عدد الجريدة 03 يناير 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 3‬يناير ‪2016‬م‬ ‫‪ 23‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2913‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫كيلي بروك تستعد لتجربة‬ ‫سينمائية جديدة ص ‪15‬‬

‫السعودية تعدم ‪ 47‬أبرزهم النمر والشويل‬ ‫● بين المدانين مسؤول إعالمي في «القاعدة» و‪ 3‬منظرين للتنظيم ومتورطون بهجمات إرهابية‬ ‫● طهران تهدد الرياض بدفع «ثمن باهظ»‪ ...‬والبحرين واإلمارات تدعمان اإلجراءات السعودية‬ ‫في خطوة القت ردود أفعال متباينة‪ ،‬أعدمت‬ ‫ً‬ ‫السلطات السعودية أمس ‪ 47‬مدانا باإلرهاب‪،‬‬ ‫أبرزهم رج��ل الدين الشيعي نمر النمر‪ ،‬الذي‬ ‫أث��ار إع��دام��ه تهديدات واع�ت��راض��ات م��ن إي��ران‬ ‫وب �ع��ض األط � � ��راف ال �ت��ي ت��دع �م �ه��ا ف ��ي ل�ب�ن��ان‬ ‫والعراق واليمن‪ ،‬إضافة إلى إعدام أحد منظري‬ ‫«القاعدة» فارس الشويل‪.‬‬ ‫وم��ن بين الذين أع��دم��وا ع��دد من المحكوم‬ ‫عليهم على خلفية عمليات إرهابية أسفرت‬ ‫ع��ن س �ق��وط ق�ت�ل��ى ت�ب�ن��اه��ا ت�ن�ظ�ي��م «ال �ق��اع��دة»‬ ‫َ‬ ‫عامي ‪ 2003‬و‪ ،2004‬إلى جانب عبدالعزيز بن‬ ‫رشيد العنزي الذي كان يقود العمل اإلعالمي‬ ‫ف��ي «ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة ب �ج��زي��رة ال� �ع ��رب»‪ ،‬إل��ى‬ ‫ُ‬ ‫جانب ثالثة اعت ِبروا من المنظرين األساسيين‬ ‫للتنظيم في السعودية‪ ،‬هم‪ :‬عادل الضبيطي‪،‬‬ ‫وحمد الحميدي‪ ،‬وصالح الشمسان‪.‬‬ ‫وبينما حذرت وزارة الداخلية السعودية من‬

‫محاوالت «تعطيل الحياة العامة»‪ ،‬أو «عرقلة‬ ‫عمل إح��دى السلطات أو ال�ت��أل��ي على الفتنة‬ ‫والمنازعة»‪ ،‬أكد المفتي العام للسعودية رئيس‬ ‫هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ‬ ‫أن «األحكام شرعية عادلة وال لبس فيها»‪ ،‬في‬ ‫حين قال المتحدث باسم وزارة العدل منصور‬ ‫القفاري إن «قضاء المملكة يطبق قواعد وال‬ ‫ينظر إلى انتماء شيعي أو سني»‪.‬‬ ‫وفي وقت دعا الشيخ محمد النمر‪ ،‬شقيق‬ ‫ن �م��ر ال �ن �م��ر‪ ،‬إل ��ى رد ف �ع��ل «س �ل �م��ي ب�م�س�ت��وى‬ ‫الحدث»‪ ،‬هددت «الخارجية» اإليرانية الرياض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بأنها ستدفع «ثمنا باهظا» إلعدامها النمر‪،‬‬ ‫كما استدعت القائم باألعمال السعودي في‬ ‫ً‬ ‫طهران لالحتجاج رسميا‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬نعت حركة الحوثي اليمنية‬ ‫النمر‪ ،‬واصفة إياه بـ «المجاهد»‪ .‬بينما طالب‬ ‫ن� ٌ‬ ‫�واب شيعة ف��ي ال �ع��راق بقطع ال�ع�لاق��ات مع‬

‫ال�س�ع��ودي��ة‪ ،‬غ��داة افتتاح س�ف��ارة المملكة في‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وفي لبنان‪ ،‬وصف «حزب الله» إعدام النمر‬ ‫ً‬ ‫ب��أن��ه «اغ �ت �ي ��ال»‪ ،‬زاع� �م ��ا أن ال �س �ب��ب الحقيقي‬ ‫إلعدامه هو مطالبته بـ«الحقوق المهدرة ألبناء‬ ‫شعب مظلوم محكوم باالستبداد»‪.‬‬ ‫ف� ��ي ال� �م� �ق ��اب ��ل‪ ،‬ج � � ��ددت م �م �ل �ك��ة ال �ب �ح��ري��ن‬ ‫موقفها «ال��راس��خ وال�م�ب��دئ��ي» بالتضامن مع‬ ‫السعودية «ووق��وف�ه��ا إل��ى جانبها ف��ي ك��ل ما‬ ‫تتخذه م��ن إج ��راء ات رادع��ة والزم��ة لمواجهة‬ ‫ال�ع�ن��ف وال �ت �ط��رف»‪ ،‬ك�م��ا أع��رب��ت االم� ��ارات عن‬ ‫تأييدها الكامل ووقوفها «الراسخ والمبدئي»‬ ‫مع المملكة في خطواتها الحازمة «لمواجهة‬ ‫اإلرهاب والتطرف»‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬طهران‪ ،‬المنامة‪ ،‬أبوظبي‪ ،‬بيروت‪،‬‬ ‫بغداد ــ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬واس‪ ،‬العربية)‬

‫النواب بين مؤيد ومعارض لإلعدامات‬ ‫●‬

‫فهد التركي وعلي الصنيدح‬

‫ً‬ ‫أثار إعالن السعودية إعدامها ‪ 47‬مدانا‬ ‫في قضايا إرهابية‪ ،‬حفيظة عدد من نواب‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬انعكست في وقوف بعضهم‬ ‫ً‬ ‫م ��ؤي ��دا ل��ذل��ك اإلج� � ��راء ب��وص �ف��ه ال�ط��ري�ق��ة‬ ‫المثلى لمكافحة اإلرهاب الذي «ال دين له‬ ‫وال ملة»‪ ،‬بينما عارضه آخ��رون‪ ،‬مؤكدين‬ ‫أن له انعكاسات سياسية وأمنية خطيرة‬

‫ً‬ ‫ع�ل��ى المنطقة‪ ،‬خ�ص��وص��ا ف��ي م��ا يتعلق‬ ‫بإعدام الشيخ نمر النمر‪ ،‬على حد قولهم‪.‬‬ ‫واعتبر النائب د‪ .‬عبدالرحمن الجيران‬ ‫أن ال �س �ع��ودي��ة‪ ،‬ب �ق �ي��ادة خ� ��ادم ال�ح��رم�ي��ن‬ ‫الشريفين الملك سلمان ب��ن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫وجهت بتلك اإلع��دام��ات «رس��ال��ة واضحة‬ ‫إل ��ى ال �ع��ال��م أج �م��ع ب��رف��ض ف �ك��ر اإلره� ��اب‬ ‫ً‬ ‫وال �ت �ط��رف واألص ��ول �ي ��ة أي� ��ا ك ��ان م�ش��رب��ه‬ ‫ومذهبه»‪.‬‬

‫الكويت»‪ :‬إنتاج ‪ 3‬ماليين‬ ‫«نفط‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا ألول مرة‬ ‫ف��ي رق��م إن�ت��اج��ي غ�ي��ر مسبوق‬ ‫ف��ي ت��اري�خ�ه��ا‪ ،‬أع�ل�ن��ت ش��رك��ة نفط‬ ‫الكويت أن إنتاجها الفعلي وصل‬ ‫ف ��ي م �ط �ل��ع ال� �ع ��ام ال �ج��دي��د إل� ��ى ‪3‬‬ ‫ً‬ ‫م�ل�اي �ي��ن ب��رم �ي��ل ي ��وم� �ي ��ا‪ ،‬م�ب�ي�ن��ة‬ ‫أن ه ��ذا ي��أت��ي ف��ي إط ��ار ج�ه��وده��ا‬ ‫الرامية إلى رفع طاقتها اإلنتاجية‬ ‫بشكل مرحلي إل��ى ‪ 3.150‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬وأن ما تم تحقيقه‬ ‫هو خطوة مهمة نحو هذا المسار‪.‬‬ ‫وثمنت الشركة‪ ،‬في بيان‪ ،‬جهود‬ ‫العاملين والمقاولين الذين عملوا‬ ‫م��ن خ�ل�ال أن �ش �ط��ة ال �ف��ري��ق ال�ف�ن��ي‬

‫والمجموعات المساندة للوصول‬ ‫إلى هذه النتائج المشجعة ضمن‬ ‫خ� �ط ��ة ال � �ع � �م ��ل‪ ،‬الف � �ت� ��ة إل� � ��ى أن �ه��ا‬ ‫استطاعت رف��ع إنتاجها بحوالي‬ ‫ً‬ ‫‪ 200‬أل��ف ب��رم�ي��ل ي��وم�ي��ا ف��ي فترة‬ ‫قياسية منذ أبريل ‪.2015‬‬ ‫وأك� � � � � � � � ��دت أن � � � �ه � � ��ا س� � �ت � ��واص � ��ل‬ ‫مجهوداتها الحثيثة للوصول إلى‬ ‫طاقة إنتاجية مستهدفة قوامها‬ ‫ً‬ ‫‪ 3.650‬ماليين برميل يوميا عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2020‬سعيا الى تأمين متطلبات‬ ‫التنمية في البالد‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫‪25‬‬

‫وأ ض� ��اف ا ل �ج �ي��ران أن «للمملكة الحق‬ ‫ف��ي م�م��ارس��ة س�ي��ادت�ه��ا وس�ل�ط��ات�ه��ا على‬ ‫م��واط �ن �ي �ه��ا وال �خ ��ارج �ي��ن ع �ل��ى ال �ق��ان��ون‬ ‫ال �س��اع �ي��ن إل ��ى ت �ق��وي��ض أرك � ��ان ال ��دول ��ة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن «السعودية تمثل بيضة اإلسالم‬ ‫وحوزة العلم»‪.‬‬ ‫ورأى النائب سلطان اللغيصم أن هذه‬ ‫اإلعدامات «لطمة على جبين اإلرهابيين من‬ ‫ً‬ ‫جميع المذاهب»‪ ،‬مضيفا أن «الذي ‪02‬‬

‫الشويل والنمر في صورتين وزعتهما «الداخلية» السعودية أمس‬

‫(واس)‬

‫ً‬ ‫ب�ع��د إع �ل�ان إي� ��ران أن «ال ��ري ��اض س�ت��دف��ع ثمنا‬ ‫ً‬ ‫باهظا» بعد إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر‪،‬‬ ‫ات�خ��ذت السفارة السعودية ف��ي ب�ي��روت إج��راءات‬ ‫أمنية احترازية‪.‬‬ ‫وع �ل �م��ت «ال� �ج ��ري ��دة»‪ ،‬م ��ن م� �ص ��ادر أم �ن �ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫«الطاقم األمني في سفارة المملكة ببيروت أوعز‬ ‫إلى الدبلوماسيين السعوديين بعدم الخروج من‬

‫ً‬ ‫السفارة‪ ،‬تجنبا ألي أعمال انتقامية يمكن أن يقوم‬ ‫بها حزب الله»‪ ،‬مضيفة أن «الرد اإليراني قد يأتي‬ ‫م��ن لبنان عبر اس�ت�ه��داف مصالح المملكة فيه‪،‬‬ ‫أو إح��دى الشخصيات المقربة منها»‪ ،‬ف��ي وقت‬ ‫«ألغت شخصيات سياسية محسوبة على تيار‬ ‫المستقبل‪ ،‬أبرزها رئيس الكتلة فؤاد السنيورة‪،‬‬ ‫برنامجها بسبب الحذر األمني»‪.‬‬ ‫إل � ��ى ذل� � ��ك‪ ،‬دع � ��ا ف � ��رع ال � �ط �ل�اب ف� ��ي م�ي�ل�ي�ش�ي��ا‬ ‫«ال�ب��اس�ي��ج» اإلس�لام�ي��ة‪ ،‬التابعة لحرس ‪02‬‬

‫مخاوف من دخول فلبينيين مصابين باإليدز إلى الكويت‬ ‫بعد حكم قضائي بعدم االعتراف بنظام «جامكا» لفحص العمالة الوافدة‬ ‫●‬

‫ع�ق��ب ص ��دور ح�ك��م ق�ض��ائ��ي ف��ي الفلبين‬ ‫ي�ق�ض��ي ب �ع��دم االع� �ت ��راف ب �ن �ظ��ام «ج��ام �ك��ا»‬ ‫لفحص العمالة الوافدة‪ ،‬أعربت مصادر في‬ ‫وزارة الصحة عن خشيتها من تسرب عمالة‬ ‫فلبينية مصابة بأمراض وبائية مثل السل‬ ‫واإليدز إلى البالد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�م�ص��ادر‪ ،‬ل�ـ«ال�ج��ري��دة»‪ ،‬إن «ه��ذا‬ ‫الحكم سيترتب عليه سحب حكومة الفلبين‬ ‫شرعية كيان (جامكا) بشأن اختيار المراكز‬

‫الطبية لفحص العمالة الوافدة من الفلبين‪،‬‬ ‫والتأكد من خلوها من األمراض المعدية قبل‬ ‫قدومها إلى دول الخليج»‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت أن ال�ح�ك��م س�ي��ؤث��ر ع�ل��ى دق��ة‬ ‫ال�ف�ح��وص��ات الطبية ال�ت��ي ت�ج��رى للعمالة‬ ‫قبل استقدامها‪ ،‬ال سيما أن مكاتب استقدام‬ ‫ال �ع �م��ال��ة ال �م �ن��زل �ي��ة ف ��ي ال� �ك ��وي ��ت‪ ،‬وج�م�ي��ع‬ ‫الجهات التي تستقدم العمالة من الفلبين‪،‬‬ ‫تتعامل م��ع م��راك��ز فحص العمالة ال��واف��دة‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫وأضافت أن من شأن الحكم زيادة العبء‬

‫ع�ل��ى ال �م��راك��ز ال�ص�ح�ي��ة ال�م�ح�ل�ي��ة وأق �س��ام‬ ‫فحص العمالة بدول مجلس التعاون‪ ،‬التي‬ ‫ستقع عليها و ح��د ه��ا م�س��ؤو ل�ي��ة اكتشاف‬ ‫الحاالت المرضية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكرت المصادر أنه «ستتم الدعوة قريبا‬ ‫إل��ى اجتماع بين مسؤولي فحص العمالة‬ ‫الوافدة في دول مجلس التعاون‪ ،‬لمناقشة‬ ‫ت��داع �ي��ات ال �ح �ك��م»‪ ،‬م �ش �ي��رة إل ��ى أن ال �ق��رار‬ ‫سيكون موضع دراسة مستفيضة بين دول‬ ‫الخليج‪ ،‬لوضع البدائل المناسبة‪ ،‬وتوحيد‬ ‫مواقف وزارات الصحة بها‪.‬‬

‫التحالف العربي ينهي هدنة اليمن‬ ‫وسط أنباء عن تعليق نشاط‬ ‫ّ‬ ‫اللجنة العسكرية ا ل�ت��ي شكلها‬ ‫مبعوث األمم المتحدة إسماعيل‬ ‫ولد الشيخ‪ ،‬لإلشراف على وقف‬ ‫إطالق النار بين القوات اليمنية‬ ‫الشرعية والميليشيات الحوثية‬ ‫المدعومة من القوات العسكرية‬ ‫ال�م��وال�ي��ة للرئيس ال�س��اب��ق علي‬ ‫ص��ال��ح‪ ،‬أن�ه��ى ال�ت�ح��ال��ف العربي‬ ‫ب�ق�ي��ادة ال�س�ع��ودي��ة أم��س الهدنة‬ ‫المطبقة منذ ‪ 15‬ديسمبر‪.‬‬ ‫وأرج��ع بيان لقيادة التحالف‬ ‫أوردت��ه وكالة األنباء السعودية‬ ‫(واس) س�ب��ب إن �ه��اء ال�ه��دن��ة إل��ى‬ ‫اس�ت�م��رار «ه�ج�م��ات المتمردين»‬ ‫ً‬ ‫ض� � � ��د ال� � �م� � �م� � �ل� � �ك � ��ة‪ ،‬خ � �ص � ��وص � ��ا‬ ‫ب �ص��واري��خ ب��ال �س �ت �ي��ة‪« ،‬وظ �ه��ور‬ ‫عدم جدية الميليشيات الحوثية‬

‫وأعوانها‪ ،‬واستهتارهم ب��أرواح‬ ‫ال�م��دن�ي�ي��ن ووض ��وح محاولتهم‬ ‫لالستفادة م��ن الهدنة بتحقيق‬ ‫المكاسب»‪.‬‬ ‫وأك ��دت ق �ي��ادة ال�ت�ح��ال��ف أنها‬ ‫«ك��ان��ت وم ��ازال ��ت ح��ري �ص��ة على‬ ‫تهيئة الظروف المناسبة إليجاد‬ ‫ح��ل س�ل�م��ي ل�ل�ق�ض�ي��ة ف��ي ال�ي�م��ن‬ ‫وت �م �ك �ي��ن ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال �ش��رع �ي��ة‬ ‫م ��ن إع � ��ادة األم� ��ن واالس� �ت� �ق ��رار»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرة إل��ى أنها «وافقت تقديرا‬ ‫لهذه الظروف على هدنة طلبها‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت��م تمديدها فترة إضافية‪ ،‬إال‬ ‫أن الميليشيات الحوثية وقوات‬ ‫ال��رئ �ي��س ال�م�خ�ل��وع ع�ل��ي ص��ال��ح‬ ‫استمرت في خرقها»‪.‬‬ ‫واستعرضت قيادة التحالف‪،‬‬

‫اقتناص الموجة الرقمية‬ ‫دومينيك بارتون*‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كانت التغييرات التكنولوجية تشكل دوم��ا تحديا م��اث�لا أم��ام‬ ‫الشركات‪ ،‬ولكنها‪ ،‬كما أكد لنا مرة أخرى عام ‪ ،2015‬لم تحدث من قبل‬ ‫قط ال بالسرعة وال بالنطاق الواسع الذي تحدث به اليوم‪ ،‬ومع انتشار‬ ‫ً‬ ‫االبتكار عمليا في كل القطاعات‪ ،‬من الصناعة الثقيلة إلى الخدمات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يتبدل المشهد التنافسي‪ ،‬لتقف في صدارته الشركات األكثر تطورا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدال من الشركات األكبر حجما أو األعرق وجودا في السوق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأصبح العزل خطرا حقيقيا يهدد الكيانات المهيمنة‪ ،‬وهبط‬ ‫ً‬ ‫م �ت��وس��ط اس �ت �م��رار ال �ش��رك��ات ف ��ي ال �ع �م��ل وف� �ق ��ا ل�م��ؤش��ر ‪02‬‬

‫ً‬ ‫غدا مقال جورج سوروس‬

‫«الشال»‪ :‬المؤشرات ال‬ ‫توحي بقدرة اإلدارة المحلية‬ ‫على مواجهة التحديات‬ ‫الخارجية لـ ‪2016‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫‪22‬‬

‫ً‬ ‫اقرأ كتابًا كامال‬ ‫في يوم واحد‬

‫سيارات‬

‫‪23‬‬

‫‪ GTB 488‬الجديدة…‬ ‫نكهة مختلفة‬ ‫لألسطورة فيراري‬

‫بسبب استمرار الحوثيين في إطالق الصواريخ البالستية‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ال �ب �ي��ان‪ ،‬ع� ��ددا م��ن ال�ش��واه��د‬ ‫على خ��رق الميليشيات للهدنة‬ ‫وع � ��دم ال �ت ��زام �ه ��ا‪ ،‬وم �ن �ه��ا ت �ك� ُّ�رر‬ ‫االعتداءات السافرة على أراضي‬ ‫ال �م �م �ل �ك��ة ب� ��إط�ل��اق ال� �ص ��واري ��خ‬ ‫البالستية تجاه المدن السعودية‪،‬‬ ‫واس�ت�ه��داف ال�م��راك��ز ال�ح��دودي��ة‪،‬‬ ‫م ��وض� �ح ��ة أن � �ه� ��ا ش� �م� �ل ��ت ك��ذل��ك‬ ‫اس �ت �م��رار إع��اق��ة أع �م��ال اإلغ��اث��ة‬ ‫واالستيالء على المواد الغذائية‬ ‫وال � �ط � �ب � �ي� ��ة ال � �م � �ق� ��دم� ��ة ل �ل �ش �ع��ب‬ ‫ً‬ ‫ال� �ي� �م� �ن ��ي‪ ،‬ف� �ض�ل�ا ع� ��ن م��واص �ل��ة‬ ‫قصف المساكن و ق�ت��ل واعتقال‬ ‫المواطنين اليمنيين ف��ي المدن‬ ‫التي تخضع لسيطرتهم‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان ال � �ت � �ح � ��ال � ��ف‪ ،‬ب� �ق� �ي ��ادة‬ ‫ال �س �ع��ودي��ة‪ ،‬واف ��ق ف��ي منتصف‬ ‫دي � �س � �م � �ب� ��ر ال � �م� ��اض� ��ي‪02 ،‬‬

‫ظاهرة تقسيم المباني‬ ‫إلى شقق وبيعها بالمشاع‬ ‫تدق ناقوس الخطر‬

‫‪09‬‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫عادل سامي‬

‫‪07‬‬

‫اقتصاد‬

‫استنفار في سفارة المملكة ببيروت‬ ‫●‬

‫تحقيق‬

‫دوليات‬

‫‪27‬‬

‫يمني ينقل أسطوانات أكسجين على جمله عبر ممر جبلي إلى تعز أمس األول (إي بي إيه)‬

‫ً‬ ‫موسكو تصنف واشنطن تهديدا ألمنها القومي‬

‫بوتين يصادق على «استراتيجية هجومية» ويتوقع تصاعد الضغوط‬ ‫ف��ي أوض ��ح ع�لام��ة ع�ل��ى اس�ت�م��رار ت��ده��ور‬ ‫ال�ع�لاق��ات م��ع ال�غ��رب ٌ ف��ي ال� ٌس�ن��وات األخ�ي��رة‪،‬‬ ‫وضعت استراتيجية أمنية‪ ،‬أقرها الرئيس‬ ‫الروسي فالديمير بوتين ليلة رأس السنة‪،‬‬ ‫ال��والي��ات المتحدة للمرة األول��ى في مقدمة‬ ‫التهديدات التي يتعرض لها األمن القومي‬ ‫الروسي‪.‬‬ ‫ووص� �ف ��ت ال��وث �ي �ق��ة ت��وس��ع ح �ل��ف ش�م��ال‬ ‫األط�ل �س��ي ب��أن��ه ت�ه��دي��د ل��روس �ي��ا‪ ،‬الف �ت��ة إل��ى‬ ‫أن ال��والي��ات المتحدة ّ‬ ‫وس�ع��ت شبكتها من‬

‫ال�م�ع��ام��ل ال�ع�س�ك��ري��ة ال�ب�ي��ول��وج�ي��ة ف��ي دول‬ ‫مجاورة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وحلت االستراتيجية الجديدة‪ ،‬التي وقعها‬ ‫بوتين‪ ،‬بعنوان «في شأن استراتيجية األمن‬ ‫ال �ق��وم��ي ل��روس �ي��ا االت �ح��ادي��ة»‪ ،‬م�ح��ل أخ��رى‬ ‫وق�ع�ه��ا ع��ام ‪ 2009‬رئ�ي��س ال � ��وزراء ديمتري‬ ‫ً‬ ‫ميدفيديف عندما ك��ان رئيسا للدولة‪ ،‬ولم‬ ‫ترد فيها الواليات المتحدة أو الحلف‪ ،‬ضمن‬ ‫التهديدات‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال ��وث� �ي� �ق ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي وص� �ف ��ت ب��أن �ه��ا‬

‫«هجومية» إن «روسيا أمكنها تعزيز دورها‬ ‫ف ��ي ح ��ل ال �م �ش��اك��ل ال �ع��ال �م �ي��ة وال �ص ��راع ��ات‬ ‫َ‬ ‫الدولية‪ ،‬ما تسبب في رد فعل من الغرب»‪،‬‬ ‫مضيفة أن «ت�ق��وي��ة روس �ي��ا ت �ح��دث ف��ي ظل‬ ‫تهديدات جديدة لألمن القومي ذات طبيعة‬ ‫معقدة ومتداخلة»‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت أن ان�ت�ه��اج س�ي��اس��ة مستقلة‬ ‫«دولية وداخلية على السواء» أثار «رد فعل‬ ‫ً‬ ‫م �ض��ادا م��ن ال��والي��ات ال�م�ت�ح��دة وحلفائها‪،‬‬ ‫إذ يسعون بشدة إل��ى اإلب�ق��اء على ‪02‬‬

‫مصر‪ :‬جدل بعد اتهامات‬ ‫عبدالعظيم‪ ...‬و«أكثرية»‬ ‫البرلمان محرجة‬

‫رياضة‬

‫‪28‬‬

‫الجولة الـ ‪ 11‬من دوري‬ ‫ڤيڤا‪ ...‬الرؤية «أوضح»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.