عدد الجريدة 27 أبريل 2017

‫داخل العدد‬

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 27‬أبريل ‪2017‬م‬ ‫غرة شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3393‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫آشلي غراهام تتعثر على‬ ‫السجادة الحمراء ص ‪١٧‬‬

‫جلسة «اإلسكان» تنتهي باستجواب أبل‬ ‫• المويزري قدمه من ‪ 4‬محاور وأدرج على الجلسة القادمة‬ ‫• أبل‪ :‬حق دستوري ال تجزع الحكومة منه وسأفند مضامينه‬ ‫• شعيب‪ :‬سأقدم استجوابين جديدين األسبوع المقبل والذي يليه‬ ‫األمير يفتتح مستشفى األحمدي الجديد‬

‫اقتصاد‬

‫‪11‬‬

‫«السعري» يكسب ثلث‬ ‫نقطة مئوية وسط ارتفاع‬ ‫في التداوالت‬

‫فهد التركي ومحيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعد جلسة شهدت تباينا نيابيا‪ ،‬أمس‪ ،‬بشأن إجراءات الحكومة‬ ‫لحل القضية اإلسكانية‪ ،‬وتقليل فترات انتظار المواطنين للحصول‬ ‫على سكن‪ ،‬وانتهت من دون اتخاذ أي قــرار أو اعتماد توصيات؛‬ ‫ً‬ ‫لعدم اكتمال النصاب‪ ،‬قدم النائب شعيب المويزري استجوابا إلى‬ ‫وزير الدولة لشؤون اإلسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر‬ ‫أبل من أربعة محاور‪.‬‬ ‫وأعلن رئيس المجلس مــرزوق الغانم تسلمه االستجواب في‬ ‫مكتبه أثناء الــدوام الرسمي‪ ،‬واتخاذ اإلجــراء ات الالئحية وإبالغ‬ ‫ً‬ ‫الوزير به‪ ،‬الفتا إلى أنه أدرجه على جدول أعمال الجلسة المقبلة‬ ‫‪ ٩‬مايو لتحديد موعد لمناقشته‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الوزير أبل إن «تقديم االستجواب حق ألي نائب‪،‬‬ ‫ونحن كحكومة ال نجزع من هذه االستجوابات‪ ،‬وسيكون لنا دور‬ ‫في الــرد عليها‪ ،‬وتفنيد مضامينها‪ ،‬وسيكون الــرأي والـقــرار في‬ ‫النهاية ألعضاء المجلس»‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬كشف ال ـمــويــزري‪ ،‬فــي تصريح أم ــس‪ ،‬عــن نيته «تقديم‬ ‫استجوابين آخــريــن فــي األسـبــوعـيــن المقبلين لــوزيــريــن آخــريــن‪،‬‬ ‫والحبل على الجرار‪ ،‬وسأستجوب أي وزير يقصر في واجباته»‪.‬‬ ‫وأكد أن «تقديم االستجواب حق دستوري واستحقاق‪02 ،‬‬

‫أكــد الــوزيــر أبــل أن تضافر‬ ‫ال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــود بـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة‬ ‫وال ـم ـج ـل ــس خ ـ ــال ال ـس ـن ــوات‬ ‫األرب ـ ـ ــع األخ ـ ـيـ ــرة «م ـك ـن ـنــا مــن‬ ‫وضع عربة القضية اإلسكانية‬ ‫ً‬ ‫على سكة الحل»‪ ،‬موضحا أن‬ ‫السنة المالية الحالية ستشهد‬ ‫توزيع ‪ 9512‬وحدة سكنية‪.‬‬ ‫وقال أبل‪ ،‬خالل الجلسة‪ ،‬إن‬

‫البابا تواضروس‪ :‬الربيع العربي‬ ‫«كذبة» هدفها نشر الفوضى‬

‫ثقافات‬

‫و‪ 2013‬وصـ ــل إلـ ــى ن ـحــو ‪97‬‬ ‫ألف وحدة‪ ،‬في حين بلغ ما تم‬ ‫توزيعه منذ ‪ 2014‬حتى السنة‬ ‫ً‬ ‫المالية الحالية ‪ 45‬ألفا‪ ،‬مما‬ ‫يشكل ‪ 47‬في المئة من إجمالي‬ ‫توزيعات المؤسسة‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ـيـ ـ ــن أن ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك س ـب ـع ــة‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع ق ـ ـيـ ــد ال ـت ـخ ـط ـي ــط‬ ‫وال ـ ـ ـت ـ ـ ـص ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــم ه ــي ‪02‬‬

‫‪١٨‬‬ ‫ً‬ ‫األمير محييا الحضور خالل افتتاحه المستشفى أمس‬

‫الجبري‪ :‬استخراج رخص البناء‬ ‫ً‬ ‫آليا في حولي خالل أسابيع‬ ‫‪٠٣‬‬

‫●‬

‫عادل سامي وسيد القصاص‬

‫جددت الهيئة العامة للبيئة اتهاماتها لوزارات األشغال‬ ‫العامة والكهرباء والماء والداخلية والهيئة العامة للزراعة‬ ‫والثروة السمكية بأنها وراء زيادة نسبة التلوث في البيئة‬ ‫البحرية‪ ،‬وخاصة جون الكويت‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت الـهـيـئــة أن قــراء ات ـهــا تشير لــارت ـفــاع الــواضــح‬ ‫للملوثات الـصــادرة عن مخارج األمـطــار‪ ،‬التي تقع تحت‬

‫المسؤولية المباشرة لــوزارة األشغال‪ ،‬مشيرة إلى رصد‬ ‫زي ــادات ملحوظة فــي مـعــدالت التلوث ناتجة عــن محطة‬ ‫تحلية المياه التابعة لوزارة الكهرباء‪.‬‬ ‫مــن جهتها‪ ،‬أعلنت «ا لـكـهــر بــاء» تشكيل لجنة تحقيق‬ ‫لدراسة ما ورد في بيان الهيئة العامة للبيئة حول أسباب‬ ‫نفوق األسماك في جون الكويت‪ ،‬بالقرب من إحدى محطات‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وقال وكيل الوزارة محمد بوشهري‪ ،‬إن اللجنة ستحقق‬

‫ً‬ ‫حفيد «ليبرالي» للصدر يدير حوارا‬ ‫ً‬ ‫صعبا حول مستقبل الموصل‬

‫السعودية تتعامل مع «مفخخ بحري»‪ ...‬ومنشورات تحذيرية على ميناء ُ‬ ‫الحديدة‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع تقدم حملة تطهير‬ ‫ال ـســاحــل ال ـغــربــي لـلـيـمــن‪ ،‬الـتــي‬ ‫أطلقها التحالف العربي بقيادة‬ ‫الـسـعــوديــة‪ ،‬لـطــرد الميليشيات‬ ‫الـحــوثـيــة مــن الـمـنــاطــق المطلة‬ ‫على البحر األحمر‪ ،‬أحبط حرس‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـح ـ ــدود ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي ه ـج ــوم ــا‬ ‫بزورق مفخخ انطلق من جزيرة‬ ‫ً‬ ‫يمنية‪ ،‬مستهدفا تفجير منصة‬ ‫ً‬ ‫ت ـضــم رص ـي ـفــا وم ـح ـطــة تــوزيــع‬

‫كريستيانو‬ ‫رونالدو المتهم‬ ‫باالغتصاب‪ ...‬هل‬ ‫يعرف الجمهور‬ ‫حقيقته؟‬ ‫‪٢٢‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫منتجات بترولية تابعة لشركة‬ ‫أرامـ ـك ــو‪ ،‬عـلــى ال ـســاحــل الـغــربــي‬ ‫للمملكة‪.‬‬ ‫وأفادت السلطات السعودية‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬ب ــأن قــوات ـهــا ال ـمــوجــودة‬ ‫فـ ــي ال ـب ـح ــر األح ـ ـمـ ــر اع ـت ــرض ــت‬ ‫الــزورق المسير عن بعد‪ ،‬والذي‬ ‫لــم يـكــن عـلــى متنه أي شخص‪،‬‬ ‫عبر إطالق النار على محركاته‬ ‫وتعطيلها ل ــدى د خــو لــه المياه‬

‫في مدى تلوث مياه التحلية الخارجة من إحدى المحطات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وما أثير حول كونها جزءا من أسباب نفوق األسماك حاليا‪.‬‬ ‫وعلى صعيد متصل‪ ،‬أكدت «األشغال» التنسيق مع تلك‬ ‫الهيئات والمؤسسات المختلفة في الدولة‪ ،‬وتقديم الدعم‬ ‫الفني الالزم لالنتهاء من تعديل شبكات الصرف‪ ،‬لمنع أي‬ ‫تحويالت غير مطابقة للمعايير البيئية لشبكة الصرف‬ ‫الصحي‪ ،‬أو شبكة صــرف األمطار التابعة لـلــوزارة ومنع‬ ‫وصول أي ملوثات إلى البحر‪.‬‬ ‫‪٠٣‬‬

‫اإلقليمية‪ ،‬وقبل اقترابه من هدفه‬ ‫بمسافة ميل ونصف ميل بحري‪.‬‬ ‫وذكـ ــر م ـت ـحــدث ب ــاس ــم وزارة‬ ‫الداخلية أن «ال ــزورق تبين بعد‬ ‫فحصه‪ ،‬بالتنسيق مــع ا لـقــوات‬ ‫الـمـلـكـيــة ال ـب ـحــريــة ال ـس ـعــوديــة‪،‬‬ ‫أنه بحالة تفخيخ كاملة بمواد‬ ‫ش ــدي ــدة االن ـف ـج ــار‪ ،‬وت ــم تــأمـيــن‬ ‫الموقع والتعامل معه في عرض‬ ‫البحر»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫●‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫ي ـس ـت ـق ـبــل كـ ـب ــار ال ـم ـســؤول ـيــن‬ ‫والساسة في العراق منذ أسبوع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وف ـ ــدا يـمـثــل ق ـي ــادة ت ـيــار مـقـتــدى‬ ‫ً‬ ‫الصدر يبحث خصوصا مستقبل‬ ‫اإلدارة والسياسة لمرحلة ما بعد‬ ‫تنظيم "داعـ ــش"‪ ،‬ال ــذي يــوشــك أن‬ ‫يخسر أهم معاقله مع تقدم معركة‬ ‫الموصل‪.‬‬ ‫ون ـجــح ه ــذا ال ــوف ــد ف ــي تــرمـيــم‬ ‫ش ـ ـ ـ ــروخ ع ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة‪ ،‬ال سـ ـيـ ـم ــا مــع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أربيل التي عاشت برودا واضحا‬ ‫مــع زع ـيــم ال ـت ـيــار ط ــوال العامين‬

‫الماضيين‪ ،‬وصخب احتجاجات‬ ‫بغداد واقتحام البرلمان وإعفاء‬ ‫الوزراء واستجواب المسؤولين‪.‬‬ ‫لكن أ ب ــرز انطباع حققته هذه‬ ‫الجوالت يتمثل في محاولة التيار‬ ‫ال ـ ـصـ ــدري "اسـ ـتـ ـع ــادة ال ـس ـيــاســة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤول ــة" ب ـ ـ ــدال مـ ــن ال ـتــرك ـيــز‬ ‫ال ـم ـك ـثــف ع ـلــى دعـ ــم ال ـت ـظــاهــرات‬ ‫الشعبية المندفعة والمستمرة‬ ‫م ـن ــذ ن ـح ــو ع ــام ـي ــن‪ ،‬ول ــذل ــك لـجــأ‬ ‫مقتدى الـصــدر إلــى الــدفــع بوجه‬ ‫ج ــدي ــد ش ـ ــاب مـ ــن ع ــائ ـل ـت ــه ع ــرف‬ ‫ب ــاب ـت ـع ــاده ع ــن ال ـت ـش ــدد الــدي ـنــي‬ ‫واالنـحـيــازات الطائفية‪02 ،‬‬

‫المرشح الشاب يخلع «عباءة المنتصر»‬ ‫وهوالند لسحق «الجبهة الوطنية»‬

‫ ‬ ‫ماكرون يخاطب عمال مصنع أميان بمكبر صوت أمس‬

‫ِّ‬ ‫فرنسا تفند استخدام األسد‬ ‫لـ «السارين» في إدلب‬ ‫وحرب شوارع بالطبقة‬

‫دوليات‬

‫ماكرون يغزو «اليمين» ولوبن تبارزه بـ «العمال»‬ ‫خلع المرشح الليبرالي الوسطي‪ ،‬الــذي تظهر استطالعات‬ ‫ً‬ ‫الرأي أنه األوفر حظا بالفوز في الجولة الثانية من االنتخابات‬ ‫الرئاسية الفرنسية‪ ،‬إيمانويل ماكرون‪" ،‬عباءة المنتصر"‪ ،‬بعد‬ ‫انتقادات بأنه يتصرف بمظهر "الضامن للفوز"‪ ،‬في الجولة التي‬ ‫تجرى ‪ 7‬مايو المقبل‪.‬‬ ‫وأقر ماكرون‪ ،‬الذي استأنف حملته الدعائية من معقل اليمين‬ ‫ً‬ ‫الـمـتـطــرف‪ ،‬شـمــال ال ـبــاد‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بــأنــه "ال ش ــيء مـضـمــونــا" في‬ ‫ً‬ ‫الجولة الثانية‪ ،‬غير أن المرشح الشاب (‪ 39‬عاما) رد ‪02‬‬

‫علوان يفوز بجائزة «بوكر»‬ ‫العربية العاشرة‬

‫دوليات‬

‫«البيئة» اتهمت وزارات األشغال والكهرباء والداخلية وهيئة الزراعة‬

‫ميليشيا الحوثي تستهدف رصيف «أرامكو»‬ ‫وزورق إيراني يتعرض لمدمرة أميركية‬

‫‪E xtra‬‬

‫‪٠٢‬‬

‫‪ 4‬جهات حكومية وراء تلوث البيئة البحرية‬ ‫‪٠٣‬‬

‫‪13‬‬

‫«الراي اإلعالمية» توزع‬ ‫‪ %20‬نقدًا وتنتخب‬ ‫مجلس إدارة جديدًا‬

‫توزيع ‪ 9512‬وحدة سكنية‬ ‫في السنة المالية الحالية‬ ‫إجمالي عدد الطلبات المقدمة‬ ‫إلى المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة ح ــال ـي ــا ي ـص ــل إل ــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 98246‬طلبا ‪ ،‬مبينا أن‬ ‫الحكومة وزعت نحو ‪ 12‬ألف‬ ‫وحدة كل عام خالل السنوات‬ ‫الثالث األخيرة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن إجـ ـم ــال ــي مــا‬ ‫تــم تــوزيـعــه بين عــامــي ‪1956‬‬

‫اقتصاد‬

‫(رويترز)‬

‫‪٢٧‬‬

‫البرلمان المصري يتحدى‬ ‫القضاة ويصر على الصدام‬ ‫مع األزهر‬

‫رياضة‬

‫‪28‬‬

‫كاظمة يتجاوز اليرموك‬ ‫والسالمية يعود من‬ ‫األحمدي بنقاط ثمينة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير يرعى حفل افتتاح مستشفى األحمدي الجديد‬

‫بحضور ولي العهد والغانم والمبارك وكبار الشيوخ والمسؤولين بالدولة‬ ‫المرزوق‪ :‬الرعاية السامية مشكاة نستنير بها في الطريق نحو تحقيق تطلعاتنا وآمالنا‬ ‫افتتح صاحب السمو أمير‬ ‫البالد مستشفى األحمدي‬ ‫الجديد‪ ،‬بحضور سمو‬ ‫ولي العهد وكبار الشيوخ‬ ‫والمسؤولين بالدولة‪.‬‬

‫القيادة‬ ‫السياسية‬ ‫الحكيمة‬ ‫حريصة على‬ ‫دعم وتأييد‬ ‫رسالة القطاع‬ ‫النفطي‬

‫المرزوق‬

‫برعاية وحضور صاحب السمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫أق ـي ــم ص ـب ــاح أمـ ــس ح ـف ــل اف ـت ـتــاح‬ ‫مـسـتـشـفــى األحـ ـم ــدي‪ ،‬وق ــد وصــل‬ ‫س ـم ــوه إلـ ــى م ـك ــان ال ـح ـف ــل‪ ،‬حـيــث‬ ‫استقبل بكل حفاوة وترحيب من‬ ‫قـبــل وزي ــر الـنـفــط وزي ــر الـكـهــربــاء‬ ‫والماء عصام المرزوق‪ ،‬والرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـم ــؤس ـس ــة الـ ـبـ ـت ــرول‬ ‫الكويتية نزار العدساني‪ ،‬والرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـشــركــة ن ـفــط ال ـكــويــت‬ ‫ج ـ ـمـ ــال جـ ـعـ ـف ــر‪ ،‬وكـ ـ ـب ـ ــار ق ـي ــادي ــي‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫وشهد الحفل سمو ولي العهد‬ ‫ال ـش ـي ــخ نـ ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬ورئ ـي ــس‬ ‫م ـج ـل ــس األمـ ـ ـ ــة مـ ـ ـ ـ ــرزوق الـ ـغ ــان ــم‪،‬‬ ‫والشيخ جابر العبدالله‪ ،‬والشيخ‬ ‫ف ـي ـصــل ال ـس ـع ــود‪ ،‬وس ـم ــو الـشـيــخ‬ ‫ن ــاص ــر ال ـم ـح ـم ــد‪ ،‬وسـ ـم ــو رئ ـيــس‬ ‫م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء الـ ـشـ ـي ــخ ج ــاب ــر‬ ‫ال ـم ـب ــارك‪ ،‬وال ـنــائــب األول لرئيس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ــوزراء وزي ــر الـخــارجـيــة‬ ‫ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح الـ ـخ ــال ــد‪ ،‬ون ــائ ــب‬ ‫رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع‬ ‫الشيخ محمد الخالد‪ ،‬ونائب وزير‬ ‫شـ ــؤون ال ــدي ــوان األم ـي ــري الـشـيــخ‬ ‫علي الجراح‪ ،‬ونائب رئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد‬ ‫ال ـ ـجـ ــراح‪ ،‬ون ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الوزراء وزير المالية أنس الصالح‪،‬‬ ‫وكبار المسؤولين بالدولة وكبار‬ ‫القادة بالجيش والشرطة والحرس‬ ‫الوطني واإلدارة العامة لإلطفاء‪.‬‬ ‫ب ــدأ ال ـح ـفــل بــالـنـشـيــد الــوطـنــي‬ ‫وت ـ ــاوة آيـ ــات م ــن ال ــذك ــر الـحـكـيــم‪،‬‬ ‫ب ـعــدهــا أل ـق ــى وزي ـ ــر ال ـن ـفــط وزي ــر‬ ‫ال ـك ـه ــرب ــاء والـ ـم ــاء ك ـل ـمــة جـ ــاء في‬ ‫نصها‪" :‬يسرني بداية أن أحييكم‬ ‫أك ـ ـ ـ ــرم تـ ـحـ ـي ــة ف ـ ــي حـ ـف ــل افـ ـتـ ـت ــاح‬ ‫م ـس ـت ـش ـف ــى األحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدي الـ ـج ــدي ــد‬ ‫وتــدش ـيــن الـعـمــل ب ــه‪ ،‬وإن ـن ــي أجــد‬ ‫لزاما علي وإحقاقا لهذه المكرمة‬ ‫األمـيــريــة الكبيرة أن أتـقــدم بوافر‬ ‫الشكر والتقدير إلى مقام صاحب‬ ‫السمو أمير البالد لرعايته السامية‬ ‫لهذا الحفل‪ ،‬فقد أسبغ بشموله هذه‬ ‫الــرعــايــة أك ــرم مـقــامــا وأع ــز منزلة‬ ‫وأسمى شرفا يناله القطاع النفطي‬ ‫بما جادت به معيته في هذا اليوم‬ ‫األغر‪ ،‬وهذا ليس بمستغرب عليكم‬ ‫يا صاحب السمو‪ ،‬وذلك إليمانكم‬ ‫برسالة القطاع النفطي ودعمكم‬ ‫المتواصل ألبنائكم العاملين فيه"‪.‬‬

‫دعم االقتصاد‬ ‫"إن رعايتكم يا صاحب السمو‬

‫األمير وولي العهد يتوسطان الحضور في حفل افتتاح مستشفى األحمدي‬

‫لحفل االفتتاح هــذا‪ ،‬إنما تنم عن‬ ‫اه ـت ـمــام ـكــم ال ـك ـب ـيــر ب ـه ــذا ال ـق ـطــاع‬ ‫وثقتكم المطلقة بــدوره المحوري‬ ‫في دعم االقتصاد الوطني للدولة‬ ‫وعمله على استكمال نهضة البالد‪،‬‬ ‫ودفع مسيرة التنمية فيها تحقيقا‬ ‫للرفاه والتقدم لهذا الوطن العزيز‬ ‫المعطاء‪ ،‬لذا فإننا نتقدم لمقامكم‬ ‫السامي بعظيم االمتنان‪ ،‬معربين‬ ‫لكم عن بالغ سعادتنا لهذه الرعاية‬ ‫ال ـســام ـيــة ال ـت ــي نـثـمـنـهــا جـمـيـعــا‪،‬‬ ‫ونجعل منها مشكاة نستنير بها‬ ‫في الطريق نحو تحقيق أهدافنا‬ ‫وتطلعاتنا وآمالنا‪.‬‬ ‫إنـ ـن ــا ن ـح ـت ـفــل ال ـ ـيـ ــوم مـ ــن قـلــب‬ ‫الكويت النابض‪ ،‬مدينة األحمدي‪،‬‬ ‫تـ ـل ــك الـ ـم ــديـ ـن ــة ال ـ ـتـ ــي تـ ـع ــد م ـهــد‬ ‫الصناعة النفطية فــي الـبــاد تلك‬ ‫ال ـم ــدي ـن ــة ال ـت ــي ي ـح ـكــي تــاري ـخ ـهــا‬ ‫مـسـيــرة وط ــن واج ــه فـيــه أبـنــاؤهــا‬ ‫ت ـحــديــات ع ــدي ــدة م ــن أج ــل تنمية‬ ‫االق ـت ـص ــاد ال ــوط ـن ــي‪ ،‬إن ـهــا مــديـنــة‬ ‫األح ـم ــدي الـتــي ارت ـبــط تأسيسها‬ ‫ببزوغ فجر جديد احتضن بلدنا‬ ‫الحبيب‪ ،‬وأح ــاط بــه تلك المدينة‬ ‫ا لـتــي سميت تيمنا بالمغفور له‬ ‫بإذنه تعالى الشيخ أحمد الجابر‬ ‫ال ـص ـب ــاح أم ـي ــر ال ـك ــوي ــت ال ــراح ــل‪،‬‬ ‫حيث شهدت دولــة الكويت الفتية‬ ‫ف ــي ع ـه ــده اك ـت ـش ــاف ال ـن ـفــط وب ــدء‬ ‫ت ـص ــدي ــره‪ ،‬وق ــد ب ــذل ال ـم ـغ ـفــور له‬ ‫ج ـه ــده وط ــاق ـت ــه ل ـل ـع ـمــل ع ـل ــى مــد‬ ‫ج ــذور الـصـنــاعــة النفطية وجعل‬ ‫مــديـنــة األح ـمــدي مــركــزا لـهــا‪ ،‬وهــا‬ ‫نحن اليوم نجني ثمار ما صنعه‬ ‫اآلباء واألجداد وجادت به أنفسهم‪،‬‬ ‫ح ـيــث تــرفــل دول ـت ـنــا ول ـلــه الـحـمــد‬

‫وال ـم ـن ــة بـ ــأثـ ــواب ال ـت ـق ــدم واألم ـ ــن‬ ‫واألمان‪ ،‬يقول تعالى "والبلد الطيب‬ ‫يخرج نباته بإذن ربه"‪.‬‬

‫مسيرة النماء‬ ‫وتابع الوزير‪ :‬إن مسيرة النماء‬ ‫والـعـطــاء لــم تنقطع بين ماضينا‬ ‫الـتـلـيــد وحــاضــرنــا ال ـم ـشــرق‪ ،‬فقد‬ ‫ح ـ ــرص ـ ــت ال ـ ـق ـ ـي ـ ــادة الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة‬ ‫الحكيمة على توفير كل سبل الدعم‬ ‫والتأييد لرسالة هذا القطاع‪ ،‬فها‬ ‫هو ذا صاحب السمو يغمرنا برؤاه‬ ‫وم ـبــادراتــه وتــوجـيـهــاتــه السامية‬ ‫ل ـل ـع ـمــل ع ـل ــى ازدهـ ـ ـ ـ ــار ال ـص ـنــاعــة‬ ‫النفطية واسـتـمــرار تطورها‪ ،‬فقد‬ ‫احتفلنا أخيرا بتحقيق واحدة من‬ ‫توجيهاته السامية بتنمية موارد‬ ‫ال ـط ــاق ــة ال ـم ـت ـج ــددة ح ـفــاظــا عـلــى‬ ‫البيئة ومــواردنــا القومية‪ ،‬وعمال‬ ‫عـلــى تقليص انـبـعــاثــات ال ـغــازات‬ ‫الــدفـيـئــة‪ ،‬وذل ــك مــن خ ــال تدشين‬ ‫العمل بأول مشروع بيئي رائد في‬ ‫مـجــال تــولـيــد الـطــاقــة الـبــديـلــة في‬ ‫دولة الكويت‪ ،‬وهو مشروع سدرة‬ ‫‪ 500‬للطاقة الشمسية لإلسهام في‬ ‫إنتاج النفط من حقل أم قدير في‬ ‫غرب الكويت‪.‬‬

‫قبلة للباحثين‬ ‫وأضاف المرزوق‪ :‬ويعمل القطاع‬ ‫ال ـن ـف ـطــي ع ـلــى تـنـفـيــذ رؤي ـت ـك ــم يا‬ ‫صــاحــب السمو فــي جعل الكويت‬ ‫ق ـب ـلــة ل ـل ـبــاح ـث ـيــن وم ــرك ــزا عـلـمـيــا‬ ‫متميزا في مجاالت أبحاث النفط‬ ‫والـ ـغ ــاز ع ـلــى م ـس ـتــوى الـمـنـطـقــة‪،‬‬

‫األمير يتلقى هدية تذكارية‬

‫ً‬ ‫جعفر‪ :‬يوفر الرعاية الصحية لـ ‪ 120‬ألفا‬ ‫أل ـق ــى ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـشــركــة نفط‬ ‫الكويت جمال جعفر كلمة خالل حفل افتتاح‬ ‫مستشفى األحمدي‪ ،‬قال فيها إن استراتيجية‬ ‫القطاع النفطي لعام ‪ 2030‬قامت على رعاية‬ ‫العنصر البشري واالهتمام به‪ ،‬وجعله ركيزة‬ ‫مهمة ومحورا أساسيا في تحقيق أهدافنا‪.‬‬ ‫وأضاف أن الشركة تضطلع أيضا بتقديم‬ ‫مـجـمــوعــة كـبـيــرة مــن ال ـخــدمــات الـمـســانــدة‪،‬‬ ‫والـتــي ال تقل أهمية عــن مهامها الرئيسة‪،‬‬ ‫ويندرج في مقدمة تلك الخدمات المساندة‬ ‫توفير الرعاية الصحية للعاملين وعوائلهم‬ ‫عبر إنشاء مركز الكويت ألبحاث‬ ‫النفط والغاز‪ ،‬الذي سيتولى العمل‬ ‫على د عــم أنشطة البحث لتطوير‬ ‫الصناعة النفطية في البالد‪.‬‬ ‫إنـ ـن ــا ن ـن ـت ـهــز ه ـ ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‬ ‫لإلشادة بما بذله القطاع النفطي‬ ‫فــي م ـجــال الـحـفــاظ عـلــى ال ـثــروات‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة‪ ،‬واالهـ ـتـ ـم ــام بــالـصـحــة‬ ‫والسالمة والبيئة‪ ،‬فقد استطاعت‬ ‫شركة نفط الكويت الوصول بنسبة‬ ‫حرق الغاز من ‪ 17‬في المئة في عام‬ ‫‪ 2005‬إلى ما يقارب ‪ 1‬في المئة في‬ ‫مــارس ‪ ،2017‬وهــو مــا جعل دولــة‬ ‫الكويت في مكانة عالية بحصولها‬ ‫على تكريم في هذا الشأن من قبل‬ ‫أرفع المحافل الدولية واإلقليمية‪،‬‬ ‫وعلى رأسها األمم المتحدة‪.‬‬ ‫أم ــا عـلــى صعيد تــوفـيــر منافذ‬ ‫لتصدير النفط ا لـخــام إليها‪ ،‬فقد‬

‫ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـن ـف ـطــي‪ ،‬ح ـيــث ي ـصــل مجمل‬ ‫المتمتعين بتلك الخدمات إلى نحو ‪ 120‬ألفا‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬هــا نـحــن ال ـيــوم ن ــرى أن الــرعــايــة‬ ‫الصحية في القطاع تتوج بتدشين مستشفى‬ ‫األحمدي الجديد‪ ،‬ليشكل اليوم صرحا طبيا‬ ‫متكامال ومرتبطا بالصناعة النفطية‪ ،‬فمنذ‬ ‫بدء تقديم الخدمات الصحية للعاملين في‬ ‫مدينة الـكــويــت عــام ‪ 1947‬ثــم انتقالها إلى‬ ‫منطقة المقوع عــام ‪ 1948‬ما تالها بإنشاء‬ ‫مستشفى األحمدي القديم «ساوث ويل» عام‬ ‫‪ ،1960‬فقد حرصت شركة نفط الكويت على‬

‫تم توقيع اتفاقية شراكة مع شركة‬ ‫النفط العمانية لتطوير مصفاة‬ ‫ال ــدق ــم‪ ،‬ال ـتــي سـيـتــم ربـطـهــا الحقا‬ ‫بمجمع الصناعات البتروكيماوية‪،‬‬ ‫إضافة إلى إنشاء وتشغيل مشروع‬ ‫مصفاة النفط في فيتنام بالتعاون‬ ‫من شركة التكرير اليابانية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ت ـش ـغ ـيــل م ـن ـش ــأة ت ـص ــدي ــر ال ـغ ــاز‬ ‫المسال في أستراليا‪.‬‬

‫توليد الطاقة‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال‪ :‬ول ـت ــأم ـي ــن الـ ـتـ ـن ــوع فــي‬ ‫الصناعات النفطية والعمل على‬ ‫توفير احتياجات السوق المحلية‬ ‫لتوليد الطاقة الكهربائية‪ ،‬فقد تم‬ ‫ال ـب ــدء بــأع ـمــال ال ـشــركــة الـكــويـتـيــة‬ ‫للصناعات البترولية المتكاملة‪،‬‬ ‫وتشكيل هيكلها اإلداري لتنضم‬

‫‪ ...‬ولدى وصول سموه إلى الحفل‬

‫جلسة «اإلسكان» تنتهي باستجواب‪...‬‬ ‫في ظل معاناة المواطنين من جراء األزمة اإلسكانية‪ ،‬في حين لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقدم الحكومة حلوال متكاملة‪ ،‬رغم توافر المال واألراضي»‪ ،‬موضحا‬ ‫أن استجوابه يتكون من ‪ 4‬محاور‪.‬‬ ‫وتضمن المحور األول لالستجواب «محاباة الوزير للشركات‬ ‫الرئيسية ومقاولي الباطن المنفذين للبيوت الحكومية في مناطق‬ ‫شمال غرب الصليبيخات وجابر األحمد وصباح األحمد‪ ،‬وعدم‬ ‫محاسبتهم على األخـطــاء الجسيمة فــي أعـمــال الـبـنــاء‪ ،‬وتحميل‬ ‫المواطن كلفة تصليح هذه األخطاء»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫المستجوب لقانون‬ ‫واشتمل المحور الثاني على «مخالفة الوزير‬ ‫‪ 47‬لسنة ‪ 1993‬والقانون رقم ‪ 50‬لسنة ‪ 2010‬بتعديل بعض أحكام‬ ‫القانون رقم ‪ 44‬لسنة ‪ 1993‬في شأن الرعاية السكنية‪ ،‬والخاص‬ ‫بإنشاء شركات كويتية مساهمة لتنفيذ مشروعي مدينتي المطالع‬ ‫والخيران السكنيتين»‪.‬‬ ‫أمــا الـمـحــور الـثــالــث فتضمن «قـيــام المؤسسة الـعــامــة للرعاية‬ ‫السكنية بتغيير متطلبات العقد الخاصة بمشروع شمال المطالع‬ ‫إل ــى ج ـنــوب ال ـم ـطــاع دون األخـ ــذ ف ــي االع ـت ـب ــار اخ ـت ــاف طبيعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المشروعين فنيا وجغرافيا»‪.‬‬ ‫وجاء في الرابع «تضليل الوزير للنواب فيما طرحه من معلومات‬ ‫في جلسة مناقشة القضية اإلسكانية المنعقدة بتاريخ ‪ 26‬أبريل‬ ‫‪ ،2017‬وتناقضها مع ردوده على األسئلة التي وجهت له»‪.‬‬

‫‪٠٧-٠٤‬‬

‫توزيع ‪ 9512‬وحدة سكنية‪...‬‬ ‫مشروع جنوب عبدالله المبارك الذي يتضمن ‪ 3260‬قسيمة‪ ،‬وخيطان‬ ‫ً‬ ‫(‪ 1447‬قسيمة)‪ ،‬ومدينة جنوب صباح األحمد (‪ 30‬ألـفــا)‪ ،‬ومدينة‬ ‫ً‬ ‫جنوب سعدالعبدالله (‪ 30‬ألفا)‪ ،‬ومشروع السكن العمودي لمدينة‬ ‫صـبــاح األحـمــد ويشمل ‪ 2038‬وح ــدة سكنية‪ ،‬وش ــرق تيماء (‪500‬‬ ‫وحدة)‪ ،‬والبيوت منخفضة التكاليف (عشرة آالف وحدة)‪.‬‬

‫ميليشيا الحوثي تستهدف رصيف‬ ‫وتعهد المتحدث باليقظة لمواجهة المحاوالت اإلرهابية التي تقف‬ ‫وراءها الميليشيات الحوثية‪ ،‬المتحالفة مع إيران‪ ،‬والتي تعمل على‬ ‫تهديد أمن الممرات المائية والمنشآت البحرية بالزوارق المفخخة‬ ‫واأللغام البحرية‪.‬‬ ‫في األثناء‪ ،‬أسقطت طائرات التحالف منشورات على ميناء الحديدة‬ ‫اليمني‪ ،‬المطل على البحر األحمر‪ ،‬تحذر فيها السكان من استمرار‬ ‫سيطرة الميليشيات الحوثية على الميناء االستراتيجي‪ ،‬ومنع تدفق‬ ‫اإلمدادات اإلنسانية‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬أفــاد متحدث عسكري أميركي‪ ،‬أمــس‪ ،‬بــأن مدمرة حربية‬ ‫أميركية أطلقت طلقات تحذيرية باتجاه زورق للحرس الثوري اإليراني‪،‬‬ ‫اقترب منها في مياه منطقة الخليج العربي االثنين الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأحصت وزارة الدفاع األميركية ‪ 23‬حادثا مماثال مع اإليرانيين‬ ‫عام ‪ ،2015‬و‪ 35‬في النصف األول من ‪ ،2016‬يعود آخرها إلى أغسطس‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫حفيد «ليبرالي» للصدر يدير‪...‬‬ ‫وهو أحمد الصدر‪ ،‬طالب الدكتوراه في العلوم السياسية الذي لم يبلغ‬ ‫ً‬ ‫الثالثين بعد‪ ،‬ليصبح رئيسا لوفد التيار الذي التقى أهم زعماء البالد‪،‬‬ ‫وناقش معهم مستقبل الموصل والمدن السنية األخرى في مرحلة ما‬ ‫بعد "داعش"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأحمد هو ابن أخ مقتدى الصدر‪ ،‬وهو عمليا حفيد لثالثة مراجع‬ ‫دينيين تعرضوا للقتل أو التغييب خالل العقود األربعة الماضية‪ ،‬فجده‬ ‫ألبيه هو المرجع محمد الصدر الذي اغتاله صدام حسين في النجف‬ ‫عام ‪ ،1999‬وجده ألمه هو المرجع محمد باقر الصدر الذي أعدمه صدام‬ ‫ً‬ ‫أيضا عام ‪ ،1980‬وجدته ألمه هي شقيقة اإلمام (اللبناني اإليراني) موسى‬ ‫الصدر الذي اختفى في ليبيا ويرجح أنه اغتيل وهو ضيف على معمر‬ ‫القذافي عام ‪.1987‬‬ ‫وال يبدو أن أسرة الصدر قادرة على مغادرة هذه التراجيديا العائلية‪،‬‬

‫إذ يتحدث مقتدى الصدر منذ نحو شهر عن "معلومات وتهديدات"‬ ‫ً‬ ‫بتصفيته جسديا‪ ،‬حتى إنه قرأ وصيته أمــام اآلالف من أتباعه خالل‬ ‫تظاهرة حاشدة في بغداد‪ ،‬ثم ّ‬ ‫عين ابن أخيه على رأس أكثر من لجنة‬ ‫سياسية‪ ،‬ودفعه لقيادة جوالت الحوار األخيرة في بغداد وأربيل‪.‬‬ ‫ويتوقع المراقبون أن "الصدر الشاب" المعروف بنزوعه الليبرالي‬ ‫وانفتاحه على العلمانيين وابتعاده عن تجارب العنف والقتال الطائفي‪،‬‬ ‫يجري تأهيله ليصبح الزعيم السياسي للتيار‪ ،‬فــي حين قــد يكتفي‬ ‫مقتدى بدور الزعيم الروحي ويكرس لسلطته العلمية والدينية‪ ،‬وأحد‬ ‫نتائج ذلــك هو تخليص مقتدى الصدر من أشكال الحرج التي تقيد‬ ‫ً‬ ‫أحيانا مناوراته السياسية‪ ،‬كرجل ديــن مقيد بتاريخ خــاص وأعباء‬ ‫الزعامة الروحية‪ ،‬في وقــت يمكن للصدر الشاب أن يتنقل بين المدن‬ ‫ً‬ ‫والبلدان بحرية أكبر‪ ،‬ويسنده طاقم من أشد القيادات اعتداال في تياره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهم الذين يتولون تأهيله سياسيا وفكريا‪ ،‬وهو الموضوع الذي شغل‬ ‫وسائل اإلعالم العراقية العربية والكردية طوال األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫لكن األوساط السياسية ترى أن مهمة الصدر الشاب في بناء تحول‬ ‫عقالني ستكون سهلة‪ ،‬حتى لو أشــرف مقتدى الصدر على انعطافة‬ ‫بطيئة‪ ،‬ألن القيادات التقليدية القريبة من الجناح العسكري (جيش‬ ‫ً‬ ‫المهدي المعروف سابقا) ترتاب من مقوالت "التجديد واالنفتاح"‪ ،‬كما‬ ‫أن الجمهور الصدري‪ ،‬وهو يتشكل في العادة من الطبقات الفقيرة‪ ،‬لن‬ ‫يتقبل بسرعة وجــود شــاب يتحدث بصوت خافت ولغة هــادئــة وهو‬ ‫الذي تعود على خطابات نارية يلقيها مقتدى الصدر منذ سقوط صدام‬ ‫حسين عام ‪ ،2003‬لحشد جماهيره في أخطر الصراعات‪.‬‬ ‫وتــوجــد أكثر مــن مـبــادرة شيعية للحوار مــع السنة واألك ــراد بشأن‬ ‫ً‬ ‫مستقبل المناطق المحررة من "داعش"‪ ،‬وبات الصدر الشاب مسؤوال عن‬ ‫تنفيذ مبادرة عمه بشأن الموصل‪ ،‬السيما وهي تنطوي على اعتراف‬ ‫جــزئــي ب ـضــرورة مـنــح الموصليين صــاحـيــات أكـبــر إلدارة أنفسهم‪،‬‬ ‫وضمان عدم تكرار أخطاء الحكومة المركزية معهم‪ ،‬إضافة إلى منح‬ ‫ً‬ ‫األمم المتحدة نوعا من اإلشراف على إعادة االستقرار‪ ،‬لتقييد أي طرف‬ ‫آخر (بما في ذلك إيران) يطمح إلى بناء نفوذ في الموصل من شأنه خلق‬ ‫ً‬ ‫االحتقان الطائفي والعرقي في محافظة نينوى التي تعد األكثر تنوعا‬ ‫في دياناتها ولغاتها‪.‬‬

‫مواكبة التطور في تقديم خدماتها الصحية‬ ‫للعاملين بشكل مستدام‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ت ـب ـلــغ م ـس ــاح ــة ال ـم ـس ـت ـش ـفــى ‪380‬‬ ‫أل ــف مـتــر مــربــع بـسـعــة ســريــريــة تـبـلــغ ‪300‬‬ ‫س ــري ــر قــاب ـلــة ل ـل ــزي ــادة ب ــواق ــع ‪ 100‬ســريــر‪،‬‬ ‫حيث بلغت كلفته نحو ‪ 94‬مليون د يـنــار‪،‬‬ ‫ويحتوي المستشفى على أجنحة للمرضى‬ ‫وصـيــدلـيــات عــامــة وتخصصية‪ ،‬كما يقوم‬ ‫المستشفى بتوفير سبل التعليم وتطوير‬ ‫قدرات الكوادر الطبية‪.‬‬

‫إلى مظلة الشركات النفطية التابعة‬ ‫لمؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫إن ـن ــا ي ــا ص ــاح ــب ال ـس ـمــو وفــي‬ ‫غمرة العمل على تحقيق أهدافنا‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ــرام ـي ــة إل ــى رفــع‬ ‫الطاقة اإلنتاجية‪ ،‬لم يغفل القطاع‬ ‫النفطي االهتمام بالعنصر البشري‬ ‫والعمل على توفير بيئة عمل آمنة‬ ‫وإيجابية جاذبة‪ ،‬فها نحن نعلن‬ ‫اليوم وبمعيتكم تدشين مستشفى‬ ‫األحـمــدي الجديد لتقديم الرعاية‬ ‫الصحية والطبية لكل العاملين في‬ ‫القطاع النفطي‪.‬‬ ‫ويـعــد افـتـتــاح هــذا المستشفى‬ ‫امتدادا لمسيرة قدمت من خاللها‬ ‫شـ ــركـ ــة نـ ـف ــط ال ـ ـكـ ــويـ ــت ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الـصـحـيــة لـلـعــامـلـيــن ف ــي ال ـق ـطــاع‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ب ـ ــدأ ذل ـ ــك فـ ــي أرب ـع ـي ـن ـي ــات‬ ‫الـقــرن الـمــاضــي‪ ،‬ثــم أنـشــئ بعدها‬

‫مـسـتـشـفــى األحـ ـم ــدي ال ـق ــدي ــم فــي‬ ‫مطلع الستينيات‪.‬‬ ‫وإننا لسعداء اليوم بأن نشهد‬ ‫تحقيق المزيد من التقدم في مجال‬ ‫الرعاية الصحية للقطاع النفطي‪،‬‬ ‫ح ـيــث ي ــوف ــر م ــن خ ــال مستشفى‬ ‫األح ـم ــدي الـجــديــد أح ــدث وســائــل‬ ‫العالج الطبية وسبلها‪.‬‬ ‫كما تم عرض فيلم وثائقي حمل‬ ‫ع ـنــوان "الـمـســؤولـيــة االجـتـمــاعـيــة‬ ‫لشركة نفط الكويت"‪.‬‬ ‫ث ـ ــم تـ ـفـ ـض ــل س ـ ـمـ ــوه ب ـت ــدش ـي ــن‬ ‫افـتـتــاح مستشفى األح ـم ــدي‪ ،‬كما‬ ‫تـ ــم إه ـ ـ ـ ــداء سـ ـم ــو األم ـ ـيـ ــر وس ـم ــو‬ ‫ول ــي الـعـهــد هــدايــا تــذكــاريــة بهذه‬ ‫المناسبة‪ ،‬وقد غــادر سموه مكان‬ ‫ال ـح ـفــل بـمـثــل م ــا اس ـت ـق ـبــل ب ــه من‬ ‫حفاوة وترحيب‪.‬‬

‫ولي العهد يتلقى هدية تذكارية من المرزوق‬

‫ماكرون يغزو «اليمين» ولوبن‪...‬‬

‫ً‬ ‫على االنتقادات بالقول‪" :‬لن أتلقى دروسا‪ .‬أنا مثال حي على أن المتنبئين‬ ‫مخطئون"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واشتدت المعركة أمس على األرض قبل ‪ 11‬يوما من الجولة الثانية‪،‬‬ ‫من خالل منازلة غير متوقعة بين لوبن وخصمها‪ ،‬حول مصير مصنع‪،‬‬ ‫ففي حين التقى ماكرون‪ ،‬وزير االقتصاد السابق‪ ،‬مندوبين نقابيين من‬ ‫مصنع في إميان بمعقل اليمين المتطرف‪ ،‬توجهت لوبن إلى موقع المصنع‬ ‫نفسه‪ ،‬المهدد بنقله إلى بولندا‪ ،‬للقاء موظفين مضربين‪ ،‬في زيارة مفاجئة‪.‬‬ ‫وقالت لوبن‪ ،‬التي تعادي العولمة واالتحاد األوروبي‪" :‬إنني هنا إلى‬ ‫جانب الموظفين في موقف السيارات‪ ،‬وليس في مطاعم إميان"‪ .‬وأضافت‪:‬‬ ‫"بالطبع إنها رسالة" للعمال ولماكرون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورد ماكرون بالقول إنه سيلتقي أيضا العاملين في المصنع‪ ،‬منتقدا‬ ‫"االستغالل السياسي" للخالف االجتماعي في المصنع‪ ،‬وأضاف‪" :‬مشروع‬ ‫لوبن يقضي على القدرة الشرائية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واختارت لوبن‪ ،‬أمس‪ ،‬شعارا جديدا هو "اختيار فرنسا"‪ ،‬بعد شعار‬ ‫"إعــادة تنظيم فرنسا"‪ ،‬لجذب "كل الوطنيين من اليمين واليسار"‪ .‬ومن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المنتظر أن تعقد اجتماعا كبيرا في نيس‪ ،‬معقل اليمين‪ ،‬حيث تقدم عليها‬ ‫رئيس الوزراء السابق فرانسوا فيون في الدورة األولى‪.‬‬ ‫وقال مدير الحملة دافيد راشلين‪" :‬يمكننا الفوز بهذا االقتراع الرئاسي‪،‬‬ ‫ألنه استفتاء حقيقي مع العولمة أو ضدها"‪.‬‬ ‫وتجسد زي ــارة إمـيــان المفاجئة للمرشحة التي وصلت إلــى المرتبة‬ ‫الثانية بالدورة األولى‪ ،‬الطابع الهجومي لحملتها‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬طالب الرئيس االشتراكي‪ ،‬المنتهية واليته‪ ،‬فرانسوا‬ ‫هــوالنــد حكومته‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بالعمل على إلـحــاق هزيمة ساحقة بمرشحة‬ ‫"الجبهة الوطنية"‪ ،‬ورأى أن وصول اليمين المتطرف إلى الدورة الثانية من‬ ‫ً‬ ‫االنتخابات مؤشر سلبي‪ ،‬مطالبا بـ "استمرار التعبئة"‪.‬‬ ‫‪٢٦‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫البابا تواضروس‪ :‬الربيع العربي «كذبة» هدفها نشر الفوضى‬ ‫أشكر األمير على حفاوة االستقبال‪ ...‬و«أمير اإلنسانية» لقب مستحق‬ ‫عادل سامي وجورج عاطف‬

‫قال البابا تواضروس إن «تراجع‬ ‫ً‬ ‫دور األسرة انعكس وباال‬ ‫على المجتمع‪ ،‬وترتب ًعليه‬ ‫تنامي العنف»‪ ،‬مشددا على أن‬ ‫اإلصالح رهن معالجة الخلل‬ ‫الذي أصاب المجتمع‪ ،‬حتى نخرج‬ ‫بالنتيجة المطلوبة»‪.‬‬

‫أكد بابا االسكندرية وبطريرك‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــرازة ال ـ ـمـ ــرق ـ ـس ـ ـيـ ــة ال ـ ـبـ ــابـ ــا‬ ‫ت ــواض ــروس ال ـث ــان ــي‪ ،‬أن وصــف‬ ‫األحـ ـ ــداث ال ـت ــي عـصـفــت ببعض‬ ‫ال ــدول الـعــربـيــة‪ ،‬خ ــال الـسـنــوات‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬ب ـ ـ «ال ــربـ ـي ــع ال ـع ــرب ــي»‬ ‫ت ـس ـم ـي ــة كـ ـ ــاذبـ ـ ــة‪ ،‬ه ــدفـ ـه ــا ن ـشــر‬ ‫الفوضى في المنطقة‪ ،‬مدلال على‬ ‫ذلــك «بما أصــاب سورية وليبيا‬ ‫واليمن وال ـعــراق مــن دمــار شمل‬ ‫البشر والحجر»‪.‬‬ ‫وقال البابا تواضروس‪ ،‬خالل‬ ‫م ــؤتـ ـم ــر صـ ـح ــاف ــي ع ـ ـقـ ــده أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬في قاعدة كريستال بفندق‬ ‫شيراتون الكويت‪ ،‬إن «الله أنقذ‬ ‫م ـصــر م ــن ه ــذا الـمـصـيــر ف ــي ‪30‬‬ ‫ي ــون ـي ــو‪ ،‬ال ـت ــي ه ــي ث ـ ــورة شعب‬ ‫حقيقية حماها جيش الشعب»‪،‬‬ ‫نــاف ـيــا «مـ ــا ي ـث ــار حـ ــول اش ـت ـغــال‬ ‫أو اهـ ـتـ ـم ــام ال ـك ـن ـي ـس ــة بــال ـع ـمــل‬ ‫الـسـيــاســي‪ ،‬إب ــان مشاركتها في‬

‫●‬

‫ثـ ــورة ‪ 30‬يــون ـيــو»‪ ،‬م ـش ــددا على‬ ‫أن «األقـ ـ ـب ـ ــاط ج ـ ــزء مـ ــن ال ـش ـعــب‬ ‫المصري‪ ،‬ومــن حقهم المشاركة‬

‫وإبـ ـ ـ ــداء ال ـ ـ ـ ــرأي»‪ ،‬م ــؤك ــدا أن «م ــا‬ ‫تشهده مصر من أعمال إرهابية‪،‬‬ ‫استثناء لن يستمر طويال‪ ،‬وأن‬

‫طالل الشمري‬

‫االت ـ ـفـ ــاق ـ ـيـ ــة الـ ـثـ ـن ــائـ ـي ــة ب ـيــن‬ ‫الكويت واإلدارة المذكورة‪.‬‬ ‫وأعلن أنــه تم االنتهاء من‬ ‫اإلعــان للتقديم على الدفعة‬ ‫الثالثة مــن الـبــرنــامــج‪ ،‬وجــار‬ ‫حاليا دراس ــة السير الذاتية‬ ‫ح ـســب اإلج ـ ـ ـ ــراءات الـمـتـبـعــة‬ ‫ف ـ ــي مـ ـكـ ـت ــب بـ ــرنـ ــامـ ــج األم ـ ــم‬ ‫المتحدة اإلنمائي بالتعاون‬ ‫مــع األمــانــة العامة للمجلس‬ ‫األعلى للتخطيط والتنمية‪،‬‬ ‫وذلك الختيار الموظفين لهذه‬ ‫الوظائف‪.‬‬

‫األمـ ـ ــور س ـت ـعــود إلـ ــى طبيعتها‬ ‫ق ــري ـب ــا‪ ،‬ف ــال ـح ـي ــاة دائـ ـم ــا تـغـلــب‬ ‫الموت»‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـق ـ ــدم الـ ـب ــاب ــا ت ـ ــواض ـ ــروس‬ ‫«بـجــزيــل الـشـكــر إل ــى سـمــو أمير‬ ‫الـ ـب ــاد ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح األح ـم ــد‪،‬‬ ‫على حفاوة االستقبال والترحيب‬ ‫الذي يؤكد لقب «أمير اإلنسانية»‬ ‫الذي حصل عليه سموه من األمم‬ ‫الـمـتـحــدة‪ ،‬كـمــا شـكــر سـمــو ولــي‬ ‫ال ـع ـه ــد‪ ،‬وس ـم ــو رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬وج ـم ـي ــع ال ـم ـســؤول ـيــن‬ ‫الكويتيين الذين التقاهم خالل‬ ‫زيــارتــه الـتــاريـخـيــة إل ــى ال ـبــاد»‪،‬‬ ‫الف ـتــا إل ــى أن «ح ـبــه لـلـجـغــرافـيــا‬ ‫دفعه إلــى االط ــاع والتعرف عن‬ ‫كـثــب عـلــى الـكــويــت‪ ،‬عـبــر قــراء تــه‬ ‫المستمرة لمجلة العربي‪ ،‬التي‬ ‫تعد من المجالت الثقافية الرائدة‬ ‫في الوطن العربي»‪.‬‬ ‫وبشأن انطباعاته عن الزيارة‪،‬‬ ‫ذكر البابا تواضروس أنه «الحظ‬ ‫الـطـيـبــة واإلن ـســان ـيــة وااله ـت ـمــام‬ ‫ب ــالـ ـثـ ـق ــاف ــة‪ ،‬إل ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب ل ـم ـســه‬

‫الـتـســامــح وق ـبــول اآلخـ ــر»‪ ،‬مدلال‬ ‫على ذلك «باحتضان الكويت ما‬ ‫يزيد على ‪ 100‬جنسية‪ ،‬ما ساهم‬ ‫في إثراء الفكر ونبذ التطرف»‪.‬‬

‫تنامي اإلرهاب‬ ‫وعــن أسباب تنامي اإلرهــاب‪،‬‬ ‫ق ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـب ـ ــاب ـ ــا ت ـ ـ ـ ــواض ـ ـ ـ ــروس إن‬ ‫«االن ـ ـ ـسـ ـ ــان ي ـت ـش ـك ــل فـ ـك ــري ــا مــن‬ ‫خالل خمسة مصادر هي األسرة‬ ‫والـمــدرســة والـمــؤسـســة الدينية‬ ‫واألصــدقــاء واإلع ــام‪ ،‬غير أن ما‬ ‫يحدث حاليا هو قلب المعادلة‪،‬‬ ‫فاإلنسان يتأثر حاليا «باالعالم‬ ‫ثم األصدقاء والمؤسسة الدينية‬ ‫والمدرسة وأخيرا األسرة»‪.‬‬ ‫وأك ــد أن «ت ــراج ــع دور األس ــرة‬ ‫ان ـع ـك ــس وبـ ـ ــاال ع ـل ــى ال ـم ـج ـت ـمــع‪،‬‬ ‫وت ــرت ــب ع ـل ـيــه ت ـن ــام ــي ال ـع ـن ــف»‪،‬‬ ‫مـ ـش ــددا ع ـل ــى أن اإلص ـ ـ ــاح ره ــن‬ ‫مـ ـع ــالـ ـج ــة الـ ـخـ ـل ــل الـ ـ ـ ــذي أص ـ ــاب‬ ‫الـمـعــادلــة الـســالــف ذك ــره ــا‪ ،‬حتى‬ ‫نخرج بالنتيجة المطلوبة»‪.‬‬

‫الكويت تمنح العراق ‪ 100‬مليون دوالر‬ ‫ق ــال م ـســؤول ع ــراق ــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إن الـكــويــت أق ــرت ‪100‬‬ ‫مليون دوالر منحة للعراق لدعم المشروعات اإلنسانية‬ ‫وجهود اإلعمار في مناطق حــررت من تنظيم داعــش‪،‬‬ ‫إذ تعد المنحة أول مساعدة مالية كويتية للعراق منذ‬ ‫الغزو عام ‪.1990‬‬ ‫وقالت متحدثة باسم صندوق إعادة اإلعمار العراقي‬ ‫إن مـســؤولـيــن مــن الـبـلــديــن وقـعــا اتـفــاقـيــة المنحة في‬ ‫الكويت أمس األول‪ .‬وأوضح رئيس الصندوق مصطفى‬ ‫الهيتي‪ ،‬في بيان‪ ،‬أن اتفاقية المنحة بداية مشجعة لمزيد‬ ‫من التعاون بين البلدين‪ ،‬ويهدف التمويل إلى إعادة بناء‬ ‫المدن والمناطق المستردة من تنظيم داعش الذي أعلن‬ ‫الخالفة في العراق وسورية عام ‪.2014‬‬

‫محمد الجاسم‬

‫ك ـ ـ ـشـ ـ ــف األمـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـعـ ـ ــام‬ ‫المساعد للدعم االستشاري‬ ‫والتنموي في األمانة العامة‬ ‫للمجلس األعلى للتخطيط‬ ‫وال ـت ـن ـم ـي ــة طـ ـ ــال ال ـش ـم ــري‬ ‫أن ا جـ ـ ـم ـ ــا ل ـ ــي ا ل ـم ـت ـق ــد م ـي ــن‬ ‫ل ـل ـم ـش ــارك ــة فـ ــي اخـ ـتـ ـب ــارات‬ ‫برنامج الموظفين الفنيين‬ ‫الـمـبـتــدئـيــن الـكــويـتـيـيــن في‬ ‫بـ ــرنـ ــامـ ــج األم ـ ـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫اإلن ـمــائــي (‪ )JPO‬بـلــغ ‪2000‬‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـخ ــريـ ـجـ ـي ــن الـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫الكويتيين‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ــري‪ ،‬فــي‬ ‫تـصــريــح صـحــافــي أم ــس‪ ،‬ان‬ ‫ال ـك ــوي ــت أوفـ ـ ــدت ح ـتــى اآلن‬ ‫دفعتين تـضــم كــل دفـعــة ‪10‬‬ ‫مــو ظـفـيــن فنيين مبتدئين‪،‬‬ ‫بمجموع ‪ 20‬موظفا فنيا من‬ ‫الشباب الكويتيين‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال ــى ان ــه ت ــم االع ـ ــداد للدفعة‬ ‫الثالثة مــن البرنامج‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـت ـض ـم ــن وظ ـ ــائ ـ ــف خ ــاص ــة‬ ‫بــإدارة الشؤون االجتماعية‬ ‫واالق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة لـ ـ ــدى األمـ ــم‬ ‫المتحدة‪ ،‬بعد أن تم توقيع‬

‫بحث‪ ‬رئيس جهاز األمن الوطني الشيخ ثامر العلي‪ ،‬أمس‪ ،‬مع‬ ‫السفير األلماني لدى الكويت كارلفريد بيرغنر‪ ،‬والقائم باألعمال في‬ ‫السفارة األلمانية روديغر تسيتل‪ ،‬التعاون المشترك بين البلدين‪.‬‬ ‫وقال الجهاز‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن «اللقاء بين الجانبين تناول‬ ‫بحث سبل تعزيز وتطوير التعاون بكل المجاالت بين البلدين‬ ‫الصديقين‪ ،‬إضافة إلى مناقشة أهم القضايا التي تشهدها المنطقة‬ ‫ذات االهتمام المشترك على الساحتين اإلقليمية والدولية»‪.‬‬

‫البابا تواضروس خالل المؤتمر الصحافي‬

‫ً‬ ‫المحمد مستقبال تواضروس خالل مأدبة الغداء‬

‫«التخطيط»‪ 2000 :‬مواطن تقدموا‬ ‫لوظائف المنظمات األممية‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬قدمت الكويت‪ ،‬أمس‪ ،‬هبة مالية تهدف‬ ‫الــى مساعدة مركز سرطان االطـفــال في بيروت ودعم‬ ‫العمل الذي يقوم به في انقاذ حياة االطفال المصابين‬ ‫بالسرطان في لبنان والدول العربية‪.‬‬ ‫وقالت سفارة الكويت ببيروت‪ ،‬في بيان تلقته «كونا»‪،‬‬ ‫إن سفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي سلم الهبة‬ ‫المالية إلى مركز سرطان االطفال في بيروت‪.‬‬ ‫وأش ــاد السفير القناعي‪ ،‬خــال استقباله وف ــدا من‬ ‫مجلس امناء المركز‪ ،‬بالدور المهم الذي يؤديه المركز‬ ‫في تقديم العالج المجاني لالطفال المرضى بالسرطان‪،‬‬ ‫اضافة الى عمله المميز في تطوير عالجات االمراض‬ ‫السرطانية في المنطقة العربية ونشر الوعي حولها‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجبري‪ :‬رخص البناء آليا في حولي قريبا‬

‫●‬

‫علي حسن‬

‫أك ــد وزي ــر األوقـ ــاف وال ـشــؤون‬ ‫اإلســامـيــة وزيــر الــدولــة لشؤون‬ ‫البلدية محمد الجبري أن قطار‬ ‫ميكنة الـمـعــامــات فــي الـبـلــديــة‪،‬‬ ‫ان ـط ـلــق ول ــن ي ـتــوقــف إال بـبـلــوغ‬ ‫المحطة النهائية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـج ـب ــري‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي‪ ،‬أم ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن جـ ـه ــود‬ ‫الـكـفــاء ات الوطنية الشابة التي‬ ‫تــذخــر بـهــا الـبـلــديــة ب ــدأت تؤتي‬

‫ثمارها بعد إتاحة الفرصة لها‬ ‫وتوفير األجواء الالزمة لتفجير‬ ‫طــاقــات ـهــا‪ ،‬وهـ ــذا أم ــر يـبـعــث في‬ ‫النفوس راحــة ويجعلنا نتفاء ل‬ ‫ب ـمــا ه ــو قـ ـ ــادم‪ .‬وك ـش ــف أن فــرع‬ ‫البلدية في محافظة حولي سوف‬ ‫ي ـب ــدأ خـ ــال أس ــاب ـي ــع ق ـل ـي ـلــة مــن‬ ‫اآلن في إصــدار تراخيص البناء‬ ‫ً‬ ‫وت ـع ـهــدات اإلش ـ ــراف إلـكـتــرونـيــا‬ ‫ع ـ ــن طـ ــريـ ــق الـ ـمـ ـك ــات ــب والـ ـ ـ ــدور‬ ‫االسـتـشــاريــة والـهـنــدسـيــة وذلــك‬ ‫خالل ‪ 24‬ساعة من التقدم بالطلب‬

‫ال ـم ـس ـت ــوف ــي لـ ـك ــل ال ـم ـس ـت ـن ــدات‬ ‫الــازمــة‪ ،‬ومــن دون استخدام أي‬ ‫ورقـيــات علي اإلط ــاق‪ ،‬مما يعد‬ ‫ن ـق ـلــة ن ــوع ـي ــة ح ـق ـي ـق ـيــة‪ ،‬ويـمـثــل‬ ‫حلقة من حلقات التطوير‪ ،‬الذي‬ ‫نسعى إليه في البلدية‪ ،‬بعد أن‬ ‫كان إصدار هذه الرخص يستغرق‬ ‫ً‬ ‫شهورا‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬أطـلـقـنــا ه ــذه الـخــدمــة‬ ‫غير المسبوقة‪ ،‬حتى على صعيد‬ ‫دول المنطقة‪ ،‬قـبــل أســابـيــع من‬ ‫فرع البلدية في محافظة مبارك‬

‫الكبير‪ ،‬ونجحت بامتياز حيث‬ ‫تــم اسـتـخــراج ‪ 200‬رخـصــة بناء‬ ‫ً‬ ‫تقريبا عن طريق المكاتب والدور‬ ‫االسـتـشــاريــة والـهـنــدسـيــة خــال‬ ‫‪ 24‬ساعة أو ‪ 48‬ساعة على أبعد‬ ‫ً‬ ‫تـقــديــر‪ ،‬مضيفا أن هــذا اإلنـجــاز‬ ‫أذهـ ـ ــل ال ـم ــواط ـن ـي ــن الـمـتـقــدمـيــن‬ ‫بـطـلــب ه ــذه الــرخــص وأص ـحــاب‬ ‫الـ ـمـ ـك ــات ــب وال ـ ـ ـ ـ ــدور ال ـه ـنــدس ـي ــة‬ ‫والـعــامـلـيــن فـيـهــا ووص ـف ــوا هــذا‬ ‫اإلنجاز بالحلم‪ ،‬الذي تحقق على‬ ‫أرض الواقع‪.‬‬

‫«البيئة»‪ :‬وزارات وجهات حكومية وراء تلوث جون الكويت‬ ‫• «األشغال»‪ :‬تعديل شبكات الصرف • «الكهرباء»‪ :‬تشكيل لجنة تحقيق‬ ‫●‬

‫عادل سامي و سيد القصاص‬

‫أكـ ــدت ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـلـبـيـئــة أن ت ــراخ ــي بعض‬ ‫مــؤس ـســات ال ــدول ــة الـمـعـنـيــة عــن ال ـق ـيــام بــواجـبــاتـهــا‬ ‫ً‬ ‫تجاه سالمة الوضع بالبيئة البحرية‪ ،‬وتحديدا في‬ ‫منطقة جون الكويت‪ ،‬أدى واليزال إلى زيادة األحمال‬ ‫البيئية فيه‪.‬‬ ‫ودعت الهيئة في بيان لها أمس إلى المحافظة على‬ ‫جون الكويت‪ ،‬وعدم العبث به‪ ،‬لكونه موقعا طبيعيا‬ ‫وبيئيا للعديد من مكونات الحياة الفطرية واألحياء‬ ‫البحرية وال ـثــروة السمكية‪ ،‬فضال عــن أنــه راف ــد من‬ ‫روافد تحلية مياه الشرب في البالد‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن «فرقها الرقابية قامت خــال األيــام‬ ‫الماضية بعملية مسح شامل لكل السواحل بالبالد‬ ‫ومنطقة جون الكويت بشكل خاص‪ ،‬ورصدت تدفقات‬ ‫غير قانونية على البيئة البحرية لمخلفات سائلة‬ ‫ً‬ ‫ال تتوافق مــع المعايير البيئية المعتمدة‪ ،‬امـتــدادا‬ ‫لتسجيل سابق لمثل هذه التعديات المسببة لتلوث‬ ‫مؤثر في جودة البيئة البحرية ومكوناتها المختلفة»‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت الـهـيـئــة أن قــراءات ـهــا تـشـيــر إل ــى االرت ـفــاع‬ ‫الــواضــح للملوثات ال ـص ــادرة عــن م ـخــارج األم ـطــار‪،‬‬

‫العلي يبحث مع السفير األلماني التعاون بين البلدين‬

‫«إعادة الهيكلة»‪ :‬صرف األعمال الممتازة خالل مايو‬

‫المحمد يولم على شرف البطريرك‬ ‫أقام سمو الشيخ ناصر المحمد في قصر‬ ‫الشويخ‪ ،‬أمــس‪ ،‬مأدبة غــداء على شــرف بابا‬ ‫اإلسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ‪118‬‬ ‫قــداســة ال ـبــابــا ت ــواض ــروس ال ـثــانــي‪ ،‬والــوفــد‬ ‫المرافق له‪ ،‬وذلك بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ورح ــب المحمد فــي كلمة ألـقــاهــا بالبابا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـ ــواضـ ــروس «ض ـي ـف ــا عـ ــزيـ ــزا ع ـل ــى ال ـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫وشعبها»‪ ،‬مبينا أن هذا االحتفاء «ليس مجرد‬ ‫احتفاء بصاحب السلطة الروحية التي ترعى‬ ‫ماليين األقباط في مصر والـســودان وليبيا‬ ‫والحبشة‪ ،‬وتمتد إلى معظم بالد العالم‪ ،‬إنما‬ ‫هو احتفاء بخليفة القديس مرقس‪ ،‬الذي كان‬ ‫أح ــد الــرســل السبعين الــذيــن اخـتــارهــم نبي‬ ‫المسيحية وأطلقهم لنقل البشارة»‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫جانب من صرف مخلفات في مياه الخليج‬ ‫والتي تقع تحت المسؤولية المباشرة لوزارة األشغال‬ ‫الـعــامــة‪ ،‬مما ساهم فــي زي ــادة المغذيات فــي منطقة‬ ‫الجون‪ ،‬وبالتالي ازدهار الطحالب البحرية بأنواعها‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت إلـ ــى أنـ ــه ت ــم رصـ ــد زيـ ـ ـ ــادات مـلـحــوظــة‬

‫بـمـعــدالت الـتـلــوث نــاتـجــة عــن محطة تحلية المياه‬ ‫التابعة لوزارة الكهرباء والماء‪ ،‬إضافة إلى األحمال‬ ‫البيئية المتزايدة على المخزون السمكي في جون‬ ‫الكويت‪ ،‬نتيجة الصيد الجائر الذي جاء بسبب قلة‬

‫االلتزام بتطبيق القانون من قبل الجهات المعنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـحــديــدا الـهـيـئــة الـعــامــة ل ـشــؤون ال ــزراع ــة وال ـثــروة‬ ‫السمكية‪ ،‬ووزارة الداخلية‪ ،‬لمسؤولياتهما في إحكام‬ ‫ً‬ ‫السيطرة على الصيادين‪ ،‬تطبيقا لقرار منع الصيد‬ ‫في جون الكويت‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬أكد المتحدث الرسمي لوزارة األشغال‬ ‫ال ـع ــام ــة ال ـم ـه ـنــدس عـبــدالـمـحـســن ال ـع ـن ــزي أنـ ــه يتم‬ ‫التنسيق مــع الـهـيـئــات والـمــؤسـســات المختلفة في‬ ‫الدولة‪ ،‬وتقديم الدعم الفني الالزم لالنتهاء من تعديل‬ ‫شبكات الصرف لمنع وصول أي ملوثات الى البحر‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أع ـل ــن وك ـي ــل وزارة ال ـك ـه ــرب ــاء والـ ـم ــاء‪،‬‬ ‫المهندس محمد بــو شـهــري‪ ،‬تشكيل لجنة تحقيق‬ ‫لدراسة ما ورد في بيان الهيئة العامة للبيئة حول‬ ‫أسباب نفوق األسماك في جون الخليج بالقرب من‬ ‫إح ــدى محطات الـ ــوزارة‪ ،‬على أن تنهي تلك اللجنة‬ ‫عملها بعد أسبوعين لرفع التقرير بذلك الشأن بما‬ ‫يخص وزارة الكهرباء والماء‪.‬‬ ‫وأوضــح أن اللجنة ستحقق في مــدى تلوث مياه‬ ‫التحلية الخارجة من إحدى المحطات‪ ،‬وما أثير حول‬ ‫كونها جزء من أسباب نفوق األسماك حاليا‪.‬‬

‫أكـ ــد األمـ ـي ــن الـ ـع ــام لـبــرنــامــج‬ ‫إع ـ ـ ــادة ه ـي ـك ـلــة الـ ـق ــوى ال ـعــام ـلــة‬ ‫والجهاز التنفيذي للدولة فوزي‬ ‫ال ـم ـج ــدل ــي أن صـ ـ ــرف االعـ ـم ــال‬ ‫ال ـم ـم ـتــازة لـمــوظ ـفــي «الـهـيـكـلــة»‬ ‫سيكون في مايو المقبل‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى انـهــا تبلغ ‪ 635‬أل ــف ديـنــار‬ ‫ً‬ ‫لـ‪ 560‬موظفا وموظفة‪.‬‬ ‫وأشار المجدلي‪ ،‬خالل الحفل‬ ‫الـ ـخـ ـت ــام ــي لـ ـمـ ـش ــروع «تـ ــدريـ ــب‬ ‫وتــوظـيــف الـكــويـتـيـيــن مــن ذوي‬ ‫االعــاقــة بطيئي الـتـعـلــم»‪ ،‬امــس‪،‬‬ ‫إل ــى أن «الـهـيـكـلــة» جــاهــز تماما‬ ‫لعملية الدمج مع الهيئة العامة‬ ‫للقوى العاملة‪ ،‬وال ــذي سيكون‬ ‫بــدايــة يونيو المقبل‪ ،‬مــؤكــدا ان‬ ‫ً‬ ‫ه ـن ــاك ف ــرق ــا قــانــون ـيــة وإداري ـ ــة‬ ‫تتابع عملية الــدمــج‪ ،‬وال يوجد‬ ‫ض ــرر ع ـلــى مــوظ ـفــي الـجـهـتـيــن‪،‬‬ ‫وخاصة أن الهياكل التنظيمية‬ ‫ل ـه ـمــا س ـت ـت ـغ ـيــر‪ ،‬ك ـم ــا ان م ـيــزة‬ ‫الدمج تتمثل في ترشيد االنفاق‬ ‫من خالل تقليص الهيكل‪.‬‬ ‫وقال إن قانون «اعادة الهيكلة»‬ ‫لم يشمل قبول ابناء الكويتيات‬ ‫في البرنامج‪ ،‬وخاصة أن قانون‬

‫فوزي المجدلي‬

‫‪ ٢٠٠٠/١٩‬يـتـعـلــق بالكويتيين‪،‬‬ ‫وأي قـ ــرارات او تـعــديــات عليه‬ ‫تكون عبر مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن «الـهـيـكـلــة» أطلق‬ ‫م ـش ــروع ــا رائ ـ ــدا وم ـت ـم ـيــزا هــذا‬ ‫ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬ويـ ـع ــد االول م ــن نــوعــه‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬م ــن خ ــال تــدريــب‬ ‫وتــوظـيــف الـكــويـتـيـيــن مــن ذوي‬ ‫االعاقة «بطيئي التعلم»‪ ،‬إذ بلغ‬ ‫عدد الباحثين عن عمل الذين تم‬ ‫تدريبهم هذا الموسم ‪ 15‬متدربا‬ ‫ومتدربة‪.‬‬

‫«السكنية» توزع ‪ 299‬قسيمة في ‪ N3‬بالمطالع‬

‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫انتهت المؤسسة العامة للرعاية السكنية صباح أمس من إجراء‬ ‫الـقــرعــة على الــدفـعــة الثالثة مــن القسائم الحكومية فــي مشروع‬ ‫جـنــوب المطالع بالضاحية ‪ ،N3‬ا لـتــي تشتمل على ‪ 299‬قسيمة‬ ‫بمساحة ‪400‬م‪.2‬‬ ‫وأعلنت المؤسسة‪ ،‬في بيان صحافي أمس‪ ،‬أسماء المواطنين‬ ‫المستحقين لدخول هذه القرعة بناء على أولوية الطلب اإلسكاني‪،‬‬ ‫والتي وصل التخصيص لها حتى تاريخ ‪ 2011/7/18‬وما قبل‪.‬‬ ‫ولفتت المؤسسة الى أن يومي األحد واالثنين المقبلين خصصا‬ ‫كموعدين لـتــوزيــع بـطــاقــات الـقــرعــة للدفعة الــرابـعــة مــن القسائم‬ ‫الـحـكــومـيــة فــي م ـشــروع جـنــوب الـمـطــاع بــالـضــاحـيــة ‪ ،N3‬والـتــي‬ ‫تشتمل على ‪ 282‬قسيمة بمساحة ‪400‬م‪ 2‬للمخصص لهم حتى‬ ‫تاريخ ‪ 2011/8/18‬وما قبل‪.‬‬

‫الخالدي‪ :‬توفير بيئة تربوية جاذبة‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫أك ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـ ـمـ ـ ــديـ ـ ــرة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫لمنطقة ا لـعــا صـمــة التعليمية‬ ‫بدرية الخالدي‪ ،‬استمرار خطة‬ ‫المنطقة‪ ،‬التي بدأت مطلع العام‬ ‫الدراسي‪ ،‬لتوفير بيئة تربوية‬ ‫تعليمية جاذبة مالئمة لمرحلة‬ ‫التلميذ ا لـعـمــر يــة فــي مختلف‬ ‫المراحل التعليمية‪ ،‬والتي تلبي‬ ‫احتياجاته‪ ،‬وتنمي مهاراته‪ ،‬في‬ ‫ضــوء سياسة التعليم‪ ،‬ووفــق‬ ‫متطلبات العصر‪ ،‬حيث يكون‬ ‫ال ـت ـل ـم ـيــذ مـ ـح ــوره ــا‪ ،‬وال ـم ـع ـلــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أب ـ ــا ق ــائ ــدا وم ـي ـس ــرا للعملية‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫وقالت الخالدي خالل جوله‬ ‫لها على مدرسة سعد بن عبادة‬ ‫االبـتــدائـيــة للبنين فــي منطقة‬ ‫الـ ـع ــديـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬بـ ـحـ ـض ــور م ــدي ــرة‬ ‫األن ـش ـط ــة وم ــراق ـب ــي ال ـمــراحــل‬ ‫التعليمية‪ ،‬إن أهداف المدرسة‬ ‫ف ــي ت ــوف ـي ــر ال ـب ـي ـئــة ال ـتــربــويــة‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاذب ـ ــة تـ ــأتـ ــي م ـ ــن أه ـ ـ ــداف‬ ‫المرحلة االبتدائية في التعليم‬ ‫ال ـعــام‪ ،‬ووف ــق سياسة التعليم‬ ‫ب ــالـ ـك ــوي ــت ف ـ ــي ت ــوفـ ـي ــر ب ـي ـئــة‬ ‫تربوية تعليمية جاذبة للطالب‪،‬‬ ‫ورفع المستوى التحصيلي له‪،‬‬ ‫وتفعيل ا لـعــا قــات اإلنسانية‪،‬‬ ‫والتعامل األب ــوي مــع الـطــاب‪،‬‬ ‫مع التركيز في عمليات التعليم‬ ‫والتعلم على غرس االتجاهات‬ ‫وتـنـمـيــة ال ـم ـه ــارات‪ ،‬وتشجيع‬ ‫الـطــالــب عـلــى مـمــارســة التعلم‬

‫بدرية الخالدي‬

‫الذاتي والتفكير واإلبداع وحل‬ ‫المشكالت‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن تنمية مهارات‬ ‫الـ ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي‪ ،‬م ـثــل‪:‬‬ ‫ال ـح ــوار واإللـ ـق ــاء والـمـنــاقـشــة‪،‬‬ ‫واحـتــرام وجهة نظر اآلخرين‪،‬‬ ‫وت ـ ـنـ ــويـ ــع ط ـ ــرائ ـ ــق وأس ــالـ ـي ــب‬ ‫التدريس والتعليم‪ ،‬مع التركيز‬ ‫على التطبيق العملي والخبرات‬ ‫التعليمية‪ ،‬وتمكين الطالب من‬ ‫التعامل مــع التقنية الحديثة‬ ‫ب ـك ــل فــاع ـل ـيــة وإتـ ـ ـق ـ ــان‪ ،‬وب ـن ــاء‬ ‫وت ــوث ـي ــق ع ــاق ــة م ـت ـم ـيــزة بين‬ ‫المعلم والـطــالــب‪ ،‬يــؤكــد سعي‬ ‫اإلدارات ا ل ـمــدر س ـيــة لتحقيق‬ ‫األه ـ ـ ــداف ال ـم ـن ـش ــودة ف ــي هــذا‬ ‫االتجاه‪.‬‬

‫‪٤‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫ياسر أبل يستعرض باألرقام خالل الجلسة إجراءات األزمة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫• النصاب حال دون تمديدها الستكمال المناقشة والتصويت على التوصيات‬

‫المجلس خالل مناقشة القضية اإلسكانية أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫انتهت جلسة مجلس األمة أمس دون إقرار أي تشريعات كما الحال‬ ‫في جلسة أمس األول‪ ،‬في وقت شهدت نهاية الجلسة التي خصصت‬ ‫لمناقشة القضية اإلسكانية تقديم استجواب من النائب شعيب‬ ‫المويزري إلى وزير اإلسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل‪.‬‬ ‫محيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫افـتـتــح رئـيــس مجلس االمــة‬ ‫مرزوق الغانم الجلسة الساعة‬ ‫التاسعة والنصف من صباح‬ ‫ام ـ ــس‪ ،‬ب ـع ــد ان رف ـع ـه ــا نـصــف‬ ‫سـ ــاعـ ــة ن ـت ـي ـج ــة عـ ـ ــدم اك ـت ـم ــال‬

‫ً‬ ‫وشهدت مناقشة القضية اإلسكانية في بدايتها عرضا من الوزير أبل‪،‬‬ ‫قدم خالله باألرقام إجراءات المؤسسة العامة للرعاية السكنية لحل‬ ‫القضية اإلسكانية‪ ،‬وهو ما كان محل تقدير عدد من النواب‪ ،‬مشيدين‬ ‫بإجراءاته هو ومدير بنك االئتمان صالح المضف‪.‬‬ ‫ال ـن ـص ــاب‪ ،‬وتـ ــا االم ـي ــن ال ـعــام‬ ‫اسماء الحضور والمعتذرين‪،‬‬ ‫ول ـفــت الـغــانــم ال ــى ان الجلسة‬ ‫امتداد لجلسة االمس وال يوجد‬ ‫نصاب التخاذ اي قرار‪.‬‬

‫وت ـ ـ ــا االمـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام ط ـلــب‬ ‫ا لـمـنــا قـشــة ا ل ـخ ــاص بالقضية‬ ‫االس ـ ـ ـكـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬وط ـ ـ ـلـ ـ ــب وزي ـ ـ ــر‬ ‫االسكان وزير الخدمات دخول‬ ‫الفريق المساند‪ ،‬ولفت الغانم‬

‫وأبدى النواب عدم رضاهم عن السياسة اإلسكانية المتبعة‪ ،‬مطالبين‬ ‫ً‬ ‫بتغييرها‪ ،‬في وقت قدم النائب عمر الطبطبائي حال للقضية اإلسكانية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنشاء مدينة الدرة‬ ‫في‬ ‫متمثال‬ ‫الكويتية‬ ‫المهندسين‬ ‫جمعية‬ ‫من‬ ‫مقدما‬ ‫ً‬ ‫على مساحة تبلغ ضعف مساحة مدينة الكويت‪ ،‬مطالبا النواب بركن‬ ‫الى عدم وجود نصاب‪ ،‬واكتمل‬ ‫النصاب وتــم السماح بدخول‬ ‫فريق الوزير ثم تم تخصيص‬ ‫‪ 5‬دقائق لكل متحدث‪ ،‬وتجدد‬ ‫لمدة مماثلة اذا رغب المتحدث‪.‬‬

‫وعرض وزير االسكان ياسر‬ ‫ابـ ــل ام ـ ــام ال ـم ـج ـلــس اجـ ـ ــراء ات‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـكـ ـ ــومـ ـ ــة ل ـ ـ ـحـ ـ ــل الـ ـقـ ـضـ ـي ــة‬ ‫االسكانية الــذي اقــر فــي بداية‬ ‫حـ ــدي ـ ـثـ ــه انـ ـ ـه ـ ــا ت ـ ـعـ ــد ه ــاج ــس‬

‫النصف للعبدالله‪ :‬هل أرسلت «الصحة»‬ ‫عقد «اتينا» لـ«الفتوى والتشريع»؟‬

‫النصف والفضالة خالل الجلسة‬ ‫وجــه الـنــائــب راك ــان النصف س ــؤاال الــى وزيــر‬ ‫ال ــدول ــة ل ـش ــؤون مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر اإلع ــام‬ ‫بالوكالة الشيخ محمد العبدالله‪ ،‬جاء فيه‪ :‬تقدمت‬ ‫في تاريخ ‪ 2015/11/4‬الى وزير الصحة االسبق‬ ‫الــدك ـتــور عـلــي الـعـبـيــدي ب ـســؤال ح ــول مــوضــوع‬ ‫االستعانة بشركة (اتينا) األميركية إلدارة اعمال‬ ‫المكتب الصحي بواشنطن‪ ،‬واجــاب الــوزيــر في‬ ‫تاريخ ‪ 2015/12/6‬على البند رقــم ‪ 4‬من السؤال‬ ‫ما نصه‪ :‬تم التعاقد المباشر مع الشركة المنوه‬ ‫عنها (اتـيـنــا) بعد عــرض الـمــوضــوع على ادارة‬ ‫الفتوى والتشريع‪ ،‬وقامت بمراجعة مشروع العقد‬ ‫وانتهت الى انه يجوز لوزارة الصحة ان تتقدم الى‬ ‫لجنة المناقصات المركزية لالذن لها بالتعاقد‬ ‫المباشر مع شركة اتينا األميركية‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـن ـصــف‪ :‬ف ــي ت ــاري ــخ ‪ 2017/4/8‬نـشــرت‬

‫جريدة "الجريدة" تصريحا لوزير الصحة الدكتور‬ ‫جـمــال الـحــربــي مــا نـصــه‪ :‬عـقــد شــركــة (اتـيـنــا) لم‬ ‫يـعــرض على (الـفـتــوى والـتـشــريــع)‪ ،‬وعـلــى ضوء‬ ‫ما تقدم يرجى تزويدي باآلتي‪ :‬هل قامت وزارة‬ ‫الصحة بإرسال مشروع العقد المبرم بين وزارة‬ ‫الصحة وشركة (اتينا) لمراجعته وابــداء الرأي؟‬ ‫وإذا كــان ال ـجــواب "نـعــم" يــرجــى ارس ــال مشروع‬ ‫العقد ومالحظات ادارة الفتوى والتشريع عليه‬ ‫س ــواء باللغة العربية او اإلنـكـلـيــزيــة؟ واذا كان‬ ‫الجواب "ال" فلم لم تقدم وزارة الصحة مشروع‬ ‫العقد لـلــدراســة واب ــداء ال ــرأي؟ وهــل يعتبر هذا‬ ‫العقد مخالفا للقانون؟ وما وضع العقد القانوني‬ ‫الذي وقعته وزارة الصحة وشركة اتينا؟ يرجى‬ ‫تزويدي بجميع المخاطبات بين وزارة الصحة‬ ‫وادارة الفتوى والتشريع بهذا الشأن‪.‬‬

‫ً‬ ‫الخالفات جانبا والتعاون لحل القضية اإلسكانية وإنشاء هذه المدينة‪.‬‬ ‫وحال النصاب في نهاية الجلسة دون أخذ موافقة المجلس على‬ ‫تمديدها لحين االنتهاء من مناقشة القضية اإلسكانية وإقرار عدد من‬ ‫التوصيات‪ .‬ورفع الرئيس الغانم الجلسة إلى ‪ 9‬مايو‪.‬‬ ‫ك ــل اس ـ ـ ــرة‪ ،‬وحـ ـج ــز زاوي ـ ـ ــة فــي‬ ‫االس ـ ـت ـ ـقـ ــرار االس ـ ـ ـ ــري‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫ال ــى ان ال ـتــاريــخ الب ــد ان يذكر‬ ‫دور س ـمــو االم ـي ــر ف ــي تـحــريــر‬ ‫االراضي‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح ابـ ـ ــل ان اج ـم ــال ــي‬ ‫الـ ـطـ ـلـ ـب ــات االسـ ـك ــانـ ـي ــة الـ ـي ــوم‬ ‫‪ 98246‬ط ـل ـبــا وفـ ــي ال ـس ـنــوات‬ ‫السابقة منذ عــام ‪ 1985‬حتى‬ ‫‪ 1992‬كان يلغى بحدود ‪ 40‬الى‬ ‫‪ %50‬من الطلبات‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬امــا بعد عــام ‪ 92‬فما‬ ‫تــم ال ـغــاؤه مــن طلبات بحدود‬ ‫‪ 3‬االف طـ ـ ـل ـ ــب ف ـ ـ ـقـ ـ ــط‪ ،‬و ه ـ ـ ــذا‬ ‫دلـيــل عـلــى ان االعـتـمــاد الكلي‬ ‫للمواطن االن فــي السكن على‬ ‫ال ــدول ــة‪ ،‬وان ال ـســوق الـعـقــاري‬ ‫ض ـع ـيــف‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى ان عــدد‬ ‫التوزيعات االسكانية من عام‬ ‫‪ 1995‬حتى ‪ 2013‬بلغ بحدود‬ ‫‪ 13‬الف وحدة‪ ،‬لكن التوزيعات‬ ‫االس ـك ــان ـي ــة م ـن ــذ ‪ 2014‬حـتــى‬

‫‪ 2018‬ستبلغ ‪ 45‬الف وحدة‪.‬‬ ‫ولـفــت الــى ان عــدد الطلبات‬ ‫االس ـك ــان ـي ــة الـ ـي ــوم ه ــو ‪9512‬‬ ‫مشيرا الى ان المؤسسة تمتلك‬ ‫اراض ــي تمكنها مــن االنـطــاق‬ ‫بمشاريع وهي مؤسسة تمتلك‬ ‫اراضي بعد النفط‪.‬‬ ‫وق ــال ابــل ان نسبة االنـجــاز‬ ‫ف ـ ــي مـ ـ ـش ـ ــروع غ ـ ـ ــرب ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫ا ل ـم ـبــارك بـلـغــت ‪ ،%55‬مشيرا‬ ‫ا ل ــى ان تسليم اذو نـ ــات البناء‬ ‫للمواطنين في مشروع مدينة‬ ‫المطالع سيكون في ‪.2019‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـه ـ ـ ـتـ ـ ــه‪ ،‬اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرض‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــام ل ـل ـم ــؤس ـس ــة‬ ‫العامة للرعاية السكنية بدر‬ ‫الوقيان االجراء ات المتبعة من‬ ‫المؤسسة المتعلقة بالصيانة‬ ‫بـعــد الـتـسـلـيــم‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان‬ ‫اجمالي الوحدات التي اثيرت‬ ‫حولها مالحظات من اجمالي‬ ‫م ــا ت ــم تـسـلـيـمــه ‪ 4452‬ما‬

‫‪٥‬‬ ‫السكنية واستجواب المويزري له يدرج بالجلسة المقبلة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫• الوقيان‪ 53 :‬مليون دينار محجوزة بضمان عقود البيوت الحكومية‬

‫الغانم في حديث مع الصبيح ويبدو أبل‬

‫على مشرفي‬ ‫المؤسسة‬ ‫اإلسكانية عبء‬ ‫كبير لذا يجب‬ ‫االستفادة‬ ‫بالشباب‬ ‫الكويتيين‬

‫الشاهين‬

‫خالد الحربان حاضر في الجلسة‬

‫بـ ـي ــن وح ـ ـ ــدة وب ـ ـيـ ــت وغ ـي ــر‬ ‫ذلـ ــك‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى ان ال ـم ـقــاول‬ ‫ملزم بمدة كفالة بــا صــاح اي‬ ‫عـيــوب تـحــدث بـمــوجــب العقد‬ ‫الموقع معه‪ ،‬الفتا ا لــى وجود‬ ‫‪ 53‬مليون دينار قيمة محجوز‬ ‫الـ ـ ـضـ ـ ـم ـ ــان ب ـ ـع ـ ـقـ ــود ال ـ ـب ـ ـيـ ــوت‬ ‫الحكومية وستظل محجوزة‬ ‫حتى االستالم النهائي‪.‬‬ ‫واشار الى وجود ‪ 4‬مراحل‪:‬‬ ‫االول ـ ـ ــى االس ـ ـتـ ــام االبـ ـت ــدائ ــي‬ ‫حتى االستالم النهائي وصوال‬ ‫ال ــى االسـ ـت ــام ال ـع ـشــري ال ــذي‬ ‫ي ـض ـمــن ال ـك ـفــالــة ال ـخــرســان ـيــة‬ ‫عن اي اخطاء في التنفيذ وفي‬ ‫االستالم النهائي يتم الحصول‬ ‫على التوقيع النهائي للمواطن‬ ‫صاحب القسيمة بعدم وجود‬ ‫اي م ــاحـ ـظ ــات‪ ،‬الف ـت ــا الـ ــى ان‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة ق ـ ــام ـ ــت ب ـت ـن ـف ـي ــذ‬ ‫ت ـ ــوصـ ـ ـي ـ ــات ل ـ ـج ـ ـنـ ــة ال ـت ـق ـي ـي ــم‬ ‫بـ ـ ــرئـ ـ ــاسـ ـ ــة مـ ـ ـعـ ـ ـه ـ ــد الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‬ ‫ل ــابـ ـح ــاث ال ـع ـل ـم ـيــة بــال ـكــامــل‬ ‫على حـســاب الـمـقــاول النــه اذا‬ ‫لــم ينفذ حـســب ش ــروط العقد‬ ‫يجوز لنا االستعانة بمقاول‬ ‫اخـ ـ ــر وي ـ ــدف ـ ــع ل ـ ــه م ـ ــن ال ـم ـب ـلــغ‬ ‫المحجوز للمقاول الرئيسي‪.‬‬

‫لجنة تحقيق‬

‫أنا ضد‬ ‫نظام البنك‬ ‫اإلسالمي وال‬ ‫أحبه فهو‬ ‫بنك تقليدي‬ ‫ملبسينه‬ ‫حجاب‬

‫الهاشم‬

‫وأش ــار الــوقـيــان ال ــى ان ــه تم‬ ‫تـشـكـيــل لـجـنــة تـحـقـيــق اخ ــرى‬ ‫في شكاوى بعض المواطنين‬ ‫بـ ـش ــأن ال ـ ــوح ـ ــدات االس ـك ــان ـي ــة‬ ‫التي تم استالمها في ‪ 3‬مدن‪،‬‬ ‫فقد صــدرت عقوبات تأديبية‬ ‫وصـ ـل ــت ل ـل ـخ ـصــم م ــن ال ــرات ــب‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬ي ـ ــو م ـ ــا ب ـ ـحـ ــق ا لـ ـمـ ـهـ ـن ــدس‬ ‫المقيم الرئيسي للعقد ونائب‬ ‫ال ـم ـه ـنــدس وال ـم ـه ـنــدس االول‬ ‫ومراقب الموقع وتم االستبعاد‬ ‫الـ ـنـ ـه ــائ ــي لـ ـم ــدي ــر الـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫وكذلك مقاول الباطن للكهرباء‪.‬‬ ‫وك ـش ــف ان وزي ـ ــر اإلس ـك ــان‬ ‫امـ ــر ب ـت ـش ـك ـيــل ل ـج ـنــة مـتــابـعــة‬ ‫المشاريع من ‪ 5‬فرق‪ ،‬الفتا الى‬ ‫انـ ــه ب ـش ــأن ال ـم ـن ــزل ال ـمــوجــود‬ ‫بمدينة صـبــاح األ ح ـمــد سقط‬ ‫ال ـ ـغ ـ ـط ـ ــاء ال ـ ـخـ ــرسـ ــانـ ــي فـ ـق ــط‪،‬‬ ‫وت ـ ـمـ ــت اح ـ ــال ـ ــة ال ـ ـم ـ ـقـ ــاول ال ــى‬ ‫الـ ـنـ ـي ــاب ــة ووقـ ـ ـف ـ ــه ع ـ ــن ت ـن ـف ـيــذ‬

‫العبدالله والمطوع والصبيح ونظرة لألعلى‬

‫الغانم‪ :‬ماض في متابعة ملف تزوير الجناسي حتى النهاية‬ ‫أعـلــن رئـيــس مجلس األم ــة م ــرزوق الـغــانــم تسلمه‬ ‫طلب استجواب مقدما من النائب شعيب المويزري‬ ‫لوزير الدولة لشؤون اإلسكان ياسر أبل‪ ،‬وتم إدراجه‬ ‫على ج ــدول أ عـمــال الجلسة المقبلة لتحديد موعد‬ ‫لمناقشته‪.‬‬ ‫وقــال الغانم‪ ،‬في تصريح صحافي عقب الجلسة‪،‬‬ ‫"تسلمت االستجواب في مكتبي وقت الدوام الرسمي‪،‬‬ ‫وتم اتخاذ اإلجــراء ات الالئحية وفق المادة ‪ 135‬من‬ ‫الالئحة الداخلية وإبالغ األخ الوزير به"‪.‬‬ ‫وأضاف أن استجواب رئيس الوزراء األول المقدم‬ ‫من النواب وليد الطبطبائي ومحمد المطير ومرزوق‬ ‫الخليفة لم يتم استنفاد المهلة الالئحية لمناقشته‪،‬‬ ‫حيث تزامن أمس األول مع اليوم الثالث عشر لتقديمه‪.‬‬ ‫وأش ــار الــى انــه بناء على طلب الحكومة مناقشة‬ ‫االستجواب في جلسة ‪ 10‬مايو المقبل فقد تم عرض‬ ‫جميع االعمال لحين االنتهاء‬ ‫مــن اج ــراء ات النيابة وسقوط‬ ‫الـ ـغـ ـط ــاء الـ ـخ ــرس ــان ــي م ــؤش ــر‬ ‫لـ ـ ــوجـ ـ ــود مـ ـشـ ـكـ ـل ــة ف ـ ـن ـ ـيـ ــة ف ــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـنـ ــزل‪ ،‬وقـ ــامـ ــت ال ـمــؤس ـســة‬ ‫بالتعاقد مع مكتب استشاري‬ ‫ع ـ ـ ـ ــن ط ـ ــريـ ـ ـقـ ـ ـه ـ ــا ل ـ ـل ـ ـح ـ ـيـ ــاديـ ــة‬ ‫بالموضوع وو صــل للمناطق‬ ‫التي بها صــدأ بالحديد‪ ،‬وتم‬ ‫هــدم السقف وا عــاد تــه بحديد‬ ‫جــديــد‪ ،‬واالن قــابــل لقيام دور‬ ‫اضافي عليه‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح ال ـ ــوزي ـ ــر ابـ ـ ــل ان ــه‬ ‫بالنسبة لعقد مدينة المطالع‬ ‫سـيـتــم ت ــوزي ــع ‪ 24‬أل ــف وح ــدة‬ ‫سكنية فــي ‪ 24‬شـهــرا‪ ،‬مشددا‬ ‫على ان ا ل ــذي يمنح للمواطن‬ ‫ال عالقه لــه بأعمال الصيانة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهـ ـن ــاك ‪ 485‬م ــواط ـن ــا جـ ــاء وا‬ ‫الـ ــي وك ــان ــت ف ـت ــرة ان ـت ـظــارهــم‬ ‫طويلة‪ ،‬فاحتياجاته مختلفة‬ ‫عن وقت تقدمه بالطلب‪ ،‬ورأينا‬ ‫بالتعاون مع بنك االئتمان انه‬ ‫محق بمنح قــروض التوسعة‬ ‫اذا مر على الطلب ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫و بـشــأن مالحظات الجهات‬ ‫الرقابية‪ ،‬قال أبل تمت تسوية‬ ‫الـ ـم ــاحـ ـظ ــات واح ــالـ ـتـ ـه ــا ال ــى‬ ‫النيابة‪ ،‬وتم تالفي ‪ 34‬مالحظة‬ ‫من ‪ 47‬مالحظة في ‪2016/2015‬‬

‫الطلب على المجلس الذي وافق على التأجيل‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنه طلب التصويت نــداء باالسم وصل إلى المنصة‬ ‫بعد التصويت على التأجيل برفع األيدي‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن ال ـم ـه ـل ــة ال ــائ ـح ـي ــة الـ ــازمـ ــة لـمـنــاقـشــة‬ ‫االس ـت ـجــواب الـثــانــي لــرئـيــس الـحـكــومــة‪ ،‬الـمـقــدم من‬ ‫النائبين ريــاض العدساني وشعيب الـمــويــزري‪ ،‬لم‬ ‫تنته مع موعد جلسة الثالثاء‪ ،‬وطلبت الحكومة كذلك‬ ‫تأجيل مناقشته ‪ ‬إلى ‪ 10‬مايو بدال من ‪ 9‬مايو‪.‬‬ ‫وبين ان "األخ رياض‪ ،‬أحد مقدمي االستجواب‪ ،‬وافق‬ ‫مشكورا على طلب الحكومة ورغم ذلك تم عرض الطلب‬ ‫للتصويت‪ ،‬وحصل على الموافقة"‪ ،‬مؤكدا أن اإلجراءات‬ ‫كانت الئحية وسليمة لكل من يقرأ الالئحة ويفقهها‪.‬‬ ‫وتقدم الغانم بالشكر إلى األعضاء لموافقتهم على‬ ‫تكليف لجنة الداخلية والــدفــاع بالتحقيق في ملف‬ ‫التزوير‪ ،‬مؤكدا ومعاهدا الشعب الكويتي أنه "ماض‬

‫وهـنــاك ‪ 3‬سيتم أخــذهــا بعين‬ ‫االعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــار ب ـي ـن ـم ــا ه ـ ـنـ ــاك ‪10‬‬ ‫مـ ــاح ـ ـظـ ــات ل ـ ــم يـ ـت ــم االت ـ ـفـ ــاق‬ ‫بشأنها مع ديوان المحاسبة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ــع‪ :‬ن ـ ـ ـمـ ـ ــر ب ـ ـمـ ــرح ـ ـلـ ــة‬ ‫غ ـي ــر م ـس ـب ــوق ــة فـ ــي ال ـط ـل ـبــات‬ ‫بـ ــاالس ـ ـكـ ــان‪ ،‬وهـ ـ ــو مـ ــا دف ـع ـنــا‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـتـ ـ ـفـ ـ ـكـ ـ ـي ـ ــر‪ ،‬وان ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوه ب ـ ـ ـ ــدور‬ ‫رئـ ـي ــس ال ـس ـل ـط ـت ـيــن وتـ ـع ــاون‬ ‫الـ ـن ــواب وال ـل ـج ـنــة االس ـكــان ـيــة‬ ‫والمجتمعات الشعبية‪.‬‬ ‫وانـتـهــى الـبـيــان الـحـكــومــي‪،‬‬ ‫و كــان اول المتحدثين النائب‬ ‫ص ــال ــح ع ــاش ــور ال ـ ــذي حــرص‬ ‫في بداية حديثه على االشادة‬ ‫ب ــاالج ــراء ات الـمـتـبـعــة‪ ،‬اال انــه‬ ‫اع ـت ـب ــر ال ـس ـي ــاس ــة االس ـكــان ـيــة‬ ‫وان كانت ناجمة في الحاضر‬ ‫ف ــإن ـه ــا غ ـي ــر ذلـ ــك لـلـمـسـتـقـبــل‪،‬‬ ‫فـمـتــوســط ت ـقــدم الـطـلـبــات في‬ ‫السابق ‪ 3‬االف بينما االن نحو‬ ‫‪ 15‬الف طلب‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ع ـ ــاش ـ ــور‪ :‬ان ـت ـظــر‬ ‫سياسة اسكانية بها اختالف‬ ‫ج ــذري عــن الـسـيــاســة الحالية‬ ‫الن االسـ ـتـ ـم ــرار ع ـلــى الــوضــع‬ ‫الـ ـس ــاب ــق لـ ــن ي ـح ــل ال ـم ـش ـك ـلــة‪،‬‬ ‫ف ـف ـتــرة االن ـت ـظ ــار الــواق ـع ـيــة ال‬ ‫ت ـ ـ ــزال ع ـش ــر سـ ـ ـن ـ ــوات‪ ،‬وي ـجــب‬ ‫ال ـت ـف ـك ـي ــر فـ ــي ت ــوفـ ـي ــر األرض‬

‫هناك أحاديث‬ ‫عن تقليص‬ ‫وحدات «سعد‬ ‫العبدالله» من‬ ‫ً‬ ‫‪ 24‬إلى ‪ 18‬ألفا‬ ‫ولم نسمع‬ ‫أي ردود من‬ ‫«السكنية»‬

‫فهاد‬

‫في خطين متوازيين في هذا الملف‪ ،‬األول بمتابعة‬ ‫مـلــف الـتــزويــر حـتــى الـنـهــايــة‪ ،‬والـثــانــي بمتابعة أي‬ ‫شخص تعرض للظلم لحين رفع الظلم عنه‪ ،‬وال ننتظر‬ ‫جزاء وال شكورا من أحد"‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬من ادعى أن رئيس المجلس قال بوجود‬ ‫‪ 400‬أل ــف م ــزور ف ــإن الــرجــوع إل ــى مـضــابــط الجلسة‬ ‫والتسجيل يؤكد أن ما قلته هو أن هناك زيادة غير‬ ‫طبيعية في عدد السكان تطرح عالمة استفهام سيتم‬ ‫بحثها‪ ،‬كما قلت إن هناك مزورين‪ ،‬وعرضت حاالت‬ ‫واضحة سأزود لجنة الداخلية والدفاع بها"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬كل من يحاول أن يحرف أو يحور في كالم‬ ‫الرئيس لن يجدي نفعا معي‪ ،‬وسأواصل متابعة هذا‬ ‫الملف‪ ،‬وأطمئن الشعب الكويتي بأننا لن نهمل الملف‬ ‫وسنتابعه حتى النهاية"‪ ،‬معربا عن شكره وتقديره‬ ‫لإلعالميين على متابعتهم‪.‬‬

‫للمواطنين‪ ،‬وان يذهب هو الى‬ ‫البنك‪ ،‬واال تزيد فائدة القرض‬ ‫عـ ـل ــى ‪ ،2%‬و ه ـ ـنـ ــا ن ـس ـت ـط ـيــع‬ ‫القول باننا دخلنا في سياسة‬ ‫اسكانية جديدة‪.‬‬ ‫وت ـســاء ل عــاشــور عــن الحل‬ ‫االس ـ ـكـ ــانـ ــي ل ـم ـش ــاك ــل ال ـ ـمـ ــرأة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬ف ـه ـنــاك الـمـتــزوجــة‬ ‫مــن غـيــر ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬وأح ــق من‬ ‫ال ـم ـط ـل ـقــة واألرمـ ـ ـل ـ ــة‪ ،‬واك ـ ــد أن‬ ‫جــزء ا من المسؤولية التفكير‬ ‫فــي حلول جــذر يــة للمواطنين‬ ‫وال ـ ـ ـمـ ـ ــواط ـ ـ ـنـ ـ ــات‪ ،‬ف ــال ـس ـي ــاس ــة‬ ‫الخاصة تضغط على المواطن‬ ‫ذي الدخل المحدود‪ ،‬والمهمة‬ ‫االســاس ـيــة لـلـمــؤسـســة الـعــامــة‬ ‫ل ـل ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ــان ـي ــة ال ــذه ــاب‬ ‫ال ـ ــى حـ ـل ــول جـ ــذريـ ــة لـلـقـضـيــة‬ ‫اال س ـ ـ ـكـ ـ ــا ن ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬الن ا ل ـ ـح ـ ـلـ ــول‬ ‫ال ــوق ـت ـي ــة ت ـس ـب ـبــت فـ ــي ت ـفــاقــم‬ ‫المشكلة‪ ،‬ونحملكم المسؤولية‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب‬ ‫ع ـل ــي ال ــدقـ ـب ــاس ــي ان ـ ــه فـ ــي كــل‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــات ال ـ ـ ـ ـ ـ ــرأي ت ـح ــل‬ ‫الـقـضـيــة االس ـكــان ـيــة ف ــي سلم‬ ‫اهتمامات المواطن الكويتي‪،‬‬ ‫والـمـشـكـلــة مـسـتـمــرة‪ ،‬وال ـكــام‬ ‫مكرر‪ ،‬وان لم تتغير اولويات‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة ف ـ ــي الـ ـتـ ـع ــام ــل مــع‬

‫القضية االسكانية فنحن في‬ ‫الطريق الى كارثة‪.‬‬

‫كل الطرق‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع الـ ــدق ـ ـبـ ــاسـ ــي‪ :‬يـجــب‬ ‫االطـ ـ ــاع ع ـل ــى تـ ـج ــارب الـ ــدول‬ ‫ف ــي ح ــل ال ـق ـض ـيــة االس ـكــان ـيــة‪،‬‬ ‫واسـ ـتـ ـخ ــدام ق ــاع ــدة نــاب ـل ـيــون‬ ‫بونابرت عندما قال «كل الطرق‬ ‫تــؤدي الــى رومــا»‪ ،‬فيجب ضخ‬ ‫االمـ ـ ــوال ف ــي ال ـب ـنــوك لـتـســاعــد‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــاس ف ـ ــي ال ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـلــى‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــروض االسـ ـك ــانـ ـي ــة وعـ ــدم‬ ‫التفكير في الطرق الربحية‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬نحن بحاجة لدخول‬ ‫ال ـش ــرك ــات االج ـن ـب ـيــة‪ ،‬واعـتـقــد‬ ‫ان ال ـج ـه ــود الـشـعـبـيــة ج ـيــدة‪،‬‬ ‫وي ـع ـب ــرون ع ــن ه ـم ــوم الـشـعــب‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـق ـ ـض ـ ـيـ ــة االسـ ـ ـك ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة‪،‬‬ ‫واقــول ـهــا آس ـفــا لــن نـتـمـكــن من‬ ‫حل المشكلة اذا اتبعنا اسلوبا‬ ‫واحـ ــدا»‪ ،‬مطالبا بــزيــادة قيمة‬ ‫بدل االيجار الن ال ــ‪ 150‬دينارا‬ ‫غير مناسبة‪.‬‬

‫تدوير الوزير‬ ‫ورد ا ل ـ ـنـ ــا ئـ ــب ع ـب ــدا ل ـك ــر ي ــم‬ ‫ال ـك ـن ــدري‪« :‬ذك ـ ــرت ف ــي الـفـصــل‬

‫الـ ـتـ ـش ــريـ ـع ــي الـ ـس ــاب ــق ل ــوزي ــر‬ ‫اإلس ـكــان انــه لــن يفيدك تنفيذ‬ ‫ما طرحت النهم سيدورونك»‪.‬‬ ‫وتـ ـس ــاء ل‪« :‬ه ــل نـمـلــك االمـ ــوال‬ ‫ال ـ ـك ـ ـب ـ ـيـ ــرة الـ ـ ـ ــازمـ ـ ـ ــة ل ـت ـن ـف ـي ــذ‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع االسـ ـك ــانـ ـي ــة ال ـتــي‬ ‫ت ـ ـ ــم عـ ــرض ـ ـهـ ــا ف ـ ـ ــي ظ ـ ـ ــل ع ـج ــز‬ ‫الميزانية؟»‪.‬‬ ‫واضـ ـ ــاف الـ ـكـ ـن ــدري‪« :‬ه ـنــاك‬ ‫أس ـئ ـلــة لـلـمــواطـنـيــن‪ ،‬ل ـم ــاذا لم‬ ‫ي ـتــم ف ـتــح بـ ــاب ال ـت ــوزي ــع لـعــام‬ ‫‪2018-2017‬؟ و مـتــى يـتــم فتح‬ ‫ت ـخ ـص ـي ــص خـ ـيـ ـط ــان وعـ ـق ــود‬ ‫البنية التحتية لجنوب عبدالله‬ ‫المبارك؟ ولماذا ال يتم تغيير‬ ‫الناطق الرسمي للوزارة لعدم‬ ‫تواصله مع المواطنين؟»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال إن ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة مـتـهـمــة‬ ‫بــأن توزيعاتها ورقية‪ ،‬وفترة‬ ‫االن ـت ـظ ــار ت ـغ ـيــرت م ــن الـطـلــب‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـ ـلـ ــى ورقـ ـ ــة‬ ‫ب ـ ـي ـ ـضـ ــاء «فـ ـ ــأنـ ـ ــا لـ ـ ــو تـ ـق ــدم ــت‬ ‫بطلب اليوم متى أحصل على‬ ‫السكن؟»‪ ،‬متابعا‪« :‬لدينا مشكلة‬ ‫عـ ـ ــدم ال ـ ــوث ـ ــوق ب ــال ـم ـع ـل ــوم ــات‬ ‫الحكومية»‪.‬‬

‫اختالالت اجتماعية‬ ‫وذكر النائب عبدالله فهاد ان‬ ‫الحديث عن القضية االسكانية‬ ‫ذو شـجــون‪ ،‬ويختلط باالسى‬ ‫وال ـغ ـص ــة‪ ،‬ف ـه ـنــاك ال ـك ـث ـيــر من‬ ‫االخ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــاالت االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة‬ ‫وت ـم ــزي ــق ال ـع ــدي ــد م ــن االس ـ ــر‪،‬‬ ‫وي ـ ـجـ ــب اال تـ ـح ــل بـ ـعـ ـي ــدا عــن‬ ‫ه ــذه الـمـعـطـيــات‪ ،‬الفـتــا ال ــى ان‬ ‫ال ـم ـح ــاف ــظ ال ـم ـل ـي ــون ـي ــة ت ـغــزو‬ ‫المناطق السكنية‪ ،‬والمشكلة‬ ‫بالسكان هي مشكلة اختالالت‬ ‫مستقبلية‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـغـ ـ ــرب فـ ـ ـه ـ ــاد الـ ـبـ ـع ــد‬ ‫ع ــن ال ـم ـن ــاط ــق ال ـح ـض ــري ــة فــي‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع االس ـك ــان ـي ــة‪ ،‬األم ــر‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـع ـنــي دف ـ ــع ال ـم ـل ـي ــارات‬ ‫لـ ـت ــوفـ ـي ــر الـ ـبـ ـنـ ـي ــة ال ـت ـح ـت ـي ــة‪،‬‬ ‫وربـطـهــا بــالـمــدن الـحـضــاريــة‪،‬‬ ‫وأكثر جهة طاردة للمهندسين‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن ه ـ ــي ال ـم ــؤس ـس ــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة لـ ـل ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫فـ ــا ي ــوج ــد اهـ ـتـ ـم ــام ب ــال ـك ــادر‬ ‫الـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدس ـ ـ ــي‪ ،‬وع ـ ـل ـ ـي ـ ـهـ ــم‬

‫أبل‪ :‬توزيع ‪ 9512‬وحدة سكنية خالل السنة المالية الحالية‬ ‫أكد وزير الدولة لشؤون االسكان وزير الدولة‬ ‫لشؤون الخدمات ياسر أبل أن الحكومة تولي‬ ‫الـقـضـيــة االس ـكــان ـيــة اهـتـمــامــا كـبـيــرا انـطــاقــا‬ ‫مــن شعورها بالمسؤولية فــي توفير الرعاية‬ ‫السكنية الكريمة للمواطنين‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة للوزير أبل في جلسة امس‬ ‫التكميلية و بـعــد انتقاله إ لــى طلب المناقشة‬ ‫ال ـم ـق ــدم م ــن ب ـعــض األعـ ـض ــاء ب ـش ــأن مـنــاقـشــة‬ ‫اإلجراءات الحكومية الخاصة بتوفير المساكن‬ ‫لـلـمــواطـنـيــن إض ــاف ــة إل ــى خـطـتـهــا اإلسـكــانـيــة‬ ‫فــي السنوات المقبلة والــوقــوف على مشاريع‬ ‫الـبـنـيــة التحتية لـكــافــة الـمـشــاريــع اإلسـكــانـيــة‬ ‫الستيضاح سياسة الحكومة في شأنه وتبادل‬ ‫الرأي بصدده‪.‬‬ ‫وقـ ــال‪" :‬نـعـلــم ونـشـعــر أن ه ــذه الـقـضـيــة هي‬ ‫هاجس كل رب أسرة كويتي وحجر الزاوية في‬ ‫االستقرار األسري وما يترتب على هذا االستقرار‬ ‫من تنمية اجتماعية واقتصادية تنعكس إيجابا‬ ‫على هذا الوطن الذي أعطانا الكثير"‪.‬‬ ‫واعتبر الوزير أبل جلسة اليوم فرصة لشرح‬ ‫الخطط والـخـطــوات الـتــي تـقــوم بها الحكومة‬ ‫وال ـمــؤس ـســة ال ـعــامــة لـلــرعــايــة الـسـكـنـيــة وبـنــك‬ ‫االئ ـت ـمــان الـكــويـتــي لـلــوصــول إل ــى ه ــذا الـهــدف‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫وأفـ ــاد ب ــأن تـضــافــر الـجـهــود بـيــن الحكومة‬ ‫وال ـم ـج ـلــس خـ ــال ال ـس ـن ــوات األرب ـ ــع األخ ـي ــرة‬ ‫"مـكـنـنــا م ــن وض ــع ع ــرب ــة الـقـضـيــة اإلسـكــانـيــة‬ ‫على سكة الـحــل"‪ ،‬مضيفا أنــه "مــا كنا لننجح‬ ‫لــوال التوجيهات السامية واإلش ــراف المباشر‬ ‫والمتابعة الدقيقة لحضرة صاحب السمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد وسمو ولي العهد‬ ‫الشيخ نواف األحمد"‪.‬‬ ‫وذكــر الــوزيــر أبــل أن اجمالي عــدد الطلبات‬

