عدد الجريدة 10 يونيو 2015

Page 1

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 10‬يونيو ‪2015‬م‬ ‫‪ 23‬شعبان ‪1436‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2706‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫األمير زار ملك‬ ‫البحرين‬ ‫والمحادثات‬ ‫تناولت تطوير‬ ‫التعاون‬ ‫‪02‬‬

‫الغانم‪ :‬سنقر «استقالل القضاء»‬ ‫ولو في جلسة خاصة‬

‫«التحالف الوطني»‪ :‬القانون هدف سياسي نتطلع إلى إنجازه قبل فض دور االنعقاد‬ ‫محيي عامر وعلي صنيدح‬

‫ّ‬ ‫في حين تسلمت األمانة العامة لمجلس األمة مشروع الحكومة بشأن‬ ‫قانون استقالل القضاء‪ ،‬أكد الرئيس م��رزوق الغانم أن المجلس سيبذل‬ ‫كل جهوده إلقرار القانون في دور االنعقاد الحالي‪« ،‬وإن اضطررنا لعقد‬ ‫ً‬ ‫جلسة خاصة لذلك»‪ ،‬مشيرا إلى أن «اللجنة التشريعية ستعقد اجتماعات‬ ‫ماراثونية لالنتهاء منه»‪.‬‬ ‫وع��ن اج�ت�م��اع مناقشة ال��وض��ع األم �ن��ي ب��ال�ب�لاد‪ ،‬ال ��ذي سيعقد ال�ي��وم‬ ‫ً‬ ‫بحضور ‪ 5‬وزراء‪ ،‬قال الغانم إن «االجتماع سيعقد في الواحدة ظهرا بمكتب‬ ‫المجلس‪ ،‬وسيناقش استعدادات الحكومة لمواجهة أي طارئ أمني في‬ ‫ظل األوضاع السياسية واألمنية المتالحقة في المنطقة‪ ،‬بحضور وزراء‬

‫الخارجية والداخلية والدولة لشؤون مجلس الوزراء والعدل والنفط»‪.‬‬ ‫وب�ش��أن ق��ان��ون مخاصمة ال�ق�ض��اة‪ ،‬وفيما أعلنت اللجنة التشريعية‬ ‫ً‬ ‫استعدادها لمناقشته واالنتهاء منه سريعا إلقراره قبل فض دور االنعقاد‪،‬‬ ‫شدد النائب صالح عاشور على ضرورة أن يتزامن القانون مع «استقالل‬ ‫ً‬ ‫القضاء»‪ ،‬ألن ذلك يعطي ضمانة دستورية وقوة للقضاء‪ ،‬الفتا إلى أن قانون‬ ‫استقالل القضاء «من القوانين المهمة‪ ،‬وكل المجالس السابقة طالبت به‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لتكون السلطة القضائية مستقلة تماما من الناحية المالية‪ ،‬كما أنها اآلن‬ ‫مستقلة من الناحية اإلدارية»‪.‬‬ ‫ومع تأكيد األمين العام للتحالف الوطني الديمقراطي بشار الصايغ‬

‫العمير يتالعب باألحكام والقانون‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عطل مجلس إدارة «البترول» واتخذ قرارا منفردا بتعيينات‬ ‫واص � � � ��ل وزي � � � ��ر ال � �ن � �ف ��ط وزي � ��ر‬ ‫ال��دول��ة ل �ش��ؤون م�ج�ل��س األم ��ة د‪.‬‬ ‫ع �ل��ي ال �ع �م �ي��ر ت�لاع �ب��ه ب��األح �ك��ام‬ ‫ً‬ ‫النهائية والقوانين‪ ،‬مستمرا في‬ ‫مسلسل الصدام مع مجلس إدارة‬ ‫ً‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‪ ،‬ضاربا‬ ‫بهذه األحكام عرض الحائط عبر‬ ‫ً‬ ‫قرارات اتخذها منفردا دون طلب‬ ‫لعقد اجتماع مع مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫وذلك الستكمال أجندة السيطرة‬ ‫والهيمنة على القطاع النفطي بعد‬ ‫أن فشلت محاوالته السابقة‪.‬‬

‫آخ��ر ت �ج��اوزات ال��وزي��ر العمير‬ ‫ق �ي��ام��ه ب��االس �ت �ع��ان��ة ب �ـ«ص��دي��ق»‬ ‫ف� ��ي إدارة ال� �ف� �ت ��وى وال �ت �ش��ري��ع‬ ‫للحصول على رأي قانوني مبني‬ ‫على معلومات منقوصة إللغاء‬ ‫قرار الرئيس التنفيذي لمؤسسة‬ ‫البترول الكويتية نزار العدساني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل �ي �ص��در ب �ع��ده��ا ق � � � ��رارا ب�س�ح��ب‬ ‫تعميم العدساني الصادر بتاريخ‬ ‫‪ 19‬مايو الماضي‪ ،‬بشأن تعيين‬ ‫ع � ��دد م ��ن األع � �ض� ��اء ال �م �ن �ت��دب �ي��ن‬ ‫ً‬ ‫بالمؤسسة‪ ،‬معتبرا التعميم كأنه‬

‫لم يكن‪ ،‬وإلغاء كل اآلثار المترتبة‬ ‫عليه‪ ،‬وتعيين كل من وليد البدر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عضوا منتدبا بالوكالة للتسويق‬ ‫ً‬ ‫العالمي‪ ،‬ومحمد الفرهود عضوا‬ ‫ً‬ ‫منتدبا بالوكالة للمالية‪ ،‬وعلي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العبيد ع�ض��وا منتدبا بالوكالة‬ ‫للتدريب‪.‬‬ ‫التفرد في اتخاذ القرار األخير‬ ‫ً‬ ‫للعمير مثل تعديا على القانون‬ ‫‪ 6‬ل�س�ن��ة ‪ 1980‬ب��إن �ش��اء مؤسسة‬ ‫ال�ب�ت��رول‪ ،‬حيث إن اختصاصات‬ ‫رئيس المؤسسة‪ ،‬أي العمير بحكم‬

‫ت��ول �ي��ه ح�ق�ي�ب��ة ال �ن �ف��ط‪ ،‬ال ي��دخ��ل‬ ‫فيها ت�ع��د ي��ل ا ل�ه�ي�ك��ل التنظيمي‬ ‫للمؤسسة بل إن دوره ينحصر في‬ ‫التعيين من بين أعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة ح�س��ب ال� ��وارد ف��ي الفقرة‬ ‫(د) من مرسوم ‪ 198‬والصادر في‬ ‫ً‬ ‫‪ 1997‬تنفيذا لنص المادة ‪ 13‬من‬ ‫قانون المؤسسة‪ ،‬وهو ما يعني‬ ‫أن ت �ع��دي��ل ال �ه �ي �ك��ل ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي‬ ‫للمؤسسة م��ن صالحية مجلس‬ ‫ً‬ ‫إدارة المؤسسة مجتمعا‪ ،‬وليس‬ ‫ً‬ ‫الرئيس منفردا‪.‬‬

‫أن «استقالل القضاء» من األه��داف السياسية التي يسعى التحالف إلى‬ ‫ً‬ ‫تحقيقها‪ ،‬طالب بإقرار القانون قبل نهاية دور االنعقاد الحالي‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫ً‬ ‫أن «هناك عددا من االقتراحات النيابية بهذا الشأن‪ ،‬منها ما قدمه النواب‬ ‫فيصل الشايع وراك��ان النصف وأحمد القضيبي ومبارك الحريص ود‪.‬‬ ‫عودة الرويعي»‪.‬‬ ‫وقال الصايغ إن «االقتراحات المقدمة تضمن االستقالل اإلداري والمالي‬ ‫للسلطة القضائية‪ ،‬كما تضمن مخاصمة القضاة والتفتيش القضائي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو ما نتمنى إق��راره»‪ ،‬مؤكدا ض��رورة أن يكون التقرير النهائي للجنة‬ ‫ً‬ ‫التشريعية محققا لمفهوم االستقالل القضائي‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫أزمة بعد تسمم سعوديين في إيران‬ ‫المملكة تفرض منطقة محظورة داخل اليمن بمحاذاة الحدود‬ ‫استدعت وزارة الخارجية السعودية أم��س السفير‬ ‫اإليراني لدى المملكة‪ ،‬إثر حادث التسمم الذي تعرض‬ ‫له عدد من السعوديين في مدينة مشهد اإليرانية‪ ،‬وراح‬ ‫ضحيته ‪ 4‬أطفال‪.‬‬ ‫وأوضح رئيس اإلدارة اإلعالمية في وزارة الخارجية‬ ‫السعودية‪ ،‬السفير أسامة نقلي‪ ،‬أن «الخارجية عبرت‬ ‫للسفير ع��ن األم ��ل ب��أن ت�س��رع ال�س�ل�ط��ات اإلي��ران �ي��ة في‬ ‫التحقيقات‪ ،‬وك�ش��ف ال �ظ��روف وال�م�لاب�س��ات المحيطة‬ ‫بالحادث»‪.‬‬ ‫وأش��ار نقلي إلى أنه «تم الطلب من السفير اإليراني‬ ‫التعاون مع السفارة السعودية في طهران والقنصلية‬ ‫العامة في مشهد‪ ،‬والسماح للدبلوماسيين السعوديين‬ ‫بمتابعة ال�ح��ال��ة ال�ط�ب�ي��ة للمصابين‪ ،‬وت�ق��دي��م جميع‬

‫ال �ت �س �ه �ي�لات وال ��رع ��اي ��ة ال �ل�ازم ��ة ال �ت ��ي ي �ح �ت��اج إل�ي�ه��ا‬ ‫ال�م��واط�ن��ون ال�س�ع��ودي��ون ف��ي إي ��ران‪ ،‬وت��وف�ي��ر الحماية‬ ‫المطلوبة لهم»‪.‬‬ ‫وكان وزير الصحة اإليراني حسن هاشمي أعلن أمس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األول أن حادث تسمم ‪ 33‬مواطنا سعوديا بمبيدات سامة‬ ‫في أحد فنادق مشهد‪ ،‬ما أسفر عن وفاة ‪ 4‬أطفال‪ ،‬كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«عمال متعمدا»‪.‬‬ ‫ف��ي س�ي��اق آخ ��ر‪ ،‬وم ��ع ت��واص��ل ال�ت��وت��ر ع�ل��ى ال �ح��دود‬ ‫السعودية ‪ -‬اليمنية‪ ،‬فرضت المملكة أمس منطقة محظورة‬ ‫بالنار داخل األراضي اليمنية‪ ،‬بمحاذاة الشريط الحدودي‬ ‫م��ع المملكة‪ ،‬واعتبرتها منطقة عسكرية مغلقة‪ ،‬حتى‬ ‫يسهل استهداف وإحباط أي تحركات من قبل الميليشيات‬ ‫الحوثية للتسلل باتجاه األراضي السعودية‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫محليات‬

‫‪06‬‬ ‫عبداهلل النيباري‪:‬‬ ‫ادعاءات العمير ال تخفي‬ ‫نية الهيمنة‬

‫اقتصاد‬

‫‪14‬‬

‫وزير التجارة‪ :‬ال زيادة‬ ‫في أسعار السلع األساسية‬ ‫خالل شهر رمضان‬

‫محليات‬

‫‪03‬‬ ‫«السكنية»‪ :‬ملتزمون‬ ‫بتوفير السكن لـ «من باع‬ ‫بيته» خالل ‪ 3‬سنوات‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2706‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 23 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﻷﻣﻴﺮ زار ﻣﻠﻚ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ واﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت ﺗﻨﺎوﻟﺖ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻌﺎون‬

‫ﺳﻤﻮه اﻋﺘﺒﺮ أن روح اﻷﻟﻔﺔ واﻟﻤﻮدة ﺗﻌﻜﺲ أواﺻﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺤﻤﻴﻤﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ واﻟﺸﻌﺒﻴﻦ‬

‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ وﻓﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ اﻟﻤﻠﻚ ﺣﻤﺪ وﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن‬

‫ﻋﻜﺴﺖ ﻣﺤﺎدﺛﺎت زﻳﺎرة اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﺮﻳﻦ أﻣﺲ ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻷﺧﻮﻳﺔ اﻟﺮاﺳﺨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ واﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻤﺎ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ وﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎت وﺗﻄﻠﻌﺎت‬ ‫ﺷﻌﻮب »اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ«‬

‫ﻗﺎم ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ ﺑﺰﻳﺎرة أﺧﻮﻳﺔ ﻗﺼﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬اﻟـﺘـﻘــﻰ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣـﻠــﻚ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ ﺣـﻤــﺪ ﺑــﻦ ﻋﻴﺴﻰ‬ ‫آل ﺧﻠﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأﻗﻴﻤﺖ ﻇﻬﺮ أﻣــﺲ ﻓــﻲ ﻗﺼﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺨ ـﻴــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟـﻤـﻨــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﺮاﺳـ ــﻢ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎل ﻟ ـﺼــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ‪ ،‬وﺗـ ـ ـ ــﻢ ﻋـ ـ ـ ــﺰف اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﺘﻘﻰ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﻤﻠﻚ ﺣﻤﺪ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺗـ ـﺒ ــﺎدل اﻷﺣ ــﺎدﻳ ــﺚ‬ ‫اﻟﻮدﻳﺔ اﻟﻄﻴﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻜﺴﺖ ﻋﻤﻖ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺧﻮﻳﺔ اﻟﺮاﺳﺨﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﺮﺑــﻂ دوﻟ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑﺸﻘﻴﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻤﺎ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺠﻤﻊ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻣــﻦ ﻋــﻼﻗــﺎت ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻃ ـﻤــﻮﺣــﺎت وﺗـﻄـﻠـﻌــﺎت‬ ‫ﺷ ـﻌــﻮﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺮاض‬ ‫ﻣـﺴـﻴــﺮة اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻟ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺮك‪ ،‬وﺑ ـ ـﺤـ ــﺚ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫ذات اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮك وآﺧــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪات ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺴــﺎﺣـﺘـﻴــﻦ‬

‫اﻷﻣﻴﺮ وﻣﻠﻚ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ أﺑﻨﺎء اﻷﺳﺮﺗﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮس اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﻛــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑـ ــﻦ ﻋ ـﻴ ـﺴــﻰ آل ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫ووزﻳ ــﺮ اﻟــﺪﻳــﻮان اﻟﻤﻠﻜﻲ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ آل ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻔ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋ ـﻤ ـﻴــﺪ اﻟـﺴـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻟﺪى ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺰام اﻟﺼﺒﺎح‪.‬‬ ‫وأﻗﺎم ﻣﻠﻚ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻣﺄدﺑﺔ ﻏﺪاء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺮف ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﺨﺘﺘﻢ ﺳﻤﻮه اﻟــﺰﻳــﺎرة ﻋﺎﺋﺪا‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن اﻟﻤﻠﻚ ﺣﻤﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻮدﻋﻴﻪ‪.‬‬

‫رﺳﺎﻟﺔ ﺷﻜﺮ‬

‫ﺳﻤﻮه ﻟﺪى ﻣﻐﺎدرﺗﻪ اﻟﺒﻼد أﻣﺲ وﻓﻲ وداﻋﻪ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺳـﻤــﻮ اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻗــﺪ وﺻــﻞ‬ ‫اﻟــﻰ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ ﻇـﻬــﺮ أﻣ ــﺲ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻤﻄﺎر‬

‫اﻟﻤﻠﻚ ﺣﻤﺪ ورﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑــﻦ ﺳﻠﻤﺎن ووﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول‬ ‫ﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء اﻷﻣـﻴــﺮ‬

‫ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺒﺎرك‬ ‫آل ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟــﻮزراء ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ‬

‫وﺑﻌﺚ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﺷﻜﺮ إ ﻟــﻰ اﻟﻤﻠﻚ ﺣﻤﺪ ﻋﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺳﻤﻮه ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺺ اﻟﺸﻜﺮ وواﻓﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎوة اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫وﻛ ـ ــﺮم اﻟ ـﻀ ـﻴــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻠــﺬﻳــﻦ ﺣـﻈــﻲ‬ ‫ﺑﻬﻤﺎ ﺳﻤﻮه واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﺧﻼل‬ ‫اﻟــﺰﻳــﺎرة‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﺳﻤﻮه ﻋــﻦ ﺑﺎﻟﻎ‬ ‫ﺳ ــﺮوره ﺑـﻬــﺬه اﻟــﺰﻳــﺎرة وﺑﺎﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟﺬي ﺟﻤﻊ ﺳﻤﻮه ﺑﻤﻠﻚ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫وإﺧ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﻪ ﻣـ ــﻦ اﻷﺳ ــﺮﺗ ـ ـﻴ ــﻦ وﻣ ــﺎ‬ ‫ﺳــﺎدﺗــﻪ ﻣــﻦ روح اﻷﻟـﻔــﺔ واﻟـﻤــﻮدة‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺴــﺪة ﻷواﺻ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟـﺤـﻤـﻴـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻤــﻊ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‬ ‫واﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﻦ اﻟـﺸـﻘـﻴـﻘـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺪا‬ ‫ﺳﻤﻮه ﺑﻤﺎ ﺣﻘﻘﺘﻪ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻬﻀﺔ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻫﻲ ﻣﺤﻂ‬ ‫اﻷﻧﻈﺎر واﻹﻋﺠﺎب‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻰ ﺳ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻮه ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻠ ــﻚ‬ ‫ﺣ ـﻤــﺪ دوام اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ واﻟ ـﻌــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫وﺷ ـﻌ ـﺒ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ اﻟـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺮﻗﻲ واﻻزدﻫــﺎر ﻓﻲ ﻇﻞ ﻗﻴﺎدﺗﻪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺳﻤﻮه ﻟﺪى‬ ‫ﻋــﻮدﺗــﻪ اﻟ ــﻰ اﻟ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أرض اﻟـﻤـﻄــﺎر ﺳـﻤــﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻧ ــﻮاف اﻷﺣ ـﻤــﺪ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﺮزوق اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻤــﻮ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك‪ ،‬وﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪،‬‬ ‫وﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ــﻮزراء‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮاح‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ راﻓــﻖ ﺳﻤﻮه وﻓــﺪ رﺳﻤﻲ‬ ‫ﺿ ـ ـ ــﻢ ﻛ ـ ـ ــﻼ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺦ ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺦ ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮد‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺮس‬

‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﻳﻬﻨﺊ اﻟﻌﺎﻫﻞ‬ ‫اﻷردﻧﻲ ﺑﺬﻛﺮى ﺗﻮﻟﻴﻪ اﻟﻌﺮش‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺚ ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻـ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺑـﺒــﺮﻗـﻴــﺔ ﺗـﻬـﻨـﺌــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻠــﻚ اﻷردن‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻤﻮه‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺧ ــﺎﻟ ــﺺ ﺗ ـﻬــﺎﻧ ـﻴــﻪ ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﺸﺮة ﻟﺠﻠﻮس‬ ‫ﺟـ ــﻼ ﻟ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻋـ ـ ـ ــﺮش اﻷردن‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺪا ﺳ ـﻤــﻮه ﺑ ـﻬــﺬه اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ‬ ‫دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻷردﻧﻴﺔ‬

‫اﻟ ـﻬــﺎﺷ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬وﻣـﺘـﻤـﻨـﻴــﺎ‬ ‫ﻣﻮﻓﻮر اﻟﺼﺤﺔ واﻟﻌﺎﻓﻴﺔ وﻟﻠﺒﻠﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ــﺮﻗـ ــﻲ‬ ‫واﻻزدﻫ ــﺎر ﻓﻲ ﻇﻞ ﻗﻴﺎدة ﺟﻼﻟﺘﻪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺚ ﺳ ـ ـﻤ ـ ــﻮ وﻟ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻧ ـ ـ ــﻮاف اﻷﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ وﺳ ـﻤــﻮ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك ﺑـﺒــﺮﻗـﻴـﺘــﻲ ﺗﻬﻨﺌﺔ‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻠﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺸﻌﻞ اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻤــﻮ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟﻤﺤﻤﺪ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ‪ ،‬وﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﺳــﺮة اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ د‪ .‬إﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴـ ــﻢ اﻟ ــﺪﻋـ ـﻴ ــﺞ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺦ دﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺞ اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﺑﺪﻳﻮان ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ د‪ .‬ﺳﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﺑــﺮ‪ ،‬ووزﻳ ــﺮ ﺷــﺆون اﻟــﺪﻳــﻮان‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮي اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻧــﺎﺻــﺮ ﺻـﺒــﺎح‬ ‫اﻷﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ‪ ،‬وﻧ ــﺎﺋ ــﺐ وزﻳ ـ ــﺮ ﺷ ــﺆون‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮي اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺮاح‪ ،‬واﻟـﻨــﺎﺋــﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬واﻟﺸﻴﺦ‬ ‫د‪ .‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎح‪ ،‬وﻣ ـﺤــﺎﻓــﻆ‬ ‫ﺣﻮﻟﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ أول م‪ .‬اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮاف‪ ،‬واﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﺑــﺎﻟــﺪﻳــﻮان‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮي اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻓ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻌــﺪ‪،‬‬ ‫ووزﻳـ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺴـﻤــﻮ‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪ ،‬أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـﻤــﺮاﺳــﻢ واﻟﺘﺸﺮﻳﻔﺎت اﻷﻣﻴﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬وﺳﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ﻋﺰام‪ :‬زﻳﺎرة ﺳﻤﻮه‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﺮﻳﻦ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ذﻛـ ـ ـ ــﺮ ﺳـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻟـ ــﺪى‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ــﻚ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺰام اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫أن زﻳ ـ ـ ــﺎرة أﻣـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‬ ‫ﺻـﺒــﺎح اﻷﺣـﻤــﺪ ﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ آل ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ ﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻋـ ـﻤ ــﻖ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻷﺧﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺰام‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﻟــ"ﻛــﻮﻧــﺎ"‪ ،‬إن ﺗﻠﻚ اﻟــﺰﻳــﺎرات ﺗﻮﺛﻖ‬ ‫أواﺻـ ــﺮ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻗﻴﺎدﺗﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ان اﻟﺰﻳﺎرة اﻣﺘﺪاد ﻟﻠﻘﺎءات‬ ‫اﻵﺑﺎء واﻻﺟﺪاد ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬

‫»اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ« ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺗﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻘﻀﻴﺔ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ أﻣﺲ‬ ‫ﺗ ـ ــﺮأس ﺳ ـﻤــﻮ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﻗـﺼــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴــﻒ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻟــﺪور اﻻﻧـﻌـﻘــﺎد اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺖ وزﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ وزﻳﺮة اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻋ ـﻘــﺐ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎع‪ ،‬إن اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫ﻧــﺎﻗــﺶ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌـﺘ ـﻤــﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎن اﻟـ ــﺪاﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ "اﻷﻋ ـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ" و ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺮ ﻳــﺮ ﻳــﻦ‪ ،‬أوﻟﻬﻤﺎ‬ ‫ﺣ ــﻮل رؤﻳ ــﺔ ﺗـﻨـﻤــﻮﻳــﺔ وﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻻزﻣﺔ )اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪ (2035‬واﻵﺧﺮ ﺣﻮل‬ ‫إﻋﺎدة إﺣﻴﺎء ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ واﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻮزﻳﺮة أن اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻧ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺶ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺮ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺣ ــﻮل ﺗــﻮﺻـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ ﺑ ـﺸــﺄن دراﺳــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺖ أن اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع‬ ‫ﻧ ــﺎﻗ ــﺶ ﺗـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن‬

‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻣـ ــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ وﻣ ـﻠ ـﺨــﺺ ﺣــﻮل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ ﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻌﻨﻮان "ﺗﺤﺪي اﻷراﺿﻲ‬ ‫واﺳﺘﺨﺪاﻣﺎﺗﻬﺎ" ﻣﺎﻳﻮ ‪ ،2015‬اﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣــﻮل واﻗــﻊ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ دوﻟـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫واﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻠ ـ ــﻮل‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋ ـ ــﻦ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫وﻣـ ـﻠـ ـﺨ ــﺺ ﻋ ـ ــﻦ واﻗـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ دوﻟـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫)اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت واﻟ ـﺤ ـﻠ ــﻮل(‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺣﻮل إﻧﺸﺎء‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻺﺳﻜﺎن ﺑﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2706‬األربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2015‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫السليمي لـ ةديرجلا•‪ 7 :‬مشروعات قوانين تتعلق‬ ‫بالمسنين والحضانات والعمل التطوعي قبل ‪2016‬‬ ‫«تدوير وشيك بين الوظائف اإلشرافية في «الشؤون»‬ ‫جورج عاطف‬

‫سبعة مشروعات قوانين خاصة‬ ‫بقطاعات وزارة الشؤون تدرس‬ ‫ً‬ ‫حاليا في لجان مجلسي الوزراء‬ ‫واألمة‪ ،‬وسيتم االنتهاء منها‬ ‫قبل نهاية العام الجاري‪.‬‬

‫ك�����ش�����ف ال������وك������ي������ل ال����م����س����اع����د‬ ‫ل���ل���ش���ؤون ال��ق��ان��ون��ي��ة ف���ي وزارة‬ ‫ال����ش����ؤون االج��ت��م��اع��ي��ة وال��ع��م��ل‬ ‫د‪ .‬زك�����ي ال��س��ل��ي��م��ي ع����ن "وج�����ود‬ ‫‪ 7‬م����ش����روع����ات ق���وان���ي���ن خ��اص��ة‬ ‫ب��ق��ط��اع��ات ال��������وزارة‪ ،‬س��ت��ق��ر قبل‬ ‫ن���ه���اي���ة ال�����ع�����ام ال������ج������اري‪ ،‬وه�����ي‪:‬‬ ‫ا ل��ر ع��ا ي��ة االجتماعية للمسنين‪،‬‬ ‫والعمل التطوعي‪ ،‬والجمعيات‬ ‫االه������ل������ي������ة‪ ،‬وال�����ع�����م�����ل ال����خ����ي����ري‪،‬‬ ‫والحضانة العائلية‪ ،‬واالح��داث‪،‬‬ ‫وت����ع����دي����ل ب���ع���ض ب����ن����ود ق���ان���ون‬ ‫المساعدات العامة"‪.‬‬ ‫وق�����ال ال��س��ل��ي��م��ي ل���ـ"ال���ج���ري���دة"‬ ‫إن "م��ش��روع��ات ق��وان��ي��ن ال��رع��اي��ة‬ ‫االجتماعية للمسنين‪ ،‬والعمل‬ ‫التطوعي‪ ،‬والجمعيات االهلية‪،‬‬ ‫ت���م االن��ت��ه��اء م��ن��ه��ا ورف��ع��ه��ا إل��ى‬ ‫إدارة الفتوى والتشريع‪ ،‬إضافة‬ ‫إل�����ى إح����ال����ة م���ش���روع���ي ق��ان��ون��ي‬ ‫ال��ع��م��ل ال��خ��ي��ري وت��ع��دي��ل بعض‬ ‫ب���ن���ود ق����ان����ون ال���م���س���اع���دات إل���ى‬ ‫مجلس الوزراء للمناقشة"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "قانون المسنين‬ ‫أل���زم ال��دول��ة ب��إن��ش��اء هيئة عامة‬ ‫ل���رع���اي���ة ال���م���س���ن���ي���ن‪ ،‬ع���ل���ى غ����رار‬ ‫ال���ه���ي���ئ���ة ال����ع����ام����ة ل����ش����ؤون ذوي‬ ‫االع��اق��ة‪ ،‬التي تضمنها القانون‬

‫ر ق������م ‪ 8‬ل���س���ن���ة ‪ ،2010‬ا ل����ص����ادر‬ ‫ب���ش���أن ح���ق���وق األش���خ���اص ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة"‪.‬‬ ‫وأض����������������اف‪" :‬ف���������ي م�������ا ي���خ���ص‬ ‫م���ش���روع���ي ق���ان���ون���ي ال��ح��ض��ان��ة‬ ‫العائلية واألح���داث‪ ،‬تم االنتهاء‬ ‫منهما في لجنة الشؤون الصحية‬ ‫واالجتماعية البرلمانية‪ ،‬وسيتم‬ ‫رف����ع����ه����م����ا إل���������ى م����ج����ل����س األم�������ة‬ ‫ل��ل��ت��ص��وي��ت ع��ل��ي��ه��م��ا"‪ ،‬م��ت��وق��ع��ا‬ ‫اق���راره���م���ا خ��ل�ال دور االن��ع��ق��اد‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫قضايا المساعدات‬ ‫وأك�����د ال��س��ل��ي��م��ي أن "ال�������وزارة‬ ‫ت�������ت�������اب�������ع ع����������ن ك�������ث�������ب ق�����ض�����اي�����ا‬ ‫المساعدات المالية التي صرفت‬ ‫دون وج����ه ح����ق‪ ،‬ل��ي��ت��س��ن��ى رده���ا‬ ‫ل����ع����دم االس���ت���ح���ق���اق أو الن���ت���ف���اء‬ ‫الضرورة"‪ ،‬الفتا إلى أن "ال��وزارة‬ ‫رف����ع����ت دع���������اوى ق���ض���ائ���ي���ة ض��د‬ ‫م���ن���ت���ف���ع���ي���ن غ�����ي�����ر م���س���ت���ح���ق���ي���ن‬ ‫ل���ل���م���س���اع���دات‪ ،‬وص�������درت أح���ك���ام‬ ‫باسترداد مبالغ تقدر بنحو ‪500‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬وتمت مخاطبة إدارة‬ ‫الفتوى والتشريع العداد صيغة‬ ‫قانونية السترداد هذه المبالغ"‪.‬‬

‫الصانع‪ :‬عرض «رول» الجلسات إلكتروني األحد‬ ‫أكد وزير العدل وزير األوقاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫يعقوب الصانع أنه تم األحد الماضي بدء التشغيل‬ ‫اإللكتروني التجريبي لرول الجلسات في المحاكم‪،‬‬ ‫تمهيدا العتماده بصفة نهائية‪.‬‬ ‫وق����ال ال���ص���ان���ع‪ ،‬ف���ي ب���ي���ان‪ ،‬إن اإلق������دام ع��ل��ى تلك‬ ‫الخطوة جاء تنفيذا لتطبيق النظم اآللية في جميع‬ ‫أعمال المحاكم‪ ،‬والقطاعات العدلية األخرى‪ ،‬تماشيا‬ ‫مع التوجهات التي أعلناها مرارا‪ ،‬وترجمة لشعار‬ ‫ال��ع��دال��ة ال��ن��اج��زة ال���ذي تسعى ال����وزارة ج��اه��دة الى‬ ‫اعتماده في كل خدماتها‪.‬‬ ‫ول�����ف�����ت إل�������ى أن ال��������������وزارة ت�����ه�����دف إل�������ى ت��ف��ع��ي��ل‬ ‫استراتيجيتها نحو تقريب خدمات العدالة‪ ،‬وتذليل‬ ‫ك��ل العقبات أ م��ام المواطنين والمتقاضين عامة‪،‬‬

‫وال��ع��م��ل ع��ل��ى س��رع��ة إن���ج���از ال��م��ع��ام�لات ف���ي وق��ت‬ ‫قياسي‪ ،‬تدعيما لمشروع العدالة الناجزة‪.‬‬ ‫وأض��اف أن االستخدام الصحيح للتكنولوجيا‬ ‫يسهم دون شك في التخفيف عن المراجعين‪ ،‬وأن‬ ‫ع��رض "ال��رول اآلل��ي" سينعكس على عمل القاضي‬ ‫داخ���ل ال��ج��ل��س��ة‪ ،‬ح��ي��ث ت��م ت��وف��ي��ر أج��ه��زة حاسبات‬ ‫آلية داخل القاعات‪ ،‬ليقوم أمين السر بالعمل عليها‬ ‫مباشرة إلدخ��ال ق��رارات القضاة أثناء الجلسة‪ ،‬ما‬ ‫يسمح للنظام بعرض القرارات ومواعيد الجلسات‬ ‫التالية مباشرة للمراجعين خ��ارج القاعة‪ ،‬ع�لاوة‬ ‫ع��ل��ى وج�����ود ش���اش���ات م��رك��زي��ة ب�������األدوار وق���اع���ات‬ ‫اس��ت��راح��ات المحامين لعرض ملخص م��ا يتم في‬ ‫القاعات المختلفة‪.‬‬

‫النيابة تنشئ في «قصر العدل» مكتب‬ ‫ارتباط مع «مرور الداخلية»‬ ‫يعمل على تنفيذ قراراتها الخاصة بالقضايا‬ ‫•‬

‫حسين العبداهلل‬

‫أص�����������������در ال��������ن��������ائ��������ب ال�������ع�������ام‬ ‫المستشار ض��رار العسعوسي‬ ‫أ م���س تعليمات ب��إ ن��ش��اء مكتب‬ ‫االرت��ب��اط بين النيابة واإلدارة‬ ‫العامة للمرور‪ ،‬جاء فيه‪" :‬حرصا‬ ‫من النيابة العامة على تسهيل‬ ‫وت��ي��س��ي��ر االت����ص����ال ب�������اإلدارات‬ ‫التابعة ل�لإدارة العامة للمرور‪،‬‬ ‫لتنفيذ ق����رارات النيابة العامة‬ ‫المتعلقة ب��ه��ا‪ ،‬ف��ق��د ا ت��ف��ق��ت مع‬ ‫وزارة ال���داخ���ل���ي���ة ع���ل���ى إن���ش���اء‬ ‫مكتب ارتباط بقصر العدل لهذا‬ ‫الغرض"‪.‬‬ ‫وأض�������������اف ال����ت����ع����م����ي����م‪" :‬ان�������ه‬ ‫واستجابة لذلك‪ ،‬انشأت وزارة‬ ‫ال����داخ����ل����ي����ة م���ك���ت���ب���ا ل�ل�ارت���ب���اط‬ ‫بمبنى التقاضي الملحق بقصر‬ ‫العدل ب��ال��دور االول‪ ،‬غرفة رقم‬ ‫(‪ ،)9‬يتبع االدارة العامة للمرور‬ ‫بوزارة الداخلية‪ ،‬ويعمل به عدد‬ ‫م���ن ال��ض��ب��اط ورج�����ال ال��ش��رط��ة‬

‫وال��م��وظ��ف��ي��ن ب���رئ���اس���ة ال��م��ق��دم‬ ‫عبدالله الحويلة"‪.‬‬ ‫وزاد‪ " :‬ي��ق��وم المكتب بتنفيذ‬ ‫ال��م��ه��ام اآلت���ي���ة‪ :‬اس���ت�ل�ام وتنفيذ‬ ‫ك�����ل ال���م���ك���ات���ب���ات ع�����ن ال�����ق�����رارات‬ ‫والمخاطبات الصادرة من النيابة‬ ‫ال���ع���ام���ة ال�����ى م��خ��ت��ل��ف االدارات‬ ‫التابعة ل�ل�ادارة العامة للمرور‪،‬‬ ‫وتنفيذ ط��ل��ب��ات م��واف��اة النيابة‬ ‫ب��ك��ل ب��ي��ان��ات ال��س��ج��ل التاريخي‬ ‫للمركبات المطلوب االستعالم‬ ‫ع��ن��ه��ا‪ ،‬وت��ن��ف��ي��ذ ط��ل��ب��ات م���واف���اة‬ ‫ال���ن���ي���اب���ة ب���م���ل���ف���ات ال���م���ع���ام�ل�ات‬ ‫الخاصة باالدارة العامة للمرور‪،‬‬ ‫م�����ع االف�����������ادة ع�����ن م����ك����ان ان���ج���از‬ ‫ال��م��ع��ام��ل��ة وال��م��وظ��ف المختص‬ ‫الذي قام بانجازها"‪.‬‬ ‫واو ض����������������������ح ان "ا ل������م������ك������ت������ب‬ ‫س���ي���ت���خ���ص���ص ف�����ي االب�����ل����اغ ع��ن‬ ‫ق�������������رارات ال����ن����ي����اب����ة ب����اس����ت����دع����اء‬ ‫ممثلي إدارات المرور المطلوب‬ ‫حضورهم شخصيا الى النيابة‬ ‫ف���ي ال��م��وع��د ال��م��ح��دد ل��م��ب��اش��رة‬

‫ال����ت����ح����ق����ي����ق‪ ،‬وت����ن����ف����ي����ذ ق����������رارات‬ ‫االس���ت���ع�ل�ام ع���ن ب���ي���ان���ات رخ��ص‬ ‫القيادة ودفاتر ملكية المركبات‬ ‫وج��م��ي��ع ال���م���ع���ام�ل�ات ال��م��ت��ع��ل��ق��ة‬ ‫بها لدى االدارة‪ ،‬وتنفيذ قرارات‬ ‫االس������ت������ع���ل��ام ع������ن ال����م����خ����ال����ف����ات‬ ‫المرورية‪ ،‬واسماء رجال الشرطة‬ ‫ال��ذي��ن ب��اش��روا تحريرها وطلب‬ ‫ال��م��س��ت��ن��دات واالوراق ال��خ��اص��ة‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫ودع��������ا ال���ع���س���ع���وس���ي ج��م��ي��ع‬ ‫أعضاء النيابة العامة بنيابات‬ ‫العاصمة وس��وق المال وشؤون‬ ‫ال���ت���ن���ف���ي���ذ ال���ج���ن���ائ���ي وال���ت���ع���اون‬ ‫ال���دول���ي‪ ،‬وغ��ي��ره��ا م���ن ال��ن��ي��اب��ات‬ ‫التي تباشر عملها بقصر العدل‪،‬‬ ‫ال��ى االستعانة بمكتب االرتباط‬ ‫المشار اليه ف��ي تنفيذ ال��ق��رارات‬ ‫واالستعالم عن بيانات وتبادل‬ ‫ال����م����ك����ات����ب����ات ال���ل���ازم�������ة الن����ج����از‬ ‫ال���ت���ح���ق���ي���ق���ات ال�����ت�����ي ت���ب���اش���ره���ا‬ ‫النيابة‪.‬‬

‫«الخدمة المدنية» يجدد عقود‬ ‫‪« 1000‬بدون» في «الصحة»‬

‫ً‬ ‫‪ 760‬موظفا من مختلف الجنسيات مازالوا ينتظرون تحديد مصيرهم‬

‫•‬

‫خالد الدوسري‬

‫أكدت مصادر مسؤولة ان ديوان الخدمة المدنية‬ ‫وافق على تجديد االستعانة بـ ‪ 1000‬موظف من‬ ‫فئة غير محددي الجنسية من العاملين في وزارة‬ ‫الصحة على بند المكافآت وذلك بناء على طلب‬ ‫من وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي‪.‬‬ ‫وكشفت المصادر لـ "الجريدة" ان ديوان الخدمة‬ ‫المدنية ال يمانع في تجديد عمل هذه الشريحة‬ ‫ومن في حكمهم من الجنسيات األجنبية العاملين‬ ‫في مؤسسات الدولة طالما ان هناك موافقة من‬ ‫الجهة التي يعملون بها‪ ،‬مؤكدا ان الديوان سبق‬

‫ان واف��ق على تجديد االستعانة بـ ‪ 1100‬من غير‬ ‫م��ح��ددي الجنسية العاملين ف��ي وزارة األوق���اف‪،‬‬ ‫بينما م��ازال ينتظر ‪ 760‬موظفا آخر في ال��وزارة‬ ‫من مختلف الجنسيات النظر في وضعهم من قبل‬ ‫وزارة المالية وديوان الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر ان ديوان الخدمة المدنية‬ ‫لديه ض��واب��ط لتجديد عقود العاملين على بند‬ ‫ال��م��ك��اف��آت ف��ي ال��م��ؤس��س��ات الحكومية وبالتالي‬ ‫يحرص على تطبيق ه��ذه الضوابط على جميع‬ ‫المؤسسات الحكومية‪ ،‬مؤكدا ان تأخير الرد على‬ ‫المؤسسات يعود أحيانا لدراسة هذه الطلبات من‬ ‫قبل القانونيين في ديوان الخدمة المدنية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشويمي لـ ةديرجلا ‪ :‬سنعطيهم بيوتا أو شققا‬ ‫•‬

‫•‬

‫وزاد ان "ب���ع���ض ال����ح����االت ال‬ ‫تتطلب إق��ام��ة دع���اوى قضائية‪،‬‬ ‫الس�����ي�����م�����ا ل�������و ال�����ت�����ح�����ق م���ت���ل���ق���و‬ ‫ال���م���س���اع���دة ب��ع��م��ل‪ ،‬أو ك����ان لهم‬ ‫نصيب من معاش تقاعدي لدى‬ ‫ال��م��ؤس��س��ة ال���ع���ام���ة ل��ل��ت��أم��ي��ن��ات‬ ‫االج���ت���م���اع���ي���ة‪ ،‬ف����ي ه�����ذه ال��ح��ال��ة‬ ‫ت���ت���م م���خ���اط���ب���ة ج���ه���ة ع���م���ل���ه‪ ،‬أو‬ ‫التأمينات‪ ،‬أو في بعض األحيان‬ ‫برنامج إعادة الهيكلة الستقطاع‬ ‫هذه المبالغ المستحقة عليه"‪.‬‬

‫تدوير‬ ‫ف������ي م������وض������وع آخ����������ر‪ ،‬ع��ل��م��ت‬ ‫"ال���ج���ري���دة" م���ن م���ص���ادر مطلعة‬ ‫أن وزي����رة ال���ش���ؤون االجتماعية‬ ‫وال��ع��م��ل وزي�����رة ال���دول���ة ل��ش��ؤون‬ ‫ال����ت����خ����ط����ي����ط وال�����ت�����ن�����م�����ي�����ة ه���ن���د‬ ‫الصبيح بصدد عمل تدوير بين‬ ‫الموظفين‪ ،‬الفتة إل��ى أن "عملية‬ ‫ال�����ت�����دوي�����ر س���ت���ش���م���ل ال����وظ����ائ����ف‬ ‫اإلشرافية من مديرين ومراقبين‬ ‫ورؤساء أقسام"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��م��ص��ادر إن "ال����وزارة‬ ‫تسعى من خالل عملية التدوير‬ ‫للوصول إل��ى الموظف الشامل‪،‬‬ ‫بحيث يكون القيادي أو المسؤول‬

‫«السكنية»‪ :‬ملتزمون بتوفير السكن‬ ‫لـ «من باع بيته» خالل ‪ 3‬سنوات‬

‫زكي السليمي‬

‫ع���ل���ى دراي�������ة ب��ج��م��ي��ع م��ع��ام�لات‬ ‫ال��ق��ط��اع��ات‪ ،‬وال تقتصر خبراته‬ ‫على قطاع واحد أو إدارة واحدة"‪،‬‬ ‫م���ض���ي���ف���ة أن "ال�����ت�����دوي�����ر ي��ص��ب‬ ‫ف����ي م��ص��ل��ح��ة ال���ع���م���ل‪ ،‬وي��ك��س��ب‬ ‫ال���م���وظ���ف���ي���ن خ����ب����رة واس����ع����ة ف��ي‬ ‫جميع مجاالت الوزارة"‪.‬‬

‫يوسف العبداهلل‬

‫كشف مدير إدارة المساكن‬ ‫المؤجرة في المؤسسة العامة‬ ‫ل����ل����رع����اي����ة ال����س����ك����ن����ي����ة م����ب����ارك‬ ‫الشويمي أن المؤسسة ملزمة‬ ‫ب��ت��وف��ي��ر ال��س��ك��ن لفئة "م���ن ب��اع‬ ‫بيته" خالل ‪ 3‬سنوات‪ ،‬حسبما‬ ‫ورد ف���ي ال���ق���ان���ون‪ ،‬ب��ع��د بحث‬ ‫ح��االت المتقدمين واعتمادها‬ ‫م�����ن ال����م����دي����ر ال�����ع�����ام وم��ج��ل��س‬ ‫االدارة‪.‬‬ ‫وقال الشويمي‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إن عدد المتقدمين‬ ‫تجاوز حتى اآلن ‪ 2200‬مواطن‪،‬‬ ‫وس��ي��ت��م ال��ب��ح��ث ف���ي أحقيتهم‬ ‫من عدمها‪ ،‬الفتا الى ان اولوية‬ ‫المتقدمين س��ت��ك��ون م��ن خ�لال‬ ‫تاريخ البيع‪.‬‬ ‫وأض����اف ان ادارة المساكن‬ ‫ال���م���ؤج���رة ف���ي ال��م��ؤس��س��ة هي‬ ‫المسؤولة ع��ن "م��ن ب��اع بيته"‪،‬‬ ‫مبينا ان المساكن‪ ،‬التي سيتم‬ ‫ت��وف��ي��ره��ا ب��ح��ق ان��ت��ف��اع بصفة‬ ‫االي���ج���ار‪ ،‬تتمثل ف��ي ب��ي��وت أو‬ ‫ش����ق����ق‪ ،‬ول������م ت����ح����دد م��ن��اط��ق��ه��ا‬ ‫ب���ع���د‪ ،‬وس���ت���ع���رض ال��م��ؤس��س��ة‬ ‫الخيارات أمام المعنيين بعيدا‬ ‫عن إلزامهم بمكان دون آخر‪.‬‬

‫ونفى ما تداوله البعض في‬ ‫ش��ب��ك��ة ال���ت���واص���ل االج��ت��م��اع��ي‬ ‫ووس�����ائ�����ل االع����ل���ام ع����ن رف���ض‬ ‫المؤسسة طلبات ‪ 60‬في المئة‬ ‫من المتقدمين "من باع بيته"‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان ذلك غير صحيح‪،‬‬ ‫ف��ال��م��ؤس��س��ة ل���م ت��ب��ح��ث جميع‬ ‫الحاالت حتى اآلن‪.‬‬ ‫واك���د ان ال��م��ؤس��س��ة م��ازال��ت‬ ‫م������س������ت������م������رة ف����������ي اس�����ت�����ق�����ب�����ال‬ ‫ال����م����واط����ن����ي����ن ال�����ذي�����ن ت��ن��ط��ب��ق‬ ‫عليهم الشروط‪" ،‬ويوجد فريق‬ ‫قانوني لبحث الطلبات‪ ،‬ويتم‬ ‫ت��ح��وي��ل��ه��ا ال����ى ف���ري���ق آخ����ر من‬ ‫خ�ل�ال ال��ح��اس��ب اآلل����ي‪ ،‬ث��م يتم‬ ‫فرز كل ‪ 100‬متقدم في فئة الى‬ ‫اللجنة المختصة برئاسة نائب‬ ‫المدير العام للتوزيع والتوثيق‬ ‫ب���ال���م���ؤس���س���ة أح����م����د ال�����ه�����داب‪،‬‬ ‫وعضويتي وعدد من االعضاء‪،‬‬ ‫لبحث أحقية المتقدمين"‪ ،‬الفتا‬ ‫ا ل��ى أن اللجنة تجتمع مرتين‬ ‫أسبوعيا‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬أعلنت‬ ‫ال���م���ؤس���س���ة ال����ع����ام����ة ل���ل���رع���اي���ة‬ ‫ال��س��ك��ن��ي��ة‪ ،‬ف���ي ب���ي���ان ص��ح��اف��ي‬ ‫أم�����س‪ ،‬أن���ه���ا م����ازال����ت تستقبل‬ ‫ال���م���واط���ن���ي���ن ال��م��ش��م��ول��ي��ن ف��ي‬ ‫ق�����ان�����ون "م������ن ب������اع ب����ي����ت����ه"‪ ،‬ف��ي‬

‫مبارك الشويمي‬

‫م���ب���ن���اه���ا ال���رئ���ي���س���ي ب��ج��ن��وب‬ ‫ال����س����رة‪ ،‬إض����اف����ة إل�����ى ال���م���راك���ز‬ ‫ال��خ��ارج��ي��ة ال��ث�لاث��ة ف���ي جليب‬ ‫ال�������ش�������ي�������وخ وج���������اب���������ر ال����ع����ل����ي‬ ‫وال��������ج��������ه��������راء‪ ،‬خ����ل����ال ال����ف����ت����رة‬ ‫الصباحية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2706‬األربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2015‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الغانم‪ :‬اجتماع الوضع األمني يعقد اليوم بحضور وزراء‬

‫ً‬ ‫َُ‬ ‫• «التشريعية» مستعدة إلنجاز «استقاللية القضاء» • «البديل االستراتيجي» لن يقر حاليا‬ ‫علي صنيدح‬

‫أكد الرئيس الغانم أن َقانون‬ ‫استقاللية القضاء ُ‬ ‫سيقر في دور‬ ‫االنعقاد الحالي وان اضطررنا‬ ‫لعقد جلسة خاصة لذلك‪.‬‬

‫أعلن رئيس مجلس األمة مرزوق‬ ‫الغانم ان مناقشة الوضع األمني‬ ‫في البالد ستكون في الواحدة ظهر‬ ‫اليوم بمكتب المجلس‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنه وجه الدعوة الى األعضاء كافة‬ ‫لحضور االجتماع‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ال � �غ � ��ان � ��م ف� � ��ي ت �ص ��ري ��ح‬ ‫ص�ح��اف��ي ان االج �ت �م��اع سيناقش‬ ‫اس �ت �ع ��دادات ال �ح �ك��وم��ة ل�م��واج�ه��ة‬ ‫اي ط��ارئ أم�ن��ي ف��ي ظ��ل األوض��اع‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة واألم �ن �ي��ة ال�م�ت�لاح�ق��ة‬ ‫ف ��ي ال �م �ن �ط �ق��ة‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا ان وزراء‬ ‫ع��دة سيحضرون االجتماع منهم‬ ‫ال� �ن ��ائ ��ب األول ل ��رئ� �ي ��س م�ج�ل��س‬ ‫ال� � ��وزراء وزي� ��ر ال �خ��ارج �ي��ة ال�ش�ي��خ‬

‫ص� �ب ��اح ال� �خ ��ال ��د‪ ،‬ون� ��ائ� ��ب رئ �ي��س‬ ‫ال� � � ��وزراء وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ال�ش�ي��خ‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ال ��د‪ ،‬ووزي� � � ��ر ال ��دول ��ة‬ ‫ل �ش ��ؤون م �ج �ل��س ال � � ��وزراء ال�ش�ي��خ‬ ‫م�ح�م��د ال �ع �ب��دال �ل��ه‪ ،‬ووزي � ��ر ال �ع��دل‬ ‫وزير األوقاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫ي �ع �ق��وب ال �ص��ان ��ع‪ ،‬ووزي � ��ر ال�ن�ف��ط‬ ‫وزير الدولة لشؤون مجلس األمة‬ ‫د‪ .‬علي العمير‪.‬‬ ‫وأو ض� � � � � � � � � � ��ح ان اال ج� � � �ت� � � �م � � ��اع‬ ‫سيستعرض فحوى الطلب النيابي‬ ‫المتعلق بمناقشة الوضع األمني‬ ‫وج ��اه ��زي ��ة األج � �ه� ��زة ال �ح �ك��وم �ي��ة‬ ‫المعنية الي طارئ أمني‪.‬‬ ‫واش � ��ار ال �غ��ان��م ال ��ى ال�ج�ل�س��ات‬

‫«التحالف»‪ :‬استقالل القضاء هدفنا‬ ‫أك��د أمين ع��ام التحالف الوطني الديمقراطي‬ ‫بشار الصايغ أن استقالل القضاء من األه��داف‬ ‫السياسية التي يسعى «التحالف» إلى تحقيقها‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن «موافقة الحكومة على مشروعها في‬ ‫جلسة مجلس ال��وزراء أمس األول‪ ،‬وب��دء اللجنة‬ ‫ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة ال �ب��رل �م��ان �ي��ة م�ن��اق�ش��ة االق �ت��راح��ات‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة ف��ي ه ��ذا ال �ش��أن خ �ط��وت��ان إي�ج��اب�ي�ت��ان‬ ‫نتمنى أن تتوجا بإقرار القانون قبل نهاية دور‬ ‫االنعقاد الحالي»‪.‬‬ ‫وقال الصايغ‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن‬

‫عددا من االقتراحات النيابية في هذا الشأن‪،‬‬ ‫هناك‬ ‫ً‬ ‫م�ن�ه��ا م��ا ق��دم��ه ال �ن��واب ف�ي�ص��ل ال �ش��اي��ع وراك ��ان‬ ‫ال�ن�ص��ف وأح �م��د ال�ق�ض�ي�ب��ي وم �ب ��ارك ال�ح��ري��ص‬ ‫ود‪.‬عودة الرويعي‪.‬‬ ‫وأش� ��ار إل��ى أن «ال �ت �ع��دي�لات ال�م�ق��دم��ة تضمن‬ ‫االستقالل اإلداري والمالي للسلطة القضائية‪ ،‬كما‬ ‫تضمن مخاصمة القضاء‪ ،‬والتفتيش القضائي‬ ‫وهو ما نتمنى إق��راره»‪ ،‬مشددا على ض��رورة أن‬ ‫يكون التقرير النهائي للجنة التشريعية محققا‬ ‫لمفهوم االستقالل القضائي‪.‬‬

‫الجيران‪ 700 :‬قانون بحاجة‬ ‫إلى فحص شرعي‬ ‫أك ��د ال �ن��ائ��ب د‪ .‬ع�ب��دال��رح�م��ن‬ ‫ال �ج �ي��ران ان ال�ق��وان�ي��ن المقدمة‬ ‫م �ن��ذ ب ��داي ��ة ال �م �ج �ل��س ال�م�ب�ط��ل‬ ‫الثاني إل��ى تاريخه‪ ،‬وبلغت في‬ ‫م �ج �م �ل �ه��ا ‪ 700‬ق� ��ان� ��ون‪ ،‬وزع ��ت‬ ‫على ل�ج��ان «اإلس �ك��ان والتعليم‬ ‫والمرأة وحقوق الطفل والمرافق‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة وال� �م ��ال� �ي ��ة وال� �ت� �ج ��ارة‬ ‫والميزانيات والخطاب األميري‬ ‫وح �ق��وق اإلن �س ��ان» ب�ح��اج��ة إل��ى‬ ‫فحص لمعرفة مدى توافقها أو‬ ‫تناقضها م��ع أح �ك��ام الشريعة‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫واوض ��ح ال�ج�ي��ران أن��ه يجري‬ ‫اآلن غربلة هذه القوانين وإعادة‬ ‫دراستها‪ ،‬ومن ثم اتخاذ الموقف‪،‬‬ ‫سواء بالرفض وذلك في القوانين‬ ‫التي لم تعرض على المجلس أو‬ ‫التعديل وذلك في القوانين التي‬ ‫ت��م إق ��راره ��ا م �ث��ل ه�ي�ئ��ة أس ��واق‬ ‫المال والتأمينات االجتماعية أو‬ ‫ً‬ ‫الموافقة تبعا لمدى مالء متها‬

‫التي سيتم عقدها بشكل اسبوعي‬ ‫ي��وم ��ي ال �ث�ل�اث ��اء واالرب � �ع � ��اء ب ��دءا‬ ‫م��ن االس�ب��وع المقبل‪ ،‬حيث سيتم‬ ‫عقد جلسات في ‪ ،16‬و‪ 17‬يونيو‪،‬‬ ‫و‪ ،23‬و‪ 24‬ي��ون�ي��و‪ 30 ،‬ي��ون�ي��و‪ ،‬و‪1‬‬ ‫ي��ول �ي��و‪ ،‬م��وض�ح��ا ان ج�ل�س��ة فض‬ ‫دور االنعقاد ستكون مطلع الشهر‬ ‫ال �م �ق �ب��ل‪ ،‬م ��ا ل ��م ي �س �ت �ج��د اي ام��ر‬ ‫يستدعي مد دور االنعقاد‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ان ال �ت��رت �ي��ب االول � ��ي‬ ‫ي �ت �م �ث��ل ف � ��ي ع� �ق ��د ج� �ل� �س ��ات ي ��وم‬ ‫ال �خ �م �ي��س ال � ��ذي ي �ع �ق��ب ج�ل�س�ت��ي‬ ‫الثالثاء واالربعاء اذا تطلب األمر‬ ‫التمديد‪ ،‬موضحا ان هذا الترتيب‬ ‫لعقد الجلسات تم بالتنسيق بين‬ ‫رؤساء اللجان البرلمانية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى ان جلسات رم�ض��ان ستفتتح‬ ‫بعد صالة الظهر‪.‬‬ ‫وحول قانون استقاللية القضاء‬ ‫اع�ل��ن ال�غ��ان��م ان��ه ت�س�ل��م ال�م�ش��روع‬ ‫ال�ح�ك��وم��ي أم ��س‪ ،‬وم ��ن ال �م �ق��رر ان‬ ‫تعقد اللجنة التشريعية اجتماعات‬ ‫م��اراث��ون�ي��ة ل�لان�ت�ه��اء م�ن��ه‪ ،‬م��ؤك��دا‬ ‫ان المجلس سيبذل كل جهده من‬ ‫اجل اقرار القانون في دور االنعقاد‬ ‫الحالي وان اضطررنا لعقد جلسة‬ ‫خاصة لذلك‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا أع �ل �ن��ت‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة ال�ب��رل�م��ان�ي��ة‬ ‫اس � �ت � �ع � ��داده � ��ا ل �ت �ج �ه �ي ��ز ق ��ان ��ون‬ ‫استقاللية ال�ق�ض��اء الدراج ��ه على‬ ‫جدول أعمال مجلس األمة واقراره‬

‫ً‬ ‫الغانم متحدثا للصحافيين أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫ق�ب��ل ف��ض دور االن �ع �ق��اد ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫ارج ��أت ال�ل�ج�ن��ة م�ن��اق�ش��ة التعديل‬ ‫ع �ل��ى ب �ع��ض أح� �ك ��ام ال �م �ح��اك �م��ات‬ ‫ال � �ج ��زائ � �ي ��ة ال �م �ت �ع �ل ��ق ب��ال �ح �ب��س‬ ‫االح� �ت� �ي ��اط ��ي ال � ��ى ح� �ي ��ن ح �ض��ور‬ ‫الجهات المعنية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م� �ق ��رر ال �ل �ج �ن��ة ال �ن��ائ��ب‬ ‫ال��دك �ت��ور ع�ب��دال�ح�م�ي��د دش �ت��ي ان‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ف�ض�ل��ت ارج � ��اء م�ن��اق�ش��ة‬ ‫ال �ح �ب��س االح �ت �ي��اط��ي ال� ��ى ح�ي��ن‬ ‫ح � �ض� ��ور ال� �م� �ب ��اح ��ث ال �ج �ن��ائ �ي��ة‬ ‫والنيابة العامة واالدارة العامة‬ ‫للتحقيقات‪ ،‬الفتا ال��ى ان اللجنة‬ ‫ستناقش األحد المقبل التعديالت‬

‫«الميزانيات»‪ :‬تنافس على تمويل «الوقود البيئي»‬ ‫صرح رئيس لجنة الميزانيات‬ ‫وال � �ح � �س� ��اب ال� �خ� �ت ��ام ��ي ع ��دن ��ان‬ ‫عبدالصمد بأن اللجنة اجتمعت‬ ‫ل� �م� �ن ��اق� �ش ��ة م� �ي ��زان� �ي� �ت ��ي ش ��رك ��ة‬ ‫صناعة ال�ك�ي�م��اوي��ات البترولية‬ ‫والشركة الكويتية لالستكشافات‬ ‫ال �ب �ت��رول �ي��ة ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ل�ل�س�ن��ة‬ ‫المالية ‪.2016/2015‬‬ ‫وق � ��ال ع �ب��دال �ص �م��د ف ��ي ب �ي��ان‬

‫صحافي ام��س‪ :‬ف��ي ال�ب��داي��ة نفى‬ ‫ال� �ع� �ض ��و ال� �م� �ن� �ت ��دب ل�ل�ت�خ�ط�ي��ط‬ ‫وال�م��ال�ي��ة ف��ي م��ؤس�س��ة ال�ب�ت��رول‬ ‫الكويتية محمد الفرهود الخبر‬ ‫ال �م �ن �ش��ور ف ��ي اح � ��دى ال�ص�ح��ف‬ ‫ال �م �ح �ل �ي��ة ع ��ن وج � ��ود (ازم� � ��ة في‬ ‫تمويل الوقود البيئي لعدم وجود‬ ‫م �م��ول �ي��ن خ��ارج �ي �ي��ن ل�ل�م�ش��روع‬ ‫ب �ع��دم��ا ق ��ارب ��ت ش��رك��ة ال �ب �ت��رول‬

‫ّ‬ ‫إنجاز ‪ 10‬قوانين قبل فض االنعقاد‬ ‫عبدالرحمن الجيران‬

‫ألح� � �ك � ��ام ال � � �م � ��ادة ال� �ث ��ان� �ي ��ة م��ن‬ ‫ال ��دس� �ت ��ور‪ ،‬وأخ � � ��ذا ل �م��ا أوج �ب��ه‬ ‫المشرع من أمانة األخذ بأحكام‬ ‫الشريعة وبما يتالءم مع عقيدتنا‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬بأنه ال يسع أي مسلم‬ ‫ال � �خ ��روج ع ��ن أح� �ك ��ام ال�ش��ري�ع��ة‬ ‫اإلسالمية بحال من األحوال‪.‬‬

‫على قانون الجرائم االلكترونية‬ ‫ال ��ذي أق ��ر ف��ي ال�ج�ل�س��ة الماضية‬ ‫ك � �م ��داول ��ة أول � � ��ى خ �ص ��وص ��ا ان ��ه‬ ‫ق��ان��ون جيد ول��ن يمس الحريات‬ ‫وس �ي �س��اه��م ف ��ي ض �ب��ط وس��ائ��ل‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن��ائ��ب ص��ال��ح ع��اش��ور‬ ‫إن «ق ��ان ��ون اس �ت �ق�لال �ي��ة ال �ق �ض��اء‬ ‫م��ن القوانين المهمة‪ ،‬وال�ك��ل كان‬ ‫يطالب به من المجالس السابقة‪،‬‬ ‫لتكون السلطة القضائية مستقلة‬ ‫تماما م��ن الناحية ال�م��ال�ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫ان �ه��ا اآلن م�س�ت�ق�ل��ة م��ن ال�ن��اح�ي��ة‬ ‫االدارية»‪.‬‬

‫واض ��اف‪« :‬اع�ت�ق��د ان��ه اذا تزامن‬ ‫قانون استقاللية القضاء مع قانون‬ ‫مخاصمة القضاء‪ ،‬فإن ذلك يعطي‬ ‫ضمانة دستورية وقوة للقضاء»‪.‬‬ ‫وع � � � � �ل � � � ��ى ص � � �ع � � �ي� � ��د م� � �ت� � �ص � ��ل‪،‬‬ ‫ع �ل �م��ت «ال � �ج � ��ري � ��دة» م� ��ن م �ص ��ادر‬ ‫ن�ي��اب�ي��ة مطلعة ان ق��ان��ون ال�ب��دي��ل‬ ‫االستراتيجي لن يقره مجلس االمة‬ ‫في دور االنعقاد الحالي‪ ،‬وسيؤجل‬ ‫البت فيه الى دور االنعقاد الرابع‪،‬‬ ‫مبينة ان سبب ذلك عدم الوصول‬ ‫ال��ى تصور نهائي بشأنه‪ ،‬خاصة‬ ‫ف��ي م��ا يتعلق ب�م��وض��وع السقف‬ ‫االدنى للراتب االساسي‪.‬‬

‫ق��ال رئ�ي��س لجنة األول��وي��ات ال�ن��ائ��ب يوسف‬ ‫الزلزلة ان اللجنة اتفقت مع رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم على عقد جلسات في شهر رمضان‬ ‫المبارك‪ ،‬من اجل االنتهاء من االولويات المتفق‬ ‫ً‬ ‫عليها مع الحكومة‪ ،‬مبينا ان المجلس سيعقد‬ ‫جلستين في ‪ 16‬و‪ 17‬الجاري‪ ،‬وأخريين في ‪23‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 24‬ي��ون �ي��و‪ ،‬ف �ض�لا ع��ن اث�ن�ت�ي��ن ف��ي ‪ 30‬يونيو‬ ‫ومطلع يوليو‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال��زل��زل��ة‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح‪ ،‬أن «المجلس‬

‫ي�ت�ج��ه ال ��ى ح�س��م ع �ش��رة ق��وان �ي��ن ق�ب��ل ف��ض دور‬ ‫االن �ع �ق��اد‪ ،‬وه ��ي‪ :‬ك��ام �ي��رات ال �م��راق �ب��ة‪ ،‬وال �ج��رائ��م‬ ‫االلكترونية‪ ،‬ونيابة الخدمة العسكرية‪ ،‬والتعيين‬ ‫في الوظائف القيادية‪ ،‬وجامعة جابر‪ ،‬والحضانة‬ ‫العائلية‪ ،‬والدبلوماسيين‪ ،‬والخطة التنموية‪،‬‬ ‫وال�ع�م��ال��ة ال�م�ن��زل�ي��ة‪ ،‬واالح� � ��داث‪ ،‬ب��االض��اف��ة ال��ى‬ ‫الميزانيات»‪ .‬وقال إن الحالة المالية للدولة ستقدم‬ ‫في مطلع يوليو المقبل‪ ،‬يعقبها في اليوم ذاته‪،‬‬ ‫جلسة فض دور االنعقاد الختامية‪.‬‬

‫ال��وط�ن�ي��ة ال�م��ال�ك��ة ل�ل�م�ش��روع من‬ ‫ان�ف��اق ك��ل حصتها ف��ي التمويل‬ ‫ال ��داخ �ل ��ي ل �ل �م �ش��روع وال �م �ق��درة‬ ‫ب �م �ل �ي��ار دي � � �ن� � ��ار)‪ ،‬م ��وض� �ح ��ا ان‬ ‫هناك رغبة وتنافسا في تمويل‬ ‫مشروع الوقود البيئي وقد تصل‬ ‫تغطية التمويل الخارجي ضعف‬ ‫المبلغ المطلوب والمقدر بنحو ‪3‬‬ ‫مليارات دينار‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ال �ب �ي��ان‪ :‬ق ��در ص��اف��ي‬ ‫ارباح شركة صناعة الكيماويات‬ ‫ال� �ب� �ت ��رول� �ي ��ة ل �ل �س �ن��ة ال� �ج ��دي ��دة‬ ‫ب � �ع� ��د خ � �ص� ��م ال� � �م� � �ص � ��روف � ��ات ب �ـ‬ ‫‪ 167.613.000‬دي �ن ��ار ك �م��ا اف ��اد‬ ‫دي� ��وان ال�م�ح��اس�ب��ة ب ��أن ال�ش��رك��ة‬ ‫ج � ��ادة ف ��ي ت �س��وي��ة م�لاح�ظ��ات�ه��ا‬ ‫خاصة انها سوت ما يزيد على‬ ‫‪ 50‬في المئة منها بشكل جزئي‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح ان � ��ه «رغ � � ��م ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫الشركة لهذه االرباح‪ ،‬فإنها ارباح‬ ‫من انشطة غير تشغيلية وناتجة‬ ‫من ارباح شركات زمنية وتابعة‬ ‫تستثمر فيها ا ل�ش��ر ك��ة علما ان‬ ‫صافي الخسائر التشغيلية يقدر‬ ‫بنحو ‪ 5‬ماليين دينار»‪.‬‬

‫وت� � ��اب� � ��ع ال� � �ب� � �ي � ��ان‪ :‬ون ��اق� �ش ��ت‬ ‫ال � �ل � �ج � �ن ��ة ت� � �ق � ��دي � ��رات م� �ي ��زان� �ي ��ة‬ ‫الشركة الكويتية لالستكشافات‬ ‫ال �ب �ت��رول �ي��ة ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ل�ل�س�ن��ة‬ ‫ال �م��ال �ي��ة ال �م �ق �ب �ل��ة‪ ،‬وم� ��ن ال �م �ق��در‬ ‫ان تبلغ صافي خسائر الشركة‬ ‫ب � �ع� ��د خ � �ص� ��م ال� � �م� � �ص � ��روف � ��ات ب �ـ‬ ‫‪ 285.065.000‬دوالر ب �س �ب��ب‬ ‫ان �خ �ف��اض م�ت��وس��ط أس �ع��ار بيع‬ ‫ال� �ن� �ف ��ط وال� � �غ � ��از‪ ،‬وأف� � � ��اد دي � ��وان‬ ‫ال�م�ح��اس�ب��ة ب ��أن ال �ش��رك��ة ت�لاف��ت‬ ‫نحو ‪ 50‬في المئة من مالحظاتها‬ ‫المسجلة بشكل جزئي‪.‬‬ ‫وب � � �ي� � ��ن ان ال� � �ش � ��رك � ��ة ورغ � � ��م‬ ‫ان�خ�ف��اض اس �ع��ار ال�ن�ف��ط وال�غ��از‬ ‫في االس��واق العالمية في الوقت‬ ‫ال � �ح� ��ال� ��ي ل � ��م ت � �ب� ��ذل أي ج �ه ��ود‬ ‫لتحسين أعمالها أو تطويرها‬ ‫بما يساهم في تعزيز ارباحها‪،‬‬ ‫ويظهر ه��ذا جليا عند مراجعة‬ ‫ال�ح�س��اب��ات ال�خ�ت��ام�ي��ة ال�خ��اص��ة‬ ‫بالشركة خ�لال ال�س�ن��وات األرب��ع‬ ‫ال � �م� ��اض � �ي� ��ة‪ ،‬وه � � � ��ذا م � ��ا ت ��ؤك ��ده‬ ‫ك��ذل��ك ت�ق��اري��ر دي ��وان المحاسبة‬ ‫المتعاقبة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«األمانة العامة»‪ :‬المجلس أنجز ‪ 133‬قانونا‬

‫سلة برلمانية‬ ‫عاشور يطالب بسحب «إلغاء‬ ‫تقليص الحبس االحتياطي»‬

‫تمنى النائب صالح عاشور‬ ‫من النواب مقدمي اقتراح‬ ‫تعديل قانون ‪ ٢٠١٢/٣‬المتعلق‬ ‫بقانون االجراءات والمحاكمات‬ ‫الجزائية بسحب االقتراح‪ ،‬النه‬ ‫مؤشر سلبي على المجلس‬ ‫والحريات‪.‬‬ ‫وكشف عاشور‪ ،‬في تصريح‪،‬‬ ‫ان االقتراح مقدم إلعادة العمل‬ ‫بالقانون السابق قبل تعديله‬ ‫عام ‪ ،٢٠١٢‬حيث تم تقليص‬ ‫الحبس في التحقيق ‪ ٤٨‬ساعة‪،‬‬ ‫وكان قبل التعديل ‪ ٤‬أيام‪،‬‬ ‫والحجز كان ‪ ٢١‬يوما فتم‬ ‫تقليصه الى ‪ ١٠‬ايام‪ ،‬وتجديده‬ ‫بحيث ال يتجاوز ‪ ٤٠‬يوما‬ ‫بإذن من المحكمة مع حضور‬ ‫المحامين‪.‬‬ ‫وأضاف انه تم تأجيل‬ ‫ً‬ ‫المقترح متمنيا من مقدمي‬ ‫االقتراح سحبه‪« ،‬ألنه بعد‬ ‫مرور ثالث سنوات واستقرار‬ ‫القانون من الصعب أن نرجع‬ ‫للخلف بزيادة مدة حبس‬ ‫المتهمين سواء بالتحقيقات‬ ‫او االحتياطي»‪ ،‬السيما أن‬ ‫«محل إقامة المتهمين ومواقع‬ ‫عملهم تكون معروفة»‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن «تمديد مدة الحجز بعدم‬ ‫استكمال التحقيق في غير‬ ‫محله»‪.‬‬

‫المعيوف يستفسر عن نقل‬ ‫موظف في «الطب الرياضي»‬ ‫وجه النائب عبدالله المعيوف‬ ‫سؤاال برلمانيا الى وزير‬ ‫الدولة لشؤون مجلس الوزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله‬ ‫قال في مقدمته‪« :‬تم نقل‬ ‫عبدالباسط الخطيب الموظف‬ ‫في مركز الطب الرياضي‬ ‫والتوعية الصحية التابع‬ ‫للهيئة العامة للشباب‬ ‫والرياضة كرئيس قسم‬ ‫االشراف المسائي‪ ،‬على‬ ‫اعتبار انه كان رئيسا لقسم‬ ‫العيادات والخدمات الطبية‬ ‫في ذات المركز»‪.‬‬ ‫وطلب المعيوف تزويده‬ ‫بنسخة من قرار تثبيت‬ ‫المذكور لوظيفة «رئيس قسم‬ ‫العيادات والخدمات الطبية»‬ ‫ونسخة من الكتاب القاضي‬ ‫بسحب القرار المشار إليه‪.‬‬

‫الجبري إلى القاهرة للمشاركة‬ ‫في جلسة للبرلمان العربي‬

‫ً‬ ‫النواب ّقدموا ‪ 843‬سؤاال و‪ 580‬عدد الردود عليها‬

‫المجلس شهد‬ ‫تقديم الحكومة‬ ‫ً‬ ‫‪ 74‬مشروعا‬ ‫بقانون والنواب‬ ‫ً‬ ‫‪ 230‬اقتراحا‬

‫أنجز مجلس األمة منذ بداية دور االنعقاد‬ ‫العادي الثالث من الفصل التشريعي الرابع‬ ‫ع�ش��ر ف��ي ‪ 28‬أ ك�ت��و ب��ر ‪ 2014‬و ح�ت��ى ‪ 28‬مايو‬ ‫‪ 36 ،2015‬ق��ا ن��و ن��ا‪ ،‬إ ض��ا ف��ة إ ل ��ى ‪ 21‬ق��ا ن��و ن��ا‬ ‫ت �ت �ع �ل��ق ب��اال ت �ف��ا ق �ي��ات‪ ،‬و‪ 44‬ق��ا ن��و ن��ا خ��ا ص��ا‬ ‫بالميزانيات‪ ،‬و‪ 32‬قانونا خاصا بالحسابات‬ ‫الختامية‪ ،‬بإجمالي ‪ 133‬قانونا‪.‬‬ ‫وك�ش��ف ت�ق��ري��ر إح�ص��ائ��ي ص��ادر ع��ن إدارة‬ ‫اإلعالم باألمانة العامة لـ «األمة» أن المجلس‬ ‫ش�ه��د خ�لال ه��ذه ا ل�ف�ت��رة ت�ق��د ي��م ‪ 74‬مشروعا‬ ‫ب�ق��ان��ون م�ق��دم��ة م��ن ال�ح�ك��وم��ة‪ 230 ،‬اق�ت��راح��ا‬ ‫بقوانين مقدمة من األعضاء‪ 310 ،‬اقتراحات‬ ‫برغبة قدمها األعضاء‪.‬‬ ‫وذ ك � ��ر ا ل �ت �ق��ر ي��ر أن ا ل �م �ج �ل��س ع �ق��د ج�م�ي��ع‬ ‫ج�ل�س��ات��ه ال �م �ق��ررة‪ ،‬ب��اس�ت�ث�ن��اء ج�ل�س��ة واح��دة‬ ‫ف�ق��ط ل��م ت�ع�ق��د‪ ،‬ل�ع��دم اك�ت�م��ال ن�ص��اب�ه��ا‪ ،‬وبلغ‬ ‫عدد ساعات الجلسات المنعقدة ‪ 173‬ساعة‬

‫و‪ 35‬دقيقة موزعة على ‪ 30‬جلسة‪ .‬وأشار إلى‬ ‫أن عدد اللجان البرلمانية لمجلس األمة ‪24‬‬ ‫لجنة‪ ،‬منها ‪ 11‬دا ئ�م��ة‪ ،‬و‪ 13‬مؤقتة‪ ،‬وعقدت‬ ‫تلك اللجان ‪ 356‬اجتماعا‪ ،‬خ�لال ‪ 712‬ساعة‬ ‫و‪ 12‬د ق �ي �ق��ة أ ث �م��رت ع��ن إ ن �ج��از ‪ 355‬ت�ق��ر ي��را‬ ‫أدرجت على جدول أعمال المجلس‪.‬‬ ‫ولفت التقرير إلى أن األعضاء تقدموا خالل‬ ‫دور اال ن�ع�ق��اد ه��ذا‪ ،‬حتى ‪ 28‬م��ا ي��و الماضي‪،‬‬ ‫ب�ـ‪ 843‬س��ؤاال برلمانيا إلى ا ل��وزراء‪ ،‬في حين‬ ‫بلغ عدد الردود على تلك األسئلة ‪ 580‬ردا‪.‬‬ ‫أ م��ا على صعيد تفعيل المجلس للجانب‬ ‫الرقابي‪ ،‬فقد كشف التقرير أن دور االنعقاد‬ ‫ال �ح��ال��ي ش �ه��د ت �ق��دي��م ‪ 3‬اس� �ت� �ج ��واب ��ات‪ ،‬وت��م‬ ‫ت �ك �ل �ي��ف دي � � ��وان ال �م �ح��اس �ب��ة ب� � �ـ‪ 3‬ت �ك �ل �ي �ف��ات‪،‬‬ ‫و ق � ��دم األ ع � �ض ��اء ‪ 6‬ط �ل �ب��ات ل �ل �ت �ح �ق �ي��ق‪ ،‬و‪15‬‬ ‫طلبا للمناقشة‪ ،‬كما تم بحث ‪ 21‬طلبا لرفع‬ ‫الحصانة‪.‬‬

‫غادر البالد أمس نائب رئيس‬ ‫البرلمان العربي‪ ،‬العضو‬ ‫محمد الجبري‪ ،‬متوجها إلى‬ ‫(القاهرة) للمشاركة في الجلسة‬ ‫السادسة لدور االنعقاد‬ ‫الثالث من الفصل التشريعي‬ ‫األول للبرلمان العربي‪ ،‬الذي‬ ‫سيعقد خالل الفترة من ‪14 10-‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وسيغادر اليوم عضوا‬ ‫البرلمان العربي النائبان‬ ‫فيصل الكندري ومحمد‬ ‫الحويلة للمشاركة في أعماله‪.‬‬



‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2706‬األربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2015‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪ 1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ادعاءات العمير ال تخفي نية الهيمنة‬ ‫م��ع األس��ف الشديد‪ ،‬إن ال�ج��دل م��ع وزي��ر النفط‬ ‫ً‬ ‫علي العمير أخذ أبعادا واسعة وهابطة تصعب‬ ‫مجاراتها‪ ،‬من اتهامات لمنتقديه‪ ،‬الذين يسميهم‬ ‫ً‬ ‫الخصوم‪ ،‬وق��ال إن فرائصهم ارتعدت خوفا على‬ ‫م�ص��ال�ح�ه��م‪ ،‬ال �ت��ي ال ي��ري��دون أن ت�ص��ل إل�ي�ه��ا يد‬ ‫اإلص� �ل��اح‪ ،‬وه �ن��ا ي �ص��ف ن�ف�س��ه ب��أن��ه ح��ام��ل راي��ة‬ ‫اإلصالح‪ ،‬ويتحدى ما وصفه باألقالم المسمومة‬ ‫واأللسنة الموبوءة‪ ،‬التي اتهمته بأبشع االتهامات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وطبعا ‪ ،‬يشمل ذ ل��ك شخصي المتواضع‪ ،‬بسبب‬ ‫ما كتبته في مقال سابق عن طلبه تحويل إدارة‬ ‫مستشفى األحمدي من إدارة شركة نفط الكويت‬ ‫إلى المؤسسة‪ ،‬وأن��ه قدم ‪ 43‬اسما لشغل المراكز‬ ‫ال�ق�ي��ادي��ة ف��ي ال �ش��رك��ات‪ ،‬ال�ت��اب�ع��ة للمؤسسة‪ ،‬هو‬ ‫ك��ذب‪ ،‬ث��م اع �ت��رف بعد أن ن�ش��رت إح��دى الصحف‬ ‫أس�م��اء ‪ 23‬اس�م��ا‪ ،‬واقتصر اعترافه على األسماء‬ ‫ال �ـ‪ 23‬المنشورة‪ ،‬وه��و نصف الحقيقة‪ ،‬فالقائمة‬ ‫تضم ‪ 43‬اسما وليس ‪.23‬‬ ‫أما بشأن نقل المستشفى إلى المؤسسة ليكون‬ ‫ت�ح��ت س�ل�ط�ت��ه‪ ،‬ف�ق��د أش� ��رت ف��ي م �ق��ال س��اب��ق إل��ى‬ ‫المراسالت المتبادلة التي تثبت صحة ما ذكرته‪.‬‬ ‫وزير النفط العمير يتذرع بأن اقتراحه بتغيير‬ ‫أعضاء مجلس إدارة المؤسسة هو من اختصاصه‬ ‫األصيل‪ ،‬وما يفعله بهذا الخصوص ‪ -‬أي تغيير‬ ‫مجلس اإلدارة ‪ -‬س�ب��ق أن فعله وزراء س��ا ب�ق��ون‪،‬‬ ‫آخرهم الوزير السابق هاني حسين‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال �ص��دد‪ ،‬ك�ت��ب ال�ك��ات��ب خ��ال��د سلطان‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ان م � �ق� ��اال ف � ��ي م� ��وق� ��ع ص �ح �ي �ف��ة ال ��وط ��ن‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬ذكر فيه أنني بتاريخ ‪ ،2013/5/27‬وفي‬ ‫مقال سابق لي‪ ،‬امتدحت ما قام به الوزير هاني‬ ‫ً‬ ‫حسين‪ ،‬واعتبرته خطوة إصالح وليس انتقاما‪،‬‬ ‫واستغرب موقفي بالموافقة على تلك الخطوة‪ ،‬في‬ ‫حين استنكرت قيام الوزير العمير بعمل مماثل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نعم‪ ،‬اعتبرت ما قام به هاني حسين إصالحا‪،‬‬ ‫لألسباب التالية‪:‬‬ ‫ هاني حسين قضى ال�ج��زء األك�ب��ر م��ن حياته‬‫العملية في قطاع النفط‪ ،‬وتبوأ أغلب المراكز في‬ ‫كل الشركات التابعة للمؤسسة وإداراتها إلى حين‬ ‫ت�ق��اع��ده‪ ،‬وع�ن��د ق�ب��ول��ه منصب وزي ��ر ال�ن�ف��ط‪ ،‬بعد‬ ‫رفض وتردد وضغوط‪ ،‬طرح وجهة نظره وشروطه‪،‬‬ ‫وهي أنه بحكم خبرته في القطاع النفطي كان يرى‬ ‫أن هناك حاجة ماسة إلصالح القطاع مما يعانيه‬ ‫ً‬ ‫من ترهل وتجاذبات‪ ،‬وأحيانا صراعات وتضخم‬ ‫ف��ي ال��وظ��ائ��ف‪ ،‬وت ��دخ�ل�ات س�ي��اس�ي��ة ووس��اط��ات‬ ‫أعضاء مجلس األم��ة‪ ،‬وبعد ش��رح رؤيته لرئيس‬ ‫الوزراء تمت الموافقة على شروطه‪.‬‬ ‫‪ -‬كانت رؤي��ة هاني حسين في تركيب مجلس‬

‫اإلدارة أن يكون من شخصيات مستقلة من ذوي‬ ‫الخبرة‪ ،‬لكن ال يتبوأون مراكز قيادية إدارية‪ ،‬وكان‬ ‫من بين أعضاء مجلس اإلدارة آنذاك مديرو دوائر‬ ‫ورؤساء تنفيذيون‪ ،‬وممثلو وزارات‪ ،‬مثل المالية‬ ‫ً‬ ‫والكهرباء والبيئة‪ ،‬ال مبرر فنيا إلش��راك�ه��م‪ ،‬ألن‬ ‫ع �ط��اء ه��م م �ح��دود‪ ،‬ه ��ذا إل ��ى ج��ان��ب األخ ��ذ بعين‬ ‫االعتبار التعديالت على ق��ان��ون ال�ش��رك��ات‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يقضي بالفصل بين رئاسة المجالس والرئيس‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي‪ ،‬وب �ن��اء ع�ل��ى ذل ��ك‪ ،‬ت��م ت��رش�ي��ح أع�ض��اء‬ ‫المجلس من قياديين سابقين في القطاع‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫خ ��ال ��د ب��وح �م��رة رئ� �ي ��س س ��اب ��ق ل �ش��رك��ة ص�ن��اع��ة‬ ‫الكيماويات‪ ،‬وعبداللطيف ال�ت��ورة رئيس سابق‬ ‫لشركة نفط الكويت‪ ،‬وحمزة بخش مدير التشغيل‬ ‫في شركة نفط الكويت‪ ،‬وعبدالهادي العواد رئيس‬ ‫سابق بشركة نفط الخليج‪ ،‬وأعضاء خارجيون‪،‬‬ ‫وه��م‪ :‬عبدالوهاب ال ��وزان وزي��ر س��اب��ق‪ ،‬وعبدالله‬ ‫الحميضي تولى مركزا قياديا في «الكيماويات»‪.‬‬ ‫ب�ه��ذه التركيبة أ ص�ب��ح المجلس يضم ثلة من‬ ‫ذوي الخبرات‪ ،‬لذلك هم أكثر عطاء إلدارة القطاع‬ ‫النفطي‪.‬‬ ‫ ب �ش��أن رؤس� ��اء وأع �ض ��اء م�ج��ال��س ال �ش��رك��ات‪،‬‬‫وه��ي القضية ال�ت��ي ف�ج��رت ال �خ�لاف ب�ي��ن العمير‬ ‫ومجلس اإلدارة الحالي‪ ،‬فقد أعطى الوزير السابق‬ ‫ه��ان��ي حسين ك��ام��ل ال�ح��ري��ة ل�م�م��ارس��ة المجلس‬ ‫صالحياته في اختيار أعضاء مجالس اإلدارات‬ ‫التابعة للمؤسسة‪ ،‬تطبيقا لنص ال�م��ادة ‪ 14‬من‬ ‫قانون إنشاء المؤسسة‪ ،‬التي نصت على «أن يتولى‬ ‫مجلس المؤسسة تعيين مجالس إدارات الشركات‬ ‫ال�م�م�ل��وك��ة ل�ل�م��ؤس�س��ة»‪ ،‬ول�ح��رص��ه ع�ل��ى ذل��ك ك��ان‬ ‫الوزير هاني حسين يغادر جلسة المجلس عند‬ ‫مناقشة هذا الموضوع‪.‬‬ ‫وب �ع��د اخ �ت �ي��ار ال �م��رش �ح �ي��ن ل �ل �م �ج��ال��س‪ ،‬واف ��ق‬ ‫ع�ل��ى اق �ت��راح المجلس ول��م ي��رف��ض‪ ،‬رغ��م تحفظه‬ ‫عن البعض‪ ،‬وهو تصرف محمود يسجل للوزير‬ ‫حسين‪ ،‬وهنا اختلف تصرفه عما قام به الوزير‬ ‫ال �ع �م �ي��ر‪ ،‬ال� ��ذي رف ��ض اخ �ت �ي��ار ال�م�ج�ل��س أع �ض��اء‬ ‫مجالس الشركات التابعة‪ ،‬وعطل ذلك ستة أشهر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ثم أحضر قائمته طالبا اعتمادها من المجلس‪،‬‬ ‫وأملى أسماء األعضاء الذين اقترحهم شفويا من‬ ‫دون توضيح سيرهم الذاتية‪ ،‬طالبا اعتمادهم‪،‬‬ ‫وبعد إصرار المجلس على فحص السيرة الذاتية‬ ‫لمرشحي قائمته وافق على مضض‪ ،‬ولما فحص‬ ‫ال�م�ج�ل��س ال �ق��ائ �م��ة ب��واس �ط��ة ل �ج��ان ش�ك�ل�ه��ا ل�ه��ذا‬ ‫الغرض‪ ،‬رشح ‪ 17‬من ‪ 43‬من قائمة الوزير‪ ،‬الذي‬ ‫رف��ض ب��دوره ق��رار المجلس‪ ،‬وأص��ر على اعتماد‬ ‫قائمته بالكامل‪ ،‬التي ضمت أف��رادا من محازبيه‬

‫بقلم عبدالله النيباري‬ ‫ودواوي ��ن دائ��رت��ه االنتخابية‪ ،‬ومرشحي أعضاء‬ ‫مجلس األمة‪.‬‬ ‫ الوزير هاني حسين اتبع الطريق السليم‪ ،‬فلم‬‫يضلل أو يراوغ‪ ،‬ولم يعط معلومات خاطئة‪ ،‬فقد‬ ‫كان صريحا وشفافا‪ ،‬في حين أن الوزير العمير‬ ‫أع �ط��ى م�ع�ل��وم��ات خ��اط�ئ��ة ل��رئ�ي��س م�ج�ل��س األم��ة‬ ‫وللسلطات العليا‪ ،‬و ك��ان يقول إ ن��ه يريد تغييرا‬ ‫ج��زئ�ي��ا ب��إض��اف��ة ث�لاث��ة أس �م��اء ف �ق��ط‪ ،‬ف��ي ح�ي��ن أن‬ ‫المرسوم الذي تم توقيف صدوره كان عبارة عن‬ ‫تغيير معظم أعضاء المجلس إن لم يكن كلهم‪.‬‬ ‫لهذه األسباب‪ ،‬كان رأيي واليزال أن اإلجراء ات‬ ‫ال �ت��ي ات�خ��ذه��ا ال��وزي��ر ه��ان��ي حسين ه��ي األص��ح‬ ‫واألس �ل��م لمصلحة االرت �ق��اء ب ��أداء أه��م ق�ط��اع في‬ ‫اقتصاد الكويت ومصدر معيشة أهلها‪.‬‬ ‫ول �ه��ذه األس �ب��اب أي �ض��ا‪ ،‬ش�ن��ت ج��ري��دة ال��وط��ن‬ ‫حمالت شنيعة متواصلة ضد الوزير هاني حسين‪،‬‬ ‫ألن ما قام به يضر بمصالح أصحابها‪.‬‬ ‫الوطن‬ ‫جريدة‬ ‫وم��ن خ�لال متابعتي النتقادات‬ ‫ُ‬ ‫الورقية سابقا‪ ،‬واإللكترونية حاليا‪ ،‬والتي نشر‬ ‫مقال السلطان فيها‪ ،‬وما توافر لدي من معلومات‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬اكتشفت أن هناك عالقة بين الوزير العمير‬ ‫وأص �ح��اب ج��ري��دة ال��وط��ن‪ ،‬ووصلتني معلومات‬ ‫أخرى تؤكد العالقة الوثيقة بين العمير ومؤسسة‬ ‫ال�ف�س��اد‪ ،‬ل��درج��ة أن��ه يسافر معهم على طائرتهم‬ ‫الخاصة مثال إل��ى القاهرة أو العمرة‪ ،‬وم��ا خفي‬ ‫كان أعظم‪.‬‬ ‫وادع� � � ��اء ات ال �ع �م �ي��ر ب� ��أن ه �ن��اك م ��ن ي��ري��د رف��ع‬ ‫ي��د ال��دول��ة ع��ن ق�ط��اع النفط ال تنطلي على أح��د‪،‬‬ ‫ون�ت�م�ن��ى م��ن ال��وزي��ر أن ي��وض��ح ل�ن��ا م��ن ه��م‪ ،‬ع��دا‬ ‫حلفائه‪ ،‬الذين «بربعوا» في قطاع النفط‪ ،‬كما حدث‬ ‫ف��ي صفقة السانتافي‪ ،‬وجريمة ا ل�ن��ا ق�لات‪ ،‬فغير‬ ‫هؤالء‪ ،‬قل لنا من هم الذين يريدون رفع يد الدولة‬ ‫عن القطاع‪ ،‬وأوضح لنا كيف يتم ذلك؟ وما اآللية‬ ‫لتنفيذه؟ أم ه��ي خ��راف��ات المحشور ف��ي زاوي ��ة؟!‬ ‫فادعاء اتك ال تخفي نواياك في الهيمنة‪ ،‬واالنفراد‬ ‫ف��ي التصرف بهذا القطاع ألغ��راض��ك الشخصية‬ ‫ومصالح حلفائك‪ ،‬والمتنفذين‪ ،‬وليكن معلوما‬ ‫أن فكرة رفع يد الدولة عن القطاع النفطي أمر في‬ ‫غاية االستحالة‪ ،‬ألنه ملك الدولة‪ ،‬ومصدر تمويل‬ ‫ميزانيات إنفاقها‪ ،‬ومن دونه لن يكون هناك شيء‬ ‫اسمه اقتصاد كويتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صديق أرسل لي تذكيرا بحكمة تقول‪ :‬تستطيع‬ ‫أن ت �خ��دع ك��ل ال �ن��اس لبعض ال��وق��ت‪ ،‬وأن تخدع‬ ‫بعض الناس كل الوقت‪ ،‬لكن ال تستطيع خداع كل‬ ‫الناس طوال الوقت‪.‬‬

‫«الكهرباء»‪ 4200 :‬اتصال‬ ‫بـ «الطوارئ» في مايو الماضي‬ ‫الفريج‪ :‬عالجنا ضعف وصول المياه بزيادة الضخ‬ ‫أح� � �ي � ��ان � ��ا‪ ،‬إل � � ��ى ت ��رك � �ي ��ب ب �ع��ض‬ ‫● سيد القصاص‬ ‫أعلن الوكيل المساعد لقطاع‬ ‫ت �ش �غ �ي��ل وص� �ي ��ان ��ة ال� �م� �ي ��اه ف��ي‬ ‫وزارة الكهرباء والماء المهندس‬ ‫خليفة الفريج عن استقبال مراكز‬ ‫طوارئ المياه لـ ‪ 4200‬اتصال من‬ ‫المستهلكين خالل مايو الماضي‪،‬‬ ‫الف � �ت� ��ا إل � � ��ى أن ف � � ��رق ال� � �ط � ��وارئ‬ ‫ال� �م ��وزع ��ة ف ��ي م �ن��اط��ق ال �ك��وي��ت‬ ‫تابعت هذه االتصاالت وعالجت‬ ‫المشاكل التي كانت محل شكوى‪.‬‬ ‫وق��ال الفريج‪ ،‬في تصريح‪ ،‬إن‬ ‫ال��وزارة ممثلة في قطاع تشغيل‬ ‫وص �ي��ان��ة ال �م �ي��اه‪ ،‬ت�س�ت�ق�ب��ل‪ ،‬من‬ ‫خالل مراكز الطوارئ التابعة لها‬ ‫ومركز االت�ص��ال الموحد (‪،)152‬‬ ‫ش�ك��اوى مستهلكي ال�م�ي��اه على‬ ‫مدار الساعة‪ ،‬موضحا أنه يوجد‬ ‫في الكويت ‪ 7‬مراكز طوارئ مياه‬ ‫م ��وزع ��ة ع �ل��ى م �ن��اط��ق ال �ك��وي��ت‪،‬‬ ‫لتغطية احتياجات تلك المناطق‪.‬‬ ‫وأوضح أن معظم المستهلكين‬ ‫يشتكون ض�ع��ف وص��ول المياه‬ ‫وان�ق�ط��اع�ه��ا أح �ي��ان��ا‪ ،‬ف�ض�لا عن‬ ‫االت� � �ص � ��االت ال� �خ ��اص ��ة ب ��وج ��ود‬ ‫كسور وتسريبات ف��ي الخطوط‬ ‫المائية‪ ،‬مؤكدا أن ال��وزارة قامت‬ ‫بمعالجة مشكلة ضعف المياه‬ ‫بزيادة معدالت الضخ‪.‬‬ ‫وأش ��ار إل��ى أن شبكة ال�م�ي��اه‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ي�ب�ل��غ ط��ول�ه��ا ن�ح��و ‪ 7‬آالف‬ ‫ك �ي �ل��وم �ت��ر‪ ،‬ت �ح �ت��اج إل� ��ى ت �ع��اون‬ ‫ال � �ج � �م � �ي � ��ع واإلب � � � �ل � � � ��اغ ع� � � ��ن أي‬ ‫م�ل�اح �ظ��ات ع �ل��ى وج ��ه ال �س��رع��ة‪،‬‬ ‫م��رج �ع��ا ض �ع��ف وص � ��ول ال �م �ي��اه‬

‫ال �م �س �ت �ه �ل �ك �ي��ن م� �ض� �خ ��ات ع�ل��ى‬ ‫خ �ط ��وط ال �ش �ب �ك��ة م �ب��اش��رة ق�ب��ل‬ ‫خ ��زان ��ات ال �م �ي��اه‪ ،‬م��ا ي��ؤث��ر على‬ ‫وصول المياه بكميات كافية إلى‬ ‫المنازل المجاورة لهم‪.‬‬ ‫ودع ��ا إل��ى ض ��رورة االق�ت�ص��اد‬ ‫وع��دم إه��دار ال�م�ي��اه‪ ،‬م��ع الوضع‬ ‫ف ��ي ال �ح �س �ب��ان أن ال ��دول ��ة ت�ق��وم‬ ‫ً‬ ‫بدعم المياه بشكل كبير‪ ،‬مبينا ان‬ ‫مراكز طوارئ المياه موزعة على‬ ‫المناطق التالية‪ :‬األحمدي‪ ،‬جابر‬ ‫العلي‪ ،‬السالمية‪ ،‬حولي‪ ،‬الشويخ‪،‬‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬الجهراء‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬توقعت مصادر‬ ‫مطلعة في وزارة الكهرباء والماء‬ ‫أن تبدأ الشركة المنفذة لمشروع‬ ‫ال�م��رح�ل��ة األول� ��ى ل�م�ح�ط��ة ال ��زور‬ ‫الشمالية بتشغيل الوحدة األولى‬ ‫ت �ج��اري��ا ن �ه��اي��ة ال �ش �ه��ر ال �ج��اري‬ ‫ب �ق��درة ‪ 220‬م �ي �غ��اواط��ا‪ ،‬ع�ل��ى ان‬ ‫تلحقها ال��وح��دة الثانية ف��ي ‪13‬‬ ‫أغ�س�ط��س المقبل بنفس ال�ق��درة‬ ‫اإلنتاجية‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت ال �م �ص ��ادر أن كل‬ ‫األم��ور التي تخص عملية شراء‬ ‫الكهرباء من الشركة األولى التي‬ ‫ستتولى إدارة المحطة منتهية‬ ‫ومتفق عليها‪ ،‬متوقعة أن تبدأ‬ ‫ال �ش��رك��ة ب �ع��د ت�ش�غ�ي��ل ال�م��رح�ل��ة‬ ‫األول � � ��ى ب �ش �ك��ل ك ��ام ��ل م ��ن ط��رح‬ ‫أس�ه�م�ه��ا ل�لاك �ت �ت��اب ب�ن�س�ب��ة ‪50‬‬ ‫ف��ي ال�م�ئ��ة ل�ل�م��واط�ن�ي��ن‪ ،‬و‪ 40‬في‬ ‫المئة للمستثمر‪ ،‬و‪ 10‬في المئة‬ ‫للحكومة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2706‬األربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2015‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪ 1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الصبيح‪ :‬نقلة نوعية في مستوى النظافة تشهدها البالد قريبا‬ ‫التشديد على «الحضور واالنصراف» للعمالة والسائقين‬ ‫علي حسن‬

‫دعا الصبيح إلى ضرورة أن‬ ‫تشهد المرحلة المقبلة نقلة‬ ‫نوعية في مستوى النظافة في‬ ‫البالد بشكل عام‪ ،‬وهو الذي‬ ‫اليزال دون الطموح المنشود‪.‬‬

‫وض ��ع ال �م��دي��ر ال �ع��ام ل�ل�ب�ل��دي��ة‪،‬‬ ‫م‪ .‬أح �م��د ال�ص�ب�ي��ح‪ ،‬م��دي��ري أف��رع‬ ‫البلدية في المحافظات ومسؤولي‬ ‫إدارات ا ل� �ن� �ظ ��ا ف ��ة م � ��ن م ��د ي ��ر ي ��ن‬ ‫وم��راق �ب �ي��ن أم � ��ام م �س��ؤول �ي��ات �ه��م‪،‬‬ ‫م� �ش ��ددا ع �ل��ى ض� � ��رورة أن ت�ش�ه��د‬ ‫المرحلة المقبلة نقلة نوعية في‬ ‫مستوى النظافة في البالد بشكل‬ ‫ع ��ام‪ ،‬وال ��ذي الي ��زال دون الطموح‬ ‫المنشود‪.‬‬ ‫وق � � ��ال خ �ل ��ال اج� �ت� �م ��اع ��ه ب �ه��م‪،‬‬ ‫ب �ح �ض��ور ن��ائ �ب��ه ل � �ش ��ؤون ق �ط��اع‬ ‫ال �ب �ل��دي��ة ف ��ي م �ح��اف �ظ �ت��ي ح��ول��ي‬ ‫واألحمدي‪ ،‬فهد العتيبي‪ ،‬إن الدولة‬ ‫تنفق أم��واال كبيرة إلب��راز الكويت‬ ‫ع� �ل ��ى ن� �ح ��و ح � �ض� ��اري م� ��ن ح�ي��ث‬ ‫النظافة‪ ،‬وهذه مسؤوليتنا‪ ،‬وعلينا‬ ‫الوفاء بها أم��ام الله تعالى وأمام‬ ‫ش�ع�ب�ن��ا‪ ،‬وخ�ص��وص��ا أن ال�ق�ص��ور‬ ‫ي�ج�ع�ل�ن��ا ف ��ي م��رم��ى االن� �ت� �ق ��ادات‪،‬‬ ‫س� � ��واء م ��ن ق �ب��ل أع � �ض ��اء م�ج�ل��س‬ ‫األمة أو ديوان المحاسبة‪ ،‬كما هو‬ ‫حاصل اآلن‪.‬‬ ‫وخ ��اط ��ب ال �ص �ب �ي��ح ال �ح �ض��ور‬ ‫قائال‪ :‬عليكم بذل المزيد من الجهد‬ ‫ف ��ي م �ت��اب �ع��ة ت�ح�ص�ي��ل ال �غ��رام��ات‬

‫تحديث الطرق المؤدية‬ ‫إلى «المباركية»‬

‫جانب من سوق المباركية‬ ‫علمت "ال �ج��ري��دة" م��ن م�ص��ادر ب�ل��دي��ة أن اللجنة المكلفة بتطوير‬ ‫العاصمة ستعمل خالل االسابيع القليلة المقبلة على إعادة تطوير‬ ‫وتحديث مجموعة من الشوارع الرئيسية المؤدية الى سوق المباركية‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن اللجنة ستجتمع مع المجلس البلدي وإدارة‬ ‫المخطط الهيكلي لضمان عدم وجود أي مخالفات في تطوير وتحديث‬ ‫تلك الشوارع‪ ،‬خاصة أن التطوير سيكون على مستوى إعادة تبليط‬ ‫جانبي الطريق وتشجيره‪ ،‬مع مراعاة اإلضاءة التي ستواكب الطابع‬ ‫التراثي لمدينة الكويت‪.‬‬ ‫وبينت أن اللجنة انتهت من عمل تصاميم لدورات المياه الجديدة‬ ‫التي سيتم بناؤها على نطاق واسع في المنطقة المحيطة بالسوق‬ ‫وب��داخ�ل��ه‪ ،‬م��ع ت��وف�ي��ر ال�خ��دم��ات ال�لازم��ة لتلك ال� ��دورات م��ع تنظيفها‬ ‫باستمرار على مدار ‪ 24‬ساعة يوميا‪.‬‬ ‫وأشارت إلى ان اللجنة ستعلن خالل مدة قليلة إغالق احد الشوارع‬ ‫الموجودة داخل اسواق المباركية وضمها للشوارع التي تم إغالقها‬ ‫وعمل مظالت من بداية الشارع حتى نهايته‪ ،‬فضال عن توفير سيارات‬ ‫"ق��ول��ف ك��ار" ف��ي محيط ال�س��وق لنقل كبار السن وذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة من مواقع مواقف السيارات الى داخل السوق والعكس‪.‬‬ ‫وع�ل��ى نفس الصعيد‪ ،‬ق��ررت اللجنة زي ��ادة وتكثيف اع ��داد عمال‬ ‫النظافة داخل السوق‪ ،‬خاصة بعد ان اصبح واجهة سياحية تستقطب‬ ‫السياح والمواطنين والمقيمين في آن واحد على مدار االسبوع‪ ،‬مشيرة‬ ‫الى ان هناك نية لتوفير قوات من وزارة الداخلية تسمى "أمن السوق"‬ ‫بزيها العسكري القديم الذي كان يرتديه رجال األمن قبل عام ‪،1960‬‬ ‫بهدف إضافة الصبغة التراثية على أسواق المباركية‪.‬‬

‫المستحقة نتيجة مخالفة بعض‬ ‫الشركات المتعاقد معها للشروط‬ ‫التعاقدية‪ ،‬وم��راع��اة ع��دم تحميل‬ ‫البلدية أي مبالغ غير مستحقة‪،‬‬ ‫والس �ي �م��ا ت �ل��ك ال �ت��ي ت�م�ث��ل قيمة‬ ‫ت��وري��د ش��رك��ات النظافة ح��اوي��ات‬ ‫ف � ��رز ال� �ن� �ف ��اي ��ات غ �ي��ر ال �ع �ض��وي��ة‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل ��ى ت�ت�ب��ع ن �ظ��ام اآلل �ي��ات‬ ‫وال �م��رك �ب��ات "‪ ،"G . P .S‬وم��راع��اة‬ ‫ال � ��دق � ��ة ف � ��ي م� ��واص � �ف� ��ات اآلل � �ي� ��ات‬

‫«األبحاث» و«بوترا» يوقعان‬ ‫مذكرة لمشروع بحثي‬ ‫يتعلق بتوصيف حالة الحالل للمواد الغذائية‬

‫الصبيح خالل االجتماع‬ ‫ب �م��ا ي�ت�ن��اس��ب م��ع ط�ب�ي�ع��ة بعض‬ ‫المناطق‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ب ب� � �ض � ��رورة ال �ت �ش��دي��د‬ ‫على ن�ظ��ام الحضور واالن�ص��راف‬ ‫ل�ل�ع�م��ال��ة وال �س��ائ �ق �ي��ن (ال �ب �ص �م��ة)‬ ‫في كل العقود‪ ،‬مع متابعة تقديم‬ ‫ه ��ذه ال �ك �ش��وف ل�م�ش��رف��ي ال�م��راك��ز‬ ‫العتمادها‪ ،‬كي ال تخالف الشروط‬ ‫التعاقدية‪ ،‬فضال عن التحقيق من‬ ‫مطابقة أكياس النفايات صديقة‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫البيئة للشروط والمواصفات التي‬ ‫تنبغي مراعاتها فيها‪.‬‬ ‫واس � � �ت � � �م� � ��ع م � � ��دي � � ��ر ال � �ب � �ل� ��دي� ��ة‬ ‫إل � ��ى م�ل�اح� �ظ ��ات م� ��دي� ��ري األف � ��رع‬ ‫ومسؤولي إدارات النظافة في هذه‬ ‫األفرع‪ ،‬ووعد بتقديم كل دعم ممكن‬ ‫من شأنه ضمان انسيابية العمل‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق � ��ال ال �ع �ت �ي �ب��ي إن‬ ‫ال � �ع � �ق� ��ود ال� �م� �ب ��رم ��ة م � ��ع ش ��رك ��ات‬ ‫النظافة بلغت ‪ 285‬مليون دينار‪،‬‬

‫مبينا أن "ه��ذا مبلغ كبير مقارنة‬ ‫بقيمة ال�ع�ق��ود ال�س��اب�ق��ة‪ ،‬ويعني‬ ‫أن ال� � �ش � ��رك � ��ات ت � �ن� ��ال ح �ق ��وق �ه ��ا‪،‬‬ ‫والب��د أن ت��ؤدي ح�ق��وق المجتمع‬ ‫عليها بالشكل ال��ذي يلبي طموح‬ ‫المواطنين‪ ،‬والبد لمديري إدارات‬ ‫ال�ن�ظ��اف��ة وم��راق�ب�ي�ه��ا ومفتشيها‬ ‫أن يقوموا بواجباتهم وأدواره��م‬ ‫المنوطة بهم على الوجه األكمل‪،‬‬ ‫ضمانا لجودة الخدمة المقدمة‪.‬‬

‫وقع معهد الكويت لالبحاث العلمية وجامعة (بوترا) الماليزية‬ ‫مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع بحثي حول توصيف حالة الحالل‬ ‫للمواد الغذائية والدوائية ومستحضرات التجميل ومواد العناية‬ ‫بالبشرة في الكويت‪.‬‬ ‫وقال المدير العام للمعهد الدكتور ناجي المطيري في تصريح‬ ‫صحافي امس ان نتائج المشروع تفيد في مراقبة الجودة من‬ ‫اإلنتاج حتى االستهالك‪ ،‬ويهدف الى تأسيس مرجعية شرعية‬ ‫وعلمية في ما يعتبر في المنتجات الغذائية وغير الغذائية حالال‬ ‫أو مشبوها أو مكروها أو محرما‪.‬‬ ‫وأض��اف ان المشروع يبحث عن تجميع قاعدة بيانات حول‬ ‫حالة الحالل في المنتجات الغذائية وغير الغذائية المستوردة أو‬ ‫المصنعة في الكويت‪ ،‬وتصميم وتخطيط وتطبيق نظام لمراقبة‬ ‫المنتجات الغذائية وغير الغذائية بالبالد لتحقيق أفضل أنظمة‬ ‫تحكم حالل بالعالم‪.‬‬ ‫وأوضح ان قاعدة البيانات حول حالة الحالل سيتم وضعها‬ ‫بناء على تحاليل مختبرية للمنتجات الغذائية وغير الغذائية‬ ‫التي يتم استيرادها‪ ،‬وسيقوم المختصون بإجراء بحوث على‬ ‫حالة الحالل لألغذية واألدوية ومستحضرات التجميل ومنتجات‬ ‫الرعاية الصحية المستوردة‪.‬‬ ‫وذك��ر ان��ه سيتم ايضا تقييم هيئات التصديق على الحالل‬ ‫لبعض الدول ذات األهمية للكويت بناء على زيارات ميدانية حيث‬ ‫يمكن لجميع الهيئات الرقابية‪ ،‬خصوصا في البالد االستفادة‬ ‫من النتائج المستخلصة من هذا المشروع‪ ،‬السيما عندما تخطط‬ ‫لتطوير نظامها الخاص بمراقبة الجودة على سالسل توريد‬ ‫منتجات الحالل‪.‬‬


‫‪٨‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2706‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 23 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ ‪ r‬ﺗﻬﻨﺊ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ وﺗﻮاﺻﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺎدة ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮز إﺿﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺪراﺳﻴﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﺘﻮﺛﻖ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ إﻟﻰ ﻏﺪ ﻣﻠﺆه اﻟﻄﻤﻮح و»اﻟﺠﺮﻳﺪة« اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺮر ﺗﻬﻨﺌﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﻤﺎ ﺣﻘﻘﻮه ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬

‫ﻟﺠﺪﻫﻢ واﺟﺘﻬﺎدﻫﻢ ﺗﻌﻠﻦ اﺳﺘﻤﺮار اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻄﻠﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﺗﺤﺔ ﺻﺪر ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ ﻟﻔﺮﺣﺔ اﻟﻔﻮز وأﺣﻼم اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪،‬‬

‫ﺳﺎرة اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ :‬اﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻄﻤﻮح ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻓﻀﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫دﻋﺖ ﺳﺎرة اﻟﻌﺠﻤﻲ زﻣﻼءﻫﺎ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻟﻔﻬﻢ اﻟﻨﺠﺎح إﻟﻰ‬ ‫ﺑﺬل ﺟﻬﺪﻫﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪.‬‬

‫أﻛﺪت اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺳﺎرة اﻟﻌﺠﻤﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺪرﺳﺔ أم اﻟﻌﻼء اﻷﻧﺼﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎت اﻟﺤﺎﺋﺰة اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ اﻷدﺑ ــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪97.48‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬أن ﻣـ ــﺎدﺗـ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻹﺣ ـ ـﺼ ــﺎء ﻛــﺎﻧـﺘــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻳ ـﺴــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﻮاد اﻟ ـﺘــﻲ أﻋ ــﺪت‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺟﺎءﺗﺎ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻜ ــﺲ اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎر ﻣ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻋﺎﻧﺖ ﺻﻌﻮﺑﺘﻪ‬ ‫ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻃﻼﺑﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻷدﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻌﺠﻤﻲ أن ﺗﺤﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻄ ـﻤــﻮح‪ ،‬واﻹرادة‪ ،‬وﺛـﻘـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬وإ ﻳـﻤــﺎ ﻧـﻬــﺎ ﺑﻘﺪراﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟـﺠــﺪ واﻻﺟـﺘـﻬــﺎد ﻓــﻲ ﻣــﺬاﻛــﺮة‬ ‫دروﺳﻬﺎ‪ ،‬وإﻋﺪادﻫﺎ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫ودﻋﺎء واﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻋـ ــﻮاﻣـ ــﻞ اﺟ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺖ وﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻔــﻮﻗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺪة ﺑـﺠـﻬــﻮد‬ ‫ﻣﺪرﺳﺘﻬﺎ أم اﻟﻌﻼء اﻷﻧﺼﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـ ـﻈ ــﺮوف‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻬــﻦ ﺧـ ــﻼل اﻟـﺴـﻨــﺔ‬

‫اﻟــﺪراﺳ ـﻴــﺔ واﺛ ـﻨــﺎء اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻠــﻖ واﻟـﺘــﻮﺗــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺮي اﻟﻄﻼب ﻗﺒﻞ وﺧﻼل‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫وأﻫﺪت ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ اﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وإﻟ ـ ـ ــﻰ ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ ،‬وأﻫﻠﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻰ ﻣﻌﻠﻤﺎﺗﻬﺎ‬

‫أﻣﺎﻧﻲ اﻟﻤﻼ‪ :‬ﺗﺨﺼﺺ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻃﻤﻮﺣﻲ‬ ‫ذﻛـ ــﺮت اﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺔ أﻣــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﻤــﻼ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣــﺪرﺳــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎة اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎت‪ ،‬واﻟﺤﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻷد ﺑ ــﻲ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 97.88‬ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬أن ﻣﻴﻮﻟﻬﺎ‬ ‫اﻷدﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓــﻲ ﻧـﺠــﺎﺣـﻬــﺎ‬ ‫وﺗﻔﻮﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﻼ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻣﻦ أﺳﺒﺎب اﻟﺘﻔﻮق أﻳﻀﺎ ﺣﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫وﻗﺘﻬﺎ وﻣﻮاﻇﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺬاﻛﺮة دروﺳﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻳــﻮﻣــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى ﻣــﺮاﺣــﻞ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺜــﻼث‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ ﺗﻜﺜﻴﻒ ا ﻟـﺴــﺎ ﻋــﺎت ا ﻟـﺘــﻲ ﺗــﺪرس ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﻣ ـﺘ ـﺤ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـﻔ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ودﻋـ ــﺎء‬ ‫واﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ واﺟـ ـﻬـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ أﺛـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫دراﺳ ـﺘ ـﻬــﺎ وإﻋ ــﺪادﻫ ــﺎ ﻟــﻼﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫أﺿﺎﻓﺖ ان "دراﺳﺔ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ أﻣﺮا‬ ‫ﺳﻬﻼ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺄﺳﻴﺴﺎ ﺟﻴﺪا ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣــﺮاﺣــﻞ اﻟ ـﻤــﺪرﺳــﺔ اﻻوﻟ ـ ــﻰ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﻳـﺘـﺠـﻨــﺐ اي‬ ‫ﻋﺮاﻗﻴﻞ ﻗﺪ ﺗﻮاﺟﻬﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎرت إﻟ ـ ــﻰ أﻧـ ـﻬ ــﺎ "ﺗ ـﻄ ـﻤ ــﺢ إﻟ ـ ــﻰ دراﺳ ـ ــﺔ‬

‫ﻧﻮرة اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ :‬ﺗﻨﺎﻗﻀﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ‪...‬‬ ‫وﺳﺄدرس اﻟﻄﺐ‬

‫ﺳﺎرة اﻟﻌﺠﻤﻲ ﺗﻘﺒﻞ رأس واﻟﺪﻫﺎ‬

‫ﺗـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ اﻟ ـ ـﺘ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻹﺳ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻋﻬﺎ‬ ‫ﺑﺪراﺳﺔ ﻣﺎدة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﺣﺒﻬﺎ ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ ا ﻟــﺬي ﻳﺰﻳﺪ وﻋﻲ اﻟﻄﺎﻟﺐ وﻳﺜﺮي‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ"‪.‬‬ ‫ووﺻـ ـﻔ ــﺖ أﺟ ـ ــﻮاء اﻻﻣ ـﺘ ـﺤــﺎﻧــﺎت ﺑــﺎﻟـﺴـﻠـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺪة ﺑﺘﻌﺎون ﻟﺠﺎن اﻻﺧﺘﺒﺎرات واﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫و ﺣــﺮ ﺻـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ را ﺣــﺔ اﻟﻄﻠﺒﺔ أ ﺛـﻨــﺎء ﺗﺄدﻳﺘﻬﻢ‬ ‫ﻟﻼﺧﺘﺒﺎرات‪ ،‬وأﻫﺪت ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ إﻟﻰ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﻼد ووﻟﻲ ﻋﻬﺪه وأﺳﺮﺗﻬﺎ وﻣﻌﻠﻤﺎﺗﻬﺎ "اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻔ ـﻀــﻞ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ دﻋ ـﻤــﻲ وﺗـﺸـﺠـﻴـﻌــﻲ‬ ‫و ﺗــﻮ ﻓـﻴــﺮ اﻻ ﺟ ــﻮاء اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل واﻟﻤﺪرﺳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻧﺼﺤﺖ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻟﻔﻬﻢ اﻟﺤﻆ ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫اﻻول أن ﻳﺴﺘﻌﻴﻨﻮا ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ وا ﻟـﻌــﺰ ﻳـﻤــﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﻔﺸﻞ ﻟﻴﺲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ واﻣﺘﻼك اﻻﺻﺮار‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎت‪ ،‬وﺣ ـ ــﻞ ﻣـ ــﺎ ﻳــﻮاﺟ ـﻬــﻮﻧــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ ﻓــﻲ ﺳـﺒـﻴــﻞ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻃـﻤــﻮﺣــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻣ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﺔ ﺻ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬واﻟ ــﻮﻛـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ــﺎﺟ ــﺪة‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺎر ﻟــﺪﻋ ـﻤ ـﻬــﻦ اﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺎت‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪﺗـ ـﻬ ــﻦ‪ ،‬وﺗــﻮﺟ ـﻴ ـﻬ ـﻬــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ ﻧـﻴـﺘـﻬــﺎ اﻻﻟ ـﺘ ـﺤــﺎق‬ ‫ﺑـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬داﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﻼب‬

‫ﻣﻊ ﻛﻞ اﻟﺘﻤﻨﻴﺎت ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح اﻟﺪاﺋﻢ‪ ،‬وﻟﻤﻦ ﺧﺎﻧﻪ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺮاده ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫إﻟــﻰ ﺑــﺬل ﻗ ـﺼــﺎرى ﺟـﻬــﺪﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫دراﺳﺘﻬﻢ‪ ،‬وان ﻳﺘﺤﻠﻮا ﺑﺎﻟﻄﻤﻮح‬ ‫اﻟــﻼزم ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻓﻀﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫وأﻻ ﻳﺘﻮاﻧﻮا ﻋﻦ ﻃﻠﺐ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺪر ﺳـﺘـﻬــﻢ وﻣﻌﻠﻤﻴﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل اﺣﺘﺎﺟﻮا إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫ﺑﻌﺾ أﺧﻄﺎء‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ وإﺻﻼح‬ ‫اﻟﺨﻠﻞ‬

‫اﻋﺘﺒﺮت اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﺔ‬ ‫ﻧـ ــﻮرة اﻟـﻌـﺠـﻤــﻲ أن اﻟـﻤـﻨــﺎﻫــﺞ‬ ‫اﻟـ ــﺪراﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ ﺗ ـﺤــﻮي ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻗـ ـﻀ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﺤــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﺎت أﻛﺪن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة‬ ‫أﻧﻬﻦ أﺑﻠﻐﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻟﻜﻦ‬ ‫دون ﺟﺪوى‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪرس ‪4‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺮﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 98.78‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﺪرس اﻟﻄﺐ‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﺖ أن "ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻀـ ــﻞ‬ ‫ﻳ ـﻌــﻮد إﻟ ــﻰ واﻟ ــﺪﺗ ــﻲ وواﻟـ ــﺪي‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻤﺎ ﻟــﻲ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔــﻮق‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺗﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻮاﺗ ــﻲ ﻛ ـ ــﺎن ﻟ ـﻬ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻀــﻞ‬

‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﺛ ـﻘ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻲ وﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰوﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪي‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺘﻔﻮق"‪.‬‬ ‫ودﻋــﺖ اﻟﻌﺠﻤﻲ ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫"اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ" إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺞ وإﺻـ ـ ـ ــﻼح اﻟ ـﺨ ـﻠــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺟـ ــﻮد ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم ﺑــﺮأي أﻫــﻞ اﻟﻤﻴﺪان‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻮي ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟـﻤـﻌـﻠـﻤــﺎت‪ ،‬ﻣﻬﺪﻳﺔ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺳـ ـﻤ ــﻮ اﻻﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻻﺣﻤﺪ‪ ،‬ووﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻧ ــﻮاف اﻷﺣ ـﻤــﺪ‪ ،‬وإﻟــﻰ‬ ‫واﻟﺪﻫﺎ وواﻟﺪﺗﻬﺎ وﻣﻌﻠﻤﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺴﻤﺎﻋﻴﻞ‪ :‬اﻟﻔﻀﻞ ًﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﻟﻮاﻟﺪي ﻓﻲ ﺗﻔﻮﻗﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎرات ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺎ‬

‫‪ r‬‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن‬

‫أﻛﺪ اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﻤﺘﻔﻮق ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎﻋﻴﻞ أن اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺗﻔﻮﻗﻪ‬ ‫ﻳـﻌــﻮد إﻟــﻰ اﻟـﻠــﻪ ﺳـﺒـﺤــﺎﻧــﻪ أوﻻ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ إﻟــﻰ واﻟــﺪﻳــﻪ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺳﺎﻋﺪاه‬ ‫وﺳــﺎﻧــﺪاه ﻃــﻮال ﻓـﺘــﺮة دراﺳـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ اﻻﺟـ ـ ــﻮاء‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻼﺋـ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪراﺳـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ دور ﻣﻌﻠﻤﻴﻪ‬ ‫واﻻدارة اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻌﻪ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪراﺗﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻔﻮق‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ‪" :‬ﺣـﺼـﻠــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 98.57‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺪ اﻧﺠﺎزا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧﻨﻲ ﺛﺎﺑﺮت ودرﺳﺖ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 3‬ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟـﻤـﻌـﻠـﻤـﻴــﻦ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻻ ﻳﻔﻮﺗﻨﻲ أي ﺷﻲء"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻳــﺰﻳــﺪ ﻓـﺘــﺮات اﻟﻤﺬاﻛﺮة‬

‫واﻟﺪراﺳﺔ أﻳﺎم اﻻﺧﺘﺒﺎرات‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻫـ ــﺞ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻃﺒﻘﺖ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﺔ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ ﺟــﺪا‬ ‫وﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺔ ﻛـ ــﺎن‬ ‫ﻗﺼﻴﺮا‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ أن وﻗ ــﺖ‬ ‫ا ﺧـﺘـﺒــﺎر اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء ﻛــﺎن ﻗﺼﻴﺮا‬ ‫ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎرﻧـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ ﻃ ـ ـ ــﻮل اﻻﺳـ ـﺌـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫وﻛﺜﺎﻓﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﻬﺪي ﻧﺠﺎﺣﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻤﻮ اﻻﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻻﺣـ ـﻤ ــﺪ ووﻟ ـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﻮاف اﻻﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ‪ ،‬وإﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ــﺪﻳ ــﻪ‬ ‫واﺳ ـ ــﺮﺗ ـ ــﻪ واﻗ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﻪ وﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻪ‬ ‫وأﺻﺪﻗﺎﺋﻪ‪.‬‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺴﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻪ اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ‬

‫ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﻨﺪري‪ :‬اﻟﻤﺜﺎﺑﺮة وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻮﻗﺖ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻨﺠﺎح ﺷﻴﺨﺔ اﻟﻤﺰﻳﻌﻞ‪ :‬اﻟﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻷدب اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫أوﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻄ ــﺎﻟ ـ ـﺒ ــﺔ ﻋ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ــﺪري‬ ‫اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ اﻷد ﺑــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 97.78‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬أن‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم ﻣﺪرﺳﺘﻬﺎ "ﻣﺸﺮف اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎت"‬ ‫ﺑﻄﺎﻟﺒﺎﺗﻬﺎ وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻦ ﻋﻠﻰ إﺣﺮاز اﻟﺘﻔﻮق‪،‬‬ ‫دﻓـﻌـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﺑ ــﺬل ﻗ ـﺼــﺎرى ﺟ ـﻬــﺪﻫــﺎ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة‬ ‫أن اﻟ ـﺠــﺪ واﻟ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺮة ﻓــﻲ ﻣ ــﺬاﻛ ــﺮة دروﺳ ـﻬــﺎ‬ ‫و ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻟــﻮ ﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺎ وراء ﻧـﺠــﺎ ﺣ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺗﻔﻮﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺪري إﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ــﻊ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺺ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎرت إﻟـ ــﻰ أﻧ ـﻬــﺎ ﺣــﺮﺻــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ وﺿــﻊ‬ ‫ﺟــﺪول دراﺳــﻲ ﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ دروﺳـﻬــﺎ واﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮة اﻻﺧـﺘـﺒــﺎرات‪ ،‬ﻣﺸﺪدة ﻋﻠﻰ أن‬ ‫وﺟﻮد اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﻴﻦ زﻣﻴﻼﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻈﻔﺮ ﺑﺄﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﻛﺰ ﻛﺎن ﻧﻘﻄﺔ اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻣﺘﻮاﻓﺮة ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺪارس ﺑﻬﺪف‬

‫ﺗـﺤـﻔـﻴــﺰ اﻟ ـﻄ ــﻼب ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑــﺪراﺳـﺘـﻬــﻢ‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺛـﻤـﻨــﺖ ﺟـﻬــﻮد ﻣــﺪﻳــﺮة اﻟ ـﻤــﺪرﺳــﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﻘﻲ أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻻﺧﺘﺒﺎرات ﺣﻴﺚ ﻫﻴﺄت‬ ‫اﻷﺟﻮاء اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ وﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﻀﺒﺎط اﻟﻠﺠﺎن ﻟﻀﻤﺎن ﺳﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ا ﻟـﻤــﺮ ﺟــﻮة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة ا ﻟــﻰ أن اﺳﺌﻠﺔ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات ﻛــﺎﻧــﺖ ﻳـﺴـﻴــﺮة وﻣـﺘـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻫﺪت اﻟﻜﻨﺪري ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ إﻟﻰ ﺳﻤﻮ اﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد وإﻟ ــﻰ أﻫ ـﻠ ـﻬــﺎ وﻣـﻌـﻠـﻤــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬وﺧـﺼــﺖ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻗ ـﺴــﻢ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﺪرﺳــﺔ ﻣ ـﺸــﺮف اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎت ﻧـﻈـﻴــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺪر واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺔ إﻳـ ـﻨ ــﺎس اﻟـ ـﺴ ــﺮي‪ ،‬اﻟـﻠـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺣﺮﻳﺼﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺪ‬ ‫واﻻﺟﺘﻬﺎد‪ ،‬داﻋﻴﺔ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ وﻗﺘﻬﻢ وﺑﺬل أﺳﺒﺎب اﻟﻨﺠﺎح ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ أﺟﺮ‬ ‫ﻣﻦ أﺣﺴﻦ ﻋﻤﻼ‪.‬‬

‫ﻟﻤﻰ اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ :‬دراﺳﺔ أﺣﺪ ﺗﺨﺼﺼﺎت‬ ‫إدارة اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫أﻛﺪت اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻟﻤﻰ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺼﺪت اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻴ ــﻦ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﺴ ــﻢ‬ ‫اﻷدﺑــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 97.74‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫أن ﺷ ـ ــﺮوط اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح ﺗ ـﻜ ـﻤــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮاﻇ ـﺒ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أداء اﻟ ـﺼــﻼة‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ــﻲ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎﻹرادة واﻣـ ـﺘ ــﻼك‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻤــﻮح اﻟ ـ ــﻼزم ﻟـﻠـﺘـﻐـﻠــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻼت وﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻣﻌﻪ أﺧﺬ اﻟﻄﻼب ﻗﺴﻄﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ ﻟﻠﺘﺮوﻳﺢ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﺲ‪،‬‬ ‫وﻛﺴﺮ روﺗﻴﻦ اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬وﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻘﻠﻖ واﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻮد‬ ‫ﻗﺒﻴﻞ اﻻﺧﺘﺒﺎرات اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ــﺮرات اﻟ ــﺪراﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرات اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫اﻟﻤﻄﻴﺮي إن اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺎت‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ‬ ‫ا ﺧ ـﺘ ـﺒــﺎري اﻟﻠﻐﺘﻴﻦ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺑـﺴـﻬــﻮﻟــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ "واﺟ ـﻬــﺖ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬

‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺬاﻛ ــﺮة ﻣـ ــﺎدة اﻟ ـﺠ ـﻐــﺮاﻓ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻧـﻈــﺮا ﻟــﺮﺗــﺎﺑــﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫واﻟﺤﻔﻆ واﻟﻔﻬﻢ اﻟــﺬي ﺗﺘﻄﻠﺒﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺤﺪودﻳﺔ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن أﺳﺌﻠﺔ اﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺴ ــﻢ اﻷدﺑـ ـ ـ ــﻲ ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ ﻟـ ــﻢ ﺗـﻜــﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة وﻻ ﺗﺮاﻋﻲ اﻟﻄﻼب‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺘﺒﻌﺎ ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺬا ﻓﺈن اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺑﺬل‬ ‫ﺟﻬﺪ أﻛﺒﺮ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ درﺟﺎت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ ﻃ ـﻤــﻮﺣ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﻲ‬ ‫أوﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ــﻊ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻻﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎق ﺑ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ‬ ‫ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫أﺣ ـ ــﺪ ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت ﻗ ـﺴــﻢ إدارة‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل‪ ،‬داﻋـﻴــﺔ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺼﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮ واﻟ ـ ـﺤـ ــﺎدي ﻋ ـﺸــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ دراﺳﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ واﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺪﻻت‪.‬‬

‫ﻟﻤﻰ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﻨﺪري‬

‫أﻛــﺪت اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺷﻴﺨﺔ اﻟﻤﺰﻳﻌﻞ‪ ،‬اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ا ﻟـﻤــﺮ ﻛــﺰ اﻷول ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻷدﺑ ــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 98.50‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ ﻣــﺪرﺳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪان اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎت‪ ،‬أن اﻟ ـﺘــﻮﻛــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻠﻪ واﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑـﻤــﺬاﻛــﺮة دروﺳـﻬــﺎ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم‬ ‫واﻟﺘﻘﺴﻴﻢ اﻟﺠﻴﺪ ﻟﻠﻮﻗﺖ‪ ،‬أﺑــﺮز اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫أوﺻﻠﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﺠﺎح واﻟﺘﻔﻮق‪.‬‬ ‫وأﻋﺮﺑﺖ اﻟﻤﺰﻳﻌﻞ ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻻﻟﺘﺤﺎق‬ ‫ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ ﻟﺘﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻدب اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي‪ ،‬داﻋـﻴــﺔ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ إﻟ ــﻰ اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑ ـﻤــﺬاﻛــﺮة دروﺳ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﻄﻤﺤﻮن اﻟﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ورأت أن "ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺪل ا ﻟـ ـﺘ ــﺮا ﻛـ ـﻤ ــﻲ ﻟـﻠـﻄـﻠـﺒــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﺣـﺘـﺴــﺎب اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪل ﻋـﻠــﻰ ﺻ ـﻔــﻮف اﻟـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺜــﻼث ﻻ ﻳﺸﻜﻞ أي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﺪ واﻟﻤﺜﺎﺑﺮة وﻧﻴﻞ اﻟﺪرﺟﺎت اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟـﺼــﻒ اﻟـﻌــﺎﺷــﺮ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أن "ﻣــﻦ ﻳــﺮﻛــﺰ ﺟﻬﺪه‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻨﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻤﺢ إﻟﻴﻬﺎ"‪.‬‬

‫دﻻل اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ :‬اﻻﻧﺘﺒﺎه ﻟﺸﺮح‬ ‫اﻟﺪروس ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﻔﻮق‬ ‫أوﺿﺤﺖ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﺪرﺳﺔ ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎت‪ ،‬دﻻل‬ ‫اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺤﺎﺋﺰة ﻧﺴﺒﺔ ‪ 97.27‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ اﻷدﺑﻲ‪ ،‬أن اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ أﺛﻨﺎء اﻟﺤﺼﺔ واﻻﻧﺘﺒﺎه ﻟﺸﺮح‬ ‫اﻟﺪروس ﺳﺎﻋﺪاﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﻮق ﻓﻲ دراﺳﺘﻬﺎ وﻧﻴﻞ ﻣﺎ ﺗﻄﻤﺢ‬ ‫اﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬إن اﻻﻧﺘﺒﺎه ﻟﻠﺸﺮح ﻣﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻞ اﺳﺌﻠﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺧﺘﺒﺎرات ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ أﺛﻨﺎء اﻟﺤﺼﺔ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ وﻗﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟﻴﺪ ﻟﻴﺘﻨﺎﺳﺐ وﺿﻴﻖ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻺﻋﺪاد ﻟﻼﺧﺘﺒﺎرات‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺠـ ــﺄت اﻟـ ـ ــﻰ دروس اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮرات اﻟ ـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻐـ ــﺔ اﻻﻧ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺔ ﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻟ ـﻀ ـﻌــﻒ ﺗ ـﻌــﺎﻧ ـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ ﻫــﺎﺗ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺎدﺗـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻛـ ـﻨ ــﻮع ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـ ـﻀ ــﺮورﻳ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺜ ـﺒ ـﻴــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت واﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـ ـﻤ ــﺎذج اﻻﺳ ـﺌ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺔ إﻟـ ــﻰ أﻧ ـﻬــﺎ واﺟـ ـﻬ ــﺖ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ دراﺳ ـ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺔ وﻣ ـ ــﺎدة اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔــﺔ‪ ،‬إذ ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﻤﺎدﺗﺎن ﺗﺮﻛﻴﺰا وﺟﻬﺪا ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻧﺼﺤﺖ اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻟﻔﻬﻦ اﻟﺤﻆ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻻول ﻣﻦ‬ ‫زﻣﻴﻼﺗﻬﺎ اﻟﻰ اﻻﻧﺘﺒﺎه اﻟﺠﻴﺪ ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ ﻓﻲ أﺛﻨﺎء ﺷﺮﺣﻪ ﻟﻠﺪرس‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺟـﻴــﺪ‪ ،‬ﻣـﻬــﺪﻳــﺔ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ اﻟــﻰ واﻟــﺪﻳـﻬــﺎ‬ ‫وﻣﻌﻠﻤﺘﻴﻬﺎ‪ ،‬إﻳﻤﺎن اﻟﻌﺪل وﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻤﺸﻌﺎن‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﺔ ﺟﻬﻮد ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ وﺷﺠﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﻮق ووﻓﺮ ﻟﻬﺎ اﻷﺟﻮاء اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫أﺟﻤﻞ اﻟﻤﻮاد‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أن ﻣﺎدة اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ أﺟﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ درﺳﺘﻬﺎ "واﻟﻔﻀﻞ ﻳﻌﻮد ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻌﻠﻤﺔ اﻟﻤﺎدة ﻟﻴﻠﻰ اﻟﺨﺎﻟﺪي اﻟﺘﻲ أوﺟﻪ‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻟﺘﺤﻴﺔ وأﺷﻜﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮدﻫﺎ"‪ ،‬ﻣﻬﺪﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﻔــﻮﻗ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ "أﻫـ ـﻠ ــﻲ وﻣــﺪرﺳ ـﺘــﻲ وﻣـﻌـﻠـﻤـﺘــﻲ‬ ‫ﻣــﺮﻳــﻢ اﻟ ـﻨــﻮﻳ ـﻌــﻢ وﻧـ ـ ــﻮرة اﻟ ـﻌ ـﺠ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻮاﻧﻮا ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‬ ‫وﺗﻮﺟﻴﻬﻬﻦ ودﻋﻤﻬﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺠﺤﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ‪" :‬ﻻ أﺧﻔﻲ أن اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻤﺎدﺗﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ وأداء‬ ‫اﺧﺘﺒﺎراﺗﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻧﻈﺮا ﻟﻜﺒﺮ‬ ‫ﻟﺤﺠﻢ اﻟﻤﻨﻬﺞ ﻓــﻲ ﻛﻠﺘﺎ ا ﻟـﻤــﺎد ﺗـﻴــﻦ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﺟ ـ ــﻮاء اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻫﺎدﺋﺔ وﻣﺮﻳﺤﺔ ﺑﺘﻌﺎون وﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮد إدارة‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ وﻣﻌﻠﻤﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺷﻴﺨﺔ اﻟﻤﺰﻳﻌﻞ‬

‫ﺷﻬﺪ اﻟﻔﻀﻠﻲ‪ :‬اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫أرﻫﻘﺘﻨﺎ وﺗﺤﻮي أﺧﻄﺎء وﻏﻴﺮ واﺿﺤﺔ‬ ‫‪ r‬‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن‬

‫أﻛﺪت اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺷﻬﺪ اﻟﻔﻀﻠﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 99.31‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪرس‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 7‬و‪ 10‬ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﺧﺘﺒﺎرات‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪرس ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 3‬و‪ 4‬ﺳﺎﻋﺎت ﺧﻼل‬ ‫اﻻﻳﺎم اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻔﻀﻠﻲ إن رﻋﺎﻳﺔ واﻟــﺪﻫــﺎ وواﻟﺪﺗﻬﺎ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣﺮاﺣﻞ دراﺳﺘﻬﺎ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ واﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻟﻪ اﻻﺛﺮ اﻻﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﺳﺘﻤﺮارﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻮق اﻟﺪراﺳﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ أن ﻣﻌﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻛــﺎن ﻟـﻬــﻦ دور ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﻔــﻮﻗـﻬــﺎ‪ ،‬اﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟـﺒـﻨــﺎء ﻣــﻦ اﻻدارات‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﻣــﺪﻳــﺮة اﻟـﻤــﺪرﺳــﺔ ﺳﻬﺎم‬ ‫اﻟﺴﻬﻴﻞ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻇﻠﻤﻮا ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻮت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺧﻄﺎء ﻛﺜﻴﺮة وﺗﻨﺎﻗﻀﺎت‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﺎدة اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻨﻬﺠﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺟﺪا‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن‬ ‫ﻣﻨﺎﻫﺞ اﻟﻤﻮاد اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻛﺎﻟﻜﻴﻤﻴﺎء واﻟﻔﻴﺰﻳﺎء واﻻﺣﻴﺎء‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ واﺿـﺤــﺔ واﻻﻓـﻜــﺎر ﻓﻴﻬﺎ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻳﺘﻮه ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻓﻬﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺧﺘﻤﺖ ﺷﻬﺪ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮل‪" :‬أﻫــﺪي ﻧﺠﺎﺣﻲ‬

‫ﺷﻬﺪ اﻟﻔﻀﻠﻲ‬

‫وﺗﻔﻮﻗﻲ إﻟﻰ وﻃﻨﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وواﻟﺪي وواﻟﺪﺗﻲ وإﻟﻰ‬ ‫ﻣﻌﻠﻤﺎﺗﻲ وﻣﺪرﺳﺘﻲ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺣﺐ أن‬ ‫أﻫﺪي ﺗﻔﻮﻗﻲ إﻟﻰ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ووﻟﻲ ﻋﻬﺪه وإﻟﻰ ﻛﻞ‬ ‫أﻫﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2706‬األربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2015‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪ 1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫األثري‪ :‬فرق عمل إلنجاز استعدادات العام الدراسي المقبل‬

‫ً‬ ‫ترأس اجتماعا حول سد فراغ المتقاعدين واإلجازات وتأمين انسيابية العمل‬ ‫فهد الرمضان‬

‫ترأس ًوكيل «التربية»‬ ‫ُ‬ ‫اجتماعا خ ِّصص لبحث‬ ‫تشكيل فرق العمل التي‬ ‫ستشرف على استعدادات‬ ‫العام الدراسي المقبل‪،‬‬ ‫والتأكد من توفير االحتياجات‬ ‫المادية والبشرية للمدارس‪.‬‬

‫ف���ي اط�����ار االس����ت����ع����دادات ل��ل��ع��ام‬ ‫ال�����دراس�����ي ال���م���ق���ب���ل ‪،2016/2015‬‬ ‫عقد وكيل وزارة التربية د‪ .‬هيثم‬ ‫االثري اجتماعا موسعا مع قياديي‬ ‫ال���وزارة لبحث خطط تشكيل فرق‬ ‫العمل إلنجاز تلك االستعدادات‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر تربوية مطلعة‬ ‫أن االث����ري ت���رأس اج��ت��م��اع��ا‪ ،‬ضمه‬ ‫مع وكيل القطاع القانوني د‪ .‬بدر‬ ‫بجاد‪ ،‬ووكيل القطاع االداري فهد‬ ‫الغيص‪ ،‬ووكيل االنشطة الطالبية‬ ‫والتنمية التربوية فيصل مقصيد‪،‬‬ ‫اضافة إلى مدير الموارد البشرية‬ ‫س���ع���ود ال���ج���وي���س���ر‪ ،‬م���وض���ح���ة أن‬ ‫ه������ذا االج����ت����م����اع خ���ص���ص ل��ب��ح��ث‬ ‫تشكيل فرق العمل التي ستتولى‬ ‫االش�����راف ع��ل��ى اس���ت���ع���دادات ال��ع��ام‬ ‫الدراسي المقبل‪ ،‬والتأكد من توفير‬ ‫االح��ت��ي��اج��ات ال��م��ادي��ة وال��ب��ش��ري��ة‬ ‫للمدارس العاملة خالله‪.‬‬ ‫وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن‬

‫االث��ري طالب الوكالء المساعدين‬ ‫ب��ال��ح��رص ع��ل��ى اخ��ت��ي��ار ال��ك��ف��اءات‬ ‫من العاملين في "التربية" لتشكيل‬ ‫فرق العمل التي ستكلف باالشراف‬ ‫على االس��ت��ع��دادات‪ ،‬الف��ت��ة إل��ى أنه‬ ‫سيتم تشكيل هذه الفرق واللجان‬ ‫ف��ي موعد اق��ص��اه نهاية االسبوع‬ ‫المقبل‪ .‬وذك���رت أن الوكيل يهدف‬ ‫من تكثيف االجتماعات وتشكيل‬ ‫ف��رق العمل إل��ى ض��م��ان انسيابية‬ ‫ال���ع���م���ل‪ ،‬الس��ي��م��ا م���ع خ�����روج ع��دد‬ ‫كبير من شاغلي الوظائف القيادية‬ ‫واالشرافية الذين شملتهم قرارات‬ ‫التقاعد لمن خدموا ‪ 35‬عاما فأكثر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف��ض�لا ع��م��ن ي��ت��وق��ع خ��روج��ه��م في‬ ‫اج���ازات سنوية م��ع نهاية يونيو‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫مشاريع هادفة‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬أكد األثري‬

‫أن ال�������وزارة ت��س��ع��ى دائ���م���ا إل��ى‬ ‫اس��ت��ث��م��ار ال���ط���اق���ات االب���داع���ي���ة‬ ‫للطلبة والمعلمين ف��ي ابتكار‬ ‫ال��م��ش��اري��ع ال��ه��ادف��ة ال��ت��ي تؤكد‬ ‫وج��ود جهود وط��اق��ات جبارة‪،‬‬ ‫مثمنا جهود منطقة الفروانية‬ ‫وتوجيه الدراسات العملية في‬ ‫إنشاء هذه الورش التي عرضت‬ ‫م��ش��اري��ع م��ت��م��ي��زة ص��ن��ع��ت في‬ ‫الكويت بأيدي الطلبة‪.‬‬ ‫وق������ال األث��������ري‪ ،‬ف����ي ت��ص��ري��ح‬ ‫ع��ل��ى ه��ام��ش رع��اي��ت��ه المعرض‬ ‫السنوي للدراسات العملية في‬ ‫م���درس���ة ال���م���رق���اب ال��م��ت��وس��ط��ة‬ ‫بمنطقة ا ل��ف��روا ن��ي��ة التعليمية‬ ‫ب����ح����ض����ور ال������م������دي������رة ال����ع����ام����ة‬ ‫ل���ل���م���ن���ط���ق���ة ب������دري������ة ال����خ����ال����دي‬ ‫وال������م������وج������ه������ة األول���������������ى ك����ف����اح‬ ‫جمشير وع��دد م��ن الموجهين‪،‬‬ ‫ان ال��ط��اق��ات االب��داع��ي��ة للطلبة‬ ‫ً‬ ‫تنبئ بمواهب واعدة‪ ،‬مبينا أن‬

‫«التربية» توقع عقود «التابلت» لطلبة ومعلمي الثانوية‬ ‫أكد وزي��ر التربية والتعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى أهمية التعليم‬ ‫االلكتروني وادخال اجهزة الكمبيوتر إلى المدارس‪ ،‬مشيرا إلى أنها‬ ‫أصبحت ضرورة من ضروريات الحياة‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ع��ي��س��ى‪ ،‬خ�ل�ال اح��ت��ف��ال��ي��ة ت��دش��ي��ن م��ش��روع استئجار‬ ‫وصيانة اج��ه��زة "التابلت" لطلبة ومعلمي ال��م��دارس الثانوية‪،‬‬ ‫مع شركة الهندسة والتقنيات المتعددة (‪" :)EEMC‬لم يعد هناك‬ ‫حقل من حقول المعرفة إال ويؤدي الكمبيوتر الدور األكبر فيه‪،‬‬ ‫السيما أن استخدام الكمبيوتر في مجال التعليم زاد يوما بعد‬ ‫يوم‪ ،‬بل أخذ أشكاال عدة‪ ،‬من خالل الكمبيوتر في التعليم الذي‬ ‫يعتمد على التقنية لتقديم المحتوى التعليمي للمتعلم بطريقة‬ ‫جيدة وفعالة"‪.‬‬ ‫وأضاف أن خطة إدخال التكنولوجيا الرقمية في العملية التعليمية‬ ‫ليست ول��ي��دة اللحظة‪ ،‬ب��ل ه��و حلم راود م��س��ؤول��ي ال��ق��رار ف��ي وزارة‬

‫التربية منذ عدة سنوات في إط��ار مساعيهم نحو االرتقاء بعناصر‬ ‫التعليم من طلبة وهيئة تدريسية‪ ،‬وفي إطار تطوير أساليب التعليم‬ ‫متلق إلى مشارك‬ ‫في المدارس الحكومية وتحويل الطالب من عنصر‬ ‫ٍ‬ ‫فاعل في العملية التعليمية‪ ،‬إلى أن تضافرت جميع الجهود حتى خرج‬ ‫هذا المشروع إلى حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫وف���ي ال��س��ي��اق ذات����ه‪ ،‬ق���ال وك��ي��ل وزارة ال��ت��رب��ي��ة د‪ .‬ه��ي��ث��م األث����ري ان‬ ‫المختصين في التربية بذلوا جهودا ضخمة في سبيل تجهيز البيئة‬ ‫المالئمة الستقبال التكنولوجيا الرقمية في المدارس‪ ،‬مضيفا أنه "ال‬ ‫بد في هذه المناسبة من اإلشادة بشركة الهندسة والتقنيات المتعددة‬ ‫على تعاونها وإسهاماتها المثرية فقد قدمت المحتوى االلكتروني‬ ‫التفاعلي ل��م��ادة األح��ي��اء للصف ال��ح��ادي عشر دون تكلفة إضافية‪،‬‬ ‫وت��ع��ه��دت ب��ال��ت��ع��اون م��ع ال��ش��رك��ة المصنعة ل�لأج��ه��زة لتقديم دورات‬ ‫تدريبية للمعلمين"‪.‬‬

‫«اإلدارية» تقرر عدم اختصاصها‬ ‫بنظر إبعاد سعد العجمي‬ ‫«الجنايات» تفرج عن بوعسم بكفالة ‪ 200‬دينار‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫قضت المحكمة اإلداري�����ة‪ ،‬أم���س‪ ،‬بعدم‬ ‫اختصاصها والئيا بنظر الدعوى اإلدارية‬ ‫ال����م����رف����وع����ة م�����ن زوج�������ة اإلع��ل��ام�����ي س��ع��د‬ ‫العجمي ضد وزارة الداخلية بطلب إلغاء‬ ‫قرار إبعاده عن البالد‪.‬‬ ‫واستندت المحكمة في حكمها الصادر‬ ‫أمس إلى أن قانون إنشاء الدائرة اإلدارية‬ ‫حظر على المحاكم النظر في ‪ 4‬مسائل‪ ،‬من‬ ‫بينها الطعن على قرارات اإلبعاد الصادرة‬ ‫من وزارة الداخلية‪ ،‬وبالتالي فإن المحاكم‬ ‫غير مختصة والئيا بنظر القضايا التي‬ ‫ترفع على وزارة الداخلية‪ ،‬وال��ت��ي يطلب‬ ‫فيها إلغاء ق���رارات وزارة الداخلية بشأن‬ ‫اإلبعاد‪.‬‬ ‫وم��ن المتوقع أن يطعن دف��اع العجمي‬ ‫ع���ل���ى ال���ح���ك���م أم������ام م��ح��ك��م��ة االس��ت��ئ��ن��اف‬ ‫اإلداري����ة‪ ،‬للمطالبة م��ج��ددا بإلغاء الحكم‬ ‫الصادر أمس‪ ،‬والمطالبة بنظر قرار إبعاد‬ ‫ال��ع��ج��م��ي ع���ن ال���ب�ل�اد ال����ذي س��ب��ق��ه ص���دور‬ ‫قرار من مجلس الوزراء بإسقاط جنسيته‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫من جانب آخر‪ ،‬قررت محكمة الجنايات‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬برئاسة المستشار محمد الدعيج‪،‬‬ ‫إخ��ل��اء س��ب��ي��ل ال���م���غ���رد م��ح��م��د ال��ع��ج��م��ي‬ ‫الملقب بـ"أبوعسم" بكفالة مالية قدرها‬ ‫‪ 200‬دينار‪ ،‬مع منعه من السفر‪ ،‬وإحالة‬ ‫ملف القضية إلى رئيس المحكمة الكلية‬ ‫إلحالتها إ ل��ى دا ئ���رة قضائية ثانية في‬ ‫ال��ق��ض��ي��ة ال��م��رف��وع��ة م���ن ال��ن��ي��اب��ة ال��ع��ام��ة‬ ‫ضد العجمي بتهم اإلس��اء ة إلى المملكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬على خلفية كتابته‬ ‫ت��غ��ري��دات ف��ي ح��س��اب��ه بشبكة ال��ت��واص��ل‬ ‫االجتماعي تويتر‪.‬‬ ‫كما قررت المحكمة ذاتها إرجاء النظر‬ ‫في القضية المرفوعة من النيابة العامة‬ ‫ضد المغرد أحمد عاشور بتهمة االساءة‬ ‫للسعودية إلى جلسة الرابع من أغسطس‪،‬‬ ‫مع استمرار حبس المتهم احتياطيا على‬ ‫ذمة القضية‪.‬‬ ‫وتتهم النيابة العامة المغرد عاشور‬ ‫بالقيام بعمل عدائي بعد كتابته تغريدات‬ ‫في حسابه بشبكة التواصل االجتماعي‬ ‫تويتر اعتبرتها وزارة الخارجية مسيئة‬ ‫للمملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫َ‬ ‫تأييد حبس مواطنين‬ ‫في قضية «حزب التحرير»‬ ‫ق���������������ض���������������ت م��������ح��������ك��������م��������ة‬ ‫االس�������ت�������ئ�������ن�������اف‪ ،‬ب�����رئ�����اس�����ة‬ ‫المستشار عادل الهويدي‪،‬‬ ‫ب�����ت�����أي�����ي�����د ح�����ك�����م م���ح���ك���م���ة‬ ‫الجنايات بسجن مواطنين‬ ‫اثنين ثالث سنوات وأربعة‬ ‫أش��ه��ر م��ع الشغل وال��ن��ف��اذ‪،‬‬ ‫م���ع م���ص���ادرة ال��م��ن��ش��ورات‬ ‫و«ال�����������ف�����ل�����اش م������ي������م������وري»‬ ‫ال����م����ض����ب����وط م���ع���ه���م���ا‪ ،‬ف��ي‬ ‫ق��ض��ي��ة ال����دع����وة إل����ى ح��زب‬ ‫ال����ت����ح����ري����ر‪ ،‬وال������دع������وة إل���ى‬ ‫ت���غ���ي���ي���ر ن����ظ����ام ال���ح���ك���م ف��ي‬ ‫البالد وتكفير الحكام‪.‬‬ ‫ووج��ه��ت النيابة العامة‬ ‫إل����������ى ال����م����ت����ه����م����ي����ن ت���ه���م���ة‬ ‫االن�����ض�����م�����ام إل��������ى ج���م���اع���ة‬ ‫محظورة (ح��زب التحرير)‪،‬‬ ‫الذي تقوم أفكاره على الفكر‬ ‫التكفيري المناهض للدولة‪،‬‬ ‫وال���������داع���������ي إل���������ى ع���ص���ي���ان‬ ‫سلطاتها بغية هدم النظم‬ ‫األساسية فيها بطريق غير‬ ‫م���ش���روع‪ ،‬ك��م��ا أن��ه��م��ا دع���وا‬ ‫إل��ى االنضمام إل��ى جماعة‬ ‫محظورة‪ ،‬ونشرا مطبوعا‬ ‫ي����ت����ض����م����ن م�������ا ي����ت����ع����ارض‬ ‫م�����ع ال���م���ص���ل���ح���ة ال���وط���ن���ي���ة‬ ‫ويمس النظام االجتماعي‬ ‫والسياسي في البالد‪.‬‬ ‫ك��م��ا وج��ه��ت إل���ى المتهم‬ ‫االول تهمة التحريض علنا‬ ‫ف����ي م���ك���ان ع�����ام ع����ن ط��ري��ق‬ ‫القول‪ ،‬على موقع «يوتيوب»‬

‫عن طريق الكتابة‪ ،‬وتوزيع‬ ‫منشور ي��دع��و إل��ى اعتناق‬ ‫م�����ذاه�����ب ت����رم����ي إل�������ى ه����دم‬ ‫النظم األساسية في الدولة‬ ‫بطريق غير مشروع‪ ،‬وأساء‬ ‫ع����م����دا اس���ت���ع���م���ال وس���ائ���ل‬ ‫المواصالت الهاتفية (هاتفه‬ ‫النقال)‪.‬‬ ‫ووج�����ه�����ت إل�������ى ال���م���ت���ه���م‬ ‫ال���ث���ان���ي ت��ه��م��ة ال��ت��ح��ري��ض‬ ‫ع������ل������ن������ا ف����������ي م��������ك��������ان ع�������ام‬ ‫ب��م��ق��ر دي���وان���ي���ت���ه ب���ال���ع���دان‬ ‫وب���ال���م���س���اج���د‪ ،‬ع����ن ط��ري��ق‬ ‫القول‪ ،‬على اعتناق مذاهب‬ ‫ت�����رم�����ي إل��������ى ه��������دم ال���ن���ظ���م‬ ‫األساسية في الدولة بطريق‬ ‫غير مشروع‪.‬‬

‫السجن ‪ 3‬سنوات‬ ‫و‪ 4‬أشهر بتهمة‬ ‫الدعوة إلى تغيير‬ ‫نظام الحكم‬ ‫وتكفير الحكام‬

‫رفض استئناف «الداخلية»‬ ‫في قضية الميموني‬ ‫قضت محكمة االستئناف أمس برفض‬ ‫اس��ت��ئ��ن��اف وزارة ال��داخ��ل��ي��ة وت��أي��ي��د حكم‬ ‫أول درجة القاضي بتعويض ورثة محمد‬ ‫الميموني بمبلغ خمسمئة ألف دينار‪.‬‬ ‫وت���رج���ع وق���ائ���ع ال���دع���وى ف��ي��م��ا أس��ن��دت��ه‬ ‫النيابة ال��ع��ام��ة إل��ى ض��ب��اط وأف����راد شرطة‬ ‫تابعين لـ»الداخلية» وتقديمهم للمحاكمة‬ ‫أم��ام محكمة الجنايات‪ ،‬ث��م ص��دور الحكم‬ ‫عليهم من محكمة التمييز وصل لبعضهم‬ ‫إلى عقوبة اإلعدام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وج��اء ذل��ك اس��ت��ن��ادا إل��ى م��ا نهض عليه‬ ‫قضاء محكمة التمييز من أسباب من أنهم‬ ‫ً‬ ‫ق���ام���وا‪ ،‬اع���ت���م���ادا ع��ل��ى س��ل��ط��ات وظ��ي��ف��ت��ه��م‪،‬‬ ‫ب���ال���ق���ب���ض ع���ل���ى ال���م���ج���ن���ي ع��ل��ي��ه ال��م��ت��وف��ى‬ ‫وتعذيبه بأساليب وحشية متجردين من‬ ‫كل القيم والمشاعر اإلنسانية‪ ،‬وحالوا بينه‬ ‫وبين المسعفين بنقله إلى المستشفى إلنقاذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حياته إلى أن سقط صريعا متأثرا بإصاباته‬ ‫الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية‪ ،‬والتي‬ ‫ش��م��ل��ت ك���ل أج�����زاء ج��س��م��ه ج����راء اع��ت��دائ��ه��م‬ ‫السافر عليه دون شفقة أو رحمة‪.‬‬ ‫وكانت محكمة أول درجة سبق أن حكمت‬ ‫ل���ورث���ة ال��م��ي��م��ون��ي ب��ج��ل��س��ة ‪2014/12/18‬‬ ‫بتعويضهم بمبلغ خمسمئة أ ل��ف د ي��ن��ار‪،‬‬ ‫ل��ك��ن وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ط��ع��ن��ت ع��ل��ى الحكم‬ ‫باالستئناف‪.‬‬

‫تلك الطاقات محل متابعة من‬ ‫ال��وزارة الستثمارها بما يعود‬ ‫ب��ال��ن��ف��ع ع��ل��ى ال��م��ج��ت��م��ع بشكل‬ ‫عام وعلى الطالب بشكل خاص‪،‬‬ ‫مما يخلق م��واط��ن��ا ق���ادرا على‬ ‫التكيف واالنتاج بما يساهم في‬ ‫نماء وتقدم الكويت‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أكدت الخالدي‬ ‫أن ر ع�������ا ي�������ة ا ل����ط����ل����ب����ة ا ل�����ذ ي�����ن‬ ‫ي���ت���م���ت���ع���ون ب���م���واه���ب���ة ت��ع��ت��ب��ر‬ ‫م��ن االه����داف ال��ت��ي تسعى لها‬ ‫االدارة‪ ،‬وك��ان��ت م��ح��ل متابعة‬ ‫م��س��ت��م��رة م����ن ق���ب���ل ال��ت��واج��ي��ه‬ ‫الفنية‪ ،‬موضحة أن تلك الرعاية‬ ‫ت����أت����ي م����ت����وازي����ة م����ع م��ت��اب��ع��ة‬ ‫تحصيل الطالب العلمي خالل‬ ‫الفصل الدراسي‪.‬‬ ‫وبينت أن المشغوالت التي‬ ‫عرضت ف��ي معرض ال��دراس��ات‬ ‫ت�������دل ع����ل����ى أن ه����ن����اك ج����ه����ودا‬ ‫ت��ق��ف خلفها و س��ا ه��م��ت بشكل‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫‪ 3‬فرق لتطوير قطاع البدنية‬ ‫أص����در وزي����ر ال��ت��رب��ي��ة وزي����ر ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي د‪ .‬ب��در‬ ‫العيس ــى ق��ـ��ـ��رارا بتشكيــل ثال ث ــة ف ــرق عم ــل تطوعيـة‬ ‫جديــدة لوضع خطط وب��رام��ج التطوير لقطاع التربية‬ ‫البدنية والكشافة والنشاط الدراسـي برئاســة المستشــار‬ ‫د‪ .‬جاســم الكنــدري‪.‬‬ ‫وتشمل تلك القرارات فريق عمل التربية الخاصة‪ ،‬وفريق‬ ‫عمل التقويم والقياس والبحوث وال��دراس��ات‪ ،‬وف��ري��ق عمل‬ ‫ال��ك��ش��اف��ة وال���م���رش���دات‪ ،‬م���ع ض���م ال��م��وج��ه��ة ال��ف��ن��ي��ة بمنطقة‬ ‫األحمدي التعليمية د‪ .‬ريم العجمي إلى فريق عمل التربية‬ ‫البدنية‪.‬‬

‫تغيير إدارة «عامر بن ربيعة»‬ ‫إلى «ذات معلمات»‬ ‫هيثم االثري‬

‫م��ب��اش��ر ف���ي ت��م��ي��زه��ا‪ ،‬م��ش��ي��دة‬ ‫ب����ج����ه����ود ت����وج����ي����ه ال������دراس������ات‬ ‫العملية لمساهمته ف��ي وضع‬ ‫الطالب الموهوب على الطريق‬ ‫الصحيح نحو ايجاده للفرصة‬ ‫المثمرة‪.‬‬

‫أص�����در ال���وك���ي���ل األث������ري ق������رارا ب���ش���أن ت��ح��دي��د ن����وع ال��ه��ي��ئ��ة‬ ‫التعليمية في مدرسة عامر بن ربيعة االبتدائية بنين بمنطقة‬ ‫ال��ف��روان��ي��ة التعليمية للعام ال��دراس��ي ‪2016/2015‬م‪ ،‬لتصبح‬ ‫«ذات معلمات»‪.‬‬ ‫كما أصدر األثري قرارا بتكليف الوكيل المساعد للشؤون‬ ‫اإلداري���ة والتطوير اإلداري القيام بأعمال الوكيل المساعد‬ ‫للتعليم الخاص والنوعي باإلضافة إلى عمله‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2706‬األربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2015‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪ 1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫المهنا‪ :‬إبعاد ‪ 100‬وافد لقيادتهم مركبات بدون رخص‬ ‫و‪ 8‬آالف مخالفة للسير على كتف الطريق‬ ‫كرم الجهات الراعية واإلعالميين في أسبوع المرور الخليجي‬ ‫محمد الشرهان‬

‫ناشد اللواء المهنا المقيمين‬ ‫عدم قيادة المركبة بدون رخصة‪،‬‬ ‫والتقيد بقواعد وآداب المرور‪،‬‬ ‫مشددا على أن وزارة الداخلية‬ ‫جادة في تطبيق القانون على‬ ‫المخالفين‪.‬‬

‫أك��د ال��وك�ي��ل ال�م�س��اع��د ل�ش��ؤون‬ ‫قطاع المرور اللواء عبدالله المهنا‬ ‫أن اإلدارة العامة للمرور مازالت‬ ‫مستمرة في ضبط الوافدين الذين‬ ‫ي� � �ق � ��ودون م ��رك� �ب ��ات دون رخ ��ص‬ ‫قيادة‪ ،‬وإبعادهم عن البالد‪ ،‬حيث‬ ‫تم ضبط نحو ‪ 100‬وافد‪ ،‬موضحا‬ ‫ان ه ��ذا ال� �ق ��رار ي��أت��ي م��ن منطلق‬ ‫تطبيق القانون‪.‬‬ ‫وقال المهنا‪ ،‬خالل حفل تكريم‬ ‫ال � �ج � �ه ��ات ال� ��راع � �ي� ��ة واإلع �ل�ام � �ي ��ة‬ ‫لفعاليات أسبوع المرور الخليجي‬ ‫الموحد ‪ ،2015‬تحت شعار "قرارك‬ ‫يحدد مصيرك" أمس‪ ،‬إن مخالفات‬ ‫ق � ��رار ال �س �ي��ر ع �ل��ى ك �ت��ف ال �ط��ري��ق‬ ‫تجاوزت ‪ 8000‬مخالفة‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬نحذر من يسير على كتف‬ ‫ال �ط��ري��ق ح �ت��ى ال ت �ص��در بحقهم‬ ‫مخالفات‪ ،‬وتعريض حياة اآلخرين‬ ‫للخطر‪ ،‬فإن تتأخر ‪ ٣‬دقائق افضل‬ ‫م� ��ن ح� �ص ��ول ��ك ع� �ل ��ى م �خ��ال �ف��ة او‬ ‫تتسبب في حادث سير"‪.‬‬ ‫واردف ان "ان �ت �ش��ار ك��ام �ي��رات‬ ‫ال �م��راق �ب��ة ح ��د م ��ن ال �س ��رع ��ة‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫الكثير يجهل مراقبة طريق الملك‬ ‫ف�ه��د‪ ،‬ونتمنى ع��دم ال�ق�ي��ادة عليه‬

‫ب �س��رع��ة‪ ،‬الن �ن��ا رص ��دن ��ا م��رك �ب��ات‬ ‫تجاوز قائدوها السرعة المحددة‬ ‫التي تصل أحيانا الى ‪ ٢٢٠‬وهذه‬ ‫تعتبر جريمة"‪.‬‬ ‫وأل � �م� ��ح إل � ��ى ح �ج ��م ال �م �خ��اط��ر‬ ‫واألض � � ��رار ال �ن��ات �ج��ة ع ��ن ح ��وادث‬ ‫ال � � � � �ط � � � ��رق‪ ،‬األم� � � � � � ��ر ال� � � � � � ��ذي ي �ل� �ق ��ي‬ ‫ب ��ال� �م� �س ��ؤول� �ي ��ة ع � �ل ��ى ال� �ج� �م� �ي ��ع‪،‬‬ ‫وي �ج �ع��ل ال �م �ش��ارك��ة االج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ف ��ي م��واج �ه �ت �ه��ا ض � ��رورة حتمية‬ ‫للحد من مخاطرها‪ ،‬والتي يدفع‬ ‫ثمنها المجتمع بأسره‪ ،‬خاصة مع‬ ‫ارتفاع عدد السكان وتزايد أعداد‬ ‫السيارات كل عام‪.‬‬ ‫ول�ف��ت إل��ى دور اإلدارة العامة‬ ‫ل � � �ل � � �م� � ��رور ف� � � ��ي م� � ��واج � � �ه� � ��ة ه � ��ذه‬ ‫التحديات‪ ،‬م��ن خ�لال ب��ذل المزيد‬ ‫من الجهود وتوحيدها‪ ،‬وتكثيف‬ ‫ب��رام��ج التوعية ال�م��روري��ة‪ ،‬ونشر‬ ‫الثقافة المرورية باعتبارها الحل‬ ‫ال �م �ن��اس��ب ل�ل�ح��د م��ن ال�م�خ��ال�ف��ات‬ ‫والحوادث المرورية‪.‬‬ ‫وأشاد المهنا بدعم مؤسسات‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬وأه�م�ي��ة ال ��دور اإلع�لام��ي‬ ‫ف ��ي ه ��ذا ال �ن �ه��ج‪ ،‬م ��ن أج ��ل إي �ج��اد‬ ‫حل للقضية المرورية بشكل عام‪،‬‬

‫م ��ن م ��واط ��ن أف� � ��اد خ�ل�ال ��ه ب��أن‬ ‫شقيقه يحتجز أ ف� ��راد أ س��ر ت��ه‬ ‫داخل المنزل بمنطقة الروضة‪،‬‬ ‫وي � �ه� ��دده� ��م ب� ��واس � �ط� ��ة س �ي��ف‬ ‫وخنجر‪.‬‬ ‫وأشار المصدر إلى أنه وفور‬ ‫تلقي البالغ توجهت قوة أمنية‪،‬‬ ‫بقيادة مدير عام أمن محافظة‬ ‫ال� �ع ��اص� �م ��ة ال � � �ل� � ��واء إب ��راه� �ي ��م‬ ‫الطراح‪ ،‬وقائد منطقة الروضة‬ ‫ال �م �ق��دم ع� ��ادل ال ��زوي ��ر‪ ،‬وق��ائ��د‬ ‫المنطقة الوسطى المقدم فهد‬ ‫الحميدي‪ ،‬إلى موقع البالغ‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ان رئ � �ي� ��س م�خ�ف��ر‬

‫ال��روض��ة ال��رائ��د حماد العجمي‬ ‫دخل في مفاوضات مع المواطن‪،‬‬ ‫ال ��ذي أف ��اد شقيقه ب��أن��ه يعاني‬ ‫اخ �ت�لاال ف�ك��ري��ا‪ ،‬وان ��ه ان�ط��وائ��ي‬ ‫ويعاني السمنة المفرطة‪.‬‬ ‫وزاد ان ا ل� � �م� � �ف � ��او ض � ��ات‬ ‫اس� �ت� �م ��رت س��اع �ت �ي��ن‪ ،‬وت �م �ك��ن‬ ‫خاللها رجال االمن من تجريد‬ ‫المواطن من األسلحة البيضاء‬ ‫التي بحوزته‪ ،‬قبل ان يتدخل‬ ‫ا ل�م�ق��دم فهد الحميدي ويقنع‬ ‫ال �م��واط��ن ب��أن��ه ط�ب�ي��ب وي��ري��د‬ ‫اص �ط �ح��اب��ه ال� ��ى ال�م�س�ت�ش�ف��ى‬ ‫إلع� �ط ��ائ ��ه ال� �ع�ل�اج ال �م �ن��اس��ب‪،‬‬

‫اس�ت�ق�ب��ل ن��ائ��ب رئ �ي��س مجلس‬ ‫ال � � ��وزراء‪ ،‬وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬الشيخ‬ ‫محمد ال�خ��ال��د‪ ،‬ف��ي مكتبه صباح‬ ‫ام� ��س م �ح��اف��ظ ال� �ج� �ه ��راء‪ ،‬ال �ف��ري��ق‬ ‫رك� ��ن ط �ي��ار م �ت �ق��اع��د ف �ه��د األم �ي��ر‪.‬‬ ‫وث�م��ن ال�خ��ال��د خ�لال ال�ل�ق��اء جهود‬ ‫المحافظة ف��ي خ��د م��ة المواطنين‬ ‫والمقيمين ورعاية مصالحهم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد محافظ الجهراء‬ ‫بالجهود التي يبذلها رجال وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ف��ي مختلف قطاعاتها‬ ‫ال� �ع ��ام� �ل ��ة ب �م �ح ��اف �ظ ��ة ال � �ج � �ه� ��راء‪،‬‬ ‫وحرصهم الدائم على تقديم أفضل‬ ‫الخدمات التي ساهمت في تحقيق‬ ‫تطلعات ورغبات أهالي المحافظة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا اس �ت �ق �ب��ل ال� �خ ��ال ��د س�ف�ي��ر‬ ‫ال� �ك ��وي ��ت ف ��ي ج �م �ه��وري��ة ال� �ع ��راق‬ ‫غ�س��ان ال� ��زواوي‪ ،‬وت��م خ�لال اللقاء‬

‫محمد الخالد‬

‫ت �ب��ادل األح ��ادي ��ث وال�م��وض��وع��ات‬ ‫ذات الصلة بالجوانب األمنية في‬ ‫البلدين‪.‬‬

‫الجراح استقبل فرانك روز‬ ‫ً‬ ‫المهنا مكرما الفنان طارق العلي بحضور الحشاش وبودستور‬ ‫والذي ينصب في المصلحة العامة‬ ‫للدولة‪ ،‬ومنها األول��وي��ة الخاصة‬ ‫باالستراتيجية العامة للمرور‪.‬‬ ‫ون��اش��د ال�م�ق�ي�م�ي��ن ع ��دم ق�ي��ادة‬ ‫المركبة ب��دون رخ�ص��ة‪ ،‬وض��رورة‬ ‫ال �ت �ق �ي��د ب �ق��واع��د وآداب ال� �م ��رور‪،‬‬

‫م �ش��ددا ع �ل��ى أن وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫ج� ��ادة ف��ي ت�ط�ب�ي��ق ال �ق��ان��ون على‬ ‫المخالفين‪.‬‬ ‫حضر الحفل مساعد مدير عام‬ ‫اإلدارة ال �ع��ام��ة ل �ل �م��رور ل �ش��ؤون‬ ‫ت� �ن� �ظ� �ي ��م ال � �س � �ي� ��ر وال � �ت� ��راخ � �ي� ��ص‬

‫ً‬ ‫بدين يعاني اكتئابا احتجز أفراد أسرته في الروضة‬ ‫في حادثة غريبة‪ ،‬استنفرت‬ ‫األج�ه��زة االمنية ف��ي محافظة‬ ‫ال�ع��اص�م��ة‪ ،‬م�س��اء أم��س األول‪،‬‬ ‫أق��دم م��واط��ن ف��ي العقد ال��راب��ع‬ ‫م��ن ع�م��ره ع�ل��ى اح�ت�ج��از أف��راد‬ ‫أسرته‪ ،‬وهدد بقتلهم بواسطة‬ ‫سيف وخنجر كان يحملهما‪،‬‬ ‫بسبب اكتئاب شديد ناتج عن‬ ‫البدانة التي أصيب بها‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ وزنه ‪ 250‬كيلوغراما‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬التي رواها‬ ‫م �ص��در أم �ن��ي ل �ـ"ال �ج��ري��دة"‪ ،‬ان‬ ‫غرفة عمليات وزارة الداخلية‬ ‫تلقت بالغا مساء أم��س األول‬

‫الخالد يستقبل محافظ الجهراء‬ ‫وسفير الكويت في العراق‬

‫فوافق المواطن وصعد سيارة‬ ‫االسعاف برفقة الحميدي‪ ،‬الذي‬ ‫سلمه الى مستشفى االمراض‬ ‫النفسية‪.‬‬ ‫وأ ش � � � � � � ��ار إ ل� � � � ��ى ان ش �ق �ي ��ق‬ ‫المواطن ابلغ رجال االمن بأن‬ ‫شقيقه ل��م ي�غ��ادر ال�م�ن��زل منذ‬ ‫‪ 23‬ع ��ام ��ا‪ ،‬ووزن � � ��ه ي �ب �ل��غ ‪250‬‬ ‫ك�ي�ل��وغ��رام��ا‪ ،‬وي�ع��ان��ي السمنة‬ ‫المفرطة‪.‬‬

‫إبراهيم الطراح‬

‫انتحار آسيوية‬ ‫في سلوى‬ ‫أب � � �ل� � ��غ م � � ��واط � � ��ن غ ��رف ��ة‬ ‫ع�م�ل�ي��ات وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫أم � � ��س ع � ��ن ع � � �ث � ��وره ع �ل��ى‬ ‫خادمته اآلسيوية منتحرة‬ ‫داخ � � ��ل غ ��رف ��ة ن ��وم� �ه ��ا ف��ي‬ ‫م � �ن� ��زل أس � ��رت � ��ه ب �م �ن �ط �ق��ة‬ ‫سلوى‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال م � � �ص� � ��در أم� �ن ��ي‬ ‫لـ"الجريدة" إنه وفور تلقي‬ ‫ال� �ب�ل�اغ ت��وج��ه رج � ��ال أم��ن‬ ‫م�ح��اف�ظ��ة ح��ول��ي‪ ،‬ب�ق�ي��ادة‬ ‫م��دي��ر ع��ام أم��ن المحافظة‬ ‫ال � �ل� ��واء ش� �ه ��اب ال �ش �م��ري‪،‬‬ ‫ال� ��ى م��وق��ع ال� �ب�ل�اغ‪ ،‬وف ��ور‬ ‫وص ��ول� �ه ��م ت �ب �ي��ن ل �ه��م ان‬ ‫ال�خ��ادم��ة‪ ،‬وه��ي ف��ي العقد‬ ‫ال�ث��ال��ث م��ن ال�ع�م��ر‪ ،‬شنقت‬ ‫نفسها بواسطة حبل‪.‬‬

‫حريق يلتهم‬ ‫مخزنين في أمغرة‬ ‫ت �م �ك��ن إط �ف��ائ �ي��و م��رك��ز‬ ‫الجهراء الحرفي‪ ،‬باسناد‬ ‫من مراكز إطفاء الجهراء‬ ‫وجليب الشيوخ والهاللي‬ ‫وم � �ش� ��رف‪ ،‬م ��ن ال �س �ي �ط��رة‬ ‫ع �ل��ى ح��ري��ق ه��ائ��ل ان��دل��ع‬ ‫في سكراب أمغرة‪ ،‬والتهم‬ ‫م �خ��زن �ي��ن ع� �ل ��ى م �س��اح��ة‬ ‫‪ 4000‬م �ت��ر م ��رب ��ع‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بعد ورود ب�لاغ من مركز‬ ‫العمليات‪.‬‬ ‫وأف� � � � ��اد م � �ص� ��در أم �ن ��ي‬ ‫ب ��أن ��ه ت� ��م ط� �ل ��ب االس� �ن ��اد‬ ‫من تلك المراكز لمكافحة‬ ‫أل� �س� �ن ��ة ال� �ل� �ه ��ب‪ ،‬ب �ق �ي��ادة‬ ‫ن� � ��ائ� � ��ب ال � � �م� � ��دي� � ��ر ال� � �ع � ��ام‬ ‫لشؤون المكافحة العميد‬ ‫ج � � � �م� � � ��ال ال � �ب � �ل � �ي � �ه � �ي� ��ص‪،‬‬ ‫مبينا أن المخزنين كانا‬ ‫ً‬ ‫يحتويان على األخ�ش��اب‬ ‫والبالستيك‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال� �م� �ص ��در أن‬ ‫س � ��رع � ��ة ه� � �ب � ��وب ال � ��ري � ��اح‬ ‫ال�ش�م��ال�ي��ة ال �غ��رب �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تراوحت سرعتها بين ‪30‬‬ ‫و‪ 45‬كيلومترا في الساعة‬ ‫ساهمت في انتشار انتشر‬ ‫ال �ح��ري��ق‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن‬ ‫ف ��رق اإلط �ف��اء ع�م�ل��ت على‬ ‫ت �ط��وي��ق م�ن�ط�ق��ة ال �ح��ادث‬ ‫ل � �ض � �م� ��ان ع� � � ��دم ان� �ت� �ش ��ار‬ ‫النيران‪ ،‬حيث تمكنت من‬ ‫ال �س �ي �ط��رة ع �ل��ى ال �ح��ري��ق‬ ‫وإ خ � � � �م� � � ��اده دون و ق� � ��وع‬ ‫إصابات‪.‬‬

‫ال �ل��واء ص��ال��ح ب��ودس �ت��ور‪ ،‬وم��دي��ر‬ ‫ع � ��ام اإلدارة ال� �ع ��ام ��ة ل �ل �ع�ل�اق��ات‬ ‫واإلع � �ل ��ام األم� �ن ��ي ال �ع �م �ي��د ع ��ادل‬ ‫الحشاش‪ ،‬ومديرو إدارات المرور‬ ‫بالمحافظات الست‪.‬‬

‫استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح‬ ‫ظهر أمس‪ ،‬مساعد وزير الخارجية للواليات المتحدة األميركية فرانك‬ ‫روز والوفد المرافق له‪ ،‬بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫وتم عقد اجتماع بين الجانبين‪ ،‬ومناقشة أهم األمور والمواضيع‬ ‫ذات االهتمام المشترك‪ ،‬السيما المتعلقة بالجوانب العسكرية‪ ،‬وأشاد‬ ‫ال�ج��راح بعمق ال�ع�لا ق��ات الثنائية بين البلدين الصديقين وح��رص‬ ‫الطرفين على تعزيزها وتطويرها‪.‬‬ ‫حضر اللقاء رئيس األرك��ان العامة للجيش الفريق الركن محمد‬ ‫الخضر ونائب رئيس األرك��ان العامة للجيش الفريق الركن عبدالله‬ ‫النواف ومعاون رئيس األركان العامة لهيئة العمليات والخطط اللواء‬ ‫الركن احمد العميري وآمر القوة البرية اللواء الركن خالد الصباح‪.‬‬

‫الخضر تفقد كلية القيادة واألركان‬ ‫زار رئيس األرك��ان العامة للجيش الفريق الركن‬ ‫م �ح �م��د ال �خ �ض��ر ك �ل �ي��ة م� �ب ��ارك ال �ع �ب��دال �ل��ه ل�ل�ق�ي��ادة‬ ‫واألركان المشتركة‪ ،‬لحضور أنشطة تمرين "العمل‬ ‫ال�م�ش�ت��رك ‪ ،"2015‬ح�ي��ث ي�ق��وم طلبة دورة ال�ق�ي��ادة‬ ‫واألركان المشتركة رقم ‪ 19‬بإجراء التمرين كمشروع‬ ‫نهائي ل �ل��دورة‪ ،‬لتخريج الضباط ال�ق��ادة م��ن كلية‬ ‫مبارك العبدالله للقيادة واألركان المشتركة‪.‬‬ ‫واستمع الخضر إل��ى إيجاز مفصل عن مراحل‬ ‫التمرين‪ ،‬م��ن خ�لال العمليات ال�ت��ي ق��ام بإنشائها‬ ‫ال �ض �ب��اط ال �م �ش��ارك��ون ف ��ي ال �ت �م��ري��ن‪ ،‬ح �ي��ث ي�ق��وم‬ ‫ال� �ض� �ب ��اط ب� ��إع� ��داد خ �ط��ط ال �ع �م �ل �ي��ات ال �م �ش �ت��رك��ة‬

‫وف��ق ال�س�ي�ن��اري��و واالع �م��ال ال�م�ت��وق�ع��ة‪ ،‬وال �ت��ي يتم‬ ‫تنفيذها باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية‬ ‫المتخصصة ف��ي لعبة ال �ح��رب‪ ،‬م��ا ي�س��اع��د بشكل‬ ‫م �ب��اش��ر ع �ل��ى ف �ه��م وم� �م ��ارس ��ة ال �ع �ق �ي��دة ال�ق�ت��ال�ي��ة‬ ‫بالجيش الكويتي لتطبيقها في العمليات المشتركة‬ ‫والمختلطة‪.‬‬ ‫وابدى توجيهات من شأنها رفع مستوى التدريب‬ ‫في التمارين المقبلة للكلية‪ ،‬كما شاهد خالل جولته‬ ‫عمليات المعلومات والعمليات االعالمية التي تقوم‬ ‫على دعم االنشطة العسكرية المشتركة والمختلطة‬ ‫واثرها في انجاح تلك العمليات‪.‬‬

‫العنزي‪ :‬جادون في تطبيق «جمع السالح»‬ ‫أكد المدير العام لالدارة العامة لألدلة الجنائية‬ ‫باإلنابة العميد حماد مناحي العنزي ان وزارة‬ ‫الداخلية بكل قطاعاتها االمنية جادة في تطبيق‬ ‫قانون جمع السالح والذخائر والمفرقعات غير‬ ‫المرخصة على الجميع‪ ،‬خاصة مع قرب انتهاء‬ ‫المهلة التي حددها القانون لتسليم االسلحة غير‬ ‫المرخصة في ‪ 2015/6/22‬بعد فترة السماح التي‬ ‫امتدت اربعة أشهر‪.‬‬ ‫واش� ��ار ال �ع �ن��زي ال ��ى ان ت�ل��ك ال�ح�م�ل��ة حظيت‬ ‫باهتمام كبير من نائب رئيس مجلس ال��وزراء‬ ‫وزي��ر الداخلية الشيخ محمد الخالد‪ ،‬ومتابعة‬ ‫مستمرة من وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان‬

‫الفهد‪ ،‬مضيفا ان مخاطر االحتفاظ باألسلحة‬ ‫غير المرخصة تتزايد في حال وقوعها في ايدي‬ ‫المجرمين والمنحرفين الذين قد يستخدمونها‬ ‫في اعمال السرقة والسطو المسلح وربما جرائم‬ ‫ال �ق �ت��ل‪ ،‬وس� �ق ��وط ض �ح��اي��ا اب� ��ري� ��اء‪ ،‬إض ��اف ��ة ال��ى‬ ‫خطورتها على االطفال وصغار السن‪.‬‬ ‫وبين ان ارتفاع نسبة حوادث السطو والسرقة‬ ‫وال�ق�ت��ل وال �ح��وادث االم�ن�ي��ة االخ �ي��رة ك��ان��ت وراء‬ ‫االهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لقضية حيازة‬ ‫االس �ل �ح��ة غ�ي��ر ال �م��رخ �ص��ة‪ .‬وط��ال��ب ال�م��واط�ن�ي��ن‬ ‫وال�م�ق�ي�م�ي��ن ب� �ض ��رورة ت�س�ل�ي��م اس�ل�ح�ت�ه��م غير‬ ‫المرخصة قبل انتهاء المهلة المحددة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2706‬األربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2015‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪ 1436‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫افتتاح معرض الفرص الدراسية الرابع‬

‫يتيح معرفة التخصصات وتشارك فيه ‪ 35‬جهة تعليمية‬

‫«طلبة األردن» يستنكر رفع نسبة قبول‬ ‫البعثات الخارجية في المملكة‬ ‫اس��ت��ن��ك��ر ن��ائ��ب رئ��ي��س ش���ؤون‬ ‫ل�����ج�����ان ت����ج����م����ع ط����ل����ب����ة ال����ك����وي����ت‬ ‫المستقل باألردن‪ ،‬راكان الشفاقة‪،‬‬ ‫رف����������ع ن����س����ب����ة ق������ب������ول ال����ب����ع����ث����ات‬ ‫الخارجية في الجامعات األردنية‬ ‫ال���ى ‪ 90‬ف��ي ال��م��ئ��ة‪ ،‬مبينا أن���ه في‬ ‫ح��ال ت��م االت��ج��اه ال��ى ه��ذا ال��ق��رار‪،‬‬ ‫ف�������إن ال���ت���ج���م���ع س���ي���ت���خ���ذ ج��م��ي��ع‬ ‫أدوات ال���ت���ص���ع���ي���د‪ ،‬اب������ت������داء م��ن‬ ‫ت��ن��ظ��ي��م االع���ت���ص���ام���ات وغ��ي��ره��ا‬ ‫م��ن ال��وس��ائ��ل ال��م��ت��اح��ة‪ .‬وت��س��اءل‬ ‫الشفاقة‪ ،‬ف��ي ت��ص��ري��ح‪ ،‬ع��ن سبب‬ ‫توقف االب��ت��ع��اث لجامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا لتخصصات الطب‬ ‫البشري وطب األسنان هذا العام‬ ‫م���ن دون أي س���ب���ب‪ ،‬رغ����م وج���ود‬

‫عبدالرحيم ذياب يفتتح معرض الفرص الدراسية في جامعة الكويت‬

‫فيصل متعب‬ ‫اف�����ت�����ت�����ح�����ت ع��������م��������ادة ش��������ؤون‬ ‫ال��ط��ل��ب��ة ب��ج��ام��ع��ة ال��ك��وي��ت أم��س‬ ‫األول‪ ،‬ب���رع���اي���ة وزي�������ر ال��ت��رب��ي��ة‬ ‫وزي����ر ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي ال��رئ��ي��س‬ ‫األعلى للجامعة د‪ .‬بدر العيسى‪،‬‬ ‫وح���������ض���������ور ع�����م�����ي�����د ال��������ش��������ؤون‬ ‫د‪ .‬ع���ب���دال���رح���ي���م ذي�������اب‪ ،‬م��ع��رض‬ ‫الفرص الدراسية الرابع‪ ،‬بمشاركة‬ ‫أك�����ث�����ر م������ن ‪ 35‬ج����ه����ة ت��ع��ل��ي��م��ي��ة‬ ‫ب���ال���ك���وي���ت‪ ،‬وي���س���ت���م���ر ح���ت���ى ‪10‬‬ ‫ال�����ج�����اري ف����ي ال����ح����رم ال��ج��ام��ع��ي‬ ‫بالشويخ‪.‬‬ ‫واك�����د د‪ .‬ذي������اب‪ ،‬ف���ي ت��ص��ري��ح‬ ‫صحافي على هامش المعرض‪،‬‬ ‫ان المعرض يعد فرصة لخريجي‬ ‫ال��ث��ان��وي��ة ل�لاط�لاع ع��ل��ى ال��ف��رص‬ ‫ال���دراس���ي���ة ال��م��ق��دم��ة ل���ه���م‪ ،‬س���واء‬ ‫داخ���������ل ال����ك����وي����ت او خ����ارج����ه����ا‪،‬‬ ‫وت������ح������دي������د ال����ت����خ����ص����ص ال�������ذي‬

‫يطمحون اليه‪ ،‬داعيا الطلبة الى‬ ‫حضور المعرض‪ ،‬من الرابعة الى‬ ‫الثامنة مساء‪.‬‬ ‫وب���ي���ن ان م���ا ي��م��ي��ز ال��م��ع��رض‬ ‫ه���و م��ش��ارك��ة أك��ث��ر م���ن ‪ 35‬جهة‬ ‫ت��ع��ل��ي��م��ي��ة م���خ���ت���ل���ف���ة م�����ن داخ�����ل‬ ‫ال���ك���وي���ت‪ ،‬ت��ش��م��ل ج��م��ي��ع ك��ل��ي��ات‬ ‫ال����ج����ام����ع����ة‪ ،‬اض�����اف�����ة ال������ى وزارة‬ ‫التعليم العالي والهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا ل��ت��در ي��ب‪،‬‬ ‫وع����دد م���ن ال��ج��ام��ع��ات ال��خ��اص��ة‬ ‫بالكويت والهيئات المختلفة‪.‬‬

‫فرص دراسية‬ ‫وش�����دد د‪ .‬ذي�����اب ع��ل��ى ح��رص‬ ‫عمادة شؤون الطلبة على تنظيم‬ ‫مثل ه��ذه المعارض «ال��ت��ي تفيد‬ ‫طلبتنا خريجي الثانوية العامة‬ ‫ال��ذي��ن ي��رغ��ب��ون ف��ي ال���دراس���ة في‬ ‫المؤسسات التعليمية المتاحة‬ ‫ل��ه��م‪ ،‬وت��م��ن��ح��ه��م ف��رص��ا دراس��ي��ة‬

‫الستكمال تعليمهم»‪.‬‬ ‫وأش���اد بدعم ال��رع��اة لمعرض‬ ‫الفرص الدراسية الرابع «لخدمة‬ ‫أبنائنا الطلبة خريجي الثانوية‪،‬‬ ‫وعلى رأسهم بنك بوبيان‪ ،‬الذي‬ ‫ي���ع���ت���ب���ر ش���ري���ك���ا اس���ت���رات���ي���ج���ي���ا‬ ‫ل���ل���ع���م���ادة ف����ي أن��ش��ط��ت��ه��ا ط����وال‬ ‫العام»‪ ،‬متمنيا التوفيق لجميع‬ ‫خريجي الثانوية العامة‪ .‬وبين‬ ‫ان المعرض فرصة للطلبة للرد‬ ‫على استفساراتهم‪ ،‬واالطالع عن‬ ‫ق��رب على متطلبات التخصص‬ ‫ال����ذي ي��ط��م��ح��ون إل���ى ان يكملوا‬ ‫م��س��ي��رت��ه��م ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة ف��ي��ه‪ ،‬ألن‬ ‫االخ����ت����ي����ار س���ي���ح���دد م��ص��ي��ره��م‬ ‫ومستقبلهم‪.‬‬

‫دعم الشباب‬ ‫ب��������������دوره‪ ،‬أع����������رب م�����دي�����ر ع����ام‬ ‫المبيعات وق��ن��وات ال��ت��وزي��ع في‬ ‫ب��ن��ك ب���وب���ي���ان ف��ه��د ال����ف����وزان عن‬

‫ف���خ���ره ب���رع���اي���ة ال��ب��ن��ك ل��م��ع��رض‬ ‫ال������ف������رص ال���ت���ع���ل���ي���م���ي���ة ال������راب������ع‪،‬‬ ‫ب���ال���ت���ع���اون م����ع ع����م����ادة ش����ؤون‬ ‫الطلبة في الجامعة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ان ال��ب��ن��ك ي��ه��دف دائ��م��ا ال���ى دع��م‬ ‫الشباب‪ .‬وق��ال ال��ف��وزان إن البنك‬ ‫يهتم بالشباب‪ ،‬ويدعم االنشطة‬ ‫ال��ش��ب��اب��ي��ة ال��م��خ��ت��ل��ف��ة‪ ،‬م��ب��ي��ن��ا ان‬ ‫ال��ب��ن��ك ت��رب��ط��ه ب��ج��ام��ع��ة ال��ك��وي��ت‬ ‫عالقة استراتيجية‪ ،‬وان الرعاية‬ ‫تجسد هذه العالقة‪ ،‬وهناك فرع‬ ‫للبنك في الجامعة لخدمة الطلبة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر رئيس االتحاد‬ ‫الوطني لطلبة الجامعة مصعب‬ ‫المال ان المعرض ج��اء لتعريف‬ ‫خ���ري���ج���ي ال���ث���ان���وي���ة ع���ل���ى أب����رز‬ ‫ال���ت���خ���ص���ص���ات ال����م����وج����ودة ف��ي‬ ‫الجامعة سواء العلمية أو األدبية‪،‬‬ ‫م�����ؤك�����دا ح�������رص االت������ح������اد ع��ل��ى‬ ‫التواجد داخل المعرض سنويا‪،‬‬ ‫ل��خ��دم��ة ال��ط��ل��ب��ة وإرش���اده���م إل��ى‬ ‫التخصصات داخل الجامعة‪.‬‬

‫«األمن والسالمة» تطور موقعها اإللكتروني‬ ‫أع��ل��ن��ت إدارة األم����ن وال���س�ل�ام���ة ف���ي ج��ام��ع��ة ال���ك���وي���ت‪ ،‬ت��ط��وي��ر ال��م��وق��ع‬ ‫اإللكتروني الخاص بها‪ ،‬الذي يختص بنشر جميع التعليمات الخاصة‬ ‫ب��اإلدارة والفعاليات واألنشطة‪ ،‬وأرق��ام الهواتف الخاصة بأقسام اإلدارة‬ ‫والطوارئ وأرقام العيادات ومكاتب مشرفي األمن والسالمة بجميع المواقع‬ ‫الجامعية‪ ،‬وجميع النماذج الخاصة بتقديم المعامالت باإلدارة‪.‬‬ ‫وأك��دت المهندستان دالل الدغشيم وحنان العوضي‪ ،‬في تصريح‪ ،‬أن‬

‫التطوير يأتي ضمن االستراتيجية المتبعة بإدارة األمن والسالمة داخل‬ ‫الجامعة لنشر الثقافة األم��ن��ي��ة وال��ت��وع��وي��ة وال��س�لام��ة ال��وق��ائ��ي��ة‪ ،‬بهدف‬ ‫النهوض بالجانب التوعوي واإلرشادي والوقائي لألمن والسالمة‪.‬‬ ‫وخصصت اإلدارة صفحة بموقعها المحدث ‪ safety.ku.edu.kw‬لتقديم‬ ‫وتلقي الشكاوى واالقتراحات والمالحظات‪ ،‬وسيتم التفاعل معها بشكل‬ ‫فوري‪ ،‬ضمن الخطة االستراتيجية لتطوير أداء األمن والسالمة في الجامعة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫ات���ف���اق���ي���ة ب���ي���ن ال���ج���ام���ع���ة ووزارة‬ ‫التعليم العالي الكويتية‪ ،‬تقضي‬ ‫بحجز مقاعد للطلبة الكويتيين‪،‬‬ ‫م����ش����ي����را إل�������ى ح����ص����ر االب����ت����ع����اث‬ ‫لجامعتين فقط‪ ،‬ووقفه لجامعة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا‪ .‬وأض��اف‬ ‫أنه يجب قبول أي طالب يتخرج‬ ‫في الثانوية العامة بخطة البعثات‬ ‫م��ا دام مستوفيا ش���روط القبول‬ ‫في الجامعات األردنية‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫رف��ع نسبة ال��ق��ب��ول ال��ى ‪ 90‬في‬ ‫ال��م��ئ��ة ب��خ��ط��ة ال��ب��ع��ث��ات ال��م��ق��ب��ل��ة‬ ‫ل��ل��ط��ل��ب��ة ال���راغ���ب���ي���ن ف����ي ال����دراس����ة‬ ‫ب�������األردن ف���ي ت��خ��ص��ص��ات ال��ط��ب‬ ‫ال�����ب�����ش�����ري وط��������ب االس�������ن�������ان أم����ر‬ ‫مرفوض‪،‬‬

‫راكان الشفاقة‬

‫أكاديميا‬ ‫«ثقافي كندا» يبحث قبول‬ ‫الكويتيين بفكتوريا‬ ‫ب��ح��ث رئ���ي���س ال��م��ك��ت��ب ال��ث��ق��اف��ي‬ ‫ال��ك��وي��ت��ي ف��ي ك��ن��دا د‪ .‬ف��ه��د الناصر‬ ‫وم��س��ؤول��و ج��ام��ع��ة ف��ك��ت��وري��ا سبل‬ ‫ت��س��ه��ي��ل ق��ب��ول ال��ط��ل��ب��ة الكويتيين‬ ‫ف���ي ت��خ��ص��ص ع���ل���وم اإلدارة ب��ه��ذه‬ ‫الجامعة‪ .‬وذكر المكتب الثقافي‪ ،‬في‬ ‫بيان صحافي الليلة الماضية‪ ،‬ان‬ ‫«الدكتور الناصر أج��رى محادثات‬ ‫م��ع كلية ال��ع��ل��وم اإلداري������ة بجامعة‬ ‫فكتوريا تركزت على تسهيل قبول‬ ‫الطلبة الكويتيين‪ ،‬تزامنا مع بعثات‬ ‫وزارة ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي ب��ال��ك��وي��ت‪.‬‬ ‫وأضاف البيان ان «مسؤولي الجامعة‬ ‫رحبوا بهذه الخطوة التي ستشجع‬ ‫الطلبة على التحصيل األك��ادي��م��ي‬ ‫بالجامعة»‪ .‬وتتميز هذه الجامعة‪،‬‬ ‫الواقعة بمقاطعة بريتش كولومبيا‪،‬‬ ‫بموقعها في جزيرة فكتوريا‪ ،‬ويبلغ‬ ‫ع���دد طلبتها المسجلين ن��ح��و ‪20‬‬ ‫الف طالب‪.‬‬


‫‪١٢‬‬

‫زواﻳﺎ ورؤى‬ ‫اﺳﺘﻔﻴﺪوا ﻣﻨﻬﻢ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2706‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 23 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫اﻹﺻﻼح اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﺧﻠﻂ‬ ‫اﻷوراق‬

‫ﻧﻘﺎط وﺣﺮوف‬

‫ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﺧﺎﺟﻪ‬

‫د‪ .‬ﻧﺪى ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻤﻄﻮع‬

‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‬

‫‪a.m.khajah@gmail.com‬‬

‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﺴﻠﻢ اﻟﻤﺒﺪﻋﻮن دون ﻣﺤﺴﻮﺑﻴﺔ أو ﺷﻠﻠﻴﺔ زﻣﺎم اﻷﻣﻮر ﻓﺈن‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﻨﺎس ﺳﻴﻜﻮﻧﺎن ﺣﻠﻴﻔﻴﻬﻤﺎ ﺑﻼ أدﻧﻰ ﺷﻚ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﺳﺎس أﻗﻮل إﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻹﻋﻼﻣﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻤﺒﺪع اﻟﺬي ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﻧﺠﺎح ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬وأﻋﻨﻲ‬ ‫ﻫﻨﺎ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ إدارة ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻴﻌﻴﺪوا ﻟﻪ ﺑﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻲ ﺑﺄن أﺑﻴﻦ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻜﻲ ﺟﺮﻳﺪة وﺗﻠﻔﺰﻳﻮن "اﻟﻮﻃﻦ"‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻼك‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ وإن ﺗـﺠــﺎوزت ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻲ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ وأﺧﻼﻗﻴﺎت‬ ‫ﻓﻠﻦ أﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﺠﺎوز ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﻢ اﻟﺴﻴﺌﺔ ﻃﻮال ﺳﻨﻮات ﺗﻤﻠﻜﻬﻢ ﻟﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻤﻴﺔ اﻟﻔﺘﻦ واﻷزﻣــﺎت اﻟﺘﻲ اﻓﺘﻌﻠﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﻣﺮ‬ ‫اﻟﺰﻣﻦ‪ .‬وﻛﻤﺎ اﺗﻀﺢ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﺈن أداءﻫﻢ اﻟﺘﺠﺎري ﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﻢ اﻟﺴﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺧﺴﺮت ﻣﺆﺳﺴﺘﻬﻢ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ %90‬ﻣﻦ رأس اﻟﻤﺎل؛ ﻣﻤﺎ ﺣﺘﻢ ﻋﻠﻰ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة إﻏﻼق اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻻﻧﺘﻔﺎء ﺷﺮط أﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺷﺮوط ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ رأﻳ ــﻲ اﻟ ـﺨــﺎص ﺑــﺎﻟ ـﻤـ ّـﻼك وﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا أﻳ ـﻀــﺎ ﻋــﻦ أداﺋ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺘﺠﺎري ﻓﺈن ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻮﻃﻦ ﺗﻤﻜﻦ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﺛﺒﺎت أن اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻗــﺎدرون ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻊ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻤﻴﺰ‬ ‫ُ‬ ‫وﻣﺘﺎﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺬي ﻋﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ اﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك أي ﻣﺠﺎل ﻟﻠﻤﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻮدة ﻣﺎ ﻳﻘﺪم ﺑﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻮﻃﻦ إذا‬ ‫ﻣﺎ ﻗﻮرﻧﺖ ﻣﻊ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻘﻨﻮاﺗﻪ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ‪ ،‬وإﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ اﻷﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬أو أي ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﺧﺎص آﺧﺮ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈن ﻣﺎ ﻗﺎم ﺑﻪ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻮﻃﻦ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻣﺮا ﺧﺎرﻗﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻮ‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺣﺪوﺛﻪ ﻋﻨﺪ ﺗﺴﻠﻴﻢ زﻣﺎم اﻷﻣﻮر ﻟﻠﻤﺒﺪﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﻦ أﻫــﻞ اﻻﺧﺘﺼﺎص‪ ،‬ﻓﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻫﻢ ﻣﻤﻦ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻬﻢ أﺻﻼ‪ ،‬ﻛﻴﻌﺮب ﺑﻮرﺣﻤﺔ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟــﺪوﻏ ـﺠــﻲ‪ ،‬وﻋـﻠــﻲ ﺣـﺴــﻦ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟ ـﺤــﺎل ﻣــﻊ ﺑـﻌــﺾ ﻣـﻘــﺪﻣــﻲ اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ‬ ‫واﻟﻤﻌﺪﻳﻦ ﻛﺈﻳﻤﺎن ﻧﺠﻢ‪ ،‬وﺑﺴﺎم اﻟﻌﺜﻤﺎن‪ ،‬وﻧﺎدﻳﺔ ﺻﻘﺮ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻋﻄﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﻄﻌﻴﻤﻬﻢ ﺑﻮﺟﻮه ﺷﺎﺑﺔ أﺻﺒﺤﻮا اﻟﻴﻮم ﻧﺠﻮﻣﺎ ﻛﻌﻤﺮ‬ ‫اﻟﻌﺜﻤﺎن وﻋﻠﻲ ﺣﺴﻴﻦ وﺣﺼﺔ اﻟﻠﻮﻏﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﺪع أي ﻣﺠﺎل ﻟﻠﺸﻚ أﻧﻪ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﺴﻠﻢ اﻟﻤﺒﺪﻋﻮن‬ ‫دون ﻣﺤﺴﻮﺑﻴﺔ أو ﺷﻠﻠﻴﺔ زﻣﺎم اﻷﻣﻮر ﻓﺈن اﻟﺘﻤﻴﺰ واﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﻨﺎس‬ ‫ﺳﻴﻜﻮﻧﺎن ﺣﻠﻴﻔﻴﻬﻤﺎ ﺑﻼ أدﻧﻰ ﺷﻚ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﺳﺎس أﻗﻮل إﻧﻪ ﻻﺑﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻤﺒﺪع اﻟﺬي ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ‬ ‫ﻧﺠﺎح ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬وأﻋﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ إدارة ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻴﻌﻴﺪوا ﻟﻪ ﺑﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬وﻫﻢ ﻗــﺎدرون ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن واﺿﺤﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﻢ ﺑﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﺒﺪﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﺜﺮة أﻣﻮال ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺎﻓﻬﺔ وﻣﺴﻠﺴﻼت‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺘﺎﺑﻌﻬﺎ أﺻﻼ‪ ،‬وﺻﻮر إﺧﺮاﺟﻴﺔ ردﻳﺌﺔ ﺗﺮﻫﻖ أﻋﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ ﺗﻠﻚ اﻷﻣﻮال ﻟﻤﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪة ﻓﻌﻼ‪.‬‬ ‫ﻓﻤﻦ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﺎح ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ رﺑــﻊ إﻣﻜﺎﻧﺎت ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻤﺎدة واﻷرﺷﻴﻒ وﻋــﺪد اﻻﺳﺘﻮدﻳﻮﻫﺎت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻌﻠﻴﻜﻢ أن‬ ‫ﺗﺘﺨﻴﻠﻮا ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻗــﺎدر ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻪ إن ﺗﺴﻠﻢ زﻣــﺎم اﻷﻣــﻮر ﻓــﻲ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻫﻲ أﻣﻨﻴﺔ ﺑﺄن ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻄﺎﻗﺎت وﻧﺴﺘﺜﻤﺮﻫﺎ ﻟﺘﺤﻘﻖ اﻟﻤﺮدود‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أن وزارة اﻹﻋﻼم ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻴﻌﺎب ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫ً‬ ‫أﺻﻼ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﺪﻫﻴﺔ اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‬

‫• ﻧﺒﺎرك ﻟﺨﺮﻳﺠﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﻦ ﻷﺑﻨﺎﺋﻨﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺒﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬أ ﻗــﻮل ذﻟﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺴﺎﺑﻘﺖ ا ﻟـﻤــﺪارس ﻓــﻲ اﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﺘﺨﺮج وﺗﺴﺎﺑﻖ ﻓﺎﺋﻘﻮﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫إﻟﻘﺎء ﻛﻠﻤﺎت اﻟﺘﺨﺮج‪ ،‬واﻟﻤﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺎص ﻻ ﺑﺪ أن ﻳﻼﺣﻆ‬ ‫ا ﺣـﺘــﺮاف اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬وإ ﻟـﻘــﺎء ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺘﺨﺮج ﺑﺄﺳﻠﻮب‬ ‫ﻣﺨﺘﺼﺮ دون ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻤﺪارس اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﺘﺄﺗﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻄﻮﻟﺔ وﺑﻌﻴﺪة ﻛﻞ اﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻫﻤﻮم‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب وﺗﺴﺎؤﻻﺗﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺧــﻼﺻــﺔ اﻷﻣــﺮ ﻧـﺤــﻦ ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ دراﺳ ــﺔ ﻟـﻤـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﺪى ﺗﺄﻗﻠﻢ‬ ‫ﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎم ﻣﻊ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ "اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ" ﻛﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺪول اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬وﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﻤﺪارس اﻟﺨﺎﺻﺔ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫رﺳ ــﻢ اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ واﺿ ـﺤــﺔ ﺗـﺠـﻤــﻊ اﻟـﺘـﺨـﺼـﺼــﺎت واﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻲ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻔﺮص اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﻟﺪى اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫• ﻇﺎﻫﺮة ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺪأت ﺗﺘﻀﺢ أﻣﺎم أﻋﻴﻨﻨﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﺣﺎﺟﺔ أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻟﻤﺤﺎﺿﺮات ودورات ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺳــﻮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻬﻮاﻳﺎت وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺨﺮﻳﺞ ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻊ اﻟﺘﺨﺼﺺ واﻟﻤﺮدود اﻟﻤﺎدي‪ ،‬ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻛﺘﺴﺎب اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ وﺑﻨﺎء اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻳﺪﻓﻌﻪ‬ ‫ﺣﺐ اﻟﻤﺒﺎدرة إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻔﺎدي اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺠﺎﻣﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺤﺪاﺛﺔ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ وﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻬﺎرات‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺄﺛﺮت ﺑﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺟﻮرج ﺑﻮش اﻻﺑﻦ ﻛﺎن ﻣﺤﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﻳﻔﻮق ﻋﺪد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ًاﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻠﻜﻮن‬ ‫ﻧﻈﺮة ﻣﺆاﺗﻴﺔ ﻋﻦ ﺟﻮرج ﺑﻮش اﻻﺑﻦ َﻣﻦ ﻳﻨﻈﺮون إﻟﻴﻪ ﺳﻠﺒﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎن‬ ‫ﻋﺪد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﻈﺮون إﻟﻴﻪ ﻧﻈﺮة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺜﻠﺚ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺮك ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻋﺎم ‪ ،٢٠٠٩‬إﻻ أن ﺷﻌﺒﻴﺘﻪ ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا ‪" :‬ﻧﻤﻠﻚ‬ ‫ﻳﻤﻀﻲ ﻳﻴﺘﺲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻮﺿﻴﺤﺎت"‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻼﻋـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ــﺮأي‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﺑــﺪﻳــﻞ "اﻟ ـﺘــﻮﺿ ـﻴ ـﺤــﺎت" ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﺻــﺮة‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻄﻼع رأي‬ ‫ﺣﺼﻠﻨﺎ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم‪ ،‬اﺳﺘﻄﻼع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻮﺿﻴﺤﺎ‬ ‫ﻧﺴﺘﻴﻄﻊ اﻋﺘﺒﺎره‬ ‫ﻣـ ــﺎذا ﻳـﻜـﺸــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺢ اﻷﺧ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟــﺬي أﺟﺮﺗﻪ ﺷﺒﻜﺔ "ﺳــﻲ إن إن"؟‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻔــﻮق ﻋـ ــﺪد اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻤﻠﻜﻮن ﻧﻈﺮة ﻣﺆاﺗﻴﺔ ﻋﻦ ﺟﻮرج‬ ‫ﺑـ ــﻮش اﻻﺑ ـ ــﻦ َﻣـ ــﻦ ﻳ ـﻨ ـﻈــﺮون إﻟـﻴــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﺒﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛــﺎن ﻋــﺪد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﻈﺮون إﻟﻴﻪ ﻧﻈﺮة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ اﻟ ـﺜ ـﻠــﺚ ﺣ ـﻴــﻦ ﺗ ــﺮك ﻣﻨﺼﺒﻪ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2009‬إﻻ أن ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺑــﻮش‬ ‫ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ إﻟ ــﻰ ‪ %46‬و‪ %51‬ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺆﻳﺪ وﻣﻌﺎرض ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ اﻟﻴﻮم إﻟﻰ ‪ 52‬و‪.43‬‬ ‫ﻻ ﺷﻚ أن ‪ %52‬ﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮن ﻣﺨﻄﺌﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﺣـ ـﻴ ــﻦ أﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺎدوا اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎب‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻮرج أوﺑﺎﻣﺎ ﻋﺎم ‪،2012‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻧﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮون ﻋﻦ أﻣﺮ ﻣﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻬﻢ ﻳﻌﻠﻨﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻘﺎ‬ ‫أن ﺟــﻮرج ﺑﻮش اﻻﺑــﻦ ﻛﺎن‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﺒﺪأ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻘﺎ ﻓــﻲ ﺗﻌﺎﻃﻴﻪ‬ ‫ﻛــﺎن ﺑــﻮش‬ ‫ﺑ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺔ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎدي‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻋـﺘــﺪاء ات اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )ﻣﻊ أﻧﻪ رﺑﻤﺎ وﻗﻊ ﺿﺤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻲ وﺻﻔﻪ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻠﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﺮ(‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ أﺻـ ــﺎب ﺑ ــﺈﺻ ــﺮاره‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺸــﺮ ﻳـﻌــﺎت ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﻣﺮاﻗﺒﺔ وﺟﻬﻮد أﺧﺮى‬ ‫ﺑ ـﻐ ـﻴــﺔ ﻋــﺮﻗ ـﻠــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫وإﻟﺤﺎق اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﺑـ ــﻮش ﻣ ـﺤ ـﻘـ ًـﺎ أﻳـ ـﻀ ـ ًـﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎره ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ اﻹرﻫﺎب‪ ،‬واﻟﺠﻬﺎد‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وأﺳ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﺔ اﻟـ ــﺪﻣـ ــﺎر‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻞ ﺧﻄﺮة ﺟـ ً‬ ‫ـﺪا‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﺻــﺎب‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﻘــﺎده أن اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق‪ ،‬وإﻳـ ـ ــﺮان‪،‬‬

‫• " ﻛــﺮ ﺑــﺎج ورا ﻳــﺎ أ ﺳـﻄــﻰ" ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣـﺼــﺮي ﺧﻔﻴﻒ ا ﻟـﻈــﻞ ﻳﺸﺒﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆول ﺑ ـﺴــﺎﺋــﻖ اﻟ ـﺤ ـﻨ ـﻄــﻮر اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم اﻟ ـﻜــﺮﺑــﺎج ﻟـﻴـﻨـﺒــﻪ‬ ‫اﻟﺨﻴﻮل ﻓﻲ اﻷ ﻣــﺎم‪ ،‬وﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻒ ﻟﺘﻨﺒﻴﻪ اﻟﻤﺘﺴﻠﻘﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺴﺒﺒﻮن ﻓﻲ ﻣﻀﺎﻳﻘﺘﻪ واﺳﺘﻐﻼل اﻟﺤﻨﻄﻮر ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﺳﺘﺨﺪم اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺷﺎب ﻣﺼﺮي ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻋﻦ‬ ‫ﺣــﺎﺟــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﻟـﺘـﺠــﺪﻳــﺪ اﻵﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ ورﺑـﻄـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻹﻧـﺘــﺎﺟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻤــﺎ ﻛــﺎن ﻣــﻦ ﻣ ـﻘــﺪم اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ إﻻ أن ﻧــﺎﺷــﺪ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ا ﻟــﻮزراء اﻟﻤﺼﺮي ﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻪ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮن اﻷﺗﻌﺎب‬ ‫وﻻ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﻌﻤﻠﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺎﺗﻔﻖ ﻣﻘﺪم اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ وﺿﻴﻮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎري ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻤﺼﺮي ﻟـ"ﻛﺮﺑﺎج ورا ﻳﺎ أﺳﻄﻰ"‪.‬‬ ‫• متى تدرك الدولة حاجتها لمؤسسات حكومية "متجددة"‬ ‫ﻻﺳﺘﻴﻌﺎب ا ﻟـﺘـﻄــﻮر اﻹداري‪ ،‬وا ﻟــﻰ ﻣﺘﻰ ﻻ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺳﻴﺎﺳﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ إﻻ ز ﻳــﺎدة اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت وا ﻟــﺮوا ﺗــﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣــﺪروس‪،‬‬ ‫وﺑﻌﻴﺪ ﻛﻞ اﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫• كلمة أخيرة‪:‬‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ د ﻋ ــﻮة ﺟـﻤـﻴـﻠــﺔ ﻣــﻦ وزارة ا ﻟـﺨــﺎر ﺟـﻴــﺔ ﻟـﺤـﻀــﻮر ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫إﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺣﻔﺰﻧﺎ أﻧﺎ وزﻣﻼﺋﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺤﻮار ﻣﻊ اﻹﻋﻼم اﻷﺟﻨﺒﻲ‪ ،‬وﻛﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺪوﻟﺔ وﺳﻤﻌﺘﻬﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﺳﺒﻖ أ ﺧــﻲ ا ﻟـﻘــﺎرئ ﻛــﺎن ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬وﻣﻨﺬ ذ ﻟــﻚ اﻟﺤﻴﻦ "ﻻ‬ ‫ﺣﺲ وﻻ ﺧﺒﺮ"‪.‬‬

‫رﻳﺘﺸﺎرد دوﺑﺲ وﺟﻴﻤﺲ ﻣﺎﻧﻴﻜﺎ وﺟﻮﻧﺎﺛﺎن ووﺗﺰل*‬

‫وﻟﻴﺎم ﻛﺮﻳﺴﺘﻮل*‬

‫ﻧﺠﺢ و ﻟـﻴــﺎم ﺑﺎﺗﻠﺮ ﻳﻴﺘﺲ ﻓﻲ‬ ‫وﺻﻒ ﻋﺼﺮ أوﺑﺎﻣﺎ‪:‬‬ ‫اﻧﻬﺎر ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬أﺧﻔﻖ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻤﻮد‪،‬‬ ‫اﻧﺘﺸﺮت اﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻲ ﻛﻞ أﻧﺤﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ارﺗﻔﻊ اﻟﻤﺪ اﻟﺪﻣﻮي وﻃﻐﻰ‪،‬‬ ‫ﻓﺄﻏﺮق اﺣﺘﻔﺎل اﻟﺒﺮاءة‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﺗﻘﻒ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻓﺎﺳﺪة ُ‬ ‫وﻣﻔﺴﺪة ﺣﺠﺮ ﻋﺜﺮة ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎدي ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮه‪ ،‬وﺑﺎﻹﺻﻼح اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ؛ ﻷن ذﻟﻚ ﺳﻴﻔﺴﺪ‬ ‫"ﻃﺒﺨﺘﻬﺎ" ورﺑﻤﺎ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﻘﻠﺺ ﻣﻦ ﻧﻔﻮذﻫﺎ وﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ اﻟﻀﻴﻘﺔ وﺛﺮوﺗﻬﺎ‬ ‫ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ اﻟﺘﻲ راﻛﻤﺘﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﺳﺘﺸﺮاء اﻟﻔﺴﺎد ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻔﺎﺻﻞ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬أي اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﺧﺎﻓﻴﺎ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ذاﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺮﻓﺖ‪ ،‬أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺮة‪ ،‬ﺑﺘﻔﺸﻲ اﻟﻔﺴﺎد واﻟﺮﺷﻮة ﻓﻲ أﺟﻬﺰة اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أﻳ ـﻀــﺎ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك ﺻ ــﺮاع ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟـﻨـﻔــﻮذ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻹرادة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻜﻮن ﻧﺘﻴﺠﺘﻪ اﻧﺘﺼﺎر ﻃﺮف‬ ‫واﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮف آﺧﺮ‪ ،‬ﻣﻊ ﻋﺪم اﺳﺘﺒﻌﺎد أن ﻳﺤﺎول ﻛﻞ ﻃﺮف ﻣﻦ اﻷﻃﺮاف‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﺎرﻋﺔ ﺿﻤﻦ اﻟــﺪاﺋــﺮة اﻟﻀﻴﻘﺔ اﻳـﻬــﺎم اﻟ ــﺮأي اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫وﺳﺎﺋﻠﻪ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺷﺒﻜﺔ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻧـﻔــﻮذه‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫ﻗﺪراﺗﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻘﻮى واﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻻﻧﺘﻬﺎزﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﺒﺎل‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟــﻮﻃــﻦ وﻋـﻤــﻮم اﻟﻨﺎس‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺑﺎﺋﺴﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺗﺠﻴﻴﺮ أي ﺣﺮاك ﺷﻌﺒﻲ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻘﻊ ﺿﺤﻴﺘﻪ ﺑﻌﺾ اﻷﺑﺮﻳﺎء وﺻﺎدﻗﻲ اﻟﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫أو ﻗﺼﻴﺮي اﻟﻨﻈﺮ اﻟــﺬﻳــﻦ وﺻـﻠــﻮا إﻟــﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟـﻴــﺄس وﻋــﺪم اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﺑﻘﺪرة اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ إﺣــﺪاث اﻹﺻــﻼح اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮب واﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻤﻨﺸﻮد‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﺣﺪ اﻷﻃﺮاف اﻟﻔﺎﺳﺪة اﻟﻤﺘﺼﺎرﻋﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬اﻧﺘﺼﺎرا ﻋﻠﻰ أﻃــﺮاف أﺧــﺮى ﺿﻤﻦ‬ ‫داﺋــﺮﺗـﻬــﻢ اﻟﻀﻴﻘﺔ واﻟـﻤـﻌــﺰوﻟــﺔ ﻋــﻦ اﻟــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻣــﻦ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ أﺑﻮاﻗﻪ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﺄﺟﻮرة اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎر ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻂ اﻷوراق‪،‬‬ ‫وﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺗﻀﻠﻴﻞ اﻟـﻨــﺎس وﺗــﺰﻳـﻴــﻒ اﻟــﻮﻋــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻘــﻮى واﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻹﺻﻼح اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮد أدوات ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻄﺮف اﻟﻔﺎﺳﺪ أو ذاك‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻏﻴﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻬﻮ أن ﺗﻨﻄﻠﻲ ﻫــﺬه اﻷﻻﻋـﻴــﺐ اﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎرﺳ ـﻬــﺎ ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد واﻹﻓـ ـﺴ ــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘ ــﻮى اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻮاﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻬﺎ وﻻ‬ ‫ﻫﺪف ﺳﻮى ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﺎ وﺗﻘﺪﻣﻪ‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ إدارة‬ ‫دوﻟﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎﺳﻚ اﻟﻨﺴﻴﺞ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻛﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺮاوﺣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮي واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪.‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻫــﻲ أن ﻗــﻮة ﺟـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟـﻔـﺴــﺎد واﻹﻓ ـﺴــﺎد اﻟﻤﻌﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻄﻮر اﻟـﻤــﺪﻧــﻲ اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ وﻧـﻔــﻮذﻫــﺎ ﻗــﺪ ُﻳـﻤـ ّـﻜـﻨــﺎﻧـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫زﻣﻨﻴﺔ ﻣﺤﺪدة وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻈﺮوف ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻠﻂ اﻷوراق‬ ‫وﺗﻀﻠﻴﻞ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺗﻔﺘﻴﺖ اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﺑــﺚ روح اﻟـﻴــﺄس واﻹﺣـﺒــﺎط واﻟﻘﻨﻮط ﻓــﻲ ﺻﻔﻮف ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﻤﺴﻴﻦ وﻏـﻴــﺮ اﻟــﻮاﻋـﻴــﻦ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻣــﻮازﻳــﻦ اﻟـﻘــﻮى وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪-‬اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وﻫﻲ أﻣﻮر ﺗﺆدي إﻟﻰ ﺗﺄﺧﻴﺮ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ُ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻬﻤﻴﺶ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪-‬اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻔﺌﺎت وﻣﻜﻮﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ازدﻳــﺎد اﻻﺳﺘﻴﺎء اﻟﻌﺎم واﻟﻐﻀﺐ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻧﺤﻦ أﺣــﻮج ﻣﺎ‬ ‫ﻧﻜﻮن ﻓﻴﻪ إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﺮوﺗﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﺎﺳﻚ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻷوﺿﺎع اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻀﻄﺮﺑﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮة‪.‬‬

‫وﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺧـﻄـ ً‬ ‫ـﺮا‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺰن أﻧ ـ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳـﺴـﺘـﻄــﻊ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪي‬ ‫ﻹﻳـ ــﺮان وﻛ ــﻮرﻳ ــﺎ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫إدارﺗ ـ ــﻪ اﻧـﺘـﻬــﺖ ﻣــﻊ اﻟـﺘـﻐـﻠــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮاق وﻧ ـﺸــﺮ اﻟ ـﻬ ــﺪوء اﻟﻨﺴﺒﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻓـﻀـ ً‬ ‫ـﻼ ﻋــﻦ ﺗﻘﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺮب‬ ‫واﻟـﻤـﻨــﺎﻫـﻀــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻬــﺎد ﻓــﻲ إﻳــﺮان‬ ‫وﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﻒ أن‬ ‫اﻹدارة اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺘﻪ أﺧﻔﻘﺖ ﻓﻲ دﻋﻢ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﻘــﻮى ﻓــﻲ إﻳــﺮان ﻋــﺎم ‪2009‬‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻘﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﻮش ﻛﺎن‬ ‫أﻻ ﺑــﺪﻳــﻞ ﻟـﻠـﻘـﻴــﺎدة اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ ﺧـ ـﻄ ــﺮ‪ ،‬وأن "اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪﻳﻼ ﻟﻠﻘﻴﺎدة‪،‬‬ ‫اﻟﺨﻠﻒ" ﻻ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻛـ ــﺎن ﻣ ـﺤ ـﻘـ ًـﺎ ﻓ ــﻲ اﻋ ـﺘ ـﻘــﺎده‬ ‫أن اﻟـﺨـﻄــﻮات اﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﺗﻜﻮن‬ ‫أﺣ ـﻴــﺎﻧـ ًـﺎ ﺿــﺮورﻳــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎﻃــﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎدي واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﺳﻮاء أﻋﺠﺒﻨﺎ‬ ‫وأﻻ ﺑﺪﻳﻞ‬ ‫ذ ﻟ ـ ـ ـ ــﻚ أم ﻻ‪ ،‬ﻹ ﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰال ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ــﻮد‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ ،‬وأﺻﺎب‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻋﺘﺒﺎره أن إﻧﻘﺎذ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ــﻂ اﻟـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‪ ،‬وأن‬ ‫أﺟ ـﻨــﺪة اﻟـﺤــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻬــﺪف إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ اﻷﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‬ ‫ﺧﻄﻮة ﻣﺤﻘﺔ وﺿﺮورﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷـ ـ ـ ــﻚ أن ﺑـ ـ ـ ـ ــﻮش ا ﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮف‬ ‫اﻷﺧ ـﻄــﺎء‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻛــﺎن ﻓــﺮﻳــﻖ وﻻﻳﺘﻪ‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺿـﻤــﻦ راﻣﺴﻔﻴﻠﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوﻣﺎ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻓﺎﻋﻼ‬ ‫وﺑﺎول‪ ،‬وراﻳﺲ‪،‬‬ ‫ﺗﺒﺎﻃﺄ ﻓﻲ اﻟﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻜﺴﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاق‪ ،‬ﻣــﻊ أﻧــﻪ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺜﻨﺎء ﻟﺰﻳﺎدة ﻋﺪد اﻟﺠﻨﻮد ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2007‬ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫ﺑ ـﻔــﺎﻋ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬أﺧ ـﻔــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺑﺤﺰم ﻣــﻊ إﻳ ــﺮان‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ أن ﺷـﻌــﺮ اﻟـﻤــﻼﻟــﻲ ﺑﺎﻟﺨﻮف‬ ‫وأﺿـﻌـﻔـﻬــﻢ اﻟـﺘــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮاق‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ وﻻﻳـﺘــﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ )ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫زﻳــﺎدة ﻋــﺪد اﻟﺠﻨﻮد(‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ إﻟﻰ‬ ‫ﺣـ ــﺪ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ أﻧ ـﺤ ــﺎء‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬ﺗــﺎرﻛـ ًـﺎ اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﻴــﻦ‬ ‫ﻳ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﻮن ﺑ ـﻤ ـﻔــﺮدﻫــﻢ اﻟـﻤـﺤـﻄــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮوﻳـ ــﺔ اﻹﻳـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪-‬اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮرﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ــﻮرﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺨﻠﻴﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺷﻜﻠﺖ ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺜــﺎﻻً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺳﻔﺎ ﻟﺨﻠﻔﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺊ ﺑﻮش ﺑﺎﺗﺒﺎﻋﻪ أﺟﻨﺪة‬

‫إدارة ﻋﺼﺮ ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻃ ـﻤ ــﻮﺣ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﺑﺈﺧﻔﺎﻗﻪ ﻓﻲ ﺗﺜﻘﻴﻒ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ ﺣﻴﺎل ﺟﺪوى ﻫﺬه اﻷﺟﻨﺪة‬ ‫وﺿ ـ ــﺮورﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻦ ﺛ ـ ــﻢ ﻗـ ـ ــﺮاره‬ ‫اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻋﻨﻬﺎ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﻼزﻣــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرﺟــﺢ‪ .‬ﻓﻜﺎن ﻳﻠﺰم ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻋ ـﻘ ـﻴــﺪة ﺑـ ــﻮش وأﺟـ ـﻨ ــﺪة اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻘ ــﻮة أﻛـ ـﺒ ــﺮ‪ً ،‬‬ ‫إذا ﺗ ـﻜ ـﻤــﻦ ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ‬ ‫ﺑﻮش ﻓﻲ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ "ﺑﻮش" ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫رﺑـﻤــﺎ ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﺑــﻮش ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺪر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ رﺳ ـﻤ ـﻬ ــﺎ ﻟـﻨـﻔـﺴــﻪ‬ ‫وﻟﺒﻠﺪه‪ّ ،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ أﻳــﺎ ﻣﻦ اﻟــﺮؤﺳــﺎء ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻘﺘﺮف اﻷﺧﻄﺎء ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻷﺧﻴﺮ؟‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ ﺧ ـ ــﺪع ﻓــﺮاﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﻦ روزﻓـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺸﺄن ﺳﺘﺎﻟﻴﻦ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺒﻨﺖ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ اﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ وﻏــﺰت ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب ﺧ ــﻼل ﻋﻬﺪ‬ ‫ﺗ ــﺮوﻣ ــﺎن‪ ،‬واﻧ ـﺴ ـﺤــﺐ رﻳـ ـﻐ ــﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﺎن ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﺷـﺠـﻌــﺖ اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ واﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ ﻓﻜﺮة أن اﻹرﻫﺎب ﻓﺎﻋﻞ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻫــﺆﻻء اﻟﺮؤﺳﺎء ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻣﺤﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﺒﺪأ‪ ،‬ﺷﺄﻧﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﺷــﺄن ﺑــﻮش‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺸﺒﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﺮوﻣﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﻓﻬﻢ‬ ‫ﺟ ـﻴـ ً‬ ‫ـﺪا اﻟ ـﺼــﻮرة اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ووﺿــﻊ‬ ‫أﺳﺲ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻧــﺎﺟـﺤــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻘــﻮد اﻟ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ﺗﺮوﻣﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻌﺒﻴﺘﻪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻣــﻦ ﺑــﻮش ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮك‬ ‫ﻣـﻨـﺼـﺒــﻪ‪ ،‬ﺣـﻈــﻲ ﺑﺨﻠﻒ ﻣـﺴــﺆول‬ ‫وﻛـ ــﻒء‪ ،‬إﻻ أن ﺑ ــﻮش ﻟــﻢ ﻳﺤﺎﻟﻔﻪ‬ ‫اﻟﺤﻆ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫ﻋﺎد ﺣﺰب ﺗﺮوﻣﺎن إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺛ ـﻤــﺎﻧــﻲ ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ُﻫــﺰم‬ ‫ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ أﻳ ــﺰﻧـ ـﻬ ــﺎور‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳـﻴـﺤــﺪث ﻣــﻊ ﺧـﻠــﻒ أوﺑــﺎﻣــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺢ‪ ،‬وﻋ ـ ـﻨـ ــﺪﻣـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﺎد ﺣ ــﺰب‬ ‫ﺗ ــﺮوﻣ ــﺎن إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‪ ،‬اﻧـﺘـﻘـﻠــﺖ‬ ‫اﻟﺸﻌﻠﺔ إﻟﻰ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﺟﻮن‬ ‫ﻛ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺪي‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺗ ــﺮوﻣ ــﺎن ﻫــﻮ َﻣــﻦ‬ ‫أﺷﻌﻞ ﻫﺬه اﻟﺸﻌﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺄﺑﻴﻦ ﻳﻴﺘﺲ‪ ،‬ﻛﺘﺐ و‪ .‬ﻫـ‪.‬‬ ‫أودن‪:‬‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻳ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺳــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻴﻘﻤﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﻌﺮ اﻟﻠﻴﻞ‬ ‫ﺑﺼﻮﺗﻚ ﻣﻨﻄﻠﻖ ً‬ ‫أﺑﺪا‬ ‫اﻟﺬي ﻣﺎ زال ُﻳﻘﻨﻌﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮح‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻤــﻦ اﻟـ ـﺼ ــﻮت اﻟ ـ ــﺬي ﺳـﻴـﻜــﻮن‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻠــﻖ اﻟ ـ ــﺬي ﺳـ ُـﻴـﻘـﻨـﻌـﻨــﺎ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2016‬ﺑ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺮوج ﻣ ـ ــﻦ أ ﻋـ ـﻤ ــﺎق‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺔ أوﺑ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻرﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎء إﻟـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ؟‬ ‫*وﻳﻜﻠﻲ ﺳﺘﺎﻧﺪرد‬

‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻌﻤﻞ أرﺑﻊ ﻗﻮى‬ ‫ﻋﺎﺗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﻘﺎﺋﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﻠﺐ أﻏﻠﺐ اﻓﺘﺮاﺿﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫رأﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ‪ ،‬ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﺸﻜﻠﻬﺎ‬ ‫ﺣﺪس ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫أﻗﺮب إﻟﻰ اﻟﺨﻄﺄ‪.‬‬

‫ﺗﺘﻤﺜﻞ اﻟﻘﻮة‬ ‫اﻟﻤﻌﻄﻠﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻮل‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺪن‬ ‫اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬

‫إن اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت اﻟـﺠــﺮﻳـﺌــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻨــﺪ إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺪس ﻧ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎدرا ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻓﻜﺮة ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻋﺎم ‪1973‬‬ ‫ﱠأﻛ َﺪت ﻣﺎرﻏﺮﻳﺖ ﺗﺎﺗﺸﺮ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ‬ ‫وزﻳ ـ ـ ـ ــﺮة ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ أن اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻟــﻦ ﺗـﺘــﻮﻟــﻰ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ وزراء اﻣﺮأة ﺧﻼل ﺳﻨﻮات‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 1943‬أﻋـﻠــﻦ‬ ‫ﺗــﻮﻣــﺎس ﺟ ـﻴــﻪ واﻃـ ـﺴ ــﻮن رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﺷـ ــﺮ ﻛـ ــﺔ آي ﺑـ ــﻲ إم أن "ا ﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ رﺑﻤﺎ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﺟ ـﻬــﺰة ﻛـﻤـﺒـﻴــﻮﺗــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻛ ـﺜــﺮ"‪،‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻇﻬﺮت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻨﺎﻃﻘﺔ‬ ‫ﻷول ﻣــﺮة ﻓﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1927‬ﺗﺴﺎء ل‬ ‫ﻫ ـ ــﺎري وارﻧـ ـ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ وارﻧـ ــﺮ‬ ‫ﺑﺮاذرز‪" :‬ﻣﻦ ﺑﺤﻖ اﻟﺠﺤﻴﻢ ﻳﺮﻳﺪ أن‬ ‫ﻳﺴﻤﻊ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ وﻫﻢ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن؟"‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ وﻗـ ــﺖ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ أرﺑ ـ ــﻊ ﻗــﻮى‬ ‫ﻋ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻌ ـﻄ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎدي اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﺋــﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﻠﺐ أﻏـﻠــﺐ اﻓﺘﺮاﺿﺎﺗﻨﺎ رأﺳـ ًـﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋـ ـﻘ ــﺐ‪ ،‬ﺗ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺑـﺸــﺄن اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺸـﻜـﻠـﻬــﺎ ﺣ ــﺪس ﻳﺴﺘﻨﺪ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬أﻗــﺮب إﻟــﻰ اﻟﺨﻄﺄ‪،‬‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﻤﻌﻄﻠﺔ‬ ‫ﻓﻜﻞ ﻫﺬه "اﻟﻘﻮى اﻷرﺑﻊ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى" ﺗﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ ذاﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫و ﺗـﻌـﻤــﻞ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻀﺨﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻨﺘﺞ ﺗﻐﻴﺮات ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ وﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪه‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻂ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺘﻐﻴﺮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻮف ﺗﺜﺒﺖ أن ﺣﺪﺳﻨﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﺧﺎﻃﺌﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻤﺜﻞ اﻟﻘﻮة اﻟﻤﻌﻄﻠﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﻮل اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي إﻟ ــﻰ ﻣ ــﺪن اﻷﺳـ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2000‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮات اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻟـﻨـﺤــﻮ ‪%95‬‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت ﻓﻮرﺷﻦ ﻏﻠﻮﺑﺎل ‪500‬‬ ‫ﻓﻲ اﻗﺘﺼﺎدات ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬وﺑﺤﻠﻮل‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2025‬ﺳﻮف ﺗﻜﻮن ﻣﻘﺎر ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺷﺮﻛﺎت ﻓﻮرﺷﻦ‬ ‫ﻏـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﺎل ‪ 500‬ﻓـ ــﻲ اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدات‬ ‫ﻧـ ــﺎﺷ ـ ـﺌـ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ـ ـ ـ ــﻮف ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻋـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺪدا أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ذﻟ ــﻚ اﻟ ــﺬي ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻪ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة أو أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻘ ــﺪم اﻟـ ـﻤ ــﺪن ﻃ ـﻠ ـﻴ ـﻌــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﻮل‪ ،‬ذﻟـ ــﻚ أن ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻘــﺮب ﻣﻦ‬ ‫ﻧـ ـﺼ ــﻒ ﻧـ ـﻤ ــﻮ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺗـ ــﺞ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ‬ ‫‪ 2010‬إﻟﻰ ‪ 2025‬ﺳﻮف ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ‬ ‫‪ 440‬ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪،‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻮن ﻓﻲ اﻟﻐﺮب ﺑﻮﺟﻮدﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻣﺜﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻴﺎﻧﺠﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﻊ ﺟـ ـﻨ ــﻮب ﺷ ـ ــﺮق ﺑـﻜـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻳﺘﺴﺎوى ﻧﺎﺗﺠﻬﺎ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻣــﻊ ﻧﻈﻴﺮه ﻓﻲ‬ ‫اﻹﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل‬

‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﻮﻳﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪.2025‬‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮة اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻄ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒـ ــﺮى اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺴ ــﺎرع‬ ‫اﻟـﺘـﻐـﻴــﺮ اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻲ‪ ،‬ﻓــﺮﻏــﻢ أن‬ ‫اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ ﺗ ـﻜــﻮن ﺗﺤﻮﻳﻠﻴﺔ‬ ‫داﺋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﺈن ﺗ ــﺄﺛ ـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟ ـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫أﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺢ ﻓـ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳـﺘـﺒـﻨــﻰ اﻟ ـﻨــﺎس اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ واﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﺑﻤﻌﺪل ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮق‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﺳﺘﻐﺮق اﻷﻣﺮ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋــﺎﻣـ ًـﺎ ﺑـﻌــﺪ اﺧـﺘــﺮاع‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻮت اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻘﻂ‬ ‫اﺳﺘﻐﺮق اﻷﻣﺮ ﻋﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻲ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﺸــﺮ أﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻤــﻮﻟــﺔ ﻣــﻦ أﻗ ــﻞ ﻣــﻦ ‪ 3%‬ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻜﺎن اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺜﻠﺜﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 2006‬ﻛــﺎن ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮ‬ ‫ﻓﻴﺴﺒﻮك ﺳﺘﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺺ‪،‬‬ ‫واﻟﻴﻮم أﺻﺒﺢ اﻟﻌﺪد ‪ 1.4‬ﻣﻠﻴﺎر‪.‬‬ ‫إن ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪم وﻋ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎرات ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﻮاﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدات اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﺌــﺔ ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻟ ـﺘ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮرة‬ ‫ﻟــﻮﻻ ذﻟــﻚ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺗﻤﻨﺢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎدﺋــﺔ ﻓــﺮﺻــﺔ أﻋ ـﻈــﻢ ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎت راﺳـ ـﺨ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ اﻟﺘﻐﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻳﻨﻄﻮي‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺴﺮون وﻇﺎﺋﻔﻬﻢ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻵﻟﻲ أو اﻻﻓﺘﻘﺎر‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻘﻮة اﻟﻤﻌﻄﻠﺔ اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫دﻳﻤﻐﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻠﻤﺮة اﻷو ﻟ ــﻰ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺮون ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺰﻣ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﻳـﺴـﺘـﻘــﺮ‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن ﻓــﻲ أﻏ ـﻠــﺐ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬واﻟــﻮاﻗــﻊ أن اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ واﺿـﺤــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻠﺪان اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺘﻘﺪم ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬ﺗﻨﺘﺸﺮ اﻵن إﻟــﻰ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ إﻟﻰ‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺼﻞ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ـﺒ ــﻞ ﺛ ــﻼﺛ ـ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪﻻت اﻟـﺨـﺼــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ ِﻗ ـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺼﺔ‬ ‫ﺻـﻐـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﺳ ـﻜــﺎن اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬أﻗــﻞ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴـ ً‬ ‫ـﺮا ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻌــﺪل اﻹﺣ ـ ــﻼل )‪2.1‬‬ ‫ﻃﻔﻞ ﻟﻜﻞ اﻣــﺮأة(‪ ،‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪2013‬‬ ‫ﻛﺎن ﻧﺤﻮ ‪ %60‬ﻣﻦ ﺳﻜﺎن اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ ﺑﻠﺪان ﺣﻴﺚ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﺑﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﺪل اﻹﺣﻼل‪،‬‬ ‫وﻣﻊ ﺗﻔﻮق أﻋﺪاد اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻰ أﻋﺪاد اﻷﺷﺨﺎص ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺗﺘﺮاﻛﻢ اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻮة اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﺗﺘﻀﺎء ل اﻟﻌﺎﺋﺪات‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺪﻳﻮن‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ وﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ وأﻧﻈﻤﺔ ﻣﻌﺎﺷﺎت اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪.‬‬

‫أﻣـ ــﺎ اﻟـ ـﻘ ــﻮة اﻟـﻤـﻌـﻄـﻠــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻓﺘﺘﻠﺨﺺ ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺮاﺑــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﺰاﻳــﺪ ﺑـﻴــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﺴﻠﻊ ورؤوس‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﻮال واﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣـ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻬــﻮﻟــﺔ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﻟـﺤــﺪود‪ .‬ﻗﺒﻞ وﻗــﺖ ﻟﻴﺲ ﺑﺒﻌﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟــﺮواﺑــﻂ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺗﻘﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳ ــﺎس ﺑﻴﻦ اﻟـﻤــﺮاﻛــﺰ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى ﻓـ ــﻲ أوروﺑ ـ ـ ـ ــﺎ وأﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ؛ واﻵن أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫ﻣﻌﻘﺪة وﻣﺘﺮاﻣﻴﺔ اﻷﻃ ــﺮاف‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﺗﺪﻓﻘﺎت رأس اﻟﻤﺎل ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن‬ ‫ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻗﺪ ﻋﺒﺮ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻠـﻴــﺎر ﺷـﺨــﺺ اﻟ ـﺤ ــﺪود ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2008‬وﻫﺬا أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﺿﻌﺎف اﻟﺮﻗﻢ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.1980‬‬ ‫واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ اﻟﺠﺪد‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗ ـﻌ ـﻴــﻦ‪ ،‬واﻟـﺘـﻘـﻠـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﺑﻌﻴﺪة‪ ،‬واﺧﺘﻔﺎء‬ ‫ﻓ ــﺮص اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ؛ ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ً‬ ‫إرﺑﺎﻛﺎ ﻟﻠﻌﻤﺎل واﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫وﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻳ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻫ ــﺬا‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﺻﺎ‬ ‫اﻟـﺘــﺮاﺑــﻂ اﻟـﻤـﺘـﺒــﺎدل أﻳـﻀـ ًـﺎ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ؛ وﻟﻜﻦ اﻟﺘﺤﻴﺰ اﻟﻀﻤﻨﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺄﻟﻮف وﻣﻌﺘﺎد ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻋﺎﻗﺔ ﻗﺪرة اﻟﻌﻤﺎل واﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﺮص‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺼ ــﺪق ﻫـ ــﺬا ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺧــﺎص‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ــﻮﻓ ـﻘ ـ ًـﺎ ﻟـﺒـﺤــﺚ‬ ‫أﺟ ـ ـ ــﺮاه ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ ﻣ ــﺎﻛـ ـﻨ ــﺰي‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 1990‬إ ﻟ ــﻰ ‪ 2005‬ﺗﺨﺼﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻮاردﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ‬ ‫أﺳ ـ ــﺎس ﻓـ ــﺮص اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ وﻟـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺠﻤﻮد ﺳﻮف‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻷرﺟﺢ اﻟﻐﺮق‬ ‫ﻻ اﻟﻄﻔﻮ ﻓــﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﺑﻌﺾ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت ﺳﻮف‬ ‫ﺗﺘﻜﻴﻒ ر ﻏــﻢ ذ ﻟــﻚ وﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮص ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎظ‬ ‫ﺑــﺮﺷــﺎﻗـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﺒـ ً‬ ‫ـﺪﻻ ﻣــﻦ ﺑـﻨــﺎء ﻣﻘﺮ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺜ ــﺎل‪ ،‬أو‬ ‫اﺳﺘﺌﺠﺎر واﺟﻬﺔ ﻣﺤﻞ‪ ،‬أو ﺷﺮاء‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻌــﻢ‪ -‬اﻟـﻤـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻄـﻠــﺐ ﻣ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫رأس اﻟـﻤــﺎل ﻣﻘﺪﻣﺎ‪ -‬ﺳــﻮف ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺑﻮﺳﻌﻬﺎ أن ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻋﻦ‬ ‫ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﻷﻗ ـ ـﻤـ ــﺎر اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫إﻧﺸﺎء ﻣﺘﺠﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪،‬‬ ‫أو إﻃﻼق ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻣﻄﻌﻢ‪ ،‬وﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮوﻧﺔ واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺴﻠﺴﺔ ﺳــﻮف ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻزدﻫﺎر‪.‬‬ ‫إن وﺗﻴﺮة اﻟﺘﺤﻮل اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ وﺣ ـﺠ ـﻤــﻪ ﻣ ــﺮوﻋ ــﺎن ﺑــﻼ‬

‫أدﻧـ ــﻰ ﺷ ــﻚ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ـﻨــﺎك اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﻦ أﺳﺒﺎب اﻟﺘﻔﺎؤل‪ ،‬ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻓﺠﻮة اﻟﺘﻔﺎوت ﻓﻲ اﺗﺴﺎع داﺧﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺪان‪ ،‬وﻟ ـ ـﻜ ــﻦ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺠــﻮة‬ ‫ﺿﺎﻗﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪان‪،‬‬ ‫واﻟــﻮاﻗــﻊ أن ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﺮب ﻣــﻦ ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫ﺷـﺨــﺺ أﻓـﻠـﺘــﻮا ﻣــﻦ ﺑــﺮاﺛــﻦ اﻟﻔﻘﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻋﺎم ‪1990‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺎم ‪2010‬؛ وﺳ ــﻮف ﻳﻨﻀﻢ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات ﺷـﺨــﺺ آﺧــﺮﻳــﻦ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1930‬وﻓــﻲ أوج أزﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺴ ــﺎد اﻷﻋـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ‪ ،‬أﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ ﺟ ــﻮن‬ ‫ﻣ ــﺎﻳـ ـﻨ ــﺎرد ﻛ ـﻴ ـﻨــﺰ أن ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴـ ـﺸ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ "اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدات‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺪﻣـﻴــﺔ" ﺳــﻮف ﺗـﺘــﺰاﻳــﺪ ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫أرﺑﻌﺔ إﻟــﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺿﻌﺎف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪى اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺌﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ أن ﻧـﺒــﻮء ﺗــﻪ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ اﻋﺘﺒﺮت‬ ‫ﺷــﺪﻳــﺪة اﻟـﺘـﻔــﺎؤل ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ــﺎن اﻟـﺘـﺤـﺴــﻦ‬ ‫أﻗــﺮب إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ‪ .‬اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫أن ﻛـ ـﻴـ ـﻨ ــﺰ‪ ،‬ﺧـ ــﻼﻓـ ـ ًـﺎ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎﺻــﺮﻳــﻪ‪ ،‬أدرك اﻟـ ـﻘ ــﻮى اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺮك اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‪ ،‬ﻓ ـﻌــﺪل ِﻓ ـﻜــﺮه‪،‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳـﺨــﺶ اﻹﻋ ــﺮاب ﻋــﻦ ﺗـﻔــﺎؤﻟــﻪ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧـﺤــﺬو ﺣــﺬوه‬ ‫اﻵن‪.‬‬ ‫* رﻳﺘﺸﺎرد دوﺑﺲ‪ ،‬وﺟﻴﻤﺲ‬ ‫ﻣﺎﻧﻴﻜﺎ‪ ،‬وﺟﻮﻧﺎﺛﺎن ووﺗﺰل‬ ‫ﻳﺸﻐﻠﻮن ﻣﻨﺎﺻﺐ إدارﻳﺔ ﻟﺪى‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ ﻣﺎﻛﻴﻨﺰي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫واﺷﺘﺮﻛﻮا ﻓﻲ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻛﺘﺎب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎدﻳﺎ ﻟﻠﻨﻈﻢ‬ ‫ﺗﻌﻄﻴﻼ‬ ‫"ﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ :‬اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷرﺑﻊ اﻟﻜﺎﺳﺮة ﻟﻜﻞ‬ ‫اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت"‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ«‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺒﺎدﺋﺔ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫أﻋﻈﻢ ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت راﺳﺨﺔ‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2706‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 23 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫»اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ« ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﺨﻄﻂ إدارة اﻟﻜﻮارث‬

‫اﻟﺴﺎﻳﺮ‪ :‬اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟ ـﻬــﻼل اﻻﺣ ـﻤــﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑــﺪء ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻻﺳﺘﺸﺎري ﻟﻠﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﻜﻮارث أﻣﺲ‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ واﻟﻬﻼل اﻻﺣﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ د‪ .‬ﻫﻼل اﻟﺴﺎﻳﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ اﻣﺲ‪ ،‬إن اﻟﺤﺪ ﻣﻦ أﺧﻄﺎر اﻟﻜﻮارث ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮد ﻋﺪة‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ او اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺗﺄﻣﻞ‬ ‫ان ﻳـﻜــﻮن دورﻫ ــﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﺠــﺎل ﻣﻜﻤﻼ ﻟ ــﺪور اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫واﺿﺎف د‪ .‬اﻟﺴﺎﻳﺮ ان دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺴﻌﻰ ﺑﻜﻞ اﻟﺴﺒﻞ اﻟﻰ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار واﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪول وﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻄﻠﻊ اﻟــﻰ اﻋــﺪاد اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮارث واﻷزﻣ ــﺎت واﻟ ـﻄــﻮارئ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻨﺪ اﻟــﻰ رؤﻳــﺔ واﺿﺤﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻵﻣﻨﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺮة واﻟﻤﺰدﻫﺮة ﻟﺸﻌﻮﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ اﺗ ـﺒــﺎع ﻧـﻬــﺞ وﻗــﺎﺋــﻲ ﻟـﻠـﺤــﺪ ﻣــﻦ آﺛــﺎر‬ ‫اﻟﻜﻮارث‪ ،‬ﻻن ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻜﻮارث ﺗﺸﻜﻞ »ﺗﻬﺪﻳﺪا ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ‬ ‫وﺗﺮاﺛﻨﺎ وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ان اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ إﻻ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫واوﺿــﺢ ان اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟـﺘـﺸــﺎوري اﻻول ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق‬

‫»اﻟﺰﻛﺎة«‪ :‬ﻟﻢ ﻧﻮﻗﻒ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة‬ ‫ﻧﻔﻰ ﺑﻴﺖ اﻟــﺰﻛــﺎة ﻣــﺎ ﻳـﺘــﺮدد ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻷوﺳــﺎط‬ ‫ﻋﻦ إﻳﻘﺎف اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﻟﻐﻴﺮ‬ ‫ﻣﺤﺪدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﺒﻴﺖ د‪ .‬إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ‪ ،‬إن اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟـﺒـﻴــﺖ ﻟﻔﺌﺔ ﻏـﻴــﺮ ﻣ ـﺤــﺪدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬وﻳﺘﻢ ﺻﺮﻓﻬﺎ دور ﻳ ــﺎ ﻟﻸﺳﺮ اﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﻣﻠﻔﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ واﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻤﻮﻳﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺒﻴﺖ ﻟﻬﻢ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮة أﻳﻀﺎ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻓــﺮع ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة ﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣــﺎ ﺗــﻢ إﻳﻘﺎﻓﻪ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻋﺒﺮ ﻧﻈﺎم ﻛﻮﺑﻮﻧﺎت اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫وﺑ ـﻴــﻦ أن اﻷﺳـ ــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﻟ ــﻢ ﺗـﺘـﺴـﻠــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ﺧــﻼل اﻟﺸﻬﺮﻳﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‬ ‫ﺗﻢ ﺻﺮﻓﻪ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﺮع ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة ﺑﺎﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن ﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻦ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻧﻈﺎم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻜــﻮﺑــﻮﻧــﺎت ﺳﻴﻌﺎد اﻟﻌﻤﻞ ﺑــﻪ ﻣ ـﺠــﺪدا اﻋـﺘـﺒــﺎرا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﺳﺮ اﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻛﻮﺑﻮﻧﺎت‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻣﻦ ‪ 6‬ﺟﻤﻌﻴﺎت ﺗﻌﺎوﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء واﻟﻨﺴﻴﻢ وﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ وﺟﻠﻴﺐ اﻟﺸﻴﻮخ‬ ‫واﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ واﻷﻧــﺪﻟــﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣــﺮاﺟـﻌــﺔ ﺑﻴﺖ اﻟــﺰﻛــﺎة‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻜﻮﺑﻮﻧﺎت‪.‬‬ ‫وﺷﻜﺮ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ اﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺧﺼﻮا ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة ﺑﺘﺒﺮﻋﺎﺗﻬﻢ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻤﺤﺴﻦ ﺑﺪر‬ ‫ﺷﻴﺨﺎن اﻟﻔﺎرﺳﻲ واﻟﻤﺤﺴﻨﺔ ﺧﻮﻟﺔ اﻟﺤﺴﺎوي‪.‬‬

‫اﻷوﺳــﻂ وﺷﻤﺎل اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺣــﻮل اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟـﻜــﻮارث ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟــ‪ 32‬ﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺼﻠﻴﺐ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ واﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﺴﺎﻳﺮ اﻧﻪ ﺳﻴﻌﻠﻦ ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻧﻄﻼق اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻹدارة اﻟﻜﻮارث ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل‬ ‫اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻸﻋﻮام ﻣﻦ ‪ 2015‬إﻟﻰ ‪.2020‬‬ ‫واردف ان اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺳﻴﻨﺎﻗﺶ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻹﻏﺎﺛﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻜ ــﻮارث اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ واﻟ ـﻨــﺰاﻋــﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮرات ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻜﻮارث واﻹﻃــﺎر اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪.‬‬

‫‪١٣‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫»اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ« ﺗﻨﻈﻢ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﻠﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﺪم‬ ‫أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺧـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫اﻟﻴﺎﻗﻮت‪ ،‬ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺒــﺮع ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪم‪ ،‬ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣــﻊ‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟــﺪم‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻳــﻮم اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪15‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻴﺎﻗﻮت‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟـ ــﻪ‪ ،‬أن اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻘﻮﻳﺔ أواﺻﺮ اﻟﻤﺤﺒﺔ واﻷﻟﻔﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ أﺑ ـﻨــﺎء اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌــﺪ أﻋ ـ ـﻀ ــﺎء اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﺟــﺰء ا أﺻﻴﻼ ﻣﻨﻪ وﻣﻜﻮﻧﺎ ﻓﺎﻋﻼ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬إﻳـﻤــﺎﻧــﺎ ﻣــﻦ إدارة اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬

‫ﺑﺎﻟﺪور اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻤﻬﻨﺔ اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة‪،‬‬ ‫واﻧ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎز أﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ ﻛ ـ ــﻞ إﻧـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻀﻤﺎر اﻟﻌﺪاﻟﺔ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ وﻓﻲ أي وﻗﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪» :‬اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪت اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫وﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻻﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗــﻢ إﻋـ ــﺪاد ﻛــﻞ اﻟـﺘـﺠـﻬـﻴــﺰات‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﺔ ﻹﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎح اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫وﺧﺮوﺟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻤﻴﺰ وﻧﺎﺟﺢ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺳـﺘـﻜــﻮن ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ وﺣﺘﻰ اﻟﻮاﺣﺪة ﻇﻬﺮا«‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2706‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 23 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪١٤‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٦.٢٩١‬‬

‫‪٤٢٤‬‬

‫‪١.٠٢٩‬‬

‫‪٢.١٦١ ٢.٩٣٦ ٣.٣١٠‬‬

‫اﻟﻌﻠﻲ‪ :‬ﻻ زﻳﺎدة ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬

‫• »اﻟﺘﺠﺎرة« ﺗﻨﺴﻖ ﻣﻊ »اﻟﻤﻮاﺷﻲ« و»اﻟﻤﻄﺎﺣﻦ« ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ...‬وﻓﺮق ﻟﻠﻤﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫• اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪ :‬ﺧﻄﻂ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻟﺮﺻﺪ اﻷﺳﻌﺎر وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻐﺶ اﻟﺘﺠﺎري وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫ﻗﺎل اﻟﻌﻠﻲ إن »اﻟﺘﺠﺎرة«‬ ‫دﺧﻮل‬ ‫رﺻﺪت اﻷﺳﻌﺎر ﻗﺒﻞ ً‬ ‫وﺷﻜﻠﺖ ﻓﺮﻗﺎ‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن ً‬ ‫ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻳﺸﺘﺮك ﻓﻴﻪ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻮزارة ﻓﻲ ﺣﺎل وﺟﻮد زﻳﺎدة‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮرة ﻓﻲ اﻻﺳﻌﺎر‪.‬‬

‫رﺑﻂ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ »اﻟﺘﺠﺎرة«‬ ‫واﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫واﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﻮازﻳﺔ‬ ‫و»واﻓﺮ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر«‬

‫اﻟﻌﻨﺰي‬

‫أﻛــﺪ وزﻳــﺮ اﻟـﺘـﺠــﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﻠﻲ أن ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار أﺳ ـﻌــﺎرﻫــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟــﻮزارة ﺗﻘﻮم ﺑﺈﻋﺪاد ﻣﺤﺎﺿﺮ‬ ‫ﺿﺒﻄﻴﺎت ﻟﻠﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﻢ‬ ‫اﻟــﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺣــﺎل ﺛﺒﺎت‬ ‫ﻗﻴﺎﻣﻬﻢ ﺑﺮﻓﻊ اﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﻌـﻠــﻲ‪ ،‬ﺧــﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻋ ـﻘ ــﺪه أﻣـ ــﺲ ﺑـﺤـﻀــﻮر‬ ‫وﻛـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫واﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ وﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻨﺰي وﻣﺪﻳﺮي وﻣﺮاﻗﺒﻲ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع ﺑ ــﺎﻟ ــﻮزارة‪ ،‬أن »اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة«‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮم ﺑــﺎﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺠﺎرة‬ ‫وﻧـﻘــﻞ اﻟـﻤــﻮاﺷــﻲ وﺷــﺮﻛــﺔ ﻣﻄﺎﺣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻖ واﻟﻤﺨﺎﺑﺰ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻊ اﻷﺳـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ أﺳ ـ ــﻮاق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﺸﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك وﺗـﻐـﻄـﻴــﺔ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫واﻟﻄﻠﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ أن اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻟــﻦ ﻳـﺸـﻬــﺪ ﻧـﻘـﺼــﺎ ﻓــﻲ أي ﺳﻠﻌﺔ‬ ‫أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺧـ ــﻼل ﺷ ـﻬــﺮ رﻣ ـﻀــﺎن‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎرك وذﻟ ــﻚ وﻓــﻖ اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪؤوب اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻘــﻮم‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﻪ اﻟـ ـ ـ ــﻮزارة اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادا ﻟﻠﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ان اﻟﻮزارة رﺻﺪت اﻻﺳﻌﺎر‬ ‫ﻗﺒﻞ دﺧﻮل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن وﺷﻜﻠﺖ‬ ‫ﻓــﺮﻗــﺎ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷﺳـﻌــﺎر واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺴ ــﻮق ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗــﻪ إﻟــﻰ أن ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻳﺸﺘﺮك ﻓﻴﻪ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻣﻊ‬

‫اﻟﻮزارة ﻓﻲ ﺣﺎل وﺟﻮد زﻳﺎدة ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺒﺮرة ﻓﻲ اﻻﺳﻌﺎر‪.‬‬

‫ﺧـﻄـﻄــﺎ ﻣ ـﻴــﺪاﻧ ـﻴــﺔ ﻟــﺮﺻــﺪ اﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ اﻻﺳ ـﻌ ــﺎر‬ ‫وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻐﺶ اﻟﺘﺠﺎري وﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ ﺑﻜﻞ أﻧﻮاﻋﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴـﺘــﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ وﻛـﻴــﻞ وزارة‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻧ ـﺴ ـﻴــﺎﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻊ اﻻﺳـﺘـﻬــﻼﻛـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧــﻮاﻋ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻷﺳ ــﻮاق‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ دون وﺟ ـ ــﻮد أي‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻘﺺ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻮزارة وﺿﻌﺖ‬ ‫ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺸﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﺮﻛﺔ اﻷﺳﻮاق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا أن أي ارﺗ ـﻔــﺎع ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺒــﺮر‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﻌــﺎر ﺗـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ـﻌــﻪ اﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫وﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮم ﺑـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻟ ـﻔ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻠﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ أن اﻟـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ ﻛــﻞ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ اﻷﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻷﺳ ـ ــﻮاق ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣ ــﻦ ﺳــﻼﺳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻞ ذﻟﻚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺟﻬﺪا ﻣﻀﺎﻋﻔﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮق اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺘﻬﺎ اﻟــﻮزارة‬ ‫»وﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﺗﺎم ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫أي ﺷـ ـﻜ ــﺎوى أو ﻣــﻼﺣ ـﻈــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫)‪.«(135‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ــﺢ أن ﻣ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺰ ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻫﻲ ﻣﺮﻛﺰ »ﺷﺒﺮة اﻟﺨﻀﺎر«‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻮﻳﺦ وﻣﺮﻛﺰ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻖ وﻣﺮﻛﺰ ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻜﻮت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ و ﻫــﻲ »ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﺮﺻﺪ اﻧﺴﻴﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺴـﻠــﻊ«‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن اﻟ ــﻮزارة أﻋــﺪت‬

‫ﻓﺮق ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ‬

‫اﻧﺴﻴﺎﺑﻴﺔ اﻟﺴﻠﻊ‬

‫ﺑـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟــﻮﻛـﻴــﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ ﻟ ــﺪى وزارة اﻟـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي إن‬ ‫اﻟﻮزارة ﺷﻜﻠﺖ ﻓﺮق ﻋﻤﻞ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ورﺻ ـ ــﺪ اي ارﺗـ ـﻔ ــﺎع أو‬ ‫ﻣـ ـﺨ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﺎت ﻓ ـ ــﻲ أﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر اﻟ ـﺴ ـﻠــﻊ‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﻮزارة ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﻤﻞ رﺑﻂ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـ ــﻮزارة واﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ واﻻﺳــﻮاق‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮازﻳــﺔ وﺷــﺮﻛــﺔ واﻓ ــﺮ ﻟـﻤــﺮاﻗـﺒــﺔ‬ ‫اﻻﺳﻌﺎر‪.‬‬ ‫واﺷﺎر اﻟﻌﻨﺰي إﻟﻰ رﺑﻂ اﻟﻮزارة‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻻﺳـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻷﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 120‬ﺻ ـﻨ ـﻔــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻐ ـ ــﺬاﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻧ ـ ـ ـﻈ ـ ــﺮا ﻷن اﻟ ـﻨ ـﻤــﻂ‬ ‫اﻻ ﺳـﺘـﻬــﻼ ﻛــﻲ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻣﺘﺸﺎﺑﻪ‬ ‫وأن ﺗﻔﺎوت أﺳﻌﺎر ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻊ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻧﺘﻴﺠﺔ دﻋﻢ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﻨﺰي‪» :‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺴﺢ‬ ‫اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ اﻟﺬي أﻋﺪﺗﻪ اﻟﻮزارة ﻓﺈن‬ ‫أﺳﻌﺎر ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻷدﻧ ـ ــﻰ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻻﺧــﺮى وذﻟﻚ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣ ـﺴــﻮﺣــﺎت ودراﺳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻮزارة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻲ أرﻗﺎﻣﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻸﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر«‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﻮا إﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻘــﺪم‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﺧﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﻠﻒ(‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت ﻟﻠﻮزارة ﺑﺎﺟﺮاء ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻟﻼﺳﻌﺎر ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻨﺰﻳﻼت‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﻌـﻨــﺰي أن اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﺴﺎﺣﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨــﺎزن ﺗــﺆﺛــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳـ ـﻌ ــﺎر‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا اﻟ ــﻰ ان اﺳـﻌــﺎر‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻊ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻻﺧﺮى‪.‬‬

‫رﺻﺪ اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻟﻮزارة أﺣﻤﺪ اﻟﺨﻴﺎط إن‬ ‫اﻟﻮزارة ﻋﻠﻰ اﺗﻢ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺮﺻﺪ‬ ‫اﻻﺳﻌﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺠﻮﻻت اﻟﺘﻔﺘﻴﺸﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬

‫اﻟ ــﻮزارة ﺗﺮﺻﺪ ﻛﺬﻟﻚ اﻻﺳـﻌــﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت واﻻﺳﻮاق اﻟﻤﻮازﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ذﻛـ ــﺮ ﻣــﺪﻳــﺮ ادارة‬ ‫ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺪا ﻟ ـﻠ ــﻪ ا ﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺼــﺐ ان اﻻدارة‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﺑـ ــﺪورﻫـ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل رﺻــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻨﺰﻳﻼت واﻟ ـﻌــﺮوض اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﻴﻤﻬﺎ اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬ ‫ان اﻻدارة ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻻﺳﻌﺎر وﺗﻨﺠﺰ ﺷﻬﺮﻳﺎ‬ ‫اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 2000‬ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﺰﻳﻼت‬ ‫واﻟﻌﺮوض اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﺎز اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟ ــﻼﺷ ــﺮاف ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻊ وﺗـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﺳﻌﺎرﻫﺎ ﻋﻴﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪي ﻓﻘﺎل ان‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50‬ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻄﻠﺒﺎت‬

‫ﺷﺮﻛﺎت ﺧﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺪاول ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻫﻴﺌﺔ اﺳﻮاق اﻟﻤﺎل اﻟﻰ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺳﻮق‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـ ــﻸوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻋ ـﺘ ـﻤــﺎده ﺿـﻤــﻦ ﻣــﺆﺷــﺮات‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـﻀــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻷﻳﺴﻜﻮ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﻨﺎك ﺷﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ اي‬ ‫ﺻﻔﻘﺎت ﺗﺪاول ﻣﻨﺬ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﻗﺎﺋﻤﺔ اﺧﺮى ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻌﺪل اﻟﺪوران‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬رﻏﻢ اﻧﻬﺎ ﺑﻴﻦ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﻤﺘﺎزة‬ ‫واﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﻛﺄﻓﻀﻞ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟـﻘــﺎﻋــﺪة ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓــﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﻘﻠﻮﺑﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺮﺧﻴﺼﺔ واﻟﻤﻀﺎرﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺪوران ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪ ،‬وﺗﺴﺘﻬﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ ﺟﻤﻮع اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق واﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻷوﺳﻊ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ ﻓـﺌــﺔ ﺻـﻐــﺎر اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ وﻏــﺎﻟـﺒـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻀــﺎرﺑـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﺼﻐﺎر اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻳﻘﺒﻠﻮن ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻬﻢ ذات اﻟﺪوران‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻟﻤﻀﺎرﺑﻴﻦ ﻳﺠﺪون ﺿﺎﻟﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻮل واﻟﺨﺮوج اﻟﺴﺮﻳﻊ‪.‬‬

‫وﺑﻴﻦ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺻﻐﺎر اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ واﻟﻤﻀﺎرﺑﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ واﻟﻨﺼﺎدﻳﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﻤﻮد‬ ‫وﺷﻠﻞ ﺗﺎم ﻟﻌﺪة اﺳﺒﺎب اﻫﻤﻬﺎ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اﻟـﺨـﺴــﺎﺋــﺮ اﻟــﺪﻓ ـﺘــﺮﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻣـﻨـﻴــﺖ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ واﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ وﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﻜﺒﻠﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﺿﻌﻒ اﻟﺴﻮق ﻳﺠﻌﻞ ﺗﺤﺮﻛﺎت ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ‬ ‫واﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ ﻣﺤﺪودة ﺟﺪا وﻓﻲ ﻧﻄﺎق ﺿﻴﻖ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﺑـﻌــﺾ اﻟـﺼـﻨــﺎدﻳــﻖ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ﺗـﺸـﺒــﻊ وﻓ ــﻖ اﻟﻨﺴﺐ‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺪدة ﻟﻬﺎ رﻗــﺎﺑـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت او اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ ﺿﻤﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺼﻨﺪوق‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ارﺗﻔﺎع ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺨﺮوج ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺿﻌﻒ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﺎﻣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﺻﻔﻘﺎت‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻘﻮل ﻣﺼﺎدر ان اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫اﻋ ــﺎدة اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل وﺿــﻊ ﺿــﻮاﺑــﻂ ﺗﻀﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺪا ادﻧﻰ ﻣﻦ اﻟﺪوران ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻷﺳﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻨﻮي‪،‬‬

‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺮﻛﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ ﻳﺘﻀﺢ ان اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻨﺪ ﺷﺮاء اﻟـ‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ اي ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أن اﺣﺪى اﻛﺒﺮ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮاﺟﻪ اﻟﺴﻮق‬ ‫ﺧﻼل ﺧﻄﻮات اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ اﻟﻴﻬﺎ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻫــﻲ ﺳــﺎﺋـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺴــﻮق‪ ،‬ﺑـﺠــﺎﻧــﺐ اﺟ ـ ــﺮاءات اﺧ ــﺮى ﻣﻄﻠﻮب‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻦ اﺑﺮزﻫﺎ ﻧﺴﺐ اﻟﻤﻠﻜﻴﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ وﻣﺮوﻧﺔ ﻓﺘﺢ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺘﺪاول‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﻟﻮاﺋﺢ وأﻧﻈﻤﺔ اﻟﺴﻮق‪ ،‬وﺗﺪﻓﻖ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ وﻋﺪاﻟﺔ‬ ‫وﻓﻖ ﻧﻈﺎم اﻓﺼﺎح ﺻــﺎرم ﻳﻤﻨﻊ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت او‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﻠﻬﺎ اﻟﻰ ﻃﺮف دون ﺟﻤﻮع اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ واﻟﺘﺴﻮﻳﺔ وﻓﻖ اﻟﻨﻈﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺮورا‬ ‫ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ اﻟﺤﻔﻆ‪ ،‬وﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻠﻜﻴﺎت وﻓﻖ اﻟﻴﺔ ﻣﻮﺣﺪة‪،‬‬ ‫وإﻗﺮاض واﻗﺘﺮاض اﻷﺳﻬﻢ‪ ،‬واﻟﺒﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺸﻮف‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻣﺎﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﻌﺠﻴﻞ إﺻﺪار ﻧﻈﺎم‬ ‫ﺻﺎﻧﻊ اﻟﺴﻮق ﺳﻴﺤﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ واﻟﺴﻌﺮ اﻟﻌﺎدل‬ ‫ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺻﻮل وﻓﻖ اﻷرﺑﺎح واﻟﻌﻮاﺋﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﺻﻔﻘﺎت ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺎم‬ ‫اﺳﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬

‫اﺧﺮ ﺗﺪاول ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬

‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ‬

‫‪2013/3/26‬‬

‫ﺑﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‬

‫‪2014/7/20‬‬

‫اﻟﺸﺎﻣﻞ‬

‫‪2014/9/30‬‬

‫ﻃﻴﺒﺔ‬

‫‪2014/12/4‬‬

‫أوﻟﻰ ﺗﻜﺎﻓﻞ‬

‫‪2014/7/3‬‬

‫ﻓﻨﺎدق‬

‫‪2014/12/31‬‬

‫ﻟﻠﻮزارة ﻟﺰﻳﺎدة اﺳﻌﺎر ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ رﻣ ـﻀــﺎن‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬ ‫ان اﻟ ــﻮزارة رﻓـﻀــﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻄﻠﺒﺎت‬ ‫وﻫ ـﻨــﺎك زﻳـ ــﺎدات ﻏـﻴــﺮ ﻣ ـﺒــﺮرة‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻟــﺰﻳــﺎدات اﻟـﻤـﺒــﺮرة ﻓـﺴــﻮف ﺗﻨﻈﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻓ ــﻲ ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ ﺷـﻬــﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫واﺷﺎر اﻟﺮﺷﻴﺪي اﻟﻰ أن اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻼﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻊ رﺻﺪ‬ ‫‪ 200‬ﺳـﻠـﻌــﺔ ﻓــﻲ اﺳـ ــﻮاق اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫واﻋ ـ ـ ــﺪ دراﺳ ـ ـ ـ ــﺔ ﺟ ـ ـ ــﺪوى ﻻﺳـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫اﻟﻠﺤﻮم واﻟﺪواﺟﻦ اﻟﺤﻴﺔ ورﻓﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻮزارة‪.‬‬

‫ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺪﻳﺮ ادارة‬

‫اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺤ ـﻴــﺔ ورﻗ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳﻌﺎر ﺑﻘﻄﺎع اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻠ ــﻚ ﻫ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﺰي‬ ‫ان اﻻدارة ﺗ ـ ـﺤـ ــﺎول ان ﺗـﺤـﻘــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺪف اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ ﻟــﻮﺟــﻮد‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎع ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ وﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳـﻌــﺎر واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻐــﺶ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‬ ‫ان اﻻدارة ﻓ ـ ــﻲ ﻃ ـ ـ ــﻮر ا ﻳـ ـﺠ ــﺎد‬ ‫ﻗــﺎ ﻋــﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺴﻠﻊ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬ ‫واﺷ ـ ــﺎرت اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي إﻟ ــﻰ وﺟــﻮد‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺪة ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻧﻮاع اﻟﺴﻠﻊ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫اﻻﺳﻌﺎر واﻳﺠﺎد دراﺳﺎت ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﺆﺛﺮ ﻓــﻲ ﻗــﺮارات اﻟ ــﻮزارة وﺗﺨﺪم‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪.‬‬

‫»ﺳﻴﺘﻲ ﻏﺮوب« ﺗﻘﺮر‬ ‫اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻴﺘﻲ ﻏﺮوب أن ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ أﺻﺪر‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻧﻌﻘﺎدﻫﺎ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺴﺤﺎب اﻻﺧﺘﻴﺎري‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ وإﻟ ـﻐــﺎء إدراج اﺳﻬﻤﻬﺎ ﻣــﻦ ﺳــﻮق اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟــﻸوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ت ﺗﻮﺻﻴﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ورد ﺑﺎﻟﻤﺎدة ‪ 26‬ﻣﻦ‬ ‫ﻗــﺮار ﻫﻴﺌﺔ أﺳــﻮاق اﻟـﻤــﺎل رﻗــﻢ ‪ 23‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2014‬ﺑﺸﺄن إﺻــﺪار‬ ‫ﻧﻈﺎم إدراج أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ اﻷوراق‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑـﺴـﺒــﺐ اﻻﻧـﺨـﻔــﺎض اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻟ ـﺘــﺪاول‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﺘﻢ اﻟـﺘــﺪاول ﻋﻠﻰ أﺳﻬﻤﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮات‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻋــﺪم رﻏﺒﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓــﻲ ﺗــﺪاول أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫رﻏﻢ اﻟﺘﺤﺴﻦ اﻟﻤﻠﻤﻮس ﻓﻲ اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬آﺧﺬﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﺒﻮرﺻﺔ وﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﺪاول اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ان ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺻـﻴــﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺴﻮق ﺗﻌﻮد ﺧﻀﺮاء‪ ...‬واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ‪ ١٤‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺳﻬﻢ ﺗﻌﻮد ﺳﺮﻳﻌﺎ وﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺟﺰءا ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ‪ ...‬وﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺬﺑﺬب ﺗﻨﺘﺎب اﻟﻤﺘﺪاوﻟﻴﻦ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ أداﺋﻬﺎ أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫وزادت ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺮﻛﺰ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ‪ 14.2‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺗﺪاوﻟﺖ ﻋﺪد أﺳﻬﻢ ﺑﻠﻎ‬ ‫‪ 217.3‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺣﺎز ً‬ ‫ﺳﻬﻢ »أدﻧﻚ« رﺑﻌﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬ ‫وﻧﻔﺬت ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ 4104‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬

‫●‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﻋــﺎدت ﻣــﺆﺷــﺮات ﺳــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ــﻸوراق اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺳ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺎ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاء ﺑ ـﻌــﺪ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫داﻣﻴﺔ أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ورﺑــﺢ اﻟﻤﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟﺴﻌﺮي ﻧﺴﺒﺔ ﺣﻮاﻟﻲ ﺛﻠﺚ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺗﻌﺎدل ‪ 18.28‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻔﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪ 6291.08‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫وزادت اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﺳــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﻮزﻧﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺘﺨﻄﻰ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣ ـﺌــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪2.55‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ ﻣﺴﺘﻮاه اﻟﻰ ‪424.13‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﺎد ﺑﻨﺴﺒﺔ أﻛـﺒــﺮ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻛــﻮﻳــﺖ ‪ ،15‬ﻣﺴﺘﻌﻴﺪا ﻛــﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬وزاد ﻟﺘﻘﺎرب ﻣﻜﺎﺳﺒﻪ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪ ،‬أي ‪ 9.59‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻘﻔﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 1029‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﺪاوﻻت‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ أداﺋـ ـﻬ ــﺎ أﻣـ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫وزادت ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺮﻛﺰ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ‪ 14.2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﺗ ــﺪاوﻟ ــﺖ ﻋ ــﺪد أﺳ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻠــﻎ ‪217.3‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺳ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﺣ ــﺎز ﺳـﻬــﻢ »أدﻧ ــﻚ«‬ ‫رﺑ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ ،‬ﻧ ـﻔــﺬت ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫‪ 4104‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬

‫ﺣﺮﻛﺔ ﺳﻬﻢ »اﻟﻮﻃﻨﻲ«‬ ‫دﻋﻤﺖ اﻟﺜﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺬﺑﺬب ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻣﺔ‬ ‫اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺴﺎرة ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺴﻮق‬

‫)ﻧ ـﻤــﻮ اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر واﻟ ـﺴ ـﻴــﻮﻟــﺔ( ﻓﻲ‬ ‫أﺳـﻬــﻢ ﻗـﻴــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ دﻓــﻊ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ أﻗ ـ ـﻔ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺤــﻖ ﻣ ـ ــﻦ ﻟـ ـ ــﻮن أﺧ ـﻀــﺮ‬ ‫ﻟﻤﺆﺷﺮاﺗﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺜﻼث‪.‬‬

‫أداء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬

‫أﻣﺲ اﻷول ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ اﻟﺼﺪﻣﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎءت ﺑ ـﻌــﺪ أﺳـ ـﺒ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟـﻨـﻤــﻮ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاوﻻت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻏ ـﻠــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻃــﺎﺑــﻊ اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻟـﺘــﺪﺧــﻞ اﻟﻘﻠﻖ‬ ‫ﻣــﺮة أﺧــﺮى ﺑﻌﺪ ﺧـﺴــﺎرة ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣـﺌــﻮﻳــﺔ ﻟـﻤــﺆﺷــﺮ ﻛــﻮﻳــﺖ ‪15‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺾ اﻷﺳ ـﻬــﻢ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟــﻢ ﺗﺠﺪ‬

‫ﻃﻠﺒﺎت ﺷﺮاء‪ ،‬وﻋﺎدت ذات اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫وﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﺷﺮاء ﻣﺤﻤﻮﻣﺔ ﻟﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻛﺎن أﺑﺮزﻫﺎ ﺳﻬﻢ‬ ‫أدﻧــﻚ اﻟــﺬي ﺑﻠﻐﺖ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﺗ ـﻌــﺎﻣــﻼت اﻟ ـﺴــﻮق‪،‬‬ ‫وأﻗـ ـﻔ ــﻞ راﺑـ ـﺤ ــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻗ ــﺎرﺑ ــﺖ ‪5‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﺳﻬﻢ »ﻣـﻨــﺎزل«‬

‫اﻟـﻘــﺮﻳــﺐ ﻣـﻨــﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧـﺴــﺮ ﺳﻬﻢ‬ ‫»اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ«‪ ،‬وﺑﺮز اﻟﻰ اﻟﺴﻄﺢ ﻣﺮة‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﺳ ـﻬــﻢ »ﻣ ـ ــﺪن« ﺑ ـﺘــﺪاوﻻت‬ ‫ﻧﺸﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﺎ أﻋ ـ ــﺎد ﺟ ـ ــﺰءا ﻣ ــﻦ اﻟـﺜـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻔـ ـﻘ ــﻮدة ﻟـ ـﻠـ ـﺴ ــﻮق‪ ،‬وزاد ﻣــﻦ‬

‫اﺣﺘﻤﺎل اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻨﻤﻮ ﺗﻌﺎﻣﻼت‬ ‫ﺳـﻬــﻢ »اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ« اﻟ ــﺬي ﺣـﻘــﻖ ‪20‬‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ ﺑﺘﺪاوﻻت ﺗﺠﺎوزت ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻟﻴﺪﻋﻢ أداء ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫أﺳ ـﻬــﻢ ﻣــﺆﺷــﺮ ﻛــﻮﻳــﺖ ‪ 15‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎوزت ﻧﺼﻒ ﺳﻴﻮﻟﺔ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻹﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻀﺎﻓﺮ اﻟـﻌــﺎﻣــﻼن‬

‫ﻣﺎﻟﺖ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻠﻮن اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻧ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ــﺐ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻨ ـﺴــﺐ ﻣ ـﺘ ـﻘــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺧﺴﺮ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﻄــﺎﻋــﻲ ﻣ ـ ــﻮاد أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ورﻋ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ ﺻ ـﺤ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـ ــﻮاﻟ ـ ــﻲ ‪9.5‬‬ ‫ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ رﺑﺤﺖ ‪ 10‬ﻗﻄﺎﻋﺎت‪،‬‬ ‫ودﻋـ ـﻤ ــﺖ ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت ﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‬ ‫وﻋ ـ ـﻘـ ــﺎر اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮ‪ ،‬ورﺑ ـ ـﺤـ ــﺎ ‪13‬و‪5‬‬ ‫ﻧ ـ ـﻘ ــﺎط ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﻟـ ــﻰ‪ ،‬ﺗــﻼﻫ ـﻤــﺎ‬ ‫»ﺳـ ـﻠ ــﻊ اﺳ ـﺘ ـﻬ ــﻼﻛ ـﻴ ــﺔ« و«ﺑ ـ ـﻨـ ــﻮك«‬ ‫و«ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ«‪ ،‬ورﺑﺢ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 3.5‬و‪ 4‬ﻧ ـﻘ ــﺎط‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻘــﺮ ﻗـﻄــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓــﻊ وأدوات ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ دون‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺗـﺼــﺪر ﺳـﻬــﻢ »أدﻧـ ــﻚ« اﻟـﻨـﺸــﺎط‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺳﻠﻔﻨﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺪاول ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب‬ ‫ﻣﻦ ‪ 70‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬راﺑﺤﺎ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 9.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻼه ﺳﻬﻢ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘــﺪاول ‪ 31.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳـﻬــﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺧﺴﺮ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 2‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﺛﺎﻟﺜﺎ‬ ‫ﺟ ــﺎء ﺳـﻬــﻢ ﻣ ـﻨــﺎزل ﻣ ـﺘ ــﺪاوﻻ ‪22.8‬‬

‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬وﺑﻤﻜﺎﺳﺐ اﻗﺘﺮﺑﺖ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 5.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬راﺑﻌﺎ ﺣﻞ ﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺪن ﺑﺘﺪاول ‪ 10.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺑﻤﻜﺎﺳﺐ ﻣ ـﺤــﺪودة ﻟــﻢ ﺗﺘﺠﺎوز‬ ‫‪ 1.86‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺧﺎﻣﺴﺎ ﺟﺎء ﺳﻬﻢ‬ ‫»إﻳ ـﻔــﺎ« ﺑ ـﺘــﺪاوﻻت ﺑﻠﻐﺖ ﻓﻘﻂ ‪5.7‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ ﻣﺤﺪودة‬ ‫ﺟﺪا ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـﻘــﻖ ﺳﻬﻢ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ )‪116‬‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ( ﻧﻤﻮا ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺼــﺪرا اﻟــﺮاﺑ ـﺤ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺗ ــﻼه ﺳﻬﻢ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎزل )‪ 48.5‬ﻓ ـﻠ ـﺴــﺎ( ﺑـﻤـﻜــﺎﺳــﺐ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.4‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺳﻬﻢ‬ ‫دﻟﻘﺎن )‪ 210‬ﻓﻠﻮس(‪ ،‬راﺑﺤﺎ ‪ 5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وﺳـﺠــﻞ أدﻧ ــﻚ )‪ 32‬ﻓﻠﺴﺎ(‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ‪ 4.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺧﺎﻣﺴﺎ ﺣﻞ‬ ‫ﺳﻬﻢ أرﺟﺎن )‪ 180‬ﻓﻠﺴﺎ( ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﺟﻴﺪة ﺑﻠﻐﺖ ‪ 4.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻬﻢ ﻳﺎﻛﻮ )‪ 116‬ﻓﻠﺴﺎ(‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗﺎرﺑﺖ ‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﺧﺴﺎرة‪ ،‬ﺗﻼه ﺳﻬﻢ اﻟﻤﻌﺪات‬ ‫)‪ 74‬ﻓﻠﺴﺎ(‪ ،‬ﺧﺎﺳﺮا ‪ 3.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺨﺴﺎرة ﺟﺎء ﺳﻬﻢ‬ ‫ﺑـﻴــﺖ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ )‪ 78‬ﻓـﻠـﺴــﺎ( ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ‪3.7‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬و«ﻣـﺘـﺤــﺪة« )‪ 93‬ﻓﻠﺴﺎ(‬ ‫راﺑـﻌــﺎ ﺑـﺨـﺴــﺎرة ﻣـﺤــﺪودة ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 3.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺧﺎﻣﺴﺎ ﺟﺎء ﺳﻬﻢ‬ ‫»اﻟﺴﻮرﻳﺔ« )‪ 32.5‬ﻓﻠﺴﺎ( ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬


‫‪١٥‬‬ ‫اﻟﻤﺼﺎرف ﻟـ»اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ«‪ :‬ﺣﻈﺮ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﺒﻨﻮك ﺑﻴﻦ إﺳﻼﻣﻲ وﺗﻘﻠﻴﺪي‬ ‫دلبلا‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2706‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 23 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫» ﺗﻨﺸﺮ أول ﻣﺒﺎدرة ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻨﺸﺮ اﻟﻔﻜﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻮﺳﻄﻲ‬ ‫•‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻻﺗﺮﺑﻲ‬

‫اﻗﺘﺮﺣﺖ اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﺗﺤﺎد اﻟﻤﺼﺎرف‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎدرة ﻟﻨﺸﺮ اﻟﻔﻜﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻲ اﻟﺬي ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻜﻞ ﺻﻴﻎ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻷﻧﻤﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎرﺳﻬﺎ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﻤﺼﺎرف‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻨﻮك ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺄدوات اﻟﺒﻴﻮع‬ ‫وأﺧﺮى ﺑﺄدوات‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬

‫ﻋ ـﻠ ـﻤــﺖ »اﻟ ـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة« أن اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ــﻮﺳـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫دوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻃـﻠـﺒــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓــﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟـﻨـﺸــﺮ‬ ‫اﻟــﻮﺳ ـﻄ ـﻴــﺔ واﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ــﺪال وﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻌﻨﻒ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣ ـ ـﺼ ــﺎدر ﻣ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ إن‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ــﻮك أﺑ ـ ـ ــﺪت اﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺒﺎدرة اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺄن اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻮاﻧﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـ ــﻂ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاز‪ ،‬اﻗ ـ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎرف اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻋـﺒــﺮ اﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎرف‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ ﻣ ـﺒــﺎدرة ﻟﻨﺸﺮ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي اﻟــﻮﺳـﻄــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﻤ ــﺢ ﺑ ـ ـﻜـ ــﻞ ﺻ ـ ـﻴـ ــﻎ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد‬ ‫واﻷﻧ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎط اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎرﺳ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك واﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ــﺪدت ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎدرة‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ اﻟــﻮﺳـﻄـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ ﻣــﻮاﺗ ـﻴــﺔ ﻹﻋ ـ ــﺎدة ﺗﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﺒﻨﻮك ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس دﻳﻨﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻨﻮك إﺳﻼﻣﻴﺔ وﻏﻴﺮ إﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وﻣﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪:‬‬

‫ﻣﺤﺎور اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎء ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻔ ــﺎﺻ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎور‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟـﻨـﺸــﺮ‬ ‫اﻟــﻮﺳ ـﻄ ـﻴــﺔ واﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ــﺪال وﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﺮف واﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ‪ ،‬أﻧ ــﻪ »ﻓ ــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ »اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ«‬ ‫ﺗﺸﺎرك اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑــﻮزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺪورة‬ ‫اﻟ ــ‪ 40‬ﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻻﺳــﻼﻣــﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﺑﻮﺗﻮ ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﻮزﻣﺒﻴﻖ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ وزارة اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن وﻛﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ــﻮزارة‪ ،‬ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺣ ـﻤــﺎدة‪ ،‬ﺳـﻴـﺘــﺮأس اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻤﺸﺎرك‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺎ ﺑــﺎﻹﻧــﺎﺑــﺔ ﻋــﻦ دوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ــﺪى اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ان ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع وزراء اﻟﻤﺎل‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ اﻟﺪول اﻻﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻻﺳﻼﻣﻲ‬ ‫وﻋﺪدﻫﺎ ‪ 57‬دوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ ان اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺴﻨﻮي ﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻴﻪ أﻳﻀﺎ ﻣﻤﺜﻠﻮن‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ واﻻﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ واﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﺿــﺎﻓــﺔ اﻟ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ واﻻﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫اﻟــﻰ ان اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻳﻌﺪ ﻣﻨﺼﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻳﻘﻮم ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻤﺜﻠﻮ اﻟــﺪول‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﺑﺘﺒﺎدل وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ وﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ ﺗﺠﺎه ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺠﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت اﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻘــﺮر ان ﻳﺒﺤﺚ اﻟـ ــﻮزراء اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع ﻋــﺪدا ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻮد اﻟـﻤـﻄــﺮوﺣــﺔ ﻋﻠﻰ ﺟــﺪول اﻻﻋـﻤــﺎل‪،‬‬ ‫اﺑﺮزﻫﺎ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺴﻨﻮي اﻟـ ‪ 40‬ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ )‪-2013‬‬ ‫‪ (2014‬ﻟـﻠـﺒـﻨــﻚ اﻻﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ وأﻧﺸﻄﺘﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟــﻰ اﻟﺘﻄﻮرات‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وآﺛﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺪول اﻻﻋﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ اﻟﺒﻨﻮد اﻳﻀﺎ اﻟﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ )‪،(2014-2013‬‬ ‫وﺗﻮزﻳﻊ أرﺑــﺎح اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫واﻟــﺰﻳــﺎدة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ رأﺳ ـﻤــﺎل اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ اﻻﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬واﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ وﻧﺎﺋﺒﻲ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻟﺪورة ﻋﺎم )‪.(2016-2015‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر ان ﻳﺒﺤﺚ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻮزراء ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺟﺮاءات‬ ‫ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع اﻟﺴﻨﻮي اﻟـ‪ 41‬ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‬ ‫وﻣﻜﺎن اﻧﻌﻘﺎده ﻓﻲ اﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪.‬‬

‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟــﻮﺳ ـﻄ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﺛﻤﺮت وﺿﻊ اﻹﻃﺎر اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ﻟﻨﺸﺮ اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ واﻻﻋـﺘــﺪال‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺗــﺄ ﺛـﻴــﺮ ﻫــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﺑـﻜــﻞ ﻓـﺌــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺛــﻢ ﺗـﺘــﻢ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻌﻨﻒ اﻟﺬي ﺗﺘﺒﻨﺎه ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﺮف‬ ‫اﻟﻔﻜﺮي ﻣﻨﻬﺎﺟﺎ ﻟﻌﻘﻴﺪﺗﻬﺎ وﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﻄﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺂرﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﻤـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ ﻣﻐﻠﻮﻃﺔ‬ ‫ﻻ ﺗـﺘـﻤــﺎﺷــﻰ ﻣــﻊ اﻟـﻘـﻴــﻢ اﻻﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﻘﺎﺻﺪ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ‫ان ﺗﺠﺘﺬب اﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺌﺎت‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺮاﻋﺎة أن ﺗﺘﻮازى اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن ﻓﻲ اﻷﺟﻠﻴﻦ اﻟﻘﺼﻴﺮ‬ ‫واﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬وﻓــﻖ آﻟﻴﺎت وﻣﻨﻬﺠﻴﺎت‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ وﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻠ ــﻖ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻧ ـ ـﻄ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ دورﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـﺸــﺮ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﻰ‬ ‫وﺿــﻊ اﻹﻃــﺎر اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻨﺸﺮ‬ ‫اﻟــﻮﺳ ـﻄ ـﻴــﺔ واﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ــﺪال وﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻌﻨﻒ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن ذﻟﻚ‬ ‫ﻇــﺎﻫــﺮة ﺗـﺘـﻄـﻠــﺐ ﺗ ـﻀــﺎﻓــﺮ اﻟـﺠـﻬــﻮد‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎل اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻮﺣﺪ اﻟﺠﻬﻮد ﻓــﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﺤـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺸــﺮ اﻟـﺴـﻠــﻢ واﻷﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻓـﺌــﺎت‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻣ ـﺘــﺪاد ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺠـﻬــﻮد ﻟﺘﺸﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪور‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮي واﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻲ اﻟﺬي ﺗﻤﺎرﺳﻪ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﺮم ﺳﻤﻮه ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻣﻴﺮا ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻀﺎﻓﺮ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫وإﻳ ـ ـﻤـ ــﺎﻧـ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ــﻮﺳ ـﻄ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ــﺄن ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة‬ ‫اﻟﺘﻄﺮف اﻟﻔﻜﺮي واﻹرﻫــﺎب ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﻀﺎﻓﺮ اﻟﺠﻬﻮد ﺑﻴﻦ ﻛــﻞ اﻟ ــﻮزارات‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ إن ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﻗﻴﻢ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻐﻠﻮ واﻟﺘﻄﺮف‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع ﻻ ﻳﺨﺺ ﺟﻬﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ أو‬ ‫ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻣـﺤــﺪدة‪ ،‬وإﻧﻤﺎ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻬﻢ ﻛﻞ ﻣﻮاﻃﻦ وﻣﻘﻴﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرض اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻟـ ــﺬا ﻓـ ــﺈن ﺻـﻴــﺎﻏــﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻠــﻮل واﻟـﻤـﻘـﺘــﺮﺣــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻠﺒﻲ‬ ‫ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻓــﻲ اﻷﺟـﻠـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ واﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﻄﻠﺐ ﻣﺴﺘﺤﻖ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن اﻟ ـ ــﺪوراﻟ ـ ــﺬي ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﺑــﻪ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻻﻃـ ــﺎر ﻳﺤﺘﻢ‬ ‫أن ﺗ ـﺼــﺐ ﻧ ـﺘــﺎﺋ ـﺠــﻪ ﻓـ ــﻲ ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻓ ـﺌــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋــﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﻤــﻼﺋــﻢ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣــﺎ ﻧﺼﺒﻮ اﻟﻴﻪ ﻣــﻦ أﻫــﺪاف‬ ‫وﻣـﺒــﺎدرات‪ ،‬وذﻟــﻚ إﻳﻤﺎﻧﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ‬ ‫ﺷﺎرك اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ اﻟﺤﻴﻮي‬ ‫واﻟﻤﻬﻢ ﺗﻮاﻓﺮت ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫واﻟﻤﺘﺤﺼﻼت اﻟﻤﺄﻣﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﺬا ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳـﺴــﺮﻧــﺎ أن ﻧـﻀــﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫أﻳــﺪﻳ ـﻜــﻢ ﻣ ـﺴــﻮدة وﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎور‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟـﻨـﺸــﺮ‬

‫اﻟــﻮﺳ ـﻄ ـﻴــﺔ واﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ــﺪال وﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻴ ـﻄــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‬ ‫»اﻟ ـﻐــﺎﻳــﺎت واﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرات« ﻟـﻠـﻨـﻘــﺎش‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ‪ ،‬وﺗﺮﺟﻮ إﺑﺪاء اﻟﺮأي ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ ﻣــﻦ ﻣ ـﺒــﺎدرات ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﻤﺄﻣﻮﻟﺔ«‪.‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺎت »اﻟﻤﺼﺎرف«‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺗ ـ ـ ـ ــﻢ رﺻـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺎت اﺗﺤﺎد ﻣﺼﺎرف اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴـ ــﻮدة وﺛ ـﻴ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎور‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟـﻨـﺸــﺮ‬ ‫اﻟــﻮﺳ ـﻄ ـﻴــﺔ واﻻﻋ ـ ـﺘـ ــﺪال وﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮف واﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻒ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ »اﻟ ـﻐــﺎﻳــﺎت واﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرات«‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ اﻃـ ـ ـﻠ ـ ــﻊ اﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎرف‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺟﺎءت ﺑﻪ ﻣﺴﻮدة‬ ‫اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺮؤﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ ﺑـﻔــﺎﻋـﻠـﻴــﺔ ﻟﻨﺒﺬ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻤﺘﻄﺮف وﻧﺸﺮ اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬و ﺑـﻤــﺎ ﻳﻜﻔﻞ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﺑﺘﺮﺳﻴﺦ‬ ‫اﻷﺧـ ــﻼق واﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ وﻓــﻖ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎرﺳـ ـ ــﺎت ﻋـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ــﻮرة‬ ‫وﻣﺒﺘﻜﺮة‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪﻫﺎ »اﻟﻤﺤﺎور«‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﺗﺒﺪو‬ ‫ﻣﺒﺎدرات اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﻋﺪة‪.‬‬ ‫وأﺑ ــﺪت اﻟـﺒـﻨــﻮك اﻫـﺘـﻤــﺎﻣــﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺒﺎدرة‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮﺗﻬﺎ وﺛﻴﻘﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫وواﻓﻴﺔ وﻣﻜﺘﻤﻠﺔ اﻷرﻛﺎن واﻟﻤﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ اﻷﺧـ ــﺬ ﺑـﻌـﻴــﻦ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن ﻣﻦ‬

‫أﻫــﻢ ﻣـﻘــﻮﻣــﺎت ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪرﺟ ـ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺣ ـﺴــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻔﺤﻮى‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟـﻤـﺒــﺎدرات اﻟـﺘــﺰاﻣــﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺴﻦ اﻧﺘﻘﺎء اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ وﻣــﺪى دراﻳﺘﻬﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻣﻊ ﻋﺪم‬ ‫اﻹﻏﻔﺎل ﻋﻦ وﺿﻮح آﻟﻴﺎت اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ‪ ،‬وﺗـﺤـﻴـﻴــﺪ اﻻﻧ ـﺤــﺮاﻓــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺸﺄ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺘﺮح ﻣﺼﺮﻓﻲ ﻣﻬﻢ‬ ‫وﻃﻠﺒﺖ اﻟـﺒـﻨــﻮك إﺿــﺎف ﻣﻘﺘﺮح‬ ‫رأت ﻓﻴﻪ ﺿﺮورة وﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ إﺿــﺎﻓــﺔ ﻣ ـﺒــﺎدرة ﻟـﻨـﺸــﺮ اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻮﺳﻄﻲ اﻟﺬي ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ ﺻ ـﻴــﻎ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد واﻷﻧـ ـﻤ ــﺎط‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎرﺳﻬﺎ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وﻋـ ـ ــﺪم ﺗ ـﻘ ـﺴ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺳ ــﺎس دﻳـﻨــﻲ اﻟــﻰ ﺑـﻨــﻮك إﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫وﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ اﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وإﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ اﻟﻰ ﺑﻨﻮك ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺄدوات‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻮع وأﺧ ـ ـ ــﺮى ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑـ ـ ــﺄدوات‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ دون اﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫دﻳﻨﻲ‪ ،‬ﻷن ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ اﻟ ــﻮﺳ ـ ـﻄ ــﻲ وإذﻛـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﻔﻜﺮ اﻟﺘﻜﻔﻴﺮي‪ ،‬واﻋـﺘـﺒــﺎر اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎرس‬ ‫اﻟﺒﻴﻮع ﺑﻨﻮﻛﺎ ﻏﻴﺮ إﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﻣﺒﺎدئ وأﻏﺮاض‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺪﻋﻴﻢ وﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ‬

‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪» :‬اﻟﺘﻜﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ« أﻃﻔﺄت ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ ٥.١‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫●‬

‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺘﻜﺎﻓﻠﻲ‬ ‫د‪ .‬ﻋ ـﻠــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟــﻲ أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ اﻃﻔﺎء ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﺮاﻛ ـﻤــﺔ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 5.1‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر وزﻳﺎدة رأس اﻟﻤﺎل اﻟﻤﺼﺪر‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ إﻟــﻰ ‪ 10.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ وﺑﻠﻎ‬ ‫رأس اﻟﻤﺎل اﻟﻤﺪﻓﻮع ‪ 5.2‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﻓﻲ ‪.2014/8/28‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻋ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻋـﻘــﺪت‬ ‫أﻣﺲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺣﻀﻮر ﺑﻠﻐﺖ ‪88.28‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﺷﺘﺮاﻛﺎت ﻣﻜﺘﺘﺒﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 2.87‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺧﻼل ‪،2014‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻔﺎﺋﺾ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﻠﻎ ‪ 87‬أﻟﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌﺠﺰ ﺻﺎف ﻗﺪره‬ ‫‪ 310‬آﻻف دﻳﻨﺎر ﺧﻼل ‪.2013‬‬ ‫وﺑﻴﻦ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺪﻋﻴﻢ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎﻃ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ‬ ‫‪ 2.28‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ وﺑﻨﺴﺒﺔ زﻳ ــﺎدة ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 10‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳﺒﻘﻪ وذﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻃــﺎر اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻈ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻬ ـﺠ ـﻬــﺎ‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺗــﻢ ﺳــﺪاد‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻘﺮض اﻟﺤﺴﻦ ﻟﺤﺴﺎب‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 47‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎﺷ ـﻴــﺎ ﻣـ ــﻊ ﺗ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺎت ﻫـﻴـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺘﻮى واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن ﺻﺎﻓﻲ اﻟﺮﺑﺢ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻠﻎ ‪ 62‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺨﺴﺎﺋﺮ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 1.8‬ﻣﻠﻴﻮن‬

‫ﻣﻠﺨﺺ ﻷﻫﻢ اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺤــﻮرت ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻤــﻼﺣـﻈــﺎت‬ ‫ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك ﺣﻮل اﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ اﻷﺧـ ــﺬ ﻓــﻲ ﻋـﻴــﻦ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن‬ ‫ﻣــﻦ أﻫــﻢ ﻣﻘﻮﻣﺎت ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪرﺟ ـ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺣ ـﺴــﻦ‬

‫اﻟﺒﻨﻮك ﻣﺴﺘﻌﺪة‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺨﺪم ﻧﺸﺮ اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻮﺳﻄﻲ‬

‫اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﺮﺗﻔﻊ ً ‪٩٠‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﺘﺎ ﻟﻴﺒﻠﻎ ‪ ٥٨.١‬دوﻻرا‬ ‫ارﺗـﻔــﻊ ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ‪ 90‬ﺳﻨﺘﺎ ﻓــﻲ ﺗ ــﺪاوﻻت اﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻟﻴﺒﻠﻎ ‪ 58.10‬دوﻻرا أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 57.20‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ــﺪاوﻻت ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻓـﻘــﺎ ﻟﻠﺴﻌﺮ اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻣــﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﺳــﻮاق اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻧﺨﻔﻀﺖ أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟـﺨــﺎم ﻣﺎ‬ ‫ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 1‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻊ اﺳـﺘـﻤــﺮار اﻟـﻤـﺨــﺎوف ﺑـﺸــﺄن ﺗﺨﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوض وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺼﻴﻨﻲ وﺻﺪور ﺑﻴﺎﻧﺎت رﺳﻤﻴﺔ اﺷﺎرت‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﻮرد ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬اﺷﺘﺮت ﻛﻤﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ﺗﻘﻞ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﺷﻬﺮ اﺑﺮﻳﻞ‪.‬‬ ‫واﻧﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮ ﻧﻔﻂ ﺧﺎم اﻻﺷﺎرة ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ ‪ 62‬ﺳﻨﺘﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 62.69‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ‪ 99‬ﺳﻨﺘﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 1.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 58.14‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺪوﻻر ﻳﺴﺘﻘﺮ أﻣﺎم اﻟﺪﻳﻨﺎر‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪٠.٣٠٢‬‬

‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺧﻼل »ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻜﺎﻓﻞ« أﻣﺲ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ،2013‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ اﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑــﺎت ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ‪1.18‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬واﻓﻘﺖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺒﻨﻮد اﻟﻮاردة ﻓﻲ ﺟﺪول‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﺣﻴﺚ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﺳﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ دار اﻟﺴﻼم‬ ‫ﻟـﻠـﺘــﺄﻣـﻴــﻦ اﻟـﺘـﻜــﺎﻓـﻠــﻲ ﻛ ـﻤــﺎ واﻓ ـﻘــﺖ‬

‫ﺗﻨﺸﺄ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﺒﺎﻋﺘﻬﺎ وﻧﺸﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﺟﺰءا‬ ‫ﻣﻦ دورﻫﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وأن ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪،‬‬ ‫وﺗﺸﺠﻊ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫‪3‬ـ واﺧ ـﺘ ـﺘ ـﻤ ــﺖ اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺔ ﺑـﺒـﻨــﺪ‬ ‫ﻣﻬﻢ اﺳﻤﻪ »اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ«‪،‬‬ ‫ﺣــﺪدت ﻓﻴﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﻮاﺟﻬﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟــﺪراﺳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺖ ﻣ ـ ـﺼ ـ ــﺎرف ﺑ ــﺄﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ أن‬ ‫ﺗﺤﺘﻮي اﻟﺪراﺳﺔ ﺧﻄﻄﺎ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‬ ‫واﻗﻌﺎ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﺳﺔ وﺿﻊ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل واﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣــﺎل ﺣــﺪوث أي ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﺒ ــﺮت اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ﻋ ــﻦ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮدﻫﺎ اﻟﻤﻠﺤﻮﻇﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻧـ ـﺸ ــﺮ اﻟ ــﻮﺳـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ واﻻﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺪال‬ ‫وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻌﻨﻒ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫وﺑـﻤــﺎ ﻳﻌﻜﺲ اﻟـﺼــﻮرة اﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮﻗـ ــﺔ ﻟ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﻨ ــﺎ اﻻﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻨﻴﻒ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻔﺤﻮى‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺘﺰاﻣﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ ﺣـﺴــﻦ اﻧـﺘـﻘــﺎء اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ وﻣــﺪى دراﻳﺘﻬﻢ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﻋـ ــﺪم اﻹﻏ ـ ـﻔ ــﺎل ﻋﻦ‬ ‫وﺿﻮح آﻟﻴﺎت اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﻴﻴﺪ اﻻﻧﺤﺮاﻓﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺸﺄ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ ﺗﺄﻛﻴﺪ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺒﺎدرة ﻟﻨﺸﺮ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي اﻟــﻮﺳـﻄــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻜﻞ ﺻﻴﻎ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺟﺰء ا‬ ‫أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرة وﺗـﻘـﺴـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك ﻋ ـﻠــﻰ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـﻨ ــﻮك ﺗـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺄدوات اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻮع وأﺧ ـ ـ ــﺮى ﺗـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﺑﺄدوات اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫‪4‬ـ اﻗ ـﺘــﺮاح ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟـﺒـﻨــﻮك ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺸﺄ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫‪5‬ـ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻘ ـﺘــﺮح اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ ﺧﻄﻄﺎ‬ ‫ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل اﺻﺒﺤﺖ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ واﻗﻌﺎ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ وﺟﻤﻮد‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻂ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ أرض‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺮاح ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة ﺑﻌﺪم‬ ‫ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ أرﺑـ ـ ــﺎح واﻟ ـﻤــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗــﻮزﻳــﻊ ﻣ ـﻜــﺎﻓــﺄة أﻋ ـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ أﻟ ــﻒ دﻳـ ـﻨ ــﺎر ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻋﻀﻮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻊ اﻷﻃــﺮاف ذات اﻟﺼﻠﺔ‪ ،‬واﺧﻼء‬ ‫ﻃ ـ ــﺮف اﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻدارة‬ ‫واﺑﺮاء ذﻣﺘﻬﻢ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺮ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟــﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪﻳﻨﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫أﻣﺲ ﻋﻨﺪ ‪ 0.302‬دﻳﻨﺎر ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﻴﻮرو إﻟﻰ ‪ 0.341‬دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺻﺮف أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻓﻲ ﻧﺸﺮﺗﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ إن ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ارﺗﻔﻊ اﻟﻰ ‪0.463‬‬ ‫دﻳﻨﺎر واﻟﻔﺮﻧﻚ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي اﻟﻰ ‪ 0.326‬دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻘﻲ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺻﺮف اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.002‬دﻳﻨﺎر‬ ‫دون ﺗﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻨﺎﻋﻲ‪» :‬ﺑﺘﺮوﻏﻠﻒ« ﺗﻮﺳﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

‫أﻛﺪ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻼﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻮاق اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ...‬وﻋﻤﻮﻣﻴﺘﻬﺎ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮزﻳﻊ ‪ ٪٥‬ﻣﻨﺤﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﻋﻲ إن ً»ﺑﺘﺮوﻏﻠﻒ«‬ ‫ﻗﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﺮؤﻳﺔ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﻊ وﺗﻮزﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫وﻣﻌﺪﻻت اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻤﻘﺘﺮﻧﺔ‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻤﺠﺎﻻت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬واﻟﺒﺤﺚ ً‬ ‫ﻓﺮص ًاﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ‬ ‫وإﻗﻠﻴﻤﻴﺎ‪.‬‬

‫●‬

‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫ﻛـ ـﺸ ــﻒ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺘـ ــﺮوﻟـ ــﻰ )ﺑ ـ ـﺘ ـ ــﺮوﻏ ـ ـﻠ ـ ــﻒ( ﺑ ـ ــﺮاء‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺠـﻨــﺎﻋــﻲ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧـ ـ ـﺠـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺄﻫ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ‬ ‫»ﺳﻮﺑﻴﺮﻳﻮر« ﺑﺄﺑﻮﻇﺒﻲ واﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ‬ ‫ﻟﺪى ﺷﺮﻛﺔ أراﻣﻜﻮ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺆﻫﻠﻬﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮد‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ أﻛ ـﺒــﺮ أﺳ ـ ــﻮاق اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬ ‫ان ذﻟﻚ ﺧﻄﻮة ﺳﺘﺆﺗﻲ ﺛﻤﺎرﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﺒﺪء‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫أﺑــﻮﻇ ـﺒــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺔ )أدﻛﻮ(‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺠﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت أﻣــﺲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 65.13‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬أن ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة ﺳﻴﺮام‬ ‫– إﻧﺪوﻧﺴﻴﺎ و»ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أرﺑـ ـ ــﺎح ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻠﺤﻮظ ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ«‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺮار اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ واﻻﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺴﺎرع‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺨﻄﺔ اﻟﻤﻌﺪة ﻣﺴﺒﻘﺎ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺠﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺎرﻫﺎ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺪ‪.‬‬

‫إﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ إﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﺨﻄﻄﻬﺎ اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫وﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﻤﺪى‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻧﻤﻮذج اﻷﻋﻤﺎل ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫و ﻛــﺎ ﻓــﺔ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫إﻳﺠﺎد ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﺎﺳﻖ واﻟﺘﻮاﺋﻢ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻛﻞ وﺣــﺪات اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﺆدي‬ ‫اﻟـ ــﻰ ﻣـﺤـﺼـﻠــﺔ ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺼــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻗــﺪ أﺛﺒﺘﺖ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻷﻋﻤﺎل ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺻﺤﺔ اﻟﻨﻬﺞ اﻟﺬي ﻧﺴﻴﺮ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ وﻫــﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﺪأت ﺑﺸﺎﺋﺮه ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻰ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وزاد أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫وﻓ ـﻘــﺎ ﻟــﺮؤﻳــﺔ اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ واﻟـﺘــﻮزﻳــﻊ ﻟﻤﺼﺎدر‬ ‫اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ وﻛ ـ ــﺬا ﻣـ ـﻌ ــﺪﻻت اﻟـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺮﻧﺔ ﺑﻤﺠﺎﻻت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬إن‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻳـﻬــﺪف اﻟــﻰ اﻟـﺴـﻌــﻰ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺣﺜﻴﺚ‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ وإ ﻗـﻠـﻴـﻤــﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ‬ ‫ﻻﺣﻘﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺪﻋﻴﻢ أﺳﻄﻮل‬ ‫اﻟﺤﻔﺎرات إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺑﻌﺾ‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓﻲ آﻓﺎق‬ ‫وﻣ ـﺠــﺎﻻت ﻋـﻤــﻞ أﻛـﺜــﺮ اﺗـﺴــﺎﻋــﺎ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﻮد ﻓﻲ ﻣﺤﺼﻠﺘﻪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻨﺎ‪.‬‬

‫أﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ــﺎف ان ﻋـ ـ ــﺎم ‪ 2014‬ﻛ ــﺎن‬ ‫واﺣ ــﺪا ﻣــﻦ اﻷﻋـ ــﻮام اﻟـﺼـﻌـﺒــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ــﻂ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟـﺤــﺎد ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟـﻄـﻠــﺐ ﺑـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟــﺮﺑــﻊ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﺗﺒﻌﻪ ﻫﺒﻮط ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻋﺰا ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻰ إﻳﻘﺎف اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ واﻟـﺘـﻨـﻘـﻴــﺐ‬ ‫ﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺘﻬﺎ أﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓــﺈن ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣـﺴـﺒـﻘــﺎ ﻣﻜﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﺳـﺘـﻴـﻌــﺎب آﺛ ــﺎر اﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ اﻟــﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ‪ ،‬ﺑﻞ »اﺳﺘﻄﻌﻨﺎ أن ﻧﺴﺘﺄﻧﻒ‬ ‫أﻧ ـﺸ ـﻄ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﺳ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻣــﺮﺗـﻜــﺰﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺎﻋــﺪة‬ ‫ﺻﻠﺒﺔ ﻣﻦ ﻧﺘﺎج ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ«‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل‪» :‬ﻗ ـﻤ ـﻨــﺎ ﺑـ ــﺈﻋـ ــﺎدة ﻫـﻴـﻜـﻠــﺔ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻬﺮم ﻟﻠﺤﻔﺮ ﺑﺸﻜﻞ اﺣﺘﺮاﻓﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻣــﻞ ﻟـﻀـﻤــﺎن اﻻﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل اﻷﻣـﺜــﻞ‬ ‫ﻟ ــﻸﺻ ــﻮل وﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬

‫اﻟﺠﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ ﺧﻼل »اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ« أﻣﺲ‬ ‫ﻳـﺘــﻮاء م ﻣﻊ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﺮوﻏﻠﻒ‪ ،‬ﺣﻴﺚ »ﻧﺠﺤﻨﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب اﻟـ ـﻜ ــﻮادر اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﺔ واﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدرة ﻋ ـﻠــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻷﻫــﺪاف اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓــﻲ إﻳـﺠــﺎد ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻘﻮد‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﺗــﻮﻗــﻒ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻻﺳﺘﻜﺸﺎف‬ ‫واﻟﺤﻔﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‪ .‬وﺑـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ ﻧـﺠـﺤـﻨــﺎ ﻓﻲ‬

‫زﻳﺎدة اﻷرﺑﺎح اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 16‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ«‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫أوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﻲ أن اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺻﺎﻓﻲ أرﺑــﺎح‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ 3.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳـﻨــﺎر وﺑــﺎرﺗـﻔــﺎع‬ ‫‪ 59‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻋــﺎم ‪ 2013‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ ‪ 10.6‬ﻓﻠﻮس‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ ‪ 2014‬ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ‪8.4‬‬ ‫ﻓـﻠــﻮس ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ‪ ،2013‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻤﻠﺤﻮظ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ و ﻣ ـﻌــﺪﻻت اﻟﺤﻔﺮ‬ ‫واﻻﺳﺘﻜﺸﺎف‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف ان إﻳـ ـ ـ ــﺮادات اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪت ﻗ ـﻔــﺰة ﻛـﺒـﻴــﺮة ﺧ ــﻼل ‪2014‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻠﺤﻮظ ﻓﻲ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ﻣﺠﻤﻞ اﻟﺮﺑﺢ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ‪ 6.1‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫‪ 2014‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 3.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ‪ 2013‬وﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ﺑﻠﻐﺖ‬

‫‪ 74.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى ﺑﻠﻎ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮدات ‪ 72.2‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 20.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺘﺰاﻣﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ‪ 24.6‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬واﻓﻘﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑــﺎﻋـﺘـﻤــﺎد‬ ‫ﺗــﻮزﻳــﻊ أﺳﻬﻢ ﻣﻨﺤﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ رأﺳﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬


‫‪١٦‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2706‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 23 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﻜﺮم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ ﺗﻘﺪﻳﺮا‬ ‫ﻟﻌﻄﺎﺋﻬﻢ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬

‫ّ‬ ‫»زﻳﻦ« ﺗﻜﺮم اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ »إﻧﺠﺎز«‬

‫ّ ً‬ ‫ﻣﻜﺮﻣﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ أﺑﻞ‬

‫اﻟﻤﺮزوق واﻟﻨﺎﻫﺾ ﻳﺘﻮﺳﻄﺎن اﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ‬ ‫ﻛﺮم ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ )ﺑﻴﺘﻚ( ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﻮﻇـﻔـﻴــﻪ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮا ﻟـﺠـﻬــﻮدﻫــﻢ ﺧ ــﻼل ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻓــﻲ »ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ«‪ ،‬وأﻗ ـﻴــﻢ ﻟـﻬــﻢ ﺣـﻔــﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻋــﺮﻓــﺎﻧــﺎ ﻟﻤﺎ ﺑــﺬﻟــﻮه وﻗــﺪﻣــﻮه ﻣــﻦ ﻋـﻄــﺎء ﻃــﻮال‬ ‫ﻓﺘﺮة ﺧﺪﻣﺘﻬﻢ‪ ،‬وﺣﻀﺮه ﻛﻞ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺣﻤﺪ اﻟ ـﻤــﺮزوق‪ ،‬واﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻣﺎزن اﻟﻨﺎﻫﺾ وﻋﺪد ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫واﻹدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬وﺳﻂ أﺟﻮاء ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﻮد‬ ‫واﻟﺜﻨﺎء اﻟﻤﺘﺒﺎدل وأﺻﺪق اﻟﺪﻋﻮات ﺑﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫واﻟﺴﺪاد ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب اﻟﻤﺮزوق ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ اﺑﺘﺪأ ﺑﻬﺎ اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺮﺣﻴﺒﻪ ﺑﺎﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ‪ ،‬وﺷﻜﺮ وﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ »ﺑﻴﺘﻚ« ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻗﺪﻣﻮه ﻣﻦ ﻋﻄﺎء‪ ،‬وﻣﺎ ﺑﺬﻟﻮه ﻣﻦ ﺟﻬﻮد ﻃﻴﺒﺔ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﻛﺎن ﻟﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮ اﻷﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﻘﻘﻪ« ﺑﻴﺘﻚ« ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺠﺎح ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن »ﺑﻴﺘﻚ«‬ ‫ﻫﻮ ﺑﻴﺖ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﻳﺠﺐ ان ﻳﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻹﻛﻤﺎل ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺘﻲ ﺑﺪأ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟــﻰ أن اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻳﺆﻛﺪ روح اﻷﺳــﺮة‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة‪ ،‬وﺣــﺮص »ﺑﻴﺘﻚ« ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺟﻬﻮد‬ ‫اﺑﻨﺎﺋﻪ‪ ،‬واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻄﻴﺒﺔ ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻬﺪف ﻫﻮ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻨﻚ وﻋﻤﻼﺋﻪ‪ ،‬واﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺄداء ودور‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺘﺸﺮف ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء‬ ‫اﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻟﻰ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ »ﺑﻴﺘﻚ«‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ اﻟـﻨــﺎﻫــﺾ أن اﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ ﻫﻮ‬ ‫ا ﺳـﺘـﺤـﻘــﺎق وا ﺟ ــﺐ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﻴﺎة‬ ‫وﻇﻴﻔﻴﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻌﻄﺎء‪ ،‬أدى ﻛﻞ واﺣــﺪ ﻓﻴﻬﺎ‬

‫ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت وواﺟﺒﺎت‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺮى ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﺤـﻔــﻞ ﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟـﻬــﺪاﻳــﺎ‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗــﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﻦ ﻟﻬﻢ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻛﺪ‬ ‫اﻟﻤﻜﺮﻣﻮن ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻢ ﻟﻬﺬه اﻟﻠﻔﺘﺔ اﻷﺧﻮﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎدة »ﺑﻴﺘﻚ«‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ دوﻣﺎ ﺣﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻرﺗ ـﻘــﺎء ﺑـﻘـﻴــﻢ وﺗـﻘــﺎﻟـﻴــﺪ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻷﺻـﻴـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﺎ اﻟﻌﺮﻓﺎن واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﺠﻬﻮد ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺘﻪ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أﻧﻬﻢ ﺳﻴﺒﻘﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟـ«ﺑﻴﺘﻚ« وﻣﻨﻬﺞ ﻋﻤﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﻣﺘﻤﻨﻴﻦ ﻟﻪ ﻛﻞ ﻧﺠﺎح وازدﻫﺎر‪.‬‬

‫ﻛــﺮﻣــﺖ »زﻳـ ــﻦ« اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪة ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت اﻟـﻤـﺘـﻨـﻘـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ »اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ«‬ ‫اﻟﺘﻲ رﻋﺘﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ »إﻧﺠﺎز«‬ ‫ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻣﻦ راﺋﺪي اﻷﻋﻤﺎل‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫واﻟﺸﺆون اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﺘﺠﻮال ﻓﻴﺼﻞ أﺑﻞ‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎدت اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﺑــﺄن‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ اﻟﺬي اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ أﺗﺖ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﺷﺮاﻛﺘﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ إﻧﺠﺎز‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﻌــﻰ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ إﻟــﻰ ﺗﺜﻘﻴﻒ ودﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻐﻮف ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ أﻓﻜﺎره وﻣﺸﺎرﻳﻌﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫وﺑـﻴـﻨــﺖ »زﻳ ــﻦ« أﻧـﻬــﺎ ﺣــﺮﺻــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﺷــﺮاﻛ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ إﻧ ـﺠ ــﺎز ﺗ ـﺤــﺖ ﻣﻈﻠﺔ‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴ ـﺠـﻴ ـﺘـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺼﺺ ﺟﺰءا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﺗﺠﺎه ﻗﻄﺎع اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻬﺪف‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ أﺳــﺎﺳــﻲ إﻟ ــﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻃﺎﻗﺎت وﻣﻮاﻫﺐ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ واﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻤﻠﻜﻮن أﻓﻜﺎرا واﻋﺪة‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أن اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺒــﺎدرة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﺜﻘﻴﻒ ﻟﻠﻄﻼب‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻗﺘﻨﺎص اﻟـﻔــﺮص اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓــﻲ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ وﺳﺎﺋﻞ إﻃﻼق اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت وإﺟﺮاء‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺎت واﻷﺑ ـﺤــﺎث اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻗـﺒــﻞ إﻃــﻼق‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻌﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار إﻟﻰ‬

‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻄﺎﻗﺎت وإﺑﺪاﻋﺎت ﺷﺒﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻤﻮ وﺗﺜﻤﺮ وﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ إﺿﻔﺎء‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪم »إﻧ ـﺠــﺎز اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ« ﺑــﺮاﻣــﺞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﺗﻨﻤﻲ اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋـﻤــﺎل ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻋــﺎم ‪،2005‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﺑﻬﺪف ﺗﻌﻠﻴﻢ وإﻟﻬﺎم اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻘﺎدم ﻓﻲ‬ ‫إدارة اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻟﻬﻤﺖ »إﻧﺠﺎز اﻟﻜﻮﻳﺖ«‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 40‬أﻟﻒ ﻃﺎﻟﺐ وﻃﺎﻟﺒﺔ ﺑﻔﻀﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 3‬آﻻف ﻣﺘﻄﻮع ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 60‬ﻣﺪرﺳﺔ وﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﺣﻮراﻧﻲ‪» :‬اﻷﻧﺪﻟﺲ« ﺗﻔﺘﺘﺢ ﻓﺮﻋﻬﺎ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺴﻼم ﺑﺎﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰا ﻟﻤﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻟﺘﻜﻮن اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻸﺟﻬﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫أﻛﺪ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﻮراﻧﻲ أن‬ ‫»اﻷﻧﺪﻟﺲ« ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺧﻄﺔ ﺗﻮﺳﻊ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮوع‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬وﺗﺴﻌﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻓـﺘـﺘـﺤــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻷﻧ ــﺪﻟ ــﺲ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة‬ ‫اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻷﺟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺰة اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺰﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺮﻋـﻬــﺎ اﻟـﺘــﺎﺳــﻊ ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼم ﺑ ـﺴــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰا ﻟﺸﺒﻜﺔ ﻓﺮوﻋﻬﺎ اﻟﻤﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ أﻫﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﺪ اﻟــﻮﻛ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺼﺮي ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬أن‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻻﻓﺘﺘﺎح ﺷﻬﺪت ﺣﻀﻮرا ﻣﻤﻴﺰا‬ ‫ﻟﻌﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﺗﻘﺪﻣﻬﻢ‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻧﻮرﻳﺔ اﻟﺼﻘﺮ‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ‬ ‫ﻟﻺﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت‪ ،‬إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻳﻮن‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎداﺗﻬﺎ وﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻋﻤﻼء اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺸﻐﻮﻓﻴﻦ ﺑﻤﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺨﻠﻞ اﻟﺤﻔﻞ ﻋﺮﺿﺎ‬ ‫ﻵﺧﺮ اﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬وأﺣﺪث‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻷﺟﻬﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـ ـ »اﻷﻧ ــﺪﻟ ــﺲ«‪،‬‬ ‫اﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ ﺣ ــﻮراﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‪ ،‬إن‬ ‫»اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ﺧـﻄــﺔ ﺗــﻮﺳــﻊ ﻃﻤﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻔــﺮوع ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮﻳــﺔ اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻜــﺎﻧـﺘـﻬــﺎ‬

‫اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺠﺎرة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫واﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف أن »اﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺎح ﻓـ ـ ــﺮع ﻣ ـﺠ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻟﺴﻼم ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺨﺪم ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻜﻮن ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ أﻫـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮوف ﻋـﻨـﻬــﺎ ﻃــﺎﺑـﻌـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰ«‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺣــﺮﻳ ـﺼــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ أﻓ ـﻀ ــﻞ اﻷﺟ ـﻬ ــﺰة‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻷﺷﻬﺮ اﻟﻌﻼﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺘـﻤــﺎﺷــﻰ‬ ‫ﻣــﻊ ﺗ ـﻄــﻮرات أﻧ ـﻤــﺎط اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﻴﻊ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﻬﺎ »اﻷﻧﺪﻟﺲ« واﻟﺘﻲ ﺗﺜﺮي ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻃﻠﺔ ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن »اﻟـ ـﻔ ــﺮع اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﺟــﺎء‬ ‫ﺑﻄﻠﺔ ﻣﻤﻴﺰة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﺮﺻﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ رؤﻳ ــﺔ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﻌـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻤــﺎﺷــﻰ ﻣ ــﻊ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻛ ــﻞ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑــﺪء ا ﻣــﻦ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬واﻟـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬

‫واﻟ ـﺤ ــﻮاﺳ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﻠ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺔ«‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ وﻋ ــﺪﻫ ــﺎ ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﺋ ـﻬــﺎ داﺋ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ أﺳﻌﺎر ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻨﻈﺎم أﻗﺴﺎط‬ ‫ﻣﺮن ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن زوار‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮع اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮﻧــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻋــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎﺟــﺂت واﻟـ ـﻌ ــﺮوض‬ ‫اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﻔﺮع اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻘﺪم‬ ‫أﺣــﺪث أﺟﻬﺰة ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ اﻟ ــﺬﻛ ـﻴ ــﺔ )ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ أﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫ﺟـ ــﻼ ﻛ ـ ـﺴـ ــﻲ إس ‪ 6‬وا ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺪج ﺑ ــﺄ ﺳـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫ﺣﺼﺮﻳﺔ( واﻟﺤﻮاﺳﻴﺒﺔ اﻟﻠﻮﺣﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻟـﻤـﻨــﺰﻟـﻴــﺔ )ﻣ ـﺜــﻞ اﻟﺘﻜﻴﻴﻔﻴﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـﻐ ـ ـﺴـ ــﺎﻻت واﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺟـ ــﺎت وﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ(‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫)أرﻳﺴﺘﻮن‪ ،‬وﻛﻮﻧﻜﺎ‪ ،‬وﺗﻲ دي ﻛﻴﻪ(‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻘﺪم اﻟﻔﺮع اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﺴﻮق ﻓﺮﻳﺪة‬ ‫وﻣ ـﺘ ـﺒ ـﻜــﺮة‪ ،‬ﺗــﻮﻓــﺮ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ واﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وإذ أﻛــﺪ ﺣــﻮراﻧــﻲ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺪة إﻟـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـﻀــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪﻫ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻻرﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎء ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺑﻴﻦ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‬ ‫أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻌﻄﻲ أوﻟــﻮﻳــﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﻄﻬﺎ‬

‫ﺧﻼل اﻻﻓﺘﺘﺎح‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ واﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ ﻹ ﺛ ــﺮاء إﻳﻘﺎع‬ ‫ﺣﻴﺎة ﻗــﺎﻋــﺪة ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﺒﺮ دﻋﻢ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ وﺗﻠﺒﻴﺔ رﻏﺒﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺣـﻘـﻘــﺖ ﺟ ــﺰءا ﻣﻦ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫»ﺗﻴﻤﺎس« ﺗﺮﻋﻰ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻴﻤﺎس اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ »اﻟـﻌــﺮوض اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ« ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺷﺮﻛﺔ إﻛﺴﺒﻮ ﺳﻴﺘﻲ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎر ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 28‬اﻟﺠﺎري إﻟــﻰ اﻷول ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺠﻨﺴﻲ‪ .‬وﻗــﺎل ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﻟﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬إن رﻋﺎﻳﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض ﺳﺘﺘﻀﻤﻦ ﻃﺮح‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﻮﺷﺎداﺳﻲ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ‪ 4000‬وﺣﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻮاﻋﺪة‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن أﺑ ــﺮز ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻣ ـﺸــﺮوع )رﻳــﺰﻳــﺪﻧــﺲ(‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺸ ــﺮوع )ﺑـ ـ ــﺎﻻس(‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺳ ـﺘــﻮﻓــﺮ »ﺗ ـﻴ ـﻤــﺎس« ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﻘﺴﻴﻂ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺪون ﻓﻮاﺋﺪ‪ ،‬وﺧﺪﻣﺔ اﻟﺘﺄﺛﻴﺚ اﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻹﻋﻔﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﻀﺮاﺋﺐ واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء ﻃﻮال ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪم ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ أﻋﻠﻰ ﻋﻮاﺋﺪ ﻓﻲ ﻧﺴﺐ اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺼﻞ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﺪ إﻟﻰ ‪ 25.3‬ﻓﻲ ااﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أن ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛــﻮﺷــﺎداﺳــﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺟﻨﻮب ﻏــﺮب اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺘﺎز ﺑﺄﻧﻬﺎ إﺣﺪى أﻫﻢ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻘﻄﺒﺖ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى أوروﺑﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺮ إﻳﺠﺔ‪،‬‬ ‫وإﻃﻼﻟﺘﻬﺎ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ ﺟــﺰر اﻟﻴﻮﻧﺎن اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻋﺒﺮ رﺣﻼت »اﻟﻜﺮوز« اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﻌﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻻوروﺑﻴﺔ اﻟﻤﺠﺎورة‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺑﻮاﺑﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟﻰ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ »أزﻣﻴﺮ« اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﻮﺷﺎداﺳﻲ‬ ‫ﺗﻔﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻓﺎﻗﺖ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ »اﺳﻄﻨﺒﻮل«‪،‬‬ ‫وأن ﻋــﺪد اﻟـﺴـﻴــﺎح اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ــﺰورون ﻛــﻮﺷــﺎداﺳــﻲ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻳﺼﻞ إﻟــﻰ ‪16‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﺎﺋﺢ أﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ دول أوروﺑﺎ‪ .‬وﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ‪ ،‬أﻛﺪ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫أن اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوﻋﻬﺎ‬ ‫اﻻول ﻓﻲ ﻛﻮﺷﺎداﺳﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺘﺒﺪأ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﺘﺴﻮﻳﻖ ﻣﺸﺮوﻋﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻣﻌﺮض اﻟﻨﺨﺒﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺎﻹﻗﺒﺎل اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻤﻤﻴﺰات اﻟﻌﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﻤﻼت اﻻﻋﻼﻣﻴﺔ واﻻﻋﻼﻧﻴﺔ اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫رؤﻳﺘﻬﺎ ﺑﺄن ﺗﻜﻮن اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻮﺟﻬﺔ‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ‪،‬‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ ﺟﻠﺐ أﺣﺪث اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫ﻷﻓ ـﻀــﻞ اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﺮاﻋــﺎﺗـﻬــﺎ ﻟــﻸﺳـﻌــﺎر اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﺢ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ وﻣﺪى اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2706‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 23 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»ورﺑﺔ« ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ اﺳﺘﺌﺠﺎر ﻃﺎﺋﺮات »إﻳﺮﺑﺎص« ‪٢٠٠-A٣٣٠‬‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻄﺎﺋﺮات‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ‬ ‫ﻋﻦ إدارة اﻟﺼﻨﺪوق اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻻﺳﺘﺌﺠﺎر اﻟﻄﺎﺋﺮات ‪ALIF‬‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 5‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﺗﺄﺳﺲ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2014‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻛﺒﺎر‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫»إﻳﺮﺑﺎص« ًواﻟﺒﻨﻚ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ًاﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫ﻣﺨﺼﺺ ﺣﺼﺮﻳﺎ ﻻﺳﺘﺌﺠﺎر‬ ‫ﻃﺎﺋﺮات »إﻳﺮﺑﺎص«‪.‬‬

‫ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ إﻋ ـ ــﻼن ﺑ ـﻨــﻚ ورﺑ ــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﻓــﻲ ﺻﻔﻘﺔ اﺳﺘﺌﺠﺎر‬ ‫ﻃﺎﺋﺮات ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ّ ،‬‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺨﺎﻟﺺ‬ ‫اﻟﺘﻬﻨﺌﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺳـ ـﺘ ــﻼﻣـ ـﻬ ــﺎ أول ﻃ ــﺎﺋ ــﺮة‬ ‫»إﻳــﺮﺑــﺎص« ﻣﻦ ﻃــﺮاز ‪200-A330‬‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﺐ ﻋـ ـﻘ ــﺪ اﺳـ ـﺘـ ـﺌـ ـﺠ ــﺎر ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻄﺎﺋﺮات‬ ‫‪.IAFC‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻢ ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر أول ﺻﻔﻘﺔ ﻳﺘﻢ‬ ‫إﺑ ــﺮاﻣـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮات ﻟ ـﺘــﺄﺟ ـﻴــﺮ ‪5‬‬ ‫ﻃ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺮات »إﻳـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺎص« ﻣـ ــﻦ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻄﺮار إﻟﻰ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮات اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋــﻦ إدارة اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻻﺳﺘﺌﺠﺎر اﻟﻄﺎﺋﺮات‬ ‫‪ ALIF‬اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 5‬ﻣﻠﻴﺎرات‬

‫دوﻻر‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﺗــﺄﺳــﺲ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻳ ــﻮ ﻧـ ـﻴ ــﻮ ﻣ ـ ــﻦ ‪ 2014‬ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻛﺒﺎر ﻣﺜﻞ »إﻳﺮﺑﺎص«‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺒﻨﻚ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﺼﻨﺪوق ﻣﺨﺼﺺ ﺣﺼﺮﻳﺎ‬ ‫ﻻﺳﺘﺌﺠﺎر ﻃﺎﺋﺮات »إﻳﺮﺑﺎص«‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻋﺘﺒﺎره إﺣﺪى اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﺿﻤﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق‪ ،‬ﻓﺈن ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ ﻳﻔﺨﺮ‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة إﻟﻰ اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺚ أﺳﻄﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮات‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل‬ ‫ﺷ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﻦ ﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎﻧـ ــﻢ‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﺰﻳـ ـﻨ ــﺔ‪» ،‬ﻟـ ـﻘ ــﺪ أرﺳ ـ ـ ــﻰ ﺑـﻨــﻚ‬ ‫ورﺑ ــﺔ ﺳـﻤـﻌــﺔ ﻃـﻴـﺒــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎري اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣـ ـﺒ ــﺎدئ وأﺣ ـ ـﻜ ــﺎم اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻛﺒﺮى اﻟﻬﻴﺌﺎت‬

‫»ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ«‪ :‬ﻃﺮح »وﻳﻨﺪوز ‪«١٠‬‬ ‫ﺑﺘﺮﻗﻴﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ‪ ٢٩‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣــﺎﻳ ـﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ أﻣـ ــﺲ اﻷول أن‬ ‫»وﻳ ـﻨــﺪوز ‪ «10‬ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻣـﺘــﺎﺣــﺎ ﻳــﻮم ‪ 29‬ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ ﻓﻲ‬ ‫‪ 190‬دوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺴﺎﻋﺪ »وﻳﻨﺪوز ‪ «10‬اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا‬ ‫أﻛـﺜــﺮ إﻧـﺘــﺎﺟـﻴــﺔ وأن ﻳﺴﺘﻤﺘﻌﻮا أﻛ ـﺜــﺮ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺧﺒﺮة ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﺨﺼﺼﺔ وﺑﺴﻴﻄﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﺟﻬﺰﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮن »وﻳ ـﻨــﺪوز ‪ «10‬ﻣــﺄﻟــﻮﻓــﺎ إﻻ أﻧــﻪ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ‪ ،‬وﺳﻴﻘﺪم ﻣﺒﺘﻜﺮات ﻣﺘﻤﻴﺰة وﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫وﺗ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺎت ﻟ ــﻸﻣ ــﺎن‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻄــﺮح ﻓــﻲ ﺷ ـﻜــﻞ ﺗــﺮﻗـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻲ »وﻳﻨﺪوز ‪ «7‬و»وﻳﻨﺪوز ‪،«1 8.1‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻤﺌﺎت اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻷﻓــﺮاد ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﺘﺮﻗﻴﺔ إﻟﻰ وﻳﻨﺪوز ‪ 10‬ﻣﺠﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﺨﺒﺮ ﻗــﺎل ﺗـﻴــﺮي ﻣﻴﺮﺳﻮن‪،‬‬ ‫ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣــﺎﻳـﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ‪:‬‬ ‫»وﻳﻨﺪوز ‪ 10‬ﻫﻮ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻈﺎم وﻳﻨﺪوز ﺻﻤﻢ‬ ‫ﻟﻴﻤﻜﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ أﺷﻴﺎء ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻛﺜﻴﺮة‪ .‬وﺳﻴﺪﻋﻢ‬ ‫وﻳﻨﺪوز ‪ 10‬ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ رؤﻳﺘﻨﺎ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺧ ـﺒــﺮة ﺣــﺎﺳــﻮﺑـﻴــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﺧـﺼــﻮﺻـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻀﻊ‬

‫ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺼﻮن ﺑﻬﺎ وﻧﻘﺪر‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻜﻢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ وﻧﻘﻞ ذات ﺧﺒﺮة اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻟﻜﻞ‬ ‫أﺟﻬﺰﺗﻜﻢ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﺒﺴﻴﻂ ﻣﻊ أﺟﻬﺰة وﻳﻨﺪوز‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻜﻢ‪ ،‬وﻳﺸﻤﻞ ذﻟﻚ اﻟﺘﺤﺪث واﻟﻠﻤﺲ واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫واﻟﺼﻮر اﻟﻤﺠﺴﻤﺔ«‪.‬‬ ‫ﻣــﺄﻟــﻮف وأﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻳﺘﻤﻴﺰ »وﻳ ـﻨــﺪوز ‪«10‬‬ ‫ﺑﻌﻮدة ﻗﺎﺋﻤﺔ اﺑﺪأ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻊ وﻳﺤﺒﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـ ــﻼوة ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻤـﻜـﻴـﻨـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﺑ ـﺴ ـﻬــﻮﻟــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﻢ وﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺤﺪدة واﻟﻤﻔﻀﻼت‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﻘﻠﻊ ﺳﺮﻳﻌﺎ وﻳﺴﺘﺄﻧﻒ اﻟﻌﻤﻞ ﺳﺮﻳﻌﺎ‪ ،‬وﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎرﻳﺎت ﻋﻠﻰ أن ﺗﺪوم أﻃﻮل‪ .‬وﻷﻧﻪ أﻛﺜﺮ أﻣﺎﻧﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ‪ ،‬ﻳﺸﺘﻤﻞ وﻳـﻨــﺪوز ‪ 10‬ﻋﻠﻰ ﺳـﻤــﺎت ‪Windows‬‬ ‫‪ Hello‬و ‪Microsoft Passport‬و ‪Windows‬‬ ‫‪ Defender‬ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎت اﻟﻀﺎرة وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻻﻟـﺘــﺰام ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﺤﺪﻳﺜﺎت أﻣــﺎن ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻃﻮال ﻓﺘﺮة ﻋﻤﺮ اﻟﺠﻬﺎز‪ .‬وﺻﻤﻢ ﺗﺤﺪﻳﺚ وﻳﻨﺪوز ‪10‬‬ ‫ﻟﻴﺘﻼءم ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻮﺣﺎت اﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ واﻷﺟﻬﺰة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻠﻤﺲ ﻛﻲ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ أﺟﻬﺰة وﺗﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫وﻳﻨﺪوز‪.‬‬

‫اﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ أﻛ ـﺒــﺮ ﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﺮ ﻃﺎﺋﺮات ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﻴﺮان‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ وﺑ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ إﻳــﺮﺑــﺎص واﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﻐ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻢ أن ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮة ﻫـ ــﻲ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫إﻳ ــﺮﺑ ــﺎص ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل ﺑـﻤـﺠــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ ﻟ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ واﻋﺪ وﻧﻤﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻄــﺮد‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻨﻚ‬ ‫ورﺑ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻣــﻊ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺎء ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺛـﻘــﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ وﻗ ــﺪرﺗ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ‬ ‫ﺣﻠﻮل إﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة وﻣﺘﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺑﻴﻦ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﻄﺮد‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺸﻬﺪه ﻗﻄﺎع اﻟﻄﻴﺮان ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳـ ـ ـ ــﻂ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﺣــﺮﺻـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘـﻬــﺪاف ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻛﺈﺣﺪى اﻟﻘﻨﻮات‬

‫اﻟـﺒــﺎرزة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻌﻮاﺋﺪ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدم ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻟ ـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮات‬ ‫ﻳﺘﻴﺢ اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫اﻟﺤﻴﻮي ﺿﻤﻦ اﻟﺴﻮق‪» ،‬وﻳﺨﻮﻟﻨﺎ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺧﻄﻄﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺚ وﺗﻮﺳﻌﺔ أﺳﻄﻮﻟﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﻋ ــﺮب ﻋــﻦ اﻟ ـﺘــﺰام ﺑـﻨــﻚ ورﺑــﺔ‬ ‫ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ّ‬ ‫ﺣﺼﺘﻪ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ ﻃــﺮح‬ ‫ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت ﻣـﺒـﺘـﻜــﺮة ﻓــﻲ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺮﻛــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﻮﻇ ـﻴــﻒ ﻣـ ــﻮارده‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫واﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ ﻗﺪﻣﺎ ﺑﻤﺴﻴﺮة دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪.‬‬

‫ﺷﺎﻫﻴﻦ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬

‫‪١٧‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ وﻣﺸﺎرﻛﻮه« ﻳﻨﻬﻲ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺑـ ‪ ٢٠‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ »ورﺑﺔ«‬ ‫أﻋـﻠــﻦ »اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ وﻣـﺸــﺎرﻛــﻮه«‪،‬‬ ‫أﻛـﺒــﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﻣـﺤــﺎﻣــﺎة ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ‪ ،‬اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﻚ ورﺑـ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺻـﻔـﻘــﺔ ﻣﺤﻔﻈﺔ‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ ذاﺗ ــﻲ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫د ﻳ ـ ـﻨ ــﺎر )‪ 66‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر( ﻣــﻦ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤــﻼ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ‪،‬‬ ‫إ ﻧـﻬــﺎء اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻳﺤﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ‪ 1‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 2‬ﻣﻨﻪ‪ .‬وذﻛﺮ اﻟﻤﻜﺘﺐ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬أن اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺗﻤﻴﺰت‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻜــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮاﻓــﻖ ﻣــﻊ‬ ‫أﺣ ـﻜ ــﺎم اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻮﻓ ــﺮة ﺑــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻣﺼﺪرا ﺑﺪﻳﻼ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ‬ ‫وداﺋـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧــﻪ ﺗﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻀ ـ ــﻮر ﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺎر‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ وﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﻼ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ‪ ،‬اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﻨﺘﺪب‪ ،‬ﺟﺴﺎر‬ ‫اﻟﺠﺎﺳﺮ‪ ،‬ﺷﻜﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬

‫إﻧﻬﺎء ﻫﺬه اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻋﻠﻰ رأس ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﻜﺘﺐ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎر ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ ﺣـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوش‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻣﻲ اﻟﺤﺴﻦ ﻋﺒﺪ اﻟــﺮازق‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻜﺘﺐ‪ ،‬اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫أﻟـﻴـﻜــﺲ ﺻــﺎﻟــﺢ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻋـﻠــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻗــﺎﺋــﻼ‪» :‬ﻟـﻘــﺪ ﻛﻨﺎ ﺳﻌﺪاء‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻆ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣـ ــﻊ ﺑ ـﻨ ــﻚ ورﺑـ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰة ﻣــﻦ‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻫﻴﻜﻠﻬﺎ اﻹﺑ ــﺪاﻋ ــﻲ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺆﻛــﺪ أﻧ ـﻬــﺎ ﺳـﺘـﻜــﻮن ﺣﺠﺮ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺎس ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق ﻣﻊ‬ ‫أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺬ ﻛ ـ ــﺮ ان ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ وﻣ ـﺸــﺎرﻛــﻮه أﺳــﺲ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،1989‬وﻫــﻮ أﻛﺒﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺤﺎﻣﺎة‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ــﻂ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫‪ 16‬ﻓﺮﻋﺎ ﻓﻲ ‪ 9‬دول‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻣ ـ ـﺼ ـ ــﺮ واﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻗﻄﺮ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق واﻷردن‬ ‫وﻋﻤﺎن واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﺴﻠﻢ روﻟﺰ روﻳﺲ ﻓﺎﻧﺘﻮم ﻟﻠﻔﺎﺋﺰة ﺣﻴﺎة ﻛﺮﻳﻤﻲ‬

‫ّ‬ ‫ﺳﻠﻢ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ إﻟﻰ اﻟﻔﺎﺋﺰة‬ ‫ﺣﻴﺎة ﺣﺴﻴﻦ ﻛﺮﻳﻤﻲ ﺳﻴﺎرة روﻟﺰ روﻳﺲ‬ ‫ﻓﺎﻧﺘﻮم اﻟﻔﺎﺧﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻧﻜﻠﺘﺮا إﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫اﻟــﻮﻛ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺤ ـﺼــﺮي ﻟــﺮوﻟــﺰ‪ -‬روﻳ ــﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑـﻌــﺪ اﻧ ـﺠــﺎز ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ اﻟــﺬي‬ ‫اﺳﺘﻐﺮق ﻋــﺪة أﺷﻬﺮ ﻓــﻲ ﻣﻨﺸﺄة »ﺟــﻮد‬ ‫وود« ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺳ ـﻴــﺎرات روﻟ ــﺰ روﻳــﺲ‬ ‫اﻟﻔﺎﺧﺮة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪم ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة ﻷول ﻣــﺮة ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺣـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺖ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺄة ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺼﻠﺖ اﻟﻔﺎﺋﺰة‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ رﺣﻠﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﺸﺄة‬ ‫»ﺟ ــﻮد وود« ﻓــﻲ اﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا ﺣـﻴــﺚ اﻟﻤﻘﺮ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ روﻟ ــﺰ روﻳ ــﺲ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻏﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺳﻴﺎرﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﻴﺰ اﻟﺤﻤﻼت اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﺒﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮﻫﺎ أﺿﺨﻢ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ واﻟﻤﻜﺎﻓﺂت اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻳﺨﺖ أزﻳﻤﻮت اﻟﻔﺎﺧﺮ وﺳﻴﺎرة‬

‫ﻣ ــﺎﻛ ــﻼرﻳ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ .‬وﻗــﺎم ﺑﻨﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا ﺑﺎﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﺟﺎﺋﺰة اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﺤﻤﻠﺘﻪ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻟـﻬــﺬا اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻣﺘﻼك أرض ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ــﺮى ﺗـﺴـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة ﺑـﺤـﻀــﻮر‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬي ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻏﺪﻳﺮ اﻟﻌﻮﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﻋﺒﺎس أﺷﻤﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻐﺎﻧﻢ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮي ﻟــﺮو ﻟــﺰ‪-‬‬ ‫روﻳﺲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﺳﻴﺎرة روﻟﺰ روﻳﺲ ﻓﺎﻧﺘﻮم‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات رﻓــﺎﻫـﻴــﺔ وﻓـﺨــﺎﻣــﺔ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ ﻳ ـ ــﺪوي أﻧ ـﻴــﻖ‬ ‫ودﻗ ـﻴــﻖ إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ أداﺋ ـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺘـﻔــﻮق‪،‬‬ ‫وﺷﺮﻛﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻐﺎﻧﻢ وأوﻻده ﻟﻠﺴﻴﺎرات‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮي واﻟﻤﻮزع اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ‪ BMW‬و روﻟ ــﺰ‪ -‬روﻳــﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺗﺘﺴﻠﻢ ﺟﺎﺋﺰﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﺪﻳﺮ اﻟﻌﻮﺿﻲ وﻋﺒﺎس أﺷﻤﺮ‬


‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪١٨‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2706‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 23 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺣﻀﻮر »ﻧﻌﻴﻦ وﻧﻌﺎون«‬

‫ﻣﻦ اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﻘﺒﻨﺪي واﻟﺸﻼل واﻟﻤﻄﻴﺮي واﻟﺰﻳﺪ واﻟﻤﻮﺳﻮي واﻟﻌﻮاد ﺧﻼل اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪ Ooredoo‬اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻳﻮاﺻﻞ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﺑﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ‬ ‫أﻛﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻤﻄﻴﺮي أن اﻟﺪور اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻮزارة اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺑﻨﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ ارﺗﻘﺎء اﻟﻘﻴﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ورﻳﺎدﺗﻬﺎ‬ ‫وﺑﻨﺎء اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ً‬ ‫وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺟﻬﺎ اﻟﺸﻜﺮ إﻟﻰ ‪ Ooredoo‬ﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﺸﺒﺎب وﺗﻮﺟﻴﻬﻬﻢ‪.‬‬

‫ً‬ ‫● اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻗﺎﻣﺖ ﺣﻠﻘﺔ ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪدا ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫● اﻧﻄﻼق دورات اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻟﻠﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﺮوﻣﻲ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻔﺨﺮ‬ ‫ﺑﺸﺒﺎﺑﻬﺎ‬ ‫وﻧﺸﻜﺮ‬ ‫‪ Ooredoo‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﺗﻮﺟﻴﻬﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ‪ Ooredoo‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪Ooredoo‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺪدا ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫وزارة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ووزارة اﻟـﺸـﺒــﺎب وﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻬــﻼل‬ ‫اﻷﺣ ـﻤــﺮ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ ﺣﻠﻘﺔ‬ ‫ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ أﻗﻴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫»ﻧﻌﻴﻦ وﻧـﻌــﺎون« اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫أﻃﻠﻘﺘﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺪت اﻟـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺷ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﺴـﻠـﻴــﻂ اﻟ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ أﻫ ــﻢ ﻣــﻼﻣــﺢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺳﺒﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎم واﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب وﺗﻨﻤﻴﺔ روح اﻟﻌﻄﺎء ﻟﺪﻳﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻧﺜﻖ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب وﻗﺪراﺗﻬﻢ‬

‫ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎب أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ رﻣﻀﺎن‬ ‫اﻟﻘﺒﻨﺪي‬

‫ﺳﺎرة اﻟﻘﺒﻨﺪي‬

‫وأﻋــﺮب اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻓــﻲ وزارة اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣ ـﻤ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴــﺮي ﻋ ــﻦ ﺷ ـﻜــﺮه ﻣـﺜـﻤـﻨــﺎ دور‬ ‫‪ Ooredoo‬ﻓـ ـ ــﻲ د ﻋـ ـ ـ ــﻢ ا ﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧ ـ ـ ــﻮض اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻋــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن »اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﺣﻈﻲ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم اﻟــﻮزارة‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻢ إﻧـﺸــﺎء إدارة ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‬ ‫ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻛﻞ اﻟﺠﻬﺎت ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ إدارة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ‬ ‫وﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻓ ــﺮص ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻄــﻮع وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻤﻄﻴﺮي أن »ﻛــﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻹدارات ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓــﻲ إﻳـﺠــﺎد ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎت وﻗﻮاﻧﻴﻦ واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‬ ‫ﻋﻤﻞ وأﻧﻈﻤﺔ وﻃﻨﻴﺔ داﻋﻤﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت واﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﻏـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻀـ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪرة اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت‪،‬‬

‫ً ً‬ ‫رﻧﺎ اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق ﺗﻘﺪم ﻋﺮﺿﺎ ﻣﺮﺋﻴﺎ‬ ‫ﺷــﺎرﻛــﺖ اﺳـﺘـﺸــﺎرﻳــﺔ أﻣ ــﺮاض ﻧﻘﻞ اﻟــﺪم وﻣــﺮاﻗــﺐ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟـ ــﺪم اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي اﻟ ــﺪﻛ ـﺘ ــﻮرة رﻧــﺎ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ‪ Ooredoo‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺮض ﻣﺮﺋﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أن ﺟﻬﻮد ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم ﻟﻬﺎ‬ ‫دور ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻓﺨﻮرون‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ Ooredoo‬ﻓﻲ‬ ‫دﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻮي‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻄــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪،‬‬ ‫وﺛـ ـﻘـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـ ـﻘـ ــﺪراﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ وذواﺗ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﻛﻔﺎءاﺗﻬﻢ وﻣﻘﺪراﺗﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن »اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗﻔﺨﺮ‬ ‫ﺑﺸﺒﺎﺑﻬﺎ وﻧﺸﻜﺮ ‪ Ooredoo‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرﻫ ــﺎ ﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻗـ ــﺎت اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب‬ ‫وﺗﻮﺟﻴﻬﻬﻢ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أن »دورﻧــﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ وزارة اﻟﺸﺒﺎب ﻫﻮ ﻧﺸﺮ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ ارﺗﻘﺎء اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب وﺑﻨﺎء ﺷﺨﺼﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻣﻌﺒﺮة ﻋﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ورﻳﺎدﺗﻬﺎ وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ«‪.‬‬

‫دﻋﻢ اﻟﻔﺮق‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ ﺷﺮف‬ ‫ﻟﻨﺎ‪ ...‬وﻧﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟﻰ إﺛﺮاء اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺸﻼل‬

‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬رأى اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫وزراة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻲ اﻟ ــﺮوﻣ ــﻲ‪ ،‬أن اﻫ ـﺘـﻤــﺎم اﻟـ ــﻮزارة‬ ‫ودﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ــﺎ وﻣـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت وأﻧﺸﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻋــﻲ‪ ،‬ﻧــﺎﺑــﻊ ﻣــﻦ اﻹﺣ ـﺴــﺎس‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ــﺮوﻣ ـ ــﻲ ﺧـ ـ ــﻼل ﻛ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫إن اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم وزﻳـ ـ ــﺮة اﻟـ ـﺸ ــﺆون ﻫﻨﺪ‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ ،‬ﺑـﻀــﺮورة ﻣﺴﺎﻧﺪة ودﻋﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ واﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‪ ،‬ﻳﻬﺪف‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻣـﺒــﺪأ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ واﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ دور اﻷﻓـ ــﺮاد وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺼـﻐ ـﻴــﺮة واﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ‪ ،‬وﺗــﻮﻓـﻴــﺮ‬ ‫ﻛﻞ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻹﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺄﻛﻴﺪ‬ ‫أن ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫أوﻟﻮﻳﺔ وﺗﻤﻜﻴﻦ‬ ‫وﺑـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﻛـ ــﺪ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬

‫ﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫دور ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫دﻋﻢ اﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‬ ‫اﻟﻌﻮاد‬

‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓــﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟـﻬــﻼل اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ــﺰﻳــﺪ‪ ،‬أن »اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ‬ ‫أو اﻟﻔﺮدي ﻧﻈﺮا ﻟﻘﻴﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟـﺘـﺨـﻔـﻴــﻒ ﻣــﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎة‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺠﺎدة واﻟﻔﺎﻋﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺒﻨﺎء واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ«‪ ،‬داﻋﻴﺎ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻷﻫﻠﻴﺔ واﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ أن‬ ‫ﺗـﺤــﺬو ﺣــﺬو ﺷــﺮﻛــﺔ ‪ Ooredoo‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺬل ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ ﻟﺪﻓﻊ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﻮﻋــﻲ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣــﻦ اﻻوﻟــﻮﻳــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ واﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ أداء دورﻫﻢ اﻟﺤﻴﻮي‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻷﺷ ــﺪ ﺿﻌﻔﺎ‬ ‫واﻻﻛﺜﺮ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟ ــﺰﻳ ــﺪ أن »اﻟ ـﺠـﻤ ـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﺳ ــﺎﻫ ـ ـﻤ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ دﻋ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ واﻟﻤﺘﻄﻮﻋﺎت‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ زﻳ ـ ـ ـ ــﺎراﺗ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﻴــﺎت ودور اﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻬﻢ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﺎرض واﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن »ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرة ﻣ ــﻦ ‪ Ooredoo‬ﻣ ــﺎ ﻫﻲ‬ ‫إﻻ ﻓ ـﺨــﺮ ﻟ ـﻨــﺎ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ‪ .‬واﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻮن ﺿﺮﺑﻮا أروع اﻷﻣﺜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻄﺎء واﻟﺒﺬل ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ«‪.‬‬

‫إﺛﺮاء اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺮﻋﺎﻳﺎت واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ Ooredoo‬ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟ ـﺸــﻼل إن‬ ‫»ﺳﻴﺎﺳﺘﻨﺎ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ دﻋــﻢ وﺗﻤﻜﻴﻦ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫وﻧﺴﻌﻰ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪Ooredoo‬‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ إﻟــﻰ زرع روح اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫واﻟﻌﻄﺎء ﻟﺪى ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ اﻻﺳﺎﺳﻴﺔ‬

‫ﻣﺒﺎدرة ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﺿﺮﺑﻮا أروع‬ ‫اﻷﻣﺜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺬل واﻟﻌﻄﺎء‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺎت ﻓﻲ »ﻧﻌﻴﻦ وﻧﻌﺎون«‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫ﻓﺆاد ﺑﻮﺷﻬﺮي‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺰﻳﺪ‬

‫اﻟﺰﻳﺪ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر‬

‫ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧــﻪ »ﻟﺸﺮف‬ ‫ﻟﻨﺎ دﻋــﻢ اﻟﻔﺮق اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ وﻧﺴﻌﻰ‬ ‫ﻹﺛﺮاء اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪.‬‬

‫ﻓﺨﺮ واﻋﺘﺰاز‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮرة‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻤﻮﺳﻮي ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻋﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫‪ » :Spread The Passion‬ﻧ ـﺤــﻦ‬ ‫ﻓﺨﻮرون ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻟﻮﻗﻮف ﻳﺪا‬ ‫ﺑـﻴــﺪ ﻣــﻊ ‪ Ooredoo‬ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻧـﺴـﻌــﻰ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣﻨﻈﻤﺘﻨﺎ اﻟــﻰ‬ ‫إﻟﻬﺎم اﻻﻓــﺮاد ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﺸﺮ اﻣﺜﻠﺔ‬ ‫ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬وﻛﻠﻨﺎ اﻣﻞ‬ ‫أن ﻳﻌﻮد ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ«‪.‬‬

‫اﻟﺘﻄﻮع ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ــﺪت ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﺔ اﻟـ ــﺮﻋـ ــﺎﻳـ ــﺎت‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫‪ Ooredoo‬ﺳــﺎرة اﻟﻘﺒﻨﺪي أن »ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻳـﻌــﺪ ﺟ ــﺰءا أﺳــﺎﺳـﻴــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻨﺎ‪ ،‬وﺳﻴﻠﻌﺐ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓ ـﻴــﻪ دورا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﺘﻨﺎ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ ﻣﻨﺢ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﺷﻬﺎدات ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻄﻮع‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎﺋﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ«‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟــﺪورات ﺗﻬﺪف ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫اﺳﺎﺳﻲ اﻟﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ وإﺛﺮاء ﻣﻮاﻫﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻘﺒﻨﺪي »ﻧﺄﻣﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﻠﻖ ﺟﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻳـﻌــﻮن أﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟﺘﻄﻮع‬ ‫واﻟﻌﻄﺎء‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ أن ﺗﺰاﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﻞ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم وﻓـﺘــﺮة اﻟﻌﻄﻠﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻟﻤﻌﻈﻢ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﻌﺰز ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ«‪.‬‬

‫ﻣﻔﻬﻮم ﻣﻮاﻃﻨﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫وﺗ ـﺤــﺪﺛــﺖ ﺑ ـﺸــﺎﻳــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﻮاد‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ ﻋ ـﻄــﺎء ﻋــﻦ دور ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت ﻓــﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺮﻛ ــﺰة ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع »ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ ان ‪Ooredoo‬‬ ‫ﻋﺰزت ﻫﺬا اﻟﻤﻔﻬﻮم ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع وﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫دور ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺼﻞ‬ ‫اﻟﻰ ﻛﻞ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮا ﻛـ ـ ـﺠ ـ ــﺰء أﺳـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ ﻣﻨﺢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﺷﻬﺎدات ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻄﻮع ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎﺋﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺷﻬﺮا ﻳﺘﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﺗــﺄﻫ ـﻴــﻞ اﻟـﻤـﺘـﻄــﻮﻋـﻴــﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻜﺜﻒ ﻳﺸﻤﻞ ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ وﻣﺨﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻴﺎ وﻓﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺈدارة‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ‪.Spread the Passion‬‬

‫اﻻﻧﻄﻼﻗﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫َ‬ ‫ُﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ‪Ooredoo‬‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ اﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ أواﺧﺮ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﺷ ـ ـﻌـ ــﺎر »ﻧ ـﻌ ـﻴــﻦ‬ ‫وﻧﻌﺎون«‪ .‬وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﺳــﺎﺑــﻖ ﺧــﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﻋﻘﺪ ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧـﻴــﺮة ﻋﻦ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺢ ﺑـ ــﺎب اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ ،‬ودﻋ ــﺖ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ‬ ‫ﻓ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫إﻳ ـﻤــﺎﻧــﺎ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺑــﺄﻫـﻤـﻴــﺔ ﻫ ــﺬه اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬وﺗــﺄﻣــﻞ ‪Ooredoo‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻟـﺨـﻠــﻖ‬ ‫ﺟﻴﻞ ﺷـﺒــﺎب ﻳﻌﻲ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮع‬ ‫واﻟﻌﻄﺎء‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻤﻮﺳﻮي‬

‫ﻓﺆاد ﺑﻮﺷﻬﺮي‪ :‬اﻟﻌﻄﺎء ﺳﻌﺎدة‬ ‫أﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻓﻲ وزارة اﻟﺸﺒﺎب ﻓﺆاد ﺑﻮﺷﻬﺮي‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻋــﺮض ﻣــﺮﺋــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ‪ ،‬أن اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻄــﺎء ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳــﻮﻟــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻌــﺎدة ﻟ ــﺪى اﻷﻓ ــﺮاد‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻴﻪ‪ .‬وﻗﺎل ﺑﻮﺷﻬﺮي »إن اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺟﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮوح اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺬي ﺟﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﺌﺎت اﻟﺴﻨﻴﻦ«‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2706‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 23 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ« ﻳﺮﻋﻰ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻹﻧﻘﺎذ اﻟﺤﻴﺎة‬

‫اﻟﺜﻨﻴﺎن واﻟﺴﻬﻼوي ﻓﻲ ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫أﻋـﻠــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻷﻫ ـﻠــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ ﻓــﻲ رﻋــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻹﻧﻘﺎذ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻘﻮم‬ ‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬه‬ ‫ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟـﻌـﺒـﻴــﺪي وإﺷـ ــﺮاف وﻛـﻴــﻞ وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻬﻼوي‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺒﻨﻚ ان اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﺳﻌﺎﻓﺎت اﻷوﻟﻴﺔ وﺗﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻷﻓـ ــﺮاد ﺑ ــﺎﻹﺟ ــﺮاءات اﻟ ـﻀــﺮورﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﺐ اﺗـ ـﺒ ــﺎﻋـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﻮارئ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا اﻟ ــﻰ ان وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﺑــﺪأت اﻟﻤﺸﺮوع اﻋﺘﺒﺎرا‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ‪.2012‬‬ ‫وﻗـ ــﺪم اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة ﺑــﺎﻟـﺒـﻨــﻚ اﻷﻫ ـﻠــﻲ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻓﻮزي اﻟﺜﻨﻴﺎن‪ ،‬ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟــﻰ وﻛـﻴــﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻟـ ـﻠـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة‪ ،‬د‪ .‬ﺟﻤﺎل اﻟﺤﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ دور اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻓ ــﻲ دﻋــﻢ‬ ‫ورﻋﺎﻳﺔ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻋﻠﻰ إﻧﻘﺎذ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻟ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﻋﻴﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮر وإﻧﻘﺎذ اﻷرواح‪.‬‬ ‫وﻳﻠﺘﺰم اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﻬﺎﻣﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ا ﻟـﺒــﺮا ﻣــﺞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌــﻮد ﺑــﺎﻟـﻨـﻔــﻊ واﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻬ ــﺪف ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗــﺪرﻳــﺐ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ ﺳﻜﺎن‬

‫دوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋـﻠــﻰ اﻹﺳ ـﻌــﺎﻓــﺎت‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ وﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳــﺮﻛــﺰ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ أﻳـﻀــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ واﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳـ ــﺐ وإﺻ ـ ـ ــﺪار‬ ‫ﺷﻬﺎدات ﺗﺪرﻳﺐ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن وﺻﻮل اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ إﻟﻰ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺷﺎرك ‪ 43‬ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫واﺟﺘﺎزوه ﺑﻨﺠﺎح وﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺎدات ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪة ﻣ ــﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﻄﻠﻖ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎودة اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟـﻤـﺒــﺎدرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳــﺪﺷ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟـﺘــﻲ ﺗـﻬــﺪف إﻟﻰ‬ ‫ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت وﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰة وأﻛـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ـﻔ ـ ــﺎءة‬ ‫ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ــﻼﺋ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻃ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻖ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎري ﻣ ـ ــﺆﺧ ـ ــﺮا ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫إﺿ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮرة ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﻨﻈﺎم اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ )‪ (IVR‬وا ﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻼء اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ‬ ‫ﻳﺘﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫وﻳﻄﻠﺒﻮن اﻟﺘﺤﺪث ﻣــﻊ أﺣﺪ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﻣﻌﺎودة اﻻﺗﺼﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل اﻧﺸﻐﺎل ﺧﻄﻮط ﻣﻮﻇﻔﻲ‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ اﻻﺗ ـﺼــﺎل وﻋ ــﺪم رﻏﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﻞ ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﻈــﺎر ﻟﻠﺮد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺴﺎره‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺴـﻴــﺎق‪ ،‬ﺻﺮح‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻻﺗ ـﺼــﺎل ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎن ﺑــﺄن اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ﻳﻌﺪ اﻷول اﻟﺬي ﻳﺪﺷﻦ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎودة اﻻﺗ ـﺼــﺎل ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺠــﺎﺑــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺼــﻮ ﺗـﻴــﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﺔ )‪(IVR‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ إن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ »ﺳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺮد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺮد‬ ‫ﻓــﻲ أوﻗ ــﺎت اﻟ ــﺬروة وﺳﺘﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺘــﻮى رﺿــﺎ اﻟـﻌـﻤــﻼء‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻛﻔﺎء ة‬ ‫وﻓـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎل‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ‬

‫اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ اﻟﻜﺮام«‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﻞ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻃﻠﺐ اﻟﻌﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻣ ــﻊ أﺣـ ــﺪ ﻣــﻮﻇـﻔــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻻﺗ ـ ـﺼ ــﺎل واﻧ ـﺘ ـﻈــﺎره‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻂ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 30‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر ﻣــﺎ ﻋـﻠـﻴــﻪ إﻻ ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻣﻌﺎودة اﻻﺗﺼﺎل ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟــﺮﻗــﻢ اﻟـ ــﺬي ﻳـﺘـﺼــﻞ ﻣ ـﻨــﻪ أو‬ ‫أي رﻗﻢ آﺧﺮ ﻳﺨﺘﺎره وﺳﻮف‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮم أﺣ ـ ــﺪ ﻣــﻮﻇ ـﻔــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻤﻌﺎودة اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻴﻞ ﻣﺮة أﺧﺮى‪.‬‬

‫‪١٩‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ« ﻳﻜﺮم اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬

‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺠﻬﻮده وﻟﻠﺪﻋﻢ اﻟﻔﻨﻲ واﻟﻤﺆﺳﺴﻲ اﻟﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻟﻠﺪﻳﻮان‬

‫اﻟﻤﻌﺠﻞ ﻳﻜﺮم اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﺪر ﻣﺎل اﻟﻠﻪ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﺪر‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺜﻤﺎن ﻣــﺎل اﻟﻠﻪ وﻓــﺪا ﻣــﻦ دﻳــﻮان‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫ا ﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎ ﻋ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻄ ــﻮ ﻳ ــﺮ اﻹداري‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻳﻮان ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻤﻌﺠﻞ وﻳﺮاﻓﻘﻪ‬ ‫اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر وﻟـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪاد رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺗﺨﻄﻴﻂ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ وﻣــﺪﻳــﺮ إدارة‬ ‫اﻹﺣ ـﺼــﺎء ﻓــﻲ اﻹدارة اﻟـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻺﺣﺼﺎء ﻋﻮاﻃﻒ اﻟﺴﻠﻴﻢ وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻧ ـﺠــﺎة ﻳــﻮ ﺳــﻒ وﻋﻴﺴﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎن ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‬

‫ﺑﺪﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ .‬وﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟــﺰﻳــﺎرة ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮك ﺑ ـﻴــﻦ دﻳـ ـ ــﻮان اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﺑـ ــﺪر ﻣـ ــﺎل اﻟ ـﻠ ــﻪ واﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز اﻟـﻔـﻨــﻲ‬ ‫واﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ ا ﻟــﺬي ﻳﻘﺪم‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻔﻨﻲ واﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻟﻠﻮزارات‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ وﻋـﻠــﻰ وﺟــﻪ اﻟﺨﺼﻮص‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ دوﻟﺔ اﻟﻤﻘﺮ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء أﻛـ ــﺪ اﻟ ـﻄــﺮﻓــﺎن‬ ‫ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺘﻌﺎون ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت‬ ‫ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬

‫إﻋﺪاد ﺧﻄﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺪوﻟـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫‪.2020/2016‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء واﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة‬ ‫ﻗــﺎم وﻓــﺪ دﻳــﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺈﻫ ــﺪاء اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر ﺑ ــﺪر ﻣ ــﺎل اﻟـﻠــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫درﻋ ــﺎ ﺗــﺬﻛــﺎرﻳــﺔ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮا ﻟﻠﺠﻬﻮد‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﻳـﻘــﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻄـ ـﻴ ــﻂ واﻟـ ـ ـ ــﺪﻋـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﻲ اﻟﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻟﺪﻳﻮان‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻘﺪرات‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﻮاﻗﻊ اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫اﻟﺼﻴﻦ ﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ »اﻟﻔﻴﺘﻮ« ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻵﺳﻴﻮي ‪ HSBC‬ﺧﻔﺾ ﻗﺎﻋﺪة اﻷﺻﻮل ﺑـ ‪ ٢٩٠‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ذﻛ ــﺮت ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ أن اﻟـﺼـﻴــﻦ‬ ‫ﺳﺘﻤﺘﻠﻚ "ﺣﻖ اﻟﻨﻘﺾ" ﺑﺸﺄن اﻟﻘﺮارات‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻵﺳﻴﻮي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﺬي ﺗﻘﻮده‪.‬‬ ‫و ﻧ ـ ـﻘ ـ ـﻠـ ــﺖ ﺻـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ "وول ﺳـ ـﺘ ــﺮ ﻳ ــﺖ‬ ‫ﺟﻮرﻧﺎل" ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮ‪،‬‬ ‫ا ﻣــﺲ‪ ،‬ﻗــﻮ ﻟـﻬــﻢ‪ :‬إن ﻫﻴﻜﻞ ا ﻟـﺘـﺼــﻮ ﻳــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺳﻴﻤﻨﺢ اﻟﺼﻴﻦ "اﻟﻴﺪ اﻟﻌﻠﻴﺎ"‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺮف‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ‬

‫ﻋﻠﻰ "ﺣﻖ اﻟﻔﻴﺘﻮ"‪ .‬وذﻛﺮت اﻟﻤﺼﺎدر أﻧﻪ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻋﻘﺪ ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪم ‪ 30‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة اﻟــﺮأﺳ ـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺒـﻨــﻚ واﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﺔ‬ ‫‪ 100‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﺣﻘﻮق‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 30 - 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫و ﻛـ ــﺎ ﻧـ ــﺖ ‪ 57‬دو ﻟ ـ ـ ــﺔ ا ﻧـ ـﻀـ ـﻤ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻚ‬ ‫اﻵﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮي ﻟ ــﻼﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ رﻓ ـﻀــﺖ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬واﻟﻴﺎﺑﺎن اﻻﻧﻀﻤﺎم ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬

‫و ﻳ ـ ــﺮى ﺑ ـﻌــﺾ ا ﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻠ ـﻴــﻦ أن ا ﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‬ ‫اﻵﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮي ﻟ ــﻼﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺒﺪأ ﻋﻤﻠﻪ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫دوﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وﺑﻨﻚ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻵﺳﻴﻮي‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫ﻗﺎل ﺑﻨﻚ ‪ ،HSBC‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن إﻟﻰ ﺑﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻫـ ــﻮﻧـ ــﻎ ﻛـ ــﻮﻧـ ــﻎ اﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬إﻧـ ـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺨ ـﻔــﺾ‬ ‫ﻗـ ــﺎ ﻋـ ــﺪة أ ﺻـ ــﻮ ﻟـ ــﻪ ﺑـ ـﻤـ ـﻘ ــﺪار ‪ 290‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر‬ ‫دوﻻر‪ ،‬وﺳﻴﺒﻴﻊ و ﺣــﺪا ﺗــﻪ ﻓــﻲ ا ﻟـﺒــﺮاز ﻳــﻞ‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬وﺳﻴﻘﻠﺺ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻟﺨﻔﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫وﺗﺤﺴﻴﻦ أداﺋﻪ اﻟﺮاﻛﺪ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ــﺄﺗـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻻﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻼن ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ ﻟـ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﺳـﺘـﻴــﻮرت ﺟﻮﻟﻴﻔﺮ ا ﻟــﺮ ﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻷﻛـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮف ﻓـ ـ ـ ــﻲ أوروﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ــﻊ‬

‫ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ وﻣﺤﻠﻠﻴﻦ‪ ،‬وا ﻟــﺬي ﺳﻴﻘﺪم‬ ‫ﺧــﻼﻟــﻪ اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫ﺧﻄﺘﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻨﺬ أن ﺗﻮﻟﻰ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻗﺴﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ واﻷ ﺳ ــﻮاق ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ ا ﻟــﻰ أﻗﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﺛـﻠــﺚ ﻣـﻴــﺰا ﻧـﻴـﺘــﻪ ا ﻟـﻌـﻤــﻮ ﻣـﻴــﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫‪ 2.6‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﺣﺎﻟﻲ‬

‫ﻳﺒﻠﻎ ﺣــﻮا ﻟــﻲ ‪ 40‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﺤﻮﻻ ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫و ﺣ ـ ــﺪد »ا ﺗ ـ ــﺶ اس ﺑ ــﻲ ﺳـ ــﻲ« أ ﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻠﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻬﻢ ﻓــﻮق ‪ 10‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﺑﺤﻠﻮل ‪،2017‬‬ ‫اﻧـﺨـﻔــﺎﺿــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬــﺪف‬ ‫ا ﻟـﺴــﺎ ﺑــﻖ ا ﻟـﺒــﺎ ﻟــﻎ ‪ 15-12‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫‪.2015‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬



‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2015‬م‬ ‫‪ 23‬شعبان ‪1436‬هـ‬ ‫• العدد ‪2706‬‬

‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫مزاج‬

‫‪23‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪24‬‬

‫ّ‬ ‫في جديده الشعري ّ‬ ‫«خريف حزين» يجذف‬ ‫ّ‬ ‫المغربي‬ ‫الشاعر‬ ‫عبدالحكيم الحربيلي‬ ‫في مياه لغة عميقة‬ ‫االنتساب إلى جغرافية‬ ‫الحزن‪.‬‬

‫مجموعة أمل أزهري ‪ ...Dunya Maymouna‬إطاللة ما بعد حداثية‬ ‫أطلقت المصممة أمل أزهري مجموعتها الجديدة من العباء ات الحديثة‬ ‫لربيع وصيف ‪ 2016‬بعنوان ‪ ،Dunya Maymouna‬في حفل أقيم في‬ ‫منتجع‪ C Flow‬في مدينة جبيل التاريخية في لبنان‪ ،‬حضره حشد من‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أهل الصحافة واإلعالم‪ ،‬فضال عن شخصيات‪ ‬اجتماعية وثقافية وفنية‪.‬‬ ‫المجموعة التي مزجت التقليد بأفكار ما بعد حداثية‪ّ ،‬‬ ‫تميزت ّ‬ ‫بقصاتها‬ ‫الفريدة وألوانها الساحرة‪.‬‬

‫بعد أسابيع من الحلقات‬ ‫ّ‬ ‫والتحديات‬ ‫الحماسية‬ ‫العيون شاخصة نحو‬ ‫الحلقة المقبلة التي‬ ‫سي ّ‬ ‫ُ‬ ‫توج فيها الـ{إكس‬ ‫فاكتور}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫المطوران عذبي‬ ‫المطيري وناصر‬ ‫المطوع يطلقان‬ ‫النسخة التجريبية‬ ‫لنظام «سيروب»‬ ‫لجدولة وتنظيم‬ ‫وإدارة مسابقات مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪26‬‬ ‫يطل الفنان طارق العلي‬ ‫على المشاهدين في‬ ‫رمضان المقبل خالل‬ ‫المسلسل الكوميدي‬ ‫«الفصلة» بشخصية‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كن منتبها لكل التفاصيل في المشروع‬ ‫الذي تنجزه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬مهما ّ‬ ‫تعرضت لالغراء فان قلبك يسير‬ ‫في اتجاه مستقيم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إذا شعرت بإرهاق راجع الطبيب‬ ‫لئال تتفاقم أمورك الصحية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬اكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تفرح بإنجاز ما تحققه من أعمال‬ ‫تعود عليك بالفائدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫راض عنك من أعماق قلبه‬ ‫عاطفيا‪ :‬الشريك‬ ‫ٍ‬ ‫وينتظر لحظة عودتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تدخل أفقا جديدا في عالم األدب أو‬ ‫ً‬ ‫الفن وتكون مبتهجا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تشعر ببعض االنزعاج لكن شؤون‬ ‫ً‬ ‫العمل تسير حسنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إذا كان ما تريد إخباره للحبيب محزنا‬ ‫فانتظر الفرصة المناسبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يشغل بالك أمر يتعلق بأفراد العائلة‬ ‫أو األوالد أو الشريك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ربما تسافر أو تبحث في سفر يتعلق‬ ‫بتطلعاتك المستقبلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أجواء الفلك مؤاتية ألي مبادرة عاطفية‬ ‫تقوم بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يسطع نجمك في محيطك االجتماعي‬ ‫ّ‬ ‫ويتودد الجميع إليك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.38 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬طبيعة عملك تجعلك حازما تجاه‬ ‫الزمالء في بعض األحيان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬عالقتك العاطفية جيدة ويمكنك ّ‬ ‫شد‬ ‫أواصرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تأتيك أخبار ّ‬ ‫تخص العائلة تحمل‬ ‫ً‬ ‫في بعضها شيئا من األسى‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ينصحك الفلك بعدم حصر استثمارك‬ ‫في مجال واحد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتحول‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تدع سوء االستفهام البسيط‬ ‫إلى مشكلة بينكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تهمل ّ‬ ‫أي عارض صحي تشعر به‬ ‫وانتبه إلى نوعية غذائك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تالحق أهدافا وهمية بل نفذ ما لديك‬ ‫من أشغال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الواقع العاطفي الذي تعيشانه يحتاج‬ ‫إلى بعض الحماسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قم بالتمارين الرياضية الضرورية‬ ‫ّ‬ ‫قبل أن يترهل جسمك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد تطلق مشروعا أو تقوم بعمل ناجح‬ ‫ً‬ ‫مستفيدا من الظروف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يكون قلبك مرتبكا قليال لكن السالم‬ ‫يعود إليه في المساء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أحيانا تفقد السيطرة على وضعك‬ ‫العائلي بسبب عاطفتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تأتيك مساعدة من الزمالء وتستمع إلى‬ ‫نصحية أحد المسؤولين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تصادف وجها من الطرف اآلخر يثير‬ ‫فيك االعجاب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشعر بالعزلة بعدما تخليت مؤقتا‬ ‫عن النشاطات االجتماعية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫متعددة وستتوصل‬ ‫مهنيا‪ :‬اتصاالتك المهنية‬ ‫من خاللها إلى نتائج جيدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحب هو من أجمل ما يحل لإلنسان‬ ‫ّ‬ ‫فال تستخف به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه إلى غذائك وخذ وقتا كافيا‬ ‫عندما تتناول وجباتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تستقيم األمور في محيط عملك‬ ‫وتمسك إدارة أشغالك من جديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الليل أفضل األوقات للحوار بين‬ ‫شريكين ّ‬ ‫محبين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬استفد من وقتك الخاص بممارسة‬ ‫إحدى الهوايات المفيدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.44 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ربما تبلغ مقاما مرموقا إذا ثابرت‬ ‫على اجتهادك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬افرح بالحبيب واجعله يفرح من‬ ‫خالل اهتمامك به واحترامك له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الوسائل اإللكترونية متعددة‬ ‫بين يديك لزيادة معلوماتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.41 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2706‬األربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2015‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الحكيم الحربيلي في «خريف حزين»‪...‬‬ ‫عبد‬ ‫ّ ّ‬ ‫شفافة وسخاء لغويّ‬ ‫رمزية‬

‫وهران الباهية‬ ‫بين الرواية‬ ‫والسينما‬

‫بيروت – قزحيا ساسين‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العربي الحديث‪ ،‬الذي يمأل خوابي‬ ‫قد يكون الشعر‪ ،‬بطبيعته‪ ،‬ليس بمنأى عن الحزن‪ .‬إال ّأن الدم‬ ‫الفجيعة وشم الشعر عندنا بكآبة كثيفة تعيش على خبز اليأس اليابس‪ ،‬وتبدو ذات عمر يطول‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المغربي عبد الحكيم الحربيلي في مياه لغة عميقة‬ ‫الشعري «خريف حزين»‪ ،‬يجذف الشاعر‬ ‫في جديده‬ ‫ّ‬ ‫االنتساب إلى جغرافية الحزن‪ .‬واإلصدار هو كناية عن كتابين في كتاب‪ :‬األول «اشتعاالت» وقد صدر‬ ‫سنة ‪ ،2006‬والثاني «خريف حزين» لم تمض سنة على نشره‪ ،‬وسيكون الكالم عنه‪.‬‬ ‫ي� �ط ��رق ال� �ش ��اع ��ر ال �م �غ��رب� ّ�ي‬ ‫ً‬ ‫ع�ب��دال�ح�ك�ي��م ال�ح��رب�ي�ل��ي‪ّ ،‬أوال‪،‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ّ‬ ‫�دا أن يقينه‬ ‫ب��اب ال �ح��ب م�ع�ت�ق� ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحب»‪.‬‬ ‫لن يخذله‪« :‬أعتقد أن��ه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مائي الكينونة‪،‬‬ ‫والحب عنده‬ ‫منتسب إ ل��ى الطبيعة لتكون‬ ‫له مثلما أحشاء ّ‬ ‫األم للجنين‪:‬‬ ‫«م � �ث� ��ل س� �ح ��اب ��ة ب �ن �ف �س �ج� ّ�ي��ة‪،‬‬ ‫ص � � �ع� � � ُ‬ ‫�دت م� � ��ن ب� � � ��رج ال� � ��دل� � ��و‪/،‬‬ ‫ت �ق �ت �ل �ن��ي ال � � �ن� � ��ار‪ ،‬وي �ح �ي �ي �ن��ي‬ ‫الماء‪ / ،‬وتعجبني الريح ّحين‬ ‫تداعبني ‪ /‬وتدفعني بكفيها‬ ‫الناعمتين»‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫الحب‬ ‫ففي الربيع‪ ،‬يتقمص‬ ‫المسافة الملتهبة بين فراشة‬ ‫ووردة‪« :‬ف��ي ال��رب �ي��ع‪ .../‬أنصت‬ ‫ب�ش�غ��ف إل ��ى ق �ل��ب ال �ح� ّ�ب وه��و‬ ‫ينبض‪ /‬مثل قلب فراشة تلثم‬ ‫وردة»‪ ...‬وف��ي ال �ش �ت��اء‪ ،‬يصير‬ ‫للضوء رنين فترتدي النجوم‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الحب في عروق‬ ‫أجراسا ويحل‬ ‫ً‬ ‫النبات جائدا عليه بتيجان من‬ ‫ّ‬ ‫ذهب‪« :‬وفي الشتاء‪ /،‬عندما ترن‬ ‫النجوم كاألجراس في السماء‪/‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرى ضوء ا غريبا‪ /‬يخرج على‬ ‫ّ‬ ‫ش �ك��ل ت ��وي� �ج ��ات ذه� �ب ��ي ��ة‪ /‬م��ن‬ ‫سيقان النباتات واألغ��راس»‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫وك� � � ��ي ي� �ت� �م ��ك ��ن ال� � �ش � ��اع � ��ر م��ن‬ ‫اص� � �ط� � �ي � ��اد ه � � � ��ذه ال� �م� �ش ��اه ��د‬ ‫بشبكة عينه ا ل�ع��ا ش�ق��ة‪ ،‬ال ب� ّ�د‬ ‫ل��ه م��ن أن ي�ك��ون خ ��ارج روح��ه‪،‬‬ ‫وع �ل��ى م �س��اف��ة م �ن �ه��ا‪« :‬أت � ّ‬ ‫�أم ��ل‬ ‫في المشهد من خارج روحي‪/،‬‬ ‫ّوهو يبتسم لي بروحه‪ /،‬أعتقد‬ ‫ّ‬ ‫الحب»‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫ّ‬ ‫الحب يعبر الحربيلي‬ ‫ومن‬ ‫إلى خريفه الحزين‪ ،‬الذي يصل‬ ‫إل� ��ى ال� � ��روح وي� �ح � ّ�ول عينيها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫م � � ��رآة ج� �ل� �ي � ّ‬ ‫�دي ��ة ال ت ��ت� �س ��ع إال‬ ‫ّ‬ ‫لفضة الكآبة‪« :‬خريف حزين‪/...‬‬ ‫ّ‬ ‫ي �غ��ط��ي ع �ي��ون روح� ��ي بجليد‬ ‫ال � �ك� ��آب� ��ة»‪ ،‬وف � ��ي ظ �ل��ال ال �ك��آب��ة‬ ‫ي �م �ض��ي ال �ل �ي ��ل وال� �ن� �ه ��ار إل ��ى‬ ‫كهف عميق يستوطنه الموت‬ ‫وح� ��ده‪ ،‬وال �م��وت ع�ن��د ال�ش��اع��ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫شهي‪ ،‬باعتبار أن األموات‬ ‫كائن‬ ‫يقفون على األبراج العالية في‬

‫طالب الرفاعي‬

‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫ق �ص��ور ال �س �ع��ادة‪ ،‬وي�ع�ي�ش��ون‬ ‫ح� ��رك� ��ة ت� �ص ��اع � ّ‬ ‫�دي ��ة ت�ج�ع�ل�ه��م‬ ‫ه��داي��ا ثمينة ت��رف�ع�ه��ا األرض‬ ‫إل � ��ى ال� �س� �م ��اء‪« :‬ل� �ي ��ل‪ ،‬ن � �ه� ��ار‪.../‬‬ ‫س �ب��ات وأح �ل�ام م�ث��ل األم� ��وات‪/‬‬ ‫ي �ن��ام��ون‪ /‬وه ��م ي �ت �ج� ّ�ول��ون في‬ ‫م��دن ال �س �ع��ادة‪ /،‬ط��اق��ة وح��رك��ة‬ ‫مثل ال�ب��رك��ان‪ /‬ي�ق��ذف بخيرات‬ ‫األرض نحو السماء»‪.‬‬

‫كهولة‬ ‫وي �ع��ان��ي ال�ح��رب�ي�ل��ي ال�ع�م��ر‪.‬‬ ‫ف �ت��زوره ال�ك�ه��ول��ة ح��ام�ل��ة على‬ ‫ك�ت�ف�ه��ا غ� ��راب ال �ي ��أس ال �خ � ّ�داع‬

‫ال�ح��رب�ي�ل��ي يصل‬ ‫إل � � � � � ��ى ن� � �ه � ��اي � ��ات‬ ‫خ��ري �ف��ه ال �ح��زي��ن‬ ‫ً ّ‬ ‫معلنا أن‪« :‬الناس‬ ‫ع �ن��دم��ا ي �م��وت��ون‬ ‫ً‬ ‫يحلمون كثيرا»‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ب �خ��ف �ت��ه‪ ،‬إذ إن� � ��ه ذو ال �م �ن �ق��ار‬ ‫ال�ف��والذي ال�ق��ادر على االرت��واء‬ ‫م��ن دم الحجر‪ ،‬فكيف إذا وقع‬ ‫ع�ل��ى ق�ل��ب ش��اع��ر‪« :‬ل��م أستطع‬ ‫ً‬ ‫إيقافه‪ /،‬كان خفيفا مثل طيف‬ ‫ً‬ ‫ال �غ �س��ق‪ /‬وع �ن �ي �ف��ا م �ث��ل ك��اس��ر‬ ‫األحجار»‪ .‬وغراب الكهولة هذا‬ ‫ّ‬ ‫بمخبآت‬ ‫الشاعر فيبوح‬ ‫يحرج ّ‬ ‫قلبه الهش «كقطعة بسكويت»‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الحب في تراب فقره‬ ‫الذي ينبت‬ ‫زه � ��رة ب�ل�ا ح� �ي ��اة‪ ،‬ال�م�ح� ّت�ض��ن‬ ‫�وج ل � ��م ت� �ص ��ف ��ق ل��ه‬ ‫غ� �ض ��ب م� � � � ٍ‬ ‫ص � �خ� ��ور‪ ،‬ال �م �ح �ت �ف��ظ ب �ب �ق��اي��ا‬ ‫ً‬ ‫امرأة كانت بعضا من لحم ودم‬ ‫ً‬ ‫وبعضا ّم��ن مستحيل‪« :‬ج��دار‬ ‫قلبي ه��ش كقطعة بسكويت‪/‬‬ ‫ل��ن تجد تحته ث ��روة‪ /‬ق��د تجد‬ ‫ال� �ح � ّ�ب م �ث��ل زه � ��رة ذاب � �ل� ��ة‪ /،‬أو‬ ‫ً‬ ‫تجد أمواجا غاضبة ‪ /‬أو بقايا‬ ‫صورة امرأة جميلة‪ /‬خفق لها‬ ‫قلبي ذات ربيع‪ /‬ول��م أج��د إلى‬ ‫ً‬ ‫قلبها سبيال»‪...‬‬

‫ّ ّ‬ ‫إال أن ذل��ك ال �غ��راب ّ ال يريد‬ ‫الحربيلي إن �م��ا هو‬ ‫أن ي ��ؤذي‬ ‫ّ‬ ‫ب��اح��ث ع��ن ع ��ش ل ��ه‪ ،‬ع��ن مكان‬ ‫ّ‬ ‫يليق بسواد ريشه‪ ،‬وعليه‪ ،‬فإن‬ ‫قلب الشاعر من أن��در أعشاش‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�غ��رب��ان ال�ن��اش��دة م�ك��ان��ا آمنا‬ ‫ل� �ف ��راخ� �ه ��ا واس� �ت� �م � ّ‬ ‫�راري� �ت� �ه ��ا‪:‬‬ ‫حنون‪»...:‬أريد‬ ‫«أجابني بصوت‬ ‫ّ ً‬ ‫أن أب �ن��ي ل �غ��راب ال �ي��أس ع��ش��ا‪/‬‬ ‫م �ن��ذ ت �ل��ك ال �ل �ح �ظ��ة‪ ،‬اس �ت��وط��ن‬ ‫غ� ��راب ال �ي��أس ق �ل �ب��ي‪ /،‬ووض��ع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيه بيضا كثيرا»‪ .‬وفي قصيدة‬ ‫«ال �ت �م �ث��ال» ي �ح��اول الحربيلي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تمثاال له‪ ،‬غير أن هذا التمثال‬ ‫ل� ��م ي� �خ ��رج م� ��ن رح � ��م ص �خ��رة‪،‬‬ ‫ب��ل ه��و ص��اح �ب��ه ن �ف �س��ه‪« :‬ذات‬ ‫ً‬ ‫شتاء صنعت تمثاال من تربة‬ ‫ّ‬ ‫ح� �ق ��ل ح � �ي� ��ات� ��ي‪ /،‬م� �ث ��ل ن ��ح ��ات‬ ‫ع �ج �ن �ت��ه ب� ��دم� ��ي‪ /،‬ث� ��م ص�ق�ل�ت��ه‬ ‫ب �ن��ار أح �ل�ام� ��ي»‪ ...‬وال ش � ّ�ك في‬ ‫ّ‬ ‫أن ت� �م� �ث ��ال ال � �ش� ��اع� ��ر ج ��د ي ��د‪،‬‬ ‫وينمو ف��ي ظ�لال فكرة الكمال‬ ‫ّ‬ ‫«وأن��ا أفكر في الله‪،‬‬ ‫واالرت�ق��اء‪ّ :‬‬ ‫ّ‬ ‫وأحلم بالجنة األب��دي��ة»‪ ،‬ولكن‬ ‫ال�م�ش�ك�ل��ة أص �ب �ح��ت ف ��ي شكل‬ ‫من أشكال االنفصام‪ ،‬فالتمثال‬ ‫مشى‪ ،‬خرج من الشاعر وصار‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫ك�ي��ان��ا م�س�ت�ق�لا‪« :‬ل ��م أن�ت�ب��ه إال‬ ‫ّ‬ ‫وال �ت �م �ث��ال ي��رب��ت ع �ل��ى ك�ت�ف��ي‪/‬‬ ‫ً‬ ‫كائنا آخ��ر ص ��ار»‪ ...‬وأم��ام هذا‬ ‫ّ‬ ‫ال � �ت � �م� ��زق ال � � ��وج � � ��ودي أص �ب ��ح‬ ‫ً‬ ‫ال �ش��اع��ر إن� �س ��ان ��ا ف ��ي ت �م �ث��ال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأص� �ب ��ح ال �ت �م �ث��ال ت �م �ث��اال في‬ ‫إن� � �س � ��ان‪ ،‬ي� �ب� �ع ��دان وي� �ق ��رب ��ان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتيهان ّ‬ ‫يتوحدان‪« :‬وها أنا‬ ‫ثم‬ ‫داخل التمثال والتمثال داخلي‪/‬‬ ‫ّ‬ ‫كأننا نصفان من جسد واحد‪/‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تاها في العالم‪ /‬ثم توحدا»‪.‬‬

‫البوح بأمانة‬

‫ً‬ ‫ي�س�ت��رس��ل ف��ي ال �ب��وح م �ح��اوال‬ ‫ً‬ ‫أن ي �ك��ون أم �ي �ن��ا إل ��ى آخ ��ر ح� ّ�د‬ ‫ّ‬ ‫الوجودي‪ ،‬ولو أتت هذه‬ ‫أللمه‬ ‫ً‬ ‫األ ّم��ان��ة‪ ،‬أح�ي��ان��ا‪ ،‬على حساب‬ ‫ال� � ��ن� � � ّ�ص‪ .‬وي � �ب� ��دو ال �ح��رب �ي �ل��ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي � �ض� ��ا م ��ول� �ع ��ا ب �ن �ق��ل أش� �ي ��اء‬ ‫ّ‬ ‫المادية وأسمائها إلى‬ ‫الواقع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فيحو ل القدر‬ ‫الشعرية‪،‬‬ ‫لغته‬ ‫«رام � � ��ي ص� ��واري� ��خ ف ��ي س��اح��ة‬ ‫م �ع��رك��ة ال ت �ن �ت �ه��ي‪ ،‬وي�ش�ت�ه��ي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حديدية تسحر ديناصور‬ ‫بدا‬ ‫ّ‬ ‫ال� �ع ��ول� �م ��ة ف� � �ت � ��رده خ �ن �ف �س��اء‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫فوالذية ‪ /‬تحمي‬ ‫«أحلم بموجة‬ ‫ّ‬ ‫المتمر د م��ن راجمات‬ ‫جسدي‬ ‫ال � �ق� ��در‪ /،‬أح �ل��م ب �ي��د ح��دي� ّ‬ ‫�دي��ة‪/‬‬ ‫تعيد ديناصور العولمة الذي‬ ‫يقضم ذيله‪ /‬إلى حجم خنفساء‬ ‫الجعل الذي ّ‬ ‫قدسها الفراعنة»‪...‬‬ ‫وف��ي م�ث��ل ه��ذا ال �ك�لام يلتبس‬ ‫المشهد كما اللغة على القارئ‪،‬‬ ‫ف �ه��ل ه ��و أم� � ��ام ت� �ج � ٍّ�ل ش �ع� ٍّ‬ ‫�ري‬ ‫خ ��ال ��ص أم ه ��و ام� � ��ام ت��رك �ي��ب‬ ‫م�ع� ّ�ي��ن م��ن م�ح�س��وس م �ت� َ‬ ‫�داول‬ ‫على الشاشات وأوراق الجرائد‬ ‫ي �م �ت��زج ب �خ �ي��ال ال ي�س�ت�ط�ي��ع‬ ‫ً‬ ‫تنجيته كثيرا من لعنة النثر‬ ‫ال� �خ ��اض ��ع ل �ك �ث �ي��ر م� ��ن ال �ع �ق��ل‬ ‫والتحليل؟‪...‬‬

‫ّ‬ ‫إنسان يتشظى‬

‫يصل الحربيلي إلى نهايات‬ ‫ً ّ‬ ‫خ��ري �ف��ه ال� �ح ��زي ��ن م �ع �ل �ن��ا أن‪:‬‬ ‫«ال � � �ن� � ��اس‪ ،‬ع� �ن ��دم ��ا ي� �م ��وت ��ون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كثيرا»‪ .‬في هذا ّ‬ ‫النص‬ ‫يحلمون‬ ‫ّ‬ ‫ص ��ورة إن �س��ان ي� ّت�ش��ظ��ى‪ ،‬بعد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن يسلم نفسه للنوم‪« :‬في عز‬ ‫الحلم‪ ،‬جاء تني ام��رأة غريبة‪/‬‬ ‫رمتني ب� ّ‬ ‫�ذرات م�ش� ّ�ع��ة‪ /...‬حتى‬ ‫ف� ��وج � �ئ� � ُ‬ ‫�ت ب� �ج� �س ��دي ي �ت �ن��اث��ر‬

‫م� �ث ��ل ق� �ط ��ع غ� � � �ي � � ��ار»‪ ...‬وه� �ك ��ذا‬ ‫ّ‬ ‫ي �ت �خ ��ل ��ص ال� �ش ��اع ��ر م� ��ن أس ��ر‬ ‫ً‬ ‫ج� �س ��ده ال� � ��ذي ك � ��ان م �ت��واط �ئ��ا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تحول‬ ‫بكل أعضائه عليه‪ .‬وقد‬ ‫ّ‬ ‫ّ ً‬ ‫ه��ذا ال �ت��واط��ؤ م �ت �ع��ددا‪ ،‬إذ ك��ل‬ ‫ع � �ض ��و راح ي� �ب� �ح ��ث ع � ��ن أ ل ��م‬ ‫خ� ّ‬ ‫�اص ب��ه‪« :‬ف��األص��اّب��ع تبصم‬ ‫بالدم الجدران واألزقة‪ / ،‬األنف‬ ‫ّ‬ ‫ي�ف��ت��ش ف��ي ال �ه��واء ع��ن رائ�ح��ة‬ ‫ال� �ب ��دء‪ /،‬ال�ع�ي��ن ال�ي�م�ن��ى ت��رس��م‬ ‫ب ��أل ��وان ال� �ط� �ي ��ف‪ .../‬وال �ي �س��رى‬ ‫تلملم ش�ظ��اي��ا األح� �ل��ام»‪ ...‬وال‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي� �خ� �ف ��ي ا ل � �ش� ��ا ع� ��ر أن م �ف��ت��ش‬ ‫ال� �م� �ب ��اح ��ث ا ّل � � ��ذي ك � ��ان ي�ك�ت��ب‬ ‫ي��وم� ّ�ي��ات ال��ش��اع��ر ن �ي��اب��ة عنه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مهمته ليطمئن إ ل��ى أن‬ ‫ت��ا ب��ع‬ ‫ّ‬ ‫الموت تمكن من فريسته بما‬ ‫ال ي�ق�ب��ل ال �ش � ّ�ك‪« :‬وأب� �ل ��غ رج��ال‬ ‫ال��دف��اع ال �م��دن� ّ�ي ال��ذي��ن ج��اء وا‬ ‫ف � ��ي س � ��رع � ��ة‪ /‬وح � �م � �ل� ��وا ق �ط��ع‬ ‫ج� � �س � ��دي ف� � ��ي أك � �ي� ��اس‬ ‫ّ‬ ‫الدهشة‪ /‬إل��ى ثالجة‬ ‫ّ‬ ‫ال�م��وت��ى»‪ ...‬وهدية‬ ‫ال �م��وت ال��ذه�ب� ّ�ي��ة‬ ‫إل ��ى ا ّل�ح��رب�ي�ل��ي‬ ‫ّ‬ ‫هي أنه خلصه‬ ‫م � ��ن ع�ل�ام ��ات‬ ‫االس� �ت� �ف� �ه ��ام‬ ‫ال � �ع � �م �ل�اق� ��ة‬

‫ً‬ ‫المزروعة عميقا في وجدانه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وأنه جعله كائنا دائم الحلم‪.‬‬ ‫ف� ��ي «خ� ��ري� ��ف ح� ��زي� ��ن» ك�ت��ب‬ ‫الشاعر عبد الحكيم الحربيلي‬ ‫بلغة خريفية طاعنة في الحزن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأدى ج�م�ل��ة ت� ّ�ت�ص��ف ب��رم� ّ‬ ‫�زي��ة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫شفافة وسخاء لغوي»‪.‬‬

‫الحربيلي يعاني‬ ‫ال� �ع� �م ��ر ف � �ت� ��زوره‬ ‫ال �ك �ه��ول��ة ح��ام�ل��ة‬ ‫على كتفها غراب‬ ‫ال � �ي� ��أس ال � �خ� � ّ�داع‬ ‫ّ‬ ‫بخفته‬

‫ً‬ ‫وي�ب��دو الف�ت��ا ال�ه��در اللغوي‬ ‫في بعض نصوص الحربيلي‪،‬‬ ‫ا ل �ق��ادر على الجملة القصيرة‬ ‫ّ‬ ‫والمعبرة‪ ،‬كما في قوله‪:‬‬ ‫الكثيفة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫«الحق في الحلم هدية ّ السماء‬ ‫للكائنات»‪ .‬في حين أننا نراه‬

‫{اتحاد الناشرين المصريين} على صفيح ساخن‬

‫من ذاكرتي‬ ‫ ال حياة صحيحة في الخطأ‪.‬‬‫ عدم احتمال الغموض عالمة الشخصية الصارمة‪.‬‬‫ األلماني شخص ال يستطيع قول كذبة دون تصديقها‪.‬‬‫ من أشرقت بدايته أشرقت نهايته‪.‬‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ تف ِّوض السيطرة القوة الجسدية التي تبني عليها سلطتها‬‫إلى من تسيطر عليهم‪.‬‬ ‫ ليست الحرية أن تختار بين األسود واألبيض‪ ،‬بل أن تبتعد‬‫عن االختيارات المحددة مسبقا‪.‬‬

‫• انسحابات وتشكيك واتهامات بـ{أخونة} المجلس‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمد محمود‬

‫يعيش اتحاد الناشرين‬ ‫المصريين فوق سطح صفيح‬ ‫ساخن‪ ،‬إذ يشهد أزمة حادة‬ ‫وصلت إلى تحرير محاضر‬ ‫شرطة‪ ،‬إلثبات بطالن انتخابات‬ ‫مجلس اإلدارة الجديد‪ ،‬في‬ ‫أعقاب انسحاب أربعة أعضاء‬ ‫مجلس إدارة‪.‬‬

‫انسحب كل من محمد كامل‪،‬‬ ‫وأسامة شتات‪ ،‬ومحمد إبراهيم‬ ‫العبسي‪ ،‬وأحمد عبد المنعـم‪ ،‬من‬ ‫م�ج�ل��س إدارة ات �ح��اد ال�ن��اش��ري��ن‬ ‫ً‬ ‫المصريين احتجاجا على تشكيل‬ ‫ال �م �ج �ل��س ال �ج ��دي ��د دون ات �خ��اذ‬ ‫اإلج��راءات الصحيحة في عملية‬ ‫االن�ت�خ��اب‪ ،‬م��ا يجعل إج��راءات�ه��ا‬ ‫باطلة بشكل كامل‪ ،‬حسب قولهم‪.‬‬ ‫ف��ي ال �م �ق��اب��ل‪ ،‬أص� ��در االت �ح��اد‬ ‫ب��رئ��اس��ة ع ��ادل ال �م �ص��ري رئ�ي��س‬ ‫ً‬ ‫االت �ح��اد ال �ج��دي��د ب �ي��ان��ا ي ��رد من‬ ‫خالله على المشككين في نتيجة‬ ‫االنتخابات األخيرة‪ ،‬واستعرض‬ ‫فيه الصعاب التي تواجه المهنة‬ ‫وب � ��ال� � �ت � ��ال � ��ي االت � � � �ح � � � ��اد‪ ،‬وط� � ��رق‬ ‫مواجهتها وتطوير عمل االتحاد‬ ‫وع � �ل� ��ى رأس � �ه � ��ا ت� �ع ��دي ��ل ق ��ان ��ون‬ ‫ً‬ ‫االتحاد الذي صدر قبل ‪ 50‬عاما‪،‬‬ ‫ب�م��ا ي�ح�ق��ق م�ص��ال��ح ال�ن��اش��ري��ن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن خطوات تغيير مجلس‬ ‫ً‬ ‫االت�ح��اد صحيحة قانونا وتمت‬ ‫تحت إشراف قضائي‪ ،‬وأن االتحاد‬ ‫ل ��ن ي �ن �س��اق إل� ��ى ات� �خ ��اذ ق � ��رارات‬ ‫خ��اط�ئ��ة‪ ،‬تصب‬

‫ف� ��ي م �ص �ل �ح��ة ش �خ ��ص أو ج�ه��ة‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن مصالح أعضاء االتحاد‪،‬‬ ‫وأن من يعترض على اإلج��راءات‬ ‫ال�ت��ي تمت ي��رف��ع دع��وى قضائية‬ ‫لحل االتحاد‪.‬‬ ‫وح� ��ذر ع ��دد م��ن المنسحبين‬ ‫من انتخابات مجلس اإلدارة‪ ،‬من‬ ‫سيطرة األع�ض��اء المنتمين إلى‬ ‫ج �م��اع��ة {اإلخ � � ��وان} ع �ل��ى رئ��اس��ة‬ ‫االت�ح��اد‪ ،‬رغ��م انتهاء فترة والي��ة‬ ‫المهندس عاصم شلبي‪ ،‬المعروف‬ ‫ً‬ ‫ب��ان�ت�م��ائ��ه إل ��ى ال�ج�م��اع��ة أخ �ي��را‪،‬‬ ‫م��ؤك��دي��ن أن ��ه ب�ع��د ان �ت �ه��اء والي��ة‬ ‫ع��اص��م ش �ل �ب��ي‪ ،‬ظ ��ن ال �ب �ع��ض أن‬ ‫س�ي�ط��رة ال�ج�م��اع��ة ع�ل��ى االت �ح��اد‬ ‫ان � �ت � �ه ��ت‪ ،‬ل� �ك ��ن رئ � �ي� ��س االت � �ح� ��اد‬ ‫ال �س��اب��ق ت ��رك م��ن ي��رث��ه‪ ،‬ويسهل‬ ‫مهمة استيالء جماعة {اإلخوان}‬ ‫على االتحاد‪.‬‬ ‫وأض��اف��وا أن اجتماع تشكيل‬ ‫هيئة المكتب استقر على اختيار‬ ‫ً‬ ‫ع��ادل المصري رئيسا لالتحاد‪،‬‬ ‫والدكتور أحمد محمد إبراهيـم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن� ��ائ � �ب� ��ا ل � �ل ��رئ � �ي ��س‪ ،‬إل � � ��ى ج ��ان ��ب‬ ‫ح�س��ن ع�ب��دال�غ�ن�ـ��ي وأح �م��د ب��دي��ر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المنتميين إ ل��ى ا ل�ج�م��ا ع��ة أمينا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬وأمينا للصندوق‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج� � ��ان � � �ب� � ��ه‪ ،‬ق� � � � ��ال أح � �م� ��د‬ ‫ع� �ب ��دال� �م� �ن� �ع ��م‪ ،‬إن � �ه� ��م ان �س �ح �ب��وا‬ ‫لمدة رب��ع ساعة خ��ارج الجلسة‪،‬‬ ‫وب� �ع ��ده ��ا دخ � �ل� ��وا وج� �ل� �س ��وا م��ع‬ ‫جميع األعضاء‪ ،‬وطالبوا عادل‬ ‫ال� � �م� � �ص � ��ري‪ ،‬ب� ��اح � �ت� ��واء‬ ‫الموقف‪،‬‬ ‫ل� � � �ك� � � �ن � � ��ه‬ ‫أص� � � � � � � � � � � � � � � ��ر‬ ‫ع �ل ��ى ط �ل �ب��ه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م � � �ش � � �ي� � ��را إل � ��ى‬ ‫ب � �ط�ل��ان إج� � � � ��راءات‬ ‫ان �ع �ق ��اد االج �ت �م��اع‬ ‫واالنتخابات‪،‬‬ ‫لعدم اكتمال‬ ‫ال � �ن � �ص � ��اب‬ ‫القانوني‪.‬‬

‫وسط اشتعال وطننا العربي بحروب وحشية وموت يومي مجاني‬ ‫ص��رت أح ��رص‪ ،‬بين آن وآخ ��ر‪ ،‬على ح�ض��ور فعاليات ثقافية وفنية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عربية‪ ،‬وبما يعيد شيئا من الفرح لقلبي‪ ،‬ويبث شيئا من نثار األمل‬ ‫في روحي‪ .‬ومؤكد أن أنشطة وفعاليات "مهرجان وهران الدولي للفيلم‬ ‫العربي‪ -‬الرواية والسينما من القلم إلى الشاشة" التي عشتها خالل‬ ‫ً‬ ‫األيام الماضية‪ ،‬كانت مرهما لجروح الروح‪.‬‬ ‫ل�ف��ت أن �ظ��ارن��ا ن�ح��ن ال�م��دع��وي��ن ل�ل�م�ه��رج��ان ت�ل��ك ال �ح �ف��اوة البالغة‬ ‫والترحيب ال��داف��ئ ال��ذي أغ��دق ب��ه علينا ك��ل م��ن تعاملنا معه‪ ،‬وك��أن‬ ‫ً‬ ‫عهدا يسري بين جميع القائمين على المهرجان لتقديم كل ما يمكن‬ ‫إلنجاحه‪.‬‬ ‫"م�ل�ت�ق��ى ال�س�ي�ن�م��ا وال� ��رواي� ��ة" ح�م��ل اس ��م "آس �ي��ا ج �ب��ار" ألنشطته‬ ‫السينمائية‪ ،‬وف��ي ذل��ك دالل ��ة مهمة ل�لاح�ت�ف��اء ب ��أدب وع �ط��اء ال�م��رأة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العربية‪ ،‬خاصة أن آسيا جبار (‪ )2015 - 1936‬تعد وجها ب��ارزا من‬ ‫وج��وه ال��رواي��ة العربية المعاصرة‪ ،‬حتى أنها انتزعت مكانة رفيعة‬ ‫لتكون عضوة في "أكاديمية اللغة الفرنسية"‪ .‬كما أن الملتقى التفت‬ ‫ّ‬ ‫إلى أحد أهم كتاب الجزائر المعاصرين "رشيد بوجدرة" ليكون اسمه‬ ‫ً‬ ‫عنوانا ألنشطته الروائية‪.‬‬ ‫إن وجود الشاعر واألديب عزالدين ميهوبي على رأس وزارة الثقافة‪،‬‬ ‫بتواضعه الجم ووصله اإلنساني الجم مع كل أصدقائه من األدب��اء‬ ‫ً‬ ‫والفنانين‪ ،‬أضاف للمهرجان والملتقى مذاقا ونكهة خاصين‪ .‬وأوصل‬ ‫للمشاركين رسالة ٍّ‬ ‫حب مفادها أنكم بقرب صديقكم وليس أقل من أن‬ ‫تتشابك أياديكم معه إلنجاح المهرجان‪.‬‬ ‫توزعت أعمال المهرجان بين مسابقات األفالم الوثائقية والقصيرة‬ ‫والطويلة‪ ،‬وبين ملتقى ال��رواي��ة ال��ذي خصص جلساته الصباحية‬ ‫لمناقشة العالقة الوطيدة بين الرواية والسينما‪ ،‬بينما ابتدع مسمى‬ ‫ً‬ ‫لطيفا "مسامرات" ليشهد جلسات الشهادات الروائية بالعالقة الحيوية‬ ‫التي تربط بين الروائي والسينما‪.‬‬ ‫عجت رده��ات ال�ف�ن��ادق ال�ت��ي ت��وزع��ت أع�م��ال المهرجان والملتقى‬ ‫بينها بعدد كبير من األدباء والفنانين واإلعالميين والمثقفين‪ ،‬وبما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعيد وص�لا عصيا بين الكاتب العربي وزميله‪ .‬فاحتراب وح��روب‬ ‫ً‬ ‫أوطاننا وشعوبنا العربية المؤلمة والمدمرة لم تدع لنا إال وصال‬ ‫ً‬ ‫غاليا يجمعنا حول مائدة الفن واألدب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫احتفى المهرجان بأفالم عربية مهمة‪ ،‬وكرس وجود األديب العربي‬ ‫�ال أن الفن السينمائي هو انعقاد عالقة‬ ‫إلى جانب الفنان‪ ،‬ب��إدراك ع� ٍ‬ ‫احترام وتقدير وتفهم لعمل كل منهما لآلخر‪.‬‬ ‫الشهادات الروائية التي انطلقت في مسامرات الملتقى‪ ،‬بإشراف‬ ‫وتنظيم وجهد مخلص والفت من الروائي سمير قسيمي‪ ،‬وتشرفت‬ ‫بالمشاركة فيها إلى جانب كل من رشيد بوجدرة‪ ،‬وواسيني األعرج‪،‬‬ ‫وإبراهيم نصرالله‪ ،‬ومحسن الرملي‪ ،‬ووحيد الطويلة‪ ،‬ومفلح العدوان‪،‬‬ ‫ومحمد مفالح‪ ،‬وبشير المفتي‪ ،‬وبرهان الشاوي‪ ،‬ومحمود الغيطاني‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومجموعة من الكتاب الشباب كانت قادرة على كشف الكثير من عوالم‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وقناعات وأسرار الكتابة لدى الكتاب‪ ،‬وكانت من جهة أخرى تجديدا‬ ‫لعالقات إبداعية وأخوية بينهم كأصحاب فن من جهة وبينهم وبين‬ ‫جمهور متعطش لمعرفة المشهد ال��روائ��ي ال�ج��زائ��ري كما الكويتي‬ ‫والفلسطيني واألردني والعراقي والمصري من جهة ثانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الوطن العربي كما العالم أجمع يعيش قريبا من نبض الرواية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويعيش مستمتعا بأعمال سينمائية تجسد عوالم الرواية‪ ،‬وفي ذلك‬ ‫ً‬ ‫عالقة جدلية بين السينما والرواية‪ ،‬لذا كان الجمع بين الفنين أمرا‬ ‫في غاية األهمية‪ ،‬مما أضفى على نقاشات وحوارات الملتقى أهمية‬ ‫كبيرة‪ .‬خاصة أن ذلك يأتي في وقت نحن كعرب أحوج ما نكون فيه‬ ‫ألن نخاطب اآلخ��ر بلغة يعشقها‪ ،‬ويحرص على متابعتها‪ ،‬وأعني‬ ‫بذلك لغة السينما‪.‬‬ ‫لقد احتضنت الجزائر ووهران الباهية أعمال المهرجان والملتقى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت باهية بطيب أهلها وكرمهم‪ ،‬وباهية أيضا في أنها أع��ادت‬ ‫ألرواحنا نحن المشتغلين بكتابة الحياة كرواية‪ ،‬ورواية الحياة ككتابة‬ ‫ً‬ ‫أمل نحن أحوج ما نكون إليه‪ .‬فلقاءات األدب والفن‪ ،‬صارت مكانا‬ ‫بريق ٍ‬ ‫نجتمع فيه حول الحياة‪ ،‬وحياة تعيدنا إلى صفاء أنفسنا‪.‬‬ ‫تحية من القلب للجزائر ولوهران‪.‬‬

‫تيودور أدورنو‪ ‬‬ ‫فيلسوف واجتماعي وموسيقي ألماني‪ ‬‬

‫إصدار‬

‫‪ 30‬يونيو‬ ‫في «المجلة»‬ ‫اجتماع اتحاد الناشرين‬

‫إلى التحقيق‬ ‫وطالب عبد المنعم بتحويل‬ ‫ع � ��ادل ال �م �ص��ري‪ ،‬ال � ��ذي يشغل‬ ‫م � �ن � �ص� ��ب رئ � � �ي � � ��س االت � � � �ح� � � ��اد‪،‬‬ ‫إل � ��ى ال �ت �ح �ق �ي��ق ول �ج �ن��ة ال �ق �ي��د‬ ‫ً‬ ‫وال � � �ت � ��أدي � ��ب‪ ،‬م � �ش � �ي� ��را إل � � ��ى أن‬ ‫ً‬ ‫األع� �ض ��اء ح � ��رروا م �ح �ض��را في‬ ‫ق� �س ��م ال� �ش ��رط ��ة إلث � �ب� ��ات ح��ال��ة‬ ‫بطالن إجراءات االنتخابات‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ق��ال أسامة شتات‬ ‫مدير {دار الكتب القانونية}‪ ،‬وأحد‬ ‫المنسحبين‪ ،‬إن ع��ادل المصري‪،‬‬ ‫ل��م ي�ت�خ��ذ اإلج� � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫الصحيحة في انتخاب الرئيس‬ ‫ً‬ ‫ون ��ائ� �ب ��ه‪ ،‬م��وض �ح��ا أن ال �ق��ان��ون‬ ‫ينص على {س��ري��ة االق �ت��راع}‪ ،‬إال‬ ‫أن المصري أجراها بشكل علني‬ ‫عبر سؤاله‪{ :‬من الموافق ومن غير‬ ‫الموافق؟}‪.‬‬ ‫وأش� � � � � ��ار إل� � � ��ى أن ال� �م� �ص ��ري‬ ‫ً‬ ‫أصدر بيانا زعم خالله انتخابه‬ ‫باإلجماع‪ ،‬رغم اختالف األعضاء‬ ‫على انتخابه‪ ،‬وانسحاب بعضهم‬ ‫ً‬ ‫اعتراضا على بطالن اإلجراءات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن��اف �ي��ا م��ا ت� ��ردد ع ��ن م�ح��اول�ت�ه��م‬ ‫الضغط وإثارة المشاكل رغبة في‬ ‫ً‬ ‫الحصول على مناصب‪ ،‬ومؤكدا‬

‫رف �ض �ه ��م ت �ل ��ك ال �م �ن ��اص ��ب ح ��ال‬ ‫عرضها عليهم‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � ��ح م� �ح� �م ��د إب� ��راه � �ي� ��م‬ ‫ال �ع �ب �س��ي‪ ،‬م ��دي ��ر {م �ك �ت �ب��ة ال�ع�ل��م‬ ‫واإلي � � �م� � ��ان}‪ ،‬أن ال � �م� ��ادة ‪ 40‬م��ن‬ ‫ال�ل��ائ � �ح� ��ة ت � ��وج � ��ب ح � �ض � ��ور ‪10‬‬ ‫أعضاء على األقل ليكون االجتماع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص�ح�ي�ح��ا‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن تسعة‬ ‫أع�ض��اء فقط ح�ض��روا االجتماع‪،‬‬ ‫ثالثة من بينهم معينون ال يحق‬ ‫لهم المشاركة في انتخابات هيئة‬ ‫المكتب‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال�ع�ب�س��ي‪{ :‬ال�م�ص��ري‬ ‫ي �ح��اول ال�ه�ي�م�ن��ة ع�ل��ى االت �ح��اد‪،‬‬ ‫وذلك بأن تكون هيئة المكتب في‬ ‫ً‬ ‫صالحه}‪ ،‬مشيرا إلى أن المصري‬ ‫أعلن صراحة رغبته في الهيمنة‬ ‫على االتحاد‪ ،‬وعبر عن ذلك بقوله‪:‬‬ ‫{اللي هيقف في طريقي أشوطه‬ ‫وأك� �ن� �س ��ه}‪ ،‬وت� ��اب� ��ع‪{ :‬ل � ��ن ن�س�م��ح‬ ‫ل��ه بالعمل ا ل�م�ن�ف��رد‪ ،‬فالجمعية‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة رش�ح��ت ع �ش��رة‪ ،‬ولنا‬ ‫حرية اختيار من يديرنا‪ ،‬ألننا ال‬ ‫نعمل في عزبة}‪.‬‬ ‫وش� � � � � َّ�دد ع� �ل ��ى أن � � ��ه ل � ��ن ي �ت��رك‬ ‫االتحاد ول��ن يستقيل‪ ،‬وسيكون‬ ‫في كل جلسة‪ ،‬وسيفتش في كل‬ ‫ورقة خاصة بالجمعية العمومية‪،‬‬

‫ألنه من صميم اختصاصه‪ ،‬بعد‬ ‫ت�ف��وي�ض��ه م��ن أع �ض��اء الجمعية‬ ‫العمومية كرقيب‪.‬‬ ‫وك � �ش� ��ف ب � �ي� ��ان االت � � �ح � ��اد ع��ن‬ ‫ان � �س � �ح� ��اب أرب� � �ع � ��ة أع� � �ض � ��اء م��ن‬ ‫اج �ت �م��اع م�ج�ل��س إدارة االت �ح��اد‬ ‫ال � � �س � ��اب � ��ق‪ ،‬ج� � � ��اء ل� �ف� �ش� �ل� �ه ��م ف��ي‬ ‫الحصول على مناصب بعينها‬ ‫وه ��ي {ل �ج �ن��ة ال �م �ع��ارض ‪ -‬فض‬ ‫ال�م�ن��ازع��ات – أم��ان��ة ال�ص�ن��دوق ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫األمين العام}‪ ،‬مؤكدا أن المناصب‬ ‫داخ��ل االت�ح��اد كلها باالنتخاب‪،‬‬ ‫ل �ك��ن األع� �ض ��اء األرب� �ع ��ة ح��اول��وا‬ ‫إج� �ب ��ار أع� �ض ��اء م �ج �ل��س اإلدارة‬ ‫على انتخابهم‪ ،‬ولما فشلوا قرروا‬ ‫االنسحاب‪.‬‬ ‫وأع �ل��ن االت� �ح ��اد أن ال�م�ج�ل��س‬ ‫م � �س � �ت � �م� ��ر ف � � ��ي ع � �م � �ل� ��ه ل� �خ ��دم ��ة‬ ‫الناشرين‪ ،‬وإن نجح المنسحبون‬ ‫في عقد جمعية عمومية طارئة‪،‬‬ ‫وطالبت الجمعية بسحب الثقة‬ ‫من المجلس سننصاع لطلبهم‪،‬‬ ‫ألن� �ه ��م م� ��ن أت � � ��وا ب� �ن ��ا‪ ،‬وأك � � ��د أن‬ ‫األع �ض��اء األرب �ع��ة ل��م يستقيلوا‬ ‫م��ن ال�م�ج�ل��س‪ ،‬ل�ك�ن�ه��م ان�س�ح�ب��وا‬ ‫ف� �ق ��ط‪ ،‬وه � ��و ي� �ط ��رح األم � � ��ر ع�ل��ى‬ ‫ال�م�ج�ل��س ف��ي اج �ت �م��اع��ه المقبل‬ ‫التخاذ الالزم‪.‬‬

‫أص� � � � � � � � � � ��درت «ال � � �ه � � �ي � � �ئ � ��ة‬ ‫المصرية العامة للكتاب»‪،‬‬ ‫ب��رئ��اس��ة د‪ .‬أح�م��د مجاهد‪،‬‬ ‫العدد ‪ 37‬من مجلة المجلة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ي� � � � ��رأس ت� �ح ��ري ��ره ��ا‬ ‫ال�ك��ات��ب ال�ص�ح��اف��ي أس��ام��ة‬ ‫عفيفي‪.‬‬ ‫يتصدر العدد مقال بقلم رئيس التحرير بعنوان {‪ 30‬يونيو‪...‬‬ ‫مصر تنهض من جديد}‪.‬‬ ‫تحيي المجلة في ه��ذا العدد ذك��رى رحيل المفكر د‪ .‬محمد‬ ‫م �ن ��دور ال�خ�م�س�ي��ن ح �ي��ث ت�ن �ش��ر ق � ��راءة ل ��ه ف ��ي ل��وح��ة ال �غ�لاف‬ ‫اإلمبراطورة جوزفين‪.‬‬ ‫كذلك يكتب عبد العزيز موافي عن مسيرة الشاعر عبد الرحمن‬ ‫األبنودي بعنوان سر سحر األبنودي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويضم العدد ملفا عن الفنان التشكيلي رمسيس مرزوق‪.‬‬ ‫وف��ي ب��اب م�ت��اح��ف ينقل ل�ن��ا ال�ك��ات��ب محمد ال �ت��داوي كنوز‬ ‫الفراعنة في تورينو ويحدثنا عن المتحف المصري ال��ذي تم‬ ‫تجديده في األول من شهر أبريل ‪.2015‬‬ ‫وفي فنون شعبية كتب د‪ .‬أشرف صالح عن رقصة التنورة‪...‬‬ ‫نكهة االستعراضات الشعبية‪ ،‬وفي باب علوم يتحدث رجب سعد‬ ‫السيد عن االستشعار عن ُبعد ‪.‬‬ ‫ويعرفنا أحمد حسين الطماوي في ب��اب ت��راث عن الصيام‬ ‫عند األمم قبل اإلسالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يضم العدد أيضا مجموعة من القصائد منها {ياقوت العرش}‬ ‫لمحمد الفيتوري‪{ ،‬ذهبت لغير رجعة} لحسن النجار‪ ،‬ومجموعة‬ ‫من القصص القصيرة منها {رعب لم يمت} لهدى يونس‪{ ،‬نظرة‬ ‫من عين زجاجية} لسمر إبراهيم‪ ،‬وغيرها‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2706‬األربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2015‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫{إكس فاكتور} يتوج الفائز األسبوع المقبل‬ ‫بيروت – ةديرجلا‬

‫جديد النجوم‬

‫المنافسة محصورة بين هند وحمزة و{‪}The 5‬‬

‫كارول سماحة وألبوم األطفال‬ ‫أشارت كارول سماحة‪،‬‬ ‫ف��ي ح��دي��ث لها‪ ،‬إلى أنها‬ ‫ً‬ ‫ت���ف���ك���ر ج�����دي�����ا ب��ت��ح��ض��ي��ر‬ ‫أل����ب����وم غ���ن���ائ���ي ل�ل�أط���ف���ال‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‪ ،‬وردا على سؤال‬ ‫ما اذا كانت تحضر أغنية‬ ‫ل��ط��ف��ل��ت��ه��ا ق��ال��ت س��م��اح��ة‪:‬‬ ‫«ال ‪ ،‬حقيقة حتى اآلن لم‬ ‫أش���ع���ر ب��رغ��ب��ة ف���ي ك��ت��اب��ة‬ ‫أغ���ن���ي���ة ل���ه���ا‪ ،‬رب���م���ا ألن��ن��ي‬ ‫لم ألدها بعد‪ .‬لكني أفكر‬ ‫ً‬ ‫ج����دي����ا ب��ت��ح��ض��ي��ر أل���ب���وم‬ ‫غنائي لألطفال‪.‬‬ ‫أضافت أنها ستشتري‬ ‫أل�������ب�������وم ن�����ان�����س�����ي ع����ج����رم‬ ‫«ش��خ��ب��ط ش��خ��اب��ي��ط» الب��ن��ت��ه��ا ألن����ه ي��ت��ض��م��ن أغ��ان��ي‬ ‫باللهجتين اللبنانية والمصرية‪ ،‬وهي جميلة‪.‬‬

‫●‬

‫لم تكن اللحظات النهائية من برنامج {إكس فاكتور} (يعرض‬ ‫على ‪ MBC4‬و{أم بي سي مصر») سهلة على المشتركين‪ ،‬فبعدما‬ ‫حاول كل واحد منهم تقديم أفضل ما لديه خالل الحلقة‪ّ ،‬‬ ‫عل‬ ‫تصويت الجمهور يكون من نصيبه‪ ،‬جاءت النتيجة الحاسمة‪،‬‬ ‫بإعالن ّ‬ ‫ْ‬ ‫مقدمي البرنامج باسل ألزارو ودانييال رحمه أن االسمي ًن‬ ‫ْ‬ ‫سيغادران البرنامج فورا‪،‬‬ ‫تصويت‬ ‫نسبة‬ ‫أدنى‬ ‫على‬ ‫حصال‬ ‫ن‬ ‫اللذي‬ ‫ً‬ ‫من دون الوقوف في دائرة الخطر‪ ...‬وكشفا تاليا أن التويا‬ ‫وندجيم معطى الله حصال على أصوات أقل من بقية المشتركين‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وانتهت بذلك رحلتهما في البرنامج‪ ،‬لتصبح المنافسة على اللقب‬ ‫محصورة بين هند زيادي وحمزة هوساوي و‪.The 5‬‬ ‫ب��ع��د أس��اب��ي��ع م���ن ال��ح��ل��ق��ات‬ ‫ال��ح��م��اس��ي��ة‪ ،‬وم����ا ش���ه���دت من‬ ‫ت��ح ّ��دي��ات فنية بين المواهب‪،‬‬ ‫ضمن فئات ثالث هي‪{ :‬الغناء‬ ‫ال���ف���ردي ال��ع��رب��ي}‬ ‫ب��إش��راف إليسا‪،‬‬ ‫{ال��غ��ن��اء‬

‫الفردي العالمي} بمتابعة من‬ ‫و«الف َرق} بإشراف‬ ‫راغب عالمة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫دن�����ي�����ا س���م���ي���ر غ�����ان�����م‪ ،‬اق����ت����رب‬ ‫البرنامج من نهايته والعيون‬ ‫ّ‬ ‫منصبة على الحلقة المقبلة‬ ‫ال��ت��ي س ُ���ي���ت ّ���وج ف��ي��ه��ا ال���ـ {إك���س‬ ‫فاكتور}‪.‬‬ ‫ف��ي األس��ب��وع ال��ث��ام��ن‪ ،‬وق��ف‬ ‫ال��م��ش��ت��رك��ون ال��خ��م��س��ة ال��ذي��ن‬ ‫وص�����ل�����وا إل������ى م���رح���ل���ة ن��ص��ف‬ ‫ال��ن��ه��ائ��ي��ات‪ ،‬ي���ع ّ���دون ال��ث��وان��ي‬ ‫قبيل إع�ل�ان ال��ن��ت��ائ��ج‪ ،‬لمعرفة‬ ‫م��������ن م�����ن�����ه�����م س ُ���ي���ن���ص���ف���ه‬ ‫ت������ص������وي������ت ال�����ج�����م�����ه�����ور‪،‬‬ ‫ويعطيه ف��رص��ة االن��ت��ق��ال‬ ‫إل�������ى ال���ح���ل���ق���ة ال���خ���ت���ام���ي���ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبالتالي الدخول رسميا‬ ‫ف���ي آخ���ر م��رح��ل��ة ت��ح ّ��دي‬ ‫ومنافسة على لقب‬ ‫{إكس فاكتور}‪.‬‬ ‫وق�������������������د ات��������ف��������ق‬ ‫النجوم ‪ -‬أعضاء‬ ‫لجنة التحكيم‬ ‫راغ�������ب ع�لام��ة‬ ‫وإليسا ودنيا‬ ‫س����م����ي����ر غ�����ان�����م‪،‬‬ ‫ع������ل������ى أن ا ل�����م�����و ه�����ب�����ة‬ ‫ه����������ي ال������ف������ي������ص������ل ب����ي����ن‬ ‫ال��م��ش��ت��رك��ي��ن‪ ،‬وت��ص��وي��ت‬ ‫ال���ج���م���ه���ور ه�����و ال��������ذي ي���ح ّ���دد‬ ‫أس����م����اء ال��م��ش��ت��رك��ي��ن ال��ث�لاث��ة‬ ‫ّ‬ ‫الذين سيتأهلون إل��ى الحلقة‬ ‫ال����خ����ت����ام����ي����ة ال����م����ق����ب����ل����ة‪ ،‬ألن‬

‫نجوى كرم مستعدة‬

‫المشتركين الخمسة يستحقون‬ ‫ً‬ ‫جميعا اللقب وعن جدارة‪.‬‬

‫تطور ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتميز‬

‫المشترك حمزة هوساوي من‬ ‫ال���س���ع���ودي���ة‪ ،‬ض��م��ن ف��ئ��ة «ال��غ��ن��اء‬ ‫الفردي العالمي»‪ ،‬كان أول من ّ‬ ‫قدم‬ ‫عرضه على المسرح‪ّ ،‬فقالت إليسا‬ ‫إنها بكل صدق تتمنى له الفوز‪،‬‬ ‫رغ���م أن���ه ل��ي��س ض��م��ن ال��ف��ئ��ة التي‬ ‫ُ‬ ‫تشرف عليها‪ .‬بدوره‪ ،‬قال راغب إن‬ ‫أكثر ما ّ‬ ‫يشرفه هو وج��ود حمزة‬ ‫«ه������ذه ال���م���وه���ب���ة االس��ت��ث��ن��ائ��ي��ة»‬ ‫ضمن فئته‪.‬‬ ‫ب��ع��ده��ا‪ ،‬ق ّ��دم��ت ه��ن��د زي���ادي‬ ‫من المغرب ضمن فئة «الغناء‬ ‫الفردي العربي»‪ ،‬فقالت إليسا‬ ‫ً‬ ‫إن أداء ه������ا ك����ان م���م ّ���ي���زا‪ ،‬وه��ي‬ ‫تتقدم باستمرار‪ ،‬ما يجعلها‬ ‫ّ‬ ‫توجه راغب‬ ‫فخورة بها‪ ،‬بينما‬ ‫ً‬ ‫إل�����ى ه���ن���د ق����ائ��ل�ا إن���ه���ا ت��م��ت��ل��ك‬ ‫ج���م���ي���ل���ة‪ ،‬وه���و‬ ‫خ����ام����ة ص ً������وت ّ‬ ‫يحبها جدا‪ ،‬وحثها على مزيد‬ ‫من التمرين‪.‬‬

‫تميز ندجيم معطى الله من‬ ‫ال���ج���زائ���ر ب��غ��ن��ائ��ه‪ ،‬ض��م��ن فئة‬ ‫ً‬ ‫«الغناء الفردي العالمي» أيضا‪،‬‬ ‫وكانت تعليقات اللجنة نحوه‬ ‫ً‬ ‫إيجابية ج���دا ‪ ،‬فاعتبرت دنيا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن «العروض التي قدمها دوما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كانت ملفتة جدا»‪ ،‬وأثنى راغب‬ ‫ُ‬ ‫قنع‬ ‫بدوره على أداء ندجيم «الم ِ‬ ‫في جميع الحلقات»‪ ،‬فيما قالت‬ ‫له إليسا‪« :‬أنت نجم‪ ،‬وستكمل‬ ‫رح��ل��ت��ك ال��ف��ن��ي��ة ب��ن��ج��اح س���واء‬ ‫حصلت على اللقب أم ال»‪.‬‬ ‫أم��ا بالنسبة إل��ى فرقة ‪The‬‬ ‫‪ 5‬من الجزائر والمغرب ومصر‬ ‫ولبنان ضمن فئة {الفرق}‪ ،‬فكان‬ ‫ت��ع��ل��ي��ق راغ�����ب ب����أن االن��س��ج��ام‬ ‫واض������ح ب���ي���ن أع����ض����اء ال��ف��ري��ق‬ ‫الخمسة‪ ،‬وهو يزداد حلقة بعد‬ ‫أخرى‪ ،‬بينما أكدت إليسا أنها‬ ‫لن تقول أي كلمة سلبية‪ ،‬وأن‬ ‫من وصل إلى هذه الحلقة‪ ،‬بات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قريبا ج��دا من اللقب‪ ،‬وطلبت‬ ‫ّ‬ ‫دنيا التصويت للفريق ليتمكن‬ ‫م������ن ال�������وص�������ول إل��������ى ال���ح���ل���ق���ة‬ ‫الختامية‪.‬‬ ‫كذلك‪ّ ،‬‬ ‫قدمت التويا من لبنان‬ ‫ض���م���ن ف���ئ���ة {ال����غ����ن����اء ال����ف����ردي‬

‫ال��ع��ال��م��ي}‪ ،‬ف��ح��ص��دت إع��ج��اب‬ ‫ال��ل��ج��ن��ة‪ ،‬وأع����رب����ت إل��ي��س��ا عن‬ ‫ف��خ��ره��ا واع����ت����زازه����ا ب��م��وه��ب��ة‬ ‫التويا‪ ،‬الفتة إلى أن {كل العالم‬ ‫ّ‬ ‫التميز‬ ‫يجب أن ي�لاح��ظ م��دى‬ ‫واالح���������ت���������راف ع������ن������دك‪ ،‬وع���ن���د‬ ‫المواهب الشبابية الواعدة في‬ ‫لبنان والسعودية ودول عربية‬ ‫ثان‬ ‫مرور ٍ‬ ‫أخرى}‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬كان ُ‬ ‫للمشتركين في أغنيات أخرى‬ ‫أخ��ت��اروه��ا م��ن أش��ه��ر األغ��ان��ي‬ ‫وأن���ج���ح���ه���ا خ���ل��ال ال���س���ن���وات‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫ق��ب��ل ان���ت���ه���اء ال��ح��ل��ق��ة‪ ،‬أع��ل��ن‬ ‫باسل ودانييال الجوائز التي‬ ‫سيحظى بها المشترك الفائز‬ ‫باللقب األسبوع المقبل‪ ،‬األولى‬ ‫م��ق ّ��د م��ة م���ن بيبسي‪،)Pepsi( ‬‬ ‫وه����ي ب��ط��اق��ة س��ف��ر إل����ى ل��ن��دن‬ ‫ل��م��ق��اب��ل��ة م���ؤس���س ال���ب���رن���ام���ج‬ ‫وف������ك������رت������ه س������اي������م������ون ك���������اول‪،‬‬ ‫وزي�����ارة إل���ى {س���ون���ي م��ي��وزك}‬ ‫وتوقيع عقد مع ‪Sony Music‬‬ ‫‪ ،Entertainment‬إض��اف��ة إلى‬ ‫دعوة‪ VIP ‬لزيارة سفينة ‪Stars‬‬ ‫ليال‬ ‫‪ ،on Board‬وتمضية أربع‬ ‫ٍ‬ ‫في رحلة بحرية مع مجموعة‬

‫في حديث إلى أحد المواقع اإللكترونية أكد راغب عالمة أن إليسا صبية جميلة وفنانة مجتهدة‪ ،‬ووجودها‬ ‫ودنيا سمير غانم في البرنامج‪ ‬أمر جميل‪ ،‬وأضاف‪{ :‬نحن لجنة متجانسة‪ ،‬ويجمعنا الحب‪ ،‬بالنسبة إلى‬ ‫إليسا والديو الذي جمعنا في الماضي‪ ،‬عدنا وطبقنا قول االغنية {بتغيب بتروح وبترجع يا حبيبي}‪،‬‬ ‫وها نحن التقينا على الشاشة من جديد‪.‬‬ ‫حول إمكانية تقديم ديو جديد مع إليسا تابع‪{ :‬إذا أردنا تقديم أغنية جديدة تجمعنا فسيكون االختيار‬ ‫لموضوع جديد بموسيقى تتناسب وأيامنا هذه‪ ،‬بأغنية تتناسب مع حاضرنا}‪.‬‬ ‫أما لمن يتوقع الفوز فقال‪« :‬كأصوات فريقي األقوى‪ ،‬فريقي يمتلك الحظ األوفر‪ ،‬إنما التصويت هو من‬ ‫يقرر»‪ .‬كذلك أشار عالمة إلى أن تصويت الجمهور ممكن اال ينصف المشتركين‪ ،‬لكن هذه قوانين اللعبة‬ ‫وعلى الناس التصويت بكثافة للمشترك الذي يقتنعون به‪ ،‬وقال‪« :‬صدمت عندما وقف المشترك اندجيم‬ ‫ثالث مرات بدائرة الخطر رغم موهبته الكبيرة‪ ،‬ولكن التصويت كما قلت يقلب المقاييس والمعادالت»‪.‬‬

‫من أبرز نجوم الوطن العربي‪،‬‬ ‫ث������م ج������ائ������زة ن����ق����دي����ة ق��ي��م��ت��ه��ا‬ ‫‪ 100‬أل�����ف ري������ال س����ع����ودي م��ن‬ ‫البرنامج‪.‬‬

‫ً‬ ‫األقل حظا‬ ‫ع������ن������د ان���������ط����ل����اق ال�����س�����ه�����رة‬ ‫المباشرة ما قبل األخيرة‪ّ ،‬‬ ‫رحب‬ ‫راغ���ب ع�لام��ة ب��ال��ف��ن��ان م��س��اري‬ ‫ال���ذي زار المشتركين أكثر من‬ ‫م ّ��رة خ�لال األسابيع الماضية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ ً‬ ‫��وج��ه��ا ل��ه��م ن��ص��ائ��ح تفيدهم‬ ‫م‬ ‫ف���ي م��ش��واره��م ال��ف��ن��ي‪ .‬وت��وج��ه‬ ‫ً‬ ‫راغ���ب إل���ى المشتركين م��ؤك��دا‬ ‫أن من سيغادر الحلقة هو األقل‬ ‫ً‬ ‫ح��ظ��ا ول��ي��س ب��ال��ض��رورة األق��ل‬ ‫موهبة‪ ،‬ألن الجميع أثبتوا أنهم‬ ‫يستحقون الفوز‪.‬‬ ‫وف��ي��م��ا ق���ارن���ت إل��ي��س��ا بين‬ ‫أداء المشتركين عند دخولهم‬ ‫البرنامج وب��ي��ن أدائ��ه��م ال��ي��وم‪،‬‬ ‫ق���ال���ت‪{ :‬ال ش���ك أن��ه��م ت���ط ّ���وروا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وب�����ات�����وا أك����ث����ر اح�����ت�����راف�����ا}‪ .‬أم���ا‬ ‫دنيا فاعتبرت أن {المشتركين‬ ‫ح��ص��دوا خ��ب��رة كبيرة‪ ،‬وب��ات��وا‬ ‫أكثر ثقة في التعامل مع خشبة‬ ‫المسرح}‪.‬‬ ‫ت���ض ّ���م���ن���ت ال���ح���ل���ق���ة ت���ق���اري���ر‬ ‫و{ري������ب������ورت������اج������ات} س���ري���ع���ة‪،‬‬ ‫اخ��ت��ص��رت رح��ل��ة المشتركين‬ ‫ّ‬ ‫الخمسة‪ ،‬وركزت على تعليقات‬ ‫النجوم ‪ -‬أعضاء لجنة التحكيم‬ ‫التي ّ‬ ‫توجهوا بها إل��ى أعضاء‬ ‫ف��ئ��ات��ه��م وف��رق��ه��م‪ ،‬وك��ذل��ك على‬ ‫المرحلة ال��ت��ي ع��اش��وه��ا خالل‬ ‫البرنامج‪.‬‬

‫«لو» تعيد فتح الحرب بين مروان خوري وإليسا‬ ‫• بعد وصفه جمهورها بالغنم‬ ‫ب��ع��د ت��س��ل��م��ه ال����ـ {م���ورك���س دور} عن‬ ‫{ج����ائ����زة ال���ف���ن���ان ال���ش���ام���ل} غ ّ�����رد م����روان‬ ‫خ����������وري‪{ :‬ال���������ى م�����ا ي����س ّ����م����ى ب��م��ع��ج��ب��ي‬ ‫اليسا او بتعبير أصح (غنم)‪ ،‬أنا يللي‬ ‫رفضت استلم الجايزة عن اغنية {ل��و}‪،‬‬ ‫وم������ن ب���ع���د م����ا رف����ض����ت ال����س����ت ت��ب��ع��ك��ن‬ ‫ت ّ‬ ‫���أدي���ه���ا! اض����ط ّ����ررت ب���ن���اء ع��ل��ى إص����رار‬ ‫م��ن ال���ـ {م���ورك���س دور} ل��ت��ق��دي��م األغ��ن��ي��ة‬ ‫وال���م���ف���روض ك��ن��ت ب���س اس��ت��ل��م ج��اي��زة‬ ‫الفنان الشامل!!}‬ ‫ّ‬ ‫وتابع خوري‪{ :‬استوعبوا بقا وفكوا‬ ‫ع��ن��دي ش��غ��ل اه���م بكتير م��ن اع��اق��ت��ك��م!!!‬ ‫وتعليق أ خ��ي��ر! م��ا احتفظت بالجايزة‬ ‫ّ‬ ‫بتشرفني!»‬ ‫ألنها بكل بساطة ما‬ ‫أم���ا إل��ي��س��ا ففضلت ع���دم ال���رد بشكل‬ ‫م��ب��اش��ر ع��ل��ى إه���ان���ة م�������روان‪ ،‬وط��ال��ب��ت‬ ‫جمهورها بعدم االلتفاف إلى أي شيء‬ ‫سلبي‪ ،‬وغ���ردت‪{ :‬ش��ب��اب‪ ،‬ان��س��وا جميع‬

‫ال��ت��غ��ري��دات المسيئة‪ ،‬ح��اول��وا التركيز‬ ‫على األشياء الجيدة‪ ،‬أحبكم‪ ،‬واستمتعوا‬ ‫بتويتر بطريقة إيجابية»‪.‬‬

‫مشكلة مستمرة‬ ‫المشكلة بين م���روان خ��وري وإليسا‬ ‫ل��ي��س��ت م��س��ت��ج��دة‪ ،‬ف��ق��د ب�����دأت ذي��ول��ه��ا‬ ‫ق��ب��ل ط���رح أل���ب���وم إل��ي��س��ا األخ���ي���ر «ح��ال��ة‬ ‫ح���ب»‪ ،‬إذ ك���ان ي��ف��ت��رض أن ت��ك��ون أغنية‬ ‫«تعبانة منك» (عادت وأدتها ريم نصري‬ ‫بصوتها) ضمن األلبوم‪ ،‬إال أن خوري لم‬ ‫ّ‬ ‫يتفق يومها مع «روتانا» على الحقوق‬ ‫َّ‬ ‫المعنوية والمادية‪ ،‬فتم إقصاء األغنية‬ ‫عن األلبوم‪ ،‬وتأزمت األمور بين الطرفين‪.‬‬ ‫أم��ا إليسا فألقت باللوم على م��روان‬ ‫خ��وري لعدم ض��م أغنية «تعبانة منك»‬ ‫إلى ألبومها األخير «حالة حب»‪ ،‬وأكدت‬ ‫أنه اختفى ولم يرد على اتصاالتها‪ ،‬وأن‬ ‫«روتانا» ّ‬ ‫قدمت إليه تسهيالت الحصول‬ ‫على التنازالت‪« ،‬لكن مروان تجاهل كل‬ ‫هذا‪ ،‬وأعلن عبر التلفزيون كلمات أغنية‬ ‫«ت��ع��ب��ان��ة م���ن���ك»‪ .‬ب��ع��ده��ا‪ ،‬أط��ل��ع��ت س��ال��م‬ ‫الهندي رغبتي في ّ‬ ‫ضم «لو» إلى األلبوم‪،‬‬ ‫ولم يعترض‪ ،‬فاتصل مدير أعمالي أمين‬ ‫ّ‬ ‫أب��ي ياغي ب��ه واتفقا على المبلغ ال��ذي‬ ‫يريده‪ ،‬ثم اختفى مروان ولم يجب على‬ ‫االتصاالت»‪.‬‬ ‫تفاقمت المشكلة ح��ي��ن أ ط��ل‬ ‫خ�������������وري ف��������ي ح�����ل�����ق�����ة م���ن‬ ‫ب��رن��ام��ج «ه��ي��دا حكي»‬ ‫ع��ل��ى ش��اش��ة «أم تي‬ ‫ف�������ي» م�����ع ال���م���ق���دم‬ ‫ع��ادل ك��رم‪ ،‬وأدى‬ ‫أغ�������ن�������ي�������ة «ل����������و»‬ ‫م����ا أث�������ار ب��ل��ب��ل��ة‬ ‫ب����������ي����������ن ن��������������ادي‬ ‫معجبي إليسا‬ ‫أن ه���������ذا األ م�������ر‬ ‫ه�����������و م������ح������اول������ة‬ ‫الستفزاز فنانتهم‪،‬‬ ‫ودخ�������ل ع���ل���ى ال���خ���ط‬ ‫وائ���������ل ك�����ف�����وري وغ�������رد‪:‬‬

‫إليسا‬

‫«م�����ع‪ ‬اح�����ت�����رام�����ي‪ ‬ل�����ل�����ج�����م�����ي�����ع‪ ...‬ل�����و؟‪ ‬ل�����و‬ ‫كانت‪ ‬بغير‪ ‬صوتك؟‪ ‬كانت‪ ...‬ولو!} أ م��ا‬ ‫إل��ي��س��ا ف��غ��ردت بتهنئة ل��م��ق��دم ال��ب��رام��ج‬ ‫زاف��ي��ن قيومجيان ع��ل��ى ح��ل��ق��ة عرضت‬ ‫في التوقيت نفسه‪ ،‬كتلميح إلى أنها ال‬ ‫تتابع خوري ولم تعرف تفاصيل الحلقة‪.‬‬ ‫إال أن األغنية بصوت م��روان خوري‬ ‫انتشرت عبر مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫وال��م��واق��ع ال��خ��اص��ة بتنزيل األغ��ن��ي��ات‪،‬‬ ‫وأكَّ��������د ي���وم���ه���ا خ�������وري إن������ه ل������م ي��ط��رح‬ ‫األغ��ن��ي��ة ب��ن��ف��س��ه‪ ،‬لكنها ت��س��رب��ت وق���ال‪:‬‬ ‫{ومن يستمع إلى األغنية‬ ‫ال���م���س���رب���ة ب��ص��وت��ي‬ ‫واألغ����ن����ي����ة ال���ت���ي‬ ‫قدمتها إليسا‬ ‫ف����������������ي ت������ت������ر‬ ‫م����س����ل����س����ل‬

‫أيمن زبيب وجديده في عيد الفطر‬ ‫ي���س���ت���ع���د أي����م����ن زب���ي���ب‬ ‫إلح������ي������اء ح����ف����ل����ت����ي����ن‪ :‬ف��ي‬ ‫نادي الصيد في العاصمة‬ ‫ال���ع���راق���ي���ة ب���غ���داد ف���ي ‪11‬‬ ‫ي����و ن����ي����و‪ ،‬و ف������ي ‪Victory‬‬ ‫‪ Village Resort‬في مدينة‬ ‫ص����ور ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة ف���ي ‪13‬‬ ‫يونيو‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬يسافر‬ ‫أيمن إلى برلين لتصوير‬ ‫غ��ل��اف أل���ب���وم���ه ال��غ��ن��ائ��ي‬ ‫ا ل������ج������د ي������د ت�����ح�����ت إدارة‬ ‫ال���م���ص���ور ال���ف���وت���وغ���راف���ي‬ ‫م���ي���ك���ي‪ ،‬وم�����ن ال���م���ق���رر أن‬ ‫ي����ص����در ف�����ي ع���ي���د ال��ف��ط��ر‬ ‫ال��م��ب��ارك‪ ،‬وه��و م��ن إنتاج‬ ‫«شركة روتانا» ويتضمن‬ ‫‪ 13‬أغنية‪.‬‬

‫سليم عساف و{أحمد وكريستينا»‬ ‫ب���ع���د ت���ع���اون���ه م����ع ش��رك��ة‬ ‫«م�������روى غ�������روب» ف����ي ش����ارة‬ ‫م��س��ل��س��ل «ال���ح���ي���اة س��ك��ول»‪،‬‬ ‫ي����������ك����������رر س�������ل�������ي�������م ع������س������اف‬ ‫الخطوة ويوقع الموسيقى‬ ‫التصويرية لمسلسل «أحمد‬ ‫وكريستينا»‪ ،‬وأغنية الشارة‬ ‫بصوت سابين‪.‬‬ ‫األغنية من كلمات سليم‬ ‫ع����س����اف وأل����ح����ان����ه‪ ،‬ت���وزي���ع‬ ‫جورج قسيس‪ ،‬تم التسجيل‬ ‫ف����ي اس���ت���دي���و روج����ي����ه أب���ي‬ ‫ع����ق����ل‪ .‬وق������د ص ّ‬ ‫��������رح ع���س���اف‬ ‫ان الموسيقى التصويرية‬ ‫ه����ي ال����راب����ط ب���ي���ن ال��م��ش��ه��د‬ ‫والمشاهد والموسيقى هي روح الصورة‪.‬‬

‫باسم ياخور يتحدث عن «العراب»‬

‫بيروت‪-‬ربيع عواد‬

‫مروان خوري‬

‫أع��ل��ن��ت ن��ج��وى كرم‪ ‬أنها‬ ‫انهت التحضيرات لتصوير‬ ‫أغ��ن��ي��ت��ه��ا ال���ج���دي���دة «ب��وس��ة‬ ‫ق��ب��ل ال��ن��وم» وه���ي مستعدة‬ ‫ل��ل��م��ب��اش��رة ف����ي ال��ت��ص��وي��ر‪.‬‬ ‫ك��رم التي ستصور األغنية‬ ‫مع المخرج‪ ‬فادي حداد‪ ‬في‬ ‫كرواتيا قالت‪« :‬بعد أيام بال‬ ‫ن���وم‪ ،‬ارت��ح��ن��ا ق��ل��ي�لا‪ .‬الحمد‬ ‫لله الثياب جاهزة مع‪ ‬نيكوال‬ ‫ج���ب���ران‪ ،‬ال��م��اك��ي��اج مع‪ ‬مايا‬ ‫ي���م���ي���ن‪ ،‬ا ل���ش���ع���ر مع‪ ‬طوني‬ ‫صوايا‪ ...‬ادعوا لنا»‪.‬‬

‫راغب عالمة متوسطًا دنيا سمير غانم وإليسا‬

‫الفريق األقوى‬

‫بعدما رفضت إليسا تسلم جائزة‬ ‫«موركس دور» عن أفضل أغنية‪،‬‬ ‫وهي «لو» التي أدتها في المسلسل‬ ‫الذي حمل ّاالسم نفسه في رمضان‬ ‫الماضي‪ ،‬سلمت لجنة الجائزة مروان‬ ‫خوري كاتب األغنية وملحنها‬ ‫الـ «موركس دور»‪ ،‬ألنه ّأداها‪ .‬لكن‬ ‫ذلك لم يرق لجمهور إليسا‪ّ ،‬‬ ‫فشن‬ ‫ً‬ ‫هجوما على موقع {تويتر} ًعلى‬ ‫مروان خوري‪ ،‬الذي ّرد واصفا معجبي‬ ‫ّ‬ ‫إليسا بأنهم {غنم}‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫مزاج‬

‫ً‬ ‫{ل���و}‪ ،‬يجد ف���وارق كبيرة واخ��ت�لاف��ا في‬ ‫ً‬ ‫كلمات األ غ��ن��ي��ة‪ ،‬لكني ال أرى عيبا في‬ ‫تقديمي لألغنية ب��ص��و ت��ي‪ ،‬فثمة أ م��ور‬ ‫لدينا كشرقيين يجب التخلص منها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غنتها إل��ي��س��ا وح��ق��ق��ت ن��ج��اح��ا ك��ب��ي��را‪،‬‬ ‫فليس م��ا يمنع أن أ ط��ل��ق أغنية قدمها‬ ‫أحد من قبلي‪ ،‬ما دام ثمة اتفاق أخالقي‬ ‫على أن أقدمها من بعده}‪.‬‬ ‫ك����ان خ����وري أك����د أن ع�لاق��ت��ه بإليسا‬ ‫ليست جيدة هذه األيام‪ ،‬لذلك لن تحصل‬ ‫ت��ع��اون��ات ج��دي��دة أو عمل فني مشترك‬ ‫ً‬ ‫ك��أغ��ن��ي��ة دي����و‪ ،‬م��ش��ي��را إل���ى أن المشاكل‬ ‫قائمة بينهما حتى قبل ا ص���دار أغنية‬ ‫{لو} والسبب تاركمات متتالية أدت إلى‬ ‫هذا الجفاء‪.‬‬

‫مقدمة المسلسالت‬ ‫كشف مروان خوري‪ ‬أنه سيطل في شهر رمضان من خالل {تترات} أربعة مسلسالت‬ ‫درامية‪ ،‬سيغني ثالث شارات بينما العمل الرابع سيكون بصوت راغب عالمة‪ .‬ونشر‬ ‫مروان خوري كلمات أغنية ّ‬ ‫{حبيني} وهي تتر مسلسل {‪ 24‬قيراط} بصوت راغب عالمة‪،‬‬ ‫ب��اإلض��اف��ة إل��ى أغنية {أك��ب��ر أن��ان��ي} بصوت م���روان وه��ي جينيريك النهاية لمسلسل‬ ‫ً‬ ‫{تشيللو}‪ ،‬و{قلبي دق} بصوت مروان أيضا‪ ،‬وهي جينيريك مسلسل {قلبي دق}‬

‫ت��ح��دث ال��م��م��ث��ل ال��س��وري‬ ‫ب���اس���م ي���اخ���ور ع���ن مسلسل‬ ‫«العراب‪ -‬نادي الشرق» الذي‬ ‫ي���ش���ارك ف���ي ت��ص��وي��ر ج��زئ��ه‬ ‫ً‬ ‫األول‪ ،‬م��ؤك��دا اقتناعه التام‬ ‫ب��ال��ن��ص ال���ق���وي ال�����ذي كتبه‬ ‫رافي وهبي وكان السبب في‬ ‫حماسته للمسلسل‪.‬‬ ‫أ ش������������ار إ ل����������ى أن ا ل����ن����ص‬ ‫م��ق��ت��ب��س م���ن رواي�����ة عالمية‬ ‫ل��ك��ن ت��م إسقاطه على واق��ع‬ ‫م���ح���ل���ي ي���ت���ن���اول ال��م��ج��ت��م��ع‬ ‫ال���ع���رب���ي وال������س������وري‪ ،‬وه����ذا‬ ‫تحديدا يشكل عالمة مميزة للكاتب راف��ي وهبي‪ ،‬فال يعود‬ ‫الحديث ف��ي ه��ذا ال��ن��ص ع��ن رواي���ة عالمية ب��ل ع��ن سيناريو‬ ‫محلي وحسب‪.‬‬ ‫يؤدي ياخور شخصية قيصر‪ ،‬االبن األكبر للعراب‪ ،‬مالك‬ ‫األم���ب���راط���وري���ة ال��م��ال��ي��ة ال���ك���ب���رى‪ ،‬ف���ي ظ���ل أج�����واء م���ن تسلط‬ ‫الفاسدين على البلد ونهب خيراته في الفترة الزمنية الواقعة‬ ‫ما بعد منتصف العقد الماضي ( ‪.)2007-2006‬‬

‫إنتاج ضخم‬ ‫ً‬ ‫ي��ت��خ��ذ ال��م��س��ل��س��ل م���ن ف��ي��ل��م «ال�����ع�����راب» ال��ع��ال��م��ي م��ن��ط��ل��ق��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للسيناريو‪ ،‬لكنه سرعان ما ينفصل عنه راسما منحى خاصا‬ ‫ّ‬ ‫يصو ر حالة جريمة منظمة وممنهجة تحيق ببلد وتنجح‬ ‫ً‬ ‫في تحقيق أهدافها‪ ،‬ناسجا قصة توائم المجتمع المحلي‪،‬‬ ‫من دون أن يتطرق إلى القصة الشهيرة التي جاء الفيلم عنها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يجسدها ف��ي العمل ج��ذاب��ة‪ ،‬وما‬ ‫أك��د أن الشخصية ال��ت��ي‬ ‫ساعده على أدائها وجود مخرج كبير وعمالق كحاتم علي‪،‬‬ ‫فضال عن مجموعة قوية من األسماء المشاركة في المسلسل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م��ع��ت��ب��را ح��ات��م ع��ل��ي ب��أن��ه أك��ب��ر م��ن أن ي��ق��دم ش��ه��ادة ب���ه‪« :‬ك��ل‬ ‫أعمالي وتجاربي السابقة معه أك��دت أن��ه ع��م�لاق‪ ،‬وأسلوبه‬ ‫مميز ويرقى إلى مستوى أعمال عربية خالدة»‪ .‬وزاوج ياخور‬ ‫ً‬ ‫بين ال��ن��ص ل��راف��ي وال��ك��ام��ي��را لحاتم‪ ،‬موضحا أن ق��وة حاتم‬ ‫ت���وازت م��ع ق��وة أف��ك��ار راف���ي ف��ي إسقاطه للقصة على ال��واق��ع‬ ‫المحلي‪ .‬وحول اإلنتاج رأى باسم أن الجمهور سيكون أمام‬ ‫ً‬ ‫إنتاج ضخم وعالي الجودة‪ ،‬مشيرا إلى أن المسلسل سيحدث‬ ‫ً‬ ‫ف���ارق���ا غ��ي��ر م��س��ب��وق ف���ي ال����درام����ا‪ ،‬ع��ل��ى ح���د وص���ف���ه‪ .‬وأش����اد‬ ‫بفكرة التصوير المشترك ما بين لبنان وأبو ظبي‪ ،‬ما يتيح‬ ‫التنويع في األماكن‪ ،‬األمر الذي يعود بفائدة على العمل ككل‪.‬‬ ‫سيعرض مسلسل «العراب» على «قناة أبو ظبي» بشكل حصري‬ ‫في شهر رمضان المقبل في جزء أول وعرض أول‪.‬‬


‫‪Hi-tech‬‬

‫‪&Science‬‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2706‬األربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2015‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫«سيروب»‪ ...‬أول نظام إلكتروني عالمي‬ ‫إلدارة مسابقات مواقع التواصل االجتماعي‬

‫ردار‬ ‫جرعة من حليب الرحم المغذي‬

‫• تم تقديمه للحصول على براءة اختراع في طريقة معالجته البيانات‬ ‫أعلن ّ‬ ‫المطوران الكويتيان‬ ‫عذبي المطيري وناصر المطوع‬ ‫إطالق النسخة التجريبية لنظام‬ ‫«سيروب» لجدولة وتنظيم‬ ‫وإدارة مسابقات مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وهو النظام األول‬ ‫من نوعه على مستوى العالم‪.‬‬

‫ي���ت���م���ي���ز ن����ظ����ام {س�����ي�����روب}‬ ‫ً‬ ‫بمزايا لم تتوافر سابقا لدى‬ ‫أي م��ن ال��م��زودي��ن العالميين‬ ‫ل���خ���دم���ات م����واق����ع ال���ت���واص���ل‬ ‫ّ‬ ‫االج���ت���م���اع���ي‪ ،‬إذ ي���م���ك���ن ه���ذا‬ ‫ال�����ن�����ظ�����ام م���س���ت���خ���دم���ي���ه م��ن‬ ‫ج�����دول�����ة م����س����اب����ق����ات م����واق����ع‬ ‫التواصل االجتماعي {تويتر}‬ ‫ً‬ ‫و{ان���س���ت���غ���رام} م��س��ب��ق��ا وت���رك‬ ‫ع��م��ل��ي��ات ح��ص��ر ال��م��ش��ارك��ات‬ ‫واألجوبة وفرز الفائزين على‬ ‫عاتق النظام بالكامل‪.‬‬ ‫كذلك يتيح للمستخدمين‬ ‫إمكانية اإلعالن عن الفائزين‬ ‫م���ن خ��ل�ال واج���ه���ة اس��ت��خ��دام‬ ‫ب��س��ي��ط��ة م���ت���واف���ق���ة م����ع ك��اف��ة‬ ‫أح�������ج�������ام ش�������اش�������ات أج�����ه�����زة‬ ‫الكمبيوتر والهواتف الذكية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وأك����د م��ط��ورا ال��ن��ظ��ام على‬ ‫معايير األمن في التعامل مع‬ ‫حسابات المستخدمين‪ ،‬فال‬ ‫ي��ت��م ت��خ��زي��ن أي م���ن ب��ي��ان��ات‬ ‫ح��س��اب��ات��ه��م ال��ش��خ��ص��ي��ة في‬ ‫ت����وي����ت����ر وان�����س�����ت�����غ�����رام‪ ،‬وم����ن‬ ‫ن���������اح���������ي���������ة أخ�������������رى ي��ح��ت��ف��ظ‬

‫آندي كوالن‬

‫ال����ن����ظ����ام ب���ص�ل�اح���ي���ة ح��ص��ر‬ ‫وفرز مشاركات المتسابقين‬ ‫في المسابقات التي ينشئها‬ ‫مستخدمو {س��ي��روب}‪ ،‬وهذا‬ ‫م�����ا ي���ع���ط���ي ال���م���س���ت���خ���دم���ي���ن‬ ‫أري���ح���ي���ة ك���ب���ي���رة ف����ي ح��م��اي��ة‬ ‫بياناتهم من السرقة وضمان‬ ‫أمانها‪.‬‬

‫عملية التطوير‬ ‫وق����ال ع��ذب��ي ال��م��ط��ي��ري إن‬ ‫ع��م��ل��ي��ة ال��ت��ط��وي��ر ب�����دأت منذ‬ ‫ف���ب���راي���ر ال���م���اض���ي ب��اخ��ت��ب��ار‬ ‫ال�����ك�����ث�����ي�����ر م��������ن ال�����ح�����س�����اب�����ات‬ ‫ال����ت����ج����ري����ب����ي����ة وال�����ن�����ظ�����ر ف���ي‬ ‫إم��ك��ان��ي��ة تطبيق ف��ك��رة إدارة‬ ‫م��س��اب��ق��ات م���واق���ع ال��ت��واص��ل‬ ‫ً‬ ‫االجتماعي التي تلقي رواجا‬ ‫ً‬ ‫ك��ب��ي��را ع��ل��ى م��س��ت��وى ال��ع��ال��م‪،‬‬ ‫رغم عدم وجود أي نظام يتيح‬ ‫ً‬ ‫إدارت���ه���ا آل���ي���ا‪ ،‬ف��ك��ان التركيز‬ ‫األك���ب���ر ع��ل��ى ب��رم��ج��ة ال��ن��ظ��ام‬ ‫ب��ط��ري��ق��ة ت��ت��ي��ح ن��س��ب��ة كبيرة‬ ‫من المرونة للمستخدم لتوفر‬ ‫عليه الوقت والجهد‪.‬‬ ‫م������ن ج����ه����ت����ه‪ ،‬ق��������ال ن���اص���ر‬ ‫المطوع إن هذا النظام متاح‬ ‫ً‬ ‫حاليا لعدد من المستخدمين‬ ‫التجريبيين‪ ،‬وذل��ك لتجربته‬ ‫ب���ش���ك���ل ف���ع���ل���ي وال����ت����أك����د م��ن‬ ‫فاعليته وخلوه من أي مشاكل‬ ‫برمجية‪ ،‬قبل أن يطرح لكافة‬ ‫ال���م���ش���ت���رك���ي���ن خ���ل��ال ال���ف���ت���رة‬ ‫ً‬ ‫ال��م��ق��ب��ل��ة‪ ،‬م����ؤك����دا أن ال��ن��ظ��ام‬ ‫سيطرح في المستقبل القريب‬ ‫لجميع ف��ئ��ات المستخدمين‬ ‫من الشركات واألفراد بأسعار‬ ‫اشتراكات مناسبة للجميع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المطوران‬ ‫ختاما‪ ،‬أوض��ح‬ ‫ال��م��ط��وع وال��م��ط��ي��ري أن���ه قد‬ ‫ت���م ت��ق��دي��م ال��ن��ظ��ام لتسجيل‬ ‫ب���������راء ة اخ�����ت�����راع ف�����ي ط��ري��ق��ة‬

‫ُ‬ ‫لندعه حليب الحياة‪ :‬ال حليب الثدي‪ ،‬بل حليب‬ ‫الرحم‪ .‬خالل األسابيع األحد عشر األولى من الحمل‪،‬‬ ‫قبل أن يبدأ دم األم الغني بالمواد المغذية بالتدفق‬ ‫نحو الجنين‪ ،‬تحصل ك��ل ال��م��واد ال��ض��روري��ة لبناء‬ ‫الطفل على إفرازات من غدد في الرحم‪ .‬وصرنا نعرف‬ ‫اليوم كيف تصل هذه المواد المغذية من الغدد إلى‬ ‫الجنين النامي‪.‬‬ ‫خالل الحمل‪ ،‬تتصرف بطانة الرحم بشكل مختلف‬ ‫ً‬ ‫ع��م��ا ن��أل��ف��ه ع�����ادة‪ :‬ت��خ��زن ال���غ���دد ك��م��ي��ات ك��ب��ي��رة من‬ ‫ُ‬ ‫الغلوكوز على شكل كوالجين‪ ،‬الذي يفرز بعد ذلك‬ ‫ّ‬ ‫متبرع بها من الرحم‪،‬‬ ‫لتأمين الغذاء‪ .‬بمقارنة أنسجة‬ ‫المشيمة‪ ،‬والجنين في مختلف مراحل الحمل‪ ،‬تمكن‬ ‫فريق يرأسه ج��ون أبلين من جامعة مانشستر من‬ ‫تتبع مسار الغليكوجين‪ .‬فقد اكتشف الباحثون أنه‬ ‫َّ‬ ‫يكثر في تجاويف في بطانة الرحم‪ ،‬حيث ُيفكك إلى‬ ‫جزيئات أصغر تمتصها المشيمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تتبع الباحثون أيضا مسار هذه الجزيئات التي‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫تدعى بروتينات سكرية والتي تفكك إلى أحماض‬ ‫ُ‬ ‫أمينية‪ ،‬وحدات البناء التي تصنع منها األنسجة‪.‬‬ ‫يؤكد أبلين أن تشكيل حليب الرحم مصدر غذاء‬ ‫الجنين الوحيد خالل األسابيع األولى من حياته ال‬ ‫يحدث من باب المصادفة‪ .‬فخالل هذه الفترة‪ ،‬يكون‬ ‫ً‬ ‫الجنين النامي صغيرا إلى حد أن ضغط دم األم قد‬ ‫ً‬ ‫ينزعه من جدار الرحم‪ .‬وال يصبح كبيرا كفاية لتحمل‬ ‫هذا الدم وتقبله إال مع بلوغه أسبوعه الحادي عشر‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ .‬لذلك تنضب هذه اإلفرازات بعد هذه الفترة‪.‬‬

‫م���ع���ال���ج���ت���ه ل���ل���ب���ي���ان���ات‬ ‫وتقديمها للمستخدم‪ ،‬كذلك‬ ‫دعوا الجميع لزيارة الموقع‬ ‫لإلطالع على مزاياه المرتقبة‪،‬‬ ‫ب������اإلض������اف������ة إل���������ى إم����ك����ان����ي����ة‬ ‫ال��ت��س��ج��ي��ل ف���ي ق��ائ��م��ة أخ��ب��ار‬ ‫النظام لمعرفة موعد إطالقه‬ ‫بشكل رسمي‪.‬‬ ‫‪www.siropApp.com‬‬ ‫‪Email: info@siropApp.com‬‬

‫هل يستطيع قراصنة اإلنترنت إسقاط طائرة؟‬ ‫مارسيل روزنباخ وجيرالد تروفتر‬

‫المربوط إلى الخلف يتحدث عن الكمبيوترات في مقصورة القيادة‬ ‫يحذر قراصنة اإلنترنت منذ سنوات من أن ركاب الطائرات‬ ‫عرضة لالعتداءات عبر اإلنترنت‪َّ .‬‬ ‫والثغرات األمنية التي تعانيها‪ ،‬ويخبر مسؤولي‬ ‫ضعفها‬ ‫ونقاط‬ ‫الطائرات‬ ‫مصنعي‬ ‫لكن‬ ‫ً‬ ‫وخطوط الطيران تجاهلوا‪ ،‬إلى حد كبير‪ ،‬هذه المخاطر‪ .‬إال هذه الوكالة‪ ،‬خصوصا‪ ،‬كيف تمكن من شراء قطع أصلية من‬ ‫أن الحوادث األخيرة تدفع السلطات والطيارين في ألمانيا مزودي شركات الطيران على موقع ‪ Ebay‬مقابل بضع مئات من‬ ‫الدوالرات‪ .‬كان هدفه محاكاة تبادل البيانات بين نماذج طائرات‬ ‫إلى أخذ هذه المخاطر على محمل الجد‪.‬ال يبدو مسؤولو‬ ‫وكالة سالمة الطيران األوروبية سعداء حيال ما يسمعونه‪ .‬راح الركاب الحالية وأرباح مراقبة حركة الطيران على األرض‪ ،‬بغية‬ ‫البحث عن أبواب خلفية محتملة‪.‬‬ ‫هذا اإلسباني البالغ من العمر ‪ 32‬سنة بلحيته الطويلة وشعره‬ ‫وق���د الق���ى ب��ح��ث��ه ه���ذا ال��ن��ج��اح‪ ،‬وك���ان‬ ‫ً‬ ‫نجاحه كبيرا‪.‬‬ ‫ق ّ�����دم ه����ذا اإلس���ب���ان���ي ع���رض���ه ه����ذا في‬ ‫غ���رف���ة م��ؤت��م��ر ش���رك���ة ال���ف���ض���اء وال���دف���اع‬ ‫ال��ج��وي األوروب��ي��ة المطلة على سطوح‬ ‫م����ن����ازل ك���ول���ون���ي���ا‪ .‬ف���ق���د دع�����ي إل�����ى م��ق��ر‬ ‫الشركة‪ ،‬بعدما أبلغ الوكالة‪ ،‬وفق أخالقه‬ ‫ك��ق��رص��ان‪ ،‬أن��ه ك��ان يخطط لنشر نتائج‬ ‫دراسته التي دامت سنوات خالل مؤتمر‬ ‫لقراصنة اإلنترنت‪ .‬كذلك كان مهندسون‬ ‫من خطوط للطيران وشركات لتصنيع‬ ‫الطائرات يتابعون عرض هذا اإلسباني‬ ‫عبر الفيديو‪ .‬وبعدما انتهى‪ ،‬يتذكر أن‬ ‫الجميع أرادوا معرفة نقطة واح���دة‪{ :‬ال‬ ‫تخطط لنشر كل هذه المعلومات‪ ،‬أليس‬ ‫كذلك؟}‪.‬‬ ‫ت��رك��زت ك��ل م��خ��اوف��ه��م ح���ول اكتشافه‬ ‫األساسي‪ ،‬الذي ما زال يردده حتى اليوم‪:‬‬ ‫{ف���ي ال��ط��ائ��رات ال��ع��ص��ري��ة‪ ،‬ث��م��ة سلسلة‬ ‫من األبواب الخلفية‪ ،‬يستطيع القرصان‬ ‫م���ن خ�لال��ه��ا ول�����وج ع����دد م���ن أن��ظ��م��ة‬ ‫الطائرة}‪.‬‬ ‫اس�����������م ه�����������ذا اإلس�������ب�������ان�������ي ه����وغ����و‬ ‫ت��ي��س��و‪ ،‬وه���و ي��ع��م��ل ال��ي��وم ف��ي شركة‬ ‫ألم�����ن ال���ب���ي���ان���ات م���ق���ره���ا ف����ي ب���رل���ي���ن‪.‬‬ ‫خ��ل��ال ال����س����ن����وات ال��ق��ل��ي��ل��ة ال��م��اض��ي��ة‪،‬‬ ‫فوضته ش��رك��ات ع��دة محاولة اختراق‬ ‫ك��م��ب��ي��وت��رات��ه��ا وش��ب��ك��ات��ه��ا‪ .‬وب��م��ا أن‬

‫خطر يواجهه الركاب‬ ‫ش��ك��ل��ت االع������ت������داءات ع���ل���ى ك��م��ب��ي��وت��رات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقصورة القيادة محورا بارزا في مؤتمرات‬ ‫القراصنة منذ سنوات‪ .‬لكن خطوط الطيران‬ ‫وشركات تصنيع الطائرات تسعى‪ ،‬منذ زمن‪،‬‬ ‫للحد من أهمية هذه التحذيرات أو تجاهلها‬ ‫برمتها‪ .‬لكن الجدال احتدم قبل أيام‪ .‬يحقق‬ ‫مكتب التحقيقات الفدرالي األميركي في ما‬ ‫إذا كان خبير في المعلوماتية في الواليات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة ُيدعى كريس روبرتس طبق فعال‬ ‫ً‬ ‫(جزئيا على األق��ل) من على متن طائرة ما‬ ‫كان تيسو يحذر منه ويبرهنه‪ .‬يدعي هذا‬ ‫الخبير أنه اخترق نظام الترفيه في طائرة‬ ‫رك����اب ع��ادي��ة م����رات ع����دة‪ ،‬ح��ت��ى إن���ه تالعب‬ ‫بمحركات الطائرة خالل الرحلة‪.‬‬ ‫أث��ارت هذه االدع���اء ات والتحقيق الناتج‬ ‫ع���ن���ه���ا م����ن����اظ����رة ج�����دي�����دة ح������ول ال���م���خ���اط���ر‬ ‫المحتملة التي تواجهها خطوط الطيران‬ ‫وال��رك��اب‪ .‬ك��ان مكتب مساء لة الحكومة في‬ ‫الواليات المتحدة أشار إلى مشاكل محتملة‬ ‫في مراقبة حركة الطيران في شهر يناير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ذاكرا أن التكنولوجيا المستخدمة للتواصل‬ ‫بين الطيارين والمراقبين على األرض باتت‬ ‫ُ‬ ‫قديمة الطراز‪ .‬وإذا لم تعالج هذه المشكلة‪،‬‬ ‫ي�����ش�����ي�����ر ت����ق����ري����ر ه���ذا ال��م��ك��ت��ب إل��ى‬

‫أن {نقاط الضعف التي حددناها ستبقى‪،‬‬ ‫معرضة سالمة نظام مراقبة حركة الطيران‬ ‫في األمة واستمرار عمله من دون انقطاع إلى‬ ‫ضروري}‪.‬‬ ‫خطر متزايد غير‬ ‫ُ‬ ‫ف���ي دراس�����ة إض��اف��ي��ة ن���ش���رت ف���ي أب���ري���ل‪،‬‬ ‫ألقت الوكالة نظرة عن كثب إل��ى الطائرات‬ ‫بحد ذاتها وحذرت بكل وضوح من زيادرة‬ ‫الترابط بين المكونات المنفصلة‪ .‬جاء في‬ ‫تقريرها‪{ :‬ق��د يفسح ه��ذا الترابط المتزايد‬ ‫ف��ي ال��م��ج��ال أم���ام ول���وج أنظمة التحكم في‬ ‫الطائرة خلسة وعن بعد}‪ .‬كذلك أعلن أحد‬ ‫معدي هذه الدراسة عبر التلفزيون األميركي‬ ‫ً‬ ‫أن ه���ذه االك��ت��ش��اف��ات ت��ن��ط��ب��ق‪ ،‬خ��ص��وص��ا‪،‬‬ ‫ع��ل��ى ال��ط��ائ��رات األح�����دث‪ ،‬م��ث��ل ب��وي��ن��غ ‪787‬‬ ‫{دريمالينر} ونماذج آيرباص الطويلة البدن‪،‬‬ ‫مثل ‪ A350‬و‪.A380‬‬ ‫وإذا ث����ب����ت����ت ص����ح����ة ادع���������������اء ات خ��ب��ي��ر‬ ‫األميركي روبرت األخيرة‪ ،‬فقد‬ ‫المعلوماتية‬ ‫ٍّ‬ ‫تبدد أي شك متبق بشأن هشاشة طائرات‬ ‫ال��رك��اب‪ ،‬وت��ق��دم الدليل العملي على إمكان‬ ‫قرصنة نماذج الطائرات العادية‪.‬‬ ‫ُي��ق��ال إن روب���رت���س أدل����ى ب��ش��ه��ادت��ه أم��ام‬ ‫عميل خاص من مكتب التحقيقات الفدرالي‬ ‫ً‬ ‫في فبراير ومارس‪ .‬وقد أدرج العميل نسخا‬ ‫من تلك المحادثات في طلب إلى المحكمة‬ ‫ت��ق��دم ب��ه للحصول على إذن لتحليل قطع‬ ‫ً‬ ‫كانت صودرت سابقا من روبرتس‪.‬‬

‫قرصنة أنظمة حساسة‬ ‫يذكر مستند مكتب التحقيقات الفدرالي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ال�������ذي ن����ش����ر ل���ل���م���رة األول��������ى ع���ل���ى ال���م���وق���ع‬

‫ً‬ ‫ت��ي��س��و ط��ي��ار أي��ض��ا‬ ‫وم����ا زال ي��ح��م��ل رخ��ص��ة ط���ي���ران س��اري��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال��م��ف��ع��ول‪ ،‬حقق لنفسه اس��م��ا ك��ب��ي��را في‬ ‫صناعة الطيران كشخص يجب أن تؤخذ‬ ‫تحذيراته في مجال األمن التكنولوجي‬ ‫على محمل الجد‪.‬‬ ‫برهن تيسو أن��ك ال تحتاج حتى إلى‬ ‫كمبيوتر لتخطف طائرة عن بعد‪ .‬يكفي‬ ‫ً‬ ‫أن تستعين بهاتف ذكي يحمل تطبيقا‬ ‫ُيدعى ‪ PalneSploit‬طوره تيسو بنفسه‪.‬‬ ‫من الناحية النظرية‪ ،‬يستطيع اإلرهابيون‬ ‫عبر اإلنترنت استخدام تطبيق مماثل أو‬ ‫ما شابه لالستيالء على نظام التحكم في‬ ‫ال��ط��ائ��رة والتسبب بتحطمها ف��ي أس��وأ‬ ‫األحوال‪.‬‬

‫خطر التعديالت‬ ‫ال ش��ك ف��ي أن ه���ذه ال��م��خ��اوف ت��وض��ح ردة ال��ف��ع��ل ال��غ��اض��ب��ة تجاه‬ ‫ً‬ ‫االقتراح الذي القى رواجا في أعقاب تحطم طائرة ‪ ،Germanwings‬حين‬ ‫ً‬ ‫قاد مساعد الطيار طائرته ودفعها إلى االصطدام بالجبال‪ ،‬قاتال نفسه‬ ‫ً‬ ‫و‪ 149‬شخصا آخرين كانوا على متنها‪ :‬توجيه طائرات الركاب عن بعد‬ ‫من على األرض‪ .‬حظيت هذه الفكرة بدعم كالوس‪-‬دياتر شورل‪ ،‬رئيس‬ ‫شركة ‪ Deutsche Flugsicherung‬األلمانية لمراقبة حركة الطيران‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقول وال‪{ :‬قد يولد هذا هدفا كبيرا جديدا للهجمات عبر اإلنترنت}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي��واف��ق تيسو وال رأي���ه‪ ،‬حتى إن��ه ح��دد اخ��ي��را ع���ددا م��ن المخاطر‬ ‫ُ َّ‬ ‫األمنية اإلضافية‪ .‬يخبر أن الطائرة‪ ،‬عندما تسلم من المصنع‪ ،‬تكون‬ ‫ً‬ ‫أقل هشاشة‪ .‬تنشأ المشاكل حين ُت َّ‬ ‫عدل الطائرات الحقا بتركيب أنظمة‬ ‫ً‬ ‫الواي‪-‬فاي والتسلية‪ ،‬مثال‪ ،‬أو تجهيز الطيارين بأجهزة لوحية لعمليات‬ ‫ُ‬ ‫عندئذ إلى مقصورة القيادة‪.‬‬ ‫ما قبل اإلقالع التي تدخل‬ ‫ٍ‬ ‫تأخذ السلطات األلمانية‪ ،‬مثل المكتب الفدرالي ألمن المعلومات‪،‬‬ ‫مخاوف تيسو على محمل الجد‪ .‬يذكر متحدث باسم هذا المكتب أن‬

‫اإلخباري الكندي ‪ ،APTN‬أن روبرتس نجح‬ ‫ف���ي ق��رص��ن��ة أن��ظ��م��ة ت��س��ل��ي��ة ش���رك���ات مثل‬ ‫ب��ان��اس��ون��ي��ك و‪ Thales‬ع��ل��ى م��ت��ن ط��ائ��رات‬ ‫م��ث��ل ب��وي��ن��غ ‪ ، 737‬ب��وي��ن��غ ‪ ،757‬وآي��رب��اص‬ ‫‪ .A320‬ق�����ام ب���ذ ل���ك ن���ح���و ‪ 15‬إ ل�����ى ‪ 20‬م���رة‬ ‫ب��ي��ن ع َ‬ ‫��ام��ي ‪ 2011‬و‪ .2014‬ولتحقيق ذل��ك‪،‬‬ ‫و ص��ل كمبيوتره المحمول بعلبة المقعد‬ ‫ً‬ ‫اإللكترونية ‪ SEB‬التي تقع عادة تحت مقعد‬ ‫ً‬ ‫ك��ل راك����ب م��س��ت��خ��دم��ا ك��اب��ل إي��ث��رن��ت‪ ،‬وه��ذا‬ ‫مقلق بالتأكيد‪.‬‬ ‫لكن روبرتس استخدم على األرجح هذه‬ ‫ً‬ ‫العلبة أيضا لقرصنة أنظمة حساسة تتحكم‬ ‫في المحرك‪ .‬ففي إحدى الحاالت‪ ،‬نجح حتى‬ ‫في التالعب بالمحركات خالل الرحلة‪ .‬يخبر‬ ‫أنه نجح في إدخ��ال األم��ر ‪ ،CLB‬ال��ذي يعني‬ ‫االرت��ف��اع‪ ،‬فاستجابت ل��ه ال��ط��ائ��رة‪ ،‬حسبما‬ ‫أخ���ب���ر م��ك��ت��ب ا ُل��ت��ح��ق��ي��ق��ات ال���ف���درال���ي وف��ق‬ ‫المستند الذي نشر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي���ح���اول روب������رت راه���ن���ا ت���ف���ادي ال��ظ��ه��ور‬

‫تحقيقاته ُ‬ ‫{حللت بعمق}‪ .‬فمقاربته واقعية‪ ،‬وتكشف نقاط الضعف التي‬ ‫يجب التخلص منها‪ .‬لكن المعهد البريطاني للمعايير ال يوافق تيسو‬ ‫رأي��ه ويعتبر أن استغالل نقاط الضعف هذه ليس بالمهمة السهلة‪.‬‬ ‫ويعلن‪{ :‬نعتقد أن االعتداء الناجح قد يسبب اإلزع��اج للطيارين‪ ،‬إال‬ ‫ً‬ ‫أنه لن ينجح مطلقا في السيطرة على الطائرة}‪.‬‬ ‫ف���ي ال���والي���ات ال��م��ت��ح��دة‪ ،‬ي��ب��دو أن ق��ض��ي��ة روب���رت���س ب����دأت تسبب‬ ‫ُ‬ ‫تداعيات‪ .‬حتى ال��ي��وم‪ ،‬كانت الكمبيوترات المحمولة تعتبر مصدر‬ ‫خطر بسبب وزنها‪ .‬فمن الممكن لالضطرابات القوية خالل اإلقالع أو‬ ‫الهبوط أن تؤدي إلى تطايرها داخل الطائرة والتسبب باإلصابات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫لكن الوضع تبدل اليوم‪ .‬فقد طلب من فرق العمل على الطائرات التأكد‬ ‫من أن الكمبيوترات في مكان آمن خالل اإلقالع والهبوط‪ :‬أصدر مكتب‬ ‫ً‬ ‫التحقيقات الفدرالي وسلطات مراقبة حركة الطيران تحذيرا ينبه كل‬ ‫ً‬ ‫العاملين على متن الطائرات من أن عليهم أيضا مراقبة كل الركاب الذين‬ ‫يحاولون وصل كمبيوتراتهم المحمولة بأجهزة على متن الطائرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫علنا‪ ،‬مغردا على {توتير} قبل أيام‪{ :‬ما زال‬ ‫فريقي القانوني يطلب مني االنتظار قبل‬ ‫ً‬ ‫اإلدالء بأي تصريح}‪ .‬لكن كتب أيضا‪{ :‬خالل‬ ‫السنوات الخمس الماضية‪ ،‬ك��ان اهتمامي‬ ‫الوحيد تحسين أمن الطائرات}‪ .‬وأضاف أن‬ ‫مكتب التحقيقات الفدرالي {لخص بشكل‬ ‫خاطئ} كل ه��ذا العمل في مقطع واح��د في‬ ‫بيانه‪.‬‬ ‫يبدو أن مكتب التحقيقات الفدرالي يأخذ‬ ‫روبرتس وجهوده لقرصنة أنظمة كمبيوتر‬ ‫الطائرات على محمل الجد‪ .‬يوضح المستند‬ ‫ال��ص��ادر ع��ن ه��ذا المكتب أن ح��ادث��ة وقعت‬ ‫نحو منتصف أبريل جعلت روبرتس‪ ،‬وهو‬ ‫من كولورادو‪ ،‬يتصدر عناوين األخبار‪ .‬كان‬ ‫على متن طائرة الخطوط الجوية المتحدة‬ ‫‪ ،737‬وق����د دخ����ل م��وق��ع {ت���وي���ت���ر} م���ن خ�لال‬ ‫ش��ب��ك��ة ال�����واي ال���ف���اي ال��م��خ��ص��ص��ة ل��ل��رك��اب‪.‬‬ ‫كتب‪{ :‬هل نبدأ اللعب برسائل ‪EICAS‬؟ {أنزل‬ ‫األكسجين}! هل من أحد ‪ ."J‬وتعني األحرف‬ ‫‪ EICAS‬نظام تنبه الطاقم لمؤشرات المحرك‬ ‫ال���ذي يبعث ب��ب��ي��ان��ات ف��وري��ة م��ن محركات‬ ‫الطائرة إلى مقصورة القيادة‪.‬‬

‫ردة فعل قياسية‬ ‫ت����ح����رك م���ك���ت���ب ال���ت���ح���ق���ي���ق���ات ال����ف����درال����ي‬ ‫ب��ال��ت��ع��اون م��ع ال��خ��ط��وط ال��ج��وي��ة المتحدة‬ ‫ب��س��رع��ة ق��ي��اس��ي��ة‪ .‬ف��ب��ع��دم��ا ب����دل روب��رت��س‬ ‫ً‬ ‫الطائرات في شيكاغو متوجها من دنفر إلى‬ ‫سيراكيوز‪ ،‬صعد عمالء المكتب إلى الطائرة‬ ‫التي غادرها لتوه للتحقق من العلبة تحت‬ ‫م��ق��ع��ده‪ .‬و ي��ذ ك��ر مستند مكتب التحقيقات‬ ‫الفدرالي أنهم الحظوا محاوالت تالعب في‬ ‫علبتين قريبتين‪ .‬ولكن في مجلة ‪WIRED‬‬ ‫أنكر روبرتس مسؤوليته عن أي آثار تالعب‪.‬‬ ‫ع��ن��دم��ا وص���ل روب��رت��س إل���ى س��ي��راك��ي��وز‪،‬‬ ‫أنزله عمالء مكتب التحقيقات الفدرالي من‬ ‫الطائرة وص��ادروا معداته اإللكترونية‪ .‬في‬

‫ت��ل��ك ال��ف��ت��رة‪ ،‬ب���دا ك��م��ا ل��و أن ه���ؤالء العمالء‬ ‫كانوا يتفاعلون مع تغريدة روبرتس‪ .‬لكن‬ ‫ّ‬ ‫يسهل‬ ‫مستند مكتب التحقيقات الفدرالي‬ ‫علينا ال��ي��وم‪ ،‬ب��ع��د ن��ش��ره‪ ،‬ف��ه��م س��ب��ب توتر‬ ‫العمالء‪ .‬فيشير المستند إلى أن روبرتس‪،‬‬ ‫خالل استجوابه في فبراير‪ ،‬وعد بأال يحاول‬ ‫ً‬ ‫مجددا ولوج شبكات الطائرات‪.‬‬ ‫ال����ت����زم����ت خ����ط����وط ال����ط����ي����ران وم��ص��ن��ع��و‬ ‫ال���ط���ائ���رات ال��ص��م��ت‪ ،‬إل����ى ح���د ك��ب��ي��ر‪ ،‬ح��ي��ال‬ ‫حوادث مماثلة وما ترتب عليها من عواقب‪.‬‬ ‫ع���ل���ى س���ب���ي���ل ال����م����ث����ال‪ ،‬أع����ل����ن ن����اط����ق ب��اس��م‬ ‫لوفتهانزا‪{ :‬تقضي سياستنا بعدم التعليق‬ ‫ع��ل��ى ح�����وادث م��م��اث��ل��ة}‪ .‬واك��ت��ف��ت آي��رب��اص‬ ‫باإلصرار على أن أنظمتها وتدابيرها متينة‬ ‫وأنها مجهزة لتحول أي اعتداءات محتملة‬ ‫ع��ب��ر ال��ش��ب��ك��ة‪ .‬ورف���ض���ت ال��ش��رك��ة ال��ت��ع��ل��ي��ق‪،‬‬ ‫مكتفية بالقول إنها ال تتحدث عالنية عن‬ ‫أنظمتها األمنية‪.‬‬ ‫ول��ك��ن ب��ي��ن ال��ط��ي��اري��ن‪ ،‬ت��ح��ول��ت ه���ذه إل��ى‬ ‫مسألة ملحة ومقلقة‪ .‬يقول م��ارك��وس وال‪،‬‬ ‫ناطق باسم ‪( Vereinigung Cockpit‬اتحاد‬ ‫ال��ط��ي��اري��ن ف��ي أل��م��ان��ي��ا)‪{ :‬ال يستطيع ه��ذا‬ ‫ال���ق���ط���اع وش����رك����ات ال���ط���ي���ران ت���ج���اه���ل ه���ذا‬ ‫ال���م���وض���وع‪ .‬ل��ط��ال��م��ا اف��ت��رض��ن��ا أن ب��إم��ك��ان‬ ‫الطيار التصدي ألي اعتداء عبر اإلنترنت}‪.‬‬ ‫لكنه يضيف أن ه��ذا الخطر ما ع��اد مسألة‬ ‫بسيطة يمكن تجاهلها أو االستخفاف بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويؤكد وال‪ ،‬بصفته طيارا أيضا‪ ،‬أن شركات‬ ‫َ‬ ‫تسع لغاية ال��ي��وم إل��ى معالجة‬ ‫الطيران ل��م‬ ‫هذه المسألة بالدرجة المالئمة من اإللحاح‪.‬‬ ‫في السنة الماضية‪ ،‬دع��ا ‪Vereinigung‬‬ ‫‪ Cockpit‬هوغو تيسو إلى مؤتمره السنوي‪.‬‬ ‫يخبر وال‪{ :‬بعد عرضه‪ ،‬راح الجميع يفكرون‬ ‫بعمق}‪ .‬ويشدد على أن ذلك يعود في جزء‬ ‫ً‬ ‫منه إل��ى خ��ب��رات تيسو‪ ،‬ق��ائ�لا‪{ :‬ي��ع��رف هذا‬ ‫الرجل كيفية العمل داخل مقصورة القيادة}‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫العدد ‪ / 2706‬األربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2015‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫‪25‬‬

‫‪Movies‬‬

‫مخرج ‪ Tomorrowland‬متفائل بالمستقبل‬ ‫ستيف زايتشيك‬

‫في مطلع فيلم براد بيرد ‪( Tomorrowland‬عمل‬ ‫فني جديد عن المستقبل والفيلم الوحيد في كون‬ ‫معروف يشمل حوض استحمام يتحول إلى سفينة‬ ‫صاروخية)‪ ،‬يذهب طفل إلى معرض العالم في‬ ‫نيويورك عام ‪.1964‬‬ ‫في إعداد آلة طيران في مرأبه‪ .‬ورغم هفواتها‪ ،‬يبدو‬ ‫ينجح ً‬ ‫متحمسا لعرضها في مباراة‪.‬‬ ‫ولكن عندما يخبره الرجل المقطب الوجه الذي يدير المباراة‬ ‫أال جدوى من تجربتها إن كانت ال تعمل‪ ،‬يجيب الصبي‪{ :‬أال‬ ‫يمكننا االستمتاع فحسب؟}‪.‬‬ ‫لفلسفة‬ ‫صحيح أن هذه العبارة تحدد األطر العامة ً‬ ‫الشخصية‪ ،‬إال أنها تعكس مهمة المخرج‪ ،‬ايضا‪ .‬بنى بيرد‪،‬‬ ‫مخرج أفالم {أنيماشن} مثل ‪ Ratatouille‬و‪The‬‬ ‫‪ ،Incredibles‬مسيرته المهنية على هذا المبدأ‪ .‬صحيح‬ ‫أنه أخرج أول أفالمه (‪ )The Iron Giant‬بعد تخطيه‬ ‫سن األربعين‪ ،‬إال أن ً بيرد (‪ 57‬سنة) يحلق اليوم في عالم‬ ‫إعداد األفالم‪ ،‬مقدما آلية معقدة للتفكير في المستقبل‬ ‫ونشرها بسعادة‪.‬‬ ‫ُي��ع��ت��ب��ر ال���م���خ���رج���ون ال���ي���وم ف���ي ع��ال��م‬ ‫األف����ل����ام ال����ت����ي ت���ح���ق���ق م���ب���ي���ع���ات ك��ب��ي��رة‬ ‫اخ��ت��ص��اص��ي��ي إن���ق���اذ‪ .‬ف���ي���أخ���ذون ملكية‬ ‫محددة منذ زمن ويربطون بها ما يكفي‬ ‫م��ن ال��ق��ط��ع ال��ج��دي��دة ليبقوا غ��ي��ر ال��ه��واة‬ ‫(وأنفسهم) مهتمين بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل��ك��ن ب��ي��رد ي��ت��ب��ع م���س���ارا م��خ��ت��ل��ف��ا‪ .‬فقد‬ ‫قدم أحد أفالم األبطال الخارقين في هذه‬ ‫الحقبة مع أبطال خارقين جدد بالكامل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وحد من عامل الظرف السطحي المصطنع‬ ‫في أف�لام {األنيمايشن} بجعل بطله جرذ‬ ‫م��ط��اع��م م��ت��ع��دد األب����ع����اد‪ ،‬وب��ع��د م���ا دخ��ل‬ ‫ع��ال��م إع����ادة ب��ن��اء ال��س��ف��ن ق��ب��ل ن��ح��و أرب��ع‬ ‫سنوات مع ‪Mission: Impossible — Ghost‬‬ ‫‪ ،Protocol‬أول أف�ل�ام���ه ف���ي م���ج���ال أف�ل�ام‬ ‫الحركة‪ ،‬أخ��رج بيرد ال��ي��وم ال��ج��زء الثاني‬ ‫من بطولة جورج كلوني‪ .‬وقد وضع فكرة‬ ‫ه���ذا ال��ف��ي��ل��م ون��ص��ه دام����ون ل��ن��دي��ل��وف من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،Lost‬وهو يشمل كما كبيرا من المسائل‬ ‫الواقعية والعقائدية‪.‬‬

‫مشاهد مذهلة‬ ‫مع بداية موسم الصيف السينمائي‬ ‫ال����ح����اف����ل ب���ك���ث���ي���ر م������ن األس�������م�������اء‪ ،‬ي���أت���ي‬ ‫‪ Tomorrowland‬بقصته ال��م��م��ي��زة إل��ى‬ ‫ً‬ ‫دور ال����ع����رض ح����ام��ل�ا ت���وق���ع���ات ك��ب��ي��رة‪.‬‬ ‫صحيح أنه يستند‪ ،‬إلى حد ما‪ ،‬إلى أحد‬ ‫معالم ديزني (االستوديو ال��ذي أنتجه)‪،‬‬ ‫وال يخجل بتقنيات األلعاب النارية التي‬ ‫يقدمها ( ن��ع��م‪ ،‬يتحول معلم عالمي إلى‬ ‫سفينة صاروخية)‪ ،‬لكن ‪Tomorrowland‬‬ ‫ال يصب كل اهتمامه على بناء قصة حول‬ ‫رح��ل��ة م���ا‪ ،‬ب��ل ي��م��ي��ل إل���ى ت��ن��اول األس��ئ��ل��ة‬ ‫األه�����م م���ث���ل‪ :‬م�����اذا ح����دث ل��ل��م��س��ت��ق��ب��ل؟ أو‬ ‫ّ‬ ‫ب��ع��ب��ارات أدق‪ ،‬م����اذا ح���ل ب��م��ا وع���دن���ا به‬ ‫المستقبل المنقضي؟‬ ‫ً‬ ‫وربما الالفت حقا للنظر أن هذا الفيلم‬ ‫أعد من قبل (أو عن) كيان ضخم يختبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي��ض��ا ش��ي��ئ��ا م��س��ت��ق�لا‪ ،‬ع��دائ��ي��ا‪ ،‬وغ��ري��ب��ا‬ ‫حتى‪.‬‬ ‫ي��وض��ح ب��ي��رد‪{ :‬أردن�����ا أن ن��ق��دم حبكة‬ ‫متينة‪ ،‬إال أنها تشمل مسائل أخرى قد ال‬ ‫تخطر في البال}‪.‬‬ ‫يتحرك ‪ Tomorrowland‬في اتجاهات‬ ‫ً‬ ‫ع���دة أح��ي��ان��ا دف��ع��ة واح����دة‪ ،‬إال أن إط���اره‬ ‫ال���رئ���ي���س ي���ت���رك���ز ح�����ول ك���اي���س���ي (ب���ري���ت‬ ‫روب��رت��س��ون)‪ ،‬مراهقة تقف مذهولة أمام‬ ‫الكون‪ .‬تبدو هذه الشابة خارجة مباشرة‬ ‫م���ن أح����د أف��ل��ام س��ب��ي��ل��ب��ي��رغ‪ ،‬ح��ت��ى إن��ه��ا‬ ‫تستخدم دراج���ة هوائية ف��ي تنقلها في‬

‫بريت روبرتسون مراهقة تقف مذهولة أمام الكون‬

‫ً‬ ‫البلدة الصغيرة‪ .‬تكتشف هذه الشابة زرا‬ ‫ينقلها إلى بعد بديل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وح���ف���اظ���ا ع��ل��ى ع���ام���ل ال���م���ف���اج���أة‪ ،‬من‬ ‫األف�����ض�����ل ع������دم اإلك�����ث�����ار م�����ن ال�����ك��ل��ام ع��ن‬ ‫الحبكة‪ .‬ولكن يكفي أن نقول إن كايسي‬ ‫سرعان ما تنطلق في رحلة برفقة فتاة‬ ‫(راف��ي كاسيدي) وقاتل مرح يؤدي دوره‬ ‫ج������ورج ك���ل���ون���ي (ف�����ران�����ك‪ ،‬ال����ول����د ف����ي أول‬ ‫ً‬ ‫الفيلم‪ ،‬يكبر ويصبح رجال يطلق وسيلة‬ ‫ً‬ ‫ن��ق��ل ع��ب��ر ال��م��ج��رات م��س��ت��م��دا ال��وح��ي من‬ ‫بطة مطاطية)‪ .‬وبعد االنتهاء من الجزء‬ ‫االفتتاحي الحافل بمشاهد مذهلة‪ ،‬يتوجه‬ ‫ه���������ذا ال�����ث��ل��اث�����ي إل�����ى‬ ‫عوالم مألوفة‬ ‫وم��ده��ش��ة‬ ‫في آن مع‬ ‫أش�����رار ال‬ ‫يرتدعون‬ ‫ش��ب��ي��ه��ي��ن‬ ‫بما نراه في‬ ‫أفالم ‪.Matrix‬‬ ‫ال ي���خ���ت���ل���ف ال���م���ح���ور‬ ‫األه����������م ف������ي ال����ف����ي����ل����م ع��ن‬ ‫ال��م��ح��ور األه�����م ف���ي ح��ي��اة‬ ‫بيرد الحقيقية‪ :‬عالم الواقع‬ ‫ال��م��ري��ر ول َ���م ن��ب��دو ف��ي عجلة من‬ ‫أم��رن��ا ل��ب��ل��وغ��ه إم���ا م��ن خ�ل�ال أف�لام��ن��ا أو‬ ‫استسالمنا الثقافي‪.‬‬ ‫يقول بيرد‪{ :‬عندما كنا نتحدث داموند‬ ‫وأنا عن هذا المشروع في البداية‪ ،‬رحنا‬ ‫ن��ت��س��اء ل ل َ��م تختفي مفاهيم ال��ن��اس عن‬ ‫المستقبل التي كانت مشرقة في السابق}‪.‬‬ ‫ك���ان ه���ذا ال��م��خ��رج ف��ي مطعم مشهور‬ ‫ً‬ ‫في وسط المدينة يتناول فطوره متأخرا‬ ‫في صباح أح��د أي��ام العطلة‪ ،‬بعدما قدم‬ ‫ب��ال��ط��ائ��رة م��ن س���ان ف��ران��س��ي��س��ك��و‪ ،‬حيث‬ ‫يعيش وزوج���ت���ه‪ ،‬ل��ي��ج��ري م��ن��اق��ش��ات مع‬ ‫نجمة ‪ Ratatouille‬جانين غاروفالو في‬ ‫ال��ي��وم ال��س��اب��ق‪ .‬ف����راح ي��ت��ح��دث ع��ن ذروة‬ ‫االنهزام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق����ال م��ت��ح��س��را‪{ :‬ع��ن��دم��ا ك��ن��ا ص���غ���ارا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان الناس يملكون أفكارا إيجابية جدا‬ ‫ع��ن المستقبل‪ ،‬م��ع أن العالم ك��ان يشهد‬ ‫تطورات سيئة‪ .‬فحتى معرض العالم عام‬ ‫‪ 1964‬أق��ي��م خ�لال ال��ح��رب ال���ب���اردة‪ .‬ولكن‬ ‫س��اد ش��ع��ور أن��ن��ا نستطيع التغلب على‬ ‫ذل���ك‪ .‬لكننا ن��ت��ص��رف ال��ي��وم ك��م��ا ل��و أننا‬ ‫ركاب على متن حافلة ال يمكننا تحديد‬ ‫وج��ه��ت��ه��ا‪ ،‬م��ت��ج��اه��ل��ي��ن واق����ع أن��ن��ا نكتب‬ ‫ً‬ ‫جماعيا المستقبل كل يوم‪ ،‬وأننا نستطيع‬ ‫أن نجعله أفضل مما قد يكون}‪.‬‬

‫ً‬ ‫ف���ي ب��ي��رد ي��ج��د ع��ال��م األف��ل��ام م��خ��رج��ا‬ ‫ً‬ ‫مستعدا إلعداد فيلم تصل كلفته إلى نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 200‬مليون دوالر ومن ثم تضمينه كثيرا‬ ‫م��ن األف���ك���ار وم��ش��اع��ر ال��ت��ف��اؤل العميقة‪:‬‬ ‫مهمة قد تبدو متأثرة بعالم والت ديزني‬ ‫ل��م��ع��ج��ب��ي��ه وب���ج���ن���ون ج��ي��م��ي��ن��ي ك��ري��ك��ت‬ ‫لنقاده‪.‬‬

‫طموح ومثالية‬ ‫ً‬ ‫تذكر القصة أن بيرد‪ ،‬حين كان صغيرا‪،‬‬ ‫ق��ام بجولة في ديزني مع وال��دي��ه‪ ،‬وأعلن‬ ‫أنه سيكون ذات يوم معد أفالم في هذه‬ ‫ال��ش��رك��ة‪ .‬وب��ع��د بضع س��ن��وات‪،‬‬ ‫أعد فيلم «أنيماشين» يدوي‬

‫تتجلى بوضوح في عمله‪ :‬داش المتهور‬ ‫والمزاجي في ‪ ،The Incredibles‬وريمي‬ ‫في ‪ Ratatouille‬والتفكير في أن االنتقال‬ ‫من المجارير إلى أهم المطابخ ليس باألمر‬ ‫ال��م��ه��م‪ .‬ي��ق��ول ل��ن��دي��ل��وف إن ه���ذا ال��م��خ��رج‬ ‫ً‬ ‫{يجب أن يضع عبارة ‘ألن يكون هذا مميزا‬ ‫كفاية؟‪ ،‬على لوحة سيارته}‪.‬‬ ‫تعني المثالية درجة أكبر من الطموح‬ ‫ف���ي أف�ل�ام���ه‪ ،‬م���ع أن��ه��ا ت��ح��د م���ن ع���دد ه��ذه‬ ‫األفالم‪ .‬بعيد االنتهاء من ‪،The Incredibles‬‬ ‫أراد بيرد إخراج {‪ ،}1906‬فيلم ضخم يعتمد‬ ‫مؤثرات عن زلزال سان فرانسيسكو‪ .‬لكن‬ ‫‪ Ratatouille‬كان يواجه مشاكل‪ ،‬واتصل‬ ‫به الستر لمساعدته‪ .‬وبعد بضع سنوات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وضع بيرد مرة أخرى {‪ }1906‬جانبا‪ ،‬حين‬

‫مشهد من الفيلم‬

‫الصنع‪ .‬ما كان يعرف ما عليه أن يفعل به‪.‬‬ ‫إال أن والديه شجعاه على إرساله إلى معد‬ ‫أفالم والت ديزني الغني عن التعريف ميلت‬ ‫كال‪ .‬فقرر هذا األخير تعليمه هذا الفن‪.‬‬ ‫قد تبدو هذه القصة خيالية متفائلة‬ ‫بأصولها الزاهية‪ ،‬على غرار ما نراه في‬ ‫أف�ل�ام ب���راد ب��ي��رد‪ ،‬غير أن المخرج يؤكد‬ ‫ُ‬ ‫صحتها‪ .‬ال شك في أن هذه الحادثة تظهر‬ ‫َّ‬ ‫روح بيرد الطموحة‪ ،‬التي لم يتخل عنها‬ ‫ف��ي م��س��ي��رت��ه اإلخ��راج��ي��ة وال��ت��ي جعلته‬ ‫ً‬ ‫م��ث��ال��ي��ا ف��ي ع��ال��م ب��ن��اء ال��س��ل��ع الخفيفة‪.‬‬ ‫وب��ع��دم��ا ذه����ب إل����ى م��ع��ه��د ك��ال��ي��ف��ورن��ي��ا‬ ‫للفنون م��ع م��ب��دع ش��رك��ة بيكسار ج��ون‬ ‫الس���ت���ر‪ ،‬اض���ط���ر إل����ى االن���ت���ظ���ار س��ن��وات‬ ‫ق���ب���ل أن ي����خ����رج ف���ي���ل���م���ه األول‪ ،‬و ه���ك���ذا‬ ‫أم���ض���ى ال����ج����زء األك����ب����ر م����ن ت��س��ع��ي��ن��ي��ات‬ ‫ال��ق��رن الماضي كمستشار لبرامج ‪The‬‬ ‫‪.Simpsons‬‬ ‫ال شك في أن مقاربة بذل الجهد األكبر‬

‫أقنعه جي‪ .‬جي‪ .‬أبرامز بالقيام بجزء جديد‬ ‫من ‪.Mission: Impossible‬‬ ‫ي���ع���ود ت�����ردد ب���ي���رد ف���ي االن���ك���ب���اب على‬ ‫العمل في فيلم {‪ }1906‬إلى عدم رغبته في‬ ‫تصوير فيلم محدود الميزانية‪ :‬تردد {في‬ ‫رمي ما يكفي من البالونات في الهواء لرفع‬ ‫هذا المشروع عن األرض}‪ ،‬على حد وصفه‪.‬‬ ‫لكن هذا الفيلم ما زال يفتقر إلى منتج‪ .‬رغم‬ ‫ذلك‪ ،‬يؤكد بيرد أنه ما زال يحاول‪.‬‬ ‫وه���ك���ذا ت���ح���ول ‪ Tomorrowland‬إل��ى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اس���ت���راح���ة م��ب��دع��ة ج����دا اس���ت���ع���دادا لفيلم‬ ‫{‪ .}1906‬أبصر هذا المشروع النور‪ ،‬عندما‬ ‫اتصل لنديلوف برئيس قسم اإلنتاج في‬ ‫دي��زن��ي ش��ون بايلي ليسأله عما إذا كان‬ ‫منتزه ديزني ‪ Tomorrowland‬سيشهد‬ ‫أي تطورات مبدعة‪ .‬وعندما أجابه بايلي‬ ‫ب��ال��ن��ف��ي‪ ،‬ب���دأ ل��ن��دي��ل��وف وب��ي��رد بعيد ذل��ك‬ ‫بطرح األفكار‪ .‬بدا الفيلم في بدايته أشبه‬ ‫بمطاردة (نوع من األحاجي التي تتخذ من‬

‫منتزه ‪ Tomorrowland‬خلفية لها)‪ ،‬قبل أن‬ ‫يتحول إل��ى شكله الحالي عن المستقبل‬ ‫وما يخبئه‪.‬‬ ‫راح بيرد يتحدث بمرح وحماسة رجل‬ ‫ً‬ ‫ف���ي م��ن��ت��ص��ف ال���ع���م���ر‪ ،‬م��ت��ك��ل��م��ا ب��ص��راح��ة‬ ‫���ال‪ .‬لكن ه��ذه ال��واج��ه��ة تخفي‬ ‫وب��ص��وت ع ً ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وراءها عنادا كبيرا‪ ،‬عنادا يتيح له‪ ،‬وفق‬ ‫العاملين معه‪ ،‬إثبات نفسه بوضوح إن ظن‬ ‫أنك ال توافقه الرأي في مهمته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل��ك��ن ب��ي��رد ي��م��ت��از‪ ،‬أي���ض���ا‪ ،‬بحساسية‬ ‫داكنة‪ .‬أمضى بيرد ولينش كالهما الجزء‬ ‫األكبر في طفولتهما في الشمال الغربي‬ ‫الكثير التقلبات‪ .‬ولدا في مونتانا على بعد‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 160‬كيلومترا أحدهما عن اآلخر‪ .‬وإذا‬ ‫ً‬ ‫اعتبرنا أن لينش يملك قلبا أسود يخترقه‬ ‫ً‬ ‫سرا خيط مشمس‪ ،‬يكون بيرد العكس‪ .‬فهو‬ ‫مستعد أن يقبع في الظلمة قبل أن يسمح‬ ‫للنور بالسطوع‪.‬‬ ‫رغم تعاونهما اللصيق‪ ،‬ال ُيعتبر بيرد‪،‬‬ ‫ب��ال��ت��أك��ي��د‪ ،‬ص���دي���ق الس���ت���ر ال�����ذي ي��رت��دي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قمصانا مزركشة وملونة ويظل دوما في‬ ‫حالة من السعادة‪ .‬وال عجب في أن ليستر‬ ‫يفضل من بين أفالم ديزني ‪ ،Dumbo‬في‬ ‫حين يحتاج بيرد ‪ :Pinocchio‬كالهما فيلم‬ ‫كرتوني كالسيكي يحمل لمحة من السحر‪،‬‬ ‫إال أن وجهات نظرهما تختلف عند عرض‬ ‫طبيعة الروح البشرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق�����ال ب����ي����رد‪{ :‬أم����ل����ك ج�������زءا س����اخ����را م��ن‬ ‫شخصيتي‪ .‬إال أنني أظن‪ ،‬في النهاية‪ ،‬أن‬ ‫جزء نا األفضل سينتصر‪ .‬أفكر في كاري‬ ‫غرانت‪ ،‬الذي أطلق عليه في بداية حياته‬ ‫اسم أرتشي ليتش وكان يملك تلك اللهجة‬ ‫ال��غ��ري��ب��ة‪ .‬لكنه اع���اد اب��ت��ك��ار ك���اري غرانت‬ ‫وعمل إلنجاحه‪ .‬هكذا باختياره أن يكون‬ ‫كاري غرانت‪ ،‬أصبح كذلك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫و ت��ا ب��ع مضيفا حماسة ال تعتبر غير‬ ‫مألوفة في حرم جامعات سيليكون فالي‬ ‫قرب منزله‪{ :‬ال أعلم َ‬ ‫لم ال يفكر الناس في‬ ‫العالم بالطريقة عينها}‪.‬‬

‫حبكات معقدة متأججة‬ ‫وإن أص���اب���ت ف��ك��رة أن األف�ل�ام‬ ‫م��ث��ي��رة ل�لاه��ت��م��ام ألن���ه���ا ت��رت��ب��ط‬ ‫مباشرة بصراع معديها‪ ،‬يكون‬ ‫ب��ي��رد ف��ي وض���ع ج��ي��د‪ .‬س��ل��ك ه��ذا‬ ‫ً‬ ‫ال���م���خ���رج درب������ا غ��ي��ر اع��ت��ي��ادي��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م��ح��ق��ق��ا ن��ق��ل��ة ب��ال��غ��ة ال��ص��ع��وب��ة‬ ‫من عالم {األنيمايشن} إلى أفالم‬ ‫ً‬ ‫الحركة‪ ،‬ساعيا في الوقت عينه‬ ‫إل�����ى إب����ق����اء ال���ح���ب���ك���ات ال��م��ع��ق��دة‬ ‫متأججة تحت ع��ب��اء ة تفاصيل‬ ‫القصة الكثيرة‪.‬‬ ‫يشير صانع األفالم كريستوفر‬ ‫م���اك���اري‪ ،‬ال���ذي ان��ض��م إل���ى فريق‬ ‫‪Mission: Impossible — Ghost‬‬ ‫‪ Protocol‬خ�لال مرحلة االن��ت��اج‬ ‫ل��ل��ع��م��ل ع���ل���ى ن����ص ه�����ذا ال��ف��ي��ل��م‪،‬‬ ‫إلى أن {براد يتمتع بحاسة نظر‬ ‫ذكية يضاهيها إحساس طبيعي‬ ‫ب��ال��ق��ص��ة‪ .‬وه���ذه ب��ال��ت��أك��ي��د حالة‬ ‫ً‬ ‫نادرة لدى المخرجين‪ ،‬ألننا غالبا‬ ‫ما نميل إلى ما هو بصري}‪.‬‬ ‫رغ����م ذل����ك‪ ،‬ي��ب��ق��ى م���ن ال��ص��ع��ب‬ ‫الترويج لخليط من المفرقعات‬ ‫ال��روائ��ي��ة وأخ���رى حقيقية‪ .‬ينزل‬ ‫‪ Tomorrowland‬إلى دور العرض‬ ‫ف��ي شهر ال��ذه��اب إل��ى السينما‪.‬‬ ‫وسيتشارك في ص��االت العرض‬ ‫مع ‪Avengers: Age of Ultron،‬‬ ‫‪ ،Mad Max: Fury Road‬و‪San‬‬ ‫‪ .Andreas‬لكن هذه الفترة تحفل‬ ‫بالتشكيك والتردد بين مرتادي‬ ‫السينما‪ .‬و م��ن المؤكد أن حبكة‬ ‫ُ‬ ‫ع��م��ي��ق��ة ت��ع��ت��ب��ر ص��ع��ب��ة ب��م��ا فيه‬ ‫الكفاية‪ ،‬فكم باألحرى إن أضفنا‬ ‫ً‬ ‫إل��ي��ه��ا إح��س��اس��ا ب��ال��ت��س��اؤل‬ ‫القائم على التأمل؟‬ ‫ل��������������ك��������������ن ارت�����������������ك�����������������از‬ ‫‪ Tomorrowland‬على‬ ‫ً‬ ‫م��ف��ه��وم حقيقي ال عمال‬ ‫ً‬ ‫م����ش����ه����ورا‪ ،‬ك���م���ا ت���ذك���رن���ا‬ ‫وس����ائ����ل اإلع����ل���ام ف����ي ه���ذا‬ ‫المجال باستمرار‪ ،‬يشكل‬ ‫عقبة أ م���ام تسويقه‪ .‬لكن‬ ‫ال��ت��ح��دي األك��ب��ر ال يكمن‬ ‫ً‬ ‫في هذا المفهوم عموما‪،‬‬ ‫ب���ل ف���ي ال��م��ف��ه��وم ال��م��م��ي��ز‬

‫الفريد ا ل��ذي يشكله الفيلم بحد‬ ‫ً‬ ‫ذات�����ه‪ ،‬م���ا ي��ج��ع��ل��ه ع��م�لا ال يمكن‬ ‫تفسيره ببساطة‪.‬‬ ‫ل����ك����ن األك������ث������ر إث�����������ارة ل���ل���ج���دل‬ ‫ستكون على األرجح النهاية التي‬ ‫ت���ذك���ر‪ ،‬م���ن دون أن ن��ف��س��د عليك‬ ‫المفاجأة‪ ،‬بنظرة بيرد إلى العالم‬ ‫بكل تأكيد‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬يؤكد بيلي من ديزني‬ ‫أن ك����ل ه�����ذا ال ي��خ��ي��ف ال���ش���رك���ة‪.‬‬ ‫وي���ض���ي���ف‪{ :‬ي���ش���ك���ل ه�����ذا ال��ف��ي��ل��م‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ره����ان����ا ك���ب���ي���را وج����ري����ئ����ا‪ .‬ل��ك��ن��ن��ا‬ ‫نحتاج إلى أفالم مماثلة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قال بيرد إنه شعر بأن أفالما‬ ‫مثل ‪ Tomorrowland‬عليها أن‬ ‫تحمل رسالة أشمل‪ .‬وبعدما عدد‬ ‫ت��وق��ع��ات وول س��ت��ري��ت ال��س��ي��ئ��ة‬ ‫ألعمال مميزة من إعداد بيكسار‬ ‫مثل ‪ ،Ratatouille، Up‬و‪،Wall-E‬‬ ‫ذكر‪{ :‬ظلوا يرددون‪‘ :‬سيشكل هذا‬ ‫اإلخفاق األول’ ألنه أمر يجهلونه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكنهم أخطأوا دوما}‪.‬‬ ‫وف����������ي ت����ع����ل����ي����ق ع��������ن ت�����ف�����ادي‬ ‫ال����ق����دي����م ال��������ذي ال ي��ل�ائ����م ال���ب���ت���ة‬ ‫‪ ،Tomorrowland‬أضاف‪{ :‬علينا‬ ‫أن ن��س��ك��ت ه�����ذه ال��ع��ق��ل��ي��ة وت��ل��ك‬ ‫األص�������وات ال��خ��ائ��ف��ة وال��ج��اه��ل��ة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علينا أن نتبنى أف��ك��ارا ج��دي��دة‪،‬‬ ‫وإال ل�����ن ي���ت���ب���ق���ى ل���ن���ا ش������يء ف��ي‬ ‫النهاية}‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2706‬األربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2015‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪ 1436‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫العلي يبدأ عرض «الصيدة بلندن» في تبوك غدا‬

‫«مؤسسة البابطين» تستعد لدورتها‬ ‫الخامسة عشرة في بريطانيا‬

‫يعود بعدها الستكمال تصوير مشاهده األخيرة لـ«الفصلة»‬ ‫س�����ي�����ع�����رض ال������ف������ن������ان ط�������ارق‬ ‫ال��ع��ل��ي م��س��رح��ي��ت��ه ال��ك��وم��ي��دي��ة‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة «ال��ص��ي��دة ب��ل��ن��دن»‬ ‫ف��ي مهرجان «ال���ورود والفاكهة‬ ‫الثالث» بمدينة تبوك السعودية‪،‬‬ ‫اب��ت��داء م��ن غ��د الخميس ولمدة‬ ‫ث�لاث��ة أي����ام‪ ،‬ع��ل��ى م��س��رح األم��ي��ر‬ ‫سلطان الحضاري‪.‬‬ ‫وف���ي ه���ذا ال��ص��دد ي��ق��ول العلي‪:‬‬ ‫«ن���ح���رص ع��ل��ى م��ق��اب��ل��ة ج��م��ه��ورن��ا‬ ‫بشكل متواصل‪ ،‬وال يقتصر مسرح‬ ‫«ف����روغ����ي» ع��ل��ى ت��ق��دي��م ع��م��ل��ه في‬ ‫م��وس��م واح���د ف��ق��ط‪ ،‬ب��ل ع��ل��ى م��دى‬ ‫ع���ام ك���ام���ل‪ ،‬ح��ي��ث ن��ق��دم ع��روض��ن��ا‬ ‫ف����ي ال����ك����وي����ت ث����م ن����ج����ول ب���ه���ا ف��ي‬ ‫دول مجلس ا ل��ت��ع��اون الخليجي‪،‬‬ ‫وق����د ل��ب��ي��ن��ا ال���ي���وم دع�����وة إخ��وت��ن��ا‬ ‫ال��ق��ائ��م��ي��ن ع��ل��ى م��ه��رج��ان ال����ورود‬ ‫وال��ف��اك��ه��ة ف���ي ت���ب���وك‪ ،‬ل��ت��ك��ون آخ��ر‬ ‫ع������روض ال��م��س��رح��ي��ة ه���ن���اك ال��ت��ي‬ ‫بدأنا عرضها منذ عيد الفطر العام‬ ‫الماضي واستمرت إلى اليوم‪ ،‬ومن‬ ‫ث��م نستعد لعمل م��س��ر ح��ي جديد‬ ‫للعيد المقبل»‪.‬‬ ‫ت��ن��اق��ش ال��م��س��رح��ي��ة‪ ،‬وه����ي من‬ ‫تأليف محمد جلكسي‪ ،‬وإخراج بدر‬ ‫محارب‪ ،‬العديد من أحداث وقضايا‬ ‫اجتماعية محلية وخليجية بشكل‬ ‫ك����وم����ي����دي‪ ،‬وي���ج���س���د م����ن خ�لال��ه��ا‬

‫فاد ي عبدالله‬

‫يطل الفنان طارق العلي‬ ‫على المشاهدين في رمضان‬ ‫المقبل من خالل المسلسل‬ ‫الكوميدي «الفصلة» بشخصية‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫طارق العلي في «الفصلة»‬ ‫العلي دور «شليويح»‪ ،‬وهو مواطن‬ ‫خليجي سافر إلى لندن في مهمة‬ ‫للعالج‪ ،‬وهناك يواجه معاملة لم‬ ‫ي��ك��ن يتوقعها ف��ي ت��ل��ك العاصمة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫ي�������ت�������ن�������اول ال���������ع���������رض ب���ع���ض‬ ‫المشكالت االجتماعية الخليجية‬ ‫مع بعض اإلسقاطات على قضايا‬ ‫سياسية‪ ،‬ضمن مشاهد من معاناة‬ ‫ال��ش��ب��اب ال��ع��رب��ي وال��خ��ل��ي��ج��ي في‬ ‫إط����ار ك��وم��ي��دي‪ ،‬ك��م��ا ي��ت��ط��رق إل��ى‬ ‫الفساد المالي واإلداري‪ ،‬وتجري‬

‫معالجته في عرض كوميدي ساخر‬ ‫قريب إلى النفوس‪.‬‬ ‫ويشارك في البطولة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ال���ع���ل���ي‪ ،‬ك����ل م����ن ال���ف���ن���ان���ي���ن أح��م��د‬ ‫السلمان‪ ،‬محمد الصيرفي‪ ،‬سعود‬ ‫الشويعي‪ ،‬عبدالله بهمن‪ ،‬شاهين‬ ‫ال���ش���اه���ي���ن‪ ،‬خ���ال���د ال��م��ظ��ف��ر‪ ،‬أي���وب‬ ‫الشطي‪ ،‬سلطان العلي‪.‬‬ ‫وب�����ع�����د ان����ت����ه����ائ����ه م�����ن ع�����روض‬ ‫المسرحية في تبوك‪ ،‬يعود العلي‬ ‫إل����ى ال��ك��وي��ت الس��ت��ك��م��ال ت��ص��وي��ر‬ ‫ا ل��م��ش��ا ه��د المتبقية م��ن مسلسله‬

‫الكوميدي «الفصلة»‪ ،‬الذي يتألف‬ ‫من ‪ 30‬حلقة منفصلة‪ ،‬وسيعرض‬ ‫خالل شهر رمضان المبارك المقبل‬ ‫ع��ل��ى ش���اش���ات ع����دد م���ن ال��ق��ن��وات‬ ‫الخليجية‪ .‬وه��و ع��ن فكرة عيسى‬ ‫ال��ع��ل��وي ون��ع��م��ان حسين وتأليف‬ ‫ن����وار ال��ق��ري��ن��ي وح���ن���ان وع��ب��دال��ل��ه‬ ‫ب��ال��ع��ي��س وب��ط��ول��ة ال��ع��ل��ي‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل���ى ع���دد م���ن ال��ف��ن��ان��ي��ن تتقدمهم‬ ‫مرام البلوشي‪ ،‬أحمد الفرج‪ ،‬نورة‬ ‫ال��ع��م��ي��ري‪ ،‬خ��ال��د المظفر‪ ،‬سلطان‬ ‫العلي وإخراج نعمان حسين‪.‬‬

‫افتتح األمين العام المساعد‬ ‫ل���ق���ط���اع ال���ف���ن���ون ف����ي ال��م��ج��ل��س‬ ‫ال����وط����ن����ي ل���ل���ث���ق���اف���ة وال����ف����ن����ون‬ ‫واآلداب م��ح��م��د ال��ع��س��ع��وس��ي‪،‬‬ ‫الكويت‬ ‫والسفير العراقي لدى‬ ‫َ‬ ‫م��ح��م��د ب��ح��ر ال���ع���ل���وم‪ ،‬م��ع��رض‬ ‫«ال��ف��ن التشكيلي ال��ع��راق��ي» في‬ ‫قاعة الفنون بضاحية عبدالله‬ ‫ال���س���ال���م‪ ،‬ب���م���ش���ارك���ة ‪ 50‬ف��ن��ان��ا‬ ‫عراقيا‪.‬‬ ‫وعقب جولته في المعرض‪،‬‬ ‫أع����رب األم���ي���ن ال���ع���ام ال��م��س��اع��د‬ ‫ل���ق���ط���اع ال���ف���ن���ون ف����ي ال��م��ج��ل��س‬ ‫الوطني للثقافة والفنون اآلداب‬ ‫محمد العسعوسي عن سعادته‬ ‫بالمعروضات‪ ،‬وق��ال إن��ه يأتي‬ ‫ث���م���رة ل���ل���ت���ع���اون ب���ي���ن ال��ق��ط��اع‬ ‫الحكومي الممثل في المجلس‬ ‫وشركة «كويت أنرجي»‪.‬‬

‫وأض����������اف ال���ع���س���ع���وس���ي أن‬ ‫ال��م��ع��رض ال���ذي يمثل مختلف‬ ‫م��������دارس ال���ح���رك���ة ال��ت��ش��ك��ي��ل��ي��ة‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة ي���أت���ي أي���ض���ا إض��اف��ة‬ ‫للتعاون الثقافي بين الكويت‬ ‫والعراق‪ ،‬مؤكدا أن هناك العديد‬ ‫م����ن ال���ف���ع���ال���ي���ات ال��ث��ق��اف��ي��ة ع��ن‬ ‫الثقافة العراقية‪.‬‬ ‫وت���م���ن���ى أن ي���ت���م ج���م���ع م��ث��ل‬ ‫ه���ذه ال��ف��ع��ال��ي��ات مستقبال في‬ ‫أس���ب���وع ث��ق��اف��ي ي��ض��م مختلف‬ ‫أوج���ه ال��ث��ق��اف��ة ال��ع��راق��ي��ة‪ ،‬ودع��ا‬ ‫ال�����ج�����م�����ه�����ور ال������ع������اش������ق ل���ل���ف���ن‬ ‫التشكيلي إلى زي��ارة المعرض‬ ‫الذي سيستسمر ‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫ً‬ ‫ت��ج��ري االس���ت���ع���دادات ح��ال��ي��ا ف��ي م��ؤس��س��ة ع��ب��دال��ع��زي��ز سعود‬ ‫البابطين الثقافية لعقد ال��دورة الخامسة عشرة‪ ،‬التي من المقرر‬ ‫أن تقام في أكسفورد ببريطانيا خالل الفترة المقبلة‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫جامعة أكسفورد‪« ،‬مركز الشرق األوسط»‪.‬‬ ‫وقال رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين إن هذه الدورة‬ ‫تأتي ضمن سعي المؤسسة لتوجيه مسار عملها الثقافي نحو‬ ‫تحقيق فكرة حوار الحضارات‪ ،‬الذي تتبناه المؤسسة بحيث تدعو‬ ‫مئات المفكرين ورجال الدين والمثقفين من مختلف أرجاء العالم‬ ‫ومن شتى االتجاهات العقائدية والفكرية‪ ،‬لاللتقاء والتحاور في‬ ‫قضايا التقارب بين الشعوب والتسامح بين األدي���ان ومحاولة‬ ‫إيجاد أرضية مشتركة قائمة على أساس التعايش السلمي ونبذ‬ ‫الصراعات‪.‬‬ ‫وأضاف البابطين‪ :‬إن مجلس أمناء المؤسسة أعد ندوة ضخمة‬ ‫سيحاضر فيها نخبة من قادة الفكر والمجتمع بغرض التوعية‬ ‫ونشر فكرة تقبل اآلخ��ر‪ ،‬وذل��ك لمواجهة التحديات التي تجتاح‬ ‫العالم اليوم وتشعل الحروب في شتى أرجاء العالم‪ ،‬مما يستوجب‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫إنسانيا قائما على ركائز ثقافية‪ ،‬ألن الثقافة هي الموجه‬ ‫تدخال‬ ‫ً‬ ‫الحقيقي للمجتمعات»‪ ،‬مشيرا إلى أنه إذا تمكنا من مجابهة القتل‬ ‫بالعقل فسوف نحقق السالم‪.‬‬ ‫واعتبر البابطين أن الصراعات اليوم هي ص��راع��ات مصالح‪،‬‬ ‫ولكن هناك من يحاول إلباسها شتى األثواب الدينية والمذهبية‬ ‫والعرقية لتصبح الشعوب البريئة هي وقود هذه الحروب اآلثمة‪،‬‬ ‫«ول��ذل��ك فإننا م��ن خ�لال ال���دورة الخامسة عشرة وم��ا سبقها من‬ ‫دورات نسعى إلى تكريس ثقافة السالم الفطري الذي يعيش بداخل‬ ‫اإلنسان تجاه أخيه اإلنسان أينما وجد‪ ،‬وحيثما كانت معتقداته‬ ‫ً‬ ‫وتوجهاته الفكرية»‪ .‬وأوضح البابطين أن المؤسسة ستعلن قريبا‬ ‫تفاصيل جديدة لهذه ال��دورة‪ ،‬ريثما يتم إقرار العديد من األمور‬ ‫المهمة في مجرياتها‪.‬‬

‫عبدالعزيز البابطين‬

‫ً‬ ‫«الفن التشكيلي» العراقي يستعرض لوحات ‪ 50‬فنانا‬

‫خالصات بصرية‬ ‫م��������ن ج�����ان�����ب�����ه‪ ،‬ق��������ال رئ���ي���س‬

‫جمعية الفنانين التشكيليين‬ ‫العراقيين قاسم سبتي‪« :‬يمثل‬ ‫المعرض جزء ا من تجربة الفن‬ ‫التشكيلي ال��ع��راق��ي‪ ،‬ال��ذي يعد‬ ‫من التجارب التشكيلية المهمة‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫ول���ف���ت إل����ى أن «األع����م����ال في‬ ‫المعرض تنوعت ما بين الخزف‬ ‫وال���ت���ش���ك���ي���ل وال����ن����ح����ت‪ ،‬وه�����ذه‬ ‫الخالصات البصرية تنبئنا بأن‬ ‫ال��ع��راق م���ازال بخير‪ ،‬والحركة‬ ‫التشكيلية مازالت والدة»‪.‬‬ ‫وأش������������ار ال����س����ب����ت����ي إل��������ى أن‬ ‫«الفنانين يعملون بكل طاقتهم‪،‬‬ ‫ل����ي����ؤك����دوا أن ال����ج����م����ال وال���ف���ن‬ ‫وال��س�لام هي السبيل الوحيدة‬ ‫ال��ت��ي تعيد إل��ى ال��ع��راق هيبته‬ ‫وجماله‪ ،‬وعليه فنحن مدعوون‬ ‫جميعا هنا في الكويت أو هناك‬

‫من األعمال المعروضة‬ ‫ف����ي ال����ع����راق أو ف����ي م���ص���ر إل���ى‬ ‫أن ن��ك��ون لحمة واح���دة‪ ،‬لنقول‬ ‫ل��ل��ن��اس والمجتمعات األخ���رى‬

‫إننا مجتمعات حضارية‪ ،‬فالفن‬ ‫والثقافة هما الحل في تفعيل‬ ‫دور الثقافة في الحياة العامة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الرابعة فجرا» تمزج بين الواقع والخيال‬ ‫أصدرت الكاتبة شيماء السلمان رواية بعنوان «الرابعة‬ ‫ً‬ ‫ف��ج��را» تمزج بين ال��واق��ع وال��خ��ي��ال‪ ،‬وأبطالها شخصيات‬ ‫منتقاة من الواقع‪ ،‬وتحمل أسماء لها دالالت كبيرة‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬تقول الكاتبة إن أبطال الرواية منار وجراح‬ ‫هما المحرك الرئيس لألحداث‪ ،‬ويتكون إصدارها الجديد‬ ‫من جزأين األول صدر والثاني في طور الكتابة‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن الكتابة الجيدة تنبع من المشاعر الصادقة فيترجمها‬ ‫الكاتب عبر عمله األدبي من خالل شخصيات وأحداث‪.‬‬ ‫ول��ف��ت��ت ال��س��ل��م��ان إل����ى أن وال���دت���ه���ا غ��رس��ت ف���ي نفسها‬ ‫اإلصرار والعزيمة على تخطي الصعاب وتجاوز العقبات‬ ‫وبلوغ النجاح‪ ،‬ودفعتها إلى االستمرار في الكتابة االدبية‬ ‫وشجعتها على ص��دور كتابها األول‪ ،‬كما أن صديقاتها‬ ‫شددن أزرها وساعدنها‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬وج��دت التشجيع والمساندة من كل قرأ لي‬ ‫سواء بكلمة مدح أو نقد‪ ،‬وهذه الشفافية تدفعني إلى التعلم‬ ‫من أخطائي‪ ،‬ألن هدفي من الكتابة هو أن أستطيع غرس‬ ‫المشاعر واألح��اس��ي��س ال��ت��ي عشتها أث��ن��اء ال��ك��ت��اب��ة‪ ،‬فهذا‬ ‫أعتبره اكبر نجاح بالنسبة لي»‪.‬‬ ‫وعندما ُسئلت عن النصيحة التي توجهها إلى الكتاب‬

‫الجدد‪ ،‬أجابت‪« :‬أنصح الشباب باستثمار وقت فراغهم في‬ ‫تنمية قدراتهم الذاتية وصقل مواهبهم ومحاولة ترجمة‬ ‫خيالهم إلى واقع وعدم االستسالم بسهولة لدوامة الكسل‬ ‫وال��ت��ق��اع��س‪ ،‬وأتمنى م��ن جميع الشباب االس��ت��م��رار وع��دم‬ ‫اليأس فكل فشل يقابله نجاح كبير»‪.‬‬ ‫وعما يتعلق ب��دور النشر المحلية‪ ،‬قالت‪« :‬ال أستطيع‬ ‫الحكم بشكل ق��اط��ع‪ ،‬ب��ل أق���ول إن ثمة دورا كبيرا ينتظره‬ ‫ال��ك��ات��ب م��ن دور ال��ن��ش��ر ال��ك��وي��ت��ي��ة‪ ،‬ل��ت��ك��ون ال��س��اع��د االي��م��ن‬ ‫لإلبداع المحلي»‪.‬‬ ‫وع������ن ال���ج���ن���س األدب��������ي ال�������ذي ت���م���ي���ل إل����ي����ه‪ ،‬أوض����ح����ت‪:‬‬ ‫«تستهويني أع��م��ال الكاتب ع��ب��دال��وه��اب السيد الرفاعي‪،‬‬ ‫وأميل إلى قراءة األدب العالمي»‪.‬‬ ‫يشار إ ل��ى أن شيماء السلمان‪ ،‬طالبة بكلية الحقوق ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫جامعة الكويت‪ ،‬ولها مجموعة مؤلفات منها «الرابعة فجرا»‬ ‫الصادرة عن دار اليمام‪ ،‬و»جريمة عاشق» قيد الطبع‪ ،‬و»إلى‬ ‫ً‬ ‫متى» التي ستصدر قريبا‪.‬‬ ‫وشاركت السلمان ضمن فعاليات كثيرة بجامعة الكويت‪،‬‬ ‫منها فعالية مرضى السكري‪ ،‬ومرضى السرطان‪ ،‬و»اصنع‬ ‫لنفسك أمل»‪ ،‬وحملة «يدنا بيدهم»‪.‬‬

‫تسالي‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -5‬قصد – آل��ة ذب��ح أو قطع‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬رمز الكالسيوم – سقاك‪.‬‬ ‫‪ -7‬السأم – جزيرة إيطالية‪.‬‬ ‫‪ -8‬منسر طائر (م) – شاهد‪.‬‬

‫‪ -9‬تنبسط – نازي ألماني‪.‬‬ ‫‪ -10‬ف����رح (م) – ا ل��م��ح��ج��وز‬ ‫لقاء دين‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫ال��ى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬ه��دف ه��ذه اللعبة م��لء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫زهير مراد‬

‫‪10‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪5 4 3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬هـ و ا ر د‬ ‫‪ 2‬ر ا د و‬ ‫‪ 3‬ا ل ج ف ن‬ ‫ا ي‬ ‫‪ 4‬ي د‬ ‫‪ 5‬س ت و ك هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫ل‬ ‫‪ 7‬ا شت و ن‬ ‫ا ي‬ ‫‪ 8‬ن ا‬ ‫‪ 9‬ا ل م سك‬ ‫‪ 10‬هـ د ا ع س‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9 8 7 6‬‬ ‫ك ا ر ن ر‬ ‫ا ل ا م س‬ ‫م ق ت‬ ‫ر ل ن د‬ ‫و ل م‬ ‫هـ‬ ‫ا‬ ‫ك ا ر ت‬ ‫ل ا ل‬ ‫ب ي ر‬ ‫ل ا‬

‫قبرص‬ ‫تعاون‬ ‫انتقاد‬ ‫هجوم‬ ‫مشغل‬

‫شعبية‬ ‫واشنطن‬ ‫لو‬ ‫كيف‬ ‫مغني‬

‫حملة‬ ‫مفتي‬ ‫قهوة‬ ‫صحة‬ ‫في‬

‫رقي‬ ‫محاكم‬ ‫ابداع‬

‫‪ -1‬عربة (م) – تأنى‪.‬‬ ‫‪ -2‬أمي – الدش (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -3‬اج��ت��ه��دا (م) – أدب�����رت –‬ ‫للنفي‪.‬‬ ‫‪ -4‬شجر منتج لمادة عطرية‬ ‫(م) – رحيب‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫هـ‬ ‫و‬ ‫ن‬

‫ه‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫م‬

‫ش‬

‫غ‬

‫ل‬

‫م‬

‫غ‬

‫ن‬

‫ي‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫ص ح‬

‫ة‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ك‬

‫م‬

‫ي‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ر ص ر‬

‫ه‬

‫ج‬

‫و‬

‫م‬

‫‪8 5‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت‬

‫ع‬

‫ا‬

‫و‬

‫ن‬

‫د‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ف‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫ا‬

‫م‬

‫ف‬

‫ت‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ه‬

‫و‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫ش‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ح‬

‫م‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7 2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ل‬

‫و‬

‫ر‬

‫و‬

‫ا‬

‫ش‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ن‬

‫‪ -1‬مكتشف مقبرة توت عنخ‬ ‫آمون‪.‬‬ ‫‪ -2‬ماركة سيارات يابانية –‬ ‫اليوم قبل اليوم‪.‬‬ ‫‪ -3‬غطاء العين – بغض‪.‬‬ ‫‪ -4‬ساعد – عاصمتها دبلن‪.‬‬ ‫‪ -5‬عاصمة السويد‪.‬‬ ‫‪ -6‬غم‪.‬‬ ‫‪ -7‬وزير دفاع أميركا‪.‬‬ ‫‪ -8‬ضمير متصل – للتفسير‬ ‫– غرة القمر (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬الطيب من نوع الغزالن –‬ ‫عاصمتها ليما‪.‬‬ ‫‪ -10‬الهناء واالبتهاج (م)‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6 4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ب‬

‫د‬

‫ا‬

‫ع‬

‫م‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫ز‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ا‬

‫د‬

‫ف‬

‫ي‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 8‬أحرف و هي اسم مصمم أزياء لبناني عالمي‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2706‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 23 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺼﺪ ﺗﺴﻠﻼت ﺣﻮﺛﻴﺔ و»اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ« ﻳﺒﺤﺚ اﻟﻮﺿﻊ ﻏﺪا‬

‫َ‬ ‫• واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺮﺣﺐ ﺑـ »ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺟﻨﻴﻒ« وﺻﺎﻟﺢ ﻟﻢ ُﻳﺪع • وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ‪ :‬ﻟﻢ ﻧﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﻼﻋﻮدة‬ ‫اﺳﺘﻤﺮت اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت اﻟﺤﺪودﻳﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻠﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬وﺗﻠﻘﺖ ﻋﺪة ﺿﺮﺑﺎت‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻮاﺻﻞ ﻏﺎرات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ وﻫﺠﻤﺎت اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬

‫ﻏــﺪاة ﻣﻘﺘﻞ ﺟﻨﺪﻳﻴﻦ ﺳﻌﻮدﻳﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺼﻒ ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺼﺪت اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺤــﺎوﻻت‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺑﺎﻻﻗﺘﺮاب ﻣﻦ ﺣﺪودﻫﺎ‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ دارت اﺷـﺘـﺒــﺎﻛــﺎت‬ ‫ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﻘــﻮات اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫وﻣـﺴـﻠـﺤـﻴــﻦ ﺣــﻮﺛ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫ﻣـﺘـﻔــﺮﻗــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻂ اﻟ ـﺤــﺪودي‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺼﻒ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﻲ ﺟﺎزان وﻧﺠﺮان ﺑﺎﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻣــﻮا ﻗــﻊ ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻂ اﻟﺤﺪودي‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺼﻒ‬ ‫ﻃﻴﺮان اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻌﺎﻗﻞ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮان وﺣﻴﺪان ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻌﺪة‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﺮض ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﺣ ـﺠــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺪودﻳ ــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫ﻃ ـﻠ ـﻌــﺎت ﺟــﻮﻳــﺔ ﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮات ﺗـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫إﻋـ ــﺎدة اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﻨــﺖ ﻋــﺪة‬ ‫ﻏﺎرات ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻤﻌﺎت اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﺠــﺔ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺻـﻌــﺪة‬ ‫واﻟﺠﻮف‪.‬‬

‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻳﻘﺼﻒ‬ ‫ﻣﻨﺰل ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻠﻮاء‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﺸﺎة‬ ‫اﻟﻤﻮاﻟﻲ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﻬﻤﺪان‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪة‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﻮوي‬

‫»ﺳﻲ آي إﻳﻪ« ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻨﺰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ »داﻋﺶ«‬

‫ﻣﺴﻠﺢ ﺣﻮﺛﻲ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻣﻨﺰل اﻟﺬﻓﻴﻒ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﻣﻴﺮه ﻓﻲ ﻏﺎرة ﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎء أﻣﺲ اﻷول )روﻳﺘﺮز(‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻮزارﻳﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ واﻷﻣﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ«‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻘﺪ اﻟ ــﺪورة اﻟ ــ‪ 35‬ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزاري ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ وزﻳﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻗﻄﺮ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟــﺪورة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟــﻮزاري‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻄﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺤﺮب‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻣـﺒـﻌــﻮث‬

‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة إﻟﻰ اﻟﻴﻤﻦ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ‪ ،‬إن ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺟﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺮر ﻋـ ـﻘ ــﺪه اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻨ ـﻴــﻒ ﺑـ ـﺸ ــﺄن اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫أن ﻳـﻨـﻬــﻲ اﻟ ـﺤــﺮب اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮة ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ وﺗﻨﻘﺬ اﻟـﺒــﻼد ﻣــﻦ اﻧﻘﺴﺎم‬ ‫داﺋﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ رﺣﺒﺖ واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ وﺷﺪدت ﻋﻠﻰ ﺣﻖ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع ﻋ ــﻦ أﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ وﺳــﻼﻣــﺔ‬ ‫أراﺿﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ‬

‫‪ ٪٧٤‬ﻣﻦ اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ إﻏﺎﺛﺔ!‬ ‫ا ﺗـﻬــﻢ وز ﻳــﺮ اﻹدارة اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﻀﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﻗﻴﺐ ﺳﻴﻒ ﻓﺘﺢ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺑﻤﻨﻊ وﺻﻮل ﻗﺎﻓﻼت اﻹﻏﺎﺛﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻤﻨﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ إﻏﺎﺛﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻋﺪد ﺳﻜﺎن اﻟﻴﻤﻦ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 27‬ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫أن ‪ 74‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﺗﻮا ﺑﺤﺎﺟﺔ اﻟﻰ اﻏﺎﺛﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﻗﺎل اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﻧﻮاف ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ أﺟﺮاﻫﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻏﺎردﻳﺎن«‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻧﺸﺮت أﻣﺲ إن‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﻮوي‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻃﻬﺮان اﻟﻨﻮوي‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪا ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ وﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﺿﺎف‬ ‫أن ﺑﻼده وﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ اﳌﻠﻚ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻬﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪،‬‬ ‫أﻳﺪت ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل‬ ‫أن اﻟﺮﻳﺎض ﻟﻦ ﺗﺴﻌﻰ ﻻﻗﺘﻨﺎء‬ ‫ﺳﻼح ﻧﻮوي‪.‬‬ ‫)ﻟﻨﺪن ـ ﺳﻲ إن إن(‬

‫»اﻟﻮزاري اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ«‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻳﻌﻘﺪ وزراء ﺧﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫دول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎض ﻏــﺪا اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ دورﻳــﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـﻨ ــﺎﻗ ـ ـﺸ ــﻮن ﺧـ ــﻼﻟـ ــﻪ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮاﺿ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ رأﺳـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﻓ ــﻲ اﻟـﻴـﻤــﻦ‬ ‫واﻟـﻤـﻠــﻒ اﻟ ـﻨــﻮوي اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ وﺳﺒﻞ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫــﺎب‪ .‬وأوﺿــﺢ اﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﻒ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أن اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺎع ﺳ ـﻴ ـﺒ ـﺤــﺚ‬ ‫»اﻹﺟﺮاءات ﺣﻴﺎل ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺮارات اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ واﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزاري‪ ،‬واﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺿـ ــﻮﻋـ ــﺎت ذات‬ ‫اﻟﺼﻠﺔ ﺑــﺎﻟـﺤــﻮارات اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون واﻟــﺪول‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻢ رﻓـﻌـﻬــﺎ ﻣﻦ‬

‫‪٢٧‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ووﺟﻪ ﺳﻴﻒ ﻧﺪاء اﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﺠﺎورة ﻟﻀﺮورة ﺗﻮﺻﻴﻞ ﻗﻮاﻓﻞ اﻹﻏﺎﺛﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ ‪ 50‬ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫إﻏﺎﺛﻴﺔ أن ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺛﺎﻟﺚ ﻛﺒﺮى ﻣﺪن اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻨﻜﻮﺑﺔ ﺟ ــﺮاء اﺳـﺘـﻤــﺮار اﻟـﻤـﻌــﺎرك وﺣــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻨــﺰوح واﻧ ـﻌــﺪام اﻟـﻤــﻮاد‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺠﺰﻳﺮة« اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ أﻣﺲ اﻷول إﻧﻪ‬ ‫ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﺄن اﻟﻴﻤﻦ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﻮﺣﺪا‪،‬‬ ‫وأن اﻟ ـﺼــﺮاع ﻟــﻢ ﻳـﺼــﻞ إﻟــﻰ »ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫اﻟﻼ ﻋﻮدة«‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻛ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻌــﻮث اﻷﻣ ـﻤــﻲ أن‬ ‫وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر أﺻﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﺟـﻨـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر اﻧﻌﻘﺎده ‪ 14‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺳــﻮء اﻷوﺿ ــﺎع اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﺳـﻴـﻜــﻮن‬ ‫ﻣـﺒـﻨـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرة اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮار اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ وﻣ ـﺨــﺮﺟــﺎﺗــﻪ‬ ‫وﻗﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق‪ ،‬رﺣـ ـ ــﺐ اﻟ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﺤﺰب اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﻳﺘﺰﻋﻤﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن ﺑ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ دون ﺷ ــﺮوط ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻷي‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث‪ ،‬إن اﻟـﺤــﺰب »ﻟﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻠــﻖ دﻋ ـ ــﻮة رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ« ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن‬

‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻘﺮر ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺳﻴﻤﺜﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻏﺎرات ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﻮازاة ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺷ ــﻦ ﻃ ـﻴــﺮان‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ ﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ ﻋ ـ ــﺪة ﻏ ـ ـ ــﺎرات ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴــﺔ وﻗـ ــﻮات‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻲ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ ﻓـ ــﻲ ﻋ ــﺪة‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋــﺪن وﺗﻌﺰ‬ ‫واﻟ ـﻀــﺎﻟــﻊ وﻣ ـ ــﺄرب‪ ،‬ﻣــﺎ أﺳ ـﻔــﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻗﻴﺎدي ﺣﻮﺛﻲ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪف ﻗ ـﺼــﻒ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫ﻣﺨﺎزن اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻄﺎن‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻨﻬﺪﻳﻦ ﺑﺼﻨﻌﺎء‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻗـﺼــﻒ اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ ﺗﺠﻤﻌﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﺤــﻮﺛـﻴـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣـﻌـﺴـﻜــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﻮي ﺑ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻋـ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ إب‪ ،‬وﺗـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎ آﺧـ ـ ــﺮا‬

‫ﺑــﺎﻟـﺠـﻨــﺪﻳــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟـﻤــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ اﻟﻤﺤﺎﺻﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻤﺘﻤﺮدة‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻀﺎﻟﻊ ﺟﻨﻮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﺷﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻏــﺎرات ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮ ﻗـ ـ ــﻮات اﻷﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻗﻌﻄﺒﺔ وآﻟﻴﺎت وﺛﻜﻨﺎت‬ ‫ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻨﺎح‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن إﺣــﺪى ﻏــﺎراﺗــﻪ أﺻــﺎﺑــﺖ ﻣﻮﻗﻌﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ‪.‬‬

‫ﻗﺼﻒ ﻣﻨﺰل اﻟﺬﻓﻴﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻗﺼﻒ ﻃﺎﺋﺮات‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﻣﻨﺰل‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﺮﻛﻦ ﻋﻠﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﺬﻓﻴﻒ‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻠﻮاء اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﺸﺎة اﻟﻤﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺤــﻮﺛـﻴـﻴــﻦ ﺑـﻘــﺮﻳــﺔ ﺑـﻴــﺖ اﻟــﺬﻓـﻴــﻒ‬ ‫ﺑـﻬـﻤــﺪان‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗــﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ اﻟﻤﻨﺰل‬ ‫ﻛﻠﻪ‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﺻﻨﻌﺎء ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﺣﺼﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )ﺳﻲ آي إﻳﻪ(‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وﺻﻔﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ ﺣﻮل ﺑﻨﻴﺔ »داﻋﺶ«‬ ‫واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣﻮاد ﺿﺒﻄﺖ ﺧﻼل ﻏﺎرة‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻣﺎﻧﺪوز اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وأدت إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﻘﻴﺎدي‬ ‫»أﺑﻮﺳﻴﺎف«‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﳌﺴﺆوﻟﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪ .‬وذﻛﺮت‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ«‬ ‫إن اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ زﻋﻴﻢ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أﺑﻮﺑﻜﺮ‬ ‫اﻟﺒﻐﺪادي‪ ،‬وﻛﻴﻒ ﻳﺘﺠﻨﺐ‬ ‫ﺗﻌﻘﺒﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺪور اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ‬ ‫زوﺟﺎت ﻗﺎدة اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻧﻘﻞ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﺷﻔﻬﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﺘﻨﺼﺖ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»داﻋﺶ ﻟﻴﺒﻴﺎ« ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺮت ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ اﻟﻌﺮاق ﻳﺸﻜﻞ »ﺟﻴﺸﺎ ﻧﻔﻄﻴﺎ« واﻟﺠﺒﻮري ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ »اﻟﺤﺮس«‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻳﺮﻓﺾ ﺻﻼﺣﻴﺎت »اﻷﻋﻠﻰ« وإﻋﺎدة ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺠﻴﺶ‬

‫ﻣﺮوﺣﻴﺔ ﺗﻐﺎدر ﻣﻜﺎن اﺣﺘﻔﺎل ﺑﺘﺨﺮج ﻗﻮات أﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻣﺼﺪر ﻋﺴﻜﺮي وﺑﻴﺎن ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ »داﻋﺶ« أﻣﺲ‪ ،‬أن ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮوا ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء إﻟﻰ اﻟﻐﺮب ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮت اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺎء ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ‪» :‬ﻗـ ــﺎم ﺟـﻨــﻮد‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺔ ﺑﺎﻗﺘﺤﺎم اﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﺒﺨﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﺨﺬﻫﺎ ﻣﺮﺗﺪو ﻓﺠﺮ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻘﺮا ﻟﻬﻢ ﻏﺮب‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮت ﻣﻦ ﻋﺪة ﻣﺤﺎور وﺑﻜﺎﻓﺔ أﻧﻮاع‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺤﻮل اﻟﻠﻪ‬ ‫وﻗﻮﺗﻪ‪ ،‬وﺑﻬﺬا أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮت ﻣﺤﺮرة‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ«‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻣﻘﺎﺗﻠﻮن ﻣﻮاﻟﻮن ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻠـﻨــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ واﺣ ـ ــﺪ وﺗ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻗﺪ اﻧﺴﺤﺒﻮا ﻣﻦ ﺳﺮت‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻮم‬ ‫ﺷﻨﻪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﻄﺔ‪ .‬وﻗــﺎل اﻟﻤﺼﺪر‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي إن ﺛﻼﺛﺔ ﺟﻨﻮد ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬وﺻﻠﺖ اﻟﻮﻓﻮد اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب إﻟﻰ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﻮار وﻟ ـﻘــﺎء ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ ﻗــﺎدة‬ ‫اﻟﺪول اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ وأﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫وأﻋﻠﻦ ﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺮﻧﺎﻧﺪﻳﻨﻮ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮن‪ ،‬أﻣـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أن اﻟـ ـﻄ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺎزﻋﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﻣﺤﺎدﺛﺎت‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ اﻟﻤﻐﺮب ردا ﺑﺸﻜﻞ »إﻳﺠﺎﺑﻲ«‬ ‫ﻋﻠﻰ آﺧﺮ ﻣﺴﻮدة اﺗﻔﺎق ﻋﺮﺿﺘﻬﺎ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻹﺧـ ــﺮاج اﻟ ـﺒــﻼد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻮﺿﻰ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺺ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﻮدة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ إﺑ ـ ــﺮام اﺗ ـﻔ ــﺎق ﺣ ــﻮل ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ وﺣﺪة وﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫إﻻ أن اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎن اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒــﻲ رﻓـ ـ ــﺾ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﻀﻴﺎت ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴــﻮدة اﻷﻣ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻮي ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﺑﻨﺪ إﻋــﺎدة ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻖ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻮار اﻟﺬي ﺗﺮﻋﺎه اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻴﻦ اﻷﻃﺮاف اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‪ ،‬اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﻮدة‪.‬‬ ‫)ﻃﺮاﺑﻠﺲ ـ أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﺗﻨﺘﻪ • ﺗﺪوﻳﺮ واﺳﻊ ﻓﻲ »اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«‬ ‫• »اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن«‪ :‬ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺑﻴﺠﻲ ﻟﻢ ِ‬

‫ﻛ ـﺸــﻒ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ‬ ‫ﻋﺎدل ﻋﺒﺪاﻟﻤﻬﺪي ﻋﻦ ﻧﻴﺔ اﻟﻌﺮاق‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺟﻴﺶ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻨﺸﺂت‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻄـ ــﺎت اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪات »داﻋﺶ«‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻤﻬﺪي‪ ،‬ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﻨﻈﻤﺔ »أوﺑﻚ«‪ ،‬إن ﻗﻮام‬ ‫ﻫﺬا »اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻨﻔﻄﻲ« ﺳﻴﻜﻮن ‪37‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟــﻒ ﻋﻨﺼﺮ‪ ،‬وﺳﺘﻌﻘﺪ اﻟـﻠـﻘــﺎء ات‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻻﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ ﺑـﺸــﺄن‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻘﻮة وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺪرﻳﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺷﺪد رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ ﺳـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﺠ ـﺒــﻮري‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫زﻳﺎرﺗﻪ واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة إﻗﺮار‬ ‫ﺳــﺮﻳــﻊ ﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺤــﺮس اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﻀﻤﻦ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺴﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‪ ،‬ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﻗـ ــﻮات اﻣـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺠـ ـﺒ ــﻮري‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺎم أﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻏـ ــﺮﻓـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪» :‬ﻻ ﻣﻨﺎص ﻣﻦ ﺧﻮض‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻹﺻﻼح ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرك اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﺨــﻮﺿ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳــﺎﺣــﺎت اﻟ ـﻘ ـﺘــﺎل‪ ،‬ﻷن اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻜﻤﻞ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن »ﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻹﺻــﻼح ﻫﻲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑـﻨــﻮد اﻻﺗ ـﻔــﺎق اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﺸ ــﻜـ ـﻠ ــﺖ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ أﺳ ــﺎﺳ ــﻪ‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺎت اﻟﺜﻼث ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق«‪.‬‬

‫وأﻛ ــﺪ أﻫـﻤـﻴــﺔ »إﻟ ـﻐــﺎء اﻟﻤﻈﺎﻫﺮ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﻠـﺤــﺔ ﺧـ ــﺎرج إﻃـ ــﺎر اﻟــﺪوﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻈــﺎﻫــﺮ ﻫــﻲ ﻋـﺴـﻜــﺮة‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ«‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻦ أﻧ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬رﻏ ـ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻬــﺪات‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ إدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﺑﺎﻹﺳﺮاع‬ ‫ﺑ ـ ــﺈرﺳ ـ ــﺎل أﺳـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ﱡـﺴ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﻧ ـﺒــﺎر ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺘﺪﻓﻖ‬ ‫ﻣــﺎزال ﻏﻴﺮ ﻛــﺎف‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﺢ ﻻ ﻳـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫ﺣﻘﺎ ﻣــﻊ اﻟـﺘـﺤــﺪي اﻟــﺬي ﺗﻮاﺟﻬﻪ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق آﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ وزارة‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ )اﻟـﺒـﻨـﺘــﺎﻏــﻮن(‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إن اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪،‬‬ ‫ﻣــﺪﻋــﻮﻣــﺎ ﺑـﻤـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴــﺎت »اﻟـﺤـﺸــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒ ــﻲ« وﻏ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات اﻻﺋ ـ ـﺘـ ــﻼف‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬ﺣـﻘــﻖ ﺗـﻘــﺪﻣــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ ﺿﺪ »داﻋــﺶ« ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﻴﺠﻲ وﻣﺼﻔﺎة اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﻣــﻦ أﻛـﺒــﺮ اﻟـﻤـﺼــﺎﻓــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮاق‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـﺘــﺔ إﻟ ــﻰ أن اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻓــﻲ ﻓﺘﺢ ﺧــﻂ إﻣ ــﺪاد إﻟﻰ‬ ‫داﺧ ـ ــﻞ اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ .‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺑ ـﻐــﺪاد‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺑﻴﺠﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ إﻋ ـ ــﻼن »اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﺘــﺎﻏــﻮن«‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت‬

‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ »اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ« ﺑﻴﻨﻬﻢ رﺟﺎل دﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺠﻲ أﻣﺲ اﻷول )أ ف ب(‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ ﺑﺄن واﺷﻨﻄﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن »اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ«‬ ‫ﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟ ـﻌــﺮاق ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻌــﺎدة‬ ‫أراﺿﻴﻪ ﻣﻦ »داﻋﺶ«‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻟـﻘــﺎﺋــﻪ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ ﺣﻴﺪر‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬أن »اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن« ﺗﺮاﺟﻊ‬

‫اﻟﻌﺎﻣﺮي‪ :‬واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺮﻳﺪ اﺣﺘﻮاء »داﻋﺶ«‬ ‫رأى اﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟ ـ »ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ ﺑ ــﺪر« اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳـﻘــﻮد ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت »ﻓﻴﻠﻖ ﺑــﺪر« اﻟﻤﻨﻀﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ »اﻟـﺤـﺸــﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ« ﻫــﺎدي اﻟـﻌــﺎﻣــﺮي أﻣــﺲ أن‬ ‫اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺪوﻟﻲ ﺿﺪ »داﻋــﺶ« ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻻ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻳﺮﻳﺪ »اﺣﺘﻮاءه«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﺎﻣﺮي‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮب ﻣﻦ ﻗﺎﺋﺪ »ﻓﻴﻠﻖ اﻟﻘﺪس«‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري« اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬إن‬ ‫»اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ اﻹرادة اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ‬

‫ﻟﻘﺎم ﺑﻘﺼﻒ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﺪاﻋﺶ ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻻﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﻟﺪﻳﻪ وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻷﻗﻤﺎر اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﻤﺴﻴﺮة«‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺮي إﻟ ــﻰ أن »اﻻﺋـ ـﺘ ــﻼف اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻔﺼﻠﺔ ﻋﻦ ﻣﻘﺮات وﻣﻌﺴﻜﺮات‬ ‫وﻗـﻴــﺎدات داﻋــﺶ‪ ،‬ﻓﻠﻮ اراد ﻻﺳﺘﻄﺎع ﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ‪» :‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻻﺋ ـﺘ ــﻼف ﻫــﻮ ﻣــﻦ ﺻ ـﻨــﻊ داﻋــﺶ‬ ‫وﺳﻤﺢ ﺑﻮﺟﻮده ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﻷﻣــﻮال اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ«‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪ زﻋﻤﻪ‪.‬‬

‫ﻃﺮق ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻌﺮاق ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫وﺗﺴﻠﻴﺢ ﻗﻮاﺗﻪ اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺰام ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ أﻧﻔﺴﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺴﺆول أﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬رﻓﺾ‬ ‫ﻧﺸﺮ اﺳﻤﻪ‪ ،‬إن ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت أوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫ﻻ ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻳﺨﻄﻂ ﻹﺟــﺮاء‬ ‫إﺻـ ـ ــﻼح ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻟــﻼﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮاق‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫»ﻛﺎن ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻹﺳﺮاع‬ ‫ﺑﺘﺪرﻳﺐ وﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫واﻟﻮﺻﻮل ﺑﻬﺎ إﻟﻰ أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻓـ ــﻲ ذﻟ ـ ــﻚ دﻣ ـ ــﺞ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺗ ـﻠ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻋﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق‪ ،‬ﺷـ ـ ـ ــﺪد وزﻳـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ إﺑ ــﺮاﻫ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟﺠﻌﻔﺮي أﻣــﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن »داﻋــﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺟـﻤـﻴـﻌــﺎ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻃﺎﺋﻔﺔ أو ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺪﻟـ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ أﻧ ـ ــﻪ ﻳــﺪﻋــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻘﻮق أﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاق‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ واﻗ ــﻊ اﻟ ـﺤــﺎل ﻳﺸﻴﺮ‬

‫إﻟﻰ أن اﻟﺴﻨﺔ ﻫﻢ اﻟﻀﺤﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻟﺪاﻋﺶ«‪.‬‬ ‫وداﻓــﻊ اﻟﺠﻌﻔﺮي‪ ،‬ﺧــﻼل ﻟﻘﺎﺋﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮاء اﻷوروﺑ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪﻳــﻦ ﻟـ ـ ــﺪى ﺑـ ـ ـﻐ ـ ــﺪاد‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫ﻣـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴــﺎت »اﻟ ـﺤ ـﺸــﺪ اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ«‬ ‫اﻟـﺸـﻴـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧ ـﻬــﺎ »ﺗـﺘـﺤــﺮك‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﻮات‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ«‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋ ـ ــﻦ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ‬ ‫واﺳﺘﺒﺪال ‪ 35‬ﻣﻦ ﻛﺒﺎر ﺿﺒﺎﻃﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ أن »ﻫــﺬا اﻹﺟــﺮاء ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ إﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﺗـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ــﻰ‬ ‫ﺿـ ــﺦ دﻣ ـ ـ ــﺎء ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة وﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻫﻞ وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻷداء وﺗﺪوﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺻــﺐ اﻹدارﻳ ـ ـ ــﺔ واﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓـﺘــﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻧـﺴـﺠــﺎﻣــﺎ ﻣــﻊ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﻘﺎﺋﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ وﺗﻨﻔﻴﺬا‬ ‫ﻟﺒﻨﻮد اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ«‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ـ ـ ـ أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬


‫‪٢٨‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2706‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 23 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫اﻷﺳﺪ ﻳﺨﺴﺮ »اﻟﻠﻮاء ‪ «٥٢‬ﺑﺪرﻋﺎ أول ﺧﻂ دﻓﺎع ﻋﻦ دﻣﺸﻖ‬ ‫‪» r‬اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ« ﺗﺤﺮر اﻟﻤﻠﻴﺤﺔ واﻟﺮﺧﻢ ‪ ٢٣٠ r‬أﻟﻒ ﻗﺘﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ‪ r‬ﺧﻼﻓﺎت ﻓﻲ »ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﺎﻫﺮة«‬ ‫اﺳﺘﻐﻠﺖ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻧﺸﻐﺎل ﻧﻈﺎم اﻷﺳﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺒﻬﺎت اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ وﺳﻂ‬ ‫وﺷﻤﺎل وﺷﺮق اﻟﺒﻼد‪ ،‬ووﺟﻬﺖ‬ ‫ﻟﻪ ﺿﺮﺑﺔ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﻘﻮة ﻓﻲ درﻋﺎ‪،‬‬ ‫إذ ﺳﻴﻄﺮت ﻋﻠﻰ »اﻟﻠﻮاء ‪«٥٢‬‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ‬ ‫وﺑﻠﺪة اﻟﻤﻠﻴﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﺗﺤﺬﻳﺮا ﺷﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻠﻬﺠﺔ ﻟﺠﺒﻬﺔ »اﻟﻨﺼﺮة« ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪.‬‬

‫اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪ ...‬و»ﻗﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﻊ« ﺗﺮى ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﺤﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﻮري‬

‫دﺧـ ــﻞ ﻧ ـﻈــﺎم اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺴــﻮري‬ ‫ﺑـﺸــﺎر اﻷﺳ ــﺪ ﻓــﻲ ﺣـﺴــﺎﺑــﺎت ﻣﻌﻘﺪة‬ ‫ﺟ ــﺪا‪ ،‬ﻣــﻊ ﺧـﺴــﺎرﺗــﻪ أﻣ ــﺲ أﺣ ــﺪ أﻫــﻢ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ دﻣـ ـﺸ ــﻖ‪ ،‬وأﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻗــﺎﻋــﺪة‬ ‫ﻟﻘﻮاﺗﻪ ﻓﻲ درﻋﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ "ﻗﺼﻴﺮة وﺳﺮﻳﻌﺔ"‪،‬‬ ‫أﻃ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﺳ ــﻢ "اﻟ ـﻘ ـﺼــﺎص"‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ "اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ"‪ ،‬اﻟﻤﺆﻟﻔﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋــﺪة ﻓﺼﺎﺋﻞ إﺳﻼﻣﻴﺔ وﻛﺘﺎﺋﺐ‬ ‫أﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ "اﻟﺠﻴﺶ اﻷول"‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ "اﻟﻠﻮاء ‪ "52‬ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ‬ ‫أن اﻟﻤﻌﺎرك ﺷﻬﺪت إﻃﻼق أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 100‬ﺻﺎروخ‪ ،‬واﻧﺘﻬﺖ ﺑﺴﻘﻮط أﻫﻢ‬ ‫ﺧﻄﻮط اﻟﺪﻓﺎع اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻦ دﻣﺸﻖ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺼﻒ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﺪرﻋﺎ‪.‬‬ ‫ووﻓــﻖ اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﺠﺒﻬﺔ ﻋـﺼــﺎم اﻟــﺮﻳــﺲ ﻓــﺈن اﻟـﺜــﻮار‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ دﺧــﻮل ﺑﻠﺪﺗﻲ اﻟﻤﻠﻴﺤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـ ــﺮﺧـ ـ ــﻢ‪ ،‬إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﻧﻘﺎط ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫اﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻗــﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻜﺒﺪﻫﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﺸﺮﻳﺔ وﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﺎدﺣﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟـﺴــﻮري ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎن‪ ،‬اﻟــﺬي أﺣﺼﻰ أﻣــﺲ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫‪ 230‬أﻟــﻒ ﺷﺨﺺ ﻣﻨﺬ ﺑــﺪء اﻟﺤﺮب‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻗﺒﻞ ‪ 4‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺳﻴﻄﺮة‬ ‫"اﻟـﺠـﺒـﻬــﺔ"‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ ﺗـﻌــﺪاد ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻬﺎ‬ ‫‪ 35‬أﻟ ـﻔــﺎ‪ ،‬وﺗـﺤـﻈــﻰ ﺑــﺪﻋــﻢ ﺧﻠﻴﺠﻲ‬ ‫وأﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟ ـﻠــﻮاء اﻟــﻮاﻗــﻊ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﺷﺮق اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺮاﺑﻂ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ دﻣ ـﺸــﻖ واﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻷردﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻤﺎن‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻤﻌﺎرك أﺳﻔﺮت‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 20‬ﻋﻨﺼﺮا ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬و‪ 14‬ﻣﻘﺎﺗﻼ ﻣﻦ اﻟﺠﺒﻬﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻘﻴﺪ ﻣﻨﺸﻖ وﻗﺎﺋﺪ ﻟﻮاء‪.‬‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ "اﻟـ ـﻠ ــﻮاء ‪ "52‬ﻣــﻦ أﻗــﻮى‬ ‫اﻟﻘﻮاﻋﺪ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺳﻮرﻳﺔ ﺗﺴﻠﻴﺤﺎ‬ ‫وﻣـﺴــﺎﺣــﺔ‪ ،‬وﻳﻤﺘﺪ ﺑﻴﻦ رﻳﻔﻲ درﻋــﺎ‬ ‫واﻟﺴﻮﻳﺪاء‪ ،‬وﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻋﺪة ﻛﺘﺎﺋﺐ‪،‬‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻬــﺎ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟ ـﺠ ــﻮي وﻣــﺪﻓـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻴﺪان ‪ 120‬ودﺑﺎﺑﺎت ﺗﻲ ‪.72‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ أﻛﺪ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺴﻮري‬ ‫أن اﻟﺠﻴﺶ ﺻــﺪ ﻣﺤﺎوﻟﺔ "ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ" ﻟﻠﺘﺴﻠﻞ إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﻋﺴﻜﺮي‬ ‫ﺷـﻤــﺎل ﺷــﺮق ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ درﻋ ــﺎ‪ ،‬أوﺿــﺢ‬

‫ﻗﺼﺮ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻣﻮزة ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ »داﻋﺶ«‬

‫ﺑﻌﺪ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺪﻣﺮ اﻷﺛﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪة أﺳﺎﺑﻴﻊ‪ ،‬ﻧﺸﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫"داﻋ ــﺶ" ﺗـﻘــﺮﻳــﺮا ﻣـﺼــﻮرا ﻗــﺎل إﻧــﻪ ﻟﻘﺼﺮ زوﺟــﺔ أﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻣﻮزة ﺑﻨﺖ اﻟﻤﺴﻨﺪ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺎوﻟﺖ ﻋﺪة ﺻﻮر‪ ،‬اﻧﺘﺸﺮت ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق‬ ‫واﺳــﻊ أﻣــﺲ‪ ،‬ﺟﻨﺒﺎت اﻟﻘﺼﺮ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ واﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﻣﺘﺒﻮﻋﺔ ﺑﺸﺮح‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺘﻄﺮف ﻳﺪﻋﻲ ﻓﻴﻪ أﻧﻪ "ﻗﺼﺮ ﻃﻮاﻏﻴﺖ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﺮ"‪.‬‬

‫ﺳﻮرﻳﻮن ﻳﺠﻠﻮن ﻋﺎﻟﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ دﻣﺮه ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﺘﻔﺠﺮ اﺳﺘﻬﺪف ﺣﻲ اﻟﻔﺮدوس وﺳﻂ ﺣﻠﺐ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺠﻴﺶ اﻷول اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻟﻤﻨﺸﻖ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﻨـﻈــﺎم ﺻــﺎﺑــﺮ ﺳـﻔــﺮ أن اﻟ ـﻠــﻮاء‬ ‫"‪ "52‬ﻣﻬﻢ ﺟﺪا‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺎم ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮب ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﺪة‬ ‫واﻟﻌﺘﺎد‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﻬﺠﻮم ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺴﺎع ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﻲ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪ ،‬ﻋﺎد اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﺒﻬﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬

‫ﺑﻌﺪ أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻗﺮﺻﻨﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ‬ ‫ﻃــﺎﻟــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺎت اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ ﻷرﺑ ـﻌ ــﺔ ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫ﻣــﻮﻇــﻒ ﻓ ــﺪراﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ـﻌــﺮض اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻊ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أﻣﺲ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﺮﺻﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻧـﺸــﺮت ﻋﻠﻴﻪ رﺳــﺎﺋــﻞ ﺗـﻨــﺪد ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻣﻌﺎرﺿﻴﻦ داﺧــﻞ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺠﻮم ﺗﺒﻨﺎه "اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ" اﻟﻤﺆﻳﺪ‬ ‫ﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺎﻟﻜﻮﻟﻢ ﻓــﺮوﺳــﺖ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن‪ ،‬أن "ﻣﺤﺘﻮى ﻣــﺰود‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺨﺪﻣﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺗﻌﺮض اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬وﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻨﺒﻬﻨﺎ ﻟﻸﻣﺮ ﻗﺎم اﻟﺠﻴﺶ ﺑﺎﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻀﻤﺎن ﻋﺪم اﺧﺘﺮاق‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل إﻏﻼق اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﺆﻗﺘﺎ"‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬وﻻ ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫أي ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺳﺮﻳﺔ أو ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺷﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻘﺮاﺻﻨﺔ اﻟﻤﺆﻳﺪون‬

‫أﺳﻠﺤﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ أﻋﺪاﺋﻬﺎ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗــﺮى إﺳﺮاﺋﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺘﺮض ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳــﻊ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﺑﺎﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ أن‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﻤﻘﺘﺮح ﻏﻴﺮ ﻛﺎف ﻟﺤﺮﻣﺎن إﻳﺮان‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺒﻞ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻗﻨﺒﻠﺔ ذرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻲ ﺗﻘﻮل إن اﻹﻋﻔﺎء ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺳﻴﺘﻴﺢ ﻟﻄﻬﺮان‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﻤﻮﻳﻞ أﻛﺒﺮ ﻟﺤﻠﻔﺎﺋﻬﺎ اﻟﺸﻴﻌﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮن اﻟﻌﺮب‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﻘﺎع ﻋﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺰﻋﻤﺎء اﻟﻌﺮب ﺑﺎﻟﺨﻠﻴﺞ ﻳﺸﻌﺮون أﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻬﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﻓﻲ ‪ 14‬ﻣﺎﻳﻮ ﺑﺄن‬ ‫ﺗﺒﺤﺚ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻘﻮة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ دوﻟﻬﻢ إن ﻫﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻷي ﺗﻬﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫اﻟﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬رﺣﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن أﻣﺲ ﺑﺎﻟﻐﺎء اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻣﺲ اﻷول ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻛﺎن ﺳﻴﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ اﻟﻤﻮﻟﻮدﻳﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺪس ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻮازات ﺳﻔﺮﻫﻢ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﺤﻞ اﻟﻤﻴﻼد ﻗﺎﺋﻠﺔ‬ ‫إن اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﻨﺘﻬﻚ ﺳﻠﻄﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻤـﺜــﻞ اﻟ ـﻘــﺮار اﻟ ـﺼــﺎدر ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺳـﺘــﺔ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫اﻧﺘﺼﺎرا ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ وﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﺘﻮﺗﺮ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻫﻢ ﺣﻠﻴﻒ‬ ‫ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أرﻳﺤﺎ ﺑﺎﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻗﺎل ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﻴﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺻﺎﺋﺐ ﻋﺮﻳﻘﺎت ان اﻟﻘﺮار ﺑﻌﺚ‬ ‫ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﻰ اﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﺄن اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ أراض ﻣﺤﺘﻠﺔ‪.‬‬ ‫)ﻫﺮﺗﺰﻟﻴﺎ‪ ،‬اﻟﻘﺪس ـ روﻳﺘﺮز‪ ،‬أ ف ب(‬

‫اﻹﻓﺮاج ﻋﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‬ ‫أﻓﺮﺟﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻦ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻋﺰﻳﺰ ا ﻟــﺪو ﻳــﻚ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻋ ــﺎم ﻣــﻦ اﻋـﺘـﻘــﺎﻟــﻪ ﻓــﻲ ﺣـﻤـﻠــﺔ ﺷـﻨـﻬــﺎ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻋﻘﺐ ﺧﻄﻒ ﺛﻼﺛﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﻘﻞ اﻟﺪوﻳﻚ ﻓﻲ ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2014‬ﺧﻼل ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻋﺘﻘﺎﻻت واﺳﻌﺔ اﻋﻘﺒﺖ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻓﺘﻴﺎن اﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﺧﻄﻔﻬﻢ ﻣﺴﻠﺤﻮن ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن‬

‫ﺣﻠﺐ وإدﻟﺐ‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ ارﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺖ ﺣـﺼـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﻣـﺠــﺰرة اﻟﻨﻈﺎم ﻓــﻲ إدﻟــﺐ إﻟــﻰ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 100‬ﻗﺘﻴﻞ إﺛــﺮ اﺳـﺘـﻬــﺪاف ﺑﻠﺪة‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻧــﻮدﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﺴﺮ اﻟﺸﻐﻮر ﺑﺎﻟﺼﻮارﻳﺦ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮاﻏ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻛ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺮﺻــﺪ اﻟ ـﺴــﻮري‬

‫ﻗﺮاﺻﻨﺔ دﻣﺸﻖ ﻳﺨﺘﺮﻗﻮن »اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«‬

‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻗﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﺴﺎرة »ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ«‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻳﺪ دول ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫أﺑــﺪى وزﻳــﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻣﻮﺷﻲ ﻳﻌﺎﻟﻮن أﻣﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻠﻘﺎ ﻣﻦ ﺗﺰوﻳﺪ واﺷﻨﻄﻦ دوﻻ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻼح‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﺮدع إﻳ ــﺮان‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن ذﻟــﻚ ﻗــﺪ ﻳﻘﻮض ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﺗﻔﻮق إﺳﺮاﺋﻴﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ اﻟﺬي ﺗﺪﻋﻤﻪ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻳﻌﺎﻟﻮن‪" :‬ﺣﺘﻰ وإن ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎك اﻵن أي ﺧﻄﻂ‬ ‫ﻣﻌﺎدﻳﺔ )ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻫﺬه اﻟــﺪول(‪ ...‬ﻓﺈن اﻟﻨﻮاﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮن‪ .‬اﻻﺣﺘﻤﺎل ﺳﻴﻈﻞ ﻗﺎﺋﻤﺎ‬ ‫دون ﺷﻚ وﻫﺬا أﻣﺮ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻪ"‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻳﻌﺎﻟﻮن ﻗﺒﻴﻞ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ اﻟﺠﻨﺮال‬ ‫ﻣﺎرﺗﻦ دﻳﻤﺒﺴﻲ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺤــﺪث وزﻳــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠــﻲ ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ أﻣﻨﻲ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻰ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ "اﻟﺘﻔﻮق اﻟﻨﻮﻋﻲ" ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﺴﻌﻰ ﻓﻴﻪ ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻤﻨﺢ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﻦ واﺷﻨﻄﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻳﻌﺎﻟﻮن‪" :‬اﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺗﺴﻠﺢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ‬ ‫ﻏﺮﺑﻴﺔ وأﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس ﺑﺪﻋﻮى أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺤﺘﺎج اﻟﻰ‬ ‫ﻗــﺪرات دﻓﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻜﺒﺢ ﺟﻤﺎح‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻃﻬﺮان اﻟﻨﻮوي ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻀﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻫﺮﺗﺰﻟﻴﺎ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﻗﺮب‬ ‫ﺗﻞ أﺑﻴﺐ‪" :‬ﻫﺬا ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻳﺴﺘﺤﺜﻨﺎ أﻳﻀﺎ وﻫﻨﺎك أﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺘﻔﻮق اﻟﻨﻮﻋﻲ ﻟﺪوﻟﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ وﺟﻪ ﺳﺒﺎق اﻟﺘﺴﻠﺢ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻫﺬا"‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺘﺨﺪم واﺷﻨﻄﻦ ﻋﺒﺎرة "اﻟﺘﻔﻮق اﻟﻨﻮﻋﻲ" ﻓﻲ‬ ‫اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ اﻟﺴﻌﻲ ﻟﻀﻤﺎن ﺣﺼﻮل إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬

‫"ﻋــﺎﺻـﻔــﺔ اﻟ ـﺤــﻖ" اﻟﻤﻨﻀﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻟﻮاء اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻋﺪدا ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺟﺒﻬﺔ‬ ‫"اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮة" وﻗــﺎداﺗ ـﻬــﺎ ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻬــﺪدة ﺑ ــﺮد ﺣ ــﺎزم ﻓــﻲ ﺣ ــﺎل ﺗـﻜــﺮار‬ ‫أي اﻋـﺘــﺪاء ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ أو ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت ﻋﻤﻠﻴﺎت "ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺤﻖ"‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺘــﺄﻟــﻒ ﻣ ــﻦ "اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻷول‪،‬‬ ‫وﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺳﻴﻒ اﻟﺸﺎم‪ ،‬وﻏﺮﻓﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻔﺎﺗﺤﻴﻦ‪ ،‬وﺟﺒﻬﺔ أﻧﺼﺎر‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼم"‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن إﻟ ــﻰ أن إﺣــﺪى‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺗﻬﺎ ﻓــﻲ ﻗـﻄــﺎع اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‬

‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻹﻃﻼق ﻧﺎر ﻣﺘﻌﻤﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫"اﻟﻨﺼﺮة"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺣﺮﻳﺼﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻣﻌﺎرك ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﻧﻔﻊ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺮﺗﺒﻄﻮن ﺑﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ )ﺣﻤﺎس(‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ ﺟ ـﻨــﻮب اﻟـﻀـﻔــﺔ اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ .‬وﺧــﻼل‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟـﺒـﺤــﺚ اﻟـﺘــﻲ اﺳـﺘـﻤــﺮت ﺣـﺘــﻰ ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺚ اﻟﻔﺘﻴﺎن اﻟﺜﻼﺛﺔ‪ ،‬اﻋﺘﻘﻠﺖ‬ ‫اﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﺌﺎت اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻣﻦ "ﺣﻤﺎس"‪.‬‬ ‫)ﺳﺠﻦ ﻋﻮﻓﺮ ـ أ ف ب(‬

‫ﻟــﻸﺳــﺪ‪ ،‬إن "ﻗــﺎدﺗـﻜــﻢ ﻳـﻘــﺮون ﺑﺘﺪرﻳﺐ اﻷﺷـﺨــﺎص‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ أرﺳﻠﻮﻛﻢ إﻟﻰ اﻟﻤﻮت ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻗﺘﺎﻟﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﺳﺒﻖ أن ﻧﻔﺬ "اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ"‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻗﺮﺻﻨﺔ وﺗﻌﻄﻴﻞ ﺧﺪﻣﺔ ﻧﺪد ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﻘﻮى‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺗﻞ اﻷﺳﺪ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻫﺎﺟﻢ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ "ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ"‬ ‫و"واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ" و"ﻟﻮﻣﻮﻧﺪ"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻬﺪف ﺣﺴﺎب ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺼﻮر ﻓﻲ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫"ﻓـ ــﺮاﻧـ ــﺲ ﺑ ـ ــﺮس" ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ "ﺗ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﺮ"‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟــﻰ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣــﻦ "ﺑــﻲ ﺑــﻲ ﺳﻲ"‬ ‫وﻗﻨﺎة "اﻟﺠﺰﻳﺮة" وﺻﺤﻴﻔﺘﻲ "ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺸﻞ ﺗﺎﻳﻤﺰ"‬ ‫و"اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎردﻳـ ــﺎن"‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ أﺛ ـ ــﺎرت ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺑـﻠـﺒـﻠــﺔ ﻟـﻔـﺘــﺮة وﺟ ـﻴــﺰة ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺔ ﻋ ــﺎم ‪،2013‬‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻧﺸﺮت ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻛﺎذﺑﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﺗﻌﺮض اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ ﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺳـﻘــﻮط‬ ‫ﻋ ـ ـﺸـ ــﺮات اﻟ ـﻘ ـﺘ ـﻠــﻰ واﻟ ـ ـﺠ ــﺮﺣ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﺎرات ﺟﻮﻳﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺿ ـﻬ ــﺮة ﻋ ـ ــﻮاد ﺑﺤﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺒﺎب ﻓﻲ ﺣﻠﺐ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪاف ﺣ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮدوس وﺣــﻲ‬ ‫اﻷﻧﺼﺎري‪.‬‬

‫‪ 230‬أﻟﻒ ﻗﺘﻴﻞ‬ ‫وﻣ ــﻊ ﺗـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ﻟﺤﻤﻠﺘﻪ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وﺛــﻖ اﻟـﻤــﺮﺻــﺪ ارﺗـﻔــﺎع‬ ‫ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻗﺘﻠﻰ اﻟﻨﺰاع ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺋﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎرس ‪ 2011‬إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 230‬أﻟﻔﺎ‪ ،‬ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺤﻮ ‪ 11500‬ﻃـﻔــﻞ‪ .‬ووﻓــﻖ‬ ‫آﺧــﺮ إﺣﺼﺎء ﻟﻠﻤﺮﺻﺪ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﻘﺘﻠﻰ‬ ‫ﻫ ــﻢ ‪ 69494‬ﻣــﺪ ﻧ ـﻴــﺎ و‪ 41116‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ اﻟﻤﻌﺎرﺿﻴﻦ‬ ‫واﻷﻛـ ـ ــﺮاد و‪ 31247‬ﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ‬ ‫اﻷﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ ﻣ ـﻌ ـﻈ ـﻤ ـﻬــﻢ ﺟـ ـﻬ ــﺎدﻳ ــﻮن‪،‬‬ ‫و‪ 49106‬ﻣﻦ ﻗــﻮات اﻟﻨﻈﺎم و‪36464‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻟﻴﻦ ﻟﻬﺎ‪ ،‬و‪3191‬‬ ‫ﻣﺠﻬﻮﻟﻲ اﻟﻬﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺣﺼﻰ اﻟﻤﺮﺻﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 11493‬ﻃـﻔــﻼ‪ ،‬و‪ 7371‬أﻧﺜﻰ‬ ‫ﻓــﻮق ﺳﻦ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮة‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫ﻋــﺪد ﻗﺘﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻳـﺘــﻮزع ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 38592‬ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺣﻤﻠﻮا‬ ‫اﻟﺴﻼح ﺿﺪ اﻟﻨﻈﺎم أو ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ )داﻋ ــﺶ( و‪2524‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺸﻘﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﺠﻴﺶ واﻟﻘﻮى‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺧﻼﻓﺎت اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬ﻃﻐﺖ ﺧﻼﻓﺎت وﺗﻮﺗﺮات‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﻬﺎدف إﻟﻰ وﺿﻊ ﺧﺮﻳﻄﺔ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﻟﺤﻞ اﻷزﻣــﺔ‪ ،‬وﺳﻂ اﺗﻬﺎﻣﺎت‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ ﻓ ـﻴــﻪ ﺑــﺈﻗ ـﺼــﺎء ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻻﺋـﺘــﻼف اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ وﻋ ــﺪم ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫دﻋﻮات ﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺮﻛﺰ ﺧﻼف اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬اﻟﺬي أﻋﻠﻦ‬ ‫"اﻻﺋﺘﻼف" أﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻨﻲ ﺑﻘﺮاراﺗﻪ‬ ‫ورﻓﻀﺖ ﻫﻴﺌﺔ "اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﻪ ﻷي ﺟﺴﻢ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺟﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﺣـ ــﻮل ذﻛـ ــﺮ ﺿـ ـ ــﺮورة رﺣ ـﻴــﻞ اﻷﺳ ــﺪ‬ ‫وأرﻛـ ــﺎن ﻧـﻈــﺎﻣــﻪ ﻛــﺄﺳــﺎس ﻟـﺒــﺪء ﺣﻞ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﺧ ــﻼف أزﻟ ـ ــﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺪاﺧﻞ واﻟﺨﺎرج‪ .‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺑﻘﻲ ﻫﺎﺟﺲ اﻷﻛﺮاد‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺣﻀﺮوا‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻹدارة اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺟــﺰاء اﻟﻮاﻗﻌﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫»ﻗﻤﺔ اﻟﺴﺒﻊ«‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻛـﺸــﻒ ﻣـﺴــﺆوﻟــﻮن‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻮن ﻓــﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟــﺪول‬ ‫اﻟﺴﺒﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ أن اﻟﻘﺎدة‬ ‫ﻋﺒﺮوا ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎدﻫﻢ ﺑﻮﺟﻮد "ﻓﺮﺻﺔ"‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻴــﺢ ﻋ ـﻘــﺪ ﺻ ـﻔ ـﻘــﺔ ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﺗــﺆدي ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗـﻨـﺤــﻲ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ﺑـﺸــﺎر‬ ‫اﻷﺳـ ــﺪ‪ .‬وﻧ ــﻮه اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟــﻮن إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻻﻧﻔﺮاج ﻟﻴﺲ وﺷﻴﻜﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ﻋﻠﻰ روﺳـﻴــﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫﺮة‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫ﻛﻮﻧﺎ‪ ،‬ﺳﻲ إن إن(‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫إﻳﺮان ﺗﺪﻋﻢ ﺣﻀﻮر اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ﻟﻠﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬

‫أﻋﻠﻦ ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﻳﺮاﻧﻴﺔ أﻣﺲ‬ ‫أن اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻟﻦ ﺗﺘﺴﺎﻫﻞ‬ ‫وﺳﺘﻤﻨﻊ أي ﺗﻈﺎﻫﺮات‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻟﺤﻀﻮر اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻠﺮﺟﺎل‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﻬﺪﻳﺪات‬ ‫أﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﺤﺎﻓﻈﻮن‬ ‫ﻣﺘﺸﺪدون ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻘﻴﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺎت ﻣﻦ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺮﺟﺎل ﺣﺎﻟﻴﴼ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻫﺬا اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﻧﺎﺋﺒﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻻﻳﺮاﻧﻲ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﳌﺮأة واﻻﺳﺮة ﺷﻬﻨﺪﺧﺖ‬ ‫ﻣﻮﻻوردي أن ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء ﺳﻴﺤﻀﺮن‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﲔ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ﺑﲔ إﻳﺮان واﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻃﻬﺮان ﻓﻲ ‪١٩‬‬ ‫و‪ ٢١‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ‬ ‫ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫"أﻧﺼﺎر ﺣﺰب اﻟﻠﻪ" ﻃﺎﻟﺒﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻬﺎ اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﻟﻠﻨﺴﺎء ﺑﺤﻀﻮر اﳌﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫وﻫﺪدت ﺑﺎﻟﺘﻈﺎﻫﺮ‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان ـ أ ف ب(‬

‫‪ ١٠٠‬أﻟﻒ ﻣﻬﺎﺟﺮ‬ ‫وﺻﻠﻮا أوروﺑﺎ ﻓﻲ ‪٢٠١٥‬‬

‫أﻓﺎدت اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻬﺠﺮة أﻣﺲ أن أوروﺑﺎ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪٢٠١٥‬‬ ‫وﺣﺘﻰ اﻵن ‪ ١٠٠‬أﻟﻒ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻮاﻃﺌﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺒﺮوا اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻌﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ أن‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺗﺪﻓﻖ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٨‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ان اﻟﻄﻘﺲ اﳌﻮﺳﻤﻲ‬ ‫اﻟﻬﺎدئ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ ﺳﻮف ﻳﺸﺠﻊ‬ ‫ﻣﻬﺮﺑﻲ اﻟﺒﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫رﺣﻼت اﻟﻬﺠﺮة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺟﻮﻳﻞ ﻣﻴﻠﻤﺎن‬ ‫إن »‪ ١٨٠٠‬ﺷﺨﺺ ﻟﻘﻮا‬ ‫ﺣﺘﻔﻬﻢ أﺛﻨﺎء ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ أوروﺑﺎ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻋﻘﺐ ﻓﺮارﻫﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﺮاﻋﺎت أو اﻟﻔﻘﺮ«‪.‬‬ ‫)ﺟﻨﻴﻒ ـ د ب أ(‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪ :‬ﻗﺎﺳﻢ »ﻳﺤﺮق« ﻋﻮن وﻳﻀﺮب ﻣﺒﺪأ »اﻟﺘﻮاﻓﻘﻲ«‬ ‫‪ r‬ﻓﺘﻔﺖ ﻟـ دلبلا‪ :r‬ﻗﺎﺳﻢ ذﺑﺢ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ‪ r‬ﻛﺒﺎرة‪ :‬ﻟﻦ ﻧﻨﺘﺨﺐ ﻣﺮﺷﺤﻜﻢ ﻳﺎ ﻧﻌﻴﻢ‬ ‫‪ r‬دﻳﺐ ﻟـ دلبلا‪ :r‬ﻧﺮﺣﺐ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺆﻳﺪ ﻣﺠﻲء رﺋﻴﺲ ﻳﻤﺜﻞ ﺑﻴﺌﺘﻪ‬ ‫‪ r‬‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬رﻳﺎن ﺷﺮﺑﻞ‬

‫أﺛ ـ ــﺎر ﻛـ ــﻼم ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ اﻷﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟـ ــ"ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻠ ــﻪ" اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻧـﻌـﻴــﻢ ﻗــﺎﺳــﻢ‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬واﻟــﺬي ﻗــﺎل ﻓﻴﻪ إﻧــﻪ إﻣﺎ‬ ‫أن ﻳــﺆﺗــﻰ ﺑــﺮﺋـﻴــﺲ ﺗـﻜـﺘــﻞ "اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫واﻹﺻ ـ ــﻼح" زﻋـﻴــﻢ "اﻟـﺘـﻴــﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟـﺤــﺮ" اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﻤﺎد ﻣﻴﺸﺎل ﻋﻮن‬ ‫ً‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ وإﻣــﺎ اﻟﻔﺮاغ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻨـﺼــﺐ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ أﺟـ ــﻞ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﻤﻰ‪ ،‬ردود ﻓﻌﻞ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ إن "ﻗﺎﺳﻢ‬ ‫ﺿ ـ ــﺮب ﻣـ ـﺒ ــﺪأ اﻟـ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺢ اﻟ ـﺘــﻮاﻓ ـﻘــﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻋــﻮن ﻳﺴﻌﻰ إﻟــﻰ ﺗﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻋـﻠــﻰ أﺳــﺎﺳــﻪ"‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺔ إﻟــﻰ أن‬ ‫"ﻛﻼﻣﻪ ووﺟــﻪ ﺑﻤﻮﺟﺔ رﻓﺾ ﻋﺎرﻣﺔ‬ ‫أﻗ ـﻠــﻪ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﺑـﻌــﺾ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮون أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻌﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻖ ﻋـﻀــﻮ ﻛﺘﻠﺔ "اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻛ ـﺒــﺎرة ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة"‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ إن "اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻟﻦ ﻳﺴﺠﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫أﻧﻨﺎ اﺧﺘﺮﻧﺎ أو اﻧﺘﺨﺒﻨﺎ رﺋﻴﺴﺎ ﺻﻨﻊ‬ ‫ﻓﻲ إﻳﺮان"‪.‬‬ ‫وﺗﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻗﺎﺳﻢ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﺑﺼﺮاﺣﺔ‬ ‫وﺻـ ـ ــﺪق وﺑـ ـﺴ ــﺎﻃ ــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻟ ـﻌــﻮﻧــﻚ وﻻ‬ ‫ﻟﻤﺮﺷﺤﻚ اﻟـﺴــﺮي‪ .‬ﺑﻞ ﻻ ﻷي ﺗﻮاﻓﻖ‬ ‫ﻣﻊ ﺣﺰﺑﻚ اﻟﻤﺴﻠﺢ ﻋﻠﻰ رﺋﻴﺲ‪ .‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻟ ــﻦ ﻧـﻨـﺘـﺨــﺐ أي رﺋ ـﻴــﺲ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻔــﺮاغ‪ ،‬وﻟــﻦ ﻧﻨﺘﺨﺐ أي رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺗﻮاﻓﻘﻮن ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺎ ﻧﻌﻴﻢ‪ ،‬أﻧﺖ وﺳﻴﺪك‪،‬‬ ‫وإﻳﺮان ﻣﻦ وراﺋﻜﻢ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻧﺤﻦ‪ ،‬ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺴﺠﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺦ أﻧﻨﺎ اﻧﺘﺨﺒﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺒﻨﺎن ﺻﻨﻊ ﻓﻲ إﻳﺮان‪ ،‬أو ﺗﻢ‬

‫اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ إﻳﺮان"‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﻀﻮ ﻛﺘﻠﺔ "اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ أﺣﻤﺪ ﻓﺘﻔﺖ‪" :‬اذا ﻛﺎن ﻟﺪى ﻋﻮن‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻞ ﻓﻜﻼم ﻗﺎﺳﻢ ﺣﺮﻗﻪ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫"ﻗــﺎﺳــﻢ ذﺑــﺢ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وذﺑــﺢ ﻋــﻮن"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن "ﻛــﻼم ﻗﺎﺳﻢ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ أن اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺣ ـ ــﺰب اﻟـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻋ ـﺘــﺮاف ﺑــﺄن اﻟـﺤــﺰب ﻫــﻮ ﻣــﻦ ﻳﻌﻄﻞ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ورﺣ ـ ــﺐ ﻋ ـﻀــﻮ ﺗ ـﻜ ـﺘــﻞ "اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ‬ ‫واﻻﺻﻼح" اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺣﻜﻤﺖ دﻳﺐ ﺑﻜﻼم‬ ‫ﻗﺎﺳﻢ‪ ،‬وﻗــﺎل ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة إن "ﻛﻞ ﻛﻼم‬ ‫ﻳﺆﻳﺪ ﻣﺠﻲء رﺋﻴﺲ ﻳﻤﺜﻞ ﺑﻴﺌﺘﻪ وﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﻛﺘﻠﺔ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ وازﻧﺔ ﻫﻮ اﻳﺠﺎﺑﻲ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﻛﻼم ﻗﻮى "‪ 14‬آذار" ﺣﻮل‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺣﻈﻮظ ﻋﻮن ﺑﻌﺪ ﻛﻼم ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻗﺎل‪" :‬ﻫﻢ ﻳﺮون اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻈـﻠـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻒ وﻳ ـﻔ ـﺴــﺮون‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﻮر ﺑـﺤـﺴــﺐ اﻣ ـﻨ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﻢ وﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻳﺤﺴﺐ اﻣﻨﻴﺎت اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ــﻮازاة ذﻟــﻚ‪ ،‬رد رﺋﻴﺲ ﺣﺰب‬ ‫"اﻟﻘﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ" د‪ .‬ﺳﻤﻴﺮ ﺟﻌﺠﻊ‬ ‫أﻣـ ــﺲ ﻋ ـﺒــﺮ "ﺗــﻮﻳ ـﺘــﺮ" ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻐــﺮﻳــﺪة‬ ‫رﺋﻴﺲ "اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ" اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫وﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼط ﺑﺎﻟﻘﻮل‪" :‬ﺻﺪﻳﻘﻲ وﻟﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﻳﺒﺪو أﻧــﻚ ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻤﻊ وﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻌﻴﻢ ﻗﺎﺳﻢ اﻟﺒﺎرﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻮ ﻓﻌﻠﺖ ﻟﻮﻓﺮت ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ واﻟﻤﻮاﻗﻒ"‪.‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬واﺻـ ــﻞ وﻓ ــﺪ ﻣــﻦ ﻛﺘﻠﺔ‬ ‫"اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" ﺟﻮﻻﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎدات‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻘــﻰ أﻣـ ــﺲ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻴﺸﺎل ﺳﻠﻴﻤﺎن‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺑﻌﺪ اﻟﻠﻘﺎء ﻣﺠﻠﺲ‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وﻓﺪ »اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ« أﻣﺲ )داﻻﺗﻲ وﻧﻬﺮا(‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮزراء ﻷن ﻳ ـﻜــﻮن "ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪة اﻟـﺤـﺴــﺎﺳـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺷــﺪد‬ ‫ﻋﻠﻰ أن "اﻟﻮزراء ﻻ ﻳﻨﻮﺑﻮن ﻋﻦ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل"‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎن "ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻷن اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﺤــﺎ"‪ .‬وﻗ ـ ــﺎل‪" :‬ﺣ ـ ــﺬار ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ واﻻ ﺳﻨﺴﻴﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮن اﻻﺟ ـ ـﻤـ ــﺎع‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ"‪.‬‬ ‫واﻟـﺘـﻘــﻰ اﻟــﻮﻓــﺪ رﺋ ـﻴــﺲ ﺣــﺰب‬ ‫"اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺋــﺐ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ" اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫أﻣ ـﻴــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻞ اﻟ ــﺬي أﻛ ــﺪ "أﻧـﻨــﺎ‬ ‫ﻣــﻊ وﻗ ــﻒ اﻟـﺘـﻌـﻄـﻴــﻞ واﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب‬

‫رﺋﻴﺲ ﻓﻲ اﺳﺮع وﻗﺖ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻣ ـﺘ ـﻀــﺎﻣ ـﻨــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺮاء واﻟﻀﺮاء ﻣﻊ ﺗﻴﺎر اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﻮﺣﺪة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺬرا ﻣﻦ أن "اﻟﻤﻨﺤﻰ اﻟﺘﻌﻄﻴﻠﻲ ﺑﺎت‬ ‫ﻧﻬﺠﺎ وﻫـﻨــﺎك ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ وﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء"‪.‬‬

‫أﺑﻮ ﻣﺎﻟﻚ اﻟﺘﻠﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق ﻣـﻨـﻔـﺼــﻞ‪ ،‬وﺟ ــﻪ أﻣﻴﺮ‬ ‫"ﺟـﺒـﻬــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮة" ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻠـﻤــﻮن أﺑــﻮ‬ ‫ﻣﺎﻟﻚ اﻟﺘﻠﻲ رﺳﺎﺋﻞ ّ‬ ‫ﻋﺪة ﺧﻼل اﻟﻜﻠﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﻮرة اﻟﺘﻲ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﻓــﻲ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻤﺨﻄﻮف ﺟﻮرج‬

‫ﺧــﻮري اﻟﺘﻲ اﻟﺘﻘﺖ اﺑﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺮود‬ ‫ﻋــﺮﺳــﺎل أﻣــﺲ اﻷول‪ .‬وﻗــﺎل اﻟﺘﻠﻲ ان‬ ‫"اﺑـﻨــﺎء ﻛــﻢ ان ﺷــﺎء ﻟﻠﻪ ﺑــﺄﻣــﺎن ﻣﻌﻨﺎ"‪،‬‬ ‫ﻟـﻜـﻨــﻪ أﻛ ــﺪ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ أن "وﺻ ــﻮل‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ اﻟﻰ ﻣﻜﺎن ﺗﻮاﺟﺪﻫﻢ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء ﻫﺬا اﻷﻣﺎن"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺮر اﻟـﺘـﻠــﻲ ﻣﻄﻠﺐ اﻻﻓ ـ ــﺮاج ﻋﻦ‬ ‫ﺳﺠﻴﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻮن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫دون اﻟﺘﻄﺮق اﻟﻰ ﻣﺴﺎر اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎري او اﻟـﺘـﻠـﻤـﻴــﺢ اﻟ ــﻰ ﺗ ـﻘــﺪم ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا اﻟـ ــﻰ ان ﻫـ ــﺪف اﻟـﻘــﺎﺋــﻪ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﻣـﺼــﻮرة ﻫــﻮ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫وﺟــﻮده ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺮود‪ ،‬وﻋــﺪم اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ‬ ‫اﻟﻰ ﻋﺮﺳﺎل‪ .‬وﻗﺎل‪" :‬ﻟﻦ أﺧﺮج ﻣﻦ ﻫﻨﺎ‬ ‫اﻻ ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺑﻮت"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2706‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 23 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫ً‬ ‫اﻹﻋﺪام ﻟـ ‪ ١١‬ﻓﻲ »ﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ«‪ ...‬و»داﻋﺶ« ﻳﺼﻔﻲ »ﺟﺎﺳﻮﺳﺎ«‬

‫• ﺻﻤﺖ ﻣﺘﺒﺎدل ﺑﺸﺄن اﺳﺘﺪﻋﺎء اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ • اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﺒﺤﺚ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات ﻣﻊ وﻟﻲ ﻋﻬﺪ أﺑﻮﻇﺒﻲ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫‪ ٥٠‬ﺷﺎﺣﻨﺔ ًﺗﻌﺒﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ واﻟﺴﻴﺪ ﺧﻼف وﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ وﻛﺮﻳﻢ ﺑﺤﻴﺮي‬

‫ﺛﺒﺘﺖ ًﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ أﻣﺲ‬ ‫أﺣﻜﺎﻣﺎ ﺑﺎﻹﻋﺪام ﻛﺎﻧﺖ أﻋﻠﻨﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺤﻖ ‪ 11‬ﻣﻦ ﻣﺸﺠﻌﻲ ﻛﺮة ًاﻟﻘﺪم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ إﻋﻼﻣﻴﺎ‬ ‫ﺑـ»ﻣﺬﺑﺤﺔ اﺳﺘﺎد ﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ«‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ذﻛﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ أﻣﺲ أن‬ ‫ﻣﺼﺮ اﺳﺘﺪﻋﺖ ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﻺﻋﺮاب‬ ‫ﻋﻦ رﻓﻀﻬﺎ ﻟﻘﺎء ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻘﻴﺎدات ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫»اﻹﺧﻮان«‪.‬‬

‫ﻗ ـ ـﻀـ ــﺖ ﻣـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ ﺟ ـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎت‬ ‫ﺑ ــﻮرﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ أﻣ ـ ـ ــﺲ ﺑـ ـ ــﺈﻋـ ـ ــﺪام ‪11‬‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ إﻋ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻣ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ أﺣ ـ ـ ــﺪاث اﺳ ـﺘــﺎد‬ ‫ﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ ‪2012‬‬ ‫وﻗ ـ ـﺘ ــﻞ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ‪ 72‬ﻣـ ــﻦ ﻣـﺸـﺠـﻌــﻲ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫»اﻟ ـﺘــﺮاس أﻫ ــﻼوي« وأﺻـﻴــﺐ أﻟﻒ‬ ‫آﺧﺮون‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﺑــﻮرﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻗــﺮرت ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ إﺣﺎﻟﺔ‬ ‫أوراق اﻟـ ــ‪ 11‬ﻣﺘﻬﻤﺎ إﻟــﻰ اﻟﻤﻔﺘﻲ‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﻄــﻼع اﻟـ ـ ــﺮأي اﻟ ـﺸــﺮﻋــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺈﻋﺪاﻣﻬﻢ‪ ،‬وﺣﺪدت ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫‪ 30‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻠﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺛﻢ ﻣﺪت أﺟﻞ اﻟﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻣـﻌــﺎﻗـﺒــﺔ‬ ‫‪ 10‬ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ا ﻟـ ُـﻤـﺸــﺪد‬ ‫‪ 15‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬وﻣ ـﻌــﺎﻗ ـﺒــﺔ ‪ 14‬آﺧــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺴـﺠــﻦ اﻟـ ُـﻤ ـﺸــﺪد ‪ 10‬ﺳ ـﻨــﻮات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 9‬ﺣـﻀــﻮر ﻳــﺎ و‪ 5‬ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ ‪،‬‬ ‫وﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ‪ 11‬ﻣﺘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ‪5‬‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻋــﺎﻗـﺒــﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫‪ 4‬ﺑــﺎ ﻟ ـﺤ ـﺒــﺲ ‪ 5‬ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ُﻣﺪﻳﺮ أﻣــﻦ ﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ‬ ‫وﻗ ــﻮع اﻷﺣ ـ ــﺪاث‪ ،‬واﻟ ـﻠــﻮاء ﻋﺼﺎم‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ ﺳﻤﻚ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫»اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ واﻟـﻤـﺴـﻄـﺤــﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ«‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﻮرﺳـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬وﻣـﻌــﺎﻗـﺒــﺔ ﻣﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺤـﺒــﺲ ﻣ ــﺪة ﻋ ــﺎم‪ ،‬وﺑ ـ ــﺮاءة ‪21‬‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﺎ آﺧﺮﻳﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 7‬ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺮب اﻟﻌﻘﻮل‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺗﻨﺘﻘﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫»ﻫﻴﻮﻣﺎن راﻳﺘﺲ‬ ‫ووﺗﺶ« ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﻋﻦ أوﺿﺎع‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬

‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴ ــﺪ ﻣـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬ﺑــﺚ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ »وﻻﻳ ـ ـ ــﺔ ﺳ ـﻴـ ـﻨ ــﺎء« اﻟ ـﻔــﺮع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ« ﻣﻘﻄﻌﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺼــﻮرا ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ »ﻳــﻮﺗـﻴــﻮب«‪،‬‬ ‫ُﻳﻈﻬﺮ إﻋﺪام أﺣﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮه‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ‬ ‫اﺳ ـ ــﻢ »ﺣ ـ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ــﻮل« وﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ‬ ‫ﻣ ــﺪﺗ ــﻪ ‪ 15‬دﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬إن اﻟـﻌـﻨـﺼــﺮ‬ ‫ﺗﻌﺎون ﻣﻊ ﻗــﻮات اﻷﻣــﻦ ﻟﻠﻮﺷﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑـ »اﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ«‪ ،‬وﻇﻬﺮ اﻟﻀﺤﻴﺔ‬ ‫وﻫﻮ ﻳﺤﻔﺮ ﻗﺒﺮه ﺑﻴﺪه ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻢ‬ ‫ً‬ ‫إﻋﺪاﻣﻪ رﻣﻴﺎ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ‪،‬‬ ‫إن ﻗ ـ ـ ــﻮات اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ دﻛ ـ ــﺖ ﺑـ ــﺆرة‬

‫أﻛﺪ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﻄﺮوح اﻟﻠﻮاء‬ ‫ﻋﻼء أﺑﻮزﻳﺪ أﻧﻪ ﺗﻤﺖ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻌﺒﻮر‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﺣﻨﺎت واﻷﻓﺮاد ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮي واﻟﻠﻴﺒﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 150‬ﻓﺮدا ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺒﻮر ‪ 50‬ﺷﺎﺣﻨﺔ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﻔﺬ اﻟﺴﻠﻮم اﻟﺒﺮي اﻟﻠﻮاء‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺘﻮﻟﻲ إن اﻟﺸﺎﺣﻨﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺑﺪأت اﻟﻌﺒﻮر ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪،‬‬ ‫وﺟﺎر ﺗﺠﻬﻴﺰ إﺟﺮاءات ﻋﺒﻮر‬ ‫اﻟﺸﺎﺣﻨﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة‪.‬‬

‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﺗﻠﻘﻲً‬ ‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ‪ ١٦‬ﻣﺼﺮﻳﺎ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻴﺦ زوﻳﺪ‪ ،‬ﻣﺎ أدى‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 4‬ﻋﻨﺎﺻﺮ »ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺔ«‪.‬‬

‫ﻏﻤﻮض دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺳ ـ ــﺎدت أﺟـ ـ ــﻮاء ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻤـ ــﻮض ﺣـ ـﻘ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ اﺳ ـ ـﺘ ــﺪﻋ ــﺎء‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ أﻣــﺲ اﻷول‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴ ــﺮ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻫ ــﺮة‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺑـﻴـﻜــﺮو ﻓــﺖ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫زﻳـ ـ ــﺎرة ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت ﻣ ــﻦ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫»اﻹﺧﻮان« اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ إﻟﻰ واﺷﻨﻄﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر ﻣﺆﺗﻤﺮ أﻫﻠﻲ ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣﻴﻦ اﻟﺘﺰﻣﺖ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺼﻤﺖ ﺗﺠﺎه اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ أوردت ﻧﺒﺄ اﺳﺘﺪﻋﺎء اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﻟﺒﻴﻜﺮوﻓﺖ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺆول‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﻮزارة‪ ،‬إﻧ ــﻪ »ﺗ ــﻢ اﺳ ـﺘــﺪﻋــﺎء‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻟﻺﻋﺮاب ﻋﻦ رﻓﺾ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫واﺳـﺘـﻨـﻜــﺎرﻫــﺎ زﻳ ــﺎرة ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫إﺧﻮاﻧﻴﺔ إﻟﻰ واﺷﻨﻄﻦ«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫ﻟـ«اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن »اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة رﻓﻀﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮﺗــﻪ ﺗ ـﻨــﺎﻗ ـﻀــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻗ ــﻒ اﻹدارة اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ«‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗ ـﻬـ ﱠـﺮب‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴ ــﺮﻛ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺟـ ـﻴ ــﻒ راﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﺟــﺎﺑــﺔ ﻋــﻦ ﺳــﺆال ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺎل إﻧ ـ ــﻪ ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ أي ﺣ ــﺪﻳ ــﺚ ﻟ ـﻴ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﻪ‪ ،‬ﻧـﻔــﻰ‬ ‫ﻣﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﺴﻔﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬اﺳﺘﺪﻋﺎء اﻟﺴﻔﻴﺮ‪ ،‬وﻗﺎل‬

‫)اﻟﺠﺮﻳﺪة(‬ ‫ﻟ ـ »اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة«‪» :‬اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻴﻜﺮوﻓﺖ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺪﻋﺎؤه«‪.‬‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺴﻴﺲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺪت ﻣـﺼــﺮ‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟـ ــﺬي أﺻــﺪرﺗــﻪ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ »ﻫﻴﻮﻣﺎن راﻳﺘﺲ ووﺗﺶ«‪،‬‬ ‫ُﻣﻌﺘﺒﺮة ﺑـﻴــﺎن اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟـﺼــﺎدر‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﺑﺸﺄن أوﺿﺎع ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴ ــﺎن واﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت ﻓ ــﻲ ﻣـﺼــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ُ»ﻣﺴﻴﺴﺎ وﻳﻔﺘﻘﺮ ﻷﺑﺴﻂ ﻗﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻗـ ــﺔ واﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ«‪ .‬وﻗـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫ﺑ ــﺪر ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺎﻃــﻲ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪» :‬ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺮﻳﺒﺎ أن ﻳﺼﺪر ﻋﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ ﺳــﻮاء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫ﻟ ـﻠ ــﺮأي اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي أو ﻟــﺪى‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ دول اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه«‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﺴﻲ وﺑﻦ زاﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﻰ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻔـﺘــﺎح اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ‪ ،‬وﻟ ــﻲ ﻋﻬﺪ‬ ‫أﺑــﻮﻇ ـﺒــﻲ‪ ،‬وﻧــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﻘــﺎﺋــﺪ اﻷﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺪوﻟﺔ اﻹﻣــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻦ زاﻳ ــﺪ آل ﻧـﻬـﻴــﺎن‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ ﻋــﻼء ﻳــﻮﺳــﻒ‪ ،‬أن اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳﺪ ﺟﺪد ﻣﻮﻗﻒ ﺑﻼده‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪاﻋﻢ ﻟﻤﺼﺮ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻣﺼﺮ ﺻﻤﺎم‬ ‫أﻣ ــﺎن اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻷﻣ ــﺮ اﻟــﺬي‬

‫ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ«‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻴﺴﻲ أ ﻣــﺲ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫»روزاﺗ ـ ــﻮم« اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل ﺑ ـﻨــﺎء اﻟـﻤـﺤـﻄــﺎت اﻟ ـﻨــﻮوﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻛﺮﻳﻴﻨﻜﻮ‪.‬‬ ‫وﺻـ ــﺮح اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ ﻋ ــﻼء ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫أن ﻛﺮﻳﻴﻨﻜﻮ أﻋ ــﺮب ﻋــﻦ اﺳـﺘـﻌــﺪاد‬ ‫ﺑﻼده ﺗﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻣﺼﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪم ﻋﺮﺿﺎ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ‬ ‫ﻹﻧﺸﺎء ﻣﺤﻄﺔ ﻃﺎﻗﺔ ﻧﻮوﻳﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء وﻓﻘﺎ ﻷﺣﺪث ﻧﻈﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أن اﻟﻤﺤﻄﺔ ﺳﺘﻀﻢ أرﺑــﻊ وﺣــﺪات‬ ‫ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﺗﺒﺎع‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻻت اﻷﻣﺎن اﻟﻨﻮوي‪.‬‬

‫ذﻛﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ أﻣﺲ أن ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻷوﺳﻂ ﻟﺤﺮس‬ ‫اﻟﺴﻮاﺣﻞ‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ اﻗﺘﻴﺎد ﺟﺮاﻓﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ ‪ 16‬ﺻﻴﺎدا‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ )وال( ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ إن اﻟﺠﺮاﻓﺔ دﺧﻠﺖ‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫ﺻﻴﺪ ﺑﺼﻮرة ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺷﻮاﻃﺊ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻮﻳﺮات‬ ‫اﻟﺤﺴﻮم ﻏﺮﺑﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮت‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺆول‬ ‫ﻋﺴﻜﺮي ﺑﺤﺮي اﻧﻪ ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻮﻗﻒ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ إﻃﻼق‬ ‫ﻃﻠﻘﺎت ﺗﺤﺬﻳﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺮاﻓﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻜﺒﺮات اﻟﺼﻮت‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ واﻻﻣﺘﺜﺎل ﻷواﻣﺮ‬ ‫ﺣﺮس اﻟﺴﻮاﺣﻞ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫)ﻃﺮاﺑﻠﺲ ‪ -‬د ب أ(‬

‫إردوﻏﺎن ﻳﻜﻠﻒ داود أوﻏﻠﻮ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬

‫دﻣﻴﺮﺗﺎش‪ :‬ﻫﺰﻣﻨﺎ »اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« وﺳﻴﺎﺳﺘﻨﺎ ﺗﺠﺎه ﺳﻮرﻳﺔ ﺳﺘﺘﻐﻴﺮ‬ ‫ﻛ ـﻠ ــﻒ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ رﺟ ـ ــﺐ ﻃـﻴــﺐ‬ ‫إردوﻏﺎن أﻣﺲ رﺋﻴﺲ وزراﺋﻪ زﻋﻴﻢ ﺣﺰب‬ ‫»اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ« أﺣ ـﻤــﺪ داود اوﻏـﻠــﻮ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺑ ـﻌــﺪ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻜ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻟ ـﺤ ـﻘــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺰب ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ وادت اﻟﻰ ﺣﺮﻣﺎﻧﻪ‬ ‫اﻟـﻐــﺎﻟـﺒـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻄـﻠـﻘــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ‪ 13‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻃﺒﻘﺎ ﻟﻼﺟﺮاء ات اﻟﻤﻌﺘﺎدة‪ ،‬ﻗﺪم داود‬ ‫اوﻏﻠﻮ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ اﻟﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻃـﻠــﺐ ﻣـﻨــﻪ ﺑﺼﻔﺘﻪ رﺋـﻴـﺴــﺎ ﻟـﻠـﺤــﺰب اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻞ اوﻻ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻞ »اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ« ﻋﻠﻰ ‪40.8‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﺻــﻮات أي ‪ 258‬ﻣﻦ أﺻﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 550‬ﻣﻘﻌﺪا ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻋﻠﻤﺎ أن اﻟﺤﺰب‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋــﺎم ‪ 2011‬ﻋﻠﻰ ‪49‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات‪.‬‬ ‫وادى ﻫــﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮق اﻟﻰ‬ ‫ﺑ ــﺪء ﻣ ـ ــﺪاوﻻت ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ اﺋـﺘــﻼف‬ ‫ﺑﻴﻦ »اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ« ﻣﻊ ﺣﺰب او اﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺛــﻼﺛــﺔ اﺣ ـ ــﺰاب ﻣ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‪ .‬وﻓ ــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ﻓﺸﻞ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺿﻤﻦ ﻣﻬﻠﺔ ‪ 45‬ﻳﻮﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـﺴـﻴـﻜــﻮن ﺑــﺎﻣـﻜــﺎن اردوﻏ ـ ــﺎن اﻟــﺪﻋــﻮة اﻟــﻰ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺒﻜﺮة‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ دﻋــﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ أﻣــﺲ اﻷول‬ ‫اﻟ ــﻰ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ اﺋ ـﺘــﻼﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ‬ ‫اﻻﺣﺰاب ﺑﺎﻟﺘﺼﺮف ﺑـ »ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ« ﺣﻔﺎﻇﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ »اﺳﺘﻘﺮار« اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻨــﺬ ﻣ ـﺴــﺎء اﻻﺣـ ــﺪ‪ ،‬ﺑ ــﺪأت اﻟﺘﻜﻬﻨﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻐﺬﻳﻬﺎ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﻘﺘﻀﺒﺔ ﻟﻮزراء‬ ‫وﻧـ ـ ــﻮاب وﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻻﺗـ ـﺠ ــﺎﻫ ــﺎت ﺣــﻮل‬ ‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪة ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺮﻛﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻧــﺎل اﻟﺨﺼﻤﺎن اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺎن ﻟـ«اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ«‪ ،‬وﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ـ ــﺰب »اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري« وﺣﺰب »اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻘﻮﻣﻲ« ‪ 25‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ و‪ 16.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻻﺻﻮات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬اي ‪ 132‬و‪ 80‬ﻣﻘﻌﺪا ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻔــﺎﺟــﺄة اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻓــﻲ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺰب اﻟﺸﻌﻮب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﺮدي‬ ‫وزﻋﻴﻤﻪ ﺻــﻼح اﻟــﺪﻳــﻦ دﻣـﻴــﺮﺗــﺎش‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫اﺣــﺪث اﺿﻄﺮاﺑﺎ ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 13.1‬ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺻﻮات‪ ،‬اي ‪ 80‬ﻣﻘﻌﺪا ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﺧــﻼل اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫﺎﺟﻤﺖ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻻﺣ ـ ــﺰاب اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ ﺑـﻌـﻨــﻒ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫واﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻛ ـﻤــﺎ اﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺪت ﻋ ـﻠ ـﻨــﺎ ﻓ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣــﻊ اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ .‬ووﺳــﻂ‬ ‫ﻇ ــﺮوف ﻛ ـﻬــﺬه‪ ،‬ﻓــﺎن اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻳـﺒــﺪو ﻣﻌﻘﺪا‬ ‫ﺟﺪا‪.‬‬

‫وﻗ ــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣـﻜـﺘــﺐ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ ﺣﺮﻳﻴﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻧ ـﻘــﺮة‪ ،‬دﻧ ـﻴــﺰ زﻳــﺮﻳــﻚ ﻟـﻔــﺮاﻧــﺲ ﺑــﺮس‪:‬‬ ‫»ﺳﻴﻄﻠﺒﻮن ﻗﺒﻞ اي ﺷﻲء ﻣﻦ دواد اوﻏﻠﻮ‬ ‫اﻻﻧـ ـﻌـ ـﺘ ــﺎق ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ ان ﻳـﺒـﻘــﻰ‬ ‫ﻣﺤﺼﻮرا ﺑﺼﻼﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﺷﺮﻃﻬﻢ اﻻﺳــﺎﺳــﻲ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﻓـﻜــﺮة اﻟـﺘـﺤــﻮل اﻟــﻰ اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ«‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬ﺗ ــﺮك زﻋ ـﻴــﻢ ﺣ ــﺰب اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻛﻤﺎل ﻛﻴﻠﻴﺠﺪار اوﻏﻠﻮ اﻟﺒﺎب‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ اﻣــﺎم ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣــﻦ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺣــﺰاب‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﺔ‪ .‬وﻗﺎل ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ان »ﺗﺮك اﻟﺒﻼد‬ ‫ﻣ ــﻦ دون ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ﻋ ـ ــﺪم اﺣـ ـﺘ ــﺮام‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ«‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﺮﺻﻪ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﺟﺪا ﻻن »اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ« ﻻ ﻳﻤﻴﻞ ﻛﺜﻴﺮا ا ﻟــﻰ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﻣــﻊ »ﺣ ــﺰب اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮب«‪ ،‬ﻓـ ــﺎﻷول ﻳﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑــﻮﻗــﻒ ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟـ ـﺴ ــﻼم ﻣ ــﻊ ﺣــﺰب‬ ‫»اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ« ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟﺤﺰب اﻟﻜﺮدي ﻣﻦ اﻋﺎدة اﻃﻼﻗﻬﺎ اﺑﺮز‬ ‫اوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺗـﺒـﻘــﻰ ﻫ ـﻨــﺎك ﻓــﺮﺿـﻴــﺔ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ اﻗﻠﻴﺔ‬ ‫ﻳـﺸـﻜـﻠـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﻟ ـﻜــﻦ ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﻗﺎل‬ ‫اﻧﻪ »اﻻﺣﺘﻤﺎل اﻻﻛﺜﺮ ﺑﻌﺪا واﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻋﺪﻳﻢ اﻟﺠﺪوى ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﻃﺎر‪ ،‬ﺑﺪأت اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻃﻼق ﺷﺎﺋﻌﺎت ﺣﻮل ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫رأس »اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ« إذا ﻓﺸﻞ داود‬ ‫اوﻏﻠﻮ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻦ اﻷﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﻟﻠﺤﺆول ﻣﻜﺎﻧﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻏــﻮل‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﻦ اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﻴﻦ وﻗﺪ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺑﺪﻳﻼ او ﺧﺼﻤﺎ ﻣﺤﺘﻤﻼ ﻹردوﻏﺎن‪.‬‬

‫دﻣﻴﺮﺗﺎش‬ ‫ﻓﻲ أول ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻪ ﻣﻊ ﻗﻨﺎة ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻓـ ـ ـ ــﻮزه اﻟ ـ ـﺘ ــﺎرﻳ ـ ـﺨ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬أﻃــﻞ زﻋـﻴــﻢ »ﺣــﺰب‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮب اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ« اﻟ ـ ـﻜ ــﺮدي ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ »ﺳﻲ أن أن« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻛﺎن »ﻧﺼﺮا دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎ وﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑﻮﺟﻪ‬ ‫إردوﻏﺎن وﻧﺰﻋﺘﻪ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وواﻋـ ــﺪا ﺑــﺄن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ‬ ‫وﻛﻮﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﺣﻜﻮﻣﺔ اﺋﺘﻼﻓﻴﺔ ﺳﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ أﻧﻘﺮة ﺗﺠﺎه ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل دﻣﻴﺮﺗﺎش إن ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺑﻼده ﺣﻴﺎل‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ ﻗﺪ ﺷﺎﺑﻬﺎ »اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ« ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻻ أﻇﻦ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺑﺤﺎل ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﺋﺘﻼﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ‬

‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺪﻋﻢ ﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﺜﻞ داﻋﺶ أو ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻣﺘﺸﺪدة أﺧﺮى«‪،‬‬ ‫وﺧﺘﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮل‪» :‬ﻫــﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻓﺎﻗﻤﺖ‬ ‫اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ وﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ أن ﻧـﻄــﻮر‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳــﺎت ﻗـ ــﺎدرة ﻋـﻠــﻰ اﺣـﺘـﻀــﺎن ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻃﺮاف ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ«‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل إن ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺣـ ـ ــﺰب »اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاﻟـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ« اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻘﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري‬ ‫ﺑـﺸــﺎر اﻻﺳــﺪ دﻋـﻤــﺖ »داﻋ ــﺶ« ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳـﺘـﻬــﻢ ﺣــﺰب دﻳـﻤــﺮﺗــﺎش ﺑــﺄﻧــﻪ واﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟﺤﺰب »اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ« اﻟﻤﺤﻈﻮر‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ .‬و»اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ« اﻟــﺬي ﻳﻘﻮده‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اوﺟـ ــﻼن اﻟـﻤـﺴـﺠــﻮن ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻛﺎن ﻳﻤﻠﻚ ﻋﻼﻗﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎم‬ ‫آل اﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﻬﻢ دﻣﺸﻖ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻪ اﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـﻘ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻔ ـﻘــﺔ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﻌﺘﺮف ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫)أﻧﻘﺮة ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫دﻣﻴﺮﺗﺎش ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﻫﻮر ﻣﻦ إﺣﺪى ﻣﺆﻳﺪاﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺣﺰﺑﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﺄﻧﻘﺮة أﻣﺲ )أ ف ب(‬

‫ﺑﻮادر أزﻣﺔ داﺧﻞ »اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ« ﺑﻌﺪ »اﻟﻨﻜﺴﺔ«‬

‫إردوﻏﺎن ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ »ﻛﺒﺶ ﻓﺪاء«‪ ...‬وﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ رﺟــﺐ ﻃـﻴــﺐ إردوﻏـ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺠـﻠــﺲ ﻓــﻲ »ﻗ ـﺼــﺮه اﻷﺑ ـﻴــﺾ« اﻟـﻤـﺒـﻨــﻲ ﺣــﺪﻳـﺜــﺎ‬ ‫ﺑﻐﺮﻓﻪ وﻗﺎﻋﺎﺗﻪ اﻷﻟﻒ‪ ،‬وﻗﺪ اﻛﺘﻤﻠﺖ ﺧﻄﻄﻪ ﻹرﺳﺎء‬ ‫دﻋﺎﺋﻢ رﺋﺎﺳﺔ ﻧﺎﻓﺬة ﻗﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺔ ذاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺮى ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺼﺮا ﻣﺘﻮﺟﺎ ﻟﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﺨﻄﻂ ﺑﺪا أن ﻧﺠﻤﻪ ﻳﺄﻓﻞ‪.‬‬ ‫وﻻﻳﺰال ﺣﺰب »اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ« اﻟﺬي أﺳﺴﻪ‬ ‫إردوﻏﺎن ﻋﺎم ‪ 2001‬اﻟﺤﺰب اﻷﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ‪ 13‬ﻋﺎﻣﺎ أﻏﻠﺒﻴﺘﻪ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻻح ﺷﺒﺢ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﺄﻟﻒ اﻟﺤﻞ اﻟﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫ﻃﻤﻮح إردوﻏﺎن وﺳﻠﻄﺘﻪ اﻟﻨﺎﻓﺬة اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ﻟﻤﻠﻤﺖ ﺷـﺘــﺎت ﺣــﺰب »اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ« اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـﺠـﻤــﻊ ﺑـﻴــﻦ إﺻــﻼﺣـﻴـﻴــﻦ ﻟـﻴـﺒــﺮاﻟـﻴـﻴــﻦ وﻋـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫ﻗــﻮﻣـﻴــﺔ وأﺧ ــﺮى ﻣــﻦ ﻳﻤﻴﻦ اﻟــﻮﺳــﻂ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺪﻳﻨﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺘﺤﻮل اﻵن اﻟﻰ ﺳﺒﺐ‬ ‫ﻟﺘﻤﺰﻳﻖ اﻟﺤﺰب ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن إردوﻏـ ـ ــﺎن )‪ 61‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﻗــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺎل ﻣﻦ‬ ‫رﺋــﺎﺳــﺔ اﻟ ــﻮزراء ﻓــﻲ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫أﻣـﻀــﻰ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟﻤﻨﺼﺐ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 10‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻛﻲ ﻳﺘﻮﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﺷﺮﻓﻲ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺣ ــﺪ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺧ ـﻄــﻂ ﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻳ ـﻠــﻪ إﻟـ ــﻰ ﻣـﻨـﺼــﺐ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬي ﻗﻮي‪.‬‬

‫وﺑـﻌــﺪ أن اﺳﺘﻨﻔﺪ ﻛــﻞ اﻟـﻘـﻨــﻮات اﻟـﺘــﻲ أﺗﺎﺣﻬﺎ‬ ‫ﻟــﻪ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر أﻣ ـﺴــﻚ ﺑــﺰﻣــﺎم اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﻓـﻜــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺗﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻗﺼﺮه‪ .‬ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺮى أﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮد ﻣﺴﺄﻟﺔ وﻗﺖ إﻟﻰ أن ﻳﻘﺮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ دوره اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫داود أوﻏﻠﻮ‬ ‫وﻳﻘﻮل ﻣﻨﺘﻘﺪوه إﻧــﻪ ﻟﻢ ﻳــﺮاع ﻣﺎ ﻛــﺎن ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫أن ﻳﻠﺘﺰم ﺑــﻪ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻣــﻦ ﻋﻠﻮ ﻓــﻮق اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻘﺪ ﺧﺎﻃﺐ ﻣﺎ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﺗﺠﻤﻌﺎت ﺣﺎﺷﺪة ﻗﺒﻞ ﻳﻮم واﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﻬﻤﺸﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء وزﻋﻴﻢ اﻟﺤﺰب أﺣﻤﺪ داود‬ ‫أوﻏﻠﻮ‪ ،‬اﻟﺬي اﺗﻬﻤﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻌﺪم ﺑﺬل ﺟﻬﺪ ﻳﺬﻛﺮ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻔﻜﺮة اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺴﺆول ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ »اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ«‪:‬‬ ‫»أﺳﻠﻮب إردوﻏــﺎن أﺿﻌﻒ داود أوﻏﻠﻮ‪ .‬أﻳﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـ ــﺮدده أي ﺷ ـﺨــﺺ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﺳـﻴـﻄــﺮة إردوﻏـ ــﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﺤﺰب و ﺗــﺪ ﺧـﻠــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺣــﺪاث اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ أﺛــﺎرا ﻋــﺪم ارﺗـﻴــﺎح ﻓﻲ اﻟﺤﺰب‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆول اﻟ ـ ــﺬي ﻃ ـﻠــﺐ ﻋـ ــﺪم ﻧـﺸــﺮ‬

‫اﺳﻤﻪ ﺧﺸﻴﺔ اﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﺑﻪ »إردوﻏ ــﺎن ﻫﻮ اﻟﺰﻋﻴﻢ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ..‬ﻻ أﺣﺪ ﻳﻨﻜﺮ ﻫﺬا‪ ..‬ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎن ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﺘﺮك ﻋﻤﻞ اﻟﺤﺰب ﻟﻠﺤﺰب«‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺨ ـﺸــﻰ ﺑ ـﻌــﺾ أﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟـ ـﺤ ــﺰب أن ﻳـﻠـﻘــﻲ‬ ‫إردوﻏــﺎن ﺑﺎﻟﻼﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫داود أوﻏـﻠــﻮ اﻟــﺬي ﻳـﺤــﺎول ﺗﻌﺰﻳﺰ وﺿﻌﻪ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺰب‪ ،‬أو أن ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻻﻧﺘﻘﺎم ﻣﻨﻪ ﻓﻴﺴﺘﺒﺪﻟﻪ‬ ‫ﺑﺒﺪﻳﻞ ّ‬ ‫ﻃﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣـﺴــﺆول ﻛﺒﻴﺮ ﺛــﺎن ﺑﺎﻟﺤﺰب »ﺳﻴﻌﺘﺒﺮ‬ ‫إردوﻏـ ــﺎن ﻫــﺬه اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ ﻫــﺰﻳـﻤــﺔ ﻟـﺤــﺰب اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺳﻴﻨﺘﻘﺪ اﻟﺤﺰب‪ ...‬ﻫﻮ داﺋﻤﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪﻳﻞ ﻟﺪاود أوﻏﻠﻮ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪» :‬ﻻ ﻳـﻘـﺒــﻞ اﻟ ـﻬــﺰﻳ ـﻤــﺔ أﺑ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻟﻦ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ أن ﻳ ـﻔ ـﻌــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﻠــﻮ ﻟ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺴﻬﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ‪ .‬ﻫﻨﺎك ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﺎﺋﺰة ﺗﺤﺘﺮم داود أوﻏﻠﻮ‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎك اﻧﺘﻘﺎدات داﺧﻞ اﻟﺤﺰب ﻹردوﻏﺎن أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺤﺎل ﻣﻦ ﻗﺒﻞ«‪.‬‬ ‫وﻳﺮى إﺗﻴﺎن ﻣﺤﺠﻮﺑﻴﺎن اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻟــﺪاود أوﻏـﻠــﻮ‪ ،‬واﻟــﺬي ﺷــﺎرك ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫ﺑــﻮدﻳــﻢ ﻟــﻸﺑـﺤــﺎث أن إردوﻏـ ــﺎن ﺳـﻴـﺨــﺮج ﺳﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻌﺜﺮة‪.‬‬

‫وﻗ ــﺎل ﻟـ ـ »روﻳ ـﺘــﺮز« إن إردوﻏـ ــﺎن ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻷﺻﻮات وأي ﻣﺎ ﺳﺘﻘﻮﻟﻪ‬ ‫اﻷﺻﻮات ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﻘﺒﻠﻪ‪ .‬وﻗﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻪ«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬اﻟﺴﺆال ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹردوﻏﺎن ﻫﻮ‪ :‬ﻣﺎ‬ ‫ﻧﻮع اﻟﺤﺰب اﻟﺬي أرﻳﺪه وﻣﺎ ﻧﻮع اﻟﺤﺰب اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﺤﻘﻖ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﺮة أﺧﺮى«‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد ﻋﻠﻰ أن »إردوﻏـ ــﺎن ﺷﺨﺺ ﻳﺮﺗﺪي‬ ‫ﺛﻮب اﻷب ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ .‬ﻟﻴﺲ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ ذا اﻟﺬي ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ؟ ﻻ أﺣﺪ«‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬إردوﻏﺎن ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‪ ...‬ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺣﺪ ﻣﻌﻴﻦ‪ .‬وﺑﻌﺪ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺤﺪ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺘﻜﻴﻒ وأن ﻳﺘﻮاءم وأن ﻳﺘﻌﻠﻢ«‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻋــﻦ اﻟﺘﻌﻠﻢ‪ ،‬ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻳﺤﻞ ﺳــﺮﻳـﻌــﺎ‪ .‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ اﺿ ـﻄــﺮار »اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ« ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﺋﺘﻼف‪ ..‬ﻗﺪ ﻳﺮﻓﺾ ﺷﺮﻳﻜﻪ اﻷﺻﻐﺮ ﻗﻄﻊ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻟﻄﻮﻳﻞ إﻟﻰ ﻗﺼﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺬي ﺑﻨﻲ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻟﻴﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺗﺤﺖ ﺳﻤﻊ إردوﻏﺎن وﺑﺼﺮه‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ..‬ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﻳﺠﻠﺲ‬ ‫وﺣﻴﺪا ﻓﻲ ﻧﻌﻴﻢ وﺑــﺬخ‪ ،‬وﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻪ‬ ‫اﻷﺣﺪاث‪.‬‬ ‫)أﻧﻘﺮة ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2706‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 23 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪٣٠‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ً‬ ‫»اﻷزرق« ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻟﺒﻨﺎن ﻏﺪا‬

‫أﺟﺮى ﺗﺪرﻳﺒﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﺻﻴﺪا‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫ﻳﻀﻊ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻨﺎ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻴﻮم‪ ،‬رﺗﻮﺷﻪ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ واﻟﺨﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﺑﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎن ﻏﺪا‪،‬‬ ‫وواﻓﻖ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﻠﺐ اﻟﻮﻓﺪ إﺟﺮاء ﺗﺪرﻳﺐ أﻣﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﺻﻴﺪا وﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻟﺒﻠﺪي‪.‬‬

‫ﻳـﺨـﺘـﺘــﻢ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺒـﻨــﺎ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ ا ﻟـﺒـﻠــﺪي ﻓــﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺎء اﻟـﻴــﻮم ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑ ـﻴ ــﺮوت‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادا‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﻮاﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ اﻟـ ـﻤ ــﺮﺗـ ـﻘـ ـﺒ ــﺔ أﻣ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺎء ﻏــﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﺻﻴﺪا اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫اﻵ ﺳـﻴــﻮ ﻳــﺔ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬اﻟﻤﺰﻣﻌﺔ إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ روﺳ ـﻴــﺎ ﻋــﺎم ‪ ،2018‬وﻛــﺄس‬ ‫آﺳـ ـﻴ ــﺎ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻘــﺎم ﻓ ــﻲ دوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻹﻣــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2019‬‬ ‫وﻃـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـ ـ ــﺪرب ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﻧ ـﺒ ـﻴــﻞ ﻣـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮل‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫إدارة اﻟــﻮﻓــﺪ أن ﻳﺨﺘﺘﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻟﺒﻠﺪي‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﻘﺮ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻮﻓﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓ ـﻨــﺪق اﻟــﺮﻳ ـﻔ ـﻴــﺮا ‪ 25‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳ ـﺠــﺮي ﺗــﺪرﻳـﺒــﻪ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ )أﻣـ ـ ــﺲ( ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘــﺎد‬ ‫ﺻﻴﺪا اﻟﺬي ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻤﻘﺮ ‪40‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻮاﻓﻖ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺐ‪.‬‬

‫ﺳﻮء أرﺿﻴﺔ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻟﺒﻠﺪي‬ ‫وﺟ ـ ــﺎء ﻃ ـﻠــﺐ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮل ﻟ ـﺴــﻮء‬ ‫أرﺿﻴﺔ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻟﺒﻠﺪي‪ ،‬وﺟﻮدة‬ ‫أرﺿ ـﻴــﺔ اﺳ ـﺘــﺎد ﺻ ـﻴــﺪا‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن‬ ‫اﻟ ـﻬــﺪف ﻣــﻦ ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟ ـﻴــﻮم ﻫﻮ‬ ‫وﺿــﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﺗﻮش اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ واﻟ ـﺨ ـﻄــﺔ ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺰول ﺑﺄﺣﻤﺎل اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪.‬‬

‫وﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻴﻮم إﻟﻰ إﺑﻌﺎد اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ واﻟﻀﻐﻮط اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـ ـﺘ ـ ــﻰ ﻻ ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫اﻟﻤﺮدود ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻄﻤﺢ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻼﻟﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻮدة ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﻦ اﻷول‬ ‫أو اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وإﺑ ـ ـﻌـ ــﺎد اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ‬

‫ﺳﺮﻳﺔ وﻛﺘﻤﺎن ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫وﻓﺮﺿﺖ إدارة اﻟﻮﻓﺪ ﺳﻴﺎﺟﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟـ ـﻜـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎن ﻋـﻠــﻰ‬

‫اﻟﻮﻓﺪ ﻳﻌﻮد ﻣﺴﺎء اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر‪ ،‬أن ﻳﻌﻮد وﻓﺪ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﺳﻴﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻮن راﺣﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻳﻌﻮدون ﺑﻌﺪﻫﺎ إﻟﻰ أﻧﺪﻳﺘﻬﻢ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﻨﻀﻤﻮن‬ ‫ﻣﺠﺪدا إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪادا‬ ‫ﻟـﻤــﻮاﺟـﻬـﺘــﻲ ﻣـﻴــﺎﻧـﻤــﺎر وﻻوس ﻳــﻮﻣــﻲ ‪ 3‬و‪ 8‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺘﻴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻏﻮران ﻣﺪرﺑﺎ ﻟﻠﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ...‬واﻟﻴﻮﺳﻒ‬ ‫ً‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ ﻟﺠﻬﺎز اﻟﻜﺮة‬ ‫●‬

‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﻦ اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓﻲ أﺟــﻮاء‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﻠﻘﺎء ﻳﻤﺜﻞ ‪ 6‬ﻧﻘﺎط ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮ اﻷﻣـ ـ ــﺮ داﺧـ ـ ــﻞ إدارة اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫ﻓــﻲ ﻧــﺎدي اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻏــﻮران ﺗﻮﻓﻴﻐﻴﺘﺶ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ وﺣﻘﻖ ﻣﻌﻪ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺧﻠﻴﺠﻲ ‪،20‬‬ ‫ﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻤﺎوي ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻬــﺪ اﺟـﺘـﻤــﺎع إدارة اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ أﻣــﺲ اﻷول ﺷــﺪا‬ ‫وﺟ ــﺬﺑ ــﺎ ﺣـ ــﻮل ﻫــﻮﻳــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺪرب اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻇــﻞ رﻏـﺒــﺔ ﺑـﻌــﺾ أﻋ ـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻓــﻲ اﻹﺑـﻘــﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ا ﻟـﻤــﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ دﻫﻴﻠﻴﺲ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﻘﻀﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟـﻘــﺮار اﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺼﺮﺑﻲ‬ ‫ﻏـ ــﻮران‪ ،‬ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ أن اﻟ ـﻤــﺪرب اﺑ ــﺪى اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻟﻘﺒﻮل اﻟﻤﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﺟﺘﻤﺎع إدارة اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ اﻋﺘﻤﺎد ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟﻨﺎدي‪ ،‬اﻟﺸﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻴﻮﺳﻒ‪ ،‬رﺋﻴﺴﺎ ﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟـﻜــﺮة ﺧﻠﻔﺎ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟﺸﻴﺦ ﺗــﺮﻛــﻲ اﻟﻴﻮﺳﻒ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﻟﻰ أﻣﻴﻦ اﻟﺼﻨﺪوق أﺣﻤﺪ ﻋﺎﻳﺾ ﻣﻬﻤﺔ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻴﻮﺳﻒ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﻌﺎون ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ اﺗﺠﺎه ﻟﻺﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻜﻲ ﻣﺪﻳﺮا ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﺣﻤﺪ ﺣﺮﺑﻲ ﻣﺸﺮﻓﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺪرﻳﺐ اﻷﻣــﺲ اﻟــﺬي أﺟــﺮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺣــﺮص اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﻀﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻢ إﺧﺮاج ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺘﻲ وﺟﺪت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺸـ ــﻒ ﺗـ ــﺪرﻳـ ــﺐ أﻣـ ـ ــﺲ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗﻮﺻﻞ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﺨﻮض ﺑﻪ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳـﺘــﻢ ﺣـﺴــﻢ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم‪ ،‬وﻋ ـﻠ ـﻤــﺖ‬ ‫"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" أن اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ اﻟــﺬي‬ ‫ﺳﻴﺪﻓﻊ ﺑــﻪ ﻣﻌﻠﻮل ﻟــﻦ ﻳﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻋــﻦ اﻟـ ــﺬي ﻟـﻌــﺐ ﺑــﻪ أﻣــﺎم‬ ‫اﻷردن‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮات ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﺨﺎﻟﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎب ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬وﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع ﺑﺪﻻ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺸﻌﺎن‪.‬‬

‫»ﻛﺮة اﻟﺸﺒﺎب« ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﺟﻬﺎز »رﻣﻀﺎن«‬ ‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ ﻣـ ـﻠ ــﻒ ﻛـ ـ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋــﺎم‬ ‫واﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻷول ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺧ ــﺎص‪ ،‬ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻘﻮد‬ ‫دﻓ ـﺘــﻪ ﺧ ــﻼل اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻳﻌﻘﻮب رﻣﻀﺎن‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ اﻟﻤﻬﺎم ﺧﻠﻔﺎ ﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﺮ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪.‬‬ ‫واﺑ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺼ ــﺐ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺮم‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺧﻔﻖ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺮﺟﻮة‬ ‫ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻣﺎ أدى اﻟﻰ ﻋﺪم اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻠﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ارﺳﺘﻴﻜﺎ وﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ‪،‬‬ ‫وﻟﻘﻲ ﻣﺤﺘﺮﻓﻮ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺼﻴﺮ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮرا ان ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫رﻣﻀﺎن ﺟﻬﺎزه اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬اﻻ أن‬

‫ﻇ ــﺮوﻓ ــﺎ ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ ﺧ ــﺎرﺟ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ارادﺗ ـ ــﻪ ﻣـﻨـﻌـﺘــﻪ ﻣــﻦ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ ان ﻳـ ـﻘ ــﺪم اﻻﺳـ ـﻤ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺷ ـﺤــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻدارة‬ ‫اﻟﻴﻮم او ﻏــﺪا ﻻﻋﺘﻤﺎد اﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻔﻮﻳﻀﻬﻢ‬ ‫ﺑﺈﺑﺮام اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺪرب واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ أو ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ ذاﺗ ــﻪ‪ ،‬ﺗﺄﻛﺪ‬ ‫اﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺧﺎرﺟﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل اﻏ ـ ـﺴ ـ ـﻄ ـ ــﺲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪،‬‬ ‫اﺳـ ـﺘ ـﻌ ــﺪادا ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﻜــﺮوي‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻳﻨﺘﻈﺮ ان ﻳﺤﺪد وﻗﺖ‬ ‫وﻣﻜﺎن اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺪرب‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬وإن ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫اﻷﻗﺮب ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻔﻬﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧــﺮ‪ ،‬ﻋﻘﺪ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗ ـﺤــﺎد‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻓـ ــﺪ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻃ ـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ‪،‬‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻃﺎﻟﺒﻬﻢ‬ ‫ﺧــﻼﻟــﻪ ﺑ ـﻀــﺮورة ﺑ ــﺬل ﻣﺠﻬﻮد‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻒ ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﺎت ﻟﻨﻴﻞ‬ ‫رﺿ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وﺑـ ــﺬل‬ ‫ﻣﺠﻬﻮد ﻣﻀﺎﻋﻒ أﻳﻀﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑ ـﻀــﺮورة اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‪ ،‬وﻋﺪم اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ إﻻ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫ﻣﻌﻠﻮل‪ :‬اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻣﻤﺘﺎزة‬ ‫أﻛــﺪ ﻣ ــﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮل‪ ،‬أن اﺳﺘﻌﺪادات اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻟﺨﻮض اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺑﺄﻓﻀﻞ اداء ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﺘﺎزة‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻜﺜﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺛﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﺑﺈﺳﻄﻨﺒﻮل‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮل‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻻﻧ ـﺒــﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‪ ،‬ﺑﻌﺪ وﺻﻮل اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻰ ﺑﻴﺮوت‪ ،‬ان اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﺠﻤﻊ اﻷزرق ﺑﻤﻀﻴﻔﻪ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻏﺪا ﻣﻬﻤﺔ ﺟــﺪا‪ ،‬وﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻔﺘﺎﺣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻛﺄس ﻗﺎرة آﺳﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎراة واﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻓﻀﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺮف اﻟﻜﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣــﻮل اﻻﺻــﺎﺑــﺎت ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟـﻤــﺪرب إﻧــﻪ "ﻗــﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻏـﻴــﺎب ﻣــﺆﺛــﺮ ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣ ــﺎ"‪ ،‬اﻻ ان اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ اﻟـﺤــﺎﺿــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗــﺎدرون ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ اي ﻏﻴﺎب ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ واﻟﻔﻮز‪.‬‬

‫ﻋﻤﺮان »اﻟﻌﺮﺑﻲ« ﻳﻠﻮح ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﺖ "اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة" أن أﻣ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ أﺣـﻤــﺪ‬ ‫ﻋـﻤــﺮان ﻟــﻮح ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺠﺰ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎدي ﻋ ــﻦ اﻟ ــﻮﻓ ــﺎء ﺑـﻤـﺴـﺘـﻠــﺰﻣــﺎت‬ ‫ﻋﺎﻣﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ‪ ،‬وﻣﺪرﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ــﺪى ﻋ ـﻤــﺮان ﻟـﻠـﻤـﻘــﺮﺑـﻴــﻦ ﻣﻨﻪ‬ ‫اﻧﺰﻋﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺗﺪﺧﻼت ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻓــﻲ ﺻﻤﻴﻢ ﻋﻤﻠﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ ﻣـﺒــﺎﻟــﻎ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫أدى إﻟﻰ ﻋﺠﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫ﻗــﺪرة اﻟـﻨــﺎدي ﻋﻠﻰ اﻟــﻮﻓــﺎء ﺑﻮﻋﻮده‬ ‫ﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ أزﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎﻧﻘﺔ ﺗﺴﺒﺒﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺄﺧﺮ ﺻﺮف رواﺗﺐ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي ﻟﻤﺪة ﺗﺠﺎوزت ‪ 4‬اﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‪ ،‬ﻳﺒﺤﺜﻮن‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻗﺪات ﻣﻊ أﻧﺪﻳﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻳـﺒــﺪو أن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ــﺪأت ﺗـﻠـﻘــﻲ ﺑـﻈــﻼﻟـﻬــﺎ ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮا‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﻗﺎﺋﻤﺔ أﺳﺮة اﺑﻨﺎء اﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺎﺷﻮر ﺑﺪا ﻋﺎزﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻرﺗﻘﺎء إﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﻤﺮان‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺟﻤﺎل‬ ‫اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ اﺗﻀﺎح اﻟﺼﻮرة ﻟﻠﺘﺮﺷﺢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬أو اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻨﺠﻠﻪ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ رأس اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ اﻷﻗﺮب‬ ‫ﻟﻤﻌﺴﻜﺮ »اﻟﻌﺮﺑﻲ«‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ ﺑﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫أن ﻳ ـﻌ ـﻠــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺎز اﻟـ ـﻜ ــﺮة ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻻﺳ ـﺒــﻮع اﻟ ـﺠــﺎري‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻻﻋﺪادي ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺮوي‬

‫اﻻول ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ووﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮه اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻔﺎﺿﻞ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ وإﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌ ــﺎد ﺻ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣــﺮﺷ ـﺤــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻣ ـ ــﺪرب اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺼﺮﺑﻲ ﺑﻮرﻳﺲ ﺑﻮﻧﻴﺎك‪.‬‬ ‫وﺗﺒﺪو ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻷﻗﺮب ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣـﻌـﺴـﻜــﺮ اﻻﺧـ ـﻀ ــﺮ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن‬ ‫اﻋـﻀــﺎء اﻟـﺠـﻬــﺎز ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺗﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑــﺄﻣــﺎﻛــﻦ اﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ وﻣــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳـﺤـﺘــﺎج اﻟـﻌــﺮض‬ ‫اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﻰ ﻣﻐﺎدرة ﻣﻤﺜﻞ ﻟﻠﻨﺎدي‬ ‫ﻟﻼﻃﻼع ورؤﻳﺔ اﻷﻣﺎﻛﻦ ﻋﻠﻰ ارض‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫و ﻣـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻈ ــﺮ ان ﺗ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻷﺧﻀﺮ ‪ 20‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫وﺗـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻣـﺤـﻠـﻴــﺎ ﺣـﺘــﻰ ‪ 10‬او ‪15‬‬ ‫اﻏـﺴـﻄــﺲ‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟـﻤــﻮﻋــﺪ اﻟﻤﺒﺪﺋﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻐﺎدرة اﻟﻰ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪،‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳـﺘـﺤــﺪد ﻣــﻮﻋــﺪ اﻧـﺘـﻬــﺎء اﺟــﺎزة‬ ‫اﻟﻤﺪرب ﺑﻮﻧﻴﺎك ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫اﻟﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬وﺻﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻮ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺮاﺣـ ــﻞ ﻣ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎﺗﻬﻢ ﻣــﻊ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﺘ ــﺮف‪ ،‬وﺳـ ـ ــﻂ ﺳـ ــﺮﻳـ ــﺔ وﺗ ـﻜ ـﺘــﻢ‬ ‫ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﺣ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻧـ ـﺠ ــﺎح‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‪.‬‬

‫ﺑﻮﻣﺮزوق‪ :‬ﻧﺘﺒﻊ اﻟﺪوﻟﺔ وﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻖ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ‬ ‫رﻓﺾ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻮﻣﺮزوق أﺳﻠﻮب‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ إدارة‬ ‫أزﻣﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻗﺮاره ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎد‪ ،‬وإﺟﺮاء‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫أﻛــﺪ رﺋـﻴــﺲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫ﺑــﻮﻣــﺮزوق رﻓﻀﻪ اﻟـﺘــﺎم ﻷﺳﻠﻮب‬ ‫اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻴــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﻪ ﻣ ــﻊ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫وﻃ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ إدارﺗـ ـ ـ ــﻪ ﻟ ــﻸزﻣ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ وﺻﻔﻬﺎ‬ ‫ﺑـ ــ"اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ" ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺗـ ـﻬ ــﺪﻳ ــﺪه‬ ‫ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣــﺆ ﻗـﺘــﺔ ﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﻹﺟﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌﺬر‬ ‫إﺟﺮاﺋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻤﺤﺪد‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺎع اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ ا ﻟـﻌــﺎد ﻳــﺔ ﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻘﺮرا إﻗﺎﻣﺘﻪ‬ ‫اﻣ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻻﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬أﻟ ـﻐــﻲ ﻟـﻌــﺪم‬ ‫ﺣـ ـﻀ ــﻮر ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ــ‪16‬‬ ‫أﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺣ ـﻀــﺮ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ ﺻﺎﻟﺢ وﻧﺎﺋﺒﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫ﺧﻠﻴﻞ وأﻣ ـﻴــﻦ اﻟـﺴــﺮ ﺑــﺪر اﻟــﺬﻳــﺎب‬ ‫وأﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق ﻓـﻴـﺼــﻞ ﺑــﺎﻗــﺮ‬ ‫وﻣﻤﺜﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪.‬‬

‫وﻗﺎل ﺑﻮﻣﺮزوق‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ إﻟﻐﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎع‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ وﺻ ـﻔ ــﻪ ﺑـﺨـﻄــﻮة‬ ‫ﺗﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‪" ،‬ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل‪ ،‬و ﻟــﻦ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻨ ـ ـﻌ ـ ـﺘـ ــﺮض ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻪ ﺑ ـ ـﺸـ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﺳﻨﻮﺻﻞ اﻷﻣﻮر اﻟﻰ اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ‬ ‫إن اﻗﺘﻀﻰ اﻷﻣﺮ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺮاﻣﺘﻨﺎ ﻛﻤﺠﻠﺲ إدارة ﻣﻨﺘﺨﺐ"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬أر ﻓ ــﺾ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻻن ﻫـ ـ ـ ــﺬا ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣـ ـ ــﻦ ﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺗ ــﻮﺟ ــﺪ ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـ ــﺎس‪،‬‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻵن ﻫ ــﻮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﺨﻠﻖ ﻣﺸﻜﻠﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻟﻮ ﺗﻢ‬ ‫اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﺑـﻴــﻦ اﻷﻃـ ــﺮاف اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻻ ﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺴ ـﻴ ـﻜــﻮن أﻓ ـﻀــﻞ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ اي ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺴــﺎء ل‪" :‬اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﺒﻊ اﻟﺪوﻟﺔ أم اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ؟‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أي أﺳ ــﺎس ﻳ ـﻘــﻮم اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ؟ ﻛــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺮﺑﻄﻨﺎ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﺠﺮد‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﺟﺘﻤﺎع ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ اﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﻴﺪ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮرج رﻳﺠﻲ(‬ ‫ﻟ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﺢ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻷﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء ﺗﺘﺒﻊ اﻟﺪوﻟﺔ"‪.‬‬ ‫ووﺟــﻪ ﻛــﻼﻣــﻪ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫"ﻻﺑ ـ ــﺪ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺟــﺮأة ﻟــﺪى اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺮارات وﻟﻮاﺋﺢ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ"‪ ،‬ﻣ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺎ‪" :‬ﻣ ـ ــﺎ ﺳـﺒــﺐ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪي ﻗ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ؟ وﻣــﺎ‬

‫اﻟﺘﺼﺮف اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﻃـﻠـﺒــﺖ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻞ اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻷﺳـ ــﺎﺳـ ــﻲ ﺣ ـﺴ ـﺒ ـﻤــﺎ ﺗ ـ ــﺮى وﻟــﻢ‬ ‫ﺗﺤﻀﺮ ﻹﻗـ ــﺮاره؟ ﻧﺤﻦ ﻛﺎﺗﺤﺎد‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ أي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ أﺣﺪ‬ ‫إﻧﻤﺎ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺧﻠﻘﺘﻬﺎ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻣﺎ اﻟــﺪاﻋــﻲ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف؟"‪.‬‬

‫ﺷﺒﺢ اﻹﻳﻘﺎف‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬اﻛ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﻮﺷ ــﻲ اﻧ ــﻪ‬ ‫ﺳﻴﺮﻓﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮا ﻣﻔﺼﻼ ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻳﺸﺮح ﻓﻴﻪ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﺮت اﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ‪" :‬ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫اﻧﺘﻈﺎر رد اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أﺗﻮﻗﻊ اﻧﻪ ﺳﻴﻘﻮم ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻹدارة ﺷﺆون اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬

‫ﺣﺪد ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ اﻟﺪﻋﻮة ﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻷﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ ﺛ ـ ــﻢ إﺟـ ـ ــﺮاء‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت"‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻤ ــﻞ أن ﺗ ـﺘــﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺨﺒﺮات ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ أﻋ ـ ـﻀ ــﺎء ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن "ﺷﺒﺢ اﻹﻳﻘﺎف‬

‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻳـﻘـﺘــﺮب ﻣــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎل د ﻋــﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻋـﻘــﺪ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻋـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﻻﻋـﺘـﻤــﺎد‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ وﻟــﻢ‬ ‫ﺗﺤﻀﺮ اﻷﻧﺪﻳﺔ"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2706‬األربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2015‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫ختام الدور التمهيدي لبطولة «سلة الخليج» اليوم‬ ‫تقام اليوم ‪ 3‬مباريات في ختام‬ ‫الدور األول من بطولة األندية‬ ‫الخليجية الـ‪ 35‬لكرة السلة التي‬ ‫يستضيفها نادي الكويت حتى‬ ‫‪ 13‬الجاري‪.‬‬

‫اللجنة المنظمة‬ ‫للبطولة أقامت حفل‬ ‫عشاء على شرف‬ ‫الوفود المشاركة‬

‫تختتم اليوم منافسات ال��دور‬ ‫ال �ت �م �ه �ي��دي م ��ن ب �ط��ول��ة االن ��دي ��ة‬ ‫ال �خ �ل �ي �ج �ي��ة ال � � � �ـ‪ 35‬ل � �ك ��رة ال �س �ل��ة‬ ‫ً‬ ‫المقامة حاليا ف��ي ضيافة ن��ادي‬ ‫الكويت وتستمر فعالياتها حتى‬ ‫‪ 13‬ال� � �ج � ��اري‪ ،‬ح �ي��ث ي �ل �ت �ق��ي ف��ي‬ ‫الساعة الرابعة الفتح السعودي‬ ‫م ��ع ال �م �ن��ام��ة ال �ب �ح��ري �ن��ي ض�م��ن‬ ‫م �ن��اف �س��ات ال �م �ج �م��وع��ة االول � ��ى‪،‬‬ ‫تليها في السادسة مباراة الكويت‬ ‫مع الغرافة القطري‪ ،‬ثم لقاء االهلي‬ ‫االم��ارات��ي مع ن��زوى العماني في‬ ‫الثامنة‪ ،‬وذلك لحساب المجموعة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وتبدو المنافسة محتدمة في‬ ‫المجموعتين‪ ،‬اذ ي �ح��اول الفتح‬ ‫في المباراة األولى تجاوز المنامة‬ ‫ب�ف��ارق كبير م��ن النقاط‪ ،‬لضمان‬ ‫دخوله في حسابات تعتمد على‬ ‫ن �ت��ائ��ج م �ب ��اري ��ات أم� ��س ل�ض�م��ان‬ ‫وصوله للدور نصف النهائي‪.‬‬ ‫ول� �ع ��ل ط� �م ��وح ��ات ال� �ف� �ت ��ح ف��ي‬ ‫التأهل ل�ل��دور الثاني ستصطدم‬ ‫بقوة المنامة‪ ،‬الذي يسير بخطى‬ ‫ثابتة نحو الدور نصف النهائي‪،‬‬ ‫وال� � ��ذي ت��رت �ف��ع أس �ه ��م ت��رش�ي�ح��ه‬ ‫ً‬ ‫للنهائي يوما بعد يوم خالل فترة‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫الكويت والغرافة‬ ‫وف ��ي ال �م �ب ��اراة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫تجمع الكويت مع الغرافة القطري‪،‬‬ ‫تبدو األمور صعبة على الطرفين‪،‬‬ ‫مع افضلية يملكها االبيض على‬ ‫منافسه على مستوى الالعبين‬

‫ً‬ ‫االحتياط‪ ،‬اذ يعاني الغرافة نقصا‬ ‫ً‬ ‫حادا بين العبيه بسبب االصابات‪.‬‬ ‫وي �س �ع��ى ال �ف��ري��ق ال �ك��وي �ت��اوي‬ ‫ً‬ ‫ال��ى ال�م�ض��ي ق��دم��ا وال�س�ي��ر نحو‬ ‫ال ��دور ال�ث��ان��ي لضمان المنافسة‬ ‫على اللقب في الوقت الذي يحاول‬ ‫ف� �ي ��ه ال � �غ� ��راف� ��ة ت � �ج� ��اوز م �ن��اف �س��ه‬ ‫للذهاب نحو ال��دور الثاني‪ ،‬ومن‬ ‫ثم خ��وض غمار منافسات ال��دور‬ ‫قبل النهائي‪.‬‬

‫نزوى واألهلي‬ ‫وف ��ي ال �م �ب ��اراة األخ� �ي ��رة ال�ت��ي‬ ‫ي�ل�ت�ق��ي ب �ه��ا ن� ��زوى ال �ع �م��ان��ي مع‬ ‫االه �ل ��ي االم� ��ارات� ��ي ت �ب��دو األم ��ور‬ ‫ص �ع �ب��ة ع �ل��ى ال� �ف ��ري ��ق ال �ع �م��ان��ي‬ ‫ل �ت �ج��اوز م �ن��اف �س��ه االم � ��ارات � ��ي‪ ،‬ال‬ ‫سيما ان االه �ل��ي ي�ف��وق منافسه‬ ‫ً‬ ‫كثيرا ف��ي ال�ن��واح��ي الفنية اال ان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العمانيين لن يكونوا صيدا سهال‬ ‫للفريق االماراتي لما قدموه خالل‬ ‫الجولة االولى‪.‬‬

‫عشاء للوفود‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬اقامت اللجنة المنظمة‬ ‫للبطولة حفل ع�ش��اء على شرف‬ ‫الوفود المشاركة‪ ،‬وتقدم الحضور‬ ‫رئ� �ي ��س ال �ل �ج �ن��ة ال �م �ن �ظ �م��ة م�ع��ن‬ ‫الرشيد ورئيس اللجنة التنظيمية‬ ‫لدول مجلس التعاون الخليجية‬ ‫ال� �ق� �ط ��ري م �ح �م��د ع� �ل ��ي ه ��وب ��ش‪،‬‬ ‫ورئ �ي��س االت �ح��اد ال�ك��وي�ت��ي لكرة‬ ‫ال�س�ل��ة ع�ب��دال�ل��ه ال �ك �ن��دري ون��ائ��ب‬ ‫رئ �ي��س االت� �ح ��اد خ �ل �ي��ل اب��راه �ي��م‬

‫إض � ��اف � ��ة إل � � ��ى رؤس � � � � ��اء ال � ��وف � ��ود‬ ‫الخليجية والالعبين‪.‬‬

‫هوبش‪ :‬مستوى مبشر‬ ‫أشاد رئيس اللجنة التنظيمية‬ ‫ال�خ�ل�ي�ج�ي��ة ل �ك��رة ال �س �ل��ة ال�ق�ط��ري‬ ‫م �ح �م��د ع �ل��ي ه ��وب ��ش ب �م �س �ت��وى‬ ‫البطولة الخليجية الـ ‪ 35‬لألندية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن أداء األندية في البطولة‬ ‫يدعو إل��ى التفاؤل بعد العروض‬ ‫المميزة التي قدمتها حتى اآلن‪،‬‬ ‫وه��و م��ا يحقق اه ��داف مسؤولي‬ ‫كرة السلة الخليجية الساعين الى‬ ‫رفع مستوى اللعبة بشكل عام‪.‬‬ ‫وقال هوبش‪« :‬يحار المتابع في‬ ‫توقع الفرق االربعة التي ستتأهل‬ ‫إل��ى ال ��دور نصف ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬نظرا‬ ‫لوجود ‪ 6‬فرق تقريبا تنافس بقوة‬ ‫على التأهل»‪.‬‬ ‫وا م �ت��دح المستوى التنظيمي‬ ‫ل � �ل � �ب � �ط ��ول ��ة‪ ،‬وق� � � � � ��ال‪« :‬ش � �ه� ��ادت� ��ي‬ ‫مجروحة في حسن التنظيم الذي‬ ‫اع�ت��دن��ا عليه ف��ي ال�ب�ط��والت التي‬ ‫تقام على أرض الكويت‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ي �ظ �ه��ر ب �ش �ك��ل واض � ��ح م ��ن خ�ل�ال‬ ‫ال�م�ج�ه��ودات ال�ج�ب��ارة ال�ت��ي يقوم‬ ‫بها ا ع�ض��اء اللجنة المنظمة من‬ ‫أج� ��ل ت��وف �ي��ر االج � � ��واء ال�م�ن��اس�ب��ة‬ ‫إلنجاح البطولة»‪ .‬وذكر ان بطولة‬ ‫ال�م�ن�ت�خ�ب��ات ال�خ�ل�ي�ج�ي��ة م��ازال��ت‬ ‫م��ن «ال �م �ن��اط��ق ال �س��ت» اآلس�ي��وي��ة‬ ‫ال �ت��ي اع�ت�م��ده��ا االت �ح��اد ال��دول��ي‪،‬‬ ‫وه��ي تعتبر مؤهلة إل��ى البطولة‬ ‫ً‬ ‫األسيوية‪ ،‬مؤكدا ان ما اثير حول‬ ‫ال� �غ ��اء ن� �ظ ��ام ال �م �ن��اط��ق «ال � � ��زون»‬

‫واع �ت �م��اد ن �ظ��ام ال�ت�ج�م�ي��ع م ��ازال‬ ‫مجرد تكهنات‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬لم نتلق اي شيء رسمي‬ ‫بهذا الخصوص من قبل االتحاد‬ ‫الدولي او االتحاد اآلسيوي لكرة‬ ‫السلة»‪ ،‬متابعا‪« :‬هناك اقتراحات‬ ‫ب� � �ض � ��م م� �ن� �ت� �خ� �ب ��ي اس � �ت� ��رال � �ي� ��ا‬ ‫ون �ي��وزي �ل �ن��دا ال� ��ى ال �م �ن��اف �س��ات‬ ‫األس�ي��وي��ة‪ ،‬لكن ه��ذا االم��ر م��ازال‬ ‫م� �ج ��رد اق � �ت ��راح ��ات ول � ��م ي �ص��در‬ ‫بشأنه قرار رسمي»‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ه��وب��ش أن ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫التنظيمية الخليجية حريصة‬ ‫على تطوير اللعبة ف��ي الخليج‬ ‫وقد كان لها اجتماع مع رؤساء‬ ‫االت � � �ح � ��ادات ال �خ �ل �ي �ج �ي��ة م�ط�ل��ع‬ ‫الجاري من أجل مناقشة جميع‬ ‫االمور المتعلقة بتطوير اللعبة‪،‬‬ ‫وت� ��م االت � �ف ��اق ع �ل��ى ال �ع��دي��د م��ن‬ ‫ال �خ�ط��ط وال �ت �ص��ورات ال �ت��ي من‬ ‫شأنها ان تحافظ على المستوى‬ ‫العام لكرة السلة‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ه ��وب ��ش إل� ��ى ان� ��ه م��ن‬ ‫االم � ��ور ال� �ض ��روري ��ة ف ��ي ت�ط��وي��ر‬ ‫مستوى اللعبة خليجيا ان يكون‬ ‫م �س �ت ��وى ال� �ب� �ط ��والت ال �م �ح �ل �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫م ��رت � �ف � �ع ��ا‪ ،‬وه� � ��و م � ��ا ي �س �ت��دع��ي‬ ‫المحافظة على اشراك الالعبين‬ ‫ال �م �ح �ت��رف �ي��ن ال ��ذي ��ن ي�س��اه�م��ون‬ ‫بصورة كبيرة في رفع المستوى‬ ‫ال� �ع ��ام ل�ل�ع�ب��ة ف ��ي ج�م �ي��ع ال ��دول‬ ‫ال� �خ� �ل� �ي� �ج� �ي ��ة‪ .‬وق � � � � ��ال‪« :‬أخ � �ب� ��رت‬ ‫مسؤولي اللعبة في الكويت أن‬ ‫وجود الالعبين المحترفين في‬ ‫البطوالت المحلية ضروري جدا‪،‬‬ ‫وه ��و م ��ا ي �ث��ري ال �ل �ع �ب��ة وي �ط��ور‬

‫نجم الكويت حسين الخباز في لقاء الفريق أمام نزوى العماني‬ ‫م � ��ن ال� �م� �س� �ت ��وى ال� � �ع � ��ام ل�ل�اع��ب‬ ‫الخليجي»‪.‬‬ ‫وت� � �ح � ��دث ه� ��وب� ��ش ع � ��ن ن �ظ ��ام‬ ‫ال � �ت � �ج � �ن � �ي ��س ف � � ��ي ال� �م� �ن� �ت� �خ� �ب ��ات‬ ‫َ‬ ‫ال� �خ� �ل� �ي� �ج� �ي ��ة‪ ،‬ق � ��ائ �ل��ا إن «ه� �ن ��اك‬ ‫ً‬ ‫نظاما في االتحاد الدولي يسمح‬ ‫بتجنيس العب يطلق عليه الالعب‬

‫ال�م�ج�ن��س‪ ،‬وه��و م��ا تستفيد منه‬ ‫ً‬ ‫قطر»‪ ،‬مضيفا أن «نظام التجنيس‬ ‫ليس بدعة من قطر‪ ،‬بل هو موجود‬ ‫ب�ح�س��ب ل��وائ��ح وان �ظ �م��ة االت �ح��اد‬ ‫الدولي للعبة‪ ،‬وهناك العديد من‬ ‫الدول الخليجية تستفيد من هذا‬ ‫األمر»‪.‬‬

‫وت ��اب ��ع‪« :‬اذا ك��ان��ت ه �ن��اك دول‬ ‫ال تستطيع ان تستفيد م��ن ه��ذه‬ ‫اللوائح فهذه مشكلتها‪ ،‬فمادامت‬ ‫ه�ن��اك ل��وا ئ��ح تسمح بالتجنيس‬ ‫ف �ل �ي��س ه � �ن� ��اك اي م� ��ان� ��ع م� ��ن ان‬ ‫ت�س�ت�ف�ي��د ق �ط��ر وغ �ي��ره��ا م ��ن ه��ذا‬ ‫األمر»‪.‬‬

‫ً‬ ‫منتخب المعاقين يعود بنتائج الفتة من سويسرا منتخب الطائرة بدأ تدريباته استعدادا‬ ‫لـ «اآلسيوية» بـ ‪ 3‬اعتذارات‬

‫ع � ��اد وف � ��د م �ن �ت �خ��ب ال �ك��وي��ت‬ ‫ألل� �ع ��اب ال� �ق ��وى ل�ل�م�ع��اق�ي��ن ال��ى‬ ‫البالد امس‪ ،‬قادما من سويسرا‪،‬‬ ‫بعد مشاركة ايجابية في ثالث‬ ‫بطوالت اقيمت هناك اخيرا‪ ،‬هي‬ ‫بطولة الجائزة الكبرى وبطولة‬ ‫س��وي �س��را ال ��دول� �ي ��ة ال�م�ف�ت��وح��ة‬ ‫وب�ط��ول��ة دان �ي��ال ال��دول �ي��ة‪ ،‬حقق‬ ‫فيها الفريق المكون من الالعبين‬ ‫اح �م ��د ن �ق��ا ال �م �ط �ي��ري وف�ي�ص��ل‬ ‫الراجحي نتائج الفتة‪.‬‬ ‫وق��ال رئ�ي��س ال��وف��د المشارك‬ ‫في البطوالت‪ ،‬عبدالله القريني‪،‬‬ ‫عقب ال��وص��ول‪ ،‬في تصريح‪ ،‬إن‬ ‫الالعب نقا حقق تسع ميداليات‬ ‫ذه � �ب � �ي� ��ة ف� � ��ي ه � � ��ذه ال � �ب � �ط� ��والت‬ ‫بواقع ‪ 3‬ذهبيات في كل بطولة‪،‬‬ ‫وذل ��ك ف��ي ال�م�س��اف��ات القصيرة‬ ‫والمتوسطة‪.‬‬ ‫وأوضح القريني‪ ،‬الذي يشغل‬ ‫أيضا منصب أمين سر النادي‬ ‫ال�ك��وي�ت��ي ال��ري��اض��ي للمعاقين‪،‬‬ ‫ان مشاركات نقا تنوعت ما بين‬ ‫س �ب��ا ق��ات ‪ 100‬م �ت��ر و‪ 200‬متر‬ ‫و‪ 400‬متر و‪ 800‬متر عدوا على‬ ‫ال�ك��راس��ي المتحركة‪ ،‬فضال عن‬ ‫تحقيقه رقما عالميا في سباق‬ ‫‪ 200‬م�ت��ر‪ ،‬مشيدا ب�ه��ذا اإلن�ج��از‬ ‫الالفت‪ ،‬حيث أحرز المركز األول‬ ‫ف��ي ك��ل المسابقات ال�ت��ي ش��ارك‬ ‫بها‪.‬‬

‫●‬

‫منتخب الكويت للمعاقين بعد وصوله إلى مطار الكويت أمس‬ ‫وأض��اف أن ال�لاع��ب الراجحي‬ ‫حقق بدوره ثالثة أرقام تأهيلية‬ ‫لبطولة كأس العالم التي ستقام‬ ‫ف��ي قطر ديسمبر المقبل‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ف ��ي م �ن��اف �س��ات ‪ 200‬م �ت��ر و‪800‬‬ ‫م� �ت ��ر و‪ 1500‬م� �ت ��ر ع� � � ��دوا ع �ل��ى‬ ‫الكراسي المتحركة‪ ،‬معتبرا تأهله‬ ‫بمنزلة إنجاز كبير لهذا الالعب‬ ‫صغير السن الذي نافس العبين‬ ‫يفوقونه عمرا وخبرة‪.‬‬ ‫وأك��د أن ناديه برئاسة شافي‬ ‫ال � �ه� ��اج� ��ري ح� ��ري� ��ص ع� �ل ��ى دع ��م‬

‫الع �ب �ي��ه م��ن خ�ل�ال إش��راك �ه��م في‬ ‫ال� �ب� �ط ��والت ال �خ��ارج �ي��ة ال �ك �ب��رى‬ ‫ب � �ه� ��دف ت� �ط ��وي ��ر م �س �ت��وي��ات �ه��م‬ ‫الفنية وتحقيقهم أرقاما تأهيلية‬ ‫ل�ب�ط��ول��ة ال �ع��ال��م ال�م�ق�ب�ل��ة ودورة‬ ‫األل �ع��اب ال�ب��ارل�م�ب�ي��ة للمعاقين‪،‬‬ ‫ال�م�ق��رر إق��ام�ت�ه��ا ف��ي م��دي�ن��ة ري��و‬ ‫دي ج��ان�ي��رو ال�ب��رازي�ل�ي��ة‪ ،‬مشيدا‬ ‫بجهود م��درب المنتخب محمد‬ ‫ف� ��رح� ��ات وم� �س ��اع ��دي ��ه ل�ت�ج�ه�ي��ز‬ ‫الالعبين بشكل مناسب للبطولة‪،‬‬ ‫ما أثمر تحقيق هذا الفوز‪.‬‬

‫الحمود استقبل منظمة «‪ »IASLIM‬الدولية‬ ‫استقبل وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫ال�ش�ي��خ س�ل�م��ان ال �ح �م��ود أم ��س األول وف ��د منظمة‬ ‫«‪ »IASLIM‬الدولية المعنية ب��إدارة البنية التحتية‬ ‫الرياضية والترفيهية‪.‬‬ ‫ورح��ب الحمود بأعضاء ال��وف��د‪ ،‬واستمع منهم‬ ‫واف ع��ن أه��داف المنظمة وأنشطتها وأه��م‬ ‫لشرح ٍ‬ ‫التجارب العالمية ضمن مشاريعها‪ ،‬وتمنى لهم‬ ‫التوفيق في مهمتهم‪.‬‬ ‫واستكمل الوفد جولته امس عبر زيارة مجموعة‬ ‫م��ن ال �م �ن �ش��آت ال��ري��اض �ي��ة ل �ل��وق��وف ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫المنشآت والبنية التحتية للرياضة ف��ي الكويت‪،‬‬

‫بدأت في استاد جابر ثم أحواض السباحة بنادي‬ ‫ال �ت �ض��ام��ن‪ ،‬وان �ت �ه��ت ب�م�ج�م��ع ال �ب��ول �ي �ن��غ ال�ج��دي��د‬ ‫بالسالمية‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء جولة أمس قال حامد الهزيم مدير‬ ‫إدارة الرياضة للجميع بقطاع الرياضة إن الهيئة‬ ‫تسعى إلى تطوير برامجها الرياضية عبر تبادل‬ ‫الخبرات مع الوفود الدولية وال��زي��ارات المتبادلة‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا متابعة اإلدارة لتوجيهات رئ�ي��س مجلس‬ ‫اإلدارة والمدير العام للهيئة الشيخ أحمد المنصور‬ ‫وأحمد الخزعل نائب المدير العام لشؤون الرياضة‬ ‫بالهيئة بأهمية تطوير برامج الرياضة للجميع‪.‬‬

‫وذكر أن النادي يستعد حاليا‬ ‫للمشاركة في عدد من البطوالت‬ ‫اإلق �ل �ي �م �ي��ة وال� �ق ��اري ��ة وال��دول �ي��ة‬ ‫ف��ي ع��دد م��ن ال��ري��اض��ات‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن ه� � ��ذه اإلن� � � �ج � � ��ازات ال �ك �ب �ي��رة‬ ‫التي يحققها العبو ال�ن��ادي من‬ ‫ال��ري��اض�ي�ي��ن ت�ع��ود ال��ى العزيمة‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��رة ال� �ت ��ي ي �ت �ح �ل��ون ب �ه��ا‪،‬‬ ‫وح��رص �ه��م ع�ل��ى ب ��ذل أق �ص��ى ما‬ ‫ل��دي �ه��م ف ��ي ال� �ت ��دري� �ب ��ات وخ�ل�ال‬ ‫البطوالت‪ ،‬بغية رفع علم بالدهم‬ ‫في المحافل الدولية‪.‬‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫تقدم ‪ 3‬العبين‪ ،‬هم سعد صالح وعامر‬ ‫السليم وس�ل�ط��ان خ�ل��ف‪ ،‬ب��اع�ت��ذارات�ه��م عن‬ ‫ع � ��دم االن� �ض� �م ��ام إل � ��ى ص� �ف ��وف م�ن�ت�خ�ب�ن��ا‬ ‫الوطني األول للكرة الطائرة التي انطلقت‬ ‫أم � ��س األول ع� �ل ��ى ص ��ال ��ة م� ��درس� ��ة أح �م��د‬ ‫البشر الرومي بالدعية‪ ،‬استعدادا لخوض‬ ‫م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة اآلس�ي��وي��ة لمنتخبات‬ ‫ال ��رج ��ال ال �م �ق��ررة ف��ي إي � ��ران م��ن ‪ 1‬ح �ت��ى ‪8‬‬ ‫أغسطس المقبل‪.‬‬ ‫ش ��ارك ف��ي ال �ت��دري��ب ال ��ذي ح�ض��ره أمين‬ ‫ص � �ن ��دوق االت � �ح� ��اد رئ� �ي ��س ل �ج �ن��ة ت��دري��ب‬ ‫ال �م �ن �ت �خ �ب��ات ال��وط �ن �ي��ة خ �ل��ف ال� �ه ��اج ��ري‪،‬‬ ‫ومشرف المنتخب محمد البلوشي‪ 11 ،‬العبا‬ ‫هم عبدالله جاسم‪ ،‬ومشعل العمر‪ ،‬عبدالله‬ ‫بوفتين‪ ،‬وعبدالرحمن المطوع وعبدالرزاق‬ ‫ال �ل��وغ��ان��ي وع �ب��دال �ع��زي��ز ش ��اك ��ر‪ ،‬وم��وس��ى‬ ‫بحروه‪ ،‬وعبدالعزيز نجم‪ ،‬وعلي رمضان‪،‬‬ ‫وبدر جوهر‪ ،‬بينما ظل الالعب عبدالرحمن‬ ‫العتيبي على دك��ة ال �ب��دالء بسبب شعوره‬ ‫بآالم في الظهر‪.‬‬ ‫ب ��دأت ح�ص��ة ال �ت��دري��ب األول� ��ى ب��إش��راف‬ ‫ال�ج�ه��از ال�ف�ن��ي ب�ق�ي��ادة ال �ك��روات��ي رادوف ��ان‬ ‫ومساعده مواطنه دارفر بتدريبات اإلحماء‬ ‫وإط��ال��ة ال �ع �ض�لات‪ ،‬ث��م ت��دري��ب ب��اس�ت�خ��دام‬

‫الكرة‪ ،‬وبعدها أجرى المدرب تقسيمة بين‬ ‫ال�لاع �ب �ي��ن ال �م��وج��ودي��ن وخ ��اض ��وا م �ب��اراة‬ ‫الستعادة حساسية الكرة بعد توقفهم عقب‬ ‫انتهاء منافسات الموسم المنصرم‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن اع� �ت ��ذار س �ع��د ص��ال��ح ع��ن ع��دم‬ ‫االنضمام لصفوف المنتخب ه��و الوحيد‬ ‫ً‬ ‫الذي وصل رسميا إلى االتحاد‪ ،‬بينما بينما‬ ‫أبلغ الالعبان عامر السليم وسلطان خلف‬ ‫اعتذارهما شفويا‪ ،‬وتنتظر إدارة االتحاد‬ ‫حاليا وصول اعتذارايهما الرسميين‪.‬‬

‫الهاجري‪ :‬المنافسة حق مشروع‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬أث �ن��ى خ�ل��ف ال �ه��اج��ري على‬ ‫حضور الالعبين في بداية فترة التدريب‪،‬‬ ‫وق � ��ال «ال� �ب ��داي ��ة دائ� �م ��ا ي �ع �ت��رض �ه��ا ب�ع��ض‬ ‫ال �ظ��روف ال�خ��اص��ة ب��ال�لاع�ب�ي��ن‪ ،‬ل�ك��ن ال��روح‬ ‫ال �ع��ال �ي��ة ال� �ت ��ى ظ� �ه ��روا ب �ه��ا ت �ع �ك��س م��دى‬ ‫حرصهم على االستفادة من الفترة التدريب‬ ‫الحالية»‪.‬‬ ‫وع��ن ال�م�ش��ارك��ة ف��ي ال�ب�ط��ول��ة اآلس�ي��وي��ة‬ ‫ق� ��ال ال� �ه ��اج ��ري «ال �م �ن��اف �س��ة ع �ل��ى ال �م��راك��ز‬ ‫االول��ى ف��ي البطولة ح��ق م�ش��روع للجميع‪،‬‬ ‫وسنسعى لذلك بكل السبل‪ ،‬لدينا ثقة كبيرة‬ ‫ف��ي ق��درات العبين وطموحهم على تقديم‬ ‫صورة مشرفة»‪.‬‬

‫فاز المنتخب المصري على‬ ‫ضيفه ماالوي ‪ 1-2‬أمس‬ ‫األول على ملعب برج العرب‬ ‫في اإلسكندرية في مباراة‬ ‫دولية ودية بكرة القدم ضمن‬ ‫استعداداتهما لتصفيات كأس‬ ‫األمم اإلفريقية ‪ 2017‬التي‬ ‫تستضيفها الغابون‪.‬‬

‫حقق المنتخب المصري فوزا‬ ‫وديا معنويا على نظيره ماالوي‬ ‫بهدفين لهدف في المباراة التي‬ ‫جمعتهما أمس األول‪ ،‬على استاد‬ ‫برج العرب‪ ،‬في إطار االستعداد‬ ‫لبداية رحلة التصفيات المؤهلة‬ ‫ل� �ك ��أس األم� � ��م اإلف ��ري� �ق� �ي ��ة ‪2017‬‬ ‫بالغابون‪.‬‬ ‫ويستعد المنتخب المصري‬ ‫ل �م��واج �ه��ة ض�ي�ف��ه ال �ت �ن��زان��ي ‪14‬‬ ‫ال� �ج ��اري ف��ي م�س�ت�ه��ل م�ب��اري��ات��ه‬ ‫ف ��ي ال �م �ج �م��وع��ة ال �س��اب �ع��ة ال�ت��ي‬ ‫ت�ض��م ت �ش��اد ون�ي�ج�ي��ري��ا‪ ،‬بينما‬ ‫يستعد منتخب ماالوي لمواجهة‬ ‫زيمبابوي في افتتاحية مبارياته‬ ‫في المجموعة الثانية عشرة التي‬ ‫تضم غينيا وسوازيالند‪.‬‬ ‫سجل احمد حسن مكي (‪)19‬‬ ‫وم �ح �م��د ال �ج �ب��اس (‪ )74‬ه��دف��ي‬ ‫م �ص��ر‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا أح � ��رز ات �ي��وس��اي‬ ‫نيوندو (‪ )64‬هدف ماالوي‪.‬‬ ‫وخ ��اض ال�م�ن�ت�خ��ب ال�م�ص��ري‬ ‫ال� �م� �ب ��اراة ب � ��دون الع �ب ��ي االه �ل��ي‬ ‫والزمالك لمشاركتهما االحد في‬ ‫اياب الدور ثمن النهائي لمسابقة‬ ‫ك��أس االت�ح��اد االف��ري�ق��ي‪ .‬وكانت‬

‫م��ن جهته‪ ،‬أك��د م��درب منتخب الكويت‪،‬‬ ‫ال �ك��روات��ي رادوف � � ��ان‪ ،‬أن ��ه س �ي �ح��اول إع ��داد‬ ‫الفريق بالشكل المطلوب طمعا في تقديم‬ ‫مستويات قوية والتقدم في البطولة القصى‬ ‫م��دى‪ ،‬والس�ي�م��ا أن��ه سيلعب ف��ي مجموعة‬ ‫ق ��وي ��ة ت �ض��م م �ن �ت �خ �ب��ات اي � � ��ران ال�م�ض�ي��ف‬ ‫وروسيا وكازاخستان وعمان‪.‬‬ ‫وذكر رادوفان أن برنامج التدريب ينقسم‬ ‫إلى عدة أجزاء‪ ،‬بحيث يكون االسبوع األول‬ ‫إلع��داد وتهيئة الالعبين بدنيا وفنيا‪ ،‬ثم‬ ‫ينتقل في األسبوع الثاني لالعداد البدني‬ ‫الخاصة على صالة الحديد‪ ،‬بعدها يعود‬ ‫الفريق للتدريبات الفنية في الفترة األخيرة‬ ‫التى سيكون التركيز فيها على الجوانب‬ ‫الخططي والتكتيكي‪.‬‬ ‫وأوضح أن المنتخب في مرحلة تجديد‬ ‫ً‬ ‫دماء‪ ،‬لذلك سيحاول جاهدا دمج مجموعة‬ ‫ال�ل�اع� �ب� �ي ��ن ال� �ش� �ب ��اب ال �م �ن �ظ �م �ي��ن ح��دي �ث��ا‬ ‫للمنتخب م��ع ال�لاع�ب�ي��ن ال �ق��دام��ي م�ح��اوال‬ ‫تحقيق التوازن المطلوب بين الفئتين‪.‬‬

‫«البلدي» يوافق على تخصيص أرض لفروسية الفروانية‬

‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫ق� � ��رر ال� �م� �ج� �ل ��س ال � �ب � �ل ��دي ف � ��ي ج �ل �س �ت��ه‬ ‫ال�م�ن�ع�ق��دة أم��س ال�م��واف�ق��ة ب��اإلج�م��اع على‬ ‫نقل تخصيص أرض جمعية فرسان جليب‬ ‫ال �ش �ي��وخ إل ��ى ن� ��ادي ف��روس �ي��ة ال �ف��روان �ي��ة‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى تسليم الموقع لمجلس إدارة‬ ‫ال� �ن ��ادي ال�م�ن�ت�خ��ب ال� ��ذي ي �ت��رأس��ه م �ب��ارك‬ ‫الديحاني خالل الساعات القليلة المقبلة‪.‬‬

‫وكانت لجنة محافظة األحمدي وافقت‬ ‫األسبوع الماضي على تخصيص األرض‬ ‫سالفة الذكر لنادي فروسية الفروانية‪ ،‬ومن‬ ‫ثم رفعت تقريرا إلى المجلس البلدي الذي‬ ‫صوت على القرار أمس‪.‬‬ ‫وش �ه��دت األرض ن��زاع��ا خ�ل�ال العامين‬ ‫ال� �م ��اض� �ي� �ي ��ن ب� �ي ��ن م �ج �ل ��س إدارة ن � ��ادي‬ ‫فروسية الفروانية من جهة‪ ،‬ونادي الصيد‬ ‫وال�ف��روس�ي��ة م��ن جهة أخ ��رى‪ ،‬وال ��ذي شكل‬

‫ب ��دوره لجنة إلدارة ال �ن��ادي‪ .‬وأك ��د م�ب��ارك‬ ‫الديحاني في تصريح خاص لـ «الجريدة»‬ ‫أن ق��رار المجلس البلدي أع��اد األم��ور إلى‬ ‫نصابها السليم‪ ،‬خصوصا أن مجلس إدارة‬ ‫ن��ادي فروسية ال�ف��روان�ي��ة ال�ش��رع��ي‪ ،‬رفض‬ ‫التفريط في حقوق النادي‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬سنتسلم المقر بشكل رسمي‪،‬‬ ‫وسنعمل بقوة بعد تخطي الصعاب التي‬ ‫واجهتنا من اجل االرتقاء بلعبة الفروسية‪،‬‬

‫ً‬ ‫منتخب مصر يهزم ماالوي استعدادا لتنزانيا‬ ‫تشكيلة المنتخب ا ل�م�ص��ري قد‬ ‫اكتملت باختيار العبين اثنين‬ ‫من األهلي و‪ 8‬من الزمالك‪.‬‬ ‫وحضر العبو الزمالك لمتابعة‬ ‫ال� �م� �ب ��اراة م ��ن م� ��درج� ��ات اس �ت��اد‬ ‫برج العرب‪ ،‬بينما انضم ثنائي‬ ‫األه�ل��ي رم�ض��ان صبحي وسعد‬ ‫ال ��دي ��ن س�م�ي��ر ل�م�ع�س�ك��ر ال�ف��ري��ق‬ ‫أمس الثالثاء‪.‬‬ ‫ومنح المدير الفني للمنتخب‬ ‫ال �م �ص��ري‪ ،‬االرج�ن�ت�ي�ن��ي هكتور‬ ‫كوبر الفرصة للعديد من األسماء‬ ‫ال � �ج ��دي ��دة م� �ث ��ل م �ح �م��د ح �م��دي‬ ‫زك��ي الع��ب االت �ح��اد ال�س�ك�ن��دري‪،‬‬ ‫ومحمود قاعود من انبي‪ ،‬وكريم‬ ‫ح��اف��ظ الع��ب ل �ي��رس البلجيكي‪،‬‬ ‫وم�ح�م��د أش ��رف الع ��ب دم�ن�ه��ور‪،‬‬ ‫ورج � ��ب ن �ب �ي��ل م ��ن وادي دج �ل��ة‪،‬‬ ‫وم �ح �م��د س��ال��م م��ن "ال �م �ق��اول��ون‬ ‫العرب"‪.‬‬ ‫وهي المباراة الثانية للفراعنة‬ ‫بقيادة كوبر الذي تولى المهمة‬ ‫في مارس الماضي‪ ،‬خلفا لشوقي‬ ‫غ��ري��ب‪ ،‬ب�ع��د االول� ��ى ام ��ام غينيا‬ ‫االستوائية ‪ - 2‬صفر في الشهر‬ ‫ذاته‪.‬‬

‫مجموعة قوية‬

‫األهلي يفتح خزائنه لضم‬ ‫صفقات «سوبر»‬

‫جانب من لقاء مصر وماالوي‬ ‫وق� � � ��ال ك � ��وب � ��ر‪ ،‬ف � ��ي ال �م��ؤت �م��ر‬ ‫الصحافي إنه راض عن مستوى‬ ‫ً‬ ‫الالعبين أم��ام م ��االوي‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن غ � �ي� ��اب م� �ح� �م ��د ص �ل ��اح ك ��ان‬ ‫بسبب شعوره باإلجهاد‪ ،‬وفضل‬ ‫الجهاز الفني إراحته‪ ،‬حتى يلحق‬ ‫ب�م�ب��اراة تنزانيا وي�ك��ون جاهزا‬ ‫لها تماما‪.‬‬

‫وتقديم أفضل الخدمات ألعضاء النادي»‪.‬‬ ‫ووج� � ��ه ال ��دي� �ح ��ان ��ي ال �ش �ك��ر إل � ��ى ل�ج�ن��ة‬ ‫محافظة األحمدي وأعضاء المجلس البلدي‬ ‫الذين أعادوا الحق ألصحابه‪ ،‬ومن أغلقوا‬ ‫ملف األزمة على مدار العامين الماضيين‪،‬‬ ‫وكذلك جريدة «الجريدة» التي تبنت ملف‬ ‫األزمة وألقت الضوء عليه بقوة‪ ،‬األمر الذي‬ ‫ساهم بشكل كبير في االنتهاء من األزم��ة‬ ‫إلى غير رجعة‪.‬‬

‫وأك ��د أن اس�ت�ب�ع��اد ع��دد كبير‬ ‫م��ن الع�ب��ي األه�ل��ي ف��ي المعسكر‬ ‫ال � �ح ��ال� ��ي ج� � ��اء ألس� � �ب � ��اب ف �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫موضحا أن��ه ال عالقة للمنتخب‬ ‫بإيقاف حسام غالي محليا على‬ ‫خ �ل �ف �ي��ة أح� � ��داث م � �ب ��اراة األه �ل��ي‬ ‫ً‬ ‫وحرس الحدود بالدوري‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن الع�ب��ي األه �ل��ي ل�ي�س��وا غ��رب��اء‬

‫على المنتخب وس�ي�ع��ودون في‬ ‫المرحلة المقبلة لتمثيل الفراعنة‪.‬‬ ‫واختتم المدير الفني للمنتخب‬ ‫ال� �م� �ص ��ري ك�ل�ام ��ه ب � ��أن رم �ض��ان‬ ‫ص� �ب� �ح ��ي س� �ي� �ت ��م ح� �س ��م م��وق��ف‬ ‫استمراره في المعسكر من عدمه‬ ‫ً‬ ‫وفقا للتقرير الطبي الخاص به‬ ‫لتحديد إصابته‪.‬‬

‫فتح النادي األهلي خزائنه‬ ‫ل �ض��م ص �ف �ق��ات «س� ��وب� ��ر» ف��ي‬ ‫الموسم الكروي الجديد‪ ،‬بعد‬ ‫أن أب��دى بعض رج��ال األعمال‬ ‫المقربين من القلعة الحمراء‬ ‫استعدادهم لتحمل قيمة هذه‬ ‫الصفقات‪.‬‬ ‫وتبدأ لجنة الكرة بالنادي‪،‬‬ ‫برئاسة محمود طاهر‪ ،‬خالل‬ ‫األيام المقبلة‪ ،‬إنهاء الصفقات‬ ‫ال �ت��ي ق�ط�ع��ت م��راح��ل متقدمة‬ ‫ج ��دا م �ع �ه��ا‪ ،‬ت �م �ه �ي��دا الرت � ��داء‬ ‫القميص األحمر مطلع الموسم‬ ‫ال �م �ق �ب ��ل‪ ،‬وي� ��أت� ��ي ال �غ��اب��ون��ي‬ ‫ماليك إي�ف��ون��ا مهاجم ال��وداد‬ ‫ال �ب �ي �ض ��اوي وال� �غ ��ان ��ي ج��ون‬ ‫أن �ط��وي م�ه��اج��م اإلسماعيلي‬ ‫ال�س��اب��ق وال�ش�ب��اب ال�س�ع��ودي‬ ‫الحالي‪ ،‬على رأس اهتمامات‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ى ج ��ان ��ب آخ � � ��ر‪ ،‬ح�ص��ل‬ ‫األه � �ل� ��ي ع� �ل ��ى ت ��وق� �ي ��ع ع �م��اد‬ ‫ح � � � � � � �م� � � � � � ��دي‪ ،‬الع� � � � � � � � ��ب وس � � � ��ط‬

‫ا ل�م�ن�ص��ورة‪ ،‬لينضم للثنائي‬ ‫رج � � ��ب ن� �ب� �ي ��ل م � ��داف � ��ع دج� �ل ��ة‬ ‫وص ��ال ��ح ج �م �ع��ة الع� ��ب وس��ط‬ ‫إن � �ب� ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث وق� � ��ع ال �ث �ن��ائ��ي‬ ‫ع �ل��ى ع �ق��ود االن �ت �ق��ال للقلعة‬ ‫ال �ح �م��راء ب ��داي ��ة م ��ن ال�م��وس��م‬ ‫ال �م �ق �ب��ل‪ ،‬وي �ب �ق��ى ف �ق��ط إن �ه��اء‬ ‫بعض األمور المالية مع أندية‬ ‫هؤالء الالعبين‪ ،‬بينما مازالت‬ ‫المفاوضات جارية مع بعض‬ ‫الالعبين اآلخرين أمثال محمد‬ ‫زك� ��ي «ج � ��دو ال �ص �غ �ي��ر» الع��ب‬ ‫االتحاد السكندري‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة اخ � � � ��رى‪ ،‬ي�ن�ت�ظ��ر‬ ‫ال� �ن ��ادي ال �ح �ص��ول ع �ل��ى ‪325‬‬ ‫ألف دوالر من االتحاد اإلفريقي‬ ‫لكرة القدم (الكاف) مكافأة عن‬ ‫ال �ص �ع��ود إل ��ى دور ال�ث�م��ان�ي��ة‬ ‫ب �ب �ط��ول��ة ال �ك��ون �ف��درال �ي��ة على‬ ‫ح �س��اب اإلف ��ري �ق ��ي ال�ت��ون�س��ي‬ ‫بركالت الجزاء الترجيحية‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2706‬األربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2015‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪ 1436‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫بداية جيدة لليابان والواليات المتحدة في مونديال السيدات‬ ‫استهل المنتخب الياباني‬ ‫مشواره في مونديال السيدات‬ ‫لكرة القدم بانتصار ثمين على‬ ‫سويسرا بهدف دون مقابل‬ ‫ضمن منافسات المجموعة‬ ‫الثالثة من المسابقة‪.‬‬

‫الكاميرون تصدرت‬ ‫مجموعتها بعدما‬ ‫اكتسحت اإلكوادور‬ ‫بسداسية نظيفة‬

‫ب� � ��دأت ال� �ي ��اب ��ان ح �م �ل��ة ال ��دف ��اع‬ ‫ع��ن ل�ق�ب�ه��ا ب �ن �ج��اح‪ ،‬ب �ف��وزه��ا على‬ ‫س��وي �س��را ‪ - 1‬ص �ف��ر م �س ��اء أم��س‬ ‫األول‪ ،‬ف� ��ي ال� �ج ��ول ��ة االول � � � ��ى م��ن‬ ‫منافسات المجموعة الثالثة لكأس‬ ‫العالم للسيدات‪ ،‬التي تستضيفها‬ ‫ك �ن��دا ح �ت��ى ال �خ��ام��س م ��ن ال�ش�ه��ر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وت��دي��ن ال �ي��اب��ان‪ ،‬ال �ت��ي ف��اج��أت‬ ‫ال�ع��ال��م ع��ام ‪ 2011‬حينما أطاحت‬ ‫بألمانيا حاملة اللقب في الدور ربع‬ ‫النهائي‪ ،‬ثم تخلصت من السويد‬ ‫في دور االربعة‪ ،‬قبل ان تتفوق في‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ع�ل��ى ال��والي��ات المتحدة‬ ‫ب��ر ك�لات الترجيح بعد تعادلهما‬ ‫‪ 2-2‬في الوقتين االصلي واالضافي‪،‬‬ ‫الى القائدة ايا مياما التي سجلت‬ ‫ه ��دف ال �م �ب��اراة ال��وح �ي��د م��ن رك�ل��ة‬ ‫ج��زاء‪ ،‬تسببت بها الحارسة غايل‬ ‫ت�ه��ال�م��ان ب�ع��د إس�ق��اط�ه��ا ك ��وزوي‬ ‫اندو في منطقة الجزاء (‪.)29‬‬ ‫وبدأت مياما نهائيات ‪ 2015‬من‬ ‫حيث أنهت النسخة السابقة‪ ،‬حين‬ ‫سجلت هدف التعادل لبالدها في‬ ‫الدقيقة ‪ 81‬م��ن ال�م�ب��اراة النهائية‬ ‫قبل ارب��ع سنوات‪ ،‬لتجر الفريقين‬ ‫الى الوقت االضافي‪ ،‬كانت البطلة‬ ‫فيه بالنسبة لليابان هوماري ساوا‬ ‫التي سجلت هدف التعادل الثاني‬ ‫في الدقيقة ‪.117‬‬ ‫وخ� ��اض� ��ت س � � ��اوا أم� � ��س األول‬ ‫م �ب��ارات �ه��ا ال ��دول �ي ��ة رق� ��م ‪ 200‬مع‬ ‫"ناديشيكو"‪ ،‬بينما خاضت مياما‬ ‫م �ب��ارات �ه��ا ال� � � �ـ‪ 150‬وس �ج �ل��ت أم ��ام‬ ‫سويسرا هدفها الـ‪.37‬‬

‫الكاميرون اكتسحت اإلكوادور‬ ‫وتصدرت الكاميرون‪ ،‬وصيفة‬ ‫بطلة افريقيا‪ ،‬ترتيب المجموعة‬

