرفين على إنجاز‬ ‫المركب‪ ،‬إن «لجنة أوصياء‬ ‫تركة عبدالله عبداللطيف‬ ‫العثمان‪ ،‬وبيت الزكاة‬ ‫الكويتي‪ ،‬وجمعية الرحمة‬ ‫العالمية قدمت تمويال‬ ‫بقيمة مليون دوالر‪ ،‬إلنجاز‬ ‫هذا المشروع النموذجي‬ ‫بمحافظة قفصة»‪.‬‬ ‫وأضاف أن المركب عبارة‬ ‫عن قرية نموذجية متكاملة‬ ‫تقدم كل الخدمات المتعلقة‬ ‫بالنشاط الزراعي على غرار‬ ‫التدريب والدراسات في‬ ‫المجال الزراعي‪.‬‬

‫«السكنية» توزع دفعة قسائم‬ ‫جديدة في المطالع‬ ‫انتهت المؤسسة العامة‬ ‫للرعاية السكنية صباح‬ ‫أمس من توزيع بطاقات‬ ‫االحتياط لدخول القرعة على‬ ‫الدفعة السابعة من القسائم‬ ‫الحكومية في مشروع جنوب‬ ‫المطالع في الضاحية ‪N4‬‬ ‫والتي تشتمل على ‪288‬‬ ‫قسيمة بمساحة ‪400‬م‪.2‬‬ ‫وأوضحت المؤسسة أن‬ ‫موعد اجراء القرعة على هذه‬ ‫ً‬ ‫القسائم سيكون غدا في تمام‬ ‫ً‬ ‫الساعة التاسعة صباحا‬ ‫في مسرح مبنى المؤسسة‬ ‫الرئيسي بمنطقة جنوب‬ ‫السرة‪.‬‬

‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪ ١٤‬مارس ‪2017‬م‬ ‫‪ ١٦‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 334٩‬السنة العاشرة‬

‫هيفاء‪ :‬من قال قلبي لم‬ ‫ً‬ ‫يعد قابال للكسر؟ ص ‪19‬‬

‫ِّ‬ ‫حظر المصابيح غير الموفرة‬ ‫‪www.aljarida.com‬‬

‫الحكومة منعت تصنيعها واستيرادها‪ ...‬وألزمت بتركيب الطابوق العازل‬

‫• أطلقت برنامج كفاءة الطاقة لخفض استهالك الكهرباء والماء بنسبة ‪%40‬‬ ‫بهدف خفض استهالك الكهرباء والماء بنسبة ‪ ،%40‬أقر‬ ‫مجلس الوزراء برنامج "كفاءة الطاقة"‪ ،‬وكلف وزارة الكهرباء‬ ‫أن ترفع إليه تقارير كل شهرين عن اإلجراءات المتخذة لتنفيذ‬ ‫هذا البرنامج‪ ،‬وفي مقدمتها منع استيراد أو تصنيع أو تداول‬ ‫األجهزة الكهربائية واإلضاءة غير الموفرة للطاقة‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـجـلــس‪ ،‬ف ــي ب ـيــان عـقــب اجـتـمــاعــه أم ــس‪ ،‬إن تلك‬ ‫اإلج ـ ـ ــراءات تـشـمــل كــذلــك "اس ـت ـخ ــدام ت ـبــريــد ال ـض ــواح ــي في‬ ‫ال ـمــدن اإلسـكــانـيــة ال ـجــديــدة‪ ،‬مــع االل ـت ــزام بتركيب الـطــابــوق‬ ‫العازل‪ ،‬وتوجيه جزء من دعم المواد اإلنشائية لدعم شراء‬ ‫ً‬ ‫أجهزة التكييف ومــواد البناء ذات الكفاء ة العالية"‪ ،‬مبينا‬ ‫أنه وجه الــوزارة إلى التنسيق مع الجهات ذات الصلة‪ ،‬بما‬ ‫فيها جمعيات النفع العام والجمعيات التعاونية‪ ،‬لتفعيل‬ ‫هذا البرنامج‪.‬‬

‫إصدار كويتي ضخم‬ ‫للسندات الدولية‬ ‫أظهرت وثيقة ألحد البنوك المرتبة إلصدار الكويت‬ ‫من السندات الدولية أن اإلصدار المؤلف من شريحتين‪،‬‬ ‫ألجل خمس وعشر سنوات‪ ،‬جذب أوامر اكتتاب وصلت‬ ‫قيمتها في منتصف جلسة التداول باألسواق األميركية‬ ‫إلــى ‪ 29‬مليار دوالر‪ ،‬ورغــم عــدم اإلفـصــاح عن القيمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلجمالية لالكتتاب‪ ،‬فإن األسواق تتوقع طرحا ضخما‪.‬‬ ‫وب ـلــغ الـسـعــر االس ـت ــرش ــادي الـمـبــدئــي ال ــذي جــرى‬ ‫تحديده في وقت سابق نحو ‪ 100‬نقطة أســاس فوق‬ ‫س ـنــدات الـخــزانــة األمـيــركـيــة للشريحة الـبــالــغ أجلها‬ ‫خمس سنوات‪ ،‬ونحو ‪ 120‬نقطة أساس للبالغ أجلها‬ ‫عشر سنوات‪.‬‬ ‫(رويترز)‬ ‫‪١٢‬‬

‫تأبين البدر‬ ‫ّأبن مجلس الوزراء المغفور له‪ ،‬بإذن‬ ‫ا لـلــه تعالى‪ ،‬الفريق محمد عبد العزيز‬ ‫ال ـب ــدر‪ ،‬ال ــذي انـتـقــل إل ــى ج ــوار رب ــه يــوم‬ ‫ً‬ ‫الجمعة ا لـمــا ضــي‪ ،‬مثمنا بـكــل التقدير‬ ‫جـ ـه ــود ال ـف ـق ـيــد ال ـم ـخ ـل ـصــة وب ـص ـمــاتــه‬ ‫الــوط ـن ـيــة ف ــي خ ــدم ــة ال ــوط ــن بمختلف‬ ‫ال ـم ــواق ــع ال ـت ــي ت ــواله ــا‪ ،‬وال ـت ـض ـح ـيــات‬ ‫الكبيرة التي قدمها للوطن العزيز‪ ،‬ودوره‬

‫المشهود في مقاومة االحتالل العراقي‬ ‫البغيض‪.‬‬ ‫واسـ ـت ــذك ــر ال ـم ـج ـل ــس‪ ،‬ف ــي اج ـت ـمــاعــه‬ ‫أمــس‪ ،‬ما ُعـ ِـرف عن الفقيد طــوال خدمته‬ ‫من التزام وانضباط جــاد وحــرص على‬ ‫تطبيق الـقــانــون دون تـفــرقــة‪ ،‬والسيما‬ ‫في مواجهة التعديات على أمالك الدولة‬ ‫ومظاهر مخالفة القانون‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫الكويت تودع جميل السلطان‬

‫ودعت الكويت أمس أحد أبنائها‬ ‫البررة المشهود لهم ببعد الرؤية في‬ ‫المجاالت االقتصادية‪ ،‬والــذي كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموذجا لرجل األعمال الباحث دائما‬ ‫عــن النجاح‪ ،‬إنــه جميل سلطان بن‬ ‫عيسى القناعي‪ ،‬الذي ووري جثمانه‬ ‫ً‬ ‫الثرى عصرا بعد صراع مع المرض‪.‬‬ ‫حـ ـص ــل ال ـ ــراح ـ ــل عـ ـل ــى شـ ـه ــادة‬ ‫جامعية في الهندسة من الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬وب ـع ــد ع ــودت ــه ع ـمــل في‬ ‫وزارة الـ ـكـ ـه ــرب ــاء وال ـ ـ ـمـ ـ ــاء ب ـق ـســم‬ ‫الـتـصــامـيــم عــام ـيــن‪ ،‬ث ــم ان ـت ـقــل إلــى‬ ‫ال ـق ـطــاع الـ ـخ ــاص‪ ،‬ف ــأس ــس وت ــرأس‬ ‫العديد مــن الشركات والمؤسسات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة الـنــاجـحــة مـثــل شركة‬ ‫مركز سلطان و«أجيليتي» و«سوق‬

‫شــرق»‪ ،‬كما كان يشغل‪ ،‬قبل وفاته‪،‬‬ ‫نــائــب رئـيــس مجلس إدارة الشركة‬ ‫ً‬ ‫الوطنية العقارية‪ ،‬مؤكدا قدرة هذا‬ ‫القطاع على المساهمة في النهضة‬ ‫االقتصادية بالبالد‪.‬‬ ‫ُع ـ ِـرف عـنــه حـبــه ل ـلــزراعــة‪ ،‬فأنشأ‬ ‫مزرعة في الوفرة أطلق عليها مزرعة‬ ‫ال ـيــاس ـم ـيــن‪ ،‬وت ـن ـتــج م ـ ــواد غــذائـيــة‬ ‫صحية بعيدة عن مخاطر األغذية‬ ‫المصنعة‪.‬‬ ‫و«ال ـ ـجـ ــريـ ــدة» الـ ـت ــي آل ـم ـه ــا ه ــذا‬ ‫الـمـصــاب تـتـقــدم إل ــى أس ــرة الفقيد‬ ‫بأحر التعازي‪ ،‬سائلة المولى القدير‬ ‫يلهم‬ ‫أن يتغمده بواسع رحمته‬ ‫وأن َّ‬ ‫َّ َّ‬ ‫و«إنا ِلل ِه َو ِإنا‬ ‫أهله‬ ‫الصبر َوالسلوان‪ِ ،‬‬ ‫إ َل ْيهِ َ‬ ‫اج ُعون»‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ً‬ ‫سليمان الفهد مستشارا‬ ‫بدرجة وزير‬

‫اقتصاد‬

‫‪13‬‬ ‫المرزوق‪ :‬الكويت تدعم‬ ‫تمديد اتفاق خفض إنتاج‬ ‫النفط بعد يونيو‬

‫محليات‬

‫‪07‬‬

‫أعـلــن وزي ــر الــدولــة لـشــؤون مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزير اإلعالم بالوكالة الشيخ محمد العبدالله‬ ‫أن مجلس ال ــوزراء اعتمد‪ ،‬في اجتماعه أمس‪،‬‬ ‫بتعيين الفريق أول متقاعد‬ ‫مـشــروع مــرســوم‬ ‫ً‬ ‫سليمان الفهد مستشارا لوزير الداخلية بدرجة‬ ‫وزير‪.‬‬

‫حسني مبارك حر طليق‬

‫ً‬ ‫الرئيس السابق مازال ممنوعا من السفر‬ ‫ـري‬ ‫أص ـبــح الــرئ ـيــس الـمـصـ ً‬ ‫األس ـ ًب ــق حـسـنــي م ـب ــارك ح ــرا‬ ‫طليقا‪ ،‬بعد أن قرر المحامي‬ ‫الـ ـع ــام األول ل ـن ـيــابــات شــرق‬ ‫ال ـق ــاه ــرة ال ـك ـل ـيــة الـمـسـتـشــار‬ ‫إبراهيم صالح‪ ،‬أمــس‪ ،‬إخالء‬ ‫سبيله واإلفراج عنه‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ــاء الـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــرار بـ ـ ـع ـ ــد أن‬ ‫ت ـ ــم اع ـ ـت ـ ـمـ ــاد ف ـ ـتـ ــرة ال ـح ـب ــس‬ ‫االحـ ـتـ ـي ــاط ــي ال ـ ـتـ ــي ق ـضــاهــا‬ ‫م ـبــارك عـلــى ذم ــة قضية قتل‬ ‫متظاهري ثورة يناير ‪،2011‬‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ـمـ ــت تـ ـب ــرئـ ـت ــه م ـن ـهــا‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬ضـمــن‬

‫عقوبة السجن ثــاث سنوات‬ ‫التي كان يقضيها في قضية‬ ‫«االستيالء على أموال القصور‬ ‫الرئاسية»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال م ـ ـحـ ــامـ ــي ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫الديب إن مبارك‬ ‫األسبق فريد ً‬ ‫مـ ـ ـ ــازال م ـم ـن ــوع ــا مـ ــن ال ـس ـفــر‬ ‫خارج البالد‪.‬‬ ‫‪٣٠‬‬

‫عبداهلل النيباري‪:‬‬ ‫محمد البدر الشهامة‬ ‫والنبل‬

‫رياضة‬

‫‪٣٣‬‬ ‫نيمار على بعد خطوات‬ ‫من قائمة «األساطير»‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫«الصحة»‪ :‬إدارة بريطانية لمستشفى جابر األحمد‬ ‫الحربي‪ :‬لن نسمح بتجاوز خصوصية المرضى‬ ‫عادل سامي‬

‫افتتح الحربي‪ ،‬صباح أمس‪،‬‬ ‫مؤتمر «الجودة في الرعاية‬ ‫الصحية»‪ ،‬تحت ًشعار «معا‬ ‫نستطيع»‪ ،‬مشددا على «عدم‬ ‫السماح بتجاوز خصوصية‬ ‫المرضى ّ‬ ‫والمس بكرامتهم‪ ،‬ومن‬ ‫يتجاوز ذلك فسيتم محاسبته»‪.‬‬

‫ك ـشــف وزيـ ــر الـص ـحــة د‪ .‬جـمــال‬ ‫ال ـح ــرب ــي أن اإلدارة الـبــريـطــانـيــة‬ ‫هـ ــي ال ـم ــرش ـح ــة ل ـل ـت ـعــاقــد إلدارة‬ ‫م ـس ـت ـش ـفــى ج ــاب ــر األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫إل ــى أن الـعـمــل ف ــي ه ــذا الـمـشــروع‬ ‫يـجــري على قــدم وس ــاق‪ ،‬حيث تم‬ ‫تحضير اخصائيين مــن األ طـبــاء‬ ‫ا لـكــو يـتـيـيــن ف ــي اإلدارة الصحية‬ ‫بلغوا ‪ 50‬شخصا‪ ،‬و تــم تدريبهم‬ ‫فــي فـبــرايــر الـمــاضــي‪ ،‬كما سنقوم‬ ‫بجلب أط ـبــاء قـيــاديـيــن فــي مجال‬ ‫اإلدارة الصحية لـتــدريــب األطـبــاء‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن ع ـبــر مــؤس ـســة طبية‬ ‫تـضــم ع ــدة مـسـتـشـفـيــات‪ .‬وأك ــد أن‬ ‫االستعدادات تجري حاليا إلحضار‬ ‫األج ـهــزة الطبية الـتــي تعتمد من‬ ‫قبل لجنة المناقصات فــي الوقت‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ال ـح ــرب ــي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫لـلـصـحــافـيـيــن ص ـبــاح أمـ ــس‪ ،‬على‬ ‫هــامــش افتتاحه مؤتمر "الـجــودة‬ ‫في الرعاية الصحية"‪ ،‬تحت شعار‬ ‫"معا نستطيع"‪ ،‬على عدم السماح‬ ‫بـ ـتـ ـج ــاوز خ ـص ــوص ـي ــة ال ـم ــرض ــى‬ ‫والـمــس بكرامتهم‪ ،‬مــؤكــدا أنــه في‬ ‫حال حدوث أي تجاوز فسيتم فتح‬ ‫تحقيق ومحاسبة أي شخص‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال إن االرت ـ ـ ـقـ ـ ــاء ب ـم ـس ـتــوى‬ ‫الخدمات الصحية يأتي من خالل‬ ‫نظام المراجعة الدقيقة والشاملة‬

‫لجميع جــوانــب الـخــدمــة المقدمة‬ ‫ف ــي ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـص ـح ـي ــة‪ ،‬بـمــا‬ ‫يتماشى مــع القواعد التي تقرها‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــات ال ـع ــال ـم ـي ــة ل ــاعـ ـت ــراف‪،‬‬ ‫حيث تمت االستعانة بهيئة كندا‬ ‫العالمية لالعتماد‪ ،‬فضال عن ابرام‬ ‫اتفاقيتين في نهاية العام الحالي‪،‬‬ ‫الف ـت ــا الـ ــى ان ـه ـمــا ت ـش ـت ـمــان على‬ ‫إعداد المعايير الوطنية لالعتماد‬ ‫ب ـ ـ ـجـ ـ ــودة ال ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات الـ ـصـ ـحـ ـي ــة‪،‬‬ ‫والمشاركة في التقييم الخارجي‬ ‫للمؤسسات الصحية مع المدققين‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ـي ــن‪ ،‬وم ــراجـ ـع ــة م ـعــاي ـيــر‬ ‫البرنامج الوطني لالعتماد‪.‬‬

‫األداء المتوازن‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬كشفت مديرة إدارة‬ ‫الجودة واالعتماد ورئيسة المؤتمر‬ ‫د‪ .‬بثينة المضف عن إطالق مشروع‬ ‫"بطاقة األداء المتوازن" قريبا‪ ،‬وهو‬ ‫عبارة عن عدة مؤشرات إكلينيكية‬ ‫إدارية تشمل وتغطي كافة الجوانب‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ــة وال ـمــال ـي ــة وال ـف ـن ـيــة بــأي‬ ‫مؤسسة صحية‪.‬‬ ‫م ــن جـهــة اخـ ــرى‪ ،‬كـشــف رئـيــس‬ ‫قسم أمــراض وزراعــة الكلى بمركز‬ ‫حامد العيسى لزراعة الكلى رئيس‬ ‫راب ـط ــة الـكـلــى الـكــويـتـيــة د‪ .‬تــركــي‬ ‫الـعـتـيـبــي عــن االن ـت ـهــاء مــن إنـشــاء‬

‫ً‬ ‫«الكهرباء»‪ :‬تحصيل ‪ 35‬مليونا‬ ‫نظير إيصال التيار لمستهلكين‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫الحربي والمضف يتوسطان عددا من الحضور‬ ‫المركز الكويتي ألم ــراض وزراعــة‬ ‫الكلى بتبرع من اللجنة الشعبية‬ ‫للتبرعات منتصف العام المقبل‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن المركز الجديد سيعمل‬ ‫عـ ـل ــى زي ـ ـ ـ ــادة الـ ـط ــاق ــة ال ـس ــري ــري ــة‬ ‫لمرضى الكلى الى الضعف‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـع ـت ـي ـب ــي‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي‪ ،‬على هامش المحاضرة‬ ‫العلمية التي نظمتها رابطة الكلى‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون م ــع وزارة‬ ‫ال ـص ـح ــة ب ـم ـن ــاس ـب ــة االحـ ـتـ ـف ــاالت‬ ‫باليوم العالمي للكلى‪ ،‬إن المركز‬ ‫الـكــويـتــي ألمـ ــراض وزراعـ ــة الكلى‬ ‫سيضم ‪ 80‬غــرفــة مجهزة بأحدث‬ ‫األجهزة الطبية بواقع ‪ 80‬سريرا‪،‬‬ ‫الف ـت ــا إلـ ــى أن زي ـ ـ ــادة عـ ــدد ال ــذي ــن‬ ‫ً‬ ‫يحتاجون إلى غسل الكلى سنويا‬ ‫ً‬ ‫تتراوح بين ‪ ٤٠٠‬و‪ ٤٥٠‬مواطنا‪.‬‬

‫إلزام أطباء المستوصفات‬ ‫بدورات اإلنعاش القلبي‬ ‫أص ــدر وزي ــر الـصـحــة د‪ .‬جـمــال الـحــربــي ق ــرارا وزاريـ ــا رق ــم ‪124‬‬ ‫قضى "بإلزام األطباء العاملين في مراكز الرعاية الصحية األولية‬ ‫بجميع المستويات الفنية سواء أطباء عائلة او ممارسين عامين‬ ‫بالحصول على الــدورات التدريبية في اإلنعاش القلبي والرئوي‬ ‫من مراكز التدريب المعتمدة من جمعية القلب األميركية سواء من‬ ‫داخل الوزارة أو من خارجها"‪ .‬وأشترط القرار عند تعيين األطباء‬ ‫في مراكز الرعاية الصحية األولية بجميع المستويات الفنية أن‬ ‫يكون الطبيب حاصال على الدورات التدريبية في االنعاش القلبي‬ ‫والرئوي‪ ،‬وأن تكون الشهادة معتمدة من جمعية القلب األميركية‬ ‫وتكون سارية المفعول‪ ،‬على أن يدرج شرط الحصول على الدورات‬ ‫المشار إليها ضمن عناصر التقييم السنوي اعتبارا من ‪.2018‬‬

‫سيد القصاص‬

‫ك ـش ـف ــت وزارة ا لـ ـكـ ـه ــر ب ــاء‬ ‫والماء عن تحصيلها ‪35.258‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬نـظـيــر ايـصــال‬ ‫التيار الكهربائي لمستهلكين‬ ‫ج ــدد ف ــي الـمـحــافـظــات الـســت‬ ‫خالل العام المالي ‪،2016/2015‬‬ ‫بزيادة قدرها ‪ 11.263‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة بما تم تحصيله‬ ‫خــال الـعــام المالي المنصرم‬ ‫‪ 2015/2014‬وا ل ـ ــذي حصلت‬ ‫خ ــال ــه ال ـ ـ ـ ــوزارة م ـب ـل ـغــا ق ــدره‬ ‫‪ 23.995‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت ال ـ ـ ـ ــوزارة حــرصـهــا‬ ‫عـلــى إعـ ــادة تــرتـيــب أول ــوي ــات‬ ‫ال ـم ـشــاريــع الـ ـم ــراد تـنـفـيــذهــا‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــا يـ ـتـ ـبـ ـعـ ـه ــا م ـ ـ ــن عـ ـ ـق ـ ــود‪،‬‬ ‫وإدراج ـهــا حسب األهمية في‬ ‫مشروع ميزانية ‪،2018 / 2017‬‬ ‫وحرصها على تطبيق نظام‬ ‫الهيكلة ا ل ـجــد يــدة للميزانية‬ ‫بالتنسيق مع وزارة المالية‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـنـ ــت أن الـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ــادة فــي‬ ‫نسب تحصيل ايصال التيار‬ ‫الكهربائي تــرجــع إلــى ميكنة‬ ‫العديد من االجراءات الخاصة‬ ‫بـ ــإي ـ ـصـ ــال ال ـ ـخـ ــدمـ ــة‪ ،‬وس ـع ــي‬ ‫ال ـ ــوزارة الـحـثـيــث إل ــى تطوير‬ ‫وتحديث الخدمات بالتعاون‬ ‫والتنسيق مــع باقي الجهات‬

‫«األوقاف»‪ :‬جائزة حفظ القرآن أبريل المقبل‬ ‫أعـلــن وزي ــر األوقـ ــاف وال ـشــؤون‬ ‫اإلس ــام ـي ــة وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫البلدية محمد الجبري‪ ،‬أن "الوزارة‬ ‫سـتـنـظــم ج ــائ ــزة ال ـكــويــت الــدولـيــة‬ ‫ل ـح ـفــظ ال ـ ـقـ ــرآن ال ـك ــري ــم وقـ ــراءاتـ ــه‬ ‫وتـجــويــد تــاوتــه الثامنة يــوم ‪12‬‬ ‫أبــريــل ال ـق ــادم‪ ،‬بــرعــايــة سـمــو أمير‬ ‫البالد"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـج ـ ـبـ ــري ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن "هذه الرعاية السامية‬ ‫خ ـي ــر دلـ ـي ــل ع ـل ــى حـ ـ ــرص س ـم ــوه‬ ‫على دعــم ومـســانــدة حفظ الـقــرآن‪،‬‬ ‫وت ـش ـج ـيــع ح ـف ـظ ـتــه‪ ،‬ح ــال ــه ك ـحــال‬ ‫جميع أبناء الكويت الذين جبلوا‬ ‫على حب القرآن الكريم"‪ ،‬موضحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن "ال ـك ــوي ــت أخـ ــذت دورا ري ــادي ــا‬ ‫كدولة راعية لشؤون القرآن الكريم‬ ‫مــن خــالــه تنظيم ال ـجــائــزة‪ ،‬التي‬ ‫وض ــع ال ـقــائ ـمــون ع ـلــى تنظيمها‬ ‫ضرورة االرتقاء واالهتمام بحفظة‬

‫محمد الجبري‬

‫ً‬ ‫ال ـ ـقـ ــرآن وال ـق ــائ ـم ـي ــن ع ـل ـيــه أف ـ ـ ــرادا‬ ‫وم ــؤس ـس ــات‪ ،‬سـ ــواء ك ــان ــوا داخ ــل‬ ‫الكويت أو خارجها"‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن "الـجــائــزة تهدف‬ ‫إل ـ ـ ــى تـ ـع ــري ــف األم ـ ـ ـ ــة اإلس ــامـ ـي ــة‬

‫«الحج»‪ 5 :‬آالف دينار ضمان إذا‬ ‫قصرت الحملة مع المعتمرين‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أكــد مــديــر إدارة ش ــؤون الحج‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة األوقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف وال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة م ـح ـم ــد ال ـم ـط ـي ــري‬ ‫"ضرورة مراجعة مكاتب العمرة‬ ‫إلدارة ش ـ ــؤون ال ـح ــج وال ـع ـم ــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفـتــح مـلــف لـكــل مـكـتــب‪ ،‬تفعيال‬ ‫ل ـق ــان ــون ت ـن ـظ ـيــم ح ـم ــات ال ـحــج‬ ‫والـ ـعـ ـم ــرة والئ ـح ـت ــه الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫الـ ـص ــادرة بــال ـقــرار الـ ـ ــوزاري رقــم‬ ‫‪ ،2016/134‬وال ـتــي تـخــول إدارة‬ ‫شــؤون الحج والـعـمــرة اإلشــراف‬ ‫على حمالت الحج والعمرة"‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـط ـيــري ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي‪" ،‬يجب على كــل مكتب‬ ‫عمرة إيــداع خطاب ضمان مالي‬ ‫بمبلغ ق ــدره ‪ 5000‬دي ـنــار يحق‬ ‫لــإدارة الرجوع عليه وتعويض‬ ‫الـمـعـتـمــريــن‪ ،‬فــي ح ــال التقصير‬

‫فــي تـقــديــم ال ـخــدمــة"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫"كــل مكتب عـمــرة مطالب بــإبــرام‬ ‫عـقــد م ــع الـمـعـتـمــر يـبـيــن السعر‬ ‫وال ـخــدمــات الـمـقــدمــة إل ـيــه‪ ،‬وفــق‬ ‫ال ـع ـقــد ال ـم ـعــد م ــن إدارة ش ــؤون‬ ‫الحج‪ .‬وأضاف أنه "تم منح صفة‬ ‫الـضـبـطـيــة الـقـضــائـيــة لموظفي‬ ‫مكتب ش ــؤون الـحــج‪ ،‬لضبط أي‬ ‫ً‬ ‫مخالفة ألحكام القانون‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ـ ـ ــى أن ـ ـنـ ــا "سـ ـنـ ـخ ــاط ــب وزارة‬ ‫الـتـجــارة بأسماء المكاتب التي‬ ‫ل ــم ت ـقــم بـفـتــح م ـلــف ل ــدى مكتب‬ ‫شؤون الحج إللغاء ترخيصها"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محذرا "من عقوبة تسيير حملة‬ ‫حج أو عمرة من غير ترخيص‪ ،‬إذ‬ ‫نصت المادة (‪ )9‬من القانون على‬ ‫أنه يعاقب بالحبس مدة ال تزيد‬ ‫عـلــى سـنــة بـغــرامــة ال تــزيــد على‬ ‫‪ 50‬ألف دينار أو بإحدى هاتين‬ ‫العقوبتين"‪.‬‬

‫وال ـع ــرب ـي ــة ب ــالـ ـق ــراءات ال ـق ــرآن ـي ــة‪،‬‬ ‫وإب ــراز دور أئمة ال ـقــراءات وعلوم‬ ‫القرآن المحققين‪ ،‬وترغيب حفظة‬ ‫كتاب الله في دراسة علم القراءات‪،‬‬ ‫وإبــراز القراء المجيدين للقراء ات‬ ‫على مستوى دول العالم‪ ،‬وإشاعة‬ ‫روح التنافس اإليجابي في حفظ‬ ‫القرآن‪ ،‬والتشجيع على بذل مزيد‬ ‫م ــن ال ـج ـه ــد والـ ــوقـ ــت ف ــي الـحـفــظ‬ ‫وال ـتــاوة"‪ .‬وذكــر "كما تهدف إلى‬ ‫رعاية الحفاظ من الجيل الصاعد‬ ‫ً‬ ‫وت ـح ـف ـيــزهــم‪ ،‬وصـ ـ ــوال إلـ ــى زيـ ــادة‬ ‫عددهم وتكريمهم والعناية بهم‪،‬‬ ‫وإب ــراز الوجه الحضاري للكويت‬ ‫كراعية للقرآن على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وأك ــد الـجـبــري أن "جــائــزة الكويت‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ل ـح ـف ــظ الـ ـ ـق ـ ــرآن ال ـك ــري ــم‬ ‫وقــراء اتــه وتجويد تالوته تحظى‬ ‫بـمـشــاركــة ‪ 79‬دولـ ــة‪ ،‬مـنـهــا ع ــدد ‪5‬‬ ‫ً‬ ‫دول جديدة‪ ،‬بواقع ‪ 120‬متسابقا"‪.‬‬

‫الـحـكــومـيــة الـمـعـنـيــة‪ ،‬ومـنـهــا‬ ‫بلدية الكويت‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن هناك توجها‬ ‫لمنح "مول الكهرباء" الموجود‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة ص ـب ـحــان ال ـتــابــع‬ ‫للوزارة المزيد من الصالحيات‬ ‫إلنـهــاء معامالت المراجعين‪،‬‬ ‫أف ـ ـ ـ ـ ـ ــرادا أو م ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات‪ ،‬مــن‬ ‫الراغبين فــي ايـصــال خدمتي‬ ‫ال ـك ـهــربــاء والـ ـم ــاء ب ـمــا يـخــدم‬ ‫ت ــوج ــه الـ ــدولـ ــة ن ـح ــو تـطـبـيــق‬ ‫مفهوم الحكومة االلكترونية‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ــة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬حـصـلــت‬ ‫ال ـ ــوزارة‪ ،‬أخ ـيــرا‪ ،‬عـلــى موافقة‬ ‫ل ـج ـن ــة ال ـم ـن ــاق ـص ــات ال ـع ــام ــة‬ ‫بـ ـ ـ ــإجـ ـ ـ ــراء ص ـ ـيـ ــانـ ــة لـ ـمـ ـع ــدات‬ ‫اإلن ـ ــارة ف ــي شـ ــوارع محافظة‬ ‫الجهراء‪ ،‬بمبلغ اجمالي قدره‬ ‫‪ 1.494‬مليون ديـنــار‪ ،‬وسيتم‬ ‫احالل وتجديد معدات اإلنارة‬ ‫القديمة بأخرى جديدة وذلك‬ ‫ف ـ ــى إطـ ـ ـ ــار سـ ـي ــاس ــة ال ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫الرامية إلــى تطوير وتحديث‬ ‫شبكتها الكهربائية في جميع‬ ‫المحافظات بما يجعلها في‬ ‫حالة من االستعداد لتحمل كل‬ ‫األعباء والتحديات‪.‬‬

‫إخالء وهمي في‬ ‫«الطب اإلسالمي»‬ ‫أك ـ ـ ـ ـ ــدت م ـ ـ ــدي ـ ـ ــرة م ـ ــرك ـ ــز الـ ـط ــب‬ ‫االسالمي د‪ .‬منال المطر استمرار‬ ‫مبدأ التعاون بين وزارات الدولة‬ ‫المختلفة لتطبيق معايير الجودة‬ ‫واالعـ ـتـ ـم ــاد ب ــال ـم ــراف ــق الـصـحـيــة‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــة ان ال ـ ـمـ ــركـ ــز اس ـت ـك ـمــل‬ ‫ال ـتــدريــب عـلــى إج ـ ــراءات الـســامــة‬ ‫وعـمـلـيــة اإلخ ـ ــاء ال ــوه ـم ــي‪ ،‬وذل ــك‬ ‫ب ـح ـضــور م ــدي ــر إطـ ـف ــاء مـحــافـظــة‬ ‫العاصمة العميد محمد الشطي‪،‬‬ ‫وال ـم ـن ـس ــق اإلعـ ــامـ ــي لـمـحــافـظــة‬ ‫العاصمة الــرائــد يــوســف الشطي‪،‬‬ ‫وضـ ـ ــابـ ـ ــط ال ـ ـتـ ــوع ـ ـيـ ــة ل ـم ـح ــاف ـظ ــة‬ ‫العاصمة الرائد مشاري السلطان‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت الـ ـمـ ـط ــر‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬إنـ ــه ت ــم إجـ ـ ــراء تــدريــب‬ ‫ن ـظــري و عـمـلــي لجميع العاملين‬ ‫بالمركز على إجراءات الوقاية من‬ ‫الحريق‪.‬‬

‫‪٥‬‬ ‫األمير يرعى حفل تكريم المتفوقين من خريجي «التطبيقي»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 33٤9‬الثالثاء ‪ ١٤‬مارس ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الفارس‪ :‬حفلنا مسيرة لتخريج سواعد فتية جديدة من أبناء «الهيئة»‬

‫ً‬ ‫األمير متوسطا الحضور‬

‫فيصل متعب‬

‫شمل سمو األمير الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬برعايته وحضوره‪ ،‬حفل‬ ‫تكريم المتفوقين من خريجي‬ ‫كليات ومعاهد الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫لعام ‪ ،2016 / 2015‬وذلك‬ ‫بالديوان العام الجديد للهيئة‬ ‫في الشويخ‪.‬‬

‫عزة وامجاد‬

‫التنمية تعتمد‬ ‫على جانبين‬ ‫أساسيين‬ ‫العنصر‬ ‫البشري‬ ‫والمادي‬

‫الفارس‬

‫وأكد وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬محمد الفارس أن االحتفال‬ ‫بـمــرور أحــد عشر عاما على تولي‬ ‫حضرة صاحب السمو أمير البالد‬ ‫ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األح ـ ـمـ ــد م ـقــال ـيــد‬ ‫ال ـح ـكــم ف ــي ال ـب ــاد ال ـت ــي تـتــواصــل‬ ‫فيها عــزة وأمـجــاد الكويت‪ ،‬تزامن‬ ‫مع مناسبتي العيد الوطني وعيد‬ ‫التحرير‪ ،‬مشيرا إلى أن حفل تكريم‬ ‫خــريـجــي «الـتـطـبـيـقــي» ه ــو ام ـتــداد‬ ‫ل ـم ـس ـي ــرة ت ـك ــري ــم ب ـ ـ ــدأت بـجــامـعــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت م ـنــذ أي ـ ــام قـلـيـلــة مـضــت‪،‬‬ ‫وتستكمل بتخريج ســواعــد فتية‬ ‫ج ــدي ــدة م ــن اب ـن ــاء الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‪ ،‬تلك‬ ‫الـمـكــرمــة األم ـيــريــة الـســامـيــة الـتــي‬ ‫يعتز بها أبناء الكويت وتترجم حب‬ ‫القائد ألبنائه‪ ،‬وحرصه على تكريم‬ ‫المتميزين منهم‪.‬‬ ‫وأوضح الفارس أن تشريف سمو‬ ‫ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ ن ــواف األحـمــد‬ ‫لحفل تكريم أبـنــاء التطبيقي‪ ،‬هو‬ ‫ٍّ‬ ‫تجل لصور التآخي والتالحم بين‬

‫األمير وولي العهد والغانم والفارس أثناء قطع كيكة التخرج‬ ‫أب ـن ــاء الـشـعــب الـكــويـتــي ف ــي ابـهــي‬ ‫مظاهرها‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إل ــى ان ن ـطــق صــاحــب‬ ‫السمو ذكر أن «التنمية المستدامة‬ ‫هي الهدف األول والغاية األسمى‬ ‫فــي الـحــاضــر والـمـسـتـقـبــل‪ ،‬وهــي‬ ‫التحدي الدائم الذي يقرر مصير‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـلــد وال ـم ـج ـت ـمــع»‪ ،‬ق ــائ ــا «إن ـنــا‬ ‫نـ ـع ــاه ــدك ــم ي ـ ــا صـ ــاحـ ــب ال ـس ـمــو‬ ‫ب ــأنـ ـن ــا ن ـم ـض ــى م ـع ـك ــم ف ـ ــي ه ــذا‬ ‫ال ـت ـحــدي‪ ،‬ونـعــاهــدكــم عـلــى خلق‬ ‫واع مؤمن بتنفيذ الخطط‬ ‫جيل ٍ‬ ‫واالستراتيجيات التي من شأنها‬ ‫ان ت ـع ـم ــل عـ ـل ــى ت ـن ـف ـي ــذ اهـ ـ ــداف‬

‫حريصون على‬ ‫شريحة الشباب‬ ‫وتوفير بيئة‬ ‫علمية ومهنية‬ ‫مالئمة‬

‫األثري‬

‫التنمية المستدامة من اجل اعالء‬ ‫كلمة الوطن»‪.‬‬ ‫وذكر الفارس أن «التعليم العالي‬ ‫ٌ‬ ‫رس ــال ــة لـلـحــريــة الـفـكــريــة‪ ،‬ومــوطــن‬ ‫لإلبداع المعرفي في ركب الحضارة‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬وانطالقا من هذا المفهوم‬ ‫بـ ـل ــورت ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب استراتيجياتها‬ ‫التعليمية بقطاعيها التطبيقي‬ ‫والتدريب‪ ،‬وركزت خاللها على أبرز‬ ‫الـعـنــاصــر ال ـتــي تـشـكــل مــؤسـســات‬ ‫التعليم العالي المرموقة»‪.‬‬ ‫وبين أن عملية التنمية تعتمد‬ ‫عـ ـل ــى ج ــان ـب ـي ــن أس ــاسـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬هـمــا‬

‫كشف وزيــر التربية وزيــر التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬محمد ال ـفــارس عــن تشكيل لجنة مؤخرا‬ ‫لدراسة مخرجات الثانوية العامة وسياسات‬ ‫القبول على مستوى مؤسسات التعليم‪ ،‬ممثلة‬ ‫في جامعة الكويت والهيئة العامة‪ ،‬والبعثات‬ ‫الخارجية ممثلة في وزارة التعليم العالي‪،‬‬ ‫والبعثات الداخلية ممثلة في االمانة العامة‬ ‫لمجلس الجامعات الخاصة‪.‬‬ ‫وقــال الـفــارس‪ ،‬في تصريح صحافي على‬ ‫هــامــش حـفــل تـكــريــم الـخــريـجـيــن المتفوقين‬ ‫في «التطبيقي» أمس‪ ،‬إن هذه اللجنة ستقوم‬ ‫ب ــدراس ــة أع ـ ــداد الـطـلـبــة ال ـم ـتــوقــع تـخــرجـهــم‬ ‫فــي الثانوية بجميع التخصصات‪ ،‬ومــن ثم‬ ‫تـقــوم بــدراســة ال ـقــدرة االسـتـيـعــابـيــة لجميع‬ ‫المؤسسات التعليمية فــي الـكــويــت‪ ،‬إضافة‬

‫ً‬ ‫المشيعي مستقبال الغانم‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬ومستقبال المبارك‬

‫لقطات‬

‫جانب من الخريجين‬

‫العنصر البشري والعنصر المادي‪،‬‬ ‫الفتا الى ان «العنصر البشري يعد‬ ‫ه ــو األسـ ـ ــاس ف ــي ال ـت ـن ـم ـيــة‪ ،‬وه ــو‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤول عـ ــن ت ـح ــوي ــل ال ـ ـمـ ــوارد‬ ‫المختلفة مــن ق ــوة إل ــى فـعــل‪ ،‬ومــن‬ ‫إمكانية إلى وجود‪ ،‬بينما العنصر‬ ‫ال ـب ـش ــري يـعـتـبــر الـ ـق ــوة الـمـحــركــة‬ ‫للنمو االقتصادي‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫تطوير التعليم الــذي ب ــدوره يقود‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد ن ـح ــو ن ـم ــو م ـت ـصــاعــد‬ ‫وتنمية متسارعة»‪.‬‬ ‫وأعلن الـفــارس االنتهاء‪ ،‬أخيرا‪،‬‬ ‫م ــن االن ـ ـشـ ــاءات ال ـج ــدي ــدة لمباني‬ ‫الهيئة بطاقة استيعابية إضافية‬ ‫لخمسة عـشــر أل ــف طــالــب وطالبة‬ ‫بمختبراتها وورش ـهــا ومعداتها‬ ‫وم ـك ـت ـبــات ـهــا‪ ،‬إض ــاف ــة الـ ــى انـ ــه قد‬ ‫تـ ــم افـ ـتـ ـت ــاح ال ـم ـج ـم ــع ال ــري ــاض ــي‬ ‫التكنولوجي على ارض الهيئة في‬ ‫مـنـطـقــة ال ـش ــوي ــخ‪ ،‬وب ــذل ــك يتحقق‬ ‫حلم الشباب الرياضي لمؤسسات‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـع ــال ــي م ــن ح ـيــث اقــامــة‬ ‫جميع األلعاب والبطوالت األولمبية‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة وال ـ ــدول ـ ـي ـ ــة عـ ـل ــى ه ــذه‬ ‫المنشآت‪.‬‬

‫شريحة الشباب‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال مدير الهيئة د‪.‬‬ ‫أحمد األث ــري‪ ،‬إن «التطبيقي» منذ‬ ‫صدور المرسوم األميري بإنشائها‬ ‫ف ــي ع ــام ‪ 1982‬وه ــي تـعـنــى بــأهــم‬ ‫ش ــري ـح ــة مـ ــن شـ ــرائـ ــح ال ـم ـج ـت ـمــع‪،‬‬ ‫وهــي شريحة الـشـبــاب‪ ،‬مستوعبة‬ ‫مخرجات جميع المراحل الدراسية‪،‬‬ ‫ساعية إلــى توفير البيئة العلمية‬ ‫والمهنية والتدريبية المالئمة حتى‬

‫وزير التربية‪ :‬لجنة لدراسة مخرجات الثانوية العامة‬ ‫الى البعثات الداخلية والخارجية‪ ،‬موضحا‬ ‫انه عند توسعة المباني الخاصة بمؤسسات‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ــم ف ـ ـ ــإن ه ـ ـ ــذا س ـي ـع ـط ــي ال ـص ــاح ـي ــة‬ ‫الستيعاب اكبر عدد من الطلبة‪.‬‬ ‫وأوضح الفارس أن المباني الجديدة التي‬ ‫تم افتتاحها في الهيئة تستطيع استيعاب‬ ‫أكثر من ‪ ١٥‬ألف طالب‪ ،‬وهذا ال يعني أن هناك‬ ‫زيادة بهذا العدد‪ ،‬ولكن هو جزء من المنظومة‬ ‫االستيعابية ألعــداد الطلبة في الهيئة‪ ،‬وأن‬ ‫األعداد النهائية التي سيتم قبولها في الهيئة‬ ‫سيكون بالتنسيق مع االخوة في الهيئة وعلى‬ ‫رأسهم عمادة القبول والتسجيل‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف ان أع ـ ــداد ال ـق ـبــول ف ــي الـهـيـئــة ال‬ ‫يحكمها فقط المباني‪ ،‬بل توفير أعضاء هيئة‬ ‫التدريس والتدريب والقدرة على فتح شعب‬

‫• افتتح سمو األمير مبنى ديوان‬ ‫ع ــام الـهـيـئــة ال ـعــامــة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب الجديد‬ ‫• سجل حضور حاشد من كبار‬ ‫شخصيات الدولة والقياديين‬ ‫والعاملين في الهيئة وأولياء‬ ‫األمور‬ ‫• تـ ــم تـ ـق ــدي ــم ه ــدي ــة ت ــذك ــاري ــة‬ ‫إل ـ ــى س ـم ــو األمـ ـي ــر م ــن هـيـئــة‬ ‫«التطبيقي»‬ ‫• ج ـ ــرى ع ـ ــرض فـ ـق ــرة غـنــائـيــة‬ ‫باللغتين اإلنكليزية والعربية‬ ‫• عـ ـ ـ ــرض فـ ـيـ ـل ــم وثـ ــائ ـ ـقـ ــي عــن‬ ‫إن ـ ـ ـجـ ـ ــازات الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة وتـ ـط ــور‬ ‫مبانيها‬

‫جانب من الخريجات‬

‫سلة أخبار‬ ‫الدوسري يستقبل مساعد‬ ‫وزير الخارجية المصري‬ ‫استقبل وكيل وزارة الداخلية‬ ‫باإلنابة اللواء محمود الدوسري‪،‬‬ ‫مساعد وزير الخارجية للشؤون‬ ‫القنصلية واملصريني بالخارج‬ ‫السفير خالد رزق‪ ،‬واملستشار‬ ‫بوزارة الخارجية‪.‬‬ ‫ورحب الدوسري بالوفد املصري‬ ‫مؤكدا العالقة التاريخية والوطيدة‬ ‫بني البلدين الشقيقني دولة الكويت‬ ‫وجمهورية مصر العربية في شتى‬ ‫املجاالت خاصة في املجال األمني‪،‬‬ ‫مشيدًا بالجهود املشتركة في‬ ‫هذا املجال ملا له من انعكاس على‬ ‫العالقة األخوية بني الجانبني‪.‬‬ ‫وتم خالل اللقاء استعراض عدد‬ ‫من املواضيع ذات االهتمام املشترك‬ ‫والجهود التنسيقية وأعمال‬ ‫اللجان املشتركة من أجل تعزيز‬ ‫اطر التعاون األمني وكذلك بحث‬ ‫تذليل جميع املعوقات املتعلقة‬ ‫بالعمالة املصرية‪.‬‬

‫ً‬ ‫األمير وولي العهد مرحبا بالحضور‬ ‫تـحــت رعــايــة وح ـضــور صاحب‬ ‫السمو أمـيــر الـبــاد الشيخ صباح‬ ‫األحـ ـم ــد‪ ،‬أق ـي ــم ص ـب ــاح أمـ ــس حفل‬ ‫تكريم المتفوقين من خريجي كليات‬ ‫وم ـعــاهــد الـهـيـئــة ال ـعــامــة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب للعام ‪/ 2015‬‬ ‫‪ ،2016‬وذلك بالديوان العام الجديد‬ ‫للهيئة في الشويخ‪.‬‬ ‫وص ــل مــوكــب س ـمــوه إل ــى مكان‬ ‫الـ ـحـ ـف ــل‪ ،‬واسـ ـتـ ـقـ ـب ــل بـ ـك ــل حـ ـف ــاوة‬ ‫وتــرحـيــب مــن وزي ــر الـتــربـيــة وزيــر‬ ‫التعليم العالي رئيس مجلس إدارة‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫د‪ .‬مـحـمــد ال ـف ــارس وال ـمــديــر الـعــام‬ ‫للهيئة د‪ .‬أح ـمــد األثـ ــري وأع ـضــاء‬ ‫هيئة التدريس‪.‬‬ ‫وشهد حفل التخريج سمو ولي‬ ‫العهد الشيخ نواف األحمد ورئيس‬ ‫مجلس األمة مرزوق الغانم والشيخ‬ ‫جابر العبدالله وسمو الشيخ ناصر‬ ‫المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫رئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وال ـنــائــب‬ ‫األول لرئيس مجلس الــوزراء وزير‬ ‫الـخــارجـيــة الـشـيــخ ص ـبــاح الخالد‬ ‫ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الدفاع الشيخ محمد الخالد ونائب‬ ‫وزير شؤون الديوان األميري الشيخ‬ ‫علي الجراح ونائب رئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد‬ ‫الجراح والوزراء وكبار المسؤولين‬ ‫ب ــال ــدول ــة وج ـم ــع غـفـيــر م ــن أهــالــي‬ ‫الطلبة الخريجين والمواطنين‪.‬‬

‫محليات‬

‫دراسية‪ ،‬الفتا الى ان هناك أمرا اساسيا يحكم‬ ‫القبول في الهيئة‪ ،‬وهو «القدرة المالية»‪ ،‬وذلك‬ ‫بتقديمها الدعم المالي الذي ستقدمه الهيئة‬ ‫عند اعتماد الميزانيات للسنة المالية ‪-2017‬‬ ‫‪ ،2018‬متمنيا ان تكون االعتمادات حسبما‬ ‫هــو متوقع‪ ،‬بحيث تسمح بتغطية تكاليف‬ ‫فتح الشعب الدراسية للطلبة‪ ،‬حتى تستوعب‬ ‫جميع الطلبة الذين سيتم قبولهم‪.‬‬ ‫وفيما يخص وجــود فجوة فنية ومهنية‬ ‫بين وزارة التربية وكليتي التربية األساسية‬ ‫والتربية بجامعة الكويت‪ ،‬كشف ان من المهم‬ ‫جدا ان يكون هناك تعاون بين وزارة التربية‬ ‫وك ـل ـيــات ال ـتــرب ـيــة مـمـثـلــة ف ــي كـلـيــة الـتــربـيــة‬ ‫بـجــامـعــة ال ـكــويــت وال ـتــرب ـيــة االس ــاس ـي ــة في‬ ‫التطبيقي‪.‬‬

‫َيـسـتـفـيــد ال ـطــالــب مـنـهــا‪ ،‬ويصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنصرا فاعال في بناء الدولة وتنفيذ‬ ‫خططها‪.‬‬ ‫وأشار الى ان «التطبيقي» خطت‬ ‫خ ـطــوات واس ـعــة فــي سـلــم التطور‬ ‫والتنمية لمواكبة التطور التعليمي‬ ‫والمهني‪ ،‬وذلك من خالل المراجعة‬ ‫ال ــدائـ ـم ــة ل ـب ــرام ـج ـه ــا وم ـنــاه ـج ـهــا‬ ‫الدراسية والتدريبية بغية الوقوف‬ ‫عـ ـل ــى أحـ ـ ـ ـ ــدث مـ ـ ــا ت ــوصـ ـل ــت إل ـي ــه‬ ‫الـمــؤسـســات التعليمية والمهنية‬ ‫المناظرة ومجاراتها‪ ،‬بل والسعي‬ ‫إلى تجاوزها‪.‬‬ ‫ولفت الى ان الحكومة الرشيدة‬ ‫ُ ّ‬ ‫تـ ــدعـ ــم ك ـ ـ ــل م ـ ــا يـ ـت ــم ت ـق ــدي ـم ــه مــن‬ ‫مشاريع إنشائية‪ ،‬وأهمها المجمع‬ ‫التكنولوجي الصحي فــي منطقة‬ ‫الشويخ‪ ،‬ومــا يتضمنه مــن كليات‬ ‫ومعاهد ومالعب اولمبية‪ ،‬والمجمع‬ ‫الـتــربــوي الـتـجــاري فــي العارضية‪،‬‬ ‫إضــافــة الــى المشاريع الـقــادمــة في‬ ‫مـنـطـقــة ص ـبــاح األحـ ـم ــد‪ ،‬ومنطقة‬ ‫جــابــر األح ـم ــد‪ ،‬ومـنـطـقــة الـجـهــراء‪،‬‬ ‫لتصل الطاقة االستيعابية لكليات‬ ‫ومـ ـع ــاه ــد ال ـه ـي ـئ ــة ال ـ ــى اك ـ ـثـ ــر مــن‬ ‫‪ 80.000‬طالب وطالبة‪ ،‬إضافة الى‬ ‫دع ــم الـحـكــومــة للخطط والـبــرامــج‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة وال ـم ـه ـن ـيــة والـ ـت ــي من‬ ‫ش ــأن ـه ــا أن ت ــدف ــع الـ ـخـ ـط ــوات إل ــى‬ ‫األمام على مستوى التطور العلمي‬ ‫وال ـم ـه ـنــي‪ ،‬مـمــا نـتــج عـنــه تحقيق‬ ‫العديد من االعتمادات االكاديمية‬ ‫ل ـل ـك ـل ـيــات وال ـم ـع ــاه ــد وال ـح ـص ــول‬ ‫على شهادات الجودة اإلدارية التي‬ ‫ان ـع ـك ـس ــت ع ـل ــى ن ـت ــائ ــج اإلص ـ ــاح‬ ‫اإلداري والمالي‪.‬‬

‫تطلعات وتخطيط‬ ‫وم ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬أل ـقــت الـخــريـجــة‬ ‫ســارة أســد كلمة الخريجين‪ ،‬قالت‬ ‫فـيـهــا «ان ت ـكــريــم ص ــاح ــب الـسـمــو‬ ‫للخريجين ل ـشــرف بــالــغ واع ـتــزاز‬ ‫كبير‪ ،‬من تتويج لالمال والتطلعات‬ ‫وت ـخ ـط ـيــط ل ـم ــام ــح ال ـم ـس ـت ـق ـبــل»‪،‬‬ ‫مضيفة‪« :‬‏أمـيــرنــا‏الــوالــد أط ــال الله‬ ‫بعمرك في نطقك السامي ذكرت أن‬ ‫ثروة الكويت الحقيقية في أبنائها‪،‬‬ ‫‏هــم عـمــاد المستقبل وأم ــل الــوطــن‪،‬‬ ‫عـلــى ســواعــدهــم تـبـنــى اإلن ـج ــازات‬ ‫وتتحقق الـطـمــوحــات‪ ،‬وعليهم أن‬ ‫يتسلحوا بسالح العلم‏الحديث في‬ ‫عصر الثورة المعلوماتية ليأخذوا‬ ‫مكانهم‏في مسيرة التقدم‪،‬‏وبهذه‬ ‫العبارات اختزلت‏لنا سموك هذه‬ ‫الـمـبــادئ الـتــي‏نـعــاهــدك ب ــأن نبذل‬ ‫كــل مــا فــي وسـعـنــا مــن عـلــم وعمل‬ ‫‏مخلصين لرفعة راية وطننا الغالي»‪.‬‬

‫نقابة «اإلطفاء» تستقبل‬ ‫المرشحين لمجلس إداراتها‬ ‫أعلنت نقابة العاملني في اإلدارة‬ ‫العامة لإلطفاء فتح باب الترشح‬ ‫لعضوية مجلس إدارة النقابة‬ ‫اعتبارًا من أمس حتى الخميس‬ ‫املقبل‪ ،‬تمهيدًا لالنتخابات املقرر‬ ‫إجراؤها في السادس والعشرين‬ ‫من الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وذكر رئيس النقابة خالد العجمي‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي‪ ،‬أن "إعالن‬ ‫فتح باب الترشح يتم بكل شفافية‪،‬‬ ‫ولتأكيد وعود سابقة أطلقناها في‬ ‫اليوم األول لتشكيل مجلس اإلدارة‬ ‫الحالي في أغسطس ‪ ،2015‬حرصًا‬ ‫على املشاركة الكبيرة والفاعلة‬ ‫ألعضاء الجمعية العمومية"‪.‬‬ ‫وأوضح أن استقبال املرشحني‬ ‫سيتم من الخامسة والنصف‬ ‫مساء حتى الثامنة والنصف ليال‬ ‫في مقر النقابة‪ .‬ورفض العجمي‬ ‫محاوالت التشكيك‪ ،‬التي يطلقها‬ ‫بعض مروجي الشائعات‪ ،‬والذين‬ ‫يسعون إلى التشكيك في مصداقية‬ ‫النقابة‪.‬‬

‫«الرحمة» َّكرمت فريقًا‬ ‫لجهوده في عالج السوريين‬ ‫َّ‬ ‫كرمت "الرحمة العاملية" التابعة‬ ‫لجمعية اإلصالح االجتماعي‬ ‫الجمعية الطبية الكويتية‪ ،‬وفريق‬ ‫"األمل" التابع لها‪ ،‬املكون من ‪15‬‬ ‫طبيبًا بمختلف التخصصات‬ ‫الطبية‪ ،‬ملشاركتهما في القافلة‬ ‫الطبية التي سيرتها لعالج‬ ‫الالجئني السوريني بمستشفى‬ ‫األمل في بلدة الريحانية بمدينة‬ ‫هاطاي جنوبي تركيا‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أشاد األمني العام‬ ‫للرحمة العاملية يحيى العقيلي‬ ‫بجهود فريق األمل الطبي‪ ،‬والذي‬ ‫أجرى ‪ 60‬عملية جراحية‪ ،‬وقدم‬ ‫العالج لـ‪ 625‬جريحًا ومريضًا‪.‬‬ ‫ومن ناحيته‪ ،‬توجه رئيس مكتب‬ ‫سورية في الرحمة العاملية وليد‬ ‫السويلم بالشكر إلى أعضاء‬ ‫فريق األمل الطبي على مبادرتهم‪،‬‬ ‫والجهود التي قاموا بها لخدمة‬ ‫الالجئني السوريني في تركيا‪،‬‬ ‫مبينا أن هذه املبادرة ساهمت‬ ‫في إنهاء معاناة كثير من املرضى‬ ‫واملصابني‪.‬‬

‫«ركاز» تطلق حملتها‬ ‫الـ ‪ 18‬لتعزيز األخالق‬ ‫تطلق "ركاز" لتعزيز األخالق‬ ‫حملتها اإلعالمية الـ‪ ،18‬مساء‬ ‫اليوم‪ ،‬تحت شعار "مفتاح خير"‪،‬‬ ‫بهدف لفت انتباه شريحة الشباب‬ ‫إلى أهمية وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬والتركيز على كيفية‬ ‫االستفادة منها بشكل إيجابي‪،‬‬ ‫لتعزيز املسؤولية الذاتية في هذه‬ ‫الوسائل‪.‬‬ ‫وقال املشرف العام على "ركاز" د‪.‬‬ ‫محمد العوضي‪ ،‬إن "ركاز لتعزيز‬ ‫األخالق ستقدم من خالل حملتها‬ ‫اإلعالمية حلوال مقترحة لتحقيق‬ ‫املسؤولية الذاتية في برامج‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬عبر رسائل‬ ‫فرعية وبرسالة إعالمية وخطاب‬ ‫موجه بأن يكون الشباب مفتاح‬ ‫خير في التواصل"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬كما ستعتمد في‬ ‫حملتها اإلعالمية على مقاطع‬ ‫فيديو وهوية صوتية‪ ،‬ورسائل‬ ‫فرعية‪ ،‬وميثاق مفتاح خير ونشر‬ ‫الكتروني"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«العالقات العامة» نظمت‬ ‫«األساليب الحديثة»‬ ‫نظمت جمعية العالقات العامة‬ ‫حلقة نقاشية عن "أهمية دور‬ ‫العالقات العامة في املؤسسات‬ ‫تحت شعار "األساليب الحديثة‬ ‫في العالقات العامة وإدارة‬ ‫السمعة املؤسسية"‪ ،‬في ديوانيتها‬ ‫الشهرية‪ ،‬حاضر فيها املستشار‬ ‫أحمد عودة بحضور نخبة من‬ ‫أعضاء الجمعية واألكاديميني‬ ‫واملختصني‪.‬‬ ‫واستهل الخبير في االتصال‬ ‫املؤسسي أحمد عودة‪ ،‬الحلقة‬ ‫النقاشية بمقدمة في أهمية‬ ‫االتصال وتأثيره في سلوك‬ ‫اآلخرين‪ ،‬مستعرضا املفاهيم‬ ‫الخاطئة والشائعة حول العالقات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وتناول عودة دور العالقات العامة‬ ‫والتسويق وأهمية هذا الدور في‬ ‫املؤسسات‪ ،‬الفتا إلى دور بعض‬ ‫وكاالت العالقات العامة في أزمة‬ ‫هوية العالقات العامة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«تجاوزات الصحة» البرلمانية تبدأ عملها بالتالسن بين أعضائها‬ ‫الشاهين طالب حماد باالستقالة‪ ...‬وحماد‪ :‬أنت تقصد الدمخي‬ ‫علي الصنيدح‬

‫دع ــا عـضــو لجنة التحقيق في‬ ‫تجاوزات وزارة الصحة البرلمانية‬ ‫ال ـنــائــب أس ــام ــة ال ـشــاه ـيــن أع ـضــاء‬

‫تجاوزات مكتب ألمانيا‬ ‫وجه النائب سعدون حماد سؤاال الى وزير الصحة جمال الحربي‪،‬‬ ‫حــول ال ـت ـجــاوزات المالية واإلداريـ ــة الـتــي شــابــت المكتب الصحي‬ ‫بالمانيا خالل فترة تولي رئيس المكتب الصحي السابق»‪ ،‬حيث‬ ‫استفسر عن إجمالي قيمة التجاوزات المالية التي تم رصدها من‬ ‫قبل هذه اللجنة؟»‪ .‬و«هل قامت وزارة الصحة بتحويل ملف التحقيق‬ ‫الــى النيابة الـعــامــة؟ اذا كــانــت اإلجــابــة بالنفي فما األس ـبــاب التي‬ ‫حالت دون تحويله خاصة بعد ان اقرت اللجنة بصحة وحجم تلك‬ ‫التجاوزات والتعديات على األموال العامة للدولة؟ وما إجراءكم تجاه‬ ‫تلك التجاوزات خاصة بعدما اثير في الصحف المحلية عن تجاوز‬ ‫قيمة تلك التعديات على األموال العامة للدولة ‪ 136‬مليون دينار؟»‪.‬‬

‫اللجنة ممن لديه تعارض مصالح‬ ‫مع عمل اللجنة إلى تقديم استقالته‪،‬‬ ‫ليستقيم عمل التحقيق‪ ،‬في إشارة‬ ‫الى مقررها النائب سعدون حماد‬ ‫دون تسميته‪.‬‬ ‫وقال حماد إن النائب الشاهين‬ ‫يقصد في تصريحه حول تعارض‬ ‫المصالح النائب د‪ .‬عادل الدمخي‪،‬‬ ‫ب ـشــأن م ــواق ــع تـ ـج ــاوزات صـنــدوق‬ ‫إع ــان ــة الـ ـم ــرض ــى‪ ،‬لـيـنـفــي ال ـنــائــب‬ ‫الـ ـش ــاهـ ـي ــن ادع ـ ـ ـ ــاء ح ـ ـمـ ــاد‪ ،‬ق ــائ ــا‪:‬‬ ‫«تـصــريــح س ـعــدون خـلــط مــرفــوض‬ ‫وسـخـيــف ل ـ ـ ــاوراق‪ ،‬وأنـ ــا تحدثت‬ ‫تـحــديــدا عــن ملفين هـمــا اسـتـقــدام‬ ‫الـمـمــرضــات وال ـعــاج فــي ال ـخــارج‪،‬‬ ‫واظـ ـن ــه (حـ ـم ــاد) ي ـع ــرف ج ـي ــدا من‬ ‫اقصد»‪.‬‬ ‫وعودة إلى تصريح حماد حول‬

‫«الحاويات» تطلع على وثائق القضية منفردة‬ ‫«المرأة واألسرة» تطلب رأي الحكومة في فحص المخدرات للراغبين بالزواج‬ ‫●‬

‫محيي عامر‬

‫واص ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــت ل ـ ـج ـ ـنـ ــة الـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــق‬ ‫البرلمانية فــي اختفاء الحاويات‬ ‫عملها‪ ،‬إذ عـقــدت اجـتـمــاعــا أمــس‪،‬‬ ‫واس ـت ـم ـعــت خ ــال ــه إلـ ــى ش ـه ــادات‬ ‫وكيل وزارة الداخلية لشؤون األمن‬ ‫اللواء عبدالحميد العوضي‪ ،‬والرائد‬ ‫ناصر العجمي‪ ،‬وعصام النهام‪.‬‬ ‫وقال عضو اللجنة النائب خالد‬ ‫الشطي لـ«الجريدة»‪ ،‬ان المذكورين‬ ‫أدل ـ ــوا بـمـعـلــومــاتـهــم‪ ،‬وردوا على‬ ‫اسئلة اللجنة في االجتماع‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن األخيرة قررت عقد اجتماع‬ ‫مـنـفــرد االس ـب ــوع الـمـقـبــل‪ ،‬يقتصر‬ ‫على اعضائها فقط‪ ،‬لالطالع على‬ ‫جميع الوثائق والمعلومات التي‬ ‫امامها‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ك ـشــف رئ ـي ــس لجنة‬ ‫شــؤون المرأة واألســرة البرلمانية‬ ‫الـنــائــب صــالــح عــاشــور أن اللجنة‬ ‫قررت‪ ،‬في اجتماعها أمس‪ ،‬تأجيل‬ ‫بت التعديالت المقدمة على قانون‬ ‫الفحص قبل الــزواج‪ ،‬حيث وجهت‬ ‫الدعوة الى وزارتي الصحة والعدل‬

‫اجتماع لجنة «الحاويات» البرلمانية أمس‬ ‫لــاسـتـمــاع ال ــى آرائ ـه ـمــا بـشــأنـهــا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال عـ ــاشـ ــور‪ ،‬ل ـ ــ«ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪ ،‬ان‬ ‫التعديالت تنص على الزام الراغب‬ ‫في الزواج اجراء فحص المخدرات‬ ‫إلثبات ما اذا كان متعاطيا لها ام ال‪،‬‬ ‫إضافة إلى تقديم صحيفة الحالة‬ ‫الجنائية‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن «ه ـنــاك اخـتــافــا‬ ‫بين أعضاء اللجنة في التعديالت‬ ‫الـمـقــدمــة‪ ،‬وقــررنــا ع ــدم التصويت‬ ‫ع ـل ـي ـهــا اال ب ـع ــد االسـ ـتـ ـم ــاع ل ــرأي‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة ال ـم ـع ـن ـيــة»‪،‬‬ ‫مبينا ان الحكومة سبق أن رفضت‬

‫التعديل الخاص بتقديم صحيفة‬ ‫الحالة الجنائية‪.‬‬ ‫وعقب حضوره اجتماع «المرأة‬ ‫واألس ـ ــرة»‪ ،‬قــال الـشـطــي‪« :‬اقترحت‬ ‫ان ت ـكــون مـســألــة طـلــب مـعـلــومــات‬ ‫مــن الصحيفة الـجـنــائـيــة وفحص‬ ‫المخدرات اختيارية‪ ،‬وتتم بالتوافق‬ ‫بين الطرفين لمن يرغب‪ ،‬وأال تكون‬ ‫اجـبــاريــة حـتــى ال تـكــون سببا في‬ ‫تأخر الزواج»‪ ،‬مشيرا الى ان اللجنة‬ ‫قررت االستماع الى الحكومة اوال‬ ‫ف ــي االق ـت ــراح ــات الـمـقــدمــة قـبــل ان‬ ‫تحدد موقفها بشأنها‪.‬‬

‫اجتماع اللجنة أمس قال‪« :‬لقد تمت‬ ‫موافقة لجنة التحقيق البرلمانية‬ ‫فــي ت ـج ــاوزات الـصـحــة عـلــى إيـفــاد‬ ‫أعـضــائـهــا للمكاتب الـصـحـيــة في‬ ‫ألمانيا وأميركا وبريطانيا وفرنسا‪،‬‬ ‫الستكمال التحقيق في التجاوزات‬ ‫المنسوبة اليها»‪.‬‬ ‫وبـيــن أن اللجنة تبحث أهــم ما‬ ‫ورد في مالحظات ديوان المحاسبة‬ ‫عن الحساب الختامي والتجاوزات‬ ‫المالية واإلدارية لعدد من المكاتب‬ ‫الـصـحـيــة خ ــال ال ـخ ـمــس س ـنــوات‬ ‫الماضية‪ ،‬مضيفا ان اللجنة تبحث‬ ‫أيضا عقود التمريض وآلية التعاقد‬ ‫فيها‪ ،‬إضــافــة الــى قضية استثمار‬ ‫‪ 156‬موقعا لصندوق إعانة المرضى‬ ‫ومشروع مستشفى العدان الجديد‬ ‫وعقد شركة اثنا‪.‬‬

‫النصف والفضالة‬ ‫إلطالق اسم البدر‬ ‫على أحد الشوارع‬ ‫ت ـق ــدم ال ـنــائ ـبــان راك ــان‬ ‫النصف ويوسف الفضالة‬ ‫باقتراح برغبة في تسمية‬ ‫أح ــد ال ـش ــوارع الرئيسية‬ ‫في الكويت باسم المغفور‬ ‫له محمد البدر‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزا الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائـ ـ ـ ـب ـ ـ ــان‬ ‫اق ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــراح ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــا إلـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫اإلس ـهــامــات الـتــي قدمها‬ ‫ال ـم ـغ ـف ــور لـ ــه ب ـ ـ ــإذن ال ـلــه‬ ‫محمد البدر‪ ،‬احد فرسان‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــاوم ـ ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‬ ‫ض ــد االحـ ـت ــال ال ـعــراقــي‪،‬‬ ‫والـ ــذي يـعــد أح ــد االع ــام‬ ‫العسكرية والوطنية في‬ ‫ال ـبــاد مــن خ ــال تــرؤســه‬ ‫لجنة إزالة التعديات على‬ ‫أم ـ ــاك الـ ــدولـ ــة‪ ،‬ك ـمــا كــان‬ ‫رمزا لإلخالص والصدق‬ ‫في العمل‪ ،‬وضــرب المثل‬ ‫في التفاني لخدمة الوطن‪.‬‬

‫لجنة التحقيق في القضايا الصحية في اجتماعها أمس ‬ ‫واعـلــن اسـتــدعــاء اللجنة ديــوان‬ ‫المحاسبة‪ ،‬فــي اجتماعها المقرر‬ ‫ال ـخ ـم ـي ــس الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬إضـ ــافـ ــة ال ــى‬ ‫اس ـت ــدع ــاء وزي ـ ــر ال ـص ـح ــة‪ ،‬ولـجـنــة‬ ‫التحقيق ال ـتــي حـقـقــت ســابـقــا في‬ ‫تجاوزات مكتب ألمانيا في اجتماع‬ ‫اللجنة األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬أعـلــن الـنــائــب أسامة‬

‫الشاهين أنه ومجموعة من النواب‬ ‫تـقــدمــوا بــاقـتــراح بـقــانــون بتعديل‬ ‫الـقــانــون رقــم ‪ 8‬لسنة ‪ 2010‬بشأن‬ ‫ذوي االحـتـيــاجــات الـخــاصــة‪ ،‬فيما‬ ‫يتعلق بــإعــادة التقييم‪ ،‬الفـتــا إلى‬ ‫أن اسـتـمــرار إع ــادة التقييم يسبب‬ ‫إزعــاجــا وتعبا للمعاقين‪ ،‬ويجب‬ ‫التمييز بين الحاالت‪.‬‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫واضاف الشاهين ان هناك حاالت‬ ‫ال تستوجب إع ــادة التقييم لعدم‬ ‫توقع أي تقدم في الحالة الصحية‬ ‫لكي يراجع االنسان الهيئة دوريا‪،‬‬ ‫مبينا انه تقدم بالتعديل على المادة‬ ‫االولى من القانون‪.‬‬

‫تهدد «كونا» برفض ميزانيتها‬ ‫«الميزانيات»‬ ‫ً‬ ‫وتمهلها شهرا لتسوية مالحظاتها‬ ‫ق ــال رئ ـيــس لـجـنــة الـمـيــزانـيــات‬ ‫والحساب الختامي النائب عدنان‬ ‫ع ـب ــدال ـص ـم ــد إن م ـي ــزان ـي ــة وك ــال ــة‬ ‫األنـبــاء الكويتية «كــونــا» قد تكون‬ ‫معرضة للرفض مــرة ثانية‪ ،‬نظرا‬ ‫لـ ــوجـ ــود م ـخ ــال ـف ــات وم ــاح ـظ ــات‬ ‫عـلـيـهــا م ــن ال ـج ـهــات الــرقــاب ـيــة في‬ ‫الــدولــة‪ ،‬لــم تتخذ الــوكــالــة حيالها‬ ‫أي إجراءات تصحيحية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـصـ ـ ـم ـ ــد‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح‪ ،‬أن ال ـل ـج ـن ــة اج ـت ـم ـعــت‬ ‫لمناقشة ميزانية ا لــو كــا لــة للسنة‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة الـ ـج ــدي ــدة ‪2017/2018‬‬ ‫وحسابها الختامي للسنة المالية‬ ‫المنتهية ‪ ،2016/2015‬ومالحظات‬ ‫ديوان المحاسبة وجهاز المراقبين‬ ‫الـ ـم ــالـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬وتـ ـبـ ـي ــن لـ ـه ــا ارتـ ـف ــاع‬ ‫م ــاح ـظ ــات شـ ـ ــؤون ال ـت ــوظ ــف فــي‬ ‫الوكالة‪.‬‬ ‫وأوض ــح أنــه رغــم قـبــول «كــونــا»‬ ‫في السنة السابقة بتوصية اللجنة‬ ‫لتعيين مــراقــب ل ـشــؤون التوظف‬ ‫من جانب ديــوان الخدمة المدنية‬ ‫لضبط االختالالت الكثيرة في هذا‬

‫عدنان عبدالصمد‬

‫اإلطار كإجراء وقائي‪ ،‬فإنها رفضت‬ ‫استمرار وجــوده بمبرر أن قانون‬ ‫إنـشــائـهــا ال يـلــزمـهــا ب ــذل ــك‪ ،‬ألنـهــا‬ ‫جـهــة ذات مـيــزا نـيــة مستقلة؛ مما‬ ‫أدى إلــى ارتـفــاع عــدد المالحظات‬ ‫في هذا الجانب وفق إفــادة ديوان‬ ‫الـمـحــاسـبــة‪ ،‬و«ال ـخــدمــة الـمــدنـيــة»‪،‬‬ ‫وجهاز المراقبين‪ ،‬ووزارة المالية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن الـ ـلـ ـجـ ـن ــة أب ـ ــدت‬

‫اع ـت ــراض ـه ــا ع ـلــى تـ ـج ــاوز «ك ــون ــا»‬ ‫قيد الميزانية‪ ،‬الــذي يعتبر جزء ا‬ ‫مــن ال ـقــانــون‪ ،‬وقـيــامـهــا بمناقالت‬ ‫مالية دون الرجوع لوزارة المالية‪،‬‬ ‫لتستمر ف ــي ال ـص ــرف عـلــى عـقــود‬ ‫توظيف ليس لها أي غطاء قانوني‬ ‫مــن ديـ ــوان الـخــدمــة الـمــدنـيــة‪ ،‬ولــم‬ ‫يـ ـ ــدرج ل ـه ــا أي اعـ ـتـ ـم ــادات مــالـيــة‬ ‫بالميزانية أصال‪ ،‬علما أن الوكالة‬ ‫دأبت خالل السنوات السابقة على‬ ‫إبرام عقود خاصة لموظفيها ممن‬ ‫بلغوا نهاية السلم الوظيفي بعد‬ ‫تقديم استقاالتهم ليتم تعيينهم‬ ‫بــرواتــب أعـلــى ومــزايــا مــالـيــة غير‬ ‫مغطاة قــانــونــا‪ ،‬وبـلــغ عــددهــم في‬ ‫السنة المالية األخيرة ‪ 20‬شخصا‪.‬‬ ‫وذكر أن اللجنة الحظت ارتفاع‬ ‫عــدد حــاالت االمتناع عــن الصرف‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب جـ ـ ـه ـ ــاز الـ ـم ــراقـ ـبـ ـي ــن‬ ‫الـمــالـيـيــن‪ ،‬وخ ــاص ــة ف ــي الـقـضــايــا‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ــال ـم ـه ـم ــات الــرس ـم ـيــة‬ ‫ونفقات السفر‪ ،‬والحظت أيضا عدم‬ ‫وجود ضوابط فيما يتعلق ببندي‬ ‫الهدايا والمصادر اإلعالمية‪.‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫الفضل يطلب تحقق المجلس‬ ‫من االقتراحات المكررة‬ ‫أدرج مجلس األمة رسالة‬ ‫واردة من النائب أحمد‬ ‫الفضل يطلب فيها قيام‬ ‫مكتب المجلس بدراسة‬ ‫ظاهرة تقديم بعض النواب‬ ‫القتراحات بقوانين مكررة‪،‬‬ ‫إذ سبق أن قدمها أعضاء‬ ‫آخرون في الفصل التشريعي‬ ‫نفسه‪ .‬وقال الفضل‪ ،‬في نص‬ ‫الرسالة‪« ،‬على مكتب المجلس‬ ‫أن يتابع االقتراحات بقوانين‬ ‫واالقتراحات برغبة المقدمة‬ ‫من بعض األعضاء‪ ،‬ألن‬ ‫الكثير منها ال يعدو أن يكون‬ ‫نسخا مكررة ومماثلة تماما‬ ‫القتراحات سبق ان قدمها‬ ‫زمالء آخرون‪.‬‬

‫عسكر‪ :‬قبول دفعة من‬ ‫أبناء العسكريين البدون‬ ‫قال رئيس لجنة الداخلية‬ ‫والدفاع البرلمانية النائب‬ ‫عسكر العنزي‪« :‬تلقيت وعدا‬ ‫من نائب رئيس الوزراء وزير‬ ‫الدفاع الشيخ محمد الخالد‬ ‫بأنه سيتم قريبا قبول دفعة‬ ‫من إخواني أبناء العسكريين‬ ‫غير محددي الجنسية من‬ ‫الطرفين األب واالم لاللتحاق‬ ‫بالجيش الكويتي»‪.‬‬ ‫وثمن عسكر ما وعد به الشيخ‬ ‫محمد الخالد‪ ،‬متمنيا سرعة‬ ‫صدور القرار والسماح بدخول‬ ‫دفعة من أبناء غير محددي‬ ‫الجنسية لاللتحاق بالجيش‬ ‫الكويتي‪.‬‬

‫الحربش للصبيح‪ :‬وقف‬ ‫العبث في «كاسكو»‬ ‫دعا النائب د‪ .‬جمعان الحربش‬ ‫وزيرة الشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل وزيرة الدولة لشؤون‬ ‫التنمية هند الصبيح إلى‬ ‫وقفة جادة وتصحيحية لما‬ ‫يحدث في شركة كاسكو من‬ ‫عبث وشبه تنفع غير مسبوق‬ ‫وظلم فادح تعرض له كثير من‬ ‫العاملين في الشركة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الغبار الكثيف يشل البالد وينحسر اليوم‬ ‫توقف المالحة البحرية‪ ...‬والرؤية األفقية تدنت إلى أقل من ‪ 500‬متر‬

‫الغبار الكثيف يحجب مباني العاصمة أمس وفي اإلطار «كمامات» لمواجهته (تصوير رائد قطينة)‬

‫لف الغبار أمس البالد وتسبب‬ ‫في حالة شلل تام وأوقف‬ ‫المالحة البحرية‪ ،‬كما ساهم في‬ ‫تزايد أعداد المرضى المراجعين‬ ‫في المستشفيات‪ ،‬خاصة الذين‬ ‫يعانون أمراض الحساسية‬ ‫والربو‪.‬‬

‫فــرض الغبار سطوته على‬ ‫البالد‪ ،‬أمس‪ ،‬وتسبب في حال‬ ‫مــن ا لـشـلــل ا ل ـتــام‪ ،‬مــع تناقص‬ ‫ال ــرؤي ــة االف ـق ـي ــة إلـ ــى م ــا دون‬ ‫‪ 500‬متر‪ ،‬بفعل نشاط الرياح‬ ‫التي تجاوزت سرعتها خالل‬ ‫ساعات المساء ‪ 60‬كيلومترا‬ ‫في الساعة‪.‬‬ ‫وأدت م ــو ج ــة ا لـ ـغـ ـب ــار ا ل ــى‬ ‫توقف حالة المالحة البحرية‬ ‫في ميناء الشويخ‪ ،‬وأكد مدير‬ ‫ال ـع ـم ـل ـي ــات ف ــي ال ـم ـي ـن ــاء ب ــدر‬ ‫العنزي لـ"كونا" توقف حركة‬ ‫المالحة البحرية في الميناء‬ ‫مــؤق ـتــا بـسـبــب س ــوء األحـ ــوال‬ ‫الـجــويــة ب ـهــدف الـحـفــاظ على‬ ‫سالمة السفن التجارية‪ ،‬وذلك‬ ‫لعدم استقرار الطقس وهبوب‬ ‫رياح جنوبية وصلت سرعتها‬ ‫إ لـ ــى ا كـ ـث ــر م ــن ‪ 40‬ك ـي ـلــو م ـتــرا‬ ‫ب ــالـ ـس ــاع ــة‪ ،‬وتـ ــدنـ ــي م ـس ـتــوى‬ ‫الرؤية لنحو ‪ 500‬متر‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـتـ ـح ــدث‬ ‫الرسمي باسم اإلدارة العامة‬ ‫لـ ـلـ ـطـ ـي ــران ال ـ ـمـ ــدنـ ــي م ـن ـص ــور‬ ‫ا لـ ـه ــا شـ ـم ــي‪ ،‬أ مـ ـ ــس‪ ،‬أن حــر كــة‬ ‫الـ ـم ــاح ــة الـ ـج ــوي ــة ف ــي م ـطــار‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ـ ــدولـ ـ ــي اسـ ـتـ ـم ــرت‬ ‫ط ـب ـي ـع ـيــة‪ ،‬رغـ ــم ح ــال ــة ال ـغ ـبــار‬ ‫التي شهدتها البالد‪.‬‬ ‫و قــال الهاشمي لـ"كونا" إن‬

‫م ــدى الــرؤيــة بـلــغ نـحــو ‪1600‬‬ ‫م ـت ــر‪ ،‬وإن ا ل ــر ح ــات ا ل ـقــاد مــة‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ــادرة مـ ـ ـ ــن ش ـ ــرك ـ ــات‬ ‫الطيران لم تتأثر بتاتا بحالة‬ ‫الجو الحالية‪.‬‬ ‫وذ كــر أن ا لــرؤ يــة المسموح‬ ‫بـ ـه ــا ف ـ ــي اإلق ـ ـ ـ ــاع والـ ـهـ ـب ــوط‬ ‫ت ـ ـتـ ــراوح م ــا ب ـي ــن ‪ 300‬و‪500‬‬

‫م ـ ـ ـتـ ـ ــر‪ ،‬وذلـ ـ ـ ـ ـ ــك حـ ـ ـس ـ ــب ط ـ ـ ــراز‬ ‫الطائرة‪.‬‬

‫تزايد المرضى‬ ‫وف ـ ـي ـ ـمـ ــا تـ ـسـ ـبـ ـب ــت ع ــاص ـف ــة‬ ‫الغبار في تزايد أعداد المرضى‬ ‫المراجعين في المستشفيات‪،‬‬

‫ال سيما الذين يعانون أمراض‬ ‫الحساسية والربو‪ ,‬دعت وزارة‬ ‫الداخلية مستخدمي الطرق الى‬ ‫ضرورة توخي الحيطة والحذر‬ ‫ب ـس ـبــب ان ـخ ـف ــاض ال ــرؤي ــة في‬ ‫بعض مناطق البالد‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ـهــا‪ ،‬تــوق ـعــت ادارة‬ ‫االرصـ ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـجـ ــويـ ــة انـ ـحـ ـس ــار‬

‫المباركية خلت من الرواد بسبب الغبار‬

‫«الناتو»‪ :‬افتتاح المركز اإلقليمي بالكويت يهدف‬ ‫لتحسين التعاون مع شركائنا في الخليج‬ ‫أكد األمين العام لحلف شمال األطلسي (الناتو)‬ ‫يـنــس شـتــولـتـنـبــرغ أمـ ــس‪ ،‬أن ال ـمــركــز اإلقـلـيـمــي‬ ‫الجديد للحلف ومبادرة إسطنبول للتعاون‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫افتتح بالكويت مؤخرا‪ ،‬يهدف بشكل أساسي إلى‬ ‫تحسين التعاون مــع الشركاء بمنطقة الخليج‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده شتولتنبرغ‪،‬‬ ‫لتقديم تقريره السنوي لعام ‪ ،2016‬الذي يسلط‬ ‫ال ـضــوء عـلــى تـكـيــف الـحـلــف مــع الـبـيـئــة األمـنـيــة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة م ــن خـ ــال ت ـعــزيــز الـ ــدفـ ــاع الـجـمــاعــي‬ ‫وال ـت ـص ــور ال ـخ ــاص ب ــإرس ــاء االس ـت ـق ــرار خ ــارج‬ ‫حدوده‪.‬‬ ‫وقــال شتولتنبرغ‪ ،‬خالل تقديم التقرير الذي‬ ‫يتألف من ‪ 121‬صفحة‪" ،‬لدعم جهودنا في الشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا قررنا مؤخرا إنشاء مركز‬ ‫خــاص بالجنوب فــي قيادتنا فــي نــابــولــي‪ ،‬كما‬ ‫افتتحنا المركز اإلقليمي لحلف شمال األطلسي‬ ‫ومبادرة إسطنبول للتعاون في الكويت‪ ،‬لتحسين‬

‫الغبار بشكل شبه تام‪ ،‬اعتبارا‬ ‫مــن ص ـبــاح ال ـي ــوم‪ ،‬إذ سيكون‬ ‫ال ـ ـط ـ ـقـ ــس مـ ـشـ ـمـ ـس ــا والـ ـ ــريـ ـ ــاح‬ ‫ش ـم ــال ـي ــة غ ــرب ـي ــة خ ـف ـي ـفــة ال ــى‬ ‫ً‬ ‫م ـع ـتــدلــة وال ـب ـح ــر خ ـف ـي ـفــا الــى‬ ‫معتدل الموج‪ ،‬ما يشير الى ان‬ ‫الطقس سيكون مناسبا لجميع‬ ‫االنشطة‪.‬‬

‫التعاون مع شركائنا في الخليج"‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى أن ال ـمــركــز سيعمل عـلــى توفير‬ ‫ال ـم ــزي ــد م ــن الـ ـف ــرص ل ـل ـح ــوار م ــع دول م ـب ــادرة‬ ‫اسطنبول لـلـتـعــاون‪ ،‬وكــذلــك مــع سلطنة عمان‪،‬‬ ‫والمملكة العربية السعودية‪ ،‬وباقي دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وأشار إلى ان حلف األطلسي واصل العمل في‬ ‫العام الماضي مع دول منطقة الخليج من خالل‬ ‫م ـب ــادرة اسـطـنـبــول لـلـتـعــاون لتحسين ال ـحــوار‬ ‫وزيادة التعاون العملي‪.‬‬ ‫وق ــال إن "الـنــاتــو منخرط مــع ال ــدول الشريكة‬ ‫وغيرها من الجهات الفاعلة الدولية‪ ،‬لتعزيز فهم‬ ‫مشترك لتهديد اإلرهــاب‪ ،‬ودعــم قــدرات الشركاء‬ ‫لمكافحة اإلرهاب على نحو أكثر فعالية"‪.‬‬ ‫وكــان المركز اإلقليمي الجديد لحلف الناتو‬ ‫وم ـب ــادرة إسـطـنـبــول لـلـتـعــاون افـتـتــح بالكويت‬ ‫في يناير ‪ ،2017‬بهدف تسهيل وتعزيز التعاون‬ ‫العملي بين الناتو ودول المنطقة‪.‬‬

‫ً‬ ‫األمين العام لحلف «الناتو» مقدما تقريره أمس‬

‫●‬

‫علي حسن‬

‫واف ـق ــت لـجـنــة ح ــول ــي ف ــي ال ـم ـج ـلــس ال ـب ـل ــدي ع ـلــى تــوسـعــة‬ ‫المدرسة اإلنكليزية الخاصة بمنطقة حولي قطعة رقم "‪،"80‬‬ ‫وأعادت للجهاز التنفيذي االقتراح المقدم بشأن منح تراخيص‬ ‫وفقا ألحكام القانون إلنشاء مواقف سيارات متعددة بمنطقة‬ ‫جوازات حولي مع تزويدها بالخدمات الضرورية‪ ،‬على أن يتم‬ ‫استخدامها نظير رسوم رمزية‪.‬‬ ‫وأرج ـ ــأت الـلـجـنــة‪ ،‬خ ــال اجـتـمــاعـهــا أم ــس بــرئــاســة يوسف‬ ‫الغريب‪ ،‬بت االقتراح المقدم بشأن إنشاء وحدة تفتيش خاصة‬ ‫بمحالت الجزارة تابعة لبلدية الكويت‪ ،‬في حين أحالت الى لجنة‬ ‫االصــاح والتطوير االقتراح المقدم بشأن مساواة الموظفين‬ ‫المعينين على بند االستعانة بخدمات نظرائهم المعينين على‬ ‫بند العقد الثاني‪.‬‬ ‫ووافقت على طلب تغيير استعمال موقع حديقة على القسيمة‬ ‫رقم "‪ "3‬قطعة رقم ‪ 72‬باالضافة الى اراضي امالك الدولة بمنطقة‬ ‫السالمية‪ ،‬الستغالله كمواقف سيارات سطحية بصفة مؤقتة‪.‬‬ ‫وأبـقــت عـلــى ال ـجــدول طـلــب الهيئة الـعــامــة لـشــؤون الــزراعــة‬ ‫والـ ـث ــروة الـسـمـكـيــة اع ـت ـمــاد انـشـطــة ت ـجــاريــة وزي ـ ــادة النسبة‬ ‫التجارية ضمن مشروع منتزة السالمية‪.‬‬

‫رفع حمولة ‪١٢‬‬ ‫شاحنة من اإلطارات‬ ‫المستعملة‬ ‫والسكراب واألثاث‬ ‫المستعمل‬

‫حمالت مكثفة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدور هـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ن ـ ـ ـفـ ـ ــذت إدارة‬ ‫ال ـن ـظ ــاف ــة ال ـع ــام ــة وإشـ ـغ ــاالت‬ ‫ا ل ـطــرق بـفــرع بـلــد يــة محافظة‬ ‫ال ـ ـفـ ــروان ـ ـيـ ــة ح ـ ـمـ ــات م ـك ـث ـفــة‬ ‫وواسـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاق عـ ـل ــى‬ ‫المحافظة‪ ،‬اشتملت على رفع‬ ‫وإزال ـ ـ ــة االن ـ ـقـ ــاض االن ـشــائ ـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـه ــول ــة ف ـ ــي ال ـ ـسـ ــاحـ ــات‪،‬‬ ‫اض ــاف ــة إل ـ ــى ك ـن ــس الـ ـش ــوارع‬ ‫الــرئ ـي ـس ـيــة وال ـف ــرع ـي ــة ي ــدوي ــا‬ ‫وآليا‪ ،‬ورش الساحات الترابية‬ ‫بالماء‪.‬‬ ‫وأسفرت الحمالت عن رفع‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فقدت الكويت وا حــدا من أ عــز أبنائها وأكثرهم إخالصا‬ ‫ً‬ ‫وتفانيا في خدمة البلد والناس‪ ،‬وكان‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬بقامته‬ ‫الـطــويـلــة الـمـنـتـصـبــة وجـسـمــه ال ــذي يــوحــي ل ــك بــالـصــابــة‬ ‫ً‬ ‫وتصرفاته الشعبية‪ ،‬األقرب إلى شخصية البحار‪ ،‬طبعا لم‬ ‫ً‬ ‫يكن والده بحارا‪ ،‬بل أسالفه من جهة والديه نواخذة ومالك‬ ‫سفن‪ ،‬والمقصود أن القيم التي يعكسها سلوكه الشخصي‬ ‫وتـصــرفــاتــه كــانــت قـيــم ذلــك الــزمــان‪ ،‬أمــانــة وشـهــامــة وأنـفــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتعاطفا وتواضعا وأخوة بين النوخذة والبحارة‪ ،‬ال تفرقة‬ ‫وال تمييز وال تكبر‪ ،‬فالكل يكسب رزقه بجهده وعرق جبينه‪.‬‬ ‫وسيرة محمد البدر كانت تعكس بسلوكه وتعامله مع‬ ‫الصغير قبل الكبير تلك القيم‪ ،‬قضى حياته العملية في‬ ‫المؤسسة العسكرية‪ ،‬لم يلتفت إلى منصب أو مكسب‪ ،‬همه‬ ‫خدمة وطنه من خالل المؤسسة‪ ،‬مواقفه البطولية إبان الغزو‬ ‫واالحتالل‪ ،‬وتمسكه باإلجراء ات الصارمة في تنفيذ ما أوكل‬ ‫ً‬ ‫إليه بإزالة التعديات أظهرت صالبته وعدم انحيازه‪ ،‬رافضا‬ ‫الـخـضــوع لـلـضـغــوط مــن أي مـكــان ج ــاء ت‪ ،‬مـمــا أث ــار حملة‬ ‫مهاجميه من أصحاب المصالح والمنافع‪ ،‬لكنه لم يخضع‪.‬‬ ‫عالقتي الشخصية بالمرحوم محمد البدر تمتد إلى أيام‬ ‫الطفولة‪ ،‬عندما كنا في الروضة بالمدرسة األحمدية‪ ،‬وكنا‬ ‫نجلس في رحلة وا حــدة‪ ،‬وافترقنا ثم التقينا في الثانوي‬ ‫(ال ـمــدرســة الـمـبــاركـيــة)‪ ،‬ثــم مــرحـلــة ال ــدراس ــة الـجــامـعـيــة في‬ ‫ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬م ــع اخ ـت ــاف ال ـت ـخ ـصــص إل ــى ع ــاق ــات ال ـصــداقــة‬ ‫العائلية بين أسرتينا‪.‬‬ ‫طوال هذه المراحل كان أبوبدر شخصية واحدة لم تتغير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كان صلبا في األمور العامة‪ ،‬لكنه قلب حنون في العالقات‬ ‫الشخصية وفي أسلوبه الرقيق‪ .‬أذكر أنه اتصل بي في شأن‬ ‫صغير يتعلق بـتــر شـيــح أ ح ــد ا لـشـبــاب لـعـضــو يــة الجمعية‬ ‫التعاونية في منطقتنا‪ ،‬وقال بأسلوب رقيق‪« :‬بومحمد فالن‬ ‫مرشح نفسه لعضوية الجمعية التعاونية‪ ،‬و هــو شخص‬ ‫طيب لكنه يفرفر بريحاته‪ ،‬يحتاج مساعدة منك»‪ ،‬مازالت‬ ‫تلك الكلمات ترن في ذاكرتي‪ ،‬تعبر بصدق عن القلب الحنون‬ ‫الــرقـيــق فــي ذل ــك الـشـخــص ال ــذي أه ــم صـفــاتــه الـصــابــة في‬ ‫التمسك بموقف اقتنع به‪ ،‬والصرامة في التطبيق وتنفيذ‬ ‫ما أوكل إليه‪.‬‬ ‫أ بــو بــدر قائد عسكري شجاع قــاد المقاومة إ بــان الغزو‪،‬‬ ‫لكنه كان يتميز بالحنكة والحكمة في التقدير السياسي‪،‬‬ ‫اتصل بي في اليوم التالي الغتيال المرحوم حمد الجوعان‪،‬‬ ‫والتقينا وقال لي‪« :‬يا عبدالله أنا لدي مخاوف بأن عملية‬ ‫اغتيال حمد قد ال تكون فردية‪ ،‬وأنا أخشى (الكالم لمحمد)‬ ‫ً‬ ‫أن تكون ج ــزء ا مــن مخطط لتصفية شخصيات سياسية‪،‬‬ ‫وأنا أقترح (كالم محمد) أن تتصل أنت بالسفيرين األميركي‬ ‫والـبــريـطــانــي وت ـقــول لهما إنـكــم بـعــد تـحــريــر الـكــويــت أنتم‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ــون ع ــن إدارة ال ـب ـلــد وأم ـن ـه ــا‪ ،‬وإن إح ـن ــا لــديـنــا‬ ‫مخاوف من وجود مخطط تصفيات سياسية بدايتها حمد‬ ‫الجوعان»‪ ،‬بعد كــام محمد اتصلت بالسفيرين األميركي‬ ‫وال ـبــري ـطــانــي لـطـلــب م ـقــاب ـلــة‪ ،‬وح ـ ــددت ال ـمــواع ـيــد وذه ـبــت‬ ‫لمقابلتهما كــل فــي س ـفــار تــه‪ ،‬و نـقـلــت لـهـمــا مــا طـلـبــه مني‬ ‫محمد البدر‪ ،‬الحمد لله أن االغتياالت لم تتكرر‪ ،‬ولكن ذكر‬ ‫لي الدكتور أحمد الخطيب فيما بعد أ نــه جــاء ه تلفون من‬ ‫البحرين مــن مجهول يقوله لــه‪« :‬إ حـنــا خلصنا وا حــد بس‬ ‫الدور جايكم»‪.‬‬ ‫إذن حدس محمد البدر ومخاوفه كانت في محلها حتى‬ ‫لو كانت من باب التحوط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ـكــذا ك ــان مـحـمــد ال ـبــدر ق ــائ ــدا عـسـكــريــا صـلـبــا وإداري ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حــاس ـمــا وحـكـيـمــا وإن ـس ــان ــا ح ـنــونــا ورق ـي ــق ال ـق ـلــب وع ـقــا‬ ‫ً‬ ‫سياسيا دون ممارسة السياسة‪ ،‬لكنه يقرأ األبعاد السياسية‬ ‫لكل حــدث‪ ،‬رحم الله محمد البدر‪ ،‬وعزائي القلبي لشريكة‬ ‫دربه أم بدر‪ ،‬وأشقائه حمد ويوسف‪ ،‬وأبنائه فاطمة وهيفاء‬ ‫وعبدالعزيز وناصر‪.‬‬

‫أ ع ـ ـ ـلـ ـ ــن ر ئ ـ ـ ـيـ ـ ــس م ـ ـج ـ ـلـ ــس إدارة ج ـم ـع ـي ــة‬ ‫ال ـف ـح ـي ـح ـيــل ال ـت ـع ــاون ـي ــة خ ــال ــد الـ ـج ــري ــد أن‬ ‫أرباح الجمعية حتى نهاية عام ‪ 2016‬بلغت‬ ‫‪ 1121081‬ديـ ـن ــارا‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن ــه ت ــم خصم‬ ‫‪ 550431‬دينارا من صافي الربح األصلي لدعم‬ ‫المركز المالي والمخصصات‪ ،‬ليصبح صافي‬ ‫الربح ‪ 570650‬دينارا‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ــاف ا ل ـ ـجـ ــر يـ ــد أن وزارة ا لـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وافقت على توزيع ارباح‬ ‫للمساهمين بـنـسـبــة ‪ 4‬فــي ا لـمـئــة‪ ،‬موضحا‬ ‫أن المجلس الحالي تسلم الجمعية بتاريخ‬ ‫‪ ،2016/9/1‬و م ــع األ خـ ــذ ف ــي اال ع ـت ـب ــار فصل‬ ‫جمعية المنقف عن جمعية الفحيحيل‪ ،‬فهناك‬ ‫زيادة في المبيعات مقارنة بالعام الماضي‬ ‫بفارق ‪ 538226‬دينارا‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ــار ا ل ــى أن مـجـلــس اإلدارة ا ت ـخــذ في‬ ‫األش ـهــر الـقـصـيــرة مــن والي ـتــه جـمـلــة ق ــرارات‬ ‫أب ــرزه ــا تـسـيـيــر رح ـل ــة ع ـم ــرة لـلـمـســاهـمـيــن‪،‬‬

‫«حولي البلدي» ترجئ بت وحدة‬ ‫تفتيش لمحالت الجزارة‬ ‫شنتا حملة تنظيف مكثفة واتخذتا اإلجراءات القانونية ضد المخالفين‬ ‫ن ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــذ ت إ د ا ر ة مـ ـ ــر ا ق ـ ـ ـبـ ـ ــة‬ ‫الـنـظــافــة ال ـعــامــة ب ـفــرع بـلــديــة‬ ‫العاصمة حملة تنظيف على‬ ‫ط ــر ي ــق ‪ 30‬أ س ـ ـفـ ــرت عـ ــن ر ف ــع‬ ‫‪ 250‬ك ـيــس ق ـم ــا م ــة‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫ت ـعــا م ـلــت ا ل ـن ــو ب ــة "ب" بـمــر كــز‬ ‫الشويخ الصناعية مع إحدى‬ ‫ال ـش ـك ــاوى الـ ـ ــواردة لـلـمــراقـبــة‬ ‫وال ـ ـتـ ــي القـ ـ ــت اسـ ـتـ ـج ــاب ــة مــن‬ ‫أص ـحــاب ال ـكــراجــات إذ قــامــوا‬ ‫بــر فــع حمولة (‪ )5‬لــور يــات من‬ ‫اإلطارات المستعملة‪.‬‬ ‫وك ــان ــت الـحـصـيـلــة األول ـيــة‬ ‫ل ـل ـح ـم ـل ــة ر ف ـ ـ ــع ‪ 600‬س ـ ـيـ ــارة‬ ‫مـهـمـلــة وإرســال ـهــا إل ــى مــوقــع‬ ‫ح ـجــز ال ـب ـل ــدي ــة‪ ،‬وت ـح ــري ــر ‪70‬‬ ‫مخالفة إشغال طريق‪.‬‬ ‫وأسـ ـف ــرت ح ـم ــات تـنـظـيــف‬ ‫ال ـ ـسـ ــاحـ ــات الـ ـع ــام ــة عـ ــن رف ــع‬ ‫حمولة ‪ 7‬لوريات من السكراب‬ ‫واألثاث المستعمل إلى جانب‬ ‫تنظيف جسور المشاة‪.‬‬

‫محمد البدر‬ ‫الشهامة والنبل‬

‫بقلم عبدالله النيباري‬

‫«الفحيحيل التعاونية»‪ 1.12 :‬مليون دينار‬ ‫أرباح ‪ 2016‬وتوزيع ‪ %4‬للمساهمين‬

‫بلديتا العاصمة والفروانية رفعتا ‪ 668‬سيارة مهملة‬ ‫وذكرت اإلدارة أنه يتم رفع‬ ‫‪ 500‬كيس من القمامة يوميا‬ ‫مــن ال ـم ـبــارك ـيــة‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن‬ ‫تـنـظـيــف ال ـشــواطــئ أس ـفــر عن‬ ‫ر فـ ـ ــع ‪ 700‬كـ ـي ــس م ـ ــن ا لـ ـج ــزر‬ ‫والشواطئ التابعة للمحافظة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫‪ 68‬س ـي ــارة مـهـمـلــة وس ـك ــراب‪،‬‬ ‫وإرس ــالـ ـه ــا إلـ ــى م ــوق ــع حـجــز‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدي ــة‪ ،‬إلـ ـ ــى ج ــان ــب وض ــع‬ ‫ً‬ ‫‪ 150‬مـلـصـقــا عـلــى ا ل ـس ـيــارات‬ ‫ً‬ ‫تـمـهـيــدا لــرفـعـهــا بـعــد انـتـهــاء‬ ‫ال ـم ــدة ال ـقــانــون ـيــة‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫ر ف ــع ‪ 10‬دروب م ــن اال ن ـق ــاض‬ ‫والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـف ـ ـ ــات‪ ،‬وت ـ ـ ـحـ ـ ــريـ ـ ــر‬ ‫مـ ـ ـخ ـ ــالـ ـ ـف ـ ــات اش ـ ـت ـ ـم ـ ـلـ ــت ع ـل ــى‬ ‫استغالل الساحات بتراخيص‬ ‫منتهية وبدون تراخيص‪ ،‬وتم‬ ‫ات ـخــاذ االجـ ـ ــراء ات الـقــانــونـيــة‬ ‫ضد المخالفين حسب النظم‬ ‫واللوائح‪.‬‬

‫وع ـ ـمـ ــل مـ ـس ــابـ ـق ــة لـ ـحـ ـف ــظ ال ـ ـ ـقـ ـ ــرآن الـ ـك ــري ــم‪،‬‬ ‫وت ـك ــري ــم ال ـف ــائ ــزي ــن‪ ،‬وت ــرت ـي ــب ال ـ ـسـ ــوق‪ ،‬إل ــى‬ ‫جــانــب الـمـشــاركــة فــي األع ـيــاد والـمـنــاسـبــات‬ ‫الوطنية من خالل تزيين السوق المركزي من‬ ‫الداخل والخارج والفروع التابعة للجمعية‬ ‫والمنطقة‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أنــه تــم عمل جــرد آلــي تجريبى‬ ‫للسوق المركزي والفروع والمخازن وتطابق‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 85‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــع ال ـج ــرد الــدف ـتــرى‪،‬‬ ‫كما جــرى تطوير ممشى المنطقة‪ ،‬و تــزو يــد‬ ‫الـحــديـقــة بـعــدد مــن أل ـعــاب األط ـف ــال‪ ،‬وإنـشــاء‬ ‫مواقف لذوى االحتياجات الخاصة‪ ،‬وتجهيز‬ ‫سيارة توزيع الغاز‪ ،‬وتوسعة فرع الخضار‬ ‫وتطويره وفتحه على السوق المركزي‪ ،‬كما‬ ‫تم دعم المشروعات الصغيرة وتسهيل مهمة‬ ‫أصحابها بتوفير مساحات بميزانين السوق‬ ‫المركزي لعرض وتسويق منتجاتهم الوطنية‬ ‫والترويج لها‪.‬‬

‫ً‬ ‫«المزارعين»‪ :‬توقيع ‪ 35‬مزارعا‬ ‫على «عمومية االتحاد» مخالف‬ ‫أف ــاد رئ ـيــس مـجـلــس إدارة االت ـح ــاد الـكــويـتــي لـلـمــزارعـيــن‬ ‫براك الصبيح بأن تجمهر بعض المزارعين دون تصريح من‬ ‫السلطات المختصة أمام مقر االتحاد يوم األربعاء ‪ 8‬مارس‬ ‫ال ـجــاري وادع ــاء ه ــم بعقد جمعية عمومية غـيــر عــاديــة غير‬ ‫قانوني ومخالف للنظام األساسي لالتحاد‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـصـبـيــح ف ــي مــؤت ـمــر ص ـحــافــي‪ ،‬ع ـق ــده م ـس ــاء أمــس‬ ‫األول‪ ،‬في مقر االتحاد بالشويخ‪ ،‬إنــه ورد إلــى مجلس إدارة‬ ‫االتـحــاد بتاريخ ‪ 19‬فبراير الماضي رســالــة تتضمن توقيع‬ ‫ً‬ ‫‪ 35‬مزارعا يطلبون عقد جمعية عمومية غير عادية لتشكيل‬ ‫ً‬ ‫لجنة خماسية للدعوة النتخاب مجلس إدارة جديد‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن هذا الطلب يتضمن مخالفة صريحة لنص المادة ‪25‬‬ ‫مــن النظام األســاســي لالتحاد‪ ،‬التي أوجـبــت أن يقدم الطلب‬ ‫من خمسة أعضاء الجمعية العمومية على األقــل‪ ،‬التي يبلغ‬ ‫ً‬ ‫عددها ‪ 480‬عضوا‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬أخطرنا الهيئة العامة للقوى العاملة بعدم قانونية‬ ‫هذا الطلب بصفتها الجهة المسؤولة عن اإلشراف على االتحاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن مجلس اإلدارة مستمر في عمله‪ ،‬وقائم بدوره‪ ،‬ولدينا‬ ‫شهادة من هيئة القوى العاملة لمدة أربــع سنوات هي عمر‬ ‫المجلس‪ ،‬ونأمل من المزارعين دعم مجلس إدارتهم‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫قصر العدل‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«جنح التمييز»‪ :‬للنيابة واالدعاء العام حق الطعن‬ ‫على أحكام البراءة أمام «التمييز»‬ ‫• المحكمة أكدت أن االدعاء يملك الطعن بطلب يقدمه إلى النائب العام أو أحد المحامين العامين لذلك‬ ‫• قررت عدم قبول طعن مقام من االدعاء العام ألنه حمل توقيع رئيس نيابة‬ ‫حسين العبدالله‬

‫أكدت محكمة جنح التمييز‪،‬‬ ‫التي تفصل في الطعون التي‬ ‫تقام على األحكام الصادرة من‬ ‫محكمة الجنح المستأنفة للفصل‬ ‫بالجنح‪ ،‬جواز طعن النيابة‬ ‫واالدعاء على األحكام الصادرة‬ ‫من محكمة الجنح المستأنفة‬ ‫بالبراءة‪.‬‬

‫المادة ‪ 200‬مكرر‬ ‫من قانون اإلجراءات‬ ‫سمحت للنيابة‬ ‫بالطعن مباشرة‬ ‫واالدعاء بشكل غير‬ ‫مباشر‬

‫عدم جواز رفع‬ ‫الدعوى المدنية‬ ‫ً‬ ‫استقالال أمام‬ ‫المحاكم الجزائية‬

‫ح������س������م������ت م�����ح�����ك�����م�����ة ج����ن����ح‬ ‫ال��ت��م��ي��ي��ز‪ ،‬ب��رئ��اس��ة ال��م��س��ت��ش��ار‬ ‫م����ح����م����د ال�����خ�����ل�����ف‪ ،‬وع����ض����وي����ة‬ ‫ال��م��س��ت��ش��اري��ن ع��دن��ان ال��ج��اس��ر‬ ‫وأح�����م�����د ال����ب����ح����ري وع���ب���دال���ل���ه‬ ‫الجمهور وياسر جالل‪ ،‬مصير‬ ‫الطعون التي تقام م��ن االدع��اء‬ ‫ال����ع����ام وال���ن���ي���اب���ة ال���ع���ام���ة ع��ل��ى‬ ‫االح���ك���ام ال���ص���ادرة م��ن محكمة‬ ‫الجنح المستأنفة والتي تنتهي‬ ‫بالبراءة‪.‬‬ ‫وأك����������دت ال���م���ح���ك���م���ة أح���ق���ي���ة‬ ‫ال�����ن�����ي�����اب�����ة ال�����ع�����ام�����ة واالدع�������������اء‬ ‫ال���ع���ام ال���ت���اب���ع ل���ل���ادارة ال��ع��ام��ة‬ ‫ل��ل��ت��ح��ق��ي��ق��ات ف����ي ال���ط���ع���ن ع��ل��ى‬ ‫األح��ك��ام ال��ص��ادرة بالبراء ة من‬ ‫محكمة الجنح المستأنفة أمام‬ ‫م��ح��ك��م��ة ج���ن���ح ال��ت��م��ي��ي��ز‪ ،‬ع��ل��ى‬ ‫ع��ك��س ال��ت��ع��م��ي��م ال����ذي أص��درت��ه‬ ‫ال���ن���ي���اب���ة ال���ع���ام���ة ع���ل���ى خ��ل��ف��ي��ة‬ ‫ح���ك���م ال���م���ح���ك���م���ة ال���دس���ت���وري���ة‬ ‫ب��ع��دم دس��ت��وري��ة ف��ت��رة الحبس‬ ‫م������ن ال�������م�������ادة ‪ 200‬م�����ك�����رر م��ن‬ ‫قانون اإلج��راء ات والمحاكمات‬ ‫ال��ج��زائ��ي��ة‪ ،‬وال��ت��ي رأت النيابة‬ ‫ال����ع����ام����ة ف�����ي ت��ع��م��ي��م��ه��ا ب���ع���دم‬ ‫ت����م����ك����ن����ه����ا م�������ن ال�����ط�����ع�����ن أم�������ام‬ ‫محكمة جنح التمييز إال على‬ ‫األح��ك��ام ال��ص��ادرة بالحبس أو‬ ‫الغرامة‪ ،‬رغم أن حكم المحكمة‬ ‫الدستورية الغى فترة الحبس‬ ‫م����ن ال������م������ادة‪ ،‬م����ا ي���ع���ن���ي ج����واز‬ ‫الطعن على كل االحكام الصادرة‬ ‫م��ن محكمة الجنح المستأنفة‬ ‫اي��ا ما ك��ان حكمها بالبراء ة أو‬ ‫االدان�������ة ألي ط����رف م���ن أط����راف‬ ‫الدعوى سواء المحكوم عليه او‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬

‫‪ 1972‬وال��م��رس��وم بالقانون رقم‬ ‫‪ 38‬لسنة ‪ 1980‬المشار اليه‪.»....‬‬ ‫وتابعت ان مفاد ذلك ان من له‬ ‫حق الطعن بالتمييز طبقا لتلك‬ ‫ال��م��ادة ه��و ال��ن��ائ��ب ال��ع��ام أو من‬ ‫يفوضه من المحامين العامين‪،‬‬ ‫وأن المشرع خول لهم حق الطعن‬ ‫بالتمييز‪ ،‬أما من تلقاء انفسهم‬ ‫او ب��ن��اء على طلب يقدمه اليهم‬ ‫االدع�������اء ال���ع���ام إذا ش����اء ال��ط��ع��ن‬ ‫بالتمييز‪.‬‬

‫حق الطعن‬ ‫وأض����اف����ت ال��م��ح��ك��م��ة ان ذل���ك‬ ‫يشير الى أن االدع��اء العام ليس‬ ‫له حق الطعن بالتمييز مباشرة‬ ‫على تلك االح��ك��ام‪ ،‬وان��م��ا يتولد‬ ‫له هذا الحق بطريق غير مباشر‬ ‫ع��ب��ر ط��ل��ب ي��ق��دم ب���ه ال���ى ال��ن��ائ��ب‬ ‫العام او احد المحامين العامين‬ ‫المفوضين من قبل النائب العام‬ ‫بالطعن بالتمييز عليها‪.‬‬ ‫وأوض�����ح�����ت‪« :‬ل����م����ا ك�����ان ذل����ك‪،‬‬ ‫وك������ان ال���ب���ي���ن م����ن االط���ل���اع ع��ل��ى‬ ‫تقرير الطعن بالتمييز ان المقرر‬ ‫بالطعن بالتمييز به هو االدعاء‬ ‫ال�����ع�����ام غ���ي���ر ال����م����خ����ول ب��ال��ط��ع��ن‬ ‫ً‬ ‫ب��ال��ت��م��ي��ي��ز ط���ب���ق���ا ل���ن���ص ال���م���ادة‬ ‫س���ال���ف���ة ال���ب���ي���ان‪ ،‬ف���م���ن ث����م ي��ك��ون‬ ‫ال��ط��ع��ن ق���د ق����رر ب���ه م���ن غ��ي��ر ذي‬ ‫ً‬ ‫ص��ف��ة‪ ،‬م��ف��ص��ح��ا ع���ن ع���دم قبوله‬ ‫شكال‪ ،‬وهو ما يتعين القضاء به‪.‬‬ ‫وك�������ان ال���ط���ع���ن ال����م����رف����وع م��ن‬ ‫االدع���������اء ال����ع����ام م���ذي�ل�ا ب��ت��وق��ي��ع‬ ‫م��س��ت��ش��ار ب���درج���ة رئ��ي��س ن��ي��اب��ة‬ ‫في النيابة العامة وليس من قبل‬ ‫النائب ال��ع��ام أو أح��د المحامين‬ ‫العامين في النيابة العامة‪.‬‬

‫طريق غير مباشر‬ ‫وق��ال��ت دائ����رة ج��ن��ح التمييز‬ ‫ف�����ي م���ح���ك���م���ة االس����ت����ئ����ن����اف إن‬ ‫االدع�������اء ال���ع���ام ال���ت���اب���ع ل��ل��ادارة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل��ل��ت��ح��ق��ي��ق��ات ال يمكنه‬ ‫الطعن مباشرة أمام دائرة جنح‬ ‫التمييز‪ ،‬وانما من خالل طريق‬ ‫غير مباشر عبر تقديم طلب الى‬ ‫النائب العام او المحامي العام‬ ‫األول للطعن على الحكم الصادر‬ ‫من محكمة الجنح المستأنفة‪.‬‬ ‫وأك���دت أن الطعن المقام من‬ ‫االدع���������اء ال����ع����ام ت����م ع���ل���ى ن��ح��و‬ ‫م���ب���اش���ر‪ ،‬وم����ن ث���م ف���إن���ه ال يعد‬ ‫مقبوال لمخالفته أحكام المادة‬ ‫‪ 200‬مكرر من قانون اإلجراء ات‬ ‫والمحاكمات الجزائية‪ ،‬مشيرة‬ ‫ال�����ى أن االدع��������اء ال����ع����ام ال��ت��اب��ع‬ ‫لإلدارة العامة للتحقيقات أسند‬ ‫الى المتهمين الثالثة حيازتهم‬ ‫ل��م��س��ت��ن��دات م��م��ل��وك��ة للمجني‬ ‫ع��ل��ي��ه وال���م���س���ل���م���ة ال���ي���ه���م ع��ل��ى‬ ‫سبيل األمانة‪.‬‬ ‫وق���ض���ت م��ح��ك��م��ة اول درج���ة‬ ‫ح���ض���وري���ا ب����ب����راءة ال��م��ت��ه��م��ي��ن‬ ‫ال���ث�ل�اث���ة م���ن ال��ت��ه��م ال��م��ن��س��وب��ة‬ ‫إليهم من االدعاء‪ ،‬وقررت إحالة‬

‫الوالية الجزائية‬

‫ال��دع��وى المدنية ال��ى المحكمة‬ ‫ال��م��خ��ت��ص��ة‪ ،‬ف��اس��ت��أن��ف االدع���اء‬ ‫ال���ع���ام ال��ح��ك��م وك���ذل���ك ال��م��دع��ي‬ ‫ب����ال����ح����ق ال�����م�����دن�����ي‪ ،‬ف�����أص�����درت‬ ‫م��ح��ك��م��ة ال��ت��م��ي��ي��ز ال��م��س��ت��أن��ف��ة‬ ‫حكما بتأييد ب��راء ة المتهمين‬ ‫وبعدم جواز استئناف المدعي‬ ‫بالحق المدني‪ ،‬ثم طعن االدعاء‬ ‫على الحكم الصادر أمام محكمة‬ ‫جنح التمييز‪ ،‬و ك��ذ ل��ك المدعي‬ ‫ب����ال����ح����ق ال�����م�����دن�����ي‪ ،‬ف�����أص�����درت‬ ‫محكمة الجنح المستأنفة حكما‬ ‫بتأييد ب��ب��راء ة المتهمين بعد‬ ‫جواز استئناف المدعي بالحق‬ ‫ال��م��دن��ي‪ ،‬ث��م طعن االدع����اء على‬ ‫ال��ح��ك��م ال����ص����ادر أم�����ام محكمة‬

‫جنح التمييز‪ ،‬و ك��ذ ل��ك المدعي‬ ‫ب���ال���ح���ق ال���م���دن���ي ع���ل���ى ال��ح��ك��م‬ ‫ال�����ص�����ادر م����ن م��ح��ك��م��ة ال��ج��ن��ح‬ ‫المستأنفة‪.‬‬

‫اإلجراءات والمحاكمات‬ ‫وعن الطعن المقام من االدعاء‬ ‫ال����ع����ام ال���ت���اب���ع ل����ل����إدارة ال��ع��ام��ة‬ ‫للتحقيقات على الحكم الصادر‬ ‫م��ن محكمة ا ل��ج��ن��ح المستأنفة‬ ‫ببراءة المتهمين قالت المحكمة‬ ‫إن���ه «وح���ي���ث ج���رى ن���ص ال��م��ادة‬ ‫‪ 200‬م��ك��رر م��ن ال��ق��ان��ون رق���م ‪17‬‬ ‫ل���س���ن���ة ‪ 1960‬ب�����إص�����دار ق���ان���ون‬ ‫االج�����������������������راءات وال�����م�����ح�����اك�����م�����ات‬

‫ال��ج��زائ��ي��ة ال��م��ض��اف��ة ب��ال��ق��ان��ون‬ ‫ر ق������م ‪ 73‬ل���س���ن���ة ‪ 2003‬ع���ل���ى أن‬ ‫«ل���ك���ل م���ن ال���ن���ائ���ب ال���ع���ام او من‬ ‫يفوضه من المحامين العامين‬ ‫م���ن ت��ل��ق��اء ن��ف��س��ه‪ ،‬أو ب��ن��اء على‬ ‫طلب االدع���اء ال��ع��ام‪ ،‬وللمحكوم‬ ‫ع��ل��ي��ه وال���م���س���ؤول ع���ن ال��ح��ق��وق‬ ‫المدنية أو المدعي بها الطعن‬ ‫في االحكام الصادرة من محكمة‬ ‫الجنح المستأنفة‪ ،‬امام محكمة‬ ‫االس����ت����ئ����ن����اف ال����ع����ل����ي����ا‪ -‬ب��ه��ي��ئ��ة‬ ‫تمييز‪ -‬طبقا للحاالت والمواعيد‬ ‫واالج������������راءات ال����م����ق����ررة ل��ل��ط��ع��ن‬ ‫ب��ال��ت��م��ي��ي��ز وال���ط���ع���ون ال��ج��زائ��ي��ة‬ ‫المنصوص عليها في القانونين‬ ‫رقمي ‪ 17‬لسنة ‪ 1960‬و‪ 40‬لسنة‬

‫وعن الطعن المقام من المدعي‬ ‫بالحق المدني‪ ،‬قالت المحكمة‪:‬‬ ‫«وح������ي������ث ان والي���������ة ال���م���ح���ك���م���ة‬ ‫الجزائية تقتصر بحسب األصل‬ ‫ع��ل��ى ن��ظ��ر م��ا ي��ط��رح أم��ام��ه��ا من‬ ‫ج�����رائ�����م‪ ،‬واخ���ت���ص���اص���ه���ا ب��ن��ظ��ر‬ ‫ال��دع��وى المدنية الناشئة عنها‬ ‫استثناء م��ن ه��ذا االص���ل‪ ،‬مبني‬ ‫ع��ل��ى االرت����ب����اط ب��ي��ن ال��دع��وي��ي��ن‬ ‫ووح���دة السبب ال��ذي يقام عليه‬ ‫كل منهما‪ ،‬ومشروط فيه اال تنظر‬ ‫ال���دع���وى ال��م��د ن��ي��ة إال بالتبعية‬ ‫ل���ل���دع���وى ال����ج����زائ����ي����ة‪ ،‬ب���ح���ي���ث ال‬ ‫ي���ص���ل���ح رف���ع���ه���ا اس���ت���ق�ل�اال ام����ام‬ ‫المحكمة الجزائية‪ ،‬وم��ؤدي ذلك‬ ‫ان المحاكم الجزائية ال يكون لها‬ ‫والية الفصل في الدعوى المدنية‪،‬‬ ‫م��ت��ى ك����ان ال��ف��ع��ل م��ح��ل ال��دع��وى‬ ‫الجزائية وم��ن��اط التعويض في‬ ‫الدعوى المدنية المرفوعة تبعا‬ ‫لها َ‬ ‫غير معاقب عليه قانونا‪ ،‬مما‬ ‫تنتفي م��ع��ه ا ل��ج��ر ي��م��ة‪ ،‬ويتعين‬ ‫عليها في هذه الحالة ان تقضي‬ ‫ب����ع����دم اخ���ت���ص���اص���ه���ا‪ ،‬وأم�������ا اذا‬ ‫ك��ان ال��ق��ض��اء ب��ال��ب��راءة ف��ي صدد‬

‫ال��دع��وى ال��ج��زائ��ي��ة ق��د اق��ي��م على‬ ‫ع�����دم ث����ب����وت ال���ج���ري���م���ة ف����ي ح��ق‬ ‫المتهم او ص��ح��ة نسبتها ا ل��ي��ه‪،‬‬ ‫ف��إن��ه ي��ت�لازم معه الحكم برفض‬ ‫الدعوى المدنية»‪.‬‬ ‫وأش��������ارت ال�����ى ان�����ه ول���م���ا ك���ان‬ ‫ال���ح���ك���م ال���م���ط���ع���ون ف����ي����ه‪ ،‬وع��ل��ى‬ ‫ال���س���ي���اق ال���������وارد ب�����ه‪ ،‬ق����د ق��ض��ى‬ ‫ب��ب��راء ة المطعون ض��ده��م؛ لعدم‬ ‫االط����م����ئ����ن����ان ال������ى ص���ح���ة ث���ب���وت‬ ‫الفعل المكون للجريمة المرفوعة‬ ‫بها الدعوى‪ ،‬وليس ألن الواقعة‬ ‫ال��م��س��ن��دة ال��ي��ه��م ال ع��ق��اب عليها‬ ‫الن��ت��ف��اء ال��ج��ري��م��ة‪ ،‬ف���إن مقتضى‬ ‫ه��ذا ال��ق��ض��اء ه��و رف��ض ال��دع��وى‬ ‫المدنية‪.‬‬

‫حاالت الطعن‬ ‫وت�����اب�����ع�����ت ال����م����ح����ك����م����ة‪« :‬وإذ‬ ‫خالف الحكم المطعون فيه هذا‬ ‫النظر وقضى بعدم اختصاص‬ ‫المحكمة بنظر الدعوى المدنية‬ ‫ف���إن���ه ي���ك���ون ق����د اخ���ط���أ ص��ح��ي��ح‬ ‫ال����ق����ان����ون‪ ،‬وي���ض���ح���ى م����ا ي��ث��ي��ره‬ ‫ال����ط����اع����ن ف�����ي ه������ذا ال���خ���ص���وص‬ ‫غير سديد‪ ،‬مما كان يؤذن لهذه‬ ‫ال��م��ح��ك��م��ة ت��ص��ح��ي��ح��ه ب��ال��ق��ض��اء‬ ‫برفض ال��دع��وى المدنية‪ ،‬اال انه‬ ‫ال ي��س��ع ال��م��ح��ك��م��ة ذل����ك‪ ،‬ح��ت��ى ال‬ ‫يضار الطاعن بطعنه نزوال على‬ ‫حكم الفقرة الثانية من المادة ‪18‬‬ ‫من القانون رق��م ‪ 40‬لسنة ‪1972‬‬ ‫ب��ش��أن ح����االت ال��ط��ع��ن بالتمييز‬ ‫وإجراءاته»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬لما كان ذلك‪ ،‬وكان‬ ‫م���ن ال��م��ق��رر ان ال��م��دع��ي ب��ال��ح��ق‬ ‫المدني ال يملك استعمال حقوق‬ ‫الدعوى الجزائية او التحدث عن‬ ‫الوصف الذي يراه هو لها‪ ،‬وانما‬ ‫ي���دخ���ل ف��ي��ه��ا ب��ص��ف��ت��ه م���ض���رورا‬ ‫م��ن الجريمة ال��ت��ي وق��ع��ت طالبا‬ ‫تعويضا مدنيا عن الضرر الذي‬ ‫لحقه‪ ،‬ف��دع��واه مدنية بحتة وال‬ ‫عالقة لها بالدعوى الجزائية اال‬ ‫ف��ي تبعيتها ل��ه��ا‪ .‬وم���ن ث��م فإنه‬ ‫ال ي��ق��ب��ل م���ن ال���ط���اع���ن م���ا ي��ث��ي��ره‬ ‫م��ن ان ال��ح��ك��م ال��م��ط��ع��ون ف��ي��ه لم‬ ‫يكيف الدعوى الجزائية تكييفا‬ ‫ص��ح��ي��ح��ا‪ ،‬او م����ا ي���ن���ع���اه ب��ش��ان‬ ‫الدعوى الجزائية»‪.‬‬ ‫وبينت المحكمة ف��ي حكمها‬ ‫أن���ه ل��م��ا ك���ان االص���ل طبقا لنص‬ ‫المادتين ‪ 9‬و‪ 10‬من القانون رقم‬ ‫‪ 40‬لسنة ‪ 1972‬ف��ي ش��أن ح��االت‬ ‫الطعن بالتمييز واج��راء ات��ه هو‬ ‫ان��ه ال يجوز اب��داء اسباب اخرى‬ ‫ام�������ام ال��م��ح��ك��م��ة غ���ي���ر األس����ب����اب‬ ‫ال��ت��ي سبق بيانها ف��ي الميعاد‪،‬‬ ‫فإن ما أث��اره الطعن في مذكراته‬ ‫وم��س��ت��ن��دات��ه ال��م��ق��دم��ة ام���ام ه��ذه‬ ‫ال��م��ح��ك��م��ة ب��ه��ي��ئ��ة ت��م��ي��ي��ز وب��ع��د‬ ‫فوات الميعاد المحدد بالقانون‪،‬‬ ‫غير مقبول‪.‬‬

‫«الجنايات» تبرئ المتهمين بإضراب النفط من نسب أقوال إلى األمير‬

‫أكدت خلو األوراق من نسب أي عبارات واختصاص المحكمة بنظر القضية‬ ‫أكدت محكمة الجنايات أن المشرع‬ ‫ج����رم ن��س��ب أق������وال إل����ى س��م��و األم��ي��ر‬ ‫م��ن دون ال��ح��ص��ول ع��ل��ى إذن مكتوب‬ ‫من الديوان األميري‪ ،‬خشية أن تكون‬ ‫األق����وال المنسوبة إل��ي��ه دون إذن من‬ ‫الديوان‪ ،‬ما يعرض سموه عند نشرها‬ ‫ل��ل��ن��ق��د ال���ش���خ���ص���ي‪ ،‬أو م����ا ي���م���ك���ن أن‬ ‫يعرض البالد عند إذاع��ة تلك االق��وال‬ ‫المنسوبة ال��ي��ه ال��ى فتن وم��س��اوئ ال‬ ‫تحمد عقباها‪.‬‬ ‫وقالت الجنايات برئاسة المستشار‬ ‫محمد جعفر وعضوية القاضيين د‪.‬‬ ‫خ��ا ل��د العمير وعبدالعزيز المسعود‬ ‫ف���ي ح��ي��ث��ي��ات ح��ك��م ب�����راء ة المتهمين‬ ‫ف��ي قضية النقابات النفطية بنقلهم‬ ‫أخ��ب��ارا ع��ن م��دي��ر مكتب سمو األمير‬ ‫لوقف إضراب النفط‪ ،‬إن ذلك التجريم‬ ‫جاء لتحقيق الغايات الدستورية ليقع‬ ‫العقاب على ذل��ك الفعل اس��ت��ن��ادا إلى‬ ‫ذات الركائز الدستورية‪ ،‬وهي ان ذات‬ ‫االم��ي��ر مصونة ال تمس‪ ،‬وان��ه يتولى‬ ‫سلطاته من خالل وزرائ��ه المساء لين‬ ‫أمامه‪.‬‬ ‫واكدت المحكمة‪ ،‬في معرض ردها‬ ‫على الدفع بعدم اختصاصها نوعيا‬ ‫بنظر الدعوى‪ ،‬أن «المشرع عندما أسند‬ ‫ل��دائ��رة الجنايات االخ��ت��ص��اص بنظر‬ ‫جميع الدعاوى الجزائية المنصوص‬ ‫عليها في قانون المطبوعات والنشر‪،‬‬

‫أراد ان ي��ح��ق��ق ن���وع���ا م����ن ال��ض��م��ان��ة‬ ‫االض��اف��ي��ة للمتهمين ف��ي ه���ذا ال��ن��وع‬ ‫من الجرائم‪ ،‬وان يمتعهم بمبدأ تعدد‬ ‫القضاة عند نظر دعاوى المطبوعات‬ ‫وال��ن��ش��ر‪ ،‬ب���دال م��ن ان تنظر م��ن ق��اض‬ ‫واحد»‪.‬‬

‫عقوبات‬ ‫وأض��اف��ت المحكمة‪« :‬اس��ت��ط��رادا لذلك‪،‬‬ ‫عندما اتى المشرع في المادة السادسة من‬ ‫قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات‪،‬‬ ‫وأح�����ال إل���ى ب��ع��ض األف���ع���ال وال��ع��ق��وب��ات‬ ‫ال���واردة في قانون المطبوعات والنشر‪،‬‬ ‫وك�������ان ال����ق����ان����ون األخ����ي����ر اس����ن����د ل����دائ����رة‬ ‫ال��ج��ن��اي��ات ن��ظ��ر ت��ل��ك ال���دع���اوى الجزائية‬ ‫وال��ت��ي م��ن ضمنها ال��ف��ع��ل م��ث��ار االت��ه��ام‬ ‫األول‪ ،‬فإنه يكون معه اختصاص دائ��رة‬ ‫الجنايات بالمحكمة الكلية قد امتد الى‬ ‫نظر الدعاوى الجزائية المنصوص عليها‬ ‫ف��ي ال��م��ادة السادسة م��ن ق��ان��ون مكافحة‬ ‫ً‬ ‫ج��رائ��م تقنية ال��م��ع��ل��وم��ات‪ ،‬اس��ت��ن��ادا الى‬ ‫احالة القانون األخير لألفعال والعقوبات‬ ‫المنصوص عليها في قانون المطبوعات‬ ‫والنشر اذا ارتكبت تلك األفعال باستخدام‬ ‫وسيلة من وسائل تقنية المعلومات‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا يضحى معه ال��دف��ع بعدم اختصاص‬ ‫محكمة الجنايات نوعيا بنظر الدعاوى‬ ‫الجزائية المنصوص عليها ف��ي قانون‬

‫جرائم تقنية المعلومات دفعا قائما على‬ ‫غير سند من القانون»‪.‬‬

‫إذن مكتوب‬ ‫وقالت المحكمة‪« :‬وإذ تشير المحكمة‬ ‫ب���������داءة ال������ى أن ال�����م�����ادة ‪ 20‬م�����ن ق���ان���ون‬ ‫المطبوعات والنشر عندما نصت على‬ ‫ان����ه (ال ي���ج���وز ال���ت���ع���رض ل��ش��خ��ص أم��ي��ر‬ ‫البالد‪ ،‬بالنقد‪ ،‬كما انه ال يجوز ان ينسب‬ ‫له قول إال بإذن خاص مكتوب من الديوان‬ ‫األميري) استندت الى ركيزتين اساسيتين‬ ‫لتقرير العقاب على ذلك الفعل‪ ،‬وهما ما‬ ‫نصت عليه المادتان ‪ 54‬و‪ 55‬من الدستور‬ ‫الكويتي‪ ،‬عندما قررت األولى بأن (األمير‬ ‫رئ��ي��س ال��دول��ة وذات����ه مصونة ال تمس)‪،‬‬ ‫وجاءت الثانية بحكم آخر وهو انه (يتولى‬ ‫األمير سلطاته بواسطة وزرائه)»‪.‬‬ ‫وزادت‪« :‬ويتضح ‪-‬م��ن ال��ق��راءة األول��ى‬ ‫ل��م��ادة ال��ت��ج��ري��م‪ -‬ان ال��م��ش��رع عندما قرر‬ ‫ع���ق���وب���ة ل���ذل���ك ال���ف���ع���ل ك���ان���ت غ���اي���ت���ه ه��ي‬ ‫ح��م��اي��ة ش��خ��ص س��م��و ام���ي���ر ال���ب�ل�اد من‬ ‫ال���ت���ع���رض ل�ل�ان���ت���ق���اد‪ ،‬وخ��ش��ي��ة ان ت��ك��ون‬ ‫األقوال المنسوبة اليه دون إذن من الديوان‬ ‫األم��ي��ري‪ ،‬م��ا يعرض سموه عند نشرها‬ ‫للنقد الشخصي‪ ،‬أو ما يمكن ان يعرض‬ ‫البالد عند اذاعة تلك األقوال المنسوبة اليه‬ ‫لفتن ومساوئ ال تحمد عقباها»‪.‬‬ ‫واردفت‪« :‬ولذلك جاء المشرع وتحقيقا‬

‫محمد جعفر‬

‫للغايات الدستورية ليضع العقاب على‬ ‫ً‬ ‫ذل����ك ال��ف��ع��ل اس���ت���ن���ادا ال����ى ذات ال��رك��ائ��ز‬ ‫الدستورية‪ ،‬وهي ان ذات االمير مصونة‬ ‫ال تمس‪ ،‬وأن��ه يتولى سلطاته من خالل‬ ‫وزرائه المساءلين امامه»‪.‬‬

‫عناصر االتهام‬ ‫وق���ال���ت ال��م��ح��ك��م��ة‪« :‬وب���ع���د ان تفطنت‬ ‫ال��م��ح��ك��م��ة ال����ى ادل�����ة ال���دع���وى وظ��روف��ه��ا‬ ‫وعناصر االتهام عن بصر وبصيرة‪ ،‬فإنها‬ ‫ال تساير سلطة االتهام فيما ذهبت اليه‬ ‫من إسناد التهمة االولى للمتهمين‪ ،‬وذلك‬

‫على اعتبار ان ما بدر من المتهم الثاني‬ ‫عندما أع��ل��ن للمضربين وق��ف اإلض���راب‬ ‫الشامل للقطاع النفطي وضرورة العودة‬ ‫للعمل‪ ،‬يتبين للمحكمة حسبما استشفت‬ ‫م���ن ظ�����روف ال����دع����وى أن ع���ب���ارة ات��ص��ال‬ ‫ش��خ��ص��ي م���ن م��دي��ر م��ك��ت��ب س��م��و األم��ي��ر‬ ‫التي أدلى بها المتهم الثاني جاءت على‬ ‫نحو عابر وعفوي لم يقصد منها نسب‬ ‫ثمة أقوال لسمو األمير أو لمدير مكتبه»‪.‬‬ ‫وأش����ارت ال��ى ان ال��ع��ب��ارة «ق��ص��د منها‬ ‫إعطاء ضمانة للمضربين بعدم المساس‬ ‫ب��ح��ق��وق��ه��م ع���ن���د ع���ودت���ه���م إل������ى ال���ع���م���ل‪،‬‬ ‫ولمواجهة عرم استفساراتهم‪ ،‬فجاء رده‬ ‫المذكور على نحو ارتجالي وعفوي دون‬ ‫قراءة حتى من الورقة التي كان يحملها‪،‬‬ ‫وه��و ما يتأكد منه للمحكمة خلو أوراق‬ ‫ال��دع��وى مما يثبت وج���ود نية او اتفاق‬ ‫م��س��ب��ق ب���ي���ن ال��م��ت��ه��م��ي��ن إلذاع�������ة م����ا دار‬ ‫باالجتماع حسبما صور ضابط المباحث‬ ‫مجري التحريات‪ ،‬وان يخرج المتهم الثاني‬ ‫وينسب تلك األقوال لصاحب السمو أمير‬ ‫البالد على نحو شخصي او لمدير مكتب‬ ‫س��م��وه‪ ،‬وذل���ك حسبما ب��ان للمحكمة من‬ ‫التسجيل المصور وما ورد بمحضر تفريغ‬ ‫النيابة العامة القوال المتهم الثاني»‪.‬‬

‫شخص مجهول‬ ‫وتابعت المحكمة‪« :‬هذا من جانب‪ ،‬ومن‬

‫جانب آخر ان األوراق خلت من ثمة دليل‬ ‫او قرينة تؤكد وجود نية لدى المتهمين‬ ‫الثاني هذا من جانب‪ ،‬ومن جانب آخر ان‬ ‫األوراق خلت من ثمة دليل او قرينة تؤكد‬ ‫وج����ود ن��ي��ة ل���دى المتهمين م��ع شخص‬ ‫م���ج���ه���ول ال�����ى ن���ش���ر م���ض���م���ون ال��خ��ط��اب‬ ‫المسجل‪ ،‬ونسب القول لسمو أمير البالد‬ ‫كركن م��ادي‪ -‬لقيام الجريمة‪ ،‬إذ إن فعل‬‫النشر ال يتحقق إال عندما ينقل الجاني‬ ‫المادة المراد نشرها باستخدام وسيلة‬ ‫من وسائل تقنية المعلومات»‪.‬‬ ‫واردف‪« :‬وكان فعل المتهم الثاني بعد‬ ‫اجتماعه م��ع بقية المتهمين ق��د اقتصر‬ ‫على نقل فحوى البيان بوقف االض��راب‬ ‫وع����ودة العاملين بالقطاع النفطي الى‬ ‫مقار عملهم‪ ،‬وكانت عباراته التي ساقها‬ ‫بأن مصدر المعلومات هو من لسان مدير‬ ‫مكتب األمير في إطار المحادثة الجانبية‬ ‫التي دارت بينه وبين المضربين آن��ذاك‪،‬‬ ‫دون ان يثبت للمحكمة اتجاه نيته الى‬ ‫نشر مضمون ما قرره في مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬السيما ان تحريات المباحث‬ ‫ج����اءت س��ل��ب��ي��ة ب��ذل��ك ال��خ��ص��وص‪ ،‬وال���ى‬ ‫اثبات وجود اتفاق بين من قام بتسجيل‬ ‫الفيديو والمتهم الثاني على نقل التسجيل‬ ‫ون��ش��ره ف��ي م��واق��ع التواصل االجتماعي‬ ‫المختلفة»‪.‬‬

‫مرافعة‬

‫حسين العبدالله‬ ‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫البقاء في الدرجات‬ ‫القضائية تفاوت‬ ‫غير عادل!‬ ‫م������ن ال��������ق��������رارات ال���ت���ي‬ ‫ي��ت��ع��ي��ن ع���ل���ى ال��م��ج��ل��س‬ ‫األع���ل���ى ل��ل��ق��ض��اء ال��ن��ظ��ر‬ ‫ف���ي���ه���ا ق������رار رف�����ع ال���م���دد‬ ‫ال��ب��ي��ن��ي��ة ب��ي��ن ال��ت��رق��ي��ات‬ ‫أل ع��ض��اء النيابة العامة‬ ‫وال�������ق�������ض�������اة ل����ل����دف����ع����ات‬ ‫األخيرة‪ ،‬وبين الدفعات‬ ‫ال���ت���ي س��ب��ق��ت��ه��م‪ ،‬وال���ت���ي‬ ‫ت���ن���ت���ه���ي ب����ت����ف����اوت غ��ي��ر‬ ‫ع���������������ادل ب������ي������ن أع������ض������اء‬ ‫ال����س����ل����ط����ة ال����ق����ض����ائ����ي����ة‪،‬‬ ‫ب���س���ب���ب ب����ق����اء ب��ع��ض��ه��م‬ ‫ل�������س�������ن�������وات أط�������������ول م���ن‬ ‫غ��ي��ر ه��م‪ ،‬للحصول على‬ ‫درجة قضائية!‬ ‫م��ن غ��ي��ر المنطقي أن‬ ‫ت����ك����ون ال�����م�����دد ال��ب��ي��ن��ي��ة‬ ‫ب��ي��ن االن��ت��ق��ال م��ن درج��ة‬ ‫قضائية إلى درجة أخرى‬ ‫‪ 3‬سنوات‪ ،‬وتكون المدة‬ ‫ل�����دف�����ع�����ات أخ���������رى أرب������ع‬ ‫س����ن����وات‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا ال���م���دة‬ ‫آلخ������ر دف�����ع�����ات ق���ب���ل���ت ‪5‬‬ ‫سنوات من أجل االنتقال‬ ‫بين درجة وأخرى‪.‬‬ ‫م���ث���ل ذل������ك ال����ت����ف����اوت‪،‬‬ ‫الذي أتمنى إعادة النظر‬ ‫ف��ي��ه ل��ع��دم ع���دال���ت���ه‪ ،‬أدى‬ ‫إل��ى حصول قضاة على‬ ‫درج�������ة م���س���ت���ش���ار‪ ،‬وه���م‬ ‫ً‬ ‫ف��ي س��ن ‪ ٣٣‬ع���ام���ا‪ ،‬فيما‬ ‫س��ي��ح��ص��ل آخ�����رون على‬ ‫درج��������ة م���س���ت���ش���ار وه����م‬ ‫في سن ال��ـ‪ ،٥٤‬ومثل ذلك‬ ‫ال����ت����ف����اوت غ���ي���ر ال���م���ب���رر‬ ‫ي���ت���ط���ل���ب إع���������ادة ال���ن���ظ���ر‬ ‫ً‬ ‫فيه‪ ،‬خصوصا أن المدد‬ ‫البينية اليوم للترقيات‬ ‫ليست السبيل الوحيد‬ ‫ل�����رف�����ع ك������ف������اء ة أع����ض����اء‬ ‫ال��س��ل��ط��ة ال��ق��ض��ائ��ي��ة‪ ،‬بل‬ ‫إن ه��ن��اك وس��ائ��ل أخ��رى‬ ‫لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫وب���������ق���������اء ال�����ع�����ن�����اص�����ر‬ ‫ال��ق��ض��ائ��ي��ة ف���ي ال���درج���ة‬ ‫الواحدة كل أربع سنوات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل�����ه ي���م���ث���ل ح���ل���ا وس����ط����ا‬ ‫إلزال��ة ه��ذا التفاوت بين‬ ‫االن��ت��ق��ال م���ن درج����ة إل��ى‬ ‫أخ��������رى‪ ،‬ف���ال���ه���دف ال����ذي‬ ‫م��ن أج��ل��ه ت��م رف���ع ال��م��دد‬ ‫ال��ب��ي��ن��ي��ة م����ن ك����ل درج����ة‬ ‫وأخ������رى ك����ان ل���رف���ع م��دة‬ ‫ال�����ب�����ق�����اء ف������ي ال������درج������ات‬ ‫ل���ت���ح���ق���ي���ق ال�����م�����زي�����د م��ن‬ ‫ال���خ���ب���رات وك���ف���اء ة عمل‬ ‫القاضي‪.‬‬ ‫واألم����������������������ر ي����ق����ت����ض����ي‬ ‫مساواة الدفعات األخيرة‬ ‫في النيابة ممن سيبقون‬ ‫ب����ال����درج����ات ‪ 5‬س���ن���وات‪،‬‬ ‫وب�������ي�������ن م��������ن ب�������ق�������وا ف���ي‬ ‫ال����درج����ة ‪ ٤‬س����ن����وات‪ ،‬مع‬ ‫ع��دم اإلض���رار بالدفعات‬ ‫ال���ت���ي ب��ق��ي��ت ‪ ٣‬س���ن���وات‬ ‫ف��������ي ك��������ل م�������������دة‪ ،‬وم����ث����ل‬ ‫ه�������ذا ال����ح����ل ق�����د ي��خ��ف��ف‬ ‫م����ن ال���ت���ف���اوت ال��ح��اص��ل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح����ال����ي����ا‪ ،‬خ���ص���وص���ا إذا‬ ‫م��ا اطلعنا على تجارب‬ ‫الدول القضائية في هذا‬ ‫الخصوص‪.‬‬ ‫واألم����������ر اآلخ��������ر ال�����ذي‬ ‫ي����ت����ع����ي����ن ع����ل����ى م���ج���ل���س‬ ‫ا ل������ق������ض������اء ب����ح����ث����ه دون‬ ‫ال��ت��رك��ي��ز ف��ق��ط ع��ل��ى رف��ع‬ ‫م���دة ال��ب��ق��اء ف���ي ال��درج��ة‬ ‫الواحدة هو العمل على‬ ‫رفع مستوى كفاءة رجال‬ ‫القضاء‪ ،‬وكفاء ة األحكام‬ ‫التي يصدرونها‪ ،‬وربط‬ ‫تلك ال��ك��ف��اء ة بالحصول‬ ‫ع����ل����ى ال�����ت�����رق�����ي�����ات‪ ،‬ب��ع��د‬ ‫ص��دور تقارير مشتركة‬ ‫م���������ن م�����ع�����ه�����د ال�����ق�����ض�����اء‬ ‫ت��ث��ب��ت ت���ج���اوز ال��ع��ن��ص��ر‬ ‫ال�����ق�����ض�����ائ�����ي ل������ع������دد م���ن‬ ‫ال��������������دورات‪ ،‬وم�������ن إدارة‬ ‫ال����ت����ف����ت����ي����ش ال����ق����ض����ائ����ي‬ ‫ال����ت����ي ت�����راق�����ب األح����ك����ام‬ ‫التي يصدرها القضاة‪،‬‬ ‫ل���ت���ك���ش���ف ع�����ن ج���ودت���ه���ا‬ ‫أو ض���ع���ف���ه���ا أو ح���ت���ى‬ ‫التحقيقات التي يجريها‬ ‫وك��ل�اء ال��ن��ي��اب��ة‪ ،‬وال��ن��ظ��ر‬ ‫إل���������ى ال�����������ق�����������رارات ال����ت����ي‬ ‫يتخذونها في القضايا‬ ‫ال��ت��ي ي��ت��ول��ون التحقيق‬ ‫فيها‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 334٩‬الثالثاء ‪ ١٤‬مارس ‪ 2017‬م‪ ١٦ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫وفود المرور زارت الرازي ومدرسة القيادة‬ ‫اطلعت على اإلصابات الناجمة عن حوادث المرور‬

‫ف ـ ــي إط ـ ـ ـ ــار فـ ـع ــالـ ـي ــات أسـ ـب ــوع‬ ‫ال ـم ــرور الـخـلـيـجــي‪ ،‬الـتــي انطلقت‬ ‫أم ــس األول بــرعــايــة وك ـيــل وزارة‬ ‫الداخلية المساعد لشؤون المرور‬ ‫باإلنابة اللواء فهد الشويع تحت‬ ‫شعار «حياتك أمانة»‪ ،‬زارت الوفود‬ ‫الخليجية المشاركة في الفعاليات‬ ‫مستشفى الــرازي‪ ،‬وتفقدت بعض‬ ‫الحاالت التي تعرضت إلى حوادث‬ ‫مرور‪.‬‬ ‫واستمعت الوفود‪ ،‬خالل الزيارة‪،‬‬ ‫إلى شرح مفصل حول آلية التعامل‬

‫مع مصابي حــوادث الطرق الذين‬ ‫يـنـقـلــون إ ل ــى المستشفى‪ ،‬نتيجة‬ ‫الـســرعــة الــزائــدة والـتـهــور‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى االطـ ــاع عـلــى إح ـص ــاءات عن‬ ‫حوادث المركبات والدراجات اآللية‬ ‫وعدد ونوعية اإلصابات المترتبة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وأع ـق ــب ذل ــك زي ـ ــارة ق ــام ــت بها‬ ‫الــوفــود الخليجية إلــى دار رعاية‬ ‫المسنين‪ ،‬حيث اطلعوا على سبل‬ ‫الرعاية والبرامج والخدمات التي‬ ‫تقدمها الدار من أجل توفير حياة‬

‫كــري ـمــة ل ـك ـبــار الـ ـس ــن‪ .‬ك ـمــا ت ـبــادل‬ ‫أع ـضــاء ال ــوف ــود الخليجية خــال‬ ‫الـ ـ ــزيـ ـ ــارة األحـ ـ ــاديـ ـ ــث ال ـ ــودي ـ ــة مــع‬ ‫المسنين مــن نــزالء ال ــدار‪ ،‬وقدموا‬ ‫لهم الورود‪.‬‬ ‫ثم قامت الوفود بجولة داخل‬ ‫ا لـشــر كــة الكويتية لتعليم قيادة‬ ‫السيارات (مدرسة تعليم القيادة)‬ ‫ح ـي ــث ق ـ ــدم م ـس ــؤول ــو ال ـم ــدرس ــة‬ ‫شرحا وافـيــا عنها‪ ،‬وعــن الهدف‬ ‫من إنشائها ودورهــا في تدريب‬ ‫وتخريج قائدي مركبات مثاليين‪،‬‬

‫‪ %1.1‬انخفاض في ضحايا حوادث الطرق بـ ‪2016‬‬ ‫ك ـشــف رئ ـي ــس ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة لـلـســامــة‬ ‫الـمــروريــة عضو المجلس األعـلــى للمرور د‪ .‬بدر‬ ‫المطر عن انخفاض مستوى الحوادث المرورية في‬ ‫البالد خالل عام ‪ 2016‬بنسبة ‪ 15‬في المئة‪ ،‬بواقع‬ ‫‪ 68.467‬مقارنة بـعــام ‪ 2015‬ال ــذي شهد ‪،80.827‬‬ ‫بحسب إحصائية اإلدارة العامة للمرور‪.‬‬ ‫وب ـيــن الـمـطــر‪ ،‬فــي تـصــريــح صـحــافــي‪ ،‬أن عــدد‬ ‫الــوف ـيــات بـسـبــب الـ ـح ــوادث ال ـم ــروري ــة ف ــي ‪2016‬‬

‫أيضا شهد انخفاضا‪ ،‬حيث بلغ عدد الوفيات ‪424‬‬ ‫حالة بنسبة تغيير ‪ 1.1‬في المئة عن ‪ 2015‬الذي‬ ‫شهد ‪ 429‬حالة وفــاة‪ ،‬مشيرا في الوقت ذاته الى‬ ‫أن حصيلة وزارة الداخلية للمخالفات المرورية‬ ‫في ‪ 2016‬بلغت ‪ 5.543.860‬بنسبة انخفاض ‪12.7‬‬ ‫ف ــي الـمـئــة ع ــن حصيلتها ف ــي ‪ 2015‬ال ـتــي تـقــدر‬ ‫بـ‪ 6.338.066‬مخالفة‪.‬‬

‫آثار الحريق بالمنزل‬

‫إضــافــة إلــى مــراحــل تعليم قيادة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـي ـ ــارات وخ ـ ـطـ ــط ال ـت ـط ــوي ــر‬ ‫والتدريب والتي تتم وفقا لشروط‬ ‫وقواعد اإلدارة العامة للمرور‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة‪ ،‬تم استعراض‬ ‫ب ـعــض الـ ـسـ ـي ــارات الـمـسـتـخــدمــة‬ ‫في تعليم القيادة ومنها سيارة‬ ‫مخصصة لتعليم القيادة لذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وأقـيــم مـســاء أمــس االول حفل‬ ‫افـتـتــاح م ـعــرض أس ـبــوع ال ـمــرور‬ ‫الخليجي الثالث والثالثين الذي‬ ‫تـنـظـمــه اإلدارة ال ـع ــام ــة لـلـمــرور‬ ‫بمجمع االفنيوز بمشاركة العديد‬ ‫من الجهات مثل الطوارئ الطبية‬ ‫وإدارات المرور المختلفة وإدارة‬ ‫نظم المعلومات واإلدارة العامة‬ ‫للعالقات واالعالم األمني‪ .‬ويقام‬ ‫معرض مماثل بمجمع (‪.)360‬‬ ‫وي ـ ـس ـ ـت ـ ـق ـ ـب ـ ــل ال ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــرضـ ـ ــان‬ ‫رواد ال ـم ـج ـم ـع ـيــن ال ـت ـج ــار ي ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫مـ ــن الـ ـع ــاش ــرة صـ ـب ــاح ــا وح ـتــى‬ ‫الـعــاشــرة مـســاء‪ ،‬ويـسـتـمــران إلى‬ ‫‪ 18‬الـجــاري‪ ،‬بهدف تسهيل فتح‬ ‫بلوك المخالفـات المقفلة ما عدا‬ ‫الجسيمة منها‪.‬‬

‫محمد الشرهان‬

‫أصـيــب مــواطــن بـحــالــة اخـتـنــاق وإجـهــاد‬ ‫حراري جراء حريق اندلع‪ ،‬مساء امس االول‪،‬‬ ‫فــي أحــد الـمـنــازل بمنطقة سعد العبدالله‪،‬‬ ‫وأس ـفــر ال ـحــادث عــن خـســائــر مــاديــة لحقت‬ ‫بالمنزل‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬التي رواه ــا مدير ادارة‬ ‫الـعــاقــات الـعــامــة واالع ــام بـ ــاالدارة العامة‬ ‫ل ــاط ـف ــاء ال ـع ـق ـيــد خ ـل ـيــل االم ـ ـيـ ــر‪ ،‬ان غــرفــة‬ ‫العمليات تلقت بالغا يفيد باندالع حريق‬ ‫بمنزل فــي منطقة سعد العبدالله‪ ،‬مشيرا‬ ‫الــى انــه فــور تلقي البالغ تم تحريك فرقتي‬ ‫اطفاء الجهراء‪ ،‬والجهراء الحرفي‪ ،‬بقيادة‬ ‫الرائدين مشعل المطيري‪ ،‬وزيــاد الجوهر‪،‬‬ ‫إلى موقع البالغ‪.‬‬ ‫وأضــاف العقيد االمير أن رجــال االطفاء‪،‬‬ ‫فــور وصولهم‪ ،‬تبين لهم ان الحريق اندلع‬ ‫في الدور االرضي للمنزل‪ ،‬الفتا الى ان رجال‬ ‫االطفاء شرعوا في اخالء المنزل من السكان‪،‬‬ ‫ومــن ثــم تمت مكافحة الـحــريــق والسيطرة‬ ‫عليه ومنع امتداده الى باقي ارجاء المنزل او‬ ‫المنازل المجاورة‪ .‬وأوضح أن الحادث أسفر‬ ‫عن اصابة مواطن‪ ،‬وتم عالجه في الموقع من‬ ‫فنيي الطوارئ الطبية‪.‬‬

‫إلزام مكتب خدم‬ ‫تعويض مواطن‬ ‫لهروب عامله‬ ‫قـ ـض ــت ال ـم ـح ـك ـمــة‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ــة ب ــرئ ــاس ــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــار ع ـل ــي‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــري بـ ـ ــإلـ ـ ــزام‬ ‫صاحب مكتب عمالة‬ ‫م ـ ـنـ ــز ل ـ ـيـ ــة رد ‪١٦٠٠‬‬ ‫دينار إلى مواطن‪ ،‬في‬ ‫أول تطبيق لقانون‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدام ال ـع ـم ــال ــة‬ ‫المنزلية‪.‬‬ ‫وقررت «التجارية»‬ ‫ف ـســخ ال ـع ـقــد الـمـبــرم‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــواط ـ ـ ـ ــن‬ ‫وال ـ ـم ـ ـك ـ ـتـ ــب وقـ ـ ـ ــررت‬ ‫إلـ ـ ـ ــزام ال ـم ـك ـت ــب ب ــرد‬ ‫‪ ١٢٠٠‬د ي ـن ــار دفعها‬ ‫ـب‪،‬‬ ‫الـ ـم ــواط ــن لـلـمـكـتـ ً‬ ‫دينار تعويضا‬ ‫و‪ً ٢٠٠‬‬ ‫أد بـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬و‪٢٠٠‬‬ ‫ديـنــار مقابل أتعاب‬ ‫المحاماة‪.‬‬ ‫وألــزمــت المحكمة‬ ‫ص ـ ـ ــاح ـ ـ ــب الـ ـمـ ـكـ ـت ــب‬ ‫بالمبلغ بـعــد ثبوت‬ ‫ه ـ ـ ــروب الـ ـع ــام ــل مــن‬ ‫الـمـنــزل‪ ،‬ومسؤولية‬ ‫ال ـم ـك ـتــب ع ــن واق ـع ــة‬ ‫الهروب كضمان عن‬ ‫ذلك خالل ‪ ٦‬أشهر‪.‬‬

‫حسين العبدالله‬

‫ق ــررت محكمة التمييز الـجــزائـيــة‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫برئاسة المستشار عبدالله جاسم العبدالله‬ ‫رفض الطعن المقام من النيابة العامة ضد‬ ‫الـنــائــب الـســابــق صــالــح ال ـمــا‪ ،‬وأي ــدت حكم‬ ‫مـحـكـمــة اول درجـ ــة ومـحـكـمــة االسـتـئـنــاف‬ ‫بـبــراء تــه مــن تهم االس ــاء ة الــى سمو االمير‬ ‫واإلساءة الى جمهورية مصر العربية‪.‬‬ ‫وكانت النيابة قد وجهت الــى المال تهم‬ ‫االساءة الى االمير‪ ،‬والقيام بعمل عدائي ضد‬ ‫مصر‪ ،‬على خلفية اتهامه بــاإلســاء ة اليها‪،‬‬

‫إصابة مواطن في حريق منزل بـ «سعد العبدالله»‬ ‫●‬

‫براءة المال من اإلساءة لألمير وحبس معتنق لفكر داعش‬ ‫●‬

‫الوفود الخليجية تزور المرضى في مستشفى الرازي‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫اال أنــه أنـكــر االتـهــامــات المنسوبة إلـيــه من‬ ‫النيابة‪ ،‬استنادا إلى تغريدات قام بكتابتها‬ ‫على حسابه في «تويتر»‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬قضت المحكمة ذاتها‬ ‫بحبس متهم بالسجن ‪ ١٠‬سنوات مع الشغل‬ ‫وال ـن ـفــاذ‪ ،‬فــي حـيــن قـضــت بتقرير االمـتـنــاع‬ ‫ع ــن ع ـق ــاب ب ــاق ــي الـمـتـهـمـيــن ف ــي الـقـضـيــة‪،‬‬ ‫بعد اتهامهم باالنضمام الى تنظيم داعش‬ ‫واعتناقهم أهدافه التي ترمي الى هدم النظم‬ ‫االساسية في البالد‪.‬‬ ‫وكانت النيابة قد وجهت الى المتهمين‬ ‫تهم االنضمام الــى تنظيم داعــش والتدرب‬

‫على حمل السالح‪ ،‬اال أنهم أنكروا االتهامات‬ ‫المنسوبة اليهم من النيابة بعدما دانتهم‬ ‫بجرائم االنضمام بالتنظيم‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬قضت محكمة الجنايات‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬بحبس مـغــرد ‪ ٣‬س ـنــوات مــع الشغل‬ ‫والنفاذ بعد إدانته بجريمة االساءة لألمير‬ ‫والعيب على صالحياته‪ ،‬وذلك على خلفية‬ ‫كتابته تغريدات في حسابه على «تويتر»‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي حـ ـي ــن أن ـ ـكـ ــر الـ ـمـ ـتـ ـه ــم االت ـ ـهـ ــامـ ــات‬ ‫المنسوبة اليه من النيابة وكتابته التغريدات‬ ‫محل الواقعة‪ ،‬أكد ضابط المباحث ارتباطه‬ ‫بالقضية‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫خطة البعثات الخارجية في طور التجهيز‬

‫السنان لـ ةديرجلا ‪ :‬بروتوكول تعاون مع «الشؤون» لدراسة أبنائها في الخارج‬ ‫•‬

‫أحمد الشمري‬

‫ك ـش ـف ــت ال ــوك ـي ـل ــة ال ـم ـس ــاع ــدة‬ ‫لـ ـش ــؤون ال ـب ـع ـثــات وال ـم ـع ــادالت‬ ‫وال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ـث ـق ــاف ـي ــة بـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫التعليم العالي فاطمة السنان أن‬ ‫خطة الوزارة للبعثات الخارجية‬ ‫للعام الــدراســي ‪ 2018/2017‬في‬ ‫طور التجهيز‪ ،‬تمهيدا لرفعها الى‬ ‫وزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬مـحـمــد ال ـف ــارس قـبــل طــرحـهــا‬ ‫بشكل نهائي‪.‬‬ ‫ودع ـ ــت الـ ـسـ ـن ــان‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬ال ـط ـل ـبــة الـمـقـبـلـيــن‬ ‫على التسجيل في خطة البعثات‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة إلـ ـ ــى تـ ـق ــوي ــة لـغـتـهــم‬ ‫االنكليزية تمهيدا للقبول بالخطة‪،‬‬ ‫وذلــك من خالل االلتحاق بــدورات‬

‫اختبار "توفل" او "االيلتز" ليتسنى‬ ‫لهم التهيؤ لهذه االختبارات التي‬ ‫تشترطها الجامعات للقبول في‬ ‫دول االبتعاث‪ ،‬ولسهولة االلتحاق‬ ‫بخطتهم الدراسية‪.‬‬ ‫ـار بين‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫التنسيق‬ ‫وأعلنت أن‬ ‫ٍ‬ ‫وزارتــي التعليم العالي والشؤون‬ ‫لتوقيع بروتوكول تعاون لإلشراف‬ ‫األك ــادي ـم ــي والـ ـم ــادي ع ـلــى أب ـنــاء‬ ‫وزارة الشؤون للدراسة في الخارج‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬أك ــدت السنان‬ ‫أن "التعليم الـعــالــي" عممت قــرار‬ ‫إل ـغــاء إي ـقــاف دراس ــة الـحـقــوق في‬ ‫ج ـم ـه ــوري ــة م ـص ــر ال ـع ــرب ـي ــة عـلــى‬ ‫المكتب الثقافي في القاهرة للعمل‬ ‫بــه وا لـسـمــاح للطلبة بالتسجيل‬

‫ف ــي الـتـخـصــص ب ـمــا ي ـتــوافــق مع‬ ‫القرارات الوزارية المنظمة‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬وحول امكانية‬ ‫ال ـت ـحــويــل م ــن ال ـب ـع ـثــة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫إلـ ــى خ ـطــة ال ـب ـع ـثــات ال ـخــارج ـيــة‪،‬‬ ‫أفــادت وزارة التعليم العالي عبر‬ ‫حسابها الشخصي في «تويتر»‪،‬‬ ‫بأن هذا التحويل غير ممكن‪ ،‬الفتة‬ ‫أن تحويل الطلبة الذين يدرسون‬ ‫ً‬ ‫على نفقتهم الخاصة يكون مقبوال‬ ‫إذا ك ــان ــت ال ـ ــدراس ـ ــة ف ــي جــام ـعــة‬ ‫م ـع ـت ـمــدة‪ ،‬م ــع اس ـت ـي ـفــاء ال ـش ــروط‬ ‫الخاصة بآلية التحويل‪ ،‬علما بأن‬ ‫البعثات الخارجية تخص الطلبة‬ ‫الكويتيين فقط‪.‬‬

‫الجامعة تناقش ورشة «الخطة االستراتيجية»‬ ‫ع ـ ـقـ ــد مـ ـكـ ـت ــب األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن ال ـ ـعـ ــام‬ ‫المساعد للشؤون االدارية بجامعة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ورشـ ـ ـ ــة عـ ـم ــل م ـنــاق ـشــة‬ ‫وإعـ ـ ـ ــداد ال ـخ ـط ــة االس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫‪ ،2022-2018‬ب ـح ـض ــور اال م ـي ــن‬ ‫العام للجامعة المساعد للشؤون‬ ‫االداريـ ـ ـ ــة م‪ .‬ي ــوس ــف ال ـم ــزروع ــي‪،‬‬ ‫ومدير إدارة الشؤون اإلدارية علي‬ ‫األس ـت ــاذ‪ ،‬ومــديــر إدارة الـتـطــويــر‬ ‫اإلداري والتدريب ناصر الشبعان‪،‬‬ ‫وم ــدي ــر إدارة ال ـع ــاق ــات ال ـعــامــة‬ ‫واإلعـ ــام ضـيــاء ال ـف ــارس‪ ،‬ومــديــر‬ ‫إدارة ال ـخ ــدم ــات ال ـعــامــة سـنــابــل‬ ‫الـ ــدوي ـ ـسـ ــان‪ ،‬وم ــراقـ ـب ــي اإلدارات‬ ‫وضباط الخطة االستراتيجية‪.‬‬ ‫وش ــدد ال ـمــزروعــي عـلــى أهمية‬ ‫التخطيط المستقبلي‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن العمل المؤسسي يجب أن يتم‬ ‫وف ــق نـظــام واض ــح وقــواعــد ثابتة‬ ‫وق ـنــوات مؤصلة وخــريـطــة دقيقة‬ ‫جدا للعمل‪.‬‬ ‫و بـ ـ ـي ـ ــن ان ا لـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع اإلداري‬ ‫وض ــع خـطــة اسـتــراتـيـجـيــة غطت‬ ‫م ـع ـظــم االح ـت ـي ــاج ــات األســاس ـيــة‬ ‫التي تسعى إليها اإلدارات خالل‬ ‫السنتين الماضيتين‪ ،‬كما استطاع‬

‫فاطمة السنان‬

‫«خريجي الجامعة»‪ :‬انتهاء‬ ‫االستعدادات للحفل الموحد‬ ‫ذك ــرت مــديــرة إدارة ش ــؤون الخريجين فــي عـمــادة القبول‬ ‫وال ـت ـس ـج ـيــل ب ـجــام ـعــة ال ـك ــوي ــت فــاط ـمــة ال ـع ـم ـيــري أن إدارة‬ ‫الخريجين أنهت جميع االستعدادات إلقامة الحفل الموحد‬ ‫لخريجي الجامعة للعام الجامعي ‪.2016-2015‬‬ ‫وأوضـحــت العميري‪ ،‬في تصريح صحافي امــس‪ ،‬أن عدد‬ ‫خريجي الدفعة السادسة واألربعين الذين سيتم تكريمهم‬ ‫خــال الحفل بلغ ‪ 6952‬خريجا وخريجة‪ ،‬موزعين على ‪14‬‬ ‫كلية‪ ،‬برعاية وحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪،‬‬ ‫والمقرر إقامته في ‪ 20‬الجاري في االستاد الرياضي بالحرم‬ ‫الجامعي بالشويخ في السادسة مساء‪.‬‬ ‫وأفادت بأنه يجب على خريجي الجامعة مراجعة مكاتب‬ ‫التوجيه واإلرشـ ــاد فــي جميع الكليات‪ ،‬ألخــذ روب التخرج‬ ‫ودع ــوات الـحـفــل‪ ،‬مــؤكــدة أن رعــايــة سمو ولــي العهد للحفل‬ ‫الموحد سنويا شرف كبير لجميع منتسبي الجامعة من طلبة‬ ‫وأعضاء هيئة تدريس وموظفين‪.‬‬

‫«‪ :»AOU‬لإلعالم دور مهم‬ ‫في حياة الفرد والمجتمع‬ ‫خالل ختام فعاليات دورة «فن صياغة الخبر»‬

‫جانب من الورشة‬ ‫تحقيق الكثير من بنودها‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ــاف ان "الـ ـقـ ـط ــاع اإلداري‬ ‫سعى إلى وضع خطة استراتيجية‬ ‫أكثر نضوجا في المرحلة المقبلة‪،‬‬ ‫مع االستفادة من الخبرات السابقة‪،‬‬ ‫على أن تكون مبنية على أساسات‬ ‫وقواعد ثابتة أكثر مما كانت عليه‬ ‫في الخطة االستراتيجية السابقة‪،‬‬

‫كـ ـم ــا أن ـ ـهـ ــا س ـت ـخ ـض ــع ل ـل ـت ـق ـي ـيــم‬ ‫والـخـبــرة الـتــراكـمـيــة الـتــي تكونت‬ ‫لــديـنــا مــن خ ــال تـنـفـيــذنــا للخطة‬ ‫السابقة التي كانت نوعا ما قصيرة‬ ‫المدى (سنتان)"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن "م ـ ــا ي ـس ـعــى إل ـيــه‬ ‫الـقـطــاع اإلداري حاليا هــو العمل‬ ‫على تقييم الخطة السابقة‪ ،‬وقياس‬

‫اإلعالم مهم في‬ ‫إبراز الصورة‬ ‫العلمية‬ ‫المشرقة‬ ‫للجامعة‬

‫مؤشرات األداء‪ ،‬والتي تتم من خالل‬ ‫ما تم تحقيقه من أهداف‪ ،‬ومعرفة‬ ‫نقاط الـقــوة والضعف‪ ،‬وأسبابها‬ ‫وكـ ـي ــف اس ـت ـط ـع ـنــا أن ن ـعــال ـج ـهــا‪،‬‬ ‫وك ـي ـف ـيــة م ـعــال ـجــة م ــا ل ــم نستطع‬ ‫معالجته"‪ ،‬مشيرا إلــى أن التقييم‬ ‫يجب أن يكون من داخــل المنظمة‬ ‫ومن خارجها‪.‬‬

‫السريع‬

‫أكد مدير اإلعالم والعالقات‬ ‫ا لـثـقــا فـيــة فــي ا لـمـقــر الرئيسي‬ ‫للجامعة ا لـعــر بـيــة المفتوحة‬ ‫ع ـل ــي الـ ـق ــاف أه ـم ـي ــة اإلعـ ــام‬ ‫والدور الذي يقوم به والمكانة‬ ‫ال ـم ـم ـي ــزة الـ ـت ــي ي ـح ـت ـل ـهــا فــي‬ ‫ح ـ ـ ـيـ ـ ــاة الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرد والـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع‬ ‫والدولة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـقـ ـ ــاف‪ ،‬ف ـ ــي خ ـت ــام‬ ‫فعاليات ا لــدورة التي أقامها‬ ‫مـ ـ ــركـ ـ ــز الـ ـ ـج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة‬ ‫المفتوحة للتدريب‪ ،‬لموظفي‬ ‫و م ــو ظـ ـف ــات إدارة ا ل ـع ــا ق ــات‬ ‫ال ـع ــام ــة ب ــال ـج ــام ـع ــة‪ ،‬ب ـع ـنــوان‬ ‫"ف ــن ص ـيــاغــة ال ـخ ـبــر‪ :‬أشـكــالــه‬ ‫وفنونه"‪ ،‬وقدمها المستشار‬ ‫اإلع ــام ــي ول ـي ــد ال ـس ــري ــع‪ ،‬إن‬ ‫ا ل ـج ــا م ـع ــة ت ـث ـم ــن ع ــا ل ـي ــا دور‬ ‫م ـ ـخ ـ ـت ـ ـلـ ــف وس ـ ـ ــائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ـ ــام‬

‫الكويتية‪ ،‬وما تقدمه للجامعة‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ــدمـ ـ ــات فـ ـ ــي إب ـ ـ ـ ـ ــراز م ــا‬ ‫حققته من إنجازات أكاديمية‬ ‫وت ـن ـم ــوي ــة ع ـل ــى الـم ـس ـتــوي ـيــن‬ ‫المحلي والعربي‪.‬‬ ‫وأكد السريع أهمية اإلعالم‬ ‫الـجــامـعــي فــي إبـ ــراز ال ـصــورة‬ ‫الـعـلـمـيــة الـمـشــرقــة لـلـجــامـعــة‪،‬‬ ‫ودور و سـ ـ ــا ئـ ـ ــل اإل عـ ـ ـ ـ ــام فــي‬ ‫نـقــل ه ــذه ا ل ـص ــورة للجمهور‬ ‫ب ـش ـك ــل م ـه ـن ــي وم ــوض ــوع ــي‪،‬‬ ‫واستعرض تــار يــخ الصحافة‬ ‫ب ـش ـك ــل عـ ـ ــام‪ ،‬وم ـ ــن ثـ ــم ت ـطــرق‬ ‫إل ــى م ـف ـهــوم ال ـص ـحــافــة ودور‬ ‫الصحافي فــي معرفة الحدث‬ ‫الصحافي من الحدث العادي‬ ‫وك ـي ـف ـي ــة ت ـح ــوي ـل ــه إل ـ ــى خ ـبــر‬ ‫صحافي‪.‬‬

‫جامعة الكويت تشارك في منتدى المجموعة‬ ‫المزروعي يدعو األساتذة للمشاركة‬ ‫في يوم الملصق العلمي بـ «التكنولوجية» الدولية لخبراء التصنيف بالدوحة‬ ‫دع ــا مــديــر م ـشــروع تـعــزيــز دور الـهـيـئــة فــي م ـجــال البحث‬ ‫العلمي بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د‪ .‬عبدالله‬ ‫الـمــزروعــي أعـضــاء هيئة الـتــدريــس والـتــدريــب إلــى المشاركة‬ ‫في يوم الملصق والنشر العلمي الرابع‪ ،‬المزمع إقامته تحت‬ ‫رعاية المدير العام د‪ .‬أحمد األثري‪ 29 ،‬الجاري بكلية الدراسات‬ ‫ً‬ ‫التكنولوجية مبنى (‪ ،)5‬مــن الساعة العاشرة صباحا حتى‬ ‫الواحدة ظهرا‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـم ــزروع ــي‪ ،‬فــي تـصــريــح ام ــس‪" :‬ع ـلــى مــن يــرغــب في‬ ‫المشاركة تقديم الملصق أو ور قــة النشر ا لــذي تــم نشره من‬ ‫تاريخ ‪ 2016/01/1‬وحتى تاريخ موعد التسليم‪ ،‬وذلك لألبحاث‬ ‫الممولة وغير الممولة من الهيئة‪ ،‬علما بأن آخر موعد لتسليم‬ ‫المستندات هو ‪ 22‬الجاري في إدارة البحوث بالهيئة"‪.‬‬ ‫وأوضح أنه سيتم تكريم كل المشاركين‪ ،‬إضافة إلى تكريم‬ ‫خاص لكل من "األول من كل كلية في عدد االقتباسات المطلق‬ ‫آلخــر ‪ 5‬سـنــوات"‪ ،‬و"األول مــن كــل كلية فــي معدل االقتباسات‬ ‫السنوي (تقسيم عدد االقتباسات على عدد سنوات النشر)"‪،‬‬ ‫و"األول من الهيئة في عدد االقتباسات المطلق آلخر ‪ 5‬سنوات"‪،‬‬ ‫و"األول فــي ال ـم ـعــدل"‪ ،‬و"الـقـســم ال ــذي يحصل عـلــى اكـبــر عــدد‬ ‫اقتباسات مقسمة على عدد اعضاء القسم من كل كلية شريطة‬ ‫أن يشترك على األقل ‪ 5‬أعضاء من القسم في المسابقة آلخر ‪5‬‬ ‫سنوات"‪ ،‬علما بأن التقييم سيكون بناء على‪Google Citation‬‬ ‫شريطة للباحث ظاهرة للعامة‪.‬‬

‫عبدالله المزروعي‬

‫ش ـ ــارك ـ ــت ج ــامـ ـع ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت ف ـ ــي م ـن ـت ــدى‬ ‫المجموعة الدولية لخبراء التصنيف للعام‬ ‫‪ ،٢٠١٧‬المنعقد في مدينة الدوحة بدولة قطر‪،‬‬ ‫بتنظيم مــن جامعة قطر و بـحـضــور العديد‬ ‫من جامعات المنطقة ومؤسسات التصنيف‬ ‫العالمية‪ ،‬تحت شعار "التميز القوة الدافعة‬ ‫للجامعات"‪.‬‬ ‫وأكد مساعد نائب مدير الجامعة للتخطيط‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ــي م ـم ـثــل جــام ـعــة ال ـك ــوي ــت في‬ ‫المنتدى د‪ .‬ماجد الديحاني أهمية التواصل‬ ‫المستمر فيما بين جامعات المنطقة من جهة‬ ‫ومؤسسات التصنيف العالمية من جهة أخرى‬ ‫لتبادل المعلومات والبيانات والتعرف عن‬ ‫قرب على تفاصيل معايير التصنيف‪.‬‬ ‫وأش ــار الــديـحــانــي إلــى أن المنتدى يؤكد‬ ‫ع ـل ــى ض ـ ـ ــرورة تـ ـب ــادل الـ ـخـ ـب ــرات ف ـي ـمــا بـيــن‬ ‫جامعات المنطقة فــي العديد مــن المجاالت‬ ‫األكاديمية والتطويرية وتنظيم األولــويــات‬ ‫وتكامل الجهود‪ ،‬وكذلك أهمية أن يكون لهذه‬ ‫الجامعات رأي وتقييم وتحليل للمعايير التي‬ ‫تنتهجها مؤسسات التصنيف ومناقشة هذه‬ ‫المؤسسات من خالل هذه اللقاء ات الدورية‬ ‫لضرورة اعتبار الخلفية الثقافية واالجتماعية‬

‫ً‬ ‫الديحاني متوسطا المشاركين في المنتدى‬ ‫لجامعات المنطقة والنظم المعمول بها في‬ ‫دول هذه الجامعات‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن ال ـه ــدف ال ـن ـهــائــي م ــن وراء مـبــدأ‬ ‫التصنيف هو المحافظة والتطوير على جودة‬ ‫التعليم الجامعي‪ ،‬الذي يجب عدم االنحراف‬ ‫ع ـن ــه‪ ،‬م ــع ال ـت ـش ـعــب ف ــي م ـعــاي ـيــر الـتـصـنـيــف‬ ‫وتباينها من مؤسسة ألخرى‪ ،‬فالتصنيفات‬

‫الصندوق الكويتي‬ ‫يشارك في معرض‬ ‫«صناع االقتصاد»‬ ‫يشارك الصندوق الكويتي‬ ‫للتنمية في معرض ومهرجان‬ ‫"صـ ـن ــاع االقـ ـتـ ـص ــاد وال ـف ــرص‬ ‫الوظيفية"‪ ،‬الذي تنظمه جامعة‬ ‫الكويت من ‪ 14‬إلى ‪ 16‬الجاري‬ ‫في كلية العلوم اإلدارية‪.‬‬ ‫وتــأتــي مـشــاركــة الـصـنــدوق‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ف ــي الـمـلـتـقــى ضمن‬ ‫إطــار اهتمامه باالنفتاح على‬ ‫ف ـ ـئـ ــة الـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــاب‪ ،‬وخـ ـص ــوص ــا‬ ‫طلبة الجامعات والخريجين‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــواص ـ ـ ــل م ـ ـع ـ ـهـ ــم ب ـش ـك ــل‬ ‫مـسـتـمــر‪ ،‬لـتـعــريـفـهــم بـجـهــوده‬ ‫ومساهماته التنموية‪ ،‬فضال‬ ‫عــن الـتــوعـيــة بـ ــدوره ونـشــاطــه‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـشـ ـ ــارك ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق فــي‬ ‫ال ـم ـل ـت ـقــى ب ـج ـن ــاح خ ـ ــاص ل ــه‪،‬‬ ‫ي ـع ــرض م ــن خ ــال ــه مـجـمــوعــة‬ ‫م ــن إصـ ــداراتـ ــه وم ـط ـبــوعــاتــه‪،‬‬ ‫كما يتيح عبر جناحه الفرصة‬ ‫ل ـلــزوار للتعرف عـلــى برنامج‬ ‫تــدريــب وتــأه ـيــل المهندسين‬ ‫والمعماريين حديثي التخرج‪،‬‬ ‫الذي أطلقه الصندوق‪ ،‬ويهدف‬ ‫إل ــى تـنـمـيــة الـ ـك ــوادر الــوطـنـيــة‬ ‫وإكـســابـهــا الـخـبــرة والـمـعــرفــة‬ ‫الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬بـ ـم ــا ي ـم ـك ـن ـه ــا مــن‬ ‫ال ـم ـن ــاف ـس ــة فـ ــي س ـ ــوق ال ـع ـمــل‬ ‫محليا وعالميا‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫الشركات المحلية والعالمية‪.‬‬

‫ه ــي وس ـي ـلــة ل ـه ــدف ت ـطــويــر جـ ــودة الـتـعـلـيــم‬ ‫العالي‪ ،‬وليس هو الهدف بذاته‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر ال ــدي ـح ــان ــي أن ال ــوج ــود الـمـسـتـمــر‬ ‫لجامعة الكويت ومشاركاتها الفاعلة في هذه‬ ‫المنتديات يعزز من توجهاتها المستقبلية‬ ‫االستراتيجية وهي الجودة والوجود المتميز‬ ‫واالبتكار واالستدامة‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫«أبحاث الجامعة» استقبل‬ ‫ضيفًا من «مدريد»‬ ‫استقبل مساعد نائب مدير‬ ‫الجامعة لألبحاث مدير مكتب‬ ‫تمويل وتنفيذ املشاريع أ‪ .‬د‪.‬‬ ‫يوسف قراشي‪ ،‬في مكتبه‪،‬‬ ‫الضيف الزائر أ‪ .‬د‪ .‬توماس‬ ‫توريس من جامعة مدريد‬ ‫املستقلة في إسبانيا‪ ،‬ورئيس‬ ‫وحدة مشاريع قطاع األبحاث‬ ‫بكلية العلوم أ‪ .‬د‪ .‬سعد‬ ‫مخصيد‪.‬‬ ‫وتم خالل االجتماع مناقشة‬ ‫وتبادل وجهات النظر حول‬ ‫بعض القضايا املتعلقة‬ ‫باألبحاث‪ ،‬ثم تم التركيز على‬ ‫مناقشة مشروع "‪SOLAR‬‬ ‫‪CELL AND ORGANIC LIGHT‬‬ ‫‪ "EMITTING DIODES‬الذي‬ ‫يأتي بدعم من مؤسسة الكويت‬ ‫للتقدم العلمي‪.‬‬

‫مراجعة غير الكويتيين‬ ‫«صندوق الطالب»‬ ‫بالجامعة تبدأ ‪ 12‬أبريل‬ ‫أكدت رئيسة قسم اإلشراف‬ ‫االجتماعي في إدارة الرعاية‬ ‫االجتماعية بعمادة شؤون‬ ‫الطلبة بجامعة الكويت إيمان‬ ‫الطويل ضرورة مراجعة الطلبة‬ ‫املستمرين غير الكويتيني‬ ‫ملكاتب اإلشراف االجتماعي في‬ ‫الكليات‪ ،‬لعمل التتبع الدوري‬ ‫الالزم للمساعدة االجتماعية‬ ‫(صندوق الطالب) من ‪ 12‬أبريل‬ ‫املقبل وملدة شهر‪ ،‬وفي حال‬ ‫عدم مراجعة الطالب وإجراء‬ ‫التتبع الالزم سيتم وقف صرف‬ ‫املساعدة االجتماعية عنه لحني‬ ‫املراجعة‪.‬‬

‫ورشة عمل «تصوير حياة‬ ‫الناس» في «الحياتية»‬ ‫احتفل مكتب االستشارات‬ ‫والتدريب في كلية العلوم‬ ‫الحياتية بجامعة الكويت بيوم‬ ‫املرأة العاملي‪ ،‬وذلك باستضافة‬ ‫املصورة ومدربة الغوص أ‪ .‬مريم‬ ‫املشعان كمثال للفتاة الكويتية‬ ‫الناجحة في مجالها‪.‬‬ ‫وتحدثت املشعان عن تجربتها‬ ‫في مجال الغوص وعن أهمية‬ ‫البيئة البحرية وكيفية املحافظة‬ ‫عليها من خالل ممارسة‬ ‫الهواية‪.‬‬ ‫ثم انتقلت املصورة إلى جزئية‬ ‫التصوير‪ ،‬وخصوصا مجالها‬ ‫في تصوير حياة الناس‪،‬‬ ‫وبينت للحضور أهم أساسيات‬ ‫التصوير بشرح مبسط‪،‬‬ ‫وعرضت العديد من الصور التي‬ ‫تعبر عن وجهة نظرها من خالل‬ ‫رحالتها الى العديد من البلدان‬ ‫واألحياء‪ ،‬لتبني جمال هذه‬ ‫املجتمعات من وجهة نظرها‬ ‫كمصورة‪.‬‬

‫لقاء تنويري في «تكنولوجيا‬ ‫الطيران»‬ ‫تقيم كلية تكنولوجيا الطيران‬ ‫(‪ ،)C.A.T‬اللقاء التنويري غدًا‬ ‫في الكلية‪ ،‬لالطالع على برامج‬ ‫دراسة وتدريب الطيارين‪ ،‬وكل‬ ‫ما تحتاج إلى معرفته‪ ،‬التخاذ‬ ‫قرار بشأن املستقبل املهني في‬ ‫مجال الطيران‪ ،‬وذلك الساعة‬ ‫الخامسة حتى السابعة مساء‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫موس الحكومة على رؤوس‬ ‫«الغالبة»!‬

‫هارولد جيمس*‬

‫معضلة ترامب الثورية‬ ‫يدور نهج ترامب‬ ‫وبانون باألساس حول‬ ‫إعادة النظر في الدولة‬ ‫وسلطتها‪ ،‬ومع ذلك ٍفان‬ ‫القادة الثوريين الحاليين ال‬ ‫يتناسبون تماما مع الفئات‬ ‫التقليدية من اليسار أو‬ ‫اليمين‪ ،‬ألنهم يعتمدون‬ ‫بشكل واضح على سياسات‬ ‫كال المعسكرين‪.‬‬

‫من الواضح‬ ‫أن برنامج‬ ‫ترامب الداخلي‬ ‫استجابة لعالم‬ ‫يتعايش فيه‬ ‫مبدأ االنفتاح‬ ‫مع نظام‬ ‫معقد لتنظيم‬ ‫التدفقات‬

‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬

‫تـتــزامــن مـئــويــة ال ـث ــورة الــروس ـيــة هــذا‬ ‫ال ـ ـعـ ــام مـ ــع ث ـ ـ ــورة تـ ــرامـ ــب فـ ــي الـ ــواليـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬والـ ـت ــي ت ـلــت ث ـ ــورة بــريـكـســت‬ ‫في المملكة المتحدة‪ .‬مثل البالشفة في‬ ‫َ‬ ‫ع ــام ‪ ،1917‬تعتبر ا لـحــر كــات السياسية‬ ‫وراء ت ــرام ــب وبــريـكـســت نـفـسـهــا طليعة‬ ‫الثورة الدولية‪ ،‬أو ما يسميه زعيم حزب‬ ‫االس ـت ـقــال الـبــريـطــانــي ال ـســابــق نايجل‬ ‫فاراج "بثورة عالمية كبيرة"‪.‬‬ ‫لكن على المتمردين اليوم أن يتعلموا‬ ‫مــن دروس ال ـتــاريــخ‪ .‬لـقــد خـلـفــت ال ـثــورة‬ ‫ال ــروسـ ـي ــة خ ـس ــائ ــر ف ــادح ــة ف ــي األرواح‬ ‫وق ـل ـصــت ال ــرف ــاه ـي ــة‪ ،‬وي ـع ـت ـقــد عـ ــدد غير‬ ‫المعاصرين أ نــه لم‬ ‫قليل مــن المؤرخين ّ‬ ‫نحصل على أي شيء بناء من جراء تلك‬ ‫الثورة‪ ،‬وكان لينين رائدا سياسيا يدرك‬ ‫ُ‬ ‫أن الحركات الثورية تركز على دولة إدارية‬ ‫غير شعبية لكن في النهاية هي ضرورة‬ ‫بيروقراطية‪.‬‬ ‫وتتمرد الحركات الثورية الجديدة‪ ،‬مثل‬ ‫البلشفية‪ ،‬ضــد مــا تعتبره نظاما دوليا‬ ‫جــائــرا وم ـق ـيــدا‪ ،‬فـمــن وج ـهــة نـظــر لينين‬ ‫يتكون هذا النظام من القوى الغربية التي‬ ‫دفعت روسيا إلى الحرب العالمية األولى‬ ‫ضد ألمانيا وضد مصالحها‪ ،‬أما بالنسبة‬ ‫إلــى ترامب فيتجسد ذلــك في المصطلح‬ ‫الـغــامــض "الـعــولـمــة"‪ ،‬حـيــث ق ــال‪" :‬لـقــد تم‬ ‫اسـتـغــالـنــا مــن قـبــل كــل دول ــة فــي العالم‬ ‫تقريبا‪ .‬لكن هذا لن يحدث بعد اآلن"‪.‬‬ ‫ورغــم ذلــك فــإن األعــداء الحاليين لهذه‬ ‫ال ـحــركــات ه ــم مـحـلـيــون ال أج ــان ــب‪ ،‬وفــي‬ ‫خطاب حديث لمؤتمر العمل السياسي‬ ‫ال ـم ـحــافــظ‪ ،‬أع ـل ــن سـتـيـفــن ب ــان ــون‪ ،‬كبير‬ ‫االسـتــراتـيـجـيـيــن فــي إدارة ت ــرام ــب‪ ،‬أنها‬ ‫ث ــورة مــن أجــل الـسـيــادة األمـيــركـيــة‪ ،‬التي‬ ‫تحددها القومية االقـتـصــاديــة و"تفكيك‬ ‫الدولة اإلدارية"‪.‬‬ ‫يــدور نهج تــرامــب وبــانــون بــاألســاس‪،‬‬

‫كما هي الحال مع جميع البرامج الثورية‪،‬‬ ‫حول إعــادة النظر في الدولة وسلطتها‪،‬‬ ‫ومع ذلك ٍفان القادة الثوريين الحاليين ال‬ ‫يتناسبون تماما مع الفئات التقليدية من‬ ‫اليسار أو اليمين‪ ،‬ألنهم يعتمدون بشكل‬ ‫واض ــح على سـيــاســات كــا المعسكرين‪،‬‬ ‫ون ـق ـل ــت ص ـح ـي ـفــة نـ ـي ــوي ــورك ت ــاي ـم ــز عــن‬ ‫"مساعد" ترامب الــذي يدعي أن الرئيس‬ ‫نفسه يتساءل إذا كان بانون "من اليمين‬ ‫أو من اليسار"‪.‬‬ ‫بغض النظر عن كيفية تصنيف برنامج‬ ‫ترامب الداخلي‪ ،‬فمن الواضح أنه استجابة‬ ‫لـعــالــم يتعايش فـيــه مـبــدأ االن ـف ـتــاح‪ -‬من‬ ‫الـسـلــع األجـنـبـيــة ورأس ال ـمــال وال ـنــاس‪-‬‬ ‫مــع نـظــام معقد لتنظيم هــذه التدفقات‪،‬‬ ‫وتـ ـخـ ـض ــع الـ ـسـ ـل ــع األجـ ـنـ ـبـ ـي ــة ل ـم ـعــاي ـيــر‬ ‫السالمة ومعلومات المنتجات الوطنية؛‬ ‫وتدار تدفقات رأس المال عن طريق فرض‬ ‫ضــوابــط عـلــى اإلقـ ــراض الـمـصــرفــي؛ كما‬ ‫تخضع الهجرة غير المحدودة لمجموعة‬ ‫من الضوابط والشروط‪.‬‬ ‫إن وعـ ـ ـ ـ ــود تـ ـ ــرامـ ـ ــب لـ ـجـ ـع ــل الـ ـحـ ـي ــاة‬ ‫أسـهــل‪ ،‬وأق ــل تعقيدا‪ ،‬وخــالـيــة مــن أوامــر‬ ‫البيروقراطية اإلدارية ستتحقق من خالل‬ ‫الـتـخـلــص م ــن الـتـشــابـكــات ال ــدول ـي ــة‪ ،‬هو‬ ‫اقتراح مغر لكثير من المواطنين العاديين‬ ‫الذين يجدون العولمة معقدة ومحيرة‪،‬‬ ‫فمعظم الناس محبطون من الروتين‪ ،‬لكن‪،‬‬ ‫بطبيعة الحال‪ ،‬هناك الكثير من الروتين‬ ‫في التفاعالت المحلية‪ ،‬حيث تنظم الدولة‬ ‫كل شيء من جودة المنتج والسالمة إلى‬ ‫الخدمات المالية وأسواق العمل‪.‬‬ ‫فـ ــي ح ــال ــة ب ــري ـك ـس ــت‪ ،‬وض ـ ــع م ــؤي ــدو‬ ‫"ال ـم ـغــادرة" األصليين خطا فــاصــا بين‬ ‫"الشعب" و"الخبراء"‪ ،‬كما دعوا إلى تفكيك‬ ‫أجزاء كبيرة من جهاز الدولة البريطاني‪،‬‬ ‫حيث يتحصن فيه هؤالء الخبراء على ما‬ ‫يبدو‪ ،‬كما قال وزير العدل السابق وزعيم‬

‫حزب بريكست للمحافظين مايكل غوف‬ ‫في مقولته الشهيرة‪" :‬لقد تعب الناس في‬ ‫هــذا البلد ما يكفي من الخبراء"‪ ،‬وهناك‬ ‫حاجة إلى "تغييرات كبيرة" لتعديل طريقة‬ ‫اشتغال الحكومة والخدمة المدنية‪.‬‬ ‫وإث ـ ــر ح ـص ــول الـ ـث ــوار ع ـلــى الـسـلـطــة‪،‬‬ ‫فــإنـهــم ســرعــان مــا يـعـتـقــدون أن "الــدولــة‬ ‫الـعـمـيـقــة" محافظة وعــازمــة عـلــى عرقلة‬ ‫إرادة "الشعب"‪ ،‬وإضعافها‪ ،‬وبالتالي تم‬ ‫االستهزاء بــوزارة الخارجية البريطانية‬ ‫ألنها متعاطفة مع بيروقراطية االتحاد‬ ‫األوروبــي؛ واتهمت أجهزة االستخبارات‬ ‫األميركية بتسريب معلومات إلى مؤسسة‬ ‫صحافية والتي أصبحت "عدو الشعب"‪.‬‬ ‫ول ـك ــن إذا ت ـم ــادى الـ ـث ــوار ف ــي حــربـهــم‬ ‫ضــد الــدولــة‪ ،‬فإنهم سـيــواجـهــون مشكلة‬ ‫مختلفة‪ ،‬ألن أعـضــاء المؤسسة القديمة‬ ‫هم الوحيدون الذين يعرفون ما يكفي عن‬ ‫البرامج الحكومية بالتحديد إلتمام أي‬ ‫عمل‪ ،‬وفي نهاية المطاف يجب على الثوار‬ ‫محاولة تحقيق التوازن بين التخلي عن‬ ‫رغ ـب ــات أن ـص ــاره ــم الـمـتـطــرفــة وتـصــاعــد‬ ‫الصراع مع الدولة لدرجة استحالة تحقيق‬ ‫أي أهداف سياسية أخرى‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـمـ ـي ــز الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــورة ال ـ ــروسـ ـ ـي ـ ــة بـ ـه ــذه‬ ‫الدينامية نفسها‪ ،‬فقد كان موظفو الدولة‪-‬‬ ‫الشينوفنيك‪ -‬بمثابة األعداء المصرح بهم‪،‬‬ ‫وهناك قلق من أن البيروقراطية ستمنع‬ ‫الثورة من بلوغ هدفها‪ ،‬مما يعزز فكرة‬ ‫أن ال ـح ــزب ال ـث ــوري يـجــب أن يـحــل محل‬ ‫الدولة تماما‪.‬‬ ‫لـكــن ع ــادت المشكلة الـقــديـمــة نفسها‬ ‫إل ــى ال ـظ ـهــور‪ ،‬وكـ ــان الـمـجـتـمــع الــروســي‬ ‫في أوائــل القرن العشرين بالفعل معقدا‬ ‫للغاية‪ ،‬وكانت هناك حاجة لجميع أنواع‬ ‫الـمـهــارات اإلداريـ ــة‪ -‬س ــواء إدارة شبكات‬ ‫ال ـس ـكــك ال ـحــديــديــة أو تـجـهـيــز الـجـيــش‪-‬‬ ‫لضمان مواصلة الحياة اليومية العادية‪.‬‬

‫بالنسبة إ لــى ليون تروتسكي‪ ،‬استيالء‬ ‫ستالين على السلطة بعد وفاة لينين كان‬ ‫ثورة مضادة‪ ،‬وقد تمت خيانة الثورة لما‬ ‫حل الشينوفنيك محل ثوار حقيقيين مثل‬ ‫تروتسكي‪.‬‬ ‫الدرس الذي ينبغي تعلمه من التاريخ‬ ‫هو أن الثوار يواجهون معضلة مستحيلة‬ ‫بعد االسـتـيــاء على سلطة الــدولــة‪ ،‬وإذا‬ ‫اسـتـمــرت ال ـثــورة بشكل ســريــع‪ ،‬سـيــؤول‬ ‫ذلك للعجز‪ ،‬وخيبة األمل‪ ،‬مثل المطاردة‬ ‫ال ـش ــدي ــدة ل ـل ـس ــاح ــرات‪ ،‬وسـ ُـي ـن ـتــج دورة‬ ‫م ـت ـكــررة مــن ال ـع ـنــف‪ ،‬لـكــن إذا تــم إحـبــاط‬ ‫الثورة‪ُ ،‬‬ ‫فسيعتبر قادتها عديمي الفائدة‪.‬‬ ‫لقد أطــاحــت الـثــورة األول ــى عــام ‪1917‬‬ ‫بــالـقـيـصــر ن ـي ـكــوالس وخـلـقــت الـحـكــومــة‬ ‫المؤقتة التي ترأسها الزعيم االشتراكي‬ ‫أل ـك ـس ـنــدر كـيــريـنـسـكــي‪ ،‬ث ــم ت ـحــولــت إلــى‬ ‫مرحلة انتقالية فــاشـلــة‪ ،‬ووص ــف لينين‬ ‫كـيــريـنـسـكــي بـ ــ"آل ــة ال ــوت ــر" ال ـت ــي لعبها‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــام الـ ـق ــدي ــم ل ــاس ـت ـم ــرار ف ــي خ ــداع‬ ‫العمال والفالحين‪ ،‬لكن الـثــورة الثانية‪-‬‬ ‫والـ ـت ــي ح ـم ـلــت ل ـي ـن ـيــن وال ـب ــاش ـف ــة إل ــى‬ ‫السلطة‪ -‬أنتجت نظاما لم يكن أقل عرضة‬ ‫لالتهامات بالخيانة‪.‬‬ ‫وبينما يحاول الـثــوار اليوم ممارسة‬ ‫السلطة‪ ،‬يمكننا أن نتوقع ارتفاع التهم‬ ‫بالخيانة من قبل الدولة والبيروقراطية‬ ‫اإلداريـ ــة‪ ،‬إال أن الــدولــة هــي أوس ــع بكثير‬ ‫وأكثر قــدرة مما كانت عليه قبل قرن من‬ ‫الزمان‪ ،‬وستكون تكاليف التطرف أعلى‬ ‫مما كانت عليه في الماضي‪.‬‬ ‫* أستاذ التاريخ والشؤون الدولية‬ ‫في جامعة برينستون‪ ،‬وزميل بارز في‬ ‫مركز االبتكار والحوكمة الدولية‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2017 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫«أولو األلباب»‬ ‫السفير يوسف عبدالله العنيزي‬ ‫أين أولو األلباب عما يحدث اآلن في منطقتنا من قتل‬ ‫آالف الضحايا وتشريد الماليين وتدمير المدن واألرياف‬ ‫وحرقها‪ ،‬والهدف الفوز بقصور في الجنة‪ ،‬وأنهار من‬ ‫خمر ولبن مصفى وحور عين مقصورات في الخيام‪ ،‬فهل‬ ‫يستقيم هذا مع دين اإلسالم والسالم؟ أليس هناك‬ ‫وسائل أخرى لدخول الجنة بتعمير األرض ال تدميرها‬ ‫وإحياء النفس ال تفجيرها؟‬ ‫َّ‬ ‫وتعالى بمحكم كتابه َّالكريم ِ"إ ن‬ ‫سبحانه‬ ‫يقول الحق‬ ‫َ َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫الس َم َ‬ ‫الل ْيل َوالن َ‬ ‫َ‬ ‫ِفي َخ ْلق َّ‬ ‫ال ْ‬ ‫ات‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫اخ‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ار لَي ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِْ َ ْ َ‬ ‫اب"‪ ،‬إنها دعوة من الخالق جلت قدرته للتفكر‬ ‫ِل ِ‬ ‫ولي اللب ِ‬ ‫وا لـتــد بــر فــي كــل أ مــور ا لـحـيــاة حتى ا لــو صــول إ لــى التفكر‬ ‫بخلق األ كــوان مــا علمنا منها و مــا لــم نعلم بهذا النظام‬ ‫َ‬ ‫بديع "ل‬ ‫الذي يمتد منذ ماليين السنين‬ ‫الرائع‬ ‫بتناسق ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َّ‬ ‫الن َ‬ ‫الش ْم ُس َي ْن َ‬ ‫الل ْي ُل َ‬ ‫ار"‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫اب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فأين نحن اآلن من هذه الدعوة الربانية‪ ،‬وقد أصبحت‬ ‫المجتمعات اإل ســا مـيــة حبيسة بعض فـتــاوى هــي أ قــرب‬ ‫لـلـجـهــل مـنـهــا لـلـعـلــم؟ وأي ــن نـحــن اآلن وق ــد س ــاد الـســاحــة‬ ‫بعض مشايخنا الكرام ممن يحاولون أن يحجروا على‬ ‫عقولنا ويسنون لنا القوانين‪ ،‬وتجاوز خالف األفكار إلى‬ ‫ا سـتـخــدام ا لـســاح و ب ــروز تنظيمات و جـمــا عــات وأ ح ــزاب‬ ‫امتهنت اإلرهاب وسيلة في اعتقادهم الختصار الطريق‬ ‫إلى الجنة؟‬ ‫كم هو مؤلم ذلك المساء الحزين في مدينة عمان في‬ ‫يــوم األر بـعــاء الموافق ‪ 2005 /11 /9‬في الساعة التاسعة‬ ‫والنصف مساء‪ ،‬بدأت األخبار تتواتر بحدوث تفجيرات‬ ‫إرهابية مأساوية بدأت في صالة فندق راديسون ساس‪،‬‬ ‫حيث يقام حفل ز فــاف‪ ،‬تاله تفجير في صالة االستقبال‬ ‫"اللوبي" في فندق "حياة عمان" ثم انفجار ثالث في فندق‬ ‫"ديز‪-‬إن"‪ ،‬بعد أسبوع تقريبا من هذه األحداث المأساوية‬ ‫استقبلت في مكتبي بالسفارة الزوج الذي حدث التفجير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في حفل زفافه‪ ،‬حيث فقد عددا كبيرا من أفراد عائلته‪.‬‬ ‫دخ ــل الـمـكـتــب حـيــث رم ــى نـفـســه عـلــى أح ــد ال ـكــراســي‪،‬‬ ‫وبعد أن كفكف بعض دمعه أخرج من جيبه تذكرة سفر‬ ‫بــاســم وال ــده الــذي عــاش جــل عـمــره فــي الـكــويــت‪ ،‬ويرفض‬ ‫تماما فكرة الخروج منها‪ ،‬وقد تم إقناعه بحضور حفل‬ ‫الــزفــاف فــي األردن وال ـعــودة مـبــاشــرة إلــى الـكــويــت‪ ،‬ولكن‬ ‫بالمرصاد‪ ،‬فقضى في َ ْذلك‬ ‫بعض "المجاهدين" َ ْكانوا له‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ َ ْ‬ ‫التفجير‪"َ ،‬و َما ت ْد ِري نف ٌس َماذا تك ِس ُب غدا َو َما ت ْد ِري نف ٌس‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِّ َ ْ‬ ‫ض ت ُموت"‪ ،‬ثم غاص محدثي في دموع لم يستطع‬ ‫ِبأي أر ٍ‬ ‫أن يمنعها من التحدر‪ ،‬ثم استأذن وانصرف وهو يحمل‬ ‫جباال من األ حــزان ود عــاء نابعا من أعماق ا لــو جــدان بأن‬ ‫يكون الباري عز وجل حسبه ونعم الوكيل‪.‬‬ ‫ولن أنسى ما حييت ذلك اللقاء مع والد إحدى ضحايا‬ ‫تفجير حفل الزفاف‪ ،‬دخل إلى مكتبي يجر قدمين ال تكادان‬ ‫تحمالنه‪ ،‬وبعد أن فاضت بعض مكنونات عينيه بدأ بسرد‬ ‫قصة ابنته ذات األحد عشر ربيعا‪ :‬بعد التفجير لم نستطع‬ ‫التعرف عليها وسط تلك األشالء من البشر التي تطايرت‬ ‫في كل االتجاهات‪ ،‬فقد فصل التفجير الــرأس الذي تهشم‬ ‫عن الجسد‪ ،‬وقد تمكنا من التعرف عليها من الفستان الذي‬ ‫كنا قد اشتريناه لها لحضور هذه المناسبة‪ ،‬وكأننا نزفها‬ ‫إ لــى جنان الرحمن "بين روح ور ي ـحــان"‪ ،‬وكفكف محدثي‬ ‫بعض دمعه‪ ،‬ثم واصل الحديث‪ :‬لم تنته مأساتنا في تلك‬ ‫الليلة بل بدأت‪ ،‬فغدونا نرى بين فترة وأخرى "ابنتي" وهي‬ ‫ً‬ ‫تطوف بالبيت "جسدا بال رأس"‪ ،‬وهي ترتدي ذلك الفستان‪،‬‬ ‫فأصبحنا نتوسد األحــزان ونلتحف األلم‪ ،‬توقف محدثي‬ ‫فجأة ثم بدأ سيال من التساؤل‪ :‬هل يعقل أن يدخل الله من‬ ‫قام بفصل رأس ابنتي عن جسدها جنات النعيم‪ ،‬ويجزيه‬ ‫بحور العين ُ‬ ‫الع ُرب األتراب المقصورات بالخيام؟ أي عقل‬ ‫أو منطق يقبل هذا؟ أين أولو األلباب للتفكر والتأمل؟‬ ‫أين أو لــو األلباب عما يحدث اآلن في منطقتنا من قتل‬ ‫آلالف الضحايا وتشريد الماليين وتدمير المدن واألرياف‬ ‫وحــرقـهــا‪ ،‬وال ـهــدف ال ـفــوز بـقـصــور فــي الـجـنــة‪ ،‬وأن ـهــار من‬ ‫خمر ولبن مصفى وحور عين مقصورات في الخيام‪ ،‬فهل‬ ‫يستقيم هذا مع دين اإلسالم والسالم؟ أليس هناك وسائل‬ ‫أ خــرى لدخول الجنة بتعمير األرض ال تدميرها وإحياء‬ ‫النفس ال تفجيرها؟‬ ‫دعاء من القلب أن يحفظ الله أمتنا العربية واإلسالمية‪،‬‬ ‫ودعاء أن يحفظ الله الكويت وقيادتها وأهلها من كل سوء‬ ‫ومكروه‪.‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫الحل السهل الذي تسعى إليه الدولة لتغطية‬ ‫العجز الناجم عن انخفاض سعر النفط‪ ،‬هو الضريبة‬ ‫المضافة التي ال تفرق بين الغني والفقير‪ ،‬وال تراعي‬ ‫فئات ذوي الدخل المحدود التي تمثل الغالبية‬ ‫العظمى من المواطنين‪ ،‬فيكون المواطن البسيط‬ ‫الضحية األولى لها‪.‬‬ ‫فــي معرض إجابته عــن ســؤال برلماني رد وزيــر المالية بكل‬ ‫وضوح بأن الضرائب آتية في القريب العاجل‪ ،‬وهذا تأكيد على‬ ‫كالم الوزير قبل أشهر بأن الموس سيمر على كل الرؤوس!‬ ‫لكن إجابة السيد وزير المالية استثنت من ذلك بعض الرؤوس‬ ‫وخاصة الكبيرة‪ ،‬فالضرائب التي اعتمدتها الحكومة وستتقدم‬ ‫بها كمشروع قانون هي "الضريبة على القيمة المضافة"‪ ،‬وهذه‬ ‫الـضــريـبــة تـعــرف بــأنـهــا الـقـيـمــة الـتــي تـتــم إضــافـتـهــا عـلــى السلع‬ ‫والـخــدمــات فــي كــل مرحلة مــن مــراحــل اإلنـتــاج وال ـتــداول السلعي‬ ‫أو عند تأدية الخدمات‪ ،‬أو الفرق بين سعر تكلفة المنتج وسعره‬ ‫ً‬ ‫االستهالكي النهائي‪ ،‬وهذه الضريبة هي األحــدث عالميا‪ ،‬حيث‬ ‫بدأ تطبيقها في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي‪ ،‬ويمكن‬ ‫تسميتها بالضرائب الذكية ألنها ال تفرض من الحكومة مباشرة‬ ‫على الناس‪ ،‬وإنما تقوم الشركات والمؤسسات التي تقدم خدماتها‬ ‫السلعية بجبايتها نيابة عن الحكومة حتى باتت تعرف بالضرائب‬ ‫غير المباشرة‪ .‬هذه الضريبة ذكية ولكنها خبيثة في الوقت نفسه‪،‬‬ ‫فهي ليست ضريبة مباشرة على المبيعات لكنها ضريبة شاملة‬ ‫على اإلنفاق العام في الدولة‪ ،‬وال يشعر بها المستهلك بشكل مباشر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثل ضريبة المبيعات‪ ،‬حيث يدفع مبلغا إضافيا يحسب أمامه‬ ‫عند صندوق الدفع‪ ،‬إنما يدفعها كجزء من قيمة السلعة أو الخدمة‬ ‫لــذا يشعر بها كــزيــادة في األسـعــار‪ ،‬وهــذه الضريبة هي األسهل‬ ‫واألكثر فائدة للحكومات كمصدر إليراداتها المالية ودون عناء في‬ ‫التفكير بإيجاد مصادر حقيقية لإليراد وتنويع الدخل كالمشاريع‬ ‫التشغيلية واالبتكار الفني واإلداري واالستثمار الحقيقي لإلنسان‬ ‫والموارد الطبيعية‪.‬‬ ‫هــذا الـحــل السهل تسعى إلـيــه الــدولــة لتغطية العجز الناجم‬ ‫عن انخفاض سعر النفط الــذي يبدو أنه سيستمر لفترة قادمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا أن الحكومة أعلنت‪ ،‬كما بعض دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬استراتيجيتها لعام ‪ ،2035‬والضحية األولى لمثل هذه‬ ‫الضريبة هي المواطن البسيط ألن القيمة المضافة ال تفرق بين‬ ‫الغني والفقير‪ ،‬وال تراعي فئات ذوي الدخل المحدود التي تمثل‬ ‫الغالبية العظمى من المواطنين‪ ،‬كما أن المتضرر الرئيس اآلخر‬ ‫هم الشركات الصغيرة والمشاريع المبتدئة‪ ،‬حيث يستثني القانون‬ ‫عــادة الشركات العمالقة والكبيرة تحت مبرر أنها تمثل عصب‬ ‫ً‬ ‫االقتصاد مثل البنوك والشركات المالية ومكاتب العقار علما أن‬ ‫هذه القطاعات تستحوذ على النسبة األعلى من األنشطة التجارية‬ ‫ً‬ ‫وهي األكثر دخال واألوسع في جني الموارد المالية!‬ ‫الطامة الكبرى في إجابة السيد وزيــر المالية أن الحكومة ال‬ ‫تملك إلى اآلن أي قاعدة للبيانات التفصيلية عن أعداد الكويتيين‬ ‫وتـصـنـيـفـهــم بـحـســب م ـتــوس ـطــات ال ــدخ ــل‪ ،‬وبــال ـتــأك ـيــد ف ــإن هــذه‬ ‫المعلومات لن تتوافر حتى في المستقبل لسبب بسيط وهو عدم‬ ‫وجود إقرارات ضريبية أو نظام عام لضريبة الدخل‪ ،‬حتى في حال‬ ‫إقرار قانون ضريبة القيمة المضافة الجديد‪ ،‬وهذا بحد ذاته كفيل‬ ‫بعدم كشف المستور أو المطالبة بتشريع قانون مثل الضريبة على‬ ‫صافي أرباح الشركات الكبيرة‪ .‬آخر تقدير لمنظمة الشفافية والذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحتل الكويت فيه مركزا متقدما في مؤشرات الفساد يفصح عن‬ ‫ً‬ ‫وجود ‪ 10%‬من إيرادات الدول الفاسدة تهدر سنويا فقط في الرشا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبــدال من مواجهة مثل هذه الصور المخزية ال تتجرأ حكومتنا‬ ‫إال في مالحقة رؤوس المواطنين "الغالبة" بموس الضرائب‪ ،‬فهل‬ ‫استوعبتم الدرس يا نواب األمة؟!‬

‫إيد ويست*‬ ‫دامبيسا مويو*‬

‫سوء تقدير مخاطر األمراض المعدية‬ ‫يقف قادة األعمال والمستثمرون الدوليون عاجزين إلى ٍّ‬ ‫كبير أمام‬ ‫حد‬ ‫ٍ‬ ‫نوعين من المخاطر‪ :‬االقتصاد الكلي والجيو سياسية‪ ،‬ويعني هذا على‬ ‫المدى القريب ّ‬ ‫تحول األنظار إلى االرتفاعات الوشيكة في أسعار فائدة‬ ‫االحتياطي الفدرالي األميركي واالنتخابات المقبلة في كل من فرنسا‬ ‫وألمانيا‪ ،‬وأما على المدى البعيد فيعني هذا ازدياد الوعي بالمخاطر‬ ‫الهيكلية مثل ارتفاع حجم الديون السيادية‪ ،‬والتحوالت الديمغرافية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫بيد أن هناك خطرا ثالثا بالغ الضرر يقبع‬ ‫ونــدرة ً ا لـمــوارد الطبيعية‪ّ ،‬‬ ‫متخفيا عن أنظار غالبية صناع القرار‪ :‬األمراض المعدية‪.‬‬ ‫وبحسب تصريحات "توم فريدين" المدير السابق للمراكز األميركية‬ ‫ً‬ ‫لمكافحة األمراض والوقاية منها‪ ،‬فإن العالم يواجه خطرا أكبر لم يشهده‬ ‫من قبل على صعيد المخاطر الصحية العالمية‪ ،‬فاألشخاص أصبحوا‬ ‫يسافرون إلى أماكن بعيدة وبصورة متزايدة‪ ،‬وتنتشر سالسل اإلمدادات‬ ‫في جميع أنحاء العالم‪ ،‬بما في ذلك اإلمدادات الخاصة بالمواد الغذائية‬ ‫ّ‬ ‫واألدوي ــة‪ .‬فيمكن إلحــدى الـحــاالت المصابة بمرض الـســل فــي آسيا أو‬ ‫إفريقيا مثال وا لـتــي خضعت لمستوى رديء مــن ا لـعــاج أن توجد في‬ ‫إحدى المستشفيات األميركية في غضون أيام‪.‬‬ ‫وفي ظل هذه الخلفية‪ ،‬فإن العلماء يساورهم القلق إزاء االرتفاع األخير‬ ‫في األمراض الوبائية مثل زيكا واإليبوال وإنفلونزا الطيور‪ ،‬كما يشعر‬ ‫هؤالء العلماء باالنزعاج إزاء عودة ظهور األمراض التي تهدد الحياة مثل‬ ‫ّ‬ ‫اإلنفلونزا وفيروس نقص المناعة البشرية (اإليدز)‪ ،‬والمالريا‪ ،‬والسل‪.‬‬ ‫ومن المؤكد أنه من حيث عدد الوفيات‪ ،‬فإن األمراض واألوبئة التي‬ ‫تفشت فــي اآلونــة األخـيــرة تختلف تمام االخـتــاف عــن وبــاء اإلنفلونزا‬ ‫العالمي الذي تفشى في العقود الماضية‪ ،‬ففي حين أودى وباء سارس‬ ‫ً‬ ‫فــي ع ــام ‪ 2003‬بـحـيــاة ‪ 774‬شـخـصــا‪ ،‬وتـسـبــب وب ــاء اإلي ـبــوال فــي عامي‬ ‫ً‬ ‫‪ 2015 -2014‬فــي وف ــاة ‪ 11310‬شـخـصــا‪ ،‬نـجــد أن وب ــاء اإلن ـف ـلــونــزا في‬ ‫السنوات بين ‪ 1918‬و‪ 1920‬قد حصد أرواح ‪ 100‬مليون شخص‪ ،‬أي أكثر‬ ‫من خمسة أضعاف عدد ضحايا الحرب العالمية التي وضعت أوزارها‬ ‫منذ أمد غير بعيد‪ ،‬لقد هلك ما يقرب من ‪ %5‬من سكان العالم‪.‬‬ ‫بيد أن مخاطر األمراض المعدية التي نواجهها اليوم قد يتسع نطاقها‬ ‫ً‬ ‫بشكل كبير نظرا الرتفاع مقاومة مضادات الميكروبات (‪)AMR‬؛ فبحسب‬ ‫ً‬ ‫منظمة الصحة العالمية فــإن "‪ 480.000‬شخصا يتعرضون لإلصابة‬ ‫ّ‬ ‫بعدوى السل المقاوم لعقاقير متعددة كل عام‪ ،‬كما أن مقاومة العقاقير‬ ‫ً‬ ‫قد بدأت في تعقيد مكافحة عدوى اإليدز والمالريا أيضا"‪ ،‬وتحذر منظمة‬ ‫الصحة العالمية من أن مقاومة المضادات الحيوية تنتشر حاليا في‬ ‫جميع أقطار العالم‪ ،‬مما يعرض ً حياة المرضى إلى خطر الحصول على‬ ‫ً‬ ‫نتائج سريرية أكثر سوءا إضافة إلى ارتفاع خطر الوفاة‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫تشهد ّفيه أنظمة الرعاية الصحية أعباء متزايدة‪.‬‬ ‫وحذرت‪" ،‬سالي ديفيز"‪ ،‬كبيرة المسؤولين في القطاع الطبي بإنكلترا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫مــن أنــه إذا ت ــرك األم ــر ب ــدون حــل فــإن ً مشكلة ً ضـعــف مـقــاومــة العقاقير‬ ‫المتزايدة من الممكن أن تصبح مشكلة كارثية‪ ،‬وبحسب تقديراتها فإنه‬ ‫بحلول عام ‪ 2050‬من المحتمل أن تودي العدوى المقاومة للعقاقير بحياة‬ ‫شخص واحد "كل ثالث ثوان" ‪ ،‬كما ّ‬ ‫يقدر تقرير مقاومة مضادات العقاقير‬ ‫ُ‬ ‫بأنه عند تلك النقطة قد تهدر أرواح عشرة ماليين شخص في كل عام‬ ‫بتكلفة تراكمية فــي الناتج اال قـتـصــادي العالمي قــدر هــا ‪ 100‬تريليون‬ ‫دوالر‪ ،‬ويمكننا أن ندرك ضخامة هذا الرقم إذا ما عرفنا أن الناتج المحلي‬ ‫ً‬ ‫اإلجمالي العالمي في يومنا هذا يبلغ ‪ 74‬ترليون دوالر سنويا‪.‬‬ ‫غير أن العواقب االقتصادية واإلنسانية طويلة األ جــل الناجمة عن‬ ‫مقاومة مضادات الميكروبات ال تحظى باهتمام واسع النطاق بين عامة‬

