عدد الجريدة 16 يونيو 2016

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 16‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ 11‬رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3078‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 48‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪38‬‬

‫األمير‪ :‬تغليظ عقوبات مخالفي المرور‬

‫أعرب عن أسفه الرتفاع نسبة الحوادث ودعا إلى الحد من ظاهرة تزايد المخدرات‬ ‫• «لنا وطيد األمل أن تسهم شبكة الطرق الحديثة في الحد من االختناقات المرورية»‬

‫األمير وولي العهد وسالم العلي يتوسطون قادة الحرس بحضور مشعل األحمد وجابر المبارك‬ ‫في جولة سموه الرمضانية المعتادة على‬ ‫القطاعات األمنية والعسكرية‪ ،‬أكــد سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد ضــرورة التصدي‬ ‫لمشكلة االخـتـنــاقــات الـمــروريــة الـتــي تعانيها‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد‪ ،‬وت ـك ـث ـي ــف الـ ـجـ ـه ــود إليـ ـج ــاد ال ـح ـلــول‬ ‫ً‬ ‫المناسبة لها‪ ،‬معربا عن أسفه الرتـفــاع نسبة‬ ‫الـحــوادث الـمــروريــة‪" ،‬مــا يستدعي اإلس ــراع في‬ ‫التصدي لها والتطبيق الحازم لقوانين وأنظمة‬

‫الـ ـم ــرور‪ ،‬وال ـن ـظــر ف ــي تـغـلـيــظ ال ـع ـقــوبــات على‬ ‫المخالفين والمستهترين"‪.‬‬ ‫وأضــاف سموه‪ ،‬خالل الجولة التي قام بها‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬برفقة سمو ولي العهد الشيخ نواف‬ ‫األحمد‪ ،‬ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك‪" :‬لنا وطيد األمل أن يسهم استكمال شبكة‬ ‫الطرق الحديثة الجاري تنفيذها بمناطق عدة في‬ ‫الحد والتخفيف من هذه المشكلة"‪.‬‬

‫وأك ــد سـمــوه أن أم ــن الــوطــن وال ـح ـفــاظ على‬ ‫وحــدتــه الــوطـنـيــة "أم ــر يعلو فــوق كــل اعـتـبــار"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا سموه إلى الحد من الظواهر السلبية التي‬ ‫ً‬ ‫يشهدها المجتمع‪ ،‬وخـصــوصــا ظــاهــرة تزايد‬ ‫الـمـخــدرات‪" ،‬التي تستحق العناية واالهتمام‪،‬‬ ‫وم ـضــاع ـفــة ال ـج ـه ــود والـ ـتـ ـع ــاون م ــع اإلدارات‬ ‫المعنية للحد منها ومحاولة القضاء عليها"‪.‬‬

‫‪03-02‬‬

‫الحكومة لـ «الميزانيات»‪ :‬تقاريركم غير منصفة‬

‫●‬

‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫بـيـنـمــا رف ـض ــت ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬فــي‬ ‫ج ـل ـس ــة م ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة أم ـ ـ ــس‪ ،‬مــا‬ ‫أسمته «اتهامات» لجنة الميزانيات‬ ‫وال ـح ـســاب الـخـتــامــي الـ ـ ــواردة في‬ ‫ت ـقــاريــر الـلـجـنــة ع ــن س ـبــع جـهــات‬ ‫حكومية مستقلة‪ ،‬وا ص ـفــة إ يــا هــا‬ ‫ب ــ»غ ـيــر الـمـنـصـفــة»‪ ،‬أق ــر المجلس‬ ‫ميزانية سبع جهات حكومية هي‪:‬‬

‫معهد الكويت لألبحاث العلمية‪،‬‬ ‫وم ــؤسـ ـس ــة الـ ـم ــوان ــئ ال ـكــوي ـت ـيــة‪،‬‬ ‫والـ ـصـ ـن ــدوق ال ـكــوي ـتــي لـلـتـنـمـيــة‪،‬‬ ‫والهيئة العامة لالتصاالت‪ ،‬ووكالة‬ ‫األنـبــاء الكويتية‪ ،‬والهيئة العامة‬ ‫للصناعة والمشروعات الصغيرة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال رئـ ـي ــس ال ـل ـج ـن ــة ال ـنــائــب‬ ‫عدنان عبدالصمد‪ ،‬إن «ال ــوزراء لم‬ ‫يفوا بتعهداتهم بشأن الميزانيات‪،‬‬ ‫وهناك نواب يدافعون عنهم‪ ،‬إضافة‬

‫إلــى هبات مليارية تقدمها البالد‬ ‫لـعــدد مــن ال ـ ــدول»‪ ،‬فــي أك ــد الـنــائــب‬ ‫األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الـخــارجـيــة الـشـيــخ صـبــاح الخالد‬ ‫أن «صـنــدوق التنمية بنى مسيرة‬ ‫للكويت يشهد لها الجميع‪ ،‬وقيمة‬ ‫استثماراته تفوق ‪ 5‬مليارات دوالر»‪،‬‬ ‫مبديا استعداد الحكومة للتعاون‬ ‫ً‬ ‫مع «الميزانيات» وديوان المحاسبة‬ ‫لإليفاء بالتعهدات‪.‬‬ ‫‪06‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 3078‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪2‬‬

‫المنطقة‬ ‫ومخاطر‬ ‫تداعيات‬ ‫عن‬ ‫بمنأى‬ ‫نعد‬ ‫لم‬ ‫األمير‪:‬‬ ‫ً‬

‫• سموه زار برفقة ولي العهد «الحرس» و«الداخلية» و«الدفاع» و«اإلطفاء» مهنئا برمضان‬

‫سمو األمير خالل زيارته «الحرس الوطني»‬

‫قام سمو أمير البالد يرافقه‬ ‫سمو ولي العهد بزيارة لنادي‬ ‫ضباط الجيش والرئاسة العامة‬ ‫للحرس الوطني ومبنى وزارة‬ ‫الداخلية واإلدارة العامة‬ ‫لإلطفاء‪.‬‬

‫سمو األمير في حديث مع الخالد خالل زيارته وزارة الداخلية‬ ‫مـ ـ ـ ــن‬

‫قـ ــام ص ــاح ــب ال ـس ـمــو األم ـيــر‬ ‫ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح األحـ ـم ــد‪ ،‬مـســاء‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬يــرافـقــه سـمــو ولــي‬ ‫ال ـع ـه ــد ال ـش ـي ــخ نـ ـ ــواف األح ـم ــد‬ ‫وس ـمــو رئ ـيــس مـجـلــس الـ ــوزراء‬ ‫الـشـيــخ جــابــر ال ـم ـبــارك بــزيــارة‬ ‫ل ـ ـلـ ــرئـ ــاسـ ــة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة لـ ـلـ ـح ــرس‬ ‫الوطني‪ ،‬حيث كان في استقبال‬ ‫سموه رئيس الـحــرس الوطني‬ ‫سمو الشيخ سالم العلي ونائب‬ ‫رئيس الحرس الوطني الشيخ‬ ‫مشعل األحـمــد ووكـيــل الحرس‬ ‫الوطني الفريق الركن م‪ .‬هاشم‬ ‫الرفاعي‪ ،‬وكبار القادة بالحرس‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫مضاعفة الجهد‬

‫مجتمعنا‬ ‫يشهد ظواهر‬ ‫سلبية لم‬ ‫تكن معهودة‬ ‫بحجمها فيما‬ ‫مضى‬

‫وق ـ ـ ــد تـ ـفـ ـض ــل سـ ـم ــو األمـ ـي ــر‬ ‫بتدشين افتتاح المبنى الجديد‬ ‫ل ـ ـلـ ــرئـ ــاسـ ــة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة لـ ـلـ ـح ــرس‬ ‫ال ــوط ـن ــي‪ ،‬ث ــم أل ـق ــى كـلـمــة بـهــذه‬ ‫المناسبة حيا فيها مسؤولي‬ ‫الحرس ومنتسبيه وقال‪« :‬نلتقي‬ ‫وأخــي سمو ولــي العهد وسمو‬ ‫رئيس مجلس الــوزراء واإلخوة‬ ‫ال ـم ــراف ـق ـي ــن ب ـك ــم ع ـل ــى عــادت ـنــا‬ ‫الـح ـم ـيــدة ف ــي ك ــل ع ــام ف ــي هــذه‬ ‫الليلة مــن ليالي شهر رمضان‬ ‫المبارك لنبادلكم التهاني بهذ‬ ‫الـشـهــر الـفـضـيــل‪ ،‬مبتهلين الــى‬ ‫الباري جل وعال أن يعيده على‬ ‫الـجـمـيــع وع ـلــى وطـنـنــا الـعــزيــز‬ ‫وأمـتـيـنــا الـعــربـيــة واإلســام ـيــة‬ ‫بالخير واليمن والـبــركــات وأن‬ ‫يتقبل صيامنا وقيامنا وصالح‬ ‫أعمالنا‪ ،‬إنه سميع مجيب»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف سـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوه‪« :‬إنـ ـ ـن ـ ــي‬ ‫لـعـلــى ث ـقــة تــامــة أن ـكــم تــدركــون‬ ‫المستجدات والظروف الحرجة‬ ‫واالوضـ ـ ـ ـ ــاع ال ـم ـض ـط ــرب ــة ال ـتــي‬ ‫تمر بها منطقتنا وتداعياتها‬ ‫االمـ ـنـ ـي ــة ال ـخ ـط ـي ــرة ع ـل ــى دول‬ ‫الـمـنـطـقــة وال ـت ــي تـتـطـلــب منكم‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة وضـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاط ـ ـ ــا وجـ ـ ـ ـن ـ ـ ــودا‬ ‫وافـ ـ ــرادا أخ ــذ الـحـيـطــة وال ـحــذر‬ ‫ومـ ـض ــاعـ ـف ــة الـ ـجـ ـه ــد والـ ـعـ ـط ــاء‬ ‫لـحـمــايــة أم ــن الــوطــن وســامـتــه‬ ‫وم ــراف ـق ــه ال ـح ـيــويــة وال ـت ـصــدي‬ ‫لمن يريد شرا بالوطن وإضرارا‬ ‫بالمواطنين‪ ،‬فأنتم الرديف األول‬ ‫إلخوانكم في قواتنا المسلحة‪،‬‬ ‫وقد أثبتم ذلك في احلك الظروف‬ ‫وأصـ ـعـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬وسـ ـط ــرت ــم سـجــا‬ ‫مشرفا في تاريخ وطننا العزيز‬ ‫بــإن ـجــازات ـكــم االم ـن ـي ــة الــرفـيـعــة‬ ‫وت ـح ـل ـي ـك ــم ب ـ ــال ـ ــروح ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫العالية فحظيتم بالشكر والثناء‬ ‫من قبل الجميع»‪.‬‬ ‫وتــابــع سـمــوه‪« :‬يحتم علينا‬ ‫االعـ ـ ـت ـ ــراف بــال ـف ـضــل أن نـشـيــد‬ ‫ب ــال ــدور الـكـبـيــر الـ ــذي ي ـقــوم به‬

‫ً‬ ‫سموه متحدثا أثناء زيارة «الحرس»‬ ‫أخـ ـ ــوانـ ـ ــا سـ ـم ــو الـ ـشـ ـي ــخ س ــال ــم‬ ‫ال ـع ـل ــي وأخ ـ ـ ــوه ال ـش ـي ــخ مـشـعــل‬ ‫االحـ ـم ــد ل ـت ـطــويــر ورف ـ ــع ك ـفــاءة‬ ‫افراد الحرس الوطني واالرتقاء‬ ‫بـ ـمـ ـسـ ـت ــواه ــم الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ع ـبــر‬ ‫ت ـك ـث ـيــف ال ـ ـ ـ ـ ــدورات ال ـع ـس ـكــريــة‬ ‫والتدريبات الميدانية التي ترفع‬ ‫من مستواهم الفني وكفاء تهم‬ ‫العسكرية‪ ،‬مثمنين عطاء هما‬ ‫غير المحدود وحرصهما دوما‬ ‫ع ـلــى ت ــزوي ــد الـ ـح ــرس الــوط ـنــي‬ ‫بـ ـ ــأحـ ـ ــدث الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــدات وال ـ ـع ـ ـتـ ــاد‬ ‫العسكري التي تهيئ لهم القيام‬ ‫بواجباتهم على خير وجه»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخ ـتــم س ـمــوه كـلـمـتــه ســائــا‬ ‫المولى تعالى «أن يوفق الجميع‬ ‫ويسدد الخطى لكل ما فيه خدمة‬ ‫وطننا العزيز ورفــع رايـتــه وأن‬ ‫يتغمد بــوا ســع فضله ورحمته‬ ‫شـ ـه ــداء ن ــا األب ـ ـ ـ ــرار وي ـس ـك ـن ـهــم‬ ‫فسيح جـنــاتــه ويـنــزلـهــم مـنــازل‬ ‫الشهداء األبرار»‪.‬‬

‫مشاريع عمالقة‬ ‫وألقى وكيل الحرس الوطني‬ ‫الفريق الركن م‪ .‬هاشم الرفاعي‬ ‫كلمة بهذه المناسبة قال فيها‪:‬‬ ‫«في رحاب شهر رمضان المبارك‬ ‫م ــن ك ــل ع ـ ــام ي ـت ـش ــرف ال ـح ــرس‬ ‫الوطني كغيره من المؤسسات‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة وال ـم ــدن ـي ــة ب ــزي ــارة‬ ‫س ـم ــوك ــم ال ـك ــري ـم ــة‪ ،‬وصـحـبـكــم‬ ‫الكرام‪ ،‬هذه العادة التي ترسخ‬ ‫فـ ـ ــي وجـ ـ ــدان ـ ـ ـنـ ـ ــا حـ ـ ــب الـ ـح ــاك ــم‬ ‫ال ـق ــائ ــد وت ـت ــرج ــم ح ــرص ــه على‬ ‫التواصل مع أبنائه العسكريين‬ ‫والمدنيين»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬إننا لنشكر سموكم‬ ‫على تفضلكم بافتتاح المبنى‬

‫الجديد للرئاسة العامة للحرس‬ ‫الوطني‪ ،‬هذا الصرح الذي شيد‬ ‫بأحدث التقنيات واإلمكانيات‬ ‫ولـ ـق ــي مـ ــن ق ـي ــادت ـن ــا اه ـت ـمــامــا‬ ‫ً‬ ‫ب ــال ـغ ــا خـ ــال م ــراح ــل تـشـيـيــده‬ ‫ً‬ ‫وازداد تشريفا اليوم بزيارتكم‬ ‫الكريمة»‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪« :‬إن رجـ ـ ــال ال ـح ــرس‬ ‫الــوط ـنــي ق ـي ــادة وق ـ ــادة وق ــوات‬ ‫لـيـسـتـلـهـمــون م ــن ه ــذه ال ــزي ــارة‬ ‫الـسـنــويــة الـكــريـمــة وتوجيهات‬ ‫س ـمــوكــم الـحـكـيـمــة م ــا يعينهم‬ ‫على مواصلة المسيرة‪ ،‬مسيرة‬ ‫الـ ــوفـ ــاء والـ ـعـ ـط ــاء وال ـت ـض ـح ـيــة‬ ‫والـ ـ ـ ـف ـ ـ ــداء ل ــوطـ ـنـ ـن ــا الـ ـمـ ـعـ ـط ــاء‪،‬‬ ‫فـ ـ ـت ـ ــوجـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــات س ـ ـ ـمـ ـ ــوكـ ـ ــم ه ــي‬ ‫البوصلة التي تحدد اتجاهاتنا‬ ‫والــدافــع لتقديم مــا فــي وسعنا‬ ‫من أجل الكويت العزيزة‪ ،‬نحمي‬ ‫ث ــراه ــا ال ـطــاهــر ون ـح ـفــظ أمـنـهــا‬ ‫بالتعاون مع زمالئنا في وزارتي‬ ‫الدفاع والداخلية واإلدارة العامة‬ ‫لإلطفاء في ظل رعاية سموكم‬ ‫القائد األعلى للقوات المسلحة»‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬ك ـم ــا وع ــدن ــا سـمــوكــم‬ ‫بأن ثمة ثالثة مشاريع عمالقة‬ ‫يـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــى الـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــرس ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي‬ ‫بتوجيهات قيادته إلنجازها‪...‬‬ ‫فإننا نبشركم بأنها بفضل الله‬ ‫نفذت على ارض الواقع‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال ‪ :‬مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع ا لـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــران‬ ‫العامودي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ث ــانـ ـي ــا‪ :‬ال ـم ـن ـظ ــوم ــة األم ـن ـيــة‬ ‫الـشــامـلــة (ال ـق ـي ــادة والـسـيـطــرة)‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ت ـ ـ ــرب ـ ـ ــط كـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـمـ ـ ــواقـ ـ ــع‬ ‫وال ـ ـم ـ ـن ـ ـشـ ــآت ال ـ ـح ـ ـيـ ــويـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫يتولى الحرس الوطني تأمينها‬ ‫وحمايتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثـ ـ ــال ـ ـ ـثـ ـ ــا‪ :‬مـ ـنـ ـظ ــوم ــة ال ـ ــدف ـ ــاع‬ ‫الكيماوي والرصد اإلشعاعي‪.‬‬

‫سموه خالل زيارته نادي ضباط الجيش‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مرحبا بالرفاعي ويبدو مشعل األحمد‬ ‫وي ـن ـط ـلــق الـ ـح ــرس الــوط ـنــي‬ ‫وه ـ ــو ي ـح ـق ــق ه ـ ــذه االن ـ ـجـ ــازات‬ ‫وف ـقــا لــوثـيـقـتــه االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ‪ 2020‬ت ـح ــت ش ـعــار‬ ‫ً‬ ‫(األمــن أوال) حيث جــاء ت رديفا‬ ‫لخطته االسـتــراتـيـجـيــة االول ــى‬ ‫(‪ )2015/2010‬تحت شعار (األمن‬ ‫أس ــاس التنمية) واضـعــة األمــن‬ ‫في اولويات اهتمامها منطلقة‬ ‫مـ ــن قـ ـ ـ ــدرات ال ـ ـحـ ــرس ال ــوط ـن ــي‬ ‫وإم ـك ــان ـي ــات ــه الـ ـمـ ـت ــواف ــرة لــديــه‬ ‫حيث البنية التحتية المتميزة‬ ‫وال ـع ـنــاصــر ال ـب ـشــريــة الـمــؤهـلــة‬ ‫الـمـتــدربــة والـشــراكــة العسكرية‬ ‫والمجتمعية الواضحة»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال «إن الـ ـح ــرس الــوط ـنــى‬ ‫وهو يرتكز على تطوير قدراته‬ ‫وامـكــانـيــاتــه ليلبي بـكــل كـفــاء ة‬ ‫واقتدار ما أسند إليه من مهام‬ ‫صــدر بشأنها مــرســوم إنشائه‬ ‫م ـ ــدرك ـ ــا ل ـط ـب ـي ـع ــة ال ـم ـت ـغ ـي ــرات‬ ‫وال ـظــروف العسكرية واألمنية‬ ‫التي تمر بها المنطقة في الوقت‬ ‫ال ــراه ــن‪ ،‬مـتـخــذا كــافــة الـتــدابـيــر‬ ‫االح ـتــرازيــة والــوقــائـيــة لتعزيز‬ ‫ك ـ ـفـ ــاء تـ ــه وجـ ــاهـ ــزي ـ ـتـ ــه ص ــون ــا‬ ‫الس ـ ـت ـ ـقـ ــرار ال ـ ــوط ـ ــن وس ــام ـت ــه‬ ‫وحفاظا على جبهته الداخلية‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع وزارتـ ـ ــي الــدفــاع‬ ‫والداخلية»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬تـ ـ ــرج ـ ـ ـمـ ـ ــة ألم ـ ــر‬ ‫سموكم بترشيد اإلنـفــاق العام‬ ‫ف ــي ال ــدول ــة ف ـقــد وج ـه ــت ق ـيــادة‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــرس ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي إلـ ـ ـ ــى ذلـ ــك‬ ‫مواصلة لنهجه في هذا المجال‪،‬‬ ‫وان ـ ـطـ ــاقـ ــا مـ ــن رؤي ـ ـ ــة س ـمــوكــم‬ ‫باالهتمام بالشباب ورعايتهم‬ ‫وجعلهم في مقدمة االهتمامات‪،‬‬ ‫فمازال الحرس الوطني يواصل‬ ‫دعمه ورعايته للشباب وتنمية‬

‫قدراتهم وتعزيز والئهم للوطن»‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــم عـ ـ ــرض ف ـي ـل ــم وث ــائ ـق ــي‬ ‫ع ــن م ــراف ــق وخـ ــدمـ ــات الـمـبـنــى‬ ‫الجديد للرئاسة العامة للحرس‬ ‫ال ــوط ـن ــي‪ ،‬ك ـمــا ت ــم عـ ــرض فيلم‬ ‫وثــائـقــي حمل عـنــوان «إس ـنــاد»‪.‬‬ ‫بـعــدهــا تفضل صــاحــب السمو‬ ‫وسمو ولي العهد بالتوقيع على‬ ‫سجل الشرف‪.‬‬

‫زيارة «الداخلية»‬ ‫وقــام صاحب السمو وسمو‬ ‫ولي العهد ونائب رئيس الحرس‬ ‫الوطني وسـمــو رئـيــس مجلس‬ ‫الوزراء بزيارة إلى مبنى الشيخ‬ ‫نــواف األحمد بــوزارة الداخلية‪،‬‬ ‫حـيــث ك ــان فــي اسـتـقـبــال سموه‬ ‫ن ــائ ــب رئ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫ووزي ــر الداخلية الشيخ محمد‬ ‫الخالد ووكـيــل وزارة الداخلية‬ ‫الـفــرق سليمان الفهد والــوكــاء‬ ‫المساعدون بالوزارة‪.‬‬ ‫وقــد ألـقــى سـمــوه كلمة بهذه‬ ‫المناسبة حيا فيها مسؤولي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة وم ـن ـت ـس ـب ـي ـهــا وقـ ـ ــال‪:‬‬ ‫«تمر منطقتنا كغيرها بظروف‬ ‫دقيقة‪ ،‬والسيما ما يتعلق منها‬ ‫بــالـجــوانــب االم ـن ـيــة‪ ،‬مـمــا يلقى‬ ‫عـلــى كــاهــل رجـ ــال االمـ ــن وعـلــى‬ ‫اجهزة وزارة الداخلية المختلفة‬ ‫مزيدا من المسؤولية ومضاعفة‬ ‫ال ـج ـهــد وال ـع ـط ــاء لـمــواجـهـتـهــا‬ ‫ودرء م ـخــاطــرهــا‪ ،‬حـفــاظــا على‬ ‫امــن البالد واستتبابه وتعزيز‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــواصـ ـ ــل م ـ ـ ــع الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن‬ ‫وال ـم ـق ـي ـم ـي ــن ت ـج ـس ـي ــدا ل ـ ــروح‬ ‫االس ــرة الكويتية الــواحــدة بما‬ ‫تـتـســم ب ــه م ــن ت ـكــاتــف وت ـعــاون‬ ‫وتعاضد‪ ،‬والوقوف في وجه كل‬

‫الرفاعي يلقي كلمته‬

‫ت ـس ــول ل ــه ن ـف ـســه ال ـع ـبــث بــأمــن‬ ‫الــوطــن واس ـت ـقــرار أو الـمـســاس‬ ‫بمكوناته االجـتـمــاعـيــة وإث ــارة‬ ‫الشغب والفوضى‪ ،‬فأمن الوطن‬ ‫والحفاظ على جبهته الداخلية‬ ‫ووحدته الوطنية أمر يعلو فوق‬ ‫كل اعتبار»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف س ـ ـ ـمـ ـ ــوه‪« :‬ي ـش ـه ــد‬ ‫مـ ـجـ ـتـ ـمـ ـعـ ـن ــا مـ ـ ـث ـ ــل غ ـ ـ ـيـ ـ ــره م ــن‬ ‫المجتمعات ظــوا هــر سلبية لم‬ ‫ت ـكــن م ـع ـه ــودة بـحـجـمـهــا فيما‬ ‫م ـض ــى‪ ،‬ول ـك ــن ت ـنــامــي نـطــاقـهــا‬ ‫نتيجة ا تـســاع الرقعة السكنية‬ ‫وزيادة اعداد السكان واالنفتاح‬ ‫االع ــام ــي ع ـلــى ال ـعــالــم وتــأثـيــر‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫ولعل أبرز هذه الظواهر التي‬ ‫ت ـس ـت ـحــق ال ـع ـن ــاي ــة واالهـ ـتـ ـم ــام‬ ‫وال ـ ـم ـ ـتـ ــاب ـ ـعـ ــة ظ ـ ـ ــاه ـ ـ ــرة تـ ــزايـ ــد‬ ‫المخدرات والتي طالما حذرنا‬ ‫مـ ـنـ ـه ــا حـ ـي ــث أصـ ـبـ ـح ــت ت ـف ـتــك‬ ‫ب ــأرواح الـشـبــاب بشكل خــاص‪،‬‬ ‫وهو االمر الذي يتطلب مضاعفة‬ ‫الجهود والتعاون مع االدارات‬ ‫المعنية للحد منها ومحاولة‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاء ع ـل ـي ـه ــا‪ ،‬اضـ ــافـ ــة ال ــى‬ ‫جــرائــم القتل وح ــوادث السرقة‬ ‫والـنـصــب واالحـتـيــال والتعدي‬ ‫على الممتلكات والتي تتطلب‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ــق ال ـ ـ ـحـ ـ ــازم والـ ـ ـص ـ ــارم‬ ‫ل ـل ـقــانــون ع ـلــى ال ـج ـم ـيــع ودون‬ ‫تسامح أو تباطؤ»‪.‬‬ ‫وقــال سموه‪« :‬ولقد سرنا ما‬ ‫أشــارت إليه البيانات الصادرة‬ ‫عن وزارة الداخلية حول تناقص‬ ‫مـ ـع ــدالت ال ـج ــري ـم ــة ف ــي ال ـب ــاد‬ ‫في الفترة االخيرة وهو مؤشر‬ ‫ايـ ـج ــاب ــي عـ ـل ــى الـ ـجـ ـه ــود ال ـتــي‬ ‫ت ـبــذل ـهــا ال ـج ـه ــات الـمـعـنـيــة في‬

‫وزارة الداخلية ويسجل بالشكر‬ ‫والتقدير للقائمين عليها»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف سـ ـ ـم ـ ــوه‪« :‬م ـ ــازال ـ ــت‬ ‫مشكلة االخ ـت ـنــاقــات ال ـمــروريــة‬ ‫األزلـيــة واالزدح ــام الــذي تعاني‬ ‫م ـن ـهــا الـ ـب ــاد م ـث ــل غ ـي ــره ــا مــن‬ ‫البلدان االخــرى تتطلب تكثيف‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــود بـ ـي ــن ال ـ ـج ـ ـهـ ــات ذات‬ ‫ال ـص ـلــة ب ــذل ــك اليـ ـج ــاد ال ـح ـلــول‬ ‫ال ـم ـن ــاس ـب ــة ل ـ ـهـ ــا‪ ،‬ول ـ ـنـ ــا وط ـي ــد‬ ‫األم ـ ــل ف ــي أن يـسـهــم اسـتـكـمــال‬ ‫شبكة الـطــرق الحديثة الجاري‬ ‫ت ـن ـف ـي ــذه ــا بـ ـمـ ـن ــاط ــق ع ـ ـ ــدة فــي‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد فـ ــي الـ ـح ــد وال ـت ـخ ـف ـيــف‬ ‫مــن هــذه المشكلة‪ ،‬وال يفوتني‬ ‫هـنــا أن اذك ــر ان هـنــاك معضلة‬ ‫أخــرى باتت تــؤرق الجميع هي‬ ‫مشكلة كثرة الحوادث المرورية‬ ‫ال ـمــرع ـبــة ال ـت ــي أخ ـ ــذت تحصد‬ ‫أرواح شبابنا وفـلــذات أكبادنا‬ ‫وتخلف ا لـجــر حــى والمصابين‬ ‫والمعاقين‪ ،‬ولعل مما يؤسف له‬ ‫ان هذه الحوادث سجلت نسبة‬ ‫مرتفعة اذا ما قورنت بالعديد‬ ‫م ــن ال ـ ـ ــدول االخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬امـ ـ ــام ذل ــك‬ ‫فإن االمر يستدعى االســراع في‬ ‫التصدي لها والتطبيق الحازم‬ ‫لقوانين وأنظمة المرور والنظر‬ ‫ف ـ ــي ت ـغ ـل ـي ــظ ال ـ ـع ـ ـقـ ــوبـ ــات ع ـلــى‬ ‫المخالفين والمستهترين‪.‬‬ ‫وخ ـتــم س ـم ــوه‪« :‬البـ ــد ل ــي من‬ ‫اإلشـ ـ ــادة ب ـكــل م ــا ي ـقــدمــه رج ــال‬ ‫االمـ ـ ـ ــن ف ـ ــي م ـخ ـت ـل ــف ال ـج ـه ــات‬ ‫االم ـ ـن ـ ـيـ ــة م ـ ــن ج ـ ـهـ ــود م ـت ـم ـيــزة‬ ‫وعـطــاء مـقــدر هــو محل اعجاب‬ ‫وثناء الجميع تجلى أثره فيما‬ ‫ينعم به وطننا العزيز من أمن‬ ‫وأم ــان‪ ،‬فبارك الله بكم ووفقكم‬ ‫دائما لخدمة الوطن الغالي ورفع‬ ‫راي ـتــه‪ ،‬مـسـتــذكــريــن دائـمــا‬ ‫سموه خالل زيارته «اإلطفاء»‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ومطلوب الحذر والتصدي بحزم لمن يضمر شرا لوطننا‬

‫• دشن المبنى الجديد لـ«الحرس» وأزاح الستار الفتتاح مبنى «اإلطفاء»‬

‫سموه يضع توقيعه خالل زيارته مبنى «الداخلية»‬

‫األمير وولي العهد يتوسطان الجراح ومشعل األحمد وجابر المبارك‬ ‫اخــوانـكــم شـهــداء الــواجــب‬ ‫الذين ضحوا فداء للوطن‬ ‫وأم ـن ــه‪ ،‬وســائـلـيــن ال ـمــولــى جل‬ ‫وعال لهم المغفرة والرحمة وأن‬ ‫ينزلهم منازل الشهداء في جنات‬ ‫النعيم»‪.‬‬ ‫كما القى وكيل وزارة الداخلية‬ ‫كلمة بهذه المناسبة قال فيها‪:‬‬ ‫«اع ـتــاد أب ـنــاؤكــم ق ـيــادات وزارة‬ ‫الداخلية رعايتكم السامية لهذه‬ ‫اللقاء ات الطيبة التي تجمعنا‬ ‫في مثل هــذا الوقت من كل عام‬ ‫تجسد بـصــدق مـبــدأ الـتــواصــل‬ ‫بين االب القائد وابنائه‪ ،‬والتي‬ ‫نستلهم منها مضاعفة الجهد‬ ‫والعطاء مستنيرين بتوجيهات‬ ‫سموكم لتظل المؤسسة االمنية‬ ‫ت ـس ـت ـض ــيء ب ـح ـك ـم ـت ـكــم ق ــائ ــدا‬ ‫ومعلما ومرشدا»‪.‬‬ ‫وقدم الفهد عرضا لما حققته‬ ‫الــداخ ـل ـيــة لـجـهــة خ ـفــض مـعــدل‬ ‫ال ـجــري ـمــة بـنـسـبــة ‪ 9‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫مقارنة بالعام الماضي‪ ،‬وجرائم‬ ‫الجنايات بنسبة ‪ 18‬في المئة‪،‬‬ ‫والقضايا المسجلة ضد مجهول‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 28‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬وق ـلــت‬ ‫جــرائــم الـمـخــدرات مــن التعاطي‬ ‫والترويج واالتـجــار بنسبة ‪17‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬فــي وقــت تــم تحقيق‬ ‫مـعــدالت قياسية بالضبطيات‬ ‫بلغت ‪ 7000‬قـضـيــة‪ ،‬وأك ـثــر من‬ ‫‪ 2000‬متهم تقريبا‪.‬‬ ‫واشــار الــى انــه على مستوى‬ ‫ترشيد االنـفــاق تــم توفير نحو‬ ‫‪ 32‬م ـل ـي ــون ديـ ـن ــار ت ـقــري ـبــا فــي‬ ‫ميزانية السنة المالية الماضية‪،‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا كـ ـ ــانـ ـ ــت ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك مـ ـت ــابـ ـع ــة‬ ‫وت ـح ـص ـيــل م ـب ـلــغ ‪ 140‬مـلـيــون‬ ‫دينار عن المخالفات المرورية‬ ‫عن العامين الماضيين‪ .‬وكذلك‬ ‫الـ ـتـ ـحـ ـصـ ـي ــل اآلل ـ ـ ـ ــي لـ ـنـ ـح ــو ‪26‬‬ ‫مليون دينار تقريبا خالل السنة‬ ‫ا لـمــا لـيــة ‪ ،2016-2015‬وبنسبة‬ ‫زيـ ــادة ‪ 57‬فــي الـمـئــة عــن السنة‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وزاد انه في مجال االستغناء‬ ‫ع ــن الـمـبــانــي الـمـسـتــأجــرة ادت‬ ‫س ـيــاســة ال ـتــرش ـيــد الـ ــى تــوفـيــر‬ ‫ما مـقــداره نحو مليوني دينار‬ ‫من المباني والمنشآت االمنية‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــأج ــرة ل ـل ـس ـنــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫الحالية‪ ،‬بالتعاون الوثيق بين‬ ‫قطاع شؤون الخدمات المساندة‬ ‫وقطاع شؤون المالية واالدارية‬ ‫من خالل مشاريع تم استالمها‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ــدث ع ـ ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـطـ ـ ــة‬ ‫االستراتيجية للوزارة الداخلية‬ ‫وع ــن رف ــع االداء االم ـن ــي ودع ــم‬ ‫المنظومة االمنية‪ ،‬السيما من‬ ‫خ ــال تــأمـيــن الـمـيــاه االقليمية‬ ‫والـ ـقـ ـط ــع ال ـب ـح ــري ــة ال ـم ـت ـط ــورة‬ ‫وتعزيز قطاع شؤون العمليات‬

‫مــن خــال ‪ 4‬طــائــرات هليكوبتر‬ ‫نوع ايرباص يوركوبتر تدخل‬ ‫الخدمة تباعا من يوليو ‪،2017‬‬ ‫ك ـمــا ت ــم إن ـش ــاء وتـجـهـيــز غــرفــة‬ ‫اتـخــاذ الـقــرار لتمكين القيادات‬ ‫ا لـ ـعـ ـلـ ـي ــا مـ ـ ــن مـ ـت ــا بـ ـع ــة وادارة‬ ‫االحداث االمنية‪ ،‬وسيبدأ العمل‬ ‫بها اعتبارا من يونيو الجاري‪.‬‬ ‫واش ــار الـفـهــد فــي كلمته الــى‬ ‫الـ ــدوريـ ــات ال ـج ــدي ــدة لـلـشــرطــة‪،‬‬ ‫وت ـج ـه ـي ــز قـ ـس ــم م ـن ـه ــا ب ـن ـظــام‬ ‫توثيق اعمال الــدوريــات مزودة‬ ‫بالكاميرات والرادارات واجهزة‬ ‫كـ ـمـ ـبـ ـي ــوت ــر‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا تـ ـ ـح ـ ــدث عــن‬ ‫االج ـ ـ ــراءات الـتـنـفـيــذيــة لـقــانــون‬ ‫ج ـ ـمـ ــع االسـ ـ ـلـ ـ ـح ـ ــة وال ـ ــذخ ـ ــائ ـ ــر‬ ‫وقــانــون حماية البيئة وقانون‬ ‫البصمة الوراثية وانجاز الجواز‬ ‫االلكتروني‪.‬‬ ‫وت ـ ـف ـ ـضـ ــل ص ـ ــاح ـ ــب ال ـس ـم ــو‬ ‫وسمو ولي العهد بالتوقيع على‬ ‫سجل الشرف‪ ،‬كما جرى تقديم‬ ‫هدايا تذكارية بالمناسبة‪.‬‬

‫زيارة الجيش‬ ‫وقـ ــام صــاحــب الـسـمــو مـســاء‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬يــرافـقــه سـمــو ولــي‬ ‫ال ـع ـهــد ال ـش ـيــخ ن ـ ــواف االح ـم ــد‪،‬‬ ‫ونائب رئيس الحرس الوطني‬ ‫الشيخ مشعل االحمد‪ ،‬ورئيس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء س ـمــو الـشـيــخ‬ ‫جــابــر ال ـم ـب ــارك‪ ،‬ب ــزي ــارة لـنــادي‬ ‫ضباط الجيش الكويتي‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ف ــي اس ـت ـق ـب ــال س ـمــوه‬ ‫ن ــائ ــب رئ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـ ــدفـ ـ ــاع الـ ـشـ ـي ــخ خ ــال ــد‬ ‫ال ـجــراح‪ ،‬ونــائــب رئيس االركــان‬ ‫الـعــامــة للجيش الـفــريــق الــركــن‬ ‫الشيخ عبدالله النواف‪ ،‬ووكيل‬ ‫وزارة ال ــدف ــاع ج ـســار الـجـســار‪،‬‬ ‫وكـبــار ق ـيــادات الجيش ووزارة‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫وألقى سموه كلمة بالمناسبة‬ ‫حيا في مستهلها وزير الدفاع‬ ‫والقادة العسكريين ومنتسبي‬ ‫الجيش‪ ،‬وقال‪« :‬تعودنا في مثل‬ ‫هذه الليالي المباركة من شهر‬ ‫رمضان على زيارتكم وااللتقاء‬ ‫بكم أنا واخي سمو ولي العهد‬ ‫واخــوانــي نائب رئيس الحرس‬ ‫الوطني وسـمــو رئـيــس مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬لتبادل التهاني بحلول‬ ‫ش ـهــر رمـ ـض ــان ال ـم ـب ــارك أعـ ــاده‬ ‫الله تعالى علينا جميعا وعلى‬ ‫وطننا العزيز وامتينا العربية‬ ‫واالسالمية بوافر الخير واليمن‬ ‫والـ ـ ـب ـ ــرك ـ ــات وج ـع ـل ـن ــا فـ ـي ــه مــن‬ ‫المقبولين والفائزين بمغفرته‬ ‫ورضوانه»‪.‬‬ ‫واضاف‪« :‬تجسد هذه الزيارة‬ ‫ال ـس ـنــويــة ل ـكــم مـ ـق ــدار م ــا نكنه‬

‫ولي العهد ومشعل األحمد وجابر المبارك وناصر الصباح وأحمد الفهد‬ ‫لكم والخوانكم في كل قطاعات‬ ‫قواتنا المسلحة من ود ومحبة‬ ‫وتقدير لدوركم الوطني الرفيع‬ ‫ف ـق ــد ت ـش ــرف ـت ــم ب ــأع ـل ــى تـكـلـيــف‬ ‫وح ـم ـل ـتــم ام ــان ــة ال ـح ـف ــاظ عـلــى‬ ‫ام ــن ال ــوط ــن والـ ـ ــذود ع ــن حـمــاه‬ ‫وهي مسؤولية بال شك عظيمة‬ ‫ت ـت ـط ـلــب ال ـت ـف ــان ــي والـتـضـحـيــة‬ ‫واالخ ـ ـ ـ ـ ــاص ف ـ ــي اداء ال ـم ـه ــام‬ ‫والــواجـبــات العسكرية الملقاة‬ ‫على عاتقكم على خير وجه مع‬ ‫ثقتي بأنكم اهل لذلك»‪.‬‬

‫مخاطر وتحديات‬ ‫وقـ ـ ــال سـ ـم ــوه‪« :‬ال ش ــك ان ـكــم‬ ‫تـ ــدركـ ــون ال ـم ـخ ــاط ــر ال ـم ـحــدقــة‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدي ـ ــات الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة ال ـت ــي‬ ‫تشهدها المنطقة والـتــي بــدأت‬ ‫تتسع فجوتها ولم نعد بمنأى‬ ‫ع ـن ـه ــا وعـ ـ ــن ت ــداعـ ـي ــاتـ ـه ــا مـمــا‬ ‫ي ـس ـتــدعــي م ـن ـكــم أخـ ــذ الـحـيـطــة‬ ‫والـ ـح ــذر وال ـت ـص ــدي ب ـكــل حــزم‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــوة ل ـ ـكـ ــل مـ ـ ــن يـ ـضـ ـم ــر شـ ــرا‬ ‫بوطننا او يهدد امنه وسالمته‬ ‫واستقراره»‪.‬‬ ‫واردف‪« :‬ولقد اولت الحكومة‬ ‫جل اهتمامها لتطوير مختلف‬ ‫ال ـق ـطــاعــات الـعـسـكــريــة لـقــواتـنــا‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـح ــة وس ـ ـ ـعـ ـ ــت جـ ــاهـ ــدة‬ ‫لـتـحــديــث مـنـشــآتـهــا العسكرية‬ ‫وت ـ ـ ـ ــزوي ـ ـ ـ ــده ـ ـ ـ ــا ب ـ ـ ـمـ ـ ــا اس ـ ـت ـ ـجـ ــد‬ ‫واس ـت ـحــدث مــن م ـعــدات وعـتــاد‬ ‫عسكري لتظل دائما مواكبة لكل‬ ‫تـطــور وجــديــد فــي عــالــم يشهد‬ ‫سباقا عسكريا محموما»‪.‬‬ ‫وخ ـت ــم سـ ـم ــوه‪« :‬انـ ـن ــي لعلى‬ ‫ثـقــة تــامــة بــأنـكــم عـنــد مستوى‬ ‫المسؤولية والجاهزية لمواجهة‬ ‫كــل االحـ ــوال وال ـظ ــروف‪ ،‬وادع ــو‬

‫ال ـمــولــى تـعــالــى لـكــم بالتوفيق‬ ‫لـخــدمــة الــوطــن الـعــزيــز وال ــذود‬ ‫عــن حـمــاه‪ ،‬وان يــرعــى بعنايته‬ ‫وحفظه جنودنا البواسل الذين‬ ‫لـ ـب ــوا نـ ـ ــداء ال ـ ــواج ـ ــب‪ ،‬ويـتـغـمــد‬ ‫ب ـ ـ ــواس ـ ـ ــع رحـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــه ومـ ـغـ ـف ــرت ــه‬ ‫ش ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــداء نـ ـ ـ ــا ال ـ ـ ـ ــذي ـ ـ ـ ــن ض ـ ـحـ ــوا‬ ‫بـ ــأرواح ـ ـهـ ــم الـ ـط ــاه ــرة وب ــذل ــوا‬ ‫دمــاء هــم الزكية دفــاعــا عــن ثرى‬ ‫الــوطــن الـعــزيــز وينزلهم منازل‬ ‫الشهداء»‪.‬‬ ‫كما ألقى نائب رئيس االركان‬ ‫العامة للجيش كلمة بالمناسبة‬ ‫ش ـك ــر ف ـي ـهــا ال ــرع ــاي ــة ال ـســام ـيــة‬ ‫لـلـعـسـكــريـيــن‪ ،‬وم ــا يـغـمــرهــم به‬ ‫صـ ــاحـ ــب الـ ـسـ ـم ــو كـ ـع ــادت ــه مــن‬ ‫م ـشــاعــر أب ــوي ــة واه ـت ـم ــام بــالــغ‬ ‫مستنيرين بتوجيهاته السامية‬ ‫مسترشدين بحكمته السديدة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ال يـ ـخـ ـف ــى ع ـلــى‬ ‫س ـم ــوك ــم م ــا ت ـم ــر ب ــه الـمـنـطـقــة‬ ‫م ــن تــداع ـيــات وت ـحــديــات بــاتــت‬ ‫تشكل خـطــرا على المستويين‬ ‫اإلقـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــي وال ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ــي وس ـ ــط‬ ‫ظروف تستعر فيها الصراعات‬ ‫الطائفية والعرقية مما انعكس‬ ‫سـ ـلـ ـب ــا ع ـ ـلـ ــى أمـ ـ ـ ــن واس ـ ـت ـ ـقـ ــرار‬ ‫المنطقة بأسرها‪ ...‬لقد استغلت‬ ‫ال ـ ـج ـ ـمـ ــاعـ ــات اإلرهـ ـ ــاب ـ ـ ـيـ ـ ــة ت ـلــك‬ ‫الظروف لنشر الخراب والدمار‬ ‫فــي بـعــض دول المنطقة وزرع‬ ‫الفتن والفرقة بين أبناء الشعب‬ ‫الــواحــد‪ ،‬وقــد طالت يد االرهــاب‬ ‫اآلثـ ـم ــة وط ـن ـن ــا الـ ـغ ــال ــي‪ ،‬حـيــث‬ ‫اق ـ ـتـ ــرفـ ــت تـ ـل ــك الـ ـفـ ـئ ــة ال ـض ــال ــة‬ ‫جــري ـم ـت ـهــا ال ـش ـن ـع ــاء بـتـفـجـيــر‬ ‫مسجد اإلمام الصادق في شهر‬ ‫رمضان العام الماضي ولم تراع‬ ‫لبيوت الله وال الرواح االبرياء‬ ‫ح ـ ــرم ـ ــة‪ ...‬اال ان ش ـع ـب ـنــا ات ـخــذ‬

‫ن ـهــج س ـمــوكــم ن ـبــراســا مـسـطــرا‬ ‫اروع ص ــور ال ـتــاحــم والــوحــدة‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة مـ ـف ــوت ــا عـ ـل ــى ق ــوى‬ ‫االره ــاب الـفــرصــة ببث سمومه‬ ‫في مجتمعنا اآلمن»‪.‬‬

‫أمن الكويت‬ ‫واض ـ ــاف ان ع ـمــل الـمــؤسـســة‬ ‫العسكرية يرتكز وبشكل اساسي‬ ‫على الحفاظ على أمــن وسالمة‬ ‫ال ـكــويــت وال ـت ـص ــدي ل ـكــل أن ــواع‬ ‫الـتـحــديــات وال ـت ـهــديــدات بشكل‬ ‫دائ ـ ــم وم ـس ـت ـم ــر‪ ...‬ومـ ــن نـطـقـكــم‬ ‫الـســامــي يــا صــاحــب الـسـمــو «ان‬ ‫نجعل الوطن وسالمة المواطنين‬ ‫همنا االول وشغلنا الشاغل الذي‬ ‫يتقدم على كل ما س ــواه»‪ ...‬وإنا‬ ‫يا صاحب السمو نؤكد لسموكم‬ ‫أن ـنــا اب ـنــاء كــم منتسبي ال ـقــوات‬ ‫الـمـسـلـحــة ال ـبــواســل مـسـتـمــرون‬ ‫بكل مــا اوتـيـنــا مــن قــوة بتقديم‬ ‫ارواحنا فداء لهذا الوطن الغالي‬ ‫والتضحية من اجله‪ ،‬وان نبقى‬ ‫أوفياء للدفاع عن أمنه واستقالله‬ ‫داخ ــل وخـ ــارج ال ـبــاد تـحــت ظل‬ ‫قـ ـي ــادتـ ـك ــم ال ـح ـك ـي ـم ــة م ــؤك ــدي ــن‬ ‫لسموكم على جاهزية الجيش‬ ‫ال ـكــوي ـتــي لـ ــردع ك ــل ال ـت ـهــديــدات‬ ‫وال ـ ـم ـ ـخـ ــاطـ ــر ال ـ ـتـ ــي تـ ـم ــس ام ــن‬ ‫وسالمة اراضينا‪.‬‬ ‫ب ـع ــده ــا ألـ ـق ــى وكـ ـي ــل ضــابــط‬ ‫ح ـ ــزام م ــزع ــل ال ـش ـم ــري قـصـيــدة‬ ‫ب ـ ـهـ ــذه الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة‪ ،‬ث ـ ــم ت ـف ـضــل‬ ‫صاحب السمو وسمو ولي العهد‬ ‫بالتوقيع على سجل الشرف‪.‬‬ ‫وق ــام صــاحــب السمو بــزيــارة‬ ‫لمبنى اإلدارة ا لـعــا مــة لالطفاء‪،‬‬ ‫حـيــث ك ــان ف ــي اسـتـقـبــال سـمــوه‬ ‫وزيـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة لـ ـش ــؤون مـجـلــس‬

‫ً‬ ‫األمير وولي العهد واألحمد والمبارك والعبدالله يتوسطون عددا من ضباط «اإلطفاء»‬

‫الوزراء الشيخ محمد العبدالله‪،‬‬ ‫وال ـمــديــر ال ـع ــام لـ ـ ــادارة الـعــامــة‬ ‫لالطفاء الفريق يوسف األنصاري‬ ‫وكبار قيادات اإلدارة‪.‬‬

‫افتتاح مبنى «اإلطفاء»‬ ‫وتفضل سموه بإزاحة الستار‬ ‫اي ـ ــذان ـ ــا ب ــافـ ـتـ ـت ــاح الـ ـمـ ـبـ ـن ــى‪ ،‬ثــم‬ ‫ألـقــى سـمــوه كلمة قــال فيها‪« :‬ال‬ ‫ش ــك ان ـكــم ت ــدرك ــون الـمـســؤولـيــة‬ ‫الجسيمة الملقاة على عاتقكم‬ ‫ك ـ ـ ــرج ـ ـ ــال اط ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاء‪ ،‬وم ـ ـ ـ ــا ي ـح ــف‬ ‫ب ـه ــا مـ ــن م ـخ ــاط ــر وعـ ـم ــل ش ــاق‬ ‫الطفاء الحرائق وانـقــاذ االرواح‬ ‫والمحافظة على الممتلكات»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف سـ ـم ــوه «لـ ـق ــد اث ـبــت‬ ‫ت ـ ــاري ـ ـخ ـ ـك ـ ــم ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــرف الـ ـ ـ ــذي‬ ‫سطرتموه ومازلتم بالتضحيات‬ ‫الكبيرة وبالتفاني واالخ ــاص‬ ‫في اداء مهامكم وأثبتم بأدائكم‬ ‫الـمـمـيــز ان ـك ــم اه ــل ل ــذل ــك فكنتم‬ ‫دائما محط انظار وثناء وتقدير‬ ‫للجميع»‪.‬‬ ‫وقال سموه‪« :‬بهذه المناسبة‬ ‫نشيد بما يقوم به المسؤولون‬ ‫فــي اإلدارة العامة لالطفاء منذ‬ ‫تأسيسها مــن جهود متواصلة‬ ‫وسـ ـ ـع ـ ــي حـ ـثـ ـي ــث ل ـ ــرف ـ ــع ك ـ ـفـ ــاءة‬ ‫منتسبيها عبر اشراكهم بصورة‬ ‫م ـس ـت ـم ــرة ب ـم ـخ ـت ـلــف ال ـ ـ ـ ــدورات‬ ‫ال ـتــدري ـب ـيــة ف ــي م ـج ــال مـكــافـحــة‬ ‫ال ـحــرائــق‪ ،‬وإت ـق ــان قــواعــد االمــن‬ ‫وال ـ ـسـ ــامـ ــة‪ ،‬وت ــأكـ ـي ــد حــرص ـهــم‬ ‫عـ ـل ــى تـ ـط ــوي ــر م ـ ــراك ـ ــز االط ـ ـفـ ــاء‬ ‫ا لـمـنـتـشــرة فــي مختلف مناطق‬ ‫البالد‪ ،‬وتزويدها بأحدث معدات‬ ‫واجهزة مكافحة الحريق‪ ،‬مبرزين‬ ‫بذلك مدى المستوى الرفيع في‬ ‫اعمال ادارة االطفاء سواء ميدانيا‬ ‫ً‬ ‫األنصاري متحدثا‬

‫سليمان الفهد يلقي كلمته‬ ‫في مكافحة الحرائق او احترازيا‬ ‫لتجنب واتقاء شرورها»‪.‬‬ ‫وتابع سمو األمير «كما اننا‬ ‫نقدر الجهود الطيبة والمبذولة‬ ‫ل ـن ـشــر ال ــوع ــي االحـ ـ ـت ـ ــرازي بـيــن‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬لـتـجـنــب ال ـحــرائــق‪،‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـهـ ــاج ال ـ ـحـ ــزم فـ ــي تـطـبـيــق‬ ‫شـ ـ ـ ــروط االمـ ـ ـ ــن وال ـ ـسـ ــامـ ــة فــي‬ ‫المباني والمجمعات التجارية‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــراف ـ ــق الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة‪ ،‬س ــائ ـل ـي ــن‬ ‫المولى تعالى لكم كــل التوفيق‬ ‫وال ـســداد لخدمة الــوطــن العزيز‬ ‫ومـبـتـهـلـيــن ال ـي ــه ب ــأن يحفظكم‬ ‫ويرحم اخوانكم شهداء الواجب‬ ‫الذين بذلوا ارواحهم الطاهرة في‬ ‫سبيل انقاذ ارواح االخرين وان‬ ‫يسكنهم فسيح جناته وينزلهم‬ ‫منازل الشهداء»‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬أل ـ ـقـ ــى ال ـف ــري ــق‬ ‫يـ ـ ـ ــوسـ ـ ـ ــف األن ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ــاري كـ ـلـ ـم ــة‬ ‫بالمناسبة‪ ،‬قــال فيها‪« :‬تحتفي‬ ‫االدارة ال ـع ــام ــة ل ــاط ـف ــاء ال ـيــوم‬ ‫ب ـ ــزي ـ ــارة سـ ـم ــوك ــم وسـ ـم ــو ول ــي‬ ‫العهد التي تترجم اقوى معاني‬ ‫ال ـت ــواص ــل وال ـت ــاح ــم فـيـمــا بين‬ ‫القادة الحكيمة وابناء هذا الوطن‬ ‫المعطاء من رجال االطفاء‪ ،‬ليؤكد‬ ‫ذلك مدى دعمكم لهم وحرصكم‬ ‫ال ـس ــام ــي ع ـلــى ال ـت ـع ــرف عليهم‬ ‫عن قرب»‪.‬‬

‫رعاية واهتمام‬ ‫وأضاف الفريق األنصاري «ان‬ ‫تشريفكم لنا وتفضلكم بافتتاح‬ ‫مبنى االدارة العامة لالطفاء يدل‬ ‫على اهتمامكم البالغ بمشاركة‬ ‫س ـمــوكــم فــرح ـت ـنــا‪ ،‬وان ـه ــا دالل ــة‬ ‫عظيمة وتجسيد ملموس لرعاية‬ ‫وا هـتـمــام سموكم بأبنائكم من‬ ‫رجال االطفاء‪ ،‬فاسمح لي سيدي‬ ‫ان أقول انها مفخرة تضاف الى‬ ‫س ـج ــل االط ـ ـفـ ــاء وان ـ ـجـ ــازاتـ ــه‪ ،‬ال‬ ‫ولن ينساها التاريخ فهي تمثل‬

‫وســام شرف سيتحلى به رجال‬ ‫االطفاء حاضرا ومستقبال بإذن‬ ‫الله تعالى»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــدم ال ـ ـفـ ــريـ ــق األن ـ ـ ـصـ ـ ــاري‬ ‫مـ ـ ـلـ ـ ـخـ ـ ـص ـ ــا لـ ــاس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة‬ ‫ا ل ـم ـع ـت ـم ــدة مـ ــن االدارة وا ل ـت ــي‬ ‫تقوم على التكامل في األداء مع‬ ‫االج ـه ــزة الـحـكــومـيــة المختلفة‪،‬‬ ‫وخ ـصــوصــا الـعـسـكــريــة (وزارة‬ ‫الدفاع ووزارة الداخلية ورئاسة‬ ‫الحرس الوطني)‪ ،‬والشراكة مع‬ ‫القطاع الـخــاص‪ ،‬واالعـتـمــاد في‬ ‫االنـجــاز على السواعد الوطنية‬ ‫لـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــق حـ ـ ـم ـ ــاي ـ ــة وس ـ ــام ـ ــة‬ ‫ارواح ال ـمــواط ـن ـيــن والـمـقـيـمـيــن‬ ‫وممتلكاتهم واالهتمام ببرامج‬ ‫الـتــوعـيــة فــي مـجــال الــوقــايــة من‬ ‫الحرائق بتهيئة االنسان وإعداده‬ ‫وتثقيفه واستخدام التكنولوجيا‬ ‫والعلوم الحديثة لمواكبة التطور‬ ‫في الصناعة واالنتاج‪ ،‬وتطوير‬ ‫مركز اعداد رجال االطفاء ليصبح‬ ‫اكاديمية لعلوم االطفاء معترفا‬ ‫بها دوليا‪ .‬بعدها تم عرض فيلم‬ ‫وثائقي حــول تــاريــخ وانـجــازات‬ ‫االدارة العامة لالطفاء‪.‬‬ ‫وتــم خــال هــذه الــزيــارة اهــداء‬ ‫سمو األمـيــر وسمو ولــي العهد‬ ‫ونــائــب رئـيــس الـحــرس الوطني‬ ‫وس ـمــو رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫هدايا تذكارية بهذه المناسبة‪.‬‬ ‫ورافـ ــق سـمــو األم ـيــر فــي هــذه‬ ‫ال ــزي ــارات وزي ــر ش ــؤون الــديــوان‬ ‫االمـ ـي ــري ال ـش ـيــخ نــاصــر صـبــاح‬ ‫االح ـم ــد‪ ،‬ومــديــر مـكـتــب صاحب‬ ‫ال ـس ـم ــو اح ـم ــد ال ـف ـه ــد‪ ،‬ورئ ـي ــس‬ ‫الـمــراســم والتشريفات االميرية‬ ‫الشيخ خــا لــد العبدالله‪ ،‬ووكيل‬ ‫دي ــوان سمو ولــي العهد الشيخ‬ ‫مبارك الفيصل‪ ،‬ورئيس الشؤون‬ ‫االعــام ـيــة والـثـقــافـيــة بــالــديــوان‬ ‫االميري يوسف الرومي‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى عدد من الشيوخ‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3078‬الخميس ‪ ١٦‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١١ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫استقباالت أمير البالد‬ ‫اس ـت ـق ـب ــل س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫ال ـش ـي ــخ ص ـب ــاح األحـ ـم ــد بـقـصــر‬ ‫السيف صـبــاح أمــس سمو ولي‬ ‫العهد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬كما‬ ‫اسـتـقـبــل س ـمــوه رئ ـيــس مجلس‬ ‫األمة مرزوق الغانم‪.‬‬ ‫واستقبل سموه رئيس مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء سـ ـم ــو الـ ـشـ ـي ــخ ج ــاب ــر‬ ‫ال ـم ـب ــارك‪ ،‬ك ـمــا اسـتـقـبــل الـنــائــب‬ ‫األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه رئيس غرفة‬ ‫ت ـج ــارة وص ـنــاعــة ال ـكــويــت علي‬ ‫الغانم‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل س ـمــو أم ـيــر ال ـبــاد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬في قصر‬ ‫السيف ظهر أمس‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫أم ـ ـنـ ــاء م ــرك ــز الـ ـ ـج ـ ــواد ال ـع ــرب ــي‬ ‫محمد ال ـم ــرزوق‪ ،‬ونــائــب رئيس‬ ‫المجلس رئيس اللجنة التنفيذية‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز اس ـحــق واألعـ ـض ــاء‪،‬‬ ‫كــا مــن محمود الزبيد والشيخ‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال المبارك‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ـ ـص ـ ـبـ ــاح وعـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫البريهي ومحمد المباركي وعالء‬ ‫الرومي‪.‬‬ ‫ودشـ ــن س ـمــوه مــركــز ال ـجــواد‬ ‫الـ ـع ــرب ــي «بـ ـي ــت ال ـ ـع ـ ــرب»‪ ،‬حـيــث‬

‫ً‬ ‫قــدمــوا لـسـمــوه شــرحــا ح ــول ما‬ ‫ت ــم م ــن أعـ ـم ــال ت ـطــويــر وتــأه ـيــل‬ ‫لمبنى اإلدارة و مـبـنــى المكتبة‬ ‫واالسـ ـطـ ـب ــات وال ـ ـع ـ ـيـ ــادات‪ ،‬مــع‬ ‫إن ـش ــاء مـبـنــى الـمـسـجــد وم ـيــدان‬

‫العرض الرئيسي وسكن األطباء‬ ‫وم ـســاحــات شــاسـعــة مــن الـطــرق‬ ‫والزراعات التجميلية مع التركيز‬ ‫على الزراعات التي تمثل البيئة‬ ‫الصحراوية‪.‬‬

‫ً‬ ‫وتــأســس بيت الـعــرب رسميا‬ ‫عـ ــام ‪1980‬م‪ ،‬و ي ـق ــع ف ــي منطقة‬ ‫صـ ـبـ ـح ــان عـ ـل ــى مـ ـس ــاح ــة ت ـب ـلــغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 302.250‬م ـت ــرا م ــرب ـع ــا‪ ،‬ويـضــم‬ ‫ال ـي ــوم أك ـثــر م ــن ‪ 100‬رأس خيل‬ ‫ع ــرب ـي ــة أصـ ـيـ ـل ــة‪ ،‬ض ـم ــن م ـن ـشــأة‬ ‫مـتـطــورة‪ ،‬حققت لــدولــة الكويت‬ ‫مـ ـك ــان ــة م ـت ـم ـي ــزة عـ ـل ــى خ ــارط ــة‬ ‫ال ـف ــروس ـي ــة ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬ويـتـمـثــل‬ ‫الـ ـه ــدف األسـ ــاسـ ــي ل ـل ـم ــرك ــز فــى‬ ‫صون السالالت النادرة للخيول‬ ‫العربية األصيلة‪ ،‬ويولي المركز‬ ‫أهـ ـمـ ـي ــة ك ـ ـبـ ــرى ل ـن ـس ــل ال ـخ ـي ــول‬ ‫العربية‪ ،‬التي ترجع في نسبها‬ ‫إلى الجزيرة العربية‪.‬‬ ‫ح ـض ــر ال ـم ـقــاب ـلــة الـمـسـتـشــار‬ ‫بــالــديــوان األم ـيــري محمد شــرار‬ ‫والوكيل المساعد لشؤون الجواد‬ ‫ال ـعــربــي وال ـمــديــر ال ـعــام للمركز‬ ‫الشيخة سارة الدعيج الصباح‪.‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال الغانم‬ ‫استقبل سمو ولــي العهد الشيخ ن ــواف األحـمــد‪،‬‬ ‫بـقـصــر الـسـيــف أم ــس‪ ،‬رئ ـيــس مـجـلــس األم ــة م ــرزوق‬ ‫الغانم‪.‬‬ ‫واستقبل سموه رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ‬ ‫جابر المبارك‪ ،‬كما استقبل سموه النائب األول لرئيس‬

‫ً‬ ‫رئيس وزراء البحرين يشيد بالعالقة مع الكويت مكتب الشهيد يصدر تطبيقا‬ ‫بصور الشهداء ونبذة عنهم‬

‫أشاد رئيس الوزراء البحريني‬ ‫االمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر خـ ـلـ ـيـ ـف ــة ب ـ ـ ــن سـ ـلـ ـم ــان‬ ‫بــال ـم ـشــاعــر األخ ــوي ــة الـفـيــاضــة‬ ‫لسمو امير البالد الشيخ صباح‬ ‫االحمد‪ ،‬وكرم وحفاوة االستقبال‬ ‫خالل زيارته التي قام بها اخيرا‬ ‫الى الكويت‪.‬‬ ‫وذكر بيان للسفارة الكويتية‬ ‫بـ ــال ـ ـم ـ ـم ـ ـل ـ ـكـ ــة‪ ،‬تـ ـلـ ـقـ ـت ــه «كـ ـ ــونـ ـ ــا»‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬أن األم ـي ــر خـلـيـفــة اع ــرب‬ ‫خـ ــال اس ـت ـق ـبــالــه عـمـيــد الـسـلــك‬ ‫الــدبـلــومــاســي السفير الكويتي‬ ‫لـ ــدى ال ـب ـحــريــن ع ـ ــزام ال ـص ـبــاح‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ت ـق ــدم ع ـ ــددا م ــن ال ـس ـفــراء‬ ‫ورؤساء البعثات الدبلوماسية‪،‬‬ ‫عن شكره وتقديره الكبير لسمو‬ ‫أم ـيــر ال ـبــاد عـلــى ك ــرم وح ـفــاوة‬ ‫االسـ ـتـ ـقـ ـب ــال وفـ ـي ــض ال ـم ـشــاعــر‬ ‫االخوية‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ـ ـ ــوه ب ـ ـم ـ ـتـ ــانـ ــة ال ـ ـعـ ــاقـ ــات‬ ‫األخوية والتاريخية التي تجمع‬ ‫البحرين والكويت فــي مختلف‬ ‫المستويات الرسمية والشعبية‪،‬‬

‫●‬

‫ً‬ ‫رئيس وزراء البحرين مستقبال السفير عزام الصباح‬ ‫مؤكدا الحرص على تعميق تلك‬ ‫الـ ـع ــاق ــات وت ـط ــوي ــره ــا لـخــدمــة‬ ‫البلدين والشعبين الشقيقين‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أك ــد السفير عــزام‬

‫الصباح عمق وتأصل العالقات‬ ‫الكويتية البحرينية‪ ،‬ونموها‬ ‫المستمر في ظل الرعاية الكريمة‬ ‫من قبل سمو امير البالد الشيخ‬

‫صـ ـب ــاح االحـ ـم ــد وأخـ ـي ــه عــاهــل‬ ‫مملكة البحرين الملك حمد بن‬ ‫عيسى‪.‬‬

‫ناصر المانع‬

‫أص ـ ـ ــدر م ـك ـت ــب ال ـش ـه ـي ــد ت ـط ـب ـي ـقــا ع ـل ــى أج ـه ــزة‬ ‫«االن ـ ـ ــدروي ـ ـ ــد»‪ ،‬ت ـخ ـل ـيــدا ل ــذك ــرى الـ ـشـ ـه ــداء‪ ،‬ون ـب ــذة‬ ‫مختصرة عــن الـبـطــوالت الـتــي قــامــوا بـهــا وأمــاكــن‬ ‫االستشهاد‪.‬‬ ‫وقــالــت الوكيلة المساعدة فــي الــديــوان األميري‬ ‫الـمــديــرة العامة لمكتب الشهيد فاطمة األمـيــر‪ ،‬إن‬ ‫«المكتب يتعامل حاليا مع ‪ 1228‬ملفا لشهداء من‬ ‫‪ 14‬جنسية مختلفة»‪ ،‬مؤكدة أن اإلعالم أداة مهمة في‬ ‫ايصال رسالة المكتب بشكل كامل‪« ،‬حيث عملنا في‬ ‫هذا البرنامج بطاقة تعريفية لكل شهيد تعطي نبذة‬ ‫عن بطولته ومكان استشهاده»‪.‬‬ ‫وأك ــدت أن المكتب يسعى ال ــى تــرتـيــب ع ــدد من‬ ‫األنـشـطــة تسهم فــي تسليط الـضــوء على بطوالت‬ ‫شهدائنا‪ ،‬مضيفة ان «هذا يأتي انطالقا من دورنا‬ ‫في مكتب الشهيد في تخليد ذكرى الشهداء األبرار‪،‬‬ ‫الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن»‪.‬‬ ‫ولـفـتــت إل ــى أن الـمـكـتــب ي ـحــرص عـلــى أن يكون‬ ‫موجودا ونشيطا على مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫من حيث نقل فعالياته وإعالنها‪.‬‬

‫فاطمة األمير‬

‫مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية الشيخ محمد الخالد‪ .‬كما استقبل سموه‬ ‫نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وزي ــر ال ــدف ــاع الشيخ‬ ‫خالد الجراح‪.‬‬

‫حملة تبرع بالدم بمسجد‬ ‫«بر الوالدين» الخميس المقبل‬ ‫ي ـق ـيــم م ـس ـجــد «ب ـ ــر الـ ــوالـ ــديـ ــن» بـمـنـطـقــة‬ ‫أبوحليفة‪ ،‬برعاية الشيخ فيصل الحمود‪،‬‬ ‫وح ـضــور وك ـيــل وزارة األوق ـ ــاف وال ـشــؤون‬ ‫اإلسالمية المساعد لقطاع شؤون المساجد‬ ‫وليد الشعيب‪ ،‬حملة التبرع بالدم «ألجلك‬ ‫ياكويت ‪ ،»2‬بالتعاون مع وزارة الصحة‪ ،‬يوم‬ ‫الخميس ‪ 18‬رمضان‪.‬‬ ‫وأكد الحمود خالل استقباله نائب مدير‬ ‫إدارة مساجد محافظة األح ـمــدي د‪ .‬أحمد‬ ‫الـعـتـيـبــي‪ ،‬أن «إق ــام ــة مـثــل ه ــذه الـفـعــالـيــات‬ ‫والمبادرات اإليجابية من شأنها زيادة األلفة‬ ‫والترابط بين أفراد المجتمع‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫التبرع بــا لــدم لمحتاجيه‪ ،‬خصوصا خالل‬ ‫شهر رمضان المبارك»‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال الـعـتـيـبــي إن «حـمـلــة الـتـبــرع‬ ‫بالدم التي يقيمها مسجد بر الوالدين تأتي‬ ‫لـلـعــام ال ـثــانــي عـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬حـيــث حققت‬ ‫الـحـمـلــة األولـ ــى ف ــي ال ـع ــام ال ـســابــق نجاحا‬ ‫كبيرا‪ ،‬مشيدا بالدور الفاعل الــذي تقوم به‬ ‫إدارة المسجد واألنشطة المتنوعة في كل‬ ‫المجاالت»‪.‬‬

‫النواف‪ُّ :‬رمضان مناسبة للتواصل‬ ‫وتعزيز اللحمة وترسيخ الوالء‬

‫النواف مستقبال فيصل السعود‬

‫اعـ ـتـ ـب ــر مـ ـح ــاف ــظ ح ــول ــي‬ ‫الفريق أول م‪ .‬الشيخ أحمد‬ ‫ال ـ ـنـ ــواف أن ش ـه ــر رم ـض ــان‬ ‫يـشـكــل مـنــاسـبــة لـلـتــواصــل‬ ‫ُّ‬ ‫وت ـعــزيــز الــل ـح ـمــة الــوطـنـيــة‬ ‫بين ابناء الكويت وترسيخ‬ ‫الوالء واالنتماء‪.‬‬ ‫وهـ ـن ــأ الـ ـ ـن ـ ــواف صــاحــب‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـم ـ ــو األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر الـ ـشـ ـي ــخ‬ ‫ص ـ ـ ـبـ ـ ــاح االحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد وسـ ـم ــو‬ ‫ولـ ــي ال ـع ـهــد ال ـش ـيــخ ن ــواف‬ ‫االح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــد وس ـ ـ ـمـ ـ ــو رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫مجلس الوزراء الشيخ جابر‬ ‫المبارك والشعب الكويتي‬ ‫بــرم ـضــان‪ ،‬واسـتـقـبــل ع ــددا‬ ‫مــن الشخصيات والـسـفــراء‬ ‫والنواب‪.‬‬

‫وأكـ ـ ــد أن ش ـه ــر رم ـض ــان‬ ‫ه ــو ف ــرص ــة ط ـي ـبــة لـتـعــزيــز‬ ‫التواصل والتزاور بين أبناء‬ ‫ال ـك ــوي ــت ل ـت ـب ــادل ال ـت ـهــانــي‬ ‫والتبريكات والــزيــارات في‬ ‫الديوانيات‪ ،‬وهذا من شأنه‬ ‫ت ـع ــزي ــز ال ـل ـح ـم ــة الــوط ـن ـيــة‬ ‫بين ابناء الكويت وترسيخ‬ ‫الــوالء واالنتماء للوطن في‬ ‫أجواء عامرة بالمحبة والود‬ ‫والـتــآخــي بين جميع فئات‬ ‫واطياف المجتمع الكويتي‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫مجلس القضاء ينقل ‪ 22‬وكيل نيابة إلى المحكمة الكلية‬ ‫ويعين الدعيج والرجيب محاميين عامين‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫فتح باب القبول أمام وكيالت النيابة الموسم المقبل‬ ‫حسين العبدالله‬

‫وافق المجلس األعلى للقضاء‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬برئاسة المستشار يوسف‬ ‫ال ـم ـطــاوعــة‪ ،‬عـلــى نـقــل ‪ 22‬وكـيــل‬ ‫ن ـي ــاب ــة إلـ ـ ــى ال ـم ـح ـك ـم ــة ال ـك ـل ـيــة‪،‬‬ ‫وتعيينهم كقضاة‪ ،‬على أن يبدأوا‬ ‫العمل مطلع سبتمبر المقبل في‬ ‫المحكمة‪ ،‬كما وافق المجلس على‬ ‫تعيين المستشارين محمد راشد‬ ‫الــدعـيــج ورجـيــب أحـمــد الرجيب‬ ‫كمحاميين عــا مـيــن فــي النيابة‬ ‫العامة‪ ،‬على أن يبدأ عملهما في‬ ‫النيابة سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫وكـ ـشـ ـف ــت م ـ ـصـ ــادر ق ــان ــون ـي ــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــ"ا ل ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــر يـ ـ ـ ـ ــدة"‪ ،‬أن تـ ـعـ ـيـ ـي ــن‬ ‫المستشارين الدعيج والرجيب‬ ‫محام‬ ‫في النيابة العامة بدرجة‬ ‫ٍ‬ ‫عــام‪ ،‬بعدما أثبتا نجاحهما في‬ ‫العمل بالنيابة العامة والمحاكم‬

‫الجزائية التي توليا العمل فيها‪.‬‬ ‫وأ ض ــا ف ــت أن تعيينهما جــاء‬ ‫لمواكبة عجلة التطور في النيابة‬ ‫العامة‪ ،‬التي تتطلب التوسع في‬ ‫أجهزتها المختلفة‪ ،‬لتغطية حجم‬ ‫العمل الموكول لها‪ ،‬والذي عهد‬ ‫إليها المشرع الكويتي التحقيق‬ ‫ف ــي أغ ـل ــب ق ـضــايــا ال ـج ـنــح وكــل‬ ‫قضايا الجنايات‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت الـ ـمـ ـص ــادر إل ـ ــى أن‬ ‫الـ ـق ــوانـ ـي ــن الـ ـت ــي ص ـ ـ ــدرت خ ــال‬ ‫ال ـس ـنــوات الـمــاضـيــة ع ـهــدت إلــى‬ ‫النيابة العامة التحقيق فــي كل‬ ‫ال ـج ــرائ ــم‪ ،‬ومـنـهــا جـنــح الملكية‬ ‫ال ـف ـك ــري ــة وت ـق ـن ـي ــة ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ـ ــوق الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال وال ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات‪،‬‬ ‫وغيرها من الجنح التي تتطلب‬ ‫تطوير أداء عمل النيابة العامة‪،‬‬

‫يوسف المطاوعة‬

‫محمد الدعيج‬

‫رجيب الرجيب‬

‫و تــزو يــدهــا بالعناصر البشرية‬ ‫الـ ـك ــافـ ـي ــة ل ـت ــأم ـي ــن إنـ ـ ـج ـ ــاز ذل ــك‬ ‫االخ ـ ـت ـ ـص ـ ــاص ال ـ ـم ـ ـع ـ ـهـ ــود إلـ ــى‬

‫النيابة العامة‪ ،‬فضال عن ضرورة‬ ‫تزويدها بالمباني الالزمة التي‬ ‫ت ـت ـخــذهــا مـ ـق ــرات لـلـتـحـقـيــق في‬

‫الجرائم الموكول إليها التحقيق‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن النيابة العامة‬

‫إرجاء قضية دخول المجلس إلى ‪ 14‬يوليو لحضور شاهد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫السجن لبدون ‪ 7‬سنوات بدال من ‪ 24‬عاما التجاره بالمخدرات‬ ‫قــررت محكمة االستئناف أمس برئاسة المستشار‬ ‫إبــراهـيــم العبيد إرج ــاء الـنـظــر فــي القضية المرفوعة‬ ‫من النيابة العامة‪ ،‬بشأن واقعة دخــول المجلس‪ ،‬إلى‬ ‫جلسة ‪ 14‬يونيو المقبل‪ ،‬لسماعها شهادة المسؤول‬ ‫عن تقدير األضرار في مجلس األمة لسؤاله عن واقعة‬ ‫تقدير األضرار من واقعة دخول المجلس‪.‬‬ ‫وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين السبعين‬ ‫في القضية تهمة دخول مجلس األمة الرتكاب جريمة‪،‬‬ ‫وت ـع ـط ـيــل م ــرف ــق عـ ـ ــام‪ ،‬واالعـ ـ ـت ـ ــداء ع ـل ــى رجـ ـ ــال األم ــن‬ ‫المسؤولين عن أمن المجلس‪ ،‬إال أن محكمة أول درجة‬ ‫قضت ببراءة المتهمين في القضية‪ ،‬لتشككها في صحة‬ ‫االتهامات التي تنسبها النيابة العامة إلى المتهمين‪.‬‬ ‫ومنذ صدور حكم محكمة أول درجة‪ ،‬طعنت النيابة‬ ‫ال ـع ــام ــة ع ـلــى ح ـكــم مـحـكـمــة أول درج ـ ــة أم ـ ــام محكمة‬ ‫االس ـت ـئ ـن ــاف‪ ،‬وط ــال ـب ــت ب ــإل ـغ ــاء ح ـكــم ال ـ ـبـ ــراءة وإدان ـ ــة‬ ‫المتهمين‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬قضت ذات المحكمة بإلغاء عقوبة‬ ‫السجن عن متهم من فئة غير محددي الجنسية مدة ‪24‬‬

‫عاما‪ ،‬واكتفت بحبسه ‪ 7‬سنوات بعد ادانته بالوقائع‪،‬‬ ‫وذ ل ــك فــي القضية ا لـتــي استمعت فيها المحكمة الى‬ ‫مرافعة المحامي د‪ .‬أحمد فتحي ســرور‪ ،‬وطالب فيها‬ ‫الحكم ببراءة متهم أدين بمدة ‪ 24‬عاما‪ ،‬بعد الدفع بعدم‬ ‫صحة االتهامات المنسوبة اليه‪.‬‬ ‫وقــالــت «االس ـت ـئ ـنــاف» فــي حـيـثـيــات حكمها بــإدانــة‬ ‫المتهم بالسجن ‪ 7‬سنوات على عدد من التهم المنسوبة‬ ‫إليه بوقائع حيازة مواد مخدرة‪ ،‬إن «جرائم االتجار في‬ ‫المؤثرات العقلية‪ ،‬وحيازة واحراز مخدر الحشيش بغير‬ ‫قصد االتـجــار‪ ،‬أو التعاطي أو االستعمال الشخصي‪،‬‬ ‫ومقاومة ضابط شرطة قائم على تنفيذ قانوني مكافحة‬ ‫المخدرات والمؤثرات العقلية حال كون المتهم يحمل‬ ‫ســاحــا نــاريــا قــد ارتـبـطــت ارت ـبــاطــا ال يقبل التجزئة‬ ‫وانتظمتها جميعا خطة إجرامية واح ــدة‪ ،‬فمن ثــم ال‬ ‫توقع عنها سوى عقوبة الجريمة األشد من بينها‪ ،‬وهي‬ ‫المقررة للتهمة الثالثة (مقاومة الضابط شاهد اإلثبات‬ ‫االول بالقوة والعنف) عمال بنص المادة ‪ 84‬من قانون‬ ‫الجزاء‪ ،‬وتلتزم المحكمة بمقدار عقوبة الحبس التي‬

‫قضى بها الحكم المستأنف عن هــذه الجريمة‪ ،‬حتى‬ ‫ال يضار الطاعن بطعنه اعماال بنص المادة ‪ 213‬من‬ ‫قانون اإلج ــراء ات والمحاكمات الجزائية‪ ،‬كما ترتبط‬ ‫تهمتا حيازة واحراز األسلحة الثالثة وحيازة الذخائر‬ ‫واحرازها ببعضها ارتباطا ال يقبل التجزئة»‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت «ال ت ـ ــرى ال ـم ـح ـك ـمــة وجـ ـه ــا الرت ـبــاط ـهــا‬ ‫بالجرائم محل التهم الثالث األولى‪ ،‬اذ لم يقل أحد في‬ ‫التحقيقات إن حيازة المتهم واحــرازه لها كان بقصد‬ ‫حـمــايــة تـجــارتــه فــي ال ـم ــواد ال ـمــؤثــرة عـقـلـيــا‪ ،‬فيتعين‬ ‫اع ـت ـبــارهــا عـقــوبــة واح ـ ــدة عـنـهـمــا (ول ـك ــل مـنـهـمــا ذات‬ ‫العقوبة المقررة للجريمة االخــرى)‪ ،‬وحيث ان المتهم‬ ‫غير كويتي‪ ،‬وقد حكم عليه بعقوبة الجناية‪ ،‬فمن ثم‬ ‫تعين القضاء بإبعاده عن الكويت بعد تنفيذ العقوبة‬ ‫عمال بنص المادة ‪ 2/79‬من قانون الجزاء»‪.‬‬

‫«البيت العائلي»‪ ...‬تأهيل وإصالح للمساجين‬ ‫• وحدات سكنية كاملة الخدمات المعيشية والترفيهية بمنطقة السجون‬ ‫• الديين‪ :‬أكثر من ‪ ٣‬آالف نزيل بينهم نحو ‪ 130‬نزيلة يستفيدون منه‬

‫خالد الديين‬

‫ق ـ ـط ـ ـعـ ــت وزارة ا لـ ــدا خ ـ ـل ـ ـيـ ــة‬ ‫خ ـ ـطـ ــوة مـ ـتـ ـق ــدم ــة ب ــاعـ ـتـ ـم ــاده ــا‬ ‫مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع «ال ـ ـب ـ ـي ـ ــت ال ـ ـعـ ــائ ـ ـلـ ــي»‬ ‫لـنــزالء الـمــؤسـســات اإلصــاحـيــة‪،‬‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــة ع ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـ ــروابـ ـ ـ ــط‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة واألس ـ ــري ـ ــة ودعـ ــم‬ ‫ال ـج ــان ــب ال ـن ـف ـســي ل ـل ـن ــزالء‪ ،‬بما‬ ‫ً‬ ‫يمثل امتدادا لمسيرة قائد العمل‬ ‫اإلنساني سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد ‪.‬‬ ‫وتحرص الوزارة‪ ،‬من خالل هذا‬ ‫المشروع اإلصالحي واإلنساني‪،‬‬ ‫ع ـل ــى ربـ ــط ال ـ ـنـ ــزالء بــالـمـجـتـمــع‪،‬‬ ‫ودفـعـهــم إل ــى االل ـت ــزام بالسلوك‬ ‫ال ـس ــوي‪ ،‬وق ـض ــاء ف ـتــرة الـعـقــوبــة‬ ‫مـ ــن دون الـ ـشـ ـع ــور ب ــاالن ـف ـص ــال‬ ‫االجتماعي والعائلي‪.‬‬ ‫ويتمثل مشروع البيت العائلي‬ ‫ب ــإع ــداد وحـ ـ ــدات سـكـنـيــة كــامـلــة‬ ‫الخدمات المعيشية والترفيهية‬ ‫داخل نطاق منطقة السجون‪ ،‬بما‬ ‫فــي ذ لــك البيت العائلي للزوجة‬ ‫واألب ـ ـ ـنـ ـ ــاء وال ـ ــوال ـ ــدي ـ ــن وأش ـ ـقـ ــاء‬ ‫وش ـق ـي ـقــات ال ـنــزيــل روعـ ــي فيها‬ ‫امتداد الزيارة إلى ‪ 72‬ساعة كحد‬ ‫أقصى‪.‬‬ ‫ويتولى إدارة مـشــروع البيت‬ ‫الـعــائـلــي واإلشـ ـ ــراف عـلـيــه فريق‬ ‫متكامل يضم موظفات أكاديميات‬ ‫ف ــي تـخـصـصــات ع ـلــم االج ـت ـمــاع‬ ‫وال ـن ـف ــس‪ ،‬إل ــى جــانــب ف ــرق عمل‬ ‫للخدمات‪ ،‬بحيث يقضى النزيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعــائـلـتــه وق ـتــا أســريــا مــن شأنه‬ ‫ت ـع ــزي ــز ال ـ ــرواب ـ ــط االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى الغاية المرجوة منه‬ ‫في إعادة وتأهيل وإصالح النزيل‬ ‫ً‬ ‫إلعــادة اندماجه لكي يكون فــردا‬ ‫ً‬ ‫صالحا يساهم بشكل فعال في‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذا الـ ـش ــأن‪ ،‬قـ ــال وكـيــل‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــد ل ـ ـشـ ــؤون‬ ‫المؤسسات اإلصالحية وتنفيذ‬

‫البيت العائلي‬ ‫األحـ ـ ـك ـ ــام الـ ـ ـل ـ ــواء خ ــال ــد ال ــدي ـي ــن‬ ‫ل ـ ــ»كـ ــونـ ــا»‪ ،‬إن ت ـط ـب ـي ـقــات الـبـيــت‬ ‫العائلي من شأنها إعادة وتأهيل‬ ‫وإصــاح النزيل إلعــادة اندماجه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكي يكون ف ــردا صالحا يساهم‬ ‫بشكل فعال في المجتمع‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ال ـ ـلـ ــواء ال ــديـ ـي ــن‪ ،‬أن‬ ‫هـنــاك أكـثــر مــن ثــاثــة آالف نزيل‬ ‫بينهم نحو ‪ 130‬نزيلة لهم حق‬ ‫االس ـت ـف ــادة م ــن الـبـيــت الـعــائـلــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفق الشروط المطلوبة موضحا‬ ‫أن «الـبـيــت الـعــائـلــي»‪ ،‬يتمثل في‬ ‫تـطــويــر بــرنــامــج ال ــزي ــارة للنزالء‬ ‫بقطاع السجون‪ ،‬حيث إنه يساعد‬ ‫على جمع شمل األسرة مع األبناء‬ ‫وال ــزوج ــة واألب واألم واألش ـقــاء‬ ‫والشقيقات داخل وحدات سكنية‬ ‫مؤمنة داخل قطاع السجون وسط‬ ‫ظروف مالئمة ومناسبة‪.‬‬

‫إصالح النزيل‬ ‫وذكــر أن هــذا المشروع الرائد‬ ‫وال ـ ـ ـح ـ ـ ـضـ ـ ــاري ي ـ ــدع ـ ــم ال ـ ـبـ ــرامـ ــج‬ ‫اإل صــا ح ـيــة للسجين م ــن حيث‬ ‫إص ــاح الـنــزيــل وإش ـبــاع رغباته‬ ‫ال ـن ـف ـس ـيــة وغ ـي ــره ــا ب ـج ـم ـعــه مــع‬ ‫زوجته وأوالده أو والديه وأشقائه‬ ‫وإح ـي ــاء أم ــل اص ــاح ــه وإص ــاح‬ ‫مـسـلـكــه ال ـع ــام خ ــال ق ـضــاء مــدة‬ ‫م ـح ـك ــوم ـي ـت ــه‪ ،‬وي ـج ـع ـل ــه يـشـعــر‬ ‫باالطمئنان واالستقرار النفسي‬ ‫ً‬ ‫واالجتماعي تمهيدا إلصالحه‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــن أبـ ـ ـ ـ ــرز أهـ ـ ـ ـ ـ ــداف ال ـب ـي ــت‬ ‫ال ـعــائ ـلــي‪ ،‬أفـ ــاد ب ــأن ــه يـتـمـثــل في‬ ‫تــأم ـيــن أج ـ ــواء عــائ ـل ـيــة وت ـقــويــة‬ ‫العالقات األسرية بالتحفيز على‬ ‫الـتـفــاعــل اإلي ـجــابــي م ــع مختلف‬ ‫الـ ـب ــرام ــج الـ ـت ــي ت ـق ــدم ـه ــا وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة مــن خ ــال تــوفـيــر لقاء‬ ‫يجمع الـنــزيــل وأســرتــه فــي بيئة‬ ‫مماثلة للبيئة المنزلية لــز يــادة‬

‫المودة والتآلف والترابط األسري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـيــن أن ال ـه ــدف أي ـض ــا يــركــز‬ ‫على تشجيع ال ـنــزالء الــذيــن لهم‬ ‫زوج ـ ـ ـ ــات وأطـ ـ ـف ـ ــال عـ ـل ــى ت ـقــويــم‬ ‫سـلــوكـهــم واإلقـ ــاع عــن سلبيات‬ ‫الماضي‪ ،‬والتطلع إلــى مستقبل‬ ‫أفضل واعتياد النزالء على اتباع‬ ‫الـتـعـلـيـمــات وال ـت ـق ـيــد بــاألنـظـمــة‬ ‫داخ ـ ـ ـ ـ ــل الـ ـ ـسـ ـ ـج ـ ــن‪ ،‬وتـ ـحـ ـفـ ـي ــزه ــم‬ ‫لاللتحاق بالبرامج اإلصالحية‬ ‫المختلفة مثل المهني والتعليمية‬ ‫والثقافية والدينية‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــن ال ـ ـف ـ ـئـ ــات ال ـم ـس ـت ـف ـي ــدة‬ ‫مـ ــن الـ ـبـ ـي ــت الـ ـع ــائـ ـل ــي لـ ـف ــت إل ــى‬ ‫أن ـهــا تـشـمــل جـمـيــع الـمــوقــوفـيــن‬ ‫والمحكومين وجميع الكويتيين‬ ‫وغير الكويتيين‪.‬‬ ‫وعن محتويات البيت العائلي‪،‬‬ ‫أش ــار إل ــى أن ــه يــوفــر خصوصية‬ ‫ً‬ ‫وارتـ ـي ــاح ــا ل ـل ـنــزيــل م ــع أس ــرت ــه‪،‬‬ ‫وي ـت ـكــون م ــن وحـ ــدات غــرفــة نــوم‬ ‫مجهزة إلى جانب صالة ومطبخ‬ ‫ودورة مياه وإقامة عائلية كاملة‬ ‫بإشراف طاقم متخصص‪.‬‬

‫تجربة «البيت»‬ ‫وبالنسبة إلى تجارب مماثلة‬ ‫إق ـل ـي ـم ـي ــة أو دول ـ ـيـ ــة أوض ـ ـ ــح أن‬ ‫تجربة البيت العائلي في الكويت‬ ‫«انطلقت من تجارب دول سبقتنا‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـم ـجــال وه ــي أوروب ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫وعربية زرتها شخصيا واطلعت‬ ‫على تجاربها والتقيت خاللها‬ ‫ً‬ ‫ع ــددا مــن الـمـســؤولـيــن وتلمست‬ ‫ن ـج ــاح هـ ــذه ال ـف ـك ــرة ف ــي تـنـظـيــم‬ ‫وتهذيب السلوك للسجناء وزيادة‬ ‫م ـ ـعـ ــدالت ال ــرغـ ـب ــة ب ــاالس ـت ـق ــام ــة‬ ‫بين السجناء بدليل انخراطهم‬ ‫ف ــي ب ــرام ــج ال ـس ـجــن اإلصــاح ـيــة‬ ‫وانـ ـتـ ـظ ــام الـ ـسـ ـل ــوك وان ـخ ـف ــاض‬ ‫العدوانية بينهم»‪.‬‬

‫وأضاف اللواء الديين أنه التقى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا خــال تلك ال ــزي ــارات عــددا‬ ‫م ــن الـمـســاجـيــن ف ــي ال ـ ــدول الـتــي‬ ‫تـطـبــق الـتـجــربــة «وتـلـمــس منهم‬ ‫مشاعر الندم حال لقائهم أقاربهم‬ ‫بسبب ارتكابهم جرائمهم‪ ،‬وأبدوا‬ ‫رغ ـب ـت ـه ــم فـ ــي الـ ـ ـع ـ ــودة ل ـل ـطــريــق‬ ‫ال ـق ــوي ــم ع ـنــد خ ــروج ـه ــم وب ــات ــوا‬ ‫ينتظمون بسلوكهم من أجــل أن‬ ‫تتاح لهم الزيارة من قبل أهلهم‬ ‫وذويهم»‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ن ـ ــاحـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــال خ ـب ـي ــر‬ ‫االسـتـشــارات األســريــة والنفسية‬ ‫د‪ .‬خــالــد األطـ ـ ــرش‪ ،‬إن الـخــاضــع‬ ‫ل ـع ـقــوبــة م ــا ال ي ـع ـنــي ع ــزل ــه عــن‬ ‫الحياة أو تعطيل حياته ومسير‬ ‫خطواته‪ ،‬فالعقوبة التي يقضيها‬ ‫الـ ـسـ ـجـ ـي ــن ه ـ ــي م ــرحـ ـل ــة ت ــأه ـي ــل‬ ‫وتنبيه وإعــداد لمتابعة المسير‬ ‫فـ ــي الـ ـحـ ـي ــاة‪ ،‬ثـ ــم إن ال ـس ـج ــن ال‬ ‫يصح أن يكون بحال من األحوال‬ ‫فــي فـتــرة توقيف حـيــاة اآلخــريــن‬ ‫وتعطيل تواصله مع أسرته التي‬ ‫ربـمــا ينفصل حبل ال ــود والحب‬ ‫وال ـت ـع ــارف وال ـتــآلــف بـيـنـهــم‪ ،‬بل‬ ‫ي ـن ـب ـنــي ع ـل ـي ــه ت ـف ـك ــك فـ ــي األسـ ــر‬ ‫والحياة الزوجية واألسرية آلالف‬ ‫من األسر‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـتـ ـه ــم‪ ،‬ق ـ ـ ــال ع ـ ـ ــدد مــن‬ ‫النزالء لـ«كونا»‪ ،‬إن تجربة البيت‬ ‫العائلي مثلت فسحة أمل كبيرة‬ ‫لهم في العودة إلى الطريق القويم‬ ‫وإعـ ـ ـ ـ ــادة الـ ـت ــواص ــل مـ ــع ذوي ـه ــم‬ ‫وأبنائهم‪ ،‬من خالل أجواء صحية‬ ‫مــن شأنها التخفيف عليهم في‬ ‫قـضــاء محكومياتهم واالبـتـعــاد‬ ‫عــن ارت ـكــاب الـجــرائــم أو الـخــروج‬ ‫على القانون‪.‬‬

‫إبراهيم العبيد‬

‫تنتظر المبنى الذي من المتوقع‬ ‫تسليمه إليها أواخــر عام ‪،2017‬‬ ‫لـيـتــم نـقــل ال ـعــديــد م ــن ال ـق ـيــادات‬ ‫ً‬ ‫ف ـي ـه ــا‪ ،‬وي ـ ـكـ ــون م ــائـ ـم ــا لـلـعـمــل‬ ‫القضائي‪.‬‬ ‫وعــن تجربة الـمــرأة الكويتية‬ ‫في النيابة العامة‪ ،‬قالت المصادر‬ ‫إن ال ـ ـ ـمـ ـ ــرأة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة أث ـب ـت ــت‬ ‫ن ـجــاح ـهــا ف ــي ال ـع ـم ــل بــال ـن ـيــابــة‬ ‫العامة‪ ،‬وشأنها في إنجاز العمل‬ ‫ش ــأن الــرجــل‪ ،‬ول ــم تشعر اإلدارة‬ ‫في النيابة بوجود فرق من حيث‬ ‫االلتزام والجهد المبذول‪ ،‬وكذلك‬ ‫إتمام الخفارات من قبل وكيالت‬ ‫النيابة‪.‬‬ ‫وعن إمكانية فتح باب القبول‬ ‫ف ــي ال ـن ـيــابــة ال ـعــامــة لـخــريـجــات‬ ‫الحقوق‪ ،‬قالت المصادر إن ذلك‬

‫سـيـتــم ال ـمــوســم الـمـقـبــل‪ ،‬بعدما‬ ‫أث ـب ـتــت ال ـت ـجــربــة ن ـج ــاح الــدفـعــة‬ ‫األول ــى‪ ،‬وسيتم قبول عــدد ليس‬ ‫بكبير كذلك‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـ ـمـ ـص ــادر إن الـعـمــل‬ ‫فــي النيابة العامة يمر بمراحل‬ ‫ع ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة‪ ،‬مـ ـ ــن ح ـ ـيـ ــث ال ـ ـتـ ــدريـ ــب‬ ‫والـ ـت ـ ـطـ ــويـ ــر وت ـ ــول ـ ــي ال ـق ـض ــاي ــا‬ ‫ال ـم ـه ـم ــة‪ ،‬وه ـ ــي م ـس ــائ ــل تـسـنــد‬ ‫ل ـل ـع ـض ــو ف ـ ــي الـ ـنـ ـي ــاب ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫مرحليا مع تقدم فترة العمل في‬ ‫النيابة‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــع الـ ــوقـ ــت تـ ـق ــوم ال ـن ـي ــاب ــة‬ ‫العامة بنقل عدد من الوكالء إلى‬ ‫الـمـحـكـمــة الـكـلـيــة‪ ،‬لـلـعـمــل فيها‪،‬‬ ‫لكون النيابة العامة هي البداية‬ ‫لـتـعـيـيــن ال ـقــاضــي ال ـكــوي ـتــي في‬ ‫المحاكم الكويتية‪.‬‬

‫إلزام «الفتوى» تعويض‬ ‫مواطن بـ ‪ 15‬ألف دينار‬ ‫ألزمت المحكمة الكلية‪ ،‬أمس‪ ،‬إدارة الفتوى والتشريع تعويض‬ ‫محام باإلدارة بقيمة ‪ 15‬ألف دينار‪ ،‬وذلك على خلفية امتناعها‬ ‫ٍ‬ ‫محام‪ ،‬بعد حصوله على حكم قضائي‪.‬‬ ‫عن تعيينه سابقا بوظيفة‬ ‫ٍ‬ ‫وأشــاد دفاع المحامي‪ ،‬عبدالملك العوضي‪ ،‬بالحكم الصادر‬ ‫لمصلحة موكله‪ ،‬لتعويضه عن األضرار التي أصابته من جراء‬ ‫القرارات الخاطئة التي اتخذتها إدارة الفتوى والتشريع معه‪.‬‬ ‫وأيــدت محكمة االستئناف‪ ،‬برئاسة المستشار نصر آل هيد‬ ‫حكم محكمة أول درجة‪ ،‬ببراءة خمسة متهمين من قضية تعاطي‬ ‫مواد مخدرة‪ ،‬بينهم «فاشينستا» في مجال التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫بعد اتهامها مع باقي األشخاص بتعاطي مواد مخدرة‪.‬‬ ‫وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين تهمة حيازة مواد‬ ‫مخدرة بقصد التعاطي‪ ،‬لكنهم أنكروا االتهامات المنسوبة‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬قررت نفس المحكمة حجز مواطن على ذمة‬ ‫قضية اإلساءة للمملكة العربية السعودية في حسابه بـ»تويتر»‪،‬‬ ‫وقررت حجز الدعوى للنطق بالحكم في جلسة ‪ 22‬الجاري‪.‬‬ ‫وكانت محكمة أول درجة قضت بحبس المتهم‪ ،‬وهو صحافي‬ ‫سابق بإحدى الصحف المحلية سنة مع الشغل‪ ،‬إلساءته للنظام‬ ‫بالسعودية‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫الحكومة رافضة اتهام «الميزانيات»‪ :‬تقاريرها غير منصفة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫المجلس أقر ميزانيات ‪ ٧‬جهات حكومية مستقلة‬ ‫أقر مجلس األمة في جلسته التكميلية‪ ،‬أمس‪ ،‬ميزانية سبع جهات‬ ‫حكومية‪ ،‬هي‪ :‬معهد الكويت لألبحاث العلمية‪ ،‬ومؤسسة الموانئ‬ ‫الكويتية‪ ،‬والصندوق الكويتي للتنمية‪ ،‬والهيئة العامة لالتصاالت‪،‬‬ ‫وكالة األنباء الكويتية (كونا)‪ ،‬والهيئة العامة للصناعة والمشروعات‬ ‫الصغيرة‪ .‬وكانت لجنة الميزانيات رفضت في تقريرها ميزانية تلك‬ ‫الجهات سالفة الذكر‪ ،‬بسبب المخالفات التي شابتها‪ .‬وانتقد النواب‬ ‫الخلل الكبير الحاصل في التعامل مع هذه الميزانيات‪ ،‬وقال مقرر‬ ‫لجنة الميزانيات عدنان عبدالصمد إن المجلس مرر الميزانيات في دور‬ ‫االنعقاد الماضي‪ ،‬بعد تعهد الوزراء المعنيين بتصويب المالحظات‬ ‫الواردة في تقارير ديوان المحاسبة‪ ،‬لكنهم لم يفوا بوعودهم‬ ‫وتعهداتهم على هذا الصعيد‪ .‬ورد الشيخ صباح الخالد على ما ذكره‬ ‫عبدالصمد بالرفض‪ ،‬مؤكدا أنه ال يسمح بأن يتهم عبدالصمد الوزراء‬ ‫بعدم الشجاعة‪ ،‬وليس هو من يفرض على الوزراء ما يتكلمون به‬ ‫ومتى يتكلمون‪ .‬ورفضت الحكومة رفض لجنة الميزانيات لميزانيات‬ ‫تلك الجهات‪ ،‬حين َّبين النائب األول‪ ،‬أن هناك نقاطا ال يمكن‬ ‫االتفاق فيها مع ديوان المحاسبة‪ ،‬الذي يريد أن نتنبأ باألحداث‪.‬‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫نستغرب‬ ‫مالحظة‬ ‫الديوان‬ ‫بأن نتنبأ‬ ‫باألحداث‬ ‫السياسية‬ ‫مثلما يحدث‬ ‫في سورية‬ ‫واليمن‬

‫الخالد‬

‫«كونا» تعاونت‬ ‫مع المالحظات‬ ‫لكن هناك‬ ‫ً‬ ‫قانونا أعلى‬ ‫من قضية‬ ‫التعاون‬

‫الحمود‬

‫غير معقول‬ ‫تعليق ميزانية‬ ‫جهة حكومية‬ ‫لوجود بعض‬ ‫مالحظات غير‬ ‫جوهرية أو‬ ‫أخرى قطعنا‬ ‫ً‬ ‫بها شوطا‬

‫العلي‬

‫في الواحدة ظهر أمس‪ ،‬افتتح‬ ‫رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‬ ‫الجلسة‪ ،‬بتالوة اسماء الحضور‬ ‫والـمـعـتــذريــن عــن عــدم الحضور‪،‬‬ ‫وان ـت ـق ــل ال ـم ـج ـلــس الـ ــى مـنــاقـشــة‬ ‫جدول أعماله‪.‬‬

‫‪ 7‬ميزانيات مستقلة‬ ‫و خـصــص المجلس لجلسة‬ ‫أم ـ ــس ‪ 7‬مـ ـي ــزانـ ـي ــات مـسـتـقـلــة‪،‬‬ ‫ك ـ ـل ـ ـهـ ــا انـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــت ف ـ ـي ـ ـهـ ــا ل ـج ـن ــة‬ ‫الميزانيات والحساب الختامي‬ ‫البرلمانية ا ل ــى ع ــدم الموافقة‬ ‫عـلـيـهــا‪ ،‬وه ــي «م ـع ـهــد الـكــويــت‬ ‫ل ــاب ـح ــاث ال ـع ـل ـم ـيــة‪ ،‬وال ـه ـي ـئــة‬ ‫ال ـعــامــة لـلـصـنــاعــة‪ ،‬ال ـص ـنــدوق‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ل ـل ـت ـن ـم ـيــة ال ـع ــرب ـي ــة‪،‬‬ ‫مــؤس ـســة ال ـم ــوان ــئ الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫وكــالــة االن ـبــاء الكويتية كــونــا‪،‬‬ ‫ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق ال ــوطـ ـن ــي ل ــرع ــاي ــة‬ ‫وتنمية المشروعات الصغيرة‬ ‫وال ـم ـتــوس ـطــة‪ ،‬ال ـه ـي ـئــة الـعــامــة‬ ‫لالتصاالت وتقنية المعلومات‪.‬‬ ‫وتحدث النائب عادل الخرافي‬ ‫مــؤكــدا وج ــود أزم ــة فــي الـمــوانــئ‬ ‫خ ـ ــال األرب ـ ـعـ ــة أشـ ـه ــر ال ـم ـق ـب ـلــة‪،‬‬ ‫بسبب مـشــروع الـغــزالــي‪ ،‬مـحــذرا‬ ‫الـحـكــومــة مــن أن ـهــا إذا لــم تتخذ‬ ‫التدابير الالزمة فستكون الكارثة‬ ‫كبيرة والنتائج كارثية‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«هناك عدم تركيز حكومي بعواقب‬ ‫المشاريع التي تقوم بها وعليها‬ ‫تداركها سريعا»‪.‬‬ ‫وطـ ــالـ ــب ال ـ ـخـ ــرافـ ــي ب ــاع ـت ـم ــاد‬ ‫نظام البونص بدال من الرواتب‪،‬‬ ‫مـشــددا فــي الــوقــت نفسه على أن‬ ‫كونا بحاجة إلى مزيد من الدعم‬ ‫وخلق الكوادر الوطنية واالهتمام‬ ‫بها‪ ،‬مشيرا الى انه يجب ان يكون‬ ‫صـنــدوق الـمـشــروعــات الصغيرة‬ ‫اك ـثــر ت ـفــاعــا‪ ،‬ك ـمــا طــالــب بــإزالــة‬ ‫مخالفات ميناء الشويخ‪.‬‬ ‫أمــا النائب جـمــال العمر فأكد‬ ‫الحاجة الملحة الى تعديل قانون‬ ‫ديـ ـ ـ ــوان ال ـم ـح ــاس ـب ــة‪ ،‬لـمـحــاسـبــة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن وانـ ـ ـت ـ ــداب ق ـض ــاة‬ ‫ل ـم ـخــال ـفــة ال ـم ـس ــؤول ـي ــن‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫الــى إح ــدى الـشــركــات الـتــي كانت‬ ‫ت ـس ـي ـط ــر عـ ـل ــى ال ـ ـم ـ ــوان ـ ــئ‪ ،‬وت ــم‬ ‫ال ـت ـقــاعــس ف ــي ال ـت ـعــامــل م ــع هــذه‬ ‫المافيا‪ ،‬حتى جــاء مجلس إدارة‬ ‫الـ ـم ــوان ــئ ال ـج ــدي ــد وواج ـ ـ ــه ه ــذه‬ ‫الشركة‪ ،‬ثم تعرض مجلس اإلدارة‬ ‫لالبتزاز‪.‬‬ ‫وتـســاء ل العمر‪« :‬هــل يعقل ان‬ ‫تستحوذ هذه الشركة على مليون‬ ‫متر في الموانئ؟ وعن أي حكومة‬ ‫إصالح تتحدثون وهي غير قادرة‬ ‫على مواجهة تلك المافيا؟»‪.‬‬

‫مافيا الموانئ‬ ‫وط ــال ــب ال ـع ـمــر ل ـج ـنــة حـمــايــة‬ ‫األم ــوال العامة باتخاذ إجــراء ات‬ ‫حـيــال تلك الـشــركــة‪ ،‬فمافيا تدير‬ ‫ال ـمــوانــئ بــدعــم سـيــاســي‪ ،‬ووزي ــر‬

‫جلسة مجلس األمة أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫المواصالت يتعامل مع قضاياها‬ ‫بخجل‪.‬‬ ‫وقــال‪« :‬ندفع ‪ 50‬مليون دينار‬ ‫ل ـم ـع ـه ــد األبـ ـ ـح ـ ــاث سـ ـن ــوي ــا‪ ،‬وال‬ ‫نستفيد منه شيئا»‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان ادارة المعهد السابقة لم تتفرغ‬ ‫اال لـلـمـهـمــات ال ـخــارج ـيــة‪« ،‬واآلن‬ ‫جئنا بإدارة جديدة وننتظر ماذا‬ ‫ستفعل»‪ ،‬وهناك تضارب مصالح‬ ‫في الهيئة العامة للصناعة‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـنــائــب ص ــال ــح عــاشــور‬ ‫ان ـ ـ ـ ــه ل ـ ـلـ ــوه ـ ـلـ ــة االول ـ ـ ـ ـ ـ ــى ل ـ ـق ـ ــراءة‬ ‫تقارير جميع الميزانيات تأخذ‬ ‫انطباعا بأن اللجنة سترفضها‪،‬‬ ‫وبــال ـفــوضــى وب ـع ــدم الـتـقـيــد وان‬ ‫الجهة الحكومية عبارة عن شركة‬ ‫مـقـفـلــة ل ـصــالــح مـجـلــس اإلدارة‪،‬‬ ‫ولم تلتزم بأي معيار من معايير‬ ‫اإلصالح االقتصادي‪.‬‬ ‫واعـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــر ع ـ ـ ـ ــاش ـ ـ ـ ــور وج ـ ـ ـ ــود‬ ‫انهيار إداري شامل في الجهات‬ ‫الحكومية‪ ،‬الن ا غـلــب القياديين‬ ‫جـ ــاءوا ع ــن طــريــق الـمـحـســوبـيــة‪،‬‬ ‫والقائمون على تلك الجهات ليس‬ ‫لديهم القدرة على التطوير‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن إح ــدى الـجـهــات‬ ‫التي رفضتها الميزانيات توسعت‬ ‫ف ــي تـعـيـيــن غـيــر الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬بل‬ ‫قالت صراحة إن الوافدين افضل‬ ‫من الكويتيين غير القادرين على‬ ‫العمل واالنجاز‪« ،‬وإذا كان لدينا‬ ‫حكومة حقا فيجب تغيير هؤالء»‪.‬‬

‫ميناء متهالك‬ ‫وضم النائب عبدالله التميمي‬ ‫صوته إلى صوت النائب يوسف‬ ‫الزلزلة‪ ،‬الــذي انتقد االوضــاع في‬ ‫المؤسسة العامة‪ ،‬مستغربا انه‬ ‫«ف ــي الــوقــت ال ــذي نــدعــو فـيــه إلــى‬ ‫الـنـمــو االق ـت ـصــادي لــديـنــا ميناء‬ ‫مثل الشويخ متهالك‪ ،‬وإدارة لم‬ ‫تقدر على النهوض بهذا المكان‬ ‫الحيوي»‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــل ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب ف ـي ـص ــل‬ ‫الـكـنــدري بــالـحــديــث عــن ميزانية‬ ‫كونا‪ ،‬مؤكدا انه بموجب نظامها‬ ‫فإنها ال تخضع لــديــوان الخدمة‬ ‫المدنية‪ ،‬ويجب دعــم كونا نظرا‬ ‫لــدورهــا الـمـنــوط بها فــي توجيه‬ ‫ال ـ ــرأي ول ـي ــس ت ـح ـق ـيــق االرب ـ ــاح‪،‬‬ ‫مشددا على أن مؤسسة الموانئ‬ ‫بـحــاجــة ال ــى ق ــرار حـكــومــي لمنح‬ ‫مديرها صالحيات واسعة حتى‬ ‫يتمكن من تنفيذ اجندته التنموية‬ ‫للمؤسسة‪.‬‬

‫التقشف‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـنـ ــائـ ــب ع ـب ــدال ــرح ـم ــن‬ ‫الـ ـجـ ـي ــران ك ــل ب ــرل ـم ــان ــات ال ـعــالــم‬ ‫تطالب حكوماتها بأموال إال في‬ ‫الكويت الحكومة هــي مــن تطلب‬ ‫األم ــوال والبرلمان يرفض‪ ،‬الفتا‬ ‫الى ان الحكومات في العالم تتجه‬ ‫الى التقشف مع متغيرات الوضع‬ ‫االقتصادي‪.‬‬

‫أمـ ـ ــا الـ ـن ــائ ــب س ـ ـعـ ــدون ح ـمــاد‬ ‫ف ـطــالــب ال ـم ـج ـلــس ب ــات ـخ ــاذ ق ــرار‬ ‫واض ـ ــح ت ـج ــاه ال ـج ـه ــات ال ـت ــي تم‬ ‫رفــض ميزانيتها الـعــام الماضي‬ ‫من قبل لجنة الميزانية‪ ،‬وتعهدت‬ ‫بمعالجة االخطاء ولم تفعل ذلك‬ ‫م ــا ج ـعــل ال ـل ـج ـنــة تــرف ـض ـهــا مــرة‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫وتساءل حماد عن أسباب عدم‬ ‫تحقيق أربــاح من قبل المؤسسة‬ ‫العامة للموانئ‪ ،‬فتحقيقها ‪180‬‬ ‫مليونا في ‪ 5‬سنوات يعني انها لم‬ ‫تحقق ارباحا‪ ،‬وهي مصدر دخل‬ ‫إال فــي الكويت فالموانئ مصدر‬ ‫دخل لمجموعة من التجار فقط‪.‬‬

‫وكالء الوزراء‬ ‫ورد ر ئـيــس لجنة الميزانيات‬ ‫ق ــائ ــا‪« :‬مـ ــن ل ــم ي ــف بـمــاحـظــاتــه‬ ‫للمرة الثانية رفضنا الميزانية‪،‬‬ ‫أما بعض الــوزراء الذين يوكلون‬ ‫ال ــى نـ ــواب آخ ــري ــن ال ــدف ــاع عنهم‬ ‫فكنت أتمنى ان يملكوا الشجاعة‬ ‫ويقفوا ليردوا هم»‪.‬‬ ‫وحدث سجال بسبب اعتراض‬ ‫ف ـي ـص ــل ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري عـ ـل ــى ح ــدي ــث‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـصـ ـم ــد‪ ،‬وانـ ـتـ ـه ــى ب ــإع ــان‬ ‫الرئاسة شطب اي كالم به مساس‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬بين النائب فيصل‬ ‫الــدوي ـســان ان ــه لـيــس هـنــاك غاية‬ ‫واضحة من الميزانيات‪ ،‬متسائال‪:‬‬ ‫«كـيــف لهيئة الصناعة تـتــرك ‪10‬‬ ‫ماليين دينار مديونية لها لدى‬ ‫م ـت ـن ـف ـع ـيــن دون ان ت ـس ـعــى ا ل ــى‬ ‫تحصيلها»‪.‬‬ ‫وأضاف الدويسان‪« :‬هناك تعد‬ ‫على أمالك الدولة وهيئة الصناعة‬ ‫ص ــامـ ـت ــة»‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن وك ــال ــة‬ ‫األن ـبــاء الكويتية كــونــا لــم تلتزم‬ ‫بمالحظات ديوان المحاسبة وال‬ ‫المراقبين الماليين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال وزي ـ ـ ــر اإلع ـ ـ ـ ــام ال ـش ـيــخ‬ ‫سلمان الحمود إن مجلس إدارة‬ ‫ك ــون ــا ي ـج ـت ـمــع ب ـش ـك ــل م ـس ـت ـمــر‪،‬‬ ‫والـ ـك ــام ع ــن ع ــدم اج ـت ـمــاعــه كــان‬ ‫قبل ‪ 3‬سـنــوات‪ ،‬وتــم تــدارك األمــر‪،‬‬ ‫والـقــانــون اعـطــى كــونــا الـحــق في‬ ‫تسجيل العقود‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ــاف الـ ـحـ ـم ــود ان «ل ـج ـنــة‬ ‫الميزانيات تريد من الوزير وكونا‬ ‫ان تخالف القانون‪ ،‬ونحن نلتزم‬ ‫ب ــال ـق ــان ــون وال ــوك ــال ــة ح ـكــوم ـيــة‪،‬‬ ‫وهدفها اكبر مــن عملية تجميع‬ ‫االيرادات‪ ،‬فهي سفير الكويت في‬ ‫دول العالم‪ ،‬وهي الجهة الموثوقة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـ ـقـ ـ ــوم بـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــاتـ ـه ــا‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة»‪ ،‬داعـ ـي ــا الـ ــى إن ـص ــاف‬ ‫ع ـش ــرات م ــن الـعــامـلـيــن ف ــي كــونــا‬ ‫لدورها في العمل االعالمي داخليا‬ ‫وخارجيا‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــب ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــب ع ـ ـ ــدن ـ ـ ــان‬ ‫عبدالصمد بــأنــه «إذا ك ــان هــدف‬ ‫ك ــون ــا الـ ــربـ ــح ف ـي ـج ــب ان ت ـحــول‬ ‫مـيــزانـيـتـهــا ال ــى مـلـحـقــة وليست‬ ‫م ـس ـت ـق ـل ــة‪ ،‬ث ــان ـي ــا ال ـح ـك ــم ب ـشــأن‬ ‫التمييز يتعلق بقضية معينة‪،‬‬ ‫والـ ــدل ـ ـيـ ــل عـ ـ ــدم احـ ـتـ ـج ــاج ك ــون ــا‬ ‫ب ــال ـح ـك ــم فـ ــي م ــاحـ ـظ ــات اخـ ــرى‬ ‫تتعلق بقضية التعيينات»‪.‬‬ ‫واضاف عبدالصمد‪« :‬هناك ‪18‬‬ ‫مالحظة اخرى على كونا ويجب‬ ‫ص ــرف ال ـم ـيــزان ـيــة وف ــق ال ـقــواعــد‬ ‫المقررة لها»‪.‬‬

‫ديوان‬ ‫المحاسبة هو‬ ‫عين المجلس‬ ‫ومالحظاتنا‬ ‫ال تقدح بعمل‬ ‫الجهات‬ ‫ونسجل‬ ‫المالحظات‬ ‫عن الناحية‬ ‫المالية‬

‫عبدالصمد‬

‫رفض ميزانية‬ ‫الصندوق‬ ‫الكويتي‬ ‫للتنمية غير‬ ‫مقبول وهذه‬ ‫قضية يجب‬ ‫مناقشتها‬

‫الخالد‬

‫مدير «الموانئ»‬ ‫يعاني‬ ‫عدم تعاون‬ ‫الحكومة معه‬ ‫وأستغرب‬ ‫توجيه‬ ‫انتقادات له‬

‫دميثير‬

‫طبيعة خاصة‬ ‫وق ـ ـ ــال وزي ـ ـ ــر اإلعـ ـ ـ ــام س ـل ـمــان‬ ‫ال ـح ـمــود إن «ك ــون ــا ت ـعــاونــت مع‬ ‫ال ـمــاح ـظــات‪ ،‬لـكــن ه ـنــاك قــانــونــا‬ ‫أعلى من قضية التعاون‪ ،‬ولدينا‬ ‫طبيعة عمل خاصة‪ ،‬وتوجيهاتنا‬ ‫دائـ ـ ـ ـم ـ ـ ــة ب ـ ـ ـ ــأن ي ـ ـتـ ــم االخ ـ ـ ـ ـ ــذ ب ـك ــل‬ ‫المالحظالت»‪ ،‬الفتا الى ان قانون‬ ‫ك ــون ــا ات ـ ــاح ل ـهــا خ ـصــوص ـيــة في‬ ‫عملية التوظيف‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬الى ان تتخذ إجراءات‬ ‫تحويل ميزانية كونا الى ملحقة‬ ‫هناك قــانــون نلتزم بــه ولــن نقبل‬ ‫ان نخالفه»‪.‬‬ ‫ورد عـ ـب ــدالـ ـصـ ـم ــد‪« :‬ال ــوك ــال ــة‬ ‫قـبـلــت تـعـيـيــن م ــراق ــب م ــن دي ــوان‬ ‫ال ـخــدمــة الـمــدنـيــة رغ ــم قــولـهــا إن‬ ‫لها قوانين خصوصية بها‪ ،‬وعلى‬ ‫الوزير الرد على ديوان المحاسبة‬

‫اللغاء مالحظاته»‪ .‬وشدد النائب‬ ‫د‪ .‬ع ـب ــدال ـل ــه ال ـط ــري ـج ــي ع ـل ــى ان‬ ‫الـ ـم ــاحـ ـظ ــات ال ـ ـتـ ــي تـضـمـنـتـهــا‬ ‫تقارير لجنة الميزانيات هي من‬ ‫مالحظات ديوان المحاسبة‪.‬‬ ‫واعتبر الطريجي ان القائمين‬ ‫على مؤسسة الموانئ اقــوى من‬ ‫مدير المؤسسة ومرفق الموانئ‬ ‫من اســوأ المرافق‪ ،‬مشيرا الــى ان‬ ‫التعيينات بالمحسوبية هي التي‬ ‫ضيعت الـكــويــت خــال الـسـنــوات‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫انتهاك المال العام‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر محمد الحويلة‬ ‫أن المال العام ينتهك في مؤسسة‬ ‫ال ـم ــوان ــئ‪ ،‬والبـ ــد ان ن ـعــي حــرمــة‬ ‫ه ــذا الـ ـم ــال‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى ان هــذه‬ ‫المؤسسة ال تحقق ارباحا‪ ،‬وكان‬ ‫مـ ــن ال ـم ـف ـت ــرض ان ي ـت ــم تـعـظـيــم‬ ‫ايرادات هذا القطاع الحيوي كما‬ ‫هو حاصل في الدول المجاورة‪.‬‬ ‫واضاف الحويلة ان االستفادة‬ ‫مــن مــرافــق مؤسسة الموانئ الى‬ ‫مرافق حيوية واستثمارية تكاد‬ ‫ت ـ ـكـ ــون مـ ـع ــدوم ــة رغـ ـ ــم ال ـج ـه ــود‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة ال ـ ـتـ ــي يـ ـب ــذلـ ـه ــا وزي ـ ــر‬ ‫الـ ـم ــواص ــات‪ ،‬ل ـكــن ه ـن ــاك مــافـيــا‬ ‫تعمل في الموانئ تستولي على‬ ‫ايرادات المؤسسة‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد م ـ ـت ـ ـصـ ــل‪ ،‬قـ ــال‬ ‫مـحـمــد ال ـهــديــة ي ـجــب أن ينسف‬ ‫جـ ـه ــاز الـ ـمـ ـش ــروع ــات ال ـص ـغ ـيــرة‬ ‫ب ــالـ ـك ــام ــل‪ ،‬ب ـع ــدم ــا ع ــرق ــل مـهـمــة‬ ‫دي ـ ـ ـ ــوان ال ـم ـح ــاس ـب ــة ولـ ـ ــم يـعـيــن‬ ‫مجلس ادارة الـصـنــدوق‪ ،‬رغــم ان‬ ‫هذا القطاع تسبب في استجواب‬ ‫وزي ـ ــر الـ ـتـ ـج ــارة‪ ،‬ك ـمــا عـ ــرج عـلــى‬ ‫هيئة الصناعة التي أ كــد أنها ال‬ ‫تـعــرف ع ــدد الـقـســائــم الصناعية‬ ‫ولم تحصل القيمة االيجارية لهذه‬ ‫القسائم‪ ،‬ما يؤكد وجود هدر كبير‬ ‫في المال العام‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد حـ ـ ـ ـم ـ ـ ــود الـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــدان‬ ‫بجهود ديوان المحاسبة ولجنة‬ ‫الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــات فـ ــي دراسـ ـ ـ ــة اوجـ ــه‬ ‫ال ـص ــرف وم ــراق ـب ــة ال ـم ـصــروفــات‬ ‫والعمل على الحفاظ على المال‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ورد النائب عدنان عبدالصمد‬ ‫ب ـ ـ ـ ــأن دي ـ ـ ـ ـ ـ ــوان ال ـ ـم ـ ـحـ ــاس ـ ـبـ ــة ه ــو‬ ‫ع ـيــن ال ـم ـج ـلــس ومــاح ـظــات ـنــا ال‬ ‫ت ـق ــدح ب ـع ـمــل ال ـج ـه ــات ونـسـجــل‬ ‫المالحظات عن الناحية المالية‬ ‫وق ـ ـ ــد ي ـ ـكـ ــون ل ـ ــه انـ ـ ـ ـج ـ ـ ــازات ع ـلــى‬ ‫الجوانب االخرى‪ ،‬لكن نحن نسجل‬ ‫ما يسجله ديوان المحاسبة‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض عـ ـب ــدالـ ـصـ ـم ــد‬ ‫األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب الـ ـ ـت ـ ــي دفـ ـ ـع ـ ــت ل ـج ـنــة‬ ‫الـمـيــزانـيــات ال ــى رف ــض الـجـهــات‬ ‫ال ـس ـبــع‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى ان مـكــافــأت‬ ‫مجلس ادارة الهيئة ارتفعت من‬ ‫‪ 7‬الــى ‪ 9‬آالف شـهــريــا‪ ،‬ويقومون‬ ‫أيـضــا بتشكيل فــرق عـمــل بشكل‬ ‫م ـبــالــغ ف ـيــه وي ـت ـق ــاض ــون عليها‬ ‫مكافآت‪ ،‬ويبلغ عددها ‪ 16‬لجنة‬ ‫وفريق عمل والـصــرف نحو ‪650‬‬ ‫ألـ ــف ديـ ـن ــار وس ـي ـتــم تـشـكـيــل ‪13‬‬ ‫لجنة بالميزانية الجديدة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ع ـب ــدال ـص ـم ــد إن مـنـحــا‬ ‫مـ ـلـ ـي ــاري ــة يـ ـق ــدمـ ـه ــا الـ ـصـ ـن ــدوق‬ ‫الكويتي للتنمية الذي نقدر دوره‬ ‫لــدول عربية بلغت للبحرين ‪2.5‬‬ ‫مليار دوالر ومثلها لعمان ومليار‬ ‫دوالر وربع للمغرب‪.‬‬ ‫ورد وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة قــائــا‪:‬‬ ‫«السيد أعفى الصندوق الكويتي‬ ‫للتنمية من اإلنجازات‪ ،‬وهو الذي‬ ‫ب ـن ــى م ـس ـي ــرة ل ـل ـكــويــت بــال ـعــالــم‬ ‫الكل يشهد لها‪ ،‬وال نتحدث عن‬ ‫ت ـقــدي ـمــه ف ـق ــط ‪ 19‬م ـل ـي ــار دي ـن ــار‬ ‫ف ــي ‪ 50‬عـ ــامـ ــا»‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـل ــى ان‬ ‫الصندوق ليس هيئة استثمارية‬ ‫ب ــل ت ـن ـمــويــة‪ ،‬وح ـص ــل ع ـلــى ‪900‬‬ ‫مليون وموجوداته اآلن تفوق ‪5‬‬ ‫مليارات دوالر‪.‬‬

‫ما ذكره الوزراء‬ ‫اكبر دليل‬ ‫على شجاعة‬ ‫الحكومة بالرد‬ ‫على لجنة‬ ‫ال تشكيك‬ ‫الميزانيات‬ ‫واض ـ ـ ــاف الـ ـخ ــال ــد‪« :‬مـصـطـفــى‬ ‫وتحليالت‬ ‫الـشـمــالــي بخبرته هــو مــن تولى‬ ‫االستثمار في الصندوق وفاروق‬ ‫عبدالصمد‬ ‫البستكي‪ ،‬وأثــق بهما‪ ،‬وال اشكك‬ ‫العمير‬

‫في ديوان المحاسبة»‪.‬‬

‫واس ـ ـت ـ ـغـ ــرب م ــاحـ ـظ ــة ديـ ـ ــوان‬ ‫المحاسبة ب ــأن «نتنبأ اال ح ــداث‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة م ـث ـل ـم ــا يـ ـح ــدث فــي‬ ‫سورية التي تعاقدنا معها على‬ ‫قـ ــروض م ـي ـســرة ل ـمــدة ‪ 30‬عــامــا‪،‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك بــال ـن ـس ـبــة ل ـل ـي ـم ــن‪ ،‬وإذا‬ ‫كانوا ينبؤن باألحداث السياسية‬ ‫ف ـل ـي ـس ــاع ــدون ــا إذا فـ ــي أع ـمــال ـنــا‬ ‫بالخارجية»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ال أش ـكــك ف ــي تـقــاريــر‬ ‫ديـ ـ ـ ـ ــوان الـ ـمـ ـح ــاسـ ـب ــة‪ ،‬لـ ـك ــن أث ــق‬ ‫بـمــن يــديــر اس ـت ـث ـمــارات ـنــا‪ ،‬وهـمــا‬ ‫م ـص ـط ـف ــى الـ ـشـ ـم ــال ــي وف ـ ـ ـ ــاروق‬ ‫بستكي‪ ،‬ويــريــدون منا أن نتنبأ‬ ‫بـمــا يـحــدث فــي ســوريــة والـيـمــن‪،‬‬ ‫ونحصل قروضنا منهما في هذه‬ ‫الـظــروف‪ ،‬ونحن نرتبط بقروض‬ ‫طويلة االجل»‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت الـ ـ ــى وج ـ ـ ــود مـنـحـتـيــن‬ ‫ملياريتين سينتهيان في مارس‬ ‫‪ ،2017‬و ه ـ ـنـ ــاك ‪ 100‬ب ـع ـث ــة فــي‬ ‫الـخــارج‪ ،‬مؤكدا حــرص الحكومة‬ ‫على االستفادة من تقارير ديوان‬ ‫المحاسبة‪« ،‬لكن هناك موضوعات‬ ‫ال نتفق مع الديوان بشأنها‪ ،‬ولن‬ ‫نتفق بـشــأنـهــا‪ ،‬وقــانــون الــديــوان‬ ‫أج ــاز االخ ـت ــاف‪ ،‬وه ـنــاك ام ــور ال‬ ‫نتفق فيها معه»‪.‬‬

‫ممثل الحكومة‬ ‫وتـحــدث نــائــب رئـيــس ال ــوزراء‬ ‫وزير المالية أنس الصالح قائال‬ ‫إن ل ـج ـنــة ال ـم ـي ــزان ـي ــات ت ـق ــول إن‬ ‫م ـم ـث ــل ح ـك ــوم ــة ق ـ ــال إن ـ ــه ال يـتــم‬ ‫ت ـع ـي ـيــن ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن ألن ـ ــه لـيــس‬ ‫لديهم إخالص وتفان في العمل‪،‬‬ ‫وأن ــا ارب ــأ ب ــأي م ـســؤول حكومي‬ ‫يقول ذلــك‪ ،‬وقد يكون قــال‪ :‬يوجد‬ ‫اخ ـ ـت ـ ـصـ ــاصـ ــات وال يـ ــوجـ ــد ل ـهــا‬ ‫الكوادر الوطنية‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار وزيـ ــر االع ـ ــام ال ــى انــه‬ ‫ح ـضــر جـمـيــع اج ـت ـمــاعــات لجنة‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــات بــاسـتـثـنــاء اجـتـمــاع‬ ‫واحد‪ ،‬وتحفظت عن اتهام اللجنة‬ ‫بعدم جدية وزارة االعالم‪ ،‬وتكررت‬ ‫اليوم وهي كلمة مطاطية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ج ــدي ــة ال ـج ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة فــي‬ ‫معالجة المالحظات والمحافظة‬ ‫عـلــى ال ـم ــال ال ـع ــام الـ ــذي اقسمنا‬ ‫على ذلك‪.‬‬ ‫لـ ـي ــس كـ ــذلـ ــك فـ ـحـ ـس ــب‪ ،‬بـ ــل ان‬ ‫قـ ـضـ ـي ــة ع ـ ـ ـ ــدم اعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاد ه ـي ـك ـل ــه‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـمــي وت ـس ـج ـيــل هـ ــذا االم ــر‬ ‫مــاحـظــة‪ ،‬رغ ــم أن اعـتـبــار دي ــوان‬ ‫الخدمة المدنية هــو السبب أمر‬ ‫غير صحيح‪.‬‬ ‫وع ــن ت ــراك ــم ديـ ــون لمنتفعين‬ ‫من القسائم الصناعية بقيمة ‪10‬‬ ‫مــايـيــن دي ـن ــار ق ــال الـعـلــي «ج ــار‬ ‫تحصيل هــذه الـمـبــالــغ عــدا التي‬ ‫تــوجــد بـحـقـهــا ق ـضــايــا مـنـظــورة‬ ‫ام ــام الـمـحــاكــم‪ ،‬وم ــا تبقى نسبة‬ ‫‪ 10‬في المئة»‪.‬‬

‫«األبحاث العلمية»‬ ‫ومــن جهته‪ ،‬أكــد وزيــر التربية‬ ‫وزي ـ ـ ــر ال ـت ـع ـل ـيــم الـ ـع ــال ــي د‪ .‬ب ــدر‬ ‫الـعـيـســى أهـمـيــة مـعـهــد األب ـحــاث‬ ‫العلمية‪ ،‬هذا الصرح العظيم‪ ،‬الذي‬ ‫يـعـتـبــر م ـف ـخــرة عـلـمـيــة لـلـكــويــت‪،‬‬ ‫الف ـتــا إل ــى أن ــه حــالـيــا يـعـمــل بكل‬ ‫طاقاته لتصويب مالحظات ديوان‬ ‫المحاسبة على هذا الصعيد‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـع ـي ـســى أن االدارة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ال ـح ــال ـي ــة ص ــوب ــت كــل‬ ‫الـ ـم ــاحـ ـظ ــات الـ ـخ ــاص ــة بـمـعـهــد‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت لـ ــاب ـ ـحـ ــاث ال ـع ـل ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫وخ ــاص ــة الـ ـت ــي ت ـت ـع ـلــق ب ــدي ــوان‬ ‫الخدمة المدنية‪ ،‬مؤكدا ضــرورة‬ ‫أن تمنح االدارة الجديدة الفرصة‬ ‫الكافية‪.‬‬ ‫ورد الــوزيــر العمير نيابة عن‬ ‫وزير المواصالت المعتذر عن عدم‬ ‫حضور الجلسة قائال‪ ،‬ان الوزراء‬ ‫متضامنون مع بعضهم‪ ،‬واذا لم‬ ‫يحضر احدهم يعوض عنه اآلخر‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ال ـع ـم ـي ــر «ال ت ــوج ــد‬ ‫ميزانية بــا مــاحـظــات»‪ ،‬مشيرا‬ ‫الـ ــى ان «مـ ــا ح ـصــل م ــن خــافــات‬ ‫وشجار بمؤسسة الموانئ بسبب‬ ‫المراقبين الماليين منظور امام‬ ‫المحاكم حاليا‪ ،‬وسيأخذ كل ذي‬ ‫حق حقه»‪.‬‬

‫وأك ـ ـ ـ ــد أن صـ ـ ـن ـ ــدوق االرب ـ ـ ـ ــاح‬ ‫الــوهـمـيــة وأرض مـيـنــاء عبدالله‬ ‫ال ـبــال ـغــة مـســاحـتـهــا م ـل ـيــون متر‬ ‫مــربــع وشــركــات الـحــوالــة احيلت‬ ‫الى النيابة‪ ،‬الفتا الى ان الموانئ‬ ‫تطبق قانون حماية المال العام‬ ‫بالكامل‪.‬‬