‫جانب من مواجهة اليابان وسويسرا‬ ‫ب � �ف� ��ارق االه � � � ��داف ام � � ��ام ب �ط�ل�ات‬ ‫العالم‪ ،‬بعدما اكتسحت االكوادور‬ ‫ب�س��دا س�ي��ة نظيفة‪ ،‬بينها ثالثة‬ ‫اه� � � � ��داف م � ��ن رك� �ل� ��ات ج� � � ��زاء ف��ي‬ ‫مباراة اكملها المنتخب االميركي‬ ‫ال �ج �ن��وب��ي ب �ع �ش��ر الع� �ب ��ات ب�ع��د‬ ‫ط��رد ال�ق��ائ��دة ليجيا م��وري��را في‬ ‫الدقيقة ‪.66‬‬

‫وت� � �ن � ��اوب � ��ت ع � �ل� ��ى ت �س �ج �ي��ل‬ ‫االهداف ماديلين نغونو ماني‬ ‫(‪ )34‬وغ ��اي� �ي ��ل اي �ن �غ ��ان ��ام ��وي‬ ‫( ‪ 36‬و ‪ 73‬و ‪ 90 +3‬م � ��ن ر ك �ل��ة‬ ‫ج� ��زاء) وك��ري�س�ت�ي��ن م��ان��ي (‪)44‬‬ ‫وغ��اب��ري�ي��ل اون�غ��وي�ن��ي (‪ 79‬من‬ ‫ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال �م �ج �م��وع��ة ال ��راب� �ع ��ة‪،‬‬

‫ح� � � ��ذت ال� � � ��والي� � � ��ات ال� �م� �ت� �ح ��دة‬ ‫الوصيفة وبطلة ‪ 1991‬و‪1999‬‬ ‫ح ��ذو ال �ي��اب��ان وخ��رج��ت ف��ائ��زة‬ ‫م��ن مباراتها االفتتاحية على‬ ‫حساب استراليا بثالثة اهداف‬ ‫ل� �م ��ا ي� �غ ��ن را ب � �ي � �ن� ��و (‪ 12‬و‪)78‬‬ ‫وك��ري�س�ت��ن ب ��رس (‪ ،)61‬مقابل‬ ‫هدف لليزا دي فانا (‪.)27‬‬

‫باخ‪ :‬الكشف عن كل شيء‪ ...‬مؤلم‬ ‫أعلن رئيس اللجنة األولمبية‬ ‫ال��دول �ي��ة االل �م��ان��ي ت��وم��اس ب��اخ‬ ‫امس االول في لوزان‪ ،‬لدى سؤاله‬ ‫ع � ��ن ف� �ض ��ائ ��ح ال� � ��رش� � ��اوى ال �ت��ي‬ ‫ض ��رب ��ت االت � �ح ��اد ال ��دول ��ي ل �ك��رة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬أن "ال�ك�ش��ف ع��ن ك��ل ش��يء‬ ‫يمكن ان يكون مؤلما لكنه قطعا‬ ‫ضروري"‪.‬‬ ‫واضاف باخ‪ ،‬الذي تطرق إلى‬ ‫ف �ض��ائ��ح ال� ��رش� ��اوى ال �ت ��ي ه��زت‬ ‫البيت االول�م�ب��ي‪" ،‬قبل ‪ 15‬عاما‪،‬‬ ‫ب �ف �ض��ل ه � ��ذه ال �ط��ري �ق��ة ن�ج�ح��ت‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة االول �م �ب �ي��ة ال��دول �ي��ة في‬ ‫استعادة مصداقيتها"‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫انه ليس هناك مقارنة مع "حجم"‬ ‫الفضيحة التي تضرب "الفيفا"‪.‬‬ ‫وقال باخ‪ ،‬في مؤتمر صحافي‬ ‫عقب اجتماع اللجنة التنفيذية‬ ‫للجنة االول�م�ب�ي��ة ال��دول�ي��ة بمقر‬ ‫الحركة االولمبية‪" ،‬نحن نعرف‪،‬‬ ‫ب�ح�ك��م خ �ب��رت �ن��ا‪ ،‬ان ال �ك �ش��ف عن‬ ‫ك��ل ش ��يء س�ي�ك��ون م��ؤل �م��ا‪ ،‬لكنه‬

‫ثوماس باخ‬

‫ق �ط �ع��ا ض � � ��روري‪ .‬ش��اه��دن��ا ذل��ك‬ ‫في تاريخنا‪ .‬فقط بقيامنا بذلك‬ ‫اس� �ت� �ع ��ادت ال �ل �ج �ن��ة االول �م �ب �ي��ة‬ ‫الدولية مصداقيتها"‪.‬‬ ‫وت��زع��زع��ت ال�ح��رك��ة االولمبية‬ ‫ب�ف�ض�ي�ح��ة رش� � ��اوى خ�ل��ال م�ن��ح‬ ‫دورة االلعاب االولمبية الشتوية‬ ‫الى سولت اليك سيتي االميركية‬ ‫عام ‪.2002‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬ال � �ف� ��ارق ف ��ي ال�ح�ج��م‬ ‫ض� � �خ � ��م‪ ،‬ت� �ق ��ري� �ب ��ا ل � �ي� ��س ه� �ن ��اك‬ ‫مقارنة مع ما حصل في سولت‬ ‫الي � ��ك س �ي �ت��ي وم � ��ع م� ��ا ي�ح�ص��ل‬ ‫ل�ل�ف�ي�ف��ا"‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا‪" :‬م ��ن ال�ص�ع��ب‬ ‫ج��دا ال�م�ق��ارن��ة‪ ،‬على االرج ��ح من‬ ‫حيث المبدأ‪ ،‬لكن ليس من حيث‬ ‫الحجم"‪.‬‬ ‫واك��د ب��اخ‪ ،‬ال��ذي تحدث خالل‬ ‫ال� �خ� �ط ��اب االف� �ت� �ت ��اح ��ي ل �م��ؤت�م��ر‬ ‫ال�ف�ي�ف��ا ف��ي زي ��وري ��خ‪ ،‬ف��ي أع�ق��اب‬ ‫ال � �ك � �ش� ��ف ع� � ��ن ف� �ض� �ي� �ح ��ة ف� �س ��اد‬ ‫ك�ب�ي��رة ض��ر ب��ت الهيئة العالمية‬

‫ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ان��ه ل��م ت ��راوده فكرة‬ ‫االنسحاب من كونغرس الفيفا‪،‬‬ ‫و"ال تراودني الفكرة‪ .‬من األفضل‬ ‫أن تكون حاضرا وتتحدث"‪.‬‬ ‫واض� � � ��اف‪" :‬ال ي �م �ك �ن �ن��ا اال أن‬ ‫ن �ش �ج��ع ال �ف �ي �ف��ا ع �ل ��ى م��واص �ل��ة‬ ‫اإلص�لاح��ات التي ب��دأه��ا‪ ،‬ونحن‬ ‫ن � �ق� ��در أن ي � �ك� ��ون ال� �ف� �ي� �ف ��ا ع �ل��ى‬ ‫اس � �ت � �ع� ��داد إلج � � � ��راء إص �ل�اح� ��ات‬ ‫جوهرية"‪.‬‬ ‫وك��ان رئ�ي��س االت�ح��اد ال��دول��ي‬ ‫لكرة القدم السويسري جوزيف‬ ‫ب�ل�ات ��ر اب �ل ��غ ال �ل �ج �ن��ة االول �م �ب �ي��ة‬ ‫الدولية في ابريل الماضي بأنه‬ ‫سيغيب الثالثاء عن اجتماعات‬ ‫ال � � �ح� � ��رك� � ��ة االول � � �م � � �ب � � �ي� � ��ة خ �ل��ال‬ ‫اس�ت�ع��راض ملفي ترشيح بكين‬ ‫والماتي لدورة االلعاب االولمبية‬ ‫الشتوية ‪ .2022‬في المقابل‪ ،‬نائبه‬ ‫ف��ي رئ��اس��ة ال�ف�ي�ف��ا ال�ك��ام�ي��رون��ي‬ ‫ع �ي �س��ى ح �ي��ات��و ي �ج��ب ان ي�ك��ون‬ ‫حاضرا‪.‬‬

‫وتصدرت الواليات المتحدة‬ ‫ال � �ت� ��ي ح� �ل ��ت ث ��ال� �ث ��ة ف � ��ي ث�ل�اث‬ ‫م �ن��اس �ب��ات اي �ض��ا‪ ،‬اض��اف��ة ال��ى‬ ‫ن�ي�ل�ه��ا ال��وص��اف��ة ف ��ي ال�ن�س�خ��ة‬ ‫ال �م��اض �ي��ة‪ ،‬ت��رت�ي��ب المجموعة‬ ‫ب �ف��ارق ن�ق�ط�ت�ي��ن ع��ن منتخبي‬ ‫ال� �س ��وي ��د ون �ي �ج �ي��ري��ا ال �ل��ذي��ن‬ ‫ت�ع��ادال بثالثة اه��داف لديزيره‬

‫اوبارانوزي (‪ 21‬خطأ في مرمى‬ ‫ف ��ري� �ق� �ه ��ا) ون � �ي �ل�ا ف �ي �ش��ر (‪)31‬‬ ‫و ل�ي�ن��دا سمبرنت (‪ ،)60‬مقابل‬ ‫ثالثة اه��داف لنغوزي اوكوبي‬ ‫(‪ )50‬واس�ي�س��ات اوش ��واال (‪)53‬‬ ‫وفرانسيسكا اورديغا (‪.)87‬‬

‫توجنوني‪ :‬روسيا وقطر‬ ‫ربما دفعتا رشا‬ ‫ألمح المستشار الخاص السابق للسويسري جوزيف‬ ‫بالتر رئيس االتحاد الدولي لكرة القدم الى احتمال اقدام‬ ‫روسيا وقطر على دفع رشا للفوز بحق استضافة كأس‬ ‫العالم ‪ 2018‬و‪ ،2022‬وعمل جويدو توجنوني بشكل وثيق‬ ‫جدا مع بالتر خالل الوالية الثانية لرئيس الفيفا‪.‬‬ ‫وقال توجنوني لهيئة اإلذاعة البريطانية (بي بي سي)‪:‬‬ ‫"في الفيفا خالل سنوات عديدة‪ ،‬كانت الطريقة الوحيدة‬ ‫للوصول إلى هدفك هي ان يكون لديك دوالرات في يديك"‪.‬‬ ‫وأكد "الفيفا" أنه يحقق في ادعاءات الفساد التي مست‬ ‫العديد من األشخاص‪ ،‬ولكن حتى اآلن لم يثبت أي فعل‬ ‫خاطئ ف��ي ف��وز روس�ي��ا وقطر بحق استضافة مونديال‬ ‫‪ 2018‬و‪ ،2022‬علما ب��أن س��وي�س��را ت�ج��ري تحقيقات في‬ ‫الظروف التي أحاطت بفوز روسيا وقطر بتنظيم كأس‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫ول��دى سؤاله عما إذا كانت ال��دول لديها أي خيار آخر‬ ‫خ�لال عملية ال�ت��رش��ح الستضافة ك��أس ال�ع��ال��م‪ ،‬بخالف‬ ‫رشوة الفيفا‪ ،‬أجاب توجنوني "هذا التخمين يجوز‪ ،‬نعم"‪.‬‬

‫أوباما‪ :‬على «الفيفا» أن يتعامل بنزاهة روسيف‪ :‬يجب معاقبة المتهمين‬ ‫أك ��د ال��رئ �ي��س األم �ي��رك��ي ب ��اراك‬ ‫أوباما في حديثه عن األزم��ة التي‬ ‫يمر بها االتحاد الدولي لكرة القدم‪،‬‬ ‫أن "الفيفا" في حاجة ماسة للعمل‬ ‫بنزاهة‪.‬‬ ‫وق � ��ال أوب� ��ام� ��ا‪ ،‬ف ��ي خ� �ت ��ام ق�م��ة‬ ‫مجموعة السبع الكبرى بجنوب‬ ‫أل � �م� ��ان � �ي� ��ا‪ ،‬إن � � ��ه ل � ��ن ي� �ع� �ق ��ب ع �ل��ى‬ ‫ال �ت �ح�ق�ي �ق��ات األم �ي��رك �ي��ة ال �ج��اري��ة‬ ‫ب� �ش ��أن ف� �س ��اد ال �ف �ي �ف��ا‪ ،‬ل �ك �ن��ه ح��ث‬ ‫االت� �ح ��اد ع �ل��ى ال �ت �ص��رف ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫مستقيمة‪ ،‬مضيفا ان "ال�ن��اس في‬ ‫أوروب� � ��ا ت ��رى أن ��ه م ��ن ال �م �ه��م ج��دا‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ف�ي�ف��ا أن ي �ك��ون ق ��ادرا‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ع��ام��ل ب �ن��زاه��ة وش�ف��اف�ي��ة‬ ‫ومسؤولية"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع‪" :‬ب� �م ��ا أن ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات‬ ‫جارية‪ ،‬فأعتقد أننا يجب أن نضع‬ ‫في اعتبارنا أن كرة القدم رغم انها‬ ‫لعبة‪ ،‬لكنها أي�ض��ا م�ج��ال تجاري‬ ‫ض�خ��م‪ .‬إن�ه��ا م�ص��در م��ذه��ل للعزة‬ ‫الوطنية‪ ،‬والناس تريد التأكد من‬ ‫أن (الفيفا) يعمل بنزاهة"‪.‬‬ ‫وف �ت �ح��ت ال �س �ل �ط��ات االم�ي��رك�ي��ة‬ ‫ت �ح �ق �ي �ق��ات واس� �ع ��ة ض ��د االت �ح��اد‬

‫باراك أوباما‬ ‫ال��دول��ي ل�ك��رة ال�ق��دم م��ؤخ��را بشأن‬ ‫ادع��اءات الفساد التي هزت أرجاء‬ ‫الفيفا‪ ،‬وأ س �ف��رت تلك التحقيقات‬ ‫ع� ��ن إل � �ق� ��اء ال �ق �ب ��ض ع �ل ��ى ‪ 14‬م��ن‬ ‫المسؤولين السابقين والحاليين‬ ‫للفيفا‪ ،‬ل�ل�ت��ورط ف��ي أع �م��ال فساد‬ ‫تتخطى قيمتها اإلجمالية عشرات‬ ‫الماليين من الدوالرات‪.‬‬

‫وب� �ع ��د م ��وج ��ة االع � �ت � �ق ��االت ف��ي‬ ‫صفوف "الفيفا" اضطر السويسري‬ ‫ج ��وزي ��ف ب�ل�ات ��ر رئ� �ي ��س االت� �ح ��اد‬ ‫ل�لاس �ت �ق��ال��ة ب �ع��د ‪ 4‬أي� ��ام ف �ق��ط من‬ ‫انتخابه لوالية خامسة في منصب‬ ‫الرئيس‪ .‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أعلنت رئيسة البرازيل ديلما روسيف في‬ ‫حديث صحافي نشر ام��س االول ان بالدها‬ ‫"ل �ي �س��ت ب �ح��اج��ة ال ��ى دف ��ع االم� � ��وال م ��ن اج��ل‬ ‫استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم"‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت روس � �ي� ��ف ف� ��ي ح ��دي ��ث ل�ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫"استاديو دي ساو باولو" إن "البرازيل ليست‬ ‫اي بلد‪ .‬ولسنا بحاجة ال��ى دف��ع االم��وال الى‬ ‫اي شخص من اجل الحصول على استضافة‬ ‫كأس العالم التي كانت االكثر ربحا‪ .‬ال أعتقد‬ ‫بأن المشكلة هنا‪ .‬ولكن يجب التحقيق حول‬ ‫جميع العواقب والعالقات بين الفيفا وجميع‬ ‫كؤوس العالم"‪.‬‬ ‫وج � ��ددت روس �ي��ف دع��وت �ه��ا إل ��ى ض ��رورة‬ ‫معاقبة المتهمين مثلما صرحت عقب اعتقال‬ ‫المسؤولين في الفيفا في زيوريخ في نهاية‬ ‫مايو الماضي‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت‪" :‬ي�ج��ب معاقبة المتهمين‪ ،‬وأن‬ ‫يكون من الواضح أن هذه المنظمات يجب أن‬ ‫تكون شفافة وخاضعة للمساءلة ألنها تكسب‬ ‫كمية كبيرة من المال"‪.‬‬ ‫وكان القضاء االميركي اعلن دون المزيد من‬ ‫التفاصيل أنه سيجري تحقيقا حول عملية‬ ‫اختيار البرازيل الستضافة مونديال ‪.2014‬‬ ‫وس �ب��ق أن أع �ل��ن وزي� ��ر ال �ع ��دل ال �ب��رازي �ل��ي‬ ‫جوزيه ادواردو ك ��اردوزو أن ب�لاده ستحقق‬

‫ً‬ ‫سكاال‪ :‬ال مسوغ قانونيا لسحب استضافة‬ ‫مونديالي ‪ 2018‬و ‪2022‬‬ ‫أعلن االتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫(فيفا) أنه ال يملك مسوغا قانونيا‬ ‫لتجريد روسيا وقطر من كأسي‬ ‫العالم ‪ 2018‬و‪ 2022‬على التوالي‪.‬‬ ‫وك� � ��ان رئ� �ي ��س ل �ج �ن��ة ال �ت��دق �ي��ق‬ ‫واالم �ت �ث��ال ف��ي "ف�ي�ف��ا" دومينيكو‬ ‫س �ك��اال ص � ��رح‪ ،‬األح� � ��د‪ ،‬لصحيفة‬ ‫"تسونتاغ تسايتونغ" السويسرية‬ ‫ب� ��أن� ��ه ف � ��ي ح� � ��ال ث � �ب� ��وت أن م �ن��ح‬ ‫االس�ت�ض��اف��ة ل��روس�ي��ا وق �ط��ر ج��اء‬ ‫عن طريق شراء أصوات‪ ،‬فإن منح‬ ‫االستضافة سيسحب من هاتين‬ ‫الدولتين‪.‬‬ ‫لكن االتحاد الدولي أصدر بيانا‬

‫ي �خ��ال��ف ف �ي��ه رأي س� �ك ��اال‪ ،‬وج ��اء‬ ‫فيه "منحت كل من روسيا وقطر‬ ‫اس �ت �ض��اف��ة ك��أس��ي ال �ع��ال��م ‪2018‬‬ ‫و‪ 2022‬بتصويت ديمقراطي من‬ ‫ق �ب��ل أع �ض��اء ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة‪،‬‬ ‫واستنادا الى آراء الخبراء في هذا‬ ‫المجال والحقائق المتاحة‪ ،‬فإن‬ ‫"فيفا" ال يملك المسوغ القانوني‬ ‫ل�س�ح��ب ت�ن�ظ�ي��م ك ��أس ال �ع��ال��م من‬ ‫روسيا وقطر"‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع ال � �ب � �ي� ��ان‪" :‬ل� � ��ن ن �ت �ك �ه��ن‬ ‫ب ��ال� �س� �ي� �ن ��اري ��وه ��ات ال �م �ح �ت �م �ل��ة‪،‬‬ ‫وبالتالي ال تعليق إضافيا لدينا‬ ‫في الوقت الحالي"‪.‬‬

‫سكاال‬

‫ص� � � � � ��ورة أرش� � �ي� � �ف� � �ي � ��ة ل� �ب�ل�ات ��ر‬ ‫والرئيسة البرازيلية روسيف‬ ‫بـ"بدقة متناهية" في االتهامات بالفساد‪.‬‬ ‫وش �ك��ل روم��اري��و ال�ن�ج��م ال�س��اب��ق ال�م�ت��وج‬ ‫ب �ل �ق��ب ك � ��أس ال� �ع ��ال ��م ع � ��ام ‪ 1994‬وال� �ن ��ائ ��ب‬ ‫االشتراكي في البرلمان حاليا‪ ،‬لجنة تحقيق‬ ‫برلمانية في مجلس الشيوخ حول الفساد في‬

‫سلة أخبار‬ ‫فيورنتينا يقيل مونتيال‬

‫أعلن فيورنتينا‪ ،‬رابع الدوري‬ ‫اإليطالي لكرة القدم‪ ،‬إقالة مدرب‬ ‫فريقه فينتشنزو مونتيال‪ ،‬بسبب‬ ‫"تصرف قلل فيه من احترام‬ ‫النادي"‪ .‬وأوضح فيورنتينا‪ ،‬في‬ ‫بيان أمس األول‪" ،‬ان فيورنتينا‬ ‫اعتبر التصرف االخير لمدربنا‬ ‫فينتشنزو مونتيال تعبيرا عن‬ ‫رغبته في فسخ عقده الذي وقعه‬ ‫قبل عامين‪ ،‬النه يتضمن شرطا‬ ‫اعتبره المدرب ليس في صالحه‬ ‫لكنه وافق عليه وقتها"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬وبالتالي‪ ،‬وبأسف‬ ‫شديد‪ ،‬عالقة الثقة الضرورية‬ ‫لمواصلة تعاوننا توقفت‪ .‬ونحن‬ ‫بالتالي مضطرون لمصلحة‬ ‫النادي على تحرير مونتيال من‬ ‫مهامه"‪ .‬وقاد مونتيال (‪ 40‬عاما)‬ ‫فيورنتينا إلى المركز الرابع في‬ ‫الدوري‪ ،‬وبالتالي حجز بطاقته‬ ‫الى الدوري االوروبي "يوروبا ليغ"‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬علما أنه خرج من‬ ‫دور االربعة هذا الموسم‪.‬‬

‫ً‬ ‫مرسيليا ويوفنتوس وديا‬ ‫في أغسطس المقبل‬ ‫أعلن نادي مرسيليا رابع‬ ‫الدوري الفرنسي أمس االول انه‬ ‫سيستضيف يوفنتوس بطل‬ ‫ايطاليا ووصيف بطل مسابقة‬ ‫دوري ابطال اوروبا في االول‬ ‫من اغسطس المقبل في مباراة‬ ‫ودية في كرة القدم‪ .‬وقال النادي‬ ‫في موقعه على شبكة اإلنترنت‪:‬‬ ‫"النسخة الثانية من كأس روبير‬ ‫لويس‪-‬دريفوس"‪ ،‬التي جمعت‬ ‫نسختها االولى بين مرسيليا‬ ‫وفالنسيا في االول من أغسطس‬ ‫‪" ،201‬ستكون مناسبة لمباراة‬ ‫رائعة على ملعب فيلودروم‬ ‫في االول من اغسطس في تمام‬ ‫الساعة ‪ ."21‬وأوضح النادي ان‬ ‫المباراة االولى في الموسم الجديد‬ ‫"ستكون ايضا فرصة لتقديم فريق‬ ‫مرسيليا لنسخة ‪،"2016-2015‬‬ ‫مضيفا ان "التذاكر ستباع انطالقا‬ ‫من ‪ 15‬يورو اعتبارا من الثالثاء ‪9‬‬ ‫يونيو ‪( 2015‬أمس)"‪.‬‬

‫جنوى يمدد عقد غاسبريني‬ ‫حتى عام ‪2017‬‬ ‫مدد جيان بييرو غاسبريني‬ ‫عقده كمدير فني لفريق جنوى‬ ‫اإليطالي لكرة القدم حتى عام‬ ‫‪ 2017‬بحسب ما أكد النادي‬ ‫اإليطالي‪ .‬جاء ذلك في بيان‬ ‫رسمي نشره النادي على الموقع‬ ‫الرسمي على االنترنت‪.‬‬ ‫وقال البيان ‪":‬توصل إنريكو‬ ‫بريزيوسي رئيس النادي‬ ‫مع المدير الفني‪ ،‬الذي قضى‬ ‫موسما رائعا من جنوى‪ ،‬على‬ ‫تمديد تعاقد األخير‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد االجتماع الذي عقد بمقر‬ ‫النادي"‪.‬‬ ‫وسيستمر العقد حتى عام‬ ‫‪ 2017‬مع وجود بند بإمكانية‬ ‫إضافة عام آخر في حالة اتفاق‬ ‫الطرفين‪ .‬وقال غاسبريني‪:‬‬ ‫"سعيد جدا‪ ،‬مقدر لجنوى أن‬ ‫تكون في حياتي"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬مصممون على بناء‬ ‫فريق قادر على المنافسة في‬ ‫الموسم المقبل لنحقق أهدافنا‪.‬‬

‫رابيو يفكر في الرحيل‬ ‫عن سان جيرمان‬

‫كرة القدم البرازيلية واللجنة المنظمة لكأس‬ ‫العالم ‪.2014‬‬ ‫ُ‬ ‫واعتقل ‪ 7‬مسؤولين في االتحاد الدولي في‬ ‫زيوريخ بسبب اتهامات بالرشا بينهم نائب‬ ‫رئيس االتحاد البرازيلي جوزيه ماريا مارين‪.‬‬

‫ً‬ ‫مارادونا يرى نفسه نائبا لرئيس «الفيفا»‬ ‫أكد أسطورة كرة القدم األرجنتينية دييغو مارادونا‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫حديث إلحدى القنوات التلفزيونية األرجنتينية أن يرى نفسه في منصب‬ ‫نائب رئيس االت�ح��اد ال��دول��ي‪ ،‬ف��ي ح��ال أصبح األم�ي��ر علي ب��ن الحسين‬ ‫رئيسا لـ"فيفا"‪.‬‬ ‫وأجرى مارادونا المقابلة عبر الهاتف‪ ،‬وتحدث لصحافيي قناة "أميركا‬ ‫تي في" بصوت متعب‪ ،‬ويبحث عن الكلمات‪ ،‬كما لو أنه تحت تأثير الدواء‪.‬‬ ‫وقال مارادونا‪" :‬إذا فاز األمير علي باالنتخابات‪ ،‬فلدي حظوظ كبيرة‬ ‫كي أصبح نائبا لرئيس الفيفا‪ ،‬إذا نجحت في ذلك‪ ،‬فسأطردهم جميعا"‪.‬‬ ‫وبعد ذلك انتقد مارادونا كال من رئيس "فيفا" المستقيل السويسري‬ ‫ج��وزي��ف ب�لات��ر‪ ،‬ورئ�ي��س االت�ح��اد األوروب ��ي الفرنسي ميشال بالتيني‪،‬‬ ‫والدولي البرتغالي السابق لويس فيغو‪.‬‬ ‫وقال مارادونا بخصوص رئيس االتحاد األوروبي‪" :‬يجب أن يوضح‬ ‫بالتيني المباريات الـ‪ 187‬التي تالعب بنتائجها‪ ،‬قالها لي في دبي"‪ ،‬قبل‬ ‫أن يوجه سهامه الى رئيس الفيفا‪" :‬بالتر خائف من أن يخرجه الـ"إف بي‬ ‫آي" (مكتب التحقيقات الفدرالي) والشرطة السويسرية مكبل اليدين من‬ ‫مقر الفيفا"‪.‬‬ ‫وتحول مارادونا بعد ذلك الى الحديث عن فيغو‪ ،‬وقال عنه‪ :‬إنه أقل‬ ‫ثرثرة من صديق زورو (األخرس برناردو)‪.‬‬

‫مارادونا‬

‫يفكر العب وسط باريس سان‬ ‫جيرمان أدريان رابيو (‪ 20‬عاما)‬ ‫في الرحيل عن الفريق نتيجة‬ ‫لشعوره باالهانة من قبل الجهاز‬ ‫الفني وعدد من الالعبين‪ ،‬وفقا لما‬ ‫ذكرته تقارير اخبارية امس‪.‬‬ ‫وقالت صحيفة "لوباريزيان" إن‬ ‫الالعب يشعر باستياء شديد‬ ‫ألن الفريق لم ينتظره يوم ‪30‬‬ ‫مايو الماضي من أجل نهائي‬ ‫كأس فرنسا الذي فاز به النادي‬ ‫الباريسي عقب التغلب على‬ ‫أوكسير بهدف نظيف‪.‬‬ ‫وكان الالعب أخبر الجهاز الفني‬ ‫وعددا من الالعبين بتأخره مثل‬ ‫بليز ماتويدي‪ ،‬وحاولوا اقناعه‬ ‫بالقدوم إلى الملعب مباشرة وعدم‬ ‫اعالن تمرده لكي ال يواجه مشاكل‪.‬‬ ‫وذكرت الصحيفة أن رابيو لم‬ ‫يشارك في المباراة "وفاجأ تصرفه‬ ‫الجميع وباألخص األجانب"‪،‬‬ ‫موضحة أن الالعب دائم التأخر‪.‬‬


‫‪33‬‬ ‫«السيليساو» يخوض «كوبا أميركا» لنسيان «مذلة» المونديال‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2706‬األربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2015‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫يسعى المنتخب البرازيلي إلى‬ ‫استعادة هيبته العالمية بعد‬ ‫الهزيمة المذلة أمام ألمانيا‬ ‫في مونديال ‪ ،2014‬وذلك‬ ‫من خالل تقديم صورة‬ ‫مشرفة للكرة البرازيلية في‬ ‫"كوبا أميركا" التي ستنطلق‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬

‫ت��أم��ل ال�ب��رازي��ل ف��ي أن ت�ط��وي صفحة‬ ‫س� ��وداء م��ن ت��اري�خ�ه��ا ال �ك��روي ال�ع��ري��ق‪،‬‬ ‫عندما تخوض بطولة اميركا الجنوبية‬ ‫(كوبا اميركا)‪ ،‬التي تستضيف تشيلي‬ ‫ن�س�خ�ت�ه��ا ال ��راب� �ع ��ة واألرب� �ع� �ي ��ن م ��ن ‪12‬‬ ‫الجاري إلى ‪ 4‬يوليو المقبل‪.‬‬ ‫ويدخل الـ "سيليساو"‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال �ق��اري��ة ال�ت��ي‬

‫ت��وج بلقبها ‪ 8‬م��رات آخ��ره��ا ع��ام ‪،2007‬‬ ‫ب ��اح �ث ��ا ع� ��ن اس� �ت� �ع ��ادة ث �ق ��ة ج �م��اه �ي��ره‬ ‫العريضة بعد "المذلة" التي عاشها على‬ ‫ارضه الصيف الماضي في نهائيات كأس‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬ح�ي��ن خ��رج م��ن ن�ص��ف النهائي‬ ‫بخسارة تاريخية أم��ام المانيا ‪ 7-1‬قبل‬ ‫ان يتلقى ضربة قاسية ثانية في مباراة‬ ‫ال�م��رك��ز ال�ث��ال��ث ب�خ�س��ارت��ه ام ��ام هولندا‬ ‫صفر‪.3-‬‬ ‫وي �ب��دأ المنتخب ال�ب��رازي�ل��ي حقبة‬ ‫جديدة مع مدربه الجديد‪ -‬القديم‬ ‫كارلوس دونغا‪ ،‬الذي حل خلفا‬ ‫للويز فيليبي سكورالي بعد‬ ‫نهائيات مونديال ‪.2014‬‬ ‫ويبدو أن بطل مونديال‬

‫‪ 1994‬أعاد لمنتخب بالده الثقة بقدراته‬ ‫وب �م��وق �ع��ه ب �ي��ن ك �ب��ار ال �ل �ع �ب��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة‬ ‫األولى في العالم‪ ،‬إذ خرج الـ "سيليساو"‬ ‫فائزا من جميع المباريات الودية التسع‬ ‫التي خاضها بقيادته‪ ،‬آخرها في السابع‬ ‫م��ن ال�ش�ه��ر ال �ج ��اري ض��د ال�م�ك�س�ي��ك (‪-2‬‬ ‫صفر)‪ ،‬وبينها مواجهات ضد منتخبات‬ ‫كبيرة مثل الغريم االرجنتيني (‪-2‬صفر)‬ ‫وك��ول��وم �ب �ي��ا (‪-1‬ص � �ف� ��ر) وف��رن �س��ا (‪)1-3‬‬ ‫وتشيلي (‪-1‬صفر)‪.‬‬ ‫وي�م�ن��ي ال�ب��رازي�ل�ي��ون ال�ن�ف��س ب�ت�ك��رار‬ ‫س�ي�ن��اري��و ن�س�خ��ة ف�ن��زوي�لا ‪ ،2007‬حين‬ ‫ت��وج��وا ب��ال�ل�ق��ب ال �ق��اري األخ �ي��ر ب�ق�ي��ادة‬ ‫دونغا بالذات من خالل الفوز على غريمه‬ ‫االرجنتين بثالثية نظيفة‪.‬‬

‫يعول على نيمار‬ ‫ويعول الـ "سيليساو" في مغامرته‬ ‫التشيلية على نجم برشلونة نيمار‪،‬‬

‫جانب من تدريبات المنتخب البرازيلي‬

‫نيمار يصل إلى البرازيل‬ ‫على متن طائرته الخاصة‬ ‫ب �ع��د ي��وم �ي��ن م ��ن ف� ��وزه مع‬ ‫فريقه برشلونة اإلسباني لكرة‬ ‫القدم بلقب بطولة دوري أبطال‬ ‫أوروب��ا‪ ،‬وصل نجم كرة القدم‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي ن �ي �م��ار دا سيلفا‬ ‫أم��س االول إل��ى البرازيل على‬ ‫متن طائرة خاصة‪ ،‬لالنضمام‬ ‫لفريقه‪ ،‬اس�ت�ع��دادا للمشاركة‬ ‫ف��ي ب�ط��ول��ة ك ��أس أم ��م أم�ي��رك��ا‬ ‫الجنوبية (كوبا أميركا) التي‬ ‫تنطلق فعالياتها في تشيلي‬ ‫غدا‪.‬‬ ‫ون � � �ش� � ��ر ال� �ل ��اع � � ��ب ص � � ��ورة‬ ‫ل��وص��ول��ه إل ��ى م��دي �ن��ة ب��ورت��و‬ ‫أ ل�ي�غ��ري البرازيلية على متن‬ ‫الطائرة التي نقش على ذيلها‬ ‫الحروف األولى السم نيمار‪.‬‬ ‫وأص� � � � �ب � � � ��ح ن � � �ي � � �م� � ��ار آخ� � ��ر‬ ‫المنضمين لصفوف المنتخب‬

‫البرازيلي تحت قيادة المدرب‬ ‫كارلوس دونغا‪ ،‬الذي يأمل في‬ ‫قيادته للفوز بلقبه التاسع في‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ال � ��ذي س �ي �ح��اول ت �ع��وي��ض م ��ا ف��ات��ه في‬ ‫مونديال ب�لاده‪ ،‬حيث اضطر لمشاهدة‬ ‫بالده تتقهقر في نصف النهائي ومباراة‬ ‫ال �م��رك��ز ال �ث��ال��ث‪ ،‬ب �ع��د ت �ع��رض��ه إلص��اب��ة‬ ‫خطيرة ف��ي ظهره خ�لال مواجهة ال��دور‬ ‫ربع النهائي ضد كولومبيا (‪-2‬صفر)‪.‬‬ ‫وإدراكا منه بأهمية الدور الذي يمكن‬ ‫لنيمار أن يلعبه مع منتخب ب�لاده‪ ،‬قرر‬ ‫دون �غ ��ا ال �ع ��ام ال �م��اض��ي ان ي�م�ن��ح نجم‬ ‫سانتوس السابق‪ ،‬المتوج هذا الموسم‬ ‫بثالثية تاريخية م��ع فريقه برشلونة‪،‬‬ ‫ش��ارة ال�ق��ائ��د رغ��م صغر سنه (‪ 23‬عاما‬ ‫حاليا)‪.‬‬ ‫"ل ��م ت �ك��ن م �ف��اج��أة‪ ،‬االرق � ��ام م��وج��ودة‬ ‫لتؤكد أن نيمار يرتقي بمستواه كثيرا‬ ‫عندما يضع ش��ارة القائد"‪ ،‬هذا ما قاله‬ ‫دونغا في مارس الماضي عن‬ ‫ن �ج ��م ف��ري �ق��ه‪،‬‬

‫مضيفا "انه العب يعشق التحدي‪ .‬كلما‬ ‫ازدادت المسؤوليات الملقاة على عاتقه‬ ‫ك�ل�م��ا ازداد ن �م��وه وت �ط��وره ك�لاع��ب‪ .‬ان��ه‬ ‫يصنع التاريخ في الكرة االوروبية"‪.‬‬ ‫وغ � ��اب ن �ي �م��ار ع ��ن ال� �م� �ب ��اراة ال ��ودي ��ة‬ ‫التي خاضتها البرازيل االح��د في ساو‬ ‫ب��اول��و ض��د ال�م�ك�س�ي��ك ب�س�ب��ب ان�ش�غ��ال��ه‬ ‫ال �س �ب��ت ب�ن�ه��ائ��ي دوري اب �ط ��ال اوروب� ��ا‬ ‫ضد يوفنتوس االيطالي‪ ،‬والذي حسمه‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة ‪ ،1-3‬وك ��ان للنجم ال�ب��رازي�ل��ي‬ ‫حصة بهذا التتويج التاريخي بتسجيله‬ ‫الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع‪.‬‬

‫هدف النهائي‬ ‫وشكل الهدف ال��ذي سجله نيمار في‬ ‫ن�ه��ائ��ي ب��رل�ي��ن ال�خ�ت��ام ال�م�ث��ال��ي لموسم‬ ‫رائع مع برشلونة‪ ،‬الذي اصبح اول فريق‬ ‫يتوج بالثالثية للمرة الثانية في تاريخه‪،‬‬ ‫ويأمل ان يواصل تألقه في تشيلي‪.‬‬ ‫"م� ��ن ال �ج �ي��د ل �ك��رة ال� �ق ��دم ال �ب��رازي �ل �ي��ة‬ ‫ب��أك�م�ل�ه��ا أن ي�ت�م�ك��ن اح� ��د الع �ب �ي �ه��ا من‬ ‫التسجيل ف��ي ال�ن�ه��ائ��ي وال �ف��وز ب��دوري‬ ‫اب�ط��ال اوروب� ��ا"‪ ،‬ه��ذا ك��ان م��وق��ف دونغا‬ ‫الذي ضخ دماء جديدة في المنتخب‬ ‫ال ��وط �ن ��ي م ��ن خ �ل��ال ض ��م ب�ع��ض‬ ‫الالعبين الذين بإمكانهم لعب‬ ‫دور مهم في تشيلي‪ ،‬مثل العب‬ ‫وس � ��ط ش ��اخ �ت ��ار دان �ي �ي �ت �س��ك‬ ‫االوك � � ��ران � � ��ي ف� ��ري� ��د‪ ،‬وم ��داف ��ع‬

‫ً‬ ‫ميسي بـ ‪ 255‬مليون يورو‪ ...‬ورونالدو بـ ‪ 124‬مليونا‬ ‫قالت دراس��ة أجرتها شركة سويسرية إن‬ ‫قيمة األرجنتيني ليونيل ميسي‪ ،‬الذي فاز هذا‬ ‫الموسم بثالثية الليغا وكأس الملك ودوري‬ ‫األبطال مع ناديه برشلونة اإلسباني‪ ،‬تبلغ‬ ‫ضعف غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو‬ ‫نجم ريال مدريد‪.‬‬ ‫وت� �ق ��در ال � ��دراس � ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي أج� ��راه� ��ا م��رص��د‬ ‫نوشاتيل لكرة القدم بسويسرا قيمة ميسي‬ ‫السوقية بين ‪ 255.3‬مليون و‪ 280.8‬مليون‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫وي ��أت ��ي ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي ادي� � ��ن ه� � � ��ازارد الع��ب‬ ‫تشلسي اإلنكليزي في المركز الثاني بقيمة‬ ‫تتراوح بين ‪ 135.4‬و‪ 148.9‬مليون ي��ورو‪ ،‬ثم‬ ‫كريستيانو ثالثا بـين ‪ 113.3‬مليون و‪124.7‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫وي �ت��م ال �ن �ظ��ر ل�ل�ق�ي�م��ة ال �س��وق �ي��ة ف ��ي ه��ذه‬ ‫الدراسة بناء على عدة عوامل‪ ،‬منها المستوى‬ ‫ال��ري��اض��ي وال �س��ن وم ��دى ال�ت�ع��اق��د واألل �ق��اب‬ ‫واالنجازات والمراكز‪.‬‬ ‫ويعد العامل العمري بالنسبة لكريستيانو‪،‬‬ ‫ال�لاع��ب الوحيد الموجود ف��ي أول ‪ 20‬مركزا‬ ‫ال ��ذي يبلغ ع�م��ره ‪ 30‬ع��ام��ا أو أك �ث��ر‪ ،‬م��ن أه��م‬

‫األسباب التي أدت إلى خفض قيمته السوقية‬ ‫المفترضة‪.‬‬ ‫وف��ي المركز ال��راب��ع‪ ،‬ج��اء البرازيلي نيمار‬ ‫الع ��ب ب��رش�ل��ون��ة (‪ 89.6-98.5‬م�ل�ي��ون ي ��ورو)‬

‫رياضة‬

‫وفي الخامس األرجنتني سيرخيو أغويرو‬ ‫مهاجم مانشستر سيتي االنكليزي (‪78.2-86‬‬ ‫مليون يورو)‪.‬‬

‫موناكو الفرنسي فابينيو‪ ،‬والعب وسط‬ ‫التسيو االيطالي فيليبي اندرسون‪ ،‬الذين‬ ‫شاركوا في مباراة االحد ضد المكسيك‬ ‫ال � �ت ��ي ت �م �ك��ن خ�ل�ال� �ه ��ا الع � ��ب ل �ي �ف��رب��ول‬ ‫االنكليزي فيليبي كوتينيو من افتتاح‬ ‫سجله التهديفي مع "سيليساو"‪.‬‬ ‫وتفتتح البرازيل مشوارها في تشيلي‬ ‫‪ 2015‬بمواجهة بيرو االحد المقبل ضمن‬ ‫م�ن��اف�س��ات ال�م�ج�م��وع��ة ال �ث��ال �ث��ة‪ ،‬ق�ب��ل ان‬ ‫تجدد الموعد مع كولومبيا في ‪ 17‬الشهر‬ ‫الجاري في اعادة للدور ربع النهائي من‬ ‫م��ون��دي��ال ال�ص�ي��ف ال�م��اض��ي‪ ،‬ث��م تختتم‬ ‫مشوارها ف��ي ال��دور االول ض��د فنزويال‬ ‫في ‪ 21‬منه‪.‬‬ ‫وإذا ت �م �ك �ن��ت ال � �ب ��رازي ��ل م ��ن ت �ص��در‬ ‫مجموعتها في الدور االول‪ ،‬فستخوض‬ ‫م��واج �ه��ة م�ح�ت�م�ل��ة ص�ع�ب��ة ل�ل�غ��اي��ة ضد‬ ‫ثاني المجموعة الثانية‪ ،‬ال��ذي سيكون‬ ‫اما منتخب االوروغ��واي حامل اللقب أو‬ ‫غريمه االرجنتيني‪.‬‬

‫ألفيش يجدد عقده مع‬ ‫برشلونة حتى ‪2017‬‬ ‫وض � ��ع ظ �ه �ي��ر اي� �م ��ن ن ��ادي‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة ال� �ب ��رازي� �ل ��ي دان� ��ي‬ ‫ألفيش ح��دا للشائعات حول‬ ‫م �ص �ي��ره ع �ن��دم��ا ج � ��دد ع �ق��ده‬ ‫م��ع ف��ري�ق��ه ل�ع��ام�ي��ن اضافيين‬ ‫امس االول‪.‬‬ ‫وينتهي عقد الفيش في ‪30‬‬ ‫ي��ون�ي��و ال�ح��ال��ي‪ ،‬لكنه توصل‬ ‫ال� � � ��ى ات � � �ف� � ��اق م� � ��ع م� �س ��ؤول ��ي‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة ب �ت �ج��دي��ده ع��ام�ي��ن‬ ‫اضافيين م��ع امكانية البقاء‬ ‫سنة ثالثة‪.‬‬ ‫وك� � ��ان أل �ف �ي��ش ان �ت �ق��ل ال��ى‬ ‫برشلونة ق��ادم��ا م��ن اشبيلية‬ ‫ع� ��ام ‪ 2008‬وداف� � ��ع ع ��ن أل� ��وان‬ ‫ال �ف��ري��ق ال�ك��ات��ال��ون��ي ف��ي ‪343‬‬ ‫م �ب��اراة أي اك�ث��ر م��ن أي الع��ب‬ ‫اجنبي آخر في تاريخ النادي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن أل �ف �ي��ش ه ��و اح��د‬

‫مويس‪« :‬الليغا» أمامها الكثير لتتعلمه من «الممتاز» إبراهيموفيتش ينصح أوديغارد بالنضج‬ ‫أكد األسكتلندي ديفيد مويس‪ ،‬مدرب ريال‬ ‫سوسييداد اإلسباني‪ ،‬أن "هناك الكثير أمام‬ ‫الليغا لتتعلمه من البريميير ليغ"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن عائدات حقوق البث التلفزيوني للمسابقة‬ ‫"ال توزع بالعدل" في إسبانيا‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح م� ��وي� ��س‪ ،‬ف� ��ي م �ق��اب �ل��ة أج ��راه ��ا‬ ‫م��ع ش�ب�ك��ة س�ك��اي س �ب��ورت‪" ،‬واح ��د م��ن أكبر‬ ‫اإلحباطات التي تعرضت لها منذ عملي في‬ ‫إسبانيا هو رؤية أن المنافسة ليست عادلة‪،‬‬ ‫الليغا بإمكانها تعلم الكثير بشأن الطريقة‬ ‫ال �ت��ي ي �ت��ول��ى ب �ه��ا ال �ق��ائ �م��ون ع �ل��ى ال � ��دوري‬ ‫اإلنكليزي الممتاز إدارة أعماله"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ريال سوسييداد ال يمتلك الكثير‬

‫من األم��وال‪ .‬الجزء السفلي من ج��دول الليغا‬ ‫ليس بقوة نظيره في البريميير ليغ‪ ،‬وعائدات‬ ‫البث التلفزيوني ال توزع بالعدل"‪.‬‬ ‫وتولى مويس‪ ،‬مدرب مانشستر يونايتد‬ ‫وإي� �ف ��رت ��ون اإلن �ك �ل �ي��زي �ي��ن‪ ،‬ت ��دري ��ب ال �ف��ري��ق‬ ‫الباسكي نوفمبر الماضي‪ ،‬وق��اده من مراكز‬ ‫الهبوط إلى المرتبة الثانية عشرة من جدول‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف‪" :‬ع � �ن� ��دم� ��ا ج� �ئ ��ت رأي� � � ��ت ب �ع��ض‬ ‫األع�ل�ام األسكتلندية ف��ي ال�ش��رف��ات‪ ،‬ك��ان هذا‬ ‫أم ��را م�ف��اج�ئ��ا‪ .‬ال�ب��اس�ك�ي��ون ن�ب�لاء وم�ع�ت��زون‬ ‫بأصولهم‪ ،‬أشخاص يعتني بعضهم ببعض"‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬أع�م��ل على تحسين ق��درت��ي على‬

‫تحدث اإلسبانية‪ .‬لدي حصتان أسبوعيا مع‬ ‫معلم إنكليزي‪ ،‬من لندن"‪ ،‬مضيفا‪" :‬كلما تتقدم‬ ‫في السن‪ ،‬تزداد صعوبة تعلم األمور الجديدة‪،‬‬ ‫ليس سهال لكنني أستمتع بالتجربة‪ ،‬كما‬ ‫أ ن�ن��ي أتعلم كلمات بالباسكية‪ ،‬يمكنني أن‬ ‫أقول أهال وشكرا بهذه اللغة"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه تأقلم مع الفريق والمدينة‪،‬‬ ‫متابعا‪" :‬انها منطقة جميلة من البالد‪ ،‬وبها‬ ‫شواطئ رائعة وطعام وش��راب جيد للغاية‪.‬‬ ‫الثقافة والمواعيد كل شيء مختلف مقارنة‬ ‫بإنكلترا‪ ،‬لكن هذا أحد األسباب التي دفعتني‬ ‫للمجيء إلى هنا‪ ،‬كي أظل أتعلم"‪.‬‬

‫نصح السويدي زالتان إبراهيموفيتش‪ ،‬مهاجم‬ ‫ب��اري��س س��ان ج��رم��ان‪ ،‬ال�لاع��ب النرويجي الصاعد‬ ‫مارتن أوديغارد بالنضج والتحرر من سيطرة والده‬ ‫إذا كان يرغب في تطوير موهبته‪.‬‬ ‫وف��ي تصريحات أدل��ى بها بعد المباراة الودية‬ ‫التي أقيمت الليلة الماضية بين النرويج والسويد‬ ‫وانتهت بالتعادل السلبي‪ ،‬أشار إبرا‪" :‬من الصعب‬ ‫قول هذا األمر‪( .‬أوديغارد) لديه أب يتحكم به بشكل‬ ‫كامل‪ ،‬في البداية على الالعب أن ينضج ويصبح‬ ‫رجال ويتحرر من سيطرة والده"‪.‬‬ ‫وأشاد إبراهيموفيتش بأوديغارد‪ ،‬البالغ ‪ 16‬عاما‬

‫والذي لعب في فريق الرديف لريال مدريد اإلسباني‬ ‫بعد أن انضم إلى الملكي في يناير الماضي‪.‬‬ ‫وأض � ��اف إب� ��را ف��ي ال �ت �ص��ري �ح��ات ال �ت��ي ن�ش��رت�ه��ا‬ ‫صحيفة "أفتونبالدت" السويدية امس‪ ،‬أن أوديغارد‬ ‫لعب بنحو جيد وبسيط ولم يفقد الكرة في مرات‬ ‫كثيرة "أمامه وقت طويل ليتحسن بشكل أكبر‪ ،‬من‬ ‫الجيد أنه يلعب مع المنتخب"‪.‬‬ ‫وعند س��ؤال��ه عما إذا م��ا ك��ان ال��ري��ال ه��و الفريق‬ ‫األن �س��ب الن�ت�ق��ال أودي� �غ ��ارد ل��ه رغ��م اه�ت�م��ام أن��دي��ة‬ ‫كبرى أخرى بضمه مثل برشلونة وليفربول وبايرن‬ ‫ميونخ‪ ،‬رد إبراهيموفيتش "سنرى ما سيحدث"‪.‬‬

‫س �ب �ع��ة الع �ب �ي ��ن ف� ��ي ص �ف��وف‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة اح � � ��رزوا ال �ث�لاث �ي��ة‬ ‫(ال � ��دوري وال �ك��أس المحليان‬ ‫ودوري ابطال اوروب��ا) مرتين‬ ‫عام ‪ 2009‬وفي نهاية الموسم‬ ‫الحالي‪.‬‬


‫رﻳﺎﺿﺔ ‪٣٤‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬ ‫‪2015‬م ‪ 23 /‬ﺷﻌﺒﺎن‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2706‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺻﻔﺤﺔ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫إﻋﺪاد‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬

‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻜﺮوي اﻷوروﺑﻲ اﻧﺘﻬﻰ‪ ...‬وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﺮاﺑﺢ اﻷﻛﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﺗﺘﻮﻳﺞ أﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﺑﻄﻼ ﻟﻴﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫أﻛﺪت أﻧﺪﻳﺔ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻮ ﻛﻌﺒﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة‬ ‫اﻟﻌﺠﻮز‪ ،‬وﻛﺎن ﺗﺘﻮﻳﺞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻮز إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ إﻧﺬار‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻬﻴﻤﻨﺔ أﻧﺪﻳﺔ »اﻟﻠﻴﻐﺎ« ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬

‫ﺗﺘﻮﻳﺞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﻠﻘﺐ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‬

‫اﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﻰ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫اﻟﻜﺮوي ﻓﻲ اوروﺑــﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺻﺎﻓﺮة‬ ‫ﺣﻜﻢ ﻗﻤﺔ ﺑﺮﻟﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ وﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري اﺑﻄﺎل‬ ‫اوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﻣــﻦ اﻻﺳـﺘـﺤـﻘــﺎﻗــﺎت‬ ‫ﺳ ــﻮى ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ـﺴــﻮﺑــﺮ‪ ،‬ﺳــﻮاء‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ أو اﻷوروﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺘﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ إﺳﺒﺎﻧﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﺷ ــﺎ ﺑـ ـﻄ ــﻞ دوري اﻷﺑ ـ ـﻄ ــﺎل‬ ‫وإﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﺑﻄﻞ اﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻻﻣﻜﺎن اﻟﺠﺰم ﺑﺄن اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﺮاﺑــﺢ اﻻﻛﺒﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ ان ﻇﻔﺮت ﺑﺎﻷﻟﻘﺎب اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻛﺎن ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﺳـﻴــﺪ ﻛــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم اﻷوروﺑ ـﻴ ــﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺣــﺮازه اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ ان ﺗﻠﻚ اﻻﻧﺠﺎزات‬ ‫ﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ اﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺑــﻪ‬ ‫ادارات ﺗ ـﻠــﻚ اﻻﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺄﻓﻀﻞ وأﺑــﺮز ﻧﺠﻮم‬ ‫اﻟﻠﻌﺒﺔ وﺗﻮﻛﻴﻞ ﻣﻬﻤﺔ اﻻدارة اﻟﻰ‬ ‫أﺷﺨﺎص أﺻﺤﺎب ﺧﺒﺮة وﻋﻘﻠﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎن ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﻠﻜﻲ« وأﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ وﺑﻠﺒﺎو ﻗﺪﻣﺖ ﻧﺠﺎح ﺑﺎﻫﺮ ﻹﻧﺮﻳﻜﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺟﻴﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎع ﻟ ــﻮﻳ ــﺲ إﻧــﺮﻳ ـﻜــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ ﻣﺪرب ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬

‫اﻟــﺬي ﻟــﻢ ﻳـﻌــﺪ ﻓـﻘــﻂ ﻗــﺎدرا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻮاذ‪ ،‬ﺑﻞ ﺑﺎت ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻔــﺮص أﻣــﺎم ﺧﻄﻮط‬ ‫ا ﻟــﺪ ﻓــﺎع اﻟﻤﺘﻜﺘﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﻤﺮﺗﺪة‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﺮات اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـ ــﺬي ﻟ ــﻢ ﻳــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻏ ــﻮاردﻳ ــﻮﻻ ﺧ ــﻼل ﻓـﺘــﺮة‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﻪ اﻟﻤﻨﺼﺐ‪.‬‬ ‫ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻧـ ـﺠ ــﺢ إﻧـ ــﺮﻳ ـ ـﻜـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت اﻟـﺜــﻼﺛــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮﻣــﻲ اﻷﺧـ ـﻄ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻛ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‪ ،‬ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ وﻧ ـﻴ ـﻤــﺎر‬ ‫وﺳـ ــﻮارﻳـ ــﺰ‪ ،‬ﻓ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ أﺛ ـﺒــﺖ‬ ‫ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ ﻛـ ـﻨـ ـﺠ ــﻢ ﺑ ـ ـ ـ ــﺎرز وأﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺲ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜـﻨـﻬــﻢ ﻣ ـﻌــﺎ ﺷ ـﻜ ـﻠــﻮا ﺛــﻼﺛ ـﻴــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إﻳﻘﺎﻓﻪ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ان ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫اﻧــﺮﻳ ـﻜــﻲ ﻣــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة اﻣـﺠــﺎد‬ ‫ﻏـ ــﻮاردﻳـ ــﻮﻻ ﺑ ـﻌــﺪ ﻓ ـﺘــﺮة ﺳـﻴـﺌــﺔ‬ ‫ﻗـﻀــﺎ ﻫــﺎ ا ﻟ ـﻤــﺪرب اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﺗـ ــﺎﺗـ ــﺎ ﻣ ــﺎرﺗـ ـﻴـ ـﻨ ــﻮ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺧ ـﻠــﻒ‬ ‫ﻏ ـ ـ ــﻮارد ﻳ ـ ـ ــﻮﻻ‪ ،‬اﻻ أن ا ﻟـ ـﻤ ــﺪرب‬ ‫اﻻﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺎب ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﻓ ـ ــﺮض أﺳـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﺠــﻮم‬ ‫اﻟﺒﺮﺷﺎ وﺗﻐﻴﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﻪ اﻟﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺎد ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺒﻠﻮﻏﺮاﻧﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ــﺮة ﻃـ ــﻮﻳ ـ ـﻠـ ــﺔ‪ ،‬وﻧ ـ ـﺠـ ــﺢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺮﻫــﺎن وأﺻ ـﺒــﺢ اﻟـﺒــﺮﺷــﺎ اﺣــﺪ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻷ ﻧــﺪ ﻳــﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‬ ‫ﻏﻠﻖ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﺎ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻬﻢ‬

‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ...‬ﺧﻴﺒﺔ وﺗﻌﻮﻳﺾ‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷ ﻧــﺪ ﻳــﺔ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﺑـ ـ ــﺪاﻳـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻮار ﻓـ ــﺮق‬ ‫"اﻟـ ـﻜ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻴ ــﻮ" ﺳـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ ﻧ ــﻮﻋ ــﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـﺒـ ـﻌ ــﺪ اﻗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎء ﻧ ــﺎﺑ ــﻮﻟ ــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺼـﻔـﻴــﺎت اﻟ ـﻤــﺆﻫ ـﻠــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫دور ا ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺎت ﻓــﻲ دوري‬ ‫اﻻﺑ ـﻄــﺎل‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳـﺒــﻖ ﺳــﻮى روﻣــﺎ‬ ‫وﻳ ـ ــﻮﻓـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘ ـ ــﻮس ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻞ راﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻴ ــﻮ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬وﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ اﺳﺘﺴﻠﻢ‬

‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ أﺷــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﺋ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ اﻻﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻻﻧـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‬ ‫اﻻورو ﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻴﻔﺮﺑﻮل اﻟﻌﺮﻳﻖ‬ ‫ودع ا ﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎ ﺑـ ـﻘ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ــﺪور‬ ‫اﻻول ﺑ ـﻌــﺪ ان ﺣ ــﻞ ﺛــﺎ ﻟ ـﺜــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺧﻠﻒ رﻳﺎل‬ ‫ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ وﺑ ـ ـ ــﺎزل اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮي‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺄﻫﻞ ارﺳﻨﺎل وﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫وﻣ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺸـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﺮ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ا ﻟــﺪور ا ﻟـﺜــﺎ ﻧــﻲ‪ ،‬وودع ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ دور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ ان ﺗﻌﺎدل ذﻫﺎﺑﺎ وإﻳﺎﺑﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫وﺑﺎﺣﺘﺴﺎب ﻓﺎرق اﻻﻫﺪاف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺨﺼﻢ‪ ،‬اذ ﺗـﻌــﺎدل ‪1-1‬‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﺪﻳﺎر و‪ 2-2‬ﻋﻠﻰ ارﺿﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ودع ارﺳﻨﺎل اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧـﻔــﺲ ا ﻟ ــﺪور ﺑـﻌــﺪ ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ــﻮ ﻧ ــﺎ ﻛ ــﻮ ا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻧـ ـﺴ ــﻲ ‪3-1‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ارﺿﻪ واﻟﻔﻮز ‪2-‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻻرا ﺿــﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ودع‬ ‫ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ا ﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻣ ــﻦ دور ا ﻟ ـﺴ ـﺘــﺔ ﻋـﺸــﺮ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺧ ـﺴــﺎرﺗــﻪ ذﻫ ــﺎﺑ ــﺎ واﻳــﺎﺑــﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻬــﻲ ﻓ ــﺮق‬ ‫اﻧﻜﻠﺘﺮا ﻣﺸﻮارﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻻوروﺑ ـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺮﻳـﻘــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺪور‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺗـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺮج ﺧ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬

‫اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫وﻛﻴﻞ أﻋﻤﺎل رﺣﻴﻢ ﺳﺘﻴﺮﻟﻨﻎ ﻳﺪﻳﺮ أﻣﻮر‬ ‫ﻣﻮﻛﻠﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻠﺸﻔﻘﺔ‪ ...‬إﻧﻪ ﺳﺒﺐ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬

‫أﻟﺪرﻳﺞ ﻧﺠﻢ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻟﺴﺎﺑﻖ‬

‫ً‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻣﻊ اﻳﻨﻐﺰ ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻷن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻧﺠﻮم ﻛﺒﺎر ﻣﻊ‬ ‫ﻋﺪم اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺷﺄن اﻳﻨﻐﺰ‬

‫ﻧﻴﻤﺎر‬

‫ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﻢ ﺑ ــﺮﺷ ـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺪم ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪا وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻋ ـﻨ ـﺼــﺮا‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺎ ﻓﻲ ﻓﻮز ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ دوري اﺑﻄﺎل‬ ‫اوروﺑﺎ‬

‫أﻏﻮﻳﺮو‬

‫ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻻرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ ﺗــﺄﻟــﻖ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮدﻳﺔ اﻣﺎم ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ‬ ‫وأﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮز ﻫـ ــﺎﺗـ ــﺮﻳـ ــﻚ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﺎز ﺑـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺘــﺎﻧ ـﻐــﻮ‬ ‫ﺑﺨﻤﺎﺳﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‬

‫ﺑﻮﻏﺒﺎ‬

‫ﻧﺠﻢ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻟﻌﺐ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ اﻻﺑـ ـﻄ ــﺎل ﺑﺜﻘﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة وﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺤﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ـﻄ ــﻮرة ﻟـﻴــﻮﻧـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ ﻗﺪر اﻻﻣﻜﺎن رﻏﻢ‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬

‫‪ ...‬واﻷﺳﻮأ‬ ‫ﻟﻴﺸﺘﺎﻳﻨﺮ‬

‫داﻧﻲ ﻣﻴﺮﻓﻲ‬

‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ وﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫ﻓﺎزت ﺑﻠﻘﺐ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺟﺪارة وﻟﻜﻦ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪2012‬‬

‫ﻫﻨﺮي‬

‫ﺻــﻮرة ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻟﺒﻼﺗﺮ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﻞ وﻳ ـﺒــﺪو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻣﻼ ﺷﻴﻜﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﻳﻮرو ﻓﻲ اﺷﺎرة اﻟﻰ اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‬ ‫اﻟﺬي دﻓﻌﻪ اﻟﻔﻴﻔﺎ اﻟﻰ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻﻳ ـ ــﺮﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺪي ﻟـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻨ ــﺐ ﻗـ ـﻴ ــﺎم‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺑ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺿ ــﺎﺗ ــﻪ ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫ﻫــﺰﻳ ـﻤــﺔ ﻣ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻟ ـﻠ ـﺠــﺪل أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ‪ 2009‬ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺤﻖ‬ ‫اﻻوروﺑـ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت ﻛــﺄس‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ‪.2010‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺧــﺮﺟــﺖ‬ ‫اﻳﺮﻟﻨﺪا ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ أﻣﺎم ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ﻓـ ــﺎﺻ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻟﺘﺘﺄﻫﻞ اﻷﺧﻴﺮة اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪ .2010‬وﺟ ـ ــﺎء ﻫـ ــﺪف اﻟـﺤـﺴــﻢ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒ ــﺎراة اﻻﻳـ ــﺎب‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﻤﺲ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺗﻴﻴﺮي‬ ‫ﻫﻨﺮي اﻟﻜﺮة ﺑﻴﺪه ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻻﺿﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة وﺧﻠﻖ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﺮص‪.‬‬ ‫وإ ﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺒﺮﺷﺎ‪ ،‬ﻗﺪﻣﺖ‬ ‫أ ﻧــﺪ ﻳــﺔ ر ﻳــﺎل ﻣــﺪر ﻳــﺪ وأﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺪرﻳـ ـ ـ ــﺪ وأﺗـ ـ ـﻠـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﻚ ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺎو‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻴﺪا ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫اﻻوروﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻤـﻠـﻜــﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪوري اﺑ ـ ـﻄـ ــﺎل اوروﺑـ ـ ـ ــﺎ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ان ﻳ ـﺴ ـﻘ ــﻂ ا ﻣ ـ ـ ــﺎم ﻳــﻮ ﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس‬ ‫اﻻﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪ ،‬وﺟ ـ ـ ــﺎره اﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ‬ ‫ﻣ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺪ ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻔــﻮﻗــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـ ـﻤ ــﻼق وﺑ ـﻄــﻞ‬ ‫اﻳـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺎ ﺑـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎو‪ ،‬ﻓـﻌـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻏ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ــﺪم ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺨـ ـﻄ ــﻲ دور ا ﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪم ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻴﺪا ‪ ،‬وﺣﻞ‬ ‫ﺛــﺎ ﻟـﺜــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋـﺘــﻪ ﻟﻴﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوري اﻻوروﺑﻲ‪.‬‬

‫رو ﻣ ـ ـ ــﺎ وودع ا ﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎ ﺑـ ـﻘ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟــﺪور اﻷول ﺑﻌﺪ ان ﺣﻞ ﺛﺎﻟﺜﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺿ ـﻤ ــﺖ ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ اﻻﻧـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي‪ ،‬وﺳ ـﺴ ـﻜــﺎ‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻳ ــﻮ ﻓ ـﻨ ـﺘ ــﻮس ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﺨ ـﻄــﻲ دور‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﺑﺸﻖ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ان ﺣــﻞ ﺛــﺎ ﻧ ـﻴــﺎ ﺧ ـﻠــﻒ ا ﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ‬ ‫ﻣـ ــﺪرﻳـ ــﺪ اﻻﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ او ﻟـﻤـﺒـﻴــﺎ ﻛــﻮس اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‬ ‫وﻣﺎﻟﻤﻮ اﻟﺴﻮﻳﺪي‪.‬‬ ‫وواﺻـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ "اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺪة‬ ‫اﻟﻌﺠﻮز" ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ان أ ﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺎح ﺑ ـ ـﺒ ــﺮو ﺳ ـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫دورﺗ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﻧـ ـ ــﺪ اﻻﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫دور اﻟـﺴـﺘــﺔ ﻋ ـﺸــﺮ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺧــﺪﻣـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف ﻟ ـﻴ ـﻘــﻊ ﻣـ ــﻊ ﻣــﻮﻧــﺎﻛــﻮ‬ ‫ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻧ ـﺴــﻲ ﻓ ــﻲ دور ا ﻟـﺜـﻤــﺎ ﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺘ ـﺨ ـﻄــﺎه وﻳ ـ ـﻀـ ــﺮب ﻣ ــﻮﻋ ــﺪا‬ ‫ﻣـ ــﻊ رﻳـ ـ ــﺎل ﻣـ ــﺪرﻳـ ــﺪ اﻻﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺐ‪ ،‬واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺎع‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻣــﻦ ا ﻟـﺨــﺮوج ﻓﺎﺋﺰا‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻻوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ارﺿﻪ‪ ،‬واﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷراﺿـ ـ ـ ــﻲ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻴـﺒـﻠــﻎ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـﻜ ــﺎﻧ ـ ـﺘ ــﻪ ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر أﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ‬ ‫أوروﺑـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻘـ َـﻮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﻋــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼق اﻟـﻜـﺘــﺎﻟــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﻟـﻴـﻜـﺘـﻔــﻲ ﺑــﺎ ﻟـﻤـﻴــﺪا ﻟـﻴــﺔ اﻟﻔﻀﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬

‫وﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻞ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ إﻧﺠﺎز‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻣﻘﺒﻮﻻ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ان اﻟﻴﻮﻓﻲ ﺑﻄﻞ‬ ‫اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﺧﺮ ارﺑﻌﺔ ﻣﻮاﺳﻢ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ أﻗﻮى أﻧﺪﻳﺔ اوروﺑﺎ‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﺴ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﺒــﻼده ﺑﺸﻜﻞ دا ﺋــﻢ وﻣﺴﺘﻤﺮ‪،‬‬ ‫اﻻ أن ا ﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎر ﻧ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ ﻧ ـﺠــﻮم‬ ‫اﻟﺒﻠﻮﻏﺮاﻧﺎ وﻧﺠﻮم ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫ﺗـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﻏ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻓ ـ ـﺌ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﻮد ﺛ ـ ـ ــﻼﺛ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺐ‬ ‫)ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ وﺳ ــﻮارﻳ ــﺰ وﻧ ـﻴ ـﻤــﺎر(‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺻـﻔــﻮف اﻟـﺒـﻠــﻮﻏــﺮاﻧــﺎ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻠﻔﻬﻢ اﻧﻴﻴﺴﺘﺎ وراﻛﻴﺘﻴﺘﺶ‬ ‫و ﺑــﻮ ﺳـﻜـﻴـﺘــﺲ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ا ﻟـﺒــﺮ ﺷــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس اﻟ ــﺬي ﻳـﻤـﺘـﻠــﻚ‪،‬‬ ‫اﻻرﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻲ ﺗـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺰ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳـﻌ ـﻴــﺶ ﺳ ـﻨــﻮاﺗــﻪ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮه ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺸﻮاره اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎب ﻣـ ـ ـ ـ ــﻮراﺗـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ‬ ‫اﻟﻤﺎﻳﺴﺘﺮو ﺑﻴﺮﻟﻮ اﻟﺬي ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫اﻳ ـﻀــﺎ ﻣــﻮاﺳ ـﻤــﻪ اﻻﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬اﻟــﻰ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟـ ـﻤ ــﻮﻫ ــﻮب اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‬ ‫ﺑ ــﻮ ﻏـ ـﺒ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ــﺬ ﻟ ــﻚ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ــﻮم‬ ‫"اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪة اﻟ ـﻌ ـﺠــﻮز" ﻋ ـﻠــﻰ ﻋــﺪم‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺘــﻮﻳــﺞ ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ اﻻوروﺑـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻻﻣ ـ ـﻜ ــﺎن اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر‬ ‫ﺑﻠﻮﻏﻪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑــﺪا ﻳــﺔ ﻣﺸﻮار‬ ‫ﻋﻮدة اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺼ ــﺎف اﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺨ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻻوروﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻓﺸﻞ إﻧﻜﻠﻴﺰي ﻣﺮﻳﺐ‬

‫اﻟــﻮﻓــﺎض‪ ،‬وﺑـﻌـﻴــﺪة ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻻدوار ا ﻟ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺋ ـﻴــﺔ و ﻣ ـﻨ ـﺼــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪.‬‬ ‫وﺧﺘﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺑﺪا واﺿﺤﺎ ﺧﻼل‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻋﻠﻮ ﻛﻌﺐ اﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻈــﺮاﺋ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اوروﺑ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻳـ ـﺒ ــﺪو ان "اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻐــﺎ"‬ ‫ﺿـ ـﻤـ ـﻨ ــﺖ ﻣـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪﻫ ــﺎ اﻻرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ــﺆ ﻫ ـﻠ ــﺔ ا ﻟ ـ ــﻰ دوري ا ﺑ ـﻄ ــﺎل‬ ‫اوروﺑﺎ ﻟﺴﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻗﺎدﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺟـﻤـﻌـﻬــﺎ ﻋ ــﺪدا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ــﺎط اﻻوروﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺳﺘﻮاﺟﻪ اﻧﻜﻠﺘﺮا ﺧﻄﺮ ﻓﻘﺪان‬ ‫ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ ﺣﺎل أﺧﻔﻘﺖ‬ ‫ﻣﺠﺪدا اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺗﺄﻟﻖ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﻴــﺎن اﻟــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﺴ ـﻌــﻮن إﻟــﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة ﻣ ـﻘ ـﻌــﺪﻫــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﻘــﻮد‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺪة ﻣﻮاﺳﻢ‪.‬‬

‫ﻣــﺪا ﻓــﻊ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن ﺛ ـ ـﻐـ ــﺮة واﺿـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺻ ـﻔــﻮف "اﻟـﺴـﻴــﺪة‬ ‫اﻟﻌﺠﻮز" ‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫اﺳﺘﻐﻞ اﻟﺒﺮﺷﺎ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮص اﻟـ ـﺴ ــﺎﻧـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫وﻇـ ـ ـﻔ ـ ــﺮوا ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫وﻟﻘﺐ دوري اﻻﺑﻄﺎل‬

‫اﻏﻮﻳﻨﻮ‬

‫ﻣ ـ ـ ــﺪاﻓ ـ ـ ــﻊ ﺑ ــﻮﻟـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻄ ــﻊ ﻣ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻻرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ اﻏــﻮﻳــﺮو‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻼﻋﺐ ﺑﻪ ﻓﻲ اﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ وذﻟﻚ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟــﻮدﻳــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ‬

‫ﻛﻮﺗﺸﻴﻠﻨﻲ‬

‫ﻣـ ـ ـ ــﺪاﻓـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ‬ ‫ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ارﺗـ ـﻜ ــﺐ ﻫ ـﻔــﻮة‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻬﺪف اﻻول‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ رﻛـﻠــﺔ‬ ‫ﺟــﺰاء أﻣــﺎم ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟــﻮدﻳــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻳﺎم‬

‫ﺳﺨﺮت اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ روﻧﺎﻟﺪو وﻣﻦ ﺗﻠﻤﻴﺤﺎت اﻟﻤﺪاﻓﻊ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺟﻴﺮارد ﺑﻴﻜﻴﻪ اﻟﺬي ﺷﻜﺮ اﻟﻤﻐﻨﻲ روﻟﺪان اﻟﺬي ﺳﺮب ﺻﻮر ﺣﻔﻠﺔ روﻧﺎﻟﺪو‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮة‪.‬وﻧﺸﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺳﺒﻮرت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺔ رﺳﻢ ﻛﺎرﻳﻜﺎﺗﻴﺮ وﺿﻌﺖ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻗﺒﻌﺔ روﻧﺎﻟﺪو ﺑﻴﻦ اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﺳﺨﺮت ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ روﻧﺎﻟﺪو وﺑﻴﻜﻴﻪ ﻣﻌﺎ ‪.‬اﻟﺮﺳﻢ ﻛﺘﺐ ﻋﻨﻮاﻧﺎ ﻋﺮﻳﻀﺎ ﻳﻘﻮل‪ :‬أﻫﻢ أﻟﻘﺎب ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﻜﻴﻪ ﻟﻴﻀﻊ ﻛﺄس اﻟﻤﻠﻚ ودوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ واﻟﺪوري اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫وﻗﺒﻌﺔ روﻧﺎﻟﺪو اﻟﺼﻔﺮاء اﻟﺸﻬﻴﺮة‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2706‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 23 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬ ‫وﻟﻲ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪...‬‬ ‫وﻣﺎذا ﺑﻌﺪ؟‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪:‬‬ ‫»أﻫﻢ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ«!‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬ﻏﺎﻧﻢ اﻟﻨﺠﺎر‬

‫اﻧﺘﺸﺮت ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻼد ﺷﺎﺋﻌﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ اﻟــﻮزن واﻟﻄﻴﻨﺔ ﺑﺎﺳﺘﺤﺪاث‬ ‫واﺑـﺘــﺪاع ﻣﻨﺼﺐ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ اﻟﻬﺮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﻫــﻮ "وﻟــﻲ وﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ"‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬أوﻟﻬﺎ اﺳﺘﺴﻬﺎل ﺑﺚ ﺷﺎﺋﻌﺎت ﺗﺒﺪو‬ ‫"ﻣﺮﺗﺒﺔ" دون اﻫﺘﻤﺎم ﻣﻤﻦ ﻳﻌﻨﻴﻬﻢ اﻷﻣــﺮ‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻘﻠﻖ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﺒﻌﺾ ذوي اﻟﻨﻔﻮذ ورﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺴﻢ اﻷﻣﻮر‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﺒﺪﻻت ﻓﻲ اﻻﺻﻄﻔﺎﻓﺎت‪ ،‬وﺛﺎﻟﺜﻬﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻨﺼﺐ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ذاﺗﻪ‪ ،‬وﻛﻮﻧﻪ اﻟﻤﻨﺼﺐ اﻟﺬي ﻳﺤﻈﻰ ﻋﺎدة ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻗﺪر ﻣﻦ اﻟﺼﺮاع ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻤﻨﺼﺐ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻫﻮ أن اﻷﺳﺮة‬ ‫اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﺎ ﺗﻌﻴﻴﻦ وﻟﻲ ﻟﻠﻌﻬﺪ‪ ،‬وﻛﺎن أول وﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻬﺪ وأﺿﻴﻒ إﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ رﺳﻤﻴﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻘﻼل واﻟﺪﺳﺘﻮر وﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﺗﻮارث اﻹﻣﺎرة‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ وﻓﺎة اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ وﺗﻮﻟﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﻟﻤﺴﻨﺪ اﻹﻣﺎرة‪ ،‬وﻓﻲ ﻏﻴﺎب اﻟﺪﺳﺘﻮر وﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻟﺬي ُﺣﻞ ‪1976‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﻢ ﺣﺴﻢ اﺧـﺘـﻴــﺎر وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑــﺪﻋــﻮة اﻷﺳ ــﺮة اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ‬ ‫وﺗﺮﺷﻴﺢ ﺛﻼﺛﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺣﺴﻢ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪-‬‬ ‫رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﻬﺎ ﻓﺼﻞ ﻣﻨﺼﺐ وﻻﻳﺔ اﻟﻌﻬﺪ ﻋﻦ‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ اﻟــﻮزراء ﻓﻲ ‪ 2003‬ﻷﺳﺒﺎب ﺻﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪ ،2006‬واﻟﺘﻲ اﺷﺘﻬﺮت ﺑﺎﺳﻢ "أزﻣﺔ اﻟﺤﻜﻢ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﺗ ــﻮارث اﻹﻣ ــﺎرة واﻟﻤﻌﻄﻴﺎت اﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ اﻹﻃ ــﺎر اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺣﺴﻢ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ‪ -‬أﻃﺎل اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﺮه‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻓﻲ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟـﺠــﺎﺑــﺮ‪ -‬رﺣﻤﻪ اﻟـﻠــﻪ‪ -‬ﻓــﻲ ‪ 29‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪) 1950‬اﻷﻣﻴﺮ ‪ 1921‬إﻟﻰ ‪ (1950‬ﻛﺎن اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ -‬رﺣﻤﻪ‬ ‫اﻟﻠﻪ‪) -‬اﻷﻣﻴﺮ ‪ 1950‬إﻟﻰ ‪ (1965‬ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ‪ ،‬أﺑﺪى اﻹﻧﺠﻠﻴﺰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻠﻘﺎ ﺷــﺪﻳــﺪا ﺣــﻮل َﻣــﻦ ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ اﻟـﺤـﻜــﻢ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻣــﺎ إن ﻋــﺎد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ﺗﻤﺖ ﺗﺰﻛﻴﺘﻪ ﺑــﺪون ﻣـﻨــﺎزع‪ ،‬وﺣﻴﻨﻬﺎ زار اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﻓﺪ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﻴﻦ وﻟﻴﺎ ﻟﻠﻌﻬﺪ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ رﻓﺾ ﺑﺤﺠﺔ أن "اﻷﺳــﺮة" ﻻ ﺗﻨﺘﻬﺞ ﻧﻬﺞ ﺗﻌﻴﻴﻦ وﻟﻲ ﻟﻠﻌﻬﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻜﺬا ﻛﺎن‪ .‬ﻗﺒﻞ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰ ذﻟﻚ واﻋﺘﻤﺪوا ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ أﻣﻴﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ‪ 25‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ ،1950‬واﻟﺬي ﺗﺤﻮل ﻣﻦ "ﻋﻴﺪ ﻟﻠﺠﻠﻮس" إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻴﺪ وﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻀﺢ إذا ﻋﺪم وﺟﻮد ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ واﺿﺤﺔ ﻟﻼﺧﺘﻴﺎر‪ ،‬وﻟﺬا وﺟﺪﻧﺎ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﺑﻪ اﻟﺸﺪﻳﺪ إﻟﻰ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ‪ -‬رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻛﻮﻧﻪ اﻷﻛﺜﺮ ﺣﻈﻮة ﻟﺘﻮﻟﻲ وﻻﻳﺔ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬ﻓﺎﺟﺄ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎره اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ وﻟﻴﺎ ﻟﻠﻌﻬﺪ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﺈن ﻛـ ــﺎن اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر وﻟـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ ﺑ ــﺬاﺗ ــﻪ ﻳ ـﻤــﺮ ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻘ ـﻴــﺪات‬ ‫واﻻﻋﺘﺒﺎرات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﻣﻮازﻳﻦ اﻟﻘﻮى داﺧﻞ اﻷﺳﺮة وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر وﻟﻲ ﻟﻮﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻨﺼﺐ ﻏﻴﺮ دﺳﺘﻮري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻞ ُﻣﻨﺸﺄ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ وﻻ ﻳﻮﺟﺪ أﺻﻼ ﺿﻤﺎﻧﺎت ﻟﺒﻘﺎﺋﻪ‪.‬‬

‫ﻣﻮت‪ُ ...‬ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺖ اﻟﻤﻨﺠﻤﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ دﺟﻮﻧﺎ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ روﺣﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮﻓ ـﻴــﺎﺗ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﻧـﺠـﻤــﺔ إﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻋﻦ ‪ 65‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻣﺎ أﻋﻠﻦ ﻣﻘﺮﺑﻮن ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل أﻧ ــﺪري ﻣــﺎﻻﺧــﻮف اﻟـﻤــﺬﻳــﻊ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻘـﻨــﺎة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن اﻟــﺮوﺳــﻲ‬ ‫ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أﻣــﺲ إن "دﺟــﻮﻧــﺎ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺖ ﺻﺒﺎح اﻻﺛﻨﻴﻦ )أﻣﺲ اﻷول("‪.‬‬ ‫وﻟ ــﺪت دﺟــﻮﻧــﺎ واﺳ ـﻤ ـﻬــﺎ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ ﻳﻔﻐﻴﻨﻴﺎ‬ ‫داﻓﻴﺘﺎﺷﻔﻴﻠﻲ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛــﺮاﺳـﻨــﻮدار )ﺟﻨﻮب‬ ‫ﻏﺮب روﺳﻴﺎ(‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ "اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺮ ﻣــﻊ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ ﻣــﻦ اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ"‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ إ ﻳـﻐــﻮر ﻣﺎﺗﻔﻴﻴﻨﻜﻮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻛ ـ ــﺎن زوﺟ ـ ـﻬـ ــﺎ "ﻣ ـ ـ ــﺪة ﺷ ـ ـﻬ ــﺮ" ﻓـ ــﻲ أواﺧ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﺮاﻓﺔ ﺗﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﺄﺻﻮﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وﺗﻠﻘﺐ ﺑـ"اﻷﻣﻴﺮة اﻵﺷﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ـﺼ ــﺪﻫ ــﺎ ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻟ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺪ ﺑــﺮﻳـﺠـﻨـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ اﻟــﺬي ﺗﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪،1982‬‬ ‫وإدوارد ﺷ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺎردﻧـ ــﺎدزه وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ‬

‫اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﺑﻴﻦ َ‬ ‫ﻋﺎﻣﻲ ‪ 1985‬و‪ .1991‬وﻟﻢ ﺗﻜﺸﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﻮرات اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ زوﺟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎرات اﻟﻠﻴﻤﻮزﻳﻦ اﻟﻤﻮﻓﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم ﻟﺘﺄﺧﺬﻫﺎ ﻣــﻦ ﺷﻘﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ ﻣﻘﺼﺪ ﻳﺘﻮاﻓﺪ إﻟﻴﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮن‬ ‫واﻟﻔﻨﺎﻧﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺸﻴﺮوﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫واﺷـﺘـﻬــﺮت اﻟﻤﻨﺠﻤﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﻬﻴﺎر‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﺳﻨﺔ ‪ 1991‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ دﺟﻮﻧﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻨﻌﺰﻟﺔ ﻣﻨﺬ وﻓﺎة اﺑﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎدث ﺳﻴﺮ ﺳﻨﺔ ‪.2001‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬ ‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬

‫أﻫــﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ أﻛﺪﺗﻬﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻫﻲ أن ﻫﻨﺎك أﻣﺔ‬ ‫ﻛﺮدﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق أوﺳﻄﻴﺔ "أﻫﻤﻠﺘﻬﺎ" اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت "ﺳﺎﻳﻜﺲ – ﺑﻴﻜﻮ"‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺌﺔ اﻟﺼﻴﺖ واﻟﺴﻤﻌﺔ‪ ،‬وﺑﻘﻴﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺮف ﺑﻬﺎ‪ ،‬وأﺑﻨﺎؤﻫﺎ ﻣﻮزﻋﻮن ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫واﻟﻌﺮاق وإﻳﺮان وﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻣﻨﺬ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺪى ﻧﺤﻮ ﻗــﺮن ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻟﻠﻘﻬﺮ واﻻﺳـﺘــﻼب واﻟﺒﻄﺶ واﻟﻤﺬاﺑﺢ‪ ،‬واﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻋﻮاد اﻟﻤﺸﺎﻧﻖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ ﻛﺮﻧﺸﺎه "اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ"! أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة‪.‬‬ ‫وﻟﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻘﺎل‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻔﻮز اﻟﻬﺎﺋﻞ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ أﻛﺮاد ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬أن‬ ‫"اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ" ﻫﻲ اﻟﺤﻞ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ‪ ،‬وأن ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ ‪ -‬اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﻘﻴﺎدة ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ أوﺟﻼن ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻧﺒﻬﺖ اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ وﺟﻮد‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺷﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺴﺒﺐ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ أداة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬واﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﻧﻈﻤﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻧﻈﺎم اﻷﺳﺪ‪،‬‬ ‫اﻷب واﻻﺑﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﻻ ﺑﺎﻷﻛﺮاد وﻻ ﺑﻘﻀﻴﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻘﺎل ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻔﻮز أﻳﻀﺎ إن ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻼﺣﻘﺖ ﺑﻌﺪ اﻧﻬﻴﺎر اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ وﺣﺘﻰ ﺑﺪاﻳﺎت ﻫﺬا اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻘﻴﻤﺎ وﺟﺎﺋﺮا‪ ،‬وأدى إﻟﻰ ردود أﻓﻌﺎل ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ – اﻟﺘﺮﻛﻲ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ أوﺟﻼن إﺣﺪى‬ ‫وﻻﺗﺰال‬ ‫ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻬﺎ‪ْ ،‬إذ إن ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﻘﻮل وﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﺒﻮل أن ﱠ‬ ‫ﻳﻌﺮف أﺑﻨﺎء ﺷﻌﺐ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪدﻫﻢ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﻢ "أﺗﺮاك‬ ‫اﻟﺠﺒﻞ"‪ ،‬وﻳﺤﺮﻣﻮن ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﻟﻐﺘﻬﻢ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ وارﺗﺪاء ﻣﻼﺑﺴﻬﻢ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اﻵن ﻫﻨﺎك ﻣﺆﺷﺮات وأدﻟﺔ ﻛﺜﻴﺮة ﻋﻠﻰ أن "ﺳﺎﻳﻜﺲ – ﺑﻴﻜﻮ" ﻟﻢ ﺗ ُﻌ ْﺪ ﻣﻘﺪﺳﺔ‪،‬‬ ‫وأﻧــﻪ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺧﺮاﺋﻂ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻬﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﺣﻘﻴﻘﺔ أن ﻫــﺬه ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ﻳﺠﺐ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﻜﻞ ﺟﺪﻳﺔ‪ ،‬إن ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ وإن ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وإن ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫وﻗﺒﻞ ذﻟﻚ إن ﻓﻲ إﻳﺮان اﻟﺘﻲ ﺑﺤﺠﺔ أﻧﻬﺎ دوﻟﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺮﻓﺾ أي ﻧﺰﻋﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻻ وﺟﺪاﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻻ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻮاﺻﻞ اﺿﻄﻬﺎد ﻫﺬا اﻟﺸﻌﺐ وﺗﻌﻠﻴﻖ أﺑﻨﺎﺋﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺪة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻛﺄﻋﻮاد ﻣﺸﺎﻧﻖ‪.‬‬ ‫ً ُ‬ ‫ً‬ ‫إﻧﻪ ﻇﻠﻢ ﺗﺎرﻳﺨﻲ أن ﻳﺒﻘﻰ اﻷﻛﺮاد ﻳﻌﻴﺸﻮن واﻗﻌﺎ ﻣﺆﻟﻤﺎ ﻓﺮض ﻋﻠﻴﻬﻢ أﻳﺎم‬ ‫ً‬ ‫"ﺳﺎﻳﻜﺲ – ﺑﻴﻜﻮ"‪ ،‬ﻓﻲ ﻓﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ ﻣﺠﺤﻔﺔ وﺟﺎﺋﺮة وﻳﻘﻴﻨﺎ أن ﻋﻠﻴﻨﺎ ‪-‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮب‪ -‬أن ﻧﻜﻮن اﻷﻛﺜﺮ ﺣﻤﺎﺳﺎ ﻟﻨﻴﻞ ﻫﺬا اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﻈﻴﻢ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺷﺎرﻛﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺿﺪ ﻛﻞ اﻟﻐﺰاة اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺣﻘﻮﻗﻪ‪ ،‬وﻫﻨﺎ‬ ‫ﻓﺈن اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﺑﻄﻮﻻت ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ اﻷﻳﻮﺑﻲ ﻻﺗﺰال ﺗﺪرس ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺪارﺳﻨﺎ‬ ‫وﻣﻌﺎﻫﺪﻧﺎ وﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن اﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮف أن أﺷﻘﺎء ﻧﺎ اﻟﻜﺮد ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻘﻮا‪ ،‬إن ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ وإن ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وإن ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ واﻷردن‪ ،‬ﻳﺸﻜﻠﻮن ﺟﺰءا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وأﻳﻀﺎ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وأن أﻫﻢ وأﻋﻈﻢ ﺷﻌﺮاء اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ أﺣﻤﺪ ﺷﻮﻗﻲ‪ ،‬ﻫﻮ أﺳﺎﺳﺎ ﻳﻨﺤﺪر ﻣﻦ ﻫﺬه اﻷﻣﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻓﻌﻼ‬ ‫ﻟﻸﻣﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا ﻓﺈن أﻫﻢ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ اﻟﺘﻲ أﻛﺪﺗﻬﺎ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻫﻲ أن‬ ‫"اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ" ﻫﻲ اﻟﺤﻞ اﻟﻨﺎﺟﺢ واﻟﺸﺎﻓﻲ ﻟﻜﻞ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ‪ ،‬وأن ﺣﻞ أي‬ ‫ﻋﻘﺪة ﺑﺎﻷﺻﺎﺑﻊ أﻓﻀﻞ أﻟﻒ ﻣﺮة ﻣﻦ ﺣﻠﻬﺎ ﺑﺎﻷﺳﻨﺎن‪ ،‬وﻫﻲ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك أي‬ ‫ﻣﺠﺎل ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﻟﻮﺻﻒ أﻛﺮاد ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ "أﺗﺮاك اﻟﺠﺒﻞ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺄﺧﺬ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻣﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ اﻟﺬي ﺗﺴﺘﺤﻘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺜﻞ اﻷﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻷﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ واﻷﻣﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ أو اﻟﻔﺎرﺳﻴﺔ‪ ...‬ﻻ ﻓﺮق‪.‬‬

‫ً‬ ‫ُ ً‬ ‫»آﺑﻞ« ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ »اﻟﻨﺖ« ﺳﺠﻨﻮه ﻇﻠﻤﺎ‪ ...‬ﻓﺎﻧﺘﺤﺮ ﺣﺮا‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ "آﺑــﻞ" اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﻗــﺔ ﻟــﻺﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﻄﻮرﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎن ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﺑﻘﻮة ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺪة‬ ‫ﻋﺮوض ﻟﺨﺪﻣﺎت ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬اﻟـﻠـﻴـﻠــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬إن إﺣ ــﺪى اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﺟﺰءا ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ آﺑﻞ )آﺑﻞ‬ ‫ﻣﻴﻮزﻳﻚ( ﻫﻲ "إﻧﺘﺮﻧﺖ رادﻳﻮ ﺑﻴﺘﺲ وان"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ ‪ 100‬دوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﻌــﺎﻗــﺪت "آﺑــﻞ" ﻣــﻊ زﻳــﻦ ﻟــﻮي "دي ﺟــﻲ" رادﻳــﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻹذاﻋﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ "ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ" ﻟﻴﻜﻮن ﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﻲ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺠﺪد‪.‬‬

‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺗ ـﻤ ـﺴ ـﻜــﺖ‬ ‫ﺑﻨﻤﻮذﺟﻬﺎ اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﺗ ـ ـﻨـ ــﺰﻳـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ــﻰ‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﺷ ـﺘ ــﺮاك‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺟ ـﻌــﻞ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﺑـ ــﺎﺋـ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺗﻘﻮم ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫"أي ﺗﻴﻮﻧﺰ" ﺑﺒﻴﻊ أﻏــﺎن رﻗﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺼــﻞ ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪوﻻرات ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ اﻻﺗ ـﺠــﺎه أﺻ ـﺒــﺢ واﺿـ ـﺤ ــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﺘﺠﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﻮن إﻟ ــﻰ ﺧــﺪﻣــﺎت ﻣـﺜــﻞ "ﺳـﺒــﻮﺗـﻴـﻔــﻲ" اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ اﻷﻏﺎﻧﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ دون‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺸﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬وﺑﺸﻜﻞ ﻣﺠﺎﻧﻲ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ دﻣﺞ إﻋﻼﻧﺎت‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫أﻗــﺪم ﺷــﺎب أﻣﻴﺮﻛﻲ أﺳــﻮد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧﺘﺤﺎر ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﺮوﺟﻪ‬ ‫ﻣــﻦ أﺣ ــﺪ أﻗ ـﺴــﻰ ﺳ ـﺠــﻮن اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﺣ ـﻴــﺚ أﻣ ـﻀــﻰ ﻣ ــﻦ دون‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺔ ﺛ ـ ــﻼث ﺳ ـ ـﻨ ــﻮات ﻣـﻔـﻌـﻤــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻧﺎة وﺳﻮء اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وأﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ رﻣـ ـ ــﺰا ﻟ ــﻺﺻ ــﻼح اﻟ ــﻮاﺟ ــﺐ‬ ‫إدﺧﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺴﺠﻦ اﻟﻀﺨﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﺎ ﺣﺎول ﻓﻌﻠﻪ ﻣﺮارا‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺴﺠﻦ‪ ،‬ﺷﻨﻖ ﻛﺎﻟﻴﻒ ﺑﺮاودر‬ ‫ً‬ ‫)‪ 22‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﻧﻔﺴﻪ ﻓــﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻋ ـﺜــﺮت ﻋـﻠـﻴــﻪ واﻟ ــﺪﺗ ــﻪ ﺟ ـﺜــﺔ ﻫــﺎﻣــﺪة‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ ﺧﺮوﺟﻪ ﻣﻦ ﺳﺠﻦ راﻳﻜﺮز‬ ‫آﻳــﻼﻧــﺪ ﻣــﻦ دون أن ﺗــﻮﺟــﻪ إﻟـﻴــﻪ أي‬

‫ً‬ ‫ﺗﻬﻤﺔ‪ ،‬أﺻﺒﺢ اﻟﺸﺎب رﻣﺰا ﺑﺎﻟﺼﻮرة‬ ‫واﻟﺼﻮت ﻟﻼﻧﺘﻬﺎﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺐ‬ ‫داﺧﻞ ﻫﺬا اﻟﺴﺠﻦ اﻟﻀﺨﻢ اﻟﻤﺒﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮة ﻓﻲ وﺳﻂ ﻧﻬﺮ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ ﺣﺠﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﻧﻬﺎﺗﻦ‪.‬‬ ‫وﺳﺎﻫﻤﺖ ﺷﻬﺎدﺗﻪ ﻋﻦ اﻹﺳﺎءات‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮض ﻟﻬﺎ ﺧﻠﻒ اﻟﻘﻀﺒﺎن‬ ‫ﻃﻮال ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺳﻨﺘﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ اﻻﻧ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮادي‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗـﻌــﺮﺿــﻪ ﻟـﻠـﻀــﺮب ﻣــﻦ ﺳﺠﻨﺎء‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ وﺣﺮاس‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﻼق ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫إﺻ ـ ــﻼﺣ ـ ــﺎت ﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﺼ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺮي ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﺠﻦ وﻣﻨﻊ‬ ‫ﺣـ ـﺒ ــﺲ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﺻـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ زﻧـ ــﺰاﻧـ ــﺔ‬ ‫اﻧﻔﺮادﻳﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأﺛــﺎرت ﻗﻀﻴﺔ ﺑــﺮاودر ﺗﻌﺎﻃﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﺳ ـﻌــﺎ ﻓــﻲ أوﺳـ ــﺎط اﻟـ ــﺮأي اﻟ ـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺒ ـﻨــﺎﻫــﺎ ﻓـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻮن وﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﻮن‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻣ ـﻐ ـﻨــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﺮاب ﺟ ـ ـ ــﺎي‪-‬زي‬ ‫واﻟﻤﺮﺷﺢ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺰب اﻟﺠﻬﻮري راﻧﺪ ﺑﻮل‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫وﻓﻴﺎت‬

‫ﺟﻨﺎزة ﻣﻠﻜﻴﺔ‪ ...‬ﻷﻣﻴﺮ ﻣﻨﻔﻲ‬ ‫ﺣﻀﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻼت اﻟﻤﺎﻟﻜﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ ﺟ ـﻨــﺎزة اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻛــﺮدام‬ ‫ً‬ ‫)‪ 52‬ﻋﺎﻣﺎ( أﻣﻴﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺮﻧﻮﻓﻮ‪،‬‬ ‫واﻻﺑــﻦ اﻷﻛﺒﺮ ﻟﻠﻤﻠﻚ اﻟﺒﻠﻐﺎري‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻴﻤﻴﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫واﻷﻣﻴﺮ ﻛﺮدام اﻟﺬي ﻧﺸﺄ ﻓﻲ‬ ‫إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﺳـﺘـﻘــﺮ واﻟــﺪه‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن ﻃ ـ ـ ــﺮده ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺎرﻳــﺎ‬ ‫اﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻮن‪ ،‬ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻇ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﻏ ـﻴ ـﺒــﻮﺑــﺔ ﻋــﺪة‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬ﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ ﺗـ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻪ‬ ‫ﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺎت ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎدث ﺳ ـﻴــﺎرة‬ ‫ﻣـ ـﻔـ ـﺠ ــﻊ ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪ 2008‬ﺷ ـﻤــﺎ ﻟــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ــﻢ‬ ‫ﻳﺘﻌﺎف ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎم‪.‬‬ ‫وأﻗﻴﻤﺖ اﻟﺠﻨﺎزة أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﻓ ــﻲ دﻳ ــﺮ ﺳ ــﺎن ﺟ ـﻴــﺮوﻧ ـﻴ ـﻤــﻮ إل‬ ‫رﻳ ــﺎل‪ ،‬وﺣـﻀــﺮﻫــﺎ واﻟ ــﺪا اﻷﻣـﻴــﺮ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺮدام وزوﺟ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﻠﻴﺐ اﻟﺴﺎدس واﻟﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻳﺘﻴﺴﻴﺎ‪ ،‬و ﻛــﺬ ﻟــﻚ ا ﻟـﻤـﻠــﻚ ﻓﻴﻠﻴﻢ‬ ‫أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻣﻦ ﻫﻮﻟﻨﺪا وزوﺟﺘﻪ‬ ‫ﻣــﺎﻛ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﺎ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻣـﻠــﻚ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺧﻮان ﻛﺎرﻟﻮس‬ ‫وزوﺟﺘﻪ ﺻﻮﻓﻴﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻠﻜﺔ‬ ‫ﻫــﻮﻟـﻨــﺪا اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﺑﻴﺎﺗﺮﻳﻜﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ إﺧﺒﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺣــﺎﻓ ـﻈــﺖ اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﺒﻠﻐﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎت وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﻤﺎﻟﻜﺔ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻔ ــﻰ‬ ‫ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫أرﻣﻠﺔ‪ :‬ﺣﻀﻴﺮم ﺿﺎﺣﻲ اﻟﺮﺷﻴﺪي‬ ‫ً‬ ‫‪ 70‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،79‬م‪ ،12‬ت‪97333376 :‬‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺣﺎﺟﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻧﻘﻲ ﻛﺮاﺷﻲ‬

‫أرﻣﻠﺔ‪ :‬اﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻮﺳﻮي‬ ‫ً‬ ‫‪ 90‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬ﺷﺮق‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪:‬‬ ‫ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﺳﻴﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻮﺳﻮي‪ ،‬ﺷﺮق‪ ،‬ﺷﺎرع اﻟﻤﻴﺪان‪ ،‬ت‪66833312 :‬‬

‫زﻫﺮة ﺧﻠﻴﻞ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬

‫أرﻣﻠﺔ‪ :‬ﺣﺴﻴﻦ ﻏﻠﻮم ﺣﻴﺪر ﻣﺒﺎرك اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 65‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﺤﻴﺪرﻳﺔ‪ ،‬ﺷﺎرع ﻋﻤﺎن‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪:‬‬ ‫ﺑﻴﺎن‪ ،‬ق‪ ،12‬اﻟﺸﺎرع اﻷول‪ ،‬ج‪ ،5‬م‪ ،21‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻷﺋﻤﺔ اﻻﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮ‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪99447216 ،66398633‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺴﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺤﻮﺳﻨﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 78‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺻﻼة ﻋﺼﺮ اﻟﻴﻮم ﺑﻤﻘﺒﺮة اﻟﺼﻠﻴﺒﺨﺎت‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪:‬‬ ‫اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،37‬م‪ ،15‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،405‬م‪،8‬‬ ‫ت‪50977960 ،55215563 :‬‬

‫ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﻤﻴﻞ اﻟﺰﺑﻴﻠﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 71‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺻﻼة ﻋﺼﺮ اﻟﻴﻮم ﺑﻤﻘﺒﺮة اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪:‬‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،608‬م‪ ،94‬اﻟـﻨـﺴــﺎء‪ :‬ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ق‪،6‬‬ ‫ش‪ ،620‬م‪ ،293‬ت‪99807119 ،66663260 ،50124484 :‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮوق‬ ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫ﻣﻠﻜﺎ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وﻫﻮﻟﻨﺪا وزوﺟﺘﺎﻫﻤﺎ ﺧﻼل ﺣﻀﻮرﻫﻢ ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺠﻨﺎزة‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪ZZZ DOMDULGD FRP‬‬

‫ﺣﺼﺔ ﻣﻨﺎﺣﻲ ﻣﺮزوق اﻟﻘﻮﻳﻤﻪ اﻟﺮﺷﻴﺪي‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫‪03:13‬‬ ‫‪04:48‬‬ ‫‪11:47‬‬ ‫‪03:21‬‬ ‫‪06:47‬‬ ‫‪08:19‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ ‪44‬‬ ‫اﻟﺼﻐﺮى ‪28‬‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ ‪ 05:55‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 05:12‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬ ‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 11:40‬ﻇ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.