‫الجماهير‪ ،‬وبخاصة داخل األسواق المالية‪ .‬وفي الواقع ُت ّ‬ ‫عد الحماية من‬ ‫المخاطر التي تهدد الصحة العامة أحد المجاالت الحيوية التي تفشل‬ ‫األسواق في القيام بها على نحو ّ‬ ‫فعال‪ ،‬مما يؤدي إلى تكبد الحكومات‬ ‫تكاليف الوقاية والعالج‪.‬‬ ‫وفي ظل االستنزاف الفعلي لميزانيات الحكومات‪ ،‬تصبح مواجهة‬ ‫ً‬ ‫األعباء الصحية المتزايدة من ّ‬ ‫جراء مقاومة مضادات الميكروبات أمرا‬ ‫ً‬ ‫صعبا على أقل تقدير‪ ،‬بيد أنه من غير المرجح أن تتحرك الحكومات‬ ‫ً‬ ‫لتخفيف هذه المخاطر‪ ،‬بل إن التجارب تشير إلى أن الحكومات غالبا‬ ‫ما تكافح من أجل إحداث مواء مة بين اإلنفاق العام والمشاكل الكامنة‬ ‫أو المتفاقمة‪ ،‬مثل مخاطر الصحة العامة‪ ،‬حتى تصل إلى مرحلة األزمة‪.‬‬ ‫فاق عدد وفيات السرطان في الواليات المتحدة العام الماضي عدد‬ ‫القتلى في الـصــراعــات‪ ،‬ففي حقيقة األمــر زادت أعــداد وفيات السرطان‬ ‫البالغة ‪ 580.000‬العام الماضي عن متوسط قتلى المعارك البالغ تقريبا‬ ‫‪ 430.000‬قتيل في الحرب العالمية األو لــى‪ ،‬والحرب العالمية الثانية‪،‬‬ ‫والحرب الكورية‪ ،‬وحرب فيتنام‪ ،‬وحرب الخليج‪ ،‬إال أن متوسط اإلنفاق‬ ‫ً‬ ‫الحكومي على السرطان يبلغ تقريبا ‪ 4‬مليارات دوالر سنويا‪ ،‬وهو ما‬ ‫يتخطى بقليل ‪ %0.5‬من إجمالي الميزانية العسكرية السنوية البالغة‬ ‫ً‬ ‫تقريبا ‪ 718‬مليار دوالر‪ .‬ومن المؤكد أن القرارات الخاصة بمخصصات‬ ‫مـيــزانـيــة الـحـكــومــة األمـيــركـيــة تتسم بتعقيداتها وتــأثــرهــا بــاعـتـبــارات‬ ‫سياسية؛ حيث تقوم القوات المسلحة األميركية بتوظيف ما يقرب من‬ ‫ثالثة ماليين شخص مما يجعلها المؤسسة األكبر توظيفا في العالم‪،‬‬ ‫وهناك ضغوط سياسية كبيرة من عدد من الدوائر االنتخابية إليالء‬ ‫أولوية قصوى للهيمنة العسكرية األميركية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن األمر ال يتعلق فقط بالقدر الذي يتم إنفاقه بل أيضا بتحديد زمن‬ ‫هذا اإلنفاق‪ ،‬فالحكومات ال تنتظر للوقت الذي تندلع فيه الحروب قبل‬ ‫أن تكون قد استثمرت مواردها في القوة العسكرية‪ ،‬إال أنها تنتظر حتى‬ ‫تنشب الكوارث قبل أن تستثمر مواردها في مكافحة األمراض المعدية‪.‬‬ ‫لقد أنفق العالم ‪ 15‬مليار دوالر على استجابته الطارئة لوباء سارس‬ ‫(‪ )SARS‬و‪ 40‬مليار دوالر على استجابته لمرض اإليبوال‪ ،‬وفي عام ‪1918‬‬ ‫بلغت تكلفة التعامل مع أزمة وباء اإلنفلونزا ما يقرب من ‪ 17.5‬تريليون‬ ‫دوالر‪ ،‬ولو أن الدول قد أنفقت الكثير على تخفيف مخاطر اندالع هذه‬ ‫األمراض‪ -‬كأن تقوم بتحصين أنظمة الرعاية الصحية لديها والتشجيع‬ ‫على التحلي بــروح المسؤولية في استخدام المضادات الحيوية‪ -‬لما‬ ‫كانت هناك حاجة إلى ّ‬ ‫تكبدها هذه األموال الطائلة في حاالت الطوارئ؛‬ ‫حيث كان من الممكن أن تنخفض قيمة هذه المبالغ على أقل تقدير‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التغير‬ ‫و فــي هــذا اإل ط ــار‪ ،‬تشبه مكافحة األ م ــراض المعدية مكافحة‬ ‫ً‬ ‫المناخي؛ فبالرغم من جسامة الخطر فإنه ليس وشيكا‪ ،‬لذلك تواصل‬ ‫الحكومات سعيها إلى التركيز على أولويات أخرى‪ ،‬تاركة الخطر يتنامى‬ ‫ً‬ ‫حد كبير‪ ،‬وبالتالي تبرز حالة من سوء تقدير‬ ‫بعيدا عن أنظارها إلى ٍ‬ ‫هذا الخطر داخل األسواق‪.‬‬ ‫و عـنــد مــا تندلع األز م ــة فــي نهاية ا لـمـطــاف‪ ،‬يتضح الحجم الحقيقي‬ ‫للخطر‪ ،‬إال أنــه عند هــذه النقطة سـتــزداد صعوبة وتكلفة احـتــواء هذا‬ ‫الـخـطــر‪ ،‬مـمــا ي ــؤدي إل ــى سـقــوط الـمــزيــد وال ـمــزيــد مــن الـضـحــايــا‪ ،‬ومما‬ ‫يدعو لــأ ســف‪ ،‬أن هــذه النقطة قــد تكون أ قــرب مما تتوقعه الحكومات‬ ‫والمستثمرين‪.‬‬ ‫* خبيرة اقتصادية ومؤلفة‪ ،‬وعضوة في مجالس إدارة‬ ‫عدد من الشركات الدولية‪« .‬بروجيكت سنديكيت‪»2017 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫َلم يدعم عدد كبير من الشبان الفرنسيين‬ ‫مارين لوبان؟‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أشكك في فكرة أن الجيل الشاب أكثر تحفظا من األكبر سنا‪،‬‬ ‫وأن هذا يجعل التحفظ ميزة‪ ،‬مع أنه ليس كذلك‪ ،‬إذ ّ‬ ‫يتفوق األوالد‬ ‫في رجعيتهم في بعض الحاالت على ذويهم‪ ،‬مع أن ذلك ال يحدث‬ ‫ً‬ ‫عموما إال نتيجة حركات دينية‪ ،‬وبريطانيا غير مؤمنة إلى أبعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫الحدود‪ ،‬ويعتبر البريطانيون الشبان أكثر تحررا وانفتاحا‪ ،‬حتى‬ ‫مقارنة بنظرائهم في الــدول األوروبية األخــرى‪ ،‬ففي استطالعات‬ ‫الــرأي عـ ّـبــروا عن مستويات متدنية من الفخر بالوطن وعــن عدم‬ ‫استعداد لخوض أي حرب افتراضية‪.‬‬ ‫يـعـكــس الـتـصــويــت ل ـخ ــروج بــريـطــانـيــا م ــن االت ـح ــاد األوروبـ ــي‬ ‫والفجوة بين الشبان وكبار السن مدى تحرر الشبان‪ ،‬وفي الواقع‬ ‫إذا أعدنا إحصاء عدد المشاركين في استفتاء ‪ 23‬يونيو الذين ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زالوا على قيد الحياة‪ ،‬نالحظ أن النتيجة أكثر تقاربا‪ ،‬بما أن عددا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا ممن صوتوا للخروج رحلوا بالتأكيد عن هذه الدنيا‪ ،‬علما‬ ‫أنني أعتقد أن هذا الوضع يشبه بريطانيا في خمسينيات القرن‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ .‬تبدو هذه النزعة التقدمية أكثر بروزا بين الطالب‪ ،‬مما‬ ‫يشير إلى أن الذكاء والليبرالية مترابطان أو أن الجامعات أصبحت‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وسيلة فاعلة لنشر القيم االجتماعية‪ ،‬أو ربما ّ‬ ‫تروج أيضا عقيدة‬ ‫ً‬ ‫السوق الحرة التي تسود بريطانيا لطريقة تفكير أكثر ميال إلى‬ ‫النزعة العالمية‪ ،‬وعندما تجتمع طريقة التفكير هذه مع النزعة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫التقدمية تدعى أحيانا "الليبرالية الجديدة"‪ ،‬لكن األوضاع مختلفة‬ ‫ً‬ ‫على بعد ‪ 35‬كيلومترا فقط‪ ،‬حيث يعرب الناخبون الفرنسيون عن‬ ‫ً‬ ‫حماسة كبيرة للجبهة الوطنية‪ ،‬علما أن هذا غير مقبول البتة في‬ ‫بلد مثل بريطانيا‪َ :‬‬ ‫لم يتصرف الفرنسيون على هذا النحو؟ ثمة‬ ‫عدد من النظريات‪ .‬تشير إحداها إلى نسبة البطالة العالية بين‬ ‫ً‬ ‫الشبان‪ ،‬مما يدفع الناس إلى سياسات أكثر تطرفا‪ ،‬وتعتبر أخرى أن‬ ‫الفرنسيين ال يريدون على األرجح تبني اللباقة السياسية األنغلو‪-‬‬ ‫ساكسونية‪ ،‬بما فيها المحظورات بشأن العرق‪ :‬من اإليجابي في‬ ‫هذه النزعة أن الناس في بريطانيا والــواليــات المتحدة يعربون‬ ‫عالنية عن استيائهم من الخطاب العنصري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتشير نظرية ثالثة إلى أن فرنسا قطعت ًعلى األرجح شوطا أكبر‬ ‫على الدرب نحو "االستبدال الكبير"‪ ،‬مقارنة ببريطانيا‪ .‬صحيح أن‬ ‫من الصعب الحصول على أرقام‪ ،‬إال أن عدد المسلمين في فرنسا‬ ‫يفوق على األرج ــح بنحو الضعف مسلمي بريطانيا (نحو ‪8%‬‬ ‫ً‬ ‫أو‪ 9%‬مقارنة بـ‪ ،)4.5%‬فضال عن أن نتائج المهاجرين (وأوالدهم)‬ ‫أسوأ بأشواط مما نراه في بريطانيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعتقد أن التنوع والتسامح يتخذان شكال شبيها بمنحنى الفر‪:‬‬ ‫ً‬ ‫مع استقبال مجتمع متجانس عددا أكبر من الوافدين الجدد‪ ،‬يزداد‬ ‫ً‬ ‫تسامحا إلى أن يبلغ نقطة تنقلب معها هذه العملية‪ ،‬ويعود ذلك‬ ‫ً‬ ‫جزئيا إلى كثرة الحوافز السياسية واالجتماعية التي تشجع على‬ ‫االنقسام‪ .‬اجتازت بريطانيا على األرجــح هذه النقطة الــذروة مع‬ ‫ُ‬ ‫بداية األلفية الجديدة‪ ،‬إال أن فرنسا تسبقها بكثير‪ ،‬وكما تظهر‬ ‫هذه الدراسة يحب الناس القليل من التنوع ال المبالغة فيه‪ ،‬وذلك‬ ‫لسبب وجيه‪.‬‬ ‫أعــارض بشدة أن تصل لوبان إلــى ســدة الرئاسة هــذه السنة‪،‬‬ ‫وأصبت في توقعاتي بشأن كلينتون ومؤيدي بقاء بريطانيا في‬ ‫االتحاد األوروبــي‪ ،‬ولكن إذا تواصلت الميول الراهنة‪ ،‬فستحظى‬ ‫لوبان بالتأكيد بفرصة جيدة عام ‪ ،2022‬إال إذا توقفت الرأسمالية‬ ‫عند هذا الحد‪.‬‬ ‫* «سبكتايتور»‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ ١٤‬مارس ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫الكويت تستعد إلصدار ضخم من السندات الدولية‬ ‫السعر االسترشادي المبدئي‬ ‫الصادر أمس‪ ،‬يشير إلى أن‬ ‫الحكومة ربما تخطط إلصدار‬ ‫كبير الحجم‪ .‬ويفوق السعر‬ ‫االسترشادي للشريحة البالغ‬ ‫أجلها خمس سنوات‪ ،‬والذي‬ ‫جرى وضعه في حدود ‪100‬‬ ‫نقطة أساس فوق سندات‬ ‫الخزانة األميركية‪ ،‬عائد سندات‬ ‫أبوظبي الصادرة ألجل خمس‬ ‫سنوات والتي تستحق في‬ ‫‪ 2021‬في السوق الثانوي بواقع‬ ‫‪ 55‬نقطة أساس‪.‬‬

‫حـ ـ ــددت ال ـح ـك ــوم ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ال ـس ـعــر االس ـت ــرش ــادي الـمـبــدئــي‬ ‫ل ـب ــاك ــورة إص ــداراتـ ـه ــا الـمــزمـعــة‬ ‫مــن السندات الدولية عند الحد‬ ‫األعـ ـل ــى ل ـت ــوق ـع ــات الـ ـس ــوق بـمــا‬ ‫يشير إلــى أن الكويت راغـبــة في‬ ‫دفع عالوة إلصدار كبير الحجم‬ ‫للغاية‪.‬‬

‫ال ـب ــال ــغ أج ـل ـهــا خ ـمــس س ـن ــوات‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي جـ ــرى وضـ ـع ــه ف ــي ح ــدود‬ ‫‪ 100‬نقطة أس ــاس ف ــوق سـنــدات‬ ‫الخزانة األميركية‪ ،‬عائد سندات‬ ‫أبــوظـبــي ال ـص ــادرة ألج ــل خمس‬ ‫سنوات والتي تستحق في ‪2021‬‬ ‫ف ــي ال ـس ــوق ال ـثــانــوي ب ــواق ــع ‪55‬‬ ‫نقطة أساس‪.‬‬

‫وح ـتــى إذا م ــا ج ــرى تقليص‬ ‫الـعــائــد بــواقــع ‪ 20‬إل ــى ‪ 25‬نقطة‬ ‫أس ـ ـ ـ ـ ــاس م ـ ـق ـ ــارن ـ ــة م ـ ـ ــع الـ ـسـ ـع ــر‬ ‫الـمـبــدئــي‪ ،‬ف ــإن ال ـس ـنــدات ستظل‬ ‫تقدم عالوة إصــدار جديد بنحو‬ ‫‪ 20‬إلـ ــى ‪ 30‬ن ـق ـطــة أس ـ ــاس فــوق‬ ‫سندات أبوظبي الـصــادرة ألجل‬ ‫خمس وعشر سنوات‪.‬‬

‫إصدار كبير الحجم‬

‫الحد األعلى للتوقعات‬

‫سندات أبوظبي‬

‫وكانت الحكومة ألمحت العام‬ ‫ال ـم ــاض ــي إل ـ ــى اع ـت ــزام ـه ــا جـمــع‬ ‫مــا يـصــل إل ــى نـحــو ‪ 10‬مـلـيــارات‬ ‫دوالرات م ــن اإلص ـ ـ ــدار‪ ،‬ل ـكــن مع‬ ‫تعافي أسعار النفط في األشهر‬ ‫الـقـلـيـلــة الـمــاضـيــة اعـتـقــد بعض‬ ‫المستثمرين أن الكويت‪ ،‬التي لم‬ ‫تعد بحاجة إلى سيولة عاجلة‪،‬‬ ‫ق ــد ت ـق ـلــص ح ـجــم ال ـس ـن ــدات من‬ ‫أجــل الحصول على سعر فائدة‬ ‫رخيص‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن الـ ـسـ ـع ــر االس ـ ـتـ ــرشـ ــادي‬ ‫ال ـم ـبــدئــي ال ـص ــادر أمـ ــس‪ ،‬يشير‬ ‫إل ــى أن ال ـح ـكــومــة رب ـم ــا تخطط‬ ‫إلصـ ـ ــدار ك ـب ـيــر ال ـح ـج ــم‪ .‬وي ـفــوق‬ ‫الـسـعــر االس ـتــرشــادي للشريحة‬

‫وسـ ـتـ ـف ــوق الـ ـش ــريـ ـح ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫تـعـتــزم الـكــويــت إص ــداره ــا ألجــل‬ ‫عـ ـش ــر سـ ـ ـن ـ ــوات‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي ي ـج ــري‬ ‫تسويقها فــي ح ــدود ‪ 120‬نقطة‬ ‫أسـ ـ ــاس ف ـ ــوق س ـ ـنـ ــدات ال ـخ ــزان ــة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬س ـ ـنـ ــدات أب ــوظ ـب ــي‬ ‫البالغ أجلها عشر سنوات‪ ،‬والتي‬ ‫تستحق في ‪ 2026‬بواقع ‪ 45‬نقطة‬ ‫أساس‪.‬‬ ‫و ق ــال مــد يــر محفظة تستثمر‬ ‫فــي أدوات الــدخــل الـثــابــت‪" ،‬إنها‬ ‫عند الحد األعلى للتوقعات بكل‬ ‫تأكيد‪ ،‬لكن يجب أن تتوقع تقلص‬ ‫السعر القياسي بواقع ‪ 20‬نقطة‬ ‫أسـ ــاس ع ـلــى األق ـ ــل" م ـقــارنــة مع‬ ‫تقديرات السعر المبدئي‪.‬‬

‫ُ‬ ‫وي ـن ـظــر إل ــى س ـن ــدات حكومة‬ ‫أب ــوظ ـب ــي ب ــوج ــه عـ ــام ع ـلــى أنـهــا‬ ‫معيار قياسي لالئتمان بمنطقة‬ ‫الـخـلـيــج‪ ،‬وقـ ــال مـسـتـثـمــرون‪ ،‬إن‬ ‫الـ ـك ــوي ــت س ــوق ــت ن ـف ـس ـه ــا عـلــى‬ ‫اعتبار أنها "أبوظبي الجديدة"‬ ‫حـيــن اجـتـمـعــت م ــع مستثمرين‬ ‫في أدوات الدخل الثابت في لندن‬ ‫والـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة األس ـب ــوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـتـ ــوقـ ــع أن يـ ـج ــري‬ ‫تسعير الـسـنــدات الممتازة غير‬ ‫المضمونة في وقت الحق‪.‬‬ ‫وت ـ ـشـ ــارك ب ـت ــرت ـي ــب اإلصـ ـ ــدار‬ ‫بـ ـن ــوك س ـي ـت ــي ودوي ـ ـت ـ ـشـ ــه بـنــك‬ ‫وإتـ ـ ــش‪.‬إس‪.‬بـ ـ ــي‪.‬سـ ـ ــي وج ـي ــه‪.‬ب ــي‬

‫م ــورغ ــان وس ـت ــان ــدرد ت ـشــارتــرد‬ ‫وشـ ــركـ ــة ال ــوطـ ـن ــي لــاس ـت ـث ـمــار‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫إقبال كبير‬ ‫من جهته‪ ،‬قال عصام الطواري‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر الـ ـ ـش ـ ــري ـ ــك ف ـ ـ ــي ش ــرك ــة‬ ‫‪ Newburry‬لالستشارات‪ ،‬إن أمام‬ ‫الـكــويــت فــرصــة مـمـتــازة لــدخــول‬ ‫سوق السندات‪ ،‬بموجب التسعير‬ ‫االسترشادي الذي جرى اإلعالن‬ ‫ً‬ ‫عنه أخيرا‪.‬‬ ‫وتوقع الطواري في مقابلة مع‬ ‫قناة "العربية"‪ ،‬أن يكون اإلقبال‬ ‫ً‬ ‫كبيرا على السندات الكويتية‪ ،‬ال‬ ‫يقل عن ‪ 7‬إلى ‪ 8‬مرات من المبلغ‬ ‫المطلوب‪ ،‬معتبرة أن من األفضل‬ ‫للكويت أن تستغل ه ــذا الطلب‬ ‫ألخذ حاجتها من السندات‪.‬‬ ‫ونصح بزيادة قيمة اإلصــدار‬ ‫إ لـ ــى ‪ 15‬م ـل ـيــار دوالر‪ ،‬لتغطية‬ ‫ال ـع ـجــز ال ـم ــوج ــود ف ــي مـيــزانـيــة‬ ‫الدولة‪ .‬واعتبر أن تكلفة اإلصدار‬ ‫الـثــابـتــة تـجـعــل م ــن زيـ ــادة قيمة‬ ‫ً‬ ‫اإلصدار أمرا يقلل التكلفة‪.‬‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.711‬‬

‫‪419‬‬

‫‪948‬‬

‫‪2.676 3.068 3.273‬‬

‫الخرافي‪ :‬نتفاوض مع ‪ 3‬شركات‬ ‫لشراء أبراج تابعة لـ«زين»‬ ‫قال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة‬ ‫"زيـ ــن" الـكــويـتـيــة ب ــدر ال ـخــرافــي‪ ،‬إن ه ـنــاك ث ــاث شــركــات تم‬ ‫التفاوض معها لشراء أبراج "زين" في الكويت والسعودية‪،‬‬ ‫وأن ال ـص ـف ـقــة ف ــي مــراح ـل ـهــا األخـ ـي ــرة بــان ـت ـظــار ال ـمــواف ـقــات‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫وأضاف الخرافي‪ ،‬في مقابلة مع قناة "العربية"‪ ،‬أن دخول‬ ‫شركات أجنبية لديها الخبرة لالستحواذ على هذه األصول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعد خيارا أفضل ومناسبا بدل تأسيس شركة محلية‪ ،‬ألن‬ ‫الهدف هو استقطاب أموال خارجية من السوق الكويتي مما‬ ‫سينعش االقتصاد الكويتي‪.‬‬ ‫وتــوقــع أداء أف ـضــل لـشــركــة زي ــن الـسـعــوديــة فــي الـمــرحـلــة‬ ‫ً‬ ‫المقبلة بعد تمديد رخصتها مدة خمسة عشر عاما ‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬أج ــرت مـجـمــوعــة "زي ــن" تـغـيـيــرات جــوهــريــة في‬ ‫مـجـلــس إدارتـ ـه ــا‪ ،‬أب ــرزه ــا ان ـض ـمــام أرب ـع ــة أفـ ــراد م ــن عــائـلــة‬ ‫ال ـخ ــراف ــي‪ ،‬وخ ـ ــروج ب ـنــك ال ـكــويــت ال ــوط ـن ــي‪ ،‬ح ـيــث انـتـخـبــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجمعية العمومية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬مجلسا جديدا برئاسة مهند‬ ‫الخرافي‪ ،‬الذي حل محل أسعد البنوان‪.‬‬ ‫بينما استمر بــدر ناصر الخرافي كنائب للرئيس‪ ،‬لكنه‬ ‫ّ‬ ‫تسلم إضافة إلى ذلك منصب الرئيس التنفيذي محل سكوت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ججنهايمر الذي أصبح رئيسا تنفيذيا للعمليات‪.‬‬ ‫وكانت مجموعة الخرافي باعت شركة "أمريكانا" وسددت‬ ‫نحو ‪ 700‬مليون دينار من مديونية زين للبنوك‪ .‬كذلك أقرت‬ ‫ً‬ ‫الجمعية توزيع ‪ 35‬في المئة نقدا عن العام الماضي‪.‬‬

‫بدر الخرافي‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«الصالحية»‪ :‬تابعة تحصل على تسهيالت‬ ‫بـ‪ 10‬ماليين دينار‬

‫«أالفكو»‪ :‬خط ائتماني بقيمة ‪ 45‬مليون دوالر‬ ‫أفادت شركة أالفكو لتمويل وشراء وتأجير الطائرات بحصولها‬ ‫على خط ائتماني بقيمة ‪ 45‬مليون دوالر من أحد البنوك المحلية‪،‬‬ ‫وستستخدم الشركة هذا الخط في تمويل عملياتها التشغيلية‪.‬‬

‫بينت شركة الصالحية العقارية‪ ،‬أن شركة العاصمة العقارية‬ ‫وهي شركة تابعة لها بنسبة ‪ 99.374‬في المئة قامت بتوقيع عقد‬ ‫تسهيالت مصرفية مع أحد البنوك المحلية بقيمة ‪ 10‬ماليين دينار‬ ‫ً‬ ‫يجدد سنويا‪ ،‬ويستخدم في تمويل نشاط شركة العاصمة العقارية‪.‬‬

‫«الخليج»‪ :‬استكمال مديونية على «العقيلة»‬ ‫ق ــال بـنــك الـخـلـيــج‪ ،‬إن ــه باتمام‬ ‫البيع للعقارين موضوع الدعوى‬ ‫رق ــم ‪ 2010 / 74‬ب ـي ــوع‪ ،‬الـخــاصــة‬ ‫ً‬ ‫ببنك آخــر (علما أنــه بتاريخ ‪/13‬‬ ‫‪ 2016 / 4‬قـضــى بــانـتـهــاء السير‬ ‫فـ ــي الـ ــدعـ ــوى رق ـ ــم ‪2010 / 241‬‬ ‫بـيــوع‪ ،‬والـخــاصــة ببنك الخليج‪،‬‬ ‫وال ـت ــي ك ــان ت ــم ضـمـهــا لـلــدعــوى‬ ‫سالفة الذكر) وعقب حصول بنك‬ ‫الخليج على حكم في دعوى أخرى‬ ‫رقــم ‪ 2016 / 11332‬بأحقيته في‬

‫«أعيان» تبيع حصتها في «إنشاء» بقيمة‬ ‫‪ 10.02‬ماليين دينار‬

‫الفوائد عن مبلغ المديونية البالغ‬ ‫‪ 17.62‬مليون دينار‪ ،‬وفوائد ‪ 7‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة اعـتـبــارا مــن ‪2010 / 4 / 27‬‬ ‫حتى تمام السداد‪.‬‬ ‫وأضاف البنك أنه من حصيلة‬ ‫البيع يمكن لبنك الخليج استكمال‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـبـ ـق ــي لـ ـ ــه مـ ـ ــن الـ ـم ــدي ــونـ ـي ــة‬ ‫المترصدة في ذمة شركة العقيلة‬ ‫لــإجــارة والتمويل واالستثمار‪،‬‬ ‫والتي سيتم احتسابها عن طريق‬ ‫إدارة التنفيذ على ضوء الحكم‪.‬‬

‫وقعت شركة أعيان لإلجارة‬ ‫واالستثمار عقد بيع حصتها‬ ‫فـ ــي شـ ــركـ ــة إن ـ ـشـ ــاء ال ـق ــاب ـض ــة‪،‬‬ ‫وال ـب ــال ـغ ــة نـسـبـتـهــا ‪ 72.92‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وبصافي قيمة إجمالية‬ ‫ً‬ ‫قدرها ‪ 10.02‬ماليين دينار‪ ،‬علما‬

‫«مبرد»‪ :‬بيع أسهمنا في «إنشاء» بقيمة ‪3.44‬‬ ‫ماليين دينار‬

‫«الكيبل التلفزيوني»‪ :‬تخفيض رأس المال‬ ‫إلى ‪ 3.7‬ماليين دينار‬ ‫ذكــرت الشركة الكويتية للكيبل التلفزيوني‪ ،‬أنــه بناء على اجتماع‬ ‫الجمعية العامة غير العادية‪ ،‬والمنعقدة بتاريخ ‪ 13-03-2017‬و التي أقرت‬ ‫فيها تخفيض رأس مال الشركة من ‪ 4.7‬ماليين دينار إلــى‪ 3.7‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬سيتم إيقاف سهم الشركة عن التداول اعتبارا من يوم الثالثاء‬ ‫الموافق ‪ ،14-03-2017‬إلى حين انتهاء الشركة من إجراءات التخفيض‪.‬‬

‫ً‬ ‫«المشتركة»‪ 32.09 :‬فلسا أرباح ‪2016‬‬

‫ً‬ ‫حققت شركة المجموعة المشتركة للمقاوالت أربــاحــا بقيمة ‪4.32‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 32.09‬فلسا للسهم عن واقع أداء السنة المالية‬ ‫ً‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2016‬مقارنة بتحقيقها أرباحا بلغت ‪4.08‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬بواقع ‪ 30.34‬فلسا للسهم في الفترة المماثلة من عام ‪.2015‬‬

‫«السكب»‪ :‬ربح بـ‪ 5.7‬ماليين دينار‬ ‫من «أمريكانا»‬ ‫كشفت شــر كــة السكب الكويتية أ نــه بــإ تـمــام عملية‬ ‫بيع أسهم الشركة الكويتية لألغذية "أمريكانا" ضمن‬ ‫العرض المقدم من شركة "أدبتيو" أيه دي انفستمنس‬ ‫أس بــي ســي ليمتد‪ ،‬فــإن نتائج عملية البيع تحقيق‬ ‫أرباح بمبلغ ‪ 5.7‬ماليين دينار‪.‬‬

‫وقعت شركة "مبرد" للنقل عقد بيع ما نسبته ‪ 25.03‬في المئة من‬ ‫رأسمال شركة إنشاء القابضة‪ ،‬وبصافي قيمة إجمالية قدرها ‪3.44‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬علما أن شروط البيع تنص على سداد ‪ 90‬في المئة من‬ ‫ً‬ ‫ثمن الصفقة حاليا‪ ،‬واحتجاز ما نسبته ‪ 1‬في المئة إلى حين االنتهاء‬ ‫من التأكد من المركز المالي للشركة وإجراء التعديالت‪ ،‬إن لزم األمر‪.‬‬

‫بيع ‪ %5‬من «عقار»‬ ‫أعلنت بورصة الكويت‪ ،‬أنه سيتم‬ ‫ف ــي ‪ 27‬م ـ ــارس الـ ـج ــاري ع ـقــد م ــزاد‬ ‫لبيع ‪ 17.64‬مليون سهم من أسهم‬ ‫شركة عقار لالستثمارات العقارية‬ ‫( عـقــار) تمثل نسبة ‪ 7.53‬فــي المئة‬ ‫من رأس مال الشركة بسعر ابتدائي‬ ‫ً‬ ‫قـ ـ ــدره ‪ 78‬ف ـل ـس ــا ل ـل ـس ـهــم ا ل ــوا ح ــدن‬

‫بقيمة إ جـمــا لـيــة قــدر هــا ‪ 1.3‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬حيث تم االتفاق بين‪:‬‬ ‫* شركة بيت االستثمار العالمي‪-‬‬ ‫حساب عمالء ‪ 2‬طرف بائع والعميل‬ ‫الـ ـبـ ـن ــك األهـ ـ ـل ـ ــي ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‪ ،‬ش ــرك ــة‬ ‫سـنــاتـكــو الــدول ـيــة لـلـتـجــارة الـعــامــة‬ ‫مشتر ‪.‬‬ ‫طرف‬ ‫ٍ‬

‫تراجع مؤشرات البورصة والتداوالت بعد انخفاض أسعار «القيادية»‬ ‫توزيعة سهم «زين» أعلى من حدود التذبذب‬ ‫تراجعت السيولة عن مستواها‬ ‫أمس األول‪ ،‬حيث بلغت أمس‬ ‫‪ 21.4‬مليون دينار‪ ،‬واستمرت‬ ‫كمية األسهم المتداولة عند‬ ‫مستوياتها لتبلغ أمس ‪279.4‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬نفذت عبر ‪5982‬‬ ‫صفقة‪.‬‬

‫•‬

‫علي العنزي‬

‫أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثالثة‪،‬‬ ‫ثاني جلسة لها هذا األسبوع على خسائر واضحة‪،‬‬ ‫حـيــث انـخـفــض الـمــؤشــر الـسـعــري بنسبة ‪ 0.45‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬ت ـع ــادل ‪ 30.45‬ن ـق ـطــة‪ ،‬لـيـقـفــل ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫‪ 6711.57‬نقطة‪ ،‬بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.42‬في المئة هي ‪ 1.75‬نقطة‪ ،‬مقفال على مستوى‬ ‫‪ 419.13‬نقطة‪ ،‬بينما خسر مؤشر "كويت ‪ "15‬بنسبة‬ ‫‪ 0.81‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ت ـس ــاوي ‪ 7.79‬ن ـق ــاط‪ ،‬لـيـقـفــل على‬ ‫مستوى ‪ 948.76‬نقطة‪.‬‬ ‫وتــراج ـعــت الـسـيــولــة عــن مـسـتــواهــا أم ــس األول‪،‬‬ ‫حيث بلغت أمس ‪ 21.4‬مليون دينار‪ ،‬واستمرت كمية‬ ‫األسهم المتداولة عند مستوياتها لتبلغ أمس‪279.4 ،‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬نفذت عبر ‪ 5982‬صفقة‪.‬‬

‫إرباك السوق‬

‫تغيرات محدودة‬ ‫في مؤشرات األسواق‬ ‫الخليجية‬

‫أن شروط البيع تنص على سداد‬ ‫‪ 90‬فــي الـمـئــة مــن ثـمــن الصفقة‬ ‫ً‬ ‫حــال ـيــا‪ ،‬واح ـت ـجــاز مــانـسـبـتــه ‪1‬‬ ‫في المئة إلى حين االنتهاء من‬ ‫التأكد من المركز المالي للشركة‪،‬‬ ‫وإجراء التعديالت‪ ،‬إن لزم األمر‪.‬‬

‫يستحق مالك السهم فــي يــوم اجتماع الجمعية‬ ‫العمومية األرباح الموزعة النقدية‪ ،‬بينما ال يستحق‬ ‫األرباح الموزعة كأسهم منحة‪ ،‬بعد التعديل الجديد‬ ‫خالل العام الماضين وهو العام الثاني على التوالي‪،‬‬ ‫الذي يتم به العمل بهذا النظام‪.‬‬ ‫وبعد بداية سلبية للمؤشرات الرئيسية للسوق‬ ‫كــالــوزنــي و"كــويــت ‪ "15‬أمــس األول‪ ،‬تــراجـعــت أمس‬ ‫كذلك المؤشرات بشكل واضح بعد اجتماع الجمعية‬ ‫العمومية لشركة "زين"‪ ،‬وسهم "زين" من األسهم التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وزعت ‪ 35‬فلسا بالتالي‪ ،‬تم خصم ‪ 35‬فلسا كاملة من‬ ‫السهم‪ ،‬إضافة إلى ضغوط الخصم‪ ،‬بما ال يتحمل‬ ‫الـسـهــم‪ ،‬ألن نسبة التغير فــي "زي ــن" ال تـتـجــاوز ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا والسهم أقل من ‪ 500‬فلس‪ ،‬لذلك تراجع بالحدود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدنيا بعمليات بيع تقديرا ألن غدا سوف يتم خصم‬ ‫الـ‪ 10‬فلوس األخرى من السهم‪ ،‬بالتالي محاولة البيع‬

‫عند هذه األسعار‪ ،‬ومن الواضح أن مثل هذه الطريقة‬ ‫ً‬ ‫تؤثر على السوق عموما‪ ،‬وعلى ألداء األسهم نتيجة‬ ‫الخصم المباشر من السعر في السوق بما ال يتحمل‪،‬‬ ‫بما أن نسبة هامش التذبذب تكون اقل من التوزيعات‬ ‫كما حصل في سهم "زين"‪.‬‬ ‫ووسط هذه التغيرات اإلدارية في إجراءات فسخ‬ ‫السهم‪ ،‬التي تحدث للمرة األولى‪ ،‬ألن توزيعة "زين"‬ ‫كانت أعلى من حــدود التغير اليومي‪ ،‬لذلك تــداول‬ ‫السهم في الحدود الدنيا‪ ،‬مما أثار حفيظة المتداولين‬ ‫وت ـمــت عـمـلـيــات بـيــع عـلــى كـثـيــر م ــن األس ـه ــم لـعــدم‬ ‫معرفتهم بآلية الخصم‪ ،‬ليتراجع السوق للجلسة‬ ‫الثانية على التوالي‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬ش ـهــدت م ــؤش ــرات دول مجلس‬ ‫التعاون الخلجية تغيرات محدودة في معظمها مالت‬ ‫ً‬ ‫إلى اللون األحمر ترقبا لتداوالت السوق األميركي‪،‬‬ ‫بعد أن أظهرت تداوالت األسواق اآلسيوية المبكرة‬ ‫أن تغيرات أسعار النفط محدودة‪ ،‬بالتالي من يحدد‬ ‫ات ـج ــاه أس ـع ــار ال ـن ـفــط ه ــذا األسـ ـب ــوع ه ــي تـ ــداوالت‬ ‫األس ــواق األميركية‪ ،‬التي كانت عصر أمــس‪ ،‬وبعد‬ ‫إغــاق األس ــواق الخليجية‪ ،‬وكانت نتائج األســواق‬ ‫مرتفعة فــي الـمــؤشــر الـسـعــودي ومــؤشــر البحرين‬ ‫ودبي‪ ،‬ومنخفضة في قطر وأبوظبي ومسقط‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫ع ــاد ال ـلــون ااح ـمــر ليسيطر عـلــى أداء القطاعات‬ ‫مرة أي بعد جلسة واحدة من اإليجابية أمس األول‪،‬‬ ‫ح ـيــث انـخـفـضــت أمـ ــس‪ ،‬م ــؤش ــرات تـسـعــة قـطــاعــات‬ ‫هي سلع استهالكية ب ــ‪ 33.6‬نقطة ومــواد أساسية‬ ‫بـ ‪ 15.9‬نقطة والنفط والغاز بـ ‪ 13.8‬نقطة وبنوك بـ‬ ‫‪ 7.3‬نقاط وخدمات استهالكية بـ ‪ 5.2‬نقاط وعقار‬ ‫بـ ‪ 4.9‬نقاط وصناعية بـ ‪ 3.2‬نقاط وخــدمــات مالية‬ ‫بنقطتين فقط‪ ،‬وأخيرا اتصاالت بـ‪ 0.01‬نقطة‪ ،‬بينما‬

‫ارتفعت مؤشرات قطاعين فقط‪ ،‬هما تكنولوجيا بـ‪8.9‬‬ ‫نقاط وتأمين بـ ‪ 2.8‬نقطة‪ ،‬واستقرت مؤشرات ثالثة‬ ‫قطاعات هــي منافع وادوات مالية ورعــايــة صحية‬ ‫وبقيت دون تغير‪.‬‬ ‫تصدر سهم االمتياز قائمة االسهم االكثر قيمة‬ ‫حـيــث بلغت تــداوالتــه مليوني دي ـنــار وبانخفاض‬ ‫بنسبة ‪ 3‬في المئة تاله سهم أهلي متحد بتداول ‪1.9‬‬ ‫مليون دينار وبتراجع بنسبة ‪ 0.8‬في المئة ثم سهم‬ ‫ً‬ ‫االثمار بـتــداوالت بلغت ‪ 1.9‬مليون دينار وخاسرا‬ ‫بنسبة ‪ 4‬في المئة‪ ،‬وجاء بعد ذلك سهم أعيان بتداول‬ ‫‪ 1.5‬مليون ديـنــار وبقي السهم مستقرا دون تغير‬ ‫ً‬ ‫وأخ ـيــرا سهم بيتك ب ـتــداول ‪ 955‬ألــف ديـنــار وبقي‬ ‫ً‬ ‫مستقرا دون تغير هو اآلخر‪.‬‬ ‫وم ــن حـيــث قــائـمــة األه ــم األك ـثــر كمية ج ــاء سهم‬ ‫ً‬ ‫االثـمــار أوال حيث تــداول بكمية بلغت ‪ 40.2‬مليون‬ ‫سهم‪ ،‬وبتراجع بنسبة ‪ 4‬في المئة‪ ،‬كما اسلفنا‪ ،‬وجاء‬ ‫ثانيا سهم أعيان بتداول ‪ 33.3‬مليون سهم‪ ،‬وبقي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستقرا دون تغير‪ ،‬وجــاء ثالثا سهم المستثمرون‬ ‫بتداول ‪ 18.9‬مليون سهم وبارتفاع بنسبة ‪ 1.8‬في‬ ‫المئة وجاء رابعا سهم المدن بتداوالت بلغت ‪14.7‬‬ ‫ً‬ ‫مليون سهم وبخسارة بنسبة ‪ 2.2‬في المائة وأخيرا‬ ‫سهم ابـيــار بـتــداول ‪ 11.4‬مليون سهم وبانخفاض‬ ‫بنسبة ‪ 1.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وتصدر قائمة االسهم االكثر ارتفاعا سهم المعدات‬ ‫حيث ارتـفــع بنسبة ‪ 9.4‬فــي المئة تــاه سهم أمــوال‬ ‫بنسبة ‪ 8.6‬في المئة ثم سهم ورقية بنسبة ‪ 7.1‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة وأخيرا سهما عقار وصلبوخ بنسبة ‪ 6.5‬في‬ ‫المئة لكل منهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان سهم النخيل أكثر األسهم انخفاضا حيث‬ ‫انخفض بنسبة ‪ 13.3‬في المئة تاله سهم ك تلفزيوني‬ ‫بنسبة ‪ 10‬فــي الـمـئــة ثــم سـهــم الـبـنــاء بنسبة ‪ 9‬في‬ ‫المائة ورابعا سهم حيات كوم بنسبة ‪ 7.5‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا سهم تنظيف بنسبة ‪ 5.6‬في المئة‪.‬‬

‫«االمتيازات»‪ 270 :‬ألف دينار خسائر‬ ‫س ـج ـل ــت شـ ــركـ ــة األم ـ ـت ـ ـيـ ــازات‬ ‫الخليجية القابضة خسائر بقيمة‬ ‫‪ 270‬ألــف دينار‪ ،‬بما يعادل ‪8.33‬‬ ‫فلوس للسهم فــي السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2016‬‬

‫مقارنة بتسجيلها خسائر بقيمة‬ ‫‪ 314‬ألف دينار بواقع ‪ 9.68‬فلوس‬ ‫للسهم في الفترة نفسها المماثلة‬ ‫من عام ‪.2015‬‬

‫تسهيالت وخطوات ائتمان ً‬ ‫للقطاع الخاص حتى ‪ 15‬عاما‬ ‫•‬

‫محمد اإلتربي‬

‫ت ـغ ـيــرات جــذريــة وجــوهــريــة تشهدها‬ ‫آلـيــات التمويل المصرفي للمرة األولــى‪،‬‬ ‫إذ بات مألوفا ان تشهد عمليات الهيكلة‬ ‫ل ـل ـقــروض وال ــدي ــون ف ـتــرات زمـنـيــة تصل‬ ‫الى ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫والفترة الزمنية هي العامل الالفت في‬ ‫الـمــوضــوع واألك ـثــر مـحــوريــة ال المبالغ‪،‬‬ ‫ألن جــزء ا وركنا اساسيا لألزمة المالية‬ ‫العالمية التي اندلعت اواخر ‪ 2008‬كانت‬ ‫بسبب كثافة الديون القصيرة األجل‪.‬‬ ‫وربما يحصل األفراد على هذه الفترة‬ ‫الــزم ـن ـيــة بــالـنـسـبــة ل ـل ـق ــروض الـمـقـسـطــة‬ ‫واإلسكانية وهي مضمونة بالراتب‪ ،‬لكن‬ ‫ال ـجــديــد ه ــذه ال ـم ــرة ان تـحـصــل شــركــات‬ ‫القطاع الخاص على هذه الفترة الزمنية‬ ‫الطويلة والالفتة والتي ستؤسس لمرحلة‬ ‫جديدة في التعاطي والعالقة المصرفية‬ ‫مع الشركات التشغيلية والناجحة على‬ ‫صعيد مشاريعها االستراتيجية‪.‬‬ ‫يـقــول مـصــرفــي إن هـنــاك واق ـعــا ماليا‬ ‫جديدا وهندسة مالية باتت تقبل عليها‬ ‫ال ـب ـن ــوك ف ــي ت ـمــويــل ال ـم ـش ــاري ــع ال ـك ـبــرى‬ ‫وال ـم ـب ــال ــغ ال ـض ـخ ـم ــة‪ ،‬ح ـي ــث بـ ــات م ــاذا‬ ‫مـفـضــا وف ــي ذات ال ــوق ــت يـحـقــق جملة‬ ‫مكاسب متبادلة ومن ابرز ذلك‪:‬‬ ‫‪ -1‬هــامــش الـمـخــاطــر حتما يـكــون اقــل‬ ‫بـكـثـيــر م ــن م ــدة ع ـقــد م ـصــرفــي ق ــوام ــه ‪3‬‬ ‫سنوات أو حتى ‪ 5‬مقارنة بعقد يبلغ مداه‬ ‫الزمني ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت ــد ف ــق إ ي ـ ـ ــرادي م ـس ـت ـمــر لـلـبـنــك‬ ‫ومضمون لجهة السداد سواء ألصل‬

‫الدين أو الخدمة المترتبة عليه‪.‬‬ ‫‪ -3‬بـنــاء عــاقــة تـعــاقــديــة استراتيجية‬ ‫ط ــوي ـل ــة األج ـ ــل م ــع ال ـش ــرك ــة وبــالـتـبـعـيــة‬ ‫امـكــانـيــة االس ـت ـف ــادة م ــن تـقــديــم خــدمــات‬ ‫أخرى لها‪.‬‬ ‫‪ -4‬مساحة اكبر امــام الشركات لنضج‬ ‫مشاريعها الكبرى وتحقيق عوائد‪.‬‬ ‫‪ -5‬ت ـش ـج ـيــع اكـ ـث ــر ل ـل ـق ـط ــاع ال ـخ ــاص‬ ‫ل ـل ـت ـح ــول نـ ـح ــو الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـت ـن ـم ــوي ــة‬ ‫والضخمة‪.‬‬ ‫‪ -6‬وعاء تمويلي محدد لدى جهة مليئة‬ ‫عالية الجودة من ناحية األصول ولديها‬ ‫تدفقات وق ــدرات عالية للوفاء وااللـتــزام‬ ‫بمديونياتها‪.‬‬ ‫‪ -7‬تــر كــز ائتماني محمود ومنخفض‬ ‫الـمـخــاطــر افـضــل مــن تــوزيــع مـبــالــغ على‬ ‫قاعدة عمالء بمخاطر اعلى‪.‬‬ ‫‪ -8‬خدمة مصرفية اعلى للعميل مقارنة‬ ‫بخدمة نحو ‪ 10‬أو ‪ 20‬عميال يمكنهم ان‬ ‫يسفيدوا من التمويل الــذي حصل عليه‬ ‫عميل ‪.VIP‬‬ ‫‪ -9‬استخدام امثل للسيولة وتوظيف‬ ‫افـ ـض ــل ل ـ ــودائ ـ ــع الـ ـعـ ـم ــاء لـ ـ ــدى ال ـق ـط ــاع‬ ‫المصرفي‪.‬‬ ‫‪ -10‬تـشـجـيــع ال ـش ــرك ــات الـ ـج ــادة على‬ ‫احـيــاء الـمـشــاريــع التنموية الـكـبــرى ذات‬ ‫االنعكاس اإليجابي اقتصاديا‪.‬‬ ‫ووف ـ ـقـ ــا لـ ـمـ ـص ــادر م ـص ــرف ـي ــة تــوجــد‬ ‫عمليات تعاون وتحالف مصرفي محلي‬ ‫غ ـيــر م ـس ـبــوق ب ـيــن ع ــدد م ــن ال ـب ـنــوك في‬ ‫تقديم التسهيالت الالزمة للشركات التي‬ ‫تحتاج الى تمويالت ضخمة تتخطى ‪50‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫«التجارية» تطلق وحدة إلدارة عقارات وأمالك الغير‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة الـ ـتـ ـج ــاري ــة‬ ‫ال ـع ـقــاريــة إطـ ــاق وحـ ــدة أعـمــالـهــا‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـج ــدي ــدة إلدارة‬ ‫ع ـ ـقـ ــارات وأم ـ ـ ــاك ال ـغ ـي ــر «إدارة»‪،‬‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــزة بـ ـط ــاق ــم ع ـم ـل ـه ــا ذي‬ ‫الخبرات العريقة‪ ،‬حيث إن «إدارة»‬ ‫اآلن ع ـلــى اس ـت ـع ــداد تـ ــام لـتـقــديــم‬ ‫خدماتها لجميع مالكي العقارات‬ ‫وأص ـ ـح ـ ــاب الـ ـمـ ـب ــان ــي ال ـت ـج ــاري ــة‬ ‫واالستثمارية‪.‬‬ ‫وت ـن ـط ـلــق أعـ ـم ــال «إدارة» وفــق‬ ‫أرقى المعايير‪ ،‬ويحرص على ذلك‬ ‫فريق عمل ذو كفاء ات متميزة في‬ ‫م ـجــال إدارة ال ـع ـق ــارات‪ ،‬وم ــن بين‬ ‫نـ ـط ــاق أع ـم ــال ـه ــا ت ــوف ـي ــر خ ــدم ــات‬ ‫المشورة المتخصصة المباشرة‬ ‫إلدارة أمالك الغير كخدمات إدارة‬ ‫ال ـمــرافــق‪ ،‬إدارة الـعـقــار‪ ،‬الـخــدمــات‬ ‫الـمــالـيــة‪ ،‬الـسـيــاســات واإلجـ ــراءات‪،‬‬ ‫ح ـلــول تـكـنــولــوجـيــا الـمـعـلــومــات‪،‬‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات ال ـق ــان ــون ـي ــة‪ ،‬تـحـصـيــل‬ ‫اإليجارات وغيرها‪.‬‬

‫وتتميز «إدارة» كوحدة األعمال‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة ال ـجــديــدة التابعة‬ ‫ل ـل ـت ـج ــاري ــة ب ـت ـق ــدي ـم ـه ــا خ ــدم ــات‬ ‫اس ـت ـش ــاري ــة ع ـق ــاري ــة م ــن ال ــدرج ــة‬ ‫األولى‪ ،‬من خالل خبرات اكتسبتها‬ ‫ال ـش ــرك ــة ع ـل ــى مـ ــدى أك ـث ــر م ــن ‪15‬‬ ‫سنة من النجاح والمعرفة الجيدة‬ ‫بــالـســوق ومـسـبــوقــة ب ــدراي ــة فنية‬ ‫ال مثيل لها‪ ،‬كما تحرص «إدارة»‬ ‫عـ ـل ــى إرش ـ ـ ـ ــاد الـ ـعـ ـم ــاء لـتـحـقـيــق‬ ‫ال ـق ـي ـمــة ال ـق ـص ــوى م ــن ع ـقــارات ـهــم‬ ‫وأم ــاك ـه ــم وت ـخ ـف ـيــض ال ـم ـخــاطــر‬ ‫إلى أدنى مستوى‪ .‬وتمثل «إدارة»‬ ‫انـعـكــاســا لـلــرؤيــة ال ــرائ ــدة لرئيس‬ ‫مـجـلــس إدارة ال ـشــركــة الـتـجــاريــة‬ ‫العقارية عبدالفتاح معرفي‪ ،‬الذي‬ ‫يــرى أن هــذه المبادرة تتوافق مع‬ ‫التخطيط االستراتيجي للشركة‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال الـ ـت ــوس ــع وال ـت ـط ــوي ــر‬ ‫واالستثمار‪« ،‬حيث ننوي من خالل‬ ‫وحدة األعمال الجديدة هذه خلق‬ ‫قيمة مضافة ألصـحــاب العقارات‬

‫عبدالفتاح معرفي‬

‫واألمالك في الكويت لكل من يرغب‬ ‫في الحصول على الراحة واألمــان‬ ‫والـمـســؤولـيــة فــي مـتــابـعــة وإدارة‬ ‫أمــاك ـهــم ب ـخ ـبــرات مـتــراكـمــة ومــن‬ ‫قبل ذوي االختصاص وتكريسها‬ ‫ل ـم ـن ـف ـع ـت ـهــم‪ ،‬وبـ ـغ ــض ال ـن ـظ ــر عــن‬ ‫كــون محفظة عقاراتك صغيرة أو‬ ‫كبيرة‪ ،‬دع «إدارة» تتولى إدارتها‬ ‫لتقديم خدمات ذات مستوى عالمي‬

‫لعمالئك»‪ .‬وأضــاف أن «التجارية»‬ ‫تمتد خبرتها الواسعة على مدى‬ ‫السنين فــي إدارة عـقــاراتـهــا التي‬ ‫تحتوي على أكثر من ‪ 1211‬وحدة‬ ‫سكنية وتجارية‪ ،‬ويضاف إلى ذلك‬ ‫خبرتها فــي إدارة أكـثــر مــن ‪2400‬‬ ‫وح ــدة تــابـعــة ألم ــاك الـغـيــر‪ .‬ومــن‬ ‫العقارات المتميزة التي استلمتها‬ ‫إدارة ضمن أنشطتها إلدارة عقارات‬ ‫الغير «الكيوب مول وبوليفارد»‪.‬‬ ‫وال ـك ـي ــوب مـ ــول ه ــو أحـ ــد أب ــرز‬ ‫المجمعات فــي منطقة السالمية‪،‬‬ ‫وال ــذي يـضــم ‪ 79‬وح ــدة إيـجــاريــة‪،‬‬ ‫سواء مطاعم أو مكاتب أو محالت‬ ‫بيع بالتجزئة‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا ب ــولـ ـيـ ـف ــارد ف ـي ـع ـت ـبــر أح ــد‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع اإلن ـش ــائ ـي ــة الـضـخـمــة‬ ‫بــال ـكــويــت‪ ،‬وال ـ ــذي ي ـقــع أي ـضــا في‬ ‫منطقة السالمية‪ ،‬ويتكون من أكثر‬ ‫م ــن ‪ 180‬وح ـ ــدة‪ ،‬م ـن ـهــا الـمـطــاعــم‬ ‫وم ـحــات بـيــع بالتجزئة ومــرافــق‬ ‫ترفيهية خارجية‪.‬‬

‫المرزوق‪ :‬الكويت تدعم تمديد اتفاق خفض اإلنتاج بعد يونيو‬

‫ً‬ ‫«بعثنا برسائل إلى الدول التي لم يكن التزامها كامال خالل يناير»‬ ‫أكد الوزير المرزوق أن عملية‬ ‫إعادة التوازن إلى سوق النفط‬ ‫العالمي تتطلب المزيد من‬ ‫ً‬ ‫الوقت والجهد والتعاون‪ ،‬فضال‬ ‫عن التزام الدول المشاركة ببنود‬ ‫اتفاقية خفض اإلنتاج‪.‬‬

‫أعرب وزير النفط وزير الكهرباء والماء‬ ‫عصام المرزوق عن تفاؤله بنتائج التزام‬ ‫كـ ـب ــار م ـن ـت ـجــي ال ـن ـف ــط ب ــات ـف ــاق ـي ــة خـفــض‬ ‫االنتاج‪ ،‬مؤكدا ثقته بالتزام جميع الدول‬ ‫ببنود هذه االتفاقية «التي ستؤتي ثمارها‬ ‫خالل األشهر القليلة المقبلة»‪.‬‬ ‫ولفت ا لـمــرزوق‪ ،‬خــال لقاء مع «كونا»‪،‬‬ ‫ال ــى ظ ـهــور ب ـيــانــات «اي ـجــاب ـيــة ج ــدا حتى‬ ‫اآلن» حول االلتزام العالي باالتفاقية من‬ ‫اغلب الدول‪ ،‬السيما دول الخليج العربية‪،‬‬ ‫م ــو ض ـح ــا أن بـ ـي ــا ن ــات فـ ـب ــرا ي ــر ا ل ـم ــا ض ــي‬ ‫أ ظـهــرت ان نسبة اال لـتــزام كــا نــت أ عـلــى من‬ ‫يناير الذي سبقه‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن ــه بـعــث بــرســائــل ال ــى ال ــدول‬ ‫التي لم يكن التزامها «كامال» خالل يناير‪،‬‬ ‫مضيفا أن ا لــردود كانت ايجابية‪ ،‬وتمت‬ ‫ترجمتها الى واقع من خالل نتائج فبراير‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫تمديد االتفاق‬

‫االنخفاض الحاد‬ ‫في أسعار النفط‬ ‫األسبوع الماضي‬ ‫عائد إلى ارتفاع‬ ‫مخزون الخام في‬ ‫أميركا بنحو ‪8.2‬‬ ‫ماليين برميل‪.‬‬

‫وع ـ ــن امـ ـك ــانـ ـي ــة تـ ـم ــدي ــد ات ـ ـفـ ــاق خـفــض‬ ‫االنتاج بعد يونيو المقبل قال المرزوق‪،‬‬ ‫ان «ا ل ـ ـكـ ــو يـ ــت م ـ ــع تـ ـم ــد ي ــد اال تـ ـ ـف ـ ــاق ب ـعــد‬ ‫يــو نـيــو‪ ،‬و تــد عــم هــذا ا لـتــو جــه‪ ،‬إذ سيعجل‬ ‫ذلك عملية اعادة التوازن للسوق النفطي‬ ‫العالمي‪ ،‬كما سيسهم في اعادة االسعار‬ ‫ال ــى مـسـتــويــات مـقـبــولــة ل ـل ــدول الـمـنـتـجــة‬ ‫والصناعة النفطية بشكل عام»‪.‬‬ ‫وذكر أن نسبة االلتزام بخفض االنتاج‬ ‫زادت من نحو ‪ 91‬إلى ‪ 95‬في المئة خالل‬ ‫فبراير‪ ،‬وفقا للبيانات االولية المتوافرة‬ ‫حتى اآلن «و هــذا مؤشر ايجابي للغاية»‪،‬‬ ‫مــؤكــدا ض ــرورة الـتــركـيــز عـلــى الـمــؤشــرات‬ ‫االيجابية األخرى‪.‬‬ ‫وأ فــاد انه بمقارنة متوسط انتاج دول‬ ‫منظمة ا لـبـلــدان ا لـمـصــدرة للنفط (او ب ــك)‬ ‫وصادرات النفط الخام خالل الربع الرابع‬ ‫مــن ‪ 2016‬مــع متوسط ا نـتــاج ا لــر بــع االول‬ ‫من ‪« 2017‬يظهر وجود انخفاض بمعدل‬ ‫‪ 1.2‬مليون برميل يوميا بحسب المصادر‬ ‫الثانوية‪ ،‬وهذا دليل على االلتزام الكامل‬ ‫من (اوبك) حتى اآلن»‪.‬‬

‫التزام الدول‬ ‫وحـ ـ ــول ت ـق ـي ـي ـمــه لـ ـم ــدى ال ـ ـتـ ــزام ال ـ ــدول‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ات ـف ــاق ـي ــة خ ـف ــض االنـ ـت ــاج‬

‫آلية محددة لـ «أمناء الحفظ»‬ ‫لرفض الصفقات وقبولها‬ ‫ربط إلكتروني مع شركات الوساطة لضمان سرعة العمل‬ ‫● عيسى عبدالسالم‬ ‫أبلغت مصادر مطلعة «الجريدة» أن مهام جديدة ستضاف‬ ‫الى الدور الذي يقوم به أمناء الحفظ المرخصون من هيئة‬ ‫أسواق المال ضمن المرحلة األولى لمنظومة ما بعد التداول‪،‬‬ ‫حيث سيكون ألمناء الحفظ دور في قبول أو رفض الصفقات‬ ‫بناء على آلية محددة‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن شركات استثمارية عدة حصلت على‬ ‫ر خـصــة مــن هيئة ا ســواق ا لـمــال للقيام بمهام أ مـيــن الحفظ‬ ‫بعدما تم العمل خالل الفترة الماضية على تغيير نماذج‬ ‫ش ــرك ــات االس ـت ـث ـمــار الـمـتـشــابـكــة ل ـت ـكــون أك ـث ــر تـخـصـصـيــة‬ ‫وفـ ــق األط ـ ــر ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـيــة ال ـت ــى أص ــدرتـ ـه ــا «ال ـه ـي ـئ ــة» ب ـهــذا‬ ‫ا لـخـصــوص‪ ،‬مشيرة ا لــى أن المرحلة االنتقالية األو لــى من‬ ‫منظومة مابعد التداول تشمل تفعيل تغيير وتوحيد دورة‬ ‫التسويات والسداد خالل ‪ 3‬أيام (‪ ،)T+3‬إضافة الى تغيير‬ ‫في الوحدات السعرية‪ ،‬فضال عن تغيير الحدود السعرية‬ ‫ً‬ ‫(األعلى واألدنى) بتفعيل النسب المئوية بدال من ارتباطها‬ ‫بوحدات سعرية‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن مهام أمين الحفظ ضمن منظومة ما‬ ‫بعد التداول الجديدة تتمثل في دور الوسيط بين العميل‬ ‫وشــركــة الـحـفــظ ال ـمــركــزي‪ ،‬وه ــو بـمـثــابــة الـبـنــك ال ــذي يضع‬ ‫فيه العميل أورا قــه المالية التي تقوم بدورها وتسجيلها‪،‬‬ ‫وبعد ذلك يسلم أمين الحفظ هذه األوراق الى شركة الحفظ‬ ‫المركزي‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن أمين الحفظ سيكون المسؤول عن‬ ‫حركة حساب العميل وإعطاء كشف حساب له‪ ،‬ويوافق أو‬ ‫يرفض عمليات الشراء والبيع التي يطلبها الوسيط الذي‬ ‫يقوم بعملية البيع والشراء في البورصة‪.‬‬ ‫وأش ــارت الـمـصــادر الــى أن هـنــاك إلــزامـيــة ب ـضــرورة ربــط‬ ‫جميع شركات الوساطة الكترونيا مع جميع شركات أمناء‬ ‫الحفظ للحفاظ على سرعة أداء العمل بينها‪.‬‬

‫النفط الخام في الواليات المتحدة عكس‬ ‫ارتفاعا في المخزون أكثر من المتوقع‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع «وفـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــا يـ ـتـ ـعـ ـل ــق بـ ـبـ ـي ــان ــات‬ ‫المخزون االميركي فهناك بوادر النتعاش‬ ‫انتاج النفط الصخري‪ ،‬حيث تمت زيادة‬ ‫اعـ ـ ـ ــداد مـ ـنـ ـص ــات الـ ـحـ ـف ــر بـ ـمـ ـق ــدار س ـبــع‬ ‫منصات خــال االسبوع الماضي ونحو‬ ‫‪ 91‬م ـن ـصــة ت ـم ــت ا ض ــا ف ـت ـه ــا م ـن ــذ مـطـلــع‬ ‫‪ ،2017‬وذلك تزامنا مع ارتفاع االسعار‬

‫ضخامة الفائض‬ ‫عصام المرزوق‬ ‫ا لـتــي تــم ا لـتــو صــل ا لـيـهــا فــي فيينا نهاية‬ ‫ن ــوفـ ـمـ ـب ــر ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬قـ ـ ــال ال ـ ـ ـمـ ـ ــرزوق ان ــه‬ ‫«عـلــى م ــدى تــاريــخ الـصـنــاعــة الـنـفـطـيــة لم‬ ‫ت ـصــل ن ـســب االلـ ـت ــزام ف ــي ك ــل االت ـفــاق ـيــات‬ ‫السابقة الخاصة بخفض االنتاج الى هذه‬ ‫المستويات»‪.‬‬ ‫وشدد على أن عملية اعادة التوازن إلى‬ ‫السوق العالمي تتطلب المزيد من الوقت‬ ‫والجهد والتعاون‪ ،‬فضال عن التزام الدول‬ ‫المشاركة ببنود اتفاقية خفض االنتاج‪.‬‬ ‫ولـفــت ال ــى وج ــود «زيـ ــادة» فــي مـخــزون‬ ‫ا لـنـفــط ا لـعــا لـمــي تـقــدر بـنـحــو ‪ 280‬مليون‬ ‫ب ــرمـ ـي ــل تـ ــراك ـ ـمـ ــت عـ ـل ــى مـ ـ ــدى ال ـس ـن ـت ـي ــن‬ ‫الماضيتين‪ ،‬مبينا ا نــه «ليس من السهل‬ ‫استهالكه خــال شهر او شهرين‪ ،‬لكنني‬ ‫متأكد وكلي ثقة فــي ا لـتــزام جميع ا لــدول‬ ‫بهذه االتفاقية التي ستؤتي ثمارها خالل‬ ‫االشهر القليلة المقبلة»‪.‬‬

‫أسباب االنخفاض‬ ‫وفيما يتعلق بأسباب االنخفاض الحاد‬ ‫الذي شهدته اسعار النفط خالل االسبوع‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬ق ــال ال ـم ــرزوق ان «الـسـبــب وراء‬ ‫ذلــك هــو ارتـفــاع مـخــزون النفط الـخــام في‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة بـمــا ي ـقــدر بـنـحــو ‪8.2‬‬ ‫ماليين برميل»‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ال ــى ان ــه ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن ظـهــور‬ ‫العديد من النتائج االيجابية حول التزام‬ ‫ال ـك ـث ـيــر م ــن الـ ـ ــدول ال ـم ـش ــارك ــة بــات ـفــاق ـيــة‬ ‫خفض االنتاج فإن ظهور بيانات مخزون‬

‫وأش ــار ال ـم ــرزوق فــي ه ــذا ال ـصــدد الــى‬ ‫اال جـتـمــاع «اال يـجــا بــي للغاية» ا لــذي عقد‬ ‫االس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي ب ـي ــن االمـ ـي ــن ال ـع ــام‬ ‫لـ «اوبك» محمد باركيندو ومنتجي النفط‬ ‫الـصـخــري‪ ،‬الفـتــا الــى ان االجـتـمــاع شهد‬ ‫«كـســر الـجـلـيــد» بـيــن الـجــانـبـيــن‪ ،‬واصـبــح‬ ‫ه ـن ــاك ت ـص ــور واض ـ ــح حـ ــول اه ـم ـي ــة ع ــدم‬ ‫زيادة االنتاج العالمي بنفس وتيرة (‪2012‬‬ ‫و‪ )2014‬التي أدت الى االنخفاض الحاد في‬ ‫االسعار نتيجة ضخامة الفائض‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ـ ــى ال ـت ـص ــري ــح الـ ـ ــذي ادلـ ـ ــى بــه‬ ‫رئ ـيــس احـ ــدى اك ـبــر ال ـش ــرك ــات االمـيــركـيــة‬ ‫ال ـم ـن ـت ـج ــة ل ـل ـن ـف ــط الـ ـصـ ـخ ــري وق ـ ـ ــال ف ـيــه‬ ‫« يـجــب ان تـكــون ز ي ــادة اال ن ـتــاج مستقبال‬ ‫مدروسة واال سيتم اغراق السوق» معتبرا‬ ‫اي ــاه «مــؤشــرا إيـجــابـيــا» يـعـكــس تـفـهــم كل‬ ‫االطراف لحساسية اسواق النفط وتفهمها‬ ‫اله ـم ـيــة ع ــدم ت ـك ــرار م ــا ح ــدث ف ــي ‪،2014‬‬ ‫مؤكدا حرص «اوبك» على عقد المزيد من‬ ‫ا لـمـشــاورات مــع منتجي النفط الصخري‬ ‫مستقبال‪.‬‬ ‫و عــن اال جـتـمــاع ا ل ــوزاري الثاني للجنة‬ ‫م ــراقـ ـب ــة خـ ـف ــض االنـ ـ ـت ـ ــاج الـ ـت ــي ي ــرأس ـه ــا‬ ‫ا ل ـمــرزوق وا لـمـقــرر ان تستضيفه الكويت‬ ‫‪ 26‬الجاري‪ ،‬أوضح ان االجتماع سيناقش‬ ‫التقرير المرفوع من اللجنة الفنية المعنية‬ ‫بدراسة بيانات انتاج الدول‪ ،‬ومدى التزام‬ ‫الدول المشاركة في اتفاقية خفض االنتاج‬ ‫لفبراير الماضي‪.‬‬

‫وجهة نظر‬

‫جميل كان غير‬ ‫عبدالمجيد الشطي *‬ ‫قابلت المهندس جميل السلطان أول مرة عام‬ ‫‪ ،1974‬في مدينة صغيرة بوالية كولورادو‪ ،‬مع‬ ‫مجموعة من األصدقاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جميل كان غير‪ ...‬عرفته شخصيا ومهنيا‬ ‫و"غير"‪ ،‬إلى أن غادر الدنيا يوم أمس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ـ ــان م ـه ـن ــدس ــا مـ ـب ــدع ــا ومـ ـفـ ـك ــرا وم ـ ـبـ ــادرا‬ ‫اقتصاديا فــذا‪ ،‬صلب ال ـمــراس‪ ،‬تحدى النمط‬ ‫الـ ـع ــام‪ ،‬ربـ ــح أح ـي ــان ــا ك ـث ـي ــرة‪ ،‬وخ ـس ــر أحـيــانــا‬ ‫أخرى‪ .‬لكنه ظل جميال محبا لإلبداع والعمل‬ ‫وعمل الخير‪.‬‬ ‫ع ـ ـنـ ــدمـ ــا ُع ـ ـ ـ ـ ــدت م ـ ـ ــن أمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــا ف ـ ـ ــي م ـط ـل ــع‬ ‫الثمانينيات إذا بي أجد هذا السوق المركزي‬ ‫الكبير "مركز سلطان" الشبيه بمحالت السوبر‬ ‫ماركت الكبيرة على النمط األميركي‪ .‬كان جميل‬ ‫ضمن المؤسسين له هو وأسرته الكريمة‪ .‬لم‬ ‫ً‬ ‫يكن المكان مـحــا للتسوق فـقــط‪ ،‬لكنه أدخــل‬ ‫ً‬ ‫نـمـطــا أكـثــر ك ـفــاءة وأع ـلــى ج ــودة وأف ـضــل في‬ ‫ال ـخ ــدم ــة م ـمــا ت ـع ــودن ــا ع ـل ـيــه ف ــي الـجـمـعـيــات‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاونـ ـي ــة‪ ،‬وشـ ـك ــل ت ـح ــدي ــا ل ـه ــا لـتـحـسـيــن‬ ‫ً‬ ‫خدماتها‪ ،‬وفتح آفاقا جديدة لآلخرين لتأسيس‬ ‫محالت مثله‪.‬‬ ‫وعندما بدأت الهيئة العامة لالستثمار بيع‬ ‫حصصها فــي ال ـشــركــات الـمـســاهـمــة ك ــان من‬ ‫األوائــل الذين وجــدوا فيها فرصة استثمارية‬ ‫ذهـبـيــة‪ ،‬فــاسـتـحــوذ عـلــى حـصــص مــؤثــرة في‬ ‫ك ــل م ــن ال ـش ــرك ــة الــوط ـن ـيــة ال ـع ـق ــاري ــة وشــركــة‬ ‫المخازن العمومية‪ ،‬واستطاع ان يحولهما من‬ ‫شركات حكومية راكدة إلى قصص نجاح‪ .‬ففي‬ ‫"الوطنية العقارية" نفذ مشروع ســوق شرق‪،‬‬ ‫وأنشأ المنطقة الحرة في أرض سبخة بعيدة‬ ‫عــن االه ـت ـمــام ق ــرب مـيـنــاء ال ـشــويــخ‪ ،‬وحــولـهــا‬ ‫إلى منطقة عمرانية تجارية نموذجية‪ ،‬إلى أن‬ ‫أتــى معول التفكير الحكومي الجامد المهتم‬ ‫بــال ـنــاطــور ال بــال ـع ـنــب‪ ،‬وحــول ـهــا إل ــى منطقة‬ ‫شـبـيـهــة ب ــاألط ــال ال أح ــد يـهـتــم ب ـهــا‪ ،‬فخسر‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫وساهم السلطان في تحويل شركة المخازن‬ ‫العمومية "أجليتي" من شركة مخازن حكومية‬ ‫شـبـيـهــة ب ـم ـخــازن وزارة ال ـتــرب ـيــة إل ــى شــركــة‬ ‫عالمية لوجستية عمالقة تدار بمهنية عالية‬

‫تنافس فــي شتى أنـحــاء الـعــالــم‪ ،‬وتمثل قصة‬ ‫ًَ‬ ‫نجاح للقطاع الخاص ونموذجا للخصخصة‪.‬‬ ‫وخـ ـ ــال الـ ـسـ ـن ــوات األخ ـ ـيـ ــرة ب ـ ــدأ اه ـت ـمــامــه‬ ‫بالزراعة وتربية االبقار‪ ،‬فكان جميل كالعادة‬ ‫غير‪ .‬ما عليك إال ان تزور "مزرعة الياسمين" في‬ ‫الوفرة لتعرف أن جميل السلطان كان غير‪ ،‬ليس‬ ‫فقط في إدخــال التكنولوجيا ونظافة المكان‬ ‫ونمط الزراعة وطريقة تربيته للبقر واألغنام‪،‬‬ ‫بل في معاملته للعاملين في المزرعة‪ .‬فسكن‬ ‫الـعـمــال فــي الـمــزرعــة مبهر ومــن ال ـطــراز األول‪،‬‬ ‫منظم ونظيف وفيه شتى وسائل الراحة‪ ،‬ألنهم‬ ‫هم أساس العمل‪.‬‬ ‫وإليمانه بأهمية التعليم المتميز كــان من‬ ‫المساهمين األوائل في إدخال التعليم العالي‬ ‫الـ ـخ ــاص إلـ ــى ال ـك ــوي ــت‪ ،‬مـ ـح ــاوال تـغـيـيــر نمط‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـت ـق ـل ـيــدي‪ ،‬ف ـســاهــم ف ــي إن ـش ــاء كلية‬ ‫ماسترخت‪ ،‬بالتعاون مع جامعة ماسترخت‬ ‫الهولندية‪ ،‬لتقدم برامج الماجستير في ادارة‬ ‫االعمال‪.‬‬ ‫حتى مطعم الـفــول والفالفل "بــس فــول بس‬ ‫ف ــاف ــل" الـ ــذي افـتـتـحــه ف ــي ال ـس ـن ــوات االخ ـي ــرة‬ ‫كــان غير عما تعودنا عليه من مطاعم حولي‬ ‫والسالمية ودوار السينما في شرق‪.‬‬ ‫كان يقول دائما‪" :‬أنا تاجر ابي أربح"‪ ،‬لكنه لم‬ ‫َ‬ ‫ينس أعمال الخير‪ ،‬فمن أعماله أنه افتتح محله‬ ‫"حـفـيــز" فــي ســوق شــرق ليذهب ريـعــه ألعمال‬ ‫الخير‪ ،‬وأنــا متأكد أن له أعمال خير كثيرة ال‬ ‫أعرفها‪ ،‬لكني أعرف أنه وأسرته الكريمة أسسوا‬ ‫مؤسسة السلطان التعليمية التي تساهم في‬ ‫تعليم الطلبة العرب منذ زمن بعيد‪.‬‬ ‫حتى في تحديه المرض‪ ,‬جميل كان غير‪.‬‬ ‫جميل‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬كان غير في تحديه للنمط‬ ‫العام في المجتمع‪ ،‬وكان من النوع الذي ساهم‬ ‫في التغيير‪ .‬منذ يومين بعث لي صديق عزيز‬ ‫ع ــن ج ــائ ــزة تـقــدمـهــا جــامـعــة ‪ MIT‬لـمــن يكسر‬ ‫القوانين النمطية ويتحداها‪ ...‬جميل السلطان‬ ‫أح ــد األش ـخ ــاص الــذيــن ك ــان مــن الـسـهــل عليه‬ ‫المنافسة لنيل هذه الجائزة‪.‬‬ ‫رحمك الله بوفيصل‪.‬‬ ‫*اقتصادي كويتي‬

‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫إعداد‪ :‬خالد الخالدي‬

‫النفط والطاقة‬

‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫ً‬ ‫مصافي التكرير في الكويت تتعرض يوميا آلالف الهجمات اإللكترونية‬ ‫الجهات المهاجمة معروفة‪ ...‬واألغراض سياسية واقتصادية وعسكرية‬ ‫القطاع النفطي‬ ‫يمتلك أفضل البرامج‬ ‫ً‬ ‫عالميا لحماية‬ ‫المنشآت البترولية‬

‫قد تصبح الهجمات‬ ‫اإللكترونية التي‬ ‫تستهدف شركات‬ ‫في «دول الخليج»‬ ‫تخريبية‬

‫كـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــت مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادر نـ ـفـ ـطـ ـي ــة‬ ‫لـ"الجريدة" أن المنشآت النفطية‬ ‫في الكويت تتعرض يوميا آلالف‬ ‫الهجمات اإللكترونية‪ ،‬خصوصا‬ ‫مـصــافــي تـكــريــر الـنـفــط‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن الـ ـسـ ـن ــوات ال ـم ــاض ـي ــة كــانــت‬ ‫هناك "حرب إلكترونية شرسة"‪،‬‬ ‫ونـعــرف األع ــداء المهاجمين‪ ،‬إال‬ ‫أن القطاع النفطي‪ ،‬السيما شركة‬ ‫البترول الوطنية‪ ،‬لديه طرق في‬ ‫كيفية إغالق الخدمات والفتحات‬ ‫الموجودة على اإلنترنت لحماية‬ ‫مصافي التكرير التابعة له‪.‬‬ ‫وقــالــت إن هــذه الـحــرب أعطت‬ ‫للشركة معلومات عامة وفرصا‬ ‫لتنمية منشآتها‪ ،‬حـيــث تمتلك‬ ‫اف ـ ـضـ ــل ب ـ ــرام ـ ــج الـ ـحـ ـم ــاي ــة عـلــى‬ ‫مستوى العالم "لحماية المنشآت‬ ‫البترولية"‪ ،‬ووضــع دروع واقية‬ ‫لمواجهة هذه الهجمات‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ـ ـ ــت أن ا لـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــروب‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة‪ ،‬الـتــي تتعرض لها‬ ‫مصافي التكرير نوعان‪ ،‬األولــى‬ ‫تكون مفاجئة‪ ،‬وهــي ذات تأثير‬ ‫ك ـب ـيــر‪ ،‬بـيـنـمــا ال ـثــان ـيــة ال ـح ــروب‬ ‫المعلنة‪ ،‬وهي أن تحدد مجموعة‬ ‫ما موعد هجومها‪ ،‬منوهة إلى أن‬ ‫القطاع النفطي وا ج ــه مثل هذه‬ ‫الهجمات مرتين في السابق‪.‬‬ ‫وح ـ ــول دوافـ ـ ــع هـ ــذا ال ـه ـجــوم‪،‬‬ ‫أشارت إلى أن الحرب االفتراضية‬ ‫ً‬ ‫تحل تدريجيا محل الصراعات‬ ‫العسكرية بين ال ــدول‪ ،‬موضحة‬ ‫أن ل ـ ـهـ ــذه الـ ـهـ ـجـ ـم ــات أغـ ــراضـ ــا‬ ‫وأبعادا عديدة‪ ،‬منها السياسي‪،‬‬ ‫واالس ـتــرات ـي ـجــي‪ ،‬واالق ـت ـصــادي‪،‬‬ ‫والـ ـتـ ـج ــاري‪ ،‬وال ـع ـس ـك ــري‪ ،‬وهــي‬ ‫أهداف يمكن أن تبدأ من الحصول‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـع ـل ــوم ــات‪ ،‬والـتـجـســس‬ ‫الصناعي‪ ،‬أو قرصنة معلومات‬ ‫تخص األمن القومي‪.‬‬ ‫وأكــدت أن مثل هذه الهجمات‬

‫وزير إيراني‪ :‬سنبحث‬ ‫بيع نفط لروسيا‬ ‫قال وزير االتصاالت اإليراني محمود واعظي‪ ،‬في بداية اجتماع‬ ‫مــع وزيــر الطاقة الــروســي ألسكندر نــوفــاك‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن الوزيرين‬ ‫سيبحثان اتفاقا لتزويد موسكو بمئة أ لــف برميل مــن النفط‬ ‫اإليراني يوميا‪.‬‬ ‫وقال واعظي "(وفدنا) جاهز إلجراء محادثات في هذا الشأن"‪.‬‬

‫«روسنفت» ًترى مخاطر تهدد‬ ‫ً‬ ‫اتفاقا عالميا لخفض إنتاج النفط‬ ‫ق ـ ـ ــال ـ ـ ــت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة روس ـ ـن ـ ـفـ ــت‬ ‫الروسية العمالقة إلنتاج النفط‪،‬‬ ‫إن اتفاقا عالميا لخفض إنتاج‬ ‫ال ـن ـفــط ع ــرض ــة ل ـع ــدم الـتـمــديــد‪،‬‬ ‫الفتقاره إلــى إرادة المشاركين‬ ‫الرئيسيين‪ ،‬وبسبب إنتاج النفط‬ ‫الصخري في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وقــال متحدث باسم الشركة‬

‫ل ـ ـ ــ"روي ـ ـ ـتـ ـ ــرز"‪" :‬ن ـع ـت ـق ــد أنـ ـ ــه فــي‬ ‫األمـ ــد ال ـط ــوي ــل سـتـعـمــل آل ـيــات‬ ‫ال ـط ـلــب ع ـلــى ال ـن ـفــط ال ـعــال ـمــي‪،‬‬ ‫وتقلص االستثمار خــال فترة‬ ‫االنخفاض الفائق لألسعار في‬ ‫تحقيق ال ـتــوازن بــالـســوق‪ ،‬لكن‬ ‫م ـخــاطــر ت ـجــدد ح ــرب األس ـعــار‬ ‫التزال قائمة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـعــد خ ـطــرا ك ـب ـيــرا عـلــى الــوضــع‬ ‫الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاس ـ ـ ــي واالقـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادي‬ ‫واالستراتيجي‪ ،‬وحتى العسكري‬ ‫لـلــدول المستهدفة‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬عبر هجمات‬ ‫م ـم ــاث ـل ــة‪ ،‬ال ـت ـح ـك ــم فـ ــي م ـص ــادر‬ ‫الـ ـط ــاق ــة‪ ،‬وهـ ـن ــا تـ ـك ــون ال ـن ـتــائــج‬ ‫كارثية‪.‬‬

‫الحرب على دول الخليج‬ ‫وقـ ــالـ ــت الـ ـمـ ـص ــادر إن ه ـنــاك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حـ ــروبـ ــا إل ـك ـت ــرون ـيــة ق ــوي ــة ج ــدا‬ ‫قائمة بالفعل في عالمنا الحالي‪،‬‬ ‫ول ـك ـن ـن ــا كـ ـع ــال ــم عـ ــربـ ــي نـعـتـبــر‬ ‫الـ ـج ــان ــب األض ـ ـعـ ــف فـ ــي أي مــن‬ ‫تـلــك ال ـصــراعــات‪ ،‬مـنــوهــا إل ــى أن‬ ‫مهمة تأمين نظمنا المعلوماتية‬ ‫البـ ــد أن ت ـتــم م ــن داخ ـل ـن ــا ب ــدون‬ ‫االسـتـعــانــة ب ــأي جـهــة خــارجـيــة‪،‬‬ ‫ألن ـ ـ ـنـ ـ ــا بـ ـ ــذلـ ـ ــك سـ ـنـ ـسـ ـلـ ـمـ ـه ــا ك ــل‬ ‫مفاتيحنا بأنفسنا‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ــت ان ا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـطـ ـ ــورات‬ ‫الجيوسياسية‪ ،‬والمكانة التي‬ ‫تتمتع بها دول مجلس التعاون‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي ك ـ ـمـ ــركـ ــز ل ـل ـت ـم ــوي ــل‬ ‫والطاقة والعقارات‪ ،‬وتجارة البيع‬ ‫الـتـجــزئــة والـسـيــاحــة وال ـط ـيــران‪،‬‬ ‫جـعـلـتـهــا ف ــي م ـقــدمــة الــوج ـهــات‬ ‫المستهدفة بشكل واسع من قبل‬ ‫مجرمي اإلنترنت‪ ،‬كما أن قدرات‬ ‫االتـ ـص ــال عــال ـيــة ال ـم ـس ـتــوى في‬ ‫المنطقة تجعلها بيئة خصبة‬ ‫للهجمات اإللكترونية المتقدمة‪.‬‬ ‫وتوقعت أن تصبح هجمات‬ ‫الـ ـب ــرمـ ـجـ ـي ــات الـ ـخـ ـبـ ـيـ ـث ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫تـ ـسـ ـتـ ـه ــدف شـ ـ ــركـ ـ ــات فـ ـ ــي دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬ذات‬ ‫ً‬ ‫تأثير تخريبي أكبر‪ ،‬نظرا لقيام‬ ‫الـمـهــاجـمـيــن بـتـعــديــل أو تدمير‬ ‫البيانات المستهدفة‪ ،‬لذلك يجب‬ ‫تسخير التكنولوجيا المناسبة‬

‫ال ـق ــادرة عـلــى تـحــديــد واكـتـشــاف‬ ‫هذه التهديدات الجديدة‪ ،‬ووضع‬ ‫خطة استجابة واضحة تحظى‬ ‫ب ــدع ــم وم ـش ــارك ــة مـجـلــس إدارة‬ ‫الشركة‪ ،‬والعمل على تحضيرها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اسـتـعــدادا للتعامل مــع أي حالة‬ ‫اختراق أمني محتملة‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت أن ال ـق ـط ــاع الـنـفـطــي‬ ‫ً‬ ‫الكويتي‪ ،‬وتحديدا شركة البترول‬ ‫الــوطـنـيــة‪ ،‬لــديــه البنية التحتية‬ ‫التي تعد أسرع الشبكات‪ ،‬حيث‬ ‫ت ــرب ــط ال ـم ـص ــاف ــي مـ ــع ال ـم ـك ـتــب‬

‫الرئيسي بكل انسيابية‪ ،‬والتي‬ ‫ل ـه ــا ع ــاق ــة م ــع ال ـم ـش ـغ ـل ـيــن فــي‬ ‫المصافي‪ ،‬ما ينعكس باإليجاب‬ ‫ع ـلــى أداء ال ـع ـمــل ب ـكــل أري ـح ـيــة‪،‬‬ ‫ويحقق الربحية المالية‪.‬‬

‫الحماية من الهجمات‬ ‫وحول السبل الناجعة للحماية‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـه ـ ـج ـ ـمـ ــات اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة‬ ‫ق ــال ــت "ال ي ـم ـكــن ت ـق ــدي ــم حـمــايــة‬ ‫مطلقة و تــا مــة لنظم المعلومات‬

‫المرتبطة بشبكات االت ـصــاالت‪.‬‬ ‫وال ـ ـس ـ ـب ـ ـيـ ــل ال ـ ــوحـ ـ ـي ـ ــد ل ـت ــأم ـي ــن‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات الـ ـحـ ـس ــاس ــة ع ــزل‬ ‫األجهزة التي تحتوي على هذه‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات ع ــن ال ـع ــال ــم‪ .‬ولـكــن‬ ‫مـثــل ه ــذه اإلجـ ـ ــراءات يـمـكــن لها‬ ‫أن ت ــؤدي إلــى نتائج أكـثــر إيــذاء‬ ‫عـلــى ال ـمــدى الـطــويــل تتمثل في‬ ‫ح ــرم ــان ال ـم ـج ـت ـمــع م ــن وس ــائ ــل‬ ‫زيادة اإلنتاجية والفعالية‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن استخدام مجموعة من‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ــراءات األم ـن ـي ــة األســاس ـيــة‬

‫إيران تتجاوز العراق لتصبح ثاني أكبر مورد‬ ‫للنفط إلى الهند في فبراير الماضي‬ ‫أظهرت بيانات شحن‪ ،‬أمس‪ ،‬أن واردات‬ ‫الهند النفطية من إيران زادت نحو ‪ 17‬في‬ ‫المئة فــي فـبــرايــر مـقــارنــة بمستواها قبل‬ ‫شـهــر فــي الــوقــت ال ــذي استقبلت شــركــات‬ ‫التكرير كميات أقل من الخام من السعودية‬ ‫والعراق المنتجين الكبيرين في "أوبك" بعد‬ ‫اتفاق المنظمة على خفض اإلنتاج‪.‬‬ ‫وتعني تلك القفزة أن إيــران حلت محل‬ ‫العراق لتصبح ثاني أكبر مصدر للنفط إلى‬ ‫الهند‪ ،‬وهو الموقع الذي كانت تحتله إيران‬ ‫قبل فــرض عـقــو بــات غربية عليها بسبب‬ ‫برنامجها النووي‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي استمرت السعودية أكبر‬ ‫مورد للنفط إلى الهند‪ ،‬أظهرت بيانات تتبع‬ ‫سفن وتقرير أعده مركز أبحاث وتوقعات‬ ‫النفط فــي "تــومـســون روي ـتــرز" أن واردات‬ ‫الهند من إيــران زادت إلى ‪ 647‬ألف برميل‬ ‫يوميا في فبراير بارتفاع ‪ 16.7‬في المئة‬ ‫مقارنة بمستواها في يناير‪ ،‬وبزيادة تبلغ‬ ‫نحو ثالثة أ مـثــال تقريبا مقارنة بفبراير‬ ‫‪.2016‬‬

‫وت ـع ـه ــدت م ـن ـظ ـمــة الـ ـبـ ـل ــدان ال ـم ـص ــدرة‬ ‫للبترول (أوبك) بتقليص اإلنتاج بنحو ‪1.2‬‬ ‫مليون برميل يوميا اعتبارا من األول من‬ ‫يناير وهو أول خفض في ثماني سنوات‪،‬‬ ‫وذلك في مسعى لتعزيز األسعار والقضاء‬ ‫عـلــى تـخـمــة ال ـم ـعــروض‪ .‬لـكــن ج ــرى إعـفــاء‬ ‫إيران وليبيا ونيجيريا من االتفاق‪.‬‬ ‫واستوردت الهند في األشهر الـ‪ 11‬األولي‬ ‫من هذا السنة المالية في الفترة بين أبريل‬ ‫وفبراير نحو ‪ 542‬ألفا و‪ 400‬برميل يوميا‬ ‫م ــن إيـ ــران م ـقــارنــة بـنـحــو ‪ 225‬أل ـفــا و‪522‬‬ ‫بــرمـيــا يــومـيــا فــي نـفــس الـفـتــرة قـبــل عــام‪.‬‬ ‫وارتفع متوسط كميات النفط التي توردها‬ ‫إيران خالل تلك الفترة ألعلى مستوى على‬ ‫اإلطالق‪.‬‬ ‫وأظـهــرت البيانات أنــه فــي أول شهرين‬ ‫مــن ‪ 2017‬بلغ متوسط واردات الهند من‬ ‫النفط اإليراني ‪ 598‬ألفا و‪ 400‬برميل يوميا‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 192‬ألفا و‪ 500‬برميل يوميا‬ ‫قبل عام‪.‬‬ ‫وعـ ــادت شــركــات الـتـكــريــر الـهـنــديــة بما‬

‫ف ــي ذل ــك ريــاي ـنــس انــدس ـتــريــز‪ ،‬المشغلة‬ ‫ألكـبــر مجمع تكرير نفطي فــي الـعــالــم في‬ ‫جامنجار‪ ،‬إلــى شــراء النفط اإليــرانــي بعد‬ ‫توقفهم عن االستيراد من إيران خالل فترة‬ ‫العقوبات‪.‬‬ ‫في الوقت ذاته انخفضت واردات الهند‬ ‫النفطية من السعودية والعراق بنحو ثالثة‬ ‫أمثال مقارنة بمستواها في نفس الشهر‬ ‫قبل عام‪.‬‬ ‫وأظ ـه ــرت الـبـيــانــات أن إمـ ـ ــدادات النفط‬ ‫النيجيري إلى الهند ارتفعت إلى ‪ 527‬ألفا‬ ‫و‪ 400‬برميل يوميا بــزيــادة ‪ 94‬فــي المئة‬ ‫مـقــارنــة بالشهر الـســابــق‪ .‬ويـعـنــي ه ــذا أن‬ ‫نيجيريا برزت كرابع أكبر مورد نفطي إلى‬ ‫الهند لتحل محل فنزويال‪.‬‬ ‫وتقلص فنزويال‪ ،‬التي تشهد انخفاضا‬ ‫في إنتاج النفط‪ ،‬اإلمــدادات إلى الهند‪ ،‬في‬ ‫الوقت الــذي تسعى إلــى الوفاء بالتزامات‬ ‫بـمــوجــب اتـفــاقــات للحصول عـلــى قــروض‬ ‫مقابل النفط مع الصين وروسيا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫اتفاق «أوبك» يخضع ألكبر اختبار قد يواجهه‬ ‫تخضع استراتيجية "أوبك" لتحقيق‬ ‫التوازن في سوق النفط‪ ،‬ودعم األسعار‬ ‫عبر تقليص تخمة المعروض العالمية‬ ‫خالل المرحلة الراهنة ألكبر اختبار قد‬ ‫تواجهه‪ ،‬بحسب تقرير لـ"بلومبيرغ"‪.‬‬ ‫ويهدف اتفاق "أوبك" الذي أعلن عنه‬ ‫ن ـهــايــة نــوفـمـبــر لـتـحـفـيــز عـمـلـيــة تــآكــل‬ ‫الـمـخــزونــات الـعــالـمـيــة‪ ،‬لـكــن بشكل أو‬ ‫بآخر كان لذلك أثر جانبي غير مرغوب‪،‬‬ ‫وه ــو تــزايــد إن ـتــاج ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫بشكل كبير وتعاظم مخزوناتها ألعلى‬ ‫مستوى على اإلطالق‪.‬‬ ‫وب ـط ـب ـي ـعــة الـ ـح ــال‪ ،‬ت ـس ـبــب ذلـ ــك في‬ ‫تخلي أسعار الخام عن جــزء كبير من‬ ‫المكاسب التي حققتها عقب االتفاق‪،‬‬ ‫ومـ ــع ت ـح ــول ال ـتــرك ـيــز إلـ ــى م ــا سـتـقــدم‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ـيــه الـمـنـظـمــة الحـ ـق ــا‪ ،‬ف ـه ـنــاك نـقــاط‬ ‫ت ـحــدد ال ـم ـســار الـ ــذي ق ــد ي ـت ـحــول إلـيــه‬ ‫سوق النفط‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ -1‬كسر مستوى ‪ 50‬دوالرا للبرميل‬

‫هبطت أسعار خامي "برنت" و"نايمكس"‬ ‫بأعلى وتيرة خــال أكثر من عــام بنهاية‬ ‫تعامالت األربعاء ‪ 8‬مارس الجاري‪ ،‬وأعقب‬

‫ً‬ ‫ذلك تراجع الخام األميركي أدنى ‪ 50‬دوالرا‬ ‫للمرة األولى منذ ديسمبر‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ــؤس ـ ـ ــس ص ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــدوق ت ـ ـحـ ــوط‬ ‫ال ـس ـلــع ال ـبــري ـطــانــي "‪Matilda Capital‬‬ ‫‪ "Management‬ريتشارد فــوالرتــون‪ ،‬إن‬ ‫السوق سيدخل في حالة من عدم اليقين‬ ‫الشديد أليام عدة‪ ،‬لكن السؤال هنا هو إلى‬ ‫متى ستمتد هذه الحالة؟‬ ‫وأض ــاف ف ــوالرت ــون أن أع ـضــاء "أوب ــك"‬ ‫ً‬ ‫وغ ـي ــره ــم م ــن الـمـنـتـجـيــن ب ــذل ــوا ج ـه ــودا‬ ‫مضنية إلب ــراز درجــة االمـتـثــال المرتفعة‬ ‫لـخـطــة خـفــض اإلنـ ـت ــاج‪ ،‬وم ــن ال ـغــريــب أن‬ ‫تنهار األسعار اآلن‪.‬‬

‫‪ -2‬انهيار المنحنى‬

‫ك ـ ــان الـ ـه ــدف م ــن خ ـف ــض ال ـم ـع ــروض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ه ــو ق ـلــب سـ ــوق ال ـن ـفــط رأسـ ـ ــا ع ـلــى عقب‬ ‫ليدخل إلى االتجاه المعروف بـ"الميل إلى‬ ‫الـتــراجــع"‪ ،‬وه ــذا يعني أن األسـعــار خالل‬ ‫المدى القصير ستكون أفضل مقارنة بتلك‬ ‫البعيدة‪ ،‬ما يضمن تزايد إيــرادات "أوبك"‬ ‫دون منافسيها‪.‬‬ ‫ومــع ذل ــك‪ ،‬انخفض الـفــرق بين أسعار‬ ‫خــام "نايمكس" لشهر ديسمبر للعامين‬

‫ال ـحــالــي وال ـم ـق ـبــل‪ ،‬بـيـنـمــا ع ـقــود "بــرنــت"‬ ‫ً‬ ‫ألقــرب تسعة أشهر ما زالــت أيضا ضمن‬ ‫هذا االتجاه‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ـضـ ــو ال ـ ـم ـ ـن ـ ـتـ ــدب لـ ـش ــرك ــة‬ ‫االس ـت ـش ــارات "ب ـتــرومــاتــري ـكــس" أوليفير‬ ‫ج ــاك ــوب‪ ،‬إن الـتـشـكــك إزاء مــا ي ـحــدث في‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ــوق إن ـمــا ي ــدل عـلــى أن ــه م ــا زال هـشــا‬ ‫للغاية‪.‬‬

‫‪ -3‬خيارات االتجاه الهبوطي‬

‫ً‬ ‫تتحول أســواق الخيارات أيضا بشكل‬ ‫مـ ـت ــزاي ــد نـ ـح ــو ه ـ ـبـ ــوط أسـ ـ ـع ـ ــار ال ـع ـق ــود‬ ‫المستقبلية‪ ،‬بينما الفرق في تكلفة عقود‬ ‫الـنـفــط الـهــابـطــة وال ـص ــاع ــدة وال ـم ـعــروف‬ ‫بـ"االنحراف" تحرك بحدة لصالح انخفاض‬ ‫األسعار‪.‬‬ ‫وأعقب ذلــك تسجيل ثاني أعلى حجم‬ ‫تــداول على اإلطــاق لعقود الخيارات من‬ ‫خــام "نــايـمـكــس" األمـيــركــي يــوم األرب ـعــاء‪،‬‬ ‫حيث سعى المستثمرون نحو التحصن‬ ‫ضد انخفاض األسعار‪.‬‬ ‫ومــن المؤكد أن تــراجــع األسـعــار أدنــى‬ ‫م ـس ـت ــوي ــات نــوف ـم ـبــر ه ــو آخـ ــر م ــا كــانــت‬ ‫تنتظره "أوبـ ــك" عـنــد إب ــرام ات ـفــاق خفض‬

‫اإلنـ ـ ـت ـ ــاج‪ ،‬ل ـ ــذا ي ـ ــرى م ـح ـل ـل ــون أن ه ـبــوط‬ ‫ً‬ ‫أخيرا هو ٍّ‬ ‫تحد أصيل في مواجهة‬ ‫األسعار‬ ‫تطلعات المنتجين‪.‬‬

‫‪ -4‬عودة البائعين‬

‫انخفاض األس ـعــار‪ ،‬مــن شأنه اجتذاب‬ ‫ال ـب ــائ ـع ـي ــن ع ـل ــى ال ـ ـمـ ــدى ال ـق ـص ـي ــر‪ ،‬مـمــا‬ ‫يشكل عقبة أخرى في طريق "أوبك" لدعم‬ ‫األسعار‪ ،‬إلى جانب ذلك ارتفع عدد عقود‬ ‫خ ــام "نــايـمـكــس" المعلقة إل ــى مستويات‬ ‫ً‬ ‫شبه قياسية تزامنا مع هبوط األسعار‪،‬‬ ‫مما يعزز من الرهان على حدوث انخفاض‬ ‫أكبر‪.‬‬

‫عقبة فنية‬ ‫ً‬ ‫إذا كان كل ما سبق ليس كافيا بالنسبة‬ ‫ً‬ ‫ل ــ"أو ب ــك" كــي تعيد التفكير فهناك أيضا‬ ‫قضية فنية يجدر االلتفات إليها‪.‬‬ ‫أنهت أسعار "برنت" و"نايمكس" تعامالت‬ ‫ً‬ ‫األربعاء أدنى متوسط تحركاتها لـ‪ 50‬يوما‬ ‫و‪ 100‬ي ــوم‪ ،‬بينما هـبـطــت أدن ــى متوسط‬ ‫تحركات ‪ 200‬يوم عند إغالق الخميس‪ ،‬وهو‬ ‫ما يصفه محللون بـ"البيع الفني"‪.‬‬

‫يمكن لـهــا أن تقلل بشكل كبير‬ ‫من مخاطر االختراقات واإلرهاب‬ ‫اإللكتروني"‪.‬‬ ‫وأضافت "يجب وضع قوانين‬ ‫لـلـحـمــايــة األم ـن ـيــة‪ ،‬بـحـيــث تقوم‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــة بـ ـت ــوضـ ـي ــح الـ ـق ــوانـ ـي ــن‬ ‫الواجب على العاملين تطبيقها‪،‬‬ ‫على سبيل الـمـثــال‪ :‬يـقــدم الدعم‬ ‫ال ـف ـن ــي ال ـم ـس ــاع ــدة ض ـم ــن أم ــور‬ ‫ً‬ ‫معرفة ومحددة مسبقا‪ ،‬وتدريب‬ ‫الموظفين في مركز الدعم الفني‬ ‫وتـثـقـيـفـهــم ع ـلــى م ـس ـتــوى جيد‬

‫مــن الناحية األمـنـيــة‪ ،‬وتوضيح‬ ‫أساليب المهاجمين وتدريسها‬ ‫لهم‪ ،‬ووضع حماية أمنية لمبنى‬ ‫كل جهة يمنع دخول األشخاص‬ ‫غ ـي ــر ال ـع ــام ـل ـي ــن ف ـي ـه ــا‪ ،‬وت ـح ــدد‬ ‫الـ ـ ــزيـ ـ ــارات فـ ــي ح ـ ـ ــدود األعـ ـم ــال‬ ‫ب ـم ـعــرفــة ســاب ـقــة ل ـح ــراس األم ــن‬ ‫فــي الـجـهــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى عمل‬ ‫برامج توعية ترسل إلى العاملين‬ ‫لـتـثـقـيـفـهــم ح ــول خ ـطــر الـهـجــوم‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬

‫النفط ينخفض ألقل مستوى‬ ‫في ‪ 3‬أشهر مع زيادة الحفارات‬ ‫انخفضت أسعار النفط‪ ،‬أمس‪ ،‬ألقل مستوى في ثالثة أشهر‪،‬‬ ‫رغم جهود منظمة أوبك الرامية إلى خفض إنتاج الخام نتيجة‬ ‫استمرار الزيادة في عدد منصات الحفر بالواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ونزل خام القياس العالمي مزيج برنت ‪ 39‬سنتا أو ما يعادل‬ ‫‪ 0.8‬في المئة إلى ‪ 50.98‬دوالرا للبرميل‪ ،‬وهو أقل مستوى منذ‬ ‫‪ 30‬نوفمبر‪ .‬وكان الخام قد أغلق في الجلسة السابقة منخفضا‬ ‫‪ 1.6‬في المئة عند ‪ 51.37‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وتراجع خام غرب تكساس الوسيط األميركي ‪ 45‬سنتا بما‬ ‫يوزاي ‪ 0.9‬في المئة إلى ‪ 48.04‬دوالرا للبرميل وهو أقل مستوى‬ ‫منذ ‪ 30‬نوفمبر‪.‬‬ ‫ويتجه "برنت" لالنخفاض لليوم الخامس على التوالي‪ ،‬وهي‬ ‫أطــول موجة هبوط مــن نوعها منذ الــرابــع مــن نوفمبر تشرين‬ ‫الثاني والتي استمرت ستة أيام‪ .‬وفقد الخام خالل هذه الموجة‬ ‫‪ 8.8‬في المئة من قيمته ليسجل أسوأ أداء منذ منتصف يونيو‬ ‫‪.2016‬‬ ‫ويـتـجــه خ ــام غ ــرب تـكـســاس الــوس ـيــط لتكبد خـســائــر لليوم‬ ‫السادس على التوالي حيث فقد ‪ 9.8‬في المئة‪.‬‬ ‫ويأتي هبوط األسعار مع زيادة منصات الحفر التي تنقب عن‬ ‫النفط في الواليات المتحدة ونمو مخزونات الخام في الواليات‬ ‫المتحدة أكبر مستهلك في العالم لتسجل مستوى قياسيا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الصناعي‪ :‬محفظة المشروعات الصغيرة مولت ‪ 1299‬مشروعا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫منها ‪ 706‬مشاريع خالل السنوات الـ ‪ 3‬األخيرة ويعمل فيها نحو ‪ 2500‬كويتي‬ ‫ّمولت محفظة «الصناعي»‬ ‫للمشروعات الصغيرة ما يقارب‬ ‫‪ 1299‬مشروعا في مختلف‬ ‫القطاعات حتى ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ 2016‬منها ‪ 706‬مشاريع‬ ‫خالل السنوات الثالث األخيرة‬ ‫فقط‪ ،‬ويعمل في هذه المشاريع‬ ‫ما يقارب ‪ 2500‬كويتي‪.‬‬

‫ق ــال ب ـيــان م ــن ب ـنــك الـكــويــت‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــاع ـ ــي‪" :‬اط ـ ـل ـ ـع ـ ـنـ ــا ع ـل ــى‬ ‫المنشور في جريدتكم الغراء‬ ‫والمنسوب للجمعية الكويتية‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــروعـ ـ ــات الـ ـ ـصـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــرة‬ ‫والـ ـمـ ـغ ــالـ ـط ــات ال ـك ـث ـي ــرة ال ـتــي‬ ‫اح ـتــواهــا ال ـم ـن ـشــور‪ ،‬ون ــود أن‬ ‫ن ـش ـي ــر إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه بـ ـع ــد ص ـ ــدور‬ ‫ال ـقــا نــون ر ق ــم ‪ 98/10‬فــي مــا يــو‬ ‫مـ ـ ــن ع ـ ـ ــام ‪ ،1998‬ق ـ ـ ــام ا ل ـب ـن ــك‬ ‫بتوقيع اتفاق إدارة المحفظة‬ ‫مــع الهيئة ا لـعــا مــة لالستثمار‬ ‫في ‪ ،1999/10/10‬وقام بتشغيل‬ ‫المحفظة بعد االتفاق بمدة ال‬ ‫تتجاوز خمس شهور فقط‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــد بـ ـ ـ ـ ــدايـ ـ ـ ـ ــة تـ ـشـ ـغـ ـي ــل‬ ‫المحفظة كــا نــت هـنــاك العديد‬ ‫من العقبات التي كانت تحتاج‬ ‫ال ــى تـضــافــر مـخـتـلــف الـجـهــود‬ ‫مـ ـ ــن أج ـ ـ ــل تـ ــذل ـ ـيـ ــل ك ـ ــاف ـ ــة هـ ــذه‬ ‫العقبات‪.‬‬ ‫بــذل بنك الكويت الصناعي‬ ‫خــال إدار ت ــه للمحفظة جهود‬ ‫ح ـث ـي ـث ــة ب ـ ـهـ ــدف خـ ـل ــق ث ـق ــاف ــة‬ ‫مـجـتـمـعـيــة حـ ــول أه ـم ـي ــة ه ــذه‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع ل ـل ـفــرد والـمـجـتـمــع‬ ‫واالقتصاد الوطني وللتعريف‬ ‫بـ ـ ــالـ ـ ــدعـ ـ ــم الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــادي الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــدم‬ ‫لمشاريع المبادرين الكويتيين‬ ‫وذل ـ ـ ـ ـ ــك م ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدوات‬ ‫وال ـ ـ ـمـ ـ ــؤت ـ ـ ـمـ ـ ــرات والـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــارض‬ ‫والجامعات والكليات واإلذاعة‬ ‫والتلفزيون والصحافة ‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫استجابة المبادرين‬

‫جمعية المشروعات‬ ‫الصغيرة مغيبة‬ ‫عن أوضاع السوق‬ ‫وجهودنا في هذا‬ ‫اإلطار‬

‫كــانــت اسـتـجــابــة الـمـبــادريــن‬ ‫الكويتيين آنذاك بطيئة بسبب‬ ‫محدودية التحفيز المقدم لدعم‬ ‫م ـشــاري ـع ـهــم م ــع وج ـ ــود بــدائــل‬ ‫اخ ــرى ت ــدر لـهــم الــربــح الـســريــع‬ ‫وال ـم ـت ـم ـث ــل ف ــي ال ـم ـت ــاج ــرة فــي‬ ‫األس ـ ـ ــواق ال ـم ــال ـي ــة وال ـب ــورص ــة‬ ‫المحلية ‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدأ ال ـت ـغ ـي ـي ــر فـ ــي م ـفــاه ـيــم‬ ‫األعـ ـم ــال الـ ـح ــرة لـ ــدى ال ـش ـبــاب‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ي ـت ـضــح اع ـت ـب ــارا مــن‬ ‫العام ‪ 2008‬مع انفتاح السوق‬ ‫ال ـم ـح ـل ــي وال ـ ـبـ ــدء فـ ــي تـسـهـيــل‬ ‫اإل جـ ــراء ات و نـتـيـجــة للتغيرات‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ـي ــة الـ ـت ــي كـ ــان ل ـه ــا أث ــر‬ ‫واضـ ـ ـ ـ ـ ــح عـ ـ ـل ـ ــى نـ ـ ـم ـ ــو وتـ ـ ـط ـ ــور‬ ‫ال ـســوق الـمـحـلــي وال ـتــوســع في‬ ‫فـ ـت ــح الـ ـمـ ـجـ ـمـ ـع ــات والـ ـ ـم ـ ــوالت‬

‫ا لـتـجــار يــة وا نـكـمــاش البورصة‬ ‫نتيجة لألزمة المالية العالمية‬ ‫ف ــي ا لـ ـع ــام ‪ ، 2008‬األ م ـ ــر ا ل ــذى‬ ‫صــب فــي صــالــح الـتـحــول تجاه‬ ‫أنشطة ا لـمـشــرو عــات الصغيرة‬ ‫‪ ،‬و ب ـ ـ ـ ــدأ ن ـ ـ ـ ــا ن ـ ـ ــا ح ـ ـ ــظ ازد ي ـ ـ ـ ـ ـ ــاد‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـم ـم ــول ــة مـ ــن قـبــل‬ ‫محفظة الصناعي للمشروعات‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــرة ب ـ ـ ــاإلض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة إل ـ ــى‬ ‫الهيئات األ خــرى الداعمة التي‬ ‫كانت قائمة آنذاك‪.‬‬ ‫حـفــزت نـجــاحــات الـمـبــادريــن‬ ‫األوائـ ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـلـ ــذيـ ــن تـ ـ ــم ت ـم ــوي ــل‬ ‫م ـش ــاري ـع ـه ــم م ــن ق ـب ــل مـحـفـظــة‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـنـ ـ ــاعـ ـ ــي لـ ـ ـلـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ـ ــات‬ ‫الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة وال ـ ـتـ ــي ق ـ ــام ال ـب ـنــك‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــرض ن ـ ـ ـجـ ـ ــاحـ ـ ــات ـ ـ ـهـ ـ ــم ف ــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــارض والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــؤتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرات‬ ‫والـ ـتـ ـلـ ـف ــزي ــون ــات والـ ـصـ ـح ــاف ــة‬ ‫ووسائل التواصل االجتماعي‬ ‫المختلفة فــي تشجيع ا لـمــز يــد‬ ‫م ــن ال ـم ـبــادريــن ل ـت ـجــاوز عـقــدة‬ ‫ال ـخــوف وال ـت ــردد ودفـعـهــم الــى‬ ‫تقبل فكرة العمل الحر‪.‬‬ ‫قـ ــامـ ــت م ـح ـف ـظ ــة ال ـص ـن ــاع ــي‬ ‫للمشروعات الصغيرة بتمويل‬ ‫مـ ـ ــا ي ـ ـ ـقـ ـ ــارب ‪ 1299‬مـ ـش ــرو ع ــا‬ ‫ف ــي م ـخ ـت ـلــف ال ـق ـط ــاع ــات حـتــى‬ ‫‪ 31‬د ي ـس ـم ـب ــر‪ 2016‬م ـن ـهــا ‪706‬‬ ‫مشروع خالل السنوات الثالثة‬ ‫األخيرة فقط ‪ ،‬ويعمل في هذه‬ ‫ا لـ ـمـ ـش ــار ي ــع مـ ــا ي ـ ـقـ ــارب ‪2500‬‬ ‫كويتي‪.‬‬ ‫ت ـ ـ ــوقـ ـ ـ ـف ـ ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـفـ ـ ـظ ـ ــة ع ــن‬ ‫م ـنــح ال ـت ـمــويــل ف ــي ف ـب ــراي ــر مــن‬ ‫ا ل ـع ــام ‪ ( 2013‬ح ـي ــث م ــو ل ــت ‪22‬‬ ‫ً‬ ‫مشروعا فقط) نتيجة لصدور‬ ‫ا لـ ـ ـق ـ ــا ن ـ ــون ر ق ـ ـ ــم ‪ 2013 /98‬فــي‬ ‫شأن انشاء الصندوق الوطني‬ ‫ل ــدع ــم ال ـم ـش ــروع ــات ال ـص ـغ ـيــرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬وا لــذي نص على‬ ‫وقـ ــف أعـ ـم ــال ال ـم ـح ـف ـظــة‪ .‬األم ــر‬ ‫ا لــذى أ ثــر على ا عــداد كبيرة من‬ ‫ال ـم ـبــادريــن آن ــذاك ل ـعــدم وجــود‬ ‫ممول لهم‪ ،‬وقد عادت المحفظة‬ ‫ل ـم ـن ــح الـ ـتـ ـم ــوي ــل بـ ـع ــد ت ـعــديــل‬ ‫القانون في نهاية مارس ‪،2014‬‬ ‫ً‬ ‫و قــا مــت بتمويل ‪ 174‬مشروعا‬ ‫أي في تسعة شهور فقط‪.‬‬

‫تمويل مختلف األنشطة‬ ‫وقـ ـ ــامـ ـ ــت الـ ـمـ ـحـ ـفـ ـظ ــة خـ ــال‬ ‫ا لـ ـ ـع ـ ــام ‪ ( 2016‬عـ ـ ـش ـ ــر شـ ـه ــور‬

‫األنشطة الممولة من المحفظة‬ ‫نوع القطاع‬

‫عدد المشاريع‬

‫الصناعات التحويلية‬

‫التكلفة االستثمارية‬

‫مبلغ التمويل‬

‫النسبة‪%‬‬

‫(د‪.‬ك)‬

‫‪297‬‬

‫‪33,164,173‬‬

‫‪24,907,808‬‬

‫‪21.60‬‬

‫تجارة الجملة والتجزئة وإصالح‬ ‫المركبات ذات المحركات والدراجات‬ ‫النارية والسلع الشخصية والمنزلية‬

‫‪202‬‬

‫‪12,941,500‬‬

‫‪10,531,186‬‬

‫‪9.11‬‬

‫الفنادق والمطاعم‬

‫‪254‬‬

‫‪31,464,903‬‬

‫‪21,938,790‬‬

‫‪19.0‬‬

‫األنشطة العقارية واإليجارية وأنشطة‬ ‫خدمات األعمال‬

‫‪178‬‬

‫‪13,485,363‬‬

‫‪10,636,981‬‬

‫‪9.21‬‬

‫الصحة والعمل االجتماعي‬

‫‪161‬‬

‫‪39,529,497‬‬

‫‪28,492,360‬‬

‫‪24.67‬‬

‫أنشطة خدمات المجتمع والخدمات‬ ‫االجتماعية والشخصية األخرى‬

‫‪160‬‬

‫‪20,239,809‬‬

‫‪15,152,166‬‬

‫‪13.12‬‬

‫التعليم‬

‫‪21‬‬

‫‪2,212,358‬‬

‫‪1,449,964‬‬

‫‪1.25‬‬

‫النقل والتخزين واالتصاالت‬

‫‪15‬‬

‫‪2,247,932‬‬

‫‪1,592,849‬‬

‫‪1.37‬‬

‫المواد اإلنشائية‬

‫‪10‬‬

‫‪871,254‬‬

‫‪687,180‬‬

‫‪0.60‬‬

‫الزراعة والصيد والحراجة‬

‫‪1‬‬

‫‪106,905‬‬

‫‪88,164‬‬

‫‪0.07‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪1299‬‬

‫‪156,263,694‬‬

‫‪115,477,448‬‬

‫‪100‬‬

‫فقط) بتمويل ‪ 300‬مشروع في‬ ‫مختلف األنشطة االقتصادية‬ ‫والـ ـ ـخ ـ ــدمـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وتـ ــوق ـ ـفـ ــت ب ـعــد‬ ‫ذلـكـكـنـتـيـجــة الس ـت ـهــاك كــامــل‬ ‫رأس مال المحفظة‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن خ ـ ـ ــال ت ـ ـجـ ــربـ ــة ع ـمــل‬ ‫محفظة الصناعي للمشروعات‬ ‫الصغيرة منذ تأسيسها ومن‬ ‫خ ــال مــواك ـبــة ال ـع ـق ـبــات الـتــي‬ ‫كانت تعترض هذه المشاريع‬ ‫وت ـ ـ ـحـ ـ ــد م ـ ـ ــن ازدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد اع ـ ـ ـ ــداد‬ ‫ال ـم ـبــادريــن فــي ه ــذه األنـشـطــة‬ ‫‪ ،‬كــانــت ق ـنــاعــات بـنــك الـكــويــت‬ ‫ا لـ ـصـ ـن ــا ع ــي آ ن ـ ـ ـ ــذاك ان ن ـج ــاح‬ ‫المشاريع الصغيرة ال يتحقق‬ ‫من خالل الدعم المادي فقط ‪،‬‬ ‫وا نـمــا يتحقق مــن خــال خلق‬ ‫بـ ـيـ ـئ ــة مـ ـن ــاسـ ـب ــة الن ـط ــاق ـت ـه ــا‬ ‫و هـ ـ ــذه ا ل ـب ـي ـئ ــة ال ت ـت ـح ـقــق اال‬ ‫من خالل تظافر كافة الجهود‬ ‫سواء في القطاع الحكومي أو‬

‫الخاص لتذليل كافة العقبات‬ ‫ومـ ـنـ ـه ــا عـ ـل ــى س ـب ـي ــل ال ـم ـث ــال‬ ‫ال ال ـح ـصــر‪ ،‬تـسـهـيــل اجـ ــراء ات‬ ‫اصـ ـ ــدار ال ـت ــراخ ـي ــص‪ ،‬تـسـهـيــل‬ ‫اجـ ـ ـ ـ ــراء ات اسـ ـتـ ـق ــدام ال ـع ـمــالــة‬ ‫الماهرة‪ ،‬تخصيص ‪ %10‬من‬ ‫المناقصات الحكومية لصالح‬ ‫هــذه المشاريع لتخفيف عبء‬ ‫المنافسة في السوق المحلي ‪،‬‬ ‫كذلك توفير األراضي والمواقع‬ ‫خ ــاص ــة لــأن ـش ـطــة الـصـنــاعـيــة‬ ‫وال ـ ـخـ ــدم ـ ـيـ ــة ل ـت ـخ ـف ـي ــف عـ ــبء‬ ‫ارتفاع اإليجارات الذى يعتبر‬ ‫سبب رئيسي في معاناة هذه‬ ‫ا لـ ـمـ ـش ــار ي ــع ‪ ،‬كـ ــذ لـ ــك ا ل ـح ــا ج ــة‬ ‫ال ـ ــى تـ ــدريـ ــب وت ــأهـ ـي ــل هـ ــؤالء‬ ‫الـ ـمـ ـب ــادري ــن م ــن خـ ــال ان ـش ــاء‬ ‫ح ــاضـ ـن ــات األعـ ـ ـم ـ ــال وم ــراك ــز‬ ‫التدريب ‪ ،‬وكذلك تأجيل شرط‬ ‫التفرغ لمدة ‪ 3‬سنوات يتفرغ‬ ‫المبادر بعدها ‪ ،‬كذلك النافذة‬

‫ال ــواح ــدة إلص ــدار الـتــراخـيــص‬ ‫وغ ـيــرهــا مــن اح ـت ـيــاجــات هــذه‬ ‫المشاريع ‪ ...‬الخ ‪.‬‬

‫مغالطات‬ ‫وه ـ ــذا م ــا قـ ــام ب ـن ــك ال ـكــويــت‬ ‫ال ـص ـن ــاع ــي ب ـت ـقــدي ـمــه كـمـقـتــرح‬ ‫ي ـ ـ ـضـ ـ ــاف ال ـ ـ ـ ــى ل ـ ـ ــوائ ـ ـ ــح ونـ ـظ ــم‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق الـ ـ ــوط ـ ـ ـنـ ـ ــي ل ــدع ــم‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــروعـ ـ ـ ــات الـ ـ ـصـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــرة‬ ‫وال ـم ـتــوس ـطــة اث ـن ــاء مـنــاقـشــات‬ ‫تــأس ـيــس ال ـص ـن ــدوق ف ــي لـجــان‬ ‫مجلس األمــة آنــذاك والــذي كان‬ ‫البنك حــا ضــر فيها‪ ،‬لــذ لــك فانه‬ ‫ي ـن ـب ـغــي أن ي ـتــم تــو ف ـيــر جـمـيــع‬ ‫ه ـ ـ ــذه الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات لـ ـلـ ـمـ ـب ــادري ــن‬ ‫الـ ـمـ ـم ــولـ ـي ــن م ـ ــن قـ ـب ــل م ـح ـف ـظــة‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـنـ ـ ــاعـ ـ ــي لـ ـ ـلـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ـ ــات‬ ‫الصغيرة ومن المغالطات التي‬ ‫وردت في المنشور مايلي‪:‬‬

‫أن مـحـفـظــة ا ل ـص ـنــا عــي تـقــوم‬ ‫بـتـمــويــل ش ــراء أص ــول فـقــط‪ ،‬في‬ ‫حين أن المحفظة تقوم بتمويل‬ ‫‪ %80‬من تكلفة المشروع بما في‬ ‫ذلك رأس المال العامل‪.‬‬ ‫أن مـحـفـظــة الـصـنــاعــي تـمــول‬ ‫فقط مشاريع صناعية وحرفية‬ ‫في حين تقوم المحفظة بتمويل‬ ‫جميع أنواع األنشطة التي تثبت‬ ‫جـ ـ ــدواهـ ـ ــا االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة ب ـ ــدون‬ ‫استثناء‪.‬‬ ‫أن مـحـفـظــة ا لـصـنــا عــي تطلب‬ ‫مـ ــن الـ ـمـ ـب ــادري ــن إع ـ ـ ــداد دراس ـ ــة‬ ‫ج ــدوى ال ـم ـشــروع ‪ ،‬فــي حـيــن أن‬ ‫البنك هو من يقوم بإعداد دراسة‬ ‫الـ ـج ــدوى ح ـت ــى ال ي ـت ــم تـحـمـيــل‬ ‫المبادر تكاليف إضافية يمكن‬ ‫االستغناء عنها‪.‬‬ ‫أن محفظة الصناعي لم تقوم‬ ‫بـنـشــر ثـقــافــة ري ــادة األع ـم ــال في‬ ‫ح ـيــن أن ال ـم ـح ـف ـظــة ه ــي م ــن قــام‬

‫بتهيئة الظروف الحالية المالئمة‬ ‫النطالقة هذه المشاريع من خالل‬ ‫نشر ثقافة ر يــادة األ عـمــال طــوال‬ ‫الـسـنــوات الـمــاضـيــة وخـيــر مثال‬ ‫على ذلك قيام المحفظة بتمويل‬ ‫‪ 706‬مشروع خالل الثالث سنوات‬ ‫األخيرة (‪.)2016-2014‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـل ــق ب ــرف ــض بـنــك‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ـصـ ـن ــاع ــي الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫م ـ ــع ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق الـ ــوط ـ ـنـ ــي‪ ،‬ف ــإن‬ ‫ً‬ ‫البنك لــم يــأ لــوا جـهــدا فــي تقديم‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــون ل ـ ـل ـ ـص ـ ـنـ ــدوق ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫ل ــرع ــاي ــة وت ـن ـم ـي ــة ال ـم ـش ــروع ــات‬ ‫الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة والـ ـمـ ـت ــوسـ ـط ــة م ـنــذ‬ ‫ب ـ ـ ــداي ـ ـ ــات ت ــأسـ ـيـ ـس ــه مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون مـ ــع الـ ـ ـس ـ ــادة أعـ ـض ــاء‬ ‫م ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة م ـق ــدم ــي م ـق ـتــرح‬ ‫ت ــأس ـي ــس الـ ـصـ ـن ــدوق م ــن خ ــال‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة ف ــي ال ـم ـج ـلــس‬ ‫وت ـق ــدي ــم م ـق ـتــرحــات وت ـص ــورات‬ ‫البنك في المجاالت التي تسهم‬ ‫ف ـ ــي ن ـ ـجـ ــاح أعـ ـ ـم ـ ــال الـ ـصـ ـن ــدوق‬ ‫والنظم واللوائح التي تتناسب‬ ‫واح ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــاجـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــادريـ ـ ــن‬ ‫ً‬ ‫الكويتيين اعتمادا على خبرات‬ ‫الـبـنــك الـمـتــراكـمــة وحـتــى صــدور‬ ‫ال ـق ــان ــون ال ـخ ــاص بــال ـص ـنــدوق‪،‬‬ ‫وبعد صــدور القانون قام البنك‬ ‫بــال ـت ـعــاون ال ـم ـث ـمــر وال ـب ـن ــاء مــع‬ ‫الـبـنــك ال ــدول ــي الـمـكـلــف مــن قبل‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق ال ــوطـ ـن ــي مـ ــن خ ــال‬ ‫العديد من االجتماعات وتقديم‬ ‫كافة البيانات التي تم طلبها ‪.‬‬ ‫و م ـ ــن ا لـ ـمـ ـغ ــا لـ ـط ــات أن ه ـن ــاك‬ ‫ع ـ ـشـ ــوائ ـ ـيـ ــة فـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـمـ ــويـ ــل م ــن‬ ‫ال ـم ـح ـف ـظــة‪ ،‬وه ـ ــذا األم ـ ــر يــوحــي‬ ‫ب ــأن كــاتــب الـمـنـشــور مـغـيــب عن‬ ‫أوضـ ــاع ال ـس ــوق وج ـه ــود الـبـنــك‬ ‫في هذا االطار والتي تم اإلشارة‬ ‫ً‬ ‫لها سابقا‬

‫التمويل الميسر‬ ‫ومن الجدير بالذكر أن تقديم‬ ‫ال ـت ـمــويــل ال ـم ـي ـســر ل ـه ــذا الـقـطــاع‬ ‫ه ــو م ــن أه ــم اه ـت ـم ــام ــات ال ــدول ــة‬ ‫لتحقيق أهدافها االستراتيجية‬ ‫لزيادة مساهمة القطاع الخاص‬ ‫في النشاط االقتصادي‪ ،‬لذا فإن‬ ‫البنك يرى أن وجود مؤسستين‬ ‫ل ـ ـ ـهـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــرض ض ـ ـ ـمـ ـ ــان أكـ ـب ــر‬ ‫لتحقيق هذا الهدف وتعزيز مبدأ‬ ‫المنافسة التي ستؤدي إلى رفع‬ ‫كفاء ة الخدمة"‪.‬‬

‫السفير اليوناني لـ ةديرجلا ‪ :‬التبادل التجاري مع الكويت ال يرقى‬ ‫إلى العالقات الثنائية التاريخية‬ ‫•‬

‫●‬

‫أحمد فتحي‬

‫توقع السفير اليوناني لدى الكويت آندريس‬ ‫باباداكيس زيــادة أعــداد السائحين الكويتيين‬ ‫إل ــى ال ـي ــون ــان خ ــال ‪ ،2017‬ب ـعــد تــدش ـيــن خط‬ ‫ال ـط ـي ــران ال ـم ـبــاشــر ب ـيــن ال ـب ـلــديــن خ ــال ال ـعــام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وق ــال السفير بــابــاداكـيــس لــ"الـجــريــدة" على‬ ‫هــامــش مـعــرض "الـسـيــاحــة إلــى الـيــونــان" الــذي‬ ‫انطلق في الكويت أمس‪ ،‬ويستمر ثالثة أيام‪ ،‬إن‬ ‫عــدد الكويتيين الحاصلين على "فيزا" لزيارة‬ ‫ً‬ ‫الـيــونــان بلغ نحو خمسة آالف شـخــص‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن الفيزا اليونانية يتم إصدارها للمواطن‬ ‫الكويتي خالل ‪ 24‬ساعة كحد أقصى‪.‬‬ ‫وأضاف أن العالقات االقتصادية بين البلدين‬ ‫ج ـيــدة‪ ،‬لكنها ال تــرقــى إل ــى مـسـتــوى الـعــاقــات‬ ‫الثنائية التاريخية‪ ،‬حيث بلغ التبادل التجاري‬ ‫بين البلدين للعام نحو ‪ 14‬مليون يــورو فقط‬ ‫كان أغلبه للمنتجات الغذائية‪.‬‬ ‫ودعــا المستثمرين الكويتيين إلى اقتناص‬ ‫الفرص االستثمارية في اليونان‪ ،‬حيث تمتلك‬ ‫مقومات جاذبة في العديد من المجاالت من أهما‬ ‫ً‬ ‫قطاع السياحة والفنادق والعقارات‪ ،‬موضحا أن‬ ‫ً‬ ‫هناك وفودا يونانية تجارية واقتصادية زارت‬ ‫الكويت خالل الفترات الماضية‪ ،‬كان آخرها وفد‬

‫تجاري صناعي زار غرفة التجارة والصناعة‬ ‫الكويتية العام الماضي‪.‬‬ ‫ولفت إلى االهتمام اليوناني بهذا الجانب‪،‬‬ ‫لـمــا ل ــزي ــارات ال ــوف ــود ال ـت ـجــاريــة م ــن أث ــر كبير‬ ‫على تنشيط عملية التبادل التجاري‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى "قيامي بالعديد من اللقاء ات االقتصادية‬ ‫مع ممثلين عن غرفة تجارة وصناعة الكويت‪،‬‬ ‫والهيئة الـعــامــة لالستثمار وشــركــات القطاع‬ ‫ً‬ ‫الخاص"‪ ،‬داعيا كل المسثمرين الكويتيين إلى‬ ‫ً‬ ‫زيارة اليونان‪ ،‬معربا عن استعداده لتقديم كل‬ ‫ما يحتاجون إليه‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر ب ــاب ــاداكـ ـي ــس‪ ،‬أن ه ـن ــاك مـسـتـثـمــريــن‬ ‫كويتيين بالفعل في مختلف المجاالت داخل‬ ‫اليونان‪ ،‬وهناك الكثير من الفرص المتاحة غير‬ ‫ً‬ ‫المستغلة بصورة جيدة بعد‪ ،‬آمــا أن تتوسع‬ ‫مجاالت التعاون االستثماري بشكل أكبر بما‬ ‫يـعــود بالنفع وال ـفــائــدة عـلــى الجميع ويحقق‬ ‫الخير لكال البلدين‪.‬‬ ‫وبـيــن أن الـيــونــان‪ ،‬أصبحت مــن أكـثــر الــدول‬ ‫ً‬ ‫في المنطقة جذبا للسياح واالستثمارات‪ ،‬لما‬ ‫تتمتع بــه مــن أم ــن‪ ،‬كما تمتاز بــوجــود الكثير‬ ‫من القوانين والتشريعات‪ ،‬التي تحمي حقوق‬ ‫المستثمر‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنها أصبحت من أفضل الوجهات‬ ‫ً‬ ‫الـسـيــاحـيــة فــي الـمـنـطـقــة ن ـظــرا إل ــى الـتـطــورات‬

‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي أث ـ ــرت ع ـل ــى أغ ـل ــب ال ـب ـل ــدان‬ ‫السياحية في منطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وبين أن االستثمار فــي العقار فــي اليونان‬ ‫يتيح للمستثمر الدخول إلى منطقة "الشنغن"‪،‬‬ ‫فمن خــال الـقــانــون الـعـقــاري‪ ،‬ال ــذي تــم تعديله‬ ‫العام الفائت‪ ،‬يمكن لهؤالء الذين يشترون ملكية‬ ‫في اليونان بقيمة ال تقل عن ‪ 250‬ألف يورو (ما‬ ‫يعادل ‪ 80‬ألف دينار) الحصول على اإلقامة مدة‬ ‫‪ 5‬سنوات لهم ولعائلتهم من األطـفــال القصر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتتيح هــذا الفيزا أيـضــا حرية إنـشــاء األعمال‬ ‫والتنقل في منطقة الشنغن‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح الـسـفـيــر ال ـيــونــانــي أن بـ ــاده مــرت‬ ‫بأزمة مالية صعبة تواكبت مع أزمة الالجئين‪،‬‬ ‫غير المسبوقة‪ ،‬مما شكل أزمة حقيقية‪ ،‬لكنها‬ ‫استطاعت أن تواجه تلك األزمات بثبات لتنجح‬ ‫فــي تحقيق نـمــو اق ـت ـصــادي مـعـقــول فــي ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫بلغت نسبته نحو ‪ 2.5‬فــي ا لـمـئــة‪ ،‬متوقعا أن‬ ‫ً‬ ‫تتحسن هذه النسبة خالل ‪ ،2017‬خصوصا أن‬ ‫ً‬ ‫الوضع حاليا مستقر‪ ،‬ويتجه لالستقرار أكثر‬ ‫مع تحقيق برامج اإلصالح االقتصادي أهدافها‪.‬‬

‫السياحة المتعددة‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـمـعــرض‬ ‫ب ــان ــوس ت ـيــزاب ـس ـيــديــس‪ ،‬أن ال ـي ــون ــان تـتـمـتــع‬

‫السفير اليوناني وتيزابسيديس‬ ‫خالل افتتاح المعرض أمس‬ ‫بـتـعــدد ال ـق ـطــاعــات الـسـيــاحـيــة‪ ،‬ال ـتــي تـقــدمـهــا‪،‬‬ ‫ف ـبــاإلضــافــة إل ــى ال ـس ـيــاحــة ال ـتــرف ـي ـه ـيــة‪ ،‬هـنــاك‬ ‫السياحة التعليمية والعالجية واالستثمارية‪،‬‬ ‫كـمــا انـتـشــرت خ ــال الـفـتــرة الـمــاضـيــة سياحة‬ ‫"إقامة األع ــراس"‪ ،‬حيث تتم إقامة األعــراس في‬ ‫جو ساحر وبتنظيم جيد من الشركات الخاص‬ ‫اليونانية‪.‬‬ ‫وأشــار تيزابسيديس إلــى أن االستثمار في‬

‫«رساميل»‪ :‬تحسن األسهم األميركية بفضل «الوظائف»‬ ‫ق ــال ال ـت ـقــريــر األس ـب ــوع ــي الـ ـص ــادر ع ــن ش ــرك ــة رســامـيــل‬ ‫ً‬ ‫لالستثمار‪ ،‬إن مؤشرات األسهم األميركية شهدت تحسنا مع‬ ‫نهاية األسبوع الماضي‪ ،‬بفضل تقرير الوظائف لشهر فبراير‪،‬‬ ‫الذي أظهر قوة سوق العمل‪ ،‬مقارنة مع اليومين األولين من‬ ‫تداوالت األسبوع الماضي‪ ،‬بفضل التقرير‪ ،‬الذي شكل دفعة‬ ‫قوية ألسواق األسهم األميركية‪.‬‬ ‫وحسب "رســامـيــل"‪ ،‬كــان تقرير الــوظــائــف لشهر فبراير‪،‬‬ ‫الذي نشره مكتب إحصاءات العمل‪ ،‬أظهر نجاح االقتصاد‬ ‫األميركي في إضافة ما مجموعه ‪ 235‬ألف وظيفة في فبراير‪.‬‬ ‫وقد تجاوز هذا الرقم بشكل مريح التقديرات‪ ،‬التي كانت‬ ‫تتوقع إضافة االقتصاد ‪ 190‬ألف وظيفة في فبراير‪ ،‬وكانت‬ ‫الـبـيــانــات الـمـعـ ّـدلــة لتقرير الــوظــائــف لشهر يـنــايــر أظـهــرت‬ ‫ارتفاع عدد الوظائف التي وفرها سوق العمل إلى ‪ 238‬ألف‬ ‫وظيفة مقارنة مع األرقــام السابقة‪ ،‬التي أشارت إلى توفير‬ ‫‪ 227‬ألف وظيفة‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬أظهرت البيانات االقتصادية التي يتم‬ ‫نشرها تراجع معدل البطالة في شهر فبراير إلــى ‪ 4.7‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة مع ‪ 4.8‬في المئة في القراءة السابقة‪.‬‬ ‫ومما ال شك فيه‪ ،‬أن هذه البيانات اإليجابية تجعل من‬ ‫المؤكد توجه مجلس االحتياطي الفدرالي األميركي نحو‬ ‫تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة في اجتماعه‬

‫المقبل المرتقب هذا األسبوع بمعدل ربع في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وع ـلــى صـعـيــد آخ ــر‪ ،‬حـقـقــت األجـ ــور لـشـهــر فـبــرايــر نـمــوا‬ ‫بنسبة عند ‪ 2.8‬في المئة‪ ،‬ويتوقع أن يرفع ذلك أكثر في ظل‬ ‫التقديرات بتسارع معدل التضخم واتجاه االقتصاد األميركي‬ ‫أكثر وبثبات نحو التشغيل الكامل للعمالة‪.‬‬ ‫أما على صعيد مؤشرات األسهم أنهى مؤشر ‪Dow Jones‬‬ ‫الصناعي تداوالت األسبوع على تراجع بنسبة ‪ 0.5‬في المئة‪،‬‬ ‫بعدما كان قد حقق موجة من المكاسب استمرت على مدار‬ ‫أربعة أسابيع على التوالي‪.‬‬ ‫كما تراجع كل من مؤشر ‪ S&P 500‬بنسبة ‪ 0.4‬في المئة‬ ‫ومؤشر ‪ Nasdaq‬بنسبة ‪ 0.2‬في المئة لتقف بذلك مسيرة‬ ‫المكاسب المتتالية التي حققها المؤشران عند ستة أسابيع‪.‬‬ ‫وسينتظر المستثمرون بحذر البيان‪ ،‬الذي سيصدر عن‬ ‫االجتماع المتوقع لمجلس االحتياطي الفدرالي األميركي‬ ‫هذا األسبوع من أجل استيعاب وبشكل كامل سرعة الوتيرة‬ ‫التي سيتم فيها رفع أسعار الفائدة‪.‬‬ ‫ومــن المثير لالهتمام أن نــاحــظ أن الــرئـيــس األميركي‬ ‫دونالد ترامب يستهدف إضافة ‪ 25‬مليون وظيفة على مدى‬ ‫السنوات العشر المقبلة ما يعني أنه يجب أن نتوقع نجاح‬ ‫ً‬ ‫االقتصاد األميركي في إضافة حوالي ‪ 200‬ألف وظيفة شهريا‬ ‫لتحقيق هذا الهدف‪.‬‬

‫وعلى غرار أداء أسواق األسهم العالمية فقد تراجع مؤشر‬ ‫‪ Stoxx 600‬خــال األسـبــوع الماضي بنسبة ‪ 0.5‬في المئة‪،‬‬ ‫ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشرات أسواق األسهم في كل‬ ‫من فرنسا وسويسرا بينما تراجع مؤشر سوق األسهم في‬ ‫فرانكفورت بنسبة ‪ 0.5‬في المئة‪ ،‬كذلك مؤشر ‪ FTSE‬بنسبة‬ ‫‪ 0.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وكان قرار البنك المركزي األوروبي بشأن أسعار الفائدة‬ ‫أه ــم وأبـ ــرز األخ ـب ــار‪ ،‬ال ـتــي شـهــدتـهــا منطقة ال ـي ــورو خــال‬ ‫األسبوع الماضي‪ .‬وأبقى المركزي األوروبي أسعار الفائدة‬ ‫كافة (معدل التمويل الرئيسي‪ ،‬تسهيالت اإلقراض الهامشية‪،‬‬ ‫معدل الفائدة على الــودائــع ومستوى شــراء األص ــول) عند‬ ‫مستوياتها الحالية دون أي تغيير‪ ،‬األمــر الــذي لــم يشكل‬ ‫مفاجأة على اإلطالق‪.‬‬ ‫وقــال رئيس المركزي األوروب ــي ماريو دراغــي‪ ،‬إن البنك‬ ‫سيحافظ على برنامج شــراء األصــول للفترة المتبقية من‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ومــع ذلــك‪ ،‬تمت إزالــة عبارة "باستخدام جميع الوسائل‬ ‫المتاحة في صالحياته"‪ ،‬التي كانت تستخدم في افتتاحيات‬ ‫البيانات الصادرة عن المركزي األوروبي بعد اجتماع مجلس‬ ‫ً‬ ‫محافظيه‪ ،‬مشيرا إلى تحسن التوقعات المستقبلية والظروف‬ ‫االقتصادية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اليونان أصبح جذبا‪ ،‬خصوصا أن المستثمر‬ ‫في العقار أو شراء ملكية ما في اليونان تصبح‬ ‫مــن حقه إقــامــة لـمــدة ‪ 5‬سـنــوات يتم تجديدها‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى ق ــدرت ــه ع ـلــى الـتـنـقــل ب ـيــن دول‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬ألن هذه الفيزا تتيح له حرية‬ ‫إنشاء األعمال والتنقل في منطقة الشنغن كلها‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للسياحة التعليمية‪ ،‬أوضح أن‬ ‫اللغة اليونانية تحتاج إلى مدة ‪ 6‬أشهر لتعلمها‬

‫وسنة للمستوى األكاديمي‪ ،‬وتقدم الجامعات‬ ‫اليونانية برامج تمنح درجــات البكالوريوس‬ ‫والـمــاجـسـتـيــر وال ــدك ـت ــواره‪ ،‬وه ـن ــاك أكــاديـمـيــة‬ ‫ً‬ ‫للطيران معترف بها عالميا وجامعات عديدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومــرمــوقــة معترف بها عالميا أي ـضــا‪ ،‬تناسب‬ ‫قدرات الجميع‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ ١٤‬مارس ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«بيتك» يفوز بثالث جوائز من «إيميا فايننس»‬

‫«بوبيان» يستعد لمعرض‬ ‫مبادرة البيئة الخضراء‬

‫مندني‪ :‬الجوائز تؤكد تكامل األداء مع منظومة قيم عملنا‬ ‫أكد رئيس الخدمات المصرفية‬ ‫لألفراد والخدمات المالية‬ ‫الخاصة للمجموعة وليد مندني‪،‬‬ ‫أن أداء «بيتك» والتزامه‬ ‫المهني والشرعي يعززان‬ ‫سمعته القائمة على متانة‬ ‫وضعه المالي وحجم أعماله‬ ‫وخدماته وريادته في هذا‬ ‫المجال‪ ،‬بما يعزز صناعة‬ ‫أصبحت‬ ‫التمويل‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬التي ً‬ ‫ً‬ ‫تمثل اآلن قطاعا رئيسيا ومؤثرا‬ ‫في االقتصاد العالمي‪.‬‬

‫مـ ـنـ ـح ــت م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة "إيـ ـمـ ـي ــا‬ ‫ف ــاي ـن ـن ــس" الـ ـت ــي تـ ـص ــدر مـجـلــة‬ ‫" ‪ "Emea Finanace‬وا سـ ـع ــة‬ ‫االنتشار‪ ،‬بيت التمويل الكويتي‬ ‫"بـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــك" ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمية الرائدة عالميا‪ ،‬جوائز‬ ‫"أفضل بنك في الكويت" و"أفضل‬ ‫ب ـ ـنـ ــك إسـ ـ ــامـ ـ ــي فـ ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و"أف ـض ــل إصـ ــدار مـنـتــج" تـقــديــرا‬ ‫لنجاحاته وأدائ ــه المتميز‪ ،‬وما‬ ‫يحققه مــن قيمة مضافة للعمل‬ ‫ال ـمــالــي اإلس ــام ــي‪ ،‬بـمــا يساهم‬ ‫فــي االرت ـق ــاء بصناعة الصيرفة‬ ‫اإلســامـيــة‪ ،‬وتـعــزيــز قيم العمل‪،‬‬ ‫وإض ـفــاء الـطــابــع الـتـنـمــوي على‬ ‫مساهماته وأنشطته المتعلقة‬ ‫ب ــال ـع ـم ــل االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي وت ـعــزي ــز‬ ‫مسؤوليته نحو المجتمع‪.‬‬ ‫وخ ـ ــال تـسـلـمــه ال ـج ــوائ ــز في‬ ‫ً‬ ‫حفل توزيعها‪ ،‬الــذي أقيم أخيرا‬ ‫ف ــي دبـ ــي‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس الـخــدمــات‬ ‫الـمـصــرفـيــة ل ــأف ــراد وال ـخــدمــات‬ ‫المالية الخاصة للمجموعة في‬ ‫"بيتك" و لـيــد مندني‪ ،‬إن "بيتك"‬

‫نجح فــي تعزيز دوره وتوسيع‬ ‫أع ـ ـمـ ــالـ ــه فـ ـ ــي ن ـ ـطـ ــاقـ ــه ال ـم ـح ـل ــي‬ ‫ً‬ ‫وال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬م ـم ـث ــا ف ــي ال ـس ــوق‬ ‫الكويتي وأسواق المجموعة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف م ـنــدنــي أن "ب ـي ـتــك"‪،‬‬ ‫ك ــان لــه الـسـبــق فــي الـعـمــل كــأول‬ ‫بنك إسالمي في الكويت‪ ،‬وحقق‬ ‫ن ـج ــاح ــات ع ــدي ــدة ع ـلــى أص ـعــدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مختلفة‪ ،‬وظل رائــدا وقائدا بعد‬ ‫دخـ ــول ب ـنــوك إســام ـيــة جــديــدة‪،‬‬ ‫واستطاع بناء قواعد ومرتكزات‬ ‫اقـتـصــاديــة راس ـخــة تعتمد على‬ ‫ت ـط ــوي ــر كـ ـ ـ ــوادر ب ـش ــري ــة وطـ ــرح‬ ‫مـ ـنـ ـتـ ـج ــات وخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات ت ـن ــاس ــب‬ ‫مـتـطـلـبــات واح ـت ـيــاجــات الـســوق‬ ‫وتطلعات األف ــراد وطبيعة عمل‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات‪ ،‬األم ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ال ـ ـ ــذي جـعــل‬ ‫ً‬ ‫منه وبـجــدارة مرجعا للصيرفة‬ ‫اإلسـ ـ ــام ـ ـ ـيـ ـ ــة ع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫وأكــد أن أداء "بيتك" والتزامه‬ ‫المهني والشرعي يعززان سمعته‬ ‫القائمة على متانة وضعه المالي‬ ‫وحجم أعماله وخدماته وريادته‬

‫في هذا المجال‪ ،‬بما يعزز صناعة‬ ‫التمويل اإلسالمي‪ ،‬التي أصبحت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تمثل اآلن قطاعا رئيسيا ومؤثرا‬ ‫في االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن الـ ـج ــوائ ــز تــؤكــد‬ ‫تكامل أداء "بيتك" وتناغمه مع‬ ‫منظومة القيم والمبادىء‪ ،‬التي‬ ‫يعمل وفقها‪ ،‬وانـسـجــام خططه‬ ‫مع التطورات الرئيسية في هذه‬ ‫ً‬ ‫األس ــواق‪ ،‬الفـتــا إلــى أن تطلعات‬ ‫"بيتك" وإنجازاته تعبر عن المدى‬ ‫الكبير‪ ،‬الذي يضعه لتطور ونمو‬ ‫أعماله خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وا خ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــارت م ـ ـج ـ ـلـ ــة ‪Emea‬‬ ‫‪" Finanace‬ب ـي ـتــك" لـلـفــوز بـهــذه‬ ‫الجوائز بناء على تقييم خبراء‬ ‫اق ـ ـت ـ ـصـ ــاد ومـ ـحـ ـلـ ـلـ ـي ــن م ــال ـي ـي ــن‬ ‫ومـ ـص ــرفـ ـيـ ـي ــن واسـ ـتـ ـش ــاريـ ـي ــن‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ت ـق ـي ـيــم وكـ ــاالت‬ ‫التصنيف العالمية‪.‬‬ ‫وتأخذ المجلة بعين االعتبار‬ ‫عــدة نقاط لمنح الـجــوائــز‪ ،‬منها‬ ‫األداء وا ل ـ ـع ـ ــوا م ـ ــل ا ل ـه ـي ـك ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـح ـ ـصـ ــة الـ ـس ــوقـ ـي ــة والـ ـنـ ـم ــو‬

‫ً‬ ‫متسلما الجوائز‬ ‫وليد مندني‬ ‫والـ ــرب ـ ـح ـ ـيـ ــة واالسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة‬ ‫المؤسسية والصفقات‪ .‬وتصدر‬ ‫مجلة "‪ "Emea Finanace‬المالية‬ ‫الـمـتـخـصـصــة م ــرة ك ــل شـهــريــن‪،‬‬

‫وتغطي مناطق أوروبــا والشرق‬ ‫األوسط وإفريقيا‪.‬‬

‫أعـ ـ ـل ـ ــن ب ـ ـنـ ــك ب ـ ــوبـ ـ ـي ـ ــان بـ ــدء‬ ‫االسـ ـتـ ـع ــداد ل ـم ـعــرض م ـب ــادرة‬ ‫ال ـب ـي ـئــة الـ ـخـ ـض ــراء "‪The Big‬‬ ‫‪ ،"Tree Society‬التي ينظمها‬ ‫للعام الـخــامــس على الـتــوالــي‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع م ـن ـظ ـمــة األم ــم‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ل ـل ـت ــرب ـي ــة والـ ـعـ ـل ــم‬ ‫والثقافة (اليونيسكو) واللجنة‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة لـلـتــربـيــة‬ ‫والعلوم والثقافة‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر أول االت ـصــاالت‬ ‫والعالقات المؤسسية في البنك‬ ‫قـتـيـبــة ال ـب ـســام إن آخ ــر مــوعــد‬ ‫لتلقي م ـشــاريــع ال ـم ــدارس من‬ ‫خالل "البوستر" الذي ستقدمه‬ ‫للجنة المنظمة هــو الخميس‬ ‫‪ 16‬مارس الجاري‪ ،‬حيث سيقام‬ ‫المعرض بدءا من ‪ 26‬منه‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ــاف الـ ـبـ ـس ــام ان ع ــدد‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــدارس ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــاركـ ـ ــة ف ــي‬ ‫الـمـســابـقــة ل ـهــذا ال ـع ــام تـجــاوز‬ ‫‪ ،350‬ت ـم ـثــل م ـ ـ ــدارس ال ـكــويــت‬ ‫الحكومية وا لـخــا صــة بجميع‬ ‫مــراح ـل ـهــا الـتـعـلـيـمـيــة‪ ،‬كــونـهــا‬ ‫م ـســاب ـقــة ت ـح ـفــز ال ـط ـل ـبــة عـلــى‬

‫اب ـت ـك ــار م ـ ـبـ ــادرات ت ـه ــدف إلــى‬ ‫الـحـفــاظ عـلــى الـبـيـئــة‪ ،‬السيما‬ ‫أنـهــا تعتبر األكـبــر مــن نوعها‬ ‫على مستوى الكويت‪ ،‬واألولى‬ ‫التي ينظمها بنك بالتعاون مع‬ ‫منظمة دولية مرموقة‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ان م ـب ــادرة البيئة‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـضـ ــراء مـ ــن ب ـن ــك ب ــوب ـي ــان‬ ‫وال ـي ــون ـي ـس ـك ــو ل ـي ـســت م ـجــرد‬ ‫م ـس ــاب ـق ــة أو مـ ـن ــافـ ـس ــات بـيــن‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدارس‪ ،‬بـ ــل هـ ــي ب ــرن ــام ــج‬ ‫مـ ـتـ ـك ــام ــل ي ـ ـهـ ــدف إل ـ ـ ــى غ ــرس‬ ‫الـكـثـيــر م ــن الـقـيــم ال ـتــي تحفز‬ ‫عـلــى الـحـفــاظ عـلــى الـبـيـئــة في‬ ‫نفوس النشء‪.‬‬

‫«التجاري» و «األهلي» و «المتحد» يشاركون في معرض الفرص الوظيفية‬

‫الروضان في جناح «التجاري»‬ ‫شارك البنك التجاري الكويتي في معرض الفرص‬ ‫الوظيفية الــ‪ 19‬الــذي نظمته جامعة الخليج للعلوم‬ ‫وال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا ب ــرع ــاي ــة وحـ ـض ــور وزي ـ ــر ال ـت ـجــارة‬ ‫والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد‬ ‫الروضان‪ ،‬والذي أقيم أخيرا في مقر الجامعة‪.‬‬ ‫وجاءت هذه المشاركة من "التجاري" لتؤكد من جديد‬ ‫دعـمــه للشباب الكويتيين الباحثين عــن فــرص عمل‬ ‫متميزة في القطاع المصرفي‪ ،‬حيث يولي البنك أهمية‬ ‫كبيرة لتنمية قدرات وطاقات الشباب‪ ،‬ويثق بإمكاناتهم‬ ‫الكبيرة على اإلبداع والنجاح إذا ما توفرت لهم سبل‬ ‫الدعم والرعاية‪ .‬وفي تعقيبها على مشاركة البنك بهذا‬ ‫الحدث‪ ،‬قالت المديرة العامة إلدارة الموارد البشرية في‬ ‫البنك‪" :‬نحرص على المشاركة المتواصلة في مثل هذه‬ ‫المعارض والمنتديات الوظيفية‪ ،‬إذ إنها تمثل فرصة‬ ‫مناسبة للتواصل بين الشباب الكويتيين الطموحين‬ ‫الراغبين في الحصول على فرص عمل مميزة بالقطاع‬ ‫الـخــاص بصفة عــامــة والـمـصــرفــي بصفة خــاصــة من‬ ‫ناحية‪ ،‬وبين أصحاب العمل من ناحية أخرى"‪.‬‬ ‫مــن ناحية اخ ــرى‪ ،‬أعلن البنك عــن إج ــراء السحب‬

‫ً‬ ‫الخـتـيــار الـفــائــزيــن فــي خـتــام حـمـلــة "اس ـتــرجــع نـقــدا‬ ‫‪ "%100‬من قيمة مشترياتك والمخصصة لعمالء البنك‬ ‫من حاملي البطاقات االئتمانية والمسبقة الدفع‪ ،‬التي‬ ‫تم إطالقها في شهر فبراير الماضي‪.‬‬ ‫وتــم إج ــراء السحب بحضور ممثل وزارة التجارة‬ ‫والصناعة ‪ ،‬وجاءت أسماء الفائزين في الحملة كالتالي‪:‬‬ ‫• صقر أحمد المعوشرجي‬ ‫• علي أكبر فخرالدين ناريلي‬ ‫• تيسير أحمد الشيخ محمد‬ ‫• الشيخة أمل صباح السالم الصباح‪.‬‬ ‫• حسام الطحان‬ ‫• أبرار عبدالعزيز محمد الحبيب‬ ‫• محمد سالم محمد المطيري‬ ‫• ماريوس باباكون تانتينيو‬ ‫• سعود فوزى الشطي‬ ‫• محمد جمال علي السيد‪.‬‬ ‫وفـ ــاز ك ــل م ــن الــراب ـح ـيــن ال ـع ـشــرة ب ــاس ـت ــرداد قيمة‬ ‫المشتريات‪ ،‬التي تمت باستخدام البطاقة خالل شهر‬ ‫فبراير وذلك بحد أقصى ‪ 1000‬دينار كويتي لكل رابح‪.‬‬

‫«الدولي» يعلن شراكته االستراتيجية‬ ‫مع «شؤون الشباب»‬ ‫أعلن بنك الكويت الــدولــي‪ ،‬تماشيا مــع جهوده‬ ‫المتفانية والهادفة لدعم الشباب الكويتي‪ ،‬شراكته‬ ‫مع وزارة الدولة لشؤون الشباب‪ ،‬في إطار الفعاليات‬ ‫المقامة بمناسبة يوم الشباب الكويتي‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي ي ــوم ال ـش ـبــاب ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬الـ ــذي يـصــادف‬ ‫‪ 13‬م ــارس‪ ،‬لتشجيع هــذه الشريحة مــن المجتمع‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬م ــن خ ــال مـنـحـهــا ال ـم ـســاحــات الـكــافـيــة‬ ‫لـلـكـشــف ع ــن مــواهـبـهــا عـلــى ك ــل ال ـص ـعــد‪ ،‬وإيـمــانــا‬ ‫بوجود مواهب كويتية شابة يجب أن يتم دعمها‬ ‫ومنحها الفرص إلبراز طاقاتها‪ ،‬حيث يتضمن اليوم‬ ‫لهذا العام فعاليات مختلفة شملت زيارات لعدد من‬ ‫الـمــدارس لتعريف الطلبة بيوم الشباب الكويتي‪،‬‬ ‫إلى جانب اإلعالن عن وتكريم الفائزين في جائزة‬ ‫الكويت للتميز واإلبداع الشبابي‪.‬‬ ‫بـ ـه ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬قـ ــال م ــدي ــر وحـ ـ ــدة االتـ ـص ــال‬ ‫المؤسسي في بنك الكويت الدولي‪ ،‬نواف ناجيا‪" :‬إن‬ ‫شراكة الدولي االستراتيجية مع وزارة الدولة لشؤون‬ ‫الشباب تأتي من منطلق حرصه على المشاركة في‬ ‫الفعاليات المتعلقة بشريحة الشباب‪ ،‬التي تمثل‬ ‫النسبة العظمى بين مكونات التركيبة السكانية‬ ‫في الكويت"‪.‬‬ ‫وأضاف ناجيا‪" :‬بصفتنا مؤسسة كويتية‪ ،‬فإننا‬ ‫في غاية الفخر الختيار الكويت عاصمة للشباب‬ ‫العربي ‪ ،2017‬تقديرا لجهودها فــي مجال تنمية‬

‫‪ ...‬وفي جناح «األهلي» بالمعرض‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـ ــارك الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك األهـ ـ ـل ـ ــي‬ ‫الكويتي في معرض الفرص‬ ‫الوظيفية التاسع عشر يومي‬ ‫‪ 12‬و‪ 13‬مارس الجاري‪ ،‬الذي‬ ‫نظمته جامعة الخليج للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬تحت رعاية‬ ‫وزيـ ـ ــر الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة‬ ‫وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫بالوكالة خالد الروضان‪.‬‬ ‫وت ـ ـهـ ــدف مـ ـش ــارك ــة ال ـب ـنــك‬ ‫األهلي الكويتي في المعرض‬ ‫الــوظـيـفــي إل ــى دع ــم الـشـبــاب‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ح ــدي ـث ــي ال ـت ـخــرج‬ ‫الباحثين عن فرص وظيفية‬ ‫فــي الـقـطــاع الـمـصــرفــي‪ ،‬فهي‬ ‫فرصة رائـعــة لتواصل فريق‬ ‫الـمــوارد البشرية لــدى البنك‬ ‫مع الطلبة وإداريــي الجامعة‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن ف ــي ال ـم ـع ــرض‪،‬‬

‫الستعراض تفاصيل العمل‬ ‫في القطاع ومميزاته‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى اطالعهم على مــا يوفره‬ ‫ال ـب ـن ــك مـ ــن ف ـ ــرص تــدري ـب ـيــة‬ ‫تـســاهــم فــي صـقــل مهاراتهم‬ ‫وتزويدهم بالمعرفة والعلم‬ ‫من خالل "أكاديمية األهلي"‪،‬‬ ‫تماشيا مــع سـيــا ســة تدعيم‬ ‫وإحالل العمالة الوطنية‪.‬‬

‫«برقان» يحتفي بعيد األم‬ ‫مع عمالئه‬

‫الـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــاب‬ ‫واس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار‬ ‫طاقاتهم"‪.‬‬ ‫وأفاد بأن‬ ‫م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاركـ ـ ـ ــة‬ ‫"الدولي" في‬ ‫ي ـ ــوم ال ـش ـب ــاب‬ ‫الكويتي جاء ت من خالل المشاركة بجناح خاص‬ ‫ضمن فعاليات ‪ ،Will Event‬التي تهدف الى تقديم‬ ‫مجموعة من ورش العمل الفنية للشباب بالتعاون‬ ‫مع مشروع دورات دوت كوم في مول ‪ ،360‬ما بين‬ ‫‪ 14‬و‪ 16‬الجاري‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى أن ال ـش ـب ــاب ال ـك ــوي ـت ــي ي ـت ـم ـيــز فــي‬ ‫العديد من المجاالت‪ ،‬ولهذا يجب على كل الجهات‬ ‫والمؤسسات استثمار طاقاته وتحفيزه للمساهمة‬ ‫في تحقيق التنمية‪ ،‬خاصة أن الشباب هم الركيزة‬ ‫األســاسـيــة لبناء مستقبل هــذا الـبـلــد‪ ،‬وهــم سفراء‬ ‫الكويت في المحافل العربية والدولية‪.‬‬ ‫ال ـجــديــر بــالــذكــر أن أح ــد أه ــم م ـقــومــات بــرنــامــج‬ ‫بنك الكويت الدولي الرائد للمسؤولية االجتماعية‬ ‫هو حرصه على الرعاية والمشاركة في الفعاليات‬ ‫واألنشطة التي تستقطب وتهم الشباب‪ ،‬سعيا منه‬ ‫لدعمهم في مختلف المجاالت‪ ،‬وإيمانا بأنهم الثروة‬ ‫الحقيقية لمستقبل هذا الوطن‪.‬‬

‫أعـ ـ ـ ـ ــرب ب ـ ـنـ ــك بـ ـ ــرقـ ـ ــان عــن‬ ‫سعادته بإطالق عرضه لعيد‬ ‫األم‪ ،‬ا ل ـم ـص ـم ــم خـصـيـصــا‬ ‫لـ ـتـ ـشـ ـجـ ـي ــع ع ـ ـمـ ــائـ ــه ع ـل ــى‬ ‫االحتفاء بمكانة ودور األم‬ ‫في بناء المجتمع‪.‬‬ ‫ويمنح العرض‪ ،‬الذي أطلقه‬ ‫الـ ـبـ ـن ــك خ ـص ـي ـص ــا ل ـع ـم ــائ ــه‪،‬‬ ‫الـفــرصــة لــاحـتـفــال بعيد األم‪،‬‬ ‫من خالل الحصول على خصم‬ ‫مميز بنسبة ‪ 20‬في المئة على‬ ‫مـنـتـجــات "أط ـي ــاب ال ـمــرشــود"‪،‬‬ ‫أحـ ـ ــد أرق ـ ـ ــى مـ ـح ــات ال ـع ـط ــور‬ ‫العربية التقليدية والمفضل‬ ‫لدى العديد من النساء‪.‬‬ ‫وي ـ ــأت ـ ــي ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـع ـ ــرض مــن‬ ‫م ـن ـط ـلــق اس ـتــرات ـي ـج ـيــة الـبـنــك‬ ‫التي تعنى باالهتمام بالعمالء‬ ‫وتلبية احتياجاتهم واالحتفاء‬ ‫بهم‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار ال ـب ـن ــك إلـ ــى أن ه ــذا‬ ‫العرض يسري ‪ 8‬أيام فقط من‬ ‫‪ 14‬حتى ‪ 21‬الجاري‪ ،‬في جميع‬ ‫متاجر "أطـيــاب الـمــرشــود" في‬

‫الكويت‪ ،‬مضيفا أنه لالستفادة‬ ‫من العرض يتعين على العمالء‬ ‫استخدام أي من بطاقات بنك‬ ‫بــرقــان عند الـشــراء مــن متاجر‬ ‫"أط ـيــاب ال ـمــرشــود" المنتشرة‬ ‫فــي جميع أنـحــاء الــدولــة‪ ،‬ومن‬ ‫ثم الحصول على خصم فوري‬ ‫ب ـن ـس ـب ــة ‪ 20‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة ع ـلــى‬ ‫الفاتورة النهائية‪.‬‬ ‫وأكــد البنك أنــه انطالقا من‬ ‫أهـمـيــة تـلـبـيــة رغ ـب ــات عمالئه‬ ‫واح ـت ـيــاجــات ـهــم‪ ،‬ي ــواص ــل عقد‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــراكـ ـ ــات مـ ـعـ ـه ــم ل ـت ـع ــزي ــز‬ ‫ال ـ ـم ـ ـم ـ ـيـ ــزات وال ـ ـف ـ ــوائ ـ ــد ال ـت ــي‬ ‫يحصلون عليها‪ ،‬األ م ــر ا لــذي‬ ‫ي ـض ـيــف إلـ ــى م ـس ـيــرة عـمــائــه‬ ‫معهم أكثر متعة وقيمة‪.‬‬

‫‪ ...‬وفي جناح «المتحد»‬ ‫أعلن البنك األهلي المتحد مشاركته في المعرض‬ ‫الوظيفي التاسع عشر‪ ،‬الذي تقيمه جامعة الخليج‬ ‫لـلـعـلــوم والـتـكـنــولــوجـيــا فــي الـكــويــت (‪ ،)GUST‬على‬ ‫مدار يومي األحد واالثنين‪ 12 ،‬و‪ 13‬مارس الجاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دعما للقدرات الشبابية الوطنية واستقطابا للموارد‬ ‫البشرية المميزة‪.‬‬ ‫وانـطـلـقــت فـعــالـيــات ال ـم ـعــرض فــي ال ـســاعــة ‪8:30‬‬ ‫صباحا‪ ،‬وتستمر حتى ‪ 3:00‬بعد الظهر لمنح الشباب‬ ‫الكويتيين والـخــريـجـيــن ال ـجــدد فــرصــة أكـبــر للقاء‬ ‫الشركات المشاركة والتعرف عــن كثب إلــى طبيعة‬ ‫العمل فيها‪.‬‬ ‫ويـهــدف البنك األهـلــي المتحد مــن مشاركته في‬ ‫هذا المعرض إلى التواصل مع الطلبة والخريجين‬ ‫من مختلف التخصصات‪ ،‬بهدف تقديم الدعم لهم‪،‬‬ ‫والتعرف على قدراتهم وتقدير إمكاناتهم الستقطاب‬ ‫الكوادر منهم وتقديم فرص عمل وظيفية تتالءم مع‬ ‫طموحاتهم وتطلعاتهم‪.‬‬ ‫وألن البنك يعتبر أن الشباب الكويتي هم ثروة‬ ‫حقيقية‪ ،‬فسيقيم جناحا خاصا به ضمن فعاليات‬

‫المعرض‪ ،‬يتيح من خالله للطلبة فهم طبيعة العمل‬ ‫في البنك‪ ،‬والحصول على األجوبة التي يبحثون عنها‬ ‫كي يتمكنوا من اتخاذ قراراتهم بشكل واضح ّ‬ ‫وفعال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كما سيقدم البنك عرضا وافيا للطلبة الحاضرين‬ ‫حول برنامج المنح الدراسية والمساعدات الداعمة‬ ‫لهم‪ ،‬حرصا على إتمام دراساتهم براحة ويسر‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قال المدير العام للموارد البشرية‬ ‫في البنك األهلي المتحد نقيب أمين إن "البنك يسعى‬ ‫ً‬ ‫دائما إلى فهم تطلعات الشباب من الخريجين الجدد‬ ‫السيما الكويتيين منهم‪ ،‬حيث نقدم لهم فرص عمل‬ ‫واعــدة ضمن بيئة متميزة تضمن للشباب تحقيق‬ ‫طموحاتهم وتساعدهم في مسيرتهم المهنية"‪.‬‬ ‫يذكر أن البنك األهلي المتحد شــارك مسبقا في‬ ‫العديد من المعارض الوظيفية بالكويت‪ ،‬ويأتي ذلك‬ ‫انطالقا من التزامه بالتنمية والمسؤولية االجتماعية‬ ‫التي يوليها البنك اهتماما كبيرا‪.‬‬ ‫كما يركز البنك على حث الشباب على التوجه إلى‬ ‫القطاع المصرفي الخاص ضمن استراتيجيته لرفع‬ ‫نسبة العمالة الكويتية في هذا المجال‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫«وربة» يطلق تطبيق ‪ Apple Watch‬لمتابعة العمليات‬ ‫يحرص بنك وربــة‪ ،‬أفضل بنك استثماري‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت وأفـ ـض ــل م ــؤس ـس ــة اس ـت ـشــاريــة‬ ‫لـ ـلـ ـش ــرك ــات‪ ،‬ع ـل ــى ت ـط ــوي ــر ب ـن ـي ـتــه ال ــرق ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫استجابة للنمو السريع الذي يشهده القطاع‬ ‫المصرفي االسالمي في تطبيق آخر التطورات‬ ‫التكنولوجية التي من شأنها توفير الوقت‬ ‫وال ـج ـهــد عـلــى ال ـع ـمــاء وت ــزوي ــده ــم بقابلية‬ ‫متابعة وإنـجــاز معامالتهم المصرفية عبر‬ ‫الشبكة اإللكترونية بيسر ومرونة‪.‬‬ ‫و بـنــاء عليه‪ ،‬وتبعا لبنود استراتيجيته‬ ‫الخمسية الجديدة (‪ )2021-2017‬التي اعتمدها‬ ‫بالتعاون مــع ماكنزي آنــد كوماني وترتكز‬ ‫من ضمن بنودها على تطوير البنية الرقمية‬ ‫للبنك‪ ،‬يقدم بنك وربة اليوم إنجازا آخر في‬

‫قطاع الصيرفة الرقمية عبر ا طــاق تطبيق‬ ‫‪ Apple Watch‬الــذي يخول العمالء االطــاع‬ ‫ومتابعة حساباتهم المصرفية والعمليات‬ ‫المنجزة بواسطة البطاقات المصرفية من‬ ‫خالل الساعة الرقمية ‪.Apple Watch‬‬ ‫ف ــي هـ ــذا ال ـس ـي ــاق‪ ،‬قـ ــال رئ ـي ــس مـجـمــوعــة‬ ‫التكنولوجيا فــي بنك وربــة هيثم التركيت‪:‬‬ ‫"إن عملية تبني التكنولوجيات الرقمية تأتي‬ ‫انـسـجــامــا مــع اسـتــراتـيـجـيــة تـحــديــث البنية‬ ‫التحتية الــرقـمـيــة لبنك ورب ــة‪ ،‬وخــاصــة بما‬ ‫يــواكــب الـتـقــدم فــي تكنولوجيا المعلومات‬ ‫التي تنتهجها المصارف اإلسالمية‪ ،‬ما يعزز‬ ‫تقديم منتجات و خــد مــات عصرية وحديثة‬ ‫للعمالء‪ .‬فاليوم‪ ،‬تسمح الخدمات المصرفية‬

‫الرقمية بتحويل كل هاتف إلى فرع مصرفي‬ ‫قائم بذاته يتمكن صاحبه عبره من االتصال‬ ‫بـنـمــاذج عـمــل جــديــدة وط ــرق حــديـثــة للقيام‬ ‫بالمعامالت المصرفية"‪.‬‬ ‫وأضاف التركيت‪" :‬اننا في بنك وربة نسعى‬ ‫ال ــى تـعــزيــز الـثـقــة مــع عـمــائـنــا ب ــأن نــوفــر لهم‬ ‫الخدمات اإللكترونية المتطورة التي يسعون‬ ‫من خاللها الــى الــراحــة والخصوصية‪ ،‬والتي‬ ‫نحرص على أن تكون الجوهر الذي تقوم عليه‬ ‫عالقاتنا معهم؛ فضال عــن أن هــذه الخدمات‬ ‫الــرق ـم ـيــة ت ـت ـيــح ل ـل ـع ـمــاء ف ــي ال ــوق ــت ال ـحــالــي‬ ‫خيارات متعددة أكثر من أي وقت مضى فيما‬ ‫يتعلق بكيفية الحصول على الخدمات الرقمية‬ ‫التي ستوفر عليهم الجهد والوقت بشكل كبير"‪.‬‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫هيثم التركيت‬

‫‪17‬‬ ‫الغانم‪ :‬التنمية تتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫خالل جلسة حوارية تجمع الغرفة بـ«األعلى للتخطيط» وفريق «رؤية الكويت ‪ »2035‬برئاسة الصبيح‬ ‫أفاد الشيخ فهد السالم بأن‬ ‫هناك ثالثة أهداف أساسية‬ ‫لخطة التخصيص‪ ،‬التي أقرتها‬ ‫دولة الكويت‪ ،‬هي تسريع النمو‬ ‫االقتصادي‪.‬‬

‫ع ـ ـ ـقـ ـ ــدت فـ ـ ـ ــي غـ ـ ــرفـ ـ ــة تـ ـ ـج ـ ــارة‬ ‫وصناعة الـكــويــت‪ ،‬أمــس‪ ،‬جلسة‬ ‫حـ ــواريـ ــة ب ــرئ ــاس ــة ع ـل ــي ال ـغــانــم‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة ال ـغ ــرف ــة‪،‬‬ ‫مـ ـ ــع مـ ـمـ ـثـ ـل ــي األم ـ ـ ــان ـ ـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫ل ـل ـم ـج ـل ــس األعـ ـ ـل ـ ــى ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط‬ ‫والتنمية‪ ،‬وفريق «رؤيــة الكويت‬ ‫‪ »2035‬ب ــرئ ــاس ــة ه ـنــد الـصـبـيــح‬ ‫وزي ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـش ـ ــؤون االج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫والـعـمــل وزي ــرة الــدولــة للشؤون‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬لـمـنــاقـشــة الـخـطــة‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـنـ ـ ـم ـ ــوي ـ ــة ل ـ ـ ـلـ ـ ــدولـ ـ ــة وخ ـ ـطـ ــة‬ ‫التخصيص‪.‬‬ ‫ح ـض ــر الـ ـلـ ـق ــاء ن ــائ ــب رئ ـي ــس‬ ‫مجلس إدارة الغرفة عبدالوهاب‬ ‫الوزان‪ ،‬وأعضاء لجنة المشاريع‬ ‫الـعــامــة واإلس ـك ــان المنبثقة عن‬ ‫مـجـلــس إدارة ال ـغــرفــة‪ ،‬واألم ـيــن‬ ‫العام للمجلس األعلى للتخطيط‬ ‫د‪ .‬خــالــد م ـهــدي‪ ،‬واألم ـي ــن الـعــام‬ ‫المساعد لشؤون التخطيط بدر‬ ‫الرفاعي‪ ،‬ورئيس الجهاز الفني‬

‫لبرنامج التخصيص الشيخ فهد‬ ‫سالم الصباح‪ ،‬وعضو المجلس‬ ‫األعـ ـل ــى لـلـتـخـصـيــص د‪ .‬صــاح‬ ‫المزيدي‪ ،‬وعضو المجلس األعلى‬ ‫ل ـل ـت ـخ ـص ـيــص د‪ .‬أحـ ـم ــد مـ ــروي‬ ‫الهدية‪ ،‬وعضو المجلس األعلى‬ ‫للتخصيص وائل المنصور‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أش ـ ـ ـ ــاد الـ ـغ ــان ــم‬ ‫بـ ــال ـ ـج ـ ـهـ ــود‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي ق ـ ــام ـ ــت ب ـهــا‬ ‫الصبيح بشأن خطة التنمية التي‬ ‫أطلقتها دولة الكويت للنهوض‬ ‫بــاالق ـت ـصــاد ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬وال ـت ـقــدم‬ ‫ً‬ ‫في شتى قطاعات الدولة‪ ،‬معربا‬ ‫عن تفاؤله باإلنجازات‪ ،‬التي قام‬ ‫بها المجلس األ عـلــى للتخطيط‬ ‫والتنمية‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن الـتـنـمـيــة تتطلب‬ ‫تـضــافــر الـجـهــود بـيــن الحكومة‬ ‫وال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص‪ ،‬الـ ــذي يلعب‬ ‫الدور األساسي في هذه الخطة‪،‬‬ ‫وأك ــد ض ــرورة الـتـنــوع بمصادر‬ ‫ال ـ ــدخ ـ ــل‪ ،‬وع ـ ـ ــدم االعـ ـتـ ـم ــاد عـلــى‬

‫ً‬ ‫ال ـن ـفــط‪ ،‬مـبـيـنــا أه ـم ـيــة الـتــوعـيــة‬ ‫ون ـ ـشـ ــر الـ ـثـ ـق ــاف ــة االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫وض ـ ــرورة اإلن ـج ــاز الـمـثـمــر بين‬ ‫أفراد الشعب‪ ،‬ألهمية دور القطاع‬ ‫الخاص في التنمية‪ ،‬ودوره في‬ ‫خلق و ظــا ئــف للشباب الكويتي‬ ‫وال ـ ـم ـ ـم ـ ـيـ ــزات والـ ـ ـح ـ ــواف ـ ــز ال ـت ــي‬ ‫يقدمها‪.‬‬

‫خطة التنمية‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬أعــربــت الــوزيــرة‬ ‫الـصـبـيــح ع ــن امـتـنــانـهــا للغرفة‬ ‫على استضافة هذا اللقاء المهم‪،‬‬ ‫مــؤكــدة أن نـجــاح خـطــة التنمية‬ ‫ي ـع ـت ـمــد ع ـل ــى الـ ـقـ ـط ــاع ال ـخ ــاص‬ ‫بــالـتـعــاون مــع الـمـجـلــس األعـلــى‬ ‫للتخطيط والتنمية والمجلس‬ ‫األعلى للتخصيص‪.‬‬ ‫ولـفـتــت إل ــى ح ــرص الحكومة‬ ‫عـلــى االس ـت ـمــاع إل ــى وجـهــة نظر‬ ‫ال ـق ـط ــاع الـ ـخ ــاص ب ـش ــأن ق ــان ــون‬

‫الخصخصة‪ ،‬مبدية رغبتها في أن‬ ‫ً‬ ‫ينعقد هذا اللقاء دوريا لمتابعة‬ ‫التطورات وما يستجد من أعمال‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــام د‪ .‬مـهــدي بتبيان‬ ‫أ هــم المخاطر الحالية‪ ،‬التي قد‬ ‫تعوق مسيرة الخطة التنموية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف ـ ـتـ ــا إل ـ ــى أن هـ ـن ــاك إجـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫تصحيحية قامت بها الحكومة‬ ‫لمواجهة هذه المخاطر‪.‬‬ ‫مــن ناحيته‪ ،‬أفــاد الشيخ فهد‬ ‫الـســالــم ب ــأن هـنــاك ثــاثــة أه ــداف‬ ‫أساسية لخطة التخصيص‪ ،‬التي‬ ‫أقرتها دولة الكويت‪ ،‬هي تسريع‬ ‫النمو االقتصادي‪ ،‬وخلق فرص‬ ‫عمل بالقطاع الخاص‪ ،‬وتخفيض‬ ‫ً‬ ‫ا لـمـصــرو فــات الحكومية‪ ،‬مبينا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنه تم اختيار ‪ 12‬مرفقا حكوميا‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـخـ ـصـ ـي ــص‪ ،‬مـ ـنـ ـه ــا م ـح ـط ــة‬ ‫الشعيبة الشمالية‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا ق ـ ـ ـ ـ ــام أعـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــاء لـ ـجـ ـن ــة‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع الـ ـع ــام ــة واإلس ـ ـكـ ــان‬ ‫المنبثقة عن مجلس إدارة الغرفة‬

‫جانب من االجتماع‬ ‫بإيضاح بعض المالحظات على‬ ‫األداء الحكومي في تنفيذ خطة‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫واخ ـ ـت ـ ـتـ ــم ال ـ ـل ـ ـقـ ــاء ب ـت ــوص ـي ــة‬

‫«كيبكو» و«التقدم العلمي» تعلنان شراكتهما في «شراكة ‪»2017‬‬ ‫عقدت شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــؤ تـمــرا صحافيا مشتركا فــي «شيرمانز كلوب»‬ ‫أم ــس‪ ،‬لــإعــان عــن تعاونها مــع مؤسسة الكويت‬ ‫للتقدم العلمي لتعزيز المسؤولية االجتماعية في‬ ‫الكويت‪ ،‬مع التركيز على الشراكة بين القطاعات‬ ‫المختلفة‪ ،‬وما يترتب عليه من تأثير اجتماعي‪.‬‬ ‫وسوف يركز هذا التعاون المشترك على إقامة‬ ‫ملتقى وورش عمل «شراكة» هذا العام‪ ،‬الذي يعقد‬ ‫في الفترة من ‪ 19‬حتى ‪ 23‬مــارس الجاري برعاية‬ ‫وزيــرة الشؤون االجتماعية والعمل وزيــرة الدولة‬ ‫للشؤون االقتصادية هند الصبيح‪.‬‬ ‫وملتقى «ش ــراك ــة» هــو مظلة سـنــويــة وضعتها‬ ‫«كـيـبـكــو» لـجـمــع أص ـحــاب الـمـصـلـحــة الرئيسيين‬ ‫المعنيين فــي مـجــال المسؤولية االجتماعية في‬ ‫ً‬ ‫الكويت معا‪ ،‬بهدف تعزيز خلق القيم المشتركة من‬ ‫خالل التعاون وبناء القدرات‪ .‬وسيشمل ملتقى هذا‬ ‫العام الذي يعقد ‪ 19‬مارس الجاري حلقتي نقاش‬ ‫رئيسيتين بمشاركة كبار المسؤولين التنفيذيين‬ ‫من القطاعين العام والخاص وغير الربحي‪ ،‬مثل‬ ‫فيصل العيار نائب رئيس مجلس اإلدارة (التنفيذي)‬ ‫فــي شــركــة مـشــاريــع الـكــويــت القابضة‪ ،‬ود‪ .‬عدنان‬ ‫شهاب الدين‪ ،‬المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم‬ ‫العلمي‪ ،‬والشيخة الزين الصباح وكيلة وزارة الدولة‬ ‫لشؤون الشباب‪ ،‬وخالد الحسن المدير التنفيذي‬ ‫لمجموعة الخليج للتأمين‪ ،‬ود‪ .‬سميرة عمر عاصم‬ ‫المديرة العامة والباحثة العلمية الرئيسية (‪)G.20‬‬ ‫في مركز الكويت لألبحاث العلمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسيتضمن الملتقى أيضا محاضرات يلقيها‬ ‫خـبــراء دولـيــون ونقاشات جماعية وفــرص لخلق‬ ‫الشبكات المهنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكـ ـ ــد م ــا ي ــزي ــد ع ـل ــى ‪ 150‬م ـم ـث ــا م ــن مـمـثـلــي‬ ‫الـمـنـظـمــات غ ـيــر الـحـكــومـيــة ال ــرائ ــدة ف ــي الـكــويــت‬

‫حـ ـض ــوره ــم ح ـت ــى اآلن م ـل ـت ـقــى «شـ ـ ــراكـ ـ ــة»‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫ستستضيفه شركة الفنادق الكويتية‪ ،‬وهي عضو‬ ‫في مجموعة «كيبكو»‪.‬‬ ‫وق ــال ف ــوزي المسلم الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫الفنادق الكويتية‪ ،‬إن «استضافتنا لهذا الملتقى هو‬ ‫أقل ما يمكننا تقديمه لجمعيات ومؤسسات النفع‬ ‫العام‪ ،‬التي تبذل كل ما في وسعها لتقدم للمجتمع‬ ‫ً‬ ‫والفرد أعماال تطوعية من شأنها التقدم واالزدهار‬ ‫ع ـل ــى مـخ ـت ـلــف م ـس ـت ــوي ــات ال ـح ـي ــاة االج ـت ـمــاع ـيــة‪،‬‬ ‫وألن شركة الفنادق الكويتية عضو في مجموعة‬ ‫شركة مشاريع الكويت‪ ،‬فهي تنضم إلــى الجهود‬ ‫والمساعي‪ ،‬التي تقدمها الشركة األم بالتعاون مع‬ ‫شركاتها التابعة األخرى‪.‬‬ ‫وذكـ ــر الـمـسـلــم أن «ه ـن ــاك أك ـث ــر م ــن ‪ 300‬ممثل‬ ‫وممثلة من مختلف القطاعات وعلى وجه التحديد‬ ‫ال ـق ـطــاع غـيــر الــرب ـحــي‪ ،‬وق ــد ت ــم تــأكـيــد حـضــورهــم‬ ‫لملتقى «كيبكو شراكة»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬تناولت عبير العمر مديرة المسؤولية‬ ‫االجـتـمــاعـيــة ل ـشــركــات مـجـمــوعــة شــركــة مـشــاريــع‬ ‫الكويت دور الشركة‪« ،‬حيث يستند هــذا الملتقى‬ ‫ً‬ ‫على الـجـهــود الـمـبــذولــة ســابـقــا مــن قبل مجموعة‬ ‫كـيـبـكــو ل ـج ـمــع أصـ ـح ــاب ال ـم ـص ـل ـحــة الــرئـيـسـيـيــن‬ ‫المعنيين فــي مـجــال المسؤولية االجتماعية في‬ ‫الكويت من أجل األخذ بإنجازاتنا في هذا المجال‬ ‫نحو مستوى أعلى‪ ،‬وزيادة تأثيرنا وكفاءتنا‪ ،‬من‬ ‫خالل زيادة التنسيق والتعاون لخلق شراكات بين‬ ‫مختلف القطاعات‪ ،‬وملتقى المسؤولية االجتماعية‬ ‫للشركات الــذي عقد العام الماضي هو مثال على‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــافـ ــت ال ـع ـم ــر «إنـ ـن ــا ف ـ ـخـ ــورون جـ ـ ــدا بــأنـنــا‬ ‫سباقون في هذا المجال‪ ،‬ونأمل أن نكون قادرين‬ ‫على المساهمة بشكل فعال من أجل تحقيق الرؤية‬

‫«زين» الراعي الرئيسي ألسبوع المرور‬ ‫الخليجي الموحد لعام ‪2017‬‬

‫اللواء فهد الشويع ووليد الخشتي أثناء حفل االفتتاح‬ ‫أعلنت «زين»‪ ،‬الشركة الرائدة في‬ ‫تقديم خدمات االتصاالت المتنقلة‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬رعــايـتـهــا الرئيسية‬ ‫لفعاليات أسبوع المرور الخليجي‬ ‫الموحد لعام ‪ ،2017‬بالتعاون مع‬ ‫اإلدارة الـعــامــة لـلـمــرور فــي وزارة‬ ‫الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬تـحــت ش ـعــار «حـيــاتــك‬ ‫أمانة»‪ ،‬من ‪ 12‬إلى ‪ 17‬الجاري‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬أنها شاركت في فعاليات‬

‫حفل افتتاح المعرض الــذي أقيم‬ ‫ف ــي م ـج ـمــع األڤـ ـنـ ـي ــوز‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫الوكيل المساعد لشؤون المرور‬ ‫ال ـل ــواء فـهــد ال ـشــويــع‪ ،‬ومجموعة‬ ‫من قياديي وممثلي إدارات المرور‬ ‫ووزارات الداخلية من دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت أن رع ــايـ ـتـ ـه ــا ل ـه ــذه‬ ‫المبادرة التوعوية جاءت تفعيال‬ ‫لمسؤوليتها االجـتـمــا عـيــة‪ ،‬التي‬

‫«دار زكية للطيب» ترعى معرض‬ ‫العطور وأدوات التجميل‬ ‫تـ ـش ــارك مــؤس ـســة دار زكـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـطـ ـي ــب وا ل ـ ـع ـ ـط ـ ــور وأدوات‬ ‫التجميل كــراع رسمي لمعرض‬ ‫العطور ‪ ،2017‬الــذي يقام على‬ ‫أرض ال ـم ـع ــارض ال ــدول ـي ــة في‬ ‫م ـشــرف م ــن ‪ 21‬مـ ــارس حـتــى ‪1‬‬ ‫ابريل المقبل‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـس ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬أكـ ـ ــدت‬ ‫ال ـمــديــرة الـتـنـفـيــذيــة وصــاحـبــة‬ ‫دار زكية للطيب والعطور زكية‬ ‫اشكناني أن مؤسستها تحرص‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ـت ـ ــواج ـ ــد بـ ـشـ ـك ــل دائ ـ ــم‬ ‫بمعرض العطور منذ تأسيسها‬ ‫عام ‪.2003‬‬

‫زكية أشكناني‬

‫تحرص مــن خاللها على تجديد‬ ‫ت ـع ــاون ـه ــا م ــع م ـخ ـت ـلــف ال ـج ـهــات‬ ‫والـمــؤسـســات الحكومية‪ ،‬ومنها‬ ‫وزارة الداخلية لتبني المبادرات‬ ‫والمشاريع التي تخدم المجتمع‪،‬‬ ‫إضافة الى إطالق حمالت التوعية‬ ‫عـبــر الــرســائــل النصية القصيرة‬ ‫ووس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل االجـتـمــاعــي‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫جانب من المؤتمر الصحافي‬ ‫السامية لحضرة صاحب السمو لعام ‪ ،2035‬التي‬ ‫تؤكد على دور الشراكات في التنمية‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ـ ــت عـ ــن س ـع ــادت ـه ــا «ب ـ ـ ــأن هـ ـن ــاك ال ـع ــدي ــد‬ ‫م ــن ال ـج ـه ــات وال ـش ــرك ــات م ــن ال ـق ـطــاع ـيــن ال ـخــاص‬ ‫وال ـح ـكــومــي‪ ،‬ال ـتــي لـهــا دور ف ـعــال فــي المسؤولية‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة «ق ـ ــد ان ـض ـم ــت إل ـي ـن ــا فـ ــي ال ـم ـل ـت ـقــى‪،‬‬ ‫ومشاركتها دليل على أن أكبر الشركات في الكويت‬ ‫ع ـلــى دراي ـ ــة واس ـت ـع ــداد لــاسـتـجــابــة الحـتـيــاجــات‬ ‫المنظمات غير الحكومية المحلية «‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن مجموعة شركة مشاريع الكويت‬ ‫الـقــابـضــة وشــركــاتـهــا الـتــابـعــة تتطلع إل ــى ملتقى‬ ‫ناجح ومثمر»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويستغرق الملتقى يوما واحدا وستتبعه أربعة‬ ‫أيـ ــام م ــن ورش الـعـمــل الـمـقــدمــة م ــن قـبــل «كـيـبـكــو»‬ ‫ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي للمنظمات غير‬

‫الربحية وأصحاب المشاريع االجتماعية المهتمين‬ ‫بدعم االستدامة المالية لمنظماتهم‪.‬‬ ‫أمــا بالنسبة ل ــورش الـعـمــل‪ ،‬الـتــي ســوف تتبع‬ ‫الـمـلـتـقــى ي ـقــودهــا خ ـب ــراء مـحـلـيــون وإقـلـيـمـيــون‬ ‫ودول ـ ـيـ ــون ف ــي م ـج ــال ال ـم ـســؤول ـيــة االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫واالستدامة‪ ،‬وتغطي موضوعت تتعلق بـ» مقدمة‬ ‫ف ــي ريـ ـ ــادة ال ـم ـش ــاري ــع االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬وال ـت ـمــويــل‬ ‫الجماعي للمنظمات غير الربحية‪ ،‬وصياغة طلبات‬ ‫المنح‪ ،‬وخلق شراكات ذات قيم مشتركة‪ ،‬والتسويق‬ ‫دون تكاليف للمنظمات غير الربحية وا لــروا فــد‬ ‫المالية للمنظمات غير الربحية»‪.‬‬ ‫وتهدف هذه الــورش إلى المساهمة في تعزيز‬ ‫دور المنظمات غير الربحية المحلية ومضاعفة‬ ‫قدراتها على الحصول على الموارد الالزمة لنشر‬ ‫قضيتها‪.‬‬

‫ً‬ ‫لتشكيل لجنة فنية تلتقي دوريا‬ ‫ل ـم ـن ــاق ـش ــة ال ـ ـمـ ــوضـ ــوعـ ــات ذات‬ ‫ا لـعــا قــة‪ ،‬تضم ممثلي المجلس‬ ‫األع ـ ـلـ ــى ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط وال ـت ـن ـم ـيــة‬

‫والـمـجـلــس األعـلــى للتخصيص‬ ‫وأعضاء من مجلس إدارة الغرفة‬ ‫لتمثيل القطاع الخاص‪.‬‬

‫التقدم العلمي راع استراتيجي‬ ‫لمعرض ريادة األعمال‬ ‫أكد المدير العام لمركز صباح األحمد للموهبة واإلبداع‪ ،‬إحدى‬ ‫الجهات التابعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪ ،‬أن المركز يدعم‬ ‫مواهب الشباب الكويتيين وابتكاراتهم‪ ،‬ويعمل على تسويقها محليا‬ ‫ً‬ ‫وعالميا‪ ،‬منوها إلى أنه تم توقيع رعاية استراتيجية لمعرض ريادة‬ ‫األعمال وحقوق االمتياز‪ ،‬الــذي سيعقد في الفترة من ‪ 25‬حتى ‪27‬‬ ‫أبريل المقبل بأرض المعارض بمشرف‪.‬‬ ‫وق ــال الـبـنــاي فــي تـصــريــح صـحــافــي‪ ،‬إن «ال ـم ـعــرض يـمـثــل قناة‬ ‫للتواصل بين المبادرين والموهوبين أصـحــاب األفـكــار الجديدة‬ ‫مع المختصين في المجتمع وقطاع ريادة األعمال في قطاع خاص‬ ‫واجهزة حكومية‪ ،‬لدعم مثل هذه األفكار والمشاريع الشبابية»‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن «المعرض يعتبر فرصة قيمة لتسويق هذه المشاريع‪ ،‬ولنشر‬ ‫الوعي وتقديم االستشارات في هذا المجال»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد رئيس اللجنة المنظمة لمعرض ريادة األعمال بدر‬ ‫المبارك‪ ،‬أن المعرض يهدف إلى دعم مفاهيم ريادة األعمال وحقوق‬ ‫االمتياز من خالل مشاركة مشاريع الشباب المتميزة في دولة الكويت‬ ‫ودول المنطقة في هذا المعرض‪ ،‬منوها إلى أنه تم دعــوة شركات‬ ‫عالمية مثل شركة الفرانشايز العالمية‪ ،‬لتكون قيمة مضافة للمعرض‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمـبــارك أن الـمـعــرض سـيــوفــر فــرصــة الـتــاقــي بـيــن كل‬ ‫المستفيدين عـلــى م ــدار أي ــام ان ـع ـقــاده‪ ،‬وإتــاحــة ال ـفــرص ألصـحــاب‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة من المواطنين‪ ،‬لعرض منتجاتهم‬ ‫ومشاريعهم الواعدة‪ ،‬والترويج لها لالرتقاء بالمستوى التجاري‬ ‫العام‪ ،‬معربا عن شكره وتقديره لالهتمام الذي أبداه مركز صباح‬ ‫األحمد للموهبة واإلبــداع‪ ،‬ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي تجاه‬ ‫المعرض ورعايته‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن المعرض سيساهم في تشجيع ريادة األعمال‬ ‫للشباب للمنافسة‪ ،‬سواء على المستوى المحلي أو الدولي‪ ،‬حيث يعد‬ ‫مبادرة مميزة تسعى إلى استقطاب الشباب وتحويل مشاريعهم من‬ ‫ً‬ ‫مرحلة النشأ والتأسيس إلى التطوير وتأسيس أعمال أكثر انتشارا‬ ‫ً‬ ‫وتوسعا‪ ،‬ومن ثم توسيع دائرة الربح ودعم االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬تختتم رعايتها لملتقى‬ ‫‪ VIVA‬تعلن بدء التسجيل‬ ‫ألكاديمية «‪ VIVA‬ريال مدريد» الكويت األول للطيران‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت ش ــرك ــة االت ـ ـصـ ــاالت‬ ‫ا لـ ـ ـك ـ ــو يـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــة ‪ ،VIVA‬م ـش ـغ ــل‬ ‫ً‬ ‫االت ـ ـصـ ــاالت األسـ ـ ــرع نـ ـم ــوا في‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وبـ ـم ــوج ــب ات ـفــاق ـيــة‬ ‫الشراكة المبرمة مع نادي ريال‬ ‫م ــدري ــد اإلس ـبــانــي ل ـكــرة ال ـقــدم‪،‬‬ ‫ت ــوجـ ـي ــه دع ـ ـ ــوة م ـف ـت ــوح ــة إل ــى‬ ‫جـمـيــع الع ـبــي ك ــرة ال ـق ــدم ذوي‬ ‫الـمــواهــب وال ـم ـهــارات المميزة‪،‬‬ ‫الذين تتراوح أعمارهم بين ‪12‬‬ ‫و‪ 15‬ع ــام ــا إل ــى ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫االختبارات التأهيلية الختيار‬ ‫نـ ـخـ ـب ــة م ـ ــن ال ــاعـ ـبـ ـي ــن ال ــذي ــن‬ ‫سـيـحـظــون بـفــرصــة الـمـشــاركــة‬ ‫ف ـ ــي أ ك ــاد يـ ـمـ ـي ــة «‪ VIVA‬ر ي ـ ــال‬ ‫مدريد لكرة القدم» في العاصمة‬ ‫اإلس ـبــان ـيــة م ــدري ــد‪ .‬وسـتـجــرى‬ ‫االخ ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــارات ف ـ ــي ‪ 16‬م ـ ــارس‬ ‫ال ـجــاري‪ ،‬ويـبــدأ التسجيل عبر‬ ‫موقع ‪ VIVA‬اإللكتروني ‪www.‬‬ ‫‪ viva.com.kw‬أو عند القدوم إلى‬ ‫ملعب كورنر الداخلي لكرة القدم‬ ‫خلف أبراج الكويت‪ ،‬من الرابعة‬ ‫ً‬ ‫حتى الخامسة عصرا‪.‬‬

‫وسـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــم الـ ـ ـت ـ ــركـ ـ ـي ـ ــز خ ـ ــال‬ ‫االخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات ال ـتــأه ـي ـل ـيــة عـلــى‬ ‫جـ ـ ــوانـ ـ ــب فـ ـنـ ـي ــة عـ ـ ــديـ ـ ــدة م ـثــل‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــراوغـ ـ ــة‪ ،‬وت ـ ـمـ ــريـ ــر ال ـ ـكـ ــرة‪،‬‬ ‫وااللتفاف‪ ،‬والتسديد‪ .‬وسيقوم‬ ‫م ـ ـ ــدرب ـ ـ ــون مـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــون مــن‬ ‫االتـ ـح ــاد ال ـكــوي ـتــي ل ـكــرة ال ـقــدم‬ ‫ً‬ ‫بـ ــاخ ـ ـت ـ ـيـ ــار ‪ 32‬الع ـ ـ ـبـ ـ ــا س ـي ـتــم‬ ‫اخ ـت ـب ــاره ــم ع ـلــى مـ ــدى يــومـيــن‬ ‫ً‬ ‫ل ـ ـتـ ــأ ه ـ ـيـ ــل أ ف ـ ـ ـضـ ـ ــل ‪ 16‬ال عـ ـ ـب ـ ــا‬ ‫س ـي ـم ـن ـحــون ف ــرص ــة االل ـت ـح ــاق‬ ‫بـ ــال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج ال ـ ـتـ ــدري ـ ـبـ ــي فــي‬ ‫أك ــادي ـم ـي ــة ري ـ ــال م ــدري ــد خــال‬ ‫موسم الصيف في إسبانيا‪.‬‬

‫فريق ‪ ooredoo‬المشارك في الملتقى‬ ‫أعلنت ‪ ،Ooredoo‬أسرع شبكة‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬اخ ـت ـت ــام رعــايـتـهــا‬ ‫لملتقى الكويت األول للطيران‪،‬‬ ‫الذي أقيم يومي ‪ 10‬و‪ 11‬الجاري‪،‬‬ ‫في مطار الشيخ سعد العبدالله‪،‬‬ ‫وي ـه ــدف الـمـلـتـقــى ال ــى جـمــع كل‬ ‫هـ ـ ــواة الـ ـطـ ـي ــران ض ـم ــن بــرنــامــج‬ ‫حـ ــافـ ــل ب ــالـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بــالـطـيــران مــع تــواجــد ‪ 25‬طائرة‬ ‫خاصة من مختلف دول الخليج‬ ‫العربي‪.‬‬

‫ش ـ ـمـ ــل الـ ـمـ ـلـ ـتـ ـق ــى ع ـ ـ ـ ـ ــددا م ــن‬ ‫الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات ال ـ ـتـ ــي ن ـج ـح ــت فــي‬ ‫استقطاب آالف الزوار من مختلف‬ ‫ال ـ ـف ـ ـئـ ــات الـ ـعـ ـم ــري ــة م ـ ــن ع ـش ــاق‬ ‫ال ـط ـي ــران‪ ،‬ح ـيــث ه ــدف الملتقى‬ ‫إلى تبادل الخبرات ونشر هواية‬ ‫الطيران لألفراد ومحبي الطيران‪،‬‬ ‫وجـ ـم ــع ال ـط ـي ــاري ــن وط ـي ــارات ـه ــم‬ ‫الخاصة مع الجمهور‪ ،‬وأتاح لهم‬ ‫التعرف على أنواع الطائرات عن‬ ‫قرب ومعرفة التفاصيل الكاملة‬

‫«إيكويت» تدعم التقدم الصناعي في منتدى جيبكا‬ ‫رع ــت شــركــة إي ـكــويــت لـلـبـتــروكـيـمــاويــات الـمـنـتــدى الــرابــع‬ ‫لــأب ـحــاث واالب ـت ـك ــار ‪ ،2017‬م ــن تـنـظـيــم االتـ ـح ــاد الخليجي‬ ‫للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)‪ ،‬الذي تمت إقامته هذا‬ ‫العام في البحرين‪ ،‬وتأتي هذه الرعاية دعما من الشركة للتنمية‬ ‫الصناعية والتكنولوجية واألكاديمية كجزء من استثمارها في‬ ‫االبتكار في مختلف األنشطة والتطوير المهني‪.‬‬ ‫باعتبارها عضوا مؤسسا لجيبكا‪ ،‬قامت شركة ايكويت‬ ‫بدعم المنتدى للعام الرابع على التوالي‪ ،‬استمرارا لشراكتها‬ ‫مع االتحاد والمؤسسات األكاديمية والبحثية األخرى كجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬بهدف دفع عجلة االبتكار وتقديم حلول للتحديات‬ ‫التي تواجه صناعة البتروكيماويات واألسواق التي تتواجد‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وخ ــال الـمـنـتــدى‪ ،‬قــال الــرئـيــس التنفيذي لشركة إيكويت‬ ‫محمد حسين‪« :‬االبتكار جزء ضروري في التنمية المستدامة‬ ‫لصناعتنا‪ ،‬وهو ضمن ركائز استراتيجية الشركة‪ ،‬إذ نؤمن‬ ‫بأن االبتكار هو أحد العوامل الداعمة للتنمية المستدامة في‬ ‫مؤسستنا بقدر ما تمثله الكفاءة التشغيلية»‪.‬‬

‫لقطة جماعية‬

‫عن كيفية الحصول على رخصة‬ ‫الطيران وشراء طائرة خاصة‪.‬‬ ‫ج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر أن ال ـم ـل ـت ـقــى‬ ‫منظم بالكامل مــن قبل عــدد من‬ ‫الطيارين الخليجيين‪ ،‬وشاركت‬ ‫فيه السعودية وقطر والبحرين‬ ‫واإلمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‪ ،‬حـ ـي ــث ش ـ ــارك ـ ــت ‪6‬‬ ‫ط ــائ ــرات مــن الـسـعــوديــة‪ ،‬و‪ 4‬من‬ ‫اإلمارات‪ ،‬و‪ 4‬من الكويت‪ ،‬و‪ 10‬من‬ ‫قطر‪ ،‬وطائرة من البحرين‪.‬‬

‫«التركية» تضيف‬ ‫فورونيج وسمارا إلى‬ ‫شبكة رحالتها الروسية‬ ‫أعلنت الـخـطــوط الجوية‬ ‫الـ ـت ــركـ ـي ــة إطـ ـ ـ ــاق خــدم ـت ـهــا‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــدة إل ـ ـ ـ ــى م ــديـ ـنـ ـت ــي‬ ‫فورونيج وسمارا في روسيا‪،‬‬ ‫وس ـ ـت ـ ـقـ ــوم ال ـ ـنـ ــاق ـ ـلـ ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫تـسـيــر رحــات ـهــا حــالـيــا إلــى‬ ‫مــوس ـكــو وسـ ــان بـطــرسـبــرغ‬ ‫وسـ ـ ــوت ـ ـ ـشـ ـ ــي وروس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوف‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازان وإيـ ـك ــات ــريـ ـنـ ـب ــرج‬ ‫وأوفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا وأسـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ــراخ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ون ـ ـ ـ ــوف ـ ـ ـ ــوسـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــرس ـ ـ ـ ــك‬ ‫وس ـ ـت ـ ــاف ـ ــروب ـ ــول‪ ،‬ب ـت ـس ـي ـيــر‬ ‫رح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات م ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاشـ ـ ـ ــرة إل ـ ـ ــى‬ ‫الوجهتين الجديدتين‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪ 2017‬م‬ ‫‪ 16‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3349‬‬

‫ثقافات‬

‫‪20‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪23‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪24‬‬

‫شهدت القاهرة فعاليات‬ ‫فنية احتفاال باليوم‬ ‫ّ‬ ‫العالمي للمرأة وتصدرت‬ ‫الفنانات الكويتيات‬ ‫المشهد بأعمال أعلت من‬ ‫دور المرأة في المجتمع‪.‬‬

‫هل يمكن معالجة‬ ‫التهاب اللفافة‬ ‫األخمصية في أسفل‬ ‫القدم بطاقة الموجات‬ ‫الصوتية وما‬ ‫الخيارات األخرى؟‬

‫ّ‬ ‫يستمد تنظيم‬ ‫من أين‬ ‫«داعش» مواد أسلحته‬ ‫ّ‬ ‫المتفجرة المبتكرة؟‬ ‫أدلة في الداخل من‬ ‫ً‬ ‫تحقيق دام ‪ 20‬شهرا في‬ ‫العراق وسورية‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪26‬‬ ‫مزاج ص ‪21‬‬

‫يقدم مهرجان أجيال‬ ‫المستقبل لألطفال‬ ‫والناشئة في دورته‬ ‫الـ‪ 28‬دورات فنية لتنمية‬ ‫المواهب ومجموعة من‬ ‫ورش العمل إضافة إلى‬ ‫المسرحيات‪.‬‬

‫هيفاء وهبي‪ :‬من قال‬ ‫ً‬ ‫قلبي لم يعد قابال للكسر؟‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بالسلبية‬ ‫مهنيا‪ :‬تتصف تصرفاتك أحيانا‬ ‫تجاه المسؤولين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــا طـفـيــا ‪ :‬يمنحك الحبيب نفحة مــن الحب‬ ‫والحنان فترتاح نفسك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تقف متفرجا على ما يحصل‬ ‫حولك وتشارك في الحوار مع الجميع‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تـنـعــم ب ـظ ــروف اسـتـثـنــائـ ّـيــة تـخــدم‬ ‫مصالحك وترفع معنوياتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد تبتعد عن الحبيب بسبب عناده‬ ‫وتشبثه بآرائه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يحذرك الفلك من صديق أو جار‬ ‫حسود يبغي السوء إليك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ث ـمــة أمـ ـ ــور ت ـح ـصــل ع ـلــى الـصـعـيــد‬ ‫المهني ال يمكنك البوح بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬كل واحد منكما يفكر بطريقة مختلفة‬ ‫لذلك تزداد مشاكلكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬تـبـحــث ع ــن م ـكــان هـ ــادئ وأمـيــن‬ ‫وترغب في فترة من الصمت‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهنية‬ ‫مهنيا‪ :‬تتعلم أو تتلقى خبرة من تجربة‬ ‫قمت بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ق ــد ال تـسـيــر أم ـ ــورك ال ـعــاط ـفـ ّـيــة كما‬ ‫ً‬ ‫تشتهي فاصبر على الشريك قليال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫شخصية‬ ‫عائلية أو‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تحتفل بمناسبة‬ ‫ويجتمع األصدقاء حولك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بالدبلوماسية‬ ‫مهنيا‪ :‬ما زال الفلك ينصحك‬ ‫وتوخي الحذر من المنافسين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أنــت والحبيب فريق واحــد فانظرا‬ ‫إلى الهدف عينه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبحث عن صداقات متينة بعدما‬ ‫خانك أحدهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ميزانية جديدة‬ ‫تضطر إلى وضع‬ ‫مهنيا‪ :‬ربما‬ ‫لعملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ليست ّ‬ ‫المرة األولى التي تلتقي فيها‬ ‫ً‬ ‫بشخصا يثير مشاعرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ربما تذهب إلى عيادة طبيب بعد‬ ‫ّ‬ ‫صحية‪.‬‬ ‫شعورك بوعكة‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قــد تـتــوتــر أعـصــابــك وتغضب على‬ ‫بعض زمالء المهنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أعط شريك العمر مزيدا من الوقت‬ ‫واالهتمام ألنه يحبك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬من المفيد أن تعقد صداقة مع من‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تعلم كثيرا من هذه الحياة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتتغير ظروف‬ ‫مهنيا‪ :‬قد يطرأ ما لم تتوقعه‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاطـ ـفـ ـي ــا‪ :‬تـ ـحـ ـت ــاج ــان إل ـ ـ ــى حـ ـ ـ ــوار ع ـم ـيــق‬ ‫تتصارحان فيه بكل صدق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تترتب عليك ديــون وفواتير لم‬ ‫تخطر ببالك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حاسب المرؤوسين على المباالتهم‬ ‫وكافئ المثابرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬انـظــر إل ــى الـنــواحــي اإليـجــابـ ّـيــة من‬ ‫ً‬ ‫عالقتكما وال تكن سلبيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تفيض حماسة وتوقا إلى التغيير‬ ‫والتحرك في مختلف االتجاهات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعقد اتفاقا ماليا على األرجح وتقدم‬ ‫على قرار استثنائي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ال ـغ ـيــرة ت ــأك ــل قـلـبــك وال تستطيع‬ ‫إخفاءها عن الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بهاء وحضورا مميزا‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يزيدك الفلك‬ ‫يغري اآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ال ت ـت ـه ـ ّـور ف ــي ت ـص ـ ّـرف ــات ــك وال في‬ ‫تعاملك مع الزبائن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كلما توجهت إلى الحبيب بعنايتك‬ ‫ّ‬ ‫فإنك تكسب حبه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تستاء من أحد الذين يحاولون‬ ‫اإلساءة إليك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا ‪ :‬تنغمس ب ـشــؤون مهنية معقدة‬ ‫ّ‬ ‫وتؤجل تنفيذ أحد المشاريع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال أمتع من شريك يحبك ويهتمّ‬ ‫بكل تفاصيل حياتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــا‪ :‬قـ ــد ت ـت ـه ــم ال ـب ـع ــض ب ـســوء‬ ‫المعاملة في عالقتهم بك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫ثقافات ‪20‬‬ ‫في اليوم العالمي للمرأة‪ 6 ...‬فنانات‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫من الكويت ومصر يرسمنها بألوان مختلفة‬

‫تعطيل العقل‬ ‫في الفكر‬ ‫اإلسالمي (‪)2 – 2‬‬

‫كويتية الفتة‪ ،‬شهدت القاهرة فعاليات فنية‬ ‫بمشاركة ً‬ ‫بعضها حتى‬ ‫عدة احتفاال باليوم العالمي للمرأة‪ ،‬يستمر ً‬ ‫‪ 19‬مارس الجاري‪ ،‬وكان الحضور النسائي بارزا فيها‬ ‫وتصدرت الفنانات التشكيليات الكويتيات المشهد بأعمال‬ ‫أعلت من قيمة المرأة ودورها في المجتمع‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫لوحات تبرز‬ ‫إسهامات المرأة‬ ‫العربية‬ ‫في المجاالت كافة‬

‫ّ‬ ‫نـ ـ ــظـ ـ ــم ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع ال ـ ـف ـ ـنـ ــون‬ ‫الـتـشـكـيـلـيــة ف ــي الـقــاهــرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض ـ ـ ــا تـ ـشـ ـكـ ـيـ ـلـ ـي ــا‬ ‫ً‬ ‫ج ـمــاع ـيــا ش ــارك ــت فيه‬ ‫ف ـ ـ ـنـ ـ ــانـ ـ ــات م ـ ـ ــن م ـص ــر‬ ‫وال ـكــويــت ف ــي «مــركــز‬ ‫م ـ ـ ـح ـ ـ ـمـ ـ ــود م ـ ـخ ـ ـتـ ــار‬ ‫ّ‬ ‫يمتد إلى‬ ‫الثقافي»‪،‬‬ ‫‪ 19‬مارس الجاري‪.‬‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك مـ ـ ــن‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت كـ ـ ــل مــن‬ ‫رانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدا ف ـ ـ ـخـ ـ ــري‪،‬‬ ‫وشيخة السنان‪،‬‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـن ـ ـجـ ــدي‪ .‬وم ــن‬ ‫مـ ـ ـص ـ ــر أسـ ـ ـم ـ ــاء‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدسـ ـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫وأسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫النواوي‪ ،‬وهند‬ ‫الفالفلي‪.‬‬

‫سهيلة النجدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يقدم المعرض ملمحا مهما‬ ‫من التجارب الفنية للفنانات‬ ‫ّ‬ ‫المشاركات‪ ،‬ما يسلط الضوء‬ ‫على إسهامات المرأة العربية‬ ‫في المجاالت كافة‪ ،‬من بينها‬ ‫اإلب ـ ـ ــداع ف ــي ال ـف ــن الـتـشـكـيـلــي‬ ‫ال ــذي يـسـ ّـجــل تــاري ـخــه أسـمــاء‬ ‫نسائية المعة ورائدة ّ‬ ‫أثرت في‬ ‫مسيرته‪.‬‬ ‫ت ـقـ ّـدم شيخة الـسـنــان وهــي‬ ‫خريجة كلية الفنون الجميلة‬ ‫ً‬ ‫في القاهرة مزيجا من أعمالها‬ ‫ال ـتــي تـشـيــع فـيـهــا روح األلـفــة‬ ‫والـ ـشـ ـف ــافـ ـي ــة‪ ،‬وااللـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــاء مــع‬ ‫مـ ـض ــامـ ـي ــن م ـ ــادي ـ ــة م ـم ــزوج ــة‬ ‫بالخيال‪ ،‬فيما تبرز في لوحات‬ ‫سهيلة النجدي المرأة بألوان‬ ‫وأشـ ـك ــال وأوضـ ـ ــاع مـتـعــددة‬ ‫لتعبر عــن مـكـنــونــات الـمــرأة‬ ‫وأحـ ــام ـ ـهـ ــا وطـ ـم ــوحـ ـه ــا‪ .‬أم ــا‬

‫هند الفالفلي‬

‫أع ـ ـمـ ــال رانـ ـ ـ ــدا فـ ـخ ــري ف ـت ــدور‬ ‫ح ــول الـشـخـصـيــات النسائية‬ ‫في بناء تشكيلي تتشابك فيه‬ ‫المساحات والخطوط‪.‬‬ ‫واخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـ ـف ـ ـ ـنـ ـ ــانـ ـ ــات‬ ‫ً‬ ‫المصريات عــددا من اللوحات‬ ‫ت ـع ـب ــر ع ـ ــن الـ ـ ـم ـ ــرأة بـمـخـتـلــف‬ ‫األش ـك ــال واألوض ـ ــاع واأللـ ــوان‬ ‫ل ـ ـي ـ ـكـ ــون الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــرض ب ـم ـث ــاب ــة‬ ‫رســالــة ضمنية إلــى المجتمع‬ ‫فــي مناسبة االحـتـفــال باليوم‬ ‫العالمي للمرأة‪.‬‬

‫الحكاية‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬ك ــان قطاع‬ ‫ا ل ـف ـنــون التشكيلية فــي مصر‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـض ــاف م ـع ــرض ــا لـلـفـنــانــة‬ ‫زينب نور بعنوان «حكايتها»‪،‬‬ ‫بــال ـتــزامــن م ــع ال ـي ــوم الـعــالـمــي‬

‫شيخة سنان‬

‫للمرأة‪ّ ،‬‬ ‫قدمت خالله مجموعة‬ ‫م ـ ـت ـ ـم ـ ـيـ ــزة مـ ـ ــن أع ـ ـمـ ــال ـ ـهـ ــا فــي‬ ‫مجال التصوير الفوتوغرافي‬ ‫وأبرزها بورتريهات لمجموعة‬ ‫مـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاء الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري ـ ــات‬ ‫والفرنسيات‪ ،‬فوق سن الستين‪،‬‬ ‫في شكل حوار ثقافي اجتماعي‬ ‫إنساني‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــت زيـ ـ ـ ـن ـ ـ ــب ن ـ ـ ـ ـ ــور إن‬ ‫ً‬ ‫«حـ ـ ـك ـ ــايـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــا» ي ـ ـ ـقـ ـ ــدم ص ـ ـ ـ ــورا‬ ‫ف ـ ــوت ـ ــوغ ـ ــرافـ ـ ـي ـ ــة وتـ ــرك ـ ـي ـ ـبـ ــات‬ ‫ف ــوت ــوغ ــرافـ ـي ــة ت ـض ـي ــف قـيـمــة‬ ‫جديدة إلى المكونات البصرية‪،‬‬ ‫بما يصنع ما يشبه القصة أو‬ ‫اإلح ـس ــاس بــالـتـكــامــل الــواعــي‬ ‫ألم ـ ــر م ـ ــا‪ .‬ت ــاب ـع ــت‪« :‬م ـ ــن خ ــال‬ ‫م ـج ـم ــوع ـت ــي الـ ـف ــوت ــوغ ــرافـ ـي ــة‬ ‫ال ـن ـســويــة‪ ،‬أش ـعــر ب ــأن أسـلــوب‬ ‫الـتــركـيــب ال ـفــوتــوغــرافــي الــذي‬ ‫أستخدمه في بعض األعمال‪،‬‬

‫ول ـ ـ ـيـ ـ ــس كـ ـ ـلـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬ي ـ ـج ـ ـيـ ــب ع ــن‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـسـ ــاؤالت شـخـصـيــة ب ـصــريــا‬ ‫تجتاحني كفنانة‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫نفسه يطرح تساؤالت بصرية‬ ‫لدى المتلقي»‪.‬‬ ‫وأوضحت نور أن كل تركيب‬ ‫فوتوغرافي في المعرض يقدم‬ ‫ً‬ ‫م ــا يـشـبــه ال ـق ـصــة‪ ،‬وه ــي فـعــا‬ ‫ق ـصــة تـحـكـيـهــا ك ــل امـ ـ ــرأة عن‬ ‫حياتها الشخصية بأفراحها‬ ‫وأحزانها‪.‬‬

‫المرأة الفلسطينية‬ ‫في سياق االحتفال باليوم العالمي للمرأة‪ ،‬أقامت «منظمة‬ ‫المرأة العربية»‪ ،‬بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في القاهرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صالونا ثقافيا تحت عـنــوان «ا ل ـمــرأة الفلسطينية نجاحات‬ ‫وتـحــديــات»‪ ،‬بحضور السفير الفلسطيني لــدى مصر جمال‬ ‫الشوبكي‪ ،‬وزوجته رانيا الشوبكي‪ ،‬والسفيرة ميرفت تالوي‪،‬‬ ‫المدير العام للمنظمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشهد الصالون تكريم عدد من النساء الفلسطينيات تقديرا‬ ‫لجهودهن ومسيرتهن النضالية في خدمة المجتمع ومسيرة‬ ‫ً‬ ‫المرأة في فلسطين عموما‪ ،‬ومن بينهن اللواء فاطمة برناوي‬

‫وهي أول أسيرة فلسطينية في سجون االحتالل اإلسرائيلي‬ ‫وقــائــدة سابقة للشرطة النسائية فــي فلسطين‪ ،‬والــدكـتــورة‬ ‫خولة األزرق وهي أسيرة سابقة في سجون االحتالل وبارزة‬ ‫في العمل النسائي في فلسطين‪.‬‬ ‫وي ـه ــدف ال ـص ــال ــون إل ــى إب ـ ــراز أدوار الـ ـم ــرأة الفلسطينية‬ ‫المتنوعة وخبرتها تحت االحـتــال والــرســالــة الـتــي تقدمها‬ ‫ً‬ ‫لمختلف النساء العربيات‪ ،‬خصوصا الالتي يعشن في مناطق‬ ‫الـ ـص ــراع وال ـن ــزاع ــات الـمـسـلـحــة‪ ،‬م ــن خ ــال ع ــرض تـجــاربـهــن‬ ‫وقصص نجاحهن‪.‬‬

‫«الخبيئة» و{شخوص»‪ ...‬منحوتات تجريدية‬ ‫مستوحاة من التراث في القاهرة‬ ‫ً‬ ‫في غاليري «مصر»‪ ،‬و{الشريان» للفنان الفوتوغرافي أيمن‬ ‫شهدت القاهرة أخيرا‪ ،‬فعاليات تشكيلية عدة‪ ،‬من بينها‪:‬‬ ‫معرض «الخبيئة» للدكتور حسن كامل ّ‬ ‫لطفي‪ .‬وحضر المعارض لفيف من النقاد والفنانين ومحبي‬ ‫وضم مجموعة من‬ ‫المنحوتات التجريدية‪ ،‬و«شخوص» للنحات أحمد عسقالني الفنون الجميلة‪.‬‬

‫د‪ .‬نجمة إدريس‬

‫‪najma_idrees@yahoo.com‬‬

‫هل ّ‬ ‫تغير الموقف من العقل في الفكر اإلسالمي الحديث؟‬ ‫بدأت عوامل جديدة منذ مطالع القرن التاسع عشر الميالدي تعمل‬ ‫متضافرة لزحزحة الموقف المتصلب من العقل في الفكر اإلسالمي‪.‬‬ ‫ويأتي في مقدمة هذه العوامل االنفتاح على الحضارة الغربية الحديثة‪،‬‬ ‫وبداية التساؤل عن أسباب نهوضها‪ ،‬التي تتلخص‪ ،‬وال شك‪ ،‬في تحرير‬ ‫الفكر وتمجيد المنهج العقلي‪ .‬ومن هنا أعاد المسلمون طرح السؤال‬ ‫القديم‪ :‬هل يمكن فتح باب االجتهاد بعد أن أغلقه سلفهم منذ قرون؟‬ ‫ً‬ ‫وي ـبــدو أن ال ـظــرف أصـبــح مــوات ـيــا لـظـهــور بـ ــوادر لحلحلة الفكر‬ ‫اإلســامــي بما يتناسب ومستجدات العصر‪ ،‬وذلــك بجهود مفكرين‬ ‫مثل جمال الدين األفغاني ومحمد عبده ومحمد إقبال وغيرهم‪ .‬تال‬ ‫ذلك جهود متأخرة تدعو إلى وجوب االجتهاد في الشريعة لمسايرة‬ ‫متغيرات البيئة والمجتمع والعصر‪ ،‬والعودة إلى العقل كمنهج ال بد‬ ‫منه في عملية االجتهاد وإلــى الحرية الفكرية‪ .‬ولكن هــذا التوجه لم‬ ‫يمر بسالسة‪ ،‬إذ برزت أصوات دفاعية ّ‬ ‫ّ‬ ‫تحد من انطالقته‪ ،‬حين قننت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االجتهاد الفكري وجعلت له شروطا وحدودا تكون بمثابة الرقابة على‬ ‫العقل‪ ،‬األمر الذي يدل على وجود بقايا من ّ‬ ‫تخوف من هذا العقل ومنطقه‬ ‫ورثه الفكر اإلسالمي المعاصر من الماضي‪.‬‬ ‫وال بد في هذا المقام من اإلشــارة إلى تعريف العقل الذي اهتمت‬ ‫الكاتبة رزيقة عدناني بتوضيح معنييه المختلفين‪ ،‬وأي المعنيين تبناه‬ ‫المسلمون‪ ،‬وأيهما تحفظوا إزاءه‪ .‬إذ ترى الكاتبة أن المسلمين عرفوا‬ ‫العقل بمعناه اللغوي‪ ،‬الذي يعني الرزانة واالنضباط وحسن النظر‪،‬‬ ‫والعاقل هو الذي يعقل عواطفه أي يربطها ويحسبها‪ .‬وهذا المعنى‬ ‫ً‬ ‫اللغوي عند العرب يخالف تماما المدلول العلمي الذي يعني الشروط‬ ‫المنطقية للتفكير‪ ،‬وأن فهم المقدمات كما في الرياضيات والمنطق‬ ‫يؤدي إلى الوصول إلى النتائج‪ .‬وترى الكاتبة أن العرب قبل اإلسالم لم‬ ‫يعرفوا معنى العقل العلمي الذي يتحرى البرهنة واالستدالل المنطقي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحين عرفوا ذلك بعد اتصالهم بالثقافات األخرى‪ ،‬وجدوه دخيال على‬ ‫ثقافتهم‪ ،‬فانتهوا إلى رفضه والتحذير منه‪.‬‬ ‫ولعل أهم ما يعني الكاتبة في مسألة تعطيل العقل العلمي عند‬ ‫المسلمين هو ما استنتجته من مخاطر قد يقع فيها العقل المفكر‬ ‫إزاء المسائل والمشكالت‪ ،‬ويأتي على رأس هذه المخاطر الوقوع في‬ ‫ّ‬ ‫التناقض المخل‪ .‬وتحت عنوان "التناقض" في الفكر عند المسلمين‪،‬‬ ‫تسرد الكاتبة جملة من الشواهد التي طالما جادل فيها علماء الدين‪،‬‬ ‫دون أن يخلوا جدالهم من التناقض‪ ،‬وفي مقدمتها أحكام الميراث وما‬ ‫يتفرع منه من قضايا أخرى تضع المرأة في زاوية حرجة تكثر فيها‬ ‫التساؤالت والتناقضات وعالمات التعجب‪.‬‬ ‫ثم تخلص المؤلفة إلى ضرورة النظر في األحكام الشرعية من منظور‬ ‫ّ‬ ‫بتغير ظروفه ال يعود هناك سبب لإلجحاف في مسألة‬ ‫العصر‪ ،‬الذي‬ ‫اإلرث‪ .‬وهي تشير هنا إلى ضرورة القياس بما تم تجاوزه واستبداله‬ ‫مــن أحـكــام شرعية مــا عــادت تستجيب لـ ّشــروط الحياة الــراهـنــة‪ ،‬مثل‬ ‫مسألة قطع يد السارق‪ ،‬وانتهاء نظام الرق‪ ،‬ومسألة "المؤلفة قلوبهم"‬ ‫الذين انتفت الحاجة إلى وضعهم في الحسبان بعد زوال خطرهم‪ .‬إن‬ ‫ً‬ ‫عقال يعي مقدمات منطقية مثل المقارنة والمماثلة والقياس ال يمكن‬ ‫ّ‬ ‫أن يقع في هذا التناقض المخل‪ ،‬والفكر الذي يبحث في الشريعة يحتاج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يكون فكرا واعيا بشروط العقل التي تجنبه الوقوع في التناقضات‪.‬‬ ‫تخلص الكاتبة في نهاية المطاف إلــى تأكيد أن اإلســام عقيدة‬ ‫وشريعة‪ ،‬أما العقيدة وأسسها اإليمانية فهي ثابتة ومكانها القلب‪،‬‬ ‫وأما الشريعة‪ ،‬وهي ما يخص مسائل الحياة المتغيرة‪ ،‬فهي متاحة‬ ‫للشرح والتأويل عبر القرون بواسطة الجهد البشري‪ ،‬لذلك تظل المعرفة‬ ‫بأحكام الله وشرائعه إنسانية وناقصة ونسبية‪ .‬بل لعله من الخطأ‬ ‫بمكان أن نعتبر جهد اإلنـســان واجتهاده في أي عصر من العصور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقدسا ونهائيا‪.‬‬ ‫"لقد بات المسلمون اليوم وخاصة فئة الشباب‪ ،‬يطالبون بحقهم في‬ ‫تفسير القرآن بمنظار منظومة قيمهم وفلسفتهم الحياتية الجديدة‪ ،‬ألن‬ ‫ذلك هو السبيل الذي يمكنهم من أن يشعروا أن هذا الدين هو دينهم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ضع لهم‪ .‬عندها‬ ‫ضع لهم مثلما شعر األولون أنه دينهم الذي و ِ‬ ‫الذي و ِ‬ ‫فقط يستطيعون القول إنهم أصحاب دين صالح لكل زمان ومكان"‪.‬‬

‫إصدارات‬

‫ُْ َ َ ً‬ ‫ِ{جئتك غ ْي َمة}‬

‫الفنان أيمن لطفي‬

‫القاهرة ‪ -‬رابح بدير‬ ‫اف ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــح رئ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــس ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع‬ ‫ال ـف ـن ــون ال ـت ـش ـك ـي ـل ـيــة ال ـم ـصــري‬ ‫د‪ .‬خـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ــد سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرور مـ ـ ـع ـ ــرض‬ ‫«الخبيئة» للدكتور حسن كامل‬ ‫في قاعة «الـبــاب» بــدار «األوب ــرا»‬ ‫ف ــي الـ ـق ــاه ــرة‪ ،‬وض ـ ـ ّـم مـجـمــوعــة‬ ‫منحوتات تجريدية مستوحاة‬ ‫م ــن الـ ـت ــراث‪ ،‬حـمـلــت خـصــائــص‬ ‫تجربة كامل اإلبداعية بأبعادها‬ ‫الجمالية وخاماتها المتنوعة‪.‬‬ ‫ق ـ ـ ـ ــال د‪ .‬س ـ ـ ـ ـ ــرور إن أ ع ـ ـمـ ــال‬ ‫كـ ــامـ ــل ت ـن ـت ـم ــي إلـ ـ ــى الـ ـم ــدرس ــة‬ ‫التجريدية في النحت‪ ،‬وتعزف‬ ‫ُ‬ ‫كتله وخاماته معزوفة بصرية‪،‬‬ ‫ت ـس ـت ـه ــدف الـ ـمـ ـضـ ـم ــون ول ـيــس‬ ‫ال ـ ـش ـ ـكـ ــل ال ـ ــرتـ ـ ـي ـ ــب الـ ـتـ ـقـ ـلـ ـي ــدي‪،‬‬ ‫وتـ ـغ ــوص رؤاه ال ـف ـل ـس ـف ـيــة فــي‬ ‫الجوهر والمعنى‪ ،‬وهو أمر غاية‬ ‫ف ــي ال ـص ـعــوبــة ي ـج ـســد تــولـيـفــة‬

‫جانب من معرض {شخوص}‬

‫أحد األعمال من {شخوص}‬ ‫فنية شديدة التعقيد‪ ،‬لكنه نجح‬ ‫ّ‬ ‫بتمكن فــي الــوصــول إل ــى نقاط‬ ‫غاياته‪.‬‬ ‫ت ــاب ــع س ـ ــرور أن «الـخـبـيـئــة»‬ ‫مـجـمــوعــة نـحـتـيــة ل ـف ـنــان تـمـ ّـيــز‬

‫بعالمه الخاص وأسلوبه الالفت‪،‬‬ ‫ومعروف عنه التنوع في خاماته‬ ‫والمزج بينها‪ ،‬وتجربته الفنية‬ ‫جــديــرة بالمتابعة‪ ،‬ألنــه فــي كل‬ ‫مرة يبهرنا بقدرته على التنقل‬ ‫بسالسة من مساحة إلى أخرى‬ ‫في رحاب خياله المبدع‪.‬‬ ‫يذكر أن الفنان د‪ .‬حسن كامل‬ ‫أحــد أب ــرز النحاتين فــي المشهد‬ ‫الـتـشـكـيـلــي ال ـعــربــي‪ ،‬حـصــل على‬ ‫بكالوريوس كلية التربية الفنية‬ ‫من جامعة حلوان ‪ ،1991‬ودكتوراه‬ ‫ف ــي الـفـلـسـفــة ف ــي الـتــربـيــة الفنية‬ ‫‪ ،2004‬وهو عضو نقابة الفنانين‬ ‫التشكيليين المصرية‪ ،‬و{الخبيئة}‬ ‫مـ ـع ــرض ــه الـ ـشـ ـخـ ـص ــي الـ ـس ــاب ــع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن عشرات المشاركات في‬

‫معارض جماعية ومسابقات فنية‬ ‫داخل مصر وخارجها‪.‬‬ ‫كذلك لديه أعمال نحتية ميدانية‬ ‫عــدة‪ ،‬أشهرها تمثال عميد األدب‬ ‫العربي د‪ .‬طه حسين من البرونز‬ ‫في ميدان الجالء بالجيزة (‪،)2003‬‬ ‫وه ــو ن ــال ج ــوائ ــز ع ــدة م ــن بينها‬ ‫جــائــزة صــالــون ال ـش ـبــاب الـعــاشــر‬ ‫(‪ ،)1998‬و ل ـ ــه م ـق ـت ـن ـيــات خــا صــة‬ ‫ل ــدى أف ـ ــراد ف ــي م ـصــر‪ ،‬وال ـكــويــت‪،‬‬ ‫والـ ـس ــوي ــد‪ ،‬واإلم ـ ـ ـ ـ ــارات‪ ،‬ول ـب ـن ــان‪،‬‬ ‫وألـمــانـيــا‪ ،‬والـبــرتـغــال‪ ،‬ومقتنيات‬ ‫رسـمـيــة أب ــرزه ــا ف ــي مـتـحــف الـفــن‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري الـ ـح ــدي ــث ب ــالـ ـق ــاه ــرة‪،‬‬ ‫ومقاطعة بروكلين‪ ،‬نيوهامشير‬ ‫في الــواليــات المتحدة األميركية‪،‬‬ ‫وج ـم ـهــوريــة ال ـت ـش ـيــك‪ ،‬ومـقــاطـعــة‬

‫منحوتات معرض {الخبيئة}‬

‫ن ــان ـت ــو‪ ،‬فـيـتـشـيـنــزا ف ــي إي ـطــال ـيــا‪.‬‬

‫صور سوريالية‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬استضافت‬ ‫ق ــاع ــة «الـ ـ ـب ـ ــاب» ب ـس ــاح ــة األوبـ ـ ــرا‬ ‫ب ــالـ ـق ــاه ــرة مـ ـع ــرض «الـ ـش ــري ــان»‬ ‫ّ‬ ‫وضم مجموعة‬ ‫للفنان أيمن لطفي‪،‬‬ ‫مــن أح ــدث أعـمــالــه الفوتوغرافية‬ ‫ذات الطابع السوريالي‪ .‬بحضور‬ ‫لفيف من الفنانين والنقاد‪ ،‬افتتح‬ ‫د‪ .‬خ ــال ــد سـ ــرور ال ـم ـعــرض وق ــال‬ ‫إن أع ـم ــال لـطـفــي الـفــوتــوغــرافـيــة‬ ‫معزوفة متناغمة بين رؤية المبدع‬ ‫وموهبته وبين عالم التكنولوجيا‬ ‫وأدواتـ ـه ــا وتـقـنـيــاتـهــا الـحــديـثــة‪،‬‬ ‫ولـهــا بصمة واض ـحــة تشير إلــى‬ ‫شخصه وأسلوبه المتفرد‪ ،‬وقدرته‬

‫ّ‬ ‫التحر ر من مباشرة اللقطة‬ ‫على‬ ‫التقليدية‪ ،‬والتحليق إلى فضاءات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكثر رحابة وعمقا ووعيا‪ .‬كذلك‬ ‫ً‬ ‫يطرح من خاللها أفكارا وقضايا‬ ‫عدة في رحاب بيئة بصرية ثرية‬ ‫بالعناصر والــرمــوز والـمــؤثــرات‬ ‫التقنية في اللون والضوء‪ ،‬وكأنه‬ ‫ُم ـخــرج فـنــي لمشهد يستثير به‬ ‫وجــدان المتلقي ومخيلته لطرح‬ ‫الـ ـتـ ـس ــاؤالت واسـ ـت ــدع ــاء مـعـيـنــه‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــي وخـ ـب ــرات ــه اإلن ـس ــان ـي ــة‬ ‫المتراكمة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن «الـ ـ ـش ـ ــري ـ ــان» قـ ـ ــال أي ـمــن‬ ‫ً‬ ‫لطفي إن معرضه يتناول أعماال‬ ‫فوتوغرافية تجريبية وسوريالية‪،‬‬ ‫في أطر مركبة تحدث التأثير في‬ ‫وجدان الرائي‪ ،‬وتعكس تفاصيل‬ ‫الواقع اآلني‪ ،‬وما يدور في عالمنا‬ ‫الـ ـع ــرب ــي مـ ــن أح ـ ـ ـ ــداث س ـيــاس ـيــة‬ ‫وإنسانية واجتماعية‪.‬‬ ‫يطلق عـلــى أ يـمــن لطفي لقب‬ ‫«سـفـيــر ال ـصــورة الـعــربـيــة»‪ ،‬ولــه‬ ‫نـ ـش ــاط ــات دول ـ ـيـ ــة ع ـ ـ ــدة‪ ،‬سـ ــواء‬ ‫ً‬ ‫عروضا فنية دولية أو مشاركات‬ ‫فــي لجان تحكيم فــي مسابقات‬ ‫عالمية‪ ،‬ومحاضرات فنية حول‬ ‫العالم‪ ،‬ويتميز أسلوبه في مجال‬ ‫الفوتوغرافيا بمسحة إنسانية‬ ‫ً‬ ‫متميزة‪ ،‬فضال عن براعته الفنية‬ ‫في اختيار مواضيع أعماله‪.‬‬

‫موروث شعبي‬

‫معرض {الشريان}‬

‫بحضور عدد كبير من التشكيليين والنقاد‬ ‫ّ‬ ‫والـ ـك ــت ــاب‪ ،‬اح ـت ـفــى غــال ـيــري «م ـص ــر» ف ــي حي‬ ‫الزمالك بالقاهرة‪ ،‬بافتتاح معرض «شخوص»‬ ‫الــذي ضـ ّـم مجموعة حديثة من أعمال الفنان‬ ‫أحمد عسقالني النحتية‪ ،‬حملت أسلوبه الفني‬ ‫المتمثل في األجساد واألرجل واألقدام الضخمة‬ ‫والرؤوس الصغيرة‪.‬‬ ‫وقال عسقالني إن معرض «شخوص» ّ‬ ‫يعبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«فنيا وجماليا عن قناعاتي الفكرية‪ ،‬ويؤكد‬ ‫َّ‬ ‫أن الخالق ميز اإلنسان عن بقية المخلوقات‬

‫ً‬ ‫األخــرى بالعقل‪ ،‬ولكن أحيانا يمحو اإلنسان‬ ‫ذل ــك ويـسـتـخــدم ال ـقــوة الـجـســديــة أو الـنـفــوذ‪،‬‬ ‫وتصبح الهمجية هي أول دافــع للتعامل مع‬ ‫بقية البشر‪ .‬ورغم ذلك كله‪ ،‬أحاول أن أجمل هذا‬ ‫القبح الذي نرتكبه بأيدينا»‪.‬‬ ‫ول ـفــت عـسـقــانــي إل ــى أن مـنـحــوتــاتــه ذات‬ ‫صلة بالموروث الشعبي المصري ولها دالالت‬ ‫مهمة‪ ،‬ال سيما المجسدة للحيوانات‪ ،‬كالقطط‬ ‫ال ـمــرت ـب ـطــة ف ــي ب ـع ــض األذهـ ـ ـ ــان بــاألســاط ـيــر‬ ‫والخرافات‪ ،‬فيما ّ‬ ‫يتميز الحمار بتركيبة خاصة‬

‫في صفاته‪ ،‬فهو ذكي وصبور ومطاوع وحمول‬ ‫إلى أبعد الحدود‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬قـ ــال م ــدي ــر ال ـغ ــال ـي ــري ال ـف ـنــان‬ ‫محمد طلعت إن عسقالني نجح في تسجيل‬ ‫ً‬ ‫اسمه كأحد نجوم فن النحت المصري حاليا‪،‬‬ ‫وألعـ ـم ــال ــه ب ـص ـم ــة خـ ــاصـ ــة‪ ،‬ح ـي ــث الـ ـ ــرؤوس‬ ‫متناهية الصغر فــي رســالــة تعكس قناعاته‪،‬‬ ‫وهــي ذات ُبـعــد فلسفي يــدحــض فـكــرة الكمال‬ ‫ً‬ ‫اإلنساني‪ ،‬ويعكس كثيرا من البراءة والبساطة‪.‬‬

‫ُْ َ ً‬ ‫{جئت َك غ ْي َمة} ) ثقافة للنشر والتوزيع‪ ،)2017 -‬نصوص أدبية ذات‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫شعورية وقيم تعبيرية تسير على الخط الواقعي للكتابة‪ ،‬وذلك‬ ‫قيم‬ ‫لغايات إنسانية تحقق ما تريد أن يكون عليه الواقع المعاش ال ما‬ ‫هو كائن عليه بالفعل‪ .‬فعلى الرغم من كونه اإلصــدار اإلبداعي األول‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫النقدية‪،‬‬ ‫للكاتبة أمل عبد الله القضيبي إل أنه يحذو حذو الواقعية‬ ‫في تصوير سلبيات الواقع في العصر الحديث‪ ،‬لكن من دون اإلخالل‬ ‫الفنية للكتابة التي تأتي عبر رؤية ّ‬ ‫بالمعايير َّ‬ ‫فنية محددة بدقة‪ ،‬تفتح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للنقد االجتماعي مجاال واسعا‪...‬‬ ‫قــدمــت للكتاب الكاتبة الـســوريــة لبابة أبــو صــالــح ومـمـ َـا جــاء في‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الثقوب‬ ‫ـاول َأن ترتق‬ ‫كلمتها‪ُ ...{ :‬إن أمــل القضيبي‪ ،‬كاتبة واعــدة تـحـ ِ‬ ‫وتدر ُك قيمة الكلمة والكتاب‬ ‫يوم لتجدها في عالمها‪،‬‬ ‫التي تستي ِقظ ُكل ٍ‬ ‫ِ‬ ‫تدرك أنه األبقى وأنه الحافز لالستمرار في التعبير للتغيير‬ ‫المطبوع‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫والتأثير‪ ..‬ولهذا تماما تحاول الكاتبة أن تضع قدمها على أول درجةٍ‬ ‫احتماليات نجاحها في ترك بصمتها‬ ‫اآلخر‪ ..‬لتزيد من‬ ‫للصعود نحو‬ ‫ً ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الكتاب األول ألمل‬ ‫الخالقة والمفيدة في آن‪ ..‬ومن هنا تحديدا يجيء هذا‬ ‫ُ‬ ‫والمقاالت األدبية‬ ‫الخواطر‬ ‫نصوص ُه بين‬ ‫القضيبي‪ ،‬والــذي تتراوح‬ ‫ُ ِ‬ ‫ً‬ ‫ً ُ ُّ‬ ‫ليحمل هموما مختلفة تحث الكاتبة من خاللها‬ ‫والقصص القصير ِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫}‪.‬‬ ‫والجمال‬ ‫والخير‬ ‫على معاني الحق‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ أما المؤلفة فقدمت لعملها بما يلي‪{ :‬ج ُ‬‫ئت كغيمة تهطل ُحبا‪ ،‬تقرأ‬ ‫ِ‬ ‫ً ُ‬ ‫ُ​ُ ً ُ‬ ‫ً‬ ‫طرا‪ُ .‬‬ ‫جئت إليك يا قارئ كلماتي بكتاب تفوح‬ ‫كتبا‪ ،‬تكت ُب ِسحرا‪ ،‬تنش ُر ِع‬ ‫من بين أوراقــه رائحة المطر‪ ،‬وشقاوة الطفولة‪ ،‬وحنين الذكريات‪ .‬ال‬ ‫ً‬ ‫الس ُفر ِب َدعا‪ ،‬فقد سبقني غيري بنصوصهم الجميلة‪،‬‬ ‫يمكن أن يكون‬ ‫هذا ِ‬ ‫وقصصهم التي ُك ُ‬ ‫نت أقرأها لهم بسعادة‪ .‬جاء دوري ألقف على أول‬ ‫ً‬ ‫درجة‪ ،‬فأترك بصمة العشق األول؛ بعضا من نصوص أظنها خالدة ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫قارئ نهم‪ُ ،‬محب لألدب‪ ،‬عاشق للقراءة‪.‬‬ ‫بين يدي ُ َ‬ ‫ما ُ َ‬ ‫دامت ٌ‬ ‫ُ هنا بعض مني وهنا أنثر كلماتي‪ .‬ممتنة لكل من يقرأ حرفي‪ ،‬وله‬ ‫أبذ ُل تقديري ُ‬ ‫وحبي}‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪ 2017‬م‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫هيفاء وهبي‪ :‬من قال قلبي لم يعد قابال للكسر؟‬ ‫وألبومي الجديد من إنتاجي‬

‫‪٢١‬‬

‫مزاج‬

‫أخبار النجوم‬

‫غضب سالف فواخرجي‬

‫ّ‬ ‫بحبك} إيجابية‪ ،‬فالجمهور ًأجمع على جمالها‬ ‫أكدت النجمة هيفاء وهبي أن أصداء أغنيتها ًالجديدة {قلها‬ ‫ً‬ ‫وغرابتها‪ ،‬وهو أهم جزء في نجاحها‪ ،‬موضحة أنها أحبتها مضمونا ونوع موسيقى جديدا‪ .‬كذلك ّ‬ ‫تطرقت‬ ‫ً‬ ‫الفنانة اللبنانية إلى الحب في حياتها ومشاركتها الدرامية في رمضان المقبل‪ ،‬فضال عن تضامنها مع عمرو‬ ‫دياب‪ ...‬وغيرها من مواضيع في حديث عبر أثير إذاعة {فايم أف أم}‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫مسلسل‬ ‫«الحرباية»‬ ‫سيكون‬ ‫ضمن‬ ‫السباق‬ ‫الرمضاني‬ ‫لهذا العام‬

‫تضامنت‬ ‫مع عمرو‬ ‫ً‬ ‫دياب تحببا‬ ‫ً‬ ‫به ال انتقاما‬ ‫من شيرين‬ ‫عبد الوهاب‬

‫أشارت هيفاء وهبي إلى أنها ّقدمت أغنية‬ ‫«قلها بحبك» بصدق وإحساس‪ ،‬وضحكتها‬ ‫التي تظهر فيها ّ‬ ‫تعبر من خاللها عن رأيها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤكدة «أن الكذب أصبح جزءا كبيرا من هوية‬ ‫الـنــاس وهــي مقتنعة بـهــذا األم ــر‪ ،‬وهــذه هي‬ ‫ً‬ ‫نظرتها عن الحب راهنا}‪.‬‬ ‫هيفاء قالت أنها تختار مواضيع ألغانيها‬ ‫تكون لسان حال المستمع‪ ،‬ذلك ضمن برنامج‬ ‫«بصراحة» الذي ّ‬ ‫تقدمه اإلعالمية باتريسيا‬ ‫ّ‬ ‫هــاشــم‪ ،‬وه ــي ســألـتـهــا كـيــف حــصـنــت قلبها‬ ‫ً‬ ‫كي ال يعود قابال للكسر؟ فأجابت‪« :‬من قال‬ ‫ً‬ ‫إن قلبي لم يعد قابال للكسر؟ ومن قال إنني‬ ‫ً‬ ‫سأسمح ألي شخص بأن يكسره مجددا؟»‪.‬‬ ‫وح ــول أس ـبــاب ع ــدم احـتـفــالـهــا بمناسبة‬ ‫ً‬ ‫ـرا‪ ،‬وهــل فكرة الــزواج ّ‬ ‫مؤجلة‬ ‫عيد الحب أخـيـ‬ ‫ً‬ ‫أو مـلـغــاة مــن حـيــاتـهــا نـهــائـيــا؟ أج ــاب ــت‪« :‬ال‬ ‫أريــد التحدث في هــذا الشأن والحياة أجمل‬ ‫من دونـهــم» (أي الــرجــال)‪ ،‬موجهة تحية إلى‬ ‫زميلتها نوال الزغبي ألن لها الرأي نفسه‪.‬‬

‫ألبوم ومسلسل‬ ‫ّ‬ ‫ع ــن أل ـبــوم ـهــا ال ـج ــدي ــد‪ ،‬أك ـ ــدت ه ـي ـفــاء أنــه‬ ‫سـيـصــدر فــي ‪ 25‬يــونـيــو‪ ،‬وه ــو مــن إنتاجها‬ ‫وسـ ـتـ ـنـ ـش ــره عـ ـل ــى ق ـن ــات ـه ــا ال ــرسـ ـمـ ـي ــة عـبــر‬ ‫«يوتيوب»‪.‬‬ ‫أما المسلسل الــذي تصوره اآلن‪ ،‬فكشفت‬ ‫أن ــه بـعـنــوان «ال ـحــربــايــة» مــن إن ـتــاج مـمــدوح‬ ‫شاهين وسيعرض في رمضان المقبل‪ ،‬وكل‬ ‫ما أشيع عن مشاركتها في مسلسالت أخرى‬ ‫غير صحيح‪ ،‬مضيفة أنها بدأت منذ أسبوع‬ ‫تصوير فيلمها السينمائي «ثانية واحدة» من‬ ‫إخراج محمد سامي وإنتاج محمد السبكي‪.‬‬ ‫وهــل صحيح أنها اشترطت على المنتج‬ ‫مـحـمــد الـسـبـكــي ب ــأن ي ـكــون ال ـم ـخــرج محمد‬ ‫ً‬ ‫س ــام ــي‪ ،‬ف ـضــا ع ــن ضـ ــرورة وجـ ــود ضـمــانــة‬ ‫ّ‬ ‫لمستحقاتها المادية؟ أكدت هيفاء أن العقد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الــذي توقعه يحميها دائـمــا‪ ،‬مشيرة إلــى أن‬ ‫محاميها قام بالواجب في هذا الشأن وهي‬ ‫لـيـســت خــائ ـفــة ألن ـهــا تـتـعــامــل م ــع منتجين‬ ‫محترمين‪.‬‬ ‫ه ــل ت ـب ــدي ه ـي ـف ــاء ال ـم ـم ـث ـلــة ع ـل ــى هـيـفــاء‬ ‫ً‬ ‫الفنانة‪ ،‬لذا تغيب عن إحياء الحفالت راهنا؟‬ ‫بالمجالين وكل عمل يأخذ‬ ‫أجابت أنها تهتم‬ ‫ّ‬ ‫وقته‪ ،‬كاشفة أنها تتحضر للظهور بطريقة‬ ‫ً‬ ‫مختلفة‪ ،‬خصوصا مع اقتراب طرح ألبومها‬ ‫الجديد ووعدت جمهورها بعاصفة قادمة‪.‬‬ ‫وح ــول ال ـهــاش ـتــاغ ال ــذي أطـلـقــه محبوها‬ ‫«‪#‬ه ـي ـفــاء_وه ـبــي_خــط_أح ـمــر»‪ ،‬مـعـبــريــن عن‬ ‫غضبهم من األشخاص الذين يزعجونها على‬ ‫مواقع التواصل‪ ،‬وهل أصبحت تعرف الجهة‬ ‫وراء الـحـمــات الـمـسـيـئــة ل ـهــا؟ لـفـتــت هيفاء‬

‫ ‬

‫إل ــى أن األم ــور تنكشف فــي الـنـهــايــة شــاكــرة‬ ‫الجمهور‪ .‬ولماذا ال تتجاهل المسيئين إليها‬ ‫عبر مواقع التواصل؟ ّردت أنها عندما ترى أن‬ ‫ً‬ ‫نشبت بين معجبيها وبين المسيئين‬ ‫حربا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫إليها‪ ،‬تتدخل لتضع حدا للموضوع‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن هذه المعاناة تعيشها غالبية الفنانات‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عبرت الفنانة السورية سالف فواخرجي عن غضبها‬ ‫من منتج مسلسلها الجديد {روح} بعد تسريب األجر‬ ‫الــذي حصلت عليه للصحافة المصرية‪ ،‬عقب أيــام من‬ ‫توقيعها التعاقد‪.‬‬ ‫س ــاف اتـصـلــت بالمنتج وأخـبــرتــه أن ــه وضـعـهــا في‬ ‫موقف حرج ولم يكن من المناسب تسريب الخبر لوسائل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلع ــام‪ ،‬علما بأنها تقاضت مليونا ومئة ألــف جنيه‬ ‫نظير المشاركة في حلقات العمل الستين‪.‬‬

‫زمالء‬ ‫كانت هيفاء قـ ّـدمــت واجــب الـعــزاء لشمس‬ ‫ّ‬ ‫األغنية نجوى كــرم‪ ،‬وأكــدت في هــذا المجال‬ ‫أنها ّ‬ ‫تحب األشخاص الذين يبادلونها المحبة‬ ‫ً‬ ‫واالحترام‪ .‬كذلك بدا الفتا تضامنها مع النجم‬ ‫عـمــرو دي ــاب بعد اإلس ــاءة الـتــي تـعـ ّـرض لها‬ ‫من شيرين عبد الوهاب‪ ،‬فهل هذا التضامن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هو تحببا بدياب أو انتقاما من عبد الوهاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي أساءت إليها كثيرا سابقا وتكلمت عنها‬ ‫بالسوء؟ أجابت هيفاء‪ :‬هل انزعج أي شخص‬ ‫عـنــدمــا نـشـ َـرت ص ــورة لـفـنــان كبير ومحترم‬ ‫ْ‬ ‫وعلقت عليها «احترامي»؟ مؤكدة‬ ‫كعمرو دياب‬ ‫أنــه يستأهل االح ـتــرام كـلــه‪ ،‬وثـمــة أشـخــاص‬ ‫يشاركونها الرأي نفسه‪.‬‬ ‫وحول موقفها من سعد لمجرد الموقوف‬ ‫ّ‬ ‫بتهمة اغتصاب في فرنسا‪ ،‬أكدت أنها سمعت‬ ‫ً‬ ‫ُوقــرأت الكثير عن الموضوع ورأت أن فيلما‬ ‫فبرك لزميلها فشخص بهذا النجاح ال يمكن‬ ‫أن يخاطر بنفسه ويتجاهل كل ما وصل اليه‪.‬‬ ‫وأكدت تضامنها معه حتى لو أن التحقيقات‬ ‫أظهرت أنه مذنب‪ ،‬فهي لن تقتنع بذلك‪ ،‬وتمنت‬ ‫أن يخرج من هذه المحنة‪.‬‬ ‫وعــن ذكــر اسمها فــي أغنية الفنان سليم‬ ‫ع ـســاف ال ـجــديــدة «آه ي ــا بـ ـ ّـي»‪ ،‬قــالــت هـيـفــاء‪:‬‬ ‫«جميلة أغنيته وأحببتها‪ ،‬وأن يضعني في‬ ‫مـقــارنــة مــع بقية الفتيات فـكــرة لــذيــذة»‪ .‬أما‬ ‫عن الممثلة ماغي بو غصن وذكــرهــا هيفاء‬ ‫وهبي في غالبية إطالالتها والتحدث عنها‬ ‫ً‬ ‫بشكل جميل و عــن أنها تغار منها إيجابا ‪،‬‬ ‫أش ــارت هيفاء إلــى أنـهــا أحـ ّـبــت تـطــور ماغي‬ ‫ً‬ ‫ويلفتها فيها أنها متصالحة جدا مع نفسها‪،‬‬ ‫وهي تحترمها وتحبها‪ ،‬متمنية أن يجمعها‬ ‫عمل معها‪.‬‬ ‫وعــن مطالبة جـمـهــور هـيـفــاء بــأن تختار‬ ‫النجمة نانسي عجرم لغناء شارة مسلسلها‬ ‫الرمضاني «الحرباية»‪ّ ،‬‬ ‫رحبت النجمة بالفكرة‬ ‫ً‬ ‫كثيرا وقالت‪« :‬لم ال؟»‪.‬‬ ‫هــل سـنــرى هيفاء فــي الــدرامــا اللبنانية؟‬ ‫ّ‬ ‫توجهت الفنانة في هذا المجال إلى المنتجين‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والكتاب اللبنانيين ليقدموا لها نصا خاصا‬ ‫بها‪ ،‬وهي مستعدة لقراءته‪.‬‬ ‫هيفاء الـتــي تعتبر أحــد أكـثــر األشـخــاص‬ ‫ال ــداع ـم ـي ــن ل ـن ـقــابــة ال ـف ـن ــان ـي ــن ال ـم ـح ـتــرف ـيــن‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ل ـب ـنــان م ــادي ــا‪ ،‬ولـكـنـهــا ال ت ـجــاهــر بـهــذا‬

‫تامر عاشور غاضب‬

‫ّ‬ ‫الموضوع‪ ،‬أكــدت في هذا السياق أن النقابة‬ ‫ً‬ ‫ت ـقــدم أمـ ـ ــورا جـمـيـلــة لـلـفـنــانـيــن الـلـبـنــانـيـيــن‬ ‫ُ‬ ‫وتضمن حقوقهم ويجب أن تحترم‪.‬‬

‫«هيفاء ماجيك» ولوحات‬ ‫«هيفاء ماجيك» شخصية مهووسة بهيفاء‬ ‫وهبي‪ ،‬وهو شاب تخلى عن هويته الحقيقية‬ ‫وتـ ـح ـ ّـول إلـ ــى ن ـس ـخــة م ــن ال ـف ـن ــان ــة‪ .‬ف ــي هــذا‬ ‫الشأن‪ ،‬قالت هيفاء إن هذه حرية شخصية‪،‬‬ ‫مـضـيـفــة أن ت ـح ـ ّـول أي ش ـخــص إل ــى نسخة‬ ‫ً‬ ‫عنها أم ــر يعجبها‪ ،‬خـصــوصــا إن ك ــان هــذا‬

‫ِّ‬ ‫الموضوع يسعد الشخص المعني ولينفذه‬ ‫ً‬ ‫إن ك ــان ال ي ــؤذي أح ـ ــدا‪ .‬وطـلـبــت م ــن الـنــاس‬ ‫أن يـتــركــوا الحكم على ه ــؤالء للله ألنـهــم لم‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حاسبوا بعضهم بعضا‪ .‬وأضافت‪:‬‬ ‫يخلقوا لي ِ‬ ‫ً‬ ‫«شـخـصـيــة هـيـفــاء مــاجـيــك ال تــزعـجـنــي أب ــدا‬ ‫وحب الناس لي نعمة‪ ،‬وال أمانع أن ألتقي أي‬ ‫شخص يحبني»‪.‬‬ ‫كذلك تطرقت إلــى معرض الــرســام شربل‬ ‫ح ــال ف ــي ب ـي ــروت ح ـيــث ي ـع ــرض رس ــوم ــات‬ ‫ول ـ ــوح ـ ــات اسـ ـت ــوح ــاه ــا مـ ــن جـ ـم ــال ه ـي ـفــاء‬ ‫ً‬ ‫وإطالالتها وكليباتها‪ ،‬وهو مشروع كان حلما‬ ‫بالنسبة إليه‪ ،‬مؤكدة أنها ستزور المعرض‪.‬‬

‫ّ‬ ‫المصمم الذي استطاع أن يشبه‬ ‫إيلي صعب وشربل زوي وزهير مراد‪ ،‬من هو‬ ‫ً‬ ‫بتصاميمه روح هيفاء وهبي؟ أجابت الفنانة اللبنانية‪« :‬أحترمهم جميعا‪ ،‬وهم‬ ‫أصدقائي‪ ،‬ولكل مصمم منهم بصمته الخاصة»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬إيلي صعب هو المعلم‪ .‬أما شربل زوي فأحب طريقة رسمه لي‬ ‫وتلفني أفكاره وجنونه‪ ،‬وشهدت على تجربته‪ .‬ويبقى زهير مراد ملك الفساتين‬ ‫ً‬ ‫الطويلة الجميلة‪ .‬عموما‪ ،‬جميعهم أوصلوا اسم لبنان إلى العالمية»‪.‬‬

‫في أجواء ملؤها الحماسة‪ ،‬وبلوحات فنية مبهرة ومواهب غريبة وفريدة‪ ،‬انطلقت أولى حلقات الموسم‬ ‫الخامس من البرنامج العالمي بصيغته ّ‬ ‫العربية ‪ Arabs got Talents‬على ‪ MBC4‬و{‪ MBC‬مصر}‪ ،‬مع‬ ‫ً‬ ‫لجنة التحكيم التي تتضمن كال من علي جابر‪ ،‬والنجمة نجوى كرم‪ ،‬والممثل الكوميدي أحمد حلمي‪.‬‬ ‫من بين آالف المشتركين من مختلف الدول ّ‬ ‫العربية وبالد االغتراب الذين وقفوا على خشبة المسرح‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫سيصل إلى مرحلة العروض المباشرة من يتمكن من إقناع اللجنة بموهبته‪ ،‬قبل أن تعطى الكلمة للجمهور‬ ‫الذي ِّ‬ ‫سيصوت لصاحب الموهبة األقوى‪.‬‬

‫تفاصيل‬ ‫انطلقت الحلقة مــع أول المشتركين أ يـمــن من‬ ‫مصر وزوجته كسينيا من أوكرانيا‪ ،‬اللذين قدما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عرضا مبهرا من ألعاب السيرك‪ ،‬القــى استحسان‬

‫حسين دريد‬

‫سمية بالرحمة‬

‫ّ‬ ‫يحل الفنان المصري هشام عباس ضيف شرف على‬ ‫فريق عمل مسلسل «سبع صنايع» المقرر عرضه خالل‬ ‫رمـضــان المقبل‪ ،‬ويـقــوم ببطولته شــريــف رم ــزي ومي‬ ‫سليم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هشام سيؤدي تجربته األولى في التمثيل‪ ،‬علما بأنه‬ ‫ً‬ ‫صور جزء ا من مشاهده خالل األيام الماضية‪.‬‬

‫لطيفة تغني من ألحان كاريكا‬ ‫تعقد الفنانة لطيفة‬ ‫جـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـس ـ ـ ــات عـ ـ ـ ـم ـ ـ ــل م ــع‬ ‫ال ـف ـنــان ع ـصــام كــاريـكــا‬ ‫لالستقرار على ألحان‬ ‫سـيـتـضـمـنـهــا ألـبــومـهــا‬ ‫الجديد بتوقيعه‪ ،‬بعد‬ ‫نجاح تعاونها األخير‬ ‫في أغنية «ياللي» التي‬ ‫ق ــدم ـت ـه ــا ك ــدويـ ـت ــو مــع‬ ‫المغني الشعبي أحمد‬ ‫شيبة‪.‬‬ ‫لـ ـطـ ـيـ ـف ــة لـ ـ ــم ت ـح ـســم‬ ‫اخـتـيــاراتـهــا فــي أغاني‬ ‫األلـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوم بـ ـ ـع ـ ــد‪ ،‬ف ـي ـمــا‬ ‫ي ـ ـ ـتـ ـ ــوقـ ـ ــع ط ـ ـ ــرح ـ ـ ــه ف ــي‬ ‫األس ـ ـ ـ ـ ــواق قـ ـب ــل ن ـه ــاي ــة‬ ‫ال ـع ــام الـ ـج ــاري‪ ،‬بينما‬ ‫قدم لها كاريكا أكثر من‬ ‫لحن جديد‪.‬‬

‫بيروت‪ -‬ةديرجلا•‬ ‫بيروت‪ -‬الجريدة‬

‫شهدت قاعة االنتظار التمارين األخيرة قبل مرور‬ ‫المشتركين أ م ــام لجنة التحكيم فــي ‪Arabs got‬‬ ‫‪ Talents‬وتقديم مواهبهم‪ .‬وقبل انطالق العروض‪،‬‬ ‫عمد مقدما البرنامج قصي خضر ّ‬ ‫وريا أبي راشد‬ ‫إل ــى الـتــذكـيــر بـقــوانـيــن الـبــرنــامــج وش ــروط ــه‪ ،‬التي‬ ‫تتيح للمتسابق التأهل إلى المرحلة التالية عند‬ ‫ً‬ ‫حصوله على {‪ 2‬نـعــم} مــن اللجنة‪ ،‬وطـبـعــا يمكن‬ ‫لكل من أعضاء اللجنة الضغط ّ‬ ‫لمرة على {البازر‬ ‫الذهبي} لنقل الموهبة التي يرونها استثنائية‪،‬‬ ‫مباشرة إلى النهائيات‪ ،‬ذلك من دون الحاجة إلى‬ ‫موافقة بقية األعضاء‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ــال ال ـح ـل ـق ــة‪ ،‬ح ـص ـل ــت مـ ــواهـ ــب ع ـ ــدة عـلــى‬ ‫إعجاب اللجنة‪ ،‬فيما ُرفض مشتركون آخرون‪ ،‬فيما‬ ‫استطاعت المغربية إيمان الشميطي إبهار نجوى‬ ‫ً‬ ‫كرم بأدائها الغنائي رغم كونها حامال‪ ،‬فأقنعتها‬ ‫بمنحها {البازر الذهبي}‪.‬‬

‫هشام عباس ضيف شرف‬

‫مصممون أوصلوا اسم لبنان‬ ‫إلى العالمية‬

‫لوحات مبهرة ومواهب فريدة في االنطالقة‬

‫الجمهور واللجنة على حد سواء‪ ،‬وانتهى بتصفيق‬ ‫حار لتقنيتهما العالية واالنسجام الكبير بينهما‬ ‫وحصال على «‪ 3‬نعم» بجدارة‪ .‬بعدها‪ ،‬حان موعد‬ ‫ألعاب الخفة‪ ،‬فدخل على المسرح أحمد العطوي من‬ ‫السعودية‪ ،‬وأدهش الجميع منذ الدقيقة األولى‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫ارتفع عن األرض وبقي ساكنا بتركيز كبير‪ ،‬ونال‬ ‫«‪ 3‬نعم»‪.‬‬ ‫بعد خروجه‪ ،‬بقيت اللجنة في حالة حيرة‪ ،‬من‬ ‫دون أن تالحظ حتى دخول المشترك التالي طوني‬ ‫من المغرب‪ ،‬الذي بدأ عرض الخدع البصرية‪ ،‬قبل أن‬ ‫ّ‬ ‫يعرف عن نفسه‪ .‬وفي غضون ثوان قليلة‪ ،‬استطاع‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلــى العرض المذهل الذي‬ ‫خطف أبصارهم‪،‬‬ ‫ًّ‬ ‫قام به‪ ،‬وخرج مستحقا «‪ 3‬نعم»‪ .‬وفي الفئة نفسها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المتخصص‬ ‫نجح المشترك السعودي جاسر العمدة‬ ‫في قــراء ة األفـكــار‪ ،‬وبعد اختبار بسيط قــام به مع‬ ‫نـجــوى وأح ـم ــد‪ ،‬حـيــث ع ــرف ال ـح ــروف والـعــواصــم‬ ‫التي اختاروها‪ ،‬بدت الدهشة واضحة على الجميع‬ ‫أمام هذه الموهبة الفريدة‪ .‬تبعه أنس من الجزائر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـعــرفــا عــن نفسه كصاحب قــوة خــارقــة وتـحـ ّـداهــم‬ ‫بقدرته على تحطيم طــاولــة مــن دون لمسها‪ ،‬ولم‬ ‫يتأخر حتى كشف الخدعة حين دخل بقية أعضاء‬ ‫ً‬ ‫فرقة ‪ cascade‬من المغرب‪ ،‬وقدموا عرضا هو مزيج‬

‫أبدى الفنان المصري‬ ‫تــامــر عــاشــور انــزعــاجــه‬ ‫م ـ ـ ــن شـ ـ ــركـ ـ ــة «م ـ ــزيـ ـ ـك ـ ــا»‬ ‫بـسـبــب ع ــدم اهـتـمــامـهــا‬ ‫بألبومه الجديد بشكل‬ ‫الئ ــق‪ ،‬ذلــك بعد إرجــائــه‬ ‫على وعد بتنفيذ حملة‬ ‫دعائية لم ّ‬ ‫تتم بالشكل‬ ‫المتفق عليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ــام ـ ــر طـ ـ ـ ــرح أخـ ـ ـي ـ ــرا‬ ‫أل ـب ــوم ــه «خ ـي ــال ــي» بعد‬ ‫غـيــاب نـحــو عــامـيــن عن‬ ‫ســوق األل ـبــومــات‪ ،‬فيما‬ ‫س ـي ـح ـيــي حـ ـف ــات ع ــدة‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪.‬‬

‫لجنة تحكيم ‪ARABS GOT TALENT‬‬ ‫من الخدع والبهلوانيات التي قاموا بها‪ ،‬فأثاروا‬ ‫إعجاب الجميع‪ ،‬كأنهم يقومون بمشهد سينمائي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعد طريقة خداعهم اللجنة فــي بداية‬ ‫المشهد‪ ،‬وخرجوا مع {‪ 3‬نعم}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبعيدا عن أجــواء الخدع وألعاب الخفة‪ ،‬قدمت‬ ‫ال ـم ـش ـتــركــة سـمـيــة بــالــرح ـمــة م ــن ال ـم ـغ ــرب‪ ،‬أغـنـيــة‬ ‫ً‬ ‫‪ ،Memories‬فلفتت انتباه نجوى ّتحديدا‪ ،‬بصوتها‬ ‫ً‬ ‫الرومانسي والحاضر بقوة مما أثر أيضا في حلمي‬ ‫وجابر‪ ،‬وخرجت مع {‪ 3‬نعم}‪ .‬بعدها‪ ،‬دخل أول طفل‬ ‫فــي الـمــوســم‪ ،‬ابــن الـســت سـنــوات حسين دري ــد من‬ ‫الـعــراق‪ ،‬صاحب هواية الرقص العراقي وهــو أحد‬ ‫أشـهــر األطـفــال على مــواقــع الـتــواصــل االجتماعي‪.‬‬ ‫وألهب المسرح برقصه‪ ،‬حتى أن حلمي طلب منه‬ ‫أداء رقصة ثانية على موسيقى مختلفة‪ ،‬وحصل‬ ‫على {‪ 3‬نعم}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــرت سبحة المواهب التي لــم تجد قـبــوال من‬ ‫اللجنة‪ ،‬إلى حين دخول المشترك سيموني العاني‬ ‫من العراق‪ ،‬الذي يعيش في أوروبــا فأذهل اللجنة‬ ‫بعرض يندرج تحت إطار ألعاب الخفة‪ ،‬حيث ّ‬ ‫مرر‬ ‫‪ 3‬بلورات زجاجية بطريقة متقنة ببراعة‪ ،‬ونال {‪3‬‬ ‫نعم}‪ .‬وتوالت العروض أمام اللجنة‪ ،‬ودخلت فرقة‬ ‫‪ Hermanos‬من المغرب‪ ،‬المتخصصة بعزف وغناء‬ ‫ّ‬ ‫موسيقية عدة مازجة بين الطرب والفالمنغو‬ ‫ألوان‬ ‫والتراث الشعبي‪ ،‬ونالت إعجاب اللجنة وحصدت‬ ‫{‪ 3‬نعم}‪.‬‬ ‫فــي الـفـنــون القتالية شــاهــدنــا أحـمــد تــافــزي من‬ ‫الجزائر‪ ،‬الذي سبق وحقق الرقم القياسي أربع مرات‬ ‫ً‬ ‫في {غينيس} في تحطيم البطيخ برأسه‪ ،‬وكسر رقما‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫قياسيا جديدا بكسره ‪ 51‬بطيخة خالل ‪ 47‬ثانية‬

‫على مسرح البرنامج‪ ،‬لكن اللجنة انقسمت حياله‬ ‫فنال {‪ 2‬نعم} من نجوى وجابر فقط‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أمــا أمــانــي صــابــر مــن مصر الـتــي قــلــدت الفنانة‬ ‫الراحلة سعاد حسني في أغنيتها {الدنيا ربيع}‪،‬‬ ‫فلم تقنع اللجنة وحصلت على {‪ 3‬ال}‪.‬‬ ‫وفوجئ الجميع بثالثة أشقاء سوريين شكلوا‬ ‫ً‬ ‫معا فرقة {راب النار}‪ ،‬انطلقت من أحد المخيمات‬ ‫الـنــازحــة مــن حلب‪ .‬ورغــم ظروفهم الصعبة‪ ،‬ألفوا‬ ‫أغـنـيــة تعبر عنهم وع ــن أمـلـهــم بمستقبل أفـضــل‪،‬‬ ‫وأثرت كلماتها في الحضور‪ ،‬فنالوا {‪ 3‬نعم} ليس‬ ‫لموهبتهم فحسب بل {إلرادتهم وحبهم للحياة}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما ّ‬ ‫عبرت نجوى‪ .‬ومن األطفال الموهوبين أيضا‪،‬‬ ‫دخـلــت االخـتــان أمـيــرة ومــريــم أبــو زه ــرة مــن مصر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للعزف معا على الكمان‪ ،‬فقدمتا مشهدا تناغمت‬ ‫فيه الموسيقى مع المشهدية‪ ،‬واستحقتا {‪ 3‬نعم}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بـعــدهــا ق ــدم أح ـمــد عـبــد ال ـب ــاري م ــن مـصــر عــرضــا‬ ‫فــي الفنون القتالية‪ ،‬وهــو كــان شــارك فــي الموسم‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬وجـ ــاء ف ــي ه ــذا ال ـمــوســم راف ـع ــا شـعــاره‬ ‫المتمثل في {التحدي مع حلمي}‪ ،‬لكنه خرج بـ {‪ 3‬ال}‪.‬‬ ‫وتوالت المواهب‪ ،‬وتأهل إلى المرحلة المقبلة كل‬ ‫من‪ ‬وليد يعقوبي‪ ،‬وآدم داود‪ ،‬ومريم‪ ،‬قبل أن تدخل‬ ‫إيمان الشميطي من المغرب‪ ،‬التي لم يمنعها حملها‬ ‫مــن الـمـشــاركــة بالغناء وال ـعــزف على آلــة الغيتار‪،‬‬ ‫فقدمت أغنية للفنانة شيرين‪ ،‬ونالت ثناء اللجنة‪،‬‬ ‫ومع نهاية وصلتها بــادرت نجوى بالضغط على‬ ‫{ال ـبــازر الــذهـبــي}‪ ،‬مــا سيتيح للمشتركة االنتقال‬ ‫مباشرة إلى مرحلة نصف النهائيات‪.‬‬

‫إيهاب توفيق وأغنية منفردة‬

‫يستعد الفنان المصري إيهاب‬ ‫توفيق لتسجيل أغنية منفردة‬ ‫جديدة يطلقها خالل احتفاالت‬ ‫ا ل ـ ــر بـ ـ ـي ـ ــع ل ـ ـت ـ ـكـ ــون أول أ غـ ـنـ ـي ــة‬ ‫يطرحها بعد ألبومه األخير الذي‬ ‫ً‬ ‫لم يحقق رد فعل جيدا‪.‬‬ ‫إيـ ـ ـه ـ ــاب يـ ـب ــاش ــر ب ــالـ ـت ــزام ــن مــع‬ ‫تحضير األغنية اختيار أغانيه‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة الـ ـت ــي سـيـتـضـمـنـهــا‬ ‫األلـ ـب ــوم‪ ،‬فـيـمــا سـيـنـتـجــه على‬ ‫نـ ـفـ ـقـ ـت ــه ال ـ ـخـ ــاصـ ــة وسـ ـي ــؤج ــل‬ ‫التعاقد مع أية شركة توزيع إلى‬ ‫حين إنهاء األلبوم‪.‬‬

‫عالقات ‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ ١٤‬مارس ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أي نوع من األصدقاء أنت؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ربما تكون وفيا وسخيا في حياتك لكن ال تتشابه عالقات الصداقة بين الناس مطلقا‪ ،‬وقد تفاجأ حين تكتشف‬ ‫أي نوع من األصدقاء أنت! قم باالختبار التالي واكتشف الحقيقة‪.‬‬

‫يجب أن تبدأ‬ ‫بالتركيز‬ ‫على حاجاتك‬ ‫الخاصة وتحاول‬ ‫التعبير عنها أمام‬ ‫المحيطين بك‬

‫ُ‬ ‫لست سريع الغضب بأي شكل‪.‬‬ ‫أحتاج إلى من يشجعني في‬ ‫عالقاتي‪.‬‬ ‫أوحي بالثقة من دون أن أقصد‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫أجد صعوبة في التعبير عن‬ ‫نفسي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أشعر دوما بأن الناس‬ ‫يحسدونني أو يغارون مني‪.‬‬ ‫يعرف أصدقائي الحقيقيون‬ ‫أنهم يستطيعون االتكال ّ‬ ‫علي‪.‬‬ ‫أميل إلى تدوير الزوايا‪.‬‬ ‫يتكل ّ‬ ‫علي اآلخرون لتهدئة‬ ‫الصراعات وحل المشاكل‪.‬‬ ‫يميل عدد من المقربين مني إلى‬ ‫االتكال ّ‬ ‫علي‪.‬‬ ‫أسامح بسهولة فائقة‪.‬‬ ‫أجهل مسائل كثيرة عن حياة‬ ‫المقربين مني‪.‬‬ ‫أكره الخسارة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أميل إلى تجنب األشخاص‬ ‫الذين يريدون ائتماني على‬ ‫أسرارهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أسأل المحيطين بي دوما عن‬ ‫أحوالهم‪.‬‬ ‫الوفاء فضيلة سامية في‬ ‫نظري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أبتعد عن المجامالت عموما‪.‬‬ ‫أكره توجيه االنتقادات‪.‬‬ ‫أسمع أسرار اآلخرين أكثر مما‬ ‫أكشف لهم عن أسراري‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أتحمل سماع النصائح إذا‬ ‫ال‬ ‫لم أطلبها‪.‬‬

‫ال أحتاج إلى مقابلة من‬ ‫أحبهم باستمرار‪.‬‬ ‫أسمع أكثر مما أتكلم‪.‬‬ ‫أجيد الدفاع عن مصالحي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أستخف دوما بمشاكلي كي ال‬ ‫أشعر بالقلق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لست حقودا بأي شكل‪.‬‬ ‫أميل إلى التساهل مع اآلخرين‪.‬‬ ‫ال أخشى عالقات القوة‪.‬‬ ‫ال أغضب بسهولة‪.‬‬ ‫أحب أن ّ‬ ‫ال ّ‬ ‫يتعمق أحد‬ ‫بالتعرف ّ‬ ‫إلي‪.‬‬ ‫يتهمونني بالمبالغة في‬ ‫ً‬ ‫إثبات نفسي أحيانا‪.‬‬ ‫أعطي من دون انتظار شيء‬ ‫في المقابل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يعتبرني الناس قادرا على‬ ‫طمأنتهم ومواساتهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أفضل اللقاءات الجماعية‬ ‫وليس الثنائية‪.‬‬ ‫أتعامل ّ‬ ‫بجدية مع التزاماتي‪.‬‬ ‫أشعر بأنني مسؤول عن‬ ‫المقربين مني‪.‬‬ ‫أحب أن أثبت نفسي وسط‬ ‫الجماعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قد يعتبرني الناس معزوال‬ ‫ً‬ ‫وباردا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫لطالما سببت المشاكل‬ ‫لآلخرين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أحب تقديم النصائح وتوجيه‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫أكره الخالفات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أتأثر بسرعة‪.‬‬

‫احتساب النتائج‬ ‫َ‬ ‫ارسم دائرة حول األجوبة التي اخترتها واحتسب األحرف {أ} و{ب} و{ج} و{د} التي جمعتها واكتشف أي نوع من األصدقاء أنت!‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫أ‬

‫ب‬

‫ج‬

‫د‬

‫ب‬

‫د‬

‫أ‬

‫ج‬

‫ج‬

‫‪11 10‬‬

‫ب‬

‫د‬

‫أ‬

‫ج‬

‫ب‬

‫‪21‬‬

‫‪22‬‬

‫‪23‬‬

‫‪25 24‬‬

‫‪26‬‬

‫‪28 27‬‬

‫‪29‬‬

‫‪31 30‬‬

‫‪32‬‬

‫‪34 33‬‬

‫‪35‬‬

‫‪36‬‬

‫‪37‬‬

‫‪38‬‬

‫‪40 39‬‬

‫د‬

‫ب‬

‫ج‬

‫ج‬

‫ب‬

‫د‬

‫ب‬

‫ج‬

‫د‬

‫ج‬

‫ب‬

‫د‬

‫ج‬

‫ب‬

‫د‬

‫أ‬

‫أ‬

‫أ‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫د‬

‫‪18 17 16 15 14‬‬

‫أ‬

‫ج‬

‫أ‬

‫ب‬

‫أ‬

‫‪20 19‬‬ ‫د‬

‫أ‬

‫تحليل النتائج‬ ‫غالبية «أ»‪ :‬صديق وفي‬ ‫إلى أبعد حدود‬ ‫من وجهة نظرك‪ ،‬ال وجود ألي صداقة حقيقية من دون ثقة مطلقة وغير‬ ‫مشروطة‪ .‬بالنسبة إلى أصدقائك المقربين‪ ،‬أنت مستعد للقيام بأي شيء‬ ‫ألجلهم‪ :‬ال تتردد في اإلصغاء إليهم وتقديم الخدمات ّ‬ ‫وتفهمهم ومسامحتهم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫من قلبك‪ .‬حتى لو شعرت أحيانا بأن بعضهم يستغلك‪ ،‬تدعي أنك لم تلحظ‬ ‫أي خطب ألنك تخشى أن تخسر أصدقاءك‪.‬‬ ‫أصل المشكلة‪ :‬تجد صعوبة في ّ‬ ‫تفهم ازدواجية العواطف ويدفعك هذا‬ ‫الــوضــع إلــى اتـخــاذ مــواقــف متطرفة فــي عالقاتك‪ .‬يكون الــراشــدون الذين‬ ‫يحبون بشكل غير مشروط قد كبتوا عدائيتهم (الصحية) منذ مرحلة مبكرة‬ ‫ألنهم شعروا بذنب تجاه أهاليهم‪ ،‬أو أرادوا أن يشعروا باألمان وبحب‬ ‫اآلخرين لهم‪ ،‬لذا يغفلون عن سلبيات المحيطين بهم‪.‬‬ ‫نحو التوازن‪ :‬يجب أن ُت ّ‬ ‫خصص الوقت الالزم كي تفكر بالحدود التي‬ ‫ترفض أن يتجاوزها المحيطون بــك‪ ،‬ما يعني ضــرورة أن ترفض بعض‬ ‫مطالبهم مــن وقــت إلــى آخــر‪ .‬ومــن خــال فــرض بعض الـشــروط‪ ،‬سيحترم‬ ‫اآلخرون مساحتك الشخصية من دون مشاكل‪ .‬يجب أن تخرج من ازدواجيتك‬ ‫ّ‬ ‫وتوسع نطاق عواطفك عبر التركيز على الجوانب التي تزعجك أو تغضبك‬ ‫أو تحزنك في أصدقائك‪ .‬ثم حاول التعبير عن تلك المشاعر لنفسك وأمام‬ ‫المعني‪ .‬ستفاجأ حين تــدرك أن العالقات ال تنتهي بالسهولة‬ ‫الشخص ّ‬ ‫التي كنت تظنها‪.‬‬

‫غالبية «ب»‪ :‬صديق متسلط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المقربين منك خصوصا‪ .‬تعجز‬ ‫تتعامل بفوقية مع اآلخرين عموما ومع‬ ‫عن التحكم بهذه النزعة لديك ألنــك تحب المنافسة وتريد أن تثبت قيمتك‬ ‫ّ‬ ‫وتفوقك في المواقف كافة‪ .‬تجد صعوبة في ترك اآلخرين يتفوقون في حضورك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنظيم المشاريع والدعوات‬ ‫أنت قائد {جماعتك} وتكون مسؤوال دومــا عن‬ ‫ّ‬ ‫والسهرات‪ .‬تتوقع من عالقات الصداقة في حياتك أن تحفزك وتدفعك إلى تجاوز‬ ‫حدود قدراتك‪ ،‬ويتقبل أصدقاؤك بدورهم قواعد اللعبة الضمنية وال يمنعهم‬ ‫ً‬ ‫هذا الوضع من السخرية منك بلطف أحيانا! لكن ال يزعجك هذا الموقف ألنك‬ ‫ّ‬ ‫تفضل جذب االنتباه على الشعور بالمباالة الناس تجاهك‪.‬‬ ‫أصل المشكلة‪ :‬يعكس ّ‬ ‫محبو المنافسة في عالقاتهم الصراع الذي عاشوه في‬ ‫ّ‬ ‫الماضي مع أشقائهم لجذب انتباه األهل وكسب حبهم‪ .‬يستغل بعض األهالي‬ ‫هذه الغيرة لتأجيج المنافسة بين األشقاء ودفعهم إلى الرضوخ ألوامرهم‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫والسيطرة عليهم عاطفيا‪ .‬أو يمكن أن ترتبط نزعتك المتسلطة برغبتك في‬ ‫ً‬ ‫كسب حب أصدقائك وإعجابهم‪ .‬ربما يشتق هذا الحب المشروط أيضا من‬ ‫ّ‬ ‫عالقة شائبة بين الطفل وبين والديه‪ :‬يظن الطفل في هذه الحالة أنه مضطر‬ ‫ً‬ ‫إلى إيفاء شروط معينة كي يصبح محبوبا‪.‬‬ ‫تدريجية‪.‬‬ ‫نحو ال ـتــوازن‪ :‬يجب أن تسترجع مكانتك الصحيحة بوتيرة ً ّ‬ ‫ويجب أن تصغي إلــى اآلخرين كي تفهمهم وتقيم معهم تواصال بن ًاء بدل‬ ‫فرض سلطتك بكل بساطة‪ .‬حاول أن ّ‬ ‫تحدد عيوبك وأخطاءك وإخفاقاتك كي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تدرك أن حب الناس لك لن يضعف‪ .‬ركز على مشاعرك حين تقوم بالنشاطات‬ ‫التي تستمتع بها بدل أن تحصر تركيزك بالنتيجة النهائية‪.‬‬

‫غالبية «ج»‪ :‬صديق مثالي أكثر‬ ‫من اللزوم‬ ‫يأتمنك أصــدقــاؤك على أصـغــر أســرارهــم وأكـبــرهــا! يتوقع منك‬ ‫ِ‬ ‫الجميع التفهم والمواساة‪ .‬تعتبر أصدقاءك أشبه بأوالدك فتدللهم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتوبخهم أحيانا‪ .‬يعرف هؤالء أنهم يستطيعون االتكال‬ ‫وتنصحهم‬ ‫على صبرك وتعاطفك‪ .‬تجيد فن اإلصغاء‪ ،‬لذا تستطيع تقديم نصائح‬ ‫شخصية وتــرصــد المخاطر أو األخـطــاء قبل غـيــرك‪ .‬تحب أن تبقى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محاطا بجماعتك ّ‬ ‫وتقدم المساعدة ألصدقائك ألنك تعتبرهم جزءا‬ ‫من عائلتك وتشعر بأنك مسؤول عنهم‪.‬‬ ‫أصــل المشكلة‪ :‬ربـمــا اع ـتـ َ‬ ‫ـدت فــي طفولتك على مــواســاة والــديــك‬ ‫وإراحتهما‪ ،‬أو كنت االبن البكر الذي يعتني بأشقائه الصغار‪ .‬في‬ ‫مطلق األحوال‪ ،‬يشعر هذا الطفل بأن راحة عائلته تتوقف عليه ويميل‬ ‫إلى إبداء مصالح اآلخرين على مصلحته الخاصة‪ .‬يمكن أن تكشف‬ ‫حاجتك إلــى الشعور بــاالحـتــواء عــن خــوفــك مــن أن يتركك الجميع‪،‬‬ ‫أو ربما ترغب في منح اآلخرين كل ما تريده وكنت تفتقر إليه في‬ ‫الماضي (انتباه‪ّ ،‬‬ ‫تفهم‪ ،‬أمان)‪.‬‬ ‫نـحــو ال ـت ــوازن‪ :‬يـجــب أن تـبــدأ بالتركيز عـلــى حــاجــاتــك الخاصة‬ ‫وتحاول التعبير عنها أمام المحيطين بك‪ .‬من خالل عكس األدوار‬ ‫بهذه الطريقة‪ ،‬ستستعيد عالقاتك توازنها‪ .‬كذلك يجب أن ّ‬ ‫تميز بين‬ ‫النصائح واآلراء كي تحاول أن تبدي رأيك أمام أصدقائك بدل تقديم‬ ‫النصائح باستمرار‪.‬‬

‫غالبية «د»‪ :‬صديق بعيد‬ ‫شكل مــن المبالغة فــي عالقاتك وتـكــره أن‬ ‫ال تحب أي‬ ‫ٍ‬ ‫يفرض عليك اآلخــرون شروطهم‪ .‬في صداقاتك‪ ،‬تحب أن‬ ‫ً‬ ‫يبقى وقتك حرا وال تريد أن تلتزم بنشاطات أو سلوكيات‬ ‫م ـح ــددة‪ .‬ال ت ـشــارك فــي مـنــاسـبــات كـثـيــرة وال تـحــب روح‬ ‫ال ـج ـمــاعــة‪ .‬ي ـعــرف أص ــدق ــاؤك أن ـهــم يـسـتـطـيـعــون االت ـكــال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عليك لكنهم يفهمون أيضا أنك لست مستعدا للمشاركة‬ ‫ّ‬ ‫في النشاطات الترفيهية كافة التي ينظمونها وأنــك لن‬ ‫ّ‬ ‫تعبر لهم عن مشاعرك حتى لو كانوا يحبون مصارحتك‬ ‫بمشاعرهم ألنــك ال تشعر بالحاجة إلــى فعل ذلــك‪ .‬كذلك‬ ‫ّ‬ ‫يـقـ ّـدر أصــدقــاؤك وفــاءك وتكتمك مــع أن بعضهم يعتبرك‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عنه‪.‬‬ ‫أص ــل الـمـشـكـلــة‪ :‬رب ـمــا ال تـسـمــح لــك ثـقــافـتــك العائلية‬ ‫بالتعبير عن مشاعرك بسهولة أو ربما كنت تنزعج من‬ ‫مبالغة والــديــك فــي التعبير عــن مـشــاعــرهـمــا‪ .‬فــي مطلق‬ ‫األحــوال‪ ،‬تعتبر المشاعر مصدر تهديد‪ ،‬لذا تترك مسافة‬ ‫ً ً‬ ‫مع اآلخرين كي تحمي نفسك‪ .‬إذا كنت حساسا جدا تجاه‬ ‫العواطف وحــاجــات المحيطين بــك‪ ،‬قــد تبتعد عنهم كي‬ ‫تتمكن من العيش بحسب إيقاعهم‪.‬‬ ‫نحو التوازن‪ّ :‬‬ ‫تجرأ على التعبير عن حاجاتك الشخصية‬ ‫بكل بساطة بــدل أن تختلق األعــذار أو تختفي بال مبرر‪.‬‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫واعل ْم أنك لست‬ ‫حاول تعميق صداقاتك وتغذيتها‬ ‫كذلك ً ِ‬ ‫مضطرا إلى الكشف عن كل ما يخصك إذا لم ترغب في ذلك‪.‬‬

‫قف باستقامة لتسترجع ثقتك بنفسك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التستوستيرون والكورتيزول اللذين يؤديان دورا أساسيا‬ ‫تحدد لغة جسمك هويتك الحقيقية! أثبتت بعض‬ ‫التجارب المخبرية أن وضعية الجسم التي ّ‬ ‫تعبر عن الثقة في مواقف إثبات الذات‪ .‬لذا يعتبر علماء النفس أن‬ ‫ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫بالنفس تؤثر في كيمياء الدماغ‪ ،‬فتحفز على إنتاج هرموني وضعية الجسم تنعكس على األفكار والعواطف‪.‬‬

‫ّ‬ ‫صحح وضعية جسمك‬ ‫بــرز راب ــط وثـيــق بين وضعية الجسم وبين‬ ‫الحالة الداخلية‪ .‬إذا غـ ّـيـ َ‬ ‫ـرت وضعية جسمك أو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫صححتها مثال‪ ،‬سيتأثر وضعك العاطفي‪ .‬ترتبط‬ ‫كل عاطفة‪ ،‬بغض النظر عن طبيعتها ّ(فرح‪ ،‬راحة‪،‬‬ ‫خ ــوف‪ ،‬ق ـلــق‪ ،‬تــوتــر‪ ،‬غـ ـض ــب‪ ،)...‬بـتـشــنــج عضلي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـعـ ّـيــن‪ .‬حين تشاهد شخصا كئيبا ‪ ،‬ستالحظ‬ ‫أن ّ نظرته منخفضة وكتفيه هابطتان وإ يـقــاع‬ ‫تنفسه قصير‪ .‬أمــا الشخص الــواثــق مــن نفسه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫مستقيمتين نحو‬ ‫فيكون رأسّــه عــالـيــا وكـتـفــاه‬ ‫ً‬ ‫الخلف وتنفسه هادئا ونظرته حيوية‪ .‬لذا تؤثر‬ ‫طريقة الوقوف ومالمح الوجه‪ ،‬بدرجة ّ‬ ‫معينة‪ ،‬في‬ ‫الصحة النفسية والعقلية‪.‬‬ ‫يجب أن تجيد تصحيح وضعية جسمك كي‬ ‫ُت ّ‬ ‫حسن حالتك النفسية‪ .‬يمكن أن يحقق الناس‬ ‫ك ـل ـهــم هـ ــذا الـ ـه ــدف ألن م ـعــال ـجــة ش ـكــل الـجـســم‬ ‫ُت ّ‬ ‫مهد لمعالجة ال ــروح‪ .‬تسمح وضعية الجسم‬ ‫المستقيمة بتحسين و صــول األوكسجين إلى‬ ‫ال ــدم ــاغ وال ـج ـس ــم‪ .‬سـتـسـتـعـيــد ب ـه ــذه الـطــريـقــة‬ ‫ً‬ ‫الهدوء وتصبح قادرا على التحكم بنفسك‪ .‬تبدو‬ ‫الوضعية السليمة بسيطة وسهلة‪ :‬يكفي أن تقف‬ ‫ً‬ ‫وتفتح قدميك قـلـيــا‪ِ ،‬بـ َـعــرض الــوركـيــن‪ ،‬وترفع‬ ‫رأســك من دون المبالغة في إرجاعه إلى الــوراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرجع كتفيك أيضا كي يرتفع قفص صدرك قليال‬ ‫ً‬ ‫وحافظ على استقامة ظهرك وانظر بعيدا أمامك‬ ‫ّ‬ ‫وتنفس بهدوء وابتسم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حدد مكانتك الصحيحة‬

‫ّ‬ ‫حين تتخذ وضعية جسم سليمة‪ ،‬ستتمكن‬ ‫م ــن ط ــرد األف ـك ــار الـ ـس ــوداء وف ــرض شخصيتك‬ ‫واالسـتـعــداد لخوض المعارك والـفــوز بها‪ .‬لكن‬ ‫ال تقف المنافع عند هذا الحد‪ .‬تشير الوضعية‬ ‫الـصـحـيـحــة ف ــي ال ـم ـق ــام األول إل ــى أن ــك تعطي‬ ‫نفسك الحق بإيجاد مكانتك فــي العالم‪ ،‬وسط‬

‫اآلخــريــن‪ .‬هــذه المسألة ليست بسيطة بالنسبة‬ ‫إلى األشخاص الذين يشككون بقدراتهم وبحقهم‬ ‫في العيش‪ .‬تسمح الوضعية التي تعكس معنى‬ ‫االنفتاح بإثبات الوجود بطريقة سلسة وضمنية‬ ‫أمام الــذات واآلخرين‪ .‬ويعني إثبات الوجود أن‬ ‫تدرك أفكارك الحقيقية ومشاعرك وقيمك وقدراتك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫خضم‬ ‫وتتمكن من التعبير عنها بسهولة‪ .‬في‬ ‫ً‬ ‫بحثك عن معنى وجودك‪ ،‬ستبحث فعليا عن ذلك‬ ‫ً‬ ‫الرابط الصادق والقوي الذي تقيمه داخليا مع‬ ‫ّ‬ ‫ذاتك‪ .‬ال يتعلق الهدف الحقيقي بفرض األفكار أو‬ ‫ترهيب اآلخرين بل بالتعبير الصادق عن الذات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تعبر {وضعيات القوة} عن درجة االنفتاح والقدرة‬ ‫ّ‬ ‫على احتالل المساحات وتقضي بمد الذراعين‬ ‫فوق الرأس‪ .‬في المقابل تعكس مؤشرات االنغالق‬ ‫على الذات {وضعيات العجز}‪.‬‬ ‫ضــاعــف الـبــاحـثــون تـجــاربـهــم واخـتـبــاراتـهــم‬ ‫الـهــرمــونـيــة واسـتـنـتـجــوا أن {وضـعـيــات الـقــوة}‬ ‫ُت ّ‬ ‫رسخ الثقة بالنفس‪ .‬وال تحدد وضعية الجسم‬ ‫مشاعرنا فحسب بل ترسم األفكار التي نحملها‬ ‫ً‬ ‫عن نفسنا علما بأن هذه األفكار تستطيع تسهيل‬ ‫قدرتنا على التواصل مع ذاتنا وعيش الحاضر‬ ‫غي َ‬ ‫أو يمكن أن تعيقها‪ .‬إذا ّ‬ ‫رت وضعية جسمك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ستغير نظرتك إلى نفسك ألن {وضعيات القوة}‬ ‫ّ‬ ‫تنشط النظام السلوكي الذي يدفعنا إلى إثبات‬ ‫نـفـسـنــا واق ـت ـن ــاص ال ـف ــرص وأخـ ــذ ال ـم ـجــازفــات‬ ‫والمثابرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تخيل نفسك في المواقف مسبقا‬

‫يتوقف نجاحك الدائم على طبيعة مشاعرك‪.‬‬ ‫حين تتخذ وضعية قوية وفاعلة‪ ،‬يجب أن تشعر‬ ‫بها بكيانك كله وال تتردد في ّ‬ ‫تخيل الموقف الذي‬ ‫ً‬ ‫ينتظرك مسبقا‪ .‬نسخ الوضعيات الخارجية ليس‬ ‫ً‬ ‫كافيا بل يجب أن تعيشها من الداخل كي تنجح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تفيد هــذه النصيحة الـمــرأة تحديدا ألن معظم‬ ‫النساء يعجزن عن احتالل المساحة المحيطة‬

‫ّ‬ ‫بهن بطريقة صحيحة‪ .‬إذا كانت المرأة مقتنعة‬ ‫بـفـشـلـهــا ال ـح ـت ـمــي‪ ،‬يـكـفــي أن تـتـخــذ الــوضـعـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخارجية المناسبة وتتذكر انتصارا شخصيا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حققته سابقا‪ ،‬حتى لو كان بسيطا‪ ،‬كي تعيش‬ ‫ً‬ ‫تـلــك الـلـحـظــات مـ ـج ــددا‪ .‬سـيـسـ ّـجــل دمــاغ ـهــا في‬ ‫هــذه الحالة ذلــك الـحــدث ويــربــط بين العواطف‬ ‫اإليجابية وبين وضعية الجسم‪ .‬سينشط هذا‬ ‫الرابط في المرة المقبلة بشكل تلقائي‪.‬‬ ‫باختصار‪ ،‬يجب أن نحاول التمسك بالجوانب‬ ‫اإليـجــابـيــة والـقــويــة الـتــي نحملها فــي داخـلـنــا‪.‬‬ ‫ً ً‬ ‫إذا بــدا لك هــذا الهدف طموحا جــدا على المدى‬ ‫القصير‪ ،‬يكفي أن تـبــدأ باتخاذ وضعية جسم‬ ‫مستقيمة وتنظر بكل ثقة أمامك كي تالحظ ما‬ ‫سيحصل معك‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪ 2017‬م‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫‪fitness‬‬

‫التهاب أسفل القدم‪ ...‬عالج واعد‬ ‫ً‬ ‫هل يمكن معالجة التهاب اللفافة األخمصية أحيانا ِبطاقة الموجات فوق الصوتية؟ كيف تعمل هذه التقنية؟ يبدو أنه‬ ‫أمر ممكن‪ُ .‬وي ّ‬ ‫سمى العالج «جراحة بضع اللفافة بالموجات فوق الصوتية عن طريق الجلد»‪.‬‬ ‫د‪ .‬جاي سميث‬

‫يمكن معالجة‬ ‫التمزقات‬ ‫البسيطة عبر‬ ‫العالج الفيزيائي‬ ‫ومعدات خاصة‬

‫يستعمل ال ـعــاج {ج ــراح ــة بضع‬ ‫الـلـفــافــة بــالـمــوجــات ف ــوق الصوتية‬ ‫عــن طــريــق الـجـلــد} تقنية الموجات‬ ‫فـ ــوق ال ـصــوت ـيــة ل ـم ـعــال ـجــة ال ـت ـهــاب‬ ‫اللفافة األخمصية ومشاكل أ خــرى‬ ‫فــي النسيج الـنــاعــم‪ .‬يعطي الـعــاج‬ ‫نتائج واعــدة مع المرضى الذين لم‬ ‫يستفيدوا من العالجات النموذجية‬ ‫اللتهاب اللفافة األخمصية المزمن‪.‬‬ ‫التهاب اللفافة األخمصية مشكلة‬ ‫ش ــائـ ـع ــة فـ ــي ال ـ ـقـ ــدم تــرت ـبــط‬ ‫بطبقة سميكة من النسيج‬ ‫(الـلـفــافــة األخـمـصـيــة) الــذي‬ ‫َ‬ ‫ـص ـ ـ ــل بـ ـ ـي ـ ــن ع ـظ ــم‬ ‫يـــ ِ‬ ‫ال ـ ـك ـ ـعـ ــب وأص ـ ــاب ـ ــع‬ ‫القدم‪ .‬تهدف اللفافة‬ ‫األخمصية إلــى دعم‬ ‫ّ‬ ‫وتمتص‬ ‫قوس القدم‬ ‫الصدمات أثناء المشي‬ ‫أو الركض أو القفز‬

‫أو أي استعمال آخر للقدم‪ .‬إذا أصبح‬ ‫ال ـض ـغــط ع ـلــى ال ـل ـفــافــة األخـمـصـيــة‬ ‫ً‬ ‫هــائــا‪ ،‬قد تحصل تمزقات صغيرة‬ ‫ّ‬ ‫فــي النسيج وتمهد تلك اإلصــابــات‬ ‫لحصول التهاب واشتداد األلم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فـ ــي بـ ـع ــض ال ـ ـ ـحـ ـ ــاالت‪ ،‬ال ت ـش ـفــى‬ ‫ت ـلــك ال ـت ـمــزقــات ال ـص ـغ ـيــرة بالشكل‬ ‫ال ـم ـنــاســب‪ ،‬م ــا يـ ــؤدي إل ــى ت ـغـ ّـيــرات‬ ‫ت ـن ـك ـس ـيــة ونـ ـ ـ ــدوب ونـ ـم ــو األوعـ ـي ــة‬ ‫ا لــد مــو يــة بشكل غير طبيعي دا خــل‬ ‫النسيج‪.‬‬

‫عالج‬ ‫ل ـم ـع ــال ـج ــة االل ـ ـت ـ ـهـ ــاب ب ـفــاع ـل ـيــة‪،‬‬ ‫ال ب ــد م ــن تـخـفـيــف ال ـض ـغــط ال ــزائ ــد‬ ‫ُ‬ ‫على اللفافة األخمصية كــي تشفى‬ ‫التمزقات‪ .‬في معظم الحاالت‪ ،‬يمكن‬ ‫مـعــالـجــة ه ــذه ال ـت ـمــزقــات البسيطة‬ ‫عبر العالج الفيزيائي وعبر معدات‬ ‫خاصة تدعم القدم بدرجة إضافية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يمكن التفكير أيضا بالكورتيزون أو‬ ‫أي حقنة أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لـكــن ه ــذا ال ـعــاج لـيــس كــافـيــا في‬ ‫حاالت أخرى‪ ،‬وقد يصعب إيجاد حل‬ ‫لأللم المزمن وضعف وظيفة القدم‬ ‫بسبب ا لـتـهــاب اللفافة األخمصية‪.‬‬ ‫ف ــي ه ــذه ال ـحــالــة تـصـبــح ال ـجــراحــة‬ ‫المفتوحة لنزع النسيج المتضرر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خ ـ ـيـ ــارا م ـم ـك ـنــا ل ـك ــن تـ ـط ــول ف ـتــرة‬ ‫التعافي‪ ،‬ومن الشائع أن يتجدد األلم‪.‬‬

‫لـحـســن ال ـح ــظ‪ ،‬يـمـكــن ال ـل ـجــوء إلــى‬ ‫مقاربة غازية بالحد األدنى للمصابين‬ ‫بــالـتـهــاب الـلـفــافــة األخـمـصـيــة الــذيــن‬ ‫ل ــم ي ـس ـت ـف ـيــدوا م ــن ع ــاج ــات أخـ ــرى‪.‬‬ ‫ت ـس ـت ـع ـم ــل ج ـ ــراح ـ ــة {ب ـ ـضـ ــع ال ـل ـف ــاف ــة‬ ‫بالموجات فــوق الصوتية عن طريق‬ ‫الجلد} نظام «تينيكس» الصحي إلزالة‬ ‫ً‬ ‫األنـسـجــة عـلـمــا أن األط ـبــاء فــي مركز‬ ‫«مــايــو كلينك» شــاركــوا فــي تطويره‪.‬‬

‫يمكن إجــراء هذه الجراحة في عيادة‬ ‫الطبيب‪ ،‬وقــد تستهدف المرفقين أو‬ ‫الكتفين أو أي مناطق أخرى تضطرب‬ ‫فيها األوتار‪.‬‬ ‫ت ـس ـب ــق الـ ـج ــراح ــة فـ ـح ــوص ع ـ ــدة مـثــل‬ ‫الـتـصــويــر بــال ـمــوجــات ف ــوق الـصــوتـيــة أو‬ ‫التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد‬ ‫مــوقــع الـنـسـيــج ال ـم ـت ـضــرر ون ـط ــاق ــه‪ .‬حين‬ ‫ً‬ ‫يفهم الطبيب الــذي يكون قد تلقى تدريبا‬

‫أسباب االلتهاب‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جهد القدمين مثل الهرولة‪ .‬يؤدي الوزن أيضا إلى‬ ‫تتعدد أسباب التهاب اللفافة األخمصية‪ ،‬وقد تشمل أنواعا معينة من التمارين التي ت ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التهاب اللفافة األخمصية‪ ،‬ال سيما مع أصحاب الوزن الزائد الذين يكونون قليلي الحركة ثم يبدأون برنامجا رياضيا‪ .‬كذلك‪ ،‬يزيد‬ ‫الضغط على اللفافة األخمصية ثم تلتهب هذه المنطقة بسبب انتعال أحذية واسعة أو أحذية نعلها رقيق أو كعبها عال أو تخلو‬ ‫ً‬ ‫من دعامة لقوس القدم أو بطانة مرنة المتصاص الصدمات‪ .‬مع التقدم في السن‪ ،‬تخسر األوتار واللفافة األخمصية جزءا من مرونتها‬ ‫وتصبح أقل قدرة على امتصاص الصدمات‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حذار الجلطة الدماغية الصغرى!‬

‫ً‬ ‫خاصا الستعمال هــذه التقنية حقيقة ما‬ ‫ّ‬ ‫يحصل‪ ،‬يمكنه أن يخدر البشرة في المنطقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫حدث شقا صغيرا (يجب أن‬ ‫المستهدفة ً وي ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫يكون واسعا بما يكفي إلدخال ِمجس شبيه‬ ‫باإلبرة فيه)‪.‬‬ ‫ثــم ي ـ ّ‬ ‫ـدس الطبيب الـ ِـمـ َـجـ ّـس فــي الفتحة‬ ‫ب ـت ــوج ـي ــهٍ مـ ــن ال ـ ـصـ ــور ب ــالـ ـم ــوج ــات ف ــوق‬ ‫الم َج ّس المتذبذب‬ ‫الصوتية‪ .‬ينتج طــرف ِ‬ ‫طــاقــة بــالـمــوجــات ف ــوق الـصــوتـيــة لتفكيك‬ ‫ً‬ ‫النسيج المتضرر الــواقــع أمــامــه مباشرة‪.‬‬ ‫ف ــي ال ــوق ــت نـفـســه‪ ،‬ي ـغــذي ن ـظــام مــدســوس‬ ‫داخــل الجهاز النسيج المتفكك أو الرطب‬ ‫وي ـم ـتـ ّـصــه‪ .‬ب ـعــد إزال ـ ــة الـنـسـيــج الـمـتـضــرر‬ ‫الم َج ّس ويغلق الشق‬ ‫كله‪ ،‬يسحب الطبيب ِ‬ ‫بشريط جـلــدي الصــق وض ـمــادة ضاغطة‪.‬‬ ‫تتطلب ه ــذه الـجــراحــة كلها بـضــع دقــائــق‬ ‫وتبقى مضاعفاتها ضئيلة‪.‬‬ ‫ب ـع ــد ال ـ ـجـ ــراحـ ــة‪ ،‬ي ـج ــب أن يــريــح‬ ‫الـمــرضــى منطقة الـجــراحــة لبضعة‬

‫أي ــام‪ ،‬وقــد يحتاجون إلــى استعمال‬ ‫عـ ـك ــازي ــن أو حـ ـ ــذاء ط ـب ــي لـتـخـفـيــف‬ ‫الضغط عن القدم‪ .‬لكنهم يستطيعون‬ ‫ً‬ ‫عموما استئناف نشاطاتهم العادية‬ ‫خالل أسبوع أو عشرة أيام مع أنهم‬ ‫قــد يـحـتــاجــون إل ــى أش ـهــر ع ــدة قبل‬ ‫مـ ـع ــاودة ال ـن ـش ــاط ال ـ ــذي س ـ ّـب ــب لهم‬ ‫ّ‬ ‫يتحسن‬ ‫التهاب اللفافة األخمصية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الــوضــع تــزام ـنــا مــع شـفــاء النسيج‪،‬‬ ‫وي ـس ـت ـف ـيــد ال ـب ـع ــض م ــن ال ـخ ـضــوع‬ ‫لعالج فيزيائي إضافي‪.‬‬ ‫تناسب الجراحة المصابين بتمزق‬ ‫كــامــل ف ــي الـلـفــافــة األخ ـم ـص ـيــة‪ ،‬لكن‬ ‫يجب أن يتحدث األش ـخــاص الذين‬ ‫أصيبوا بالتهاب في هــذه المنطقة‬ ‫ولم يستفيدوا من العالج األولي إلى‬ ‫طبيبهم عن الخيارات العالجية كلها‪،‬‬ ‫بما في ذلك {بضع اللفافة بالموجات‬ ‫فوق الصوتية}‪.‬‬

‫ً‬ ‫تشير النوبات اإلقفارية العابرة إلى جلطة دماغية وشيكة لكن يمكن تقليص األضرار المحتملة عند تلقي الرعاية الالزمة سريعا‪.‬‬ ‫ـرت يــومـ ًـا نــوبــة قـصـيــرة شـعـ َ‬ ‫هــل اخ ـت ـبـ َ‬ ‫ـرت‬ ‫خاللها بــاضـطــراب جسمك (تـشــوش الــرؤيــة‪،‬‬ ‫تـلـعـثــم ف ــي الـ ـ ًك ــام‪ ،‬ض ـعــف ج ـهــة واح ـ ــدة من‬ ‫َ‬ ‫أصبت‬ ‫الجسم مقارنة بالجهة األخرى)؟ ربما‬ ‫حينها بنوبة إقفارية عابرة بحسب الدكتورة‬ ‫ناتاليا روست‪ ،‬طبيبة أعصاب في مستشفى‬ ‫ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد‪.‬‬ ‫تقول روســت إن المرأة ربما تفترض أنها‬ ‫أصيبت بصداع نصفي‪ ،‬ثم تستأنف حياتها‬

‫الطبيعية بعد مرور النوبة‪ .‬لكن تعكس النوبة‬ ‫اإلقفارية العابرة مشكلة صحية ّ‬ ‫جدية وتحتاج‬ ‫إلى عالج فوري‪.‬‬

‫عالج فوري‬ ‫ً‬ ‫تـشـيــر ال ـنــوبــة اإلق ـف ــاري ــة ال ـع ــاب ــرة عـمــومــا‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫أصبت سابقا{بجلطات صامتة} (أي‬ ‫إلى أنك‬ ‫ـاغ)‪ ،‬وقــد يتراكم‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ـدم‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫تدفق‬ ‫انقطاع‬ ‫ً‬ ‫بعض األضرار الدماغية نتيجة لذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن يؤدي التنبه سريعا إلى هذا الشكل من‬ ‫ّ‬ ‫النوبات إلى تراجع احتمال التعرض لجلطة‬ ‫دماغية كبرى وأض ــرار إضافية فــي المرحلة‬ ‫الالحقة‪.‬‬ ‫ذك ــر فــريــق مــن الـبــاحـثـيــن الفرنسيين‬ ‫في أبريل ‪ 2016‬أن األشـخــاص الذين‬ ‫تلقوا الرعاية من خبراء الجلطات‬ ‫ال ــدم ــاغـ ـي ــة خ ـ ــال ‪ 24‬س ــاع ــة مــن‬ ‫حصول النوبة اإلقفارية العابرة‬ ‫قـ ــد يـ ـتـ ـع ـ ّـرض ــون ل ـج ـل ـطــة ك ـبــرى‬ ‫ـال‬ ‫فــي ‪ 4%‬مــن ال ـحــاالت فـقــط خـ ً‬ ‫األش ـهــر الـثــاثــة الــاحـقــة مـقــارنــة‬ ‫بنسبة خطر عامة تتراوح بين ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ .20%‬أثبتت دراسات حديثة أيضا‬ ‫أن األشخاص الذين حصلوا على عالج‬

‫سريع من خبراء الجلطات في المستشفى أو‬ ‫ً‬ ‫الـعـيــادة كــانــوا أكـثــر مـيــا إلــى تلقي عالجات‬ ‫مناسبة‪ ،‬من بينها األسبرين ومسيالت الدم‬ ‫وأدوي ــة ضغط ال ــدم‪ .‬تــوضــح روس ــت‪{ :‬مثلما‬ ‫يـخـفــف ال ـع ــاج ال ـســريــع ألل ــم ال ـص ــدر أض ــرار‬ ‫النوبة القلبية‪ ،‬تتراجع اآلثار على الدماغ عند‬ ‫تلقي عالج للنوبة اإلقفارية العابرة}‪.‬‬ ‫لكن تثبت الــدراســات أن الـمــرأة ال تحصل‬ ‫ع ـلــى ع ــاج ــات ح ـمــايــة ال ــدم ــاغ ب ـقــدر الــرجــل‪.‬‬ ‫كشفت دراسة أجراها الباحثون عام ‪ 2013‬أن‬ ‫المشكلة ال تتعلق باالختالف بين الجنسين‪.‬‬ ‫ال تطلب المرأة المساعدة بقدر الرجل خالل‬ ‫أربع ساعات على بدء األعراض‪ ،‬أي حين تكون‬ ‫عالجات تذويب الجلطات أكثر فاعلية‪ .‬تتلقى‬ ‫النساء اللواتي يطلبن المساعدة خالل أربع‬ ‫ساعات العالج نفسه مثل الرجال‪.‬‬

‫أهمية المادة البيضاء‬ ‫ً‬ ‫تعني النوبة اإلقفارية العابرة غالبا أنك‬ ‫ّ‬ ‫تعرضت لضرر معين في المادة البيضاء داخل‬ ‫الدماغ‪ .‬يحتوي هذا النسيج الواقع في عمق‬ ‫الدماغ على ألياف عصبية تحمل النبضات إلى‬ ‫أجسام الخاليا العصبية في المادة الرمادية‬ ‫على سطح الدماغ‪ .‬في األساس‪ ،‬تكون المادة‬

‫احتسب قضماتك‬

‫ُ‬ ‫فــي ال ــدراس ــة الـتــي ن ـشــرت في‬ ‫{مجلة أكاديمية التغذية وعلم‬ ‫الـ ـ ـغ ـ ــذاء}‪ ،‬أش ـ ــرك ال ـب ــاح ـث ــون ‪94‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طالبا جامعيا (‪ %60‬من النساء)‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ووزع ــوه ــم عـشــوائـيــا عـلــى أربــع‬ ‫مجموعات‪ .‬استعملت المجموعة‬ ‫األولـ ــى عـ ـ ّـداد الـقـضـمــات (س ــوار‬ ‫حــول المعصم لــرصــد الحركات‬ ‫م ــن ال ـيــد إل ــى ال ـفــم وع ــرض عــدد‬

‫القضمات فــي الــوقــت الحقيقي)‬ ‫وحـصـلــت عـلــى أط ـبــاق بحجم ‪7‬‬ ‫إنشات‪.‬‬ ‫استعملت المجموعة الثانية‬ ‫ال ـ ـعـ ـ ّـداد وح ـص ـل ــت ع ـل ــى أط ـب ــاق‬ ‫إنشات‪ .‬أما المجموعة‬ ‫بحجم ‪ّ 10‬‬ ‫ً‬ ‫الـثــالـثــة‪ ،‬فـتـلــقــت طـبـقــا بـحـجــم ‪7‬‬ ‫إن ـ ـشـ ــات وح ـص ـل ــت ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫ال ــرابـ ـع ــة ع ـل ــى ط ـب ــق ب ـح ـجــم ‪10‬‬

‫ُ‬ ‫البيضاء بمثابة نظام نقل للدماغ بينما تعتبر‬ ‫ً‬ ‫المادة الرمادية مركزا للمعالجة‪.‬‬ ‫رصــد علماء األعـصــاب ّ‬ ‫تغيرات في المادة‬ ‫ال ـب ـي ـضــاء ت ـش ـيــر إلـ ــى وج ـ ــود ضـ ــرر مـجـهــول‬ ‫بسبب ارتفاع ضغط الدم أو انسداد الشرايين‪.‬‬ ‫عند وجود كتلة مشبوهة من تلك اإلصابات‬ ‫{الـصــامـتــة}‪ ،‬يـصــاب الـنــاس بـنــوبــات إقفارية‬ ‫عابرة أو جلطات دماغية‪.‬‬

‫ما العمل؟ ‬ ‫ّ‬ ‫للحد‬ ‫تـقـتــرح روس ــت الـقـيــام بـكــل مــا يـلــزم‬ ‫من تضرر المادة البيضاء‪ :‬ال بـ ّـد من التحكم‬

‫ألو دكتور‬

‫ّ‬ ‫أراد باحثون في جامعة {كليمسون} أن يحددوا مدى فاعلية مقاربتين لتجنب األكل المفرط ومساعدة الناس على تخفيف األكل‪ :‬تشغيل جهاز‬ ‫ّ‬ ‫تعقب َّ‬ ‫مصمم لتسجيل أعداد القضمات المستهلكة واستعمال طبق صغير للطعام‪.‬‬

‫إن ـ ـشـ ــات‪ ،‬ل ـك ــن ل ــم ي ـس ـت ـع ـمــل ٌ‬ ‫أي‬ ‫منهما ّ‬ ‫عداد القضمات‪.‬‬ ‫تـ ـن ــاول الـ ـط ــاب ال ـم ـع ـكــرونــة‬ ‫ُ‬ ‫والجبنة وط ِلب منهم أن يسكبوا‬ ‫الكمية التي يريدونها‪ .‬تناولت‬ ‫المجموعة األولى نحو ‪ 12‬قضمة‬ ‫واستهلكت ‪ 157‬سعرة حرارية‪.‬‬ ‫أما المجموعة الثانية‪ ،‬فتناولت‬ ‫‪ 18‬قضمة و‪ 222‬سعرة حرارية‪،‬‬

‫النوبة اإلقفارية العابرة‬ ‫َ‬ ‫أصبت‬ ‫تشير إلى أنك‬ ‫ً‬ ‫بـ{جلطات صامتة} سابقا‬

‫تقول روست‪{ :‬يستخف الجميع بتداعيات‬ ‫المرض الصامت}‪ .‬ال تتضرر المادة البيضاء‬ ‫في ِخ ْمس الجلطات الدماغية فحسب‪ ،‬بل يقال‬ ‫إن ذلك الضرر يسبب ‪ %45‬من حاالت الخرف‪.‬‬ ‫يمكن أن يبطئ تضرر الـمــادة البيضاء وقت‬ ‫التفاعل ويعيق الروابط بين المناطق الدماغية‬ ‫الخاصة بالتخطيط والتنظيم وحل المشاكل‪.‬‬

‫بضغط ال ــدم والـكــولـسـتــرول وغـلــوكــوز ال ــدم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكون أسلوب الحياة مهما أيضا على أن يشمل‬ ‫تمارين منتظمة وحمية صحية واإلقــاع عن‬ ‫التدخين‪.‬‬ ‫من الضروري أن يتلقى المريض المساعدة‬ ‫ّ‬ ‫يتعرض لنوبة إقفارية عــابــرة‪ ،‬لكن من‬ ‫حين‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫األفضل طبعا أن يتجنبها بالكامل!‬

‫والـمـجـمــوعــة الـثــالـثــة ‪ 19‬قضمة‬ ‫و‪ 222‬سعرة‪ ،‬والمجموعة الرابعة‬ ‫‪ 21‬قضمة و‪ 245‬سعرة‪.‬‬ ‫إذا ك ـن ــت ت ـ ـحـ ــاول الـ ـح ــد مــن‬ ‫الـ ـسـ ـع ــرات ال ـم ـس ـت ـه ـل ـكــة وت ـظــن‬ ‫أن اس ـت ـع ـمــال ع ـ ـ ّـداد ال ـق ـض ـمــات‬ ‫سيساعدك‪ ،‬يمكنك ش ــراؤه عبر‬ ‫ً‬ ‫اإلنترنت مقابل ‪ 120‬دوالرا‪ .‬حاول‬ ‫ً‬ ‫أيضا تصغير حجم طبقك‪.‬‬

‫تـنــاولــت دواء اإليبوبروفين‬ ‫ل ـم ـعــال ـجــة ص ـ ــداع خ ـف ـيــف ليلة‬ ‫أمــس والحـظـ ُـت هــذا الصباح أن‬ ‫تــار يــخ صالحيته عـلــى العبوة‬ ‫ينتهي في عام ‪ .2014‬هل يجب‬ ‫أن أرميه وأشتري عبوة جديدة؟‬ ‫ُ‬ ‫م ـن ــذ ع ـ ــام ‪ ،1979‬طـ ـ ِـلـ ــب مــن‬ ‫شركات تصنيع األدوية أن تختم‬ ‫تــاريــخ انـتـهــاء الـصــاحـيــة على‬

‫منتجاتها‪ .‬حـتــى ذل ــك الـتــاريــخ‬ ‫تضمن شركة التصنيع فاعلية‬ ‫ً‬ ‫المنتج وسالمته‪ ،‬علما أنه يكون‬ ‫ً‬ ‫عشوائيا بدرجة معينة‪ .‬لكن ال‬ ‫يـعـنــي ذل ــك أن الـ ـ ــدواء ال يـعــود‬ ‫ً‬ ‫فاعال في ّ ذلك التاريخ‪.‬‬ ‫ي ـش ـت ــق م ـع ـظــم ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫التي نعرفها عن تاريخ انتهاء‬ ‫صالحية األدوي ــة مــن {برنامج‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــد فـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرة‬ ‫الصالحية}‪ .‬يختبر‬ ‫األخ ـ ـيـ ــر األدوي ـ ـ ـ ــة مـنــذ‬ ‫أ كـ ـ ـث ـ ــر مـ ـ ــن ‪ 25‬س ـنــة‬ ‫لـتـحــديــد الـتــاريــخ‬ ‫ال ـ ــذي ي ـخ ـســر فـيــه‬ ‫الدواء فاعليته‪.‬‬ ‫من خالل البرنامج‪ ،‬اختبرت‬ ‫{إدارة الغذاء والدواء} مجموعة‬ ‫أدوية يوشك ُتاريخ صالحيتها‬ ‫على االنتهاء‪ .‬نشرت النتائج عام‬ ‫‪ ،2009‬وأشارت إلى أن ‪ 88%‬من‬ ‫ً‬ ‫ً ُ‬ ‫ضــع‬ ‫أصــل ‪ 122‬دواء مختلفا و ِ‬ ‫في أوعية أصلية وغير مفتوحة‬ ‫داخـ ــل م ـن ـشــأة ت ـحــت الـسـيـطــرة‬ ‫حــافـظــت عـلــى فــاعـلـيـتـهــا ألكـثــر‬ ‫من ست سنوات ونصف‪ ،‬حتى‬

‫ً‬ ‫أن بـعـضـهــا ب ـقــي ف ــاع ــا ألكـثــر‬ ‫مــن ‪ 20‬سـنــة! لكن بــرز استثناء‬ ‫الف ـ ـ ــت م ـ ــع ال ـ ـم ـ ـضـ ــاد الـ ـحـ ـي ــوي‬ ‫«ت ـي ـت ــراس ـي ـك ـل ـي ــن»‪ ،‬إذ ال يـجــب‬ ‫اسـتـعـمــالــه بـعــد ان ـت ـهــاء تــاريــخ‬ ‫صالحيته‪.‬‬ ‫مــن المتوقع أن يــدوم‬ ‫مفعول اإليبوبروفين‪،‬‬ ‫مثل معظم األدوية‪،‬‬ ‫ب ـق ــدر الـمـنـتـجــات‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي اخـ ـتـ ـب ــره ــا‬ ‫{ب ــرن ــام ــج تـمــديــد‬ ‫فـتــرة الصالحية}‬ ‫أو إ ل ــى أن تنتهي‬ ‫الـعـبــوة عـلــى األق ــل‪.‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن قـ ـ ــد ت ـ ــرغ ـ ــب فــي‬ ‫وضـعـهــا فــي ال ـب ــراد ألن‬ ‫مـ ـ ـفـ ـ ـع ـ ــول األدويـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوم ل ـ ـف ـ ـتـ ــرة‬ ‫أطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول ع ـ ـنـ ــد‬ ‫ت ـخــزي ـن ـهــا فــي‬ ‫أماكن باردة‪.‬‬

‫د‪ .‬هوب ريكوتي‬

‫‪E xtra‬‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫«داعش»‪ ...‬من أين يستمد مواد أسلحته المتفجرة المبتكرة؟‬ ‫ً‬ ‫• أدلة من تحقيق دام ‪ 20‬شهرا في العراق وسورية‬

‫منذ سيطرة تنظيم الدولة اإلسالمية «داعش»‬ ‫على مدينة الموصل العراقية في يونيو ‪،2014‬‬ ‫خاضت قواته معارك عدة على طول خط جبهة‬ ‫ال ينفك ّ‬ ‫يتبدل في األراضي العراقية والسورية على‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حد سواء‪ ،‬وواجهت كل قوة مسلحة فيها تقريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من المناطق بين َ‬ ‫عامي ‪2014‬‬ ‫ورغم خسارتها‬ ‫و‪ ،2015‬ال تزال هذه المجموعة تسيطر على مساحة‬ ‫شاسعة في العراق وسورية‪.‬‬ ‫منذ يوليو ‪ ،2014‬تتعاون «أبحاث تسليح النزاعات»‪ ،‬وهي‬ ‫منظمة مستقلة ّفوضها االتحاد األوروبي التحقيق في‬

‫مكونات األجهزة‬ ‫ً‬ ‫تشمل سلعا تجارية‬ ‫ال تخضع لتراخيص‬ ‫تصريح من‬ ‫الحكومات‬

‫شبكات حصول‬ ‫«داعش» على‬ ‫المواد تعتمد‬ ‫إلى حد كبير‬ ‫على التجارة‬ ‫المشروعة‬

‫إمداد األسلحة إلى الصراعات المسلحة‪ ،‬مع عدد من القوات‬ ‫العراقية والسورية بغية توثيق المواد المصادرة خالل األعمال‬ ‫العسكرية ضد قوات «داعش»‪ .‬يشمل الشركاء وحدات الحشد‬ ‫الشعبي العراقية‪ ،‬والشرطة الفدرالية العراقية‪ ،‬ومجلس أمن‬ ‫إقليم كردستان‪ ،‬وقوات البشمر كة التابعة لحكومة إقليم‬ ‫كردستان‪ ،‬والمجلس العسكري لوحدات الحماية الشعبية‬ ‫الكردية في سورية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وثقت هذه المنظمة المعلومات الواردة في التقرير التالي عقب‬ ‫الحصول عليها خالل معارك كبيرة في مدن ربيعة‪ ،‬وكركوك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والموصل‪ ،‬وتكريت العراقية‪ ،‬فضال عن كوباني السورية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ص ــنـ ـع ــت قـ ـ ـ ــوات «داع ـ ـ ـ ـ ــش» األج ـ ـهـ ــزة‬ ‫ِّ‬ ‫المتفجرة ونشرتها في ساحات القتال‬ ‫ّ‬ ‫على نـطــاق شبه صناعي‪ .‬هـكــذا شكلت‬ ‫الـقـنــابــل الـمـبـتـكــرة‪ ،‬ال ـتــي أودت بحياة‬ ‫ضـحــايــا مــدنـيـيــن وعـسـكــريـيــن كثيرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هدد العمليات البرية ّ‬ ‫خطرا ّ‬ ‫ضد مواقع‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التنظيم وأخرها كثيرا‪ ،‬معيقا في الوقت‬ ‫عينه عودة المهاجرين اآلمنة‪.‬‬ ‫بناء عليه‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫المتفجرة‬ ‫تحولت األجهزة‬ ‫ُ‬ ‫الـمـبـتـكــرة‪ ،‬الـتــي تـصـنــع مــن م ــواد قليلة‬ ‫الكلفة ومتوافرة بكثرة‪ ،‬إلى سالح‬ ‫ق ـ ــوات «داع ـ ـ ــش» ال ـم ـم ـ ِّـي ــز‪ .‬لكن‬ ‫سـ ــاسـ ــل إمـ ـ ــدادهـ ـ ــا تـخـتـلــف‬ ‫عــن ســاســل إم ــداد األسـلـحــة‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـسـ ـ ـك ـ ــري ـ ــة‪ .‬ت ـ ـشـ ــكـ ــل‬ ‫م ـ ـكـ ــونـ ــات األج ـ ـ ـهـ ـ ــزة فــي‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـع ـ ـظ ـ ـم ـ ـه ـ ــا سـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــا‬ ‫ت ـج ــاري ــة ال تـخـضــع‬ ‫لتراخيص تصريح‬ ‫مــن الـحـكــومــات وال‬ ‫يـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ـ ّـرض ن ـق ـل ـهــا‬ ‫للتدقيق والضبط‬ ‫عينهما كـمــا نقل‬ ‫األسلحة‪.‬‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ــال فـ ـ ـت ـ ــرة‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬ش ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــرا ‪ ،‬مــن‬ ‫يوليو ‪ 2014‬إلى‬ ‫ف ـ ـبـ ــرا يـ ــر ‪،2016‬‬ ‫تـ ـف ـ ّـحـ ـص ــت ف ــرق‬ ‫مـنـظـمــة «أب ـحــاث‬ ‫تسليح النزاعات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـيـ ــدان ـ ـيـ ــة» فــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــراق وسـ ـ ـ ــوريـ ـ ـ ــة‬ ‫أكـ ـث ــر م ــن ‪ 700‬م ـكــون‬ ‫اس ـت ـخ ــدم ـت ـه ــا ق ـ ــوات‬ ‫«داع ـ ــش» ف ــي تصنيع‬ ‫ّ‬ ‫متفجرة مبتكرة‪،‬‬ ‫أجهزة‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـددت م ـ ـصـ ــدرهـ ــا‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـتـ ـ ـ ّـب ـ ـ ـعـ ـ ــت تـ ـسـ ـلـ ـس ــل‬ ‫عـ ـه ــدتـ ـه ــا‪ .‬صـ ـحـ ـي ــح أن‬ ‫ّ‬ ‫التقرير يركز على مصدر‬ ‫إمدادات المواد المصادرة‬ ‫من قــوات «داع ــش»‪ ،‬إال‬ ‫أن ال أدلة تشير‬

‫فيها منظمة «أبحاث تسليح النزاعات»‬ ‫ب ــأي شـكــل مــن األش ـك ــال إل ــى نـقــل ال ــدول‬ ‫والشركات الوارد ذكرها في التقرير هذه‬ ‫ً‬ ‫السلع مباشرة إلى قوات «داعش»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫تـ ـج ــري تـحـقـيـقــات الـمـنـظـمــة مـسـحــا‬ ‫ل ـت ـج ــارة ه ــذه ال ـم ـكــونــات ال ـشــرع ـيــة في‬ ‫المنطقة‪ ،‬ويـبــدو فــي الـحــاالت المحددة‬ ‫ك ــاف ــة أن ال ـم ـن ـت ـج ـيــن ب ــاع ــوه ــا بـطــريـقــة‬ ‫م ـشــروعــة إل ــى ش ــرك ــات ت ـج ــارة وتــوزيــع‬ ‫محلية‪ ،‬عـمــدت بــدورهــا إلــى بيعها إلى‬ ‫ً‬ ‫كيانات تجارية أصغر حجما‪ .‬وبالسماح‬ ‫ألف ـ ــراد أو م ـج ـمــوعــات تــاب ـع ـيــن ل ـقــوات‬ ‫«داع ـ ـ ــش» ب ــال ـح ـص ــول ع ـل ــى ال ـم ـكــونــات‬ ‫ال ـم ـس ـت ـخـ َـدمــة ف ــي األجـ ـه ــزة الـمـتـفـجــرة‬ ‫الـ ـمـ ـبـ ـتـ ـك ــرة‪ ،‬يـ ـب ــدو أن هـ ـ ــذه ال ـك ـي ــان ــات‬ ‫ّ‬ ‫الصغيرة تشكل أضعف حلقة في تسلسل‬ ‫العهدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ‪ُ ،‬يعتبر التركيز على السلع التي‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫تباع بطريقة مشروعة أمرا بالغ األهمية‬ ‫بغية فهم تغذية ق ــوات «داع ــش» عملية‬ ‫تصنيعها الواسعة لألجهزة المتفجرة‬ ‫المبتكرة‪.‬‬ ‫ال ت ـخ ـض ــع مـ ـك ــون ــات كـ ـثـ ـي ــرة يـمـكــن‬ ‫استعمالها في إعــداد متفجرات منزلية‬ ‫الـصـنــع‪ ،‬كمعجون األلـمـنـيــوم والـيــوريــا‬ ‫(الـ ـب ــول ــة)‪ ،‬ل ـض ــواب ــط ال ـن ـق ــل‪ ،‬كـتــرخـيــص‬ ‫ّ‬ ‫التصدير‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬ال يتبع إمدادها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داخـ ــل الـمـنـطـقــة تـنـظـيـمــا ُي ــذك ــر‪ ،‬فـضــا‬ ‫عــن أن مــراقـبـتـهــا م ـح ــدودة‪ .‬صـحـيــح أن‬ ‫م ـك ــون ــات أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬ك ــال ـص ــواع ــق وح ـب ــال‬ ‫التفجير‪ ،‬تخضع لتراخيص تصدير‪ ،‬إال‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أنها تستعمل كثيرا في نشاطات تجارية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ك ـمــا ف ــي ق ـطــاعــي ال ـص ـنــاعــة وال ـت ـعــديــن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لــذلــك ال يشكل الترخيص وح ــده رادع ــا‬ ‫ً‬ ‫كافيا يحول دون حصول قوات «داعش»‬ ‫على هذه المواد‪ .‬من المفترض أن يشمل‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـقــريــر أي ـض ــا الـتـحـقـيــق ف ــي مـكــونــات‬ ‫م ــدن ـي ــة‪ ،‬ك ــال ـه ــوات ــف الـ ـج ــوال ــة وأس ـ ــاك‬ ‫االتصاالت الالسلكية‪ ،‬ألن إمدادها يمثل‬ ‫ً‬ ‫«مؤشرا» ِّ‬ ‫يسهل فهم كيفية الحصول على‬ ‫الشبكات التي تستخدمها قوات «داعش»‪.‬‬ ‫ال عـ ـج ــب ف ـ ــي أن شـ ـبـ ـك ــات ح ـص ــول‬ ‫«داعش» على المواد تعتمد إلى حد كبير‬ ‫على التجارة المشروعة في الــدول التي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تحد منطقة التنظيم‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬يشكل‬ ‫ال ـق ــرب أبـ ــرز سـبــب لـظـهــور الـسـلــع الـتــي‬ ‫ّ‬ ‫تروج لها الشركات العراقية والتركية في‬ ‫مختلف أجــزاء سالسل إمــداد المكونات‬ ‫التي تستخدمها قوات «داعش» لتصنيع‬ ‫األجهزة المتفجرة المبتكرة‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـ ـعـ ــراق وت ــركـ ـي ــا ق ـط ــاع ــا زراع ـ ــة‬ ‫وتعدين كبيران ُيستعمل فيهما الكثير‬ ‫مــن هــذه ال ـمــواد الكيماوية والمكونات‬ ‫المتفجرة بشكل واسع‪ .‬في الوقت عينه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـب ــدو أن ع ـ ــددا ك ـب ـيــرا م ــن الـمــؤسـســات‬ ‫التجارية الصغيرة باع عن عمد أو غير‬ ‫قصد مكونات إلى أطراف ترتبط بقوات‬ ‫«داعش» أو تستخدمها األخيرة‪.‬‬ ‫ل ـع ــل االكـ ـتـ ـش ــاف األك ـ ـثـ ــر أه ـم ـي ــة فــي‬ ‫ّ‬ ‫التقرير السرعة التي تتمكن فيها قوات‬ ‫«داعـ ـ ــش» م ــن ال ـح ـص ــول ع ـلــى م ـكــونــات‬ ‫ّ‬ ‫المتفجرة المبتكرة‪ .‬ويعكس‬ ‫األ ج ـهــزة‬ ‫ظـهــور األخ ـيــرة فــي عـهــدة «داع ــش» بعد‬ ‫شهر فقط من إمدادها المشروع لكيانات‬ ‫تجارية في المنطقة مدى غياب مراقبة‬ ‫الحكومات الوطنية والشركات على حد‬ ‫ســواء‪ .‬كذلك ربما يشير هــذا الواقع إلى‬ ‫نقص الوعي المحيط باحتمال استعمال‬ ‫ّ‬ ‫ومتمردة هذه المكونات في‬ ‫قوات إرهابية‬ ‫السوق المدنية‪.‬‬ ‫تساهم األدلة الواردة في التقرير‪ُ ،‬على‬ ‫أقل تقدير‪ ،‬في تسليط الضوء على النذر‬ ‫الكيماوية والمكونات التي تستعملها‬ ‫قوات «داعش» باستمرار في عمليات بناء‬ ‫األجهزة المتفجرة المبتكرة‪.‬‬ ‫تـ ــواصـ ــل م ـن ـظ ـم ــة «أب ـ ـح ـ ــاث تـسـلـيــح‬ ‫الـنــزاعــات» التحقيق فــي إم ــداد كثير من‬ ‫العناصر‪ ،‬التي يتناولها التقرير‪ ،‬وتوثيق‬

‫مـكــونــات األج ـه ــزة الـمـتـفـجــرة المبتكرة‬ ‫المصادرة من قوات داعش‪.‬‬

‫‪ 50‬شركة و‪ 20‬دولة‬ ‫حـ ّـددت «أبحاث تسليح النزاعات» ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كيانا تجاريا و‪ 20‬دولة تشملها سلسلة‬ ‫إمــداد المكونات التي تستخدمها قوات‬ ‫ّ‬ ‫المتفجرة‬ ‫«داع ــش» في صناعة األجـهــزة‬ ‫الشركات أو باعت‬ ‫ّ‬ ‫المبتكرة‪ .‬أنتجت هذه ُ‬ ‫أو ت ـلــقــت مـ ــواد م ـه ـمــة‪ ،‬ك ــن ــذر كـيـمــاويــة‪،‬‬ ‫وحـ ـب ــال ت ـف ـج ـي ــر‪ ،‬وص ـ ــواع ـ ــق‪ ،‬وأسـ ـ ــاك‪،‬‬ ‫ومركبات إلكترونية أخرى‪.‬‬

‫تركيا‬ ‫م ــن ب ـيــن ‪ 13‬شــركــة تـشـمـلـهــا سلسلة‬ ‫ّ‬ ‫اإلمداد‪ ،‬تشكل تركيا المعبر األكثر أهمية‬ ‫للمكونات التي تستخدمها قوات «داعش»‬ ‫المتفجرة المبتكرة‪.‬‬ ‫في تصنيع األجهزة‬ ‫ُ ً‬ ‫تـشـمــل ه ــذه ال ـم ـكــونــات نـ ـ ــذرا كـيـمــاويــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وح ـ ـ ّـاوي ـ ــات‪ ،‬وحـ ـب ــال ت ـف ـج ـيــر‪ ،‬وأس ــاك ــا‬ ‫ُ‬ ‫تصنعها شركات تركية أو تباع في تركيا‬ ‫قـبــل ح ـصــول ق ــوات «داع ـ ــش» عـلـيـهــا في‬ ‫العراق أو سورية‪.‬‬

‫البضائع إلــى العراق أو سورية‪ .‬وتشير‬ ‫األدل ـ ــة ال ـت ــي جـمـعـتـهــا مـنـظـمــة «أب ـح ــاث‬ ‫تسليح النزاعات» إلــى أن قــوات «داعــش»‬ ‫أو وسطاء يعملون لصالحها يحصلون‬ ‫على المواد في تركيا وينقلونها بعد ذلك‬ ‫إلى العراق وسورية‪.‬‬

‫الهند‬ ‫ّ‬ ‫صــنـعــت سـبــع شــركــات هـنــديــة معظم‬ ‫وحبال التفجير‪ ،‬وصمامات‬ ‫الصواعق‪ّ ،‬‬ ‫األمان التي وثقتها فرق استقصاء «أبحاث‬ ‫ّ‬ ‫تسليح ال ـنــزاعــات» الـمـيــدانـيــة‪ .‬ويتطلب‬ ‫نقل هذه المواد بموجب القانون الهندي‬ ‫ً‬ ‫ترخيصا‪ُ ،‬‬ ‫وصـ ّـدرت المكونات كافة التي‬ ‫وثقتها المنظمة بطريقة شــر عـيــة و فــق‬ ‫تراخيص صــادرة عن الحكومة الهندية‬ ‫إلى كيانات في لبنان وتركيا‪.‬‬

‫اليابان وسويسرا وأميركا‬ ‫دأبت قوات «داعش» على استخدام‬ ‫المكونات اإللكترونية ذاتها في صنع‬ ‫ّ‬ ‫المتفجرة‬ ‫نوع واحد من األجهزة‬

‫الهواتف الجوالة‬ ‫تـسـتـخــدم ق ــوات «داع ـ ــش» ف ــي ال ـعــراق‬ ‫ه ــات ــف «ن ــوك ـي ــا» الـ ـج ــوال م ــن طـ ــراز ‪105‬‬ ‫و نـ ـ ـم ـ ــط ‪ RM-908‬فـ ـ ــي تـ ـصـ ـنـ ـي ــع نـ ــوع‬ ‫مـحــدد مــن األجـهــزة المتفجرة المبتكرة‬ ‫ي ـجــري الـتـحـكــم فـيــه عــن ب ـعــد‪ .‬وم ــن بين‬ ‫‪ 10‬ه ــوات ــف مـمــاثـلــة صـ ــودرت م ــن ق ــوات‬ ‫{داعش} ووثقتها منظمة {أبحاث تسليح‬ ‫ُ‬ ‫النزاعات}‪ ،‬ز ِّودت ثمانية إلى وسطاء في‬ ‫اإلمــارات العربية المتحدة (حيث ال تزال‬ ‫ُتحقيقات المنظمة مستمرة)‪ ،‬فــي حين‬ ‫أرسل اثنان آخران إلى موزعين في مدينة‬ ‫إربيل في كردستان العراق‪.‬‬

‫تسلسل عهدة قصير‬

‫عمالء‬ ‫ّ‬ ‫من بين ‪ 13‬شركة تركية ُحددت‪ ،‬تشكل‬ ‫ـات وسـيـطــة تـعـيــد تحويل‬ ‫ثـمــانــي‬ ‫ش ــرك ـ َّ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫مكونات تصنع فــي الـبــرازيــل‪ ،‬والصين‪،‬‬ ‫والـهـنــد‪ ،‬وهــول ـنــدا‪ ،‬ورومــان ـيــا‪ ،‬وروسـيــا‬ ‫الـفــدرالـيــة‪ .‬ت ـ ِّ‬ ‫ـزود ه ــذه الـشــركــات الـســوق‬ ‫ِّ‬ ‫الـتــركـيــة بــالـسـلــع‪ ،‬وال ي ـص ــدر معظمها‬

‫عن‬ ‫المبتكرة التي يجري التحكم‬ ‫فيها ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بعد والتي استعملت في العراق‪ .‬تصنع‬ ‫شركات تتخذ من اليابان‪ ،‬وسويسرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والواليات المتحدة األميركية مقرا لها‬ ‫أجهزة التحكم الصغيرة‪ ،‬ووصالت‬ ‫اإلشارات‪ ،‬والترانزستورات المستخدمة‬ ‫في هذه األجهزة‪.‬‬

‫تشير أدلة جمعتها فرق استقصاء «أبحاث تسليح النزاعات» الميدانية والوثائق‬ ‫التي حصلت عليها المنظمة من خــال طلبات ُّ‬ ‫تتبع رسمية إلــى أن قــوات «داعــش»‬ ‫حصلت على مكونات كثيرة بعد فترة وجيزة من نقلها بطريقة شرعية إلى الموزعين‬ ‫ّ‬ ‫والمستهلكين‪ .‬وفي بعض الحاالت‪ ،‬غطى تسلسل العهدة من حصول المستهلك على‬ ‫السلعة إلى استخدامها من قوات داعش فترة بالغة القصر (من شهر إلى ‪ 6‬ستة أشهر)‪.‬‬

‫ً‬ ‫دماغك‪ ...‬أكثر نشاطا بعشر مرات مما تعتقد‬

‫ربما ّتبدل دراسة جديدة أعدتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس فهم‬ ‫العلماء كيفية عمل الدماغ‪ ،‬وتقود إلى مقاربات جديدة في عالج االضطرابات‬ ‫ّ‬ ‫العصبية وتطوير أجهزة كمبيوتر {تفكر} بطريقة أقرب إلى البشر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ركز البحث على بنية {التغصنات} ووظائفها‪ ،‬وهي تشكل أحد مكونات الخاليا‬ ‫العصبية في الدماغ‪.‬‬ ‫دان غوردون‬

‫للدماغ قدرة‬ ‫حوسبة تفوق‬ ‫بنحو ‪ 100‬مرة ما‬ ‫ً‬ ‫اعتقدناه سابقا‬

‫تتألف الخاليا العصبية في الدماغ‬ ‫ّ‬ ‫تضم‬ ‫من بنى كبيرة شبيهة بالشجرة‬ ‫ّ‬ ‫تمتد‬ ‫الجسم الذي يحمل تفرعات عدة‬ ‫ُ‬ ‫إلى الخارج تدعى {تغصنات}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي ــول ــد ال ـج ـســم ن ـب ـضــات كـهــربــائـيــة‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫وجـ ـي ــزة ت ــدع ــى {ح ــس ــك ــات} ت ـت ـيــح له‬ ‫ال ـح ـفــاظ ع ـلــى تــراب ـطــه وت ــواص ـل ــه مع‬ ‫ال ـخ ــاي ــا ال ـع ـص ـب ـيــة األخـ ـ ـ ــرى‪ .‬يـعـتـقــد‬ ‫ً‬ ‫ـوم ــا أن هـ ــذه ال ـم ــوج ــات‬ ‫ال ـع ـل ـم ــاء ع ـم ـ ّ‬ ‫الـجـسـمـيــة ت ـنــشــط ال ـت ـغ ـص ـنــات‪ ،‬الـتــي‬ ‫تكتفي بنقل التيارات إلى أجسام خاليا‬ ‫عصبية أخ ــرى‪ .‬لـكــن ه ــذه العملية لم‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تفحص سابقا‪ ،‬مع أنها تشكل أساس‬ ‫ّ‬ ‫تكون الذكريات وتخزينها‪.‬‬ ‫ي ـع ـت ـقــد ال ـع ـل ـم ــاء أن ه ـ ــذا ه ــو دور‬ ‫التغصنات الرئيس‪ .‬لكن فريق جامعة‬ ‫كاليفورنيا في لوس أنجليس اكتشف‬ ‫ّ‬ ‫أن الـتـغـصـنــات ال تـشــكــل وسـيـلــة نقل‬ ‫فـحـســب‪ ،‬إذ أظـهــر بحثهم أنـهــا تكون‬ ‫ً‬ ‫نشطة كهربائيا في حالة الحيوانات‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الـتــي تتنقل بـحــريــة‪ ،‬مــولــدة ع ــددا من‬ ‫الموجات الكهربائية يفوق بنحو ‪10‬‬ ‫أضعاف ما يصدر عن الجسم‪ .‬وهكذا‬ ‫دحض االكتشاف االعتقاد السائد عن‬ ‫ّ‬ ‫أن موجات الجسم تشكل‬ ‫الــوسـيـلــة الــرئـيـســة وراء‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الفهم‪ ،‬والـتـعــلــم‪ ،‬وتشكل‬ ‫الذكريات‪.‬‬

‫مايانك ميهتا‪ ،‬عالم فيزياء عصبية‬ ‫في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس‬ ‫وبــاحــث ب ــارز فــي ال ــدراس ــة‪ ،‬يــذكــر في‬ ‫ّ‬ ‫هــذا المجال‪{ :‬تشكل التغصنات أكثر‬ ‫م ــن ‪ %90‬م ــن الـنـسـيــج الـعـصـبــي‪ .‬وال‬ ‫ً‬ ‫شك في أن اكتشاف أنها أكثر نشاطا‬ ‫ً‬ ‫من الجسم ّ‬ ‫يبدل جذريا طبيعة فهمنا‬ ‫كـيـفـيــة مـعــالـجــة ال ــدم ــاغ الـمـعـلــومــات‪،‬‬ ‫ورب ـ ـم ـ ــا يـ ـم ـ ّـه ــد ال ـ ـطـ ــريـ ــق أم ـ ـ ـ ــام ف ـهــم‬ ‫االضـطــرابــات العصبية ومعالجتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـض ــا ع ــن ت ـطــويــر أج ـه ــزة كـمـبـيــوتــر‬ ‫شبيهة بالدماغ}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اعتقد العلماء عموما أن التغصنات‬ ‫ً‬ ‫تنقل طوعا التيارات التي تتلقاها من‬ ‫مشبك الخلية العصبي (نقطة التالقي‬ ‫بين خليتين عصبيتين) إلى الجسم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الــذي يولد بــدوره نبضات كهربائية‪.‬‬ ‫وسـ ــاد االع ـت ـق ــاد ب ــأن ه ــذه ال ـمــوجــات‬ ‫الكهربائية السريعة والقصيرة‪ ،‬التي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫{حسكات جسمية}‪ ،‬تشكل أساس‬ ‫تدعى‬ ‫الـمـعــالـجــة والـتـعـلــم الـعـصـبـيـيــن‪ .‬لكن‬ ‫الدراسة الجديدة برهنت أن التغصنات‬ ‫ّ‬ ‫تــولــد موجاتها الكهربائية الخاصة‬ ‫التي يفوق عددها عدد موجات الجسم‬ ‫بنحو ‪ 10‬أضعاف‪.‬‬

‫جهد كهربائي‬ ‫ً‬ ‫اك ـ ـت ـ ـشـ ــف الـ ـ ـب ـ ــاحـ ـ ـث ـ ــون أيـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا أن‬ ‫ّ‬ ‫التغصنات تولد‪ ،‬إلى جانب الموجات‪،‬‬ ‫تقلبات كبيرة في الجهد الكهربائي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر ا لـمــو جــات عملية ثنائية تبلغ‬ ‫ً‬ ‫دوما حدها األقصى عندما تحدث أو‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الجسم‬ ‫ال ت ـح ــدث م ـط ـل ـقــا‪ .‬وي ــول ــد‬ ‫مــوجــات مماثلة فحسب‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى غـ ـ ـ ــرار ال ـك ـم ـب ـي ــوت ــر‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــرق ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــي‪ .‬ل ـ ـكـ ــن‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الـتـغـصـنــات ت ــول ــد أي ـض ــا‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه الموجات‪ ،‬جهدا كهربائيا كبيرا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الموجات‪،‬‬ ‫يتبدل ببطء ويفوق أحيانا ِّ‬ ‫ً‬ ‫ما يشير إلى أن التغصنات تنفذ أيضا‬ ‫عملية حوسبة تناظرية‪.‬‬ ‫يذكر عالم الفيزياء ميهتا في هذا‬ ‫الشأن‪{ :‬الحظنا أن التغصنات هجينة‬ ‫ألن ـ ـهـ ــا ت ـ ـخـ ــوض عـ ـمـ ـلـ ـي ــات ح ــوس ـب ــة‬ ‫تناظرية ورقـمـيــة على حــد س ــواء‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫يـجـعـلـهــا مـخـتـلـفــة ت ـمــامــا ع ــن أج ـهــزة‬ ‫الكمبيوتر الكمية التي تكون تناظرية‬ ‫فحسب}‪.‬‬ ‫يـ ـت ــاب ــع‪{ :‬س ـ ـ ــاد االعـ ـتـ ـق ــاد فـ ــي عـلــم‬ ‫األعـ ـ ـص ـ ــاب بـ ـ ــأن الـ ـخ ــاي ــا ال ـع ـص ـب ـيــة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تشكل أجهزة رقمية‪ ،‬فإما تولد موجة‬ ‫أو ال‪ .‬لكن النتائج األخيرة تكشف أن‬ ‫ً‬ ‫التغصنات ال تتصرف دومــا كأجهزة‬ ‫ّ‬ ‫رق ـم ـيــة‪ .‬صـحـيــح أن ـه ــا ت ــول ــد مــوجــات‬ ‫ً‬ ‫رق ـم ـي ــة ت ـب ـلــغ دوم ـ ـ ــا ح ــده ــا األق ـص ــى‬ ‫ً‬ ‫عندما تحدث أو ال تحدث مطلقا‪ ،‬إال‬ ‫ً‬ ‫أنها تعرب أيضا عن تقلبات تناظرية‬ ‫ً‬ ‫كبيرة تتفاوت قوة‪ .‬وهنا تكمن نقطة‬ ‫االخـتــاف الكبرى عما اعتقده علماء‬ ‫ً‬ ‫األعصاب طوال ‪ 60‬سنة تقريبا}‪.‬‬

‫قدرة الحوسبة‬

‫ً‬ ‫لما كان حجم التغصنات أكبر بنحو مئة مرة تقريبا‪ ،‬مقارنة بالمراكز‬ ‫العصبية‪ ،‬فيؤكد ميهتا أن العدد الكبير من موجات التغصنات الذي‬ ‫يـحــدث ربـمــا يعني أن لـلــدمــاغ ق ــدرة حوسبة تـفــوق بنحو ‪ 100‬مــرة ما‬ ‫ً‬ ‫اعتقدناه سابقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أظهرت دراسات تناولت أخيرا شرائح من الدماغ أن التغصنات تستطيع‬ ‫توليد الموجات الكهربائية‪ .‬ولكن لم يتضح ما إذا كان من الممكن حدوث‬ ‫ّ‬ ‫ذلك أثناء النشاط الطبيعي وما مدى وتيرته‪ .‬لطالما شكل قياس نشاط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكهربائي خالل السلوك الطبيعي تحديا ألنها هشة جدا‪:‬‬ ‫التغصنات‬ ‫ُ‬ ‫في الدراسات التي أجريت على جرذان في المختبر‪ ،‬اكتشف الباحثون أن‬ ‫وضع أقطاب على التغصنات بحد ذاتها أثناء تحرك الحيوانات يؤدي‬ ‫إلى موت تلك الخاليا‪ .‬لكن فريق جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس ّ‬ ‫طور‬ ‫تقنية جديدة تقوم على وضع األقطاب قرب التغصنات ال عليها‪.‬‬ ‫باستخدام هذه المقاربة‪ ،‬قاس العلماء نشاط التغصنات طوال أربعة‬ ‫أيام لدى جرذان ُسمح لها بالتحرك بحرية داخل متاهة كبيرة‪ .‬وعند قياس‬ ‫ً‬ ‫النشاط في القشرة الجدارية الخلفية (الجزء من الدماغ الذي يؤدي دورا‬ ‫ً‬ ‫رئيسا في التخطيط للحركة)‪ ،‬اكتشف الباحثون أن النشاط في التغصنات‬ ‫يفوق بأشواط ما الحظوه في األجسام (فاق عدد الموجات في التغصنات‬ ‫ذاك الذي ُسجل في األجسام بنحو خمسة أضعاف فيما كانت الجرذان‬ ‫نائمة‪ ،‬وبنحو ‪ 10‬مرات أثناء استكشافها)‪.‬‬ ‫عالم يتابع دراساته ما بعد الدكتوراه في جامعة‬ ‫يخبر جايسون مور‪ِ ،‬‬

‫َ‬ ‫كاليفورنيا بلوس أنجليس وباحث بارز في الدراسة‪{ :‬افترضت نماذج‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫جسما خليتين عصبيتين‬ ‫سابقة كثيرة أن التعلم يحدث عندما ينشط‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫في وقــت واحــد‪ .‬لكن اكتشافاتنا أظهرت أن التعلم يحدث أيضا عندما‬ ‫تنشط خلية اإلدخــال العصبية في الوقت عينه الــذي تنشط فيه إحدى‬ ‫ً‬ ‫التغصنات‪ .‬فضال عن ذلك‪ ،‬قد تنشط أجزاء مختلفة من التغصنات في‬ ‫ّ‬ ‫مراحل متفاوتة‪ ،‬ما يشير إلى مرونة أكبر في كيفية حــدوث التعلم في‬ ‫الخلية العصبية الواحدة}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يقدم تأمل جسم الخلية العصبية بغية فهم كيفية عمل الدماغ إطار عمل‬ ‫لعدد من المسائل الطبية والعلمية‪ :‬من تشخيص األمراض ومعالجتها‬ ‫إلى تطوير أجهزة الكمبيوتر‪ .‬لكن ميهتا يؤكد أن ذلك استند إلى فهمنا‬ ‫ّ‬ ‫أن جسم الخلية يتخذ القرارات وأن هذه العملية رقمية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫يـضـيــف‪{ :‬إال أن مــا تــوصـلـنــا إلـيــه يـظـهــر أن ه ــذه ال ـق ــرارات تـتـخــذ في‬ ‫التغصنات أكثر منه في جسم الخلية‪ ،‬وأن عمليات الحوسبة هذه ال تكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوما رقمية‪ ،‬بل تكتسب أحيانا طابعا تناظريا‪ .‬ولكن نتيجة للصعوبات‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التقنية‪ ،‬ركزت بحوث تناولت وظائف الدماغ عموما على جسم الخلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫غير أننا اكتشفنا أن سر الخلية العصبية يكمن خصوصا في تغصناتها‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العصبية المتفرعة‪ .‬وال شك في أن النتائج التي توصلنا إليها تبدل جذريا‬ ‫فهمنا عملية الحوسبة في الخاليا العصبية}‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫فعاليات جائزة المرحوم خليفة الجري‬ ‫ضمن فعاليات جائزة المرحوم خليفة الجري البيئية‪ ،‬قام وفد‬ ‫من الجماعة التطوعية لتنمية الطاقة والمنظمة التنموية للطاقة‬ ‫المتجددة التابعة لميثاق األمم المتحدة بزيارة عدد من المدارس‬ ‫األهلية‪ ،‬شملت مدارس أم القرى (ابتدائي ومتوسط)‪ ،‬وأم القرى‬ ‫(ثانوي) وأم القرى لالحتياجات الخاصة‪ ،‬ومدرسة خليفة الجري‬ ‫النموذجية‪ ،‬ومدارس المعرفة بنات‪ ،‬والمعرفة لالحتياجات‪ -‬بنات‪،‬‬ ‫والمعرفة للبنين‪.‬‬ ‫وصاحب الوفد الرئيس التنفيذي رئيس مجلس إدارة مجموعة‬ ‫الجري القابضة طالل الجري‪ ،‬ومديرو المدارس المذكورة‪.‬‬ ‫وقال الجري إن الجائزة حركت روح اإلبداع لدى الطلبة‪ ،‬فمنهم من‬ ‫اخترع اختراعا لتحويل االنبعاثات الضارة نتيجة استخراج النفط‬ ‫إلى طاقة كهربائية تستفيد منها المصافي في اإلضاءة‪ ،‬ومنهم من‬ ‫نجح في التخلص من النفايات اإللكترونية من كمبيوترات وأجهزة‬ ‫محمولة بمجموعة من المواد الكيميائية والحرارة‪ ،‬واستطاع‬ ‫استخالص الذهب منها‪.‬‬

‫ً‬ ‫الوفد مطلعا على مشروع للطاقة البديلة لطلبة الثانوي‬

‫غدير الصقعبي تزرع مع التلميذات‬

‫الطلبة المشاركون والصقعبي والجري‬

‫صورة جماعية‬

‫ختام المهرجان الثاني لمشروع‬ ‫«عيالنا أملنا» لكرة القدم‬ ‫حقق فريق أكاديمية محافظة العاصمة لكرة القدم المركز‬ ‫األول بفوزه على نظيره في أكاديمية الجهراء‪ ،‬وذلك في ختام‬ ‫المهرجان الثاني الذي أقيم بالمالعب الفرعية في استاد جابر‬ ‫الدولي ضمن نشاط المشروع الرياضي التربوي الطموح‬ ‫«عيالنا أملنا»‪ ،‬الذي يقام بالشراكة بين الهيئة العامة للرياضة‬ ‫ووزارة التربية‪ ،‬ويضم ‪ 6‬اكاديميات لكرة القدم لطلبة المرحلة‬ ‫االبتدائية في محافظات الكويت‪.‬‬ ‫حضر المهرجان المدير العام ألكاديمية العاصمة أحمد‬ ‫عبدالحميد‪ ،‬والموجه الفني للتربية البدنية بالعاصمة أيمن‬ ‫الخميس‪ ،‬الذي قال من جانبه‪ ،‬إن مدارس التربية أحد أهم‬ ‫وأكبر الروافد في تغذية الحركة الرياضية بالمواهب في جميع‬ ‫األلعاب‪.‬‬ ‫الطلبة خالل مشاركتهم في كرة القدم‬

‫صورة تجمع الالعبين مع مدربيهم ومسؤولي األكاديميتين‬

‫حفل عشاء على شرف فريق الموروث الشعبي‬ ‫أقام سفير دولة الكويت لدى االتحاد‬ ‫السويسري بدر التنيب وحرمه حفل عشاء‬ ‫على شرف رئيس وأعضاء فريق الموروث‬ ‫الكويتي في منزله بالعاصمة بيرن بمناسبة‬ ‫إقامة الفريق معرض التراث الكويتي في‬ ‫السفارة الكويتية هناك‪.‬‬ ‫وكرم السفير أعضاء الفريق وشكرهم على‬ ‫ما قاموا به من دور بارز ساهم في إنجاح‬ ‫حفل السفارة لهذا العام‪ ،‬وتم تبادل الهدايا‬ ‫التذكارية بين السفير وأعضاء الوفد‪.‬‬ ‫صورة جماعية‬

‫جانب من التكريم‬

‫السفارة‬ ‫المصرية‬ ‫تدشن األسبوع‬ ‫الثقافي‬

‫الملحق الثقافي نبيل بهجت‬

‫دشن المركز الثقافي بالسفارة‬ ‫المصرية في الكويت االسبوع‬ ‫الثقافي برعاية وحضور السفير‬ ‫المصري بالكويت ياسر عاطف‪،‬‬ ‫وبالتعاون مع المجلس الوطني‬ ‫الكويتي للثقافة والفنون‪.‬‬ ‫وقال الملحق الثقافي المصري‬ ‫في الكويت د‪ .‬نبيل بهجت إن‬ ‫فعاليات األسبوع ستبدأ بتكريم‬ ‫عميدة كلية اآلداب بجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬د‪ .‬سعاد عبدالوهاب‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬خالل محاضرة بعنوان‬ ‫«رؤية بانورامية في شعر محمد‬ ‫الفايز»‪ ،‬بمقر المركز في تمام‬ ‫السابعة والنصف مساء‪.‬‬ ‫وسيتضمن األسبوع حفل‬ ‫تكريم المتفوقات والمتفوقين‬ ‫بمدرسة السفارة المسائية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والذي سيشهد عددا من‬ ‫الفاعليات كعروض مسرحية‬ ‫ومعارض لألطفال وأنشطة‬ ‫مختلفة‪.‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫مجتمع‬

‫‪٢٦‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ ١٤‬مارس ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫اليوحة‪« :‬أجيال المستقبل» يكتشف المواهب ويصقلها‬

‫خبريات‬ ‫«كونغ» يتصدر إيرادات‬ ‫دور السينما‬

‫االفتتاح شهد عرض مسرحية األطفال «ليلى والذيب»‬ ‫أكـ ــد األمـ ـي ــن الـ ـع ــام لـلـمـجـلــس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫م‪ .‬علي اليوحة أن دولــة الكويت‬ ‫تولي اهتماما خاصا بالبرامج‬ ‫الـثـقــافـيــة وال ـف ـن ـيــة والـتــرفـيـهـيــة‬ ‫الموجهة لشريحة األطفال بدعم‬ ‫وتشجيع من القيادة السياسية‬ ‫ألهمية هذه البرامج في اكتشاف‬ ‫المواهب وصقلها وتنميتها‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل تصريح له في‬ ‫انطالق مهرجان أجيال المستقبل‬ ‫ال ـ ــ‪ 28‬عـلــى م ـســرح عبدالحسين‬ ‫عبدالرضا برعاية وزيــر الدولة‬ ‫لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫اإلع ــام بــالــوكــالــة الشيخ محمد‬ ‫العبدالله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقـ ــال ال ـيــوحــة‪" :‬ن ـع ـ ّـول كـثـيــرا‬ ‫عـلــى أط ـف ــال ال ـكــويــت والـنــاشـئــة‬ ‫ج ـيــل الـمـسـتـقـبــل م ــن أجـ ــل بـنــاء‬ ‫مستقبل الوطن"‪.‬‬ ‫وأوضح اليوحة أن المهرجان‬ ‫يـ ـق ــدم ض ـم ــن ف ـع ــال ـي ــات ــه دورات‬ ‫فنية لتنمية المواهب ومجموعة‬ ‫م ـ ــن ورش الـ ـعـ ـم ــل إل ـ ـ ــى ج ــان ــب‬ ‫محاضرات في مجاالت مختلفة‬ ‫ومسرحيات هــادفــة‪ ،‬إضــافــة الى‬ ‫تنظيم زيــارات للمراكز الثقافية‬ ‫المتنوعة‪.‬‬

‫مصطفى جمعة‬

‫يقدم مهرجان أجيال المستقبل‬ ‫لألطفال في دورته الـ‪28‬‬ ‫دورات فنية لتنمية المواهب‬ ‫ومجموعة من ورش العمل إلى‬ ‫جانب محاضرات في مجاالت‬ ‫مختلفة ومسرحيات هادفة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫نعول على‬ ‫األطفال‬ ‫والناشئة في‬ ‫بناء مستقبل‬ ‫الوطن‬

‫ومن جانبه‪ ،‬قال األمين العام‬ ‫المساعد لقطاع الثقافة محمد‬ ‫العسعوسي إن المهرجان أصبح‬ ‫عالمة مميزة من عالمات العمل‬ ‫الثقافي ا ل ــذي يستهدف تنشئة‬ ‫األطفال ثقافيا باعتبارهم إحدى‬ ‫أهم شرائح المجتمع‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـلـ ــى أن فـ ـع ــالـ ـي ــات‬ ‫ال ـم ـه ــرج ــان ت ـت ــم ب ــال ـت ـع ــاون مــع‬ ‫مــؤس ـســات مـخـتـلـفــة ف ــي ال ـبــاد‪،‬‬ ‫منها الرسمي ومنها جمعيات‬ ‫نـ ـف ــع عـ ـ ــام وهـ ـيـ ـئ ــات ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫ال ـ ـمـ ــدنـ ــي‪ ،‬ومـ ـ ــن أب ـ ــرزه ـ ــا وزارة‬ ‫التربية الـتــي يـحــرص المجلس‬ ‫الوطني على التعاون معها ألنها‬ ‫تعمل على تنشئة االطفال علميا‬ ‫وأكاديميا‪.‬‬

‫اندماج األطفال‬ ‫وش ـهــد حـفــل االف ـت ـتــاح عــرض‬ ‫مسرحية األطفال الغنائية "ليلى‬ ‫والــذيــب" فــي حـضــور حــاشــد من‬ ‫األطفال غطى جنبات المسرح‪.‬‬ ‫وجاء العرض رشيقا وممتعا‬ ‫وح ـقــق أع ـلــى درجـ ــات الـتـجــاوب‬ ‫مــن خــال تــواصــل الممثلين مع‬ ‫الجمهور‪ ،‬ووضح هذا جليا من‬

‫جانب من مسرحية ليلى والذيب‬ ‫ون ـج ــح م ـخ ــرج وم ـع ــد وبـطــل‬ ‫الـمـســرحـيــة مـحـمــد الـحـمـلــي في‬ ‫إضافة أفكار فنتازية إلى النص‬ ‫األص ـل ــي ل ـل ـع ـمــل‪ ،‬ف ـق ــدم مـشــاهــد‬ ‫توعوية مركزا على أهمية القراءة‬ ‫في تثقيف الطفل وتأثيرها على‬

‫خالل اندماج االطفال مع أحداث‬ ‫المسرحية وحرص أبطال العمل‬ ‫ع ـل ــى ت ــوص ـي ــل رس ــائ ــل تــربــويــة‬ ‫وإنسانية واجتماعية‪ ،‬مما حقق‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــوازن ال ـم ـن ـش ــود ب ـي ــن الـفـكــر‬ ‫والفرجة‪.‬‬

‫الـ ـحـ ـسـ ـيـ ـن ــي‪ ،‬وآمـ ـ ـن ـ ــة عـ ـب ــدالـ ـل ــه‪،‬‬ ‫ومـشـعــل ال ـفــرحــان‪ ،‬وعبدالعزيز‬ ‫ال ـ ـس ـ ـع ـ ــدون‪ ،‬ودانـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وشـ ـم ــان‬ ‫ال ـج ـم ـع ــان‪ ،‬وس ـ ـ ـ ــارة‪ ،‬وع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫المرزوق‪.‬‬

‫السلوكيات االنسانية والقضاء‬ ‫على العنف في المجتمع‪ ،‬وهي‬ ‫الــرســالــة التي يريد ان يوصلها‬ ‫إلــى األطـفــال‪ ،‬ووصلت من خالل‬ ‫ع ــدد م ــن الـمـمـثـلـيــن م ــن أبــرزهــم‬ ‫عبدالله الخضر‪ ،‬ونــورا‪ ،‬وسعاد‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أغان لـ «عيال الديرة»‬ ‫حشد كبير هنأ شادي الخليج بعودته سالما الغيالني سجل ‪ٍ 6‬‬

‫«بن حسين» شاركت في حفل االستقبال‬ ‫•‬

‫فادي عبداهلل‬

‫تـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــع ح ـ ـ ــاش ـ ـ ــد ف ـ ـ ـ ــي حـ ـف ــل‬ ‫االسـتـقـبــال ال ــذي أقــامــه المطرب‬ ‫القدير شــادي الخليج في منزله‬ ‫ب ـم ـن ـط ـقــة الـ ـ ــروضـ ـ ــة‪ ،‬ب ـم ـنــاس ـبــة‬ ‫عــودتــه سالما مــن رحـلــة عالجه‬ ‫في الواليات المتحدة األميركية‪،‬‬ ‫وكـ ــان م ــن بـيــن الـمـهـنـئـيــن وزي ــر‬ ‫الــدولــة ل ـشــؤون مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزيـ ــر اإلع ـ ــام بــالــوكــالــة الـشـيــخ‬ ‫مـحـمــد الـعـبــدالـلــه والـشـيــخ علي‬ ‫ال ـج ــاب ــر‪ ،‬وم ـج ـمــوعــة ك ـب ـيــرة من‬ ‫الـ ــوزراء السابقين واإلعالميين‬ ‫واألدب ـ ـ ـ ــاء وال ـف ـن ــان ـي ــن وأعـ ـض ــاء‬ ‫مجلس إدارة جمعية الفنانين‬ ‫الكويتيين والجمهور الــذي مأل‬ ‫المنزل‪.‬‬ ‫وش ـ ــارك ـ ــت ف ــرق ــة بـ ــن حـسـيــن‬ ‫ل ـل ـف ـن ــون ال ـش ـع ـب ـيــة ف ــي ال ـح ـفــل‪،‬‬ ‫بمجموعة من األعمال الغنائية‬ ‫مـ ــن الـ ـفـ ـن ــون ال ـك ــوي ـت ـي ــة ال ـب ــري ــة‬

‫ً‬ ‫مغنيا وإلى جانبه الحديبي‬ ‫شادي الخليج‬ ‫وال ـ ـ ـب ـ ـ ـحـ ـ ــريـ ـ ــة‪ ،‬م ـ ـن ـ ـهـ ــا الـ ـ ـص ـ ــوت‬ ‫والـ ـس ــام ــري وال ـع ــرض ــة والـ ـ ــدزة‪،‬‬ ‫وشـ ـ ــارك ال ـف ـن ــان ال ـك ـب ـيــر ش ــادي‬ ‫الخليج بأدائه الرائع في مقطع‬ ‫من صوت "يا ليل دانة" مع الفرقة‪،‬‬ ‫م ــا أش ـع ــل ت ـفــاعــل ال ـح ـضــور في‬

‫ال ـقــاعــة‪ ،‬ال ـتــي سـ ــادت أجـ ــواء من‬ ‫الفرح والسرور بعودة الشادي‪،‬‬ ‫واسـتـمــر الـحـفــل حـتــى منتصف‬ ‫الليل‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـت ـ ــه‪ ،‬وج ـ ـ ـ ـ ــه شـ ـ ـ ــادي‬ ‫الـخـلـيــج ال ـش ـكــر واالم ـت ـن ــان إلــى‬

‫فرقة بن حسين على مشاركتها‬ ‫ال ـج ـم ـي ـلــة‪ ،‬وإلـ ـ ــى ك ــل م ــن حـضــر‬ ‫مـ ــن وزراء وسـ ـ ـف ـ ــراء وف ـن ــان ـي ــن‬ ‫وأدبـ ــاء وإعــامـيـيــن ورياضيين‬ ‫ودبلوماسيين‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ــذ ك ـ ـ ــر أن ك ـ ــو ك ـ ـب ـ ــة كـ ـبـ ـي ــرة‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــات اإلعـ ــام ـ ـيـ ــة‬ ‫والـفـنـيــة والـثـقــافـيــة قــد حضرت‬ ‫االستقبال‪ ،‬منها بــدر بورسلي‪،‬‬ ‫مبارك الحديبي‪ ،‬عبدالله خلف‪،‬‬ ‫عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن ال ـ ـصـ ــالـ ــح‪ ،‬غ ـن ــام‬ ‫الديكان‪ ،‬مصطفى أحمد‪ ،‬ماجد‬ ‫الـشـطــي‪ ،‬عـبــدالـعــزيــز ال ـح ــداد‪ ،‬د‪.‬‬ ‫ف ـهــد الـ ـف ــرس‪ ،‬ي ــوس ــف ال ـســريــع‪،‬‬ ‫ومن الرياضيين السابقين سعد‬ ‫الحوطي وفيصل الجزاف والحكم‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي الـ ـس ــاب ــق ع ـب ــدال ــوه ــاب‬ ‫البناي‪.‬‬

‫صالح الغيالني‬ ‫انـتـهــى الـمـخــرج صــالــح الـغـيــانــي مــن تسجيل‬ ‫أغان لبرنامج «عيال الديرة» الذي تعده‬ ‫مجموعة‬ ‫ٍ‬ ‫وتقدمه اإلعالمية القديرة ماما أنيسة‪ ،‬وستشاركها‬ ‫في التقديم زينب الرفاعي‪ُ ،‬‬ ‫وسي َبث األحد والثالثاء‬ ‫وال ـخ ـم ـيــس ف ــي إذاع ـ ــة ال ـبــرنــامــج الـ ـع ــام‪ .‬وأش ــار‬ ‫الغيالني إلــى أن البرنامج خــاص لألطفال وهو‬ ‫ترفيهي ومـنــوع وتــربــوي وتــوعــوي‪ .‬ويتضمن ‪6‬‬

‫غنام الديكان‬ ‫أغــان‪ ،‬صاغ كلماتها بدر بورسلي وعبد اللطيف‬ ‫البناي ومنصور ال ــواوان‪ ،‬ولحنها غنام الديكان‬ ‫وعادل المسيليم وغانم فايز‪ ،‬وأدتها مجموعة من‬ ‫األطفال هم شهد العميري‪ ،‬وهبة عادل عبدالكريم‪،‬‬ ‫ونورة العزران‪ ،‬وفاطمة يوسف‪.‬‬

‫تزامنا مــع احتفاالت الفرانكفونية حول‬ ‫العالم‪ ،‬نظمت السفارة الرومانية المعرض‬ ‫ا لـتــرا ثــي للمالبس الرومانية التقليدية مع‬ ‫مــوسـيـقــى فـلـكـلــوريــة‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع مكتبة‬ ‫البابطين المركزية للشعر العربي‪ ،‬بحضور‬ ‫السفير الروماني دانيل تانسي‪ ،‬وجمع من‬ ‫السفراء والدبلوماسيين‪.‬‬ ‫ب ـه ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬قـ ــال ال ـس ـف ـيــر دان ـي ــل‬ ‫تــان ـســي إن "ه ـ ــذا الـ ـح ــدث ن ـظــم بـمـنــاسـبــة‬ ‫الـ ـي ــوم ال ـع ــال ـم ــي ل ـل ـف ــران ـك ـف ــون ـي ــة‪ ،‬وال ـ ــذي‬ ‫ي ـح ـت ـف ــل بـ ــه م ــايـ ـي ــن األشـ ـ ـخ ـ ــاص مـ ــن كــل‬ ‫ال ـم ـشــارب"‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن دول ــة رومــانـيــا‬ ‫عضو في المنظمة الدولية للفرانكفونية‪،‬‬ ‫التي تضم العديد مــن ا لــدول مثل فرنسا‪،‬‬ ‫و بـلـجـيـكــا‪ ،‬و ســو ي ـســرا‪ ،‬ودول عــر بـيــة مثل‬

‫السفير الروماني‬

‫تونس‪ ،‬والمغرب‪ ،‬ومصر‪ ،‬ودوال من آسيا‬ ‫مثل فيتنام‪.‬‬ ‫ولفت تانسي إلــى أن الحركة الفرانكفونية‬ ‫تمتاز بالتنوع‪ ،‬والمعرض هو نموذج من أجل‬ ‫أن يـتـعــرف الـجـمـيــع عـلــى ال ـت ــراث وال ـح ـضــارة‬ ‫الرومانية‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت مديرة المكتبة سعاد العتيقي‬ ‫إن المعرض تضمن المالبس التقليدية القديمة‬ ‫والـحــديـثــة‪ ،‬والـتــي مــر على بعضها ‪ 200‬عــام‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرة إلـ ــى أن "م ـك ـت ـبــة ال ـبــاب ـط ـيــن مـفـتــوحــة‬ ‫لتمازج الثقافات بينها وبين الشعوب األخرى‪،‬‬ ‫وبين السفارات‪ ،‬وهي دائما مكان مناسب جدا‬ ‫لتعرض الدول ثقافتها فيها"‪.‬‬ ‫وأ ضــا فــت العتيقي أن الفعالية تساهم في‬ ‫اطالع الجمهور على الثقافة الرومانية‪ ،‬وهذا‬

‫«دريم إمباير» أفضل فيلم‬ ‫وثائقي في «تيسالونيكي»‬ ‫حاز الفيلم الدنماركي‬ ‫"دريم إمباير" (إمبراطورية‬ ‫الحلم) حول تداعيات الطفرة‬ ‫العقارية الصينية جائزة‬ ‫"اإلسكندر الذهبي" في‬ ‫مهرجان األفالم الوثائقية‬ ‫في تيسالونيكي (شمال‬ ‫اليونان)‪ .‬ويركز هذا الفيلم‬ ‫الذي أخرجه األميركي‬ ‫ديفيد بورنستني على لجوء‬ ‫الشركات العقارية الصينية‬ ‫في منطقة تشونغتشينغ‬ ‫إلى خدمات معاونني أجانب‬ ‫لجذب املستثمرين‪ .‬وهذه‬ ‫املرة األولى التي يمنح فيها‬ ‫املهرجان جائزة دولية‪.‬‬ ‫ونال الفيلم الهندي األملاني‬ ‫الفنلندي "ماشينز" لراهول‬ ‫جني جائزة لجنة التحكيم‪.‬‬ ‫وحصل الفيلم الذي يعرض‬ ‫ظروف العمل في مصنع‬ ‫كبير للنسيج في غرب‬ ‫الهند جائزة االتحاد الدولي‬ ‫لنقاد األفالم وجائزة القيم‬ ‫اإلنسانية التي يمنحها‬ ‫البرملان اليوناني‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫إد شيران ضيف «جيم أوف‬ ‫ثرونز»‬ ‫سيكون نجم البوب‬ ‫البريطاني إد شيران ضيف‬ ‫الشرف خالل املوسم السابع‬ ‫ملسلسل "جيم أوف ثرونز"‬ ‫الذي تنتجه شبكة "اتش بي‬ ‫أو" التلفزيونية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأعلن دور ضيف الشرف في‬ ‫مهرجان "ساوث باي ساوث‬ ‫ويست" السنوي في مدينة‬ ‫أوسنت‪ ،‬بوالية تكساس‪،‬‬ ‫خالل حلقة نقاش مع مؤلفي‬ ‫العمل ديفيد بينيوف‬ ‫ودي بي فايس والنجوم‬ ‫مايسي ويليامز وصوفي‬ ‫تيرنر‪ ،‬حسبما ذكرت مجلة‬ ‫"فارايتي"‪ .‬وأكد متحدث‬ ‫باسم شبكة "اتش بي أو"‬ ‫انضمام شيران إلى طاقم‬ ‫عمل املسلسل الخيالي‪ ،‬ومن‬ ‫املقرر أن يبدأ املوسم السابع‬ ‫من مسلسل "جيم أوف‬ ‫ثرونز" في ‪ 16‬يوليو املقبل‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ً ً‬ ‫السفارة الرومانية نظمت معرضا تراثيا في «البابطين»‬ ‫ي ــدل عـلــى أن لمكتبة البابطين دورا إضافيا‬ ‫وليس فقط على احتوائها على مجموعات من‬ ‫الكتب‪ ،‬إضافة إلى دورها الثقافي في المجتمع‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــانـ ــب آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬ق ـ ــدم ال ـ ــزوج ـ ــان ك ــارم ــن‬ ‫وكونستاتين اسـتـفــراد مجموعة مــن األغاني‬ ‫والمقطوعات التراثية على مدار نصف ساعة‪،‬‬ ‫انسجم معها الجمهور الحضور‪.‬‬ ‫كما قــدم الكسندر سورنجرجيو وزوجـتــه‬ ‫مـجـمــوعـتـهــم ال ـخــاصــة ال ـم ـخ ـتــارة ال ـتــي كــانــت‬ ‫أغلبيتها من األزيــاء النسائية‪ ،‬تــراوح عددها‬ ‫‪ 31‬زيــا‪ ،‬تعود إلى أنحاء مختلفة من رومانيا‬ ‫وب ـف ـت ــرات م ـت ـف ــاوت ــة‪ ،‬وت ـل ـبــس ف ــي مـنــاسـبــات‬ ‫مـخـتـلـفــة‪ ،‬وسـلـطــت ه ــذه األزي ـ ــاء ال ـض ــوء على‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة واسـ ـ ـع ـ ــة م ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــواد واألقـ ـمـ ـش ــة‬ ‫المستخدمة في ذلك الوقت‪.‬‬

‫تصدر فيلم الخيال واإلثارة‬ ‫"كونغ‪ :‬سكل آيلند"‪ ،‬إيرادات‬ ‫دور السينما في أميركا‬ ‫الشمالية‪ .‬وحقق الفيلم‪ ،‬الذي‬ ‫يشارك في بطولته كل من توم‬ ‫هيدليستون وجون جودمان‬ ‫وصامويل إل جاكسون وبري‬ ‫الرسون‪ ،‬إيرادات بلغت ‪61‬‬ ‫مليون دوالر أميركي في أول‬ ‫ثالثة أيام من بدء عرضه‪.‬‬ ‫وتراجع إلى املركز الثاني‬ ‫فيلم "لوغان"‪ ،‬من بطولة هيو‬ ‫جاكمان وباتريك ستيوارت‬ ‫ودافني كيني‪ ،‬محققا ايرادات‬ ‫بلغت ‪ 37.9‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وجاء في املركز الثالث فيلم‬ ‫الرعب واإلثارة "غت أوت"‪،‬‬ ‫من بطولة دانييل كالويا‬ ‫وأليسون وليامز وبرادلي‬ ‫ويتفورد‪ ،‬محققا ايرادات‬ ‫بلغت ‪ 21.1‬مليونا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫كارمن استفراد‬

‫تسالي‬

‫‪ -4‬من مدن المنصورة – البالغ من‬ ‫الصبيان (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬مــن جــاوز الثالثين إلــى نحو‬ ‫الخمسين‪.‬‬ ‫‪ -6‬أم ــا (م ـب ـع ـثــرة) – تـجــدهــا في‬ ‫(حواء)‪.‬‬ ‫‪ -7‬حروف متشابهة – والد‪.‬‬ ‫‪ -8‬اعترف (م) – بصحبة‪.‬‬

‫‪ -9‬حـكــم (م ـب ـع ـثــرة) – (صـ ـ ــراع‪)...‬‬ ‫فيلم لفاتن وعمر الشريف‪.‬‬ ‫‪ -10‬عبر – ( ‪ .......‬القلب) فيلم عبد‬ ‫الوهاب مع الطفلة فاتن‪.‬‬ ‫‪ -11‬م ــن روائـ ـ ــع أف ـ ــام الـسـيـنـمــا‬ ‫المصرية لفاتن وعماد حمدي‪.‬‬ ‫‪ -12‬فيلم لفاتن حمامة ومحمود‬ ‫يس‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫التفيا‬

‫‪12‬‬

‫كلمة السر‬

‫‪11‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫مناخ‬ ‫عرق‬ ‫حكم‬ ‫مواطن‬ ‫تحرير‬

‫ناتج‬ ‫قبول‬ ‫ذعر‬ ‫تنمية‬ ‫تضحية‬

‫نقطة‬ ‫حقبة‬ ‫امبراطور‬ ‫صنف‬ ‫بين‬

‫مياه‬ ‫في‬ ‫انهيار‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬ف‬ ‫‪ 3‬ا‬ ‫‪ 4‬ط‬ ‫‪ 5‬م‬ ‫‪ 6‬هـ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫عموديا‪:‬‬

‫‪ ( -1‬األسـ ـت ــاذة ‪ ).....‬فـيـلــم لفاتن‬ ‫وكمال الشناوي‪ .....( -‬معاك) مع‬ ‫محمد فوزي (م)‪.‬‬ ‫‪ -2‬فيلم لسيدة الشاشة والفنان‬ ‫رشدي أباظة‪.‬‬ ‫‪ -3‬للتمني – (موعد‪ )....‬فيلم لفاتن‬ ‫مع شادية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫د‬

‫م‬

‫ي‬

‫‪8‬‬

‫‪8 7 6 5 4 3 2‬‬ ‫م ل ا ك ا ل ر‬ ‫د ج هـ ا ل ق‬ ‫ل‬ ‫ا ل م ل ا‬ ‫ا م‬ ‫و ع د‬ ‫ق ا ش‬ ‫ت ل ا‬ ‫ل ح ر‬ ‫ل ى ل‬ ‫ح ا ا ن‬ ‫م‬ ‫ب هـ‬ ‫ء ا ع‬ ‫ا ل ح ب‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ن‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ن‬

‫‪7‬‬

‫‪12 11 10 9‬‬ ‫ح م هـ‬ ‫م ر‬ ‫ك ب‬ ‫ر ى‬ ‫فص ن‬ ‫ى ا ا‬ ‫ا صل‬ ‫ل هـ ا‬ ‫و ف ط‬ ‫ا ى ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ى ق ل‬

‫ص‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ت ض ح‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ت‬

‫‪6‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ع‬

‫ف‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ذ‬

‫ع‬

‫ر‬

‫‪5‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫م‬

‫و‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ن‬

‫ق‬

‫ب‬

‫و‬

‫ل‬

‫‪4‬‬

‫‪3 4 6 9 2 8 7 1 5‬‬

‫ا‬

‫م‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ط‬

‫و‬

‫ر‬

‫ي‬

‫‪3‬‬

‫‪7 1 2 6 5 3 4 8 9‬‬ ‫‪9 5 8 4 7 1 6 3 2‬‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ه‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪2‬‬

‫‪4 3 9 8 6 5 1 2 7‬‬

‫ن‬

‫ق‬

‫ط‬

‫ة‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ة‬

‫‪1‬‬

‫‪5 2 1 7 9 4 3 6 8‬‬ ‫‪8 6 7 1 3 2 9 5 4‬‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ق‬

‫م‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ه‬

‫ف‬

‫ي‬

‫‪ -1‬فيلم أول بطولة لفاتن حمامة‬ ‫إخراج يوسف وهبي‪.‬‬ ‫‪ -2‬مسلسل لفاتن حمامة وأحمد‬ ‫رمزي‪.‬‬ ‫‪ -3‬للتعريف – ( ‪ .......‬الظالم) فيلم‬ ‫لفاتن – حرف عطف‪.‬‬ ‫‪ -4‬تجدها فــي (مـطــار) – خــاف»‬ ‫شر» (م)‪.‬‬ ‫‪....... ( -5‬غرام) – فيلم لفاتن وعبد‬ ‫الحليم – يعدل (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬صعبة – تجدها في (أطياف)‪.‬‬ ‫‪ -7‬قرأ – ثبتا وقويا‪.‬‬ ‫‪ -8‬الطليق – هالل (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -9‬س ــري ــع ال ـم ـلــل – ت ـجــدهــا فــي‬ ‫(الفطور)‪.‬‬ ‫‪ -10‬أح ـيــان (مـبـعـثــرة) – تجدها‬ ‫في (الفيلم)‪.‬‬ ‫‪ -11‬عظمة – ( ‪ ......‬الكروان) فيلم‬ ‫لفاتن (م) – للتفسير‪.‬‬ ‫‪ ( -12‬نهر ‪ )......‬فيلم لفاتن وعمر‬ ‫الشريف – يطير‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪12 11 10 9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2 7 4 5 1 6 8 9 3‬‬

‫ل‬

‫م‬

‫ن‬

‫ا‬

‫خ‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪1 9 5 3 8 7 2 4 6‬‬ ‫‪6 8 3 2 4 9 5 7 1‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 6‬أحــرف وهــي اســم دولــة تقع في منطقة بحر‬ ‫البلطيق في أوروبا الشمالية‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬ ‫تحركات أميركية في األنبار‪ ...‬و«داعش» يقاوم بالموصل القديمة‬

‫تقارير عن خطة لتحويل «سعد الجوية» إلى قاعدة دائمة لألميركيين لمراقبة حدود ‪ 4‬دول‬

‫رصدت تحركات أميركية في‬ ‫محافظة األنبار العراقية‬ ‫االستراتيجية الحدودية بين‬ ‫األردن وسورية والسعودية‪،‬‬ ‫وأكدت مصادر متعددة وصول‬ ‫تعزيزات أميركية كبيرة إلى‬ ‫قاعدة عين األسد‪ ،‬بالتزامن‬ ‫مع الكشف عن خطة لتحويل‬ ‫قاعدة سعد الجوية الصغيرة‬ ‫في الرطبة إلى قاعدة دائمة‪.‬‬

‫نـقـلــت وك ــال ــة األن ــاض ــول عن‬ ‫ض ــاب ــط فـ ــي ال ـج ـي ــش ال ـع ــراق ــي‬ ‫ق ــول ــه إن أل ـف ــي ج ـن ــدي أمـيــركــي‬ ‫وصلوا إلــى قاعدة عين األســد‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــم يـ ـعـ ـمـ ـل ــون ض ـ ـمـ ــن مـ ـه ــام‬ ‫التحالف الدولي‪ ،‬وإن تلك القوات‬ ‫س ـت ـس ــان ــد ع ـم ـل ـي ــات ع ـس ـكــريــة‬ ‫عراقية مرتقبة الستعادة مناطق‬ ‫ف ــي األن ـب ــار م ــن تـنـظـيــم داع ــش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصــوال إلــى الحدود العراقية ‪-‬‬ ‫السورية‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أعـ ـل ــن الـ ـقـ ـي ــادي فــي‬ ‫حشد األنبار قطري العبيدي عن‬ ‫وصول ‪ 2000‬عسكري الى عين‬ ‫األسد‪ ،‬مشيرا إلى أن العدد يعد‬ ‫األكبر الذي يصل إلى القاعدة‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق نـ ـفـ ـس ــه‪ ،‬كـشــف‬ ‫عضو مجلس محافظة األنبار‬ ‫ع ـي ــد ع ـ ـمـ ــاش‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬عـ ــن ق ــرب‬ ‫و صـ ـ ـ ـ ــول ث ـ ــا ث ـ ــة اآلف جـ ـن ــدي‬ ‫أم ـي ــرك ــي إلـ ــى ق ــاع ــدة عـسـكــريــة‬ ‫لـمـســانــدة ال ـقــوات الـعــراقـيــة في‬ ‫عمليات لها ضد تنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫وقــال عماش‪ ،‬إن «ثالثة اآلف‬ ‫جندي أميركي ضمن التحالف‬ ‫الــدولــي مــن المتوقع وصولهم‬ ‫إل ـ ــى قـ ــاعـ ــدة ع ـي ــن األسـ ـ ــد غ ــرب‬ ‫الرمادي مركز محافظة األنبار»‪،‬‬ ‫مضيفا‪ ،‬أن تلك الـقــوات «سوف‬ ‫تساند عمليات عسكرية عراقية‬ ‫مــرت ـق ـبــة ل ـت ـحــريــر م ـنــاطــق عنة‬ ‫وراوة وال ـق ــائ ــم غ ــرب ــي األن ـب ــار‬ ‫مــن تنظيم داع ــش‪ ،‬وص ــوال إلى‬ ‫الحدود العراقية ‪ -‬السورية»‪.‬‬

‫حماية طريبيل‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد ع ـضــو‬

‫لجنة األمن والدفاع البرلمانية‬ ‫إسـكـنــدر وت ــوت‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن هذه‬ ‫القوات ستكون مهمتها حماية‬ ‫منفذ طريبيل مع األردن‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى أن هذه القوات غير قتالية‪.‬‬ ‫وقال وتوت‪ ،‬إن «قضية حماية‬ ‫منفذ طريبيل هي موضوع تمت‬ ‫م ـنــاق ـش ـتــه ض ـم ــن ل ـج ـنــة األم ــن‬ ‫وال ــدف ــاع وم ــن الـحـكــومــة‪ ،‬حيث‬ ‫ط ـ ــرح خـ ـ ـي ـ ــاران؛ األول أن يـتــم‬ ‫حـمــايــة المنفذ مــن قـبــل جهات‬ ‫عراقية عسكرية أو من الحشد‬ ‫الشعبي‪ ،‬والخيار اآلخر المجيء‬ ‫بشركات أجنبية لحماية المنفذ‬ ‫مـقــابــل مـبــالــغ مــالـيــة تتحملها‬ ‫الحكومة»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «ما يتم تناقله عن‬ ‫وصول قوات أميركية الى قاعدة‬ ‫األسد ليس ألغراض عسكرية أو‬ ‫لتحرير مناطق في المحافظة‪،‬‬ ‫بل يرتبط بالجانب االقتصادي‬ ‫ول ـهــدف حـمــايــة منفذ طريبيل‬ ‫الحدودي مع األردن»‪.‬‬

‫نفي‬ ‫من ناحيتها‪ ،‬أصــدرت قيادة‬ ‫ً‬ ‫العمليات المشتركة‪ ،‬توضيحا‬ ‫قالت فيه إن «صفحات التواصل‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي وب ـع ــض ال ـمــواقــع‬ ‫اإلخـ ـب ــاري ــة ت ـن ــاول ــت أنـ ـب ــاء عن‬ ‫وصـ ــول ‪ 2000‬ج ـنــدي أمـيــركــي‬ ‫إل ــى ق ــاع ــدة األس ـ ــد»‪ .‬وأض ــاف ــت‪:‬‬ ‫«وعليه نوضح أن هذه األخبار‬ ‫ال ـك ــاذب ــة ت ـه ــدف إلربـ ـ ــاك الـ ــرأي‬ ‫العام للتأثير على االنتصارات‬ ‫الـكـبـيــرة ال ـتــي تحققها قــواتـنــا‬ ‫األمنية»‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫أنباء عن إرسال باكستان‬ ‫لواء إلى السعودية‬

‫كشفت صحيفة "ميديل‬ ‫إيست أي"‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫باكستان سترسل لواء‬ ‫عسكريا متكامال إلى‬ ‫الحدود بين اليمن‬ ‫والسعودية‪ ،‬للتصدي‬ ‫لهجمات الحوثيين‪.‬‬ ‫وأوضح مصدر عسكري‪،‬‬ ‫أن اللواء سينتشر داخل‬ ‫األراضي السعودية‪ ،‬على‬ ‫الحدود‪ ،‬للتصدي لهجمات‬ ‫الحوثيين‪ ،‬ولن يشارك‬ ‫في أي عمليات خارج‬ ‫حدود المملكة‪ .‬وتشهد‬ ‫الحدود اليمنية السعودية‬ ‫عمليات عسكرية‬ ‫وهجمات مستمرة من قبل‬ ‫الميليشيات االنقالبية‪،‬‬ ‫إضافة إلى عمليات قصف‬ ‫واستهداف مستمر للمدن‬ ‫والمناطق السعودية‬ ‫القريبة من الحدود‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 13‬قتيال بانفجار سيارة‬ ‫ملغومة في مقديشو‬

‫أحد عناصر «داعش» يطلق النار في اتجاه القوات العراقية في الموصل أمس (رويترز)‬ ‫الــى ذل ــك‪ ،‬كشف الـقـيــادي في‬ ‫حـشــد األن ـبــار نــاظــم الجغيفي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬عن قيام القوات األميركية‬ ‫بتهيئة قــاعــدة «سـعــد الجوية»‬ ‫غ ـ ــرب ـ ــي ال ـ ـم ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــة ت ـم ـه ـي ــدا‬ ‫الت ـخ ــاذه ــا ق ــاع ــدة دائـ ـم ــة بــدال‬ ‫مــن قــاعــدة «أنجرليك» التركية‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن أميركا سوف تنفذ‬ ‫استطالعات جوية على المنافذ‬ ‫الحدودية بين أربع دول‪.‬‬ ‫وق ــال الـجـغـيـفــي إن «ال ـقــوات‬ ‫األميركية المتمركزة في قاعدة‬ ‫عـ ـي ــن االس ـ ـ ــد ت ـ ـقـ ــوم ب ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫تــرت ـيــب ل ـقــاعــدة س ـعــد الـجــويــة‬ ‫غــرب قضاء الرطبة القريب من‬ ‫الحدود العراقية السورية غربي‬ ‫االنبار‪ ،‬تمهيدا التخاذها موقعا‬ ‫جويا»‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن «ال ـقــاعــدة ســوف‬ ‫تــدار من قبل القوات األميركية‬ ‫لـ ـلـ ـقـ ـي ــام ب ـ ـم ـ ـهـ ــام االس ـ ـت ـ ـطـ ــاع‬ ‫الجوي على المنافذ الحدودية‬ ‫بـيــن ال ـع ــراق وس ــوري ــة واالردن‬

‫والسعودية»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ــى أن «ال ـ ـ ـقـ ـ ــوات‬ ‫األمـيــركـيــة تـعـتــزم زيـ ــادة عديد‬ ‫قواتها في مناطق غربي االنبار‬ ‫ب ـع ــد وصـ ـ ــول ‪ 2000‬ع ـس ـكــري‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬بــال ـتــزامــن م ــع اسـتـعــداد‬ ‫الـقـطـعــات الـعـسـكــريــة القـتـحــام‬ ‫مناطق عنة وراوة والقائم غربي‬ ‫االنبار»‪.‬‬

‫الموصل‬ ‫الـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬واج ـ ـهـ ــت الـ ـق ــوات‬ ‫ال ـع ــراق ـي ــة ال ـت ــي ت ـقــاتــل تنظيم‬ ‫«داع ـ ـ ـ ــش» مـ ـق ــاوم ــة ع ـن ـي ـفــة مــن‬ ‫قناصة وقــذائــف الـمــورتــر اكس‬ ‫أث ـ ـنـ ــاء م ـح ــاول ـت ـه ــا الـ ـتـ ـق ــدم فــي‬ ‫الـحــي الـقــديــم بالموصل وعلى‬ ‫أحد جسور نهر دجلة في إطار‬ ‫ح ـم ـل ـت ـه ــا الس ـ ـت ـ ـعـ ــادة ال ـق ـط ــاع‬ ‫الغربي من المدينة‪.‬‬ ‫وقال مسؤولون عسكريون إن‬ ‫تقدم وحدات الرد السريع تباطأ‬

‫بـسـبــب األم ـط ــار ال ـغــزيــرة الـتــي‬ ‫ان ـه ـم ــرت ص ـب ــاح أم ـ ــس‪ ،‬لكنها‬ ‫كانت على مسافة مئة متر فقط‬ ‫من الجسر الحديدي الذي يربط‬ ‫الحي القديم بالجانب الشرقي‬ ‫من الموصل‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر ب ـي ــان ل ـخـلـيــة اإلعـ ــام‬ ‫الـ ـح ــرب ــي أن «ق ـ ـ ـ ــوات م ـكــاف ـحــة‬ ‫االره ـ ـ ـ ـ ــاب حـ ـ ـ ــررت ح ـ ــي ال ـن ـفــط‬ ‫فــي الـســاحــل األيـمــن مــن مدينة‬ ‫الموصل ورفعت العلم العراقي‬ ‫ً‬ ‫فـ ـ ــوق مـ ـب ــانـ ـيـ ـه ــا»‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا أن‬ ‫ال ـق ــوات «ح ـ ــررت ح ــي الـمــوصــل‬ ‫الجديد»‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـلـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدث ب ــاس ــم‬ ‫التحالف الدولي جون دوريان‪،‬‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬أن ـ ــه ي ـت ــوق ــع أن ت ـت ـحــرر‬ ‫الـمــوصــل خ ــال اســابـيــع‪ .‬وكــان‬ ‫ال ـ ـمـ ــوفـ ــد األمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي الـ ـخ ــاص‬ ‫لـ ـ ــدى الـ ـتـ ـح ــال ــف ال ـ ــدول ـ ــي ضــد‬ ‫اإلرهابيين بريت ماكغورك أكد‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬أن القوات العراقية‬ ‫قـطـعــت آخ ــر ال ـم ـنــافــذ ال ـمــؤديــة‬

‫الى الساحل األيمن للموصل ما‬ ‫أدى إلــى محاصرة الجهاديين‬ ‫داخلها‪.‬‬ ‫وقــال ماكغورك للصحافيين‬ ‫ف ــي بـ ـغ ــداد‪ ،‬إن «ت ـن ـظ ـيــم داع ــش‬ ‫محاصر‪ ،‬فقطعت الفرقة التاسعة‬ ‫ال ـم ــدرع ــة ف ــي ال ـج ـيــش ال ـعــراقــي‬ ‫ومقرها قرب بادوش شمال غرب‬ ‫الـمــوصــل‪ ،‬آخ ــر ال ـطــرق الـمــؤديــة‬ ‫الى المدينة»‪ ،‬مضيفا أن «جميع‬ ‫ال ـم ـق ــات ـل ـي ــن ال ـ ـمـ ــوجـ ــوديـ ــن فــي‬ ‫الموصل سيقضون فيها»‪.‬‬ ‫وأك ــد‪ ،‬أن الـتـحــالــف «منخرط‬ ‫ب ـ ـقـ ــوة لـ ـي ــس فـ ـق ــط ألج ـ ـ ــل دح ــر‬ ‫اإلرهابيين في الموصل بل أيضا‬ ‫لضمان أال يفروا منها»‪ ،‬موضحا‬ ‫أن اإلرهــاب ـي ـيــن خ ـســروا ‪ 60‬في‬ ‫الـمـئــة مــن األراضـ ــي الـتــي كــانــوا‬ ‫احتلوها في ‪ 2014‬في العراق‪.‬‬ ‫وقدر مسؤولون في التحالف‬ ‫عدد المسلحين اإلرهابيين في‬ ‫غرب الموصل وفي مدينة تلعفر‬ ‫غربا بـ ‪ 2500‬مقاتل‪.‬‬

‫قالت الشرطة الصومالية‬ ‫وأجهزة طبية‪ ،‬أمس‪ ،‬إن‬ ‫سيارة ملغومة انفجرت‬ ‫قرب فندق في شارع‬ ‫مزدحم وسط العاصمة‬ ‫الصومالية مقديشو‪ ،‬مما‬ ‫أسفر عن مقتل ‪ 13‬شخصا‬ ‫على األقل بعد ساعات من‬ ‫انفجار آخر أودى بحياة‬ ‫سائق حافلة صغيرة حاول‬ ‫اقتحام نقطة تفتيش‪.‬‬ ‫وقال مدير جهاز إسعاف‬ ‫ممول من جهات لإلغاثة‬ ‫عبدالقادر عبدالرحمن‪:‬‬ ‫"حملنا ‪ 13‬قتيال و‪ 14‬آخرين‬ ‫مصابين‪ ،‬قد يرتفع عدد‬ ‫القتلى مجددا"‪ .‬وأعلنت‬ ‫حركة الشباب الصومالية‬ ‫اإلرهابية مسؤوليتها عن‬ ‫الهجوم‪ ،‬مؤكدة‪" :‬قتلنا‬ ‫‪ 17‬شخصا من بينهم‬ ‫مسؤولون كبار من الجيش‬ ‫وقوات األمن ونواب‬ ‫سابقون"‪.‬‬

‫موسكو تنشر قوات في منبج‪ ...‬والغوطة معزولة‬

‫لبنان‪ :‬باسيل يعرض «قانون الحشرة»‬

‫ش ـ ــوه ـ ــدت األع ـ ـ ـ ـ ــام ال ــروسـ ـي ــة‬ ‫وال ـ ـسـ ــوريـ ــة تـ ــرفـ ــرف فـ ـ ــوق م ــرك ــز‬ ‫عسكري تتمركز فيه قوات روسية‬ ‫ف ــي ج ــب الـ ـحـ ـم ــراء غ ــرب ــي مــديـنــة‬ ‫م ـن ـبــج‪ ،‬ع ـلــى م ـقــربــة م ــن ال ـح ــدود‬ ‫التركية‪ ،‬التي نشرت فيها مركبات‬ ‫ع ـس ـك ــري ــة وقـ ـ ـ ــوات أم ـي ــرك ـي ــة ي ــوم‬ ‫السبت‪ ،‬في محاولة لمنع تصاعد‬ ‫التوتر بين األطراف المتعددة التي‬ ‫تقاتل تنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫وع ــرض نــائــب وزي ــر الخارجية‬ ‫الروسي غينادي غاتيلوف‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫على واشنطن استئناف االتصاالت‬ ‫ً‬ ‫لتسوية األزمة في سورية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنه «إذا تغير الموقف على الجانب‬ ‫األمـيــركــي‪ ،‬فإننا بالطبع سنكون‬ ‫مستعدين الستئناف المشاورات‬ ‫حول الشؤون السورية بما في ذلك‬ ‫األمور التي تشملها عملية جنيف‬ ‫للسالم»‪ .‬جاء ذلــك‪ ،‬فيما تواصلت‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارك ب ـي ــن «داعـ ـ ـ ـ ــش» وق ـ ــوات‬ ‫سورية الديمقراطية (قسد) في ريف‬ ‫الــرقــة الشرقي‪ ،‬مــع تسجيل «تقدم‬ ‫ً‬ ‫بطيء» للقوات المدعومة أميركيا‬ ‫باتجاه «عاصمة الـخــافــة»‪ ،‬حيث‬ ‫قتل ‪ 19‬في غارات لقوات التحالف‬ ‫ال ــدول ــي اسـتـهــدفــت لـيـلــة الـسـبــت‪-‬‬ ‫األحد منطقة الكسرات‪.‬‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬قــررت فصائل‬ ‫ال ـم ـع ــارض ــة ع ـ ــدم ال ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫الـ ـج ــول ــة ال ـث ــال ـث ــة مـ ــن م ـح ــادث ــات‬ ‫أس ـتــانــة ال ـم ـقــرر انـطــاقـهــا ال ـيــوم‪،‬‬ ‫بحسب الناطق باسم الوفد أسامة‬ ‫ً‬ ‫أب ــو زيـ ــد‪ ،‬الـ ــذي ع ــدد أس ـب ــاب ــا من‬ ‫بينها «عدم تنفيذ أي من التعهدات‬ ‫الخاصة بوقف اطالق النار»‪ ،‬الذي‬ ‫تــم الـتــوصــل إلـيــه بــرعــايــة روسـيــة‬ ‫تركية فــي ‪ 30‬ديسمبر واستمرار‬ ‫عـمـلـيــة الـتـهـجـيــر ال ـق ـس ــري‪ ،‬ال ــذي‬

‫ينص على تقسيم المقاعد بالتساوي بين األكثري والنسبي‬ ‫●‬

‫مدرعة روسية رفع عليها علم روسي وراية مجلس منبج العسكري‬ ‫ش ـمــل آخ ــر مـعـقــل لـلـمـعــارضــة في‬ ‫حـمــص تـحــت رعــايــة مـبــاشــرة من‬ ‫الضامن الروسي‪ .‬في المقابل‪ ،‬أعلن‬ ‫وزير خارجية كازاخستان خيرت‬ ‫عبدالرحمنوف أن روسيا وتركيا‬ ‫وإيــران ماضية في جهودها لعقد‬ ‫جولة جديدة من المحادثات رغم‬ ‫طلب المعارضة تأجيل االجتماع‪.‬‬ ‫وناقش وزيــرا خارجية روسيا‬ ‫سـيــرغــي الفـ ــروف وتــرك ـيــا مــولــود‬ ‫جاويش أوغلو خالل اتصال هاتفي‬ ‫المسائل المتعلقة بــاإلعــداد للقاء‬ ‫أستانة وسبل تطبيق االتفاقيات‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ب ـت ـث ـب ـي ــت ن ـ ـظـ ــام وق ــف‬ ‫الـعـمـلـيــات الـعـسـكــريــة ومــواص ـلــة‬ ‫العملية التفاوضية «البناءة» بين‬ ‫السوريين‪.‬‬

‫وب ـع ــد خ ــاف ــات‪ ،‬أع ـل ــن مـحــافــظ‬ ‫حمص طالل البرازي‪ ،‬أمس‪ ،‬توقيع‬ ‫اتفاق في حي الوعر المحاصر منذ‬ ‫سنوات الستكمال تنفيذ المرحلة‬ ‫الـثــالـثــة مــن المصالحة بالتعاون‬ ‫ً‬ ‫مع الجانب الروسي‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫سيتم إجالء المسلحين الرافضين‬ ‫للتسوية مــع أســرهــم خ ــال ‪8 – 6‬‬ ‫أسابيع إلــى الشمال تحت إشــراف‬ ‫القوات الروسية والهالل األحمر‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي دمـ ـ ـش ـ ــق‪ ،‬أف ـ ـ ـ ــاد ال ـم ــرص ــد‬ ‫السوري لحقوق اإلنسان عن توغل‬ ‫قوات النظام وحلفائها‪ ،‬أمس‪ ،‬على‬ ‫طول طريق يربط بين أحياء برزة‬ ‫والقابون وتشرين المحاصرة على‬ ‫ً‬ ‫أط ــراف العاصمة‪ ،‬موضحا أنــه تم‬ ‫بالفعل ع ــزل المنطقة عــن الجيب‬

‫الرئيسي لفصائل المعارضة في‬ ‫ال ـغــوطــة ال ـشــرق ـيــة‪ .‬وغ ـ ــداة هـجــوم‬ ‫واس ـ ــع ع ـلــى م ـط ــار الـ ـج ــراح شــرق‬ ‫مدينة حلب‪ ،‬نفى مصدر عسكري‬ ‫س ـ ــوري س ـق ــوط ال ـق ــاع ــدة ال ـجــويــة‬ ‫المعروفة باسم «كشيش» في قبضة‬ ‫ً‬ ‫تنظيم «داع ــش»‪ ،‬مــؤكــدا أن القوات‬ ‫المرابطة بداخله‪ ،‬بدعم من الطيران‬ ‫الــروســي‪ ،‬تمكنت من صد الهجوم‬ ‫وإحـبــاطــه‪ .‬ومــع اق ـتــراب ال ـنــزاع من‬ ‫دخول عامه السابع‪ ،‬بلغت معاناة‬ ‫أطفال سورية «الحضيض» نتيجة‬ ‫تصاعد أعمال العنف في ‪ 2016‬ما‬ ‫جعل من هذا العام «األسوأ» بالنسبة‬ ‫إل ـي ـهــم‪ .‬وأورد ال ـمــرصــد ال ـس ــوري‬ ‫حصيلة جديدة ووثــق فيها مقتل‬ ‫أك ـثــر م ــن ‪ 320‬أل ــف شـخــص خــال‬

‫س ــت س ـن ــوات م ــن الـ ـن ــزاع ال ــدام ــي‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـهــم أك ـث ــر م ــن ‪ 96‬الـ ــف م ــدن ــي‪،‬‬ ‫و‪ 400‬طـفــل ون ـحــو ‪ 11‬ال ــف ام ــرأة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن «معدل القتلى تراجع‬ ‫منذ بدء تطبيق وقف اطالق النار»‬ ‫في ‪ 30‬ديسمبر بموجب اتفاق بين‬ ‫موسكو وأنقرة‪ .‬وأحصى المرصد‬ ‫م ـق ـتــل ن ـح ــو ‪ 114.474‬مـ ــن قـ ــوات‬ ‫النظام والمسلحين الموالين لها‪،‬‬ ‫بينهم ‪ 60.901‬جندي سوري و‪1421‬‬ ‫ً‬ ‫عنصرا مــن «حــزب الـلــه» اللبناني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـقــابــل ن ـحــو ‪ 55‬أل ـف ــا م ــن فصائل‬ ‫ً‬ ‫المعارضة و»قسد»‪ ،‬ونحو ‪ 56‬ألفا‬ ‫م ــن جـبـهــة «ف ـتــح الـ ـش ــام» وتنظيم‬ ‫«داع ـ ـ ـ ــش» وم ـق ــات ـل ـي ــن أج ــان ــب مــن‬ ‫مجموعات أخرى‪.‬‬ ‫(عواصم‪ -‬وكاالت)‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ات ـج ـهــت األنـ ـظ ــار أمـ ــس إلـ ــى مـ ـب ــادرة «ال ـت ـيــار‬ ‫الوطني الحر» االنتخابية التي عرضها رئيس‬ ‫«ال ـت ـي ــار» وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة ج ـب ــران بــاسـيــل أم ــام‬ ‫الرأي العام‪ ،‬بعدما طرحها على القوى السياسية‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫ووفق ما أعلن باسيل‪ ،‬يلحظ المشروع انتخاب‬ ‫نصف المقاعد النيابية بالنسبية‪ ،‬والنصف اآلخر‬ ‫باألكثرية‪ .‬وأكــد باسيل فــي مؤتمر صحافي أن‬ ‫«قــانــون االنتخابات هــو للجميع‪ ،‬وليس للتيار‬ ‫فقط‪ ،‬ونحن بمرحلة استعادة الميثاقية‪ ،‬وهدفنا‬ ‫ق ــان ــون عـ ــادل يـحـقــق صـحــة الـتـمـثـيــل للجميع»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على أن «هذا القانون ليس لجبران باسيل‬ ‫ً‬ ‫بل هو للجميع»‪ ،‬واصفا طرحه بـ»قانون الحشرة»‪.‬‬ ‫وقـ ــال‪« :‬ن ـطــرح الـتـصــويــت وف ــق األك ـث ــري على‬ ‫ا س ــاس ‪ 14‬دا ئـ ــرة مختلطة عـلــى ان تنتخب كل‬ ‫طائفة نوابها»‪ ،‬مضيفا‪« :‬نطرح اعتماد النسبي‬ ‫على أســاس ‪ 5‬دوائــر وهــي المحافظات الخمس‬ ‫التقليدية الـتــاريـخـيــة»‪ ،‬وتــابــع‪« :‬نـنـتـظــر أجــوبــة‬ ‫نهائية من الفرقاء بخصوص هذه الفكرة‪ ،‬ونأمل‬ ‫ان تحصل موافقة مــن الجميع‪ ،‬واذا لــم يحصل‬ ‫األمر فال مشكلة فالمختلط ال يزال موجودا»‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن «بـعــض الـفــرقــاء أجــابــونــا على‬ ‫ال ـص ـي ـغ ــة‪ ،‬وال ـب ـع ــض اآلخ ـ ــر ط ـل ــب م ـه ـلــة ل ـل ــرد»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــوضـحــا أن «أهـمـيــة ه ــذا ال ـطــرح ان ــه يــوفــق بين‬ ‫ال ـج ـم ـيــع‪ ،‬ف ـهــو يـجـمــع ب ـيــن ال ـطــائ ـفــي والــوط ـنــي‬ ‫واألك ـ ـ ـثـ ـ ــري والـ ـنـ ـسـ ـب ــي واالع ـ ـت ـ ـبـ ــار ال ـم ـن ــاط ـق ــي‬ ‫والشخصي ويسد كل ثغرة»‪.‬‬ ‫وقــالــت م ـصــادر مـتــابـعــة إن «ال ـم ـبــادرة أخــذت‬ ‫باالعتبار إلى حد كبير مطالب كل الفرقاء‪ ،‬لكن‬ ‫ي ـبــدو ان األج ــوب ــة األول ـي ــة عليها مـتـفــاوتــة بين‬ ‫االنـفـتــاح وااليـجــابـيــة مــن جـهــة وال ــا ج ــواب من‬ ‫جهة أخرى»‪ ،‬وأضافت أن «التيار يعتبر ان رفض‬ ‫المبادرة التي قدمها باسيل في مؤتمره الصحافي‬

‫صعب‪ ،‬وهو ينتظر بشيء من التفاؤل أجوبة كل‬ ‫الفرقاء ليبني على الشيء مقتضاه»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان الفتا في كالم باسيل قوله إن «ما نعرضه‬ ‫اليوم هو بداية إلقــرار مجلس الشيوخ ورئيسه‬ ‫مسيحي غير ماروني الحترام المناصفة»‪ ،‬ما أثار‬ ‫استياء رئيس حــزب «التوحيد العربي» الوزير‬ ‫ّ‬ ‫السابق وئــام وهــاب الــذي غـ ّـرد عبر حسابه على‬ ‫ً‬ ‫«تويتر»‪ ،‬قائال‪« :‬صديقي جبران الكالم عن رئيس‬ ‫مـسـيـحــي لـمـجـلــس ال ـش ـيــوخ م ــرف ــوض‪ ،‬وت ـعــرف‬ ‫ّ‬ ‫مــوقـفــي م ــن الـمـسـيـحـيـيــن‪ ،‬ل ـكــن ال ـ ــدروز بحاجة‬ ‫ل ـض ـمــانــات ول ـي ــس غ ـي ــره ــم»‪ .‬وأض ـ ـ ــاف‪« :‬رئ ــاس ــة‬ ‫الجمهورية و ق ـيــادة الجيش وحاكمية مصرف‬ ‫لـبـنــان أه ـ ّـم ثــاثــة مــواقــع فــي ال ــدول ــة فـهــل تـبــادل‬ ‫إحداها بمجلس شيوخ ونحن نقبل؟»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وختم‪« :‬لــن نقبل باستمرار تهميشنا وحقنا‬ ‫عبر مجلس شـيــوخ ولـيــس عبر قــانــون انتخاب‬ ‫يربحنا نائبا تافها أو اثنين»‪.‬‬ ‫ف ــي س ـي ــاق م ـن ـف ـصــل‪ ،‬اس ـت ـغ ــرب رئ ـي ــس حــزب‬ ‫«الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميل‪ ،‬في‬ ‫مؤتمر صحافي عـقــده أمــس فــي الصيفي‪ ،‬كيف‬ ‫ان ــه «مـمـنــوع الـمــس بــالـهــدر وال ـف ـســاد‪ ،‬ولـكــن من‬ ‫الـمـسـمــوح تـمــويــل السلسلة مــن جـيــب الـمــواطــن‬ ‫وفرض الضرائب وكيف يمكننا السكوت؟»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال‪« :‬أصـ ـغ ــر ع ـق ــد ي ــوق ــع ب ـض ـع ـفــي قـيـمـتــه‬ ‫وممنوع المس باالبنية الحكومية المستأجرة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا الــى أن «‪ 4.2‬مليارات دوالر قيمة التهرب‬ ‫الضريبي في لبنان‪ ،‬وهذا المبلغ قادر على تمويل‬ ‫اكثر من سلسلة واحدة»‪.‬‬ ‫وأكد الجميل أن «الضرائب تشمل كل اللبنانيين‬ ‫من دون استثناء وليس صحيحا انها ستشمل‬ ‫طبقة معينة فقط»‪ .‬وقال‪« :‬مشكلتنا ليست مع إقرار‬ ‫السلسلة بل مع تمويلها»‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ ١٤‬مارس ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫تركيا‪ :‬هولندا ارتكبت جريمة ومعاداة اإلسالم تنتشر في أوروبا‬

‫أمستردام «مشمئزة» من وصفها بالنازية وتدعو مواطنيها للحذر وتحتجز ‪ 6‬متظاهرين أتراك‬ ‫تعمقت األزمة الدبلوماسية‬ ‫بين تركيا وهولندا أمس مع‬ ‫استدعاء أنقرة للقائم بأعمال‬ ‫السفارة الهولندية للمرة الثالثة‬ ‫أبلغته أنها‬ ‫على التوالي‪ً ،‬حيث ً‬ ‫تتوقع اعتذارا مكتوبا‪ ،‬واتهمت‬ ‫أمستردام بخرق «اتفاقية‬ ‫فيينا»‪ ،‬في حين أعربت الحكومة‬ ‫الهولندية عن اشمئزازها تجاه‬ ‫تشبيه السلطات التركية لها‬ ‫بـ«النازية» واحتجزت ‪ 6‬في‬ ‫تظاهرات مؤيدة ألنقرة‪.‬‬

‫ألمانيا ال تستبعد‬ ‫حظر مشاركة وزراء‬ ‫أتراك في فاعليات‬ ‫على أراضيها‬ ‫وشولتز يصف‬ ‫األزمة بـ«المأساوية»‬

‫فـ ــي وقـ ـ ــت ت ـت ـس ــع فـ ـي ــه رق ـع ــة‬ ‫األزمــة الدبلوماسية بين تركيا‬ ‫وهولندا البلدين العضوين في‬ ‫حلف شمال األطلسي "الناتو"‪،‬‬ ‫على خلفية منع األخيرة لوزراء‬ ‫أت ــراك مــن الـمـشــاركــة بفاعليات‬ ‫ع ـلــى أرضـ ـه ــا م ــؤي ــدة لـتــوسـيــع‬ ‫ص ــاحـ ـي ــات ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ــرك ــي‪،‬‬ ‫ا س ـ ـتـ ــد عـ ــت وزارة ا لـ ـخ ــار جـ ـي ــة‬ ‫التركية‪ ،‬أمس‪ ،‬لليوم الثالث على‬ ‫التوالي القائم بأعمال السفارة‬ ‫الهولندية دان فيدو هويسينغا‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت مـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــادر ب ـ ـ ــأن‬ ‫"الخارجية" قدمت لهويسينغا‬ ‫رس ـ ــالـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــن مـ ــوج ـ ـه ـ ـت ـ ـيـ ــن إل ـ ــى‬ ‫الـحـكــومــة الـهــولـنــديــة أوضـحــت‬ ‫فيهما أنقرة أنها تتوقع اعتذارا‬ ‫مكتوبا عن التصرفات التي "ال‬ ‫تمتثل ل ــأ ع ــراف الدبلوماسية‬ ‫والـ ـ ـ ـع ـ ـ ــادات ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة"‪ ،‬مـتـهـمــة‬ ‫أمستردام بخرق البند المتعلق‬ ‫بالدبلوماسية باتفاقية فيينا‪.‬‬ ‫وان ـت ـق ــدت ال ـمــاح ـظــات الـتــي‬ ‫قدمتها الخارجية التركية تعامل‬ ‫قـ ـ ــوى األم ـ ـ ــن "غـ ـي ــر ال ـم ـت ـك ــاف ــئ"‬ ‫مــع "ال ـنــاس الــذيــن يستخدمون‬ ‫حقهم للتجمع بشكل سلمي"‪،‬‬ ‫في إشارة إلى التظاهرة المؤيدة‬ ‫ل ـتــرك ـيــا خـ ـ ــارج ال ـق ـن ـص ـل ـيــة فــي‬ ‫روتردام السبت الماضي‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت أن ــه بـعــد ســاعــات من‬ ‫الـ ـتـ ـظ ــاه ــرات ال ـ ـهـ ــادئـ ــة‪ ،‬ت ـح ــرك‬ ‫مـ ـس ــؤول ــون فـ ــي الـ ـش ــرط ــة عـلــى‬ ‫األحـ ـصـ ـن ــة ل ـت ـف ــري ــق ن ـح ــو أل ــف‬ ‫شخص تجمعوا أمام القنصلية‬ ‫ال ـتــرك ـيــة مـسـتـخــدمـيــن ال ـك ــاب‪،‬‬ ‫مـ ـبـ ـيـ ـن ــة أنـ ـ ـه ـ ــا تـ ـحـ ـتـ ـف ــظ ب ـحــق‬ ‫المطالبة بتعويضات فيما دعت‬ ‫إل ــى تـحـقـيــق ف ــي "االن ـت ـه ــاك ــات"‬ ‫وم ـ ــاحـ ـ ـق ـ ــة ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــن عــن‬ ‫"تعديات" كهذه قضائيا‪.‬‬ ‫واستدعي هويسينغا للمرة‬ ‫األولى بعد ظهر السبت الماضي‪،‬‬ ‫بعد وقت قصير من منع طائرة‬ ‫وزيــر الخارجية التركي مولود‬

‫جاويش أوغلو من الهبوط في‬ ‫ه ــول ـن ــدا ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي تجمع‬ ‫م ـ ــؤي ـ ــد لـ ـل ــرئـ ـي ــس رجـ ـ ـ ــب ط ـيــب‬ ‫إردوغان بعدما توعد أمستردام‬ ‫بـ"عقوبات شديدة" إذا حالت دون‬ ‫حضوره‪.‬‬ ‫واس ـ ـتـ ــدعـ ــي الـ ـمـ ـبـ ـع ــوث م ــرة‬ ‫ثانية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بعدما رحلت‬ ‫هــولـنــدا وزي ــرة األس ــرة التركية‬ ‫فــاطـمــة كــايــا إل ــى ألـمــانـيــا الـتــي‬ ‫أتت منها‪ .‬وانتقدت تركيا طريقة‬ ‫التعامل مع كايا ووفدها ورأت‬ ‫ف ـي ـهــا ك ــذل ــك ان ـت ـهــاكــا التـفــاقـيــة‬ ‫فيينا‪.‬‬ ‫وأ بـ ـلـ ـغ ــت وزارة ا ل ـخ ــار ج ـي ــة‬ ‫ال ـت ــرك ـي ــة أمـ ـ ــس األول ال ـس ـف ـيــر‬ ‫ً‬ ‫الهولندي‪ ،‬الموجود حاليا خارج‬ ‫البالد‪ ،‬بعدم رغبتها في عودته‪.‬‬ ‫ووسـ ــط تـنــامــي األزم ـ ــة‪ ،‬حــذر‬ ‫الــرئـيــس الـتــركــي مــن أن هولندا‬ ‫س ـتــدفــع ث ـمــن م ـنــع وزرائ ـ ـ ــه من‬ ‫حشد مسيرات انتخابية لكسب‬ ‫أصوات مؤيدة قبل استفتاء في‬ ‫‪ 16‬أبــريــل المقبل بـشــأن تعديل‬ ‫دسـ ـت ــوري ي ـه ــدف إلـ ــى تــوسـيــع‬ ‫صالحياته وتحويل نظام الحكم‬ ‫في تركيا إلى الرئاسي بدال من‬ ‫ً‬ ‫البرلماني القائم حاليا‪.‬‬ ‫وصــف وزي ــر ش ــؤون االتـحــاد‬ ‫األوروبـ ـ ــي ال ـتــركــي عـمــر جليك‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ــس‪ ،‬مـ ـن ــع ه ــولـ ـن ــدا وزيـ ــريـ ــن‬ ‫تركيين مــن لـقــاء رعاياهما في‬ ‫مــديـنــة روتـ ـ ــردام بــأنــه "جــريـمــة"‬ ‫تشكل "تهديدا للقيم األساسية‬ ‫لالتحاد األوروبــي"‪ ،‬مضيفا انه‬ ‫"في حال استمرارهم في تجاهل‬ ‫القضية ستنتشر ا لـمـمــار ســات‬ ‫العنصرية والفاشية في أوروبا‬ ‫من قبل اليمين المتطرف"‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬قال وزير‬ ‫ال ـعــدل الـتــركــي بـكــر ب ـ ــوزداغ‪ ،‬إن‬ ‫بالده "لن تسمح ألحد بالمساس‬ ‫بكرامة تركيا وشعبها"‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان "الـ ـسـ ـي ــاسـ ـيـ ـي ــن األورب ـ ـي ـ ـيـ ــن‬ ‫ي ـس ـت ـغ ـل ــون خـ ـط ــاب ــات مـ ـع ــاداة‬

‫زعيم «الشعب» المعارض يبدأحملة للتصويت بـ «ال»‬ ‫يستعد كليشدار أوغـلــو رئيس حــزب الشعب‬ ‫الجمهوري التركي (قومي أتاتوركي اشتراكي)‪،‬‬ ‫أك ـب ــر ح ــزب مـ ـع ــارض‪ ،‬ل ـل ـبــدء بـحـمـلــة ف ــي أن ـحــاء‬ ‫ال ـب ــاد إلق ـن ــاع الـنــاخـبـيــن بــالـتـصــويــت ب ـ ــ"ال" في‬ ‫االستفتاء على التعديالت الدستورية المقرر في‬ ‫‪ 16‬أبريل المقبل‪ ،‬الــذي سيقرر األتــراك خالله إن‬ ‫كانوا سيوافقون على منح الرئيس صالحيات‬ ‫ً‬ ‫واسعة جدا‪.‬‬ ‫وتــوقــع كليشدار أوغـلــو فــي مقابلة مــع وكالة‬ ‫"فــرانــس ب ــرس"‪ ،‬أن يـصــوت غالبية األتـ ــراك ضد‬ ‫ال ـت ـعــديــل ال ــدس ـت ــوري‪ ،‬الـ ــذي يــوســع صــاحـيــات‬ ‫ً‬ ‫الرئيس رجب طيب إردوغــان‪ ،‬الفتا إلى أن حزبه‬ ‫يستهدف الـنـســاء إلــى جــانــب ‪ 1.7‬مليون ناخب‬ ‫ً‬ ‫يقترعون للمرة األولــى‪ ،‬محذرا من أن التصويت‬ ‫بـ"نعم" سيؤدي إلى شل الديمقراطية‪ ،‬عبر تركيز‬ ‫السلطة في يد رجل واحد‪.‬‬ ‫وقال إن "النتيجة ستكون ال‪ ،‬ألن هناك تساؤالت‬

‫تطرح حتى ضمن ناخبي حزب العدالة والتنمية‬ ‫ً‬ ‫بشأن النظام المقترح"‪ ،‬مضيفا أن "امتالك شخص‬ ‫ً‬ ‫واحــد لكل هذه السلطة والتأثير سيشكل خطرا‬ ‫على مستقبل تركيا"‪.‬‬ ‫وتشير استطالعات الــرأي إلى منافسة حادة‬ ‫ب ـيــن م ــؤي ــدي ال ـت ـع ــدي ــات‪ ،‬وفـ ــي م ـقــدم ـهــم حــزب‬ ‫"الـ ـع ــدال ــة وال ـت ـن ـم ـيــة" اإلس ــام ــي ال ـح ــاك ــم وبـيــن‬ ‫معارضيه‪ ،‬إذ تنشر الصحف الموالية للحكومة‬ ‫استطالعات تفيد بأن معسكر "نعم" يتقدم فيما‬ ‫تنشر صحف المعارضة عكس ذلك‪.‬‬ ‫وفي حال تم إقرارها‪ ،‬فستكون التعديالت أكبر‬ ‫تـحــول دس ـتــوري طــويــل الـمــدى منذ قـيــام تركيا‬ ‫الحديثة عام ‪ .1923‬وأوضــح كليشدار أوغلو أن‬ ‫"هذه السلطة في تاريخنا لم تعط حتى لمصطفى‬ ‫ك ـمــال أت ــات ــورك" ف ــي إشـ ــارة إل ــى مــؤســس تركيا‬ ‫الحديثة وحزب الشعب الجمهوري‪.‬‬

‫ً‬ ‫علما أن اللون البرتقالي هو لون المنتخب‬ ‫شبان أتراك يطعنون حبات برتقال بالسكاكين ويحملون الفتات معادية لهولندا‬ ‫الهولندي لكرة القدم ويعتبر اللون الوطني للبالد‬ ‫اإلس ـ ــام وتــرك ـيــا ف ــي حمالتهم‬ ‫االنـتـخــابـيــة‪ ،‬لـكـســب األصـ ــوات"‬ ‫مشيرا إلى أن "مرض العنصرية‬ ‫وم ـ ـ ـعـ ـ ــاداة اإلسـ ـ ـ ــام واالجـ ــانـ ــب‬ ‫ان ـت ـش ــر ع ـل ــى نـ ـط ــاق واسـ ـ ــع فــي‬ ‫اوروبا"‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــن نـ ـ ــاح ـ ـ ـي ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــا‪ ،‬رفـ ـ ـض ـ ــت‬ ‫الـمـسـتـشــارة األل ـمــان ـيــة أنجيال‬ ‫م ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــل أم ـ ـ ـ ـ ــس ت ـ ـصـ ــري ـ ـحـ ــات‬ ‫إردوغ ـ ــان‪ ،‬الـتــي أش ــار فيها إلى‬ ‫هــول ـنــدا بــاع ـت ـبــارهــا "م ــن فـلــول‬ ‫النازيين"‪ ،‬واعتبرتها مرفوضة‬ ‫تماما‪ ،‬وقالت لمجموعة من قادة‬ ‫األعمال أمس‪.‬‬

‫اشمئزاز وحذر‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬حثت الحكومة‬ ‫ال ـهــول ـنــديــة أنـ ـق ــرة ع ـلــى تـقــديــم‬ ‫اعتذار رسمي‪ ،‬وقال نائب رئيس‬ ‫الوزراء الهولندي لوديفيك أشر‬ ‫إنــه يتعين وضــع حد التهامات‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـتـ ــركـ ــي عـ ـل ــى وج ــه‬ ‫الـ ـخـ ـص ــوص الـ ـت ــي نـ ـع ــت فـيـهــا‬ ‫ال ـهــول ـنــدي ـيــن بــأن ـهــم "فــاش ـيــون‬ ‫ً‬ ‫ونـ ـ ـ ــازيـ ـ ـ ــون"‪ ،‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا‪" :‬س ـ ُّـب ـن ــا‬ ‫ن ـح ــن ع ـل ــى وجـ ـ ــه ال ـخ ـص ــوص‪،‬‬ ‫ب ـتــاري ـخ ـنــا‪ ،‬بــأن ـنــا ن ــازي ــون أمــر‬ ‫مثير لالشمئزاز للغاية"‪.‬‬ ‫يذكر أن هولندا كانت محتلة‬ ‫من ألمانيا النازية إبــان الحرب‬ ‫الـعــالـمـيــة الـثــانـيــة خ ــال الفترة‬ ‫مــن عــام ‪ 1940‬حتى عــام ‪.1945‬‬ ‫وعانت هولندا كثيرا تحت وطأة‬ ‫احتالل واستبداد النازيين‪ ،‬حيث‬ ‫تم خالل تلك الفترة ترحيل نحو‬ ‫‪ 104‬آالف هولندي وقتلهم على‬ ‫يد النازيين األلمان‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال روت ـ ـ ـ ــي‪ ،‬إن بـ ـ ـ ــاده لــن‬

‫ت ـت ـفــاوض أبـ ــدا تـحــت الـتـهــديــد‪،‬‬ ‫وذلك في إشــارة إلى التهديدات‬ ‫ال ـتــي أطـلـقـهــا م ـســؤولــون أت ــراك‬ ‫بفرض عقوبات على هولندا على‬ ‫خلفية الـتــوتــرات الدبلوماسية‬ ‫بين الـبـلــديــن‪ ،‬وذل ــك فــي مؤتمر‬ ‫صحافي متلفز أمس‪.‬‬ ‫و طـ ـلـ ـب ــت وزارة ا ل ـخ ــار ج ـي ــة‬ ‫ال ـهــول ـنــديــة م ــن مــواط ـن ـي ـهــا في‬ ‫تــرك ـيــا ت ــوخ ــي الـ ـح ــذر وتـجـنــب‬ ‫ال ـتــواجــد فــي األمــاكــن الـتــي بها‬ ‫حـشــود كـبـيــرة‪ ،‬السـيـمــا فــي ظل‬ ‫التوتر الـحــادث مــع أنـقــرة‪ .‬ومع‬ ‫ذلــك لــم يتم التحذير مــن السفر‬ ‫لتركيا‪.‬‬ ‫إال أن وزارة ا ل ـ ـخـ ــار ج ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـه ــول ـن ــدي ــة اع ـت ـب ــرت أن ه ـنــاك‬ ‫خطرا من السفر إلى تركيا‪ ،‬داعية‬ ‫مــواط ـن ـي ـهــا إلـ ــى الـتـسـجـيــل في‬ ‫الوزارة قبل سفرهم‪ ،‬موضحة أن‬ ‫ً‬ ‫"هناك خطرا من حدوث هجمات‬ ‫إرهــابـيــة فــي كــل أن ـحــاء ال ـبــاد"‪،‬‬ ‫محذرة من الذهاب إلى المناطق‬ ‫الحدودية مع سورية والعراق‪.‬‬

‫احتجاز واحتجاجات‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أعلنت الشرطة‬ ‫الهولندية أمس أنه تم احتجاز‬ ‫‪ 6‬أشخاص في مظاهرة مؤيدة‬ ‫لـتــركـيــا خ ــرج ــت ف ــي ام ـس ـتــردام‬ ‫مساء أمــس األول وش ــارك فيها‬ ‫ب ـض ــع مـ ـئ ــات م ــن ال ـهــول ـنــدي ـيــن‬ ‫ذوي األص ـ ــول ال ـتــرك ـيــة ق ـبــل أن‬ ‫تفرقهم شرطة "مكافحة الشغب"‬ ‫بــاسـتـخــدام ال ـكــاب واألحـصـنــة‬ ‫وخراطيم المياه‪.‬‬ ‫وه ــذه تعد ثــانــي ليلة تشهد‬ ‫اض ـ ـ ـطـ ـ ــرابـ ـ ــات‪ ،‬عـ ـق ــب احـ ـتـ ـج ــاز‬

‫عــدة أشـخــاص فــي مـظــاهــرة في‬ ‫روتردام ليلة السبت الماضي‪.‬‬ ‫واندلعت األزمة قبل أيام فقط‬ ‫من االنتخابات في هولندا التي‬ ‫ت ـجــرى ال ـي ــوم وتـشـهــد منافسة‬ ‫محتدمة بين رئيس الوزراء روته‬ ‫المنتمي ليمين الوسط وزعيم‬ ‫ح ــزب "ال ـح ــري ــة" خ ـيــرت فـيـلــدرز‬ ‫المعادي لإلسالم والهجرة‪.‬‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬دع ـ ـ ـ ــا "االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد‬ ‫األوروبي" الحكومة التركية إلى‬ ‫تجنب التصريحات المبالغ فيها‬ ‫بـشــأن األزم ــة مــع هــولـنــدا‪ ،‬فيما‬ ‫دعا "الناتو" البلدين إلى التهدئة‬

‫«األوروبي» و«الناتو»‬ ‫وطالب نائب رئيس البرلمان‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي أل ـ ـك ـ ـس ـ ـنـ ــدر جـ ـ ــراف‬ ‫الم ـب ـس ــدورف بـحـظــر فـعــالـيــات‬ ‫الوزراء االتراك في دول "االتحاد‬ ‫األوروبي" لحشد تأييد الجاليات‬ ‫ال ـت ــرك ـي ــة فـ ــي االسـ ـتـ ـفـ ـت ــاء عـلــى‬ ‫التعديالت الدستورية الخاصة‬ ‫بـتـطـبـيــق ال ـن ـظــام الــرئــاســي في‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫وق ــال الم ـب ـســدورف المنتمي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـحـ ــزب الـ ــدي ـ ـم ـ ـقـ ــراطـ ــي الـ ـح ــر‬ ‫األلـمــانــي‪" :‬يتعين على االتحاد‬ ‫التفاهم على توجه موحد بحظر‬ ‫ظهور وزراء أتــراك في فعاليات‬ ‫ضـمــن حـمــات انتخابية داخــل‬ ‫أوروب ـ ـ ــا"‪ ،‬مـشـيــدا بــال ـقــرار ال ــذي‬ ‫ات ـخ ــذت ــه ه ــول ـن ــدا ب ـم ـنــع ظـهــور‬ ‫وزيـ ــريـ ــن ت ــرك ـي ـي ــن‪ ،‬ع ـل ــى عـكــس‬ ‫"موقف ألمانيا غير الواضح"‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـع ـ ـضـ ــو ف ـ ـ ــي ل ـج ـن ــة‬ ‫الشؤون الخارجية في البرلمان‬ ‫األوروب ــي إلـمــار بــروك "االتـحــاد‬

‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي" إل ـ ـ ـ ــى حـ ـ ـظ ـ ــر ع ـ ــام‬ ‫للفعاليات الترويجية لـلــوزراء‬ ‫األتراك داخل االتحاد‪.‬‬ ‫وقــال بــروك المنتمي للحزب‬ ‫الـمـسـيـحــي الــدي ـم ـقــراطــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫تتزعمه ا لـمـسـتـشــارة األلمانية‬ ‫أنجيال ميركل‪" :‬إردوغان يخشى‬ ‫الهزيمة في استفتاء الدستور‪،‬‬ ‫إنه يبحث عن الصدام مع أوروبا‬ ‫ليجعل التصويت مسألة كرامة‬ ‫تــر كـيــة‪ .‬يتعين علينا أن نفسد‬ ‫عليه خطته"‪.‬‬ ‫فــي م ــوازاة ذل ــك‪ ،‬اعتبر مدير‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــاريــة األل ـم ــان ـي ــة بيتر‬ ‫التماير أن بالده ال تستبعد إلغاء‬ ‫تقليد قديم تم بموجبه السماح‬ ‫لـمـســؤولـيــن أتـ ــراك ك ـبــار بــإلـقــاء‬ ‫خطابات على األراضي األلمانية‬ ‫أثـ ـ ـن ـ ــاء الـ ـحـ ـم ــات االن ـت ـخ ــاب ـي ــة‬ ‫التركية‪.‬‬ ‫واتخذت ثالث واليات ألمانية‬ ‫األسـبــوع الماضي ق ــرارت حظر‬ ‫إلـ ـ ـق ـ ــاء خ ـ ـطـ ــابـ ــات ل ـس ـيــاس ـي ـيــن‬ ‫أتـ ــراك م ـبــررة الـحـظــر ب ــ"أس ـبــاب‬ ‫ل ــوجـ ـسـ ـتـ ـي ــة"‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا س ـم ـحــت‬ ‫فرنسا لوزير الخارجية التركية‬ ‫بــالـمـشــاركــة فــي فـعــالـيــة مــؤيــدة‬ ‫للتعديالت الدستورية بباريس‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬وصف مرشح‬ ‫االش ـت ــراك ـي ـي ــن الــدي ـم ـقــراط ـي ـيــن‬ ‫لمنصب ا لـمـسـتـشــار بألمانيا‪،‬‬ ‫مــارتــن شــولـتــز‪ ،‬األزمـ ــة الــراهـنــة‬ ‫ف ــي ال ـع ــاق ــات ب ـيــن ب ـعــض دول‬ ‫االتحاد األوروبي وتركيا بأنها‬ ‫"مأساوية"‪.‬‬ ‫(أنقرة‪ ،‬أمستردام ـ د ب أ‪ ،‬أ ف‬ ‫ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬كونا)‬

‫سلة أخبار‬ ‫انطالق مناورات أميركية‬ ‫مع كوريا الجنوبية‬

‫بدأت كوريا الجنوبية‬ ‫والواليات المتحدة‬ ‫األميركية أمس‪ ،‬المناورات‬ ‫العسكرية السنوية‬ ‫المشتركة‪ ،‬العزم الرئيسي‪،‬‬ ‫التي تعتمد على إجراء‬ ‫تدريبات محاكاة عبر‬ ‫الحاسوب‪.‬‬ ‫وتأتي المناورات في ظل‬ ‫تفاقم األوضاع العسكرية‬ ‫في شبه الجزيرة الكورية‪،‬‬ ‫بعد إجراء كوريا الشمالية‬ ‫تجارب صاروخية‪ ،‬واغتيال‬ ‫كيم جونغ نام‪ ،‬األخ غير‬ ‫الشقيق للزعيم الكوري‬ ‫الشمالي‪ ،‬كيم جونغ أون‪،‬‬ ‫في ماليزيا‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن تستمر‬ ‫المناورات حتى ‪ 24‬مارس‬ ‫الجاري‪ ،‬مع التدريبات‬ ‫األخرى "فرخ النسر"‪ ،‬التي‬ ‫بدأت في األول من مارس‬ ‫الجاري‪ ،‬وتستمر حتى‬ ‫نهاية أبريل المقبل‪ ،‬وهي‬ ‫تدريبات ميدانية تقوم بها‬ ‫القوات الجوية والبحرية‬ ‫والبرية‪.‬‬

‫التباسات تحيط بالهجوم‬ ‫على مستشفى كابول‬

‫تؤكد روايات ناجين‬ ‫ومصادر أمنية وجود‬ ‫ً‬ ‫تواطؤ داخلي خصوصا‬ ‫من قبل الطاقم الطبي‬ ‫خالل هجوم يوم األربعاء‬ ‫على المستشفى العسكري‬ ‫في كابول‪ ،‬الذي يخضع‬ ‫إلجراءات أمنية مشددة‪،‬‬ ‫مما يشكل ضربة ألجهزة‬ ‫األمن واالستخبارات‬ ‫األفغانية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬نفى عدد‬ ‫من الشهود مسؤولية‬ ‫تنظيم "داعش" عن هذه‬ ‫المجزرة‪ ،‬التي قتل فيها‬ ‫أكثر من مئة شخص‬ ‫حسب مصادر عدة‪،‬‬ ‫فيما أشار أطباء إلى‬ ‫أن "المهاجمين كانوا‬ ‫يهتفون الله أكبر! تحيا‬ ‫طالبان!"‪.‬‬

‫هولندا‪ :‬هل يبعد «حزم» روتي شبح فيلدرز؟ «رئاسية فرنسا»‪ :‬فيون يندد بحملة اضطهاد ضده‬

‫فيلدرز‬ ‫قبل يومين من إجراء االنتخابات البرلمانية‬ ‫الهولندية‪ ،‬جرت مناظرة بثت أمس على شاشة‬ ‫التلفزيون بين رئيس الوزراء الهولندي‪ ،‬الذي‬ ‫ينتمي إلى يمين الوسط مارك روتي والمرشح‬ ‫الشعبوي المعادي لإلسالم الذي ينتمي إلى‬ ‫أقـصــى اليمين خـيــرت فـيـلــدرز‪ ،‬الــذي سبق أن‬ ‫رفض المشاركة في عدة مناظرات سابقة‪ ،‬أو‬ ‫اإلدالء بحوارات قبل االنتخابات‪.‬‬ ‫ولعب النزاع السياسي الحالي بين هولندا‬ ‫وتركيا دورا كبيرا فــي المرحلة األخـيــرة من‬ ‫الحمالت الدعائية لالنتخابات التي ستجرى‬ ‫ً‬ ‫غدا‪ ،‬حيث جعل فيلدرز موقفه المعادي لإلسالم‬ ‫جزءا من حملته‪.‬‬ ‫وك ـت ــب ال ـن ــائ ــب ال ـي ـم ـي ـنــي ال ـم ـت ـطــرف عـلــى‬ ‫"تويتر" السبت الماضي‪" :‬عـقــود مــن الحدود‬ ‫ال ـم ـف ـت ــوح ــة وهـ ـج ــرة بــال ـج ـم ـلــة م ــع جـنـسـيــة‬ ‫مزدوجة من دون اندماج وتلك هي النتيجة"‪،‬‬ ‫وذلك تعليقا على صورة المرأة محجبة تلتقط‬ ‫صورة سيلفي وسط أعالم تركية أمام قنصلية‬ ‫أنقرة في امستردام‪.‬‬ ‫وف ــي ح ـيــن ي ـجــول ال ـمــرش ـحــون ف ــي أن ـحــاء‬ ‫البالد في محاولة الجـتــذاب آخــر المترددين‪،‬‬ ‫ازداد التوتر مع منع وزراء أتــراك من حضور‬ ‫تجمعات مؤيدة للرئيس رجب طيب إردوغان‬ ‫فــي روتـ ـ ــردام‪ ،‬األم ــر ال ــذي جـعــل مــن االنــدمــاج‬

‫الثقافي العنوان األبرز للمناقشات‪.‬‬ ‫وبعدما بنى خطابه طوال أشهر على التيار‬ ‫المناهض للهجرة فــي أوروب ــا‪ ،‬تــراجــع حزب‬ ‫"الحرية" بزعامة فيلدرز في األسابيع األخيرة‬ ‫ولم تمنحه االستطالعات أكثر من ‪ 22‬مقعدا‪.‬‬ ‫وفـ ـيـ ـل ــدرز م ـ ـعـ ــروف ب ـخ ـط ــاب ــه ال ـم ـنــاهــض‬ ‫لإلسالم‪ ،‬وقد وعد إذا أصبح رئيسا للوزراء بأن‬ ‫يغلق الحدود في وجه المهاجرين المسلمين‪،‬‬ ‫ويحظر بيع المصاحف‪ ،‬ويغلق المساجد‪.‬‬ ‫ويحاول رئيس الوزراء الذي يترشح لوالية‬ ‫ثالثة في بالد تعدادها ‪ 17‬مليون نسمة‪ ،‬ابعاد‬ ‫شبح فوز فيلدرز قدر اإلمكان‪.‬‬ ‫وفي محاولة الجتذاب أنصار حزب فيلدرز‪،‬‬ ‫وجــه رئيس ال ــوزراء دعــوة إلــى احـتــرام "القيم‬ ‫الهولندية والتكيف معها أو الرحيل"‪.‬‬ ‫ودعــا روتــي هولندا إلــى أن تكون أول بلد‬ ‫فــي أوروب ــا "يــوقــف الشعبوية ال ـضــارة"‪ ،‬وأكــد‬ ‫في مؤتمر صحافي عقده في روتردام‪" :‬يمكننا‬ ‫الـقــول‪ ،‬إن هــذه االنتخابات تعد مـبــاراة الربع‬ ‫النهائي في المواجهة لمنع الشعبوية الضارة‬ ‫من الفوز"‪.‬‬ ‫وأضاف روتي أن "مباريات نصف النهائي‬ ‫ستجرى في فرنسا أبريل ومــايــو‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫المباراة النهائية في ألمانيا في سبتمبر"‪.‬‬ ‫وقــال‪" :‬لذلك أريــد أن تكون هولندا أول بلد‬

‫روتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يضع حدا نهائيا للشعبوية الضارة‪ ،‬ويوقف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تماما أي تأثير دومينو"‪ ،‬مشيرا إلــى خروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبــي واالنتخابات‬ ‫الرئاسية في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب آخ ــر نـتـيـجــة ن ـشــرت أم ــس األول‬ ‫ب ـن ــاء ع ـلــى س ـتــة اس ـت ـطــاعــات مـخـتـلـفــة‪ ،‬فــإن‬ ‫حزب رئيس الوزراء يتصدر بـ‪ 16‬في المئة من‬ ‫األصوات‪ ،‬ويليه حزب "الحرية" بـ‪ 15‬في المئة‪.‬‬ ‫وبــذلــك‪ ،‬يـتــوقــع أن يـفــوز حــزبــه "الـلـيـبــرالــي‬ ‫الشعبي والديمقراطي" بما بين ‪ 23‬و‪ 27‬مقعدا‬ ‫من أصل ‪ 150‬في البرلمان‪ ،‬بتراجع كبير عن‬ ‫ً‬ ‫المقاعد األربعين التي يشغلها حاليا‪.‬‬ ‫لكن مونيكا سي ديــان هو مديرة معهد‬ ‫كـلـيـنـغـنــدايــل ف ــي اله ــاي اع ـت ـبــرت أن مــوقــع‬ ‫رئـ ـي ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء تـ ـع ــزز ل ـ ــدى الـ ـ ـ ــرأي ال ـع ــام‬ ‫الـهــولـنــدي بـعــد "اإلجـ ـ ــراءات ال ـحــازمــة التي‬ ‫اتخذها في األزمة مع تركيا"‪.‬‬ ‫وتـنـبــع أهـمـيــة االن ـت ـخــابــات ف ــي هــولـنــدا‬ ‫م ــن أن ـهــا تـسـبــق اسـتـحـقــاقـيــن انـتـخــابـيـيــن‬ ‫فــي فــرنـســا وألـمــانـيــا‪ ،‬حـيــث يطغى صعود‬ ‫ال ـت ـي ــارات ال ــراف ـض ــة ألوروبـ ـ ــا والـمـنــاهـضــة‬ ‫للمهاجرين‪.‬‬ ‫ولكن مع تنافس أكثر من ‪ 28‬حزبا ووجود‬ ‫‪ 12.9‬مليون ناخب‪ ،‬فإن النتائج ستتأثر إلى‬ ‫حد بعيد بتشتت األصوات‪.‬‬

‫نـ ــدد م ــرش ــح ال ـي ـم ـيــن ال ـف ــرن ـس ــي فــرن ـســوا‬ ‫فيون‪ ،‬أمس‪ ،‬بـ"حملة اضطهاد" ضده‪ ،‬متهما‬ ‫الصحافيين بـ"التفتيش في سالل المهمالت"‪،‬‬ ‫بعد الكشف عــن تلقيه مجموعة مــن البزات‬ ‫الفاخرة من أحد أصدقائه‪.‬‬ ‫وق ــال ف ـي ــون‪" :‬أن ــا ال ـي ــوم ضـحـيــة هجمات‬ ‫مكثفة بحيث ال يمكنني استبعاد أن تكون‬ ‫حملة اضطهاد"‪ .‬ويأتي ذلك في حين يواجه‬ ‫قضية وظــائــف وهـمـيــة مفترضة ألف ــراد من‬ ‫أسرته سيمثل في إطارها أمام القضاء غدا‪.‬‬ ‫وتابع رئيس الوزراء السابق‪" :‬في كل يوم‬ ‫يتدنى مستوى التدخل في حياتي الشخصية‪.‬‬ ‫ل ـم ــاذا؟ مــا هــو م ـبــرر ق ـيــام م ـئــات أو عـشــرات‬ ‫ال ـص ـحــاف ـي ـيــن ف ــي ك ــل حـ ــال بــال ـت ـف ـت ـيــش فــي‬ ‫المهمالت للحديث عن ثيابي وغدا قمصاني‬ ‫وربما ألبستي الداخلية؟"‪.‬‬ ‫وأوردت أسبوعية "لو جورنال دو ديمانش"‬ ‫أن ه ــذا الـصــديــق وق ــع فــي ‪ 30‬فـبــرابــر شيكا‬ ‫بـ‪ 13‬ألف يورو ثمنا لبزتين من محل مصمم‬ ‫االزياء الشهير "ارنيس" في أحد أحياء باريس‬ ‫الفاخرة‪.‬‬ ‫وعـلــق فـيــون‪" :‬لــن أرد على هــذه المسائل‪،‬‬

‫إنها حياتي الخاصة وال شأن ألحد بها! لدي‬ ‫الحق بــأن يقدم لــي صديق بــدلــة‪ ،‬فهذا ليس‬ ‫أمرا ممنوعا!"‪.‬‬ ‫وتابعت "االسبوعية" أن هذا الصديق "دفع‬ ‫نقدا" نحو ‪ 35‬ألف يورو لشراء مالبس أخرى‬ ‫في السابق لدى المصمم نفسه أيضا لفيون‬ ‫فيما يقارب ما مجمله ‪ 48.500‬ألف يورو منذ‬ ‫‪ .2012‬إال ان فيون أكد صباح االثنين ان "هذا‬ ‫ليس دقيقا"‪.‬‬ ‫وعند سؤال فيون حول مثوله امام القضاء‬ ‫في قضية الوظائف الوهمية والذي يمكن ان‬ ‫يؤدي الى توجيه االتهام اليه‪ ،‬رد‪" :‬ال يمكنني‬ ‫القول بأنني سأمثل مـســرورا‪ .‬منذ الـبــدء‪ ،‬ال‬ ‫تتم معاملتي على قدم المساواة مع اآلخرين"‪.‬‬ ‫وأعــاد فيون تأكيد أن توجيه االتهام اليه‬ ‫لــن يــؤثــر عـلــى حملته االنـتـخــابـيــة‪ .‬وبـعــد ان‬ ‫كان فيون االوفــر حظا في السباق الرئاسي‪،‬‬ ‫تراجعت نسبة التأييد له بعد انكشاف قضية‬ ‫الوظائف الوهمية‪ ،‬بحسب استطالعات الرأي‪.‬‬ ‫وختم‪" :‬لن أرضخ للذين يستغلون القضاء‬ ‫عبر التخلي عن ترشيحي"‪.‬‬ ‫وسـ ـع ــى أم ـ ــس إلنـ ـع ــاش ح ـم ـل ـتــه‪ ،‬اذ عـقــد‬

‫م ــؤت ـم ــرا ص ـحــاف ـيــا ف ـصــل ف ـيــه ك ـيــف يـعـتــزم‬ ‫خفض اإلنفاق العام بمقدار مئة مليار يورو‬ ‫(‪ 107‬مليارات دوالر) على مدى خمس سنوات‬ ‫وخـفــض وظــائــف الـقـطــاع الـعــام بـمـقــدار ‪500‬‬ ‫ألف وظيفة‪.‬‬ ‫وق ــال ف ـيــون‪" :‬ف ــي األش ـه ــر ال ـثــاثــة األول ــى‬ ‫س ــأط ــرح ت ـع ــدي ــات الـ ـم ــوازن ــة ال ـع ــام ــة الـتــي‬ ‫ستشمل اإلج ـ ــراء ات الـمــالـيــة األكـثــر أهـمـيــة"‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬وسأطرح للتصويت كذلك إصالحات‬ ‫اجتماعية كبيرة مثل إلغاء شرط العمل ‪35‬‬ ‫ساعة أسبوعيا"‪.‬‬ ‫ووع ـ ــد ب ــإعـ ـف ــاءات ضــري ـب ـيــة ل ـل ـعــديــد مــن‬ ‫ال ـق ـط ــاع ــات وخ ـف ــض ال ـض ــرائ ــب ال ـم ـفــروضــة‬ ‫على الرواتب ومساعدة الصناعات الصغيرة‬ ‫ومتوسطة الحجم‪ ،‬مشيرا إ لــى أن حكومته‬ ‫سـتـكــون قليلة ال ـعــدد لتتألف مــن ‪ 15‬وزي ــرا‬ ‫يعينون على أساس االختصاص‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية‪ ،‬تعهد‬ ‫فيون بمواصلة الحرب الدولية ضد "اإلرهاب"‬ ‫ال سيما ضد "داعش"‪ ،‬مؤكدا ان فرنسا "يجب‬ ‫أن تتحدث مع جميع الدول من أجل التعاون‬ ‫في الحرب على اإلرهاب"‪.‬‬

‫اسكتلندا تبدأ إجراءات الستفتاء بشأن االنفصال‬ ‫أع ـل ـنــت رئ ـي ـســة وزراء اسـكـتـلـنــدا نـيـكــوال‬ ‫س ـت ـيــرجــن‪ ،‬أن ـه ــا سـتـسـعــى ل ـل ـح ـصــول على‬ ‫موافقة البرلمان المفوض األسـبــوع المقبل‬ ‫إلجراء استفتاء ثان بشأن انفصال اسكتلندا‪.‬‬ ‫وقــالــت سـتـيــرجــن‪ ،‬إن ـهــا تعتقد أن ــه يجب‬ ‫إجراء االستفتاء خالل الفترة بين خريف عام‬ ‫‪ 2018‬وربيع ‪ ،2019‬بعد أن قوبلت جهودها‬ ‫من أجل التوصل إلى تسوية بشأن الخروج‬ ‫من االتحاد االوروبــي برد متشدد من جانب‬ ‫حكومة رئيسة ال ــوزراء البريطانية‪ ،‬تيريزا‬ ‫ماي‪.‬‬ ‫وأوضحت ستيرجن‪ ،‬التي تتزعم الحزب‬ ‫الوطني االسكتلندي‪ ،‬للصحافيين قبيل إجراء‬ ‫تصويت حاسم في البرلمان البريطاني‪ ،‬من‬ ‫شــأنــه أن يسمح لـمــاي بتفعيل الـمـحــادثــات‬ ‫الــرس ـم ـيــة ل ـل ـخ ــروج م ــن االتـ ـح ــاد االوروبـ ـ ــي‬ ‫اع ـت ـبــارا مــن ال ـيــوم إن "اسـكـتـلـنــدا تـقــف عند‬ ‫مفترق طرق شديد األهمية"‪.‬‬ ‫وتــرغــب مــاي فــي أن تحظى بتأييد نــواب‬

‫ال ـبــرل ـمــان لخطتها لتفعيل ال ـم ــادة رق ــم ‪50‬‬ ‫م ــن م ـعــاهــدة لـشـبــونــة‪ ،‬وال ـت ــي ت ـحــدد قــواعــد‬ ‫التفاوض لخروج أي بلد من االتحاد األوروبي‬ ‫ع ـل ــى م ـ ــدى ع ــام ـي ــن‪ ،‬ب ـح ـل ــول ن ـه ــاي ــة م ــارس‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وكــان أكثر من ‪ 60‬في المئة من الناخبين‬ ‫في اسكتلندا قد صوتوا لمصلحة البقاء داخل‬ ‫االتحاد االوروبي في االستفتاء الذي جرى في‬ ‫يونيو الماضي‪ ،‬في حين صوت ‪ 52‬في المئة‬ ‫لمصلحة الخروج من االتحاد االوروبــي في‬ ‫جميع أنحاء بريطانيا وشمال ايرلندا‪.‬‬ ‫ويشمل اإلط ــار الــزمـنــي لستيرجن إجــراء‬ ‫استفتاء انفصال قبل خ ــروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد االوروبي‪ ،‬ولكن بعد أن يتم توضيح‬ ‫شروط الخروج من االتحاد االوروبي‪.‬‬ ‫وأش ــارت ستيرجن الــى أنــه "قبيل تفعيل‬ ‫ال ـم ــادة رق ــم ‪ ،50‬لــم يقتصر األم ــر عـلــى عــدم‬ ‫وجود اتفاق واسع في المملكة المتحدة بشأن‬ ‫المضي قدما في هذه العملية‪ ،‬بل إن الحكومة‬

‫البريطانية لم تتحرك قيد أنملة بشأن السعي‬ ‫للتوصل إلى تسوية واتفاق"‪.‬‬ ‫وأضــافــت "لقد قوبلت جميع جهودنا من‬ ‫أج ــل ال ـت ــوص ــل إل ــى ح ــل وسـ ــط‪ ،‬ب ـحــائــط من‬ ‫التعنت"‪.‬‬ ‫مــن جهتها‪ ،‬حــذرت الحكومة البريطانية‬ ‫أم ـ ــس م ــن أن ت ـن ـظ ـيــم اس ـت ـف ـت ــاء ث ـ ــان ب ـشــأن‬ ‫اس ـ ـت ـ ـق ـ ــال اس ـ ـك ـ ـت ـ ـل ـ ـنـ ــدا سـ ـيـ ـشـ ـك ــل "ع ـ ــام ـ ــل‬ ‫انقسام" وسـيــؤدي إلــى حالة مــن "الضبابية‬ ‫االقـتـصــاديــة"‪ ،‬فــي رد فعل سريع على إعــان‬ ‫ادنـبــره أنها ستطلب إذنــا لتنظيم استفتاء‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫في شأن آخر‪ ،‬انضم عمال السكك الحديدية‬ ‫في شمال انكلترا لزمالئهم بلندن في إضراب‬ ‫أم ـ ـ ــس م ـ ــع تـ ـص ــاع ــد خ ـ ـ ــاف ح ـ ـ ــول مـ ـع ــدالت‬ ‫التوظيف في خطوط القطارات‪ ،‬مما تسبب‬ ‫في تعطيل الخدمة في بعض أكبر مدن البالد‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 33٤9‬الثالثاء ‪ ١٤‬مارس ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫آبي للملك سلمان‪ :‬السعودية حجر الزاوية‬ ‫لالستقرار في الشرق األوسط‬

‫ولي ولي العهد يتجه إلى واشنطن للقاء ترامب وإجراء محادثات اقتصادية‬

‫ً‬ ‫آبي مستقبال الملك سلمان في طوكيو أمس (أي بي أيه)‬

‫في محطة جديدة من جولته‬ ‫اآلسيوية‪ ،‬أجرى الملك سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬محادثات‬ ‫اقتصادية مهمة في اليابان‪،‬‬ ‫ثالث اقتصاد بالعالم‪ ،‬قبل أيام‬ ‫من زيارة نجله ولي ولي العهد‬ ‫األمير محمد بن سلمان إلى‬ ‫واشنطن‪.‬‬

‫التقى العاهل السعودي الملك‬ ‫سلمان بــن عبدالعزيز أمــس في‬ ‫طــوكـيــو رئ ـيــس ال ـ ــوزراء شينزو‬ ‫آبي‪ ،‬في إطار زيارته لليابان التي‬ ‫تأتي ضمن جولة آسيوية‪.‬‬ ‫وقال رئيس وزراء اليابان في‬ ‫مستهل اللقاء‪« :‬أرغب في تحقيق‬ ‫م ــزي ــد م ــن ال ـت ـقــدم ف ــي عــاقــاتـنــا‬ ‫م ــع ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬ح ـج ــر ال ــزاوي ــة‬ ‫لالستقرار في الشرق األوســط»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــد رحـ ـ ـ ــب ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدث ب ــاس ــم‬ ‫ال ـح ـكــومــة يــوش ـي ـش ـيــدي ســوغــا‬ ‫في وقت سابق بـ»الزيارة األولى‬ ‫لعاهل سعودي منذ ‪ 46‬عاما»‪.‬‬ ‫وكشفت وثيقة رسمية يابانية‬ ‫ل ـ ــم تـ ــدخـ ــل ف ـ ــي الـ ـتـ ـف ــاصـ ـي ــل أن‬ ‫البلدين اتفقا على «إقامة شراكة‬ ‫استراتيجية قوية»‪ ،‬في مجاالت‬ ‫متنوعة مثل الصحة أو الزراعة‪.‬‬ ‫وب ـغ ـي ــة جـ ــذب الـ ـي ــاب ــان ثــالــث‬ ‫اقـ ـتـ ـص ــاد ف ـ ــي ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬تـخـطــط‬

‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة إلقـ ـ ــامـ ـ ــة «مـ ـن ــاط ــق‬ ‫اق ـت ـص ــادي ــة خ ــاص ــة»‪ ،‬م ــع مــزايــا‬ ‫ضـ ــري ـ ـب ـ ـيـ ــة‪ ،‬وت ـ ـب ـ ـس ـ ـيـ ــط الـ ـنـ ـظ ــم‬ ‫واإلجراءات الجمركية‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرات ال ـثــاث ـيــن‬ ‫المتوخاة‪ ،‬أعلنت شركة صناعة‬ ‫ال ـس ـي ــارات تــويــوتــا أن ـه ــا تـنــوي‬ ‫التوقيع على اتـفــاق الـيــوم حول‬ ‫«بـ ــدء دراس ـ ــة ج ـ ــدوى» لتصنيع‬ ‫السيارات في السعودية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت ص ـح ـي ـفــة نـيـكــاي‬ ‫أن ال ــدراس ــة سـتــركــز عـلــى إنـتــاج‬ ‫سـيــارات تعمل بالدفع الرباعي‬ ‫ألنـهــا «تـحـظــى بشعبية واسـعــة‬ ‫في الشرق األوسط»‪.‬‬ ‫وفي قطاع الطاقة‪ ،‬من المتوقع‬ ‫أن ت ــواف ــق ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬الـمـصــدر‬ ‫الــرئ ـي ـســي لـلـنـفــط إلـ ــى ال ـي ــاب ــان‪،‬‬ ‫على استمرار المفاوضات إلدراج‬ ‫شركة أرامكو في بورصة طوكيو‬ ‫ضمن اطار الخصخصة الجزئية‬

‫لشركة النفط العمالقة عام ‪.2018‬‬ ‫كـ ـم ــا يـ ــأمـ ــل الـ ـش ــريـ ـك ــان ت ـعــزيــز‬ ‫االستثمارات المشتركة‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬غادر ولي ولي العهد‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي األمـ ـ ـي ـ ــر م ـح ـم ــد بــن‬ ‫سـلـمــان المملكة أ م ــس متوجها‬ ‫إلـ ــى الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة لـلـقــاء‬ ‫ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس األم ـ ـي ـ ــرك ـ ــي دون ـ ــال ـ ــد‬ ‫ت ــرام ــب ف ــي زي ـ ــارة م ــن الـمـتــوقــع‬ ‫أن تــركــز على الـتــرويــج للمملكة‬ ‫أك ـب ــر م ـص ــدر لـلـنـفــط ف ــي الـعــالــم‬ ‫باعتبارها وجهة لالستثمارات‪.‬‬ ‫وس ـي ـكــون ذل ــك أول ل ـقــاء بين‬ ‫ال ــرئ ـي ــس األم ـي ــرك ــي م ـنــذ تــولـيــه‬ ‫ال ـس ـل ـطــة ف ــي ي ـنــايــر وب ـي ــن نجل‬ ‫ال ـع ــاه ــل ال ـس ـع ــودي ال ـ ــذي يـقــود‬ ‫خ ـط ــة ال ـم ـم ـل ـكــة إلنـ ـع ــاش مــالـيــة‬ ‫الدولة عن طريق تنويع مصادر‬ ‫ال ــدخ ــل ب ــدال م ــن االع ـت ـم ــاد على‬ ‫عائدات النفط المتراجعة‪.‬‬ ‫وبموجب الخطة‪ ،‬التي تسعى‬

‫إلـ ــى ت ـش ـج ـيــع ال ـق ـط ــاع ال ـخ ــاص‬ ‫وزيادة كفاءة الشركات المملوكة‬ ‫للدولة تعتزم الرياض بيع حصة‬ ‫خمسة في المئة من شركة أرامكو‬ ‫النفطية العمالقة‪ ،‬في حين يتوقع‬ ‫أن يصبح أكبر عملية طرح عام‬ ‫أولي لألسهم في العالم‪.‬‬ ‫وي ــأم ــل األمـ ـي ــر م ـح ـمــد‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يــرأس اللجنة العليا التي تقود‬ ‫اإلص ـ ــاح االق ـت ـص ــادي ويـتــولــى‬ ‫ك ـ ــذل ـ ــك مـ ـنـ ـص ــب وزي ـ ـ ـ ــر ال ـ ــدف ـ ــاع‬ ‫السعودي‪ ،‬أن يتمكن عن طريق‬ ‫ت ـح ــري ــر ال ـم ـم ـل ـكــة م ــن ال ـن ـم ــوذج‬ ‫ال ـق ــائ ــم ع ـل ــى اإلدارة ال ـمــركــزيــة‬ ‫لالقتصاد مــن خلق فــرص عمل‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة ف ـ ــي ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـخ ــاص‬ ‫للشبان في دولة تفيد التقديرات‬ ‫بأن نصف سكانها البالغ عددهم‬ ‫‪ 21‬مـلـيــون نسمة تـقــل أعـمــارهــم‬ ‫عن ‪ 25‬عاما‪ ،‬وتضم نحو عشرة‬ ‫ماليين وافد‪.‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫دوليات‬

‫روسيا‪ :‬سفيرنا التقى مقربين‬ ‫من هيالري كلينتون‬ ‫• ماكين يطالب الرئيس بأدلة على تنصت أوباما‬ ‫• «قمة النقيضين» بين ميركل وترامب اليوم‬ ‫بعد اتهامات لروسيا بالتدخل في االنتخابات‬ ‫الرئاسية األميركية لمصلحة فريق الرئيس دونالد‬ ‫ت ــرام ــب‪ ،‬أك ــد الـمـتـحــدث بــاســم الـكــرمـلـيــن ديـمـتــري‬ ‫بيسكوف أمس األول أن السفير الروسي في الواليات‬ ‫المتحدة سيرغي كيسلياك لــم يلتق فقط أعضاء‬ ‫في حملة دونالد ترامب الرئاسية‪ ،‬بل التقى أيضا‬ ‫مقربين من المرشحة الديمقراطية هيالري كلينتون‪.‬‬ ‫وأكد كيسلياك أن بالده لم تشارك في اجتماعات‬ ‫في الواليات المتحدة لمناقشة أية مسائل تتعلق‬ ‫باالنتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي‪.‬‬ ‫وقــال في مقابلة تلفزيونية إن السفير الروسي‬ ‫التقى أعضاء في حملة ترامب االنتخابية لمناقشة‬ ‫«العالقات الثنائية وما يحدث في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ما يساعد موسكو على فهم أفضل» لألمور‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ذلك في صلب مهام أي سفير‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن السفير الروسي «التقى أعضاء في‬ ‫مراكز بحثية تقدم النصيحة لكلينتون أو أشخاص‬ ‫يعملون معها»‪.‬‬ ‫وأكد أن أيا من تلك االجتماعات لم تناقش مسألة‬ ‫االنتخابات أو التدخل فيها‪.‬‬ ‫ورأى أن ه ـن ــاك ص ـع ــوب ــة ف ــي اخ ـ ـتـ ــراق عـمـلـيــة‬ ‫ان ـت ـخــاب ـيــة لـبـلــد يـتـمـتــع ب ـمــؤس ـســات ديـمـقــراطـيــة‬ ‫عريقة مثل الواليات المتحدة‪ ،‬مؤكدا أن موسكو لم‬ ‫ولن تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وحـ ــول سـ ــؤال ع ــن ال ـمــرشــح الـ ــذي ك ــان يفضله‬ ‫الرئيس فالديمير بوتين‪ ،‬قــال إن األخير لم يعلن‬ ‫بـشـكــل مـبــاشــر اس ــم مــرشـحــه الـمـفـضــل‪ ،‬وإن ــه كــان‬ ‫يؤكد مرارا «احترامه لخيار الشعب األميركي»‪ ،‬لكن‬ ‫المتحدث لم يخف أن الرئيس الروسي كان يفضل‬ ‫تــرا مــب على كلينتون بسبب موقفها السلبي من‬ ‫بالده‪.‬‬ ‫وتــواجــه إدارة ترامب تـســاؤالت حــول احتمالية‬ ‫صـلـتـهــا بــروس ـيــا‪ .‬وك ــان ــت وكـ ــاالت االس ـت ـخ ـبــارات‬ ‫األمـيــركـيــة قــد خلصت إلــى أن روسـيــا تدخلت في‬ ‫االنتخابات األخيرة في محاولة لإلضرار بمرشحة‬ ‫ال ـح ــزب الــدي ـم ـقــراطــي ف ــي االن ـت ـخــابــات األمـيــركـيــة‬ ‫هيالري كلينتون‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أعلن الكرملين‪ ،‬أمس األول أن‬ ‫اللقاء األول بين بوتين‪ ،‬وتــرامــب‪ ،‬قد يجري أوائــل‬ ‫يوليو القادم خالل قمة الدول العشرين في ألمانيا‪.‬‬

‫التنصت‬ ‫الى ذلك‪ ،‬طالب السيناتور الجمهوري جون ماكين‬ ‫أمس األول ترامب بتقديم دليل أو التراجع عن اتهامه‬ ‫للرئيس األميركي السابق باراك أوباما بالتنصت‬ ‫على مكتبه العام الماضي‪.‬‬ ‫وقال ماكين‪« :‬الرئيس أمامه خياران‪ ،‬إما التراجع‬

‫أو تقديم معلومات يستحقها األميركيون ألنه إذا‬ ‫كان الرئيس السابق قد انتهك القانون‪ ،‬فإننا سوف‬ ‫نكون أمام مسألة خطيرة»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ماكين ال ــذي رشــح نفسه للرئاسة في‬ ‫السابق‪ ،‬وكان من أشد منتقدي ترامب داخل الحزب‬ ‫الجمهوري « ليس لدي سبب لالعتقاد بأن التهمة‬ ‫حقيقية»‪.‬‬

‫ميركل وترامب‬ ‫ويستقبل تــرامــب ال ـيــوم الـمـسـتـشــارة األلمانية‬ ‫أنجيال ميركل في لقاء يعتبر لقاء بين نقيضين‪.‬‬ ‫فميركل متخصصة في العلوم الفيزيائية من ألمانيا‬ ‫الشرقية من صفاتها ضبط النفس والتحفظ ال تحب‬ ‫التعجل في أخذ القرارات ولم تستسغ قط االهتمام‬ ‫الذي يأتي به شغل منصب أقوى زعماء أوروبا‪ .‬أما‬ ‫هو فثري من أباطرة العقارات في نيويورك متسرع‬ ‫في إبداء آرائه ويستمتع باألضواء‪.‬‬ ‫يلتقي االث ـنــان فــي لـقــاء شــديــد األهـمـيــة تتابعه‬ ‫ال ـح ـكــومــات ف ــي مـخـتـلــف أن ـح ــاء ال ـعــالــم بـحـثــا عن‬ ‫خيوط تكشف مستقبل التحالف األوروبي‪ -‬األميركي‬ ‫الذي ساهم في تشكيل النظام العالمي منذ الحرب‬ ‫العالمية الثانية ويـهــدد تــرامــب بوضع نهاية له‪.‬‬ ‫ورافـ ــق مـيــركــل وف ــد اق ـت ـصــادي أل ـمــانــي م ــن كـبــرى‬ ‫ال ـشــركــات لـلـحـفــاظ عـلــى ال ـعــاقــات الـتـجــاريــة بين‬ ‫الطرفين‪ .‬وتسعى ميركل أيضا إلــى إقناع ترامب‬ ‫بأهمية االحتباس الحراري‪.‬‬

‫مدعي نيويورك‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬حــاول ترامب االتـصــال بمدعي‬ ‫نيويورك بريت بهارارا قبل يومين من إقالته فيما‬ ‫قال مسؤول بالبيت األبيض إنه كان مسعى «لتوجيه‬ ‫الشكر له عن خدمته ولكي يتمنى له حظا سعيدا»‪.‬‬ ‫لكن مسؤوال بوكالة أميركية إلنفاذ القانون قال‬ ‫إن ب ـه ــارارا رف ــض تلقي االت ـصــال ال ــذي ح ــدث يــوم‬ ‫الخميس قائال إنه لم يرد أن يتحدث إلى الرئيس‬ ‫من دون موافقة رؤسائه‪.‬‬ ‫وقال بهارارا يوم السبت إنه أقيل من منصبه بعد‬ ‫رفضه طلبا من وزارة العدل تقديم استقالته‪ .‬وكانت‬ ‫اإلقالة مفاجئة ألن بهارارا كان قد أبلغ الصحافيين‬ ‫في نوفمبر أن ترامب طلب منه البقاء في منصبه‪.‬‬ ‫وكان من بين ‪ 46‬مدعيا متبقيا من إدارة أوباما‬ ‫ط ـل ـبــت م ـن ـهــم وزارة الـ ـع ــدل يـ ــوم ال ـج ـم ـعــة تـقــديــم‬ ‫استقاالتهم‪ .‬ولم يسبق أن استبدلت كل إدارة جديدة‬ ‫جميع المدعين األميركيين مرة واحدة‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬ذا هيل)‬

‫‪30‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫مبارك طليقا اليوم‪ ...‬والسيسي يصدر «العفو الثاني»‬

‫ُ‬ ‫• الحكومة تعوض متضرري سيناء بـ ‪ 600‬جنيه • «الصيادلة» تواجه أزمة «بيع الدواء بسعرين»‬

‫سلة أخبار‬ ‫«األوقاف» تصدر‬ ‫وثيقة «نشر السالم»‬

‫القاهرة وسيناء ‪ -‬أيمن عيسى ومحمد يحيى وشيماء جالل ومصطفى سنجر‬

‫في اليوم الذي أصدرت ً فيه‬ ‫الرئاسة المصرية‪ ،‬عفوا عن‬ ‫‪ 203‬سجناء‪ ،‬هو الثاني من‬ ‫نوعه‪ ،‬أصدر ًالنائب العام‬ ‫المصري قرارا بإخالء سبيل‬ ‫الرئيس األسبق حسني مبارك‪،‬‬ ‫بعدما أمضى مدة العقوبة‬ ‫القانونية في قضية االستيالء‬ ‫على أموال "قصور الرئاسة"‪.‬‬

‫بعد نحو ‪ 5‬سـنــوات مــن المحاكمات‬ ‫فـ ــي ال ـق ـض ــاي ــا ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة ب ـي ـن ـهــا قـتــل‬ ‫ال ـم ـت ـظــاهــريــن‪ ،‬واالس ـت ـي ــاء ع ـلــى ال ـمــال‬ ‫ال ـعــام‪ ،‬أص ــدر الـنــائــب ال ـعــام المستشار‬ ‫ً‬ ‫نبيل صــادق‪ ،‬قــرارا أمــس‪ ،‬بإخالء سبيل‬ ‫الرئيس األسبق حسني مبارك واإلفراج‬ ‫ع ـنــه‪ ،‬ب ـعــدمــا ت ــم اع ـت ـمــاد ف ـتــرة الـحـبــس‬ ‫االحتياطي‪ ،‬التي قضاها على ذمة قضية‬ ‫قتل المتظاهرين‪ ،‬ضمن عقوبة السجن‬ ‫الـمـقـضــي بـهــا ض ــده فــي الـقـضـيــة‪ ،‬التي‬ ‫أدين فيها باالستيالء على المخصصات‬ ‫المالية للقصور الرئاسية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـص ــدر ق ـضــائــي ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪:‬‬ ‫"الـ ـنـ ـي ــاب ــة ف ـح ـصــت ط ـل ــب ف ــري ــد ال ــدي ــب‬ ‫المحامي‪ ،‬وأجــرت عملية احتساب مدد‬ ‫الحبس االحـتـيــاطــي‪ ،‬ليتبين أن مبارك‬ ‫قد أمضى فترة العقوبة ويستحق إخالء‬ ‫السبيل"‪.‬‬ ‫محامي مبارك‪ ،‬فريد الديب توقع‪ ،‬في‬ ‫تصريحات لوكالة رويترز أمس‪ ،‬خروجه‬ ‫مــن المستشفى إ ل ــى بـيـتــه فــي ضاحية‬ ‫ً‬ ‫"مـصــر الـجــديــدة" الـيــوم الـثــاثــاء أو غــدا‬ ‫األربعاء على أقصى تقدير‪.‬‬ ‫ال ـف ـق ـيــه ال ــدسـ ـت ــوري‪ ،‬ش ــوق ــي الـسـيــد‪،‬‬ ‫وص ــف ق ــرار ال ـنــائــب ال ـعــام بــ"الـصــائــب"‬ ‫ً‬ ‫والـتــزامــا بحكم ال ـبــراءة‪ ،‬ال ــذي أصــدرتــه‬ ‫محكمة النقض‪ ،‬وتابع‪" :‬ال يوجد سبب‬ ‫الح ـت ـج ــازه"‪ ،‬بـيـنـمــا رب ــط ال ـنــائــب هيثم‬ ‫الحريري‪ ،‬بين قرار اإلفــراج عن الرئيس‬ ‫األسبق وإصدار قرار العفو عن الشباب‬ ‫المحبوسين‪.‬‬

‫العفو‬

‫الدوالر يرتفع‬ ‫في البنوك‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 18‬جنيها‬

‫وب ـعــد ف ـتــرة تــرقــب وص ـلــت إل ــى نحو‬ ‫ثالثة أشهر‪ ،‬أصــدر الرئيس عبدالفتاح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـسـيـســي‪ ،‬قـ ــرارا جـمـهــوريــا بالعفو عن‬ ‫الدفعة الثانية من المحبوسين‪ ،‬وعددهم‬ ‫‪ 203‬من الشباب الصادر في حقهم أحكام‬ ‫قـضــائـيــة نـهــائـيــة‪ ،‬فــي قـضــايــا التظاهر‬ ‫والتجمهر‪ ،‬أمس‪ ،‬حيث كانت "لجنة العفو‬ ‫الــرئــاســي"‪ ،‬سلمت فــي يـنــايــر الـمــاضــي‪،‬‬ ‫قائمة ثانية بأسماء محتجزين للعفو‬ ‫ع ـن ـه ــم‪ ،‬وضـ ـم ــت ق ــوائ ــم ال ـم ـف ــرج عـنـهــم‬ ‫حاالت الشباب المحكوم عليهم بأحكام‬ ‫بــاتــة ونـهــائـيــة‪ ،‬ومـحـبــوسـيــن دون سن‬ ‫ً‬ ‫الـ‪ 18‬عاما‪.‬‬ ‫وكان السيسي أصدر في ‪ 17‬نوفمبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــرارا جـ ـمـ ـه ــوري ــا بــال ـع ـفــو‬ ‫ً‬ ‫ع ــن ‪ 82‬س ـج ـي ـنــا م ـمــن ص ـ ــدرت بحقهم‬ ‫أح ـك ــام نـهــائـيــة‪ ،‬ف ــي قـضــايــا ذات طــابــع‬ ‫سياسي‪ ،‬وكان في مقدمتهم الباحث في‬ ‫اإلسالميات إسالم بحيري‪ ،‬وجاء القرار‬ ‫بعد دراسة القوائم التي تقدم بها أعضاء‬ ‫اللجنة المكلفة فحص ومراجعة ملفات‬

‫ً‬ ‫السيسي مجتمعا برئيس الحكومة وعدد من الوزراء في القاهرة أمس‬ ‫الشباب المحتجزين‪ ،‬التي أعلن السيسي‬ ‫تشكيلها في ختام المؤتمر الوطني األول‬ ‫للشباب‪ ،‬أكتوبر ‪.2016‬‬ ‫وعلى الــرغــم مــن أن القائمة الجديدة‬ ‫ال ـم ـفــرج عـنـهــا ل ــم تـشـمــل أس ـم ــاء طــالــب‬ ‫نشطاء مــواقــع الـتــواصــل اإلف ــراج عنهم‪،‬‬ ‫م ـث ــل ال ـن ــاش ـط ـي ــن أحـ ـم ــد دوم ـ ـ ــة وعـ ــاء‬ ‫عبدالفتاح‪ ،‬قال المكتب اإلعالمي لرئيس‬ ‫الجمهورية في بيان أمس‪" :‬القرار شمل‬ ‫خمس حــاالت صحية مــن المحبوسين‬ ‫من غير الشباب‪ ،‬كما شمل ثالثة أحداث‪،‬‬ ‫والـ ـق ــرار يـتـضـمــن اإلع ـف ــاء ع ــن الـعـقــوبــة‬ ‫األص ـل ـي ــة ومـ ــا ت ـب ـقــى م ـن ـهــا وال ـع ـقــوبــة‬ ‫التبعية"‪.‬‬

‫ردود فعل‬ ‫عـضــو لـجـنــة الـعـفــو ال ــرئ ــاس ــي‪ ،‬كــريــم‬ ‫الـسـقــا‪ ،‬ق ــال ل ــ"ال ـجــريــدة"‪" :‬ق ــرار الرئيس‬ ‫ً‬ ‫جيد وستتبعه قرارات عفو أخرى"‪ ،‬نافيا‬ ‫أن يكون مــن بين المفرج عنهم أعضاء‬ ‫فــي تنظيم اإلخ ــوان‪ ،‬كما قــال المحامي‬ ‫الحقوقي في "المبادرة المصرية للحقوق‬ ‫الشخصية"‪ ،‬طــارق عبدالعال‪" :‬أؤيــد أي‬ ‫ً‬ ‫قــرار للعفو‪ ،‬خصوصا في ظل منظومة‬ ‫الحبس االحتياطي الغريبة‪ ،‬التي تعد‬ ‫بمنزلة عقوبات مسبقة على صدور أي‬ ‫حكم قضائي"‪.‬‬

‫مــن جــانـبــه‪ ،‬انـتـقــد الفقيه القانوني‬ ‫ط ـ ـ ــارق ن ـج ـي ــدة ت ــأخ ــر الـ ـعـ ـف ــو‪ ،‬وت ــاب ــع‬ ‫لـ"الجريدة"‪" :‬قائمة العفو تضمنت اسم‬ ‫الناشطة جميلة سري‪ ،‬المحبوسة في‬ ‫قضية تظاهر‪ ،‬على الرغم من أن جميلة‬ ‫مــن المفترض أن تنهي مــدة عقوبتها‬ ‫األحد المقبل‪ ،‬أي إن قرار العفو جاء قبل‬ ‫اإلفراج الرسمي بـ‪ 6‬أيام فقط"‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬وب ـي ـن ـمــا ص ـع ــد سـعــر‬ ‫صرف الدوالر مقابل الجنيه‪ ،‬في البنوك‬ ‫ً‬ ‫المصرية أمس‪ ،‬إلى (‪ 18‬جنيها مقابل‬ ‫الدوالر األميركي الواحد)‪ ،‬عقد السيسي‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاعــا أمـ ــس‪ ،‬م ــع رئ ـيــس الـحـكــومــة‬ ‫شــريــف إس ـمــاع ـيــل‪ ،‬وعـ ــدد م ــن الـ ــوزراء‬ ‫ب ـي ـن ـهــم الـ ــدفـ ــاع وال ــداخ ـل ـي ــة واإلنـ ـت ــاج‬ ‫الحربي‪ ،‬والخارجية‪ ،‬والعدل‪ ،‬والمالية‪،‬‬ ‫والـتـمــويــن‪ ،‬ونــاقــش االجـتـمــاع إصــاح‬ ‫منظومة توزيع الخبز‪.‬‬

‫سيناء‬ ‫ً‬ ‫ميدانيا‪ ،‬وفي ظل استمرار االستنفار‬ ‫األمني في شبه جزيرة سيناء‪ ،‬لمواجهة‬ ‫الـعـمـلـيــات اإلره ــاب ـي ــة ال ـتــي ي ـقــوم بها‬ ‫عناصر تنظيم ما ُيعرف بـ"والية سيناء"‬ ‫الفرع المصري لتنظيم "داعش"‪ ،‬تمكنت‬ ‫عناصر الشرطة من صد هجوم إرهابي‬ ‫ً‬ ‫استهدف ارت ـكــازا فــي مدينة العريش‪،‬‬

‫أم ــس‪ ،‬دون وق ــوع إصــابــات أو خسائر‬ ‫في صفوف القوات‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬رحبت األوساط األهلية‬ ‫في شمال سيناء بقرار رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫ب ـت ـش ـك ـيــل ل ـج ـنــة ت ـت ــول ــى ال ـ ـصـ ــرف مــن‬ ‫حساب إغاثة المتضررين في محافظة‬ ‫ً‬ ‫ش ـم ــال س ـي ـن ــاء‪ ،‬ووفـ ـق ــا ل ـل ـق ــرار ي ــرأس‬ ‫اللجنة محافظ شمال سيناء عبدالفتاح‬ ‫حرحور‪ ،‬وتضم في عضويتها مدير أمن‬ ‫شمال سيناء‪ ،‬وسكرتير عام المحافظة‪،‬‬ ‫ح ـيــث تـخـتــص الـلـجـنــة ب ــإع ــداد الئـحــة‬ ‫داخلية للصرف‪ ،‬المقدر بنحو‪ 600‬جنيه‬ ‫لألسرة المتضررة‪.‬‬ ‫الناشطة السيناوية منى برهومة‪،‬‬ ‫أث ـ ـنـ ــت عـ ـل ــى ق ـ ـ ـ ــرار ت ــوحـ ـي ــد الـ ـجـ ـه ــات‬ ‫المختصة لصرف اإلعــانــات‪ ،‬ووصفت‬ ‫ال ـق ــرار ب ــ"اإلي ـجــابــي"‪ ،‬إال أنـهــا اعتبرت‬ ‫ً‬ ‫م ـب ـلــغ الـ ـ ـ ــ‪ 600‬ج ـن ـيــه‪ ،‬ن ـحــو ‪ 30‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمـيــركـيــا‪ ،‬قـلـيــا وال يكفي احتياجات‬ ‫األســرة‪ ،‬كما طالب الناشط السيناوي‬ ‫عـبــدالـقــادر م ـبــارك ب ـضــرورة أن تشمل‬ ‫الرعاية أسر الشهداء الذين قضوا على‬ ‫يد التنظيم اإلرهابي‪ ،‬ودفع تعويضات‬ ‫ألصحاب األراضي الزراعية التي ُجرفت‬ ‫والمنازل التي ُدمرت‪.‬‬ ‫على صعيد آخــر‪ ،‬وبعد ساعات من‬ ‫عــزاء القاهرة ألهالي ضحايا االنهيار‬ ‫األرضـ ــي ف ــي إث ـيــوب ـيــا‪ ،‬ع ــاد مـلــف "ســد‬

‫(الرئاسة المصرية)‬

‫النهضة" اإلثيوبي المتوقع أن يخصم‬ ‫من حصة مصر السنوية من مياه النيل‬ ‫والـ ُـمـقــدرة ب ــ‪ 55.5‬مليار متر كعب‪ ،‬إلى‬ ‫ً‬ ‫الــواجـهــة ُم ـجــددا‪ ،‬حيث طالب المكتب‬ ‫الفرنسي "‪ ،"BRL‬مكتب استشاري منوط‬ ‫به تقييم اآلثار السلبية للسد‪ ،‬الحكومة‬ ‫اإلث ـيــوب ـيــة بـتـصــويــر أج ـ ــزاء م ــن الـســد‬ ‫باستخدام األقـمــار الصناعية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تقديم تقرير أشمل مما هو موجود‬ ‫في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬دان ـ ـ ـ ــت ن ـق ــاب ــة‬ ‫"ص ـيــادلــة م ـصــر" اق ـت ـحــام قـ ــوات األم ــن‬ ‫إح ــدى صيدليات وســط الـقــاهــرة دون‬ ‫اس ـت ـي ـفــاء ال ـض ــواب ــط ال ـقــانــون ـيــة الـتــي‬ ‫ُ‬ ‫تبيح لقوات األمــن دخــول الصيدليات‬ ‫وتفتيشها‪.‬‬ ‫ونشبت األزم ــة بعد بــاغ ببيع تلك‬ ‫ً‬ ‫الـصـيــدلـيــة أص ـنــافــا دوائ ـي ــة بسعرين‬ ‫مختلفين‪ ،‬وحملت النقابة وزير الصحة‬ ‫أحـمــد عـمــاد‪ ،‬المسؤولية بعد اتـخــاذه‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ــرارا بتطبيق الـسـعــريــن عـلــى ال ــدواء‬ ‫مـنــذ يـنــايــر الـمــاضــي‪ ،‬وه ــددت النقابة‬ ‫بــالـتـصـعـيــد وط ــال ـب ــت وزارة الـصـحــة‬ ‫بــإلـغــاء ق ــرار الـبـيــع بسعرين واالل ـتــزام‬ ‫ً‬ ‫بتسعيرة جبرية واحدة للدواء حفاظا‬ ‫على األمن‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫رمسيس يودع «أون» الضائعة‬

‫أنهى المؤتمر الدولي السابع‬ ‫والعشرون‪ ،‬الذي نظمته‬ ‫وزارة األوقاف المصرية‪،‬‬ ‫أعماله أمس األول‪ ،‬بإصدار‬ ‫"‬وثيقة القاهرة لنشر‬ ‫السالم"‪ ،‬والتي تتضمن عدة‬ ‫بنود لنشر ثقافة السالم‬ ‫ومواجهة اإلرهاب في العالم‪.‬‬ ‫شارك في المؤتمر الذي حمل‬ ‫شعار "دور القادة وصانعي‬ ‫القرار في نشر ثقافة‬ ‫السالم ومواجهة اإلرهاب‬ ‫والتحديات"‪ ،‬نحو ‪ 100‬عالم‬ ‫دين‪ ،‬اتفقوا على ضرورة سن‬ ‫ُ‬ ‫القوانين التي ت َجرم التمييز‬ ‫على أساس الدين أو اللون‬ ‫أو العرق‪ ،‬مطالبين بضرورة‬ ‫العمل من خالل المؤسسات‬ ‫الدولية على تجريم التمييز‬ ‫بسبب الدين أو اإلقصاء‬ ‫الديني بال استثناء‪ ،‬كما‬ ‫تم التأكيد على عدم ربط‬ ‫اإلرهاب باألديان‪.‬‬

‫شكري يهاتف السراج‬

‫أجرى وزير الخارجية‬ ‫المصري سامح شكري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتصاال هاتفيا برئيس‬ ‫المجلس الرئاسي الليبي‪،‬‬ ‫فايز السراج‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬لمناقشة مستجدات‬ ‫المشهد الليبي‪.‬‬ ‫المتحدث باسم الخارجية‬ ‫المصرية‪ ،‬أحمد أبوزيد‪،‬‬ ‫قال إن االتصال تناول‬ ‫تطورات األوضاع‬ ‫السياسية واألمنية في‬ ‫ليبيا‪ ،‬إذ أكد شكري‬ ‫األهمية التي توليها مصر‬ ‫الستقرار ليبيا‪ ،‬والخروج‬ ‫من حالة االنسداد القائمة‬ ‫في األفق السياسي‪.‬‬

‫إضراب لمحامي المنيا‬

‫«اآلثار» تنتشل أجزاء التمثال وتبحث عن «مدينة الشمس»‬

‫●‬

‫بعض األهالي يتابعون رفع الجزء العلوي من تمثال رمسيس بحي المطرية‬ ‫شمال شرق القاهرة أمس تمهيدا لنقله إلى المتحف الكبير بالجيزة (الجريدة)‬

‫القاهرة ‪ -‬كاملة خطاب‬

‫ت ــواص ـل ــت ع ـم ـل ـيــات ان ـت ـشــال‬ ‫تـ ـ ـمـ ـ ـث ـ ــال يـ ـ ـ ـ َّ‬ ‫ـرجـ ـ ـ ــح أنـ ـ ـ ـ ــه ل ـل ـم ـل ــك‬ ‫الفرعوني رمسيس الثاني‪ ،‬في‬ ‫حـ ــي ال ـم ـط ــري ــة (ش ـ ـمـ ــال شــرقــي‬ ‫ال ـقــاهــرة)‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إذ استخدمت‬ ‫وزارة اآلث ـ ــار ال ـم ـصــريــة أدوات‬ ‫وأس ـ ــالـ ـ ـي ـ ــب أكـ ـ ـث ـ ــر اح ـ ـتـ ــراف ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫الن ـ ـت ـ ـشـ ــال أجـ ـ ـ ـ ــزاء ض ـخ ـم ــة مــن‬ ‫ً‬ ‫التمثال‪ ،‬الذي ُعثر عليه مطمورا‪،‬‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة ال ـم ـطــريــة‪ ،‬ال ـثــاثــاء‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬وتـ ـسـ ـبـ ـب ــت ع ـم ـل ـيــة‬

‫انتشال رأسه قبل أيام في موجة‬ ‫انتقادات على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫ووسـ ــط فــرحــة وزغ ــاري ــد من‬ ‫أهالي منطقة المطرية الشعبية‪،‬‬ ‫ت ــم ان ـت ـش ــال الـ ـج ــزء ال ـث ــان ــي من‬ ‫الـتـمـثــال‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بـحـضــور وزيــر‬ ‫اآلث ــار خــالــد العناني‪ ،‬وأعـضــاء‬ ‫ال ـب ـع ـث ــة األلـ ـم ــانـ ـي ــة ال ـم ـص ــري ــة‬ ‫المسؤولة عــن الحفر‪ ،‬فــي حين‬ ‫أعـ ــاد ال ـك ـشــف األثـ ـ ــري لـلـتـمـثــال‬ ‫ال ـ ــذي يـ ــزن أك ـث ــر م ــن ‪ 8‬أط ـن ــان‪،‬‬ ‫تـ ـسـ ـلـ ـي ــط األض ـ ـ ـ ـ ـ ــواء ع ـ ـلـ ــى حــي‬

‫ال ـم ـط ــري ــة‪ ،‬ال ـم ـق ــام فـ ــوق مــديـنــة‬ ‫"أون" (مدينة الشمس) الفرعونية‬ ‫الضائعة‪ ،‬والتي كانت المدينة‬ ‫الدينية األولى‪ ،‬قبيل أكثر من ‪3‬‬ ‫آالف سنة‪ ،‬إذ أعلنت وزارة اآلثار‬ ‫نيتها مواصلة البحث عن القطع‬ ‫التابعة للمدينة الفرعونية‪ ،‬بما‬ ‫فيها معبد رمسيس الكبير‪.‬‬ ‫و فـ ـ ــي حـ ـي ــن أ عـ ـلـ ـن ــت "وزارة‬ ‫اآلث ـ ـ ــار" اع ـت ــزام ـه ــا ت ـب ـنــي خطة‬ ‫طموحة‪ ،‬لكشف آثار مدينة "أون"‬ ‫ال ـض ــائ ـع ــة‪ ،‬أكـ ــد ع ـضــو مجلس‬ ‫النواب عن دائرة المطرية‪ ،‬عاطف‬

‫م ـخــال ـيــف‪ ،‬أن "ع ـم ـل ـيــة انـتـشــال‬ ‫األج ـ ــزاء الـمـتـبـقـيــة م ــن الـتـمـثــال‬ ‫ستكون بــدايــة للتنقيب فــي ‪56‬‬ ‫فدانا في المطرية‪ ،‬للكشف عن‬ ‫مـعـبــد رمـسـيــس الـكـبـيــر‪ ،‬بينما‬ ‫قــال وزيــر اآلث ــار األسـبــق‪ ،‬زاهــي‬ ‫حــواس‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إن "عملية‬ ‫ان ـت ـشــال ت ـم ـثــال رم ـس ـيــس تمت‬ ‫بـ ـط ــريـ ـق ــة ص ـح ـي ـح ــة وح ــرفـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫متبعة في كل دول العالم"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ه ــذا االك ـت ـشــاف يعيد وضــع‬ ‫منطقة "أون" القديمة في دائرة‬ ‫االهتمام األثري‪.‬‬

‫أضرب محامو محافظة‬ ‫المنيا (بصعيد مصر)‪،‬‬ ‫عن حضور الجلسات أو‬ ‫التعامل مع القضاة‪ ،‬في‬ ‫مختلف محاكم المحافظة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمس‪ ،‬تنفيذا لقرار مجلس‬ ‫ً‬ ‫النقابة الفرعية‪ ،‬احتجاجا‬ ‫على حبس ‪ 9‬محامين في‬ ‫مدينة مطاي بتهمة إهانة‬ ‫القضاء‪.‬‬

‫كدواني‪ :‬على الحكومة التروي لتخفيف االحتقان المجتمعي «رويترز» توقف موقع «أصوات مصرية»‬ ‫لنقص التمويل بعد ‪ ٦‬اعوام من انطالقه‬

‫أحمد بركات‬

‫طالب وكيل لجنة الدفاع واألمن القومي في البرلمان‪،‬‬ ‫يحيى كدواني الحكومة‪ ،‬خالل مقابلة مع «الجريدة»‪،‬‬ ‫بالتروي في اتخاذ قراراتها الصعبة‪ ،‬وتخفيف حالة‬ ‫االحتقان والضغوط المجتمعية‪ ،‬وفيما يلي نص‬ ‫الحوار‪:‬‬ ‫• ما رأيــك في األزمــات التموينية التي‬ ‫مؤخرا؟‬ ‫جرت‬ ‫ً‬ ‫ أثق في وزير التموين الجديد‪ ،‬رئيس‬‫اللجنة االقتصادية السابق في البرلمان‬ ‫عـلــي الـمـصـيـلـحــي‪ ،‬وأرى أن الـخـلــل يقع‬ ‫في المنظومة التموينية في مصر كلها‪،‬‬ ‫وال ـت ــي تـحـتــاج إل ــى تـغـيـيــر ش ــام ــل‪ ،‬وأن ــا‬ ‫محاصرا‬ ‫شخصيا أرى أن المواطن بات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باألعباء االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬وفي‬ ‫الــوقــت ذات ــه تعاني مــوازنــة الــدولــة عجزا‬ ‫كبيرا‪ ،‬بما يتطلب تنقية بطاقات التموين‪،‬‬ ‫وأطالب الحكومة بحسن معالجة ملفاتها‬

‫وإدارة أزماتها‪ ،‬لتسهم في التخفيف من‬ ‫حــالــة االحـتـقــان والـضـغــوط المجتمعية‪،‬‬ ‫وأرج ـع ـهــا بـشـكــل رئـيـســي إل ــى التضخم‬ ‫السكاني‪ ،‬واللجنة عقدت في هذا الصدد‬ ‫لقاءات مع ممثلي وزارة الصحة والسكان‬ ‫والـجـهــاز الـمــركــزي للتعبئة واإلح ـصــاء‪،‬‬ ‫للخروج بتوصيات أو قــانــون‪ ،‬للحد من‬ ‫ظاهرة الكثافة السكانية‪ ،‬واقترحت حينها‬ ‫ضرورة توظيف الفتيات حديثات التخرج‬ ‫عبر الخدمة المدنية لتوعية ال ـمــرأة من‬ ‫خالل الزيارات الميدانية‪ ،‬بالحد من كثرة‬ ‫اإلنجاب‪.‬‬

‫وتحديدا‬ ‫• كيف ترى الوضع في سيناء‬ ‫ً‬ ‫استهداف أقباط العريش؟‬ ‫ م ـل ــف اإلرهـ ـ ـ ـ ــاب ي ـع ــد أب ـ ـ ــرز ال ـم ـل ـفــات‬‫المطروحة أمام اللجنة‪ ،‬والعمليات اإلرهابية‬ ‫األخيرة هي الشغل الشاغل للجنة‪ ،‬ونعقد‬ ‫بشأنها عشرات الجلسات واالجتماعات‪،‬‬ ‫ونستدعي الخبراء ونطرح الرؤى والحلول‪،‬‬ ‫أم ــا اس ـت ـهــداف أق ـب ــاط ال ـعــريــش فـ ــأرى أنــه‬ ‫يعكس حالة يأس واضحة لدى التنظيمات‬ ‫ال ـتــي بــاتــت تـعــانــي إف ــاس ـ ًـا ف ــي نشاطها‪،‬‬ ‫وأرفض اعتبار تلك االعتداءات طائفية‪ ،‬فتلك‬ ‫االستهدافات ال تفرق بين مسلم ومسيحي‪،‬‬ ‫واستراتيجية الجيش والـشــرطــة ضيقت‬ ‫الخناق على اإلرهابيين‪ ،‬وسيتم القضاء‬ ‫عليهم‪ ،‬وأع ـ ِّـول على وعــي الشعب ويقظته‬ ‫التي ستدفعه إلى الوقوف في تلك المرحلة‬ ‫إلى جانب أجهزة الدولة‪.‬‬ ‫• ما أبرز الملفات المطروحة أمام اللجنة‬ ‫حاليا؟‬ ‫ً‬ ‫ ه ـنــاك تــوجــه داخـ ــل ال ـبــرل ـمــان حــالـيـ ًـا‬‫إلحـ ــداث طـفــرة وتغيير نــوعــي فــي "العمد‬ ‫وال ـم ـشــايــخ" ف ــي ق ــرى ومـحــافـظــات مصر‪،‬‬ ‫وأن يتم إح ــداث تطوير فــي هــذا المنصب‬ ‫وم ــن يـتــولــونــه‪ ،‬مــع الـحـفــاظ عـلــى الــركــائــز‬

‫المجتمعية الثابتة في هذا األمر منذ عقود‪،‬‬ ‫ـددا مــن المقترحات‬ ‫والـبــرلـمــان استقبل ع ـ ً‬ ‫بالعمد والمشايخ‪،‬‬ ‫بشأن القانون الخاص ُ‬ ‫مع وضع مجموعة من الشروط التي تصب‬ ‫في مصلحة الشباب‪ ،‬وال تترك األمر في يد‬ ‫النزعة القبلية والحشد المعتمد على النفوذ‬ ‫واألقارب فقط‪ ،‬وهي مسألة في صلب األمن‬ ‫القومي‪ ،‬وأبرز تلك التعديالت المقترحة أن‬ ‫يتاح للمتقدمين لشغل هــذا المنصب أن‬ ‫يكونوا في الخامسة والعشرين من عمرهم‪،‬‬ ‫وأن يكونوا حاصلين على الشهادة اإلعدادية‬ ‫كحد أدنى‪ ،‬وأتوقع أن تسهم تلك التعديالت‬ ‫في تغيير وجه منصب "العمودية" في مصر‪،‬‬ ‫قريبا‪ ،‬فالشباب في أغلب دول العالم يتولون‬ ‫ً‬ ‫المناصب القيادية‪ ،‬ونحن نحتاج إلى انتهاج‬ ‫هذا األسلوب في تصعيد الكوادر‪ ،‬وللعلم‬ ‫فإن انتهاء البرلمان من مناقشة تعديالت‬ ‫"ق ــان ــون الـعـمــد وال ـم ـشــايــخ" ف ــي أغسطس‬ ‫مجددا‪،‬‬ ‫الماضي‪ ،‬ال يمنع عودته للتداول‬ ‫ً‬ ‫حيث تم إقرار أال يقل سن المرشح يوم فتح‬ ‫باب الترشح عن ‪ 35‬سنة ميلادية‪ ،‬وأن يكون‬ ‫حاصال على مؤهل دراسي متوسط‬ ‫العمدة‬ ‫ً‬ ‫على األقل‪ ،‬وبالنسبة للشيخ أن يجيد القراءة‬ ‫والكتابة‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫ب ـعــد س ـتــة أع ـ ــوام م ــن ان ـط ــاق ــه‪ ،‬ق ـ ـ َّـررت مــؤسـســة‬ ‫"رويترز" إغالق موقع "أصوات مصرية" اإللكتروني‪،‬‬ ‫المعني بمتابعة الشأن السياسي المصري‪ ،‬نهاية‬ ‫مارس الجاري‪ ،‬في ظل عجزها عن توفير التمويل‪،‬‬ ‫الــذي كــان يخرج مــن خــزانــة الحكومة البريطانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بقيمة ‪ 40‬ألف دوالر شهريا‪ ،‬عقب فشل المؤسسة في‬ ‫االتفاق مع أحد الممولين للمشروع‪ ،‬بسبب شروط‬ ‫وضعتها‪ ،‬بينها الحفاظ على السياسة التحريرية‬ ‫المحايدة‪ ،‬وهدف الموقع باعتباره غير هادف للربح‪.‬‬ ‫إدارة ال ـمــؤس ـســة رف ـض ــت ن ـقــل مـلـكـيــة ال ـمــوقــع‬ ‫للصحافيين‪ ،‬على غرار ما حدث في موقع "أصوات‬ ‫ال ـ ـعـ ــراق"‪ ،‬لـكـنـهــا وع ـ ــدت بــال ـب ـحــث ع ــن آل ـي ــة تبقي‬ ‫ً‬ ‫األرشيف الصحافي للموقع موجودا على اإلنترنت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما بأن الموقع لديه شبكة مراسلين في محافظات‬ ‫ً‬ ‫مصرية‪ ،‬ويعمل به نحو ‪ 25‬صحافيا بشكل منتظم‪.‬‬ ‫أحـ ــد الـصـحــافـيـيــن ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي ال ـم ــوق ــع قــال‬ ‫ل ــ"ال ـج ــري ــدة" إن اإلدارة وعــدت ـهــم بــالـمـســاعــدة في‬ ‫ً‬ ‫الـحـصــول عـلــى ف ــرص عـمــل بــديـلــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫مشادات حدثت أكثر من مرة بين ممثل المؤسسة‬ ‫والمحررين‪ ،‬وخاصة عندما أكــد على عــدم أحقية‬ ‫صحافيي الموقع‪ ،‬فــي الحصول على تعويضات‬

‫ً‬ ‫وفـ ـق ــا ل ـل ـق ــان ــون‪ ،‬م ـم ــا دف ـ ــع "ن ـق ــاب ــة الـصـحــافـيـيــن‬ ‫المصريين" إلــى التدخل لحل األزم ــة خــال األيــام‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأص ــدرت مؤسسة "روي ـتــرز" بيانا أمــس األول‪،‬‬ ‫أعلنت فيه إغالق الموقع المصري‪ ،‬بعد ‪ 31‬من مارس‬ ‫الجاري‪ ،‬آسفة ألنها لم تتمكن من إنجاح الجهود‬ ‫المكثفة التي بذلتها إليجاد األموال الالزمة لتغطية‬ ‫النفقات للموقع‪.‬‬ ‫ولفت البيان إلى ما جاء على لسان مونيك فيال‪،‬‬ ‫الرئيسة التنفيذية لمؤسسة تومسون رويترز‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫قالت‪" :‬أنا فخورة جدا بإطالق موقع أصوات مصرية‪،‬‬ ‫وبكل ما حققه فريق الصحافيين على مر األعوام‪،‬‬ ‫أنا فخورة بشكل خاص بكيفية تطور هذه المنصة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقد غيرت المشهد اإلعالمي المحلي وخلقت إرثا‬ ‫في مصر"‪.‬‬ ‫يشار إلى أن موقع "أصوات مصرية"‪ ،‬تأسس في‬ ‫مــارس ‪ ،2011‬عقب "ثــورة ‪ 25‬يناير"‪ ،‬التي أطاحت‬ ‫نظام الرئيس األسبق حسني مبارك‪ ،‬ويترك إغالقه‬ ‫ً‬ ‫الـيــوم فــراغــا لــدى شريحة مــن ال ـقــراء والمتابعين‪،‬‬ ‫اعـتــادت تغطية شبه متوازنة للشؤون السياسية‬ ‫واالقتصادية‪ ،‬كما سمح ‪-‬في تقليد جديد‪ -‬لجهات‬ ‫إعالمية أخرى بإعادة نشر محتوى "أصوات" على‬ ‫مواقعها‪ ،‬مما أسهم في انتشاره‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫العربي في امتحان الفحيحيل‪ ...‬وكاظمة يشد الرحال إلى الجهراء‬ ‫الشباب في ضيافة التضامن‪ ...‬وبرقان يواجه النصر في الجولة ‪ 16‬لـ«ڤيڤا»‬ ‫أحمد حامد‬

‫يدخل فريق العربي في امتحان‬ ‫صعب أمام الفحيحيل في مباراة‬ ‫تجمع بينهما مساء اليوم ضمن‬ ‫منافسات الجولة الـ ‪ 16‬من‬ ‫دوري ڤيڤا لكرة القدم‪ ،‬والتي‬ ‫تشهد ثالث مواجهات أخرى‬ ‫تجمع الجهراء وكاظمة‪ ،‬والنصر‬ ‫وبرقان‪ ،‬والشباب والتضامن‪.‬‬

‫تقام مساء اليوم ‪ 4‬مباريات‬ ‫فـ ــي دوري ڤ ـي ـڤ ــا لـ ـك ــرة الـ ـق ــدم‬ ‫فــي افـتـتــاح الـجــولــة ال ـ ـ ‪ ،16‬في‬ ‫مـسـتـهــل الـقـســم ال ـثــانــي‪ ،‬حيث‬ ‫يستضيف العربي على ملعبه‬ ‫بالمنصورية الفحيحيل الساعة‬ ‫‪ 7:35‬مساء‪ ،‬وفي نفس التوقيت‬ ‫ي ـ ـحـ ــل الـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــاب ضـ ـيـ ـف ــا ع ـلــى‬ ‫التضامن في الفروانية‪ ،‬وعند‬ ‫الخامسة وخمس دقــائــق تقام‬ ‫مــواج ـهــة ال ـج ـه ــراء م ــع كــاظـمــة‬ ‫على استاد مبارك العيار‪ ،‬وعند‬ ‫ال ـتــوق ـيــت ن ـف ـســه ي ـحــل الـنـصــر‬ ‫ضيفا على بــرقــان على استاد‬ ‫الصداقة والسالم‪.‬‬ ‫وت ـس ـحــب م ــواج ـه ــة الـعــربــي‬ ‫وال ـ ـف ـ ـح ـ ـي ـ ـح ـ ـيـ ــل الـ ـ ـبـ ـ ـس ـ ــاط م ــن‬ ‫مـ ـب ــاري ــات ال ـ ـيـ ــوم األول ل ـهــذه‬ ‫الـ ـج ــول ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـس ـت ـك ـمــل غ ــدا‬ ‫بثالث مواجهات أخــرى تجمع‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت والـ ـصـ ـلـ ـيـ ـبـ ـيـ ـخ ــات‪،‬‬ ‫والقادسية والساحل‪ ،‬وخيطان‬ ‫والسالمية‪.‬‬ ‫ويتطلع العربي والفحيحيل‬ ‫ال ـ ـ ـ ــى م ـ ــواصـ ـ ـل ـ ــة ص ـح ــوت ـه ـم ــا‬ ‫األخ ـيــرة‪ ،‬فاألخضر مــا لبث ان‬ ‫اس ـت ـع ــاد عــاف ـي ـتــه ف ــي ال ـجــولــة‬ ‫الماضية على حساب الشباب‬ ‫بــربــاع ـيــة ل ـي ـصــل لـلـنـقـطــة ‪،28‬‬ ‫وبـفــارق ‪ 5‬نقاط عــن المتصدر‬ ‫ا ل ـكــو يــت‪ ،‬بينما تمتد صحوة‬ ‫اب ـن ــاء الـمـنـطـقــة ال ـع ــاش ــرة منذ‬ ‫‪ 5‬جــوالت حـصــدوا فيهم اغلب‬ ‫رصيد النقاط‪ ،‬بـ‪ 17‬نقطة‪.‬‬ ‫وي ـع ــول ال ـع ــرب ــي م ــع مــدربــه‬ ‫ا لـجــد يــد ميثم الشطي على ما‬ ‫قـ ــام ب ــه م ــن ت ــدوي ــر ف ــي مــراكــز‬ ‫الالعبين بعودة علي مقصيد‪،‬‬ ‫ومحمد فريح ا لــى قاعدتيهما‬ ‫ف ــي الـ ــدفـ ــاع‪ ،‬ف ــي ال ــوق ــت ال ــذي‬

‫ي ـق ــوم ف ـيــه خ ـلــف أح ـم ــد خـلــف‪،‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـب ـ ـ ــدالـ ـ ـ ـع ـ ـ ــزي ـ ـ ــز ال ـ ـس ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــي‬ ‫بمهامهما في وسط الملعب الى‬ ‫جانب كيتا‪ ،‬وبدر طارق‪ ،‬على أن‬ ‫تكون القوة الهجومية للفريق‬ ‫مـمـثـلــة ف ــي أم ـي ــن الـشــرمـيـطــي‪،‬‬ ‫وعلي حصني‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ــدرك الـ ـشـ ـط ــي أن ابـ ـن ــاء‬ ‫الـفـحـيـحـيــل ل ـي ـســوا "ال ـش ـب ــاب"‬ ‫الذين تفوق عليهم في المباراة‬ ‫السابقة‪ ،‬حيث يتمتع األحمر‬ ‫بـ ـ ـت ـ ــراب ـ ــط الـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــوط وبـ ـ ـق ـ ــوة‬ ‫هجومية تتسم بالجرأة السيما‬ ‫بعد عودة الخطير محمد نعيم‪.‬‬ ‫ك ـمــا يـ ــدرك ال ـفــريــق األخ ـضــر‬ ‫ان دف ــاع ــات ــه ف ــي حــاجــة لـمــزيــد‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـتـ ـحـ ـصـ ـي ــن ب ـ ـعـ ــد ظـ ـه ــور‬ ‫ثغرات من الممكن أن يستغلها‬ ‫ال ـمــدرب الـتــونـســي للفحيحيل‬ ‫حـ ــاتـ ــم ال ـ ـ ـمـ ـ ــؤدب الـ ـ ـ ــذي ي ـم ـنــي‬ ‫النفس بمواصلة فريقه سلسلة‬ ‫ال ـع ــروض ال ـقــويــة ال ـتــي قدمها‬ ‫ف ــي ال ـف ـت ــرة األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬ليصعد‬ ‫الــى المنطقة الــدافـئــة بين فرق‬ ‫الممتاز‪.‬‬

‫الجهراء يتربص بكاظمة‬ ‫ويشهد استاد مبارك العيار‬ ‫مواجهة من العيار الثقيل تجمع‬ ‫اصحاب األرض فريق الجهراء‬ ‫بـ‪ 19‬نقطة‪ ،‬مع كاظمة بـ‪ 25‬نقطة‪.‬‬ ‫وينعم ابـنــاء القصر األحمر‬ ‫م ـ ـ ـ ــع م ـ ـ ــدربـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم ث ـ ـ ــام ـ ـ ــر ع ـ ـنـ ــاد‬ ‫بـمـعـنــويــات عــال ـيــة‪ ،‬ال ــى جانب‬ ‫راحة من خوض المباريات في‬ ‫الجولة الماضية‪ ،‬مــا يجعلهم‬ ‫ف ــي اتـ ــم االسـ ـتـ ـع ــداد لـمــواجـهــة‬ ‫ال ـب ــرت ـق ــال ــي‪ ،‬لـ ــذا ي ـس ـعــون رغــم‬ ‫صـ ـ ـع ـ ــوب ـ ــة ال ـ ـم ـ ـه ـ ـمـ ــة ل ـ ـت ـ ـجـ ــاوز‬

‫العربي والفحيحيل في اللقاء األخير‬ ‫الـبــرتـقــالــي لــاق ـتــراب أك ـثــر من‬ ‫مربع الكبار‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـم ـق ــاب ــل يـ ـ ــدرك كــاظ ـمــة‬ ‫مــع مــدربــه ف ـلــوريــن ان المهمة‬ ‫ل ــن ت ـكــون سـهـلــة ف ــي ال ـج ـهــراء‪،‬‬ ‫وأن عـ ـلـ ـيـ ـه ــم بـ ـ ـ ــذل م ـ ــز ي ـ ــد مــن‬ ‫الجهد للوصول الى النقطة ‪28‬‬ ‫واالقتراب أكثر من فرق المقدمة‪.‬‬ ‫أما المباراة الثالثة‪ ،‬فيتطلع‬

‫ف ـي ـه ــا ال ـت ـض ــام ــن الـ ـ ــى ت ـج ــاوز‬ ‫الشباب والــوصــول الــى النقطة‬ ‫‪ ،22‬في المقابل يمني الشباب‬ ‫ال ـن ـفــس بـتـحـقـيــق ف ــوز أول في‬ ‫المسابقة ليصل الى النقطة ‪.14‬‬

‫تعويض الخسارة‬ ‫وع ـ ـ ـلـ ـ ــى اسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاد الـ ـ ـص ـ ــداق ـ ــة‬

‫والـســام ستكون مهمة النصر‬ ‫الوصيف سهلة لتجاوز برقان‪،‬‬ ‫وتعويض خسارته في الجولة‬ ‫الماضية‪ ،‬وذلك عطفا على فارق‬ ‫الـنـقــاط الـكـبـيــر بـيــن الفريقين‪،‬‬ ‫فالعنابي يملك ‪ 29‬نقطة‪ ،‬بينما‬ ‫ل ـيــس لـ ــدى ب ــرق ــان ‪ 6‬ن ـق ــاط في‬ ‫المركز األخير‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫المباراة‬

‫التوقيت‬

‫الملعب‬

‫الجهراء × كاظمة‬

‫‪5.05‬‬

‫مبارك العيار‬

‫برقان × النصر‬

‫‪5.05‬‬

‫الصداقة والسالم‬

‫التضامن × الشباب‬

‫‪7.35‬‬

‫التضامن‬

‫العربي × الفحيحيل ‪7.35‬‬

‫َ‬ ‫أمين سر برقان يقدم استقالة مسببة للروضان بوحمد‪ :‬مستمر في عملي‪ ...‬وداليبور لم يحظ بثقتي‬ ‫●‬

‫أكد مدير جهاز الكرة في‬ ‫القادسية سعود بوحمد‬ ‫استمراره في منصبه‪ ،‬مبينا أن‬ ‫مدرب األصفر الكرواتي داليبور‬ ‫لم يحظ بثقته‪ ،‬لكنه مستمر‬ ‫بناء على قرار مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫على أن يعاونه في مهمته‬ ‫طارق الخليفي‪ ،‬وأحمد البلوشي‬ ‫كمساعدين‪.‬‬

‫حازم ماهر‬

‫من المقرر أن يقدم أمين‬ ‫ال ـســر ال ـعــام ب ـنــادي بــرقــان‬ ‫حمد ماجد استقالة مسببة‬ ‫مــن مـجـلــس إدارة ال ـنــادي‬ ‫ال ـيــوم إل ــى وزي ــر الـتـجــارة‬ ‫وزي ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون‬ ‫الـشـبــاب خــالــد الــروضــان‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ــك ب ـس ـب ــب ال ـس ـيــاســة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي يـ ـتـ ـبـ ـعـ ـه ــا رئـ ـي ــس‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس إدارة ا لـ ـ ـن ـ ــادي‬ ‫هـ ـم ــان ال ـ ـه ـ ـمـ ــان‪ ،‬وف ـق ــا‬ ‫لألسباب التي ذكرها في‬ ‫كتاب االستقالة‪.‬‬ ‫وأك ــد مــاجــد فــي كتاب‬ ‫استقالته حضوره بشكل يومي‬ ‫إلــى الـنــادي مــن أجــل أداء عمله‬ ‫الـ ـت ــزام ــا م ـن ــه ب ـث ـقــة الـجـمـعـيــة‬ ‫العمومية‪ ،‬لكن رئـيــس الـنــادي‬ ‫دأب عـلــى االن ـف ــراد بالعمل في‬ ‫النادي دون أي اعتبار ألعضاء‬ ‫م ـج ـل ــس اإلدارة‪ ،‬كـ ـم ــا أ نـ ـ ــه لــم‬ ‫يـ ــدع ال ـم ـج ـلــس إلـ ــى االج ـت ـمــاع‬ ‫م ـنــذ ث ــاث ــة أشـ ـه ــر‪ ،‬ح ـيــث عقد‬ ‫آخ ــر اج ـت ـمــاع ف ــي ‪ 15‬ديسمبر‬ ‫ال ـم ـن ـصــرم وكـ ــان ط ــارئ ــا‪ ،‬وهــو‬

‫كتاب استقالة ماجد‬ ‫األمــر الــذي يوجب على الهيئة‬ ‫العامة للرياضة تشكيل لجنة‬ ‫مــؤق ـتــة إلدارة شـ ــؤون ال ـن ــادي‬ ‫بدال من المجلس الحالي الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعتبر معينا أساسا‪.‬‬ ‫وكان الهمالن قد أصدر قرارا‬ ‫ً‬ ‫م ــؤخ ــرا ت ــم وض ـع ــه ف ــي لــوحــة‬ ‫اإلعالنات بمقر النادي‪ ،‬مفاده‬ ‫عــدم اعتماد أي ق ــرارات تخص‬ ‫النادي ما لم تكن مذيلة بتوقيع‬

‫أمين السر الـعــام المساعد‪ ،‬ما‬ ‫يعني تجميد مهام حمد ماجد‪.‬‬ ‫ويـ ــذكـ ــر أن م ــاج ــد قـ ــد ت ـقــدم‬ ‫بأكثر من شكوى إلى مسؤولي‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة ب ـع ــد ت ـج ـم ـي ــده داخـ ــل‬ ‫الـمـجـلــس وإس ـن ــاد مـهــامــه إلــى‬ ‫أمـيــن الـســر الـمـســاعــد‪ ،‬لكنه لم‬ ‫يتلق ردودا على هذه الشكاوى‪.‬‬

‫اس ـت ـب ـعــد ع ـضــو مـجـلــس إدارة‬ ‫الـ ـق ــادسـ ـي ــة ومـ ــديـ ــر جـ ـه ــاز ال ـك ــرة‬ ‫سعود بوحمد تخليه عن األصفر‬ ‫ف ــي ال ــوق ــت ال ـح ــال ــي‪ ،‬ع ـلــى خلفية‬ ‫تجديد مجلس إدارة النادي الثقة‬ ‫ف ــي الـ ـم ــدرب الـ ـك ــروات ــي دال ـي ـب ــور‪،‬‬ ‫رغم التوصية التي رفعها باقالته‬ ‫واستبعاده‪ ،‬بعد التعادل المخيب‬ ‫أمــام خيطان في الجولة الماضية‬ ‫من منافسات دوري ڤيڤا‪.‬‬ ‫وأكد بوحمد في تصريح خاص‬ ‫لــ"الـجــريــدة" اس ـت ـمــراره‪ ،‬واحـتــرامــه‬ ‫ق ـ ــرار األغ ـل ـب ـيــة ف ــي مـجـلــس إدارة‬ ‫النادي بتجديد الثقة في داليبور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا ان ال ـمــدرب لــم يـحــظ بثقته‬ ‫داخ ــل االج ـت ـمــاع حـيــث ك ــان ق ــراره‬ ‫الـمـعـلــن ه ــو رح ـي ـلــه وال ـب ـحــث عن‬ ‫بديل‪.‬‬ ‫وبينما أشار إلى ان إدارة األصفر‬ ‫وافقت على االستعانة بالمدربين‬ ‫طارق الخليفي‪ ،‬وأحمد البلوشي‪،‬‬ ‫ليعاونا دالـيـبــور كمساعدين في‬ ‫الجهاز الفني‪ ،‬أوضــح أن الثنائي‬ ‫تـسـلــم مـهـمـتــه اع ـت ـب ــارا م ــن أم ــس‪،‬‬ ‫وقبل ‪ 24‬ساعة من مواجهة الفريق‬ ‫المقررة غدا امام الساحل في افتتاح‬ ‫م ـنــاف ـســات الـ ـ ــدور ال ـثــان ــي ل ــدوري‬

‫بطولة الكويت المفتوحة الثامنة للتنس تختتم اليوم‬

‫صباح السالم‬

‫تأجيل منافسات‬ ‫كأس البراعم‬ ‫ق ـ ـ ــررت ل ـج ـن ــة ال ـم ـس ــاب ـق ــات‬ ‫ب ــاتـ ـح ــاد كـ ـ ــرة ال ـ ـقـ ــدم تــأج ـيــل‬ ‫منافسات بطولة كأس البراعم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــي كـ ـ ــان مـ ـ ـق ـ ــررا لـ ـه ــا أم ــس‬ ‫االثـنـيــن‪ ،‬بسبب ســوء األحــوال‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ــوي ــة‪ ،‬ح ــرص ــا ع ـلــى صحة‬ ‫الالعبين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وس ـت ـح ــدد ال ـل ـج ـنــة م ــوع ــدا‬ ‫ً‬ ‫جــديــدا لـلـمـبــاريــات‪ ،‬الـتــي كــان‬ ‫م ــن ال ـم ـف ـتــرض أن ت ـق ــام أمــس‬ ‫في وقت الحــق‪ ،‬بالتنسيق مع‬ ‫األندية‪.‬‬

‫سعود بوحمد‬

‫داليبور‬

‫ً‬ ‫فيفا‪ ،‬مطالبا الجميع بدعم األصفر‬ ‫للخروج من الكبوة الحالية‪ ،‬على‬ ‫أمل الحفاظ على البطولة المتبقية‬ ‫في الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وك ــان مـجـلــس إدارة الـقــادسـيــة‬ ‫قرر اإلبقاء على خدمات الكرواتي‬ ‫داليبور وتجاهل توصية بوحمد‬ ‫باستبعاده واستبداله قبل انطالق‬ ‫منافسات القسم الثاني من دوري‬ ‫فيفا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال أم ـي ــن س ــر ال ـ ـنـ ــادي رضــا‬ ‫م ـعــرفــي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح عـلــى مــوقــع‬

‫ال ـ ـنـ ــادي‪ ،‬ان م ـج ـلــس اإلدارة ق ــرر‬ ‫تشكيل فريق عمل من رئيس النادي‬ ‫الشيخ خالد الفهد ورضــا معرفي‬ ‫ورفاعي الديحاني لمساندة أجهزة‬ ‫كـ ــرة الـ ـق ــدم ف ــي الـ ـن ــادي وتـسـهـيــل‬ ‫مـ ـه ــامـ ـه ــا‪ ،‬كـ ـم ــا ق ـ ـ ــرر االس ـت ـع ــان ــة‬ ‫بالمدربين طارق الخليفي‪ ،‬وأحمد‬ ‫ال ـب ـلــوشــي ح ـســب تــوص ـيــة جـهــاز‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــرة‪ ،‬مضيفا ان مجلس اإلدارة‬ ‫فوضه متابعة موضوع استمرارية‬ ‫الـ ـف ــري ــق األول ل ـ ـكـ ــرة الـ ـسـ ـل ــة فــي‬ ‫مسابقات الموسم من عدمها‪.‬‬

‫خالص العزاء‬ ‫يـتـقــدم الـقـســم الــريــاضــي‬ ‫بخالص العزاء من أمين سر‬ ‫اتحاد الكرة الطائرة عبدالله‬ ‫كــايــد العنزي لــوفــاة والــده‪.‬‬ ‫تـغـمــد ال ـلــه الـفـقـيــد بــواســع‬ ‫رحمته وألـهــم أهـلــه وذويــه‬ ‫الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫إنا لله وإنا اليه راجعون‪.‬‬

‫براعم األبيض يحلقون بلقب دوري «الطائرة»‬

‫سارة بهبهاني بطلة فردي السيدات والعبدالله بطل تحت ‪ 11‬سنة‬ ‫يسدل الستار مساء اليوم على بطولة الكويت المفتوحة الثامنة‬ ‫للتنس ‪ 2017‬التي انطلقت في الثاني من الشهر الجاري برعاية‬ ‫الشيخ أحمد الجابر العبدالله الجابر رئيس االتحادين الكويتي‬ ‫والعربي للتنس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسيشهد الحفل الختامي تكريم أكثر من خمسين العبا‬ ‫والعبة في جميع الفئات السنية إلى جانب الجهات الراعية‬ ‫للبطولة‪ ،‬وف ــي مقدمتها مجموعة بهبهاني الـتــي ترعى‬ ‫البطولة منذ انطالقها في عام ‪ 2003‬عندما كانت تقام بمركز‬ ‫التنس بجامعة الكويت بالشويخ‪ ،‬إضافة إلى بقية الجهات‬ ‫الراعية وهي المركز المالي الكويتي ومؤسسة الخطوط‬ ‫الجوية الكويتية وبنك الكويت الدولي‪.‬‬ ‫ودع ــا مــديــر البطولة عبدالرضا الغريب جمهور‬ ‫اللعبة وجميع منتسبيها ومحبيها فــي الكويت‬ ‫إلــى حضور ختام البطولة واالستمتاع بمباراة‬ ‫نهائي الزوجي التي تجمع الثنائي محمد صديق‬ ‫وبيجورن رينكويست مع الثنائي عبدالرحمن‬ ‫ال ـعــوضــي وع ـبــدال ـلــه الـمـكـيـمــي وال ـت ــي سينقلها‬ ‫تلفزيون دولــة الكويت على الهواء مباشرة ابتداء‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫من الساعة الخامسة‬ ‫وش ـكــر مــديــر الـبـطــولــة جميع األن ــدي ــة الــريــاضـيــة‬ ‫لمشاركتها الفعالة بالعبيها في البطولة مما أسهم‬ ‫في إنجاحها‪ ،‬وأضاف "كنا نتمنى استيعاب عدد أكبر‬ ‫من الالعبين والالعبات لــوال محدودية المالعب لدينا‬ ‫ً‬ ‫بــالـكــويــت"‪ ،‬مـشـيــرا إلــى ان هــذه البطولة ستكون الـنــواة‬ ‫للبطوالت التي ستقام على مالعب مركز التنس الرئيسي‬ ‫الجديد بمجمع الشيخ جابر العبدالله الجابر الصباح الدولي‪،‬‬

‫ألن مثل هذه البطوالت هي األساس في تطوير اللعبة حيث يحتاج‬ ‫الالعب إلى خوض ‪ 50‬مباراة على المستوى المحلي على أقل تقدير‬ ‫بينما ال تتعدى مشاركة العبينا في الوقت الحالي من ‪ 20-10‬مباراة‬ ‫رسمية محلية في السنة على مستوى الهواة‪.‬‬ ‫وق ــال عبدالرضا الـغــريــب‪" :‬نطمح خــال العامين القادمين أن‬ ‫نحقق طفرة في لعبة التنس من خالل المنشأة الجديدة وزيادة عدد‬ ‫المالعب والالعبين باألندية الرياضية"‪.‬‬ ‫وفي ختام تصريحه‪ ،‬شكر مدير البطولة نادي اليرموك الرياضي‬ ‫الستضافته البطولة وإسهامه الكبير في إنجاحها وظهارها بالشكل‬ ‫ً‬ ‫الذي يليق بالكويت‪ ،‬مبينا أن نادي اليرموك لديه ‪ 9‬مالعب تنس‬ ‫وهو العدد األكبر بين مراكز التنس باألندية الرياضية في الكويت‪.‬‬ ‫وكانت نتائج األدوار النهائية للبطولة قد أسفرت عن فوز سارة‬ ‫بهبهاني بالمركز األول لمسابقة فردي السيدات بعد تغلبها على‬ ‫دانة الفليج بنتيجة ‪ ،2-6 ،4-6‬كما فاز عبد الوهاب العبدالله بالمركز‬ ‫األول في مسابقة الفردي تحت ‪ 11‬سنة بعد تغلبه على ديفيانش‬ ‫تريباثي بنتيجة ‪ 1-6 ،5-7‬وفي مسابقة الناشئين تحت ‪ 13‬سنة فاز‬ ‫ساتيانش تريباثي بالمركز األول بعد تغلبه على حسين الشطي‬ ‫بنتيجة ‪.4-6 ،6-4‬‬ ‫وفاز الثنائي مارلون أوالكر وجاروكوال شودري بالمركز األول‬ ‫في مسابقة زوجي الــرواد بعد تغلبهما على الثنائي محمد علي‬ ‫تونيه وزوران ديميتريفيتش بنتيجة ‪-6 ،1-6‬صفر‪.‬‬ ‫وفي مسابقة الفردي‪ ،‬تأهل للمباراة النهائية كل من عبدالرحمن‬ ‫العوضي بعد تغلبه في الدور قبل النهائي على ناصر عبدالسالم‬ ‫بنتيجة ‪ ،3-6 ،4-6‬وحسن الموسى بعد تغلبه على داود هاشم‬ ‫بنتيجة ‪.6-4 ،4-6‬‬

‫براعم األبيض خالل التتويج‬ ‫ُ‬ ‫ت ــوج فــريــق الـكــويــت للكرة الـطــائــرة فئة البراعم‬ ‫ً‬ ‫تحت ‪ 13‬سنة بلقب بطولة الــدوري رسميا بفوزه‬ ‫أمس األول على الشباب ‪3-‬صفر‪ ،‬في مباراة تحصيل‬ ‫حاصل حيث ضمن "األبيض" التتويج باللقب قبل‬ ‫جولتين مــن خـتــام البطولة‪ ،‬كما فــاز كاظمة على‬ ‫القادسية ‪ ،2-3‬ليقتنص القادسية المركز الثاني‬ ‫بفارق األشواط عن كاظمة الثالث‪.‬‬ ‫وك ــرم عضو مجلس إدارة اتـحــاد اللعبة فــوزي‬ ‫المعتوق ومحمد النصف عضو مجلس اإلدارة مدير‬ ‫اللعبة بنادي الكويت األبطال بحضور مساعد مدير‬ ‫اللعبة محمد كامل ومشرف الفريق خالد الروضان‪.‬‬ ‫وف ــي تـصــريــح ل ــه‪ ،‬بـعــد ال ـم ـبــاراة أش ــاد النصف‬

‫بجهود الجهازين اإلداري والفني طــوال الموسم‪،‬‬ ‫التي أدت الى تتويج الفريق باللقب‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـن ـصــف أن ال ـفــريــق يـسـتـعــد مـبــاشــرة‬ ‫لخوض منافسات بطولة الكأس التي تنطلق بعد‬ ‫غد‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال مــدرب الفريق التونسي صبري‬ ‫ً‬ ‫األزرق الــذي يتولى ايـضــا مساعدة مــدرب الفريق‬ ‫األول‪" :‬الحمد لله نجح الفريق فــي الـفــوز بجميع‬ ‫مـبــاريــات البطولة‪ ،‬ولــم يخسر ســوى شــوط واحــد‬ ‫فقط‪ ،‬ليتمكن من الفوز باللقب قبل انتهاء البطولة‬ ‫بجولتين‪ ،‬حيث كانت مباراة الشباب هامشية"‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫هاني المال‪ :‬إبعاد القادسية عن المنافسة‬ ‫على لقب دوري السلة بفعل فاعل‬ ‫أكد مدير لعبة كرة السلة في نادي القادسية‬ ‫هاني المال رفض النادي للعقوبات التي اتخذتها‬ ‫اللجنة المؤقتة إلدارة شؤون اتحاد السلة بحق‬ ‫ً‬ ‫العبي فريق القادسية‪ ،‬مشيرا إلى عدم حيادية‬ ‫لجنة الـحـكــام‪ ،‬ال سيما أن الـنــادي تـقــدم بطلب‬ ‫رسمي للجنة المؤقتة لعدم ا سـنــاد اي مباراة‬ ‫ً‬ ‫يكون األصفر طرفا فيها إلى الحكم سالم الهزاع‪،‬‬ ‫لرفع الـحــرج‪ ،‬اال ان اللجنة المؤقتة ردت بعدم‬ ‫اقتناعها بالطلب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال ال ـم ــا‪" :‬ب ــدا واض ـح ــا ان لـجـنــة الـحـكــام‬ ‫تعمل وفــق أجندة خاصة ومصالح شخصية‪،‬‬ ‫إذ ان االخطاء التحكيمية في المباريات جزء من‬ ‫اللعبة‪ ،‬ونحن مؤمنون بذلك‪ ،‬اال ان هذه االخطاء‬ ‫ً‬ ‫دائـمــا مــا يستثنى منها أحــد االنــديــة‪ ،‬فــي وقت‬ ‫تعرض فيه نــادي القادسية وغيره من االندية‬ ‫المنافسة على لقب بطولة الدوري لنفس االخطاء‬ ‫الخارجة عن المألوف أمام ذلك النادي لتجيير‬ ‫البطولة لصالحه بشكل سافر وواضح"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ت ـ ـقـ ــريـ ــر حـ ـك ــم م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة ال ـك ــوي ــت‬ ‫والقادسية المتضمن لــأحــداث التي صاحبت‬ ‫ال ـم ـبــاراة غـيــر نــزيــه وتـحــامــل عـلــى العبينا في‬ ‫الــوقــت ال ــذي غــض فـيــه ال ـطــرف عــن أح ــد العبي‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬علما بأننا نتملك تسجيل فيديو يتضح‬ ‫م ــن خــالــه الـمـتـسـبــب ف ــي الـمـشـكـلــة‪ ،‬بــاالضــافــة‬ ‫ً‬ ‫ال ــى مـشــاركـتــه فــي ال ـض ــرب"‪ ،‬مــوضـحــا أن ــه "مــن‬ ‫غير المعقول ان يكون جميع العبي القادسية‬ ‫قاموا بالضرب‪ ،‬والنتيجة انه ال يوجد‬ ‫مضروب وال توجد اصابات‪.‬‬ ‫واس ـ ـتـ ــرسـ ــل ال ـ ـمـ ــا‪" :‬الع ـ ـ ــب نـ ــادي‬ ‫ال ـقــادس ـيــة عـبــدالــرحـمــن الـسـهــو قــام‬ ‫بضرب الباب وتعرض إلصابة فتمت‬ ‫معاقبته باإليقاف‪ ،‬شأنه شــأن من‬ ‫ضرب‪ ،‬كما ان الالعب عبدالمحسن‬ ‫ً‬ ‫مــرت ـضــى ل ــم ي ـقــم بــال ـضــرب بـتــاتــا‬ ‫حيث قام أخــوه بحجزه‪ ،‬ومع هذا‬ ‫تعرض للعقوبة"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن "لجنة المسابقات‬ ‫تـكـيــل بـمـكـيــالـيــن وت ـعــام ـلــت مع‬ ‫ال ـ ـحـ ــدث بـ ــازدواج ـ ـيـ ــة واضـ ـح ــة‪،‬‬ ‫فـفــي الــوقــت ال ــذي ق ــررت ايـقــاف‬ ‫الع ـب ـي ـنــا ‪ 8‬مـ ـب ــاري ــات كـعـقــوبــة‬ ‫ل ـل ـضــرب قـ ــررت مـعــاقـبــة العــب‬ ‫نـ ـ ـ ــادي الـ ـك ــوي ــت بـ ــاإلي ـ ـقـ ــاف ‪4‬‬ ‫م ـب ــاري ــات ف ـق ــط‪ ،‬رغـ ــم أن أحــد‬ ‫ً‬ ‫اع ـض ــاء الـلـجـنــة كـتــب تـقــريــرا‬ ‫يفيد بقيامه بالضرب كذلك‪،‬‬ ‫في قرار غريب للغاية"‪.‬‬ ‫وبـيــن أن مــراقــب الـمـبــاراة‬ ‫قام بسحب بطاقتي العبين‬ ‫م ــن نـ ــادي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬اال انــه‬ ‫سرعان ما قــام باعادتهما‬ ‫ال ــى م ـشــرف ال ـف ــري ــق‪ ،‬بعد‬ ‫أن تـ ـع ــرض ل ـل ـض ـغــط مــن‬ ‫قـبــل أح ــد اع ـضــاء اللجنة‬ ‫ً‬ ‫المؤقتة‪ ،‬علما بأن التقرير‬

‫ً‬ ‫خ ــا ت ـمــامــا م ــن ذك ــر الــاع ـب ـيــن ال ــذي ــن سحبت‬ ‫بطاقاتهما‪ ،‬مستغربا مــن تقرير الحكام ا لــذي‬ ‫اسـتـنــد إل ــى م ـشــاهــدة ف ـيــديــوهــات م ــن تصوير‬ ‫بعض الجماهير الـحــاضــرة الـتــي انـتـشــرت في‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬على الرغم من أن‬ ‫الالئحة ال تنص على االستعانة بمقاطع الفيديو‬ ‫المصورة‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬مــن الــواضــح ان لجنتي المسابقات‬ ‫والحكام مهدتا الطريق بكل السبل ألحد األندية‬ ‫إلب ـعــاد ن ــادي الـقــادسـيــة وغ ـيــره عــن الـلـقــب‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي اليحتاج فيه ذلك النادي لمساعدة‬ ‫صــديــق"‪ ،‬مشيرا إلــى أن بعض اعـضــاء اللجنة‬ ‫ً‬ ‫المؤقتة مؤمنون تماما بأن نادي القادسية قد‬ ‫تعرض للظلم الفاضح‪ ،‬إال أنهم تعذروا بتقرير‬ ‫الحكم ا لــذي ال يستطيعون تغييره او تعديله‬ ‫اسـتـنــادا إلــى الــوقــائــع واالحـ ــداث الحقيقية في‬ ‫الـمـبــاراة‪ ،‬والـتــي تــم التغاضي عنها وتزييفها‬ ‫بشكل متعمد‪.‬‬ ‫وتوجه المال بالشكر لالعبي القادسية على‬ ‫ما قدموه خالل الفترة الماضية‪ ،‬على الرغم من‬ ‫ً‬ ‫التحديات والظروف‪ ،‬موضحا ان االدارة ستكون‬ ‫الداعم االول لهم تجاه ما تعرضوا له من ظلم من‬ ‫اللجنة المؤقتة‪.‬‬ ‫كما توجه بالشكر الى جماهير النادي على‬ ‫مساندتهم الدائمة والمتواصلة للفريق خالل‬ ‫الفترة السابقة‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫سلة الكويت تواصل‬ ‫الزحف نحو اللقب‬ ‫جابر الشريفي‬

‫فاز الكويت على العربي‬ ‫‪ ،58-77‬وكاظمة على النصر‬ ‫‪ ،71-77‬ضمن منافسات الجولة‬ ‫السابعة لدوري كرة السلة‪ ،‬في‬ ‫حين تأجلت مباراة الجهراء‬ ‫والقادسية لعطل فني بالساعة‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬

‫كاظمة اجتاز النصر‬ ‫بصعوبة و«الساعة»‬ ‫تؤجل لقاء الجهراء‬ ‫والقادسية‬

‫واص ـ ــل ف ــري ــق ن ـ ــادي ال ـكــويــت‬ ‫زح ـفــه نـحــو إحـ ــراز لـقــب ال ــدوري‬ ‫الـ ـع ــام ل ـك ــرة ال ـس ـل ــة ب ـع ــد تـغـلـبــه‬ ‫على نظيره العربي بنتيجة ‪-77‬‬ ‫‪ ،58‬في المباراة التي جمعتهما‬ ‫امس االول‪ ،‬على صالة المرحوم‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ال ـخ ـط ـيــب بــال ـنــادي‬ ‫العربي‪ ،‬ضمن منافسات الجولة‬ ‫ال ـ ـسـ ــاب ـ ـعـ ــة مـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـ ــدور الـ ـث ــان ــي‬ ‫للبطولة‪.‬‬ ‫جـ ـ ـ ــاءت الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة م ـتــوس ـطــة‬ ‫الـمـسـتــوى اسـتـطــاع االخ ـضــر أن‬ ‫يـجــاري االبـيــض فــي الــربــع االول‬ ‫ال ـ ـ ــذي ت ـ ـبـ ــادل خ ــال ــه ال ـف ــري ـق ــان‬ ‫ال ـت ـقــدم‪ ،‬قـبــل أن يـنـهـيــه األبـيــض‬ ‫لمصلحته ‪.15-18‬‬ ‫وواصـ ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـفـ ــري ـ ـقـ ــان ت ـ ـبـ ــادل‬ ‫الـتـقــدم فــي بــدايــة الــربــع الـثــانــي‪،‬‬ ‫إال ان ا ل ـ ـ ـكـ ـ ــو يـ ـ ــت بـ ـ ـ ـ ــدأ ب ـب ـس ــط‬ ‫سيطرته على المباراة‪ ،‬ال سيما‬ ‫ب ـعــد ان قـ ــام ال ـح ـكــم االول عــابــر‬ ‫الـ ـع ــاب ــر بـ ـط ــرد م ـ ـ ــدرب األخ ـض ــر‬ ‫خ ــال ــد الـ ـق ــاف ب ـس ـبــب حـصــولــه‬ ‫ع ـلــى خ ـطــأيــن فـنـيـيــن ف ــي دقـيـقــة‬ ‫واحـ ــدة‪ ،‬الع ـتــراضــه عـلــى ق ــرارات‬ ‫الحكم‪ ،‬ليبدأ بعدها الكويت في‬ ‫توسيع الفارق عبر ثالثيات فهد‬ ‫ال ـظ ـف ـيــري‪ ،‬واخ ـت ــراق ــات عـبــدالـلــه‬ ‫الشمري‪ ،‬ومتابعة الواعد محمد‬ ‫عـ ــدنـ ــان‪ ،‬وأن ـ ـهـ ــى الـ ــربـ ــع ال ـثــانــي‬ ‫لمصلحته ‪.30-37‬‬ ‫وبـ ـ ـس ـ ــط األب ـ ـ ـيـ ـ ــض س ـي ـط ــرت ــه‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـب ــاراة ت ـمــامــا ف ــي الــربــع‬ ‫ً‬ ‫الثالث‪ ،‬مستفيدا من دفاع العربي‬ ‫الـمـفـتــوح لـيـتـقــدم ‪ ،35-50‬إال أن‬ ‫تحركات عمران نزير أسفل السلة‬

‫●‬

‫قلصت الفارق مع نهاية هذا الربع‬ ‫الذي انتهى بتقدم الكويت ‪.45-55‬‬ ‫وتــرجــم الكويت أفضليته في‬ ‫الربع الرابع وسط انهيار األخضر‬ ‫الــذي طغى التسرع والعشوائية‬ ‫عـلــى هـجـمــاتــه‪ ،‬لـيـخــرج االبـيــض‬ ‫بنقطتي الفوز بنتيجة ‪.58-77‬‬ ‫وب ــذل ــك رف ــع ال ـكــويــت رص ـيــده‬ ‫الى ‪ 14‬نقطة في الصدارة‪ ،‬بينما‬

‫بقي العربي في مؤخرة الترتيب‬ ‫بـ‪ 6‬نقاط‪.‬‬ ‫وشهدت الجولة اقامة مباراة‬ ‫اخـ ـ ـ ــرى بـ ـي ــن ك ــاظـ ـم ــة والـ ـنـ ـص ــر‪،‬‬ ‫حسمها االول لصالحه بنتيجة‬ ‫(‪ ،)71 -77‬ليرفع رصـيــده إلــى ‪12‬‬ ‫نقطة في المركز الثاني‪ ،‬في حين‬ ‫ت ـج ـمــد ال ـن ـصــر بــال ـمــركــز ال ــراب ــع‬ ‫برصيد ‪ 8‬نقاط‪.‬‬

‫بارون إلى الرياض لمناقشة دوري المحترفين الخليجي‬

‫بيان المال‬

‫غ ــادر أمـيــن الـســر فــي اللجنة المؤقتة‬ ‫هـيـثــم بـ ــارون إل ــى الـعــاصـمــة الـسـعــوديــة‬ ‫ال ــري ــاض تـلـبـيــة ل ـل ــدع ــوة ال ـمــوج ـهــة من‬ ‫االت ـح ــاد ال ـس ـعــودي لـحـضــور االجـتـمــاع‬ ‫الفني ل ــدوري رابـطــة األنــديــة الخليجية‬ ‫ل ـك ــرة ال ـس ـلــة‪ .‬ويـتـضـمــن االج ـت ـم ــاع عــدة‬ ‫بـنــود أهمها آلـيــة تنظيم وتنفيذ دوري‬ ‫الرابطة الخليجية‪ ،‬ومناقشة الدعم المالي‬ ‫المساند لتنفيذ الدوري‪ ،‬وعالقته باالندية‬

‫المشاركة‪ ،‬ومناقشة اللجان القائمة على‬ ‫االشـ ــراف‪ ،‬واقــامــة الـمـبــاريــات‪ ،‬ومناقشة‬ ‫ال ـح ـكــام الـمـكـلـفـيــن ب ـق ـيــادة ال ـم ـبــاريــات‪،‬‬ ‫باالضافة الى بند ما يستجد من أعمال‪.‬‬ ‫ي ـ ــأت ـ ــي ذلـ ـ ـ ــك ب ـ ـعـ ــد م ـ ــوافـ ـ ـق ـ ــة ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫التنظيمية لبطوالت الخليج على اقامة‬ ‫دوري ال ـم ـح ـت ــرف ـي ــن‪ ،‬ال ـ ــذي سـيـتـضـمــن‬ ‫(ذهــابــا وإيــابــا) فيما يشبه دوري القدم‬ ‫لدول الخليج‪.‬‬

‫الزمالك يكتسح رينجرز برباعية‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫جانب من مباراة الكويت والعربي في كرة السلة‬

‫•‬

‫حقق الزمالك نتيجة إيجابية أمام رينجرز النيجيري على‬ ‫ملعب السالم‪ ،‬في ذهاب دور الـ‪ 32‬لدوري أبطال إفريقيا‪ ،‬بالفوز‬ ‫بنتيجة ‪ ،1/4‬ليسهل من مهمته في مباراة العودة بنيجيريا‬ ‫األح ــد المقبل‪ ،‬حيث سيكون صــاحــب األرض مطالبا بالفوز‬ ‫بثالثية نظيفة للتأهل‪.‬‬ ‫وبدأت المباراة ساخنة من جانب العبي الزمالك في محاولة‬ ‫إلحــراز هدف مبكر‪ ،‬وفي الدقيقة الثانية مرر مصطفى فتحي‬ ‫كــرة عرضية داخــل منطقة جــزاء رينجرز‪ ،‬لكن الــدفــاع شتتها‬ ‫لتتحول إلى ركلة ركنية‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 8‬أحرز النيجيري ستانلي الهدف األول للزمالك‬ ‫من رأسية متقنة‪ ،‬مستغال عرضية أسامة إبراهيم من ركلة ركنية‬ ‫ليضعها في مرمى رينجرز‪ ،‬وفي الدقيقة ‪ 28‬أضاف حسام باولو‬ ‫الهدف الثاني للزمالك بعد تمريرة جميلة من أيمن حفني انفرد‬ ‫على أثرها بالمرمى النيجيري‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 33‬تمكن أيمن حفني من تسجيل الهدف الثالث‬

‫وسيتضمن الدوري مشاركة محترفين‬ ‫اثنين داخل الملعب‪ ،‬باالضافة الى عوائد‬ ‫مــا لـيــة كـبــرى ستلبي جميع احتياجات‬ ‫الفرق المشاركة من استضافة ومحترفين‬ ‫ومـعـسـكــرات بـعــد تــوزيــع عــوائــد الــرعــاة‬ ‫للبطولة على االندية المشاركة‪ ،‬اذ تردد‬ ‫م ـش ــارك ــة ن ــادي ـي ــن اث ـن ـي ــن م ــن ك ــل دول ــة‬ ‫خليجية‪.‬‬

‫وت ــأجـ ـل ــت م ـ ـبـ ــاراة ال ـق ــادس ـي ــة‬ ‫وال ـ ـج ـ ـهـ ــراء ل ـع ـط ــل فـ ــي ال ـس ــاع ــة‬ ‫االل ـ ـك ـ ـتـ ــرون ـ ـيـ ــة‪ ،‬وق ـ ـ ـ ـ ــررت ل ـج ـنــة‬ ‫المسابقات تحديد يــوم الجمعة‬ ‫الـمـقـبــل ع ـنــد ال ـســاعــة ال ـســادســة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والنصف مساء موعدا جديدا لها‬ ‫على نفس الصالة‪.‬‬

‫اجتماع عاجل التحاد السلة‬ ‫ت ـع ـقــد ال ـل ـج ـنــة ال ـمــؤق ـتــة لــات ـحــاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــاء ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم اجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ـ ــا عـ ــاجـ ــا‬ ‫لمناقشة العقوبات التي أقرتها لجنة‬ ‫المسابقات بحق ال عـبــي القادسية‪،‬‬ ‫وكتاب األخير الذي يعترض فيه على‬ ‫جلب حكام من مصر‪.‬‬ ‫وي ـ ــأت ـ ــي اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع االت ـ ـح ـ ــاد ب ـعــد‬ ‫وصول رئيس اللجنة المؤقتة ضاري‬ ‫ً‬ ‫بــرجــس مــن خ ــارج ال ـبــاد اسـتـكـمــاال‬ ‫لالجتماع الذي عقده أمس االول‪.‬‬

‫مباراتان اليوم في دوري ممتاز اليد‬

‫من هجمة رائعة بدأت مع مصطفى فتحي الذي مرر كرة لمحمد‬ ‫إبراهيم أرسلها بطريقة سحرية لحفني ليقوم األخير بتسديدها‬ ‫من فوق الحارس النيجيري‪.‬‬ ‫وم ــع ان ـط ــاق ال ـش ــوط ال ـثــانــي ك ــاد سـتــانـلــي يـضـيــف هــدفــا‬ ‫للزمالك‪ ،‬بعد انفراده بالمرمى‪ ،‬لكن الحارس النيجيري تصدى‬ ‫لتسديدته‪ ،‬وفــي الدقيقة ‪ 53‬احتسب الحكم الجنوب إفريقي‬ ‫دانييل بينيت ركلة جزاء لمصلحة الزمالك بعد عرقلة النيجيري‬ ‫ستانلي داخل منطقة جزاء رينجرز‪ ،‬سددها مصطفى فتحي‬ ‫محرزا الهدف الرابع للزمالك‪.‬‬ ‫وحاول العبو رينجرز الضغط إلحراز هدف وتضييق الفارق‬ ‫وسط تراجع العبي الزمالك‪ ،‬مع االعتماد على الهجمات المرتدة‪،‬‬ ‫حتى جاءت الدقيقة ‪ 83‬التي أحرز فيها رينجرز هدفه الوحيد‬ ‫عن طريق بوبي كليمنت‪ ،‬بعد تسديدة قوية من داخل منطقة‬ ‫الجزاء لم يتمكن الشناوي من التصدي لها‪ .‬وشهدت الدقائق‬ ‫األخيرة سيطرة العبي رينجرز على مجريات اللعب والضغط‬ ‫على الدفاع األبيض‪ ،‬في محاولة إلحراز هدف ثان دون نجاح‬ ‫لينتهي اللقاء بفوز الزمالك بنتيجة ‪.1/4‬‬

‫مهمة سهلة للكويت أمام برقان بالجولة الثالثة‬

‫جانب من المباراة‬

‫تـشـهــد صــالــة الـشـهـيــد فـهــد األح ـمــد بالدعية‬ ‫مـ ـس ــاء الـ ـي ــوم م ـن ــاف ـس ــات الـ ـج ــول ــة ال ـث ــال ـث ــة مــن‬ ‫منافسات الدوري الممتاز لكرة اليد حيث يلتقي‬ ‫الكويت وبرقان عند الخامسة والنصف مساء‪،‬‬ ‫وكاظمة والسالمية عند السابعة‪.‬‬ ‫وتعد مهمة الكويت سهلة لعبور برقان‪ ،‬عطفا‬ ‫على فارق االمكانات الفنية وأيضا فارق النقاط‬ ‫الذي يصب في مصلحة األبيض صاحب الخمس‬ ‫نـقــاط‪ ،‬فــي حين اليــزال رصيد بــرقــان خاليا من‬ ‫النقاط‪.‬‬ ‫ويعول "األبيض" ومدربه سعيد حجازي على‬ ‫كتيبة مــن الــا عـبـيــن الـمـمـيــزيــن يـمـلـكــون خبرة‬ ‫المباريات‪ ،‬كما يملك الكويت دكــة بــدالء قــادرة‬ ‫على تعويض الغيابات الموجودة في الفريق‪.‬‬ ‫في المقابل يغيب عن برقان مشاري العتيبي‪.‬‬

‫و فــي ا لـمـبــاراة الثانية التي تجمع السماوي‬ ‫والبرتقالي‪ ،‬هناك صعوبة لتحديد الذي سيكون‬ ‫صــا حــب األفضلية فــي ا لـمـبــاراة‪ ،‬السيما أنهما‬ ‫اليزاالن في حسابات المنافسة على اللقب‪.‬‬ ‫وي ـم ـلــك ال ـســال ـم ـيــة ف ــي جـعـبـتــه ‪ 6‬ن ـق ــاط‪ ،‬أمــا‬ ‫كاظمة فلديه ثالث نقاط بعد الجولة الثانية‪.‬‬ ‫وت ـش ـه ــد صـ ـف ــوف ال ـب ــرت ـق ــال ــي غـ ـي ــاب مـحـمــد‬ ‫البلوشي شهرا إلصابته ا مــام بــر قــان االسبوع‬ ‫الماضي بتمزق قوي بالعضلة الضامة‪.‬‬ ‫ويستعيد البرتقالي عبدالله السنافي الذي‬ ‫غــاب الـفـتــرة الماضية لـظــروف دراس ـيــة‪ ،‬مقابل‬ ‫غـيــاب مـبــارك الـخــالــدي‪ ،‬فــي حين الي ــزال موقف‬ ‫سالم عبدالسالم غير واضح بعد تعرضه لوعكة‬ ‫صحية‪.‬‬

‫مجلس إدارة اتحاد القدم المصري يستشكل ضد حكم الحل‬ ‫أبوريدة‪ :‬الهيئات الدولية تنظر للكرة المصرية بشكل مختلف‬ ‫أكد المهندس هاني أبوريدة‪،‬‬ ‫رئيس مجلس إدارة اتحاد‬ ‫المصري‪ ،‬أن القانون فوق‬ ‫الكرة‬ ‫ً‬ ‫الجميع‪ ،‬مشيرا إلى أنه ومجلسه‬ ‫يحترمون القانون‪ ،‬لكنه مستمر‬ ‫في االستشكال حتى تظهر‬ ‫الحقيقة‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫قـ ـ ّـدم مـجـلــس ات ـح ــاد ال ـك ــرة الـمـصــري‬ ‫بــرئــاســة هــانــي أب ــوري ــدة‪ ،‬أمــس االثـنـيــن‪،‬‬ ‫استشكاال أمام المحكمة اإلداريــة العليا‬ ‫لوقف حكم الحل الذي صدر ضده أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وكانت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء‬ ‫اإلداري المصري بمجلس الدولة‪ ،‬برئاسة‬ ‫المستشار سامي عبدالحميد قد قضت‬ ‫أمــس األول بقبول الــدعــوى المقامة من‬ ‫الثالثي عمر هريدي وماجدة الهلباوي‬ ‫وماجدة محمود المرشحين السابقين في‬ ‫االنتخابات‪ ،‬بوقف تنفيذ إعالن نتيجة‬ ‫ان ـت ـخــابــات ات ـح ــاد ال ـك ــرة ال ـت ــي أجــريــت‬ ‫يوم ‪ 30‬أغسطس الماضي‪ ،‬وأمــرت بحل‬ ‫مجلس الجبالية‪.‬‬ ‫وتأتي الدعوة القضائية على خلفية‬ ‫عـ ـ ــدم إدراج اسـ ـ ــم هـ ــريـ ــدي فـ ــي قــائ ـمــة‬ ‫الـمــرشـحـيــن إضــافــة إل ــى تضمنها اســم‬ ‫ح ــازم ال ـه ــواري ال ــذي ف ــاز بــأحــد مقاعد‬ ‫عضوية مجلس اإلدارة في االنتخابات‬ ‫رغم صدور أحكام قضائية سابقة ضده‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أكـ ـ ــد ال ـم ـه ـن ــدس هــانــي‬ ‫أبوريدة‪ ،‬رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة‬ ‫المصري‪ ،‬أن القانون فوق الجميع‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن ــه ومـجـلـســه ي ـح ـتــرمــون ال ـقــانــون‬ ‫لكنه مستمر في االستشكال حتى تظهر‬ ‫الحقيقة‪.‬‬

‫وأضــاف أبوريدة‪ ،‬أن الكرة المصرية‬ ‫حين تدخل ساحات المحاكم المدنية‪،‬‬ ‫ف ــإن الـهـيـئــات الــدول ـيــة وال ـق ــاري ــة تنظر‬ ‫لــأحــداث نـظــرة مختلفة‪ ،‬ألن الــريــاضــة‬ ‫المصرية وكرة القدم بالطبع في حاجة‬ ‫لكيان قانوني ريــاضــي‪ ،‬كما هــو الحال‬ ‫بالخارج في المحكمة الرياضية‪.‬‬ ‫وأوضح رئيس اتحاد الكرة المصري‬ ‫أن المحاكم المدنية تنظر الجزء الخاص‬ ‫بالقوانين المدنية‪ ،‬بينما قانون الرياضة‬ ‫والهيئات التي ستنظر في كل ما يدور‬ ‫من نزاعات‪ ،‬تحت اإلنشاء حتى اآلن‪.‬‬

‫مستمرون في عملنا‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ق ــال م ـج ــدي عـبــدالـغـنــي‬ ‫عضو مجلس إدارة الجبالية‪ ،‬إن المجلس‬ ‫مـسـتـمــر ف ــي عـمـلــه وم ـه ـم ـتــه رغـ ــم حكم‬ ‫القضاء اإلداري بحله‪.‬‬ ‫وأضاف عبدالغني "بغض النظر عن‬ ‫قبول االستشكال الذي تقدمنا به أمس‬ ‫االثنين من عدمه‪ ،‬فنحن مستمرون في‬ ‫ق ـيــادة دف ــة االت ـحــاد ألن لــوائــح االتـحــاد‬ ‫الدولي لكرة القدم "فيفا" تعطينا الحق‬ ‫في ذلك"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع قائال "كرة القدم ال تدار بأحكام‬ ‫القضاء مع احترامنا له‪ ،‬ولكنها تخضع‬ ‫ل ـقــوان ـيــن ول ــوائ ــح دولـ ـي ــة ت ـس ــري عـلــى‬ ‫جميع االت ـح ــادات األه ـل ـيــة"‪ ،‬ولـيــس من‬

‫الـمـعـقــول أن ك ــل شـخــص ال يـتـمـكــن من‬ ‫ترشيح نفسه أو مرشح ال يحالفه الحظ‬ ‫فــي االن ـت ـخــابــات‪ ،‬يـطـعــن عـلــى صحتها‬ ‫ويحصل على حكم قضائي بحل مجلس‬ ‫اإلدارة"‪.‬‬ ‫وأكد عضو اتحاد الكرة‪ ،‬أن قرار حل‬ ‫م ـج ـلــس ال ـج ـب ــاي ــة ب ـح ـكــم ق ـض ــائ ــي لــن‬ ‫يؤثر على هاني أبو ريدة الذي يخوض‬ ‫ان ـت ـخــابــات الـمـكـتــب الـتـنـفـيــذي لــ"فـيـفــا"‬ ‫بإثيوبيا يوم ‪ 16‬مارس الجاري‪.‬‬ ‫وأضاف "ال يشترط أن يكون أبوريدة‬ ‫رئـيـســا أو ع ـضــوا بــات ـحــاد ال ـك ــرة حتى‬ ‫يخوض انتخابات الفيفا‪ ،‬بدليل أنه كان‬ ‫عضوا بالمكتب التنفيذي للفيفا طوال‬ ‫السنوات الماضية دون أن يكون عضوا‬ ‫ً‬ ‫باتحاد الكرة"‪ ،‬موضحا أن وفد الجبالية‬ ‫سيطير إلى إثيوبيا لحضور انتخابات‬ ‫الفيفا‪ ،‬ودعم أبو ريدة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ماجدة الهلباوي‪ :‬الحكم أصبح باتا‬

‫ب ـ ــدوره ـ ــا ق ــال ــت مـ ــاجـ ــدة ال ـه ـل ـب ــاوي‬ ‫المرشحة لمنصب رئاسة اتحاد الكرة‬ ‫فــي االنـتـخــابــات السابقة والمتضامنة‬ ‫مع عمر هريدي في قضية حل مجلس‬ ‫الجبالية إنها كانت على يقين من حل‬ ‫مجلس هاني أبوريدة من أول يوم إلجراء‬ ‫االنـتـخــابــات خــاصــة أن هـنــاك إج ــراءات‬ ‫باطلة كثيرة شابتها‪.‬‬

‫اجتماع سابق لمجلس إدارة اتحاد الكرة المصري‬ ‫وأضافت "كان على الوزير المختص‬ ‫عــدم قبولها وكــذلــك اللجنة االنتخابية‬ ‫التي أدارت العملية االنتخابية في نهاية‬ ‫أغسطس ‪."2016‬‬ ‫وأك ــدت الـهـلـبــاوي أنـهــا لــن تقبل بأي‬ ‫ح ــال مــن األحـ ــوال االلـتـفــاف عـلــى الحكم‬ ‫القضائي الــذي أصبح باتا‪ ،‬واستشكال‬ ‫اتحاد الكرة لن يفيد في إيقاف تنفيذه‪.‬‬

‫خالد‪ :‬ملتزمون بتنفيذ األحكام القضائية‬ ‫أكد خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة المصري احترامه الشديد‪،‬‬ ‫ألحـكــام القضاء بعد حكم حــل اتـحــاد الـكــرة‪ ،‬وق ــال‪" :‬الـ ــوزارة تلتزم بتنفيذ‬ ‫األح ـكــام القضائية" وأض ــاف‪" :‬ننتظر تنفيذ اتـحــاد الـكــرة لكل اإلج ــراء ات‬ ‫القانونية إضافة إلــى االستشكال المتوقع أن يقدمه مجلس أبــوريــده قبل‬ ‫تنفيذ األحكام النهائية"‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 33٤9‬الثالثاء ‪ ١٤‬مارس ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫صفحة أسبوعية مختصة بالبطوالت األوروبية‬ ‫إعداد‪ :‬عبدالعزيز التميمي‬

‫نيمار على بعد خطوات‬ ‫من قائمة «األساطير»‬ ‫سيكون نيمار نجم برشلونة‬ ‫اإلسباني أحد أبرز المنافسين‬ ‫على لقب أفضل العب في‬ ‫العالم‪ ،‬في القريب العاجل‪،‬‬ ‫ولعل النجم البرازيلي الشاب‬ ‫بحاجة إلى النضج أكثر لتحقيق‬ ‫مساعيه على الصعيد الفردي‬ ‫والجماعي على حد سواء‪.‬‬

‫فيراتي جاهز للرحيل عن باريس‬ ‫ي ـ ـبـ ــدو أن اإلي ـ ـطـ ــالـ ــي م ــارك ــو‬ ‫فيراتي‪ ،‬العب وسط باريس سان‬ ‫جرمان الفرنسي‪ ،‬لم يعد يرغب‬ ‫في البقاء في صفوف ناديه‪ ،‬بعد‬ ‫أن أبلغ وكيل أعماله دوناتو دي‬ ‫كامبلي باالستماع إلى العروض‬ ‫الـ ـمـ ـق ــدم ــة لـ ــه مـ ــن قـ ـب ــل األنـ ــديـ ــة‬ ‫األخرى خارج فرنسا‪.‬‬ ‫وكان فيراتي تعرض لحملة‬ ‫من االنتقادات‪ ،‬بعدما نشرت‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــض وس ـ ـ ــائ ـ ـ ــل االعـ ـ ــالـ ـ ــم‬ ‫أخ ـ ـبـ ــار جـ ــوالتـ ــه فـ ــي أح ــد‬ ‫ال ـم ــاه ــي الـلـيـلـيــة بــرفـقــة‬ ‫زميله مــاتــويــدي‪ ،‬وذلــك‬ ‫ب ـعــد يــوم ـيــن ف ـقــط من‬ ‫خسارة ســان جرمان‬ ‫الـتــاريـخـيــة عـلــى يد‬ ‫برشلونة اإلسباني‬ ‫بنتيجة ‪.6-1‬‬ ‫وأفـ ــادت صحيفة‬ ‫ال ـمــونــدو ديـبــورتـيـفــو‬ ‫اإلسبانية‪ ،‬ان النجم اإليطالي‬ ‫أص ـ ـ ـبـ ـ ــح م ـ ـس ـ ـت ـ ـعـ ــدا ل ـ ـلـ ــذهـ ــاب‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ـي ــدا ع ــن ب ــاري ــس إذا تـلـقــى‬ ‫عرضا مغريا مــن أحــد األندية‬ ‫اإلسبانية أو اإليطالية‪.‬‬

‫أصبح النجم البرازيلي نيمار على بعد خطوات قليلة من اعتالء عرش كرة القدم‬ ‫العالمية‪ ،‬وذلك بعد المستوى المتطور الذي يقدمه مع ناديه برشلونة االسباني‪ ،‬وكذلك‬ ‫مع "السيليساو" مؤخرا‪.‬‬ ‫فعلى الرغم من بعض المباريات التي يبدو فيها النجم البرازيلي بعيدا عن مستواه‪،‬‬ ‫فــإن نيمار أظهر نضجا كبيرا في الفترة الماضية خاصة في المباريات الكبرى‬ ‫والظروف االستثنائية‪.‬‬ ‫ولعل "ريمونتاندا" (عودة) برشلونة في مباراته التاريخية امام باريس سان‬ ‫جرمان الفرنسي في اياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم االربعاء‬ ‫الماضي‪ ،‬أثبتت ذلك بعد إحرازه هدفين قبل تمريرته الحاسمة في الدقائق‬ ‫السبع األخيرة‪.‬‬ ‫وخالل هذه المباراة‪ ،‬بدأ البرازيلي البالغ من العمر ‪ 25‬عاما المباراة‬ ‫بتهور كبير‪ ،‬فعلى الرغم من محاوالته العديدة والمجهود البدني‬ ‫الكبير الــذي قدمه‪ ،‬فإنه كان متسرعا في انهاء محاوالته بشكل‬ ‫صحيح‪ ،‬بيد أن النجم البرازيلي سرعان ما تدارك ذلك‪ ،‬وكان‬ ‫حاسما في قلب المباراة رأسا على عقب ليعلن فوز‬ ‫فريقه‪.‬‬ ‫فمع بلوغ المباراة الدقائق االخيرة وميل كفة‬ ‫الـتــأهــل لمصلحة ال ـن ــادي الـفــرنـســي‪ ،‬قـلــب نيمار‬ ‫المعادلة‪ ،‬بتسجيله هدفين في الدقيقتين ‪ 88‬و‪،1+90‬‬ ‫كما قدم تمريرة حاسمة لزميله االسباني سيرجي روبرتو سجل منها هدف التأهل‬ ‫(السادس) في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع‪ ،‬ولعل هدوء النجوم الكبار الذي‬ ‫أظهره نيمار في التمريرة االخيرة أكدت أنه قادم بقوة النتزاع عرش كرة القدم من زميله‬ ‫االرجنتيني ميسي ومنافسه الدائم البرتغالي رونالدو‪.‬‬ ‫ولم يخف نيمار سعادته الكبيرة‪ ،‬حيث قال "هذه أفضل مباراة خضتها في حياتي‪...‬‬ ‫بدا التأهل صعب المنال‪ ،‬فلعبنا بضغط‪ ،‬وقدمنا كل شيء للتسجيل"‪.‬‬

‫على لسانهم‬ ‫كوتينيو نجم ليفربول فقد سحره‪ ،‬رغم أنه كان‬ ‫أحد أهم عناصر الفريق ومفتاح الفوز ولكن‬ ‫شيئا ما تغير‪ ،‬واألمر يعود للمدرب كلوب‬

‫غياب ميسي‬

‫هدوء النجوم الكبار‬ ‫الذي أظهره نيمار‬ ‫في التمريرة االخيرة‬ ‫في مواجهة سان‬ ‫جرمان أكدت أنه‬ ‫قادم بقوة النتزاع‬ ‫عرش كرة القدم‬

‫وف ــي ظــل غـيــاب ميسي عــن أجـ ــواء الـلـقــاء بشكل ع ــام‪ ،‬تسلم نـيـمــار زم ــام الـقـيــادة‬ ‫والمسؤولية في القسم االخير من المباراة‪ ،‬وبعدما حصل لفريقه على ركلة جزاء سددها‬ ‫ميسي في الدقيقة الخمسين‪ ،‬كان هو نفسه مسجل الهدف الرابع من ركلة حرة مباشرة‬ ‫سددها بطريقة الفتة في المرمى في الدقيقة ‪.88‬‬ ‫ولم يكن الموسم الحالي مميزا لنيمار حتى قبل مواجهة باريس‪ ،‬اذ انه لم يسجل‬ ‫سوى ثمانية اهداف طوال الموسم‪ ،‬ولكن على خطى الكبار‪ ،‬يبدو ان نيمار يظهر في‬ ‫الوقت الحاسم لينقذ فريقه‪.‬‬ ‫من المؤكد أن موهبة نيمار ال ينكرها اي من النقاد او حتى المنافسين‪ ،‬إال ان النجم‬ ‫البرازيلي في الواقع تنقصه بعض األمور ليؤكد استحقاقه للمنافسة على لقب أفضل‬ ‫العب في العالم‪ ،‬ولعل توقيت اتخاذ القرارات داخل الملعب هو احد االمور التي ينبغي‬ ‫على نيمار حسمها في القريب العاجل‪ ،‬فالتسرع هو احد مساوئ النجم البرازيلي‪ ،‬لذلك‬ ‫يمكننا اختصار االمر بقول "نيمار بحاجة للنضج فقط"‪.‬‬

‫أنا أقدم كل ما لدي ليفوز فريقي‬ ‫أياكس‪ ،‬في حين أن الجماهير تطلق‬ ‫صافرات استهجان‪ .‬لن أكترث النزعاج‬ ‫الجماهير فهذا الشيء ال يهمني‬

‫بيرتراند تراوري‬

‫أبرز إحصائيات نيمار‬ ‫الموسم‬

‫عدد المباريات‬

‫عدد األهداف‬

‫‪2014-2013‬‬

‫‪41‬‬

‫‪15‬‬

‫‪2015-2014‬‬

‫‪51‬‬

‫‪39‬‬

‫‪2016-2015‬‬

‫‪49‬‬

‫‪31‬‬

‫‪2017-2016‬‬

‫‪34‬‬

‫‪14‬‬

‫يايا توريه العب كبير‪ ،‬والمجال مفتوح‬ ‫له ليختار أي ناد كبير وينضم الى‬ ‫صفوفه‪ ،‬وسينجح في أي مكان‬

‫غوارديوال‬

‫بيتر تشيك‪ :‬ضحكة سانشيز «بيضاء»‬

‫صورة األسبوع‬

‫جماهير نادي ليون استحقت اشادة الجميع خالل مواجهة‬ ‫رومــا الخميس الماضي في الــدوري األوروبــي حيث مألت‬ ‫المدرجات ولم تتوقف عن التشجيع طوال المباراة‬

‫األسوأ هذا األسبوع‬

‫جيمي ريدناب‬

‫داف ـ ــع ح ـ ــارس ال ـم ــرم ــى ال ـت ـش ـي ـكــي بيتر‬ ‫تشيك عن سانشيز زميله في نادي أرسنال‬ ‫اإلن ـك ـل ـيــزي‪ ،‬وذل ــك بـعــد الـضـغــوطــات التي‬ ‫مارستها وسائل االعالم اإلنكليزية‪ ،‬بسبب‬ ‫التقاط عدسات الكاميرات للنجم التشيلي‬ ‫ضاحكا‪ ،‬بعد الهزيمة أمام بايرن ميونيخ‬ ‫االلماني الثالثاء الماضي‪.‬‬ ‫وكـ ــان ســانـشـيــز ق ــد اس ـت ـبــدل ف ــي الـلـقــاء‬ ‫الــذي انتهى بفوز بايرن ميونيخ بخمسة‬ ‫أه ـ ــداف مـقــابــل هـ ــدف‪ ،‬ف ــي ايـ ــاب دور الـ ــ‪16‬‬ ‫بمسابقة دوري ابطال اوروبــا لكرة القدم‪،‬‬ ‫وخالل جلوسه على مقاعد البدالء‪ ،‬تبادل‬ ‫سانشيز ا لـحــد يــث مــع زميله بيتر تشيك‪،‬‬ ‫وقد شوهد المهاجم التشيلي يضحك في‬ ‫اكثر من مناسبة‪ ،‬وآخرها بعد احراز بايرن‬ ‫للهدف الخامس‪.‬‬ ‫وحــاول بيتر تشيك التخفيف من وطأة‬ ‫الـ ـضـ ـغ ــوط ــات‪ ،‬ق ــائ ــا‪« :‬ل ـ ــم ي ـك ــن ســانـشـيــز‬ ‫يـسـخــر م ــن فــري ـقــه اب ـ ــدا‪ ،‬ل ـقــد ك ــان يضحك‬ ‫بسبب الحزن والغضب‪ .‬الجميع كان يشعر‬

‫انسيني‬ ‫مهاجم‬ ‫نابولي‬

‫توران‬ ‫نجم برشلونة تحرك بشكل‬ ‫سـلـبــي لـلـغــايــة ف ــي الـمــواجـهــة‬ ‫ام ــام ديـبــورتـيـفــو ول ــم يـحــاول‬ ‫تقديم مجهود يذكر لمساندة‬ ‫فــري ـقــه لـيـخـســر ال ـبــرشــا ثــاث‬ ‫نقاط ثمينة‪.‬‬

‫بارزالي‬ ‫مــدا فــع يوفنتوس فشل في‬ ‫التعامل مــع ديلوفيو مهاجم‬ ‫ميالن وتسبب بهدف الخصم‬ ‫في المباراة التي انتهت لصالح‬ ‫فريقه بهدفين مقابل هدف‪.‬‬

‫بالغضب‪ ،‬وكذلك الحال بالنسبة لسانشيز»‪.‬‬ ‫يــذكــر ان وســائــل االع ــام االنـكـلـيــزيــة قد‬ ‫اشـ ــارت ال ــى ان سانشيز فــي طــريـقــه لترك‬

‫ارسنال واالنضمام الى باريس سان جرمان‬ ‫الفرنسي خالل فترة االنتقاالت الصيفية‪.‬‬

‫التشكيلة المثالية للجولة الماضية في البطوالت األوروبية‬

‫بيريشا‬ ‫حــارس مرمى اتاالنتا لعب‬ ‫دور المتفرج أمــام انتر ميالن‬ ‫وتـلـقــت شـبــاكــه سبعة أه ــداف‬ ‫كان باالمكان التصدي للعديد‬ ‫منها‪.‬‬

‫سانشيز نجم ارسنال الى جانب تشيك خالل مواجهة بايرن‬

‫ديباي‬ ‫مهاجم‬ ‫ليون‬

‫ايكاردي‬ ‫مهاجم‬ ‫انتر ميالن‬

‫شنايدرلين‬ ‫العب وسط‬ ‫ايفرتون‬

‫ايمري‬ ‫العب وسط‬ ‫ليفربول‬

‫بانيغا‬ ‫العب وسط‬ ‫انتر ميالن‬

‫بن عطيه‬ ‫مدافع‬ ‫يوفنتوس‬

‫أالبا‬ ‫مدافع‬ ‫بايرن‬ ‫ميونيخ‬

‫دوناروما‬ ‫حارس‬ ‫ميالن‬

‫راموس‬ ‫مدافع‬ ‫ريال‬ ‫مدريد‬

‫بيريز‬ ‫مدافع‬ ‫روما‬

‫بيولي مدرب انتر ميالن‬

‫‪٣٤‬‬ ‫رياضة‬ ‫يوفنتوس قريب من ربع نهائي «األبطال» وآمال ليستر قائمة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 33٤9‬الثالثاء ‪ ١٤‬مارس ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫يبدو يوفنتوس االيطالي مرشحا فوق‬ ‫ال ـعــادة لبلوغ ربــع نهائي دوري ابطال‬ ‫اوروبا لكرة القدم عندما يستضيف اليوم‬ ‫بورتو البرتغالي‪ ،‬بينما ال تزال آمال بطل‬ ‫ال ــدوري االنكليزي ليستر سيتي قائمة‬ ‫على حساب ضيفه اشبيلية االسباني‪.‬‬ ‫وفاز يوفنتوس ذهابا ‪-2‬صفر خارج‬ ‫مـلـعـبــه‪ ،‬وي ـب ــدو مــرشـحــا طبيعيا بلغة‬ ‫األرقام لبلوغ الدور ربع النهائي والسعي‬ ‫الحراز اللقب القاري األبرز للمرة األولى‬ ‫بعد غياب ‪ 21‬عاما‪ ،‬عندما أحــرز اللقب‬ ‫للمرة الثانية فــي تــاريـخــه على حساب‬ ‫اي ــاك ــس ال ـهــول ـنــدي (ال ـم ــرة األول ــى‬ ‫عام ‪.)1985‬‬ ‫وتـ ـب ــدو أفـضـلـيــة‬ ‫ن ـ ـ ــادي "الـ ـسـ ـي ــدة‬ ‫ال ـع ـج ــوز" شبه‬ ‫قـ ــاط ـ ـعـ ــة أم ـ ـ ــام‬ ‫بـ ـ ــورتـ ـ ــو‪ ،‬اذ ال‬ ‫ب ــدي ــل لــأخـيــر‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــوز‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـت ـ ــأه ـ ــل الـ ـ ــى‬ ‫ربـ ــع نـهــائــي‬

‫البطولة التي احرزها للمرة األخيرة عام‬ ‫‪ .2004‬اال ان يوفنتوس لــم يخسر على‬ ‫ملعبه منذ اغسطس ‪ ،2015‬ولــم يخسر‬ ‫في دوري االبطال هذا الموسم‪.‬‬ ‫وتخطى يوفنتوس‪ ،‬الذي حل وصيفا‬ ‫في أوروبــا ست مــرات آخرها عام ‪،2015‬‬ ‫دور الـمـجـمــوعــات فــي الـبـطــولــة بأربعة‬ ‫ان ـت ـص ــارات وت ـعــادل ـيــن‪ ،‬ث ــم حـقــق الـفــوز‬ ‫الخامس ذهابا على بورتو‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد المحلي‪ ،‬تعود الخسارة‬ ‫االخيرة لفريق "السيدة العجوز" الى ‪22‬‬ ‫اكتوبر عندما سقط على ملعب ميالن‬ ‫صفر‪ 1-‬في الدوري الذي يتصدره ويحمل‬ ‫لقبه في المواسم الخمسة االخيرة‪.‬‬ ‫ومني يوفنتوس بخسارته االخيرة‬ ‫خارج ايطاليا في ‪ 23‬ديسمبر في الدوحة‬ ‫امـ ــام م ـي ــان اي ـضــا ف ــي ال ـك ــأس الـســوبــر‬ ‫االيطالية بركالت الترجيح ‪( 4-3‬الوقتان‬ ‫االصلي واالضافي ‪.)1-1‬‬ ‫ويصارع فريق المدرب ماسيميليانو‬ ‫أليغري على ثالث جبهات‪ ،‬اذ بلغ أيضا‬ ‫نصف نهائي كأس ايطاليا وتغلب ذهابا‬ ‫على نابولي ‪.1-3‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬يـ ـق ــدم بـ ــورتـ ــو ع ــروض ــا‬ ‫جيدة ويحقق نتائج جيدة في البطولة‬ ‫البرتغالية التي يتصدرها‪ ،‬ولــم يخسر‬ ‫اال مــرة واحــدة في المرحلة الثالثة امام‬ ‫مضيفه سبورتينغ لشبونة (‪.)2-1‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫موسمه الذي يحتل فيه المركز الخامس‬ ‫ع ـش ــر ف ــي ت ــرت ـي ــب ال ـ ـ ـ ــدوري االن ـك ـل ـيــزي‬ ‫الممتاز‪ ،‬على بعد ثالث نقاط فقط من أول‬ ‫الهابطين الى الدرجة األولى‪.‬‬ ‫وخـســر ليستر ذهــابــا ام ــام اشبيلية‬ ‫‪ ،2-1‬اال ان الهدف الــذي سجله مهاجمه‬ ‫جيمي فــاردي أبقى على حظوظ النادي‬ ‫في أولى مشاركاته بدوري األبطال‪ ،‬بعدما‬ ‫أحرز الموسم الماضي بشكل مفاجئ لقب‬ ‫الدوري االنكليزي للمرة األولى‪.‬‬ ‫وي ـخــوض ليستر م ـبــاراة الليلة بعد‬ ‫يــوم ـيــن م ــن إع ــان ــه إب ـق ــاء م ــدرب ــه كــريــغ‬ ‫شـكـسـبـيــر ح ـتــى ن ـهــايــة ال ـم ــوس ــم‪ ،‬بعد‬ ‫تسلمه المسؤولية الشهر الماضي خلفا‬ ‫لاليطالي كــاوديــو رانييري الــذي أقيل‬ ‫بسبب سوء النتائج‪.‬‬ ‫ونـ ـج ــح ش ـك ـس ـب ـيــر فـ ــي االخ ـت ـب ــاري ــن‬ ‫األولين اذ قاد ليستر للفوز على ليفربول‬ ‫وهـ ـ ــال س ـي ـتــي ف ــي الـ ـ ـ ــدوري االن ـك ـل ـيــزي‬ ‫بالنتيجة نفسها (‪.)1-3‬‬ ‫وأقـ ـ ــام لـيـسـتــر م ـع ـس ـكــرا اس ـت ـعــداديــا‬ ‫لـمـبــاراة االي ــاب فــي دب ــي‪ ،‬ق ــال على أثــره‬ ‫مــداف ـعــه األي ـس ــر ال ـن ـم ـســوي كــريـسـتـيــان‬ ‫ف ــوك ــس‪ ،‬ان ـ ــه ك ـ ــان اسـ ـت ــراح ــة م ـط ـلــوبــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـضـ ـيـ ـف ــا‪" :‬ك ـ ـ ــان الـ ــوقـ ــت ض ــاغـ ـط ــا فــي‬ ‫األسبوعين االخيرين‪ ،‬وكان من المفيد‬ ‫الـ ــذهـ ــاب ال ـ ــى هـ ـن ــاك وال ـع ـم ــل ب ــروح‬ ‫الفريق‪ ،‬الفوز في مباراتين كان افضل‬ ‫عالج لروح الفريق"‪ ،‬في اشارة للفوزين‬ ‫في مرحلة ما بعد رانييري‪.‬‬ ‫ويعول مالكو ليستر التايلنديون‬ ‫على شكسبير الذي عمل سابقا‬ ‫ك ـم ـس ــاع ــد لـ ــران ـ ـي ـ ـيـ ــري‪ ،‬أم ــا‬ ‫ف ــي اط ــال ــة عـمــر الـمـغــامــرة‬

‫ليستر وإشبيلية‬ ‫م ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬ي ـس ـعــى‬ ‫ل ـ ـي ـ ـس ـ ـتـ ــر سـ ـيـ ـت ــي‬ ‫الن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاذ‬

‫االوروبية‪ ،‬وهي الوحيدة المتبقية له هذا‬ ‫الموسم لتحقيق أي نتيجة تذكر‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ن ــائ ــب رئ ـي ــس ال ـ ـنـ ــادي اي ـ ــاوات‬ ‫سريفادهانا بــراهـبــا "كـنــا نـعــرف دائما‬ ‫ان الفريق سيكون في أيــد أمينة عندما‬ ‫ً‬ ‫طلبنا منه تولي المهمة"‪ ،‬مبينا أن "الرد‬ ‫كان ايجابيا وأملنا أن يحمل معه التغيير‬ ‫فأظهر فعال مؤهالت كبيرة في القيادة‬ ‫وحقق نتيجتين مهمتين‪ ،‬فطلبنا منه‬ ‫ان يستمر في منصبه ونحن سعداء النه‬ ‫قبل واستجاب لطلبنا"‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫يوفنتوس ‪ x‬بورتو‬

‫‪10:45‬‬

‫ليستر ‪ x‬اشبيلية‬

‫‪10:45‬‬

‫الريال يقبل هدية الكورونيا ويعزز الصدارة‬ ‫قدم الكورونيا خدمة جليلة لريال مدريد‬ ‫الــذي قبل الهدية واستعاد الـصــدارة بعد‬ ‫فــوزه على ضيفه ريــال بيتيس بصعوبة‬ ‫‪ 1-2‬أمـ ــس األول ف ــي ال ـمــرح ـلــة الـســابـعــة‬ ‫والعشرين من الدوري االسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وغـ ـ ــاب ع ــن تـشـكـيـلــة ريـ ـ ــال ال ـم ــداف ـع ــان‬ ‫البرتغالي بيبي والفرنسي رافائيل فاران‬ ‫والعـ ـ ــب ال ــوس ــط ال ــويـ ـل ــزي غ ــاري ــث بــايــل‬ ‫والمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة‪.‬‬ ‫ولم يكن اداء ريال مدريد مقنعا‪ ،‬واهتزت‬ ‫ش ـب ــاك ــه ب ـع ــد خ ـط ــأ ف ـ ـ ــادح مـ ــن الـ ـح ــارس‬ ‫الكوستاريكي كيلور نافاس الــذي أفلتت‬ ‫من يديه وتجاوزت خط المرمى كرة ارضية‬ ‫س ــدده ــا خـفـيـفــة ال ـبــارغــويــانــي انـطــونـيــو‬ ‫سانابريا اثر عرضية من الدنماركي رضا‬ ‫دورميسي (‪.)25‬‬

‫وأدرك البرتغالي كريستيانو رونالدو‬ ‫بعد ان ارتقى لعرضية ارسلها البرازيلي‬ ‫م ــارس ـي ـل ــو م ــن ال ـج ـه ــة ال ـي ـس ــرى وأس ـق ــط‬ ‫ال ـكــرة بــرأســه فــي اس ـفــل ال ــزاوي ــة اليسرى‬ ‫(‪ )41‬م ـس ـج ــا ه ــدف ــه الـ ـت ــاس ــع ع ـش ــر فــي‬ ‫المركز الثالث خلف مهاجمي برشلونة‬ ‫االرجـ ـ ـنـ ـ ـتـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــي ل ـ ـيـ ــون ـ ـيـ ــل م ـ ـي ـ ـسـ ــي (‪)23‬‬ ‫واالوروغوياني لويس سواريز (‪.)20‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ـ ـش ـ ــوط ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪ ،‬أن ـ ـقـ ــذ ال ـق ــائ ــد‬ ‫س ـيــرخ ـيــو رام ـ ـ ــوس ك ـم ــا ف ــي ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاري ــات ال ـف ــري ــق ال ـم ـل ـكــي وسـ ـج ــل لــه‬ ‫هدف الفوز من متابعة رأسية لكرة نفذها‬ ‫االل ـمــانــي طــونــي ك ــروس مــن رك ـلــة ركنية‬ ‫(‪ )81‬بعد ثــاث دقــائــق مــن طــرد االيطالي‬ ‫كــري ـس ـت ـيــانــو بـيـتـشـيـنــي م ــداف ــع بيتيس‬ ‫بالصفراء الثانية‪.‬‬

‫والهدف هو السادس برأس راموس من‬ ‫اصــل سبعة اه ــداف سجلها فــي البطولة‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫وأنقذ نافاس مرماه من التعادل ببراعة‬ ‫فائقة قــد تخفف مــن وط ــأة الخطأ االول‪،‬‬ ‫عندما وقف في وجه رأسية سانابريا في‬ ‫الوقت بدل الضائع (‪.)2+90‬‬ ‫وصرح راموس بعد اللقاء "قلت لنافاس‬ ‫ال تهتم بـمــا حـصــل وان ـ َـس الـخـطــأ وتــابــع‬ ‫برباطة جــأش‪ ،‬فــإن فعلت فسنعوض في‬ ‫نهاية اللقاء"‪.‬‬

‫واصل ليون عروضه الهجومية باكتساحه‬ ‫ضـيـفــه تــولــوز بــأربـعــة أهـ ــداف نـظـيـفــة‪ ،‬بينها‬ ‫هدف للهولندي ممفيس ديباي من منتصف‬ ‫الملعب في ختام المرحلة التاسعة والعشرين‬ ‫من الدوري الفرنسي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وه ــو االن ـت ـص ــار ال ــراب ــع تــوال ـيــا ل ـل ـيــون في‬ ‫ال ــدوري بأربعة أه ــداف أو أكـثــر‪ ،‬وأضــافــه إلى‬ ‫االنتصارات الثالثة الكبيرة في مسابقة "يوروبا‬ ‫ليغ" على الكمار الهولندي (‪ 1-4‬و‪ ،)1-7‬وروما‬ ‫ً‬ ‫اإليطالي (‪ ،)2-4‬الذي سيتواجه مجددا مع فريق‬ ‫المدرب برونو جينيزيو الخميس المقبل في‬ ‫إياب الدور ثمن النهائي في العاصمة اإليطالية‪.‬‬ ‫ونفض باريس سان جرمان عن كاهله غبار‬ ‫الهزيمة الثقيلة امــام برشلونة اإلسباني ‪6-1‬‬ ‫األربعاء‪ ،‬والتي كلفته الخروج من ثمن نهائي‬ ‫دوري ابطال أوروبا‪ ،‬بعد ان فاز ذهابا ‪-4‬صفر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بــاس ـت ـعــادة ال ـمــركــز ال ـثــانــي مـحـلـيــا اث ــر ف ــوزه‬

‫فوز روما على باليرمو‬ ‫فاز روما‪ ،‬الثاني‪ ،‬أمس االول‪،‬‬ ‫عـلــى مضيفه بــالـيــرمــو ‪-3‬صـفــر‪،‬‬ ‫في المرحلة الثامنة والعشرين‬ ‫من الدوري االيطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وحقق روما فوزا كان بحاجة‬ ‫اليه اكثر من اي وقت مضى حيث‬ ‫يعيش رج ــال الـمــدرب لوتشانو‬ ‫س ـب ــال ـي ـت ــي ف ـ ـتـ ــرة ص ـع ـب ــة ج ــدا‬ ‫وضغوطا متزايدة بعد ان خسروا‬ ‫في اربع من آخر خمس مباريات‬ ‫خاضوها في جميع المسابقات‪،‬‬ ‫احداها امام نابولي ‪ 2-1‬السبت‬ ‫الماضي في الدوري‪.‬‬ ‫وأب ـقــى ال ـفــوز روم ــا عـلــى بعد‬

‫ثـ ـم ــان ــي ن ـ ـقـ ــاط م ـ ــن ي ــوف ـن ـت ــوس‬ ‫المتصدر وبطل المواسم الخمسة‬ ‫الـمــاضـيــة ال ــذي افـتـتــح المرحلة‬ ‫الجمعة بفوز صعب ومتأخر على‬ ‫ضيفه ميالن ‪ ،1-2‬ورفع معنويات‬ ‫العبيه قبل ان يستضيف ليون‬ ‫ال ـف ــرن ـس ــي ال ـخ ـم ـي ــس فـ ــي ايـ ــاب‬ ‫ثـمــن ن ـهــائــي الـ ـ ــدوري االوروب ـ ــي‬ ‫"يوروبا ليغ" بعد ان خسر امامه‬ ‫‪ 4-2‬ذهابا‪.‬‬ ‫واف ـت ـتــح سـتـيـفــان ال ـش ـعــراوي‬ ‫التسجيل لروما اثر عرضية من‬ ‫الفرنسي كليمان غرينييه (‪.)22‬‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـ ـشـ ــوط ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪ ،‬ع ــزز‬

‫تألقه‪...‬‬ ‫يواصل‬ ‫ليون‬ ‫ً‬ ‫وسان جرمان ثانيا من جديد‬ ‫على مضيفه لــوريــان صــاحــب الـمــركــز األخير‬ ‫بصعوبة ‪.1-2‬‬ ‫وافـتـتــح س ــان جــرمــان التسجيل بــالـنـيــران‬ ‫الصديقة‪ ،‬بعدما حاول بنجامان جانو اعتراض‬ ‫ك ــرة س ــدده ــا ه ــداف الـبـطــولــة االوروغ ــوي ــان ــي‬ ‫ادي ـن ـســون كــافــانــي (‪ 27‬ه ــدف ــا)‪ ،‬فـتـحــولــت الــى‬ ‫شباك فريقه (‪.)28‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ال ـ ـش ـ ــوط الـ ـ ـث ـ ــان ـ ــي‪ ،‬أضـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـش ــاب‬ ‫كريستوفر نكونكو (‪ 19‬عاما) الهدف الثاني‬ ‫لسان جرمان (‪ )52‬قبل ان يقلص ميكايل سياني‬ ‫الفارق (‪.)68‬‬ ‫ورف ــع س ــان جــرمــان بـطــل الـمــواســم األربـعــة‬ ‫السابقة‪ ،‬رصيده الى ‪ 65‬نقطة‪ ،‬وتقدم على نيس‬ ‫ً‬ ‫بفارق نقطتين‪ ،‬مستفيدا من تعادل األخير مع‬ ‫ضيفه كاين ‪ 2-2‬الجمعة في افتتاح المرحلة‪،‬‬ ‫وعــاد على بعد ‪ 3‬نقاط من موناكو المتصدر‬ ‫الذي تغلب السبت على ضيفه بوردو ‪.1-2‬‬

‫رونالدو‪ :‬برشلونة حقق عودة تاريخية‬ ‫ال ـب ــوس ـن ــي ادي ـ ـ ــن دزي ـ ـكـ ــو ت ـقــدم‬ ‫ال ـ ـض ـ ـيـ ــوف بـ ــال ـ ـهـ ــدف ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪،‬‬ ‫مستفيدا من تمريرة البلجيكي‬ ‫راديـ ــا نــاي ـن ـغــوالن (‪ ،)75‬وراف ـعــا‬ ‫رصيده الشخصي الى ‪ 20‬هدفا‬ ‫ف ــي ال ـمــركــز ال ـثــانــي ع ـلــى الئـحــة‬ ‫ترتيب الهدافين‪.‬‬ ‫واخـ ـتـ ـت ــم الـ ـب ــرازيـ ـل ــي ب ــرون ــو‬ ‫الثالثية بعد تمريرة متقنة من‬ ‫الـ ـه ــولـ ـن ــدي ك ـي ـف ــن ش ـت ــروت ـم ــان‬ ‫(‪.)1+90‬‬

‫أكـ ـ ــد ال ـ ـظـ ــاهـ ــرة الـ ـب ــرازيـ ـلـ ـي ــة‪،‬‬ ‫رونــالــدو دي ليما‪ ،‬أنــه استمتع‬ ‫كثيرا بعودة برشلونة التاريخية‬ ‫أمـ ــام ب ــاري ــس س ــان ج ــرم ــان في‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي ف ــي بـطــولــة‬ ‫دوري أبطال أوروبا‪ ،‬معقبا‪" :‬لقد‬ ‫رأيــت المباراة واستمتعت بها‪،‬‬ ‫عالم كرة القدم كله استمتع بها‪،‬‬ ‫لقد كانت عودة ال تنسى"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف رون ــال ــدو لصحيفة‬ ‫"ماركا" اإلسبانية عقب لقاء ريال‬ ‫مدريد وريال بيتيس الذي انتهى‬ ‫ب ـف ــوز ا لـمـيــر نـيـغــي ‪ ،2/1‬معلقا‬ ‫على الخطأ الــذي ارتكبه كيلور‬

‫ن ــاف ــاس‪ ،‬ح ــارس مــرمــى ال ــري ــال‪،‬‬ ‫وت ـس ـب ــب فـ ــي ال ـ ـهـ ــدف ال ــوح ـي ــد‬ ‫لبيتيس أمس األول‪" :‬أعتقد أنه‬ ‫شـعــر بــالـفــزع مــن ارتـ ــداد الـكــرة‪،‬‬ ‫عندما حاول بعد ذلك استعادة‬ ‫ال ـس ـي ـط ــرة ع ـل ـي ـهــا ك ـ ــان ال ــوق ــت‬ ‫م ـتــأخــرا‪ ،‬الـخـطــأ هــو أن تـحــاول‬ ‫أن ت ـم ـســك ب ــال ـك ــرة ف ــي ال ــوق ــت‪،‬‬ ‫ا ل ــذي يتعين عليك أن ترسلها‬ ‫إلى ركنية"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ليفربول يتجنب تكرار سيناريو الذهاب أمام بيرنلي‬ ‫في المرحلة الثامنة والعشرين‬ ‫من الدوري اإلنكليزي ً‬ ‫لكرة ً‬ ‫القدم‪ ،‬حقق ليفربول فوزا مهما‬ ‫على حساب ضيفه بيرنلي ‪1-2‬‬ ‫أمس األول على «إنفيلد»‪.‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ - 1‬تشلسي ‪ 66‬نقطة‬ ‫من ‪ 27‬مباراة‬ ‫‪ - 2‬توتنهام ‪ 56‬من ‪27‬‬ ‫‪ - 3‬مانشستر سيتي ‪ 56‬من ‪27‬‬ ‫‪ - 4‬ليفربول ‪ 55‬من ‪28‬‬ ‫‪ - 5‬ارسنال ‪ 50‬من ‪26‬‬

‫ً‬ ‫حقق ليفربول ف ــوزا مهما فــي صــراعــه مــن أجل‬ ‫الـحـصــول عـلــى إح ــدى الـبـطــاقــات الـمــؤهـلــة ل ــدوري‬ ‫أبطال أوروب ــا الموسم المقبل‪ ،‬وجــاء على حساب‬ ‫ضيفه بـيــرنـلــي ‪ 1-2‬ام ــس االول عـلــى "انـفـيـلــد" في‬ ‫المرحلة الثامنة والعشرين من الــدوري االنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ولم يكن الفوز السادس عشر هذا الموسم سهال‬ ‫على ليفربول‪ ،‬بل بــدا قريبا من اختبار سيناريو‬ ‫لقاء الذهاب أمام بيرنلي الذي كان أول فريق يسقط‬ ‫العبي األلماني يورغن كلوب (‪-2‬صفر على أرضه في‬ ‫اغسطس)‪ ،‬وذلك ألنه تخلف منذ الدقيقة السابعة‬ ‫بهدف سجله آشلي بــار نــز بعد تمريرة بينية من‬ ‫ماثيو لوتون‪.‬‬ ‫لكن الهولندي جورجينيو فينالدوم أعاد المباراة‬ ‫الــى نقطة الصفر بــإدراكــه الـتـعــادل فــي الــوقــت بدل‬ ‫الضائع من الشوط األول وفي أول فرصة حقيقية‬ ‫لفريقه على مرمى ضيفه (‪.)45+1‬‬ ‫وفي بداية الشوط الثاني‪ ،‬أهدى األلماني إيمري‬ ‫شــان ليفربول هــدف الـتـقــدم وال ـفــوز بتسديدة من‬ ‫خــارج المنطقة بعد تمريرة من البلجيكي ديفوك‬ ‫اوريجي (‪ ،)61‬رافعا رصيد فريقه الى ‪ 55‬نقطة في‬ ‫المركز الرابع األخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا‬

‫بـفــارق ‪ 5‬نقاط أمــام مالحقه ارسـنــال ونقطة خلف‬ ‫توتنهام الثاني ومانشستر سيتي الثالث‪.‬‬ ‫وغاب كل من ارسنال وسيتي وتوتنهام وتشلسي‬ ‫المتصدر بـفــارق ‪ 11‬نقطة عــن لـيـفــربــول‪ ،‬عــن هذه‬ ‫الـمــرحـلــة بـسـبــب االن ـش ـغــال بـمـبــاريــات الـ ــدور ربــع‬ ‫النهائي من مسابقة الكأس المحلية‪.‬‬ ‫وجــاء الـفــوز على بيرنلي الــذي لــم يحقق سوى‬ ‫ان ـت ـصــار واح ــد ف ــي ال ـمــراحــل الـسـبــع األخـ ـي ــرة‪ ،‬في‬ ‫الوقت المناسب لفريق كلوب الذي يخوض مواجهة‬ ‫مصيرية األحد المقبل على ملعب مانشستر سيتي‬ ‫في مباراة مهمة لصراع الفريقين على المشاركة في‬ ‫دوري األبطال‪.‬‬ ‫ويـبــدو ليفربول ق ــادرا على إسـقــاط سيتي رغم‬ ‫خــوضــه الـمــواجـهــة خ ــارج ملعبه‪ ،‬وذل ــك نـظــرا الــى‬ ‫سجله المميز هذا الموسم ضد الكبار‪ ،‬حيث فاز على‬ ‫ارسنال مرتين وحصل على اربع نقاط من تشلسي‬ ‫المتصدر (فاز عليه خارج قواعده وتعادل معه في‬ ‫انفيلد) وتوتنهام الثاني (تعادل معه ذهابا في لندن‬ ‫وفاز في ملعبه) وفاز على سيتي في ملعبه وتعادل‬ ‫مع مانشستر يونايتد مرتين‪.‬‬ ‫فرحة العبي ليفربول بهدف إيمري شان‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫بداية‬ ‫في دورة انديان ويلز األميركية لكرة‬ ‫المضرب‪ ،‬بدأ الصربي نوفاك ديوكوفيتش‬ ‫حملة الدفاع عن لقبه بطريقة غير مقنعة‪.‬‬

‫ديوكوفيتش‬

‫‪35‬‬ ‫غير مقنعة لديوكوفيتش في «إنديان ويلز»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3349‬الثالثاء ‪ 14‬مارس ‪2017‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫ب ـ ـ ـ ـ ــدأ الـ ـ ـص ـ ــرب ـ ــي ن ـ ــوف ـ ــاك‬ ‫ديـ ــوكـ ــوف ـ ـي ـ ـتـ ــش‪ ،‬ال ـم ـص ـن ــف‬ ‫ثانيا‪ ،‬حملة الــدفــاع عــن لقبه‬ ‫بـ ـط ــا لـ ـ ـ ـ ــدورة انـ ـ ــديـ ـ ــان وي ـل ــز‬ ‫االم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة ل ـ ـكـ ــرة الـ ـمـ ـض ــرب‬ ‫بطريقة غير مقنعة‪ ،‬فــي حين‬ ‫حقق السويسري روجيه فيدرر‪،‬‬ ‫واالسباني رافايل نادال فوزين‬ ‫سهلين في الدور الثاني‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاض دي ـ ــوك ـ ــوفـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــش‬ ‫ب ـطــل الـ ـ ـ ــدورات الـ ـث ــاث الـمــاضـيــة‬ ‫مجموعتين صعبتين أمس االول‪،‬‬ ‫قبل ان يتخطى عقبة البريطاني‬ ‫المغمور كايل ادموند ‪ 4-6‬و‪-7( 6-7‬‬ ‫‪ )5‬في طريقه الى الدور الثالث من‬ ‫أولى دورات الماسترز لأللف نقطة‪،‬‬ ‫اال ان تأهل فيدرر التاسع ونــادال‬ ‫ال ـخــامــس ك ــان أس ـهــل ب ـفــوز االول‬ ‫على الفرنسي ستيفان روبير ‪2-6‬‬ ‫و‪ 1-6‬في ‪ 51‬دقيقة‪ ،‬والثاني على‬ ‫االرجنتيني غيدو بيال ‪ 3-6‬و‪.2-6‬‬ ‫ووق ـ ــع ال ــاعـ ـب ــون الـ ـث ــاث ــة فــي‬ ‫القسم ذاتــه من الجدول‪ ،‬وأعفتهم‬ ‫القرعة من خوض الــدور االول مع‬ ‫سائر المصنفين الـ‪ 32‬االوائل‪.‬‬ ‫واحـ ـتـ ـك ــر الـ ـص ــرب ــي فـ ــي ال ـع ــام‬ ‫الماضي ألـقــاب دورات الماسترز‬ ‫لأللف نقطة بدءا من انديان ويلز‬ ‫وحـتــى منتصف الـمــوســم قـبــل أن‬ ‫ي ـتــراجــع م ـس ـتــواه ويـفـقــد ص ــدارة‬ ‫ال ـت ـص ـن ـي ــف الـ ـع ــالـ ـم ــي لــاع ـب ـيــن‬

‫المحترفين لمصلحة البريطاني‬ ‫اندي موراي الذي خرج السبت من‬ ‫الدور الثاني‪.‬‬ ‫وال يزال ديوكوفيتش (‪ 29‬عاما)‬ ‫بـعـيــدا عــن مـسـتــواه ه ــذا الـمــوســم‪،‬‬ ‫ف ـب ــدأه بـلـقــب دورة ال ــدوح ــة على‬ ‫حساب مــوراي‪ ،‬ثم خرج من الدور‬ ‫الثاني لبطولة استراليا المفتوحة‪،‬‬ ‫اولى البطوالت االربع الكبرى‪ ،‬أمام‬ ‫االوزبكي دنيس ايستومين‪ ،‬وسقط‬ ‫بعدها بشكل مفاجئ أيضا في ربع‬ ‫نهائي دورة اكابولكو المكسيكية‬ ‫أمام االسترالي نيك كيريوس‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬يـخــوض فـيــدرر (‪35‬‬ ‫عــامــا) الـمـتــوج مطلع ال ـعــام بلقب‬ ‫ب ـط ــول ــة اس ـت ــرال ـي ــا‪ ،‬وهـ ــو ال ـثــامــن‬ ‫ع ـش ــر ل ــه ف ــي الـ ـبـ ـط ــوالت ال ـك ـبــرى‬ ‫«غ ــران ــد س ـ ــام»‪ ،‬م ـبــاراتــه المقبلة‬ ‫ضــد االم ـيــركــي ستيف جونسون‬ ‫الفائز على الجنوب افريقي كيفن‬ ‫اندرسون ‪ 4-6‬و‪ 6-3‬و‪.)4-6( 6-7‬‬ ‫وأكـ ـ ــد فـ ـي ــدرر ان االصـ ــابـ ــة فــي‬ ‫ركبته التي حالت دون مشاركته في‬ ‫انديان ويلز عام ‪ 2016‬باتت «أمرا‬ ‫من الماضي‪ ،‬وهذا رائع»‪.‬‬ ‫ام ــا ن ـ ــادال الـ ــذي خ ـســر نـهــائــي‬ ‫استراليا امــام فـيــدرر‪ ،‬فيلتقي في‬ ‫ال ـ ــدور الـمـقـبــل مــواط ـنــه فــرنــانــدو‬ ‫ف ــرداسـ ـك ــو ال ـ ـسـ ــادس وال ـع ـشــريــن‬ ‫ال ـفــائــز عـلــى الـفــرنـســي ب ـيــار هــوغ‬ ‫هيربير ‪ )5-7( 6-7‬و‪.1-6‬‬

‫وف ــي ح ــال ف ــوز ف ـيــدرر ونـ ــادال‪،‬‬ ‫فإنهما سيتواجهان معا في الدور‬ ‫الرابع‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرج ال ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــرواتـ ـ ـ ــي م ـ ــاري ـ ــن‬ ‫سيليتش السادس من الدور الثاني‬ ‫بـخـســارتــه أم ــام االمـيــركــي تايلور‬ ‫فريتز ‪ 4-6‬و‪ 7-5‬و‪.6-4‬‬ ‫كما تأهل للدور الثالث الياباني‬ ‫كي نيشيكوري الرابع بفوزه على‬ ‫البريطاني دانيال ايفانز ‪ 3-6‬و‪،4-6‬‬ ‫والتونسي مالك الجزيري بتغلبه‬ ‫على االسباني مارسيل غرانويرز‬ ‫الثاني والثالثين ‪ 5-7‬و‪.3-6‬‬ ‫وف ــي الـ ــدور ال ـثــانــي أي ـض ــا‪ ،‬فــاز‬ ‫االميركي جاك سوك السابع عشر‬ ‫على السويسري هنري الكسونن‬ ‫‪ 3-6‬وصـ ـف ــر‪ -6‬و‪ ،4-6‬وال ـب ـل ـغــاري‬ ‫غــريـغــور ديميتروف الـثــانــي عشر‬ ‫عـلــى ال ــروس ــي مـيـخــائـيــل يوجني‬ ‫‪ 4-6‬و‪6-‬ص ـفــر‪ ،‬والفرنسي لوكاس‬ ‫ب ــوي ال ــراب ــع ع ـشــر ع ـلــى االل ـمــانــي‬ ‫ي ــان‪-‬ل ـي ـن ــارد ش ـت ــروف ‪ 3-6‬و‪،2-6‬‬ ‫واالم ـ ـيـ ــركـ ــي دونـ ــالـ ــد ي ــون ــغ عـلــى‬ ‫مواطنه سام كويري ‪ 3-6‬و‪ 6-3‬و‪.3-6‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــاز أي ـ ـضـ ــا جـ ـي ــل مـ ــولـ ــر مــن‬ ‫لــوك ـس ـم ـبــورغ الـمـصـنــف ‪ 25‬على‬ ‫التشيكي ييري فيسيلي ‪)1-7( 6-7‬‬ ‫و‪ ،1-6‬واالسـتــرالــي نيك كيريوس‬ ‫الـخــامــس عـشــر عـلــى االرجنتيني‬ ‫ه ــوراس ـي ــو زي ـب ــال ــوس ‪ 3-6‬و‪،4-6‬‬ ‫وااللماني الكسندر زفيريف الثامن‬

‫عشر على االرجنتيني فاكوندو‬ ‫بانييس ‪ )10-12( 6-7‬و‪.3-6‬‬

‫بليسكوفا للدور الرابع‬ ‫ولدى السيدات‪ ،‬تأهلت التشيكية‬ ‫كــارو لـيـنــا بليسكوفا المصنفة‬ ‫ثــالـثــة ل ـلــدور ال ــراب ــع بـفــوزهــا‬ ‫على الرومانية ايرينا بيغو‬ ‫التاسعة والعشرين ‪ 4-6‬و‪6-7‬‬ ‫(‪ ،)2-7‬وستواجه السويسرية‬ ‫تـ ـ ـيـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــا ب ــاتـ ـشـ ـيـ ـنـ ـسـ ـك ــي‬ ‫الخامسة عشرة الفائزة على‬ ‫ال ـهــول ـنــديــة ك ـي ـكــي مـيــرتـنــز‬ ‫الثامنة عشرة ‪ 3-6‬و‪ 7-5‬و‪6-7‬‬ ‫(‪.)8-10‬‬ ‫وف ــي ال ـ ــدور ال ـثــالــث أي ـضــا‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــازت االوك ـ ـ ــرانـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة اي ـل ـي ـن ــا‬ ‫س ـف ـي ـتــول ـي ـنــا ال ـ ـعـ ــاشـ ــرة عـلــى‬ ‫االس ـت ــرال ـي ــة داري ـ ــا غــافــريـلــوفــا‬ ‫ال ــرابـ ـع ــة وال ـع ـش ــري ــن ‪ 2-6‬و‪-6‬‬ ‫‪ ،1‬واال سـ ـ ـب ـ ــا نـ ـ ـي ـ ــة غـ ــار ب ـ ـي ـ ـنـ ــي‬ ‫م ــوغ ــوروتـ ـس ــا ال ـس ــاب ـع ــة عـلــى‬ ‫االميركية كايال داي ‪ 6-3‬و‪5-7‬‬ ‫و‪.2-6‬‬

‫فيدرر‬

‫مونتي كارلو وحلوله في المركز الثاني عشر‬ ‫ف ــي ال ـس ــوي ــد ح ـي ــث ح ـص ــل ع ـل ــى نـقـطـتـيــن‬ ‫بفضل نيله المركز الرابع خالل المرحلة‬ ‫االستعراضية‪ ،‬رفع ميك رصيده الى ‪27‬‬ ‫نقطة وصعد الى المركز السادس بفارق‬ ‫‪ 39‬نقطة عن أوجييه الــذي استفاد من‬ ‫اكـتـفــاء الـفـنـلـنــدي ي ــاري مــاتــي التـفــاال‬ ‫(ت ــوي ــوت ــا) بــال ـمــركــز الـ ـس ــادس لكي‬ ‫يزيحه عــن ال ـصــدارة بعدما تقدم‬ ‫عليه بفارق ‪ 8‬نقاط‪.‬‬ ‫وكان أوجييه الذي صعد الى‬ ‫منصة التتويج للمرة الثالثة‬ ‫على الـتــوالــي (فــاز فــي مونتي‬ ‫كارلو وحل ثالثا في السويد‬ ‫وثانيا في المكسيك)‪ ،‬سعيدا‬ ‫بحصوله على المركز الثاني‬ ‫وص ــدارة الترتيب الـعــام رغم‬ ‫فـشـلــه ف ــي الـ ـخ ــروج ف ــائ ــزا من‬ ‫الـمـكـسـيــك لـلـمــوســم ال ــراب ــع على‬ ‫التوالي‪ ،‬وقال في هذا الصدد «األداء‬ ‫الذي قدمناه كان ممتازا‪ ،‬ال يمكننا أن‬ ‫نطلب أكثر من ذلك»‪.‬‬

‫دربي كاونتي ينهي عقد ماكالرين‬ ‫أنهى دربي كاونتي صاحب المركز العاشر في دوري الدرجة األولى‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم‪ ،‬أمس األول‪ ،‬عقد مــدرب المنتخب السابق ستيف‬ ‫ماكالرين بسبب نتائج الفريق المتواضعة‪.‬‬ ‫وقال النادي في بيان «يعلن دربي كاونتي اقالة ستيف ماكالرين من‬ ‫منصبه بمفعول فوري»‪.‬‬ ‫وشملت اإلقالة مساعد المدرب كريس باول‪ ،‬والمدير الفني كريس ايفانز‪.‬‬ ‫وهي المرة الثانية التي يقال فيها ماكالرين (‪ 55‬عاما) من تدريب دربي‬ ‫كاونتي بعد األول ــى فــي مــايــو ‪ .2015‬وق ــال رئـيــس الـنــادي ميل موريس‬ ‫«ستيف مدرب عظيم‪ ،‬ويملك العبين موهوبين وقدمت له كل التسهيالت‪،‬‬ ‫لكن لالسف افتقد الفريق التركيز وشغف المنافسة والنتائج اإليجابية»‬ ‫تحت قـيــادتــه‪ .‬وأض ــاف «منذ بــدايــة الـعــام الحالي كانت النتائج مخيبة‬ ‫باستمرار‪ ،‬وافتقد الفريق بشكل واضح الوحدة والحالة المعنوية»‪.‬‬ ‫وتأتي اقالة ماكالرين بعد ايام قليلة من الخسارة الثقيلة امام برايتون‬ ‫صاحب المركز الثاني صفر ‪ .3 -‬ويحتل دربــي كاونتي المركز العاشر‬ ‫برصيد ‪ 52‬نقطة بفارق ‪ 10‬نقاط عن السادس اخر من يحق له المشاركة‬ ‫في دوري مصغر بين ‪ 4‬فرق من اجل حجز البطاقة الثالثة‪ ،‬ومرافقة البطل‬ ‫والوصيف الى الدوري الممتاز‪.‬‬

‫ستيف ماكالرين‬

‫نادال‬

‫إيكاردي‪ :‬لست في حاجة‬ ‫إلى توجيه أي رسائل إلى باوزا‬

‫ميك يحرز فوزه الرابع في رالي المكسيك‬ ‫أحرز البريطاني كريس ميك (سيتروين) االحد‬ ‫ف ــوزه الــرابــع فــي بطولة الـعــالــم لـلــرالـيــات‪ ،‬بإنهاء‬ ‫رالي المكسيك الذي يشكل المرحلة الثالثة لموسم‬ ‫‪ ،2017‬فــي ال ـصــدارة أم ــام حــامــل اللقب الفرنسي‬ ‫سيباستيان أوجييه (ف ــورد) الــذي انتزع صــدارة‬ ‫الترتيب العام‪.‬‬ ‫وح ــاف ــظ مـيــك (‪ 37‬ع ــام ــا) عـلــى الـ ـص ــدارة الـتــي‬ ‫انـتــزعـهــا الجمعة فــي الـمــرحـلــة األول ــى مــن الـيــوم‬ ‫ال ـثــانــي‪ ،‬منهيا ال ـمــراحــل ال ـ ــ‪ 19‬ال ـتــي ت ـكــون منها‬ ‫الرالي بفارق ‪ 13.8‬ثانية عن أوجييه‪ ،‬بطل العالم‬ ‫في المواسم األربعة األخيرة مع فريق فولكفساغن‬ ‫الذي انسحب من البطولة‪.‬‬ ‫وهـ ــو الـ ـف ــوز ال ــراب ــع ل ـم ـيــك خـ ــال مـ ـش ــواره في‬ ‫بطولة العالم‪ ،‬واألول يعود الى عام ‪ 2015‬في رالي‬ ‫األرجنتين ثــم أتبعه الـعــام الماضي بفوزين في‬ ‫البرتغال وفنلندا‪ ،‬لكن كاد يفلت منه بعد خروجه‬ ‫عن المسار األحــد في المرحلة الخاصة التاسعة‬ ‫عـشــرة األخ ـيــرة إال أنــه حــافــظ على ربــاطــة جأشه‬ ‫وتجنب االصطدام بالسيارات الموجودة في حقل‬ ‫بجانب المسار‪ ،‬وأكمل مشواره حتى النهاية‪.‬‬ ‫وأكد ميك بعد الفوز «أني شخص محظوظ حقا‪،‬‬ ‫يا لها من طريقة إلنهاء الرالي!»‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد ان ـس ـح ــاب ــه م ــن الـ ــرالـ ــي االف ـت ـت ــاح ــي فــي‬

‫رياضة‬

‫ق ـ ــال الـ ـمـ ـه ــاج ــم األرج ـن ـت ـي ـن ــي‬ ‫ماورو إيكاردي‪ ،‬الذي سجل ثالثة‬ ‫أهـ ــداف (هــاتــريــك) فــي ف ــوز فريقه‬ ‫إنتر ميالنو على أتاالنتا بسبعة‬ ‫أهداف لواحد في الدوري اإليطالي‪،‬‬ ‫إن ــه لـيــس ف ــي حــاجــة إل ــى توجيه‬ ‫أي رســائــل لـمــدرب منتخب بــاده‬ ‫ادجاردو باوزا ليضمه للفريق‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــاع ــب ف ــي تـصــريـحــات‬ ‫لـ «سكاي سـبــورت» عقب المباراة‬ ‫«ال أوجه أي رسائل إلى باوزا‪ .‬ليس‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لدي رقم هاتفه‪ .‬أعمل أسبوعيا مع‬ ‫فريقي‪ ،‬وإذا ما تلقيت مكالمة من‬ ‫المنتخب فستكون مكافأة على ما‬ ‫أقوم به هنا»‪.‬‬ ‫وسـجــل إي ـكــاردي ‪ 20‬هــدفــا مع‬ ‫فــري ـقــه ه ــذا ال ـمــوســم ف ــي الـ ــدوري‬ ‫اإليـ ـط ــال ــي‪ ،‬وي ـف ـص ـلــه ه ــدف ــان عن‬ ‫هداف المسابقة مهاجم تورينيو‬ ‫أندريا بيلوتي‪.‬‬ ‫وأش ــار الــاعــب إلــى أن أكـثــر ما‬ ‫يهمه هو فوز فريقه بالمباريات‪،‬‬ ‫وبـعــدهــا فــي الـمـقــام الـثــانــي يأتي‬

‫ماورو إيكاردي‬

‫مـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــواه ال ـ ـش ـ ـخ ـ ـصـ ــي‪ .‬وصـ ـ ــرح‬ ‫ال ــاع ــب «ن ـحــن ن ـقــوم بـعـمــل جيد‬ ‫فــي ال ـه ـجــوم‪ ،‬وأن ــا أفـعــل مــا علي‪،‬‬ ‫سعيد بما أضيفه للفريق‪ .‬ما يهم‬ ‫ه ــو إن ـ ـجـ ــازات ال ـف ــري ــق ال األرق ـ ــام‬ ‫الشخصية»‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫التحكيم الرياضي تمنع طبيبا روسيا مدى الحياة‬ ‫أعلن االتحاد الروسي أللعاب القوى أن محكمة التحكيم‬ ‫الرياضي أصــدرت قــرارا بمنع الطبيب الروسي سيرغي‬ ‫بورتوغالوف من مزاولة مهنته في الرياضة مدى الحياة‪،‬‬ ‫على خلفية اتهامه بالتورط في فضائح المنشطات‪.‬‬ ‫وكــانــت الــوكــالــة الــدولـيــة لمكافحة المنشطات (وادا)‬ ‫أوصـ ــت ف ــي ت ـقــريــر ع ــام ‪ ،2015‬ب ـحــرمــان بــورتــوغــالــوف‬ ‫من المشاركة في أي نشاط متعلق بالبرامج الرياضية‬ ‫الحكومية على خلفية االتهامات الموجهة إليه‪.‬‬ ‫وفـ ــي ح ـيــن ل ــم ت ــؤك ــد مـحـكـمــة الـتـحـكـيــم ب ـعــد االعـ ــان‬ ‫ال ــروس ــي‪ ،‬أوردت صحيفة «ذي تــاي ـمــز» الـبــريـطــانـيــة ان‬ ‫الطبيب‪ ،‬وهو عضو أيضا في المجلس الطبي لالتحاد‬ ‫ا لــرو ســي للسباحة‪ ،‬ش ــارك فــي تنظيم عمليات التنشط‬ ‫الممنهجة التي تتهم روسيا بالقيام بها‪ ،‬ودفع عددا من‬ ‫سباحي بالده الى تناول مواد منشطة محظورة‪.‬‬ ‫وقالت وكالة مكافحة المنشطات في تقرير عام ‪ ،2015‬ان‬ ‫بورتوغالوف كان «ناشطا جدا في المؤامرة للتستر على‬

‫الـفـحــوص االيـجــابـيــة (للمنشطات)‬ ‫التي خضع لها العداؤون‪ ،‬في مقابل‬ ‫الحصول على نسبة مــن العائدات‬ ‫المالية التي ينالونها جراء الفوز»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت ان الـ ـطـ ـبـ ـي ــب «ح ـق ــن‬ ‫العدائين (بالمنشطات) بنفسه»‪.‬‬ ‫وضـ ــربـ ــت ال ــري ــاض ــة ال ــروس ـي ــة‬ ‫فضيحة كـبــرى فــي عــام ‪ 2016‬اثر‬ ‫تـقــريــر للمحقق ال ـك ـنــدي ريـتـشــارد‬ ‫مــاكــاريــن‪ ،‬اتـهــم فـيــه مــوسـكــو بــاعـتـمــاد بــرنــامــج تنشط‬ ‫ممنهج بــرعــايــة الــدولــة بـيــن الـعــامـيــن ‪ 2011‬و‪ ،2015‬ما‬ ‫أدى الى اتخاذ عقوبات من هيئات رياضية دولية بحق‬ ‫روسيا وحرمان العديد من رياضييها من المشاركة في‬ ‫أولمبياد ريو ‪.2016‬‬ ‫وأوق ـ ــف االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي ألل ـع ــاب ال ـق ــوى روس ـي ــا عن‬ ‫المشاركة في كل البطوالت التابعة له منذ أواخر ‪ 2015‬على‬

‫خلفية برنامج التنشط‪ ،‬بما يشمل بطولة العالم المقررة‬ ‫في لندن في اغسطس المقبل‪.‬‬ ‫وأعلن االتحاد الشهر الماضي انه سيتيح لثالثة عدائين‬ ‫روس المشاركة في البطوالت الدولية تحت راية محايدة‪،‬‬ ‫بعدما اجتازوا اختبارات قاسية الثبات أهليتهم وعدم‬ ‫تناولهم أي مادة منشطة‪.‬‬

‫كليفالند ضحية طموحات هاردن والتعب‬ ‫في دوري كرة السلة االميركي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬في خامس هزيمة‬ ‫له في مبارياته السبع األخيرة‪،‬‬ ‫سقط كليفالند كافالييرز بطل‬ ‫الموسم الماضي ضحية التعب‪،‬‬ ‫ليخسر أمامه ‪.117-112‬‬

‫سقط كليفالند كافالييرز بطل‬ ‫الـمــوســم الـمــاضــي ضحية التعب‬ ‫وطموحات نجم مضيفه هيوستن‬ ‫روكـتــس جيمس ه ــاردن‪ ،‬ليخسر‬ ‫أم ــام ــه ‪ 117-112‬ف ــي دوري كــرة‬ ‫السلة االمـيــركــي للمحترفين‪ ،‬في‬ ‫خــامــس هــزي ـمــة ل ــه ف ــي مـبــاريــاتــه‬ ‫السبع األخيرة‪.‬‬ ‫وتفوق هــاردن كأفضل مسجل‬ ‫في المباراة مع ‪ 38‬نقطة‪ ،‬متفوقا‬ ‫على نجمي حامل اللقب ليبرون‬ ‫جيمس (‪ 30‬نقطة) وكايري ايرفينغ‬ ‫(‪ 28‬نـقـطــة) الـلــذيــن ق ــال مدربهما‬ ‫تايرون لو انهما عانيا التعب‪.‬‬ ‫وإزاء تفوقه فــي ه ــذه الـمـبــاراة‬ ‫ومنافسته على لقب أفضل العب‬ ‫ف ــي الـ ـ ـ ــدوري‪ ،‬أب ـ ــرز هـ ـ ــاردن أيـضــا‬ ‫قـ ــدرة فــريـقــه الـ ــذي يـحـتــل الـمــركــز‬ ‫الثالث في ترتيب المنطقة الشرقية‪،‬‬ ‫على المنافسة على البطولة هذا‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫ولم تكن نقاط جيمس وايرفينغ‬

‫كــاف ـيــة ل ــزع ــزع ــة األداء الـجـمــاعــي‬ ‫لهيوستن الذي سجل له ‪ 6‬العبين‬ ‫م ــا ي ــزي ــد ع ـلــى ‪ 10‬ن ـق ــاط اب ــرزه ــم‬ ‫«ال ـم ـل ـت ـح ــي» هـ ـ ـ ــاردن الـ ـ ــذي حـقــق‬ ‫ثالثيته المزدوجة «تريبل دبل» الـ‬ ‫‪ 16‬هذا الموسم‪.‬‬ ‫وق ــال هـ ــاردن ال ــذي اض ــاف الــى‬ ‫نقاطه ‪ 10‬متابعات و‪ 11‬تمريرة‬ ‫حاسمة‪ ،‬ان المباراة كانت «اختبارا‬ ‫كبيرا لنا‪ ،‬وأثبتنا اننا على قدر‬ ‫المسؤولية»‪.‬‬ ‫أمــا مــدرب كليفالند تايرون لو‬ ‫فحمل «التعب» المسؤولية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال «نــاف ـس ـنــا ول ـع ـب ـنــا بـقــوة‬ ‫وقاتلنا حتى الرمق األخير وأصبنا‬ ‫بــال ـت ـعــب (‪ )...‬اع ـت ـقــد ان ل ـي ـبــرون‬ ‫تعب وكــايــري تعب‪ .‬ما تفوقنا به‬ ‫خــال الـشــوط األول لــم نتمكن من‬ ‫استغالله فــي الـشــوط الـثــانــي ألن‬ ‫العبينا تعبوا»‪.‬‬ ‫وأنـهــى كليفالند الـشــوط االول‬ ‫متقدما بـفــارق تسع نقاط ‪85-67‬‬

‫بعدما حسم الــربــع الثاني بفارق‬ ‫كبير ‪( 25-41‬االول ‪ ،)33-26‬لكن‬ ‫نجاح العبي هيوستن في الرميات‬ ‫الثالثية (‪ 16‬محاولة ناجحة من‬ ‫‪ )45‬وتحديدا في الربع الثالث (‪-32‬‬ ‫‪ )19‬منح أصحاب األرض الفوز‪.‬‬ ‫ومني كليفالند متصدر ترتيب‬ ‫المنطقة الشرقية بهزيمته الثانية‬ ‫والعشرين مقابل ‪ 43‬فوزا‪ ،‬وباتت‬ ‫ص ـ ــدارت ـ ــه م ـ ـهـ ــددة مـ ــن واش ـن ـط ــن‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزاردز ال ـ ـ ـ ـ ــذي ح ـ ـقـ ــق خ ـم ـســة‬ ‫انـتـصــارات فــي مبارياته الخمس‬ ‫األخ ـي ــرة (‪ 41‬فـ ــوزا و‪ 24‬هــزيـمــة)‪،‬‬ ‫وبوسطن سلتيكس (‪ 42‬فوزا مقابل‬ ‫‪ 25‬هزيمة)‪.‬‬ ‫والـ ـ ـخـ ـ ـس ـ ــارة ه ـ ــي الـ ـخ ــامـ ـس ــة‬ ‫لكليفالند في آخر سبع مباريات‪،‬‬ ‫والعاشرة مقابل ‪ 7‬انتصارات منذ‬ ‫مطلع يناير‪ ،‬وهي حصيلة سلبية‬ ‫لفريق يريد الدفاع عن لقبه‪.‬‬ ‫وأق ــر جميس بــأن الالعبين لم‬ ‫يعرفوا «كيف نتشبث بفرصة الفوز‬

‫في هذه المباراة الننا اضعنا كرات‬ ‫عديدة»‪ ،‬مضيفا «نعرف منذ بداية‬ ‫الـمــوســم ان شـهــر م ــارس سيكون‬ ‫مـعـقــدا ج ــدا الن الــرزنــامــة صعبة‪،‬‬ ‫لكن المهم ان نستعيد وتيرة ادائنا‬ ‫المعهود قبل البالي اوف»‪.‬‬ ‫وتـعـهــد ه ـ ــاردن ب ــأن هيوستن‬ ‫الذي حقق فوزه السادس واألربعين‬ ‫ف ــي مـقــابــل ‪ 21‬خ ـس ــارة «سـيـقــاتــل‬ ‫حتى نهاية الدوري المنتظم وفي‬ ‫كل مباراة»‪.‬‬ ‫واق ـتــرب هيوستن مــن وصيف‬ ‫الموسم الماضي وصاحب أفضل‬ ‫س ـجــل ف ــي ال ـ ـ ــدوري ه ــذا الـمــوســم‬ ‫غــولــدن سـتــايــت ووريـ ــز (‪ 52‬فــوزا‬ ‫و‪ 14‬خسارة)‪ ،‬والــذي مني السبت‬ ‫بهزيمته الثالثة على التوالي في‬ ‫الدوري المنتظم للمرة األولى منذ‬ ‫نــوفـمـبــر ‪ ،2013‬وس ـ ــان انـتــونـيــو‬ ‫سبيرز (‪ 51‬انتصارا و‪ 14‬هزيمة)‪.‬‬ ‫ال ــى ذلـ ــك‪ ،‬ي ـمــر شـيـكــاغــو بــولــز‬ ‫ونيويورك نيكس بمأزق حقيقي‪،‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫جانب من لقاء كليفالند وروكيتس‬ ‫وب ــات ــت فــرصـهـمــا ل ـب ـلــوغ األدوار‬ ‫ال ـن ـه ــائ ـي ــة «ب ـ ــاي أوف» ضـئـيـلــة‬ ‫قبل ‪ 15‬مباراة من نهاية الموسم‬ ‫العادي‪.‬‬ ‫فشيكاغو تلقى األحد خسارته‬ ‫الخامسة والثالثين في مقابل ‪31‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫فوزا‪ ،‬بهزيمته على أرض بوسطن‬ ‫سلتيكس ‪ ،100-80‬في حين تلقى‬ ‫نيويورك هزيمته الـ ‪ 41‬مقابل ‪26‬‬ ‫فـ ــوزا‪ ،‬وذل ــك أم ــام بــروكـلـيــن نتس‬ ‫صاحب أسوأ سجل في الدوري هذا‬ ‫الموسم ‪.120-112‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫وشيكاغو هــو عــاشــر المنطقة‬ ‫الشرقية يليه نيويورك (‪ ،)11‬علما‬ ‫ان أصحاب المراكز الثمانية األولى‬ ‫فقط يتأهلون لـ»البالي أوف»‪.‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 334٩‬الثالثاء ‪ ١٤‬مارس ‪ 2017‬م‪ ١٦ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫آخر كالم‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬ ‫َّْ‬ ‫‪ ...‬ورد ‪...‬غطاها‬

‫ورحل السلطان‪...‬‬ ‫مهندس النجاحات‬

‫وزير العدل فالح العزب‪:‬‬

‫فيصل علي المطوع‬

‫بمزيد مــن الـحــزن واألس ــى‪ ،‬تلقيت نبأ وف ــاة أخــي العزيز وصديقي‬ ‫المخلص الــوفــي‪ ،‬ابــن عمي جميل سلطان بــن عيسى‪ ،‬طيب الـلــه ثــراه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والذي فقدت الكويت برحيله أحد أبنائها البررة‪ ،‬وواحدا من رجاالتها‬ ‫المخلصين‪ ،‬الذين أحبوها مترجمين حبهم إلى عمل جاد‪ ،‬وانتقال من‬ ‫نجاح إلى نجاح‪ ،‬راسمين على وجهها بسمة االعتزاز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كــان‪ ،‬رحمة الله عليه‪ ،‬رجــل أعمال فــذا مستنير الفكر‪ ،‬بعيد الرؤية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبتكرا‪ ،‬مبدعا مبادرا جريئا في أعماله‪ ،‬أسس بعد إتمام دراسته الهندسة‬ ‫في الواليات المتحدة األميركية‪ ،‬أول سوق مركزي حديث في الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهو "مركز سلطان"‪ ،‬ليغدو سوقا عصريا مميزا وناجحا بكل المقاييس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما قام ببناء أول مجمع تجاري‪ ،‬وهو "سوق شرق"‪ ،‬والذي أصبح مزارا‬ ‫ألهل الكويت‪ ،‬وذلك من خالل الشركة الوطنية العقارية التي اشتراها من‬ ‫الدولة‪ ،‬ثم فاز من خالل تلك الشركة بأول مزاد علني‪ ،‬وحصل على حقوق‬ ‫إنشاء وتطوير المنطقة الحرة في الكويت‪ ،‬غير أن حكومتنا الرشيدة آلت‬ ‫على نفسها أن تقوم بإدارة المنطقة الحرة بنفسها‪ ،‬فأوعزت إلى وزارة‬ ‫التجارة بسحب هذا المشروع الحيوي‪ ،‬مبررة ذلك باحتوائه على بعض‬ ‫ً‬ ‫األخطاء! لتتحول هذه المنطقة بعد ذلك إلى فوضى عارمة ال تليق أبدا‬ ‫بالوجه الحضاري الذي كان من المزمع أن يحققه هذا المرفق االقتصادي‬ ‫والحيوي في الكويت‪.‬‬ ‫بعد ذلــك دخــل الراحل في مــزاد بيع شركة المخازن العمومية‪ ،‬ففاز‬ ‫مع آخرين به‪ ،‬وعلى أثره اشترى حصص جميع شركائه‪ ،‬فاستطاع أن‬ ‫ِّ‬ ‫يحول هذه الشركة الحكومية الصغيرة إلى شركة "أجيليتي" التي انطلقت‬ ‫بعد ذلك في طريقها الواسع إلى العالمية‪ ،‬ليرسم لها قصة نجاح أبهرت‬ ‫ً‬ ‫الكثيرين‪ ،‬فكانت نبراسا لما يستطيع القطاع الخاص فعله إذا ما أعطي‬ ‫الفرص المناسبة للعمل‪.‬‬ ‫أما آخر إنجازاته‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬فكان مزرعة ياسمين في الوفرة التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أضحت مــزارا رائعا وعالمة بــارزة تشير إلى كيفية استغالل األراضــي‬ ‫ً‬ ‫الحكومية "البور"‪ ،‬لتتحول إلى زراعية منتجة تساهم فعليا في األمن‬ ‫الغذائي في هذا البلد المعطاء‪.‬‬ ‫رحمة الله عليك أبا فيصل‪ ،‬أحزننا رحيلك المبكر بعد مرض عضال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أحزننا فقدك رغم يقيننا أن لكل أجل كتابا‪ ،‬وأن الموت‪ ،‬ال محالة‪ ،‬مآل‬ ‫ً‬ ‫البشر‪ ،‬وأنه قانون على كل حي‪ ،‬ال يستثني أحدا‪ ،‬جعل الله قبرك روضة‬ ‫رحمته‪ ،‬وألهمنا نحن‪ ،‬محبيك‪ ،‬الصبر‬ ‫من رياض الجنة‪ ،‬وتغمدك بواسع‬ ‫َ‬ ‫والسلوان‪ ،‬إنه سميع الدعاء‪َ ْ َ َّ َ َّ َّ ،‬‬ ‫اج ُعون"‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫و"إنا ِللهِ و ِإنا ِإليهِ ر ِ‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪04:41‬‬ ‫‪06:00‬‬ ‫‪11:57‬‬ ‫‪03:22‬‬ ‫‪05:55‬‬ ‫‪07:12‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى ‪26‬‬ ‫الصغرى ‪13‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 00:12‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 01:35‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 07:35‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 07:42‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫مبنى مواقف السيارات‬ ‫في محكمة الجهراء‬ ‫دخل موسوعة غينيس‬ ‫كأكبر مواقف سيارات‬ ‫ذكية‬

‫صحيح أن موسوعة غينيس يمكن دخولها‬ ‫بأكبر "صحن تبولة" أو عبر أطول "سيخ‬ ‫شاورما" ولكن معالي الوزير ال يفقه في‬ ‫"البقدونس والطحينية"‪ ،‬وأكبر مواقفه هي‬ ‫مواقف السيارات‪ ،‬لذلك دخلنا "غينيس"‬ ‫بذكاء المباني ال الوزراء!‬

‫وفيات‬ ‫‪ 76‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬بيان‪ ،‬مسجد اإلمام الحسن‪ ،‬النساء‪ :‬الجابرية‪،‬‬ ‫ق‪ ،11‬ش‪ ،7‬م‪ ،4‬ت‪25313146 ،66631752 :‬‬ ‫أنعام محمد خير الصواف زوجة أمرالله غلوم شاه علي‬ ‫‪ 74‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة فقط‪ ،‬النساء‪ :‬المنقف‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،127‬م‪ ،22‬ت‪55853355 ،90025100 ،55646444 :‬‬ ‫سعاد راضي محسن زوجة سالم عبدالمجيد إبراهيم‬ ‫‪ 72‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،1‬ج‪ ،16‬م‪ ،16‬النساء‪:‬‬ ‫سلوى‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،1‬م‪ ،94‬ت‪99326026 ،60606993 :‬‬

‫نورية عبدالمحسن إسماعيل فهد أرملة خالد موسى الغضبان‬ ‫‪ 73‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬السالم‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،221‬م‪ ،103‬ديوان الفهد‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،3‬م‪ ،66‬ت‪90972111 ،99099522 :‬‬ ‫رباب علي باقر زاده زوجة شابور قاسم علي محمدي‬ ‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الدسمة‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،50‬م‪ ،5‬حسينية اإلمام‬ ‫علي‪ ،‬النساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش جمعان الحريتي‪ ،‬ج‪ ،20‬م‪ ،4‬حسينية‬ ‫الزهراء البتول‪ ،‬ت‪95596661 :‬‬ ‫طليعة نايف عبدالله العتيبي زوجة عطية مرزوق ضاحي الشمري‬ ‫‪ 82‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الفردوس‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،1‬ج‪ ،2‬م‪ ،61‬ت‪99474744 :‬‬

‫حسن أحمد كرم علي‬

‫‪ 67‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الشويخ‪ ،‬ق‪ ،3‬ديوان الجناعات‪ ،‬النساء‪ :‬سلوى‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،1‬م‪( ،34‬اليوم فقط)‬

‫‪ 76‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬بمقبرة صبحان‪( ،‬العزاء‬ ‫قاصر على المقبرة فقط)‬

‫جميل سلطان بن عيسى الجناعي‬

‫عبيد فهد البرازي السهلي‬

‫في سوق الخضار‬ ‫واللحوم الكويتي‬

‫حسن العيسى‬

‫بعدة تغريدات وعلى عــدة أيــام نشر صاحب حساب جنوب السرة أسماء‬ ‫مواطنين حصلوا على أراض زراعـيــة فــي العبدلي والــوفــرة وكبد مــن الهيئة‬ ‫العامة للزراعة‪ ،‬التي يبدو أنها تريد من خالل تلك المنح والعطايا في العبدلي‬ ‫وكبد منافسة كندا في إنتاج القمح‪ ،‬وتثبيت منطقة كبد كمصدر كبير إلنتاج‬ ‫وتصدير الثروة الحيوانية‪ ،‬مثل أستراليا ونيوزلندا‪ ،‬وهذه قفزة كبيرة لألمام‬ ‫من هيئة الزراعة ووالدتها الحكومة (السلطة) لتنويع مصادر الدخل في الكويت‬ ‫بعد سقوط أسعار النفط‪ ،‬ونحمد الله أن لدينا تلك العين الثاقبة التي تنظر‬ ‫للمستقبل وتحدياته وتعمل لكل أمر حسابه‪!...‬‬ ‫عدد صاحب الحساب المذكور أسماء بعض "المتمصلحين" الذين حصلوا‬ ‫على األراضــي بالتزوير وبأسماء وهمية‪ ،‬أو ذكــر أسماء أشخاص "كانوا أو‬ ‫مازالوا" قريبين من دوائر الحكم سجلوا منحهم بأسماء أقربائهم كزوجاتهم‬ ‫أو أحد من أهلهم في سلم القرابة‪ ،‬وليس هذا من شأن موضوع هذا المقال اآلن‪،‬‬ ‫فليس بالجديد والغريب على العادات والتقاليد الحكومية اآلن أو بالماضي أن‬ ‫تتمثل بطيف حاتم الطائي‪ ،‬وتعطي دون حساب للمخلصين من أبناء وبنات‬ ‫الوطن الذين "قدموا خدماتهم الجليلة" للدولة‪ ،‬فليس فقط قانون الجنسية الذي‬ ‫ً‬ ‫يخول السلطة منحها "ألصحاب الخدمات الجليلة" كما تشاء‪ ،‬وتسحبها أيضا‬ ‫عمن تشاء‪ ،‬بل كذلك هي األعراف "الطائية" لمفهوم الخدمات الجليلة تملي أن‬ ‫تتمدد الصياغة من وثائق الجنسية إلى وثائق األراضي‪.‬‬ ‫إذن نتذكر أن معظم أراضي الدولة قبل صدور قانون تنظيم األراضي األميرية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في نهايات خمسينيات القرن الماضي كانت مساحات حرة وماال مباحا‪ ،‬سور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصحاب النفوذ الكثير منها بالبراميل‪ ،‬وعدوها ملكا خاصا‪ ،‬ثم قسموها وباعوا‬ ‫بعضها بأثمان غالية للمواطنين‪ ،‬أو احتكروا بعضها ليوم جميل تندر فيه‬ ‫سلعة األرض‪ ،‬وال يختلف حكم أرض البرميل باألمس عن أرض كبد أو العبدلي‬ ‫اليوم في النتيجة بغير صفة الواهب وأشخاص الموهوب لهم‪ ،‬باألمس كان‬ ‫الواهب هو صمت السلطة على البراميل حتى تدخلت في وقت الحق‪ ،‬واليوم‬ ‫هي السلطة الواهبة ذاتها تحت مسمى مختلف مثل هيئة الزراعة أو من طلب‬ ‫وفرض عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لندقق قليال في أسماء الموهوب لهم "أصحاب الحيازات الزراعية"‪ ،‬ونفكر‬ ‫في طبيعة خدماتهم الجليلة التي حققت لهم نعمة األرض الطيبة‪ ،‬سنعرف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سريعا أن كثيرا منهم يدور في حلقات الذكر السلطوية‪ ،‬هذا قريب لصاحب‬ ‫مركز سابق أو حالي‪ ،‬وذاك مقرب للسلطة ومرضي عنه‪ ،‬هذا يصفصف الكالم‬ ‫ً‬ ‫بالدفاع عن اإلجــراء السلطوي أيا كانت طبيعته‪ ،‬وآخر يرى أن معظم الطرح‬ ‫المعارض هو شاذ وخطر على الدولة‪ ،‬وهم (منتجو القمح واألغنام) يرون أن‬ ‫ً‬ ‫اإلصــاح الديمقراطي ليس مطلوبا طالما يفرز أسماء بغيضة للبرلمان قد‬ ‫يمس نوابه مصالحهم المستقرة أو تفضحهم‪ ...‬فاإلصالح نحو ديمقراطية‬ ‫حقيقية عندهم‪ ،‬إذا لم يرفض صراحة‪ ،‬يتحفظون عنه ألنه في النهاية خارج‬ ‫مواصفاتهم الخاصة‪ ...‬وبالتالي تجد أن مواقف تلك الجماعات مثل البصم‬ ‫على قــرارات سحب الجنسية‪ ،‬والصوت الواحد أمر طبيعي‪ ،‬وهم في األغلب‪،‬‬ ‫يجدون المبررات والتفسيرات الجاهزة لمعظم اإلجراءات الحكومية المتفردة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هم موالون بالحق والباطل‪ ،‬ولوال هذه الصورة من المواالة‪ ،‬وهي تعد نوعا من‬ ‫"الخدمات الجليلة"‪ ،‬ما استحقوا حيازات نيوزلندا وكندا‪.‬‬ ‫هم آخر األمر صورة من تجليات سياسة "الجزرة" التي استحقوها من بند‬ ‫ً‬ ‫ثقافة العصا والجزرة الريعية‪ ،‬غيرهم ابتلعوا خيشا مروعة من الجزر الكويتي‬ ‫بشكل اإليــداعــات أو التحويالت أو‪ ...‬أو‪ ...‬أو‪ ...‬دون حــدود‪ ،‬في سوق الخضار‬ ‫واللحوم الكويتي المفتوح‪ ...‬ال حسد‪ ،‬لكن أال يصح اآلن أن تراجع السلطة هذه‬ ‫القضية بعد أن وصلت السكين للعظم‪ ،‬مثلما قال في أحد األيام الفقيه الشيخ‬ ‫محمد العبدالله حفظه الله‪.‬‬