‫«الميزانيات»‬ ‫وان ـت ـق ــد ال ـع ـم ـيــر رفـ ــض لجنة‬ ‫الـمـيــزانـيــات لـمـيــزانـيــة ال ـ ــوزارات‬ ‫والجهات الحكومية‪ ،‬مشيرا الى ان‬ ‫«هذا االمر مرفوض‪ ،‬والمالحظات‬ ‫ال تـسـتــدعــي رف ــض الـمـيــزانـيــات‪،‬‬ ‫ونعول على نواب االمة في ذلك»‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال عـ ــدنـ ــان‬ ‫ع ـب ــدال ـص ـم ــد ان ح ــديـ ـث ــه شـجــع‬ ‫الوزراء على الحديث والمواجهة‪،‬‬ ‫مـشـيــرا ال ــى ان «ه ـنــاك اس ــاءة في‬ ‫اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام ال ـ ـقـ ــوان ـ ـيـ ــن‪ ،‬وب ـع ــض‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء او ال ـم ـســؤول ـيــن يعتبر‬ ‫جـهـتــه ال ـتــي يـعـمــل بـهــا عــزبــة او‬ ‫شركة مقفلة»‪.‬‬ ‫وانتقد عبدالصمد قيام الوزير‬ ‫ال ـخــالــد بـ ـق ــراءة ح ـس ــاب خـتــامــي‬ ‫قديم من االيفون‪« ،‬وهذا ليس هو‬ ‫نفسه التقرير الــذي اعــدتــه لجنة‬ ‫الميزانيات»‪ ،‬موضحا أن موضوع‬ ‫المنح المليارية له طابع سياسي‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى ان ت ـقــاريــر دي ــوان‬ ‫الـ ـمـ ـح ــاسـ ـب ــة تـ ـ ـق ـ ــول ان دراسـ ـ ـ ــة‬ ‫المكاتب االستشارية على المنح‬ ‫متباينة‪ ،‬موضحا انه «اذا لم يصل‬ ‫إل ـي ـن ــا كـ ـت ــاب رسـ ـم ــي بـتـصــويــب‬ ‫مــا حـظــات المحاسبة فلن نعتد‬ ‫به»‪.‬‬ ‫وعقب الشيخ صباح الخالد أن‬ ‫«رفض ميزانية الصندوق الكويتي‬ ‫للتنمية غير مقبول‪ ،‬وهذه قضية‬ ‫يجب مناقشتها»‪.‬‬ ‫واضــاف‪« :‬ما ذنب هذا الصرح‬ ‫ل ـت ــرف ــض م ـي ــزان ـي ـت ــه‪ ،‬وبـ ـ ــأي حــق‬ ‫نضحي بسمعة ه ــذا ا لـصـنــدوق‬ ‫ال ـت ــاري ـخ ــي ال ـ ــذي ي ـش ـكــل واج ـهــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وه ـن ــاك أمـ ــور ال يمكن‬ ‫أن نـتـفــق م ــع دي ـ ــوان الـمـحــاسـبــة‬ ‫بها‪ ،‬والحل ليس برفض ميزانية‬ ‫الصندوق بل يجب أن نجلس على‬ ‫طاولة الحوار ونناقش األمر»‪.‬‬ ‫وقال الحمود‪« :‬في الوقت الذي‬ ‫اش ـي ــد ب ـط ـلــب ع ـبــدال ـص ـمــد وقــف‬ ‫االس ـت ـث ـنــاءات الـحـكــومـيــة أرفــض‬ ‫وقف ميزانية كونا أو رفضها»‪.‬‬ ‫وذكــر الــوزيــر محمد العبدالله‬ ‫مـخــاطـبــا عـبــدالـصـمــد‪« :‬ي ـجــب أن‬ ‫نـنـتـظــر ال ـت ـقــريــر‪ ،‬وه ــل ه ـنــاك ما‬ ‫يتسق معه أوال»‪.‬‬

‫غير جوهرية‬ ‫واكـ ـ ــد الـ ــوزيـ ــر ال ـع ـم ـيــر ق ــائ ــا‪:‬‬ ‫«مــا ذكــره ال ــوزراء اكبر دليل على‬ ‫ش ـج ــاع ــة ال ـح ـك ــوم ــة ب ــال ــرد عـلــى‬ ‫ل ـج ـنــة ال ـم ـي ــزان ـي ــات وت ـح ـل ـيــات‬ ‫عبدالصمد»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ــوزي ـ ــر الـ ـعـ ـل ــي‪« :‬غ ـي ــر‬ ‫م ـع ـقــول ان نـعـلــق م ـيــزان ـيــة جهة‬ ‫ح ـك ــوم ـي ــة بـ ـس ــب وجـ ـ ـ ــود بـعــض‬ ‫ال ـمــاح ـظــات غ ـيــر ال ـجــوهــريــة او‬ ‫االخرى التي قطعنا بها شوطا»‪.‬‬ ‫وعقب عبدالصمد على الوزراء‬ ‫ق ــائ ــا‪« :‬اخ ــاط ــب ال ـش ـيــخ صـبــاح‬ ‫ال ـخ ــال ــد واقـ ـ ــول ل ــه أنـ ــت تـتـحــدث‬ ‫عن الحساب الختامي الماضي»‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا الـ ــى «انـ ـن ــا ن ـط ـلــب دائ ـمــا‬ ‫مــن دي ــوان المحاسبة ان يجتمع‬ ‫مــع الجهة الحكومية كــي تسوى‬ ‫المالحظات‪ ،‬لكن لم يرد الديوان‬ ‫على هــذا الصعيد‪ ،‬ونحن نتكلم‬ ‫بثبوتيات رسمية»‪.‬‬ ‫واض ــاف ان هيئة االتـصــاالت‬ ‫هي التي تقول إن أعضاء مجلس‬ ‫إدارتها هم من تسلموا المكافآت‪،‬‬ ‫وليس ديــوان المحاسبة‪ ،‬مبينا‬ ‫ان تـ ـق ــاري ــر ل ـج ـنــة ال ـم ـي ــزان ـي ــات‬ ‫صحيحة‪.‬‬ ‫وط ـل ــب ال ــوزي ــر ال ـع ـبــدال ـلــه من‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ان ي ـق ــدم رئ ـي ــس لجنة‬ ‫الميزانيات كل التعامالت المالية‬ ‫لهيئة االتـصــاالت‪ ،‬مشيرا الــى ان‬ ‫الحكومة ال تخفي اي معلومات او‬ ‫حقائق‪ ،‬كما انها ترفض استغالل‬ ‫اي م ـس ـت ـنــدات ب ـغ ـيــر مـحـلـهــا او‬ ‫استخدامها بشكل سيئ‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫غياب الكويت عن اجتماع دولي حول اإليدز يثير التساؤالت‬ ‫عادل سامي‬

‫استنكرت مصادر صحية مطلعة غياب الكويت عن االجتماع‬ ‫رفيع المستوى حول "القضاء على اإليدز"‪ ،‬والذي عقد في مقر‬ ‫الجمعية العامة لألمم المتحدة بنيويورك خالل الفترة من ‪8‬‬ ‫حتى ‪ 10‬من الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وتساء لت المصادر عن أسباب عدم تشكيل وزارة الصحة‬ ‫وفدا لحضور فعاليات هذا االجتماع الذي شارك فيه العديد‬ ‫مــن رؤس ــاء ال ــدول والـحـكــومــات وك ـبــار الـمـســؤولـيــن وممثلي‬ ‫المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني‪ ،‬إضافة‬ ‫إ لــى أشخاص متعايشين مع الفيروس وغيرهم من أصحاب‬ ‫المصلحة‪ .‬وأوضـحــت أن مـنــدوب الكويت فــي األمــم المتحدة‬

‫منصور العتيبي أرســل عــددا من الكتب لـلــوزارة يحثها على‬ ‫المشاركة في االجتماع قبل انعقاده بأسابيع‪.‬‬ ‫وقال األمين العام لألمم المتحدة بان كي مون في مستهل‬ ‫كلمته في افتتاح االجتماع‪ ،‬إن العالم قد حقق الهدف السادس‬ ‫من األ ه ــداف اإلنمائية لأللفية‪ ،‬حيث لم يتوقف فقط انتشار‬ ‫اإليدز‪ ،‬بل انخفضت أيضا اإلصابات الجديدة بالفيروس بنسبة‬ ‫‪ 35‬في المئة منذ عــام ‪ ،2000‬مما أدى إلــى انخفاض الوفيات‬ ‫المرتبطة بالمرض بنسبة ‪ 43‬في المئة منذ عام ‪.2003‬‬ ‫وأضاف بان كي مون "لقد حققنا تقدما هائال‪ .‬فمنذ ‪،2000‬‬ ‫تـضــاعــف‪ ،‬كــل ث ــاث أو أرب ــع س ـنــوات‪ ،‬اإلج ـمــالــي الـعــالـمــي من‬

‫«الصحة»‪ :‬حريصون على وضع استراتيجية‬ ‫متكاملة لرعاية كبار السن‬

‫السهالوي‪ :‬نرعاهم من مختلف الجوانب الصحية والنفسية واالجتماعية‬

‫أكد وكيل وزارة الصحة د‪ .‬خالد السهالوي حرص‬ ‫الــوزارة على وضع استراتيجية متكاملة لرعاية كبار‬ ‫السن بهدف الوقوف على مدى انتشار ظاهرة االساءة‬ ‫لهم‪ ،‬والتصدي لها‪.‬‬ ‫وقال السهالوي‪ ،‬أمس بمناسبة اليوم العالمي لعدم‬ ‫اإلساءة للمسنين الذي يصادف ‪ 15‬يونيو سنويا‪ ،‬إن‬ ‫رعاية كبار السن من أولويات الوزارة‪ ،‬إذ حرصت على‬ ‫إنشاء إدارة خاصة بخدماتهم‪ ،‬وخصصت عيادات لهم‬ ‫في المراكز الصحية األولية‪ ،‬فضال عن بطاقات تضمن‬ ‫لهم مميزات في مجال رعايتهم‪.‬‬ ‫وأضاف أن الــوزارة تعمل على رعاية كبار السن من‬ ‫مختلف الجوانب الصحية والنفسية واالجتماعية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن المجتمع الكويتي ومجتمعات الخليج العربي‬ ‫بـصــورة عــامــة مــن أكـثــر المجتمعات تمسكا بمبادئ‬ ‫احترام وإجالل كبار السن‪ ،‬ما يجعل تعرضهم لالساءة‬ ‫المتعمدة من الحاالت النادرة‪.‬‬ ‫وذكر أن رعاية هذه الفئة تعد مسؤولية مجتمعية‬ ‫مشتركة تحتاج إلى تضافر الجهات الحكومية بجانب‬ ‫دع ــم أس ــر كـبــار الـســن‪ ،‬السيما المصابين بــاألمــراض‬ ‫العصبية أو بمضاعفات األمراض المزمنة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن وزارة الصحة بدأت فى وضع خطوات‬ ‫محددة الكتشاف مدى انتشار ظاهرة االساءة للمسنين‬ ‫والتصدى لها‪ ،‬بالتعاون مع وزارتي الداخلية والشؤون‬ ‫االجتماعية والـعـمــل‪ ،‬اسـتـنــادا إلــى تــوصـيــات منظمة‬ ‫الصحة العالمية لتنظيم حمالت توعية بخطورة حدوث‬

‫اإلساءة لكبار السن‪ ،‬والعالمات الدالة على ذلك‪ .‬وأشار‬ ‫إلى حرص الوزارة على تدريب مقدمي خدمات الرعاية‬ ‫على التعامل مع األمراض العقلية والنفسية لكبار السن‪،‬‬ ‫السيما حاالت الخرف واالكتئاب وغيرهما‪ ،‬فضال عن‬ ‫وضع برامج الدعم النفسي لضحايا االساءة وأسرهم‬ ‫واالستشارات النفسية لمقدمي الرعاية للمسنين‪.‬‬ ‫وقال السهالوي إن اإلساءة لكبار السن ووفقا لتعريف‬ ‫منظمة الصحة العالمية فهي أي فعل متكرر يتسبب في‬ ‫إلحاق الضر بالشخص المسن‪ ،‬ويشمل اإليذاء الجسدي‬ ‫والجنسي والنفسي والعاطفي والمالي والمادي والهجر‬ ‫واإله ـمــال وف ـقــدان الـكــرامــة واالح ـت ــرام‪ ،‬فضال عــن عدم‬ ‫تزويدهم بخدمات الرعاية الكافية أو اإلفــراط أو منع‬ ‫األدوي ــة عنهم‪ .‬وأض ــاف أن تلك األفـعــال مــن شأنها أن‬ ‫تعرض المسنين إلصابات جسدية خطيرة وآثار نفسية‬ ‫طويلة األجل مثل حاالت االكتئاب والقلق‪.‬‬ ‫وأشار إلى توقعات منظمة الصحة العالمية بشأن‬ ‫ازدي ــاد أع ــداد المسنين عالميا لتبلغ نحو ‪ 1.2‬مليار‬ ‫نسمة بحلول ‪ ،2025‬مبينا أن ــه ال تــوجــد م ـعــدالت أو‬ ‫تقديرات خاصة بانتشار ظاهرة اإلســاءة لكبار السن‬ ‫إال في بعض البلدان المتقدمة‪ ،‬إذ تتراوح ما بين واحد‬ ‫وعشرة في المئة‪.‬‬ ‫وذكر أن حاالت اإلساءة للمسنين قد تحدث في مراكز‬ ‫الرعاية والمنازل وأغلب المسنين ال يستطيعون اإلبالغ‬ ‫عن حــاالت االســاءة بسبب الخوف من تكرار األذى أو‬ ‫لتجنب الوصمة االجتماعية‪.‬‬

‫خالد السهالوي‬

‫الطرزي ينجح في إجراء عملية قلب دقيقة‬ ‫أعلن استشاري جراحات القلب‬ ‫ورئ ـي ــس ج ــراح ــة ال ـق ـلــب ف ــي مــركــز‬ ‫الدبوس للقلب بمستشفى العدان‬ ‫البروفيسور رياض الطرزي‪ ،‬نجاح‬ ‫عملية جــراحـيــة دقـيـقــة فــي القلب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ــرج ــل يـبـلــغ م ــن ال ـع ـمــر ‪ 45‬ع ــام ــا‪،‬‬ ‫باستخدام تقنية متطورة وحديثة‪.‬‬ ‫وأضاف أن المريض كان يعاني‬ ‫مــن رومــاتـيــزم مزمن فــي صمامات‬ ‫القلب ناتج عن ارتـجــاع شديد في‬ ‫الصمام األورطي‪ ،‬واتساع وارتجاع‬ ‫شــديــديــن ف ــي ال ـص ـمــام الـمـيـتــرالــي‬ ‫والصمام الثالثي األيمن‪ ،‬مع وجود‬ ‫رجفان أذيني مزمن‪ ،‬كما كان يعاني‬ ‫ضيقا في التنفس‪ ،‬وارتشاحا في‬ ‫الرئتين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـطـ ـ ــرزي إن ال ـم ــري ــض‬ ‫أجريت له عملية جراحية عبارة عن‬ ‫تبديل للصمام األورطــي والصمام‬ ‫الميترالي‪ ،‬وترميم للصمام الثالثي‬ ‫األي ـم ــن‪ ،‬وت ـمــت إزال ـ ــة ال ـج ــزء ال ــذي‬ ‫تتجمع فيه التجلطات مــن األذيــن‬ ‫ً‬ ‫األيسر‪ ،‬مؤكدا أنه تم وللمرة األولى‬ ‫بــالـكــويــت ع ــاج الــرج ـفــان األذيـنــي‬ ‫ب ـج ـهــاز خـ ــاص ي ـق ــوم ب ـع ــاج بــؤر‬ ‫الرجفان عن طريق "التجمد"‪ ،‬وهي‬

‫الطرزي خالل إجراء العملية‬ ‫تقنية متطورة وحديثة تستخدم‬ ‫ً‬ ‫للمرة األول ــى‪ ،‬وقــد حققت نجاحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باهرا وممتازا‪ ،‬وعاد النبض بشكل‬ ‫طبيعي إلى المريض‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ه ــذه الـتـقـنـيــة تعد‬ ‫واعدة ومتطورة في مجال جراحة‬ ‫القلب‪ ،‬مشيرا إلــى أن نسب نجاح‬ ‫هذه التقنية مرتفعة‪ ،‬حيث تصل إلى‬ ‫‪ 90‬في المئة‪ ،‬وأن نسبة من يعانون‬ ‫من روماتيزم صمامات القلب عالية‪.‬‬

‫«مؤتمر اإلعاقة الدولي» يبحث‬ ‫حقوق اإلنسان‬ ‫ان ـ ـط ـ ـل ـ ـقـ ــت ف ـ ـ ــي م ـ ـقـ ــر األم ـ ـ ــم‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬أعـمــال‬ ‫الــدورة التاسعة لمؤتمر الدول‬ ‫األطـ ـ ـ ــراف ف ــي ات ـف ــاق ـي ــة ح ـقــوق‬ ‫األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬وذلك‬ ‫بحضور ممثلين عن الحكومات‬ ‫والمجتمع المدني والمئات من‬ ‫دع ــاة ح ـقــوق األش ـخ ــاص ذوي‬ ‫اإلعاقة‪.‬‬ ‫وتشارك الكويت في جلسات‬ ‫المؤتمر بوفد تترأسه عضوة‬ ‫المجلس األعلى للهيئة العامة‬ ‫ل ـشــؤون ذووي االع ــاق ــة رحــاب‬ ‫بورسلي‪ ،‬ويضم في عضويته‬ ‫كال من الخبير والمستشار في‬ ‫الـهـيـئــة الـعــامــة ل ـشــؤون ذووي‬ ‫االعـ ــاقـ ــة د‪ .‬ع ـل ــي ال ـس ـن ــوس ــي‪،‬‬ ‫وم ـ ــراق ـ ــب ال ـم ـك ـت ــب ال ـف ـن ــي فــي‬ ‫الهيئة نداء الهولي‪.‬‬ ‫وتـسـتـمــر جـلـســات المؤتمر‬ ‫ث ــاث ــة أي ـ ـ ـ ــام‪ ،‬ويـ ـع ــد مـ ــن أك ـب ــر‬ ‫االجتماعات الــدولـيــة وأكثرها‬ ‫ت ـنــوعــا ب ـشــأن ق ـضــايــا اإلعــاقــة‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫وتـ ـعـ ـق ــد ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدورة ال ـح ــال ـي ــة‬ ‫ت ـح ــت ع ـ ـنـ ــوان "ت ـن ـف ـي ــذ جـ ــدول‬ ‫أع ـم ــال الـتـنـمـيــة ‪ 2030‬لجميع‬ ‫األش ـخــاص ذوي اإلع ــاق ــة‪ :‬عــدم‬ ‫التخلي عن أحد"‪.‬‬ ‫وي ـع ــد هـ ــذا ال ـم ــؤت ـم ــر االول‬ ‫م ــن نــوعــه لــأمــم الـمـتـحــدة في‬ ‫مجال االعاقة منذ تبني أهداف‬ ‫التنمية المستدامة فــي يناير‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وتبحث المراجعة السنوية‬ ‫ل ــات ـف ــاق ـي ــة ت ـن ـف ـيــذ االت ـف ــاق ـي ــة‬

‫الملزمة التي تبنتها الجمعية‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ــأم ــم الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة فــي‬ ‫ع ـ ــام ‪ ،2006‬وال ـ ـتـ ــي ت ــؤك ــد أن‬ ‫االشخاص ذوي االعاقة الذين‬ ‫يمثلون ‪ 15‬في المئة من سكان‬ ‫ال ـعــالــم الب ــد أن يـتـمـتـعــوا بكل‬ ‫ح ـ ـقـ ــوق االن ـ ـس ـ ــان والـ ـح ــري ــات‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫مــن جانب آخــر‪ ،‬ترعى بعثة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت فـ ــي األم ـ ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫على هــا مــش جلسات المؤتمر‬ ‫اليوم الخميس فعالية بعنوان‬ ‫"التنمية الـحـضــريــة والـمــرونــة‬ ‫البشرية‪ :‬نهج أساسي نحو مدن‬ ‫شاملة لألشخاص المعاقين في‬ ‫المنطقة العربية" تعرض رؤية‬ ‫الكويت ‪ 2035‬تجاه االشخاص‬ ‫المعاقين كنموذج للمنطقة‪.‬‬ ‫وتلقي تلك الفعالية الضوء‬ ‫على التحديات االساسية التي‬ ‫تواجه التنمية الحضرية للمدن‬ ‫التي تشمل االفراد المعاقين في‬ ‫العالم العربي مع التأكيد على‬ ‫مفهوم التعاون والتواصل بين‬ ‫المجتمع المدني والمنظمات‬ ‫والهيئات الحكومية التي تعمل‬ ‫ف ــي م ـج ــال االع ــاق ــة بــالـمـنـطـقــة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫وأوضح الطرزي أن أمراض القلب‬ ‫مـنـتـشــرة فــي ال ـكــويــت‪ ،‬وه ــي أعلى‬ ‫من نظيرتها في الــدول األوروبـيــة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أن عمر اإلصابة في‬ ‫ال ــدول الخليجية يقل بنحو عشر‬ ‫سنوات عن الدول الغربية‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن وزارة ال ـص ـحــة تـسـعــى حــالـيــا‬ ‫للحصول على بيانات ومعلومات‬ ‫دقيقة حول نسب اإلصابة‪ ،‬وستكون‬ ‫هناك إحصاءات في القريب العاجل‪.‬‬

‫ونـ ـص ــح الـ ـ ـط ـ ــرزي ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫والمقيمين بـضــرورة االبتعاد عن‬ ‫األس ـبــاب الـتــي ت ــؤدي إل ــى أم ــراض‬ ‫ال ـق ـلــب‪ ،‬ومـنـهــا الـتــدخـيــن وارت ـفــاع‬ ‫ض ـغ ــط الـ ـ ــدم والـ ـسـ ـك ــري وارتـ ـف ــاع‬ ‫الـكــولـيـسـتــرول فــي ال ــدم والسمنة‬ ‫والضغوط النفسية‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫اإلقالع عن التدخين ومراقبة الوزن‬ ‫وممارسة الرياضة بانتظام كفيلة‬ ‫بتجنيبنا أمراض القلب‪.‬‬

‫األشخاص الذين يتلقون (العالج المضاد للفيروسات الرجعية)‪،‬‬ ‫وذلك بفضل رخص ثمن العقاقير‪ ،‬وزيادة المنافسة والتمويل‬ ‫الجديد"‪ .‬الفتا إلى أن أكثر من ‪ 17‬مليون شخص يتم عالجهم‬ ‫اليوم‪ ،‬بما ينقذ ماليين األرواح ويوفر مليارات الدوالرات"‪.‬‬ ‫وأث ـن ــى عـلــى الـمـتـعــايـشـيــن م ــع اإليـ ــدز وش ــراك ــة المجتمع‬ ‫المدني‪ ،‬مشيرا إلــى أن العالم ما كــان ليحرز ذلــك التقدم لوال‬ ‫شجاعتهم‪ " :‬قــد كـســروا حاجز الصمت وسلطوا ا لـضــوء على‬ ‫التمييز والتعصب ووصمة العار‪ .‬وخاضوا معركتهم بحماسة‪،‬‬ ‫وهذه الحماسة هي ما ستجعل نهاية اإليدز واقعا"‪ .‬وشدد بان‬ ‫على ضرورة إجراء تغيير جذري في غضون السنوات الخمس‬

‫المقبلة بهذا الشأن‪ .‬من جانبهم‪ ،‬حذر خبراء مستقلون من أن‬ ‫انتشار وباء اإليدز ال يزال مدفوعا بانتهاكات حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫وح ـثــوا جـمـيــع الـحـكــومــات عـلــى إزال ــة الـقــوانـيــن والـسـيــاســات‬ ‫والـمـمــارســات العقابية‪ .‬وأش ــاروا إلــى أن األدل ــة تشير إلــى أن‬ ‫مرافق الرعاية الصحية هي من بين البيئات األكثر شيوعا‪،‬‬ ‫حيث يواجه المصابون وصمة العار المرتبطة بفيروس نقص‬ ‫المناعة البشرية‪ ،‬والتمييز‪ ،‬وحتى العنف‪ .‬ويشمل ذلك رفض‬ ‫تقديم الخدمات‪ ،‬وانتهاكات متطرفة للخصوصية والسالمة‬ ‫الجسدية مثل اإلجهاض القسري والتعقيم‪ ،‬وتفويض طرف‬ ‫ثالث للوصول إلى الخدمات‪ ،‬والعالج أو االحتجاز اإللزامي‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الشؤون»‪« :‬األكشاك» و«المجهولون» أبرز مخالفات‬ ‫التبرعات خالل الثلث األول من رمضان‬

‫«الكهرباء»‪ :‬إنتاج ‪ 107‬ماليين غالون‬ ‫ً‬ ‫مياه يوميا نهاية ‪2016‬‬ ‫●‬

‫«عدم التقيد بجدول المساجد واألئمة والمؤسسات جاء في المرتبة الثانية»‬ ‫جورج عاطف‬

‫رصدت إحصاءات وزارة‬ ‫الشؤون عشرات المخالفات‬ ‫خالل الثلث األول من رمضان‬ ‫أبرزها يتعلق بمخالفات‬ ‫أكشاك التبرعات‪.‬‬

‫كشفت مـصــادر مطلعة ب ــوزارة‬ ‫الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة ع ــن "أبـ ــرز‬ ‫م ـخــال ـفــات ج ـمــع ال ـت ـبــرعــات الـتــي‬ ‫رصدتها فــرق التفتيش الميداني‬ ‫َّ‬ ‫المشكلة من ال ــوزارة‪ ،‬خــال األيــام‬ ‫العشرة األولــى من شهر رمضان‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ت ـم ـث ـلــت فـ ــي رص ـ ــد أف ـ ــراد‬ ‫مجهولي الهوية وغير تابعين ألي‬ ‫جهة خيرية معتمدة لدى الوزارة‪،‬‬ ‫فـضــا عــن أك ـشــاك جـمــع المالبس‬ ‫واألثاث المخالفة"‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫أن "مخالفات عــدم التقيد بجدول‬ ‫ج ـم ــع الـ ـتـ ـب ــرع ــات فـ ــي ال ـم ـســاجــد‬ ‫ا ل ـ ـ ـصـ ـ ــادر ع ـ ــن وزارة األو ق ـ ـ ـ ـ ــاف‬ ‫وال ـش ــؤون اإلســام ـيــة‪ ،‬رصــد أئمة‬ ‫ي ـج ـم ـع ــون تـ ـب ــرع ــات ع ـب ــر م ــواق ــع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫رص ــد مــؤس ـســات ت ـجــاريــة تجمع‬ ‫التبرعات دون صفة قانونية جاءت‬ ‫في المرتبة الثانية وبأعداد قليلة"‪.‬‬ ‫ولفتت في الوقت نفسه إلى أن‬ ‫"فــرق التفيش الميداني لم ترصد‬ ‫أي مخالفات خــال الـيــوم التاسع‬ ‫مــن الـشـهــر الـفـضـيــل‪ ،‬وه ــذا يشف‬ ‫عن إحكام الــوزارة‪ ،‬متمثلة بــإدارة‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـخ ـيــريــة وال ـم ـب ــرات‪،‬‬

‫«األبحاث» يفوز ببراءة اختراع‬ ‫لـ «كاسرات» األمواج‬ ‫يهدف إلى حماية السواحل‬ ‫أع ـلــن مـعـهــد ال ـكــويــت لــأب ـحــاث الـعـلـمـيــة ح ـصــولــه على‬ ‫براء ة اختراع علمية من مكتب "براء ات االختراع والعالمة‬ ‫التجارية" بالواليات المتحدة األميركية‪ ،‬عن اختراع نوع‬ ‫جديد من كاسرات األمواج الطافية لحماية السواحل‪.‬‬ ‫وقال المعهد في بيان صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن االختراع الذي‬ ‫توصل إليه الباحثان ببرنامج إدارة المناطق الساحلية‬ ‫بمركز (أبحاث البيئة والعلوم الحياتية) د‪ .‬سوبرامانيام‬ ‫نيالماني ود‪ .‬خالد البنا‪ ،‬يهدف إلى حماية سواحل الدول‪،‬‬ ‫التي تفتقر إلى موارد صخرية عالية الجودة كدولة الكويت‪.‬‬ ‫وأضاف أن فريق عمل تابع للمعهد عكف ثالث سنوات‬ ‫على التوصل إلى نوع جديد من كاسرات األمواج الطافية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث تم اختبار ‪ 30‬كاسرا في مختبر الهيدروليكا وهندسة‬ ‫ال ـســواحــل بــالـمـعـهــد‪ ،‬بـغـيــة اسـتـيـعــاب خـصــائــص وسـمــات‬ ‫حركة األمواج‪.‬‬ ‫وأو ضــح أ نــه سيتم استخدام هــذه الكاسرات في حماية‬ ‫المناطق الساحلية من التآكل الناجم عن األمواج‪ ،‬والحفاظ‬ ‫على الهدوء النسبي‪ ،‬وتسهيل العمليات اإلنشائية البحرية‬ ‫ً‬ ‫طوال العام‪ ،‬فضال عن حماية المرافق النفطية المطلة على‬ ‫الشواطئ من اآلثار المباشرة التي تسببها األمواج‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن هذا االختراع‪ ،‬يتميز بتناسق الشكل العام‪،‬‬ ‫وسهولة تجميعه وتركيبه بتكلفة مالئمة‪ ،‬وإعادة تهيئته‬ ‫ً‬ ‫فــي البحر‪ ،‬مــؤ كــدا أ نــه ال يسبب أي ضــرر أو تلف للشعاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المرجانية في قاع البحر‪ ،‬وال يسبب تلوثا للمياه‪ ،‬فضال‬ ‫عن مالء مته المياه الساحلية الكويتية‪ ،‬والظروف البحرية‬ ‫بالخليج العربي‪.‬‬

‫أفادت مصادر مطلعة بوزارة‬ ‫الكهرباء والماء‪ ،‬بأن إنتاجية‬ ‫المياه في البالد سوف تشهد‬ ‫زي ـ ـ ــادة تـ ـق ــدر ب ـ ـ ‪ 107‬مــاي ـيــن‬ ‫غ ــال ــون م ــن ال ـم ـي ــاه الـصــالـحــة‬ ‫للشرب يوميا‪ ،‬وذلك قبل نهاية‬ ‫العام الحالي‪ ،‬ليصل إجمالي‬ ‫اإلن ـت ــاج ـي ــة إل ـ ــى ‪ 537‬مـلـيــون‬ ‫غالون إمبراطوري يوميا‪ ،‬في‬ ‫حين تبلغ اإلنتاجية الحالية‬ ‫ما يقرب من ‪ 430‬مليون غالون‬ ‫ي ــومـ ـي ــا‪ ،‬وف ـ ـقـ ــا ل ــإحـ ـص ــاءات‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫وبينت المصادر أن كميات‬ ‫ال ـم ـي ــاه ال ـت ــي س ـت ـضــاف إلــى‬ ‫اإلنـتــاجـيــة اإلجـمــالـيــة ســوف‬ ‫ي ـت ــم ت ــوف ـي ــره ــا مـ ــن م ـش ــروع‬ ‫مـ ـحـ ـط ــة الـ ـ ـ ـ ـ ــزور الـ ـشـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫األولى‪ ،‬التي من المقرر أن يتم‬ ‫تسليم أول دفعة من مياهها‬ ‫المحالة إلــى وزارة الكهرباء‬ ‫والـمــاء في أغسطس المقبل‪،‬‬ ‫وفقا للجدول الزمني إلنشاء‬ ‫المحطة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه بنهاية العام‬ ‫ال ـحــالــي سـيـتــم ض ــخ الكمية‬ ‫الـ ـمـ ـش ــار ال ـي ـه ــا فـ ــي ش ــري ــان‬ ‫شبكة المياه التابعة للوزارة‪،‬‬

‫جانب من عملية إزالة «أكشاك» جمع المالبس المخالفة‬ ‫على عملية جمع التبرعات خالل‬ ‫المشروع الثالث عشر"‪.‬‬

‫إجراءات قانونية‬ ‫وأكدت المصادر "حرص الوزارة‬ ‫ع ـلــى ال ـت ـش ــدد ف ــي ع ـم ـل ـيــات جمع‬ ‫التبرعات‪ ،‬من خالل الفرق الثالثة‬ ‫َّ‬ ‫المشكلة لــرصــد وإزال ــة مخالفات‬ ‫ال ـت ـب ــرع ــات‪ ،‬ل ـض ـمــان وصـ ــول تلك‬

‫األمـ ــوال الـمـجـمــوعــة إل ــى الـجـهــات‬ ‫المصرح لها بالجمع‪ ،‬من ثم التأكد‬ ‫مــن إنفاقها فــي مصارفها الحقة‪،‬‬ ‫أياد غير أمينة‪،‬‬ ‫وعدم وقوعها في ٍ‬ ‫أو آمنة تنفقها في غير مصارفها‪،‬‬ ‫أو تستغلها بصورة خاطئة"‪.‬‬ ‫وشددت على أنه "سيتم اتخاذ‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ــراءات ال ـقــانــون ـيــة ح ـي ــال أي‬ ‫ش ـخــص أو مــؤس ـســة أو جـمـعـيــة‬ ‫أو مـبــرة خيرية تجمع التبرعات‬

‫سيد القصاص‬

‫بطرق مخالفة‪ ،‬دون علم الوزارة أو‬ ‫الحصول على موافقتها المسبقة"‪.‬‬ ‫وأش ــادت الـمـصــادر "بــالـتـعــاون‬ ‫منقطع الـنـظـيــر والـشـفــافـيــة التي‬ ‫شهدتها ال ــوزارة فــي التعامل مع‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـخ ـيــريــة ال ـم ـش ـهــرة‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ت ـس ــان ــد ع ـم ـل ـهــا وتــدع ـمــه‬ ‫بـ ـق ــوة‪ ،‬وك ــان ــت س ـب ـبــا رئ ـي ـســا في‬ ‫تراجع المخالفات الجسيمة للعمل‬ ‫الخيري إلى أعداد غير مسبوقة"‪.‬‬

‫لتعزيز إنتاجها مــن المياه‪،‬‬ ‫من خالل اتفاقية شراء للمياه‬ ‫عـلــى ال ـمــدى الـطــويــل‪ ،‬ولـمــدة‬ ‫‪ 40‬عاما‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر أن‬ ‫الكميات الجديدة التي ستتم‬ ‫إضــاف ـت ـهــا لــإنـتــاجـيــة تمثل‬ ‫‪ 20‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مـ ــن إج ـم ــال ــي‬ ‫ال ـ ـقـ ــدرة ال ـح ــال ـي ــة ف ــي م ـجــال‬ ‫تحلية الـطــاقــة‪ ،‬مــا يعد نقلة‬ ‫نـ ــوع ـ ـيـ ــة وط ـ ـ ـفـ ـ ــرة ت ـش ـه ــده ــا‬ ‫إنـتــاجـيــة ال ـم ـيــاه ف ــي ال ـبــاد‪،‬‬ ‫ف ــي ظ ــل ال ـ ــزي ـ ــادة ال ـس ـكــان ـيــة‬ ‫وال ـن ـم ــو ال ـع ـم ــران ــي بـجـمـيــع‬

‫المناطق‪ ،‬وزيادة الحاجة إلى‬ ‫توفير خدمة المياه‪ ،‬كإحدى‬ ‫ال ـخــدمــات الـمـهـمــة والـمـلـحــة‬ ‫إلق ــام ــة أي مـجـتـمــع عـمــرانــي‬ ‫جديد‪ ،‬باإلضافة إلى مواجهة‬ ‫الـطــوارئ واألزم ــات بمخزون‬ ‫استراتيجي آمن‪.‬‬

‫«البيئة» تفتش على المراكز الصحية لمعاينة التزامها بالقانون‬ ‫شكلت ‪ 6‬فرق عمل لتطبيق القانون الجديد‬ ‫كشف المدير ا لـعــام للهيئة‬ ‫العامة للبيئة الشيخ عبدالله‬ ‫ً‬ ‫الحمود أن الهيئة تعمل حاليا‬ ‫على متابعة المخلفات الطبية‪،‬‬ ‫وكيفية التخلص اآلمن منها‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن الجوالت التفقدية‬ ‫لموظفي الهيئة خالل المرحلة‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة س ـت ـش ـم ــل الـ ـم ــراك ــز‬ ‫الصحية‪ ،‬بهدف الوقوف على‬ ‫مـ ـ ــدى الـ ـ ـت ـ ــزام ال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات‬ ‫وال ـمــراكــز الـصـحـيــة بــالـقــانــون‬ ‫وم ــراع ــاة الـتـعــامــل بـجــديــة مع‬ ‫المخلفات الطبية‪.‬‬ ‫وشكل الشيخ الحمود ‪ 6‬فرق‬ ‫ع ـمــل‪ ،‬ضــم كــل مـنـهــا ع ــددا من‬ ‫الضباط القضائيين العاملين‬ ‫ف ــي ال ـه ـي ـئ ــة‪ ،‬وب ــالـ ـتـ ـع ــاون مــع‬ ‫شـ ــرطـ ــة الـ ـبـ ـيـ ـئ ــة‪ ،‬وع ـ ـهـ ــد إل ــى‬ ‫ك ــل مـنـهــا الـكـثـيــر م ــن ال ـم ـهــام‪،‬‬ ‫ي ـت ـق ــدم ـه ــا ت ــوعـ ـي ــة الـ ـم ــواط ــن‬ ‫والمقيم والمسؤولين فــي كل‬ ‫المرافق سواء الحكومية منها‬ ‫أو ال ـتــاب ـعــة ل ـل ـق ـطــاع ال ـخــاص‬ ‫بـبـنــود ق ــان ــون حـمــايــة البيئة‬ ‫ال ـجــديــد رق ــم ‪ 42‬لـسـنــة ‪2014‬‬ ‫وتعديالته‪.‬‬

‫وحث الجميع على ضرورة‬ ‫االل ـت ــزام بـكــل الـبـنــود ال ــواردة‬ ‫في القانون‪ ،‬إضافة الى التأكد‬ ‫من تطبيقه في جميع المواقع‬ ‫والـتـفـتـيــش ع ـلــى الـمـخــالـفــات‬ ‫البيئية ورصد أي خلل بيئي‪.‬‬ ‫و مـ ـ ــن ا ل ـ ـم ـ ـقـ ــرر ان تـ ـم ــارس‬ ‫الـ ـف ــرق ال ـس ـت ــة م ـه ــام ـه ــا عـلــى‬ ‫مدار الساعة وفي أيام العطل‬ ‫واالجازات الرسمية بمساندة‬ ‫مـ ــن ش ــرط ــة ال ـب ـي ـئ ــة ال ـت ــاب ـع ــة‬ ‫لوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــاد األحـ ـم ــد بــال ـج ـهــود‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي يـ ـ ـق ـ ــدمـ ـ ـه ـ ــا الـ ـ ـضـ ـ ـب ـ ــاط‬ ‫ال ـق ـضــائ ـيــون وش ــرط ــة الـبـيـئــة‬ ‫ف ــي اآلونـ ـ ــة األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬خــاصــة‬ ‫ف ـ ـ ــي تـ ـع ــامـ ـلـ ـه ــم ال ـ ـ ــراق ـ ـ ــي م ــع‬ ‫الـ ـم ــواطـ ـنـ ـيـ ـي ــن وال ـم ـق ـي ـم ـي ــن‪،‬‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــددا عـ ـل ــى إص ـ ـ ـ ــرار وع ـ ــزم‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ع ـل ــى ت ـط ـب ـيــق ق ــان ــون‬ ‫حماية البيئة بكل شفافية من‬ ‫اجــل حـمــايــة الـبـيـئــة‪ ،‬وضـمــان‬ ‫استدامتها حفاظا على حقوق‬ ‫األجيال المقبلة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــد ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرورة مـ ـ ــراعـ ـ ــاة‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــزام ج ـ ـم ـ ـيـ ــع ال ـ ـج ـ ـهـ ــات‬

‫جانب من جولة التفتيش البيئية‬ ‫والمؤسسات واألفراد بقانون‬ ‫ال ـ ـب ـ ـي ـ ـئـ ــة وع ـ ـ ـ ـ ــدم مـ ـخ ــالـ ـفـ ـت ــه‪،‬‬ ‫مـبـيـنــا أن " ق ـي ـمــة ا لـمـخــا لـفــات‬ ‫ال ـتــي حـ ــررت خ ــال الـشـهــريــن‬ ‫ا لـ ـم ــا ضـ ـيـ ـي ــن بـ ـلـ ـغ ــت ‪ 40‬ا ل ــف‬ ‫د يـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬م ـ ــا يـ ــؤ كـ ــد أن ن ـس ـبــة‬

‫الوعي البيئي لم تصل إلى ما‬ ‫نصبو إليه"‪.‬‬ ‫وأو ض ــح أن الهيئة أ ظـهــرت‬ ‫جــد يـتـهــا فــي تطبيق ا لـقــا نــون‬ ‫ومـ ـخ ــالـ ـف ــة م ـ ــن ال يـ ـلـ ـت ــزم ب ــه‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــا أن ـ ـهـ ــا ع ـ ـمـ ــدت ع ـبــر‬

‫بـ ـ ـ ــث ال ـ ـ ــرس ـ ـ ــائ ـ ـ ــل الـ ـ ـت ـ ــوع ـ ــوي ـ ــة‬ ‫وتنظيم الـمـحــاضــرات وورش‬ ‫الـعـمــل وال ـن ــدوات إلــى تعريف‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــواطـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــن والـ ـمـ ـقـ ـيـ ـمـ ـي ــن‬ ‫بالقانون ومواده‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن أنشطة الهيئة‬

‫هدفها رفع مستوى الوعي بين‬ ‫المواطنين والمقيمين‪ ،‬وصوال‬ ‫إلـ ــى ال ـب ـي ـئــة اآلمـ ـن ــة‪ ،‬وأنـ ـه ــا ال‬ ‫تهدف إلى تحرير المخالفات‬ ‫فقط‪.‬‬

‫«الصحافيين» َّكرمت الرندي‬ ‫احتفلت جمعية الصحافيين الكويتية‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬بالكاتبة والصحافية الكويتية أمل‬ ‫الرندي‪ ،‬وقدمت لها درعــا‪ ،‬تقديرا وتكريما‬ ‫لها‪ ،‬كعضو فاعل في الجمعية‪ ،‬بعد نيلها‬ ‫ج ــائ ــزة ال ــدول ــة التشجيعية م ــن المجلس‬ ‫الــوطـنــي للثقافة والـتــربـيــة والـعـلــوم للمرة‬ ‫الـثــانـيــة‪ ،‬وجــائــزة راش ــد بــن حميد للثقافة‬ ‫والعلوم في عجمان‪ ،‬وجائزة محافظة حولي‬ ‫للتميز لعام ‪ ،2016‬واختيارها من قبل جريدة‬ ‫النهار الكويتية واحدة من ‪ 14‬امرأة تميزت‬ ‫في الكويت هذا العام‪.‬‬ ‫حضر االحـتـفــال رئيس الجمعية أحمد‬ ‫بهبهاني‪ ،‬ونائب رئيس اتحاد الصحافيين‬ ‫العرب والمدير العام للجمعية عدنان الراشد‪،‬‬

‫وعضوة مجلس اإلدارة فاطمة حسين‪ ،‬وقد‬ ‫سلم بهبهاني درع الجمعية إلــى الــرنــدي‪،‬‬ ‫بعدما أشاد بتجربتها‪ ،‬وقال إنها تستحق‬ ‫كل هذا االهتمام والتقدير‪.‬‬ ‫وأكــد بهبهاني في كلمته أهمية المقالة‬ ‫األسبوعية التي تنشرها الرندي‪ ،‬واألفكار‬ ‫التي تطرحها‪ ،‬وتهدف إلى المساهمة بدفع‬ ‫التنمية البشرية خطوات إلى األمام‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أشاد عدنان الراشد بدور الرندي‬ ‫في دعم نشاط جمعية الصحافيين‪ ،‬من خالل‬ ‫مشاركتها كعضو فعال في اللجنة اإلعالمية‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وثمن ما تقوم به في هذا المجال‪ ،‬مواظبة‬ ‫على مواكبة كل األنشطة‪.‬‬ ‫وتحدث عن تألقها في مجال أدب الطفل‪،‬‬

‫تكريم الرندي‬ ‫وأنــه اطلع على تجربتها في هــذا المجال‪،‬‬ ‫ووج ــد أنـهــا تستحق بـجــدارة مــا نالته من‬ ‫جوائز‪ .‬وكانت الرندي فازت سابقا بجائزة‬ ‫الدولة التشجيعية في أدب الطفل عن عام‬

‫‪ ،2011‬بمجموعتها القصصية "مجموعة‬ ‫األمل التربوية لألطفال"‪ ،‬والمرة الثانية عام‬ ‫‪ ،2015‬عن مجموعتها القصصية "حدائق‬ ‫العسل" التي تضم أربع قصص‪.‬‬

‫«غريت أورموند ستريت» تستضيف عائالت كويتية للمعالجة‬ ‫المستشفى يولي عناية بالغة بتقديم الدعم والرعاية لألطفال‬ ‫أكد مستشفى «غريت أورموند‬ ‫ستريت»‪ ،‬أنه يخطط لالحتفال‬ ‫بعيد الفطر في شهر يوليو‪،‬‬ ‫عبر مسابقة تلوين مخصصة‬ ‫لألطفال في المستشفى تبدأ‬ ‫في شهر رمضان‪.‬‬

‫كـشــف مستشفى "غــريــت أورم ــون ــد ستريت"‬ ‫لألطفال في لندن عن وجود ‪ 40‬عائلة من الكويت‬ ‫ً‬ ‫والشرق األوسط تقيم حاليا في المستشفى‪.‬‬ ‫وأكــد المستشفى‪ ،‬في بيان‪ ،‬أنه يمتلك أفضل‬ ‫الخبراء في مجال الطب السريري واألبحاث‪ ،‬الذين‬ ‫ً‬ ‫يعملون يوميا إليجاد الطرق الجديدة واألفضل‬ ‫لعالج األطفال‪.‬‬ ‫وأشــار إلى ما يوليه من عناية بالغة بتقديم‬ ‫الــدعــم والــرعــايــة لــأطـفــال‪ ،‬مــن خــال تعزيز جو‬ ‫االنفتاح والدعم‪ ،‬وضمان حصول األهل والمرضى‬ ‫على معلومات وافية إلى جانب إشراكهم بفعالية‬ ‫في عملية العالج‪.‬‬ ‫وق ــال إن األط ـفــال يتلقون خــال إقامتهم في‬ ‫مستشفى "غريت أورموند ستريت" أعلى معايير‬ ‫الرعاية واالهتمام من قبل الفريق الخبير المؤلف‬ ‫مــن الطاقم الطبي وطــاقــم الــدعــم‪ ،‬ويتم عالجهم‬ ‫ً‬ ‫دائما باحترام وأمانة واهتمام وانفتاح‪.‬‬ ‫وأض ــاف المستشفى‪ ،‬أن ــه يخطط لالحتفال‬ ‫بعيد الفطر في شهر يوليو عبر مسابقة تلوين‬ ‫مخصصة لألطفال في المستشفى تبدأ في شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬وسيتم تكريم الفائزين فيها بإعطائهم‬ ‫جوائز‪ ،‬واستخدام لوحاتهم الفائزة في بطاقات‬

‫الدعوة والملصقات الخاصة باحتفال عيد الفطر‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬تقول إحدى األمهات من الكويت‪:‬‬ ‫"رمضان شهر رائع‪ ،‬ونحن نخطط الستقبال هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشهر في المستشفى تماما كما نفعل دائما"‪ .‬ولذا‪،‬‬ ‫يعمل المستشفى على إضافة مزيد من الخدمات‬ ‫والـتـجـهــزات لمساعدة الـعــائــات على ممارسة‬ ‫شعائرها في هذا الشهر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونظرا إلى طول ساعات الصيام خالل أيام شهر‬ ‫رمضان في فصل الصيف في بريطانيا‪ ،‬تكتسب‬ ‫وجبة اإلفطار أهمية كبيرة‪ ،‬لذا‪ ،‬يفتح المستشفى‬ ‫ً‬ ‫مرافق الطعام حتى الساعة ‪ 11‬ليال‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫تزويد ماكينات بيع الطعام في أرجاء المستشفى‬ ‫بالمزيد مــن خـيــارات الطعام الـحــال‪ ،‬كما يوفر‬ ‫فريق تزويد الطعام وجبات حالل إضافية تشتمل‬ ‫على التمر واللبن والبقالوة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬يقول سيمون كالرك‪ ،‬رئيس تموين‬ ‫الطعام في المستشفى‪" :‬من المهم بالنسبة لنا‬ ‫فهم احـتـيــاجــات زمــائـنــا فــي العمل والمرضى‬ ‫وعائالتهم في مثل هذه األوقــات‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫تعزيز هذا الفهم لدى فرق العمل" ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـض ــا ع ــن ذل ـ ــك‪ ،‬ي ــوف ــر الـمـسـتـشـفــى غــرفــة‬ ‫إضافية للصالة في شهر رمـضــان‪ ،‬مع مساحة‬

‫إضــافـيــة مخصصة للصالة داخ ــل المستشفى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مخصصا للنساء‪ ،‬إلى جانب الغرفة‬ ‫تضم قسما‬ ‫االعتيادية المخصصة ألداء الشعائر‪ .‬وبشكل دائم‪،‬‬ ‫يوجد في المستشفى فريق يضم رجال دين من‬ ‫مختلف الطوائف لتلبية احتياجات طاقم العمل‪،‬‬ ‫واألطفال وعائالتهم‪ ،‬وهناك رجال دين مسلمان‬ ‫ضمن الفريق"‪.‬‬ ‫وب ـه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬ي ـقــول أبــوب ـكــر ال ـس ـيــد‪ ،‬مدير‬ ‫ال ـت ــواص ــل لـلـمــرضــى الـ ـع ــرب‪" :‬ي ـق ــدم ل ــي جميع‬ ‫العاملين في المستشفى‪ ،‬وزمالئي الدعم الحقيقي‬ ‫الـ ــذي أح ـتــاجــه‪ ،‬وهـ ــذا األمـ ــر يـشـعــرنــي بــالــرضــا‬ ‫الداخلي‪ ،‬كما يساعدني على الصيام لساعات‬ ‫ً‬ ‫دعم أيضا من مديري األقسام‪،‬‬ ‫طويلة‪ ،‬ويتوفر لي ّ‬ ‫وأنا ّ‬ ‫أقدر لهم ذلك حق التقدير"‪.‬‬ ‫وفــي كــل شهر‪ ،‬يستضيف مستشفى "غريت‬ ‫أورموند ستريت" لألطفال "حفل شاي لألم" تشرف‬ ‫عليه امــرأة مسلمة من المترجمات المساعدات‪،‬‬ ‫والذي تصفه إحدى األمهات من الكويت بقولها‪:‬‬ ‫"إنه شيء رائع‪ ،‬فهي فرصة للحديث مع األمهات‬ ‫األخــريــات داخــل الجناح"؛ حيث دار النقاش في‬ ‫"حفل شاي األم لشهر يونيو" عن خيارات الطعام‬ ‫المتوفرة للعائالت في شهر رمضان‪.‬‬

‫‪٩‬‬ ‫الصانع‪ :‬الكويت عصية على الفتنة بين أبناء الوطن الواحد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫«تأبين شهداء مسجد اإلمام الصادق بحضور شخصيات دينية ودبلوماسية»‬ ‫محمد راشد‬

‫أعلن وزير العدل وزيراألوقاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية‪ ،‬أن‬ ‫«مجلس الوزراء أرسل إلى‬ ‫وزارة الدولة لشؤون التخطيط‬ ‫والتنمية والمجلس األعلى‬ ‫للتخطيط لتفعيل وثيقة‬ ‫الوسطية‪ ،‬التي نشرت في‬ ‫‪ ٤٠٠‬جهة بمختلف القطاعات‬ ‫الحكومية والخاصة ومؤسسات‬ ‫المجتمع المدني»‪.‬‬

‫أكد وزير العدل وزير األوقاف‬ ‫وال ـ ـشـ ــؤون االس ــام ـي ــة يـعـقــوب‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــان ـ ــع أن دولـ ـ ـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ووحدتها الوطنية عصية على‬ ‫ّ‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬وعلى كل من يريد بث‬ ‫الفرقة‪ ،‬وزرع الفتنة بين أبناء‬ ‫ً‬ ‫الشعب الكويتي"‪ ،‬موضحا أن‬ ‫ً‬ ‫"الـكــويــت ق ـيــادة وشـعـبــا جبلت‬ ‫ع ـلــى ال ــوح ــدة الــوط ـن ـيــة وع ــدم‬ ‫الفرقة بين أبناء الوطن الواحد"‪.‬‬ ‫وق ــال الصانع فــي كلمته في‬ ‫ح ـف ــل ت ــأب ـي ــن شـ ـه ــداء ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫الذين قضوا في تفجير مسجد‬ ‫اإلمـ ــام ال ـص ــادق‪ ،‬وذكـ ــرى مــرور‬ ‫س ـنــة ع ـلــى الـتـفـجـيــر اإلره ــاب ــي‬ ‫الـ ــذي ط ــال الـمـسـجــد‪" ،‬إن ـن ــا في‬ ‫حـ ـي ــن ن ـس ـت ـع ـيــد هـ ـ ــذه ال ــذك ــرى‬ ‫األل ـي ـم ــة‪ ،‬ون ـس ـتــذكــر ش ـهــداء نــا‬ ‫األب ـ ـ ـ ـ ـ ــرار مـ ـ ــن ض ـ ـحـ ــايـ ــا ال ـ ـغـ ــدر‬ ‫واإلرهـ ـ ــاب‪ ،‬ال ــذي لــم ي ـفــرق بين‬ ‫ص ـغ ـيــر وك ـب ـي ــر‪ ،‬ن ـتــذكــر مــوقــف‬ ‫دول ـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت ومـ ــوقـ ــف أم ـيــر‬ ‫ال ـبــاد ال ــذي ب ــادر وحـضــر بعد‬ ‫حدوث االنفجار مباشرة‪ ،‬إذ لم‬ ‫يفكر إال في أبنائه من الشهداء‬ ‫ً‬ ‫والجرحى"‪ ،‬مشيرا إلى أن "هذا‬ ‫ال ـمــوقــف م ــن ال ـق ـيــادة الــرشـيــدة‬ ‫ب ـ ــادل ـ ــه الـ ـشـ ـع ــب الـ ـك ــويـ ـت ــي فــي‬ ‫إيصال رسالة لكل من تسول له‬ ‫نفسه العبث بوحدتنا الوطنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـشــددا على أن "اإلسـ ــام بعيد‬

‫كل البعد عن كل من يحاول قتل‬ ‫االبرياء"‪.‬‬

‫وثيقة الوسطية‬ ‫ً‬ ‫وردا على سؤال حول إجــراءات‬ ‫الحكومة فــي دعــم الــوسـطـيــة‪ ،‬قال‬ ‫الصانع إن "مجلس الــوزراء أرسل‬ ‫إلى وزارة الدولة لشؤون التخطيط‬ ‫والـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة والـ ـمـ ـجـ ـل ــس األعـ ـل ــى‬ ‫للتخطيط لتفعيل وثيقة الوسطية‪،‬‬ ‫التي نشرت في ‪ ٤٠٠‬جهة بمختلف‬ ‫ق ـط ــاع ــات ال ـح ـكــوم ـيــة وال ـخ ــاص ــة‬ ‫وم ــؤس ـس ــات الـمـجـتـمــع ال ـمــدنــي"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ــؤكـ ــدا ع ـل ــى "ال ـ ـشـ ــراكـ ــة ال ـفــاع ـلــة‬ ‫مــع مــؤس ـســات الـمـجـتـمــع الـمــدنــي‬ ‫ومختلف القطاعات الحكومية في‬ ‫إيصال الرسائل اإليجابية"‪.‬‬

‫رفض اإلرهاب‬ ‫من جهته قال وزير اإلعالم وزير‬ ‫ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون ال ـش ـب ــاب الـشـيــخ‬ ‫سـ ـلـ ـم ــان ال ـ ـح ـ ـمـ ــود‪" ،‬إن الـ ـح ــادث‬ ‫اإلرهــابــي لمسجد اإلمــام الصادق‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ــزز مـ ــن وق ـ ـ ــوف الـ ـك ــوي ــت أمـ ـي ــرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحكومة وشعبا صفا واح ــدا في‬ ‫رفـ ــض اإلره ـ ـ ــاب ب ـكــافــة أش ـك ــال ــه"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن "هذا الموقف برهن‬ ‫عـلــى الـمـعــانــي الــوطـنـيــة السامية‬ ‫التي سطرها شهداؤنا األبرار"‪.‬‬

‫جانب من الحضور‬ ‫وأضاف الحمود أن التوجيهات‬ ‫السامية لسمو أمير البالد بشأن‬ ‫س ــرع ــة ت ــرم ـي ــم ال ـم ـس ـجــد وإع ـ ــادة‬ ‫بنائه‪ ،‬كان لها أبلغ األثر في نفوس‬ ‫المواطنين والمقيمين‪ ،‬وما زيارة‬ ‫سـمــوه للمسجد والـصــاة فيه إال‬ ‫خ ـيــر دل ـي ــل ع ـلــى رع ــاي ــة الـســامـيــة‬ ‫ً‬ ‫ألبنائه"‪ ،‬مؤكدا أن "شهداء الكويت‬ ‫سـ ـ ـط ـ ــروا ب ـ ـكـ ــل ش ـ ـجـ ــاعـ ــة وح ـ ــدة‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع الـ ـك ــويـ ـت ــي ب ـم ـخ ـت ـلــف‬ ‫ً‬ ‫أطيافه‪ ،‬ليصبح بذلك مثاال يحتذى‬ ‫في كل دول العالم"‪.‬‬

‫حب الخير‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال رئـيــس مجلس‬

‫«العدل» تنظم جائزة اإلدارة المتميزة‬ ‫ي ــرع ــى وزي ـ ـ ــر ال ـ ـعـ ــدل وزي ـ ـ ــر األوق ـ ـ ــاف‬ ‫والـ ـش ــؤون اإلس ــام ـي ــة ي ـع ـقــوب الـصــانــع‬ ‫جائزة اإلدارة المتميزة التي تنظمها وزارة‬ ‫العدل األحد المقبل‪ ،‬والتي تأتي استجابة‬ ‫لحتمية التحول المطلوب إلعداد وصياغة‬ ‫الخطة االستراتيجية لـلــوزارة المتمثلة‬ ‫في رؤيتها ورسالتها وقيمها وأهدافها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحقيقا لألداء المؤسسي المتميز من كل‬ ‫النواحي اإلدارية والفنية بالوزارة‪.‬‬ ‫وقالت وزارة العدل‪ ،‬في بيان صحافي‬ ‫امس‪ ،‬ان الجائزة تهدف إلى تحقيق خدمة‬ ‫متميزة للمتعاملين‪ ،‬إضافة إلى تحقيق‬ ‫الرضا الوظيفي الشامل لجميع العاملين‬ ‫على كل المستويات‪ ،‬باعتبار أن اإلنسان‬

‫يمثل الهدف الرئيسي لعملية التخطيط‬ ‫االسـتــراتـيـجــي الـمـنـشــود‪ ،‬وإحـ ــداث األثــر‬ ‫اإليجابي على المجتمع بكافة فئاته‪ ،‬وأن‬ ‫الــوسـيـلــة األصـ ــوب واألن ـج ــح تـتـمـثــل في‬ ‫االلـتــزام بمناهج الجودة والتميز والتي‬ ‫يمكن التعبير عنها وفق نموذج متكامل‬ ‫يحتوي على المعايير ا لــاز مــة لتحقيق‬ ‫التميز والتفوق المنشود‪ ،‬والذي يتالء م‬ ‫م ــع أف ـضــل ال ـم ـمــارســات الـعــالـمـيــة‪ ،‬األم ــر‬ ‫ال ــذي يـســاهــم فــي تهيئة البيئة اإلداري ــة‬ ‫الصالحة ألداء العمل وتحقيق اإل نـجــاز‬ ‫وتحفيز العاملين‪ ،‬وحثهم على تجاوز‬ ‫المعوقات والمشكالت التي قد تواجههم‬ ‫أثناء عمليه التنفيذ‪.‬‬

‫وأضافت أن تنظيم هذه الجائزة يهدف‬ ‫إلى االستفادة من نماذج التميز العالمية‬ ‫كوسيلة لتقييم األداء المؤسسي للوحدات‬ ‫التنظيمية على مستوى اإلدارات من أجل‬ ‫ص ـيــاغــة نـ ـم ــوذج م ـش ـتــق ي ـح ـقــق ال ـهــدف‬ ‫المنشود كوسيلة لتحفيز اإلدارات على‬ ‫مزيد من اإلنجاز وإيجاد التنافسية فيما‬ ‫بينها‪ .‬وأشارت إلى أن قادة الوزارة صاغوا‬ ‫توجهاتهم المستقبلية من خالل صياغة‬ ‫خ ـطــة اس ـتــرات ـي ـج ـيــة تـ ـت ــواءم م ــع أفـضــل‬ ‫الممارسات التطبيقية‪ ،‬بحيث تشمل في‬ ‫مرتكزاتها تطبيق نموذج التميز األوروبي‬ ‫‪ EFQM‬ف ــي خ ـلــق ال ـت ـنــاف ـس ـيــة وتـحـقـيــق‬ ‫التميز المنشود‪.‬‬

‫أمـ ـن ــاء وقـ ــف اإلمـ ـ ــام اإلح ـق ــاق ــي د‪.‬‬ ‫صالح الصفار إن "أبناء هذا الوطن‬ ‫ً‬ ‫ح ـكــامــا ومـحـكــومـيــن جـبـلــوا على‬ ‫حب الخير‪ ،‬ولعل ما يقوم به أمير‬ ‫البالد من تسخير خيرات الكويت‬ ‫للمحتاجين فــي الـعــالــم هــو خير‬ ‫دل ـيــل عـلــى حـبــه لـلـعـمــل الـخـيــري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والذي توج باختياره قائدا للعمل‬ ‫ً‬ ‫اإلنساني اعترافا من العالم بجهود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سموه إقليميا ودوليا"‪.‬‬

‫جريمة نكراء‬ ‫وأض ــاف الصفار أن "يــد الحقد‬ ‫والـشــر امـتــدت الـعــام الماضي إلى‬ ‫الكويت دون رعاية لدين أو أخالق‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو إنـســانـيــة‪ ،‬ف ـكــان حــدثــا عظيما‬ ‫بتفجير اآلمنين في مسجد اإلمام‬ ‫الصادق عليه السالم‪ ،‬وهي جريمة‬ ‫ن ـك ــراء طــالــت أح ــد ب ـيــوت ال ـلــه في‬ ‫شهر الرحمة وفــي حالة السجود‬ ‫ال ـت ــي ه ــي أق ـ ــرب إلـ ــى ال ـل ــه‪ ،‬فـهــزت‬ ‫الـكــويــت بــأســرهــا وراح ضحيتها‬ ‫العديد من الشهداء والمصابين"‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن "ه ــذه الـجــريـمــة لم‬ ‫يعتد عليها هذا البلد اآلمن وكادت‬ ‫تـحـقــق أهــداف ـهــا ل ــوال يـقـظــة أبـنــاء‬ ‫ً‬ ‫الكويت قاطبة‪ ،‬الذين وقفوا موقفا‬ ‫ً‬ ‫واحدا بوجه اإلرهاب"‪.‬‬ ‫وقــال‪ ،‬ان "البلسم للجراح التي‬ ‫أصابتنا جميعا هو حضور أمير‬ ‫ال ـب ــاد إل ــى مــوقــع ال ـح ــادث األلـيــم‬

‫بـعــد دق ــائ ــق رغ ــم األخـ ـط ــار‪ ،‬وذل ــك‬ ‫ً‬ ‫لالطمئنان على أبنائه"‪ ،‬موضحا‬ ‫أن "هناك من أراد زرع الفتنة بيننا‪،‬‬ ‫لكن الشعب أفسد مخططات هذه‬ ‫ً‬ ‫الفئة الفاسدة لتبقى الكويت بلدا‬ ‫يحتذى عند الشدائد والمحن"‪.‬‬

‫دماء زكية‬ ‫بدوره‪ ،‬قال رئيس مجلس إدارة‬ ‫الجمعية الكويتية لإلخاء الوطني‬ ‫موسى معرفي‪ ،‬إن "مفهوم التسامح‬ ‫ي ـم ـثــل ال ـع ـقــل ال ــواع ــي ال ـ ــذي يقف‬ ‫بوجه التعصب والتشدد والتطرف‬ ‫وعـ ــدم اس ـت ـخــدام قـ ــدرة االن ـت ـقــام"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفـتــا إلــى أن "شـعــوب األرض تعد‬

‫ً‬ ‫مــزي ـجــا م ــن ال ـث ـقــافــات المختلفة‪،‬‬ ‫ويشكل النمو الثقافي ألي مجتمع‬ ‫ثراء وقوة للتنمية المستدامة على‬ ‫جميع المستويات"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف "ان ـ ـنـ ــا ن ـس ـت ــذك ــر فــي‬ ‫ه ــذه الـمـنــاسـبــة األرواح الـطــاهــرة‬ ‫الـتــي اسـتـشـهــدت فــي مـحــراب هــذا‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـج ــد‪ ،‬وفـ ـ ــي الـ ـشـ ـه ــر ال ـك ــري ــم‬ ‫س ــاج ــدي ــن ل ـل ــه‪ ،‬ف ـس ــال ــت دم ــاؤه ــم‬ ‫الزكية لتروي هذه األرض الطيبة‬ ‫ال ـتــي تـجـمـعـنــا كـلـنــا ت ـحــت ق ـيــادة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمير نفخر أن يكون أبا عطوفا على‬ ‫جميع أبنائه"‪.‬‬

‫الحصان‪ :‬افتتاح الطريق من غرناطة للمستشفيات‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫كـشــف الــوك ـيــل الـمـســاعــد لقطاع‬ ‫ا لـطــرق ب ــوزارة األ ش ـ ـغ ـ ــال العــا م ــة‬ ‫م‪ .‬أحمد الحصان عن افتتاح جزئي‬ ‫ل ـل ـطــريــق م ــن مـنـطـقــة غ ــرن ــاط ــة إلــى‬ ‫مـنـحــدر المستشفيات "‪ "C‬باتجاه‬ ‫مدينة الكويت بمشروع طريق جمال‬ ‫عبدالناصر نهاية الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وق ــال الحصان لــ"الـجــريــدة"‪ :‬يعد‬ ‫هـ ــذا االف ـت ـت ــاح األول م ــن ن ــوع ــه في‬ ‫مشروع جمال عبدالناصر العقد "هـ‬ ‫ط‪ ،"167‬الفتا إلــى أنــه بالتوازي مع‬

‫هــذا االفتتاح سيتم افتتاح منحدر‬ ‫المستشفيات بطريق الجهراء العقد‬ ‫"هـ ط ‪."166‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن قطاع الطرق سوف يفتتح‬ ‫"اللوبي" المتجه من طريق الدائري‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــادس إلـ ـ ــى الـ ـع ــارضـ ـي ــة خ ــال‬ ‫األيـ ــام المقبلة‪ ،‬وه ــي تـخــدم أهــالــي‬ ‫العارضية‪ ،‬وتأتي ضمن أعمال العقد‬ ‫"هـ ط ‪."186‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن ال ـ ـ ــوزارة ستفتتح‬ ‫"اللوبي" الواصل بين منطقة القصر‬ ‫ومــديـنــة جــابــر األح ـمــد "‪ ،"IC5‬وهــو‬ ‫يخدم مدينة الجهراء وجابر األحمد‪.‬‬

‫وأش ــار الحصان إلــى أن سياسة‬ ‫االفتتاحات الجزئية لمشاريع الطرق‬ ‫وضعتها وزارة األش ـغــال الـعــامــة ‪-‬‬ ‫قطاع الطرق‪ ،‬من أجل التسهيل على‬ ‫المواطنين والمقيمين‪ ،‬والقضاء على‬ ‫االزدحامات المرورية في الشوارع‪،‬‬ ‫والقضاء على مناطق الزحام التي‬ ‫تعانيها بعض المناطق‪.‬‬

‫أحمد الحصان‬

‫‪١٠‬‬ ‫محليات‬ ‫«التربية»‪ :‬كتب جديدة لـ «اإلسالمية» للصفين الثاني والسادس‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫المسباح‪ 60 :‬جهة تحتفل بالكويت عاصمة للثقافة اإلسالمية‬ ‫سيد القصاص‬

‫أكدت وزارة التربية حرصها‬ ‫على نشر الفكر الوسطي‬ ‫المعتدل في مناهجها‬ ‫المختلفة‪ ،‬مبينة أنها بدأت‬ ‫ً‬ ‫فعليا تطوير المناهج بالتنسيق‬ ‫مع البنك الدولي‪ ،‬وانتهت من‬ ‫تأليف منهج الصف األول‬ ‫االبتدائي والثاني والسادس‪.‬‬

‫االنتهاء من وضع‬ ‫أدلة حقوق اإلنسان‬ ‫ضمن المناهج‬

‫ق ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــوجـ ــه الـ ـفـ ـن ــي الـ ـع ــام‬ ‫ل ـل ـتــرب ـيــة اإلس ــامـ ـي ــة ف ــي وزارة‬ ‫التربية جــاســم المسباح "بــدأنــا‬ ‫تطوير المناهج مع البنك الدولي‪،‬‬ ‫الذي ّ‬ ‫غير مفهوم مدرسة األهداف‬ ‫السلوكية إلــى "نظام الكفايات"‪،‬‬ ‫وانتهى من تأليف منهج الصف‬ ‫األول االبتدائي الذي طبق العام‬ ‫الماضي ‪ ،"2016 /2015‬مشيرا إلى‬ ‫أنه "تم االنتهاء من كتب الصفين‬ ‫الثاني والـســادس التي ستطبق‬ ‫العام المقبل ‪.2017 /2016‬‬ ‫وق ــال خ ــال الـلـقــاء الـتـنــويــري‬ ‫لـ ـ ــإعـ ـ ــداد الحـ ـتـ ـف ــالـ ـي ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫عــاصـمــة للثقافة اإلســام ـيــة‪ ،‬إن‬ ‫"لـ ـج ــان ال ـت ــأل ـي ــف س ـت ـع ـمــل عـلــى‬ ‫المناهج الجديدة للصف الثالث‬ ‫وال ـســابــع وال ـعــاشــر خ ــال الـعــام‬ ‫المقبل‪ ،‬لتطبق في العام الدراسي‬ ‫‪ ،"2018 /2017‬منوها إلى استمرار‬ ‫عملية تطوير المناهج الجديدة‬ ‫بشكل سنوي‪ ،‬وصوال إلى منهج‬ ‫الصف الثاني عشر‪.‬‬ ‫ولفت إلى مشاركة التوجيه مع‬ ‫لجنة حقوق اإلنسان برئاسة د‪.‬‬ ‫سهام الفريح‪ ،‬وبصدد االنتهاء‬ ‫م ــن وض ــع أدلـ ــة ح ـقــوق اإلن ـســان‬ ‫ضمن مناهج التربية اإلسالمية‪،‬‬ ‫واالجتماعيات‪ ،‬واللغة العربية‬ ‫لـ ـلـ ـص ــف الـ ـ ـخ ـ ــام ـ ــس وال ـ ـتـ ــاسـ ــع‬

‫وال ـث ــان ــي ع ـش ــر‪ ،‬ل ـت ـن ــاول حـقــوق‬ ‫اإلنسان في شتى المجاالت‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـمـسـبــاح‪" :‬ادخــالـنــا‬ ‫ال ـم ـن ـهــج ال ـق ـي ـمــي وت ـف ـي ـعــل دور‬ ‫الـ ـم ــواطـ ـن ــة م ـ ــن أبـ ـ ـ ــرز م ـش ــاري ــع‬ ‫ال ـ ـت ـ ــوج ـ ـي ـ ــه ال ـ ـف ـ ـن ـ ــي لـ ـلـ ـت ــربـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة‪ ،‬فـ ـض ــا ع ــن إدخ ـ ــال‬ ‫ً‬ ‫المنهج على جهاز االيباد بــدء ا‬ ‫مــن الصف الـســادس ثــم السابع‪،‬‬ ‫واالنتهاء من المرحلتين الثانوية‬ ‫واالب ـت ــدائ ـي ــة‪ ،‬وذل ــك قـبــل إدخ ــال‬ ‫وزارة التربية مـشــروع التابلت‪،‬‬ ‫لــذلــك حــدثــت بـعــض ال ـم ـفــارقــات‬ ‫الخـ ـتـ ــاف جـ ـه ــاز "االي ـ ـ ـبـ ـ ــاد" عــن‬ ‫"الـتــابـلــت" وتـمــت اع ــادة صياغة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـنـ ــاهـ ــج‪ ،‬وتـ ـ ــدارك ـ ـ ـنـ ـ ــا ب ـعــض‬ ‫األخطاء العتباره أمرا جديدا"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد أن ال ـ ـتـ ــوج ـ ـيـ ــه ال ـف ـن ــي‬ ‫ي ـ ـحـ ــرص عـ ـل ــى ب ـ ـيـ ــان وس ـط ـي ــة‬ ‫واع ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــدال الـ ـمـ ـنـ ــاهـ ــج ال ـت ــرب ـي ــة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬مبينا ان كتب التربية‬ ‫اإلس ــام ـي ــة ع ـب ــارة ع ــن م ـجــاالت‬ ‫م ـت ـعــددة كـمـجــال "ع ـلــوم ال ـقــرآن‪،‬‬ ‫والـ ـح ــدي ــث الـ ـش ــري ــف‪ ،‬وال ـس ـي ــرة‬ ‫الـ ـنـ ـب ــوي ــة‪ ،‬وال ـ ـف ـ ـقـ ــه وال ـت ـه ــذي ــب‬ ‫واألخـ ـ ـ ـ ــاق وال ـ ـس ـ ـلـ ــوك‪ ،‬وم ـج ــال‬ ‫الـ ـثـ ـق ــاف ــة االسـ ـ ــام ـ ـ ـيـ ـ ــة"‪ ،‬وبـ ـي ــان‬ ‫التفريق بين "الجهاد واإلفساد"‬ ‫عـلــى سبيل الـمـثــال‪ ،‬اضــافــة الــى‬ ‫معالجة فكرة التكفير والتفكير‬

‫المنحرف الذي يكفر مجتمعات‪،‬‬ ‫وبيان االخالقيات التي يجب ان‬ ‫يكون عليها المسلم "كالسماحة‬ ‫واللين"‪ ،‬لبيان حضارة ومحاسن‬ ‫اإلسالم الذي نعتز به‪.‬‬ ‫ولفت المسباح الى أن "بعض‬ ‫الـ ـن ــاس ي ـه ــاب ــون وي ـخ ــاف ــون من‬ ‫اإلس ـ ـ ــام‪ ،‬بـسـبــب اف ـك ــار خــاطـئــة‬ ‫لـ ـيـ ـس ــت و ل ـ ـ ـيـ ـ ــدة اآلن‪ ،‬و ل ـك ـن ـه ــا‬ ‫مـ ـ ــوجـ ـ ــودة م ـ ــن عـ ـص ــر الـ ــرسـ ــول‬ ‫صـلــى الـلــه عليه وس ـلــم‪ ،‬ويـكــون‬ ‫ذلك نتيجة لشدة وعنف طبائع‬ ‫بعض الـنــاس‪ ،‬فــاإلســام لــم يكن‬ ‫سبب التخلف‪ ،‬بل سبب تقدم هذه‬ ‫األمة المباركة"‪.‬‬

‫الكويت عاصمة للثقافة اإلسالمية‬

‫وح ـ ـ ــول االحـ ـتـ ـف ــال بــال ـكــويــت‬ ‫عاصمة للثقافة اإلسالمية‪ ،‬أشار‬ ‫إلــى أن "االحتفالية أقــرت لتكون‬ ‫دولـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت مـ ــركـ ــزا لـلـثـقــافــة‬ ‫اإلســامـيــة‪ ،‬وتــركــزت رؤيتنا في‬ ‫ان يكون لنا دور بالمساهمة في‬ ‫هــذه االحتفالية لحق هــذا البلد‬ ‫الحبيب الغالي على قلوبنا"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـم ـ ـ ـس ـ ـ ـبـ ـ ــاح أن‬ ‫االحـتـفــالـيــة ستتضمن مـجــاالت‬ ‫عـ ـ ـ ـ ــدة م ـ ـن ـ ـهـ ــا م ـ ـ ـجـ ـ ــال الـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــة‬ ‫االسالمية اإلنسانية التطوعية‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرب ـ ـ ــوي ـ ـ ــة وال ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـي ـ ـم ـ ـيـ ــة‪،‬‬

‫جانب من المشاركين في اللقاء التنويري بـ«التربية»‬ ‫والتشريعية‪ ،‬والقضائية‪ ،‬ومجال‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــة االس ــامـ ـي ــة اإلع ــام ــي‪،‬‬ ‫ووسـ ـ ــائـ ـ ــل الـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل‪ ،‬ومـ ـج ــال‬ ‫الـ ـثـ ـق ــاف ــة اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة ال ـم ــال ـي ــة‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى أن عـ ـ ــدد ال ـج ـه ــات‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ي ـت ـج ــاوز ال ـ ـ ــ‪ 60‬جهة‬ ‫م ــن الـقـطــاعـيــن ال ـع ــام وال ـخــاص‬ ‫والجهات الخيرية‪ ،‬بمشاركة من‬

‫وزارة العدل واإلع ــام واألوقــاف‬ ‫والشؤون‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إل ـ ـ ــى أن االح ـت ـف ــال ـي ــة‬ ‫تتضمن فعاليات متعددة على‬ ‫ال ـم ـس ــرح ب ـم ـش ــارك ــة الـمـعـلـمـيــن‬ ‫وال ـ ـم ـ ـع ـ ـل ـ ـم ـ ــات وال ـ ـمـ ــوج ـ ـه ـ ـيـ ــن‬ ‫والموجهات ورؤساء األقسام‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـق ـ ــدم ب ــالـ ـشـ ـك ــر ل ـق ـي ــادي ــي‬

‫الحمود‪ :‬الكويتيون أبرزوا سيرة الرسول وأهل بيته وأصحابه‬

‫«إحياء التراث»‪ :‬وقف الدرر‬ ‫يعنى بشؤون المرأة‬

‫خالل رعايته افتتاح ملتقى اآلل واألصحاب في التراث الكويتي‬ ‫أك ــد وزي ــر اإلع ــام وزي ــر الــدولــة‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب ال ـش ـيــخ سـلـمــان‬ ‫الحمود أن "أهــل الكويت على مر‬ ‫تاريخهم قاموا بإبراز سيرة رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته‬ ‫وص ـح ـب ــه‪ ،‬رضـ ـ ــوان ال ـل ــه عـلـيـهــم"‪،‬‬ ‫مــوضـحــا ان "أه ــل الـثـقــافــة والعلم‬ ‫واألدب والتاريخ في البالد أبدعوا‬ ‫ف ــي إب ـ ـ ــراز وت ـق ــدي ــم هـ ــذه ال ـس ـيــرة‬ ‫المضيئة للناشئة والشباب"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـح ـ ـمـ ــود‪ ،‬فـ ــي كـلـمــة‬ ‫أل ـق ــاه ــا ن ـي ــاب ــة ع ـن ــه وك ـي ــل وزارة‬ ‫اإلعالم المساعد لشؤون الصحافة‬ ‫وال ـ ـن ـ ـشـ ــر وال ـ ـم ـ ـط ـ ـبـ ــوعـ ــات خ ــال ــد‬ ‫الــرشـيــدي فــي افـتـتــاح ملتقى اآلل‬ ‫واألص ـح ــاب فــي ال ـت ــراث الكويتي‬ ‫الـ ـ ــذي يـ ـق ــام ب ــرع ــاي ـت ــه ف ــي راب ـط ــة‬ ‫األدب ـ ــاء الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬أن "الملتقى‬ ‫ي ـ ــأت ـ ــي م ـ ـتـ ــزام ـ ـنـ ــا مـ ـ ــع االح ـ ـت ـ ـفـ ــال‬ ‫بالكويت عاصمة الثقافة اإلسالمية‬ ‫العام ‪ ،2016‬ويحمل شعارا يؤكد‬ ‫على الهوية اإلسالمية الداعية إلى‬

‫الوحدة الوطنية مما ورد عن اآلل‬ ‫واألصحاب في مؤلفات المؤرخين‬ ‫واألدب ـ ـ ــاء ال ـكــوي ـت ـي ـيــن"‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬ ‫"أهل الكويت تمسكوا بتلك الهوية‬ ‫وسـ ــاروا عـلــى نهجها أم ــة واح ــدة‬ ‫كالبنيان المرصوص يشد بعضه‬ ‫بعضا بالمحبة والتآخي والتآزر‬ ‫والتسامح" التي دعانا إليها اآلل‬ ‫واألص ـح ــاب‪ ،‬رض ــوان الـلــه عليهم‬ ‫جميعا‪ ،‬وتؤكدها وترعاها القيادة‬ ‫السياسية العليا فترعرعوا على‬ ‫وسطية منهجها ونهلوا من عبق‬ ‫رحيقها إسالما ووطنية حقيقية"‪.‬‬

‫قيم سامية‬ ‫وقــال إن "مــا تقوم به مبرة اآلل‬ ‫واألصـ ـ ـح ـ ــاب ك ـمــؤس ـســة مـجـتـمــع‬ ‫م ــدن ــي كــوي ـت ـيــة الس ـت ــرج ــاع مــآثــر‬ ‫أه ــل ب ـيــت رسـ ــول ال ـل ــه ص ـلــى الـلــه‬ ‫عليه وسلم وصحبه الكرام الذين‬ ‫عملوا معا جنبا الــى جنب لرفعة‬ ‫شــأن االســام بــروابــط مــن المحبة‬

‫وال ـعــزي ـمــة واالن ـت ـص ــار لــديــن الـلــه‬ ‫االس ـ ـ ـ ــام ون ـ ـشـ ــره بـ ـي ــن ال ـن ــاش ـئ ــة‬ ‫وا ل ـ ـش ـ ـبـ ــاب يـ ـمـ ـث ــل دورا و ط ـن ـي ــا‬ ‫ومـســؤولـيــة مجتمعية تـقــوم بها‬ ‫مـبــرة اآلل واألص ـح ــاب عـلــى أكمل‬ ‫وجه"‪ ،‬مشيرا إلى أن "وزارة االعالم‬ ‫ال تألو جهدا وال تدخر وسعا في‬ ‫في دعم كافة المؤسسات الحكومية‬ ‫والخاصة التي تؤكد على تأصيل‬ ‫القيم السامية والنبيلة المستوحاة‬ ‫م ـ ــن وسـ ـطـ ـي ــة ديـ ـنـ ـن ــا االسـ ــامـ ــي‬ ‫الحنيف ووسطية منهجه البعيد‬ ‫ك ــل ال ـب ـع ــد ع ــن ال ـغ ـل ــو وال ـت ـط ــرف‬ ‫مـ ــن خـ ـ ــال رس ــال ـت ـه ــا وخ ـط ــاب ـه ــا‬ ‫اإلعالميين"‪.‬‬

‫إضافة جديدة‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫مجلس إدارة مبرة اآلل واألصحاب‬ ‫خـلـيــل ال ـش ـطــي إن "الـمـلـتـقــى يعد‬ ‫إض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة إل ـ ـ ـ ــى أنـ ـشـ ـط ــة‬ ‫وف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــرة‪ ،‬وت ـت ـج ـل ــى‬

‫المتحدثون في افتتاح «ملتقى اآلل واألصحاب في التراث الكويتي»‬ ‫أهميته في التعاون مع الجمعيات‬ ‫وال ـ ـ ــرواب ـ ـ ــط األه ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬خ ـصــوصــا‬ ‫راب ـطــة األدب ـ ــاء الـكــويـتـيـيــن وقـســم‬ ‫الـتــاريــخ فــي كلية اآلداب بجامعة‬ ‫الـكــويــت لـمـشــاركـتـهــم الـفــاعـلــة في‬ ‫هذا الملتقى"‪.‬‬

‫احتفال مميز‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أوض ـ ــح أم ـي ــن ع ــام‬

‫راب ـط ــة األدب ـ ــاء الـكــويـتـيـيــن طــال‬ ‫الرميضي‪ ،‬ان "الرابطة دأبــت على‬ ‫االسـتـفــادة مــن الحياة الروحانية‬ ‫في شهر رمضان المبارك وأقامت‬ ‫في السنوات الماضية العديد من‬ ‫األنشطة التي تتناسب ومكانة هذا‬ ‫ً‬ ‫الشهر الكريم"‪ ،‬مبينا ان "الرابطة‬ ‫ارتأت أن يكون االحتفال هذا العام‬ ‫مميزا‪ ،‬فجاء هذا النشاط بالتعاون‬

‫«األوقاف»‪ :‬خدمة بيوت الله شرف كبير‬

‫أقامت إدارة مساجد حولي‪،‬‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬غبقة‬ ‫رمضانية بحضور الوكيل‬ ‫المساعد لشؤون القرآن‪ ،‬وعدد‬ ‫من ضيوف وزارة األوقاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية‪ ،‬إذ قام‬ ‫مدير اإلدارة بتكريم الحضور‬ ‫وتقديم الدروع التذكارية لهم‪.‬‬

‫•‬

‫أك ــد الــوك ـيــل ال ـم ـســاعــد ل ـش ــؤون ال ـم ـســاجــد ف ــي وزارة‬ ‫األو قــاف والشؤون اإلسالمية وليد الشعيب‪ ،‬أن "خدمة‬ ‫القرآن الكريم شرف عظيم ال يقل شرفا عن خدمة بيوت‬ ‫الله التى نسعى جاهدين لتحقيق أهداف وقيم الوزارة‬ ‫المتعلقة بها السيما في شهر رمضان"‪.‬‬ ‫وأضاف الشعيب‪ ،‬فى كلمة له عقب تكريمه في غبقة‬ ‫إدارة مـســا جــد محافظة حــو لــي‪ ،‬بـحـضــور مــد يــر اإلدارة‬ ‫د‪ .‬خالد الحيص وضيف الوزارة أستاذ الحديث وعلومه‬ ‫وشيخ عموم المقارئ المصرية د‪.‬أ حـمــد المعصراوي‪،‬‬ ‫ونــائــب رئـيــس جــامـعــة األزه ــر د‪.‬مـحـمــد هــاشــم وضـيــف‬ ‫اإلدارة م ــن ا ل ـس ـعــود يــة ا ل ـش ـيــخ ع ـبــدا ل ـعــز يــز ا ل ــز ه ــرا ن ــي‬ ‫والمذيع العماني طالب الشحراني‪ ،‬إن "إدارة مساجد‬ ‫حولي عودتنا أن تقدم الجديد دائما من مستودع ابتكار‬ ‫وإبـ ــداع وج ـهــود حـثـيـثــة ال تـنـضــب مــن كــافــة الـعــامـلـيــن‬ ‫وعلى رأسهم مدير اإلدارة النشط‪ ،‬وأشكرهم على الغبقة‬ ‫وا لـتـكــر يــم واأل ج ــواء الجميلة تـلــك‪ ،‬و هــم دو مــا سباقون‬ ‫لمثل هذا التميز"‪.‬‬

‫مــع م ـبــرة اآلل واألص ـح ــاب ليعزز‬ ‫مفهوم أن شهر رمضان المبارك هو‬ ‫ليس فقط شهر عبادات‪ ،‬بل أيضا‬ ‫هــو شـهــر ثـقــافــة وق ــراءة وقصائد‬ ‫روح ــانـ ـي ــة وه ـ ــي مـ ــن ال ـم ـح ـف ــزات‬ ‫العلمية ا لـتــي حثنا عليها نبينا‬ ‫م ـح ـم ــد ص ـل ــى الـ ـل ــه ع ـل ـي ــه وس ـلــم‬ ‫لبناء شخصيتنا وتغذية عقولنا‬ ‫بالمعرفة"‪.‬‬

‫قالت مشرفة وقــف ال ــدرر بجمعية إحـيــاء الـتــراث اإلســامــي إيمان‬ ‫البعيجان‪ ،‬إن "وقف الدرر" هو أحد الوقفيات التابعة للمشروع الوقفي‬ ‫الكبير بجمعية إحياء التراث اإلسالمي‪ ،‬والذي بدأ العمل به عام ‪2006‬م‪،‬‬ ‫ويمكن المساهمة فيه بمبلغ ‪ 100‬د‪.‬ك‪ ،‬وهو وقف ُيعنى بشؤون المرأة‪،‬‬ ‫ويكون ريعه لصالح البرامج النسائية الدعوية داخــل الكويت‪ ،‬مثل‬ ‫"دعــم حلقات تحفيظ القرآن الكريم‪ ،‬ودعــم برامج الجاليات المسلمة‬ ‫العربية وغير العربية‪ ،‬واالهتمام بشؤون المرأة والطفل‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى تنظيم الدورات العلمية"‪.‬‬ ‫وحول أهمية هذا المشروع أوضحت البعيجان أن "اإليقاف في سبيل‬ ‫الله وتخصيص أوقــاف معينة من بيوت ومــزارع ومصانع وغيرها‬ ‫لإلنفاق في أوجه البر والخير اختراع إسالمي محض بدأ به الرسول‬ ‫ً‬ ‫والصحابة‪ ،‬وجعلوه ُسنة لهذه األمــة‪ ،‬ليكون الوقف رافــدا من روافد‬ ‫نشر العلم وإعالء كلمة ال إله إال الله"‪.‬‬ ‫وأضافت "إال أننا لألسف الشديد في وقتنا هذا نرى المسلمين‬ ‫تغافلوا عن هذه السنة العظيمة‪ ،‬وتكاد كثير من المجتمعات اإلسالمية‬ ‫تنساها‪ ،‬وقد أخذ أهل الضالل والشرك وغيرهم من الديانات الباطلة‬ ‫هذه السنة واستفادوا منها في نشر ضاللهم وتمويل مشاريعهم‪ ،‬وهذا‬ ‫مما يدعونا إلى بذل المزيد من الجهد إلحياء هذه السنة المباركة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونشرها بين جمهور المسلمين‪ ،‬دعما ألعمال الخير ونشرا لدين الله"‪.‬‬ ‫وتمنت البعيجان من أهل البر واإلحسان المساهمة في مثل هذه‬ ‫المشاريع التي يعود ريعها لصالح الدعوة اإلسالمية‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫لكل من أراد األجــر والـثــواب في هــذا الشهر المبارك‪ ،‬الــذي تتضاعف‬ ‫فيه الحسنات‪ ،‬مراجعة إدارة الجمعية في مقرها الرئيسي‪ ،‬أو أي من‬ ‫اللجان والمراكز التابعة لجمعية إحياء التراث اإلسالمي‪ ،‬لالطالع على‬ ‫تفاصيل هذا المشروع‪.‬‬

‫«أمانة األوقاف»‪ :‬حريصون على التواصل‬ ‫مع الواقفين والمتبرعين طوال الشهر الفضيل‬

‫الشعيب‪« :‬مساجد حولي» عودتنا التميز‬ ‫محمد راشد‬

‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة الح ـ ـت ـ ـضـ ــان ـ ـهـ ــم هـ ــذه‬ ‫االح ـت ـف ــال ـي ــة وم ــواف ـق ـت ـه ــم عـلــى‬ ‫مقترح مساهمة التوجيه فيها‪،‬‬ ‫ورفع المقترح للمجلس الوطني‬ ‫للثقافة والـفـنــون واآلداب‪ ،‬الــذي‬ ‫أق ــره ــا ب ـ ـ ــدوره ف ــي ‪ 20‬نــوفـمـبــر‬ ‫المقبل وتستمر ‪ 5‬أيام في أرض‬ ‫المعارض بالشويخ‪.‬‬

‫وأمل المسباح أن تنال رعاية‬ ‫ك ــري ـم ــة مـ ــن س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫الشيخ صباح االحمد‪ ،‬باعتباره‬ ‫قــائــد الـعـمــل اإلن ـس ــان ــي‪ ،‬وتـكــون‬ ‫ه ـنــاك مـشــاركــة مــالـيــة مــن بنوك‬ ‫اســام ـيــة أو شــركــات ات ـصــاالت‪،‬‬ ‫لـ ـتـ ـغـ ـطـ ـي ــة ك ـ ـل ـ ـفـ ــة االح ـ ـت ـ ـفـ ــال ـ ـيـ ــة‬ ‫المرتفعة‪.‬‬

‫م ــن جــا ن ـبــه‪ ،‬ق ــال مــد يــر اإلدارة د‪ .‬خــا لــد ا ل ـح ـيــص إن‬ ‫"الغبقة التي أقيمت على متن يخت جال وسط البحر‪،‬‬ ‫اتسمت بــروح ا لــود واالنسجام بين الجميع فى أ جــواء‬ ‫طقس بديعة فــى الخليج ا لـعــر بــي‪ ،‬تخللتها األ حــاد يــث‬ ‫األ خــو يــة ا لــود يــة بعيدا عــن ضـغــوط ا لـعـمــل"‪ ،‬متمنيا أن‬ ‫"تتكرر مثل هــذه المناسبات كــل عــام وأن نجتمع على‬ ‫الخير دائما"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أشاد الشيخ د‪ .‬أحمد المعصراوي "بالجهود‬ ‫التي يبذلها قطاع المساجد لخدمة اإلسالم والمسلمين"‪،‬‬ ‫مــوضـحــا انـنــا "نـعـلــم تـمـيــز إدارة مـســاجــد حــولــي وقــوة‬ ‫ت ــأ ث ـي ــر ه ــا ف ــي ا س ـت ـق ـط ــاب آالف ا ل ـم ـص ـل ـيــن ف ــي ا ل ـش ـهــر‬ ‫الكريم و هــذا يؤكد حرص القائمين عليها واهتمامهم‬ ‫بالمصلين وتقديم أفضل الخدمات لهم"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الشيخ عبد العزيز الزهراني "أزور ادارة‬ ‫مساجد حولي للعام الثالث على التوالي وأ شــارك في‬ ‫أنشطتهم اإليمانية‪ ،‬وكم تمنيت لو كنت أحد جنودها‬ ‫للعمل ضمن فريقهم المتناغم الذي يعمل كوحدة واحدة‬ ‫بقيادة مدير اإلدارة"‪.‬‬

‫الشطي‪ :‬نساهم في تنمية المجتمع ومساعدة المحتاجين‬ ‫أكد مراقب العالقات العامة واإلعالم في‬ ‫إدارة اإلعالم والتنمية الوقفية في األمانة‬ ‫العامة لألوقاف وائل الشطي أن "األمانة‬ ‫حــري ـصــة ع ـلــى ال ـت ــواص ــل م ــع الــواقـفـيــن‬ ‫والمتبرعين طوال الشهر الفضيل لتقديم‬ ‫أوقافهم وتبرعاتهم بسهولة مــن خالل‬ ‫قاعة استقبال الواقفين (قاعة العطاء)"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن "هذه القاعة أنشئت الستقبال‬ ‫الواقفين وتوفير الخدمات لهم كاإلجابة‬ ‫على استفساراتهم وإتمام عمليات الوقف‬ ‫المختلفة بالتنسيق مع اإلدارات األخرى‬ ‫بمقرها الــرئـيــس بمقر األمــانــة بمنطقة‬ ‫الدسمة"‪.‬‬ ‫وأضاف الشطي‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫أن "مـشــروع خــدمــات الــوقــف االلكتروني‬ ‫يعد أحــد اإلن ـجــازات الــرائــدة التي تفخر‬

‫بها األمانة العامة لألوقاف‪ ،‬السيما أنه‬ ‫يتمتع بنظم أمان وحماية عالية الكفاءة"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن "المشروع يوفر قنوات دفع‬ ‫الكترونية من خالل الموقع االلكتروني‬ ‫واألكـ ـش ــاك االل ـك ـتــرون ـيــة وأج ـه ــزة نقاط‬ ‫البيع‪ ،‬ما يتيح للجميع تقديم أوقافهم‬ ‫بكل سهولة وفي أي وقت يشاؤون"‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى "استمرا خدمة الرسائل القصيرة ‪sms‬‬ ‫التي تمكن الــواقــف والمتبرع من تقديم‬ ‫الوقف من خاللها"‪.‬‬

‫تفاعل الجمهور‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى أن "ال ـج ـم ـه ــور ال ـكــريــم‬ ‫يمكنهم اسـتـخــدام تطبيق (ق ــدم وقفك‬ ‫بلمسة) ألجهزة الهواتف الذكية للتبرع‪،‬‬

‫إذ يسهل على الواقفين تقديم أوقافهم‬ ‫ف ــي أي زم ـ ــان وم ـك ــان بـلـمـســة واح ـ ــدة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تقديم جميع المعلومات‬ ‫ع ــن ال ــوق ــف"‪ ،‬مـثـمـنــا "ال ـت ـفــاعــل الـكـبـيــر‬ ‫والـ ـتـ ـج ــاوب ال ـم ـل ـح ــوظ م ــن الـمـجـتـمــع‬ ‫ال ـكــوي ـتــي م ــع م ــا ت ـطــرحــه األم ــان ــة من‬ ‫مـشــروعــات وبــرامــج تساهم فــي تنمية‬ ‫المجتمع وتلبية احـتـيــاجــاتــه"‪ ،‬داعـيــا‬ ‫"أهـ ــل ال ـخ ـيــر إل ــى ال ـت ــواص ــل م ــع أمــانــة‬ ‫األوق ــاف وتقديم أوقافهم وتبرعاتهم‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا أن دور األم ــان ــة ف ــي تنمية‬ ‫المجتمع ومساعدة المحتاجين في كل‬ ‫مكان وذلــك من بركات ريــع أوقــاف أهل‬ ‫الكويت الذين ما فتئوا يقدمون الخير‬ ‫للمحتاجين طلبا لــأجــر وال ـثــواب في‬ ‫حياتهم وبعد مماتهم"‪.‬‬

‫«الرحمة العالمية» تبني جامعة الوفاء في إندونيسيا‬ ‫المشروع‬ ‫هو األول‬ ‫على مستوى‬ ‫إندونيسيا‬ ‫من حيث‬ ‫الخدمات‬ ‫والسكن‬ ‫والمرافق‬

‫عبدالله العجمي‬

‫قال رئيس مكتبي اندونيسيا والفلبين في "الرحمة العالمية"‬ ‫التابعة لجمعية اإل صــاح االجتماعي‪ ،‬عبد الله العجمي‪ ،‬إن‬ ‫تجربة "الرحمة" في مجال تنمية مجتمعات القارة اآلسيوية‬ ‫أصبحت نموذجا يشهد بجهوده القاصي والداني‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنها تسعى من خالل مشروعاتها التنموية الكبرى إلى بناء‬ ‫اإلنسان عبر إنشاء العديد من المدارس والمعاهد والمجمعات‬ ‫التنموية والجامعات‪.‬‬ ‫وتحدث العجمي‪ ،‬أمس‪ ،‬عن تجربة جامعة "محمود كشغري"‬ ‫بقرغيزيا للدراسات الشرقية التي يدرس بها اآلن ‪ 475‬طالبا‬ ‫جامعيا وهي الجامعة التي تأسست عام ‪ ،1999‬وال تزال تقوم‬ ‫بدورها الرائد في تعليم وتخريج الطالب‪ ،‬إضافة إلى اعتمادها‬ ‫الجامعة الوحيدة التي لها حق منح شهادة الماجستير في‬ ‫اللغة العربية في قرغيزيا‪ ،‬كما أنها حصلت سنة ‪ 2010‬على‬ ‫"نجمة بالميرا" الدولية‪ ،‬نظرا لمساهمتها الفعالة في توطيد‬ ‫ا طــر ا لـتـعــاون بين قــار تــي آسيا وأورو ب ــا‪ ،‬و لــدور هــا فــي تقوية‬ ‫العالقات االقتصادية والثقافية‪ .‬كما حصلت في ‪ 2011‬على‬ ‫جائزة "الجودة األوروبية" الدولية‪.‬‬ ‫وأعلن أن هذه النجاحات دفعت "الرحمة" في أن تتقدم بقوة‬ ‫نـحــو مــزيــد مــن ه ــذه الـمـشــاريــع االسـتــراتـيـجـيــة‪ ،‬ولــذلــك قــامــت‬

‫الجمعية بإطالق مشروع جامعة الوفاء والتي بصدد بنائها‬ ‫اآلن‪ ،‬والتي تتكون من كلية الدراسات الشرعية وكلية التربية‬ ‫وكلية اللغة العربية وسكن طلبة كلية اللغة العربية وسكن‬ ‫الطلبة شــرق جنوب آسيا وصالة الطعام وشقق المدرسين‪،‬‬ ‫مبينا أن نسبة اإل ن ـجــاز فــي ا لـجــا مـعــة بلغت أ كـثــر مــن ‪ 75‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وأضاف العجمي أن مشروع الجامعة هو األول على مستوى‬ ‫انــدون ـي ـس ـيــا ك ـم ـش ــروع تـعـلـيـمــي خ ـي ــري م ــن ح ـيــث ال ـخــدمــات‬ ‫والسكن الداخلي والمرافق العامة‪ ،‬كما سيخدم منطقة جنوب‬ ‫شرق آسيا (الفلبين‪ ،‬وجنوب تايلند‪ ،‬وكمبوديا) إضافة إلى‬ ‫إنــدونـيـسـيــا‪ ،‬مــؤكــدا أن ــه سـيـلـتـحــق بــال ـكــادر األكــادي ـمــي بعثة‬ ‫تعليمية عربية متخصصة من أجل دعم برامج تدريس اللغة‬ ‫العربية وعلومها ولتأسيس الطلبة في اللغة العربية‪ ،‬وستبدأ‬ ‫الجامعة التدريس في ثــاث كليات رئيسية‪ ،‬هي "كلية اللغة‬ ‫العربية‪ ،‬وكلية الشريعة‪ ،‬وكلية التربية"‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫إتالف ‪ 3‬أطنان مواد غذائية وتحرير ‪ 138‬مخالفة‬ ‫خالل أسبوع من بدء حملة «صحتك تهمنا»‬ ‫علي حسن‬

‫واصلت بلدية الكويت حمالتها‬ ‫على المحالت والمطاعم‬ ‫والجمعيات التعاونية والمخازن‬ ‫ومراكز بيع المواد الغذائية في‬ ‫إطار «صحتك تهمنا»‪.‬‬

‫أك ــدت إدارة الـعــاقــات العامة‬ ‫ف ــي ب ـلــديــة ال ـكــويــت أن حصيلة‬ ‫االسبوع االول من حملة "صحتك‬ ‫ت ـه ـم ـن ــا"‪ ،‬ال ـت ــي ن ـفــذت ـهــا إدارات‬ ‫التدقيق ومتابعة خدمات البلدية‬ ‫وفــرق الطوارئ في المحافظات‪،‬‬ ‫وش ـ ـ ـم ـ ـ ـلـ ـ ــت م ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــات االغـ ـ ـ ــذيـ ـ ـ ــة‬ ‫والمطاعم والجمعيات التعاونية‬ ‫واألسواق والمخازن ومراكز بيع‬ ‫وتداول المواد الغذائية‪ ،‬تضمنت‬ ‫إتالف ‪ 3.250‬أطنان مواد غذائية‬ ‫منتهية‪ ،‬و تـحــر يــر ‪ 138‬مخالفة‬ ‫متنوعة‪ ،‬وغلق ‪ 4‬محالت إداريا‪.‬‬ ‫وأشارت اإلدارة إلى أن حمالت‬ ‫الـتـفـتـيــش مـسـتـمــرة ط ــوال شهر‬ ‫رم ـضــان مــن قـبــل مفتشي إدارة‬ ‫التدقيق ومتابعة خدمات البلدية‬ ‫ورؤساء فرق الطوارئ‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬نـ ـف ــذت مــراق ـبــة‬ ‫االغذية واألسواق التابعة إلدارة‬ ‫التدقيق بالعاصمة بفرع بلدية‬ ‫م ـح ــاف ـظ ــة م ـ ـبـ ــارك ال ـك ـب ـي ــر عـلــى‬ ‫اسـ ـ ـ ــواق الـ ـق ــري ــن‪ ،‬واس ـ ـفـ ــرت عــن‬ ‫إتـ ــاف ‪ 84‬كـيـلــوغــرامــا وتـحــريــر‬ ‫‪ 22‬مخالفة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أوضح مدير إدارة‬ ‫التدقيق ومتابعة خدمات البلدية‬

‫«التخطيط» تبحث المسوحات الصناعية‬ ‫والمناطق غير المستغلة مع اتحاد الصناعات‬

‫مهدي‪ :‬استقطاب شركات إعالمية لتنفيذ مشروع يدعم خطة التنمية‬ ‫•‬

‫جانب من حملة التفتيش‬ ‫بـ ـف ــرع ب ـل ــدي ــة م ـح ــاف ـظ ــة م ـب ــارك‬ ‫الكبير ضيدان العدواني أن هذه‬ ‫الحملة تأتي بناء على تعليمات‬ ‫االدارة العليا في البلدية بتكثيف‬ ‫الحمالت الرقابية على الجمعيات‬ ‫التعاونية والمطاعم والمحالت‬ ‫وأس ـ ـ ـ ــواق الـ ـلـ ـح ــوم‪ ،‬ل ـل ـت ــأك ــد مــن‬ ‫صالحية ال ـمــواد الـغــذائـيــة التي‬

‫تقدم للجمهور وأماكن تداولها‪،‬‬ ‫إل ـ ــى ج ــان ــب م ـخ ــال ـف ــة ال ـم ـحــات‬ ‫المخالفة للوائح وأنظمة البلدية‪.‬‬ ‫وأشار العدواني إلى أن الحملة‬ ‫أسـ ـف ــرت ع ــن م ـ ـصـ ــادرة وإت ـ ــاف‬ ‫‪ 84‬كـيـلــو م ــواد غــذائـيــة منتهية‬ ‫الـصــاحـيــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى تحرير‬ ‫‪ 22‬مخالفة‪ ،‬تنوعت بين تــداول‬

‫م ـ ــواد غ ــذائ ـي ــة ب ـ ــدون ال ـح ـصــول‬ ‫ع ـلــى ش ـه ــادة ص ـح ـيــة‪ ،‬وم ــزاول ــة‬ ‫الـعـمــل بـتــرخـيــص صـحــي منته‪،‬‬ ‫وت ـش ـغ ـيــل ع ــام ــل ق ـبــل الـحـصــول‬ ‫علي شهادة صحية‪ ،‬وإقامة إعالن‬ ‫قبل الحصول على ترخيص من‬ ‫البلدية‪.‬‬

‫محمد الجاسم‬

‫قال األمين العام للمجلس األعلى‬ ‫للتخطيط والتنمية خالد مهدي‬ ‫إن االمانة العامة للتخطيط عقدت‬ ‫اج ـت ـمــاعــا م ــع ات ـح ــاد الـصـنــاعــات‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ت ـ ــم خ ـ ــال ـ ــه ت ـح ــدي ــد‬ ‫المسوحات الصناعية بالتعاون مع‬ ‫االدارة المركزية لالحصاء والهيئة‬ ‫العامة للصناعة‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن م ـ ـ ـهـ ـ ــدي‪ ،‬فـ ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أنـ ـ ــه تـ ــم خـ ـ ــال ال ـل ـق ــاء‬ ‫بـحــث آل ـي ــات ال ـت ـعــاون ف ــي معرفة‬ ‫المناطق الصناعية غير المستغلة‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬ب ـم ـبــادرة م ــن اتـحــاد‬ ‫الصناعات الكويتية وذلــك بهدف‬ ‫حـصــر الـمـنــاطــق الـصـنــاعـيــة غير‬ ‫المستغلة وبحث امكانية توزيعها‬ ‫على الطلبات المقدمة الــى الهيئة‬ ‫العامة للصناعة‪.‬‬ ‫ومــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬كشف مهدي‬ ‫عــن اجـتـمــاع عقد فــي مقر االمــانــة‬ ‫العامة للمجلس االعلى للتخطيط‬ ‫والتنمية مع الفريق االميركي للدعم‬

‫خالد مهدي‬

‫االعالمي لخطة التنمية في مختلف‬ ‫وسائل اإلعالم المرئية والمسموعة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـقـ ــروءة‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن وس ــائ ــل‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬الفتا إلى ان‬ ‫االمانة تستعد الستقطاب عروض‬ ‫شركات تقديم الخدمات االعالمية‬ ‫بهدف تقديم الدعم االعالمي لخطة‬ ‫الـتـنـمـيــة م ــن خ ــال اع ـ ــداد كــراســة‬ ‫مواصفات مرجعية وتلقي العروض‬

‫المحلية في هذا الجانب بالتعاون‬ ‫مــع شــركــات عــالـمـيــة‪ ،‬مــؤكــدا انها‬ ‫تسعى من خالل دعم خطة التنمية‬ ‫اعالميا الى تحقيق عدد من االهداف‬ ‫منها بث روح التفاؤل وااليجابية‬ ‫بين المواطنين فيما يتعلق بتنفيذ‬ ‫ال ـم ـشــاريــع الـتـنـمــويــة ف ــي الخطة‬ ‫ونقل صــورة واضـحــة الــى القطاع‬ ‫الخاص تشتمل على ابرز المشاريع‬ ‫االستراتيجية الـهــامــة فــي الــدولــة‬ ‫وبيان سبل تمكين الدولة للقطاع‬ ‫ال ـخ ــاص ح ـتــى يـتـسـنــى ل ــه ق ـيــادة‬ ‫التنمية وفــق رؤي ــة الكويت ‪2035‬‬ ‫المبنية على جعل الكويت مركزا‬ ‫ماليا وتجاريا عالميا وخلق بيئة‬ ‫جــاذبــة لالستثمار يـكــون القطاع‬ ‫الخاص فيها قائدا للتنمية‪ ،‬إضافة‬ ‫الى الربط بين المؤشرات التنافسية‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة وم ـ ـ ـشـ ـ ــاريـ ـ ــع ال ـخ ـط ــة‬ ‫لـلـمـسـتـثـمــر االج ـن ـب ــي وتـشـجـيــع‬ ‫الجهات الحكومية على االنخراط‬ ‫في التنمية‪.‬‬

‫اختيار العوضي ضمن مجموعة المبدعين العالميين «الطيران المدني»‪ :‬ارتفاع حركة الركاب بالمطار‬ ‫في معرض بينالي البندقية العالمي للعمارة الـ ‪١٥‬‬ ‫أعــرب المصمم المعماري والفنان الكويتي عبدالله العوضي عن‬ ‫اعتزازه الختياره "ضمن مجموعة المبدعين العالميين" في معرض‬ ‫بينالي البندقية العالمي للعمارة في نسخته الـ‪.15‬‬ ‫وقال العوضي لـ"كونا" إن "انتقاء أحد أعماله الفنية وعرضها في‬ ‫معرض المؤسسة العالمية لشؤون الفن بمعرض بينالي البندقية‬ ‫مفاجأة سارة لم أكن أتوقعها"‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى ان اختياره كفنان وفــرد غير مبتعث أو مرشح من أي‬ ‫جهة يعد وسام شرف‪ ،‬ويؤكد تميز الحركة الثقافية والفنية واإلبداعية‬ ‫المزدهرة في الكويت‪.‬‬

‫وأكد أن حضور الكويت ومشاركتها في معرض بينالي للعام الثالث‬ ‫على التوالي‪ ،‬من خالل كوكبة من الشباب المبدع والنشط وانخراطها‬ ‫في الحراك الثقافي والحضاري العالمي الحديث‪ ،‬يرجع الفضل فيه‬ ‫إلى اهتمام الدولة ورعايتها المتميزة وتشجيعها للفكر واإلبداع‪.‬‬ ‫وحول عمله الفني المعروض‪ ،‬وهي إحدى ثماني منسوجات من‬ ‫فن "الكليم" التي يعكف على أحيائه وتطويره في سياق عصري‪ ،‬ذكر‬ ‫العوضي أن جاذبية فن الكليم عند جمهور معرض بينالي من مختلف‬ ‫أنحاء العالم تعود إلى استخدام فن حرفي قديم وشائع ومألوف يسهل‬ ‫التفاعل مع محتواه اإلبداعي‪.‬‬

‫زادت بنسبة ‪ ٧‬في المئة بإجمالي مليون راكب‬ ‫أظهرت بيانات اإلدارة العامة للطيران‬ ‫ال ـم ــدن ــي زيـ ـ ــادة ح ــرك ــة الـ ــركـ ــاب ف ــي م ـطــار‬ ‫الكويت الــدولــي بنسبة ‪ 7‬فــي المئة خالل‬ ‫مــايــو ال ـم ــاض ــي‪ ،‬بــإج ـمــالــي ‪ 1.003‬مـلـيــون‬ ‫راكب‪ ،‬مقابل ‪ 937.07‬ألف راكب للشهر نفسه‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وقالت اإلدارة في بيان صحافي إن "حركة‬ ‫الركاب القادمين بلغت ‪ 487.22‬ألف شخص‬ ‫في مايو الماضي‪ ،‬مقابل ‪ 449.25‬راكبا خالل‬

‫الشهر نفسه عــام ‪ ،2015‬فــي حين سجلت‬ ‫حركة الركاب المغادرين ‪ 516.25‬ألف راكب‬ ‫خــال مــايــو الـمــاضــي‪ ،‬مقابل ‪ 487.82‬الف‬ ‫راكب خالل الشهر نفسه العام الماضي"‪.‬‬ ‫وأوضحت أن "إجمالي حركة الطائرات‬ ‫المشغلة مــن وإل ــى مـطــار الـكــويــت الــدولــي‬ ‫خالل مايو الماضي بلغ ‪ 8832‬رحلة‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع ‪ 8630‬رحلة للشهر نفسه عام ‪ ،2015‬في‬ ‫حين بلغ عــدد الــرحــات التجارية القادمة‬

‫والمغادرة في مايو الماضي ‪ 8138‬رحلة‪،‬‬ ‫مقارنة مع ‪ 8004‬رحالت في مايو ‪."2015‬‬ ‫وعـ ـل ــى ص ـع ـيــد ح ــرك ــة ال ـش ـح ــن ال ـج ــوي‬ ‫في مطار الكويت الــدولــي‪ ،‬قالت اإلدارة إن‬ ‫"إج ـمــالــي الـحــركــة فــي مــايــو الـمــاضــي بلغ‬ ‫نحو ‪ 17.60‬مليون كيلوغرام‪ ،‬مقارنة بحركة‬ ‫ش ـح ــن جـ ــوي ب ـل ـغــت ن ـح ــو ‪ 16.75‬مـلـيــون‬ ‫كيلوغرام في مايو ‪."2015‬‬

‫‪13‬‬ ‫إحباط محاولة تهريب مليون حبة مخدرة بـ ‪ 3‬ماليين دينار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫مخبأة بطريقة مصنعية داخل مركبة استوردها وافد سوري من أوروبا‬ ‫محمد الشرهان‬

‫قال الفريق الفهد ًإن األجهزة‬ ‫األمنية تخوض حربا شرسة بال‬ ‫هوادة مع عصابات المخدرات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا جاهزية رجال األمن‬ ‫وتفانيهم في أداء واجبهم‬ ‫في حماية الوطن‪ ،‬مدلال على‬ ‫ذلك باإلنجازات المستمرة في‬ ‫التصدي آلفة المخدرات وتعقب‬ ‫مروجيها والمتاجرين بها‪.‬‬

‫المتهم وأمامه الحبوب المخدرة‬

‫الفهد والعوضي والشمري يشرفون على إخراج الحبوب المخدرة‬

‫سنفتح مكاتب‬ ‫للمكافحة في‬ ‫دول أوروبية‬ ‫لمالحقة تجار‬ ‫المخدرات‬ ‫العوضي‬

‫أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق‬ ‫سـلـيـمــان ال ـف ـهــد أن دول الـخـلـيــج‬ ‫الـ ـع ــرب ــي عـ ــامـ ــة‪ ،‬ودولـ ـ ـ ــة ال ـكــويــت‬ ‫خصوصا‪ ،‬مستهدفة بشكل مباشر‬ ‫من قبل مافيا المخدرات‪ ،‬والدليل‬ ‫حجم الكميات التي يتم تهريبها‬ ‫إل ــى دول الـمـنـطـقــة‪ ،‬وال ـتــي تـفــوق‬ ‫ب ــأع ــداد كـبـيــرة نـسـبــة سـكــان دول‬ ‫ً‬ ‫الخليج‪ ،‬مشيرا إلــى أن عصابات‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــدرات مـ ـص ــرة ع ـل ــى تــدمـيــر‬ ‫شباب الخليج عن طريق تصدير‬ ‫هذه السموم‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن األجـ ـه ــزة األمـنـيــة‬ ‫ً‬ ‫تـخــوض حــربــا شــرســة بــا هــوادة‬ ‫مــع عـصــابــات ال ـم ـخ ــدرات‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫جاهزية رجال األمن وتفانيهم في‬ ‫اداء واجـبـهــم فــي حـمــايــة الــوطــن‪،‬‬ ‫والحفاظ على سالمة المواطنين‬ ‫والـ ـمـ ـقـ ـيـ ـمـ ـي ــن‪ ،‬مـ ــدلـ ــا عـ ـل ــى ذل ــك‬ ‫باإلنجازات المستمرة في التصدي‬ ‫آلفة المخدرات وتعقب مروجيها‬ ‫والمتاجرين بها‪.‬‬ ‫ووج ـ ــه ال ـف ـه ــد‪ ،‬خـ ــال زي ــارت ــه‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإدارة ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة لـ ـمـ ـك ــافـ ـح ــة‬ ‫ال ـم ـخ ــدرات‪ ،‬م ـســاء أم ــس األول‪،‬‬ ‫لــا شــراف على الضبطية‪ ،‬التي‬ ‫تمكن خــا لـهــا ر ج ــال المكافحة‬ ‫م ـ ــن احـ ـ ـب ـ ــاط م ـ ـحـ ــاولـ ــة ت ـه ــري ــب‬ ‫مليون حبة مخدرة جلبها مقيم‬

‫وأضـ ـ ـ ــاف ال ــدريـ ـع ــي ان ـ ــه بـعــد‬ ‫مراقبة استمرت لما يقارب ثالثة‬ ‫اس ــابـ ـي ــع تـ ــم الـ ـت ــأك ــد مـ ــن صـحــة‬ ‫المعلومات‪ ،‬وعلى الفور اتخذت‬ ‫االجـ ـ ـ ــراءات ال ـقــانــون ـيــة ال ــازم ــة‪،‬‬ ‫وتـ ـم ــت م ــداهـ ـم ــة مـ ـن ــزل الـمـتـهــم‬ ‫والقبض عليه‪ ،‬وعند مواجهته‬ ‫بــال ـم ـع ـلــومــات ال ـ ـ ـ ــواردة اع ـت ــرف‬ ‫بصحة ما نسب اليه‪ ،‬وأرشد عن‬ ‫مكان المركبة والمخابئ السرية‬ ‫داخلها‪.‬‬

‫ســوري الجنسية بطريقة ذكية‬ ‫داخــل مركبة جــديــدة جلبها من‬ ‫إح ــدى ال ــدول األوروب ـي ــة‪ ،‬جزيل‬ ‫ال ـش ـك ــر ل ـن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫ال ـ ــوزراء وزي ــر الــداخـلـيــة الشيخ‬ ‫مـحـمــد ال ـخــالــد‪ ،‬لـمــا يـقــدمــه من‬ ‫دعم لرجال "الداخلية"‪ ،‬ليمكنهم‬ ‫من توجيه الضربات االستباقية‬ ‫والوقائية للمجرمين الدوليين‪.‬‬

‫مجرمون دوليون‬ ‫واط ـل ــع الـفـهــد عـلــى تفاصيل‬ ‫آخ ــر الـضـبـطـيــات‪ ،‬ال ـتــي تمكنت‬ ‫م ــن خ ــال ـه ــا اإلدارة م ــن ضـبــط‬ ‫شحنة كبيرة من المواد المخدرة‬ ‫ت ـ ـ ــزن ‪ 98‬كـ ـيـ ـل ــوغ ــرام ــا‪ ،‬وتـ ـق ــدر‬ ‫قيمتها بحوالي ‪ 3‬ماليين دينار‬ ‫ك ــويـ ـت ــي‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن مـ ـث ــل ه ــذه‬ ‫العمليات تزيد وزارة الداخلية‬ ‫فـخــرا بــرجــالـهــا‪ ،‬اذ سجل رجــال‬ ‫مباحث المخدرات من خالل هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الضبطية انتصارا جديدا على‬ ‫المجرمين الدوليين‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــرف ال ـف ـهــد ع ـلــى عملية‬ ‫استخراج الحبوب من المركبة‪،‬‬ ‫حيث تم ضبط ما يقارب مليون‬ ‫حبة مـخــدرة مــن نــوع كبتاغون‬ ‫م ــوزع ــة ع ـلــى ‪ 49‬ك ـي ـســا خبئت‬

‫ضربات متالحقة‬ ‫وليد الدريعي‬

‫محمد قبازرد‬

‫داخـ ـ ـ ــل ج ـ ـيـ ــوب سـ ــريـ ــة صـنـعــت‬ ‫خ ـل ــف الـ ـ ـج ـ ــدران ال ـبــاس ـت ـي ـك ـيــة‬ ‫المغطاة لداخلية المركبة بشكل‬ ‫يتالءم معها‪ ،‬مما يدل على مدى‬ ‫احترافية اصحاب الشحنة‪.‬‬ ‫واس ـت ـم ــع إل ـ ــى ش ـ ــرح مـفـصــل‬ ‫من المدير العام لــادارة العامة‬ ‫لـمـكــافـحــة ال ـم ـخ ــدرات بــالــوكــالــة‬ ‫الـعـقـيــد الـعـقـيــد الــدري ـعــي‪ ،‬الــذي‬ ‫أوضح أن اإلدارة العامة لمكافحة‬ ‫المخدرات تلقت معلومات سرية‬ ‫تـفـيــد ب ــوج ــود كـمـيــة ك ـب ـيــرة من‬ ‫الحبوب المخدرة مخبأة داخل‬ ‫مركبة (فــان) من نوع مرسيدس‬

‫بـ ـن ــز قـ ــادمـ ــة مـ ــن إح ـ ـ ــدى الـ ـ ــدول‬ ‫األوروبية الى الكويت لمصلحة‬ ‫مقيم يــدعــى ثــامــر مـحـمــد‪ ،‬وهــو‬ ‫سـ ـ ـ ـ ــوري ال ـ ـج ـ ـن ـ ـس ـ ـيـ ــة‪ ،‬وي ـس ـك ــن‬ ‫ف ـ ــي م ـن ـط ـق ــة ج ـل ـي ــب الـ ـشـ ـي ــوخ‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى ان ــه عـلــى ض ــوء تلك‬ ‫المعلومات تم تكليف مدير ادارة‬ ‫المكافحة المحلية العقيد محمد‬ ‫قبازرد‪ ،‬ورئيس قسم المخدرات‬ ‫الــرائــد ناصر الديحاني بإجراء‬ ‫ال ـب ـح ــث والـ ـتـ ـح ــري ــات الـ ــازمـ ــة‪،‬‬ ‫ل ـل ـتــأكــد م ــن ص ـحــة الـمـعـلــومــات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواردة ووضـ ـ ـ ـ ـ ــع الـ ـشـ ـخ ــص‬ ‫المشتبه فيه تحت المراقبة‪.‬‬

‫ً‬ ‫الدوسري‪« :‬الداخلية» ال توفر جهدا لدعم‬ ‫أبنائها وتيسير سبل العيش الكريم لهم‬

‫افتتح فرع السوق المركزي للعاملين بالوزارة في معسكر القوات الخاصة‬

‫الدوسري والمهنا والنجار يفتتحون السوق‬ ‫افتتح وكيل وزارة الداخلية‬ ‫المساعد لشؤون األمن الخاص‬ ‫اللواء محمود الدوسري أمس‪،‬‬ ‫بحضور وكيل الوزارة المساعد‬ ‫لقطاع المرور‪ ،‬ورئيس مجلس‬ ‫إدارة السوق المركزي للعاملين‬ ‫في الوزارة اللواء عبدالله المهنا‪،‬‬ ‫وال ـمــديــر ال ـعــام لـ ــإدارة الـعــامــة‬ ‫ل ـقــوات االم ــن ال ـخــاصــة العميد‬ ‫شكري النجار‪ ،‬ومساعد المدير‬ ‫ال ـع ــام لـ ـ ــإدارة ال ـعــامــة لـلـقــوات‬

‫الـ ـخ ــاص ــة ل ـ ـشـ ــؤون ال ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة ال ـ ـع ـ ـم ـ ـيـ ــد مـ ـ ـ ـ ــرزوق‬ ‫ال ـ ـمـ ــرزوق‪ ،‬وأمـ ـي ــن س ــر ال ـســوق‬ ‫المركزي للعاملين فــي ال ــوزارة‬ ‫مــديــر ال ـســوق الـمــركــزي العقيد‬ ‫م ـن ـص ــور الـ ـش ــري ــدة‪ ،‬وع ـ ــدد مــن‬ ‫الـقـيــادات فــي ال ـقــوات الخاصة‪،‬‬ ‫فرع السوق المركزي للعاملين‬ ‫بـ ـ ــوزارة الــداخ ـل ـيــة ف ــي معسكر‬ ‫اإلدارة الـ ـع ــام ــة ل ـ ـقـ ــوات االمـ ــن‬ ‫الخاصة بمنطقة الصليبية‪.‬‬

‫واس ـت ـم ــع الـ ـل ــواء ال ــدوس ــري‬ ‫إل ـ ــى ش ـ ــرح م ـف ـصــل عـ ــن مـبـنــى‬ ‫فرع السوق المركزي للعاملين‬ ‫في وزارة الداخلية والخدمات‬ ‫الـ ـتـ ـن ــافـ ـسـ ـي ــة الـ ـ ـت ـ ــي ي ـق ــدم ـه ــا‬ ‫لـمـنـتـسـبــي ال ـ ـقـ ــوات ال ـخ ــاص ــة‪،‬‬ ‫ح ـي ــث أش ـ ـ ــاد ب ــالـ ـج ـه ــود ال ـتــي‬ ‫ت ـ ـبـ ــذل ـ ـهـ ــا قـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــات الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫الـخــدمـيــة لـتــوفـيــر مستلزمات‬ ‫ا لــرا حــة لمنتسبيها‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ت ـ ــو ف ـ ــر جـ ـه ــدا‬

‫ل ــدع ــم أب ـنــائ ـهــا وتـيـسـيــر سبل‬ ‫ال ـع ـيــش ال ـك ــري ــم ل ـه ــم‪ ،‬وب ـم ــا ال‬ ‫يـثـقــل كــاهـلـهــم بــأع ـبــاء الـحـيــاة‬ ‫المتزايدة‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ــا ال ـق ــائ ـم ـي ــن ع ـل ــى ف ــرع‬ ‫السوق المركزي إلى تقديم كل‬ ‫ما يستطيعون لخدمة الطاقات‬ ‫ال ـعــام ـلــة ف ــي الـ ـق ــوات الـخــاصــة‬ ‫الـ ـت ــي ت ـف ـخــر وزارة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫بهم وبما حققوه من إنجازات‬ ‫عـلــى الـصـعـيــد األم ـن ــي "لحفظ‬

‫استقرار بلدنا ولتنعم الكويت‬ ‫بالطمأنينة واألمن"‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬أثـنــى ال ـل ــواء المهنا‬ ‫ع ـلــى حـ ــرص ال ـق ـي ــادة األم ـن ـيــة‬ ‫العليا فــي وزارة الداخلية في‬ ‫تلمس احتياجات منتسبيها‪،‬‬ ‫ودعـ ـ ــم ك ــل الـ ـخـ ـط ــوات ال ــرام ـي ــة‬ ‫لتوفير سبل الــراحــة لـهــم‪ ،‬بما‬ ‫ي ـم ـك ـن ـهــم م ــن أداء واج ـبــات ـهــم‬ ‫المنوطة بهم على أكمل وجه‪.‬‬ ‫وزاد ان افتتاح فــرع السوق‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــزي فـ ـ ــي م ـ ـقـ ــر الـ ـ ـق ـ ــوات‬ ‫الخاصة سيمنح كوادر القوات‬ ‫ال ـفــرصــة ل ـش ــراء احـتـيــاجــاتـهــم‬ ‫االسـ ـتـ ـه ــاكـ ـي ــة بـ ــأس ـ ـعـ ــار ت ـقــل‬ ‫أحيانا حتى عن سعر التكلفة‪،‬‬ ‫بما يحقق لهم حياة معيشية‬ ‫ميسرة‪.‬‬ ‫واردف ان ــه بـتــوجـيـهــات من‬ ‫ال ـق ـي ــادة ال ـع ـل ـيــا ي ـق ــدم مجلس‬ ‫إدارة ال ـســوق ال ـمــركــزي خدمة‬ ‫مـجـتـمـعـيــة ل ـج ـم ـيــع مـنـتـسـبــي‬ ‫الوزارة‪ ،‬وبهذه المناسبة أصدر‬ ‫توجيهاته بعمل خصم ‪ 25‬في‬ ‫المئة على فاتورة المشتريات‬ ‫مدة يوم بهذه المناسبة‪.‬‬

‫مــن جانبه‪ ،‬أعلن وكيل وزارة‬ ‫الداخلية المساعد لشؤون األمن‬ ‫ال ـج ـن ــائ ــي ال ـ ـل ـ ــواء ع ـبــدال ـح ـم ـيــد‬ ‫العوضي نية اإلدارة فتح مكاتب‬ ‫خارجية لها فــي عــدد مــن الــدول‬ ‫األوروب ـ ـيـ ــة‪ ،‬بـعــد ان ح ــول تـجــار‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخـ ــدرات خـ ــط سـ ـي ــره ــم إل ــى‬ ‫ال ـج ــان ــب األوروب ـ ـ ـ ــي‪ ،‬وذل ـ ــك بعد‬ ‫الضربات المتالحقة التي وجهت‬ ‫لـ ـه ــم ف ـ ــي ع ـم ـل ـي ــات ـه ــم ال ـس ــاب ـق ــة‬ ‫والتي كان مصادرها دول عربية‬ ‫وآسيوية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــوضـ ـ ـ ــي ان‬ ‫"ال ـ ـ ـم ـ ـ ـجـ ـ ــرم ـ ـ ـيـ ـ ــن الـ ـ ــدول ـ ـ ـي ـ ـ ـيـ ـ ــن ال‬ ‫يستهدفون الكويت وحــدهــا بل‬

‫وكان في استقبال الفهد اللواء‬ ‫العوضي‪ ،‬والمدير العام لالدارة‬ ‫ال ـعــامــة ل ــادل ــة الـجـنــائـيــة ال ـلــواء‬ ‫رك ــن ش ـهــاب ال ـش ـمــري‪ ،‬والـمــديــر‬ ‫ال ـعــام ل ـ ــادارة ال ـعــامــة لمكافحة‬ ‫المخدرات بالوكالة العقيد وليد‬ ‫الدريعي‪ ،‬ومدير إدارة المكافحة‬ ‫المحلية العقيد محمد قـبــازرد‪،‬‬ ‫وعــدد من المديرين المساعدين‬ ‫في قطاع شؤون األمن الجنائي‪.‬‬

‫جميع دول الخليج العربي‪ ،‬لذا‬ ‫هـنــاك تـعــاون وتنسيق دائ ــم مع‬ ‫دول الـخـلـيــج‪ ،‬كـمــا تــوفــر اإلدارة‬ ‫مكاتب متابعة في معظم الــدول‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬م ــا مـكـنـهــا م ــن اغ ــاق‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــري ـ ــق ف ـ ـ ــي وج ـ ـ ـ ــه شـ ـحـ ـن ــات‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــدرات ال ـق ــادم ــة م ــن الـ ــدول‬ ‫الـعــربـيــة‪ ،‬مـمــا اسـتــدعــى الـتـجــار‬ ‫لـتـصــديــر ال ـم ـخ ــدرات م ــن ال ــدول‬ ‫االوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬لـ ـع ــدم ل ـف ــت ال ـن ـظــر‪،‬‬ ‫وكي ال يكونوا موضع شبهات‪،‬‬ ‫اال ان االدارة اك ــدت انـهــا بصدد‬ ‫توفير مكاتب متابعة في الدول‬ ‫األوروب ـيــة ايـضــا‪ ،‬لقطع الطريق‬ ‫بوجه شحنات المخدرات القادمة‬ ‫عبر أوروبا‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي خـ ـ ـت ـ ــام الـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ــارة ش ـكــر‬ ‫الـ ـف ــري ــق الـ ـفـ ـه ــد رجـ ـ ـ ــال اإلدارة‬ ‫العامة لمكافحة المخدرات وعلى‬ ‫رأسـهــم ال ـلــواء الـعــوضــي‪ ،‬مثمنا‬ ‫مجهوداتهم في حماية المجتمع‪،‬‬ ‫والوقوف بوجه كل من يسعى الى‬ ‫المساس به‪ ،‬كما تقدم العوضي‬ ‫بعميق الشكر والتقدير للوزير‬ ‫الـ ـخ ــال ــد والـ ــوكـ ـيـ ــل ال ـف ـه ــد عـلــى‬ ‫دعمهما ومتابعتهما ا لــدا ئـمــة‪،‬‬ ‫التي تعد حافزا أساسيا لجميع‬ ‫العاملين في اإلدارة‪ ،‬ليثبتوا أنهم‬ ‫محل ثقة اإلدارة العليا‪.‬‬

‫دول الخليج‬ ‫مستهدفة من‬ ‫مافيا المخدرات‬ ‫وهذه العمليات‬ ‫تزيد «الداخلية»‬ ‫ً‬ ‫فخرا برجالها‬ ‫الفهد‬

‫الطفل العازمي سقط من علو‬ ‫وال شبهة جنائية وراء وفاته‬ ‫شيع إلى مثواه األخير في مقبرة الصليبيخات‬

‫تشييع الطفل العازمي إلى مثواه األخير‬ ‫أظهرت التقارير األولية لــإدارة العامة لألدلة‬ ‫الجنائية الخاصة بالطفل عبدالعزيز العازمي‪،‬‬ ‫والذي عثر على جثته فجر أمس األول في سكراب‬ ‫البلدية بمنطقة أمغرة‪ ،‬أن الوفاة ناتجة عن سقوطه‬ ‫من علو‪ ،‬ومن ثم تعرض جثته للنهش من الكالب‬ ‫الضالة‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني لـ"الجريدة"‪ ،‬إن "خبراء األدلة‬ ‫ً‬ ‫الجنائية تتبعوا خط سير الطفل بدءا من خروجه‬ ‫ً‬ ‫من منزل أسرته ووصوال إلى المكان الذي عثر على‬ ‫ً‬ ‫جثته فيه"‪ ،‬مشيرا إلى أن "خبراء األدلة الجنائية‬ ‫تــوصـلــوا إل ــى أن الـطـفــل تـمـكــن مــن الـصـعــود إلــى‬ ‫أعلى الكانتيرات المهجورة الموجودة في موقع‬ ‫السكراب‪ ،‬قبل أن يتعثر ويسقط الى الموقع الذي‬ ‫وج ــدت الجثة بــه‪ ،‬األم ــر ال ــذي معه مشاهدته من‬ ‫قبل المارة"‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر أن التشريح المخبري للجثة‬ ‫دل عـلــى أن ــه ال يــوجــد بـهــا آث ــار اع ـتــداء أو شبهة‬

‫جنائية‪ ،‬كما أن التحليل دل على أن الجثة تعرضت‬ ‫ً‬ ‫للنهش الحيواني على مدى أكثر من يوم‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن الـتـقــريــر الـنـهــائــي لـلـقـضـيــة سـيـصــدر في‬ ‫غضون عدة أيام‪ ،‬ويسلم لجهات التحقيق‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال مـصــدر مطلع ب ــاإلدارة العامة‬ ‫للمباحث الجنائية‪ ،‬إن "تـحــريــات رجــال مباحث‬ ‫محافظة الجهراء لم تتوصل إلى وجود أي شبهة‬ ‫ً‬ ‫جنائية حول وفاة الطفل"‪ ،‬مشيرا الى أنها توصلت‬ ‫إلى أنه كان في حالة هروب من ذويه لحظة خورجه‬ ‫مــن الـمـنــزل‪ ،‬وك ــان أحــد أشـقــائــه يتابعه ويـحــاول‬ ‫إرجاعه الى المنزل‪ ،‬إال أنه فقد اثر لحظة دخوله‬ ‫منطقة السكراب بأمغرة‪.‬‬ ‫يذكر أن أســرة الطفل العازمي شيعت جثمانة‬ ‫عصر أمس في مقبرة الصليبيخات‪ ،‬وسط حضور‬ ‫حاشد من المواطنين والمقيمين‪ ،‬الذي تعاطفوا‬ ‫ً‬ ‫مع قضية فقدانه‪ ،‬وشكلوا فرقا تطوعية للبحث‬ ‫عنه طوال فترة الماضية‪.‬‬

‫إحالة ‪ 3‬مواطنين و‪ 3‬وافدين إلى أمن الدولة جثة داخل دورة مياه مسجد في سعد العبدالله‬ ‫أح ــال رج ــال شــرطــة الـنـجــدة‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـح ــافـ ـظ ــة الـ ـ ـف ـ ــروانـ ـ ـي ـ ــة ‪6‬‬ ‫أشخاص بينهم ثالثة مواطنين‬ ‫وم ـصــري ويـمـنــي وه ـنــدي إلــى‬ ‫اإلدارة ال ـع ــام ــة ألمـ ــن ال ــدول ــة‪،‬‬ ‫بعدما تــم ضبطهم فــي مواقف‬ ‫اس ـ ـتـ ــاد جـ ــابـ ــر‪ ،‬وه ـ ــم ي ــرت ــدون‬

‫مالبس نسائية ونقابات‪ ،‬وعثر‬ ‫ب ـح ــوزت ـه ــم أيـ ـض ــا ع ـل ــى شـنــط‬ ‫نسائية‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬التي رواها‬ ‫م ـص ــدر أم ـن ــي لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن‬ ‫إحــدى الــدوريــات األمنية كانت‬ ‫فــي مهمة روتينية بالقرب من‬

‫استاد جابر‪ ،‬وعندما اشتبهت‬ ‫بثالث مركبات متوقفة بجانب‬ ‫بعضها البعض بطريقة الفتة‬ ‫للنظر‪ ،‬توجهت إليها والحظت‬ ‫أن ب ـهــا ‪ 6‬أ ش ـخ ــاص جميعهم‬ ‫يـ ـ ـ ــرتـ ـ ـ ــدون مـ ـ ــابـ ـ ــس نـ ـس ــائـ ـي ــة‬ ‫ونقابات‪ ،‬وبسؤالهم عن سبب‬

‫ارت ــدائ ـه ــم ال ـمــابــس الـنـســائـيــة‬ ‫فشلوا في تبرير موقفهم‪ ،‬فتمت‬ ‫إحالتهم على الفور إلى اإلدارة‬ ‫العامة ألمن الدولة‪.‬‬

‫استنفرت األجهزة األمنية في‬ ‫م ـحــاف ـظــة الـ ـجـ ـه ــراء‪ ،‬م ـس ــاء أمــس‬ ‫األول‪ ،‬إث ــر ورود ب ــاغ إل ــى غرفة‬ ‫عمليات الوزارة يفيد بوجود جثة‬ ‫داخل دورة مياه مسجد في منطقة‬ ‫سعد العبدالله‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـصــدر أم ـن ــي‪ ،‬إن ــه "ف ــور‬

‫ت ـل ـقــي الـ ـب ــاغ ان ـت ـق ــل رجـ ـ ــال أم ــن‬ ‫م ـحــاف ـظــة ال ـج ـه ــراء إلـ ــى ال ـمــوقــع‬ ‫وشــاهــدوا شخصا متوفى داخــل‬ ‫إحدى دورات المياه‪ ،‬وباستخراج‬ ‫إثباته من مالبسه تبين أنه مواطن‬ ‫ً‬ ‫بالعقد الخامس من عمره"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن رجال األمن استدعوا رجال‬

‫األدلة الجنائية والطبيب الشرعي‬ ‫لمعاينة الجثة‪ .‬وأضاف المصدر‬ ‫ّ‬ ‫أن المعاينة األو ل ـيــة للجثة دلــت‬ ‫على أن الــوفــاة مر عليها ساعات‬ ‫ً‬ ‫طويلة‪ ،‬الفتا إلى أنها أحيلت إلى‬ ‫إدارة الطب الشرعي‪ ،‬لتحديد سبب‬ ‫الوفاة ووقتها‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األغلبية الصامتة‪:‬‬ ‫األندلس‪ ...‬أرض السوابق‬

‫خليل علي حيدر‬

‫سيد قطب‪ ...‬والناسخ والمنسوخ (‪)1‬‬ ‫اع ـتــرض د‪ .‬ص ــاح ال ـخــالــدي فــي حــديـثــه عن‬ ‫المأخذ السادس عشر لإلسالميين‪ ،‬على موقف‬ ‫سيد قطب "المعتدل" من تكفير الكتابيات! فقد‬ ‫ذهب سيد قطب إلى أن المسيحية أو اليهودية‬ ‫التي تعتقد أن الله ثالث ثالثة‪ ،‬أو أن "المسيح"‬ ‫ّ‬ ‫ابن الله أو ُ‬ ‫"عزيرا" ابن الله‪ ،‬هي مشركة ال يحل‬ ‫ً‬ ‫شرعا الزواج منها‪ ،‬ويبين قطب أنه يخالف رأي‬ ‫الجمهور في هذه المسألة‪.‬‬ ‫فـهـنــاك خ ــاف فـقـهــي ي ـقــول د‪ .‬ال ـخــالــدي‪ ،‬في‬ ‫الكتابية التي تعتقد أن الله ثالث ثالثة‪ ،‬أو أن‬ ‫الـلــه هــو الـمـسـيــح بــن مــريــم‪ ،‬أو أن ُ‬ ‫"ع ــزي ــرا" ابــن‬ ‫الله‪ .‬ويختلف الفقهاء أهي مشركة يحرم الزواج‬ ‫منها‪ ،‬أم من أهل الكتاب؟‬

‫المسيحية‪ ...‬كافرة!‬ ‫ويميل سيد قطب إلى ترجيح تحريم الزواج‬ ‫مـ ــن الـ ـكـ ـت ــابـ ـي ــة‪ ،‬ويـ ـعـ ـت ــرض د‪ .‬ال ـ ـخـ ــالـ ــدي عـلــى‬ ‫"تـســاهــل" سـيــد قـطــب! فـيـقــول "إن اخـتـيــار سيد‬ ‫قطب غير مقبول أو مسلم به‪ ،‬ألن فيه تعطيال‬ ‫لــآيــة ال ـتــي تـبـيــح ن ـكــاح الـكـتــابـيــات ف ــي س ــورة‬ ‫المائدة"‪ ،‬ويضيف‪ " :‬ثــم إننا لسنا مع ا بــن عمر‬ ‫وس ـيــد ق ـطــب ف ــي اع ـت ـبــار الـكـتــابـيــة م ـشــركــة بل‬ ‫إنها كافرة"‪.‬‬ ‫ال ت ـع ـل ـيــق‪ ...‬إن ك ــان ه ــذا ح ــال األكــادي ـم ـي ـيــن‬ ‫اإلسالميين الفلسطينيين!‬ ‫المأخذ السابع عشر لإلسالميين على "تفسير‬ ‫الظالل"‪ ،‬عدم وضوح بعض عبارات سيد قطب‬ ‫وتـشـبـيـهــاتــه فــي تـفـسـيــره‪ ،‬واس ـت ـخــدامــه بعض‬ ‫ال ـص ــور األدبـ ـي ــة ي ـق ــول ــون‪" :‬م ــن ت ـلــك ال ـع ـب ــارات‪:‬‬ ‫قوله عن توكل المؤمن على ربه واطمئنانه إلى‬ ‫موقفه وطريقه‪" :‬إنها كلمة المطمئن إلى موقفه‬ ‫وطريقه‪ ،‬المالئ يديه من وليه وناصره‪ ،‬المؤمن‬ ‫بأن الله الذي يهدي السبيل ال بد أن ينصر وأن‬ ‫يعين‪."...‬‬ ‫ومنها قوله عن وجوب عودة الفطرة البشرية‬ ‫إ لــى ا لـلــه‪" ...‬البشرية التي لــن تجد ا لــر شــد‪ ،‬ولن‬ ‫تجد الهدى‪ ،‬ولن تجد الراحة‪ ،‬ولن تجد السعادة‪،‬‬ ‫إال ح ـيــن ت ــرد ال ـف ـط ــرة ال ـب ـشــريــة إل ــى صــانـعـهــا‬ ‫الـكـبـيــر‪ ،‬كـمــا ت ــرد الـجـهــاز الــزهـيــد إل ــى صانعه‬ ‫الصغير"‪ .‬ومنها تعبيره عــن العالقة بين الله‬ ‫وع ـب ــاده الـمــؤمـنـيــن‪" :‬ح ـيــن يــرفــع ع ـبــاده الــذيــن‬ ‫يؤثرونه ويحبونه إلى مرتبة يتحرج القلم من‬

‫إبراهيم المليفي‬

‫وصفها لوال أن فضل الله يجود بها‪ ..‬مرتبة‬ ‫ا لـصــدا قــة‪ ..‬الصداقة بين ا لــرب والعبد‪ ..‬ودرجــة‬ ‫الود من الله ألودائه وأحبائه المقربين"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫توحيد األلوهية وتوحيد الربوبية‪ ،‬وأنه يكفر‬ ‫المسلمين‪ ،‬وأ نــه معتزلي في عقيدته‪ ،‬وأ نــه مع‬ ‫الخوارج في عقيدته‪ ...‬وأنه‪ ...‬وأنه‪ ...‬إلخ"‪.‬‬

‫خبر اآلحاد‬

‫د‪.‬الخالدي‪ ...‬وحرية الفكر‬

‫الـمــأخــذ الـثــامــن عـشــر مــوقــف سـيــد قـطــب من‬ ‫خبر اآلحاد‪ ،‬أي األحاديث غير المتواترة‪ ،‬وأنه‬ ‫ال يؤخذ به في العقيدة‪،‬‬ ‫فـتـبـعــا ل ـهــذا ال ـمــوقــف م ــن خ ـبــر اآلح ـ ــاد أنـكــر‬ ‫سـيــد قـطــب أن يـكــون الــرســول‪ ،‬صـلــى الـلــه عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قد ُسحر‪ ،‬ألن هذا األمر‪ ،‬يقول سيد قطب‪،‬‬ ‫أمر اعتقادي‪ ،‬وكون الرسول قد تأثر بالسحر‪،‬‬ ‫يـضـيــف سـيــد ق ـطــب‪ " ،‬يـتـعــارض مــع عـصـمـتــه"‪،‬‬ ‫ولذلك يقول د‪ .‬الخالدي رد قطب الحديث الذي‬ ‫يقرر حادثة السحر‪ ،‬رغم أنه حديث صحيح‪.‬‬

‫وم ـمــا يــدهــش ال ـق ــارئ أن د‪ .‬ال ـخــالــدي يتحول‬ ‫فــي هــذا الفصل مــن الكتاب الــذي يتناول "عقيدة‬ ‫سـيــد ق ـطــب"‪ -‬وف ــي مـعـتــرك دفــاعــه عــن اخ ـت ـيــارات‬ ‫سـيــد قـطــب الفقهية والـعـقـيــديــة‪ ،‬وضـمــن تصدي‬ ‫د‪ .‬الـخــالــدي لـخـصــوم قـطــب ون ـق ــاده‪ -‬إل ــى "مــدافــع‬ ‫ليبرالي" قــوي البيان عــن حرية الفكر والعقيدة‪،‬‬ ‫دون أن ينتبه إلى أن ال سيد قطب وال د‪ .‬الخالدي‬ ‫نفسه مــن المتعاطفين أو المؤيدين حقا لحرية‬ ‫الفكر والعقيدة!‬ ‫ً‬ ‫فـيـقــول د‪ .‬الـخــالــدي مستشهدا بـمــا ج ــرى في‬ ‫التاريخ‪" :‬وفي تاريخنا اإلسالمي صفحات سوداء‬ ‫من مواقف هؤالء‪ -‬على اختالف فئاتهم وطوائفهم‪-‬‬ ‫واضطهادهم لعلماء مشهورين في الفكر اإلسالمي‪،‬‬ ‫واكتفى باإلشارة إلى بعض تلك الصفحات التي‬ ‫سجلت جريمة المعتزلة فــي فتنة "خلق ا لـقــرآن"‬ ‫وضحايا هــذه الفتنة مــن العلماء‪ ،‬ومــا وقــع لهم‬ ‫من سجن وتعذيب واضطهاد وتشريد‪ ،‬ووصلت‬ ‫ً‬ ‫ببعضهم إلى إزهاق روحه ليذهب شهيدا إلى ربه‪،‬‬ ‫كما أشير إلــى اضطهاد إمــام المفسرين الطبري‬ ‫واتهامه في عقيدته وشغب الحنابلة عليه‪ ،‬وإلى‬ ‫اضطهاد ّ‬ ‫الكرامية لإلمام الرازي في حياته وبعد‬ ‫مـمــاتــه‪ ،‬وإل ــى ات ـهــام بعضهم فــي عـقـيــدتــه‪ ،‬حيث‬ ‫أوصـلــه ابــن تيمية‪ -‬رحمه الـلــه‪ -‬إلــى الـشــرك بالله‬ ‫وعبادة النجوم والكواكب‪ ...‬وأشير إلى محنة ابن‬ ‫تيمية نفسه‪ ،‬ومواجهته لفئات مختلفة اتهمته في‬ ‫ً‬ ‫عقيدته‪ ،‬وبقي مظلوما في سجنه إلى أن لقي ربه"‪.‬‬ ‫هل يبدو من فكر د‪ .‬الخالدي ومنهجه التحليلي‪،‬‬ ‫عندما "وضع تفسير الظالل في الميزان" كما قال‪،‬‬ ‫أي الـتــزام خــارج إطــار فكر الجماعات اإلسالمية‬ ‫وفكر اإلخوان؟‬ ‫أتـ ــرك الـ ـج ــواب ل ـمــن ي ـحــب أن يـ ــدرس ك ـت ــاب د‪.‬‬ ‫الخالدي!‬

‫عقيدة سيد قطب‬ ‫ً‬ ‫ويخصص د‪ .‬الخالدي فصال كامال لمناقشة‬ ‫ً‬ ‫"عقيدة سيد قطب" يقول فيه‪" :‬ثار الجدل كثيرا‬ ‫حول عقيدة سيد قطب‪ ،‬وأطلق بعضهم اتهامات‬ ‫لسيد فــي عقيدته أ خــر جــوه بسببها مــن الفهم‬ ‫الـسـ ّلـفــي لـلـعـقـيــدة‪ ،‬وأخ ــرج ــه بـعـضـهــم م ــن أهــل‬ ‫السنة والجماعة‪ ،‬وأخرجه بعضهم من الهدى‬ ‫إل ــى ال ـض ــال‪ ،‬بــل إن بـعـضـهــم سـمــح لـنـفـســه أن‬ ‫يخرجه من اإليمان إلى الكفر‪."...‬‬ ‫ويضيف‪" :‬و فــي عصرنا الحديث وجه لسيد‬ ‫قطب اتهامات عديدة في عقيدته‪ ،‬حيث حرص‬ ‫بعضهم على نقل ا لـخــاف مــع سيد و فـكــره من‬ ‫ال ــدائ ــرة اإلســام ـيــة الـمــأمــونــة فــي ال ـخــاف إلــى‬ ‫ال ــدائ ــرة األخـ ــرى‪ ،‬ال ـتــي تــوقــف سـيــد مـتـهـمــا في‬ ‫إيمانه ودينه"‪.‬‬ ‫وع ــن أب ــرز الـنـقــاط يـقــول د‪ .‬ال ـخــالــدي‪" :‬وأه ــم‬ ‫االتهامات ضد سيد قطب في عقيدته هي‪ :‬أنه‬ ‫ً‬ ‫ليس سلفيا في عقيدته‪ ،‬وأنه ّأشعري العقيدة‪-‬‬ ‫األ شــا عــرة ليسوا من أ هــل السنة والجماعة في‬ ‫تصنيف هؤالء‪ -‬وأنه يؤول آيات الصفات‪ ،‬وأنه‬ ‫يــرى أن العمل شــرط فــي اإليـمــان‪ ،‬وأنــه يــرى أن‬ ‫اإليمان ال يزيد وال ينقص‪ ،‬وأ نــه يقول بوحدة‬ ‫الوجود‪ ،‬وأنه يرفض األخذ بخبر اآلحاد‪ ،‬وأنه‬ ‫يحارب "علم الكالم" الذي يعرض العقيدة‪ ،‬وأنه‬ ‫ينكر صـفــات ال ـلــه‪ ،‬وأن ــه يـخــالــف الـســابـقـيــن في‬

‫قطب‪ ...‬والناسخ والمنسوخ‬ ‫المأخذ التاسع عشر وهو في اعتقادي مفاجأة‬ ‫ديـنـيــة أو تفسيرية مـتــوقـعــة مــن سـيــد ق ـطــب‪ ،‬أي‬

‫موقفه الــرافــض للنسخ في الـقــرآن الكريم‪ ،‬وميله‬ ‫إلى أنه "ال نسخ في القرآن"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان د‪ .‬صالح الخالدي قد أفرد فصال في الجزء‬ ‫الثاني من الكتاب للحديث عن موقف سيد قطب‬ ‫من "مسألة النسخ"‪ ،‬أي نــزول آية تزيل حكم اآلية‬ ‫السابقة لها كما يقول المفسرون‪.‬‬ ‫وي ـف ــاج ــأ ال ـ ـقـ ــارئ ب ــال ــدك ـت ــور الـ ـخ ــال ــدي ي ـقــول‬ ‫ب ـصــراحــة‪" :‬قـ ــارئ ال ـظــال بتمعن ال يستطيع أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يستخرج منه رأي ــا خــاصــا لسيد فــي النسخ‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كالما واضحا صريحا محددا حوله"‪.‬‬

‫موقف مذبذب‬ ‫ً‬ ‫ويـضـيــف د‪ .‬ال ـخــالــدي شــاك ـيــا‪" :‬فــأحـيــانــا يــرى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـيــد يـقــول بالنسخ نـظــريــا‪ ،‬وأح ـيــانــا يثبته في‬ ‫ً‬ ‫بعض اآليــات‪ ،‬لكنه غالبا ال يــراه في اآليــات التي‬ ‫قالوا عنها إنها ناسخة أو منسوخة‪ ،‬فيعتبره من‬ ‫باب التخصيص‪ ،‬أو المرحلية في األحكام‪ .‬ولوال‬ ‫المواطن القليلة التي قال فيها بالنسخ‪ ،‬لجزمنا أن‬ ‫ً‬ ‫سيد مع منكري النسخ‪ ،‬الذين يعتبرونه تخصيصا‬ ‫في اآليات التي أثبته جمهور العلماء فيها‪ ،‬ولكن‬ ‫طالما أثبته في هذه المواطن‪ -‬النادرة‪ -‬فال ندخله‬ ‫في سلك المنكرين للنسخ‪ ،‬ولكننا‪ -‬بسبب رفضه‬ ‫الـنـســخ ف ــي مـعـظــم اآلي ـ ــات ال ـتــي فـيـهــا نـســخ عند‬ ‫جمهور العلماء‪ -‬ال نستطيع أن نجعله مع الجمهور‬ ‫في إثباتهم للنسخ أيضا‪ ،‬وبهذا يظهر لنا‪ :‬أن له‬ ‫فهما خاصا للنسخ"‪.‬‬ ‫ويضيف د‪ .‬الخالدي "حتى اآليــة التي استدل‬ ‫بها على النسخ‪ ،‬ال نستطيع أن ّ‬ ‫نكون من تفسير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نفيا ْأو إثباتا‪.‬‬ ‫سيد لها رأيا خاصا له في النسخ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫تعالى‪"َ ْ :‬مــا نن َسخ ِمــن َآيـ ًـةٍ‬ ‫ففي َ ْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫تفسيره َلقوله ْ َ‬ ‫أ ْو نن ِس َها نأ ِت ِبخ ْي ٍر ِمن َها أ ْو ِمث ِل َها"‪ ،‬سجل كالما‬ ‫قبل البدء بتفسيرها أثبت فيه النسخ‪ ،‬وذلك قوله‪:‬‬ ‫"وكانت الحملة‪ -‬كما أسلفنا‪ -‬تتعلق بنسخ بعض‬ ‫األوامر والتكاليف وبخاصة عند تحويل القبلة إلى‬ ‫الكعبة‪ ،‬األمر الذي أبطل حجتهم على المسلمين‪."...‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبعد قليل أطلق على تغيير األحكام لفظا جديدا‬ ‫هو "تعديل بعض األوامر والتشريعات والتكاليف‪،‬‬ ‫وذلك إلى جانب "النسخ" فيقول‪" :‬فإن القرآن يبين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هنا بيانا حاسما في شأن النسخ والتعديل‪ ،‬وفي‬ ‫القضاء على تلك الشبهات التي أثارتها يهود‪.)...‬‬ ‫(ص ‪350--349‬ج‪.)2‬‬

‫يوري فريدمان*‬

‫هيالري وأفضلية السياسة الخارجية‬ ‫تشكل‬ ‫تـ ّـد عــي ه ـيــاري كـلـيـنـتــون أن ال ـشــؤون الـخــارجـيــة‬ ‫ً‬ ‫ســاحــة مــواجـهــة أســاسـيــة ضــد دون ــال ــد ت ــرام ــب‪ ،‬مخصصة‬ ‫خطابها المهم األول خالل حملة االنتخابات العامة لهذه‬ ‫المسألة‪ ،‬لكن الخبرة تختلف عن النجاح‪ ،‬مع أن كلينتون‬ ‫قلما ّ‬ ‫تفر ق بينهما‪.‬‬ ‫خ ــال ال ـس ـن ــوات ال ـس ـب ـع ـيــن األخـ ـي ــرة‪ ،‬ع ـمــل ال ـمــرش ـحــون‬ ‫ً‬ ‫ا لــر ئــا س ـيــون عـمــو مــا كمصممين دا خـلـيـيــن يـعـمـلــون ضمن‬ ‫إط ــار بـنـيــة الـسـيــاســة ال ـخــارج ـيــة األم ـيــرك ـيــة ال ـقــائ ـمــة‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫الوضع يختلف مع ترامب‪ ،‬صحيح أننا ال نعرف يقينا ما‬ ‫إذا كــان معظم األ مـيــر كـيـيــن يــؤ يــدون و جـهــات نـظــره‪ ،‬إال أن‬ ‫ً‬ ‫من الواضح أن ترشحه يأتي في وقت نشهد فيه انقساما‬ ‫ً‬ ‫كبيرا بين الشعب األميركي بشأن دور الواليات المتحدة‬ ‫الضخم في العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فـقــد ك ـشــف اس ـت ـطــاع رأي أجـ ــراه أخ ـي ــرا مـعـهــد ب ـيــو أن‬ ‫غالبية األميركيين يدعمون عضوية الواليات المتحدة في‬ ‫العالم‪،‬‬ ‫حلف شمال األطلسي ومشاركتها في القيادة حول‬ ‫ُّ‬ ‫لكن ‪ %49‬من األميركيين يذكرون في الوقت عينه أن تدخل‬ ‫الواليات المتحدة في االقتصاد العالمي سيئ ألنه يؤدي‬ ‫ّ‬ ‫الواليات المتحدة الوظائف‪،‬‬ ‫إلى انخفاض األجور ويكلف‬ ‫ُّ‬ ‫في حين يعتقد ‪ %44‬أن هذا التدخل جيد ألنه يؤمن للبلد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسواقا جديدة ونموا اقتصاديا‪ ،‬كذلك يريد ‪ %57‬أن "تعالج‬ ‫ا لــوال يــات المتحدة مشاكلها و تـتــرك ا لــدول األ خــرى تعالج‬ ‫مشاكلها الخاصة بأفضل ما يمكنها"‪ ،‬في المقابل يشعر‬ ‫‪ %37‬أن " عـلــى ا لــوال يــات المتحدة مساعدة دول أ خــرى في‬ ‫معالجة مشاكلها"‪.‬‬ ‫تعود المرة األخيرة التي كانت فيها مناظرة السياسة‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ف ــي االن ـت ـخــابــات الــرئــاس ـيــة األم ـيــرك ـيــة واس ـعــة‬ ‫األ فــق إ لــى هــذا الحد إ لــى عــام ‪ ،1952‬حين حــاول سيناتور‬ ‫أوهايو رو بــرت تافت للمرة الثالثة الفوز بترشيح الحزب‬ ‫الجمهوري‪ .‬في تلك المرحلة‪ ،‬وصف أرثر شليسنجر االبن‬ ‫في صحيفة "ذي أتالنتيك" تافت بـ"االنعزالي الجديد" الذي‬ ‫أقر بتردد بأن الواليات المتحدة ال تستطيع االنسحاب من‬ ‫الشؤون الدولية بعد فظائع الحرب العالمية الثانية‪ ،‬إال أنه‬ ‫مقت أعمدة السلطة الجديدة في عالم ما بعد الحرب‪ ،‬منها‬ ‫األمم المتحدة‪ ،‬وحلف شمال األطلسي‪ ،‬والكثير غيرهما‪.‬‬ ‫ما زال أمام هيالري كلينتون الكثير من العمل لتقوم به‬ ‫كي تثبت صواب دعمها سياسة التعاون الدولية‪ :‬تجميل‬ ‫ال ـم ـنــزل ب ــدل هــدمــه‪ ،‬فـقــد شـمــل خـطــابـهــا األخ ـيــر فــي مـجــال‬ ‫ً‬ ‫السياسة الخارجية عددا من االفتراضات التي لم يعتبرها‬ ‫أيزنهاور المنطقي من المسلمات عندما كان النظام الدولي‬ ‫ّ‬ ‫الذي تقوده الواليات المتحدة قيد التشكل‪.‬‬ ‫عام ‪ 2016‬يقع‬ ‫أعلنت كلينتون أن الخيار في‬ ‫انتخابات ً‬ ‫ً‬ ‫"بين دو لــة أميركية خائفة أ قــل أ مــا نــا ومشاركة في شؤون‬ ‫العالم ودولة أميركية قوية وواثقة من نفسها تتولى القيادة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لتبقي بلدنا آ مـنــا وا قـتـصــاد نــا نــا مـيــا "‪ .‬و لـكــن لـ َـم فــي القرن‬ ‫ُ‬ ‫ال ـحــادي والـعـشــريــن تـعـتـبــر ال ـق ـيــادة األمـيــركـيــة الـقــويــة في‬ ‫العالم (نعم‪ ،‬مفاوضات كلينتون النووية مع روسيا ولكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا دعمها التدخل العسكري األميركي في ليبيا)‪ ،‬مطلبا‬ ‫ً‬ ‫ضــرور يــا لننعم بــاأل مــان واالزد ه ــار؟ مــن ا ل ـضــروري تقديم‬ ‫الحجج والتوضيحات في هذا المجال‪ ،‬إال أن كلينتون لم‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫تتناولها في خطابها األخير (مع أنها ّ‬ ‫مفصال‬ ‫قدمت دفاعا‬ ‫عن نظام تحالف الواليات المتحدة الفريد والفوائد التي‬ ‫يجنيها البلد منه)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫أعلنت كلينتون في مناسبة أخرى‪" :‬إن لم تتول الواليات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة القيادة فسنواجه فراغا‪ ،‬وسيؤدي هذا الفراغ إلى‬ ‫الفوضى أو إ لــى مسارعة دول أ خــرى إ لــى مــلء هــذا ا لـفــراغ‪،‬‬ ‫عندئذ صاحبة القرار بشأن حياتنا‬ ‫وستصبح هذه الدول‬ ‫ٍ‬ ‫ووظــائـفـنــا وأمـنـنــا‪ .‬وصــدقــونــي! لــن تـكــون ال ـخ ـيــارات التي‬ ‫ستتخذها هذه الدول لمصلحتنا"‪ ،‬كذلك وصفت كلينتون‬ ‫بحماسة " تــرا مــب المتوتر فــي غرفة ا لـحــاالت ا لـطــار ئــة"‪ ،‬إال‬ ‫أنها لم تبذل الجهد الكافي لتحدد التغييرات التي ستطرأ‬ ‫على حياة األميركيين ووظائفهم وأمنهم في ظل الهيمنة‬ ‫ً‬ ‫الصينية مثال ‪.‬‬ ‫أ ك ــدت كلينتون‪ " :‬صــد قــو نــي! عـلــى ا لــوال يــات ا لـمـتـحــدة أن‬ ‫تتولى القيادة"‪ ،‬ربما كانت هذه الفكرة ستلقى الرواج خالل‬ ‫االنتخابات الماضية‪ ،‬إال أنها قد ال تكون كافية ضد خصم‬ ‫ّ‬ ‫يصر على أننا نعجز عن الوثوق بالقادة األميركيين وأن‬ ‫قيادة الواليات المتحدة العالمية فاشلة‪.‬‬ ‫* «ذي أتالنتيك»‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬ ‫"ومشى البريد في األسواق واألرباض بأال يبقى أحد بقرطبة من‬ ‫بني أمية وال يكنفهم أحد"‪.‬‬ ‫(المؤرخ ابن الخطيب السلماني)‬ ‫مع عزل الخليفة األموي المعتد بالله من أهل قرطبة طويت لألبد‬ ‫صفحة الحكم األموي في بالد األندلس الذي اتخذ في مراحله األخيرة‬ ‫صفة الخالفة الموازية لخالفة العباسيين في بغداد‪ ،‬لقد اتخذ أهل‬ ‫قرطبة الفاعلون قرارا مصيريا بإنهاء حكم اكتسى بالشرعية الدينية‬ ‫والواقعية‪ ،‬بعد أن فقد فاعليته في تحقيق األمــن واالستقرار لهم‪،‬‬ ‫وردع الفتن التي حولت حياتهم الهانئة إلى جحيم ال ينتهي‪.‬‬ ‫إن قراءة التاريخ األندلسي ثرية بما تقدمه من الدروس والسوابق‬ ‫واألخبار‪ ،‬مقارنة بالرقعة الجغرافية لشبه الجزيرة اآليبيرية التي‬ ‫تعتبر صغيرة مقارنة بالدولة العباسية والممالك المتفرعة منها‪،‬‬ ‫ذلك أن الخليط العرقي والديني المتشابك لسكان األندلس إضافة‬ ‫إلى الموقع الجغرافي بين شمال إفريقيا وجنوب أوروبا جعل من‬ ‫تلك المنطقة بوتقة مبكرة لالنصهار الحضاري وجسرا للتالقي بين‬ ‫العالمين اإلسالمي والمسيحي في فترات السلم‪.‬‬ ‫إن السوابق التي قدمتها بالد األندلس خالل فترة الحكم اإلسالمي‬ ‫للعالم اإلســامــي نفسه كـثـيــرة‪ ،‬نــوجــزهــا بـعــدة نـقــاط‪ ،‬أولـهــا تقبل‬ ‫المسلمين فــي تلك الــديــار فـكــرة االسـتـقــال عــن الـخــافــة العباسية‬ ‫الناشئة في بغداد‪ ،‬والتي ابتلعت الحكم األموي بكل ما فيه‪ ،‬ما عدا‬ ‫تلك اإلمــارة البعيدة التي استولى عليها األمير األموي الهارب من‬ ‫بطش العباسيين عبدالرحمن الداخل‪.‬‬ ‫لقد أوجــد الداخل لنفسه شرعية واقعية ورجــال ديــن أباحوا له‬ ‫ال ـخــروج على طــاعــة ولــي األم ــر‪ ،‬وهــو مــن الــذكــاء بحيث لــم ّ‬ ‫ينصب‬ ‫نفسه خليفة للمسلمين واكتفى لنفسه بلقب األمير‪ ،‬وسار أعقابه‬ ‫على الطريق نفسه‪ ،‬وبعد مرور قرن ونصف تقريبا وبعد أن ضعفت‬ ‫خالفة بغداد وظهرت خالفة نقيضة لها في المهدية ثم القاهرة‪ ،‬وهي‬ ‫الفاطمية وجد األمير القوي عبدالرحمن الثالث الفرصة الستعادة‬ ‫عرش أجداده األمويين‪ ،‬فأعلن نفسه خليفة ثالثا للمسلمين وتلقب‬ ‫بالناصر لدين الله بعدما أجاز له الفقهاء ذلك؛ بحجة إمكانية وجود‬ ‫أكثر من خليفة للمسلمين في وقت واحد طالما أن المسافة بينهما‬ ‫بعيدة‪ ،‬وتلك لم تكن سابقة أندلسية ألن من تسموا بالخالفة كثر‪،‬‬ ‫ولكن األسبقية تمحورت حــول الحجة نفسها وبالفعل أيــن بغداد‬ ‫والقاهرة من قرطبة؟ المسافة طويلة جدا!‬ ‫السابقة األندلسية الثالثة التي حدثت إبان فترة ملوك الطوائف‬ ‫التي أعقبت الحكم األمــوي هي عدم تسابق الملوك واألمــراء عربا‬ ‫وب ــرب ــرا إل ــى نـيــل الـمـشــروعـيــة الــديـنـيــة والـسـيــاسـيــة م ــن الخليفة‬ ‫العباسي‪ ،‬كما فعل عدد ال يحصى من المتغلبين على أجــزاء تلك‬ ‫اإلمبراطورية بعد أن فقدت قوتها المركزية‪ ،‬لقد كان ذلك التكليف‬ ‫الشكلي الذي لم يكن أكثر من كتاب مختوم وبعض المراسم ضروريا‬ ‫جدا كي يستمد الحاكم المتغلب المشروعية الدينية عند الفقهاء‬ ‫والعامة‪ ،‬ولكي يستعمله كسالح ضد خصومه‪ ،‬ولكن لم يقترب من‬ ‫تلك الفكرة سوى بني العباد حكام إشبيلية أكبر ممالك األندلس‬ ‫عندما استعانوا بشبيه الخليفة المقتول هشام المؤيد‪ ،‬وأجلسوه‬ ‫على كرسي الخالفة لضمان تأييد األطــراف التي ال تــزال تدين له‬ ‫بالوالء‪ ،‬تلك الورقة ما لبثت أن احترقت ولم تستبدل بورقة خليفة‬ ‫بـغــداد‪ ،‬ربما ألن أهــل األنــدلــس ال يكترثون بشرعية خليفة يسكن‬ ‫بعيدا عنهم‪.‬‬ ‫السابقة األخيرة هي بروز مالمح الحكم الجمهوري في قرطبة‬ ‫وإشبيلية بعد ماراثون الفتن الداخلية التي اشتعلت أول األمر داخل‬ ‫البيت األموي‪ ،‬ثم انتقلت لتشمل البربر والصقالبة والعرب والعامة‬ ‫والخاصة في دوامة ال تنتهي لخلفاء ال يمكثون في حكم أكثر من‬ ‫سنة‪ ،‬ثم يهربون ثم يعودون حتى كره الناس والتجار هذه الحياة‬ ‫المشبعة بالخوف والتوتر‪ ،‬فكان أن اختاروا عزل آخر خليفة أموي‪،‬‬ ‫وترك األمور ترتب نفسها وفقا لظروف كل منطقة‪ ،‬األمر الذي جعل‬ ‫معظم الوالة يستقلون باألراضي التي تقع تحت سلطانهم‪.‬‬ ‫مــا نريد تسليط الـضــوء عليه هــو تجربة أعـيــان قرطبة عندما‬ ‫اخـتــاروا رئيسا لحكومتهم هو الــوزيــر أبــو الحزم بن جهور الذي‬ ‫حرص بدوره بذكاء على تعيين مجلس شبيه بالبرلمان‪ ،‬ال يقطع‬ ‫بن جهور بأمر كبير قبل الرجوع إليه‪ ،‬وبعد أكثر من عشر سنوات‬ ‫تبدلت األحــوال واستبد بنو جهور بالحكم‪ ،‬وصــار الحكم وراثيا‬ ‫لـهــم‪ ،‬وبشكل قــريــب الشبه حــدث األمــر نفسه فــي مملكة إشبيلية‪،‬‬ ‫وانتهى باستبداد الطاغية المعتضد بن عباد بكل شؤون المملكة‪،‬‬ ‫وليس ذلك هو الموضوع بل الموضوع هو كيف أمكن المسلمون‬ ‫في ذلك العصر‪ ،‬من تطبيق النظام الجمهوري بشكل سبق جيرانهم‬ ‫األوربيين الذين لم يعرفوا غير النظام الملكي اإلقطاعي‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫نفسه لم يأبهوا بالمحيط اإلسالمي الذي ظل يجتهد بالتخريجات‬ ‫الشرعية لكل شــيء ما عــدا الحكم الجمهوري آن ــذاك؟ فهل يا ترى‬ ‫فرضت معطيات الواقع القاسية بسبب الفتن مشروعيتها الواقعية‬ ‫على األرض بما يتجاوز جميع اآلراء الفقهية السائدة في حينها؟‬

‫نغايري وودز*‬

‫مواجهة التهديد العالمي للديمقراطية‬ ‫يتعين على الحكومات‬ ‫االبتعاد عن الشركات التي‬ ‫ال تقوم بواجبها‪ ،‬وعالوة‬ ‫على ذلك يجب تعديل‬ ‫قواعدها الخاصة إلثبات‬ ‫حيادها‪ ،‬وستتطلب‬ ‫القوانين التنظيمية‬ ‫القوية استثمارات ضخمة‬ ‫في مؤهالت الحكومة‬ ‫والخدمات القانونية‬ ‫المدعمة لذلك‪.‬‬

‫النمو‬ ‫االقتصادي‬ ‫المذهل في‬ ‫نيجيريا‬ ‫والبالغ ‪%7‬‬ ‫ً‬ ‫سنويا ساعد‬ ‫منذ عام ‪2000‬‬ ‫في خفض‬ ‫معدل الفقر في‬ ‫البالد‬

‫في جميع أنحاء العالم يقوم الشعبويون‬ ‫بجذب األصــوات عن طريق الوعود الكاذبة‬ ‫بحماية الناس العاديين من الحقائق القاسية‬ ‫للعولمة‪ ،‬مؤكدين أن المؤسسة الديمقراطية‬ ‫ال يمكن الــوثــوق بها لتحقيق هــذا الغرض‪،‬‬ ‫ألنها منشغلة جــدا بحماية األثــريــاء‪ ،‬وهذا‬ ‫سلوك قامت العولمة بتعزيزه‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى م ـ ــدى عـ ـق ــود ظـ ــن الـ ـم ــراقـ ـب ــون أن‬ ‫العولمة ستجلب المنافع للجميع‪ ،‬وعلى‬ ‫ال ـص ـع ـي ــد ال ـ ــدول ـ ــي سـ ــاعـ ــدت ع ـل ــى ص ـعــود‬ ‫النمور اآلسيويين ودول البريكس (البرازيل‪،‬‬ ‫وروسيا‪ ،‬والهند‪ ،‬والصين‪ ،‬وجنوب إفريقيا)‪،‬‬ ‫كما أنتجت النمو السريع في جميع أنحاء‬ ‫إفريقيا‪ ،‬وسهلت الرواج في البلدان المتقدمة‬ ‫ً‬ ‫حتى عــام ‪ ،2007‬كما خلقت فــرصــا جديدة‬ ‫ونموا مرتفعا داخل البلدان‪ ،‬لكن منذ األزمة‬ ‫المفاجئة عام ‪ ،2008‬عانت العديد من الدول‬ ‫الغنية التقشف‪ ،‬وبدأت االقتصادات اآلسيوية‬ ‫باالنخفاض‪ ،‬كما تراجع تقدم دول بريكس‪،‬‬ ‫ول ـجــأت الـعــديــد مــن ال ـب ـلــدان اإلفــريـقـيــة إلــى‬ ‫الدين الخارجي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد س ــاه ــم كـ ــل هـ ـ ــذا فـ ــي ارت ـ ـف ـ ــاع ع ــدم‬ ‫المساواة الــذي أدى إلــى االحتقان‪ ،‬وقــد قام‬ ‫إيمانويل سايز وغابرييل زوكمان بدراسة‬ ‫هذه المسألة في الواليات المتحدة‪ ،‬ووجدا‬ ‫أن فجوة الثروة أضحت أوسع بكثير من أي‬ ‫وقت مضى منذ الكساد االقتصادي الكبير‪،‬‬ ‫إذ أصبحت أغنى ‪ 1‬في المئة من األسر تملك‬ ‫اآلن تقريبا نصف ثروة البالد‪.‬‬ ‫وف ــي الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‪ ،‬وح ـســب تقرير‬ ‫مكتب اإلح ـص ــاء ات الــوطـنـيــة‪ ،‬تبين أنــه في‬ ‫الفترة ما بين ‪ 2012‬و‪ ،2014‬كانت أغنى ‪10‬‬ ‫فــي المئة مــن األس ــر تملك ‪ 45‬فــي المئة من‬ ‫إجمالي ثروات األسر اإلجمالية‪ ،‬ومنذ يوليو‬ ‫‪ ،2010‬ارتفعت الثروات العليا بوتيرة أسرع‬ ‫ثالث مرات من التي في األسفل بنسبة ‪ 50‬في‬ ‫المئة من السكان‪.‬‬ ‫أم ـ ــا فـ ــي ن ـي ـج ـي ــري ــا‪ ،‬ف ـق ــد س ــاع ــد ال ـن ـمــو‬ ‫االقتصادي المذهل‪ ،‬والذي بلغ في المتوسط‬ ‫‪ 7‬في المئة سنويا منذ عام ‪ 2000‬في خفض‬ ‫معدل الفقر في الجنوب الغربي من البالد‪،‬‬

‫ول ـك ــن ف ــي ال ـش ـم ــال ال ـش ــرق ــي (ح ـي ــث تنشط‬ ‫الجماعة المتطرفة التي تدعى بوكو حرام‬ ‫بشكل كبير)‪ ،‬ظهرت مستويات مــروعــة من‬ ‫التفاوت في الثروة والفقر‪ ،‬وأضحت اتجاهات‬ ‫مماثلة واضـحــة مــن الصين إلــى مصر إلى‬ ‫اليونان‪.‬‬ ‫وإل ــى جــانــب ع ــدم ال ـم ـســاواة ف ــإن تــراجــع‬ ‫ث ـق ــة ال ـ ـنـ ــاس أث ـ ـ ــار ال ـغ ـض ــب ضـ ــد ال ـعــول ـمــة‬ ‫والديمقراطية‪ ،‬وفــي كل من العالم المتقدم‬ ‫والعالم النامي‪ ،‬يعتقد البعض أن األغنياء‬ ‫ي ــزدادون غنى ألنهم ال يخضعون للقواعد‬ ‫نفسها مثل اآلخرين‪.‬‬ ‫ل ـيــس م ــن ال ـص ـعــب م ـعــرفــة ال ـس ـبــب‪ ،‬فمع‬ ‫ت ـبــاطــؤ ن ـمــو االق ـت ـص ــاد ال ـعــال ـمــي ت ــم خــرق‬ ‫الـ ـق ــان ــون ب ـش ـكــل واض ـ ــح م ــن أولـ ـئ ــك ال ــذي ــن‬ ‫يـحـتـلــون الـ ـص ــدارة‪ .‬ف ــي الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‬ ‫أشعلت "أم ــازون"‪ ،‬و"سـتــاربـكــس"‪ ،‬و"غــوغــل"‬ ‫الغضب الشعبي فــي عــام ‪ 2013‬الستخدام‬ ‫الثغرات قصد التنصل الضريبي‪ ،‬مما دفع‬ ‫الحكومة البريطانية العتماد إعالن الضرائب‬ ‫‪ G8‬وال ـ ــذي ي ـه ــدف إلـ ــى ال ـح ــد م ــن ال ـت ـهــرب‬ ‫والتجنب الضريبي‪ .‬وفي عام ‪ 2015‬كشفت‬ ‫مراجعة للشركة الوطنية للبترول النيجيرية‬ ‫التابعة للدولة أن نحو ‪ 20‬مليار دوالر من‬ ‫اإليرادات لم يتم تحويلها إلى السلطات في‬ ‫ظل اإلدارة السابقة‪.‬‬ ‫فــال ـم ـش ـك ـلــة تـ ـب ــدو ك ــونـ ـي ــة‪ ،‬وق ـ ــد كـشـفــت‬ ‫وثائق بنما هذا العام كيف يخلق األغنياء‬ ‫العالميون الشركات الخارجية السرية‪ ،‬وذلك‬ ‫عـبــر الـسـمــاح لـهــم بتجنب الـتــدقـيــق المالي‬ ‫والـضــريـبــي‪ ،‬وق ــد واج ـهــت أكـبــر الـبـنــوك في‬ ‫الـعــالــم غــرامــات غير مسبوقة فــي السنوات‬ ‫األخيرة النتهاكاتها الصارخة للقانون‪.‬‬ ‫ول ـكــن عـلــى ال ــرغ ــم م ــن الــدعــايــة السلبية‬ ‫الناتجة عن مثل هذه الحاالت‪ ،‬لم يخضع أحد‬ ‫تقريبا للمساءلة‪ ،‬لما يقرب من عشر سنوات‬ ‫بعد األزم ــة المالية العالمية عــام ‪ ،2008‬تم‬ ‫سجن مدير بنك تنفيذي واحد فقط‪ ،‬فالعديد‬ ‫من المصرفيين قاموا باتباع مسار مشابه‬ ‫لفريد غودوين‪ ،‬رئيس رويال بنك سكوتالند‬ ‫البريطاني‪ ،‬الــذي تسبب فــي خسائر تفوق‬

‫‪ 24.1‬مليار جنيه إسترليني ما يعادل (‪34.2‬‬ ‫مليار دوالر)‪ ،‬ثم استقال ليستفيد من معاش‬ ‫تقاعدي ضخم‪ .‬الناس العاديون‪ ،‬مثل األب‬ ‫لـثــاثــة أب ـنــاء‪ ،‬ال ــذي تــم سجنه فــي المملكة‬ ‫المتحدة في سبتمبر ‪ 2015‬بسبب تكديسه‬ ‫مبلغ ‪ 500.000‬جنيه إسترليني مــن د يــون‬ ‫القمار‪ ،‬ال يحظون بمثل هذه الحصانة‪.‬‬ ‫كل هذا يساعد في تفسير سبب الحركات‬ ‫المناهضة ل ــإدارة الـتــي تكتسب الـقــوة في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ ،‬هذه الحركات تتشارك‬ ‫الشعور بالحرمان‪ ،‬شعور بــأن "المؤسسة"‬ ‫ع ــاج ــزة ع ــن مـعــامـلــة الـمــواطـنـيــن الـعــاديـيــن‬ ‫مـعــامـلــة ع ــادل ــة‪ ،‬وه ــم ي ـش ـيــرون إل ــى نتائج‬ ‫االنتخابات ''التي تم شراؤها'' من المصالح‬ ‫الخاصة‪ ،‬وإلى األطر القانونية والتنظيمية‬ ‫ال ـغ ــام ـض ــة الـ ـت ــي تـ ـب ــدو مـ ـ ـ ــزورة لـمـصـلـحــة‬ ‫األغنياء‪ ،‬مثل األنظمة المصرفية التي تخول‬ ‫للمؤسسات الكبيرة فقط التنقل والتفاوض‬ ‫سرا بشأن معاهدات االستثمار‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــد سـ ـمـ ـح ــت ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــات ل ـل ـع ــول ـم ــة‪،‬‬ ‫وأصحاب الثروة المتنقلون‪ ،‬بالتفوق عليها‪،‬‬ ‫فالعولمة تتطلب التنظيم وحسن التدبير‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ت ـس ـت ــوج ــب رج ـ ــال أعـ ـم ــال م ـســؤول ـيــن‬ ‫وتعاون عالمي عميق وفعال‪ ،‬وعندما فشلت‬ ‫الحكومات في التعاون سنة ‪ ،1930‬توقفت‬ ‫العولمة بصفة مفاجئة‪.‬‬ ‫وقد تطلب ذلك سلسلة من الجهود الدقيقة‬ ‫والعالية التدبير بعد الحرب العالمية الثانية‪،‬‬ ‫بـقـصــد فـتــح االق ـت ـصــاد الـعــالـمــي والـسـمــاح‬ ‫للعولمة باالنطالق مرة أخرى‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬في‬ ‫وقت حررت العديد من البلدان التجارة‪ ،‬أكدت‬ ‫ضوابط رأس المال أن "األمــوال الساخنة" ال‬ ‫يمكن أن تتفاعل داخل اقتصاداتها وخارجها‪.‬‬ ‫وف ــي ال ــوق ــت نـفـســه‪ ،‬اسـتـثـمــرت الـحـكــومــات‬ ‫العائدات في تشجيع جودة التعليم‪ ،‬والرعاية‬ ‫الصحية‪ ،‬وأنظمة الرعاية االجتماعية التي‬ ‫أف ــادت الكثير‪ .‬ومــع تطور أعـمــال الحكومة‪،‬‬ ‫تعززت الموارد أيضا‪.‬‬ ‫وم ــع ح ـل ــول س ـنــة ‪ ،1970‬أص ـب ــح زع ـمــاء‬ ‫البلدان الغنية في كل من الحكومة وقطاع‬ ‫األع ـم ــال راض ـي ــن ع ــن أنـفـسـهــم‪ ،‬وق ــد أخ ــذوا‬

‫بجدية الـتــوازنــات الذاتية وأس ــواق التقييد‬ ‫الـ ــذاتـ ــي الـ ـت ــي مـ ــن ش ــأن ـه ــا ت ـح ـق ـيــق ال ـن ـمــو‬ ‫الـمـسـتـمــر‪ ،‬وف ــي ال ــوق ــت ال ــذي ان ـت ـشــرت فيه‬ ‫عقائد أرثودكسية جــديــدة للقطاع المالي‪،‬‬ ‫ك ــان ال ـعــالــم يـعــانــي أزم ــة حـقـيـقـيــة‪ .‬لـكــن مع‬ ‫األســف فقدت الكثير من الحكومات بالفعل‬ ‫الـ ـق ــدرة ع ـلــى إدارة ال ـع ـنــاصــر ال ـت ــي قــامــت‬ ‫بإطالقها مسبقا‪ ،‬كما فقد كبار رجال األعمال‬ ‫إح ـســاس ـهــم بــال ـم ـســؤول ـيــة اتـ ـج ــاه رفــاه ـيــة‬ ‫المجتمعات التي أعطتهم الكثير‪.‬‬ ‫وف ــي ع ــام ‪ ،2016‬ن ـكــرر أن ــه‪ ،‬مــن الناحية‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة‪ ،‬ت ـح ـتــاج ال ـعــول ـمــة إلـ ــى تــدبـيــر‬ ‫محكم ليس فقط للسماح للفائزين بالفوز‪،‬‬ ‫ول ـك ــن أي ـض ــا ل ـل ـتــأكــد م ــن أن ـه ــم ال ي ـقــومــون‬ ‫بأعمال الغش أو بإهمال مسؤولياتهم تجاه‬ ‫مجتمعاتهم‪ ،‬ال يــو جــد مـكــان للسياسيين‬ ‫الفاسدين الــذيــن يسعون وراء إرضــاء كبار‬ ‫رجال األعمال الفاسدين‪.‬‬ ‫إن استعادة الثقة لن تكون باألمر السهل‪،‬‬ ‫وع ـلــى ك ـبــار رج ــال األع ـم ــال ال ـح ـصــول على‬ ‫"رخصة للعمل" من المجتمع ككل‪ ،‬والمشاركة‬ ‫علنا في المحافظة على الظروف التي تدعم‬ ‫ازدهــارهــم‪ ،‬ويمكنهم الـبــدء بدفع الضرائب‬ ‫المستحقة عليهم‪.‬‬ ‫ويـتـعـيــن ع ـلــى ال ـح ـكــومــات االب ـت ـع ــاد عن‬ ‫الشركات التي ال تقوم بواجبها‪ ،‬وعالوة على‬ ‫ذلك يجب تعديل قواعدها الخاصة إلثبات‬ ‫حـيــادهــا‪ ،‬وستتطلب الـقــوانـيــن التنظيمية‬ ‫ال ـق ــوي ــة اس ـت ـث ـم ــارات ضـخـمــة ف ــي مــؤهــات‬ ‫الحكومة والخدمات القانونية المدعمة لذلك‪.‬‬ ‫وأخـ ـي ــرا‪ ،‬ف ــإن ال ـت ـع ــاون ال ــدول ــي سـيـكــون‬ ‫حاسما‪ ،‬وال يمكن االستغناء عن العولمة‪،‬‬ ‫ولكن بفضل التزام قوي ومشترك‬ ‫يمكن التحكم فيها‪.‬‬ ‫* ع ـم ـي ــدة ك ـل ـيــة بــافــات ـن ـيــك ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫ومـ ــديـ ــرة ب ــرن ــام ــج ال ـح ــوك ـم ــة االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫العالمية بجامعة أكسفورد‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق‬ ‫مع «الجريدة»‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪ 10‬آالف طالب تقدموا لـ«التطبيقي»‪ ...‬وكسروا‬ ‫حاجز طاقتها االستيعابية في اليوم الرابع‬ ‫النجادة لـ ةديرجلا ‪ :‬العدد المذكور أولي وهناك مرحلة فرز تقلل األعداد‬ ‫•‬

‫أحمد الشمري‬

‫أعلنت د‪ .‬رباح النجادة تخطي‬ ‫أعداد المتقدمين لاللتحاق‬ ‫بـ«التطبيقي» حاجز الـ‪ 10‬آالف‬ ‫طالب وطالبة ظهر أمس‪،‬‬ ‫موضحة أن هذه األعداد أولية‬ ‫ولم يتم فرزها حتى اآلن‪.‬‬

‫ك ـ ـس ـ ــرت أع ـ ـ ـ ـ ـ ــداد ال ـم ـت ـق ــدم ـي ــن‬ ‫لاللتحاق بكليات ومعاهد الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫حاجز الـ‪ 10‬آالف طالب وطالبة عبر‬ ‫التقديم اإللكتروني‪.‬‬ ‫ح ـ ــدث ذل ـ ــك فـ ــي ال ـ ـيـ ــوم ال ــراب ــع‬ ‫م ــن ع ـم ـل ـيــات اس ـت ـق ـبــال الـطـلـبــات‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا أو مراجعة صالة القبول‬ ‫والـتـسـجـيــل فــي الـهـيـئــة‪ ،‬فــي حين‬ ‫أفاد المدير العام للهيئة د‪ .‬أحمد‬ ‫األث ــري فــي تصريح صحافي بأن‬ ‫الـطــاقــة االسـتـيـعــابـيــة لـلـقـبــول في‬ ‫الفصل الدراسي المقبل هي عشرة‬ ‫آالف طالب وطالبة‪.‬‬ ‫وقالت عميدة القبول والتسجيل‬ ‫في «التطبيقي» د‪ .‬ربــاح النجادة‪،‬‬ ‫«إن عمليات التسجيل ســارت في‬ ‫الـيــوم الــرابــع دون مشكالت تذكر‪،‬‬ ‫من استقبال طلبات االلتحاق عبر‬ ‫ال ـمــوقــع اإلل ـك ـت ــرون ــي‪ ،‬أو الـطـلـبــة‪،‬‬ ‫ال ــذي ــن ي ـحــق ل ـهــم الـتـسـجـيــل عبر‬ ‫صالة القبول»‪ ،‬مشيرة إلى أن أعداد‬ ‫المتقدمين لــا لـتـحــاق فــي الهيئة‬ ‫تخطت الـ ــ‪ 10‬آالف طــالــب وطالبة‬ ‫ظهر أمس‪.‬‬ ‫وأوضحت النجادة في تصريح‬ ‫لــ«الـجــريــدة»‪ ،‬أن األع ــداد المتقدمة‬ ‫هي أعداد أولية‪ ،‬لم يتم فرزها حتى‬ ‫اآلن وال تـصـنـيــف ال ـف ـئ ــات بـشــأن‬

‫رباح النجادة‬

‫أحمد الهطالني‬

‫إمكانية القبول‪ .‬وأوضحت أنه في‬ ‫عام ‪ 2014‬كسرت أعداد المتقدمين‬ ‫حاجز الـ‪ 16‬ألف متقدم‪ ،‬وعند فرز‬ ‫الـمـلـفــات أصـبـحــت أق ــل مــن الـعــدد‬ ‫المذكور‪ ،‬مطمئنة في الوقت نفسه‬ ‫بــأن الضغط على نظام التسجيل‬ ‫اإللكتروني بدأ يخف‪« ،‬وهــذا يدل‬ ‫على أن أعــداد التسجيل أصبحت‬ ‫تقل عن يومها السابق»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـن ـ ـجـ ــادة أن ـ ـ ــه «ب ـع ــد‬ ‫االن ـت ـه ــاء م ــن عـمـلـيــات الـتـسـجـيــل‬ ‫واإلج ـ ـ ــراءات كــام ـلــة‪ ،‬ت ـقــوم عـمــادة‬ ‫القبول بفرز الملفات المستحقة‪،‬‬ ‫و ف ــك تشابكها إذا كــا نــت مسجلة‬

‫في أي جهات أخرى سواء جامعة‬ ‫ال ـكــويــت أوال ـب ـع ـثــات الــداخ ـل ـيــة أو‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة»‪ ،‬مـبـيـنــة أن ال ـع ـمــادة‬ ‫سـتـقـبــل الـطـلـبــة الـكــويـتـيـيــن كــافــة‬ ‫المستوفين لشروط القبول ضمن‬ ‫إمكانيات الهيئة‪.‬‬ ‫ونـفــت وج ــود مـشــاكــل فنية في‬ ‫تسجيل الطلبة‪ ،‬الفتة إلى أن طرح‬ ‫التخصصات على الطلبة يتم بناء‬ ‫على النسب ا لـتــي حصلوا عليها‬ ‫خالل التخرج من الثانوية العامة‪،‬‬ ‫مؤكدة سالمة الموقع من أي خلل‪.‬‬ ‫وأشــارت النجادة إلى أن صالة‬ ‫ً‬ ‫القبول تستقبل الطلبة يوميا لرفع‬

‫الحظر إذا كانوا مقيدين في قطاع‬ ‫التدريب‪ ،‬حتى يتسنى لهم إكمال‬ ‫إج ــراء ات التسجيل‪ ،‬الفـتــة إلــى أن‬ ‫ً‬ ‫ه ـن ــاك أعـ ـ ـ ــدادا ك ـث ـيــرة م ــن الـطـلـبــة‬ ‫راجعت الصالة للتأكد من صحة‬ ‫تسجيلهم‪ ،‬متخوفين مــن ضياع‬ ‫عمليات التسجيل‪.‬‬ ‫وتقدمت بالشكر ألعضاء فريق‬ ‫الــدعــم الـفـنــي فــي مــركــز الـحــاســب‬ ‫اآللـ ــي ع ـلــى ج ـهــودهــم وتـفــانـيـهــم‬ ‫بــال ـع ـمــل‪ ،‬وك ــذل ــك اتـ ـح ــاد الـطـلـبــة‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـج ـه ــود الـ ـجـ ـب ــار ال ــذي ــن‬ ‫يـ ـق ــوم ــون بـ ــه ل ـخ ــدم ــة إخ ــوان ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫الطلبة المتقدمين‪ ،‬خصوصا أننا‬ ‫في شهر يمتاز بالحرارة العالية‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى مـشـقــة ال ـص ـيــام‪ ،‬فكل‬ ‫الشكر والتقدير لهم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال رئيس االتحاد‬ ‫الـ ـع ــام ل ـط ـل ـبــة ومـ ـت ــدرب ــي الـهـيـئــة‬ ‫أحمد الهطالني‪ ،‬إنــه «لــم تصادف‬ ‫المتقدمين لــا لـتـحــاق فــي كليات‬ ‫وم ـع ــاه ــد الـتـطـبـيـقــي أي مـشــاكــل‬ ‫ح ـ ــول ع ـل ـم ـي ــات ال ـت ـس ـج ـي ــل عـبــر‬ ‫ال ـمــوقــع اإلل ـك ـتــرونــي‪ ،‬أو مــراجـعــة‬ ‫ً‬ ‫صــالــة القبول والتسجيل‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن االتـ ـح ــاد م ـت ـع ــاون ل ـتــذل ـيــل كل‬ ‫الـ ـعـ ـقـ ـب ــات الـ ـط ــابـ ـي ــة‪ ،‬مـ ــع أط ـي ــب‬ ‫ال ـت ـم ـي ـن ــات ب ــال ـت ــوف ـي ــق وال ـ ـسـ ــداد‬ ‫لجميع الطلبة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫أكاديميا‬

‫الفارس لـ ةديرجلا•‪ :‬مازلنا نعيد النظر‬ ‫في خطط أمانة الجامعة االستراتيجية‬ ‫«التراسل اإللكتروني» ينظم آلية العمل‬ ‫●‬

‫حسن العلي‬

‫أع ـل ــن األمـ ـي ــن الـ ـع ــام ل ـجــام ـعــة ال ـك ــوي ــت د‪ .‬م ـح ـمــد ال ـ ـفـ ــارس أن‬ ‫األمــانــة العامة للجامعة مــازالــت بصدد إعــادة النظر فــي خططها‬ ‫االستراتيجية التي وضعتها خالل السنوات الثالث الماضية‪.‬‬ ‫وأوضــح الـفــارس‪ ،‬في تصريح لــ»الـجــريــدة»‪ ،‬أنــه «نظرا للظروف‬ ‫االق ـت ـصــاديــة ال ـتــي تـمــر بـهــا ال ـب ــاد‪ ،‬وتــأثـيــرهــا عـلــى بـعــض بـنــود‬ ‫الميزانية للجامعة‪ ،‬فإننا نعمل على إعادة تقييم الوضع الراهن‪،‬‬ ‫ومعالجة نقاط الضعف‪ ،‬وتطوير نقاط القوة في الخطط السابقة»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «الخطط التي كانت بطيئة في البداية لظروف وقيود‬ ‫معينة سننظر لها من الناحية االقتصادية‪ ،‬لكن غالبية الخطط‬ ‫األساسية مازالت على حيز التنفيذ‪ ،‬وهي في مراحلها األخيرة»‪،‬‬ ‫مبينا أن الخطط تتضمن تقديم خدمة لجميع منتسبي الجامعة‬ ‫بأفضل وأقل وقت وتطوير آلية العمل‪.‬‬

‫محمد الفارس‬

‫نظام العرض‬ ‫ولـفــت ال ــى ان ــه فــي بـعــض األم ــور عـنــد تـقــدم الـبـعــض للوظائف‬ ‫اإلشرافية‪ ،‬يتم تحويلها إلى نظام العرض بـ«الويبسايت»‪ ،‬وأصبح‬ ‫الـمــوظــف ال ــذي يــريــد الـتـقــديــم عـلــى وظـيـفــة إشــراف ـيــة غـيــر مضطر‬ ‫للذهاب وتقديم أوراقه‪ ،‬بل من مكتبه يستطيع التقديم عبر النظام‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫وبـيــن أن هـنــاك مـشــروعــا سيطبق بـعــد تــوفـيــر الـمـيــزانـيــة وهــو‬ ‫الـتــراســل اإللـكـتــرونــي‪ ،‬الــذي سينظم آلية العمل بشكل كبير جــدا‪،‬‬ ‫ويـقـلــص ال ــوق ــت ويـنـجــز الـعـمــل بـشـكــل اح ـت ــراف ــي‪ ،‬وسـتـتــم جميع‬ ‫الـمـخــاطـبــات الــداخـلـيــة خــاصــة داخ ــل األم ــان ــة ال ـعــامــة‪« ،‬وتــركـيــزنــا‬ ‫على األمانة العامة ألن كمية المخاطبات والــورق (العمل الورقي)‬ ‫وطموحنا اآلن أن ينتقلوا إلــى مــا يسمى بالتراسل اإللكتروني‪،‬‬ ‫وهذا هدفهم األساسي»‪.‬‬

‫ً‬ ‫قبول ‪ 26‬طالبا في «دبلوم اإلعداد معرض «الفرص الدراسية» يختتم فعالياته‬ ‫التربوي» ‪2017-2016‬‬ ‫النامي‪ :‬قدم خدمات اإلرشاد األكاديمي حول الدراسة الجامعية‬ ‫ضرورة التواصل مع المكتب في بداية العام الجامعي المقبل‬ ‫أعلن مكتب الدبلوم التربوي في كلية الدراسات‬ ‫العليا بجامعة الكويت قبول ‪ 26‬طالبا وطالبة‬ ‫متقدمين لبرنامج دبلوم اإلعداد التربوي للعام‬ ‫الجامعي ‪.2017-2016‬‬ ‫وقال المكتب‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن المقبولين‬ ‫في تخصص «اجتماعيات متوسط ‪ /‬ثانوي» هم‪:‬‬ ‫ابرار حمد مبارك العويهان‪ ،‬افراح عبدالله محيا‬ ‫الرشيدي‪ ،‬أنوار جار الله العجمي‪ ،‬أوراد بدر خلف‬ ‫ال ـعــازمــي‪ ،‬ج ــوزاء صـقــر سـعــود الـمـطـيــري‪ ،‬رقية‬ ‫محمود سالم الوهيدة‪ ،‬شهد محمد العدواني‪،‬‬ ‫معالي نصيب مبارك الحنيف‪ ،‬هند سالم راشد‪،‬‬ ‫مـنـيــرة نـجـيــب أح ـمــد ال ـح ـمــدي‪ ،‬مـهــا زي ــد دغـيــم‬ ‫العميرة‪ ،‬مها غانم الهاجري‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ان الـمـقـبــولـيــن فــي تـخـصــص تربية‬ ‫اسالمية هم‪ :‬ايمان محمد علي عبدالهادي‪ ،‬حمد‬

‫مسعد محمد العنزي‪ ،‬حياة علي الشمري‪ ،‬سارة‬ ‫بنت خميس بن سعيد الساعدية‪ ،‬فرج منصور‬ ‫العجمي‪.‬‬ ‫وزاد ان المقبولين في تخصص العلوم هم‪:‬‬ ‫تهاني فوزي العامر‪ ،‬غيداء العامر‪ ،‬منيرة عبدالله‬ ‫مـحـمــد ال ـهــديــب‪ ،‬ام ــا فــي تـخـصــص الــريــاضـيــات‬ ‫فهم‪ :‬فجر محمد سيف العدواني‪ ،‬فالح ضويحي‬ ‫فالح العجمي‪ ،‬مها توفيق أحمد الجراح‪ ،‬موضي‬ ‫علي الهديب‪.‬‬ ‫وتــابــع ان المقبولين فــي الـلـغــة الـعــربـيــة هــم‪:‬‬ ‫ح ـس ـنــاء تــوف ـيــق أح ـم ــد ال ـ ـجـ ــراح‪ ،‬ن ــادي ــة نــاصــر‬ ‫الشمري‪ ،‬داعيا الطلبة المقبولين إلى التواصل مع‬ ‫مكتب الدبلوم التربوي في بداية العام الجامعي‬ ‫‪.2017-2016‬‬

‫اختتمت عمادة شؤون الطلبة بجامعة الكويت‪ ،‬بالتعاون مع بنك الكويت‬ ‫الوطني‪ ،‬فعاليات معرض الفرص الدراسية والدراسات العليا‪ ،‬بمشاركة‬ ‫أكثر من ‪ 50‬جهة تعليمية‪ ،‬وتم تكريم الجهات المشاركة‪ ،‬بحضور عميد‬ ‫شؤون الطلبة د‪ .‬علي النامي‪ ،‬والمدير التنفيذي إلدارة التواصل والعالقات‬ ‫العامة في البنك منال المطر‪.‬‬ ‫وأكد د‪ .‬النامي أن المعرض كان موجها لخدمة الطالب والطالبات للعام‬ ‫الخامس على التوالي‪ ،‬وهو ضمن سلسلة الخدمات التي توفرها العمادة‬ ‫للطلبة‪ ،‬انطالقا من دورها اإلرشادي واألكاديمي‪.‬‬ ‫وثـمــن دعــم ورعــايــة بنك الكويت الوطني للمعرض‪ ،‬مضيفا ان «هــذا‬ ‫الــدعــم هــو تــوثـيــق للعمل الـمـشـتــرك ال ــذي يـصــب فــي نـهــايــة الـمـطــاف في‬ ‫مصلحة أبنائنا»‪.‬‬ ‫وتقدم بالشكر الى جميع الجهات التعليمية المشاركة في المعرض‪،‬‬ ‫والتي حرصت على التواجد خــال أيــام المعرض للقاء الطلبة وأولياء‬ ‫أمورهم‪ ،‬واإلجابة عن استفساراتهم وتساؤالتهم‪ ،‬الفتا إلى أن المعرض كان‬ ‫فرصة قيمة للطلبة الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية والدراسات‬ ‫العليا‪ .‬وأفاد بأن الجهات المشاركة في المعرض متنوعة‪ ،‬وأبرزها كليات‬ ‫جامعة الـكــويــت ووزارة التعليم الـعــالــي والـجــامـعــات الـخــاصــة والهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومعاهد اللغة اإلنكليزية وغيرها من‬ ‫الجهات التعليمية‪.‬‬

‫النامي خالل تكريمه إحدى الجهات المشاركة في المعرض‬

‫ِّ‬ ‫مؤتمر «التنفيذية» يشكل الهيئة اإلدارية بمشاركة االتحادات‬

‫الهيئة التنفيذية الجديدة‬

‫خــرج المؤتمر ال ــ‪ 25‬للهيئة التنفيذية لالتحاد‬ ‫الوطني لطلبة الكويت في ختام أعماله بمشاركة‬ ‫أغلبية وفــود االتحادات الطالبية‪ ،‬بعدة توصيات‬ ‫ت ـص ــب فـ ــي م ـص ـل ـحــة ط ـل ـبــة الـ ـك ــوي ــت فـ ــي ال ــداخ ــل‬ ‫والخارج‪.‬‬ ‫وخلص المجتمعون في ختام أعمال المؤتمر إلى‬ ‫ضرورة استمرار التحركات الجادة والفاعلة في كل‬ ‫اتجاهات عمل االتحاد‪ ،‬وبما يضمن تحقيق أهدافه‬ ‫المنصوص عليها في دستوره‪ ،‬وذلك على عدة صعد‬ ‫منها الصعيد الوطني والطالبي واإلسالمي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وز ك ــى المؤتمر محمد العتيبي ر ئـيـســا للهيئة‬ ‫ً‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة‪ ،‬وم ـشــاري الــديـحــانــي نــائـبــا لــه لـشــؤون‬ ‫الـفــروع‪ ،‬وأسـمــاء الكندري نائبة له لشؤون المرأة‪،‬‬ ‫وفــاح السويري أمينا عاما‪ ،‬وطــال الجبلي أمينا‬ ‫ماليا‪ ،‬وسليمان الصبيحي مسؤول لجنة العالقات‬ ‫الدولية والخارجية‪ ،‬وإسماعيل األنصاري مسؤول‬ ‫لـجـنــة الـشـبــاب والـتـعـلـيــم ال ـعــالــي‪ ،‬ونــايــف الـعـنــزي‬ ‫م ـســؤول لـجـنــة ال ـعــاقــات ال ـعــامــة واإلع ـ ــام‪ ،‬ومـنــار‬ ‫الـطـحـنــون مـســؤولــة لجنة ال ـم ــرأة‪ ،‬وأح ـمــد العنزي‬

‫مسؤول لجنة التدريب والتطوير‪ ،‬وعبدالله الرشود‬ ‫م ـس ــؤول لـجـنــة ال ـش ــؤون الـسـيــاسـيــة‪ ،‬وعـبــدالـعــزيــز‬ ‫السليم مـســؤول لجنة الـبــرامــج واألنـشـطــة‪ ،‬وأحمد‬ ‫الريش مسؤول اللجنة الثقافية‪.‬‬ ‫وستكون الهيئة بعضوية كل من فهد العبدالجادر‬ ‫وطـ ــارق الـعـبـيــدي وخــالــد ص ـبــاح وســالــم العجمي‬ ‫ومـ ـ ـ ــرزوق الـ ـع ــازم ــي وسـ ـع ــد ال ــرشـ ـي ــدي وع ـبــدال ـلــه‬ ‫ال ـم ـي ـمــونــي وب ـ ــدر غ ـ ــازي وع ـبــدال ـل ـط ـيــف الــروي ـشــد‬ ‫ويوسف الغيث‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬طالب رئيس الهيئة التنفيذية محمد‬ ‫العتيبي وزير التربية بالنظر إلى القضايا التعليمية‬ ‫كاالبتعاث والكوادر الطالبية والقدرة االستيعابية‬ ‫للطلبة داخــل الكويت‪ ،‬والتي أصبحت حتى خارج‬ ‫الكويت ال تغطي االحتياجات األكاديمية المنشودة‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــدم وفـ ــد االتـ ـح ــاد ال ــوط ـن ــي لـطـلـبــة ال ـكــويــت‬ ‫ب ــال ـج ــام ـع ــة بـ ــورقـ ــة ع ـم ــل ح ـ ــول ت ـط ــوي ــر ال ـف ـص ــول‬ ‫اال خـتـيــار يــة «الفصلين الصيفيين» عبر النهوض‬ ‫بــإمـكــانــات جامعة الـكــويــت بما يـعــود بالنفع على‬ ‫المصلحة الطالبية‪.‬‬

‫«اإلسالمية»‪ :‬مد يد العون‬ ‫للطلبة أهم واجباتنا‬ ‫خالل فترة االلتحاق بكليات الجامعة‬ ‫أكد منسق القائمة اإلسالمية في جامعة الكويت علي حاجي‬ ‫أن تقديم طلب االلتحاق اإللكتروني للجامعة للفصل الدراسي‬ ‫األول ‪ 2017-2016‬سيبدأ من ‪ 17‬حتى ‪ 25‬الجاري‪.‬‬ ‫وق ــال حــاجــي‪ ،‬فــي تـصــريــح صـحــافــي ام ــس‪« ،‬إن الـقــائـمــة من‬ ‫أولــى أولوياتها وواجباتها مد يد العون والمساعدة للطالب‬ ‫والطالبات‪ ،‬ومؤازرتهم خالل سيرتهم الدراسية الحافلة بجامعة‬ ‫الكويت»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬لتذليل عملية تسجيل طلبة الثانوية سيتواجد‬ ‫كــادر القائمة اإلسالمية ابـتــداء من الجمعة المقبل خــال فترة‬ ‫التسجيل‪ ،‬من ‪ 9‬مساء حتى ‪ 12‬ليال‪ ،‬في ديوان القائمة بمنطقة‬ ‫الدسمة بالنسبة للطالب»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬أما الطالبات فسيكون تواجدهن من ‪ 3:30‬عصرا حتى‬ ‫‪ 5:30‬مساء»‪ ،‬وهنأ الطلبة بالتخرج‪ ،‬متمنيا لهم حياة زاخــرة‬ ‫بالعلم والمعرفة والمثابرة والنجاح‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.390‬‬

‫‪810‬‬

‫‪353‬‬

‫‪2.338 2.955 3.317‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫«أحداث مايو» النفطية تؤكد الحاجة إلى خفض اإلنتاج‬ ‫ً‬ ‫• برميل نفط فوق الـ ‪ 50‬دوالرا يشغل بال المنتجين في السوق‬ ‫• دول الخليج تواصل إمداداتها والعراق وإيران يرفعان اإلنتاج لمستويات قياسية‬

‫رغم أن أحداث مايو في‬ ‫سوق النفط مؤقتة‪ ،‬وأقصى‬ ‫تأثيرها ال يتعدى بضعة‬ ‫أسابيع في أسوأ األحوال‪،‬‬ ‫فإنها أعطت إشارة إلى أن‬ ‫أي خفض ملموس في اإلنتاج‬ ‫العالمي للنفط سيدعم‬ ‫صعود األسعار‪ ،‬حتى‬ ‫وإن كانت مستويات النمو‬ ‫االقتصادي العالمي محدودة‪.‬‬

‫أعاد تجاوز سعر برميل برنت‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي ح ــاج ــز ال ـ ـ ‪51‬‬ ‫كأعلى سعر للبرميل منذ ‪11‬‬ ‫دوالرا‬ ‫َ‬ ‫شهرا‪ ،‬النقاش في مختلف االوساط‬ ‫االقتصادية حــول امكانية تعافي‬ ‫الـســوق النفطية بعد تــراجــع حاد‬ ‫للذهب االسود منذ عامين خسرت‬ ‫فيها االس ـعــار نـحــو ‪ 60‬فــي المئة‬ ‫من قيمتها‪ ...‬إذ كان الحديث الذي‬ ‫شغل بــال المنتجين خــال االيــام‬ ‫الماضية عن كيفية المحافظة على‬ ‫سعر يتجاوز ‪ 50‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫ويـمـكــن حـصــر اس ـب ــاب صـعــود‬ ‫اسعار النفط العالمية خالل الفترة‬ ‫الماضية بسبب عوامل مؤقتة غير‬ ‫اساسية للسوق كحرائق الغابات‬ ‫فــي كندا والهجمات على خطوط‬ ‫األنــاب ـيــب ف ــي نـيـجـيــريــا وإض ــراب‬ ‫عمال المصافي في فرنسا وتقلص‬ ‫كميات االنـتــاج في الـعــراق بسبب‬ ‫ان ـق ـطــاعــات ال ـك ـهــربــاء نــاه ـيــك عن‬ ‫ع ــام ــل أكـ ـث ــر اسـ ـتـ ـم ــرارا ك ـتــدهــور‬ ‫األوضــاع االمنية في ليبيا وآثاره‬ ‫السلبية على اإلنتاج النفطي‪ ،‬بل‬ ‫إن خفض االنتاج السباب متنوعة‬

‫تتعلق بالشحن والطقس واألعطال‬ ‫الفنية شمل دوال اخرى كفنزويال‬ ‫وكولومبيا واالرجنتين‪.‬‬

‫أحداث مؤقتة‬ ‫هذه االحداث رغم كونها مؤقتة‬ ‫وأقصى تأثيرها ال يتعدى بضعة‬ ‫اسابيع في اســوأ االحــوال اال انها‬ ‫اع ـط ــت اشـ ـ ــارة الـ ــى ان اي خفض‬ ‫ملموس في االنتاج العالمي للنفط‬ ‫سيدعم صعود االسعار حتى وان‬ ‫كانت مستويات النمو االقتصادي‬ ‫العالمي محدودة او عوامل السوق‬ ‫ضعيفة‪.‬‬ ‫إذ تشير بيانات إدارة معلومات‬ ‫الطاقة األميركية الــى ان عمليات‬ ‫تــوقــف اإلن ـتــاج غير المخطط لها‬ ‫عطلت ‪ 3.6‬ماليين برميل يوميا‬ ‫فــي مــايــو الـمــاضــي‪ ،‬وهــو مــا يزيد‬ ‫على ‪ % 44‬من الفائض المعروض‬ ‫فــي الـســوق العالمي البالغ حاليا‬ ‫‪ 2.5‬مـلـيــون بــرمـيــل يــوم ـيــا‪ ،‬وك ــان‬ ‫يـمـكــن ان تـتـحـقــق م ـكــاســب أعـلــى‬ ‫للبرميل فــي شهر مايو لــوال نمو‬

‫‪ NBK‬كابيتال‪ 110 :‬ماليين دوالر‬ ‫اكتتابات في صندوق الميزانين الثاني‬ ‫طلب قوي على االكتتاب من المؤسسات االستثمارية والشركات العائلية‬ ‫فــي إقفالها األول‪ ،‬حققت «إن بــي كيه كابيتال‬ ‫بارتنرز» اكتتابات في صندوق الميزانين الثاني‬ ‫بلغت ‪ 110‬ماليين دوالر أميركي‪ ،‬مدعومة بطلب‬ ‫قوي من قبل المؤسسات االستثمارية والشركات‬ ‫العائلية‪.‬‬ ‫وســوف يــدار الصندوق من قبل فريق «إن بي كيه‬ ‫كابيتال بارتنرز» الذي يضم كفاءات محترفة في مجال‬ ‫االسـتـثـمــار‪ ،‬ويـعـمــل فــي دب ــي وإسـطـنـبــول والـكــويــت‪،‬‬ ‫وس ــوف يستمر الـصـنــدوق فــي الـبـنــاء على إنـجــازات‬ ‫صـنــدوق الميزانين األول‪ ،‬والـتــي قــامــت على أســاس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استراتيجية استثمار أثبتت نجاحا كبيرا في توفير‬ ‫رؤوس األموال للشركات متوسطة القيمة في القطاعات‪،‬‬ ‫التي تركز على المستثمر كقطاعات التربية والرعاية‬ ‫الصحية والمواد الغذائية في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا عن طريق استثمارات الميزانين‪.‬‬ ‫وسوف يسعى صندوق الميزانين الثاني من «إن بي‬ ‫كيه كابيتال بارتنرز» إلى إتاحة الفرص للمستثمرين‬ ‫مــن خــال التركيز على الـشــركــات‪ ،‬الـتــي تستفيد من‬ ‫المعطيات االقتصادية اإلقليمية طويلة األجل المتمثلة‬ ‫بكثافة سكانية شابة ونامية‪ ،‬ما يــؤدي إلــى تسريع‬ ‫تكوين األسر والحياة الحضرية وما ينتج عنها من‬ ‫ديناميكيات إيجابية في الطلب‪.‬‬

‫تتوفر لصندوق الميزانين الثاني من «إن بي كيه‬ ‫كابيتال بارتنرز» شبكة قوية من فــرص االستثمار‪،‬‬ ‫التي ينبغي أن تحقق أولى نتائجها في وقت قريب ال‬ ‫يتجاوز الربع الثاني من سنة ‪.2016‬‬ ‫وب ـه ــذا ال ـخ ـصــوص‪ ،‬ق ــال يــاســر مـصـطـفــى العضو‬ ‫المنتدب األول في «إن بي كيه كابيتال بارتنرز»‪« :‬يسرنا‬ ‫نجاح صندوق الميزانين الثاني في جذب هذه الفئة‬ ‫عالية الجودة من المستثمرين في أول جولة‪ ،‬ونعتقد‬ ‫بــأن هــذا اإلق ـبــال هــو بمنزلة شـهــادة على المستوى‬ ‫الرفيع لفريق «إن بــي كيه كابيتال بارتنرز»وسجله‬ ‫المتميز‪.‬‬ ‫وأضاف مصطفى أنه «من دواعي اعتزازنا أن يتوفر‬ ‫لنا هــذا الكم الجديد من رؤوس األم ــوال‪ ،‬التي سيتم‬ ‫إطــاقـهــا القـتـنــاص ف ــرص قــويــة تـنـطــوي عـلــى ت ــوازن‬ ‫مدروس للمخاطر والمكافآت لشركائنا»‪.‬‬ ‫ومثل مكتب مــورغــان لويس «إن بــي كيه كابيتال‬ ‫بارتنرز» في تأسيس الميزانين الثاني‪ ،‬وستقوم ميبلز‬ ‫فند سيرفسز بدور المدير اإلداري للصندوق‪.‬‬

‫االمدادات في نفس الشهر من دول‬ ‫الخليج واي ــران‪ ،‬وهــو نمو يرتكز‬ ‫على الحصص السوقية اكثر من‬ ‫االهتمام بالسعر‪ ،‬وقــد تكون فيه‬ ‫اه ــداف سياسية اكـثــر مــن كونها‬ ‫اقتصادية او مالية‪.‬‬

‫إعادة التوازن‬ ‫وب ـ ـغـ ــض الـ ـنـ ـظ ــر عـ ـ ــن أسـ ـب ــاب‬ ‫رف ــع حـجــم االم ـ ـ ــدادات ف ــي الـســوق‬ ‫فــربـمــا ت ـكــون «اح ـ ــداث مــايــو» ومــا‬ ‫ص ــاح ـب ـه ــا م ـ ــن احـ ـ ـ ـ ــداث خـفـضــت‬ ‫االنتاج اضطراريا في سوق النفط‬ ‫ً‬ ‫مــدخــا إلع ــادة الـنـقــاش بـيــن كبار‬ ‫الـمـنـتـجـيــن ف ــي اوب ـ ــك وخــارج ـهــا‬ ‫وتـحــديــدا روسـيــا الع ــادة الـتــوازن‬ ‫الى االسعار في سوق تبدو عالمات‬ ‫ال ـض ـعــف عـلـيــه واض ـح ــة كـتـبــاطــؤ‬ ‫النمو االقتصادي في الصين أحد‬ ‫أكـبــر مستهلكي الـنـفــط إل ــى أدنــى‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـتــوى م ـنــذ ‪ 25‬ع ــام ــا او تــزايــد‬ ‫س ـي ــاس ــات ال ـت ـق ـشــف ف ــي اوروب ـ ــا‪،‬‬ ‫فضال عن النمو المطرد في االنتاج‬ ‫النفطي االميركي‪.‬‬

‫ف ــالـ ـه ــدف مـ ــن خ ـف ــض االنـ ـت ــاج‬ ‫النفطي ليس العودة الى مستويات‬ ‫الـ ـ ــ‪ 100‬دوالر لـلـبــرمـيــل‪ ،‬ف ـهــذا امــر‬ ‫غ ـي ــر م ـ ـتـ ــداول فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق اص ــا‬ ‫وفقا للعوامل الحالية‪ ،‬فضال عن‬ ‫ان الــزيــادة القوية في االسـعــار لن‬ ‫تستمر طويال في ظل عوامل سوق‬ ‫ضعيفة‪ ،‬لــذلــك فــاألسـعــار العالية‬ ‫ستحفز العديد من الشركات على‬ ‫العودة لالنتاج التقليدي الى جانب‬ ‫الصخري‪ ،‬اذ ارتفع عدد الحفارات‬ ‫ال ـن ـف ـط ـيــة ال ـع ــام ـل ــة ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة ارتـفــع لــأسـبــوع الثاني‬ ‫على الـتــوالــي‪ ،‬وذلــك للمرة األولــى‬ ‫م ـن ــذ أغ ـس ـط ــس ب ـع ــدم ــا ارت ـف ـع ــت‬ ‫أسعار النفط الخام هذا األسبوع‪،‬‬ ‫وه ــو مــؤشــر عـلــى ضـعــف الـســوق‪،‬‬ ‫خصوصا إن كانت عوامل صعود‬ ‫السوق غير اساسية وطارئة‪.‬‬ ‫في أكثر من مناسبة استقبلت‬ ‫االسـ ـ ـ ـ ــواق م ـع ـل ــوم ــات عـ ــن ات ـف ــاق‬ ‫محتمل بين كـبــار منتجي النفط‬ ‫من اوبــك وخارجها بقدر عــال من‬ ‫التفاؤل تمثل في احدها بنمو فاق‬ ‫الـ ‪ 6‬في المئة في جلسة تعامالت‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«استثمارات» تربح ‪ 32‬ألف دينار من تخارج جزئي‬ ‫أعلنت شركة االستثمارات الوطنية أنها تسلمت مبلغ ‪ 3.3‬ماليين‬ ‫دوالر أميركي نظير التخارج الجزئي من حصتها في مشروع محفظة‬ ‫الواليات المتحدة السكني المتعدد‪ ،‬وسيتم تسجيل مبلغ ‪ 32‬ألف دينار‬ ‫كصافي ربح خالل الربع الثاني من ‪.2016‬‬

‫«االمتياز» تربح ‪ 140.5‬ألف دينار من بيع استثمار‬ ‫كشفت شركة مجموعة االمتياز االستثمارية عن بيع استثمار‬ ‫متاح للبيع في مملكة البحرين بمبلغ إجمالي ‪ 1.411‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وسينتج عــن عملية البيع تحقيق ربــح ق ــدره ‪ 140.5‬ألــف ديـنــار‪،‬‬ ‫وسيتم تسجيله في البيانات المالية للشركة في الربع الثاني من‬ ‫السنة المالية الحالية‪.‬‬

‫تعيين في مباني‬

‫واحـ ـ ـ ـ ـ ــدة ع ـ ـنـ ــدمـ ــا كـ ـ ـ ــان الـ ـح ــدي ــث‬ ‫فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق ي ـ ـ ــدور حـ ـ ــول خـفــض‬ ‫السعودية وروسـيــا كونهما اكبر‬ ‫المنتجين داخل اوبك وخارجها لـ‬ ‫‪ 5‬في المئة من إنتاجهما في خفض‬ ‫إجـمــالــي يصل إلــى مليون برميل‬ ‫ً‬ ‫يــومـيــا‪ ،‬أي نحو ‪ 40‬فــي المئة من‬ ‫إجمالي الفائض في سوق النفط‪،‬‬ ‫فـ ـ ــإذا ات ـب ـع ـت ـه ـمــا دول أخـ ـ ــرى فــي‬ ‫الـخـفــض فـسـتـتــوازن األس ـع ــار في‬ ‫السوق على المدى المتوسط لكنها‬ ‫لن تنتعش لوجود عوامل أعمق‪.‬‬

‫العراق وإيران‬ ‫وم ــع أن دول الـخـلـيــج تــواصــل‬ ‫سياساتها فــي االم ــدادات العالية‬ ‫عند سقف يناير ‪ 2016‬وهو بحد‬ ‫ذاته سقف انتاج مرتفع‪ ،‬إال أنها ال‬ ‫تتحمل وحــدهــا مسؤولية اغــراق‬ ‫ســوق النفط بفائض الـمـعــروض‪،‬‬ ‫إذ يعتبر العراق صاحب اعلى نمو‬ ‫فــي انـتــاج النفط خــال عــام ‪2016‬‬ ‫اذ بلغ إجمالي إنتاجه مــن الخام‬ ‫‪ 4.7‬ماليين برميل يوميا‪ ،‬في حين‬

‫سجلت ال ـص ــادرات رقـمــا قياسيا‬ ‫عند ‪ 3.9‬ماليين برميل يوميا‪ .‬أما‬ ‫اي ــران فتتجه صــادراتـهــا النفطية‬ ‫نـحــو تـسـجـيــل أع ـلــى مـسـتــوى في‬ ‫‪ 54‬شهرا‪ ،‬وهذه تحديات تستهدف‬ ‫رفــع االنـتــاج بينما المنطق يحث‬ ‫على خفضه‪.‬‬ ‫خ ــال اجـتـمــاعــات اوب ــك الشهر‬ ‫الـ ـم ــاض ــي ت ـن ــام ــت ال ـت ـصــري ـحــات‬ ‫التفاؤلية السيما بين وزراء منطقة‬ ‫الخليج الذين أشــاروا الــى تجاوز‬ ‫ً‬ ‫ال ـســوق مــرحـلــة ال ـ ــ‪ 30 - 20‬دوالرا‬ ‫للبرميل إلى مستويات تفوق الـ ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا مع تطلعات الــى ‪ 60‬دوالرا‬ ‫لـلـبــرمـيــل‪ ،‬غـيــر أن ه ــذا ال ـت ـفــاؤل ال‬ ‫يمكن ان يرتكز على عوامل طارئة‬ ‫كـحــوادث تعرقل االنـتــاج‪ ،‬بــل على‬ ‫رغ ـبــة م ــن داخـ ــل اوبـ ــك وخــارج ـهــا‬ ‫تحد من فائض المعروض وتركز‬ ‫على االس ـعــار اكـثــر مــن الحصص‬ ‫السوقية‪ ،‬فضال عن تأكيد أن النفط‬ ‫الــذي يباع بأسعار رخيصة انما‬ ‫هو ثروات اجيال يجب المحافظة‬ ‫عليها وادخارها كي تباع بأسعار‬ ‫اعلى في المستقبل‪.‬‬

‫محمد البغلي‬ ‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫نقابة نفط الخليج‪ :‬تنفيذ خاطئ‬ ‫لحكم بدل الطريق‬ ‫حذر أمين سر نقابة العاملين في الشركة الكويتية‬ ‫لنفط الخليج ثــا مــر العميرة األ ش ـخــاص المتنفذين‬ ‫واأليـ ــادي الخفية الـتــي تقف وراء الـكــوالـيــس لعرقلة‬ ‫تنفيذ حكم قضائي نهائي صادر باسم صاحب السمو‪،‬‬ ‫والخاص ببدل الطريق للعاملين في الخفجي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـع ـم ـي ــرة‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي ردا على‬ ‫االسـتـشـكــال الـمـقــدم مــن الـشــركــة‪ ،‬والـمـحــدد لــه جلسة‬ ‫اليوم‪ ،‬إنه «اثر صدور حكم تاريخي نهائي من محكمة‬ ‫التمييز بتاريخ ‪ 2015/05/26‬فــي القضية المرفوعة‬ ‫من النقابة ضد شركة نفط الخليج فيما يخص بدل‬ ‫الـطــريــق‪ ،‬وال ــذي تضمن منطوقه اإلق ــرار باستحقاق‬

‫الـكــويـتـيـيــن الـعــامـلـيــن ل ــدى ال ـشــركــة مـمــن يـقــع مـكــان‬ ‫عملهم في موقع عمليات الخفجي المشتركة أو في‬ ‫منصات النفط البحرية الثابتة في المنطقة المقسومة‬ ‫(المحايدة) بأجر يساوي أجرهم العادي عن المدة التي‬ ‫تستغرقها المسافة ذهابا وإيابا بين مركز التجمع‬ ‫المحدد لهم وأماكن العمل المشار إليها»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬ورغ ــم أن الحكم أصـبــح نهائيا وواجــب‬ ‫التنفيذ‪ ،‬وانه يجب العمل بما جاء بمنطوقه لما في‬ ‫ذلك من آثار إيجابية تعود بالنفع على العاملين في‬ ‫موقع العمليات بالخفجي لم ترتض الشركة هذا الحكم‬ ‫وقامت بتقديم استشكال فيه»‪.‬‬

‫ً‬ ‫البرميل الكويتي ينخفض ‪ 50‬سنتا‬

‫قالت شركة «مباني» إنه تم تعيين ياسر ديب بوظيفة الرئيس التنفيذي‬ ‫ً‬ ‫لالستثمار بالشركة‪ ،‬اعتبارا من استالم العمل يتاريخ ‪.2016-6-12‬‬

‫انـخـفــض سـعــر بــرمـيــل النفط‬ ‫ً‬ ‫الكويتي ‪ 50‬سنتا فــي ت ــداوالت‬ ‫ً‬ ‫ا لـ ـث ــا ث ــاء ل ـي ـب ـلــغ ‪ 44.22‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أ م ـي ــر ك ـي ــا م ـقــا بــل ‪ 44.72‬دوالرا‬ ‫لـلـبــرمـيــل ف ــي ت ـ ـ ــداوالت االث ـن ـيــن‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‪،‬‬

‫«الراي» تتقدم لشراء مبنى في المنطقة الحرة‬ ‫ذكرت شركة مجموعة الراي اإلعالمية أنها تقدمت لشراء مبنى في‬ ‫ً‬ ‫المنطقة التجارية الحرة بهدف استخدامه وفقا ألنشطة المجموعة‪.‬‬

‫ان ـخ ـف ـضــت أس ـع ــار ال ـن ـفــط أمــس‬ ‫األول‪ ،‬ع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ت ــراج ــع‬ ‫التخمة في المعروض من النفط‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك بـسـبــب ح ــال ــة ال ـق ـلــق لــدى‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـم ــري ــن خ ـش ـي ــة خ ـ ــروج‬ ‫الـمـمـلـكــة ال ـم ـت ـحــدة م ــن االت ـحــاد‬ ‫األوروب ــي فــي االستفتاء المقرر‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬

‫تغيرات متفاوتة بين مؤشرات السوق و«السعري» يفقد ‪ 21.7‬نقطة‬ ‫األسهم القيادية تنشط بقيادة «الوطني» و أسعار النفط تحت الضغط‬ ‫ً‬ ‫ارتفعت حركة التداوالت قياسا‬ ‫في الجلسة السابقة‪ ،‬وبلغت‬ ‫السيولة ‪ 8.4‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫بدعم من نشاط البنك الوطني‬ ‫هذه المرة‪.‬‬

‫‪ 9‬قطاعات خسرت‬ ‫أمس ولم ينجح في‬ ‫االستقرار إال قطاع‬ ‫واحد فقط هو النفط‬ ‫والغاز بنمو كبير‬ ‫بلغ ‪ 23.2‬نقطة‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫اسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــرت م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات سـ ــوق‬ ‫الكويت لــأوراق المالية بنهاية‬ ‫ً‬ ‫تعامالتها‪ ،‬أمس‪ ،‬متراجعة‪ ،‬عدا‬ ‫مؤشر «كويت ‪ ،»15‬الــذي استقر‬ ‫دون أي ت ـغ ـي ـيــر ع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫‪ 810.8‬نقاط‪ ،‬بينما خسر مؤشر‬ ‫ال ـس ــوق ال ـس ـعــري نـسـبــة ‪ 0.4‬في‬ ‫المئة تعادل ‪ 21.78‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪ 5390.36‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫وتراجع الوزني بنسبة أقل كانت‬ ‫ُعشرى نقطة مئوية تساوي ‪0.7‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى ‪353.21‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وارتـ ـفـ ـع ــت ح ــرك ــة ال ـ ـتـ ــداوالت‬ ‫ً‬ ‫ق ـي ــاس ــا ف ــي ال ـج ـل ـســة ال ـســاب ـقــة‪،‬‬ ‫وب ـل ـغ ــت ال ـس ـي ــول ــة ‪ 8.4‬مــاي ـيــن‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬وبــدعــم مــن نـشــاط البنك‬ ‫الوطني هذه المرة‪ ،‬وبلغ النشاط‬ ‫نحو ‪ 89‬مليون سهم‪.‬‬

‫أخبار إيجابية‬ ‫ش ـك ـل ــت األخـ ـ ـب ـ ــار اإلي ـج ــاب ـي ــة‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ـك ـت ـلــة االس ـت ـث ـم ــارات‬ ‫الوطنية محور تداوالت السوق‪،‬‬ ‫وعـ ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن أن اإليـ ـض ــاح‬ ‫خــاص بـمــوضــوع مختلف وأقــل‬ ‫أهـمـيــة مــن مــوضــوع صفقة بيع‬

‫ش ــرك ــة «أم ــريـ ـك ــان ــا»‪ ،‬ف ــإن ــه يــدعــم‬ ‫السهم‪ ،‬حيث إنه خاص بحصول‬ ‫الشركة على مبلغ ‪ 3‬ماليين دينار‬ ‫ن ـت ـي ـجــة تـ ـخ ــارج م ــن ش ــرك ــة فــي‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬والخبر األكثر‬ ‫إثـ ــارة وأه ـم ـيــة‪ ،‬هــو خـبــر جهود‬ ‫تبذل إلعــادة المفاوضات بشأن‬ ‫صفقة «أمريكانا»‪ ،‬فالحديث عن‬ ‫ً‬ ‫فشلها ســابـقــا‪ ،‬قــد يتبدد وتبدأ‬ ‫جهود إلحياء مفاوضات جديدة‪،‬‬ ‫وارت ـف ـع ــت أس ـع ــار ب ـعــض أسـهــم‬ ‫ال ـك ـت ـلــة‪ ،‬وس ـي ـط ــرت ع ـلــى قــائـمــة‬ ‫ً‬ ‫األسهم األكثر نشاطا‪ ،‬وتقدمت‬ ‫على كتلة المدينة التي مالت إلى‬ ‫الهدوء والتراجع‪ ،‬حيث خسرت ‪3‬‬ ‫أسهم منها‪ ،‬وعلى صعيد األسهم‬ ‫الـقـيــاديــة‪ ،‬حيث نشطت األسهم‬ ‫الكبيرة مثل «الوطني» و»بيتك»‬ ‫إضــافــة إلــى بنك «بــوب ـيــان»‪ ،‬مما‬ ‫ساعد على تماسك مؤشر «كويت‬ ‫‪ »15‬الذي أقفل دون تغيير‪ ،‬بينما‬ ‫ت ــراج ــع م ــؤش ــرا ال ـس ــوق الــوزنــي‬ ‫والـسـعــري‪ ،‬لكن بنسب متفاوتة‬ ‫بين ُع َ‬ ‫شرين وأربعة أعشار نقطة‬ ‫مئوية‪.‬‬

‫أخبار نفط سلبية‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــوى م ـ ــؤش ـ ــرات‬ ‫أسواق مجلس التعاون الخليجي‬

‫المالية‪ ،‬مالت ‪،‬أمس‪ ،‬إلى التراجع‪،‬‬ ‫وسـ ـجـ ـل ــت خـ ـس ــائ ــر مـ ـتـ ـف ــاوت ــة‪،‬‬ ‫وعـلــى الــرغــم مــن بعض األخـبــار‬ ‫اإليـ ـج ــابـ ـي ــة ب ـب ـع ــض األس ـ ـ ـ ــواق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا الـ ـس ــوق ال ـس ـع ــودي‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي تـ ـح ــدث ــت عـ ـن ــه مـ ــؤشـ ــرات‬ ‫«‪ ،»MSCI‬وق ــال ــت إنـ ــه ق ــري ــب من‬ ‫االنـضـمــام إلــى مــؤشــر «مــورغــان‬ ‫آند ستانلي» لألسواق الناشئة‪،‬‬ ‫لكنه لم يستطع ذلك رغم إيجابية‬ ‫ال ـس ــوق‪ ،‬حـيــث ارت ـف ــع ف ــي بــدايــة‬ ‫تعامالته‪ ،‬ثم عاد وخسر وانضم‬ ‫إل ــى مــؤشــرات أس ــواق المنطقة‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ــذي تـ ــراجـ ــع ب ـف ـع ــل خ ـســائــر‬ ‫متواصلة تحققها أسعار النفط‪،‬‬ ‫وذلـ ــك بـعــد ارت ـف ــاع الـمـخــزونــات‬ ‫المسجلة من قبل معهد البترول‬ ‫األميركي‪ ،‬أمس األول‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫خسرت ‪ 9‬قطاعات‪ ،‬أمس‪ ،‬ولم‬ ‫ي ـن ـجــح ف ــي االسـ ـتـ ـق ــرار أخ ـض ــر‪،‬‬ ‫إال قـطــاع واح ــد فـقــط هــو النفط‬ ‫وال ـغ ــاز‪ ،‬وبـنـمــو كـبـيــر بـلــغ ‪23.2‬‬ ‫ن ـق ـط ــة‪ ،‬واسـ ـتـ ـق ــرت ‪ 4‬ق ـط ــاع ــات‬ ‫دون ت ـغ ـيــر‪ ،‬ه ــي رع ــاي ــة صحية‬ ‫وتأمين وأدوات مالية ومنافع‪،‬‬ ‫وكان قطاع مواد أساسية األكثر‬ ‫خـســارة بتراجعه ‪ 18‬نقطة تاله‬

‫ً‬ ‫تـكـنــولــوجـيــا خ ــاس ــرا ‪ 12‬نقطة‪،‬‬ ‫خدمات استهالكية بفقده ‪ 8‬نقاط‬ ‫ً‬ ‫وس ـلــع اسـتـهــاكـيــة م ـتــراج ـعــا بـ‬ ‫‪ 7.3‬نقاطن وكانت خسائر البقية‬ ‫محدودة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدر الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاط سـ ـه ــم‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات الــوطـنـيــة ب ـتــداول‬ ‫ً‬ ‫‪ 11.8‬مليون سهم مستقرا دون‬ ‫تغير سعري‪ ،‬تاله السالم بتداول‬

‫‪ 10.8‬مــاي ـيــن س ـهــم وب ـخ ـســارة‬ ‫ً‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 3.5‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬ث ــال ـث ــا‬ ‫الـمـغــاربـيــة ب ـت ــداول ‪ 6.6‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫س ـهــم وربـ ــح ‪ 3‬ف ــي ال ـم ـئــة راب ـعــا‬ ‫س ـهــم الـ ـم ــال بـ ـت ــداول ‪ 6‬مــايـيــن‬ ‫سهم وبنمو بلغ ‪ 3.6‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ثــم هيتس تليكوم م ـت ــداوال ‪4.6‬‬ ‫ماليين سهم وبخسارة ‪ 1.2‬في‬ ‫المئة‪.‬‬

‫وت ـصــدر الــرابـحـيــن نابيسكو‬ ‫بنمو جيد بلغ ‪ 7.3‬في المئة تاله‬ ‫سهم نور بارتفاع بنسبة ‪ 6.4‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة ثالثا جاء سهم بيت الطاقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستفيدا بنسبة ‪ 5.8‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫والساحل رابعا بارتفاع بلغ ‪ 5‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة وخامسا جاء سهم المركز‬ ‫ً‬ ‫محققا نسبة ‪ 4.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وخ ـســر تـمــديــن االسـتـثـمــاريــة‬

‫ً‬ ‫نـسـبــة ‪ 13.9‬ف ــي ال ـم ـئــة تـقــريـبــا‪،‬‬ ‫وك ــان األك ـثــر خ ـســارة ت ــاه سهم‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ــدار مـ ـت ــراجـ ـع ــا ‪ 7‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫وان ـخ ـف ــض س ـه ــم الـخـصــوصـيــة‬ ‫ً‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 6.5‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وراب ـع ــا‬ ‫خسر سهم منتزهات نسبة ‪5.5‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة وخ ــام ـس ــا جـ ــاء سهم‬ ‫بوبيان بتروكيماويات بنسبة‬ ‫‪ 5.4‬في المئة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫إصداران من «المركزي» بقيمة ‪ 260‬مليون دينار‬ ‫موجودات البنوك سجلت ‪ 59.8‬مليار دينار بنهاية الربع األول من ‪2016‬‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫‪ %23‬من ودائع‬ ‫القطاع الخاص‬ ‫تحت الطلب بقيمة‬ ‫‪ 8.1‬مليارات دينار‬ ‫لقنص فرص وتمويل‬ ‫احتياجات آنية‬

‫فـ ـ ــي إصـ ـ ـ ــداريـ ـ ـ ــن م ـن ـف ـص ـل ـيــن‬ ‫وأله ـ ــداف مـخـتـلـفــة‪ ،‬سـحــب بنك‬ ‫ال ـك ــوي ــت الـ ـم ــرك ــزي م ــن ال ـب ـنــوك‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة ‪ 260‬م ـل ـي ــون ديـ ـن ــار‪،‬‬ ‫أحـ ــده ـ ـمـ ــا عـ ـ ـب ـ ــارة ع ـ ــن سـ ـن ــدات‬ ‫وتـ ــورق‪ ،‬ضـمــن سـيــاســات البنك‬ ‫وأدوات ـ ـ ـ ـ ـ ــه اإلج ـ ــرائـ ـ ـي ـ ــة ال ــرامـ ـي ــة‬ ‫إل ــى تــرش ـيــد م ـس ـتــويــات ونـســب‬ ‫السيولة لدى القطاع المصرفي‪،‬‬ ‫فــي حين يـنــدرج اإلص ــدار اآلخــر‬ ‫ضمن برنامج أدوات الدين العام‬ ‫طويل األجل‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬ط ــرح البنك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــركــزي لـلـبـنــوك س ـنــدا جــديــدا‬ ‫بقيمة ‪ 160‬مليون د يـنــار لفترة‬ ‫‪ 6‬أشـهــر بـعــائــد يبلغ ‪ 1.250‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وتمت تغطيته بأكثر من‬ ‫خمسة أضعاف‪ ،‬حيث بلغ الطلب‬ ‫مــن الـبـنــوك نـحــو ‪ 802.5‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مما يعكس حجم السيولة‬ ‫ال ـم ـتــوافــرة فــي الـقـطــاع والــرغـبــة‬ ‫واإلقـ ـب ــال عـلــى إصـ ـ ــدارات البنك‬ ‫المركزي‪ ،‬وتمثل تلك التغطية ما‬ ‫نسبته ‪ 501‬في المئة‪.‬‬ ‫وب ـل ـغــت ق ـي ـمــة إصـ ـ ــدار الــديــن‬ ‫ال ـع ــام ن ـحــو ‪ 100‬م ـل ـيــون دي ـنــار‬

‫بـعــائــد يـبـلــغ ‪ 1.2500‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫وتمت تغطيته هو اآلخــر بطلب‬ ‫مـ ــرت ـ ـفـ ــع والف ـ ـ ـ ـ ــت ح ـ ـيـ ــث ب ـل ـغ ــت‬ ‫التغطية أربعة اضعاف اإلصدار‬ ‫بما نسبته ‪ 440‬في المئة‪ ،‬ويعد‬ ‫ذلك اإلصدار السابع عشر ضمن‬ ‫البرنامج آنف الذكر‪ ،‬لتبلغ قيمته‬ ‫اإلجمالية ‪ 1350‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــول م ـص ــدر م ـص ــرف ــي‪ ،‬إن‬ ‫ال ـب ـن ــك الـ ـم ــرك ــزي ي ـت ــاب ــع ب ــدق ــة‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـشـ ـ ـك ـ ــل ح ـ ـث ـ ـيـ ــث مـ ـسـ ـت ــوي ــات‬ ‫السيولة لدى القطاع المصرفي‪،‬‬ ‫ويـعـمــل عـلــى ضـبــط ال ـمــؤشــرات‬ ‫والتدخل في التوقيتات المناسبة‬ ‫ب ــا س ـت ـخ ــدام األدوات ا ل ـم ـتــاحــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ــه‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن ــه يـلـعــب دورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محوريا بارزا في تحقيق التوازن‬ ‫وضبط ملف السيولة بنجاح‪.‬‬ ‫وتعتبر أدوات البنك المركزي‬ ‫الـمـتـنـفــس الــوحـيــد لـلـبـنــوك‪ ،‬في‬ ‫ظل غياب أدوات دين عام سائلة‬ ‫ومتداولة تتمتع بجودة وضمان‬ ‫ـال‪ ،‬وسائلية تمكن المصارف‬ ‫عـ ٍ‬ ‫مـ ــن ت ـس ـي ـي ـل ـهــا فـ ــي ال ـتــوق ـي ـتــات‬ ‫المناسبة‪ ،‬وفي ذات الوقت بعائد‬ ‫مرض ومضمون‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫ً‬ ‫مـ ـي ــدانـ ـي ــا‪ ،‬ت ـش ـه ــد م ــؤش ــرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االئ ـت ـمــان ت ـبــاطــؤا نـسـبـيــا لكنه‬ ‫فــي إط ــار طبيعي ونـتــاج جهود‬ ‫وسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاس ـ ـ ــات وإجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ت ــم‬ ‫تكريسها‪ ،‬وتعود السوق عليها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬وهــي تصب إجـمــاال في‬ ‫مصلحة كل أطراف العالقة‪.‬‬ ‫وتشير المصادر إلى أنه رغم‬ ‫الــوت ـيــرة الـحــالـيــة ف ــإن مــؤشــرات‬ ‫أربــاح البنوك حسب الربع األول‬ ‫ت ـع ـت ـبــر ج ـي ــدة وإي ـج ــاب ـي ــة‪ ،‬مـمــا‬ ‫يعكس الجودة العالية للمحفظة‬ ‫اإلقــراض ـيــة‪ ،‬واأله ــم مــن ذلــك هي‬ ‫م ـس ـت ــوي ــات ال ـن ـس ــب ال ــرق ــاب ـي ــة‪،‬‬ ‫وكفاية رأس المال‪ ،‬التي تتجاوز‬ ‫ً‬ ‫النسب المحددة رقابيا بنحو ‪3‬‬ ‫في المئة على األقل‪.‬‬ ‫ويمكن اإلشارة إلى أن إجمالي‬ ‫مـ ـ ــوجـ ـ ــودات الـ ـبـ ـن ــوك ال ـم ـح ـل ـيــة‬ ‫سجلت حتى نهاية الربع األول‬ ‫من العام الحالي ‪ 59.791‬مليار‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬مـنـهــا ن ـحــو ‪ 35.6‬مـلـيــار‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــار مـ ـط ــال ــب عـ ـل ــى الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫الخاص‪ ،‬بين تسهيالت ائتمانية‬ ‫وتـمــويــات اسـتـثـمــارات محلية‪،‬‬ ‫وغيرها من ودائــع تحت الطلب‬

‫لدى البنك المركزي تقدر بقيمة‬ ‫‪ 1.5‬مليار دي ـنــار‪ ،‬وودائ ــع ألجل‬ ‫تبلغ قيمتها ‪ 2.6‬مـلـيــار د يـنــار‪،‬‬ ‫إضافة إلى مطالب على الحكومة‬ ‫ً‬ ‫مضافا إليها أدوات الدين العام‪،‬‬ ‫تبلغ فــي مجملها ‪ 2.930‬مليار‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـق ـ ــدر ق ـي ـم ــة ال ـ ـمـ ــوجـ ــودات‬ ‫األجنبية بحسب بيانات الربع‬ ‫ً‬ ‫األول أي ـض ــا م ــا قـيـمـتــه ‪12.640‬‬ ‫مليار دينار كويتي‪.‬‬ ‫ولــإشــارة فــإن الـبـنــوك لديها‬ ‫إج ـمــالــي ودائـ ــع ي ـقــدر بـ ـ ــ‪40.941‬‬ ‫مليار دينارمنها ‪ 5.991‬مليارات‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــار ودائـ ـ ـ ـ ــع حـ ـك ــومـ ـي ــة ف ـقــط‬ ‫و‪ 34.950‬مليار ديـنــارودائــع من‬ ‫القطاع الخاص ‪.‬‬ ‫وال ــاف ــت أن ال ـق ـطــاع الـخــاص‬ ‫يحتفظ بنحو ‪ 23‬فــي المئة من‬ ‫إج ـمــالــي ودائـ ـع ــه ت ـحــت الـطـلــب‪،‬‬ ‫حـيــث تـقــدر قيمة الــودائــع تحت‬ ‫ال ـط ـلــب ب ـن ـحــو ‪ 8.177‬م ـل ـيــارات‬ ‫ً‬ ‫ديـنــار‪ ،‬تحسبا القتناص فرص‬ ‫عاجلة أو تمويل احتياجات آنية‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫محادثات «أمريكانا» إلى الواجهة مجددا‬ ‫كشفت "رويترز" أن مالك شركة أمريكانا عادوا‬ ‫مجددا إلى محادثات تهدف إلى بيع حصة أكثرية‬ ‫لمجموعة من المستثمرين الخليجيين في شركة‬ ‫ادبيتو‪ ،‬بعد أيام من انهيار مفاوضات حول قضايا‬ ‫التقييم‪ ،‬بحسب مصادر في دبي أمس‪.‬‬ ‫وش ــرك ــة أم ــري ـك ــان ــا‪ ،‬ال ـت ــي تـمـلــك ام ـت ـيــاز ال ـشــرق‬ ‫األوسط لألطعمة السريعة في "كي اف سي" و"بيتزا‬ ‫هات"‪ ،‬كما تنتج أطعمة مستهلكين‪ ،‬كانت معروضة‬ ‫للبيع منذ مطلع سنة ‪.2014‬‬ ‫ووافقت شركة االستثمار ادبتيو‪ ،‬التي يقودها‬ ‫رجل األعمال البارز في دبي محمد العبار‪ ،‬في فبراير‬ ‫الماضي‪ ،‬على شراء ‪ 69‬في المئة من "أمريكانا" من‬ ‫"الـخـيــر" لألسهم وال ـع ـقــارات‪ ،‬الـتــي تسيطر عليها‬ ‫عائلة الخرافي‪.‬‬ ‫لـكــن عملية الـبـيــع الـطــويـلــة ان ـهــارت فــي نهاية‬ ‫مايو الماضي‪ ،‬ثم عادت المحادثات من جديد بين‬ ‫الطرفين‪ ،‬بحسب مصادر على اطالع على المسألة‪،‬‬ ‫طلبت عدم الكشف عن اسمها‪ ،‬ألن المعلومات ليست‬ ‫علنية بعد‪.‬‬ ‫ول ــم تستجب "أمــريـكــانــا" عـلــى ال ـفــور لطلب من‬ ‫وك ــال ــة روي ـت ــرز للتعليق عـلــى األمـ ــر‪ ،‬كـمــا ل ــم تكن‬

‫"أدبتيو" متوافرة للتعليق كذلك‪.‬‬ ‫وانهارت المحادثات بشكل أولي بعد اتمام عملية‬ ‫نفي الجهالة‪ ،‬عندما رفضت الشركة البائعة محاولة‬ ‫أدبتيو مراجعة تقييمها للشركة‪ ،‬بحسب مصدر‬ ‫مقرب من الصفقة في الخليج‪.‬‬ ‫وعادت المحادثات من جديد خالل األيام القليلة‬ ‫الماضية‪ ،‬وضاقت الفجوة بين المشتري والبائع‬ ‫بقدر أكبر‪ ،‬ما يشير الى امكانية تحقيق اتفاق‪.‬‬ ‫وتقدر حصة "الخير"‪ ،‬البالغة ‪ 69‬في المئة في‬ ‫الــوقــت الــراهــن‪ ،‬بـحــوالــي ‪ 1.9‬مليار دوالر‪ ،‬بحسب‬ ‫تقديرات "رويترز"‪.‬‬ ‫وبغية المساعدة على تمويل اال ت ـفــاق السابق‬ ‫هــدفــت "أدبـتـيــو" الــى تأمين ‪ 1.5‬مليار دوالر على‬ ‫شكل قرض من مجموعة بنوك‪ ،‬بما فيها ستاندرد‬ ‫تشارترد وكريدي سويس وبنك دبي الوطني وبنك‬ ‫الخليج األول‪.‬‬ ‫وقــال الجانبان إن البنوك نفسها ستشارك في‬ ‫تمويل أي اتفاق جديد رغم أن المصدر الثاني قال‬ ‫إن مبلغ القرض الجديد لم يتحدد بعد‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫وزراء مالية «التعاون» يناقشون ضريبة «المضافة» و«االنتقائية»‬ ‫تعقد لجنة التعاون المالي واالقتصادي‪،‬‬ ‫ممثلة في وزراء المالية بدول مجلس التعاون‬ ‫ل ــدول الخليج‪ ،‬ال ـيــوم‪ ،‬اجتماعا استثنائيا‬ ‫بمدينة جدة‪.‬‬ ‫وقالت األمانة العامة للمجلس‪ ،‬وفــق ما‬ ‫نقلته وكالة األنباء السعودية‪ ،‬إن االجتماع‬ ‫سيتناول التوصيات المرفوعة من االجتماع‬

‫المشترك للجنة وكالء وزارات المالية ولجنة‬ ‫رؤساء ومديري اإلدارات الضريبية الخاصة‬ ‫بمشروعي االتفاقيتين الموحدتين لضريبة‬ ‫القيمة المضافة والضريبة االنتقائية لدول‬ ‫مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وأضــافــت اللجنة أن االجتماع سيناقش‬ ‫أيـضــا الـعــديــد مــن المقترحات المقدمة من‬

‫دول المجلس بشأن تفعيل التعاون والتكامل‬ ‫االقتصادي بين الدول األعضاء‪.‬‬ ‫ووفق البيانات المتاحة على "أرقام"‪ ،‬أكد‬ ‫وزيــر المالية السعودي‪ ،‬إبراهيم العساف‪،‬‬ ‫أن وزراء المالية بدول مجلس الخليج أنهوا‬ ‫خالل اجتماعهم باألمانة العامة للمجلس في‬ ‫الرياض الشهر الماضي االتفاقية الخاصة‬

‫بضريبة القيمة المضافة‪ ،‬مبينا أنها ستطبق‬ ‫عام ‪.2018‬‬ ‫وأشار إلى أن ضريبة السلع المنتقاة‪ ،‬التي‬ ‫تــدخــل فــي مضمونها الـمـشــروبــات الغازية‬ ‫التي تحوي السكر‪ ،‬ستشملها ضرائب بنسبة‬ ‫‪ 100‬في المئة‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫«البورصة»‪ :‬تطوير «السيستم» بالتعاون‬ ‫مع «ناسداك أو إم إكس»‬ ‫ترقية «بوست ترايد» عبر الطرف المقابل المركزي‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫أب ـل ـغــت م ـص ــادر مـطـلـعــة "ال ـج ــري ــدة " ب ــأن شــركــة‬ ‫بورصة الكويت لــأوراق المالية تتواصل مع شركة‬ ‫"ناسداك أو إم إكــس"‪ ،‬بهدف تطوير نظام "سيستم"‬ ‫السوق الستيعاب األدوات المالية الجديدة التي يمكن‬ ‫إطالقها خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر‪ ،‬إن اج ـت ـم ــاع ــات ع ـ ــدة ع ـقــدت‬ ‫م ــع مــؤسـســة "ن ــاس ــداك أو إم إكـ ــس"‪ ،‬ب ـهــدف تطوير‬ ‫"السيستم" الحالي للسوق بما يتوافق مع متطلبات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬خصوصا أن هناك انتقادات وعيوبا‬ ‫وجـهــت إل ــى "الـسـيـسـتــم"‪ ،‬وأن ــه اليـتـنــاســب مــع حجم‬ ‫التطور الذي تهدف إليه هيئة أسواق المال في الفترة‬ ‫المقبلة‪ ،‬مشيرة إلى أن عمل صانع السوق المتوقع‬ ‫إقــراره في شهر نوفمبر المقبل‪ ،‬يحتاج إلى تطوير‬ ‫وجار‬ ‫نظام السوق‪ ،‬وتغيير قواعد التداول الحالية‬ ‫ٍ‬

‫التواصل مع شركة "أومكس ناسداك" لتوفير األطر‬ ‫الفنية والمالية لتطوير "سيستم" السوق‪.‬‬ ‫وذكــرت المصادر‪ ،‬أن قــدرة البورصة على إطالق‬ ‫أدوات مالية جديدة كتداول المشتقات‪ ،‬وغيرها من‬ ‫األدوات األخــرى بحاجة إلى تطوير منظومة مابعد‬ ‫التداول‪ ،‬وهناك اجتماعات جارية مع الشركة الكويتية‬ ‫لـلـمـقــاصــة‪ ،‬ب ـهــدف تجهيز الـبـنـيــة التحتية الــازمــة‬ ‫ً‬ ‫إلطــاق هــذه األدوات‪ ،‬مشيرة إلــى أن هناك مقترحا‬ ‫بعمل منظومة كاملة لتطوير "البوست ترايد" عبر‬ ‫الطرف المقابل المركزي‪ ،‬الذي يدير صندوق الضمان‬ ‫الخاص بأعضاء التقاص "‪ ،"C C P‬من خالل الشركة‬ ‫ً‬ ‫الكويتية للمقاصة‪ ،‬حـيــث قــد مــت األ خ ـيــرة مقترحا‬ ‫ً‬ ‫شامال بهذا الخصوص إلى هيئة أسواق المال أثناء‬ ‫ً‬ ‫االجتماعات‪ ،‬التي عقدت أخيرا بشأن تطوير منظومة‬ ‫ال ـت ــداول‪ ،‬بـمــا يتناسب مــع تطلعات تــرقـيــة بــورصــة‬ ‫الكويت لألوراق المالية إلى نادي األسهم الناشئة‪.‬‬

‫«بيتك» يلتزم‬ ‫بتعليمات «إصدار‬ ‫الشيكات»‬ ‫أعـ ـل ــن ب ـي ــت ال ـت ـمــويــل‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي (بـ ـيـ ـت ــك) ان ــه‬ ‫سيتم قريبا عــدم قبول‬ ‫الشيكات غير المطابقة‬ ‫للمواصفات والمعايير‬ ‫األمنية المحددة من قبل‬ ‫بنك الكويت المركزي من‬ ‫خالل المقاصة‪ ،‬تماشيا‬ ‫مع التعليمات الصادرة‬ ‫من "المركزي"‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـهـ ـ ــدف ت ـع ـل ـي ـم ــات‬ ‫"الـمــركــزي" إلــى الحفاظ‬ ‫ع ـل ــى م ـص ــال ــح الـجـمـيــع‬ ‫س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواء ال ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــوك أو‬ ‫الـعـمــاء وتـضـمــن األمــن‬ ‫لمعامالتهم‪ ،‬وحرصا من‬ ‫"بيتك" على ابقاء عمالئه‬ ‫على اط ــاع كــامــل بآخر‬ ‫ا لـمـسـتـجــدات المتعلقة‬ ‫بــا لـعـمـلـيــات المصرفية‬ ‫والـتـعـلـيـمــات الــرسـمـيــة‬ ‫ف ــي ال ـق ـط ــاع الـمـصــرفــي‬ ‫للحفاظ على مصالحهم‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ــدع ـ ـ ـ ـ ــو "بـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـت ـ ـ ــك"‬ ‫ج ـم ـيــع ع ـمــائــه ل ــزي ــارة‬ ‫أي م ـ ـ ــن ف ـ ـ ـ ـ ــروع ا لـ ـبـ ـن ــك‬ ‫ل ـ ـ ـت ـ ـ ـس ـ ـ ـلـ ـ ــم ال ـ ـ ـش ـ ـ ـي ـ ـ ـكـ ـ ــات‬ ‫الجديدة‪ ،‬وكذلك التقيد‬ ‫بــالـت ـع ـلـي ـمــات ال ـخــاصــة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــإصـ ـ ـ ـ ــدار ال ـ ـش ـ ـي ـ ـكـ ــات‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة وال ـم ـط ــاب ـق ــة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـع ــايـ ـي ــر مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫نظام الكويت للمقاصة‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة للشيكات‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي قـ ـ ـ ـل ـ ـ ــص ف ـ ـ ـتـ ـ ــرة‬ ‫تحصيل هــذه الشيكات‬ ‫م ـ ــن ‪ 3‬أيـ ـ ـ ــام ال ـ ـ ــى ن ـفــس‬ ‫ال ـي ــوم أو ال ـي ــوم الـتــالــي‬ ‫حسب الحالة‪.‬‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫‪١٨‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫‪ %52‬من البريطانيين مع «الخروج»‪ ...‬واإلسترليني يتهاوى‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3078‬الخميس ‪ ١٦‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١١ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫تترقب األوساط االقتصادية‬ ‫في بريطانيا االستفتاء المقرر‬ ‫إجراؤه في ‪ 23‬يونيو الجاري‪،‬‬ ‫حيث ُ‬ ‫سيصوت البريطانيون‬ ‫بـ«نعم» أو «ال» للبقاء في‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬وسط‬ ‫توقعات بأن يؤدي الخروج إلى‬ ‫متاعب اقتصادية كبيرة‪.‬‬

‫ت ـص ــاع ــدت وتـ ـي ــرة ال ـق ـل ــق فــي‬ ‫بريطانيا من احتماالت مغادرة‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬بعد أن أظهرت‬ ‫أحدث استطالعات الرأي أن أغلب‬ ‫البريطانيين يــؤيــدون الـخــروج‬ ‫من االتحاد وليس البقاء فيه‪ ،‬في‬ ‫حين تهاوى الجنيه اإلسترليني‬ ‫إلى أدنى مستوى له منذ سنوات‬ ‫بسبب هذه المخاوف‪.‬‬ ‫وتترقب األوساط االقتصادية‬ ‫فــي بريطانيا االستفتاء المقرر‬ ‫إجـ ــراؤه فــي ‪ 23‬يــونـيــو ال ـجــاري‪،‬‬ ‫ح ـيــث س ـي ـصــوت الـبــريـطــانـيــون‬ ‫بـ»نعم» أو «ال» للبقاء في االتحاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ــي‪ ،‬وس ــط تــوق ـعــات بــأن‬ ‫ي ـ ـ ـ ــؤدي ال ـ ـ ـخـ ـ ــروج إل ـ ـ ــى م ـت ــاع ــب‬ ‫اقتصادية كبيرة‪.‬‬ ‫وخرج أحدث استطالع للرأي‬ ‫ب ـن ـت ــائ ــج صـ ــادمـ ــة‪ ،‬ح ـي ــث أظ ـهــر‬ ‫االستطالع الذي أجرته مؤسسة‬ ‫( ‪ )ICM‬أن ‪ 52‬ف ـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة مــن‬ ‫البريطانيين يــؤيــدون الـخــروج‬ ‫من االتحاد مقابل ‪ 48‬في المئة‪،‬‬ ‫يؤيدون البقاء في االتحاد‪ ،‬وهذه‬ ‫ُ‬ ‫ه ــي ال ـم ــرة األولـ ـ ــى‪ ،‬ال ـت ــي تـظـهــر‬ ‫اسـتـطــاعــات ال ــرأي فــي المملكة‬ ‫ً‬ ‫المتحدة تأييدا للخروج أعلى من‬

‫تأييد البقاء في االتحاد‪ ،‬بحسب‬ ‫ما أوردت جريدة «اندبندنت» على‬ ‫موقعها اإللكتروني‪.‬‬ ‫وتـ ــأتـ ــي ه ـ ــذه ال ـن ـت ــائ ــج‪ ،‬عـلــى‬ ‫ال ــرغ ــم م ــن أن رئ ـي ــس الـحـكــومــة‬ ‫ال ـبــري ـطــان ـيــة دي ـف ـيــد ك ــام ـي ــرون‪،‬‬ ‫ووزيــر خزانته جــورج أوزبــورن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ي ـب ــذالن ج ـه ــودا كـبـيــرة م ــن أجــل‬ ‫إق ـ ـنـ ــاع ال ـن ــاخ ـب ـي ــن ب ــال ـب ـق ــاء فــي‬ ‫االتـ ـح ــاد األوروب ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ل ـكــن حــزب‬ ‫المحافظين الحاكم منقسم بشأن‬ ‫البقاء أو ال ـخــروج‪ ،‬حيث يتزعم‬ ‫عـ ـم ــدة لـ ـن ــدن الـ ـس ــاب ــق ب ــوري ــس‬ ‫ج ــونـ ـس ــون ح ـم ـل ــة داخ ـ ـ ــل ح ــزب‬ ‫المحافظين تطالب بالخروج من‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫أم ــا ح ــزب ال ـع ـمــال ال ـمـعــارض‬ ‫فيدعم البقاء في االتحاد‪ ،‬ويؤكد‬ ‫أن ال ـخــروج س ـيــؤدي إل ــى كــارثــة‬ ‫اقتصادية وسياسية في البالد‪.‬‬ ‫وأل ـ ـقـ ــت الـ ـنـ ـت ــائ ــج ال ـم ـفــاج ـئــة‬ ‫السـتـطــاع ال ــرأي بـظــالـهــا على‬ ‫سعر صرف الجنيه اإلسترليني‪،‬‬ ‫الذي هوى إلى أدنى مستوى له‬ ‫مـنــذ ع ــام ‪ ،2013‬وذل ــك فــي حين‬ ‫تـ ـس ــود الـ ـت ــوقـ ـع ــات بـ ـ ــأن ي ـهــوي‬ ‫الـجـنـيــه أك ـثــر ف ــي ح ــال ال ـخــروج‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫مـ ــن االتـ ـ ـح ـ ــاد األوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫واصل مؤشر البورصة في لندن‬ ‫(ف ــوت ـس ــي ‪ )100‬ه ـبــوطــه ال ـحــاد‬ ‫لـيـنــزل عــن مـسـتــوى الـسـتــة آالف‬ ‫نـقـطــة خ ــال تـ ـ ــداوالت ال ـثــاثــاء‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ــك بـ ـسـ ـب ــب الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــاوف مــن‬ ‫مغادرة االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وتم تداول الجنيه اإلسترليني‬ ‫الثالثاء عند مستوى ‪ 1.41‬مقابل‬ ‫ال ـ ـ ــدوالر األمـ ـي ــرك ــي‪ ،‬وهـ ــو أدن ــى‬ ‫م ـس ـت ــوى ل ـل ـع ـم ـلــة ال ـبــري ـطــان ـيــة‬ ‫أمــام العملة الخضراء منذ ثالث‬ ‫سـنــوات‪ ،‬فيما فقد الجنيه نحو‬ ‫‪ 1‬في المئة من قيمته أمــام الين‬ ‫الياباني‪.‬‬ ‫ومنيت أغـلــب أس ــواق األسهم‬ ‫األوروبـيــة بخسائر متباينة مع‬ ‫تداول األنباء عن استطالع الرأي‬ ‫الــذي يشير للمرة األولــى إلى أن‬ ‫أعـ ــداد الـمــؤيــديــن لـلـخــروج أكبر‬ ‫من المؤيدين للبقاء في االتحاد‪،‬‬ ‫وهو ما زاد من وتيرة المخاوف‬ ‫االقتصادية على مستوى القارة‬ ‫األوروبية بأكملها‪.‬‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬

‫‪ MSCI‬ترفض إدراج األسهم الصينية في مؤشرها العالمي‬ ‫ق ــال ــت ش ــرك ــة مـ ــورغـ ــان س ـتــان ـلــي ‪MSCI‬‬ ‫األميركية لمؤشرات األسواق‪ ،‬إنها لن تضيف‬ ‫األس ـهــم الصينية إل ــى مــؤشــرهــا القياسي‬ ‫العالمي لألسواق الناشئة‪.‬‬ ‫وهي السنة الثالثة على التوالي التي تقرر‬ ‫فيها الشركة عدم إدراج األسهم الصينية من‬ ‫الفئة (أ) في مؤشرها‪.‬‬ ‫وفسرت ‪ MSCI‬تلك الخطوة بــأن الصين‬ ‫ً‬ ‫عليها أن تحقق ق ــدرا أكـبــر مــن الـتـقــدم في‬ ‫تحرير أســواقـهــا الـمــالـيــة‪ ،‬خصوصا فيما‬ ‫يتعلق بتقييد تحويالت األرب ــاح والقيود‬ ‫على إصدار األدوات المالية الجديدة‪.‬‬ ‫وخيب القرار توقعات مسؤولين صينيين‪،‬‬ ‫كانوا يأملون أن تدرج األسهم المحلية في‬ ‫مــؤشــر ‪ MSCI‬لفتح الـبــاب لتدفقات مالية‪،‬‬ ‫ت ـصــل إلـ ــى ‪ 400‬م ـل ـيــار دوالر م ــن مــديــري‬ ‫األص ـ ـ ــول‪ ،‬وص ـن ــادي ــق م ـع ــاش ــات ال ـت ـقــاعــد‪،‬‬ ‫وشركات التأمين‪ ،‬إضافة إلى أسواق األسهم‬ ‫ف ــي ال ـص ـي ــن ع ـل ــى مـ ــدى الـ ـسـ ـن ــوات الـعـشــر‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت الـسـلـطــات الـصـيـنـيــة األس ـبــوع‬ ‫الماضي السماح للمستثمرين األميركيين‬ ‫ل ـل ـم ــرة األولـ ـ ـ ــى ب ــاالس ـت ـث ـم ــار فـ ــي األس ـه ــم‬ ‫الصينية من الفئة (‪ ،)A‬وحددت السقف بـ‪38‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫وقال ريمي برياند‪ ،‬عضو مجلس اإلدارة‬ ‫المنتدب والــرئـيــس العالمي للبحوث في‬

‫‪ ،MSCI‬في بيان أمس األول‪ ،‬إن «المؤسسات‬ ‫االستثمارية الدولية تشير بشكل واضح إلى‬ ‫أنها تتطلع ألن ترى المزيد من التحسينات‬ ‫في انفتاح سوق األسهم الصينية من الفئة‬ ‫(أ)‪ ،‬قبل إدراجها في مؤشر (إم‪ .‬إس‪ .‬سي‪ .‬آي)‬ ‫لألسواق الناشئة»‪.‬‬

‫ون ـج ـحــت األسـ ـه ــم الـصـيـنـيــة ف ــي إن ـهــاء‬ ‫تداوالت جلسة أمس على ارتفاع‪ ،‬رغم قرار‬ ‫«إم إس سي آي» ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشهدت البورصة الصينية أداء متقلبا‪،‬‬ ‫حيث استهلت الجلسة على تراجع‪ ،‬قبل أن‬ ‫تتحول إلى االرتفاع مع منتصف التداوالت‪،‬‬

‫الصين تخفض متوسط سعر صرف اليوان مقابل الدوالر‬ ‫خفض البنك المركزي الصيني‪ ،‬أمس‪ ،‬متوسط‬ ‫سعر صرف اليوان مقابل الدوالر إلى أدنى مستوى‬ ‫له في خمس سنوات ونصف السنة‪.‬‬ ‫وحــدد البنك معدل التكافؤ المركزي للتداول‬ ‫اليومي عند مستوى ‪ 6.6001‬يوان مقابل الدوالر‪،‬‬ ‫متراجعا بنسبة ‪ 0.31‬فــي المئة عــن أمــس االول‪،‬‬ ‫وهو أدنى مستوى منذ الـ‪ 12‬من يناير ‪.2011‬‬ ‫وي ـ ــأت ـ ــي ه ـ ـ ــذا االج ـ ـ ـ ـ ــراء قـ ـب ــل إصـ ـ ـ ـ ــدار م ـج ـلــس‬ ‫االحتياطي الفدرالي األميركي (البنك المركزي)‬ ‫قراره حول معدل الفائدة‪.‬‬ ‫يذكر ان البنك المركزي الصيني يحدد سعر‬ ‫التعادل المركزي‪ ،‬الذي يعد مرجعا رسميا للتداول‬ ‫كل يــوم‪ ،‬ويسمح للعملة باالرتفاع واالنخفاض‬ ‫بنسبة تصل الى ‪ 2‬في المئة عن السعر المحدد‪.‬‬

‫ً‬ ‫الدوالر يسجل ً‬ ‫أداء متقلبا أمام العمالت‬

‫سـ ـج ــل الـ ـ ـ ـ ــدوالر األمـ ـي ــرك ــي‬ ‫ً‬ ‫أداء م ـت ـبــاي ـنــا أم ـ ــام ال ـع ـمــات‬ ‫الـ ــرئ ـ ـي ـ ـس ـ ـيـ ــة األخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى خ ـ ــال‬ ‫تعامالت أمس‪ ،‬مع ترقب قرار‬ ‫السياسة النقدية في الواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وهبط ال ــدوالر أمــام اليورو‬ ‫بنسبة ‪ 0.1‬فــي المئة‪ ،‬لترتفع‬

‫مـ ــع ات ـ ـجـ ــاه ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن إل ـ ــى ال ـش ــرك ــات‬ ‫والقطاعات اآلمنة‪ ،‬وتفاؤلهم بشأن السوق‪.‬‬ ‫وكان مسؤولون صينيون يأملون إدراج‬ ‫األس ـه ــم الـمـحـلـيــة ف ــي مــؤشــر «إم إس سي‬ ‫آي لــأســواق الـنــاشـئــة‪ ،‬مــا قــد يعني تدفق‬ ‫استثمارات تصل إلى ‪ 400‬مليار دوالر من‬

‫مديري األصول‪ ،‬وصناديق معاشات التقاعد‪.‬‬ ‫وصعد مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة‬ ‫‪ 1.6‬فــي المئة ليصل إلــى ‪ 2887‬نقطة عند‬ ‫اإلغالق‪ ،‬بعد أن استهل الجلسة بانخفاض‬ ‫قدره ‪ 1‬في المئة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ال ـع ـم ـلــة األوروب ـ ـيـ ــة ال ـمــوحــدة‬ ‫لمستوى ‪ 1.1224‬دوالر‪.‬‬ ‫كما انخفض الدوالر مقابل‬ ‫الجنيه اإلسترليني بحوالي‬ ‫‪ 0.7‬ف ـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة لـ ـيـ ـص ــل إ ل ــى‬ ‫‪ 1.4211‬دوالر‪ ،‬و هـ ـب ــط أ م ــام‬ ‫نظيره األسترالي بنحو ‪ 0.5‬في‬ ‫المئة إلى ‪ 0.7393‬دوالر‪.‬‬

‫فـ ــي ح ـي ــن صـ ـع ــدت ال ـع ـم ـلــة‬ ‫األميركية أمــام الين الياباني‬ ‫بنسبة ‪ 0.2‬في المئة إلى ‪106.3‬‬ ‫ي ـن ــات‪ ،‬وزادت م ـقــابــل الـفــرنــك‬ ‫الـســويـســري بـحــوالــي ‪ 0.2‬في‬ ‫المئة ليصل إلى ‪ 0.9657‬فرنك‪.‬‬

‫هبوط الذهب مع ترقب قرار «الفدرالي»‬ ‫اتجهت أسـعــار الــذهــب صــوب االنـخـفــاض خالل‬ ‫ت ــداوالت‪ ،‬أم ــس‪ ،‬متراجعة مــن أعـلــى مستوى فــي ‪6‬‬ ‫أسابيع‪ ،‬مع ترقب قرار السياسة النقدية في الواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫ويـ ــرصـ ــد ال ـم ـس ـت ـث ـم ــرون الـ ـمـ ـخ ــاوف الـمـتـعـلـقــة‬ ‫باالستفتاء المرتقب حول عضوية المملكة المتحدة‬

‫في االتحاد األوروبــي والمقرر عقده في ‪ 23‬يونيو‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وهبط سعر التسليم الفوري للذهب‪ ،‬أمس‪ ،‬بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.3‬في المئة إلى ‪ 1281.9‬دوالرا لألوقية‪ ،‬كما انخفض‬ ‫سعر العقود اآلجلة للمعدن األصفر بحوالي ‪ 0.2‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة ليصل إلى ‪ 1285.9‬دوالرا لألوقية‪.‬‬

‫التضخم في نيجيريا يخرج‬ ‫عن السيطرة‬ ‫فشلت نيجيريا صاحبة أكبر اقتصاد إفريقي في‬ ‫السيطرة على جموح التضخم‪ ،‬الذي تسارعت وتيرته‬ ‫التصاعدية ليبلغ ‪ 15.6‬في المئة خالل مايو مقارنة‬ ‫مع ‪ 13.7‬في المئة في الشهر السابق له‪ ،‬وفق بيانات‬ ‫مكتب اإلحصاء الوطني‪.‬‬ ‫ويعد هــذا أعلى معدل للتضخم في نيجيريا‪ ،‬في‬ ‫أكثر من ست سـنــوات‪ ،‬وفــوق توقعات االقتصاديين‬ ‫التي استقرت عند ‪ 14.7‬في المئة‪.‬‬ ‫ويرجع تواصل االرتفاع في التضخم في نيجيريا‪،‬‬ ‫خالل األشهر الماضية‪ ،‬إلى برنامج الحكومة المثير‬ ‫ل ـل ـجــدل ح ــول الـعـمـلــة وق ـي ــود األسـ ـع ــار ب ـمــا ف ــي ذلــك‬ ‫البنزين‪.‬‬ ‫وحاولت نيجيريا تثبيت عملتها «نايرا» عند حد‬ ‫‪ 200‬مقابل الدوالر بالسوق الرسمي للفوركس بتقنين‬ ‫ال ـم ـعــروض مــن ال ـ ــدوالر‪ ،‬وه ــو مــا دف ــع المستهلكين‬ ‫للبحث عــن العملة األمـيــركـيــة فــي ال ـســوق ال ـمــوازي‪،‬‬ ‫ال ــذي وص ــل فـيــه سـعــر ال ـصــرف إل ــى ‪ 320‬نــايــرا‪ ،‬وفــق‬ ‫بيانات مارس‪.‬‬ ‫كما حاولت نيجيريا تثبيت سعر البنزين عند ‪86.5‬‬ ‫نايرا للتر ما تسبب في أشد حالة نقص للوقود منذ‬ ‫سنوات‪ ،‬وبذلك ارتفعت أسعار الوقود بالسوق السوداء‬ ‫وكذا أسعار الخدمات والمرافق‪.‬‬ ‫كل هذا دفع الحكومة النيجيرية لالعتراف في مايو‬ ‫بأنها بحاجة إلــى سعر صــرف أكثر مرونة‪ ،‬وظهرت‬ ‫ت ـقــاريــر تـشـيــر إل ــى أن الـبـنــك ال ـمــركــزي يـ ــدرس طــرح‬ ‫سعرين للصرف وتخفيض قيمة العملة المحلية‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫األسهم األميركية تقلص خسائرها وتغلق على انخفاض‬ ‫انـخـفـضــت م ــؤش ــرات األس ـه ــم األمـيــركـيــة‬ ‫خالل تداوالت الثالثاء‪ ،‬وسط مخاوف خروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبي‪ ،‬بالتزامن مع‬ ‫تراجع أسعار النفط‪ ،‬وذلك كان قبل صدور‬ ‫قرار االحتياطي الفدرالي أمس‪.‬‬ ‫وه ـب ــط م ــؤش ــر «داو ج ــون ــز» الـصـنــاعــي‬ ‫بمقدار ‪ 57.6‬نقطة إلــى ‪ 17674.8‬نقطة بعد‬ ‫خسائر تجاوزت ‪ 115‬نقطة خالل الجلسة‪،‬‬ ‫كما انخفض مؤشر «نازداك» (‪ 4.8 -‬نقطة) إلى‬ ‫‪ 4843.5‬نقطة‪ ،‬بينما تراجع مؤشر «‪»S&P 500‬‬ ‫ً‬ ‫األوسع نطاقا (‪ 3.7 -‬نقطة) إلى ‪ 2075.3‬نقطة‪.‬‬ ‫وف ــي األسـ ـ ــواق األوروب ـ ـيـ ــة‪ ،‬ه ـبــط مــؤشــر‬ ‫«س ـتــوكــس يـ ــوروب ‪ »600‬الـقـيــاســي بنسبة‬ ‫‪ 1.9‬في المئة أو بمقدار ‪ 6.2‬نقطة إلى ‪320.5‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وانخفض مؤشر «فوتسي ‪ »100‬البريطاني‬ ‫(‪ 121.4 -‬نقطة) إلى ‪ 5923.5‬نقطة‪ ،‬كما هبط‬ ‫مؤشر «داكس» األلماني (‪138.2 -‬نقطة) إلى‬ ‫‪ 9519.2‬نـقـطــة‪ ،‬بينما تــراجــع مــؤشــر «كــاك»‬

‫الفرنسي (‪ 96.6 -‬نقطة) إلى ‪ 4130.3‬نقطة‪.‬‬ ‫وارتفعت ذات األسهم في افتتاح تعامالت‬ ‫أمس للمرة األولى في ‪ 6‬أيام‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬فإن حالة من القلق‬ ‫والتخوف تنتاب المستثمرين إزاء تصويت‬ ‫المملكة المتحدة في ‪ 23‬يونيو الجاري على‬ ‫قرار البقاء أو االنفصال عن االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وارت ـف ــع مــؤشــر «سـتــوكــس ي ــوروب ‪»600‬‬ ‫بنسبة ‪ 1.2‬في المئة إلى ‪ 324‬نقطة في تمام‬ ‫ً‬ ‫ال ـســاعــة ال ـســاعــة ‪ 10:08‬ص ـبــاحــا بـتــوقـيــت‬ ‫مكة المكرمة‪ ،‬فيما ارتفع مؤشر «فوتسي»‬ ‫البريطاني بنسبة ‪ 0.7‬في المئة إلــى ‪5962‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫كما ارتفع مؤشر»كاك» الفرنسي بنسبة‬ ‫‪ 0.9‬في المئة إلى ‪ 4167‬نقطة‪ ،‬ارتفع مؤشر‬ ‫«داك ــس» األلماني بنسبة ‪ 0.7‬في المئة إلى‬ ‫‪ 9587‬نقطة‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬ارتـفـعــت األسـهــم اليابانية‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬للمرة األول ــى فــي ‪ 5‬أي ــام‪ ،‬وســط حالة‬

‫من الترقب لقراري البنك المركزي الياباني‬ ‫بخصوص سياساته واالحتياطي الفدرالي‬ ‫فيما يتعلق بالفائدة األميركية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجاء ارتفاع األسهم مدفوعا بانخفاض‬ ‫ال ـي ــن أمـ ــام ال ـ ـ ــدوالر‪ ،‬رغ ــم ت ــواص ــل م ـخــاوف‬ ‫المستثمرين تجاه التصويت المزمع إقامته‬ ‫فــي المملكة المتحدة فــي ‪ 12‬الـجــاري حول‬ ‫استمرار بريطانيا أو خروجها من االتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وارتفع الدوالر أمام الين بنسبة ‪ 0.15‬في‬ ‫المئة إلى ‪ 106.27‬صباح أمــس‪ ،‬فيما ارتفع‬ ‫مــؤشــر «ن ـي ـكــي» بـنـسـبــة ‪ 0.4‬ف ــي الـمـئــة إلــى‬ ‫‪ 15919‬نقطة‪ ،‬وارتفع مؤشر «توبكس» بنحو‬ ‫‪ 0.4‬في المئة إلى ‪ 1277‬نقطة‪.‬‬ ‫على صعيد آخــر‪ ،‬ارتفعت العقود اآلجلة‬ ‫للذهب تسليم أغسطس عند التسوية بنسبة‬ ‫‪ 0.1‬فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬أو ب ـم ـقــدار ‪ 1.20‬دوالر إلــى‬ ‫ً‬ ‫‪ 1288.10‬دوالرا لألوقية‪ ،‬وهــو أعلى إغالق‬ ‫منذ السادس من مايو‪.‬‬

‫وفـ ـ ــي أس ـ ـ ـ ـ ــواق ال ـ ـن ـ ـفـ ــط‪ ،‬انـ ـخـ ـف ــض خ ــام‬ ‫«نايمكس» األميركي بنسبة ‪ 0.8‬في المئة أو‬ ‫ً‬ ‫بمقدار ‪ 39‬سنتا وأغلق جلسة نيويورك عند‬ ‫ً‬ ‫‪ 48.49‬دوالرا للبرميل‪ ،‬وهو أدنى إغالق منذ‬ ‫‪ 23‬مايو الماضي‪ ،‬كما تراجع خــام «برنت»‬ ‫القياسي بنسبة ‪ 1‬فــي المئة أو بمقدار ‪52‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنتا وأغلق جلسة لندن عند ‪ 49.83‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪.‬‬ ‫وفـيـمــا يـتـعـلــق بــالـبـيــانــات االقـتـصــاديــة‪،‬‬ ‫ارت ـف ـع ــت م ـب ـي ـعــات ال ـت ـجــزئــة ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ب ـن ـس ـبــة ‪ 0.5‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة ال ـش ـهــر‬ ‫الماضي‪ ،‬بعد ارتـفــاع بنسبة ‪ 1.3‬في المئة‬ ‫ف ــي أب ــري ــل‪ ،‬بـيـنـمــا ارت ـف ـع ــت أس ـع ــار الـسـلــع‬ ‫الـمـسـتــوردة ‪ 1.4‬فــي الـمـئــة فــي مــايــو‪ ،‬وهــي‬ ‫أكبر وتيرة ارتفاع شهري في أربع سنوات‪.‬‬ ‫(ارقام)‬

‫لماذا انخفضت عوائد السندات العالمية لمستويات قياسية متدنية؟‬ ‫أظهر تقرير نشرته‬ ‫«فايننشال تايمز» أن العديد‬ ‫من المستثمرين بدأوا‬ ‫األسبوع الماضي تبني خطط‬ ‫استثمارية على أساس تقرير‬ ‫الوظائف الشهرية المخيبة‬ ‫لآلمال في الواليات المتحدة‬ ‫عن شهر مايو الماضي‪،‬‬ ‫كمثال آخر على األخبار‬ ‫السيئة التي يتم اتخاذها‬ ‫كأمور جيدة‪.‬‬

‫ال ي ـ ــزال ال ـت ــرق ــب ف ــي األس ـ ــواق‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة بـ ـش ــأن ت ـش ــدي ــد مـجـلــس‬ ‫االح ـت ـيــاطــي ال ـف ــدرال ــي للسياسة‬ ‫الـ ـنـ ـق ــدي ــة‪ ،‬والـ ـهـ ـب ــوط ال ـم ـل ـحــوظ‬ ‫للعملة الصينية «اليوان» يسيطر‬ ‫على مـخــاوف المستثمرين حول‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وقال تقرير نشرته «فايننشال‬ ‫تايمز»‪ ،‬إن العديد من المستثمرين‬ ‫بدأوا األسبوع الماضي في تبني‬ ‫خ ـطــط اس ـت ـث ـمــاريــة ع ـلــى أس ــاس‬ ‫تقرير الوظائف الشهرية المخيبة‬ ‫لــآمــال عــن شهر مــايــو الماضي‪،‬‬ ‫كمثال آخــر على األخـبــار السيئة‬ ‫التي يتم اتخاذها كأمور جيدة‪.‬‬

‫مكاسب األصول المالية‬ ‫ تـ ـ ــدفـ ـ ــع بـ ـ ـع ـ ــض ال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات‬‫االقتصادية الضعيفة المستثمرين‬ ‫نحو شــراء أسهم وسلع أساسية‬ ‫وسـ ـن ــدات ش ــرك ــات‪ ،‬م ــع االع ـت ـقــاد‬ ‫بــأن هــذه الـبـيــانــات ســوف تجعل‬ ‫معدالت الفائدة منخفضة‪ ،‬أو في‬ ‫الـحــالــة الـحــالـيــة ستعني تثبيت‬ ‫االحتياطي الفدرالي للفائدة دون‬ ‫تغيير‪.‬‬

‫ ظهر تحول وشيك في تكاليف‬‫االقـتــراض في الــواليــات المتحدة‬ ‫بـعــد إشـ ــارات عـلــى ارت ـفــاع شهية‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن لـتـحـمــل الـمـخــاطــر‬ ‫ً‬ ‫خــال الشهر ال ـجــاري‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف ــي األس ـ ـ ــواق ال ـنــاش ـئــة‪ ،‬والـسـلــع‬ ‫األساسية‪ ،‬واالئتمان‪.‬‬ ‫ ارتفعت أسعار النفط‪ ،‬وعمالت‬‫بقيادة الريال البرازيلي والروبل‬ ‫ال ـ ــروس ـ ــي‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى األس ـه ــم‬ ‫العالمية عبر مؤشر «إف تي إس‬ ‫إي» العالمي لمستويات قياسية‬ ‫مرتفعة جديدة خالل العام الحالي‪.‬‬ ‫ مع صعود مؤشر «ستاندرد‬‫آند بورز ‪ »500‬إلى مستوى قياسي‬ ‫جديد في ‪ ،2016‬وتواصل صعود‬ ‫أسـعــار النفط ألعلى مستوى ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬تراجعت العوائد‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـجـ ـم ــوع ــة م ـ ــن الـ ـسـ ـن ــدات‬ ‫الحكومية ألجــل ‪ 10‬سـنــوات إلى‬ ‫مستويات متدنية‪ ،‬ليمثل رسالة‬ ‫م ـت ـح ــدي ــة لـ ـل ــوض ــع الـ ـح ــال ــي فــي‬ ‫ً‬ ‫أسواق األصول األكثر خطرا مثل‬ ‫األسهم‪.‬‬ ‫ تـ ـعـ ـتـ ـب ــر عـ ـ ــوائـ ـ ــد ال ـ ـس ـ ـنـ ــدات‬‫الحكومية‪ ،‬وتـلــك الـتــي تصدرها‬ ‫الـشــركــات فــي الــواليــات المتحدة‬

‫ألسعار النفط وهبوط الدوالر مع‬ ‫تراجع عوائد السندات العالمية‬ ‫ح ـت ــى ي ـ ــوم ال ـخ ـم ـيــس ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫حينما و ض ــع ا لـهـبــوط المستمر‬ ‫ل ـ ـعـ ــوائـ ــد ال ـ ـس ـ ـنـ ــدات األمـ ـي ــركـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫واأللـ ـم ــانـ ـي ــة وال ـب ــري ـط ــان ـي ــة ح ــدا‬ ‫للرغبة في حيازة األسهم وأصول‬ ‫األسواق الناشئة‪.‬‬ ‫ ي ـب ـح ــث م ـس ـت ـث ـم ــرو ال ــذه ــب‬‫وال ـ ـس ـ ـنـ ــدات عـ ــن إش ـ ـ ـ ــارات ب ـشــأن‬ ‫تراجع أرباح الشركات األميركية‪،‬‬ ‫وتــدهــور نــوعـيــة دي ــون الـشــركــات‬ ‫ً‬ ‫حول العالم‪ ،‬خصوصا في الصين‬ ‫والواليات المتحدة‪.‬‬ ‫أعـ ـل ــى مـ ــن م ـث ـي ـل ـت ـهــا فـ ــي بـعــض‬ ‫دول العالم المتقدم‪ ،‬حيث توجد‬ ‫س ـنــدات بقيمة ‪ 10.4‬تريليونات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالر حــال ـيــا ت ـق ــدم ع ــائ ــدا أدن ــى‬ ‫«الـصـفــر»‪ ،‬كما انخفض متوسط‬ ‫عائد السندات األلمانية للنطاق‬ ‫السالب للمرة األولى على اإلطالق‪.‬‬

‫الطلب على األصول الخطرة‬ ‫‪ -‬سجل الطلب الخارجي على‬

‫شــراء سـنــدات الـخــزانــة األميركية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشهر الماضي ارتفاعا ملحوظا‪،‬‬ ‫مـ ـ ــع س ـ ـعـ ــي الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن إلـ ــى‬ ‫الحصول على العائد المرتفع التي‬ ‫تقدمه‪ ،‬السيما مع سياسة الفائدة‬ ‫السالبة في اليابان وأوروبا‪.‬‬ ‫ يـ ــرى ال ـم ـس ـت ـث ـم ــرون‪ ،‬ال ــذي ــن‬‫ً‬ ‫يـفـضـلــون األصـ ــول األك ـث ــر خـطــرا‬ ‫أن ال ـه ـبــوط الـقـيــاســي فــي عــوائــد‬ ‫الـ ـسـ ـن ــدات‪ ،‬ال ت ـش ـيــر إلـ ــى ات ـج ــاه‬ ‫هــابــط لـلـنـمــو االق ـت ـص ــادي‪ ،‬إنـمــا‬

‫ه ــي مـنـخـفـضــة بـشـكــل مصطنع‪.‬‬ ‫ قـ ــد يـ ـك ــون ال ـ ـتـ ــراجـ ــع ال ـح ــاد‬‫فـ ــي عـ ــوائـ ــد الـ ـسـ ـن ــدات ألج ـ ــل ‪10‬‬ ‫سنوات يشير إلــى ارتفاع الرغبة‬ ‫في المخاطرة لدى المستثمرين‪،‬‬ ‫وال ـ ــذي ـ ــن يـ ـعـ ـتـ ـق ــدون أن ب ـي ــان ــات‬ ‫الوظائف األميركية الضعيفة عن‬ ‫ً‬ ‫الشهر الماضي‪ ،‬ال تمثل إال هبوطا‬ ‫ً‬ ‫موقتا وسط حالة من األداء الجيد‬ ‫لالقتصاد‪.‬‬ ‫‪ -‬ت ــواص ــل ه ـ ــذا األداء ال ـق ــوي‬

‫عوامل مؤثرة‬ ‫ ال يزال االتجاه العام يشير إلى‬‫أن ارتفاع شهية المخاطرة يمتلك‬ ‫ً‬ ‫مــزيــدا مــن المساحة خــال الفترة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬ح ـت ــى ف ــي ح ـ ــال ظ ـهــور‬ ‫ب ـعــض ال ـع ــوائ ــق‪ ،‬وس ــط تــوقـعــات‬ ‫بتواصل ارتفاع أسعار األسهم‪.‬‬ ‫ يـ ـمـ ـث ــل الـ ـ ــرفـ ـ ــض ال ـم ـح ـت ـم ــل‬‫لـعـضــويــة الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة في‬ ‫االتحاد األوروبي خالل االستفتاء‬ ‫المقرر عقده في ‪ 23‬يونيو الجاري‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اخ ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــارا حـ ـقـ ـيـ ـقـ ـي ــا ل ـش ـه ـيــة‬ ‫المخاطرة لــدى المستثمرين‪،‬‬ ‫رغـ ـ ــم أن ال ـ ـعـ ــواقـ ــب ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـخ ــروج مـ ــن االتـ ـ ـح ـ ــاد ت ـبــدو‬ ‫محدودة‪.‬‬ ‫ قد يؤدي تخارج بريطانيا‬‫من االتحاد األوروبي إلى زيادة‬ ‫بنك إنكلترا للتحفيز النقدي‪،‬‬ ‫مع استعداد البنوك المركزية‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى لـ ـ ــدعـ ـ ــم مـ ـعـ ـن ــوي ــات‬ ‫المستثمرين والمستهلكين‪.‬‬ ‫ ال ت ــزال احـتـمــالـيــة تثبيت‬‫االحتياطي الفدرالي األميركي‬ ‫لمعدل الـفــائــدة خــال الصيف‬ ‫ً‬ ‫الـحــالــي الـعــامــل األك ـثــر تــأثـيــرا‬ ‫فــي أس ـعــار األصـ ــول‪ ،‬كـمــا أنها‬ ‫ً‬ ‫س ــوف تـضــع ح ــدا ألي صعود‬ ‫لقيمة الدوالر‪.‬‬ ‫ يـ ــرى «آالن راس ـك ـي ــن» من‬‫«دوي ـ ـت ـ ـشـ ــه ب ـ ـنـ ــك» أن الـ ـس ــوق‬ ‫بحاجة ألسباب مقنعة لتأجيل‬ ‫رفــع الـفــائــدة بعد شهر يوليو‬ ‫المقبل‪ ،‬حيث إن االنتظار حتى‬ ‫سـبـتـمـبــر أو دي ـس ـم ـبــر س ــوف‬ ‫ي ـبــدو بــا لـنـسـبــة للمستثمرين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمرا بعيدا‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«هيونداي شمال الخليج»‪ :‬فرصة لحضور نهائي «اليورو»‬ ‫بعد تقديم «هيونداي» الرعاية‬ ‫الــرسـمـيــة لـكــأس األم ــم األوروب ـيــة‬ ‫‪ ،2016‬التي تستضيفها باريس‪،‬‬ ‫أطـلـقــت «ش ـمــال الـخـلـيــج»‪ ،‬الوكيل‬ ‫الـ ـحـ ـص ــري لـ ـسـ ـي ــارات ه ـي ــون ــداي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬عـ ـ ــرضـ ـ ــا مـ ـش ــوق ــا‬ ‫يـ ـتـ ـي ــح لـ ـلـ ـعـ ـم ــاء فـ ــرصـ ــة دخ ـ ــول‬ ‫السحب للفوز بباقة سفر شاملة‬ ‫لشخصين لحضور نهائي كأس‬ ‫األمم األوروبية عند شراء سيارة‬ ‫هيونداي جديدة‪.‬‬ ‫وب ـعــد اس ـت ـمــرار ال ـعــرض مــن ‪1‬‬ ‫أبريل ‪ 2016‬لغاية ‪ 31‬مايو‪ ،‬جرى‬ ‫الـسـحــب ب ـتــاريــخ ‪ 5‬يــونـيــو ‪2016‬‬ ‫في معرض هيونداي الرئيسي في‬ ‫الشويخ الساعة ‪ 7‬مساء بحضور‬ ‫القائمين على العرض‪ ،‬وممثلين‬ ‫ع ــن اإلدارة وق ـســم ال ـت ـســويــق في‬ ‫«شـمــال الخليج»‪ ،‬وقــد تــم اإلعــان‬ ‫عـ ــن إسـ ـ ــم ال ـ ــراب ـ ــح مـ ـش ــرف خــالــد‬ ‫مشرف‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ه ــذا ال ـع ــرض الـحـصــري‬ ‫ً‬ ‫ليؤكد مجددا على تميز هيونداي‬

‫بــاهـتـمــامـهــا ال ــدائ ــم بــرعــايــة أب ــرز‬ ‫األح ـ ـ ـ ــداث واألنـ ـشـ ـط ــة ال ـعــال ـم ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وليحقق نجاحا كبيرا فــي جذب‬ ‫اهـتـمــام الـعـمــاء وزي ــادة مستوى‬ ‫مـ ـبـ ـيـ ـع ــات سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــارات ه ـ ـيـ ــونـ ــداي‬ ‫العالمية ا ل ـجــودة والمتفوقة في‬ ‫أدائها وتجهيزاتها التكنولوجية‬ ‫المتقدمة‪.‬‬ ‫ك ـمــا قـ ــدم هـ ــذا الـ ـع ــرض فــرصــة‬ ‫لشخصين محظوظين لحضور‬ ‫نـ ـه ــائ ــي كـ ـ ــأس األمـ ـ ــم األوروبـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫بتاريخ ‪ 10‬يوليو ‪ ،2016‬التي تقام‬ ‫في باريس‪ ،‬مع إقامة لمدة ‪ 3‬أيام‬ ‫فــي الـفـنــدق مــع بــرنــامــج الضيافة‬ ‫المميز من هيونداي‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــاسـ ـ ـب ـ ــة‪ ،‬ق ـ ــال‬ ‫المتحدث عن قسم التسويق لشركة‬ ‫شـمــال الخليج الـتـجــاريــة‪ »:‬تهنئ‬ ‫هيونداي الفائزين المحظوظين‬ ‫للحصول على هذه الجائزة ّ‬ ‫القيمة‪،‬‬ ‫ونتمنى لهم قضاء رحلة مشوقة‪،‬‬ ‫واالستمتاع بهذه التجربة الرائعة‪،‬‬ ‫ونشكر جميع عمالئنا على ثقتهم‬

‫الفائز يتسلم جائزته‬ ‫ال ـع ـم ـي ـق ــة بـ ـسـ ـي ــارات هـ ـي ــون ــداي‪،‬‬ ‫ونأمل أن نستمر في إطالق األفكار‬ ‫الجديدة والمثيرة التي تستقطب‬ ‫اهتمامهم‪ ،‬كما نفخر باالهتمام‬ ‫ال ـك ـب ـي ــر ال ـ ـ ــذي ت ــول ـي ــه ه ـي ــون ــداي‬ ‫لكأس األمم األوروبية لكرة القدم‪،‬‬ ‫وحصولها على الرعاية الرسمية‬ ‫لحدث عالمي بهذه األهمية»‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي هـ ــذا الـ ـع ــرض ال ـمــذهــل‬ ‫وفــرصــة الــربــح الـقـ ّـيـمــة بــالـتــوازي‬ ‫مع المزايا الخاصة‪ ،‬التي تمنحها‬

‫«بوبيان» يقدم خدمة لعمالء «الخاصة‬ ‫والبالتينية» بالتعاون مع «بيكوك كونسيرج»‬ ‫أعلن بنك بوبيان استمراره للعام الرابع‬ ‫على التوالي في تقديم خدمة مميزة لعمالء‬ ‫ال ـن ـخ ـبــة ال ـبــات ـي ـن ـيــوم وعـ ـم ــاء الـمـصــرفـيــة‬ ‫الـخــاصــة تتضمن إي ـصــال الـمـبــالــغ النقدية‪،‬‬ ‫التي يرغبون في الحصول عليها لتوزيعها‬ ‫كعيدية إل ــى الـمـكــان‪ ،‬ال ــذي يـحــددونــه ســواء‬ ‫المنزل أو مكان العمل‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ــدي ــر ال ـت ـن ـف ـيــذي إلدارة ال ـف ــروع‬ ‫والعمليات بشار الدوب‪ ،‬إن الخدمة «تأتي في‬ ‫إطار السعي المستمر للبنك إلى منح عمالئه‬ ‫القيمة المضافة من خــال تقديم المزيد من‬ ‫الخدمات غير المصرفية‪ ،‬التي تجعل حياتهم‬ ‫ً‬ ‫أسهل‪ ،‬وتوفر لهم الوقت انطالقا من شعار‬ ‫ً‬ ‫البنك «نعمل بــإتـقــان»‪ ،‬وحــرصــا على تقديم‬ ‫أعلى مستويات الخدمة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ال ــدوب أنــه «فــي عالم الـيــوم‪ ،‬وفي‬ ‫ض ــوء ال ـت ـطــورات الـســريـعــة والـمـتــاحـقــة فــإن‬ ‫البنوك أصبحت مطالبة أكثر بتقديم خدمات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومنتجات ترتبط ارتباطا وثيقا بالممارسات‬ ‫ال ـي ــوم ـي ــة ل ـح ـي ــاة الـ ـعـ ـم ــاء واح ـت ـي ــاج ــات ـه ــم‬ ‫ومتطلباتهم‪ ،‬والتي توفر لهم الوقت والجهد‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن المستهدفين مــن هــذه الخدمة‪،‬‬ ‫هـ ــم عـ ـم ــاء ال ـب ـن ــك مـ ــن أص ـ ـحـ ــاب ح ـس ــاب ــات‬ ‫البالتينيوم والخدمات المصرفية الخاصة‪،‬‬

‫بشار الدوب‬

‫فــي ظــل االه ـت ـمــام الـكـبـيــر ال ــذي تــولـيــه إدارة‬ ‫البنك لهذه الفئة من العمالء‪ ،‬حيث يمكنهم‬ ‫الـبــدء فــي تـقــديــم الـطـلـبــات مــن اآلن وحـتــى ‪4‬‬ ‫يوليو المقبل‪ .‬وســوف تقوم شركة «بيكوك‬ ‫كونسيرج»‪ ،‬وللعام الرابع على التوالي بمهام‬ ‫التوصيل‪ ،‬وذلك ضمن االتفاقية‪ ،‬التي سبق‬ ‫أن وقعها البنك مع الشركة لتقديم مجموعة‬ ‫مــن الخدمات المميزة لعمالئه مــن أصحاب‬ ‫حسابات البالتينيوم والخدمات المصرفية‬

‫الخاصة ضمن خططه في التوسع بالخدمات‬ ‫وال ـم ـن ـت ـجــات ال ـت ــي ت ـق ــدم لـمـخـتـلــف شــرائــح‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫ويمكن الحصول على العيادي من خالل‬ ‫االتـ ـص ــال ع ـلــى خ ــدم ــة ب ــوب ـي ــان كــون ـس ـيــرج‪،‬‬ ‫حـيــث يطلب العميل المبلغ وا ل ـف ـئــات‪ ،‬التي‬ ‫يحتاج لها ويحدد موعد التوصيل‪ ،‬ومن ثم‬ ‫يقوم العميل بالدفع مباشرة للمندوب عند‬ ‫التوصيل عن طريق بطاقة السحب اآللي أو‬ ‫الفيزا والماستر كارد ‪.‬‬ ‫يذكر أن اتفاقية بنك بوبيان مع «بيكوك‬ ‫ً‬ ‫ك ــون ـس ـي ــرج» تـتـضـمــن أيـ ـض ــا م ـج ـمــوعــة من‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـع ـطــي أعـ ـل ــى م ـس ـتــويــات‬ ‫الراحة والرفاهية‪ ،‬سواء في األيام العادية أو‬ ‫في العطالت الرسمية‪ ،‬حيث تتوفر خدمات‬ ‫المساعدة الشخصية‪ ،‬من خالل حجز تذاكر‬ ‫الـسـفــر وال ـف ـنــادق وإرسـ ــال رســائــل تذكيرية‬ ‫ب ــال ـم ـن ــاس ـب ــات وحـ ـج ــز ال ـ ـقـ ــاعـ ــات وت ـن ـظ ـيــم‬ ‫المسابقات‪ .‬كما يمكن للعمالء الحصول على‬ ‫خدمات دفع المخالفات وتسجيل السيارات‬ ‫ً‬ ‫وصيانتها أيضا‪ ،‬وكذلك خدمة التوصيل من‬ ‫وإلى المطار وطلب سيارة األجرة إضافة إلى‬ ‫توصيل الزهور والهدايا بالمناسبات أينما‬ ‫أراد العميل داخل الكويت‪.‬‬

‫ه ـ ـيـ ــونـ ــداي ل ـع ـم ــائ ـه ــا عـ ـن ــد كــل‬ ‫ً‬ ‫شــراء انطالقا مــن ثقتها العميقة‬ ‫بـمـنـتـجــاتـهــا‪ ،‬وت ـش ـمــل ‪ 5‬س ـنــوات‬ ‫ك ـفــالــة م ــن ال ـم ـص ـنــع‪ ،‬تــأم ـيــن ضد‬ ‫ً‬ ‫ال ـغ ـيــر م ـج ــان ــا‪ ،‬تـسـجـيــل ال ـم ــرور‬ ‫ً‬ ‫مجانا‪ ،‬كفالة مدى الحياة (حسب‬ ‫ً‬ ‫اخـتـيــار الـعـمـيــل)‪ ،‬ه ــذا ف ـضــا عن‬ ‫األس ـ ـعـ ــار ال ـم ـم ـ ّـي ــزة وال ـم ـخ ـف ـضــة‬ ‫واألق ـســاط السهلة الـتــي تمنحها‬ ‫شركة «شمال الخليج» بالتعاون‬ ‫مع البنوك والشركات االئتمانية‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫«التجاري» يحتفل بالقرقيعان في «ابن سينا»‬ ‫فــي إطــار برنامجه االجتماعي‬ ‫ً‬ ‫واإلن ـس ــان ــي‪ ،‬وج ــري ــا ع ـلــى عــادتــه‬ ‫السنوية في شهر رمضان الفضيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قام البنك التجاري الكويتي ممثال‬ ‫ب ــإدارة اإلع ــان والـعــاقــات العامة‬ ‫باالحتفال بفرحة «القرقيعان» مع‬ ‫األطفال نزالء مستشفى ابن سينا‪،‬‬ ‫إلدخ ـ ــال ال ـس ـع ــادة وال ـف ــرح ــة على‬ ‫ً‬ ‫قلوبهم ابتهاجا بهده المناسبة‬ ‫الــرم ـضــان ـيــة‪ ،‬ال ـتــي تـعـتـبــر إح ــدى‬ ‫ال ـت ـق ــال ـي ــد والـ ـ ـ ـع ـ ـ ــادات ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫الـتــراثـيــة الـقــديـمــة الـتــي يعتز بها‬ ‫المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬قالت مساعدة‬ ‫الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام – إدارة اإلعـ ـ ــان‬ ‫والعالقات العامة في البنك أماني‬ ‫الورع‪ ،‬إن «التجاري الكويتي» أعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برنامجا اجتماعيا شامال يتناسب‬ ‫مع شهر رمضان المبارك‪ ،‬يشتمل‬ ‫على القيام بزيارات للمرضى نزالء‬ ‫المستشفيات ودو الرعاية والمراكز‬ ‫الصحية‪ ،‬لمشاركة المرضى فرحة‬ ‫الـمـنــاسـبــات الـسـعـيــدة فــي الشهر‬

‫جانب من الزيارة‬ ‫الكريم»‪ .‬وأضافت الــورع‪ ،‬أن هذه‬ ‫الــزيــارة إلــى مستشفى ابــن سينا‪،‬‬ ‫جاء ت لمشاركة األطفال المرضى‬ ‫فرحة «القرقيعان»‪ ،‬ولرسم البسمة‬ ‫على وجوههم‪ ،‬وإدخ ــال السعادة‬ ‫والبهجة وال ـســرور فــي نفوسهم‪،‬‬ ‫حيث اتخذ البنك من هذه الزيارات‬

‫انطالق معرض «رمضان والعيد» اليوم‬ ‫ي ـ ـن ـ ـط ـ ـلـ ــق الـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــوم م ـ ـعـ ــرض‬ ‫«رمـضــان والعيد» الــذي تنظمه‬ ‫شركة معرض الكويت الدولي‬ ‫عـلــى أرض ال ـم ـعــارض الــدولـيــة‬ ‫بمشرف خالل الفترة من ‪ 16‬إلى‬ ‫‪ 29‬يوينو ‪ 2016‬بمشاركة فاعلة‬ ‫وحـشــد مــن الـشــركــات المحلية‬ ‫وال ـخــارج ـيــة وص ـلــت إل ــى أكـثــر‬ ‫من ‪ 110‬أجنحة لشركات عارضة‬ ‫لبضائع ومنتجات مختلفة من‬ ‫ع ــدة ب ـلــدان مـثــل مـصــر ولـبـنــان‬ ‫و س ـ ـ ــور ي ـ ـ ــة واألردن و ت ــر كـ ـي ــا‬ ‫والـصـيــن وتــايــانــد وباكستان‬ ‫والهند واليمن‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت مـ ــديـ ــرة ال ـم ـع ــرض‬ ‫بشركة معرض الكويت الدولي‬ ‫م ـ ــري ـ ــم الـ ـ ـ ــدوسـ ـ ـ ــري أن إقـ ــامـ ــة‬ ‫معرض رمضان والعيد بدورته‬ ‫ال ـس ـنــويــة ال ـج ــدي ــدة الـعـشــريــن‬ ‫عـلــى أرض ال ـم ـعــارض الــدولـيــة‬ ‫ب ـم ـشــرف يـمـثــل فــرصــة مثالية‬ ‫للتعرف على السلع ا لـجــد يــدة‪،‬‬ ‫واالطــاع والوقوف على أحدث‬ ‫التصاميم والموديالت المميزة‪،‬‬ ‫مشيرة إلــى أن المعرض يحفل‬ ‫بأنشطة هامة عديدة ويستهدف‬ ‫استقطاب شــرا ئــح مختلفة من‬

‫اقتصاد‬

‫الزبائن إلرضاء مختلف األذواق‪،‬‬ ‫وخــاصــة أن عـيــد الـفـطــر الـمـبــارك‬ ‫على األبواب‪.‬‬ ‫وعــن طبيعة الـمـعــرض‪ ،‬قالت‬ ‫الــدوســري إنــه يــأتــي قبيل حلول‬ ‫عيد الفطر المبارك‪ ،‬وهذه الفترة‬ ‫تـ ـع ــد مـ ـ ــن أهـ ـ ـ ــم ف ـ ـ ـتـ ـ ــرات م ــواس ــم‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـس ــوق اس ـ ـت ـ ـعـ ــدادا الس ـت ـق ـبــال‬ ‫ع ـي ــد ال ـف ـط ــر الـ ـمـ ـب ــارك وال ـ ـتـ ــزود‬ ‫بمستلزمات شهر رمضان المبارك‬ ‫والـعـيــد ال ــذي يـتــزامــن مــع موسم‬ ‫الصيف والسفر أيضا‪ ،‬حيث يلبي‬ ‫الـمـعــرض االحـتـيــاجــات العائلية‬

‫والـشـخـصـيــة‪ ،‬إذ يـضــم أجنحة‬ ‫تـمـثــل مـجـمــوعــة م ــن ال ـشــركــات‬ ‫التي تعرض مختلف القطاعات‬ ‫االسـ ـتـ ـه ــاكـ ـي ــة م ـ ــن الـ ـم ــاب ــس‬ ‫وال ـ ـك ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــات والـ ـمـ ـشـ ـغ ــوالت‬ ‫اليدوية وشنط السفر‪ ،‬والعطور‬ ‫وال ـ ـب ـ ـخـ ــور وم ـ ـ ـ ــواد ال ـت ـج ـم ـيــل‪،‬‬ ‫والمالبس والجالليب النسائية‬ ‫وال ـ ـ ـش ـ ـ ـيـ ـ ــات‪ ،‬واك ـ ـ ـس ـ ـ ـسـ ـ ــوارات‬ ‫غرف النوم‪ ،‬والشنط واألحذية‬ ‫ومالبس األطفال وغيرها‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت الـ ـ ــدوسـ ـ ــري أن‬ ‫معرض رمضان والعيد يحقق‬ ‫نـ ـج ــاح ــا وإق ـ ـب ـ ــاال سـ ـن ــوي ــا فــي‬ ‫ك ـ ــل مـ ــوسـ ــم قـ ـب ــل ح ـ ـلـ ــول ع ـيــد‬ ‫الفطر الـمـبــارك‪ ،‬حيث تتنافس‬ ‫الـشــركــات المشاركة فــي عرض‬ ‫أنشطتها وخدماتها وبضائعها‬ ‫الجديدة‪ ،‬لتشغل مساحة عرض‬ ‫تـتـجــاوز ‪ 1000‬متر مــربــع‪ ،‬كما‬ ‫يواكب المعرض حملة اعالمية‬ ‫وإع ــانـ ـي ــة ف ــي ج ـم ـيــع وس ــائ ــل‬ ‫االعـ ــام مــن صـحــف وتـلـفــزيــون‬ ‫وشاشات الجمعيات التعاونية‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة ال ــى وس ــائ ــل ال ـتــواصــل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫ع ـ ــادة إي ـج ــاب ـي ــة‪ ،‬ي ـح ــرص عـلـيـهــا‬ ‫م ــن خ ــال ال ـم ـنــاس ـبــات الـسـعـيــدة‬ ‫واألعياد ‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت أن ب ــرام ــج الـمـســؤولـيــة‬ ‫االجتماعية الشاملة لــدى البنك‪،‬‬ ‫تـ ـ ـه ـ ــدف إلـ ـ ـ ــى ت ـ ـقـ ــديـ ــم كـ ـ ــل الـ ــدعـ ــم‬ ‫والمساندة لفئات المجتمع كافة‪.،‬‬

‫«برقان» يستعد‬ ‫إلعالن فائز «يومي»‬ ‫ربع السنوي‬

‫أعـلــن بـنــك بــرقــان أنــه سيتم‬ ‫س ـح ــب حـ ـس ــاب «يـ ــومـ ــي» رب ــع‬ ‫ال ـس ـن ــوي ‪ 19‬الـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬حـيــث‬ ‫سيربح الفائز جائزة قيمتها‬ ‫‪ 125‬أل ــف دي ـنــار‪ .‬وإضــافــة إلــى‬ ‫السحب اليومي بقيمة ‪ 5‬آالف‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬يـ ـق ــدم حـ ـس ــاب يــومــي‬ ‫أيضا جائزه ربع سنوية بقيمة‬ ‫‪ 125‬ألــف ديـنــار‪ .‬ويتعين على‬ ‫العمالء الراغبين فــي الــدخــول‬ ‫الــى الـسـحــوبــات ربــع السنوية‬ ‫أال تقل أرصدتهم عن ‪ 500‬د‪.‬ك‬ ‫لمدة شهرين كاملين قبل تاريخ‬ ‫ال ـس ـح ــب‪ ،‬وكـ ــل ‪ 10‬د‪.‬ك تـمـنــح‬ ‫العميل فرصة لدخول السحب‪.‬‬

‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«صناعات الغانم» تطلق برنامجها للتدريب الصيفي للسنة الثالثة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫أكد جورج المبروس أن برنامج‬ ‫التدريب الصيفي تم تصميمه‬ ‫بشكل يمنح الطالب خبرات ً‬ ‫عالم األعمال‪ .‬الفتا‬ ‫حقيقية في ً‬ ‫إلى أن ‪ ١٥‬طالبا وطالبة من‬ ‫الشباب المتميزين انضموا إلى‬ ‫البرنامج هذا العام‪.‬‬

‫أطلقت شركة "صناعات الغانم"‪،‬‬ ‫إحـ ـ ــدى أك ـب ــر الـ ـش ــرك ــات ال ـخــاصــة‬ ‫فــي المنطقة‪ ،‬برنامجها للتدريب‬ ‫ال ـص ـي ـف ــي ل ـل ـس ـن ــة الـ ـث ــالـ ـث ــة عـلــى‬ ‫التوالي‪ ،‬وذلــك كجزء من التزامها‬ ‫نـحــو دع ــم الـتـعـلـيــم وال ـش ـبــاب في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وحضر حفل االنطالق الذي أقيم‬ ‫في "غراند سينما" في برج الحمراء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 50‬موظفا من الشركة‪ ،‬بما‬ ‫فيهم مديرون ومديرون تنفيذيون‬ ‫م ـ ــن الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن ع ـ ــن اإلدارات‬ ‫ال ـم ـشــاركــة ف ــي بــرنــامــج ال ـتــدريــب‬ ‫الصيفي‪.‬‬ ‫وب ــدأ الـحـفــل مــع مــديــر تنفيذي‬ ‫أول فــي إدارة المواهب والتطوير‬ ‫اإلداري في شركة "صناعات الغانم"‪،‬‬ ‫ت ــوم هــاتــون‪ ،‬ال ــذي رح ــب بالطلبة‬ ‫وهنأهم على قبولهم في البرنامج‬ ‫التدريب الصيفي‪.‬‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬اعتلى المسرح الرئيس‬ ‫التنفيذي إلدارة الـمــوارد البشرية‬ ‫لـ ــدى ش ــرك ــة "صـ ـن ــاع ــات ال ـغ ــان ــم"‪،‬‬ ‫جـ ـ ــورج الم ـ ـ ـبـ ـ ــروس‪ ،‬الـ ـ ــذي نـصــح‬ ‫الطلبة بــاالسـتـفــادة مــن البرنامج‬

‫ال ـص ـي ـفــي‪ ،‬وال ـح ـص ــول عـلــى أعـلــى‬ ‫قيمة ممكنة من هذه التجربة‪.‬‬ ‫وقدمت كل من المديرة في إدارة‬ ‫ال ـمــواهــب‪ ،‬روز زيــرجــانــي‪ ،‬ضابط‬ ‫موارد بشرية أول في إدارة المواهب‬ ‫ن ـ ــوره أمـ ـي ــن‪ ،‬ن ـب ــذة ع ــن ال ـبــرنــامــج‬ ‫الـصـيـفــي‪ ،‬وبينتا أهـمـيــة االط ــاع‬ ‫على الفرص المختلفة الموجودة‬ ‫ف ــي ال ـش ــرك ــة لـيـتـمـكــن ال ـط ـل ـبــة من‬ ‫ف ـهــم طــري ـقــة ال ـع ـمــل ب ـيــن اإلدارات‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى ثــاثــة موظفين‬ ‫م ــن إدارات مـخـتـلـفــة ف ــي الـشــركــة‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ــم‪ :‬ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدسـ ــة فـ ـ ــي إدارة‬ ‫التميزالتشغيلي هبة الــرشـيــدان‪،‬‬ ‫ومحلل األعمال في إدارة التطوير‬ ‫اإلداري سـعــد ال ـج ـســار‪ ،‬والـمــديــر‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد ف ــي إدارة االتـ ـص ــاالت‬ ‫ري ــم ال ـق ـش ــاط‪ ،‬ح ـيــث ت ـحــدثــوا عن‬ ‫تجربتهم الجامعية و عــن عملهم‬ ‫في "صناعات الغانم"‪.‬‬ ‫واختتم الحفل المتدرب السابق‬ ‫في برنامج التدريب الصيفي وليد‬ ‫ً‬ ‫الـخـطـيــب‪ ،‬ال ــذي انـضــم أخ ـيــرا إلــى‬ ‫إدارة التطوير اإلداري كمتدرب‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫صورة جماعية للمتدربين مع حضور الحفل من موظفي ومديري الشركة‬ ‫وقال جورج المبروس‪" :‬صممنا‬ ‫بــرنــامــج الـتــدريــب الصيفي بشكل‬ ‫ي ـم ـنــح الـ ـط ــاب خـ ـب ــرات حـقـيـقـيــة‬ ‫في عالم األعـمــال‪ .‬لدينا هــذا العام‬ ‫ً‬ ‫خـمـســة ع ـشــر ط ــال ـب ــا وط ــال ـب ــة من‬ ‫الشباب المتميزين في البرنامج‪،‬‬ ‫ويسعدنا أن نساهم في تطورهم‬ ‫التعليمي‪.‬‬ ‫شركة "صناعات الغانم" تلتزم‬

‫في توفير فرص للتنمية الوظيفية‬ ‫ل ـط ـل ـب ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وبـ ـفـ ـض ــل ه ــذا‬ ‫البرنامج‪ ،‬نتمكن من التواصل مع‬ ‫الشباب الموهوبين من قبل التخرج‬ ‫وهم في مراحل الدراسة"‪.‬‬ ‫ي ـس ـت ـق ـب ــل بـ ــرنـ ــامـ ــج الـ ـت ــدري ــب‬ ‫ال ـص ـي ـف ــي ط ـ ــاب الـ ـسـ ـن ــة األول ـ ــى‬ ‫والثانية فــي الجامعة ويـقــدم لهم‬ ‫ال ـف ــرص ــة ل ـل ـت ـعــرف ع ـل ــى مـخـتـلــف‬

‫«الوطني» يوزع الوجبات الرمضانية على المحتاجين‬ ‫ي ـ ــواص ـ ــل بـ ـن ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ــوط ـ ـنـ ــي ح ـم ـل ـتــه‬ ‫الرمضانية "افعل الخير في شهر الخير"‪ ،‬وهي‬ ‫أول حملة مجتمعية رمضانية انطلقت قبل أكثر‬ ‫من ‪ 20‬عاما‪ ،‬وتتضمن مـبــادرات غير مسبوقة‬ ‫وحمالت واسعة النطاق إلفطار الصائمين ودعم‬ ‫األفراد ومؤسسات المجتمع‪ ،‬التزاما من الوطني‬ ‫بمسؤوليته االجتماعية‪.‬‬ ‫ونظمت أســرة العالقات العامة ومتطوعون‬ ‫من بنك الكويت الوطني جولة ميدانية لتوزيع‬ ‫وجبات اإلفـطــار على المحتاجين في مختلف‬ ‫مناطق الكويت‪ ،‬في إطار الحملة التي تتضمن‬ ‫توزيع كسرة اإلفطار‪ ،‬إضافة إلى أعمال تطوعية‬ ‫أخرى لخدمة الصائمين طوال الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وقال مسؤول العالقات العامة في بنك الكويت‬

‫الوطني طالل التركي إن البنك يفخر دائما بأنه‬ ‫سباق في إطالق المبادرات االجتماعية الهادفة‪،‬‬ ‫وهو أول من بادر بإطالق المبادرات االجتماعية‬ ‫خالل شهر رمضان‪ ،‬من خالل حملته الرمضانية‬ ‫"افعل الخير في شهر الخير" قبل أكثر من عقدين‪،‬‬ ‫والتي تتميز بحمالتها واسعة النطاق لتوزيع‬ ‫الــوجـبــات الرمضانية وإقــامــة الـمــوائــد إلفطار‬ ‫الصائمين‪.‬‬ ‫وأضــاف التركي أن حملة إفطار الصائمين‬ ‫ع ــام ــة ف ــارق ــة ف ــي بــرنــامــج رم ـض ــان ال ـس ـنــوي‪،‬‬ ‫وي ـح ــرص بـنــك ال ـكــويــت الــوط ـنــي عـلــى تكثيف‬ ‫م ـبــادراتــه ضـمــن ه ــذه الحملة كــل ع ــام‪ ،‬خاصة‬ ‫من خــال الـجــوالت الميدانية الضخمة إلفطار‬ ‫الـصــائـمـيــن طـ ــوال الـشـهــر ال ـكــريــم ف ــي مختلف‬

‫مـنــاطــق الـكــويــت شــامـلــة الـمـســاجــد وال ـ ــوزارات‬ ‫والمستشفيات واألماكن التي تكثر فيها األسر‬ ‫وال ـع ـم ــال ذوو ال ــدخ ــل ال ـم ـح ــدود‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫الـجــوالت الميدانية على الـمــرافــق الـعــامــة‪ ،‬مثل‬ ‫مطار الكويت الدولي وغيره من المواقع الحيوية‪.‬‬ ‫ويفخر بنك الكويت الوطني بأنه أحد رواد‬ ‫المسؤولية االجتماعية في المنطقة‪ ،‬ويحرص‬ ‫مــن خ ــال ه ــذا الـبــرنــامــج عـلــى تــرسـيــخ أواص ــر‬ ‫الـ ـع ــاق ــات م ــع ال ـم ـج ـت ـمــع الـ ـ ــذي ي ـن ـت ـمــي إل ـي ــه‪،‬‬ ‫وتتضمن حملة "افعل الخير في شهر الخير"‬ ‫ال ـعــديــد مــن الـفـعــالـيــات واألن ـش ـطــة الـتـطــوعـيــة‪،‬‬ ‫تجسيدا للمسؤولية االجتماعية التي ينتهجها‬ ‫"الوطني"‪ ،‬والتزاما برسالته الراسخة في خدمة‬ ‫المجتمع‪.‬‬

‫طالل التركي‬

‫شـ ــر كـ ــات وإدارات ا ل ـع ـم ــل ضـمــن‬ ‫"صناعات الغانم"‪.‬‬ ‫يمنح البرنامج الطلبة المهارات‬ ‫التقنية والمهنية‪ ،‬التي يحتاجونها‬ ‫ً‬ ‫لتطبيق مــا تعلموه أكاديميا في‬ ‫مـشــاريــع عملية حقيقية‪ .‬وق ــد تم‬ ‫ً‬ ‫اخ ـت ـي ــار ‪ 15‬ط ــال ـب ــا وط ــال ـب ــة فقط‬ ‫من بين مئة من المتقدمين‪ ،‬وذلك‬ ‫بــال ـم ـفــاض ـلــة بـيـنـهــم ع ـلــى أس ــاس‬

‫م ـعــدل ـهــم ال ـ ــدراس ـ ــي وال ـم ـق ــاب ــات‬ ‫الشخصية التي خضعوا لها‪.‬‬ ‫خـ ـ ــال األسـ ـ ـب ـ ــوع األول‪ ،‬أك ـمــل‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة جـ ـ ـ ــوالت أخ ـ ــذوه ـ ــا ح ــول‬ ‫شركات "صناعات الغانم" وإداراتها‬ ‫للتعرف على مجاالت العمل فيها‪،‬‬ ‫حيث زاروا شركة كيمكو‪ ،‬وكيربي‪،‬‬ ‫و"‪-X‬ســايــت"‪ ،‬قبل أن يبدأوا العمل‬ ‫على مشاريعهم الجماعية‪.‬‬

‫وم ــن الـجــديــر بــالــذكــر أن شركة‬ ‫"صـنــاعــات الـغــانــم" تــدعــم التعليم‬ ‫وتمكين ا لـشـبــاب بشكل كبير من‬ ‫خالل المبادرات والجهات المختلفة‬ ‫التي ترعاها‪ ،‬مثل االتحاد الوطني‬ ‫لطلبة الكويت في الواليات المتحدة‬ ‫األميركية وفي أستراليا‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫د عـمـهــا المستمر لمنظمة إ نـجــاز‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الخليج» يطلق فيديو خاصا خالل‬ ‫شهر رمضان‬ ‫أطلق بنك الخليج‪ ،‬مع حلول شهر رمضان المبارك‪،‬‬ ‫فـيــديــو خــاصــا يـحــث خــالــه عـلــى فـعــل الـخـيــر بغض‬ ‫النظر عما قد يقوله اآلخرون‪ .‬وقد تم إطالق الفيديو‬ ‫من خالل قنوات التواصل االجتماعي التابعة للبنك‬ ‫وعبر شاشات التلفزيون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتتمحور فكرة الفيديو حول مسألة شائعة جدا‬ ‫في المجتمع‪ ،‬وهي إصدار الحكم على اآلخرين وانتقاد‬ ‫سلوكياتهم بسرعة دون المعرفة الكافية لما وراء هذه‬ ‫السلوكيات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وي ـظ ـهــر االعـ ــان خـمـســة مـشــاهــد مـخـتـلـفــة بحيث‬ ‫يـنـظــر إل ــى سـلــوكـيــات الـشـخـصـيــات بـطــريـقــة سلبية‬ ‫من خــال عــدة مواقف حتى تظهر له أنها سلوكيات‬

‫وأعمال حسنة‪ .‬كما يهدف االعالن إلى أهمية العطاء‬ ‫ً‬ ‫بال حدود وأن "نكون جزءا من هذا العطاء وبكل شيء‬ ‫ً‬ ‫فيه خير‪ ،‬وهو أيضا تذكير ألهمية صفة التسامح في‬ ‫هذا الشهر الفضيل"‪.‬‬ ‫ويعد هذا الفيديو من سلسلة األنشطة والفعاليات‬ ‫التي يتبناها بنك الخليج خالل هذا الشهر الفضيل‪.‬‬

‫«زين» تحتفل بالقرقيعان مع أطفال نادي األمل‬

‫فريق ومتطوعو «زين» مع داود حسين وعبير الجندي يتوسطون األطفال‬

‫أقــامــت "زيـ ــن"‪ ،‬الـشــركــة ال ــرائ ــدة فــي تقديم‬ ‫خدمات االتـصــاالت المتنقلة بالكويت حفل‬ ‫ُ ّ‬ ‫الـقــرقـيـعــان الـسـنــوي‪ ،‬ال ــذي تـنــظـمــه لألطفال‬ ‫م ــن م ــرض ــى الـ ـس ــرط ــان وع ــائ ــاتـ ـه ــم‪ ،‬ضـمــن‬ ‫شعار حملتها لهذا العام "عيشوا في سالم"‪،‬‬ ‫بــالـتـعــاون مــع ن ــادي األم ــل فــي صــالــة لــولــوة‬ ‫الـقـطــامــي بالجمعية الـثـقــافـيــة االجـتـمــاعـيــة‬ ‫النسائية في منطقة الخالدية‪ ،‬بحضور فريق‬ ‫كبير من متطوعي الشركة وأعضاء الجمعية‬ ‫الثقافية النسائية وعائالت األطفال‪ ،‬إلى جانب‬ ‫حـضــور ضـيــوف الحفل الفنان داود حسين‬ ‫والفنانة د‪ .‬عبير الجندي‪.‬‬ ‫وذكرت الشركة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أن حفل‬ ‫ّ‬ ‫القرقيعان الــذي تنظمه ألطـفــال نــادي األمــل‬ ‫يعد من أهم روافد حملتها الرمضانية "زين‬

‫«التركية» تضيف‬ ‫ثالث وجهاتها‬ ‫في رومانيا‬

‫أعـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـن ـ ـ ــت ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـطـ ـ ــوط‬ ‫الـجــويــة الـتــركـيــة تدشين‬ ‫رح ـ ــاتـ ـ ـه ـ ــا إل ـ ـ ـ ــى م ــديـ ـن ــة‬ ‫كلوج‪ ،‬لتصبح بذلك ثالث‬ ‫وجهة تخدمها الناقلة في‬ ‫رومانيا بعد بوخارست‬ ‫وكونستانتا‪ .‬وتعد كلوج‬ ‫واح ـ ـ ـ ــدة مـ ــن أهـ ـ ــم الـ ـم ــدن‬ ‫األك ــاديـ ـمـ ـي ــة وال ـث ـق ــاف ـي ــة‬ ‫والصناعية في رومانيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـ ـ ــدء ا م ــن ‪ 12‬يــولـيــو‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬س ـي ـت ــم تـسـيـيــر‬ ‫الرحالت إلى كلوج بمعدل‬ ‫ً‬ ‫أربــع مــرات أسبوعيا في‬ ‫أي ـ ــام االث ـن ـي ــن وال ـث ــاث ــاء‬ ‫وال ـخ ـم ـيــس وال ـس ـبــت في‬ ‫االتجاهين‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـت ـ ـ ــواف ـ ـ ــر األسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار‬ ‫ً‬ ‫المبدئية للرحالت ذهابا‬ ‫ً‬ ‫وإيابا‪ ،‬من اسطنبول إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كلوج بدءا من ‪ 129‬دوالرا‪،‬‬ ‫ومن كلوج إلى اسطنبول‬ ‫‪ 129‬ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورو ( ش ـ ــا مـ ـ ـل ـ ــة‬ ‫الضرائب والرسوم)‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاوة عـ ـ ـل ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪،‬‬ ‫ول ـ ـمـ ــدة سـ ـت ــة أشـ ـه ــر مــن‬ ‫تـ ـسـ ـيـ ـي ــر ال ـ ـ ــرح ـ ـ ــات إلـ ــى‬ ‫الوجهة الجديدة‪ ،‬سيكون‬ ‫هـ ـ ـن ـ ــال ـ ــك عـ ـ ـ ـ ــرض خ ـ ــاص‬ ‫ألع ـضــاء بــرنــامــج "مــايـلــز‬ ‫آ ن ــد سـمــا يـلــز" بتخفيض‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدره ‪ 25‬ف ـ ـ ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة‬ ‫فـ ــي األمـ ـ ـي ـ ــال ال ـم ـط ـلــوبــة‬ ‫الستبدال تذاكر المكافآت‬ ‫أو الترقيات‪.‬‬

‫الشهور"‪ ،‬التي ترتكز على مجموعة من القيم‬ ‫الجميلة من ضمنها "صلوا األرحام" و"عيشوا‬ ‫فــي سـ ــام"‪ ،‬وذل ــك فــي إط ــار استراتيجيتها‬ ‫الرائدة في مجاالت المسؤولية االجتماعية‬ ‫االستدامة‪.‬‬ ‫وبينت "زي ــن" أن هــذه ال ـبــادرة تـهــدف إلى‬ ‫مشاركة األجواء الجميلة وفرحة المناسبات‬ ‫التراثية التي تصاحب شهر رمضان المبارك‬ ‫ً‬ ‫كالقرقيعان مع مرضى السرطان‪ ،‬وخصوصا‬ ‫األطفال منهم‪ ،‬وكمساهمة وجدانية منها لما‬ ‫يتحلون به من األمل رغم المرض‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة أن الحفل تضمن العديد‬ ‫من الفقرات الترفيهية والتفاعلية التي أدخلت‬ ‫البهجة على قلوب األطفال وعائالتهم‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى ت ــوزي ــع ال ـهــدايــا واأللـ ـع ــاب والـقــرقـيـعــان‬

‫ال ـم ـقــدم م ــن ال ـشــركــة لــرســم االب ـت ـســامــة على‬ ‫وجــوهـهــم مــن خ ــال فـعــالـيــات الـحـفــل‪ ،‬وذلــك‬ ‫ضمن أنشطتها االجتماعية واإلنسانية التي‬ ‫تستمر طــوال شهر رمضان المبارك‪ ،‬والتي‬ ‫ت ـهــدف إل ــى دع ــم المجتمع الـكــويـتــي وتـعــزز‬ ‫روح التواصل وترسخ القيم الدينية السامية‪.‬‬ ‫يذكر أن حملة زين الرمضانية لهذا العام‬ ‫تشهد حزمة كبيرة من المبادرات والفعاليات‬ ‫االجتماعية والخيرية التي ترتكز على القيم‬ ‫الجميلة‪ ،‬وهي "عيشوا في سالم"‪ ،‬و"خاصموا‬ ‫ال ـخ ـص ــام"‪ّ ،‬و"صـ ـل ــوا األرحـ ـ ـ ــام"‪ ،‬و"اق ـت ـس ـمــوا‬ ‫الطعام"‪ ،‬و"رق ــوا على األيـتــام"‪ ،‬والتي تغطي‬ ‫الشركة من خاللها مختلف األنشطة الخيرية‬ ‫واالج ـت ـمــاع ـيــة وال ـت ـطــوع ـيــة‪ ،‬وذل ــك ف ــي إط ــار‬ ‫استراتيجيتها الرائدة في مجاالت االستدامة‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ 11‬رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3078‬‬

‫عمالقة‬

‫‪23‬‬

‫سيرة‬

‫‪25‬‬

‫أوتار‬

‫‪26‬‬

‫باشاوات‬ ‫وهوانم‬

‫‪29‬‬

‫حققت رواية «ثرثرة فوق‬ ‫النيل» لألديب نجيب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محفوظ نجاحا كبيرا‪،‬‬ ‫السيما أنها ركزت على‬ ‫ً‬ ‫قضية حساسة جدا في‬ ‫المجتمع المصري‪.‬‬

‫ً‬ ‫دفعت وردة غاليا ثمن‬ ‫حبها للفن فالطالق‬ ‫والحرمان من األبناء‬ ‫كان ثمن عودتها إلى‬ ‫الغناء بعدما أصر عليها‬ ‫زوجها جمال قصيري‬ ‫ان تختار بين ولديها‬ ‫وفنها‪.‬‬

‫يقول الصوت الجريح‬ ‫الفنان عبدالكريم‬ ‫عبدالقادر إن الموسيقار‬ ‫َّ‬ ‫أحمد باقر شكل إضاءة‬ ‫مشرقة في مسيرته‬ ‫الفنية‪.‬‬

‫مزاج ص ‪27‬‬

‫سيطر الشك على «عمرو»‬ ‫بسبب صدمة عاطفية‬ ‫أصيب بها في فترة‬ ‫المراهقة ولم يتمكن من‬ ‫شك‬ ‫تخطيها‪ .‬انتابه ّ‬ ‫قاتل في زوجته فسلم‬ ‫نفسه لألوهام‪.‬‬

‫يسرا ‪ :‬فوجئت بكيمياء‬ ‫بيني وبين سيد رجب‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تقطف ثمار أعمالك الجيدة وتقوى‬ ‫ثقتك بنفسك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اال تفكر بهدية صغيرة تقدمها‬ ‫للحبيب بدون مناسبة؟‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬لديك رغبة حقيقية ومشتركة مع‬ ‫بعض األصدقاء في السفر إلى الخارج‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬توظف عالقاتك االجتماعية لمصلحة‬ ‫مهنتك وتنجح في ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كن واضحا مع الشريك وال تحاول‬ ‫إخفاء بعض األمور عنه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبدو راضيا عن نفسك وعن جميع‬ ‫الذين تعيش معهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يفيد الفلك بأن الظروف مؤاتية لك كي‬ ‫تقوم باستثمار ما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اإلهمال العاطفي غير مستحب ألن‬ ‫نتائجه سيئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المقربين وتحاول‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تهتم بصحة أحد‬ ‫إعانته بشتى الوسائل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتخذ قرارات استثمارية للمدى البعيد‬ ‫بعد نجاحك للمدى القصير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ينبغي تغذية الحب بالكالم الحلو‬ ‫والفعل الجميل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد تقوم بشراء بعض اللوازم‬ ‫األساسية للمنزل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ّ :‬‬ ‫تطور كبير واحداث جديدة سوف تخدم‬ ‫مصلحتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تدعوان إلى حضور حفلة زفاف ألحد‬ ‫األقرباء أو األصدقاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يستوجب االهتمام بوضع األهل‬ ‫ً‬ ‫وتكريس جزءا من وقتك لهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد ّ‬ ‫تغير بعض توجهاتك المهنية أو‬ ‫تنتقل إلى ميدان آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كن على قدر ما يرى الشريك فيك من‬ ‫صفات حميدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تكن طماعا تريد كل شيء لك وفكر‬ ‫باآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يحدث أمر غير متوقع في مركز عملك‬ ‫تتأثر به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يجمعكما حب قوي وتفاهم غير‬ ‫مكتمل بعد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تلعب مخيلتك دورا في خلق أجواء‬ ‫عائلية إيجابية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تشعر أنك تمر بمرحلة مميزة‬ ‫وإيجابية في عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬مزاجك العاطفي يتراوح بين الرتابة‬ ‫واالنفعال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تهتم بشؤون تزيينية للشقة التي‬ ‫تسكن فيها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائما وراء األفضل وال َّ‬ ‫تتله باألمور‬ ‫مهنيا‪ :‬إسع‬ ‫التافهة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يشكو الحبيب من إهمالك له بالنسبة‬ ‫إلى الوقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اإلحسان بالوالدين ال َ‬ ‫تنس هذا األمر‬ ‫ً‬ ‫بتاتا فهو واجب مقدس‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تفرح بعمل جماعي تقوم به مع الزمالء‬ ‫وتنتظرون نتائج جيدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬انظرا في اتجاه واحد كي تتمكنا من‬ ‫الوصول بسرعة إلى هدفكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تستقطب إعجاب المقربين‬ ‫وتقديرهم لثقافتك وخفة دمك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يفرح الزمالء بك ألنك تتعاون معهم‬ ‫راق‪.‬‬ ‫بأسلوب ٍ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬طريقة تعاطيك مع الحبيب فيها‬ ‫الكثير من اللطف واالحترام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تهمل الخروج إلى الطبيعة‬ ‫والتنزه في أرجائها والتمتع بها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تغييرات جديدة قد تحصل في‬ ‫هيكلية الشركة لكنها لن تؤثر في وضعك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحياة حلوة جدا إذا تفاهمتما‬ ‫على بعض األمور التي تختلفان عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتلقى معلومات من الخارج‬ ‫ً‬ ‫تفيدك بنجاح أشخاص قريبين جدا منك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٢٢‬‬ ‫األديبة اللبنانية نسرين بلوط‪:‬‬ ‫الحرف ال يعرف الخجل‬ ‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫تؤكد الشاعرة والروائية اللبنانية نسرين بلوط أن‬ ‫هو ثورة أدبية شاملة تسعى إلى‬ ‫ما ينقص الثقافة ً‬ ‫التجديد وكفانا جرعا لكؤوس ارتشفها من سبقونا‪،‬‬ ‫وتضيف أن على المبدعة أن تتسم بجرأة المحدودة‬ ‫القاهرة – السيد حسين‬

‫{مساؤك ألم»‪ ...‬جسر‬ ‫تناغم نوعي بين‬ ‫مصر ولبنان‬

‫ثقافات‬

‫حزب‬ ‫«بس لو»!‬

‫في كتابتها ألن الحرف ال يعرف الخجل‪« ،‬حاولت‬ ‫أن أتحرر من عباءة المحاذير في روايتي (مساؤك‬ ‫ألم)‪ ،‬ولكن عقدة الخجل كانت تواكبني بصفتي امرأة‬ ‫شرقية»‪.‬‬

‫لنبدأ من عنوان روايتك األخيرة «مساؤك‬ ‫أل ـ ــم»‪ ..‬م ــا الـ ــذي أردت قــولــه م ــن خ ــال هــذا‬ ‫العنوان؟‬ ‫فــي الـبــدء كــان عـنــوان الــروايــة «مـســاؤك‬ ‫قلم»‪ ..‬ألن القلم هو الــذي سيخترق مواسم‬ ‫الغدر والشوق في حياة كل بطل من أبطال‬ ‫ال ــرواي ــة‪ ..‬لكني آث ــرت تغيير ال ـع ـنــوان إلــى‬ ‫«مساؤك ألم» ألن األلم يواكب هذا االحتدام‬ ‫ال ـب ــارز بـيــن األل ــم وب ـيــن سـحــب األم ــل التي‬ ‫تجتاح الظلمة الحاشدة من وقت إلى آخر‪،‬‬ ‫لتتيح للروح االرتقاء إلى معالم كون أوسع‬ ‫وأفضل‪ ..‬البطل يرتحل بين النساء كشهريار‬ ‫في حكاية ألف ليلة وليلة‪ ..‬ينتقم من ماضيه‬ ‫وي ـش ــرع الـظـلــم كـسـنــن ل ــه تــواك ـبــه ف ــي حله‬ ‫وترحاله ثم يتخبط بظلمة نفسه‪ ..‬ويرتد‬ ‫األلم له كصفعة مدوية في جحيم ذاته‪.‬‬ ‫فــي رواي ـتــك ص ــراع نفسي كبير تعيشه‬ ‫البطلة «ص ــاب ــرة» فــي ال ــرواي ــة‪ ،‬إل ــى أي حد‬ ‫يرتبط ذلك بالواقع العربي اليوم؟‬ ‫«صابرة» نموذج لألم الصابرة والمرأة‬ ‫العربية التي تشد على جرحها حتى ال‬ ‫يتفتق ويصبح عرضة لحروق الشمس‪...‬‬ ‫تلك المرأة بالنسبة إلي كانت البطلة‬ ‫الحقيقية للرواية ألنها كتبت جراحها‬ ‫وبــذلــت عمرها للغير‪ ،‬فتجردت من‬ ‫أنانيتها ورغباتها وكانت الرقيب‬ ‫والحسيب للظالم واألنــاة والصبر‬ ‫للمظلوم‪ ..‬هي تعكس الواقع العربي‬ ‫والمجتمع الشرقي إلــى حد كبير‬ ‫فقد أتــت مــن قــريــة صغيرة وبيئة‬ ‫فــاحـيــن ب ـس ـطــاء‪ ..‬تـفـتــح أبــوابـهــا‬ ‫للكد كل فجر وتغلقها على تسبيح‬ ‫الحمد كل مساء‪ ..‬تلك الزوجة واألم‬ ‫والشقيقة عانت مع اآلخرين أكثر‬ ‫م ـمــا ع ــان ــت م ــع نـفـسـهــا ّ‬ ‫وروج ـ ــت‬ ‫ألص ـ ــال ـ ــة ال ـ ـم ـ ــرأة الـ ـش ــرقـ ـي ــة بـكــل‬ ‫حذافيرها‪.‬‬ ‫روايــة «مـســاؤك ألــم» تــدور حول‬ ‫عــائـلــة مـصــريــة وعــائ ـلــة لبنانية‪،‬‬ ‫لماذا؟‬ ‫نعم الرواية شيدت جسر تناغم‬ ‫نوعي بين مصر ولبنان‪ ...‬والبلدان‬ ‫عانت من وهــج االستبداد والظلم‬ ‫والخنوع والثورة والتمرد‪ ..‬ومشكلة‬ ‫ً‬ ‫اإلنـ ـت ــرن ــت ع ـم ــوم ــا والـ ـ ـ ـ «ف ـي ـس ـبــوك»‬ ‫بالتحديد مشكلة كبيرة‪ ،‬فهي ترمم‬ ‫االنكسارات النفسية لــذوات اآلخرين‬ ‫حين يتوهمون بأنهم و ج ــدوا حبهم‬ ‫ال ـ ــذي تـ ـحـ ـض ــروا لـ ــه ط ــوي ــا فـ ــي ال ـح ـلــم‬ ‫وراوده ـ ـ ــم ف ــي ه ــذي ــان ك ـبــوت ـهــم‪ ..‬ث ــم تــدمــر‬ ‫أح ــام ـه ــم ف ــي لـحـظــة ي ــدرك ــون فـيـهــا أنـهــم‬ ‫عاشوا في غفلة تدعو للسخرية‪ ..‬فالبطل‬

‫عز الدين كان مثاال للطيف المجهول الذي‬ ‫انـتـظــرتــه س ــارة بطلة ال ــرواي ــة طــويــا بعد‬ ‫خـيـبـتـهــا ف ــي زواجـ ـه ــا األول‪ ،‬وم ــا ل ـبــث أن‬ ‫استحال إلى ما سمته «قاتلها»‪ ،‬هنا أستعيد‬ ‫بيت شعر لجبران خليل جبران يقول فيه‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫«وقاتل الجسم مقتول بفعلته وقاتل الروح‬ ‫ُ‬ ‫البشر»‪.‬‬ ‫ال تدري به‬ ‫ك ـي ــف ت ــري ــن ال ـح ــال ــة األدب ـ ـيـ ــة وال ــوض ــع‬ ‫ً‬ ‫الثقافي اللبناني حاليا؟‬ ‫ُ‬ ‫ال ـحــالــة األدبـ ـي ــة ال ت ـل ـغــى ف ــي أي عصر‬ ‫وزمــان‪ ..‬قد تتعرض لهزة خفيفة أو تتكور‬ ‫عـلــى ذات ـهــا فــي أوق ــات يسيل فيها العبث‬ ‫فــي طـيــات المجتمع‪ ،‬ولكنها تـعــود واثقة‬ ‫قوية تشق مفاهيم المجتمع برهافة الحس‬ ‫وسيالن األقالم المبدعة‪ ،‬والوضع الثقافي‬ ‫فــي لـبـنــان مـتـقــدم ويـبـشــر بــأس ـمــاء مقبلة‬ ‫تحمل هموم الناس ّ‬ ‫وبحة الناي التي تعزف‬ ‫جــرح الـغـيــب‪ ...‬وتحفر فــي الـتــاريــخ أسماء‬ ‫لمبدعين جدد‪.‬‬ ‫ال ـب ـعــض ي ـقــول ع ــن كـتــابـتــك إن ـهــا تميل‬ ‫للواقعية‪ ،‬كيف ترين ذلك؟‬ ‫عندما نكتب الرواية يجب أن تستخلصها‬ ‫من عمق الواقع واحتراق الغصات اإلنسانية‬ ‫وذوبــان ـهــا فــي ال ـم ــاورائ ـي ــات‪ ..‬ثــم نجملها‬ ‫بالخيال ال ــذي يشبه الـنــدى المنثور على‬ ‫شفاه وردة‪ ..‬إذن الواقع هو الوردة والخيال‬ ‫ه ــو ه ــذا ال ـن ــدى ال ــذي يـغـلـفـهــا‪ ..‬وه ــذه هي‬ ‫الــروايــة الحقيقية التي ال تتكئ كلها على‬ ‫الواقع وال تعتمد بمعظمها الخيال‪.‬‬ ‫سبق الــروايــة ثالثة دواوي ــن شعرية هي‬ ‫«أرجوان الشاطئ» و{رؤيا في بحر الشوق»‬ ‫و{مهربة كلماتي إليك»‪ ،‬أين أنت من الشعر‬ ‫اآلن؟‬ ‫ال ـش ـعــر ه ــو ج ــزء كـبـيــر م ــن ح ـيــاتــي‪ ..‬ما‬ ‫تغير هو أني أكتب اآلن القصيدة الموزونة‬ ‫التي تعبق بسحر الموسيقى النافذة إلى‬ ‫القلوب‪ ..‬وتعود حينا إلى التاريخ وحينا‬ ‫إلى األساطير التي تحيك لغز حياتنا‪ ،‬لدي‬ ‫ديوان جديد جاهز للطباعة‪ ..‬أنشر قصائده‬ ‫بين الحين واآلخر في جريدة {الجمهورية}‬ ‫اللبنانية التي أكتب فيها‪.‬‬ ‫تحمل كتاباتك نقدا للعادات والتقاليد‪،‬‬ ‫هل تتعمدين ذلك؟‬ ‫كتابتي ناقدة والذعة وثائرة على عاداتنا‬ ‫ال ـت ــي سـئـمـنــا م ــن ت ـك ــراره ــا وت ـقــال ـيــدنــا الـتــي‬ ‫الحـقـتـنــا بــأغــالـهــا الـبــالـيــة الـنــاتـئــة بــالـشــوك‬ ‫المسنون‪ ..‬والمجتمع هو اإلطار الذي يحتضن‬ ‫ت ـلــك ال ـ ـعـ ــادات وال ـت ـقــال ـيــد ح ـتــى ي ـح ـجــب عــن‬ ‫ُ‬ ‫بصيرتنا نور الحرية واالنفتاح‪ ..‬المطلقة ترجم‬

‫نسرين بلوط‬ ‫ُ‬ ‫في مجتمعنا والفقير ُينبذ والطيور تحاسب‬ ‫على عدد أيام هجرتها‪ ..‬والفكر الجدير بفسحة‬ ‫الضوء ُيصلب حتى الشماتة كي ال ينفذ إلى‬ ‫قلوب اآلخرين‪ ..‬أنا مع الحرية شرط أن نجيد‬ ‫استخدامها وال نتهور في انتهازها‪...‬‬ ‫كـيــف تـنـظــريــن إل ــى م ـشــروعــك الـشـعــري‬ ‫والروائي وتجربتك الخاصة؟ كيف تقرأين‬ ‫فيها تحوالتك الذاتية وانعكاسات األزمنة‬ ‫واألمكنة؟‬ ‫ً‬ ‫أسعى دائما ألغربل ذاتي وأنتقد نفسي‬ ‫وأقرأ غيري كي ال أقع في فخ التكرار‪ ..‬التكرار‬ ‫داء وقع فيه بعض كبار الشعراء واألدبــاء‪..‬‬ ‫ألنه يرسم دائرة إلبداعاتهم ال يخرجون من‬ ‫ً‬ ‫مساحتها أبدا وتبدأ رحلة الدوران الذاتية‬ ‫لديهم حتى يقعوا من الدوار‪ ..‬الكاتب يشبه‬ ‫الــرحــال ال ــذي عليه أن يـتــزود مــن كــل زمــان‬ ‫ومكان يعبر فيه كي يشنف طاقاته للنور‬ ‫ويعكس ظالله لآلخرين‪.‬‬ ‫ل ــك م ـش ــارك ــات خ ــارج ـي ــة وم ـح ـل ـيــة منذ‬ ‫ً‬ ‫ب ــداي ــات ــك ه ــل ك ــان ــت س ـب ـبــا ف ــي ال ـن ـضــج أو‬ ‫االنتشار؟‬ ‫مشاركاتي في بلدي وخارجه أغدقت على‬ ‫قلمي بأنفاس ُ‬ ‫البعد‪ ،‬وال أعني هنا البعد‬ ‫الجسدي ولكنه البعد الروحي والفكري‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫عبرت الحدود وهربت عبر كلماتي وأفكاري‬ ‫فكانت نقطة التقاء بين الحضارات الشرقية‬ ‫وتــاريــخٌ كــل مــديـنــة م ـ ّـر بـهــا كـيــانــي‪ ،‬السفر‬ ‫ه ــو ن ـب ـ ُـش ل ـل ـتــاريــخ واس ـت ـك ـشــاف آلث ـ ــاره‪..‬‬ ‫والتاريخ هو مفتاح النجاح لكل كاتب أو‬ ‫أديب أو مفكر‪.‬‬ ‫حصلت على أكثر مــن جــائــزة‪ ..‬مــا رأيــك‬ ‫بــالـجــوائــز األدب ـي ــة؟ هــل تـشـكــل دل ـيــا على‬ ‫إبداعية المنتج األدبي؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجائزة ال تصنع مبدعا وال تخذل مبدعا‬

‫آخر إن لم يحصل عليها‪ ..‬الجائزة رأي فردي‬ ‫اجتمع عليه نـقــاد أو كـتــاب وق ــرروا تكريم‬ ‫صاحب العمل ألنه قدم إضافة إلى األدب‪..‬‬ ‫ولكن ذلك ال ينفي قيمتها وتأثيرها على من‬ ‫فاز بها فيشعر بأن أعماله تكللت بتكريم‬ ‫ً‬ ‫وهتاف تشجيع خصوصا إذا كان من نالها‬ ‫قد استحقها عن جدارة‪..‬‬ ‫ب ــاع ـت ـق ــادك م ــا ال ـ ــذي ت ـف ـت ـقــده ال ـم ـبــدعــة‬ ‫ويـ ـنـ ـقـ ـصـ ـه ــا فـ ـ ــي مـ ـجـ ـتـ ـمـ ـع ــاتـ ـن ــا؟ وكـ ـي ــف‬ ‫تستطيعين االخ ـت ـبــاء وراء الــرمــزيــة وهــل‬ ‫تفكرين في المحاذير أثناء كتابتك؟‬ ‫على المبدعة أن تتسم بجرأة المحدودة‬ ‫فــي كتابتها ألن ال ـحــرف ال يـعــرف الخجل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــل يشرئب بعنقه جــريـئــا للبصر وح ــادا‬ ‫ل ـل ـب ـص ـي ــرة‪ ..‬وهـ ـ ــذا م ــا تـ ـت ــردد ال ـك ـث ـيــر مــن‬ ‫المبدعات العربيات في إظهاره لئال ُيتهمن‬ ‫باإلغراء والتشويق الجنسي‪ ..‬وقد حاولت‬ ‫أن أتحرر من عباء ة المحاذير في روايتي‬ ‫«مـ ـس ــاؤك ألـ ــم» ول ـك ــن ع ـق ــدة ال ـخ ـجــل كــانــت‬ ‫تــواكـبـنــي بصفتي امـ ــرأة شــرق ـيــة‪ ..‬إذن أنــا‬ ‫ً‬ ‫أنـتـقــد نفسي أي ـضــا فالكتابة هــي إعـصــار‬ ‫يشق الـبـحــار وتتناثر مــن حــولــه األم ــواج‬ ‫تــركــض فــي كــف البحر حـيــرى ومــدهــوشــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تتبرم وتتكلم من غير حروف وال تلبث زرقة‬ ‫السماء أن تعيد لها بهجتها بعد أن تزول‬ ‫الكارثة‪ ..‬ويخمد هذا اإلعصار‪..‬‬ ‫ما جديدك في الفترة المقبلة؟‬ ‫ديوان شعري جاهز للطباعة وروايــة لم‬ ‫تنجز بعد‪ ..‬الجديد بالنسبة ُإلي هو التجدد‬ ‫ً‬ ‫وليس التكرار‪ ..‬لهذا أحب أن أسأل دائما‪ ..‬ما‬ ‫هو األمر الذي تجددت فيه‪..‬‬

‫الوضع الثقافي في لبنان‬ ‫متقدم ويبشر بأسماء‬ ‫مقبلة تحمل هموم الناس‬

‫ّ‬ ‫وقت مأزوم»‬ ‫«النشرة الجوية اآلن‪ :‬الفن واإليكولوجيا في ٍ‬ ‫قضايا المناخ في المنطقة العربية عبر التعبير اإلبداعي‬

‫«النشرة ّ‬ ‫الجوية اآلن‪ :‬الفن واإليكولوجيا في وقت مأزوم» تتمحور حول قضايا ّتتصل ّ‬ ‫بتغير المناخ وكارثة اإليكولوجيا‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫المستقبلية وتأثيرهما في لحظتنا الراهنة‪ ،‬يشارك فيه ‪15‬‬ ‫(‪ 13‬يوليو‪ 17 -‬أكتوبر)‪ ،‬عنوان المعرض الذي ينظمه متحف‬ ‫ً‬ ‫سرسق في بيروت‪ ،‬ويضم مجموعة من المشاريع واألعمال فنانا من لبنان والعالم‪.‬‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تكمن أهمية المعرض في أنه للمرة‬ ‫األول ــى يـتــم الـتـطــرق إبــداع ـيــا لقضايا‬ ‫تهم المناخ في المنطقة العربية‪ ،‬بعد‬ ‫ّ‬ ‫التغير المناخي‬ ‫تنامي االهـتـمـ ُـام فــي‬ ‫ً‬ ‫ودفع السجال ق ُدما في المجال العام‪.‬‬ ‫كذلك يطرح المعرض أسئلة حول‬ ‫ّ‬ ‫كيفية فهمنا «للطبيعة» طريقة ارتباطنا‬ ‫ّ‬ ‫بها‪ ،‬عالقة التغير المناخي بالمسائل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واالقتصادية‪،‬‬ ‫والسياسية‬ ‫االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫ويـقـتــرح أف ـكــارا لفهم تأثيرنا فــي هذا‬ ‫العالم‪ ،‬وتطوير خطة لإلنتاج المستدام‬ ‫وإطالق صالت جديدة وحوارات حيوية‬ ‫في الفن لتحفيز التعاون اإلبداعي في‬ ‫المنطقة والعالم‪...‬‬ ‫تــرافــق الـمـعــرض م ـن ـشــورات باللغتين‬ ‫ال ـعــرب ـيــة واإلن ـك ـل ـي ــزي ــة‪ ،‬تـتـضـمــن م ـقــاالت‬ ‫ّ‬ ‫ومـ ـ ـق ـ ــارب ـ ــات بـ ـص ــري ــة ل ـ ـكـ ــتـ ــاب م ـح ـل ـي ـيــن‬ ‫وعالميين تتمحور حول العناصر الخمسة‬ ‫التي تشكل األساس في الطبيعة‪ :‬الحجر‪،‬‬ ‫الخشب‪ ،‬الجو‪ ،‬المياه والنار‪ ،‬وتنطلق منها‬ ‫ّ‬ ‫إيكولوجية مــن وجهة‬ ‫لمعالجة مسائل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ة‪.‬‬ ‫عالمي‬ ‫محلية –‬ ‫نظر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ومعماريون‬ ‫يشارك في المعرض فنانون‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سيقدمون‬ ‫ومـفــكــرون مــن لبنان والـعــالــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫م ـس ــاه ـم ــات أع ـ ــدت خ ـص ـي ـصــا لـلـمـعــرض‬ ‫وأخ ـ ـ ــرى س ـب ــق ع ــرض ـه ــا أو ن ـش ــره ــا‪ .‬أم ــا‬ ‫الـقـ ّـيـمـتــان عـلــى ال ـم ـعــرض فـهـمــا‪ :‬نــاتــاشــا‬ ‫بيتريسين– باشيليه‪ ،‬ناقدة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ومنسقة‬ ‫فنية‬ ‫ّ‬ ‫معارض مستقلة تعيش في باريس‪ ،‬فرنسا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫االلكترونية‬ ‫تعمل على تحرير المنشورة‬ ‫للمتاحف األوروبـ ّـيــة‪ .‬نــورا رازيــان‪ ،‬رئيسة‬ ‫ق ـس ــم الـ ـب ــرام ــج والـ ـمـ ـع ــارض ف ــي مـتـحــف‬ ‫سرسق‪.‬‬

‫الطيف واحد‬ ‫عدم تطابق‬

‫مقاربات وأحالم‬ ‫«شكل الكسوف» ألدريان ّ‬ ‫ّ‬ ‫(معماري‪ ،‬وعميد‬ ‫لحود‬ ‫ك ـلـ ّـيــة ال ـع ـم ــارة ف ــي «ذا روي ـ ــال كــول ـيــدج أوف آرت»‪،‬‬ ‫لندن)‪ ،‬أحد أبرز األعمال المشاركة في المعرض‪ .‬يبدأ‬ ‫المشروع بعرض مشاهد ّ‬ ‫جو ّية ّ‬ ‫ليلية‪ ،‬ويستحضر‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫م ـن ـظــر ك ــوك ـب ــات ال ـن ـج ــوم س ــاس ــل ك ـي ـم ـيــائــيــة مــن‬ ‫جزيئات الهباء الـجـ ّـوي – التي تدمج الماكروكوزم‬ ‫ّ‬ ‫والميكروكوزم‪ّ .‬‬ ‫علمية‬ ‫ثم تنتقل المشاهد عبر صور‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لحركة الـجــزيـئــات الكيميائية فــي الـغــاف الـجــوي‪،‬‬ ‫ـدن فــي شـمــال أفــريـقـيــا وجـنــوب‬ ‫وتنتهي بكوكبة َم ـ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ومكونة كوكبة‬ ‫أوروبا‪ ،‬مقتفية سبل الهجرة ودروبها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بتحوالت المناخ في العالم‪.‬‬ ‫من نوع آخر لها صلة‬ ‫ّ‬ ‫وسـيـتـ ّـم إنـشــاء «شـكــل الـكـســوف» كمجس ٍم فــي باحة‬ ‫المتحف طوال فترة المعرض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ـرز األعـ ـم ــال أيـ ـض ــا‪« :‬ال ـط ـي ــف ‪ »1‬لـمـنـيــرة‬ ‫م ــن أب ـ ـ ّ‬ ‫ّ‬ ‫كويتية تعيش وتعمل بين بيروت‬ ‫القديري‪ ،‬فنانة‬ ‫وأمـ ـسـ ـت ــردام‪ ،‬وه ــو عـ ـب ــارة ع ــن خ ـمــس مـنـحــوتــات‬ ‫م ــوض ــوع ــة ع ـلــى جـ ــدار بــاسـتـيــك يـسـتـخــدم فيها‬ ‫ّ‬ ‫حياتية‬ ‫طــاء أكليريك‪ ،‬في محاولة البتكار عالقة‬

‫مـلـمــوســة ب ـيــن حـقـبـتــي م ــا ق ـبــل ال ـن ـفــط وب ـع ــده في‬ ‫منطقة الخليج‪ .‬كان مجمل اقتصاد المنطقة قبل‬ ‫ً‬ ‫ا لـنـفــط‪ ،‬بحسب بعض اآلراء‪ُ ،‬معتمدا على اللؤلؤ‬ ‫ّ‬ ‫– استخراج اللؤلؤ من البحر‪ ،‬واالتجار به‪ ،‬إضافة‬ ‫موسيقى ترتبط به وإلى ما هنالك‬ ‫إلى ما نشأ من‬ ‫ّ‬ ‫ًّ ً‬ ‫من أمــور‪ .‬وكــان ّ‬ ‫مغنيا يعمل على متن‬ ‫جد الفنانة‬ ‫ّ‬ ‫اللونية لللؤلؤ‬ ‫قارب لصيد اللؤلؤ‪ .‬تبدو التكوينات‬ ‫والـنـفــط مـتـجــانـســة‪ ،‬وه ــي تـتـقــاســم طــرفــي الطيف‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اللونية‬ ‫ـإن «االزدواج ـ ّـي ــة»‬ ‫المتعاكسين‪ .‬مــن هـنــا ف ـ ّ‬ ‫المعتمدة في هذا العمل تمثل اختالط تواريخ اللؤلؤ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫التخي ّلية‬ ‫والنفط‪ .‬وتستحضر في المشروع األشكال‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫آلالت تنقيب النفط‪ ،‬فيعاد إنتاجها كقطع نحتية‬ ‫ّ‬ ‫ومطلية بألوان مستوحاة‬ ‫مصنوعة من البالستيك‬ ‫ّ‬ ‫وتجسد قطع اآلالت شبيهة األزهار‬ ‫من لون اللؤلؤ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اإلكزوتية لصناعة النفط وما يغلف‬ ‫هذه‪ ،‬الطبيعة‬ ‫ّ‬ ‫الداخلية من أسرار‪ ،‬وهي تقارنها باجتياح‬ ‫عوالمها‬ ‫قامت به مخلوقات من الفضاء الخارجي‪.‬‬ ‫«عدم تطابق» لجوانا حاجي توما وخليل جريج‬

‫ّ‬ ‫(فــنــانــان يعيشان ويـعـمــان بـيــن بــاريــس وب ـيــروت)‬ ‫ّ‬ ‫إنتاج مشترك مع ّ‬ ‫يتكون من‬ ‫مؤسسة الشارقة للفنون‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فوتوغرافية و‪ ٣٠‬مطبوعة‬ ‫مجموعة من ‪ ٦‬مطبوعات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫خيالية تستند‬ ‫مروية‬ ‫رقمية بقياس ‪ ٤٠ x ٣٠‬سم‪ .‬هو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫على عينات مــواد أرضية أخــذت من مواقع بناء في‬ ‫بـيــروت ومحيطها (عـ ّـيـنــات الـمــواد هــذه لها أشكال‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫استلت من مواقع البناء وجرى ّ‬ ‫قصها‬ ‫أسطوانية‪ ،‬وقد‬ ‫ـادة ابتكار‬ ‫بواسطة منشار خ ــاص)‪ .‬فــي مسعى إلع ـ‬ ‫ً ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫شاعرية مع التاريخ باعتباره مكانا مؤقتا‪ .‬وفي‬ ‫عالقة‬ ‫ّ‬ ‫لبنان‪ ،‬كما في بلدان أخرى‪ ،‬تستخدم تلك العينات في‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عمليات حفر‬ ‫بداية كل مشروع بناء‪ً .‬وتعتمد بعض‬ ‫ً‬ ‫األرض في بيروت (أحيانا على عمق ‪ ٣٠‬أو ‪ ٤٠‬متر ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تحت سطح األرض)‪ ،‬فتستخرج عناصر وأتربة تشير‬ ‫ّ‬ ‫إلى ما قد يبلغ ‪ ٧‬طبقات من اإلشغال‪ .‬تنتج كل واحدة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تاريخية جديدة يحاول الزمن‬ ‫مروية‬ ‫من هذه الطبقات‬ ‫طمسها‪ ،‬تــدمـيــرهــا‪ ،‬أو الـتــاعــب فــي تمثيلها‪ .‬بهذا‬ ‫ّ‬ ‫التجهيزي ُ‬ ‫ّ‬ ‫سيعاد ابتكار تاريخ جديد مع كل‬ ‫العمل‬ ‫ّ‬ ‫عينة‪ ،‬وستضاف إليه حكايات وأغراض‪.‬‬

‫مسفر الدوسري‬

‫حـ ـ ٌ‬ ‫ـزب أعـ ـض ــاؤه ي ـث ـيــرون ال ـش ـف ـقــة‪ ،‬ت ـع ـســاء بــؤســاء‪،‬‬ ‫يغسلهم المطر وينبت في شرايينهم الجفاف‪ ،‬يغمرهم‬ ‫ن ــور الـشـمــس وتتعثر خـطــاهــم فــي الـظـلـمــة‪ ،‬يدخلون‬ ‫مـنــاجــم األل ـمــاس وال يـخــرجــون منها س ــوى بالفحم‪،‬‬ ‫يمكنها أن تتماهى‬ ‫الفرح‪ ،‬قلوبهم معاقة ال‬ ‫عاجزون عن ّ‬ ‫ّ‬ ‫مع شعور يجنح في السماء‪ ،‬عيونهم مشفرة ال تستقبل‬ ‫أل ــوان قــوس قــزح فهي ال تقرأ ســوى لونين فقط هما‬ ‫األسود واألبيض‪ ،‬إنهم أعضاء حزب "بس لو"!‬ ‫أعضاء هذا الحزب ال يمكنهم رؤية إال النصف الفارغ‬ ‫من الكأس‪ ،‬هذا النصف هو محور اهتمامهم وتركيزهم‪،‬‬ ‫فكلما صادفهم جمال في الحياة استنزفوا تفكيرهم‬ ‫في البحث عن النقص فيه‪ ،‬وأفسد عليهم القدرة على‬ ‫التمتع ب ــذاك الـجـمــال‪ ،‬وكـلـمــا أهــدتـهــم الـحـيــاة لحظة‬ ‫مورقة بالفرح قالوا‪" :‬بس لو‪ ...‬كان أو لم يكن كذا لكان‬ ‫أجمل"‪ ،‬هذه الـ"بس لو" تنسف كل ما تؤسسه البهجة‬ ‫في صــدورهــم‪ ،‬وتقتلع كل نبتة سعادة تطل برأسها‬ ‫على ضفاف قلوبهم‪ ،‬ال يهنأون بمجد وال يسعدون‬ ‫بنشوة انتصار‪ّ ،‬‬ ‫يؤرقهم السعي للكمال المنشود حتى‬ ‫أفسد ذلك السعي الدؤوب والمضني المتعة الحاضرة‬ ‫بين أيديهم‪ ،‬وأفسد في أفواههم طعم ما تساقط من‬ ‫ناضج األماني‪.‬‬ ‫هؤالء اعتادوا على بيع ظل شجرة من أجل القبض‬ ‫على ظل ريشة في الفضاء‪ ،‬واستمرأوا مقايضة حقل‬ ‫الالفندر برائحة بخور كمبودي‪،‬‬ ‫أعـضــاء "بــس لــو" لــن يـجــدوا الـفــرح مــا عــاشــوا‪ ،‬ولن‬ ‫يتلذذوا بطعم الحياة ما ُ‬ ‫حيوا‪ ،‬أعمارهم تذهب سدى‬ ‫دون أن ّ‬ ‫يعمروا بها مــا يمكن أن يمنح بعض الــدفء‬ ‫ألحــامـهــم المشتهاة‪ ،‬أو ي ــروي بقطرة مــاء األغـصــان‬ ‫المتيبسة التي تطل عليها شرفات أرواحهم‪ ،‬اللحظة‬ ‫الكاملة والخالية من أي نقص في هذه الحياة لم تكن‬ ‫في يوم من األيام من عمر الزمان ولن تكون‪ ،‬فالباحثون‬ ‫ً‬ ‫ع ــن ت ـلــك ال ـل ـح ـظــة سـتـفـنــى أع ـم ــاره ــم ح ـت ـمــا دون أن‬ ‫يجدوها‪ ،‬وستضيع جهودهم دون جدوى‪ ،‬وستذهب‬ ‫مسراتهم أدراج األوهام‪ ،‬وستدمى كفوفهم على مغزل‬ ‫االن ـت ـظ ــار‪ ،‬ول ــن ي ـظ ـفــروا س ــوى ب ـس ـجــادة ل ـيــل طــويــل‬ ‫مفروشة تحت أقدام أحالمهم مطرزة بصوف ُّ‬ ‫السهد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لـيــس مــن الحكمة أب ــدا انـ ُتـظــار ه ــال ال ـفــرح إل ــى أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يصبح بــدرا مكتمال حتى نلبس "زغ ــرودة" فستانها‬ ‫ّ‬ ‫نسرح‬ ‫األبيض‪ ،‬أو انتظار اكتمال سرب البالبل حتى‬ ‫شـعــر أغـنـيــة‪ ،‬خــاصــة إذا علمنا أن الــزغــاريــد سريعة‬ ‫ً‬ ‫الذبول واألغاني تأخذها الرياح‪ ،‬ومن الواقعية جدا‬ ‫أن نؤثث بيت لحظاتنا بما هو متاح من الفرح‪ ،‬وأن‬ ‫نعزف أغنيتنا بما هو متاح من اآلالت ولو اقتصر ذلك‬ ‫ّ‬ ‫على ربــابــة‪ ،‬وإن عــزت الربابة فلنعزف لحننا بإيقاع‬ ‫ّ‬ ‫أكفنا وال ننتظر اكتمال الجوقة‪ ،‬أما أعضاء حزب "بس‬ ‫لو" فلينتظروا ما شاء وا من الدهر لعل أغنيتهم التي‬ ‫ً‬ ‫يأملون تكتمل يوما‪.‬‬

‫حصاد‬

‫العوضي يشارك في بينالي البندقية‬ ‫أعرب المصمم المعماري‬ ‫وا لـفـنــان الكويتي عبدالله‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــوض ـ ــي ع ـ ـ ــن اعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــزازه‬ ‫وتـقــديــره الكبير الختياره‬ ‫"ضمن مجموعة المبدعين‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ـي ــن" فـ ــي م ـع ــرض‬ ‫بينالي البندقية العالمي‬ ‫للعمارة في نسخته الـ‪.15‬‬ ‫وقال العوضي‪ ،‬إن "انتقاء‬ ‫أحد أعماله الفنية وعرضه‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـع ـ ــرض الـ ـم ــؤسـ ـس ــة‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة لـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـف ــن‬ ‫بمعرض بينالي البندقية‬ ‫مـ ـ ـف ـ ــاج ـ ــأة س ـ ـ ـ ـ ــارة ل ـ ـ ــم أكـ ــن‬ ‫أتوقعها"‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن اخـتـيــاره‬ ‫ك ـف ـنــان وفـ ــرد غ ـيــر مبتعث‬ ‫أو مرشح من أي جهة يعد‬ ‫وس ــام ش ــرف‪ ،‬ويــؤكــد تميز‬ ‫ال ـحــركــة الـثـقــافـيــة والـفـنـيــة‬ ‫واإلب ــداع ـي ــة ال ـم ــزده ــرة في‬ ‫دولة الكويت‪.‬‬ ‫وأكــد أن حضور الكويت‬ ‫وم ـش ــارك ـت ـه ــا ف ــي م ـعــرض‬ ‫ب ـ ـي ـ ـنـ ــالـ ــي ل ـ ـل ـ ـعـ ــام الـ ـث ــال ــث‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـتـ ــوالـ ــي م ـ ــن خ ــال‬ ‫كوكبة من الشباب المبدع‬ ‫وال ـن ـش ــط وان ـخ ــراط ـه ــا في‬ ‫الحراك الثقافي والحضاري‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي ال ـح ــدي ــث يــرجــع‬ ‫ال ـف ـض ــل ف ـي ــه إل ـ ــى اه ـت ـم ــام‬ ‫الدولة ورعايتها المتميزة‬ ‫وتشجيعها للفكر واإلبداع‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـ ــول ع ـ ـم ـ ـلـ ــه الـ ـفـ ـن ــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــروض‪ ،‬وه ـ ــي إحـ ــدى‬ ‫ثـمــانــي مـنـســوجــات مــن فن‬ ‫(الـكـلـيــم)‪ ،‬الـتــي يعكف على‬ ‫إحيائه وتطويره في سياق‬ ‫ع ـصــري‪ ،‬ذك ــر الـعــوضــي أن‬ ‫جــاذب ـيــة ف ــن (ال ـك ـل ـيــم) عند‬ ‫ج ـم ـه ــور مـ ـع ــرض بـيـنــالــي‬ ‫مــن مختلف أن ـحــاء الـعــالــم‬ ‫يـ ـع ــود إل ـ ــى اسـ ـتـ ـخ ــدام فــن‬ ‫حرفي قديم وشائع ومألوف‬ ‫يسهل التفاعل مع محتواه‬ ‫اإلبداعي‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــل عـ ـل ــى‬ ‫إبـ ـ ــراز ال ـت ـق ـن ـيــات الـحــرفـيــة‬

‫عبدالله العوضي‬

‫التقليدية من خالل تصميم‬ ‫ف ـنــي مـ ــرن وأل ـ ـ ــوان حــديـثــة‬ ‫ت ـت ـســم ب ـح ـيــويــة ال ـحــاضــر‬ ‫والمستقبل‪.‬‬ ‫وثـمــن الـعــوضــي اهتمام‬ ‫وحـ ـ ـ ـض ـ ـ ــور م ـ ـم ـ ـثـ ــل س ـف ـي ــر‬ ‫دولــة الكويت لــدى إيطاليا‬ ‫المستشار محمد الهاجري‬ ‫ومـمـثـلــة الـمـجـلــس األع ـلــى‬ ‫لـلـثـقــافــة وال ـف ـنــون واآلداب‬ ‫رئ ـ ـي ـ ـسـ ــة جـ ـ ـن ـ ــاح الـ ـك ــوي ــت‬ ‫المهندسة زهــراء علي بابا‬ ‫الفتتاح المعرض‪.‬‬ ‫وي ـ ـق ـ ـي ـ ــم جـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاح دولـ ـ ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫الكويت هــذا العام معرضا‬ ‫ً‬ ‫خ ـ ـ ـ ــاص ـ ـ ـ ــا ع ـ ـ ـ ــن (ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج‬ ‫وم ـ ـح ـ ـي ـ ـطـ ــه) ف ـ ـ ــي مـ ـع ــرض‬ ‫ب ـ ـي ـ ـنـ ــالـ ــي‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ــذي ي ـس ـت ـمــر‬ ‫ال ــى نــوفـمـبــر الـمـقـبــل تحت‬ ‫عنوان (تقرير من الجبهة)‬ ‫ب ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة ‪ 88‬مـ ـ ــن كـ ـب ــار‬ ‫المعماريين المبدعين من‬ ‫ً‬ ‫‪ 37‬بلدا‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫عمالقة‬

‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫)‬

‫حكاوي الراوي‪ ...‬نجيب محفوظ (‬

‫‪23‬‬

‫ثرثرة فوق دخان الحشيش‬ ‫عندما أراد الرئيس المصري األسبق أنور السادات‬ ‫أن يشتم أشهر أديب في مصر لم يجد غير‬ ‫وصف‪« :‬الحشاش»‪ ،‬قالها السادات في خطاب‬ ‫علني‪ ،‬وكان يقصد بها نجيب محفوظ الذي‬ ‫وقع عليه غضب الرئيس بسبب توقيعه مع عدد‬ ‫من الكتاب واألدباء والصحافيين بيان توفيق‬ ‫الحكيم في فبراير عام ‪ ،1973‬إلعالن اعتراضهم‬ ‫على استمرار حالة الالحرب والالسلم بين مصر‬ ‫وإسرائيل‪ ،‬مطالبين بالشفافية وإطالع الشعب‬ ‫على الحقائق وإشراكه في المعركة‪ ،‬واإلفراج عن‬ ‫الطلبة المعتقلين‪.‬‬ ‫غضب الرئيس وسرعان ما صدر مرسوم رئاسي‬ ‫شديد اللهجة يمنع كل من وقعوا البيان من‬ ‫محمد حماد‬

‫محفوظ استخدم‬ ‫الحشيش لينتقد‬ ‫المجتمع على‬ ‫لسان أبطاله‬

‫أديب نوبل كان‬ ‫يجلس في قهوة‬ ‫«عرابي» مع‬ ‫مجموعة من‬ ‫األصدقاء الذين ال‬ ‫عالقة لهم باألدب‬ ‫والفن‬

‫ارتياده أماكن‬ ‫تعاطي الحشيش‬ ‫ساعده في كتابة‬ ‫شخصيات‬ ‫رواياته‬

‫الكتابة في الصحف ومن الحديث في اإلذاعة‬ ‫والتلفزيون‪ ،‬وكانت لنجيب محفوظ الجرعة األشد‬ ‫من الكتاب كلهم‪ ،‬إذ منع عرض األفالم المأخوذة‬ ‫عن رواياته‪ ،‬أو التي كتب لها السيناريو‪ ،‬كذلك‬ ‫المسلسالت اإلذاعية والتلفزيونية‪ّ ،‬‬ ‫وتصور‬ ‫السادات أنه ّ‬ ‫يشوه صورة األديب عند شعب‬ ‫محافظ‪ ،‬يدخن الحشيش في الليل ويلعن عشاقه‬ ‫في النهار‪ ،‬فقال مرة بالنص‪« :‬حتى اللي اسمه‬ ‫نجيب محفوظ بتاع الحشيش وقع معاهم»‪،‬‬ ‫ليأتي رد نجيب محفوظ عليه‪« :‬من حق أي أحد‬ ‫أن يتكلم عن مسألة الحشيش دي إال الرئيس‬ ‫السادات»‪.‬‬

‫الـحـشـيــش فــي مـصــر عــابــر للطبقات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متعة ممنوعة قانونا‪ ،‬لكنها تكاد تكون‬ ‫مـعـلـنــة‪ ،‬إال عـنــدمــا ت ـقــرر ال ـشــرطــة إع ــان‬ ‫وج ـ ــوده ـ ــا ف ـت ـك ـشــف عـ ــن ض ـب ــط ك ـم ـيــات‬ ‫ضـخـمــة م ــن ال ـم ـخــدر األك ـث ــر شـعـبـيــة في‬ ‫مصر‪ .‬وال شك في أن حضور الحشيش في‬ ‫النصوص اإلبداعية الروائية والقصصية‬ ‫والشعرية ّ‬ ‫يعبر في الحقيقة عن حضوره‬ ‫فــي ال ــواق ــع‪ .‬وثـمــة كـتــاب وأدبـ ــاء اعـتــرفــوا‬ ‫بــأنـهــم يـتـعــاطــون الـحـشـيــش‪ ،‬وشخصية‬ ‫عـلــى م ـنــوال الـشــاعــر الـكـبـيــر أح ـمــد فــؤاد‬ ‫ً‬ ‫نـجــم ل ــن تـجــد ح ــرج ــا ف ــي االعـ ـت ــراف بــأن‬ ‫«الحشيش» نعمة‪ ،‬بل أروع ما يشرب على‬ ‫األرض بعد «الشاي»‪ ،‬فقد طلب ذات مرة من‬ ‫ً‬ ‫اإلعالمي طوني خليفة كوبا من الشاي‪،‬‬ ‫فسأله طوني‪« :‬طيب والحشيش»؟ فرد نجم‬ ‫من دون تلعثم قائال‪« :‬يا عم أنا حشاش‪،‬‬ ‫دلوقت فيه حشيش هأشرب عادي»‪.‬‬ ‫لو‬ ‫ِ‬ ‫وله قصيدة يقول في مطلعها‪« :‬نفسي‬ ‫في صنف حشيش‪ ،‬ينمل الدماغ وينضف‬ ‫النخاشيش‪ ،‬علشان أنسى طابور العيش‪،‬‬ ‫وأخ ـ ــش ف ــي ال ـغ ـي ـبــوبــة‪ ،‬وأن ـس ــى مشكلة‬ ‫األنبوبة‪ ،‬وأنسى بلدنا المنهوبة‪ ،‬وأنسى‬ ‫الـ ـل ــي ب ـي ـج ـه ــزوه ع ـل ـش ــان ي ـب ـقــى رئ ـيــس‬ ‫لـلـمـخــروبــة‪ ،‬وأب ـقــى مـسـطــول وأن ـســى أي‬ ‫مسؤول»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك ــانــت شـخـصـيــة «ال ـح ـش ــاش» قــاسـمــا‬ ‫ً‬ ‫مـشـتــركــا فــي ك ـتــابــات ال ـكــاتــب وال ــروائ ــي‬ ‫الكبير خيري شلبي‪ ،‬ومــن بينها «مــوال‬ ‫ل ـل ـب ـيــات وال ـ ـنـ ــوم‪ ،‬ص ــال ــح ه ـي ـصــة‪ ،‬نسف‬ ‫األدم ـ ـغ ـ ــة‪ ،‬م ـن ــام ــات ع ــم أحـ ـم ــد ال ـس ـم ــاك‪،‬‬ ‫الوتد»‪ ،‬وكلها تعرضت لحياة الحشاشين‬ ‫وثقافاتهم‪ ،‬وإن ظلت «وكالة عطية» الرواية‬ ‫األه ــم الـتــي تـحــدثــت عــن الـكـيــف كوسيلة‬ ‫للحصول على الـسـعــادة المزعومة لدى‬ ‫طبقة من المجتمع الفقير‪ ،‬وهو الذي قال‬ ‫في أحد لقاءاته‪« :‬تشبه جلسات الحشيش‬ ‫جـلـســات الــذكــر فــي االنـسـجــام والـتــوحــد‪،‬‬ ‫وتذيب الفوارق الطبقية واإلنسانية بين‬ ‫البشر وكأنها توحد بينهم»‪.‬‬ ‫نـ ـجـ ـي ــب مـ ـحـ ـف ــوظ ب ـ ـ ـ ـ ــدوره اسـ ـتـ ـخ ــدم‬ ‫الـحـشـيــش لـيـنـقــد الـمـجـتـمــع ع ـلــى لـســان‬ ‫ً‬ ‫أبطاله‪ ،‬خصوصا في روايــة «ثرثرة فوق‬ ‫ال ـن ـي ــل»‪ ،‬وال ـت ــي ج ـســد فـيـهــا ال ـب ـطــل دور‬ ‫ال ـمــواطــن الـمـسـطــول ف ــي مـعـظــم ســاعــات‬ ‫ي ــوم ــه‪ ،‬وال ـ ــذي ال يــؤمــن ب ـمــا ي ـف ـعــل‪ ،‬فهو‬ ‫موظف تعس يعرف أن روتين الوظيفة هو‬ ‫الباب الملكي لالنفالت من المسؤوليات‪،‬‬ ‫واع ـت ـب ــر ن ـج ـيــب م ـح ـف ــوظ ب ـط ــل روايـ ـت ــه‬ ‫ً‬ ‫المسطول دائما (من كثرة تناول الحشيش‬ ‫في العوامة التي يلتقي فيها وجهاء القوم‬ ‫ً‬ ‫في الستينيات من القرن العشرين) صوتا‬ ‫بــالــغ الــداللــة للتعبير عــن الـعـصــر‪ ،‬الــذي‬ ‫ينتقده في أجــواء تتطاير فيها سحائب‬ ‫ً‬ ‫الدخان في العوامة التي جمعت أنماطا‬ ‫بشرية مختلفة عبر أنيس أفـنــدي‪ ،‬الذي‬ ‫كان األمهر في رص كرسي الحشيش على‬ ‫ً‬ ‫الجوزة‪ .‬ورغم أن محفوظ كتب كثيرا عن‬ ‫فئات من الحشاشين في أكثر من رواية‪،‬‬ ‫فإن «ثرثرة فوق النيل» كانت الرواية التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يسجل فيها الحشيش حضورا الفتا‪.‬‬

‫بغاء رسمي‬ ‫مـحـفــوظ ال ــذي ح ــرص عـلــى الـتــدخـيــن‬ ‫حتى ُاألع ــوام األخـيــرة من عمره‪ ،‬كــان من‬ ‫ً‬ ‫رواد غـ ــرز الـحـشـيــش والـ ـع ـ َّـوام ــات يــومــا‬ ‫ً‬ ‫مــا‪ ،‬وع ــاش حـيــاة عريضة مــن العزوبية‪،‬‬ ‫ساعدته في التعرف عن قرب إلى كثير من‬ ‫الصور الحية لشخصيات عدة كتبها بمن‬ ‫فيها الـعــاهــرات والحشاشون وقعداتهم‬ ‫الخاصة‪ ،‬التي لم تكن تخلو بكل تأكيد من‬ ‫ً‬ ‫المخدر األكثر حضورا في الواقع المصري‬ ‫لعقود متتابعة عدة‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي حـ ـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ـ ــث م ـ ــع‬ ‫الصحافي عبد التواب‬ ‫ع ـب ــد الـ ـح ــي فـ ــي حـ ــوار‬

‫أجـ ـ ــراه م ـعــه ف ــي ال ـخ ـم ـس ـي ـن ـيــات‪ ،‬وإن لم‬ ‫ينشر مع ذلك إال في عدد مجلة «الهالل»‬ ‫الـ ـص ــادر ف ــي دي ـس ـم ـبــر س ـنــة ‪ ،2005‬أكــد‬ ‫نجيب محفوظ أنــه لــم يــدخــن الحشيش‬ ‫إال مرة أيام المرحلة الثانوية‪ ،‬أخذ فيها‬ ‫َ​َ ً‬ ‫نفسا أو نفسين‪ ،‬فوقع من فوق الكرسي‬ ‫ً‬ ‫عـلــى األرض غــائ ـبــا ع ــن ال ــوع ــي ف ــي أحــد‬ ‫مقاهي الغورية‪ ،‬ومن يومها لم يعد إليه»‪.‬‬ ‫لكنه وفي واحدة من المرات القليلة التي‬ ‫باح فيها ببعض أســرار حياته الخاصة‬ ‫روى ألحــد كتاب سيرته أنــه‪« :‬فــي الفترة‬ ‫الـتــي سبقت زواج ــي عشت حـيــاة عربدة‬ ‫كاملة‪ ،‬كنت من رواد دور البغاء الرسمي‪،‬‬ ‫والسري‪ ،‬ومن رواد الصاالت والكباريهات‪،‬‬ ‫وم ــن يــرانــي فــي ذل ــك الــوقــت‪ ،‬ال يمكن أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتصور أبدا أن شخصا يعيش مثل هذه‬ ‫الحياة المضطربة وتستطيع أن تصفه‬ ‫بــأنــه ح ـيــوان جـنـســي‪ ،‬ال يمكن أن يعرف‬ ‫الحب والزواج‪ ،‬كانت نظرتي إلى المرأة في‬ ‫ذلك الحين جنسية بحتة‪ ،‬ليس فيها أي‬ ‫دور للعواطف والمشاعر‪ ،‬وإن كان يشوبها‬ ‫ً‬ ‫أحيانا شيء من االحترام»‪.‬‬ ‫كـ ــان ذلـ ــك ك ــام ــه ف ــي ح ـ ــوار ي ـع ـلــم أنــه‬ ‫سينشر على لسانه‪ .‬أما في رسالة خاصة‬ ‫ب ـعــث ب ـهــا نـجـيــب م ـح ـفــوظ إل ــى صــديـقــه‬ ‫الــدكـتــور أده ــم رج ــب وك ــان ي ــدرس آن ــذاك‬ ‫الدكتوراه في الطب بالواليات المتحدة‬ ‫األميركية‪ ،‬ونشرت في جريدة «الدستور»‬ ‫جاء فيها بالحرف‪:‬‬ ‫«وال أخـ ـف ــي ع ـل ـيــك أن ـ ــي ب ـح ــاج ــة إل ــى‬ ‫ال ـت ـج ــارب وأنـ ــي أش ـعــر بــاالخ ـت ـنــاق بين‬ ‫مـيــدان ف ــاروق واألزهـ ــار‪ ،‬وقــد عــرفــت هذا‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصيف أديبا شابا موهوبا ولطيفا معا‪،‬‬ ‫ولهذا األديــب عوامة نمضي فيها نصف‬ ‫الليل ما بين الحشيش واألوانس‪ ،‬وانقلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أخوك شيئا آخر مدة اإلجازة فقط طبعا‪،‬‬ ‫بــل علمني الـبــوكــر ســامـحــه الـلــه فـغــدوت‬ ‫ً‬ ‫مقامرا‪ ،‬وليس بيني وبين دكتور األمراض‬ ‫التناسلية إال خطوة‪ ،‬فانظر كيف يتدهور‬ ‫األديب على آخر الزمن؟ وقد وفيت أخبار‬ ‫السياسة حقها لعنها الله‪ ،‬وكالمك فيها‬ ‫ً‬ ‫يقع من نفسي موقع الحق والهوى معا‪،‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذه ال ـل ـح ـظــة ال ـت ــي أك ــات ـب ــك فـيـهــا‬ ‫يعثرون على القنابل في القاهرة كالتراب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعد ح ــادث سينما مـتــرو‪ ،‬بل‬ ‫تصور أنه انفجرت منذ أسبوعين قنبلة‬ ‫ً‬ ‫في شارعنا وعلى بعد ‪ 20‬مترا من بيتنا‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــان م ــن ن ـت ــائ ــج ذلـ ــك أن ب ـط ـلــت حـفــظ‬ ‫ً‬ ‫الحشيش في البيت استعدادا للتفتيش‬ ‫فليعش الملك المفرقع األول»‪.‬‬ ‫توقيع المخلص‪ :‬نجيب محفوظ‬ ‫‪ ‬‬

‫نجيب محفوظ واألبنودي‬

‫الحشيش ارتبط‬ ‫في نظر محفوظ‬ ‫بظاهرة ميزت‬ ‫الشعب المصري‬ ‫وهي «النكتة»‬

‫ألستاذه ومعلمه األكبر‪ :‬يا واد يا نجيب‪،‬‬ ‫تخيل مقدار الدهشة التي أصابته وقتها‬ ‫وه ــو يـشــاهــد ويـسـمــع «األسـ ـت ــاذ الكبير‬ ‫بـتــاعـنــا بـيـتـهــزأ كـ ــده»‪ ،‬وكــانــت ه ــذه نقلة‬ ‫ً‬ ‫فــي حـيــاة الـغـيـطــانــي‪ ،‬خـصــوصــا بـعــد أن‬ ‫أدخله أستاذه في صميم حياته الخاصة‪،‬‬ ‫ومن خالل مجموعة «قهوة عرابي» تعرف‬ ‫ً‬ ‫إلــى أم ــور كثيرة ج ــدا عــن حـيــاة محفوظ‬ ‫الـخــاصــة‪ ،‬وعــاقــاتــه والمنطقة الـتــي كان‬ ‫يعيش بها وبعض أسرار»أيام الشقاوة»‪.‬‬ ‫كــان لــواحــد مــن شلة الـشـقــاوة الباكرة‬ ‫ً‬ ‫مع نجيب محفوظ شأن خاص جدا‪ ،‬كان‬ ‫اسمه الشماع‪ .‬توقف األخير عن الدراسة‬ ‫وعـمــل مــع وال ــده فــي دكــان لبيع األقمشة‬ ‫«م ــان ـي ـف ــات ــورة» ب ـحــي «الـ ـغ ــوري ــة»‪ .‬يـقــول‬ ‫محفوظ‪« :‬وكــان يطلب منا أن نــزوره في‬ ‫العطلة المدرسية‪ ،‬وكانت في ذلك الوقت‬ ‫تزيد على أربعة أشهر‪ .‬كــان يقول لنا‪ :‬ال‬ ‫ً‬ ‫بد من أن تأتوا يوميا‪ .‬كنا عندئذ نقطع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطريق سيرا على األقدام‪ ،‬بدءا من ميدان‬ ‫ً‬ ‫ف ــاروق‪ ،‬مـيــدان الجيش حــالـيــا‪ ،‬ثــم شــارع‬ ‫الحسينية‪ ،‬ثم بوابة الفتوح‪ ،‬فشارع المعز‪،‬‬ ‫ك ــان ال ب ــد م ــن أن نـمـشــي حـتــى الـغــوريــة‬ ‫ألستمتع بالمنطقة‪ ،‬وعندما نصل إليه‬ ‫نبقى معه حتى يغلق الدكان‪ ،‬ثم نمضي‬ ‫إلى مكانين كان يفضل الجلوس فيهما‪،‬‬ ‫مقهى «زقاق المدق»‪ ،‬ومقهى «الفيشاوي»‪.‬‬ ‫يحكى نـجـيــب‪« :‬عــرفــت «زق ــاق الـمــدق»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بفضل صاحبنا‪ .‬كان شخصا مغامرا‪ ،‬عمل‬

‫الواد نجيب‬

‫شلة العباسية تسبق شلة الحرافيش‪،‬‬ ‫وتختلف عنها في تكوينها وشخوصها‪،‬‬ ‫ف ـقــد ك ــان ــت ت ـض ـ ّـم نــوع ـيــات مـخـتـلـفــة من‬ ‫البشر يشعر نجيب معهم بالراحة وبأمان‬ ‫ال ــوج ــود فــي وس ــط الـعــائـلــة ال ـخــاصــة أو‬ ‫العائلة الـتــي اخـتــارهــا‪ ،‬كــانــوا هــم عالمه‬ ‫الخاص البعيد عن عوالمه األخرى‪ ،‬ال صلة‬ ‫لهم باألدب‪ ،‬وال عالقة لهم بالثقافة‪ .‬وفي‬ ‫«قهوة عرابي»‪ ،‬كان الكاتب الكبير يجلس‬ ‫ً‬ ‫مع نوعية أخرى من األصدقاء بعيدا عن‬ ‫الكتاب واألدب ــاء والمبدعين والفنانين‪.‬‬ ‫كــانــت جـلـسـتــه تـلــك كــأنـهــا اس ـتــراحــة من‬ ‫المعتاد‪ ،‬وكأنها عودة إلى الماضي‪ ،‬كانت‬ ‫جلسته مع أصدقاء الطفولة ورفاق الحي‬ ‫القديم سواء في الحسين أم في العباسية‪،‬‬ ‫في تلك الجلسات كان من الممكن أن تجد‬ ‫من يقول له‪« :‬يا واد يا نجيب»‪.‬‬ ‫جـ ـم ــال ال ـغ ـي ـط ــان ــي ال ـ ـ ــذي اص ـط ـح ـبــه‬ ‫محفوظ معه إلى لقاء األصدقاء القدامى‬ ‫سمع ألول مــرة المعلم «كرشة» يقول‬

‫القاهرة القديمة‬

‫مع والده‪ ،‬وعندما جاءت أزمة الثالثينيات‬ ‫هجر أباه‪ ،‬واختفى‪ ،‬راح يسعى وراء رزقه‬ ‫ً ً‬ ‫في الصعيد‪ ،‬كان جريئا جدا‪ ،‬أطلق لحيته‪،‬‬ ‫وقال إنه قادم من «المدينة المنورة»‪ ،‬وباع‬ ‫التراب للناس على أنه تراب من قبر النبي‬ ‫(ص ـلــى ال ـلــه عـلـيــه وسـ ـل ــم)‪ ،‬وكـ ــان يـعــالــج‬ ‫الناس‪ ،‬وكانت له حوادث عدة تروى‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫إح ــدى ال ـمــرات أح ــدث نــزيـفــا لــرجــل أثـنــاء‬ ‫خلعه لضرسه‪ ،‬وهرب من البلدة»‪.‬‬ ‫صــاحــب نجيب ه ــذا ن ـمــوذج للمغامر‬ ‫الروائي‪ ،‬والمهم في حكاية هذا الصديق‬ ‫ل ـي ــس ف ـح ـســب أنـ ــه م ـص ــدر ج ــان ــب كـبـيــر‬ ‫من عالم نجيب محفوظ الــروائــي‪ ،‬ولكنه‬ ‫كان أحد مفاتيح نظرته إلى العالم‪ ،‬فهو‬ ‫ً‬ ‫كــان غـيــر المنضبط اجـتـمــاعـيــا‪ ،‬الـخــارج‬ ‫ع ــن أخـ ــاق الـمـجـتـمــع‪ ،‬لـكـنــه الـمـبـهــر في‬ ‫االكتشاف والـقــادر على المغامرة‪ ،‬يقول‬ ‫ع ـنــه م ـح ـف ــوظ‪« :‬ك ـ ــان «ب ــورمـ ـج ــي» ت ـمــام‪،‬‬ ‫والحقيقة أنــه هو من عرفنا الطريق إلى‬ ‫أنحاء القاهرة»‪.‬‬

‫«التعميرة»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ــان ال ـش ـمــاع بــائ ـعــا ب ــارع ــا‪ ،‬وعـنــدمــا‬ ‫ضاقت به الحال أراد أن يرجع إلى والده‪،‬‬ ‫ي ـق ــول م ـح ـف ــوظ‪ :‬وس ـط ـنــي ف ــي رج ــوع ــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فــذه ـبــت إلـ ــى والـ ـ ـ ــده‪ ،‬كـ ــان ج ـ ــارا ل ـنــا فــي‬ ‫الشارع نفسه‪ ،‬استقبلني الرجل بحفاوة‪،‬‬ ‫وعندما ذكرت اسم ابنه‪ ،‬هب البيت كله في‬ ‫وجهي‪ ،‬حتى أمه‪ ،‬ألنه تخلى عن العائلة‬ ‫ظرف حرج»‪.‬‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫ويـبــدو األدي ــب الكبير وهــو يسترجع‬ ‫قـصــة صــاحـبــه ه ــذا وكــأنــه ك ــان يستمتع‬ ‫بوجوده على شواطئ هذه العوالم ويتلذذ‪،‬‬ ‫وهو المنضبط كالساعة والمحافظ على‬ ‫المستوى الشخصي والحياتي‪ ،‬بوقائع‬ ‫حـيــاة مـثــل ه ــذه ال ـن ـمــاذج ال ـخــارجــه على‬ ‫ال ـس ــائ ــد وال ـم ـس ـت ـقــر م ــن ع ـ ـ ــادات ال ـن ــاس‬ ‫وت ـقــال ـيــدهــم وم ــأل ــوف حـيــاتـهــم الــرت ـيــب‪.‬‬ ‫بل إنــه كــان يحتفظ له بوضع خــاص في‬ ‫ذاكرته‪ ،‬من دون أحكام قيمة عليه‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫«صديقي هذا لم يكن يعرف مبادئ الوفاء‬ ‫والتعلق بــاألســرة‪ ،‬قل إنــه بال مبادئ‪ ،‬قل‬ ‫ً‬ ‫إنه سابق لعصره‪ ،‬المهم أنه كان مغامرا‪.‬‬ ‫فتحت شخصيته وتجاربه لي عوالم عدة‪،‬‬ ‫كتبت عنها الكثير من المرات‪ ،‬وهي موزعة‬ ‫كثير من رواياتي»‪.‬‬ ‫في ّ ٍ‬ ‫تزوج الشماع واستقرت به الحال‪ ،‬وكان‬ ‫إذا جاء إلى القاهرة يزور صديقه القديم‪،‬‬ ‫يروي محفوظ‪« :‬كان يفاجئني في وزارة‬ ‫األوق ــاف‪ ،‬ثم وزارة الثقافة‪ ،‬ثم يختفي ال‬ ‫أدري‪ ،‬هل يعيش اآلن أم انتقل إلى رحمة‬ ‫الـلــه‪ ،‬لــو أنــه مــوجــود فــي الـقــاهــرة لــزارنــي‬

‫قروش «الغرامة»‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬انتشار الحشيش بين صفوف المصريين‪،‬‬ ‫ح ـس ــب رؤي ـ ــة ن ـج ـيــب م ـح ـف ــوظ‪ ،‬ل ــم ي ـك ــن ف ـح ـســب ألن ــه‬ ‫الترياق الذي يخفف عنهم مرارة أوضاعهم االجتماعية‬ ‫واالقتصادية‪ ،‬بل ثمة جانب آخر تسبب في هذا االنتشار‬ ‫وهو أن الغالبية منهم ال ينظرون إلى الحشيش نظرة‬ ‫التحريم الديني التي يرونها في الخمر‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫«لدى المصري استعداد ألن يدخن الحشيش‬ ‫ولكن ال يتناول البيرة مثال‪ ،‬رغم أنها أخف‬ ‫أنواع الخمور‪ ،‬العتقاده أنه ال يوجد نص‬ ‫ً‬ ‫ديني قاطع ّ‬ ‫يحرم الحشيش تحديدا»‪.‬‬ ‫ارتبط الحشيش في نظر نجيب محفوظ‬ ‫بظاهرة ميزت الشعب المصري وهي‬ ‫«ال ـن ـك ـتــة»‪ ،‬وه ــو يــرصــد أن «ال ـثــروة‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة مـ ــن الـ ـنـ ـك ــت مــرت ـب ـطــة‬ ‫بالحشاشين»‪ .‬وفــي ح ــواره مع‬ ‫رجاء النقاش زعم أن الصوفيين‬ ‫أول مـ ـ ــن اك ـ ـت ـ ـشـ ــف ال ـح ـش ـي ــش‬ ‫واستخدموه‪ ،‬وفي بدايات القرن‬ ‫ال ـع ـش ــري ــن ك ـ ــان إح ـ ــدى الـ ـم ــواد‬ ‫المحتقرة في مصر‪ ،‬وال يستخدمه‬ ‫سـ ــوى أراذل الـ ـن ــاس‪ ،‬وال تـقــربــه‬ ‫الـ ّفـئــات المحترمة‪ ،‬وكــانــت كلمة‬ ‫{حشاش} تعني أن صاحبها أقرب‬

‫إلى فئات الحرامية والنشالين‪ .‬حتى انقلب الوضع عندما‬ ‫قامت الحرب العالمية األولى واختفت الخمور الجيدة‬ ‫من السوق‪ ،‬ولم يكن أمام الفئات العليا من المجتمع إال‬ ‫استخدام «الحشيش»‪ ،‬وأصبح في بيوت كثيرة «غرزة»‬ ‫ً‬ ‫صغيرة للحشيش بــدال من البار‪ .‬وساعد على انتشار‬ ‫ً‬ ‫الحشيش أنــه لــم يكن ممنوعا بحكم الـقــانــون‪ ،‬بــل كان‬ ‫الناس يدخنونه في المقاهي‪ ،‬وأكثر عقوبة هي الغرامة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت قروشا معدودة‪.‬‬ ‫ذكر محفوظ في هذا الحوار أن أحد أنصار الحشيش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكــان رئيسا إلحــدى الجمعيات الخيرية بمصر‪ ،‬وهو‬ ‫الدكتور غلوش‪ ،‬قام بحملة منظمة في الصحف للدفاع‬ ‫عن الحشيش‪ ،‬ولبيان عدم وجود أضرار له‪ ،‬وكانت وجهة‬ ‫نظره هي‪ :‬كيف تبيح الحكومة تناول الخمور وتحرم‬ ‫الحشيش وهــو أقــل ضــررا وخ ـطــورة؟ كــان ذلــك بعد أن‬ ‫شددت الحكومة عقوبة تعاطي الحشيش وقيل آنذاك إن‬ ‫{اإلنكليز أوعزوا إليها بتغليظ العقوبة‪ ،‬بهدف الترويج‬ ‫للخمور اإلنكليزية}‪.‬‬ ‫دفعت هذه األفكار نجيب محفوظ إلى لقاء الدكتور‬ ‫غلوش وجلس معه مرات عدة‪ ،‬ووجد فيه شخصية ظريفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬وكان قد قرأ له مقاالت عدة في الصحف دفاعا عن‬ ‫الحشيش‪ .‬أوضح الدكتور أدهم رجب فيما بعد صحة‬ ‫أقوال الدكتور غلوش‪ ،‬فيما يتعلق بعدم وجود أضرار‬ ‫ً‬ ‫للحشيش‪ ،‬وأن األخير إذا كــان مضرا فالسجائر أكثر‬

‫بكل تأكيد»‪.‬‬ ‫هذا الصديق المغامر صاحب الغزوات‬ ‫غير المنضبطة والنزوات‪ ‬المنفلتة‪ ،‬يبدو‬ ‫أنـ ــه ه ــو م ــن قـ ــاد خ ـطــى ن ـج ـيــب مـحـفــوظ‬ ‫على طريق «الحشيش»‪ ،‬كما اعـتــرف في‬ ‫ح ــوارات ــه مــع رج ــاء ال ـن ـقــاش‪« :‬ع ــن طريق‬ ‫صديقي الشماع عرفت الحشيش‪ ،‬وفي ذلك‬ ‫الوقت كان تدخينه يتم بطريقة علنية في‬ ‫المقاهي‪ .‬حتى أنني أذكر أن الشماع كان‬ ‫يجلس فــي مقهى علي يــوســف‪ ،‬وينتظر‬ ‫حتى يأتي عسكري ال ــدرك الموجود في‬ ‫الشارع حتى يشرب معه «التعميرة»‪.‬‬ ‫ولـكــن لــم يـكــن لـهــذا الـشـمــاع ابــن البلد‬ ‫البسيط أن يفلسف تدخينه «الحشيش»‬ ‫كما فعل الكاتب الفيلسوف نجيب محفوظ‬ ‫الـ ـ ــذي ك ـ ــان ي ـ ــرى «أن األوضـ ـ ـ ــاع الـسـيـئــة‬ ‫ال ـت ــي عــاش ـهــا ال ـش ـعــب ال ـم ـص ــري‪ ،‬كــانــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سببا أساسيا في إقباله على الحشيش‬ ‫ً‬ ‫ألن ــه وج ــد فـيــه نــوعــا مــن الـمـسـكــن آلالمــه‬ ‫وأوجــاعــه‪ ،‬يخفف عنه ولــو لـســاعــات‪ ،‬ما‬ ‫يـمـ ّـر بــه مــن هـمــوم وأزمـ ــات‪ ،‬حتى أصبح‬ ‫تدخينه بالنسبة إليه عــادة شعبية مثل‬ ‫شرب الشاي والقهوة‪.‬‬ ‫كان نجيب محفوظ يوقن بأنه «ما من‬ ‫مصري مــن أوالد البلد إال ويحمل صفة‬ ‫«حشاش»‪ ،‬إال إذا كانت ثمة ظروف قهرية‬ ‫منعته‪ ،‬حتى أن غير الـقــادر منهم تجده‬ ‫على استعداد ألن يخدم في «الغرزة» مقابل‬ ‫َ​َ‬ ‫«نفسين»‪ ،‬وفي رأيه «الحشيش كان للشعب‬ ‫ال ـم ـصــري نـعــم ال ـصــديــق‪ ،‬ألن ــه خـفــف عن‬ ‫الناس المرارة التي يعيشونها في نهارهم‪،‬‬ ‫وكان بمثابة ُ‬ ‫المسكن لألوجاع في الليل»‪.‬‬

‫جمال الغيطاني‬ ‫ُدهش من مفردات‬ ‫الحوار بين أديب‬ ‫نوبل وأصدقاء‬ ‫الحي القديم‬

‫ً‬ ‫ضررا منه‪ ،‬وكل ما في األمر أنه يؤدي إلى احتراق كمية‬ ‫كبيرة من السكر في الــدم‪ ،‬والعالج أو الوقاية هنا من‬ ‫األمور البسيطة‪ ،‬ويتركز ذلك في التغذية الجيدة‪.‬‬ ‫أفـ ـك ــار ال ــدك ـت ــور غ ـل ــوش هـ ــذه ظ ـه ــرت ب ــوض ــوح في‬ ‫الـمــونــولــوج الـخــاص ال ــذي ي ــردده أنـيــس مـحــور رواي ــة‬ ‫«ثرثرة فوق النيل»‪ ،‬نسمعه وهو يتحدث إلى نفسه‪ ،‬يقول‬ ‫ويرد على نفسه‪:‬‬ ‫ الحشيش ممنوع والخمرة مش ممنوعة‪ ...‬طب ليه؟‬‫ ده يسطل المخ ودي تلطش المخ‪.‬‬‫ ده حرام ودي حرام‪ .‬‬‫ ده يضر بصحة ودي تضر بصحة‪.‬‬‫ الحشيش غالي والخمرة أغلى منه‪.‬‬‫ اشمعنى القانون متحيز للخمرة؟‬‫ القانون بيفوت للخمرة علشان ندفع عليها ضرائب‪...‬‬‫ طيب خليه يفوت للحشيش وندفع عليه ضرايب‪.‬‬‫***‬ ‫فــي «أص ــداء السيرة الــذاتـيــة» لقطة تشير إلــى شيء‬ ‫حقيقي في حياة محفوظ يقول‪ ‬‬ ‫ً‬ ‫في غمار جدل سياسي سأل أحد النواب وزيرا‪:‬‬ ‫ هل تستطيع أن تدلني على شخص طاهر لم يلوث؟‬‫ً‬ ‫فأجاب الوزير متحديا‪:‬‬ ‫ إلـ ـي ــك ع ـل ــى س ـب ـي ــل الـ ـمـ ـث ــال ال ال ـح ـص ــر األطـ ـف ــال‬‫والمعتوهين والمجانين‪ ...‬فالدنيا ما زالت بخير‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 307٨‬الخميس ‪ ١٦‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١١ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫سيرة‬

‫كمال الشناوي‪ ...‬الوجه اآلخر للقمر ‬

‫(‪)30 - 11‬‬

‫الحقونا ًبالمأذون‬

‫تزوج عفاف شاكر إنقاذا للموقف‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫تابعنا في الحلقة السابقة كيف تعلق قلب الفنان الشاب كمال الشناوي بالفنانتين الشقيقتين شادية وعفاف‪ ،‬وكيف كانت الفنانة والراقصة الشابة‬ ‫هاجر حمدي تشاغله وتحاول الظهور ًأمامه‪ ،‬خالل التصوير‪ ،‬وبعيدا عن االستديو‪ ،‬لكن القدر كان له رأي ًآخر‪ ،‬فذات مرة وبينما كان يتكلم مع‬ ‫عفاف شاكر دخل والدها عليهما غاضبا‪ ،‬مما دفع الشناوي إلى طلب يدها والزواج منها‪ ،‬وهو ما تم سريعا‪ ،‬ليدخل الدنجوان القفص الذهبي‬ ‫ألول مرة عام ‪.1948‬‬ ‫تزداد قوة‪ ،‬لكن كمال بات يعاني غيرة زوجته‪ ،‬إلى أن بدأ تصوير فيلم "العقاب"‪ ،‬مع النجمة‬ ‫زواج كمال من شقيقة شادية جعل العالقة بينهما ً‬ ‫فاتن حمامة‪ ،‬التي تعرف إليها وأعجب بها‪ ،‬وبات حائرا بين غيرة زوجته وتنامي مشروعه كبطل سينمائي ال يمكن أن تنفض من حوله المعجبات‪.‬‬

‫هاجر حمدي‬ ‫تستحوذ على عقل‬ ‫كمال الشناوي‬ ‫وتغير رأيه في‬ ‫الراقصات‬

‫القسمة والنصيب‬ ‫يدفعان الشناوي‬ ‫إلى الزواج من عفاف‬ ‫شاكر‬

‫عفاف تحاصر‬ ‫الشناوي بغيرتها‬ ‫من أقرب الناس‬ ‫إليها‬

‫شادية تقرر عدم‬ ‫قبول أي فيلم‬ ‫يجمعها بكمال‬ ‫ً‬ ‫الشناوي حفاظا على‬ ‫شقيقتها‬

‫أمام رقتها وأسلوب عرضها‪ ،‬لم‬ ‫يستطع كمال الشناوي رفض دعوة‬ ‫هاجر حمدي له لتناول الغداء معها‬ ‫فــي حجرتها فــي األس ـتــوديــو‪ ،‬فما‬ ‫إن دخ ــل حـتــى شـعــر بــأنــه فــي أحــد‬ ‫"المطاعم" الفاخرة‪ ،‬حيث اختارت‬ ‫هاجر قطع األثاث البسيطة بنفسها‪،‬‬ ‫ووضعت بعض الزهور فوق طاولة‪.‬‬ ‫ج ـل ــس ث ــم ن ــاول ـت ــه س ـنــدوت ـشــا‪،‬‬ ‫فأمسك به‪ ،‬وفجأة وقعت عيناه على‬ ‫كـتــاب مـقـلــوب مـفـتــوح عـلــى إحــدى‬ ‫صـفـحــاتــه‪ ،‬وق ــد وض ــع عـلــى طــاولــة‬ ‫صغيرة أخرى بجوار "الشيزلونج"‪،‬‬ ‫فوضع السندوتش وتناول الكتاب‪:‬‬ ‫* "ص ـ ـ ــان ـ ـ ــع الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــب" إلح ـ ـسـ ــان‬ ‫عبدالقدوس‪ ...‬إيه ده انت بتقري؟‬ ‫ يعني على قدي‬‫* ال دي حاجة عظيمة أوي‬ ‫ أكـ ـي ــد ط ـب ـعــا ح ـض ــرت ــك بـتـقــرا‬‫الجديد أول بأول‬ ‫* أن ــا م ــا ع ـنــديــش غ ـيــر ال ـقــرايــة‬ ‫والرسم لما مايكونش عندي شغل‬ ‫ قريت "زقاق المدق" و"السراب"‬‫بتوع نجيب محفوظ‬ ‫* ف ــي ال ـح ـق ـي ـقــة ال ل ـ ـسـ ــه‪ ...‬بــس‬ ‫واضح إنك مثقفة جدا‬ ‫ مش للدرجة دي‪ ...‬أنا بأتسلى‬‫في وقت الفراغ‬ ‫* ال ده إحنا هنبقى أصدقاء أوي‬ ‫وممكن نتبادل الكتب‬ ‫ ياريت أنا أطــول‪ ...‬خالص انت‬‫تشرفني بكره على الـغــدا وتتفرج‬ ‫على المكتبة بتاعتي وتاخد اللي‬ ‫أنت عايزه‬ ‫* وهو كذلك‬ ‫ خالص‪ ...‬اتفضل كل بقى‬‫في اليوم التالي‪ ،‬وبعد االنتهاء‬ ‫م ــن تـصــويــر م ـشــاهــده ف ــي الـفـيـلــم‪،‬‬ ‫جلس كـمــال الـشـنــاوي فــي حجرته‬ ‫في البالتوه لحين انتهاء هاجر من‬ ‫تصوير مشاهدها‪ ،‬لتصحبه بعدها‬ ‫إل ــى منزلها فــي ع ـمــارة بـحــري في‬ ‫"ميدان اإلسماعيلية"‪ ،‬الــذي تحول‬ ‫اسـمــه بعد ث ــورة يوليو ‪ 1952‬إلى‬ ‫"ميدان التحرير"‪ ،‬لتناول الغداء‪.‬‬

‫بين العقل والقلب‬ ‫مــا إن دخ ــل ك ـمــال بـيـتـهــا‪ ،‬حتى‬ ‫راح يتفحص كل ركن فيه‪ ،‬إعجابا‬ ‫بفخامته وانتقاء كل قطعة أثاث فيه‬ ‫بعناية وذوق‪ ،‬فيما انصرفت هاجر‬ ‫إل ــى "ال ـم ـط ـبــخ"‪ ،‬لـتـســاعــد الـخــادمــة‬ ‫ف ــي تـحـضـيــر الـ ـعـ ـش ــاء‪ ،‬ال ـ ــذي ك ــان‬ ‫المفاجأة األولــى لــه‪ ،‬لمهارة هاجر‬ ‫الكبيرة فــي إع ــداد طــاولــة الطعام‪،‬‬ ‫وتقديم ما لذ وطاب من صنع يديها‪،‬‬ ‫بـمـســاعــدة ال ـخ ــادم ــة‪ ،‬غـيــر أن هــذه‬ ‫المفاجأة لم تكن األخيرة له في هذا‬ ‫اليوم‪ ،‬حيث كانت المفاجأة الثانية‬ ‫عندما صحبته إلى حجرة مكتبها‪،‬‬ ‫ليجد نفسه أمام واحدة من أضخم‬ ‫المكتبات التي رآها في حياته‪:‬‬ ‫* يـ ـ ــااااه‪ ...‬ماكنتش مـتــوقــع إنــك‬ ‫عـنــدك مكتبة كبيرة أوي ك ــده‪ ...‬ده‬ ‫أنــا حاسس انــي قاعد في بيت طه‬ ‫حسين وال توفيق الحكيم‬ ‫ وطبعا السؤال اللي على لسانك‬‫ومش عايز تسأله‪ ...‬مكتبة زي دي‬ ‫بتعمل ايه في بيت رقاصة‬ ‫* إطالقا‬

‫ طــب تعمل إي ــه لــو عــرفــت إنــي‬‫قريت تالت أرباع الكتب دي‬ ‫* هاهاها‪ ...‬ال حلوة‬ ‫ أنا بتكلم بجد‪ ...‬أنا فعال قريت‬‫أكتر من تالت أرباع الكتب دي‬ ‫* ان ـ ــت ب ـت ـق ــول ــي إي ـ ـ ـ ــه‪ ...‬قــري ـتــي‬ ‫كتب لطه حسين وتوفيق الحكيم‬ ‫وإحسان عبدالقدوس‬ ‫ وكمان "الحرب والسالم" و"أنا‬‫كارينينا" لتولستوي‪ ،‬والجريمة‬ ‫وال ـع ـقــاب لــدسـتــوفـيـسـكــي‪ ،‬و"م ــدام‬ ‫بوفاري" لجوستاف فلوبير‪ ،‬يعني‬ ‫مـثــا مـهــم ج ــدا ان ــك ت ـقــرأ الـتــاريــخ‬ ‫على طريقة كاتب زي تولستوي‪...‬‬ ‫في الحرب والسالم‪ ...‬وإزاي بيمزج‬ ‫ال ـت ــاري ــخ وال ــواق ــع ب ــال ـخ ـي ــال‪ ...‬في‬ ‫غــزو نابليون لــروسـيــا‪ ...‬لكن اللي‬ ‫ماعجبنيش بصراحة أن تولستوي‬ ‫حرم شخصياته من حرية االختيار‪،‬‬ ‫وكـ ـم ــان ح ــط ال ـت ــاري ــخ ع ـلــى نفس‬ ‫ال ـم ـســافــة ق ـ ــدام ل ـح ـظــات ال ـس ـعــادة‬ ‫ول ـح ـظــات ال ـم ــأس ــاة‪ ...‬عـكــس رؤي ــة‬ ‫كاتب زي نجيب محفوظ مثال في‬ ‫روايته "عبث األقدار" أو كتاب "عودة‬ ‫الروح" لتوفيق الحكيم‬ ‫* أنا مش مصدق اللي باسمعه‪...‬‬ ‫أنت مش مجرد واحدة بتقرا الكتب‬ ‫وخالص علشان تتسلى‪ ...‬أنت كمان‬ ‫عندك رؤية وقــدرة غير عادية على‬ ‫التحليل والربط‪ ...‬أنا منبهر‬ ‫حطمت هاجر حمدي لدى كمال‬ ‫الشناوي فكرة أن الراقصة مجرد‬ ‫جسد‪ ،‬بعد أن وجد نفسه أمام مكتبة‬ ‫عامرة مليئة بالكتب‪ ،‬قلما تتوافر‬ ‫ألديب أو صحافي أو رجل فكر‏‪ ،‬ولم‬ ‫تكن الكتب مجرد أسفار مرصوصة‪،‬‬ ‫وإنما انتقل أغلبها من األرفف إلى‬ ‫عقل صاحبتها فأكسبتها خلفية‬ ‫ع ــري ـض ــة وم ـن ـح ـت ـهــا ال ـ ـقـ ــدرة عـلــى‬ ‫خوض أي موضوع بدراية‏‪.‬‬ ‫وب ـ ـت ـ ـعـ ــدد ال ـ ـل ـ ـق ـ ــاءات ب ـي ـن ـه ـمــا‬ ‫وتبادل عدد من الكتب والروايات‪،‬‬ ‫والـمـنــاقـشــات الـعــديــدة الـتــي دارت‬ ‫ب ـي ـن ـه ـمــا ع ـل ــى ه ــام ــش الـ ـ ـق ـ ــراءات‪،‬‬ ‫اكتشف كمال أن هاجر ليست فقط‬ ‫صاحبة موهبة عريضة في الرقص‬ ‫والتمثيل‪ ،‬بــل األهــم أن لها عقال‏‏‪...‬‬ ‫وعقال كبيرا‪ ،‬وأنها صاحبة خلفية‬ ‫أدبـيــة كـبـيــرة‪ ،‬ق ــرأت ألغـلــب الكتاب‬ ‫الكبار معظم إنتاجهم‏‪ ،‬وأنها أيضا‬ ‫متحدثة بارعة تجيد إبراز ما قرأت‬ ‫واستوعبت‏‪ ،‬وتحلل وتخرج برؤية‬ ‫خاصة أو وجهة نظر‪ ،‬أضف إلى ذلك‬ ‫أن تفكيرها مرتب جــدا‪ ،‬ومنطقها‬ ‫قوي دون افتعال‏‪ ،‬فمحت من رأسه‬ ‫ال ـصــورة التقليدية ح ــول فـكــرة أن‬ ‫الراقصة جسد جميل‪ ،‬بال عقل‪.‬‬

‫نفسها ومواصفات فارس أحالمها‪،‬‬ ‫وبينما يتبادالن الحديث وتتعالى‬ ‫الضحكات‪ ،‬فجأة ودون سابق إنذار‬ ‫وجدت عفاف والدها يقف بينهما‪،‬‬ ‫كأنما األرض انشقت وخــرج منها‪،‬‬ ‫وقد احمر وجهه وتطاير الشر من‬ ‫عينيه‪ ،‬فشعرت عفاف أن هناك كارثة‬ ‫س ـت ـحــدث‪ ،‬وارت ـب ــك ك ـمــال وتـلـعـثــم‪،‬‬ ‫وشلت المفاجأة تفكيره‪ ،‬ولم يستطع‬ ‫أن ينطق أمام سيل االتهامات التي‬ ‫وجهها له والد عفاف‪ ،‬ولم يجد كمال‬ ‫ما يقوله سوى‪:‬‬ ‫* ي ــا فـ ـن ــدم ح ـض ــرت ــك فـهـمـتـنــي‬ ‫غـ ـل ــط‪ ...‬أنـ ــا م ــش زي م ــا حـضــرتــك‬ ‫متصور‪ ...‬أقسم لك أن غرضي شريف‬ ‫ل ــم ي ـجــد ك ـمــال س ــوى أن ينطق‬ ‫ب ـه ــذه ال ـك ـل ـم ــات إن ـ ـقـ ــاذا ل ـل ـمــوقــف‪،‬‬ ‫وتصحيحا لوضع لم يكن يتوقعه‪،‬‬ ‫ول ــم يـكــن بــه س ــوء نـيــة‪ ،‬ل ــذا لــم يكن‬ ‫أمامه اال أن يطلب يد عفاف شاكر‬ ‫للزواج‪ ،‬لتكتمل لعبة القدر و"القسمة‬ ‫والنصيب"‪ ،‬وقبل أن يعرض فيلم‬ ‫"حـمــامــة ال ـســام" فــي دور الـعــرض‪،‬‬ ‫نـشــرت الصحف خبر زواج النجم‬ ‫ال ـشــاب كـمــال ال ـش ـنــاوي مــن ممثلة‬ ‫ال ـم ـس ــرح وال ـس ـي ـن ـمــا ع ـفــاف‬ ‫ش ــاك ــر‪ ،‬ف ــي سـبـتـمـبــر ‪،1947‬‬ ‫لتكون شادية أول المهنئين‬ ‫للعروسين‪ ،‬بينما كان الخبر‬ ‫صدمة كبيرة أصابت هاجر‬ ‫ح ـمــدي‪ ،‬غـيــر أن ـهــا حرصت‬ ‫ع ـلــى أال تـظـهــر ذل ــك ألق ــرب‬ ‫ال ـم ـقــرب ـيــن م ـن ـهــا‪ ،‬وكـتـمــت‬ ‫حبها في قلبها‪ ،‬وقــررت أن‬ ‫تنسى هذا الحب الذي مات‬ ‫قبل أن يولد‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ــم ي ـ ـكـ ــن أم ـ ـ ـ ـ ــام كـ ـم ــال‬ ‫الـ ـشـ ـن ــاوي إال أن يـعـيــش‬ ‫ح ـي ــات ــه الـ ـج ــدي ــدة كـ ــزوج‬ ‫ل ـل ـف ـن ــان ــة عـ ـف ــاف ش ــاك ــر‪،‬‬ ‫ي ـ ـحـ ــاول ب ـك ــل جـ ـه ــده أن‬ ‫يـسـعــدهــا‪ ،‬خــاصــة أن ــه لم‬ ‫يـكــن هـنــاك "شـهــر عسل"‬ ‫مثل بقية الزيجات‪ ،‬ألنه‬ ‫ت ـع ـيــن ع ـل ـيــه أن يــدخــل‬ ‫األستوديو بعد أسبوع‬ ‫مــن زواجـهـمــا‪ ،‬ليبدأ تصوير فيلم‬ ‫"عـ ــدل ال ـس ـم ــاء" الـفـيـلــم ال ـثــانــي من‬ ‫األفالم الثالثة التي تعاقد عليها مع‬ ‫المنتج والمخرج حلمي رفلة‪.‬‬ ‫رشــح مخرج الفيلم أحمد كامل‬ ‫مــرســي ال ـف ـنــانــة ش ــادي ــة لـمـشــاركــة‬ ‫كمال البطولة الشبابية في الفيلم‪،‬‬ ‫ف ـي ـمــا أسـ ـن ــد ال ـب ـط ــول ــة الــرئ ـي ـس ـيــة‬ ‫لـلـفـنــان حـسـيــن ريـ ــاض‪ ،‬وفـ ــردوس‬ ‫حسن‪ ،‬وشاركهم محمود المليجي‪،‬‬ ‫وعبدالعزيز أحمد‪.‬‬

‫لعبة القدر‬

‫حصار الغيرة‬

‫حققت هاجر مــا أرادت وأســرت‬ ‫ع ـقــل ك ـم ــال ال ـش ـن ــاوي‪ ،‬ح ـتــى إنـهــا‬ ‫أحـ ــدثـ ــت إرب ـ ــاك ـ ــا لـ ـمـ ـش ــاع ــره‪ ،‬بـيــن‬ ‫شــاديــة وع ـفــاف وه ــاج ــر‪ ،‬فـ ــأراد أن‬ ‫يبتعد عنهن حتى يتأكد من اتجاه‬ ‫مشاعره‪.‬‬ ‫ان ـت ـهــى ت ـصــويــر فـيـلــم "حـمــامــة‬ ‫الـســام"‪ ،‬وانقطعت سبل التواصل‬ ‫ب ـي ــن ه ــاج ــر وك ـ ـمـ ــال‪ ،‬ك ـم ــا ل ــم يعد‬ ‫يتقابل مــع عفاف أو شــاديــة‪ ،‬وألن‬ ‫شـ ـ ــاديـ ـ ــة ال تـ ـتـ ـح ــرك إال‬ ‫مــع وال ــده ــا‪ ،‬فيما عفاف‬ ‫ت ـم ـل ــك بـ ـع ــض حــري ـت ـهــا‬ ‫بــاعـتـبــارهــا األك ـبــر سنا‬ ‫واألكثر خبرة‪ ،‬فكانت هي‬ ‫طريقه لالطمئنان على‬ ‫شادية ومعرفة أخبارها‪،‬‬ ‫مـ ــن خـ ـ ــال ل ـق ــاءات ـه ـم ــا‬ ‫الدائمة في "بيت الفن"‪.‬‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ــدث ه ـ ــو‬ ‫ع ـ ـ ــن ش ـ ـ ــادي ـ ـ ــة ث ـ ـ ــم ع ــن‬ ‫مواصفات فتاة أحالمه‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــدث هـ ـ ـ ــي ع ــن‬

‫كــان "ع ــدل الـسـمــاء" فرصة للقاء‬ ‫شــاديــة وكـمــال الـشـنــاوي ألول مرة‬ ‫ب ـش ـكــل دائ ـ ــم وي ــوم ــي‪ ،‬س ـ ــواء أم ــام‬ ‫الكاميرا أو خلفها‪ ،‬غير أن كال منهما‬ ‫يعرف حدود العالقة الجديدة التي‬ ‫باتت تربط بينهما‪ ،‬فلم يكن كمال‬ ‫هو نفسه الزميل الفنان الذي وقفت‬ ‫أمامه في فيلم "حمامة السالم"‪ ،‬بل‬ ‫أصبح زوج شقيقتها‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن ع ـ ـفـ ــاف ل ـ ــم تـ ـك ــن ل ـت ـق ـت ـنــع‬ ‫بسهولة‪ ،‬ليس بسبب شادية فقط‪،‬‬ ‫بل من كل من يلتقي بهن‪ ،‬سواء في‬

‫كمال الشناوي وفاتن حمامة في مشهد سينمائي‬ ‫االستوديو أو خارجه‪ ،‬ممثالت أو‬ ‫من هوايات الشناوي‬ ‫مـعـجـبــات‪ ،‬راح ــت تـحــاصــره وتعد‬ ‫في وقت الفراغ‪...‬‬ ‫عـلـيــه كــل حــركــاتــه وسـكـنــاتــه‪ ،‬منذ‬ ‫الشهر األول‪ ،‬حتى ضاق ذرعا بهذا‬ ‫القراءة والرسم‬ ‫الحصار الذي لم يعتد عليه‪:‬‬ ‫ يعني إيه مش فاهمة؟‬‫* يـعـنــي أن ــا مــات ـعــودتــش على‬ ‫الحصار ده‬ ‫ حصار؟ أنت بتسمي حبي لك‬‫حصار‬ ‫* يا عفاف يا حبيبتي‪ ...‬ده مش‬ ‫حب‪ ...‬دي غيرة عميا‬ ‫ وفـيـهــا إي ــه لـمــا أغ ـيــر عـلـيــك‪...‬‬‫ده حقي‬ ‫* حقك لما تكون غيرة معقولة‪...‬‬ ‫مش تغيري من كل شيء حتى أقرب‬ ‫الناس لك‬ ‫ تقصد إيه؟‬‫* أقصد تصرفك غير المبرر اللي‬ ‫عملتيه النهاردة وأنــا قاعد بتكلم‬ ‫مع شادية‬ ‫ عايز تقول إني بأغير من أختي‬‫* م ـ ــاع ـ ــرف ـ ــش‪ ...‬أمـ ـ ــال‬ ‫تسمي اللي عملتيه ده إيه؟‬ ‫ أوال أختي مازعلتش‬‫وعملتها حكاية زيك كده‪...‬‬ ‫ألن ـ ـهـ ــا ف ــاهـ ـم ــة م ـش ــاع ــري‬ ‫كـ ــويـ ــس‪ ...‬ثــان ـيــا أنـ ــا كنت‬ ‫متضايقة من الست فردوس‬ ‫حسن في المشهد اللي كان‬ ‫بينك وبينها قبل ما تقعد‬ ‫مع شادية‪.‬‬ ‫* الفنانة ف ــردوس حسن‬ ‫ست محترمة‪ ...‬وأنــت عارفه‬ ‫ك ـ ــوي ـ ــس إن ـ ـ ـ ــي م ـ ــش م ـم ـكــن‬ ‫أبصلها‪ ...‬وبعدين يا حبيبتي‬ ‫أنــت فـنــانــة‪ ...‬وفاهمة كويس‬ ‫طبيعة عملنا‬ ‫ مـ ــا هـ ــو ف ـه ـم ــي طـبـيـعــة‬‫ع ـم ـل ـن ــا ه ـ ــو ال ـ ـلـ ــي مـخـلـيـنــي‬ ‫عـفـاف شــا‬ ‫كــر شقيقة شــاديــة أتصرف بالشكل ده‪.‬‬ ‫في إعالن‬ ‫عن‬ ‫ن‬ ‫وع‬ ‫س‬ ‫جائر‬ ‫ورغم مرور عدة أسابيع على‬ ‫زواجهما‪ ،‬فإن هذه المشكلة لم‬ ‫تكن األول ــى التي تنشأ بين عفاف‬ ‫وكمال الشناوي بسبب الغيرة غير‬ ‫المبررة‪ ،‬كما لم تكن األخـيــرة‪ ،‬فما‬ ‫حدث في فيلم "عدل السماء"‪ ،‬الذي‬ ‫ع ــرض ف ــي ‪ 26‬يـنــايــر ‪ ،1948‬تكرر‬ ‫أيضا في الفيلم التالي الــذي جمع‬ ‫فيه المنتج والمخرج حلمي رفلة‬ ‫بين كمال الشناوي وشادية‪ ،‬بعنوان‬ ‫"الــروح والجسد"‪ ،‬قصة وسيناريو‬ ‫وحوار يوسف جوهر‪ ،‬أمام المطرب‬ ‫مـحـمــد فـ ـ ــوزي‪ ،‬ون ـج ــم الـكــومـيــديــا‬ ‫إسماعيل ياسين‪ ،‬وإلياس مؤدب‪،‬‬ ‫وحسن كامل‪.‬‬ ‫طــوال تصوير الفيلم لم تتوقف‬ ‫نـ ــزاعـ ــات عـ ـف ــاف مـ ــع ك ـ ـمـ ــال‪ ،‬ح ــول‬ ‫مشاكل الغيرة‪ ،‬سواء خالل تواجده‬ ‫مع شقيقتها شادية‪ ،‬أو مع الفنانة‬ ‫كــام ـي ـل ـيــا‪ ،‬وزاد اش ـت ـع ــال ال ـغ ـيــرة‬ ‫الشناوي لم يعش‬ ‫بداخلها ليلة العرض األول لفيلم‬ ‫شهر عسل بعد‬ ‫"ال ـ ـ ـ ــروح والـ ـجـ ـس ــد"‪ ،‬ع ـن ــدم ــا وق ــف‬ ‫كـمــال إلــى ج ــوار شــاديــة فــي صالة‬ ‫زواجه من عفاف‬ ‫الـ ـع ــرض‪ ،‬وأم ـس ــك ك ــل مـنـهـمــا بيد‬ ‫اآلخ ــر‪ ،‬بينما أمـســك محمد فــوزي‬ ‫بسبب تصويره‬ ‫بيد كاميليا‪ ،‬رافعين أيديهم لتحية‬ ‫«عدل السماء»‬ ‫الجمهور الذي استقبلهم بعاصفة‬

‫من التصفيق‪ ،‬تؤكد نجاحهم معا‪،‬‬ ‫فيما جلست عفاف ال يلتفت إليها‬ ‫أحد‪ ،‬لكن شادية عندما نظرت إلى‬ ‫شقيقتها‪ ،‬قــرأت في عينيها كل ما‬ ‫تخفيه االبتسامة المرسومة على‬ ‫شفتيها‪ ،‬فتركت يد كمال الشناوي‬ ‫واتجهت واحتضنتها وأخذت بيد‬ ‫ع ـفــاف لتشاركهما فــرحــة النجاح‬ ‫بالفيلم‪.‬‬

‫تضحية فنية‬ ‫خرجت شادية من دار العرض‪،‬‬ ‫وقد عزمت على أمر قررت أن تنفذه‬ ‫مهما كانت اإلغراءات التي يمكن أن‬ ‫تتعرض لها‪ ،‬حيث قررت أال تشارك‬ ‫ك ـم ــال ال ـش ـن ــاوي ب ـطــولــة أي فـيـلــم‪،‬‬ ‫حفاظا على مشاعر شقيقتها‪ ،‬وهو‬ ‫ما شرعت في تنفيذه على الفور‪.‬‬ ‫وأراد ا لـ ـمـ ـنـ ـت ــج حـ ـلـ ـم ــي ر ف ـل ــة‬ ‫أن ي ـج ـمــع مـ ـج ــددا ب ـيــن الـنـجـمـيــن‬ ‫الجديدين شادية وكمال الشناوي‬ ‫ف ــي ف ـي ـل ـمــه الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬ل ـك ــن ش ــادي ــة‬ ‫اعـتــذرت الرتباطها بفيلم "نــاديــة"‪،‬‬ ‫ق ـصــة وس ـي ـنــاريــو وح ـ ــوار يــوســف‬ ‫جوهر‪ ،‬وإخراج فطين عبدالوهاب‪،‬‬ ‫أمام عزيزة أمير ومحمود ذو الفقار‪،‬‬ ‫وال ـف ـن ــان ال ـش ــاب ش ـكــري ســرحــان‪،‬‬ ‫وأن ـهــا لــن تستطيع أن تجمع بين‬ ‫العملين‪ ،‬حيث سيحتاج كل منهما‬ ‫إلى تركيز شديد‪.‬‬ ‫وك ــان مــن الـمـفـتــرض أن تـشــارك‬ ‫في بطولة الفيلم الثالث من األفالم‬ ‫الـتــي اتـفــق عليها حلمي رفـلــة مع‬ ‫ك ـم ــال ال ـش ـن ــاوي‪ ،‬ب ـع ـنــوان "سـجــى‬ ‫الليل" قصة وحوار يوسف جوهر‪،‬‬ ‫سـيـنــاريــو وإخ ـ ــراج ه ـنــري بــركــات‪،‬‬ ‫غير أنها رفضت بحجة انشغالها‬ ‫في عمل آخر‪ ،‬رغم أن تصوير "سجى‬ ‫ال ـل ـيــل" سـيـسـبــق ت ـصــويــر "ن ــادي ــة"‬ ‫بوقت طويل‪ ،‬فاضطر هنري بركات‬ ‫مخرج "سجى الليل" إلى االستعانة‬ ‫بالفنانة ليلى فوزي لتلعب البطولة‬ ‫أم ــام ك ـمــال ال ـش ـن ــاوي‪ ،‬وشــاركـهـمــا‬ ‫الـبـطــولــة ع ـمــاد ح ـم ــدي‪ ،‬ومـحـمــود‬ ‫المليجي‪.‬‬ ‫اكتشف كمال الشناوي أن غيرة‬ ‫ع ـف ــاف ل ــم ي ـكــن سـبـبـهــا شقيقتها‬ ‫شــاديــة‪ ،‬حيث استمرت أيضا رغم‬ ‫اب ـت ـعــاد ش ــادي ــة وتـقــديـمـهــا أعـمــاال‬ ‫بعيدا عن كمال‪ ،‬فالحظ أنها فعلت‬ ‫ذلـ ــك خـ ــال ف ـت ــرة ت ـصــويــر "سـجــى‬ ‫الليل" مع ليلى فوزي‪ ،‬بل وزاد األمر‬ ‫توترا عندما رشــح المخرج هنري‬ ‫بركات الفنانة الشابة فاتن حمامة‪،‬‬ ‫ل ـت ـل ـعــب أم ــام ــه دور ال ـب ـط ــول ــة فــي‬ ‫فيلم "العقاب" الذي سبق ان تعاقد‬

‫عليه مع المنتجة آسيا داغر‪ ،‬أثناء‬ ‫تصوير "غني حرب"‪.‬‬ ‫بدأ كمال تصوير دوره في فيلم‬ ‫"العقاب"‪ ،‬سيناريو وإخــراج هنري‬ ‫بركات‪ ،‬حوار بديع خيري‪ ،‬أمام فاتن‬ ‫حـمــامــة‪ ،‬مـحـمــود الـمـلـيـجــي‪ ،‬زوزو‬ ‫مــاضــي‪ ،‬ســامـيــة فـهـمــي‪ ،‬وف ــردوس‬ ‫محمد‪ ،‬وال ــذي ت ــدور أحــداثــه حول‬ ‫استغالل زوجــة لثقة زوجها فيها‪،‬‬ ‫وتخونه مع آخــر‪ ،‬فيكتشف الــزوج‬ ‫خيانة زوجته‪ ،‬فيقبل على االنتقام‬ ‫لشرفه‪ ،‬ويـحــاول قتل هــذا العشيق‬ ‫الـ ـخ ــائ ــن إال أن ال ـع ـش ـي ــق ي ـق ـت ـلــه‪،‬‬ ‫وي ـمــوت الـ ــزوج تــاركــا وراءه طفال‬ ‫صغيرا‪ ،‬بينما يهرب هذا العشيق‪،‬‬ ‫ويتم اتهام الخادمة بقتل سيدها‪،‬‬ ‫وتصمت الــزوجــة وتتركها لتدخل‬ ‫ال ـس ـج ــن‪ ،‬وت ـع ــده ــا ب ـت ــول ــي رعــاي ــة‬ ‫طفلتها‪ ،‬بـعــد ال ـخــاص مــن ال ــزوج‬ ‫وغ ـل ــق ال ـج ــري ـم ــة‪ ،‬ت ـط ـلــب ال ــزوج ــة‬ ‫األرملة من العشيق أن يفي بوعده‬ ‫ويتزوجها‪ ،‬لكنه يتنصل من وعوده‬ ‫لها‪ ،‬وتكتشف أن العشيق يتحايل‬ ‫على سلب أموالها‪ ،‬وحين تواجهه‬ ‫بذلك‪ ،‬يدبر للتخلص منها فيلفق‬ ‫لها تهمة ويدخلها السجن‪ ،‬هناك‬ ‫تلتقي بالخادمة البريئة فتعترف‬ ‫لها بكل شيء‪ ،‬وهى تلفظ أنفاسها‬ ‫األخـيــرة فــي السجن‪ ،‬وال تستطيع‬ ‫الـخــادمــة إث ـبــات بــراء تـهــا وتقضي‬ ‫فـتــرة العقوبة لتخرج مــن سجنها‬ ‫وتـ ـج ــد اب ـن ـت ـه ــا قـ ــد كـ ـب ــرت وت ــري ــد‬ ‫االرتباط من ابن من اتهمت ظلما في‬ ‫قتله‪ ،‬ومن أدخلتها السجن‪ ،‬فترفض‬ ‫هــذا االرتـبــاط إال أنها تجد نفسها‬ ‫تمارس الظلم كما مارسوه عليها‪،‬‬ ‫فترجع عن رأيها ليتزوج الحبيبان‪.‬‬ ‫جسد دوري الحبيبين الشابان‬ ‫كـ ـم ــال الـ ـشـ ـن ــاوي وفـ ــاتـ ــن ح ـمــامــة‬ ‫ببراعة شديدة‪ ،‬وبدا أن هناك تناغما‬ ‫وت ــواف ـق ــا بـيـنـهـمــا‪ ،‬أم ـ ــام ال ـكــام ـيــرا‬ ‫وخلفها‪ ،‬ولم يستطع كمال الشناوي‬ ‫أن يـخـفــي إع ـجــابــه ال ـشــديــد بفاتن‬ ‫الحمامة‪ ،‬غير أن فاتن لم تكن تفكر‬ ‫اال في مستقبلها الفني‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫نفسه تعلم أن كمال متزوج‪ ،‬وزوجته‬ ‫عفاف شاكر تغار عليه بشكل مبالغ‬ ‫فيه‪ ،‬لدرجة أنها ال تفارقه لحظة‪ ،‬وال‬ ‫تعطي له فرصة لمجرد حديث عابر‬ ‫مــع زميلة فنانة‪ ،‬حتى ضــاق بهذا‬ ‫الـحـصــار ال ــذي أصـبــح يالحظه كل‬ ‫من حوله‪ ،‬ويسبب له حرجا شديدا‪،‬‬ ‫فقرر أن يواجه عفاف بما تقوم به‬ ‫من تـجــاوزات تجاهه‪ ،‬ومحاصرته‬ ‫بغيرتها وشكوكها‪.‬‬ ‫البقية الحلقة المقبلة‬

‫شادية‬

‫سجى الليل‬ ‫في فيلم "سجى الليل" أمام النجمة ليلى فوزي‬ ‫جسد كمال الشناوي دور طبيب شــاب يعمل في‬ ‫مصحة لــأمــراض الـصــدريــة‪ ،‬يحب ابـنــة أسـتــاذه‪،‬‬ ‫وعـنــدمــا ي ـقــرر أن يـتــزوجـهــا تـظـهــر عـلـيــه أع ــراض‬ ‫المرض‪ ،‬فيقرر االبتعاد عنها وإيهامها بأنه لم يعد‬

‫يحبها‪ ،‬بل ويشجع صديقه المهندس على االرتباط‬ ‫من حبيبته‪ ،‬خاصة عندما شعر بأن صديقه يحبها‪،‬‬ ‫لكن حبيبته تكتشف سر مرضه‪ ،‬وأنه سبب ابتعاده‬ ‫عنها‪ ،‬بل واليــزال يحبها لوال مرضه‪ ،‬فتعود إليه‬ ‫ويتفقان على االنتظار حتى يشفى‪.‬‬

‫الروح والجسد‬ ‫تدور أحداث فيلم "الروح والجسد"‬ ‫ح ـ ــول ص ــدي ـق ـي ــن م ـت ــازم ـي ــن‪ ،‬األول‬ ‫مــوسـيـقــي وم ـط ــرب‪ ،‬وال ـثــانــي شاعر‬ ‫وأديــب‪ ،‬يلتقي المطرب بفتاة تعمل‬ ‫مطربة محترفة في إحــدى الصاالت‬ ‫الـلـيـلـيــة‪ ،‬يـمـيــل قـلـبــه إلـيـهــا وتـبــادلــه‬ ‫المشاعر نفسها‪ ،‬دون أن يـبــوح كل‬ ‫منهما بحبه لآلخر‪ ،‬وتحدث المفارقة‬ ‫أن يقع صديقه األديب الشاب في حب‬ ‫نـفــس الـفـتــاة‪ ،‬ويــرســل لـهــا خطابات‬ ‫يبث فيها حبه وأشواقه‪ ،‬فتطير الفتاة‬

‫عدل السماء‬ ‫فــرحــا ظ ـنــا مـنـهــا أن ـهــا م ــن الـمـطــرب‬ ‫الشاب‪ ،‬الــذي تظهر في حياته فجأة‬ ‫راقصة‪ ،‬فتمأل حياته‪ ،‬فتفقد المطربة‬ ‫األمل‪ ،‬وتترك مشاعرها لألديب الشاب‬ ‫الذي يقترب منها ويتزوجان‪ ،‬وفجأة‬ ‫ي ـت ـع ــرض الـ ـمـ ـط ــرب ل ـ ـحـ ــادث ي ـف ـقــده‬ ‫ب ـصــره‪ ،‬وتـنـقـلــب حـيــاتــه إل ــى جحيم‬ ‫وي ـتــرك ال ـغ ـنــاء‪ ،‬ثــم يخضع لجراحة‬ ‫تعيد له بصره‪ ،‬لكنه يترك الماضي‬ ‫خلفه وال يفكر فيه‪.‬‬

‫ك ـت ــب ق ـص ــة ف ـي ـلــم "ع ـ ــدل الـ ـسـ ـم ــاء" أح ـم ــد ش ـك ــري‪،‬‬ ‫سيناريو وحوار وإخراج أحمد كامل مرسي‪ ،‬وتدور‬ ‫أحـ ــداثـ ــه ح ـ ــول م ــوظ ــف م ـس ـت ـق ـيــم ي ـع ـمــل ف ــي إح ــدى‬ ‫الشركات‪ ،‬يقوده حظه العثر إلى التواجد في حجرة‬ ‫مدير الشركة الذي قتل بيد أحد أصدقائه‪ ،‬فيتجمد‬ ‫مكانه ليشاهده زم ــاؤه فــي هــذا الـمــوقــف‪ ،‬فيظنون‬ ‫أنه القاتل‪ ،‬ويتم القبض عليه بهذه التهمة ويحاكم‬ ‫ويودع في السجن‪.‬‬ ‫ال تجد زوجته الحسناء من يعول ابنيها‪ ،‬فتسعى‬ ‫إليـجــاد عمل‪ ،‬فتقع فــي بــراثــن أحــد المجرمين‪ ،‬الــذي‬ ‫يــد يــر ملهى ليليا‪ ،‬فيستغل حاجتها ويستدرجها‬

‫لمشاركته في جرائمه وأعماله غير المشروعة لنهب‬ ‫أموال السكارى ومجوهراتهم‪.‬‬ ‫يخرج زوجها من السجن بعد قضاء مدة عقوبته‬ ‫الـتــي قـضــاهــا ظـلـمــا‪ ،‬يعلم بـمــا وصـلــت إلـيــه زوجـتــه‪،‬‬ ‫فيذهب إلى الملهى‪ ،‬وعندما يدخل حجرة مدير الملهى‬ ‫يجده مقتوال‪ ،‬وقبل أن يتكرر مــا حــدث فــي الجريمة‬ ‫األولــى ويتم اتهامه ظلما للمرة الثانية‪ ،‬يلعب القدر‬ ‫لعبته‪ ،‬ويتم اكتشاف القاتل الحقيقي‪ ،‬الذي يتضح أنه‬ ‫هو نفسه المجرم في الجريمة األولى‪ ،‬فيقع القاتل في‬ ‫يد البوليس وتعود الزوجة إلى زوجها الذي دفع من‬ ‫عمره الثمن لجريمة غيره‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫سيرة‬

‫أوراق وردة الغناء العربي (‬

‫‪٢٥‬‬

‫)‬

‫«أيام مع وقف التنفيذ» ثمن العودة إلى الغناء‬ ‫في الحلقة السابقة تحدثنا عن رحلة كفاح الجزائر مع النضال والمقاومة‬ ‫واإلصرار والتحدي حتى تحصل على حريتها من المستعمر الفرنسي‬ ‫ومسلسل الثورات المستمرة في كل مكان بالجزائر إلى أن قامت الثورة‬ ‫الشاملة التي تحقق معها حلم االستقالل‪ ،‬وكيف أن مصر دعمت ثورة‬ ‫الجزائر بالسالح والخبرات‪ ،‬باإلضافة إلى الدعم الفني والثقافي وكان أبرز‬ ‫دليل على ذلك النشيد الوطني الجزائري الذي كتبه الشاعر مفدي زكريا‬ ‫والذي قام بتلحينه الموسيقار محمد فوزي وكان هدية منه لشعب الجزائر‪،‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬مصطفى ياسين‬

‫أم كلثوم قالت‬ ‫لبليغ حمدي‪:‬‬ ‫أنت عملتني‬ ‫كوبري عشان‬ ‫البنت اللي‬ ‫بتحبها‬

‫طـلـبــت وردة أن يـلـحــن لها‬ ‫أغنية هذا االحتفال الموسيقار‬ ‫بليغ حمدي وكانت أغنية (من‬ ‫بعيد يا أملي) التي بمجرد أن‬ ‫غنتها وردة شعرت بالحنين‬ ‫للعودة إلى الغناء مرة أخرى‬ ‫وأح ـ ـسـ ــت أن ابـ ـتـ ـع ــاده ــا عـنــه‬ ‫حرمها من أشياء ومتع كثيرة‬ ‫تنتظرها وتتمناها وحاولت‬ ‫أن ت ـح ـصــل م ــن زوجـ ـه ــا عـلــى‬ ‫الـ ـم ــوافـ ـق ــة بـ ــال ـ ـعـ ــودة ل ـل ـغ ـنــاء‬ ‫إال أنـ ـ ــه رفـ ـ ــض ب ـ ـشـ ــدة وأمـ ـ ــام‬ ‫إل ـحــاح ـهــا ورغ ـب ـت ـهــا ال ـجــارفــة‬ ‫ف ــي اس ـت ـمــرارهــا بـطــريــق الـفــن‬ ‫خـيــرهــا زوج ـه ــا بـيــن أوالده ــا‬ ‫أو الغناء لتكتشف وردة أنها‬ ‫أمام أصعب اختيار في الدنيا‬ ‫وأن عليها أن تحسم أمرها بأن‬ ‫تغني أو تتخلى عن أمومتها‪.‬‬ ‫وصدر بداخلها القرار وكل‬ ‫أع ـمــاق ـهــا وم ـشــاعــرهــا تـتـمــزق‬ ‫لدرجة االحتراق‬ ‫قالت‪ :‬أختار الغناء‪.‬‬ ‫فـ ـق ــال ل ـه ــا زوجـ ـه ــا بـحـســم‪:‬‬ ‫أنـ ــت ط ــال ــق ولـ ــن تـ ــري أوالدك‬ ‫بعد اليوم‪.‬‬ ‫كان انفصال وردة عن جمال‬ ‫ق ـ ـص ـ ـيـ ــري أصـ ـ ـع ـ ــب قـ ـ ـ ـ ــرار فــي‬ ‫حـيــا تـهــا‪ ،‬فـقــد حـمــل بالنسبة‬ ‫إلـ ـيـ ـه ــا الـ ـكـ ـثـ ـي ــر م ـ ــن الـ ـ ـم ـ ــرارة‬ ‫وال ـظ ـلــم‪ ،‬ودف ـع ــت ثـمـنــه غاليا‬ ‫من أمومتها‪ ،‬ألن قــرار الطالق‬ ‫حــرم ـهــا ل ـس ـن ــوات طــوي ـلــة من‬ ‫رؤي ـ ــة اب ـن ـي ـهــا وداد وري ـ ــاض‪،‬‬ ‫ومـ ـن ــذ تـلــك‬ ‫الـ ـ ـلـ ـ ـحـ ـ ـظ ـ ــة‬ ‫أصـ ـبـ ـح ــت‬ ‫وردة «أم‬ ‫مـ ـ ــع وقـ ــف‬ ‫التنفيذ»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أم ــا فقدت‬ ‫رئـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫تـ ـتـ ـنـ ـف ــس‬ ‫بها وهي‬ ‫أوالده ـ ــا‪،‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــاك‬ ‫رئـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫أخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‬ ‫يمكن أن‬

‫بليغ ووردة في جلسة فنية‬

‫ً‬ ‫كما غنى عبدالحليم حافظ للجزائر أغنية جميلة تتغزل بمدن الجزائر وأيضا‬ ‫قدم المخرج يوسف شاهين فيلمه العبقري «جميلة» عن حياة المناضلة‬ ‫الجزائرية جميلة بوحريد‪.‬‬ ‫وعندما جاءت مناسبة االحتفال بالعيد العاشر الستقالل الجزائر طلب‬ ‫الرئيس هواري بومدين من وردة أن تغني في هذه االحتفالية الكبرى‬ ‫وبالفعل استأذن زوجها جمال قصيري ليسمح لها بالغناء ووافق على‬ ‫مضض أمام هذا األمر الرئاسي‪.‬‬ ‫تعوضها وتواسيها وتمنحها‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـب ـ ــر‪ ..‬إن ـ ـ ــه الـ ـ ـغـ ـ ـن ـ ــاء‪ ،‬ذلـ ــك‬ ‫الحبيب ال ــذي لــم تـتــردد وردة‬ ‫لحظة واحدة في الهروب إليه‬ ‫بعد أن ابتعدت عنه رغما عنها‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى وردة اآلن أن تـعـيــد‬ ‫ص ـ ـيـ ــاغـ ــة حـ ـي ــاتـ ـه ــا وت ــرتـ ـي ــب‬ ‫أحــامـهــا‪ ،‬وأن تـبــدأ مشوارها‬ ‫مـ ــن أول الـ ـسـ ـط ــر‪ ،‬وتـ ـ ـ ــدرك أن‬ ‫ن ـ ـجـ ــاح ـ ـهـ ــا ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـغ ـ ـ ـنـ ـ ــاء ه ــو‬ ‫اللحظة التي يجب أن تعيشها‬ ‫والـ ـتـ ـع ــوي ــض ال ـ ـ ــذي يـ ـج ــب أن‬ ‫ت ـح ـصــل ع ـل ـيــه واألمـ ـ ـ ــان ال ــذي‬ ‫تـ ـبـ ـح ــث ع ـ ـنـ ــه وال ـ ـ ـحـ ـ ــب الـ ـ ــذي‬ ‫ي ـ ـض ـ ـيـ ــف لـ ـ ـه ـ ــا ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدرة ع ـل ــى‬ ‫االستمرار‪ ..‬عليها أن تدرك أنها‬ ‫تركت الجزائر وبيتها وزوجها‬ ‫وأوالده ـ ـ ــا وأق ـ ــرب أصــدقــائ ـهــا‬ ‫وعائلتها‪ ،‬ولم يعد لديها أحد‬ ‫سوى «نجاحها»‪.‬‬ ‫نـ ـح ــن اآلن فـ ــي م ـط ـل ــع ع ــام‬ ‫‪ ..1973‬وردة ت ــر ك ــب ا ل ـطــا ئــرة‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـ ـجـ ـ ــزائـ ـ ــر فـ ـ ــي ط ــري ـق ـه ــا‬ ‫لمصر بعد غياب ‪ 10‬سنوات‪،‬‬ ‫وتحمل في ذاكرتها مجموعة‬ ‫صـ ـ ـ ـ ـ ــور ومـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاه ـ ـ ــد تـ ـلـ ـخ ــص‬ ‫معاناتها والحياة التي عاشت‬ ‫تفاصيلها دون أن تحبها بعد‬ ‫أن أجبرتها الظروف عليها‪.‬‬ ‫آخـ ــر م ـش ـهــد ش ــاه ــدت ــه على‬ ‫شــاشــة ذاك ــرت ـه ــا مـشـهــد بليغ‬ ‫حـمــدي مــع فرقته الموسيقية‬ ‫وه ــو ي ـجــري ب ــروف ــات األغـنـيــة‬ ‫التي قدمتها في عيد االستقالل‬ ‫العاشر للجزائر‪.‬‬ ‫كــانــت ت ـتــذكــر ه ــذا الـمـشـهــد‬ ‫وظـ ــال اب ـت ـســامــة ت ـشــرق على‬ ‫وج ـه ـه ــا ف ـق ـب ــل ه ـ ــذا ال ـم ـش ـهــد‬ ‫أرســل أخــوهــا مسعود خطابا‬ ‫إل ــى ال ـشــاعــر ال ـغ ـنــائــي محمد‬ ‫حمزة يقول فيه‪:‬‬ ‫(األخ م ـح ـمــد حـ ـم ــزة أرج ــو‬ ‫إبالغ بليغ بضرورة الحضور‬ ‫إل ـ ــى الـ ـج ــزائ ــر ع ـل ــى ال ـع ـن ــوان‬ ‫الـتــالــي أو االت ـصــال تليفونيا‬ ‫برقم الهاتف التالي ألن أختي‬ ‫وردة قـ ـ ــررت ال ـ ـعـ ــودة لـلـغـنــاء‬ ‫مرة أخرى ومواصلة نشاطها‬ ‫الفني)‪.‬‬ ‫كيف امتلكت الجرأة لتطلب‬ ‫ب ـ ــاالس ـ ــم ب ـل ـي ــغ ح ـ ـمـ ــدي ح ـتــى‬ ‫يلحن لها األغـنـيــة‪ ..‬هــل كانت‬ ‫ت ـع ـل ــم ف ـ ــي أعـ ـم ــاقـ ـه ــا أن ه ــذه‬ ‫األغـنـيــة س ــوف تـقـلــب حياتها‬

‫أغنية‪ :‬في يوم وليلة‬ ‫كلمات‪ :‬حسين السيد‬ ‫ألحان‪ :‬محمد عبد الوهاب‬ ‫غناء‪ :‬وردة الجزائرية‬ ‫في يوم وليلة‬ ‫خدنا حالوة الحب كله‬ ‫في يوم وليلة‬ ‫أنا وحبيبي‬ ‫دوبنا عمر الحب كله‬ ‫في يوم وليلة‬ ‫عمري ما شفته والقابلته‬ ‫ويا ما ياما شاغلني طيفه‬ ‫وفي يوم لقيته ‪ ..‬لقيته هو‬ ‫هو اللي كنت بأتمنى أشوفه‬ ‫نسيت الدنيا وجريت عليه‬ ‫سبقني هو وفتح أيديه‬ ‫لقينا روحنا على بحر شوق‬ ‫فضلنا نشرب ودبنا فيه‬ ‫ومين يصدق يجرى ده كله‬ ‫ونعيش سوا العمر كله‬ ‫في يوم وليلة‬ ‫***‬ ‫في كل حاجة أتغيرت‬ ‫قدام عينيا‬ ‫وكل شيء في الدنيا حلو‬ ‫يقول ده ليا‬ ‫وأي حاجة ألمسها تحلو في إيديا‬ ‫ده من نهار حبك ماجه‬ ‫وسلم عليا‬ ‫آه يا حبيبي كنت واحشني‬ ‫من غير ما أشوفك وتشوفني‬ ‫والقدر الحلو أهو جابني‬ ‫وجابك علشان تقابلني‬ ‫اتارينا كنا تايهين ولقينا‬ ‫أحلى أيام ليالينا‬ ‫وإحنا فيها لوحدينا‬ ‫وآه ‪ ..‬آه ‪ ..‬آه‬ ‫ومين يصدق يجرى ده كله‬ ‫ونعيش سوا العمر كله‬ ‫في يوم وليلة‬ ‫***‬

‫يلي كان طيفك على بالي‬ ‫وأنا بأتمناك‬ ‫مش حصدق أيه كان حالي‬ ‫قبل مالقاك‬ ‫كنت بأحسد كل فرحة‬ ‫أشوفها بين قلبين‬ ‫كنت أغير من أي همسة‬ ‫حلوة بين حبيبين‬ ‫ولما صحيت على حبك‬ ‫وشفت الدنيا من عندك‬ ‫أتمنى لو كل العشاق‬ ‫يحبوا زي ما أنا بحبك‬ ‫آه يا حبيبي كنت واحشني‬ ‫من غير ما أشوفك وتشوفني‬ ‫والقدر الحلو أهو جابني‬ ‫وجابك علشان تقابلني‬ ‫اتارينا كنا تايهين ولقينا‬ ‫أحلى أيام ليالينا‬ ‫وإحنا فيها لوحدينا‬ ‫وآه ‪ ..‬آه ‪ ...‬آه‬ ‫ومين يصدق يجرى ده كله‬ ‫ونعيش سوا العمر ده كله‬ ‫في يوم وليلة‬ ‫***‬ ‫يا حبيبي كنت واحشني‬ ‫من غير ما أشوفك وتشوفني‬ ‫والقدر الحلو جابني‬ ‫وجابك علشان تقابلني‬ ‫اتارينا كنا تايهين ولقينا‬ ‫أجمل أيام ليالينا‬ ‫وإحنا فيها لوحدينا‬ ‫وآه‪ ..‬آه ‪ ..‬آه‬ ‫ومن يصدق يجرى ده كله‬ ‫ونعيش سوا العمر كله‬ ‫في يوم وليلة‬

‫رأسـ ـ ــا ع ـل ــى عـ ـق ــب‪ ..‬ه ــل كــانــت‬ ‫تحس أن بليغ سيكون الجسر‬ ‫ال ـ ـ ــذي تـ ـع ــود مـ ــن خ ــال ــه م ــرة‬ ‫أخرى إلى مصر فأشارت عليه؟‬ ‫ه ــل ك ــان ــت واثـ ـق ــة أن عــودت ـهــا‬ ‫لــن تتحقق إال عـبــر موسيقاه‬ ‫و نـغـمــا تــه ا لـتــي سحرتها منذ‬ ‫أن ش ــاه ــدت م ــع أخ ـي ـه ــا فـيـلــم‬ ‫«الوسادة الخالية» واستمعت‬ ‫إلــى لحن (ت ـخــونــوه)‪ ..‬هــل كان‬ ‫بــداخ ـل ـهــا حـنـيــن ل ــرؤي ــة بليغ‬ ‫بعد كل هذه السنوات العجاف؟‬ ‫كوني صريحة أكثر يا وردة‪..‬‬ ‫اعترفي وكــونــي شـجــاعــة‪ ..‬هل‬ ‫تشعرين بالحب تجاه بليغ؟‬ ‫ع ـن ــد ه ـ ــذا ال ـ ـسـ ــؤال تـصـمــت‬ ‫مشاعرها وتدير دفة الذكريات‬ ‫إلى واحة الغناء‪ ،‬وكأنها تهرب‬ ‫م ــن اإلج ــاب ــة ع ــن ه ــذا ال ـس ــؤال‬ ‫ال ــذي ي ــرن ط ــوال الــوقــت داخــل‬ ‫أذنيها‪.‬‬ ‫ســؤال يـطــاردهــا‪ ..‬يراوغها‪..‬‬ ‫ي ـت ـح ــداه ــا‪ ..‬يـنـتـظــر إجــابـتـهــا‪،‬‬ ‫وك ــأن ـه ــا م ــزج ــت ب ـيــن عـشـقـهــا‬ ‫لـ ـلـ ـغـ ـن ــاء وإع ـ ـجـ ــاب ـ ـهـ ــا ب ـب ـل ـيــغ‬ ‫وأص ـ ـ ـبـ ـ ــح انـ ـ ـفـ ـ ـص ـ ــال االثـ ـنـ ـي ــن‬ ‫بداخلها مستحيال حدوثه ومن‬ ‫الصعب تخيله‪.‬‬ ‫وكأنها بالفطرة وصلت إلى‬ ‫قناعة أن بليغ هو الفارس الذي‬ ‫سيحملها على أجنحة ألحانه‬ ‫إلى قمة المجد ويضعها على‬ ‫قمة الغناء‪.‬‬ ‫إنها تعلم كم قاسى بليغ من‬ ‫مشاعر حبه لها وكم عانى من‬ ‫ابتعاده عنها‪ ،‬تعلم أنه يحبها‬ ‫حبا غير عادي‪.‬‬ ‫وتـتــذكــر الـيــوم ال ــذي طلبها‬ ‫فيه لـلــزواج وك ــان معه يومها‬ ‫اإلذاعـ ــي وج ــدي الـحـكـيــم لكن‬ ‫وال ـ ــده ـ ــا اس ـت ـق ـب ـل ــه ع ـل ــى ب ــاب‬ ‫المنزل بنظرات نارية ممزوجة‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـخ ــري ــة ول ـ ـ ــم يـ ـسـ ـم ــح لــه‬ ‫ب ــال ــدخ ــول مـعـلـنــا ل ــه ب ــإص ــرار‬ ‫وعناد رفض الخطوبة ألن بليغ‬ ‫بالنسبة له هو آخر رجل ممكن‬ ‫أن تتزوجه ابنته‪.‬‬ ‫واتـ ـسـ ـع ــت اب ـت ـس ــام ــة وردة‬ ‫بـيـنـمــا ال ـطــائــرة تـحـلــق بـعـيــدا‬ ‫عـ ــن أرض الـ ـج ــزائ ــر لـتـتـحــول‬ ‫إل ــى ضـحـكــة ب ـصــوت مسموع‬ ‫وهـ ــي ت ـتــذكــر م ـش ـهــدا عـجـيـبــا‬ ‫آخ ـ ـ ــر‪ :‬ف ـب ـل ـي ــغ لـ ــم ي ـ ـيـ ــأس بـعــد‬ ‫ه ـ ــذا الـ ــرفـ ــض وبـ ـ ــدأ ي ـف ـكــر فــي‬ ‫خطط شيطانية مع أصدقائه‬ ‫ل ـي ـســاعــدوه ف ــي الـ ـ ــزواج منها‬ ‫بالرغم من ر فــض أهلها وفكر‬ ‫ً‬ ‫أن يهرب معها ليتزوجا ســرا‬ ‫ل ـ ـكـ ــن ال ـ ـف ـ ـكـ ــرة ظ ـ ـلـ ــت ح ـب ـي ـســة‬ ‫ال ـع ـق ــل والـ ـقـ ـل ــب ول ـ ــم يـسـتـطــع‬ ‫االثـ ـن ــان أن ي ـن ـفــذاهــا واسـتـقــر‬ ‫بليغ على خطة أخرى شديدة‬ ‫الدهاء وهي أن يحضر موظف‬ ‫ال ـش ـهــر ال ـع ـقــاري ت ـحــت شـبــاك‬ ‫غــرفــة وردة الـتــي كــانــت تسكن‬ ‫وقتها في الــدور فوق األرضي‬ ‫ليقوم الموظف بإتمام إجراءات‬ ‫الزواج ثم تفتح له وردة الشباك‬ ‫لـ ـت ــوق ــع عـ ـل ــى وثـ ـيـ ـق ــة ال ـ ـ ــزواج‬ ‫وب ـعــدهــا ت ـكــون أســرت ـهــا أم ــام‬ ‫األمر الواقع وال تستطيع رفض‬ ‫الزواج‪.‬‬ ‫كانت أشبه بمحاولة تقليد‬ ‫روم ـي ــو وجــول ـيــت‪ ،‬ول ـكــن هــذه‬ ‫المحاولة أيضا باء ت بالفشل‬ ‫بسبب حالة الحصار الرهيب‬ ‫ال ـ ـتـ ــي كـ ــانـ ــت م ـ ـفـ ــروضـ ــة ع ـلــى‬ ‫وردة‪ ،‬فكان يبعث لها رسائل‬ ‫حــب وش ــوق عـبــر أغــانــي كبار‬ ‫المطربين ا لـتــي كــان يلحنها‪،‬‬ ‫م ـث ــل أم ك ـل ـث ــوم وع ـبــدال ـح ـل ـيــم‬ ‫حافظ وشادية‪.‬‬

‫بدأت إعادة‬ ‫صياغة حياتها‬ ‫وترتيب أحالمها‬ ‫عقب عودتها‬ ‫إلى الغناء‬

‫في عام ‪١٩٧٣‬‬ ‫تعود إلى مصر‬ ‫بعد قطيعة‬ ‫استمرت ‪ ١٠‬أعوام‬

‫والسؤال اآلن‪ :‬هل ستتزوج‬ ‫وردة أ لـحــان بليغ أم تتزوجه‬ ‫هو نفسه؟‬ ‫اإلجابة متروكة للمصادفة‬ ‫أو األيام المقبلة لها في مصر‪.‬‬ ‫اآلن ع ـل ـي ـهــا ف ـق ــط أال تـفـكــر‬ ‫ف ـ ــي أي شـ ـ ــيء سـ ـ ــوى ال ـغ ـن ــاء‬ ‫وكيف تعود وماذا تغني وإلى‬ ‫أي م ـ ـ ــدى س ـ ـ ــوف ي ـس ـت ـق ـب ـل ـهــا‬ ‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــور وتـ ـسـ ـتـ ـعـ ـي ــد م ـعــه‬ ‫لـ ـحـ ـظ ــات ج ـم ـي ـلــة مـ ــن ال ـت ــأل ــق‬ ‫واالندماج والذوبان مع كلمات‬ ‫ما تغنيه‪.‬‬ ‫وكانت البداية الجديدة لها‬ ‫في حفل لإلذاعة‪ ،‬حفل ستقدم‬ ‫فيه أغنيتين مــن أ لـحــان بليغ‬ ‫حمدي‪ ،‬األولــى أغنية عاطفية‬ ‫ج ـ ــدا وه ـ ــي (الـ ـعـ ـي ــون الـ ـس ــود)‬ ‫ا لـتــي كتب بليغ مطلعها بعد‬ ‫أن عـ ــانـ ــى م ـ ــن وج ـ ـ ــع الـ ـبـ ـع ــاد‬ ‫وا ل ـ ـ ـشـ ـ ــوق ل ـ ــرؤ ي ـ ــة وردة و ل ــم‬ ‫يستطع أن يكملها وطلب من‬ ‫صديقه الشاعر محمد حمزة أن‬ ‫يستكملها وهي تعتبر تجربة‬ ‫شديدة الصدق والخصوصية‬ ‫في حياة بليغ وفي حياة وردة‬ ‫فيما بعد‪.‬‬ ‫ول ـح ــن بـلـيــغ األغ ـن ـي ــة وكـلــه‬ ‫أمــل أن تجمعه األق ــدار بــوردة‬ ‫لـتـغـنـيـهــا وكـ ــان دائ ـم ــا يــدنــدن‬ ‫بها على العود في كل الحفالت‬ ‫التي يحضرها وسط أصدقائه‬ ‫ال ـم ـق ــرب ـي ــن الـ ــذيـ ــن كـ ـ ــان يـعـلــم‬ ‫معظمهم أنه قصد وردة بهذه‬ ‫األغنية‪.‬‬ ‫وظـلــت األغـنـيــة حبيسة في‬ ‫ق ـل ــب ب ـل ـي ــغ م ـ ــدة ط ــوي ـل ــة ج ــدا‬ ‫و لــم يفكر فــي أن يعطيها ألي‬ ‫م ـ ـطـ ــرب أو مـ ـط ــرب ــة وع ـن ــدم ــا‬ ‫شعر باليأس مــن عــودة وردة‬ ‫أع ـطــى األغ ـن ـيــة لـلـفـنــانــة نجاة‬ ‫الصغيرة التي فرحت بها جدا‬ ‫وبدأت تحفظها فعال استعدادا‬ ‫لغنائها‬ ‫إال أنها لم تكن من نصيبها‬ ‫في اللحظات األخيرة‪.‬‬ ‫فها هــي وردة تعود لمصر‬ ‫و ل ـل ـغ ـنــاء‪ ..‬ت ـعــود لتحقق حلم‬ ‫ب ـل ـي ــغ فـ ــي أن ت ـغ ـن ـي ـهــا ألن ـه ــا‬ ‫مـكـتــوبــة ل ـهــا‪ ..‬ألنـهــا تصفها‪..‬‬ ‫ألنها معجونة بمشاعر حبها‪..‬‬ ‫ألنها تعبر عن حب غال محروم‬ ‫منها‪ ..‬ألنها خالصة أيام عذاب‬ ‫وهجر وفراق وقسوة زمان‪.‬‬ ‫وبمجرد عودة وردة سحب‬ ‫بـلـيــغ األغ ـن ـيــة م ــن ن ـجــاة الـتــي‬ ‫انفعلت جدا أمام هذا الموقف‬ ‫الغريب لــدرجــة أنـهــا فـكــرت أن‬

‫تلجأ إلى القضاء وتشكو بليغ‪،‬‬ ‫إال أن األصدقاء المقربين لهما‬ ‫أق ـن ـعــوهــا بــال ـتــراجــع ع ــن هــذه‬ ‫الخطوة‪.‬‬ ‫و ش ـ ـ ـ ـ ــدت وردة ب ــاأل غـ ـنـ ـي ــة‬ ‫وكـ ــانـ ــت وه ـ ــي ت ــؤديـ ـه ــا ت ـكــاد‬ ‫ً‬ ‫تبكي‪ ،‬فقد كانت تعلم جيدا أن‬ ‫كــل كلمة فــي األ غـنـيــة مكتوبة‬ ‫لها‪ ،‬وتخاطبها وتطلب ودها‪،‬‬ ‫وت ـع ـل ــم أن ك ــل حـ ــرف م ـم ــزوج‬ ‫بحب يـســاوي الدنيا بحلوها‬ ‫ً‬ ‫ومــرهــا‪،‬وتــدرك تماما أن بليغ‬ ‫وض ــع روح ــه فــي الـلـحــن الــذي‬ ‫كسر الدنيا بعد أن غنته‪.‬‬ ‫إنها توافق على كل كلمة في‬ ‫األغ ـن ـيــة‪ ..‬تــوافــق عـلــى مشاعر‬ ‫ب ـل ـي ــغ وأن ـ ـهـ ــا مـ ــن ال ـم ـم ـك ــن أن‬ ‫تصبح شريكة حياته ووليفة‬ ‫ع ـمــره وأي ــام ــه‪ ،‬وأن تـمـحــو كل‬ ‫س ـ ـنـ ــوات الـ ـ ـم ـ ــرارة الـ ـت ــي م ــرت‬ ‫عليها وعليه‪ ..‬توافق أن تضع‬ ‫الـ ـنـ ـه ــاي ــة الـ ـسـ ـعـ ـي ــدة ل ـح ــرم ــان‬ ‫ً‬ ‫وانتظار وشوق طال كثيرا‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــا هـ ـ ــي تـ ـغـ ـن ــي وتـ ـ ـ ــذوب‬ ‫م ــع ك ــل آه ــة وكـلـمــة وتـنـهـيــدة‪،‬‬ ‫وت ـت ـحــول مــع الـمــوسـيـقــى إلــى‬ ‫ط ــائ ــر مـ ــن ال ـب ـه ـج ــة وال ـف ــرح ــة‬ ‫وهي تقول‪:‬‬ ‫وعملت أيه فينا السنين‬ ‫فرقتنا ‪ ...‬ال‬ ‫غيرتنا ‪ ....‬ال‬ ‫وال دو ب ــت فينا الحنين ‪...‬‬ ‫السنين‬ ‫ال الزمان ‪ ..‬وال المكان‬ ‫قدروا يخلوا حبنا‬ ‫دا يبقى كان‬ ‫وبـحـبــك وال ـلــه بـحـبــك والـلــه‬ ‫والله والله بحبك‬ ‫قد العيون السود بحبك‬ ‫وأنت عارف ‪ ..‬ما أنت عارف‬ ‫أد أيه كتيرة وجميلة‬ ‫العيون السود في بلدنا يا‬ ‫حبيبي‬ ‫وبـحـبــك وال ـلــه بـحـبــك والـلــه‬ ‫والله والله بحبك‬ ‫أد أغاني الصبر بحبك‬ ‫وأن ــت ع ــارف قلنا أي ــه فيها‬ ‫كل ليلة‬ ‫وقال معانا الناي في سهرنا‬ ‫يا حبيبي‬ ‫أحبك والله أحبك والله والله‬ ‫والله أحبك‬ ‫أد اللي فات من عمري بحبك‬ ‫وأد الـ ـل ــي جـ ــاي م ــن ع ـمــري‬ ‫بحبك‬ ‫وشــوف أد أيــه شــوف أد أيه‬ ‫بحبك‬ ‫اللي كان هو اللي كان‬

‫قدر يغيره في يوم الزمان‬ ‫ال الزمان وال المكان‬ ‫قــدروا يخلوا حبنا دا يبقى‬ ‫كان‬ ‫ك ــل ل ـي ـلــة م ــن ل ـي ــال ــي ال ـب ـعــد‬ ‫عدت عليا‬ ‫وأنت مش جنبي يا روحي‬ ‫يا نور عينيا‬ ‫وحبي فيها كــان بيكبر من‬ ‫ليلة وأكتر‬ ‫والله من ليلة وأكتر‬ ‫أد ك ــل ال ـل ـيــالــي ديـ ــه وأك ـتــر‬ ‫شوية بحبك‬ ‫وأد ع ـمــري و ن ــور عينيا يا‬ ‫نور عينيا بحبك‬ ‫أد اللي فات من عمري بحبك‬ ‫وأد الـ ـل ــي جـ ــاي م ــن ع ـمــري‬ ‫بحبك‬ ‫وشــوف أد أيــه شــوف أد أيه‬ ‫بحبك‬

‫بليغ يسحب أغنية‬ ‫من نجاة الصغيرة‬ ‫ويعطيها‬ ‫لوردة‬

‫أم كلثوم‪ ..‬ساعي بريد ألشواق بليغ!‬ ‫ك ــان ال ـعــاشــق بـلـيــغ ح ـمــدي يــرســل رس ــائ ــل ح ــب إلــى‬ ‫مـعـشــوقـتــه وردة‪ ،‬ع ـبــر األغ ــان ــي ال ـت ــي يـلـحـنـهــا لـكـبــار‬ ‫المطربين‪ ،‬فمن بين األغنيات التي كانت تعرض عليه‬ ‫لتلحينها كان يختار األغنيات ذات الكلمات التي تعبر‬ ‫عــن حــالــة شــوقــه وق ـتــذاك‪ ،‬وبالتأكيد كــانــت وردة تــدرك‬ ‫ذلك وتمس نغماته قلبها‪ ،‬من خالل أصوات المطربين‬ ‫والمطربات الذين تعامل معهم‪ ..‬كلهم بال استثناء كانوا‬ ‫«ساعي بريد» ألشواقه وعواطفه وشجونه‪.‬‬ ‫وك ــان أروع صــوت حــامــا لـهــذه الــرســائــل هــو صوت‬ ‫كوكب الـشــرق أم كلثوم التي غنت لــه «أنـســاك ده كــام‪..‬‬ ‫أن ـس ــاك ي ــا سـ ــام» وغ ـن ــت «ب ـع ـيــد ع ـنــك ح ـيــاتــي عـ ــذاب‪..‬‬ ‫ماتبعدنيش بعيد عنك»‪ ،‬وأيضا أغنية «أنا وأنت ظلمنا‬ ‫الحب بالغيرة‪ ..‬وجبنا للظنون سيرة»‪ ،‬وأغنيات أخرى‬ ‫كـثـيــرة مـثــل «أل ــف لـيـلــة ولـيـلــة» و«س ـي ــرة ال ـحــب» و«ف ــات‬ ‫الميعاد»‪.‬‬ ‫وفــي يــوم قالت لــه أم كلثوم‪ :‬تعالى يــا واد‪ ..‬هــو أنت‬ ‫صحيح عملتني كوبري علشان تبعت من خاللي رسايل‬ ‫للبنت اللي بتحبها؟‬

‫ضحك بليغ وتساءل ببراءة‪ :‬بنت مين يا ست ثومة؟‬ ‫فنظرت له أم كلثوم وكأنها تفهمه جيدا‪ :‬البنت اللي‬ ‫اسمها وردة واللي ماعرفتش تتجوزها‪ ..‬أوعى تكون فاكر‬ ‫إني نايمة على وداني‪ ..‬دي كل األغاني اللي اتحمست أنك‬ ‫تلحنها لي بتبعت لها منها رسايل وتلغرافات‪ ..‬أوعى‬ ‫تفتكر إني عبيطة‪.‬‬ ‫تجهم وجه بليغ وقال بحزن‪ :‬األغاني دي أنا ألحنها‬ ‫بروحي ودمي وإحساسي يا ست الكل‪.‬‬ ‫فأرادت أن تخرجه من حالة الحزن‪ :‬أنا عارفة وعلشان‬ ‫كده ألحانك معايا ليها طعم تاني ونجاح شكله مختلف‪..‬‬ ‫بس ركز في شغلك ومين عارف القدر مخبي لك أيه؟‬ ‫كما حمل عبدالحليم حافظ رسائل أخرى لوردة من‬ ‫بليغ مثل ســواح وماشي في البالد ســواح ‪ ..‬والخطوة‬ ‫بيني وبين حبيبي براح ‪ ..‬وإن القاكم حبيبي ‪ ..‬سلمولي‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫إن ـهــا أغـ ــان مــوج ـهــة وك ـل ـمــات م ـح ــددة وح ــب واض ــح‬ ‫ورسائل من الصعب أن يتجاهل المستمع كم اإلحساس‬ ‫الموجود فيها‪.‬‬

‫أم كلثوم‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٢٦‬‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫أوتار‬

‫الصوت الجريح الفنان عبدالكريم عبدالقادر لـ ةديرجلا (‪:)4-2‬‬

‫ّ‬ ‫الموسيقار أحمد باقر شكل إضاءة مشرقة في مشواري الفني‬ ‫•‬

‫ُيعبر الصوت الجريح الفنان عبدالكريم‬ ‫عبدالقادر عن الكلمة المغناة والجملة‬ ‫اللحنية بصدق وحس فني متفردين‪ ،‬ينهل‬ ‫من مشاعر مرهفة محملة بالشجن لينثر‬ ‫صادق اإلحساس على المتلقي‪ ،‬ويدأب‬ ‫ً‬ ‫بوخالد على التعبير عن أحالم العشاق‪ ،‬آمال‬ ‫تحقيق أمنياتهم‪ ،‬ورافضا التخلي عنهم في‬ ‫انكساراتهم‪ ،‬فيرافقهم في «ليل السهارى»‬ ‫يواسيهم في أحلك الظروف‪ ،‬فال يفقد األمل‬ ‫حتى لو تحول ًالفرح إلى سراب‪ ،‬فيغني للفرح‬ ‫المفقود منتظرا مجيئه بفارغ الصبر‪ ،‬وبرغم‬ ‫قبوله تجرع المرارة على مضض يظل ًيردد‬ ‫«عاشق وظل صبري يطول»‪ ،‬متجشما عناء‬

‫الصبر‪ ،‬ويدندن «مانسيناه روحوا قولوله ترانا‬ ‫مانسيناه»‪.‬‬ ‫ويؤكد عبد الكريم عبدالقادر‪ ،‬في حواره مع‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬أن أغنية «ليل السهارى» محببة‬ ‫إلى قلبه‪ ،‬وهي من أجمل األعمال التي قدمها‪،‬‬ ‫رافضا أن يغني األلحان الجاهزة أو الطبخات‬ ‫اللحنية‪ ،‬ألنه يحرص على مواكبة العمل من‬ ‫األلف إلى الياء‪ ،‬ألنه يرى أن الفن حالة من‬ ‫المشاعر يعبر عنها الفنان بطريقته الخاصة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بتأثير توقف شركات الكاسيت‬ ‫عن اإلنتاج‪ ،‬يقول إن سوق الكاسيت هو‬ ‫الذي تأثر وتكبد خسائر كبيرة بسبب اإلنترنت‬ ‫والقرصنة‪ ،‬وفيما يلي الحوار‪:‬‬

‫الفي الشمري‬

‫منتجو‬ ‫األلبومات‬ ‫تكبدوا خسائر‬ ‫كثيرة بسبب‬ ‫القرصنة‬

‫● تعاملت مــع الملحن أحمد‬ ‫باقر‪ ،‬كيف وجدت التعامل معه؟‬ ‫ الـ ــراحـ ــل أحـ ـم ــد ب ــاق ــر شـكــل‬‫إضـ ـ ـ ــاءة م ـش ــرق ــة فـ ــي م ـس ـيــرتــي‬ ‫الـفـنـيــة السـيـمــا أن ــه ف ــي بــدايـتــي‬ ‫اح ـت ـض ـن ـنــي وش ـج ـع ـن ــي‪ ،‬وكـ ــان‬ ‫ينصحني وقدم لي أغنية "سرى‬ ‫الـ ـلـ ـي ــل ي ـ ــا ق ـ ـمـ ــرنـ ــا" م ـ ــن ك ـل ـم ــات‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه الـ ـعـ ـتـ ـيـ ـب ــي‪ ،‬ول ـ ـ ــه دور‬ ‫كبير فــي م ـشــواري الـفـنــي‪ ،‬وأكــن‬ ‫ل ــه ك ــل ت ـقــديــر واح ـ ـتـ ــرام‪ ،‬ون ـظــرا‬ ‫ل ـف ــارق الـعـمــر بـيـنـنــا كـنــت أنـظــر‬ ‫إل ـيــه بـمـنــزلــة االس ـت ــاذ وعــاقـتــي‬ ‫بــه مميزة جــدا‪ ،‬وهــو قيمة فنية‬ ‫كبيرة‪ ،‬ألنه استاذ أكاديمي درس‬ ‫ال ـمــوس ـي ـقــي ف ــي الـ ـق ــاه ــرة‪ ،‬وهــو‬ ‫وعبدالرحمن البعيجان من أوائل‬ ‫الفنانين الذين قدموا لي الدعم‬ ‫إضــافــة إلــى يوسف المهنا‪ ،‬لكن‬ ‫أحمد باقر كانت له هيبة ووقار‪،‬‬ ‫أم ـ ــا ال ـب ـع ـي ـج ــان ف ـك ـنــت أنــاق ـشــه‬ ‫وأستطيع قول أي شيء له‪ ،‬بينما‬ ‫الــوضــع مختلف مــع أحـمــد باقر‬ ‫فلم أكــن أستطيع أن اقــول لــه ما‬ ‫يجول في خاطري‪.‬‬

‫ً‬ ‫األوفر حظا‬

‫الجمهور‬ ‫يبحث عن‬ ‫الجمال‬ ‫ويعجبه العمل‬ ‫المتكامل‬

‫ً‬ ‫● اعتبرك البعض األكثر حظا‬ ‫من أبناء جيلك ومنهم مصطفي‬ ‫أح ـمــد وح ـس ـيــن جــاســم السـيـمــا‬ ‫أن ـه ـمــا يـتـمـتـعــان بـخــامــة صــوت‬ ‫جميلة وأداء مميز‪ ،‬لكن حضورك‬ ‫أكثر وهجا‪ ،‬بم ترد؟‬ ‫ ألصدقك الـقــول‪ ،‬صحيح أنا‬‫م ـح ـظ ــوظ الس ـي ـم ــا أن األسـ ـم ــاء‬ ‫الـ ـت ــي ذك ــرتـ ـه ــا ت ـع ــد مـ ــن أج ـمــل‬ ‫األص ـ ـ ـ ـ ــوات ف ـ ــي ت ـ ــاري ـ ــخ ال ـغ ـن ــاء‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي والـ ـمـ ـط ــرب مـصـطـفــي‬ ‫أحـمــد فـنــان كبير وحـقــق سمعة‬ ‫ط ـ ـي ـ ـبـ ــة وأغ ـ ـن ـ ـي ـ ــات ـ ــه ي ـح ـف ـظ ـه ــا‬ ‫ال ـج ـم ـه ــور عـ ــن ظ ـه ــر قـ ـل ــب‪ ،‬أم ــا‬ ‫المطرب حسين جاسم فاشتهر‬ ‫ب ــدفء اإلح ـســاس وأنــاقــة الغناء‬ ‫وأغـنـيــاتــه تشكل عــامــات بــارزة‬ ‫في فترة السبعينيات‪ ،‬لكن لكل‬ ‫مجتهد نصيب‪ ،‬وأحمد الله أني‬

‫أحرص على‬ ‫التفرغ التام‬ ‫واالنفصال‬ ‫عن الناس‬ ‫قبل دخول‬ ‫االستديو‬ ‫لتسجيل‬ ‫األغاني‬

‫عبدالرحمن البعيجان‬

‫تعاملت مع فنانين كبار أعطوني‬ ‫عصارة أفكارهم وخبرتهم الفنية‬ ‫كما أني حرصت على أداء دوري‬ ‫عـلــى أك ـمــل وج ــه وبــذلــت جهدي‬ ‫إلي ـ ـصـ ــال ال ـك ـل ـم ــة وال ـمــوس ـي ـقــى‬ ‫واإلح ـســاس بالشكل المناسب‪،‬‬ ‫ون ـ ـجـ ــاح أغـ ـنـ ـي ــة "ت ـ ـكـ ــون ظ ــال ــم"‬ ‫مـنـحـنــي دف ـع ــه م ـع ـنــويــة كـبـيــرة‬ ‫كنت بحاجة إليها‪ ،‬السيما أنني‬ ‫في بداية المشوار‪ ،‬ولــوال نجاح‬ ‫هذه األغنية لربما لم يكن هناك‬ ‫تعاون مع عبدالرحمن البعيجان‬ ‫في أغنية "ليل السهارى"‪.‬‬

‫نقاش مثمر‬ ‫● كيف تختار أغنياتك؟‬ ‫ بطبعي أحــب التأني ولست‬‫مـسـتـعـجــا‪ ،‬لــذلــك اعـتـمــدت على‬ ‫أسس منذ بداية دخولي المجال‬ ‫الغنائي‪ ،‬إذ كنت أبحث عن الفكرة‬ ‫المختلفة في الكلمة واللحن‪ ،‬لذلك‬ ‫حينما أج ــد مــا أبـحــث عـنــه عند‬ ‫أحــد الشعراء أو الملحنين أكرر‬ ‫الـتـعــامــل م ـعــه‪ ،‬ألن ثـمــة وشــائــج‬ ‫مـشـتــر كــة تجمعنا‪ ،‬و م ــن يرصد‬ ‫ب ــداي ـت ــي ي ــاح ــظ الـ ـع ــدد الـقـلـيــل‬ ‫مــن ال ـش ـعــراء والملحنين الــذيــن‬ ‫اقـتـصــر تعاملي مـعـهــم‪ ،‬لـكــن مع‬ ‫م ــرور الــوقــت ب ــدأت تتسع دائــرة‬ ‫التعامالت والتعاونات‪.‬‬ ‫وكـنــا نعقد جـلـســات للنقاش‬ ‫حول المشاريع الجديدة وأسمع‬ ‫االقـتــراحــات واألف ـكــار ونتباحث‬ ‫ونناقش الفكرة من كل جوانبها‪،‬‬ ‫إل ــى أن نـصــل إل ــى ف ـكــرة مـحــددة‬ ‫ن ــود تـطـبـيـقـهــا‪ ،‬وم ــن ه ـنــا تـبــدأ‬ ‫الفكرة تتبلور وتظهر فيما بعد‬ ‫م ــن خ ــال ق ـص ـيــدة‪ ،‬وه ـنــا تــأتــي‬ ‫مرحلة التلحين‪ ،‬ونناقش اللحن‬ ‫الــذي يتالء م مع األغنية وتظهر‬ ‫األفـكــار والجمل اللحنية إلــى أن‬ ‫نستقر على الصيغة النهائية‪،‬‬ ‫وأغ ـلــب أعـمــالــي الـنــاجـحــة كانت‬ ‫وليدة هذه النقاشات‪ ،‬وأذكر منها‬ ‫أغنية "بسك زعل" للشاعر الشيخ‬ ‫فهد األحمد‪ ،‬الذي كان مترددا في‬

‫عبدالكريم عبدالقادر‬

‫نعاني عدم‬ ‫سريان قوانين‬ ‫حقوق الملكية‬ ‫الفكرية‬

‫على اإلنسان‬ ‫أن يتكيف مع‬ ‫محيطه ال أن‬ ‫يجاري الفن‬ ‫الهابط‬

‫كتابة الشعر ا لـعــا طـفــي‪ ،‬مكرسا‬ ‫قــريـحـتــه ال ـش ـعــريــة ل ـلــوطــن لكن‬ ‫عقب النقاش قــرر أن يجرب هذا‬ ‫النوع وحقق النجاح فيه‪.‬‬

‫معايشة حقيقية‬ ‫● مــا الـطـقــوس الـتــي تحرص‬ ‫على فعلها قبل تسجيل أغنياتك؟‬ ‫ لـكــل ف ـنــان أس ـل ــوب وطــريـقــة‬‫ي ـت ـب ـع ـهــا أث ـ ـنـ ــاء ال ـت ـس ـج ـي ــل فــي‬ ‫اال س ـتــد يــو‪ ،‬ألن التحضير لهذه‬ ‫ال ـخ ـطــوة ض ــروري ــة ج ــدا‪ ،‬وفيها‬ ‫يهيئ ا لـمـطــرب نفسه لمعايشة‬ ‫العمل والولوج إلى عالمه‪ ،‬وأنا‬ ‫أسلوبي بسيط جدا‪ ،‬أعيش العمل‬ ‫وأحـ ــرص عـلــى الـتـفــرغ ال ـتــام لــه‪،‬‬ ‫ألنني أود التقمص والمعايشة‬ ‫الحقيقية‪ ،‬أل نـنــي بـصــدد القيام‬ ‫ب ـم ـه ـم ــة ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة‪ ،‬لـ ــذلـ ــك أف ـض ــل‬ ‫االنفصال التام عن الناس ألداء‬ ‫المهمة بالشكل الــذي يرضيني‪،‬‬ ‫في السابق كان التسجيل يستمر‬ ‫إلــى ‪ 12‬ساعة‪ ،‬لذلك ربما يشعر‬ ‫الفنان بالتعب أو اإلجهاد‪ ،‬لذلك‬ ‫يجب أن يكون الفنان على درجة‬ ‫كبيرة من اللياقة مثله مثل العب‬ ‫كرة القدم أو الرياضي‪.‬‬ ‫● ع ـ ـ ـقـ ـ ــب تـ ـ ـ ــو قـ ـ ـ ــف شـ ـ ــر كـ ـ ــات‬ ‫الـكــاسـيــت المحلية اتـجـهــت إلــى‬ ‫طرح "السنغل"‪ ،‬كيف وجدت تقبل‬ ‫الجمهور لهذه األعمال؟‬ ‫ الجمهور يبحث عن الشيء‬‫الجميل ويعجبه العمل المتكامل‬ ‫سواء كان ضمن ألبوم غنائي أو‬ ‫"سنغل"‪ ،‬ومن منظوري أن العمل‬ ‫الجيد يفرض نفسه وما يعانيه‬ ‫المطرب راهنا أن ســوق األغنية‬ ‫هــو ال ــذي تــأثــر بسبب اإلنترنت‬ ‫وقرصنة األغاني‪.‬‬ ‫في السابق كان المطرب يقوم‬ ‫ب ــإنـ ـت ــاج أعـ ـم ــال ــه ع ـل ــى ح ـســابــه‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص‪ ،‬وي ـ ـ ـ ــؤدي كـ ــل األدوار‬ ‫الـبـحــث والـتــدقـيــق واالن ـت ـقــاء ثم‬ ‫التسجيل والتنفيذ والتسويق‬ ‫وال ـ ـت ـ ــوزي ـ ــع‪ ،‬لـ ـك ــن عـ ـق ــب ظ ـه ــور‬ ‫شركات الكاسيت دخلنا مرحلة‬ ‫جــديــدة‪ ،‬إذ كــانــت هــذه الشركات‬ ‫ت ـت ـفــق مـ ــع الـ ـمـ ـط ــرب ثـ ــم ت ـتــولــى‬ ‫المهام بمعية المطرب وحققت‬ ‫هذه الشركات الغنائية النجاح‪،‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن ع ـ ـقـ ــب الـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــور ال ـت ـق ـن ــي‬ ‫وا لـتـقــدم التكنولوجي اضطرت‬ ‫هذه الشركات الى إيقاف عملها‬ ‫السيما عقب سيطرة القرصنة‬ ‫واإلنـتــرنــت اللذين لــم يدعا هذه‬ ‫ال ـشــركــات تـسـتـمــر‪ ،‬وأن ــا ال أل ــوم‬ ‫الشركات بل أعذرها ألنها تبحث‬

‫ً‬ ‫متوسطا عبدالحسين عبدالرضا وجاسم الخلف‬ ‫عبدالقادر‬ ‫عن الربح بعد ان تكبدت خسائر‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫● وج ـ ــود ش ــرك ــات الـكــاسـيــت‬ ‫س ـ ــاه ـ ــم فـ ـ ــي ت ـ ـحـ ــريـ ــك الـ ـس ــاح ــة‬ ‫الغنائية‪ ،‬هــل تعتقد أن غيابها‬ ‫س ـ ـيـ ــؤثـ ــر سـ ـلـ ـب ــا ف ـ ـ ــي الـ ـس ــاح ــة‬ ‫الغنائية؟‬ ‫ فـ ـ ـع ـ ــا أ د ت د و ر ا ج ـم ـي ــا‬‫وس ــاهـ ـم ــت ف ـ ــي ارت ـ ـق ـ ــاء األغ ـن ـي ــة‬ ‫واس ـت ـم ــرار ت ـطــورهــا إض ــاف ــة إلــى‬ ‫اك ـ ـت ـ ـشـ ــاف الـ ـ ـم ـ ــواه ـ ــب ودعـ ـمـ ـه ــا‪،‬‬ ‫وتـحــريــك الـمـيــاه ال ــراك ــدة فــي هــذا‬ ‫ال ـم ـج ــال م ــن خـ ــال إشـ ـع ــار فـتـيــل‬ ‫التنافس بين المطربين أنفسهم‪،‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك ب ـي ــن ال ـ ـشـ ــركـ ــات‪ ،‬وك ــان ــت‬ ‫المنافسة تتمحور حول البحث عن‬ ‫الجديد والمميز وتقديم األلبومات‬ ‫القوية السيما في مصلحة الغناء‪،‬‬ ‫ومـ ــن أب ـ ــرز إي ـج ــاب ـي ــات ال ـش ــرك ــات‬ ‫احـ ـتـ ـض ــان ال ـم ـط ــرب ـي ــن ودع ـم ـه ــم‬ ‫لتوفير أجواء عمل مالئمة تساهم‬ ‫في تقديم األفضل‪.‬‬ ‫● ك ـ ـيـ ــف ي ـ ـتـ ــأق ـ ـلـ ــم ال ـ ـم ـ ـطـ ــرب‬ ‫ضـ ـم ــن هـ ـ ـ ــذه األج ـ ـ ـ ـ ـ ــواء فـ ـ ــي ظــل‬ ‫غياب شــركــات اإلنـتــاج وانتشار‬ ‫القرصنة؟‬ ‫ يعتمد المطرب على إحياء‬‫الـحـفــات الغنائية ودع ــم وزارة‬

‫اإلعالم التي تقدم الدعم للفنانين‬ ‫ال ـك ـبــار وك ــل م ــا يـحـتــاجــونــه من‬ ‫تشجيع أو تصوير األغاني‪ ،‬وهنا‬ ‫أريد أن أشكر وزارة اإلعالم التي‬ ‫أعادت الحياة للساحة الغنائية‪،‬‬ ‫إذ اسـتـقـطـبــت الـفـنــانـيــن الـكـبــار‬ ‫وأن ـت ـجــت لـهــم أعـمــالـهــم الـفـنـيــة‪،‬‬ ‫المشكلة في الوطن العربي عدم‬ ‫ســريــان قــوانـيــن حـقــوق الملكية‬ ‫ال ـف ـكــريــة‪ ،‬ال ـف ــن مـحـمــي ف ــي دول‬ ‫أمـيــركــا والـ ــدول الـغــربـيــة‪ ،‬بينما‬ ‫ن ـحــن ن ـعــانــي ب ـس ـبــب اإلن ـتــرنــت‬ ‫والقرصنة‪ ،‬وهذه المعاناة بسبب‬ ‫الـتـطــور الـتـقـنــي والـتـكـنــولــوجــي‬ ‫الـ ــذي أض ــر بــالـمـشـهــد الـغـنــائــي‬ ‫فـ ـ ـف ـ ــرض واق ـ ـ ـعـ ـ ــا غ ـ ـيـ ــر مـ ــرغـ ــوب‬ ‫ف ـيــه يـتـمـثــل ف ــي إي ـق ــاف شــركــات‬ ‫الكاسيت بسبب تكبدها خسائر‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫● ما تأثير األغنية الشبابية‬ ‫في مشوارك الفني؟‬ ‫ دع ـنــا ن ـعــود ق ـل ـيــا‪ ،‬حينما‬‫بــدأت الغناء ظهرت مع زمالئي‬ ‫ك ـ ــان هـ ـن ــاك أسـ ــاتـ ــذة كـ ـب ــار لـهــم‬ ‫وج ــة نـظــر فيها نـقــدمــه ربـمــا لم‬ ‫تـكــن ترضينا لـكــن ه ــذه النظرة‬ ‫كانت بسبب تعودهم على نمط‬ ‫غ ـن ــائ ــي‪ ،‬ل ـكــن الـتـجــديــد‬ ‫من طبيعة الحياة‪،‬‬

‫الفصل بين العمل والحياة األسرية‬

‫أحمد باقر في إحدى المناسبات‬

‫يحاول الفنان عبد الكريم عبد القادر الفصل‬ ‫بـيــن الـغـنــاء والـعـمــل وحـيــاتــه األس ــري ــة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه يكون أبا يلتفت إلى شؤون هذا الكيان‬ ‫خـشـيــة تــأثـيــر الـعـمــل عـلــى ح ـيــاة أفـ ــراد أســرتــه‪،‬‬ ‫يسعى إلى توفير حالة من الهدوء ضمن أجواء‬ ‫البيت‪.‬‬ ‫وأ ضــاف‪ " :‬فــي بيتي ال اختلف كثيرا عن أي‬ ‫رب أســرة يدير شــؤون أســرتــه ويــرعــى أوالده‪،‬‬ ‫ويـ ـح ــرص ع ـلــى تــرب ـي ـت ـهــم وتـنـشـئـتـهــم بشكل‬ ‫صحيح‪ ،‬متجنبا ما يعكر صفو حياتهم"‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬أكد الفنان عبد الكريم عبد‬ ‫القادر أنه ال يجد نفسه في الحفالت الغنائية‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه الخاسر األكبر في هذا الغياب‪.‬‬ ‫وق ـ ــال‪" :‬ب ـص ــراح ــة ل ــم أعـ ــد أجـ ــد ن ـف ـســي في‬ ‫الحفالت الغنائية‪ ،‬وال أ حــس أ نـهــا تمثلني‪،‬‬ ‫والـ ـن ــاس ي ـع ـت ـقــدون أن ـه ــم خ ـســرونــي بسبب‬ ‫هــذا الـقــرار‪ ،‬لكن فــي الحقيقة أنــا الــذي خسر‬ ‫رؤي ــة ال ـنــاس وال ـتــواصــل مـعـهــم والـمـشــاركــة‬

‫فــي هــذه الـمـنــاسـبــات"‪ .‬وأض ــاف‪" :‬وصـلــت إلى‬ ‫ق ـنــاعــة بـ ـض ــرورة ال ـت ــوق ــف ع ــن ال ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫الحفالت الغنائية ور بـمــا األ سـلــوب أو النمط‪،‬‬ ‫لكن هو قرار اتخذته بقناعة تامة‪ ،‬وخالل الفترة‬ ‫الماضية تلقيت أكثر من دعوة في مهرجانات‬ ‫أكــن لـهــا كــل تـقــديــر واح ـتــرام لكني فضلت‬ ‫االع ـ ـ ـتـ ـ ــذار‪ ،‬وأرجـ ـ ـ ــو ق ـ ـبـ ــول رغـ ـبـ ـت ــي مــع‬ ‫التقدير والتوقير لهذه الشخصيات‬ ‫والـ ـمـ ـه ــرج ــان ــات الـ ـت ــي وجـ ـه ــت إل ــي‬ ‫الدعوة‪ ،‬وأرى ان العودة إلى هذه‬ ‫الحفالت الغنائية فيها صعوبة‬ ‫جدا"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬الحمدلله وجدت وسائل‬ ‫متنوعة إل يـصــال فني بمنأى عن‬ ‫الـمـشــاركــة فــي الـحـفــات‪ ،‬وسلكت‬ ‫هذا الطريق وحققت ما أصبو‬ ‫إليه"‪.‬‬

‫والشباب هم الترجمة الحقيقية‬ ‫ل ــواق ــع ال ـح ـي ــاة ال ـت ــي نـعـيـشـهــا‪،‬‬ ‫ون ـح ــن ع ـبــرنــا ع ــن األمـ ــس وفــق‬ ‫قناعاتنا وأسلوبنا‪ ،‬واآلن الجيل‬ ‫الــراهــن يـقــدم رؤي ـتــه لـلـيــوم ومــا‬ ‫ي ـجــري فــي الـســاحــة مــع مــراعــاة‬ ‫أن التكنولوجيا تطورت وبدأت‬ ‫تـخــدم الـفــن بشكل أوس ــع ضمن‬ ‫فضاء رحب ما ساهم في تداخل‬ ‫ال ـف ـنــون ال ـشــرق ـيــة م ــع الـغــربـيــة‪،‬‬ ‫اآلن تستطيع أن تشاهد أحدث‬ ‫اإلنـتــاجــات لألغنية الغربية أو‬ ‫ال ـج ــزائ ــري ــة وأن ـ ــت ج ــال ــس أم ــام‬ ‫التلفاز‪ ،‬في حين كانت األغنية‬ ‫ت ـس ـت ـغ ــرق أش ـ ـهـ ــرا ل ــوص ــول ـه ــا‪،‬‬ ‫ومن هو المتلقي الجيد في هذه‬ ‫ال ـل ـح ـظــة الـ ـش ــاب ال ـ ــذي يـتـفــاعــل‬ ‫مــع محيطه‪ ،‬فهو يــرســم صــورة‬ ‫لواقع الحال‪ ،‬ويجب التركيز على‬ ‫األعمال الجيدة‪ ،‬وإهمال األعمال‬ ‫دون المستوى‪ ،‬واآلن نستطيع‬ ‫االط ــاع على نـتــاج األغــانــي في‬ ‫ال ــدول الـعــربـيــة كــافــة فــي جلسة‬ ‫واحدة أمام التلفاز‪ ،‬ومن المؤكد‬ ‫أن ك ــل م ــا يـ ـع ــرض ل ـي ــس ج ـيــدا‬ ‫ل ـكــن ي ـجــب ال ـف ــرز فـيـمــا يـعــرض‬ ‫وال ـت ــرك ـي ــز ع ـل ــى األع ـم ــال‬ ‫الجيدة‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪27‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3078‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫مزاج‬

‫يسرا ‪ :‬فوجئت بكيمياء‬ ‫بيني وبين سيد رجب‬

‫تواصل‬

‫«جراند أوتيل»‪ ..‬إشادة‬ ‫بإطالالت النجوم والديكورات‬

‫خارج المنافسة أو التقييم‪ ،‬إحساسها وسيلتها الوحيدة لالختيار ومن ثم االستمرار في القمة‪ ،‬إنها النجمة يسرا األكثر‬ ‫موهبتها ً‬ ‫ً‬ ‫اختالفا وتميزا‪.‬‬ ‫حول جديدها الرمضاني {فوق مستوى الشبهات} التقيناها في الحوار التالي‪.‬‬ ‫القاهرة‪ -‬أحمد عارف‬

‫م ��ا ال� � ��ذي ح �م �س��ك ع �ل��ى ت �ق��دي��م «ف ��وق‬ ‫مستوى الشبهات»؟‬ ‫في البداية دعنا نتفق أن العمل الجيد‬ ‫ً‬ ‫والمختلف هو الفصل دوما في خياراتي‪،‬‬ ‫فأنا أحرص على التدقيق والبحث عن كل‬ ‫جديد بما يضيف إلى مشواري ورصيدي‬ ‫الفني‪ ،‬وهو ما وجدته في «فوق مستوى‬ ‫ال� �ش� �ب� �ه ��ات»‪ ،‬ك ��ون ��ه ي �ت �م� ّ�ي��ز ب ��االخ �ت�ل�اف‬ ‫والجدة ويتمحور حول قضية اجتماعية‬ ‫ي �ت ��م م �ع��ال �ج �ت �ه��ا ب �ش �ك��ل س �ل �ي ��م‪ ،‬وك �ل �ه��ا‬ ‫تفاصيل طالما بحثت عنها‪.‬‬ ‫كيف تقيمينه؟‬

‫{رحمة} ضالتي التي‬ ‫بحثت عنها وإضافة‬ ‫إلى تاريخي‬

‫ع �م��ل ج��دي��د ي �ق��دم �ن��ي ب�ش�ك��ل مختلف‬ ‫ً‬ ‫وأعتبره تمردا على كل ما سبق أن قدمت‪،‬‬ ‫ل��ذا تحمست ل��ه ف��ور ع ��رض السيناريو‬ ‫ّ‬ ‫علي‪ ،‬ال سيما تركيزه على فكرة «المرض‬ ‫النفسي» بمعالجة جديدة‪ ،‬ما سيساعدني‬ ‫ع �ل ��ى ت �ق ��دي ��م ح� ��دوت� ��ه م �خ �ت �ل �ف��ة ت �ن��اق��ش‬ ‫أوض� ��اع ال�م�ج�ت�م��ع ال �م �ص��ري وت�ح�ل�ل�ه��ا‪،‬‬ ‫من خالل شخصية رحمة‪ ‬التي أجسدها‪،‬‬ ‫وت��ؤك��د أن األم � ��راض وال �ك �س��ور النفسية‬ ‫يعاني منها كثر وال يعلمون بإصابتهم‬ ‫ب � � � �ه� � � ��ا‪ ،‬وث � � � �م� � � ��ة م ��ن‬ ‫يرفضون الخضوع‬ ‫ً‬ ‫ل� �ل� �ع�ل�اج‪ .‬اي � �ض� ��ا ي�ك�ش��ف‬ ‫ً‬ ‫ال �م �س �ل �س��ل أن ام� ��راض� ��ا‬ ‫ن� �ف� �س� �ي ��ة ك �ث �ي��رة‬ ‫ه � � � � � � � � � ��ي ن � � � � �ت � � � � ��اج‬ ‫ت � � ��راك � � �م � � ��ات م �ن��ذ‬ ‫ال �ط �ف��ول��ة أو ع�ق��د‬ ‫ق � ��دي� � �م � ��ة ب �س �ب��ب‬ ‫أخطاء في التربية‬ ‫م � ��ن ج � �ه� ��ة األم أو‬ ‫األب‪ ،‬ك�ل�ه��ا ق�ض��اي��ا‬ ‫ط � � ��رح � � � �ه � � ��ا ال� � �ع� � �م � ��ل‬ ‫وع��ال�ج�ه��ا بمصداقية‬ ‫وجرأة‪ ،‬وقد وجدت فيه‬

‫ضالتي التي كنت ابحث عنها وهي فكرة‬ ‫جديدة ومختلفة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كيف تحضرت للمسلسل؟‬ ‫ف��ي ال �ب��داي��ة‪ ،‬أش �ي��ر إل ��ى أن ال�ع�م��ل مع‬ ‫ش ��رك ��ة «ال � �ع� ��دل غ� � � ��روب» ك �م �ن �ت��ج ت��دخ��ل‬ ‫الطمأنينة إلى قلبي‪ ،‬لثقتي بفكر القيمين‬ ‫عليها ورؤي �ت �ه��م وح��رص�ه��م ع�ل��ى توفير‬ ‫اإلم � �ك� ��ان� ��ات ح� �ت ��ى ي � �خ ��رج ال� �ع� �م ��ل ب �ه��ذا‬ ‫الجمال‪.‬‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى اس �ت �ع ��دادي ل�ل�ش�خ�ص�ي��ة‪،‬‬ ‫ف �ك��ان م�ث��ل ت�ح�ض�ي��ري دوم ��ا ألي شخصية‬ ‫أجسدها‪ ،‬ومع رحمة حرصت على التعرف‬ ‫على شخصيات قريبة من رحمة تعاني مما‬ ‫تعانيه‪ ،‬أو مرت بتجارب مشابهة تساعدني‬ ‫على تجسيدها‪ ،‬وال أخفي أنني فوجئت بأن‬ ‫مثل هذه النماذج تعيش بيننا‪ ،‬وقد كشفت‬ ‫ً‬ ‫لنا الفترة األخيرة أشخاصا يرفضون رؤية‬ ‫إنسان ناجح وسعيد في حياته الشخصية‬ ‫والعملية‪ ،‬وهو أسوأ ما لدينا في مجتمعنا‪.‬‬

‫ظالمة ومظلومة‬ ‫لكن شخصية المريضة النفسية ظهرت‬ ‫ً‬ ‫في اعمال كثيرة سابقا‪ ،‬فما الجديد الذي‬ ‫قدمته؟‬ ‫الجديد في رحمة أنها دك�ت��ورة تنمية‬ ‫ب� �ش ��ري ��ة‪ ،‬ل� �ه ��ا م � �ب� ��ادئ وت� �ق ��ال� �ي ��د ل�ك�ن�ه��ا‬ ‫مزيفة ومريضة نفسية‪ ،‬فضال ع��ن أنها‬ ‫تملك أدوات �ه��ا وت�ع��رف ج�ي��دا مفاتيح كل‬ ‫شخصية ت�ص��ادف�ه��ا‪ ،‬نتيجة عملها في‬ ‫م�ج��ال التنمية ال�ب�ش��ري��ة‪ ،‬بالتالي تعرف‬ ‫ك� �ي ��ف ت �س �ت �غ��ل األش� � �خ � ��اص م� ��ن ح��ول �ه��ا‬ ‫وتطوعهم لصالحها‪ ،‬وه��ي ام��رأة تعاني‬ ‫ً‬ ‫ع �ق��دا م�ن��ذ طفولتها وت�ع��اق��ب ال �ن��اس من‬ ‫حولها على الصعوبات التي واجهتها‪،‬‬ ‫ورغ � � ��م ذل � � ��ك‪ ،‬ت �ت �ع��ام��ل م� ��ع ن �ف �س �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫أن �ه��ا ض �ح �ي��ة وم �ظ �ل��وم��ة‪ ،‬ول��دي �ه��ا ق ��درة‬

‫من مسلسل {جراند أوتيل}‬

‫القاهرة – ةديرجلا‬ ‫على إق�ن��اع��ك ب��أح��داث ل��م تقع وتصرفات‬ ‫تصنعها ف��ي خيالها‪ ،‬وتقنع م��ن حولها‬ ‫بأنها حدثت معهم لدرجة تجعل هؤالء‬ ‫يشكون في نفسهم ويقتنعون بكل كلمة‬ ‫ً‬ ‫تقولها‪ ،‬إلى جانب أنها غنية جدا‪.‬‬ ‫كيف تقيمين هذه الشخصية؟‬ ‫ال� �م ��ؤك ��د أن رح � �م ��ة شخصية‪ ‬ف�ي�ه��ا‬ ‫ت �ف��اص �ي��ل ت �ح �ف��ز أي ف �ن��ان��ة ع �ل��ى إخ� ��راج‬ ‫أف�ض��ل م��ا لديها لتقديمها‪ ،‬ل��ذا أعتبرها‬ ‫بمثابة ميالد جديد بالنسبة إلي‪.‬‬ ‫وتجربتك مع المخرج هاني خليفة؟‬ ‫ه��ان��ي خ�ل�ي�ف��ة م �ف��اج��أة ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ي‪،‬‬ ‫وت � �ج ��رب � �ت ��ي م � �ع ��ه م � ��ن أروع م � ��ا ي �م �ك��ن‬ ‫وأس�ع��دت�ن��ي‪ ،‬ب�ص��دق ل��م أت��وق��ع أن يحدث‬ ‫ب�ي�ن�ن��ا ت �ف��اه��م وان �س �ج��ام س��ري��ع ف ��ي أول‬ ‫تعاون بيننا‪ ،‬والحمدلله أننا قدمنا عمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا وجريئا وأتمنى أن ينال إعجاب‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫وتعاونك األول مع سيد رجب؟‬ ‫س �ي ��د رج � ��ب ف� �ن ��ان ج �م �ي��ل وح� �س ��اس‪،‬‬ ‫وم� ��ع أن ال �ت �ع ��اون ه ��و األول م �ع��ه لكني‬

‫فوجئت بكيمياء بيننا‪ ،‬وكان ذلك مفاجأة‬ ‫بالنسبة إلي‪.‬‬ ‫هل أضاف إليك الدور؟‬ ‫بكل تأكيد‪ ،‬أضافت رحمة إلي رغم أنها‬ ‫ً‬ ‫أخ ��ذت م�ن��ي م �ج �ه��ودا وأره�ق�ت�ن��ي للغاية‬ ‫وما زالت‪ ،‬خصوصا أن التصوير يستمر‬ ‫ف ��ي رم� �ض ��ان‪ ،‬ب ��رأي ��ي ه ��ذا ال �ع �م��ل ه ��و ّ‬ ‫رد‬ ‫على ك��ل م��ن ي�ق��ول إن ي�س��را ت�ح��رص على‬ ‫إط��ار واح��د وال تجدد في خياراتها‪ ،‬رغم‬ ‫اع �ت �م��ادي ال �ت �ن��وي��ع ال ��دائ ��م‪ ،‬وع� ��دم ت �ك��رار‬ ‫أي ش�خ�ص�ي��ة أق��دم �ه��ا واخ �ت �ي��ار ح��دوت��ة‬ ‫ً‬ ‫وكراكتر مختلفين تماما‪.‬‬ ‫تناقش مسلسالتك قضايا اجتماعية‬ ‫لماذا التركيز على هذه الناحية؟‬ ‫‪ ‬‬ ‫أن � � ��ا أخ � ��اط � ��ب ال� � �ن � ��اس أوال وأخ� � �ي � ��را‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومهمومة دوم��ا بأهل مصر‪ ،‬والتغييرات‬ ‫ال �ت��ي ح��دث��ت ل�ن��ا ف��ي ال �س �ن��وات األخ �ي��رة‪،‬‬ ‫م��ا يجعلنا ن�ش�ع��ر ب ��أن ل��دي�ن��ا مسؤولية‬ ‫تجاه هذا الوطن والشعب‪ ،‬من خالل رسم‬ ‫ً‬ ‫األم��ل وأن نكون فعال ق��دوة عبر أخالقنا‬ ‫وأعمالنا‪.‬‬

‫{برومو} مسلسالت رمضان تشويق وإثارة واقتباس‬ ‫يغلب على «البروموهات» أو المقدمات‬ ‫الدعائية الخاصة بمسلسالت رمضان الشكل‬ ‫الهوليودي‪ ،‬وتتشابه مع بروموهات األفالم‬ ‫األميركية‪ ،‬وبعضها يورد اسم المسلسل‬ ‫باللغتين العربية واإلنكليزية‪ ،‬على غرار‬ ‫«األسطورة» بطولة محمد رمضان و{القيصر»‬ ‫بطولة يوسف الشريف وغيرهما من‬ ‫المسلسالت التي انتهجت األسلوب نفسه‪،‬‬ ‫معتمدة على الغموض لجذب المشاهد‪.‬‬ ‫‪ ‬فهل هي {الموضة المقبلة}‪ ،‬وإلى أي حد‬ ‫نجحت في جذب المشاهد لمتابعة العمل؟‬

‫•‬

‫اه �ت �م��ت ال�ص�ف�ح��ة ال��رس �م �ي��ة ل�م�س�ل�س��ل «ج ��ران ��د أوت �ي��ل»‪،‬‬ ‫بطولة عمرو يوسف‪ ،‬بنشر صور لألبطال أثناء تصوير‬ ‫م �ش��اه��ده��م وال �ك ��وال �ي ��س ال �خ��اص��ة ب� ��ه‪ ،‬ل �ي �ت �ف��اع��ل م�ع�ه��ا‬ ‫الجمهور المتابع للصفحة وتجاوز ‪ 15‬ألف متابع‪.‬‬ ‫ن � �ش� ��رت ال� �ص� �ف� �ح ��ة ال ��رس� �م� �ي ��ة ل �ل �م �س �ل �س��ل ال � � � ��ذي ك �ت �ب��ه‬ ‫ال �س �ي �ن��اري �س��ت ت��ام��ر ح �ب �ي��ب‪ ،‬وي �خ��رج��ه م�ح�م��د خ�ض�ي��ر‪،‬‬ ‫أفيشات خاصة بنجوم العمل منفردين‪ ،‬وأظهرت تفاعل‬ ‫الجمهور مع اإلطالالت الجديدة لنجومه المفضلين‪ ،‬إلى‬ ‫جانب التنويه بمواعيد العرض على القنوات المختلفة‪.‬‬ ‫وق��ارن��ت تعليقات المشاهدين‪ ،‬بين النجاح ال��ذي حققه‬ ‫ال �ث �ن��ائ��ي ح �ب �ي��ب وخ �ض �ي��ر‪ ،‬خ �ل�ال ال� �ع ��ام ال �م��اض��ي عبر‬ ‫مسلسل «ط��ري�ق��ي»‪ ،‬بطولة شيرين عبد ال��وه��اب‪ ،‬وتوقع‬ ‫ك�ث��ر أن يحقق ف��ري��ق ع�م��ل المسلسل ال�ن�ج��اح ن�ف�س��ه في‬ ‫«جراند أوتيل»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت� � ��داول ج �م �ه��ور ال�م�س�ل�س��ل ص � ��ورا ل �ع �م��رو ي��وس��ف في‬ ‫كواليس أول أي��ام التصوير‪ ،‬والق��ت إع�ج��اب المتابعين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن صور لفريق العمل مأخوذة بطريقة «سيلفي»‬ ‫ف��ي م��دي �ن��ة أس � ��وان أث �ن��اء رح �ل��ة ف��ري��ق ال �ع �م��ل إل ��ى ه�ن��اك‬ ‫لتصوير مجموعة من المشاهد‪.‬‬ ‫ك ��ذل ��ك اه �ت �م��ت ال �ص �ف �ح��ة ب �ن �ش��ر ال� �ب ��روم ��و ال �ت �ش��وي �ق��ي‬ ‫للمسلسل‪ ،‬فحظي بنسبة مشاركة كبيرة من المتابعين‪،‬‬ ‫وتجاوز عدد مشاهديه ‪ 50‬ألف مشاهد‪.‬‬ ‫أثار اللوك الذي ظهر فيه النجوم واختيار األزياء الموفق‬ ‫ً‬ ‫وال��دي �ك��ورات ال�خ��اص��ة بالعمل إع �ج��اب ك�ث��ر‪ ،‬ف�ض�لا عن‬ ‫ف�ض��ول المتابعين ب�ش��أن طبيعة ال�ق�ص��ة ال��درام �ي��ة التي‬ ‫تدور أحداثها في المسلسل‪.‬‬

‫سبوت‬

‫محمد متولي‪...‬‬ ‫صاحب الشيخين‬

‫القاهرة – نرمين يسر‬ ‫ت��وض��ح ال�ن��اق��دة ح�ن��ان ش��وم��ان أن ال�ه��دف من‬ ‫البرومو ينقسم إلى‪ ‬شقين‪ :‬الشق األول التشويق‬ ‫ألي ش��يء يتم عرضه س��واء منتج فني أو منتج‬ ‫تجاري ما يدفع المستهلك أو المشاهد لمتابعة‬ ‫ه��ذا المنتج‪ ،‬مثل فكرة ال�ـ {فانكوش} التي ظهرت‬ ‫في فيلم {واح��دة ب��واح��دة}‪ ،‬إذ تم الترويج لمنتج‬ ‫وه � �م ��ي‪ ،‬م ��ا ي ��ؤك ��د ض � � ��رورة أن ي �ح �م��ل ال �ب��روم��و‬ ‫ال �ت �ش��وي �ق��ي ع �ن ��اص ��ر ج � ��ذب ل �ل �م �ش��اه��د‬ ‫تجعله ينتظر مشاهدة العمل‪.‬‬ ‫تضيف‪{ :‬الشق الثاني الواجب‬ ‫توافره يتعلق بالمصداقية‪ ،‬أي‬ ‫أن ّ‬ ‫يعبر الشريط الدعائي عن‬ ‫ال�م�ن�ت��ج ال�ف�ن��ي ب�م�ص��داق�ي��ة‪،‬‬ ‫ب� �غ ��ض ال� �ن� �ظ ��ر ع� ��ن ال �ت��أث��ر‬

‫مسلسل «الكيف»‬ ‫بهوليود وهي عادة باتت تتكرر في الفترة األخيرة‪،‬‬ ‫بعدما أصبحت فكرة اقتباس األشكال مقبولة}‪.‬‬ ‫ت�ت��اب��ع‪{ :‬ال��درام��ا ص�ن��اع��ة م�ه�م��ة‪ ،‬وإن ل��م ننتبه‬ ‫إل��ى ذل��ك م��ن ق�ب��ل‪ ،‬وعليه يجب أن يكون البرومو‬ ‫وث�ي��ق ال�ع�لاق��ة بالمحتوى‪ ،‬ف�لا يمكن أن يظهر‬ ‫ال�ش��ري��ط ال��دع��ائ��ي ك��إي�ح��اء ب��أن المسلسل ي��دور‬ ‫في أجواء من األكشن ثم نكتشف في واقع األمر‬ ‫أن��ه مسلسل كوميدي‪ ،‬حتى وإن احتوى بعض‬ ‫مشاهد األكشن في قالب من الكوميديا بوصفها‬ ‫اإلطار الرئيس}‪ .‬‬

‫طبيعة القناة‬ ‫ي �ع ��زو ال �ن��اق��د ن � ��ادر ع ��دل ��ي ف �ك ��رة {ص �ي��اغ��ة}‬ ‫ال �ب��روم��وه��ات ال �خ��اص��ة ب �ك��ل ع �م��ل إل ��ى طبيعة‬ ‫القناة التي تبثه وأسلوبها‪ ،‬س��واء ف��ي اختيارها‬ ‫لنجومها ال��ذي��ن ت�ع��رض أعمالهم أو ف��ي الترويج‬ ‫للعمل نفسه بما يتوافق وأسلوبها الذي تختاره‬ ‫للترويج لتلك األع�م��ال‪{ ،‬باختصار تقدم ك��ل قناة‬ ‫ن�ج��وم�ه��ا ب�ط��ري�ق�ت�ه��ا وت �ك �ش��ف ع��ن ص �ن��اع ال�ع�م��ل‬ ‫ب��ال��وس��ائ��ل ال �ت��ي ت �س��اع��د ع �ل��ى ج� ��ذب ال �م �ش��اه��د‪،‬‬ ‫وتفاخر بأسماء النجوم ال��ذي��ن نجحت ف��ي ش��راء‬ ‫أعمالهم لعرضها على شاشتها وس��ط المنافسة‬ ‫ال �ش��رس��ة‪ ،‬وع�ل�ي��ه ال يعتبر ال �ب��روم��و ال��دع��ائ��ي في‬ ‫ح��د ذات��ه ال�ه��دف‪ ،‬ب��ل العمل ال��درام��ي نفسه‪ ،‬أي أن‬

‫مسلسل {صد‪ ..‬رد}‬

‫ال�ش��ري��ط ال��دع��ائ��ي م�ج��رد وس�ي�ل��ة ل �ت��ؤدي ال�غ��رض‬ ‫منها}‪.‬‬ ‫‪ ‬يضيف أن كل‪ ‬متفرج يحاول المقارنة بين دعاية‬ ‫إعالنية لفيلم سينمائي أو مسلسل تلفزيوني وهذا‬ ‫غير منطقي‪ ،‬ألن التتر السينمائي ي��دع��و المتفرج‬ ‫ل�ل��ذه��اب إل��ى ص��ال��ة ال �ع��رض‪ ،‬وي�ج��ب أن يفصح عن‬ ‫ج��وان��ب ال �ف �ي �ل��م وأب �ط��ال��ه وي �ح �ف��ز ع �ل��ى م�ش��اه��دت��ه‬ ‫بالطرق كافة‪ ،‬ليضمن تحقيق العمل إيرادات جيدة‪.‬‬ ‫ي�ت��اب��ع أن ص�ن��اع ال�ع�م��ل ي�ك�ت�ف��ون ب �ص��ورة النجم‬ ‫ً‬ ‫واس ��م ال�ع�م��ل ع�ل��ى األف �ي��ش‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن المسألة‬ ‫ليست صراعا بين النجوم بل صراع قنوات‪{ ،‬هذا هو‬ ‫االختالف بين ما هو سينمائي وما هو تلفزيوني‪..‬‬ ‫بمعنى آخ��ر ت�ك��ون ال��دع��اي��ة ف��ي السينما للنجم أو‬ ‫م��وض��وع ال�ف�ي�ل��م أو قيمة م�خ��رج��ه‪ ،‬بينما ت�ق��وم في‬ ‫األعمال التلفزيونية على تميز القنوات في تقديم ما‬ ‫هو حصري من النجوم‪ ‬بعيدا عن طبيعة الموضوع‬ ‫أو حتى اسم المخرج أو المؤلف}‪ .‬‬

‫غموض واقتباس‬ ‫ل �ل �ن��اق��د ط � ��ارق ال� �ش� �ن ��اوي رأي م �غ��اي��ر‪ ،‬ف �ه��و م��ن‬ ‫الداعمين لفكرة الغموض ال�س��ائ��دة ف��ي بروموهات‬ ‫مسلسالت رم�ض��ان‪ ،‬م��ؤك��دا أن ص�ن��اع ال��درام��ا ب��دأوا‬ ‫استحداث طرق جديدة منذ سنوات‪ ،‬أي منذ الصراع‬ ‫بين يسرا ونبيلة عبيد ونادية الجندي في الدراما‬

‫مسلسل {بنات سوبر مان}‬

‫التلفزيونية‪ ،‬ال�ل��وات��ي ي�ق��دم��ن ال��درام��ا التلفزيونية‬ ‫في رم�ض��ان‪ ،‬وقتها‪ ‬كانت تعلق األفيشات الدعائية‬ ‫ل�م�س�ل�س�لات ت�ل��ك ال�ن�ج�م��ات ع�ل��ى أت��وب �ي �س��ات ال�ن�ق��ل‬ ‫ال� �ع ��ام‪ ،‬وك��ان��ت ت �ع��د ط��ري �ق��ة ج��دي��دة م��ن ن��وع �ه��ا في‬ ‫التسويق لألعمال الفنية‪.‬‬ ‫ي �ض �ي��ف‪« :‬ث ��م اع �ت �م��دت ال��دع��اي��ة ع �ل��ى م �ب��دأ «ال �ل��ي‬ ‫تكسب به العب به»‪ ،‬تصل‪ ‬الدعاية إلى أقصى درجات‬ ‫التشويق‪ ،‬وم��ن ح��ق ك��ل ُمنتج أو صانع عمل درام��ي‬ ‫أن ينصب مصيدة التشويق للجمهور‪ ،‬فال نستطيع‬ ‫م� �ص ��ادرة ح ��ق أح ��ده ��م ف ��ي ص �ن��ع ب ��روم ��و غ��ام��ض ال‬ ‫يفصح عما يحتويه المسلسل ف��ي ح��د ذات ��ه‪ ،‬فيكون‬ ‫على المشاهد االنتظار لتتسنى له المشاهدة الفعلية‪،‬‬ ‫عندها يحدد ما إذا كان العمل يستحق متابعته أم ال»‪ .‬‬ ‫أم��ا ال�ن��اق��دة م��اج��دة خير ال�ل��ه فتؤكد أن��ه ف��ي ظل‬ ‫ال�م�ن��اف�س��ة ب�ي��ن ال�ن�ج��وم وب�ي��ن ال�ق�ن��وات م��ع بعضها‬ ‫البعض‪ ،‬م��ن الطبيعي أن تلجأ القنوات الفضائية‬ ‫وصناع األفالم والشركات المعلنة إلى برومو غرضه‬ ‫اإلبهار لجذب شرائح مختلفة من الجمهور‪.‬‬ ‫ت�ض�ي��ف أن اق �ت �ب��اس األف �ي��ش ت �ك��رر ف��ي األع �م��ال‬ ‫ال��درام �ي��ة وال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة ع�ل��ى ال �س��واء‪ ،‬وم ��ع ازدي ��اد‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ن��اف�س��ة ي�ص�ب��ح اإلب �ه ��ار ع��ام�لا م �س��اع��دا ل�ل�ج��ذب‬ ‫وال�ت�ش��وي��ق‪ ،‬الف�ت��ة إل��ى أن��ه م��ن الطبيعي أال يفصح‬ ‫البرومو عن مضمون العمل ويكون الغرض من ذلك‬ ‫استفزاز الجمهور ومضاعفة عنصر التشويق لديه‪.‬‬

‫محمد متولي‬

‫القاهرة – ةديرجلا‬

‫•‬

‫بمغامرة ال ُيقدم عليها إال فنان واثق من أدواته وقدراته‪،‬‬ ‫يقدم محمد متولي‪ ،‬خ�لال الموسم الرمضاني الحالي‪،‬‬ ‫شخصيتي شيخين م��ن نمطين مختلفين‪ ،‬األول ��ى في‬ ‫الجزء السادس من «ليالي الحلمية»‪ ،‬والثانية في مسلسل‬ ‫«الخروج»‪.‬‬ ‫تكمن المغامرة بالنسبة إلى متولي‪ ،‬في أن كال الشكلين‬ ‫متقاربان من ناحية المظهر الخارجي‪ ،‬إذ قرر مخرجو‬ ‫العملين أن تكون اللحية الكثيفة هي المميز الخارجي‬ ‫ل �ظ �ه��ور ال �ش �خ �ص �ي �ت �ي��ن ع �ل��ى ال� �ش ��اش ��ة‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا أض �ف��ى‬ ‫متولي‪ ،‬صاحب سنوات الخبرة الطويلة‪ ،‬على شخصية‬ ‫الشيخين ما يميز كل منهما عن األخرى‪.‬‬ ‫يغلب على المسلسل الذي أخرحه محمد العدل‪ ،‬وكتبه‬ ‫محمد الصفتي‪ ،‬الطابع البوليسي التشويقي‪ ،‬يجسد‬ ‫فيه متولي شخصية الشيخ القطب الصوفي الزاهد دائم‬ ‫ً‬ ‫ال�ن�ص��ح ل�م��ن ح��ول��ه‪ ،‬م �ت �ج��ردا م��ن ك��ل غ ��رض‪ ،‬واس�ت�خ��دم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف��ي سبيل ذل��ك ص��وت��ا ح�ن��ون��ا محمال ب�ع��واط��ف خاصة‬ ‫تحتاجها طبيعة الشخصية‪ ،‬بينما بدت بصمات مدير‬ ‫ال�ت�ص��وي��ر‪ ،‬ف��ي ت�ك��وي��ن ال �ص��ورة ال�ت��ي يظهر م��ن خاللها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متولي ليبدو أكثر قبوال وينساب ح��واره ه��ادئ��ا سهال‬ ‫يدخل القلوب‪.‬‬ ‫على النقيض من الشخصية السابقة‪ ،‬يطل متولي على‬ ‫مشاهدي «ليالي الحلمية» الجزء السادس‪ ،‬عبر شخصية‬ ‫الشيخ بسيوني‪ ،‬الذي يعتبر التطور الطبيعي لشخصية‬ ‫«بسة» التي صنعها الراحل أسامة أنور عكاشة‪ ،‬وكانت‬ ‫ً‬ ‫نموذجا لالنتهازية والشر وتطورات طبقة األثرياء الجدد‬ ‫في المجتمع المصري خالل السبعينيات والثمانينيات‪،‬‬ ‫بينما ق��رر مؤلفا الجزء السادس عمرو محمود ياسين‬ ‫وأي �م��ن ب�ه�ج��ت ق �م��ر‪ ،‬أن ي�ظ�ه��ر متولي‬ ‫وق ��د ان �خ��رط ف��ي ص �ف��وف ج�م��اع��ات‬ ‫اإلس� �ل ��ام ال �س �ي��اس��ي االن� �ت� �ه ��ازي ��ة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويجسد متولي شخصية الشيخ‬ ‫ً‬ ‫المنتفع ببراعة أيضا‪.‬‬

‫‪٢٨‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫هارون الرشيد وأبو نواس يتجوالن ليال‬

‫في الحلقة الحادية عشرة من «ألف ليلة وليلة»‪،‬‬ ‫نستكمل مع شهرزاد رحلة ابن شاهبندر التجار في‬ ‫مصر عالء الدين أبو الشامات بن شمس الدين‪ ،‬لتعلم‬ ‫التجارة‪ ،‬وبدء أول سفرية له‪ ،‬والتي القى فيها الشاب‬ ‫المليح األهوال‪ ،‬إلى أن اضطرته الظروف إلى الزواج‬ ‫ُكمحلل من «زبيدة العودية»‪ ،‬على أن يطلقها صبيحة‬ ‫اليوم التالي‪ ،‬إذ قال عالء الدين لنفسه‪ ،‬إن مبيته ليلة‬ ‫المبيت في‬ ‫مع عروس في بيت على فراش‪ ،‬أحسن من ِ‬ ‫‪ ‬القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫عالء الدين‬ ‫لعروسه ساعة‬ ‫الصباحية‪ :‬فرحة‬ ‫ما َّ‬ ‫تمت أخذها‬ ‫الغراب وطار‬

‫والد زبيدة‬ ‫العودية يطلب‬ ‫من عالء الدين‬ ‫‪ ١٠‬آالف دينار‬ ‫ً‬ ‫مهرا البنته‬

‫الخليفة يتنكر‬ ‫ويصطحب معه‬ ‫جعفر البرمكي‬ ‫ومسرور السياف‬ ‫والشاعر أبو نواس‬ ‫ويطرق باب عالء‬ ‫الدين‬

‫ألف ليلة‪...‬‬ ‫وليلة‬

‫األزقة والدهاليز‪ .‬لكن كانت ُلمطلق الزوجة قهرمانة‬ ‫عجوز‪ُ ،‬يحسن إليها‪ ،‬فطلب منها أن تحتال على‬ ‫وأن‬ ‫زوجته وتبلغها أن الفتى مريض بالجذام‪ً ،‬‬ ‫تحتــال عليـه وتبلغـه أن الزوجـة مريضـة أيضـا‪،‬‬ ‫كـي ال يلتقيا وال يتحابا‪ ،‬لكن األقدار كان لها رأي‬ ‫بصوت مليح‪ ،‬فسمعته الزوجة‬ ‫آخر‪ ،‬فقد قرأ الفتى القرآن ٍ‬ ‫المختبئة وراء ُ‬ ‫الح ُجب وعرفت أن الصوت المليح‪ ،‬وال شك‪،‬‬ ‫يخرج من َب َدن سليم‪ ،‬فقررت أن تذهب إليه َّ‬ ‫وتتعرف إليه‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫لـمــا كــانــت الـلـيـلــة ال ـســادســة ع ـشــرة بعد‬ ‫المئتين‪ ،‬قالت شـهــرزاد‪ :‬بلغني أيها الملك‬ ‫السعيد‪ ،‬ذو الرأي الرشيد‪ ،‬أن عالء الدين أبا‬ ‫الشامات‪ ،‬نظر إلى الزوجة‪« ،‬زبيدة العودية»‪،‬‬ ‫ذات الصوت المريح والــوجــه المليح‪ ،‬ولما‬ ‫نظرت الصبية إليه‪ ،‬زادت محبتها له‪ ،‬ورفعت‬ ‫الستارة التي كانت بينهما‪ ،‬فلما رآها عالء‬ ‫الــديــن ورأت ـ ــه‪ ،‬تـكـ َّـلـمــا َ‬ ‫وع ــرف ــا أن القهرمانة‬ ‫ً‬ ‫العجوز خدعتهما‪ ،‬وأمضيا الليلة معا على‬ ‫خير ما يكون‪ .‬لما أصبح الصباح‪ ،‬قال عالء‬ ‫الدين‪« :‬فرحة ما َّتمت‪ ،‬أخذها الغراب وطار»‪.‬‬ ‫فسألته‪ :‬ما معنى هــذا الـكــام؟ فأجابها‪ :‬يا‬ ‫سـيــدتــي م ــا بـقــي ل ــي عـيــش مـعــك غـيــر هــذه‬ ‫الـســاعــة‪ ،‬ألن أب ــاك كـتــب عـلـ َّـي حـجــة بعشرة‬ ‫ّ‬ ‫آالف دي ـن ــار «مـ ـه ــرك»‪ ،‬وإن ل ــم أطــل ـقــك اآلن‬ ‫حبسوني عليها فــي بيت الـقــاضــي‪ ،‬فقالت‬ ‫له‪ :‬هل العصمة بيدك أو بأيديهم‪ ،‬فقال لها‪:‬‬ ‫العصمة بيدي‪ ،‬ولكن َ ما معي ُشيء‪ .‬فقالت‬ ‫ً‬ ‫له‪ :‬األمر سهل وال تخش أمرا‪ .‬خذ هذه المئة‬ ‫دينار‪ ،‬ولو كان معي غيرها ألعطيتك ما تريد‬ ‫فــإن أبــي من محبته البــن أخيه حـ ّـول جميع‬ ‫ماله من عندي إلى بيته‪ .‬حتى مصاغي أخذه‬ ‫ً‬ ‫كله‪ .‬وإذا أرسل إليك القاضي غدا وطلب أن‬ ‫تطلقني فقل لــه‪ :‬في أي مذهب يجوز أنني‬ ‫أتزوج في العشاء وأطلق في الصباح؟ ثم ّقبل‬ ‫ً‬ ‫يدي القاضي وأعطه خمسين دينارا‪ ،‬وأعط‬ ‫كل شاهد عشرة دنانير‪ .‬وإذا قالوا لك‪ :‬لماذا ال‬ ‫ُ‬ ‫تطلق وتأخذ ألف دينار والبغلة والبذلة‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫هو الشرط الذي عليك؟ فقل لهم‪ :‬ال أطلقها أبدا‬ ‫وال آخذ بذلة وال غيرها ‪.‬فإذا قال لك القاضي‪:‬‬ ‫ادفع المهر‪ .‬فقل له‪ :‬أنا ُمعسر اآلن‪ ...‬وحينئذ‬ ‫يترفق بك القاضي والشهود ويمهلونك مدة‪.‬‬ ‫بينما هما في الكالم‪ ،‬إذا برسول القاضي‬ ‫يدق الباب‪ ،‬ولما خرج إليه‪ ،‬قال له‪ :‬إن نسيبك‬ ‫يطلبك عند القاضي‪ .‬فأعطاه خمسة دنانير‬ ‫وقال له‪ :‬في أي شرع أني أتزوج في العشاء‬ ‫وأطـلــق فــي الـصـبــاح؟ قــال لــه الــرســول‪ :‬هذا‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫كنت تجهل الشرع‪ ،‬فأنا‬ ‫ال يجوز أبــدا‪ ،‬وإن‬ ‫أعمل وكيلك‪ .‬ثم ساروا إلى المحكمة‪ ،‬فقالوا‬ ‫له‪ :‬ألي شيء لم تطلق المرأة وتأخذ ما وقع‬ ‫عليه الشرط؟ ّ‬ ‫فتقدم إلى القاضي ّ‬ ‫وقبل يده‬ ‫ً‬ ‫ووض ــع فيها خمسين دي ـن ــارا وق ــال ل ــه‪ :‬يا‬ ‫موالنا القاضي‪ ،‬في أي مذهب أني أتزوج في‬ ‫ً‬ ‫العشاء وأطلق في الصباح قهرا عني؟ فقال‬ ‫القاضي‪ :‬ال يجوز الطالق باإلجبار في أي‬ ‫مذهب من مذاهب المسلمين‪ .‬هنا قال والد‬ ‫الصبية لعالء الدين‪ :‬إن لم تطلق فادفع اآلن‬ ‫عشرة آالف دينار‪ّ .‬‬ ‫فرد عالء الدين‪ :‬أمهلني‬ ‫ثالثة أيام‪ .‬فقال القاضي‪ :‬ال تكفي ثالثة أيام‬ ‫بل نمهلك عشرة أيام‪.‬‬ ‫واتـفـقــوا عـلــى ذل ــك‪ ،‬وشــرطــوا عليه بعد‬ ‫العشرة أيام‪ّ ،‬إما المهر أو الطالق‪.‬‬ ‫ثــم خ ـ َ‬ ‫ـرج ع ــاء الــديــن أب ــو ال ـشــامــات‪ ،‬من‬ ‫عندهم على هذا الشرط‪ ،‬فأخذ اللحم واألرز‬ ‫والسمن وما يحتاج إليه األمــر من المأكل‪،‬‬ ‫وتــوجــه إلــى بيت “زبـيــدة الـعــوديــة”‪ ،‬حيث‬ ‫حكى لها كــل مــا جــرى لــه‪ ،‬فقالت لــه‪“ :‬بين‬ ‫الليل والنهار عجائب”‪.‬‬ ‫ثم قامت َّ‬ ‫وهيأت الطعام وأحضرت السفرة‬ ‫فأكال وشربا وتلذذا وطربا‪ ،‬ثم وكما طلب‬ ‫منها‪ ،‬أخذت العود وعملت نوبة يطرب منها‬ ‫الحجر الجلمود‪ ،‬ونادت األوتار‪ :‬في الحضرة‬ ‫يا داود! ودخلت في دارج النوبة‪.‬‬

‫الدراويش األربعة‬ ‫ب ـي ـن ـمــا ه ـم ــا ف ــي ح ــظ ومـ ـ ـ ــزاج‪ ،‬وب ـســط‬ ‫وانـشــراح‪ ،‬إذا بالباب يطرق‪ ،‬فقالت لــه‪ :‬قم‬ ‫وانظر َمن في الباب‪ .‬قام وفتح الباب فرأى‬ ‫أربعة دراويــش واقفين‪ ،‬فسألهم‪ :‬أي شيء‬ ‫تطلبون؟ فأجابوه‪ :‬يا سيدي نحن‬ ‫دراوي ــش غرباء الــديــار‪ ،‬وقوت‬ ‫أرواحـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــا‬

‫السماع ورقائق األشعار‪ ،‬مرادنا أن نرتاح‬ ‫عـنــدك ه ــذه الـلـيـلــة إل ــى وق ــت ال ـص ـبــاح‪ ،‬ثم‬ ‫نتوجه إلى سبيلنا‪ ،‬وأجرك على الله تعالى‪،‬‬ ‫فإننا نعشق الـسـمــاع ومــا فينا واح ــد إال‬ ‫ويحفظ القصائد واألشعار والموشحات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فقال لهم‪ :‬انتظروا قليال‪ .‬ثم عاد إلى زبيدة‬ ‫وأعلمها بأمرهم‪ ،‬فقالت له‪ :‬افتح لهم الباب‪.‬‬ ‫ففتح لهم الباب وأجلسهم َّ‬ ‫ورحب بهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثم أحضر لهم طعاما فلم يأكلوا‪ ،‬وقالوا‬ ‫لــه‪ :‬يــا سيدي إن زادن ــا ذكــر الله بقلوبنا‪،‬‬ ‫وسماع المغاني بآذاننا‪ ،‬وقد كنا نسمع‬ ‫َُ‬ ‫ً‬ ‫عندك سماعا لطيفا‪ ،‬فلماذا َبطل السماع؟‬ ‫وهــل يا تــرى التي كانت تعمل “النوبة”‬ ‫جارية بيضاء أم س ــوداء؟ فأجابهم‪ :‬هذه‬ ‫زوجتي‪ .‬وحكى لهم كل ما جرى له‪ ،‬وقال‬ ‫لهم‪ :‬نسيبي عمل ّ‬ ‫علي عشرة آالف دينار‬ ‫مهرها‪ ،‬وأمهلوني عشرة أيام‪.‬‬ ‫ق ــال ل ــه درويـ ــش مـنـهــم‪ :‬ال ت ـحــزن فأنا‬ ‫“شـ ـي ــخ ال ـت ـك ـي ــة” وتـ ـح ــت ي ـ ــدي أربـ ـع ــون‬ ‫ً‬ ‫درويشا أحكم عليهم‪ ،‬وسأجمع لك العشرة‬ ‫آالف ديـنــار كــي تــوفــي المهر ال ــذي عليك‬ ‫لنسيبك‪ ،‬ولكن ُمرها أن تعمل لنا “نوبة”‬ ‫ألجل أن يحصل لنا انتعاش‪ ،‬فإن السماع‬ ‫ل ـق ــوم ك ــال ـغ ــذاء‪ ،‬ول ـق ــوم كـ ــالـ ــدواء‪ ،‬ول ـقــوم‬ ‫كالمروحة‪ .‬وكان هؤالء الدراويش األربعة‬ ‫هم‪ :‬الخليفة هارون الرشيد‪ ،‬والوزير جعفر‬ ‫البرمكي‪ ،‬وأبــو نــواس الحسن بــن هانئ‪،‬‬ ‫ومسرور سياف النقمة‪ .‬أما سبب مرورهم‬ ‫على هــذا البيت فــأن الخليفة حصل له‬ ‫ضيق صدر‪ ،‬فقال للوزير‪ :‬مرادنا أن ننزل‬ ‫ً‬ ‫إل ــى الـمــديـنــة لـلـتــريــض قـلـيــا‪ .‬ثــم لبسوا‬ ‫مــابــس ال ــدراوي ــش‪ ،‬ونــزلــوا فــي المدينة‪،‬‬ ‫فلما مــروا على تلك الــدار سمعوا الغناء‪،‬‬ ‫فأحبوا أن يعرفوا حقيقة األمر‪ ،‬ثم أمضوا‬ ‫الليلة في حظ ونظام‪ ،‬ومناقلة كالم‪ ،‬إلى أن‬ ‫أصبح الصباح‪ ،‬فوضع الخليفة مئة دينار‬ ‫تحت السجادة ثم توجهوا في سبيلهم‪.‬‬ ‫لما رفعت الصبية السجادة رأت مئة دينار‬ ‫تحتها‪ ،‬فقالت لزوجها‪ :‬خذ هذه المئة دينار‬ ‫التي وجدتها تحت السجادة‪ ،‬فإن الدراويش‬ ‫وضـعــوهــا قبل ذهــابـهــم مــن غير أن نشعر‪.‬‬ ‫أخذها عالء الدين وذهب إلى السوق واشترى‬ ‫منها اللحم واألرز والسمن وجميع ما يحتاج‬ ‫إليه‪ ،‬ولما جاء المساء‪ ،‬أوقد الشمع وقال لها‪:‬‬ ‫الدراويش لم يأتوا بالعشرة آالف دينار التي‬ ‫وعدوني بها وما أظنهم صادقين‪ .‬وبينما‬ ‫هما فــي ال ـكــام‪ ،‬إذا بــالــدراويــش قــد طرقوا‬ ‫الباب‪ ،‬فقالت له‪ :‬انزل افتح لهم‪ ...‬ففتح لهم‬ ‫وطلعوا‪ ،‬فسألهم‪ :‬هل أحضرتم العشرة آالف‬ ‫ديـنــار الـتــي وعدتموني بـهــا؟ فــأجــابــوه‪ :‬ما‬ ‫ً‬ ‫تيسر منها شيء‪ ،‬ولكن ال تخش بأسا‪ ،‬في غد‬ ‫نطبخ لك طبخة كيمياء‪ ،‬وطلب من زوجتك‬ ‫أن تسمعنا نوبة عظيمة تنتعش بها قلوبنا‬ ‫فإننا نحب السماع‪ .‬فعملت لهم نوبة على‬ ‫العود‪ ،‬ترقص الحجر الجلمود‪ ،‬فباتوا في‬ ‫هناء وسرور‪ ،‬ومسامرة وحبور‪ ،‬إلى أن طلع‬ ‫الصباح‪ ،‬وأضاء بنوره والح‪.‬‬ ‫حط الخليفة مئة دينار تحت السجادة‪،‬‬ ‫ثم انصرفوا‪ .‬ولــم يــزالــوا يأتون إلــى عالء‬ ‫الــديــن عـلــى ه ــذه ال ـحــال م ــدة تـســع لـيــال‪،‬‬ ‫وكــل ليلة يحط الخليفة تحت السجادة‬ ‫مئة دينار‪ ،‬إلــى أن أقبلت الليلة العاشرة‬ ‫فلم يأتوا‪ ،‬وكــان السبب في انقطاعهم أن‬ ‫الخليفة أرسل إلى رجل عظيم من التجار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال ل ــه‪ :‬أح ـضــر ل ــي خمسين ح ـمــا من‬ ‫األقمشة التي تجيء من مصر‪.‬‬

‫القماش المصري‬ ‫لما كانت الليلة السابعة‬ ‫عشرة بعد المئتين‪،‬‬

‫عالء الدين أبو‬ ‫الشامات شاهبندر‬ ‫التجار بقرار من‬ ‫الخليفة‬

‫قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها الملك السعيد‬ ‫أن أمير المؤمنين قال لذلك التاجر‪ :‬أحضر‬ ‫ً‬ ‫لي خمسين حمال من القماش الذي يجيء‬ ‫من مصر يكون ثمن كل منها ألف دينار‪،‬‬ ‫واكـتــب على كــل حمل ثمنه‪ ،‬وأحـضــر لي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عبدا حبشيا‪ .‬أحضر له التاجر كل ما أمره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫به‪ ،‬ثم أعطى الخليفة العبد طشتا وأبريقا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من الذهب‪ ،‬وخمسين حمال‪ ،‬وكتب كتابا‬ ‫على لسان شمس الدين شاهبندر التجار‬ ‫بمصر والــد عالء الدين‪ ،‬وقــال للعبد‪ :‬خذ‬

‫هذه األحمال كلها واذهب بها إلى الحارة‬ ‫حيث شاهبندر التجار‪ ،‬وقــل‪ :‬أين سيدي‬ ‫عالء الدين أبو شامات؟ فإن الناس يدلونك‬ ‫عـلــى ال ـح ــارة وع ـلــى ال ـب ـيــت‪ .‬فــأخــذ العبد‬ ‫األحمال ومضى لتنفيذ أمر الخليفة‪.‬‬ ‫وكان ابن عم الصبية قد توجه إلى أبيها‬ ‫وقال له‪ :‬تعال نذهب إلى عالء الدين ليطلق‬ ‫ّ‬ ‫وتوجها إلى عالء الدين‪،‬‬ ‫زبيدة‪ .‬فسار وإياه‬ ‫ً‬ ‫فلما وصال إلى البيت وجدا خمسين بغال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعليها خمسون حمال من القماش‪ ،‬وعبدا‬ ‫ً‬ ‫راكـبــا بغلة‪ .‬فـقــاال لــه‪ :‬لمن هــذه األحـمــال؟‬ ‫فـقــال‪ :‬لسيدي عــاء الــديــن أبــي الشامات‪،‬‬ ‫فإن أباه كان قد ّ‬ ‫جهز له تجارة إلى مدينة‬ ‫بغداد‪ ،‬فنهبها قطاع الطريق وأخذوا ماله‬ ‫وأحماله‪ ،‬فبلغ الخبر إلــى أبيه فأرسلني‬ ‫إليه بأحمال أخــرى ومعها خمسون ألف‬ ‫دينار ومالبس تساوي جملة من المال‪،‬‬ ‫وكرك سمور‪ ،‬وطشت وأبريق من الذهب‪.‬‬ ‫فـقــال أب ــو الـبـنــت‪ :‬ه ــذا نسيبي وأن ــا أدلــك‬ ‫على بيته‪.‬‬ ‫بينما عــاء الدين في البيت وهــو في‬ ‫غم شديد‪ ،‬إذا بالباب ُيطرق‪ ،‬فقال‪ :‬يا زبيدة‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫الله أعلم أن أباك أرسل ّ‬ ‫إلي رسوال من طرف‬ ‫القاضي أو من طرف الوالي‪ .‬فقالت له‪ :‬انزل‬ ‫وانظر الخبر‪ .‬نزل وفتح الباب فرأى نسيبه‬ ‫ً‬ ‫شاهبندر التجار أبــا زبيدة‪ ،‬ووجــد عبدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حبشيا أسـمــر‪ ،‬حلو المنظر‪ ،‬راك ـبــا فوق‬ ‫بغلة‪ .‬نزل العبد ّ‬ ‫وقبل يدي عالء الدين وقال‬ ‫له‪ :‬أنا عبد سيدي عالء الدين ابن شمس‬ ‫الدين شاهبندر التجار بأرض مصر‪ ،‬وقد‬ ‫أرسلني إليه أبوه بهذه األمانة‪ ،‬ثم أعطاه‬ ‫الكتاب فــأخــذه عــاء الــديــن وفتحه وقــرأه‬ ‫ً‬ ‫فرأى مكتوبا فيه‪:‬‬ ‫يا كتابي إذا رآك حبيب‬ ‫قبل األرض والنعال لديهِ‬ ‫ّ‬ ‫وتمهل وال تكن بعجول‬ ‫إن روحي وراحتي في يدي ـهِـ‬ ‫بعد الـســام الـتــام‪ ،‬والتحية واإلك ــرام‪،‬‬ ‫من شمس الدين‪ ،‬إلى ولده عالء الدين أبي‬ ‫الـشــامــات‪ ،‬اعـلــم يــا ول ــدي أنــه بلغني قتل‬ ‫رجالك ونهب أموالك وأحمالك‪ ،‬فأرسلت‬ ‫ً‬ ‫إل ـي ــك غ ـيــرهــا ه ــذه الـخـمـسـيــن ح ـم ــا من‬

‫القماش المصري‪ ،‬والبذلة والكرك السمور‪،‬‬ ‫وال ـط ـش ــت واألبـ ــريـ ــق ال ــذه ــب‪ ،‬وال تخش‬ ‫بأسا فالمال فــداؤك يا ولــدي‪ ،‬وال يحصل‬ ‫ً‬ ‫لك حزن أبدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبلغني يــا ولــدي أنهم عملوك محلال‬ ‫لصبية‪ ،‬اسمها “زبيدة العودية”‪ ،‬وعملوا‬ ‫عليك مـهــرهــا خمسين أل ــف دي ـن ــار‪ ،‬فهي‬ ‫واص ـلــة إلـيــك صحبة األح ـم ــال مــع عبدك‬ ‫سليم‪.‬‬ ‫لما فرغ من قراءة الكتاب‪ ،‬تسلم األحمال‪،‬‬ ‫ثم التفت إلى نسيبه وقال‪ :‬خذ الخمسين‬ ‫ألف دينار مهر بنتك زبيدة‪ ،‬وخذ األحمال‬ ‫تصرف فيها ولك المكسب‪ ،‬ورد لي رأس‬ ‫ً‬ ‫الـمــال‪ .‬فقال لــه‪ :‬ال والله ال آخــذ شيئا‪ .‬أما‬ ‫مهر زوجتك فأنفق أنت وإياها منه‪ .‬ثم قام‬ ‫عالء الدين هو ونسيبه ودخال البيت بعد‬ ‫إدخال األحمال‪ .‬فسألت زبيدة أباها‪ :‬يا أبي‬ ‫لمن هذه األحمال؟ فأجابها‪ :‬هذه األحمال‬ ‫ً‬ ‫لعالء الدين زوجك‪ ،‬أرسلها إليه أبوه عوضا‬ ‫عن األحمال التي ضاعت منه‪ ،‬وأرسل إليه‬ ‫خمسين ألف دينار مع بذلة وكرك سمور‬ ‫وهذا عدا مهرك‪ ،‬والرأي لك فيه‪ .‬فقام عالء‬ ‫الدين وفتح الصندوق وأعطاها إياه‪ .‬فقال‬ ‫مطلق زبيدة‪ :‬يا عم دع عالء الدين يطلق‬ ‫لي امرأتي‪ ،‬فقال له‪ :‬هذا شيء ما بقي يصح‬ ‫ً‬ ‫أبــدا والعصمة بيده‪ .‬فانصرف المسكين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهموما مقهورا‪ ،‬ورقــد في بيته مريضا‬ ‫وما لبث أن مات‪.‬‬

‫عالء الدين أبو‬ ‫الشامات يطلب مهلة‬ ‫‪ ٣‬أيام لتأمين مهر‬ ‫حبيبته‬

‫شاهبندر التجار‬ ‫أما عالء الدين فإنه طلع إلى السوق بعد أن أخذ األحمال‪ ،‬وأخذ ما يحتاج إليه من‬ ‫المأكل والمشرب السمن‪ ،‬وعمل نظاما مثل كل ليلة‪ ،‬وقــال لزبيدة‪ :‬انظري إلى هؤالء‬ ‫الدراويش الكذابين‪ ،‬فقد وعدونا وأخلفوا بوعدهم‪ .‬فقالت له‪ :‬أنت ابن شاهبندر التجار‪،‬‬ ‫وكانت يدك قصيرة عن نصف فضة‪ ،‬فكيف بالمساكين الدراويش؟ فقال لها‪ :‬أغنانا الله‬ ‫تعالى عنهم‪ ...‬ولكن ما بقيت أفتح لهم الباب إذا أتوا إلينا‪ ،‬فقالت له‪ :‬ألي شيء والخير‬ ‫ما جاءنا إال على قدومهم وكل ليلة يحطون لنا تحت السجادة مئة دينار‪ ،‬فال بد من‬ ‫أن نفتح لهم الباب إذا جاؤوا‪.‬‬ ‫‪ ‬فلما ولي النهار بضيائه وأقبل الليل‪ ،‬أوقدا الشمع وقال لها‪ :‬قومي اعملي لنا نوبة‪...‬‬ ‫وإذا بالباب يطرق‪ ،‬فقالت له‪ :‬قم انظر من الباب‪ .‬نزل وفتح الباب‪ ،‬ولما رأى الدراويش قال‬ ‫ً‬ ‫لهم‪ :‬يا مرحبا بالكذابين! ثم أدخلهم وأجلسهم‪ ،‬وجاء لهم بسفرة الطعام فأكلوا وشربوا‬ ‫وتلذذوا وطربوا‪ .‬لما كانت الليلة الثامنة عشرة بعد المئتين‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها‬ ‫الملك السعيد أن الدراويش قالوا لعالء الدين‪ :‬والله ما منعنا إال قصر أيدينا عن الدراهم‪ .‬فقال‬ ‫لهم‪ :‬أتاني الفرج القريب من عند ربي‪ ،‬فقد أرسل ّ‬ ‫إلي والدي خمسين ألف دينار‪ ،‬وخمسين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حمال من القماش ثمن كل حمل ألف دينار‪ ،‬وبذلة وكركا وبغلة وعبدا وطشتا وأبريقا‬ ‫من الذهب‪ ،‬ووقع الصلح بيني وبين نسيبي‪ ،‬وطابت لي زوجتي‪ ،‬والحمد لله على ذلك‪...‬‬ ‫ثم قام الخليفة يزيل ضرورة فمال الوزير جعفر على عالء الدين وقال له‪ :‬الزم األدب‪،‬‬ ‫فإنك في حضرة أمير المؤمنين‪ .‬فقال له‪ :‬أي شيء وقع مني من قلة األدب في حضرة‬ ‫أمير المؤمنين؟ ومن هو أمير المؤمنين منكم؟ فقال له‪ :‬هو الذي كان يكلمك وقام يزيل‬ ‫الضرورة‪ ،‬وأنا الوزير جعفر‪ ،‬وهــذان مسرور السياف وأبو‬ ‫نــواس الحسن بن هانئ‪ ،‬فتأمل بعقلك يا عالء الدين‬ ‫وانظر مسافة كم يوم في السفر من مصر إلى بغداد؟‬ ‫ً‬ ‫ـه‪ :‬خمسة وأرب ـعــون ي ــوم ــا‪ ...‬فـقــال الــوزيــر‪ :‬إن‬ ‫فـقــال لـ ُ‬ ‫أحمالك نهبت منذ عشرة أيام فقط‪ ،‬فكيف يروح الخبر‬

‫ً‬ ‫ألبيك ويحزم لك األحمال وتقطع مسافة خمسة وأربعين يوما في عشرة أيام؟ فقال له‪:‬‬ ‫ً‬ ‫إذا من أين أتاني هذا؟ فقال له‪ :‬من عند الخليفة أمير المؤمنين‪ ،‬بسبب فرط محبته لك‪.‬‬ ‫بينما هم في هذا الكالم وإذا بالخليفة قد أقبل‪ ،‬فقام عالء الدين وقبل األرض بين يديه‪،‬‬ ‫وقال له‪ :‬الله يحفظك يا أمير المؤمنين ويديم بقاءك‪ ،‬وال عدم الناس فضلك وإحسانك‪.‬‬ ‫فقال له‪ :‬يا عالء الدين دع زبيدة تعمل لنا حالوة السالمة‪ .‬فعملت على العود‪ ،‬من غرائب‬ ‫الموجود‪ ،‬إلى أن طرب الحجر الجلمود‪ ،‬وصاح العود‪ :‬في الحضرة يا داود! فباتوا على‬ ‫أحسن حال إلى الصباح‪ .‬فلما أصبحوا قال الخليفة لعالء الدين‪ :‬في غد تعال إلى الديوان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقال‪ :‬سمعا وطاعة يا أمير المؤمنين إن شاء الله تعالى وأنت بخير‪ .‬ثم أخذ عالء الدين‬ ‫ً‬ ‫عشرة أطباق ووضع فيها هدية سنية‪ ،‬وطلع بها الديوان‪ .‬فقال له الخليفة‪ :‬مرحبا بعالء‬ ‫الدين‪ّ .‬‬ ‫فرد‪ :‬يا أمير المؤمنين إن النبي (صلى الله عليه وسلم) قبل الهدية وهذه العشرة‬ ‫أطياف ما فيها هدية مني إليك‪ .‬فقبل منه ذلك أمير المؤمنين‪ ،‬وأمر له بخلعة بأن يجعله‬ ‫شاهبندر التجار‪ ،‬وأقعده في الديوان‪ ..‬بينما هو جالس وإذا بنسيبه أبي زبيدة مقبل‬ ‫ً‬ ‫فوجد عالء الدين جالسا في رتبته وعليه خلعة‪ ،‬فقال ألمير المؤمنين‪ :‬يا ملك الزمان‬ ‫ألي شيء هذا جالس في رتبتي وعليه الخلعة؟ فقال له الخليفة‪ :‬إني جعلته شاهبندر‬ ‫التجار‪ ،‬والمناصب تقليد ال تخليد‪ ،‬وأنت معزول‪ .‬فقال له‪ :‬إنه منا وإلينا‪ ،‬ونعم ما فعلت‬ ‫يا أمير المؤمنين‪ .‬ثم كتب الخليفة فرمانا لعالء الدين وأعطاه للوالي‪ ،‬والوالي أعطاه‬ ‫للمشاعلي‪ ،‬ونادى في الديوان‪“ :‬ما شاهبندر التجار إال عالء الدين أبو الشامات‪ ،‬وهو‬ ‫الكلمة‪ ،‬محفوظ الحرمة‪ ،‬يجب له اإلكرام واالحترام ورفع المقام”‪..‬‬ ‫مسموع ّ‬ ‫لما انفض الديوان نزل الوالي بالمنادي بين يدي عالء الدين‪ ،‬وصار المنادي يقول‪:‬‬ ‫ما شاهبندر التجار إال سيدي عالء الدين أبو الشامات‪ ،‬وداروا به في شوارع بغداد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والمنادي ينادي بذلك‪ ،‬وفي اليوم التالي فتح دكانا للعبد وأجلسه فيها يبيع ويشتري‪،‬‬ ‫أمــا هو فإنه كــان يركب ويتوجه إلــى مرتبته في ديــوان الخليفة‪ ،‬وهنا أدرك شهرزاد‬ ‫الصباح‪ ،‬فسكتت عن الكالم المباح‪.‬‬

‫وإلى حلقة الغد‬

‫باشاوات‬ ‫وهوانم‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3078‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫قصص واقعية من ساحات المحاكم‬

‫‪29‬‬

‫غريب في خزانة المالبس‬ ‫العريقة‪ ،‬فهناك صدمة عاطفية في فترة المراهقة لم‬ ‫ً‬ ‫سيطر الشك على «عمرو» سليل األسرة ً‬ ‫عميقا‪ّ ،‬‬ ‫تحول مع الوقت إلى شك قاتل وجهه إلى أقرب‬ ‫يستطع التعامل معها خلفت في نفسه ألما‬ ‫الناس إليه زوجته‪ً .‬ورغم محاوالتها نزع هذا السم من عقل زوجها‪ ،‬فإنه سلم نفسه لألوهام‪ ،‬وحمل‬ ‫سكين المطبخ بحثا عن زوجته كي تدفع ثمن جرائم لم ترتكبها إال في وهمه‪ ،‬لكن مفاجأة كبيرة كانت‬ ‫في انتظاره‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬وائل أبو السعود‬

‫عمرو صدم في‬ ‫أحالم المراهقة‬ ‫فطارده الشك‬ ‫طوال حياته‬

‫قصة قتل زوج‬ ‫على يد زوجته‬ ‫تفجر مخاوف‬ ‫الزوج الشكاك‬

‫رغ � ��م أن «ع� � �م � ��رو» س �ل �ي��ل أس� � ��رة م��ن‬ ‫الباشاوات الذين عرفتهم مصر قبل ثورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،1952‬كان رجال شكاكا بطبعه‪ ،‬ال يعرف‬ ‫الشك عنده أي حدود‪ ،‬ال تستبعد أن يشكّ‬ ‫في أق��رب الناس إليه‪ ،‬بل ال تستبعد أن‬ ‫يشك ف��ي ظ�ل��ه‪ .‬ك��ان ال�ش��ك عيبه الوحيد‬ ‫والخطير‪ ،‬إذ لم ينجح في التغلب عليه‪،‬‬ ‫رغ��م تفوقه العلمي ال��ذي كلله بالتخرج‬ ‫في كلية الهندسة بتفوق والتحق بالعمل‬ ‫في إحدى شركات المقاوالت الخاصة في‬ ‫مصر‪ ،‬براتب شهري مجز‪.‬‬ ‫نجاحات «ع�م��رو» ف��ي الحياة جعلته‬ ‫في سوق الزواج عملة نادرة‪ ،‬عريس لقطة‬ ‫ألي فتاة‪ ،‬إال أن الشك ال��ذي الزم��ه تحول‬ ‫إل��ى شكل م��رض��ي‪ ،‬أج�ب��ره أن يتأنى في‬ ‫اختيار الزوجة‪ .‬كان يريدها بمواصفات‬ ‫ً‬ ‫خاصة‪ ،‬فهو يعلم جيدا أنه صعب العشرة‬ ‫وعصبي المزاج‪ ،‬ولن تتحمل طباعه أي‬ ‫فتاة‪ ،‬فضال عن شكه الدائم‪.‬‬ ‫رب �م��ا أص �ي��ب «ع� �م ��رو» ب �م��رض ال�ش��ك‬ ‫م��ن ك�ث��رة ع�لاق��ات��ه ب��زم�ي�لات��ه ف��ي مرحلة‬ ‫المراهقة‪ ،‬مع أن هذه القصص كانت في‬ ‫معظمها مشاعر حب بريئة‪ ،‬حالمة أكثر‬ ‫من كونها واقعية‪ ،‬لطيفة أكثر مما هي‬ ‫خ�ش�ن��ة‪ .‬إال أن «ع �م��رو» ب�ش�ك��ه ال�م��رض��ي‬ ‫ّ‬ ‫حول حب المراهقة الحالم إلى فقدان ثقة‬ ‫كامل في معظم بنات حواء‪ ،‬بعدما شاهد‬ ‫بعضهن ينقلن قلوبهن بين المحبين‪،‬‬ ‫لذلك صرف النظر عن مسألة الزواج حتى‬ ‫يعثر على الفتاة المناسبة‪.‬‬ ‫أم��ام سنوات العمر الموالية تحركت‬ ‫وال��دة «ع �م��رو»‪ ،‬ل��م تقف مكتوفة اليدين‬ ‫أم��ام إه�م��ال وح�ي��ده��ا ألم��ر زواج ��ه‪ ،‬على‬ ‫غرار كل األمهات كانت تتمنى أن تطمئن‬ ‫على ابنها وت��رى أح�ف��اده��ا‪ ،‬لذلك تولت‬ ‫هي أمر البحث عن عروس مناسبة البنها‬ ‫الذي وافق على مضض‪ ،‬ولم يشترط في‬ ‫عروسه أن تكون جميلة‪ ،‬بل ربما تمنى أن‬ ‫تكون دميمة حتى ال تلفت أنظار الرجال‪،‬‬ ‫وتكون له وح��ده‪ ،‬فقد رأى أن الجميالت‬ ‫يتزايد الطلب عليهن‪ ،‬وت�ح� ّ�ول الواحدة‬ ‫م�ن�ه��ن ح �ي��اة زوج �ه��ا إل ��ى ج �ح �ي��م‪ ،‬على‬ ‫عكس غير الجميالت‪ ،‬إرضاؤهن أسهل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك��ان منطق ال�م�ه�ن��دس ال �ش��اب غريبا‬ ‫ً ً‬ ‫وعجيبا حقا‪ ،‬ولكن قد تكون له وجاهته‬ ‫عند البعض‪ .‬عثرت األم في رحلة البحث‬ ‫ع��ن ع��روس مناسبة البنها على فتيات‬ ‫جميالت‪ ،‬لكن لم تحز ّ‬ ‫أي منهن إعجاب‬ ‫ال �م �ه �ن��دس ال� �ش ��اب‪ ،‬ف�ت��اب�ع��ت األم رح�ل��ة‬ ‫البحث حتى عثرت على «سارة»‪ ،‬وكانت‬ ‫ابنة إح��دى قريبات األم من بعيد‪ .‬كانت‬ ‫النموذج بالنسبة إلى المهندس «عمرو»‪،‬‬ ‫بمجرد أن التقى بها ذات مرة تعلق بها‬ ‫وقال لوالدته‪« :‬هي دي»‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت «س� � � ��ارة» ف� �ت ��اة ش ��دي ��دة األدب‬ ‫من أسرة طيبة‪ ،‬متدينة‬ ‫واألخ �ل��اق‪،‬‬ ‫وت� �خ ��اف رب �ن��ا‬ ‫بحق‪ ،‬عيبها‬ ‫ال � � ��وح � � �ي � � ��د‬ ‫أن � � � � � � � � �ه� � � � � � � � ��ا‬ ‫ث� � � ��رث� � � ��ارة‬ ‫ب � � �ش � � �ك� � ��ل‬ ‫م� �ب ��ال ��غ‬

‫ف�ي��ه‪ ،‬ول�ك��ن تقبل «ع �م��رو» ال�ع�ي��ب ق��ائ�لا‪:‬‬ ‫«الكمال لله وحده»‪ ،‬فتم زواجهما بسرعة‪،‬‬ ‫ومضت األيام هنيئة بالزوجين الشابين‪،‬‬ ‫واستطاعت الزوجة بخلقها الحسن أن‬ ‫تبدد أوهام زوجها وشكوكه في النساء‪.‬‬

‫الشك يا عزيزي‬ ‫ذات ص�ب��اح‪ ،‬جلس المهندس الشاب‬ ‫«ع�م��رو» خلف مكتبه في إح��دى شركات‬ ‫ال �م �ق��اوالت ال �خ��اص��ة‪ ،‬ي�س�ت�م��ع إل ��ى آراء‬ ‫زم�لائ��ه وزم�ي�لات��ه ح��ول ال �ح��ادث البشع‬ ‫ال��ذي نشرته الصحف ف��ي ذل��ك الصباح‬ ‫عن جريمة القتل التي راح ضحيتها زوج‬ ‫على يد زوجته وعشيقها‪.‬‬ ‫قال أحد الزمالء متبرما‪:‬‬ ‫* الدنيا ما بقاش فيها أمان‪.‬‬ ‫ورد زميل آخر في غيظ‪:‬‬ ‫ ستات عاوزين الحرق‪ .‬‬‫وق��اط�ع�ت��ه إح ��دى ال��زم �ي�لات ف��ي ح��دة‬ ‫قائلة‪:‬‬ ‫** ن �ع��م! م��ال�ه��م ال �س �ت��ات ب�ق��ى ي��اس��ي‬ ‫عالء‪ّ .‬أنت هتلم العاطل ع الباطل؟‬ ‫تدخل زميل رابع لتهدئة الجو قائال‪:‬‬ ‫‪« #‬ي��ا س�ت��ي م��ا ي �ق �ص��دش‪ ...‬ه��و أكيد‬ ‫يقصد النوع ده من الستات اللي ممكن‬ ‫تقتل جوزها‪.‬‬ ‫وعادت الزميلة تقول غاضبة‪:‬‬ ‫** آه‪ ...‬بأحسب‪ ...‬أصل صوابعك مش‬ ‫زي بعضها‪.‬‬ ‫ك��ان ال �ح��وار بين ال��زم�لاء ف��ي الشركة‬ ‫ً‬ ‫س��اخ �ن��ا‪ ،‬ول �ك��ن «ع �م��رو» ل��م ي �ش��ارك فيه‬ ‫ب �ك �ل �م ��ة‪ .‬ان� �ش� �غ ��ل ب �م �ط��ال �ع��ة ت �ف��اص �ي��ل‬ ‫ال� �ح ��ادث ال� ��ذي ذك ��رت ��ه ال�ص�ح�ي�ف��ة ب��دق��ة‬ ‫متناهية‪ .‬كلما ق��رأ كلمة اتسعت عيناه‬ ‫من الدهشة‪ ،‬وانقبض قلبه‪ ،‬ال سيما أن‬ ‫ً‬ ‫أبطال الجريمة‪ ،‬تحديدا الزوجة القاتلة‬ ‫وال��زوج القتيل لديهما قواسم مشتركة‬ ‫معه ومع زوجته الشابة «سارة» في كثير‬ ‫من المالمح‪ .‬هنا ب��دأ الشك يتسرب إلى‬ ‫عقله شيئا فشيئا‪.‬‬ ‫حتى خالفات الزوجة القاتلة والزوج‬ ‫القتيل‪ ،‬التي نشرتها الصحيفة تشابهت‬ ‫م ��ع خ�ل�اف ��ات «ع � �م� ��رو» و»س� � � � ��ارة»‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ان��دل �ع��ت ب�ي�ن�ه�م��ا ق�ب��ل أس��اب �ي��ع‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫البداية اتهام «سارة» له بالبخل الشديد‪.‬‬ ‫ان �ت �ه��ى «ع� �م ��رو» م ��ن ق � ��راءة ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫ال�ج��ري�م��ة ث��م ط ��وى ال�ص�ح�ي�ف��ة‪ ،‬وج�ل��س‬ ‫ش ��ارد ال��ذه��ن‪ ،‬وس ��ؤال واح ��د ي �ت��ردد في‬ ‫ع�ق�ل��ه‪ :‬ه��ل م��ن الممكن أن ت�ك��ون نهايته‬ ‫م�ث��ل ن�ه��اي��ة ه��ذا ال ��زوج ع�ل��ى ي��د زوج�ت��ه‬ ‫وعشيقها؟ انتبه للحظة للكلمة األخيرة‬ ‫«عشيق» وقفز إلى ذهنه سؤال آخر‪ :‬هل‬ ‫لزوجتي عشيق؟!‬ ‫ت�لاح �ق��ت األف� �ك ��ار ال� �س ��وداء ف ��ي رأس‬ ‫ال�م�ه�ن��دس ال �ش��اب‪ ،‬وف �ش��ل ف��ي إب�ع��اده��ا‬ ‫ً‬ ‫تماما‪ .‬تحدث إلى نفسه بصوت الحكمة‬ ‫قائال‪« :‬م��ش معقول س��ارة بنت األص��ول‬ ‫ت�ع�م��ل ك� ��ده‪ ...‬دي م�ت��رب�ي��ة أح�س��ن تربية‬ ‫وعيلتها ناس محترمين ومؤدبين»‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫صوت الحكمة لم يكن مقنعا بقدر اقتناعه‬ ‫في النهاية بوساوس‬ ‫ال �ش �ي �ط��ان ال ��ذي‬ ‫رك � �ب� ��ه ف � ��ي ت �ل��ك‬ ‫األث �ن��اء‪ ،‬وأم�ط��ر‬ ‫رأس � � � ��ه ب ��أف� �ك ��ار‬ ‫غ��ري�ب��ة سيطرت‬ ‫ع� � �ل� � �ي � ��ه ب � � �ش� � ��دة‪،‬‬ ‫حتى أنه بدأ يشعر‬ ‫بغضب عارم صامت‬ ‫تجاه زوجته البريئة‪.‬‬

‫حديث النفس‬ ‫استيقظت هواجس «عمرو»‬ ‫م��رة واح ��دة‪ ،‬وراح ��ت ص��ور‬ ‫خيالية تمر أمام عينيه عن‬ ‫احتمالية خيانة زوجته‬ ‫له‪ ،‬وسقوطها في حب‬ ‫ً‬ ‫رجل آخر غيره‪ ،‬تماما‬ ‫ك� �م ��ا ح� � ��دث م� ��ع ب�ط�ل��ة‬ ‫ال �ج��ري �م��ة ال �م �ن �ش��ورة‪،‬‬ ‫وتسارعت األفكار في ذهن‬ ‫المهندس «عمرو» حتى تخيل أن زوجته‬ ‫تجلس اآلن مع عشيقها يرسمان خطة‬ ‫ال �ت �خ �ل��ص م �ن��ه ل�ي�خ�ل��و ل �ه �م��ا ال� �ج ��و‪ .‬لم‬ ‫يحتمل متابعة السيناريو المخيف‪ ،‬قفز‬ ‫ف��ي مكانه واس �ت��أذن ل�لان�ص��راف بحجة‬ ‫شعوره بتعب مفاجئ‪ ،‬وفي حقيقة األمر‬ ‫ً‬ ‫أن ال��وس��اوس تمكنت منه تماما‪ ،‬وك��ان‬ ‫ينوي االنطالق إلى بيته ليباغت زوجته‬ ‫وه��ي تعد مع عشيقها خطة التخلص‬ ‫ً‬ ‫م �ن��ه‪ ،‬س �ع �ي��ا م �ن��ه إل ��ى إف �س ��اد ال�خ�ط��ة‬ ‫ال �م��زع��وم��ة ك �م��ا ص ��وره ��ا ل ��ه خ�ي��ال��ه‬ ‫المريض‪.‬‬ ‫ط � ��ار «ع � �م� ��رو» إل � ��ى ب �ي �ت��ه ورأس � ��ه‬ ‫مشتعل بأفكار ما أن��زل الله بها من‬ ‫س�ل�ط��ان‪ .‬ف��ي ال�ط��ري��ق م��ن ال�م�ع��ادي‬ ‫ح�ي��ث م�ق��ر عمله إل��ى مدينة‬ ‫ن� �ص ��ر ح� �ي ��ث م �ن ��زل ��ه‪،‬‬ ‫أم� � � �س � � ��ك ال � �م � �ه � �ن� ��دس‬ ‫ال � � � � � �ش� � � � � ��اب ب� � �ه � ��ات� � �ف � ��ه‬

‫اللص يسرق‬ ‫المجوهرات‬ ‫ومبلغ ‪ 10‬آالف‬ ‫جنيه ويطعن‬ ‫سارة بالمطواة‬

‫ال �م �ح �م��ول وات �ص��ل ب��زوج �ت��ه‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا لم‬ ‫ترد عليه لتزيد الطين بلة كما يقولون‬ ‫وت��ؤك��د ش �ك��وك��ه‪ ،‬ق ��ال ف��ي ن�ف�س��ه م��ؤك��دا‬ ‫شكوكه‪« :‬أكيد هي معاه دلوقتي قاعدين‬ ‫يخططوا»‪ .‬وراح المهندس الشاب يرسم‬ ‫ف ��ي خ �ي��ال��ه س �ي �ن��اري��وه��ات س� � ��وداء‪ ،‬كل‬ ‫واحد أشد قتامة من سابقه‪ ،‬لما سيحدث‬ ‫عندما يواجه زوجته وعشيقها ويكشف‬ ‫مؤامراتهما عليه‪ ،‬وتصاعدت الحوادث‬ ‫الخيالية في رأس الزوج‪ ،‬حتى أنه تخيل‬ ‫نفسه ينتقم ل�ش��رف��ه ال�م�س�ل��وب‪ ،‬وي��ذب��ح‬ ‫زوجته وعشيقها والفتك بهما‪.‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ع� �ن ��دم ��ا وص� � ��ل «ع� � �م � ��رو» إل ��ى‬ ‫البيت‪ ،‬وصعد إلى شقته وجد سيناريو‬ ‫ً‬ ‫مختلفا ع��ن السيناريوهات ك��ا ف��ة التي‬ ‫ص��وره��ا ل��ه خ �ي��ال��ه‪ .‬ف�ت��ح ال� ��زوج ال�ش��اب‬ ‫باب شقته بهدوء‪ ،‬دخل إلى الشقة على‬ ‫أطراف أصابعه‪ ،‬من دون أن يلتفت إلى أن‬ ‫محتويات الشقة مبعثرة بطريقة غريبة‪،‬‬ ‫توقف قليال واألفكار السوداء‪ ،‬ومشاهد‬ ‫خيانة زوجته «سارة» تداهم رأسه‪ ،‬كأنها‬ ‫شريط سينما يتحرك أمام عينيه‪.‬‬ ‫قال «عمرو» في نفسه‪« :‬ال بد من أنهما‬

‫في غرفة النوم اآلن‪ ...‬ال بد من أن أقتحم‬ ‫ع�ل�ي�ه�م��ا خ �ل��وت �ه �م��ا‪ ،‬وأم��زق �ه �م��ا أرب � ��ا‪...‬‬ ‫وأغ �س��ل ع ��اري ب �ي��دي»‪ .‬وق�ب��ل أن يخطو‬ ‫خ �ط��وة س �م��ع آن � ��ات ض�ع�ي�ف��ة ت��أت ��ي م��ن‬ ‫غرفة النوم‪ ،‬وهنا أطل الشيطان بقرنيه‬ ‫ً‬ ‫من رأسه‪ ،‬مؤكدا له أنه كان على حق في‬ ‫كل شكوكه عن زوجته‪ ،‬ها هي الخائنة‬ ‫ت �م��رم��غ ش��رف��ه ف��ي ال ��وح ��ل‪ ،‬وف ��ي ف��راش‬ ‫الزوجية‪ ،‬أسرع الزوج الشاب الذي أصابه‬ ‫الجنون إلى المطبخ‪ ،‬واستل أكبر سكين‬ ‫فيه ويده ترتجف‪ ،‬وأطلق لساقيه العنان‪،‬‬ ‫واقتحم غرفة النوم شاهرا السكين ليجد‬ ‫زوجته «سارة» ملقاة على األرض سابحة‬ ‫ف��ي دم��ائ �ه��ا‪ ،‬وق ��د ان �غ��رس��ت م �ط��واة في‬ ‫كتفها األيسر‪.‬‬ ‫ش�ل��ت ال�ص��دم��ة تفكير ال ��زوج ال�ش��اب‬ ‫ل �ل �ح �ظ ��ات‪ ،‬س �ق �ط��ت ال �س �ك �ي��ن م� ��ن ي� ��ده‪،‬‬ ‫وب �ع��دم��ا اس�ت�ج�م��ع ش �ت��ات ن�ف�س��ه أط�ل��ق‬ ‫صرخة استغاثة‪ ،‬جاءت بكل الجيران إلى‬ ‫غرفة ال�ن��وم‪ ،‬ول��م تمض دق��ائ��ق معدودة‬ ‫ح�ت��ى ك ��ان رج ��ال ال�م�ب��اح��ث داخ ��ل شقة‬ ‫ال �م �ه �ن��دس «ع � �م ��رو»‪ ،‬وي �ح �م��ل ال �ج �ي��ران‬ ‫ال ��زوج ��ة ال �م �ص��اب��ة «س � � ��ارة» إل� ��ى أق ��رب‬

‫رواية الزوجة‬ ‫ع �ن��دم��ا اس�ت�ي�ق�ظ��ت ال ��زوج ��ة ال �ش��اب��ة «س� ��ارة»‬ ‫بعدما نجح األط �ب��اء ف��ي إن�ق��اذ حياتها‪ ،‬أك��دت‬ ‫ل��رج��ال المباحث أن�ه��ا خ��رج��ت م��ن شقتها إلى‬ ‫السوق لشراء متطلبات البيت‪ ،‬وعندما عادت‬ ‫ف��وج �ئ��ت ب �ش �خ��ص غ��ري��ب ي�خ�ت�ب��ئ ف ��ي دوالب‬ ‫المالبس داخ��ل غ��رف��ة ال�ن��وم‪ ،‬فهددها بمطواة‪،‬‬ ‫وطلب منها أن ترشده إل��ى مكان مجوهراتها‪،‬‬ ‫وأي مبالغ مالية موجودة بالشقة وإال ذبحها‪.‬‬ ‫أض��اف��ت «س� ��ارة» ف��ي أق��وال �ه��ا أن�ه��ا انصاعت‬ ‫ً‬ ‫لتهديدات اللص خوفا على حياتها‪ ،‬وأرشدته‬ ‫ع��ن م�ك��ان ال�م�ج��وه��رات‪ ،‬وم�ب�ل��غ ‪ 10‬آالف جنيه‬ ‫م�ص��روف البيت‪ ،‬وبعدما استولى اللص على‬ ‫المجوهرات والمال طعنها بالمطواة‪ ،‬فسقطت‬ ‫ً‬ ‫مغشيا عليها من الرعب واأللم‪ ،‬ولم تنس الزوجة‬ ‫ال�م�ص��اب��ة أن ت��دل��ي ب��أوص��اف ال�ل��ص ال ��ذي ك��اد‬ ‫يجهز على حياتها‪.‬‬ ‫ح �ك��اي��ة ال ��زوج ��ة وال� �ل ��ص‪ ،‬أرب� �ك ��ت ح �س��اب��ات‬ ‫المهندس « ع �م��رو»‪ ،‬قضت على سيناريوهات‬ ‫رسمها الزوج في مخيلته عن خيانة زوجته له‪،‬‬ ‫وتخطيطها مع عشيقها الوهمي للتخلص منه‪،‬‬ ‫وجلس غير مصدق ما ج��رى‪ .‬داهمته األوه��ام‪،‬‬ ‫وق ��ال ف��ي ن�ف�س��ه ب�ث�ق��ة وغ� ��رور «ع�ب�ي��ط أن ��ا بقى‬ ‫علشان أصدق الفيلم الهابط ده اللي ألفته سارة»‪.‬‬ ‫أضاف المهندس الشاب لنفسه‪« :‬مش يمكن سارة‬ ‫وعشيقها اختلفوا فطعنها و خ��د المجوهرات‬ ‫والفلوس وه��رب‪ ...‬مين يقدر يجزم أن الجاني‬ ‫لص مش عشيق؟»‪.‬‬ ‫استيقظ الزوج الواهم على واقع جديد لم يملك‬ ‫ً‬ ‫أمامه إال االرتباك الذي ظهر واضحا عليه‪ ،‬بسبب‬ ‫سكين المطبخ الذي عثر عليه بالقرب من باب‬ ‫غرفة النوم‪ ،‬وعليه بصمات «عمرو»‪ ،‬ما دفع رجال‬ ‫المباحث لتوجيه أصابع االتهام إليه‪ ،‬أو على‬ ‫األق��ل الشك فيه وف��ي ن��واي��اه‪ ،‬لذلك سأله رئيس‬ ‫المباحث سؤاال واحدا‪:‬‬ ‫* إيه اللي رجعك من شغلك بدري يوم الحادث‬ ‫يا باشمهندس؟‬ ‫ح��اول «ع �م��رو» ال�ت�ه��رب م��ن اإلج��اب��ة‪ ،‬ق��ال إنه‬ ‫ش �ع��ر ب �ت �ع��ب م� �ف ��اج ��ئ‪ ،‬ول� �ك ��ن ه� ��ذه ال �ح �ج��ة ل��م‬ ‫ي �ص��دق �ه��ا ال �ض��اب��ط ب��إح �س��اس��ه األم� �ن ��ي‪ ،‬وم��ن‬ ‫أس�ل��وب ك�لام المهندس ال�ش��اب ال�م�ت��ردد‪ ،‬فعاد‬ ‫الضابط يقول‪:‬‬ ‫* اسمعني ك��وي��س ي��ا ت�ق��ول الحقيقة ي��ا إما‬ ‫هأقدمك للنيابة بتهمة الشروع في قتل زوجتك‪...‬‬

‫أنت فيه أدلة كتير ضدك وكفاية السكينة اللي‬ ‫عليها بصماتك يا باشمهندس‪.‬‬ ‫ك��ان ال��زوج الشاب في ورط��ة بالفعل‪ ،‬لم يكن‬ ‫أم��ام��ه س��وى أن ي�ق��ول للضابط الحقيقة‪ ،‬رغ��م‬ ‫ال �ع��واق��ب ال��وخ�ي�م��ة ال �ت��ي ق��د ت �ح��دث ل��و علمت‬ ‫زوج �ت��ه «س � ��ارة» ب��أم��ر ش�ك��وك��ه ال�م��ري�ب��ة فيها‪،‬‬ ‫بالتأكيد ستطلب منه الطالق‪ ،‬وستنتهي عالقته‬ ‫بها إلى األب��د‪ ،‬فما من زوجة تقبل على نفسها‬ ‫أن تعيش م��ع رج��ل ي�ش��ك ف��ي أن�ه��ا ع�ل��ى عالقة‬ ‫ب��رج��ل آخ��ر‪ ،‬وت�خ��ون زوج�ه��ا ب��ل وت �ح��اول قتله‬ ‫مع عشيقها‪ ،‬ولكن كما يقولون قضاء أخف من‬ ‫قضاء‪ ،‬رأى «عمرو» أن الطالق سيكون أهون من‬ ‫السجن ظلما‪.‬‬ ‫ان�ه��ار «ع�م��رو» باكيا أم��ام ض��اب��ط المباحث‪،‬‬ ‫وروى له في خجل األفكار السوداء التي مألت‬ ‫ع�ق�ل��ه‪ ،‬وش�ك��ه ف��ي زوج �ت��ه م�ن��ذ ق��رأ ال�خ�ب��ر ح��ول‬ ‫الحادث البشع في صحيفة سيارة صباح يوم‬ ‫الحادث‪ ،‬وحتى بعد محاولة قتل زوجته على‬ ‫يد لص‪ ،‬لم يصدق روايتها واعتقد أنه عشيقها‬ ‫واختلفا سويا ما أدى إلى محاولة قتل الزوجة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ده �ش��ة ض��اب��ط ال�م�ب��اح��ث ت� ��زداد كلما‬ ‫سمع أح��د سيناريوهات الوهم التي اجتاحت‬ ‫ع�ق��ل ال� ��زوج ال �ش��اب‪ ،‬وذل ��ك ك�ل��ه ل�م�ج��رد أن��ه ق��رأ‬ ‫ً‬ ‫خ�ب��را ح��ول جريمة نشرتها ال�ص�ح��ف‪ .‬ل��م يكن‬ ‫ً‬ ‫صعبا على الضابط أن يكتشف أنه أم��ام رجل‬ ‫مريض بالشك‪ ،‬وأن هذا الشك سيدمر حياته ال‬ ‫محالة‪ .‬لحظات ووصلت إلى ضابط المباحث‬ ‫إشارة عبر جهاز الالسلكي‪ ،‬فوقف وربت‬ ‫على كتف «عمرو» قائال بابتسامة‪« :‬يا‬ ‫باشمهندس ع�م��رو‪ ...‬اط��رد األفكار‬ ‫ال� � �س � ��وداء دي م ��ن دم� ��اغ� ��ك‪ .‬إح �ن��ا‬ ‫قبضنا على اللص اللي حاول يقتل‬ ‫مراتك وسرق فلوسك‪ ..‬واعترف»‪.‬‬ ‫كانت اعترافات اللص بجريمته كاملة‬ ‫ودق�ي�ق��ة‪ ،‬واألم ��ر األه��م ال��ذي ح��اول «ع�م��رو»‬ ‫م�ع��رف�ت��ه‪ :‬ه��ل ث�م��ة ع�لاق��ة أو س��اب��ق م�ع��رف��ة بين‬ ‫اللص وزوجته المصابة؟ لكن اللص أنكر معرفته‬ ‫ب � � � � ��ال � � � � ��زوج � � � � ��ة‪،‬‬ ‫وأش � � ��ار إل ��ى‬ ‫أن� � � ��ه اخ � �ت� ��ار‬

‫مستشفى إلنقاذها من الموت‪ ،‬والجميع‬ ‫ي �س��أل ع ��ن س �ب��ب إص��اب �ت �ه��ا وم ��ن ال ��ذي‬ ‫اعتدى عليها‪.‬‬

‫{عمرو} الواهم‬ ‫يقتحم عش‬ ‫الزوجية لكشف‬ ‫الخيانة لكنه‬ ‫وجد مفاجأة‬

‫ً‬ ‫ضحيته ب�ع��دم��ا راق ��ب ال�ب�ي��ت أي��ام��ا‪ ،‬وع ��رف أن‬ ‫ال� ��زوج ي �غ��ادر إل ��ى ع�م�ل��ه ف��ي ال �ص �ب��اح ال �ب��اك��ر‪،‬‬ ‫وت�غ��ادر ال��زوج��ة الشقة لشراء متطلبات البيت‬ ‫من األس��واق‪ .‬وعندما تأكد من خلو الشقة من‬ ‫أص�ح��اب�ه��ا اق�ت�ح�م�ه��ا‪ ،‬إال أن ال��وق��ت ل��م يسعفه‬ ‫في العثور على المجوهرات واألموال‪ ،‬وفوجئ‬ ‫بالزوجة تعود مبكرة فاختبأ في الدوالب‪ ،‬ولكنه‬ ‫خاف من افتضاح أمره‪ ،‬فخرج للزوجة وهددها‪،‬‬ ‫وبعدما أرشدته إلى مكان المجوهرات واألموال‬ ‫طعنها ق��اص��دا قتلها ح�ت��ى ال ت�ب��ح ب��أوص��اف��ه‬ ‫للشرطة‪.‬‬ ‫أحيل اللص إل��ى النيابة ومنها إل��ى محكمة‬ ‫ال �ج �ن��اي��ات‪ ،‬ال �ت��ي ق �ض��ت ب�م�ع��اق�ب�ت��ه ب��ال�س�ج��ن‬ ‫المشدد سبع سنوات الرتكابه جريمة السرقة‬ ‫ال �م �ق �ت��رن��ة ب ��ال� �ش ��روع ف� ��ي ال� �ق� �ت ��ل‪ ،‬ف �ي �م��ا خ��رج‬ ‫المهندس الشاب مع زوجته «س��ارة» وأمامهما‬ ‫ض��اب��ط ال �م �ب��اح��ث ال� ��ذي أدل� ��ى ب �ش �ه��ادت��ه أم ��ام‬ ‫المحكمة‪ ،‬هرول «عمرو» إلى الضابط واستوقفه‬ ‫بابتسامة ممزوجة بالخجل قائال في رجاء‪:‬‬ ‫«يا ريت يا فندم حكاية الشك في مراتي دي‬ ‫تفضل سر بيني وبينك‪ ...‬ربنا‬ ‫أمر بالستر»‪.‬‬ ‫واب � � �ت � � �س � ��م ال � �ض� ��اب� ��ط‬ ‫قائال‪« :‬المرة دي جت‬ ‫سليمة‪ ...‬بس المرة‬ ‫الجاية ما وعدكش»‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪30‬‬

‫سيما‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3078‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫في استفتاء أفضل نجوم السينما المصرية‬ ‫نور الشريف وأحمد زكي في المقدمة‬

‫فجر يوم جديد‬

‫ُ‬ ‫«درر السينما‬ ‫المصرية»!‬ ‫مجدي الطيب‬

‫على مدار أكثر من ‪ 110‬أعوام هي عمر السينما المصرية‪ ،‬شاهدنا آالف‬ ‫األفالم التي شارك مئات النجوم في صناعتها‪ ،‬سواء خلف الكاميرا أو‬ ‫أمامها‪ ،‬جميعهم ‪ ‬اجتهدوا لتقديم أفضل ما لديهم من خالل تجارب فنية‬ ‫تعيش في ذاكرتنا ووجداننا‪.‬‬ ‫السينمائيين للوقوف على األفضل في‬ ‫{الجريدة} استطلعت آراء أبرز النقاد ً‬ ‫تاريخ السينما المصرية‪ ،‬وهل شهدت تغيرا في الخيارات عبر تخصصات عدة‪،‬‬ ‫في سلسلة حلقاتها التي تنشرها خالل شهر رمضان‪.‬‬ ‫القاهرة – ةديرجلا‬

‫•‬

‫عادل إمام ومحمود‬ ‫المليجي وزكي‬ ‫رستم مواهب‬ ‫استثنائية‬

‫عمر الشريف‬ ‫أحد أبرز نجوم‬ ‫السينما المصرية‬ ‫برأي الناقدة ماجدة‬ ‫خيرالله‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫ً‬ ‫اختيار النجوم األفضل سينمائيا أمر‬ ‫ً‬ ‫محير للنقاد وصناع السينما عموما‪ ،‬وال‬ ‫يرتبط بكثرة النجوم السينمائيين الذين‬ ‫أدوا أدوار بطولة على الشاشة فحسب‪،‬‬ ‫بل ألنهم األكثر شهرة بين صناع السينما‬ ‫الذين ال يظهرون أمام الكاميرات‪.‬‬ ‫بـخــاف نتائج االسـتـفـتــاء ال ــذي أجــراه‬ ‫{مهرجان القاهرة السينمائي} قبل أكثر من‬ ‫عقدين ولم يندرج عادل إمام ضمن قائمة‬ ‫أفضل الممثلين‪ ،‬جــاء ت نتيجة استفتاء‬ ‫{الجريدة} لتضع إمام في مقدمة النجوم‬ ‫األفضل في مسيرة السينما‪ ،‬وفسر النقاد‬ ‫حماستهم له بقدرته على االستمرار كنجم‬ ‫شباك في السينما أربعة عقود بال منازع‬ ‫رغم االنتقادات التي تعرض لها‪.‬‬

‫ماجدة موريس‬ ‫تختار الناقدة ماجدة موريس محمود‬ ‫حميدة ليدخل ضمن قائمة أفضل نجوم‬ ‫الـسـيـنـمــا‪ ،‬رغ ــم بــداي ـتــه الـفـنـيــة الـمـتــأخــرة‬ ‫ً‬ ‫ن ـس ـب ـيــا إال أن ـه ــا وج ـ ــدت ف ـيــه ق ـ ــدرة على‬ ‫ال ـن ـضــج ال ـســريــع وال ـت ـعــامــل ب ـم ـهــارة مع‬ ‫الكاميرا‪ ،‬باإلضافة إلــى تعايشه المذهل‬ ‫ّ‬ ‫يجسدها‪.‬‬ ‫مع الشخصيات التي‬ ‫ت ـض ـيــف أن أح ـم ــد زكـ ــي ت ـم ـيــز ب ـقــدرة‬ ‫مــذهـلــة عـلــى تـقـمــص األدوار‪ ،‬رغ ــم شكله‬ ‫الذي كان يمكن أن يحصره في نطاق محدد‬ ‫مــن األدوار والـشـخـصـيــات‪ ،‬لكنه استغل‬ ‫مالمحه الواضحة والحادة في أداء أدوار‬ ‫ً‬ ‫مـتـنــو عــة‪ ،‬جعلت مـنــه ممثال استثنائيا ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتمدا على موهبته الفطرية التي نجح‬ ‫في توظيفها بشكل مختلف‪.‬‬ ‫ت ـتــابــع‪« :‬وف ــق الـمـعــايـيــر الجماهيرية‬ ‫يمكن اعتبار عادل إمام أحد أهم الممثلين‬ ‫لـقــدرتــه عـلــى إق ـنــاع الـمــايـيــن فــي الــوطــن‬ ‫العربي ب ــاألدوار التي اختارها حتى لو‬ ‫لم تنل رضا النقاد‪ ،‬ورغم عدم اجتهاده في‬ ‫تطوير أدائه‪ ،‬إال أن قدرته على االستمرار‬ ‫كنجم كوميديا في شباك التذاكر أربعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عقود تقريبا يجعل منه نجما استثنائيا‪،‬‬ ‫وهـ ــو وض ـ ــع ل ــم يـحـقـقــه أي ف ـن ــان آخـ ــر»‪،‬‬ ‫معتبرة أن االنتقادات التي يتعرض لها في‬ ‫ً‬ ‫أعماله ال تنتقص من نجوميته خصوصا‬ ‫أنه ابتكر حالة فنية جديرة بالمتابعة‪.‬‬

‫نادر عدلي‬ ‫يـتـفــق الـنــاقــد ن ــادر عــدلــي مــع مــوريــس‬ ‫ً‬ ‫ح ــول ع ــادل إمـ ــام‪ ،‬م ــؤك ــدا أن تــربـعــه على‬

‫أحمد زكي‬ ‫ً‬ ‫إيــرادات السينما لعقود جعل منه نجما‬ ‫ً‬ ‫اسـتـثـنــائـيــا‪ ،‬سـتـظــل الـسـيـنـمــا تــذكــره في‬ ‫تاريخها سنوات طويلة‪ ،‬إذ حقق معادلة‬ ‫لم يحققها غيره من النجوم السينمائيين‪.‬‬ ‫يرشح شكري سرحان ليكون من أفضل‬ ‫ن ـج ــوم ال ـس ـي ـن ـمــا ل ـيــس لـتـمـيــز أدائ ـ ــه فــي‬ ‫األعمال الفنية‪ ،‬لكن باعتباره صاحب أكبر‬ ‫ّ‬ ‫كم من األفالم المهمة في تاريخ السينما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بغيره من النجوم‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫شخصيتيه فــي «ش ـبــاب امـ ــرأة» و{الـلــص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والكالب» أدتا دورا مهما في اختياره‪.‬‬ ‫يعتبر عدلي نور الشريف أحد الممثلين‬ ‫السينمائيين المهمين لقدرته الهائلة على‬ ‫ا لـعـطــاء‪ ،‬وحبه للسينما‪ ،‬وعمله كمخرج‬ ‫ومـنـتــج فــي األع ـم ــال ال ـتــي قــدمـهــا ونــالــت‬ ‫ً‬ ‫ن ـج ــاح ــا‪ ،‬وس ـت ـظــل م ـح ـفــورة ف ــي وج ــدان‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ـم ـهــور‪ ،‬وه ــو أم ــر يـحـســب ل ــه‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫ً‬ ‫إلــى أن أفــام نــور حملت أبـعــادا سياسية‬ ‫واجتماعية لم يعالجها نجوم آخرون بهذا‬ ‫ً‬ ‫العمق‪ ،‬ألنه كان مهموما بأحوال مجتمعه‬ ‫المصري والعربي‪.‬‬

‫ً‬ ‫مـشـيــرا إلــى أن إم ــام تميز بتنوع أدواره‬ ‫وأف ـ ـ ــام ـ ـ ــه ب ـ ـيـ ــن األك ـ ـ ـشـ ـ ــن والـ ـك ــومـ ـي ــدي ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتراجيديا‪ ،‬وامتالكه تاريخا سينمائيا‬ ‫حافال بأفالم ذات مستوى متميز‪ ،‬وال يزال‬ ‫يحتفظ بمكانة خاصة بين نجوم السينما‬ ‫ً‬ ‫رغ ــم غـيــابــه م ـنــذ س ـنــوات س ــت تـقــريـبــا‪،‬‬ ‫ع ـن ــدم ــا ق ـ ــدم آخ ـ ــر أع ـم ــال ــه ال ـس ـي ـن ـمــائ ـيــة‬ ‫«زهايمر»‪.‬‬ ‫يالحظ أن إمام أحد الفنانين القالئل‬ ‫ً‬ ‫الذي لم ينسحبوا أو يقدموا أدوارا ثانية‬ ‫ً‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق ح ـ ـضـ ــور‪ ،‬فـ ـض ــا عـ ــن ال ـش ـه ــرة‬ ‫االستثنائية التي يتمتع بها في الوطن‬ ‫ال ـعــربــي‪ ،‬واإلي ـف ـي ـهــات ال ـتــي يـقــدمـهــا في‬ ‫أعماله ويرددها الجمهور في المناسبات‬ ‫وأصبحت جــزء ا من المفردات المتداولة‬ ‫في المجتمع المصري‪.‬‬

‫لقدرته على تقديم أعمال مصرية وعالمية‬ ‫ً‬ ‫حققت نجاحا‪ ،‬مشيرة إلى أن إتقانه لغات‬ ‫أجـنـبـيــة حـقــق ل ــه م ــا أخ ـفــق فـيــه ممثلون‬ ‫آخرون ربما أكثر موهبة منه‪ ،‬وجعل منه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجما مصريا عالميا استثنائيا ال يتكرر‪.‬‬ ‫كــذلــك تـعـتـبــر رشـ ــدي أب ــاظ ــة م ــن أب ــرز‬ ‫ً‬ ‫النجوم سينمائيا‪ ،‬رغــم قلة األدوار التي‬ ‫ً‬ ‫قدمها نسبيا مقارنة بغيره من النجوم‪،‬‬ ‫الفتة إلى أنه نجح خالل مسيرته الفنية‬ ‫ف ــي ت ـج ـس ـيــد ش ـخ ـص ـيــات م ـخ ـت ـل ـفــة ول ــم‬ ‫ي ـح ـصــر ن ـف ـســه ب ـ ـ ــأدوار الـ ـش ــاب الــوس ـيــم‪،‬‬ ‫فتنقل بين الكوميديا والتراجيديا وأدوار‬ ‫الشر‪ ،‬وأستحق التقدير‪ ،‬ال سيما أن أدواره‬ ‫جاءت في توقيت كانت النمطية تغلب على‬ ‫أداء ممثلين كثر‪.‬‬

‫ماجدة خير الله‬ ‫عمر الشريف أحد أبرز نجوم السينما‬ ‫المصرية‪ ،‬برأي الناقدة ماجدة خير الله‪،‬‬

‫محمود قاسم‬ ‫يتفق الناقد محمود قاسم في اإلشادة‬ ‫ب ــاألع ـم ــال ال ـت ــي قــدم ـهــا ش ـك ــري ســرحــان‬ ‫ً‬ ‫سينمائيا ‪ ،‬لكنه ينتقد النمطية فــي ّ‬ ‫كم‬ ‫ل ـي ــس ب ـق ـل ـيــل م ـن ـهــا رغـ ــم ن ـج ــاح ــه فـيـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن زكي رستم يستحق أن يكون‬ ‫بين أفضل نجوم السينما‪ ،‬فرغم أ نــه لم‬ ‫يـحـصــل عـلــى بـطــو لــة سينمائية باسمه‬ ‫إال أن أدواره كــانــت بـطــولــة‪ ،‬وحـقـقــت له‬ ‫م ـكــانــة م ـم ـيــزة وس ــط ن ـج ــوم جـيـلــه وفــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذاكرة السينما أيضا‪ ،‬مشيرا إلى أن أدواره‬ ‫ساهمت في نجاح أعمال فاتن حمامة‪.‬‬ ‫يـشـيــر إل ــى أن رس ـتــم صــاحــب مــوهـبــة‬ ‫تـمـثـيـلـيــة ج ـب ــارة ال يـخـتـلــف أح ــد عليها‬ ‫ً‬ ‫وأف ــادت نـجــومــا اشـتــركــوا معه وتعلموا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منه‪ ،‬ثم لم يقدم في مسيرته دورا ضعيفا‬ ‫على الشاشة‪.‬‬ ‫ي ـض ـي ــف أن عـ ـ ـ ــادل أدهـ ـ ـ ــم وم ـح ـم ــود‬ ‫الـمـلـيـجــي م ــن الـمـمـثـلـيــن ال ــذي ــن امـتـلـكــوا‬ ‫موهبة متفردة وقدرة خاصة على تقديم‬ ‫أدوار ال ـشــر‪ ،‬وإن لــم تـكــن بـعــض أعـمــال‬ ‫عــادل أدهــم في نهاية حياته موفقة‪ ،‬وأن‬ ‫أحمد زكي أحد الممثلين المتميزين في‬ ‫تــار يــخ السينما‪ ،‬لـكــن تبقى أ عـمــا لــه بين‬ ‫الجيدة والرديئة وال وسطية فيها‪.‬‬

‫أندرو محسن‬ ‫زكي رستم‬

‫نور الشريف‬

‫يعتبر الناقد أندرو محسن عادل إمام‬ ‫أحــد أفـضــل الـنـجــوم فــي تــاريــخ السينما‬ ‫لقدرته على المحافظة على نجوميته منذ‬ ‫ظهوره كبطل سينمائي في السبعينيات‪،‬‬

‫محمود المليجي في مشهد سينمائي‬

‫خيرية البشالوي‬ ‫ح ــول نـجــومـيــة عـمــر الـشــريــف تختلف‬ ‫الـنــاقــدة خيرية الـبـشــاوي الـتــي تــؤكــد أن‬ ‫أفضل أعماله لم تكن في السينما المصرية‪،‬‬ ‫بل في السينما العالمية‪ ،‬ذلك أن أفالمه في‬ ‫السينما المصرية قدمته في نوعية أدوار‬ ‫كاد أن يحصر فيها‪ ،‬لوال عمله في الخارج‬ ‫وتطوير موهبته التمثيلية‪.‬‬ ‫تضيف أن نور الشريف وأحمد زكي من‬ ‫ً‬ ‫أفضل ممثلي السينما المصرية‪ ،‬نظرا إلى‬ ‫صــدق األداء وتقديمهما الــروح المصرية‬ ‫الـحـقـيـقـيــة ال ـتــي كــانــت ب ــواب ــة عـبــورهـمــا‬

‫للنجاح فــي السينما وهــو مــا تــوافــق مع‬ ‫اخـتـيــارهـمــا شـخـصـيــات مـصــريــة أصيلة‬ ‫لتقديمها على الشاشة‪.‬‬ ‫تشير إلى أن محمود المليجي وسراج‬ ‫ً‬ ‫منير من أهم الممثلين الذين قدموا أدوارا‬ ‫ثانية‪ ،‬فقد امتلكا موهبة تمثيلة تفوقت‬ ‫في كثير من أعمالهما على أداء األبطال‪،‬‬ ‫وأدت إلى نجاح هذه األفــام الفتة إلى أن‬ ‫ً‬ ‫بعض أدوار أحمد رمزي كانت جيدة أيضا‬ ‫لكنها أقل من أعمال نور الشريف وأحمد‬ ‫زكي المتميزة‪.‬‬

‫َ‬ ‫عادل إمام‪ ...‬نجم الشباك األكثر حضورا‬ ‫رغ ــم ال ـب ــداي ــات ال ـم ـتــواض ـعــة لـلـفـنــان عـ ــادل إمـ ــام كنجم‬ ‫للكوميديا في بداية الستينيات‪ ،‬عبر أدوار ثانوية‪ ،‬فإنه‬ ‫حجز مكانة مميزة له لدى الجمهور في تلك الفترة‪ ،‬بفضل‬ ‫اللمسة الكوميدية التي أضافها إلى أعماله‪ ،‬من بينها على‬ ‫سبيل المثال ال الحصر «مراتي مدير عام»‪« ،‬كرامة زوجتي»‪،‬‬ ‫«نص ساعة زواج»‪« ،‬إجازة بالعافية» و{كيف تسرق مليونير»‪.‬‬ ‫ول ــد ع ــادل إم ــام فــي إح ــدى ق ــرى الـمـنـصــورة‪ ،‬ودرس في‬ ‫كلية الزراعة‪ .‬بدأ مسيرته الفنية في مسرح الكلية‪ ،‬فعشق‬ ‫التمثيل وسـعــى إلــى تحقيق حلمه‪ .‬ارتـبــط بــزوجـتــه هالة‬ ‫الشلقاني وأنجب منها ثالثة أبناء هم المخرج رامي إمام‪،‬‬ ‫سارة والممثل الشاب محمد إمام‪.‬‬

‫انطالقة ناجحة‬ ‫كثافة حـضــور عــادل إمــام على الشاشة فــي الستينيات‬ ‫حـفــرت لــه مكانة مميزة لــدى الجمهور‪ ،‬وكــانــت انطالقته‬ ‫الـحـقـيـقـيــة ف ــي فـيـلــم «ال ـب ـحــث ع ــن ف ـض ـي ـحــة»‪ ،‬أول بـطــولــة‬ ‫ً‬ ‫سينمائية له‪ ،‬وشاركته البطولة ميرفت أمين‪ ،‬فحقق نجاحا‬ ‫في دور العرض جعله يتصدر شباك التذاكر أربعة عقود‬

‫ً‬ ‫متتالية‪ ،‬وهو الوحيد تقريبا من أبناء جيله الذي لم يتأثر‬ ‫بــأزمــة السينما وأفـ ــام ال ـم ـقــاوالت‪ ،‬وحــافــظ عـلــى تجاربه‬ ‫ً‬ ‫المميزة‪ ،‬معتمدا على التعاون مع مخرجين قدموه بأشكال‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫رغم المتغيرات الكثيرة والجذرية التي شهدتها السينما‪،‬‬ ‫وتغيير معايير اإلي ـ ــرادات مــع ظـهــور جـيــل جــديــد‪ :‬محمد‬ ‫هنيدي‪ ،‬كريم عبد العزيز وأحمد السقا‪ ،‬استمر عادل إمام‬ ‫في تحقيق إيرادات مرتفعة ونافس جيل الشباب عبر أفالم‬ ‫تناسب مرحلته العمرية‪ ،‬وهو أمر استثنائي لم ينجح فيه‬ ‫أحد غيره‪ ،‬بينما جــاء ت ثنائياته مع يسرا ولبلبة األكثر‬ ‫ً‬ ‫تميزا بين مشاركاته مع باقي الفنانات‪.‬‬

‫مواقف سياسية‬ ‫لــم تـكــن ا لـمــوا قــف السياسية بـمـعــزل عــن مـسـيــرة عــادل‬ ‫إمام الفنية‪ ،‬ليس لمناقشة قضايا اإلرهاب وتقديم أفالم‬ ‫تناولت هذه الظاهرة في بدايتها‪ ،‬بل سفره برفقة فريق‬ ‫عمل «الواد سيد الشغال» إلى محافظة أسيوط في صعيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصر لتقديم المسرحية متحديا اإلر ه ــاب‪ ،‬و مــؤ كــدا أن‬ ‫مـصــر بـلــد أم ــن‪ ،‬فـيـمــا نــاقـشــت أعـمــالــه جــوانــب سـيــاسـيــة‪،‬‬

‫بعضها بشكل ساخر مثل «اإلرهاب والكباب» و{األفوكاتو»‬ ‫وغيرها مــن األ عـمــال‪ ،‬فيما منحته أ فــا مــه المشتركة مع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحيد حامد وشريف عرفة تميزا استثنائيا في أدواره‪.‬‬ ‫نــاقــش إمـ ــام ف ــي أف ــام ــه قـضــايــا مـهـمــة‪ ،‬فــرغــم اتـهــامــه‬ ‫بالقرب من السلطة إال أن أفالمه ناقشت ظواهر سلبية‬ ‫وا كـبــت التغيرات االجتماعية التي حدثت خــال العقود‬ ‫األخ ـي ــرة‪ ،‬فـفــي فـيـلــم «مــرجــان أحـمــد مــرجــان» تـطــرق إلــى‬ ‫فـســاد رجــال األعـمــال الــذيــن يـشـتــرون كــل شــيء بــاألمــوال‪،‬‬ ‫وفي «حسن ومرقص» ناقش السالم المزيف بين المسلمين‬ ‫واأل قـبــاط والتحريض ا لــذي يفتعله بعض ر جــال الدين‪،‬‬ ‫فيما تعرض النتقادات المحامين بسبب شخصية «حسن‬ ‫سبانخ» التي ّ‬ ‫جسدها في فيلم «األفوكاتو»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ـام‬ ‫ات ـهــم ع ــادل إم ــام ب ـ ــازدراء األديـ ــان ب ـعــدمــا رف ــع مـحـ ٍ‬ ‫إسالمي دعوى قضائية ضده أمام محكمة الجنح‪ ،‬حيث‬ ‫أول درجة بسجنه ثالثة أشهر مع الشغل‪ ،‬وهو‬ ‫صدر حكم ُ‬ ‫الحكم الذي أ لغي أمام محكمة االستئناف وسط دعم من‬ ‫زمالئه الفنانين‪.‬‬

‫ال يمكن إ ط ــاق صفة «ا لـعـبـقــر يــة» على ممثلي السينما‬ ‫المصرية في المطلق‪ ،‬لكن تقتضي الموضوعية التوقف عند‬ ‫مراحل بعينها‪ ،‬والحكم على اجتهادات أجيال مختلفة في‬ ‫ً‬ ‫حقب زمنية متعاقبة شهدت تميزا ألسماء موهوبة فرضت‬ ‫نفسها على الساحة‪ ،‬بحيث ال يمكن تجاهلها مهما مرت‬ ‫السنون‪ ،‬فمن ينكر الدور الذي أدته فاطمة رشدي في نهاية‬ ‫العشرينيات من القرن الماضي عندما قدمت «فاجعة فوق‬ ‫الهرم» ثم فيلمها األبرز «العزيمة»‪ ،‬الذي أنتج في الثالثينيات‪،‬‬ ‫ومن يجرؤ على تجاهل أعظم من قدمن دور األم على الشاشة‬ ‫الـفـضـيــة‪ ،‬م ـثــل‪ :‬دول ــت أب ـيــض‪ ،‬أمـيـنــة رزق‪ ،‬فـ ــردوس محمد‬ ‫وعزيزة حلمي‪ ،‬وفي مرحلة الحقة كريمة مختار ومحسنة‬ ‫توفيق‪ ،‬اللواتي دخلن القلوب‪ ،‬وجعلن كل مشاهد يستشعر‬ ‫أن كــل واح ــدة مـنـهــن‪ ،‬بــأدائـهــا ال ـصــادق وتلقائيتها وعــدم‬ ‫افتعالها‪ ،‬هي أمه الحقيقية على أرض الواقع‪ ،‬ومعهن تأتي‬ ‫ماري منيب التي جسدت دور «الحماة» باقتدار‪ ،‬ولم تسجن‬ ‫نفسها فــي أداء ثــابــت‪ ،‬بــل نــوعــت أدوارهـ ــا بين الكوميديا‬ ‫َ‬ ‫والـتــراجـيــديــا‪ ،‬وعـلــى النقيض منهن جميعا كــانــت نجمة‬ ‫إبراهيم‪ ،‬التي حطمت الصورة التقليدية للمرأة التي تحرص‬ ‫على تأنقها وجمالها‪ ،‬وتخصصت في تجسيد أدوار الشر!‬ ‫في المقابل عرفت السينما المصرية «العمالقة» الذين أثروا‬ ‫مسيرتها بأدوار تحولت إلى عالمات مضيئة‪ ،‬كما سليمان‬ ‫نجيب‪ ،‬حسين رياض‪ ،‬صالح منصور‪ ،‬محمود مرسي وزكي‬ ‫رستم‪ ،‬الــذي جسد أدوار الخير بنفس درجــة اإلجــادة التي‬ ‫أظهرها في تقمص أدوار الشر‪ ،‬ولم يكن عــادل أدهــم سوى‬ ‫نسخة مـعــدلــة مـنــه‪ ،‬ول ـهــذا الـسـبــب ص ــار خليفته‪ ،‬وان ـتــزع‪،‬‬ ‫بـجــدارة‪ ،‬لقب «البرنس»‪ ،‬في حين اختار محمود المليجي‬ ‫ً‬ ‫نهجا آ خــر فــي تجسيد أدوار الشر لكن مخرجين قليلين‪،‬‬ ‫على رأسهم حسن اإلمام في «الخطايا» ويوسف شاهين في‬ ‫«األرض»‪ ،‬نجحوا في إظهار جانب آخر من إمكاناته وقدراته‪،‬‬ ‫وانتزعوا من داخله «الطيب الذي لم يعرفه أحد» بينما أدرك‬ ‫فريد شوقي من تلقاء نفسه أن الزمن تجاوز مرحلة «شجيع‬ ‫ً‬ ‫السيما» و{ملك الترسو» فما كان منه سوى أن اتخذ قــرارا‬ ‫ً‬ ‫جريئا بالتحول إلى أدوار األب المغلوب على أمره‪ ،‬كما في‬ ‫فيلم «بالوالدين إحسانا»‪ ،‬أو رجل األعمال الطاغية‪ ،‬كما في‬ ‫«الـغــول»‪ ،‬وتنوعت أعماله بالشكل الــذي حافظ على بقائه‬ ‫واستمراره على الساحة‪ ،‬وهو ما فعله القدير كمال الشناوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الــذي أنهى مسيرته بشكل مغاير تماما لما ظهر عليه في‬ ‫أدواره األولى!‬ ‫مــرحـلــة الـغــايــة واالس ـت ـعــراض هــو الــوصــف ال ــذي يمكن‬ ‫إطالقه على الحقبة التي شهدت ظهور ممثالت مصريات‬ ‫ت ــأث ــرن بـنـجـمــات الـسـيـنـمــا ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬وآث ـ ــرن مـحــاكــاتـهــن‪،‬‬ ‫ونجحن في ذلك‪ ،‬مثلما فعلت‪ :‬تحية كاريوكا‪ ،‬ليلى مراد‪،‬‬ ‫هند رستم وهدى سلطان لكن مع اندالع ثورة يوليو ‪1952‬‬ ‫تغيرت مواصفات البطلة المصرية‪ ،‬وغــادرت فاتن حمامة‬ ‫سجن الفتاة المغلوبة على أمرها لتقدم «ال أنــام» و{الباب‬ ‫المفتوح» وقدمت ماجدة «المراهقات» و{ثورة اليمن» ومريم‬ ‫فخر الدين «رد قلبي» ونادية لطفي «الناصر صالح الدين»‬ ‫و{النظارة السوداء» لكن مع ظهور سعاد حسني اختلفت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـصــورة تـمــامــا‪ ،‬وأصـبـحــت ابـنــة الطبقة المتوسطة رمــزا‬ ‫للمرأة المصرية على الشاشة‪ ،‬وهو ما حرصت عليه نبيلة‬ ‫ً‬ ‫عبيد ثم يسرا وأخيرا منى زكي لكن بصورة أخرى‪ ،‬إذ ظلت‬ ‫سعاد حسني أو «الـسـنــدريــا» الفتاة ثــم الـمــرأة الناضجة‬ ‫التي أسرت العقول‪ ،‬وتربعت في القلوب‪ ،‬وكانت نموذجا لـ‬ ‫«الفنانة الشاملة»!‬ ‫«الكوميديان» هو اللقب الذي نجح عدد قليل من ممثلي‬ ‫السينما المصرية في انتزاعه‪ ،‬بحيث يمكن القول إنه على‬ ‫الرغم من وفرة األسماء التي قدمت نفسها في هذا اللون إال أن‬ ‫ً‬ ‫عددا ال يتجاوز أصابع اليد الواحدة برهن على موهبته في‬ ‫الوصول إلى الناس‪ ،‬بالضحكة الراقية‪ ،‬واالبتسامة الصافية‪،‬‬ ‫مثلما رأينا في أدوار نجيب الريحاني وإسماعيل ياسين‬ ‫وعادل إمام ومحمد هنيدي‪ ،‬وإن اختلفت درجة براعتهم في‬ ‫ً‬ ‫المزج بين الكوميديا والتراجيديا تبعا لمواهبهم ودرجة‬ ‫وعيهم‪ ،‬والعصر الذي أفرزهم‪ ،‬وهو ما ينطبق على أصحاب‬ ‫لقب «الفتى األول» أو{الدونجوان» الذي عرفته السينما على‬ ‫امتداد مراحلها‪ ،‬وإن تنوعت مظاهره‪ ،‬وسماته‪ ،‬فاالختالف‬ ‫كبير بين المرحلة الرومانسية‪ ،‬التي لمع خاللها أحمد سالم‪،‬‬ ‫حسين صدقي‪ ،‬عماد حمدي‪ ،‬رشدي أباظة‪ ،‬شكري سرحان‬ ‫وعمر الشريف‪ ،‬ومرحلة «الولد الشقي»‪ ،‬التي انطلق فيها‬ ‫أحمد رمزي وحسن يوسف ثم مرحلة «الفتى الوسيم»‪ ،‬التي‬ ‫كان نجومها ‪ :‬محمود ياسين‪ ،‬حسين فهمي ونور الشريف‬ ‫ثم محمود عبد العزيز قبل أن يحطم أحمد زكي األسطورة‪،‬‬ ‫وينجح بموهبته الـخــارقــة فــي تكريس مــواصـفــات جديدة‬ ‫للنجم «اب ــن الشعب» المهموم بــواقـعــه‪ ،‬الـغــارق فــي أفــراحــه‬ ‫وأتراحه‪ ،‬والمشتبك مع انتصاراته وانكساراته‪ ،‬ومع تغير‬ ‫ً‬ ‫المعايير أصبح الطريق مفروشا بالورود أمام ظهور أسماء‬ ‫جــديــدة مـثــل‪ :‬مـحـمــود حـمـيــدة‪ ،‬ال ــذي وض ــع قــواعــد جــديــدة‬ ‫للممثل الــذي يضع على رأس أولــويــاتــه الــدراســة والثقافة‬ ‫وإجادة اللغة األجنبية ومع ظهور أحمد حلمي اكتمل عقد‬ ‫الموهوبين في السينما المصرية!‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪31‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3078‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫مائدتنا‬

‫دجاج {األنتيكوشو البيروفي}‬ ‫ّ‬ ‫يتميز الدجاج المخلل بصلصة الفلفل األصفر الحار مع التوابل‬ ‫ً‬ ‫وال ـم ـش ــوي م ـب ــاش ــرة ع ـلــى األسـ ـي ــاخ بـنـكـهــة ب ـيــروف ـيــة‪ ،‬وال يـسـتـغــرق‬ ‫تحضيره ســوى بضع د قــا ئــق‪ .‬تضفي الصلصة نكهة الفلفل الحلو‬ ‫والحار على الطبق‪ .‬كنت في منتهى السعادة حين وجدتها داخل إناء‬ ‫في السوبرماركت فــأعــددت هــذا الطبق البسيط الــذي يعكس النكهة‬

‫البيروفية من دون الحاجة إلى كثير من التخليل‪ .‬إن لم تجدي الفلفل‬ ‫ً‬ ‫األصفر الحار جاهزا‪ ،‬فيمكنك استبدال الفلفل األحمر الحار به‪.‬‬ ‫األنتيكوشوس كباب يتوافر في كثير من عربات الشوارع واألكشاك‬ ‫ً‬ ‫وي ّ‬ ‫في بيرو‪ُ ،‬‬ ‫قدم غالبا مع البطاطا‪ .‬لهذا الطبق‪ ،‬أعددنا البطاطا في‬ ‫الميكروييف وصلصة بسيطة كفيلة بإكمال الوجبة‪.‬‬

‫ليندا غاسنهايمر‬

‫إرشادات مفيدة‪:‬‬

‫ً‬ ‫• يمكن استخدام البطاطا الحمراء أو الصفراء بدال من‬ ‫البطاطا األرجوانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• يمكن استخدام الدجاج الخالي من العظم والجلد بدال‬ ‫من أفخاذ الدجاج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• يمكن طهو الكباب تحت المشواة بدال من موقد الشواء‪،‬‬ ‫ويستغرق ذلك الوقت نفسه‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫• م ـل ـع ـقــة ص ـغ ـي ــرة مـ ــن ال ـ ـثـ ــوم ال ـم ـف ــروم‬ ‫والمسحوق‪.‬‬ ‫• ‪ 3‬مالعق كبيرة من الفلفل األصفر الحار‪،‬‬ ‫استخدام مقسم‪.‬‬ ‫• ¼ مـلـعـقــة ص ـغ ـيــرة م ــن ال ـب ـهــار األس ــود‬ ‫الطازج المطحون‪.‬‬ ‫• ملعقة صغيرة ونصف ملعقة من الكمون‬ ‫المطحون‪ ،‬استخدام مقسم‪.‬‬

‫• ½ كلغ من أفخاذ الدجاج‪.‬‬ ‫• ½ كلغ من البطاطا األرجوانية‪.‬‬ ‫• ملعقة كبيرة من زيت الزيتون‪.‬‬ ‫• ملح وبهار أسود طازج مطحون‪.‬‬ ‫• ¼ كوب من المايونيز قليل الدسم‪.‬‬ ‫• ملعقة كبيرة من عصير الليمون‪.‬‬ ‫• فلفل أحمر مقطع‪.‬‬

‫• امزجي الثوم مع ملعقتين كبيرتين‬ ‫من الفلفل األصفر الحار والفلفل األسود‬ ‫ّ‬ ‫وال ـك ـمــون داخـ ــل وع ـ ــاء‪ .‬قــطـعــي الــدجــاج‬ ‫وأضيفيه إلى الوعاء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• قلبي المزيج لتغطية ّ الدجاج وضعي‬ ‫ً‬ ‫ا لــو عــاء جانبا فيما تحضرين البطاطا‬ ‫والصلصة (نحو ‪ 15-10‬دقيقة)‪.‬‬

‫ً‬ ‫• ‪ 340‬غراما من الطماطم‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــازج ـ ــة‪ ،‬خ ـل ـي ــط األلـ ـ ـ ــوان‬ ‫واألحجام ّ‬ ‫يجمل الطبق‪.‬‬ ‫• ملح خشن وبهار أسود‬ ‫مطحون‪.‬‬ ‫• زيت زيتون‪.‬‬ ‫• خل‪.‬‬ ‫• ½ كـ ـ ــوب م ـ ــن ال ـن ـع ـن ــاع‬ ‫الطازج المفروم‪.‬‬ ‫• ½ كوب من الدقيق‪.‬‬ ‫• ½ م ـل ـع ـقــة ص ـغ ـي ــرة مــن‬

‫• أزي ـ ـلـ ــي ق ـط ــع ال ـ ــدج ـ ــاج مـ ــن ال ــوع ــاء‬ ‫واغــرزيـهــا فــي األس ـيــاخ مــع قطع الفلفل‬ ‫األحمر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• سخني وجه المشواة وضعي عليها‬

‫بطاطا بوم دوفين‬

‫الطريقة‪:‬‬ ‫األوريغانو‪.‬‬ ‫• ¼ م ـل ـع ـقــة ص ـغ ـي ــرة مــن‬ ‫الفلفل األحمر المطحون‪.‬‬ ‫• ¼ م ـل ـع ـقــة ص ـغ ـي ــرة مــن‬ ‫الخردل المجفف‪.‬‬ ‫• بيضة‪.‬‬ ‫• ‪ 3/1‬كوب من الماء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 226‬غـ ــرامـ ــا م ــن جـبـنــة‬ ‫الحلوم المقطعة إلى مكعبات‬ ‫صغيرة‪.‬‬ ‫• رغيف من الخبز‪.‬‬

‫• امزجي المايونيز مع ملعقة كبيرة‬ ‫من الفلفل األصفر الحار وملعقة صغيرة‬

‫‪2‬‬

‫سلطة الحلوم مع الطماطم‬ ‫المقادير‪:‬‬

‫• اغسلي البطاطا من دون تقشيرها‬ ‫وقطعيها إلى مكعبات صغيرة‪ .‬وضعيها‬ ‫ف ــي وع ـ ــاء ال ـم ـي ـكــرويــف ل ـم ــدة ‪ 5‬دق ــائ ــق‪.‬‬ ‫أضيفي زيــت الــزيـتــون والـمـلــح والبهار‬ ‫للنكهة‪.‬‬

‫مــن الـكـمــون وعـصـيــر الـلـيـمــون‪ .‬وضعي‬ ‫ً‬ ‫المزيج جانبا‪.‬‬

‫المقادير‪:‬‬

‫• ا لـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــع‪ :‬ا ف ـ ــر م ـ ــي‬ ‫الطماطم للسلطة‪ .‬ال داعي‬ ‫ل ـ ـت ـ ـكـ ــون ال ـ ـ ـشـ ـ ــرائـ ـ ــح ك ــاف ــة‬ ‫ّ‬ ‫م ـت ـســاويــة‪ .‬قــط ـعــي حـ ّـبــات‬ ‫ال ـ ـطـ ـمـ ــاطـ ــم ال ـ ـك ـ ـبـ ـيـ ــرة إل ــى‬ ‫دوائ ـ ــر أو أن ـص ــاف دوائـ ــر‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا الـ ـحـ ـب ــات ال ـص ـغ ـي ــرة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فمن األفضل أن تقطع إلى‬ ‫نصفين بشكل قطري‪ .‬أما‬ ‫ُ ّ‬ ‫الحبات الوسط‪ ،‬قتقطع إلى‬ ‫أرباع‪ ،‬ثم ضعي القطع في‬ ‫وعاء التقديم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫• الصلصة‪ :‬رشي قليال‬ ‫م ــن ال ـم ـلــح ع ـلــى الـطـمــاطــم‬ ‫(ف ـج ـب ـن ــة الـ ـحـ ـل ــوم مــا ّل ـحــة‬ ‫ب ـ ـعـ ــض الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــيء) ورشـ ـ ـ ــي‬ ‫الـ ـكـ ـثـ ـي ــر مـ ـ ــن الـ ـ ـبـ ـ ـه ـ ــار‪ ،‬ثــم‬ ‫ً‬ ‫أض ـي ـفــي ق ـل ـيــا م ــن الــزيــت‬ ‫والخل‪ .‬وامزجي الطماطم‪،‬‬ ‫ث ـ ـ ـ ــم أض ـ ـ ـي ـ ـ ـفـ ـ ــي ال ـ ـن ـ ـع ـ ـنـ ــاع‬ ‫وامزجي من جديد‪.‬‬ ‫• المزج‪ :‬امزجي الدقيق‬ ‫م ــع األوري ـ ـغـ ــانـ ــو وال ـف ـل ـفــل‬ ‫األحـمــر وال ـخــردل‪ .‬وبشكل‬

‫منفصل‪ ،‬ا مــز جــي البيضة‬ ‫والماء‪ ،‬ثم امزجي الخليط‬ ‫مع الدقيق‪ ،‬وأضيفي جبنة‬ ‫الـحـلــوم وامــزجــي الخليط‬ ‫ً‬ ‫معا‪.‬‬ ‫• ال ـ ـق ـ ـلـ ــي‪ :‬ضـ ـع ــي زي ــت‬ ‫الزيتون في مقالة على نار‬ ‫م ـتــوس ـطــة‪ .‬وح ـيــن تصبح‬ ‫سـ ــاخ ـ ـنـ ــة‪ ،‬اس ـ ـح ـ ـبـ ــي ق ـطــع‬ ‫الحلوم من الوعاء وضعيها‬ ‫فــي ا ل ـم ـقــاة‪ .‬قلبيها لمرة‬ ‫أو مرتين إلى حين تصبح‬ ‫طرية من الــداخــل ويصبح‬ ‫ً‬ ‫لونها الخارجي مائال إلى‬ ‫نحو‬ ‫ال ــذه ـب ــي‪ ،‬وات ــرك ـي ـه ــا ّ‬ ‫‪ 5‬دقــائــق‪ ،‬ثــم دعيها تجف‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـنــاشــف ال ــورق ـي ــة‪.‬‬ ‫أضيفي بعض الفلفل‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫في هذه الوصفة نحتاج إلى النشا من البطاطا لتكون الصلصة‬ ‫سميكة‪ ،‬لذا ال تنقعي البطاطا في الماء بعد تقشيرها وتقطيعها‪.‬‬

‫• كوبان من الكريما السميكة‪.‬‬ ‫• فص ثوم مهروس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 56‬غ ـ ـ ــرا م ـ ـ ــا مـ ـ ــن ا لـ ـبـ ـط ــا ط ــا‬ ‫الـ ـخـ ـم ــري ــة ال ـ ـل ـ ــون‪ ،‬ال ـم ـق ـش ــرة‪،‬‬ ‫والمقطعة إلى دوائر‪.‬‬ ‫• ملح بحسب الحاجة‪.‬‬

‫• بهار أســود مطحون بحسب‬ ‫الحاجة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 56‬غــرامــا مــن جبنة غرويير‬ ‫المقطعة‪.‬‬ ‫• ج ـب ـن ــة ب ـ ــارمـ ـ ـي ـ ــزان ب ـح ـســب‬ ‫الحاجة‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫• سخني الكريما والثوم على‬ ‫نار هادئة في مقالة عميقة‪.‬‬ ‫• ض ـعــي ط ـب ـقــة م ــن أن ـصــاف‬ ‫شــرائــح الـبـطــاطــا فــي طـبــق خبز‬

‫• ال ـت ـقــديــم‪ :‬ضـعــي قطع‬ ‫الـ ـحـ ـل ــوم فـ ــي ال ـس ـل ـط ــة‪ ،‬ثــم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وزعيها في أطباق وتمتعي‬ ‫بمذاقها مع الخبز‪.‬‬

‫فوندان الشوكوالتة‬

‫األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــاخ‪.‬‬ ‫إشــويـهــا لمدة‬ ‫‪ 4‬د قـ ـ ـ ــا ئـ ـ ـ ــق‪ ،‬ث ــم‬ ‫ق ـ ـ ـ ّـدم ـ ـ ــي ال ـ ـك ـ ـبـ ــاب‬ ‫والـبـطــاطــا مــع قليل‬ ‫مــن الصلصة وضعي‬ ‫م ــا ت ـب ـقــى م ــن الـصـلـصــة‬ ‫ً‬ ‫جانبا للتغميس‪.‬‬

‫كـبـيــر لـيـحــويـهــا كـلـهــا وأضـيـفــي‬ ‫ً‬ ‫الملح والبهار وقليال من جوزة‬ ‫الطيب‪.‬‬ ‫• ضعي جبنة الغرويير على‬ ‫البطاطا‪.‬‬ ‫• ض ـ ـ ـعـ ـ ــي طـ ـبـ ـق ــة‬ ‫ث ــانـ ـي ــة م ـ ــن ش ــرائ ــح‬ ‫ال ـب ـط ــاط ــا ال ـم ـت ـب ـق ـيــة‬ ‫وج ـب ـنــة ال ـغــروي ـيــر‪،‬‬ ‫واح ـ ـ ـ ـ ــرص ـ ـ ـ ـ ــي عـ ـل ــى‬ ‫ت ـت ـب ـيــل ال ـب ـط ــاط ــا‪ ،‬ثــم‬ ‫أضيفي الكريما والثوم‪.‬‬ ‫• اخـ ـ ـب ـ ــزي الـ ـم ــزي ــج‬ ‫ّ‬ ‫وغ ــطـ ـي ــه وضـ ـعـ ـي ــه فــي‬ ‫الـ ـف ــرن ع ـل ــى حـ ــرارة‬

‫‪ 350‬درجة حتى تستوي البطاطا‪،‬‬ ‫‪ 30‬إلى ‪ 45‬دقيقة‪.‬‬ ‫• ح ـيــن ت ـس ـتــوي الـبـطــاطــا‪،‬‬ ‫انزعي الغطاء وأضيفي جبنة‬ ‫البارميزان ّ‬ ‫وقوي حرارة الفرن‬ ‫لتصبح ‪ 450‬درجــة ثم أخبزي‬ ‫ّ‬ ‫يسمر الــوجــه‪ 5 ،‬إلــى ‪10‬‬ ‫حتى‬ ‫دقائق‪.‬‬

‫رغوة الليمون‬

‫‪6‬‬

‫ً‬ ‫• قـ ّـدمــي الطبق مباشرة أو‬ ‫ضعيه في الثالجة لمدة ‪ 5‬أيام‬ ‫كحد أقصى‪ .‬إلعادة التسخين‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ق ــط ـع ــي ال ـط ـب ــق إلـ ــى مـكـعـبــات‬ ‫واخبزيه في الفرن على حرارة‬ ‫‪ 425‬در جـ ـ ـ ــة إ ل ـ ـ ــى أن ي ـص ـبــح‬ ‫ً‬ ‫ساخنا‪ ،‬نحو ‪ 10‬دقيقة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫تصنع طاهية المعجنات مارغاريتا مانزكي‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫تمت تسميتها أ خ ـيــرا للفوز بـجــا ئــزة جيمس بيرد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قالبا مذهال من الشوكوالتة في مطعم «ريبابليك» في‬ ‫لوس أنجيليس‪.‬‬ ‫إن ـ ــه ق ــال ــب خ ـ ــال م ــن ال ــدقـ ـي ــق ُي ـ ـقـ ـ ّـدم ف ــي وعـ ـ ــاء مــن‬ ‫ً‬ ‫السيراميك‪ .‬تصل الحلوى ساخنة مباشرة من الفرن‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وينثر عليها البندق وتغطي بكرة من البوظة أوشكت‬ ‫على الذوبان‪ ،‬ليست مثل صفار البيض الذي يوضع‬ ‫على وجــه الحلويات فــي أيامنا هــذه‪ .‬هــذا الـنــوع من‬ ‫ً‬ ‫الحلوى لذيذ جدا‪.‬‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫• ¾ كوب من الزبدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫• ‪ 226‬غراما من شوكوالتة الفالرونا (‪ ،)%80‬مقطعة‪.‬‬ ‫• كوب و‪ 3/1‬كوب وملعقة ونصف ملعقة من السكر‬ ‫ً‬ ‫(‪ 270‬غراما)‪.‬‬ ‫• ‪ 3‬مالعق كبيرة ونصف ملعقة من نشا الذرة‪.‬‬ ‫• ‪ 4‬بيضات‪.‬‬ ‫• صفار ‪ 4‬بيضات‪.‬‬ ‫• بندق محمص للتزيين‪.‬‬ ‫• بوظة للتزيين‪.‬‬

‫• فـ ـ ــي إ ن ـ ـ ـ ــاء ي ــو ض ــع‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى وع ـ ـ ـ ـ ـ ــاء مـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــاء‬ ‫الـمـغـلــي (غ ــاي ــة م ــزدوج ــة)‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ذوبــي الزبدة والشوكوالتة‪.‬‬ ‫ف ـي ـم ــا ت ـ ــذوب ـ ــان فـ ــي إن ــائ ـي ــن‬ ‫م ـن ـف ـص ـل ـيــن‪ ،‬أخ ـف ـق ــي ال ـس ـكــر‬

‫• ‪ 6‬حـ ـ ـ ـب ـ ـ ــات ل ـ ـي ـ ـمـ ــون‬ ‫ً‬ ‫(تقريبا)‪.‬‬ ‫• ¾ كوب وملعقتان كبيرتان‬ ‫من السكر‪.‬‬

‫• ‪ 4‬بيضات‪.‬‬ ‫• ّ‬ ‫مكعب (نصف كــوب) زبدة‬ ‫غير مملحة ومذوبة‪.‬‬ ‫• كوب من الكريما الثقيلة‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬

‫الطريقة‪:‬‬ ‫• حـ ـ ـ ـم ـ ـ ــي‬ ‫الفرن على حرارة‬ ‫‪ 400‬درجة‪.‬‬

‫المقادير‪:‬‬

‫ون ـ ـشـ ــا الـ ـ ـ ـ ــذرة وال ـ ـب ـ ـيـ ــض وصـ ـف ــار‬ ‫ً‬ ‫البيض معا‪.‬‬ ‫• أخفقي مزيج الشوكوالتة الذائبة‬ ‫مع مزيج البيض‪ ،‬ثم ّ‬ ‫قسمي الخليط‬ ‫ً‬ ‫فــي ‪ 6‬أوعـيــة صغيرة (‪ 283‬غــرامــا)‪،‬‬ ‫وض ـعــي ف ــي ك ــل وعـ ــاء ن ـصــف كــوب‬ ‫من المزيج‪.‬‬ ‫• ضعي األو ع ـيــة الصغيرة على‬

‫ل ـ ــوح ال ـخ ـب ــز (ي ـم ـك ـن ــك بــدف ـع ـت ـيــن)‪،‬‬ ‫واخ ـبــزي ـهــا إل ــى حـيــن ي ـبــدأ الـمــزيــج‬ ‫باالنتفاخ وترين أن وجه الخليط في‬ ‫ً‬ ‫كل وعاء بات مكسوا (سترين {قشرة}‬ ‫خفيفة في الوسط)‪ 10 ،‬إلى ‪ 12‬دقيقة‬ ‫بحسب حرارة الفرن‪.‬‬ ‫• أنثري على وجه األوعية البندق‬ ‫ال ـم ـح ـمــص وك ـ ــرة م ــن ال ـب ــوظ ــة قبل‬ ‫التقديم‪.‬‬

‫َ‬ ‫• اب ــرش ــي ح ـبــتــي ل ـي ـمــون ف ــوق طـنـجــرة‬ ‫كبيرة‪ .‬اعصري جميع حبات الليمون إلى أن‬ ‫تحصلي على ¾ كوب عصير‪ ،‬ثم اسكبيه في‬ ‫الطنجرة‪ .‬أضيفي ¾ كوب سكر مع البيض‬ ‫والزبدة‪.‬‬ ‫• ضعي الطنجرة على نار متوسطة وحركي‬ ‫الخليط إلــى أن تزيد سماكته‪ ،‬بين ‪ 5‬و‪ 6‬دقائق‪.‬‬ ‫اضغطي خثارة الليمون في منخل فوق وعاء‪.‬‬ ‫• دع ــي الخليط ي ـبــرد‪ ،‬ثــم غطيه وضـعـيــه في‬ ‫البراد‪.‬‬

‫• نصف ملعقة صغيرة من‬ ‫الفانيال‪.‬‬ ‫• توت طازج‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫• استعملي خالطا كهربائيا لخفق الكريما مع‬ ‫الملعقتين المتبقيتين من السكر والفانيال إلى أن‬ ‫تحصلي على كتل صلبة‪ .‬اسكبي خثارة الليمون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المبردة واخفقيها قليال كي تمتزج جيدا‪.‬‬ ‫• يـمـكـنــك أن تـسـكـبــي ه ــذه ال ــرغ ــوة ال ـص ـفــراء‬ ‫الباهتة في أوعية زجاجية صغيرة وتوزعي فوقها‬ ‫حبات التوت الطازج‪.‬‬ ‫• يمكنك أن تسكبي الرغوة في مرطبان زجاجي‬ ‫وت ـم ـل ـئــي ال ـم ـســاحــة ال ـف ــارغ ــة ب ـشــرائ ــح الـلـيـمــون‬ ‫وتغلقيه‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫صحتنا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3078‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ّ‬ ‫إصابات شائعة تقيد نشاطك‬ ‫عالجها اآلن!‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اإلجهاد وااللتواء والتشنجات‪ ...‬ال تدع هذه اإلصابات الشائعة تقف عائقا في وجه نمط‬ ‫ّ‬ ‫حياتك المتسم بالنشاط‪ .‬اتبع الخطوات التالية لعالجها والوقاية منها‪.‬‬ ‫ال�ح�ي��اة ال �ت��ي ت�ت� ّ�س��م بالنشاط‬ ‫ّوال �ح �ي��وي��ة ص �ح� ّ�ي��ة ب��ام �ت �ي��از‪ .‬إال‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أنك قد تنهك قواك مبالغا في فرط‬ ‫ّ‬ ‫فتتعرض ل�لإص��اب��ة في‬ ‫ال�ن�ش��اط‪،‬‬ ‫العضالت‪ ،‬أو األوت��ار أو األنسجة‬ ‫العضلية‪ .‬يفيد الخبراء من ّ‬ ‫كلية‬ ‫ّ‬ ‫الطب في جامعة ّهارفرد‪« :‬اإلجهاد‬ ‫واالل �ت��واء وال�ت�ش��ن�ج��ات‪ ،‬إص��ا ّب��ات‬ ‫ش��ائ �ع��ة ل� ��دى ال ��رج ��ال وي�م�ك��ن�ه��ا‬ ‫أن ت� ّ�ح��د م��ن ن�ش��اط�ه��م ال��ري��اض��ي‬ ‫وت �م �ن �ع �ه��م م� ��ن م� �م ��ارس ��ة أف �ض��ل‬ ‫التمارين لديهم»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ل � �ح � �س� ��ن ال� � � � �ح � � � ��ظ‪ ،‬ت � �ت � �ج� ��اوب‬ ‫اإلص� ��اب� ��ات ب �س��رع��ة م ��ع ال �ع�ل�اج‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ف �ي �ت �م��ك��ن ال� �م� �ص ��اب ب� �ع ��ده �ّ�ا م��ن‬ ‫ُ‬ ‫معاودة نشاطه‪ .‬ويشار إلى أنه في‬ ‫نتج من اإلصابة ألم شديد أو‬ ‫حال َ‬ ‫لم ُيشف خالل الفترة المناسبة‪ ،‬ال‬ ‫عندئذ من استشارة الطبيب‪.‬‬ ‫ب� ّ�د‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لكن في حاالت عدة‪ ،‬يمكنك أن تحل‬ ‫المشكلة بمفردك‪.‬‬

‫اإلجهاد العضلي‬ ‫ً‬ ‫اإلج �ه��اد‪ ،‬غ��ال�ب��ا م��ا ُي �ش��ار إليه‬ ‫بالعضالت المشدودة أو الممدودة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أو ح�ت��ى ال�م�م��زق��ة‪ .‬يصيب غالبا‬ ‫الكتفين‪ ،‬والعنق‪ ،‬ومنطقة البطن‪،‬‬ ‫وال � � �ظ � � �ه� � ��ر‪ ،‬وال� � ��ورك � � �ي� � ��ن‪،‬‬ ‫وال� � � ��رج � � � �ل � � � �ي� � � ��ن‪.‬‬ ‫ي ��وض ��ح‬

‫ال�خ�ب��راء‪« :‬ت�ح��دث ه��ذه اإلص��اب��ات‬ ‫ً‬ ‫ع �ن ��دم ��ا ي � �م� ��ارس ال � �ف� ��رد ن �ش��اط��ا‬ ‫ي�س�ت��دع��ي ال �س��رع��ة‪ ،‬م�ث��ل ري��اض��ة‬ ‫ك��رة ال�م�ض��رب األرض �ي��ة‪ ،‬أو لعبة‬ ‫ال �غ ��ول ��ف‪ ،‬أو ال ��رك ��ض‪ .‬وت�ح�ص��ل‬ ‫ً‬ ‫اإلص ��اب ��ة ع � ��ادة ع �ن��دم��ا تنقبض‬ ‫العضلة فيما تكون ممدودة»‪.‬‬ ‫ت �ت��راوح درج��ة اإلج �ه��اد بين ‪1‬‬ ‫و‪ 3‬حسب خطورته‪ .‬يشير الخبراء‪:‬‬ ‫«العضالت التي يصيبها اإلرهاق‬ ‫ّ‬ ‫جراء اإلفراط في ممارسة النشاط‬ ‫الرياضي‪ ،‬مصابة بأعلى درجة من‬ ‫ّ‬ ‫اإلج �ه��اد»‪ .‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى أن عدم‬ ‫التوازن بين العضالت الضعيفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وال�ق� ّ‬ ‫�وي��ة ُي�ح��دث إج�ه��ادا عضليا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ك�ع�ض�لات ال�ف�خ��ذ ال �ق��وي��ة وأوت ��ار‬ ‫الركبة الضعيفة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫العالج‪ :‬يتمثل العالج في إراحة‬ ‫ال� �ع� �ض ��و ال� �م� �ص ��اب وس� �ك ��ب م ��اء‬ ‫بارد أو وضع ّ‬ ‫مكعبات ثلج عليه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لمدة ‪ 15‬أو ‪ 20‬دقيقة‪ ،‬ثالث مرات‬ ‫ً‬ ‫خالل الـ ‪ 48‬إلى ‪ 72‬ساعة‬ ‫يوميا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تخفف ّ‬ ‫مكعبات الثلج من‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫ح� ّ�دة ال�ت� ّ�ورم وااللتهاب‪ .‬بعد ذلك‬ ‫يمكن وضع فوطة ساخنة ورطبة‬ ‫ًّ‬ ‫لثالث أو أربع ّ‬ ‫يوميا‪ ،‬كذلك‬ ‫مرات‬ ‫ينبغي تدليك العضلة المصابة‬ ‫ب��ال�م��اء ال��داف��ئ‪ .‬وال ت�ن��س أن رف��ع‬ ‫ً‬ ‫المنطقة المصابة عاليا يساعد‬ ‫ّ‬ ‫ف ��ي ال �ت �خ �ف �ي��ف م ��ن ح � � ّ�دة ال� �ت ��ورم‬ ‫ً‬ ‫واأللم أيضا‪.‬‬ ‫ي � �س� ��اع� ��د ت � � �ن � � ��اول ب �ع��ض‬ ‫األدوي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ة‬

‫وال� � � � �ع� � � � �ق � � � ��اق� � � � �ي � � � ��ر ال � � � � �م � � � � �ض� � � � � ّ‬ ‫�ادة‬ ‫ل�لا ل�ت�ه��ا ب��ات‪ ،‬كاالسيتامينوفين‬ ‫وال �ل��اس� � �ي� � �ت � ��روي � ��دي‪ ،‬ب � �م ��ا ف �ي �ه��ا‬ ‫االي�ب��وب��روف�ي��ن (أدف �ي��ل‪ ،‬م��وت��ري��ن)‬ ‫ون��اب��روك�س�ي��ن‪ ،‬ف��ي التخفيف من‬ ‫و ط��أة االآلم‪ .‬استشر طبيبك قبل‬ ‫اإلق ��دام على ت�ن��اول ه��ذه األدوي ��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في حال كان لديك تاريخ‬ ‫عائلي ألمراض القلب أو الكبد أو‬ ‫المعدة أو الكلى‪.‬‬ ‫ت ��داب� �ي ��ر وق� ��ائ � �ي� ��ة‪ :‬ق� �ب ��ل ال� �ب ��دء‬ ‫ب� ��ال � �ن � �ش� ��اط ال � ��ري � ��اض � ��ي‪ ،‬م � ��ارس‬ ‫تمارين تحمية بين ‪ 5‬و‪ 10‬دقائق‪.‬‬ ‫ّأم��ا بالنسبة إل��ى ت�م��اري��ن تمديد‬ ‫العضالت‪ ،‬فمارسها عندما تنتهي‬ ‫من نشاطك‪.‬‬

‫االلتواءات‬ ‫االل � �ت� ��واءات ال�م�ف�ص�ل�ي��ة ع �ب��ارة‬ ‫عن إصابة رب��اط المفصل أو وتر‬

‫العضل القريب من المفصل‪ .‬التواء‬ ‫ً‬ ‫الكاحل اإلصابة األكثر شيوعا قد‬ ‫ّ‬ ‫ت ��دوم ألي� ��ام ع � ّ�دة ال ب��ل ألس��اب�ي��ع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يحدث غالبا عندما تفقد التوازن‬ ‫ف ��ي ق��دم �ي��ك وت � � ��دوس ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫الخطأ على ح��ا ف��ة حجر أو سلم‪.‬‬ ‫يفيد الخبراء‪{ :‬تحدث االلتواء ات‬ ‫ً ّ‬ ‫ّ‬ ‫المتكر َرة عادة ألن األوتار العضلية‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫لم تشف تماما}‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬تتراوح درجة االلتواءات‬ ‫ا ل� �م �ف� �ص� �ل� �ي ��ة ب � �ي ��ن ‪ 1‬و‪ 3‬ح �س��ب‬ ‫خطورتها‪ .‬ينتج من االلتواء درجة‬ ‫‪ 1‬أل ��م خ�ف�ي��ف وت � � ّ‬ ‫�ورم م��ن دون أن‬ ‫ً‬ ‫يظهر المصاب اختالال في التوازن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫إال أن� � ��ه ال ي �م �ش��ي م ��رت ��اح ��ا‪ّ .‬أم ��ا‬ ‫بالنسبة إلى درجة ‪ 2‬و‪ ،3‬فيعاني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المصاب ألما شديدا يرافقه ظهور‬ ‫كدمات وصعوبة بالغة في المشي‪.‬‬ ‫ال � �ع �ل�اج‪ :‬ي �ت �م �ث��ل ال� �ع�ل�اج ف��ي‬ ‫تقديم اإلسعافات األولية وإراحة‬ ‫ال� �ق ��دم وال �ض �غ��ط ع �ل��ى ال �ك��اح��ل‬

‫بضمادة مرنة‪ ،‬أو ربطه برباط‬ ‫ضاغط‪ .‬يشير الخبراء في هذا‬ ‫ً‬ ‫ال� �ص ��دد‪« :‬رف� ��ع ال �ك��اح��ل ع��ال �ي��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى من مستوى القلب تقريبا‬ ‫ي� �س ��اع ��د ف� ��ي ت �خ �ف �ي��ف ال � �ت� � ّ�ورم‬ ‫وبلوغ الشفاء في وقت أس��رع»‪.‬‬ ‫وي �ض �ي �ف��ون‪« :‬ف ��ي ح ��ال ش�ع��رت‬ ‫بألم في عظم الرجل أو الكاحل‬ ‫مباشرة‪ ،‬أو إذا وجدت صعوبة‬ ‫ّ‬ ‫يتعين عليك‬ ‫بالغة في المشي‪،‬‬ ‫عندئذ استشارة الطبيب»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫التدابير الوقائية‪ :‬بعد معالجة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والتورم‪ ،‬ركز في مدى حركة‬ ‫األلم‬ ‫ال �ق��دم م��ن خ�ل�ال م �م��ارس��ة بعض‬ ‫التمارين الدائرية‪ .‬كذلك‪ ،‬اعمل على‬ ‫ّ‬ ‫شد عضالت القدم والكاحل‪ .‬إضافة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬يمكنك ممارسة تمارين‬ ‫الحفاظ على التوازن‪ ،‬أو الوقوف‬ ‫ً‬ ‫على قدم واحدة مستندا إلى حائط‬ ‫أو طاولة متينة لثالثين ثانية أو‬ ‫أك �ث��ر‪ .‬اس�ت�ش��ر طبيبك أو م� ّ‬ ‫�درب��ك‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشخصي للتأكد من أنك تمارس‬ ‫التمارين الرياضية بصورة آمنة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫التشنجات‬

‫ت� � ّص� �ي ��ب أ ك � �ث� ��ر م � ��ن ‪ 90%‬م��ن‬ ‫التشنجات أوتار الركبة وعضالت‬ ‫ً‬ ‫ال�ف�خ��ذ‪ .‬ال تخطئ األع� ��راض أب ��دا‪:‬‬ ‫ان�ق�ب��اض ش��دي��د وم��ؤل��م ومفاجئ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ف��ي الّ �ع �ض�ل�ات‪ .‬غ��ال �ب��ا م��ا ت�ن�س��ب‬ ‫التشنجات إل��ى التعب واإلره��اق‪،‬‬ ‫وم �م��ارس��ة ال �ت �م��اري��ن ال��ري��اض �ي��ة‬ ‫في ّ‬ ‫جو حار ورط��ب‪ ،‬واإلف��راط في‬ ‫النشاط لوقت طويل‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال � � �ع �ل ��اج‪ :‬ت� �ت� �م ��ث ��ل ال � �ع �ل�اج� ��ات‬ ‫ال � �ش ��ائ � �ع ��ة ف � ��ي ت � �م ��دي ��د ع� �ض�ل�ات‬ ‫المنطقة المصابة ّ أو تدليكها‪ .‬في‬ ‫ح��ال استمر التشنج‪ ،‬ح��اول وضع‬ ‫ض �م��ادة ب � ��اردة أو س��اخ �ن��ة‪ ،‬ل �م� ّ�دة‬ ‫ت�ت��راوح بين ‪ 15‬و‪ 20‬دقيقة‪ ،‬ثالث‬ ‫ً‬ ‫أو أربع ّ‬ ‫مرات يوميا‪ .‬يفيد الخبراء‪:‬‬

‫االكتئاب الجزئي‪ ...‬أهم المعلومات‬

‫«ال تستمر ف��ي م�م��ارس��ة التمارين‬ ‫ً‬ ‫الرياضية‪ ،‬إذا كنت ما زلت مصابا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ب��ال �ت �ش��ن ��ج‪ ،‬ألن ذل � ��ك ي ��زي ��د ّح� ��دة‬ ‫ّ‬ ‫إصابتك أو يعرضك إلصابة ثانية»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التدابير الوقائية‪ :‬دلك المنطقة‬ ‫المصابة برغوة صابون‪ ،‬واشرب‬ ‫ّ‬ ‫كميات كبيرة م��ن السوائل خالل‬ ‫�ده‪ .‬ف ��ي ح� ��ال كنت‬ ‫ال �ت �م��ري��ن وب� �ع � ّ‬ ‫ت� �ع � ّ�رض ��ت ل �ل �ت �ش��ن �ج��ات ب �ص��ورة‬ ‫ّ‬ ‫متكررة‪ ،‬استشر طبيبك‪ ،‬فقد تكون‬ ‫مرتبطة بوضع ّ‬ ‫صحي ّ‬ ‫معين»‪.‬‬

‫قبل البدء‬ ‫بالنشاط‬ ‫الرياضي مارس‬ ‫تمارين تحمية‬ ‫بين ‪ 5‬و‪ 10‬دقائق‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتطور االكتئاب الجزئي أحيانا من دون أن يالحظه المريض أو يشخصه الطبيب ويعالجه‪ .‬إليك أهم‬ ‫المعلومات في هذا المجال‪ ،‬كي تتفادى الوقوع في هذه الدوامة‪.‬‬ ‫يشعر الجميع باإلحباط في مرحلة‬ ‫معينة‪ .‬ق��د تفتقر إل��ى ال�ط��اق��ة أو تجد‬ ‫صعوبة ف��ي ال�ن��وم أو تشعر بالخمول‬ ‫ً‬ ‫بكل بساطة‪ .‬تزول هذه المشاعر غالبا‬ ‫ّ‬ ‫تتكرر وتختفي م��ن دون أن يصبح‬ ‫أو‬ ‫ً‬ ‫ال��وض��ع م�ق�ل�ق��ا‪ .‬ل�ك��ن إذا اس �ت �م��رت‪ ،‬قد‬ ‫تصبح مؤشرات تحذيرية على احتمال‬ ‫اإلصابة باالكتئاب الجزئي‪.‬‬ ‫ي��وض��ح ال��دك�ت��ور دي�ف�ي��د ميشولون‪،‬‬ ‫ط � � �ب � � �ي� � ��ب ن � � �ف � � �س� � ��ي ف � � � � ��ي م � �س � �ت � �ش � �ف ��ى‬ ‫م��اس��ات �ش��وس �ت��س ا ّل� �ع ��ام‪{ :‬ص �ح �ي��ح أن‬ ‫االكتئاب الجزئي أخف نوع من االكتئاب‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ي�ج��ب ال�ت�ع��ام��ل م�ع��ه ب �ج��دي��ة‪ ،‬فقد‬ ‫ي��ؤث��ر ف��ي ص�ح�ت��ك وع��ائ �ل �ت��ك وح�ي��ات��ك‬ ‫ّ‬ ‫استمر لفترة طويلة}‪.‬‬ ‫االجتماعية إذا‬

‫التشخيص صعب!‬ ‫قد يظهر االكتئاب الجزئي على شكل‬ ‫ن��وب��ات ق �ص �ي��رة ت�ف�ص��ل ب�ي�ن�ه��ا ف �ت��رات‬ ‫زم �ن �ي��ة ط��وي �ل��ة‪ .‬ق ��د ت �ع��ان �ي��ه إذا ط�غ��ى‬ ‫المزاج الكئيب على معظم أيامك واستمر‬ ‫ه��ذا الوضع ألكثر من سنتين من دون‬ ‫استعادة الراحة لشهرين على األقل وإذا‬ ‫ترافق مع بعض األعراض اآلتية‪:‬‬ ‫• أكل مفرط أو فقدان الشهية‪.‬‬

‫• تقلبات في الوزن (اكتساب أو فقدان‬ ‫أكثر من ‪ %5‬خالل شهر)‪.‬‬ ‫• أرق أو نوم مفرط‪.‬‬ ‫• تراجع مستوى تقدير الذات‪.‬‬ ‫• ّ‬ ‫توسع مشاعر اليأس أو الذنب‪.‬‬ ‫• ع� � ��دم االس� �ت� �م� �ت ��اع ب��ال �ن �ش��اط��ات‬ ‫المفضلة لديك‪.‬‬ ‫• ص �ع��وب��ة ف ��ي ال �ت��رك �ي��ز أو ات �خ��اذ‬ ‫القرارات‪.‬‬ ‫يصعب تشخيص االكتئاب الجزئي‬ ‫ألن ال �م��ؤش��رات ال�ت�ح��ذي��ري��ة ق��د تعكس‬ ‫مشاكل يومية م�ت�ك��ررة أو اض�ط��راب��ات‬ ‫م��رت �ب �ط��ة ب��ال �س��ن‪ .‬ي ��واج ��ه األش �خ ��اص‬ ‫ً‬ ‫األك �ب��ر س �ن��ا م�ش��اك��ل ك�ث�ي��رة ق��د تسبب‬ ‫ل�ه��م االك�ت�ئ��اب ال�ج��زئ��ي‪ ،‬م�ث��ل المشاكل‬ ‫الصحية أو العزلة االجتماعية أو أخذ‬ ‫ً‬ ‫أدوي��ة جديدة‪ .‬قد تنجم النوبة أحيانا‬ ‫ع��ن زك��ام ق��وي أو إص��اب��ة طفيفة‪ .‬يقول‬ ‫ميشولون‪{ :‬يخطئ الناس حين يظنون‬ ‫أنهم يشعرون باإلحباط بسبب ظروف‬

‫�زول ال�م�ش�ك�ل��ة‬ ‫م �ع �ي �ن��ة وس ��رع� ��ان م ��ا ت � � ّ‬ ‫م��ن ت�ل�ق��اء ن�ف�س�ه��ا}‪ .‬ق��د ي�ف��ض��ل ال��رج��ال‬ ‫ً‬ ‫أي�ض��ا ع��دم االع�ت��راف باكتئابهم ألنهم‬ ‫ال ي�ش�ع��رون ب��ال��راح��ة عند التعبير عن‬ ‫مشاعرهم ويخشون أن يضعوا أنفسهم‬ ‫في موقف ضعف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫عالج االكتئاب الجزئي‪ ،‬قد‬ ‫ما لم ت ِ‬ ‫ي�م�ت��د إل��ى م �ج��االت ع��دة م��ن ح�ي��ات��ك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قد ال تتمكن مثال من إقامة صداقات‬ ‫دائمة أو عالقات عاطفية ناجحة وقد‬ ‫ً‬ ‫يتأثر عملك سلبا‪.‬‬ ‫من الناحية الصحية‪ُ ،‬رب��ط االكتئاب‬ ‫الجزئي بارتفاع مخاطر أم��راض القلب‬ ‫واألوعية الدموية‪ ،‬وقد يؤدي إلى تفاقم‬ ‫المشاكل القائمة مثل ارتفاع ضغط الدم‬ ‫ً‬ ‫والسكري‪ .‬قد يزيد أيضا احتمال اإلصابة‬ ‫ب��اك �ت �ئ��اب م��زم��ن‪ .‬اك�ت�ش�ف��ت ال �ب �ح��وث أن‬ ‫‪ %75‬من المصابين باكتئاب جزئي قد‬ ‫يواجهون نوبة من االكتئاب الحاد‪.‬‬

‫زيادة التوعية‬ ‫تقضي أول خطوة عالجية باالعتراف‬ ‫ب��األع��راض‪ .‬ق��د ي�ط��رح التحليل ال��ذات��ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحديا صعبا طبعا (يدرك بعض الناس‬ ‫تقلباتهم المزاجية أكثر من غيرهم)‪ ،‬لذا‬ ‫قد تحتاج إلى المساعدة‪.‬‬

‫ً‬ ‫اللقاحات أكثر فاعلية صباحا‬

‫ُ‬ ‫أظهر بحث جديد من جامعة برمنغهام أن لقاحات اإلنفلونزا تكون أكثر فاعلية حين تحقن في الصباح‪ .‬وأظهرت االكتشافات التي نشرت في مجلة‬ ‫«فاكسين» أن إعطاء اللقاحات في الصباح وليس في أوقات بعد الظهر قد ُيحدث استجابات معاكسة أفضل وأكثر وقاية‪.‬‬ ‫ق��ام الباحثون بتجربة عشوائية بين عامي‬ ‫‪ 2011‬و‪ 2013‬خالل البرنامج السنوي للتطعيم‬ ‫ضد االنفلونزا في المملكة المتحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تم تلقيح ‪ 276‬شخصا بالغا‪ ،‬أكثر من ‪ 65‬سنة‪،‬‬ ‫ضد ثالثة أنواع من االنفلونزا‪ ،‬إما في العمليات‬ ‫الصباحية (من التاسعة حتى الحادية عشرة)‬ ‫أو في العمليات التي تجرى في أوقات‬ ‫بعض الظهر (من الساعة الثالثة حتى‬ ‫الخامسة)‪.‬‬ ‫ف ��ي اث �ن �ي��ن م ��ن أص� ��ل ث�لاث��ة‬ ‫أنواع من فيروسات اإلنفلونزا‪،‬‬

‫الح �ظ��ت ال�م�ج�م��وع��ة ال �ت��ي ت�ل�ق��ت ال�ل�ق��اح��ات في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�ص�ب��اح ت��زاي��دا م�ل�ح��وظ��ا ف��ي ت��رك�ي��ز األ ًج�س��ام‬ ‫المضادة بعد شهر من تلقي اللقاح مقارنة بمن‬ ‫تلقوا اللقاحات ف��ي أوق��ات بعد الظهر‪ .‬أم��ا في‬ ‫ال�ن��وع ال�ث��ال��ث‪ ،‬فلم يظهر أي اخ�ت�لاف مهم بين‬ ‫الصباح وبعد الظهر‪.‬‬ ‫ف� � ّ�س� ��رت ال� ��دك � �ت� ��ورة أن � ��ا ف �ي �ل �ي �ب��س‪ ،‬ال �م �ع � ّ�دة‬ ‫األس ��اس � �ي ��ة ل � �ل ��دراس ��ة م� ��ن م� ��درس� ��ة ال ��ري ��اض ��ة‬ ‫والتمارين وعلوم التأهيل في جامعة برمنغهام‪:‬‬ ‫«نعرف أن ّثمة تقلبات في االستجابات المناعية‬ ‫ً‬ ‫خالل النهار وأردن��ا أن نتأكد إن كان ذلك ق��ادرا‬ ‫على االمتداد من األجسام المضادة إلى التلقيح‪.‬‬ ‫ال � �ق ��درة ع �ل��ى رؤي � ��ة أن ال �ل �ق��اح��ات ال�ص�ب��اح�ي��ة‬ ‫تنتج اس�ت�ج��اب��ات أك�ث��ر ف��اع�ل�ي��ة ل��ن ت�س��اع��د في‬ ‫استراتيجيات لقاحات اإلنفلونزا فحسب‪ ،‬إنما‬ ‫ق��د ت�ك��ون ق ��ادرة ع�ل��ى ت��زوي��دك ب��أدل��ة لتحسين‬ ‫استراتيجيات اللقاحات بشكل عام»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ويعتبر ل�ق��اح اإلن�ف�ل��ون��زا ج ��زءا م��ن برنامج‬ ‫اللقاحات الموسمية المعتمدة في أنحاء المملكة‬

‫المتحدة وفي بلدان عدة‪ ،‬مع تركيز خاص على‬ ‫المرضى الذين تتعدى أعمارهم الـ‪ 65‬سنة‪.‬‬ ‫ورغم ذلك‪ ،‬فيروس اإلنفلونزا مسؤول عن ‪250‬‬ ‫ّ‬ ‫ألف إلى ‪ 500‬ألف حالة وفاة كل سنة في العالم‬ ‫ّ‬ ‫أج�م��ع‪ .‬ويقلص ت��راج��ع ح��ال��ة المناعة المتعلق‬ ‫ً‬ ‫بالعمر ق��درة البالغين األك�ب��ر س�ن��ا على إنتاج‬ ‫اس�ت�ج��اب��ات م�ع��اك�س��ة م�ن��اس�ب��ة ب�ع��د ال�ل�ق��اح��ات‪،‬‬ ‫فيتنازلون عن الحماية الممنوحة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتمت تجربة أم��ور أخ��رى لتعزيز نتائج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اللقاحات ولكن لم تلق نجاحا كبيرا‪ ،‬نذكر‬ ‫منها التمارين الروتينية واإلض��اف��ات على‬ ‫اللقاح نفسه‪.‬‬

‫ال تكلفة إضافية‬ ‫�اع��دة‬ ‫ق��ال��ت األس �ت ��اذة ج��ان�ي��ت ل� ��ورد‪ ،‬م�س� ِ‬ ‫ف ��ي إع � � ��داد ال � ��دراس � ��ة م ��ن م �ع �ه��د االل �ت �ه��اب‬ ‫والشيخوخة في جامعة برمنغهام‪« :‬تستخدم‬ ‫ك �م �ي��ة ك �ب �ي��رة م ��ن ال � �م� ��وارد ل �م �ن��ع اإلص ��اب ��ة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫باإلنفلونزا سنويا‪ ،‬خصوصا لدى البالغين‬ ‫ً‬ ‫ال �ك �ب��ار‪ ،‬وي �ن �ت��ج أق ��ل م ��ن ال �ن �ص��ف أج �س��ام��ا‬ ‫م�ض��ادة كافية ليكونوا محميين بالكامل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتظهر نتائجنا أن من خ�لال تغيير أوق��ات‬ ‫ُ‬ ‫تلقي اللقاحات لتصبح في الصباح‪ ،‬يمكننا‬ ‫ّ‬ ‫نحسن فاعليتها من دون تكلفة إضافية‬ ‫أن‬ ‫لخدمات الصحة»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫سيتطلع اآلن الفريق إلى إجراء مزيد من‬ ‫التحقيقات في دراسة واسعة النطاق‪ ،‬وذلك‬ ‫غاية في األهمية للتأكد إن كانت استراتيجية‬ ‫اللقاحات الصباحية تفيد مجموعة كبيرة من‬ ‫األشخاص الذين تعدت أعمارهم ال�ـ‪ 65‬بمن‬ ‫فيهم م��ن ي�ع��ان��ون ال�س�ك��ري وأم ��راض الكبد‬ ‫ً‬ ‫والكلى التي تعيق المناعة‪ .‬سيرون أيضا إن‬ ‫كانت استراتيجية اللقاحات الصباحية فاعلة‬ ‫ل�ل�ق��اح ال �م �ك��ورات ال��رئ��وي��ة ال ��ذي ي�ح�م��ي من‬ ‫اإلصابة بالتهاب رئوي‪ ،‬وهو لقاح موصى‬ ‫به لجميع األشخاص في سن الـ‪ 65‬سنة في‬ ‫المملكة المتحدة‪.‬‬

‫اطلب من صديق أو شريك أو قريب‬ ‫أن يخبرك إذا الحظ بعض األعراض أو‬ ‫التغيرات في سلوكك‪ .‬يوضح ميشولون‪:‬‬ ‫{ي �ك��ون رص ��د ال �م �ش��اك��ل ل ��دى اآلخ��ري��ن‬ ‫أسهل من أن نحدد مشاكلنا الخاصة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يتجاوب االكتئاب الجزئي جيدا مع‬ ‫م �ض��ادات االك �ت �ئ��اب وال �ع�ل�اج النفسي‬ ‫(العالج بالكالم) الذي ُيستعمل لمعالجة‬

‫االك�ت�ئ��اب ال�م��زم��ن‪ .‬اس�ت� ِ�ش� ْ�ر طبيبك كي‬ ‫تعرف أنسب خيار لك أو اطلب منه أن‬ ‫يحيلك إلى خبير في الصحة العقلية‪.‬‬ ‫يقول ميشولون‪{ :‬في مطلق األحوال‪،‬‬ ‫ال ت �ح��اول التحكم ب��االك�ت�ئ��اب الجزئي‬ ‫ب�ن�ف�س��ك ألن ه� ��ذا ال �ت �ص��رف ق ��د ي ��ؤدي‬ ‫إل��ى اختيار ع�لاج غير مناسب وتفاقم‬ ‫االكتئاب}‪.‬‬

‫مقاربة من ‪ 3‬خطوات‬ ‫ال ينجح عالج واحد في جميع‬ ‫الحاالت‪ ،‬لكن يتجاوب عدد كبير‬ ‫من المصابين باالكتئاب الجزئي‬ ‫مع العالج النفسي (العالج بالكالم)‬ ‫وم � �ض� ��ادات االك� �ت� �ئ ��اب أو خ�ل�ي��ط‬ ‫ً‬ ‫منهما‪ .‬ينقسم ا ل�ع�لاج غالبا إلى‬ ‫ثالث مراحل‪:‬‬

‫• م��رح �ل��ة ال �م �ت��اب �ع��ة‪ :‬خ �ل�ال ه��ذه‬ ‫ال�ف�ت��رة‪ ،‬يجب أن ت�ت�ع��اون م��ع طبيبك‬ ‫لترسيخ نتائج ال�ت�ح� ّ�س��ن‪ .‬ق��د تفيدك‬ ‫ت�ع��دي�لات عالجية أخ��رى مثل تغيير‬ ‫جرعة األدوية أو عدد جلسات العالج‪.‬‬ ‫قد تمتد ه��ذه المرحلة على أربعة أو‬ ‫خمسة أشهر‪.‬‬

‫• المرحلة الصعبة‪ :‬تهدف إلى‬ ‫تخفيف األعراض وتتراوح مدتها‬ ‫بين أربعة وثمانية أسابيع‪ ،‬لكنها‬ ‫ق� ��د ت �ت �ط �ل��ب م � ��دة أط� � ��ول ب�ح�س��ب‬ ‫ت �ج��اوب ال �م��ري��ض م��ع ال�ع�لاج��ات‬ ‫األولية‪.‬‬

‫• مرحلة “الصيانة”‪ :‬حين تستعيد‬ ‫السيطرة على مزاجك‪ ،‬يجب أن تتجنب‬ ‫تجدد االكتئاب الجزئي‪ .‬تكون متابعة‬ ‫ً‬ ‫ال�ع�لاج ض��روري��ة غ��ال�ب��ا‪ ،‬ال سيما إذا‬ ‫اختبرت نوبات عدة أو واجهت عوامل‬ ‫خطر ّ‬ ‫تمهد النتكاس حالتك‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٣٣‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 307٨‬الخميس ‪ ١٦‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١١ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫دين ودنيا‬

‫رئيس قسم التاريخ اإلسالمي عبدالباري الطاهر لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫الفهم الصحيح لإلسالم يقضي على التطرف واإلرهاب‬

‫«استحضار المسلم لقيم ومبادئ رمضان سيغير حال األمة اإلسالمية»‬ ‫أكد أستاذ ورئيس قسم التاريخ اإلسالمي بكلية دار العلوم جامعة الفيوم الدكتور عبدالباري الطاهر أن الفهم الصحيح للشريعة‬ ‫اإلسالمية يقضي على التطرف واإلرهاب‪ ،‬مشيرا إلى أن استحضار المسلم لقيم ومبادئ شهر رمضان المبارك طوال العام سيغير‬ ‫حال األمة اإلسالمية إلى األفضل‪ ،‬وسيجعلها تلحق بركب الدول المتقدمة‪.‬‬ ‫وشدد الطاهر‪ ،‬في مقابلة مع "الجريدة"‪ ،‬على ضرورة أن يأخذ المسلمون من ظاهرة العولمة ما يناسبهم دون أن يتعارض ذلك مع‬ ‫مبادئ الشريعة اإلسالمية‪ ،‬الفتا إلى أن الحضارة اإلسالمية ليست مجرد نقوش ومساجد أثرية قديمة‪ ،‬وفيما يلي نص الحوار‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫يجب أن يأخذ‬ ‫المسلمون من‬ ‫العولمة ما‬ ‫يناسبهم بما‬ ‫ال يتعارض‬ ‫مع الشريعة‬

‫● مــا آلـيــات وطــرق التصدي‬ ‫ل ـ ـظـ ــاهـ ــرة اإلره ـ ـ ـ ـ ــاب م ـ ــن واق ـ ــع‬ ‫التاريخ اإلسالمي؟‬ ‫ فــي الـبــدايــة مثل هــذا األمــر‬‫يحتاج إ لــى توصيف لظاهرة‬ ‫اإلره ـ ــاب ولــأف ـكــار الـمـتـطــرفــة‪،‬‬ ‫فــالـتـطــرف يـعـنــي االب ـت ـعــاد عن‬ ‫االعتدال والوسطية التي يتميز‬ ‫ب ـهــا اإلس ـ ـ ــام‪ ،‬والـ ـل ــه سـبـحــانــه‬ ‫القرآن الكريم‪:‬‬ ‫وتعالى يقول‬ ‫في ُ ً‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫"ك ــذ ِل ـ َـك َجـ َـعــلــنــاكـ ْـم أ َّمـ ــة َو َســطــا"‬ ‫(الـبـقــرة‪ )143 :‬أي أفضل األمــم‪،‬‬ ‫واإلرهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب لـ ـي ــس م ـص ـط ـل ـحــا‬ ‫أصـيــا فــي الثقافة اإلسالمية‪،‬‬ ‫ولكنه لفظ دخيل علينا‪ ،‬ومن‬ ‫هنا نـقــول إن القضية الكبرى‬ ‫التي تحل كل مشكالت اإلرهاب‬ ‫وال ـت ـطــرف ه ــي ال ــوع ــي والـفـهــم‬ ‫الصحيح لإلسالم‪ ،‬وذلك يكون‬ ‫بفهم مبادئ الشريعة اإلسالمية‬ ‫السمحة التي تتميز باالعتدال‬ ‫وال ـب ـع ــد ع ــن ال ـغ ـل ــو وال ـت ـش ــدد‬ ‫وإرسال قيم العدالة والمساواة‬ ‫وح ــري ــة الـفـكــر وال ـع ـق ـيــدة‪ ،‬ف ــإذا‬ ‫حـ ـ ــدث هـ ـ ــذا الـ ـفـ ـه ــم ال ـص ـح ـيــح‬ ‫لإلسالم فسيكون كل شيء بعد‬ ‫ً‬ ‫ذلــك سهال‪ ،‬وهــذا هو المنطلق‬ ‫ل ـع ــاج أيـ ــة مـشـكـلــة ف ــي مـجــال‬ ‫التطرف بصفة عامة‪ ،‬والعلماء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يلعبون دورا بارزا في التصدي‬ ‫لظاهرة اإلرهاب‪ ،‬وعبر التاريخ‬

‫اإلسالمي كان هناك طرق كثيرة‬ ‫لـ ـم ــواجـ ـه ــة ال ـ ـت ـ ـطـ ــرف‪ ،‬وم ـن ـهــا‬ ‫عـلــى سـبـيــل ال ـم ـثــال اسـتـخــدام‬ ‫المناظرات‪ ،‬فالخليفة عمر بن‬ ‫عـبــد ال ـعــزيــز‪ ،‬رض ــي ال ـلــه عـنــه‪،‬‬ ‫استخدم المناظرات في مواجهة‬ ‫الخوارج‪ ،‬وإذا لم يفلح أسلوب‬ ‫المناظرة فيمكن منع أصحاب‬ ‫ال ـف ـكــر ال ـم ـت ـطــرف م ــن الـتـعــامــل‬ ‫مع اآلخرين لعدم السماح لهم‬ ‫بنشر أفـكــارهــم‪ ،‬واألم ــر الثالث‬

‫هو مواجهة هذه األفكار بأفكار‬ ‫مضادة أي بنشر الفكر الوسطي‬ ‫الصحيح بكل الوسائل‪.‬‬ ‫● تحدثت في أحــد المقاالت‬ ‫عـ ــن فـ ـك ــرة ال ـب ـع ــث ال ـح ـض ــاري‬ ‫م ــن رم ـض ــان لـمــا ب ـع ــده‪ ،‬فـمــاذا‬ ‫تقصد بها؟‬ ‫ المقصود بها ما يتضمنه‬‫شـ ـه ــر رمـ ـ ـض ـ ــان ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك مــن‬ ‫قـ ـي ــم ح ـ ـضـ ــاريـ ــة مـ ـث ــل ال ـص ـب ــر‬ ‫واإلخـ ــاص وال ـع ـطــاء واإلي ـثــار‬

‫وغـيــرهــا مــن الـقـيــم الحضارية‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـت ـ ـم ـ ـيـ ــزة‪ ،‬ا ل ـ ـ ـتـ ـ ــي إن داوم‬ ‫المجمتع اإلســامــي عليها في‬ ‫ب ـق ـي ــة شـ ـه ــور ال ـس ـن ــة ك ـم ــا فــي‬ ‫شهر رمضان لتغير حال األمة‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة إل ـ ــى أفـ ـض ــل حـ ــال‪،‬‬ ‫ف ـي ـج ــب ع ـل ــى ال ـم ـس ـل ــم فـ ــي كــل‬ ‫مكان أن يتحلى بهذه القيم في‬ ‫كل وقت‪ ،‬ألن األمم األخرى التي‬ ‫تقدمت علينا وسبقتنا في ركب‬ ‫الـحـضــارة تتعامل بهذه القيم‬ ‫رغم أن غالبية سكانها ليسوا‬ ‫مسلمين‪.‬‬ ‫● ك ـ ـ ـيـ ـ ــف ت ـ ـ ـ ـ ــرى مـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل‬ ‫ال ـح ـض ــارة اإلس ــام ـي ــة ف ــي ظل‬ ‫المعطيات الراهنة؟‬ ‫ المشكلة بالنسبة للحضارة‬‫اإلس ــام ـي ــة ه ــي أن الـكـثـيــر من‬ ‫ا ل ـنــاس و م ــن بينهم المثقفون‬ ‫اختصروا الحضارة اإلسالمية‬ ‫فــي مـظــاهــرهــا‪ ،‬حـيــث ي ــرون أن‬

‫د‪ .‬الطاهر مع محرر «الجريدة»‬

‫هذه الحضارة تتمثل في األزهر‬ ‫ال ـشــريــف أو مـسـجــد أح ـمــد بن‬ ‫طــولــون أو النقوش اإلسالمية‬ ‫الموجودة في بعض المساجد‬ ‫التاريخية القديمة‪ ،‬واعتبروا‬ ‫أن الـحـضــارة عـبــارة عــن منتج‬ ‫مادي في أمور بسيطة‪ ،‬لكن قيم‬ ‫هذه الحضارة الحقيقية تكمن‬ ‫ف ــي ك ــل م ــا ق ــدم ــه اإلس ـ ـ ــام فــي‬ ‫بداياته من قيم وأخــاق‪ ،‬وهذا‬ ‫هو ما يجعل المستقبل قائما‬ ‫ل ـل ـح ـضــارة اإلس ــام ـي ــة بـشــرط‬ ‫أن يعي المسلمون هــذا الفهم‬ ‫مــن حـيــث إنـهــا منتج إنساني‬ ‫ي ـخــدم ال ـب ـشــريــة كـلـهــا وي ـخــدم‬ ‫ال ـ ـح ـ ـضـ ــارة اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة‪ ،‬وأنـ ــا‬ ‫مـتـفــائــل بـمـسـتـقـبــل ال ـح ـضــارة‬ ‫اإلســامـيــة حيث أرى أنــه قــادم‬ ‫بقوة بمشيئة الله‪.‬‬ ‫● ب ـ ـ ــرأي ـ ـ ــك‪ ،‬ك ـ ـيـ ــف ي ـت ـع ــام ــل‬ ‫المسلمون مع ظاهرة العولمة‬ ‫بما ال يتعارض مع الشريعة؟‬ ‫ الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف ال ـ ــرئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــي م ــن‬‫ظــاهــرة العولمة هــو السيطرة‬ ‫االق ـت ـصــاديــة‪ ،‬ولـكـنـهــا اتـخــذت‬ ‫ً‬ ‫إ طـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارا أو س ـ ـ ـ ـ ـ ــع اآلن‪ ،‬و ه ـ ــو‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـط ــرة الـ ـفـ ـك ــري ــة وإج ـ ـبـ ــار‬ ‫اآلخر على االلتزام بفكر محدد‪،‬‬ ‫والمسلمون البد أن يأخذوا من‬ ‫الـعــولـمــة كــل مــا فيها مــن خير‬ ‫ويـتــركــوا كــل مــا فيها مــن شــر‪،‬‬ ‫و"الـحـكـمــة ضــالــة الـمــؤمــن أنــى‬ ‫وجدها فهو أحق الناس بها"‪،‬‬ ‫فالمسلم مطالب بالسعي وراء‬ ‫األشـيــاء الجيدة‪ ،‬وبالتالي إذا‬ ‫فهم المسلمون ذلك فسيأخذون‬ ‫مــن الـعــولـمــة مــا يـنــاسـبـهــم مع‬ ‫مـ ــراعـ ــاة الـ ـض ــواب ــط ال ـشــرع ـيــة‬ ‫من االلـتــزام بالضوابط العامة‬ ‫لإلسالم‪.‬‬ ‫● ما مدى تأثير الصراع بين‬

‫د‪ .‬عبدالباري الطاهر‬ ‫ال ـت ـي ــارات الـفـكــريــة عـلــى هــويــة‬ ‫األمة اإلسالمية؟‬ ‫ ب ـ ــا ش ـ ــك فـ ــال ـ ـصـ ــراع ب ـيــن‬‫التيارات الفكرية يمكن أن يكون‬ ‫له تأثير‪ ،‬ولكن إذا استطعنا أن‬ ‫ن ـحــول ال ـص ــراع إل ــى حـ ــوار مع‬ ‫االلتزام بآداب الحوار فسيكون‬ ‫كـ ــل ش ـ ــيء أف ـ ـضـ ــل‪ ،‬فـمـشـكـلـتـنــا‬ ‫ال ـح ـق ـي ـق ـيــة ت ـك ـمــن ف ــي تـحــويــل‬ ‫الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــوار إل ـ ـ ــى ص ـ ـ ـ ــراع ول ـي ــس‬ ‫الـ ـعـ ـك ــس‪ ،‬وب ــالـ ـت ــال ــي اإلسـ ـ ــام‬ ‫ي ـس ـت ـط ـي ــع أن يـ ـسـ ـت ــو ع ــب كــل‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـيــارات الـفـكــريــة انـطــاقــا من‬ ‫الثوابت المشتركة‪.‬‬

‫الحضارة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫ليست مجرد‬ ‫نقوش‬ ‫ومساجد‬ ‫أثرية‬

‫اإلسالم في كتاب‬

‫اإلسالم يدعو للسالم والحضارة‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬وائل محمود‬

‫تحت عـنــوان "الــديــن والـحـضــارة اإلنسانية"‬ ‫ً‬ ‫صدر مؤخرا في القاهرة عن هيئة كبار العلماء‬ ‫باألزهر الشريف كتاب لوزير األوقــاف األسبق‬ ‫ً‬ ‫الدكتور محمد البهي (رحمه الله)‪ ،‬مؤكدا أنه ال‬ ‫تعارض بين الدين والحضارة‪ ،‬فاإلسالم صاحب‬ ‫حضارة وتاريخ عريق‪.‬‬ ‫وت ـطــرق الـكـتــاب إل ــى أن اإلس ــام يــدعــو إلــى‬ ‫السالم‪ ،‬وهو يبدأ أوال بسالم النفس وصفائها‬ ‫وتخليص النفس من االضطراب والقلق أو من‬ ‫الميل إلــى االع ـتــداء‪ ،‬والتأكيد على أن الحياة‬ ‫ال ـمــاديــة ليست غــايــة نهائية لــإنـســان ألنها‬ ‫ليست المركز الذي تدور حوله حياته‪ ،‬وليست‬ ‫جديرة بأن تكون مصدر تنازع وتخاصم بين‬ ‫اإلن ـســان واإلن ـســان‪ ،‬وأول ــى بــاإلنـســان أن يرتفع بإنسانيته فوق‬ ‫األسباب المادية في حياته‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن السالم الحقيقي ألي مجتمع ليس في دعوة هذا‬ ‫المجتمع للسالم‪ ،‬وإنـمــا فــي ســام نفوس أف ــراده وفــي صفائها‪،‬‬ ‫وتخليصها من عوامل الغل والحقد واألنانية‪ ،‬وبالتالي التوازن بين‬ ‫الجانب المادي وما فوق المادي من ُمثل وقيم‪ ،‬هو سبيل التخلص‬ ‫من شرور الحياة اإلنسانية‪.‬‬ ‫وأوضح المؤلف أن الحرب العالمية األخيرة انتهت بالدعوة إلى‬ ‫السالم‪ ،‬وراج اسم السالم‪ ،‬لكن اإلنسانية لم تر بعد ذلك الحين إال‬ ‫مظاهر القلق التي تحملها الحرب الباردة‪ ،‬وأن اإليمان بالله وحده‬ ‫هو الذي يعيد السالم إلى النفوس والشعوب والمجتمعات‪ ،‬وأن‬ ‫اإليـمــان بالله هــو الــذي‬ ‫ي ـخ ـفــف م ــن طـغـيــان‬

‫المادية التي تتمثل في األنانية واالعتداء‪ ،‬ثم‬ ‫في القلق واالضطراب‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن اإلنسان في حاجة إلى دنيا‬ ‫وآخرة‪ ،‬وفي حاجة إلى مادية وروحية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنه مهما ساند العلم الوجود المادي‪ ،‬وجعله‬ ‫يطغى على األبصار واألسماع والمشاعر‪ ،‬فإن‬ ‫هذا العلم قلما يسعد اإلنسانية‪ ،‬طالما ال يقترن‬ ‫باإليمان بالله‪.‬‬ ‫وتطرق الكتاب إلى دعوة اإلسالم إلى تكافؤ‬ ‫ً‬ ‫الـ ـف ــرص وت ـح ـق ـيــق الـ ـع ــدل‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـلــى حق‬ ‫المجتمعات اإلسالمية في التطلع إلى التفوق في‬ ‫الصناعة والبحث العلمي‪ ،‬ورفع دخول األفراد‬ ‫وإنعاش االقتصاد‪ ،‬ومن حق تلك المجتمعات‬ ‫أن تفتش عن أسباب الضعف فيها‪ ،‬وعن عوامل‬ ‫الـتـخـلــف لـتــزيـلـهــا وت ـق ـضــي عـلـيـهــا‪ ،‬ث ــم تــأخــذ‬ ‫بأسباب القوة والتفوق‪.‬‬ ‫وتـســاءل الكاتب‪ :‬أيــن تكمن أسباب الضعف وعــوامــل التخلف‬ ‫لألمة اإلسالمية؟ هل تكمن في البعد عن اإليمان باإلسالم وتطبيق‬ ‫مبادئه‪ ،‬كما يصورها القرآن والسنة الصحيحة في حياة المسلمين‪،‬‬ ‫أم تتمثل تلك األسباب في االنتساب إلى اإلسالم واألخذ بتعاليمه‪.‬‬ ‫الكتاب أكــد أن االستعمار دائـمــا يعمل على تفريق المجتمع‬ ‫اإلسالمي إلى طائفتين‪ ،‬طائفة يتعاون معها وبقدر ما أبعدها عن‬ ‫القيم اإلسالمية بقدر ما يقربها إلى أهدافه في الحياة‪ ،‬وتلك الطائفة‬ ‫تعتمد على الدراسات اإلسالمية التي تصورها مصادر االستشراق‬ ‫فــي أوروب ــا وهــي تـهــدف إلــى إضـعــاف صلة المسلمين بــاإلســام‬ ‫والتشكيك فيه‪ ،‬واتهام الدين بما ليس فيه والطعن في الثوابت‬ ‫واإلساءة للرموز الدينية والتطاول على المقدسات‪ ،‬وبالتأكيد هناك‬ ‫طائفة أخرى تحتضن القيم اإلسالمية وتدافع عنها‪.‬‬

‫دعاء‬

‫السؤال‪ :‬في طريقي للحصول على قرض من‬ ‫ال ـص ـنــدوق االجـتـمــاعــي ب ـغــرض االسـتـثـمــار في‬ ‫م ـش ــروع جــديــد (م ـط ـعــم) وش ـ ــروط ه ــذا الـقــرض‬ ‫ً‬ ‫م ـق ـبــولــة جـ ـ ــدا‪ ،‬هـ ــذا الـ ـق ــرض تـعـطـيــه الـحـكــومــة‬ ‫لـحــديـثــي الـتـخــرج حـتــى تــوفــر لـهــم فــرصــة عمل‬ ‫أفضل فهل هذا حالل أم حرام؟‬ ‫الـمـفـتــي‪ :‬عـضــو هيئة كـبــار الـعـلـمــاء بــاألزهــر‬ ‫الدكتور نصر فريد واصل‪.‬‬ ‫الـ ـفـ ـت ــوى‪ :‬ال ـت ـع ــام ــل م ــع الـ ـبـ ـن ــوك م ــن األم ـ ــور‬ ‫الـمـسـتـحــدثــة ال ـتــي لــم تـكــن م ــوج ــودة فــي عصر‬ ‫ا ل ـ ـت ـ ـشـ ــر يـ ــع األول وال فـ ـ ــي ع ـ ـصـ ــر ا لـ ـصـ ـح ــا ب ــة‬ ‫والتابعين‪ ،‬ولــذا فهي تخضع الجتهاد الفقهاء‬ ‫واستنباطاتهم من النظر في النصوص الشرعية‪،‬‬ ‫ومن أجل ذلك اختلفت كلمتهم في هذا النوع من‬ ‫التعامل ما بين مبيح ومحرم‪.‬‬ ‫فإذا كان التعامل مع البنك بقصد االستثمار‬ ‫والتنمية أو الوكالة المطلقة في استخدام المال‬

‫مفاتيح الرزق‬ ‫●‬

‫اللهم أحسن عاقبتنا في األمور كلها‪ ،‬وأجرنا من‬ ‫خــزي الدنيا وعــذاب اآلخ ــرة‪ ،‬اللهم إنــي أعــوذ بك من‬ ‫شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل‪ ،‬اللهم إني أعوذ بك‬ ‫من يوم السوء‪ ،‬ومن ليلة السوء‪ ،‬ومن ساعة السوء‪،‬‬ ‫ومن صاحب السوء‪ ،‬ومن جار السوء في دار المقامة‪،‬‬ ‫اللهم أكثر مالي وبارك لي فيما أعطيتني‪ ،‬اللهم إني‬ ‫أسألك يا الله بأنك الواحد األحد الصمد الذي لم يلد‬ ‫ً‬ ‫ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك‬ ‫أنت الغفور الرحيم‪.‬‬

‫فتاوى عصرية‬ ‫ً‬ ‫التعامل مع البنك بقصد االستثمار جائز شرعا‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد فوزي‬

‫تعتبر صلة األرحام" من مفاتيح الرزق‪ ،‬وأسبابه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫التي ُي ْستنزل بها الرزق من الله عز وجل‪ ،‬حيث يقول‬ ‫النبي (ص)‪" :‬من سره أن يبسط الله له في رزقه‪ ،‬وينسأ‬ ‫له في أثــره‪ ،‬فليصل رحمه"‪ ،‬وفي روايــة‪" :‬من سره أن‬ ‫ُيعظم الله رزقه‪ ،‬وأن يمد في أجله‪ ،‬فليصل رحمه"‪.‬‬ ‫وقـ ــد كـ ــان ال ـس ـلــف ي ـحــاف ـظــون ع ـلــى ص ـلــة ال ــرح ــم‪،‬‬ ‫ف ـي ـك ــاف ــأون ع ـلــى ذل ـ ــك‪ ،‬بـ ــأن ت ـن ـمــو أم ــوالـ ـه ــم‪ ،‬ويـكـثــر‬ ‫عددهم إذا تواصلوا‪ ،‬وما تجد أهل بيت يتواصلون‬ ‫فيحتاجون‪.‬‬ ‫وص ـل ــة ال ــرح ــم‪ ،‬ال تـنـحـصــر ف ــي صـلـتـهــم بــال ـمــال‪،‬‬ ‫بــل مـفـهــومـهــا أوس ــع مــن ذل ــك‪ ،‬فــإنـهــا ت ـكــون بــالـمــال‪،‬‬ ‫وبالعون على الحاجة‪ ،‬وبدفع الضرر‪ ،‬وبطالقة الوجه‪،‬‬ ‫وبــالــدعــاء‪ ،‬وال ـقــول الـجــامــع فــي معنى صـلــة الــرحــم‪:‬‬ ‫إيصال ما أمكن من الخير‪ ،‬ودفــع ما أمكن من الشر‬ ‫بحسب الطاقة‪.‬‬

‫فيما أحـلــه الـلــه تعالى فــإن هــذا التعامل يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جائزا شرعا‪ ،‬أما إذا كان التعامل مع البنك بقصد‬ ‫القرض بفائدة وشرطت الفائدة في القرض كان‬ ‫هذا التعامل من باب الربا المحرم شرعا‪.‬‬ ‫وف ــي واق ـعــة ال ـس ــؤال‪ :‬مــا دام الـســائــل ق ــرر في‬ ‫س ــؤال ــه أن ــه يــريــد أخ ــذ ال ـم ــال م ــن الـبـنــك بقصد‬ ‫اسـتـثـمــاره فــي مـشــروعــه الـجــديــد ورض ــي البنك‬ ‫بإعطائه المال على سبيل االستثمار والتنمية‪،‬‬ ‫وقبل كل من الطرفين بما هو محدد من األرباح‬ ‫دون أن يكون هناك ظلم أو تدليس أو خداع ألي‬ ‫من الطرفين وأن االستثمار سيكون فيما أحله‬ ‫ً‬ ‫الـلــه تـعــالــى فــا مــانــع شــرعــا مــن االق ـت ــراض من‬ ‫البنك لهذا الغرض إذا كان االستثمار لهذا المال‬ ‫ً‬ ‫فيما أحله الله‪ ،‬وتحقق الربح الذي دفع جزءا منه‬ ‫للبنك حسب االتفاق‪.‬‬ ‫يمكن الحكم بأن فوائد البنوك ربا إذا كانت‬ ‫في غير طريق االستثمار وأخذت سلفا وسابقا‪،‬‬

‫أما إذا كانت في طريق استثمار حقيقي ودراسة‬ ‫جـ ــدوى وال ـع ــائ ــد ي ــأت ــي ب ـعــد أن يـتـحـقــق الــربــح‬ ‫ويـقـســم عـلــى حـســب الـمـتـفــق عـلـيــه ف ـهــذا جــائــز‬ ‫شرعا"‪ ،‬والتحديد السابق للفائدة معناه إشارة‬ ‫إلى العائد الــذي سيأتي يكون في حــدود ما تم‬ ‫االتفاق عليه‪ ،‬ولكن يأخذه المودع بعد أن يحدث‬ ‫الربح فعال‪ ،‬وعلينا التفرقة بين االقتراض بهدف‬ ‫االستثمار‪ ،‬واالقتراض لالستهالك‪ ،‬فاألول يدفع‬ ‫الربح من االستثمار فتكون الفائدة حالال ال جدال‬ ‫فيها‪ ،‬وفي الثانية يجب التفريق بين الضرورة‬ ‫والحاالت الطبيعية‪ ،‬فإن اقترض لضرورة شراء‬ ‫حياته مـهـ ْـددة‪ ،‬فـ َهــذا ينطبق‬ ‫مسكن يــؤويــه ألن‬ ‫َ‬ ‫عليه قول الله تعالي‪"َ :‬ف َمن اض ُط َّر غ ْي َر َ‬ ‫اغ َوال‬ ‫ب‬ ‫ٍ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َّ َّ‬ ‫الل َه َ ِغـ ُـفـ ٌ‬ ‫ـور َّر ِحـيـ ٌـم" (البقرة‪:‬‬ ‫ـاد فــا ِإثــم عليهِ ِإن‬ ‫عـ ٍ‬ ‫‪ ،)173‬أم ــا إذا ك ــان االق ـت ــراض ب ـهــدف الــرفــاهـيــة‬ ‫فهناك كالم آخر‪.‬‬

‫صلة األرحام‬

‫وقــد حــث اإلس ــام على صلة األرح ــام حتى مع‬ ‫ال ـك ــاف ــري ــن‪ ،‬ف ـمــن كـ ــان ل ــه أقـ ـ ــارب ك ـف ــار ف ــإن ــه يــؤمــر‬ ‫على ُذلك قوله تعالى‪" :‬ال‬ ‫باإلحسان إليهم‪ ،‬كما‬ ‫دل ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ َّ ُ َ َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫وك ْم في ِّ‬ ‫ين َل ْ‬ ‫ين َول ْم‬ ‫الد‬ ‫ل‬ ‫ات‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ينه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اكم ُالل ِّه ع ِن َال ِذ ُ َ َ‬ ‫ُْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُي ْخر ُ‬ ‫ارك ْم أن ت َب ُّروه ْم َوتق ِسطوا ِإل ْي ِه ْم‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وك‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ َّ‬ ‫ْ ْ ِ َ‬ ‫ِإن الل َه ُي ِح ُّب ال ُمق ِس ِطين"‪( .‬الممتحنة‪.)8:‬‬ ‫ويذكر أن سبب نزول هذه اآليــة‪ ،‬أن أسماء بنت‬ ‫أبي بكر (رضي الله عنها) جاء تها أمها المشركة‬ ‫ترغب في صلتها‪ ،‬فسألت النبي (ص) فقالت‪" :‬إن‬ ‫أمي قدمت وهي راغبة‪ ،‬أفأصل أمي؟ قال‪ :‬نعم صلي‬ ‫أم ــك"‪ ،‬فــاإلنـســان يصل رحـمــه‪ ،‬ولــو كــانــوا كافرين‪،‬‬ ‫أو عـصــاة‪ ،‬مــع دعوتهم إلــى اإلنــابــة‪ ،‬وإلــى الطاعة‬ ‫ب ـقــدر اسـتـطــاعـتــه‪ ،‬وم ــع ذل ــك ال يـكــف عــن صلتهم‬ ‫بالدعاء لهم بظهر الغيب‪ ،‬عسى أن يعودوا للطريق‬ ‫المستقيم‪.‬‬ ‫أيضا يبسط الله الــرزق لمن يصل رحمه حتى‬ ‫َ‬ ‫لــو كــان عاصيا‪ ،‬فــالــرســول (ص) يـقــول‪" :‬إن أعجل‬

‫ً َ َ ُ‬ ‫ـصــلــة الــرحــم‪ ،‬حتى أن أهل‬ ‫الطاعة ثــوابــا لـ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫البيت ليكونوا ف َجرة‪ ،‬فتنمو أموالهم‪ ،‬ويكثر‬ ‫عددهم‪ ،‬إذا تواصلوا"‪.‬‬ ‫ي ـش ـي ــر الـ ــدك ـ ـتـ ــور س ـع ـي ــد الـ ـش ــوربـ ـج ــي أسـ ـت ــاذ‬ ‫الدراسات القرآنية في جامعة عين شمس المصرية‬ ‫إلى أن صلة الرحم من أفضل األسباب المؤدية إلى‬ ‫كثرة المال والــرزق في الدنيا والمقصود بالرحم‬ ‫هم األقــارب وهم كل من بينك وبينهم صلة قرابة‬ ‫سـ ــواء م ــن جــانــب األب أو م ــن جــانــب األم‪ ،‬وصـلــة‬ ‫الرحم معناها تقديم اإلحسان بكل أنواعه حسية‬ ‫ومعنوية‪ ،‬حيث يقول النبي (ص)‪" :‬صلة القرابة‬ ‫مثراة في المال محبة في األهل منسأة في األجل"‪،‬‬ ‫وأحــد الصحابة قــال يا رســول الله (ص) أخبرني‬ ‫بعمل يدخلني الـجـنــة فـقــال (ص)‪ :‬تعبد الـلــه وال‬ ‫ً‬ ‫تشرك به شيئا وتقيم الصالة وتؤتي الزكاة وتصل‬ ‫الرحم"‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫مجتمع‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫افتتاح المعرض الرمضاني الـ ‪ 13‬في فندق كراون بالزا‬ ‫افتتح محافظ الفروانية الشيخ فيصل‬ ‫المالك المعرض الرمضاني الـ‪13‬‬ ‫لمستلزمات رمضان والعيد في قاعة‬ ‫البركة بفندق كراون بالزا‪.‬‬ ‫وتجول المحافظ في أرجاء المعرض‬ ‫الذي اشتمل على معروضات متنوعة‬ ‫حيث الدراعات والبشوت النسائية‬ ‫واألكسسوارات ومالبس األطفال‬ ‫والحلويات‪.‬‬ ‫وشهد االفتتاح حشد كبير من‬ ‫الحضور‪ ،‬وشكرت منظمة المعرض‬ ‫منى الطراروة المحافظ على رعايته‬ ‫وحضوره ودعمه المستمر للشباب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مكرما المحافظ المالك والزميل محمد الشرهان بحضور مديرة المعرض منى الطراروة‬ ‫محمد السهل‬

‫الشيخ فيصل المالك يتجول في المعرض‬

‫صورة جماعية لعدد من المشاركين مع الشيخ فيصل المالك‬

‫جانب من المعرض‬

‫حفل تكريم متفوقي الثانوية المصريين والكويتيين في فندق كراون بالزا‬ ‫بحضور السفير المصري ياسر‬ ‫عاطف‪ ،‬والقنصل هويدا عصام‪،‬‬ ‫وأعضاء السفارة المصرية‬ ‫والقنصلية‪ ،‬ومحافظ الفروانية‬ ‫الشيخ فيصل المالك‪ ،‬أقيم‬ ‫حفل تكريم للطلبة الفائقين‬ ‫في الثانوية العامة الكويتيين‬ ‫والمصريين في فندق كراون‬ ‫بالزا‪.‬‬ ‫وتم تكريم الطالب وتسليمهم‬ ‫شهادات التفوق في أجواء ممتعة‬ ‫تسودها الفرحة‪ ،‬بحضور أولياء‬ ‫أمورهم‪.‬‬

‫تكريم المتفوقة أسماء الشمري‬

‫تكريم المتفوقة ميرنا نصوحي‬

‫عدد من الطالبات المكرمات‬

‫صورة جماعية للمكرمين‬

‫حفل تكريم طلبة «الشهيدة أسرار القبندي»‬ ‫احتفلت الجمعية الكويتية‬ ‫التطوعية النسائية لخدمة‬ ‫وتنمية المجتمع بتخرج‬ ‫طلبة الثانوية العامة بمدرسة‬ ‫الشهيدة أسرار القبندي ثنائية‬ ‫اللغة‪ ،‬بحضور رئيسة لجنة‬ ‫شؤون المرأة الشيخة لطيفة‬ ‫الفهد‪ ،‬والمشرف العام للجمعية‬ ‫المستشار يحيى الخطيب‪.‬‬ ‫وهنأت الشيخة لطيفة الفهد‬ ‫الطالب بمناسبة تخرجهم‪ ،‬داعية‬ ‫إلى ضرورة مواصلة الدراسة‬ ‫الجامعية وبذل الجهود لتحقيق‬ ‫أفضل النتائج والوصول ألرفع‬ ‫المناصب لخدمة الكويت وأهلها‪.‬‬ ‫المكرمون مع لطيفة الفهد والخطيب‬

‫عدد من الطلبة المتفوقين‬

‫إطالق كتاب «ماعون»‬

‫إسالم جمال‬ ‫يحتفل بدخوله‬ ‫القفص الذهبي‬

‫أطلقت المؤلفة انتصار المطوع‬ ‫كتاب "ماعون" الذي يحتوى على‬ ‫وصفات طبخ عربية وعالمية‪.‬‬ ‫وفي الكتاب تجد أكثر من ‪85‬‬ ‫وصفة عالمية بلمسات خليجية‪.‬‬ ‫وتتميز الوصفات بدقتها‬ ‫وسهولتها‪ ،‬وقد كتبت باللغتين‬ ‫العربية واإلنكليزية‪ ،‬وهي تناسب‬ ‫المحترفين والمبتدئين ً‬ ‫معا‪.‬‬

‫وس ــط أج ـ ــواء م ــن البهجة‬ ‫وال ـ ـس ـ ــرور وال ـ ـف ـ ــرح‪ ،‬اح ـت ـفــل‬ ‫المحامي إسالم جمال بزواجه‬ ‫ودخـ ــولـ ــه ال ـق ـف ــص ال ــذه ـب ــي‪.‬‬ ‫وتـمـنــى لــه األه ــل واألصــدقــاء‬ ‫وال ـ ـ ــزم ـ ـ ــاء ال ـ ــذي ـ ــن شـ ــاركـ ــوه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرحته زواجا مباركا سعيدا‪...‬‬ ‫بالرفاء والبنين يا إسالم‪.‬‬ ‫صورة جماعية‬

‫المطوع خالل توقيعها الكتاب‬

‫مسك وعنبر‬

‫‪35‬‬

‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫فيصل العميري‪« :‬ساق البامبو» انطالقة جديدة في مشواري‬

‫ً‬ ‫«أحرص على انتقاء األدوار التي تترك أثرا في نفوس المتلقين»‬

‫مصطفى جمعة‬

‫شدد العميري على أن تجسيده‬ ‫دور غسان يمثل إضافة له‪ ،‬ألن‬ ‫الشخصية غنية باالنفعاالت‬ ‫اإلنسانية التي تساعد على‬ ‫األداء من القلب‪.‬‬

‫أ كــد الفنان فيصل العميري‬ ‫أن النجاح الذي يحققه مسلسل‬ ‫"سـ ـ ــاق الـ ـب ــامـ ـب ــو"‪ ،‬وس ـ ــط ه ــذه‬ ‫الغابة من الدراما التلفزيونية‬ ‫العربية في رمضان‪ ،‬لم يأت من‬ ‫فــراغ بل نتيجة تضافر عوامل‬ ‫ع ــدي ــدة أب ــرزه ــا ال ـكــوك ـبــة الـتــي‬ ‫جسدت شخصيات "رواية بوكر‬ ‫العالمية" بإحساس عال وصدق‬ ‫فــي االداء اوصــل المشاهد الى‬ ‫انه جزء من العمل وليس طرفا‬ ‫متلقيا وعـلــى رأس ـهــم الـقــديــرة‬ ‫سعاد عبدالله‪.‬‬ ‫وق ــال العميري إن تجسيده‬ ‫دور غ ـس ــان ص ــدي ــق راشـ ــد في‬ ‫"س ــاق الـبــامـبــو" بـمـنــزلــة نقطة‬ ‫ان ـطــاقــة ج ــدي ــدة ف ــي مـسـيــرتــه‬ ‫ال ـف ـن ـيــة‪ ،‬الن الـشـخـصـيــة غنية‬ ‫ب ــاالن ـف ـع ــاالت االن ـســان ـيــة الـتــي‬ ‫تـســاعــد عـلــى االداء مــن القلب‪،‬‬ ‫نـ ـظ ــرا ل ـم ــا ب ـه ــا م ــن م ـســاحــات‬ ‫واسعة من التركيبات النفسية‬ ‫والـمـشــاعــر ال ـتــي تـتـفــاوت بين‬ ‫الـحــزن إلــى الـبـكــاء وال ـفــرح الى‬ ‫درجة البكاء ايضا‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ان ن ـ ـ ــص رواي ـ ـ ـ ــة‬ ‫"سـ ــاق ال ـبــام ـبــو" كــانــت منصة‬ ‫االنطالقة الى هذه المكانة التي‬

‫معايشة صادقة‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح الـ ـعـ ـمـ ـي ــري أن مــا‬ ‫سـ ـ ــاعـ ـ ــده ع ـ ـلـ ــى تـ ـفـ ـه ــم أب ـ ـعـ ــاد‬ ‫شـخـصـيــة غـ ـس ــان‪ ،‬ال ـ ــذي حمل‬ ‫ع ـ ـ ــبء اسـ ـ ـت ـ ــدع ـ ــاء عـ ـيـ ـس ــى مــن‬ ‫ال ـف ـل ـب ـي ــن إلـ ـ ــى ب ـ ـلـ ــده ال ـك ــوي ــت‬ ‫واسـ ـتـ ـقـ ـب ــال ــه واص ـ ـ ـ ـ ـ ــراره ع ـلــى‬ ‫تـ ـق ــديـ ـم ــه الس ـ ـ ـ ــرة اب ـ ـيـ ــه راش ـ ــد‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــاروف‪ ،‬هـ ـ ــو الـ ـمـ ـع ــايـ ـش ــة‬ ‫ال ـص ــادق ــة م ــع ك ــل حـ ــرف كتبه‬

‫خطابات نادرة لهيبورن‬ ‫في مزاد «بونهامس»‬ ‫لقطة من مسلسل «ساق البامبو»‬ ‫ع ـن ـه ــا الـ ـمـ ـب ــدع ال ـس ـن ـع ــوس ــي‪،‬‬ ‫واالسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدع ـ ـ ــاء ال ـ ــذهـ ـ ـن ـ ــي ل ـكــل‬ ‫االش ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــاص ال ـ ـ ــذي ـ ـ ــن عـ ــاشـ ــوا‬ ‫ه ـ ــذه ال ـت ـج ــرب ــة مـ ــن ال ـم ـع ــارف‬ ‫واالص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء‪ ،‬واس ـ ـ ـتـ ـ ــرجـ ـ ــع‬ ‫احاسيسهم و تـبــا يــن تفاعلهم‬ ‫م ــع الـ ـح ــدث وان ـف ـع ــاالت ـه ــم مــع‬ ‫اش ـخ ــاص ــه‪ ،‬ح ـتــى ي ـكــون جسر‬ ‫ت ـ ــواص ـ ــل عـ ــريـ ــض ي ـس ــاع ــدن ــي‬ ‫فــي تــو صـيــل القيمة الحقيقية‬ ‫ل ـل ـم ـع ـنــى وال ـت ــأث ـي ــر الـحـقـيـقــي‬ ‫للتجربة‪.‬‬ ‫وبين أنه يحرص بشدة على‬ ‫انـتـقــاء أدواره الن ــه يــؤمــن بــأن‬ ‫االعمال القيمة هي التي تترك‬ ‫أثرا في نفوس المتلقين‪ ،‬وتظل‬ ‫بــاق ـيــة ف ــي ذاك ــرت ـه ــم‪ ،‬وهـ ــذا ما‬ ‫أطمح إليه دائما في كل االعمال‬

‫التي جسدتها سواء اجتماعية‬ ‫أو تاريخية‪ ،‬ألترك بصمة ألطول‬ ‫مدى في ذاكرة الجميع‪.‬‬ ‫وأش ــار الــى ان العمل الناجح‬ ‫يولد من البدايات‪ ،‬وخــال فترة‬ ‫التجهيزات وفي فترة "البروفات"‪،‬‬ ‫وهـ ــذا م ــا لـمـســه م ــع ف ــري ــق عمل‬ ‫"ســاق البامبو" الــرائــع‪ ،‬وقــد برع‬ ‫كل منهم في عمله‪.‬‬ ‫وامـ ـ ـت ـ ــدح ال ـف ـن ــان ــة ال ـك ـب ـيــرة‬ ‫س ـ ـعـ ــاد عـ ـب ــدالـ ـل ــه سـ ـ ـ ــواء ع ـلــى‬ ‫المستوى الفني او االنساني‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬ال يمكن أن أنسى اللفتة‬ ‫ال ـن ـب ـي ـلــة م ـن ـهــا ب ـع ــد االن ـت ـه ــاء‬ ‫م ــن تـجـسـيــد مـشـهــد يجمعنا‪،‬‬ ‫شعرت انها كانت قاسية طبقا‬ ‫لـمـتـطـلـبــات شـخـصـيــة غنيمة‪،‬‬ ‫إال أنـهــا ت ـج ــاوزت الـخـيــال الــى‬

‫ً‬ ‫‪ 30‬فنانا قدموا ‪ ٧٠‬لوحة في «الخط العربي»‬ ‫نظم المجلس الوطنى للثقافة والفنون واآلداب معرض‬ ‫"الخط العربي" في قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم‪،‬‬ ‫بمشاركة كوكبة من المحترفين والهواة في فن الخط‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬قال األمين العام المساعد لقطاع الفنون‪،‬‬ ‫د‪ .‬ب ــدر ال ــدوي ــش‪ ،‬إن الـمـعــرض يـعــد شــراكــة بـيــن الـجــالـيــات‬ ‫ال ـمــوجــودة فــي الـكــويــت والـفـنــانـيــن الكويتيين‪ ،‬فـقــد شــارك‬ ‫تقريبا ‪ 30‬فنانا قدموا نحو ‪ 70‬لوحة تعنى بجماليات الحرف‬ ‫العربي‪ ،‬موضحا أن المعرض يتميز بالتنوع الزاخر الذي‬ ‫يعبر عما تملكه الثقافة العربية من خطوط مثل خط الثلث‪،‬‬ ‫والرقعة‪ ،‬والنسخ‪ ،‬ولوحات جميلة تعبر عن الثقافة العربية‬ ‫واإلسالمية‪ ،‬وكذلك أبعاد هذه الثقافة العربية في حروفياتها‪.‬‬ ‫وأشــار د‪ .‬الدويش إلــى أن هــذه الفعالية تأتي تزامنا مع‬ ‫اختيار الكويت عاصمة للثقافة اإلســامـيــة‪ ،‬وبالتالي أتى‬ ‫شهر رمضان الكريم بطبيعته وخصوصيته بأن تقام تلك‬ ‫الفعالية التي تواكب هذه الخصوصية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬قال رئيس مركز الكويت للفنون اإلسالمية‬ ‫فريد العلي‪" :‬شاهدنا لوحات تستخدم الخط بشكل جمالي‪،‬‬ ‫وأحيانا بشكل تشكيلي‪ ،‬وفي المعرض وجدنا أسماء جديدة‪،‬‬ ‫ما يدل على أن هناك نهضة خطية في الكويت تنبع من اهتمام‬ ‫الدولة بهذا النوع من الفنون‪ ،‬وخاصة الزخرفة اإلسالمية"‪.‬‬ ‫ولفت العلي إلــى أن المعرض يتزامن مــع أج ــواء اختيار‬ ‫الكويت عاصمة للثقافة اإلسالمية‪ ،‬وأن ما يميزه هو وجود‬ ‫شباب كويتيين واعدين بهذا الفن‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬جالت "الجريدة" في المعرض‪ ،‬لتتعرف‬ ‫إلــى بعض الفنانين المشاركين‪ ،‬وكانت البداية مع الفنان‬ ‫مصطفي خاجة الذي شارك بلوحتين استخدم فيهما الخط‬ ‫الفارسي‪ ،‬وخط الشكسته‪ ،‬والخط الديواني بطريقة الدمعة‬ ‫والتكوين الداخلي‪.‬‬

‫أيالن ألهم إسالم فكرة‬ ‫آخر أغنياته‬ ‫قال املغني ومؤلف‬ ‫األغاني البريطاني يوسف‬ ‫إسالم إن حادثة موت‬ ‫الطفل السوري أيالن‬ ‫كردي غرقا أثناء رحلة‬ ‫لجوء أسرته ألهمته فكرة‬ ‫أغنيته األخيرة‪.‬‬ ‫وكتب اسالم أغنية بعنوان‬ ‫"كان وحيدا"‪ ،‬بعدما قضى‬ ‫وقتا في مخيم الجئني‬ ‫جنوب تركيا على الحدود‬ ‫التركية السورية‪.‬‬ ‫وقال يوسف‪" :‬لقد‬ ‫استحضرت هذه الروح‬ ‫الصغيرة في رأسي‪،‬‬ ‫عندما كنت أكتب هذه‬ ‫األغنية‪ ،‬مثل كل الناس‬ ‫الذين استيقظوا فجأة‬ ‫لفترة‪ ،‬وقالوا‪( :‬يا الله إنه‬ ‫مثل ابننا الصغير) وهذا‬ ‫هو ما ورد إلى ذهني"‪.‬‬

‫العميري يجسد دور غسان في «ساق البامبو»‬

‫وضـعــت المسلسل ضمن ابــرز‬ ‫المسلسالت الرمضانية ليس‬ ‫عـلــى الـمـسـتــوى الـخـلـيـجــي بل‬ ‫على المستوى العربي قاطبة‪.‬‬ ‫وشدد على ان الروائي سعود‬ ‫السنعوسي عرف بقلمه الرشيق‬ ‫واحساسه العالي من المشاعر‬ ‫اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة ل ـش ـخ ـص ـيــاتــه فــي‬ ‫"س ــاق البامبو" الــى درج ــة انك‬ ‫تشعر عند قــراء ة النص بأنها‬ ‫أرواح تنبض بالحياة وأجساد‬ ‫ت ـ ـجـ ــري عـ ـل ــى األس ـ ـ ـطـ ـ ــر‪ ،‬ن ـجــح‬ ‫ال ـم ـخــرج الـمـتـمـكــن م ــن ادواتـ ــه‬ ‫محمد القفاص في أن يخرجها‬ ‫من بين دفتي الرواية الي عالم‬ ‫أرحب‪.‬‬

‫خبريات‬

‫الـ ــواقـ ــع واعـ ـ ـت ـ ــذرت ع ــن ال ـح ــدة‬ ‫ف ــي ال ـت ـص ــرف وال ـخ ـشــونــة في‬ ‫التعامل"‪.‬‬

‫‪ 7‬جوائز‬ ‫وكـ ـش ــف الـ ـعـ ـمـ ـي ــري ال ـم ـخ ــرج‬ ‫الـ ـمـ ـس ــرح ــي‪ ،‬الـ ـح ــاص ــل عـ ـل ــى ‪7‬‬ ‫جــوائــز فــي اإلخـ ــراج‪ ،‬وجائزتين‬ ‫ف ــي ال ـت ـم ـث ـي ــل‪ ،‬ول ـ ــه ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫األع ـمــال المسرحية الـتــي قدمت‬ ‫رســالــة سامية‪ ،‬ان هناك العديد‬ ‫مــن االش ــارات التي لــم تصل الى‬ ‫ح ــد الـتــرجـمــة ال ــى ش ــيء واقـعــي‬ ‫للمشاركة في أعمال بالمستقبل‬ ‫س ـ ـ ـ ــواء س ـي ـن ـم ــا او تـ ـلـ ـف ــزي ــون‪،‬‬ ‫وسيعلن عنها في حينها‪.‬‬ ‫واردف ان ع ـم ـلــه مـ ــع ن ـجــوم‬

‫«المحلفين» تستمع ألغنية‬ ‫«ستيرواي تو هافن» في قضية سرقة‬

‫الدويش خالل جولته في المعرض‬ ‫أمــا الفنان أحمد القصار فـقــال‪" :‬شــاركــت بثالثة أعمال‪،‬‬ ‫األول عبارة عن تكوين حروفيات بخط الثلث‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫لفظ الجاللة‪ ،‬وجاء العمل الثاني بعنوان (شيخ الحروف)‪ ،‬ألن‬ ‫في خط الثلث تاج الحروف وهو حرف األلف‪ ،‬واللوحة تعد‬ ‫تكوينا لخط الثلث‪ ،‬وأخيرا في العمل الثالث استخدمت الخط‬ ‫الديواني الجلي‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬اقترح الفنان أحمد مصطفي أن تكون هنالك حصة‬ ‫للخط العربي لتعليم النشء جماليات هذا الفن وأصوله‪.‬‬ ‫أما عن اللوحتين اللتين شارك بهما‪ ،‬فاستخدم خط الثلث‬ ‫الذي أعطى مدلوال تشكيليا‪.‬‬

‫الدراما العربية في أكثر من عمل‬ ‫خ ــال ال ـف ـت ــرة ال ـمــاض ـيــة اض ــاف‬ ‫لــه شيئين‪ :‬االلـتــزام مــن الناحية‬ ‫ال ـف ـن ـي ــة واألدب ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬والـ ـت ــواض ــع‬ ‫انسانيا‪.‬‬ ‫وم ــن األع ـم ــال ال ــدرام ـي ــة الـتــي‬ ‫ش ــارك فـيـهــا الـعـمـيــري "عـنـتــرة"‪،‬‬ ‫"الفاروق عمر"‪" ،‬خالد بن الوليد"‪،‬‬ ‫"س ــاه ــر ال ـل ـي ــل"‪" ،‬ع ـي ــون ال ـح ــي"‪،‬‬ ‫"رســائــل مــن ص ــدف"‪" ،‬الــدريـشــة"‪،‬‬ ‫"يا من هواه"‪" ،‬دموع شارع"‪ ،‬وفي‬ ‫الـمـســرح مسرحيات "حـيــال أبو‬ ‫طير"‪" ،‬ريتشارد الثالث"‪" ،‬طقوس‬ ‫وحـشـيــة"‪" ،‬الـهـشـيــم"‪" ،‬ســامــري"‪،‬‬ ‫"نـيـجــاتـيــف"‪" ،‬مــونــولــوج غــربــة"‪،‬‬ ‫"معزوفة الذاكرة"‪" ،‬القلعة"‪" ،‬الليلة‬ ‫الثانية عشر"‪" ،‬الملك لير"‪" ،‬سمك‬ ‫عسير الهضم"‪.‬‬

‫مال المعروضة‬

‫من األع‬

‫من ناحيته‪ ،‬قال فخرى إبراهيم إنه يجيد معظم الخطوط‪،‬‬ ‫لكنه استخدم فــي عمله الــذي شــارك فيه بالمعرض الخط‬ ‫السنبلي‪ ،‬وأدخــل فيه بعض الـحــروف بخط الثلث بطريقة‬ ‫صحيحة‪.‬‬

‫استمعت أمس هيئة المحلفين لمحكمة في لوس أنجلس المؤلفة‬ ‫من أربعة رجال وأربع نساء إلى أغنية "ستيرواي تو هافن" مع بدء‬ ‫النظر في قضية اتهام فرقة "ليد زبلين" بسرقة االغنية عن عمل آخر‪.‬‬ ‫ونفى أعضاء الفرقة‪ ،‬روبرت بالنت وجيمي بيدج وجون بول جونز‬ ‫في شهادات امام القضاء سبقت بدء المحكمة‪ ،‬ان يكون ثمة اتصال‬ ‫ســابــق بـفــرقــة "سـبـيــريــت" أو االسـتـمــاع ال ــى مــوسـيـقــاهــا قـبــل تأليف‬ ‫"ستيرواي تو هافن"‪.‬‬ ‫وحضر نجما فرقة "ليد زبلين" جيمي بيدج وروبــرت بالنت الى‬ ‫المحكمة مرتديين بزة سوداء قاتمة اللون‪.‬‬ ‫وق ــال بـيـتــر ان ــدرس ــن مـحــامــي "لـيــد زبـلـيــن" ان ه ــذه االغـنـيــة وهــي‬ ‫من اشهر اغاني الــروك في العالم عمل أصلي للفرقة وال عالقة لها‬ ‫بتاتا بمقطوعة "تــوروس" العائدة لفرقة "سبيريت" الموسيقية في‬ ‫كاليفورنيا‪.‬‬ ‫وتتهم فرقة "سبيريت" الفرقة البريطانية بأنها سرقت مقطوعتها‬ ‫لتأليف اللحن الشجي الذي يعزفه الغيتار في أغنية "ستيرواي تو‬ ‫هافن"‪ .‬وصدرت مقطوعة "توروس" عام ‪ ،1968‬أي قبل ثالثة أعوام من‬ ‫صدور اغنية الفرقة البريطانية‪.‬‬ ‫وفــرقــة "سـبـيــريــت" هــي فــرقــة لموسيقى "سايكديليك روك"‪ ،‬القت‬ ‫نجاحا وتقديرا‪ ،‬لكنها لم تحظ بالشهرة العالمية التي حققتها فرقة‬ ‫"ليد زيبلين"‪.‬‬ ‫ولم يقدم عازف فرقة "سبيريت" راندي وولف‪ ،‬المعروف باسم راندي‬ ‫كاليفورنيا‪ ،‬أي شكوى امام القضاء‪ ،‬وتوفي في عام ‪ ،1997‬لكن مايكل‬ ‫سكيدمور المسؤول عن ادارة إرثه‪ ،‬قرر رفع الدعوى الى القضاء‪ ،‬وكان‬ ‫حاضرا الثالثاء عند انطالق المحاكمة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تعرض صالة مزادات‬ ‫"بونهامس انترتينمينت"‬ ‫في لندن مجموعة من‬ ‫الخطابات النادرة التي‬ ‫كتبتها املمثلة البريطانية‬ ‫أودري هيبورن لبيعها في‬ ‫مزاد نهاية الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وكتبت هيبورن الخطابات‬ ‫العشرة بني عامي ‪1951‬‬ ‫و‪ 1960‬لوالدتها وصديق‬ ‫عمرها سير فليكس‬ ‫أيلمار‪.‬‬ ‫وتكشف الخطابات‬ ‫تفاصيل عشر سنوات‬ ‫مثيرة في حياة املمثلة‬ ‫أثناء صعود نجمها من‬ ‫راقصة باليه غير معروفة‬ ‫إلى سلم الشهرة في‬ ‫هوليوود‪.‬‬ ‫وتشير هيبورن في‬ ‫الخطابات إلى فسخ‬ ‫خطبتها وزواجها‬ ‫وفقدانها لجنينها وميالد‬ ‫أول طفل لها‪.‬‬

‫«تيت مودرن» تفتتح غدًا‬ ‫برجها الهرمي الثقافي‬ ‫تفتتح غدًا التوسعة‬ ‫الجديدة لدار "تيت‬ ‫مودرن" لعرض أعمال الفن‬ ‫الحديث والذي شيد على‬ ‫شكل هرمي‪.‬‬ ‫ويعد البرج أهم بناء‬ ‫ثقافي حديث في‬ ‫بريطانيا منذ تشييد‬ ‫املكتبة البريطانية‪ ،‬ضمن‬ ‫عمليات تجديد تصل‬ ‫كلفتها إلى ‪ 260‬مليون‬ ‫جنيه استرليني‪.‬‬ ‫ويشمل البرج الذي يتألف‬ ‫من ‪ 10‬طوابق بارتفاع‬ ‫نحو ‪ 65‬مترا‪ ،‬ثالثة أدوار‬ ‫الستضافة املعروضات‪،‬‬ ‫وشرفة توفر منظرًا‬ ‫بانوراميًا‪.‬‬ ‫ويتيح زيادة املعروض‬ ‫من األعمال الفنية التي‬ ‫تشملها مجموعة "تيد‬ ‫مودرن" بنسبة ‪ 60‬في‬ ‫املئة‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ا لصو م ك ن‬ ‫ب‬ ‫‪ 2‬ل ى ن ا‬ ‫‪ 3‬ف ل ا‬ ‫‪ 4‬ا ج ر‬ ‫‪ ٥‬ن ل ت‬ ‫‪ 6‬و ا ل‬ ‫‪7‬س ا‬ ‫ا ل‬ ‫‪ 8‬ق‬ ‫‪ 9‬ر د ق ل ا‬ ‫ا ل‬ ‫‪ 10‬ا ا‬ ‫‪ 11‬ب ص ر هـ‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫صوفيا فيرغارا‬

‫كلمة السر‬

‫نجمة‬ ‫يوليو‬ ‫تسويق‬ ‫على‬ ‫خالف‬

‫صوم‬ ‫شهر‬ ‫فضيل‬ ‫وصايا‬ ‫تهجم‬

‫نعيم‬ ‫سعادة‬ ‫ثمن‬ ‫غدر‬ ‫ظالم‬

‫حقيقة‬ ‫بال‬ ‫في‬ ‫مركز‬

‫‪ -5‬غ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـق ـ ـمـ ــر ل ـ ـس ـ ـبـ ــع لـ ـي ــال‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬نصف (فدية)‪.‬‬ ‫‪ -7‬منقذ‪.‬‬ ‫‪ -8‬م ــن ال ـح ـب ــوب (م ـع ـك ــوس ــة) –‬ ‫حروف متشابهة‪.‬‬

‫‪ -9‬المقيمون في جنات وعيون‪.‬‬ ‫‪ -01‬إق ــام ــة ف ــي ال ـم ـس ـجــد بـنـيــة‬ ‫العبادة (معكوسة) – حاشد‪.‬‬ ‫‪ -11‬المرشدة – (ال‪ )....‬من أسماء‬ ‫الله الحسنى‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ت م ر‬ ‫ن ر‬ ‫ف ج ر‬ ‫د ى‬

‫و‬

‫ف‬

‫‪11 10 9‬‬ ‫ا ف هـ‬ ‫ل ا ل‬ ‫م ك ى‬ ‫ت ت ل‬ ‫ق ع د‬ ‫ى ا ى‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا فق‬ ‫ا و‬ ‫و ح ى‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ة‬

‫‪ -1‬بــه تتم فــرحــة األطـفــال بقدوم‬ ‫رمضان – محسن (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -2‬م ـ ــن أسـ ـ ـم ـ ــاء ال ـ ـلـ ــه ال ـح ـس ـنــى‬ ‫( م ـع ـكــو ســة) – نــا طــق بالحقيقة‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -3‬تجدها في (االنتصار)‪.‬‬ ‫‪ -4‬لـ ـلـ ـتـ ـخـ ـيـ ـي ــر ( مـ ـ ـعـ ـ ـك ـ ــو س ـ ــة) –‬ ‫لالستثناء‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ف ض ي‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ش‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ف‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫س‬

‫ع‬

‫ا‬

‫د‬

‫ة‬

‫غ‬

‫غ‬

‫د‬

‫ر‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ر‬

‫و‬

‫ص‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ث‬

‫م‬

‫ن‬

‫‪3 8 1‬‬ ‫‪8 2 5‬‬ ‫‪7 4 3‬‬ ‫‪4 9 7‬‬ ‫‪5 3 8‬‬ ‫‪2 6 4‬‬ ‫‪1 7 2‬‬ ‫‪9 1 6‬‬ ‫‪6 5 9‬‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ي‬

‫م‬

‫ي‬

‫ت‬

‫ه‬

‫ج‬

‫م‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫ت س‬

‫و‬

‫ي‬

‫ق ص‬

‫و‬

‫م‬

‫ف‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫ا‬

‫ي‬

‫و‬

‫ل‬

‫ي‬

‫و‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ى‬

‫‪ -1‬االمتناع عن الطعام والشراب‬ ‫– من حلوى رمضان‪.‬‬ ‫‪ -2‬سهال مــرنــا – م ــؤذن الــرســول‬ ‫(صلى الله عليه وسلم)‪.‬‬ ‫‪ -3‬صحراء – من كان موطنه مكة‪.‬‬ ‫‪ -4‬مقابل العمل واالنتفاع – تلت‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬حصلت على – جلس‪.‬‬ ‫‪ -6‬المفرد من «والة» – يقصر‪.‬‬ ‫‪............ ................ ......... -7‬‬ ‫‪ -8‬اليابس من ثمر النخل‪.‬‬ ‫‪ -9‬مـ ـ ــن سـ ـ ـ ــور الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرآن الـ ـك ــري ــم‬ ‫(معكوسة) – نصاحب‪.‬‬ ‫‪ -01‬متشابهان – مــن الصلوات‬ ‫الخمس – للتخيير‪.‬‬ ‫‪ -11‬رأى بعينه – رشــاد – إلهام‬ ‫من السماء‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫ن‬

‫ج‬

‫م‬

‫ة‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫ص ظ‬

‫ل‬

‫ا‬

‫م‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 12‬حرفا و هي اسم ممثلة كولومبية كوميدية‬ ‫ومذيعة تلفزيونية وعارضة أزياء‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪36‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫كلينتون وأوباما‪ :‬وقف هجرة المسلمين مخالف للدستور‬

‫● ترامب‪ :‬الرئيس غضب مني أكثر من منفذ «مجزرة أورالندو» ● هيالري تفوز بآخر «تمهيدية» وتلتقي ساندرز‬

‫شن الرئيس األميركي باراك‬ ‫أوباما والمرشحة الديمقراطية‬ ‫هيالري كلينتون‪،‬‬ ‫لخالفته ً‬ ‫ً‬ ‫هجوما الذعا على رد فعل‬ ‫المرشح الجمهوري دونالد‬ ‫ترامب ًعلى «مجزرة أورالندو»‪،‬‬ ‫خصوصا تمسكه باستخدام‬ ‫عبارة «اإلسالم الراديكالي»‪،‬‬ ‫واقتراحه تعليق هجرة‬ ‫المسلمين الى الواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬

‫ترامب يقلص الفارق‬ ‫مع منافسته‪...‬‬ ‫وجمهوريون‬ ‫ينتقدون رد فعله‬ ‫على «مجزرة‬ ‫أورالندو»‬

‫شنت المرشحة الديمقراطية‬ ‫لـ ـل ــرئ ــاس ــة األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة‪ ،‬وزي ـ ـ ــرة‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ال ـس ــاب ـق ــة ه ـي ــاري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ـل ـي ـن ـتــون ه ـج ــوم ــا الذعـ ـ ــا على‬ ‫منافسها الجمهوري‪ ،‬الملياردير‬ ‫الشعبوي دونالد ترامب‪ ،‬بسبب‬ ‫رد فعله على "مجزرة أورالنــدو"‬ ‫وتمسكه بحظر دخول المسلمين‬ ‫الى الواليات المتحدة‪ ،‬وإصراره‬ ‫ع ـل ــى اعـ ـتـ ـم ــاد عـ ـب ــارة "اإلسـ ـ ــام‬ ‫الراديكالي" لوصف اإلرهاب الذي‬ ‫يقوم به أشخاص مسلمون‪ ،‬وهو‬ ‫األم ــر ال ــذي يرفضه جـنــاج كبير‬ ‫ف ــي ال ـح ــزب الــدي ـم ـقــراطــي كــونــه‬ ‫يحمل وصما لإلسالم بالتطرف‪،‬‬ ‫و كـ ــو نـ ــه ي ـع ـت ـبــر أن أي م ـتــد يــن‬ ‫متشدد هو بالضرورة إرهابي‪.‬‬ ‫وحذرت كلينتون من أسلوب‬ ‫ترامب "الخطير والمخالف للقيم‬ ‫االمـ ـي ــركـ ـي ــة"‪ ،‬وقـ ــالـ ــت فـ ــي كـلـمــة‬ ‫ت ـم ـيــزت ب ــالـ ـه ــدوء وال ـث ـق ــة أم ــام‬ ‫مؤيديها في بيتسبورغ‪" :‬حتى‬ ‫ف ــي وقـ ــت ن ـش ـهــد ف ـي ــه ان ـق ـســامــا‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــات‪ ،‬إن ـ ـهـ ــا أق ـ ـ ــوال‬ ‫(ت ـص ــري ـح ــات ت ــرام ــب) ت ـت ـجــاوز‬ ‫م ــا يـمـكــن أن يـتـفــوه ب ــه شخص‬ ‫مرشح لمنصب رئيس الواليات‬ ‫المتحدة"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪" :‬م ــا يـقــولــه تــرامــب‬ ‫مهين‪ ،‬وهــذا دليل إضــافــي على‬ ‫أنه غير مؤهل‪ ،‬وطباعه ال تتالءم‬ ‫مع منصب القائد األعلى للبالد"‪،‬‬ ‫مـشـيــرة إل ــى أن رد ت ــرام ــب على‬ ‫"مجزرة أورالندو" مزعج‪.‬‬ ‫وق ــال ــت إن "ال ـت ـح ـي ــز وال ـش ــك‬ ‫المرضي والتحزب ليست خطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولـ ــن ت ـح ـمــي أحـ ـ ـ ــدا"‪ ،‬وت ـســاء لــت‬ ‫عـ ــن اس ـت ــرات ـج ـي ــة تـ ــرامـ ــب ل ـلــرد‬ ‫على اإلرهــاب باستثناء اعتماد‬ ‫ت ـس ـم ـيــة اإلسـ ـ ـ ــام ال ــراديـ ـك ــال ــي‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــة أن ف ـ ــرض ح ـظ ــر عـلــى‬ ‫دخ ـ ـ ـ ــول ال ـم ـس ـل ـم ـي ــن ه ـ ــو ط ــرح‬ ‫مـخــالــف لـلــدسـتــور ال ــذي يحمي‬ ‫ح ــري ــة الـمـعـتـقــد وال يـمـيــز على‬ ‫اســاس العقيدة‪ ،‬إضــافــة الــى انه‬ ‫ي ــزي ــد ال ـم ـخــاطــر ع ـلــى ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة ويجعل منها عدوة لكل‬ ‫المسلمين حول العالم‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت كـلـيـنـتــون م ــرة أخــرى‬ ‫تأييدها لعمل عسكري منسق‬ ‫ف ــي س ــوري ــة وال ـ ـعـ ــراق لـلـقـضــاء‬ ‫ع ـلــى "داع ـ ـ ــش" هـ ـن ــاك‪ ،‬وأش ـ ــادت‬ ‫ب ــال ـس ـي ــاس ــات األمـ ـي ــركـ ـي ــة مـنــذ‬ ‫هجمات ‪ 11‬سبتمبر ‪ ،2001‬على‬ ‫عكس منافسها الــذي يعتبر أن‬ ‫الحرب في افغانستان والعراق‬ ‫خــال ادارة الرئيس الجمهوري‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــورج ب ـ ـ ـ ــوش وال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــات‬ ‫الـمـعـتـمــدة خ ــال ادارة الــرئـيــس‬ ‫بـ ـ ـ ــاراك أوبـ ـ ــامـ ـ ــا‪ ،‬وفـ ـ ــي س ــوري ــة‪،‬‬

‫وانسحابه من العراق كلها زادت‬ ‫المخاطر اإلرهابية على الواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫ودع ـ ــت إلـ ــى ت ـشــديــد الــرقــابــة‬ ‫على مبيعات األسلحة النارية‪،‬‬ ‫وانتقدت اقتراح ترامب توسيع‬ ‫تعليق هجرة المسلمين ليشمل‬ ‫"كل المناطق التي لها تاريخ من‬ ‫االرهاب"‪.‬‬

‫ترامب‬ ‫وبعد خطاب أوباما وهيالري‪،‬‬ ‫رد ترامب في كلمة‪ ،‬خالل تجمع‬ ‫له في واليــة نــورث كارولينا مع‬

‫هيالري مع داعميها في مدينة بترسبورغ بوالية بنسلفانيا أمس األول ( أ ف ب)‬ ‫حشد قــدر بتسعة آالف شخص‬ ‫غ ـنــوا ل ــه اح ـت ـفــاال بـعـيــد مـيــاده‬ ‫ً‬ ‫السبعين‪ ،‬قائال‪" :‬لقد كان أوباما‬ ‫ً‬ ‫غاضبا ّ‬ ‫علي أكثر من غضبه على‬ ‫القاتل" في إشارة الى عمر متين‬ ‫منفذ مجزرة اورالندو التي قتل‬ ‫فيها ‪ 49‬شخصا في هجوم على‬ ‫ملهى ليلي للمثليين‪.‬‬ ‫وكــان ترامب أثــار جدال كبيرا‬ ‫بـعــد تلمحيه ال ــى أن أوبــامــا قد‬ ‫ي ـك ــون داعـ ـم ــا ل ـم ـن ـفــذ ال ـه ـج ــوم‪،‬‬ ‫بقوله إن "شيئا ما يحصل" مع‬ ‫الرئيس بسبب رفضه استخدام‬ ‫عبارة "اإلسالم الراديكالي"‪.‬‬

‫وج ــدد اتـهــام أوبــامــا بالفشل‬ ‫فــي مــواجـهــة الـتـشــدد اإلســامــي‬ ‫والـ ـتـ ـح ــذي ــر م ـ ــن أن س ـي ــاس ــات‬ ‫كلينتون بشأن الهجرة ستسمح‬ ‫بــدخــول المزيد مــن المهاجمين‬ ‫ً‬ ‫المحتملين إلــى الـبــاد‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن "سـ ـي ــاس ــات الــدي ـم ـقــراط ـي ـيــن‬ ‫مسؤولة عن أعنف حادث إطالق‬ ‫رص ــاص فــي الـتــاريــخ األمـيــركــي‬ ‫الحديث" ‪.‬‬

‫انتقادات جمهورية‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس مجلس‬

‫ترامب‪ :‬جنودنا سرقوا الماليين من العراق‬ ‫اتـهــم الـمــرشــح الـجـمـهــوري للرئاسة األميركية‬ ‫دونالد ترامب‪ ،‬الجنود األميركيين بسرقة ماليين‬ ‫الــدوالرات من األموال العراقية خالل وجودهم في‬ ‫العراق بعد عام ‪.2003‬‬ ‫وقـ ــال ت ــرام ــب عـلــى هــامــش مـ ــرور ال ــذك ــرى ‪241‬‬ ‫لتأسيس الجيش األمـيــركــي‪" :‬أريــد أن أتـحــدث عن‬ ‫كيفية جلب سالل من األموال من العراق‪ ،‬الذي تحول‬ ‫إلى جحيم ماليين من الدوالرات‪ ،‬وكيفية تسليمها"‪.‬‬

‫وش ــدد تــرامــب على ض ــرورة "مـعــرفــة مــن هــؤالء‬ ‫الجنود الذين تولوا هذه المهمة‪ ،‬ألنني أعتقد أنهم‬ ‫ـال من الرفاهية‪ ،‬بغض‬ ‫يعيشون اآلن بمستوى عـ ٍ‬ ‫النظر عمن يكون هؤالء"‪.‬‬ ‫يذكر أنه تمت إدانة أكثر من ‪ 115‬ضابطا وجنديا‬ ‫أميركيا بارتكاب جرائم سرقة ورشــاوى وتمشية‬ ‫عقود وهمية أثناء وجودهم في العراق وأفغانستان‬ ‫بلغت قيمتها ما يقارب ‪ 52‬مليون دوالر‪.‬‬

‫النواب األميركي بول ريان‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬إن حظر دخول المسلمين‬ ‫لـ ـل ــوالي ــات ال ـم ـت ـح ــدة ل ـي ــس فــي‬ ‫مصلحة البالد‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ري ـ ـ ـ ــان‪ ،‬وهـ ـ ــو أرفـ ــع‬ ‫م ـســؤول جـمـهــوري منتخب في‬ ‫أ مـيــر كــا‪ ،‬للصحافيين "ال أعتقد‬ ‫أن م ـنــع الـمـسـلـمـيــن ف ــي صــالــح‬ ‫بــادنــا"‪ ،‬مــردفــا أن مــن يدخلون‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــاد ي ـت ـع ـي ــن أن ي ـخ ـض ـعــوا‬ ‫الخـ ـتـ ـب ــار أمـ ـن ــي مـ ـش ــدد ول ـيــس‬ ‫الختبار ديني‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي سـ ـ ـي ـ ــاق م ـ ـت ـ ـصـ ــل‪ ،‬فـ ـ ــازت‬ ‫كـلـيـنـتــون ف ــي ال ـجــولــة األخ ـي ــرة‬ ‫واألك ـثــر رمــزيــة مــن االنـتـخــابــات‬ ‫التمهيدية للحزب الديمقراطي‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــي جـ ـ ـ ــرت فـ ـ ــي الـ ـع ــاصـ ـم ــة‬ ‫االميركية‪ .‬وفازت كلينتون بـ‪79‬‬ ‫في المئة من األصوات مقابل ‪21‬‬ ‫في المئة لمنافسها االشتراكي‬ ‫سـ ـيـ ـن ــات ــور فـ ـي ــرم ــون ــت ب ـيــرنــي‬ ‫ساندرز‪.‬‬

‫اللقاء مع ساندرز‬ ‫وبعد فوزها أعلنت كلينتون‬ ‫أن المعركة الديمقراطية انتهت‬ ‫وأنها بالتأكيد مرشحة الحزب‬

‫الديمقراطي للرئاسة وال وجود‬ ‫ألي سيناريو آخــر‪ .‬وأجــرت لقاء‬ ‫اي ـجــاب ـيــا م ــع مـنــافـسـهــا بـيــرنــي‬ ‫س ــان ــدرز‪ ،‬ال ــذي ق ــال ان ــه ب ــاق في‬ ‫السباق لكنه تعهد بالعمل مع‬ ‫كلينتون لمواجهة ترامب‪.‬‬ ‫ودع ــا س ــان ــدرز إل ــى "بــرنــامــج‬ ‫عمل أكثر تقدمية" في المؤتمر‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ل ـ ـل ـ ـحـ ــزب‪ ،‬م ـ ـ ـشـ ـ ــددا ع ـلــى‬ ‫ض ــرورة أن يؤكد الـحــزب بشكل‬ ‫ال لـبــس فـيــه أن ــه يـقــف فــي صف‬ ‫الطبقة العاملة‪.‬‬

‫استطالع‬ ‫وأظهر أول استطالع لرويترز‪-‬‬ ‫إب ـســوس بـعــد م ـجــزرة أورالن ــدو‬ ‫ال ـتــي وق ـعــت ي ــوم األحـ ــد تــراجــع‬ ‫تـقــدم كلينتون على تــرامــب في‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وأظ ـه ــرت نـتــائــج االسـتـطــاع‬ ‫الذي أجري في الفترة من الجمعة‬ ‫وحتى أمس األول تقدم كلينتون‬ ‫عـلــى تــرامــب ب ـفــارق ‪ 11.6‬نقطة‬ ‫مقارنة بــالـفــارق السابق البالغ‬ ‫‪ 13‬نقطة في األيام الخمسة التي‬ ‫انتهت يوم السبت‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ -‬وكاالت)‬

‫زوجة «جزار أورالندو» علمت بنواياه ولم تبلغ عنه خلية «داعشية» في طريقها‬ ‫● تحقيق ألماني بشأن والد المنفذ ● مسلمو فورت بيرس يتعرضون لمضايقات لتنفيذ هجمات ببلجيكا وفرنسا‬ ‫فـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـفـ ـ ــاجـ ـ ــأة عـ ـ ـل ـ ــى ص ـع ـي ــد‬ ‫الـتـحـقـيـقــات ب ــ"م ـجــزرة أورالن ـ ــدو"‬ ‫ً‬ ‫الـتــي كــان ضحاياها ‪ 49‬شخصا‬ ‫على يــد اإلرهــابــي عمر متين (‪29‬‬ ‫ً‬ ‫عــامــا) الــذي بايع تنظيم "داعــش"‪،‬‬ ‫تـبـيــن أن زوجـ ــة م ـت ـيــن‪ ،‬األف ـغــانــي‬ ‫األصـ ــل‪ ،‬وتــدعــى ن ــور سـلـمــان (‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ــا)‪ ،‬وه ــي فلسطينية األص ــل‪،‬‬ ‫كــانــت ع ـلــى ع ـلــم ب ـن ــواي ــاه لتنفيذ‬ ‫الهجوم ولم تبلغ الشرطة عن ذلك‪.‬‬ ‫وذك ــر مـصــدر قــانــونــي أن هيئة‬ ‫محلفين اتحادية كبرى اجتمعت‬ ‫للبحث في توجيه اتهامات لسلمان‬ ‫بالتواطؤ‪.‬‬ ‫وقـ ــال عـضــو مـجـلــس الـشـيــوخ‪،‬‬ ‫ع ـ ـضـ ــو لـ ـجـ ـن ــة الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــرات فــي‬ ‫المجلس‪ ،‬أنغوس كينغ‪ ،‬إن سلمان‬ ‫"تبدو متعاونة‪ ،‬ويمكن أن تقدم لنا‬ ‫بعض المعلومات المهمة"‪.‬‬ ‫ون ـق ـلــت ش ـب ـكــة "ف ــوك ــس ن ـيــوز"‬ ‫عــن مـصــدر فــي مكتب التحقيقات‬ ‫ال ـفــدرالــي (اف بــي آي) أن "ممثلي‬ ‫االدعـ ــاء يـسـعــون لتوجيه االتـهــام‬ ‫ل ـس ـل ـمــان ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي ق ـتــل ‪49‬‬ ‫شخصا ومحاولة قتل ‪ 53‬شخصا‬ ‫وعدم إبالغ سلطات إنفاذ القانون‬ ‫بالهجوم قبل وقوعه والكذب على‬ ‫ضباط اتحاديين"‪.‬‬ ‫وأش ــارت الــى أن "سـلـمــان قالت‬ ‫لـضـبــاط ات ـحــادي ـيــن إن ـهــا حــاولــت‬ ‫إقناع زوجها بعدم تنفيذ الهجوم"‪،‬‬ ‫مضيفة أنها أبلغت ال ــ"اف بي آي"‬ ‫انـهــا أوصـلـتــه ذات مــرة بالسيارة‬ ‫إلــى الملهى الليلي ألنــه كــان يريد‬ ‫تفقد الموقع‪.‬‬ ‫وق ــال ــت زوجـ ــة مـتـيــن الـســابـقــة‪،‬‬ ‫سـيـتــورا يــوسـفــي‪ ،‬وه ــي مــن اصــل‬ ‫اوزبكي وتعيش حاليا في البرزايل‪،‬‬ ‫إنه كان مختال ألنه كان يضربها‪،‬‬ ‫مضيفة انها هربت من المنزل بعد‬ ‫أربعة أشهر فقط من الزواج به‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق متصل‪ ،‬أعـلــن مكتب‬

‫غــداة "مجزرة أورالن ــدو" و"هجوم بــاريــس"‪ ،‬اللذين‬ ‫تبناهما تنظيم داعش‪ ،‬استنفرت الشرطة البلجيكية‬ ‫والفرنسية أ مــس‪ ،‬بعد تلقي البلدين تحذيرا مفاده‬ ‫أن خلية من مقاتلي تنظيم داعش غادرت سورية في‬ ‫اآلونة األخيرة‪ ،‬وفي طريقها لشن هجمات في بلجيكا‬ ‫وفرنسا‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت خـلـيــة مـكــافـحــة اإلرهـ ـ ــاب الـبـلـجـيـكـيــة ان‬ ‫"الخلية غادرت سورية قبل نحو أسبوع ونصف كي‬ ‫تصل إلى أوروبا عبر تركيا واليونان بالقوارب دون‬ ‫جوازات سفر"‪ ،‬مضيفة أن الخلية تنوي استهداف مركز‬ ‫تجاري أو مطعم أميركي‪ .‬وقال مركز األزمات البلجيكي‪،‬‬ ‫المعني بتنسيق االستجابة األمنية‪ ،‬إن التحذير وزع‬ ‫على كل قــوات الشرطة في الـبــاد‪ ،‬لكن ال توجد على‬ ‫الفور خطط لرفع المستوى األمني إلى أقصى درجة‪.‬‬ ‫وأكد مسؤولون فرنسيون انهم تلقوا اخطارا مماثال‪.‬‬

‫م ـكــاف ـحــة الـ ـف ــدرال ــي ف ــي أل ـمــان ـيــا‪،‬‬ ‫انــه فتح تحقيقا بشأن ارتباطات‬ ‫حساب للتبرع‪ ،‬فــي أحــد مصارف‬ ‫مدينة دوسلدورف األلمانية‪ ،‬عائد‬ ‫لصديق متين وا ل ــد منفذ مجزرة‬ ‫اروالندو‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن صـ ـ ــديـ ـ ــق م ـ ـت ـ ـيـ ــن‪ ،‬ف ــي‬ ‫فيديو نشر على موقع "يوتيوب"‬ ‫اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي ق ـب ــل ث ـ ــاث س ـن ــوات‬ ‫ع ــن ح ـس ــاب ل ـل ـت ـبــرع ف ــي مـصــرف‬ ‫بــدوسـلــدورف‪ .‬وقــد تبين أن متين‬ ‫ال ــوال ــد شـخـصـيــة ل ـهــا الـكـثـيــر من‬ ‫المتابعين ويطالب بالقبض على‬ ‫ساسة أفغان ويتعاطف مع حركة‬ ‫طالبان‪.‬‬ ‫وك ــان صــديــق متين ق ــال‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬ان ــه ال ي ـســامــح نـجـلــه على‬

‫وعاشت فرنسا أمس أجواء حداد عام وحزن وصدمة‬ ‫بعد مقتل جان باتيست سالفين (‪ 42‬عاما) مساعد قائد‬ ‫فــي الشرطة وصديقته جيسيكا شنايدر (‪ 36‬عاما)‬ ‫التي تعمل موظفة إدارية في مخفر على يد اإلرهابي‬ ‫ً‬ ‫العروسي عبالة (‪ 25‬عاما) الــذي بايع تنظيم داعش‪،‬‬ ‫بينما تدور تساؤالت حول التهديد الجهادي الذي بلغ‬ ‫"حدا اقصى" بحسب الرئيس فرانسوا هوالند‪.‬‬ ‫وشارك هوالند ظهر امس في دقيقة صمت في وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬تكريما للضحيتين‪ ،‬فــي حين اعلن موقع‬ ‫فيسبوك انــه يتعاون مــع بــاريــس فــي التحقيق‪ ،‬بعد‬ ‫أن قام منفذ الهجوم بتسجيل فيديو قام به في منزل‬ ‫ضحيته وبثه مباشرة على "فيسبوك"‪ .‬وتوعد عبالة في‬ ‫التسجيل بـ"جعل كأس أوروبا مقبرة"‪ ،‬داعيا إلى "قتل‬ ‫شرطيين وصحافيين وحراس السجون ومغني الراب"‪.‬‬ ‫(بروكسل‪ ،‬باريس ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫طهران تتراجع عن شروطها‬ ‫وتفاوض «حماس»‬

‫متين وزوجته الحالية وطفلهما في صورة ارشيفية (ديلي ميل)‬ ‫فعلته‪ ،‬مضيفا أنه يفكر في ضحايا‬ ‫االعتداء وايضا في حفيده ابن عمر‬ ‫البالغ ثالث سنوات‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬وضعت "مجزرة‬ ‫اورالن ـ ـ ـ ــدو" ال ـم ـج ـمــوعــة الـمـسـلـمــة‬ ‫فــي فــورت بـيــرس‪ ،‬حيث كــان يقيم‬ ‫االرهابي عمر متين‪ ،‬تحت االضواء‬ ‫وعـ ــرضـ ــة ل ـش ـت ــى ان ـ ـ ـ ــواع ال ـخ ــوف‬ ‫والتهديد‪.‬‬ ‫وهناك مسجد آخر في المنطقة‬ ‫فــي بـنــايــة غـيــر ظــاهــرة لـلـعـيــان ال‬ ‫يتعرض الى ما يتعرض له المركز‬ ‫االســامــي فــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬ولـمــن لم‬ ‫يكن يعرف مكان المركز االسالمي‬ ‫فقد تكفل الصحافيون والكاميرات‬ ‫المنصوبة ا م ــام مدخله لساعات‬ ‫عدة يوميا‪ ،‬باالمر‪.‬‬

‫واشنطن‪ :‬ال توتر‬ ‫مع السعودية‬

‫نفت وزارة الخارجية األميركية‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬وجود أي توتر‬ ‫مع السعودية بسبب تحفظ‬ ‫الرياض عن الموقف األميركي‬ ‫من النزاع السوري‪ ،‬الذي‬ ‫لطالما شكل مصدر اختالف‬ ‫بين الحليفين‪ .‬وواجهت‬ ‫الدبلوماسية األميركية‬ ‫تساؤالت جديدة حول العالقات‬ ‫االستراتيجية بين واشنطن‬ ‫والرياض‪ ،‬غداة إفطار جمع‬ ‫بين وزير الخارجية األميركي‬ ‫جون كيري وولي ولي العهد‬ ‫السعودي محمد بن سلمان‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم الخارجية‬ ‫األميركية جون كيربي في‬ ‫مؤتمر صحافي إن المسؤولين‬ ‫"بحثا العالقات القوية‬ ‫والمستمرة بين الواليات‬ ‫المتحدة والسعودية‪ ،‬وناقشا‬ ‫مجموعة واسعة من المواضيع‬ ‫مثل اليمن وسورية وليبيا‬ ‫ومكافحة اإلرهاب"‪.‬‬ ‫(واشنطن ـ ـ ـ أ ف ب)‬

‫أوباما‬ ‫وب ـ ـعـ ــد أقـ ـ ــل م ـ ــن سـ ــاعـ ــة عـلــى‬ ‫خ ـط ــاب ك ـل ـي ـن ـتــون‪ ،‬ش ــن أوب ــام ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ـجــومــا الذعـ ــا عـلــى تــرامــب في‬ ‫خطوة وصفتها وسائل االعالم‬ ‫األمـيــركـيــة بــأنـهــا دخ ــول رسمي‬ ‫للرئيس في المعركة االنتخابية‪.‬‬ ‫وح ــذر أوب ــام ــا فــي كـلـمــة ألـقــاهــا‬ ‫بعد اجتماع في البيت األبيض‬ ‫مع مساعديه من الوقوع في فخ‬ ‫التعميم ضــد المسلمين قائال‪:‬‬ ‫"إذا قلنا إننا في حــرب مع دين‬ ‫كامل فنحن إذن نفعل ما يفعله‬ ‫اإلرهابيون"‪ .‬وأضــاف أن ترامب‬ ‫ً‬ ‫يوظف الحادث سياسيا‪ .‬وحذر‬ ‫أوباما من أن تنظيمات مثل ما‬ ‫يسمى تنظيم "داعش" و"القاعدة"‬ ‫تريد إظهار تلك الهجمات على‬ ‫أنها حرب بين االسالم والواليات‬ ‫المتحدة أو بين االسالم والغرب‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ال ـ ـت ـ ـعـ ــامـ ــل مــع‬ ‫المسلمين األميركيين بصورة‬ ‫مختلفة سيجعل البلد فقط أقل‬ ‫أم ـنــا مــن خ ــال زيـ ــادة االنـقـســام‬ ‫بين الغرب والعالم اإلسالمي‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـلـ ــى أن الـ ـ ــواليـ ـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة تــأس ـســت ع ـلــى حــريــة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـعـ ـقـ ـي ــدة‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا ‪":‬ال م ـك ــان‬ ‫لالختبارات الدينية هنا"‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫ويقول بــدار بخت الخمسيني‬ ‫ال ـم ـت ـحــدر م ــن بــاك ـس ـتــان "نـشـعــر‬ ‫ب ــالـ ـخ ــوف"‪ ،‬م ـت ــوق ـع ــا أن "ت ـع ــود‬ ‫االمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور الـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ـج ـ ــاريـ ـ ـه ـ ــا ب ـع ــد‬ ‫اسبوعين (‪ )..‬لكن حاليا وهذا غير‬ ‫مألوف هناك اشخاص يتصلون‬ ‫(هــات ـف ـيــا بــال ـم ـس ـجــد) وي ـتــركــون‬ ‫رسائل غبية"‪.‬‬ ‫وللمرة الثانية منذ توجه منير‬ ‫ابــوصــال ـحــة ف ــي ‪ 2014‬الـ ــذي كــان‬ ‫يــرتــاد ه ــذا الـمـسـجــد‪ ،‬ال ــى ســوريــة‬ ‫حيث قضى فــي اعـتــداء انتحاري‪،‬‬ ‫تـ ـسـ ـل ــط االض ـ ـ ـ ـ ـ ــواء عـ ـل ــى الـ ـم ــرك ــز‬ ‫االسالمي بهذا الحي‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ ،‬أورالندو‪ ،‬برلين ـ‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬بي بي‬ ‫سي‪ ،‬ديلي ميل‪ ،‬العربية)‬

‫يهود تونس يطالبون‬ ‫برد اعتبار تاريخي لهم‬

‫طلبت الطائفة اليهودية في‬ ‫تونس‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بشكل‬ ‫رسمي من «هيئة الحقيقة‬ ‫والكرامة» وهي دستورية‬ ‫مستقلة مكلفة تفعيل قانون‬ ‫العدالة االنتقالية‪ ،‬التحقيق في‬ ‫«انتهاكات» شملت مواطنين‬ ‫يهودا منذ استقالل تونس‬ ‫عن فرنسا سنة ‪ ،1956‬و»رد‬ ‫االعتبار» لهؤالء‪ .‬وأعلنت‬ ‫الهيئة أن وزان مرتخاي ممثل‬ ‫«مكتب الطائفة اليهودية‬ ‫التونسية» وموسى وزان‬ ‫ممثل حاييم بيتان كبير‬ ‫أحبار تونس‪ ،‬قدما إليها‬ ‫«ملفا» يتعلق بـ»االنتهاكات‬ ‫التي تعرض لها اليهود‬ ‫التونسيون»‪ .‬ويعيش في‬ ‫تونس نحو ‪ 1500‬يهودي‬ ‫يقيم أغلبهم في جزيرة جربة‬ ‫وتونس العاصمة‪.‬‬ ‫(تونس ـ ـ ـ أ ف ب)‬

‫ليبيا‪«ً :‬الوفاق» ًتصد‬ ‫هجوما «داعشيا» بسرت‬

‫أعلنت قوات حكومة الوفاق‬ ‫الوطني الليبية‪ ،‬في بيان أمس‪،‬‬ ‫أنها صدت هجوما جديدا‬ ‫لتنظيم «داعش» في معقله‬ ‫بسرت‪ ،‬حيث بات اإلرهابيون‬ ‫شبه مطوقين‪ ،‬مضيفة‪:‬‬ ‫«اشتبكت قواتنا مع مقاتلي‬ ‫ّ‬ ‫وصدت هجوما لهم‬ ‫داعش‪،‬‬ ‫استخدموا فيه مدافع الهاون‬ ‫ودبابة‪ ،‬بدعم من القناصة‬ ‫المتمركزين فوق المباني‬ ‫العالية وأفشلت محاولة‬ ‫تقدمهم»‪.‬‬ ‫(طرابلس ـ ـ ـ أ ف ب)‬

‫خامنئي‪ :‬سنحرق‬ ‫االتفاق النووي‬

‫أبو مرزوق لن يعتذر عن «التسريب» ولقاء قريب يجمعه بأزيدي‬ ‫القدس ـ ةديرجلا‬

‫•‬

‫في تطور جديد‪ ،‬أفــادت مصادر مطلعة "الجريدة"‬ ‫بأن إيران وافقت على العودة الى مفاوضات مع حركة‬ ‫حماس الفلسطينية‪ ،‬إلعادة العالقات بينهما‪ ،‬وأنه تم‬ ‫بالفعل االتفاق على عقد لقاء قريب بين رئيس "قسم‬ ‫فلسطين" في "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات‬ ‫الخارجية في الحرس الثوري اإليراني سعيد أزيدي‪،‬‬ ‫ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى‬ ‫أبو مرزوق‪ ،‬في محاولة جديدة لرأب الصدع‪ ،‬الذي اتسع‬ ‫بعد اتـصــال مسرب ألبــو م ــرزوق فــي يناير الماضي‪،‬‬ ‫قال فيه إن إيران ال تقدم أي دعم للفلسطينيين وإن ما‬ ‫تعلنه في هذا المجال مجرد كذب‪ ،‬متحدثا عن "باطنية"‬ ‫في السياسات اإليرانية‪.‬‬ ‫وكــانــت "ال ـجــريــدة" أول صحيفة تنشر التفاصيل‬ ‫الـمـثـيــرة لـحــديــث أب ــو مـ ــرزوق ال ــذي تـضـمــن اس ــاءات‬

‫لطهران‪ ،‬وقــد علمت وقتها أن التسريب هو جــزء من‬ ‫خطة لـ"حماس" لكسب ود الدول السنية والتقرب من‬ ‫السعودية ومصر‪ ،‬وهــو األمــر الــذي أثمر زيــارة لوفد‬ ‫"حماس" الى القاهرة ولقاء رئيس جهاز المخابرات‬ ‫المصرية العامة‪ .‬وأكد أبو مرزوق قبل أيام‪ ،‬في حديث‬ ‫لوكالة "األناضول" التركية‪ ،‬أن هناك مساعي من أجل‬ ‫ً‬ ‫ترميم العالقات المتردية بين حماس وإيران‪ ،‬متجاهال‬ ‫ذكر تصريحاته أو االعتذار عنها‪ ،‬كما طالبته طهران‪.‬‬ ‫وأش ــارت المصادر الــى أن إي ــران رضخت لمطالب‬ ‫حماس‪ ،‬وتراجعت عن شرط االعتذار عن تصريحات‬ ‫أبــو م ــرزوق‪ ،‬ألنها خسرت غالبية الفصائل العربية‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وهي تستميت إلعادة بعض التوازن الى‬ ‫ً‬ ‫عالقاتها‪ .‬ورأت المصادر أن "حماس" سجلت نجاحا‬ ‫ً‬ ‫جديدا في سياستها الخارجية‪ ،‬وإعادة تموضعها في‬ ‫محور الدول السنية في المنطقة‪ ،‬دون أن يطلب منها‬ ‫حتى الساعة أن تدفع ثمنا‪.‬‬

‫حذر المرشد األعلى اإليراني‪،‬‬ ‫علي خامنئي‪ ،‬مرشحي‬ ‫الرئاسة األميركية من التخلي‬ ‫عن االتفاق النووي الذي أبرمته‬ ‫إيران مع الدول الكبرى‪ .‬وصرح‬ ‫خامنئي أمام شخصيات‬ ‫زائرة‪ ،‬بقوله‪« :‬نحن ال ننتهك‬ ‫االتفاق النووي‪ ،‬ولكن مرشحي‬ ‫انتخابات الرئاسة األميركية‬ ‫يهددون بتمزيق االتفاق‪ .‬إذا‬ ‫فعلوا ذلك‪ ،‬فإننا سنحرقه»‪.‬‬ ‫(طهران ـ ـ ـ أ ف ب)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫دوليات‬

‫قوات ألمانية على ضفاف الفرات‪ ...‬وروسيا تغنم قاعدة جديدة‬

‫ً‬ ‫• كيري لموسكو‪ :‬لصبرنا حدود • معارك عنيفة في حلب توقع ‪ 70‬قتيال • األسد يفقد قائد عمليات الجنوب‬ ‫مع اقتراب ّ‬ ‫تحول المواجهة‬ ‫مع تنظيم «داعش» إلى معركة‬ ‫حاسمة‪ ،‬انضمت قوات ألمانية‬ ‫خاصة بعد األميركية والفرنسية‬ ‫إلى المعارك الدائرة في الشمال‬ ‫السوري‪ ،‬حسبما أعلن النظام‬ ‫ومصادر المعارضة‪ ،‬بالتزامن مع‬ ‫اغتنام الروس قاعدة عسكرية‬ ‫جديدة بعد تكدس قواتهم‬ ‫ومعداتهم في حميميم أبرز‬ ‫معاقلهم في سورية‪.‬‬

‫ك ـ ـش ـ ــف الـ ـ ـم ـ ــرص ـ ــد الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوري‬ ‫لحقوق اإلن ـســان الـمـعــارض أمس‬ ‫عــن انـضـمــام جـنــود ومستشارين‬ ‫عـ ـسـ ـك ــريـ ـي ــن ألـ ـ ـم ـ ــان إل ـ ـ ـ ــى ق ـ ــوات‬ ‫"ال ـمــاري ـنــز" األمـيــركـيــة ونظيرتها‬ ‫ال ـفــرن ـس ـيــة ل ــدع ــم ت ـحــال ــف "قـ ــوات‬ ‫سـ ــوريـ ــة ال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـي ــة" (قـ ـس ــد)‬ ‫ف ــي مــواج ـهــة تـنـظـيــم "داع ـ ــش" في‬ ‫الـمـعــارك الــدائــرة فــي منبج بريف‬ ‫حلب الشمالي الشرقي‪.‬‬ ‫ونقل المرصد عن "عدة مصادر‬ ‫م ـ ــوث ـ ــوق ب ـ ـهـ ــا" أن ال ـع ـس ـك ــري ـي ــن‬ ‫األلمان واألميركيين والفرنسيين‪،‬‬ ‫الذين يبنون قاعدة عسكرية قرب‬ ‫كــوبــانــي‪ ،‬مــوجــودون بمنطقة سد‬ ‫تـشــريــن عـلــى ض ـفــاف نـهــر ال ـفــرات‬ ‫ً‬ ‫جنوب شرق منبج‪ ،‬مؤكدا أنهم لم‬ ‫يشاركوا حتى اللحظة في الخطوط‬ ‫األولى لالشتباكات مع "داعش"‪ ،‬بل‬ ‫يقتصر دورهم على خطوط الدعم‪-‬‬ ‫أي ال ـخ ــط ال ـث ــان ــي لــاش ـت ـبــاكــات‪-‬‬ ‫إضافة إلى تفكيك األلغام والعبوات‬ ‫التي يخلفها التنظيم في المناطق‬ ‫المنسحب منها‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬أكد مصدر في‬ ‫محيط وزير الدفاع الفرنسي جان‬ ‫ً‬ ‫إيف لودريان أن جنودا فرنسيين‬ ‫ي ـقــدمــون ال ــدع ــم م ــع نـظــرائـهــم من‬ ‫بعض الــدول األوروبـيــة فضال عن‬ ‫األمـيــركـيـيــن إل ــى ق ــوات "ق ـســد" في‬ ‫هجوم منبج‪.‬‬

‫دمشق وبرلين‬

‫«الفرقة ‪ »13‬تستهدف‬ ‫ً‬ ‫مركزا لحزب الله‬ ‫وتوقع قتلى‪ ...‬وتزايد‬ ‫خسائر إيران‬

‫واعـ ـتـ ـب ــرت وزارة ال ـخــارج ـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوريـ ـ ــة أم ـ ـ ـ ــس أن "تـ ـ ــواجـ ـ ــد‬ ‫المجموعات األميركية والفرنسية‬ ‫واأللمانية بمنطقتي عين العرب‬ ‫(ك ــوب ــان ــي) وم ـن ـبــج ي ــأت ــي ضمن‬ ‫ً‬ ‫محاربة اإلره ــاب ال يخدع أحــدا‪،‬‬ ‫ألن ذل ـ ــك ي ـق ـت ـضــي الـ ـتـ ـع ــاون مــع‬ ‫الحكومة الشرعية"‪ ،‬مؤكدة أن "هذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــدخــل ال ـســافــر يـشـكــل انـتـهــاكــا‬ ‫ً‬ ‫صارخا لمبادىء ومقاصد ميثاق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االمــم المتحدة وعــدوانــا صريحا‬

‫سلة أخبار‬ ‫بوتين لن يرد‬ ‫على رسالة إردوغان‬

‫قال الكرملني‪ ،‬أمس‪ ،‬إنه ال‬ ‫داعي للرد على رسالة الرئيس‬ ‫التركي رجب طيب إردوغان‬ ‫إلى نظيره الروسي فالديمير‬ ‫بوتني بمناسبة يوم روسيا‪،‬‬ ‫وإن الرسالة لم تتضمن أي نقاط‬ ‫جوهرية‪ .‬واعتبر الكرملني أن‬ ‫املطالب التي تطرحها موسكو‬ ‫لتطبيع العالقات مع الجانب‬ ‫التركي بسيطة ومفهومة‪،‬‬ ‫وهي تقديم االعتذار الرسمي‬ ‫وتعويض الجانب الروسي عن‬ ‫الخسائر الناجمة عن إسقاط‬ ‫قاذفة روسية على الحدود مع‬ ‫سورية‪.‬‬ ‫(موسكو‪-‬روسيا اليوم)‬

‫سوري يرعى غنمه تحت غارات النظام على دوما أمس األول (أ ف ب)‬ ‫على سيادتها واستقاللها"‪.‬‬ ‫ونـفــت وزارة ال ــدف ــاع األلـمــانـيــة‬ ‫"تلك المزاعم المتكررة الصادرة عن‬ ‫الحكومة الـســوريــة"‪ ،‬مـشــددة على‬ ‫أنه "ال توجد قوات خاصة ألمانية‬ ‫واالتهام خاطئ"‪.‬‬

‫منشآت حيوية‬ ‫وواص ـ ــل ن ـظ ــام الــرئ ـيــس بـشــار‬ ‫األسد تسليم المنشآت العسكرية‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا ال ـح ـي ــوي ــة م ـن ـه ــا إل ــى‬ ‫ح ـل ـف ــائ ــه ال ـ ـ ـ ـ ــروس‪ ،‬الـ ــذيـ ــن ب ــات ــوا‬ ‫ي ـت ـح ـك ـمــون ب ـكــل م ـفــاصــل األمـ ــور‬ ‫الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ــة‪ ،‬مـ ــع وضـ ـع ــه ق ــاع ــدة‬ ‫"اس ـط ــام ــو" ال ـجــويــة ب ــري ــف جبلة‬ ‫تحت تصرف قواتهم منذ أيام‪.‬‬ ‫وأخلت قوات األسد القاعدة منذ‬ ‫ع ــدة أش ـهــر ألهـمـيـتـهــا التكتيكية‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة ل ــروسـ ـي ــا‪ ،‬وف ـ ــق مــوقــع‬ ‫"أورينت نت"‪ ،‬الذي نقل عن مصدر‬ ‫ً‬ ‫ع ـس ـكــري أن ـه ــا ن ـش ــرت س ــرب ــا مــن‬

‫ال ـح ــوام ــات الـقـتــالـيــة م ــن طـ ــرازات‬ ‫عــدة منها "‪ MI24‬و‪ MI35‬و‪MI28‬‬ ‫و‪ MI52‬و‪ "KAMOF‬كانت تتمركز‬ ‫في قاعدة حميميم‪ ،‬التي استولت‬ ‫عليها فــي أواخـ ــر ال ـعــام الـمــاضــي‬ ‫وباتت تعج بالكثير من الطائرات‬ ‫ً‬ ‫الحربية والنقل والتأمين‪ ،‬فضال‬ ‫عن الحوامات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقاعدة "اسطامو" كانت أساسا‬ ‫كتيبة دبــابــات تابعة ألحــد ألوية‬ ‫الـقــوات البرية فــي الساحل‪ ،‬وتقع‬ ‫ش ـم ــال م ـط ــار حـمـيـمـيــم ب ـن ـحــو ‪9‬‬ ‫ك ــم وي ـع ــود ت ــاري ــخ إن ـشــائ ـهــا إلــى‬ ‫‪ 15‬سبتمبر ‪ ،2015‬أي بعد قــدوم‬ ‫ال ـ ـقـ ــوات ال ــروسـ ـي ــة إلـ ــى حـمـيـمـيــم‬ ‫ً‬ ‫بـ‪ 15‬يوما‪.‬‬

‫تحذيرات كيري‬ ‫فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــابـ ـ ــل‪ ،‬حـ ـ ـ ـ ــذر وزيـ ـ ـ ــر‬ ‫الـخــارجـيــة األمـيــركــي ج ــون كيري‬ ‫أمــس موسكو بــأن صبر واشنطن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫"م ـ ـ ـحـ ـ ــدود جـ ـ ـ ـ ــدا" خ ـ ـصـ ــوصـ ــا فــي‬ ‫ً‬ ‫محاسبة األسد‪ ،‬قائال على هامش‬ ‫زي ــارة لـلـنــرويــج‪" ،‬عـلــى روس ـيــا أن‬ ‫تفهم أن صبرنا ليس بــا حــدود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف ــي الــواقــع هــو م ـحــدود ج ــدا في‬ ‫م ــا يـتـعـلــق بـمـعــرفــة م ــا إذا ستتم‬ ‫محاسبة األسد أم ال"‪.‬‬ ‫وبـعــد وضــع "داع ــش" فــي مــأزق‬ ‫غير مسبوق‪ ،‬تتأهب "قسد"‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تضم أكرادا وعربا‪ ،‬القتحام منبج‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة مــدعــومــة بقصف‬ ‫متواصل لطيران التحالف الدولي‪،‬‬ ‫بعد تقدمها على محاور عدة قريبة‬ ‫من قلب المدينة وسيطرتها على‬ ‫قناة الغرة وقناة الشيخ طباش قبل‬ ‫عزلها عــن مناطق نـفــوذ التنظيم‬ ‫في حلب ومعقله بالرقة والحدود‬ ‫التركية‪.‬‬

‫هجوم مضاد‬ ‫وفــي ريــف دمشق‪ ،‬تمكن "فيلق‬

‫الرحمن" من تحرير عدد من النقاط‬ ‫والمناطق بالغوطة الشرقية في‬ ‫ه ـج ــوم م ـف ــاج ــئ م ــن ج ـه ــة مـ ــزارع‬ ‫بلدتي جسرين وكفربطنا باتجاه‬ ‫ب ـل ــدة ال ـم ـل ـي ـحــة وم ـن ـط ـقــة حـتـيـتــة‬ ‫ال ـج ــرش ال ـم ـج ــاورة ل ـه ــا‪ ،‬خـســرت‬ ‫خالله قوات األسد العشرات بينهم‬ ‫قائد عمليات المنطقة الجنوبية‬ ‫العميد عبدالعزيز إبراهيم صقر‪،‬‬ ‫إضافة إلى الطريق الرئيسي الذي‬ ‫ي ـمــر م ــن ش ـم ــال حـتـيـتــة ال ـج ــرش‪،‬‬ ‫وع ــدة م ــزارع واألبـنـيــة فــي محيط‬ ‫بلدتي "المليحة وحتيتة الجرش"‬ ‫ومدينة المالهي ومعملي الكرتون‬ ‫والكونسروة‪.‬‬

‫إيران وحلب‬ ‫وش ـه ــدت ح ـلــب أم ــس عـمـلـيــات‬ ‫ك ــر وف ــر انـتـهــت بــاس ـت ـعــادة ق ــوات‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــام ب ــدع ــم ج ـ ــوي م ـك ـث ــف مــن‬ ‫ال ـط ـيــران ال ــروس ــي بـلــدتــي خلصة‬

‫وزيتان بالريف الجنوبي بعد أن‬ ‫خسرتهما قبل ساعات في معارك‬ ‫دام ـيــة مــع "ج ـيــش الـفـتــح" بـقـيــادة‬ ‫"جـبـهــة الـنـصــرة" قـتــل فيها "م ــا ال‬ ‫يقل عن ‪ 70‬من الطرفين"‪.‬‬ ‫وتفاقمت ُخسائر إيران في هذه‬ ‫المعارك التي قتل فيها أكثر من ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫مسلحا من ميليشياتها‪ ،‬بحسب‬ ‫م ـص ــادر أوض ـح ــت ل ـق ـنــاة "س ـكــاي‬ ‫نـيــوز" أمــس أن "الـنـصــرة" وحركة‬ ‫"أحــرار الشام" تمكنتا بعد هجوم‬ ‫كبير أمــس األول من أســر عــدد من‬ ‫العناصر اإليرانية وطــرد الباقين‬ ‫من بلدات خلصة وزيتان وبرنة‪.‬‬ ‫ون ـش ــرت "ال ـف ــرق ــة ‪ "13‬ال ـمــدربــة‬ ‫اميركيا شريطا يظهر استهدافها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مركزا عسكريا يرفع علم حزب الله‬ ‫فــي ريــف حلب وتحقيق إصــابــات‬ ‫مؤكدة‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬واشنطن‪،‬‬ ‫نيويورك‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫لبنان‪ :‬ريفي يكشف عن مجموعة في الشمال تخطط الغتياله‬

‫هوالند يلوح بمنع التظاهر‬

‫أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا‬ ‫هوالند‪ ،‬أمس‪ ،‬أن التظاهرات‬ ‫قد تمنع في فرنسا في األيام‬ ‫املقبلة‪ .‬ونقل املتحدث باسم‬ ‫الحكومة ستيفان لو فول عن‬ ‫هوالند قوله‪ ،‬خالل اجتماع‬ ‫مجلس الوزراء‪« :‬في وقت‬ ‫تستقبل فرنسا كأس أوروبا‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬وتواجه هجمات‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬قد ال يتم السماح‬ ‫بالتظاهر اذا لم يتم ضمان‬ ‫شروط حماية املمتلكات‬ ‫واألشخاص»‪.‬‬ ‫وجاء كالم هوالند غداة‬ ‫تظاهرة جديدة عنيفة في‬ ‫باريس ضد إصالح قانون‬ ‫العمل‪ ،‬أصيب خاللها اربعون‬ ‫شخصا‪ ،‬واعتقل ‪.44‬‬ ‫(باريس‪-‬أ ف ب)‬

‫إيطاليا تبقي على حبس‬ ‫«جنرال» تهريب البشر‬

‫وزيرا «الكتائب» المستقيالن لن يمارسا تصريف أعمال في وزارتيهما‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫رئيسا‬ ‫ريفي يهنئ المهندس أحمد قمر الدين بعد انتخابه‬ ‫لبلدية طرابلس مساء أمس األول‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ب ـعــد بـ ـ ــروزه ك ــرق ــم س ـيــاســي ص ـعــب في‬ ‫ً‬ ‫المعادلة اللبنانية والشمالية خصوصا ‪،‬‬ ‫كشف وزيــر العدل المستقيل أشــرف ريفي‬ ‫أن "هناك جهات أمنية حذرته من إمكانية‬ ‫ّ‬ ‫يتعرض لالغتيال"‪.‬‬ ‫أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقال ريفي‪ ،‬إن "مصدرا أمنيا غير لبناني‬ ‫حذره من أن هناك مجموعة أتت إلى الشمال‬ ‫ً‬ ‫وتراقبه ولديها هدف في اغتياله"‪ ،‬مشيرا أنه‬ ‫اتخذ الحيطة والحذر‪.‬‬ ‫وأتى كالم ريفي على وقع استقالة وزيري‬ ‫حزب "الكتائب اللبنانية" سجعان قزي وأالن‬ ‫حكيم‪ ،‬مساء أمــس األول‪ ،‬من الحكومة‪ ،‬ما‬ ‫طــرح جملة تـســاؤالت حــول مصير مجلس‬ ‫الـ ـ ــوزراء‪ ،‬ال ــذي وض ــع عـلــى الـمـحــك فــي ظل‬ ‫مجمل المأزق السياسي اآلخذ في التمادي‬ ‫تحت وطأة الشغور الرئاسي‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مقربة من "الكتائب"‪ ،‬إن‬

‫الصدر يقدم «ترضيات» للنجف‬ ‫والعلمانيين ويحشد أتباعه للعيد‬ ‫●‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫ً‬ ‫قد ال يشعر زعيم التيار الصدري بالقلق كثيرا من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التعرض للعزلة السياسية‪ ،‬ألنه جربها مرارا‪ ،‬وألنه أيضا‬ ‫يحاول عزل نفسه عن "الطبقة الفاسدة"‪ ،‬التي قد تواجه‬ ‫انتفاضة عارمة‪ ،‬لو عجزت الحكومة العراقية عن حفظ‬ ‫الحد األدنى من األجور والخدمات هذا الصيف‪ ،‬وسط‬ ‫حرب طاحنة مع "داعش"‪.‬‬ ‫ل ـكــن م ـق ـتــدى ال ـ ـصـ ــدر‪ ،‬ك ـمــا ي ـب ــدو ش ـعــر ب ـض ــرورة‬ ‫ً‬ ‫االحتفاظ بخيط تواصل‪ ،‬أوال مع حكومة حيدر العبادي‪،‬‬ ‫التي تخوض معارك متصاعدة مع تنظيم داعش غرب‬ ‫بغداد‪ ،‬وجنوب الموصل‪ ،‬وهي معارك دعمتها المرجعية‬ ‫الدينية في النجف‪ ،‬وطالبت بإسنادها وعدم "التشويش‬ ‫عليها" ال باقتحامات لمقرات الحكومة‪ ،‬كما فعل ذلك‬ ‫أنصار الصدر‪ ،‬وال بسجاالت سياسية‪.‬‬ ‫ول ــم يـكــن أح ــد يعلم كـيــف ستتطور االحـتـجــاجــات‬ ‫ً‬ ‫المدعومة من الصدر‪ ،‬خصوصا حين وصل األمر لقيام‬ ‫المتظاهرين بإغالق مقرات أحــزاب شيعية في بغداد‬ ‫والبصرة والنجف ومدن أخرى‪ ،‬حتى أن مراقبين بدأوا‬ ‫يتحدثون بنحو جاد عن تصادم مسلح وشيك داخل‬ ‫الطائفة الشيعية لن يعرف أحد كيفية إخماده‪.‬‬ ‫لـكــن ال ـص ــدر‪ ،‬وبـعــد وس ــاط ــات تناقلتها الـمـصــادر‬ ‫ً‬ ‫العراقية‪ ،‬قرر أن تتوقف المظاهرات في النجف حفظا‬ ‫"لمكانتها الدينية"‪ ،‬حيث منزل المرجع األعـلــى علي‬ ‫السيستاني‪ ،‬ثم عاد بسرعة وطلب عدم التعرض لمقرات‬ ‫األحـ ــزاب‪ ،‬بــل واق ـتــرح تأجيل الـمـظــاهــرات إلــى مــا بعد‬ ‫رمضان وعيد الفطر‪" ،‬اتقاء للفتنة"‪ ،‬وهو ما اعتبر رسالة‬ ‫لمنافسيه اآلخــريــن بــأنــه مستعد لـلـحــوار حــول شكل‬ ‫الحكومة الجديد قبل انتهاء شهر رمضان‪ ،‬وحتى حين‬ ‫ّ‬ ‫أصر بعض النشطاء على التظاهر في ليالي رمضان‪،‬‬ ‫فإنه أصــدر أكثر من بيان يعرب فيه عن "مخاوفه" من‬ ‫فقدان الحراك لسلميته‪ ،‬في إشارة إلى ضرورة التهدئة‪.‬‬ ‫وهـ ـن ــاك م ــن ي ـت ـس ــاءل‪ :‬م ــن س ـي ـت ـحــاور م ــع ال ـصــدر‬ ‫بعد األزمــة العميقة التي حصلت بينه وبين حلفائه‬

‫المفترضين الشيعة بسبب التعديل الوزاري الناقص‪،‬‬ ‫ال ــذي أدخ ــل الحكومة والـبــرلـمــان فــي متاهة قانونية‬ ‫وسياسية‪ ،‬أججها أتباعه‪ ،‬حين اقتحموا البرلمان مرة‪،‬‬ ‫ثم اقتحموا مقر مجلس الوزراء في مناسبة الحقة؟‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإذ اكتفى الساسة بتأجيل الصدر للمظاهرات‪ ،‬مانحا‬ ‫حلفاءه اإلسالميين فرصة اللتقاط األنفاس‪ ،‬فقد وقع‬ ‫الجميع في ورطة أخرى‪ ،‬حين تحدث رجل دين باسمه‬ ‫ً‬ ‫فــي خطبة الجمعة الـمــاضـيــة‪ ،‬مـطــالـبــا بتقييد قطاع‬ ‫الترفيه الهزيل في بغداد‪ ،‬وإغالق محالت بيع الكحول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي يديرها المسيحيون في بغداد‪" ،‬نهائيا"‪ ،‬وبعد‬ ‫صالة الجمعة‪ ،‬قام بعض المتشددين بكتابة عبارات‬ ‫تهديد على مخازن المسيحيين في العاصمة‪.‬‬ ‫لـكــن ال ـصــدر ع ــاد ن ـهــار االث ـن ـيــن‪ ،‬وحـ ــاول تصحيح‬ ‫المطالب‪ ،‬التي وردت على لسان خطيب الجمعة‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمثله‪ ،‬فأصدر بيانا جدد فيه أنه يريد طابعا سلميا‬ ‫ل ـل ـم ـظــاهــرات‪ ،‬ويـنـتـهــز ه ــذا للتنبيه إل ــى أن ــه يــرفــض‬ ‫استخدام العنف في إغالق البارات والمالهي المغلقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصــا فــي رمـضــان‪ ،‬معتبرا أن ذلــك قــد يقود إلــى فتنة‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫والحقيقة أن الـعــديــد مــن الناشطين العلمانيين‪،‬‬ ‫اندفعوا لتأييد مظاهرات الصدر واقتحام البرلمان ثم‬ ‫مقر الحكومة واالعتصام أمام "المنطقة الخضراء"مع‬ ‫أنصاره‪ ،‬لكنهم أصيبوا بحرج كبير‪ ،‬حين تحدث زعيم‬ ‫الـتـيــار الــديـنــي عــن تقييد "ب ــإج ــراء نـهــائــي" للحريات‬ ‫ومتاجر المسيحيين‪ ،‬وبدأ خصوم أنصار االحتجاجات‬ ‫المدنية يسخرون منهم‪ ،‬ومن الصدر "حليف العلمانيين‪،‬‬ ‫الذي يطالب بتقييد الحياة المدنية"‪.‬‬ ‫ويبدو أنه شعر بهذا الحرج‪ ،‬الذي يفتح ضده جبهة‬ ‫إضافية‪ ،‬وأشــار في بيان إلى رفضه استخدام العنف‬ ‫في التعامل مع قطاع الترفيه‪ ،‬في إشارة تبدو "ترضية"‬ ‫للناشطين المدنيين‪ ،‬دون أن تجيب على قلق عام بشأن‬ ‫ارتباك عميق يعيشه الجناح المعتدل داخل السياسة‬ ‫ً‬ ‫العراقية‪ ،‬سيمنح فرصا عديدة الحتماالت الفوضى‬ ‫والعنف داخل المناطق العراقية‪ ،‬التي ال تعاني الحرب‪.‬‬

‫"الــوزيــريــن لــن يمارسا تصريف أعـمــال في‬ ‫وزارتيهما‪ ،‬ال من المكتب وال من المنزل"‪،‬‬ ‫مشيرة إلــى أن "تصريف األعـمــال تـقــوم به‬ ‫الحكومة‪ ،‬وليس الوزير المستقيل"‪.‬‬ ‫واعتبر ريفي‪ ،‬أن "تبرير حزب الله بعدم‬ ‫االستنكار بشأن تفجير فردان غير مقبول‬ ‫ً‬ ‫نهائيا"‪ ،‬وسأل‪" :‬من المستفيد من الجريمة‪،‬‬ ‫ومن هو القادر على تنفيذها؟"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬هـنــاك ُ‬ ‫أوج ــه شبه كثيرة بين‬ ‫جــريـمــة اغ ـت ـيــال رئ ـيــس الـحـكــومــة الـســابــق‬ ‫رفيق الحريري وتفجير فردان‪ ،‬في قراءتي‬ ‫السياسية لــدي توجه التهام حــزب الله‪7 ،‬‬ ‫أي ــار فشلت وارتـ ـ ّـدت على حــزب الـلــه ودفــع‬ ‫ثمنها‪ ،‬وكــذلــك تفجير ف ــردان سيرتد عليه‬ ‫وحاكم مصرف لبنان رياض سالمة يطبق‬ ‫القوانين األميركية"‪.‬‬ ‫وش ــدد على أن "الـقـطــاع المصرفي خط‬ ‫أحمر‪ ،‬وعلى حزب الله أن يقتنع بذلك‪ ،‬وإال‬ ‫انقلب عليه الجميع"‪.‬‬

‫وأكد أن "ال خوف من انفجار أمني شامل‬ ‫في لبنان واألمور تحت السيطرة باستثناء‬ ‫ً‬ ‫بعض ال ـحــوادث المتفرقة"‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫ِّ‬ ‫"حـ ــزب ال ـلــه يـتـعـلــم ف ــي م ــدرس ــة تـعــلــم ّهــذه‬ ‫ُ‬ ‫السلوكيات وتشيطن خصومها وتحضر‬ ‫ً‬ ‫لالغتيال الحقا"‪.‬‬ ‫وقال‪"ُ :‬م ّ‬ ‫صر على استقالتي‪ ،‬ولن أشارك‬ ‫في أي جلسة مجلس وزراء روتينية‪ ،‬في حال‬ ‫كان هناك موجب وطني بامتياز سأشارك‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـث ـن ــائ ـي ــا فـ ـق ــط‪ ،‬ووجـ ـ ــه ت ـح ـيــة لــرئـيــس‬ ‫ً‬ ‫الـكـتــائــب ال ـنــائــب ســامــي الـجـمـيــل‪ ،‬واص ـفــا‬ ‫اسـتـقــالــة وزراء ح ــزب الـكـتــائــب بــ"الـخـطــوة‬ ‫اإليجابية"‪.‬‬ ‫فــي س ـيــاق مـنـفـصــل‪ ،‬ج ــدد رئ ـيــس حــزب‬ ‫"ال ـق ــوات الـلـبـنــانـيــة" سـمـيــر جـعـجــع رفضه‬ ‫لليوم الثاني على التوالي التمديد التمديد‬ ‫لنائب رئيس جهاز أمن الدولة‪.‬‬ ‫وقــال جعجع فــي سلسلة تغريدات عبر‬ ‫صفحته على موقع الـتــواصــل االجتماعي‬

‫"تــويـتــر"‪" :‬ه ــذا التمديد لــو حصل سيكون‬ ‫بعكس كل منطق‪ ،‬إذ كيف يمكن أن نفهم أن‬ ‫يمدد لنائب رئيس جهاز‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫ً‬ ‫ضيق على هــذا الجهاز انطالقا مــن عالقة‬ ‫سيئة مفترضة بين نــا ئــب ر ئـيــس الجهاز‬ ‫ورئيسه؟"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪" :‬ال ـم ـط ـلــوب ه ــو تـعـيـيــن نــائــب‬ ‫رئيس مكان نائب الرئيس‪ ،‬الذي يحال إلى‬ ‫الـتـقــاعــد فــي األيـ ــام ال ـقــادمــة‪ ،‬وم ــا ع ــدا ذلــك‬ ‫وكــأنــه نية مبيتة للقضاء على جـهــاز أمن‬ ‫الدولة‪ ،‬وفي هذه األوقات العصيبة بالذات‪،‬‬ ‫األمر الذي سنعارضه حتى النهاية"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬استبعد وزير السياحة ميشال‬ ‫فرعون "التمديد لنائب المدير العام ألمن‬ ‫الـ ــدولـ ــة ألن الـ ـق ــوانـ ـي ــن واض ـ ـحـ ــة ورئ ـي ــس‬ ‫الحكومة تمام ســام حريص على تطبيق‬ ‫ً‬ ‫الـقــانــون"‪ ،‬مشيرا إلــى أن "ملف أمــن الدولة‬ ‫مطروح كل يوم على طاولة مجلس الوزراء‬ ‫ألنه موضوع تشاور ومتابعة دقيقة"‪.‬‬

‫أصدر قاض بمدينة باليرمو‬ ‫اإليطالية‪ ،‬أمس‪ ،‬قرارا يقضي‬ ‫باستمرار حبس إريتري‪،‬‬ ‫جرى ترحيله من السودان‬ ‫إلى إيطاليا األسبوع املاضي‪،‬‬ ‫يتهم بأنه زعيم شبكة‬ ‫لتهريب البشر‪ ،‬ويعرف‬ ‫إعالميا بـ «جنرال التهريب»‪.‬‬ ‫وأثنت السلطات البريطانية‬ ‫واإليطالية‪ ،‬التي تضافرت‬ ‫جهودها في عملية الترحيل‬ ‫على األمر‪ ،‬بوصفه انتصارا‬ ‫نادرا في الحرب على‬ ‫التهريب‪ ،‬لكن محامي الرجل‬ ‫وعائلته قالوا إن السلطات‬ ‫أمسكت بالشخص الخطأ‪.‬‬ ‫(باليريمو‪-‬رويترز)‬

‫مشاورات اليمن تبحث تفاصيل المرحلة االنتقالية‬ ‫• «أنصار الله» تطلق محتجزين بعمران • تردي األوضاع بعدن ينعش أحالم االنفصال‬ ‫أكـ ــدت األمـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬أن طــرفــي‬ ‫مـ ـش ــاورات ال ـس ــام الـيـمـنـيــة‪ ،‬ال ـتــي تــرعــاهــا‬ ‫بالكويت‪ ،‬بحثا تشكيل لجان عسكرية وأمنية‬ ‫لإلشراف على فترة انتقالية محتملة لوضع‬ ‫ً‬ ‫حد للنزاع المستمر منذ أكثر من ‪ 14‬شهرا‪.‬‬ ‫وقال مبعوث األمين العام لألمم المتحدة‬ ‫إسماعيل ولد الشيخ أحمد في بيان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إنه عقد اجتماعا مع رؤساء الوفود المشاركة‬ ‫ف ــي مـ ـش ــاورات الـ ـس ــام‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬جــرى‬ ‫خالله استكمال مناقشة القضايا العسكرية‬ ‫واألمنية وتفاصيل تشكيل اللجان العسكرية‬ ‫واألمنية‪.‬‬ ‫وبــدأت المشاورات بين حكومة الرئيس‬ ‫عبد ربه منصور هادي‪ ،‬المدعوم من التحالف‬ ‫الـعــربــي بـقـيــادة الـسـعــوديــة‪ ،‬ووف ــد جماعة‬ ‫"أنصار الله" وحلفائهم من الموالين للرئيس‬ ‫السابق علي صالح المقربين من إيران‪ ،‬في‬ ‫‪ 21‬أبــريــل الماضي‪ .‬ولــم تحقق المباحثات‬ ‫خرقا جديا منذ بدئها‪.‬‬

‫ترحيب أممي‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬رحب ولد الشيخ بإفراج‬

‫"أنصار الله" عن ‪ 57‬محتجزا في مدينة عمران‬ ‫اليمنية‪ ،‬وذلك بعد يوم من إفراج الحركة عن‬ ‫‪ 130‬محتجزا في مدينة إب‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـم ـب ـعــوث أن اإلفـ ـ ـ ــراج ع ــن ه ــؤالء‬ ‫المحتجزين من شأنه أن يحدث "أثرا إيجابيا"‬ ‫بالمجتمع اليمني وفي مسار السالم‪.‬‬ ‫ودع ــا ولــد الشيخ األط ــراف اليمنية إلى‬ ‫االس ـت ـم ــرار ف ــي اإلف ـ ــراج ع ــن الـمـحـتـجــزيــن‪،‬‬ ‫والسـ ـيـ ـم ــا الـ ـفـ ـئ ــات ال ـم ـس ـت ـض ـع ـف ــة مـنـهــم‬ ‫والسجناء السياسيون وسجناء الرأي‪.‬‬ ‫وذكر أنه فيما يتعلق بعمل لجنة األسرى‬ ‫والمعتقلين‪ ،‬استأنف أعضاء اللجنة النقاش‬ ‫للمضي قدما بهذا الملف‪ ،‬وإحراز تقدم في‬ ‫أقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ال ـن ـق ــاش ت ـط ــرق ك ــذل ــك إلــى‬ ‫أهمية احترام حقوق المحتجزين‪ ،‬والسيما‬ ‫سالمتهم الجسدية‪ ،‬والـسـمــاح للمنظمات‬ ‫اإلن ـس ــان ـي ــة ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة بـ ــزيـ ــارة أم ــاك ــن‬ ‫االحـ ـتـ ـج ــاز‪ ،‬لـلـتـحـقــق م ـن ـهــا‪ ،‬وال ـع ـم ــل على‬ ‫تحسين األوضاع فيها‪.‬‬ ‫وقال انه التقى عددا من السفراء‪ ،‬وبحث‬ ‫معهم ت ـطــورات م ـش ــاورات ال ـســام‪ ،‬وأك ــدوا‬ ‫دعـمـهــم لـجـهــود الـمـبـعــوث ال ـخــاص واألم ــم‬

‫المتحدة إلنـهــاء الـنــزاع وإح ــال الـســام في‬ ‫اليمن‪ .‬وكانت الحكومة اليمنية أعلنت في‬ ‫‪ 7‬ال ـجــاري تسلمها مــن ق ــوات التحالف ‪52‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طفال يمنيا‪ ،‬تمهيدا لتسليمهم إلى ذويهم‪،‬‬ ‫وذلك في إطار اتفاق تبادل األسرى الذي تم‬ ‫التوصل إليه في الكويت‪.‬‬ ‫ورغم اتفاق أولي بين الطرفين على االفراج‬ ‫عن نصف المعتقلين لدى كل منهما مع بداية‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬فإن هذا االمر لم يجد طريقه‬ ‫إلى التنفيذ‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬أع ــاد رئـيــس وفــد "أنـصــار الله"‬ ‫مـحـمــد ع ـبــدال ـســام ال ـتــأك ـيــد ع ـلــى مـطــالــب‬ ‫جماعته في تصريحات أدلى بها أمس األول‪.‬‬ ‫وقال إن "أي ورقة ال تلبي مطالب الشعب‬ ‫بسلطة توافقية سترفض"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح "ع ـلــى ه ــذا ال ـت ــواف ــق أن يشمل‬ ‫مؤسسة الــرئــاســة وتشكيل حكومة وحــدة‬ ‫وطنية إضافة إلى التوافق على لجنة أمنية‬ ‫وعسكرية"‪.‬‬

‫انعاش االنفصال‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬وفيما تعيش مدينة عدن‪،‬‬

‫عاصمة اليمن الجنوبي‪ ،‬أوضاعا معيشية‬ ‫صعبة جراء نقص إمدادات الوقود وانقطاع‬ ‫الكهرباء المتكرر وتردي الخدمات المقدمة‬ ‫من الحكومة التي عادت من الرياض قبل ‪4‬‬ ‫أيام‪ ،‬تنتعش آمال دعاة انفصال جنوب اليمن‬ ‫عن شماله في إنهاء وحدة البلد الذي مزقته‬ ‫الحرب األهلية‪.‬‬ ‫وان ـض ــم ال ـي ـمــن ال ـج ـنــوبــي‪ ،‬الـمـسـتـعـمــرة‬ ‫البريطانية السابقة والبلد الشيوعي العربي‬ ‫الــوحـيــد‪ ،‬إلــى الـشـمــال‪ ،‬المؤيد للغرب‪ ،‬بعد‬ ‫حرب قصيرة في عام ‪ .1986‬وساعد انهيار‬ ‫االتحاد السوفياتي الداعم المالي للجنوب‬ ‫بنفس الفترة في نجاح عملية الوحدة‪.‬‬ ‫وخرجت الحركة االنفصالية الجنوبية‬ ‫الحالية من رحم حملة طالبت بمزايا مالية‬ ‫لضباط الجيش والموظفين عام ‪.2007‬‬ ‫وبـ ـع ــد اح ـت ـج ــاج ــات "ال ــربـ ـي ــع ال ـع ــرب ــي"‬ ‫المناهضة للحكومة في ‪ 2011‬التي أجبرت‬ ‫صالح على التنحي يطالب االنفصاليون‬ ‫الجنوبيون اآلن باالستقالل التام‪ ،‬وخاصة‬ ‫بـعــدمــا تـقـلــدوا أغـلــب الـمـنــاصــب‪ ،‬بـعــد طــرد‬ ‫"أنصار الله" وقوات صالح من عدن‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬عدن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫خ ـف ــر ال ـ ـسـ ــواحـ ــل ال ـي ـم ـنــي‬ ‫يبحث عن حطام المروحية‬ ‫اإلم ــارات ـي ــة ال ـتــي تحطمت‬ ‫االثـ ـنـ ـي ــن الـ ـم ــاض ــي ق ـبــالــة‬ ‫سواحل عدن (أ ف ب)‬

‫‪38‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫َ‬ ‫خلية لـ «أسودي المنكوبة» و«الجزيرتان» تعودان للواجهة‬

‫ةديرجلا ترصد ‪ 10‬آالف مصري في إسرائيل‬

‫وزير الخارجية‪ :‬البرلمان يحسم مصير تيران وصنافير ‪ ...‬وال مجال لضرب سد النهضة‬

‫يعملون في الهندسة واإللكترونيات‪ ...‬وتل أبيب ترفض اإلفصاح‬

‫القاهرة وسيناء ‪ -‬أيمن عيسى ومصطفى سنجر وخاد عبده‬

‫من المتوقع‪ ،‬أن تشهد أزمة‬ ‫جزيرتي تيران وصنافير جولة‬ ‫جديدة مع تحديد القضاء‬ ‫اإلداري الثالثاء المقبل للنطق‬ ‫بالحكم في دعوى بطالن‬ ‫اتفاقية التنازل عن الجزيرتين‬ ‫لمصلحة السعودية‪.‬‬

‫كشف مصدر رفيع المستوى‪،‬‬ ‫لـ ـ ـ «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪ ،‬أن م ـص ــر قـ ــررت‬ ‫تشكيل خلية إدارة أزمة لتكثيف‬ ‫البحث عن الصندوقين األسودين‬ ‫لطائرة مصر للطيران المنكوبة‬ ‫الـ ـت ــي س ـق ـطــت فـ ــي مـ ـي ــاه ال ـب ـحــر‬ ‫المتوسط‪ ،‬أثناء عودتها من مطار‬ ‫ش ـ ــارل دي ـغ ــول إلـ ــى ال ـق ــاه ــرة ‪19‬‬ ‫مايو الماضي‪ ،‬ما أسفر عن وفاة‬ ‫ركابها الـ‪ ،66‬وتتصاعد المخاوف‬ ‫من انقطاع اإلشارات التي يرسلها‬ ‫الصندوقان‪ ،‬خاصة أن بطاريات‬ ‫الصندوق األســود ال تعمل أكثر‬ ‫م ــن ‪ 30‬ي ــوم ــا‪ ،‬م ــا يـعـنــي أن آخــر‬ ‫إشارة بث صادرة من الصندوقين‬ ‫ستكون األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وبحسب المصدر‪ ،‬فإن القاهرة‬ ‫قررت تشكيل ‪ 4‬مجموعات تقوم‬ ‫بعمليات البحث والتمشيط على‬ ‫مدار اليوم‪ ،‬بحثا عن الصندوقين‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى الــدفــع بقطع بحرية‬ ‫جــديــدة فــي مـكــان البحث لــزيــادة‬ ‫ع ـم ـل ـيــات ال ـت ـم ـش ـيــط‪ ،‬خ ــاص ــة أن‬ ‫اإلشارات التي يبثها الصندوقان‬ ‫بـ ــدأت تـضـعــف م ــع اق ـت ــراب نـفــاد‬ ‫البطاريات الخاصة بهما‪.‬‬ ‫رئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة الـ ـق ــابـ ـض ــة‬ ‫ل ـل ـم ـط ــارات وال ـم ــاح ــة ال ـجــويــة‪،‬‬ ‫إس ـ ـ ـمـ ـ ــاع ـ ـ ـيـ ـ ــل أب ـ ـ ـ ـ ــو ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــز‪ ،‬أكـ ـ ــد‬ ‫لـ ـ ــ»الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة» أن مـ ـن ــاقـ ـش ــة كــل‬ ‫ال ـ ـس ـ ـي ـ ـنـ ــاريـ ــوهـ ــات ح ـ ـ ـ ــال نـ ـف ــاد‬ ‫بطاريات الصندوقين األسودين‪،‬‬ ‫مضيفا أن «نفاد البطاريات ليس‬ ‫مـعـنــاه ف ـقــدان الـصـنــدوقـيــن‪ ،‬لكن‬ ‫فترة عمليات البحث ستزيد»‪.‬‬

‫استنفار أمني‬

‫ً‬ ‫مقتل ‪ 25‬تكفيريا من‬ ‫التابعين لتنظيم‬ ‫«والية سيناء»‬

‫على صعيد منفصل‪ ،‬وو ســط‬ ‫ح ــال ــة مـ ــن االسـ ـتـ ـنـ ـف ــار ل ـتــأم ـيــن‬ ‫مـ ــواقـ ــع ال ـج ـي ــش والـ ـش ــرط ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫س ـي ـنــاء ال ـم ـصــريــة ت ـح ـس ـبــا ألي‬ ‫هـ ـجـ ـم ــات ب ــالـ ـت ــزام ــن مـ ــع ذكـ ــرى‬ ‫انـتـصــار الـجـيــش الـمـصــري على‬

‫ً‬ ‫السيسي مجتمعا بوزير الكهرباء محمد شاكر في القاهرة مساء أمس األول (الرئاسة المصرية)‬ ‫اإلسـ ــرائ ـ ـي ـ ـلـ ــي‪ ،‬فـ ــي الـ ـع ــاش ــر مــن‬ ‫رم ـض ــان (حـ ــرب أك ـتــوبــر ‪،)1973‬‬ ‫نجحت ق ــوات الجيش المصري‬ ‫ف ـجــر أم ـ ــس‪ ،‬ف ــي إحـ ـب ــاط ه ـجــوم‬ ‫إرهابي كبير على كمائن عسكرية‬ ‫ج ـنــوب مــديـنــة الـشـيــخ زويـ ــد‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫أ سـفــر عــن مقتل ‪ 25‬تكفيريا من‬ ‫التابعين لتنظيم «والية سيناء»‪.‬‬ ‫مصدر أمني قال لـ»الجريدة» إن‬ ‫قوات الجيش الثاني تمكنت فجر‬ ‫أمس من إحباط هجوم إرهابي‪،‬‬ ‫بعد مواجهة مع عناصر التنظيم‬ ‫الناشط في سيناء‪ ،‬التي تحركت‬ ‫ف ــي تـجـمـعـيــن لـمـهــاجـمــة كـمــائــن‬ ‫عسكرية‪ ،‬وهم يستقلون دراجات‬ ‫ن ــاري ــة وب ـحــوزت ـهــم أسـلـحــة آلـيــة‬ ‫ومدافع «آر بي جي»‪ ،‬إال أن قوات‬ ‫الجيش نجحت فــي استهدافهم‬ ‫بواسطة المدفعية‪ ،‬ما أدى لمقتل‬ ‫‪ 25‬بخالف سقوط عــدد آخــر من‬ ‫المصابين‪.‬‬

‫مصير الجزيرتين‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬ع ــادت قضية مصير‬ ‫ج ــزي ــرت ــي ت ـي ــران وص ـنــاف ـيــر إلــى‬

‫ال ــواج ـه ــة ب ـعــدمــا قـ ــررت محكمة‬ ‫القضاء اإلداري بمجلس الدولة‪،‬‬ ‫مـســاء أمــس األول‪ ،‬حجز دعــاوى‬ ‫ق ـضــائ ـيــة ت ـط ــال ــب ب ـب ـط ــان ق ــرار‬ ‫رئيس الحكومة شريف إسماعيل‬ ‫بــالـتــوقـيــع عـلــى اتـفــاقـيــة ترسيم‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــدود الـ ـبـ ـح ــري ــة بـ ـي ــن م ـصــر‬ ‫والـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬أب ــري ــل ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ن ـق ـلــت ع ـل ــى إث ــره ــا تـبـعـيــة‬ ‫الجزيرتين من مصر للمملكة‪ ،‬إلى‬ ‫جلسة الثالثاء المقبل‪ 21 ،‬الجاري‪،‬‬ ‫للنطق بــالـحـكــم‪ ،‬ال ــذي يــأتــي في‬ ‫وقت أثار التنازل عن الجزيرتين‬ ‫موجة من االنتقادات هي األعنف‬ ‫فـ ــي وج ـ ــه ال ــرئـ ـي ــس ع ـب ــدال ـف ـت ــاح‬ ‫الـسـيـســي مـنــذ تــولـيــه الـحـكــم في‬ ‫يونيو ‪.2014‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال أحـ ـ ــد راف ـ ـعـ ــي الـ ــدعـ ــوى‬ ‫الـقـضــائـيــة‪ ،‬الـمـحــامــي الـحـقــوقــي‬ ‫طـ ــارق ال ـع ــوض ــي‪ ،‬ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪،‬‬ ‫إن ـ ـ ــه ي ـع ـت ـق ــد أن حـ ـك ــم الـ ـث ــاث ــاء‬ ‫المقبل سيقضي بأن الجزيرتين‬ ‫م ـ ـصـ ــري ـ ـتـ ــان‪ ،‬ألن الـ ـحـ ـك ــوم ــة لــم‬ ‫ت ـ ـقـ ــدم أي مـ ـسـ ـتـ ـن ــدات ح ــاس ـم ــة‬ ‫الــداللــة فــي الــدعــوى الـمــاثـلــة‪ ،‬وال‬ ‫حـتــى االت ـفــاق ـيــة ال ـتــي وق ـعــت مع‬

‫السعودية بشأن الجزيرتين‪ ،‬في‬ ‫حين قدم الطرف اآلخر مجموعة‬ ‫ض ـخ ـم ــة مـ ــن األدل ـ ـ ـ ــة والـ ـخ ــرائ ــط‬ ‫واالتفاقيات التي تثبت مصرية‬ ‫الجزيرتين‪.‬‬ ‫فـ ــي مـ ـ ـ ـ ــوازاة ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬أكـ ـ ــد وزيـ ــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة ال ـ ـم ـ ـصـ ــري‪ ،‬س ــام ــح‬ ‫ش ـ ـكـ ــري‪ ،‬أن م ـج ـلــس ال ـ ـنـ ــواب لــه‬ ‫كــل الـحــق فــي مــراجـعــة االتـفــاقـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة بـ ـ ـج ـ ــزي ـ ــرت ـ ــي تـ ـ ـي ـ ــران‬ ‫وصنافير‪ ،‬الفتا إلى أن «االتفاقية‬ ‫ستكون كــأن لــم تكن إذا رفضها‬ ‫المجلس»‪.‬‬ ‫وقال شكري خالل لقاء الحوار‬ ‫الــوط ـنــي بــرعــايــة وزارة الـشـبــاب‬ ‫وال ــري ــاض ــة‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬إن كل‬ ‫الدول تسعى إلى ترسيم حدودها‬ ‫ال ـبــريــة وال ـب ـحــريــة ح ـتــى تضمن‬ ‫اسـ ـتـ ـق ــرار حـ ــدودهـ ــا وس ـيــادت ـهــا‬ ‫ً‬ ‫عليها‪ ،‬رافضا الدعوات لضرب سد‬ ‫النهضة اإلثـيــوبــي‪ ،‬ال ــذي يتوقع‬ ‫على نطاق واســع أن يؤثر سلبا‬ ‫على حقوق مصر التاريخية في‬ ‫مياه النيل‪ ،‬وقال إنه «ليس هناك‬ ‫مجال للحديث عن هذا األمر»‪.‬‬

‫•‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬خالد عبده‬

‫ب ـعــد ‪ 3‬أيـ ــام م ــن إعـ ــان مـثـيــر لـ ـ ــوزارة الـهـجــرة‬ ‫المصرية‪ ،‬أكدت فيه أنها ال تملك معلومات بشأن‬ ‫ح ـجــم ال ـجــال ـيــة ال ـم ـصــريــة ف ــي إس ــرائ ـي ــل‪ ،‬كشفت‬ ‫مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أن تقريرا أعدته إحدى‬ ‫الجهات األمنية المصرية قبل شهرين‪ ،‬أكد أن عدد‬ ‫المصريين المقيمين في إسرائيل‪ ،‬وصل إلى ‪،9650‬‬ ‫بينهم من يحملون جنسيات أميركية وبريطانية‪،‬‬ ‫إلى جانب الجنسية المصرية‪ .‬وهذا الرقم يعتبر‬ ‫األعلى حتى اآلن للمصريين في إسرائيل‪ ،‬التي‬ ‫اعـتـبــرت ال ـعــدو االسـتــراتـيـجــي الــرئـيـســي لمصر‪،‬‬ ‫خالل عقود‪ ،‬ومنذ أعلنت قيام دولة لليهود على‬ ‫أرض فلسطين التاريخية‪ 14 ،‬مايو ‪ ،1948‬حيث‬ ‫شهدت العالقات بين البلدين أواخر السبعينيات‬ ‫س ــام ــا رس ـم ـيــا وق ـطـيـعــة شـعـبـيــة‪ ،‬ب ـعــد حــربـيــن‬ ‫كبيرتين في ‪ 1967‬و‪ .1973‬وقال مصدر آخر رفيع‬ ‫المستوى لـ«الجريدة» إن الحديث عن وصول أعداد‬ ‫ً‬ ‫المصريين في إسرائيل إلى أكثر من ‪ 35‬ألفا غير‬ ‫صحيح جملة وتفصيال‪ ،‬مضيفا‪« :‬الجهات األمنية‬ ‫تتكتم على تـعــدادهــم‪ ،‬وهـنــاك قائمة بأسمائهم‬ ‫تمنعهم من العودة إلى مصر‪ ،‬وفي انتخابات ‪2012‬‬ ‫صوت ‪ 25‬شخصا عبر السفارة المصرية هناك»‪.‬‬ ‫وتابع المصدر‪« :‬غالبية المصريين المقيمين‬

‫في إسرائيل لم يسجلوا بياناتهم منذ دخولهم إلى‬ ‫هناك‪ ،‬حيث سافروا إليها عبر دول أخرى‪ ،‬وهناك‬ ‫من يحمل جنسيات أخرى‪ ،‬إضافة إلى أن إسرائيل‬ ‫رفضت منذ فترة طلبا من مصر بتسلميها حصرا‬ ‫ألعداد المصريين المقيمين لديها»‪.‬‬ ‫وزاد ان جهة أمنية مصرية لديها معلومات‬ ‫كاملة عن المصريين هناك وعملهم‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫هناك من يعملون في شركات مقاوالت كبرى وهم‬ ‫مهندسون ومتزوجون من إسرائيليات‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى أن الـجــزء اآلخــر يعمل فــي شــركــات اتصاالت‬ ‫إسرائيلية‪ ،‬ومتزوج من فتيات من «عرب ‪.»48‬‬ ‫وتابع انه خالل الشهور الماضية زادت نسبة‬ ‫المصريين المتزوجين من إسرائيليات‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«هناك مصريون يعيشون في إسرائيل ّ‬ ‫تزوجوا‬ ‫من بريطانيات ويهوديات من أوروبا مثل هولندا‬ ‫وبلجيكا‪ ،‬وهناك جزء آخر من المصريين لديهم‬ ‫مصانع مالبس ومصانع لتوريد سلع إلى أوروبا‬ ‫منها األحذية واإللكترونيات»‪.‬‬ ‫وكانت الخارجية المصرية نفت مطلع عام ‪2008‬‬ ‫أن يكون عدد الشبان المصريين في إسرائيل بلغ‬ ‫‪ 23‬أو ‪ 25‬ألـفــا‪ ،‬وكـشــف مساعد وزي ــر الخارجية‬ ‫لشؤون إسرائيل وقتذاك السفير أحمد إسماعيل‬ ‫أن عــدد المصريين في إسرائيل ال يتجاوز ‪600‬‬ ‫شاب فقط‪ ،‬وفقا للتقديرات الرسمية‪.‬‬

‫«أزمة ثقة» داخل نقابة المحامين‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫اشتعل الـصــراع مـجــددا داخــل‬ ‫ن ـق ــاب ــة ال ـم ـحــام ـيــن ال ـم ـصــري ـيــن‪،‬‬ ‫إث ـ ــر دعـ ـ ـ ــوات ل ـس ـح ــب ال ـث ـق ــة مــن‬ ‫النقيب سامح عاشور ومجلسه‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ج ـ ــرى ت ــدش ـي ــن جـبـهـتـيــن‬ ‫م ـت ـض ــادت ـي ــن‪ ،‬إح ــداهـ ـم ــا م ــؤي ــدة‬ ‫لـسـحــب الـثـقــة وتــدعــو أنـصــارهــا‬ ‫إلى الحشد لجمعية عمومية في‬ ‫‪ 17‬يوليو المقبل‪ ،‬وأخــرى تدعو‬ ‫إلى تجديد الثقة‪.‬‬ ‫وأع ـ ـلـ ــن ع ـ ــدد مـ ــن ال ـم ـحــام ـيــن‬ ‫ت ــدشـ ـي ــن ج ـب ـه ــة «إن ـ ـق ـ ــاذ ن ـقــابــة‬ ‫المحامين» لدعم مطالب أعضاء‬ ‫الجمعية العمومية الــذيــن دعــوا‬

‫إل ـ ــى س ـح ــب ال ـث ـق ــة م ــن ال ـن ـق ـيــب‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدي ــن فـ ــي بـ ـي ــان أن هــدف ـهــم‬ ‫الـ ـحـ ـف ــاظ عـ ـل ــى أمـ ـ ـ ـ ــوال ال ـن ـق ــاب ــة‬ ‫واسترداد كرامة المحامين‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ات ـ ـهـ ــم م ـح ــام ــي‬ ‫ال ـج ـمــاعــات اإلس ــام ـي ــة منتصر‬ ‫الزيات نقيب المحامين ومجلس‬ ‫الـنـقــابــة بــالـفــوز فــي االنـتـخــابــات‬ ‫الماضية من خالل التزوير‪ ،‬الفتا‬ ‫فــي تصريحات لــ»الـجــريــدة» إلى‬ ‫أنه طعن على نتيجة االنتخابات‬ ‫أم ـ ـ ــام م ـح ـك ـمــة الـ ـنـ ـق ــض‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫أ نــه سيكون أول المشاركين في‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة فـ ــي ح ــال‬ ‫انعقادها لسحب الثقة من عاشور‬ ‫ومجلسه‪.‬‬

‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬أع ـل ـن ــت جـبـهــة‬ ‫«حماية مصر» احتشادها خالل‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـع ـمــوم ـيــة‬ ‫لتجديد الثقة بعاشور ومجلسه‪،‬‬ ‫وأك ــد الـمـنـضــوون تـحــت الجبهة‬ ‫أنهم يسعون إلى الحشد‪ ،‬حرصا‬ ‫على استكمال اإلنجازات وتحقيق‬ ‫جميع الوعود‪ ،‬ومنع أي محاوالت‬ ‫لفرض الحراسة على النقابة‪.‬‬ ‫وقــالــت الـجـبـهــة‪ ،‬فــي ب ـيــان‪ ،‬إن‬ ‫نـقـيــب الـمـحــامـيــن نـجــح بخبرته‬ ‫الكبيرة في المحافظة على كيان‬ ‫ووحدة النقابة‪ ،‬مشيرة إلى أنها‬ ‫ستقوم بتوزيع استمارات تجديد‬ ‫ال ـث ـق ــة ف ــي م ـق ــر ال ـن ـق ــاب ــة ال ـعــامــة‬ ‫والنقابات الفرعية‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣9‬‬

‫رياضة‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫سمعنا صوتك!‬

‫اتحاد طالل يتباهى بحكم «كاس» ضد الكويت!‬

‫واصل تصدير اإلشارات للخارج بوجود قوانين مخالفة‬ ‫في سقطة جديدة‪ ،‬تباهى‬ ‫اتحاد طالل الفهد لكرة‬ ‫القدم بحكم محكمة «كاس»‬ ‫ضد ‪ 5‬من أندية الكويت‪،‬‬ ‫كانت تسعى بكل قوتها‬ ‫إلى رفع اإليقاف الظالم‬ ‫المفروض على الكرة‬ ‫واجهت‪،‬‬ ‫لكنها ً‬ ‫الكويتية‪ً ،‬‬ ‫كما كان متوقعا‪ ،‬حربا‬ ‫شعواء‪ ،‬يقودها من تباهى‬ ‫ببطالن الدعوى‪.‬‬

‫"فــوق شينه قــواة عينه"‪ ،‬هــذا أقــل توصيف‬ ‫لبيان اتحاد طالل الفهد لكرة القدم‪ ،‬والخاص‬ ‫بــال ـن ـصــر ال ـع ـظ ـيــم‪ ،‬وف ــق ال ـب ـي ــان الـ ــذي حققه‬ ‫االتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على ‪ 5‬أندية‬ ‫كــوي ـت ـيــة‪ ،‬ه ــي‪ :‬ال ـع ــرب ــي‪ ،‬ال ـك ــوي ــت‪ ،‬الـســالـمـيــة‪،‬‬ ‫الفحيحيل وكاظمة‪ ،‬كونها حاولت بكل بقوتها‬ ‫رفــع اإليـقــاف المفروض على الكرة الكويتية‪،‬‬ ‫مــن دون وجــه حــق مـنــذ ‪ 16‬أكـتــوبــر مــن الـعــام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وواصـ ــل ات ـح ــاد ط ــال الـكـشــف ع ــن نــوايــاه‬ ‫السيئة‪ ،‬وما يبطنه ضد الكويت‪ ،‬وضد كل ما‬ ‫من شأنه أن يؤثر في مصالح خفافيش الظالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذين ال يألون جهدا في محاربة الكويت‪ ،‬بل‬ ‫واالحتفال بانتصار من يحاربها‪.‬‬ ‫وال عجب في ذلك‪ ،‬كون الجميع من خفافيش‬ ‫الظالم‪ ،‬جمعتهم مصلحة واحدة‪ ،‬هي السيطرة‬ ‫على مـقـ َّـدرات الرياضة الكويتية‪ ،‬وبــأي ثمن‪،‬‬ ‫فــي سبيل أن تبقى لهم الهيمنة لتسييرها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫باعتبارها أمالكا خاصة لهم يتصرفون بها‬ ‫كما يشاؤون‪.‬‬ ‫وفضح البيان حالة القلق والصخب التي‬ ‫عاشها اتـحــاد الـكــرة‪ ،‬ومــن لــف لفه مــن أعــوان‬ ‫في الداخل والخارج‪ ،‬حيث هلل بالنصر الذي‬ ‫تحقق للفيفا على أندية الكويت‪.‬‬ ‫ـف اتـ ـح ــاد طـ ــال ب ـه ــذا االح ـت ـفــال‬ ‫ولـ ــم ي ـك ـتـ ِ‬ ‫الـبــاهــت‪ ،‬بــل واص ــل عبر الـبـيــان بــث إش ــارات‬ ‫مكشوفة إلى الخارج‪ ،‬بأن الحكم يؤكد وجود‬ ‫ت ـشــري ـعــات مـحـلـيــة ت ـت ـع ــارض م ــع الـمـيـثــاق‬ ‫األولمبي الرياضي‪ ،‬والنظام األساسي لالتحاد‬ ‫الدولي لكرة القدم‪ ،‬وذلك على الرغم من يقينه‬ ‫أن حكم "كاس" جاء لعدم وجود أي مساندة‬ ‫من اتحاد الكرة‪ ،‬أو باقي األندية المحسوبة‬ ‫على طالل‪ ،‬والمعروفة بأندية التكتل‪ ،‬بل‬ ‫األدهى من ذلك‪ ،‬أن اتحاد طالل دخل طرفا‬ ‫متضامنا مع االتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫ضد األندية الخمسة وشكواها لرفع‬ ‫اإليقاف عن الكويت‪ ،‬وهو ما كشفت‬ ‫عـنــه ال ـمــراســات الــرسـمـيــة ال ـتــي ال‬ ‫تقبل التشكيك‪.‬‬ ‫والـمـضـحــك الـمـبـكــي‪ ،‬أن اتـحــاد‬ ‫ط ـ ــال‪ ،‬وع ـب ــر ب ـي ــان ال ـش ـمــاتــة في‬ ‫األن ــدي ــة ال ـخ ـم ـس ــة‪ ،‬ذكـ ــر أن حـكــم‬ ‫محكمة التحكيم الرياضي (كاس)‬ ‫األخير‪ ،‬ببطالن الدعوة المرفوعة‪،‬‬ ‫ضد قرار مجلس االتحاد الدولي‬ ‫ل ـك ــرة الـ ـق ــدم (ف ـي ـف ــا)‪ ،‬جـ ــاء بـشــأن‬

‫تعليق عضوية االتحاد الكويتي لكرة القدم‪،‬‬ ‫أي ما يعني أن األندية الخمسة سعت إلى رفع‬ ‫اإليقاف عن نشاط االتحاد‪ ،‬فيما يرفض اتحاد‬ ‫طــال هــذا األمــر‪ ،‬ويعمل على تثبيت اإليقاف‪،‬‬ ‫بكل ما أوتي من قوة‪.‬‬ ‫ولم َ‬ ‫ينس بيان طالل لي عنق الحقيقة‪ ،‬بأن‬ ‫َّ‬ ‫يدعي أن قرار اإليقاف الذي حل على الكويت‪،‬‬ ‫جاء بعد دراســة وضع االتحاد الكويتي لكرة‬ ‫القدم وقانون الرياضة الجديد من قبل لجنة‬ ‫االتحادات في الفيفا‪ ،‬والمكتب التنفيذي للفيفا‪،‬‬ ‫وأن مسودة قانون الرياضة الوطني في الكويت‬ ‫تتضمن تــدخــا غـيــر مـقـبــول‪ ،‬ومـتـعــارضــا مع‬ ‫مواد من النظام األساسي للفيفا‪ ،‬متناسيا أن‬ ‫الوشاية التي تعرضت لها الرياضة الكويتية‬ ‫من اتحاد الكرة‪ ،‬واللجنة األولمبية الكويتية‪،‬‬ ‫وكل المتآمرين‪ ،‬هي السبب في الوضع القائم‪،‬‬ ‫والقاتم للرياضة الكويتية‪.‬‬ ‫كــذلــك‪ ،‬لــم َ‬ ‫ينس البيان رســم خريطة طريق‬ ‫بالشكل الذي يريد للسير عليها لرفع اإليقاف‪،‬‬ ‫حيث تعمد اإلشارة إلى كتاب الفيفا‪ ،‬الذي يؤكد‬ ‫أن اإليقاف لن يرفع‪ ،‬إال في حالة واحدة‪ ،‬عندما‬ ‫يكون االتحاد الكويتي لكرة القدم وأعضاؤه‬ ‫(األن ـ ــدي ـ ــة) قـ ــادريـ ــن ع ـل ــى ال ـق ـي ــام بــأنـشـطـتـهــم‬ ‫والتزاماتهم بشكل مستقل‪ ،‬إلى جانب تعديل‬ ‫القوانين الرياضية‪ ،‬وفقا لتوصيات اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية‪ ،‬كما جاء في الوثيقة المرفقة‬ ‫"رأي الـلـجـنــة األول ـم ـب ـيــة الــدول ـيــة بــالـمــرســوم‬ ‫بالقانون رقــم ‪ 117‬لسنة ‪ 2014‬والقانون رقم‬ ‫‪ 25‬لسنة ‪ ."2015‬ومــا سبق يــؤكــد بما ال يدع‬ ‫مجاال للشك‪ ،‬أن من "حضر" عفريت اإليقاف‪،‬‬ ‫وه ــو االت ـح ــاد وم ــن ع ــاون ــه ف ــي قــدرت ـهــم على‬ ‫"صرفه" إذا أراد‪.‬‬

‫تزييف الحقائق‬ ‫وواصــل بيان الشماتة الخارج من االتحاد‬ ‫تــزي ـيــف ال ـح ـقــائــق‪ ،‬بــات ـهــام األن ــدي ــة الـخـمـســة‬ ‫بالسعي للتشكيك في مصداقية قرار اإليقاف‪،‬‬ ‫وأن هذه األندية مضت إلى أقصى ما يمكن أن‬ ‫تبلغه ضد االتحادين الكويتي والدولي‪ ،‬لرفع‬ ‫اإليقاف‪ ،‬في إشارة إلى أن االتحادين معا ضد‬ ‫الكويت وضد المساعي المبذولة لرفع اإليقاف‪.‬‬ ‫ولم َ‬ ‫ينس البيان أيضا اتهام الهيئة العامة‬ ‫ل ـلــريــاضــة‪ ،‬بــأنـهــا كــانــت وراء اإليـ ـق ــاف‪ ،‬لـعــدم‬ ‫االس ـت ـمــاع إل ــى ص ــوت ال ـحــق وال ـع ـقــل‪ ،‬أي إلــى‬ ‫نصائح وإرشادات طالل وكل خفافيش الظالم‪،‬‬

‫م ـ ـنـ ــذ قـ ـ ـ ـ ــرار اإلي ـ ـ ـقـ ـ ــاف‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ــر ل ـ ـ ـل ـ ـ ـن ـ ـ ـشـ ـ ــاط‬ ‫الـ ـ ــريـ ـ ــاضـ ـ ــي ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‪،‬‬ ‫الذي بدأ بكرة القدم في‬ ‫أكتوبر ‪ ،2015‬وأشار إلى‬ ‫أ ن ــه ال يـسـمــح ألي فــر يــق‬ ‫كـ ــوي ـ ـتـ ــي‪ ،‬بـ ـم ــا ف ـ ــي ذل ــك‬ ‫األ نــد يــة‪ ،‬بالمشاركة في‬ ‫أي نشاط رياضي دولي‪،‬‬ ‫ل ـ ـ ــم ت ـ ـ ـحـ ـ ــرك ال ـ ـت ـ ـك ـ ـتـ ــات‬ ‫ال ـ ــري ـ ــاضـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـمـ ــوال ـ ـيـ ــة‬ ‫ل ـل ـم ـت ـس ـب ـب ـيــن فـ ــي وق ــف‬ ‫النشاط أي ساكن‪ ،‬حتى‬ ‫عليهم قوله‬ ‫بات ينطبق‬ ‫َ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ت ـ َع ــال ــى‪"َ​َ :‬و َم ـ ــث ـ ــل الـ ـ ِ ْـذيـ ـ ُـن‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كف ُر وا ك َمث ِل ال ِذ ي َين ِعق‬ ‫بـ َـمــا َل َيـ ْـسـ َـمـ ُـع إ َّل ُد َعـ ــاءً‬ ‫ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َو ِن َد ًاء ُ ُص ٌّم ُبك ٌم ُع ْم ٌي ف ُه ْم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َي ْع ِقلون "‪.‬‬ ‫فقد الشباب الكويتي‬ ‫الـ ـكـ ـثـ ـي ــر مـ ـ ــن ط ــاقـ ـتـ ـه ــم‪،‬‬ ‫ب ـس ـب ــب اإليـ ـ ـق ـ ــاف‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫أص ـ ــابـ ـ ـه ـ ــم ب ـ ــاإلحـ ـ ـب ـ ــاط‪،‬‬ ‫وال سـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــا ب ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــد أن‬

‫تنصلت مجالس إدارات‬ ‫أن ــدي ـت ـه ــم واتـ ـح ــاداتـ ـه ــم‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن م ـ ـ ـسـ ـ ــؤول ـ ـ ـيـ ـ ــات ـ ـ ـهـ ـ ــا‪،‬‬ ‫وان ـطــوت عـلــى نـفـسـهــا‪...‬‬ ‫إال مـ ــا ر حـ ـ ــم ر ب ـ ـ ــي‪ ،‬و ل ــم‬ ‫ي ـق ــف م ـع ـه ــم س ـ ــوى نـفــر‬ ‫ق ـل ـيــل وال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫عـمـلــت وف ــق اإلمـكــانـيــات‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاح ـ ـ ــة ب ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدر م ــا‬ ‫استطاعت‪ ،‬لرفع الظلم‪،‬‬ ‫والـ ـتـ ـص ــدي ل ـل ـم ـت ـس ـبــب‪،‬‬ ‫الذي حرم أبناء الكويت‬ ‫م ــن اس ـت ـك ـمــال أحــامـهــم‬ ‫ف ــي الـ ـبـ ـط ــوالت ال ــدول ـي ــة‬ ‫والعالمية‪.‬‬ ‫رغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم األح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداث‬ ‫المتتالية وا لـمـتـســار عــة‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــأزمـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ــريـ ـ ــاض ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬لــم نسمع عن‬ ‫مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادرات مـ ـ ــن رؤس ـ ـ ــاء‬ ‫أنـ ـ ــديـ ـ ــة ال ـ ـت ـ ـك ـ ـتـ ــل‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫كــانــت لـهــا ال ـيــد الـطــولــى‬ ‫ف ــي الـ ـ ـق ـ ــرارات وت ـش ـك ـيــل‬ ‫االتحادات‪.‬‬

‫• عـنــايــة األس ـت ــاذ غـصــن الـعـجـمــي‪ ،‬رئـيــس مجلس إدارة نــادي‬ ‫الساحل الرياضي‪ ،‬قبل السؤال المعتاد نقول لك انت بالذات اظهر‬ ‫وب ــان عليك األم ــان‪ ،‬ألنــك الــوحـيــد يــا سـعــادة الــرئـيــس ال ــذي يجهل‬ ‫محرك البحث غوغل هويته‪ ،‬وال يعرف لك صورة‪ ...‬واآلن ماذا فعلتم‬ ‫للرياضة والرياضيين؟ ومــا الخطوات الجدية التي اتخذتموها‬ ‫منذ قرار إيقاف النشاط؟ وما مبادراتكم للخروج من النفق المظلم‬ ‫للرياضة الكويتية؟ أم أن مبدأكم سيبقى "ال أسمع‪ ،‬ال أرى‪ ،‬ال أتكلم"‪.‬‬

‫مشاركة كويتية ناجحة في الـ«بي دي آر إيه»‬

‫إدارة خيطان تتقارب مع حبيتر‬ ‫تـقــاربــت إدارة خـيـطــان مع‬ ‫نجم الفريق األول لكرة القدم‬ ‫ع ـم ــر ح ـب ـي ـت ــر‪ ،‬وال ـ ـ ـ ــذي أبـ ــدى‬ ‫تــذمــره فــي الـســابــق مــن رفض‬ ‫إدارة النادي بعض العروض‬ ‫ال ـم ـق ــدم ــة لـ ــه‪ ،‬ل ــان ـت ـق ــال عـلــى‬ ‫سبيل اإلعارة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر مـ ـ ـص ـ ــدر أن وكـ ـي ــل‬ ‫الـ ـ ــاعـ ـ ــب اج ـ ـت ـ ـمـ ــع مـ ـ ــع إدارة‬ ‫خ ـي ـط ــان‪ ،‬ال ـت ــي أب ـ ــدت مــرونــة‬ ‫ك ـب ـي ــرة ف ــي الـ ـسـ ـم ــاح لــاعــب‬ ‫باالنتقال في حال كان العرض‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـق ــدم ل ـه ــذا الـ ـغ ــرض‪ ،‬الئ ـقــا‬ ‫بالنادي والالعب‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــأت ـ ـ ــي ت ـ ـم ـ ـسـ ــك ال ـ ــاع ـ ــب‬ ‫بالخروج من النادي‪ ،‬لتحقيق‬ ‫االس ـت ـفــادة الـفـنـيــة وال ـمــاديــة‪،‬‬

‫متناسيا أن هيئة الرياضة سعت إلى إنقاذ ما‬ ‫يمكن إنقاذه‪ ،‬بعد أن بلغت السكين العظم‪ ،‬جراء‬ ‫تصرفات غير مسؤولة من قائد مسيرة الرياضة‬ ‫بال منازع في السنوات السوداء التي شهدتها‬ ‫وتشهدها الكويت‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ــاول اتـ ـح ــاد ط ـ ــال‪ ،‬م ــن خـ ــال ال ـب ـي ــان‪،‬‬ ‫تجميل ال ـصــورة الـبــاهـتــة‪ ،‬بتحية ألس ــرة كرة‬ ‫الـقــدم فــي الـكــويــت‪ ،‬كونها لـجــأت إلــى محكمة‬ ‫التحكيم الرياضي (كاس)‪ ،‬للنظر في المنازعات‬ ‫الرياضية‪ ،‬بحجة أن ذلك هو النهج الصحيح‬ ‫الذي طالما سعى االتحاد إلى تكريسه تشريعيا‬ ‫منذ سنوات سابقة‪ ،‬متجاهال أن األندية ذهبت‬ ‫مرغمة إلى "كاس"‪ ،‬ألن خصمها االتحاد الدولي‪،‬‬ ‫وليس طرفا محليا‪ ،‬بعد أن سلكت كل الطرق‬ ‫الـمـشــروعــة لــرفــع اإلي ـق ــاف‪ ،‬فـيـمــا ك ــان هــو في‬ ‫الجانب اآلخر في حربه الشعواء على الكويت‪،‬‬ ‫وعـلــى كــل مــن يخالف تعليماته‪ ،‬وال ينصاع‬ ‫للموافقة على خططه‪ ،‬بجعل الرياضة الكويتية‬ ‫أمالكا خاصة‪.‬‬ ‫ولم َ‬ ‫ينس اتحاد طالل أن ينهي البيان بـ"نكتة‬ ‫سمجة"‪ ،‬مفادها أن استمرار القضية الرياضية‬ ‫على م ــدار الـسـنــوات التسع السابقة أدى إلى‬ ‫اإلسـ ـ ــاءة لـسـمـعــة أسـ ــرة ك ــرة ال ـق ــدم الـكــويـتـيــة‬ ‫لــدى التنظيمات الدولية‪ ،‬والتي ضاقت ذرعا‬ ‫بـفـصــول مــا يـجــري فــي الـكــويــت‪ ،‬وفــق الـبـيــان‪،‬‬ ‫في محاولة يائسة منه لتبرئة ساحته من كل‬ ‫َّ‬ ‫ما حل بالكرة والرياضة الكويتية من كوارث‪،‬‬ ‫التي أصبح القاصي والداني يعرف أنه هو من‬ ‫صنعها‪ ،‬وأن الكويت وشبابها ورياضييها من‬ ‫يجنون ثمارها‪.‬‬ ‫وت ـف ـت ــق ذهـ ــن م ــن صـ ــاغ ال ـب ـي ــان ع ــن طـلــب‬ ‫االت ـحــاد إل ــى تـضــافــر "كــافــة الـجـهــود مــن أجــل‬ ‫العمل لصالح اللعبة ولرفع اإليقاف"‪.‬‬ ‫أما آخر ما حاول االتحاد تحسين صورته‬ ‫من خالله‪ ،‬فهو تصوير حاله بالحريص على‬ ‫المال العام‪ ،‬والمتحسر على هدره‪ ،‬إلى جانب‬ ‫الجهد والوقت منذ عام ‪ 2007‬من قبل أشخاص‬ ‫ً‬ ‫لــم يـجــرؤ على تسميتهم‪ ،‬متهما إيــاهــم‪ ،‬وأن‬ ‫مصلحتهم باستمرار اإليـقــاف‪ ،‬رغــم أنــه يعلم‬ ‫ً‬ ‫تماما أن رفـعــه مـنــاط بتحرك جــدي مـنــه‪ ،‬وأن‬ ‫ابتعاد الرئيس وشلته عن الرياضة الكويتية‬ ‫ستعود بها للواجهة‪ ،‬وأفضل مما كانت عليه‪.‬‬

‫بعد أداء جيد مع خيطان في‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوات ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬جـعـلــه‬ ‫محط أنظار بعض األندية‪.‬‬ ‫وكان نادي كاظمة والنادي‬ ‫العربي قد دخال في مفاوضات‬ ‫ج ـ ـ ــادة ل ـض ــم الـ ــاعـ ــب‪ ،‬إال أن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـفـ ــاوضـ ــات ت ــوقـ ـف ــت ب ـعــد‬ ‫ارتفاع القيمة المالية للصفقة‪.‬‬

‫دعيج الفهد‬

‫أكــد رئيس لجنة ال ـ ــ"دراغ‪ .‬ريــس" بنادي‬ ‫بــاســل ال ـســالــم ال ـص ـبــاح لـسـبــاق ال ـس ـيــارات‬ ‫والــدراجــات الشيخ دعيج الفهد‪ ،‬أن ما حققه‬ ‫متسابق الدراجات النارية مشعل‬ ‫الصبر في بطولة العالم للعبة‬ ‫(بي دي آر ايه) "يعد مفخرة‬ ‫ل ــري ــاض ــة ال ـم ـح ــرك ــات فــي‬ ‫ال ـك ــوي ــت بـ ـص ــورة ع ــام ــة‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــاضـ ـ ـ ــة الـ ـ ـس ـ ــرع ـ ــة‬ ‫بصورة خاصة"‪.‬‬ ‫وق ــال الـشـيــخ دعيج‬ ‫عقب استقباله الصبر‬ ‫قـ ــادمـ ــا مـ ــن الـ ــواليـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة األم ـيــرك ـيــة‬ ‫إن ا لـمـتـســا بــق الصبر‬ ‫تمكن عبر تحقيق المركز‬ ‫األول فــي فـئــة الـ ــ"ب ــرو‪ .‬بــايــك"‬

‫للدراجات النارية من إثبات قدرات المتسابق‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ع ـلــى تـحـقـيــق أف ـض ــل ال ـن ـتــائــج في‬ ‫مختلف المشاركات التي يخوضها‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬لـقــد تمكن متسابقنا مــن تحقيق‬ ‫نتيجة مميزة في هذه البطولة التي تكونت‬ ‫من أربع جوالت‪ ،‬وشارك بها نخبة من أفضل‬ ‫المتسابقين في العالم‪ ،‬ما يؤكد قدراته الفنية‬ ‫العالية التي أهلته لمقارعة أبطال اللعبة في‬ ‫العالم"‪.‬‬ ‫و لـفــت إ لــى أن مــا حققه المتسابق الصبر‬ ‫فــي هــذه البطولة‪ ،‬الـتــي تعد األق ــوى عالميا‪،‬‬ ‫وال ـتــي أقـيـمــت عـلــى مـضـمــار حلبة (تكساس‬ ‫موتر بليكس) بوالية تكساس‪ ،‬قائال‪" :‬حملنا‬ ‫مسؤولية كبيرة في مواصلة رعايتنا ألبطالنا‬ ‫في رياضة المحركات‪ ،‬وخصوصا في رياضة‬ ‫السرعة‪ ،‬كونهم أثبتوا قدرتهم على تحقيق‬ ‫أفضل النتائج في مختلف المشاركات"‪.‬‬

‫ت ـ ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ــاؤالت كـ ـ ـثـ ـ ـي ـ ــرة‬ ‫تــدور في أذ هــان الشارع‬ ‫الرياضي‪ ،‬أين المبادرات‬ ‫وأص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوات الـ ـ ـحـ ـ ـكـ ـ ـم ـ ــة‬ ‫مـ ــن األنـ ــديـ ــة ال ـم ـت ـك ـت ـلــة‪،‬‬ ‫و خ ــا ص ــة أن رؤ س ــاء ه ــا‬ ‫مــن المخضرمين الذين‬ ‫لهم في الميدان عشرات‬ ‫الـ ـسـ ـنـ ـي ــن‪ ،‬وم ـ ــن رؤس ـ ــاء‬ ‫االتحادات الذين احتلوا‬ ‫كـ ـ ــراس ـ ـ ـي ـ ـ ـهـ ـ ــم م ـ ـ ـ ــن عـ ـل ــى‬ ‫صهوة التكتل؟‬ ‫"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة" بـ ــدورهـ ــا‬ ‫ت ـ ـن ـ ـقـ ــل مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال هـ ــذه‬ ‫الـ ــزاويـ ــة س ـ ــؤال ال ـش ــارع‬ ‫إلـ ـ ـ ــى أصـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاب ال ـ ـ ـقـ ـ ــرار‬ ‫ورؤسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء م ـ ـ ـجـ ـ ــالـ ـ ــس‬ ‫اإلدارات فـ ـ ــي األ ن ـ ــد ي ـ ــة‬ ‫واالت ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ــادات‪ ،‬ل ـع ـل ـن ــا‬ ‫ً‬ ‫نسمع منهم صوتا ‪.‬‬

‫؟‬ ‫الدمخي يستقيل‬ ‫من «طائرة» األصفر‬

‫وذكـ ــر أن الـبـطــولــة ش ـهــدت ثــانــي مـشــاركــة‬ ‫لـمـتـســابـقــي ن ـ ــادي ب ــاس ــل ال ـس ــال ــم ال ـص ـبــاح‪،‬‬ ‫وهم‪ :‬المتسابق تركي الحميدي‪ ،‬والمتسابق‬ ‫محمد بوراشد‪ ،‬إضافة إلى المتسابق الصبر‪،‬‬ ‫يصحبهم طاقم فني كويتي وأميركي كامل‬ ‫يقوم بتجهيز السيارات والدراجات بالصورة‬ ‫المطلوبة التي ينشدها الجميع‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــدم ال ـف ـه ــد ب ــال ـش ـك ــر ل ـل ـه ـي ـئــة ل ـل ـعــامــة‬ ‫لـلــريــاضــة‪ ،‬بــرئــاســة الـشـيــخ أحـمــد المنصور‪،‬‬ ‫وإدارة نــادي باسل الصباح‪ ،‬على مــا قدموه‬ ‫ويقدمونه مــن دعــم مــادي ومعنوي لرياضة‬ ‫المحركات في البالد‪ ،‬ما كان له أثر‬ ‫إيجابي في تحقيق أفضل النتائج بمختلف‬ ‫المشاركات الخارجية‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫تـقــدم مـشــرف الـفــريــق األول‬ ‫للكرة الطائرة بنادي القادسية‪،‬‬ ‫ولـ ـي ــد ال ــدمـ ـخ ــي‪ ،‬بــاس ـت ـقــال ـتــه‬ ‫م ــن مـنـصـبــه‪ ،‬ل ـظ ــروف خــاصــة‬ ‫أجـبــرتــه عـلــى ت ــرك الـفــريــق في‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫ويعد الدمخي من العناصر‬ ‫الـمـمـيــزة ف ــي ال ـج ـهــاز اإلداري‬ ‫ل ـق ـطــاع الـ ـك ــرة ال ـط ــائ ــرة ن ــادي‬ ‫القادسية‪ ،‬وله بصمات واضحة‬ ‫مع العبي الفريق منذ انضمامه‬ ‫إلى فريق العمل باللعبة‪ ،‬لكن‬ ‫يـبــدو أن ال ـظــروف الشخصية‬ ‫حالت دون االستمرار في عمله‬ ‫بالفترة المقبلة‪.‬‬

‫انطالق تدريبات العربي بعد العيد والمعسكر في تركيا‬ ‫الجهازان اإلداري والفني اجتمعا ووضعا خطة اإلعداد للموسم المقبل‬ ‫اتفق الجهازان الفني واإلداري‬ ‫لكرة القدم بالنادي العربي‬ ‫على الخطة المبدئية للفريق‪،‬‬ ‫واستعداداته للموسم الكروي‬ ‫المقبل‪ ،‬التي ستبدأ ‪ 9‬يوليو‬ ‫المقبل باجتماع مع الالعبين‪،‬‬ ‫يعقبه بيوم انطالق التدريبات‬ ‫رسميا‪.‬‬

‫مخاطبة مجلس‬ ‫اإلدارة للوصول إلى‬ ‫صيغة توافقية حول‬ ‫مصير الموقوفين‬

‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫في أول لقاء بعد اعتماد تعيينهم‬ ‫رسميا من قبل مجلس إدارة النادي‬ ‫العربي‪ ،‬اجتمع عصر أمس األول في‬ ‫مقر النادي أعضاء الجهازين االداري‬ ‫والـ ـفـ ـن ــي ل ـل ـفــريــق االول لـ ـك ــرة ال ـق ــدم‬ ‫بالنادي‪ ،‬برئاسة رئيس جهاز الكرة‬ ‫سامي الحشاش‪ ،‬واتفقوا على انطالق‬ ‫تدريبات االخضر بشكل رسمي بعد‬ ‫عيد الفطر‪ ،‬على ان يسبق ذلــك بيوم‬ ‫واحد اجتماع لهم مع الالعبين‪.‬‬ ‫حضر االجتماع من الجهاز اإلداري‬ ‫نــائــب مــديــر ج ـهــاز ال ـكــرة عبدالعزيز‬ ‫المطوع‪ ،‬واداري الفريق حمد خلف‪،‬‬ ‫وسط غياب المعتذرين بطبيعة الحال‬ ‫حسين الريس ومشعل مشاري‪ ،‬ومن‬ ‫ال ـج ـهــاز الـفـنــي مـ ــدرب ال ـفــريــق ف ــوزي‬ ‫إب ــراهـ ـي ــم وم ـ ـسـ ــاعـ ــداه احـ ـم ــد عـسـكــر‬ ‫والمغربي توفيق بالغة‪ ،‬بينما غاب‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز الـ ـك ــوت ل ــوج ــوده خ ــارج‬ ‫ال ـب ــاد‪ ،‬إذ يـقـضــي إجـ ــازة خــاصــة في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وات ـف ــق الـمـجـتـمـعــون ع ـلــى الـخـطــة‬ ‫ال ـم ـبــدئ ـيــة ل ــأخ ـض ــر‪ ،‬واس ـت ـع ــدادات ــه‬ ‫للموسم الكروي المقبل‪ ،‬التي ستبدأ‬ ‫‪ 9‬يوليو المقبل باجتماع للجهازين‬ ‫الفني واالداري مــع الالعبين‪ ،‬يعقبه‬ ‫بيوم انطالق تدريبات الفريق بشكل‬ ‫رسمي‪.‬‬

‫ومــن المقرر ان تستمر التدريبات‬ ‫ح ـ ـتـ ــى ‪ 30‬ي ـ ــولـ ـ ـي ـ ــو‪ ،‬وهـ ـ ـ ــو الـ ـم ــوع ــد‬ ‫المقترح لمغادرة الفريق إلى معسكره‬ ‫الخارجي‪ ،‬الذي سيكون في تركيا إذا‬ ‫لم تكن هناك اي تغييرات على رزنامة‬ ‫االعداد‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـم ــع الـ ـجـ ـه ــاز االداري خ ــال‬ ‫االج ـت ـمــاع ال ــى مـطــالــب نـظـيــره الفني‬ ‫الــذي اوضــح ان االخـضــر بحاجة الى‬ ‫ت ــدع ـي ـم ــات ع ـل ــى م ـس ـت ــوى الــاع ـب ـيــن‬ ‫الـمـحـتــرفـيــن فــي مــركــزي قـلــب الــدفــاع‬ ‫وال ــوس ــط الـمـتــأخــر "ارتـ ـك ــاز" فيما لم‬ ‫ت ـت ـضــح الـ ـص ــورة حـ ــول ال ـم ــوق ــف من‬ ‫محترف ثالث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويـبـقــى ال ـب ــاب مـفـتــوحــا لـلـســوري‬ ‫فـ ــراس الـخـطـيــب أو أي مـهــاجــم آخ ــر‪،‬‬ ‫ب ـح ـســب ام ـك ــان ـي ــات م ـج ـلــس االدارة‬ ‫ال ـم ــادي ــة‪ ،‬خ ـصــوصــا ان ال ـت ـعــاقــد مع‬ ‫مـحـتــرف ثــالــث قــد ي ـكــون مكلفا على‬ ‫مـيــزانـيــة وزائ ــد عــن ال ـحــاجــة‪ ،‬فــي ظل‬ ‫الئحة اتحاد الكرة الجديدة التي تنص‬ ‫على تواجد محترفين اثنين فقط لكل‬ ‫فريق على ارضية الميدان‪.‬‬

‫الصفقات المحلية‬ ‫ولـ ــم ت ـت ـضــح الـ ـص ــورة ب ـعــد بـشــأن‬ ‫الدخول في سوق االنتقاالت المحلي‪،‬‬ ‫اذ ينتظر النادي عودة جميع العبيه‬ ‫المعارين‪ ،‬وأبرزهم مشاري الكندري‬

‫العبو النادي العربي في تدريب سابق‬ ‫وعبدالعزيز الحقان وعلي الموسوي‬ ‫والحارس سعود القناعي‪ .‬كما انه البد‬ ‫من االتفاق الحقا مع أعضاء مجلس‬ ‫االدارة وتحديد القوة المادية له قبل‬ ‫الـ ــدخـ ــول ك ـط ــرف ف ــي اي م ـف ــاوض ــات‬ ‫مع اي العب محلي من ناد آخــر‪ ،‬وقد‬

‫تتضح األمور في أقرب اجتماع مقبل‬ ‫للجهازين الفني واالداري‪.‬‬

‫الالعبون الموقوفون‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـخ ــص ال ــاع ـب ـي ــن ال ـس ـتــة‬

‫الـ ـم ــزم ــع ايـ ـق ــافـ ـه ــم مـ ــن قـ ـب ــل مـجـلــس‬ ‫ادارة ال ـنــادي فــإن االم ــور تسير نحو‬ ‫طـ ـل ــب حـ ـض ــوره ــم ال ـ ـتـ ــدري ـ ـبـ ــات ف ــور‬ ‫انطالقها‪ ،‬مع مخاطبة مجلس االدارة‬ ‫للوصول الى صيغة توافقية ترضي‬ ‫ج ـم ـيــع االط ـ ـ ـ ــراف‪ ،‬الس ـي ـم ــا ان ه ـنــاك‬

‫م ــن ي ــرى ان الـعـقــوبــة كـبـيــرة ومـبــالــغ‬ ‫فيها‪ ،‬والالعبون هم ابناء لألخضر‪،‬‬ ‫ويعتبرون من ركائزه األساسية‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫عموري هزم لويز في أول‬ ‫أحالم «الروضان ‪»37‬‬ ‫انتهت مباراة الحلم األولى‬ ‫النسخة ‪ 37‬من دورة المرحوم‬ ‫عبدالله مشاري الروضان‬ ‫الرمضانية‪ ،‬بفوز فريق زين‪،‬‬ ‫بقيادة النجم اإلماراتي عموري‪،‬‬ ‫على الروضان بلس‪ ،‬الذي قاده‬ ‫النجم البرازيلي ديفيد لويز‬ ‫بسبعة أهداف لثالثة‪.‬‬

‫ح ـ ـلـ ــم ج ـ ــدي ـ ــد حـ ـقـ ـقـ ـت ــه دورة‬ ‫ال ـ ـم ـ ــرح ـ ــوم ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه م ـ ـشـ ــاري‬ ‫ال ـ ـ ــروض ـ ـ ــان ال ــرمـ ـض ــانـ ـي ــة ل ـك ــرة‬ ‫قـ ــدم ال ـ ـصـ ــاالت‪ ،‬خـ ــال ال ـم ـب ــاراة‬ ‫االسـ ـتـ ـع ــراضـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ج ـم ـعــت‬ ‫ال ـب ــرازي ـل ــي دي ـف ـيــد ل ــوي ــز مــدافــع‬ ‫بــاريــس ســان جيرمان الفرنسي‬ ‫ف ــي م ــواج ـه ــة ال ـن ـجــم اإلم ــارات ــي‬ ‫عمر عبدالرحمن «عموري»‪ ،‬على‬ ‫هامش مباريات اليوم التاسع‪.‬‬ ‫وأل ـ ـه ـ ـب ـ ــت أول ـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ـب ـ ــاري ـ ــات‬ ‫ال ـح ـل ــم االس ـت ـع ــراض ـي ــة ح ـمــاس‬ ‫جمهور الــروضــان‪ ،‬الــذي تواجد‬ ‫ق ـب ــل ان ـ ـطـ ــاق ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ب ـثــاث‬ ‫ســاعــات‪ ،‬منتظرا الـظـهــور األول‬ ‫واالستثنائي للنجمين البرزيلي‬ ‫واإلماراتي‪ ،‬حيث قاد األول فريق‬ ‫الروضان بلس‪ ،‬فيما لعب الثاني‬ ‫مــع فــريــق زي ــن‪ ،‬بــرفـقــة مجموعة‬ ‫مـ ــن الـ ـم ــواه ــب ال ـم ـح ـل ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫وقــع عليها االخـتـيــار‪ ،‬مــن خالل‬ ‫االخ ـت ـبــارات الـتــي أشــرفــا عليها‬ ‫بنفسيهما‪.‬‬ ‫وت ـف ــاع ــل ج ـم ـه ــور ال ــروض ــان‬ ‫بـشـكــل الف ــت م ــع مـ ـب ــاراة الـحـلــم‪،‬‬ ‫التي انتهت بفوز فريق زين على‬ ‫ال ــروض ــان بـلــس بسبعة أه ــداف‬ ‫لـ ـث ــاث ــة‪ ،‬ح ـي ــث ارتـ ـ ـ ــدى ال ـب ـعــض‬ ‫«ب ــاروك ــة» بشعر كـثـيــف‪ ،‬لتقليد‬ ‫نجمي الـمـبــاراة االستعراضية‪،‬‬ ‫كما ارتدى البعض اآلخر قمصان‬ ‫ب ــاري ــس س ــان ج ـيــرمــان والـعـيــن‬ ‫اإلمـ ـ ـ ـ ــاراتـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬وكـ ـ ــذلـ ـ ــك م ـن ـت ـخــب‬ ‫البرازيل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم تـ ـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــاراة‬ ‫االستعراضية من اللمسات الفنية‬ ‫الساحرة التي أظهرها عموري‪،‬‬

‫الـ ـ ـ ـ ــذي س ـ ـجـ ــل هـ ــدف ـ ـيـ ــن وصـ ـن ــع‬ ‫مثلهما‪ ،‬وكذلك النجم البرازيلي‪،‬‬ ‫ال ــذي أثـبــت أنــه يملك الكثير من‬ ‫الـمـهــارات الفنية الخاصة‪ ،‬التي‬ ‫يخفيها مركزه كقلب دفاع‪ ،‬حيث‬ ‫سجل هدفا من ثالثية فريقه‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــارك م ــع ف ــري ــق ل ــوي ــز كــل‬ ‫مــن غوستافو وعبدالله النقبي‬ ‫وج ــراح الـغــانــم وإبــراه ـيــم كميل‬ ‫وضـ ــاحـ ــي الـ ـشـ ـم ــري وع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫الـ ـعـ ـصـ ـف ــور وال ـ ـ ـحـ ـ ــارس ه ـم ــان‬ ‫الهمالن‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــارك مـ ــع فـ ــريـ ــق عـ ـم ــوري‬ ‫ك ــل م ــن م ـش ــاري أح ـم ــد وفـيـصــل‬ ‫بـ ــورس ـ ـلـ ــي وجـ ـ ــاسـ ـ ــم الـ ــرفـ ــاعـ ــي‬ ‫وحسين سعد ونــاصــر العثمان‬ ‫وعمر العويمري والحارس سالم‬ ‫الصميعي‪.‬‬

‫لويز‪ :‬أجواء الدورة رائعة‬ ‫أبـ ــدى دي ـف ـيــد لــويــز س ـعــادتــه‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ــواج ــد ف ــي ال ـك ــوي ــت ضـيـفــا‬ ‫ع ـل ــى دورة الـ ـ ــروضـ ـ ــان‪ ،‬مـثـمـنــا‬ ‫دع ــوة اللجنة المنظمة لـلــدورة‪،‬‬ ‫ب ـق ـيــادة خــالــد ال ــروض ــان رئـيــس‬ ‫اللجنة المنظمة العليا للمشاركة‬ ‫بمباراة الحلم في مواجهة النجم‬ ‫اإلماراتي عمر عبدالرحمن‪.‬‬ ‫وأشاد بحفاوة االستقبال من‬ ‫منظمي الدورة والجمهور الرائع‪،‬‬ ‫الــذي رســم لوحة فنية لالحتفاء‬ ‫بهم وشجعهم بحرارة‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫األجواء بالدورة اكثر من رائعة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار ل ــوي ــز إلـ ـ ــى س ـع ــادت ــه‬ ‫بتجربته مع باريس سان جرمان‪،‬‬ ‫الذي يقدم معه اداء جيدا‪ ،‬ويحقق‬

‫عموري يتالعب بالكرة خالل المباراة‬ ‫نتائج الفتة‪ ،‬مبينا انه رحل عن‬ ‫ت ـش ـل ـســي‪ ،‬ب ـع ــدم ــا ان ـت ـه ــى دوره‬ ‫م ــع ال ـف ــري ــق ال ـل ـن ــدن ــي‪ ،‬مـضـيـفــا‬ ‫ان ف ــوز ليستر بـ»البريميرليغ»‬ ‫امــر منطقي في وجــود ‪ 11‬العبا‬ ‫يـ ـمـ ـتـ ـلـ ـك ــون عـ ـقـ ـلـ ـي ــة احـ ـت ــرافـ ـي ــة‬ ‫ويعرفون قدراتهم جيدا‪.‬‬ ‫وكشف عن انه يشجع أتلتيكو‬ ‫مـ ـ ــدريـ ـ ــد‪ ،‬وك ـ ـ ـ ــان ي ـت ـم ـن ــى ف ـ ــوزه‬ ‫بنهائي دوري االب ـطــال‪ ،‬معتبرا‬ ‫فوز الريال مستحقا‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫ابراهيموفيتش اخبره أمس عن‬ ‫وجـهـتــه الـمـقـبـلــة‪ ،‬لـكـنــه ال يمكن‬ ‫التصريح بها‪.‬‬

‫الكابالت يتأهل بفوز ساحق‬ ‫انـضــم الخليج لـلـكــابــات إلــى‬ ‫قائمة المتأهلين لـلــدور الثاني‬ ‫بنصر ساحق على هــاي سكاي‬ ‫ب ـث ـمــا ن ـيــة ا هـ ـ ــداف دون رد‪ ،‬كما‬ ‫تـ ـع ــادل ف ــري ــق الـ ـم ــرح ــوم أح ـمــد‬

‫ال ـع ــرب ــي أس ــام ــة ح ـس ـيــن‪ ،‬وس ـق ــراط‬ ‫ال ـك ــرة الـكــويـتـيــة ون ـ ــادي الـقــادسـيــة‬ ‫ف ـه ــد األنـ ـ ـص ـ ــاري‪ ،‬والـ ــاعـ ــب ال ــام ــع‬ ‫سابقا ناصر الغانم‪ ،‬وصاحب القدم‬ ‫اليسرى المميزة وأفضل هدافي الكرة‬ ‫الـكــويـتـيــة ع ـلــي م ـ ــروي‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫ال ـن ـج ــم ال ـ ـسـ ــوري فـ ـ ــراس ال ـخ ـط ـيــب‪،‬‬ ‫ومهاجم األهـلــي السعودي الهداف‬ ‫السوبر السوري عمر السومة‪.‬‬ ‫ويمثل الفريق المنافس الحارس‬ ‫الـ ـمـ ـمـ ـي ــز فـ ـ ـ ــاح دب ـ ـ ـشـ ـ ــة‪ ،‬وص ـ ـخـ ــرة‬ ‫دف ــاع منتخب الـكــويــت والـقــادسـيــة‬ ‫حسين فــاضــل‪ ،‬والـصـخــرة السابقة‬ ‫أ يـضــا للمنتخب و ن ــادي التضامن‬ ‫والقادسية جمال مبارك‪ ،‬والموهوب‬ ‫ب ــدر ح ـج ــي‪ ،‬إل ــى ج ــان ــب ال ـمــوهــوب‬ ‫اآلخـ ـ ــر أحـ ـم ــد م ــوس ــى‪ ،‬وال ــاع ــب‬ ‫المميز حمد الصالح‪ ،‬ود‪ .‬عبدالله‬

‫المطوع‪ ،‬ووليد علي الجناح الطائر‬ ‫ل ـم ـن ـت ـخــب ون ـ ـ ـ ــادي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وف ــي‬ ‫ال ـه ـجــوم ب ــدر ال ـك ــرة الـكــويـتـيــة بــدر‬ ‫المطوع‪ ،‬وأسطورة المنتخب ونادي‬ ‫السالمية بشار عبدالله‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر أن ي ـ ـكـ ــون الـ ـي ــوم‬ ‫الختامي مميزا‪ ،‬وتتويجا لجهود‬ ‫اللجنة المنظمة للدورة التي انطلقت‬ ‫بداية الشهر الفضيل‪ ،‬وستتواصل‬ ‫ال ـجــوائــز الـقـيـمــة وبـشـكــل مضاعف‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـق ــدم ل ـل ـج ـم ــاه ـي ــر‪ ،‬وأفـ ـض ــل‬ ‫الالعبين‪.‬‬

‫العناجر يصطدم بأم المرادم اليوم‬ ‫وتـ ـشـ ـه ــد مـ ـن ــافـ ـس ــات الـ ـي ــوم‬ ‫قبل األخـيــر ل ــدورة الكويتية‬ ‫لالستثمار مواجهة من العيار‬

‫فوز المقاولون واإلنتاج وتعادل المحلة وإنبي‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقق فــريــق الـمـقــاولــون الـعــرب ف ــوزا سهال‬ ‫على حساب ضيفه أس ــوان بهدفين دون رد‪،‬‬ ‫في المباراة التي جمعتهما مساء أمس األول‬ ‫ال ـث ــاث ــاء‪ ،‬عـلــى مـلـعــب «ال ـج ـبــل األخ ـض ــر» في‬ ‫اف ـت ـتــاح ال ـجــولــة الـثــانـيــة والـثــاثـيــن ل ـلــدوري‬ ‫المصري الممتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫المقاولون سجل الهدفين عبر إسالم فؤاد‬ ‫في الدقيقتين ‪ 83‬و‪ 90‬ليرفع فريق ذئاب الجبل‬

‫واص ــل فــريــق االب ـط ــال‪ ،‬حامل‬ ‫لقب دورة الـبــراعــم‪ ،‬انـتـصــاراتــه‪،‬‬ ‫محققا فــوزا جديدا على حساب‬ ‫ال ـعــدي ـل ـيــة بـثــاثـيــة م ــن دون رد‬ ‫ضـ ـم ــن مـ ــواج ـ ـهـ ــات ت ــاس ــع أيـ ــام‬ ‫ال ـ ـ ــدورة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ف ــاز ديــوان ـيــة‬ ‫العباسي بصعوبة على الفنطاس‬

‫رصيده إلى ‪ 38‬نقطة في المركز الثاني عشر‬ ‫بجدول ترتيب المسابقة‪ ،‬في حين تجمد رصيد‬ ‫أسوان عند ‪ 32‬نقطة في المركز الخامس عشر‪.‬‬ ‫وف ــاز فــريــق اإلن ـتــاج الـحــربــي على مضيفه‬ ‫حرس الحدود بثالثية نظيفة في نفس الجولة‪،‬‬ ‫سجلها محمد ناجي «ج ــدو» وأحـمــد مجدي‬ ‫ومـحـمــود فتح الـلــه فــي الــدقــائــق ‪ 3‬و‪ 15‬و‪،75‬‬ ‫وشهد اللقاء طرد عمرو عثمان العب الحرس‬ ‫فــي الدقيقة ‪ 63‬بسبب الخشونة المتعمدة‪،‬‬ ‫واالعتراض على حكم اللقاء دون مبرر‪ ،‬ورفع‬

‫الثقيل تجمع العناجر وأم المرادم‪،‬‬ ‫وكــاهـمــا يبحث وب ـقــوة عــن بطاقة‬ ‫التأهل للنهائي وحصد الذهب‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ال ـع ـن ــاج ــر ت ــأه ــل فـ ــي دور‬ ‫الثمانية على حساب جزيرة كوبر‪،‬‬ ‫ب ـهــدف م ــن دون رد سـجـلــه يــوســف‬ ‫حسين‪.‬‬ ‫وتـ ــأهـ ــل ف ــري ــق أم الـ ـ ـم ـ ــرادم عـلــى‬ ‫ح ـ ـسـ ــاب جـ ــزيـ ــرة مـ ـسـ ـك ــان ب ــرك ــات‬ ‫الترجيح‪ ،‬بعد ان انتهى زمن المباراة‬ ‫بالتعادل اإليجابي بهدف لكل فريق‪.‬‬

‫مروي‪ :‬مواهب تنبئ بمستقبل مشرق‬ ‫أشاد نجم الكرة الكويتية ونادي‬ ‫السالمية السابق علي مروي بمبادرة‬ ‫ال ـشــركــة الـكــويـتـيــة لــاسـتـثـمــار في‬ ‫تنظيم دورة كروية للبراعم‪ ،‬توافرت‬

‫ف ـي ـهــا ك ــل م ـق ــوم ــات ال ـن ـج ــاح‪ .‬وق ــال‬ ‫َّ‬ ‫مــروي‪ ،‬الذي حل ضيفا على الدورة‬ ‫إلى جانب ناصر الغانم‪ ،‬وبدر حجي‬ ‫في اليوم قبل األخير لمنافسات دور‬ ‫الثمانية‪ ،‬انــه شاهد مواهب اعــادت‬ ‫لــه الـتـفــاؤل بمستقبل مـشــرق للكرة‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وش ـ ـكـ ــر مـ ـ ـ ــروي الـ ـق ــائـ ـمـ ـي ــن ع ـلــى‬ ‫الــدورة‪ ،‬مؤكدا أنها جــاء ت في وقت‬ ‫مناسب‪ ،‬وزادت من حماس البراعم‪.‬‬ ‫وعن المواجهة المرتقبة المقررة‬ ‫غـ ــدا ب ـيــن ن ـج ــوم ال ـك ــوي ــت والـ ـع ــرب‪،‬‬ ‫والتي سيشارك فيها‪ ،‬أكد مروي انه‬ ‫عـلــى أت ــم االس ـت ـعــداد للمشاركة في‬ ‫المباراة‪ ،‬مبديا سعادته للعودة إلى‬ ‫المالعب مع كوكبة من المع النجوم‪،‬‬ ‫فــي مـنــاسـبــة غــالـيــة تنظمها شركة‬ ‫الكويتية لالستثمار‪.‬‬

‫انقسام حول احتراف مصطفى فتحي‬

‫اإلنتاج يقهر الحدود بثالثية والمقاولون يتفوق على أسوان بثنائية‬ ‫•‬

‫«األبطال» يواصل انتصاراته‬ ‫في رحلة الدفاع عن اللقب‬

‫ً‬ ‫‏نجوم الكويت والعرب تتألأل غدا في ختام «الكويتية لالستثمار»‬ ‫اكـ ـتـ ـمـ ـل ــت اس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــدادات ال ـل ـج ـنــة‬ ‫المنظمة لدورة الكويتية لالستثمار‬ ‫لـبــراعــم كــرة ال ـقــدم‪ ،‬لليوم الختامي‬ ‫المقرر غــدا‪ ،‬بحضور ورعــايــة نائب‬ ‫رئيس مجلس الــوزراء وزير المالية‬ ‫وزير النفط بالوكالة أنس الصالح‪.‬‬ ‫وأعطى ‪ 20‬نجما من أبرز الالعبين‬ ‫الـســابـقـيــن وال ـحــاضــريــن ف ــي ال ـكــرة‬ ‫الكويتية ونـجــوم الـعــرب موافقتهم‬ ‫النهائية على الحضور غدا‪ ،‬وخوض‬ ‫مباراة استعراضية بعد المواجهة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫وسيضم الفريق األول من نجوم‬ ‫الـكــويــت وال ـعــرب ال ـحــارس العمالق‬ ‫حـمــود سـلـطــان‪ ،‬وال ـمــدافــع الـســوري‬ ‫زيـ ـ ــن الـ ـع ــاب ــدي ــن‪ ،‬والع ـ ـ ــب مـنـتـخــب‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ـس ــاب ــق ونـ ـ ــادي ال ـج ـهــراء‬ ‫وائـ ــل س ـل ـي ـمــان‪ ،‬وأسـ ـط ــورة ال ـنــادي‬

‫جانب من منافسات دورة الكويتية لالستثمار‬

‫وبـ َّـيــن ان ــه يتمنى ان يــواصــل‬ ‫مشواره بنجاح مع باريس سان‬ ‫جــرمــان‪ ،‬وان ينجح مــع منتخب‬ ‫بالده خالل االستحقاقات المقبلة‬ ‫في تحقيق نتائج إيجابية تسعد‬ ‫جماهير وعشاق السامبا‪.‬‬

‫الــرومــي مــع بنك بــوبـيــان بهدف‬ ‫لكل منهما‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة األولـ ـ ـ ــى سـجــل‬ ‫ثمانية الخليج للكابالت كل من‬ ‫صالح حيدر وساشا وفامبيتا‬ ‫ومشاري الضبيبي‪.‬‬ ‫وتتواصل منافسات المرحلة‬ ‫الثانية لدور المجموعات اليوم‪،‬‬ ‫حيث يلتقي فريق الجوازات مع‬ ‫اال ت ـحــاد الكشفي للبرلمانيين‪،‬‬ ‫وفريق المرحوم مساعد الميلم‬ ‫مع البلوز‪ ،‬والصحفي مع النادي‬ ‫الكويتي للصم‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـبــاراة الـثــانـيــة‪ ،‬تقدم‬

‫الــرومــي بهدف لسالم المكيمي‪،‬‬ ‫وتعادل بوبيان عن طريق إيهاب‬ ‫السعد‪.‬‬

‫ب ـهــدف ـيــن لـ ـه ــدف‪ ،‬وت ـم ـكــن الـمـيــر‬ ‫للخدمات الفنية من خطف النصر‬ ‫من الروضة بهدف‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــام ال ـ ـيـ ــوم ‪ 3‬م ــواجـ ـه ــات‪،‬‬ ‫تـجـمــع االول ـ ــى ال ـف ـهــد م ــع ن ــادي‬ ‫الـســالـمـيــة‪ ،‬فــي حـيــن يــواجــه إف‬ ‫سي ‪ 2020‬نادي كاظمة أ‪ ،‬ويلتقي‬ ‫سوبر هاتريك مع المرحوم سمير‬ ‫سعيد‪.‬‬

‫ت ـس ـبــب الـ ـع ــرض اإليـ ـط ــال ــي لـمـصـطـفــى‬ ‫فتحي صانع ألعاب نادي الزمالك في حالة‬ ‫انقسام داخل القلعة البيضاء حول مصير‬ ‫الالعب‪ ،‬ما بين المؤيد والرافض لرحيله‪،‬‬ ‫حيث يرفض البعض رحيله خالل الموسم‬ ‫الحالي‪ ،‬ألن وجوده سيساعد القلعة البيضاء على‬ ‫حصد البطوالت خالل السنوات المقبلة لما يمتلكه‬ ‫من مهارات فنية كبيرة وصعوبة التعاقد مع العب‬ ‫بنفس اإلمكانات‪ ،‬في حين يوجد رأي آخر يوافق‬ ‫عـلــى رحـيـلــه‪ ،‬خــاصــة أن الـمـقــابــل ال ـم ــادي كبير‪،‬‬ ‫وسيساعد في شراء العبين على مستوى عال‪.‬‬ ‫في ذات الصدد‪ ،‬وضع مسؤولو نادي الزمالك‬ ‫أحمد رؤوف مهاجم النادي المصري على رأس‬

‫اإلنـ ـت ــاج رصـ ـي ــده إلـ ــى ‪ 49‬نـقـطــة ف ــي الـمــركــز‬ ‫الخامس بقيادة مدربه شوقي غريب‪ ،‬وتجمد‬ ‫رصيد الحرس عند ‪ 18‬نقطة في المركز قبل‬ ‫األخير‪ .‬وتعادل غزل المحلة مع ضيفه إنبي‬ ‫دون أهـ ـ ــداف ف ــي ن ـفــس ال ـج ــول ــة ع ـلــى ملعب‬ ‫المحلة‪ ،‬وارتفع رصيد زعيم الفالحين إلى ‪12‬‬ ‫نقطة في المركز األخير في أول مباراة تحت‬ ‫قيادة مدربه الجديد محمد عامر بعدما هبط‬ ‫رسميا للقسم الثاني‪ ،‬في حين ارتفع رصيد‬ ‫إنبي إلى ‪ 41‬نقطة في المركز العاشر‪.‬‬

‫الالعبين المرشحين لالنتقال للقلعة البيضاء‬ ‫لتدعيم الهجوم في الموسم الجديد رغم توقيعه‬ ‫بشكل رسمي لنادي سموحة السكندري‪ ،‬وينوي‬ ‫مجلس الزمالك التفاوض مع سموحة إلبرام صفقة‬ ‫تبادلية لــرد العقود التي وقــع عليها رؤوف مع‬ ‫قيامه برد مقدم تعاقده‪ ،‬وقد تؤدي صفقة رؤوف‬ ‫إلــى إنـهــاء الـخــاف الــدائــر بين مجلسي الزمالك‬ ‫وسموحة لرغبة القلعة البيضاء في الحصول على‬ ‫خدمات مهاجم المصري‪.‬‬

‫األهلي إلى زامبيا اليوم الفتتاح مشوار المجموعات اإلفريقي أمام زيسكو‬ ‫تصل بعثة فريق األهلي لكرة‬ ‫القدم إلى زامبيا فجر الغد‬ ‫لمواجهة فريق زيسكو يونايتد‬ ‫يوم السبت في بطولة دوري‬ ‫أبطال إفريقيا‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ت ـغ ــادر ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬م ـســاء ال ـيــوم‪،‬‬ ‫بعثة فــريــق ال ـكــرة األول بــالـنــادي‬ ‫األه ـل ــي ع ـلــى م ـتــن ط ــائ ــرة خــاصــة‬ ‫مـتـجـهــة إل ــى ال ـعــاص ـمــة الــزامـبـيــة‬ ‫لوساكا في رحلة تستغرق نحو ‪8‬‬ ‫ساعات استعدادا لمواجهة فريق‬ ‫زيسكو يونايتد السبت المقبل في‬ ‫الجولة األولى بدوري المجموعات‬ ‫ببطولة دوري أبطال إفريقيا‪.‬‬

‫ويـ ــؤدي ال ـفــريــق األح ـم ــر مــرانــا‬ ‫خـفـيـفــا ع ـصــر الـ ـي ــوم ع ـلــى ملعب‬ ‫ال ـن ــادي بـمــديـنــة نـصــر ثــم يتوجه‬ ‫مـبــاشــرة للمطار لـتـنــاول اإلفـطــار‬ ‫هناك قبل إقالع الطائرة‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـقــرر‪ ،‬أن تـصــل البعثة‬ ‫الحمراء إلــى زامبيا فجر الجمعة‬ ‫ع ـل ــى أن يـ ـخ ــوض األه ـ ـلـ ــي م ــران ــا‬ ‫وحيدا في الثالثة والنصف عصرا‬ ‫بتوقيت القاهرة على ملعب زيسكو‬ ‫وهو نفس توقيت المباراة على أن‬

‫‪ ...‬والزمالك في نيجيريا لمالقاة إنيمبا‬ ‫تطير بعثة فريق الزمالك إلى نيجيريا صباح‬ ‫الـيــوم الخميس اسـتـعــدادا لمالقاة إنيمبا األحــد‬ ‫المقبل في افتتاح دور المجموعات بدوري أبطال‬ ‫إفريقيا في مدينة بورت هاركورت التي تبعد عن‬ ‫العاصمة النيجيرية الجوس بمسافة ‪ 800‬كلم‪.‬‬ ‫بعثة الزمالك ستضم ‪ 20‬العبا‪ ،‬وسيغيب عن‬ ‫الرحلة البيضاء أحمد حمودي بسبب إصابته في‬ ‫العضلة الضامة‪ ،‬في حين سيكون باقي الالعبين‬ ‫ً‬ ‫جاهزين للسفر‪ ،‬وفقا لرؤية الجهاز الفني بقيادة‬ ‫م ـح ـمــد ح ـل ـمــي‪ .‬وت ـس ـت ـغــرق رح ـل ــة ال ــزم ــال ــك إلــى‬

‫نيجيريا قرابة ‪ 8‬ساعات‪ ،‬حيث ستغادر البعثة‬ ‫مطار القاهرة على متن خطوط مصر للطيران في‬ ‫التاسعة صباحا لتصل لمطار الجــوس الساعة‬ ‫ً‬ ‫الثانية ظهرا‪ ،‬وتبقى هناك ساعتين ترانزيت قبل‬ ‫اسـتـقــال طــائــرة أخ ــرى لمدينة ب ــورت هــاركــورت‬ ‫مدة ساعة‪.‬‬ ‫مــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــرر مـحـمــد حـلـمــي ال ـمــديــر الفني‬ ‫للزمالك عــدم خــوض الـفــريــق م ــران الـيــوم بسبب‬ ‫اإلجهاد‪ ،‬خاصة أن الالعبين سيخوضون رحلة‬ ‫الطيران بالكامل أثناء الصيام‪.‬‬

‫تعود بعثة الفريق للقاهرة عقب‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة م ـب ــاش ــرة ب ـس ـبــب ضيق‬ ‫الــوقــت قبل الـمــواجـهــة المصيرية‬ ‫والـصـعـبــة أم ــام اإلسـمــاعـيـلــي يــوم‬ ‫‪ 24‬الجاري بالدوري‪.‬‬ ‫وت ـضــم الـبـعـثــة ال ـتــي يـتــرأسـهــا‬ ‫عماد وحيد عضو مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫الـجـهــاز الـفـنــي بـقـيــادة الهولندي‬ ‫م ـ ــارت ـ ــن ي ـ ـ ــول والـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــاز ال ـط ـب ــي‬ ‫واإلداري بجانب الالعبين‪ ،‬شريف‬ ‫إكــرامــي وأحمد عــادل عبد المنعم‬ ‫ومـ ـسـ ـع ــد عـ ـ ــوض ورام ـ ـ ـ ــي رب ـي ـعــة‬ ‫وأح ـ ـمـ ــد ح ـ ـجـ ــازي وسـ ـع ــد سـمـيــر‬ ‫وم ـح ـمــد ن ـج ـيــب وصـ ـب ــري رحـيــل‬ ‫وح ـس ـي ــن ال ـس ـي ــد وأحـ ـم ــد فـتـحــي‬ ‫ومـ ـحـ ـم ــد هـ ــانـ ــي وحـ ـ ـس ـ ــام غ ــال ــي‬ ‫وح ـســام عــاشــور وول ـيــد سليمان‬ ‫ومــؤمــن زكــريــا ورم ـضــان صبحي‬ ‫وجـ ـ ـ ــون أنـ ـ ـط ـ ــوي وعـ ـ ـم ـ ــاد م ـت ـعــب‬ ‫وصالح جمعة وعمرو السولية‪.‬‬ ‫ويغيب كل من الغابوني ماليك‬ ‫إيفونا ُ‬ ‫المصاب بجذع في الرباط‬ ‫الـخــارجــي لـلــركـبــة‪ ،‬وع ـمــرو جمال‬ ‫بسبب إجرائه جراحة في الحاجز‬ ‫األن ـف ــي‪ ،‬وع ـبــدال ـلــه الـسـعـيــد ال ــذي‬ ‫يعاني إصابة بشرخ في "الترقوة"‬ ‫ويحتاج للعالج مدة ال تقل عن ‪3‬‬

‫يول مع الجهاز الفني‬ ‫أسابيع أخرى‪.‬‬ ‫ع ـلــى ج ــان ــب آخـ ــر‪ ،‬ع ـقــد رئـيــس‬ ‫ال ـ ـن ـ ــادي مـ ـحـ ـم ــود طـ ــاهـ ــر جـلـســة‬ ‫م ــع الع ـب ــي ال ـف ــري ــق األول حــرص‬

‫خــالـهــا عـلــى تـحـفـيــزهــم م ــن أجــل‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــودة لـ ـمـ ـسـ ـت ــواه ــم ال ـح ـق ـي ـقــي‬ ‫وعودة االنتصارات وحسم بطولة‬ ‫ال ـ ــدوري قـبــل م ـب ــاراة الــزمــالــك في‬

‫نـهــايــة الـبـطــولــة الـمــوســم الـحــالــي‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــان ال ـف ــري ــق األحـ ـم ــر ق ــد خـســر‬ ‫بثالثية مقابل هدفين من المصري‬ ‫الـبــورسـعـيــدي فــي ال ـم ـبــاراة الـتــي‬

‫أقيمت االثنين الماضي والمؤجلة‬ ‫من األسبوع الـ‪ 24‬للمسابقة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3078‬الخميس ‪ ١٦‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١١ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫فافرينكا يودع «كوينز»‬

‫الدوري اإلنكليزي ينطلق ‪31‬‬ ‫أغسطس المقبل‬ ‫يبدأ ليستر سيتي‪ ،‬الذي حقق مفاجأة مدوية الموسم الماضي‬ ‫بتتويجه بـطــا ل ـلــدوري االنـكـلـيــزي الـمـمـتــاز لـكــرة ال ـقــدم موسم‬ ‫‪ ،2016-2017‬حـمـلــة ال ــدف ــاع عــن لـقـبــه فــي مــواجـهــة مضيفه هــال‬ ‫سيتي الصاعد الى دوري االضواء‪ ،‬في الجولة االولى المقررة ‪13‬‬ ‫اغسطس المقبل‪.‬‬ ‫أما أقوى مباريات هذه المرحلة فتجمع بين أرسنال وليفربول‬ ‫على استاد االمارات في لندن‪.‬‬ ‫يذكر أن االتـحــاد االنكليزي قــرر إقــامــة مـبــاريــات ايــام الجمعة‬ ‫اعتبارا من الموسم المقبل بشكل دائم‪.‬‬ ‫وتقام المرحلة االخيرة من الدوري في ‪ 21‬مايو ‪.2017‬‬ ‫برنامج المرحلة االولى‪:‬‬ ‫بورنموث ‪ x‬مانشستر يونايتد‬ ‫ارسنال ‪ x‬ليفربول‬ ‫بيرنلي ‪ x‬سوانسي سيتي‬ ‫تشلسي ‪ x‬وست هام‬ ‫كريستال باالس ‪ x‬وست بروميتش البيون‬ ‫إيفرتون ‪ x‬توتنهام‬ ‫هال سيتي ‪ x‬ليستر سيتي‬ ‫مانشستر سيتي ‪ x‬سندرالند‬ ‫ميدلزبره ‪ x‬ستوك سيتي‬ ‫ساوثمبتون ‪ x‬واتفورد‬ ‫(أ ف ب)‬

‫بخسارته امام االسباني فرناندو فرداسكو ‪ 6-2‬و‪ )7-3( 7-6‬امس االول‪ ،‬خرج السويسري ستانيسالس فافرينكا المصنف ثانيا من‬ ‫الدور االول في دورة كوينز االنكليزية الدولية لكرة المضرب‪.‬‬ ‫خ ـ ـ ــرج ال ـ ـسـ ــوي ـ ـسـ ــري س ـت ــان ـي ـس ــاس‬ ‫فافرينكا المصنف ثانيا من الدور االول‬ ‫في دورة كوينز اإلنكليزية الدولية لكرة‬ ‫المضرب البالغة جوائزها نحو ‪929‬ر‪1‬‬ ‫يورو‪ ،‬بخسارته امام اإلسباني فرناندو‬ ‫فرداسكو ‪ 6-2‬و‪ )7-3( 7-6‬امس األول‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ـ ــم ضـ ـ ــم ال ـ ـهـ ــول ـ ـنـ ــدي ري ـ ـت ـ ـشـ ــارد‬ ‫كرايتشيك بطل ويمبلدون االنكمليزية‪،‬‬ ‫ث ــال ــث الـ ـبـ ـط ــوالت االرب ـ ـ ــع الـ ـكـ ـب ــرى‪ ،‬ع ــام‬ ‫‪ 1996‬الــى طاقمه التدريبي‪ ،‬لــم يستطع‬ ‫فــافــري ـن ـكــا ال ـص ـم ــود كـمـصـنــف ثـ ــان في‬ ‫الدورة االستعدادية للبطولة االنكليزية‬ ‫التي تنطلق في ‪ 27‬الحالي‪.‬‬ ‫وي ـبــدو أن الـمــاعــب الـعـشـبـيــة ليست‬ ‫االرض ـي ــة الـمـفـضـلــة بــالـنـسـبــة ال ــى بطل‬ ‫اس ـت ــرال ـي ــا ال ـم ـف ـتــوحــة (‪ )2014‬وروالن‬ ‫غــاروس الفرنسية (‪ ،)2015‬حيث يعاني‬ ‫عليها دائما المشاكل‪.‬‬ ‫وأفضل نتيجة في "كوينز" كانت بلوغه‬ ‫نصف النهائي عام ‪ ،2014‬وخرج من ربع‬ ‫نهائي ويمبلدون العام الماضي على يد‬ ‫الفرنسي ريشار غاسكيه‪.‬‬ ‫و لـحــق فافرينكا بغاسكيه المصنف‬

‫رابـعــا وال ــذي خــرج امــس بسقوطه امــام‬ ‫االميركي ستيف جونسون ‪ )7-2( 7-6‬و‪6-2‬‬ ‫في المباراة الوحيدة التي اكتملت االثنين‬ ‫وتوقفت عدة مرات بسبب األمطار‪.‬‬ ‫وت ـ ـفـ ــادى ال ـب ــري ـط ــان ــي انـ ـ ــدي م ـ ــوراي‬ ‫الـمـصـنــف اول ف ـق ــدان ال ـل ـقــب وال ـخ ــروج‬ ‫الـمـبـكــر‪ ،‬وف ــاز بـصـعــوبــة عـلــى الفرنسي‬ ‫نيكوال ماهو ‪ )8-10( 6-7‬و‪ )1-7( 6-7‬في‬ ‫ساعة و‪ 50‬دقيقة‪.‬‬ ‫وأحـ ـ ـ ــرز م ـ ـ ـ ــوراي‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ع ـ ــاد م ــؤخ ــرا‬ ‫ل ـل ـت ـعــاون م ــع الـ ـم ــدرب االم ـي ــرك ــي اي ـفــان‬ ‫ليندل‪ ،‬الـعــام الماضي اللقب الــرابــع في‬ ‫دورة كوينز بفوزه على الجنوب افريقي‬ ‫كيفن انــدرســون ‪ 3-6‬و‪ ،4-6‬وعــادل الرقم‬ ‫القياسي الذي يتشاركه االلماني بوريس‬ ‫بيكر واألميركي اندي روديك واالسترالي‬ ‫ليتون هويت‪.‬‬ ‫وقال موراي بعد الفوز "كانت المباراة‬ ‫صعبة ونيكوال العب جيد على العشب"‪.‬‬ ‫وكان ماهو (‪ 34‬عاما) توج امس بطال‬ ‫لــدورة زهرتوغنبوس الهولندية للمرة‬ ‫الثالثة بعد ‪ 2013‬و‪.2015‬‬ ‫ويلتقي م ــوراي فــي ال ــدور المقبل مع‬

‫مواطنه الياز بيديني او الفرنسي بينوا‬ ‫بير‪.‬‬ ‫وخ ــرج انــدرســون وصـيــف البطل من‬ ‫ال ــدور األول بخسارته امــام االسترالي‬ ‫برنارد توميتش ‪ 6-3‬وز‪.6-4‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــاز الـ ـ ـي ـ ــوم الـ ـ ـك ـ ــروات ـ ــي م ــاري ــن‬ ‫سيليتش الـخــامــس عـلــى اإلسـبــانــي‬ ‫فيليسيانو لوبيز ‪ 6-4‬و‪ 3-6‬و‪،4-6‬‬ ‫واالسباني روبرتو باوتيستا اغوت‬ ‫السادس على األميركي سام كويري‬ ‫‪ )2-7( 6-7‬و‪ )7-4( 7-6‬و‪،)1-7( 6-7‬‬ ‫واالمـ ـي ــرك ــي دون ــال ــد ي ــون ــغ على‬ ‫الكندي فاسيك بوسبيسيل ‪3-6‬‬ ‫و‪ ،4-6‬والفرنسي ادريان مانارينو‬ ‫على االسباني غييرمو غارسيا‬ ‫لوبيز ‪ 4-6‬و‪.2-6‬‬

‫«الصحة العالمية» تؤيد إقامة أولمبياد ريو‬ ‫ق ــال ــت م ـن ـظ ـمــة ال ـص ـح ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة إن الــريــاض ـي ـيــن‬ ‫والمشجعين يمكنهم السفر الى دورة األلعاب األولمبية‬ ‫في ريو دي جانيرو كما هو مخطط‪ ،‬على الرغم من تفشي‬ ‫فيروس زيكا‪ ،‬رافضة الدعوات المنادية بالتأجيل أو نقل‬ ‫دورة األلعاب األولمبية الصيفية‪.‬‬ ‫ونــاقـشــت المجموعة الــدولـيــة مــن الـخـبــراء فــي لجنة‬ ‫ال ـط ــوارئ الـخــاصــة بـفـيــروس زي ـكــا‪ ،‬والـتــابـعــة لمنظمة‬ ‫الصحة العالمية‪ ،‬المخاطر المحتملة إلقامة دورة اللعاب‬ ‫األولمبية في ريو‪ ،‬وأقرت أن التجمعات الجماهيرية يمكن‬ ‫أن تزيد تفشي الفيروس‪ ،‬ويمكن أن تنتشر األمراض في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وأوضحت "لقد خلصت اللجنة إلى أن هناك مخاطر‬ ‫منخفضة من مزيد من االنتشار الدولي لفيروس زيكا‪،‬‬ ‫نتيجة دورة األلعاب األولمبية‪ ،‬ودورة األلعاب األولمبية‬ ‫للمعاقين‪ ،‬حيث ستستضيف البرازيل الدورة خالل فصل‬

‫‪41‬‬

‫رياضة‬

‫الشتاء فــي الـبــاد"‪ ،‬فــي الــوقــت الــذي ستكون فيه كثافة‬ ‫انتقال العدوى عن طريق البعوض ضئيلة‪.‬‬ ‫وتتناقض هذه التوصية مع نداء وجهه نحو ‪200‬‬ ‫من خبراء الصحة‪ ،‬وحذروا فيه من خطورة إقامة‬ ‫الدورة األولمبية وطالبوا بتأجيلها أو نقلها‪،‬‬ ‫ألن الجماهير الــذيــن سيحضرونها يمكن أن‬ ‫ينشروا الفيروس في الخارج‬ ‫ويعلن نحو ‪ 60‬دولة‪ ،‬بما في ذلك العديد من‬ ‫بلدان أميركا الالتينية‪ ،‬عن انتقال زيكا‪.‬‬ ‫وقـ ــال بـ ــروس أل ـ ـيـ ــوارد‪ ،‬ال ـم ـس ــؤول الـكـبـيــر‬ ‫بمنظمة الصحة العالمية لـحــاالت الطوارئ‬ ‫الصحية "‪ 30‬فــي المئة مــن السفر الــدولــي اليوم‬ ‫عبارة عن الدخول والخروج من المناطق المتضررة‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ ‬ ‫من فيروس زيكا"‪.‬‬

‫شارابوفا تنتظر قرار مشاركتها في «ريو»‬ ‫ستعرف العبة كرة المضرب الروسية ماريا شارابوفا‪ ،‬الموقوفة‬ ‫بسبب المنشطات‪ ،‬ما اذا كانت ستشارك ام ال في اولمبياد ‪ 2016‬من ‪5‬‬ ‫الى ‪ 21‬أغسطس‪ ،‬في موعد اقصاه ‪ 18‬يوليو‪.‬‬ ‫وأوضحت محكمة التحكيم الرياضي في بيان "اتفقت جميع األطراف‬ ‫على القيام بإجراء سريع يسمح للمحكمة بأن تصدر قرارها في موعد‬ ‫اقصاه ‪ 18‬يوليو ‪."2016‬‬ ‫وأضاف البيان "القرار النهائي ستتخذه وستنشره المحكمة عندما‬ ‫يكون جاهزا"‪.‬‬ ‫وأوقفت شارابوفا االسبوع الماضي مدة عامين من قبل االتحاد‬ ‫الدولي لكرة المضرب‪ ،‬لتناولها مادة الملدونيوم‪ ،‬وهي عبارة عن دواء‬ ‫تم تسجيله في يناير على الئحة المواد المحظورة‪ ،‬واستأنفت القرار‬ ‫امام محكمة التحكيم الرياضي‪.‬‬ ‫وكانت السلطات الرياضية الروسية اوردت اسم شارابوفا (‪ 29‬عاما)‬ ‫ضمن المنتخب المشارك في االلعاب االولمبية الصيفية في ريو دي‬ ‫جانيرو‪ ،‬رغم كشف تنشطها في مارس‪ ،‬وتأمل الحسناء الروسية أن‬ ‫تبرأ ساحتها‪ ،‬وان تشارك في األولمبياد‪.‬‬

‫األرجنتين‬ ‫أزمة‬ ‫حل‬ ‫مارادونا‬ ‫إلى‬ ‫يوكل‬ ‫إنفانتينو‬ ‫«يويفا» يعتبر اتهامات‬ ‫بالتر «عبثية»‬ ‫أوك ـ ــل االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي لـكــرة‬ ‫الـ ـق ــدم (ف ـي ـف ــا) ب ـش ـخــص رئـيـســه‬ ‫جاني انفانتينو الــى األسطورة‬ ‫األرجـنـتـيـنـيــة ديـيـغــو م ــارادون ــا‬ ‫حل االزمة التي تعصف باالتحاد‬ ‫األرجنتيني‪.‬‬ ‫وت ـ ـش ـ ـهـ ــد رئ ـ ـ ــاس ـ ـ ــة االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‬ ‫األرجنتيني صراعا حاميا منذ‬ ‫وفـ ــاة الــرئ ـيــس ال ـســابــق خــولـيــو‬ ‫غروندونا‪ ،‬حيث يعمل االتحاد‬ ‫الدولي واتحاد اميركا الجنوبية‬ ‫على ايجاد حل لهذه المشكلة‪.‬‬ ‫وقال االتحاد الدولي في بيان‬ ‫وصلت نسخة منه الى وكالة‬ ‫فرانس بــرس "مــن المهم جدا‬ ‫أن ي ـه ـتــم اس ــاط ـي ــر حـقـيـقـيــون‬ ‫ف ــي كـ ــرة الـ ـق ــدم م ـثــل م ــارادون ــا‬ ‫بـ ــال ـ ـتـ ــرويـ ــج وت ـ ـطـ ــويـ ــر ه ــذه‬ ‫اللعبة"‪.‬‬ ‫وكـ ــان انـفــانـتـيـنــو الـتـقــى‬ ‫مارادونا يوم الجمعة الماضي‬ ‫عـ ـل ــى هـ ــامـ ــش نـ ـه ــائـ ـي ــات ك ــأس‬ ‫اوروبا المقامة حاليا في فرنسا‪،‬‬ ‫ف ــي اط ــار رغ ـبــة االول ف ــي اع ــادة‬ ‫ال ــوص ــل بـيــن الـفـيـفــا والــاعـبـيــن‬

‫بولت يؤكد مشاركته في لقاء لندن‬

‫الذين كتبوا تاريخ كرة القدم‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬كان انفانتينو‬ ‫ّ‬ ‫وجه الدعوة الى نجوم سابقين‬ ‫لحضور كونغرس الفيفا‪ ،‬الذي‬ ‫اقيم في المكسيك الشهر الماضي‬ ‫ام ـث ــال ال ـبــرازي ـلــي رونــالــدي ـن ـيــو‪،‬‬ ‫والفرنسيب مارسيل دوســايــي‪،‬‬ ‫واالسباني كارليس بويول‪.‬‬ ‫كما اعـلــن الفيفا اواخ ــر مايو‬ ‫الماضي ايضا تعيين العب وسط‬ ‫منتخب كــرواتـيــا وفــريــق ميالن‬ ‫االيطالي سابقا زفونومير بوبان‬ ‫في منصب االمين العام المساعد‬ ‫في الفيفا‪.‬‬ ‫واق ـ ـ ـتـ ـ ــرح مـ ـ ـ ــارادونـ ـ ـ ــا ت ـق ــدي ــم‬ ‫"م ـ ـ ـسـ ـ ــانـ ـ ــدتـ ـ ــه" لـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــاول ـ ــة ح ــل‬ ‫المشكلة التي تعصف بكرة القدم‬ ‫االرجنتينية منذ نحو السنتين‪،‬‬ ‫بعد وفاة الرجل القوي غروندونا‪.‬‬

‫ق ــال االت ـحــاد األوروب ـ ــي لـكــرة ال ـقــدم (يــويـفــا) ام ــس األول‪،‬‬ ‫إن اتهامات الرئيس السابق لالتحاد الدولي للعبة (فيفا)‪،‬‬ ‫جــوزيــف بــاتــر بــالـتــاعــب فــي قــرعــة الـمـســابـقــات األوروب ـيــة‬ ‫"عبثية جدا"‪.‬‬ ‫وصرح لـ"إفي" متحدث باسم االتحاد األوروبي لكرة القدم‬ ‫قائال "اتـهــام يويفا بالتالعب في القرعة عبثية‪ ،‬ومــن ثم ال‬ ‫يوجد داع للتعليق عليها"‪.‬‬ ‫وكان بالتر‪ ،‬الذي ترأس الفيفا بين عامي ‪ 1998‬و‪ ،2015‬قد‬ ‫صرح أمس في مقابلة مع صحيفة (ال ناسيون) األرجنتينية‬ ‫بــأنــه رأى ك ــرات ســاخـنــة يـتــم مــن خــالـهــا الـتــاعــب بقرعة‬ ‫البطوالت األوروبية‪.‬‬ ‫وأكد أنه شاهد بعينه قرعات أوروبية يتم فيها التالعب‬ ‫في قرعة البطوالت األوروبية عبر استخدام كرات ساخنة‬ ‫وأخرى باردة‪ ،‬لكي يفرق من يسحب القرعة بين الكرات‪.‬‬ ‫يشار إلى أن بالتر موقوف عن ممارسة أي أنشطة‬ ‫تتعلق بكرة القدم بسبب اتهامه بقضايا فساد مدة تم‬ ‫تخفيفها من ثمانية إلى ستة أعوام‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫إبراهيموفيتش يخضع لفحص ويست هام يتعاقد مع فيغولي‬

‫طبي مع يونايتد‬

‫أعـ ـ ـل ـ ــن الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــداء الـ ـج ــام ــايـ ـك ــي‬ ‫أوس ـ ــاي ـ ــن ب ــول ــت ال ـ ـ ــذي يـسـتـعــد‬ ‫للدفاع عن ذهبيتي ‪ 100‬و‪200‬م‬ ‫فــي اولـمـبـيــاد روي ‪( 2016‬مــن ‪5‬‬ ‫إلــى ‪ 21‬أغسطس)‪ ،‬انــه سيشارك‬ ‫ف ــي ‪ 22‬ي ــول ـي ــو ف ــي لـ ـق ــاء ل ـن ــدن‪،‬‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة ال ـث ــام ـن ــة م ــن ال ـ ــدوري‬ ‫الماسي‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح بـ ــولـ ــت (‪ 29‬ع ــام ــا)‬ ‫الــذي حقق ثاني افضل رقــم هذا‬ ‫الموسم في سباق ‪100‬م السبت‬ ‫في كينغستون (‪ 9.88‬ثــوان)‪ ،‬انه‬ ‫س ـي ـش ــارك ف ــي ل ـن ــدن ف ــي سـبــاق‬ ‫‪200‬م‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ص ـ ـ ــاح ـ ـ ــب الـ ـ ــرقـ ـ ــم‬

‫ال ـق ـي ــاس ــي ل ـس ـب ــاق ‪100‬م "ل ـق ــاء‬ ‫ل ـن ــدن س ـي ـك ــون واح ـ ـ ــدا م ــن آخ ــر‬ ‫س ـبــاقــاتــي ق ـبــل اول ـم ـب ـي ــاد ري ــو‪.‬‬ ‫امــا ان تساعدني الـمـشــاركــة في‬ ‫سباق ‪200‬م على ان اكون جاهزا‬ ‫أللـعــاب اولمبية نــاجـحــة"‪ ،‬علما‬ ‫بأنه يحمل ايضا الرقم القياسي‬ ‫لسباق ‪200‬م منذ ‪19.76( 2008‬‬ ‫ثانية)‪.‬‬ ‫ويتعين على بولت ان يتنازل‬ ‫عن واحدة من ذهبياته األولمبية‬ ‫الست بعد ثبوت تنشط مواطنه‬ ‫وزميله في سباق التتابع ‪ 4‬مرات‬ ‫‪100‬م نستا كارتر‪ ،‬خالل اولمبياد‬ ‫ب ـك ـيــن ‪ 2008‬ف ــي ع ـم ـل ـيــة اعـ ــادة‬

‫لفحوص الكشف عن المنشطات‬ ‫الجارية حاليا‪.‬‬ ‫وأحرز بولت ايضا ‪ 4‬ذهبيات‬ ‫عالمية في سباق ‪200‬م‪ ،‬و‪ 3‬في‬ ‫سباق ‪100‬م‪ ،‬وافلتت منه واحدة‬ ‫فــي السباق األخـيــر بسبب خطأ‬ ‫في االنطالق‪.‬‬

‫يخضع المهاجم السويدي‬ ‫زالتان ابراهيموفيتش لفحص‬ ‫طـبــي مــع مــانـشـسـتــر يونايتد‬ ‫االن ـك ـل ـيــزي بـعــد ك ــأس أوروب ــا‬ ‫‪ 2016‬لكرة القدم‪ ،‬تمهيدا إلتمام‬ ‫تعاقده‪ ،‬بحسب ما ذكرت شبكة‬ ‫"سكاي سبورتس" البريطانية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـك ـ ـ ــة ان‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـف ـ ــاوض ـ ــات ب ـ ـيـ ــن م ـم ـث ـلــي‬ ‫الالعب والفريق االحمر اخذت‬ ‫وقـتــا اط ــول مما كــان متوقعا‪،‬‬ ‫م ــا يـعـنــي انـ ــه ل ــم ي ـكــن مـتــاحــا‬ ‫اجـ ـ ـ ــراء ال ـف ـح ــص ال ـط ـب ــي قـبــل‬ ‫انـطــاق النهائيات فــي فرنسا‬ ‫التي تعادلت فيها السويد في‬ ‫مباراتها االولى مع جمهورية‬ ‫ايرلندا ‪.1-1‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان زالت ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـ ــذي ق ــرر‬ ‫ت ــرك ب ــاري ــس س ــان جـيــرمــان‬ ‫بطل الــدوري الفرنسي‪،‬‬ ‫رف ــض اكـثــر مــن مــرة‬ ‫الكشف عن وجهته‬ ‫المستقبلية‪.‬‬

‫ويشرف على يونايتد مدربه‬ ‫الـ ـج ــدي ــد ال ـب ــرت ـغ ــال ــي ج ــوزي ــه‬ ‫مورينيو الــذي تربطه بالنجم‬ ‫السويدي عالقة جيدة منذ ان‬ ‫اش ـ ــرف ع ـل ـيــه ف ــي ان ـت ــر مـيــان‬ ‫اإليطالي‪.‬‬ ‫وأنهى ابراهيموفيتش (‪34‬‬ ‫عــامــا) مــوسـمــا رائ ـعــا مــع ســان‬ ‫جيرمان حيث قاده الى االلقاب‬ ‫المحلية االربعة‪ ،‬لكنه فشل معه‬ ‫فــي تخطي رب ــع نـهــائــي دوري‬ ‫ابطال اوروبــا‪ ،‬حيث خرج امام‬ ‫مانشستر سـيـتــي االنـكـلـيــزي‪،‬‬ ‫ونـجــح فــي تسجيل‬ ‫‪ 48‬هــدفــا ف ــي ‪50‬‬ ‫مباراة‪.‬‬

‫أعلن نادي ويست هام يونايتد‬ ‫اإلن ـك ـل ـيــزي ل ـكــرة ال ـق ــدم الـتـعــاقــد‬ ‫مــع الـمـهــاجــم ال ـجــزائــري الــدولــي‬ ‫سفيان فيغولي ‪ 3‬مواسم قادما‬ ‫من فالنسيا اإلسباني‪.‬‬ ‫وسينضم فيغولي (‪ 26‬عاما)‬ ‫لسابع الدوري اإلنكليزي الموسم‬ ‫ا ل ـم ـن ـق ـضــي (‪ )2015-2016‬ي ــوم‬ ‫‪ 1‬يــولـيــو‪ ،‬بـعــد انـتـهــاء عـقــده مع‬ ‫خفافيش فالنسيا بيوم واحد‪.‬‬ ‫وأحـ ـ ــرز ال ـم ـهــاجــم ال ـج ــزائ ــري‬ ‫‪ 11‬هــدفــا ف ــي ‪ 40‬م ـب ــاراة دولـيــة‬ ‫ش ــارك فيها مــع منتخب ثعالب‬ ‫الصحراء‪ ،‬وبانضمامه للهامرز‬ ‫ي ـص ـبــح ث ــان ــي ص ـف ـق ــات وي ـســت‬

‫هام الصيفية‪ ،‬بعد إعالن النادي‬ ‫ضم العب خط الوسط النرويجي‬ ‫ه ـ ــاف ـ ــارد نـ ــوردف ـ ـيـ ــت قـ ــادمـ ــا مــن‬ ‫بروسيا مونشنغالدباخ األلماني‪.‬‬ ‫وفي تصريحات الالعب لموقع‬ ‫النادي اإلنكليزي قال "أنا سعيد‬ ‫جدا بالتوقيع للهامرز‪ ،‬وباللعب‬ ‫ت ـحــت ق ـي ــادة ســاف ـيــن بيليتش‬ ‫(مــدرب الفريق)‪ .‬لقد لعب تاريخ‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــادي الـ ـ ـ ـ ــدور ال ــرئـ ـيـ ـس ــي فــي‬ ‫اتخاذي للقرار"‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر أن فـ ـيـ ـغ ــول ــي ال ـت ـح ــق‬ ‫بصفوف فالنسيا موسم ‪2010-‬‬ ‫‪ 2011‬قادما من نــادي جرينوبل‬ ‫الفرنسي‪ ،‬وسجل للخفافيش ‪10‬‬

‫أهداف في ‪ 243‬لقاء طوال خمسة‬ ‫مواسم‪.‬‬ ‫ك ــان ف ـي ـغــولــي ق ــد ت ــرع ــرع في‬ ‫نادي ريد ستار باريس الفرنسي‪،‬‬ ‫وي ـ ـخـ ــوض اآلن أول ـ ـ ــى ت ـج ــارب ــه‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ــدوري اإلن ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــزي ب ـعــد‬ ‫الخبرات التي اكتسبها األعــوام‬ ‫الماضية في الدوريين الفرنسي‬ ‫واإلسباني‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫‪42‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪/‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪ 11‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫المجر تستهل مشوارها في النهائيات بفوز مهم على النمسا‬

‫فرحة العبي المنتخب المجري بعد الفوز على النمسا‬

‫في افتتاح منافسات المجموعة‬ ‫السادسة‪ ،‬ضمن كأس اوروبا‪،‬‬ ‫انتزع منتخب المجر لكرة القدم‬ ‫بانضباطه فوزا مهما بتغلبه‬ ‫على نظيره وجاره النمساوي‬ ‫‪ -2‬صفر أمس األول في بوردو‪.‬‬

‫انـ ـت ــزع مـنـتـخــب ال ـم ـجــر لـكــرة‬ ‫الـ ـق ــدم ب ــان ـض ـب ــاط ــه فـ ـ ــوزا مـهـمــا‬ ‫ب ـت ـغ ـل ـب ــه عـ ـل ــى نـ ـظـ ـي ــره وج ـ ـ ــاره‬ ‫ال ـن ـم ـســاوي ‪-2‬ص ـف ــر أم ــس األول‬ ‫في بوردو‪ ،‬في افتتاح منافسات‬ ‫المجموعة السادسة ضمن كأس‬ ‫اوروبا‪.‬‬ ‫و س ـ ـ ـجـ ـ ــل آدم ش ـ ـ ـ ـ ــاالي ( ‪)63‬‬ ‫وزولتان شتايبر (‪ )87‬الهدفين‪.‬‬ ‫على الملعب الجديد في مدينة‬ ‫ب ـ ــوردو الـ ــذي اف ـت ـتــح ف ــي يـنــايــر‪،‬‬ ‫ح ـق ـقــت ال ـم ـج ــر الـ ـف ــوز ال ـس ــادس‬ ‫والستين على النمسا مقابل ‪30‬‬ ‫تعادال و‪ 40‬هزيية‪.‬‬ ‫وتـ ـف ــوق ــت ال ـن ـم ـس ــا فـ ــي اول‬ ‫ل ـق ــاء ‪ -5‬ص ـفــر ودي ـ ــا ف ــي ‪12‬‬ ‫اكتوبر ‪ ،1907‬وخسرت قبل‬

‫لقاء اليوم وديا ايضا ‪ 2-1‬في ‪16‬‬ ‫اغسطس ‪.2006‬‬ ‫وخـ ـل ــت ال ـت ـش ـك ـي ـل ـتــان م ــن اي‬ ‫مفاجأة فــدفــع الـمــدربــان بافضل‬ ‫العناصر لديهما‪.‬‬ ‫بعد ‪ 30‬ثانية فقط‪ ،‬كــاد العب‬ ‫وسـ ـ ــط بـ ــايـ ــرن م ـي ــون ـي ــخ دافـ ـي ــد‬ ‫االبا يسجل اسرع هدف في هذه‬ ‫النسخة وربما في تاريخ البطولة‬ ‫بتسديدة يسارية ارتدت من اسفل‬ ‫ال ـقــائــم االي ـســر لـمــرمــى ال ـحــارس‬ ‫المجري غابور كيرالي‪.‬‬ ‫وب ــات كـيــرالــي (‪ 40‬عــامــا و‪75‬‬ ‫يوما) اكبر العب سنا يشارك في‬ ‫اح ــدى م ـبــاريــات نـهــائـيــات كــأس‬ ‫اوروبـ ـ ــا‪ ،‬مـحـطـمــا ال ــرق ــم الـســابــق‬ ‫الذي كان بحوزة االلماني لوثار‬

‫ماتيوس‪ ،‬عندما خاض المباراة‬ ‫ضد البرتغال بعمر ‪ 39‬عاما و‪91‬‬ ‫يوما في نسخة عام ‪.2000‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــرر االب ـ ـ ـ ــا ال ـ ـم ـ ـحـ ــاولـ ــة فــي‬ ‫الــدقـيـقــة ال ـع ــاش ــرة‪ ،‬لـكــن كـيــرالــي‬ ‫كان يقظا وسيطر على كرته (‪،)10‬‬ ‫ح ــاول ــت بـعــدهــا الـمـجــر الــدخــول‬ ‫فــي اج ــواء الـلـقــاء وب ــدأت تفرض‬ ‫تــدريـجـيــا سـيـطــرتـهــا الـمـيــدانـيــة‬ ‫م ــن خـ ــال االسـ ـتـ ـح ــواذ وت ـمــريــر‬ ‫كرات مركزة ومتنوعة في مختلف‬ ‫الجهات‪ ،‬لكن لفترة قصيرة ودون‬ ‫اي خطورة على الحارس روبرت‬ ‫المر‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــاودت الـنـمـســا خـطــورتـهــا‬ ‫قـلـيــا وت ــدخ ــل ال ــدف ــاع الـمـجــري‬ ‫م ـ ــرت ـ ـي ـ ــن فـ ـ ـ ــي دق ـ ـي ـ ـق ـ ــة واح ـ ـ ـ ـ ــدة‬

‫لمحاولتي مــارك يانكو ومارتن‬ ‫هارنيك (‪ ،)28‬واخفق آدم شاالي‬ ‫فـ ـ ــي اول كـ ـ ـ ــرة مـ ـج ــري ــة ع ـن ــدم ــا‬ ‫تــابــع بــرأســه عرضية مــن الجهة‬ ‫ال ـي ـســرى خـفـيـفــة سـقـطــت بـعـيــدا‬ ‫عــن الـخـشـسـبــات‪ ،‬وردت النمسا‬ ‫ب ـ ـكـ ــرة خ ـ ـطـ ــرة س ـ ــدده ـ ــا زالتـ ـك ــو‬ ‫يــونــوزوفـيـتــش ب ــرع ك ـيــرالــي في‬ ‫التصدي لها (‪.)36‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم يـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـ ـ ــاركـ ـ ـ ـ ــو‬ ‫ارنوتوفيتش السيطرة على كرة‬ ‫قــريـبــة مــن الـمــرمــى الـمـجــري اثــر‬ ‫رمية جانبية (‪ ،)37‬وضاعت اغنى‬ ‫ف ــرص ــة ف ــي ال ـل ـق ــاء ع ـلــى الـنـمـســا‬ ‫بالتأكيد عندما مرر ارنوتوفيتش‬ ‫كــرة عرضية مــن الجهة اليسرى‬ ‫الــى هــارنـيــك المنفرد فــي الجهة‬

‫اليمنى وعلى مسافة قريبة من‬ ‫المرمى لكنه تزحلق على الكرة‬ ‫وخرجت (‪.)41‬‬ ‫وردت المجر باول فرصة وهي‬ ‫اغنى عندما اهــدر القائد باالش‬ ‫دشودشاك من انفراد تام وارسل‬ ‫الكرة جانبية فابتعدت عن القائم‬ ‫االيمن (‪.)42‬‬ ‫وفــي الـشــوط الـثــانــي‪ ،‬تجددت‬ ‫ال ـس ـي ـطــرة ال ـن ـم ـســاويــة‪ ،‬وح ــاول‬ ‫ارنوتوفيتش مجددا فلم يتكلل‬ ‫جـ ـ ـه ـ ــده بـ ـ ـه ـ ــدف ا ل ـ ـس ـ ـبـ ــق (‪،)50‬‬ ‫واط ـلــق دش ــودش ــاك قــذيـفــة قوية‬ ‫م ــن ن ـح ــو ‪ 25‬م ـت ــرا ت ـص ــدى لـهــا‬ ‫ا لـ ـم ــر ب ـق ـب ـض ـت ـيــه (‪ ،)55‬و خـ ــرج‬ ‫ي ــون ــوزوف ـي ـت ــش م ـص ــاب ــا ودخ ــل‬ ‫مارسيل سابيتسر (‪.)58‬‬

‫وخــافــا لـلـمـجــريــات‪ ،‬افتتحت‬ ‫الـمـجــر التسجيل بـعــد ان تـبــادل‬ ‫شـ ــاالي ال ـك ــرة اك ـث ــر م ــن م ــرة مع‬ ‫زالت ـ ـكـ ــو كــاي ـن ـهــاي ـش ـلــر ق ـب ــل ان‬ ‫يدفعها من مسافة قريبة بين ‪3‬‬ ‫مدافعين في الشباك (‪.)63‬‬ ‫وزاد الطين بلة بالنسبة الى‬ ‫الـنـمـســا ط ــرد ال ـمــدافــع الـكـسـنــدر‬ ‫دراغ ـ ــوفـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــش لـ ـنـ ـيـ ـل ــه اإلنـ ـ ـ ـ ــذار‬ ‫الثاني (‪ ،)66‬فمالت الكفة بشكل‬ ‫واضح لصالح المجر‪ ،‬وفوت آدم‬ ‫نــاغــي فــرصــة ج ـيــدة واطـ ــاح كــرة‬ ‫بالعالي (‪ ،)69‬وســدد كريستيان‬ ‫نيميث كرة مركزة تألق الحارس‬ ‫النمساوي في التصدي لها (‪.)70‬‬ ‫وأطلق مارسيل سابيتسر‬ ‫كرة قوية من داخل المنطقة‬

‫ذهبت عالية فوق المرمى المجري‬ ‫(‪ ،)72‬وسـ ــدد االبـ ــا ك ــرة م ــن على‬ ‫خ ــط الـمـنـطـقــة ت ـحــولــت م ــن قــدم‬ ‫احــد المدافعين الــى ركنية نفذت‬ ‫ونجد كيرالي في السيطرة على‬ ‫الكرة (‪.)84‬‬ ‫وت ـ ـع ـ ــاون ال ـ ـبـ ــديـ ــان ت ــام ــاس‬ ‫بريشكين وزو ل ـتــان شتايبر في‬ ‫تسجيل الهدف الثاني والتعزيز‬ ‫ب ـعــد هـجـمــة م ــرت ــدة ســري ـعــة من‬ ‫الـمـنـطـقــة ال ـم ـجــريــة‪ ،‬ف ـمــرر االول‬ ‫كــرة طويلة الــى الثاني بعد خط‬ ‫منتصف المنلعب‪ ،‬فسار بها حتى‬ ‫واجــه الـحــارس المر ورفعها من‬ ‫فوقه استقرت في الشباك‬ ‫(‪.)87‬‬

‫ً‬ ‫كولر‪ :‬التوتر والعصبية وراء هزيمتنا شتورك‪ :‬الحظ أسعفنا قليال‬

‫مارسيل كولر‬

‫اعترف المدير الفني للمنتخب‬ ‫الـ ـنـ ـمـ ـس ــاوي‪ ،‬م ــارسـ ـي ــل ك ــول ــر‪،‬‬ ‫بــأن تــوتــر العـبـيــه‪ ،‬وفشلهم في‬ ‫اسـتـثـمــار ال ـفــرص الـتــي سنحت‬ ‫لـ ـه ــم م ـ ـب ـ ـكـ ــرا‪ ،‬كـ ــانـ ــا الـ ـسـ ـب ــب فــي‬ ‫الهزيمة أمام المجر صفر‪ ،2-‬أمس‪،‬‬ ‫ف ــي الـ ـج ــول ــة األول ـ ـ ــى م ــن م ـب ــاري ــات‬ ‫الـمـجـمــوعــة ال ـ ــ‪ 6‬ل ـي ــورو ‪ ،2016‬الـتــي‬ ‫تستضيفها فرنسا حتى ‪ 10‬يوليو‪.‬‬ ‫وق ــال كــولــر‪ ،‬عقب انـتـهــاء الـمـبــاراة‪:‬‬ ‫"سـجـلـنــا ب ــداي ــة ج ـيــدة خ ــال ال ـم ـب ــاراة‪،‬‬ ‫وأجدنا اللعب بشكل جماعي‪ ،‬ولكن بمرور‬ ‫ال ــوق ــت غـلــب ال ـتــوتــر والـعـصـبـيــة عـلــى أداء‬ ‫الفريق‪ ،‬وسمحنا للفريق المجري بالسيطرة‬ ‫على مجريات اللعب"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لعبنا أمام فريق جيد‪ ،‬ثم تأثرنا‬ ‫كثيرا بحالة طرد ألكسندر دراغوفيتش‪ ،‬مما‬ ‫صعب األمور علينا"‪.‬‬ ‫وأوضح أنه "ال يوجد وقت مناسب لتلقي‬ ‫األهداف‪ ،‬ولكن الهدف األول للمجر جاء في‬

‫كيرالي يدخل تاريخ اليورو‬ ‫بات حارس مرمى منتخب‬ ‫الـ ـمـ ـج ــر ل ـ ـكـ ــرة ال ـ ـقـ ــدم غ ــاب ــور‬ ‫كـيــرالــي الـبــالــغ مــن الـعـمــر ‪40‬‬ ‫عاما و‪ 75‬يوما اكبر العب سنا‬ ‫يـ ـش ــارك ف ــي إح ـ ــدى م ـبــاريــات‬ ‫نـهــائـيــات ك ــأس اوروبـ ـ ــا‪ ،‬بعد‬ ‫ان تــم اخـتـيــاره فــي التشكيلة‬ ‫األس ــاسـ ـي ــة ض ــد ال ـن ـم ـســا فــي‬ ‫ب ــوردو فــي افـتـتــاح منافسات‬ ‫المجموعة الخامسة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ــرق ـ ـ ــم الـ ـقـ ـي ــاس ــي‬ ‫السابق بحوزة األلماني لوثار‬ ‫مــات ـيــوس ع ــام ‪ ،2000‬عندما‬ ‫خاض المباراة ضد البرتغال‬ ‫في عمر ‪ 39‬عاما و‪ 91‬يوما‪.‬‬

‫غابور كيرالي‬

‫وقت سيئ للغاية‪ ،‬إذ منحهم قدرا كبيرا من‬ ‫الطاقة‪ ،‬وصعب علينا األمر كثيرا"‪.‬‬ ‫وختم كولر حديثه بالقول‪" :‬من الصعب‬ ‫معرفة السبب في حالة التوتر‪ ،‬التي نالت من‬ ‫الالعبين‪ ،‬لم أتحدث إلى الالعبين بعد‪ ،‬إنها‬ ‫مجموعة صعبة‪ ،‬علينا أن نبقي رؤو سـنــا‬ ‫مرفوعة‪ ،‬ونـحــاول أن نبذل كل ما بوسعنا‬ ‫في المباراة المقبلة"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫اعتبر مــدرب منتخب المجر لكرة‬ ‫القدم األلماني بيرند شتورك ان الحظ‬ ‫وقف الى جانب رجاله في المباراة التي‬ ‫فازوا فيها على النمسا ‪ -2‬صفر‪ ،‬في افتتاح‬ ‫منافسات المجموعة السادسة ضمن كأس اوروبا‬ ‫‪ 2016‬المقامة في فرنسا‪.‬‬ ‫وقال شتورك في المؤتمر الصحافي بعد المباراة‬ ‫"اهنئ جميع الالعبين والنتيجة كانت مكافأة لجهد‬ ‫متواصل استمر ‪ 3‬أسابيع من العمل المكثف‪ .‬لقد‬ ‫وقــف الـحــظ قليال الــى جانبنا خصوصا فــي كرة‬ ‫االبا"‪.‬‬ ‫وكــان دافيد االبــا اصــاب القائم األيسر للمرمى‬ ‫المجري مــن اول تسديدة بعد ‪ 30‬ثانية فقط من‬ ‫صافرة البداية‪.‬‬ ‫وأضاف شتورك "بعد ذلك‪ ،‬عاد لنا الهدوء ولعبنا‬ ‫بشكل جيد‪ .‬النمسويون كــا نــوا مرشحين للفوز‪،‬‬ ‫وهذا امتياز لهم لكن غابور كيرالي كان يقظا في‬ ‫المرمى وابطل مفعول كرات عديدة"‪.‬‬ ‫وأكد االبا‪ ،‬العب وسط بايرن ميونيخ االلماني‪،‬‬ ‫بدوره "صنعنا فرصا كثيرة وكان بإمكاننا تحقيق‬

‫الـفــوز لــو تقدمنا ‪-1‬صـفــر‪ ،‬لكننا‬ ‫لم نحسن استغالل هذه الفرص‪.‬‬ ‫المجر لعبت بشكل جيد"‪.‬‬ ‫كولر‪ :‬كنا متوترين‬ ‫قال السويسري مارسيل كولر‬ ‫مــدرب النمسا ان العبيه كانوا‬ ‫متوترين وفقدوا كرات بال طائل‪،‬‬ ‫رغم سيطرتهم على المجريات‬ ‫في الشوط االول‪ .‬وفــي الشوط‬ ‫ا لـثــا نــي‪ ،‬تلقت شباكنا هدفين‬ ‫من هجمات مرتدة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف "لـ ـق ــد ت ـك ـت ـل ــوا فــي‬ ‫ال ــدف ــاع‪ ،‬وكـ ــان األمـ ــر بالنسبة‬ ‫الينا صعبا جدا"‪.‬‬

‫بيرند شتورك‬

‫مدرب روسيا يطالب الجماهير باالبتعاد عن العنف‬ ‫طــا لــب ليونيد سـلــوز كــي‪ ،‬ا لـمــد يــر ا لـفـنــي ا لــو طـنــي للمنتخب‬ ‫الروسي األول لكرة القدم‪ ،‬جماهير بالده بعدم افتعال المزيد‬ ‫من أعمال العنف خالل بطولة كأس أمم أوروبا الحالية المقامة‬ ‫بـفــر نـســا " يـ ــورو ‪ ،"2016‬ح ـيــث ان ا ل ـفــر يــق ب ــات م ـه ــددا بخطر‬ ‫االستبعاد من البطولة‪.‬‬ ‫وقال سلوزكي‪ ،‬الذي يوجد مع المنتخب الروسي في مدينة‬ ‫ليل الفرنسية‪ ،‬استعدادا لمواجهة سلوفاكيا‪ ،‬في إطار منافسات‬ ‫المجموعة ا لـثــا نـيــة‪ " :‬نـحـتــاج إ لــى د عـمـكــم‪ ،‬مــن فضلكم‪ ،‬صبوا‬ ‫تركيزكم على التشجيع بشكل قانوني‪ .‬علينا أن نتفادى أي‬ ‫مخاطرة تفضي إلى استبعادنا من البطولة"‪.‬‬ ‫وكــانــت لـجـنــة االن ـض ـبــاط الـتــابـعــة لــاتـحــاد األوروبـ ــي لـكــرة‬ ‫القدم "يويفا" حذرت منذ قليل في باريس أن المنتخب الروسي‬ ‫سيستبعد من " يــورو ‪ "2016‬مباشرة‪ ،‬إذا ما عــادت جماهيره‬ ‫الفتعال أعمال فوضى كما حدث في مارسيليا‪.‬‬ ‫وقرر االتحاد الروسي لكرة القدم‪ ،‬الذي عوقب ماليا بغرامة‬ ‫ضخمة بلغت ‪ 150‬ألف يورو‪ ،‬عدم االستئناف ضد قرار العقوبة‪.‬‬ ‫وقال وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو‪ ،‬حسبما أفادت‬

‫وكــالــة األن ـبــاء الــروس ـيــة (تـ ــاس)‪" :‬نـنـتـظــر أن نخاطب‬ ‫رسميا ولكننا سنتقبل القرار"‪.‬‬ ‫وأع ــرب ــت مــوس ـكــو ع ــن تـفـهـمـهــا ل ـق ــرار ط ــرد أف ــراد‬ ‫را بـطــة مشجعي المنتخب ا لــرو ســي "أو ل ـتــراس" من‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف مــو تـكــو‪ ،‬قــا ئــا‪ " :‬لـقــد تــم ترحيلهم‬ ