عدد الجريدة 24 سبتمبر 2017

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٤‬سبتمبر ‪2017‬م‬ ‫‪ ٤‬املحرم ‪143٩‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 35٤3‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ ٣٢‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫فيروز تطرح «ببالي» عبر اإلنترنت‬ ‫بعد غياب ‪ 7‬سنوات ص ‪17‬‬

‫«الشال»‪ :‬سياسيون يوظفون التركيبة‬ ‫السكانية بشكل إقصائي وخطير‬

‫● «الزيادات المالية ضاعفت عدد الوافدين وناقضت أهداف المشاريع التنموية الحقيقية»‬ ‫ً‬ ‫● «إذا كان من عقاب فليكن أوال من نصيب راسمي السياسات الخاطئة والمتاجرين بالبشر»‬ ‫ف ــي انـ ـتـ ـق ــاده آلل ـي ــة م ـعــال ـجــة ب ـع ــض الـسـيــاسـيـيــن‬ ‫لموضوع اختالل التركيبة السكانية في الكويت‪ ،‬قال‬ ‫تقرير «الشال» األسبوعي االقتصادي‪ ،‬إن تلك اآللية تبرز‬ ‫ً‬ ‫«بشكل إقصائي وخاطئ وخطير»‪ ،‬معتبرا أن السياسات‬ ‫الخاطئة خلقت من االتجار بالبشر مصدر ثروة‪ ،‬عبر‬ ‫فرض اإلتاوات على ضعاف الوافدين‪.‬‬ ‫وش ــدد الـتـقــريــر عـلــى أن ــه «إذا ك ــان الب ــد مــن غضب‬ ‫ً‬ ‫وع ـق ــاب‪ ،‬فليكن أوال مــن نصيب راس ـمــي الـسـيــاســات‬ ‫ً‬ ‫الخاطئة‪ ،‬وللفاسدين المتاجرين بالبشر»‪ ،‬مبينا أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خلل التركيبة السكانية كمي ونوعي معا‪ ،‬فضال عن‬ ‫أنه هيكلي قديم‪ ،‬ناتج عن سياسات خاطئة‪ ،‬تزامنت‬

‫«الداخلية» تطلب من ‪ 3‬رجال‬ ‫دين شيعة مغادرة البالد‬ ‫هايف والطبطبائي‪ :‬لهم سوابق في سب الصحابة‬ ‫● محمد الشرهان‬ ‫كشفت مـصــادر أمنية أن وزارة الداخلية طلبت مــن رجــال الدين‬ ‫الشيعة فاضل المالكي ومنير الخباز وباقر المقدسي مغادرة الكويت‪،‬‬ ‫بعدما دخلوها للمشاركة في مراسم األيام العشرة األولى من المحرم‪.‬‬ ‫وقالت المصادر ل ـ «الـجــريــدة»‪ ،‬إن الــرجــال الثالثة أبلغوا ضــرورة‬ ‫المغادرة خالل ‪ 24‬ساعة‪ ،‬مضيفة أنه تم السماح للخباز بإلقاء خطبة‬ ‫كانت مقررة في أحد المساجد‪ ،‬على أن يغادر بعدها‪.‬‬ ‫وكان النائبان د‪ .‬وليد الطبطبائي ومحمد هايف استنكرا دخول‬ ‫هؤالء المتهمين بسب أمهات المؤمنين إلى البالد‪ ،‬مطالبين بإبعادهم‪.‬‬ ‫ودعــا هايف إلى إيقاف «هــؤالء المعروفين بالزندقة‪ ،‬وترحيلهم‬ ‫خارج البالد»‪ ،‬في حين قال الطبطبائي‪« :‬ال نعترض على االجتماع‬ ‫ً‬ ‫في الحسينيات‪ ،‬لكننا ال نقبل بتاتا دعوة معممين لهم سوابق في‬ ‫سب الصحابة‪ ،‬مثل الخباز»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مع خلل آخر جراء هيمنة النفط إنتاجيا وماليا على‬ ‫االقتصاد المحلي‪.‬‬ ‫وكشف أن األرقام تقطع بأن العامل األهم المؤثر في‬ ‫النمو السكاني للوافدين هو السياسات العامة المالية‬ ‫التوسعية الخاطئة التي اتخذتها السلطات المحلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستشهدا بــأن تضاعف النفقات العامة ‪ 5‬مــرات بين‬ ‫عامي ‪ 2000‬و‪ ،2013‬تسبب في مضاعفة عدد السكان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحقق أهدافا معاكسة ألي مشروع تنموي حقيقي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعن خطورة الخلل النوعي‪ ،‬أظهر التقرير أنه وفقا‬ ‫إلح ـص ــاء ات الهيئة الـعــامــة للمعلومات الـمــدنـيــة في‬ ‫‪ 30‬يوليو الماضي‪ ،‬فإن من جملة السكان الذين تبلغ‬

‫«بصمة أكتوبر»‪...‬‬ ‫تكشف المستور!‬ ‫●‬

‫اقتصاديات‬

‫ً‬ ‫ت ـفــاعــا م ــع ح ــادث ــة إحـ ــراق أحــد‬ ‫الشباب من فئة «البدون» نفسه‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬استنكر عدد من النواب عدم‬ ‫منح الحكومة هــذه الفئة حقوقها‬ ‫ال ـمــدن ـيــة وع ــرق ـل ــة س ـبــل حـيــاتـهــا‪،‬‬ ‫مـشــدديــن عـلــى ض ــرورة إق ــرار هــذه‬ ‫الحقوق فــي دور االنـعـقــاد المقبل‪،‬‬ ‫وأن الوقت حان لتحمل نواب األمة‬ ‫مسؤولياتهم بهذا الخصوص‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫خطر اندالع حرب بين‬ ‫إسرائيل و«حزب الله» يرتفع‬ ‫●‬

‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫أعلنت وزارة الدفاع األميركية (البنتاغون)‪ ،‬قبل أيام‪ ،‬افتتاحها‬ ‫ً‬ ‫م ـقــرا لـلـقــوات األمـيــركـيــة فــي قــاعــدة عسكرية جــويــة إسرائيلية‬ ‫بصحراء النقب جنوب إسرائيل‪.‬‬ ‫وستستضيف القاعدة أفراد القوة األميركية بشكل دائم‪ ،‬في‬ ‫إطار تفعيل التعاون المشترك بين البلدين‪ ،‬بعدما تم توقيع اتفاق‬ ‫لتفعيل القدرات الصاروخية الدفاعية إلسرائيل‪.‬‬ ‫أوساط أميركية أشارت إلى أن إعالن افتتاح القاعدة الفت‪ ،‬سواء‬ ‫من ناحية التوقيت أو المكان‪ ،‬في ظل تعقيدات بدأت تتكثف في‬ ‫أجواء المنطقة‪ ،‬على خلفية األزمة الخليجية من جهة‪ ،‬وتصاعد‬ ‫التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وبحسب األوساط‪ ،‬فإن التصعيد غير المسبوق في اللغة التي‬ ‫استخدمها الرئيس األميركي دونــالــد تــرامــب تجاه إي ــران أمــام‬ ‫ّ‬ ‫الجمعية العامة لألمم المتحدة شكل جرس إنذار ينبغي التنبه‬ ‫لمفاعيله ودالالتــه‪ ،‬في الوقت الــذي تتجه أوضــاع المنطقة إلى‬ ‫مرحلة مختلفة من االصطفافات السياسية والعسكرية‪٠٤ .‬‬

‫محليات‬

‫‪٠٣‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٤‬‬

‫دخل مشروع "برايح سالم" مراحله التنفيذية ليحول شارع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سالم المبارك واحة سياحية وصرحا عمرانيا يتزامن افتتاحه‬ ‫مع احتفاالت األعياد الوطنية في فبراير المقبل‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫«بيان»‪ :‬اتجاه واضح من المتداولين‬ ‫نحو عمليات البيع بهدف جني ثمار‬ ‫االرتفاعات السابقة‬ ‫‪15‬‬

‫ً‬ ‫«حان الوقت لحل القضية جذريا وعلى المجلس تحمل مسؤولياته»‬ ‫●‬

‫األمير‪ :‬نهضة السعودية‬ ‫وإنجازاتها التنموية محل‬ ‫فخر واعتزاز‬

‫الكويت‪ :‬مواجهة التحديات‬ ‫المحيطة لمنع الوقوع بيد‬ ‫اإلرهاب والتطرف‬

‫«برايح سالم»‪ ...‬صرح عمراني وواحة سياحية‬

‫مع اقتراب موعد تطبيق بصمة‬ ‫الدوام على جميع موظفي الوزارات‬ ‫فــي أكتوبر المقبل‪ ،‬يتوقع بعض‬ ‫المسؤولين بروز مشكالت عديدة‪،‬‬ ‫منها عدم وجود مكاتب تستوعب‬ ‫الموظفين‪ ،‬وتكدس الكثيرين منهم‬ ‫داخــل مكاتب مـحــدودة المساحة‪،‬‬ ‫بعد إلـغــاء اإلع ـفــاءات منها‪ ،‬األمــر‬ ‫الذي يهدد بزيادة البطالة المقنعة‪.‬‬ ‫ومــن الـمـشـكــات المتوقعة قلة‬ ‫ال ـم ــواق ــف الـمـخـصـصــة ل ـس ـيــارات‬ ‫ً‬ ‫الموظفين‪ ،‬فـضــا عــن عــدم كفاية‬ ‫أجـ ـه ــزة ال ـب ـص ـمــة‪ ،‬م ــا ي ــؤش ــر إلــى‬ ‫ت ـك ــدس ط ــواب ـي ــر ال ـمــوظ ـف ـيــن عند‬ ‫الـحـضــور واالن ـص ــراف ح ــول هــذه‬ ‫األجهزة التي طلبت بعض الوزارات‬ ‫زيادتها منذ فترة‪.‬‬ ‫‪08‬‬

‫نواب‪ :‬إقرار الحقوق المدنية لـ «البدون»‬ ‫خالل دور االنعقاد المقبل‬ ‫فهد التركي‬

‫‪10‬‬

‫محمد راشد‬

‫تضارب مواعيد في انسحاب‬ ‫«إياس» و«عمومية» العدول‬ ‫عن القرار‬

‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب ع ـ ـبـ ــدالـ ــوهـ ــاب‬ ‫الـبــابـطـيــن أن «إهـ ـم ــال ه ــذه الـفـئــة‬ ‫سيعمق المشكلة‪ ،‬وهذا ما لن نسمح‬ ‫ً‬ ‫به»‪ ،‬داعيا النواب إلى إقــرار قانون‬ ‫ال ـح ـق ــوق ال ـمــدن ـيــة ل ـهــم ف ــي الـ ــدور‬ ‫المقبل‪ ،‬في حين أكد النائب جمعان‬ ‫الحربش أن إقرار هذا القانون لهذه‬ ‫ً‬ ‫الفئة أصبح واجبا ال يجوز تأجيله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن «الجهاز المركزي لم يقدم‬ ‫ً‬ ‫ح ــا لـمـشـكـلـتـهــم‪ ،‬ب ــل ض ــاع ــف من‬ ‫تدهور أوضاعهم اإلنسانية»‪.‬‬

‫أعمارهم ‪ 10‬سنوات فأكثر‪ ،‬هناك نحو ‪ 130‬ألف ٍّ‬ ‫أمي ال‬ ‫يقرأ وال يكتب‪ ،‬إلى جانب ‪ 1.012‬مليون فرد‪( ،‬نحو ربع‬ ‫السكان) يقرأون ويكتبون فقط دون مؤهالت علمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 378‬أل ـفــا بـمــؤهــل اب ـتــدائــي‪ ،‬وه ــو مــا يعني أن نحو‬ ‫‪ 1.520‬مليون من السكان البالغة أعمارهم ‪ 10‬سنوات‬ ‫فأكثر‪ ،‬ال تتعدى مؤهالتهم االبتدائية‪ ،‬بنسبة تصل إلى‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 40‬في المئة‪ ،‬مرجعا سبب هذا الخلل إلى تواضع‬ ‫متطلبات العمل‪ ،‬وهــو من تداعيات فشل السياسات‬ ‫العامة في البلد‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن ذلــك الــرقــم قــد يكون أكـبــر‪ ،‬إذ مــن ضمن‬ ‫اإلحصاءات المنشورة‪ ،‬هناك نحو ‪ 400‬ألف فرد‪ ،‬بنسبة‬

‫‪ 9‬فــي الـمـئــة مــن إجـمــالــي ع ــدد ال ـس ـكــان‪ ،‬غـيــر مـعــروف‬ ‫ً‬ ‫مستوى تعليمهم‪ ،‬الفتا إلــى أن في إهمال التصنيف‬ ‫ً‬ ‫الـتـعـلـيـمــي دل ـي ــا آخ ــر ع ـلــى ض ـعــف كـبـيــر ف ــي قــاعــدة‬ ‫اإلح ـص ــاءات‪ ،‬الـتــي هــي زاد العالم المعاصر مــن أجل‬ ‫التخطيط لمشروعاته التنموية‪.‬‬ ‫وع ـلــى ال ـطــرف اآلخـ ــر‪ ،‬ذك ــر الـتـقــريــر أن ه ـنــاك نحو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 293‬ألفا يحملون شهادات جامعية‪ ،‬ونحو ‪ 11.8‬ألفا‬ ‫يتخطونها إلى ما فوق الجامعية‪ ،‬غير أن هناك ندرة في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عدد األبحاث وضعفا في مستواها وإبداعها‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫ذلك «دليل على ضعف مستوى التعليم ووفرة الشهادات‬ ‫المضروبة‪ ،‬وهو خلل نوعي آخر»‪.‬‬ ‫‪١٣‬‬

‫محليات‬

‫وب ـي ـن ـمــا ت ـع ـهــد ال ـن ــائ ــب م ـبــارك‬ ‫الحجرف بــأن يكون للنواب «وقفة‬ ‫مع الجهاز المركزي‪ ،‬ومن المعيب‬ ‫أن يـعــامــل بـلــد اإلن ـســان ـيــة أب ـنــاءه‬ ‫بـهــذه الطريقة الــا إنـســانـيــة»‪ ،‬قال‬ ‫النائب محمد الحويلة إن «حرق هذا‬ ‫الشاب نفسه ينذر بكارثة إنسانية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى أن قـضـيــة ه ــذه الفئة‬ ‫ُ‬ ‫يجب أن تحل و«سأعمل على إقرار‬ ‫قــانــون يمنحهم حقوقهم المدنية‬ ‫واإلنسانية»‪.‬‬ ‫‪٠٤‬‬

‫«أوبر» تكافح للبقاء‬ ‫في لندن بعد قرار‬ ‫حظر أنشطتها‬ ‫‪١٦‬‬

‫استفتاء كردستان‪ ...‬أمر واقع‬ ‫حزب الطالباني يقاطعه في كركوك‪ ...‬وأنقرة تلوح برد أمني‬ ‫رغـ ـ ــم الـ ـتـ ـح ــذي ــرات ال ــدولـ ـي ــة‬ ‫والـتـهــديــدات اإلقليمية‪ ،‬مضى‬ ‫ً‬ ‫األكراد قدما في إجراء االستفتاء‬ ‫ب ـش ــأن االن ـف ـص ــال ع ــن الـ ـع ــراق‪،‬‬ ‫فـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن أع ـ ـل ـ ـنـ ــت م ـف ــوض ـي ــة‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات واالس ـت ـف ـت ــاء فــي‬ ‫كـ ــردس ـ ـتـ ــان‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن عـمـلـيــة‬ ‫الـ ـتـ ـص ــوي ــت اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي فــي‬ ‫الخارج انطلقت بالفعل‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك‪ ،‬بعدما أجــرى وفد‬ ‫ك ــردي رف ـيــع‪ ،‬أم ــس‪ ،‬جــولــة إلــى‬ ‫بغداد‪ ،‬التقى خاللها مسؤولين‬ ‫عــراق ـي ـيــن‪ ،‬لـكـنــه أع ـلــن م ــن قلب‬

‫ب ـغــداد أن االق ـت ــراع فــي اإلقـلـيــم‬ ‫ً‬ ‫سيتم في موعده غدا‪.‬‬ ‫وفي تطور جديد‪ ،‬أعلن حزب‬ ‫االتحاد الوطني الكردستاني‪،‬‬ ‫بزعامة الرئيس العراقي السابق‬ ‫جــال الطالباني‪ ،‬أنــه سيقاطع‬ ‫االس ـت ـف ـتــاء ف ــي مــدي ـنــة كــركــوك‬ ‫ال ـم ـت ـنــازع عـلـيـهــا ب ـيــن األك ـ ــراد‬ ‫والتركمان والعرب‪.‬‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أج ـ ـ ـ ـ ــرى رئـ ـي ــس‬ ‫األركان العراقي عثمان الغانمي‬ ‫محادثات بشأن االستفتاء مع‬ ‫نـظـيــره ال ـتــركــي خـلــوصــي آكــار‬

‫فــي أنـقــرة‪ ،‬بينما ه ــددت تركيا‬ ‫برد «أمني واقتصادي وسياسي‬ ‫ودبلوماسي» على االستفتاء‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬حذر وزير الدفاع‬ ‫التركي بعد لقائه الغانمي من‬ ‫«ح ــري ــق ف ــي الـمـنـطـقــة ال يمكن‬ ‫السيطرة عليه»‪ ،‬في حين أعلن‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس الـ ـت ــرك ــي رج ـ ــب طـيــب‬ ‫إردوغان أنه سيتوجه األربعاء‬ ‫إلى طهران لبحث األزمة‪.‬‬

‫طــائــرة النــدشــوت ُ‬ ‫المستردة خــال وصولها على متن‬ ‫طائرة إنتونوف إلى فريدريخشافن أمس (أي بي إيه)‬

‫اقتصاد‬

‫‪16‬‬

‫«علي عبدالوهاب» تحتفل‬ ‫بإعادة افتتاح «ذي أثليتس‬ ‫فوت» في «األفينيوز»‬

‫دوليات‬

‫‪٢٥‬‬

‫خطفتها‬ ‫طائرة‬ ‫تستعيد‬ ‫برلين‬ ‫ً‬ ‫«الجبهة الشعبية» قبل ‪ 40‬عاما‬ ‫اس ـ ـت ـ ـع ـ ــادت أل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــا‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬طـ ــائـ ــرة‬ ‫«النــدشــوت» الـتــي اختطفتها مجموعة من‬ ‫«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» باسم‬ ‫«الجيش األحمر» سنة ‪ ،1977‬لتحويلها إلى‬ ‫نصب تذكاري شاهد على فترة مضطربة‪.‬‬ ‫وكانت تلك الفترة‪ ،‬التي شهدت هجمات‬ ‫دام ـي ــة نـفــذتـهــا مـنـظـمــة «ب ـ ــادر مــايـنـهــوف»‬ ‫اليسارية المتطرفة وعــرفــت باسم «خريف‬ ‫أل ـمــان ـيــا»‪ ،‬بـلـغــت أوج ـه ــا م ــع خـطــف طــائــرة‬ ‫لوفتهانزا التي كانت تقوم بالرحلة ‪ 181‬في‬ ‫‪ 13‬أكـتــوبــر للمطالبة بــاإلفــراج عــن أعضاء‬ ‫منظمة الجيش األحمر بقيادة أندرياس بادر‪.‬‬ ‫وف ــي ال ــذك ــرى األرب ـع ـي ــن ل ـل ـحــدث‪ ،‬ق ــررت‬ ‫ألمانيا استعادة «الندشوت»‪ ،‬وهي من طراز‬

‫«الوطني» يرعى حملة‬ ‫الهالل األحمر‬ ‫«بالعلم نضيء الكويت»‬

‫بوينغ ‪ ،200-737‬وك ــان الـصــدأ يـســري بها‬ ‫على مدرج مطار فورتاليزا في شمال شرق‬ ‫البرازيل منذ عشر سنوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونـ ـظ ــرا ل ـت ــردي حــالـتـهــا وعـ ــدم تمكنها‬ ‫مــن التحليق بـمـفــردهــا‪ ،‬تـقــرر نقل الطائرة‬ ‫بـعــد تفكيكها خ ــال سبتمبر ال ـج ــاري في‬ ‫البرازيل على متن طائرتي أنتونوف ‪124 -‬‬ ‫واليوشين‪ 76 -‬الضخمتين السوفياتيتي‬ ‫الصنع إلى مدينة فريدريخشافن جنوب غرب‬ ‫ألمانيا‪ ،‬حيث ستعرض ابتداء من ‪ 2019‬بعد‬ ‫إصالحها وترميمها‪.‬‬ ‫واش ـتــرت وزارة الـخــارجـيــة «النــدشــوت»‬ ‫مقابل ‪ 20‬ألــف ي ــورو بعد أن أدرك ــت برلين‬ ‫مـ ـت ــأخ ــرة أه ـم ـي ــة الـ ـط ــائ ــرة ال ـتــي ‪٠٤‬‬

‫‪٢٦‬‬ ‫روحاني يبدأ تشكيل‬ ‫«صف الخارج» تحضيرًا‬ ‫لخالفة خامنئي‬

‫رياضة‬

‫‪30‬‬ ‫فوز قطبي مانشستر يبقي‬ ‫الصدارة على حالها‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الجريدة 24 سبتمبر 2017 by Aljarida Newspaper - Issuu