‫الـقــائـمــة ال ـي ــوم يـصــل إل ــى نـحــو ‪ 98246‬طلبا‬ ‫إسكانيا‪ ،‬مبينا ان الحكومة استطاعت خالل‬ ‫السنوات الثالث األخـيــرة توزيع ما يقارب ‪12‬‬ ‫ألــف وحــدة سكنية سنويا فيما سيتم توزيع‬ ‫‪ 9512‬وحدة سكنية في السنة المالية الحالية‪.‬‬ ‫وأوضــح أن إجمالي ما تم توزيعه من سنة‬ ‫‪ 1956‬إلى ‪ 2013‬ما يقرب ‪ 97‬ألف وحدة سكنية‬ ‫في حين يصل إجمالي ما تم توزيعه من سنة‬ ‫‪ 2014‬إلى السنة المالية الحالية ‪ 45‬ألف وحدة‬ ‫سـكـنـيــة م ــا يـشـكــل ‪ 47‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن إجـمــالــي‬ ‫توزيعات المؤسسة‪.‬‬ ‫وذكر الوزير أبل أن ذلك جاء نتيجة تضافر‬ ‫الجهود بين المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫والمجلس البلدي وبلدية الكويت وشركة نفط‬ ‫الكويت في الخطة اإلسكانية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الخطة االسكانية أضحت اليوم‬ ‫"تعكس التوجيهات السامية في تحرير األراضي‬ ‫واستكماال لجهود وزراء وقياديين سابقين في‬ ‫المؤسسة" مؤكدا أن المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫الـسـكـنـيــة أص ـب ـحــت أك ـبــر مــالــك ل ــأراض ــي في‬ ‫الكويت بعد شركة نفط الكويت‪.‬‬ ‫وشرح الوزير أبل الخطة االسكانية للمشاريع‬ ‫الـحــالـيــة والمستقبلية مــن قـســائــم سكنية تم‬ ‫االنتهاء منها خالل السنة المالية (‪)2017-2016‬‬ ‫والمشاريع التي تحت التنفيذ والمشاريع التي‬ ‫تحت التخطيط والتصميم‪.‬‬ ‫وذكر ان (الرعاية السكنية) انتهت من إنجاز‬ ‫ثالثة مشاريع سكنية خالل السنة المالية آنفة‬ ‫ال ــذك ــر ه ــي م ـش ــروع أبــوحـلـيـفــة (‪ 171‬قسيمة)‬ ‫ومشروع توسعة الوفرة (‪ 2426‬قسيمة) ومشروع‬ ‫الصباحية (‪ 133‬قسيمة)‪.‬‬ ‫وقال إن هناك ثالثة مشاريع إسكانية تحت‬ ‫التنفيذ هي مشروع السكن العمودي لمدينة‬

‫جابر األحمد (‪ 640‬وحدة سكنية) ومشروع غرب‬ ‫عبدالله المبارك (‪ 5201‬قسيمة) ومشروع مدينة‬ ‫المطالع (‪ 28288‬قسيمة)‪.‬‬ ‫وبين أن هناك سبعة مشاريع تحت التخطيط‬ ‫والتصميم هي مشروع جنوب عبدالله المبارك‬ ‫(‪ 3260‬قسيمة) ومشروع خيطان (‪ 1447‬قسيمة)‬ ‫ومشروع مدينة جنوب صباح األحمد (‪ 30‬ألف‬ ‫قسيمة) ومشروع مدينة جنوب سعد العبدالله‬ ‫(‪ 30‬أل ــف قسيمة) وم ـشــروع الـسـكــن الـعـمــودي‬ ‫لمدينة صـبــاح األحـمــد (‪ 2038‬وح ــدة سكنية)‬ ‫ومـ ـش ــروع ش ــرق ت ـي ـمــاء (‪ 500‬وحـ ــدة سكنية)‬ ‫ومـشــروع البيوت منخفضة التكاليف (عشرة‬ ‫آالف وحدة سكنية)‪.‬‬ ‫وذكر الوزير أبل ان مشروع خيطان الجنوبي‬ ‫جاء بعد صدور قرار مجلس الوزراء رقم (‪)109‬‬ ‫لسنة ‪ 2017‬بشأن تكليف بلدية الكويت باتخاذ‬ ‫االج ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ــازمـ ــة ن ـح ــو ت ـخ ـص ـيــص مــوقــع‬ ‫المشروع لصالح المؤسسة‪.‬‬ ‫وبين انــه تــم تكليف بلدية الكويت ووزارة‬ ‫األشغال ووزارة الكهرباء الماء بتطوير البنية‬ ‫التحتية للمشروع آنف الذكر‪.‬‬ ‫وقــال إن مشروع مدينة جنوب مدينة سعد‬ ‫العبدالله يعد تحديا وحلما كبيرا بإنشاء أول‬ ‫مدينة ذكية في الكويت ما يؤدي إلى نقلة نوعية‬ ‫في المشاريع السكنية‪ ،‬مضيفا انــه تم توقيع‬ ‫مذكرتي تفاهم في عام ‪ 2016‬خالل زيارة سمو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء إلى جمهورية كوريا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ان الـ ـم ــذك ــرة األولـ ـ ـ ــى ك ــان ــت بـيــن‬ ‫حكومة دولة الكويت وحكومة جمهورية كوريا‬ ‫الجنوبية متمثلة بوزير الدولة لشؤون االسكان‬ ‫ووزير األراضي والبنية التحتية والنقل‪.‬‬ ‫وأفــاد الوزير أبل بأن المذكرة الثانية كانت‬ ‫بين (الرعاية السكنية) وشركة كوريا لألراضي‬

‫أبل يلقي كلمته وخلفه قيادات «السكنية»‬ ‫واالسكان (ال‪ .‬اتش) لتنفيذ مدينة ذكية‪.‬‬ ‫وب ـي ــن ان ــه ت ــم ال ــدخ ــول ف ــي ال ـم ـش ــروع حيز‬ ‫الـتـنـفـيــذ ح ـيــث ت ــوق ــع تــوق ـيــع ع ـقــد التخطيط‬ ‫والتصميم في بداية شهر أبريل الجاري‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى ان العوائق الموجودة في مدينة جنوب سعد‬ ‫العبدالله ستزول ابتداء من مطلع عام ‪.2018‬‬ ‫وعن قيام (الرعاية السكنية) بتقديم قرض‬ ‫للتوسعة والترميم للبيوت الحكومية قال الوزير‬ ‫أب ــل إن مجلس اإلدارة واف ــق عـلــى مـنــح قــرض‬ ‫التوسعة والترميم والتعلية للبيوت الحكومية‬ ‫المخصصة لألسرة الكويتية شرط أن يكون قد‬ ‫مضى على تنفيذ الطلب ‪ 15‬عاما وأكثر‪.‬‬ ‫وحــول مــا أثير على وجــود مالحظات على‬

‫بعض الوحدات السكنية في بعض المشاريع‬ ‫التي نفذت أجاب ان هذه المسألة كانت وال تزال‬ ‫محل اهتمام الحكومة‪.‬‬ ‫وأكد الوزير أبل أن (الرعاية السكنية) مسؤولة‬ ‫عــن مـعــالـجــة جـمـيــع ال ـمــاح ـظــات‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫ات ـخــاذهــا خ ـط ــوات رادعـ ــة لـلـمـقــاول الـمـخــالــف‬ ‫لضمان عدم تكرار تلك المالحظات‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر ان عـ ـق ــود الـ ـم ــؤسـ ـس ــة صـ ــارمـ ــة مــع‬ ‫المقاولين والمنفذين وأن هناك أمواال محجوزة‬ ‫لشركات المقاولة المخالفة‪ ،‬مؤكدا ان من يثبت‬ ‫تــاع ـبــه فـسـيـكــون بـمــواجـهـتـنــا أمـ ــام الـقـضــاء‬ ‫وسيكون خارج عقود المؤسسة‪.‬‬ ‫وح ـ ــول م ــاح ـظ ــات ال ـج ـه ــات ال ــرق ــاب ـي ــة عن‬

‫المشاريع االسكانية‪ ،‬قال الوزير أبل إنه تمت‬ ‫ت ـســويــة وم ـعــال ـجــة ب ـعــض ال ـمــاح ـظــات وأخ ــذ‬ ‫بعضها بعين االعـتـبــار وإحــالــة بعضها إلــى‬ ‫النيابة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــوزي ــر أب ــل "إن ـن ــا نـمــر بـمــرحـلــة غير‬ ‫مسبوقة مــن حيث عــدد المشاريع اإلسكانية‬ ‫وحجمها وهو ما يقودنا إلى التخطيط لضمان‬ ‫استدامة الرعاية السكنية لألجيال القادمة"‪.‬‬ ‫ون ــوه ب ــدور رئـيـســي السلطتين التنفيذية‬ ‫والتشريعية وجميع الجهات الحكومية ذات‬ ‫العالقة والتعاون مع لجنة اإلسكان البرلمانية‬ ‫والنواب‪.‬‬

‫‪٦‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫تباين نيابي بشأن إجراءات الحكومة في حل القضية اإلسكانية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫فهاد متوسطا العتيبي والظفيري‬ ‫االهـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــام ب ــالـ ـعـ ـنـ ـص ــر‬ ‫التشريعي و تـطــو يــره‪ ،‬وهناك‬ ‫‪ 2500‬قسيمة ا عـلـنــت البلدية‬ ‫عنها في الجهراء فأين هي؟‬ ‫واش ــار الــى انــه كــانــت هناك‬ ‫لجنة لحصر االراضي الفضاء‪،‬‬ ‫وذهبت في مهب الريح‪ ،‬وهناك‬ ‫ح ـل ــول بـسـيـطــة وغ ـي ــر مـكـلـفــة‪،‬‬ ‫وسـ ـع ــد ال ـع ـب ــدال ـل ــه فـ ــي اسـ ــوأ‬ ‫بقعة بيئية في الكويت‪ ،‬وهناك‬ ‫اح ــادي ــث عــن تقليص وح ــدات‬ ‫س ـع ــد ال ـع ـب ــدال ـل ــه م ــن ‪ 24‬ال ــف‬ ‫وحدة الى ‪ 18‬الفا‪« ،‬ولم نسمع‬ ‫اي ردود من المؤسسة‪ ،‬وهناك‬ ‫‪ 7‬مــايـيــن اط ــار ول ــم تـتــم ازال ــة‬ ‫سوى ‪ 150‬الفا»‪.‬‬

‫فيديو مطول‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــدث الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب عـ ـم ــر‬ ‫الـطـبـطـبــائــي ح ـســب طـلـبــه من‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـص ــة‪ ،‬بـ ـمـ ـع ــاون ــة ف ــري ـق ــه‪،‬‬ ‫عارضا فيديو مطوال عن االزمة‬ ‫االسكانية‪ ،‬مبينا انه من اعداد‬ ‫مجموعة مــن الـشـبــاب‪ ،‬والــذي‬ ‫يتحدث عن الكويت الجديدة‪،‬‬ ‫واختزل حل القضية االسكانية‬ ‫ف ـ ــي م ــديـ ـن ــة ض ـخ ـم ــة ج ــدي ــدة‬ ‫تضاعف المساحة الموجودة‬ ‫عليها مدينة الكويت والبالغة‬ ‫‪ 810‬ك ـلــم بـنـسـبــة ت ـب ـلــغ ‪ 5‬في‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة مـ ــن اجـ ـم ــال ــي م ـســاحــة‬ ‫الـ ــدولـ ــة‪ ،‬ح ـيــث ت ــوق ــع الـتـقــريــر‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـعـ ــد ان تـ ـبـ ـل ــغ ا لـ ـطـ ـلـ ـب ــات‬ ‫االسكانية في ‪ 2030‬نحو ‪283‬‬ ‫الفا‪ ،‬والحاجة وقتها الى بناء‬ ‫‪ 355‬الف مبنى‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـطـ ـبـ ـطـ ـب ــائ ــي‪ ،‬ب ـعــد‬ ‫انتهاء الفيديو‪« ،‬هناك فيديو‬

‫آخ ــر سيعلن قــريـبــا عــن آلـيــات‬ ‫ال ـ ـحـ ــل وق ـ ـ ـ ــدرت ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة ع ــدم‬ ‫وجــود الـمــوارد الكافية‪ ،‬وجاء‬ ‫وق ــت دخـ ــول ال ـق ـطــاع ال ـخــاص‬ ‫والمطورين العقاريين‪ ،‬وهناك‬ ‫تـ ـص ــري ــح بـ ـج ــري ــدة الـ ـج ــري ــدة‬ ‫لـ ـي ــاس ــر أبـ ـ ــل بـ ـ ــأن هـ ـن ــاك ‪117‬‬ ‫ألــف حالة يستفيدون من بدل‬ ‫االي ـجــار‪ ،‬وهــذا يعني الضغط‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ب ـس ـب ــب‬ ‫التوزيعات الوهمية‪.‬‬ ‫وشدد عمر الطبطبائي على‬ ‫ضرورة تغيير طريقة التفكير‬ ‫ف ــي ح ــل ال ـق ـض ـيــة االس ـكــان ـيــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـحـ ــل بـ ـم ــراجـ ـع ــة ال ـم ـخ ـطــط‬ ‫الهيكلي للدولة‪ ،‬وهــذا مقترح‬ ‫من النواب بعقد جلسة خاصة‬ ‫ل ـمــرا ج ـعــة ا لـهـيـكــل التنظيمي‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الكندري في حديث مع الدمخي‬ ‫للدولة‪« ،‬واتمنى من الحكومة‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون النـ ـ ـن ـ ــي سـ ــأعـ ــرض‬ ‫خـ ــال ـ ـهـ ــا ال ـ ـف ـ ـيـ ــديـ ــو ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪،‬‬ ‫وســأقــدمــه اآلن مــوقـعــا مــن ‪25‬‬ ‫عضوا‪ ،‬واتمنى ترك خالفاتنا‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــرك ـ ـ ـيـ ـ ــز عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـقـ ـضـ ـي ــة‬ ‫االسكانية»‪.‬‬ ‫ورفــع رئيس الجلسة عودة‬ ‫الــروي ـعــي الـجـلـســة رب ــع ساعة‬ ‫لصالة الظهر‪.‬‬

‫كويت جديدة‬ ‫واس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــؤن ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــت ال ـ ـج ـ ـل ـ ـسـ ــة‬ ‫الساعة الــواحــدة‪ ،‬ووفــق رغبة‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــواب ع ـ ــرض الـ ـن ــائ ــب عـمــر‬ ‫الـطـبـطـبــائــي ال ـف ـيــديــو الـثــانــي‬ ‫المتعلق بمبادرة حل القضية‬

‫في كل‬ ‫استطالعات‬ ‫الرأي تحل‬ ‫القضية‬ ‫اإلسكانية في‬ ‫سلم اهتمامات‬ ‫المواطن‬ ‫والمشكلة‬ ‫مستمرة‬ ‫والكالم مكرر‬

‫الدقباسي‬

‫نواب في نقاش خالل الجلسة‬ ‫اإلسكانية من خالل حل شامل‬ ‫بعنوان «كــويــت جــديــدة بثوب‬ ‫جـ ــديـ ــد»‪ ،‬ت ـح ــت اس ـ ــم م ـش ــروع‬ ‫مــديـنــة الـ ــدرة ال ـتــي ت ـقــوم على‬ ‫م ـق ــاي ـي ــس ع ــال ـم ـي ــة م ـت ـكــام ـلــة‪،‬‬ ‫ت ـعــادل مساحتها ‪ 1777‬كــم‪،2‬‬ ‫ويتم إنشاؤها على مرحلتين‪،‬‬ ‫بــا س ـت ـغــال ن ـصــف مساحتها‬ ‫بتقسيمها على ‪ 8‬محافظات‪،‬‬ ‫فـ ـ ــي اقـ ـ ـص ـ ــى غـ ـ ـ ــرب ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪،‬‬ ‫بالقرب من الحدود مع العراق‬ ‫والسعودية‪.‬‬ ‫وش ـكــر الـطـبـطـبــائــي ال ـنــواب‬ ‫على دورهم في منحه الفرصة‬ ‫لعرض ما لديه‪ ،‬وتعاونهم في‬ ‫إع ــداد هــذا الـمـشــروع الحيوي‬ ‫بـقـيــادة جمعية المهندسين‪،‬‬ ‫مطالبا بــأن «ننسى خالفاتنا‬ ‫ونـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل عـ ـ ـل ـ ــى انـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاز ه ـ ــذا‬ ‫المشروع»‪.‬‬

‫فكرة جيدة‬

‫العبدالله في حديث مع عمر الطبطبائي‬

‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب اسـ ـ ــامـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـشـ ــاه ـ ـيـ ــن‪« :‬اش ـ ـ ـكـ ـ ــر ال ـ ــوزي ـ ــر‬ ‫ال ـن ـش ـي ــط ي ــاس ــر اب ـ ــل وف ــري ـق ــه‬ ‫عـلــى ه ــذا ال ـع ــرض الـ ــذي حــرك‬ ‫القضية االسكانية‪ ،‬وادعوهم‬ ‫لــدراســة مـشــروع مدينة الــدرة‪،‬‬ ‫ونحتاج إلــى اي فني مــن اهل‬ ‫التخصص»‪.‬‬ ‫واض ــاف الـشــاهـيــن ان فكرة‬ ‫إنـ ـ ـش ـ ــاء م ــديـ ـن ــة الـ ـ ـ ـ ــدرة ت ـب ــدو‬ ‫جيدة‪ ،‬وبها خير كبير للوطن‬ ‫وال ـمــواط ـن ـيــن‪« ،‬لـكـنـنــا نحتاج‬ ‫ا لــى نتائج ملموسة وعملية‪،‬‬ ‫ون ـت ـم ـن ــى الـ ـتـ ـق ــدم بـمـجـمــوعــة‬ ‫توصيات في تقرير واحد حول‬ ‫ما جاء في مداخالت األعضاء‪،‬‬ ‫واد ع ــو اللجنة االسكانية الى‬ ‫مزيد من العمل‪ ،‬فلم يجتمعوا‬ ‫إال ‪ 4‬اجتماعات‪ ،‬ونلتمس لهم‬ ‫الـ ـع ــذر ل ـكــن نـتـطـلــع الـ ــى جهد‬ ‫أكبر»‪.‬‬ ‫و ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أن هـ ـ ـن ـ ــاك‬ ‫تأخيرا حتى في التوزيع على‬ ‫المخطط‪ ،‬بسبب األفضلية في‬ ‫االخ ـت ـي ــار‪« ،‬ل ــذا أق ـت ــرح تــوزيــع‬ ‫الـ ـمـ ـت ــوف ــر فـ ــي الـ ـ ـس ـ ــوق‪ ،‬حـتــى‬ ‫ن ـســاهــم ف ــي تـخـفـيــض اس ـعــار‬ ‫االي ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــارات»‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا وجـ ــود‬ ‫م ـع ــان ــاة لـ ــدى ال ـمــواط ـن ـيــن في‬ ‫االيـ ـج ــار‪ ،‬وي ـجــب وض ــع قـيــود‬ ‫لنظام االيجار بالكويت‪.‬‬ ‫وشدد على أن الـ‪ 150‬دينارا‬ ‫ب ـ ـ ــدل اإلي ـ ـ ـجـ ـ ــار لـ ـيـ ـس ــت ق ـي ـمــة‬ ‫م ـج ــزي ــة‪ ،‬وي ـج ــب ان تـتـصــاعــد‬ ‫مــع عــدد اف ــراد االس ــرة‪ ،‬بحيث‬ ‫تكون هناك حالة من التناسب‪،‬‬ ‫وان تدخل المؤسسة فــي خط‬ ‫توفير شقق طوال مدة االنتظار‬ ‫ب ـ ــدال م ــن م ـن ــح ب ـ ــدل االيـ ـج ــار‪،‬‬

‫وسـ ـ ـتـ ـ ـس ـ ــاه ـ ــم ف ـ ـ ــي ت ـخ ـف ـي ــض‬ ‫االيجار النها دخلت كمنافس‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــاب ـ ـ ــع‪« :‬ن ـ ـع ـ ـلـ ــم أنـ ـ ـ ــه ع ـلــى‬ ‫مشرفي المؤسسة عبء كبير‪،‬‬ ‫لــذا يجب االستفادة بالشباب‬ ‫الكويتي‪ ،‬وسيكون الرابح االول‬ ‫واالخير كويتنا الغالية»‪.‬‬

‫الخوف من الوافدين‬ ‫أم ــا الـنــائـبــة ص ـفــاء الـهــاشــم‬ ‫فـ ـق ــال ــت‪« :‬األخ الـ ـع ــزي ــز يــاســر‬ ‫ا بـ ـ ــل واالخ صـ ـ ــاح ا ل ـم ـض ــف‪،‬‬ ‫الـ ــذي ي ــؤم ــن ال ـح ـيــاة الـكــريـمــة‬ ‫لـلـمــوا طـنـيــن‪ ،‬تحية لكما على‬ ‫ص ـ ـفـ ــاء نـ ــوايـ ــاك ـ ـمـ ــا‪ ،‬لـ ـك ــن هــل‬ ‫ذات الـسـيــاســة الـتــي ب ــدأت في‬ ‫الستينيات نعمل بها؟»‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ـ ــدت الـ ـه ــاش ــم ت ـخــوف ـهــا‬ ‫مــن ان يكون الــوافــدون هــم من‬ ‫اعدوا الدراسة الخاصة بالمدن‬ ‫االس ـكــان ـيــة‪ ،‬الن ـهــم ال يعلمون‬ ‫طـ ـبـ ـيـ ـع ــة ال ـ ـش ـ ـعـ ــب الـ ـك ــويـ ـت ــي‪،‬‬ ‫مـ ـتـ ـس ــائـ ـل ــة‪« :‬ايـ ـ ـ ــن الـ ـبـ ـح ــر فــي‬ ‫المشاريع االسـكــانـيــة؟»‪ ،‬الفتة‬ ‫الى انه ال احد يعارض السكن‬ ‫عـلــى ال ـب ـحــر‪ ،‬ول ـم ــاذا مستوى‬ ‫ال ـت ـش ـط ـيــب سـ ـي ــئ؟ ول ـ ـمـ ــاذا ال‬ ‫تستفيدوا من الرهن العقاري؟‬ ‫وزادت‪« :‬أ نـ ـ ـ ـ ــا ضـ ـ ــد نـ ـظ ــام‬ ‫البنك اإلســامــي ألنــي ال أحبه‬ ‫ف ـهــو ب ـنــك ت ـق ـل ـيــدي ملبسينه‬ ‫حـ ـج ــاب‪ ،‬وح ـص ـلــت ع ـلــى بيت‬ ‫من خالل االيجار بمساحة ‪385‬‬ ‫مـتــرا‪ ،‬وهــو أول بيت تملكته»‪،‬‬ ‫م ـس ـت ـغــربــة عـ ــدم وج ـ ــود نـظــام‬ ‫شرائح ينقذ االسر التي جيبها‬ ‫انشق»‪.‬‬ ‫وان ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدت ع ـ ـ ـ ـ ــدم إن ـ ـ ـشـ ـ ــاء‬ ‫ال ـع ـمــارات عـلــى الـبـحــر بسبب‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـن ـ ـفـ ــذيـ ــن م ـ ـ ــن أصـ ـ ـح ـ ــاب‬ ‫الشاليهات الذين لن يسمحوا‬ ‫لـهــم بــذلــك وأكـ ــدت ان الـشــراكــة‬ ‫بين القطاعين العام والخاص‬ ‫هي الضمانة لتفادي المشاكل‬ ‫االسـ ـك ــانـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـظ ـه ــر فــي‬ ‫ال ـب ـي ــوت ب ـعــد ت ـس ـل ـم ـهــا‪« ،‬ف ـقــد‬ ‫سمعنا عن انهيار سقف منزل‬ ‫ومـسـجــد‪ ،‬والـقـضـيــة تـمــس كل‬ ‫الكويتيين النها تمس اهالينا‬ ‫واهاليكم»‪.‬‬

‫إرث ثقيل‬ ‫وذكر النائب خليل الصالح‬ ‫ان «ال ـط ـم ــوح أك ـب ــر م ـمــا نحن‬ ‫ف ـي ــه‪ ،‬وم ـش ـك ـلــة أب ــل والـمـضــف‬ ‫أن ـ ـ ـه ـ ـ ـمـ ـ ــا ورث ـ ـ ـ ـ ـ ــا ارث ـ ـ ـ ـ ـ ــا ث ـق ـي ــا‬ ‫ومزعجا‪ ،‬وطموحنا ابعد من‬ ‫ذل ــك‪ ،‬فتجاوزنا أخـطــاء بيوت‬ ‫الـتــركـيــب عـلــى سـبـيــل الـمـثــال‪،‬‬ ‫وال يـ ـ ــزال ب ـع ـض ـهــا مـ ــوجـ ــودا‪،‬‬

‫والقضية االسكانية ا كـبــر من‬ ‫الوزير النها تحتاج الى طاقة‬ ‫نــوويــة ومـيــزانـيــة اكـبــر مــن ‪30‬‬ ‫مليارا ويجب عمل خطط بديلة‬ ‫للحل»‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع الـ ـ ـص ـ ــال ـ ــح‪« :‬راتـ ـ ـ ــب‬ ‫الـكــويـتــي يــذهــب ال ــى االي ـجــار‪،‬‬ ‫وي ـج ــب ان ت ـك ــون ه ـن ــاك فـتــرة‬ ‫زمـنـيــة قـصـيــرة مـثــل االمـ ــارات‬ ‫الس ـ ـتـ ــام الـ ـمـ ـن ــزل‪ ،‬ويـ ـج ــب ان‬ ‫ي ـتــوفــر م ـط ــار خـ ــاص بــال ـمــدن‬ ‫االسـكــانـيــة الـجــديــدة»‪ ،‬وطالب‬ ‫ب ـ ـ ــإع ـ ـ ــادة تـ ـقـ ـيـ ـي ــم االج ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫الخاصة بالقضية االسكانية‪،‬‬ ‫ف ــا ي ـ ــزال ال ـم ــواط ــن متعطشا‬ ‫لحلها التي تسببت في العديد‬ ‫من المشاكل االسرية‪.‬‬

‫حجم الميزانية‬ ‫وق ـ ــال ال ـص ــال ــح إن الـقـضـيــة‬ ‫اإلسـ ـك ــانـ ـي ــة أم الـ ـقـ ـض ــاي ــا فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬متمنيا أن يقف مدير‬ ‫بـنــك االئ ـت ـمــان ويــوضــح حجم‬ ‫الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــة‪ ،‬وه ـ ــل ق ـ ـ ــادر عـلــى‬ ‫توفير الدعم المالي الالزم لهذه‬ ‫المشاريع‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬اذا ت ـ ـ ـ ــم ح ــل‬ ‫ال ـق ـض ـيــة االس ـك ــان ـي ــة فستحل‬ ‫م ـع ـظ ــم الـ ـقـ ـض ــاي ــا‪ ،‬وال ان ـســى‬ ‫ال ـم ــرأة الـكــويـتـيــة ال ـتــي لديها‬ ‫أوالد وم ـن ـس ـيــة م ــن األجـ ـن ــدة‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة‪ ،‬وس ـي ـف ـت ـخــر بـكــم‬ ‫المواطن اذا حصل على سكنه‬ ‫ب ـعــد ثـ ــاث س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬واط ــال ــب‬ ‫بـمـنــح ال ـس ـكــن ال ـع ـم ــودي لمن‬ ‫يشاء وليس بالغصب»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬نسمع عن استجواب‬ ‫قـ ــادم ل ــوزي ــر اإلسـ ـك ــان‪ ،‬وأق ــول‬ ‫راج ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــوا االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــواب ـ ـ ــات‬ ‫اإلسكانية‪ ،‬وفي السابق نحن‬ ‫قدمنا‪ ،‬واجراءات العهد الحالي‬ ‫هي االفضل»‪.‬‬

‫تعاون الوزير‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــب ريـ ـ ـ ـ ــاض‬ ‫الـ ـع ــدس ــان ــي‪« :‬أعـ ـلـ ـن ــت ســاب ـقــا‬ ‫اسـتـجــواب وزيــر اإلسـكــان ولم‬ ‫اقدم الصحيفة الني لو قدمتها‬ ‫فلن اسحبها‪ ،‬وتعاون الوزير‬ ‫وطلب تقديم كل ما لدي وابدى‬ ‫استعداده للتعاون معي»‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـعـ ــدسـ ــانـ ــي‪« :‬ان‬ ‫مــاح ـظــات ديـ ــوان الـمـحــاسـبــة‬ ‫‪ 73‬م ــا ح ـظ ــة ت ــم ت ـس ــوي ــة ‪،34‬‬ ‫اما المخالفات فتمت معالجة‬ ‫مخالفة واحدة‪ ،‬واحالوا اثنتين‬ ‫ل ـل ـن ـي ــاب ــة‪ ،‬وكـ ـن ــت م ــع تـنـسـيــق‬ ‫دائــم مــع وزيــر االس ـكــان‪ ،‬وهــذا‬ ‫الـتـقــريــر يـثـبــت كــل االج ـ ــراء ات‬ ‫التي تابعتها مع ابل‪ ،‬وسنزيد‬

‫المراقبة وسنكون على تواصل‬ ‫دائـ ــم ألن الـقـضـيــة االسـكــانـيــة‬ ‫هــي األول ــوي ــة األولـ ــى‪ ،‬ونطلب‬ ‫م ــن االسـ ـك ــان ال ـم ــزي ــد لـتــافــي‬ ‫مالحظات ديوان المحاسبة»‪.‬‬ ‫وشدد على ان وزير االسكان‬ ‫لو استمر في المخالفات لقدم‬ ‫اس ـ ـت ـ ـجـ ــوابـ ــه‪ ،‬واالس ـ ـ ـ ـ ــاس هــو‬ ‫ال ـم ـص ـل ـحــة ال ـع ــام ــة وتـحـقـيــق‬ ‫مصلحة المواطنين‪« ،‬واطالب‬ ‫ال ـ ــوزي ـ ــر ب ـم ـع ــال ـج ــة م ــوض ــوع‬ ‫التوزيعات الــورقـيــة‪ ،‬وتشديد‬ ‫الـ ـ ــرقـ ـ ــابـ ـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـمـ ـق ــاولـ ـي ــن‬ ‫و م ـ ـخـ ــا ل ـ ـفـ ــا ت ـ ـهـ ــم‪ ،‬واذا ا خ ـف ــق‬ ‫الوزير فسنحاسبه واذا تعاون‬ ‫فسنشد من ازره»‪.‬‬

‫استجواب أبل‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ش ـ ـع ـ ـيـ ــب‬ ‫المويزري‪« :‬تقدمت باستجواب‬ ‫الى رئيس مجلس االمة مرزوق‬ ‫الـغــانــم لــوزيــر االس ـك ــان ياسر‬ ‫اب ــل‪ ،‬مــع اح ـتــرامــي لشخصه»‪،‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــان ـ ـ ــم‪« :‬اس ـ ـت ـ ـل ـ ـمـ ــت‬ ‫استجوابه في مكتبي‪ ،‬ال نــه ال‬ ‫ي ـج ــوز ت ـقــديــم اس ـت ـج ــواب في‬ ‫الجلسة»‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬قـ ـ ــال سـ ـع ــدون‬ ‫حـ ـ ـم ـ ــاد‪« :‬ن ـ ــرج ـ ــو م ـ ــن االخ ـ ـ ــوة‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواب اال ي ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــد مـ ـ ــوا‬ ‫باستجواباتهم خالل الجلسات‬ ‫ح ـفــاظــا ع ـلــى وقـ ــت ال ـج ـل ـســة»‪،‬‬ ‫الف ـ ـتـ ــا ال ـ ـ ــى ب ـ ـيـ ــوت ال ـت ــرك ـي ــب‬ ‫وض ـ ـ ـ ــرورة إعـ ـ ـ ــادة ال ـن ـظ ــر لـهــا‬ ‫باعادة بنائها‪ ،‬ومساحتها ‪300‬‬ ‫م ـتــر م ــرب ــع‪ ،‬وق ــان ــون االس ـكــان‬ ‫ينص على ان الوحدة السكنية‬ ‫‪ 400‬متر‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف ح ـمــاد ان «قـســائــم‬ ‫خـيـطــان و‪ 1447‬قسيمة يجب‬ ‫ان تـ ـ ــوزع ع ـل ــى ال ـم ـخ ـطــط الن‬ ‫الـ ـبـ ـنـ ـي ــة الـ ـتـ ـحـ ـتـ ـي ــة ج ـ ــاه ـ ــزة»‪،‬‬ ‫الفتا الــى الـقــروض االسكانية‬ ‫لـلـكــويـتـيــات وعـ ــدم ص ــرف ‪70‬‬ ‫الف دينار لهن بل ‪ 45‬ألفا فقط‪،‬‬ ‫وهناك تشريعات سنعمل على‬ ‫ت ـع ــدي ـل ـه ــا‪ ،‬ف ـض ــا عـ ــن قـضـيــة‬ ‫ال ـمــواط ـنــات ال ـكــوي ـت ـيــات ممن‬ ‫يسكن شققا او بيوتا بصيغة‬ ‫ايجار‪ ،‬علما انهن تجاوزن ‪25‬‬ ‫سنة على سكنها وال تستطيع‬ ‫أخـ ـ ـ ــذ قـ ـ ـ ـ ــروض االسـ ـ ـ ـك ـ ـ ــان وال‬ ‫تصرف لهن الوثائق‪.‬‬ ‫ورفع الغانم الجلسة‪ ،‬على أن‬ ‫تعقد يوم ‪ 9‬مايو المقبل‪.‬‬

‫حدث في الجلسة‬ ‫ترى أنا سيد مثلك‬ ‫حين وصول دور عمر الطبطبائي للحديث في القضية اإلسكانية‬ ‫طلب من رئيس الجلسة عيسى الكندري أن يأذن له بدخول فريق‬ ‫معه للقاعة‪ ،‬إال أن عدنان عبدالصمد قال‪« :‬ما يصير ماكو نصاب»‪،‬‬ ‫ورد الطبطبائي‪« :‬ترى انا سيد مثلك»‪.‬‬

‫ً‬ ‫الحربان حاضرا في الجلسة‬ ‫ع ــرض عـمــر الـطـبـطـبــائــي فـيــديــو لـتـقــريــر مـعــد مــن قـبــل جمعية‬ ‫المهندسين عن القضية اإلسكانية قدمه المحلل والمعلق الرياضي‬ ‫خالد الحربان‪.‬‬

‫البسة حجاب!‬ ‫قــالــت صـفــاء الهاشم ان اول بيت حصلت عليه بنظام االيـجــار‬ ‫بمساحة ‪ 380‬مترا مربعا‪« ،‬مع اني ما احب البنوك االسالمية النني‬ ‫أحسها بنوكا تقليدية البسة حجاب»‪.‬‬

‫يا حلو وطنيتك‬ ‫بعد عرض عمر الطبطبائي فيديو عن االزمة االسكانية وحلولها‪،‬‬ ‫شكر الطبطبائي النواب والحكومة بأسمائهم‪ ،‬لترد صفاء الهاشم‬ ‫قائلة‪ :‬يا حلو وطنيتك‪ .‬ليعلق الوزير محمد العبدالله قائال‪ :‬الله‬ ‫يعطيك العافية‪.‬‬

‫طلبة الهندسة‬ ‫دعا اسامة الشاهين الى االستفادة من طلبة الهندسة في جامعة‬ ‫الكويت والتعليم التطبيقي في مشاريع المدن االسكانية‪.‬‬

‫ضابطة من حرس المجلس خالل الجلسة‬

‫‪7‬‬ ‫ً‬ ‫المويزري مستجوبا وزير اإلسكان‪ :‬خالف التزامات السلطة‬ ‫أمام مواطنيها وتنصل من تنفيذ القوانين‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫ً‬ ‫قدم له استجوابا من ‪ 4‬محاور تناولت مخالفات وتجاوزات‬ ‫عزا النائب شعيب المويزري‬ ‫استجوابه لوزير الدولة لشؤون‬ ‫االسكان وزير الدولة لشؤون‬ ‫الخدمات ياسر ابل الى ان الوزير‬ ‫خالف كل القوانين وتنصل‬ ‫منها‪ ،‬كما خالف التزامات‬ ‫السلطة امام مواطنيها‪.‬‬

‫المواطن‬ ‫يعيش أزمات‬ ‫عدة افتعلت‬ ‫أغلبها السلطة‬ ‫كأزمة السكن‬ ‫إلشغاله عن‬ ‫مراقبتها‬ ‫ومتابعة‬ ‫أفعالها‬ ‫وتصرفاتها‬

‫الحكومة‬ ‫لم تلتزم‬ ‫بتوفير المدن‬ ‫اإلسكانية رغم‬ ‫مرور أكثر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 24‬عاما على‬ ‫صدور القانون‬

‫المساحة‬ ‫العمرانية‬ ‫المستغلة‬ ‫ال تزيد على‬ ‫‪ %6‬فقط‬ ‫من إجمالي‬ ‫المساحة‬ ‫الكلية للكويت‬

‫تقدم النائب شعيب المويزري‬ ‫باستجواب من ‪ ٤‬محاور الى وزير‬ ‫ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون ال ـخ ــدم ــات وزي ــر‬ ‫الدولة لشؤون اإلسكان ياسر أبل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــويـ ــزري فـ ــي م ـقــدمــة‬ ‫صـحـيـفــة االس ـت ـج ــواب‪ :‬لـمــا كــانــت‬ ‫الـقـضـيــة اإلسـكــانـيــة هــي القضية‬ ‫األساسية والرئيسية التي تؤرق‬ ‫الـمــواطــن الـكــويـتــي كــونـهــا أســاس‬ ‫اس ـت ـق ــراره وأم ــان ــه‪ ،‬وب ـمــا أن هــذه‬ ‫القضية قد أصبحت اليوم تشغل‬ ‫بــال كــل مــواطــن وأصبحت مصدر‬ ‫هم له‪ ،‬كون إن المسكن هو المكان‬ ‫ال ــذي سـيـنـشــئ فـيــه أس ــرت ــه‪ ،‬وهــو‬ ‫الـمـكــان ال ــذي ‪ ‬يــؤويـهــا ف ـيــه‪ ،‬وهــو‬ ‫ا لـمـكــان ا ل ــذي سينشئ للمجتمع‬ ‫ن ـش ـئــا ص ــال ـح ــا م ـت ــى م ــا صـلـحــت‬ ‫األســرة وعاشت مستقرة مطمئنة‬ ‫في دارها‪.‬‬ ‫وبما أن المواطن اليوم يعيش‬ ‫أزمـ ـ ـ ـ ـ ــات عـ ـ ـ ــدة افـ ـتـ ـعـ ـل ــت أغ ـل ـب ـه ــا‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـط ــة ومـ ـنـ ـه ــا أزم ـ ـ ـ ــة ال ـس ـك ــن‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك إلش ـ ـغـ ــالـ ــه ع ـ ــن م ــراق ـب ـت ـه ــا‬ ‫وم ـتــاب ـعــة أف ـعــال ـهــا وت ـصــرفــات ـهــا‬ ‫وم ــن ث ــم ي ـبــدأ بـمـحــاسـبـتـهــا على‬ ‫كل تلك األفـعــال‪ ،‬فجعلته منشغال‬ ‫بهمومه ومشكالته محاوال إيجاد‬ ‫ح ـل ــول ل ـه ــا‪ ،‬ع ـلــه ي ـجــد االس ـت ـقــرار‬ ‫والطمأنينة التي من المفترض أن‬ ‫توفرهما ا لــدو لــة لمواطنيها كما‬ ‫نص على ذلك الدستور في المادة‬ ‫رقم (‪.)8‬‬ ‫وب ـمــا إن ال ـكــويــت دول ــة ق ــد من‬ ‫الـ ـل ــه ع ـل ـي ـهــا ب ـف ـضــل م ـن ــه ونـعـمــه‬ ‫ال ـخ ـيــر ال ـك ـث ـيــر‪ ،‬ف ـقــد ش ـ ـ ّـرع رج ــال‬ ‫الكويت السابقين القوانين التي‬ ‫تكفل للمواطن األمن والطمأنينة‪،‬‬ ‫ويـحـفــظ ل ــأس ــرة كـيــانـهــا ويـقــوي‬ ‫أواصـ ــرهـ ــا‪ ،‬ف ـك ــان ق ــان ــون رقـ ــم ‪47‬‬ ‫لسنة ‪ 1993‬والقوانين المعدلة له‬ ‫في شأن الرعاية السكنية‪.‬‬ ‫وبالرغم من مــرور أكثر من ‪24‬‬ ‫عاما على صــدور هــذا القانون إال‬ ‫إن السلطة التنفيذية الموكل لها‬ ‫تنفيذ وتطبيق القوانين لم تلتزم‬ ‫بـتــوفـيــر ه ــذه ال ـمــدن لـيــس بسبب‬ ‫ق ـلــة األراض ـ ـ ــي ال ـف ــارغ ــة‪ ،‬ح ـيــث إن‬ ‫المساحة العمرانية المستغلة ال‬ ‫ت ــزي ــد ع ــن ‪ %6‬ف ـقــط م ــن إج ـمــالــي‬ ‫المساحة الكلية للكويت‪ ،‬وال لقلة‬ ‫إمـكــانــاتـهــا الـمــالـيــة ولـكــن لألسف‬ ‫لرغبتها بجعل ا لـمــوا طــن يعيش‬ ‫أزمــات ترهقه فتشغله عن مراقبة‬ ‫ادائها ومتابعة أعمالها من جهة‪،‬‬ ‫ومــن جهة أخــرى إلرغ ــام المواطن‬ ‫على اللجوء لحلفاء السلطة لشراء‬ ‫أراض ـي ـه ــم ال ـخ ــاص ــة وع ـقــارات ـهــم‪،‬‬ ‫وت ــأج ـي ــر ع ـمــارات ـهــم وع ـقــارات ـهــم‪،‬‬ ‫مما سيترتب على ذلك من تحميل‬ ‫هذا المواطن البسيط أعباء مالية‬ ‫وقروضا تظل تشغله وتؤرقه متى‬ ‫ّ‬ ‫ما ُحلت مشكلة السكن لديه!‬ ‫‪ ‬لقد كان قانون ‪ 47‬لسنة ‪1993‬‬ ‫واضحا في مواده حيث حدد فترة‬ ‫انتظار المواطن الستحقاق الرعاية‬ ‫السكنية مــدة خمس سنوات فقط‬ ‫من تاريخ تقديمه لطلبه اإلسكاني‪.‬‬ ‫وقد حرص المشرع‪ ،‬وهو يحدد‬ ‫هذه المواعيد أال يغلو في تحديده‬ ‫لها بإطالتها عــن الحد المعقول‪،‬‬ ‫فـيـضــار ال ـمــواطــن‪ ،‬أو بتقصيرها‬ ‫عن هذا الحد‪ ،‬فال تقوى المؤسسة‬ ‫ع ـلــى الـتـنـفـيــذ‪ ،‬ب ــأن اس ـت ـهــدي في‬ ‫ذلك بالمدد التي ألزم فيها النظام‬ ‫الحالي المواطن الذي يحصل على‬ ‫قسيمة بأن يشرع في البناء عليها‬ ‫خــال سنة مــن تــاريــخ تسلمه لها‬ ‫وأن يتم البناء خالل ثالث سنوات‬ ‫مــن هــذا الـتــاريــخ‪ ،‬وإال اعتبر غير‬ ‫جاد ومخال بالشروط التي فرضها‬ ‫القانون عليه مما يبرر سحب هذه‬ ‫القسيمة منه وإعطاءها لمستحق‬ ‫آخــر يـكــون أكـثــر مـنــه جــديــة (وهــو‬ ‫الحكم الذي أخذ به المشرع أيضا‬ ‫في المادة ‪.)23‬‬ ‫إال إنه ولألسف لم تلتزم السلطة‬ ‫ّ‬ ‫والمشرعة‬ ‫بالقوانين الموضوعة‬ ‫و لــم تلتزم بتعهداتها وخالفتها‬ ‫متعمدة لألسباب السابق ذكرها‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ـ ــم عـ ـ ــدم تـ ـحـ ـم ــل ال ـس ـل ـط ــة‬

‫لـمـســؤولـيــاتـهــا بتنفيذ الـقــوانـيــن‬ ‫المقرة والمشرعة سابقا‪ ،‬إال اننا‬ ‫اليوم بتنا نسمع أحاديث صحفية‬ ‫وإعالمية من المسؤول عن حل هذه‬ ‫القضية والمعني بها‪ ،‬وهو الوزير‬ ‫المستجوب يتنصل بها من التزام‬ ‫الحكومة بتطبيق القوانين المقرة‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــه‪ ،‬وب ـ ـ ـمـ ـ ــا إن الـ ـ ــوزيـ ـ ــر‬ ‫الـمـسـتـجــوب خــالــف كــل الـقــوانـيــن‬ ‫وتنصل منها‪ ،‬وخالف كل التزامات‬ ‫ال ـس ـل ـط ــة أمـ ـ ــام م ــواط ـن ـي ـه ــا‪ ،‬وم ــن‬ ‫م ـن ـط ـلــق ت ـح ـم ـل ـنــا ل ـم ـســؤول ـي ـت ـنــا‬ ‫وأمــانـتـنــا الـتــي حملنا إيــاهــا الله‬ ‫رب العالمين أوال‪ ،‬ولمسؤوليتنا‬ ‫وأمانتنا التي حملنا إياها أبناء‬ ‫هــذا الشعب الـكــريــم‪ ،‬فإنني أتقدم‬ ‫بــاالسـتـجــواب وذل ــك فــي الـمـحــاور‬ ‫التالية‪:‬‬

‫المحور األول‪:‬‬ ‫م ـح ــاب ــاة الـ ــوزيـ ــر الـمـسـتـجــوب‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــات ال ــرئ ـي ـس ـي ــة وم ـق ــاول ــي‬ ‫ال ـ ـب ـ ــاط ـ ــن ال ـ ـم ـ ـن ـ ـفـ ــذيـ ــن لـ ـلـ ـبـ ـي ــوت‬ ‫الحكومية في مناطق (شمال غرب‬ ‫الـصـلـيـبـيـخــات – جــابــر األح ـمــد –‬ ‫صباح األحمد) وعدم محاسبتهم‬ ‫على األخطاء الجسيمة في أعمال‬ ‫ال ـب ـن ــاء وت ـح ـم ـيــل ال ـم ــواط ــن كـلـفــة‬ ‫تصليح أخطاء هذه الشركات‪.‬‬ ‫قام الوزير المستجوب بحماية‬ ‫الشركات المنفذة لمشاريع البيوت‬ ‫الحكومية في مناطق (شمال غرب‬ ‫ال ـص ـل ـي ـب ـخــات – ج ــاب ــر األحـ ـم ــد –‬ ‫ص ـب ــاح األحـ ـم ــد) وذل ـ ــك بـتـحـمـيــل‬ ‫ال ـم ــواط ــن ك ـل ـفــة إص ـ ــاح األخ ـط ــاء‬ ‫الجسيمة المكتشفة في تلك البيوت‬ ‫عـبــر صــرفــه ق ــروض الـتــرمـيــم لهم‬ ‫والتي من المفترض أن تصرف بعد‬ ‫مــرور عشر سنوات من استالمهم‬ ‫ل ـل ـم ـن ــزل ل ـت ـع ــدي ــل ب ـي ــوت ـه ــم وف ــق‬ ‫حــاجــاتـهــم الـجــديــدة والـمـتـغـيــرات‬ ‫التي ستطرأ على أسرهم‪.‬‬ ‫ك ـمــا ق ــام ــت ال ـمــؤس ـســة ال ـعــامــة‬ ‫لـ ـ ـل ـ ــرع ـ ــاي ـ ــة الـ ـسـ ـكـ ـنـ ـي ــة بـ ـحـ ـم ــاي ــة‬ ‫الشركة المنفذة الرئيسية أو تلك‬ ‫الـ ـت ــي ق ــام ــت ب ــاألعـ ـم ــال ك ـم ـق ــاول‬ ‫لـلـبــاطــن بــالـطـلــب م ــن الـمــواطـنـيــن‬ ‫الـمـتـضــرريــن والــراغـبـيــن بــإصــاح‬ ‫م ـن ــازل ـه ــم بــال ـتــوق ـيــع ع ـل ــى تـعـهــد‬ ‫إسـ ـق ــاط ال ـك ـفــالــة (ال ـم ـل ــزم ــة) على‬ ‫ال ـشــركــة ت ـجــاه ال ـمــواطــن‪ ،‬لضمان‬ ‫عدم العودة مستقبال على الشركة‬ ‫بــأي مطالب قانونية أو لتصليح‬ ‫الخلل واألعطال الموجودة في تلك‬ ‫المساكن المتضررة والتي حددها‬ ‫الــوزيــر بـعــدد ‪ 600‬مـنــزل مــن أصل‬ ‫‪ 4452‬منزال حكوميا‪.‬‬ ‫أي إن نسبة المساكن الحكومية‬ ‫المتضررة تبلغ ‪ %13.5‬من إجمالي‬ ‫عدد المساكن المنفذة‪ ،‬مما يعني‬ ‫ان هناك عدد ‪ 600‬أسرة متضررة‪،‬‬ ‫ع ـل ــى اف ـ ـتـ ــراض ان م ـت ــوس ــط ع ــدد‬ ‫أف ـ ــراد األس ـ ــرة خ ـم ـســة أف ـ ــراد فــإن‬ ‫ع ــدد ال ـم ـت ـضــرريــن ‪ 3000‬مــواطــن‬ ‫دون االل ـت ـفــات السـتـهــانــة الــوزيــر‬ ‫المستجوب عند عرضه لألرقام!‬ ‫ل ـق ــد قـ ــام الـ ــوزيـ ــر ال ـم ـس ـت ـجــوب‬ ‫بــالــرد عـلــى أسـئـلــة أح ــد األع ـضــاء‬ ‫عــن اإلجـ ـ ــراءات الـمـتـخــذة مــن قبل‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫تجاه منازل المواطنين المتضررة‪،‬‬ ‫واإلجــراءات المتخذة ضد الشركة‬

‫المحور الثاني‪:‬‬ ‫م ـخــال ـفــة الـ ــوزيـ ــر الـمـسـتـجــوب‬ ‫لقانون ‪ 47‬لسنة ‪ 1993‬والقانون‬ ‫رقم ‪ 50‬لسنة ‪ 2010‬بتعديل بعض‬ ‫أحكام القانون رقم ‪ 44‬لسنة ‪1993‬‬ ‫في شأن الرعاية السكنية والخاص‬ ‫بإنشاء شركات كويتية مساهمة‬ ‫لـتـنـفـيــذ م ـش ــروع مــديـنــة الـمـطــاع‬ ‫ومشروع مدينة الخيران السكني‪:‬‬ ‫لقد نص القانون ‪ 50‬لسنة ‪2010‬‬ ‫والمعدل للقانون ‪ 47‬لسنة ‪1993‬‬ ‫والخاص بشأن الرعاية السكنية أن‬

‫ً‬ ‫متحدثا خالل الجلسة‬ ‫المويزري‬ ‫تقوم المؤسسة بتأسيس شركات‬ ‫مساهمة كويتية لتنفيذ مشروع‬ ‫مــديـنــة الـمـطــاع وم ـشــروع مدينة‬ ‫الخيران السكني وذلــك خــال عام‬ ‫من تاريخ نشر القانون بالجريدة‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫إال إن ا ل ـ ــوز ي ـ ــر ا ل ـم ـس ـت ـج ــوب‬ ‫تعاقد مع شركات عالمية لتنفيذ‬ ‫مشروع مدينة المطالع ولم يطبق‬ ‫قانون المؤسسة التي يشرف هو‬ ‫عليها شخصيا‪ ،‬حيث نصت مواد‬ ‫ً‬ ‫ال ـقــانــون رق ــم (‪ )27‬م ـك ــررا (تـلـتــزم‬ ‫المؤسسة‪ ،‬خالل ثالث سنوات من‬ ‫تاريخ العمل بهذه المادة‪ ،‬بالعمل‬ ‫على توفير أراض تكفي إلقامة عدد‬ ‫من المدن السكنية ال يقل عددها‬ ‫عــن عـشــر م ــدن وال تـقــل وحــداتـهــا‬ ‫الـسـكـنـيــة ع ــن مـئـتــي أل ــف قسيمة‬ ‫سكنية دون أن يحسب من ضمنها‬ ‫ما سبق تخصيصه للمؤسسة من‬ ‫أراض‪ ،‬دون أن يخل ذلك بما تتولى‬ ‫المؤسسة تنفيذه مــن مشروعات‬ ‫سكنية بشكل مباشر‪.‬‬ ‫وتـلـتــزم المؤسسة خــال سنة‬ ‫مـ ــن تـ ــاريـ ــخ ت ـس ـل ـي ـم ـهــا األراض ـ ـ ــي‬ ‫ال ــازم ــة ب ــإق ــام ــة ال ـم ــدن الـسـكـنـيــة‬ ‫بتأسيس شــركــات مساهمة عامة‬ ‫ك ــوي ـت ـي ــة عـ ـل ــى أن ت ـ ـكـ ــون ش ــرك ــة‬ ‫مساهمة كويتية لكل مدينة‪ .‬كما‬ ‫تلتزم المؤسسة بـطــرح الـمــزايــدة‬ ‫العلنية لتأسيس شركة مساهمة‬ ‫لتنفيذ مــديـنــة الـخـيــران السكنية‬ ‫خالل تسعة شهور من تاريخ العمل‬ ‫بهذه المادة‪ .‬وطرح مزايدة علنية‬ ‫لتأسيس شركة مساهمة لتنفيذ‬ ‫مدينة المطالع السكنية خالل سنة‬ ‫ً‬ ‫ومن تاريخ العمل بهذا الباب وفقا‬ ‫ألحكامه)‪.‬‬

‫المادة رقم ‪ 27‬مكرر (د)‬ ‫تحدد المؤسسة في وثائق كل‬ ‫مـ ـش ــروع ج ـم ـيــع ال ـم ـت ـط ـل ـبــات فيه‬ ‫ومكوناته وخاصة عدد الوحدات‬ ‫السكنية ومساحة كل منها‪ ،‬ونسبة‬ ‫االستعمال التجاري واالستثماري‬ ‫وغـيــر ذلــك مــن االسـتـعـمــاالت وكل‬ ‫مــا يتعلق بــالـتــزامــات الـشــركــة في‬ ‫تصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة‬ ‫المشروع حق االنتفاع الذي تتمتع‬ ‫به إلى الدولة بعد انتهاء العقد‪.‬‬

‫القانون‬ ‫‪ 47‬لسنة‬ ‫‪ 1993‬حدد‬ ‫فترة انتظار‬ ‫المواطن‬ ‫الستحقاق‬ ‫الرعاية‬ ‫السكنية مدة‬ ‫‪ 5‬سنوات فقط‬ ‫من تاريخ‬ ‫تقديمه طلبه‬ ‫اإلسكاني‬

‫جاء المحور الرابع تحت عنوان تضليل الوزير المستجوب للنواب‬ ‫فيما طرحه من معلومات في جلسة مناقشة القضية اإلسكانية‬ ‫المنعقدة بتاريخ ‪ 2017-4-26‬وتناقضها مع ردوده على األسئلة‬ ‫التي وجهت له منهم‪.‬‬ ‫وقال المويزري‪ :‬في جلسة ‪ 2017-4-26‬عقد مجلس األمة جلسة‬ ‫محددة المدة بساعتين لمناقشة القضية اإلسكانية‪ ،‬استعرض فيها‬ ‫الوزير المستجوب وقياديوه المشاكل التي واجهت المواطن‪ ‬بعد‬ ‫استالمه لمنزله‪ ،‬وطرحوا كذلك في نفس الجلسة رؤيتهم المستقبلية‬ ‫للمشاريع اإلسكانية‪.‬‬ ‫إال إن بعض المعلومات التي عرضها الوزير المستجوب وقياديو‬

‫أبل خالل جلسة أمس‬

‫وباستثناء ما يتعلق بالنواحي‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـيــة ال يـ ـج ــوز إجـ ـ ـ ــراء أي‬ ‫تعديل على مكونات المشروع بعد‬ ‫ط ــرح األس ـه ــم ف ــي الـ ـم ــزاد الـعـلـنــي‬ ‫وف ـقــا أح ـك ــام الـبـنــد (أ) م ــن ال ـمــادة‬ ‫ً‬ ‫(‪ 27‬مكررا أ) من هذا القانون سواء‬ ‫ب ــزي ــادة أو تـخـفـيــض ال ـم ـســاحــات‬ ‫المخصصة لالستعمال التجاري أو‬ ‫االستثماري أو الوحدات السكنية‬ ‫أو غـيــر ذل ــك م ــن االس ـت ـع ـمــاالت أو‬ ‫في أي من المرافق والخدمات بأي‬ ‫شـكــل يــؤثــر عـلــى األس ــس ال ـتــي تم‬ ‫بموجبها طــرح أسهم الشركة في‬ ‫ً‬ ‫الـمــزاد العلني وفـقــا ألحـكــام البند‬ ‫ً‬ ‫(أ) من المادة ‪ 27‬مكررا (أ) من هذا‬ ‫ال ـق ــان ــون‪ .‬وي ـج ــب تـنـفـيــذ وإن ـج ــاز‬ ‫البنية األساسية والمرافق العامة‬ ‫ً‬ ‫وغيرها وفقا لما تحدده المؤسسة‬ ‫ف ــي دفـ ـت ــر الـ ـ ـش ـ ــروط‪ ،‬عـ ـ ــاوة عـلــى‬ ‫تسليم جميع ا ل ــو ح ــدات السكنية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س ـ ــواء ك ــان ــت ب ـي ــوت ــا أو ش ـق ـقــا أو‬ ‫ق ـس ــائ ــم إل ـ ــى ال ـم ــؤس ـس ــة صــال ـحــة‬ ‫وجاهزة للسكن أو للبناء ‪ -‬بحسب‬ ‫األحوال ‪ -‬في موعد ال يجاوز ست‬ ‫سنوات من تاريخ إبرام العقد‪.‬‬

‫ً‬ ‫المادة رقم ‪ 27‬مكررا (هـ)‬

‫بتنا نسمع‬ ‫أحاديث‬ ‫صحافية‬ ‫وإعالمية‬ ‫من الوزير‬ ‫المستجوب‬ ‫يتنصل بها من‬ ‫التزام الحكومة‬ ‫بتطبيق‬ ‫القوانين المقرة‬

‫غير الحقيقة وضلل بالمعلومات‬

‫أبل‪ :‬االستجواب حق دستوري‬ ‫للنواب وسأفنده‬ ‫أكد وزير الدولة لشؤون اإلسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات‬ ‫ياسر أبل ان "االستجواب حق دستوري ألعضاء السلطة التشريعية‬ ‫ومن حق أي نائب تقديمه‪ ،‬ونحن بدورنا كحكومة ال نجزع من هذه‬ ‫االستجوابات‪ ،‬وسيكون لنا دور في الرد عليها‪ ،‬وتفنيد مضامينها‪،‬‬ ‫والرأي والقرار سيكون في النهاية ألعضاء مجلس األمة"‪.‬‬ ‫وشكر ابل‪ ،‬في تصريح صحافي عقب جلسة أمس‪" ،‬الجميع وكل‬ ‫مــن أشــاد ومــن كــان لــه وجهة نظر ومالحظات حــول الـعــرض الــذي‬ ‫تقدمنا به خالل الجلسة والتي دون دون أدنى شك سيتم األخذ بها‬ ‫ووضعها بعين االعتبار عند تنفيذ أعمال المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية خالل الفترة المقبلة"‪.‬‬ ‫وأكد اهمية الجلسة في إطالع النواب في هذه المرحلة على سير‬ ‫أعمال المشاريع اإلسكانية التي تقوم بها الدولة وجداولها الزمنية‬ ‫وااللتزام بتنفيذها‪.‬‬

‫المنفذة‪ ،‬فكان رد الوزير (بناء على‬ ‫القرار الوزاري رقم ‪ 13‬لسنة ‪2016‬‬ ‫تشكلت بتاريخ ‪ 2016/3/13‬لجنة‬ ‫م ـحــايــدة م ــن ال ـج ـهــات المختصة‬ ‫ب ــال ــدول ــة بـ ـه ــدف ت ـق ـي ـيــم ال ــوض ــع‬ ‫اإلن ـش ــائ ــي وال ـم ـع ـم ــاري ب ــوح ــدات‬ ‫الرعاية السكنية والمباني العامة‬ ‫بــال ـم ـشــروعــات أع ـ ــاه‪ ،‬وق ــد قــامــت‬ ‫اللجنة بعد ثالثة أشهر من الدراسة‬ ‫الـمـتــأنـيــة وزيـ ــارة مــواقــع التنفيذ‬ ‫الـمـخـتـلـفــة وم ـق ــاب ــات الـمـعـنـيـيــن‬ ‫ب ــال ـم ــؤس ـس ــة بـ ــإصـ ــدار ت ـقــريــرهــا‬ ‫النهائي والذي خلص (ضمن أمور‬ ‫أخ ـ ـ ــرى) إل ـ ــى ع ـ ــدم وجـ ـ ــود ح ــاالت‬ ‫ظ ــاه ــرة لـلـعـيــان تـسـتــدعــي إج ــراء‬ ‫ف ـحــوصــات للتحقق مــن الـســامــة‬ ‫اإلنشائية مثل تشققات الـجــدران‬ ‫وه ـ ـبـ ــوط أو ش ـ ـ ــروخ بــال ـع ـنــاصــر‬ ‫اإلنشائية)‪.‬‬ ‫وأضاف الوزير المستجوب في‬ ‫رده على النائب الفاضل‪:‬‬ ‫(ثانيا‪ :‬صدر قرار مجلس إدارة‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫ب ـتــاريــخ ‪ 2016/7/31‬يـتـضـمــن ما‬ ‫ي ـلــي‪ :‬ق ــرر الـمـجـلــس ب ـنــاء عـلــى ما‬ ‫ورد ب ــال ـت ـقــريــر م ــن س ـ ــوء تـنـفـيــذ‬ ‫األعمال واإلخالل بمواصفات بنود‬ ‫التشطيبات بصفة عامة‪ ،‬حرمان‬ ‫الشركات الثالث التي تولت تنفيذ‬ ‫مشاريع البيوت الحكومية بكل من‬ ‫مدينة جابر األحمد ومدينة صباح‬ ‫األح ـ ـمـ ــد وض ــاحـ ـي ــة شـ ـم ــال غ ــرب‬ ‫الصليبيخات وهــي شركة محمد‬ ‫عـبــدالـمـحـســن ال ـخــرافــي وأوالده ‪/‬‬ ‫شــر كــة الخليج المتحدة لإلنشاء‬ ‫‪ /‬ش ــرك ــة ال ــراب ـي ــة ل ــإنـ ـش ــاءات من‬ ‫المشاركة في مناقصات المؤسسة‬ ‫المستقبلية والمباني لمدة سنة‬ ‫واحدة من تاريخ القرار)‪.‬‬ ‫ورغم ان توزيع البيوت السكنية‬ ‫على المواطنين هي وسيلة لتوفير‬ ‫ال ــراح ــة وال ـط ـمــأن ـي ـنــة ل ـه ــم‪ ،‬إال ان‬ ‫ال ـغ ــاي ــة األهـ ــم لـلـمــؤسـســة الـعــامــة‬ ‫للرعاية السكنية هي توفير مسكن‬ ‫ذي جودة وكفاءة عالية‪ ،‬وهذا ما‬ ‫لــم يتوفر فــي تنفيذ مساكن هذه‬ ‫المشاريع الثالثة‪ ،‬حيث استوجبت‬ ‫األس ـقــف ال ـتــي ت ـن ـهــار‪ ،‬والـمـشــاكــل‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـعـ ــرض لـ ـه ــا الـ ـم ــواطـ ـن ــون‬ ‫ق ــاط ـن ــو ه ـ ــذه الـ ـبـ ـي ــوت م ـحــاس ـبــة‬ ‫مرتكبها ومـنـفــذ ه ــذه الـمـشــاريــع‪،‬‬ ‫إال ان الــوزيــر لــم يــأت على ذكــر أي‬ ‫تجاوز أو مخالفات أو أي عقوبات‬ ‫بحق شــركــات الباطن الـتــي نفذت‬ ‫هــذه المشاريع‪ ،‬خصوصا مقاول‬ ‫الباطن المنفذ لمشروع ضاحية‬ ‫شمال غــرب الصليبيخات والــذي‬ ‫سنتناول مخالفاته بالوثائق في‬ ‫جلسة االستجواب‪.‬‬

‫مؤسسته ناقضت ردود الــوزيــر على أسئلة الـنــواب وعلى سبيل‬ ‫المثال ال الحصر فــإن رد الــوزيــر على أحــد الـنــواب بإجمالي عدد‬ ‫وفي الجلسة ذكر قياديوه ان عدد‬ ‫البيوت المتضررة كان ‪ ٦٠٠‬بيت‪ِ ،‬‬ ‫البيوت المتضررة هي ‪ ٤٤٥٢‬منزال وهو عدد البيوت الحكومية التي‬ ‫وزعتها المؤسسة للمواطنين في المناطق الثالث األخيرة مما يعني‬ ‫إن جميع البيوت الموزعة هي متضررة!‬ ‫كما ذكر الوزير المستجوب في معرض استعراضه للحلول إن‬ ‫فترة االنتظار ال تزال ‪ ١٠‬سنوات وهو ما يخالف الحقيقة ويعتبر‬ ‫تضليال وكأن المواطن الذي تقدم بطلب إسكاني في عام ‪ ٢٠٠٦‬قد‬ ‫تم منحه ارضه أو مسكنه في العام الماضي!‬

‫ت ـ ـ ـصـ ـ ــدر ب ـ ـ ـمـ ـ ــرسـ ـ ــوم الـ ــائ ـ ـحـ ــة‬ ‫التنفيذية لهذا الباب خــال ثالثة‬ ‫أشهر من تاريخ العمل به‪ً ،‬‬ ‫بناء على‬ ‫عرض كل من وزيــر المالية ووزير‬ ‫الدولة لشؤون اإلسكان وقبل طرح‬ ‫الـنـسـبــة ال ـم ـقــررة فــي الـبـنــد (أ) من‬ ‫ً‬ ‫المادة (‪ 27‬مكررا أ) من هذا القانون‬ ‫ب ــال ـم ــزاد ال ـع ـل ـنــي‪ ،‬مـتـضـمـنــة على‬ ‫وجه الخصوص إجراءات تسجيل‬ ‫جميع مكونات كل مدينة من المدن‬ ‫ً‬ ‫المشار إليها في المادة (‪ 27‬مكررا)‬ ‫ب ــاس ــم ال ــدول ــة وص ـي ـغــة االتـفــاقـيــة‬ ‫التي تقوم المؤسسة بإبرامها مع‬ ‫كل شركة وتحديد نسبة توظيف‬ ‫الكويتيين بحيث ال تقل نسبتهم‬ ‫عــن سبعين فــي الـمـئــة (‪ )70%‬من‬ ‫إجمالي عدد العاملين في الشركة‬ ‫وشروط تدريبهم وتأهيلهم إضافة‬ ‫إلى جميع الشروط الفنية والبيئية‬ ‫وال ـمــال ـيــة واالق ـت ـصــاديــة وش ــروط‬ ‫األم ــن والـســامــة والـمـكــونــات التي‬ ‫يحق للشركة االنـتـفــاع بها طــوال‬ ‫فترة العقد‪ ،‬وغيرها مــن الشروط‬ ‫الـتــي تحكم الـعــاقــة بين الطرفين‬ ‫وتحدد التزاماتهما‪.‬‬ ‫وتقدم الشركة إلى وزير الدولة‬ ‫لـ ـش ــؤون اإلس ـ ـكـ ــان ‪ -‬خ ـ ــال ثــاثــة‬ ‫أش ـهــر م ــن ان ـت ـهــاء ك ــل سـنــة مالية‬ ‫ً‬ ‫كشفا بأسماء وأعداد الكويتيين في‬ ‫الشركة ووظائفهم ‪ -‬وكذلك أعداد‬ ‫وأسـ ـم ــاء م ــن ي ـتــم تــدري ـب ـهــم خــال‬ ‫السنة المالية المنقضية ونسبتهم‬ ‫إلــى مجموع أعــداد الكويتيين في‬ ‫ال ـس ـنــوات ال ـثــاث الـســابـقــة عليها‬ ‫وي ــرس ــل الـ ــوزيـ ــر صـ ـ ــورة م ــن ه ــذا‬ ‫الكشف إلى مجلس األمة ومجلس‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء مـ ـشـ ـف ــوع ــا ب ـم ــاح ـظ ــات‬ ‫المؤسسة على ما ورد فيه‪.‬‬ ‫حـيــث ق ــام ال ــوزي ــر الـمـسـتـجــوب‬ ‫وبـتــاريــخ ‪ 2016/7/1‬بتوقيع عقد‬

‫إنـ ـش ــاء ال ـب ـن ـيــة ال ـت ـح ـت ـيــة لـمــديـنــة‬ ‫المطالع مع تحالف العالمي تقوده‬ ‫شركتا ساليني اإليطالية وكولن‬ ‫الـتــركـيــة‪ ،‬كـمــا تـعــاقــدت المؤسسة‬ ‫مع شركة عالمية وهي شركة هيل‬ ‫ان ـت ــرن ــاش ــون ــال األم ـي ــرك ـي ــة إلدارة‬ ‫الـمـشــروع‪ ،‬وبــذلــك خالف نصوص‬ ‫ال ـقــانــون ال ـتــي م ــن أجـلـهــا أنشئت‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫مخالفة صريحة!‬

‫المحور الثالث‪:‬‬ ‫قيام المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫الـ ـسـ ـكـ ـنـ ـي ــة بـ ـتـ ـغـ ـيـ ـي ــر م ـت ـط ـل ـب ــات‬ ‫ال ـع ـقــد ال ـخ ــاص ــة ب ـم ـش ــروع شـمــال‬ ‫المطالع إلى جنوب المطالع دون‬ ‫األخ ــذ بــاالعـتـبــار اخ ـتــاف طبيعة‬ ‫المشروعين فنيا وجغرافيا‪.‬‬ ‫قامت المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية وبعد انتهاء المستشار‬ ‫م ــن ت ـقــدي ـمــه خ ــدم ــات اس ـت ـشــاريــة‬ ‫ومخرجات خاصة بــإعــداد دراســة‬ ‫ج ـ ــدوى وإع ـ ـ ـ ــداد م ـس ـت ـن ــدات عـقــد‬ ‫م ــدي ــر الـ ـمـ ـش ــروع ل ـمــدي ـنــة ج ـنــوب‬ ‫المطالع رغم إن جميع المستندات‬ ‫ال ـت ـع ــاق ــدي ــة ك ــان ــت م ـع ــدة لـمــديـنــة‬ ‫شـمــال ال ـم ـطــاع‪ ،‬وال ـتــي تــم تقديم‬ ‫عطاءات المكاتب االستشارية على‬ ‫ه ــذا األس ـ ــاس‪ ،‬ول ــم يـتـبـيــن وج ــود‬ ‫م ـس ـت ـن ــدات أو م ــوافـ ـق ــات رسـمـيــة‬ ‫ت ـث ـبــت ت ـغ ـي ـيــر ت ـس ـم ـيــة ال ـم ـش ــروع‬ ‫ومـتـطـلـبــات ال ـع ـقــد لـتـتـمــاشــى مع‬ ‫مــدي ـنــة ج ـن ــوب ال ـم ـطــاع ب ــدال من‬ ‫ش ـمــال ـهــا‪ ،‬ن ـظــرا الخ ـت ــاف طبيعة‬ ‫الـمـشــروعـيــن م ــن الـنــاحـيــة الفنية‬ ‫والجغرافية‪ ،‬ولوجود عقد تصميم‬ ‫قائم لمدينة جنوب المطالع‪ ،‬مما‬ ‫ي ـع ـت ـبــر ال ـع ــام ــل األكـ ـب ــر ل ـت ـضــارب‬ ‫وتـ ـك ــرار األعـ ـم ــال ف ــي ال ـم ـخــرجــات‬ ‫ال ـم ـقــدمــة م ــن االسـ ـتـ ـش ــاري‪ ،‬األم ــر‬ ‫الذي يدل على عشوائية المؤسسة‬ ‫ب ـ ــاتـ ـ ـخ ـ ــاذ ق ـ ــراراتـ ـ ـه ـ ــا ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة‬ ‫بالمشاريع الضخمة المدرجة في‬ ‫الخطة اإلنمائية مما يكلف الدولة‬ ‫أمواال طائلة وخاصة في الظروف‬ ‫االقتصادية الراهنة‪.‬‬ ‫وهــذا الخلل سيؤدي حتما إلى‬ ‫خلل فــي المساحات والتوزيعات‬ ‫م ـمــا يـعـنــي تـكـبـيــد ال ــدول ــة أم ــواال‬ ‫طـ ــائ ـ ـلـ ــة س ـ ـت ـ ـقـ ــدم لـ ـلـ ـمـ ـتـ ـض ــرري ــن‪،‬‬ ‫خصوصا إذا مــا علمنا ان الخطأ‬ ‫هذا سيتسبب بتداخل القسائم في‬ ‫بـعــض الـقـطــع مـمــا يعني التسبب‬ ‫بالمشاكل للمواطنين دون اتخاذ‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫أي إجراء تجاه هذا الخطأ الجسيم‪،‬‬ ‫ولـ ــم ت ـك ـلــف نـفـسـهــا ب ــإع ــادة طــرح‬ ‫هذا المشروع للدراسة مرة أخرى‬ ‫ق ـبــل تــوق ـيــع ال ـع ـق ــود م ــع شــركــات‬ ‫التنفيذ‪ ،‬والذي بالتأكيد سيكتشف‬ ‫وج ـ ــود خ ـلــل ف ــي ال ـت ـن ـف ـيــذ وتـغـيــر‬ ‫بــال ـم ـخ ـط ـطــات‪ ،‬م ـم ــا ي ـع ـنــي تـكـبــد‬ ‫ميزانية المؤسسة خسائر طائلة‬ ‫نـتـيـجــة األوام ـ ـ ــر الـتـغـيـيــريــة الـتــي‬ ‫سيتم تنفيذها‪.‬‬

‫شعيب‪ :‬سأقدم استجوابين جديدين األسبوع‬ ‫المقبل والذي يليه‪ ...‬والحبل على الجرار‬ ‫«أي وزير يقصر في واجباته سأستجوبه ولو كل أسبوع»‬ ‫نفى النائب شعيب المويزري أن يكون‬ ‫تـقــديـمــه اسـتـجــوابــا لــوزيــر اإلس ـك ــان وزيــر‬ ‫الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل يأتي في‬ ‫إطار التكسبات االنتخابية‪ ،‬خاصة في ظل‬ ‫توقع بإمكان إبطال مجلس األمــة من قبل‬ ‫المحكمة الدستورية في ‪ 3‬مايو المقبل‪.‬‬ ‫وأكد المويزري‪ ،‬في تصريح للصحافيين‬ ‫أمس‪ ،‬عقب تقديمه االستجواب أن الشعب‬ ‫حمل نواب األمة األمانة بمحاسبة ومراقبة‬ ‫من يعمل ومن ال يعمل من أعضاء الحكومة‪،‬‬ ‫الفتا الى أن توقيت تقديم االستجواب يرجع‬

‫الى تقييم النائب المستجوب‪ ،‬وليس لموعد‬ ‫التقديم أي عالقة بحكم المحكمة الدستورية‬ ‫المتوقع من عدمه‪ ،‬وبعيدا عن التكسبات‬ ‫الشعبية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال إن مـ ـ ــن يـ ـبـ ـح ــث عـ ـ ــن م ـ ـثـ ــل هـ ــذه‬ ‫التكسبات فهناك وسائل أخرى لها‪ ،‬مشددا‬ ‫على أن القول بأن سبب تقديمه استجواب‬ ‫وزي ــر اإلس ـكــان هــو الـبـحــث عــن التكسبات‬ ‫الشعبية ما هو إال حجة لمن ال حجة له‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن اس ـت ـج ــواب وزيـ ــر اإلس ـكــان‬ ‫ي ـت ـكــون م ــن ‪ 4‬م ـ ـحـ ــاور‪ ،‬وأن ت ـقــدي ـمــه حــق‬

‫دسـ ـ ـت ـ ــوري واسـ ـتـ ـحـ ـق ــاق فـ ــي ظـ ــل م ـع ــان ــاة‬ ‫المواطنين من األزمــة اإلسكانية‪ ،‬في حين‬ ‫لم تقدم الحكومة حلوال متكاملة‪ ،‬بالرغم‬ ‫من توافر المال واألراضي‪.‬‬ ‫وأعلن المويزري نيته "تقديم استجواب‬ ‫آخ ـ ـ ــر ف ـ ــي األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫اسـتـجــواب بــاألسـبــوع ال ــذي يليه لوزيرين‬ ‫آخ ــري ــن‪ ،‬وال ـح ـبــل عـلــى الـ ـج ــرار‪ ،‬وأي وزي ــر‬ ‫سيقصر في واجباته فسأستجوبه لو كل‬ ‫أسبوع استجواب"‪.‬‬

‫أكاديميا‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫المزروعي لـ ةديرجلا ‪« :‬التكنولوجية» تطلق تخصصا‬ ‫ً‬ ‫جديدا في «الطاقة المتجددة»‬ ‫•‬

‫«البرنامج يساهم في تأهيل الكوادر وسد حاجة سوق العمل»‬ ‫أحمد الشمري‬

‫كشف عميد كلية الدراسات التكنولوجية في الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د‪ .‬عبدالله المزروعي‬ ‫ع ــن اطـ ــاق ق ـســم تـكـنــولــوجـيــا ال ـه ـنــدســة الـكـهــربــائـيــة‬ ‫ً‬ ‫تخصصا جديدا يعنى بالطاقة المتجددة‪ ،‬وذلك حرصا‬ ‫من الكلية على تحقيق توجيهات سمو االمير الشيخ‬ ‫صباح االحمد باستخدام مصادر الطاقة المستدامة‪،‬‬ ‫وسد حاجة سوق العمل‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ال ـم ــزروع ــي‪ ،‬فــي تـصــريــح ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن‬ ‫تخصص الطاقة المتجددة الجديد يساهم في إعداد‬ ‫وتأهيل الكوادر واأليــدي العاملة المحلية من الطلبة‪،‬‬ ‫لتكون ق ــادرة على المساهمة فــي تصميم وتخطيط‬ ‫وصيانة وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة الحالية‬ ‫ً‬ ‫والمستقبلية‪ ،‬تماشيا مــع التوجهات الحكومية في‬ ‫مشاريع الطاقة المستدامة مثل المشاريع التي تقوم بها‬

‫الجامعة‪ :‬حريصون على تطوير‬ ‫أداء موظفينا بمختلف فئاتهم‬ ‫أكد األمين العام المساعد للشؤون اإلدارية بجامعة الكويت يوسف‬ ‫المزروعي حرص القطاع اإلداري على تقديم برامج وورش تدريب ذات‬ ‫مستوى عــال مــن ال ـجــودة‪ ،‬لتساهم فــي تطوير أداء موظفي الجامعة‬ ‫بمختلف فئاتهم القيادية واإلشرافية والتنفيذية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اختتام مكتب األمين العام المساعد للشؤون اإلدارية‬ ‫البرنامج التدريبي "المهارات اإلداريــة المتميزة" في الجامعة‪ ،‬والذي‬ ‫حاضر فيه عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة والـبـتــرول المدرب‬ ‫المعتمد في المهارات السلوكية د‪ .‬موسى المزيدي‪ ،‬على مسرح صباح‬ ‫السالم بالخالدية‪.‬‬ ‫وأشار المزروعي إلى أن الهدف من البرنامج هو التعريف بالمهارات‬ ‫اإلداري ــة المتميزة والتي كــان ختامها ورشــة سيكولوجية التفاوض‬ ‫الفعال والتي تم خاللها التعرف على العوامل العشرة المؤثرة على‬ ‫ً‬ ‫قوة التفاوض‪ ،‬والتي تــزود المهارات تدريجيا‪ ،‬وتعطي الفرصة أمام‬ ‫المشاركين للتطبيق العملي للمفاهيم اإلدارية وتكوين استراتيجيات‬ ‫عامة للتفاوض في العمل‪.‬‬ ‫وفي ختام الورشة قدم المزروعي شكره للدكتور المزيدي على ما قدمه‬ ‫من مفاهيم ومعلومات ستعود بالنفع على المتدربين بالجانب العملي‪.‬‬

‫مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ووزارة الكهرباء ومعهد‬ ‫األبحاث العلمية وشركة البترول الوطنية الكويتية‪.‬‬ ‫وأضــاف أن "إجــراءات استحداث البرنامج بدأت من‬ ‫القسم العلمي م ــرورا بالكلية والـهـيـئــة"‪ ،‬الفـتــا إلــى ان‬ ‫رئيس قسم تكنولوجيا الهندسة الكهربائية د‪ .‬محمد‬ ‫الهاجري ألقى محاضرة بعنوان "دور التعليم في تأهيل‬ ‫رافد جديد لسوق العمل يحقق رؤية ‪ 2030‬باستخدام‬ ‫الطاقة المتجددة"‪ ،‬سلط فيها الضوء على أهمية التوجه‬ ‫للطاقة البديلة‪.‬‬ ‫وبين أن المشاريع التي تقوم بها حكومة الكويت‬ ‫تـ ـص ــب فـ ــي هـ ـ ــذا االت ـ ـ ـجـ ـ ــاه‪ ،‬مـ ــع ض ـ ـ ـ ــرورة اسـ ـتـ ـح ــداث‬ ‫برنامج جديد في هذا المجال لسد الحاجة المتزايدة‬ ‫للتخصصات المرتبطة بالطاقة المتجددة‪ ،‬كما أوضح‬ ‫مالمح البرنامج وأهم أهدافه‪.‬‬

‫عبدالله المزروعي‬

‫«اتحاد التطبيقي» يطالب بفتح‬ ‫فروع لـ «الهيئة» في األحمدي‬ ‫ط ــال ــب رئ ـي ــس االت ـ ـحـ ــاد ال ـع ــام‬ ‫لطلبة وم ـتــدربــي الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫لـلـتـعـلـيــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي وال ـت ــدري ــب‬ ‫عبدالله الـصـعـفــاك‪ ،‬إدارة الهيئة‬ ‫ً‬ ‫ب ــالـ ـب ــدء فـ ـ ـ ــورا فـ ــي إن ـ ـشـ ــاء فـ ــروع‬ ‫جديدة لكليات الهيئة ومعاهدها‬ ‫ً‬ ‫ب ـم ـح ــاف ـظ ــة األحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدي‪ ،‬م ـش ـي ــرا‬ ‫إل ــى أن تـلــك ال ـفــروع الـجــديــدة من‬ ‫شــأن ـهــا اس ـت ـي ـعــاب أع ـ ــداد كـبـيــرة‬ ‫ً‬ ‫من المستجدين‪ ،‬مما يوفر فرصا‬ ‫تعليمية ألبناء الكويت‪ ،‬ويخفف‬ ‫الكثافة الطالبية الحالية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن هـ ـن ــاك ضـ ـ ــرورة‬ ‫إلنشاء جامعات حكومية جديدة‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث إن أعـ ـ ـ ـ ــداد ال ـم ـس ـت ـج ــدي ــن‬ ‫ت ـت ــزاي ــد ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر‪ ،‬والب ـ ــد من‬ ‫االستعداد الستقبال تلك األعداد‬ ‫قبل استفحال األمر‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ال ـص ـع ـفــاك ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬أن "الطلبة الراغبين‬

‫عبدالله الصعفاك‬

‫ف ــي االل ـت ـح ــاق ب ـك ـل ـيــات ومـعــاهــد‬ ‫ً‬ ‫الهيئة في تزايد مستمر عاما بعد‬ ‫عام‪ ،‬والبد من البدء في مشروعات‬ ‫ج ــدي ــدة‪ ،‬ل ـمــواج ـهــة ت ـلــك األع ـ ــداد‬ ‫الكبيرة من خريجي الثانوية"‪.‬‬

‫تكريم متفوقي‬ ‫«التطبيقي» األحد‬

‫ت ـق ـيــم ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم ال ـت ـط ـب ـي ـق ــي‬ ‫والـ ـت ــدري ــب ح ـف ــل تـكــريــم‬ ‫المتفوقين التاسع عشر‬ ‫بـ ــرعـ ــايـ ــة مـ ـ ـب ـ ــرة صـ ـب ــاح‬ ‫السالم الصباح‪ ،‬وحضور‬ ‫الـشـيــخ د‪ .‬محمد صباح‬ ‫السالم‪ ،‬يوم األحد المقبل‬ ‫ً‬ ‫مساء على‬ ‫في الساعة ‪7‬‬ ‫مسرح الهيئة الرئيسي‪-‬‬ ‫الشويخ‪.‬‬

‫العجمي‪ :‬خدمات وقائية وعالجية بـ «المعرض الصحي»‬ ‫خالل افتتاح «شؤون الطلبة» الفعالية في سكن الطالبات بالجامعة‬ ‫أك ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـعـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــد ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــد‬ ‫لألنشطة الطالبية فــي عمادة‬ ‫شؤون الطلبة بجامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬ث ـقــل ال ـع ـج ـمــي‪ ،‬أن "فـعــالـيــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــرض ال ـ ـص ـ ـحـ ــي تـ ـه ــدف‬ ‫إل ـ ــى رف ـ ــع الـ ــوعـ ــي ل ـ ــدى ال ـط ـل ـبــة‬ ‫والـمــوظـفـيــن‪ ،‬وتـقــديــم الـخــدمــات‬ ‫الـصـحـيــة الــوقــائ ـيــة والـعــاجـيــة‬ ‫ً‬ ‫لهم"‪ ،‬مشيرا إلى أنها تشمل عدة‬ ‫أجنحة كمرض السكري وضغط‬ ‫الدم‪ ،‬واألسنان‪ ،‬والصحة البدنية‪،‬‬ ‫والتغذية السليمة‪ ،‬وغيرها من‬ ‫األجنحة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل افتتاح د‪ .‬العجمي‬ ‫فعاليات المعرض الصحي ا لــذي‬ ‫أقـ ــامـ ــه ق ـس ــم األنـ ـشـ ـط ــة فـ ــي سـكــن‬

‫الـطــالـبــات الـتــابــع إلدارة اإلسـكــان‬ ‫الطالبي وشؤون الطلبة الوافدين‬ ‫بـعـمــادة ش ــؤون الـطـلـبــة‪ ،‬بحضور‬ ‫م ــدي ــر إدارة اإلسـ ـ ـك ـ ــان ال ـط ــاب ــي‬ ‫فــالــح الـمـسـعــود‪ ،‬وال ـمــراقــب عــادل‬ ‫الفيلكاوي‪ ،‬والمراقبة ندى القبندي‪،‬‬ ‫ورؤساء األقسام وموظفي اإلدارة‪،‬‬ ‫بـ ـه ــدف ن ـش ــر الـ ــوعـ ــي وال ـت ـث ـق ـيــف‬ ‫الصحي للمجتمع الطالبي داخل‬ ‫أسوار الجامعة‪.‬‬ ‫وذك ــرت رئيسة القسم نوف‬ ‫بــونــاشــي‪ ،‬أن "الـقـســم فــي سكن‬ ‫ال ـط ــال ـب ــات ي ـس ـعــى إلـ ــى زيـ ــادة‬ ‫الوعي الصحي من خالل تعزيز‬ ‫ال ـث ـقــافــة لـ ــدى طـلـبــة ومــوظـفــي‬ ‫الجامعة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــت "ت ـ ـ ــزامـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا م ــع‬ ‫يـ ــوم ال ـص ـحــة ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يـ ـص ــادف ش ـهــر أب ــري ــل م ــن كــل‬ ‫عام‪ ،‬وحيث إن صحة اإلنسان‬ ‫ه ـ ــي أه ـ ـ ــم م ـ ـقـ ــومـ ــات الـ ـحـ ـي ــاة‪،‬‬ ‫أصـبــح االه ـت ـمــام بـهــا يـعــد من‬ ‫األولــويــات‪ ،‬ومن هذا المنطلق‬ ‫تــم تنظيم مـعــرض صـحــي في‬ ‫س ـك ــن الـ ـط ــالـ ـب ــات‪ ،‬ألول مـ ــرة‪،‬‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع ل ـج ـن ــة ت ـعــزيــز‬ ‫ال ـص ـحــة ال ـع ــام ــة ف ــي ال ـ ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫وإدارة األ مـ ـ ــن وا لـ ـس ــا م ــة فــي‬ ‫الجامعة"‪.‬‬

‫جانب من المعرض الصحي‬

‫سلة أخبار‬ ‫الديحاني يلقي محاضرة في الجامعة‬ ‫اس ـت ـضــافــت جــام ـعــة ال ـكــويــت ب ـطــل ال ــرم ــاي ــة ال ـكــوي ـتــي فهيد‬ ‫الديحاني الحائز أول ميدالية أولمبية بتاريخ دولــة الكويت‪،‬‬ ‫بدعوة من كلية الهندسة والبترول‪ ،‬إللقاء محاضرة طالبية حول‬ ‫تخطي العوائق والصعاب‪.‬‬ ‫واستقبل مدير جامعة الكويت د‪ .‬حسين األنصاري في مكتبه‬ ‫ً‬ ‫البطل الديحاني‪ ،‬مبديا اعتزاز الجامعة باإلنجاز العالمي الذي‬ ‫حققه‪ ،‬ورفعه راية الكويت في المحافل الدولية‪.‬‬ ‫كما استقبل د‪ .‬عادل الحسينان نائب مدير الجامعة للتخطيط‬ ‫ً‬ ‫في مكتبه الرامي الديحاني‪ ،‬شاكرا له المشاركة في التواصل‬ ‫مع الطلبة‪ ،‬لكون المحاضرة الطالبية تهدف إلى تأكيد اإلنجاز‬ ‫ً‬ ‫الـعــالـمــي للبطل الــديـحــانــي‪ ،‬تـحـفـيــزا للطلبة لـتـحــدي الصعاب‬ ‫وتحقيق مثل هذه اإلنجازات المشرفة‪.‬‬

‫الميعان األولى في مسابقة بحوث الدكتوراه‬ ‫حـصـلــت د‪ .‬رف ـي ــدة الـمـيـعــان‬ ‫م ــن قـســم الـهـنــدســة الصناعية‬ ‫والنظم اإلدارية بكلية الهندسة‬ ‫وال ـ ـب ـ ـتـ ــرول ب ـج ــام ـع ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫على المركز األول فــي مسابقة‬ ‫بحوث الــدكـتــوراه‪ ،‬التي أقيمت‬ ‫في مؤتمر الهندسة الصناعية‬ ‫وإدارة الـعـمـلـيــات فــي الــربــاط–‬ ‫المملكة المغربية‪.‬‬ ‫وتطرق البحث‪ ،‬الــذي يحمل‬ ‫عـنــوان "الـتــوجــه االستراتيجي‬ ‫إلدارة ج ـ ـ ــودة ال ـ ـمـ ــورديـ ــن فــي‬ ‫القطاع اإلنـشــائــي"‪ ،‬إلــى الطرق‬ ‫الـمـثـلــى لـضـبــط جـ ــودة ال ـمــواد‬

‫ال ـم ـس ـت ـخ ــدم ــة فـ ــي ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫اإلنشائية‪ ،‬وكيفية االستفادة من‬ ‫خبرات الصناعات والقطاعات‬ ‫المتعددة مثل صناعة الطائرات‬ ‫والـ ـسـ ـف ــن‪ ،‬والـ ـقـ ـط ــاع ال ـص ـحــي‪،‬‬ ‫لـ ـتـ ـط ــوي ــر جـ ـ ـ ـ ــودة الـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫اإلنشائية‪ ،‬وكان البحث برعاية‬ ‫‪Construction Industry‬‬ ‫‪ )Institute (CII‬و ب ـم ـش ــار ك ــة‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــات إن ـ ـشـ ــائ ـ ـيـ ــة ع ــال ـم ـي ــة‬ ‫ساهمت في إعطاء التوصيات‬ ‫البحثية‪ ،‬واالستفادة من نتائج‬ ‫ا لـ ـبـ ـح ــث ف ـ ــي تـ ـط ــو ي ــر وإدارة‬ ‫مشاريعها‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫وكيل الحرس الوطني‪ :‬إحكام السيطرة األمنية‬ ‫وحماية األهداف الحيوية في البالد‬

‫رعى تخريج عدد من الدورات األمنية بالحرس‬ ‫احتفل مركز تدريب قيادة‬ ‫الحماية والتعزيز في الحرس‬ ‫الوطني بتخريج دورتين هما‬ ‫«تأسيسية مكافحة وفض‬ ‫الشغب»‪ ،‬و«الغازات المسيلة‬ ‫للدموع»‪ ،‬وعدد من الدورات‬ ‫األمنية والعسكرية األخرى‬

‫تـحــت رع ــاي ــة وك ـيــل الـحــرس‬ ‫الوطني الفريق الركن مهندس‬ ‫هاشم الرفاعي‪ ،‬وحضور قائد‬ ‫الحماية والتعزيز اللواء الركن‬ ‫فـ ــالـ ــح ش ـ ـجـ ــاع‪ ،‬احـ ـتـ ـف ــل م ــرك ــز‬ ‫تدريب قيادة الحماية والتعزيز‬ ‫فــي ال ـحــرس الــوطـنــي بتخريج‬ ‫دورتين هما «تأسيسية مكافحة‬ ‫وفـ ـ ــض ال ـ ـش ـ ـغـ ــب»‪ ،‬و«ال ـ ـ ـغـ ـ ــازات‬ ‫الـمـسـيـلــة ل ـل ــدم ــوع»‪ ،‬وع ــدد من‬ ‫الـ ـ ــدورات األم ـن ـيــة والـعـسـكــريــة‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وقــال الـلــواء شجاع إن «عقد‬ ‫هــذه ال ــدورات يهدف إلــى صقل‬ ‫مـهــارات المنتسبين في مجال‬ ‫عملهم‪ ،‬واكـتـســابـهــم الـمـعــارف‬ ‫وال ـم ـهــارات ال ــازم ــة فــي مجال‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــدخ ـ ــل ال ـ ـ ـسـ ـ ــريـ ـ ــع‪ ،‬إلح ـ ـكـ ــام‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـط ــرة األمـ ـنـ ـي ــة وح ـم ــاي ــة‬ ‫األهداف الحيوية»‪.‬‬

‫دورة الغازات‬ ‫المسيلة للدموع‬ ‫تواكب أحدث‬ ‫أساليب التدريب‬

‫«الداخلية» تشارك في‬ ‫ورشة «أنظمة السجون»‬ ‫ش ــارك ع ــدد مــن الـقـيــاديـيــن بـقـطــاع شــؤون‬ ‫المؤسسات االصالحية في وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫فـ ــي ورش ـ ـ ــة الـ ـعـ ـم ــل ال ـ ـتـ ــي ن ـظ ـم ـت ـهــا ال ـل ـج ـنــة‬ ‫ا لــدو لـيــة للصليب اال حـمــر (البعثة االقليمية‬ ‫لــدول مجلس الـتـعــاون الخليجي)‪ ،‬وذلــك في‬ ‫إطــار التعاون بين الجانبين لصقل مهارات‬ ‫ال ـق ـيــادي ـيــن فـيـمــا يـتـعـلــق بــأن ـظ ـمــة الـسـجــون‬ ‫الدولية‪ ،‬وفق المعاهدات الخاصة بالصليب‬ ‫االحمر في مجال حماية النزالء‪.‬‬ ‫وخــال الــورشــة التي تهدف إلــى التعريف‬ ‫ب ــالـ ـنـ ـظ ــام الـ ـ ــدولـ ـ ــي لـ ـلـ ـسـ ـج ــون‪ ،‬حـ ـي ــث أل ـق ــى‬ ‫المستشار األ مـنــي اإلقليمي للجنة الدولية‬ ‫روبـ ـ ــرت ه ــوالن ــد م ـح ــاض ــرة ب ـع ـن ــوان الـنـظــام‬ ‫الدولي للسجون والنظريات العالمية لحقوق‬ ‫اإلنسان واإلجــراء ات المتبعة في التعامل مع‬ ‫الحوادث داخل السجون‪.‬‬ ‫كما قدم المندوب اإلقليمي للشرطة وقوات‬ ‫األمن للشرق االدنــى واالوســط للجنة دانييل‬ ‫اغ ـ ــوب م ـحــاضــرة ب ـع ـنــوان «ال ـخ ـطــة العملية‬ ‫لـتـحـقـيــق األمـ ــن داخـ ــل ال ـس ـج ــون»‪ ،‬للتعريف‬ ‫بالجوانب السلبية وااليجابية في االجراء ات‬ ‫االمنية بالسجون‪.‬‬

‫جانب من توزيع الشهادات على الخريجين‬

‫ب ــذل ـه ــا م ــرك ــز الـ ـت ــدري ــب حـتــى‬ ‫يتقن المنتسبون التطبيقات‬ ‫وال ـت ـم ــري ـن ــات ال ـع ـم ـل ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫نفذوها بمهارة قتالية عالية‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى أن دورة ال ـغ ــازات‬ ‫الـمـسـيـلــة ل ـلــدمــوع ت ـقــام للمرة‬ ‫األول ـ ــى ض ـمــن م ــا تـسـعــى إلـيــه‬ ‫الــوثـيـقــة االسـتــراتـيـجـيــة ‪2020‬‬ ‫(األ م ـ ـ ـ ـ ـ ــن أوال)‪ ،‬م ـ ـ ــن تـ ـح ــد ي ــث‬

‫ل ـل ـم ـن ــاه ــج‪ ،‬ومـ ــواك ـ ـبـ ــة أف ـض ــل‬ ‫المؤسسات العسكرية في مجال‬ ‫التدريب‪.‬‬

‫تسليم الشهادات‬ ‫وفـ ـ ـ ــي الـ ـ ـخـ ـ ـت ـ ــام س ـ ـلـ ــم ق ــائ ــد‬ ‫الـ ـحـ ـم ــاي ــة وال ـ ـت ـ ـعـ ــزيـ ــز ال ـ ـلـ ــواء‬ ‫الــركــن فــالــح شـجــاع الـشـهــادات‬

‫للخريجين وكريم المتميزين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا الجميع إلى الحفاظ على‬ ‫مستوياتهم الفنية ولياقتهم‬ ‫البدنية‪.‬‬ ‫ح ـ ـضـ ــر ال ـ ـح ـ ـفـ ــل آم ـ ـ ـ ــر ل ـ ـ ــواء‬ ‫ال ـح ـمــايــة الـعـمـيــد ال ــرك ــن حمد‬ ‫سالم‪ ،‬وعدد من ضباط الحرس‪.‬‬

‫بوزبر‬

‫أك ــد رئ ـي ــس الـمـجـلــس األع ـل ــى لـلـقـضــاء رئـيــس‬ ‫مـحـكـمــة الـتـمـيـيــز رئ ـي ــس الـمـحـكـمــة الــدس ـتــوريــة‬ ‫المستشار يوسف المطاوعة‪ ،‬أمس‪ ،‬حرص رؤساء‬ ‫المحاكم العليا و«التمييز» بدول مجلس التعاون‬ ‫على تعزيز التعاون والتكامل‪ ،‬وخاصة في المجال‬ ‫القضائي‪.‬‬ ‫وأضاف المطاوعة لـ«كونا»‪ ،‬عقب ختام االجتماع‬ ‫الدوري الرابع لرؤساء المحاكم العليا و«التمييز»‬ ‫بدول مجلس التعاون‪ ،‬أن االجتماع أسفر عن وضع‬ ‫خطة تشغيلية لتنفيذ الخطة االستراتيجية التي‬ ‫أقرت سابقا من قبل الرؤساء‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن الـخـطــة االسـتــراتـيـجـيــة تـهــدف إلــى‬ ‫الـتـقــارب بين المحاكم العليا والتمييز بين دول‬ ‫ال ـم ـج ـلــس‪ ،‬م ـث ــل‪ :‬تــأه ـيــل ق ـض ــاة ال ـم ـحــاكــم الـعـلـيــا‬ ‫والـتـمـيـيــز‪ ،‬وت ـبــادل ال ــزي ــارات الـثـنــائـيــة‪ ،‬وإمكانية‬ ‫إعارة القضاة بين دول المجلس‪ ،‬لتكون أحد أوجه‬ ‫التعاون في المجال القضائي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن االجتماع بحث كذلك ملف التطوير‬ ‫اإلداري للمحاكم وتحديثه‪ ،‬إضافة إلى إقامة مركز‬

‫أقـيـمــت صـبــاح أمــس مــراســم خـتــام برنامج‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدورة ال ـق ــان ــون ـي ــة ل ـض ـب ــاط ه ـي ـئــة ال ـق ـضــاء‬ ‫العسكري بــوزارة الدفاع‪ ،‬والتي عقدت بمركز‬ ‫التدريب التخصصي باإلدارة العامة للتحقيقات‬ ‫في الفترة من ‪ 2017/1/29‬حتى ‪.2017/4/26‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك بــرعــايــة وح ـض ــور ال ـمــديــر ال ـعــام‬

‫ل ــإدارة الـعــامــة للتحقيقات ب ــوزارة الداخلية‬ ‫الـلــواء فهد الــدوســري‪ ،‬وحـضــور نائب المدير‬ ‫العام لشؤون االدعاء العام اللواء أسعد الرويح‪،‬‬ ‫ونائب المدير العام لشؤون إدارات التحقيق‬ ‫المدعي العام جمال الريش‪ ،‬ونائبة المدير العام‬ ‫للمكتب الفني الـمــدعــي الـعــام فــارعــة عـمــادي‪،‬‬

‫وال ـمــديــر ال ـعــام لـمــركــز ال ـتــدريــب التخصصي‬ ‫باإلنابة د‪ .‬محمد الغريب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وش ــارك فــي الـ ــدورة الـتــدريـبـيــة ‪ 25‬ضابطا‬ ‫مــن هـيـئــة الـقـضــاء الـعـسـكــري مــن رت ـبــة مــازم‬ ‫أول حتى نقيب‪ ،‬وشملت المحاضرات ‪ 8‬مواد‬ ‫هي‪ :‬التحقيق الجنائي‪ -‬جرائم األموال‪ -‬قانون‬

‫الطبطبائي‪ :‬الفساد وصل إلى بعض نواب مجلس األمة وهناك فئات تدعمه‬

‫ننتظر سبب‬ ‫حفظ بالغي‬ ‫دميثير والعلي‬ ‫ً‬ ‫رسميا لعالج‬ ‫الخلل‬

‫شارك في اجتماع رؤساء المحاكم العليا و«التمييز» بدول الخليج‬

‫الكتروني يوفر األبحاث واألحكام والدراسات‪ ،‬بما‬ ‫يخدم السلك القضائي بدول مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن االج ـت ـم ــاع وضـ ــع الئ ـح ــة (ج ــائ ــزة‬ ‫التميز)‪ ،‬التي تمنح في المرحلة الحالية للعاملين‬ ‫في الجهاز اإلداري بالقضاء‪ ،‬وفــي مرحلة أخــرى‪،‬‬ ‫ربما يتطور إلى السلك القضائي نفسه‪ ،‬موضحا أنه‬ ‫ستتم إعادة النظر في الالئحة باالجتماع المقبل‪.‬‬ ‫ولفت إلى مقترح سلطنة عمان‪ ،‬بإقامة ملتقى‬ ‫علمي على هامش اجتماع رؤساء المحاكم العليا‬ ‫والتمييز يتم فيه بحث موضوع محدد‪ ،‬معربا عن‬ ‫أمله بأن يتناول الملتقى أحد الموضوعات التي‬ ‫عرضت بعض عناوينها في االجتماع الحالي‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫بطء التقاضي واألنظمة القضائية وتنفيذ األحكام‬ ‫وأساليبها ووسائلها‪.‬‬ ‫وق ــال إن ه ــذا االج ـت ـمــاع هــو ال ــراب ــع بـعــد األول‬ ‫ال ــذي عقد بالكويت‪ ،‬وأصـبــح اللبنة األول ــى لتلك‬ ‫االجتماعات‪ ،‬من أجل التوافق بين المحاكم العليا‬ ‫والـتـمـيـيــز بـ ــدول ال ـم ـج ـلــس‪ ،‬م ــن أج ــل ت ـعــزيــز تلك‬ ‫العالقات فيما بينها‪.‬‬

‫اختتام الدورة القانونية لضباط القضاء العسكري‬

‫«المحامين» توصي بتشكيل لجنة لمعالجة القصور‬ ‫التشريعي في محاسبة الفاسدين‬

‫حذرت ندوة المحامين من‬ ‫ظاهرة الفساد‪ ،‬معتبرة إياها‬ ‫أشبه بمرض السرطان‪ ،‬داعية‬ ‫إلى تشكيل لجنة بالتعاون‬ ‫مع مجلس األمة لمعالجة‬ ‫القصور التشريعي لمحاسبة‬ ‫الفاسدين‪.‬‬

‫المطاوعة‪ :‬المحاكم الخليجية حريصة‬ ‫على تعزيز التعاون القضائي‬

‫المطاوعة لدى وصوله إلى المنامة‬

‫حوادث خطيرة‬ ‫وأشار إلى أن القيادة العليا‬ ‫للحرس ممثلة في سمو الشيخ‬ ‫س ــال ــم ال ـع ـلــي رئ ـي ــس ال ـح ــرس‪،‬‬ ‫والـشـيــخ مشعل األح ـمــد نائب‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــرس‪ ،‬وم ـت ــاب ـع ــة‬ ‫الوكيل الرفاعي‪ ،‬تحرص على‬ ‫أن يـكــون كــل المنتسبين على‬ ‫علم ودراية بكيفية التعامل مع‬ ‫الحوادث الخطيرة‪ ،‬والوسائل‬ ‫والمعدات الالزمة للحماية من‬ ‫المخاطر‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــاد بـ ــال ـ ـج ـ ـهـ ــود الـ ـت ــي‬

‫‪٩‬‬

‫محليات‬

‫أوصت ندوة جمعية المحامين‬ ‫بـ ـتـ ـشـ ـكـ ـي ــل ل ـ ـج ـ ـنـ ــة مـ ـ ــن ج ـم ـع ـي ــة‬ ‫ال ـم ـح ــام ـي ــن ون ـ ـ ــواب مـ ــن مـجـلــس‬ ‫األمة لمعالجة القصور التشريعي‬ ‫فــي القوانين‪ ،‬حتى تتم محاسبة‬ ‫ال ـم ـت ـج ــاوزي ــن ع ـل ــى الـ ـم ــال ال ـع ــام‬ ‫والفاسدين‪.‬‬ ‫وقــال النائب عمر الطبطبائي‪،‬‬ ‫خـ ــال ن ـ ــدوة لـجـنــة ح ـمــايــة ال ـمــال‬ ‫العام بجمعية المحامين‪ ،‬إن ثقافة‬ ‫فساد المال العام تطورت ولم تعد‬ ‫مجرد ظاهرة‪ ،‬وهذه الثقافة سلبية‬ ‫ش ـب ـي ـهــة ب ــالـ ـس ــرط ــان‪ ،‬وع ــاج ـه ــا‬ ‫بالطبع ال يعتبر باألمر السهل‪.‬‬ ‫وط ــال ــب الـطـبـطـبــائــي بتشكيل‬ ‫ل ـج ـنــة وف ــري ــق ع ـم ــل م ــن جـمـعـيــة‬ ‫ال ـم ـح ــام ـي ــن وبـ ـع ــض ال ـ ـنـ ــواب فــي‬ ‫مـجـلــس األم ــة لـمـتــابـعــة الـقــوانـيــن‬ ‫التي على اساسها خرج كثير من‬ ‫الفاسدين من القضايا واألحكام‪،‬‬ ‫تـحــت مـظـلــة ال ـق ـصــور الـتـشــريـعــي‬ ‫وع ــدم كفاية األدل ــة‪ ،‬ولـعــل أبــرزهــا‬ ‫قضية اإليداعات المليونية‪.‬‬ ‫وتـ ـح ــدث ع ــن ال ـخ ـلــل ف ــي هيئة‬ ‫مكافحة الـفـســاد مــن خــال وجــود‬ ‫الئـ ـح ــة داخـ ـلـ ـي ــة ت ـخ ــال ــف ق ــان ــون‬ ‫تأسيسها‪ ،‬فال يعقل أن تكون هيئة‬ ‫ال ـف ـســاد ت ـحــت مـظـلــة وزي ـ ــر‪ ،‬وهــي‬ ‫في األســاس يفترض أن تحاسبه‪،‬‬ ‫مؤكدا أن مجلس األمة الحالي بدأ‬ ‫في التركيز على الرقابة أكثر من‬ ‫التشريع‪ ،‬والــدلـيــل استقالة وزيــر‬ ‫اإلع ـ ــام ال ـســابــق وعـ ــدم الـتـجــديــد‬ ‫لوكيل وزارة أحيل إلى التقاعد‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى ض ـ ـ ـ ــرورة ال ـع ـمــل‬ ‫المشترك بين جمعية المحامين‬ ‫ون ـ ـ ــواب م ـج ـلــس األمـ ـ ــة لـمـعــالـجــة‬

‫اإلج ـ ـ ـ ـ ــراءات وال ـم ـخ ــال ـف ــات الـ ـج ــزائـ ـي ــة‪ -‬ادع ـ ــاء‬ ‫مــرور الـحــوادث المروية‪ -‬القانون اإلداري‪ -‬فن‬ ‫التحقيق‪ -‬الجنح العامة ‪ -‬والجرائم اإللكترونية‪،‬‬ ‫قدمها نخبة من الدكاترة والمتخصصين بمركز‬ ‫التدريب التخصصي باإلدارة العامة للتحقيقات‬ ‫بالوزارة‪.‬‬

‫الـقـصــور التشريعي فــي كثير من‬ ‫القوانين حتى نستطيع محاربة‬ ‫ال ـف ـســاد ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫ان الفساد وصــل إلــى بعض نواب‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس‪ ،‬وه ـ ـنـ ــاك فـ ـئ ــات تــدعــم‬ ‫الفساد من خالل التصويت لنواب‬ ‫سيئين‪.‬‬

‫ثقافة الفساد‬ ‫وم ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال األم ـيــن الـعــام‬ ‫باإلنابة في هيئة مكافحة الفساد‬ ‫د‪ .‬محمد بوزبر‪ ،‬إن الفساد أصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثـقــافــة وسـلــوكــا م ـع ـتــادا‪ ،‬وتـجــاوز‬ ‫أن يطلق عليه مـجــرد ظــاهــرة في‬ ‫المجتمع الكويتي‪ ،‬ونحن مطالبون‬ ‫بأعمال حقيقية تكفل حرمة المال‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وأضــاف بــوزبــر‪« :‬هناك معاناة‬ ‫مــن الموظفين فــي هيئة مكافحة‬ ‫ال ـف ـس ــاد م ــن خـ ــال ت ـعــام ـل ـهــم مــع‬ ‫المبلغين عن حاالت الفساد لدرجة‬

‫أن أحــد الموظفين كــان يبكي عند‬ ‫الحديث عن تعامله مع المبلغين‪،‬‬ ‫مشددا على ضــرورة وجــود ثقافة‬ ‫احترام المال العام وحمايته»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال‪« :‬ق ـم ـن ــا ف ــي واقـ ـع ــة غ ــرق‬ ‫جسر المنقف من خالل مهندسين‬ ‫مختصين بعمل ضبطية قضائية‬ ‫في اليوم التالي من الواقعة‪ ،‬ألخذ‬ ‫ك ــل ال ـب ـي ــان ــات ال ــازم ــة م ــن وزارة‬ ‫األشغال بشأن المناقصة‪ ،‬وال تزال‬ ‫لجنة التحقيق المختصة مستمرة‬ ‫فــي عملها‪ ،‬وه ـنــاك ح ــاالت أخــرى‬ ‫فــي ضبطيات قضائية بعيدا عن‬ ‫تركيز اإلعالم»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬نحن على وشك انتهاء‬ ‫المهلة القانونية االنتقالية بشأن‬ ‫تطبيق الذمة المالية والمحددة بـ‪6‬‬ ‫أشهر والتي ستنتهي في ‪ 14‬مايو‪،‬‬ ‫وت ـج ــاوزن ــا لـلــه الـحـمــد م ــا يـقــارب‬ ‫‪ %60‬من الذمة المالية المطلوبة‬ ‫من الموظفين البالغ عددهم ‪8000‬‬ ‫م ــوظ ــف‪ ،‬وت ـس ـل ـم ـنــا م ــا يـ ـف ــوق الـ ـ‬

‫واصلت ديوانية المتقاعدين‬ ‫اسـتـقـبــال روادهـ ــا مــن الضباط‬ ‫المتقاعدين‪ ،‬الذين توافدوا للقاء‬ ‫زم ــاء العمل الـقــدامــى‪ ،‬وتـبــادل‬ ‫األح ـ ــادي ـ ــث ال ـ ــودي ـ ــة‪ ،‬ب ـح ـضــور‬ ‫مـســاعــد ال ـمــديــر ال ـع ــام لـ ــإدارة‬ ‫العامة لمراكز الخدمة العميد‬ ‫ج ـ ـمـ ــال الـ ـعـ ـم ــر‪ ،‬ومـ ــديـ ــر إدارة‬ ‫رعاية المتقاعدين العقيد سيف‬ ‫المطيري‪.‬‬ ‫ورحـ ـ ـ ــب الـ ـعـ ـم ــر ب ــال ـح ـض ــور‬ ‫قائال‪ ،‬إن «الخدمات التي تقدمها‬ ‫الــديــوانـيــة بتوجيهات القيادة‬ ‫األم ـن ـيــة الـعـلـيــا ل ــرواده ــا تأتي‬ ‫ح ــرص ــا عـ ـل ــى إحـ ــاطـ ــة ض ـب ــاط‬ ‫ومـ ـنـ ـتـ ـسـ ـب ــي ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ب ـش ـتــى‬ ‫أن ـ ــواع ال ــرع ــاي ــة»‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن‬ ‫ال ــدي ــوانـ ـي ــة سـ ـت ــواص ــل ت ـقــديــم‬ ‫خدماتها المتجددة‪ ،‬بما يواكب‬ ‫متطلباتهم الحياتية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكد أن اإلدارة تعد تجسيدا‬ ‫لرعاية وزارة الداخلية ألبنائها‬ ‫ال ــذي ــن ق ــدم ــوا الـ ـب ــذل وال ـع ـطــاء‬ ‫فــي سبيل إرس ــاء قــواعــد األمــن‬ ‫واالستقرار‪.‬‬

‫«االستئناف»‪ :‬سجن أبوتراب ‪ 5‬سنوات‬ ‫وتأييد براءة والدته في قضية «داعش»‬ ‫اإلعدام لمواطن قتل طليقته بسكين في منطقة سلوى‬ ‫أيدت «االستئناف» براءة‬ ‫مواطنة من تهمة االنضمام‬ ‫«داعش»‪ ،‬وحبس‬ ‫إلى تنظيم ً‬ ‫ابنها حضوريا ‪ 5‬سنوات‪،‬‬ ‫ووقف نظر الدعوى البنها‬ ‫اآلخر المحبوس ‪ 10‬سنوات‬ ‫ً‬ ‫غيابيا‪ ،‬في القضية المعروفة‬ ‫باسم «أبوتراب»‪.‬‬

‫جانب من المشاركين في الندوة‬ ‫‪ 4000‬إقــرار ذمة مالية‪ .‬وعن حفظ‬ ‫البالغين ضد النائب خلف دميثير‬ ‫والشيخ مبارك العلي قال‪« :‬ال تزال‬ ‫الـمـمــارســة فــي هــذا الـشــأن جديدة‬ ‫تستلزم توخي الحيطة والحذر»‪،‬‬ ‫م ـ ـس ـ ـت ـ ـطـ ــردا‪« :‬ع ـ ـل ـ ـمـ ــا أن ت ــأخ ـي ــر‬ ‫ال ـش ـخــص ال ـم ـط ـلــوب م ـنــه تسليم‬ ‫إق ـ ــرار ال ــذم ــة ال ـمــال ـيــة ل ـيــوم واح ــد‬ ‫يـحــال وفـقــا لـلـقــانــون إل ــى النيابة‬ ‫العامة‪ ،‬وهناك عقوبات مالية في‬ ‫المحكمة ضــد مــن يثبت رفضهم‬ ‫االفصاح عن ذممهم المالية»‪.‬‬ ‫وأكــد أن هيئة مكافحة الفساد‬ ‫تنتظر سبب حفظ البالغين بشكل‬ ‫رسمي لمعالجة الخلل‪ ،‬إن وجــد‪،‬‬ ‫وب ـخ ــاص ــة أن ه ـن ــاك إن ـ ـ ــذارا وفـقــا‬ ‫ل ـل ـقــانــون لـلـمـتــأخــريــن ع ــن تـقــديــم‬ ‫ذممهم المالية‪ ،‬خــال فـتــرة مهلة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ‪ 90‬ي ــوم ــا‪ ،‬مـتـســائــا‪ :‬م ــا فــائــدة‬ ‫اإلن ـ ـ ـ ــذار ل ـل ـم ـت ــأخ ــري ــن فـ ــي ت ـقــديــم‬ ‫ذممهم المالية؟‬

‫«المتقاعدين» تواصل‬ ‫استقبال روادها‬

‫االمتناع عن عقاب‬ ‫محام ادعى‬ ‫التزوير في‬ ‫االنتخابات‬

‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار أحمد الياسين‬ ‫بتقرير االمـتـنــاع عــن النطق بعقاب مـحــام وإلــزامــه بتعهد‬ ‫بكفالة ‪ 2000‬دينار‪ ،‬بعد إدانته في القضية المرفوعة ضده‬ ‫من النيابة العامة بتهمة إذاعة أخبار كاذبة عبر «تويتر» إثر‬ ‫كتابته تغريدات في حسابه تتعلق بوجود تزوير للعملية‬ ‫أجريت في نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫االنتخابية‪ ،‬التي‬ ‫ّ‬ ‫وأ نـكــر المحامي التهم المنسوبة إليه مــن النيابة بعدم‬ ‫على الحكم الصادر أمام‬ ‫سالمتها‪ ،‬ومن المتوقع أن يطعن ً‬ ‫محكمة االستئناف‪ ،‬للمطالبة مجددا ببراء ته من االتهامات‬ ‫المنسوبة إليه‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ج ــان ــب آخـ ـ ــر‪ ،‬أيـ ـ ــدت «االسـ ـتـ ـئـ ـن ــاف» أم ـ ــس بــرئــاســة‬ ‫المستشار نصر سالم آل هيد‪ ،‬وعضوية المستشارين سرور‬ ‫بــرغــل‪ ،‬ومحمد طــاهــر شتا حكم محكمة أول درج ــة بـبــراء ة‬ ‫تهمة االنـضـمــام إلــى تنظيم «داعـ ــش»‪ ،‬وحبس‬ ‫مــواطـنــة مــن ً‬ ‫ووقف نظر الدعوى البنها اآلخر‬ ‫سنوات‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫حضوريا‬ ‫ابنها‬ ‫ً‬ ‫المحبوس ‪ 10‬سنوات غيابيا‪ ،‬في القضية المعروفة باسم‬ ‫«أبـ ــوتـ ــراب»‪ ،‬ورف ـضــت الـمـحـكـمــة اسـتـئـنــاف الـنـيــابــة الـعــامــة‬ ‫والمتهم المحكوم بالحبس‪.‬‬ ‫ُ وكانت محكمة الجنايات قضت بحبس مواطن ‪ 5‬سنوات‬ ‫لقب بـ»أبوتراب»‪ ،‬والذي تمت إعادته من قبل األجهزة األمنية‬ ‫مع والدته عن طريق تركيا‪ ،‬بعد انضمامه إلى تنظيم «داعش»‪،‬‬ ‫بعدما دلت التحريات مسؤولياته عن إدارة النفط لـ»داعش»‬ ‫الختصاصه كمهندس‪ ،‬وبراءة والدته من جميع التهم‪.‬‬ ‫وكــان ًأبوتراب‪ ،‬الــذي تم جلبه ووالدته من تركيا‪ ،‬اعترف‬ ‫تفصيليا بالتهم الموجهة إليه أمــام «الجنايات»‪ ،‬في حين‬ ‫أنكرت والدته تهمة االلتحاق بــ»داعــش»‪ ،‬وأنها خرجت من‬ ‫لبنان‪َ ،‬حـ ْـيــث كانت فــي رحلة سياحية ولحقت بابنها إلى‬ ‫سورية‪ ،‬في حين أن ابنها الثاني التحق بـ»داعش» وقتل في‬ ‫سورية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أيدت ذات المحكمة حكم أول درجة بإعدام‬ ‫مــوا طــن أد ي ــن بقتل طليقته قبل عامين فــي منطقة سلوى‪،‬‬ ‫بعدما انهال عليها بالضرب والطعن بسكين‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫وفاتها‪ ،‬كما أكدت التقارير الطبية مسؤولية المتهم‪ ،‬بعدما‬ ‫دفع محاميه بعدم صحة قواه العقلية‪ ،‬وعدم مسؤوليته عن‬ ‫الواقعة‪.‬‬

‫‪١٠‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األغلبية الصامتة‪:‬‬ ‫توقيع حمزة عباس‬

‫خليل علي حيدر‬

‫د‪ .‬عمر الدوسري و«المسألة االجتماعية في الكويت» (‪)5‬‬ ‫يـ ـع ـ ّـد يـ ـ ــوم ‪ 30‬ي ــو ن ـي ــو ‪ 1946‬يــو مــا‬ ‫ت ــاري ـخ ـي ــا ف ــي ال ـك ــوي ــت ون ـق ـط ــة ت ـحــول‬ ‫فــي اقـتـصــادهــا كـمــا هــو م ـعــروف‪ ،‬ففيه‬ ‫ي ـقــول ال ـم ــؤرخ عـبــدالـلــه ال ـحــاتــم "ج ــرى‬ ‫ش ـح ــن أول ك ـم ـيــة ت ـج ــاري ــة م ــن الـنـفــط‬ ‫الخام وتصديره إلى الخارج على ناقلة‬ ‫ال ـب ـتــرول الـبــريـطــانـيــة "بــريـتـيــش فـيــوز‬ ‫ليبر" وهي أول ناقلة بترول ترسو في‬ ‫ميناء األحمدي لهذه الغاية‪ ،‬وقــد أقيم‬ ‫ل ـهــذه الـمـنــاسـبــة ال ـحــاس ـمــة ف ــي تــاريــخ‬ ‫الكويت احتفال رسمي كبير كان من أبرز‬ ‫حضوره سمو أمير البالد الشيخ أحمد‬ ‫الجابر الصباح"‪.‬‬ ‫(من هنا بدأت الكويت‪ ،‬ط‪ ،2‬ص‪.)194‬‬ ‫وم ــع مـنـتـصــف األرب ـع ـي ـن ـيــات‪ ،‬يـقــول‬ ‫د‪ .‬ع ـمــر الـ ــدوسـ ــري‪" ،‬حـ ــل ال ـن ـفــط محل‬ ‫االع ـت ـم ــاد ع ـلــى ال ـت ـج ــارة ال ـب ـحــريــة في‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ون ـت ـي ـج ــة لـ ـت ــواف ــر ال ـ ـمـ ــوارد‬ ‫ال ـن ـف ـط ـي ــة ب ـ ـ ــدأت ال ـح ـك ــوم ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫برنامجا اجتماعيا واقتصاديا للبنية‬ ‫األ ســا س ـيــة لتحسين مـسـتــوى معيشة‬ ‫المواطنين‪ ،‬تمثل في إنشاء وبناء الطرق‬ ‫والـمــدارس والمستوصفات والمنشآت‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة وإرسـ ـ ـ ـ ــال الـ ـبـ ـعـ ـث ــات‪ ،‬وق ــد‬ ‫استأثرت الخدمات التعليمية والصحية‬ ‫واالجتماعية بجل اهتمامات الحكومة‬ ‫خالل الخمسينيات من القرن الماضي‪،‬‬ ‫مما أدى لظهور طبقة مــن المتعلمين‬ ‫ت ـس ـعــى ل ـم ـم ــارس ــة دوره ـ ـ ــا ف ــي اإلدارة‬ ‫السياسية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك ــان للنفط إذا الـ ــدور األس ــاس ــي في‬ ‫نشوء الطبقة الوسطى‪ ،‬وبالتالي‪" ،‬ظهور‬ ‫الـجـمــاعــات األيــديــولــوجـيــة" والـتـيــارات‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة‪ .‬ويـ ـق ــول د‪ .‬ال ـ ــدوس ـ ــري إن‬ ‫ضغوط هذه الفئة الوليدة ساعدت في‬ ‫وضع األسس إلقامة النظام البرلماني‬ ‫في الكويت‪" ،‬لذا لم تعد في الخمسينيات‬ ‫المطالبة باإلصالح السياسي مقصورة‬ ‫على التجارة كما في السابق"‪.‬‬ ‫ورغــم اإلنفاق الحكومي الهائل على‬ ‫الخدمات التعليمية والصحية والطرق‬

‫وغيرها من جوانب النهوض بالبالد‪،‬‬ ‫فــإن عهد الشيخ عبدالله السالم الــذي‬ ‫بدأت فيه النهضة الحديثة‪ ،‬شهد كذلك‬ ‫العديد من الصراعات داخل أسرة الحكم‬ ‫ومع اإلنكليز ومختلف القوى السياسية‬ ‫ال ـنــاش ـئــة خـ ــال ف ـت ــرة ح ـك ـمــه‪ ،‬م ــا بين‬ ‫‪.1965 -1950‬‬ ‫و كــا نــت السياسة المالية والتثمين‬ ‫وفرض إرادة الدولة وسياسات التنمية‬ ‫في مختلف المجاالت‪ ،‬من العوامل التي‬ ‫أث ــارت الـخــافــات داخ ــل األس ــرة نفسها‬ ‫ومــع الـقــوى األخ ــرى‪ ،‬ومــن الــواضــح أن‬ ‫الـشـيــخ عـبــدالـلــه الـســالــم لــم يـكـســب كل‬ ‫المعارك!‬ ‫فنحن نقرأ في كتاب "مدخل للتطور‬ ‫السياسي في الكويت"‪ ،‬للدكتور غانم‬ ‫النجار أنه "مع حلول عامي ‪1952 1951-‬‬ ‫و مــع توقع تنفيذ مخطط التنمية قام‬ ‫بـعــض أف ــراد األس ــرة الـحــاكـمــة "بــوضــع‬ ‫يدهم" على أراض واسعة من البالد أمال‬ ‫في الحصول مقابل تلك األراضــي على‬ ‫تعويضات عالية القيمة من الحكومة‬ ‫عـنــد تنفيذها لمشاريعها وحاجتها‬ ‫لتلك األراضي"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــد كـ ـ ــانـ ـ ــت ال ـ ـن ـ ـت ـ ـي ـ ـجـ ــة‪ ،‬ي ـض ـي ــف‬ ‫د‪ .‬النجار‪ ،‬أنــه "خــال العامين األولين‬ ‫من تطبيق سياسة االستمالكات العامة‬ ‫(ا ل ـت ـث ـم ـيــن) ‪ 1954-1952‬بـلـغــت حصة‬ ‫األس ــرة الحاكمة مــن تلك الميزانية ما‬ ‫يربو على الستين في المئة‪ ،‬مع العلم‬ ‫أن الـحـجــم األك ـبــر (أك ـثــر مــن ‪ )%90‬من‬ ‫الستين في المئة ذهب إلى أفراد قالئل‬ ‫من األسرة الحاكمة‪.‬‬ ‫ه ــذه الــوضـعـيــة أثـ ــارت بـعــض أف ــراد‬ ‫األســرة الحاكمة وغالبية التجار‪ ،‬وقد‬ ‫ك ــان أن تــوجـهــت مجموعة مــن التجار‬ ‫ل ـع ـبــدال ـل ــه ال ـس ــال ــم وأث ـ ـ ـ ــاروا م ـع ــه ه ــذا‬ ‫ال ـمــوضــوع مـبــديــن رغـبـتـهــم ب ــأن يقوم‬ ‫بفعل شيء للحد من تصرفات أقاربه‪،‬‬ ‫وال ـس ـم ــاح ل ـف ـئــات أك ـب ــر بــاالن ـت ـفــاع من‬ ‫الثروة‪.‬‬

‫إبراهيم المليفي‬

‫وفي النتيجة‪ ،‬يقول د‪ .‬النجار‪" :‬قام‬ ‫عـبــدالـلــه ال ـســالــم ب ــإص ــدار أم ــر أمـيــري‬ ‫ي ـنــص ع ـلــى عـ ــدم ال ـس ـم ــاح بــالـمـلـكـيــة‬ ‫الـخــاصــة خ ــارج خــط التنظيم ال ـعــام‪،‬‬ ‫وهو الخط المبين في مخطط التنمية‬ ‫الصادر عام ‪ ،1952‬وعلى هذا األساس‬ ‫أصبح مسموحا للملكية الخاصة أن‬ ‫تتم فــي مساحة ال تتجاوز ال ــ‪ %3‬من‬ ‫مـســاحــة ال ـكــويــت الـكـلـيــة‪ ،‬أم ــا الـ ــ‪%97‬‬ ‫الباقية فقد أصبحت منذ ‪ 1954‬أراضي‬ ‫أميرية مملوكة للدولة"‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ــب آخ ـ ـ ــر‪ ،‬ح ـ ـ ــاول ع ـبــدال ـلــه‬ ‫السالم كسب أفــراد األســرة إلــى جانب‬ ‫م ـشــروعــه ف ــي ب ـنــاء ال ــدول ــة الـنــاشـئــة‪،‬‬ ‫ولهذا أسند كل دائرة أو وزارة إلى أحد‬ ‫أفراد األسرة‪.‬‬ ‫زام ــن عهد عبدالله الـســالــم صعود‬ ‫المد القومي في العالم العربي‪ ،‬وكانت‬ ‫ال ـك ــوي ــت م ــن أبـ ـ ــرز مـ ـج ــاالت ال ـت ـحــرك‬ ‫اإلعالمي والسياسي للتيار القومي‪.‬‬ ‫اهتم الكويتيون وبخاصة نخبتهم‬ ‫الـمـث ـق ـفــة م ـب ـكــرا بــال ـق ـضــايــا الـقــومـيــة‬ ‫والتيارات السياسية واإلصالحية في‬ ‫البلدان العربية "يمثل االتجاه القومي‬ ‫ا لـعــر بــي ا لـمـعـتــدل التفكير السياسي‬ ‫ل ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـ ـت ـ ـجـ ــار" وعـ ـ ــن ال ـت ـش ـكــل‬ ‫التاريخي لهم يـقــول‪" :‬يتكون التجار‬ ‫م ــن أصـ ــول مختلفة أهـمـهــا وأقــدمـهــا‬ ‫التجار من أصول عربية من جماعات‬ ‫ال ـع ـت ــوب والـ ـت ــي ج ـ ــاءت إلـ ــى ال ـكــويــت‬ ‫مع أســرة آل الصباح منذ ثالثة قرون‬ ‫م ـضــت‪ ،‬وق ــد جـ ــاءت ع ـلــى دفـ ـع ــات‪ ،‬ثم‬ ‫التجار الــذيــن ج ــاؤوا مــن البصرة مع‬ ‫أموالهم ومصالحهم إلى الكويت بعد‬ ‫ت ـعــرض الـبـصــرة لــاحـتــال الـفــارســي‬ ‫عام ‪1775‬م‪ ،‬باإلضافة إلى فئات أخرى‬ ‫مـ ــن ب ـ ــاد ع ــرب ـي ــة م ـت ـف ــرق ــة‪ ،‬فـ ــي حـيــن‬ ‫ج ــاء الـبـعــض اآلخ ــر مــن إي ـ ــران‪ ،‬وبعد‬ ‫االس ـت ـقــال وبـسـبــب ال ـث ــروة النفطية‬ ‫ظهرت فئة جديدة من التجار تنافس‬ ‫الفئة الرئيسة داخل المجتمع الكويتي‪،‬‬

‫ولـكــن بقي ال ــدور االجـتـمــاعــي األقــوى‬ ‫لـلـفـئــة األول ـ ــى ذات ال ـع ــراق ــة الـعــائـلـيــة‬ ‫في المجتمع الكويتي قبل االستقالل‬ ‫وبعده"‪.‬‬ ‫ل ــم "يـ ــؤدلـ ــج" ت ـج ــار ال ـك ــوي ــت الـفـكــر‬ ‫ال ـق ــوم ــي واالتـ ـ ـج ـ ــاه الـ ـع ــروب ــي‪ ،‬حـيــث‬ ‫تولت ذلك "الطبقة المتوسطة" وطلبة‬ ‫الـ ـبـ ـعـ ـث ــات ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة الـ ـتـ ــي ت ــأث ــرت‬ ‫ب ـم ـخ ـت ـلــف األحـ ـ ـ ـ ــزاب الـ ـق ــومـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫تأسست في لبنان وسورية والعراق‪،‬‬ ‫والتي أبرزتها ثورة ‪ 23‬يوليو المصرية‬ ‫بقيادة الرئيس جمال عبدالناصر‪.‬‬ ‫كانت زعامة د‪ .‬أحمد الخطيب لهذا‬ ‫التيار في الكويت ذات داللة تاريخية‪،‬‬ ‫في تحليل د‪ .‬عمر الــدوســري‪ ،‬ويقول‪:‬‬ ‫"تــأس ـســت حــركــة "ال ـقــوم ـيــون ال ـعــرب"‬ ‫بـعــد نـكـبــة فلسطين وق ـيــام إســرائـيــل‬ ‫ع ــام ‪1948‬م‪ ،‬حـيــن ق ــرر مـجـمــوعــة من‬ ‫الشباب العرب الذين كانوا يدرسون‬ ‫ف ــي ال ـجــام ـعــة األم ـيــرك ـيــة ف ــي ب ـيــروت‬ ‫في بداية الخمسينيات تأسيس هذه‬ ‫الـ ـح ــرك ــة‪ ،‬وكـ ـ ــان م ــن ب ـي ـن ـهــم ال ــدك ـت ــور‬ ‫أحـ ـم ــد ال ـخ ـط ـي ــب وبـ ـع ــد عـ ــودتـ ــه إل ــى‬ ‫الكويت عــام ‪1952‬م بــدأ الخطيب في‬ ‫تأسيس فرع حركة "القوميون العرب"‬ ‫بالكويت‪ ،‬واسـتـطــاع أن يجمع حوله‬ ‫بعض الشباب المتحمسين لقضاياهم‬ ‫الـقــومـيــة‪ ،‬وبــالـتــالــي ظـهــر ك ــأول زعيم‬ ‫كويتي من خــارج العائالت الكويتية‬ ‫الــرئ ـي ـســة الـتـقـلـيــديــة‪ ،‬وبـ ــرز م ـنــذ تلك‬ ‫ال ـف ـتــرة كــرجــل سـيــاســة يـمـلــك موهبة‬ ‫ال ـت ــأث ـي ــر ف ــي اآلخـ ــريـ ــن وقـ ــدرتـ ــه عـلــى‬ ‫التنظيم وحـشــد ال ـقــوى الـتــي تــؤيــده‪،‬‬ ‫وفي ظل المد القومي خالل تلك الفترة‬ ‫ن ـم ــت وت ـ ـطـ ــورت هـ ــذه ال ـح ــرك ــة وس ــط‬ ‫الكويتيين‪ ،‬وأصبح لها شعبية كبيرة‬ ‫داخ ـ ــل الـمـجـتـمــع اسـتـقـطـبــت خــالـهــا‬ ‫قطاعات مجتمعية واسعة من الطبقة‬ ‫الوسطى وبعض التجار والفقراء في‬ ‫أوساط الطلبة والعمال والموظفين"‪.‬‬ ‫اسـتـفــادت الـكــويــت مــن عــوامــل عــدة‬

‫لـتـعــزيــز تـجــربـتـهــا الـسـيــاسـيــة وبـنــاء‬ ‫ال ــدول ــة بـعــد ظ ـهــور الـنـفــط‪ ،‬ومـحــاولــة‬ ‫تـ ـح ــدي ــث الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع‪ ،‬وب ـ ـ ـ ــرز الـ ـتـ ـي ــار‬ ‫الـ ـق ــوم ــي بـ ـقـ ـي ــادة حـ ــركـ ــة ال ـقــوم ـي ـيــن‬ ‫العرب كقوة سياسية رائــدة في رسم‬ ‫معالم المجتمع مــن جــا نــب‪ ،‬وتوثيق‬ ‫رواب ــط الكويت السياسية والشعبية‬ ‫بالعالم العربي الذي كان يمر بمرحلة‬ ‫مـمــاثـلــة ف ــي ازدهـ ـ ــار ال ـتــوجــه الـقــومــي‬ ‫م ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬ويـ ــرى د‪ .‬ال ــدوس ــري‬ ‫"أن القوى القومية استطاعت بسبب‬ ‫ق ـ ـ ــدرات ق ــادتـ ـه ــا اس ـت ـق ـط ــاب ال ـتــأي ـيــد‬ ‫الـشـعـبــي وك ـ ــون مـعـظــم األعـ ـض ــاء من‬ ‫ب ـيــن الـمـتـعـلـمـيــن تـعـلـيـمــا رف ـي ـعــا في‬ ‫الكويت أدى إلى بروز دور جديد لفئة‬ ‫ج ــدي ــدة ي ـه ــدف إلـ ــى وضـ ــع مــرت ـكــزات‬ ‫فكرية وأيــديــولــوجـيــة جــديــدة وغــرس‬ ‫قيم الحرية والديمقراطية في المجتمع‬ ‫الكويتي"‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا أخ ـ ـ ــذت "األس ـ ـ ـ ــرة ال ـحــاك ـمــة‬ ‫والـبــدو والشيعة"‪ ،‬يــرى د‪ .‬الــدوســري‪،‬‬ ‫على عاتقها حــراســة القيم المتوارثة‬ ‫لكل فئة‪ ،‬أي مواصلة القيم التقليدية‪،‬‬ ‫"فإن القوى القومية أخذت على عاتقها‬ ‫مهمة حراسة القيم الجديدة القائمة‬ ‫على تأكيد مبادئ الدفاع عن الحريات‬ ‫العامة في المجتمع"‪.‬‬ ‫ك ــان ــت ه ـ ــذه ال ـج ـم ــاع ــة م ـك ــون ــة مــن‬ ‫ت ـج ــار وب ـ ـيـ ــروقـ ــراط وط ـب ـق ــة مـتـعـلـمــة‬ ‫وعـمــال وفـئــات أخ ــرى‪ ،‬وكــان نشاطها‬ ‫عـمــومــا "إح ــدى وســائــل الـضـغــط على‬ ‫األسرة الحاكمة لتشكيل مجلس األمة‬ ‫عام ‪ 1962‬من خالل الصحافة وإقامة‬ ‫الـ ـن ــدوات وال ـم ـح ــاض ــرات ف ــي األن ــدي ــة‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة وال ـج ـم ـع ـيــات الـمـخـتـلـفــة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى عوامل خارجية ساهمت‬ ‫فـ ــي ق ـ ـيـ ــام الـ ـب ــرلـ ـم ــان الـ ـك ــويـ ـت ــي بـعــد‬ ‫االستقالل"‪.‬‬ ‫كيف تشكل مسار التيارات األخرى؟‬ ‫للحديث صلة‪.‬‬

‫منظور آخر‪ :‬ستعلمك الحياة‬ ‫أروى الوقيان‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫إن حمالت تزوير التاريخ تتم بأمر سلطة األمر الواقع‬ ‫التي أغوت الكثير من بني البشر وأوهمتهم بأبدية الحياة‬ ‫وسرمدية البقاء‪ ،‬وهذا الهوس الممزوج بالجهل والغرور‬ ‫والتزلف بإعادة كتابة التاريخ قد يهزم الحاضر لفترة من‬ ‫الزمن ولكن ال بد للحقيقة أن تنتصر في النهاية‪.‬‬ ‫قرأت باهتمام شديد المقال المنشور في جريدة "القبس" يوم‬ ‫االثنين الماضي ‪ 24‬أبريل ‪ 2017‬للسيد حمزة عباس (المحافظ‬ ‫األول لبنك الكويت المركزي) وهي بعنوان "تخطيط منهجي‪...‬‬ ‫لإلساء ة"‪ ،‬الذي شرح فيه بالتفصيل مبررات غيابه عن افتتاح‬ ‫المبنى الجديد لبنك الكويت الوطني‪.‬‬ ‫مقال السيد حمزة عباس متمحور حول الجهود المتعمدة من‬ ‫بعض األطراف في بنك الكويت المركزي لطمس حقبة التأسيس‬ ‫والمؤسسين لبنك الكويت المركزي‪ ،‬ومنهم السيد حمزة عباس‬ ‫الــذي كــان له شــرف المساهمة الرئيسة في تأسيس ذلــك البنك‪،‬‬ ‫ولـعــل الـفـقــرة الـتــالـيــة مــن الـمـقــال الـمــذكــور تلخص الكثير مما‬ ‫يستحق أن يذكر‪" :‬تــم طمس ‪ 5‬سنوات من جهدي في المرحلة‬ ‫األصعب‪ ،‬وهي مرحلة التأسيس‪ ،‬فقد كنت سكرتير مجلس النقد‬ ‫الــذي تولى إص ــدار وإدارة أول عملة للكويت‪ ،‬وفيه بــدأت فكرة‬ ‫ً‬ ‫وإج ــراء ات تأسيس البنك المركزي‪ ،‬الــذي كنت نائبا للمحافظ‬ ‫فيه‪ ،‬في أولى سنوات تأسيسه منذ عام ‪ 1968‬حتى ‪ ،1973‬من دون‬ ‫وجود محافظ‪ ،‬وكنت من يوقع على الدينار الكويتي‪ .‬والتاريخ‬ ‫الموضوعي للمؤسسة هــو فــي ســرد ذلــك الـتــاريــخ‪ ،‬الــذي يــروي‬ ‫إرهــاصــات فكرتها وجهود تأسيسها ووضــع مسودة قانونها‬ ‫بالتعاون مع الدكتور عزت الطرابلسي حاكم بنك سورية المركزي‬ ‫وخبراء عرب وأجانب‪ ،‬ثم صياغة نظمها ولوائحها وبناء جهازها‬ ‫البشري‪ ،‬واألهــم‪ ،‬هو وضع األساس لرسالتها وقيمها والدفاع‬ ‫عنها‪ ،‬وذلك ما تم تجاوزه"‪.‬‬ ‫إن ما حصل ويحصل مع المحافظ األول لبنك الكويت المركزي‬ ‫ال أعتبره سوى جزء من حملة بربرية شاملة لتزييف تاريخ ال‬ ‫يزيف‪ ،‬واختالق وقائع ال تكيف‪ ،‬حاولت وما زالــت تحاول نزع‬ ‫الكثير مــن الصفحات مــن دفـتــر الـتــاريــخ فــي زمــن رقـمــي ساخر‬ ‫يسهل فيه التخزين واالسترجاع‪ ،‬وأيضا تقام فيه حفالت الصمت‬ ‫الجماعي عن التزوير الصارخ!!‬ ‫إن حمالت تزوير التاريخ تتم بأمر سلطة األمــر الواقع التي‬ ‫أغوت الكثير من بني البشر‪ ،‬وأوهمتهم بأبدية الحياة وسرمدية‬ ‫البقاء‪ ،‬وهذا الهوس الممزوج بالجهل والغرور والتزلف بإعادة‬ ‫كتابة الـتــاريــخ قــد يـهــزم الحاضر لفترة مــن الــزمــن‪ ،‬ولـكــن ال بد‬ ‫للحقيقة أن تنتصر فــي النهاية‪ ،‬المحزن فــي هــذه القضية هو‬ ‫الـمـنــاخ ال ــذي تــولــدت فيه هــذه ال ـجــرأة على الـتــاريــخ وأصحابه‬ ‫ما زالــوا على قيد الحياة‪ ،‬والـســؤال هنا من أوجــد هــذا المناخ؟‬ ‫وأين الضمائر الحية من كل ما يحصل؟‬ ‫ختاما كان بإمكان السيد حمزة عباس نشر صورة فوتوغرافية‬ ‫للدينار الكويتي الذي صدر بتوقيعه وطرح السؤال التالي‪ :‬إذا‬ ‫كان بإمكانكم طمس وجودي فهل تقدرون على طمس توقيعي؟‬

‫‪www.arwaalwaqian.net‬‬

‫ستعلمك الحياة أنك حين تكون ناجحا الكل سيتفاخر‬ ‫بمعرفتك‪ ،‬ألن الناس تحب دوما التقرب من الناجحين‪ ،‬ولكن‬ ‫حين تمر بأزمة أو تتعرض النتكاسة سينكر الكثيرون معرفتك‪،‬‬ ‫ال أحد يريد معرفة فاشل‪ ،‬لذا تيقن أن أصدقاء النجاح ليسوا‬ ‫سوى أصدقاء للنجاح وليس لك‪.‬‬ ‫صديقي القارئ كل ما هو قادم ليس سوى خالصة تجربة‬ ‫شخصية قابلة للتغير مع التقدم في العمر‪ ،‬ولكن أشعر برغبة‬ ‫تجبرني على أن أسرد لك‪ :‬ماذا ستعلمك الحياة‪ ،‬إن كانت تشبه‬ ‫حياتي على األقل‪.‬‬ ‫ستعلمك الحياة يا صديقي أن كلمة "إلى األبد" جميلة جدا‬ ‫ولكنها قد ال تــدوم‪ ،‬فهي تقال دوما عن تلك العالقات القوية‬ ‫والصادقة آن ــذاك‪ ،‬ولكن ستتعلم أن "إلــى األبــد" مجرد تعبير‬ ‫مجازي عن شعور لحظي‪ ،‬وستعلمك الحياة أن لالبتالء سواء‬ ‫بالصحة أو الـعــاقــات أو العمل جانبا مـشــرقــا؛ ألنــه يكشف‬ ‫سريعا معدن وحقيقة األوفياء ومن هم مدعو الوفاء فقط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وستصدم حين ال تجد أحدا في أشد األوقات التي احتجت‬ ‫فيها إلى شخص مقرب‪ ،‬وأن من يقف بجانبك هو شخص ما‬ ‫قد أهملته في حياتك ولكنه لم يهملك يوما‪ ،‬وستعلمك الحياة‬ ‫أنــك ستحب بعض األشخاص أكثر مما يحبونك‪ ،‬وسيحبك‬ ‫أشخاص أكثر مما تحبهم‪ ،‬ولــن تجد وجــه العدالة بالفرص‬ ‫والحب أحيانا‪ ،‬ولكن قد تكون تلك هي قمة العدالة دون أن‬ ‫تشعر‪.‬‬ ‫وستعلمك الحياة يــا صديقي أن تكون حــذرا حين تقطع‬ ‫الوعود‪ ،‬ألننا في الحياة لن نستطع أن نفي بجميع الوعود‬ ‫التي قطعناها‪ ،‬وذلك ألن التغير هو سنة الحياة وحتى إن لم‬ ‫نكن نتمنى ذلك‪.‬‬ ‫ستعلمك الـحـيــاة أنــك حين تـكــون ناجحا الـكــل سيتفاخر‬ ‫بمعرفتك‪ ،‬ألن الناس تحب دوما التقرب من الناجحين‪ ،‬ولكن‬ ‫حين تمر بأزمة أو تتعرض النتكاسة سينكر الكثيرون معرفتك‪،‬‬ ‫ال أحد يريد معرفة فاشل‪ ،‬لذا تيقن أن أصدقاء النجاح ليسوا‬ ‫سوى أصدقاء للنجاح وليس لك‪.‬‬ ‫ستعلمك الحياة‪ ،‬ولو بعد حين‪ ،‬أنك لم تكن دوما الضحية‪،‬‬ ‫وتـلــك الـسـنــوات الـتــي قضيتها تنتحب ّ‬ ‫ضيعتها مــن عمرك‪،‬‬ ‫وأنــت مــن أردت أن تكون ضحية‪ ،‬ومــن الغباء أن تستمر في‬ ‫العيش تحت خلجات ثوب الضحية‪ ،‬اخلعه اآلن ألنه ال يليق‬ ‫بك‪ ،‬ويجعلك قبيحا بشكل ال يطاق‪.‬‬ ‫ستعلمك الحياة من خالل أقسى التجارب أن من حقك أن تكون‬ ‫أنانيا بشكل منطقي أحيانا‪ ،‬فالكثير من العطاء للغير هو ذلك‬ ‫الذي قد يؤدي بك إلى التهلكة‪ ،‬والذي لم يكن يستحق أن تهدر‬ ‫ـط وقم بالخير كثيرا ولكن‬ ‫صحتك وراحتك ألجله‪ ،‬أحبب وأعـ ِ‬ ‫ليس على حساب نفسك‪ ،‬حين تجعل من نفسك أولوية ستكون‬ ‫في موضع قوة‪ ،‬موضع يجعلك قادرا أكثر على العطاء ال العكس‪.‬‬ ‫ستعلمك الحياة أن بعض األصــدقــاء سيكونون دوم ــا في‬ ‫حياتك‪ ،‬لن تغيرهم األيام وال ظروف الحياة‪ ،‬وستعلمك أيضا‬ ‫أن أعز أصدقائك وأقربهم لك في حقبة معينة هم أصدقاء هذه‬ ‫الحقبة فـقــط‪ ،‬وسـيـكــونــون مـجــرد ص ــورة جميلة فــي "ب ــرواز"‬ ‫ُ‬ ‫وادع‬ ‫حياتك‪ ،‬تذكرها بحب وال تجعل تلك الحقيقة تزعجك‪،‬‬ ‫لهم بظهر الغيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ستعلمك الـحـيــاة أن كــل ش ــيء قــابــل ل ـل ــزوال‪ ،‬فـكــن مستعدا‬ ‫دومــا لحياة جــديــدة‪ ،‬وبشر جديدين قد يدخلون إلــى حياتك‬ ‫مصادفة‪ ،‬وستعلم أن أغلب المصادفات هي من تصنع أجمل‬ ‫تجارب حياتك‪ ،‬ال تقفل الباب واجعله مواربا‪ ،‬فأنت ال تعلم من‬ ‫قد يصنع لك التغيير‪.‬‬ ‫أهم درس يجب فعال أن تتعلمه وتحرص أن تذاكره بشكل‬ ‫يومي إلــى أن تقنع عقلك الباطن به هو أال تتوقع الكثير من‬ ‫اآلخرين‪ ،‬ال سيما أولئك الذين أحسنت لهم طوعا‪ ،‬وإن لم يمتنوا‬ ‫لك فال تنتظر امتنانهم‪ ،‬واعتبر كل عطاء قمت به هباء منثورا‪،‬‬ ‫ال تنتظر منه سوى األجر من رب العباد ال العباد أنفسهم‪.‬‬ ‫قفلة‪:‬‬ ‫ل ــك ال ـح ــق ف ــي أن ت ـحــب وت ـخ ـت ـلــف ف ـي ـمــا أكـ ـت ــب‪ ،‬ول ـك ــن هل‬ ‫ستكرهني إن اختلفت تجربتي عــن تجربتك؟ مــن المفترض‬ ‫ال‪ ،‬غالبا أولئك الكارهون ليسوا متصالحين مع ذواتهم‪ ،‬وإن‬ ‫صادفت هذه النوعية من البشر في حياتك فأنصحك بالبحث‬ ‫عن مخرج اإلنقاذ منهم ألنهم سيلتهمونك كنار مستعرة‪ ،‬ولن‬ ‫يرتاحوا إال حين تتحول إلى رماد‪.‬‬

‫مارغريت وينتي*‬

‫ال تتنفسوا الصعداء‪ ...‬ال تزال فرنسا‬ ‫منقسمة بعمق‬

‫جيفري ساكس*‬

‫هل تشعل األمية االقتصادية شرارة حرب تجارية؟‬ ‫من المحتمل أن تتفاقم اختالالت‬ ‫التوازن في التجارة والميزانية بشكل كبير‬ ‫قريبا إذا نجح ترامب والجمهوريون في‬ ‫الكونغرس األميركي في خفض الضرائب‬ ‫الفدرالية إلى مستويات أدنى‪.‬‬ ‫بعد مــرور ما يقرب من مئة يــوم منذ تولى‬ ‫الرئيس األميركي دونالد ترمب منصبه‪ ،‬يواصل‬ ‫هو ووزير تجارته ويلبر روس ارتكاب المغالطة‬ ‫االقـتـصــاديــة الـتــي يتعلم طــاب االقـتـصــاد في‬ ‫سنتهم األولى كيف يتجنبونها‪ ،‬فهما يزعمان‬ ‫أن عجز الحساب الجاري في أميركا (أو العجز‬ ‫ال ـت ـجــاري)‪ ،‬ال ــذي كــان فــي حقيقة األم ــر راجعا‬ ‫إلــى معدل االدخ ــار المنخفض والمستمر في‬ ‫االنـخـفــاض‪ُ ،‬يـ َـعــد مــؤشــرا لـمـمــارســات تجارية‬ ‫غير عادلة من ألمانيا والصين‪ ،‬الدولتين اللتين‬ ‫تحتفظان بفائض في الحساب الـجــاري‪ .‬ومن‬ ‫الــواضــح أن احتضانهما هــذا الكم مــن الجهل‬ ‫االقتصادي ربما يؤدي إلى كارثة‪.‬‬ ‫يعادل رصيد الحساب الجاري‪ ،‬الذي يقيس‬ ‫الميزان التجاري في السلع والخدمات وصافي‬ ‫معامل الدخل ومدفوعات التحويل من الخارج‪،‬‬ ‫ومجموع االدخار الوطني بعد خصم االستثمار‬ ‫المحلي‪ ،‬وهــذه ليست نظرية‪ ،‬بــل إنها هوية‪،‬‬ ‫باستثناء أي تـضــارب إحـصــائــي بـيــن الناتج‬ ‫الوطني اإلجمالي والدخل الوطني اإلجمالي‪،‬‬ ‫وهذا صحيح سواء كنت ليبراليا أو محافظا‪،‬‬ ‫شعبويا أو منتميا إلى التيار السائد‪ ،‬من أتباع‬ ‫جــون ماينارد كينز أو أنصار جانب العرض‪.‬‬ ‫ولن يتغير هذا رغما عن ترامب وكل صفقاته‪،‬‬ ‫ولكنه يهدد رغم ذلك بشن حرب تجارية بسبب‬ ‫العجز الذي يعكس اختالل التوازن بين االدخار‬ ‫واالستثمار في أميركا ذاتها‪.‬‬ ‫ينزلق أي بلد إلى عجز الحساب الجاري إذا‬ ‫تجاوز معدل االستثمار معدل االدخار الوطني‪،‬‬ ‫ويتراكم لديه فائض في الحساب الجاري عندما‬ ‫يكون االستثمار أقل من االدخار الوطني‪ ،‬وقد‬ ‫ينشأ الـعـجــز فــي أي بـلــد يــديــر حـســابــا جــاريــا‬ ‫متوازنا‪ ،‬إذا ارتفع معدل االستثمار‪ ،‬أو انخفض‬ ‫معدل االدخار‪ ،‬أو حدث مزيج من االثنين‪.‬‬ ‫لنفترض هنا أن الــواليــات المتحدة تتاجر‬ ‫مع دول أجنبية تتبنى سياسة فــرض تدابير‬ ‫ال ـح ـم ــاي ــة‪ ،‬إذا حـ ـ ــررت هـ ــذه ال ـ ـ ــدول أنـظـمـتـهــا‬ ‫السلع‬ ‫التجارية فستميل إلى استيراد المزيد من َ‬ ‫األمـيــركـيــة الـتــي تـنــافــس صـنــاعــاتـهــا‪ ،‬وم ــن ثــم‬

‫يتقلص نتيجة لهذا حجم القطاعات المتنافسة‬ ‫على االسـتـيــراد‪ ،‬وهــو مــا مــن شــأنــه أن يفضي‬ ‫إلى تحرير العمال ورأس المال لزيادة الناتج‬ ‫في قطاعات التصدير‪ ،‬ومع ارتفاع الصادرات‬ ‫تــرتـفــع أيـضــا مـكــاســب ال ـصــرف األجـنـبــي التي‬ ‫تسدد فاتورة االستيراد األعلى‪،‬‬ ‫ولنتصور في المقابل أن الواليات المتحدة‬ ‫أقامت حواجز جديدة في مواجهة االستيراد في‬ ‫االستجابة لعجز حسابها الجاري‪ ،‬ومن شأن‬ ‫حواجز االستيراد هذه أن تسحب العمال ورأس‬ ‫المال إلى القطاعات المنافسة للواردات وبعيدا‬ ‫عــن قـطــاعــات الـتـصــديــر‪ ،‬وب ـهــذا يـظــل الـمـيــزان‬ ‫التجاري األميركي بال تغيير تقريبا في حين‬ ‫ينخفض الدخل الوطني ومتوسط مستويات‬ ‫المعيشة‪ .‬وقــد ينخفض الـعـجــز الـتـجــاري إذا‬ ‫كــانــت ال ـحــواجــز الـتـجــاريــة فــي هـيـئــة ضــرائــب‬ ‫تجارية تعمل على خفض العجز في الموازنة‬ ‫(وبالتالي زيــادة المدخرات الحكومية) ولكن‬ ‫هذا التأثير يعمل من خالل الميزانية‪ ،‬وليس من‬ ‫خالل السياسة التجارية في حد ذاتها‪.‬‬ ‫ال يوجد سبب محدد يجعل خفض الحواجز‬ ‫التجارية الخارجية أو زيادة الحواجز التجارية‬ ‫األميركية يخلف أي تأثيرات أولية على معدالت‬ ‫االدخـ ــار واالسـتـثـمــار فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫وبــال ـتــالــي عـلــى م ـي ــزان ال ـح ـســاب ال ـج ــاري في‬ ‫الــواليــات المتحدة‪ .‬بل لكي تتمكن من خفض‬ ‫عجز الحساب الـجــاري‪ ،‬يتعين على الــواليــات‬ ‫الـمـتـحــدة أن تــزيــد مــن مــدخــراتـهــا أو تـحــد من‬ ‫االستثمار في اقتصادها‪.‬‬ ‫ليس من الصعب أن نرى لماذا تدير الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة عـجــزا مــزمـنــا فــي الـحـســاب ال ـجــاري‪،‬‬ ‫فقد انـحــدر معدل االدخ ــار الوطني األميركي‪،‬‬ ‫مـجـمــوع ال ـم ــدخ ــرات ال ـخــاصــة بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫االدخـ ــار الـحـكــومــي‪ ،‬وال ــذي يـقــاس كنسبة من‬ ‫ال ــدخ ــل ال ــوط ـن ــي اإلجـ ـم ــال ــي‪ ،‬ب ـش ـكــل مـلـحــوظ‬ ‫خالل السنوات الثالثين الفائتة‪ ،‬ويرجع أغلب‬ ‫االنحدار في االدخار األميركي إلى تراجع معدل‬ ‫االدخار الحكومي‪.‬‬ ‫ت ـن ـفــق ال ـح ـك ــوم ــة فـ ــي ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫(ال ـح ـكــومــة ال ـف ــدرال ـي ــة‪ ،‬وح ـك ــوم ــات ال ــوالي ــات‪،‬‬ ‫وال ـح ـكــومــات الـمـحـلـيــة)‪ ،‬أك ـثــر مـمــا تــدخــر في‬ ‫مجمل األمــر‪ ،‬وهــذا يعني أن النفقات الحالية‬ ‫(االس ـت ـهــاك‪ ،‬ومــدفــوعــات ال ـفــائــدة عـلــى الــديــن‬ ‫العام‪ ،‬والتحويالت المالية) تتجاوز اإليرادات‪،‬‬ ‫بنسبة ‪ %2‬تقريبا من الدخل الوطني اإلجمالي‬ ‫حاليا‪ ،‬وليس هذا باألمر المستغرب‪ ،‬فنصيب‬ ‫األسد في المشكلة يعود إلى المستوى الفدرالي‪،‬‬ ‫وقـ ــد َو َعـ ـ ــد ك ــل الـ ــرؤسـ ــاء م ـنــذ رون ــال ــد ري ـغــان‬

‫"بخفض ا لـضــرا ئــب على الطبقة المتوسطة"‪،‬‬ ‫وغير ذلك من اإلعفاءات الضريبية‪ ،‬األمر الذي‬ ‫أدى إلى تقويض اإليــرادات وإصابة الميزانية‬ ‫الـفــدرالـيــة بالعجز الـمــزمــن‪ .‬ويفضل الــرؤســاء‬ ‫الديمقراطيون "التحفيز" الكينزي المفترض‬ ‫القائم على التخفيضات الضريبية‪ ،‬في حين‬ ‫يناصر الجمهوريون تأثيرات "جانب العرض"‬ ‫ال ـمــزعــومــة‪ .‬وي ـبــدو أن الـحــزبـيــن الــديـمـقــراطــي‬ ‫والجمهوري يمارسان الشعبوية على الطريقة‬ ‫األميركية‪ :‬فهما يخفضان الضرائب على نحو‬ ‫متكرر‪ ،‬ويتسببان في زيادة الدين العام (الذي‬ ‫تضاعف من ‪ %35‬من الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫فــي ع ــام ‪ 2007‬إل ــى ‪ %74‬مــن الـنــاتــج المحلي‬ ‫اإلج ـمــالــي فــي نـهــايــة ع ــام ‪ ،)2015‬وف ــي عموم‬ ‫األم ــر يـلــوم الـحــزبــان شخصا آخــر عــن تباطؤ‬ ‫النمو األميركي الناشئ عن انخفاض معدالت‬ ‫االدخ ــار واالسـتـثـمــار‪ ،‬واآلن جــاء دور الصين‬ ‫وألمانيا لكي تصبح كل منهما في مرمى نيران‬ ‫القادة األميركيين‪.‬‬ ‫ومن المحتمل أن تتفاقم اختالالت التوازن في‬ ‫التجارة والميزانية بشكل كبير قريبا إذا نجح‬ ‫ترامب والجمهوريون في الكونغرس األميركي‬ ‫في خفض الضرائب الفدرالية إلــى مستويات‬ ‫أدنـ ــى‪ ،‬وس ـت ـكــون ه ــذه سـيــاســة مــالـيــة مــدمــرة‪،‬‬ ‫ولكنها قد تحظى بشعبية في األمد القريب‪ ،‬قبل‬ ‫أن يأتي أوان استحقاق الفواتير االقتصادية‪.‬‬ ‫وفــي ظل عجز أكبر في الـمــوازنــة‪ ،‬يرتفع عجز‬ ‫الحساب الجاري أيضا‪ ،‬تماما كما حدث عندما‬ ‫عملت تخفيضات ريغان الضريبية على توسيع‬ ‫عجز الميزانية الفدرالية بشكل حاد في أوائل‬ ‫ثمانينيات القرن العشرين‪ ،‬وبوسع المرء أن‬ ‫يتخيل كيف قد يؤدي العجز التجاري المتزايد‬ ‫االرتفاع آنئذ إلى المزيد من المزاعم الهمجية‬ ‫الشاذة من ِق َبل ترامب ومسؤوليه حول الغدر‬ ‫التجاري الصيني األلماني المزعوم‪.‬‬ ‫ال ينبغي لألميركيين أن يسمحوا ألنفسهم‬ ‫بالوقوع ضحية للخداع‪ ،‬فاإلمبراطور عار بال‬ ‫مالبس‪ ،‬مستوردة أو محلية‪ ،‬ومن الواضح أنه‬ ‫لــم يجمع حــولــه أي مـسـتـشــاريــن اقتصاديين‬ ‫مقتدرين أيضا‪.‬‬ ‫* أستاذ التنمية المستدامة‪ ،‬وأستاذ‬ ‫سياسات وإدارة الصحة في جامعة‬ ‫كولومبيا‪ ،‬وهو مدير مركز كولومبيا للتنمية‬ ‫المستدامة وشبكة حلول التنمية المستدامة‬ ‫في األمم المتحدة‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2017 ،‬‬ ‫باالتفاق مع "«الجريدة»‬

‫تفادت فرنسا رصاصة حين نجح المرشح الجديد الشاب‬ ‫الموالي لالتحاد األوروبــي في إنزال الهزيمة بالقوى الرجعية‪،‬‬ ‫ومن شبه المؤكد أنه سيفوز في االنتخابات الرئاسية‪ ،‬يا لها‬ ‫مــن راح ــة! تـبــدو أس ــواق األس ـهــم سـعـيــدة‪ ،‬شــأنـهــا فــي ذل ــك شــأن‬ ‫الموالين لالتحاد األوروب ــي‪ ،‬كذلك صــار هــذا االتحاد في مأمن‬ ‫في الوقت الراهن‪.‬‬ ‫ولـكــن ال تتنفسوا الـصـعــداء بـعــد‪ ،‬يبقى الـخـبــر الحقيقي أن‬ ‫المؤسسة السياسية الفرنسية ّ‬ ‫تعرضت لرفض حــازم‪ ،‬وللمرة‬ ‫َ‬ ‫األولــى في التاريخ ال ينتمي أي من المرشحين النهائيين إلى‬ ‫ً‬ ‫حزب كبير‪ ،‬وفضال عن ذلك يتسلل فرانسوا هوالند‪ ،‬الذي بات‬ ‫ً‬ ‫على األرجح محور الكراهية األكبر في فرنسا‪ ،‬خارجا من منصبه‬ ‫مع معدل شعبية انخفض إلى ‪ ،%4‬كذلك يرأس الفائز في الجولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األول ــى‪ ،‬إيمانويل مــاكــرون‪ ،‬حزبا جــديــدا ال يملك أي مقاعد في‬ ‫الجمعية الوطنية‪ .‬في المقابل حصل الشعبويون المناهضون‬ ‫ألوروبا على أكثر من ‪ %40‬من األصوات‪ ،‬وال شك أن هذا الخبر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشكل خضة كبيرة ال تقل شأنا عن خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروبي أو انتخاب دونالد ترامب‪.‬‬ ‫خالل المرحلة التي سبقت االنتخابات‪ ،‬لم يجد الصحافيون‬ ‫ً‬ ‫األجانب البارزون الذين يعرفون البلد جيدا‪ ،‬أي سبب للفرح‪ ،‬فقد‬ ‫ّ‬ ‫تحولت مدن فرنسا الصناعية القديمة العريقة إلى صدأ‪ ،‬وباتت‬ ‫ضواحي باريس مصانع للجهاد‪ ،‬في حين أخفقت عملية الدمج‪.‬‬ ‫وعـلــى غ ــرار األم ــم الـغــربـيــة األخـ ــرى‪ ،‬تــداعــت خـطــوط الفصل‬ ‫السياسية القديمة وظهرت خطوط جديدة بين المستفدين من‬ ‫العولمة والمتضررين منها‪ ،‬وهـكــذا صــارت النخب المزدهرة‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬الـتــي تـقـيــم فــي ال ـم ــدن‪ ،‬وال ـن ــاس األق ــل حــركــة وثـقــافــة‬ ‫العالقون فــي األحـيــاء الــراكــدة يعيشون فــي عالمين مختلفين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تماما كما نرى في بريطانيا والواليات المتحدة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ـالــم‬ ‫لـعــل أبـ ــرز م ــن أرخـ ـ ــوا عـمـلـيــة االن ـق ـس ــام ال ـج ــدّي ــدة ه ــذه ًعـ ِ‬ ‫الـجـغــرافـيــا الـ ُـمــدنـيــة كــريـسـتــوف غ ـيــوي‪ ،‬ال ــذي أل ــف ك ـتــابــا لقي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رواجا كبيرا بعنوان ‪Le Crépuscule de la France d’en haut‬‬ ‫(شـفــق فرنسا فــي ذروت ــه)‪ ،‬إلـيــك مــا ذك ــره قبل أي ــام فــي صحيفة‬ ‫ً‬ ‫"الـغــارديــان"‪" :‬يقوم النموذج المعولم خصوصا على االنقسام‬ ‫ّ ً‬ ‫الدولي بين العمال‪ ،‬مولدا ثروة كبيرة‪ ،‬إال أنه ال يساهم البتة في‬ ‫ً‬ ‫تزداد سوق العمل انقساما‬ ‫تعزيز روابط المجتمع‪ .‬نتيجة لذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتتركز خصوصا في المدن الكبرى‪ ،‬قاضية بالتالي على الطبقات‬ ‫الوسطى‪ ،‬وللمرة األولى في التاريخ ما عاد العمال يعيشون في‬ ‫ُ َ‬ ‫األماكن التي تنتج فيها الوظائف والثروات"‪.‬‬ ‫ولكن هــل يستطيع سياسي مبتدئ فــي التاسعة والثالثين‬ ‫ً‬ ‫من عمره تحويل أمة‪ ،‬وخصوصا أن هذه األمة عرضة باستمرار‬ ‫العـ ـت ــداءات إرهــاب ـيــة؟ ه ــذه مهمة صـعـبــة‪ّ ،‬ولـعــل الـعــائــق األكـبــر‬ ‫الذي يصطدم به هو السأم الثقافي الذي لف الطبقات الحاكمة‬ ‫الطبيعية وتركها مثبطة وكئيبة‪ ،‬ففي الكثير من األمم الغربية‬ ‫ّ‬ ‫يبدو أن الرأسمالية الديمقراطية قد بلغت مرحلة من التصلب‪ :‬ما‬ ‫عادت قادرة على نشر رؤية من العظمة الوطنية توحد الشعب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تـشــكــل طــرفــة شــائـعــة مــن كـتــاب ‪Shattered: Inside Hillary‬‬ ‫ّ‬ ‫‪( Clinton’s Doomed 2016 Campaign‬محطمة‪ :‬داخــل حملة‬ ‫ً‬ ‫هـيــاري كلينتون عــام ‪ 2016‬المحكوم عليها بالفشل) صــورة‬ ‫مجازية للطبقة الحاكمة الحالية‪ ،‬مهما حــاول فريق حملتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جاهدا‪ ،‬عجز عن حل مشكلة أساسية‪َ :‬‬ ‫لم أرادت أن تصبح رئيسا؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذكر المؤلفان‪" :‬كانت هيالري مرشحة للرئاسة طوال عقد تقريبا‪،‬‬ ‫ورغــم ذلــك ظلت تفتقر إلــى المنطق"‪ .‬وينطبق األمــر عينه على‬ ‫الحزب الديمقراطي بأكمله‪ ،‬وأحزاب الخطوط القديمة في فرنسا‪،‬‬ ‫وأمم غربية أخرى كثيرة‪ ،‬باستثناء إحساسهم الخاص بالتنوير‪،‬‬ ‫يعجزون عن توضيح َ‬ ‫لم يجب أن نسمح لهم بقيادتنا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال تقع كل الديمقراطيات الغربية في قبضة التمرد الشعبوي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وتعتبر ألمانيا المزدهرة استثناء بــارزا‪ ،‬شأنها في ذلــك شأن‬ ‫كندا‪ ،‬في الوقت الراهن على األقل‪ ،‬ولكن في عصر االضطرابات‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫يخبرنا الماضي بالضرورة الكثير عن المستقبل‪ ،‬وأنا شخصيا‬ ‫ً‬ ‫ما زلت قلقا حيال فرنسا‪.‬‬ ‫* «غلوب أند ميل»‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١١‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٦.٨٥٤‬‬

‫‪٤٠٥‬‬

‫‪٩١٠‬‬

‫‪2.٥٦٤ ٣.٠٢٠ ٣.٢٨٦‬‬

‫«السعري» يكسب ثلث نقطة مئوية وسط ارتفاع في التداوالت‬ ‫السيولة تبلغ ‪ 24‬مليون دينار مع تحسن المضاربات على وقع تأجيل استجواب رئيس الوزراء‬ ‫علي العنزي‬

‫كسرت السيولة مستوى ‪20‬‬ ‫مليون دينار للمرة األولى هذا‬ ‫األسبوع وعادت إلى مستوياتها‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫أمس‪ 24.5 ،‬مليون دينار‪،‬‬ ‫كذلك ارتفعت كمية األسهم‬ ‫المتداولة لتبلغ ‪ 275.2‬مليون‬ ‫سهم نفذت من خالل ‪4818‬‬ ‫صفقة‪.‬‬

‫ت ـب ــاي ـن ــت م ـ ــؤش ـ ــرات ب ــورص ــة‬ ‫ال ـكــويــت الــرئ ـي ـس ـيــة ال ـثــاثــة في‬ ‫جـ ـلـ ـس ــة األم ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ارت ـ ـفـ ــع‬ ‫المؤشر السعري بنسبة ‪ 0.34‬في‬ ‫المئة تعادل ‪ 23.42‬نقطة ليقفل‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪ 6854.27‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫وربـ ــح ال ـمــؤشــر ال ــوزن ــي بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.2‬في المئة هي ‪ 0.8‬نقطة مقفال‬ ‫على مستوى ‪ 405.85‬نقاط‪ ،‬بينما‬ ‫تراجع مؤشر «كويت ‪ »15‬بنسبة‬ ‫‪ 0.16‬في المئة تساوي ‪ 1.42‬نقطة‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 910.69‬نقاط‪.‬‬ ‫وكسرت السيولة مستوى ‪20‬‬ ‫مليون ديـنــار للمرة األول ــى هذا‬ ‫األسبوع وعادت إلى مستوياتها‬ ‫األس ـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫أم ــس ‪ 24.5‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬كذلك‬ ‫ارتفعت كمية األسهم المتداولة‬ ‫لتبلغ ‪ 275.2‬مليون سهم نفذت‬ ‫من خالل ‪ 4818‬صفقة‪.‬‬

‫استفادة سريعة‬

‫تغيرات محدودة في‬ ‫مؤشرات األسواق‬ ‫الخليجية بعد‬ ‫ارتفاع أسعار النفط‬

‫اس ـ ـت ـ ـفـ ــادت مـ ـ ــؤشـ ـ ــرات س ــوق‬ ‫الكويت لــأوراق المالية وحركة‬ ‫ت ـ ـعـ ــامـ ــاتـ ــه أمـ ـ ـ ــس مـ ـ ــن ت ــأج ـي ــل‬ ‫استجواب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫سـ ـم ــو الـ ـشـ ـي ــخ جـ ــابـ ــر الـ ـمـ ـب ــارك‬ ‫ب ـص ـف ـتــه‪ ،‬إلـ ــى يـ ــوم ال ـت ــاس ــع مــن‬ ‫م ــاي ــو خ ــال جـلـســة أم ــس األول‬ ‫ل ـي ـب ــدأ الـ ـمـ ـض ــارب ــون بــال ـت ـحــرك‬ ‫على األسـهــم النشيطة واألسهم‬ ‫الصغيرة‪ ،‬وتسجل ارتفاعات في‬ ‫النشاط كذلك بعضها ارتفاعات‬ ‫بالحدود العليا‪ُ ،‬‬ ‫وع َّد أمس األبرز‬

‫خالل الفترة الماضية عليها‪ ،‬مثل‬ ‫س ـهــم تـعـمـيــر وأس ـه ــم ال ـمــدي ـنــة‪،‬‬ ‫وأسهم عديدة متفرقة مثل بيان‬ ‫وص ـكــوك واالث ـم ــار وم ــزاي ــا‪ ،‬مما‬ ‫أعـطــى دفـعــة لـلـمـضــاربــات ورفــع‬ ‫كمية األسهم المتداولة إلى ‪275‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬وهي زيــادة تقارب‬ ‫‪ 100‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مما كــانــت عليه‬ ‫ج ـل ـس ــات ه ـ ــذا األس ـ ـبـ ــوع لـكـنـهــا‬ ‫ق ــريـ ـب ــة مـ ــن م ـ ـعـ ــدالت األس ـ ـبـ ــوع‬ ‫الماضي‪ ،‬كذلك استفادت السيولة‬ ‫م ــن ه ــذا االن ـت ـع ــاش الـمـضــاربــي‬ ‫وتحركت األسهم القيادية كوطني‬ ‫ً‬ ‫وبـيـتــك وس ـجــا ارت ـف ــاع ــا‪ ،‬ولـكــن‬ ‫غــاب ــت مـعـظــم األس ـه ــم الـقـيــاديــة‬ ‫ً‬ ‫مــن قائمة األسـهــم األكـثــر تــداوال‬ ‫م ـ ــن حـ ـي ــث الـ ـقـ ـيـ ـم ــة‪ ،‬حـ ـي ــث ك ــان‬ ‫أفـضـلـهــا هـيــومــن ســوفــت وســط‬ ‫عـمـلـيــات بـيــع وت ــراج ــع بـحــوالــي‬ ‫‪ 2.5‬ف ــي الـمـئــة وســاه ـمــت أسـهــم‬ ‫مزايا ومنازل واالمتياز وعقارات‬ ‫الكويت في رفــع السيولة بشكل‬ ‫واضـ ـ ــح إلـ ــى مـ ـع ــدالت األس ـب ــوع‬ ‫ال ـم ــاض ــي وت ـخ ـط ــت ‪ 20‬م ـل ـيــون‬ ‫ً‬ ‫ديـنــار‪ ،‬التي كانت حــاجــزا خالل‬ ‫تعامالت هذا األسبوع لم تستطع‬ ‫تجاوزها إال خالل جلسة األمس‬ ‫وه ــي الـجـلـســة الــراب ـعــة م ــن هــذا‬ ‫األسبوع‪ ،‬ووسط هذه االنتعاشة‬ ‫ق ـب ـي ــل نـ ـه ــاي ــة األسـ ـ ـب ـ ــوع ارتـ ـف ــع‬ ‫الـمــؤشــر الـسـعــري بــدعــم األسهم‬ ‫ً‬ ‫الصغيرة خصوصا بعد أن تنازل‬ ‫سهم هيومن سوفت ونابيسكو‬ ‫عن الدعم لمصلحة هذه األسهم‬ ‫ً‬ ‫وسـجــل ارت ـفــاعــا بــأكـثــر مــن ثلث‬

‫نقطة مئوية‪ ،‬كذلك سجل المؤشر‬ ‫ً‬ ‫ال ــوزن ــي ارت ـف ــاع ــا لـكـنــه م ـحــدود‬ ‫بـ ُـع ـشــري نـقـطــة مـئــويــة وتــراجــع‬ ‫«كويت ‪ »15‬كما أسلفنا بأكثر من‬ ‫ُعشر نقطة مئوية‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ال ـ ـطـ ــرف اآلخ ـ ـ ــر وب ـعــد‬ ‫اسـ ـتـ ـق ــرار أسـ ـع ــار ال ـن ـف ــط خ ــال‬ ‫جـلـســة أم ــس األول‪ ،‬ال ـتــي ق ــارب‬ ‫خــال ـهــا نــاي ـم ـكــس م ـس ـتــوى ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪ ،‬ع ــاد وت ـ ــداول عـنــد ‪49.5‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا كــذلــك بــرنــت استقر حول‬ ‫ً‬ ‫‪ 52‬دوالرا لتسجل خالل تداوالت‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ــس ت ـغ ـي ــرات هــام ـش ـيــة ج ــدا‬ ‫كــانــت بــالـلــون األح ـمــر‪ ،‬لكنها ال‬ ‫تذكر‪ ،‬لتفتتح أسواق دول مجلس‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي ع ـل ــى وق ــع‬ ‫تباين كالعادة‪ ،‬حيث االرتفاع في‬ ‫بعض األس ــواق كقطر والكويت‬ ‫وكــان أفضلها مسقط بنمو بلغ‬ ‫‪ 0.8‬فــي الـمــائــة‪ ،‬بينما تراجعت‬ ‫بقية األسواق لكن بشكل محدود‬ ‫ً‬ ‫جدا‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫طغى اللون األخضر على أداء‬ ‫القطاعات‪ ،‬حيث ارتفعت سبعة‬ ‫قطاعات هي مواد أساسية بـ ‪18.3‬‬ ‫نقطة وتأمين بـ ‪ 13.2‬نقطة وعقار‬ ‫ب ـ ‪ 12.2‬نقطة وسلع استهالكية‬ ‫ب ـ ‪ 8.9‬نقـ ـ ــاط وخد م ـ ــات مالية‬ ‫ب ـ ‪ 6.4‬نـقــاط وبـنــوك ب ـ ‪ 4.6‬نقاط‬ ‫وخدمات استهالكية بـ ‪ 3.3‬نقاط‪،‬‬ ‫بينما انخفضت مؤشرات خمسة‬ ‫قطا ع ـ ــات هــي رعا يـ ـ ـ ــة صحية‬

‫بـ ‪ 16.1‬نقطـ ـ ــة والنف ـ ـ ــط والغـ ــاز‬ ‫ب ـ ‪ 15.5‬نقطة وصناعية ب ـ ‪11.9‬‬ ‫نقطة وتكنولوجيا ب ـ ‪ 4.8‬نقاط‬ ‫واتصاالت بـ ‪ 0.8‬نقطة‪ ،‬واستقرت‬ ‫مؤشرات قطاعين فقط هما منافع‬ ‫وأدوات مالية وبقيا دون تغير‪.‬‬ ‫وتصدر سهم هيومن سوفت‬ ‫قائمة األسهم األكثر قيمة حيث‬ ‫بلغت تداوالته ‪ 2.9‬مليون دينار‬ ‫وبـتــراجــع بنسبة ‪ 2.5‬فــي المئة‬ ‫تـ ــاه س ـهــم وط ـن ــي ب ـ ـتـ ــداول ‪2.2‬‬ ‫مليون دينار وبارتفاع بنسبة ‪1.4‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة ثم سهم مزايا متداوال‬

‫‪ 1.9‬مليون دينار وبأرباح بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 3.3‬في المئة ورابعا سهم منازل‬ ‫بتداوالت بلغت ‪ 1.8‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫و مــر تـفـعــا بنسبة ‪ 5.5‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا سهم االمتياز بتداول ‪1.4‬‬ ‫مليون ديـنــار وبخسارة بنسبة‬ ‫‪ 2.3‬في المئة‪.‬‬ ‫ومن حيث قائمة األسهم األكثر‬ ‫ً‬ ‫كمية‪ ،‬جاء أوال سهم منازل حيث‬ ‫ب ـل ـغ ــت تـ ـ ــداوالتـ ـ ــه ‪ 32.6‬م ـل ـيــون‬ ‫س ـهــم‪ ،‬ب ــارت ـف ــاع بـنـسـبــة ‪ 5.5‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬وجــاء ثانيا سهم صكوك‬ ‫ً‬ ‫متداوال ‪ 24.1‬مليون سهم‪ ،‬بنمو‬

‫«هيئة األسواق» تلغي الموافقة المسبقة على‬ ‫البيانات المالية للمرخص لهم‬

‫ً‬ ‫القرار يسري أيضا على الصناديق االستثمارية‬ ‫ً‬ ‫أصـ ــدرت هـيـئــة اسـ ــواق ال ـم ــال تعميما‬ ‫ً‬ ‫رسميا إلى كل األشخاص المرخص لهم‪،‬‬ ‫فيما عدا صناديق االستثمار‪ ،‬تخطرهم فيه‬ ‫بعدم الحاجة إلى الموافقة المسبقة على‬ ‫البيانات المالية‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ف ــي الـتـعـمـيــم مــاي ـلــي‪" :‬ح ـيــث إن‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ق ــد أف ـ ــردت ال ـع ــدي ــد م ــن األح ـك ــام‬ ‫بــالــائ ـحــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة ل ـل ـقــانــون رقـ ــم (‪)7‬‬ ‫لـسـنــة ‪ 2010‬ب ـشــأن إن ـش ــاء هـيـئــة أس ــواق‬ ‫الـ ـم ــال وت ـن ـظ ـيــم ن ـش ــاط األوراق الـمــالـيــة‬ ‫لتنظيم الرقابة واإلشراف على األشخاص‬ ‫الـمــرخــص لـهــم عـلــى الـنـحــو ال ــذي يضمن‬

‫م ــراجـ ـع ــة ح ـس ــاب ــات ـه ــم مـ ــن ق ـب ــل مــراق ـبــي‬ ‫حـســابــات مسجلين ل ــدى الـهـيـئــة ‪-‬بعدما‬ ‫نظمت مراقبي الحسابات المسجلين لدى‬ ‫الهيئة بالفصل الثالث من الكتاب الخامس‬ ‫لــائ ـحــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‪ -‬ك ـمــا يـضـمــن تــوفـيــر‬ ‫الوسائل المالئمة للهيئة للتحقق من التزام‬ ‫األشخاص المرخص لهم بأحكام القانون‬ ‫رقم (‪ )7‬لسنة ‪ 2010‬المشار إليه والئحته‬ ‫التنفيذية‪ ،‬والــوقــوف بشكل مستمر على‬ ‫أوضاعهم المالية‪.‬‬ ‫وبـعــد م ــرور أكـثــر مــن ع ــام عـلــى دخــول‬ ‫الالئحة التنفيذية الجديدة للقانون رقم‬

‫(‪ )7‬لسنة ‪ 2010‬المشار إليه حيز التنفيذ‪،‬‬ ‫قيمت الهيئة خاللها وخالل الفترة السابقة‬ ‫عليها مدى التزام األشخاص المرخص لهم‬ ‫بأحكام القانون رقم (‪ )7‬لسنة ‪ 2010‬المشار‬ ‫إليه والئحته التنفيذية‪ ،‬كما قيمت كفاءة‬ ‫وفاعلية أعمال المراجعة والتدقيق على‬ ‫األش ـخــاص الـمــرخــص لـهــم‪ ،‬وخـلـصــت من‬ ‫ذلــك كله إلــى االطمئنان إلــى البدء باتباع‬ ‫ال ـم ـمــارســات الـمـعـمــول بـهــا عــالـمـيــا بهذا‬ ‫الشأن من عدم قيام الجهات المثيلة لهيئة‬ ‫أس ــواق الـمــال باعتماد الـبـيــانــات المالية‬ ‫لألشخاص الخاضعة لرقابتها أو الموافقة‬

‫‪ ...‬وتسهل إجراءات عقد الجمعيات العمومية‬ ‫في خطوة تهدف إلى تسهيل إجراءات انعقاد الجمعيات‬ ‫العمومية‪ ،‬أصدرت هيئة األسواق التعميم التالي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«حرصا على عدم تأخر عقد اجتماعات الجمعيات العامة‬ ‫لمساهمي الشركات المدرجة واألشـخــاص المرخص لهم‬ ‫ً‬ ‫فــي الـمــواعـيــد الـمـقــررة‪ ،‬وتقليصا للموافقات واإلجـ ــراء ات‬ ‫ً‬ ‫الالزمة لعقد اجتماع تلك الجمعيات‪ ،‬ونفاذا لقرار مجلس‬ ‫مفوضي هيئة أسواق المال رقم (م‪.‬م‪.‬هـ ‪ 15 - 9‬لسنة ‪)2017‬‬ ‫ً‬ ‫فإنه واعتبارا من تاريخ ‪ ،2017/6/1‬يراعى عدم عرض جدول‬ ‫أعـمــال الجمعية العامة العادية أو غير العادية للشركات‬ ‫المشار إليها على الهيئة بغرض استيفاء موافقة الهيئة‬ ‫ً‬ ‫عليه‪ ،‬كما أن الهيئة واعتبارا من التاريخ المشار إليه سوف‬ ‫تتوقف عن إصدار كتاب يفيد موافقتها على جدول أعمال‬ ‫الجمعية العامة العادية وغير العادية للشركات المدرجة‬ ‫واألشخاص المرخص لهم‪.‬‬

‫وعلى أن تستمر هذه الشركات في إخطار الهيئة بجدول‬ ‫أعمال الجمعية وميعاد ومكان االجتماع – مع إرفاق كافة‬ ‫المستندات المتعلقة بالبنود المدرجة على جــدول أعمال‬ ‫الجمعية ‪ -‬قبل تاريخ عقد الجمعية بعشرة أيام عمل على‬ ‫األق ــل‪ ،‬كما تستمر فــي مــوافــاة الهيئة بنسخة مصدقة من‬ ‫محضر اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية –‬ ‫حسب األح ــوال ‪ -‬وشـهــادة التأشير بالسجل التجاري بما‬ ‫يكون قد طرأ على عقد الشركة من تعديل‪ ،‬وذلك خالل مدة‬ ‫أقصاها أسبوعين من تاريخ عقد االجتماع‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬ويراعى استيفاء موافقة الهيئة المسبقة – وغيرها‬ ‫من الجهات الرقابية األخرى – على البنود التي تعرض على‬ ‫الجمعية العامة وأوجب قانون الشركات والئحته التنفيذية‬ ‫وقانون الهيئة والئحته التنفيذية ضرورة استيفاء موافقة‬ ‫الهيئة المسبقة عليها قبل عرضها على الجمعية»‪.‬‬

‫‪ % 14.7‬نمو واردات الصين من‬ ‫النفط الكويتي في الربع األول‬ ‫أظهرت بيانات رسمية صدرت‬ ‫أمس أن واردات الصين من النفط‬ ‫ال ـخ ــام ال ـكــوي ـتــي ارت ـف ـعــت خــال‬ ‫األشهر الثالثة األولــى من العام‬ ‫الحالي بنسبة ‪ 14.7‬بالمئة على‬ ‫أســاس سـنــوي‪ ،‬لتبلغ ‪ 305‬آالف‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت الـ ـبـ ـي ــان ــات ال ـت ــي‬ ‫أصدرتها اإلدارة العامة للجمارك‬ ‫الصينية أن واردات الصين من‬ ‫النفط الكويتي بلغت خالل مارس‬ ‫وحده ‪ 380‬ألف برميل يوميا‪ ،‬ما‬ ‫يمثل تراجعا بنسبة ‪ 7.1‬بالمئة‪،‬‬ ‫مقارنة بالشهر نفسه مــن العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ال ـص ـع ـيــد ن ـف ـس ــه‪ ،‬قـفــز‬ ‫إجمالي واردات الصين من النفط‬ ‫ال ـ ـخـ ــام خ ـ ــال م ـ ـ ــارس ال ـم ــاض ــي‬

‫بنسبة ‪ 19.5‬فــي ا لـمـئــة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالشهر نفسه من العام الماضي‪،‬‬ ‫مـسـجــا بــذلــك مـسـتــوى قياسيا‬ ‫جديدا يبلغ ‪ 9.21‬ماليين برميل‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــادت روسـ ـي ــا الـ ــى صـ ــدارة‬ ‫قائمة م ــوردي النفط الـخــام الى‬ ‫الـصـيــن ب ــزي ــادة ص ــادرات ـه ــا الــى‬ ‫الدولة التي تمثل أكبر مستهلك‬ ‫للطاقة فــي الـعــالــم خ ــال الشهر‬ ‫الماضي بنسبة ‪ 9.3‬بالمئة الى‬ ‫‪ 1.11‬مـلـيــون بــرمـيــل يــومـيــا‪ ،‬في‬ ‫الــوقــت ال ــذي ج ــاءت فـيــه أنـغــوال‬ ‫في المرتبة الثانية بإجمالي ‪1.1‬‬ ‫مـلـيــون بــرمـيــل يــومـيــا‪ ،‬بــارتـفــاع‬ ‫نسبته ‪ 43.4‬بالمئة‪.‬‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫ً‬ ‫ينخفض ‪ 58‬سنتا‬ ‫انخفض‪ ‬سعر برميل النفط‬ ‫الكويتي‪ 58 ‬سنتا في تداوالت‬ ‫أمس األول‪ ،‬ليبلغ ‪ 48.17‬دوالرا‬ ‫مقابل ‪ 84.75‬دوالرا للبرميل‬ ‫في تداوالت‪ ‬االثنين‪ ‬الماضي‪،‬‬ ‫وف ـ ـ ـقـ ـ ــا لـ ـلـ ـسـ ـع ــر ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــن م ــن‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت‬ ‫منظمة البلدان المصدرة للنفط‬ ‫(أوبـ ـ ـ ــك)‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬أن س ـعــر سـلــة‬ ‫خــامــات ـهــا ت ــراج ــع أم ــس األول‬ ‫الثالثاء ‪ 43‬سنتا‪ ،‬ليصل إلى‬ ‫‪ 49.21‬دوالرا للبرميل مقابل‬ ‫‪ 49.64‬دوالرا يـ ـ ــوم اال ث ـن ـي ــن‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت ن ـشــرة وك ــال ــة أنـبــاء‬ ‫«أوبـ ـ ـ ــك» أن ال ـم ـع ــدل ال ـس ـنــوي‬ ‫لسعر السلة للعام الماضي بلغ‬ ‫‪ 40.76‬دوالرا للبرميل‪.‬‬

‫عليها بأي كيفية‪ ،‬ومن ثم فإنه ونفاذا لقرار‬ ‫مجلس مفوضي هيئة أس ــواق الـمــال رقم‬ ‫(م‪.‬م‪.‬هـ ‪ 15 - 9‬واعتبارا من ‪ 1‬يونيو المقبل‪،‬‬ ‫يراعى عدم عرض مسودة البيانات‪ ،‬وكذلك‬ ‫مسودة البيانات المالية السنوية المدققة‬ ‫عـلــى الـهـيـئــة الع ـت ـمــادهــا‪ ،‬كـمــا أن الهيئة‬ ‫واعـتـبــارا مــن التاريخ المشار إليه سوف‬ ‫تتوقف عن إصدار كتاب بما يفيد إحاطتها‬ ‫علما بالبيانات الـمــالـيــة‪ ،‬وعـلــى أن يقوم‬ ‫األشخاص المرخص لهم بإرسال البيانات‬ ‫الـمــالـيــة الـمــرحـلـيــة الـمــراجـعــة والـسـنــويــة‬ ‫الـمــدقـقــة‪ ،‬وتـقــريــر مــراقــب الـحـســابــات إلــى‬ ‫هيئة أسواق المال‪ ،‬خالل مدة ال تجاوز‪:‬‬ ‫أ‌‪ 45 -‬يوما بعد انتهاء الفترة المالية‬ ‫المعد عنها البيان‪ ،‬وذلك للبيانات المالية‬ ‫المرحلية‪.‬‬ ‫ب‌‪ 90 -‬يوما بعد انتهاء الفترة المالية‬ ‫المعد عنها البيان‪ ،‬وذلك للبيانات المالية‬ ‫السنوية‪.‬‬ ‫م ــع م ــراع ــاة أن ي ـتــم إرسـ ـ ــال ال ـب ـيــانــات‬ ‫الـمــالـيــة فــي تــوقـيــت متعاصر مــع توقيت‬ ‫اإلفصاح عنها للبورصة أو قبل اإلفصاح‬ ‫للبورصة‪.‬‬ ‫وعلى أن يلغى أي حكم ورد بتعميم آخر‬ ‫يتعارض مع ما جاء بهذا التعميم"‪.‬‬ ‫وف ـ ــي إج ـ ـ ــراء م ـ ـ ــواز‪ ،‬أص ـ ـ ــدرت الـهـيـئــة‬ ‫ً‬ ‫تعميما إلى كافة مديري الصناديق الذين‬ ‫تسري عليهم أحكام الكتاب الثالث عشر‬

‫من الالئحة التنفيذية‪ ،‬جاء فيه اآلتي‪" :‬نود‬ ‫أن نسترعي انتباهكم إلى ضرورة االلتزام‬ ‫بـمــا ورد فــي نــص ال ـمــادة رق ــم (‪ )35-2‬من‬ ‫الفصل الثاني (الصناديق) للكتاب الثالث‬ ‫عـشــر (أن ـظ ـمــة االس ـت ـث ـمــار ال ـج ـمــاعــي) من‬ ‫ا لــا ئـحــة التنفيذية للقانون ر قــم ‪ 7‬لسنة‬ ‫‪ 2010‬وتعديالتهما‪ ،‬والـخــاصــة بجمعية‬ ‫حملة وحدات الصناديق‪ ،‬وضرورة التقيد‬ ‫بجميع المتطلبات المنصوص عليها في‬ ‫ا لــا ئـحــة التنفيذية فيما يـخــص جمعية‬ ‫حملة وحدات الصناديق"‪.‬‬ ‫عـلـمــا أن ــه واع ـت ـبــارا مــن ‪ 2017/6/1‬فال‬ ‫حــاجــة إل ــى طـلــب اع ـت ـمــاد م ـس ــودة ج ــدول‬ ‫أعمال الجمعية من قبل الهيئة‪ ،‬قبل توجيه‬ ‫الدعوة لعقد اجتماع الجمعية‪ ،‬وكذلك ال‬ ‫حاجة إلــى الحصول على موافقة الهيئة‬ ‫المسبقة على البيانات المالية المرحلية‬ ‫المراجعة أو السنوية المدققة للصناديق‪.‬‬ ‫ه ــذا‪ ،‬ويــراعــى استيفاء مــوافـقــة الهيئة‬ ‫المسبقة عـلــى الـبـنــود الـتــي تـعــرض على‬ ‫جمعية حملة الوحدات‪ ،‬وأوجبت الالئحة‬ ‫التنفيذية لقانون الهيئة ضرورة استيفاء‬ ‫موافقة الهيئة المسبقة عليها قبل عرضها‬ ‫على الجمعية‪.‬‬

‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 4‬فــي المئة‪ ،‬وجــاء ثالثا‬ ‫س ـهــم ع ـ ـقـ ــارات ك ب ـ ـتـ ــداول ‪22.6‬‬ ‫ً‬ ‫مليون سهم‪ ،‬وبقي مستقرا دون‬ ‫ً‬ ‫تغير وج ــاء راب ـعــا سهم االثـمــار‬ ‫بـ ـ ـت ـ ــداوالت ب ـل ـغــت ‪ 22.1‬مـلـيــون‬ ‫سـ ـه ــم‪ ،‬ب ــارتـ ـف ــاع ب ـن ـس ـبــة ‪ 4‬فــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المئة تقريبا وجاء خامسا سهم‬ ‫بـيــان بـتــداول ‪ 16.3‬مليون سهم‬ ‫وبارباح بنسبة ‪ 6.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وتصدر قائمة األسهم األكثر‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا سهم يوباك حيث ارتفع‬ ‫بنسبة ‪ 7.2‬في المئة‪ ،‬تــاه سهم‬ ‫ب ـيــان بـنـسـبــة ‪ 6.2‬فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ثم‬

‫س ـهــم الـتـعـمـيــر بـنـسـبــة ‪ 6.1‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬ورابـعــا سهم المصالح ع‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 6‬في المئة‪ ،‬وأخيرا سهم‬ ‫وثاق بنسبة ‪ 5.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وكان سهم ورقية أكثر األسهم‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا أ م ــس‪ ،‬حيث انخفض‬ ‫بنسبة ‪ 10‬فــي المئة‪ ،‬تــاه سهم‬ ‫األنظمة بنسبة ‪ 8.6‬في المئة‪ ،‬ثم‬ ‫سهم ياكو بنسبة ‪ 7.4‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وراب ـ ـعـ ــا س ـهــم آب ـ ــار بـنـسـبــة ‪5.5‬‬ ‫ً‬ ‫فــي المئة‪ ،‬وأخـيــرا سهم متحدة‬ ‫بنسبة ‪ 5.2‬في المئة‪.‬‬

‫مزاد البورصة نهاية التداوالت‬ ‫عشوائي وبال مؤثرات مضاربية‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫في موازاة التطبيقات الجديدة المنتظرة بشأن نظام التداول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تم االستقرار على تطبيق نظام المزاد آخر دقيقتين اعتبارا من‬ ‫الساعة ‪ 12.28‬إلــى ‪ ،12.30‬لكن بشكل عشوائي‪ ،‬وليس كما هو‬ ‫ً‬ ‫معمول به حاليا‪.‬‬ ‫وأفادت مصادر بأن النظام الجديد‪ ،‬المزمع تطبيقه‪ ،‬سيقضي‬ ‫على الكثير من السلبيات‪ ،‬وأبرزها التحكم في بعض اإلقفاالت‬ ‫أو التالعب في المؤشر عبر تحريك أسعار أسهم بالحد األعلى‬ ‫أو الحد األدنى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضحت المصادر أنه ال يمكن حاليا تطبيق نظام اإلقفال‬ ‫العشوائي مع نظام الوحدات‪ ،‬الذي تأخر تطبيقه لمواكبة نظام‬ ‫ً‬ ‫النسبة المحددة بواقع ‪ 20‬في المئة تقريبا‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن الـمــرحـلــة األولـ ــى سـتـكــون بــدايــة لكثير من‬ ‫التعديالت‪ ،‬والقضاء على السلبيات التي يشهدها نظام التداول‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬سواء بشراء سهم‪ ،‬أو رفع القيمة السوقية لشركة‪ ،‬أو خفض‬ ‫ً‬ ‫السهم‪ ،‬وهذه القرارات تؤثر سلبا على مؤشرات السوق الفنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وستعكس مؤشرات السوق‪ ،‬وفق التطبيقات الجديدة‪ ،‬واقعا‬ ‫ً‬ ‫جديدا وغير مضلل‪ ،‬لن يخضع ألي تأثيرات مضاربية أو إقفاالت‬ ‫ً‬ ‫مصطنعة‪ ،‬حيث ستختفي تماما هــذه اإلقـفــاالت المؤثرة على‬ ‫مؤشرات السوق‪.‬‬ ‫أبرز السلبيات التي ستختفي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ - 1‬التالعب بالسهم الواحد صعودا ونزوال‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تحقيق قيمة سوقية مصطنعة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التأثير على مؤشر السوق بأقل قيمة وكمية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تراجع النهج المضاربي المضلل للمستثمرين‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ال إغالقات مصطنعة للتأسيس عليها لليوم التالي‪.‬‬ ‫* مكاسب إيجابية‪:‬‬ ‫ بيئة تداول نظيفة مشجعة لصغار المساهمين‪.‬‬‫ اختفاء سلبيات السهم الواحد على المستثمرين من جهة‬‫تحملهم عمولة تفوق أضعاف قيمة السهم‪.‬‬ ‫ مؤشرات سوقية أكثر دقة وواقعية‪.‬‬‫ تدفق سيولة أكبر على السوق‪.‬‬‫ دخول صناديق ومحافظ خارجية وأداء مؤسسي أكثر‪.‬‬‫وأشــارت المصادر إلــى أن السوق كــان يفتقد طــوال السنوات‬ ‫الماضية األدوات الجديدة والحديثة ومواكبة األســواق المالية‬ ‫ً‬ ‫العالمية‪ ،‬وحاليا يتم البناء من الصفر والمواكبة التدريجية‬ ‫لـلـمـطـبــق ف ــي بـقـيــة األسـ ـ ـ ــواق‪ ،‬ال ـت ــي س ـب ـقــت ف ــي ت ـجــربــة بعض‬ ‫الممارسات العالمية الناجحة‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«هيئة األسواق» توافق على انسحاب‬ ‫«آفاق» من البورصة‬ ‫وافق مجلس مفوضي هيئة اسواق المال على طلب‬ ‫شركة آفاق للخدمات التربوية باالنسحاب االختياري‬ ‫من بورصة الكويت لألوراق المالية (السوق الموازي)‪،‬‬ ‫علما أن أسهم الشركة الحرة القابلة للتداول تشكل ‪13.29‬‬ ‫في المئة من اجمالي األسهم المدرجة‪.‬‬

‫«الوطنية العقارية»‪ 7 :‬مايو النظر‬ ‫في الطعون باالستئناف‬ ‫ذكرت شركة الوطنية العقارية انه بخصوص طعون‬ ‫االستئناف أرقام ‪ 2195‬و‪ 2332‬و‪ 2017/2334‬استئناف‬ ‫تجاري ‪ 2/‬المقامة من الشركة ضد شركة سعاد التجارية‬ ‫سعاد حمود العنجري وشركاها‪ -‬فإنه تم تحديد جلسة‬‫‪ 7‬مايو المقبل لنظرها‪.‬‬

‫«االستثمارات الوطنية»‪ 794.8 :‬ألف‬ ‫دينار ربحية في الربع الثاني‬ ‫قالت شركة االستثمارات الوطنية إنه باإلشارة الى‬ ‫االفصاح السابق في ‪ 3‬ابريل ‪ ،2017‬والخاص بصفقة‬ ‫شراء في إحدى الشركات غير المدرجة‪ ،‬فإنه تم تصنيف‬ ‫االستثمار كشركة زميلة‪ ،‬وسيتم تسجيل مبلغ وقدره‬ ‫‪ 749.84‬ألف دينار كربح خالل الربع الثاني من عام ‪.2017‬‬

‫«السينما»‪ 3.22 :‬ماليين دينار‬ ‫أرباح الربع األول‬ ‫اعتمد مجلس إدارة شركة السينما الكويتية البيانات‬ ‫المالية للشركة عن الفترة المالية المنتهية في ‪ 31‬مارس‬ ‫‪ ،2017‬محققة أرباحا بلغت ‪ 3.22‬ماليين دينار‪ ،‬بواقع ‪34.28‬‬ ‫فلسا للسهم‪ ،‬مقارنة بتحقيقها ارباحا بلغت ‪ 7.55‬ماليين‪،‬‬ ‫بما يعادل ‪ 27.13‬فلسا للسهم في نفس الفترة من عام ‪.2015‬‬

‫«أجيال العقارية»‪ :‬تأجيل دعوى ضد‬ ‫«المالية» إلى ‪ 29‬مايو‬ ‫أفــادت شركة اجيال العقارية الترفيهية‪ ،‬بخصوص‬ ‫الدعوى المرفوعة من الشركة ضد وكيل وزارة المالية‬ ‫وآخرين‪ ،‬بأنه تم تأجيل الجلسة الى ‪ 29‬مايو المقبل‪،‬‬ ‫أمام محكمة االستئناف‪ ،‬لالطالع والرد من الحكومة‪.‬‬

‫«أرزان»‪ :‬عدم توزيع أرباح عن ‪2016‬‬ ‫حققت شركة مجموعة ارزان للتمويل واالستثمار‬ ‫أرباحا قدرها ‪ 671.41‬الف دينار‪ ،‬بما يعادل ‪ 0.84‬فلس‬ ‫للسهم خــال الفترة المنتهية فــي ‪ 31‬ديسمبر ‪،2016‬‬ ‫مـقــابــل تحقيقها خـســائــر بـقـيـمــة ‪ 6.99‬مــايـيــن ديـنــار‬ ‫بواقع ‪ 8.78‬فلوس للسهم في نفس الفترة من عام ‪،2015‬‬ ‫وأوص ــى مجلس ادارة الشركة بعدم تــوزيــع ارب ــاح عن‬ ‫عام ‪.2016‬‬

‫‪12‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫البدر‪« :‬آسيا كابيتال» وضعت خطة إلعادة الهيكلة وخفضت مصاريفها ‪%67‬‬

‫عمومية الشركة أقرت عدم توزيع أرباح عن العام الماضي‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫بين البدر أن عام ‪2017‬‬ ‫يحمل معه تغيرات في‬ ‫االقتصاد العالمي‪ ،‬حيث‬ ‫ستزداد وتيرة القومية‬ ‫والحمائية خالل هذا‬ ‫العام‪ ،‬وحيث يجري التخلي‬ ‫عن العديد من التحالفات‬ ‫التجارية الودية والمعاهدات‪.‬‬

‫ك ـش ــف رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫شركة آسيا كابيتال االستثمارية‬ ‫ضاري البدر‪ ،‬أن الشركة شرعت‬ ‫خ ـ ـ ــال ع ـ ـ ــام ‪ 2016‬فـ ـ ــي ج ـه ــود‬ ‫كبيرة إلعادة الهيكلة‪ ،‬تمخضت‬ ‫عــن تبسيط عملياتها‪ ،‬وتقليل‬ ‫مستوى التعقيد الـعــام فــي أداء‬ ‫األعمال‪ ،‬حيث تم تخفيض العدد‬ ‫اإلجمالي للموظفين من ‪ 57‬إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬م ــوظ ـف ــا‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى تقليل‬ ‫ك ـب ـيــر فـ ــي ال ـن ـف ـق ــات األس ــاس ـي ــة‬ ‫بـ ـنـ ـسـ ـب ــة وصـ ـ ـل ـ ــت إلـ ـ ـ ــى ‪ 67‬فــي‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬والـتــركـيــز عـلــى م ـبــادرات‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة م ـع ـي ـنــة ل ـض ـمــان‬ ‫دخل ثابت وتحسين العائد على‬ ‫حقوق المساهمين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـب ـ ــدر‪ ،‬ف ـ ــي رده عـلــى‬ ‫استفسار أحد المساهمين خالل‬ ‫الجمعية العامة العادية للشركة‪،‬‬ ‫ال ـتــي ع ـقــدت بـنـصــاب بـلــغ ‪52.9‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬إن ال ـشــركــة وضـعــت‬ ‫استراتيجية للعمل على إ عــادة‬ ‫هيكلتها م ــن ضـمـنـهــا إ مـكــا نـيــة‬ ‫إطفاء الخسائر المتراكمة‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــاد بـ ــأن رأسـ ـم ــال ال ـشــركــة‬ ‫الـمـصــرح بــه وال ـمــدفــوع بـلــغ ‪80‬‬ ‫مليون دي ـنــار‪ ،‬فــي حين سجلت‬ ‫خ ـســائــر إج ـمــال ـيــة ق ــدره ــا ‪1.01‬‬

‫مليون ديـنــار‪ ،‬مقارنة بإجمالي‬ ‫الـ ـخـ ـس ــارة ال ـب ــال ـغ ــة ‪ 22.24‬أل ــف‬ ‫ً‬ ‫ديـ ـن ــار خـ ــال عـ ــام ‪ ،2015‬الف ـتــا‬ ‫إلى أنه تمخض عن ذلك خسارة‬ ‫قدرها ‪ 9.24‬ماليين دينار تمثل‬ ‫ً‬ ‫‪ 11.9‬فـ ـلـ ـس ــا ل ـلـ ـس ـه ــم‪ ،‬م ـق ــار ن ــة‬ ‫ب ـخ ـســائــر ب ـل ـغــت ‪ 5.46‬مــايـيــن‬ ‫دينار بواقع ‪ 7.03‬فلوس للسهم‬ ‫عام ‪ ،2015‬بينما بلغ العائد على‬ ‫حقوق المساهمين (‪ 11.48 -‬في‬ ‫الـمـئــة) للسنة‪ ،‬مـقــارنــة بـ ـ ـ (‪-6.16‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة) عـ ــام ‪ ،2015‬وبـلـغــت‬ ‫المصروفات العمومية واإلدارية‬ ‫‪ 3.71‬م ــا يـ ـي ــن د ي ـ ـ ـنـ ـ ــار‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا‬ ‫انخفض إجمالي األصول بواقع‬ ‫‪ 20‬فــي الـمـئــة مــن ‪ 99.62‬مليون‬ ‫دينار في ‪ 2015‬إلى ‪ 79.77‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف الـ ـب ــدر أن األسـ ـ ــواق‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــدت تـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــرات مـ ـتـ ـس ــارع ــة‬ ‫الــوتـيــرة عــام ‪ ،2016‬حيث شهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـطـلـعــه ت ـغ ـيــرا ك ـب ـيــرا ف ــي سعر‬ ‫النفط‪ ،‬إذ تراجعت أسعار النفط‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــام‪ ،‬م ـت ـم ـخ ـضــة عـ ــن س ـبــاق‬ ‫م ـح ـمــوم حـ ــول األصـ ـ ــول ف ــي كل‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬ورغــم أن األســواق‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـعــادت تــوازن ـهــا الح ـقــا‪ ،‬لكن‬ ‫مــالـبــث أن تـعــرضــت إل ــى تــراجــع‬

‫كبير مع التصويت على خروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫وال ـغــريــب فــي األم ــر أن األس ــواق‬ ‫س ــرع ــانـ ـم ــا ع ـ ـ ـ ـ ــاودت الـ ـصـ ـع ــود‬ ‫نافضة عنها غبار تلك األخبار‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن ال ـم ـس ـت ـث ـم ــري ــن‬ ‫مـ ـ ــروا ب ـف ـتــرة ه ـ ــدوء ف ــي أع ـقــاب‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬وبـعــد‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات الـ ـبـ ـي ــع األول ـ ـ ـ ــى أشـ ــاد‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــرون ب ـ ـفـ ــوز دونـ ــالـ ــد‬ ‫ترامب وما تمخضت عنه وعوده‬ ‫ب ـت ـخ ـف ـي ــض ال ـ ـضـ ــرائـ ــب وخ ـط ــة‬ ‫جريئة للبنى التحتية من إعادة‬ ‫صـ ـي ــاغ ــة ل ـل ـت ــوق ـع ــات ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بـمـعــدالت الـنـمــو والـتـضـخــم في‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪ ،‬وعـلـيــه فقد‬ ‫شهد الدوالر والسوق األميركيين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا كبيرا‪ ،‬وبالمثل شهدت‬ ‫ً‬ ‫األســواق اآلسيوية ارتفاعا‪ ،‬وإن‬ ‫لم يكن بنفس األسواق األميركية‪.‬‬ ‫وأشار البدر إلى أن عام ‪2017‬‬ ‫يشهد صعوبة تنفيذ سياسات‬ ‫دونالد ترامب‪ ،‬ناهيك عما أشار‬ ‫إل ـيــه الـبـنــك ال ـف ــدرال ــي األمـيــركــي‬ ‫مــن ارتـفــاعــات قــادمــة فــي أسعار‬ ‫ال ـ ـفـ ــائـ ــدة‪ ،‬مـ ـم ــا ج ـع ـل ـن ــا نـعـتـقــد‬ ‫ب ــأن األس ـ ــواق األم ـيــرك ـيــة مبالغ‬ ‫فـيـهــا‪ ،‬وأن الـتـحــول إل ــى أس ــواق‬

‫بيع عقارين استثماريين في منطقة «القبلة»‬ ‫بـ ‪ 9.97‬ماليين دينار في مزاد «ريم»‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫نظمت شركة إدارة األمالك العقارية «ريم»‬ ‫ً‬ ‫مـ ــزادا عـقــاريــا أم ــس‪ ،‬وت ــم ع ــرض ‪ 3‬عـقــارات‬ ‫اس ـت ـث ـمــاريــة ب ـق ـي ـمــة اب ـت ــدائ ـي ــة ب ـل ـغــت ‪16.8‬‬ ‫مليون د يـنــار‪ ،‬حيث تم بيع عقارين بقيمة‬ ‫إجمالية بلغت ‪ 9.975‬ماليين د يـنــار‪ ،‬فيما‬ ‫تبقى عقار واحد لم يتم بيعه‪.‬‬ ‫وتمت المزايدة على العقار األول بسعر‬ ‫ابتدائي بلغت ‪ 4.240‬ماليين د يـنــار‪ ،‬حيث‬ ‫تم ترسية المزاد بسعر ‪ 4.950‬ماليين‪ ،‬فيما‬ ‫تم بيع العقار الثاني بسعر ‪ 5.025‬ماليين‪،‬‬ ‫إذ ب ـلــغ ا ل ـس ـعــر اال ب ـت ــدا ئ ــي ‪ 4.240‬مــا ي ـيــن‪،‬‬

‫ويقع العقاران في منطقة القبلة‪ ،‬قطعة ‪11‬‬ ‫وقسيمة ر قــم ‪ 47‬و‪ ،48‬و يـطــان على شــارع‬ ‫فهد السالم‪ ،‬وتبلغ مساحتهما ‪ 591‬مترا‪،‬‬ ‫وبطن وظهر وسكة جانبية‪ ،‬وتصل نسبة‬ ‫البناء بهما الى ‪ 758‬في المئة‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ل ــم ي ـت ـقــدم أح ــد لـلـمــزايــدة‬ ‫ع ـلــى ا ل ـع ـقــار ا ل ـثــا لــث ا ل ــذي ي ـقــع ف ــي منطقة‬ ‫السالمية قطعة ‪ 70‬قسيمة ‪ 27‬وبمساحته‬ ‫‪ 2803‬أمتار زاو يــة‪ ،‬ويطل على شارع سالم‬ ‫ا لـمـبــارك‪ ،‬و تـصــل نسبة ا لـبـنــاء ا لــى ‪ 180‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬ح ـيــث ك ــان ال ـس ـعــر االب ـت ــدائ ــي يـبـلــغ‬ ‫‪ 8.409‬ماليين دينار‪.‬‬

‫ً‬ ‫أخ ــرى أصـبــح مــرجـحــا أكـثــر من‬ ‫ذي قبل‪ ،‬هــذا إضافة إلــى مانراه‬ ‫م ــن اسـ ـتـ ـم ــرار س ـع ــر ال ـن ـف ــط فــي‬ ‫ً‬ ‫االسـتـقــرار حــول ‪ 50‬و‪ 60‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫أميركيا للبرميل‪.‬‬

‫السبيل الوحيد‬ ‫وبين أن عام ‪ 2017‬يحمل معه‬ ‫تغيرات في االقتصاد العالمي‪،‬‬ ‫ح ـيــث سـ ـت ــزداد وت ـي ــرة الـقــومـيــة‬ ‫وال ـح ـم ــائ ـي ــة خ ـ ــال ه ـ ــذا الـ ـع ــام‪،‬‬ ‫وحيث يجري التخلي عن العديد‬ ‫من التحالفات التجارية الودية‬ ‫والمعاهدات‪ ،‬ففي البيئات التي‬ ‫تنخفض فـيـهــا م ـعــدالت الـنـمــو‪،‬‬ ‫يـ ـسـ ـع ــى كـ ـ ــل ب ـ ـلـ ــد إلـ ـ ـ ــى ح ـم ــاي ــة‬ ‫الوظائف ويساوره الشك بشأن‬ ‫ال ـص ـف ـقــات ال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬وق ــد بلغ‬ ‫ه ـ ــذا األم ـ ـ ــر ذروتـ ـ ـ ــه فـ ــي الـ ـغ ــرب‪،‬‬ ‫بينما التزال آسيا حريصة على‬ ‫ً‬ ‫الـتـجــارة ال ـحــرة‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أنه‬ ‫منذ انسحاب الواليات المتحدة‬ ‫م ــن ات ـف ــاق ـي ــة الـ ـش ــراك ــة ال ـع ــاب ــرة‬ ‫لالطلسي‪ ،‬بــرزت الصين بخطة‬ ‫منافسة لمصلحة آسيا (الشراكة‬ ‫االقتصادية اإلقليمية الشاملة)‪،‬‬ ‫إذ الي ـ ـ ــزال ث ــان ــي أك ـب ــر اق ـت ـصــاد‬

‫جانب من العمومية‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى الـ ـع ــال ــم يـعـتـقــد‬ ‫بــأن التجارة الحرة هي السبيل‬ ‫ال ــوحـ ـي ــد إلـ ـ ــى الـ ـنـ ـم ــو‪ ،‬وس ـ ــوف‬ ‫ت ـس ـت ـم ــر الـ ـصـ ـي ــن ف ـ ــي مـ ـع ــادل ــة‬ ‫اقتصادها من خالل التركيز على‬ ‫القطاع الخاص‪.‬‬ ‫أما الحكومة الهندية فتمضي‬ ‫ف ــي ج ــذب االس ـت ـث ـمــار األجـنـبــي‬ ‫‪ ،‬ب ــرغ ــم أن ب ـع ــض ال ـس ـي ــاس ــات‬ ‫االسـتـثـمــاريــة الـتــى اطلقتها قد‬ ‫تتسبب في عدم اليقين بالنسبة‬ ‫لالستثمار‪ ،‬فسياسة الضرائب‬

‫ثقيلة الوطأة تهدد بإبطاء تدفق‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات األجـ ـنـ ـبـ ـي ــة إل ــى‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وب ـيــن ال ـبــدر أن ــه يتعين على‬ ‫آسيا أن تسهم بشكل أكثر فعالية‬ ‫فـ ــي إجـ ـم ــال ــي ال ـن ـم ــو ال ـع ــال ـم ــي‪،‬‬ ‫لكن بعض البلدان من المتوقع‬ ‫ً‬ ‫أن تـشـهــد ت ـب ــاط ــؤا‪ ،‬فــاالقـتـصــاد‬ ‫ال ـص ـي ـن ــي ع ـل ــى س ـب ـي ــل ال ـم ـث ــال‬ ‫ً‬ ‫س ـي ـش ـهــد ت ـ ـبـ ــاطـ ــؤا‪ ،‬إال أن ه ــذا‬ ‫األمر إيجابي‪ ،‬حيث يتعين على‬ ‫الصين أن تركز على النمو ذي‬

‫ال ـق ـي ـمــة ال ـم ـض ــاف ــة‪ ،‬وي ـت ــوق ــع أن‬ ‫ي ـك ــون أداء ال ـع ـمــات اآلس ـيــويــة‬ ‫أفضل خالل عام ‪.2017‬‬

‫الجمعية العمومية‬ ‫يــذ كــر أن الجمعية العمومية‬ ‫العادية للشركة وافقت على كل‬ ‫ب ـنــود ج ــدول أعـمــالـهــا‪ ،‬وأهـمـهــا‬ ‫ع ـ ــدم ت ــوزي ــع أرب ـ ـ ــاح ن ـق ــدي ــة عــن‬ ‫السنة المالية المنتهية فــي ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪.2016‬‬

‫«دانة غاز» تبيع أول شحنة دولية من المكثفات في مصر‬ ‫أعلنت «دانــة غــاز»‪ ،‬الشركة الــرائــدة في قطاع الغاز الطبيعي بالشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬امس‪ ،‬تحقيق إنجاز مهم يتمثل في بيع أول شحنة من المكثفات‬ ‫في السوق الدولي‪ ،‬بموجب اتفاقية زيادة إنتاج الغاز‪.‬‬ ‫وبلغ حجم أول شحنة من المكثفات‪ ،‬التي تم تحميلها في ‪ 15‬أبريل‬ ‫الجاري‪ ،‬نحو ‪ 150‬ألف برميل‪ ،‬وكان المشتري قدم كتاب اعتماد مصرفيا‬ ‫يتم بموجبه سداد قيمة الصفقة البالغة ‪ 7.2‬ماليين دوالر لدانة غاز مباشرة‬ ‫بالدوالر األميركي‪.‬‬ ‫وهــذه هي أول شحنة يتم تصديرها مباشرة في إطــار اتفاقية زيــادة‬ ‫إنتاج الغاز التي وقعتها الشركة مع الحكومة المصرية في أغسطس ‪،2014‬‬ ‫وسيتم استخدام حصة الحكومة المصرية من العائدات النقدية لهذه‬ ‫الشحنة في سداد المستحقات المتأخرة للشركة على الحكومة المصرية‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز د‪ .‬باتريك ألمان‬ ‫وارد‪« :‬يسعدنا اإلعالن عن بيع أول شحنة من المكثفات في السوق الدولي‪،‬‬ ‫في إطار اتفاقية زيادة إنتاج الغاز في مصر‪ ،‬وتعد هذه الصفقة إنجازا‬ ‫مهما وفي مصلحة الطرفين‪ ،‬فضال عن أنها تؤكد أن آلية عملنا تمضي‬ ‫على نحو جيد وفعال»‪.‬‬ ‫واضاف د‪ .‬وارد‪« :‬أصبح بإمكاننا اآلن مواصلة بيع وتصدير شحنات‬ ‫المكثفات بشكل مباشر‪ .‬ومن خالل اإلبقاء على معدل اإلنتاج عند ‪ 40‬ألف‬

‫ً‬ ‫برميل تقريبا من النفط المكافئ يوميا‪ ،‬فإننا نتوقع أن نبيع ما يصل إلى‬ ‫ثالث شحنات إضافية خالل الـ‪ 12‬شهرا القادمة»‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬رغــم أن اإلي ــرادات النقدية لحصة الحكومة المصرية مــن هذه‬ ‫الصفقة والبالغة ‪ 7.2‬ماليين دوالر ستستخدم لتسديد جزء من مستحقاتنا‬ ‫المتأخرة وقدرها ‪ 289‬مليون دوالر‪ ،‬فإن معدل تحصيل المستحقات ال‬ ‫يزال‪ ،‬لألسف‪ ،‬دون مستوى التوقعات»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬وبينما من المفترض أن نستلم دفعة كبيرة من هذه المستحقات‬ ‫خالل العام الجاري‪ ،‬فإننا سنتابع التواصل مع مختلف الهيئات الحكومية‬ ‫على أمــل أن تقوم الحكومة المصرية بحل هــذه المشكلة في المستقبل‬ ‫القريب»‪.‬‬ ‫وخالل الربع األول من عام ‪ 2017‬استلمت الشركة في مصر ‪ 13‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬ما يعادل ‪ 52‬في المئة من المستحقات المفترض سدادها خالل‬ ‫الفترة‪ ،‬وبذلك ارتفع إجمالي المستحقات المتأخرة للشركة في مصر خالل‬ ‫الربع األول إلى ‪ 289‬مليون دوالر مقارنة بـ‪ 265‬مليونا في نهاية ‪.2016‬‬ ‫أما في إقليم كردستان العراق فقد تسلمت الشركة خالل الربع األول‬ ‫من العام الحالي ‪ 31‬مليون دوالر‪ ،‬ما يعادل أكثر من ‪ 100‬في المئة بقليل‬ ‫من المبلغ المستحق‪ ،‬وبذلك يكون إجمالي باقي المستحقات المتأخرة‬ ‫للشركة ‪ 713‬مليونا‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الراي اإلعالمية» توزع ‪ %20‬نقدا وتنتخب مجلس إدارة جديدا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫بودي‪ 17.9 :‬مليون دينار إجمالي اإليرادات التشغيلية لعام ‪2016‬‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫قال جاسم بودي‪ ،‬إن النتائج‬ ‫المالية لمجموعة الراي‬ ‫اإلعالمية تؤكد الموقع الريادي‬ ‫لوسائلها اإلعالمية في السوق‬ ‫الكويتي والثقة الكبيرة‪ ،‬التي‬ ‫تحظى بها على الرغم من‬ ‫ضعف النشاط االقتصادي‬ ‫ً‬ ‫عموما‪.‬‬

‫وافـ ـق ــت الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫العادية لشركة مجموعة «الراي»‬ ‫اإلعالمية بنسبة حضور ‪85.98‬‬ ‫في المئة برئاسة وحضور نائب‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة ال ـش ــرك ــة‬ ‫يوسف أحمد الجالهمة على كل‬ ‫ب ـنــود جـ ــدول األعـ ـم ــال‪ ،‬وأهـمـهــا‬ ‫تــوزيــع أرب ــاح نـقــديــة بنسبة ‪20‬‬ ‫في المئة‪ ،‬عن واقع أداء عام ‪.2016‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ج ــاس ــم ب ـ ـ ــودي رئ ـيــس‬ ‫مـجـلــس إدارة ش ــرك ــة مـجـمــوعــة‬ ‫الراي اإلعالمية‪ ،‬في كلمته بتقرير‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬إن النتائج المالية‬ ‫للمجموعة تؤكد الموقع الريادي‬ ‫لوسائلها اإلعالمية في السوق‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬والـثـقــة الـكـبـيــرة‪ ،‬التي‬ ‫تحظى بها على الرغم من ضعف‬ ‫النشاط االقـتـصــادي بشكل عام‬ ‫ً‬ ‫فضال عن استمرار الصعوبات‪،‬‬ ‫الـتــي واجـهـهــا ال ـســوق اإلعــانــي‬ ‫منذ بداية عام ‪.2016‬‬ ‫وأوض ـ ــح ب ـ ــودي‪ ،‬أن إجـمــالــي‬ ‫اإليــرادات التشغيلية لعام ‪2016‬‬ ‫بلغت ‪ 17.9‬مليون دينار مقارنة‬ ‫بمبلغ ‪ 20.2‬مليون ديـنــار‪ ،‬وأمــا‬

‫التكاليف التشغيلية لعام ‪2016‬‬ ‫ف ـب ـل ـغ ــت ‪ 13.5‬مـ ـلـ ـي ــون د ي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫والـ ـنـ ـش ــاط ــات ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة ‪4.3‬‬ ‫ماليين‪ ،‬وصافي األرباح العائدة‬ ‫لمساهمي ا لـشــر كــة ‪ 4.1‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬لتبلغ ربحية السهم ‪17.7‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا للسهم‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد أن ال ـ ـن ـ ـجـ ــاح الـ ـم ــال ــي‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـم ـج ـمــوعــة ي ـن ـبــع أسـ ــاسـ ــا مــن‬ ‫جـ ـ ـ ــودة ال ـم ـن ـت ــج اإلعـ ـ ــامـ ـ ــي فــي‬ ‫جـ ــريـ ــدة «الـ ـ ـ ـ ـ ــراي»‪ ،‬الـ ـت ــي عـ ــززت‬ ‫م ــرك ــزه ــا األول بـ ـي ــن ال ـص ـحــف‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة م ــن ح ـي ــث االن ـت ـش ــار‬ ‫ومـعــدالت ال ـقــراء ة وق ــوة التأثير‬ ‫لـ ـ ــدى الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‬ ‫وال ـ ـم ـ ـق ـ ـي ـ ـم ـ ـيـ ــن الـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــرب‪ ،‬وف ـ ــق‬ ‫استطالعات رأي وأهم الشركات‬ ‫وال ـب ـي ــوت الـمـخـتـصــة وال ــرائ ــدة‬ ‫فــي هــذا الـمـجــال بالمنطقة عبر‬ ‫م ـخ ــاط ـب ــة اهـ ـتـ ـم ــام ــات مـخـتـلــف‬ ‫ال ـشــرائــح االجـتـمــاعـيــة والـفـئــات‬ ‫العمرية‪.‬‬ ‫وتـ ـمـ ـكـ ـن ــت ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة مــن‬ ‫ال ـح ـفــاظ عـلــى تـعــزيــز صــدارتـهــا‬ ‫ف ــي ال ـس ــوق اإلع ــان ــي الـكــويـتــي‪،‬‬

‫«األهلي» يختتم رعايته ألنشطة‬ ‫«التربية» لفئة ذوي االحتياجات‬

‫جانب من رعاية «األهلي» ألنشطة الوزارة‬ ‫في إطار برنامجه للمسؤولية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬اختتم البنك األهلي‬ ‫الكويتي بنجاح رعايته لألنشطة‬ ‫السنوية الخاصة بوزارة التربية‬ ‫فئة ذوي االحتياجات الخاصة‪،‬‬ ‫يوم ‪ 19‬الجاري‪ ،‬إليمانه بأهمية‬ ‫دعـ ــم وت ـش ـج ـيــع ن ـش ــاط ــات ذوي‬ ‫االح ـ ـت ـ ـي ـ ــاج ـ ــات‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث أق ـي ـم ــت‬ ‫الفعاليات على مدار ‪ 3‬أيام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وش ـم ـل ــت األنـ ـشـ ـط ــة م ـع ــرض ــا‬

‫ل ـل ـح ــرف الـ ـي ــدوي ــة لـ ـط ــاب ذوي‬ ‫االح ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــاجـ ـ ـ ــات إلـ ـ ـ ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب‬ ‫المحاضرات التعليمية‪.‬‬ ‫وم ـ ــن أبـ ـ ــرز ال ـف ـع ــال ـي ــات ال ـتــي‬ ‫أق ـي ـم ــت ع ـل ــى مـ ـ ــدار ث ــاث ــة أيـ ــام‪،‬‬ ‫أوب ــري ــت شـ ــارك ف ـيــه ط ــاب هــذه‬ ‫الفئة‪ ،‬والذي تم عرضه في اليوم‬ ‫األخير على مسرح إدارة مدارس‬ ‫التربية الخاصة في حولي‪.‬‬ ‫وحضر األوبريت علي البغلي‬

‫مدير أول االتصاالت والعالقات‬ ‫الخارجية ممثال عن «األهلي»‪.‬‬ ‫وي ـل ـتــزم ال ـب ـنــك بــدعــم أنـشـطــة‬ ‫ذوي اال حـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا ج ـ ـ ــات‪ ،‬ض ـم ــن‬ ‫إط ــار اسـتــراتـيـجـيــة المسؤولية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬والتي تركز بشكل‬ ‫رئيسي على زيــادة الوعي بهذه‬ ‫ال ـف ـئــة وال ـم ـســاه ـمــة ف ــي دمـجـهــا‬ ‫ً‬ ‫مــع المجتمع بــاعـتـبــارهــا ج ــزء ا‬ ‫ال يتجزأ من المجتمع الكويتي‪.‬‬

‫سـ ــواء ف ــي اإلع ـ ــام ال ـم ـط ـبــوع أو‬ ‫المرئي أو اإلعالنات الخارجية‪،‬‬ ‫رغم التراجعات الملحوظة‪ ،‬التي‬ ‫شهدتها مختلف أ س ــواق المال‬ ‫المحلية واإلقليمية والعالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مما أثر نسبيا على حجم اإلنفاق‬ ‫اإلعالني‪.‬‬ ‫وذكر أن للمجموعة مبادراتها‬ ‫ال ـت ــي ت ـع ـنــى بـتـحـقـيــق ال ـك ـف ــاءة‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة م ــن خ ـ ــال تــرش ـيــد‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــروف ـ ــات بـ ــال ـ ـتـ ــزامـ ــن مــع‬ ‫االسـتـمــرار فــي تطوير مــواردهــا‬ ‫ال ـب ـش ــري ــة وتـ ـح ــدي ــث أن ـظ ـم ـت ـهــا‬ ‫المعلوماتية واإللكترونية لتظل‬ ‫را ئ ــدة على الصعيدين المحلي‬ ‫والعربي‪ ،‬وأن التكامل في شبكة‬ ‫الخدمات اإلعالمية واإلعالنية‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـقــدمـهــا الـمـجـمــوعــة يحد‬ ‫بـشـكــل كـبـيــر م ــن آثـ ــار الـتـقـلـبــات‬ ‫الموسمية فــي الطلب اإلعــانــي‪،‬‬ ‫ال ــذي يشكل الـمـصــدر األســاســي‬ ‫لإليرادات‪.‬‬ ‫وبين أن مجموعة الراي إحدى‬ ‫أوسع الشركات‪ ،‬فالصحيفة تعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األكـثــر انـتـشــارا وأكـثــرهــا تأثيرا‬

‫ً‬ ‫الجالهمة مترئسا «العمومية» ‬ ‫في الكويت‪ ،‬كما تدير المجموعة‬ ‫تلفزيون الــراي وتنشط‪ ،‬إضافة‬ ‫إلـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال اإلن ـ ـتـ ــاج‬ ‫اإلعــامــي مــن خــال شركة الــراي‬ ‫لــإن ـتــاج اإلع ــام ــي‪ ،‬ك ـمــا تمتلك‬ ‫مـطــابــع تـجــاريــة وخــدمــة تــوزيــع‬ ‫فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق الـ ـمـ ـحـ ـل ــي‪ ،‬إض ــاف ــة‬

‫(تصوير نوفل إبراهيم)‬ ‫إلــى منافذها اإلعــانـيــة األخــرى‬ ‫المتنوعة المتمثلة فــي جــر يــدة‬ ‫ا لـ ـ ـس ـ ــوق ‪ 1‬و ‪ 2‬اإل ع ــا نـ ـيـ ـتـ ـي ــن‪،‬‬ ‫وحافالت «سيتي غروب» وشركة‬ ‫ال ـن ـقــل الـ ـع ــام ال ـكــوي ـت ـيــة لتشكل‬ ‫ً‬ ‫مجتمعة الشبكة األقــوى تأثيرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واألكثر تكامال واألغنى تنوعا في‬

‫خدمة المعلنين والمستهلكين‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـع ـ ــا‪ ،‬م ـ ــن خـ ـ ــال شـ ــركـ ــة الـ ـ ــراي‬ ‫العالمية للتسويق واإلعالن‪.‬‬

‫مجلس جديد‬ ‫ان ـت ـخ ـب ــت ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـع ــام ــة‬

‫‪ِّ VIVA‬‬ ‫تكرم موظفيها المتفوقين في إدارة‬ ‫الفروع خالل الربع األول‬ ‫ك ــرم ــت ش ــرك ــة االتـ ـ ـص ـ ــاالت ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫‪ ،VIVA‬مشغل االتصاالت األسرع نموا في‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬موظفيها المتفوقين فــي إدارة‬ ‫الـفــروع خــال الربع األول من عــام ‪،2017‬‬ ‫في حفل أقيم بمقر الشركة الرئيسي في‬ ‫برج أولمبيا‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ق ــال مــديــر إدارة‬ ‫المبيعات فــي ‪ ،VIVA‬سـعــود الـمـطـيــران‪:‬‬ ‫«نـحــن ف ـخــورون ب ــأداء ه ــؤالء الموظفين‬ ‫المبدعين في عملهم‪ ،‬الذين حرصوا على‬ ‫تقديم أفضل الخدمات‪ ،‬إلرضــاء العمالء‪،‬‬ ‫وتلبية متطلباتهم أ ث ـنــاء و جــود هــم في‬ ‫ف ــروع ‪ VIVA‬ا لـمـنـتـشــرة بجميع مناطق‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬وه ــذا الـتـكــريــم تـقــديــر لـهــم على‬ ‫عـطــائـهــم الـمـسـتـمــر الـ ــذي أث ـمــر نـجــاحــا‪،‬‬ ‫وحــافــز لهم ولزمالئهم على بــذل المزيد‬ ‫من الجهود‪ ،‬للحفاظ على ريادة ‪ VIVA‬في‬ ‫سوق االتصاالت الكويتي»‪.‬‬ ‫وقــدم المطيران خــال الحفل شهادات‬ ‫تقديرية و جــوا ئــز للموظفين المكرمين‪،‬‬ ‫بحضور عبدالله إبراهيم‪ ،‬مدير إقليمي‬ ‫أول في إدارة الفروع في ‪ ،VIVA‬وفيصل‬ ‫العنزي‪ ،‬مدير إقليمي أول في إدارة الفروع‪،‬‬ ‫ومحمد الـشـمــري‪ ،‬مــديــر إقليمي أول في‬ ‫إدارة الفروع‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ‪ VIVA‬حـصــدت أخـيــرا جائزة‬

‫لقطة جماعية‬ ‫التميز في خدمة العمالء الـ‪ VIP‬في قطاع‬ ‫االتـ ـ ـص ـ ــاالت ب ــال ـك ــوي ــت‪ ،‬ض ـم ــن الـنـسـخــة‬ ‫الثانية لجائزة الكويت للعالقات العامة‬ ‫و خ ــد م ــة ا ل ـع ـمــاء ا ل ـتــي نظمتها جمعية‬ ‫الـعــاقــات الـعــامــة الكويتية تـحــت رعــايــة‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫تقديرا لجهود إدارة «الــديــوان» بالشركة‬ ‫في خدمة العمالء المميزين (‪ )VIP‬وتقديم‬ ‫ال ـبــاقــات والـ ـع ــروض لـهــم ال ـتــي تتناسب‬

‫م ــع تـطـلـعــاتـهــم وأع ـم ــال ـه ــم‪ ،‬وت ــوف ـي ــر كل‬ ‫المساعدة والدعم لهم على مدار الساعة‪،‬‬ ‫لتسهيل أمورهم بمرونة ويسر‪.‬‬

‫ل ـل ـشــركــة أعـ ـض ــاء م ـج ـلــس إدارة‬ ‫ج ــدي ــد ل ـف ـتــرة ال ـس ـن ــوات ال ـثــاث‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة وه ـ ـ ــم‪ ،‬ج ــاس ــم بـ ـ ــودي‪،‬‬ ‫وي ـ ــوس ـ ــف ال ـ ـجـ ــاه ـ ـمـ ــة‪ ،‬وع ـ ـ ــادل‬ ‫السميط‪ ،‬وشركة السهم الذهبي‬ ‫العقارية‪ ،‬وشركة السهم الفضي‬ ‫العقارية‪.‬‬

‫«الخليج» يغلق‬ ‫أبوابه اليوم‬

‫بـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة اإلس ـ ـ ـ ـ ــراء‬ ‫وال ـ ـم ـ ـعـ ــراج‪ ،‬ي ـغ ـل ــق بـنــك‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج ج ـم ـيــع ف ــروع ــه‬ ‫الـيــوم‪ ،‬على أن يستأنف‬ ‫ن ـش ــاط ــه وفـ ـق ــا ل ـســاعــات‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل الـ ـمـ ـعـ ـت ــادة ي ــوم‬ ‫األحد (‪ 30‬الجاري)‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـيـ ـ ــواصـ ـ ــل الـ ـبـ ـن ــك‬ ‫تقديم خدماته المصرفية‬ ‫ل ـع ـمــائــه خـ ــال الـعـطـلــة‬ ‫ع ــن ط ــري ــق م ــرك ــز خــدمــة‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــاء عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ــرق ـ ــم‬ ‫‪ ،1805805‬و بـ ــإ م ـ ـكـ ــان‬ ‫العمالء أيضا استخدام‬ ‫الموقع اإللكتروني لبنك‬ ‫الخليج‬ ‫‪.www.e-gulfbank.com‬‬

‫أرض المعارض الدولية تحتضن «النخبة» و«العقار المصري»‬ ‫تنظمه «إسكان غلوبل» من ‪ 1‬إلى ‪ 6‬مايو‪ ...‬و«دار الجوار» الراعي الرسمي‬ ‫ت ـ ــواص ـ ــل م ـج ـم ــوع ــة إسـ ـك ــان‬ ‫غ ـ ـلـ ــوبـ ــل ل ـت ـن ـظ ـي ــم ال ـ ـم ـ ـعـ ــارض‬ ‫وال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــرات اسـ ـتـ ـع ــداداتـ ـه ــا‬ ‫إلطالق أكبر حدث عقاري عالمي‬ ‫تشهده الكويت بمشاركة أكثر‬ ‫مــن ‪ 150‬شركة ومـطــورا عقاريا‬ ‫عـلــى أرض ال ـم ـعــارض الــدولـيــة‬ ‫بمشرف خــال الفترة من ‪ 1‬إلى‬ ‫‪ 6‬م ــاي ــو ال ـم ـق ـبــل بــال ـقــاع ـت ـيــن ‪5‬‬ ‫و‪ ،6‬حـيــث انــدمـجــت أك ـبــر وأهــم‬ ‫المعارض العقارية المتخصصة‪،‬‬ ‫وهما معرض النخبة العقاري‬ ‫ومعرض العقار المصري لجعل‬ ‫العالم أقرب بين يديك‪.‬‬ ‫ول ـت ـقــديــم ب ــاق ــة م ـت ـع ــددة من‬ ‫ال ـخ ـيــارات المتنوعة وال ـفــرص‪،‬‬ ‫تـطــرح ال ـشــركــات الـمـشــاركــة في‬ ‫معرض العقار المصري بالقاعة‬ ‫‪ 5‬باقة من مشاريعها المتنوعة‬ ‫فــي القاهرة الجديدة والتجمع‬ ‫الخامس والشروق والمهندسين‬ ‫وال ـم ـعــادي والـســاحــل الشمالي‬ ‫واإلس ـ ـك ـ ـنـ ــدريـ ــة وش ـ ـ ــرم ال ـش ـيــخ‬ ‫وجميع محافظات مصر‪.‬‬ ‫وتطرح الشركات المتخصصة‬ ‫بــال ـع ـقــارات الـمـحـلـيــة والــدول ـيــة‬ ‫ال ـم ـشــاركــة ف ــي م ـعــرض النخبة‬ ‫العقاري في القاعة ‪ 6‬مجموعة‬ ‫خيارات غير محدودة من الفرص‬ ‫العقارية في الكويت والسعودية‬ ‫واإلمـ ـ ــارات وتــركـيــا وبريطانيا‬ ‫وف ــرن ـس ــا وال ـم ــان ـي ــا وجــورج ـيــا‬ ‫والبوسنة وعــدد كبير مــن دول‬ ‫العالم‪ ،‬وأعــدت الجهة المنظمة‬ ‫فعاليات غير مسبوقة‪ ،‬وتنتظر‬ ‫زواره ه ــداي ــا وم ـف ــاج ــآت قــويــة‬ ‫طـ ـ ـ ــوال أيـ ـ ـ ــام الـ ـمـ ـع ــرض ال ـس ـتــة‬ ‫ف ــي ال ـف ـتــرت ـيــن ال ـص ـبــاح ـيــة مــن‬ ‫العاشرة وحتى الواحدة ظهرا‪،‬‬ ‫والمسائية من الخامسة وحتى‬ ‫العاشرة مساء‪ ،‬حيث يتم إجراء‬ ‫سحب على جوائز كل ساعة‪ ،‬وتم‬ ‫تخصيص أماكن خاصة لألطفال‬ ‫م ـج ـه ــزة ب ــاأللـ ـع ــاب ب ـش ـكــل آم ــن‬ ‫ومريح‪ ،‬ضافة إلى توفير خدمات‬ ‫متكاملة للزوار بمشاركة كبريات‬ ‫شركات المقاهي والكافتريات‪.‬‬

‫محمد حمزة‬

‫خالد الحداد‬

‫شيرين سليمان‬

‫هبة غازي‬

‫عمر الهندي‬

‫عمرو الجمال‬

‫أشرف دويدار‬

‫من جانبها‪ ،‬تواصل الشركات‬ ‫ال ـم ـشــاركــة ف ــي ال ـح ــدث الضخم‬ ‫اإلعالن عن مشاريعها المتميزة‬ ‫ال ـتــي سـتـطــرحـهــا ع ـلــى زوارهـ ــا‬ ‫ب ـ ـ ـعـ ـ ــروض ح ـ ـصـ ــريـ ــة وخـ ــاصـ ــة‬ ‫بالمعرض‪.‬‬

‫يتيح لعمالئها فــر صــة التملك‬ ‫واالسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار ب ـ ــأق ـ ــل وأن ـ ـسـ ــب‬ ‫األسعار‪.‬‬

‫وال ـت ــي ت ـعــد م ــن أك ـب ــر األسـ ــواق‬ ‫تطورا أال وهو السوق اإلماراتي‪،‬‬ ‫ويـقــع الـمـشــروع فــي إم ــارة رأس‬ ‫ال ـخ ـي ـم ــة الـ ـت ــي ت ـت ـم ـيــز ب ــإق ـب ــال‬ ‫سياحي كبير‪ ،‬لتمتعها بالعديد‬ ‫من المراكز التجارية والحدائق‬ ‫والمتحف الوطني‪.‬‬

‫ح ـيــث ي ـق ــام مـ ـش ــروع «زيــزي ـن ـيــا‬ ‫المستقبل» علي مساحة ‪70.46‬‬ ‫ف ــدان ــا‪ ،‬وي ـضــم ن ـحــو ‪ 45‬ع ـمــارة‬ ‫سكنية‪ ،‬تشتمل على ‪ 1807‬وحدة‬ ‫سكنية بمساحات تتراوح بين‬ ‫‪ 160‬و‪ 568‬م ـتــرا مــرب ـعــا‪ ،‬وذل ــك‬ ‫باستثمارات تصل إلي ‪ 2.1‬مليار‬ ‫جنيه‪ ،‬وتصل النسبة البنائية‬ ‫للمشروع إلى ‪ 20‬في المئة‪.‬‬

‫حـ ــزمـ ــة مـ ـن ــوع ــة مـ ــن الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫الـشــامـلــة والـمـنـتـجــات العقارية‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـك ــامـ ـل ــة تـ ـسـ ـتـ ـه ــدف أع ـل ــى‬ ‫العوائد بأقل نسبة من المخاطر‪،‬‬ ‫وتــوفـيــر ف ــرص لـتـطــويــر العقار‬ ‫واالستثمار‪ ،‬وتوفر‪ 3D‬العقارية‬ ‫حــز مــة متباينة مــن ‪ 3‬منتجات‬ ‫وخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات ل ـ ـقـ ــاعـ ــدة ع ـم ــائ ـه ــا‬ ‫العريضة‪.‬‬

‫كـ ـم ــا ت ـ ـشـ ــارك شـ ــركـ ــة أرضـ ــك‬ ‫للتنمية واالستثمار العقاري في‬ ‫معرض العقار المصري بأحدث‬ ‫مشروعاتها «زيزينيا المستقبل»‬ ‫ً‬ ‫بــال ـم ـعــرض‪ ،‬وذلـ ــك ان ـطــاقــا من‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة ال ـشــركــة الـقــائـمــة‬ ‫ً‬ ‫على التنوع قطاعيا والتوسع‬ ‫ً‬ ‫جـغــرافـيــا‪ ،‬والـعـمــل على تخطي‬ ‫الـ ـتـ ـح ــدي ــات ال ـس ــوق ـي ــة ب ــآل ـي ــات‬ ‫مبتكرة تسهم في تعزيز تبادل‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات مــع دول ال ـجــوار‪،‬‬ ‫والسيما دولة الكويت الشقيقة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال العضـ ـ ـ ـ ــو المنت ـ ـ ـ ــدب‬ ‫د‪ .‬مهندس أشرف دويدار‪ :‬تقوم‬ ‫استراتيجية شركة أرضــك على‬ ‫الفلسفة الرئيسة على االستفادة‬ ‫مــن الـتـجــارب العالمية الفريدة‬ ‫ل ـل ـم ـج ـت ـم ـع ــات الـ ـمـ ـتـ ـق ــدم ــة‪ ،‬مــع‬ ‫الـحـفــاظ عـلــى الـمـيــراث الثقافي‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـص ــري‪ ،‬وقـ ــد بـ ــدا ذلـ ــك جـلـيــا‬ ‫في مشروع زيزينيا المستقبل‪،‬‬ ‫أحدث وأكبر مشروعات الشركة‪،‬‬

‫«ثري دي العقارية»‬

‫«برج غلوبل»‬

‫من جانبها‪ ،‬أعلنت مجموعة‬ ‫ث ــري دي ال ـع ـقــاريــة مـشــاركـتـهــا‬ ‫ف ــي م ـع ــرض ال ـن ـخ ـبــة ال ـع ـق ــاري‪،‬‬ ‫وقالت الرئيسة التنفيذية عضوة‬ ‫مـجـلــس اإلدارة هـبــة غـ ــازي عن‬ ‫ش ــركـ ـتـ ـه ــا‪ :‬أس ـ ـسـ ــت م ـج ـم ــوع ــة‬ ‫‪ 3D‬ال ـع ـقــاريــة لـتـصـبــح كــإحــدى‬ ‫الـشــركــات الـعـقــاريــة ال ــرائ ــدة في‬ ‫دول ـ ـ ــه الـ ـك ــوي ــت واإلم ـ ـ ـ ـ ــارات فــي‬ ‫ال ـت ـس ــوي ــق وال ـت ـط ــوي ــر ال ـع ـق ــار‪،‬‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــي ي ـ ـشـ ــرف عـ ـل ــي ال ـت ـط ــور‬ ‫واالرت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــاء بـ ـه ــا ك ـ ـ ـ ــادر م ـه ـنــي‬ ‫متخصص من نخبة المديرين‬ ‫وا ل ـ ـمـ ــو ظ ـ ـف ـ ـيـ ــن ذوي ا لـ ـخـ ـب ــرة‬ ‫العقارية والمتأصلة‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪ :‬حيث وضعنا في‬ ‫مقدمة أولــويــاتـنــا بـنــاء عالقات‬ ‫عـمــل متينة ت ـقــوم عـلــى مـبــادئ‬ ‫من الشراكة تتفق على المصالح‬ ‫واأله ـ ــداف‪ ،‬ونـعـمــل عـلــى تقديم‬

‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــانـ ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت‬ ‫مجموعة برج غلوبل مشاركتها‬ ‫ف ــي م ـع ــرض ال ـن ـخ ـبــة ال ـع ـق ــاري‪،‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ع ـم ــرو ال ـج ـم ــال‪ :‬ال‬ ‫ش ــك ف ــي أن م ـش ــوار األلـ ــف ميل‬ ‫يبدأ بخطوة‪ ،‬وكما هو الغرس‬ ‫يبدأ ببذرة‪ ،‬ولتطوير حاضرنا‪،‬‬ ‫الب ـ ــد أن ن ـض ــع رؤي ـ ـ ــة واض ـح ــة‬ ‫لمستقبلنا‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬ك ـ ــان ـ ــت ب ــدايـ ـتـ ـن ــا‬ ‫تسويق المشاريع العقارية الذي‬ ‫أح ــدث ضجة فــي ســوق العقار‪،‬‬ ‫أم ــا ال ـي ــوم بـفـضــل ال ـلــه ث ــم روح‬ ‫ال ـت ـعــاون وال ـت ـفــانــي ف ــي الـعـمــل‪،‬‬ ‫فـقــد انـتـقـلــت الـشــركــة مــن مجال‬ ‫التسويق إلى تطوير المشاريع؛‬ ‫وب ـعــد اف ـت ـتــاح مـقــرنــا داخـ ــل كل‬ ‫مــن دول ــة اإلم ـ ــارات وجـمـهــوريــة‬ ‫م ـصــر ال ـعــرب ـيــة وت ـل ـب ـيــة لــرغـبــة‬

‫عمالئنا الكرام شركاء النجاح‪،‬‬ ‫وبعد افتتاح فرعنا الجديد في‬ ‫تــرك ـيــا‪ ،‬مـمــا يـمـهــد الـسـيــر على‬ ‫خطى سريعة ضمن خطة مهنية‬ ‫مــدروســة سنكشف الـسـتــار عن‬ ‫م ـ ـشـ ــروع ت ــالـ ـي ــا س ـ ـ ـ ــاراي خ ــال‬ ‫معرض النخبة العقاري‪ ،‬والذي‬ ‫سيلبي كافة احتياجات العميل‪،‬‬ ‫واضعين نصب أعيننا احتياج‬ ‫العميل العربي‪ ،‬حيث إن نظرتنا‬ ‫لـلـنـجــاح تتعلق بـقـيــاس رضــاء‬ ‫عمالئنا الكرام وتلبية تطلعاتهم‬ ‫واحتياجاتهم‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال م ــدي ــر ف ــرع‬ ‫الـكــويــت عمر الـهـنــدي‪ :‬يسعدنا‬ ‫أن نطرح مشروعنا الجديد في‬ ‫تــركـيــا م ـشــروع (تــالـيــا س ــاراي)‪،‬‬ ‫وأن مجموعة بــرج هي المطور‬ ‫ل ـل ـم ـشــروع ب ـعــد اف ـت ـتــاح فــرعـهــا‬ ‫ال ـجــديــد ف ــي تــرك ـيــا‪ ،‬مـمــا يمهد‬ ‫السير على خطى سريعة ضمن‬ ‫خ ـطــة مـهـنـيــة م ــدروس ــة هــدفـهــا‬ ‫االلـ ـت ــزام بــالــدقــة لـتـقــديــم أفـضــل‬ ‫األسعار واألمــان للعميل‪ ،‬أيضا‬ ‫توفير التسهيالت للعمالء‪.‬‬

‫م ـ ـ ــن دول م ـ ـج ـ ـلـ ــس ا لـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون‬ ‫الخليجي للتملك في جمهورية‬ ‫م ـص ــر ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬وقـ ـ ــال رئ ـيــس‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة ا لـ ـش ــر ك ــة خ ــا ل ــد‬ ‫الحداد إن شركة لوك هي شركة‬ ‫كويتية برأسمال كويتي تعمل‬ ‫فــي ال ـســوق الـعـقــاري الـمـصــري‪،‬‬ ‫وت ـت ـخ ــذ شـ ـع ــار ل ـه ــا هــو»ق ـب ـلــة‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار ف ــي مـ ـص ــر»‪ ،‬وذل ــك‬ ‫لخبرتها الواسعة في االستثمار‬ ‫والـتـســويــق ال ـع ـقــاري فــي مصر‬ ‫م ـن ــذ عـ ــام ‪ ،1998‬وقـ ــد نـجـحـنــا‬ ‫في وضــع بصمتنا ونقش اسم‬ ‫شــركـتـنــا ب ـيــن قــائ ـمــة ال ـشــركــات‬ ‫ال ـعــام ـلــة ف ــي ال ـم ـج ــال ال ـع ـقــاري‬ ‫بمشروعاتنا المتميزة من ناحية‬ ‫ال ـجــاهــزيــة والـتـسـلـيــم ال ـف ــورى‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة الـ ــى ال ـص ــدق وااللـ ـت ــزام‬ ‫ال ـكــامــل مــع ال ـع ـمــاء مــن ناحية‬ ‫الــوقــت والتسليم والـخــدمــة من‬ ‫ناحية أخرى‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـح ـ ــداد أن شــرك ـتــه‬ ‫ح ــرص ــت ع ـل ــى ت ـق ــدي ــم ال ـع ـقــار‬ ‫ال ـج ـي ــد واألسـ ـ ـع ـ ــار ال ـم ـنــاس ـبــة‬ ‫للجالية المصرية في الكويت‬ ‫والـكــويـتـيـيــن‪ ،‬وقـ ــررت حـضــور‬ ‫الـ ـمـ ـع ــرض ح ـت ــى تـ ـك ــون حـلـقــة‬ ‫وص ـ ــل ذات م ـص ــداق ـي ــة كـبـيــرة‬ ‫بينهم وبين ا لــو طــن‪ ،‬للتيسير‬ ‫ع ـ ـ ـل ـ ـ ـي ـ ـ ـهـ ـ ــم ل ـ ـ ـل ـ ـ ـح ـ ـ ـصـ ـ ــول عـ ـل ــى‬ ‫اح ـت ـي ــاج ــات ـه ــم مـ ــن الـ ــوحـ ــدات‬ ‫السكنية والسياحية‪.‬‬

‫«دار الجوار»‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت ش ــرك ــة دار الـ ـج ــوار‬ ‫العقارية مشاركتها في معرض‬ ‫النخبة ال ـع ـقــاري‪ ،‬وق ــال المدير‬ ‫الـ ـع ــام ل ـل ـشــركــة م ـح ـمــد ح ـم ــزة‪:‬‬ ‫ي ـس ـعــدنــا أن ن ـع ـلــن مـشــاركـتـنــا‬ ‫في الــدورة الجديدة من معرض‬ ‫الـنـخـبــة ال ـع ـق ــاري كـ ــراع رسـمــي‬ ‫لـلـمـعــرض ل ـل ــدورة الـثــالـثــة على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وعــن شركته قــال حمزة‪« :‬دار‬ ‫الـجــوار» شركة كويتية خالصة‬ ‫ي ـن ـص ــب ج ـ ــل اهـ ـتـ ـم ــامـ ـه ــا عـلــى‬ ‫مـ ـج ــال االس ـت ـث ـم ــار وال ـت ـط ــوي ــر‬ ‫ال ـع ـقــاري‪ ،‬وت ـقــدم لعمالئها في‬ ‫السوق الكويتي أقوى العروض‬ ‫والفرص االستثمارية العقارية‬ ‫في أسواق متميزة‪ ،‬حيث تتميز‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة بـ ـتـ ـق ــدي ــم مـ ـش ــروع ــات‬ ‫حـ ـ ـ ـص ـ ـ ــري ـ ـ ــة ت ـ ـ ـنـ ـ ــاسـ ـ ــب جـ ـمـ ـي ــع‬ ‫الرغبات والمتطلبات الشرائية‬ ‫والـتــي تستهدف إرض ــاء جميع‬ ‫األذواق والمستويات‪ ،‬مع توفير‬ ‫جميع الضمانات الــازمــة‪ ،‬مما‬

‫«إعمار الشرق األوسط»‬ ‫وكشفت شركة إعمار الشرق‬ ‫األوس ـ ـ ــط ال ـع ـق ــاري ــة عـ ــن جــديــد‬ ‫مشاريعها ا لـعـقــار يــة المتميزة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـط ــرحـ ـه ــا فـ ـ ــي ال ـ ـسـ ــوق‬ ‫الكويتي بشكل حصري‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الــرئ ـي ـســة الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫والـشــريـكــة فــي الـشــركــة شيرين‬ ‫سـلـيـمــان‪ :‬كـمــا عــودنــا عـمــاء نــا‬ ‫الكرام فنحن في «إعمار الشرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ـ ــط» ن ـس ـع ــى إلـ ـ ــى ت ـقــديــم‬ ‫ف ــرص عـقــاريــة وم ـشــاريــع تلبي‬ ‫احتياجات ورغـبــات المجتمع‪،‬‬ ‫ونـتـخـيــر األس ـ ــواق ال ـتــي نـطــرح‬ ‫ف ـي ـه ــا تـ ـل ــك ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫نركز دائما في عدة عوامل قبل‬ ‫دخ ــول ـن ــا أي سـ ــوق أو طــرحـنــا‬ ‫أي م ـ ـشـ ــروع جـ ــديـ ــد مـ ــن حـيــث‬ ‫استقرار تلك االسواق اقتصاديا‬ ‫وسياسيا‪ ،‬وتمتعها بمنظومة‬ ‫قوانين واضحة في مجال التملك‬ ‫العقاري‪.‬‬ ‫وأضافت‪ :‬ويسرنا أن نعلن عن‬ ‫جديد مشاريعنا التي سنطرحها‬ ‫خـ ــال الـ ـمـ ـع ــرض‪ ،‬ح ـي ــث ن ـطــرح‬ ‫مـشــروعــا متميزا فــي واح ــد من‬ ‫األ س ــواق الخليجية المرغوبة‪،‬‬

‫«أرضك»‬

‫«لوك للتسويق العقاري»‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ـه ـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت‬ ‫شــركــة ل ــوك للتسويق الـعـقــاري‬ ‫مـشــاركـتـهــا فــي م ـعــرض الـعـقــار‬ ‫المصري‪ ،‬بهدف جذب الراغبين‬

‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫انتعاش األسهم األميركية ترقبا لخطة ترامب الضريبية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«نازداك» يقفز فوق ‪ 6‬آالف نقطة للمرة األولى على اإلطالق‪ ...‬وأسواق آسيا تستجيب‬ ‫ارتفع مؤشر «داو جونز»‬ ‫الصناعي بنسبة ‪ %1.1‬أو ‪232‬‬ ‫نقطة إلى ‪ 20996‬نقطة‪،‬‬ ‫كما قفز مؤشر «نازداك»‬ ‫(‪ 41‬نقطة) إلى ‪ 6025‬نقطة‪،‬‬ ‫بينما ارتفع مؤشر «‪»S&P 500‬‬ ‫القياسي ( ‪ 14‬نقطة) إلى‬ ‫‪ 2388‬نقطة‪.‬‬

‫ارتـ ـفـ ـع ــت م ـ ــؤش ـ ــرات األسـ ـه ــم‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة ل ـل ـج ـل ـس ــة ال ـث ــان ـي ــة‬ ‫عـلــى الـتــوالــي وس ــط ت ـفــاؤل بين‬ ‫المستثمرين قبيل إعالن الرئيس‬ ‫األمـيــركــي دونــالــد تــرامــب خطته‬ ‫الضريبية‪ ،‬إضافة إلى استمرار‬ ‫صــدور المزيد من نتائج أعمال‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫وارتـ ـف ــع م ــؤش ــر "داو جــونــز"‬ ‫الصناعي بنسبة ‪ 1.1‬في المئة أو‬ ‫‪ 232‬نقطة إلى ‪ 20996‬نقطة‪ ،‬كما‬ ‫قفز مؤشر "نازداك" (‪ 41 +‬نقطة)‬ ‫إل ــى ‪ 6025‬ن ـق ـطــة‪ ،‬بـيـنـمــا ارت ـفــع‬ ‫مؤشر "‪ "S&P 500‬القياسي (‪14 +‬‬ ‫نقطة) إلى ‪ 2388‬نقطة‪.‬‬ ‫وكانت تقارير إعالمية أشارت‬ ‫إلى أن الرئيس األميركي دونالد‬ ‫ترامب يسعى إلى خفض ضريبة‬ ‫ال ـشــركــات إل ــى ‪ 15‬فــي الـمـئــة من‬ ‫ال ـم ـعــدل ال ـحــالــي ال ـبــالــغ ‪ 35‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وهي أنباء عززت توقعات‬ ‫النمو العالمي‪.‬‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا ي ـت ـع ـل ــق ب ــال ـب ـي ــان ــات‬

‫االق ـت ـصــاديــة‪ ،‬ارت ـف ـعــت مبيعات‬ ‫المنازل في أميركا إلى ‪ 621‬ألف‬ ‫وحـ ــدة ال ـش ـهــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬بينما‬ ‫تراجع مؤشر "كونفرنس بورد"‬ ‫لـثـقــة الـمـسـتـهـلــك األم ـيــركــي إلــى‬ ‫‪ 120.3‬ن ـق ـطــة خـ ــال م ـ ــارس مــن‬ ‫‪ 124.9‬في فبراير‪.‬‬ ‫وفي األسواق األوروبية‪ ،‬ارتفع‬ ‫مــؤشــر "سـتــوكــس يـ ــوروب ‪"600‬‬ ‫القياسي بنسبة ‪ 0.2‬في المئة أو‬ ‫نقطة واحدة إلى ‪ 387‬نقطة‪.‬‬ ‫وارتـفــع مؤشر "فوتسي ‪"100‬‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ــي (‪ 11 +‬ن ـق ـط ــة) إل ــى‬ ‫‪ 7275‬نـقـطــة‪ ،‬كـمــا ارت ـفــع مؤشر‬ ‫"داكس" األلماني (‪ 12 +‬نقطة) إلى‬ ‫‪ 12467‬نقطة‪ ،‬بينما ارتفع مؤشر‬ ‫"ك ــاك" الفرنسي (‪ 9 +‬نـقــاط) إلى‬ ‫‪ 5278‬نقطة‪.‬‬ ‫واستقرت ذات المؤشرات في‬ ‫م ـس ـت ـهــل ال ـ ـت ـ ــداوالت‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬مــع‬ ‫تــرقــب األسـ ـ ــواق إعـ ــان الــرئـيــس‬ ‫ت ـ ـ ــرام ـ ـ ــب ع ـ ـ ــن خ ـ ـطـ ــط اإلص ـ ـ ـ ــاح‬ ‫ال ـض ــري ـب ــي‪ ،‬إل ـ ــى ج ــان ــب تــرك ـيــز‬

‫«تويتر» يرتفع ‪ %11‬في تعامالت ما قبل االفتتاح‬ ‫ق ـفــز س ـهــم "ت ــوي ـت ــر" خـ ــال ت ـع ــام ــات م ــا قبل‬ ‫االفتتاح‪ ،‬بعدما قالت الشركة أمس‪ ،‬إنها حققت‬ ‫نتائج أفضل من المتوقع خــال الربع األول من‬ ‫العام‪ ،‬إلى جانب نمو عدد المستخدمين بأكثر‬ ‫من المقدر‪.‬‬ ‫وارتـفــع سهم "تويتر" خــال تعامالت مــا قبل‬ ‫االفـتـتــاح ببورصة نـيــويــورك‪ ،‬بنسبة ‪ 10.85‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة إلى ‪ 16.25‬دوالرا‪.‬‬ ‫وسـجـلــت "تــوي ـتــر" صــافــي خـســائــر بـلـغــت ‪62‬‬ ‫مليون دوالر أو ‪ 9‬سنتات للسهم خــال األشهر‬ ‫الثالثة المنقضية بنهاية مارس مقارنة بخسارة‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 80‬مليون دوالر أو ‪ 12‬سنتا للسهم‪ ،‬خالل‬

‫ال ـف ـتــرة نـفـسـهــا قـبــل عـ ــام‪ ،‬بـيـنـمــا بـلـغــت األربـ ــاح‬ ‫ً‬ ‫المعدلة ‪ 11‬سنتا للسهم‪ ،‬مقارنة بتوقعات أشارت‬ ‫إلى سنتين فقط‪.‬‬ ‫وبلغت إيرادات الشركة ‪ 548‬مليون دوالر خالل‬ ‫الفترة نفسها‪ ،‬بانخفاض نسبته ‪ 8‬في المئة على‬ ‫أســاس سنوي‪ ،‬لكن أكثر من توقعات المحللين‬ ‫التي أشارت إلى ‪ 517‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫فيما بلغ متوسط عدد المستخدمين النشيطين‬ ‫ً‬ ‫شهريا ‪ 328‬مليون مستخدم خالل نفس الفترة‬ ‫بزيادة نسبتها ‪ 6‬في المئة على أساس سنوي‪،‬‬ ‫ومقارنة بـ‪ 319‬مليون مستخدم خالل الربع األخير‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬

‫تراجع الذهب وسط تفاؤل‬ ‫بخفض محتمل للضرائب‬ ‫ً‬ ‫سجلت العقود اآلجلة للذهب تراجعا وســط تفاؤل بــأن خطة‬ ‫محتملة لخفض ضريبة الشركات األميركية إلى ‪ 15‬من ‪ 35‬في المئة‬ ‫من شأنها أن تعزز أربــاح الشركات األميركية وتزيد الطلب على‬ ‫المعادن الصناعية المستخدمة في األجهزة الكهربائية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــان الــذهــب قــد ارتـفــع هــذا الـعــام مـتــأثــرا بالتأخير فــي جــدول‬ ‫أعمال الرئيس األميركي دونالد ترامب المؤيد للنمو‪ ،‬والتوترات‬ ‫بين الواليات المتحدة وكوريا الشمالية‪ ،‬وعدم اليقين السياسي في‬ ‫أوروبا ومع استعداد فريق ترامب لوضع تفاصيل الخطة الضريبية‪.‬‬ ‫ويتوقع بنك غولدمان ساكس‪ ،‬أن تستمر عمليات بيع الذهب‬ ‫على المدى القريب مع ارتفاع تكاليف االقـتــراض‪ ،‬والــزيــادة التي‬ ‫يشهدها النمو في الواليات المتحدة والنمو العالمي‪.‬‬ ‫وانخفضت العقود اآلجلة للذهب تسليم يونيو بنسبة ‪ 0.18‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة لتستقر عند ‪ 1264.90‬دوالرا لألوقية‪.‬‬ ‫وذكرت بيانات أن واردات الصين من الذهب ارتفعت ألكثر من‬ ‫الضعف على أساس شهري في مارس‪ ،‬حيث ارتفع صافي واردات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذهب إلى ‪ 111.647‬طنا في مارس من ‪ 47.931‬طنا في فبراير‪.‬‬

‫المستثمرين على نتائج أعمال‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫وف ــي بــدايــة الـجـلـســة‪ ،‬انخفض‬ ‫م ــؤش ــر "س ـتــوكــس ي ـ ــوروب ‪"600‬‬ ‫القياسي بمقدار ‪ 0.2‬نقطة إلى ‪386‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وتــراجــع مــؤشــر "فوتسي"‬ ‫البريطاني بنسبة ‪ 0.10‬في المئة‬ ‫إلى ‪ 7266‬نقطة‪ ،‬وانخفض مؤشر‬ ‫"داك ــس" األلماني بمقدار ‪ 6‬نقاط‬ ‫إل ـ ــى ‪ 12460‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬ف ـي ـمــا ت ـقــدم‬ ‫الـمــؤشــر الـفــرنـســي "ك ــاك" بمقدار‬ ‫ثالث نقاط إلى ‪ 5280‬نقطة‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬أعلن مصرف‬ ‫"كريدي سويس" تحقيقه صافي‬ ‫رب ـ ـ ــح بـ ـل ــغ ‪ 596‬مـ ـلـ ـي ــون ف ــرن ــك‬ ‫سويسري خــال الربع األول من‬ ‫العام‪ ،‬فيما قال بنك "سانتاندر"‬ ‫اإلسباني أن أرباحه قفزت بنسبة‬ ‫‪ 14‬في المئة خالل الفترة نفسها‬ ‫بفضل نمو أعماله في البرازيل‪.‬‬ ‫وف ــي آس ـي ــا‪ ،‬ارت ـف ـعــت األس ـهــم‬ ‫ال ـيــابــان ـيــة ف ــي خ ـتــام ال ـت ــداوالت‬ ‫للجلسة الــراب ـعــة عـلــى الـتــوالــي‪،‬‬ ‫ل ـت ـس ـجــل أعـ ـل ــى إغ ـ ـ ــاق ل ـه ــا فــي‬ ‫ش ـهــر‪ ،‬م ــع ت ـف ــاؤل المستثمرين‬ ‫إزاء خـطــط اإلصـ ــاح الـضــريـبــي‬ ‫المتوقع إجــراؤهــا فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة‪ ،‬بالتزامن مع انخفاض‬ ‫الين مقابل الدوالر‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ن ـه ــاي ــة ال ـج ـل ـســة ارت ـف ــع‬ ‫مــؤ شــر "نيكي" الياباني بنسبة‬ ‫‪ 1.10‬في المئة إلى ‪ 19289‬نقطة‪،‬‬ ‫وهـ ــو أع ـل ــى إغـ ـ ــاق م ـن ــذ ال ــراب ــع‬ ‫والعشرين من مارس‪ ،‬فيما ارتفع‬ ‫مؤشر "توبكس" بنسبة ‪ 1.20‬في‬ ‫المئة إلى ‪ 1537‬نقطة‪.‬‬ ‫مــن نــاحـيــة أخـ ــرى‪ ،‬انخفضت‬ ‫العملة اليابانية مقابل الــدوالر‬ ‫بنسبة ‪ 0.30‬في المئة إلى ‪111.43‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يـنــا‪ ،‬وهــو مــا شكل دعـمــا ألسهم‬ ‫الشركات المصدرة‪.‬‬

‫وارتـفــع ال ــدوالر أمــام الين مع‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــرار تـ ــراجـ ــع ال ـط ـل ــب عـلــى‬ ‫األصول اآلمنة منذ انعقاد الجولة‬ ‫األولـ ــى لــانـتـخــابــات الفرنسية‪،‬‬ ‫وسط توقعات بإبقاء بنك اليابان‬ ‫على معدل الفائدة دون تغيير‪.‬‬ ‫وارتـفــع مؤشر ال ــدوالر– الــذي‬ ‫يـ ـقـ ـي ــس أداء ه أ مـ ـ ـ ـ ــام س ـ ـلـ ــة مــن‬ ‫العمالت الرئيسية‪ -‬بنسبة ‪0.10‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 98.90‬نقطة‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــدم ال ـ ـ ــدوالر أم ـ ــام الـعـمـلــة‬ ‫اليابانية بنسبة ‪ 0.35‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ‪ 111.50‬ي ـنــا‪ ،‬بـعــدمــا سجل‬ ‫م ـكــاســب بـنـسـبــة ‪ 1.2‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫خــال تعامالت الـثــاثــاء‪ ،‬وبذلك‬

‫يـكــون الـيــن قــد انـخـفــض ‪ 2.6‬في‬ ‫الـمـئــة م ــن أع ـلــى مـسـتــويــاتــه في‬ ‫خ ـم ـس ــة أس ــابـ ـي ــع وال ـ ـ ـ ــذي بـلـغــه‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ارت ـف ـعــت‬ ‫ال ـ ـع ـ ـم ـ ـلـ ــة األم ـ ـ ـيـ ـ ــرك ـ ـ ـيـ ـ ــة مـ ـق ــاب ــل‬ ‫اإلسترليني بنسبة ‪ 0.15‬في المئة‬ ‫إلى ‪ 1.2825‬دوالر‪ ،‬فيما استقرت‬ ‫مقابل اليورو عند ‪ 1.0930‬دوالر‪.‬‬ ‫وإل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى جـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــب مـ ـ ـك ـ ــاس ـ ــب‬ ‫المصدرين‪ ،‬تقلت أسهم البنوك‬ ‫والـمــؤسـســات المالية اليابانية‬ ‫ً‬ ‫دعما من نتائج أعمال المصارف‬ ‫األميركية التي جاء ت أفضل من‬ ‫المتوقع هذا األسبوع‪.‬‬

‫«المركزي» التركي يرفع معدل الفائدة على اإلقراض‬ ‫أبـقــى الـبـنــك الـمــركــزي الـتــركــي عـلــى معدل‬ ‫الفائدة الرئيسي دون تغيير‪ ،‬خالل اجتماعه‬ ‫أمــس‪ ،‬لكنه واصــل تشديد سياسته النقدية‬ ‫من خالل رفع الفائدة على اإلقراض إلى أعلى‬ ‫مستوياتها منذ عام ‪.2015‬‬ ‫ولمواجهة االرت ـفــاع المستمر فــي التضخم‬

‫وضعف قيمة العملة المحلية‪ ،‬رفع البنك معدل‬ ‫الفائدة على اإلقراض بواقع خمسين نقطة أساس‬ ‫إلى ‪ 12.25‬في المئة‪ ،‬في حين أبقى على معدالت‬ ‫ال ـفــائــدة ال ـث ــاث األخ ـ ــرى دون تـغـيـيــر‪ ،‬بـخــاف‬ ‫التوقعات التي أشارت إلى تثبيتها جميعا‪.‬‬ ‫ويــأتــي ق ــرار صـنــاع الـسـيــاســة فــي تركيا‪،‬‬

‫ب ـع ــدم ــا واف ـ ــق ال ـن ــاخ ـب ــون خـ ــال االس ـت ـف ـتــاء‬ ‫الشعبي الــذي جــرى هــذا الشهر على تعزيز‬ ‫سلطات رئيس الجمهورية‪.‬‬ ‫وقال البنك المركزي‪ ،‬في بيانه‪ ،‬إن تشديد‬ ‫السياسة النقدية سيبقى قائما إلى أن تشير‬ ‫التوقعات لعالمات على اعتدال التضخم‪.‬‬

‫تسيبراس‪ :‬اليونان تعتزم العودة ألسواق السندات‬ ‫قال رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس‬ ‫إن اليونان تهدف للعودة إلى أسواق السندات‪ ،‬فور‬ ‫االنتهاء من مراجعة حاسمة لبرنامج اإلنقاذ المالي‪.‬‬ ‫وأض ــاف تـسـيـبــراس‪ ،‬فــي مقابلة تلفزيونية‪ ،‬أن‬ ‫"هدفنا هو إتمام مراجعة برنامج اإلنقاذ المالي‪،‬‬ ‫وبعد ذلك مباشرة العودة إلى األسواق"‪.‬‬ ‫واستؤنفت في أثينا‪ ،‬أمس األول‪ ،‬المحادثات بين‬

‫اليونان ودائنيها األجانب حول إصالحات يطالب‬ ‫بها االتحاد األوروبي وصندوق النقد الدولي‪ ،‬بهدف‬ ‫التوصل التفاق بحلول الثاني والعشرين من مايو‪،‬‬ ‫وهــو الموعد المقرر الجتماع وزراء مالية منطقة‬ ‫اليورو في بروكسل‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ً‬ ‫أي ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــا‪ ،‬ارت ـ ـ ـف ـ ـ ـعـ ـ ــت األسـ ـ ـه ـ ــم‬ ‫الـصـيـنـيــة ف ــي خ ـت ــام الـ ـت ــداوالت‬ ‫للجلسة الـثــانـيــة عـلــى الـتــوالــي‪،‬‬ ‫م ــع مـكــاســب ال ـق ـطــاع الـمـصــرفــي‬ ‫وش ـ ــرك ـ ــات الـ ـت ــأمـ ـي ــن‪ ،‬وفـ ـ ــي ظــل‬ ‫انـحـســار م ـخــاوف المستثمرين‬ ‫إزاء تشديد القيود التنظيمية‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ن ـه ــاي ــة ال ـج ـل ـســة ارت ـف ــع‬ ‫مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة‬ ‫‪ 0.20‬في المئة إلــى ‪ 3140‬نقطة‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي ه ــذه ال ـم ـكــاســب متسقة‬ ‫مع مسار األسهم العالمية التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهدت تقدما قويا هذا األسبوع‬ ‫عـقــب إت ـم ــام ال ـجــولــة األول ـ ــى من‬ ‫االنتخابات الرئاسية الفرنسية‪،‬‬

‫وهــو مــا دفــع الـمــؤشــر األميركي‬ ‫"نـ ـ ـ ــازداك" إل ــى م ـس ـتــوى قـيــاســي‬ ‫بنهاية تعامالت الثالثاء‪.‬‬ ‫ك ـمــا جـ ــاءت م ـكــاســب األس ـهــم‬ ‫م ــدع ــوم ــة بـتـحـســن آف ـ ــاق الـنـمــو‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــال ـمــي واألمـ ـي ــرك ــي ت ـح ــدي ــدا‪،‬‬ ‫مع ترقب إعــان الرئيس دونالد‬ ‫ترامب خطط اإلصالح الضريبي‬ ‫التي يعتزم تطبيقها‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬تعهد الحزب‬ ‫الشيوعي الحاكم الثالثاء‪ ،‬بحفاظ‬ ‫ال ـص ـي ــن ع ـل ــى اتـ ـب ــاع س ـيــاســات‬ ‫مالية ونقدية حكيمة‪ ،‬بحسب ما‬ ‫أوردته وكالة أنباء "شينخوا"‪.‬‬

‫اإلسترليني يتراجع‬ ‫مقابل اليورو والدوالر‬ ‫انخفض الجنيه اإلسترليني مقابل الدوالر واليورو أمس‪ ،‬وسط‬ ‫ترقب لصدور بيانات الناتج اإلجمالي المحلي البريطاني للربع‬ ‫ً‬ ‫األول غدا في أسبوع تسيطر عليه حتى اآلن األحداث في منطقة‬ ‫اليورو‪.‬‬ ‫وتراجع الجنيه اإلسترليني إلى أدنى مستوى له في أسبوعين‬ ‫مقابل اليورو‪ ،‬أمس‪ ،‬حيث ارتفعت العملة األوروبية الموحدة لليوم‬ ‫الثاني بعد فوز إيمانويل ماكرون في الجولة األولى من االنتخابات‬ ‫الرئاسية الفرنسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وظل بالقرب من تلك المستويات أمس منخفضا بنسبة ‪0.12‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 0.8499‬جنيه لكل يورو‪ ،‬وفي مقابل الدوالر انخفض‬ ‫اإلسترليني بنسبة ‪ 0.12‬في المئة ليصل إلى ‪ 1.2822‬دوالر‪.‬‬ ‫وبــاإلضــافــة إلــى بـيــانــات الـنــاتــج المحلي يــوم الجمعة‪ ،‬يبحث‬ ‫المستثمرون عــن األخـبــار الجديدة المحيطة بـخــروج بريطانيا‬ ‫من االتحاد األوروبي حيث تجتمع رئيسة الوزراء البريطانية مع‬ ‫رئيس المفوضية األوروبية جان كلود جونكر والمفاوض األعلى‬ ‫لالتحاد األوروبي ميشيل بارنييه في لندن‪.‬‬

‫هل يتجاوز عدد الشركات المتخارجة‬ ‫من بورصة سنغافورة اإلدراجات الجديدة؟‬ ‫اسـتـمــرت عمليات ال ـخــروج مــن البورصة‬ ‫الــوحـيــدة فــي سـنـغــافــورة ه ــذا ال ـعــام بـعــد أن‬ ‫خــرجــت الـعــديــد مــن الـشــركــات ال ـب ــارزة الـعــام‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬حـيــث ت ــم شـطــب ‪ 10‬ش ــرك ــات هــذا‬ ‫العام‪ ،‬وقد يتضاعف هذا الرقم بحلول نهاية‬ ‫ً‬ ‫العام نظرا إلــى أن عشر شركات أخــرى على‬ ‫األق ــل أعلنت ع ــروض اسـتـحــواذ أو أنــه طلب‬ ‫منها الخروج من قبل هيئة البورصة‪ ،‬بسبب‬ ‫عــدم الــوفــاء بقواعد اإلدراج‪ ،‬ولــم تكن هناك‬ ‫ً‬ ‫سوى أربعة اكتتابات عامة هذا العام‪ ،‬وفقا‬ ‫للبيانات‪ ،‬التي جمعتها "سي إن بي سي"‪.‬‬

‫ماذا يحدث في سنغافورة‬ ‫• ال ـت ـخ ــارج م ــن ال ـب ــورص ــة ه ــو ح ــدث شــائــع‬ ‫ف ــي جـمـيــع أن ـح ــاء ال ـعــالــم‪ ،‬لـكــن مــوجــة من‬ ‫المغادرين في سنغافورة تزامنت مع ندرة‬ ‫االكـتـتــابــات الـعــامــة‪ ،‬وانـخـفــاض الـثـقــة في‬ ‫س ــوق األس ـهــم المحلية وان ـخ ـفــاض حجم‬ ‫التداول عملت على تراجع مكانتها كوجهة‬ ‫لألعمال‪.‬‬ ‫• ق ــال ل ــوه بـ ــوون تـشــي الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫لبورصة سنغافورة في مؤتمر صحافي‪ ،‬إن‬ ‫الوضع أقل حدة إذا ما تمت مقارنة إجمالي‬ ‫األموال‪ ،‬التي أضيفت مقابل قيمة الشركات‪،‬‬ ‫التي خــرجــت‪ ،‬ففي الـعــام الماضي جمعت‬ ‫البورصة ‪ 13.2‬مليار دوالر سنغافوري (‪9.5‬‬ ‫مليارات دوالر) من خالل االكتتابات العامة‬ ‫وعمليات االستحواذ العكسية واإلدراجات‬ ‫الثانوية وقضايا الحقوق واإليــداع بينما‬ ‫فقدت ‪ 13.4‬مليار دوالر سنغافوري (‪9.6‬‬ ‫مليارات دوالر) من عمليات الشطب‪.‬‬ ‫• وأض ـ ـ ــاف "ي ـم ـك ــن ال ـت ــرك ــز ف ـق ــط ع ـل ــى ع ــدد‬ ‫ال ـشــركــات‪ ،‬ال ـتــي أدرجـ ــت مـقــابــل تـلــك التي‬ ‫شطبت‪ ،‬لكن أعتقد أنه من المهم النظر إلى‬ ‫حجم األموال كمؤشر إضافي"‪.‬‬ ‫• من بين ‪ 30‬شركة تركت بورصة سنغافورة‬ ‫ال ـ ـعـ ــام الـ ـم ــاض ــي كـ ــانـ ــت ه ـ ـنـ ــاك ش ــرك ــات‬ ‫سـنـغــافــوريــة ب ـ ــارزة ‪ ،‬مـثــل شــركــة الشحن‬ ‫"نبتون أورينت الينز" وشركة النقل العام‬ ‫"‪."SMRT Corp‬‬ ‫• كانت األسباب التي ذكرتها الشركات كثيرة‬ ‫مثل الرغبة في زيــادة الرقابة اإلداري ــة عن‬ ‫ط ــري ــق ال ـت ـح ــول ل ـشــركــة خ ــاص ــة وارتـ ـف ــاع‬

‫تكاليف البقاء في البورصة وضعف األداء‬ ‫المالي‪.‬‬ ‫• قال "بــاري لي" رئيس األســواق المالية في‬ ‫شركة "كي بي إم جي"‪ ،‬إن العامل الرئيسي‬ ‫ل ـب ـق ــاء ال ـش ــرك ــة م ــدرج ــة ه ــو ال ـ ـقـ ــدرة عـلــى‬ ‫اجتذاب التقييم األمثل‪ ،‬لكن بسبب المناخ‬ ‫االقتصادي الضعيف في السنوات األخيرة‬ ‫وزيادة عبء االمتثال التنظيمي والتكاليف‬ ‫المرتبطة بــه‪ ،‬لــم تستطع الشركات البقاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأيضا رجــوع الشركة خاصة يوفر مزيدا‬ ‫من المرونة إلدارة النمو"‪.‬‬

‫هل تتحسن األمور هذا العام؟‬ ‫• باإلضافة إلى الجهود المختلفة التي تبذلها‬ ‫إدارة البورصة لتعزيز الثقة وزيادة سيولة‬ ‫ال ـت ــداول‪ ،‬ف ــإن الـنـشــاط الـعــالـمــي لالكتتاب‬ ‫ً‬ ‫العام قد ارتفع أيضا‪.‬‬ ‫• أعلن الرئيس التنفيذي للبورصة الخميس‬ ‫الماضي‪ ،‬أن متوسط قيمة التداول اليومي‬ ‫لألوراق المالية ارتفع إلى أعلى مستوى له‬ ‫منذ أربع سنوات ليسجل ‪ 1.24‬مليار دوالر‬ ‫سنغافوري (‪ 890‬مليون دوالر) في الربع‬

‫األول مــن ه ــذا ال ـعــام وأن ع ــدد االكـتـتــابــات‬ ‫العامة في ‪ 2017‬أفضل مما كانت عليه في‬ ‫العامين الماضيين‪.‬‬ ‫• قال "ماكس لوه" المدير التنفيذي لجنوب‬ ‫شرق آسيا في شركة "إرنست آند يونغ" إن‬ ‫سنغافورة يمكن أن تستفيد من االنتعاش‬ ‫الـعــالـمــي فــي أنـشـطــة جـمــع األم ـ ــوال‪ ،‬حيث‬ ‫قال تقرير للشركة‪ ،‬إن الربع األول من عام‬ ‫‪ 2017‬شهد ‪ 369‬عملية اكتتاب عامة على‬ ‫مستوى العالم بإجمالي ‪ 33.7‬مليار دوالر‬ ‫ب ــزي ــادة قــدرهــا ‪ 92‬فــي الـمـئــة عـلــى أســاس‬ ‫سنوي من حيث العدد و‪ 146‬في المئة من‬ ‫حيث األموال‪.‬‬ ‫• وأ ضـ ــاف "أن ا ل ـن ـظــرة المستقبلية لـســوق‬ ‫سنغافورة لالكتتاب العام ال تزال إيجابية‪،‬‬ ‫وهناك شركات أعمال محلية في قطاعات‬ ‫ال ـم ـن ـت ـجــات االس ـت ـهــاك ـيــة‪ ،‬وال ـص ـن ــاع ــات‪،‬‬ ‫والرعاية الصحية‪ ،‬وصناديق االستثمار‬ ‫العقارية ترغب في أن تــدرج في البورصة‬ ‫السنغافورية كمنصة للنمو"‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫إقبال كبير على معرض الذهب والمجوهرات العالمي الـ ‪١٥‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫اللواء الديحاني افتتح «شباب إكسبو» بأرض المعارض الدولية‬ ‫قالت الدهيم‪ ،‬إن شركة معرض‬ ‫الكويت الدولي دأبت على‬ ‫تنظيم واحتضان فعاليات‬ ‫معرض الذهب والمجوهرات‬ ‫العالمي الخامس عشر العريق‬ ‫والمتخصص بشكل دوري‪.‬‬

‫تشهد فعاليات معرض الذهب‬ ‫والمجوهرات العالمي الخامس‬ ‫عشر‪ ،‬الذي تقيمه شركة معرض‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــي عـ ـل ــى أرض‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارض ال ــدولـ ـي ــة ب ـم ـش ــرف‪،‬‬ ‫"الـ ـص ــال ــة رقـ ــم ‪ "8‬أك ـب ــر وأحـ ــدث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صــاالتـهــا‪ ،‬إق ـبــاال كـبـيــرا مــن قبل‬ ‫جمهور ومحبي المعدن األصفر‬ ‫وعـشــاق المجوهرات واألحـجــار‬ ‫الكريمة‪ ،‬حيث تستمر عروضه‬ ‫حتى ‪ 29‬أبريل الجاري‪.‬‬ ‫وقالت باسمة الدهيم المديرة‬ ‫التنفيذية للتسويق والمبيعات‬ ‫بشركة معرض الكويت الدولي‪،‬‬ ‫إن ال ـش ــرك ــة دأب ـ ــت ع ـل ــى تـنـظـيــم‬ ‫واحتضان فعاليات هذا المعرض‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــري ــق وال ـم ـت ـخ ـصــص دوريـ ـ ــا‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ــذي ي ـظ ـهــر ح ـج ــم ال ـش ــرك ــات‬ ‫المشاركة فيه وعــدد زواره عظم‬ ‫المكانة‪ ،‬التي وصل إليها‪.‬‬ ‫وأشـ ــادت الــدهـيــم بالمستوى‬ ‫العالي مــن االحـتــرافـيــة للجهات‬ ‫المشاركة سواء في مهارة وجودة‬ ‫الـتـصـنـيــع أو األداء وال ـتــرويــج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في ظل تسابق العديد‬ ‫من الشركات وتفننها في تقديم‬ ‫جــديــد عــروضـهــا مـحــاكـيــة رغبة‬ ‫شرائح مختلفة من عشاق اقتناء‬ ‫ن ـف ــائ ــس ال ــذه ــب وال ـم ـج ــوه ــرات‬ ‫وال ـه ــداي ــا تـلـبـيــة لـشـغــف ال ـم ــرأة‬ ‫الكويتية بالذات باقتناء أفضل‬ ‫وأفخر وأرقى أنواع الجواهر من‬ ‫الماركات العالمية المميزة‪.‬‬ ‫ورجـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ــدهـ ـ ـ ـي ـ ـ ــم ل ـ ـهـ ــذا‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض‪ ،‬ال ـ ـ ـ ـ ـ ــذي نـ ـ ـج ـ ــح ف ــي‬ ‫اس ـت ـق ـطــاب أك ـث ــر م ــن ‪ 140‬جهة‬ ‫م ـن ـهــا ش ــرك ــات مـحـلـيــة ودول ـي ــة‬ ‫ح ـت ــى اآلن م ــن ال ـت ـج ــار ورجـ ــال‬

‫األعمال والمختصين من صاغة‬ ‫ومهنيين ومصممين قدموا من‬ ‫ك ــل أرجـ ــاء الـمـنـطـقــة أن يجتذب‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ـ ــدى أسـ ـ ـب ـ ــوع ‪ 100‬أل ــف‬ ‫زائـ ــر م ــن مـحـبــي اق ـت ـنــاء الـحـلــي‬ ‫والمجوهرات بأنواعها لمشاهدة‬ ‫وشـ ــراء أح ــدث مــا طــرحــه خـبــراء‬ ‫الموضة‪ ،‬من النماذج ألفخم أطقم‬ ‫المجوهرات الفاخرة المصنوعة‬ ‫مــن الــذهــب الخالص أو المطعم‬ ‫ب ــال ـم ــاس والـ ـل ــؤل ــؤ إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫األحجار الكريمة‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن ه ـ ــذا ال ـم ـعــرض‬ ‫ي ـ ـت ـ ـيـ ــح ل ـ ـل ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــور ال ـ ـفـ ــرصـ ــة‬ ‫لالستفادة مما يوفره من أجواء‬ ‫ت ـس ــوق م ـم ـيــزة ت ـج ـتــذب ال ـ ــزوار‬ ‫إل ـ ــى أج ـن ـح ــة وط ـن ـي ــة وعــال ـم ـيــة‬ ‫تمثل عارضين مــن دول لطالما‬ ‫اشتهرت بتاريخها وإبداعاتها‬ ‫فــي عــالــم الــذهــب والـمـجــوهــرات‪،‬‬ ‫ج ــاء وا مــن كــافــة أرج ــاء المنطقة‬ ‫والعالم من دول لطالما اشتهرت‬ ‫بتاريخها وإبــداعــاتـهــا فــي عالم‬ ‫الذهب والمجوهرات‪ ،‬التي بلغت‬ ‫‪ 14‬دولـ ـ ـ ــة‪ ،‬ج ـ ـ ــاء ت ل ـت ـس ـت ـعــرض‬ ‫ن ـفــائ ـس ـهــا م ــن دول م ـث ــل الـهـنــد‬ ‫وإيـ ـ ـ ـط ـ ـ ــالـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا‪ ،‬وهـ ـ ـ ــونـ ـ ـ ــغ كـ ــونـ ــغ‬ ‫وسنغافورة‪ ،‬والواليات المتحدة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة وال ـم ـم ـل ـكــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫السعودية‪ ،‬وبريطانيا وتايلند‬ ‫وتـ ــرك ـ ـيـ ــا‪ ،‬ول ـ ـب ـ ـنـ ــان واإلمـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ال ـم ـت ـحــدة وال ـب ـحــريــن‪،‬‬ ‫ولـيـتــوانـيــا‪ ،‬إضــافــة إلــى الكويت‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وأشــادت الدهيم بــدور اإلدارة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـج ـم ــارك وم ـب ــادرت ـه ــا‬ ‫الـسـنــويــة بـتـحــويــل الـصــالــة رقــم‬ ‫‪ 8‬إل ــى م ـس ـتــودع ج ـمــركــي تحت‬

‫باسمة الدهيم‬

‫إش ــراف ـه ــا بــال ـكــامــل ط ـ ــوال فـتــرة‬ ‫الـ ـمـ ـع ــرض ب ــاع ـت ـب ــاره ــا مـنـطـقــة‬ ‫ت ـجــارة ح ــرة وم ــن خ ــال قيامها‬ ‫بـ ـتـ ـخـ ـلـ ـي ــص إجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات تـ ـج ــار‬ ‫المجوهرات األجانب‪ ،‬والتنسيق‬ ‫م ــع ال ـب ـنــوك الـمـحـلـيــة لتحصيل‬ ‫الضريبة الجمركية للدولة‪.‬‬ ‫وثـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدور ال ـ ـح ـ ـيـ ــوي‬ ‫والــرقــابــي‪ ،‬ال ــذي تلعبه الجهات‬ ‫الرقابية على المعادن واألحجار‬ ‫ال ـث ـم ـي ـن ــة ف ـ ــي م ـ ـعـ ــرض ال ــذه ــب‬ ‫وال ـم ـجــوهــرات ال ــدول ــي ك ــل ع ــام‪،‬‬ ‫ممثلة بـ ــإدارة الـمـعــادن الثمينة‬ ‫فــي وزارة ال ـت ـجــارة والـصـنــاعــة‪،‬‬ ‫من خالل توفير مختبر لفحص‬ ‫األحـجــار الكريمة والمجوهرات‬ ‫م ــن نــاحـيــة جــودت ـهــا ونـقــاوتـهــا‬ ‫ولونها ومطابقتها للمواصفات‬ ‫مــن حـيــث الـ ــوزن وال ـق ـطــع‪ ،‬الفتة‬ ‫إلــى أن جميع الـمـعــادن الثمينة‬ ‫ب ــأن ــواعـ ـه ــا ك ــال ــذه ــب وال ـف ـض ــة‬ ‫والبالتين يتم فحصها بواسطة‬ ‫أجـ ـه ــزة أش ـع ــة اكـ ــس (‪،)X-RAY‬‬

‫«الوطني» يعلن الفائزين العشرة في حملة‬ ‫«وفر واربح»‬ ‫أعلن بنك الكويت الوطني أسماء الفائزين‬ ‫فــي حملة وفــر وارب ــح مــع ن ــادي أصــدقــاء زينة‬ ‫بالتعاون مــع كـيــدزانـيــا‪ ،‬حيث يتم اختيار ‪10‬‬ ‫فــائــزيــن محظوظين ربــع سـنــويــا‪ ،‬ليحصل كل‬ ‫مـنـهــم عـلــى جــائــزة نـقــديــة بقيمة ‪ 250‬دي ـنــارا‪،‬‬ ‫ويـهــدف بنك الكويت الوطني مــن وراء تنظيم‬ ‫هــذه الحملة إلــى تشجيع األطـفــال فــي الكويت‬ ‫على تقدير أهمية وقيمة االدخار‪.‬‬ ‫والفائزون في سحب الربع األول هم حصة‬ ‫رم ـض ــان‪ ،‬وفــاط ـمــة ال ـص ـفــر‪ ،‬وف ــوز الحميضي‪،‬‬ ‫ورتاج العازمي‪ ،‬وفاطمة الناصر‪ ،‬وآية الراشد‪،‬‬ ‫وباسل بوحميد‪ ،‬وإبراهيم البدر‪ ،‬وخالد العمر‪،‬‬ ‫وفاطمة الجاسم‪ ،‬وتم إيداع مبلغ الجائزة في‬ ‫حسابات زينة للتوفير الخاصة بكل منهم‪.‬‬ ‫وقــالــت مــديــرة شريحة الشباب منى الفهد‪:‬‬ ‫"ي ــؤم ــن بـنــك ال ـكــويــت الــوط ـنــي بــأهـمـيــة تعليم‬ ‫األط ـف ــال قـيـمــة ادخ ــار األمـ ــوال فــي ســن مـبـكــرة‪،‬‬ ‫فنحن نعمل على تشجيع األطفال على االدخار‬

‫إحدى الفائزات في الحملة‬ ‫للمستقبل من خالل حمالت مثل وفر وأربح مع‬ ‫باقة أصدقاء زينة"‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬قال فرناندو ميدورا نائب‬ ‫الرئيس في قطاع الترفيه والتسلية في شركة‬ ‫مـحـمــد ح ـمــود ال ـشــايــع‪" :‬تـعـمــل كـيــدزيـنــا على‬ ‫تشجيع األطفال على تعلم المهارات الحياتية‬

‫الهامة بما في ذلك إدارة األموال من خالل لعب‬ ‫األدوار"‪.‬‬ ‫وأضاف ميدورا‪" :‬من خالل المشاركة مع بنك‬ ‫الكويت الوطني ومكافأة األطفال بعرض ممتع‬ ‫خالل حفل توزيع الجوائز‪ ،‬نأمل مساعدتهم على‬ ‫تعلم أهمية االدخار واإلدارة المالية"‪.‬‬

‫جانب من جولة وزير التجارة خالل افتتاح معرض الذهب‬ ‫حيث يقوم التاجر بدفع ر ســوم‬ ‫الـ ـجـ ـم ــارك ‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن إن قـيـمــة‬ ‫ال ـ ـف ـ ـحـ ــص رم ـ ـ ــزي ـ ـ ــة م ـ ـقـ ــابـ ــل ك ــل‬ ‫كيلوغرام من هذه المشغوالت‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــانـ ــب آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬وب ــرع ــاي ــة‬ ‫محافظ الفروانية الشيخ فيصل‬ ‫الحمود‪ ،‬وبحضور اللواء م‪ .‬علي‬ ‫ا لــد يـحــا نــي مستشار المحافظة‬ ‫وم ــدي ــر مـكـتـبــه ب ــاإلن ــاب ــة‪ ،‬افتتح‬ ‫أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬م ـ ـعـ ــرض " شـ ـب ــاب‬ ‫إك ـس ـبــو"‪ ،‬الـ ــذي تـقـيـمــه وتنظمه‬ ‫شــركــة م ـعــرض ال ـكــويــت الــدولــي‬ ‫في الفترة من ‪ 25‬الى ‪ 28‬الجاري‬ ‫ع ـلــى أرض ال ـم ـع ــارض الــدول ـيــة‬ ‫بصالة رقم ‪ 6‬بمشرف‪ ،‬بمشاركة‬ ‫مئة عارض من الكوادر الشبابية‬ ‫وال ــوطـ ـنـ ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬ج ـ ــاءوا‬

‫جميعا للمشاركة وللتنافس على‬ ‫عــرض منتجاتهم فــوق مساحة‬ ‫‪ 7000‬متر مربع‪.‬‬ ‫وشارك في االفتتاح مسؤولو‬ ‫شــركــة مـعــرض الـكــويــت الــدولــي‪،‬‬ ‫ي ـت ـقــدم ـهــم ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫لـلـشــركــة ع ـبــدالــرح ـمــن ال ـن ـصــار‪،‬‬ ‫والـ ـم ــدي ــر ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ـش ــؤون‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة واإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة والـ ـ ـم ـ ــوارد‬ ‫الـ ـبـ ـش ــري ــة عـ ـب ــدالـ ـل ــه الـ ـحـ ـم ــدان‪،‬‬ ‫وا ل ـمــد يــرة التنفيذية للتسويق‬ ‫والـ ـمـ ـبـ ـيـ ـع ــات ب ــاسـ ـم ــة ال ــدهـ ـي ــم‪،‬‬ ‫وم ــدي ــر إدارة ال ـع ــاق ــات الـعــامــة‬ ‫ضـ ــاري ال ـع ـي ـبــان‪ ،‬وم ــدي ــر إدارة‬ ‫صيانة العقار والتطوير العقاري‬ ‫المهندس رمــزي قطينة‪ ،‬ومدير‬ ‫ال ـت ـس ــوي ــق وال ـم ـب ـي ـع ــات مـشـعــل‬

‫الراشد‪ ،‬ومساعد مدير التسويق‬ ‫والمبيعات خالد الهندي‪ ،‬إضافة‬ ‫الى عدد من مسؤولي المعارض‬ ‫بالشركة‪.‬‬ ‫وب ـهــذا ال ـص ــدد‪ ،‬قــالــت الــدهـيــم‬ ‫"إن رعايتنا لهذا المعرض تأتي‬ ‫ً‬ ‫انـطــاقــا وترجمة لدعم مشاريع‬ ‫الكوادر الوطنية وتبني أفكارهم‬ ‫ال ـ ـط ـ ـمـ ــوحـ ــة ب ـ ــإت ـ ــاح ـ ــة الـ ـف ــرص ــة‬ ‫ل ـهــم ل ـت ـســويــق خــدمــات ـهــم وبـيــع‬ ‫مـنـتـجــاتـهــم‪ ،‬ع ـبــر تــوف ـيــر مـنــافــذ‬ ‫تسويق لهذه المنتجات بأسعار‬ ‫تـ ـن ــافـ ـسـ ـي ــة‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة ال ـ ـ ــى إب ـ ـ ــراز‬ ‫طاقاتهم اإلبداعية‪ ،‬ويساهم في‬ ‫إح ـيــاء روح الـمـســؤولـيــة لديهم‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا أن هـ ـ ــذا الـ ـمـ ـع ــرض يـشـكــل‬ ‫فرصة لتحفيز الشباب الكويتي‬

‫ً‬ ‫«بيتك»‪ :‬خدمة العمالء إلكترونيا وعبر سيارات‬ ‫«موبي» خالل العطلة‬ ‫يواصل بيت التمويل الكويتي‬ ‫ً‬ ‫(بـيـتــك) خــدمــة عمالئه إلكترونيا‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ـط ـ ـلـ ــة ع ـ ـب ـ ــر م ــوقـ ـع ــه‬ ‫اإللـكـتــرونــي ‪ kfh.com‬ال ــذي يقدم‬ ‫أك ـ ـثـ ــر مـ ــن ‪ 150‬خـ ــدمـ ــة م ـجــان ـيــة‬ ‫عال من السرعة والمرونة‬ ‫بمستوى ٍ‬ ‫واألم ــان‪ ،‬وعبر العديد من قنوات‬ ‫الـ ـخ ــدم ــة اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة األخـ ـ ــرى‬ ‫التي تمنح العمالء مجموعة من‬ ‫الخدمات والمنتجات الضرورية‪،‬‬ ‫إضافة إلى سيارات موبي "بيتك"‬ ‫وفــرع المطار الــذي يقدم خدماته‬ ‫على مدار الساعة‪.‬‬ ‫وي ـ ـس ـ ـت ـ ـمـ ــر م ـ ــرك ـ ــز االتـ ـ ـص ـ ــال‬ ‫ف ــي ت ـقــديــم ال ـخ ــدم ــات ع ـلــى م ــدار‬ ‫الساعة لتلقي اتـصــاالت العمالء‪،‬‬ ‫واالسـ ـتـ ـم ــاع لـمـطــالـبـهــم وال ـع ـمــل‬ ‫على التجاوب معها بأسرع وقت‬

‫ممكن‪ ،‬كما يواصل "بيتك" تقديم‬ ‫الخدمة الهاتفية اآللية ‪1803333‬‬ ‫الـ ـت ــي ت ـع ـمــل ع ـل ــى مـ ـ ــدار ال ـســاعــة‬ ‫للتجاوب مع احتياجات العمالء‬ ‫ومتطلباتهم من عمليات تحويل‬ ‫بين الحسابات‪ ،‬واالستفسار عن‬ ‫العمليات المالية‪ ،‬ودفــع الفواتير‬ ‫وش ــراء بـطــاقــات تعبئة الـهــواتــف‬ ‫ال ـن ـق ــال ــة وغ ـي ــره ــا م ــن ال ـخ ــدم ــات‬ ‫المتنوعة‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا يـ ـمـ ـك ــن لـ ـعـ ـم ــاء "بـ ـيـ ـت ــك"‬ ‫وغ ـيــرهــم االس ـت ـفــادة مــن خــدمــات‬ ‫أجـهــزة الشامل‪ ،‬التي توفر بديال‬ ‫لجزء مهم من عمل الفروع في مثل‬ ‫هذه المناسبات‪ ،‬حيث تغطي هذه‬ ‫األجهزة أغلب الفروع المنتشرة في‬ ‫مختلف المناطق الحيوية‪ ،‬وتقدم‬ ‫حلوال مصرفية متنوعة بأفضل‬

‫تـقـنـيــة م ــن بـيـنـهــا خ ــدم ــات إي ــداع‬ ‫األموال والشيكات‪ ،‬وتتيح لعمالء‬ ‫"بيتك" إدراج أموال الشيكات ضمن‬ ‫حساباتهم فور إيداعها‪.‬‬ ‫وتلعب سـيــارات "مــوبــي بيتك"‬ ‫ال ـتــي تـعــد بـمـنــزلــة ف ــروع متنقلة‬ ‫م ـن ـت ـشــرة ف ــي مـخـتـلــف الـمـنــاطــق‬ ‫دورا م ـه ـمــا ف ــي ت ـق ــدي ــم عـ ــدد مــن‬

‫«المتحد» شارك في المعرض الوظيفي بجامعة‬ ‫الشرق األوسط األميركية‬ ‫فـ ـ ــي إط ـ ـ ـ ــار اس ـت ــرات ـي ـج ـي ـت ــه‬ ‫المستدامة والـهــادفــة إلــى دعم‬ ‫الـ ـكـ ـف ــاءات ال ـش ــاب ــة بــال ـكــويــت‪،‬‬ ‫شـ ــارك ال ـب ـنــك األه ـل ــي الـمـتـحــد‬ ‫ف ــي ال ـم ـعــرض الــوظ ـي ـفــي ال ــذي‬ ‫نظمته جامعة الشرق األوسط‬ ‫األميركية بالعقيلة‪ ،‬على مدار‬ ‫يومي ‪ 17‬و‪ 18‬الجاري‪.‬‬ ‫ويسعى البنك من خالل هذه‬ ‫المشاركة للتواصل مــع طالب‬ ‫الجامعة وحديثي التخرج من‬ ‫مختلف التخصصات‪ ،‬بهدف‬

‫اس ـت ـق ـطــاب ال ـك ـف ــاءات ال ـشــابــة‪،‬‬ ‫ال سـ ـيـ ـم ــا الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة م ـن ـه ــا‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى ع ــرض ــه ل ـل ـفــرص‬ ‫الوظيفية المتاحة ضمن إداراته‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ت ــؤك ــد هـ ــذه ال ـم ـشــاركــة‬

‫سـ ـ ـ ـع ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـن ـ ـ ــك ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـمـ ــر‬ ‫لالستثمار في موارده البشرية‪،‬‬ ‫وضـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـك ـ ـ ـفـ ـ ــاءات ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة إل ـ ـ ــى فـ ــريـ ــق ع ـم ـل ــه‪،‬‬ ‫للمساهمة فــي تنمية األ عـمــال‬ ‫وتطويرها‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬أكــد المدير العام‬ ‫للموارد البشرية في "المتحد"‪،‬‬ ‫نـ ـقـ ـي ــب أم ـ ـ ـيـ ـ ــن‪ ،‬إي ـ ـ ـمـ ـ ــان ال ـب ـن ــك‬ ‫الراسخ بقدرات الجيل الجديد‪،‬‬ ‫ق ــائ ــا‪" :‬ي ـت ـم ـتــع شـ ـب ــاب ال ـي ــوم‬ ‫بـقــدرات إبداعية هائلة وأفكار‬ ‫ج ــدي ــدة وم ـب ـت ـكــرة ت ـســاعــد أي‬ ‫مؤسسة على النمو والتطور‬ ‫بشكل مـتـســارع‪ ،‬للتنافس مع‬ ‫أه ـ ــم ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـم ـصــرف ـيــة‬ ‫العالمية"‪.‬‬

‫البنك الدولي يزور مركز صباح األحمد لإلبداع‬ ‫تماشيا مع جهوده المستمرة‬ ‫الرامية إلى نشر الوعي المصرفي‬ ‫والمالي بين األجيال الصاعدة‪،‬‬ ‫قـ ــام ف ــري ــق م ــن وح ـ ــدة االت ـص ــال‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــي ف ـ ــي بـ ـن ــك ال ـك ــوي ــت‬ ‫الـ ــدولـ ــي أخـ ـي ــرا بـتـنـظـيــم زيـ ــارة‬ ‫إلى مركز الشيخ صباح األحمد‬ ‫ل ـل ـم ــوه ـب ــة واإلب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداع‪ ،‬ل ـت ـق ــدي ــم‬ ‫محاضرة تثقيفية للطلبة حول‬ ‫مهارات التوفير واالدخار‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ــاءت ه ـ ـ ــذه ال ـ ـ ــزي ـ ـ ــارة فــي‬ ‫إطــار برنامج "الدولي" األول من‬ ‫نوعه محليا‪ ،‬والهادف إلى نشر‬ ‫ال ـم ـعــرفــة الـمـصــرفـيــة وال ـمــال ـيــة‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ي ـس ـع ــى ه ـ ـ ــذا الـ ـب ــرن ــام ــج‬ ‫إل ـ ــى ت ـع ــزي ــز ال ــوع ــي ال ـم ـصــرفــي‬ ‫فــي الـمـجـتـمــع‪ .‬كـمــا يــركــز بشكل‬ ‫خاص على شريحة الشباب‪ ،‬إلى‬ ‫جانب تشجيع األطفال والشباب‬ ‫على التعرف على مفهوم المال‪،‬‬ ‫وطبيعة العمل المصرفي‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تسليط الضوء على مهارات‬ ‫االدخار واإلدارة المالية السليمة‬ ‫للميزانيات الفردية‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــوم "ال ـ ــدول ـ ــي" ع ـلــى م ــدار‬ ‫العام بتنظيم الزيارات الميدانية‬

‫من كال الجنسين على االنخراط‬ ‫فــي الـعـمــل الـحــر وال ـج ــاد‪ ،‬وبـيــان‬ ‫قدرتهم على العطاء واإلنجاز"‪.‬‬ ‫ولفتت إلى حرص إدارة الشركة‬ ‫على دعم المشاريع الشبابية من‬ ‫خ ــال تـقــديــم مـنـصــات األجـنـحــة‬ ‫"الـ ـب ــوث ــات" ب ــأس ـع ــار تـنــافـسـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التزاما منها بدعم وتشجيع هذه‬ ‫الفئة من الكوادر الوطنية‪ ،‬إلتاحة‬ ‫الفرصة لهم لعرض مشاريعهم‬ ‫الحرفية ومشغوالتهم اليدوية‪،‬‬ ‫أو منتجاتهم المختلفة وغيرها‬ ‫بـفـتــح م ـنــافــذ تـســويـقـيــة جــديــدة‬ ‫لـ ـه ــذه ال ـف ـئ ــة وب ــأسـ ـع ــار م ـم ـيــزة‬ ‫ل ـت ــروي ــج ال ـم ـن ـت ـجــات ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫وبيعها للجمهور مباشرة عبر‬ ‫هذا السوق‪.‬‬

‫جانب من الزيارة‬ ‫للمدارس في الكويت‪ ،‬كما يعمل‬ ‫ً‬ ‫على بناء جيل واعد أكثر إدراكا‬ ‫ً‬ ‫ووع ـي ــا مــن الـنــاحـيــة المصرفية‬ ‫والمالية‪.‬‬ ‫وفــي هــذا السياق‪ ،‬قــال رئيس‬ ‫فريق وحدة االتصال المؤسسي‬ ‫في البنك‪ ،‬فهد السرحان‪" :‬إن هذه‬ ‫الزيارة تعد بمثابة فرصة مثالية‬ ‫للتواصل مع الطلبة‪ ،‬وتعريفهم‬ ‫ب ـط ـب ـي ـع ــة ال ـ ـع ـ ـمـ ــل الـ ـمـ ـص ــرف ــي‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ـهـ ـ ــارات االدخـ ـ ـ ـ ــار وأس ــال ـي ــب‬ ‫الـ ـت ــوفـ ـي ــر ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة مـ ـن ــذ ســن‬

‫مبكرة‪ .‬كما ان مثل هذه الزيارات‬ ‫تأتي من منطلق إيمان البنك بأن‬ ‫تعريف األطـفــال بهذه المهارات‬ ‫الـقـ ّـيـمــة سـيـســاعــد فــي تــزويــدهــم‬ ‫بـ ـ ـ ــاألدوات الـ ــازمـ ــة‪ ،‬لـلـمـســاهـمــة‬ ‫بشكل فعال وإيـجــابــي فــي الحد‬ ‫من السلوك االستهالكي"‪.‬‬ ‫يــذكــر أن "الــدولــي"‪ ،‬وفــي إطــار‬ ‫ب ــرن ــام ـج ــه الـ ــرائـ ــد ل ـل ـم ـســؤول ـيــة‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ ،‬يـ ــؤمـ ــن بــأه ـم ـيــة‬ ‫الـتـفــاعــل مــع الـنــاشـئـيــن‪ ،‬وإل ـهــام‬ ‫ال ـع ـق ــول ال ـش ـبــاب ـيــة ال ـم ــوه ــوب ــة‪،‬‬

‫باعتبار أن هذه الشريحة تشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رك ـ ـنـ ــا أسـ ــاس ـ ـيـ ــا فـ ــي ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫ومـ ــن هـ ــذا ال ـم ـن ـط ـلــق‪ ،‬يـبـحــث‬ ‫ً‬ ‫"ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــي" دائ ـ ـم ـ ــا ع ـ ــن الـ ـف ــرص‬ ‫المناسبة لدعم مختلف األنشطة‬ ‫وال ـم ـب ــادرات الـشـبــابـيــة الـهــادفــة‬ ‫إلى تعزيز إمكانيات الطلبة‪ ،‬من‬ ‫خ ــال إث ـ ــراء عـقــولـهــم‪ ،‬وتــوسـيــع‬ ‫آفاق تفكيرهم‪.‬‬

‫ال ـخــدمــات ف ــي مـقــدمـتـهــا السحب‬ ‫واإليــداع واالستعالم عن الرصيد‬ ‫وتـغـيـيــر كـلـمــة ال ـســر وغ ـيــرهــا‪ ،‬إذ‬ ‫ت ـت ـم ـيــز س ـ ـيـ ــارات "مـ ــوبـ ــي ب ـي ـتــك"‬ ‫ب ـت ـن ــوع ان ـت ـش ــاره ــا وخ ـضــوع ـهــا‬ ‫لـ ـج ــدول ان ـت ـش ــار مـ ــرن يـسـتـهــدف‬ ‫اماكن مختلفة منها البعيدة ومنها‬ ‫التجمعات واألسواق‪.‬‬

‫«برقان» يقدم قهوة‬ ‫لعمالء «‪»Youth‬‬ ‫في «‪»Bon‬‬

‫انطالقا من سعيه المستمر‬ ‫لتوفير مجموعة من المزايا‬ ‫ال ـح ـص ــري ــة ل ـع ـم ــاء ح ـســاب‬ ‫"‪ "Youth‬للشباب‪ ،‬يدعو بنك‬ ‫ب ــرق ــان ع ـم ــاءه م ــن أصـحــاب‬ ‫هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـح ـ ـسـ ــاب إلـ ـ ـ ــى قـ ـه ــوة‬ ‫ً‬ ‫مجانية في "‪ "Bon Cafe‬غدا‪.‬‬ ‫ف ـبــاإلضــافــة إل ــى ب ــاق ــة من‬ ‫ال ـم ــزاي ــا ال ـح ـصــريــة لـحـســاب‬ ‫"‪ "Youth‬للشباب‪ ،‬أكد "برقان"‬ ‫أنـ ــه ف ــي ظ ــل اإلق ـ ـبـ ــال الـكـبـيــر‬ ‫م ــن ال ـش ـب ــاب ع ـل ــى ال ـم ـقــاهــي‬ ‫ال ـع ـصــريــة‪ ،‬يــوفــر ال ـب ـنــك هــذا‬ ‫العرض المشترك مع بن كافيه‬ ‫الذي يمنح كوب قهوة مجانيا‬ ‫لـكــل عميل ي ــوم الـجـمـعــة (‪28‬‬ ‫الـجــاري)‪ .‬ويقع المقهى على‬ ‫ش ـ ـ ـ ــارع مـ ـ ـب ـ ــارك الـ ـكـ ـبـ ـي ــر فــي‬ ‫دروازة عـ ـب ــدال ــرزاق بـمــديـنــة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وص ـم ــم ح ـس ــاب "‪"Youth‬‬ ‫ل ـ ـل ـ ـش ـ ـبـ ــاب ال ـ ـ ــذي ـ ـ ــن ت ـ ـ ـتـ ـ ــراوح‬ ‫أعـمــارهــم بين ‪ 15‬و‪ 25‬عاما‪،‬‬ ‫والـ ــذيـ ــن ي ـس ـع ــون لـلـحـصــول‬ ‫على مزايا تمثل وتتفهم نمط‬ ‫حياتهم‪ ،‬والذي ال يتطلب حدا‬ ‫أدنى لفتحه‪ ،‬وال حدا أدنى من‬ ‫الرصيد للحفاظ عليه‪.‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــدم الـ ـحـ ـس ــاب ب ـطــاقــة‬ ‫مسبقة الدفع مجانا‪ ،‬وبطاقة‬ ‫الصرف اآللي‪ ،‬لالستفادة من‬ ‫باقة واسعة من الخصومات‬ ‫فـ ــي م ـج ـم ــوع ــة مـ ـخـ ـت ــارة مــن‬ ‫المطاعم والمحال التجارية‬ ‫في جميع أنحاء الكويت‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫‪ Ooredoo‬الكويت تستضيف قادة المجموعة في اجتماعهم السنوي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ ٢٧‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫أكد آل ثاني أهمية االجتماع‬ ‫الذي استضافته ‪،Ooredoo‬‬ ‫والذي يمكن اإلدارة التنفيذية‬ ‫في مختلف شركات المجموعة‬ ‫من استعراض االستراتيجيات‬ ‫ومناقشة سبل تذليل التحديات‬ ‫التي تواجههم في األسواق‬ ‫المختلفة التي تعمل بها‪.‬‬

‫استضافت ‪ ،Ooredoo‬أســرع شبكة‬ ‫في الكويت‪ ،‬قــادة مجموعة ‪Ooredoo‬‬ ‫الـعــالـمـيــة ل ــات ـص ــاالت ف ــي اجـتـمــاعـهــم‬ ‫السنوي الــذي انعقد على مــدى ‪ 3‬أيــام‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬بـ ـه ــدف مـنــاقـشــة‬ ‫األهداف المشتركة وسبل التعاون بين‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫وحضر االجتماع الرئيس التنفيذي‬ ‫لمجموعة ‪ Ooredoo‬العالمية‪ ،‬الشيخ‬ ‫سـ ـع ــود بـ ــن ن ــاص ــر آل ثـ ــانـ ــي‪ ،‬ون ــائ ــب‬ ‫الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي‪ ،‬ول ـيــد ال ـس ـيــد‪ ،‬مع‬ ‫مـمـثـلــي اإلدارة الـتـنـفـيــذيــة ف ــي ك ــل من‬ ‫‪ Ooredoo‬قـطــر و‪ Ooredoo‬ع ـمــان و‬ ‫‪ Ooredoo‬ا لـ ـم ــا ل ــد ي ــف و ‪Ooredoo‬‬ ‫ميانمار و‪ Ooredoo‬تونس و‪Ooredoo‬‬ ‫ال ـجــزائــر والــوطـنـيــة مــوبــايــل فلسطين‬ ‫وآسياسل العراق‪.‬‬ ‫وأكد المدير العام الرئيس التنفيذي‬ ‫لـ ‪ Ooredoo‬الكويت‪ ،‬الشيخ محمد آل‬ ‫ثــانــي‪ ،‬فــي ب ـيــان صـحــافــي‪ ،‬أهـمـيــة هــذا‬ ‫االجتماع الذي يمكن اإلدارة التنفيذية‬ ‫ف ــي مـخـتـلــف ش ــرك ــات ال ـم ـج ـمــوعــة من‬ ‫استعراض االستراتيجيات ومناقشة‬ ‫سبل تذليل التحديات التي تواجههم‬ ‫ف ــي األسـ ـ ـ ــواق ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة الـ ـت ــي تـعـمــل‬ ‫ب ـهــا ش ــرك ــات ال ـم ـج ـمــوعــة‪ ،‬ك ـمــا أع ــرب‬ ‫ع ــن ف ـخــره بـتـقــديــم ت ـجــربــة ‪Ooredoo‬‬ ‫الكويت كتجربة نموذجية لقادة شركات‬ ‫المجموعة‪.‬‬ ‫وتــم خــال االجتماع مناقشة كيفية‬ ‫المضي قدما في تلبية تطلعات العمالء‬ ‫واح ـت ـيــاجــات ـهــم الـمـخـتـلـفــة ع ــن طــريــق‬ ‫ت ــزوي ــده ــم ب ـك ــل خـ ــدمـ ــات االت ـ ـصـ ــاالت‬ ‫المحمولة‪ ،‬سواء كانت خدمات هاتفية‬ ‫أو خ ــدم ــات إنـ ـت ــرن ــت‪ ،‬وذلـ ـ ــك تـمــاشـيــا‬ ‫م ــع س ــرع ــة وت ـي ــرة سـ ــوق تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫االتصاالت‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تطوعية مميزة على مدار العام عن طريق‬ ‫شبكة (عطاء ‪ )Hub‬المخصصة للمجاميع‬ ‫الـتـطــوعـيــة فــي ال ـكــويــت‪ .‬وق ــد ق ــام شباب‬ ‫وشابات برنامج «نعين ونعاون» التطوعي‬ ‫بإدارة العديد من األنشطة الخيرية التي‬ ‫أطلقتها الشركة‪ ،‬من أبرزها خيمة إفطار‬ ‫الصائم طوال شهر رمضان الفضيل‪.‬‬ ‫كما تم تعريف الوفد بمبادرات شبابية‬ ‫أخرى مثل «سوق مروج» الموسمي الذي‬ ‫ضــم مـنـتـجــات زراع ـي ــة وغــذائ ـيــة وحــرف‬ ‫يـ ـ ــدويـ ـ ــة‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى قـ ـس ــم م ـخ ـصــص‬ ‫ب ــاألط ـع ـم ــة ي ـس ـلــط ال ـ ـضـ ــوء ع ـل ــى ت ـنــوع‬ ‫األطعمة المحلية‪ ،‬إلى جانب قسم خاص‬ ‫ألنشطة األطفال‪.‬‬

‫الريادة في االتصاالت‬

‫صورة جماعية في قاعة النخبة‬ ‫وتسعى الشركة إلى تحقيق ذلك عن‬ ‫طريق تنويع المنتجات وتوفير أفضل‬ ‫تجربة رقمية مصممة خصيصا لتلبية‬ ‫احتياجاتهم‪.‬‬ ‫وقــام الوفد بزيارة مبنى ‪Ooredoo‬‬ ‫الرئيس للتعرف بشكل أكبر على كيفية‬ ‫سير العمل بشكل يــو مــي فــي الشركة‪،‬‬ ‫وك ــان فــي استقبالهم ع ــدد مــن ممثلي‬ ‫اإلدارة التنفيذية في ‪ Ooredoo‬الكويت‬ ‫لتقديم نـبــذة عــن األق ـســام والـقـطــاعــات‬ ‫التي يديرونها‪.‬‬

‫خدمات حصرية‬ ‫وزار الــوفــد عــددا مــن أقـســام الشركة‬ ‫خ ـ ـ ــال جـ ــولـ ــة ق ـ ــام ـ ــوا بـ ـه ــا ف ـ ــي م ـب ـنــى‬ ‫‪ Ooredoo‬الكويت الرئيس‪ ،‬من أهمها‬ ‫زيارة قسم مبيعات «النخبة» الحصري‬ ‫الذي يقدم خدمات مميزة تتناسب مع‬

‫احتياجات عمالء النخبة من مشتركي‬ ‫‪ Ooredoo‬الكويت‪.‬‬ ‫ويحصل عمالء «النخبة» على تجربة‬ ‫متكاملة تشمل خدمات مميزة وحصرية‬ ‫عــالـيــة ال ـج ــودة‪ ،‬إضــافــة إل ــى هــدايــا قيمة‬ ‫وخ ـصــومــات م ـم ـيــزة‪ ،‬فـضــا ع ــن دع ــوات‬ ‫خاصة لحضور فعاليات تهم هذه الفئة‪.‬‬ ‫ومــن ضمن هــذه الـمــزايــا وج ــود مدير‬ ‫ح ـس ــاب ش ـخ ـصــي وخ ــدم ــة خ ــط ســاخــن‬ ‫(‪ )110‬لإلجابة عن أسئلة العمالء وحل أي‬ ‫مشاكل تواجههم‪ ،‬ويحصل العمالء على‬ ‫أولــويــة الـمـعــرفــة عــن ال ـعــروض الـجــديــدة‬ ‫قبل طرحها في السوق‪ ،‬إضافة إلى مزايا‬ ‫باقات ‪ Ooredoo‬كالدقائق غير المحدودة‪،‬‬ ‫والقدرة على تجميد االشتراك لراحة البال‬ ‫أث ـن ــاء ال ـس ـفــر‪ ،‬ون ـقــل الـعـقــد ال ــى شخص‬ ‫آخ ــر بـسـهــولــة ت ــام ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى خــدمــة‬ ‫الكونسيرج لتخليص المعامالت واألمور‬ ‫اليومية‪ ،‬إضافة إلــى إمكان الــدخــول إلى‬

‫صاالت انتظار كبار الشخصيات في عدد‬ ‫كبير من المطارات الدولية حول العالم‪.‬‬

‫إنجازات مميزة‬ ‫كما قــام الــوفــد بــزيــارة إدارة االتـصــال‬ ‫الـمــؤسـســي لـلـتـعــرف عـلــى أه ــم إن ـجــازات‬ ‫ال ـش ــرك ــة خـ ــال الـ ـع ــام الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫تميزت بتركيزها بشكل كبير على إثراء‬ ‫تجربة الشباب الكويتي‪ ،‬وذلــك انعكاس‬ ‫الستراتيجية المجموعة بشكل عام التي‬ ‫تولي الشباب نصيب األســد‪ ،‬حيث إنهم‬ ‫األساس لبناء المستقبل‪.‬‬ ‫وتـ ـح ــدث م ـج ـبــل األيـ ـ ــوب م ــدي ــر إدارة‬ ‫االتـصــال المؤسسي عــن تجربة الشركة‬ ‫في العمل مع مختلف القطاعات الحكومية‬ ‫والخاصة في دعم الشباب‪ ،‬حيث وقعت‬ ‫‪ Ooredoo‬اتفاقيات عــدة تـعــاون تهدف‬ ‫بشكل أساسي لدعم الشباب في مختلف‬

‫«األميركية للصحة والسالمة» تطلق جائزة التميز‬ ‫أع ـل ـن ــت ال ـج ـم ـع ـيــة األم ـيــرك ـيــة‬ ‫لمهندسي السالمة فــرع الكويت‬ ‫إطالق النسخة السابعة لمسابقة‬ ‫جائزة التميز في مجال الصحة‬ ‫والـ ـس ــام ــة وال ـب ـي ـئ ــة ل ـل ـشــركــات‬ ‫الخاصة بالكويت ودول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي ‪ 2‬مايو المقبل‪،‬‬ ‫برعاية مؤسسة البترول الكويتية‬ ‫وشركاتها التابعة‪.‬‬ ‫وقال رئيس الجمعية المهندس‬ ‫فاضل العلي‪ ،‬في بيان صحافي‬ ‫ب ـم ـنــاس ـبــة اطـ ـ ــاق الـ ـج ــائ ــزة‪ ،‬إن‬ ‫الـمـســابـقــة مـخـصـصــة لـلـشــركــات‬ ‫والـ ـقـ ـط ــاع ــات ال ـخ ــاص ــة ال ـعــام ـلــة‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال ال ـن ـف ــط وال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫وال ـم ـج ــاالت الـهـنــدسـيــة األخ ــرى‬ ‫سنويا‪ ،‬ويشارك فيها عدد كبير‬ ‫من الشركات في كل عام‪ ،‬وتخضع‬ ‫ل ـ ـضـ ــوابـ ــط ومـ ـع ــايـ ـي ــر الخ ـت ـي ــار‬ ‫االفـ ـض ــل وال ـم ـس ـتــوفــي لـمـعــايـيــر‬ ‫التميز من قبل اللجنة المختصة‬ ‫الـتــي يـشــارك فيها متخصصون‬ ‫من الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫واضـ ـ ــاف ال ـع ـلــي ان ال ـشــركــات‬ ‫وال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فــي‬ ‫الجائزة بلغت أكثر من ‪ 100‬شركة‬

‫للعام الـحــالــي‪ ،‬حصلت ‪ 86‬منها‬ ‫ع ـل ــى شـ ـ ــروط ال ـت ـق ــدم ل ـل ـجــائــزة‪،‬‬ ‫موضحا ان اطالق الجائزة للعام‬ ‫الحالي يختلف كليا عن السنوات‬ ‫الـمــاضـيــة‪ ،‬حـيــث يـضــم الـشــركــات‬ ‫ال ـص ـنــاع ـيــة وال ـن ـف ـط ـيــة ف ــي دول‬ ‫الخليج‪.‬‬

‫معايير الصحة‬ ‫وشدد العلي على ان الشركات‬ ‫المشاركة في المسابقة تحرص‬ ‫على عرض اهتمامها وتطبيقها‬ ‫لـكــل مـعــايـيــر الـصـحــة والـســامــة‬ ‫وال ـب ـي ـئــة ف ــي تـنـفـيــذ مـشــاريـعـهــا‬ ‫لجميع الجهات الرسمية العاملة‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫واكـ ـ ـ ــد ان اهـ ـتـ ـم ــام الـ ـش ــرك ــات‬ ‫النفطية والصناعية بالمسابقة‬ ‫يأتي انطالقا من حرص الشركات‬ ‫ع ـ ـلـ ــى تـ ـنـ ـفـ ـي ــذ آلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــات الـ ـصـ ـح ــة‬ ‫والـ ـ ـس ـ ــام ـ ــة وال ـ ـب ـ ـي ـ ـئـ ــة‪ ،‬الس ـي ـم ــا‬ ‫ان ال ـم ـن ـظــم ل ـل ـج ــائ ــزة الـجـمـعـيــة‬ ‫االم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬وه ــي ال ـج ـهــة االك ـثــر‬ ‫شـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرة‪ ،‬وت ـ ـخ ـ ـصـ ــص ف ـ ـ ــي ذلـ ــك‬ ‫المجال ما يدعم عملها وتاريخها‬

‫وسـجــاتـهــا الـمـتـعـلـقــة بالصحة‬ ‫والسالمة‪.‬‬ ‫واوض ـ ـ ــح ان ال ـج ـم ـع ـيــة تـلـقــت‬ ‫مـشــاركــات مــن عــدد مــن الشركات‬ ‫فـ ــي الـ ـك ــوي ــت والـ ـبـ ـح ــري ــن وق ـطــر‬ ‫وال ـس ـعــوديــة وع ـمــان واالمـ ـ ــارات‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان العام الحالي شهد‬ ‫دخول ‪ 6‬شركات صناعية ونفطية‬ ‫ضمن النطاق البيئي للمسابقة‬ ‫الول مرة‪.‬‬

‫ضوابط ومعايير‬ ‫واضاف العلي ان من اهم هذه‬ ‫الضوابط والمعايير نظم االدارة‬ ‫وال ـ ـق ـ ـيـ ــادة وال ـ ـتـ ــدريـ ــب وت ـط ــوي ــر‬ ‫المهارات والتكامل في االداء‪ ،‬مع‬ ‫الحفاظ على أمن وسالمة العنصر‬ ‫ال ـب ـشــري‪ ،‬إضــافــة ال ــى نـظــم إدارة‬ ‫المخاطر وتقييمها‪ ،‬ونظم إدارة‬ ‫األزمـ ـ ـ ـ ــات‪ ،‬ون ـ ـظـ ــام قـ ـي ــاس األداء‬ ‫والتطوير المستمر ونظام إدارة‬ ‫الصحة السالمة والبيئة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ـ ــى ان الـ ـ ـج ـ ــائ ـ ــزة‬ ‫تــؤكــد أهـمـيــة الـصـحــة والـســامــة‬ ‫والبيئة‪ ،‬من أجــل تنمية الموارد‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫البشرية‪ ،‬كــون العنصر البشري‬ ‫أهــم ال ـمــوارد الـتــي تعتمد عليها‬ ‫أي ــة مــؤسـســة إنـتــاجـيــة‪ ،‬وتسعى‬ ‫ال ـشــركــات الـصـنــاعـيــة والـنـفـطـيــة‬ ‫إل ــى رص ــد الـ ـم ــوازن ــات الـسـنــويــة‬ ‫من أجــل التدريب الجيد وإطــاع‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــوى ال ـ ـعـ ــام ـ ـلـ ــة ع ـ ـلـ ــى أحـ ـ ــدث‬ ‫البرامج المتعلقة بصحة اإلنسان‬ ‫والـ ـس ــام ــة ال ـم ـه ـن ـي ــة ل ـل ـن ـهــوض‬ ‫بــال ـم ـس ـتــوى ال ـص ـحــي والـمـهـنــي‬ ‫للقوى العاملة وبالتالي تحسين‬ ‫اإلنتاجية‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الـجـمـعـيــة االمـيــركـيــة‬ ‫لمهندسي السالمة يعمل فرعها‬ ‫ب ــال ـك ــوي ــت م ـن ــذ ن ـح ــو ‪ 15‬ع ــام ــا‪،‬‬ ‫ويـ ــرأس ف ــرع ال ـكــويــت الـمـهـنــدس‬ ‫فاضل العلي‪ ،‬بينما يشغل منصب‬ ‫ن ــائ ــب ال ــرئ ـي ــس ال ـم ـه ـنــدس رام ــا‬ ‫كريشن‪ ،‬و لـهــا نشاطات متنوعة‬ ‫ف ــي م ـج ــال ال ـت ــدري ــب وال ـت ـطــويــر‬ ‫ب ــاالس ـت ـع ــان ــة ب ـن ـخ ـبــة مـ ــن ك ـبــار‬ ‫ال ـم ــدرب ـي ــن عــال ـم ـيــا ف ــي م ـجــاالت‬ ‫ال ـه ـنــدســة الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬ك ـمــا تـقــوم‬ ‫الـجـمـعـيــة ب ـع ــدة ان ـش ـطــة خــاصــة‬ ‫بالحفاظ على البيئة وتحسين‬ ‫االداء في هذا المجال‪.‬‬

‫«االتحاد للطيران»‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تطلق تحديا مدته‬ ‫ً‬ ‫‪ 48‬ساعة‬ ‫أط ـل ـًقــت «االت ـ ـحـ ــاد ل ـل ـط ـيــران»‬ ‫تـحــديــا للماليين مــن الضيوف‬ ‫الـ ــذيـ ــن ي ـ ـسـ ــافـ ــرون فـ ــي رحـ ــات‬ ‫العبور عبر موطنها أبوظبي‪ ،‬إلى‬ ‫جانب ُ‬ ‫المقيمين في دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪.‬‬ ‫ويتمثل التحدي فــي التمكن‬ ‫مــن تـجــربــة طــائـفــة مــن األنشطة‬ ‫ال ـفــريــدة «ال ـت ــي رب ـمــا ل ــن تتكرر‬ ‫ثانية»‪ ،‬في جميع أنحاء اإلمارة‬ ‫خالل مدة ال تتجاوز اليومين‪.‬‬ ‫ت ــأت ــي م ـ ـب ـ ــادرة «ت ـ ـحـ ــدي ‪48‬‬ ‫ســاعــة» فــي إط ــار حملة رحــات‬ ‫ال ـت ــوق ــف واسـ ـع ــة ال ـن ـط ــاق الـتــي‬ ‫أط ـل ـق ـت ـه ــا االتـ ـ ـح ـ ــاد ل ـل ـط ـي ــران‬ ‫للمسافرين عبر رحــات العبور‬ ‫بهدف الترويج ألبوظبي كوجهة‬ ‫«ع ـط ـلــة داخـ ــل ع ـط ـلــة»‪ ،‬وكـخـيــار‬ ‫م ـثــالــي ل ـق ـضــاء إجـ ـ ــازة داخـلـيــة‬ ‫ُ‬ ‫للمقيمين في الدولة ممن يرغبون‬ ‫فـ ــي االس ـ ـتـ ــرخـ ــاء واالس ـت ـم ـت ــاع‬ ‫بعطلة قصيرة في المدينة‪.‬‬ ‫ُوم ـ ــن ش ـ ــأن ه ـ ــذه الـ ـمـ ـب ــادرة‬ ‫أن ت ـت ـيــح ال ـفــرصــة لــاسـتـمـتــاع‬ ‫بالعديد مــن معالم المدينة من‬ ‫خالل سلسلة من برامج التوقف‬ ‫المدهشة‪.‬‬ ‫وإلط ـ ــاق ال ـح ـم ـلــة‪ ،‬اق ـتــرحــت‬ ‫االتحاد للطيران أخيرا على ريكي‬ ‫ويلسون‪ُ ،‬‬ ‫المغني وكاتب األغاني‬ ‫والشخصية التلفزيونية ونجم‬ ‫لموسيقى‬ ‫فرقة «كيسر تشيفس» ً‬ ‫الـ ّـروك البريطانية‪ ،‬تحديا تمثل‬ ‫ف ــي أن يـتـمـكــن م ــن اسـتـكـشــاف‬ ‫أفـضــل المعالم الـتــي تــزخــر بها‬ ‫أبــوظـبــي خــال فـتــرة ال تتجاوز‬ ‫‪ 48‬ساعة‪.‬‬ ‫ويــأتــي شــريــط الفيديو الــذي‬ ‫يعرض محاولته خوض التحدي‬ ‫ّ‬ ‫ويصور الحماسة التي تضمنتها‬ ‫ت ـلــك ال ـت ـجــربــة‪ ،‬ف ــي إطـ ــار حملة‬ ‫ترويجية عالمية على اإلنترنت‪،‬‬ ‫ت ــم إط ــاقـ ـه ــا ُ‬ ‫وم ـش ــارك ـت ـه ــا مــع‬ ‫ُمـسـتـخــدمــي شـبـكــات الـتــواصــل‬ ‫االجتماعي وعبر قنوات التواصل‬ ‫التابعة للشركة‪.‬‬

‫فاضل العلي‬

‫المجاالت‪ ،‬من أبرزها اتفاقية تعاون مع‬ ‫وزارة الدولة لشؤون الشباب‪ ،‬حيث تهدف‬ ‫ه ــذه االت ـفــاق ـيــة لـتـعــزيــز دع ــم الـمـشــاريــع‬ ‫والـمـبــادرات الشبابية التي تقام برعاية‬ ‫أي م ــن الـمــؤسـسـتـيــن‪ ،‬وت ـعــد ‪Ooredoo‬‬ ‫الشركة األولــى في القطاع الخاص التي‬ ‫تقوم بتوقيع مثل هذه االتفاقية‪.‬‬ ‫كـمــا تـعــرف الــوفــد عـلــى الـبــرامــج التي‬ ‫تدعمها ‪ Ooredoo‬الكويت لتمكين الشباب‬ ‫مثل لبرنامج «نعين ونعاون» التطوعي‬ ‫الذي تعتزم الشركة إطالقه للعام الثالث‬ ‫ع ـلــى ال ـت ــوال ــي هـ ــذا الـ ـع ــام‪ ،‬والـ ـ ــذي نجح‬ ‫فــي استقطاب مـئــات الـشـبــاب والـشــابــات‬ ‫المهتمين في مجال التطوع‪.‬‬ ‫ويهدف البرنامج الذي أطلقته الشركة‬ ‫بالتعاون مع منظمة ‪Spread the Passion‬‬ ‫غير الربحية لتدريب الشباب والشابات‬ ‫وف ــق مـعــايـيــر عــالـمـيــة فــي كــل مــا يتعلق‬ ‫بــالـتـطــوع‪ ،‬إضــافــة إلــى إيصالهم بفرص‬

‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬قام الوفد بزيارة مركز‬ ‫الـبـيــانــات المتكامل ال ــذي أطلقته شركة‬ ‫فاست لالتصاالت (‪ )FASTtelco‬المملوكة‬ ‫من قبل ‪ Ooredoo‬الكويت‪ ،‬والذي يهدف‬ ‫إلى تقديم الحلول المعلوماتية المتكاملة‬ ‫للعمالء في مختلف القطاعات بما في ذلك‬ ‫القطاع المالي والرعاية الصحية واإلعالم‬ ‫والتجارة اإللكترونية والتعليم والقطاع‬ ‫الحكومي‪.‬‬ ‫وتشمل الخدمات التي يقدمها المركز‬ ‫إدارة األجـ ـه ــزة ف ــي م ـقــر الـعـمـيــل (‪)CPE‬‬ ‫ال ـح ـلــول ال ـس ـح ــاب ـي ــة‪،Cloud Solutions‬‬ ‫ومركز عمليات الشبكة (‪ )NOC‬والعمليات‬ ‫وغيرها من الخدمات المميزة المتعلقة‬ ‫ب ـخ ــدم ــات م ــراك ــز ال ـب ـي ــان ــات وال ـخ ــدم ــات‬ ‫المساندة لـهــا‪ ،‬كما يـتــوافــر مــركــز للدعم‬ ‫الفني على مدار الساعة‪ ،‬مع استيراتيجية‬ ‫تركز على التوسع وتحقيق أقصى عائد‬ ‫استثماري للعمالء‪.‬‬

‫«المحللين الماليين» تستضيف مؤتمر‬ ‫صناعة التكنولوجيا المالية‬ ‫استضافت جمعية المحللين الماليين المعتمدين‬ ‫فــي ا لـكــو يــت‪ ،‬الجمعية المحلية لمعهد المحللين‬ ‫الماليين المعتمدين‪ ،‬الممثلة لخبراء االستثمار‪،‬‬ ‫ومديري المحافظ االستثمارية‪ ،‬والمحللين الماليين‬ ‫واستشاريي االستثمار العاملين في الكويت‪ ،‬مؤتمر‬ ‫نتك) في غرفة تجارة‬ ‫صناعة التكنولوجيا المالية ِ(ف ِ‬ ‫وصناعة الكويت‪.‬‬ ‫وأقيم المؤتمر‪ ،‬الذي عقد في ‪ 24‬أبريل الجاري‪،‬‬ ‫بــالـتـعــاون مــع ات ـحــاد شــركــات االسـتـثـمــار‪ ،‬وأج ــار‪،‬‬ ‫وستارت أب كيو ‪ ،8‬وسرداب الب‪ ،‬كجزء من حملة‬ ‫معهد المحللين الماليين المعتمدين التوعوية‬ ‫العالمية «شهر منح األولوية للمستثمرين»‪ ،‬وهي‬ ‫مبادرة سنوية تهدف إلى توعية وتوحيد جهود‬ ‫خبراء االستثمار والخدمات المالية حول العالم‪،‬‬ ‫لاللتزام بمنح مصالح المستثمرين األولوية على‬ ‫كل ما عداها من المصالح وتلبية احتياجاتهم في‬ ‫سائر أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وحـضــر الـمــؤتـمــر نخبة مــن كـبــار الشخصيات‬ ‫فــي صـنــاعــة االسـتـثـمــار بــالـكــويــت‪ ،‬تـنــاولــوا أحــدث‬ ‫التطورات في قطاع التكنولوجيا المالية وفوائدها‪،‬‬ ‫والتحديات التي تواجه صناعة االستثمار‪.‬‬ ‫وضمت قائمة المتحدثين سالم شــودري‪ ،‬رجل‬

‫األعمال المتمرس والمدير التنفيذي في صندوق‬ ‫تمويل المشاريع الناشئة «‪ 500‬ستارت أبس»‪ ،‬أكثر‬ ‫نتك)‬ ‫شركات االستثمار في التكنولوجيا المالية ِ(ف ِ‬ ‫نشاطا في العالم‪.‬‬ ‫وضـ ـم ــت أيـ ـض ــا ش ــاه ـي ــن ال ـ ـخ ـ ـضـ ــاري‪ ،‬ال ـم ــدي ــر‬ ‫التنفيذي وأحــد مؤسسي «أج ــار أون الي ــن»‪ ،‬وهي‬ ‫خدمة إلكترونية تعمل على الويب والهواتف الذكية‪،‬‬ ‫تقوم بتبسيط عملية تحصيل وجمع اإليجارات من‬ ‫المستأجرين لمالكي العقارات؛ وحيدر الموسوي‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمركز «سرداب‬ ‫الب» للشركات الناشئة وتمكين رجال األعمال‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال رئيس جمعية المحللين الماليين‬ ‫الـمـعـتـمــديــن ف ــي ال ـكــويــت مـجـبــل ال ـق ـط ــان‪« :‬تـشـهــد‬ ‫ص ـنــاعــة االس ـت ـث ـم ــار اض ـط ــراب ــا م ـل ـحــوظــا بسبب‬ ‫نتك) المتطورة التي‬ ‫ابتكارات التكنولوجيا المالية ِ(ف ِ‬ ‫توفر العديد من الفرص والتحديات على حد سواء»‪.‬‬ ‫واض ــاف الـقـطــان‪« :‬لــذا مــن المهم قيام الشركات‬ ‫والخبراء بتكييف نماذج عملهم وخدماتهم لمواكبة‬ ‫ال ـت ـقــدم ال ـت ـك ـنــولــوجــي‪ ،‬م ـثــل ال ــذك ــاء االصـطـنــاعــي‬ ‫واألجـ ـه ــزة الــذك ـيــة وأن ـظ ـمــة س ـجــات ح ـســاب كتل‬ ‫بيانات الصفقات التي ّ‬ ‫تغير طريقة أعمال صناعة‬ ‫االستثمار»‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الخميس ‪ 27‬أبريل ‪ 2017‬م‬ ‫غرة شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫•العدد ‪3393‬‬

‫ثقافات‬

‫‪18‬‬

‫عالقات‬

‫‪21‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪22‬‬

‫احتضن متحف الفن‬ ‫الحديث معرض "رسائل‬ ‫لونية" لمجموعة من‬ ‫التشكيليات‪.‬‬

‫هل تعتبرين الحب‬ ‫تجربة حماسية أم‬ ‫صعبة؟ ‪ ...‬اختبار‬ ‫يكشف لك‬ ‫طبيعة المشاعر التي‬ ‫تبحثين عنها‪.‬‬

‫في الداخل تفاصيل‬ ‫تضمنتها رسالة إلى‬ ‫كريستيانو رونالدو من‬ ‫المرأة التي تزعم أن نجم‬ ‫كرة القدم اغتصبها‪.‬‬

‫آشلي غراهام‬ ‫تعثرت على السجادة الحمراء‬

‫مسك وعنبر ‪24‬‬

‫ً‬ ‫تعرضت النجمة آشلي غراهام (‪ 29‬عاما) لموقف محرج على السجادة‬ ‫الحمراء‪ ،‬في حفل أقيم أمس األول في نيويورك لالحتفال بإصدار مجلة‬ ‫«تايم» األميركية قائمتها السنوية ألكثر ‪ 100‬شخصية مؤثرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫آشلي تعثرت بفستانها فكادت تسقط أرضا‪ ،‬والتقطت عدسات‬ ‫ً‬ ‫الكاميرات صورا آلشلي وهي تتعرض للموقف المحرج‪ ،‬وكانت برفقة‬ ‫زوجها جاستين إيرفين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحضر الحفل أيضا العارضة ناعومي كامبل وفيوال ديفيس‬ ‫وزوجها‪ ،‬وباليك ليفلي وزوجها راين رينولدز‪ ،‬إضافة إلى النجم جون‬ ‫لجند وزوجته العارضة كريسي تايغن‪.‬‬

‫امتدح عدد من‬ ‫األكاديميين بجامعة‬ ‫الكويت الفنانة‬ ‫التشكيلية األديبة‬ ‫ثريا البقصمي في يوم‬ ‫تكريمها بكلية اآلداب‪.‬‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫َ‬ ‫فاسع‬ ‫مهنيا ‪ :‬اذا كنت تريد النجاح فــي عملك‬ ‫ً‬ ‫فعال اليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬كلمة حـلــوة توجهها للحبيب تجعل‬ ‫جميع أوقاته سعيدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تجري لقاء مفيدا مع أحد األصدقاء‬ ‫يترك أثره ّ‬ ‫الطيب لديك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تسعى إلى هدفك بكل اجتهاد علما بأن‬ ‫صعوبات كثيرة تواجهك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الشريك يقف إلى جانبك ويشجعك على‬ ‫متابعة طريقك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تحتاج إلى بعض الراحة الجسدية‬ ‫والمعنوية فاعتمد هواية السير في الطبيعة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫مـهـنـيـ ًـا‪ :‬القليل مــن ال ـت ـ ّ‬ ‫ـروي فــي ات ـخــاذ ال ـقــرارات‬ ‫ً‬ ‫يفيدك كثيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إذا كنت تطلب اإلخالص من الحبيب فكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنت أيضا مخلصا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬لـمــاذا ال تعطي نفسك بعض الراحة‬ ‫وتذهب في نزهة إلى الطبيعة؟‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أنت مستهدف من قبل بعض الزمالء فكن‬ ‫ً‬ ‫حذرا في تصرفاتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬وضـعــك الـعــاطـفــي مـتــأرجــح بـيــن الثبات‬ ‫والتراجع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ثمة صديق كنت تعتقده مخلصا لكن‬ ‫األحداث تظهر لك عدم مباالته‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ال ـم ـه ــارة ج ـي ــدة ف ــي ن ـط ــاق ال ـع ـمــل لكن‬ ‫المثابرة هي التي توصلك إلى هدفك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تلتقي بشخص يثير في صدرك انفعاالت‬ ‫عاطفية شديدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إشكاالت تقع مع أحد األصدقاء لكنها‬ ‫تنفضح بسرعة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال يمكنك تحقيق ما تريده إن لم تثابر على‬ ‫عملك بإخالص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحب الحقيقي هو ما يجمعكما منذ زمن‬ ‫بعيد وسوف يبقى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬التالقي بين افراد العائلة عالمة محبة‬ ‫يجب أن يبنى عليها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬انطالقتك إلى عملك اليوم مألى بالنشاط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقد تصادف حظا جيدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تنتظرك مفاجأة عاطفية قد ال تكون‬ ‫إيجابية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أضف إلى حياتك االجتماعية زيارة‬ ‫المعارض والمتاحف ففيها اإلفادة والمتعة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهني‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تكن مترددا في توجيه سؤال‬ ‫قد يساعد على تقدمك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تنسى في بعض األحيان ما عليك من‬ ‫واجبات تجاه الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واستمر في‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه إلى زيــادة وزنك‬ ‫القيام بالتمارين الرياضية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬أي ــام صـعـبــة تـنـتـظــرك لـكـنــك تـتـجــاوزهــا‬ ‫بحكمة وصبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أنت على مشارف ّ‬ ‫قصة ّ‬ ‫حب جديدة فهل‬ ‫ّ‬ ‫أنت مستعد لها؟‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬بـعــض األم ــور الـمــزعـجــة فــي المنزل‬ ‫سوف تعكر صفو يومك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫شفهية‬ ‫مهنيا‪ :‬تتلقى من اإلدارة تعليقات خطية أو‬ ‫تساعدك على إنجاز عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تستعيد ثقتك بالشريك بعد فترة شكوك‬ ‫راودت مخيلتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يجب التعويض عاطفيا عن النقص‬ ‫الذي أحدثته في العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعاني بعض الضياع في عملك وعليك‬ ‫توحيد أهدافك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬ن ــزاع بـسـيــط يـقــوم بينكما لـكــن قلب‬ ‫الشريك أوسع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه من بعض المحيطين الذين ال‬ ‫يريدون الخير لك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التطورات الحاسمة في نطاق عملك‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫تؤخر مرحلة تقدمك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬عــاقــة عــاطـفـيــة ج ــدي ــدة ت ــدل على‬ ‫النقص الذي تعيشه في حياتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬أب ـعــد ال ـت ـش ــاؤم ع ــن تـصــرفــاتــك‬ ‫واجعل االبتسامة على شفتيك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫ثقافات‬

‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ ٢٧‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫«رسائل لونية»‪ ...‬تشكيل نسائي يناقش قضايا متنوعة‬ ‫معرض فني احتضن ‪ 8‬تشكيليات في متحف الفن الحديث‬

‫منى الغربللي‬

‫فضة المعيلي‬

‫احتضن متحف الفن الحديث‬ ‫معرض «رسائل لونية»‬ ‫لمجموعة من التشكيليات‪،‬‬ ‫وحضره الوزير محمد العبدالله‬ ‫وم‪ .‬علي اليوحة‪.‬‬

‫تشارك ‪ 8‬فنانات في معرض‬ ‫"رسـ ـ ــائـ ـ ــل لـ ــون ـ ـيـ ــة" ال ـ ـم ـ ـقـ ــام فــي‬ ‫م ـت ـح ــف الـ ـف ــن الـ ـح ــدي ــث‪ ،‬وهـ ــن‪:‬‬ ‫ابـ ـتـ ـس ــام الـ ـعـ ـصـ ـف ــور وس ـه ـي ـلــة‬ ‫العطية وعطارد الثاقب وجميلة‬ ‫حسين و مـنــى الغربللي وهناء‬ ‫الـبـلــوشــي ون ــورة الـعـبــدالـهــادي‬ ‫ومنى الهزيم‪ .‬وحضر المعرض‬ ‫وزي ـ ــر الـ ــدولـ ــة لـ ـش ــؤون مـجـلــس‬ ‫الـ ــوزراء وزي ــر اإلع ــام بالوكالة‬ ‫الشيخ محمد العبدالله واألمين‬ ‫العام للمجلس الوطني للثقافة‬ ‫والـفـنــون واآلداب علي اليوحة‪،‬‬ ‫واألمـيــن الـعــام المساعد لقطاع‬ ‫الـ ـفـ ـن ــون م ـح ـم ــد ال ـع ـس ـعــوســي‪،‬‬ ‫واألمـيــن الـعــام المساعد لقطاع‬ ‫الثقافة د‪ .‬بدر الدويش‪.‬‬ ‫و بـعــد جولته عبر العبدالله‬ ‫ع ـ ـ ــن سـ ـ ـع ـ ــادت ـ ــه بـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــوده ف ــي‬ ‫المعرض‪ ،‬وقال‪" :‬فخور بما رأيته‬ ‫م ــن إب ــداع ــات رسـمـتـهــا فـنــانــات‬ ‫كــوي ـت ـيــات"‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن لكل‬ ‫فنانة طابعا وتكنيكا خاصا‪.‬‬ ‫وبين أن كل اللوحات جميلة‪،‬‬ ‫متمنيا أن يأتي الجمهور لزيارة‬ ‫المعرض ليرى جمال اللوحات‬ ‫الفنية الموجودة في المعرض‪.‬‬ ‫وب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال ال ـيــوحــة إن كل‬ ‫فـنــانــة قــدمــت سـتــة أع ـمــال فنية‪،‬‬ ‫غـ ـل ــب عـ ـل ــى الـ ـ ـل ـ ــوح ـ ــات ال ـ ـتـ ــراث‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ب ـم ـخ ـت ـلــف م ـج ــاالت ــه‪،‬‬ ‫وجاءت اللوحات بفن سريالي‪ ،‬أو‬ ‫واقعي‪ ،‬وغيرهما من األساليب‪.‬‬

‫وأك ـ ـ ــد الـ ـي ــوح ــة أن ال ـك ــوي ــت‬ ‫زاخ ـ ـ ــرة ب ــال ـم ــواه ــب ال ـن ـســائ ـيــة‪،‬‬ ‫ولديهم القدرة على تقديم أعمال‬ ‫ً‬ ‫جميلة بمختلف الفنون‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن م ـ ـعـ ــرض "رسـ ـ ــائـ ـ ــل ل ــونـ ـي ــة"‬ ‫قــدم رســالــة جميلة تعكس قوة‬ ‫وإمكانية الفنانات الكويتيات‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أشار اليوحة‬ ‫إلــى أن المجلس في شهر مايو‬ ‫م ـق ـب ــل عـ ـل ــى أنـ ـشـ ـط ــة م ـت ـنــوعــه‬ ‫ومـنـهــا الـمــوسـيـقــي‪ ،‬والـمـســرح‪،‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد رمـ ـ ـض ـ ــان ه ـ ـنـ ــاك أي ـض ــا‬

‫سهيلة العطية‬ ‫مهرجانان هما‪" :‬صيف ثقافي"‪،‬‬ ‫و"الـمـهــرجــان الـثـقــافــي لألطفال‬ ‫والناشئة"‪ ،‬يتخللهما مجموعة‬ ‫من الفعاليات‪.‬‬

‫"البوب آرت"‬ ‫وق ــال ــت ال ـت ـش ـك ـي ـل ـيــة سـهـيـلــة‬ ‫ال ـع ـط ـي ــة إنـ ـه ــا شـ ــاركـ ــت بـسـتــة‬ ‫أعـمــال‪ ،‬وكلها بتقنية األقمشة‪،‬‬ ‫ودم ـجــت مـعــه فــن "ال ـبــوب آرت"‪،‬‬ ‫وأش ـ ـ ــارت إل ــى أن ـه ــا ح ــاول ــت أن‬

‫تغير فــي أسـلــوبـهــا‪ ،‬وأن يكون‬ ‫قليال بعيدا عــن الــواقــع‪ ،‬إلــى أن‬ ‫يكون تجريديا نوعا ما‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أنها دمجت أكثر من فن في تلك‬ ‫اللوحات‪ ،‬وأضافت أن اللوحات‬ ‫ت ـع ـب ــر ع ـ ــن ال ـ ـ ـتـ ـ ــراث ال ـك ــوي ـت ــي‪،‬‬ ‫واخ ـتــارت فيها شخصيات من‬ ‫الــزمــن الجميل تركت ومــا زالــت‬ ‫ً‬ ‫أثـ ـ ــرا ف ــي ن ـفــوس ـنــا‪ ،‬خ ــاص ــة في‬ ‫المجال اإلعــامــي‪ ،‬والمسرحي‪،‬‬ ‫والتلفزيوني‪.‬‬ ‫وعـبــرت لــوحــات منى الهزيم‬

‫نورة العبدالهادي‬

‫بريشتها وأ لــوا ن ـهــا المتناغمة‬ ‫عن المرأة‪ ،‬وكأن الناظر المتأمل‬ ‫يسمع حـكــايــات ت ـحــاول الـمــرأة‬ ‫اإلف ـصــاح عـنـهــا‪ ،‬وب ـهــذا الـصــدد‬ ‫قالت الهزيم إنها شاركت بثالث‬ ‫لوحات تعبر عن التراث‪ ،‬وعلى‬ ‫وجـ ـ ــه الـ ـخـ ـص ــوص ال ـ ـم ـ ــرأة فــي‬ ‫مــوا قــف مختلفة‪ ،‬فلوحة تتكلم‬ ‫عن العرس‪ ،‬أمــا اللوحة الثانية‬ ‫ف ـك ــان ــت ع ــن ال ـ ـمـ ــرأة وس ـ ــط جــو‬ ‫األسرى مع شقيقتها يتسامرون‪.‬‬ ‫ورسمت هناء البلوشي لوحة‬ ‫م ــن الـ ـخ ــزف ب ــاس ـت ـخ ــدام ال ـلــون‬ ‫األزرق وتدرجاته‪ ،‬وكانت األلوان‬ ‫متناسقة عبرت عما تحمله من‬ ‫مـشــاعــر ات ـجــاه وال ــده ــا‪ ،‬وقــالــت‬ ‫ال ـب ـل ــوش ــي إن ال ـع ـم ــل ب ـع ـن ــوان‬ ‫"لكل شيء بديل إال أبي" وسبب‬ ‫رسمها هــذا العمل أ نـهــا تفتقد‬ ‫والدها‪.‬‬ ‫وال ـم ـت ـل ـق ــي ف ـ ــي ج ــولـ ـت ــه فــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض ي ـل ـت ـم ــس أن ه ـن ــاك‬ ‫ت ـنــوعــا وتـ ـع ــددا ف ــي االســال ـيــب‬ ‫الفنية لـمــدارس الفن المختلفة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي صـ ــاغـ ــت بـ ـه ــا ك ـ ــل ف ـنــانــة‬ ‫رؤي ـ ـت ـ ـهـ ــا الـ ـتـ ـشـ ـكـ ـيـ ـل ــة ل ـت ـخ ــرج‬ ‫بـشـكــل ل ــوح ــة‪ ،‬وهـ ــذا الـ ـث ــراء في‬ ‫ال ـش ـكــل وال ـم ــوض ــوع ــات الـفـنـيــة‬ ‫التي تناولتها كل فنانة جاء ت‬ ‫نتيجة الـثــراء الفني والخبرات‬ ‫العميقة التي تتملكها كل فنانة‬ ‫على حدة‪.‬‬

‫علوان يفوز بجائزة «بوكر» العربية العاشرة‬

‫المقاعد‬ ‫محجوزة‬ ‫بالكامل!‬

‫مسفر الدوسري‬

‫«نعتذر لــم يعد هناك مقاعد»‪« ،‬لــأســف نفدت جميع تذاكر‬ ‫الحفل»‪ ،‬مثل هاتين العبارتين أصبحتا دارجتين وتترددان على‬ ‫ألسنة العاملين في أماكن الحجز للحفالت الموسيقية والغنائية‬ ‫التي تقام بالسعودية تحت مظلة هيئة الترفيه‪ ،‬حتى إن تذاكر‬ ‫هذه الفعاليات أصبحت تنفد قبل موعد الفعالية بأيام عديدة‪،‬‬ ‫رغم أسعارها المرتفعة نسبيا‪.‬‬ ‫والحقيقة أن معظم األنشطة الثقافية والفنية التي ترعاها‬ ‫هيئة الترفيه في العديد من المدن الرئيسية والمحافظات في‬ ‫ً‬ ‫المملكة تالقي إقباال جماهيريا كبيرا‪ ،‬إال أن الالفت أكثر أن‬ ‫الفعاليات الموسيقية والغنائية‪ ،‬سواء المحلية أو العالمية‪،‬‬ ‫ً ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ماسا‬ ‫تحظى بالجذب األكثر‪ ،‬ما يعكس تعطشا عميقا واحتياجا‬ ‫لمثل هذه الفعاليات الموسيقية والغنائية لدى شريحة كبيرة‬ ‫من المجتمع‪ ،‬فكان قرار إعادة تفعيل هذه األنشطة الموسيقية‬ ‫في السعودية‪ ،‬وضمن الضوابط األخالقية العامة للمجتمع‪،‬‬ ‫وفــي إط ــار تنظيمي يضمن متعة الحضور واالسـتـمـتــاع بما‬ ‫يقدم من فن ال يشوبهما أي تصرفات غير مسؤولة قد تصدر‬ ‫م ــن قـبــل ال ـب ـعــض‪ ،‬قـ ــرارا يـصــب ف ــي مـصـلـحــة إعـ ــادة المجتمع‬ ‫للمسار الصحيح‪ ،‬ويتماهى مع حاجة أفراده‪ ،‬وما هذا اإلقبال‬ ‫الجماهيري إال دليل على ترحيب كبير من قبل فئات كثيرة من‬ ‫المجتمع‪ ،‬فرحة باستعادة الحياة الطبيعية لمجتمع عانى‬ ‫سنوات طويلة ممن اختطفوا من بين أيديهم هذه الحياة التي‬ ‫ماض‪ ،‬ولم ُيحدث حضورها آنذاك تلك‬ ‫كانت حاضرة في زمن‬ ‫ٍ‬ ‫طالما َّ‬ ‫لوح بها من أخذوا على عاتقهم‬ ‫الكوارث األخالقية التي‬ ‫ّ‬ ‫هم الوصاية على المجتمع وحماية أفراده من مغبة االستمرار‬ ‫في تلك الحياة الطبيعية التي كان يجد فيها الناس ما يغذي‬ ‫وجدانهم ُ‬ ‫ويسهم في تربية أحاسيسهم وعواطفهم‪ ،‬من خالل‬ ‫الموسيقى واألغاني‪.‬‬ ‫الكوارث االجتماعية الكبرى‬ ‫ولن آتي بجديد إذا ما قلت إن ُ‬ ‫حضرت بالفعل خــال الحقبة التي غـ ّـيــب فيها الفن وحوصر‬ ‫بشكل مقيت‪ ،‬وأصبحت فيه األغنية تخاطبنا من وراء حجاب‪،‬‬ ‫حيث تفشت ظواهر مثل التطرف واإلرهاب وانحراف المشاعر‬ ‫ُ‬ ‫ومـعــاداة الحياة‪ ،‬وغلظت المشاعر وسالت الــدمــاء خــال هذه‬ ‫ّ‬ ‫الحقبة الزمنية المعتمة فنيا‪.‬‬ ‫ومن خالل تجربة شخصية أستطيع القول إنه كان لفنان مثل‬ ‫طالل مداح‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬دور ال يقل عن دور أسرتي في‬ ‫تربيتي دون أن ألتقيه‪ْ ،‬لكن فقط من خالل أغانيه التي نشأت على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عشقها منذ الصغر‪ ،‬وأثرتني وجدانيا وعاطفيا‪ ،‬وكان لها الدور‬ ‫األبرز في تشكيل عواطفي ورسم مالمح أحاسيسي‪ ،‬وساهمت‬ ‫كثيرا في نضوجي وجدانيا‪ ،‬وأنا على يقين أنني لست في ذلك‬ ‫حالة شاذة وال استثنائية‪ ،‬بل هناك الكثير الذين أحدثت فيهم‬ ‫األغنية والموسيقى بشكل عــام هــذا األثــر‪ ،‬وقــد آن األوان لهذا‬ ‫المجتمع أن يستعيد إنسانيته السوية التي ُسلبت منه‪ ،‬ليخطو‬ ‫باتجاه حياة طبيعية يشكل الفن أحــد اطيافها‪ ،‬ونعتذر لمن‬ ‫خالف ذلك‪ ،‬بأن ليس له أي مقعد في مسيرتنا الخضراء نحو‬ ‫المستقبل‪ ،‬فالمقاعد محجوزة بالكامل لألسوياء الذين ينشدون‬ ‫مجتمعا بال قنابل موقوتة!‬

‫حصاد‬ ‫انطالق معرض أبوظبي‬ ‫للكتاب في دورته الـ ‪27‬‬

‫رئيسة لجنة التحكيم سحر خليفة انتقدت السرد العربي الحديث‬ ‫الروائي محمد حسن علوان هو ثالث سعودي ينال‬ ‫الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر)‪ ،‬بعد عبده‬ ‫الخال ورجاء العالم‪.‬‬ ‫ف ـ ــازت روايـ ـ ــة "م ـ ــوت صـغـيــر"‬ ‫للسعودي محمد حسن علوان‪،‬‬ ‫مساء أمــس األول‪ ،‬في أبوظبي‪،‬‬ ‫ب ــال ـج ــائ ــزة ال ـع ــال ـم ـي ــة ل ـل ــرواي ــة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة (ب ــوك ــر) ف ــي نسختها‬ ‫العاشرة‪.‬‬ ‫و"موت صغير" سيرة روائية‬ ‫متخيلة لحياة الولي الصوفي‬ ‫م ـح ـيــي الـ ــديـ ــن بـ ــن ع ــرب ــي مـنــذ‬ ‫والدته في األندلس‪ ،‬في منتصف‬ ‫القرن السادس الهجري‪ ،‬وحتى‬ ‫وفاته في دمشق‪.‬‬ ‫وت ـت ـنــاول ال ــرواي ــة الـسـفــر من‬ ‫األنــدلــس غربا حتى أذربيجان‬ ‫شــرقــا‪ ،‬م ــرورا بالمغرب العربي‬ ‫ومصر والحجاز والشام والعراق‬ ‫وتــركـيــا‪ ،‬يعيش خاللها البطل‬ ‫تجربته الصوفية‪.‬‬

‫اختيار صعب‬ ‫وأع ـل ـن ــت ل ـج ـنــة ال ـت ـح ـك ـيــم في‬ ‫احتفال في أبوظبي فوز الرواية‪،‬‬ ‫من بين ست روايات شكلت القائمة‬ ‫القصيرة النهائية‪ ،‬من أصل ‪186‬‬

‫روايــة رشحها كتاب ينتمون إلى‬ ‫‪ 19‬بلدا عربيا‪.‬‬ ‫وقــالــت رئيسة لجنة التحكيم‬ ‫الروائية الفلسطينية سحر خليفة‪،‬‬ ‫ف ــي مــؤت ـمــر ص ـحــافــي‪ ،‬ان عملية‬ ‫االختيار "كانت صعبة جدا‪ ،‬ألن كل‬ ‫رواية بحد ذاتها هي تحفة فنية"‪،‬‬ ‫مـعـتـبــرة ان "مـ ــوت قـصـيــر" تــذكــر‬ ‫"بــاألنــدلــس وبـمــا يخسره العرب‬ ‫حاليا‪ .‬خسرنا فلسطين‪ ،‬انظروا‬ ‫الى سورية والى ليبيا اآلن"‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــوان ثــالــث س ـع ــودي يـنــال‬ ‫المكافأة األدبية التي تعد من االهم‬ ‫في العالم العربي‪ ،‬بعد عبده الخال‬ ‫في ‪ 2010‬عن رواية "ترمي بشرر"‪،‬‬ ‫ورجـ ـ ـ ــاء ع ــال ــم عـ ــن روايـ ـ ـ ــة "طـ ــوق‬ ‫الحمام" في ‪.2011‬‬

‫خيال روائي‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــوان‪ ،‬ف ـ ــي م ــؤت ـم ــر‬ ‫صحافي‪ ،‬بعد نيله الجائزة إن "‪90‬‬ ‫بالمئة من الرواية هي من الخيال"‪،‬‬ ‫مضيفا "ك ــان تحديا جميال وقد‬ ‫تألمت وأنا أكتبها"‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــع‪" :‬ابـ ـ ـ ـ ـ ــن ع ــرب ــي‬ ‫شـخـصـيــة جــدل ـيــة‪ ،‬لكنني‬ ‫أعتقد أن مــن يقرأ الــروايــة‬ ‫ال يمكن أن يعترض على‬ ‫الجانب اإلنساني فيها"‪.‬‬ ‫ولد علوان في الرياض‬ ‫عـ ـ ـ ــام ‪ ،1979‬و صـ ـ ـ ــدرت‬ ‫ل ـ ـ ـ ــه خ ـ ـ ـمـ ـ ــس روايـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‪،‬‬ ‫وك ـتــب مـقــالــة أسبوعية‬ ‫ل ـم ــدة س ــت س ـن ــوات في‬ ‫ص ـح ـي ـف ـت ــي "الـ ـ ــوطـ ـ ــن"‬ ‫و"الشرق" السعوديتين‪.‬‬ ‫و فـ ـ ـ ــي عـ ـ ـ ــام ‪،2010‬‬ ‫اختير ضمن أفضل ‪39‬‬ ‫كاتبا عربيا تحت سن‬ ‫األرب ـع ـي ــن‪ .‬وف ــي سنة‬ ‫‪ ،2013‬رشحت روايته‬ ‫"ال ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــدس" ض ـم ــن‬ ‫الـ ـق ــائـ ـم ــة ال ـق ـص ـي ــرة‬

‫ً‬ ‫متوجا بجائزة «بوكر» العربية‬ ‫محمد حسن علوان‬ ‫لـ ـلـ ـج ــائ ــزة الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة لـ ـل ــرواي ــة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫حملة ثقافية‬ ‫جـ ـ ــاء فـ ـ ــوز ع ـ ـلـ ــوان ب ــال ـج ــائ ــزة‬ ‫فــي وقــت تشهد المملكة العربية‬ ‫ال ـس ـعــوديــة حـمـلــة ثـقــافـيــة وفنية‬ ‫وت ــرف ـي ـه ـي ــة حـ ـ ـ ــذرة‪ ،‬ض ـم ــن رؤي ــة‬ ‫اقتصادية اجتماعية اصالحية‪.‬‬ ‫وقال علوان إن "الساحة الثقافية‬ ‫الفنية السعودية تمر بفترة نشاط‬ ‫في السنوات العشر االخيرة‪ ،‬مما‬ ‫يدل على ان هناك حراكا فكريا"‪.‬‬ ‫ورأى أن "المجتمع السعودي‬ ‫يمر أيضا بمرحلة تغيير كبيرة‪،‬‬ ‫فهناك شعب شاب صغير‪ ،‬وهناك‬ ‫العديد من المتغيرات الفكرية على‬ ‫وجــه التحديد الـتــي تثير الكثير‬ ‫من االسئلة‪ ،‬وعندما تثار االسئلة‬ ‫يجد الروائيون والروائيات فرصة‬ ‫ل ـت ـكــويــن ح ـق ــول مـعـيـنــة ي ـت ــم من‬ ‫خاللها إعادة توجيه هذه االسئلة‬ ‫بشكل فني وأدبي"‪.‬‬ ‫و"ال ـج ــائ ــزة الـعــالـمـيــة لـلــروايــة‬

‫الـ ـع ــربـ ـي ــة" هـ ــي مـ ـك ــاف ــأة س ـنــويــة‬ ‫تختص بـمـجــال اإلبـ ــداع الــروائــي‬ ‫ب ــالـ ـلـ ـغ ــة ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة‪ ،‬اطـ ـلـ ـق ــت فــي‬ ‫ابـ ــوظ ـ ـبـ ــي عـ ـ ــام ‪ .2007‬وت ــرع ــى‬ ‫الـجــائــزة "مــؤسـســة جــائــزة بــوكــر"‬ ‫فــي لـنــدن‪ ،‬بينما تقوم "هيئة أبو‬ ‫ظبي للسياحة والثقافة" في دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة بدعمها‬ ‫ماليا‪.‬‬

‫ترويج أدبي‬ ‫ويـقــول القيمون على الجائزة‬ ‫انها تهدف الــى الترويج للرواية‬ ‫العربية على المستوى العالمي‪،‬‬ ‫حيث تمول الجائزة ترجمة االعمال‬ ‫الفائزة الى اللغة االنكليزية‪.‬‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــام الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاض ـ ـ ــي ف ـ ـ ـ ــازت‬ ‫ب ـ ــال ـ ـج ـ ــائ ـ ــزة روايـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة "م ـ ـصـ ــائـ ــر‪:‬‬ ‫كونشرتو الهولوكوست والنكبة"‪،‬‬ ‫لـلـفـلـسـطـيـنــي ربـ ـع ــي الـ ـم ــده ــون‪،‬‬ ‫لتصبح اول رواية لكاتب فلسطيني‬ ‫تـنــال هــذه الـجــائــزة الـتــي تعد من‬ ‫االعرق في العالم العربي‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــروي "م ـ ـصـ ــائـ ــر" الـ ـم ــأس ــاة‬

‫الـفـلـسـطـيـنـيــة م ــن ك ــل جــوان ـب ـهــا‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا ع ــاق ــة أب ـنــائ ـهــا بحق‬ ‫الـعــودة‪ ،‬واالقــامــة فــي اراض ــي عام‬ ‫‪ 1948‬وحمل جنسية اسرائيلية‪.‬‬ ‫وضمت القائمة القصيرة لهذا‬ ‫ال ـع ــام‪ ،‬اض ــاف ــة ال ــى ع ـل ــوان‪ ،‬ثالثة‬ ‫روائيين آخرين سبق أن اختيروا‬ ‫في القائمة الطويلة التي عادة ما‬ ‫تضم ‪ 16‬روائيا‪ ،‬وهم اسماعيل فهد‬ ‫اسماعيل (الكويت) وإلياس خوري‬ ‫(لبنان) ومحمد عبد النبي (مصر)‪.‬‬ ‫وال ــروائـ ـي ــان االخ ـ ـ ــران ه ـمــا سعد‬ ‫محمد رحيم من العراق‪ ،‬ونجوى‬ ‫بن شتوان من ليبيا‪.‬‬

‫نقد الذع‬ ‫وحـ ـص ــل كـ ــل مـ ــن ال ـمــرش ـح ـيــن‬ ‫الستة فــي القائمة القصيرة على‬ ‫مـبـلــغ ع ـشــرة آالف دوالر‪ ،‬بينما‬ ‫حصل الفائز بالجائزة على ‪ 50‬الف‬ ‫دوالر اضافية‪.‬‬ ‫ووجهت خليفة‪ ،‬في كلمة ألقتها‬ ‫خالل االعالن عن الفائز بالجائزة‪،‬‬ ‫انـ ـتـ ـق ــادات الـ ــى روايـ ـ ـ ــات رشـحـهــا‬

‫ك ـتــاب ـهــا ل ـل ـج ــائ ــزة‪ ،‬م ـت ـحــدثــة عن‬ ‫ابتعاد الجيل الجديد عن القراءة‪.‬‬ ‫وقــالــت إن "ع ــدد كـتــاب الــروايــة‬ ‫فــي هــذا العصر يكاد ي ــوازي عدد‬ ‫قراء الرواية وقد يزيد"‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫بعض الكتابات "تسير الى اندفاع‬ ‫شبه غريزي للتعبير عن النفس في‬ ‫مجتمع ال يشجع على التعبير"‪.‬‬ ‫وتابعت "انها شكل من اشكال‬ ‫الـ ـث ــورة ع ـلــى ال ـق ـي ــود وال ـت ـقــال ـيــد‬ ‫شجعتها تجربة وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬حيث بات كل مشترك‬ ‫ك ــاتـ ـب ــا ون ـ ــاش ـ ــرا‪ ،‬م ـ ـت ـ ـجـ ــاوزا كــل‬ ‫الشروط اللغوية والفكرية واحيانا‬ ‫االخالقية"‪.‬‬

‫المجتمع‬ ‫السعودي طرأت‬ ‫عليه متغيرات‬ ‫فكرية كثيرة‬

‫محمد علوان‬

‫بــدأ مـعــرض أبوظبي الــدولــي للكتاب فــي دورت ــه ال ـ ‪ ،27‬أمــس‪،‬‬ ‫تحت شعار "وأنت الكتاب"‪ ،‬بمشاركة ‪ 1320‬عارضا من ‪ 65‬دولة‬ ‫عربية وأجنبية‪.‬‬ ‫يقدم المعرض‪ ،‬الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة‪،‬‬ ‫أكثر من ‪ 500‬ألف عنوان كتاب في مختلف فروع المعرفة بأكثر‬ ‫من ‪ 30‬لغة‪.‬‬ ‫ويشمل برنامج الفعاليات أكثر من ‪ 800‬جلسة حوارية وندوة‬ ‫وورش ــة عـمــل‪ ،‬ويستضيف قــرابــة ‪ 130‬أديـبــا ومفكرا وفنانا من‬ ‫خارج اإلمارات‪.‬‬ ‫ومن أبرز الضيوف العرب‪ :‬الروائي السوداني أمير تاج السر‪،‬‬ ‫والروائي الكويتي سعود السنعوسي‪ ،‬والروائي المصري عادل‬ ‫عصمت‪ ،‬والشاعر اللبناني عباس بيضون‪ ،‬والشاعرة المغربية‬ ‫ثريا إقبال‪ ،‬والشاعر السوري نــوري جــراح‪ ،‬والمغنية التونسية‬ ‫غالية بن علي‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج المعرض جوانب من المشهد الثقافي في‬ ‫اإلمارات‪ ،‬من خالل عدة ندوات متخصصة‪ ،‬أبرزها ندوة بعنوان‬ ‫"أجيال الكتابة اإلبداعية في اإلمارات بين العربية واإلنكليزية"‪،‬‬ ‫وندوة أخرى بعنوان "المشهد السردي اإلماراتي ‪ -‬تألق الصوت‬ ‫النسائي"‪ ،‬وكذلك ندوة بعنوان "القصيدة الشعبية اإلماراتية وإبراز‬ ‫الهوية الغنائية"‪ ،‬تستعرض تجارب شعراء تحولت قصائدهم إلى‬ ‫أغان أسهمت في صناعة ذاكرة األجيال‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫كما يسلط المعرض الضوء على "تجارب الكتاب المسموع"‪،‬‬ ‫ا لـتــي ظلت لسنوات طويلة مقصورة على مساعدة المكفوفين‬ ‫وضعاف البصر‪.‬‬ ‫وتحل الصين ضيف شــرف على ال ــدورة السابعة والعشرين‬ ‫للمعرض‪ ،‬الذي تشارك فيه ببرنامج ثري يشمل أكثر من ‪ 20‬فعالية‪.‬‬ ‫وت ـح ـضــر ال ـص ـيــن بـمـجـمــوعــة ك ـب ـيــرة م ــن األدبـ ـ ــاء والـمـثـقـفـيــن‬ ‫والفنانين‪ ،‬من بينهم الروائي ليوجين يون‪ ،‬أحد أبرز األصوات‬ ‫األدبية فيما يعرف بجيل الرواد‪ ،‬الذين لمعت أسماؤهم منذ بداية‬ ‫الثمانينات‪ ،‬وتساو ون شيوان‪ ،‬عضو اتحاد الكتاب الصينيين‬ ‫ونائب رئيس اتحاد كتاب بكين‪ ،‬وشيو تسي تشين نائب رئيس‬ ‫تحرير مجلة "األدب الصيني"‪.‬‬ ‫وضمن هذا اإلطــار‪َّ ،‬‬ ‫عبر المدير العام لبالتينيوم بوك جاسم‬ ‫أشكناني عن اعتزازه‪ ،‬لكون الــدار للسنة الخامسة على التوالي‬ ‫تمثل الكويت‪ ،‬مشيرا إلى أن العالقة بين الدار وقرائها من مختلف‬ ‫دول الخليج تراكمية‪ ،‬وقائمة على مبادئ العمل المشترك‪ ،‬لتعزيز‬ ‫الواقع الثقافي‪ ،‬بما يخدم المجتمعات العربية‪ ،‬ويعزز مكانتها‬ ‫بين األمم‪.‬‬ ‫وذك ــر أشـكـنــانــي أن الـ ــدار ه ــذا ال ـعــام ستشهد حـفــات توقيع‬ ‫أكثر من ‪ 30‬مؤلفا ومؤلفة في جناحها ينتمون لمختلف الدول‬ ‫العربية‪ ،‬مبينا أن تنسيق هذا العدد الضخم من حفالت التوقيع‬ ‫خالل مدة المعرض لزمه تحضيرات كثيرة‪ ،‬بالتعاون مع إدارة‬ ‫المعرض‪ ،‬التي قدمت مشكورة كــل التسهيالت الــازمــة إلنجاح‬ ‫الفعالية ومشاركة الدار‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪ 2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫محمد فؤاد‪« :‬الضاهر» سيكون عالمة في مسيرتي الفنية‬ ‫سجل أغنيات ألبومه الجديد لكن لم يستقر على موعد طرحه‬

‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫المشاهد‬ ‫في اليونان‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تشكل جزءا‬ ‫ً‬ ‫مهما من‬ ‫أحداث‬ ‫العمل‬

‫جعلتني الظروف السياسية التي ّ‬ ‫تمر‬ ‫بها مصر من ‪ 2011‬غير قادر على العمل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وهذا الكالم أكدته أكثر من مرة‪ ،‬لكن كثيرين‬ ‫يـعـتـقــدون أن األم ــر «ك ـســل» مـنــي‪ ،‬إنـمــا في‬ ‫ً‬ ‫الحقيقة حالة الفنان النفسية تؤدي دورا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا ّ في اختياراته‪.‬‬ ‫حضرت خالل الفترة الماضية لأللبوم‬ ‫على مدار نحو عامين واهتممت باختيار‬ ‫األغاني التي أعــود بها‪ ،‬وأتمنى أن يكون‬ ‫ً‬ ‫الرجوع إلى سوق األلبومات موفقا‪ ،‬ألنني‬ ‫أرغــب في الحفاظ على تاريخي‪ ،‬ال سيما‬ ‫أن األغاني التي قدمتها وال تزال باقية مع‬ ‫الجمهور تفرض َّ‬ ‫علي التأني في االختيار‬ ‫والعمل في ظروف مناسبة‪.‬‬ ‫ماذا عن تفاصيل األلبوم؟‬ ‫انتهيت من تسجيل األلبوم بالكامل‪ ،‬لكن‬ ‫لم أستقر على موعد طرحه‪ .‬األغاني التي‬ ‫انتهيت من تسجيلها مميزة‪ ،‬ولكن لم ّ‬ ‫أقرر‬ ‫ً‬ ‫أيا منها ستكون ضمن األلبوم‪ ،‬كذلك االسم‬ ‫النهائي لم يحسم بعد‪.‬‬ ‫هل سيضم األلبوم األغاني المنفردة التي‬ ‫طرحتها خالل الفترة الماضية؟‬

‫عندما أكون‬ ‫ً‬ ‫ممثال ليس‬ ‫من حقي أن‬ ‫أتدخل في‬ ‫أي أمر غير‬ ‫التمثيل‬

‫ً‬ ‫حتى اآلن لم أحسم هذا األمر‪ ،‬علما بأنني‬ ‫طــرحــت أغــانــي خــال الـسـنــوات الماضية‪،‬‬ ‫وستجمعني جلسة عمل أخيرة قبل إطالق‬ ‫األل ـبــوم مــع فــريــق الـعـمــل لــاسـتـقــرار على‬ ‫التفاصيل الخاصة به‪ .‬كذلك لم أستقر على‬ ‫ّ‬ ‫سأصورها منه‪.‬‬ ‫األغاني التي‬

‫مسلسل‬ ‫ماذا عن مسلسل «الضاهر»؟‬ ‫ي ـ ـت ـ ـض ـ ـمـ ــن ال ـ ـم ـ ـس ـ ـل ـ ـسـ ــل أف ـ ـضـ ــل‬ ‫ال ـس ـي ـنــاريــوهــات ال ـتــي قــرأت ـهــا في‬ ‫ح ـ ـيـ ــاتـ ــي‪ ،‬وس ـ ـبـ ــب حـ ـم ــاسـ ـت ــي لــه‬ ‫الـمـعــالـجــة الـتــي يـتـعــامــل بـهــا مع‬ ‫األحـ ـ ـ ـ ــداث‪ ،‬وال ــرس ــائ ــل الــوط ـن ـيــة‬ ‫الـ ـم ــوج ــودة ب ـيــن ال ـس ـط ــور وفــي‬ ‫التفاصيل‪ .‬مع صعوبة التصوير‬ ‫والمجهود الذي استغرقه على‬ ‫م ـ ـ ــدار أشـ ـه ــر ع ـ ـ ــدة‪ ،‬وج ـل ـس ــات‬ ‫التحضير التي استمرت نحو‬ ‫ع ـ ــام ق ــدم ـن ــا م ـح ـت ــوى أع ـت ـقــد‬ ‫أن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه جـ ـ ـ ـي ـ ـ ــد‪،‬‬ ‫وأت ـم ـنــى أن‬ ‫يـ ـص ــل إل ــى‬ ‫الجمهور‪.‬‬

‫حدثنا عن تفاصيل المسلسل‪.‬‬ ‫أج ـس ــد شـخـصـيــة إب ــراهـ ـي ــم‪ ،‬ض ــاب ــط في‬ ‫القوات المسلحة المصرية يقيم في منطقة‬ ‫ال ـض ــاه ــر‪ ،‬وخـ ــال عـمـلــه ي ـت ـعــرف إل ــى فـتــاة‬ ‫ي ـهــوديــة ال ي ـكــون ع ـلــى ع ـلــم بــديــانـتـهــا في‬ ‫البداية‪ ،‬وتنشأ بينهما قصة حب ويتعلق‬ ‫بها‪ ،‬لكنه يفاجأ بمحاوالت استدراجه ليكون‬ ‫ً‬ ‫جــاســوســا ض ـ ّـد ب ـلــده م ــن خــال ـهــا‪ ،‬فتدخل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العالقة بينهما طريقا مختلفا وتقع حوادث‬ ‫عدة ال أود أن «أحرقها»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـقـ ّـدم القصة نـمــوذجــا للشباب الوطني‬ ‫المشرف‪ ،‬وهــو ما نحتاج إلــى إظهاره على‬ ‫ً‬ ‫الشاشة راهـنــا‪ ،‬إذ تحمل معاني كثيرة من‬ ‫الوفاء واالنتماء تؤكدها شخصيات عدة في‬ ‫المسلسل وليس إبراهيم فحسب‪.‬‬

‫عالمةمسلسل يونس ولد فضة‬ ‫مشهد من‬ ‫راغب‬

‫نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــراضـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة سـ ـم ــا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــري ت ـق ــدي ـم ـه ــا أي‬ ‫برنامج ديني في رمضان‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ب ـعــد ض ـجــة أث ـيــرت‬ ‫فــي األي ــام الـمــاضـيــة حــول‬ ‫اتفاقها مع إحدى القنوات‬ ‫الـ ـفـ ـض ــائـ ـي ــة عـ ـل ــى ت ـقــديــم‬ ‫برنامج تظهر خالله وهي‬ ‫ترتدي الحجاب‪.‬‬ ‫ُيـ ـ ـ ــذ كـ ـ ـ ــر أن ا لـ ـمـ ـلـ ـص ــق‬ ‫الــدعــائــي لـلـبــرنــامــج الــذي‬ ‫أطلق عبر إحــدى القنوات‬ ‫المصرية الخاصة مـ ّ‬ ‫ـزور‪،‬‬ ‫وأع ـل ـن ــت ال ـف ـنــانــة فشلها‬ ‫فـ ــي االتـ ـ ـف ـ ــاق مـ ــع ال ـق ـن ــاة‪،‬‬ ‫فيما رفضت اإلفصاح عن‬ ‫تفاصيل البرنامج‪.‬‬

‫م ـ ــا س ـ ــر تـ ـ ـع ـ ــاون ـ ــك الـ ـ ـ ــدائـ ـ ـ ــم م ـ ــع ت ــام ــر‬ ‫عبدالمنعم؟‬ ‫تــرب ـط ـنــي ع ــاق ــة ص ــداق ــة م ــع ت ــام ــر عبد‬ ‫الـمـنـعــم مـنــذ س ـن ــوات‪ ،‬وم ــن حـقــي أن أعـمــل‬ ‫ً‬ ‫في بيئة أشعر فيها بالراحة‪ .‬تعاونا سويا‬ ‫فــي مسلسل «أغـلــى مــن حياتي» الــذي حقق‬ ‫الـنـجــاح‪ ،‬وعـنــدمــا ق ـ ّـدم لــي قـصــة «الـضــاهــر»‬ ‫تحمست لها بشدة‪ ،‬ولم ّ‬ ‫أتردد في الموافقة‬ ‫عليها‪ ،‬والتجربة ستكون عالمة في مسيرتي‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫هل تتدخل في اختيار الممثلين؟‬ ‫ع ـل ــى اإلطـ ـ ـ ــاق‪ ،‬أؤم ـ ــن بـ ــأن ل ـك ــل شـخــص‬ ‫ً‬ ‫تـخـصـصــه‪ ،‬وعـنــدمــا أك ــون مـمـثــا لـيــس من‬ ‫حـقــي أن أتــدخــل فــي أي أم ــر غـيــر التمثيل‪،‬‬ ‫وع ـلـ َّـي أن أسـتـمــع إل ــى تــوجـيـهــات الـمـخــرج‪،‬‬ ‫وإذا ُسئلت أبدي رأيي‪ .‬للحقيقة‪ ،‬فريق العمل‬ ‫ً‬ ‫ضم نجوما قدموا أدوارهم في أفضل صورة‬ ‫وبحب سيظهر على الشاشة‪.‬‬ ‫هل ستغني في المسلسل؟‬ ‫أق ـ ـ ّـدم أربـ ــع أغـ ــان ض ـمــن األح ـ ـ ــداث‪ ،‬وهــي‬ ‫متماشية مع مواقف مختلفة يمر بها البطل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكل منها موظف دراميا بشكل جيد‪.‬‬ ‫لكن طبيعة الشخصية لضابط جيش‪ ،‬هل‬ ‫ّ‬ ‫تتحمل تقديم أغان في األحداث؟‬

‫مــا صعوبات التصوير الخارجي التي‬ ‫واجهتكم؟‬ ‫واج ـه ـن ــا ص ـع ــوب ــات مـتـعـلـقــة ب ــارت ـف ــاع‬ ‫سعر التكلفة‪ ،‬إذ صورنا في اليونان بعد‬ ‫ّ‬ ‫التغيرات األخيرة في سعر الصرف‪ ،‬وشكلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه المشاهد جزءا مهما من أحداث العمل‪،‬‬ ‫ولـ ــم ي ـكــن م ــن ال ـم ـم ـكــن االس ـت ـغ ـن ــاء عـنـهــا‪.‬‬ ‫أوشكنا على االنتهاء من المشروع‪ ،‬وتتبقى‬ ‫أيام قليلة مرتبطة بالحلقات األخيرة‪.‬‬

‫هــل أثــرت األزم ــات المالية التي مـ ّـر بها‬ ‫المسلسل في األحداث؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬أعمال عدة ّ‬ ‫تمر بأزمات‬ ‫إطالقا‪.‬‬ ‫مالية‪ ،‬وفترات توقف تصوير المسلسل لم‬ ‫تكن طويلة‪ ،‬إذ بدأنا في نوفمبر الماضي‪،‬‬ ‫والعمل يعرض اآلن‪ .‬لكن تضخيم األخبار‬ ‫ربما يكون السبب في شعور البعض بأن‬ ‫مشكالت ضخمة شهدها {الضاهر}‪.‬‬

‫تــوقـيــت ال ـعــرض مــن اخ ـت ـصــاص اإلن ـتــاج‪،‬‬ ‫والبث في هذه الفترة سيمنح المسلسل فرصة‬ ‫ً‬ ‫أفضل للمشاهدة‪ ،‬خصوصا على شاشة قناة‬ ‫‪ ONE‬التي تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة داخل‬ ‫ً‬ ‫مصر وخارجها‪ ،‬علما بأن عرض أي عمل على‬ ‫قناة أقل مستوى منه يضر به‪.‬‬

‫ال أقـ ّـدم األغــانــي كمطرب‪ ،‬ألن الشخصية‬ ‫ً‬ ‫ال تـسـمــح بــذلــك درامـ ـي ــا‪ ،‬بــل تــأتــي األغــانــي‬ ‫في سياق الوصف في األحداث أو من خالل‬ ‫ح ــدي ــث بـيـنــي وب ـي ــن ض ـم ـي ــري‪ .‬ل ــذا عـنــدمــا‬ ‫يـسـتـمــع إل ـي ـهــا ال ـم ـشــاهــد ل ــن يـشـعــر بــأنـهــا‬ ‫دخيلة على العمل‪.‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫المنتجة خروجه من السباق نظرا‬ ‫إلى الميزانية الكبيرة التي يحتاج‬ ‫إليها‪ ،‬وكان من المنتظر أن يناقش‬ ‫ً‬ ‫ع ــددا مــن القضايا االجتماعية في‬ ‫قرى الصعيد‪.‬‬ ‫ي ـت ــول ــى ب ـط ــول ــة ال ـم ـس ـل ـســل ك ــل مــن‬ ‫مـ ـن ــذر ريـ ــاح ـ ـنـ ــة‪ ،‬ون ــرمـ ـي ــن ال ـف ـق ــي‪،‬‬ ‫ومحمد ريــاض‪ ،‬ومحمود البزاوي‪،‬‬ ‫ون ــرمـ ـي ــن مـ ــاهـ ــر‪ ،‬وع ـ ـفـ ــاف ش ـع ـيــب‪،‬‬ ‫وص ـبــري عـبــد الـمـنـعــم‪ ،‬فـيـمــا يهتم‬ ‫ب ــالـ ـت ــألـ ـي ــف مـ ــدحـ ــت عـ ـب ــد الـ ـ ـق ـ ــادر‪،‬‬ ‫وباإلخراج عصام شعبان‪.‬‬ ‫واكـتـفــى بعض الصانعين بعرض‬ ‫أعـمــال تقدم جانب الصعيد خــارج‬ ‫شهر رمضان على رأسها «سلسال‬ ‫ال ـ ــدم» م ــن خ ــال ال ـج ــزء ال ــراب ــع‪ ،‬من‬ ‫بطولة الفنانة الكبيرة عبلة كامل‪،‬‬ ‫إلـ ـ ــى جـ ــانـ ــب رانـ ـ ـي ـ ــا فـ ــريـ ــد ش ــوق ــي‪،‬‬ ‫وأح ـ ـ ـمـ ـ ــد بـ ـ ــديـ ـ ــر‪ ،‬وأح ـ ـ ـمـ ـ ــد سـ ــامـ ــة‪،‬‬

‫سمر يسري تتجاهل االنتقادات‬

‫ألم تشعر بالضيق من عرض المسلسل‬ ‫قبل رمضان؟‬

‫قصة {الضاهر}‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تقدم نموذجا‬ ‫للشاب الوطني‬ ‫المشرف‬

‫العودة إلى السينما‬ ‫عن العودة إلى السينما يقول محمد فــؤاد في هذا الشأن‪{ :‬إذا عثرت على‬ ‫العمل المناسب لن ّ‬ ‫أتردد في تقديمه‪ .‬مشكلتي أنني في السنوات الماضية لم‬ ‫تكن َّ‬ ‫لدي قدرة على العمل سواء في الغناء أو التمثيل»‪.‬‬

‫تحظى الدراما الصعيدية بمكانة خاصة لدى ُ‬ ‫المشاهد‪ ،‬وهي تحقق‬ ‫ً‬ ‫عرضها‪ ،‬حاملة معها معاييرها الخاصة في‬ ‫عند‬ ‫كثيرة‬ ‫نجاحات‬ ‫دائما‬ ‫ّ‬ ‫شخصيات تتعلق بأذهان الجمهور‪ ،‬إضافة إلى العادات‬ ‫ما تقدمه من ّ‬ ‫ُ‬ ‫والتقاليد التي تتمثل في المجتمع في جنوب مصر‪ .‬أين هي من دراما‬ ‫رمضان ‪2017‬؟‬

‫ظ ـ ـ ـهـ ـ ــرت ال ـ ـش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــة الـ ـمـ ـص ــري ــة‬ ‫الـصـعـيــديــة عـلــى ال ـشــاشــة العربية‬ ‫ب ـط ــري ـق ــة م ـ ّخ ـت ـل ـف ــة ف ـ ــي الـ ـسـ ـن ــوات‬ ‫األخيرة‪ ،‬وحقق بعض الفنانين من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خاللها نجاحا كبيرا‪ ،‬فيما أخفق‬ ‫البعض اآلخر فيها لما تتطلبه من‬ ‫مواصفات مغايرة عن ُ‬ ‫المعتاد‪.‬‬ ‫مع كل هــذا الشغف والتمسك بهذا‬ ‫الـ ـن ــوع م ــن الـ ــدرامـ ــا إال أن الـسـبــاق‬ ‫ال ــدرام ــي فــي شـهــر رم ـضــان ُ‬ ‫المقبل‬ ‫يخلو مــن «الــوجـبــة األســاس ـيــة» لــه‪،‬‬ ‫أي األعـ ـم ــال الـ ـت ــي ت ـح ـمــل ال ـطــابــع‬ ‫الـ ـصـ ـعـ ـي ــدي‪ ،‬عـ ـل ــى عـ ـك ــس األع ـ ـ ــوام‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫حاول صانعو «ذئاب الــوادي»‪ ،‬أحد‬ ‫األع ـ ـمـ ــال الـ ـت ــي ت ـن ـت ـمــي إل ـ ــى درام ـ ــا‬ ‫ال ـص ـع ـيــد‪ ،‬ال ـل ـح ــاق ب ـمــوســم درامـ ــا‬ ‫رمـ ـض ــان ال ـم ـق ـبــل ل ـكــن ال ـم ـح ــاوالت‬ ‫لــم تــأت ثـمــارهــا‪ ،‬لــذا ق ــررت الشركة‬

‫دوللي شاهين تنفي التصالح مع زوجها‬

‫سما المصري بال برامج‬

‫مجتمع الصعيد يغيب عن الدراما المصرية في رمضان المقبل‬

‫خليل‬ ‫القاهرة ‪ -‬عمر‬ ‫الجريدة‬ ‫بيروت‪-‬‬

‫أخبار النجوم‬ ‫ن ـف ــت ال ـف ـن ــان ــة دول ـل ــي‬ ‫ش ــاه ـي ــن مـ ــا تـ ـ ــردد خ ــال‬ ‫الـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــرة ال ـ ـمـ ــاض ـ ـيـ ــة عــن‬ ‫ص ـ ـل ـ ـح ـ ـهـ ــا مـ ـ ـ ــع زوجـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫المخرج باخوس علوان‪،‬‬ ‫مـ ــؤكـ ــدة أنـ ـه ــا ت ـس ـيــر فــي‬ ‫إج ـ ـ ـ ـ ــراء ات ال ـ ـطـ ــاق ال ـتــي‬ ‫تستغرق بعض الوقت‪.‬‬ ‫دول ـل ــي ت ـبــاشــر عملها‬ ‫م ـ ـن ـ ـفـ ــردة خ ـ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة‬ ‫الــراهـنــة بعدما أصبحت‬ ‫مـ ـس ــؤول ــة عـ ــن أع ـم ــال ـه ــا‪،‬‬ ‫فـيـمــا اتـفـقــت عـلــى إحـيــاء‬ ‫ع ــدد م ــن ال ـح ـفــات خــال‬ ‫األسابيع المقبلة‪.‬‬

‫يعود الفنان المصري محمد فؤاد إلى الدراما التلفزيونية من خالل مسلسله الجديد «الضاهر»‪ ،‬الذي ّ‬ ‫تقرر‬ ‫ً‬ ‫عرضه الشهر الجاري بدال من السباق الرمضاني‪.‬‬ ‫في حواره مع «الجريدة»‪ ،‬يتحدث فؤاد عن المسلسل وعن ألبومه الغنائي الجديد‪ ،‬إضافة إلى سبب غيابه الفترة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫ما سبب غيابك الفترة الماضية؟‬

‫‪19‬‬

‫مزاج‬

‫تجاهلت اإلعالمية سمر يسري الــرد على انتقادات‬ ‫تعرضت لها بعد استضافتها الفنان محمود حميدة‪،‬‬ ‫وقول البعض إنها أخفقت في إدارة الحوار معه بشكل‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫سمر أكدت أنها لن ترد على هذه االنتقادات لشعورها‬ ‫ً‬ ‫بالرضا عن أدائـهــا وأنها ال تهتم كثيرا بالجدل الذي‬ ‫يثار عبر مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬كما حــدث بعد‬ ‫ظهور المطرب الشعبي أحمد شيبة معها في برنامجها‬ ‫السابق‪.‬‬

‫محاوالت حسن الرداد‬ ‫يـ ـح ــاول ال ـف ـن ــان ال ـم ـصــري‬ ‫حسن الرداد اللحاق بمسلسله‬ ‫«نوح» في السباق الرمضاني‬ ‫رغـ ــم ت ــوق ــف ال ـت ـصــويــر خــال‬ ‫الفترة الراهنة‪.‬‬ ‫حـســن يسعى إلــى تسويق‬ ‫ال ـم ـس ـل ـســل إلح ـ ــدى ال ـق ـن ــوات‬ ‫مـ ــن خ ـ ــال ع ــاق ــات ــه وض ـغــط‬ ‫الـتـصــويــر ل ـعــدم ال ـخ ــروج من‬ ‫ال ـ ـس ـ ـبـ ــاق الـ ــرم ـ ـضـ ــانـ ــي ب ـعــد‬ ‫األزمات التي أوقفت العمل‪.‬‬

‫ترتيبات رامز جالل‬

‫لقطة من مسلسل سلسال الدم‬ ‫وري ـ ــاض ال ـخ ــول ــي‪ ،‬وم ـن ــة فـضــالــي‪،‬‬ ‫ورانـ ــدا الـبـحـيــري‪ ،‬وتــولــى التأليف‬ ‫مـجــدي صــابــر‪ ،‬واإلخ ــراج مصطفى‬ ‫ال ـش ــال‪ ،‬واإلنـ ـت ــاج وائ ــل ول ــؤي عبد‬ ‫الله‪.‬‬ ‫وظ ـه ــر ج ــان ــب الـ ــدرامـ ــا الـصـعـيــديــة‬ ‫العام الماضي في رمضان من خالل‬

‫«يونس ولد فضة» من بطولة عمرو‬ ‫سـعــد وتــأل ـيــف عـبــد الــرح ـيــم كـمــال‪،‬‬ ‫وإن ـت ــاج صـ ــادق ال ـص ـبــاح‪ ،‬وإخـ ــراج‬ ‫أحمد شفيق‪ ،‬وكان السبب في عودة‬ ‫«س ـعــد» إلــى المنافسة الرمضانية‬ ‫بعد غيابه عنها سنوات‪.‬‬

‫«ذئاب الوادي» خرج‬ ‫من السباق الرمضاني‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى الميزانية‬ ‫الكبيرة التي يحتاج‬ ‫إليها‬

‫رأي النقد‬ ‫رأت الـنــاقــدة مــاجــدة مــوريــس أن غـيــاب األع ـمــال التي‬ ‫تناقش صعيد مصر عــن رمـضــان المقبل يـعــود إلى‬ ‫عــوامــل ع ــدة‪ ،‬أبــرزهــا اللهجة الصعبة الـتــي يـجــب أن‬ ‫يتقنها الفنان‪ ،‬والتكلفة العالية لإلنتاج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأضافت أن اللغة الصعيدية تحمل تحديا كبيرا ألي‬ ‫فنان‪ ،‬والدراما الصعيدية ثرية بتفاصيل تظهر قدرات‬ ‫الـفـنــان التمثيلية‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى تــاريـخـهــا الطويل‬ ‫وتخليد عدد منها في ذاكرة ُ‬ ‫المشاهدين‪.‬‬ ‫وأرجعت الناقدة قلة هذا النوع من األعمال إلى ضعف‬ ‫إنـتــاج الــدولــة فــي تقديم يــد الـعــون لهذه المسلسالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى ارتفاع تكلفتها‪ ،‬فضال عن عدم مغامرة عدد‬ ‫ُ‬ ‫من المنتجين في صناعة أعمال ذات جانب «صعيدي»‬ ‫للبقاء ضمن دائرة «تكلفة أقل ومكسب كثير»‪.‬‬ ‫وأكــدت أن سبب إقبال الجمهور على مشاهدة أعمال‬ ‫ت ـت ـنــاول ه ــذا الـ ُـمـجـتـمــع يــرجــع إل ــى اف ـت ـقــاد الجمهور‬ ‫ً‬ ‫إلــى هــذه ال ـعــادات والقيم الـتــي تختفي تدريجيا من‬ ‫مـجـتـمـعـنــا م ــن ج ـه ــة‪ ،‬ومـ ــن ج ـهــة أخ ـ ــرى تـجـمــع هــذه‬

‫األعـمــال األســرة من دون التعرض أليــة مشاهدة غير‬ ‫مرغوب بها‪.‬‬ ‫وأرج ـ ـ ـ ـ ــع ال ـ ـكـ ــاتـ ــب ال ـ ـنـ ــاقـ ــد مـ ـحـ ـم ــود ق ـ ــاس ـ ــم ت ــراج ــع‬ ‫المسلسالت «الصعيدية» رغم ما تحمله من تفاصيل‬ ‫جاذبة ألي فريق عمل إلى قلة عدد الكتاب والمؤلفين‬ ‫ُ‬ ‫والمخرجين الــذيــن يهتمون بهذا الـنــوع مــن الــدرامــا‬ ‫ألنـ ــه ي ـح ـتــاج إلـ ــى مــوه ـبــة ح ـق ـي ـق ـيــة‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلــى‬ ‫ضـ ــرورة ت ــواف ــر م ـقــومــات ن ـجــاح ع ــدة أب ــرزه ــا دراس ــة‬ ‫البيئة الصعيدية للتمكن من مفاتيح المسلسل‪ ،‬من‬ ‫ثم تقديم عمل يحمل المصداقية للجمهور‪.‬‬ ‫في السياق نفسه‪ ،‬رأت الناقدة خيرية البشالوي أن في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قلة عدد األعمال التي تقدم بيئة الصعيد أمــرا جيدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألن ثمة أعـمــاال عــدة لم تستطع تناول هــذا المجتمع‬ ‫وتفاصيله بطريقة صحيحة‪ ،‬وثمة مسلسالت تنسب‬ ‫إلــى الصعيد لمجرد نطق أبطالها «اللكنة» الخاصة‬ ‫بأهل الصعيد‪ ،‬فيما المضمون فارغ من الهدف‪.‬‬

‫عـ ّـدل الفنان المصري رامــز جــال خطة استضافة النجوم في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برنامج المقالب الذي ّ‬ ‫يصوره راهنا‪ ،‬علما بأن تصريحات اإلعالمي‬ ‫طوني خليفة األخيرة تسببت في إفشال تصوير عدد من الحلقات‬ ‫من بينها حلقتان لنانسي عجرم وأحالم‪.‬‬ ‫رام ــز يـبــاشــر تـصــويــر الـبــرنــامــج بـعــد اع ـتــذار نـيـشــان عــن عــدم‬ ‫استكمال بقية الحلقات لظروف مرض والدته التي يحرص على‬ ‫مرافقتها‪.‬‬

‫بسمة وهبة تتحمل‬ ‫تـحـمـلــت اإلعــام ـيــة بسمة‬ ‫ً‬ ‫وهبة جــزء ا من تكلفة إنتاج‬ ‫بــرنــامـجـهــا ال ـجــديــد «ات ـك ـلــم»‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ي ـ ـعـ ــرض عـ ـل ــى ش ــاش ــة‬ ‫«الـقــاهــرة وال ـنــاس»‪ ،‬على أمل‬ ‫بــاس ـت ـمــراره خ ــال األســابـيــع‬ ‫المقبلة بسبب األزمة المالية‬ ‫التي تمر بها القناة‪.‬‬ ‫ب ـس ـمــة ع ــرض ــت ع ـلــى مــالــك‬ ‫القناة طارق نور تقديم برنامج‬ ‫رمضاني من ‪ 30‬حلقة وجذب‬ ‫رعاة قبل بداية التصوير‪ ،‬لكنه‬ ‫ربط موافقته النهائية باتفاق‬ ‫المعلنين‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫‪fitness‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫السمك‪ ...‬أال يزال تناوله آمنا؟‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫رغم تلوث المحيطات‪ ،‬يمكن االستفادة من منافع األسماك عبر تقليص المخاطر المطروحة والقيام بخيارات‬ ‫صائبة‪ .‬في ما يلي نظرة إلى أبرز المخاطر‪ ،‬ال سيما الزئبق‪ ،‬وإلى الفوائد الغذائية التي نجنيها من تناول السمك‪.‬‬ ‫م ـنــذ ب ـضــع س ـن ــوات ت ـ ــزداد ال ـم ـخــاوف‬ ‫بشأن أكل السمك ألن بعض األصناف قد‬ ‫تحتوي في قشرتها على جرعات متفاوتة‬ ‫من الملوثات الموجودة في البيئة المائية‬ ‫مثل المعادن الثقيلة وعناصر الديوكسين‬ ‫وثنائي الفينيل متعدد الكلور‪ .‬قد تنعكس‬ ‫ً‬ ‫ه ــذه الـمـلــوثــات سـلـبــا عـلــى الـصـحــة عند‬ ‫ّ‬ ‫التعرض لنسبة مفرطة منها‪.‬‬

‫الزئبق‬

‫األسماك تحتوي على‬ ‫بروتينات مقاربة‬ ‫للموجودة في اللحوم‬ ‫ولكنها ال تشمل‬ ‫ً‬ ‫دهونا مشبعة بقدرها‬

‫ينتشر ه ــذا الـمـعــدن فــي الطبيعة عن‬ ‫ط ــري ــق ال ـم ـخ ـل ـف ــات ال ـص ـن ــاع ـي ــة (أعـ ـم ــال‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاج ــم‪ ،‬ص ـن ــاع ــة ال ـ ـم ـ ـعـ ــادن‪ ،‬ت ـحــويــل‬ ‫الطالء إلى ورق‪ ،‬إحراق النفايات والمواد‬ ‫األحفورية‪ .)...‬غداة التحوالت الكيماوية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يمتصه‬ ‫يصبح الزئبق ساما ويسهل أن‬ ‫الجسم‪ .‬يمكن أن تتراكم كمية كبيرة منه‬ ‫في الكائنات البحرية وتميل نسبته إلى‬ ‫االرتفاع ضمن السلسلة الغذائية‪.‬‬ ‫َ‬ ‫حين ُيستهلك الزئبق بجرعة مرتفعة‪،‬‬ ‫ق ــد يـ ـض ـ ّـر ب ــال ـج ـه ــاز ال ـع ـص ـبــي ويـسـبــب‬ ‫اض ـط ــراب ــات سـلــوكـيــة بـسـيـطــة أو يــؤخــر‬ ‫نمو األط ـفــال الــذيــن يتعرضون لــه داخــل‬ ‫رحم أمهاتهم أو بعد والدتهم رغم غياب‬ ‫مؤشرات التسمم لدى األم‪.‬‬

‫الدهون‪ ،‬ما يعني أنه يتراكم في األنسجة‬ ‫الدهنية‪ .‬لذا تزداد كميته ضمن السلسلة‬ ‫الغذائية‪ .‬بالنسبة إلى الراشدين‪ ،‬يشتق‬ ‫أكثر من ‪ 50%‬من ثنائي الفينيل متعدد‬ ‫الـكـلــور ال ـمــوجــود فــي األغ ــذي ــة مــن صيد‬ ‫األسـ ـم ــاك ويــرت ـبــط ‪ 20%‬م ـنــه بــالـلـحــوم‬ ‫و‪ 20%‬بالحليب ومشتقاته‪.‬‬ ‫ينعكس ثنائي الفينيل متعدد الكلور‬ ‫ً‬ ‫سلبا على الغدد الصماء ويسهل أن يؤثر‬ ‫هذا االضطراب في الوضع الصحي العام‬ ‫ً‬ ‫فتتدهور مثال نوعية الحيوانات المنوية‬ ‫أو ينشأ سرطان مرتبط بعمل الهرمونات‪.‬‬ ‫وتــرت ـفــع نـسـبــة ث ـنــائــي الـفـيـنـيــل مـتـعــدد‬ ‫الكلور في أكبر األسماك المفترسة‪ ،‬منها‬ ‫األسماك الدهنية مثل السلمون واألنقليس‬ ‫والشبوط والسلور‪...‬‬

‫ثنائي الفينيل المتعدد الكلور‬ ‫ُم ِنع استعمال هذه العناصر الكيماوية‬ ‫منذ عام ‪ 1987‬لكنها ال تزال موجودة في‬ ‫ً‬ ‫البيئة ن ـظــرا إل ــى صعوبة‬ ‫ّ‬ ‫تـحــلـلـهــا‪ .‬يـمـكــن أن‬ ‫ي ـ ـ ـ ـ ـ ــذوب ثـ ـن ــائ ــي‬ ‫الفينيل متعدد‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــور ف ــي‬

‫الديوكسين‬ ‫ت ـش ـت ــق ه ـ ــذه الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات ب ـش ـكــل‬ ‫أساسي من صناعة المعادن والــورق‬ ‫وحرق المخلفات الصناعية والنفايات‬ ‫المنزلية‪ .‬تتراكم كميات الديوكسين‬ ‫الموجودة في البيئة ضمن السلسلة‬ ‫ال ـغــذائ ـيــة‪ ،‬ال سـيـمــا ف ــي فـئــة الــدهــون‬ ‫ال ـح ـي ــوان ـي ــة‪ .‬وفـ ــق ت ـق ــدي ــرات منظمة‬ ‫الصحة العالمية‪ُ ،‬يعتبر الديوكسين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســامــا ج ــدا وق ــد يسبب مـشــاكــل على‬ ‫مستوى اإلن ـجــاب ونـمــو األوالد وقد‬ ‫ّ‬ ‫يضر بجهاز المناعة ويؤثر في عمل‬ ‫ال ـهــرمــونــات‪ ،‬ويـسـبــب بـعــض أشـكــال‬ ‫ال ـســرطــان‪ .‬تـشـمــل األس ـم ــاك الــدهـنـيــة‬ ‫أعلى نسبة من الديوكسين ألن السموم‬ ‫تميل إلى التراكم في النسيج الدهني‬ ‫ً‬ ‫وي ـم ـكــن إي ـج ــاد ه ــذا الـع ـن ـصــر أي ـضــا‬ ‫فــي بعض األسـمــاك التي تشتد فيها‬ ‫ظاهرة التراكم الحيوي مثل األنقليس‬ ‫والشبوط‪.‬‬

‫هل تتفوق المنافع على‬ ‫المخاطر؟‬ ‫األسـ ـ ـم ـ ــاك ج ـ ــزء مــن‬ ‫األغ ـ ـ ـ ــذي ـ ـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ـف ـ ـيـ ــدة‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـص ـحــة ن ـ ـظـ ــرا إل ــى‬ ‫منافعها المتعددة‪،‬‬

‫فـهــي تـحـتــوي عـلــى كـمـيــة بــروتـيـنــات‬ ‫مقاربة لتلك الـمــوجــودة فــي اللحوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنها ال تشمل دهونا مشبعة بقدرها‪.‬‬ ‫(سلمون‪،‬‬ ‫تحتوي األ س ـمــاك الدهنية‬ ‫ّ‬ ‫ساردين‪ ،‬رنكة‪ ،‬ماكريل‪ ،‬سلمون مرقط‬ ‫ّ‬ ‫وم ــدخ ــن‪ )...‬عـلــى ده ــون غـيــر مشبعة‬ ‫مثل األوميغا ‪ .3‬تحمي هذه األصناف‬ ‫مــن أم ــراض القلب واألوعـيــة الدموية‬ ‫ُ‬ ‫وت ـس ـي ــل الـ ـ ــدم وت ـن ـظ ــم إيـ ـق ــاع الـقـلــب‬ ‫ّ‬ ‫وتحسن وظيفة النظر (عبر الحماية‬ ‫من التنكس البقعي المرتبط بالسن)‬ ‫والدماغ (عبر إبطاء شيخوخته)‪ .‬كذلك‬ ‫تبرز منافع أخرى بفضل الكميات التي‬ ‫تحتوي عليها مــن الفسفور وا لــز نــك‬ ‫والسيلينيوم وا لـفـلــور والكالسيوم‬ ‫وال ـن ـح ــاس وال ـف ـي ـتــام ـي ـنــات ‪ A‬و‪ D‬و‬ ‫‪ E‬و‪...B‬‬

‫ال موانع استعمال‬ ‫وفــق الــوكــالــة الوطنية لسالمة الـغــذاء‬ ‫والبيئة والعمل‪ ،‬ال يطرح استهالك السمك‬ ‫أي مخاطر صحية بسبب ميثيل الزئبق‬ ‫ألن نسبة ت ـعـ ّـرض ال ـنــاس لـهــذا العنصر‬ ‫تبقى أقــل مــن الجرعة اليومية المقبولة‬ ‫التي حددتها منظمة الصحة العالمية‪.‬‬ ‫لــذا ال سبب يجعلنا نحذف األسماك من‬ ‫نـظــامـنــا ال ـغ ــذائ ــي! ل ـكــن تــوصــي الــوكــالــة‬ ‫فــي الــوقــت نفسه بـتـنــاول الـسـمــك مرتين‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا‪ ،‬على أن تشمل إحدى الوجبات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫نــوعــا مــن األس ـم ــاك الــدهـنـيــة تــزام ـنــا مع‬ ‫تنويع األ ص ـنــاف المنتقاة‪ .‬لكن كتدبير‬ ‫وقائي‪ ،‬من األفضل أن تتجنب المرأة في‬ ‫فترتي الحمل والــرضــاعــة واألط ـفــال قبل‬ ‫ً‬ ‫عمر السنتين ونصف أكثر األسماك تلوثا‪.‬‬

‫أفضل أشكال السمك‬ ‫ت ـ ـبـ ــدو األس ـ ـ ـمـ ـ ــاك ال ـ ـطـ ــازجـ ــة ص ـح ـيــة‬ ‫وطبيعية أكثر من غيرها‪ ،‬لكن ال يستطيع‬ ‫ً‬ ‫المستهلكون التخلي نهائيا عن األسماك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المجمدة والمعلبة والمقلية والخلطات‬ ‫ال ـ ـج ـ ــاه ـ ــزة‪ ...‬لـ ـك ــن كـ ـي ــف نـ ـخـ ـت ــار أف ـض ــل‬ ‫المنتجات؟‬

‫هل من طريقة فاعلة لتدريبها؟‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يبرز نمطان أساسيان للتعلم‪ :‬يتعلق النمط‬ ‫ّ‬ ‫األول بالمنطق‪ ،‬أي التدريب الذي يقدمه المنهج‬

‫ي ـص ـعــب اتـ ـخ ــاذ ق ـ ــرار ح ــاس ــم ف ــي هــذا‬ ‫المجال مع أن الجهات الصحية تميل إلى‬ ‫تفضيل األسـمــاك الـبــريــة‪ .‬يجب أن نأخذ‬ ‫بــاالع ـت ـبــار ال ـم ـخــزون ال ـب ـحــري ال ــذي بــدأ‬ ‫يتضاءل واألجناس التي باتت مهددة‪ .‬لذا‬ ‫ّ‬ ‫يحتل الصيد المستدام وتربية األسماك‬ ‫ُ‬ ‫أهـمـيــة كـبــرى وي ـف ـتــرض أن تـســاهــم هــذه‬ ‫الطرائق في تلبية الحاجات المتزايدة‪.‬‬ ‫م ــن الـنــاحـيــة ال ـغــذائ ـيــة‪ ،‬ت ـكــون نوعية‬ ‫ه ـ ــذه األس ـ ـمـ ــاك م ـت ـق ــارب ــة فـ ــي أط ـب ــاق ـن ــا‪.‬‬ ‫وفيما تحتوي األنواع األليفة على نسبة‬ ‫إضافية من الدهون‪ ،‬تبقى كمية األوميغا‬ ‫ً‬ ‫‪ 3‬مشابهة تقريبا‪.‬‬

‫ً‬ ‫تتمتع األسماك الطازجة بمزايا عــدة‪ ،‬وتحديدا في ما يخص مذاقها‪ ،‬لكن‬ ‫يجب تناولها في أسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫ال تخسر األسماك المجمدة من جهتها مغذيات كثيرة وتحافظ على أحماضها‬ ‫الدهنية رغم تراجعها بنسبة معينة مع مرور الوقت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫أما األسماك المعلبة‪ ،‬فتعتبر عملية وغير مكلفة‪ .‬من الناحية الغذائية‪ ،‬تتراجع‬ ‫كمية األوميغا ‪ 3‬فيها بسبب العالج الـحــراري‪ .‬لكن تبقى كمية الفيتامينات‬ ‫والمعادن ثابتة (حديد‪ ،‬زنك‪ ،‬يود‪ ،‬كالسيوم‪.)...‬‬ ‫ُيشار إلى أن األوميغا ‪ 3‬الموجودة في األسماك تنتقل إلى زيت المعلبات‬ ‫ً‬ ‫ولن نستفيد منها إذا رمينا ذلك الزيت‪ .‬تحتوي التونة البيضاء تحديدا على‬ ‫كمية أوميغا ‪ 3‬أكثر من تونة الزعنفة الصفراء بثالثة أضعاف‪ ،‬لكنها تشمل‬ ‫كمية زئبق أكثر منها بخمس إلى ثماني مرات‪ .‬لذا من األفضل تنويع المعلبات‬ ‫(ساردين‪ ،‬ماكريل‪ ،‬تونة)‪.‬‬

‫الدراسي عبر تكرار المعلومات وحفظها‪ .‬لكن هذه‬ ‫ً‬ ‫الطريقة ليست فاعلة جدا ألنها تكتفي بتشغيل‬ ‫ال ــذاك ــرة قـصـيــرة األمـ ــد‪ .‬أم ــا الـطــريـقــة الـمـثــالـيــة‪،‬‬ ‫فترتبط بالخيال الذي يتالشى لألسف مع مرور‬ ‫ً‬ ‫الوقت ألننا ما عدنا نستعمله كثيرا‪.‬‬

‫هل تتأثر الذاكرة بسلوكيات ّ‬ ‫معينة؟‬

‫ي ــؤث ــر ال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـم ـع ــاص ــر ال ـم ـب ـن ــي عـلــى‬ ‫المعلومات والنشاطات الدائمة في قدرات ذاكرتنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويعطي الهاتف الذكي أثرا سلبيا مزدوجا كونه‬ ‫يــزيــد صعوبة الـتــركـيــز‪ .‬كــذلــك بــدأنــا نفقد عــادة‬ ‫ً‬ ‫الحفظ نظرا إلى توافر المعلومات في مختلف‬ ‫الموسوعات‪ .‬على صعيد آخر‪ ،‬يمكن أن تضعف‬ ‫ً‬ ‫الــذاكــرة أيضا بسبب قلة النوم وغياب التوازن‬ ‫الغذائي وتناول بعض األدوية‪.‬‬

‫‪ 5‬نصائح‬ ‫استعمل حواسك‬

‫ُ َ َّ‬ ‫لما كــانــت الــذكــريــات تــشــفــر عبر الـحــواس‬ ‫الخمس‪ ،‬فيجب أن تتنبه إلى جميع أحاسيسك‬ ‫حين تكتسب معلومة جديدة‪ .‬يمكنك أن تمشي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثال تزامنا مع مراجعة دروسك‪.‬‬

‫ّ‬ ‫رسخ المعطيات في عقلك‬

‫ّ‬ ‫تصبح المعلومة المتكررة مشفرة ويمكن‬ ‫أن نسترجعها في اليوم التالي‪ ،‬وبعد مرور‬ ‫أس ـبــوع أو أك ـثــر‪ .‬وتـسـمــح ق ــراءة المعطيات‬ ‫ً‬ ‫قبل النوم مباشرة بترسيخها في الذاكرة ألن‬ ‫الدماغ يحللها أثناء النوم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ركز على القصص والروابط‬

‫من األسهل أن تتذكر الكلمات أو األرقام إذا‬ ‫ً‬ ‫ابتكرت شكال من السيناريو الذي يشمل تلك‬ ‫المعلومات عبر بث صور عقلية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عالجي مشكلة فرط التعرق!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قد يصبح فرط التعرق كابوسا حقيقيا في الحياة اليومية لكنه ال يطرح مشكلة مزمنة بالضرورة‪ .‬من توكسين البوتولينوم إلى {عالج الشاردي} مرورا بالجراحة‪ ،‬ما العالجات‬ ‫القادرة على حل المشكلة بطريقة جذرية؟‬ ‫يـتـجـنــب ال ـب ـعــض م ـصــاف ـحــة الـ ـن ــاس ألن‬ ‫أيــديـهــم تبقى زلـ َقــة ومـتـعـ ّـرقــة‪ .‬تحت الجلد‪،‬‬ ‫ينشط بين مليوني و‪ 5‬ماليين غــدة عرقية‬ ‫تتولى إفراز العرق وتجنب السخونة المفرطة‬ ‫خ ــال الـجـهــود المكثفة أو نــوبــات الـحـمــى‪.‬‬ ‫يشكل الـتـعــرق وظيفة أســاسـيــة فــي الجسم‬ ‫ألنــه يحافظ على حــرارة مثالية‪ ،‬لكن يشتد‬ ‫االنزعاج حين تضطرب الغدد العرقية‪.‬‬

‫النظافة الشخصية‬ ‫قبل التوجه إلى اختصاصي‪ ،‬يجب التأكد‬ ‫ً‬ ‫أوال من سالمة تدابير النظافة الشخصية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تقضي الخطوة األولــى طبعا باالستحمام‬ ‫ً‬ ‫ي ــوم ـي ــا ب ـص ــاب ــون م ـف ــرط ال ـش ـح ــم‪ .‬ي ـجــب أن‬ ‫تجففي جسمك بـعـنــا يــة‪ ،‬ال سيما المنطقة‬ ‫الـ ــواق ـ ـعـ ــة بـ ـي ــن أصـ ــابـ ــع الـ ـ ـق ـ ــدم‪ .‬ويـ ـج ــب أن‬ ‫ً‬ ‫تستعملي مزيل الرائحة أيضا‪ .‬قد ال تخفف‬ ‫هذه الخطوة مستوى التعرق لكنها تطمس‬ ‫الروائح الكريهة بفضل العطور والعناصر‬ ‫المضادة للجراثيم‪ .‬تعطي مضادات التعرق‬ ‫ً‬ ‫منافع إضافية‪ .‬غالبا ما تحتوي على أمالح‬ ‫ّ‬ ‫األلمنيوم وتكبح الغدد العرقية وتقلص إفراز‬ ‫الـعــرق‪ .‬يتعلق خـيــار آخــر باستعمال حجر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشب ا لــذي ُيعتبر مزيال طبيعيا للرائحة‪.‬‬

‫ً‬ ‫يمكن استعماله على البشرة مباشرة بعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ترطيبها قـلـيــا ‪ .‬إذا كـنــت تتعرقين كـثـيــرا ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يـجــب أن تــراجـعــي أي ـضــا مـحـتــوى أطـبــاقــك‪.‬‬ ‫تجنبي التوابل والكافيين ألن هذه العناصر‬ ‫ّ‬ ‫تحفز جهاز تنظيم الحرارة في الجسم‪ ،‬أي‬ ‫ال ـغــدد الـعــرقـيــة‪ ،‬فـتـفــرز ه ــذه األخ ـي ــرة كمية‬ ‫ً‬ ‫م ـف ــرط ــة م ــن ال ـ ـعـ ــرق‪ .‬أخ ـ ـيـ ــرا‪ ،‬ح ــاف ـظ ــي عـلــى‬ ‫هــدوئــك ألن الـضـغــط النفسي يــزيــد مشاكل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التعرق ســوء ا‪ .‬إذا كنت تجدين صعوبة في‬ ‫الـتـحـكــم ب ـعــواط ـفــك‪ ،‬يـمـكـنــك االس ـت ـف ــادة من‬ ‫بعض جلسات ا لـعــاج النفسي أو التنويم‬ ‫المغناطيسي أو التأمل‪.‬‬

‫حقن توكسين البوتولينوم‬ ‫ال ـب ــوت ــوك ــس مـ ـع ــروف بـ ــآثـ ــاره ال ـم ـض ــادة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التعرق‬ ‫للتجاعيد لكنه فاعل جــدا لتقليص‬ ‫تحت اإلب ــط‪ .‬لتحديد أكثر المناطق عرضة‬ ‫ل ـل ـت ـعــرق‪ ،‬ي ـب ــدأ اخ ـت ـصــاصــي ال ـج ـلــد بــدهــن‬ ‫محلول غني باليود ثــم بالنشا‪ُ .‬يـلـ ّـون هذا‬ ‫الخليط المناطق ا لـتــي يستهدفها ا لـعــاج‪.‬‬ ‫ثم يحقن الطبيب كميات صغيرة من المنتج‬ ‫ف ــي تـلــك الـمـنــاطــق تـحــت تـخــديــر مــوضـعــي‪.‬‬ ‫هـكــذا يتوقف نـشــاط الـغــدد العرقية وتــزول‬ ‫مشكلة التعرق! تدوم فترة الراحة بين ستة‬

‫وت ـس ـعــة أش ـه ــر‪ .‬ب ـعــد ه ــذه الـ ـم ــدة‪ ،‬ي ـجــب أن‬ ‫ت ـج ــددي ال ـع ــاج‪ .‬لـكــن ال يـجــب ال ـل ـجــوء إلــى‬ ‫هذه المقاربة إذا كنت تـأخذين بعض أنواع‬ ‫المضادات الحيوية ومضادات التخثر أو إذا‬ ‫كنت مصابة بحساسية تجاه الــزالل‪ .‬يمكن‬ ‫ً‬ ‫اسـتـعـمــال الـبــوتــوكــس أي ـضــا لتنظيم فــرط‬ ‫التعرق في اليدين والقدمين‪ .‬لكن تكون الحقن‬ ‫مؤلمة في هذه المناطق وأقل فاعلية مما هي‬ ‫عليه تحت اإلبط‪.‬‬

‫عالج فاعل الشاردي أثبت فاعليته‬ ‫ي ـق ـضــي هـ ــذا الـ ـع ــاج ال ـف ــاع ــل ب ـن ـقــع ال ـيــديــن‬ ‫أو ال ـقــدم ـيــن ف ــي حـ ــوض مـ ــاء ب ـيــن ‪ّ 10‬و‪20‬‬ ‫دقـيـقــة‪ .‬يشمل ه ــذا ال ـحــوض َ‬ ‫قطبين يبثان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـيــارا كهربائيا خفيفا ج ــدا‪ .‬تحت تأثيره‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تتقلص الـمـســام وتخمد الـغــدد الـعــرقـيــة‪ .‬ال‬ ‫تكون العملية مؤلمة بل تقتصر على شعور‬ ‫بسيط بــالــوخــز‪ .‬فــي المرحلة األول ــى‪ ،‬يجب‬ ‫أن تـخـضـعــي لـجـلـسـتـيــن أو ث ــاث جـلـســات‬ ‫فــي األس ـب ــوع ل ــدى اخـتـصــاصــي الـجـلــد إلــى‬ ‫أن تتحسن الـحــالــة‪ .‬ثــم يمكن الـحـفــاظ على‬ ‫النتيجة المحققة في المنزل عبر شراء جهاز‬ ‫خاص من الصيدلية‪ .‬ال تناسب هذه التقنية‬ ‫ً‬ ‫األش ـخــاص الــذيــن يـضـعــون ج ـهــازا لتنظيم‬

‫ً‬ ‫تـحـتــوي ه ــذه األص ـن ــاف عـمــومــا‬ ‫على نسبة ضئيلة من البروتينات‬ ‫(أق ــل مــن ‪ )%10‬ونـسـبــة مـفــرطــة من‬ ‫الــدهــون السيئة‪ ،‬وقــد يضاف إليها‬ ‫فــائــض م ــن الـسـكــر أو ال ـم ـلــح‪ .‬كلما‬ ‫كانت الئحة المقادير قصيرة‪ُ ،‬يعتبر‬ ‫المنتج أفضل من الناحية الغذائية‬ ‫ُ‬ ‫ويفترض أن يكون السمك أول عنصر‬ ‫على تلك الالئحة‪.‬‬

‫أسماك أليفة أم برية؟‬

‫ّ‬ ‫واالحتفاظ بمعظم‬ ‫تتعدد التقنيات التي تسمح لنا بتطوير قدرات الذاكرة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الذكريات‪ .‬نظرة إليها‪ ،‬وخمس نصائح تعزز أداء دماغك اليوم وغدا‪.‬‬

‫الذاكرة ليست فطرية‪ ،‬بل إنها مرنة وال حدود‬ ‫لها‪ .‬كلما عملنا على توسيعها عبر تغذيتها‬ ‫بمعطيات وتـقـنـيــات ج ــدي ــدة‪ ،‬س ـت ــزداد سهولة‬ ‫تطويرها‪.‬‬ ‫تـنـشــأ ال ـخــايــا الـعـصـبـيــة ال ـجــديــدة عـلــى مـ ّـر‬ ‫حياتنا وتنشط عبر التمارين الجسدية (يكفي‬ ‫ً‬ ‫أن نمشي لثالثين دقيقة‪ ،‬ثالث مرات أسبوعيا)‬ ‫والتحفيز الــدمــاغــي والـتـمـســك بــرؤيــة إيجابية‬ ‫عــن الـحـيــاة‪ .‬لـكــن ُي ـشــار إل ــى أن ال ــذاك ــرة كسولة‬ ‫بطبيعتها‪ ،‬وال بد من تشغيلها باستمرار عبر‬ ‫ّ‬ ‫تعلم لغة أجنبية أو العزف على آالت الموسيقى‪...‬‬

‫السوريمي عبارة عن عجينة من السمك‬ ‫المطحون المصنوع بشكل أســاســي من‬ ‫ً‬ ‫السمك طبعا ‪ ،‬لكنه ال يستعمل الشرائح‬ ‫ّ‬ ‫المسحبة بل يشمل لحم السمك وقشرته‬ ‫ُ‬ ‫وأع ـضــاء ه الداخلية المخفوقة وتضاف‬ ‫إل ــى الـخـلـطــة م ــواد عـطــريــة ون ـشــا وسكر‬ ‫وزيــت ومـضــافــات أخــرى مثل غلوتامات‬ ‫الصوديوم‪ .‬باختصار‪ ،‬يتمتع هذا الغذاء‬ ‫بخصائص متفاوتة بحسب الماركة التي‬ ‫نـخـتــارهــا وت ـكــون فـيــه الـبــروتـيـنــات غير‬ ‫كافية ويحتوي على السكر‪ .‬لــذا يصعب‬ ‫ً‬ ‫اعتباره صنفا من األسماك‪.‬‬

‫السمك المقلي واألطباق‬ ‫الجاهزة‬

‫ّ‬ ‫أسماك طازجة أم ّ‬ ‫مجمدة أم معلبة؟‬

‫ّ‬ ‫حسنوا أداء ذاكرتكم‬

‫هل نولد مع ذاكرة ّ‬ ‫محددة؟‬

‫السوريمي ليس ّ‬ ‫مجرد سمك‬

‫ض ــرب ــات ال ـق ـل ــب أو ال ـن ـس ــاء الـ ـح ــوام ــل‪ .‬مــن‬ ‫ً‬ ‫الناحية السلبية‪ ،‬يبقى هــذا الـعــاج موقتا‬ ‫وتتجدد مشكلة فرط التعرق عند وقفه‪.‬‬

‫الجراحة فاعلة ولكن‬ ‫تصبح الجراحة الملجأ األخير حين تفشل‬ ‫ّ‬ ‫التعرق‬ ‫جميع العالجات األخرى وحين يبدأ‬ ‫بإعاقة الحياة‪ُ .‬ت ّ‬ ‫سمى الجراحة {قطع العصب‬ ‫ال ـ ّ‬ ‫ـودي الـصــدري بالمنظار} وتحصل تحت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تخدير ع ــام‪ .‬يقطع ال ـجــراح العصب ال ــودي‬ ‫الــذي يسيطر على الغدد العرقية‪ ،‬فيختفي‬ ‫بهذه الطريقة التعرق على مستوى اليدين‬ ‫ومنطقة تحت اإلبط‪ .‬تكون النتيجة نهائية‬ ‫لكن في بعض الحاالت قد يبدأ فرط التعرق‬ ‫في مناطق أخــرى من الجسم مثل الظهر أو‬ ‫الفخذين‪ .‬لــذا مــن األفـضــل تقييم إيجابيات‬ ‫الجراحة وسلبياتها قبل اللجوء إليها‪.‬‬

‫{ميرا دراي}‪ ...‬تقنية جديدة وجذرية‬ ‫أص ــدرت مـخـتـبــرات {م ـيــرامــار} األميركية‬ ‫َ‬ ‫جهاز ‪ MiraDry‬المتخصص‪ .‬ت ِعد هذه التقنية‬ ‫ً‬ ‫بالتخلص من التعرق نهائيا في منطقة تحت‬ ‫اإلبط وتقضي بتسخين الغدد المسؤولة عن‬

‫التعرق وتلك التي ّ‬ ‫تسبب الــرائـحــة الكريهة‬ ‫عبر بث موجات فائقة القصر للقضاء عليها‪.‬‬ ‫ال تتجدد تلك ا لـغــدد فــي المرحلة الالحقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يسجلون‬ ‫أثبتت دراســة عيادية أن المرضى‬ ‫ً‬ ‫تراجعا بنسبة ‪ %82‬فــي اإلف ــرازات العرقية‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــا‪ ،‬ي ـ ـح ـ ـصـ ــل‬ ‫تحت الذراعين‪.‬‬ ‫عـ ـي ــادة طـبـيــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــاج ف ــي‬ ‫تـ ـ ـح ـ ــت تـ ـخ ــدي ــر‬ ‫م ـ ـ ــوضـ ـ ـ ـع ـ ـ ــي‪ .‬ت ـ ـ ـ ــدوم‬ ‫ً‬ ‫الـجـلـســة ل ـســاعــة تـقــريـبــا‬ ‫وتـ ـ ـ ـك ـ ـ ــون كـ ــاف ـ ـيـ ــة ل ـم ـع ــال ـج ــة‬ ‫المشكلة لكن قــد يليها ّانتفاخ‬ ‫ب ـس ـي ــط أو ان ـ ــزع ـ ــاج مـ ــوقـ ــت فــي‬ ‫الـمـنـطـقــة الـمـسـتـهــدفــة‪ .‬فــي أك ـثــر ال ـحــاالت‬ ‫حـ ــدة‪ ،‬يـمـكــن ال ـخ ـضــوع لـجـلـســة ثــانـيــة بعد‬ ‫ثالثة أشهر‪.‬‬

‫ّدون المالحظات بخط يدك‬ ‫حين تكتب معلومات على ورق ــة‪ ،‬تضطر‬ ‫ّ‬ ‫إلى انتقاء كلمات مفاتيح لتذكر المعطيات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫باستعمال الرسوم‬ ‫تسمح هذه الخطوة أيضا‬ ‫ّ‬ ‫البيانية والـمــؤشــرات البصرية‪ .‬تنشط هذه‬ ‫العناصر كلها الذاكرة أكثر من لوحة المفاتيح‬ ‫الخاصة بالحاسوب‪.‬‬

‫أعد تنشيط ذكرياتك‬

‫ّ‬ ‫لـتــذكــر الـمـعـلــومــات فــي الــوقــت المناسب‪،‬‬ ‫يجب أن تتدرب على استرجاع أحداث يومك‬ ‫كل مساء طوال خمس دقائق‪ ،‬ثم ّ‬ ‫حدد لحظة‬ ‫ً‬ ‫معينة‪ .‬يمكنك أن تتحدى نفسك أيـضــا عبر‬ ‫ّ‬ ‫حـفــظ الئـحــة مــن ال ـتــواريــخ أو تـعــلــم عــواصــم‬ ‫العالم أو حفظ قصيدة‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljari∆a●com‬‬

‫ّ‬ ‫كيف تحبين نفسك؟‬

‫‪21‬‬

‫عالقات‬

‫هل تعتبرين الحب تجربة حماسية أم صعبة؟ أجيبي بصدق عن األسئلة التالية‪ ،‬ثم احتسبي النتائج وتابعي التحليل‬ ‫لتكتشفي طبيعة المشاعر التي تبحثين عنها‪.‬‬ ‫أسوأ كابوس في نظرك‪:‬‬

‫ّ‬ ‫وسعي هامش‬ ‫استقالليتك‬ ‫عن الشريك كي‬ ‫ال تفسدي عالقتك به‬

‫☐ غياب ُ‬ ‫الحب المتبادل‪.‬‬ ‫∆ الوحدة في الحب‪.‬‬ ‫● عدم مبادلة مشاعر من يحبك‪.‬‬ ‫♦ الحب الخانق من الطرفين‪.‬‬

‫حين تقعين في الحب‪:‬‬ ‫☐ تشعرين بحماسة شديدة‪.‬‬ ‫∆ تشعرين بأنك مضغوطة‪.‬‬ ‫● تزول مشاعر القلق‪.‬‬ ‫♦ تـشـعــريــن بــأنــك مـتـصــالـحــة مع‬ ‫نفسك‪.‬‬

‫الزواج في نظرك‪:‬‬ ‫☐ فرصة للشعور ُ‬ ‫بحب العائلة‪.‬‬ ‫∆ إثبات على ُ‬ ‫الحب‪.‬‬ ‫● غير ضروري‪.‬‬ ‫♦ مناسبة احتفالية كبرى‪.‬‬

‫ُ‬ ‫الحب حاجة‬ ‫ضرورية وال‬ ‫تستطيعين متابعة‬ ‫حياتك من دونه‬

‫يقدم لك الشريك هدية‪:‬‬ ‫☐ تتركين الهدية وتحضنينه‪.‬‬ ‫∆ تشعرين بــإحــراج وال تعرفين ما‬ ‫تقولينه‪.‬‬ ‫● تـنــامـيــن وأن ــت تحضنين الـهــديــة‬ ‫ليال‪.‬‬ ‫لثالث ٍ‬ ‫♦ تقدمين له هدية بدورك في اليوم‬ ‫التالي‪ .‬‬

‫ّ‬ ‫العبارة التي تفضلينها‪:‬‬ ‫☐ ال أ هـ ـمـ ـي ــة ل ـل ـم ـش ــا ك ــل م ـ ــا دام‬ ‫ّ‬ ‫يحبني‪.‬‬ ‫∆ حين أقــع فــي ال ـغــرام‪ ،‬أنـســى كل‬ ‫من حولي‪.‬‬ ‫● ُ‬ ‫الحب تجربة حماسية وسعيدة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫♦ المشاركة أهم من الحب‪.‬‬

‫صورة ُ‬ ‫فيك‪:‬‬ ‫الحب التي تؤثر ِ‬

‫ّ‬ ‫طوري عادات مختلفة‬ ‫ّ‬ ‫وقدمي حبك من دون‬ ‫انتظار المقابل‬

‫☐ الثنائي الذي ّ‬ ‫يجدد عالقته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫∆ الثنائي الــذي يتحد فــي مواجهة‬ ‫المصاعب‪.‬‬ ‫● الثنائي الذي ّ‬ ‫يدمر نفسه‪.‬‬ ‫♦ الثنائي الذي يتصالح بعد خالف‪.‬‬

‫من دون ُحب‪:‬‬

‫ً‬ ‫● أمضيتما العطلة معا‪.‬‬ ‫شعرت براحة وأمان حقيقي معه‪.‬‬ ‫♦‬ ‫ِ‬

‫ُ‬ ‫الحب يجعلك‪:‬‬

‫☐ تائهة‪.‬‬ ‫∆ عميقة‪.‬‬ ‫● بعيدة‪.‬‬ ‫♦ حالمة‪.‬‬

‫أكبر عيب في شخصيتك حين‬ ‫تغرمين‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫☐ التملك‪.‬‬ ‫∆ الصمت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫● التطلب‪.‬‬ ‫♦االستقاللية‪.‬‬

‫يتركك حبك الكبير‪ .‬أول ما‬ ‫تفكرين به‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫التنسك‪.‬‬ ‫☐‬ ‫∆ الرحيل إلى مكان بعيد‪.‬‬ ‫● االنتحار‪.‬‬ ‫♦ مقابلة أصدقائك‪.‬‬

‫كلمة مرادفة ُ‬ ‫للحب‪:‬‬ ‫☐ البناء‪.‬‬ ‫∆ اإلصالح‪.‬‬ ‫● الحذر‪.‬‬ ‫♦ العاطفة‪.‬‬

‫حين تحبين بجنون يمكن أن‬ ‫تصبحي‪:‬‬ ‫☐ عنيفة‪.‬‬ ‫∆ غبية‪.‬‬ ‫● خانعة‪.‬‬ ‫♦ سارقة وكاذبة‪.‬‬

‫عنوان يمكن أن تطلقيه‬ ‫على رواية‪:‬‬ ‫☐ احذروا من الحب‪.‬‬ ‫∆ رحلة في عالم الحب‪.‬‬ ‫● غذاء الحب‪.‬‬ ‫♦ الحب حاجة ال يمكن إشباعها‪.‬‬

‫تنفصالن ًبداعي السفر إلى‬ ‫مكان بعيد جدا‪:‬‬

‫☐ نموت‪.‬‬ ‫∆ نضجر‪.‬‬ ‫● نفقد قيمتنا‪.‬‬ ‫♦ نشعر بالهدوء‪.‬‬

‫إذا بكى الشخص الذي تحبينه‪:‬‬ ‫☐ تصطحبينه للتنزه‪.‬‬ ‫∆ تتركينه و ح ــده وتجلسين في‬ ‫الغرفة المجاورة‪.‬‬ ‫● تواسينه‪.‬‬ ‫♦ تتكلمين معه‪.‬‬

‫شعرت بأنك مغرمة للمرة األولى‬ ‫ِ‬ ‫حين‪:‬‬ ‫ً‬ ‫عالجته عندما كان مريضا‪.‬‬ ‫☐ ّ ِ‬ ‫رت له الطعام‪.‬‬ ‫∆ حض ِ‬

‫☐ ال تستطيعين النوم‪.‬‬ ‫∆ تستمتعين بالعطلة‪.‬‬ ‫● تفكرين به كل يوم‪.‬‬ ‫♦ تكتبين له كل يوم‪.‬‬

‫في أول لقاء بينكما‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫☐ لم تتفقا‪.‬‬ ‫∆ شعرتما بأنكما محور العالم‪.‬‬ ‫اقترحت عليه أن تقوما بنزهة‪.‬‬ ‫●‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫♦ تكلمتما طوال الليل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫كلمة ُ‬ ‫{حب} تذكرك بكلمة‬ ‫أخرى‪:‬‬ ‫☐ الحزن‪.‬‬ ‫∆ الحلم‪.‬‬ ‫● الليل‪.‬‬ ‫♦ السعادة‪.‬‬

‫احتساب النتائج‬

‫تحليل النتائج‬

‫ارسمي دائرة حول اإلجابة التي تناسبك‬ ‫واحتسبي مجموع األحرف {أ} و{ب} و{ج}‬ ‫و{د}‪ ،‬ثم اكتشفي مواصفاتك‪.‬‬

‫غالبية «أ»‪ :‬الحب يشفيك‬

‫☐ ∆ ● ♦‬ ‫‪1‬‬

‫أ‬

‫ب‬

‫ج‬

‫د‬

‫‪2‬‬

‫ج‬

‫د‬

‫أ‬

‫ب‬

‫‪3‬‬

‫ب‬

‫أ‬

‫د‬

‫ج‬

‫‪4‬‬

‫ج‬

‫د‬

‫أ‬

‫ب‬

‫‪5‬‬

‫أ‬

‫د‬

‫ج‬

‫ب‬

‫‪6‬‬

‫ب‬

‫أ‬

‫د‬

‫ج‬

‫‪7‬‬

‫أ‬

‫ج‬

‫د‬

‫ب‬

‫‪8‬‬

‫ج‬

‫د‬

‫أ‬

‫ب‬

‫‪9‬‬

‫أ‬

‫ب‬

‫ج‬

‫د‬

‫‪10‬‬

‫د‬

‫أ‬

‫ج‬

‫ب‬

‫‪11‬‬

‫أ‬

‫د‬

‫ب‬

‫ج‬

‫‪12‬‬

‫ب‬

‫ج‬

‫أ‬

‫د‬

‫‪13‬‬

‫ب‬

‫أ‬

‫د‬

‫ج‬

‫‪14‬‬

‫أ‬

‫د‬

‫ج‬

‫ب‬

‫‪15‬‬

‫د‬

‫ج‬

‫ب‬

‫أ‬

‫‪16‬‬

‫أ‬

‫د‬

‫ج‬

‫ب‬

‫‪17‬‬

‫د‬

‫أ‬

‫ج‬

‫ب‬

‫‪18‬‬

‫د‬

‫أ‬

‫ب‬

‫ج‬

‫• تعتبرين ُ‬ ‫الحب حاجة ضرورية وال تستطيعين متابعة حياتك من دونه‪ .‬هذا الشعور في نظرك كفيل بتجاوز‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مخدر فتضطربين حين‬ ‫يتحول إلى‬ ‫معاناة الماضي واستعادة الراحة والسالم وإيجاد معنى للحياة‪ .‬لكنه قد‬ ‫ّ‬ ‫تشعرين ببرود الشريك وتظهر عليك معالم الغيرة والتملك والغضب والمعاناة‪.‬‬ ‫• حاولي أن ّ‬ ‫ّ‬ ‫توسعي هامش استقالليتك عن الشريك كي ال تفسدي عالقتك به‪ .‬كذلك حسني طريقة حبك له عبر‬ ‫ً‬ ‫تخفيف مطالبك‪ .‬باختصار‪ ،‬ال تجعلي حبك خانقا‪.‬‬

‫غالبية «ب»‪ :‬الحب يغذيك‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشكل ُ‬ ‫الحب في نظرك مصدر توازن ودعم ُ‬ ‫وي َج ّمل يومياتك‪ .‬تريدين أن تتلقي دوما جرعة منه كي تستفيدي من‬ ‫•‬ ‫ُ‬ ‫منافعه‪ .‬تعرفين في الوقت نفسه أن الحب يعني المشاركة وتحرصين على العطاء بقدر ما تتلقين‪ .‬لكن عند وجود‬ ‫أبسط خلل‪ ،‬ال تترددين في مراقبة أدق التفاصيل وتدوين المالحظات‪ ،‬ثم تعاتبين الشريك على أصغر أخطائه‪.‬‬ ‫تطوري عادات مختلفة وأن ّ‬ ‫• حاولي أن ّ‬ ‫تقدمي حبك من دون انتظار شيء في المقابل‪ّ .‬‬ ‫تقبلي أسلوب الشريك‬ ‫في إظهار حبه لك‪ ،‬واحترمي إيقاعه الذي ال يشبه إيقاعك بالضرورة‪.‬‬

‫غالبية «ج»‪ :‬الحب يزيدك نضجًا‬ ‫• الحب في نظرك مرادف للحرية ويجب أن يحترم مساحة كل طرف‬ ‫من العالقة‪ .‬لذا ال تنتظرين إثباتات دائمة على ُحب الشريك لك‪ .‬لكن رغم‬ ‫ً‬ ‫استعدادك لتقديم الكثير إلى الشريك‪ ،‬قد تغفلين عن حاجاته أحيانا‬ ‫وتكشفين عن سلوك أناني‪.‬‬ ‫• حــاولــي أن تثبتي حـبــك للشريك وأع ـيــدي الـنـظــر فــي المساحة‬ ‫القائمة بين الطرفين‪ .‬ما الذي يخيفك؟ هل تخشين أن تخسري هويتك؟‬ ‫استفيدي من لحظات الحب والحميمية بدل الهرب منها‪.‬‬

‫غالبية «د»‪ :‬الحب يزعجك‬ ‫ً‬ ‫• الحب أمر معقد بالنسبة إليك‪ .‬تشعرين دوما بأنك مضطرة إلى‬ ‫ُ‬ ‫أخذ المجازفات وعيش المعاناة‪ .‬ال يزعجك العيش بال حب مع أنك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثيرا لالهتمام‪ّ .‬‬ ‫تقدمينه بحذر وتحتاجين إلى ترك‬ ‫تعتبرينه شعورا‬ ‫مسافة مع الشريك لكنك صادقة في مشاعرك‪.‬‬ ‫تسترخي وتساءلي عن حقيقة المجازفات التي تخافين‬ ‫• حاولي أن‬ ‫ّ‬ ‫منها‪ .‬أي عــاقــات أث ــرت بــك وأي جــروح داخلية جعلتك حــذرة لهذه‬ ‫الدرجة؟ قد يبدأ الحب بمغامرة‪ ،‬والعكس صحيح‪.‬‬

‫نشاطات لتطوير حس اإلبداع لدى األبناء‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫هل واجهت يوما صعبا؟‬

‫ً‬ ‫فعال لتطوير حس اإلبداع لدى األبناء‪ ،‬أم أنها ّ‬ ‫مجرد مضيعة للوقت؟ إليك‬ ‫هل األشغال اليدوية مفيدة‬ ‫بعض التفسيرات والنشاطات المبتكرة والبسيطة وغير المكلفة‪:‬‬

‫نعيش في عالم قاس‪ ،‬ولكن من حسن حظنا أننا َّ‬ ‫مزودون بأدوات عدة تمكننا من القضاء‬ ‫ٍ‬ ‫على اإلجهاد‪ ،‬ومواجهة الصراعات‪ ،‬والخروج بحالة أفضل من النكسات‪ .‬إليك بعضها‪:‬‬

‫األشغال اليدوية تنشئ‬ ‫الروابط العصبية‬ ‫حس اإلبــداع القدرة على ّ‬ ‫يعني ّ‬ ‫تخيل أو تطوير مفهوم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أو غرض مبتكر‪ ،‬أو إيجاد حل لمشكلة عالقة‪ .‬على المستوى‬ ‫الجسدي‪ ،‬تحتاج عملية اإلبداع ومن ثم االبتكار إلى إنشاء‬ ‫ّ‬ ‫روابــط وشبكات من الخاليا العصبية‪ .‬كذلك يتطلب الربط‬ ‫بين األفكار والصور واألغراض غير المتناسقة قدرة معرفية‬ ‫ً‬ ‫باتت مطلوبة جدا اليوم‪.‬‬

‫ال يعرف العلماء إذا كانت تلك القدرة فطرية أو مكتسبة‪.‬‬ ‫في مطلق األحوال‪ ،‬ال بد من تطويرها في الحياة اليومية‪.‬‬

‫حس المراقبة‬ ‫لتحسين إب ــداع طـفـلــك وال ــرواب ــط العصبية فــي دمــاغــه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫شجعيه عـلــى تـطــويــر حــس الـمــراقـبــة عـبــر اخـتـيــار األلـعــاب‬ ‫المناسبة أو عبر مشاهدة الطبيعة من حوله بكل بساطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اقترحي عليه أن يجمع ص ــورا أو إعــانــات مقتطعة من‬

‫ّ‬ ‫المجالت ويصنفها بحسب ألوانها‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وأشكالها‪ .‬اطلبي منه أيضا أن يرتب‬ ‫ّ‬ ‫وشجعيه على القيام‬ ‫معك خزانة المطبخ‬ ‫ً‬ ‫بابتكارات جديدة‪ ،‬انطالقا من األغراض‬ ‫التي يريد رميها‪.‬‬

‫أهمية الثقة‬ ‫يجب أن تثقي بطفلك وتشجعيه وتهنئيه على جهوده‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اشرحي له أن الضغط النفسي ليس مفيدا بل من األفضل‬ ‫ّ‬ ‫أن يسترخي كي يتمكن من االبتكار وإحراز التقدم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا أن ّ‬ ‫تبسطي المواقف والتجارب الفاشلة‪.‬‬ ‫حاولي‬ ‫ّ‬ ‫التكلم عن‬ ‫ل‬ ‫ويشك‬ ‫ـام‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫األ‬ ‫ـدار‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ـإ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـداع‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫اإل‬ ‫ال يرتبط‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الفشل جــزء ا من األحكام السلبية التي يجب تجنبها‪.‬‬ ‫يمكنك اعتبار تلك األحـكــام بمثابة تقييم ل ــأداء‪ :‬بدل‬ ‫ّ‬ ‫الـتـحـ ّـدث عــن الـفـشــل وال ـن ـجــاح‪ ،‬تكلمي مـعــه عــن تقييم‬ ‫إيجابي وسلبي‪ .‬يدعونا التقييم اإليجابي إلى متابعة‬ ‫المسار األصلي بينما ُي ّ‬ ‫شجعنا التقييم السلبي على‬ ‫تغيير وجهتنا بكل بساطة!‬

‫نشاطان مفيدان لتطوير الروابط العصبية‬ ‫• قـطــع الـلـيـغــو أو أل ـع ــاب ال ـب ـنــاء‪ :‬إن ـهــا وس ــائ ــل مـمـتــازة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫للتدرب على االبتكار انطالقا مــن عناصر مختلفة (ألــوان‪،‬‬ ‫أشكال‪ ،‬نماذج)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• لعبة الغميضة‪ :‬تساهم في تعقب األشخاص واألغراض‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ضمن مساحة ّ‬ ‫معينة استنادا إلى مؤشرات جغرافية أو أدلة‬ ‫ّ‬ ‫الخفي‪.‬‬ ‫تسمح بإيجاد الكنز أو الشخص‬

‫ابدأ بطقس ّ‬ ‫معين‪:‬‬ ‫لم تتناول قهوتك بعد‪ ،‬إال أنك بدأت تشعر بإجهاد‬ ‫بسبب امتحان أو اجتماع ينتظرك‪ .‬يدفعك القلق‬ ‫إل ــى التحضير لالستحقاق الـمـقـبــل‪ .‬ولـكــن عندما‬ ‫يحين الوقت لالنطالق‪ ،‬عليك أن تسترخي وتستعيد‬ ‫ً‬ ‫ثقتك بنفسك‪ .‬حاول أن تتبع طقسا يمكنك االعتماد‬ ‫عليه في ظروف مماثلة‪ .‬تفيد أليسون وود بروكس‬ ‫وباحثون آخرون في مجلة {عمليات القرار البشري‬ ‫والسلوك التنظيمي} أن الطقوس العشوائية‪ ،‬مثل‬ ‫تجعيد األوراق وتعداد األرقــام‪ّ ،‬‬ ‫تحد من القلق‪ ،‬ما‬ ‫ّ‬ ‫يحسن بالتالي األداء في المسائل الحسابية وحتى‬ ‫الغناء في مباريات الكاريوكي‪ .‬مهما كان روتينك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اعتبره طقسا واعتمد عليه لتستعيد هدوءك‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تطلع إلى األمام‪:‬‬

‫هل يعود انهيارك إلى جدال دار بينك وبين صديق‬ ‫أو شريك؟ استعن بمركبة زمنية عقلية وحــاول أن‬ ‫ّ‬ ‫تتخيل كيف سيبدو هــذا ا لـخــاف فــي المستقبل‪.‬‬ ‫يشير إي ـغــور غــروس ـمــان وزمـ ــاؤه فــي مجلة {علم‬ ‫النفس االجتماعي والشخصية} إلى أن النظر إلى‬ ‫ّ‬ ‫ال ـخــاف بالشكل ال ــذي سيتخذه بـعــد سـنــة‪ ،‬يـعــزز‬ ‫ً‬ ‫إمكانات المسامحة ويزيد البصيرة‪ ،‬مقويا بالتالي‬ ‫العالقة‪.‬‬

‫ّبدل نظرتك إلى الفشل‪:‬‬

‫بــذلــت ق ـصــارى ج ـهــدك‪ ،‬إال أن ذل ــك االج ـت ـمــاع أو‬ ‫يجر كما خططت له‪ ،‬وخرجت عن طورك‪،‬‬ ‫النقاش لم ِ‬

‫فعال الصراخ وربما ترافق مع قليل من البكاء‪ .‬توضح‬ ‫إليزابيث بايلي وولف وزمالؤها أن الناس‪ ،‬عندما‬ ‫يعزون فقدانهم أعصابهم إلى {شغفهم} بدل التصرف‬ ‫{بطريقة عاطفية}‪ ،‬يبدون أكثر قدرة وثقة بالنفس‪.‬‬

‫سر ّ‬ ‫لتروح عن نفسك‪:‬‬

‫ً‬ ‫في الخارج أو في مختلف‬ ‫كحل أخير‪ ،‬سر قليال ُ‬ ‫أرجاء المكتب‪ .‬يذكر تقرير نشر في مجلة {المشاعر}‬ ‫إلى أن المشي يساهم بحد ذاته في تحسين المزاج‪،‬‬ ‫حتى في البيئات القاتمة‪ .‬شعر َمــن شــاهــدوا فيلم‬ ‫ف ـي ــدي ــو خ ـ ــال إح ـ ــدى الـ ـتـ ـج ــارب ب ـت ـح ـســن ع ـنــدمــا‬ ‫استخدموا آلة المشي بدل الجلوس أو الوقوف‪ .‬لذلك‬ ‫ال تتردد في القيام بنزهة‪.‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫كريستيانو رونالدو المتهم باالغتصاب‪ ...‬هل يعرف الجمهور حقيقته؟‬ ‫ّ‬ ‫قصدت امرأة أميركية الشرطة في الس فيغاس ّ‬ ‫وادعت أن نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو اغتصبها‪ .‬لكن لم تتضح‬ ‫ّ‬ ‫حقيقة ما حصل ألن المحامين عملوا على تسوية القضية عبر حث نجم فريق ريال مدريد على دفع ‪ 375‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) في مدينة «فونشال» الواقعة في جزيرة «ماديرا» ّ‬ ‫وتعمد في كنيسة‬ ‫• ُو ِلد رونالدو دوس سانتوس أفيرو (‪32‬‬ ‫«سانتو أنطونيو» وأنعم عليه الله بموهبة كبيرة‪ .‬يضع نجم كرة القدم العالمي الذي يلعب في فريق ريال مدريد المسبحة‬ ‫ً‬ ‫دوما «أشعر بوجود من ّ‬ ‫يوجهني»‪ ،‬ويظهر‬ ‫إشارة إلى إيمانه‪ ،‬ويقول إنه يشعر بأن الله إلى جانبه‬ ‫الوردية حول عنقه في ٍ‬ ‫في بعض الصور مع مسبحة بيضاء على اعتبار أن اللون األبيض يرمز إلى البراءة!‬ ‫تتذكر شابة قابلته في الس فيغاس حبات تلك المسبحة البيضاء‪ .‬أمضى العب كرة القدم عطلته هناك مع زوج شقيقته‬ ‫وأحد أنسبائه‪ّ ،‬‬ ‫وتعرف إلى المرأة األميركية عن طريق المصادفة خالل ليلة احتفالية طويلة وتبادال الغزل‪.‬‬ ‫{شبيغل} سلطت الضوء على فضيحة أسطورة كرة القدم‪.‬‬

‫لديه ابن اسمه‬ ‫كريستيانو‬ ‫جونيور من أم‬ ‫مجهولة‬

‫اتهمته امرأة‬ ‫باالغتصاب‬ ‫عام ‪2005‬‬

‫فــي مرحلة معينة‪ ،‬وصـلــت تلك‬ ‫المرأة الجذابة إلى غرفة نوم داخل‬ ‫ج ـن ــاح ف ــي ف ـن ــدق «بــال ـمــز بـلـيــس»‪.‬‬ ‫يذكر محضر الشرطة أن الحادثة‬ ‫وقعت في ساعات الصباح األولى‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬تصف سوزان ك‪ .‬في رسالة‬ ‫كـتـبـتـهــا إلـ ــى رونـ ــالـ ــدو ب ـعــد أكـثــر‬ ‫مــن سنة على ذلــك اللقاء األح ــداث‬ ‫ال ـت ــي ُي ـف ـت ــرض أن ـه ــا ح ـص ـلــت فــي‬ ‫غرفة النوم خالل تلك الليلة‪ .‬تزعم‬ ‫ُ َ‬ ‫أ نــه اغتصبها‪ ،‬وتــذك ــر «المسبحة‬ ‫ال ـب ـي ـضــاء» ف ــي مـنـتـصــف الــرســالــة‬ ‫ً‬ ‫ت ـقــري ـبــا‪« :‬ان ـق ـض ـضــت ع ـل ـ ّـي وكـنــت‬ ‫ت ـض ــع ال ـم ـس ـب ـحــة ال ـب ـي ـض ــاء ح ــول‬ ‫ع ـن ـقــك!! م ــا س ـي ـكــون رأي ال ـلــه بما‬ ‫َ‬ ‫فعلته؟ ما سيكون رأي الله بك!»‪.‬‬ ‫تملك صحيفة {شبيغل} نسخة‬ ‫من رسالة سوزان ك‪ .‬إلى رونالدو‪.‬‬ ‫إنها جــزء من وثائق سرية ّ‬ ‫قدمها‬ ‫موقع ‪ Football Leaks‬إلى المجلة‬ ‫ّ‬ ‫تمتد الرسالة على ست‬ ‫اإلخبارية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صـفـحــات تـقــريـبــا وتـشـمــل اتـهــامــا‬ ‫ً‬ ‫غــاضـبــا‪ .‬لكن هــل تكشف األح ــداث‬ ‫التي وصفتها سوزان الحقيقة؟‬ ‫تذكر وثيقة أخرى ادعاءات حول‬ ‫مـ ــا ح ـص ــل فـ ــي سـ ــاعـ ــات ال ـص ـب ــاح‬ ‫األول ـ ــى م ــن ‪ 13‬يــون ـيــو ‪ 2009‬فــي‬ ‫الجناح رقم ‪ .57306‬إنها نسخة من‬ ‫تسوية جرت خارج نطاق المحكمة‬ ‫بين سوزان ك‪ .‬ورونالدو‪ ،‬واتضحت‬ ‫تـفــاصـيـلـهــا ب ـعــد أش ـه ــر ع ـلــى تلك‬ ‫الليلة في الس فيغاس وشارك فيها‬ ‫تسعة محامين على األقل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يشمل االتـفــاق ‪ 11‬بـنــدا ويجبر‬ ‫س ـ ــوزان ك‪ .‬عـلــى ع ــدم مـنــاقـشــة أي‬ ‫تـفـصـيــل ع ـمــا حـ ــدث‪ ،‬وت ــواف ــق هي‬ ‫فـيــه عـلــى إس ـقــاط الـتـهــم الجنائية‬ ‫كافة‪ ،‬فيما يجب أن يدفع رونالدو‬ ‫بموجبه ‪ 375‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ستعمل اختصار‬ ‫في الوثيقة‪ُ ،‬ي‬ ‫«الـسـيــدة ب‪ ».‬لــإشــارة إلــى ســوزان‬ ‫ك‪ .‬و«ا ل ـ ـس ـ ـيـ ــد د‪ ».‬لـ ـ ــإ شـ ـ ــارة إ ل ــى‬ ‫رونـ ــالـ ــدو‪ .‬ي ــذك ــر ال ـب ـنــد ال ـثــامــن أن‬ ‫الـ ـسـ ـي ــدة ب‪ .‬تـ ــوافـ ــق عـ ـل ــى كـشــف‬ ‫أسماء األشـخــاص الذين أفصحت‬ ‫لـهــم عــن ادع ــاء االغـتـصــاب وهــويــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـيــد د‪ .‬وت ـع ـت ــرف أيـ ـض ــا بـعــدم‬ ‫إفصاحها بمعلومات إضافية إلى‬ ‫أي أشخاص آخرين»‪ .‬ويذكر البند‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫«يتعين عليها أيضا‬ ‫الحادي عشر‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫أن تـشـهــد بــأنـهــا مــزقــت أو حــذفــت‬ ‫المكتوبة أو‬ ‫الوثائق اإللكترونية أو‬ ‫ّ‬ ‫غيرها من مواد ّ‬ ‫قدمتها أو تلقتها‬ ‫نتيجة األحداث المزعومة»‪.‬‬ ‫يـ ـن ـ ّـص االتـ ـ ـف ـ ــاق ع ـل ــى ض ـ ــرورة‬ ‫أن ت ـ ّ‬ ‫ـرد ال ـمــال إذا خــالـفــت الـبـنــود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتغطي أيضا كلفة األض ــرار التي‬ ‫تلحق بــرونــالــدو نتيجة ألي‬ ‫تصرف متهور‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقعت سوزان ك‪ .‬وعدد‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـحـ ــام ـ ـيـ ــن ع ـل ــى‬ ‫االتـ ـف ــاق ف ــي ‪ 12‬يـنــاّيــر‬ ‫‪ .2010‬لـ ـك ــن لـ ــم ي ــوق ــع‬ ‫ً‬ ‫عليه رونالدو شخصيا‪،‬‬ ‫ب ــل نـ ــاب ع ـن ــه مـحــامـيــه‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــرت ـ ـ ـغـ ـ ــالـ ـ ــي‬

‫ك ــارل ــوس أوس ــوري ــو دي كــاسـتــرو‬ ‫الـ ــذي يـتــولــى ال ـش ــؤون الـقــانــونـيــة‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ــاع ــب كـ ــرة الـ ـق ــدم منذ‬ ‫سنوات‪.‬‬

‫{ال تعليق}‬ ‫كانت الوثيقة تهدف إلى طمس‬ ‫الجدل السائد حول األحــداث التي‬ ‫وقـ ـع ــت ف ــي ال ـج ـن ــاح رق ـ ــم ‪57306‬‬ ‫فــي فـنــدق {بــالـمــز بـلـيــس} وإغ ــاق‬ ‫ً‬ ‫الملف نهائيا‪ .‬لكن هل سيكون عدم‬ ‫توضيح خــافــات واتـهــامــات بهذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحجم في المحكمة قرارا حكيما؟‬ ‫وهل ستكون النتيجة إيجابية عند‬ ‫تجاوز النظام القانوني وانسحاب‬ ‫ّ‬ ‫المعنية من القضية عبر‬ ‫األطــراف‬ ‫دفع المال؟‬ ‫حاولت صحيفة {ديــر شبيغل}‬ ‫أن تجري مقابلة مع سوزان ك‪ .‬ومع‬ ‫عائلتها وأصدقائها ومحاميتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لـكــن لــم يـكــن أحــد مـسـتـعــدا للتكلم‬ ‫ً‬ ‫خ ــوف ــا م ــن تـ ـ ــداول ال ـم ــوض ــوع في‬ ‫عناوين الصحف‪ .‬تعيش سوزان ك‪.‬‬ ‫التي ّ‬ ‫تغير اسمها في هذه السطور‬ ‫لـحـمــايـتـهــا فــي مـجـمــع سـكـنــي في‬ ‫الس فـيـغــاس‪ .‬تنتمي ه ــذه الـمــرأة‬ ‫الثالثينية إ لــى عائلة مــن الطبقة‬ ‫الوسطى العليا ويقع منزل والديها‬ ‫في واحــدة من أفضل مناطق الس‬ ‫فيغاس‪.‬‬ ‫كانت متزوجة في يونيو ‪،2009‬‬ ‫ّ‬ ‫ثم تطلقت ولم يتضح دور زوجها‬ ‫ُ َ‬ ‫الـ ـس ــاب ــق فـ ــي ح ـي ــات ـه ــا‪ .‬لـ ــم ي ــذك ــر‬ ‫اسـ ـم ــه ف ــي أي جـ ــزء م ــن ال ــوث ــائ ــق‬ ‫التي تملكها «دير شبيغل»‪ .‬وحين‬ ‫اتـصـلــت بـهــا الـصـحـيـفــة لمناقشة‬ ‫م ــوض ــوع ال ــرس ــال ــة واالت ـ ـفـ ــاق مــع‬ ‫رون ـ ــال ـ ــدو‪ ،‬راح صــوت ـهــا يــرتـجــف‬ ‫ف ـقــالــت ق ـبــل إنـ ـه ــاء ال ـم ـكــال ـمــة‪« :‬ال‬ ‫تعليق»‪.‬‬ ‫بعد بضعة أي ــام‪ ،‬هربت بعدما‬ ‫أص ــاب ـه ــا ال ـه ـل ــع خـ ــال ل ـق ــاء أم ــام‬ ‫ش ـق ـت ـهــا‪ .‬ي ـنــص ال ـب ـنــد ال ــراب ــع من‬ ‫االتفاق مع رونالدو على ما يجب‬ ‫أن تـفـعـلــه إذا ح ـ ــاول طـ ــرف ثــالــث‬ ‫أن يتكلم معها عــن أح ــداث يونيو‬ ‫‪ .2009‬بموجب ذلك البند‪ ،‬يجب أال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تقدم أي جواب وأن تنصرف فورا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يبدو أن جهة خفية توجه حياتها!‬ ‫ي ـقــع ف ـنــدق {بــال ـمــز ب ـل ـيــس} في‬ ‫ّ‬ ‫وسط الس فيغاس‪ .‬يكلف الجناح‬ ‫‪ 57306‬ال ـ ــذي أق ـ ــام ف ـيــه رون ــال ــدو‬ ‫ً‬ ‫نحو ألــف دوالر فــي الليلة راهـنــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهــو أمـضــى فيه أيــامــا عــدة خالل‬ ‫الصيف الــذي انتقل فيه من فريق‬ ‫{مــانـشـسـتــر يــونــاي ـتــد} إل ــى {ري ــال‬ ‫مدريد} مقابل مبلغ قياسي وصل‬ ‫إلى ‪ 94‬مليون يورو‪.‬‬ ‫فــي ‪ 12‬يــونـيــو‪ ،‬خ ــرج نـجــم كــرة‬ ‫القدم للتجول في الس فيغاس مع‬ ‫رف ــاق ــه واح ـت ـف ـلــوا ف ــي مـلـهــى ليلي‬ ‫مجاور‪ ،‬وفي منطقة مغلقة وخاصة‬ ‫بكبار الشخصيات قابل سوزان ك‪.‬‬ ‫تصف األخـيــرة في رسالة كتبتها‬ ‫إلـيــه مــا حصل فــي وقــت الحــق من‬ ‫تلك الليلة‪ .‬ذكــرت أنها أعطته رقم‬ ‫ً‬ ‫ه ــاتـ ـفـ ـه ــا ف ــاتـ ـص ــل بـ ـه ــا الحـ ـق ــا‬ ‫ودعـ ــاهـ ــا إل ــى‬ ‫حـ ـ ـفـ ـ ـل ـ ــة‪ ،‬ث ــم‬ ‫ذه ـ ـ ـبـ ـ ــا إلـ ــى‬ ‫جـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاح ـ ـ ـ ــه‪.‬‬ ‫عندما وصلت‬ ‫م ـ ــع ص ــدي ـق ـت ـه ــا‪،‬‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ــان رونـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــدو‬ ‫وأصدقاؤه نزلوا في‬ ‫الـجــاكــوزي‪ ،‬وأعطاها‬ ‫ه ــو ث ـ ــوب س ـب ــاح ــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫ذكرت‪.‬‬ ‫ّتدعي المرأة أنه لحق بها حين‬ ‫ذه ـبــت لـتـبــديــل مــابـسـهــا وأنـهـمــا‬ ‫يكتف بهذا القدر‪.‬‬ ‫تبادال القبل‪ .‬ولم‬ ‫ِ‬ ‫عندما أرادت أن تعود إلى اآلخرين‬ ‫أخ ــذه ــا ووض ـع ـه ــا ع ـلــى ال ـســريــر‪،‬‬ ‫فاستعملت يديها لحماية نفسها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫«صرخت «ال»!»‪.‬‬ ‫كتبت في الرسالة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫توسلت إليه كي يتوقف‪ .‬لم أشعر‬ ‫بهذا القدر من الخوف في حياتي‬ ‫كلها»‪.‬‬ ‫بـ ـع ــد تـ ـل ــك ال ـ ـحـ ــادثـ ــة‪ ،‬يـ ـق ــال إن‬ ‫رونالدو التفت إليها وأخبرها بأنه‬ ‫شاب صالح في ‪ %99‬من األوقــات‬ ‫لـكـنــه ال ي ـعــرف مــا حـصــل لـلــواحــد‬ ‫بــالـمـئــة ال ـم ـت ـب ـقــي‪ .‬ه ــذا م ــا كتبته‬ ‫سوزان ك‪ .‬في رسالتها‪.‬‬

‫وثائق‬ ‫تشمل الوثائق التي راجعتها صحيفة {شبيغل}‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫م ــذك ــرة ت ـفـ ّـصــل م ــا قــالــه الع ــب ك ــرة ال ـق ــدم ف ــي إح ــدى‬ ‫المرات لمحاميه أوسوريو دي كاسترو عن ليلته في‬ ‫الس فيغاس‪ .‬تذكر أن رونالدو أقام عالقة جنسية مع‬ ‫سوزان ك‪ .‬ثم خلد إلى النوم وعادت هي إلى الجاكوزي‬ ‫ولم تظهر عليها عالمات انزعاج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هل حصلت العالقة الجنسية بالتراضي إذا؟ هل‬ ‫ً‬ ‫حاولت ســوزان ك‪ .‬أن تخوض لعبة قــذرة الحقا؟ هل‬ ‫ّ‬ ‫كــا نــت اللعبة متقنة لــدر جــة أن المحامين العاملين‬ ‫مع ّ رونالدو قــرروا أال يأخذوا القضية إلى المحكمة‬ ‫ّ‬ ‫وفضلوا التوصل إلى تسوية؟ األمر المؤكد أن سوزان‬ ‫ك‪ .‬اتصلت بالشرطة في الساعة الثانية و‪ 16‬دقيقة من‬ ‫ّ‬ ‫تسجل ذلك االتصال‬ ‫بعد ظهر يوم االعتداء المزعوم‪.‬‬ ‫ف ــي ق ـســم ش ــرط ــة الس ف ـي ـغــاس وح ـص ـلــت صحيفة‬ ‫مطبوعة منه‪ .‬يشمل التقرير‬ ‫{شبيغل} على نسخة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫المحوسب رقم القضية الذي ذ ِكر الحقا في التسوية‬ ‫بين سوزان ك‪ .‬ورونالدو‪.‬‬ ‫َو َرد سبب االتـصــال تحت خــانــة {ال ـنــوع} فــي التقرير‬ ‫المحوسب وحـمــل رقــم ‪ 426‬الــذي يــرمــز إلــى االع ـتــداء ات‬ ‫ُ ّ‬ ‫الم َبلغ عنها‪ .‬ذكــر الشرطي الــذي تـحـ ّـدث إلى‬ ‫الجنسية‬ ‫ً‬ ‫ســوزان ك‪ .‬أن المتصلة كانت تبكي وبــدت مستاء ة جدا‬ ‫ولم ترغب في اإلفصاح عن اسم المعتدي المشبوه‪ .‬قالت‬ ‫ّ‬ ‫المعني «شخصية عامة» و{رياضي»‪.‬‬ ‫المتصلة إن الرجل‬ ‫ّ‬ ‫استحمت بعد الحادثة‪.‬‬ ‫وذكر الضابط أنها لم تكن‬ ‫ّ‬ ‫ويشد عضالته كلها‪ّ ،‬‬ ‫تعبر‬ ‫خصره‬ ‫رجل يعتبر نفسه‬ ‫عن‬ ‫هذه‬ ‫وضعيته‬ ‫ًٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارقا ومثاليا وقويا وال نظير له‪.‬‬ ‫كتبت سوزان ك‪ .‬في رسالتها إليه‪:‬‬ ‫«لـيـتـنــي أسـتـطـيــع أن أخـبــر العالم‬ ‫بحقيقتك!»‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن ال ي ـ ـعـ ــرف ال ـ ـن ـ ــاس ح ــول‬ ‫الـ ـع ــال ــم إال رونـ ـ ــالـ ـ ــدو‪ ،‬الع ـ ــب ك ــرة‬ ‫الـ ـق ــدم‪ .‬ي ـع ــرف ــون أنـ ــه ي ـج ـنــي نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 40‬مليون يــورو سنويا من فريق‬ ‫{ري ــال مــدريــد}‪ ،‬وأن ــه يحب األوالد‬ ‫ويـعـشــق وال ــدت ــه‪ .‬ش ــاه ــدوه يبكي‬ ‫حين اضطر السنة الماضية‬ ‫إلـ ــى مـ ـغ ــادرة الـمـلـعــب‬ ‫عند إصابته خالل‬ ‫ن ـهــائــي الـبـطــولــة‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــي فـ ـ ــرن ـ ـ ـسـ ـ ــا‪،‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــذك ـ ـ ـ ــرون‬ ‫ح ـجــم سـعــادتــه‬ ‫ح ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن فـ ـ ـ ـ ـ ــازت‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــرت ـ ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫بالمباراة النهائية‬ ‫رغــم عــدم مشاركته‪.‬‬ ‫ُيعتبر هذا الشاب قدوة‬ ‫ّ‬ ‫لجيل الشباب الذي يقلد حركاته‬ ‫ّ‬ ‫وحـ َـي ـلــه ومـخـتـلــف قــصــات شـعــره‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أص ـبــح رمـ ــزا تـســويـقـيــا بـحــد ذاتــه‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وس ّمي مطار تيمنا به في {ماديرا}‬ ‫بـ ـم ــا أنـ ـه ــا بـ ـل ــدت ــه األم‪ .‬حـ ـت ــى أن‬ ‫الجزيرة البرتغالية تشمل متحف‬ ‫رونالدو ُ‬ ‫ووضع أمامه تمثال ضخم‬ ‫لالعب األسطوري‪.‬‬ ‫لكن يصعب أن نحدد دور النساء‬ ‫ف ــي ح ـي ــات ــه‪ .‬أق ـ ــام ع ــاق ــات كـثـيــرة‬ ‫ً‬ ‫وهو مرتبط راهنا‪ .‬لديه ابن اسمه‬ ‫كريستيانو جونيور من أم مجهولة‬ ‫وعمره ‪ 6‬سنوات ويبقى إلى جانبه‬ ‫كلما سنحت له الفرصة‪.‬‬ ‫ات ـه ـمــت امـ ـ ــرأة أخ ـ ــرى رون ــال ــدو‬ ‫بــاالغ ـت ـصــاب ع ــام ‪ .2005‬ف ــي تلك‬ ‫الـفـتــرة‪ ،‬استجوبت الـشــرطــة العب‬ ‫ً‬ ‫الـهـجــوم ال ــذي ك ــان يبلغ ‪ 20‬عــامــا‬ ‫ويـ ـلـ ـع ــب ف ـ ــي فـ ــريـ ــق {م ــان ـش ـس ـت ــر‬ ‫يــوَنــاي ـتــد}‪ ،‬فــأنـكــر االت ـه ــام ــات ولــم‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ترفع أية دعوى الحقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ي ـ ـت ـ ـعـ ــرض الـ ـمـ ـش ــاهـ ـي ــر غ ــالـ ـب ــا‬

‫من هو؟‬ ‫ينفي محاميه تهمة االغتصاب‬ ‫بـشـكــل قــاطــع ويـعـتـبــرهــا ادع ـ ـ ً‬ ‫ـاء ال‬ ‫أساس له من الصحة‪ .‬لكن من هو‬ ‫كــريـسـتـيــانــو رون ــال ــدو؟ لــم يـصـ ّـور‬ ‫أي العـ ــب كـ ــرة قـ ــدم ش ـه ـيــر نـفـســه‬ ‫كشخص له هالة خاصة بقدر هذا‬ ‫ٍ‬ ‫النجم العالمي من البرتغال‪ .‬حين‬ ‫يـفـتــح ســاقـيــه بـعــد تسجيل هــدف‬ ‫ويـ ـم ـ ّـد ذق ـن ــه وت ـل ـم ــع ع ـي ـن ــاه أم ــام‬ ‫هتاف الجمهور ويضع يديه على‬

‫هل حاولت‬ ‫سوزان ك‪ .‬أن‬ ‫تخوض لعبة‬ ‫قذرة؟‬

‫بعد الساعة الثانية والنصف بقليل‪ ،‬حضرت سيارة‬ ‫الشرطة إلى مكان إقامة ســوزان ك‪ .‬وأجــرى الضباط‬ ‫ات ـصــاالت ع ــدة بمقر الـشــرطــة‪ .‬ذك ــر ضــابــط هـنــاك أن‬ ‫الضحية المزعومة أرادت أن تذهب إلى المستشفى‬ ‫كي تخضع لفحص الطب الشرعي الذي يثبت حصول‬ ‫االغتصاب‪ ،‬وهو خاص بضحايا االعتداءات الجنسية‬ ‫ويـتـطـلــب ج ـمــع مـخـتـلــف األدل ـ ــة الـمـمـكـنــة وتـصــويــر‬ ‫اإلصابات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قبل الساعة الرابعة عصرا بقليل‪ ،‬اصطحبت الشرطة‬ ‫سوزان ك‪ .‬إلى {المركز الطبي الجامعي}‪ .‬يذكر التقرير‬ ‫المحوسب أن سوزان ك‪ّ .‬‬ ‫قدمت معلومات مبهمة عن‬ ‫الجريمة المزعومة في الساعة الخامسة و‪ 15‬دقيقة‪.‬‬ ‫كــان الموقع الــذي تحدثت عنه عبارة عن فندق يقع‬ ‫{بالقرب من فالمينغو}‪.‬‬ ‫بـلـغــت ف ــات ــورة اإلج ـ ـ ــراءات ال ـتــي خـضـعــت لـهــا في‬ ‫{المركز الطبي الجامعي} ‪ $2976.52‬وال تحدد الوثائق‬ ‫ال ـتــي راجـعـتـهــا صحيفة {شـبـيـغــل} الـعـمـلـيــات التي‬ ‫ّ‬ ‫يغطيها ذلك المبلغ‪ .‬كتبت سوزان ك‪ .‬في رسالتها إلى‬ ‫رونالدو أنه أذى مستقيمها في تلك الليلة‪.‬‬ ‫ال أحد يعرف ما إذا كانت سوزان ك‪ .‬رفعت دعوى‬ ‫بـعــد فحصها فــي الـمـسـتـشـفــى‪ .‬تـشـيــر الــوثــائــق إلــى‬ ‫ً‬ ‫أنها أبعدت نفسها عن الموضوع خوفا من عواقبه‬ ‫ّ‬ ‫المحتملة‪ .‬ستعني محاكمة نجم عالمي شهير تجمع‬ ‫م ـص ـ ّـوري ال ـق ـنــوات الـتـلـفــزيــونـيــة أم ــام ب ــاب منزلها‪.‬‬

‫لـ ــاب ـ ـتـ ــزاز‪ ،‬وف ـ ــي ن ـه ــاي ــة ال ـم ـط ــاف‬ ‫ل ـ ــن ي ـ ـعـ ــرف أحـ ـ ــد إال س ـ ـ ـ ـ ــوزان ك‪.‬‬ ‫ورون ــال ــدو م ــا حـصــل ف ــي ســاعــات‬ ‫الصباح األول ــى داخ ــل جناحه في‬ ‫الس فـيـغــاس‪ .‬كتبت نسختها من‬ ‫القصة في الرسالة‪ .‬طلبت صحيفة‬ ‫ً‬ ‫{شـبـيـغــل} تـصــريـحــا مــن رونــالــدو‬ ‫أي ـ ـضـ ـ ًـا فـ ـج ــاء ّ‬ ‫رده ع ـب ــر م ـحــام ـيــه‬ ‫يوهانس كريل المقيم في ميونيخ‪.‬‬ ‫االتهامات‬ ‫كتب المحامي‪{ :‬نرفض‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـمـ ــذكـ ــورة فـ ــي أس ـئ ـل ـت ـك ــم ج ـم ـلــة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وت ـف ـص ـيــا}‪ .‬ث ــم أضـ ــاف أن مــوكـلــه‬ ‫{سيتخذ اإلجــراءات الالزمة‬ ‫ضــد أي افـتــراءات وأي‬ ‫ان ـت ـه ــاك ل ـح ـقــه فــي‬ ‫الـ ـخـ ـص ــوصـ ـي ــة}‪.‬‬ ‫طالب المحامي‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫{شبيغل} أيضا‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــأن {تـ ـ ــوقـ ـ ــف‬ ‫الكتابة} عن هذا‬ ‫الموضوع‪.‬‬

‫الئحة أسئلة‬ ‫ِّ‬ ‫ُح ــض ــرت الئ ـح ــة تـتـضـمــن ‪274‬‬ ‫ً‬ ‫س ـ ـ ــؤاال لـ ــرونـ ــالـ ــدو‪ .‬كـ ــان ي ـج ــب أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يـ ّ‬ ‫ـرد عليها شفهيا و لـيــس خطيا ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫عمل اختصار {الـسـيــدة ســي‪}.‬‬ ‫است ِ‬ ‫في الوثيقة لإلشارة إلى سوزان ك‪.‬‬ ‫السؤال ‪{ :80‬هل تعاطت السيدة‬ ‫سي‪ .‬المخدرات في وقت سابق من‬ ‫تلك األمسية؟}‪.‬‬ ‫السؤال ‪{ :141‬ما كان أول احتكاك‬ ‫جـســدي بينك وبـيــن الـسـيــدة ســي‪.‬‬ ‫بعدما ابتعدتما عن منطقة الحوض‬ ‫الساخن؟}‪.‬‬ ‫السؤال ‪{ :163‬هل رفعت السيدة‬ ‫س ــي‪ .‬صــوت ـهــا أو صــرخــت ف ــي أي‬ ‫لحظة من اللحظات؟}‪.‬‬ ‫السؤال ‪{ :165‬هــل قالت السيدة‬ ‫سي‪ .‬كلمات مثل {توقف} أو {ال} أو‬ ‫{ال تفعل}؟}‪.‬‬ ‫ثم وردت مالحظة كتبها محامو‬ ‫رون ـ ــال ـ ــدو ب ـخ ــط ع ــري ــض‪{ :‬ذك ـ ــرت‬ ‫ّ‬ ‫محامية السيدة سي‪ .‬أن موكلتها‬ ‫ق ــال ــت إنـ ــك اع ـ ـتـ ــذرت م ـن ـهــا بـشـكــل‬ ‫مـتـكــرر بـعــدمــا أق ـمـ َـت مـعـهــا عالقة‬ ‫جنسية}‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اعتذرت منها‬ ‫السؤال ‪{ :190‬هل‬ ‫ـرت ع ــن أسـ ـف ــك أو اتـ ـخ ـ َ‬ ‫أو عـ ـ ّـبـ ـ َ‬ ‫ـذت‬ ‫أي م ــوق ــف م ـم ــاث ــل ب ـع ــد ال ـع ــاق ــة‬ ‫الجنسية؟}‪.‬‬ ‫ال ـ ـس ـ ــؤال ‪{ :270‬حـ ـي ــن غـ ـ ــادرت‬ ‫الـسـيــدة س ــي‪ .‬غــرفــة ال ـف ـنــدق‪ ،‬كيف‬ ‫كان سلوكها ومظهرها الخارجي‬ ‫ومزاجها ووضعها النفسي؟}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يـتـعــلــق مـعـظــم أس ـئ ـلــة مـحــامــي‬

‫رونالدو بالمرأة الشقراء التي كانت‬ ‫بــرف ـقــة س ـ ــوزان ك‪ .‬ف ــي ت ـلــك الـلـيـلــة‬ ‫كونها شاهدة ّ‬ ‫مهمة‪ .‬اتصلت بها‬ ‫صحيفة {شبيغل} لكنها ال تجرؤ‬ ‫على التكلم‪.‬‬

‫خارج نطاق المحكمة‬ ‫بدأت أولى المفاوضات المرتبطة‬ ‫بالتسوية خ ــارج نـطــاق المحكمة‬ ‫ف ــي خ ــري ــف ‪ .2009‬ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫ُ ّ‬ ‫المتحدة‪ ،‬ت َحل قضايا االعتداء ات‬ ‫ً‬ ‫الجنسية غالبا عبر تسويات يوافق‬ ‫بموجبها المعتدي والضحية على‬ ‫عدم حصول أية محاكمة‪.‬‬ ‫ُيعتبر االعـتــداء الجنسي أخطر‬ ‫جريمة بعد القتل في والية {نيفادا}‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫إذا أديـ ـ ـ ــن الـ ـم ــتـ ـه ــم‪ُ ،‬يـ ـح ــك ــم عـلـيــه‬ ‫بالسجن المؤبد‪ .‬كي تحصل اإلدانة‪،‬‬ ‫ال بــد مــن ال ـتــأكــد مــن ذن ــب المتهم‬ ‫ً‬ ‫ب ـم ــا ال يـ ــدع مـ ـج ــاال ل ـل ـشــك لـكـنـهــا‬ ‫عملية شاقة في الجرائم الجنسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتتعارض شهادات الناس غالبا في‬ ‫هذه القضايا‪.‬‬ ‫يقرر عــدد من الضحايا اللجوء‬ ‫إلـ ـ ـ ــى اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ـم ــدنـ ـي ــة ب ــدل‬ ‫الجنائية‪ ،‬وهي ال تهدف إلى إدانة‬ ‫ّ‬ ‫المتهم المزعوم بل تضمن تقديم‬ ‫تعويضات مالية للضحية‪ .‬تكون‬ ‫عملية إثبات الذنب أكثر سهولة في‬ ‫هذا النوع من اإلجــراءات‪ ،‬إذ يكفي‬ ‫أن يتجاوز احتمال ارتكاب الجريمة‬ ‫عتبة الخمسين في المئة‪.‬‬ ‫لكن تترافق اإلج ــراء ات المدنية‬ ‫ً‬ ‫مع بعض السلبيات أيضا‪ .‬صحيح‬ ‫ً‬ ‫أن الضحية تستطيع أن تقدم طلبا‬ ‫لرفع دعوى تحت اسم مستعار‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫تبقى القضية علنية طبعا وال شيء‬ ‫يضمن إبقاء هوية ّ‬ ‫المدعي سرية‪.‬‬ ‫لـ ـ ـه ـ ــذا الـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــب يـ ـ ـق ـ ــرر ب ـع ــض‬ ‫ال ـض ـح ــاي ــا ح ــل ق ـض ــاي ــاه ــم خ ــارج‬ ‫نطاق المحكمة‪ ،‬عن طريق وسطاء‬ ‫ً‬ ‫مثال‪ ،‬فيؤدي شخص حيادي دور‬

‫ستنتشر حينها ادعاءات كثيرة وستضطر إلى ّ‬ ‫تحمل‬ ‫عناوين الصحف المرتبطة بها طوال حياتها حتى لو‬ ‫كانت النتيجة غير مؤكدة‪.‬‬ ‫ربما لم تشأ سوزان ك‪ .‬أن ُت ّ‬ ‫عرض نفسها أو عائلتها‬ ‫ُ َ‬ ‫لهذا الــوضــع‪ .‬لكن يبدو أنها لــم تكن تريد أن تغلق‬ ‫ً‬ ‫القضية أيضا‪ .‬لذا استعانت بالمحامية ماري س‪( .‬اسم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستعار) التي كانت تملك في تلك الفترة مكتبا صغيرا‬ ‫للمحاماة في جنوب الس فيغاس‪ .‬في منتصف شهر‬ ‫يوليو‪ ،‬تواصلت األخيرة ّمع أحد محامي رونالدو في‬ ‫إنكلترا وكتبت له أنها تمثل ّ‬ ‫المدعية في الس فيغاس‬ ‫في القضية المرتبطة بالعب كرة القدم‪ ،‬فنقل الرسالة‬ ‫إلــى محامي رونــالــدو اآلخــر‪ ،‬كارلوس أوســوريــو دي‬ ‫كاسترو‪ ،‬في البرتغال‪.‬‬ ‫{ما هو موضوع القضية بحسب رأيك؟}‪.‬‬ ‫أجاب أوسوريو‪{ :‬ال فكرة ّ‬ ‫لدي!}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في نهاية شهر يوليو‪ ،‬اتضح أن القضية المرتقبة‬ ‫ّ‬ ‫متفجرة بمعنى الكلمة‪ .‬شــارك عــدد من المحامين‬ ‫بينهم الـمـحــامــي ال ــذي يـقـيــم في‬ ‫فــي الـقـضـيــة‪ ،‬مــن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كاليفورنيا وسبق ومثل عددا كبيرا من المشاهير‬ ‫في المحاكم‪ .‬ناقش محامو رونالدو أفضل طريقة‬ ‫ل ـل ـت ـعــامــل مـ ــع ال ـ ــوض ـ ــع‪ .‬ك ـت ــب أحـ ــدهـ ــم فـ ــي رس ــال ــة‬ ‫إلكترونية عن ضرورة أن يعاينوا الجناح في فندق‬ ‫{بالمز بليس} كــي يحصلوا على فكرة عــن مسرح‬ ‫الجريمة المزعوم‪.‬‬

‫الوسيط في هذه الحالة‪ ،‬ثم تنتهي‬ ‫ال ـق ـض ـيــة بــال ـتــوصــل إلـ ــى ت ـســويــة‪.‬‬ ‫ربما يكون هذا النوع من اإلجراءات‬ ‫ً‬ ‫مـفـيــدا لـلـطــرفـيــن‪ ،‬إذ يمكن حماية‬ ‫ً‬ ‫هويات المعتدين والضحايا معا‬ ‫وت ـك ــون الـعـمـلـيــة كـلـهــا أق ـص ــر من‬ ‫المحاكمة العادية وال داعي لتقديم‬ ‫تفاصيل دقـيـقــة ح ــول االغـتـصــاب‪.‬‬ ‫في قضية سوزان ك‪ .‬ضد رونالدو‪،‬‬ ‫مـ ّـر وقــت طويل قبل تحديد تاريخ‬ ‫ّ‬ ‫الوساطة‪ .‬في ديسمبر ‪ ،2009‬تبلغ‬ ‫أوسوريو دي كاسترو بأن سوزان‬ ‫ك‪ .‬تخطط لمقابلة ضــا بــط شرطة‬ ‫ً‬ ‫وأراد المحققون أيضا أن يتكلموا‬ ‫الشاهدة‪.‬‬ ‫مع صديقتها‬ ‫ِ‬ ‫ضـغــط أوس ــوري ــو دي كــاسـتــرو‬ ‫ً‬ ‫عـلــى زمـيـلــه األم ـيــركــي ق ــائ ــا‪« :‬بــدأ‬ ‫الوقت ينفد ويجب أن نقرر ما نريد‬ ‫فعله ونـسـتـعــد لـلـمـعــركــة»‪ .‬مــن ثــم‪،‬‬ ‫تـقــابـلــت األطـ ــراف الـمـعـنـيــة فــي ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫يناير ‪ .2010‬كان الوسيط حاضرا‬ ‫ً‬ ‫ـأت رونــالــدو وهــذا‬ ‫أيـضــا لـكــن لــم ي ـ ِ‬ ‫م ــا زاد اض ـط ــراب س ـ ــوزان ك‪ .‬على‬ ‫ما يبدو‪.‬‬ ‫بعد {يوم طويل}‪ ،‬كما كتب أحد‬ ‫ً‬ ‫المحامين الحـقـ ُـا‪ ،‬اتفقت األط ــراف‬ ‫عـلــى الـت ـســويــة‪ .‬ذ ِكـ ــر الـمـبـلــغ الــذي‬ ‫يـ ـج ــب أن ي ــدفـ ـع ــه رون ـ ـ ــال ـ ـ ــدو إل ــى‬ ‫ّ‬ ‫سوزان ك‪ .‬في مذكرة التسوية وبلغ‬ ‫‪ 375‬ألــف دوالر‪ ،‬أي مــا يـســاوي ما‬ ‫يتقاضاه رونالدو من {ريال مدريد}‬ ‫في أسبوع‪.‬‬ ‫تابع المحامون تعديل التسوية‬ ‫ّ‬ ‫حتى أشهر الصيف‪ .‬تعلقت إحدى‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـس ــائ ــل مـ ـث ــا ب ـت ـحــديــد طــري ـقــة‬ ‫تـصــرف سـ ــوزان ك‪ .‬خ ــال عالجها‬ ‫ال ـن ـف ـس ــي‪ .‬ط ــال ـب ــوه ــا ب ـ ــأال ت ـش ــارك‬ ‫ف ــي ح ـصــص ج ـمــاع ـيــة وأال تــذكــر‬ ‫اســم رونــالــدو أم ــام طبيبها‪ .‬كذلك‬ ‫مـنـعــوهــا مــن مـهــاجـمـتــه أو التكلم‬ ‫عـنــه‪ ،‬وال حتى مــع أف ــراد عائلتها‪،‬‬ ‫س ــاع ـي ــن إلـ ــى ت ـب ــدي ــد أي اح ـت ـمــال‬ ‫ً‬ ‫بكشف السر‪ .‬لكنهم تساءلوا أيضا‬

‫ثمن الكذب‬ ‫حين طلبت صحيفة «دير شبيغل» من أوسوريو دي‬ ‫كاسترو التعليق على الموضوع‪ ،‬قال إن سياسة شركته‬ ‫تمنعه من التعليق على مسائل متعلقة بعمالئه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ما كلفة الحقيقة إذا؟ وما سيكون ثمن الكذب؟‬ ‫ً‬ ‫كانت رسالة سوزان ك‪ .‬إلى رونالدو جزءا من تسوية‬ ‫ً‬ ‫حصلت خارج نطاق المحكمة أيضا‪ .‬يذكر البند العاشر‬ ‫ضرورة أن يقرأ المحامي أوسوريو دي كاسترو النص أمام‬ ‫رونالدو‪ .‬كتبت‪{ :‬ال أهتم بمالك‪ .‬إنه آخر ما أريده! ُ‬ ‫أردت أن‬ ‫ً‬ ‫تتحقق العدالة! لكن {ال عدل} في هذه القضية}‪ .‬ذكرت أيضا‬ ‫{السجالت الطبية} التي ُت ّ‬ ‫عدد اإلصابات التي سببها لها‬ ‫رونالدو‪ .‬تعكس قصة سوزان ك‪ .‬حكاية امرأة مصدومة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقد كتبت‪{ :‬لن تعود حياتي إلى سابق عهدها يوما}‪.‬‬

‫عـمــا ستفعله كــي تــدفــع الـضــرائــب‬ ‫ال ـم ـفــروضــة ع ـلــى مـبـلــغ الـتـســويــة‪.‬‬ ‫شعروا بالقلق من أن تهتم مصلحة‬ ‫الـ ـض ــرائ ــب األمـ ـي ــركـ ـي ــة ب ـم ـح ـتــوى‬ ‫ح ـســاب ـهــا ال ـم ـص ــرف ــي وسـتـضـطــر‬ ‫سوزان ك‪ .‬حينها إلى شرح مصدر‬ ‫أموالها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نــاقــش مـحــامــو رون ــال ــدو أيـضــا‬ ‫احـتـمــال دفــع مبلغ التسوية الــذي‬ ‫ي ـص ــل إ ل ـ ــى ‪ 375‬أ ل ـ ــف دوالر عـبــر‬ ‫ال ـش ــرك ــة ال ـت ــي ت ـتــولــى ف ــي ال ـع ــادة‬ ‫بيع حقوق إعالنات رونالدو‪ :‬إنها‬ ‫ش ــر ك ــة ‪Multisports & Image‬‬ ‫ّ‬ ‫المسجلة في إيرلندا‬ ‫‪Management‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي تعتبر مالذا ضريبيا‪.‬‬ ‫في ‪ 31‬يوليو‪ ،‬أعطى أوسوريو‬ ‫ً‬ ‫دي كاسترو أخيرا الضوء األخضر‬ ‫ل ـت ـط ـب ـيــق االت ـ ـفـ ــاق الـ ـ ــذي ت ـف ــاوض‬ ‫ُبشأنه المحامون األميركيون‪ .‬هكذا‬ ‫غلقت قضية الس فيغاس بالنسبة‬ ‫أ ِ‬ ‫إلى كريستيانو رونالدو الذي عاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبــدأ موسما جديدا في كرة القدم‬ ‫مع فريق {ريال مدريد}‪.‬‬

‫سوزان ك ‪:‬ال‬ ‫تسرق حياة‬ ‫امرأة أخرى كما‬ ‫َ‬ ‫سرقت حياتي‬

‫ً‬ ‫إذا أن ّ‬ ‫يسوي رونالدو وسوزان‬ ‫ألم يكن من األفضل‬ ‫ً‬ ‫ك‪ .‬المسألة نهائيا في المحكمة؟‬ ‫في ما ّ‬ ‫يخصه هو‪ ،‬كان ذلك الحل ليفيده كي ال تبقى‬ ‫تهمة االغتصاب ملتصقة به‪ .‬كذلك كان الحل ليشفي‬ ‫روح سوزان ك‪ ،‬إذ تنتهي رسالتها ًبمالحظة تذكر فيها‬ ‫أنها نادمة على التسوية مضيفة بخط عريض‪« :‬أنا‬ ‫مستعدة اليوم لفعل أي أمر كي أعود بالزمن إلى الوراء‬ ‫ّ‬ ‫وأغير قراري! ّ‬ ‫مر أكثر من عام منذ أن اغتصبتني»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫جملتين من الرسالة ً‬ ‫نداء يائسا‪{ :‬أتمنى‬ ‫تعكس آخر‬ ‫َ‬ ‫أن تدرك فظاعة ما فعلته وتتعلم من هذا الخطأ المريع!!‬ ‫َ‬ ‫ال تسرق حياة امرأة أخرى مثلما سرقت حياتي!}‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫مجتمع‬

‫انطالق معرض الذهب والمجوهرات العالمي الـ ‪١٥‬‬ ‫برعاية وحضور وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫بالوكالة خالد الروضان‪ ،‬شهدت أرض المعارض الدولية افتتاح معرض الذهب‬ ‫والمجوهرات العالمي الخامس عشر‪ ،‬الذي تنظمه شركة معرض الكويت الدولي‪،‬‬ ‫بالصالة رقم (‪ )8‬على أرض المعارض الدولية في مشرف‪ ،‬بمشاركة فاعلة وحضور‬ ‫ً‬ ‫عددا من المؤسسات والشركات المتخصصة وممثلي‬ ‫حاشد بلغ ‪ 140‬جهة تمثل‬ ‫وكالء الذهب والمجوهرات والحلي من الماركات العالمية الشهيرة‪.‬‬ ‫تستمر أنشطة المعرض من ‪ 25‬إلى ‪ 30‬أبريل الجاري‪ ،‬ولبى الدعوة لحضور حفل‬ ‫االفتتاح عدد من كبار الشخصيات‪ ،‬أعقب ذلك جولة واسعة للوزير الروضان تفقد‬ ‫خاللها أجنحة المعرض المختلفة‪ ،‬وتحدث الى مسؤولي األجنحة المشاركة‪،‬‬ ‫مشيدا بفكرة إقامة المعرض والمستوى الذي ظهر به‪ ،‬وبالمؤسسات الراعية له‬ ‫والمشاركة فيه‪ ،‬وبالقائمين على تنظيمه‪.‬‬ ‫وقال مدير التسويق والمبيعات مدير معرض الذهب والمجوهرات مشعل الراشد‬ ‫إن الشركة دأبت على تنظيم هذا المعرض العريق والمتخصص بشكل دوري منذ‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى انه تم استكمال كل حجوزات المعرض وتغطية مساحة الصالة ‪8‬‬ ‫أعوام‪،‬‬ ‫المخصصة له‪ ،‬البالغة مساحتها ‪ 7000‬متر مربع‪.‬‬

‫ً‬ ‫ومتفقدا أجنحة المعرض‬ ‫‪...‬‬

‫الروضان خالل قص شريط االفتتاح‬

‫«آرت الكويت» ينظم‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫معرضا فنيا خيريا‬ ‫نظم مركز الفن "آرت الكويت"‬ ‫المعرض الفني الخيري األول‬ ‫بعنوان "وجود"‪ ،‬واحتوى على‬ ‫عروض فنية لتصميم األزياء‬ ‫والرسم وفن التصوير‪ ،‬بمشاركة‬ ‫الفنانين فيصل البشر وأميرة‬ ‫بهبهاني وفرح البابطين‪،‬‬ ‫وبحضور وزير الدولة لشؤون‬ ‫مجلس الوزراء وزير اإلعالم‬ ‫بالوكالة الشيخ محمد العبدالله‪.‬‬ ‫وسيخصص ريع المعرض لدعم‬ ‫مؤسسة "حياة لسرطان الثدي"‪.‬‬ ‫صورة تذكارية مع الوزير العبدالله‬

‫فرح البابطين‬

‫العبدالله خالل جولته في المعرض‬

‫االعتماد الدولي للعمل التطوعي‬ ‫يختتم أولى أمسياته‬ ‫اختتم االعتماد الدولي للعمل التطوعي أولى أمسياته التدريبية في الكويت‪،‬‬ ‫التي حملت شعار "أنت الذهب"‪ ،‬وذلك بفندق هوليداي إن السالمية‪.‬‬ ‫تمحورت األمسية حول التغيير الذي يجب أن يبدأ من الداخل عن طريق تجديد‬ ‫الهوية الشخصية‪.‬‬ ‫قدم المحاور المدرب الدولي حميد القالف‪ ،‬ومستشار التسويق علي البدري‪،‬‬ ‫ونائب رئيس مجلس اإلدارة المدير اإلقليمي لالعتماد في الشرق األوسط‬ ‫محمد أسد‪.‬‬ ‫وتضمنت الفقرات حلقة نقاشية تصدرها الفنان جاسم النبهان وخبيرة‬ ‫التجميل مريم الصفار والشاعر سعد الردعان والمحامية فاطمة رمضان‪.‬‬

‫علي البدري وحميد القالف‬

‫فيصل الجزاف يلقي كلمته خالل الحفل‬

‫تكريم الفنان جاسم النبهان‬

‫آالء حجازي وفاطمة بركات‬

‫افتتاح معرض التاجر‬ ‫الصغير‬ ‫برعاية وزير التجارة والصناعة وزير الدولة‬ ‫لشؤون الشباب خالد الروضان‪ ،‬ورعاية‬ ‫مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪ ،‬وبنك‬ ‫بوبيان‪ ،‬وبنك الكويت الدولي‪ ،‬ومطابخ‬ ‫الفارسي‪ ،‬افتتح معرض التاجر الصغير‬ ‫‪ Business Kid‬في مجمع البوليفارد‪،‬‬ ‫بالتعاون مع صاحب االمتياز في‬ ‫"نيوتنولوجي"‏فهد الباقر‪ ،‬ومشاركة شركة‬ ‫سفيرة للمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫وخالل البرنامج عرضت مشاريع األطفال‬ ‫المشاركين‪ ،‬بمشاركة أولياء أمورهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا إلى أحد التجار الصغار‬ ‫مساعد المطيري‬

‫دالل مشعل ومشاعل العسعوسي وحياة‬

‫غالية الحساوي ولولوة اإلبراهيم‬

‫يوسف الحجي‬

‫صورة جماعية‬

‫حسين دشتي وعبيد العنزي‬

‫‪24‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ثريا البقصمي‪ :‬لتكريم حماة «لغة الضاد» مذاق خاص‬

‫خبريات‬ ‫سميث وسورينتينو في لجنة‬ ‫تحكيم مهرجان «كان»‬

‫كلية اآلداب احتفت بـ «سيدة الحروف واأللوان» في يوم األديب الكويتي‬ ‫كرم قسم اللغة العربية بكلية‬ ‫اآلداب في جامعة الكويت الفنانة‬ ‫التشكيلية األديبة ثريا البقصمي‬ ‫ف ــي يـ ــوم األدي ـ ـ ــب ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬فــي‬ ‫حـفــل كبير بـقــا عــة ‪ 125‬بكيفان‪،‬‬ ‫بــر عــا يــة عميدة الكلية د‪ .‬سعاد‬ ‫العبدالوهاب‪.‬‬ ‫وا حـ ـتـ ـف ــت ك ـل ـي ــة اآلداب بـهــا‬ ‫بكل أل ــوان الـفـنــون‪ ،‬حيث قدمت‬ ‫فيلما تسجيليا عــن مسيرتها‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدا ت ـ ـم ـ ـث ـ ـي ـ ـل ـ ـيـ ــا جـ ـس ــد‬ ‫ل ـ ـح ـ ـظـ ــات إب ـ ــداع ـ ــاتـ ـ ـه ـ ــا ك ـس ـي ــدة‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــروف واألل ـ ـ ـ ـ ـ ــوان‪ ،‬وت ـس ــاب ــق‬ ‫ع ـ ــدد مـ ــن ش ـخ ـص ـي ــات الـمـنـصــة‬ ‫ف ــي ال ـح ــدي ــث عـنـهــا ومــوهـبـتـهــا‬ ‫ولوحاتها وأشعارها ورواياتها‬ ‫ومجموعتها القصصية‪ ،‬وهم‪ :‬د‪.‬‬ ‫سعاد العبدالوهاب‪ ،‬ود‪ .‬عبدالله‬ ‫الغزالي ونسيمة الغيث وهيفاء‬ ‫السنعوسي‪.‬‬ ‫وتألقت عريفة الحفل د‪ .‬سعاد‬ ‫ال ـع ـن ــزي ب ـش ـكــل الف ـ ــت‪ ،‬إذ أل ـقــت‬ ‫كلمة عبرت عــن أج ــواء السعادة‬ ‫التي مست الحضور‪ ،‬كانت فيها‬ ‫حاضرة البالغة‪ ،‬رائعة الوصف‪،‬‬ ‫جميلة المعاني والصور‪.‬‬ ‫وع ـب ــرت الـبـقـصـمــي ع ــن مــدى‬ ‫سعادتها بهذا التكريم الذي يعد‬ ‫األول لها في الكويت‪ ،‬وقالت "إن‬ ‫هذا التكريم من هذا الصرح في‬ ‫وجـ ــود ك ــل ه ــذه ال ـق ــام ــات الــذيــن‬ ‫يـ ـع ــدون ح ـم ــاة ل ـغ ــة الـ ـض ــاد فــي‬ ‫الكويت له مذاق وطعم مختلف‪،‬‬

‫مصطفى جمعة‬

‫امتدح عدد من األكاديميين‬ ‫بجامعة الكويت الفنانة‬ ‫التشكيلية األديبة ثريا البقصمي‬ ‫في يوم تكريمها بكلية اآلداب‪.‬‬

‫عالوة على أنه قيمة‪ ،‬ممتنة جدا‬ ‫لكل من فكر في منحي إياها‪ ،‬ألنه‬ ‫أسعدني ومنحني الطاقة والدافع‬ ‫لمواصلة طريقي ا ل ــذي اخترته‬ ‫وأعطيت له سنين عمري"‪.‬‬

‫نصيحة العمر‬ ‫وك ـش ـفــت ع ــن أه ـم ـيــة الـتـكــريــم‬ ‫من قسم اللغة العربية‪ ،‬ألنها في‬ ‫يوم من األيام وبعد عودتها من‬ ‫بـيــروت الـتــي كــانــت ت ــدرس فيها‬ ‫باللغتين الفرنسية واإلنكليزية‬ ‫كادت تنسى اللغة العربية‪ ،‬لوال‬ ‫أن قيض الله لها معلمة سورية‬ ‫قدمت لها نصيحة العمر‪ ،‬بأنها‬ ‫يجب أن تقرأ كثيرا حتى تتغلب‬ ‫ع ـل ــى ه ـ ــذا ال ـ ـمـ ــوضـ ــوع‪ ،‬وك ــان ــت‬ ‫الـ ـقـ ـص ــة األول ـ ـ ـ ــى ال ـ ـتـ ــي ح ــاول ــت‬ ‫استعادة اللغة العربية بها "تحت‬ ‫ظالل الزيزفون" لمصطفى لطفي‬ ‫المنفلوطي‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـع ـ ــرض ـ ــت الـ ـبـ ـقـ ـص ـم ــي‬ ‫مسيرتها التعليمية بين بيروت‬ ‫والقاهرة وموسكو التي أبعدتها‬ ‫لمدة ‪ 15‬سنة عن الكويت‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ـ ــدأ ال ـ ـح ـ ـف ـ ــل ب ـ ـك ـ ـل ـ ـمـ ــة م ــن‬ ‫د‪ .‬الـ ـغ ــزال ــي ق ـ ــال ف ـي ـه ــا‪ :‬يـحـتـفــل‬ ‫ق ـس ـم ـنــا كـ ــل عـ ـ ــام بـ ـي ــوم األديـ ـ ــب‬ ‫الكويتي لتكريم شخصية كويتية‬ ‫م ـت ـم ـي ــزة ف ـ ــي واحـ ـ ـ ــد م ـ ــن ف ـن ــون‬ ‫األدب العربي أو الثقافة العامة‬ ‫أو ا لـفـنــون التشكيلية‪ ،‬وننطلق‬

‫ف ــي ذلـ ــك م ــن إي ـمــان ـنــا ب ـض ــرورة‬ ‫التواصل بين الجامعة والمجتمع‬ ‫الكويتي لتكريم المتميزين فيه‪،‬‬ ‫ويسعدنا اليوم أن نحتفي بتكريم‬ ‫ثريا البقصمي ألدائـهــا المتميز‬ ‫فــي األدب وا ل ـف ـنــون التشكيلية‪،‬‬ ‫ونحن إذ نكرم البقصمي نتمنى‬ ‫لـهــا دوام الـتــوفـيــق ف ــي حياتها‬ ‫األسرية واألدبية والفنية‪.‬‬ ‫وقــالــت د‪ .‬العبدالوهاب‪ :‬أريــد‬ ‫أن أع ـبــر ع ــن س ـعــادتــي ال ـغــامــرة‬ ‫بـ ـ ـحـ ـ ـض ـ ــور هـ ـ ـ ـ ــذه االح ـ ـت ـ ـفـ ــال ـ ـيـ ــة‬ ‫الخاصة بالفنانة األديبة الشاملة‬ ‫ث ــري ــا الـبـقـصـمــي‪ ،‬ال ـت ــي نـعــرفـهــا‬ ‫بـمـعــارضـهــا الـفـنـيــة ولــوحــاتـهــا‬ ‫ذات ال ـخ ـص ــوص ـي ــة ال ـم ـت ـم ـيــزة‪،‬‬ ‫كما نعرفها بكتاباتها السردية‪،‬‬ ‫ســواء في شكل القصة القصيرة‬ ‫أو ال ـ ـ ـ ـ ــرواي ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬حـ ـ ـي ـ ــث وصـ ـف ــت‬ ‫الـبـقـصـمــي بــالـمـبــدعــة الـشــامـلــة‪،‬‬ ‫فإن هذا الوصف هو وحده الالئق‬ ‫بإبداعاتها المتنوعة التي عرفنا‪،‬‬ ‫وسنعرف عنها الكثير فــي تلك‬ ‫الكلمات ا لـتــي نتوقعها ونتوق‬ ‫اليها في مثل هذه المناسبة‪.‬‬

‫الحقيقة البازغة‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت إلـ ــى أن الـبـقـصـمــي‬ ‫ال ـت ــي ي ـص ــدق عـلـيـهــا م ــا وصــف‬ ‫بـ ــه ج ـل ـج ــام ــش فـ ــي األس ـ ـطـ ــورة‬ ‫السومرية بأنه الذي رأى الحقيقة‬ ‫ال ـب ــازغ ــة أن الـبـقـصـمــي يمكنها‬

‫الغزالي يكرم ثريا البقصمي في حضور سعاد العبدالوهاب‬ ‫أن تـضـيــف ال ــى جــانــب نشاطها‬ ‫ال ـت ـش ـك ـي ـل ــي فـ ــي م ـ ـجـ ــال ال ــرس ــم‬ ‫ونشاطها السردي والشعري أنها‬ ‫رحــالــة أي ـضــا‪ ،‬فـقــد تـحــركــت منذ‬ ‫فجر شبابها بين أركــان العالم‪،‬‬ ‫وش ــاه ــدت م ــن جــوان ـبــه وأخ ــاق‬ ‫أهله ربما أكثر مما شاهد غيرها‪،‬‬ ‫وه ــذا مــا نـجــده مــاثــا س ــواء في‬ ‫رسومها أو في قصصها‪.‬‬ ‫وإذا لم تكن لي دراية تتجاوز‬ ‫التذوق في أمور الفن التشكيلي‪،‬‬

‫فإنني مــن خــال سردياتها أرى‬ ‫أنها عنيت بالشخصية االنسانية‬ ‫ف ــي اس ـتــوائ ـهــا واع ـت ــدال ـه ــا‪ ،‬كما‬ ‫فــي جنوحها وغــرابـتـهــا‪ ،‬أو في‬ ‫معقولها وال معقولها‪ ،‬ومــن ثم‬ ‫فــإن ـنــا نـسـتـطـيــع أن ن ـصــف هــذه‬ ‫السرديات بأنها حاولت أن تقرب‬ ‫التجربة اإلنسانية بكل طبائعها‬ ‫الـ ـ ــى الـ ـ ـق ـ ــارئ ب ــأسـ ـل ــوب رش ـي ــق‬ ‫وبعيد تماما عن أي افتعال‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـ ــأخ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــم كـ ـ ـلـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــي ه ـ ـ ــذه‬

‫بمطلبين‪ ،‬األول الى نسيمة الغيث‬ ‫رئيسة تحرير "المجلة العربية‬ ‫لـلـعـلــوم اإلن ـس ــان ـي ــة" ب ــأن تكلف‬ ‫ناقدا متميزا لكتابة دراسة نقدية‬ ‫واف ـيــة عــن الـبـقـصـمــي وتنوعها‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع ــي وخ ـصــوص ـي ـت ـهــا‬ ‫األس ـل ــوب ـي ــة‪ ،‬وال ـم ـط ـل ــب ال ـثــانــي‬ ‫اق ـت ـنــاء األع ـم ــال الـفـنـيــة الـجـيــدة‬ ‫لـ ـع ــرضـ ـه ــا فـ ـ ــي الـ ـ ـق ـ ــاع ـ ــات ل ـكــي‬ ‫يشاهدها الجميع‪ ،‬اعترافا بحق‬ ‫اإلبداع المتميز‪.‬‬

‫مادونا مستاءة من فيلم يسرد بداياتها «العربي لإلذاعة والتلفزيون» يحتفي بمدينة القدس‬ ‫دورة المهرجان الـ ‪ 18‬انطلقت بحفل غنائي للفنان صابر الرباعي‬

‫أبـ ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـم ـ ـغ ـ ـن ـ ـيـ ــة األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة‬ ‫م ــادون ــا اع ـتــراض ـهــا ع ـلــى م ـشــروع‬ ‫السـ ـ ـت ـ ــدي ـ ــوه ـ ــات "يـ ــون ـ ـي ـ ـفـ ــرسـ ــال"‪،‬‬ ‫بخصوص إ نـجــاز فيلم سينمائي‬ ‫يجسد حياتها‪ ،‬بعد وصولها إلى‬ ‫نـيــويــورك فــي مطلع الثمانينيات‪،‬‬ ‫واصفة أي شخص يشارك في هذا‬ ‫العمل بأنه "نصاب"‪.‬‬ ‫وكتبت مادونا عبر "إنستغرام"‪،‬‬ ‫أن "أحدا ال يعلم بما أعلم وما رأيت‪.‬‬ ‫أنا الوحيدة المخولة بسرد قصتي"‪،‬‬ ‫وذل ــك فــي رد عـلــى شــائـعــات بشأن‬ ‫إعــداد شركة يونيفرسال لفيلم عن‬ ‫بداياتها‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪" :‬ك ــل ش ـخــص ي ـحــاول‬ ‫ذل ــك نـصــاب وغ ـبــي‪ .‬وي ـكــون باحثا‬ ‫عن رضا فوري من دون إنجاز العمل‬ ‫المطلوب‪ .‬إنه مرض في مجتمعنا"‪.‬‬ ‫هذا السيناريو الذي يحمل عنوان‬ ‫"ب ـلــونــد ام ـب ـي ـشــن" نـسـبــة إل ــى اســم‬ ‫جولتها العالمية سنة ‪ 1990‬المليئة‬ ‫باالستفزازات‪ ،‬كتبته اليز هوالندر‪،‬‬ ‫التي عملت مساعدة مخرج في فيلم‬ ‫"بـيــردمــان" ألليخاندرو اينياريتو‬ ‫الحائز جوائز أوسكار سنة ‪.2015‬‬ ‫ويركز الفيلم على حياة مادونا‬ ‫لــويــز سـيـتـشــونــي‪ ،‬بـعــد مـغــادرتـهــا‬ ‫مسقط رأسها في واليــة ميشيغن‪،‬‬ ‫ووصولها إلى نيويورك عام ‪.1978‬‬ ‫وقد تطرقت إلى هذه المرحلة بشكل‬ ‫م ـتــزايــد خ ــال ال ـس ـن ــوات األخ ـي ــرة‪،‬‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـعـ ـي ــدة حـ ـي ــاتـ ـه ــا ال ـع ــاط ـف ـي ــة‬ ‫واغتصابها ومواجهتها مع قطاع‬ ‫موسيقي كان يعامل النساء كسلع‪.‬‬ ‫وقبل نشرها أول ألبوماتها سنة‬ ‫‪ ،1983‬عملت مادونا خصوصا في‬ ‫مقهى "دانكن دونــاتــس" في ساحة‬ ‫"ت ــاي ـم ــز س ـك ــوي ــر" ب ـ ـمـ ــوازاة عملها‬ ‫كراقصة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫انطلقت فعاليات الــدورة الـ ‪ 18‬للمهرجان‬ ‫ال ـعــربــي ل ــإذاع ــة وال ـت ـل ـفــزيــون‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫بمدينة الحمامات التونسية‪ .‬وأ ك ــد المدير‬ ‫العام التحاد إذاعات الدول العربية عبدالرحيم‬ ‫سليمان‪ ،‬أن هــذه ال ــدورة ستحتفي بمدينة‬ ‫القدس عاصمة لإلعالم العربي لعام ‪.2017‬‬ ‫و ق ــال سليمان فــي تصريحات صحافية‪،‬‬ ‫إن هذه الدورة التي تقام تحت شعار "تنوع‪...‬‬ ‫تجديد‪ ...‬ابتكار"‪ ،‬تتزامن هذا العام مع تدشين‬ ‫مشروع أكاديمية االتحاد للتدريب اإلعالمي‪،‬‬ ‫الـتــي ستساهم فــي تـطــويــر اإلن ـتــاج اإلذاع ــي‬ ‫والتلفزيوني بالعالم العربي‪.‬‬

‫مسابقات وجوائز‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن الـ ـمـ ـه ــرج ــان ي ـش ـت ـم ــل ع ـلــى‬ ‫عــدة مـســا بـقــات‪ ،‬بينها المسابقة الرئيسية‬ ‫للبرامج واألخبار التلفزيونية المنتجة من‬ ‫قبل الهيئات األعضاء العاملين والمشاركين‬ ‫فــي االت ـح ــاد‪ ،‬والـمـســابـقــة ال ـمــوازيــة للبرامج‬ ‫واألخـ ـ ـ ـب ـ ـ ــار ال ـم ـن ـت ـج ــة م ـ ــن قـ ـب ــل ال ـش ـب ـك ــات‬ ‫التلفزيونية العربية الخاصة غير األعضاء‬ ‫في االتحاد ستخصص لها جوائز وشهادات‬

‫من أجواء حفل االفتتاح‬ ‫ت ـق ــدي ــري ــة س ـت ـع ـلــن فـ ــي الـ ـسـ ـه ــرة ال ـخ ـتــام ـيــة‬ ‫للمهرجان‪.‬‬ ‫كـمــا تشتمل ه ــذه الـ ــدورة عـلــى مسابقات‬ ‫ل ـل ـب ــرام ــج اإلذاعـ ـ ـي ـ ــة وورش ع ـم ــل هـنــدسـيــة‬ ‫وبــرامـجـيــة‪ ،‬إلــى جــانــب الـســوق التلفزيونية‬ ‫واإلذاع ـ ـيـ ــة‪ ،‬وم ـع ــرض ال ـت ـج ـه ـيــزات اإلذاع ـي ــة‬ ‫والتلفزيونية الحديثة ضمن فعاليات السوق‪،‬‬ ‫بهدف التعريف بالمستجدات واالبتكارات في‬ ‫مجال التطور التكنولوجي‪.‬‬

‫وأحيا الفنان التونسي صابر الرباعي في‬ ‫سهرة االفتتاح الرسمي للدورة حفال فنيا كرم‬ ‫خالله اتحاد إذاعات الدول العربية الممثلين‪:‬‬ ‫أحـمــد عبدالعزيز وران ـيــا يــوســف مــن مصر‪،‬‬ ‫والممثلة السورية شكران مرتجى‪ ،‬والممثل‬ ‫الـلـبـنــانــي طــونــي عـيـســى‪ ،‬وس ـمــر مـحـمــد من‬ ‫العراق‪ ،‬وزهيرة بن عمار وحسين محنوش‬ ‫من تونس‪.‬‬

‫السعودي إياد الحكمي يتوج بلقب أمير الشعراء‬

‫مادونا‬

‫ُ‬ ‫توج السعودي إياد الحكمي‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بلقب الموسم السابع لمسابقة "أمير الشعراء"‪،‬‬ ‫ا لـتــي تـعــد أ كـبــر مسابقة تلفزيونية للشعر‬ ‫الفصيح في الــدول العربية‪ ،‬ويصل مجموع‬ ‫جــوائــزهــا ألكـثــر مــن مليوني دره ــم إمــاراتــي‬ ‫(‪ 573‬ألف دوالر)‪.‬‬ ‫وحصل الحكمي على أعلى الــدرجــات من‬ ‫لـجـنــة الـتـحـكـيــم وتـصــويــت الـجـمـهــور‪ ،‬وهــي‬ ‫‪ 61‬درجة‪ ،‬فيما حل مواطنه طارق الصميلي‬ ‫فــي الـمــركــز الـثــانــي وحـصــل عـلــى ‪ 60‬درج ــة‪،‬‬

‫وجاء المصري حسن عامر في المركز الثالث‬ ‫بـ ‪ 53‬درجة‪.‬‬ ‫وفي المركز الرابع جاء الموريتاني شيخنا‬ ‫عمر برصيد ‪ 49‬درجــة‪ ،‬فيما حلت العراقية‬ ‫أفياء أمين بالمركز الخامس برصيد ‪ 46‬درجة‪.‬‬ ‫تشكلت لجنة التحكيم من الناقد اإلماراتي‬ ‫علي بن تميم‪ ،‬والناقد المصري صالح فضل‪،‬‬ ‫والناقد الجزائري عبدالملك مرتاض‪.‬‬ ‫انطلقت مسابقة "أمير الشعراء" في ‪،2008‬‬ ‫وتنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج‬

‫ال ـث ـقــاف ـيــة والـ ـت ــراثـ ـي ــة بـ ــإمـ ــارة أب ــوظ ـب ــي فــي‬ ‫اإلمارات‪،‬‬ ‫وتذاع جميع مراحل المسابقة تلفزيونيا‬ ‫عبر قناتي اإلمارات وبينونة الفضائيتين‪.‬‬ ‫وتبلغ قيمة الجائزة األولــى مليون درهم‬ ‫إماراتي‪ ،‬فيما يحصل صاحب المركز الثاني‬ ‫عـلــى ‪ 500‬ألـ ــف‪ ،‬وال ـمــركــز ال ـثــالــث ‪ 300‬أل ــف‪،‬‬ ‫والمركز الــرابــع ‪ 200‬ألــف‪ ،‬والمركز الخامس‬ ‫‪ 100‬ألف‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫سيكون املمثل األميركي ويل‬ ‫سميث‪ ،‬ومواطنته جيسيكا‬ ‫تشستاين‪ ،‬واملخرجان‬ ‫اإليطالي باولو سورينتينو‬ ‫والكوري الجنوبي بارك‬ ‫شان‪-‬ووك‪ ،‬ضمن لجنة تحكيم‬ ‫الدورة السبعني ملهرجان "كان"‬ ‫للفيلم‪ ،‬التي تنطلق في ‪17‬‬ ‫مايو املقبل بجنوب فرنسا‪.‬‬ ‫وتضم لجنة التحكيم أربع‬ ‫نساء من أصل تسعة أعضاء‬ ‫في صفوفها‪ ،‬من بينهن‬ ‫املخرجة اإلملانية مارين ادين‪،‬‬ ‫واملمثلة الفرنسية انييس‬ ‫جاوي‪ ،‬واملمثلة الصينية فان‬ ‫بينغبينغ‪ .‬وسيكون املؤلف‬ ‫املوسيقي الفرنسي من أصل‬ ‫لبناني غابرييل يارد ضمن‬ ‫أعضاء لجنة التحكيم التي‬ ‫يرأسها هذه السنة املخرج‬ ‫اإلسباني بيدرو املودوفار‪.‬‬ ‫وعلى أعضاء اللجنة أن‬ ‫يختاروا خصوصا الفيلم‬ ‫الفائز بالسعفة الذهبية في‬ ‫املسابقة الرسمية التي توزع‬ ‫في ختام املهرجان في ‪ 28‬مايو‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫بيونسي تقدم منحًا دراسية‬ ‫للنساء في ‪ 4‬جامعات أميركية‬ ‫تعتزم املغنية األميركية‬ ‫بيونسي تقديم منح دراسية‬ ‫للنساء في مجاالت الفنون‬ ‫اإلبداعية واملوسيقى واألدب‬ ‫أو الدراسات اإلفريقية‬ ‫األميركية في أربع جامعات‬ ‫أميركية‪ ،‬ضمن االحتفال‬ ‫بنجاح ألبومها "ليمونيد"‬ ‫الحائز جائزة غرامي‪ ،‬وفق‬ ‫ما ذكر موقع بيونسي‬ ‫اإللكتروني‪ .‬وقال املوقع‬ ‫اإللكتروني إن جوائز "ذي‬ ‫فورميشن سكوالرز" للعام‬ ‫األكاديمي ‪ 2018 - 2017‬تهدف‬ ‫إلى "تشجيع ودعم الشابات‬ ‫الالتي لديهن الجرأة على‬ ‫التفكير خارج الصندوق‪،‬‬ ‫وسمات الجرأة واإلبداع‬ ‫والوعي والثقة"‪.‬‬ ‫وسيتم تقديم منحة دراسية‬ ‫واحدة لكل من "باركلي‬ ‫كوليدج أوف ميوزيك"‬ ‫و"هوارد يونيفرسيتي" وكلية‬ ‫بارسونز سكول أوف ديزاين‬ ‫و"سبيلمان كوليدج"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بول ماكارتني يعود‬ ‫إلى قاعة ماديسون سكوير‬ ‫يقيم املغني البريطاني بول‬ ‫ماكارتني في ‪ 15‬سبتمبر‬ ‫حفلة في قاعة ماديسون‬ ‫سكوير غاردن الشهيرة‪ ،‬هي‬ ‫األولى له فيها منذ عام ‪،2005‬‬ ‫فضال عن ثالث حفالت أخرى‬ ‫في قاعات كبيرة بمنطقة‬ ‫نيويورك‪ .‬وتندرج هذه‬ ‫الحفالت في إطار جولة "وان‬ ‫أون وان تور"‪ ،‬التي باشرها‬ ‫في ‪ 13‬أبريل ‪ ،2016‬وقادته‬ ‫حتى اآلن إلى نحو عشر مدن‬ ‫في الواليات املتحدة وكندا‬ ‫وأوروبا‪ ،‬فضال عن اليابان‬ ‫وأميركا الجنوبية‪ .‬ويحتفل‬ ‫املغني بعيد ميالده الخامس‬ ‫والسبعني في ‪ 18‬يونيو‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تسالي‬

‫كاري‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -1‬رواية للكاتب تشارلز ديكنز‪.‬‬ ‫‪ -2‬صبغة – أشرد بذهني‪.‬‬ ‫‪ -3‬أداة تعريف – من أسماء الدنيا‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫لغة‬ ‫وجبة‬ ‫مزيج‬ ‫مطبخ‬ ‫دهون‬

‫تطوير‬ ‫وجهة‬ ‫منتجع‬ ‫سياحة‬ ‫شعبية‬

‫وظيفة‬ ‫مباني‬ ‫زيارة‬ ‫مروحية‬ ‫حق‬

‫عام‬ ‫حمية‬ ‫مريض‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫(م) – جميع‪.‬‬ ‫‪ -4‬من الفاكهة – هجرها (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬عائالت – أغاث (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬إحدى دول البحر الكاريبي‪.‬‬ ‫‪ -7‬معا (م) – يريد‪.‬‬ ‫‪ -8‬طاردوك (م) – أنزل‪.‬‬

‫‪ -9‬ثـلـثــا (ق ـي ــس) – يـصــاحــب في‬ ‫العمل (م)‪ -‬فك‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬أوجاع (م) – حرف أبجدي‪.‬‬ ‫‪ -11‬ممثل مصري راحل‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ا ث ا‬ ‫ل‬ ‫‪ 2‬و‬ ‫‪ 3‬ل ل‬ ‫‪ 4‬ى و هـ‬ ‫‪ 5‬ف ن ى‬ ‫ن‬ ‫‪ 6‬ر‬ ‫ا‬ ‫‪ 7‬ت‬ ‫‪ 8‬و ا ف‬ ‫‪ 9‬سس‬ ‫‪ 10‬ت ر ك‬ ‫‪ 11‬ح ل‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ا‬

‫م‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4‬‬ ‫ر ا ل ح ك ى م‬ ‫و س ا م‬ ‫م س‬ ‫ا ر هـ ا ق ل ص‬ ‫ى ن ى ح ل ا ط‬ ‫د و ا م ف‬ ‫ى‬ ‫ا د و سل ا‬ ‫ز و م‬ ‫هـ ج ر‬ ‫ا ى ا ت‬ ‫ق ن ا‬ ‫ر ا س ى هـ و و‬ ‫شب ح ل‬ ‫ا‬ ‫ف ا ل ا ط لسى‬

‫ح‬

‫ق‬

‫م‬

‫ر‬

‫و‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ر‬

‫‪7‬‬

‫م‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫م‬

‫ر‬

‫ي ض‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫ظ‬

‫ي‬

‫ف‬

‫ة‬

‫ح‬

‫م‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫و‬

‫ج‬

‫ه‬

‫ة‬

‫ش‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫د‬

‫ه‬

‫و‬

‫ن‬

‫س‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ة‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‬

‫ط‬

‫ب‬

‫خ‬

‫م‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ع‬

‫‪5 3 8‬‬ ‫‪7 2 6‬‬ ‫‪6 4 5‬‬ ‫‪8 6 2‬‬ ‫‪4 5 9‬‬ ‫‪9 1 7‬‬ ‫‪3 9 4‬‬ ‫‪2 7 1‬‬ ‫‪1 8 3‬‬

‫م‬

‫ز‬

‫ي‬

‫ج‬

‫و‬

‫ج‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6 9 1‬‬ ‫‪1 4 3‬‬ ‫‪9 8 2‬‬ ‫‪5 1 7‬‬ ‫‪2 3 6‬‬ ‫‪3 2 5‬‬ ‫‪7 5 8‬‬ ‫‪8 6 4‬‬ ‫‪4 7 9‬‬

‫ك‬

‫ل‬

‫غ‬

‫ة‬

‫ت‬

‫ط‬

‫و‬

‫ي‬

‫‪ -1‬نجمة سينمائية مصرية‪.‬‬ ‫‪ -2‬من الحواس – نوط‪.‬‬ ‫‪ -3‬متشابهان – إجهاد – سارق‪.‬‬ ‫‪ -4‬يضعف – غير صالحين (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬زال – استمرار‪.‬‬ ‫‪ -6‬قطر عربي إفريقي (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬أفارق – من الفاكهة (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬ق ـب ـل ـنــا ورضـ ـيـ ـن ــا – بــراه ـيــن‬ ‫واضحة‪.‬‬ ‫‪ -9‬مـ ـتـ ـش ــا بـ ـه ــان – ع ـ ـمـ ــود يـ ــة –‬ ‫متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬تخليا – خيال وطيف‪.‬‬ ‫‪ -11‬م ـن ـظ ـمــة دف ــاع ـي ــة عـسـكــريــة‬ ‫غربية‪.‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫ً‬

‫أفقيا‪:‬‬

‫ر‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫مـ ــن ‪ 4‬أح ـ ــرف وهـ ــي اس ـ ــم أحـ ــد أطـ ـب ــاق الـمـطـبــخ‬ ‫اآلسيوي التي تتميز بالطعم الحار‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ّ‬ ‫فرنسا تفند استخدام األسد لـ «السارين» في إدلب‪ ...‬وحرب شوارع بالطبقة‬ ‫● موسكو‪ :‬مصير بشار ال يهم ترامب ● إيران لتهجير المزة وكفرسوسة ● هجوم معاكس بحماة وغليان في سجن حمص‬ ‫بعد توصل منظمة حظر‬ ‫األسلحة الكيماوية والواليات‬ ‫المتحدة وبريطانيا وتركيا إلى‬ ‫نتيجة ال مجال للشك فيها بأنه‬ ‫استخدم السارين في الهجوم‬ ‫على خان شيخون‪ ،‬خلص‬ ‫تقرير للمخابرات الفرنسية إلى‬ ‫أن النظام السوري نفذ هذا‬ ‫الهجوم بناء على أوامر من‬ ‫الرئيس أو حاشيته المقربة‪.‬‬

‫الضربة األميركية‬ ‫ّ‬ ‫عرضت الروس‬ ‫للخطر ‪ ...‬وأنقرة‬ ‫أبلغت حلفاءها‬ ‫بعملياتها ضد‬ ‫األكراد‬

‫عرض وزير الخارجية الفرنسي‬ ‫ً‬ ‫جــان م ــارك آيــرولــت‪ ،‬أم ــس‪ ،‬تقريرا‬ ‫ً‬ ‫اسـتـخـبــاريــا يتهم نـظــام الرئيس‬ ‫الـ ـس ــوري ب ـش ــار األسـ ــد بــالــوقــوف‬ ‫وراء الـهـجــوم الـكـيـمــاوي فــي خان‬ ‫شيخون بريف إدلب الذي أوقع ‪100‬‬ ‫قتيل بينهم ‪ 31‬طفال في الرابع من‬ ‫أبريل الجاري‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال آيـ ـ ــرولـ ـ ــت‪ ،‬إثـ ـ ــر اج ـت ـم ــاع‬ ‫ل ـم ـج ـل ــس ال ـ ــدف ـ ــاع عـ ـ ــرض خ ــال ــه‬ ‫التقرير الذي تضمن نتائج تحاليل‬ ‫أخ ــذتـ ـه ــا أج ـ ـهـ ــزة االسـ ـتـ ـخـ ـب ــارات‬ ‫ال ـفــرن ـس ـيــة م ــن قــذي ـفــة ل ــم تنفجر‬ ‫ب ـع ــد الـ ـهـ ـج ــوم‪ ،‬وق ــام ــت بـتـحـلـيــل‬ ‫م ـض ـم ــون ـه ــا‪« ،‬ال ش ــك ف ــي أن ـ ــه تــم‬ ‫استخدام غاز السارين‪ .‬وال شكوك‬ ‫إط ــاق ــا حـ ــول م ـس ــؤول ـي ــة ال ـن ـظــام‬ ‫بالنظر إلى طريقة تصنيع السارين‬ ‫المستخدم»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ــوزي ــر ال ـفــرن ـســي إن‬ ‫التقرير‪ ،‬الــذي أعــد باالستناد إلى‬ ‫عينات وتحاليل قامت بها األجهزة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬يؤكد «من مصدر موثوق‬ ‫أن عملية تصنيع السارين مطابقة‬ ‫لألسلوب المعتمد في المختبرات‬ ‫السورية‪ .‬والطريقة تحمل توقيع‬ ‫ال ـن ـظ ــام‪ ،‬وهـ ــذا يـتـيــح ل ـنــا تـحــديــد‬ ‫مسؤوليته في الهجوم»‪.‬‬ ‫وحددت االستخبارات الفرنسية‬ ‫م ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــة الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــام م ـ ــن خـ ــال‬ ‫االستناد الى طريقة تصنيع الغاز‬ ‫المستخدم ومقارنته مع عينات من‬ ‫هـجــوم فــي عــام ‪ 2013‬على مدينة‬ ‫سراقب في محافظة إدلب نسب الى‬ ‫النظام‪ .‬وصرح آيرولت‪« :‬بوسعنا‬ ‫الـتــأكـيــد أن ال ـســاريــن المستخدم‬ ‫في ‪ 4‬أبريل هو نفسه المستخدم‬ ‫فــي ال ـه ـجــوم عـلــى ســراقــب فــي ‪29‬‬ ‫أبريل ‪.»2013‬‬ ‫وجاء في ملخص التقرير‪ ،‬الذي‬ ‫تـضـمــن ع ـنــاصــر ت ــم رف ــع الـســريــة‬ ‫عنها‪ ،‬أنه تم العثور في الحالتين‬ ‫على مادة هيكسامين المثبتة‪ ،‬وأن‬ ‫«أسلوب التصنيع هو نفسه الذي‬ ‫ط ــوره مــركــز ال ــدراس ــات والبحوث‬ ‫ال ـع ـل ـم ـيــة فـ ــي سـ ــوريـ ــة لـمـصـلـحــة‬ ‫النظام»‪.‬‬

‫ضربة الشعيرات‬ ‫وبعد الرد األميركي في ‪ 5‬أبريل‬ ‫على األحــداث المأساوية في خان‬ ‫شيخون‪ ،‬أكد وزير الدفاع الروسي‬ ‫سيرغي شويغو‪ ،‬أمس‪ ،‬أن الضربة‬

‫كشفت مصادر دبلوماسية أمس عن الخطوط‬ ‫الـعــريـضــة ل ـم ـبــادرة قـيــد الـبـحــث بـيــن الـقــاهــرة‬ ‫وال ـ ــري ـ ــاض‪ ،‬ت ـع ـت ـمــد ال ـح ــل ال ـس ـي ــاس ــي ل ــأزم ــة‬ ‫السورية‪ ،‬وتمت مناقشة عناوينها الرئيسية‬ ‫خــال قمة العاهل السعودي الملك سلمان بن‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز‪ ،‬وال ــرئ ـي ــس ال ـم ـصــري عـبــدالـفـتــاح‬ ‫السيسي‪ ،‬خــال زي ــارة األخـيــر لـلــريــاض األحــد‬ ‫الماضي‪ ،‬وتتضمن األفكار التي تمت مناقشتها‬ ‫م ـق ـتــرحــا ب ـمــرح ـلــة ان ـت ـقــال ـيــة ي ـق ــوده ــا مجلس‬ ‫عسكري يمهد النتخابات رئاسية في سورية‬ ‫مطلع عام ‪.2019‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن تفاصيل المبادرة ما‬ ‫زالت محل تشاور بين الدول العربية‪ ،‬وفي طور‬ ‫البلورة‪ ،‬لتكون مبادرة عربية موحدة تتبناها‬ ‫الــدول العربية كافة‪ ،‬خاصة أن األزمــة السورية‬ ‫بها عــدد مــن األط ــراف الــدولـيــة الـفــاعـلــة‪ ،‬وعلى‬

‫سوريون يشيعون باقي ضحايا تفجير الفوعا وكفريا في منطقة السيدة زينب أمس ( أ ف ب)‬ ‫ال ـص ــاروخ ـي ــة ل ـقــاعــدة الـشـعـيــرات‬ ‫ال ـجــويــة ف ــي ري ــف ح ـمــص شكلت‬ ‫ً‬ ‫تهديدا خطيرا لحياة العسكريين‬ ‫الروس المنتشرين في سورية‪.‬‬ ‫وحذر شويغو من أن الجماعات‬ ‫اإلرهابية تستغل عدم التنسيق مع‬ ‫الـنـظــام‪ ،‬مــؤكــدا استحالة القضاء‬ ‫عليها إال بجهود موحدة من قبل‬ ‫الدول المعنية كافة‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ــا ش ــويـ ـغ ــو ال ـ ـ ــى ت ـش ـك ـيــل‬ ‫تحالف دو ل ــي للقيام بمهمة نزع‬ ‫األلغام بمشاركة مؤسسات تجارية‬ ‫خ ــاص ــة وإق ــام ــة صـ ـن ــدوق خ ــاص‬ ‫ً‬ ‫ل ـت ـمــويــل هـ ــذه ال ـم ـه ـم ــة‪ ،‬م ـن ــاش ــدا‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع الـ ــدولـ ــي إيـ ـ ــاء أهـمـيــة‬ ‫«للوضع اإلنساني الكارثي»‪.‬‬

‫مصير األسد‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬نقل ممثل روسيا لدى‬ ‫األمم المتحدة بيتر إيليتشيف عن‬ ‫الرئيس األمـيــركــي دونــالــد ترامب‬ ‫قــولــه لـسـفــراء مجلس األم ــن خالل‬ ‫مــأدبــة غــداء أمــس األول فــي البيت‬ ‫األبيض إن مستقبل األسد ال يشكل‬ ‫«عقبة» أمام إنهاء النزاع‪.‬‬ ‫وأوضح إيليتشيف أنه بالنسبة‬

‫رأسها الواليات المتحدة وروسيا‪ ،‬لذلك ستكون‬ ‫محل مباحثات عربية أميركية‪ ،‬وعربية روسية‪،‬‬ ‫قبل أن تنتقل إلى مرحلة إقناع فرقاء المشهد‬ ‫ال ـســوري‪ ،‬وفــي حــال الـتــوافــق الـمـبــدئــي قــد يتم‬ ‫تدشين جولة جديدة من الحوار بين األطــراف‬ ‫السورية‪ ،‬تحت رعاية عربية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـ ـمـ ـص ــادر إن ال ـم ــام ــح األس ــاس ـي ــة‬ ‫للمبادرة‪ ،‬حسب االقتراح السعودي‪ ،‬تقوم على‬ ‫وضع خارطة طريق سياسية‪ ،‬تتضمن مقترحا‬ ‫بمرحلة انتقالية يقودها مجلس عسكري مشكل‬ ‫من شخصيات عسكرية‪ ،‬ينتمي أحدها إلى قوى‬ ‫ال ـم ـعــارضــة‪ ،‬وأخـ ــرى تــابـعــة لـلـجـيــش ال ـســوري‬ ‫الوطني‪ ،‬على أن يتم إجــراء انتخابات رئاسية‬ ‫س ــوري ــة مـطـلــع ع ــام ‪ ،2019‬م ــع تـفـكـيــك جميع‬ ‫الميليشيات المسلحة في األراضي السورية‪ ،‬وأن‬ ‫تكون مهمة تأمين سورية للجيش الوطني فقط‪،‬‬ ‫والحرص على بقاء الدولة السورية موحدة‪.‬‬ ‫ورجـحــت أن يكون التصور السعودي مثار‬

‫إل ــى دون ــال ــد ت ــرام ــب‪ ،‬ال ــذي وصــف‬ ‫األسد بأنه «جزار»‪ ،‬فإن «بقاء األسد‬ ‫أو رحـيـلــه لـيــس مـهـمــا‪ .‬الـمـهــم هو‬ ‫الـعـمـلـيــة الـسـيــاسـيــة ووق ــف إراق ــة‬ ‫الدماء واألعمال القتالية‪ ،‬وعندئذ‬ ‫الشعب سيقرر»‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬أشـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـس ـف ـي ــر‬ ‫الـ ـب ــريـ ـط ــان ــي م ــاثـ ـي ــو رايـ ـك ــروف ــت‬ ‫إلــى أن فهمه لسياسة تــرامــب في‬ ‫ســوريــة يتمثل فــي «إن ـهــاء الـنــزاع‬ ‫فــي أس ــرع وق ــت م ـم ـكــن»‪ ،‬وأن ذلــك‬ ‫يشمل «مناقشات سياسية تؤدي‬ ‫إلــى عملية انتقال ال يبقى األســد‬ ‫من بعدها في السلطة»‪.‬‬

‫الضربات التركية‬ ‫على صعيد مواز‪ ،‬أعرب الناطق‬ ‫باسم وزارة الخارجية األميركية‪،‬‬ ‫م ــارك ت ــون ــر‪ ،‬أم ــس األول ع ــن قلق‬ ‫واش ـن ـطــن الـعـمـيــق م ــن ال ـضــربــات‬ ‫الجوية التركية للفصائل الكردية‬ ‫فــي الحسكة شمال شــرق سورية‪،‬‬ ‫وكــذلــك فــي منطقة سنجار شمال‬ ‫غ ـ ــرب الـ ـ ـع ـ ــراق‪ ،‬م ــن دون تـنـسـيــق‬ ‫م ـن ــاس ــب م ـع ـهــا أو م ــع ال ـت ـحــالــف‬ ‫الدولي‪ ،‬مؤكدا أن «المعركة معقدة‬

‫رفـ ــض م ــن ال ـن ـظ ــام ال ـ ـسـ ــوري‪ ،‬ألنـ ــه ق ــائ ــم عـلــى‬ ‫االسـتـبـعــاد الـكــامــل لـبـشــار األس ــد‪ ،‬فــي حـيــن أن‬ ‫مقترحا ما زالــت القاهرة تميل إليه يقوم على‬ ‫تشكيل حكومة وفاق وطني تجمع في تشكيلها‬ ‫األطياف السورية‪ ،‬وتقود المرحلة االنتقالية‪،‬‬ ‫وقد يلقى استجابة أكبر من مختلف األطراف‪،‬‬ ‫على أن يتم ترك تحديد مصير الرئيس األسد‬ ‫النتخابات ديمقراطية حرة تكون الكلمة العليا‬ ‫فيها للشعب السوري‪.‬‬ ‫وأش ــارت الـمـصــادر إلــى أن الـقــاهــرة نجحت‬ ‫ف ــي إقـ ـن ــاع ال ــري ــاض بـتـبـنــي ال ـح ــل الـسـيــاســي‬ ‫للتعاطي مع األزمــة السورية‪ ،‬بوصفه السبيل‬ ‫ال ــوحـ ـي ــد الـ ـ ـق ـ ــادر عـ ـل ــى ت ـح ـق ـي ــق ال ـط ـم ــوح ــات‬ ‫المشروعة للشعب الـســوري‪ ،‬واستعادة وحدة‬ ‫ســوريــة وســامـتـهــا اإلقـلـيـمـيــة‪ ،‬والـحـفــاظ على‬ ‫مؤسساتها الوطنية والقضاء على خطر اإلرهاب‬ ‫والمنظمات المتطرفة‪ ،‬وتوفير الظروف المواتية‬ ‫إلعادة إعمارها وبنائها من جديد‪.‬‬

‫للغاية‪ ،‬ونحن ندرك ذلك»‪.‬‬ ‫وفي حين تطرقت وزارة الدفاع‬ ‫(الـبـنـتــاغــون) ال ــى ال ـحــادث بـحــذر‪،‬‬ ‫أعلن وزير الخارجية التركي مولود‬ ‫جـ ــاويـ ــش أوغ ـ ـلـ ــو‪ ،‬خ ـ ــال زي ــارت ــه‬ ‫ألوزب ـك ـس ـتــان‪ ،‬أن ــه «ق ـبــل ساعتين‬ ‫من هذه العملية‪ ،‬وكما تنص عليه‬ ‫ا تـفــا قــا تـنــا‪ ،‬تقاسمنا المعلومات‬ ‫مــع الــواليــات المتحدة وروس ـيــا»‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬فــي األسابيع الماضية‪،‬‬ ‫أب ـل ـغ ـنــا أص ــدق ــاء ن ــا األم ـيــرك ـي ـيــن‬ ‫وحلفاءنا عبر القنوات العسكرية‬ ‫والدبلوماسية بأننا سنشن عملية‬ ‫في هذه المنطقة»‪.‬‬ ‫وغـ ـ ـ ـ ــداة إع ــانـ ـه ــا م ـق ـت ــل ن ـحــو‬ ‫ً‬ ‫‪ 70‬ع ـ ـن ـ ـصـ ــرا م ـ ــن ح ـ ـ ــزب ال ـع ـم ــال‬ ‫الكردستاني في العراق وسورية‪،‬‬ ‫أع ـل ـنــت رئ ــاس ــة األرك ـ ــان الـتــركـيــة‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬ع ــن ض ــرب ــات ج ــدي ــدة ضــد‬ ‫مــواقـعــه فــي منطقة ال ــزاب بشمال‬ ‫العراق‪.‬‬

‫تهجير وهجوم‬ ‫ومع تجمع المئات من المدنيين‬ ‫والمقاتلين الموالين لدمشق في‬ ‫مقام السيدة زينب أمس‪ ،‬لتشييع‬

‫أك ـث ــر م ــن خ ـم ـس ـيــن ق ـت ـيــا ق ـضــوا‬ ‫فــي تفجير اسـتـهــدفـهــم قـبــل نحو‬ ‫أسـ ـب ــوعـ ـي ــن خ ـ ــال إج ــائـ ـه ــم مــن‬ ‫كفريا والفوعة بإدلب‪ ،‬اتهم ائتالف‬ ‫المعارضة إيران وميليشيات «حزب‬ ‫ا لـلــه» بالعمل على تهجير سكان‬ ‫الـمــزة وكـفــرســوســة‪ ،‬مقابل مبالغ‬ ‫مالية زهيدة‪ .‬وفي الرقة‪ ،‬يستخدم‬ ‫«داعش» طائرات استطالع مسيرة‬ ‫قـ ــادرة عـلــى إل ـقــاء الـقـنــابــل إلعــاقــة‬ ‫تـقــدم ق ــوات ســوريــة الديمقراطية‬ ‫(ق ـســد) الـمــدعــومــة أمـيــركـيــا داخــل‬ ‫م ــديـ ـن ــة الـ ـطـ ـبـ ـق ــة‪ ،‬ب ـح ـس ــب م ــدي ــر‬ ‫المرصد السوري لحقوق االنسان‬ ‫رامي عبدالرحمن‪ ،‬الذي أوضح أن‬ ‫الـمـعــارك الــدائــرة منذ االثـنـيــن في‬ ‫الـجـهــة الـغــربـيــة م ــن الـطـبـقــة وفــي‬ ‫القسم الجنوبي منها أشبه بحرب‬ ‫ش ــوارع‪ .‬وأوض ــح عبدالرحمن أنه‬ ‫رغ ــم الـ ـغ ــارات الـكـثـيـفــة للتحالف‬ ‫الـ ــدولـ ــي وتـ ـش ــوي ــش ع ـل ــى جـمـيــع‬ ‫االت ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ــاالت‪ ،‬ت ـ ـت ـ ـق ـ ــدم «ق ـ ـس ـ ــد»‬ ‫بـ ـب ــطء داخ ـ ـ ــل ال ـم ــدي ـن ــة الع ـت ـم ــاد‬ ‫«داع ــش» عـلــى إرس ــال المفخخات‬ ‫واالنتحاريين وتفجير ألغام زرعها‬ ‫س ــاب ـق ــا‪ ،‬عـ ــدا ع ــن إل ـق ــائ ــه الـقـنــابــل‬ ‫مــن طــائــرات االسـتـطــاع المسيرة‬

‫«بـ ـ ـه ـ ــدف إع ـ ــاق ـ ــة ت ـ ـقـ ــدم خ ـص ــوم ــه‬ ‫وتشتيت قواهم»‪.‬‬

‫هجوم وغليان‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ح ـ ـم ـ ــاة‪ ،‬شـ ـن ــت ف ـص ــائ ــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المعارضة هجوما معاكسا على‬ ‫قـ ــريـ ــة الـ ـمـ ـص ــاصـ ـن ــة وال ـ ـحـ ــواجـ ــز‬ ‫المحيطة بها في الريف الشمالي‪،‬‬ ‫ب ـع ــد ت ـم ـه ـيــد م ـك ـثــف بــالـمــدفـعـيــة‬ ‫الثقيلة والصواريخ‪ ،‬تمكنت خالله‬ ‫مـ ــن اسـ ـتـ ـع ــادة ال ـس ـي ـط ــرة عـلـيـهــا‬ ‫بالكامل‪ .‬وفــي درعــا‪ ،‬أعلنت غرفة‬ ‫ع ـم ـل ـيــات «ال ـب ـن ـيــان ال ـم ــرص ــوص»‬ ‫س ـي ـطــرت ـهــا ع ـل ــى ‪ 12‬ك ـت ـلــة أبـنـيــة‬ ‫ج ــدي ــدة داخ ـ ــل ح ــي الـمـنـشـيــة في‬ ‫درع ــا الـبـلــد كــانــت تتحصن فيها‬ ‫قــوات النظام‪ .‬وفــي حمص‪ ،‬يشهد‬ ‫ال ـ ـس ـ ـجـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــركـ ـ ــزي‪ ،‬ال ـم ـش ـه ــور‬ ‫ب ـ ــإض ـ ــراب ـ ــات ـ ــه واس ـ ـت ـ ـع ـ ـصـ ــاءاتـ ــه‬ ‫خ ـص ــوص ــا ف ــي رمـ ـض ــان ال ـك ــري ــم‪،‬‬ ‫غ ـل ـي ــان ــا داخ ـ ـل ـ ـيـ ــا ب ـس ـب ــب ت ــزاي ــد‬ ‫أنـ ـ ــواع ال ـت ـع ــذي ــب وحـ ــرمـ ــان آالف‬ ‫المعتقلين السياسيين من حقوقهم‬ ‫وت ـهــديــدهــم ب ـع ـقــوبــات ت ـصــل إلــى‬ ‫إطالق الرصاص‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫الجبير لردع ميليشيات إيران و«حزب الله»‬ ‫والفروف يبرر تدخلهما في المنطقة‬ ‫ً‬ ‫بعد مباحثات مهمة شهدت تباينا في المواقف بشأن‬ ‫األزم ــة الـســوريــة‪ ،‬أكــد وزي ــر الخارجية الـسـعــودي عــادل‬ ‫الجبير‪ ،‬أن بالده ترغب في وضع حد لتدخل إيــران في‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬في حين انبرى نظيره الروسي سيرغي‬ ‫ً‬ ‫الفروف لتبرير وجودها العسكري دعما لنظام الرئيس‬ ‫بشار األسد‪ .‬وقال الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع‬ ‫نظيره الروسي‪ ،‬إن الرياض تنسق مع موسكو المواقف‬ ‫ً‬ ‫بشأن األزمة في سورية‪ ،‬مشيرا إلى أن البلدين متفقان‬ ‫على احترام سيادة الدول‪.‬‬ ‫وأيد الجبير إجراء تحقيقات بشأن الهجوم الكيمياوي‬ ‫ً‬ ‫في خان شيخون السورية‪ ،‬مشددا على ضرورة أن يدفع‬ ‫النظام السوري «ثمن استخدام الكيمياوي»‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن على النظام الـســوري إثبات أنــه ال يملك‬ ‫أسلحة كيمياوية‪ .‬وجدد الوزير السعودي موقف بالده‬ ‫من رأس النظام السوري وقال‪« :‬ال مكان لبشار األسد في‬ ‫مستقبل سورية‪ ،‬وال مكان لميليشيا حزب الله في أي‬ ‫مكان في العالم»‪ .‬وأشار إلى أن بالده تعمل على «وضع حد‬ ‫لتدخالت إيران وحزب الله في المنطقة»‪ .‬وتابع‪« :‬بحثنا‬

‫ّ‬ ‫لبنان‪ :‬اعتصام الشاحنات يشل حركة المرور‬

‫عملية السالم في الشرق األوسط وأزمة سورية وأهمية‬ ‫ً‬ ‫الحفاظ على وحــدتـهــا»‪ ،‬الفـتــا إلــى أن «النظام السوري‬ ‫ً‬ ‫خــرق اتفاق وقــف إطــاق النار م ــرارا»‪ .‬وأكــد أنــه إذا كان‬ ‫هناك للسعودية دور في مباحثات أستانا‪ ،‬التي تشارك‬ ‫بها تركيا وإيــران وروسيا‪ ،‬سيتم البحث فيه‪ ،‬مبينا أن‬ ‫محادثات أستانا تقنية بين المعارضة السورية والنظام‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الفــروف إن موسكو والرياض يمكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن تلعبا دورا لحل أزمات المنطقة وتحديدا في سورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأوض ــح أن‪« :‬هـنــاك تباينا ملحوظا مــع السعودية‬ ‫بخصوص سورية‪ ،‬لكننا نعمل إليجاد حل»‪ ،‬وأكد أن إيران‬ ‫ً‬ ‫وروسيا موجودتان بسورية بدعوة من النظام‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن موسكو ال تعتبر «حزب الله» منظمة إرهابية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكد الفروف أن الجبير دعم مباحثات أستانا‪ .‬معتبرا‬ ‫أن «مواقف موسكو والرياض متطابقة بخصوص خطر‬ ‫المنظمات اإلرهابية واألزم ــات المتصاعدة في الشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا»‪.‬‬ ‫وعـبــر الفـ ــروف عــن شـكــر ب ــاده الهـتـمــام السعودية‬ ‫بالحجاج الروس‪.‬‬

‫المشنوق‪ :‬سنمنع بالقوة إقفال الطرق وعلى عون دعوة الحكومة لالنعقاد‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ح ـ ـ ــوص ـ ـ ــر الـ ـ ـلـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــانـ ـ ـي ـ ــون ف ــي‬ ‫سـيــاراتـهــم لـعــدة ســاعــات‪ ،‬صباح‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬بـ ـسـ ـب ــب ال ـ ـفـ ــوضـ ــى ال ـت ــي‬ ‫تـسـبــب بـهــا أص ـح ــاب الـشــاحـنــات‬ ‫الــذيــن قطعوا الطرقات الرئيسية‬ ‫ً‬ ‫احـتـجــاجــا على ق ــرار وقــف العمل‬ ‫ف ــي ال ـم ــرام ــل وال ـم ـق ــال ــع‪ .‬وتـسـبــب‬ ‫االع ـت ـص ــام ب ـحــركــة مـ ــرور خــانـقــة‬ ‫ع ـل ــى ك ــاف ــة األراض ـ ـ ـ ــي ال ـل ـب ـنــان ـيــة‬ ‫فــي وقــت اتـخــذت فيه الــدولــة دور‬ ‫ا لـ ـمـ ـش ــا ه ــد مـ ــن دون أن ت ـت ـحــرك‬ ‫لمعالجة الوضع أو حتى توقيف‬ ‫ّ‬ ‫المسؤولين عن شــل البلد‪ ،‬لتأتي‬ ‫تغريدة وزير الداخلية والبلديات‬ ‫نهاد المشنوق «المتأخرة» والتي‬ ‫ق ــال ف ـي ـهــا‪« :‬أط ــال ــب بـفـتــح ال ـطــرق‬ ‫ّ‬ ‫ف ــي ك ــل ل ـب ـنــان خ ــال س ــاع ــة‪ ،‬وإال‬ ‫ّ‬ ‫ســأض ـطــر إل ــى اسـتـعـمــال ال ـق ــوة»‪.‬‬

‫وان ـع ـقــد مـجـلــس األمـ ــن ال ـمــركــزي‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬بـ ـع ــد ظـ ـه ــر أم ـ ــس‪،‬‬ ‫لـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدارك اي مـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاوالت أخـ ـ ــرى‬ ‫لـقـطــع ال ـط ــرق‪ .‬وتـمـنــى الـمـشـنــوق‬ ‫عـلــى رئ ـيــس الـجـمـهــوريــة الـعـمــاد‬ ‫ميشال عون دعوة مجلس الوزراء‬ ‫لالنعقاد للبحث في ملف المرامل‬ ‫والكسارات وكل القضايا التي تهم‬ ‫الناس‪« ،‬بعيدا عن النزاع السياسي‬ ‫حول قانون االنتخاب»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال‪« :‬ب ـ ـ ـصـ ـ ــرف ال ـ ـن ـ ـظـ ــر عــن‬ ‫ال ـج ـهــات الـسـيــاسـيــة الـمـعـنـيــة أو‬ ‫غـيــر الـمـعـنـيــة‪ ،‬سـيـطـبــق الـقــانــون‬ ‫اب ـ ـتـ ــداء م ــن صـ ـب ــاح غ ــد (ال ـ ـيـ ــوم)‪،‬‬ ‫وسـنـمـنــع بــال ـقــوة إذا اض ـطــررنــا‪،‬‬ ‫إق ـف ــال الـ ـط ــرق‪ .‬ال ـي ــوم أعـطـيـنــاهــم‬ ‫مهلة نـصــف ســاعــة‪ ،‬وت ــم االل ـتــزام‬ ‫وفتحت الطرق‪ .‬وتقوم قوى االمن‬ ‫ال ــداخ ـل ــي بــواج ـبــات ـهــا ف ــي ضهر‬ ‫البيدر والزهراني وكــل المناطق‪،‬‬

‫عاهل األردن‬ ‫يهاتف أمير قطر‬

‫مباحثات سعودية‪ -‬أميركية‬ ‫محورها مكافحة «داعش»‬

‫تتضمن تشكيل مجلس عسكري وتفكيك الميليشيات وانتخابات رئاسية في ‪2019‬‬ ‫●‬

‫سلة أخبار‬

‫بحث أمير دولة قطر الشيخ‬ ‫تميم بن حمد آل ثاني مع‬ ‫العاهل األردني الملك عبدالله‬ ‫ً‬ ‫الثاني هاتفيا العالقات األخوية‬ ‫بين البلدين‪ ،‬وسبل دعمها‬ ‫وتطويرها‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة األنباء القطرية‬ ‫أمس‪ ،‬أن ذلك جاء خالل تلقي‬ ‫الشيخ تميم اتصاال هاتفيا من‬ ‫العاهل األردني جرى خالله‬ ‫مناقشة تطورات األوضاع في‬ ‫المنطقة‪.‬‬

‫السعودية ومصر لبلورة مبادرة عربية في سورية‬ ‫القاهرة ‪ -‬شيماء جالل وخالد عبده‬

‫‪25‬‬

‫ألنـ ــه م ـم ـن ــوع ع ـل ــى أي مـجـمــوعــة‬ ‫ان ت ـق ــوم بـتـعـطـيــل ح ـي ــاة ال ـنــاس‬ ‫ومنعهم من الذهاب الى إشغالهم‬ ‫وأعمالهم او العودة الى منازلهم»‪.‬‬ ‫وخـتــم‪« :‬ال أعتقد أن هناك جهات‬ ‫سياسية تقف وراء ما حصل اليوم‪،‬‬ ‫كل الجهات السياسية مشاركة في‬ ‫المرامل والكسارات وكل الجهات‬ ‫كانت تراجع وتضغط لفتح هذه‬ ‫الكسارة او تلك»‪.‬‬ ‫وأكد نقيب أصحاب الشاحنات‬ ‫شفيق القسيس «توقف الشاحنات‬ ‫ً‬ ‫غد‪،‬‬ ‫عن العمل اعتبارا من صباح ٍ‬ ‫واالستمرار بالتحرك حتى يصار‬ ‫إلـ ــى تـغـيـيــر ال ـ ـقـ ــرارات الـمـجـحـفــة‬ ‫بحقنا»‪.‬‬ ‫وأب ـ ــدى ال ـق ـس ـيــس‪ ،‬ف ــي مــؤتـمـ ٍـر‬ ‫صحافي أمس‪« ،‬االستعداد لتلبية‬ ‫ط ـل ـب ــات الـ ــوزيـ ــر ال ـم ـش ـن ــوق‪ ،‬ب ــأن‬ ‫ً‬ ‫يـكــون اإلض ــراب سلميا‪ ،‬ونطالب‬

‫بإنصافنا كي ال نهاجر»‪ .‬وقال‪« :‬لن‬ ‫نلجأ إلى قطع الطرقات وال نقبل‬ ‫بذلك‪ ،‬وأصحاب الشاحنات يقفون‬ ‫إلى جانب الطرقات‪ ،‬ونحن نطالب‬ ‫بحقنا حتى نحصل على حقوقنا»‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬نقل النواب عن رئيس‬ ‫مجلس ال ـنــواب نبيه ب ــري‪ ،‬خــال‬ ‫ل ـق ــاء «االرب ـ ـعـ ــاء ال ـن ـي ــاب ــي»‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫اس ـت ـي ــاءه وإدانـ ـت ــه لـقـطــع ال ـطــرق‬ ‫مـ ــن قـ ـب ــل أص ـ ـحـ ــاب الـ ـش ــاحـ ـن ــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا موقفه أيضا من الكسارات‬ ‫والمرامل التي «شوهت الطبيعة‬ ‫وأضرت وتضر بالبيئة»‪.‬‬ ‫كما أشاد رئيس حزب «التوحيد‬ ‫العربي» الوزير السابق وئام وهاب‬ ‫بموقف الوزير المشنوق من قطع‬ ‫ال ـط ــرق ــات‪ ،‬مـعـتـبــرا أن ــه «م ـم ـتــاز»‪.‬‬ ‫وقــال وهــاب في «تغريدة» له عبر‬ ‫«تــوي ـتــر»‪« :‬ي ـجــب أن ُيـطـبــق مهما‬ ‫كانت الـظــروف‪ ،‬ألن كــرامــة الناس‬

‫عون مستقبال نجم كرة القدم البرازيلي رونالدينيو في بعبدا أمس (داالتي ونهرا)‬ ‫ً‬ ‫لـيـســت مـلـكــا لـلـبـعــض‪ ،‬وم ــا جــرى‬ ‫اليوم جريمة بحق المواطنين»‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬انتشر على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬أمس‪ ،‬فيديو‬ ‫م ـ ـصـ ــور ع ـ ــن إش ـ ـك ـ ــال وت ـ ـضـ ــارب‬ ‫ب ــاألي ــدي ف ــي ال ـكــوس ـتــابــرافــا بين‬ ‫أحد المواطنين وعدد من اصحاب‬ ‫الشاحنات‪ ،‬بسبب قطع الطريق‪.‬‬ ‫وقالت مصادر أمنية إن «اإلشكال‬ ‫وقـ ــع ف ــي م ـن ـط ـقــة األوزاع ـ ـ ـ ــي عـنــد‬

‫مدخل النفق االول باتجاه بيروت‬ ‫بين عــدد من أصحاب الشاحنات‬ ‫الذين كانوا يقطعون األوتوستراد‬ ‫وال ـ ـمـ ــؤهـ ــل اول فـ ــي قـ ـ ــوى األمـ ــن‬ ‫الــداخ ـلــي ع‪ .‬ح‪ .‬وق ــد ت ــم االع ـت ــداء‬ ‫بالضرب عليه وتحطيم سيارته‪،‬‬ ‫ما دفع األمر بالمؤهل إلى إطالق‬ ‫النار في الهواء لتفريقهم‪ ،‬وأصيب‬ ‫بأضرار جسدية نقل إلى مستشفى‬ ‫بشامون للمعالجة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫والحـ ـ ـق ـ ــا‪ ،‬أفـ ـ ـ ــادت ق ـ ــوى األم ــن‬ ‫ال ــداخـ ـل ــي بـ ـ ــأن «عـ ـن ــاص ــر شـعـبــة‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات‪ ،‬ت ـم ـك ـنــوا م ــن ال ـق ــاء‬ ‫الـ ـقـ ـب ــض عـ ـل ــى ال ـ ـمـ ــدعـ ــو س‪ .‬ف‪.‬‬ ‫وهو المفتعل األساسي لإلشكال‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـ ــذي وقـ ـ ــع صـ ـب ــاح ــا فـ ــي مـحـلــة‬ ‫الـكــوسـتــابــرافــا‪ ،‬وال ــذي تــم تــداولــه‬ ‫على مواقع التواصل االجتماعي»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأكدت أن العمل جار على توقيف‬ ‫باقي المتورطين في األشكال‪.‬‬

‫بحث ولي ولي العهد السعودي‬ ‫األمير محمد بن سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز مع مبعوث الرئيس‬ ‫األميركي بريت ماكغورك‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫يزور المملكة حاليا‪ ،‬الجهود‬ ‫المبذولة الستقرار المنطقة‬ ‫ومنها القضاء على تنظيم‬ ‫"داعش"‪ .‬وذكرت وكالة األنباء‬ ‫السعودية (واس)‪ ،‬أن الجانبين‬ ‫استعرضا "خالل االجتماع‬ ‫مستجدات األحداث في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬بما فيها‬ ‫مكافحة "داعش"‪ ،‬والجهود‬ ‫الدولية لضمان أمن المنطقة‬ ‫واستقرارها"‪.‬‬ ‫وكان ولي العهد وزير الداخلية‬ ‫السعودي األمير محمد بن‬ ‫نايف بن عبدالعزيز بحث مع‬ ‫المبعوث األميركي للتحالف‬ ‫الدولي ضد "داعش" تطورات‬ ‫الحرب على التنظيم‪ ،‬والسبل‬ ‫الكفيلة بمحاربته والقضاء‬ ‫عليه‪.‬‬

‫البحرين تسقط الجنسية‬ ‫عن ‪ 36‬إرهابيًا‬

‫أعلن مصدر قضائي بحريني‬ ‫أمس‪ ،‬أن المحكمة العليا في‬ ‫ً‬ ‫البحرين أصدرت أحكاما بسجن‬ ‫ً‬ ‫‪ 36‬شخصا دينوا بتشكيل‬ ‫مجموعة إرهابية مسلحة‬ ‫لمهاجمة رجال األمن‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى تعريض الدستور والقوانين‬ ‫للخطر‪ ،‬وتم إسقاط الجنسية‬ ‫عنهم‪ .‬وقال المصدر طالبا عدم‬ ‫ذكر اسمه‪ ،‬إن ثالثة من المدانين‬ ‫حكم عليهم بالسجن مدى‬ ‫الحياة‪ ،‬بينما سجن اآلخرون‬ ‫ً‬ ‫مددا تتراوح بين ثالث وعشر‬ ‫سنوات‪.‬‬

‫أبوظبي تسجن إيرانيًا خرق‬ ‫الحظر على طهران‬

‫أصدرت محكمة استئناف‬ ‫أبوظبي االتحادية أمس‪،‬‬ ‫حكما بسجن تاجر إيراني‬ ‫مدة عشر سنوات‪ ،‬بعدما‬ ‫أدانته بمحاولة إعادة تصدير‬ ‫مولد كهربائي إلى إيران‬ ‫"لصالح برنامجها النووي"‪.‬‬ ‫وأفادت وكالة األنباء الرسمية‬ ‫أن المحكمة اعتبرت محاولة‬ ‫ً‬ ‫إعادة تصدير المولد "خرقا‬ ‫للحظر الدولي" على البرنامج‬ ‫النووي اإليراني‪ ،‬وأمرت‬ ‫ً‬ ‫أيضا بإبعاده عن دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪،‬‬ ‫بعد انقضاء فترة العقوبة‬ ‫ومصادرة المولد وأجهزة‬ ‫أخرى‪ .‬من جهة أخرى‪،‬‬ ‫أصدرت المحكمة ذاتها حكما‬ ‫بالسجن لمدة ثالث سنوات‬ ‫بحق شخصين‪ ،‬بعدما‬ ‫أدانتهما "بنشر معلومات‬ ‫على الشبكة المعلوماتية‬ ‫وأفكار من شأنها إثارة‬ ‫الفتنة والكراهية والعنصرية‬ ‫الطائفية"‪ ،‬وغرمت كل منهما‬ ‫مبلغ ‪ 500‬ألف درهم "‪ 136‬ألف‬ ‫دوالر"‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ماكرون ينحي الثقة ويستأنف معركة «اإلليزيه» من معقل لوبن‬ ‫هوالند يحشد الحكومة إللحاق الهزيمة باليمين المتطرف‪ ...‬وساركوزي يحذر من تداعيات خطيرة لفوز مرشحته‬ ‫تراجع المرشح الوسطي األوفر‬ ‫ً‬ ‫حظا للفوز بالجولة الثانية‬ ‫من االنتخابات الرئاسية في‬ ‫فرنسا إيمانويل ماكرون عن‬ ‫الركون إلى استطالعات الرأي‬ ‫التي تؤكد فوزه أمام منافسته‬ ‫اليمينية المتطرفة مارين لوبن‪،‬‬ ‫وقام بجولة دعائية في معقلها‬ ‫بشمال البالد أمس‪ ،‬فيما طالب‬ ‫الرئيس فرانسوا هوالند‬ ‫حكومته بالعمل على إلحاق‬ ‫هزيمة ساحقة بمرشحة اليمين‬ ‫المتطرف‪.‬‬

‫ف ــي وق ــت تـظـهــر اس ـت ـطــاعــات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــرأي أن ال ـ ـمـ ــرشـ ــح ال ــوسـ ـط ــي‬ ‫باالنتخابات الرئاسية الفرنسية‬ ‫إي ـ ـمـ ــانـ ــويـ ــل مـ ـ ــاكـ ـ ــرون س ـي ـح ـقــق‬ ‫ف ـ ــوزا مــري ـحــا بــال ـجــولــة الـثــانـيــة‬ ‫لـ ــان ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‪ ،‬ب ـ ـعـ ــد ح ـص ــول ــه‬ ‫عـ ـل ــى دعـ ـ ــم "جـ ـبـ ـه ــة ج ـم ـه ــوري ــة"‬ ‫تضم مختلف األط ـيــاف وتسعى‬ ‫للحيلولة دون وصــول منافسته‬ ‫اليمينية المتطرفة مــار يــن لوبن‬ ‫ل ـس ــدة ال ـح ـك ــم‪ ،‬أق ــر م ــاك ــرون (‪39‬‬ ‫ع ــام ــا) الـ ـ ــذي اتـ ـه ــم ب ــأن ــه يـعـطــي‬ ‫انـطـبــاعــا وك ــأن ــه ت ـج ــاوز الـجــولــة‬ ‫ال ـثــان ـيــة وض ـم ــن ال ـن ـصــر ب ــأن "ال‬ ‫ً‬ ‫شيء محسوما" في الجولة الثانية‬ ‫التي تجرى في ‪ 7‬مايو المقبل‪.‬‬ ‫ورد م ــاك ــرون عـلــى االتـهــامــات‬ ‫واالن ـ ـت ـ ـقـ ــادات ق ــائ ــا‪" :‬لـ ــن أتـلـقــى‬ ‫ً‬ ‫دروس ـ ـ ـ ــا"‪ ،‬مـضـيـفــا أنـ ــه ل ــم يــربــح‬ ‫شيئا بعد‪ ،‬وأنه يفضل "مواصلة‬ ‫النضال"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لم يتوقع أحد فوزي‬ ‫منذ شهر ونصف الشهر‪ ،‬أنا مثال‬ ‫حي على أن المتنبئين مخطئون"‪.‬‬ ‫واس ـتــأنــف الـمــرشــح الــوسـطــي‬ ‫جوالته االنتخابية‪ ،‬أمس‪ ،‬بزيارة‬ ‫م ـعـ ـق ـلـ ـي ــن لـ ـمـ ـن ــافـ ـسـ ـت ــه ب ـش ـم ــال‬ ‫فــرنـســا‪ .‬وتــوجــه أوال إل ــى أمـيــان‪،‬‬ ‫للقاء موظفين مهددين بنقل مقر‬ ‫مصنع إلى بولندا‪ ،‬ثم انتقل إلى‬ ‫أراس‪ ،‬وهما مدينتان حلت فيهما‬ ‫مــرشـحــة "الـجـبـهــة الــوط ـن ـيــة" في‬ ‫المرتبة األولى‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬دعــت لــوبــن‪ ،‬التي‬ ‫ت ـط ــرح ن ـف ـس ـهــا ب ــأن ـه ــا "مــرش ـحــة‬ ‫ال ـ ـش ـ ـعـ ــب" أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إل ـ ـ ــى اجـ ـتـ ـم ــاع‬

‫للمجلس االستراتيجي لتكشف‬ ‫بعده عن شعار جديد بعد "إعادة‬ ‫النظام إلى فرنسا"‪.‬‬ ‫ودخـ ـ ـ ـل ـ ـ ــت مـ ــرش ـ ـحـ ــة ال ـي ـم ـي ــن‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـط ــرف ف ـ ــي ع ـم ـل ـي ــة دق ـي ـق ــة‬ ‫السـ ـتـ ـقـ ـط ــاب الـ ـن ــاخـ ـبـ ـي ــن ال ــذي ــن‬ ‫صوتوا في الدورة األولى لليميني‬ ‫المحافظ فــرانـســوا فـيــون وزعيم‬ ‫الـ ـيـ ـس ــار ال ــراديـ ـك ــال ــي ج ـ ــان ل ــوك‬ ‫ميلونشون‪.‬‬ ‫وفي محاولة إلقناع الناخبين‬ ‫ال ــذي ــن أص ـي ـب ــوا بـخـيـبــة أمـ ــل من‬ ‫نـ ـت ــائ ــج الـ ـج ــول ــة األولـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬زارت‬ ‫المرشحة ســوق الـمــواد الغذائية‬ ‫ال ـض ـخــم ف ــي رونـ ـج ــي‪ ،‬بـضــاحـيــة‬ ‫ب ـ ــاري ـ ــس‪ ،‬غ ـ ـ ــداة زي ـ ـ ـ ــارة ل ـه ــا إل ــى‬ ‫معقلها بشمال البالد‪.‬‬ ‫وستعقد لوبن اليوم تجمعا في‬ ‫نيس جنوب شرق‪ ،‬معقل اليمين‪،‬‬ ‫حيث تأمل بجذب ناخبين‪.‬‬ ‫وفــي وقــت ســابــق‪ ،‬قالت لوبن‪:‬‬ ‫"ل ـ ـ ـ ـ ــدى خـ ـصـ ـم ــي رؤي ـ ـ ـ ـ ــة ب ـع ـي ــدة‬ ‫ع ـ ــن واقـ ـ ـ ــع ف ــرنـ ـس ــا‪ ،‬إنـ ـ ــه م ــرش ــح‬ ‫األوليغارشية" (حكم األقلية)‪.‬‬ ‫وأردفـ ـ ـ ــت‪" :‬أريـ ـ ــد أن أج ـم ــع كل‬ ‫الوطنيين‪ ،‬من اليمين أو اليسار"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ـبـ ــل أن ت ـ ـت ـ ـطـ ــرق مـ ـ ـ ـج ـ ـ ــددا إلـ ــى‬ ‫مــوضــوع الـهـجــرة لـتـقــول‪" :‬لدينا‬ ‫‪ 7‬مــاي ـيــن ع ــاط ــل ع ــن ال ـع ـمــل و‪9‬‬ ‫ماليين فقير‪ ،‬و قــد أتينا بمئتي‬ ‫ً‬ ‫ألف أجنبي سنويا"‪.‬‬

‫استنفار حكومي‬ ‫م ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬ح ـ ـ ـ ــذر ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫االشـتــراكــي فــرانـســوا هــوالنــد من‬

‫لبناني يقود «الجبهة» وعرابها مصري‬ ‫ّ‬ ‫المتطر ف‬ ‫بـعــد مــا أ عـلـنــت مــر شـحــة اليمين‬ ‫رئاسة حزب "الجبهة‬ ‫مارين لوبن‬ ‫تنحيها عن ّ‬ ‫ً‬ ‫الوطنية"‪ ،‬اقتناعا منها بأنه ينبغي لرئيس‬ ‫ال ـج ـم ـهــوريــة "تــوح ـيــد جـمـيــع أب ـن ــاء الـشـعــب‬ ‫الفرنسي"‪ ،‬كشفت وسائل إ عــام فرنسية أن‬ ‫الفرنسي اللبناني األصل جان‪-‬فرانسوا جلخ‪،‬‬ ‫أ ح ــد نـ ّـو ا بـهــا األر ب ـع ــة‪ ،‬سيخلفها خ ــال هــذه‬ ‫المرحلة االنتقالية‪.‬‬ ‫ولــد جلخ عــام ‪ 1957‬فــي بـلــدة "تــورنــان ان‬ ‫بـ ــري" ف ــي ك ـنــف عــائ ـلــة م ــن أصـ ــول لـبـنــانـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانضم في سن الـ‪ 17‬عاما إلى حزب "الجبهة‬ ‫الوطنية"‪ ،‬بعد سنتين على تأسيسه‪ .‬وخالل‬

‫ّ‬ ‫المقرب من مؤسس‬ ‫فترة قصيرة‪ ،‬انضم جلخ‬ ‫الـ ـح ــزب ووالـ ـ ــد ل ــوب ــان إلـ ــى ل ـج ـنــة "ال ـج ـب ـهــة‬ ‫الوطنية" المركزية في عام ‪.1981‬‬ ‫أما كبير مستشاري لوبان والمشرف على‬ ‫حملتها االنتخابية‪ ،‬فهو مصري‪.‬‬ ‫ح ـســام ب ـطــرس مـسـيــح‪ ،‬و ل ــد قـبــل ‪ 46‬سنة‬ ‫فــي ا لـقــا هــرة‪ ،‬ألب دبلوماسي‪ ،‬و هــا جــر بعمر‬ ‫‪ 8‬أ ع ــوام مــع عائلته إ لــى فرنسا " مــن دون أن‬ ‫يكون ملما ولو بكلمة فرنسية وا حــدة‪ّ .‬‬ ‫غير‬ ‫اسمه األول في ‪ 1990‬من حسام إلى جان‪ ،‬بعد‬ ‫أن حصل ذلك العام على الجنسية‪.‬‬

‫ماكرون وسط أنصاره خارج كاتدرائية في أميان شمال شرق فرنسا أمس‬ ‫أن فــوز مــاكــرون على لوبن خالل‬ ‫ال ـ ــدورة الـثــانـيــة لـيــس مضمونا‪،‬‬ ‫معتبرا أنه يجب عدم االستهانة‬ ‫بالنتيجة التي حققتها "الجبهة‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫وقال هوالند خالل زيارة لغرب‬ ‫البالد‪" :‬أعتقد أن من المناسب أن‬ ‫نكون في غاية الجدية وفي حالة‬ ‫تعبئة كاملة‪ ،‬وعلينا أن نعتبر أال‬ ‫ً‬ ‫ش ــيء مـضـمــونــا بـعــد‪ ،‬وأن الـفــوز‬ ‫يجب أن ينتزع وأن نستحقه"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ليس هناك إدراك فعلي‬ ‫لما حصل‪ ،‬نسينا أن لوبن انتقلت‬ ‫إل ــى الـ ــدورة الـثــانـيــة‪ .‬لـيــس شيئا‬ ‫هامشيا أن يصل اليمين المتطرف‬ ‫إل ــى ال ـ ــدورة الـثــانـيــة النـتـخــابــات‬ ‫رئاسية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والحقا‪ ،‬طلب الرئيس المنتهية‬ ‫واليته من وزراء الحكومة بذل كل‬ ‫ما بوسعهم لضمان إلحاق أكبر‬ ‫هــزي ـمــة مـمـكـنــة بــزعـيـمــة الـيـمـيــن‬ ‫المتطرف في جولة اإلعادة‪.‬‬ ‫وقال ستيفان لو فول المتحدث‬ ‫بــاســم ه ــوالن ــد إن الــرئ ـيــس طلب‬ ‫من الوزراء "إلزام أنفسهم بضمان‬ ‫حـ ـص ــول ل ــوب ــن ع ـل ــى أق ـ ــل نـسـبــة‬ ‫ممكنة"‪.‬‬

‫ب ــدوره‪ ،‬أعلن الرئيس السابق‬ ‫نيكوال ســاركــوزي أنــه سيصوت‬ ‫لـمـصـلـحــة مـ ــاكـ ــرون‪ ،‬ألنـ ــه يشعر‬ ‫بأن فوز لوبن ستكون له تداعيات‬ ‫خطيرة على فرنسا‪ ،‬موضحا أن‬ ‫ذلك "قرار مسؤولية‪ ،‬وال يمثل بأي‬ ‫حال دعما لسياساته"‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد األمـ ـي ــن الـ ـع ــام لـلـحــزب‬ ‫ال ـش ـيــوعــي ب ـي ــار لـ ـ ــوران ع ـلــى أن‬ ‫التصويت لماكرون "ليس شيكا‬ ‫عـ ـل ــى ب ـ ـ ـيـ ـ ــاض"‪ .‬وال ـ ـمـ ــوقـ ــف ك ــان‬ ‫مشابها لدى نقابة "الكونفدرالية‬ ‫الـفــرنـسـيــة الــديـمـقــراطـيــة للعمل"‬ ‫ال ـت ــي ط ـل ـبــت م ــن ال ـم ــرش ــح ال ــذي‬ ‫يـ ــدعـ ــو ال ـ ـ ــى نـ ـه ــج لـ ـيـ ـب ــرال ــي فــي‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد إل ـ ــى "م ـ ــراع ـ ــاة ال ــذي ــن‬ ‫يعتبرون أكثر هشاشة"‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬دعـ ـ ــت أصـ ـ ــوات‬ ‫ف ــي الـ ـح ــزب االشـ ـت ــراك ــي ال ـحــاكــم‬ ‫اليساري الراديكالي ميلونشون‬ ‫الذي حل في المرتبة الرابعة إلى‬ ‫"إعادة النظر"‪ ،‬بعدما رفض تأييد‬ ‫ماكرون على غرار فيون و"الجبهة‬ ‫الـجـمـهــوريــة" قـبــل اسـتـطــاع آراء‬ ‫أنصاره‪.‬‬ ‫على صعيد منفصل‪ ،‬اعتقلت‬ ‫السلطات ‪ 10‬أشخاص مرتبطين‬

‫الحشد يستعيد الحضر األثري‪ ...‬وعملية واسعة في «صالح الدين»‬ ‫ف ــي س ــاب ـق ــة ه ــي األول ـ ـ ــى‪ ،‬ال ـت ـق ــى زع ـي ــم ال ـت ـيــار‬ ‫ال ـصــدري مـقـتــدى الـصــدر وف ــدا مــن قـيــادة الـحــزب‬ ‫الـشـيــوعــي ال ـعــراقــي‪ ،‬ال ــذي يـحـمــل نـقـيــض أف ـكــاره‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ــام ــا‪ ،‬ف ــي اج ـت ـم ــاع تـ ـن ــاول األوض ـ ـ ــاع الـصـعـبــة‬ ‫و"الظروف المعيشية القاسية لماليين المواطنين‬ ‫والمخاطر الجمة التي تتهدد الشعب والوطن"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـح ــزب ال ـش ـيــوعــي ف ــي بـ ـي ــان‪ ،‬إن "وفـ ــدا‬ ‫بــرئــاســة سـكــرتـيــر الـلـجـنــة الـمــركــزيــة رائ ــد فهمي‪،‬‬ ‫وعـ ـض ــوي ال ـم ـك ـتــب ال ـس ـي ــاس ــي م ـف ـيــد ال ـج ــزائ ــري‬ ‫وجــاســم الـحـلـفــي‪ ،‬زاروا ال ـصــدر فــي مـقــر إقــامـتــه‬ ‫ب ـمــدي ـنــة الـ ـنـ ـج ــف"‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن ال ـط ــرف ـي ــن أك ـ ــدا أن‬ ‫"المعركة المظفرة ضد داعش واإلرهاب لن تحقق‬ ‫أهدافها كاملة من دون التصدي في الوقت نفسه‬ ‫للفساد والفاسدين وإلحاق الهزيمة بهم وبه"‪.‬‬ ‫وشدد الطرفان‪" ،‬في مجرى الزيارة التي جرت‬ ‫ف ــي أجـ ــواء ودي ـ ــة"‪ ،‬ع ـلــى "ض ـ ــرورة الـتـنـسـيــق بين‬ ‫القوى الحريصة على العراق ومستقبله‪ ،‬ومواصلة‬ ‫ال ـك ـف ــاح ض ــد ال ـم ـح ــاص ـص ــة ال ـط ــائ ـف ـي ــة واالث ـن ـي ــة‬ ‫المقيتة‪ ،‬والعمل من أجل اإلصالح وتوفير شروط‬ ‫التغيير بما يؤمن بناء دو لــة المواطنة والعدالة‬ ‫االجتماعية"‪.‬‬ ‫ف ــي س ـيــاق آخ ــر‪ ،‬ص ــادر رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء حـيــدر‬ ‫العبادي‪ ،‬أمس‪ ،‬مئات ماليين الدوالرات أحضرها‬

‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــد آخـ ـ ــر‪ ،‬اسـ ـتـ ـع ــادت قـ ـ ــوات ال ـح ـشــد‬ ‫ال ـش ـع ـبــي‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬ال ـس ـي ـطــرة ع ـلــى م ــوق ــع الـحـضــر‬ ‫األ ثــري الواقع في منطقة صحراوية جنوب غرب‬ ‫مدينة الموصل مــن تنظيم "دا ع ــش"‪ ،‬بعد عملية‬ ‫انطلقت من ثالثة محاور رئيسة لتحرير القضاء‬ ‫والمناطق المحيطة‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أعلنت قيادة العمليات المشتركة‬ ‫ا نـطــاق عملية عسكرية وا سـعــة لمالحقة خاليا‬ ‫تنظيم "دا ع ــش" شــرق محافظة صــاح ا لــد يــن في‬ ‫منطقة المطيبيجة‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة األمنية بالمحافظة جاسم‬ ‫جبارة‪ ،‬إنه تم قتل ‪ 6‬من عناصر "داعش" وتدمير‬ ‫أربع عجالت ووكرين وتفجير سيارتين مفخختين‬ ‫فــي ضــر بــات لـطـيــران الجيش فــي مطيبيجة أ مــام‬ ‫القطعات المتقدمة‪ ،‬مضيفا أن القطعات تحقق‬ ‫تقدما جيدا‪ ،‬وأن المقاومة ضعيفة‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قتل اثنان من حرس الحدود وأصيب‬ ‫خمسة آخرون بجروح في هجوم لتنظيم "داعش"‬ ‫استهدف ر تــا عسكري في إ طــار هجمات يشنها‬ ‫إرهــاب ـيــون ضــد ق ــوات األم ــن قــرب منطقة الــرطـبــة‬ ‫غرب البالد‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬وكاالت)‬

‫وسط تصاعد التوتر مع الواليات المتحدة‬ ‫بسبب برنامجه النووي‪ ،‬شهد الزعيم الكوري‬ ‫الشمالي كيم جونغ أون مناورة ضخمة‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬بــالــذخـيــرة الـحـيــة فــي ذك ــرى تأسيس‬ ‫القوات المسلحة‪.‬‬ ‫وقــال الجيش الكوري الجنوبي‪ ،‬إن كوريا‬ ‫ً‬ ‫الشمالية نشرت عددا‬

‫دب ـ ــاب ـ ــة ك ـ ــوري ـ ــة ج ـن ــوب ـي ــة‬ ‫وأمـيــركـيــة خــال مـنــاورات‬ ‫شمال شرق سيول أمس‬ ‫(رويترز)‬

‫الـثــانـيــة‪ ،‬الـتــي أطلقتها الـصـيــن فــي احـتـفــال‬ ‫بمناسبة نقل الحاملة إلى المياه‪.‬‬ ‫وهذه السفينة هي األولى‪ ،‬التي يتم تصنيعها‬ ‫كاملة في الصين‪ .‬وتملك بكين حاملة طائرات‬ ‫أخــرى هي "لياونينغ" التي بنيت في االتحاد‬ ‫السوفياتي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وصنعت حاملة الطائرات هذه‪ ،‬في أحواض‬ ‫بـنــاء الـسـفــن فــي دال ـي ــان بـشـمــال ش ــرق الـبــاد‪،‬‬ ‫ويأتي إطالقها وســط تصاعد التوتر الدولي‬ ‫حـيــال كــوريــا الشمالية وبــرنــامـجـهــا الـنــووي‬ ‫والصاروخي‪.‬‬ ‫ويأتي تدشين حاملة الطائرات عقب احتفال‬ ‫ال ـص ـيــن يـ ــوم األحـ ـ ــد ب ــال ــذك ــرى ‪ 68‬لـتــأسـيــس‬ ‫ال ـب ـح ــري ــة ال ـص ـي ـن ـيــة‪ .‬في‬ ‫ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،،‬أع ـل ـنــت وزارة‬ ‫الدفاع في كوريا الجنوبية‬ ‫أن ق ــواتـ ـه ــا ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مــع‬ ‫ال ـقــوات األمـيــركـيــة‪ ،‬ب ــدأت أمــس‪،‬‬ ‫نشر معدات منظومة الصواريخ‬ ‫المتطورة "ثاد" في بلدة سونغجو‬ ‫جنوب شرق العاصمة سيول‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 12‬قتيال في مواجهات‬ ‫في سجن بفنزويال‬

‫(رويترز)‬

‫بـمـنـفــذي ال ـه ـجــوم الـمـسـلــح على‬ ‫صـحـيـفــة ش ــارل ــي إيـ ـب ــدو سعيد‬ ‫وش ــري ــف ك ــواش ــي وم ـت ـجــر لبيع‬ ‫األطعمة اليهودية فــي العاصمة‬ ‫ب ــاري ــس أحـ ـم ــدي كــول ـي ـبــالــي في‬ ‫يناير ‪.2015‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــرطـ ـ ـ ــة أن‬ ‫الـتـحـقـيـقــات ت ــرك ــز ع ـلــى الـكـشــف‬ ‫ع ــن م ـص ــدر أس ـل ـحــة كــول ـي ـبــالــي‪،‬‬ ‫الــذي احتجز أثناء الهجوم عددا‬ ‫م ــن الــرهــائــن م ــن زب ــائ ــن المتجر‬ ‫لـســاعــات عــدة وقـتــل ‪ 5‬منهم قبل‬ ‫أن ترديه الشرطة قتيال‪.‬‬

‫تعرض روسي‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬أكــدت الحملة‬ ‫االنـتـخــابـيــة ل ـم ــاك ــرون‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫شبكتها اإللكترونية كانت هدفا‬ ‫لخمس عمليات اختراق متطورة‬ ‫منذ يناير الماضي‪ ،‬لكن أيا منها‬ ‫لم ينجح في سرقة أو اختراق أي‬ ‫بيانات للحملة‪.‬‬ ‫وقــال حــزب "إلــى األم ــام"‪ ،‬الــذي‬ ‫أس ـســه الـمــرشــح ال ـشــاب قـبــل أقــل‬ ‫مــن ع ــام‪ ،‬فــي ب ـيــان‪" :‬م ــاك ــرون هو‬ ‫المرشح الوحيد المستهدف في‬

‫ال ـح ـم ـلــة ال ــرئ ــاس ـي ــة"‪ .‬واس ـت ـنــدت‬ ‫حملة ماكرون إلــى نتائج دراســة‬ ‫أج ــرت ـه ــا ش ــرك ــة "ت ــرن ــد مــاي ـكــرو"‬ ‫األمنية التي قالت إنها توصلت‬ ‫إلى أدلة على استهداف مجموعة‬ ‫ت ـج ـســس ت ــدع ــى "بـ ـ ــون سـ ـت ــورم"‬ ‫ي ـع ـت ـقــد أنـ ـه ــا ع ـل ــى ص ـل ــة وث ـيـقــة‬ ‫باالستخبارات الروسية للحملة‪.‬‬

‫صداقة جزائرية‬ ‫م ــن ج ـه ــة ث ــان ـي ــة‪ ،‬أعـ ـل ــن وزي ــر‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ال ـ ـجـ ــزائـ ــري رم ـط ــان‬ ‫لعمامرة تأييد ب ــاده لـمــاكــرون‪،‬‬ ‫واصفا إياه بأنه "صديق للجزائر"‪.‬‬ ‫وصـ ــرح م ــاك ــرون خ ــال زي ــارة‬ ‫قــام بها أخـيــرا للجزائر بالقول‪:‬‬ ‫"إن االستعمار جــزء مــن التاريخ‬ ‫الفرنسي‪ .‬إنه جريمة‪ ،‬جريمة ضد‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬إنه وحشية وهو جزء‬ ‫من الماضي الذي يجب أن نواجهه‬ ‫ب ـت ـقــديــم االع ـ ـتـ ــذار ل ـمــن ارتـكـبـنــا‬ ‫بحقهم هذه الممارسات"‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬كونا‪ ،‬رويترز‪ ،‬أ ف‬ ‫ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫بلغت األزمة في العالقات بين ألمانيا وإسرائيل‪ ،‬في أعقاب أشهر من التوتر‪ ،‬مستويات‬ ‫غير مسبوقة حاليا‪ ،‬بعد أكثر من نصف قرن من الروابط الوثيقة‪ ،‬خصوصا بسبب مسؤولية‬ ‫برلين عن المحرقة اليهودية‪.‬‬ ‫وألغى رئيس ال ــوزراء اإلسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬مع وزير‬ ‫الخارجية األلـمــانــي سيغمار غــابــريــال‪ ،‬بسبب تمسك األخـيــر بلقاء ممثلي اثنتين من‬ ‫المنظمات غير الحكومية اإلسرائيلية التي توجه انتقادات محرجة لحكومتها‪.‬‬ ‫وتساهم هذه السقطة الدبلوماسية في تشويه "العالقات الخاصة"‪ ،‬وفق تعبير باللغة‬ ‫األلمانية‪ ،‬التي تربط ألمانيا بإسرائيل‪ ،‬بعد ‪ 70‬عاما على اإلبادة الجماعية ألكثر من ‪6‬‬ ‫ماليين يهودي إبان الحقبة النازية‪.‬‬ ‫وقد تشكل األزمة نقطة تحول في العالقة التي لم يعد يمليها فقط وخز الضمير األلماني‪.‬‬ ‫وكتبت مجلة "دير شبيغل"‪ ،‬أمس‪ ،‬أن "المعاملة الخاصة إلسرائيل ألسباب تاريخية بلغت‬ ‫حدها مع حكومة نتنياهو"‪ ،‬مضيفا أن "خطأنا التاريخي ال يمكنه أن يدفع ألمانيا إلى‬ ‫قبول أن الحكومة اإلسرائيلية تبتعد أكثر فأكثر عن القيم التي كانت مشتركة حتى اآلن"‪.‬‬ ‫وظهرت بوادر التصدع األولى في يناير الماضي‪ ،‬عندما أعربت وزارة الخارجية األلمانية‬ ‫للمرة األولــى عن "شكوكها" في رغبة نتنياهو في تحقيق حل الدولتين‪ ،‬بعد تصويت‬ ‫الكنيست على قانون يسمح إلسرائيل بتملك أراض جديدة فلسطينية في الضفة الغربية‬ ‫المحتلة‪ .‬وفي أعقاب ذلــك‪ ،‬أعلنت حكومة ميركل في فبراير الماضي‪ ،‬إلغاء المشاورات‬ ‫السنوية بين الحكومتين‪ ،‬عازية األمر رسميا إلى مشاكل في التوقيت‪.‬‬ ‫وقال فولكر بيك‪ ،‬وهو رئيس لجنة برلمانية ألمانية حول العالقات مع إسرائيل‪ ،‬إنه‬ ‫ألسباب دبلوماسية‪" ،‬تم تقديم تأجيل مشاورات الحكومة‪ ،‬باعتباره مشكلة فنية‪ .‬هناك‬ ‫رغبة في عدم السماح بتصعيد المسألة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال خبير الشؤون األلمانية موشي زيمرمان من الجامعة العبرية في القدس‪،‬‬ ‫إن "ميركل حاولت أن تكون مهذبة‪ ،‬لكن الحكومة اإلسرائيلية لم تلتقط اإلشارة"‪.‬‬

‫وق ــال ــت ال ـ ـ ــوزارة ف ــي ب ـي ــان‪" ،‬إن ـن ــا نـعـمــل مع‬ ‫الواليات المتحدة لالنتهاء من نشر منظومة‬ ‫ال ـصــواريــخ "ث ــاد" الــدفــاعـيــة فــي سـيــول بأقرب‬ ‫وقت ممكن"‪.‬‬ ‫وأكــدت العمل من أجــل االنتهاء من تجهيز‬ ‫منظومة الصواريخ "ثاد" بقدرة تشغيلية كاملة‬ ‫في نهاية العام الحالي‪.‬‬ ‫وأوضحت الوزارة أن نشر منظومة "ثاد" هو‬ ‫إجراء أساسي من أجل حماية الشعب الكوري‬ ‫الجنوبي وقــوات الحلفاء للتصدي لتهديدات‬ ‫محتملة من كوريا الشمالية‪ ،‬في ظل تجارب‬ ‫الشمال النووية وإطالقها صواريخ باليستية‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ .‬وأضاف أن برنامج الشمال النووي يمثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تهديدا خطيرا ألمن الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتــه أع ـ ــرب ال ـم ـت ـحــدث ب ــاس ــم وزارة‬ ‫الـخــارجـيــة الصينية غنغ شــوانــغ فــي مؤتمر‬ ‫صحافي عن قلق بالده إزاء نشر منظومة "ثاد"‬ ‫ً‬ ‫في كوريا الجنوبية معتبرا انه "سيدمر التوازن‬ ‫االستراتيجي ويحرض على زيادة التوترات"‪.‬‬ ‫(سيول ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬سكاي نيوز)‬

‫ً‬ ‫قتل ‪ 12‬سجينا في فنزويال‬ ‫وأصيب ‪ 11‬بجروح خالل‬ ‫مواجهات بين عصابات‬ ‫متنافسة داخل السجن‪ ،‬وفق‬ ‫ما أعلنت الحكومة أمس‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم وزارة‬ ‫ً‬ ‫السجون‪" :‬هناك ‪ 12‬قتيال و‪11‬‬ ‫ً‬ ‫جريحا‪ ،‬تسعة منهم قتلوا‬ ‫بالرصاص"‪.‬‬ ‫كما ذكر مكتب االدعاء العام‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬أنه خالل أكثر من‬ ‫ثالثة أسابيع من الفوضى منذ‬ ‫أن بدأت المعارضة الفنزويلية‬ ‫ً‬ ‫احتجاجاتها لقي ‪ 15‬شخصا‬ ‫حتفهم في أعمال العنف‬ ‫المحيطة بالمظاهرات‪ ،‬بينما‬ ‫قتل ‪ 11‬آخرون في عمليات‬ ‫نهب أثناء الليل‪.‬‬

‫بريطانية تطلق حملة‬ ‫للتصويت «التكتيكي»‬

‫أزمة مفتوحة بين إسرائيل‬ ‫وحليفتها التاريخية ألمانيا‬

‫بيونغ يانغ تناور وبكين تدشن ثاني حاملة طائرات‬ ‫وواشنطن تنشر منظومة «ثاد» لحماية سيول‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من وحدات المدفعية بعيدة المدى في‬ ‫منطقة وونسان على الساحل الشرقي إلجراء‬ ‫تدريب بالذخيرة الحية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بمناسبة‬ ‫الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس جيشها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأظهرت صور عددا ضخما من المدفعية‪،‬‬ ‫وهـ ــي ت ـط ـلــق ن ـي ــران ـه ــا ع ـلــى ج ــزي ــرة صـغـيــر‬ ‫قبالة الساحل‪ ،‬كما تضمنت المناورة رماية‬ ‫بصواريخ مضادة للسفن‪.‬‬ ‫وفي الصين‪ ،‬بثث وكالة أنباء الصين‬ ‫الجديدة "شينخوا" أمس‪ ،‬لقطات فيديو‬ ‫تـ ـظـ ـه ــر ح ــامـ ـل ــة ال ـ ـطـ ــائـ ــرات‬

‫حملة تطهير في تركيا‬

‫اعتقلت السلطات التركية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أكثر من ألف شخص‬ ‫خالل حملة تطهير جديدة‬ ‫ضد المشتبه في تأييدهم‬ ‫الداعية فتح الله غولن‬ ‫المتهم بالتخطيط لمحاولة‬ ‫االنقالب الفاشلة في ‪15‬‬ ‫ووفق وزير الداخلية سليمان‬ ‫صويلو‪ ،‬فإن العملية‪ ،‬التي‬ ‫شملت ‪ 81‬محافظة‪ ،‬هي‬ ‫"الخطوة األهم في الجهود‬ ‫المبذولة هدفها تحديد‬ ‫وتدمير هيكلية تسربت إلى‬ ‫شرطتنا وتسعى للسيطرة‬ ‫عليها من الخارج"‪.‬‬

‫الصدر يغازل «الشيوعي»‪ ...‬والعبادي يصادر «الفدية»‬ ‫م ـفــاوضــون قـطــريــون ال ــى ب ـغــداد لــدفــع فــديــة لـقــاء‬ ‫اإل فــراج عن مواطنيهم‪ ،‬وبينهم من أ فــراد العائلة‬ ‫الحاكمة في قطر‪ ،‬الذين تم اإلفراج عنهم قبل أيام‬ ‫بعد خطفهم من قبل جهة غير معلومة خالل رحلة‬ ‫صيد في منتصف ديسمبر ‪.2015‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـ ـعـ ـ ـب ـ ــادي‪ ،‬ف ـ ــي م ــؤتـ ـم ــر ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫المفاوضين القطريين قدموا الى بغداد قبل إطالق‬ ‫سراح الصيادين حاملين مئات ماليين الدوالرات‬ ‫لدفع الفدية‪ ،‬مضيفا أن "الحكومة القطرية أرسلت‬ ‫سفيرها الى العراق بداية أبريل الجاري‪ ،‬وطلبوا‬ ‫بـعــد أس ـبــوع مــوافـقــة عـلــى أن تـعــود ال ـطــائــرة الــى‬ ‫العراق وبها مستشار أمير قطر‪ ،‬وجاؤوا الى هنا‬ ‫ووفرنا الحماية"‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ـع ـبــادي ال ــى أن ــه "كــانــت ه ـنــاك حـقــائــب‬ ‫بـ ــأعـ ــداد ك ـب ـي ــرة ف ــي ال ـش ـح ــن‪ ،‬ط ـل ـب ـنــا تـفـتـيـشـهــا‪،‬‬ ‫و ك ــان هـنــاك ر ف ــض‪ ،‬إال أ نـنــا و ضـعـنــا ا لـيــد عليها‬ ‫وحميناها‪ ،‬وفهمنا أن بها أ مــواال بكمية هائلة‪،‬‬ ‫مئات ماليين الدوالرات"‪.‬‬ ‫وأوضح أن هذه األموال "دخلت من دون موافقة‪،‬‬ ‫ويـجــب إعــادتـهــا وفــق ال ـقــانــون"‪ ،‬مــؤكــدا "سنتخذ‬ ‫اإل ج ــراء ات القانونية‪ ،‬فهو مــال قطري‪ ،‬وستعود‬ ‫هــذه األم ــوال الــى قـطــر‪ ،‬وال نــوجــه أصــابــع االتـهــام‬ ‫الى أحد"‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫أطلقت الناشطة البريطانية‬ ‫الموالية لالتحاد األوروبي‬ ‫جينا ميلر‪ ،‬أمس‪ ،‬حملة‬ ‫للتصويت التكتيكي لمعارضة‬ ‫المرشحين في االنتخابات‬ ‫العامة المقبلة الداعمين‬ ‫لخروج بريطاني قاطع من‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وتعهدت ميلر‪ ،‬وهي سيدة‬ ‫ً‬ ‫أعمال (‪ 52‬عاما) نجحت‬ ‫معركتها القانونية في إجبار‬ ‫رئيسة الوزراء تيريزا ماي‬ ‫على السعي إلى استصدار‬ ‫موافقة البرلمان لبدء إجراءات‬ ‫الخروج من االتحاد‪ ،‬بأن‬ ‫تقوم جماعتها "األفضل من‬ ‫أجل بريطانيا" ببذل أكبر‬ ‫جهد لتصويت تكتيكي في‬ ‫ً‬ ‫تاريخ بريطانيا‪ ،‬استعدادا‬ ‫لالنتخابات المقررة في الثامن‬ ‫من يونيو‪.‬‬

‫قاض يوقف مرسوم «المالذات»‬ ‫وترامب يصف قراره بالسخيف‬ ‫البيت األبيض يعلن أكبر خفض ضريبي في تاريخ أميركا‬ ‫فـ ــي ضـ ــربـ ــة ق ـض ــائ ـي ــة جـ ــديـ ــدة ل ـل ـب ـيــت‬ ‫األبيض‪ ،‬علق قاض أميركي أمس‪ ،‬تطبيق‬ ‫م ــرس ــوم وق ـع ــه ال ــرئ ـي ــس دون ــال ــد ت ــرام ــب‪،‬‬ ‫ويهدف إلى حجب التمويل االتحادي عما‬ ‫يسمى بـ "ا لـمــدن ا لـمــاذات" التي تعارض‬ ‫سياسته المتعلقة بالهجرة‪ .‬وا لـقــرار قد‬ ‫يؤثر على أكثر من ‪ 300‬مدينة ومقاطعة‬ ‫رفـضــت مــرســوم تــرامــب‪ .‬والـمــدافـعــون عن‬ ‫ت ـل ــك األمـ ــاكـ ــن ي ـص ـفــون ـهــا ب ــأن ـه ــا مـ ــاذات‬ ‫تشمل مـحــا كــم و بـلــد يــات و مــد نــا معظمها‬ ‫محسوبة على الديمقراطيين وال تخفي‬ ‫مـعــارضـتـهــا لـسـيــاســات تــرامــب فــي مجال‬ ‫الهجرة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــد اتـ ـ ـخ ـ ــذ ال ـ ـقـ ــاضـ ــي ف ـ ــي ال ـم ـح ـك ـم ــة‬ ‫اال تـحــاد يــة فــي ســان فرانسيسكو ويليام‬ ‫أوري ـ ــك ه ــذا األمـ ــر ال ـم ــؤق ــت‪ ،‬الع ـت ـب ــاره أن‬ ‫ال ـح ـجــج ال ـت ــي قــدم ـهــا م ـح ــام ــون يـمـثـلــون‬ ‫ســان فرنسيسكو ومقاطعة سانتا كــارا‬ ‫في كاليفورنيا محقة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وم ـق ــاط ـع ــة س ــان ـت ــا ك ـ ــارا ال ـت ــي تـعـتـبــر‬ ‫نموذجا لمدن المالذات والتزمت حماية‬

‫سكانها الذين ال يملكون أورا قــا ثبوتية‪،‬‬ ‫حيت في بيان قرارا تاريخيا‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـقـ ـ ــول س ـ ـل ـ ـطـ ــات سـ ــان ـ ـتـ ــا كـ ـ ـ ـ ــارا إن‬ ‫ا ل ـم ـق ــا ط ـع ــة قـ ــد ت ـخ ـس ــر ز هـ ـ ــاء ‪ 1.7‬م ـل ـيــار‬ ‫دوالر ب ـس ـبــب م ــر س ــوم تـ ــرا مـ ــب‪ .‬و تـتـلـقــى‬ ‫سان فرانسيسكو من جهتها ما يصل إلى‬ ‫ملياري دوالر سنويا كتمويل اتحادي‪.‬‬ ‫وي ـ ـهـ ــدف مـ ــرسـ ــوم تـ ــرامـ ــب إلـ ـ ــى ح ـجــب‬ ‫ال ـت ـم ــوي ــل االت ـ ـحـ ــادي ع ــن مـ ــدن الـ ـم ــاذات‬ ‫الـتــي تــرفــض الـتـعــاون مــع شــرطــة الهجرة‬ ‫االتحادية‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬انتقد تــرا مــب‪ ،‬أ مــس‪ ،‬ا لـقــرار‬ ‫"ال ـم ـث ـيــر لـلـسـخــريــة" ال ــذي أصـ ــدره وكـتــب‬ ‫عـلــى " تــو يـتــر" أن محكمة اال سـتـئـنــاف في‬ ‫ا لــدا ئــرة التاسعة ا لـتــي قــررت فــي السابق‬ ‫تعليق العمل بمرسوم آ خــر يمنع د خــول‬ ‫م ـس ــاف ــري ــن مـ ــن ع ـ ــدد مـ ــن الـ ـ ـ ــدول غــال ـب ـيــة‬ ‫م ــواط ـن ـي ـه ــا مـ ــن ال ـم ـس ـل ـم ـي ــن‪ ،‬اس ـت ـهــدفــت‬ ‫هــذه الـمــرة مــرســومــه حــول مــدن الـمــاذات‬ ‫و"كالهما قرار سخيف"‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫البرلمان يتحدى القضاة ويصر على الصدام مع األزهر‬ ‫• «األندية» تبحث الرد على تعديل «الهيئات» • السيسي يلمح لترشحه لوالية ثانية ويعد بانتخابات نزيهة‬

‫سلة أخبار‬ ‫قائد جديد للجيش‬ ‫الثاني الميداني‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد بركات وأيمن عيسى وشيماء جالل‬

‫ألقى البرلمان المصري بقفاز‬ ‫التحدي في وجه قضاة مصر‬ ‫بالموافقة أمس‪ ،‬على مشروع‬ ‫قانون تعديل الهيئات‬ ‫القضائية‪ ،‬يطيح بمبدأ األقدمية‬ ‫الهيئات‪،‬‬ ‫في اختيار رؤساء ً‬ ‫األمر الذي أثار غضبا بين‬ ‫صفوف قضاة مصر‪ ،‬فيما لمح‬ ‫الرئيس السيسي‪ ،‬إلى نيته‬ ‫ثانية‬ ‫الترشح لفترة رئاسية‬ ‫ً‬ ‫تنتهي في عام ‪ ،2022‬متعهدا‬ ‫بانتخابات نزيهة‪.‬‬

‫وس ـ ـ ـ ــط رف ـ ـ ـ ــض م ـ ـ ــن م ـج ـت ـم ــع‬ ‫القضاء المصري‪ ،‬مضى البرلمان‬ ‫في خطواته التصعيدية ضدهم‪،‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــدمـ ــا أقـ ـ ـ ــر م ـ ـ ـشـ ـ ــروع قـ ــانـ ــون‬ ‫تـعــديــل قــانــون رؤسـ ــاء الهيئات‬ ‫ال ـق ـض ــائ ـي ــة‪ ،‬الـ ـمـ ـق ــدم مـ ــن وك ـيــل‬ ‫اللجنة التشريعية‪ ،‬النائب أحمد‬ ‫ال ـش ــري ــف‪ ،‬وال ـ ــذي ت ــم رف ـضــه من‬ ‫جميع الهيئات القضائية‪ ،‬وذلك‬ ‫بـصـفــة نـهــائ ـيــة أمـ ــس‪ ،‬بـمــوافـقــة‬ ‫الـثـلـثـيــن‪ ،‬فـيـمــا انـسـحــب أعـضــاء‬ ‫تـكـتــل "‪ ،"30 /25‬اع ـتــراضــا على‬ ‫تـمــريــر ال ـقــانــون دون االسـتـمــاع‬ ‫لرأي معارضي التعديالت‪.‬‬ ‫ويتوقع أن تتسبب التعديالت‬ ‫الجديدة في أزمة هي األعنف بين‬ ‫السلطتين التشريعية والقضائية‬ ‫ف ـ ــي م ـ ـصـ ــر‪ ،‬إذ رف ـ ــض ال ـق ـض ــاة‬ ‫ا لـتـعــد يــات البرلمانية‪ ،‬لكونها‬ ‫تطيح بمبدأ األقدمية في اختيار‬ ‫رؤساء الهيئات القضائية‪ ،‬وتتيح‬ ‫ل ــرئـ ـي ــس الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــة اخ ـت ـي ــار‬ ‫رؤسـ ــاء هـيـئــة الـنـيــابــة اإلداري ـ ــة‪،‬‬ ‫وهيئة قضايا الــدولــة‪ ،‬ومحكمة‬ ‫ال ـن ـقــض وم ـج ـلــس الـ ــدولـ ــة‪ ،‬مما‬ ‫أث ــار مـخــاوف القضاة مــن تغول‬ ‫السلطة التنفيذية على حساب‬ ‫استقالليتهم‪.‬‬ ‫وبينما أيد نواب ائتالف "في‬ ‫حـ ــب مـ ـص ــر" ص ــاح ــب األغ ـل ـب ـيــة‬ ‫البرلمانية التعديالت‪ ،‬انسحب‬ ‫ال ـن ــائ ــب ع ـب ــدال ــرح ـي ــم عـ ـل ــي‪ ،‬مــن‬ ‫ال ـج ـل ـس ــة الـ ـع ــام ــة أمـ ـ ــس‪ ،‬ق ــائ ــا‪:‬‬ ‫"طريقة التصويت على التعديالت‬ ‫لـ ــم تـ ـت ــم ب ـ ـصـ ــورة ق ــان ــونـ ـي ــة‪ ،‬إذ‬ ‫دع ــا رئ ـيــس الـمـجـلــس األع ـضــاء‬ ‫ل ـل ـت ـصــويــت وق ــوف ــا‪ ،‬وك ـ ــان عــدد‬ ‫الــواق ـف ـيــن أق ــل بـكـثـيــر م ــن ثلثي‬ ‫أع ـ ـ ـضـ ـ ــاء ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس"‪ ،‬م ـط ــال ـب ــا‬ ‫بـضــرورة إع ــادة التصويت على‬ ‫م ـ ـشـ ــروع الـ ـق ــان ــون إل ـك ـت ــرون ـي ــا‪،‬‬ ‫واص ـفــا الـمــوافـقــة عـلــى الـقــانــون‬ ‫ب ـ "تخريب للبلد‪ ،‬ألنــه سيحدث‬ ‫صدام بين السلطتين التشريعية‬ ‫والقضائية"‪.‬‬

‫تغول على السلطة‬

‫مقتل شرطي‬ ‫برصاص مجهولين‬ ‫في محافظة الجيزة‬

‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬عـ ـق ــد رؤس ـ ـ ــاء‬ ‫أنـ ـ ــديـ ـ ــة الـ ـهـ ـيـ ـئ ــات الـ ـقـ ـض ــائـ ـي ــة‪،‬‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــا‪ ‬ط ــارئ ــا‪ ،‬م ـس ــاء أم ــس‪،‬‬ ‫ل ـب ـحــث أزم ـ ــة ت ـع ــدي ــل‪ ،‬ف ـي ـمــا قــال‬ ‫رئيس نــادي القضاة المستشار‬ ‫محمد عبدالمحسن لـ "الجريدة"‪:‬‬

‫علمت "الجريدة" أمس أن‬ ‫قرارا صدق عليه الرئيس‬ ‫المصري عبدالفتاح‬ ‫السيسي‪ ،‬بصفته القائد‬ ‫األعلى للقوات المسلحة‪،‬‬ ‫بتعيين اللواء أركان حرب‬ ‫خالد مجاور‪ ،‬قائدا للجيش‬ ‫الثاني الميداني‪ ،‬بدال من‬ ‫اللواء أركان حرب ناصر‬ ‫العاصي‪ ،‬الذي تولى قيادة‬ ‫الجيش الثاني منذ أبريل‬ ‫‪ .2015‬وتدرج مجاور في‬ ‫عدة وظائف بالجيش‪،‬‬ ‫بينها ملحق للدفاع بسفارة‬ ‫مصر في واشنطن‪ ،‬ثم‬ ‫تولى رئاسة أركان الجيش‬ ‫الثاني الميداني‪ ،‬وخلفه في‬ ‫منصبه األخير اللواء أركان‬ ‫حرب طارق حسن‪ ،‬بحسب‬ ‫مضمون القرار‪.‬‬

‫السيسي يتفقد مشروع أنفاق اإلسماعيلية في منطقة قناة السويس أمس (الجريدة)‬ ‫"لن نسمح بأي محاولة للتغول‬ ‫ع ـل ــى ال ـس ـل ـطــة ال ـق ـض ــائ ـي ــة‪ ،‬ول ــن‬ ‫نـ ـسـ ـم ــح ألي ض ـ ـغـ ــوط تـ ـم ــارس‬ ‫ع ـل ـي ـن ــا"‪ ،‬س ـن ـع ـلــن مــوق ـف ـنــا بـكــل‬ ‫وضوح خالل ساعات‪ ،‬وهو عدم‬ ‫المساس باستقالل القضاء تحت‬ ‫أي ظرف‪.‬‬ ‫وف ـي ـمــا‪ ،‬ذه ــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة األس ـ ـ ـبـ ـ ــق ال ـم ـس ـت ـش ــار‬ ‫محمد الجمل‪ ،‬إلــى أنــه ليس من‬ ‫حــق الـنــواب إق ــرار أي تشريعات‬ ‫تتعلق بالسلطة القضائية دون‬ ‫موافقتها‪ ،‬قالت النائبة السابقة‬ ‫لــرئ ـيــس ال ـم ـح ـك ـمــة الــدس ـتــوريــة‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـي ــا‪ ،‬تـ ـه ــان ــي ال ـ ـج ـ ـبـ ــالـ ــي‪ ،‬ل ـ‬ ‫"الـ ـج ــري ــدة"‪ :‬إن ــه يـمـكــن لـلـقـضــاة‬ ‫اللجوء إلى المحكمة الدستورية‪،‬‬ ‫كما يمكن لرئيس الجمهورية أن‬ ‫يرفض هذه التعديالت ويعيدها‬ ‫إلى البرلمان مرة أخرى إذا كانت‬ ‫ه ـن ــاك رغ ـب ــة ف ــي إنـ ـه ــاء األزمـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت‪" :‬إذا رفـ ــع األمـ ـ ــر إل ــى‬ ‫المحكمة الدستورية العليا‪ ،‬فمن‬ ‫المتوقع أن يكون حكمها برفض‬ ‫هـ ـ ــذه الـ ـتـ ـع ــدي ــات ل ـم ـخــال ـف ـت ـهــا‬

‫مـ ـب ــادئ دسـ ـت ــوري ــة ت ـن ــص عـلــى‬ ‫استقالل السلطة القضائية"‪.‬‬

‫أزمة األزهر ‬ ‫وبينما وافــق مجلس النواب‬ ‫على مشروع قانون تنظيم قوائم‬ ‫الكيانات اإلرهابية‪ ،‬بدا البرلمان‬ ‫مصرا على الـصــدام بــاألزهــر‪ ،‬إذ‬ ‫يتوقع أن يتقدم عضو المكتب‬ ‫السياسي الئـتــاف "دعــم مصر"‬ ‫النائب محمد أبوحامد‪ ،‬بمشروع‬ ‫ق ــان ــون لـتـعــديــل ق ــان ــون األزهـ ــر‪،‬‬ ‫يسمح بتقليص سلطات شيخ‬ ‫األزهـ ـ ـ ــر وم ـح ــاس ـب ـت ــه‪ ،‬وي ـع ـطــي‬ ‫لــرئ ـيــس ال ـج ـم ـهــوريــة ال ـحــق في‬ ‫ت ـع ـي ـي ـن ــه‪ ،‬األم ـ ـ ــر ال ـ ـ ــذي يــرف ـضــه‬ ‫األزه ــر جملة وتفصيال‪ ،‬إذ أكد‬ ‫م ـ ـصـ ــدر ب ـم ـش ـي ـخــة األزهـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أن‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــة ال ــدي ـن ـي ــة مـتـمـسـكــة‬ ‫باستقاللها‪ ،‬وال ترى أي ضرورة‬ ‫إلج ـ ـ ــراء ت ـع ــدي ــل ع ـل ــى قــانــون ـهــا‬ ‫المنظم‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" من مصادر‬ ‫نـيــابـيــة‪ ،‬أن أبــوحــامــد لــم يتقدم‬

‫أ مــس بمشروعه لتعديل قانون‬ ‫األزهر‪ ،‬خالفا لما أعلن في وقت‬ ‫سابق‪ ،‬وأنه ينتظر رسالة تأكيد‬ ‫من النواب الداعمين لمشروعه‪،‬‬ ‫ق ـب ــل أن ي ــرف ـع ــه رس ـم ـي ــا ألم ــان ــة‬ ‫المجلس‪ ،‬فيما توقعت مصادر‬ ‫م ـط ـل ـع ــة أن يـ ـتـ ـق ــدم أب ــوح ــام ــد‬ ‫بمشروع قانونه المثير للجدل‬ ‫خــال األس ـبــوع المقبل‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى بلوغ عدد النواب الموقعين‬ ‫على المشروع نحو ‪ 250‬نائبا‪.‬‬

‫رئاسية جديدة‬ ‫وقـ ـب ــل نـ ـح ــو عـ ـ ــام مـ ــن م ــوع ــد‬ ‫االنـتـخــابــات الــرئــاسـيــة الـمـقــررة‬ ‫في مــارس المقبل‪ّ ،‬لمح الرئيس‬ ‫المصري عبدالفتاح السيسي إلى‬ ‫نيته الترشح لفترة رئاسية ثانية‬ ‫لـمــدة ‪ 4‬س ـنــوات (‪،)2022 /2018‬‬ ‫ورهن استمراره في مهام منصبه‬ ‫(تــولــى الحكم فــي يونيو ‪)2014‬‬ ‫برغبة المصريين‪ ،‬دا عـيــا خالل‬ ‫م ـشــارك ـتــه ف ــي مــؤت ـمــر ال ـش ـبــاب‬ ‫باإلسماعيلية أمس األول‪ ،‬ماليين‬

‫ال ـن ــاخ ـب ـي ــن إل ـ ــى ال ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫عملية االقتراع بكثافة‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـسـيـســي إن ــه "ل ــن يبقى‬ ‫في مكانه ثانية واحــدة إذا رفض‬ ‫ال ـم ـص ــري ــون بـ ـق ــاءه ف ــي ال ـح ـك ــم"‪،‬‬ ‫وأضـ ــاف ردا عـلــى س ــؤال مــن أحــد‬ ‫الشباب خالل جلسة حوارية على‬ ‫هامش مؤتمر الشباب‪" :‬الله ترك‬ ‫ل ـنــا حــريــة االخ ـت ـي ــار‪ ،‬ول ــن أسـمــح‬ ‫لنفسي بــأن أك ــون فــي مكاني هذا‬ ‫رغما عنكم‪ ،‬وأنا أقسمت أن أحترم‬ ‫الدستور والقانون‪ ،‬وأحاول تنفيذ‬ ‫هذا مع احتمال الخطأ"‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ال ـس ـي ـســي الـمـصــريـيــن‬ ‫بـ ــال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فـ ـ ــي االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‬ ‫الــرئــاس ـيــة الـمـقـبـلــة واخ ـت ـي ــار من‬ ‫يريدون‪ ،‬وأضاف‪" :‬ويا رب في هذه‬ ‫ال ـحــالــة أن يــولــي ال ـلــه عـلــى مصر‬ ‫األف ـضــل‪ ،‬ول ــن أزي ــف االنـتـخــابــات‪،‬‬ ‫ولن أكون مثل هؤالء الذين يقررون‬ ‫إمــا االسـتـمــرار فــي الحكم‪ ،‬وإال أن‬ ‫تنهدم بلدهم"‪ ،‬وشدد على ضرورة‬ ‫أن ي ـخ ـتــار ال ـش ـعــب ال ـم ـص ــري من‬ ‫يريد‪ ،‬وأكد أنه لن يتشبث بمقعده‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـسـيـســي‪" :‬ال ـل ــي جــاء‬

‫ب ــي ه ـنــا أنـ ـت ــم‪ ...‬ألن ـكــم قـلـتــم إنـكــم‬ ‫ّ‬ ‫ت ــري ــدون ـن ــي‪ ..‬ف ـل ـي ــول ال ـل ــه الـحـكــم‬ ‫األفضل‪ ،‬والملك عطاء إلهي ال أحد‬ ‫يأخذه من أحد‪ ..‬وكما قلت من قبل‬ ‫فــي مــؤتـمــر بـكـلـيــة ال ـشــرطــة لـمــاذا‬ ‫عندما يعطيني ا لـلــه الملك أقبل‪،‬‬ ‫وعندما ينزع عني الملك ال أقبل؟‬

‫مقتل شرطي‬ ‫ً‬ ‫أمـ ـنـ ـي ــا‪ ،‬ل ـق ــي ش ــرط ــي مـصــرعــه‬ ‫بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة‪،‬‬ ‫إثــر قـيــام مسلحين بــإطــاق الـنــار‪،‬‬ ‫وت ـجــري األج ـهــزة األمـنـيــة جـهــودا‬ ‫مـكـثـفــة ل ـل ــوق ــوف ع ـلــى مــاب ـســات‬ ‫الـحــادث‪ ،‬فيما رجــح مصدر أمني‬ ‫أن ي ـك ــون الـ ـح ــادث بـسـبــب واق ـعــة‬ ‫ثأر قديمة‪ ،‬وأعلن المتحدث باسم‬ ‫الـ ـق ــوات ال ـم ـس ـل ـحــة‪ ،‬ن ـج ــاح ق ــوات‬ ‫الجيش في تدمير كمية كبيرة من‬ ‫المواد المتفجرة في سيناء‪ ،‬كانت‬ ‫تستخدمها العناصر التكفيرية في‬ ‫تصنيع العبوات واألحزمة الناسفة‬ ‫والعربات المفخخة‪.‬‬

‫غموض يطوق اختفاء أول «عمدة» في الشرقية ترحيب حقوقي بتقنين أبناء الزواج العرفي‬ ‫شقيقها‪ :‬أبلغنا الشرطة بعد شهر‪ ...‬ومصدر أمني‪ :‬االتهام يشمل زوجها‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬مي ياقوت‬

‫فــي واقـعــة أث ــارت ال ــرأي الـعــام فــي مـصــر‪ ،‬أعلنت األجـهــزة‬ ‫األمنية في محافظة الشرقية أمس‪ ،‬تكثيف جهودها لكشف‬ ‫ً‬ ‫غـمــوض اختفاء نــاهــد الشـيــن (‪ 39‬عــامــا)‪ ،‬أول ام ــرأة تتولى‬ ‫منصب العمدة في المحافظة‪ ،‬وثاني سيدة تتقلد المنصب‬ ‫في مصر عموما‪ ،‬حيث اختفت الشين في ظروف غامضة منذ‬ ‫نحو شهر‪ ،‬لكن أهلها لم يبلغوا الجهات األمنية إال أمس األول‪.‬‬ ‫وطفت الواقعة إلى الواجهة‪ ،‬وشغلت الرأي العام‪ ،‬مع بالغ‬ ‫تقدم به زوج "العمدة المختفية"‪ ،‬ويدعى محمد علي‪ ،‬حيث قال‬ ‫في بالغه الذي حمل رقم "‪ 2541‬إداري" إن زوجته تغيبت منذ‬ ‫شهر عن منزلها في قرية "حانوت"‪ ،‬التابعة لمركز "كفر صقر"‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬تواصلت "الجريدة" مع شقيق العمدة‪ ،‬في محاولة‬ ‫لــإمـســاك ب ــأي خـيــط فــي الـقـضـيــة‪ ،‬لـكــن رواي ـتــه ع ــززت حالة‬ ‫الغموض التي تغلف الواقعة‪ ،‬حيث قــال صــاح الشين إنه‬ ‫الحظ على شقيقته‪ ،‬خالل اآلونة األخيرة‪ ،‬تصرفات غير متزنة‪،‬‬ ‫فعرضها على عــدد مــن المشايخ‪ ،‬الــذيــن أبلغوه بتعرضها‬ ‫ألعمال سفلية من قبل السحرة‪ ،‬لكنه مــازال ال يــدرك حقيقة‬

‫ما حدث‪ ،‬في ظل إصرار زوجها على عدم اإلبالغ عن واقعة‬ ‫االختفاء طوال الفترة الماضية التي تجاوزت شهرا‪ ،‬ما دفع‬ ‫األسرة إلى توجيه االتهام للزوج‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬قـ ــال م ـص ــدر أم ـن ــي ف ــي م ــدي ــري ــة أمـ ــن الـشــرقـيــة‬ ‫لــ"الـجــريــدة" إن المجني عليها اختفت فــي ظــروف غامضة‪،‬‬ ‫"وأهلها أبلغونا باختفائها أمس األول فقط"‪.‬‬ ‫واضاف المصدر‪" :‬خالل الساعات األخيرة تم العثور على‬ ‫جثة مشوهة في إحدى القرى‪ ،‬ودائرة االتهام اتسعت لتشمل‬ ‫زوجها وأحد أقاربها وصحافي في صحيفة حزبية‪ ،‬لوجود‬ ‫خالفات بينهم‪ ،‬وجار تحليل الحامض النووي للجثة لمعرفة‬ ‫ما إذا كانت تخص العمدة من عدمها"‪.‬‬ ‫يذكر أن أول سيدة تقلدت منصب العمدة في مصر هي‬ ‫الـمـحــامـيــة إي ـفــا هــابـيــل (‪ 62‬عــامــا) عـضــو مـجـلــس ال ـشــورى‬ ‫سابقا‪ ،‬والعمدة السابقة لقرية "كمبوها" في مركز ديروط‬ ‫بمحافظة أسيوط بصعيد مصر‪ ،‬ومازالت تشغل منصبها‬ ‫حتى اآلن بشكل مؤقت‪ ،‬وكرمها الرئيس عبدالفتاح السيسي‬ ‫في احتفالية المرأة المصرية مارس الماضي‪.‬‬

‫وقف تصدير األسماك‬ ‫المصرية إلى الخارج‬

‫قررت مصر‪ ،‬أمس‪ ،‬وقف‬ ‫تصدير األسماك للخارج‬ ‫بعد القفزة األخيرة في‬ ‫أسعار األسماك محليا‪،‬‬ ‫وأعلن الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي‪ ،‬خالل مشاركته‬ ‫في مؤتمر الشباب الدوري‬ ‫باإلسماعيلية‪ ،‬وقف تصدير‬ ‫األسماك إلى الخارج‪،‬‬ ‫للسيطرة على ارتفاع‬ ‫أسعارها في السوق المحلي‪.‬‬ ‫وقال السيسي إن مصر كانت‬ ‫تصدر نحو ‪ 40‬ألف طن‬ ‫سنويا‪ ،‬لكن األشهر الثالثة‬ ‫األولى من العام الجاري‬ ‫شهدت تصدير نحو ‪120‬‬ ‫ألف طن‪ ،‬لذا "أصدرنا قرارا‬ ‫بوقف تصدير األسماك‪.‬‬

‫المفتي إلى بلجيكا‬ ‫تلبية لدعوة الملك‬

‫الحكم أجاز قيد الطفل باسم أبيه‪ ...‬والتأكد من النسب أمام الدوائر‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬كاملة خطاب‬

‫رحبت األوساط الحقوقية وخاصة المعنية بحقوق الطفل‬ ‫في مصر بالحكم القضائي الــذي صــدر من محكمة القضاء‬ ‫اإلداري األحــد الماضي‪ ،‬ويقضي بأحقية قيد الطفل الناتج‬ ‫من عالقة الــزواج العرفي‪ ،‬وهو الــزواج الذي تقوم فيه الفتاة‬ ‫بتزويج نفسها من دون موافقة أو علم وليها وأهلها‪ ،‬ويتسم‬ ‫عادة بالسرية‪ ،‬ويتم في حضور شاهدين وثالث يكتب العقد‪.‬‬ ‫واستند القضاء اإلداري في حكمه الى أن عقد الزواج العرفي‬ ‫يعد في ذاته منشأ لحق المدعية في قيد طفلها المذكور‪ ،‬لذا‬ ‫ً‬ ‫وجب استصدار وثيقة ميالد له مثبت فيها اسمه منسوبا إلى‬ ‫زوجها الوارد في عقد الزواج العرفي‪ ،‬مع األخذ في االعتبار أن‬ ‫وثيقة الميالد بمفردها ليست حجة في إثبات النسب‪ ،‬بل تعد‬ ‫قرينة بسيطة يدلل عليها هذا العقد‪ ،‬على أن تزول تلك القرينة‬ ‫بمجرد صــدور حكم نهائي مــن المحكمة المختصة‪ ،‬بنفي‬ ‫نسبة طفل المدعية إلى والده المذكور اسمه في العقد العرفي‪.‬‬ ‫وفي حين شددت المادة ‪ 80‬من الدستور على ضرورة أن‬ ‫يكون لكل طفل الحق في اسم وأوراق ثبوتية‪ ،‬قال رئيس "شبكة‬

‫الدفاع عن حقوق الطفل في نقابة المحامين"‪ ،‬أحمد مصيلحي‪،‬‬ ‫إن "الحكم جيد ويمنع مشاكل كثيرة قد يتعرض لها الطفل‬ ‫ً‬ ‫غير المنتسب"‪ ،‬وتابع في تصريح لـ"الجريدة"‪" :‬وفقا للدستور‬ ‫وقانون الطفل فإنه من حق الطفل استصدار شهادة ميالد له‪،‬‬ ‫طالما ولد على أرض مصرية مهما كانت ظروفه"‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬رحب المحامي الحقوقي طارق نجيدة‪ ،‬بحكم‬ ‫المحكمة‪ ،‬وقال لـ"الجريدة" إن هذا الحكم يساعد على عالج‬ ‫ً‬ ‫المشكلة التي تنتج من الزواج العرفي‪ ،‬كونه يمنح الطفل حقا‬ ‫في الحياة‪ ،‬وبشكل عام فإن القانون المصري يعترف بالزواج‬ ‫العرفي‪ ،‬ويعترف بما يترتب عليه من نسب‪ ،‬إال إذا حدث إنكار‬ ‫تقاض أخرى إلنكار ذلك النسب‪.‬‬ ‫من األب‪ ،‬ولجأ إلى إجراءات‬ ‫ٍ‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد الوكيل األسبق لوزارة األوقاف سالم عبدالجليل‪،‬‬ ‫أن أشكال الزواج العرفي كثيرة ومنها ما أباحه الشرع‪ ،‬شريطة‬ ‫أن يتوافر في عقد الزواج الشهود ويتحقق له اإلشهار ويستند‬ ‫إلى ورقة موثقة باعتراف ولي المرأة بهذا الزواج‪ ،‬وفي هذه‬ ‫ً‬ ‫الحالة يكون االعتراف بالطفل من قبل المحكمة بدهيا‪ ،‬لكن‬ ‫هناك حــاالت أخــرى من ال ــزواج العرفي البــد أن تبتعد عنها‬ ‫الفتيات ألنها تدخل في إطار المحرمات الشرعية‪.‬‬

‫ً‬ ‫األزهر يدشن مؤتمرا للسالم بمشاركة الفاتيكان‬

‫غادر مفتي الديار المصرية‬ ‫شوقي عالم‪ ،‬أمس‪ ،‬القاهرة‬ ‫متوجها إلى العاصمة‬ ‫البلجيكية بروكسل‪ ،‬في‬ ‫زيارة رسمية بدعوة من‬ ‫العاهل البلجيكي الملك‬ ‫فيليب‪ ،‬ورئيس البرلمان‬ ‫األوروبي أنطونيو تاياني‪.‬‬ ‫وأعلنت دار اإلفتاء المصرية‪،‬‬ ‫في بيان‪ ،‬أن المفتي سيلتقي‬ ‫الملك فيليب في القصر‬ ‫الملكي اليوم‪ ،‬كما يلتقي‬ ‫رئيس البرلمان األوروبي‬ ‫وعددا من المسؤولين‬ ‫البلجيكيين‪ ،‬فضال عن قادة‬ ‫الجالية المسلمة في بلجيكا‪.‬‬

‫تحركات لرفع الحظر‬ ‫عن الفلفل المصري‬

‫الطيب يترأس جلسة حوار حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمية‬ ‫•‬

‫شيخ األزهر خالل اجتماع مجلس حكماء المسلمين والكنائس العالمي (الجريدة»‬

‫القاهرة ‪ -‬خالد عبده‬

‫يـطـلــق اإلمـ ــام األك ـب ــر شـيــخ األزهـ ــر أحـمــد‬ ‫الـطـيــب ال ـي ــوم‪ ،‬فـعــالـيــات الـمــؤتـمــر العالمي‬ ‫للسالم‪ ،‬الذي ينظمه األزهر ومجلس علماء‬ ‫المسلمين فــي ال ـقــاهــرة عـلــى م ــدى يــومـيــن‪،‬‬ ‫بمشاركة واسعة من رجــال الدين اإلسالمي‬ ‫والمسيحي‪ ،‬يتقدمهم بابا الفاتيكان البابا‬ ‫فــرانـسـيــس‪ ،‬ال ــذي ي ــزور مـصــر غ ــدا الجمعة‪،‬‬ ‫مـبـتــدئــا بــاألزهــر ثــم يلقي بـعــدهــا كلمة في‬ ‫المؤتمر العالمي للسالم‪.‬‬ ‫ويناقش المؤتمر أربـعــة مـحــاور رئيسة‪،‬‬ ‫ت ـت ـم ـثــل ف ــي "مـ ـع ــوق ــات الـ ـس ــام ف ــي ال ـعــالــم‬ ‫المعاصر‪ ...‬المخاطر والتحديات"‪ ،‬و"إساء ة‬ ‫التأويل للنصوص الدينية وأثره على السلم‬ ‫الـعــالـمــي"‪ ،‬و"الـفـقــر وال ـمــرض بـيــن الـحــرمــان‬ ‫واالستغالل وأثرهما على السالم"‪ ،‬و"ثقافة‬ ‫السالم في األديان بين الواقع والمأمول"‪.‬‬ ‫وقــال األزهــر في بيان أمــس‪ ،‬إن "المؤتمر‬

‫سيوجه رسالة مشتركة للعالم كله بأن رموز‬ ‫وممثلي األديان المجتمعين في رحاب األزهر‪،‬‬ ‫يجمعون على الدعوة إلى السالم بين قادة‬ ‫األديان وكل المجتمعات اإلنسانية‪ ،‬ويؤكدون‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من الثقة المتبادلة بينهم‪ ،‬على دعوة‬ ‫أت ـبــاع األديـ ــان لــاقـتــداء بـهــم‪ ،‬والـعـمــل بهذه‬ ‫الدعوة يدا واحدة لننبذ كل أسباب التعصب‬ ‫والكراهية"‪.‬‬ ‫وتشهد المشيخة حراكا في ملف الحوار‬ ‫مــع الكنائس المختلفة‪ ،‬إذ انطلقت أ مــس‪،‬‬ ‫الـجـلـســة الـثــانـيــة م ــن ال ـح ــوار بـيــن مجلس‬ ‫حكماء المسلمين‪ ،‬برئاسة الطيب‪ ،‬ومجلس‬ ‫الـكـنــائــس العالمية بـحـضــور األم ـيــن الـعــام‬ ‫القس أوالف فيكس‪ ،‬في مقر المشيخة بوسط‬ ‫القاهرة‪ ،‬تحت عنوان "دور القادة الدينيين‬ ‫ف ــي تـفـعـيــل م ـ ـبـ ــادرات ال ـمــواط ـنــة والـعـيــش‬ ‫المشترك"‪ ،‬وتناولت جولة الـحــوار العديد‬ ‫مــن القضايا‪ ،‬منها آلـيــات تفعيل مـبــادرات‬ ‫المواطنة والعيش المشترك‪ ،‬ودور القادة‬

‫الدينيين في نشر قيم التعايش والتسامح‪.‬‬ ‫وحول تحركات األزهر األخيرة‪ ،‬رأى منسق‬ ‫عام مرصد األزهر باللغات األجنبية‪ ،‬محمد‬ ‫عبدالفضيل‪ ،‬أن مؤتمر األزهر العالمي للسالم‬ ‫يعقد في ظروف عصيبة وأزمة كبيرة يمر بها‬ ‫العالم أجمع نتيجة التطرف والممارسات‬ ‫اإلرهابية التي تتم باسم الدين‪ ،‬وهو منها‬ ‫بــراء‪ ،‬متوقعا أن يخرج المؤتمر بوثيقة أو‬ ‫بيان ختامي مشترك يتناول بعض القضايا‬ ‫المتعلقة بمواجة اإلرهاب‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬أكد رئيس لجنة الشؤون الدينية‬ ‫بـمـجـلــس ال ـن ــواب أس ــام ــة ال ـع ـبــد‪ ،‬أن انـعـقــاد‬ ‫ج ـل ـس ــات ال ـ ـحـ ــوار ب ـي ــن األزه ـ ـ ــر وال ـك ـنــائــس‬ ‫بالتزامن مع مؤتمر السالم في مصر‪ ،‬رسالة‬ ‫لكل العالم أن مصر تنعم باألمان والتعايش‬ ‫السلمي‪ ،‬وأن األزهر بمنهجه الوسطي الذي‬ ‫ال يعرف تشددا وال عنفا وال كراهية‪ ،‬حائط‬ ‫ال ـص ــد ل ـكــل األفـ ـك ــار الـمـتـطــرفــة ال ـت ــي تـغــذي‬ ‫اإلرهاب‪.‬‬

‫بدأت الحكومة المصرية‬ ‫تحركات لرفع حظر عدة‬ ‫دول عربية على صادرات‬ ‫زراعية مصرية أمس‪ ،‬إذ قال‬ ‫رئيس المجلس التصديري‬ ‫للحاصالت الزراعية‬ ‫عبدالحميد الدمرداش‬ ‫إن وفدا رسميا مصريا‬ ‫من المجلس التصديري‬ ‫للحاصالت الزراعية‬ ‫ووزارتي "الزراعة" و"التجارة‬ ‫والصناعة"‪ ،‬سيسافر‬ ‫إلى السعودية واإلمارات‬ ‫األسبوع المقبل‪ ،‬لبحث رفع‬ ‫الحظر عن الفلفل المصري‬ ‫بكل أنواعه‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫كاظمة يتجاوز اليرموك والسالمية‬ ‫يعود من األحمدي بنقاط ثمينة‬ ‫أحمد حامد‬

‫غلبت اإلثارة على مواجهتي‬ ‫كاظمة واليرموك‪ ،‬والسالمية‬ ‫والشباب‪ ،‬في الجولة ‪ 24‬من‬ ‫منافسات دوري ڤيڤا‪ ،‬حيث‬ ‫ظلت النتيجة معلقة حتى‬ ‫الدقائق األخيرة‪ ،‬لينجح في‬ ‫النهاية البرتقالي والسماوي‪،‬‬ ‫في إضافة ثالث نقاط ثمينة في‬ ‫رصيد كل منهما‪.‬‬

‫البرتقالي عاد في‬ ‫المباراة رغم تأخره‬ ‫بهدف والراجحي‬ ‫انقذ حمادة في‬ ‫الدقيقة األخيرة‬

‫ت ـج ــاوز فــريــق كــاظـمــة ل ـكــرة الـقــدم‬ ‫نـظـيــره فــي الـيــرمــوك بــأربـعــة أه ــداف‬ ‫مقابل هدفين في المباراة التي جمعت‬ ‫بينهما‪ ،‬مساء أمس‪ ،‬في الجولة ‪ 24‬من‬ ‫منافسات دوري ڤيڤا‪ ،‬في حين عاد‬ ‫السالمية بنقاط ثمينة من األحمدي‬ ‫على حـســاب الـشـبــاب‪ ،‬بعد أن سجل‬ ‫هدفا عن طريق خليفة الراجحي في‬ ‫الوقت القاتل من عمر المباراة التي‬ ‫انتهت بثالثة أهداف مقابل هدفين‪.‬‬ ‫ورفع كاظمة والسالمية رصيدهما‬ ‫الى النقطة ‪ ،37‬في حين تجمد رصيد‬ ‫الشباب عند ‪ 19‬نقطة‪ ،‬واليرموك عند‬ ‫النقطة ‪.26‬‬ ‫فــي ال ـم ـبــاراة األولـ ــى الـتــي جمعت‬ ‫البرتقالي وابناء مشرف في العديلية‪،‬‬ ‫نجح الـيــرمــوك فــي مباغتة أصحاب‬ ‫األرض بـهــدف مبكر لـبــرنــس ابـيــدي‬ ‫في الدقيقة التاسعة‪ ،‬بعدها استعاد‬ ‫البرتقالي زمام األمور ونجح في ادراك‬ ‫ال ـت ـعــادل ف ــي الــدقـيـقــة ‪ 37‬ع ــن طــريــق‬ ‫عمر الحبيتر الذي حول كرة عرضية‬ ‫ف ــي ش ـب ــاك ع ـلــي ال ـع ـي ـســى‪ ،‬وب ـعــدهــا‬ ‫ب ـثــاث دقــائــق نـجــح يــوســف نــاصــر‪،‬‬ ‫ومن مجهود فردي‪ ،‬في إضافة هدف‬ ‫التعزيز لينتهي الشوط األول بهدفين‬ ‫مقابل هدف‪.‬‬ ‫وفــي الشوط الثاني رفــع اليرموك‬ ‫راية التحدي ونجح في إدراك التعادل‬ ‫ع ــن ط ــري ــق ب ــرن ــس ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪،54‬‬ ‫ليعود كاظمة بعد دقيقتين بهدف‬ ‫التعادل عن طريق فابيانو‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ــاول ال ـ ـيـ ــرمـ ــوك ال ـ ـ ـعـ ـ ــودة ال ــى‬ ‫الـمـبــاراة‪ ،‬وهــو مــا فتح الطريق أمــام‬ ‫ال ـبــرت ـقــالــي إلض ــاف ــة ه ــدف رابـ ــع عن‬ ‫ط ــري ــق ن ــاص ــر فـ ــرج ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪88‬‬ ‫لتنتهي المباراة عند هذا الحد‪.‬‬

‫السالمية ينجو من فخ الشباب‬ ‫وفي المباراة الثانية نجا السالمية‬ ‫من فخ الشباب في الدقيقة األخيرة من‬ ‫عمر المباراة‪ ،‬بهدف في الدقيقة ‪90‬‬ ‫لخيلفة الــراجـحــي‪ ،‬لتنتهي المباراة‬ ‫بثالثة أهداف مقابل هدفين‪.‬‬ ‫وافتتح السالمية عــن طــر يــق فهد‬

‫صراع على الكرة في مباراة كاظمة واليرموك (تصوير نوفل إبراهيم)‬ ‫ال ــرش ـي ــدي ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ ،21‬لـيـعــادل‬ ‫مسعود فريدون النتيجة ‪ ،52‬ليعود‬ ‫نايف زويد بهدف التقدم في الدقيقة‬ ‫‪ ،70‬وق ـ ـبـ ــل خ ـ ـتـ ــام ال ـ ــوق ـ ــت األصـ ـل ــي‬ ‫ل ـل ـم ـبــاراة بــدقـيـقـتـيــن ن ـجــح ابــراه ـيــم‬ ‫ال ـعــازمــي ف ــي إدراك ال ـت ـع ــادل‪ ،‬إال أن‬ ‫خ ـل ـي ـفــة ال ــرج ـح ــي كـ ــان ل ــه ك ـل ـمــة فــي‬ ‫المباراة بهدف حاسم في الدقيقة ‪.90‬‬ ‫ولـجــأ السالمية الــى اسـلــوب لعب‬

‫ارتياح في التضامن بعد تخطي الساحل‬ ‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫يستأنف الفريق األول لكرة القدم بنادي التضامن‬ ‫ً‬ ‫تدريباته اليوم‪ ،‬استعدادا لمباراته المهمة أمام العربي‬ ‫األحد المقبل‪ ،‬في الجولة الـ‪ 25‬من منافسات دوري ڤيڤا‪،‬‬ ‫تحت إشــراف الـمــدرب الـســوري فــواز مندو‪ ،‬الــذي منح‬ ‫الالعبين راحة من التدريبات أمس‪ ،‬بعد المجهود‬ ‫الذي بذلوه أمام الساحل‪.‬‬ ‫وهناك شعور باالرتياح ينتاب أعضاء‬ ‫الجهاز الفني للتضامن في الوقت الراهن‪،‬‬ ‫بعد تخطي عقبة الـســاحــل بـهــدف من‬ ‫دون رد أحـ ـ ــرزه ي ــوس ــف ال ـع ـن ـيــزان‪،‬‬ ‫رغ ـ ــم أن ال ـم ـس ـت ــوى الـ ـ ــذي قــدمــه‬ ‫الالعبون في المباراة جاء أقل‬ ‫مــن الـمــأمــول‪ ،‬لكن االرتـيــاح‬ ‫يرجع إلى حصد ‪ 3‬نقاط‬ ‫مـهـمــة أع ـ ــادت الـفــريــق‬ ‫إلى المركز السابع‪.‬‬ ‫أك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ع ـ ـضـ ــو‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـضـ ـ ــامـ ـ ــن‬ ‫رئيس جهاز‬ ‫الـكــرة طالل‬ ‫ال ـ ـمـ ــرشـ ــاد‬ ‫أن الـنـقــاط‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ـ ــاث‪،‬‬

‫ً‬ ‫التي ظفر بها الفريق من لقاء الساحل مهمة‪ ،‬مشيدا‬ ‫بالروح القتالية لالعبين‪ ،‬ورغبتهم الملحة في تحقيق‬ ‫الفوز على الساحل‪ ،‬مضيفا أن المباراة جاءت صعبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما كان متوقعا بسبب أهميتها‪ ،‬خصوصا أن الساحل‬ ‫ليس أمــامــه إال الـفــوز بنقاطها الـثــاث للتمسك بأمل‬ ‫البقاء في البطولة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬الحديث عن بقاء فريق التضامن في‬ ‫ال ــدوري سابق ألوان ــه‪ ،‬فالمتبقي على‬ ‫ال ـب ـطــولــة ‪ 7‬ج ـ ــوالت‪ ،‬أي ‪ 21‬نقطة‬ ‫كــامـلــة‪ ،‬وه ــو مــا يعني أن البقاء‬ ‫ل ــم يـحـســم ب ـعــد‪ ،‬وعـلـيـنــا حصد‬ ‫أكبر عدد من النقاط في الموسم‬ ‫الـجــاري للبقاء‪ ،‬واحـتــال مركز‬ ‫متقدم"‪.‬‬

‫طالل المرشاد‬

‫ه ـجــومــي ف ــي ال ـم ـب ــاراة م ــن بــدايـتـهــا‬ ‫بالدفع بفهد الرشيدي في المقدمة‪،‬‬ ‫يعاونه عدي الصيفي‪ ،‬ونايف زويد‬ ‫وفيصل العنزي‪ ،‬فيما لجأ اصحاب‬ ‫األرض ف ــي ال ـم ـب ــاراة فــريــق الـشـبــاب‬ ‫ال ــى دف ــاع الـمـنـطـقــة واالع ـت ـمــاد على‬ ‫الهجمات المرتدة‪.‬‬ ‫وبعد مرور أقل من ربع ساعة على‬ ‫ب ــداي ــة ال ـم ـب ــاراة ك ــاد ال ـح ــارس خــالــد‬

‫مجبل‪ :‬الجهراء يعاني اإلرهاق اليوسف‪ :‬ردنا باالستئناف على ندا‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫عــزا إداري الفريق األول لكرة‬ ‫الـ ـق ــدم بـ ـن ــادي ال ـج ـه ــراء مـحـمــد‬ ‫مـجـبــل خ ـس ــارة فــري ـقــه الـكـبـيــرة‬ ‫أمام الكويت أمس األول برباعية‬ ‫نظيفة الى االرهاق البدني الذي‬ ‫ي ـع ــان ـي ــه ف ــري ـق ــه أخ ـ ـيـ ــرا بـسـبــب‬ ‫ضغط الجدول‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـج ـبــل إن "ال ـفــريــق‬ ‫ي ـع ــان ــي ال ـت ـع ــب واإلرهـ ـ ـ ـ ــاق‪،‬‬ ‫السـيـمــا أن ج ــدول مـبــاريــات‬ ‫ال ـ ـ ــدوري م ـض ـغــوط جـ ــدا في‬ ‫ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة االخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة‪ ،‬ف ــالـ ـف ــرق‬ ‫تخوض مباراة كل ثالثة ايام‪،‬‬ ‫وه ـ ــو م ــا ان ـع ـك ــس س ـل ـبــا عـلــى‬ ‫الجهراء الذي واجه خصما قويا‬ ‫وعـ ـنـ ـي ــدا"‪ .‬وأض ـ ـ ـ ــاف‪" :‬بـطـبـيـعــة‬ ‫الـحــال عملنا وحــاولـنــا اإلع ــداد‬ ‫لمواجهة الكويت والسعي وراء‬ ‫ال ـن ـقــاط ال ـث ــاث‪ ،‬لـكــن األم ــر كــان‬ ‫صعبا جدا أمام األبيض الجاهز‬ ‫فنيا وبدنيا‪.‬‬ ‫وشدد مجبل على أن "الفريق‬ ‫ع ـل ـيــه ت ـنــاســي هـ ــذه ال ـهــزي ـمــة‪،‬‬

‫الكندري‪ :‬سنعيد‬ ‫عتيق إلى الساحل‬ ‫أكد مدير جهاز الكرة في‬ ‫الساحل سعد الكندري أن‬ ‫إدارة النادي اعطت الضوء‬ ‫األخ ـضــر لـتــرتـيــب أوض ــاع‬ ‫الفريق في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــدري‬ ‫لـ"الجريدة"‪" :‬نرصد العبين‬ ‫مـ ـحـ ـلـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬ومـ ـحـ ـت ــرفـ ـي ــن‬ ‫لـتــدعـيــم ص ـفــوف الـســاحــل‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـمـ ـ ــوسـ ـ ــم الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪،‬‬ ‫والظهور بصورة مغايرة‬ ‫عن التي ظهر عليها الفريق‬ ‫في الموسم الحالي"‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ـ ــاف ان ال ـت ـم ـس ــك‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــواه ـ ـ ـ ــب ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــاحـ ـ ـ ــل‪،‬‬ ‫واس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــادة الـ ــاع ـ ـب ـ ـيـ ــن‬ ‫المعارين لألندية األخرى‪،‬‬ ‫وم ــن بـيـنـهــم أح ـمــد عتيق‬ ‫مدافع كاظمة الحالي‪ ،‬هو‬ ‫قرار إدارة النادي من أجل‬ ‫تــدعـيــم الـصـفــوف بـصــورة‬ ‫الئقة‪.‬‬

‫الرشيدي يكلف فريقه غاليا عندما‬ ‫تجاوز على مهاجم الشباب غورتال‪،‬‬ ‫ل ـك ــن ح ـك ــم الـ ـمـ ـب ــاراة اك ـت ـف ــى ب ــإن ــذار‬ ‫الرشيدي‪.‬‬ ‫وبـ ـم ــرور ال ــوق ــت دان ـ ــت االفـضـلـيــة‬ ‫ل ـل ـس ــال ـم ـي ــة‪ ،‬وهـ ـ ــو مـ ــا ت ــرجـ ـم ــه فـهــد‬ ‫الرشيدي بهدف السبق بالدقيقة ‪٢١‬‬ ‫إثــر عرضية عــدي الصيفي‪ ،‬وانتهى‬ ‫الشوط األول عند هذا الحد‪.‬‬

‫وفي الشوط الثاني حاول الشباب‬ ‫الـ ـع ــودة ال ــى ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬ودفـ ــع م ــدرب‬ ‫الفريق خالد الزنكي بمسعود فريدون‬ ‫الذي كافأ مدربه بهدف التعادل‪.‬‬ ‫وبعد هــدف التعادل عــاد الشباب‬ ‫ال ــى دف ــاع المنطقة‪ ،‬واالع ـت ـمــاد على‬ ‫ال ـه ـج ـم ــات الـ ـم ــرت ــدة‪ ،‬وهـ ــو م ــا مـنــح‬ ‫السالمية التفوق بهدف في الدقيقة‬ ‫‪ ٧٠‬لنايف زويد‪ ،‬بعدها عاد الشباب‬

‫من جديد لمحاوالت ادراك التعادل‪،‬‬ ‫وهــو مــا نجح فيه ابــراهـيــم العازمي‬ ‫‪ ،88‬لكن خليفة الراجحي عاد بهدف‬ ‫ال ـفــوز فــي الــدقـيـقــة ‪ 90‬مــانـحــا فريقه‬ ‫ثالث نقاط ثمينة‪.‬‬

‫وطـ ـ ـ ـ ـ ــي ص ـ ـف ـ ـح ـ ـت ـ ـهـ ــا لـ ـ ــإعـ ـ ــداد‬ ‫للمباريات المقبلة‪ ،‬السيما أنه‬ ‫ينافس على حجز مقعد مؤهل‬ ‫لـ ـل ــدوري ال ـم ـم ـتــاز ف ــي الـمــوســم‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل"‪ .‬وي ـم ـل ــك الـ ـجـ ـه ــراء ‪32‬‬ ‫نقطة في المركز الثامن على سلم‬ ‫ترتيب دوري ڤيڤا‪ ،‬وهــو مدعو‬ ‫لمواجهة خيطان‬ ‫ف ـ ــي الـ ـج ــول ــة‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫محمد مجبل‬

‫أكد رئيس نادي السالمية‪ ،‬الشيخ تركي اليوسف‪،‬‬ ‫بقاء مهاجم الفريق المحترف األردني عدي الصيفي‬ ‫مع "السماوي" في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وقال اليوسف لـ"الجريدة"‪" :‬لن نفرط في الصيفي‪،‬‬ ‫كونه أحد أفضل الالعبين بالدوري الكويتي‪ ،‬وقيمة‬ ‫كبيرة في صفوف السالمية‪ ،‬فيما سيتم حسم أمر بقية‬ ‫المحترفين في نهاية الموسم"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬ال خ ــوف عـلــى السالمية مــن الهبوط‬ ‫بالموسم الحالي‪ ،‬ومــا تبقى من مباريات سيكون‬ ‫لتحسين المراكز"‪.‬‬ ‫وك ـشــف أن الـتــرتـيـبــات لـلـمــوســم الـمـقـبــل تسير‬ ‫على قــدم وســاق‪ ،‬من أجــل الظهور بالصورة التي‬ ‫يستحقها الفريق‪ ،‬وصعود منصات التتويج‪.‬‬ ‫ولفت رئيس السالمية إلى أن الموسم الحالي‬ ‫يعد من وجهة نظره ناجحا‪ ،‬رغم الصعوبات‬ ‫التي واجهها الفريق من إصابات لحقت‬ ‫بأبرز الالعبين‪ ،‬السيما على مستوى‬ ‫ال ـصــاعــديــن‪ ،‬ال ــذي ــن أك ـ ــدوا أنهم‬ ‫مستقبل ال ـكــرة الكويتية في‬ ‫السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــن أزم ـ ـ ـ ــة م ـس ــاع ــد‬ ‫نـ ـ ـ ـ ــدا‪ ،‬وال ـ ـح ـ ـكـ ــم الـ ـ ــذي‬ ‫حصل عليه الالعب‪،‬‬ ‫والقاضي بسداد‬ ‫ال ـســال ـم ـيــة ‪450‬‬ ‫أ ل ـ ـ ـ ـ ــف دوالر‪،‬‬

‫قــال اليوسف‪" :‬نحترم القضاء الكويتي‪ ،‬وسيكون‬ ‫لنا رد باالستئناف‪ ،‬حيث إن الحكم الصادر لالعب‬ ‫أول درجة"‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين اليوسف أن من حق الالعب اللجوء للقضاء‪،‬‬ ‫كما هو حق للسالمية أيضا‪ ،‬ومن ثم االلتزام بالكلمة‬ ‫األخـيــرة‪ ،‬مشيرا إلــى أن الـنــادي سيقدم ما لديه من‬ ‫إثباتات للحفاظ على حقوقه‪،‬‬ ‫وإعطاء كل ذي حق حقه‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن نـ ــدا لعب‬ ‫ض ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــن ص ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــوف‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــالـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ف ــي‬ ‫الموسم الماضي‪،‬‬ ‫ونـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح فـ ـ ــي‬ ‫ال ـت ـت ــوي ــج مـعــه‬ ‫ب ـ ـل ـ ـقـ ــب ك ـ ــأس‬ ‫سـ ـ ـم ـ ــو ول ـ ــي‬ ‫العهد‪.‬‬

‫تركي اليوسف‬

‫مراكز متقدمة لرماة الكويت في كأس‬ ‫سمو األمير الدولية بإيطاليا‬

‫المستشار محمد الهاجري مع رئيس وفد الرماية سعد السويط والرامي سعد الهاملي‬

‫حصد المتنافسون الكويتيون مراكز متقدمة‬ ‫في الدورة الثالثة لبطولة كأس سمو أمير الكويت‬ ‫الدولية المفتوحة للرماية بإيطاليا‪ ،‬التي اختتمت‬ ‫أمس األول‪ ،‬بمشاركة أكثر من ‪ 470‬متنافسا دوليا‬ ‫على مدى ثالثة أيام‪.‬‬ ‫وحقق الرامي عبدالرحمن الفيحان المركز الثاني‬ ‫فــي مـســابـقــات الـفـئــة األولـ ــى‪ ،‬فــي حـيــن ج ــاء سعد‬ ‫الهبيدة بالمركز الثاني للفئة الثانية‪ ،‬وزميله سعد‬ ‫الفــي المطيري بالمركز الثالث‪ ،‬فيما حقق باقي‬ ‫أعضاء الوفد الكويتي المشارك‪ ،‬بينهم ‪ 5‬سيدات‪،‬‬ ‫مراكز متقدمة بين ‪ 471‬راميا دوليا من مختلف‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وب ـع ــد ن ـهــايــة ال ـم ـنــاف ـســات‪ ،‬ق ــام رئ ـي ــس ات ـحــاد‬ ‫الــرمــايــة اإلي ـطــالــي نــائــب رئ ـيــس االت ـح ــاد الــدولــي‬ ‫للرماية لوتشانو روسي‪ ،‬والقائم بأعمال السفارة‬ ‫الكويتية فــي روم ــا المستشار محمد الـهــاجــري‪،‬‬ ‫ب ـت ـس ـل ـيــم كـ ـ ــأس ال ـب ـط ــول ــة ومـ ـي ــدالـ ـي ــات درجـ ـ ــات‬

‫المنافسات الرئيسية‪ ،‬في حفل كبير أقيم بحلبة‬ ‫أومبريا فيردي العالمية للرماية بمنطقة تودي‬ ‫وسط إيطاليا‪.‬‬ ‫وأكد روسي أن حجم المشاركة الكبير في بطولة‬ ‫كأس سمو أمير الكويت منذ انطالقها قبل عامين‬ ‫تــؤكــد الـمـكــانــة ال ـتــي اكـتـسـبـتـهــا ري ــاض ــة الــرمــايــة‬ ‫االستثنائية في توطيد عالقات التعاون الرياضي‬ ‫النموذجي منذ عقود بين إيطاليا والكويت‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــاد روس ـ ـ ــي ب ــال ـم ـس ـت ــوى الـ ـفـ ـن ــي ال ــرف ـي ــع‬ ‫والتنافسية العالمية لرياضة الرماية الكويتية‪،‬‬ ‫مدلال على ذلك بنتائج الرماة الكويتيين في هذه‬ ‫البطولة الدولية التي تنظمها سفارة الكويت في‬ ‫روما‪ ،‬بالتعاون مع اتحاد الرماية اإليطالي‪.‬‬ ‫كما لفت المسؤول اإليطالي إلى دور الرياضة في‬ ‫تعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم‪ ،‬والتي‬ ‫أصبحت بطولة سمو أمير الكويت واحدة من أهم‬ ‫محافلها البارزة‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬أعرب القائم باألعمال بسفارة الكويت‬ ‫المستشار محمد الهاجري عن االعتزاز بالنجاح‬ ‫الالفت الذي حققته بطولة سمو أمير البالد‪ ،‬وزخم‬ ‫اإلقبال المتزايد عليها‪ ،‬وكذلك بالحضور الكويتي‬ ‫الكبير‪ ،‬والتفوق الذي حققه الرماة الكويتيون الذين‬ ‫صعدوا على جميع منصات البطولة‪ ،‬رافعين راية‬ ‫الرياضة الكويتية عالية‪.‬‬ ‫يذكر أن سفارة الكويت أقامت بهذه المناسبة‬ ‫مأدبة كبيرة لالحتفال بهذه المناسبة‪ ،‬ولتكريم‬ ‫أبطال الرماية الفائزين‪ ،‬وأعضاء وفد اتحاد الرماية‬ ‫الكويتي‪ ،‬برئاسة سعد فراج السويط‪ ،‬الذي يضم‬ ‫‪ 17‬راميا ورامية‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫رياضة‬

‫منتخب الكويت يتوج ببطولة‬ ‫آسيا لهوكي الجليد‬ ‫فاز منتخبنا الوطني لهوكي‬ ‫الجليد بلقب بطولة آسيا‪ ،‬إثر‬ ‫فوزه على المنتخب العماني في‬ ‫المباراة النهائية‪.‬‬

‫توج منتخب الكويت لهوكي‬ ‫ال ـج ـل ـي ــد ب ـل ـق ــب بـ ـط ــول ــة آس ـي ــا‬ ‫ل ـه ــوك ــي ال ـج ـل ـي ــد ‪ ،2017‬أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬بعد تحقيقه فــوزا كبيرا‬ ‫عـلــى نـظـيــره الـعـمــانــي بنتيجة‬ ‫‪ 0-13‬ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة الـخـتــامـيــة‬ ‫للبطولة‪.‬‬ ‫وقدم العبو المنتخب مستوى‬ ‫قـ ـ ــويـ ـ ــا ف ـ ـ ــي ال ـ ـشـ ــوط ـ ـيـ ــن األول‬ ‫والثاني‪ ،‬وتمكنوا من تسجيل‬ ‫عشرة أهداف‪ ،‬بواقع خمسة في‬ ‫كل شوط‪ ،‬فيما أضاف المنتخب‬ ‫ثــاثــة أه ــداف بــالـشــوط الثالث‪،‬‬ ‫لتنتهي المباراة بانتصار كبير‪،‬‬ ‫هــو الثالث لــه على التوالي في‬ ‫البطولة‪ ،‬محققا العالمة الكاملة‪.‬‬ ‫وأحـ ـ ـ ــرز ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـه ـن ــدي‬ ‫ال ـ ـمـ ــركـ ــز الـ ـ ـث ـ ــان ـ ــي‪ ،‬بـ ـع ــد ف ـ ــوزه‬ ‫ال ـع ــري ــض ع ـلــى مـنـتـخــب مـكــاو‬ ‫‪ ،3-7‬لـ ـيـ ـت ــذ ي ــل ا ل ـ ـخـ ــا سـ ــر س ـلــم‬ ‫ال ـتــرت ـيــب‪ ،‬بـعــد أن ُم ـنــي بـثــاث‬ ‫هزائم متتالية‪ ،‬في حين حصل‬ ‫المنتخب العماني على المركز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وفاز بجائزة أفضل العب في‬ ‫البطولة العب منتخب الكويت‬ ‫أحمد العجمي‪ ،‬فيما فاز حارس‬

‫مرمى المنتخب الهندي جورجي‬ ‫مالو بجائزة أفضل حارس‪ ،‬في‬ ‫ح ـيــن ح ـصــل ال ــاع ــب الـكــويـتــي‬ ‫ج ــاس ــم ال ـع ــوض ــي ع ـلــى جــائــزة‬ ‫أفـ ـض ــل م ـ ــداف ـ ــع‪ ،‬ون ـ ـ ــال ال ــاع ــب‬ ‫الهندي سنتان شــانــدرا جائزة‬ ‫أفضل مهاجم في البطولة‪.‬‬ ‫وأش ــاد رئـيــس مجلس إدارة‬ ‫نادي األلعاب الشتوية الكويتي‬ ‫ورئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة ال ـم ـن ـظ ـم ــة‬ ‫ل ـل ـب ـطــولــة ف ـه ـيــد ال ـع ـج ـمــي‪ ،‬في‬ ‫تصريح للصحافيين عقب ختام‬ ‫البطولة‪ ،‬بما قدمه الالعبون في‬ ‫جـمـيــع مـبــاريــاتـهــم‪ ،‬وإح ــرازه ــم‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ــددا ك ـ ـب ـ ـيـ ــرا م ـ ـ ــن األه ـ ـ ـ ـ ـ ــداف‪،‬‬ ‫واستقبالهم عددا محدودا منها‪،‬‬ ‫معتبرا فوز المنتخب‪ ‬بالبطولة‬ ‫دافعا قويا للمشاركات المقبلة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـع ـج ـمــي إن الـبـطــولــة‬ ‫ظهرت بمستوى فني جيد في‬ ‫مـعـظــم مـنــافـســاتـهــا‪ ،‬وستسهم‬ ‫ف ــي تـحـسـيــن مـسـتــويــات الـفــرق‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة‪ ،‬م ـث ـم ـنــا دع ــم‪ ‬وزي ــر‬ ‫التجارة والصناعة وزير الدولة‬ ‫لشؤون الشباب بالوكالة خالد‬ ‫ال ــروض ــان‪ ،‬ورعــاي ـتــه للبطولة‪،‬‬ ‫ودور الهيئة ا لـعــا مــة للرياضة‬

‫منتخب الكويت لهوكي الجليد خالل تتويجه باللقب‬ ‫بتذليل جميع الـمـعــوقــات أمــام‬ ‫ال ـن ــادي‪ ،‬مــا أس ـهــم بـنـجــاح هــذا‬ ‫الحدث الرياضي‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ــرب ع ـ ــن ش ـ ـكـ ــره ل ـل ــدع ــم‬ ‫ال ـك ـب ـي ــر الـ ـ ـ ــذي قـ ــدمـ ــه االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫الدولي لهوكي الجليد للبطولة‪،‬‬

‫والـ ـ ــذي ت ـج ـســد ب ـت ــواج ــد مــديــر‬ ‫ت ـطــويــر الـلـعـبــة ف ــي قـ ــارة آسـيــا‬ ‫اندي كير‪ ،‬منوها بجهود جميع‬ ‫العاملين فــي اللجنة المنظمة‬ ‫ل ـل ـب ـط ــول ــة ال ـ ـتـ ــي س ــاهـ ـم ــت فــي‬ ‫ظهورها بمظهر مميز‪.‬‬

‫وف ـ ــي خـ ـت ــام ال ـب ـط ــول ــة‪ ،‬ت ــوج‬ ‫ن ــائ ــب الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام لـلـهـيـئــة‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة ل ـ ـلـ ــريـ ــاضـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون‬ ‫الـ ــريـ ــاضـ ــة د‪ .‬حـ ـم ــود ف ـل ـي ـطــح‪،‬‬ ‫نيابة عــن راع ــي البطولة وزيــر‬ ‫التجارة والصناعة وزير الدولة‬

‫مجموعتان صعبتان للزمالك واألهلي في «أبطال إفريقيا»‬ ‫أسفرت قرعة دور الستة عشر لبطولة دوري‬ ‫أب ـط ــال إفــريـقـيــا ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬وال ـت ــي أجــريــت‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬في مقر االتحاد اإلفريقي للعبة (كاف)‬ ‫بــال ـقــاهــرة‪ ،‬بـحـضــور أح ـمــد أح ـمــد الــرئـيــس‬ ‫الـجــديــد لـلـكــاف‪ ،‬عــن مـجـمــوعــات مـتــوازنــة‬ ‫وق ــوي ــة سـتـشـهــد ع ــدة مــواج ـهــات عربية‬ ‫مثيرة‪.‬‬ ‫ورغم وقوعه في مواجهة صن داونز‬ ‫الجنوب إفريقي في المجموعة الثالثة‪،‬‬ ‫ت ـب ــدو مـهـمــة ال ـتــرجــي ال ـتــون ـســي هي‬ ‫األسهل نسبيا من باقي ممثلي الكرة‬ ‫العربية في هذا الدور‪ ،‬حيث تضم المجموعة‬ ‫معهما فريقي فيتا كلوب الكونغولي وسان‬ ‫جورج اإلثيوبي‪.‬‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬شهدت كل من المجموعتين‬ ‫األول ـ ـ ــى وال ـث ــان ـي ــة وقـ ـ ــوع ث ــاث ــة ف ـ ــرق عــربـيــة‬ ‫م ـع ــا‪ ،‬ح ـي ــث ض ـم ــت ال ـم ـج ـمــوعــة األول ـ ـ ــى ف ــرق‬ ‫النجم الساحلي التونسي والـهــال والمريخ‬ ‫السودانيين مع فريق فيروفيارو الموزمبيقي‪،‬‬ ‫في حين ضمت المجموعة الثانية فرق الزمالك‬ ‫الـمـصــري وات ـحــاد الـجــزائــر الـجــزائــري وأهلي‬ ‫طرابلس الليبي وكابس يونايتد الزيمبابوي‪.‬‬ ‫وأوق ـع ــت ال ـقــرعــة فــريـقــي األه ـل ــي الـمـصــري‬ ‫صــاحــب الــرقــم القياسي فــي عــدد م ــرات الفوز‬ ‫بــالـلـقــب مــع ال ـ ــوداد الـبـيـضــاوي الـمـغــربــي في‬ ‫المجموعة الــرابـعــة الـتــي تـبــدو هــي األصـعــب‪،‬‬ ‫حيث تضم معهما فريقي القطن الكاميروني‬ ‫وزاناكو الزامبي‪.‬‬ ‫ول ــم تـكــن قــرعــة بـطــولــة الـكــونـفـيــدرالـيــة أقــل‬

‫األحمر يحدد شروط المشاركة‬ ‫في البطولة العربية‬ ‫•‬

‫س ـ ـخـ ــونـ ــة ح ـيــث‬ ‫يصطدم الفتح الرباطي‬ ‫ال ـم ـغ ــرب ــي م ــع اإلف ــريـ ـق ــي ال ـتــون ـســي‬ ‫بالمجموعة االولــى التي تضم ايضا ريفيرز‬ ‫يونايتد وكامباال سيتي‪.‬‬ ‫بينما جاء مولودية الجزائر في المجموعة‬ ‫الثانية مــع الصفاقسي التونسي وبالتنيوم‬ ‫س ـت ــارز وإم ـب ــاب ــان‪ ،‬وف ــي الـمـجـمــوعــة الـثــالـثــة‬ ‫يصطدم ايـضــا سموحة الـمـصــري مــع الهالل‬ ‫األب ـي ــض ال ـس ــودان ــي وزي ـس ـكــو يــونــايـتــد ودو‬ ‫ليبولو‪.‬‬ ‫أما المجموعة الرابعة فضمت فرق مازيمبي‬ ‫الكونغولي وحوريا وسوبر سبورت يونايتد‬ ‫ومونانا‪.‬‬ ‫ويلتقي في دور الثمانية‪ ،‬لكلتا البطولتين‬ ‫متصدر المجموعة األولى مع وصيف الثانية‪،‬‬ ‫ومتصدر الثانية مع وصيف األولى‪ ،‬في حين‬

‫نجم األهلي السابق وائل جمعة شارك في سحب قرعة دوري األبطال‬ ‫يــواجــه مـتـصــدر الـمـجـمــوعــة الـثــالـثــة‪ ،‬وصيف‬ ‫المجموعة الرابعة‪ ،‬ومتصدر المجموعة الرابعة‬ ‫مع وصيف المجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫وت ـن ـط ـل ــق م ــرحـ ـل ــة الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــات‪ ،‬ب ـك ـل ـتــا‬ ‫الـمـســابـقـتـيــن فــي ‪ 12‬مــايــو الـمـقـبــل‪ ،‬وتختتم‬ ‫فـعــالـيــاتـهــا ف ــي ‪ 9‬م ــن يــول ـيــو‪ ،‬ف ــي ح ـيــن تـقــام‬ ‫مباريات الذهاب بدور الثمانية أحد أيام ‪ 8‬و‪9‬‬ ‫و‪ 10‬سبتمبر ال ـقــادم‪ ،‬وتـجــرى لـقــاء ات اإليــاب‬ ‫بعدها بأسبوع‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن تقام مباراتا الذهاب بالدور‬

‫قبل النهائي‪ ،‬أحد أيام ‪ 29‬و‪ 30‬سبتمبر واألول‬ ‫من أكتوبر الـقــادم‪ ،‬بينما يجرى لقاء ا اإليــاب‬ ‫بعدها بأسبوعين‪.‬‬ ‫وتـ ـج ــرى م ـ ـبـ ــاراة الـ ــذهـ ــاب ب ـن ـهــائــي دوري‬ ‫األبطال أحد أيــام ‪ 27‬و‪ 28‬و‪ 29‬أكتوبر‪ ،‬ويقام‬ ‫لقاء اإلياب بعدها بأسبوع‪ ،‬بينما يجرى لقاء‬ ‫الــذهــاب بنهائي الكونفيدرالية أحــد أي ــام ‪17‬‬ ‫و‪ 18‬و‪ 19‬نوفمبر‪ ،‬على أن تقام مباراة اإلياب‬ ‫بعدها بأسبوع‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫لشؤون الشباب بالوكالة خالد‬ ‫الروضان‪ ،‬الفرق الفائزة بالمراكز‬ ‫األولـ ـ ـ ــى‪ ،‬وال ــاع ـب ـي ــن ال ـفــائــزيــن‬ ‫بجوائز البطولة‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت الـ ـبـ ـط ــول ــة ان ـط ـل ـقــت‬ ‫الـ ـسـ ـب ــت ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ف ـ ــي ص ــال ــة‬

‫ال ـت ــزل ــج‪ ،‬ب ـم ـشــاركــة مـنـتـخـبــات‬ ‫الـكــويــت عـمــان والـهـنــد ومـكــاو‪،‬‬ ‫حيث لعبت الفرق بنظام الدوري‬ ‫على مدار أربعة أيام‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫واف ــق مـجـلــس إدارة ال ـن ــادي األه ـلــي‪،‬‬ ‫برئاسة محمود طــاهــر‪ ،‬على المشاركة‬ ‫في البطولة العربية‪ ،‬المقرر إقامتها في‬ ‫مصر خالل يوليو المقبل‪ ،‬لكنه اشترط‬ ‫في الوقت نفسه موافقة حسام البدري‬ ‫ال ـم ــدي ــر ال ـف ـن ــي‪ ،‬لـتـفـعـيــل‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــرار ب ـش ـك ــل رس ـم ــي‪،‬‬ ‫فضال عن إرسال خطاب‬ ‫لالتحاد العربي‪ ،‬لضمان‬ ‫عدم تعارض البطولة مع‬ ‫دوري أبطال إفريقيا‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ــان الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــدري أثـ ـ ــار‬ ‫أزم ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ب ـس ـب ــب م ــواف ـق ــة‬ ‫طاهر وتحمسه لخوض‬ ‫الـبـطــولــة ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬فيما‬ ‫يرغب المدير الفني بالتركيز‬ ‫في مشوار البطولة اإلفريقية‪.‬‬ ‫وأب ــدى الـبــدري تحفظه الشديد على‬ ‫مــوعــد الـبـطــولــة‪ ،‬مفضال عــدم خوضها‪،‬‬ ‫ألنها ستؤثر بشكل كبير على الفريق‪،‬‬ ‫فيما أبدت إدارة األهلي حماسها الشديد‬ ‫لخوض البطولة‪ ،‬لكون الشركة المنظمة‬ ‫لها هي الراعي الرسمي للنادي‪ ،‬بجانب‬ ‫الجوائز المالية للفريق الفائز باللقب‬

‫والــوصـيــف‪ ،‬فضال عــن اعتياد "األحـمــر"‬ ‫على المشاركة بالبطوالت العربية في‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬رحب النادي األهلي‬ ‫والجهاز الفني لفريق الكرة األول برحيل‬ ‫الــاعــب نــاصــر مــاهــر إلــى صـفــوف فريق‬ ‫فـيــاريــال اإلسـبــانــي بعد نهاية الموسم‬ ‫ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬ب ـعــد أن تـلـقــى‬ ‫ع ــرض ــا رس ـم ـي ــا لـطـلــب‬ ‫ال ـ ـ ــاع ـ ـ ــب لـ ـلـ ـمـ ـع ــايـ ـش ــة‪،‬‬ ‫م ــن أجـ ــل ال ــوق ــوف على‬ ‫م ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوى الـ ـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـ ــب‪،‬‬ ‫والدخول في مفاوضات‬ ‫حـ ـ ــول ال ـق ـي ـم ــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫ل ـل ـص ـف ـقــة مـ ــع ال ـع ـم ــاق‬ ‫األحمر‪.‬‬ ‫كــان األهلي أعــار ماهر‬ ‫إلى صفوف فريق بتروجيت‬ ‫حتى نهاية الموسم‪ ،‬وقرر حسام البدري‬ ‫استعادة العبه بعد انتهاء فترة اإلعارة‪،‬‬ ‫لالستفادة بــه فــي الموسم الـجــديــد‪ ،‬ولم‬ ‫يـعـلــن ال ـم ــدرب مــوقـفــه بـعــد م ــن إمـكــانـيــة‬ ‫ال ـت ـفــريــط ف ــي ال ــاع ــب وت ــرك ــه إل ــى فــريــق‬ ‫فياريال حال نجاح المفاوضات للنهاية‪،‬‬ ‫لكن ترحيب اإلدارة والفرصة الجيدة العب‬ ‫الوسط الشاب قد يدفعانه للقبول برحيله‪.‬‬

‫األبيض يعسكر في المنصورة لمواجهة طنطا ‪ 3‬مباريات في الجولة الـ ‪ 26‬للدوري المصري‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يتوجه فريق الزمالك اليوم إلى مدينة المنصورة‪،‬‬ ‫للدخول في معسكر مغلق هناك‪ ،‬استعدادا لخوض‬ ‫مباراة طنطا‪ ،‬المقرر لها غدا‪ ،‬ضمن األسبوع الـ‪26‬‬ ‫لمسابقة الدوري المصري‪.‬‬ ‫ومن المنتظر أال يشهد معسكر الزمالك تغييرا‬ ‫عــن المعسكرات األخـيــرة‪ ،‬باستثناء غياب محمد‬ ‫أبوالفتوح الظهير األيسر‪ ،‬لإليقاف‪ ،‬حيث يستعد‬ ‫محمد ناصف للعودة للتشكيلة األساسية‪ ،‬فيما‬ ‫تأكدت جاهزية باسم مرسي للتواجد في تشكيلة‬ ‫لقاء طنطا‪ ،‬بعدما اطمأن عليه الجهاز الطبي عقب‬ ‫تعرضه لكدمة قوية في مـبــاراة المصري األخيرة‬ ‫أدت إلى تورم في رأسه‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬عقد الـمــديــر الفني للزمالك‪،‬‬ ‫الـ ـب ــرتـ ـغ ــال ــي إيـ ـن ــاسـ ـي ــو‪،‬‬ ‫جلسة مع مرتضى‬ ‫مـ ـنـ ـص ــور رئ ـي ــس‬ ‫النادي‪ ،‬إلطالعه‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــى ح ـ ـ ــال ـ ـ ــة‬

‫الفريق على الصعيد الفني‪ ،‬وهــو ما يــراه المدرب‬ ‫أم ــرا طبيعيا‪ ،‬وال يمثل أزم ــة‪ ،‬ألن منصور رئيس‬ ‫النادي‪ ،‬ويحق له معرفة كل التفاصيل داخل الفريق‪،‬‬ ‫وأسباب قراراته الفنية‪ ،‬سواء في قوائم المباريات‪،‬‬ ‫أو خالل أحداثها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــام إي ـن ــاس ـي ــو ب ــال ـح ــدي ــث م ــع م ـن ـص ــور عـقــب‬ ‫مباراة الزمالك وطالئع الجيش بالدوري‪ ،‬وأخطره‬ ‫بحالة الالعبين الفنية‪ ،‬وأسباب خوض اللقاء بهذا‬ ‫التشكيل‪ ،‬وأسباب استبعاد بعض الالعبين‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أعرب الزامبي إيمانويل مايوكا‪،‬‬ ‫م ـه ــاج ــم الـ ــزمـ ــالـ ــك‪ ،‬ل ـب ـع ــض زمـ ــائـ ــه عـ ــن أم ـن ـيــاتــه‬ ‫باالستمرار داخــل "القلعة البيضاء"‪ ،‬مـشــددا على‬ ‫عدم تفكيره نهائيا في الرحيل منذ انضمامه للنادي‬ ‫بالموسم الماضي‪.‬‬ ‫وأكـ ــد مــايــوكــا أن ــه فــوجــئ ف ــي ف ـتــرة االن ـت ـقــاالت‬ ‫الشتوية الماضية بمطالبته بالرحيل مــن جانب‬ ‫مسؤولي النادي دون معرفة أسباب ذلك‪ ،‬مؤكدا أنه‬ ‫سعيد بالتواجد داخل ناد كبير بحجم الزمالك‪ ،‬أحد‬ ‫عمالقة قارة إفريقيا في عالم كرة القدم‪ ،‬وال يفكر في‬ ‫الرحيل قبل انتهاء عقده‪.‬‬

‫•‬

‫إيناسيو المدير الفني للزمالك‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ت ـس ـتــأنــف الـ ـي ــوم الـخـمـيــس‬ ‫مـ ـب ــاري ــات ال ـج ــول ــة ال ـس ــادس ــة‬ ‫وا لـعـشــر يــن لـلــدوري المصري‬ ‫ب ـ ــإق ـ ــام ـ ــة ث ـ ـ ـ ــاث م ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــات‪،‬‬ ‫ح ـيــث يـسـتـضـيــف ب ـتــروج ـيــت‬ ‫نـظـيــره ا لـنـصــر للتعدين على‬ ‫اس ـتــاد ال ـســويــس ال ـجــديــد في‬ ‫ً‬ ‫الــراب ـعــة ع ـص ــرا‪ ،‬ف ــي مــواجـهــة‬ ‫ً‬ ‫ت ـب ــدو س ـه ـلــة ن ـظ ــري ــا لـلـفــريــق‬ ‫ً‬ ‫البترولي‪ ،‬الذي حقق فوزا في‬ ‫الجولة الماضية على طالئع‬ ‫الجيش بـهــدف دون رد‪ ،‬فيما‬ ‫خـ ـس ــر الـ ـتـ ـع ــدي ــن م ـ ــن أسـ ـ ــوان‬ ‫بهدف دون رد‪.‬‬ ‫ويـحـتــل بـتــروجـيــت الـمــركــز‬ ‫ا لـ ـس ــادس بــر ص ـيــد ‪ 37‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫ب ـعــد أن ل ـعــب ‪ 25‬مـ ـب ــاراة فــاز‬

‫في ‪ ،9‬وتعادل في ‪ ،10‬وخسر‬ ‫‪ 6‬م ـ ــوا جـ ـ ـه ـ ــات‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا ي ـق ـبــع‬ ‫ال ـت ـعــديــن ف ــي ال ـم ــرك ــز األخ ـيــر‬ ‫بــر ص ـيــد ‪ 16‬ن ـق ـطــة فـ ــاز ف ــي ‪4‬‬ ‫مـبــار يــات‪ ،‬و تـعــادل فــي مثلها‪،‬‬ ‫وخسر ‪ 17‬لقاء‪.‬‬ ‫وفي السادسة مساء يواجه‬ ‫وادي د ج ـلــة ن ـظ ـيــره سـمــو حــة‬ ‫على ا سـتــاد بـتــرو سـبــورت في‬ ‫م ــواجـ ـه ــة م ـت ـك ــاف ـئ ــة‪ ،‬الس ـي ـمــا‬ ‫أن ا لـ ـف ــر ي ــق ا ل ـ ــد ج ـ ــاوي حـقــق‬ ‫مفاجأة فــي الجولة الماضية‬ ‫ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوز ع ـ ـ ـلـ ـ ــى الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــاص ـ ــة‬ ‫صاحب المركز الثاني بهدف‬ ‫دون رد‪ ،‬ف ـي ـم ــا ق ـ ــدم ا ل ـف ــر ي ــق‬ ‫ال ـس ـك ـنــدري واح ـ ــدة م ــن أمـتــع‬ ‫م ـب ــاري ــات الـ ـ ــدوري بــال ـت ـعــادل‬ ‫مــع ا لـمـقــاو لــون بثالثة أ هــداف‬ ‫لكل فريق‪.‬‬

‫ويحتل وادي دجلة المركز‬ ‫الثامن برصيد ‪ 34‬نقطة‪ ،‬بعد‬ ‫أن ل ـع ــب ‪ 25‬م ـ ـبـ ــاراة ف ـ ــاز فــي‬ ‫‪ ،9‬و ت ـ ـعـ ــادل ف ــي ‪ ،7‬و خ ـس ــر ‪9‬‬ ‫لقاء ات‪ ،‬بينما يحتل سموحة‬ ‫الـمــركــز الـخــامــس بــرصـيــد ‪42‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بعد أن لعب ‪ 24‬مباراة‬ ‫ف ـ ــاز ف ــي ‪ ،11‬و ت ـ ـعـ ــادل ف ــي ‪،9‬‬ ‫وخسر ‪ 4‬مواجهات‪.‬‬ ‫و فــي الثامنة وا لــر بــع مساء‬ ‫تـ ـ ـ ــدور مـ ــواج ـ ـهـ ــة ن ـ ــاري ـ ــة ب ـيــن‬ ‫المقاولون العرب وإنبي على‬ ‫اس ـ ـتـ ــاد ال ـ ـم ـ ـقـ ــاولـ ــون ال ـ ـعـ ــرب‪،‬‬ ‫فــي ظــل الـتـقــارب الـشــديــد بين‬ ‫الفريقين فــي ج ــدول ا ل ــدوري‪،‬‬ ‫فـ ـ ـض ـ ــا ع ـ ـ ــن ت ـ ـعـ ــادل ـ ـه ـ ـمـ ــا ف ــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــولـ ـ ـ ــة‬

‫الماضية‪ ،‬حيث تعادل الفريق‬ ‫الـ ـبـ ـت ــرول ــي مـ ــع اإلس ـم ــاع ـي ـل ــي‬ ‫بـ ـ ــدون أهـ ـ ـ ــداف‪ ،‬ف ـي ـم ــا ت ـع ــادل‬ ‫المقاولون مع سموحة بثالثة‬ ‫أهداف لكل فريق‪.‬‬ ‫يحتل ذ ئــاب الجبل المركز‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــادي عـ ـش ــر ب ــرصـ ـي ــد ‪32‬‬ ‫نـقـطــة‪ ،‬ف ــاز فــي ‪ 9‬وت ـع ــادل في‬ ‫‪ 5‬و خ ـ ـسـ ــر ‪ 11‬لـ ـ ـق ـ ــاء‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا‬ ‫ي ـح ـتــل إن ـب ــي ال ـم ــرك ــز ال ـثــانــي‬ ‫ع ـش ــر ب ــر ص ـي ــد ‪ 29‬ن ـق ـطــة ف ــاز‬ ‫في ‪ 6‬وتعادل في ‪ 11‬وخسر ‪8‬‬ ‫مواجهات‪.‬‬

‫كوبر يرفض ضم عاشور وألكسندر‬ ‫وكوكا إلى معسكر «الفراعنة»‬ ‫•‬

‫كوبر‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫رفــض الـمــديــر الـفـنــي للمنتخب المصري‬ ‫األول‪ ،‬األرجنتيني هيكتور كوبر‪ ،‬ضم حسام عاشور‬ ‫العــب األهـلــي لمعسكر "الـفــراعـنــة" المقبل‪ ،‬اسـتـعــدادا‬ ‫لموقعة تونس فــي التصفيات المؤهلة ألمــم إفريقيا‬ ‫‪ 2019‬بالكاميرون‪ ،‬كما استقر على استمرار استبعاد‬ ‫أحمد حسن "كوكا"‪.‬‬ ‫وتلقى االتحاد المصري لكرة القدم تأكيدا من نظيره‬ ‫التونسي‪ ،‬بإقامة المباراة على استاد المنستير‪ ،‬الذي‬ ‫يتسع لقرابة ‪ 20‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫ودخ ــل عـمــرو الـســولـيــة الع ــب وس ــط األه ـلــي ومحمد‬ ‫فتحي العب اإلسماعيلي وهشام محمد العب المقاصة‬ ‫حـســابــات الـجـهــاز الـفـنــي‪ ،‬لالستعانة بــأحــدهــم لتدعيم‬ ‫منطقة وسط الملعب‪ ،‬ويعتبر السولية األقرب لمعسكر‬

‫"ال ـفــراع ـنــة" ف ــي يــون ـيــو‪ ،‬فـيـمــا خ ــرج أم ـيــر ع ــادل "ألـكـسـنــدر‬ ‫ياكوبسن" العب فيبورغ الدنماركي‪ ،‬من حسابات الجهاز‬ ‫الفني قبل المعسكر‪.‬‬ ‫وأك ــد كــوبــر لـجـهــازه الـمـعــاون‪ ،‬أن ألكسندر العــب جيد‪،‬‬ ‫ويمتلك إ مـكــا نــات فنية مـمـيــزة‪ ،‬لكنه ك ــان يشعر بالرهبة‬ ‫عندما تم ضمه للمعسكر األخير أمام توغو‪ ،‬وظهر ذلك على‬ ‫مستواه مع نجوم المنتخب‪ ،‬لذا يحتاج لمزيد من الوقت‬ ‫للتأقلم مع "الفراعنة"‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬طلب هاني رمزي‪ ،‬المدير الفني لمنتخب‬ ‫المحليين‪ ،‬من اتحاد الكرة‪ ،‬إقامة المباراة الودية أمام اليمن‬ ‫على استاد القاهرة أو الدفاع الجوي‪ ،‬استعدادا لمواجهة‬ ‫المغرب بتصفيات كــأس األمــم اإلفريقية‪ ،‬وحــدد ‪ 13‬مايو‬ ‫المقبل موعدا للمباراة‪ ،‬بعدما وافقت لجنة المسابقات على‬ ‫توقف الدوري من ‪ 9‬إلى ‪ 13‬من نفس الشهر‪.‬‬ ‫ويفكر جهاز منتخب المحليين جديا في عــدم ضم أي‬

‫العــب مــن دوري الــدرجــة الثانية للمعسكر‬ ‫المقبل‪ ،‬أو االكتفاء بالعب واحد فقط‪ ،‬وهو‬ ‫محمد عنتر العب األسيوطي‪.‬‬ ‫واستقر رمزي على إعالن قائمة معسكر مايو‬ ‫المقبل‪ ،‬يــوم ‪ 8‬من نفس الشهر عقب مباريات‬ ‫األسبوع الـ‪ 28‬للدوري الممتاز‪ ،‬على أن تتضمن‬ ‫‪ 24‬العبا‪ ،‬ليس من بينهم العبا المصري وإنبي‬ ‫اللذان سيخوضان مباراة دور الـ‪ 8‬لكأس مصر في‬ ‫نفس توقيت المعسكر‪.‬‬ ‫وتــراجــع الجهاز عــن فـكــرة ضــم الثنائي حسام‬ ‫غالي وعماد متعب العبي األهلي‪ ،‬لعدم قناعته بضم‬ ‫الثنائي‪ ،‬وخاصة أنهما ال يشاركان بصفة أساسية‬ ‫مع "األحمر" في الفترة األخيرة‪ ،‬فيما يدرس ضم وليد‬ ‫سليمان ومؤمن زكريا وحسام عاشور من األهلي‪.‬‬

‫حسام عاشور‬

‫أحمد حسن كوكا‬

‫‪30‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ ٢٧‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫تشلسي يحقق المطلوب‬ ‫بثنائية لكوستا‬ ‫في ختام المرحلة الرابعة‬ ‫والثالثين من الدوري اإلنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬حقق تشلسي‬ ‫المتصدر المطلوب منه‬ ‫واستعاد توازنه بفوزه على‬ ‫ضيفه ساوثهامبتون ‪ 2-4‬على‬ ‫«ستامفورد بريدج»‪.‬‬

‫حـ ـ ـق ـ ــق ت ـ ـش ـ ـل ـ ـسـ ــي ال ـ ـم ـ ـت ـ ـصـ ــدر‬ ‫الـمـطـلــوب مـنــه‪ ،‬واسـتـعــاد تــوازنــه‬ ‫بفوزه على ضيفه ساوثهامبتون‬ ‫‪ 2-4‬على "سـتــامـفــورد بــريــدج" في‬ ‫ختام المرحلة الرابعة والثالثين‬ ‫من الدوري اإلنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫واستعاد فريق المدرب اإليطالي‬ ‫انتونيو كونتي فارق النقاط السبع‬ ‫الذي كان يفصله عن مالحقه جاره‬ ‫اللدود توتنهام بعدما أصبح أربع‬ ‫ن ـقــاط فــي الـمــرحـلــة الـســابـقــة‪ ،‬إثــر‬ ‫خسارته أمــام مانشستر يونايتد‬ ‫صفر‪.2-‬‬ ‫وي ــأم ــل ت ـش ـل ـســي‪ ،‬الـ ـ ــذي يــديــن‬ ‫بفوزه الى ثنائية لإلسباني دييغو‬ ‫كــوس ـتــا‪ ،‬أن ي ــواص ــل جـ ــاره اآلخ ــر‬ ‫كــريـسـتــال بـ ــاالس إن ـج ــازات ــه أم ــام‬ ‫الكبار عندما يستضيف توتنهام‬ ‫ف ــي مـ ـب ــاراة مــؤج ـلــة م ــن الـمــرحـلــة‬ ‫الثامنة والعشرين‪ ،‬وذلك من أجل‬ ‫الـبـقــاء متقدما على‬ ‫ف ـ ــري ـ ــق ال ـ ـم ـ ــدرب‬ ‫مـ ـ ـ ــاوري ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــو‬ ‫بوكيتينو بفارق‬ ‫‪ 7‬نقاط‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫ت ـ ـش ـ ـل ـ ـسـ ــي ال ـ ـل ـ ـقـ ــاء‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل م ـ ـثـ ــالـ ــي‪ ،‬اذ‬ ‫اف ـ ـت ـ ـتـ ــح ال ـت ـس ـج ـي ــل‬ ‫م ـ ـ ـنـ ـ ــذ الـ ـ ــدق ـ ـ ـي ـ ـ ـقـ ـ ــة ‪5‬‬ ‫عـ ـن ــدم ــا انـ ـطـ ـل ــق ب ـه ـج ـمــة‬ ‫م ــرت ــدة ســري ـعــة وصـلــت‬ ‫عـ ـل ــى إثـ ــرهـ ــا الـ ـك ــرة‬ ‫الـ ــى اإلس ـب ــان ــي‬ ‫ديـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ـ ــو‬ ‫كـ ـ ـ ــوس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــا‬

‫الذي توغل في الجهة اليمنى قبل‬ ‫أن يعكسها ا ل ــى البلجيكي اد يــن‬ ‫ه ــازارد‪ ،‬الــذي ســددهــا فــي الــزاويــة‬ ‫الـيـمـنــى األرضـ ـي ــة‪ ،‬مـسـجــا هــدفــه‬ ‫الخامس عشر في الدوري الممتاز‬ ‫هذا الموسم وذلك للمرة األولى منذ‬ ‫وصوله عام ‪ 2012‬من ليل الفرنسي‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ـ ـ ــض ال ـ ـن ـ ـجـ ــم ال ـب ـل ـج ـي ـك ــي‬ ‫الحديث عن اإلنجازات الشخصية‪،‬‬ ‫قــائــا‪" :‬أري ــد ال ـفــوز بلقب ال ــدوري‬ ‫اإلنكليزي الممتاز‪ ،‬وال يهمني عدد‬ ‫األه ــداف التي أسجلها‪ .‬هــذا ليس‬ ‫همي األول"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ف ـ ــي حـ ــديـ ــث ل ـش ـب ـكــة‬ ‫"س ـك ــاي س ـب ــورت ــس"‪" :‬قــدم ـنــا أداء‬ ‫ج ـ ـيـ ــدا وس ـج ـل ـن ــا أرب ـ ـعـ ــة أهـ ـ ــداف‬ ‫جميلة‪ .‬الضغط اآلن أ صـبــح على‬ ‫توتنهام"‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ف ــرح ــة ت ـش ـل ـســي بــال ـهــدف‬ ‫الـ ـ ــ‪ 15‬لـ ـه ــازارد ل ــم ت ــدم طــويــا ألن‬ ‫ساوثهامبتون أدرك الـتـعــادل في‬ ‫الــدقـيـقــة ‪ 24‬عـبــر الــاعــب الـســابــق‬ ‫للنادي اللندني اإلسباني اوريول‬ ‫روميو الذي وصلته الكرة بتمريرة‬ ‫مــن اإليـطــالــي مانولو غابياديني‬ ‫إثر ركلة ركنية‪ ،‬فحولها في شباك‬ ‫الـحــارس البلجيكي تيبو كورتوا‬ ‫وس ـج ــل ه ــدف ــه األول ف ــي الـ ــدوري‬ ‫الـمـمـتــاز مـنــذ ‪ 507‬اي ــام وتـحــديــدا‬ ‫مـنــذ الـخــامــس مــن ديسمبر ‪2015‬‬ ‫(‪ 1-1‬ضد استون فيال)‪.‬‬ ‫وعندما كان الشوط األول يلفظ‬ ‫انـفــاســه األخ ـي ــرة‪ ،‬خـطــف تشلسي‬ ‫هــدف الـتـقــدم مـجــددا وه ــذه المرة‬ ‫ع ـبــر غـ ــاري كــاي ـهــل الـ ــذي وصـلـتــه‬ ‫الكرة بتمريرة رأسية من اإلسباني‬

‫فرحة العبي تشلسي بهدف كاهيل‬ ‫ماركوس الونسو إثر ركلة ركنية‬ ‫أبعدها الدفاع وأعادها الفرنسي‬ ‫نغولو كانتي الى المنطقة‪ ،‬فانقض‬ ‫عليها الـقــائــد بــرأســه أم ــام زميله‬ ‫ديـيـغــو كــوسـتــا ال ــذي ك ــان يـحــاول‬ ‫تسديدها مقصية خلفية‪ ،‬وأودعها‬ ‫الشباك (‪.)45+1‬‬ ‫وكـ ــان كــايـهــل سـعـيــدا بطبيعة‬ ‫الحال بالهدف المهم الذي سجله‬ ‫فــي ال ـثــوانــي األخ ـي ــرة مــن الـشــوط‬ ‫األول‪ .‬و ق ـ ـ ـ ـ ــال لـ ـشـ ـبـ ـك ــة " س ـ ـكـ ــاي‬ ‫سبورتس"‪" :‬إنها خطوة مهمة نحو‬ ‫اللقب‪ .‬هذا الفوز كان هائال‪ .‬عانينا‬

‫ف ــي ال ـش ــوط األول بـعــض ال ـشــيء‪،‬‬ ‫وك ـنــا نـ ــدرك أن ــه عـلـيـنــا الـحـصــول‬ ‫على النقاط الثالث في كل مباراة‬ ‫نخوضها‪ .‬إنه فوز مستحق"‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــل تـ ـشـ ـلـ ـس ــي ال ـ ـشـ ــوط‬ ‫الثاني من حيث أنهى األول‪ ،‬ووجه‬ ‫الضربة القاضية لساوثهامبتون‬ ‫بهدف ثالث سجله دييغو كوستا‬ ‫ف ـ ــي ال ــدقـ ـيـ ـق ــة ‪ 53‬ب ـ ـكـ ــرة رأسـ ـي ــة‬ ‫إث ـ ــر ل ـع ـبــة ج ـم ــاع ـي ــة م ـم ـي ــزة بـيــن‬ ‫ه ــازارد واإلسـبــانــي اآلخــر سيسك‬ ‫فــابــريـغــاس ال ــذي لـعــب ال ـكــرة الــى‬ ‫م ــواطـ ـن ــه‪ ،‬ف ـس ـج ــل األخ ـ ـيـ ــر هــدفــه‬

‫الخمسين في ‪ 85‬مـبــاراة خاضها‬ ‫في الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫أما فابريغاس‪ ،‬فحقق تمريرته‬ ‫الـ ـح ــاسـ ـم ــة ال ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 103‬ف ـ ــي ال ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫الممتاز‪ ،‬وأصـبــح صاحب المركز‬ ‫الـثــانــي فــي تــاريــخ "بريميير ليغ"‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــام العـ ـ ـ ــب تـ ـشـ ـلـ ـس ــي الـ ـس ــاب ــق‬ ‫فــرانــك المـبــارد (‪ )102‬وخلف نجم‬ ‫مانشستر يونايتد السابق الويلزي‬ ‫راين غيغز (‪.)162‬‬ ‫وب ـق ـيــت الـنـتـيـجــة ع ـلــى حــالـهــا‬ ‫ح ـتــى الــدق ـي ـقــة ‪ 89‬ع ـنــدمــا أض ــاف‬ ‫كوستا هدفه الثاني في اللقاء إثر‬

‫بوكيتينو للتركيز على أمتار الدوري األخيرة‬ ‫حـ ــث الـ ـ ـم ـ ــدرب األرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــي ل ـتــوت ـن ـهــام‬ ‫اإلنكليزي ماوريسيو بوكيتينو العبيه على‬ ‫تجاهل ما يدور بشأن مستقبلهم‪ ،‬والتركيز‬ ‫عـلــى األم ـتــار األخ ـيــرة مــن مـعــركــة ال ــدوري‬ ‫اإلنكليزي الممتاز‪ ،‬حيث إن الفرصة ما زالت‬ ‫قائمة أمــام النادي اللندني إلحــراز اللقب‬ ‫للمرة األولى منذ ‪.1961‬‬ ‫ويـ ـخ ــوض ف ــري ــق بــوكـيـتـيـنــو أس ـبــوعــا‬ ‫حاسما في مسعاه من أجل تقليص فارق‬ ‫األربع نقاط الذي يفصله عن جاره تشلسي‬ ‫المتصدر‪ ،‬بعد أيام معدودة على الخسارة‬

‫فرانكفورت في نهائي كأس ألمانيا‬

‫حجز إيـنـتــراخــت فرانكفورت‬ ‫مقعده في نهائي مسابقة كأس‬ ‫المانيا لكرة القدم للمرة األولى‬ ‫منذ ‪ 2006‬والسابعة في تاريخه‪،‬‬ ‫ب ـف ــوزه عـلــى مـضـيـفــه بــوروسـيــا‬ ‫مونشنغالدباخ بركالت الترجيح‬ ‫‪ ،7-6‬ب ـع ــد ت ـع ــاد ل ـه ـم ــا ‪ 1-1‬فــي‬ ‫الوقتين األصلي واإلضافي‪ ،‬أمس‬ ‫األول في الدور نصف النهائي‪.‬‬

‫وان ـ ـت ـ ـه ـ ــى ال ـ ـ ــوق ـ ـ ــت األص ـ ـلـ ــي‬ ‫ب ــال ـت ـع ــادل ‪ ،1-1‬ب ـع ــدم ــا افـتـتــح‬ ‫اإلس ـ ــرائـ ـ ـيـ ـ ـل ـ ــي ط ـ ــال ـ ــب ت ــواتـ ـه ــا‬ ‫التسجيل إلينتراخت فرانكفورت‬ ‫ف ــي الــدقـيـقــة ‪ ،15‬قـبــل أن يـعــادل‬ ‫يوناس هوفمان في الدقيقة ‪.45‬‬ ‫ً‬ ‫وابـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـس ـ ـ ــم الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــظ مـ ـ ـ ـج ـ ـ ــددا‬ ‫إلي ـن ـتــراخــت ف ــران ـك ـف ــورت‪ ،‬ألنـهــا‬ ‫ال ـ ـمـ ــرة ال ـث ــال ـث ــة (بـ ـع ــد الـ ــدوريـ ــن‬

‫ً‬ ‫األولـيــن) التي يخرج فيها فائزا‬ ‫بركالت الترجيح خالل النسخة‬ ‫ال ـحــال ـيــة‪ ،‬وذلـ ــك بـفـضــل حــارســه‬ ‫ل ــوك ــاس ه ــرادس ـك ــي ال ـ ــذي حــرم‬ ‫مونشنغالدباغ من بلوغ النهائي‬ ‫للمرة األولى منذ ‪ 1995‬حين توج‬ ‫بلقبه الثالث واألخير (من أصل ‪5‬‬ ‫مباريات نهائية)‪.‬‬

‫التي مني بها أمام األخير بنتيجة ‪ 2-4‬في الدور‬ ‫نصف النهائي لمسابقة الكأس التي لم يحرز‬ ‫لقبها منذ ‪.1991‬‬ ‫ولم تقلل الخسارة التي مني بها سبيرز في‬ ‫ملعب "ويمبلي" السبت من حجم اهتمام األندية‬ ‫الكبرى ببعض نجومه‪ ،‬مثل كايل ووكر وداني‬ ‫روز والبلجيكي توبي الدرفيرلد‪ ،‬إضافة الى‬ ‫ديلي آلي الذي صنفه نجم برشلونة اإلسباني‬ ‫السابق تشافي هرنانديز من الالعبين الذين‬ ‫ي ـث ـيــرون اه ـت ـمــام زمـيـلــه وم ــدرب ــه ال ـســابــق في‬ ‫النادي الكاتالوني جوسيب غوارديوال‪ ،‬الساعي‬

‫الــى تعزيز صـفــوف فريقه الـحــالــي مانشستر‬ ‫سيتي‪.‬‬ ‫وفـ ــي ظ ــل اإلشـ ــاعـ ــات ال ـم ـح ـي ـطــة بـن ـجــومــه‪،‬‬ ‫ن ـصــح بــوكـيـتـيـنــو الــاع ـب ـيــن بــال ـتــرك ـيــز على‬ ‫م ـبــاراة األرب ـعــاء ضــد الـجــار كريستال بــاالس‬ ‫واالستمتاع بما يمكن أن يكون من المواسم‬ ‫التي ستبقى عالقة في أذهان أبناء شمال لندن‪.‬‬

‫لعبة جماعية را ئ ـعــة مــع مواطنه‬ ‫بدرو رودريغيز وهازارد ومجهود‬ ‫فــردي رائــع لالعب اإلسباني الذي‬ ‫تالعب بالمدافعين قبل أن يسدد‬ ‫في الشباك‪.‬‬ ‫لكن ساوثهامبتون لم يستسلم‬ ‫وقلص الفارق في الدقيقة الرابعة‬ ‫من الوقت بدال من الضائع برأسية‬ ‫لــرايــن بــرتــرانــد‪ ،‬إال أن ذلــك لــم يكن‬ ‫كــافـيــا لتجنيبه الـهــزيـمــة الــرابـعــة‬ ‫عشرة‪.‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ - 1‬تشلسي ‪ 78‬نقطة‬ ‫من ‪ 33‬مباراة‬ ‫‪ - 2‬توتنهام ‪ 71‬من ‪32‬‬ ‫‪ - 3‬ليفربول ‪ 66‬من ‪34‬‬ ‫‪ - 4‬مانشستر سيتي ‪ 64‬من ‪32‬‬ ‫‪ - 5‬مانشستر يونايتد ‪ 63‬من ‪32‬‬

‫ً‬ ‫كاكا األعلى أجرا في أميركا‬ ‫حافظ كاكا العب وسط أورالندو سيتي على مكانته كأعلى الالعبين‬ ‫ً‬ ‫أج ــرا فــي ال ــدوري األمـيــركــي لـكــرة الـقــدم للعام الـثــالــث على الـتــوالــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بحصوله على أكثر من سبعة ماليين دوالر سنويا‪ ،‬وفقا ألرقام كشفها‬ ‫اتحاد العبي الدوري األميركي‪ ،‬أمس األول‪.‬‬ ‫وسيحصل العب وسط منتخب البرازيل السابق‪ ،‬الذي لم يشارك‬ ‫فــي أي م ـبــاراة منذ إصــابـتــه فــي عـضــات الفخذ الخلفية فــي مـبــاراة‬ ‫أورالندو األولى في الموسم الجديد في مارس على ‪ 7.2‬ماليين دوالر‬ ‫في المجمل خالل ‪.2017‬‬ ‫وجاء في المركز الثاني بالقائمة المهاجم اإليطالي سيباستيان‬ ‫جيوفينكو الفائز من قبل بجائزة أفضل العب في الدوري بحصوله‬ ‫على ‪ 7.1‬ماليين دوالر‪ ،‬يليه زميله في تورونتو مايكل برادلي قائد‬ ‫المنتخب األميركي (‪ 6.5‬ماليين دوالر)‪.‬‬ ‫ويأتي في المركز الرابع اإليطالي اندريا بيرلو العب وسط نيويورك‬ ‫سيتي (‪ 5.9‬ماليين دوالر)‪ ،‬ثم زميله اإلسباني ديفيد بيا (‪ 5.6‬ماليين‬ ‫دوالر)‪.‬‬

‫ً‬ ‫كافاني يمدد عقده مع سان جرمان أنجيه إلى نهائي كأس فرنسا بعد ‪ 60‬عاما‬ ‫أع ـلــن ب ــاري ــس س ــان جــرمــان‬ ‫ب ـط ــل ف ــرن ـس ــا لـ ـك ــرة الـ ـق ــدم فــي‬ ‫الـ ـم ــواس ــم االربـ ـ ـع ـ ــة ال ـمــاض ـيــة‬ ‫أن م ـه ــاج ـم ــه االوروغـ ــويـ ــانـ ــي‬ ‫ادي ـن ـس ــون ك ــاف ــان ــي مـ ــدد أمــس‬ ‫األول عـ ـ ـق ـ ــده مـ ـ ـع ـ ــه ع ــا مـ ـي ــن‬ ‫اضافيين حتى ‪.2020‬‬ ‫وقال الرئيس القطري للنادي‬ ‫الـبــاريـســي نــاصــر الخليفي ان‬ ‫"هذا التمديد يؤكد مجددا ثقة‬ ‫كافاني القوية بمشروعنا"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ذك ــر كــافــانــي أن‬ ‫"األمـ ـ ـ ـ ــر ك ـ ــان واضـ ـ ـح ـ ــا دائ ـ ـمـ ــا‪،‬‬ ‫وكـمــا قلت ســابـقــا‪ ،‬فــإن رغبتي‬ ‫المطلقة هي مواصلة حكايتي‬ ‫م ــع ب ــاري ــس س ــان ج ــرم ــان‪ ،‬مع‬ ‫محبيه‪ ،‬مــع كــل شـخــص يعمل‬ ‫بجد لجعل ال ـنــادي واح ــدا من‬ ‫االفضل في العالم"‪.‬‬ ‫وسجل كافاني (‪ 30‬عاما) ‪44‬‬ ‫هــدفــا ه ــذا الـمــوســم حـتــى االن‪،‬‬ ‫بعد أن خرج من ظل السويدي‬ ‫زالتـ ــان ابــراهـيـمــوفـيـتــش ال ــذي‬ ‫انتقل نهاية الموسم الماضي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــى مـ ــان ـ ـش ـ ـس ـ ـتـ ــر ي ــون ــايـ ـت ــد‬ ‫االنكليزي عقب انتهاء عقده‪.‬‬

‫وس ـت ـكــون ال ـفــرصــة ســانـحــة‬ ‫ام ـ ــام ك ــاف ــان ــي لـتـخـطــي ان ـجــاز‬ ‫ابــراهـيـمــوفـيـتــش الـ ــذي اصـبــح‬ ‫فــي الـمــوســم الـمــاضــي ال ـهــداف‬ ‫التاريخي لسان جرمان‪.‬‬ ‫وس ـج ــل ك ــاف ــان ــي ح ـتــى االن‬ ‫‪ 125‬هــدفــا فــي ‪ 192‬م ـبــاراة مع‬ ‫سان جرمان‪ ،‬مقابل ‪ 156‬هدفا‬ ‫البراهيموفيتش في ‪ 180‬مباراة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــاج ـ ـ ـ ــم‬ ‫االوروغـ ــويـ ــانـ ــي‪" :‬ل ـ ــدي إي ـم ــان‬ ‫كبير بقدرة النادي على تحقيق‬ ‫جميع أهدافه"‪ ،‬مضيفا‪" :‬سيكون‬ ‫لدينا جميعا طموحات كبيرة‬ ‫مشتركة في السنوات المقبلة"‪.‬‬

‫عاد أنجيه إلى نهائي كأس فرنسا لكرة القدم بعد ‪ 60‬عاما وذلك بفوزه‬ ‫على ضيفه غانغان ‪-2‬صفر على ملعب "ريمون كوبا" في دور االربعة‪.‬‬ ‫وسجل توماس مانغاني (‪ )38‬وتوكو ايكامبي (‪ )2+90‬الهدفين‪.‬‬ ‫وخاض انجيه نهائي كأس فرنسا للمرة االولى في تاريخه قبل ستين‬ ‫عاما‪ ،‬وتحديدا عام ‪ 1957‬حين خسر أمام تولوز ‪.6-3‬‬ ‫وفشل غانغان بدوره في مواصلة سعيه نحو لقب ثالث في المسابقة‬ ‫بعد ‪ 2009‬و‪. 2014‬‬ ‫ويلتقي انجيه في النهائي الفائز من مـبــاراة القمة بين الغريمين‬ ‫باريس سان جرمان بطل الموسمين الماضيين وموناكو‪.‬‬

‫أتلتيكو يستعد لمواجهة الريال بالخسارة‬

‫فرحة العبي فياريال وخيبة أمل أتلتيكو‬

‫استعد أتلتيكو مدريد لمواجهة‬ ‫ج ـ ـ ــاره ري ـ ـ ــال فـ ــي نـ ـص ــف ن ـهــائــي‬ ‫دوري أب ـطــال أوروبـ ــا لـكــرة الـقــدم‬ ‫بالخسارة على ارضه أمام ضيفه‬ ‫فـ ـي ــاري ــال ص ـ ـفـ ــر‪ ،1-‬ف ــي ال ـمــرح ـلــة‬ ‫ال ــرابـ ـع ــة وال ـث ــاث ـي ــن م ــن بـطــولــة‬ ‫اسبانيا‪.‬‬ ‫وسجل روبرتو سوريانو هدف‬ ‫المباراة الوحيد في الدقيقة ‪.82‬‬ ‫وتجمد رصيد اتلتيكو الثالث‬ ‫عند ‪ 68‬نقطة‪ ،‬بفارق ثــاث نقاط‬ ‫أمـ ــام اشـبـيـلـيــة الـ ــذي يستضيف‬ ‫ً‬ ‫س ـل ـتــا ف ـي ـغــو غـ ـ ــدا‪ ،‬وب ـ ــات رصـيــد‬ ‫فياريال الخامس ‪ 60‬نقطة‪.‬‬ ‫ويـسـعــى اتـلـتـيـكــو إل ــى ضـمــان‬ ‫ال ـ ـمـ ــركـ ــز ال ـ ـثـ ــالـ ــث ف ـ ــي ال ـب ـط ــول ــة‬ ‫ل ـل ـم ـش ــارك ــة مـ ـب ــاش ــرة ف ــي دوري‬ ‫أبـ ـط ــال أوروب ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ل ـك ــن ب ـخ ـســارتــه‬ ‫أم ــام فـيــاريــال فقد األم ــل منطقيا‬ ‫بـ ــإحـ ــراز ال ـل ـق ــب‪ ،‬ل ـك ــون ــه يـتـخـلــف‬

‫بفارق ‪ 8‬نقاط عن برشلونة وريال‬ ‫اللذين يتواجهان مع اوساسونا‬ ‫ودي ـب ــورت ـي ـف ــو ال ك ــورون ـي ــا عـلــى‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وتـشــارك الـفــرق الثالثة األولــى‬ ‫ف ـ ــي دوري األب ـ ـ ـطـ ـ ــال مـ ـب ــاش ــرة‪،‬‬ ‫ويخوض الرابع الملحق المؤهل‬ ‫اليها‪ ،‬ويلعب الخامس في بطولة‬ ‫"يوروبا ليغ" مباشرة‪ ،‬ويخوض‬ ‫السادس الملحق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويـ ـح ــل أت ـل ـت ـي ـكــو ض ـي ـف ــا عـلــى‬ ‫ري ــال ال ـثــاثــاء الـمـقـبــل فــي ذهــاب‬ ‫نصف نهائي دوري ابطال أوروبا‬ ‫عـلــى ملعب ســا نـتـيــاغــو برنابيو‬ ‫فــي اعـ ــادة لـنـهــائــي ‪ 2016‬و‪2014‬‬ ‫ب ـي ـن ـه ـمــا‪ ،‬ع ـل ــى أن تـ ـق ــام مـ ـب ــاراة‬ ‫اإليـ ـ ـ ــاب ف ــي الـ ـت ــاس ــع م ــن ال ـش ـهــر‬ ‫الجاري أيضا على ملعب فيسنتي‬ ‫كالديرون‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر أن اتـ ـلـ ـتـ ـيـ ـك ــو ي ـس ـت ـعــد‬

‫للقاء جــاره ريــال مــدريــد الثالثاء‬ ‫الـمـقـبــل فــي ذه ــاب نـصــف نهائي‬ ‫دوري ابـطــال اوروب ــا على ملعب‬ ‫ســان ـت ـيــاغــو بــرنــاب ـيــو ف ــي اعـ ــادة‬ ‫لنهائي ‪ 2016‬و‪ 2014‬بينهما‪ ،‬على‬ ‫ان تقام مباراة اإليــاب على ملعب‬ ‫فيسنتي كالديرون‪.‬‬ ‫وفاز ملقة على مضيفه غرناطة‬ ‫بـهــدفـيــن ل ـس ــان ــدرو رام ـي ــري ــز في‬ ‫الدقيقتين ‪ 48‬و‪.2+90‬‬ ‫ورفع ملقة رصيده إلى ‪ 39‬نقطة‬ ‫ف ــي ال ـمــركــز ال ــراب ــع ع ـش ــر‪ ،‬وت ــأزم‬ ‫م ــوق ــف غ ــرن ــاط ــة ب ـع ــد أن تـجـ ّـمــد‬ ‫رصيده عند ‪ 20‬نقطة في المركز‬ ‫التاسع عشر قبل األخير‪.‬‬ ‫وتعادل سبورتينغ خيخون مع‬ ‫ضيفه اسبانيول بهدف لفيكتور‬ ‫رودري ـ ـغ ـ ـيـ ــز (‪ )39‬مـ ـق ــاب ــل ه ــدف‬ ‫لجيرارد مورينو (‪ ،)55‬فرفع األول‬ ‫رصـيــده إلــى ‪ 24‬نقطة فــي المركز‬

‫الثامن عشر‪ ،‬واسبانيول الــى ‪50‬‬ ‫نقطة في المركز التاسع‪.‬‬ ‫وتهبط الفرق الثالثة األخيرة‬ ‫إلى الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫والـ ـتـ ـق ــى ف ــال ـن ـس ـي ــا م ـ ــع ري ـ ــال‬ ‫سوسييداد‪ ،‬وليغانيس مع الس‬ ‫بالماس‪ ،‬وغــدا االفيس مع ايبار‪،‬‬ ‫واتلتيك بلباو مع ريال بيتيس‪.‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ - 1‬برشلونة ‪ 75‬نقطة‬ ‫من ‪ 32‬مباراة‬ ‫‪ - 2‬ريال مدريد ‪ 75‬من ‪32‬‬ ‫‪ - 3‬أتلتيكو مدريد ‪ 68‬من ‪34‬‬ ‫‪ - 4‬إشبيلية ‪ 65‬من ‪33‬‬ ‫‪ - 5‬فياريال ‪ 60‬من ‪34‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫هيوستن روكتس إلى الدور‬ ‫الثاني في الـ «بالي أوف»‬ ‫بعدما تقدم على أوكالهوما‬ ‫سيتي ثاندر ‪ 1-4‬في المنطقة‬ ‫الغربية بفوزه عليه ‪،99-105‬‬ ‫لحق هيوستن روكتس‬ ‫بكليفالند كافالييرز حامل‬ ‫اللقب وغولدن ستايت ووريرز‬ ‫الوصيــــف الى الـدور الثاني من‬ ‫الـ «بالي اوف»‪.‬‬

‫لـ ـ ـح ـ ــق ه ـ ـيـ ــوس ـ ـتـ ــن روكـ ـ ـت ـ ــس‬ ‫ب ـك ـل ـي ـف ــانــد ك ــاف ــال ـي ـي ــرز حــامــل‬ ‫اللقب‪ ،‬وغولدن ستايت ووريــرز‬ ‫الــوصـيــف إلــى ال ــدور الـثــانــي من‬ ‫«بـ ــاي اوف» دوري ك ــرة الـسـلــة‬ ‫األم ـي ــرك ــي لـلـمـحـتــرفـيــن‪ ،‬بـعــدمــا‬ ‫تـ ـق ــدم ع ـل ــى أوك ــاه ــوم ــا سـيـتــي‬ ‫ثــانــدر ‪ 1-4‬فــي المنطقة الغربية‬ ‫بفوزه عليه ‪.99-105‬‬ ‫فـ ــي قـ ــاعـ ــة «تـ ــويـ ــوتـ ــا س ـن ـتــر»‬ ‫فـ ـ ــي هـ ـي ــوسـ ـت ــن وامـ ـ ـ ـ ـ ــام ان ـ ـظـ ــار‬ ‫أسطورة هويستن السابق حكيم‬ ‫اوالج ـ ـ ــوان‪ ،‬ق ــاد جـيـمــس ه ــاردن‬ ‫ف ــري ـق ــه ه ـيــوس ـتــن روكـ ـت ــس ال ــى‬ ‫نصف نهائي المنطقة الشرقية‪،‬‬ ‫ليالقي الـفــائــز مــن سلسلة سان‬ ‫ان ـ ـتـ ــون ـ ـيـ ــو س ـ ـب ـ ـيـ ــرز وم ـم ـف ـي ــس‬ ‫غريزليس (يتقدم األول ‪.)2-3‬‬ ‫وسـ ـ ـج ـ ــل هـ ـ ـ ـ ـ ــاردن ‪ 34‬ن ـق ـطــة‬ ‫ال ــى ثـمــانــي م ـتــاب ـعــات‪ .‬وأض ــاف‬ ‫االحتياطي لو وليامس ‪ 22‬نقطة‬ ‫بينها عشر نقاط في الربع االخير‬ ‫ال ــى خـمــس مـتــابـعــات‪ ،‬وبــاتــريــك‬ ‫ب ـي ـفــرلــي ‪ 15‬ن ـق ـطــة ال ـ ــى ثـمــانــي‬ ‫متابعات‪ ،‬واالحتياطي البرازيلي‬ ‫نيني هيالريو ‪ 14‬نقطة الى سبع‬ ‫متابعات‪.‬‬ ‫ول ــم تـشـفــع ال ـ ــ‪ 47‬نـقـطــة الـتــي‬

‫سجلها نـجــم أوكــاهــومــا راســل‬ ‫وستبروك الى ‪ 11‬متابعة وتسع‬ ‫تمريرات حاسمة‪ ،‬بينها ‪ 20‬نقطة‬ ‫في الربع الثالث الذي أنهاه فريقه‬ ‫ً‬ ‫متقدما ‪.72-77‬‬ ‫وأضــاف كل من االحتياطيين‬ ‫جيرامي غرانت وأليكس أبرينز‬ ‫‪ 11‬نقطة‪ ،‬وكل من تاج غيبسون‬ ‫وفيكتور أوالدي ـبــو عشر نقاط‪،‬‬ ‫لـيـخــرج الـفــريــق مــن ال ــدور األول‬ ‫بعدما كــان بلغ نهائي المنطقة‬ ‫الموسم الماضي‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـم ـب ــاراة حــام ـيــة في‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــوان ـ ــي األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة‪ ،‬إذ ق ــل ــص‬ ‫أوك ــاه ــوم ــا الـ ـف ــارق مــرت ـيــن الــى‬ ‫ارب ــع ن ـقــاط‪ .‬اال ان ه ــاردن سجل‬ ‫اربع رميات حرة أراح فيها فريقه‪.‬‬ ‫ودفــع أوكالهوما ثمن تراجع‬ ‫أداء وستبروك في الربع األخير‪،‬‬ ‫اذ سـ ـج ــل تـ ـس ــدي ــدتـ ـي ــن م ـ ــن ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫م ـحــاولــة‪ ،‬عـلـمــا بــأنــه ان ـفــرد هــذا‬ ‫ال ـم ــوس ــم ب ــال ــرق ــم ال ـق ـي ــاس ــي فــي‬ ‫«التريبل دبل» بـ‪ ،42‬وبلغ معدله‬ ‫هذا الموسم ‪ 31.6‬نقطة الى ‪10.7‬‬ ‫متابعات و‪ 10.4‬تمريرات حاسمة‬ ‫في المباراة الواحدة‪.‬‬ ‫وق ــال هـ ــاردن ال ــذي سـجــل ‪13‬‬ ‫مــن نقاطه فــي الــدقــائــق الثماني‬

‫األخ ـي ــرة‪ ،‬ان «فــريـقــه لــم يـفــز ألنــه‬ ‫اعـتـمــد عـلــى الــرم ـيــات الـثــاثـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــد داف ـع ـنــا ج ـي ــدا ف ــي الـنـهــايــة‬ ‫بعد اداء مهزوز في معظم فترات‬ ‫ً‬ ‫المباراة وتوجنا مجهودا بذلناه‬ ‫في الموسم المنتظم»‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـ ـ ــق م ـ ـ ـ ــدرب أوكـ ــاهـ ــومـ ــا‬ ‫بيلي دونــوفــان بالقول ان دفــاع‬ ‫هيوستن كان اقل من الالزم‪ .‬فيما‬ ‫قال وستبروك ف يهذا الشأن ان‬ ‫ال أحد يستطيع ايقافه‪.‬‬ ‫فــي حـيــن نـجــح هـيــوسـتــن في‬ ‫ع ـبــور ال ـ ــدور االول م ــن ال ــ»ب ــاي‬ ‫أوف» لـلـمــرة لـلـمــرة الـثــانـيــة في‬ ‫ثالثة مواسم‪.‬‬ ‫وفي قاعة آي تي آند تي سنتر‬ ‫ً‬ ‫وامام ‪ 18418‬متفرجا‪ ،‬تقدم سان‬ ‫انتونيو سبيرز ضيفه ممفيس‬ ‫غريزليس ‪ 2-3‬بفوزه عليه بفارق‬ ‫‪ 13‬نقطة ‪ .103-116‬وتقام المباراة‬ ‫السادسة الخميس في ممفيس‪.‬‬ ‫وكــان افضل مسجل فــي سان‬ ‫انـ ـت ــونـ ـي ــو كـ ــاوهـ ــي لـ ـيـ ـن ــارد ‪28‬‬ ‫نقطة الى ست تمريرات حاسمة‪،‬‬ ‫واالح ـت ـي ــاط ــي االس ـت ــرال ــي بــاتــي‬ ‫ميلز ‪ 20‬نقطة‪ ،‬وصانع األلعاب‬ ‫الفرنسي طوني باركر ‪ 16‬نقطة‬ ‫ال ـ ـ ــى س ـ ــت ت ـ ـمـ ــريـ ــرات ح ــاس ـم ــة‪،‬‬

‫جانب من لقاء هيوستن روكتس وأوكالهوما‬ ‫والم ــارك ــوس ألــدريــدج ‪ 12‬نقطة‬ ‫الى تسع متابعات‪ ،‬واالحتياطي‬ ‫االرج ـن ـت ـي ـنــي مــا نــو جينوبيلي‬ ‫ع ـشــر ن ـق ــاط‪ .‬بـيـنـمــا ك ــان افـضــل‬ ‫مـسـجــل لممفيس مــا يــك كونلي‬ ‫‪ 26‬ن ـق ـط ــة الـ ـ ــى سـ ــت تـ ـم ــري ــرات‬ ‫حاسمة‪ ،‬واإلسباني مارك غاسول‬

‫إطالق اسم كرويف على «أرينا أمستردام»‬ ‫أعلن نــادي ايــاكــس امستردام‬ ‫الهولندي انه توصل مع سلطات‬ ‫المدينة والعمدة ومجلس إدارة‬ ‫ملعب أرينا امستردام‪ ،‬الى اطالق‬ ‫اسم يوهان كرويف على الملعب‬ ‫في العيد السبعين للنجم الراحل‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء ف ــي ب ـي ــان لـ ـلـ ـن ــادي‪ ،‬ان‬ ‫األطــراف الثالثة «يريدون تكريم‬ ‫أف ـض ــل العـ ــب كـ ــرة قـ ــدم أنـجـبـتــه‬ ‫(العاصمة الهولندية) امستردام»‪،‬‬ ‫مضيفا ان كــرو يــف «ذاع صيته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ك ــرة ال ـق ــدم الع ـب ــا ث ــم مــدربــا‬ ‫وفاعل خير»‪.‬‬ ‫وثمن ابنه غوردي قرار النادي‬ ‫ً‬ ‫مـ ـغ ــردا ع ـلــى ح ـســابــه «ت ــوي ـت ــر»‪:‬‬ ‫«نحن سعداء لهذه اللفتة تجاه‬ ‫والدي‪ ،‬وأشكر الجميع على جعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ــر م ـم ـك ـنــا خ ـص ــوص ــا عـمــدة‬ ‫المدينة (ايبيرهارد) فان در الن»‪.‬‬ ‫وتوفي كرويف في ‪ 24‬مارس‬

‫‪ 2016‬عن عمر ‪ 68‬عاما‪ ،‬اثر صراع‬ ‫مع سرطان الرئة استمر ‪ 5‬أشهر‪.‬‬ ‫وقاد اياكس العبا إلى ‪ 3‬ألقاب‬ ‫في كاس النوادي األوربية البطلة‬ ‫(دوري األبطال حاليا) في أعوام‬ ‫‪ 1971‬و‪ 1972‬و‪ ،1973‬كـمــا قــاد‬ ‫المنتخب الهولندي الــى نهائي‬ ‫مـ ــونـ ــديـ ــال ‪ 1974‬وخـ ـس ــر أمـ ــام‬ ‫المانيا الغربية المضيفة ‪.2-1‬‬ ‫واشتهر وقتذاك مع المنتخب‬ ‫ال ـ ـبـ ــرت ـ ـقـ ــالـ ــي بـ ـتـ ـق ــدي ــم «ال ـ ـك ـ ــرة‬ ‫الشاملة»‪.‬‬ ‫وك ــان رئـيــس ن ــادي برشلونة‬ ‫ج ــوس ـي ــب ب ــارت ــوم ـي ــو‪ ،‬أع ـل ــن ان‬ ‫ال ـم ـل ـع ــب الـ ـج ــدي ــد ال ـم ـخ ـصــص‬ ‫ل ـفــري ـقــه ال ــردي ــف سـيـحـمــل اســم‬ ‫كـ ـ ــرويـ ـ ــف‪ ،‬وأن تـ ـمـ ـث ــاال ل ـل ـن ـجــم‬ ‫ال ـ ـسـ ــابـ ــق سـ ـي ــرتـ ـف ــع ف ـ ــي م ـل ـعــب‬ ‫«كامب نو»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال‪« :‬ي ـشــرف ـنــي اإلعـ ـ ــان أن‬

‫الملعب الذي سنبنيه في المجمع‬ ‫ال ـ ــري ـ ــاض ـ ــي لـ ـ ــن يـ ـ ـك ـ ــون (م ـي ـن ــي‬ ‫ً‬ ‫استادي) بل بدءا من االن سيطلق‬ ‫ع ـل ـيــه اسـ ـت ــاد ي ــوه ــان ك ــروي ــف»‪،‬‬

‫تن كات رفض تدريب المنتخب الهولندي‬ ‫رفض المدرب الهولندي لنادي الجزيرة اإلماراتي‬ ‫ً‬ ‫ل ـك ــرة ال ـق ــدم ه ـنــك ت ــن ك ــات ع ــرض ــا ل ــاش ــراف على‬ ‫مـنـتـخــب ب ـ ــاده‪ ،‬بـحـســب م ــا ذكـ ــرت صـحـيـفــة «دي‬ ‫تليغراف» الهولندية في عددها الصادر‪.‬‬ ‫وأوضحت الصحيفة ان تن كات (‪ 62‬عاما) رفض‬ ‫عرضا من المدير التقني لالتحاد الهولندي الحارس‬ ‫الــدولــي الـســابــق هــانــز ف ــان بــروكـلـيــن‪ ،‬ال ــذي التقاه‬ ‫السبت الماضي في أحد فنادق أبوظبي‪.‬‬ ‫وقال المدرب للصحيفة «عرضت علي الوظيفة‪.‬‬ ‫لكنني فــي نـهــايــة الـمـطــاف ق ــررت ع ــدم قبولها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن «القبول بتولي مسؤولية اإلشراف على‬ ‫المنتخب‪ ،‬وهذا فخر لي‪ ،‬يستوجب وقوف الجميع‬ ‫خلفك‪ ،‬وإال فلن تنجح في مهمتك»‪.‬‬ ‫وكان االتحاد الهولندي طرد المدرب داني بليند‬ ‫مــن منصبه فــي ‪ 26‬م ــارس الـمــاضــي‪ ،‬بـعــد خـســارة‬ ‫هولندا امام مضيفتها بلغاريا صفر‪ 2-‬في صوفيا‪،‬‬ ‫في تصفيات المجموعة األوروبية األولى المؤهلة‬ ‫لمونديال روسيا ‪.2018‬‬ ‫وتـتـخـلــف هــول ـنــدا وص ـي ـفــة ك ــأس ال ـعــالــم ثــاث‬ ‫مرات‪ ،‬بفارق ‪ 6‬نقاط عن فرنسا المتصدرة‪ ،‬وسبق‬

‫شارابوفا‬ ‫شارابوفا عامين على خلفية هذه‬ ‫المخالفة‪ ،‬إال أن محكمة التحكيم‬ ‫الــريــاضــي خـفـضــت الـعـقــوبــة إلــى‬ ‫‪ 15‬شهرا‪.‬‬ ‫وفي ظل عدم تصنيفها حاليا‪،‬‬ ‫ت ـح ـتــاج ش ــاراب ــوف ــا إل ــى بـطــاقــات‬ ‫دع ــوة لـلـمـشــاركــة ف ــي ال ـب ـطــوالت‪،‬‬ ‫وهو ما حصل في شتوتغارت‪ ،‬ما‬ ‫أثار جدال حول الالعبة التي أبهرت‬ ‫مـتــابـعــي ك ــرة الـمـضــرب مـنــذ عــام‬

‫‪ 2004‬عندما أحــرزت لقب بطولة‬ ‫ويمبلدون البريطانية و هــي في‬ ‫سن الـ ‪.17‬‬ ‫ول ــم يـكــن مـسـتـغــربــا أن تــدعــى‬ ‫ش ــاراب ــوف ــا إلـ ــى ش ـت ــوت ـغ ــارت‪ ،‬إذ‬ ‫إن الـ ـ ـ ــدورة ت ـق ــام ب ــرع ــاي ــة شــركــة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــورش األل ـ ـم ـ ــان ـ ـي ـ ــة لـ ـصـ ـن ــاع ــة‬ ‫السيارات‪ ،‬والتي كانت أحد الرعاة‬ ‫األساسيين لالعبة‪ ،‬قبل أن تعلق‬ ‫ذلك بسبب قضية المنشطات‪.‬‬

‫وسـبــق لـكــرويــف أن أح ــرز مع‬ ‫ً‬ ‫برشلونة العبا ومدربا ‪ 13‬لقبا‪،‬‬ ‫وق ــاده إلــى لقبه األول فــي دوري‬ ‫أبطال أوروبا عام ‪.1992‬‬

‫سيمون يودع دورة بودابست‬ ‫خـ ـ ـ ـ ـ ــرج ال ـ ـ ـفـ ـ ــرن ـ ـ ـسـ ـ ــي جـ ـي ــل‬ ‫ً‬ ‫سيمون‪ ،‬المصنف خامسا‪ ،‬من‬ ‫ال ــدور االول ل ــدورة بودابست‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة فـ ــي كـ ـ ــرة ال ـم ـض ــرب‬ ‫ال ـبــال ـغــة ج ــوائ ــزه ــا ‪ 540‬الــف‬ ‫دوالر‪ ،‬بخسارته امام االميركي‬ ‫بيورن فرانتانجيلو الصاعد‬ ‫من التصفيات ‪ 6-4‬و‪.6-1‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان سـ ـيـ ـم ــون خـ ـ ــرج مــن‬ ‫الـ ــدور ال ـثــانــي لـ ــدورة مونتي‬ ‫كارلو‪ ،‬ثالث دورات الماسترز‬ ‫لأللف نقطة األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫بخسارته امام الصربي نوفاك‬ ‫ً‬ ‫ديوكوفيتش المصنف ثانيا‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــواج ـ ـ ــه ف ــران ـت ــان ـج ـي ـل ــو‬ ‫(‪ 23‬س ـن ــة) ف ــي ال ـ ــدور الـثــانــي‬ ‫ال ـس ـل ــوف ــاك ــي م ــارت ــن ك ـل ـيــزان‬ ‫المصنف ‪ 59‬عالميا‪.‬‬ ‫وخ ــرج أيـضــا االرجنتيني‬ ‫ديـيـغــو شـفــارتـسـمــان الـثــامــن‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـ ــدور االول ب ـخ ـســارتــه‬ ‫أم ـ ــام ال ـه ــول ـن ــدي روب ـ ــن ه ــازه‬ ‫‪ 6-1‬و‪.6-3‬‬ ‫ً‬ ‫وف ـ ــي ال ـ ـ ــدور االول ايـ ـض ــا‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــاز األوك ـ ـ ـ ـ ــران ـ ـ ـ ـ ــي سـ ـي ــرغ ــي‬ ‫س ـتــاخــوف ـس ـكــي ال ـص ــاع ــد من‬ ‫ال ـت ـص ـف ـي ــات عـ ـل ــى االلـ ـم ــان ــي‬

‫أوق ـ ـفـ ــت ال ـس ـل ـط ــات ال ـب ــري ـط ــان ـي ــة وال ـفــرن ـس ـيــة‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن األشـ ـخ ــاص ف ــي ال ـب ـل ــدي ــن‪ ،‬ووض ـعــت‬ ‫يــدهــا على سـجــات مــالـيــة‪ ،‬لالشتباه فــي التهرب‬ ‫من دفــع الضرائب في عالم كــرة الـقــدم‪ ،‬بحسب ما‬ ‫أف ــاد م ـســؤولــون‪ .‬وأك ــد ن ــادي وسـتـهــام اإلنكليزي‬ ‫ان ــه مــوضــع تـحـقـيــق م ــن ق ـبــل س ـل ـطــات ال ـضــرائــب‬ ‫البريطانية التي أكدت ان ما يقارب ‪ 200‬من أفرادها‬ ‫يشاركون في هذه العملية‪.‬‬ ‫أمــا ن ــادي نيوكاسل يونايتد ال ــذي ضمن هذا‬ ‫األسـبــوع عــودتــه الــى ال ــدوري اإلنكليزي الممتاز‪،‬‬ ‫فأفادت تقارير صحافية انه أيضا موضع تحقيق‪،‬‬ ‫وان مديره اإلداري لي تشارنلي تم توقيفه‪.‬‬ ‫وأشارت مصلحة الضرائب البريطانية في بيان‬ ‫إلى أنها «أوقفت العديد من األشخاص العاملين‬ ‫فــي كــرة الـقــدم االحـتــرافـيــة»‪ ،‬وان ‪ 180‬مــن أفــرادهــا‬ ‫قاموا بإجراءات واسعة النطاق وعمليات تفتيش‬

‫في مواضع عدة على جانبي بحر المانش‪ ،‬أي في‬ ‫فرنسا وبريطانيا‪.‬‬ ‫وت ـحــدثــت الـمـصـلـحــة ع ــن عـمـلـيــات ف ــي «شـمــال‬ ‫غ ــرب وج ـن ــوب ش ــرق ان ـك ـل ـتــرا» م ــن دون أن تـحــدد‬ ‫المدن واألندية المعنية‪ ،‬مشيرة الى انه تم توقيف‬ ‫أش ـخ ــاص «ومـ ـص ــادرة س ـجــات ت ـجــاريــة ومــالـيــة‬ ‫وأجهزة كومبيوتر وهواتف خليوية»‪.‬‬ ‫وأضافت أن السلطات الفرنسية «تساعد التحقيق‬ ‫البريطاني‪ ،‬ونفذت اعتقاالت وعمليات بحث في عدة‬ ‫أماكن في فرنسا»‪.‬‬ ‫ويلعب وست هام في الدوري اإلنكليزي الممتاز‬ ‫ومقره في العاصمة لندن‪ .‬أما نيوكاسل فيقع مقره‬ ‫في شمال شرق البالد‪.‬‬ ‫وفي حين أكد وست هام انه «يتعاون بشكل كامل‬ ‫مع مصلحة الضرائب لمساعدتها في تحقيقاتها»‪،‬‬ ‫لم يعلق نيوكاسل على التقارير‪.‬‬

‫اتهام مويس بالتعرض لصحافية في «بي بي سي»‬ ‫أعلن االتحاد اإلنكليزي لكرة‬ ‫القدم توجيه االتـهــام إلــى مدرب‬ ‫نــادي سندرالند‪ ،‬ديفيد مويس‪،‬‬ ‫بــالـتـعــرض لصحافية فــي هيئة‬ ‫اإلذاعة البريطانية (بي بي سي)‪،‬‬ ‫وتـهــديــدهــا بــالـصـفــع فــي مــارس‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان االس ـك ـت ـل ـن ــدي مــويــس‬ ‫(‪ 54‬ع ــام ــا) أدل ـ ــى بـتـعـلـيـقــه إلــى‬ ‫سـ ـب ــارك ــس‪ ،‬وال ـ ـ ــذي اعـ ـت ــذر عـنــه‬ ‫الحـ ـق ــا‪ ،‬ب ـع ــد مـ ـبـ ــاراة ف ــري ـق ــه مــع‬ ‫ب ـي ــرن ـل ــي فـ ــي ‪ 18‬م ـ ـ ــارس ضـمــن‬ ‫الدوري اإلنكليزي الممتاز‪ ،‬والتي‬ ‫انتهت بالتعادل صفر‪-‬صفر‪.‬‬ ‫وأوضح االتحاد في بيان‪ ،‬أنه‬ ‫«ت ــم تــوجـيــه االت ـه ــام إل ــى ديفيد‬ ‫مــو يــس عـلــى خلفية تعليقاته»‪،‬‬ ‫معتبرا أن األخ ـيــرة كــانــت «غير‬ ‫مالئمة‪ ،‬وتضر بسمعة كرة القدم‬ ‫اإلنكليزية»‪.‬‬ ‫وأمـ ــام ال ـم ــدرب مـهـلــة أسـبــوع‬

‫لها الغياب عــن بطولة األم ــم األوروب ـيــة التي‬ ‫استضافتها فرنسا الصيف الماضي‪.‬‬ ‫اال ان تــن ك ــات‪ ،‬ال ــذي سـبــق لــه اإلش ــراف‬ ‫عـلــى ايــاكــس ام ـس ـتــردام وباناثينايكوس‬ ‫الهولندي‪ ،‬تفاءل بتأهل منتخب بالده الى‬ ‫ً‬ ‫نهائيات المونديال‪ ،‬علما بأن المنتخب‬ ‫الهولندي يخوض مباراته المقبلة ضد‬ ‫لوكسمبورغ في ‪ 9‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وقال إنه تمنى التوفيق لفان بروكلين‬ ‫فـ ــي م ـه ـم ـتــه «االتـ ـ ـف ـ ــاق مـ ــع مـ ـ ــدرب جــديــد‬ ‫للمنتخب»‪.‬‬ ‫وكان فان بروكلين كشف أنه يأمل في‬ ‫تسمية م ــدرب جــد يــد للمنتخب‬ ‫فـ ـ ـ ــي األيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـم ـ ـق ـ ـب ـ ـلـ ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كــاشـفــا عــن مباحثات‬ ‫ً‬ ‫أجـ ـ ــراهـ ـ ــا ايـ ـ ـض ـ ــا مــع‬ ‫م ـ ـ ـ ــدرب ف ـن ــرب ـخ ـش ــة‬ ‫التركي مواطنه ديك‬ ‫ً‬ ‫ادفوكات (‪ 69‬عاما)‪.‬‬

‫شارابوفا تبدأ مسيرة العودة من «شتوتغارت»‬ ‫تـعــود الالعبة الــروسـيــة ماريا‬ ‫ش ـ ـ ــاراب ـ ـ ــوف ـ ـ ــا إل ـ ـ ـ ــى مـ ـ ــاعـ ـ ــب كـ ــرة‬ ‫المضرب‪ ،‬بعد إيقافها ‪ 15‬شهرا‪،‬‬ ‫بسبب تناول المنشطات‪ ،‬لتشارك‬ ‫فــي دورة شـتــوتـغــارت األلـمــانـيــة‪،‬‬ ‫المرحلة األولى من مسيرة عودة‬ ‫طويلة للمصنفة األو ل ــى عالميا‬ ‫سابقا‪.‬‬ ‫وعـنــدمــا تطأ قــدمــا شــارابــوفــا‪،‬‬ ‫التي احتفلت في ‪ 19‬أبريل بعيدها‬ ‫الثالثين‪ ،‬أرض الملعب لمواجهة‬ ‫اإليـطــالـيــة روب ــرت ــا فينتشي (‪34‬‬ ‫عــامــا)‪ ،‬ستكون األض ــواء مسلطة‬ ‫ع ـلــى ال ــروس ـي ــة ال ـح ــائ ــزة خمسة‬ ‫ألقاب في البطوالت الكبرى‪.‬‬ ‫وستكون هــذه المباراة األولــى‬ ‫ل ـش ــاراب ــوف ــا م ـنــذ خ ـســارت ـهــا ربــع‬ ‫نهائي دورة أستراليا المفتوحة‪،‬‬ ‫أولى البطوالت األربع الكبرى‪ ،‬في‬ ‫‪ 2016‬أمام المصنفة األولى عالميا‬ ‫األميركية سيرينا وليامس‪.‬‬ ‫فبعد أسابيع من تلك المباراة‪،‬‬ ‫أع ـل ـنــت ال ــروس ـي ــة أن ـه ــا خضعت‬ ‫لفحص إيجابي لعقار ميلدونيوم‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي كـ ــانـ ــت الـ ــوكـ ــالـ ــة ال ــدولـ ـي ــة‬ ‫لمكافحة المنشطات (وادا) أدرجته‬ ‫ع ـلــى الئ ـح ــة الـ ـم ــواد ال ـم ـح ـظــورة‬ ‫مطلع العام نفسه‪.‬‬ ‫وأوقــف االتـحــاد الــدولــي للعبة‬

‫توقيفات في بريطانيا وفرنسا‬ ‫لتهرب ضريبي‬

‫جانب من مباراة توديع كرويف‬

‫مضيفا «سيبني الـنــادي تمثاال‬ ‫تذكاريا ليوهان كرويف‪ ،‬يرتفع‬ ‫في ملعب كامب نو»‪ ،‬الذي سيبدأ‬ ‫العمل بتجديده في ‪.2018‬‬

‫‪ 17‬نـقـطــة ال ــى خ ـمــس مـتــابـعــات‬ ‫وس ـبــع ت ـمــريــرات حــاس ـمــة‪ ،‬وكــل‬ ‫من جيمس اينيس واالحتياطي‬ ‫جـ ــامـ ــاي ـ ـكـ ــال غـ ــريـ ــن ‪ 11‬ن ـق ـط ــة‪،‬‬ ‫وفينس كارتر ‪ 10‬نقاط‪.‬‬ ‫وتمكن ممفيس مــن تعويض‬ ‫ت ـخ ـل ـف ــه ب ـ ـفـ ــارق ‪ 18‬ن ـق ـط ــة قـبــل‬

‫ً‬ ‫الـنـهــايــة بــدقـيـقـتـيــن مـسـجــا ‪17‬‬ ‫نقطة في مقابل ثــاث لمنافسه‪.‬‬ ‫وعــزا الـمــدرب غريغ بوبوفيتش‬ ‫فوز فريقه الى نجاح العبيه في‬ ‫التسديدات‪« ،‬األمر الذي لم نحسن‬ ‫القيام به في المباراة األخيرة»‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ق ــاع ــة س ـتــاي ـب ـلــز سـنـتــر‬

‫فــي لــوس انجلس وام ــام ‪19171‬‬ ‫ً‬ ‫متفرجا‪ ،‬أسقط يوتا جاز مضيفه‬ ‫ل ـ ــوس ان ـج ـل ــس ك ـل ـي ـب ــرز ب ـف ــارق‬ ‫ارب ــع نـقــاط ‪ 92-96‬وتـقــدمــه ‪.2-3‬‬ ‫ويستطيع يوتا حسم السلسلة‬ ‫إذا فاز غدا في ملعبه‪.‬‬

‫جيل سيمون‬

‫ف ـلــوريــان مــايــر ‪ 4-6‬و‪-3‬ص ـفــر‬ ‫ثــم باالنسحاب‪ ،‬والبريطاني‬ ‫الـيــاز بيديني على الروماني‬ ‫م ــاري ــوس كــوب ـيــل ‪ 5-7‬و‪،2-6‬‬ ‫والتشيكي ييري فيسيلي على‬ ‫الكرواتي بورنا كوريتش ‪6-7‬‬ ‫(‪ )4-7‬و‪ ،4-6‬والــروســي انــدري‬ ‫كــوزن ـت ـســوف ع ـلــى االم ـيــركــي‬ ‫راين هاريسون ‪ )6-8( 6-7‬و‪،3-6‬‬ ‫والمجري مارتون فوشوفيتش‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـ ــروسـ ـ ـ ــي م ـي ـخ ــائ ـي ــل‬ ‫يوجني ‪ 2-6‬و‪.2-6‬‬

‫تنتهي األرب ـع ــاء الـمـقـبــل لقبول‬ ‫الـتـهـمــة وتـلـقــي غ ــرام ــة‪ ،‬أو ردهــا‬ ‫وطلب البراء ة‪ .‬وفي حال إدانته‪،‬‬ ‫ي ـتــوقــع أن ت ـف ــرض ع ـلــى مــويــس‬ ‫غرامة‪ ،‬وحضور صف تعليمي‪.‬‬ ‫وكــان مويس هدد الصحافية‬ ‫سباركس بصفعها‪ ،‬بعد انتهاء‬ ‫ل ـق ــاء ص ـحــافــي خـ ــاص ب ـم ـبــاراة‬ ‫ب ـيــرن ـلــي‪ ،‬م ـع ـت ـقــدا ع ـلــى األرج ــح‬ ‫أن التصوير كــان متوقفا‪ .‬إال أن‬ ‫إح ــدى الـكــامـيــرات كــانــت ال تــزال‬ ‫تعمل‪ ،‬والتقطت الـحــادثــة‪ ،‬التي‬ ‫نـشــرت تفاصيلها بعد أسابيع‬ ‫في الصحف اإلنكليزية‪.‬‬ ‫وقــال المدرب السابق لناديي‬ ‫إي ـفــرتــون ومــانـشـسـتــر يــونــايـتــد‬ ‫لـسـبــاركــس‪« :‬ك ـنــت شـقـيــة بعض‬ ‫ال ـش ــيء ف ــي ال ـخ ـت ــام‪ ،‬ل ــذا تــوخــي‬ ‫الحذر‪ .‬قد تتلقين صفعة رغم أنك‬ ‫امرأة»‪ ،‬مضيفا‪« :‬توخي الحذر في‬ ‫الـمــرة المقبلة الـتــي تأتين فيها‬

‫ديفيد مويس‬

‫إلــى هـنــا»‪ ،‬فــي إش ــارة إلــى ملعب‬ ‫سندالرند‪.‬‬ ‫لكن مــويــس ب ــادر بعدها إلى‬ ‫االتصال هاتفيا بسباركس وقدم‬ ‫اع ـتــذاره‪ ،‬مــن دون أن تصدر ردة‬

‫فـعــل عــن األخ ـي ــرة‪ .‬وأق ــر الـمــدرب‬ ‫بارتكاب خطأ بحق مراسلة «بي‬ ‫بــي س ــي»‪ ،‬وقـ ــال‪« :‬أن ــا ن ــادم على‬ ‫ذلك‪ ،‬وأشعر بالخجل من نفسي»‪.‬‬

‫تأهل سهل لتييم وخروج‬ ‫فيرر من برشلونة‬ ‫تأهل النمساوي دومينيك تييم‪ ،‬المصنف رابعا‪ ،‬بسهولة للدور الثالث‬ ‫من دورة برشلونة االسبانية لكرة المضرب‪ ،‬بفوزه على البريطاني‬ ‫كايل ادموند ‪ 1-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وأعفي تييم على غرار المصنفين السبعة األوائل اآلخرين من‬ ‫خوض الدور االول‪ .‬وخرج االسباني المخضرم دافيد فيرر من الدور‬ ‫الثاني بخسارته امام الجنوب افريقي كيفن اندرسون ‪ 6-3‬و‪.6-4‬‬ ‫وكان فيرر قد وصل الى المباراة النهائية اربع مرات أعــوام ‪2008‬‬ ‫و‪ 2009‬و‪ 2011‬و‪ 2012‬وخسرها جميعها أمام مواطنه رافايل نادال‪.‬‬ ‫وتوج نادال‪ ،‬المصنف ثالثا‪ ،‬باللقب العام الماضي على حساب الياباني‬ ‫كي نيشيكوري‪ ،‬ويحمل أيضا الرقم القياسي فيها بتسعة ألقاب‪ ،‬وهو‬ ‫يسعى الى لقبه العاشر فيها كما فعل االسبوع الماضي بدورة مونتي‬ ‫كارلو‪.‬‬ ‫وسيبدأ االسباني حملة الدفاع عن لقبه ضد البرازيلي روجيرو دوترا‬ ‫سيلفا الفائز على االرجنتيني رنزو اوليفو ‪ 1-6‬و‪.1-6‬‬ ‫وفي الــدور الثاني ايضا‪ ،‬فاز األلماني الكسندر زفيريف الثامن على‬ ‫االسباني نيكوالس الماغرو ‪ )4-7( 6-7‬و‪ 6-4‬و‪ ،4-6‬والياباني‬ ‫يويتشي سوغيتا على الفرنسي ريـشــار غاسكيه ‪6-4‬‬ ‫و‪ 3-6‬و‪.)3-7( 6-7‬‬ ‫وفي الدور االول‪ ،‬فاز االسترالي برنارد توميتش على‬ ‫االلماني داستن براون ‪ 5-7‬و‪ 6-4‬و‪ ،2-6‬وااللماني يان‪-‬‬ ‫لينارد شتروف على الفرنسي بيار‪-‬هوغ هيربير ‪5-7‬‬ ‫و‪ ،3-6‬والكوري الجنوبي تشونغ هيون على االوزبكي‬ ‫دن ـيــس ايـسـتــومـيــن ‪ 4-6‬و‪ ،4-6‬وال ـج ــورج ــي نـيـكــولــوز‬ ‫باسيالشفيلي على الياباني تارو دانييل ‪ 3-6‬و‪.1-6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3393‬الخميس ‪ 27‬أبريل ‪2017‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫خطاب البراك‬ ‫الدفاعي‬

‫اقلقوا تصحوا‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫آينشتاين ي ـقــول‪" :‬الـمـجـنــون هــو مــن يكرر‬ ‫التجربة نفسها بالمعطيات ذا تـهــا وينتظر‬ ‫نتيجة مختلفة"‪.‬‬ ‫وبعد خروج البراك من محبسه‪ ،‬وهو بهذه‬ ‫الشعبية الجارفة‪ ،‬والكلمة المسموعة‪ ،‬والتأثير‬ ‫القوي على الناس‪ ،‬كان أمامه طريقان عليه أن‬ ‫يسلك أحدهما؛ إمــا أن يفكر بعقلية الجندي‬ ‫االنتحاري‪ ،‬فيتصرف كالهندي األحمر‪ ،‬ويطلق‬ ‫صرخاته القوية وهو يداعب شفاهه بأصابعه‪،‬‬ ‫ويـهـجــم عـلــى خصمه بـصــدر مـكـشــوف‪ ،‬وهــو‬ ‫ً‬ ‫ما يتمناه خصمه‪ ...‬وبهذا سيجد قبوال من‬ ‫ً‬ ‫خمسين انتحاريا آخرين‪ ،‬يريدون هذا النوع‬ ‫من المواجهة‪ .‬لكنه ومعه هؤالء الخمسون‪ ،‬أو‬ ‫ُ َ‬ ‫ً‬ ‫سيقتلون سياسيا‬ ‫المئة مقاتل‪ ،‬أو المئتان‪،‬‬ ‫في بداية المعركة‪ ،‬بل في الثواني األولى منها‪،‬‬ ‫فيهاجر منهم من يهاجر‪ ،‬ويقبع في السجون‬ ‫من يقبع‪ ،‬ويعاني البقية معاناة فظيعة‪ ،‬ووو‪...‬‬ ‫فينتهون وتترحم عليهم األجيال‪.‬‬ ‫أو‪ ،‬وهـ ـ ــذا ه ــو ال ـط ــري ــق الـ ـث ــان ــي‪ ،‬أن يـفـكــر‬ ‫ً‬ ‫البراك بعقلية القائد‪ ،‬كما كنت أكرر دائما في‬ ‫برنامجي التلفزيوني‪ ،‬أو في محادثاتي القليلة‬ ‫ً‬ ‫معه‪ .‬فيحسب أدواته وأسلحته جيدا‪ ،‬ويقارنها‬ ‫ب ــأدوات خصمه وأسـلـحـتــه‪ ،‬ويقيس مساحة‬ ‫الميدان‪ ،‬وتضاريس المنطقة‪ ،‬وخطوط التقدم‬ ‫واالنسحاب‪ ،‬وكمية المياه والغذاء المتوافرة‬ ‫له وللخصم‪ ،‬وبقية عوامل الفوز والهزيمة‪...‬‬ ‫ثم‪ ،‬بعد االطالع على هذا كله‪ ،‬يقرر الهجوم أو‬ ‫التقدم أو الدفاع أو االنسحاب‪.‬‬ ‫البراك اختار الدفاع‪ ،‬مع مناوشات خفيفة‬ ‫ومفاوضات مكثفة‪ ،‬من بين االختيارات األربعة‬ ‫(الهجوم والتقدم والدفاع واالنسحاب)‪ .‬وهو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما أحدث ارتباكا شديدا في صفوف خصومه‪،‬‬ ‫بل وفي جزء من صفوفه‪ .‬إذ اعتاد الناس على‬ ‫ً‬ ‫مهاجما‪.‬‬ ‫رؤية البراك‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عن نفسي صفقت واقـفــا الختياره الدفاع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأزع ــم أنـنــي مــن دع ــاة ه ــذه الـف ـكــرة‪ ،‬ب ــدء ا من‬ ‫تشجيع الناس على المشاركة في االنتخابات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انتهاء بمقايضة الحكومة في موضوع‬ ‫وليس‬ ‫الجنسيات‪.‬‬ ‫لكن دور البراك ال يتوقف عند اختيار الدفاع‬ ‫فقط‪ ،‬بل يجب أن يتمكن من ترتيب الصفوف‬ ‫ً‬ ‫جيدا‪ ،‬فإن لم ينجح في ترتيب صفوفه‪ ،‬أو لم‬ ‫تساعده التيارات السياسية في ذلك‪ ،‬فستستمر‬ ‫الكويت تنزف وتنزف وتنزف‪ ...‬وآخر النزيف‬ ‫الموت‪.‬‬

‫تأجيل استجوابات المبارك!‬ ‫ت ـت ــداول سـيـنــاريــوهــات ع ــدة لـلـطــريـقــة التي‬ ‫سيتم التعامل بها مع االستجوابات المقدمة‬ ‫لـسـمــو رئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـيــخ جــابــر‬ ‫الـمـبــارك فــي العاشر مــن مايو المقبل‪ ،‬بعد أن‬ ‫أجل مجلس األمة النظر فيها حتى ذلك التاريخ‪،‬‬ ‫مــع األخ ــذ فــي االعـتـبــار نتيجة حكم المحكمة‬ ‫الــدسـتــوريــة فــي الـطـعــون الـمـقــدمــة بدستورية‬ ‫المجلس الحالي في الثالث من مايو‪ ،‬أي قبل‬ ‫ً‬ ‫أسبوع تقريبا من جلسة االستجوابات‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي ك ـ ـ ــل األحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال‪ ،‬ي ـ ـجـ ــب ال ـ ـت ـ ـعـ ــامـ ــل م ــع‬ ‫االس ـت ـجــوابــات كــأمــر واق ــع يتطلب التحضير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــه ج ــدي ــا‪ ،‬وخــاصــة أن الـســاحــة تشهد أحــداثــا‬ ‫متسارعة يجب مراعاتها‪ ،‬كما أن الوضع غير‬ ‫مريح لعدة أسباب‪ ،‬منها تراكم قضايا الفساد‬ ‫واالخ ـت ــاالت الـحـكــومـيــة‪ ،‬وال ـت ــردد فــي قضايا‬ ‫اإلصـ ـ ــاح االقـ ـتـ ـص ــادي ال ـت ــي أدت إلـ ــى سحب‬ ‫الــوثـيـقــة ال ـخــاصــة ب ــه‪ ،‬والـ ـق ــرارات الـمـتـضــاربــة‬ ‫المتعلقة بالخصخصة‪ ،‬كما يحدث من ارتباك‬

‫عبدالمحسن جمعة‬ ‫وتضارب القرارات فيما يتعلق بمستشفى جابر‬ ‫األحـمــد‪ ،‬وردود الفعل الشعبية واالقتصادية‬ ‫السلبية فــي مـشــاريــع الـشــراكــة بين القطاعين‬ ‫العام والخاص‪ ،‬كما حدث في سوق المباركية‪.‬‬ ‫كما أن هناك حالة عدم انسجام واضحة في‬ ‫تركيبة الحكومة مع مجلس األمة المنقسم على‬ ‫نفسه وال ـغ ــارق فــي ال ـصــراعــات بـيــن أعـضــائــه‪،‬‬ ‫والتي تستغرق معظم جلساته دون إنجازات‬ ‫فعلية‪ ،‬كل ذلك يتطلب مبادرة حكومية لمواجهة‬ ‫تلك المعطيات وتلبية االستحقاقات‪.‬‬ ‫الـمـبــادرة الـتــي ربـمــا يتبناها الشيخ جابر‬ ‫المبارك هــي طــرح برنامج عمل مركز وسريع‬ ‫يستغرق ستة أشهر‪ ،‬وهــي المدة نفسها التي‬ ‫تطلب الـحـكــومــة فيها تــأجـيــل م ــدة اسـتـجــواب‬ ‫رئيس الحكومة‪ ،‬وتنتهي في بداية دور االنعقاد‬ ‫ً‬ ‫المقبل‪ ،‬وتكون متضمنة نقاطا محدودة تتعلق‬ ‫بمواجهة قضايا الفساد‪ ،‬وتعديل قانون مكافحة‬ ‫الفساد وكشف الذمة المالية‪ ،‬بما يعكس حسن‬

‫نــوايــا الـحـكــومــة فــي ه ــذا الـجــانــب‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫صياغة وثيقة إصالح اقتصادي شاملة تحفظ‬ ‫شـبـكــة األم ــن االجـتـمــاعــي وال ـعــدالــة بـيــن فئات‬ ‫ً‬ ‫المجتمع كافة‪ ،‬فضال عن النتائج النهائية فيما‬ ‫يخص مراجعة قضايا سحب الجنسية‪ ،‬وربما‬ ‫يرافق ذلــك تعديل وزاري يعطي دفعة جديدة‬ ‫للحكومة التي لم تشهد تغييرات مؤثرة فيها‬ ‫بعد االنتخابات البرلمانية األخيرة‪.‬‬ ‫ب ـيــان مــن رئ ـيــس الـحـكــومــة ب ـهــذا ال ـشــأن في‬ ‫جلسة ‪ 10‬مايو المقبل‪ ،‬وقبيل التصويت على‬ ‫طـلــب تــأجـيــل االس ـت ـجــوابــات الـمـقــدمــة لــه ربما‬ ‫يمثل جرعة تهدئة كبيرة للساحتين البرلمانية‬ ‫والشعبية المحتقنة‪ ،‬خاصة في ظل المعطيات‬ ‫ال ـجــديــدة الـمـتـمـثـلــة ف ــي ال ـخ ـطــاب الـتـصــالـحــي‬ ‫والعقالني للرمز السياسي مسلم البراك‪.‬‬

‫يتساء ل «نيستو ابيبي»‪ ،‬فــي مقال لــه ب ـ «نـيــويــورك تايمز» (نشر في‬ ‫‪ 18‬أبريل) عن أسباب القلق المرضي في أميركا اليوم‪ ،‬الدولة األميركية‬ ‫ليست في حرب أهلية وال تعاني الكساد الكبير‪ ،‬كما حدث في ثالثينيات‬ ‫القرن الماضي‪ ،‬وال تــذوق ما ذاقته في أيــام السبعينيات بكل أحداثها‬ ‫وتقلباتها‪ ،‬ومع ذلك هناك ‪ 18‬في المئة يعانون القلق المرضي‪ ،‬كي يدفع‬ ‫ً‬ ‫عقار «زناكس» المضاد للقلق دواء بروزاك المضاد لالكتئاب جانبا ويحل‬ ‫ً‬ ‫محله‪ ...‬هو قلق اقتصادي‪ ،‬خشية من قادم مجهول‪ ،‬أيضا هي تكنولوجيا‬ ‫جــديــدة تـطــرح نفسها كــل ي ــوم تـحــاصــر ال ـفــرد وتـهــز ثـبــات يــومــه‪ ،‬حين‬ ‫يصبح من الضرورة مالحقتها‪ ،‬هو وليد حملة ترامب االنتخابية قبل‬ ‫فترة ووعوده االنتخابية‪ .‬أسباب كثيرة‪ ،‬لكنها تشترك في عامل الخشية‬ ‫من َمستقبل أمور سيئة «قد» تحدث‪ ،‬و«قد» ال تحدث‪ ...‬فالقلق هنا وليد‬ ‫حرفي «قد» االحتمال‪.‬‬ ‫الفقراء ال يعانون القلق المالي‪ ،‬فهم ال يملكون المال بداية حتى تزج‬ ‫«قد» نفسها باحتمال تناقص المال أو ضياعه‪ ،‬هم ً يعانون الفقر وعذاباته‬ ‫ّ‬ ‫وآالمه‪ ،‬لكن الطبقة الوسطى تقلق من أن تنزل درجة من ُسلمها‪ ،‬كي تصبح‬ ‫طبقة على بالطة «الدنيا»‪ ،‬وحين تستقر باألسفل يرجح أن يتالشى قلق‬ ‫ً‬ ‫األمس‪ ،‬ما لم يكن هناك ما هو أسوأ من مستوى البالطة قادما بالطريق‪.‬‬ ‫مــاذا عنا‪ ،‬هنا بالكويت وبالخليج؟ بالتأكيد‪ ،‬قلقنا (إذا كنا أصحاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثقافيا نعي ونقلق أساسا)‪ ،‬لن يكون بنفس األسباب لقلق ‪ 18‬في المئة‬ ‫من سكان أقوى دولة بالعالم وأكثرها غطرسة‪ ،‬فقلقنا مرهون‪ ،‬من ناحية‪،‬‬ ‫بما تقرره هذه الدولة التي يكتب منها «نيستو ابيبي» في مصائر مستقبل‬ ‫دولنا‪ ،‬ومستقبل شعوبها‪ .‬من ناحية أخــرى‪ ،‬فاأليام الحلوة قبل ‪2014‬‬ ‫كتاريخ بداية تدهور سعر النفط قد ولت لغير رجعة‪ ،‬ودولنا تحيا اليوم‬ ‫ً‬ ‫على مدخرات األمس‪ ،‬وهذا بحد ذاته سبب مشروع للقلق‪ .‬أيضا قد تقلق‬ ‫الطبقة الوسطى لدينا من أسباب أخرى مرتبطة بعامل زمن ما بعد ‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثال يكون القلق هنا أمرا طبيعيا‪ ،‬ما دام المواطن آخر األمر ال يملك‬ ‫أمر يومه ومستقبله‪ ،‬اإلدارة التي تزعم نفسها بـ«البخاصة»‪ ،‬أي معرفتها‬ ‫المطلقة بما هو أفضل لنا وال تريد أن يشاركها الناس بقرار البخاصة‪،‬‬ ‫هي سبب كبير للقلق حين نــدرك أنها ال تعرف «كوعها من بوعها» في‬ ‫إدارة األزمات‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬حين تقول وزيرة الشؤون‪ ،‬مرة‪ ،‬إن العالج‬ ‫بمستشفى جابر بعوض مالي‪ ،‬ومرة أخرى تنفي وتصرح بأنه «ببالش»!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذا بحد ذاته يقدم نموذجا بسيطا عن وضع البخاصة السياسية في‬ ‫حسم القرار‪ ،‬وإذا قسنا باقي األمور في قضايا كبرى قادمة يصبح هذا‬ ‫ً‬ ‫التردد السياسي اإلداري كارثيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫القلق الذي يمكن أيضا أن يصاحبنا اليوم‪ ،‬يلخص في عبارة «راحت‬ ‫السكرة ولم تأت الفكرة»‪ ،‬فنهج اإلدارة السياسية «مقلق» ألنها ببساطة‬ ‫غير قلقة‪ ،‬ومازالت تحيا وتدير األمور وهي منتشية من سكرة األمس‪،‬‬ ‫وكأنه لم يحدث شيء من عام ‪ 2014‬حتى اآلن‪ ،‬فهي تعطي بكرم لجماعات‬ ‫ً‬ ‫أفرادا ّ‬ ‫كونوا باليين من التكسب من الوظيفة العامة‬ ‫المقربين‪ ،‬وهي تترك‬ ‫على وضعهم المريح‪ ،‬دون مساء لة ومحاسبة‪ ،‬والنقد المستتر الحذر‬ ‫ً‬ ‫الذي ننشره بصورة غير مباشرة وخجولة في جرائدنا لم يعد مجديا‪...‬‬ ‫ً‬ ‫أليست كلها أسبابا للقلق!‬ ‫أخطر ما هو مقلق اليوم‪ ،‬ليس عدم قلق اإلدارة السياسية‪ ،‬ولكن سريان‬ ‫عدوى عدم القلق من أعلى لألسفل‪ ،‬من اإلدارة إلى المحكومين‪ ،‬حين تصبح‬ ‫الطمأنينة والوثوق بالخواء سمة الحياة بصورة عامة‪ ،‬ونجد دعوات‬ ‫التفاؤل المخدرة تطلق فيروسات الخمول وعدم االكتراث المرضية في‬ ‫الهواء المغبر الذي نتنفسه اآلن‪ .‬عدم القلق هنا هو ما يقلق‪.‬‬

‫ً‬ ‫نهاية «كاسيني» على زحل‪ ...‬ألعاب نارية سجين «البحيرات العظمى» يموت عطشا‬ ‫باشر المسبار األميركي "كاسيني" الموجود في مدار زحل منذ ‪،2004‬‬ ‫المناورات التي ستجعله يغوص في أجواء الكوكب الغازي العمالق في‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬سبتمبر المقبل‪ ،‬في ختام مهمة علمية مثمرة جدا‪.‬‬ ‫وأوضح نيكوال ألتوبيلي المسؤول العلمي للمهمة في وكالة الفضاء‬ ‫األوروبية‪ ،‬على هامش اجتماع التحاد "يوروبيين جيوساينسز يونيون"‬ ‫في فيينا‪ ،‬خالل األسبوع الحالي‪" :‬سمح كاسيني ّ‬ ‫بكم كبير من االكتشافات‬ ‫الثمينة ستجعلنا نعيد كتابة المؤلفات حول علم الكواكب في مواضيع‬ ‫كثيرة"‪.‬‬ ‫وقال لوتشيانو إييس عضو فريق البحث للمسبار "كاسيني" في جامعة‬ ‫سابيينتسا اإليطالية‪ ،‬إن "الجزء األخير من حياة كاسيني سيكون بمثابة‬ ‫ألعاب نارية فعلية‪ ،‬ألنه من خالل توغله بين سطح زحل وحلقاته سيجري‬ ‫المسبار قياسات علمية‪ ،‬ما كانت لتكون ممكنة بطريقة أخرى"‪( .‬أ ف ب)‬

‫ت ـ ـ ـ ــوف ـ ـ ـ ــي س ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــن يـ ـ ـع ـ ــان ـ ــي‬ ‫اضطرابات عقلية بسبب إصابته‬ ‫بحالة «جفاف حاد» في الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬ب ـعــدمــا ق ـطــع ح ــراس‬ ‫السجن الـمــاء عــن زنــزانـتــه على‬ ‫م ـ ــدى ‪ 7‬أي ـ ـ ــام‪ ،‬وف ـ ــق م ـع ـلــومــات‬ ‫ك ـش ـف ـهــا ت ـح ـق ـيــق ق ـض ــائ ــي ه ــذا‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫وت ـعــود وف ــاة تـيــريــل تــومــاس‬ ‫ً‬ ‫(‪ 38‬عـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ــا ) إ ل ـ ـ ـ ــى ‪ 24‬أ بـ ــر يـ ــل‬ ‫‪ ،2016‬غـيــر أن مــابـســات موته‬ ‫اتـ ـضـ ـح ــت بـ ــدرجـ ــة أكـ ـب ــر خ ــال‬

‫حسن العيسى‬

‫جـ ـلـ ـسـ ـتـ ـي ــن عـ ـ ـق ـ ــدت ـ ــا االث ـ ـن ـ ـيـ ــن‬ ‫وال ـ ـ ـثـ ـ ــاثـ ـ ــاء الـ ـم ــاضـ ـيـ ـي ــن أمـ ـ ــام‬ ‫محكمة مـيـلــووكــي‪ ،‬كـبــرى مــدن‬ ‫والي ــة ويـسـكــونـســن فــي منطقة‬ ‫البحيرات العظمى‪.‬‬ ‫وأظهرت تحقيقات «ميلووكي‬ ‫جـ ـ ـ ــورنـ ـ ـ ــال سـ ـ ـنـ ـ ـتـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــال»‪ ،‬ب ـع ــد‬ ‫استقصاءات لدى سجناء آخرين‪،‬‬ ‫أن توماس أمضى أيامه األخيرة‬ ‫يتوسل إلى الحراس مده بالماء‪،‬‬ ‫لكن من دون جدوى‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫َّ‬ ‫السيدة األولى المرتقبة‪ ...‬عجوز علمت ماكرون الحب والفن‬

‫يقتل رضيعة وينتحر على «فيسبوك»!‬ ‫قـتــل تــايــانــدي رضـيـعــة في‬ ‫شـهــرهــا الـ ـ ــ‪ ،11‬قـبــل أن ينتحر‬ ‫مباشرة على "فيسبوك اليف"‪،‬‬ ‫وفق ما أعلنت الشرطة المحلية‬ ‫الثالثاء‪ ،‬بعد بضعة أيام من بث‬ ‫جريمة قتل أخرى على الشبكة‬ ‫في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وأبلغ أصدقاء الرجل الشرطة‬ ‫الـ ـت ــي ت ــوج ـه ــت مـ ـب ــاش ــرة إل ــى‬ ‫مـ ـس ــرح ال ـج ــري ـم ــة ف ــي ج ــزي ــرة‬ ‫ب ــوك ـي ــت ال ـس ـي ــاح ـي ــة ب ـج ـنــوب‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـشـ ـ ــرطـ ـ ــة أن‬ ‫الــرجــل ال ــذي يــدعــى ووتـيـســان‬ ‫وون ـغ ـتــاالي تـشــاجــر مــع وال ــدة‬ ‫ال ـط ـف ـل ــة الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة‪ ،‬مـ ــن دون‬ ‫تحديد ما إذا كان والــد الطفلة‬ ‫أم ال‪.‬‬ ‫ووصفت "فيسبوك" الفيديو‬

‫بـ "المريع"‪ ،‬قائلة "ما من مكان‬ ‫ل ـم ـح ـت ــوي ــات م ـ ــن ه ـ ــذا الـ ـن ــوع‬ ‫عـلــى فـيـسـبــوك‪ ،‬وق ــد تــم سحب‬ ‫الشريط"‪.‬‬ ‫وتضم المجموعة طاقم عمل‬ ‫ً‬ ‫يعمل على مدار الساعة مخوال‬ ‫سـحــب مـحـتــويــات يـتــم اإلب ــاغ‬ ‫عنها‪ .‬وتعطى األولوية للجرائم‬ ‫وع ـم ـل ـيــات االنـ ـتـ ـح ــار‪ ،‬غ ـيــر أن‬ ‫ً‬ ‫سرعة التفاعل مـحــدودة‪ ،‬نظرا‬ ‫إلى الكم الهائل من المنشورات‬ ‫اليومية على الشبكة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــد دعـ ـ ـ ــا ح ـ ــاك ـ ــم ب ــوك ـي ــت‬ ‫ال ـت ــاي ــان ــدي ـي ــن إل ـ ــى االم ـت ـن ــاع‬ ‫عــن مشاركة الشريط المصور‬ ‫لعمليتي القتل واالنتحار الذي‬ ‫يمتد على ‪ 4‬دقائق‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وفيات‬ ‫فايز سمير حامد المطيري‬

‫‪ 47‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬عبدالله مبارك‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،908‬م‪ ،9‬النساء‪:‬‬ ‫الصباحية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،10‬م‪ ،166‬ت‪99890979 :‬‬ ‫زينب عبدالرحمن محمد الدعيج أرملة أحمد عبدالعزيز المشوطي‬ ‫‪ 73‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬القادسية‪ ،‬شارع عبدالعزيز الدعيج‪،‬‬ ‫ديون الدعيج على الدائري الثالث‪ ،‬مقابل بنزين حولي‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫كيفان‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،34‬م‪ ،9‬ت‪24838014 ،99407066 ،99411155 :‬‬

‫●‬

‫ترجمة جميل كركي‬

‫تستعد فــرنـســا النـتـخــاب أصـغــر رئـيــس لـهــا في‬ ‫ال ـع ـصــر ال ـح ــدي ــث‪ ،‬ب ـعــدمــا ف ــاز إي ـمــانــويــل م ــاك ــرون‬ ‫بالجولة األولى من االنتخابات الفرنسية في نهاية‬ ‫األسبوع الماضي‪ّ .‬‬ ‫ً‬ ‫وسـ ـي ــواج ــه الـ ـم ــرش ــح ّال ــوس ـي ــم (‪ 39‬عـ ــامـ ــا)‪ ،‬فــي‬ ‫الـمــرحـلــة األخ ـي ــرة‪ ،‬الـمــرشـحــة عــن معسكر اليمين‬ ‫المتطرف مــاريــن لــوبــن‪ ،‬خــال الشهر المقبل‪ .‬وإذا‬ ‫فاز باالنتخابات‪ ،‬فستكون السيدة األولى المرتقبة‬ ‫ام ــرأة فــي الــرابـعــة والستين مــن عمرها‪ ،‬وهــي جـ ّـدة‬ ‫لسبعة أحفاد‪.‬‬

‫ُ‬ ‫غرم ماكرون بزوجته الراهنة بريجيت ترونيو‬ ‫أ ِ‬ ‫ح ـيــن كـ ــان ف ــي ال ـخــام ـســة ع ـش ــرة م ــن عـ ـم ــره‪ .‬كــانــت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بريجيت حينها تعلمه المسرح وتبلغ ‪ 39‬عاما‪.‬‬ ‫وتعكس محاوالت ماكرون استمالة معلمته التي‬ ‫ً‬ ‫كانت حينها امــرأة متزوجة وأمــا لثالثة أوالد‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫جعله ينجح الحقا في جذب الرأي العام الفرنسي‪.‬‬ ‫قــال أحــد رفــاقــه السابقين فــي مــدرســة خاصة كان‬ ‫يديرها اليسوعيون الكاثوليك الصارمون في منطقة‬ ‫"أمـيــان"‪" :‬كانا ينظمان لقاء ات خاصة عندما كان‬ ‫إيمانويل في الخامسة عشرة من عمره فقط! كانت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـدا‪ ،‬وقــد ّ‬ ‫شجعته عـلــى النضوج‬ ‫تعتبره خــاقــا ج ـ‬ ‫قدر اإلمكان‪ .‬كانت تبقيه للقيام بفروض إضافية‪.‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫سرعان ما أصبحت عالقتهما حديث المدرسة"‪.‬‬ ‫وقــال زميل آخــر‪" :‬لقد سحرتها موهبته األدبية‪.‬‬ ‫كان يكتب القصائد وهي تقرأها"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت ــول ــت بــري ـج ـيــت حـيـنـهــا إدارة م ـن ـتــدى مـســرح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المدرسة‪ ،‬حيث كــان إيمانويل ممثال ناشئا‪ ،‬علما‬ ‫أن ابنها سيباستيان أ كـبــر منه بسنتين وابنتها‬ ‫ً‬ ‫الـكـبــرى لــورانــس بـعـمــره‪ .‬وقــالــت بريجيت حــديـثــا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"ل ـقــد وق ـعـ ُـت تــدريـجـيــا تـحــت سـحــر ذك ــائ ــه‪ .‬لــم يكن‬ ‫ً‬ ‫يشبه اآلخرين"‪ .‬عندما بلغ ماكرون ‪ 16‬عاما‪ ،‬اعترفا‬ ‫بحبهما لبعضهما‪ .‬استاء والداه اللذان يعمالن في‬ ‫مـجــال الـطــب مــن عالقتهما‪ ،‬وأرس ــاه لـلــدراســة في‬ ‫بــاريــس‪ ،‬لكنه قــال لبريجيت قبل مـغــادرتــه‪" :‬مهما‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫فعلت‪ ،‬سأعود وأتزوجك"‪ .‬كانا يتحدثان لساعات عبر‬ ‫ِ‬ ‫الهاتف‪ ،‬وحين أصبح ماكرون في الثامنة عشرة من‬ ‫ّ‬ ‫عمره‪ ،‬تطلقت بريجيت وانتقلت لإلقامة في باريس‬ ‫ً‬ ‫كي تبقى إلى جانب تلميذها الحبيب‪ .‬قالت الحقا‪:‬‬ ‫"لقد هزمني! ُ‬ ‫قلت لنفسي إنني سأهدر حياتي إذا لم‬ ‫أتخذ هذا القرار"!‬ ‫نال ماكرون شهادة ماجستير في الفلسفة قبل أن‬ ‫ّ‬ ‫يتخرج في عام ‪ 2001‬في "المدرسة الوطنية لإلدارة"‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التي تعتبر مصنعا للنخبة الفرنسية‪ .‬ثم انضم إلى‬ ‫بنك "روتشيلد" االستثماري حيث كسب ‪ 2.3‬مليون‬ ‫ّ‬ ‫وتزوج‬ ‫جنيه استرليني من أكبر صفقة أبرمها هناك‬ ‫من بريجيت في عام ‪.2007‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:45‬‬

‫العظمى‬

‫‪33‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:10‬‬

‫الصغرى‬

‫‪20‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:46‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 00:23‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:21‬‬

‫ً‬ ‫‪ 12:10‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫المغرب‬

‫‪06:21‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 06:31‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:44‬‬

‫‪ 07:01‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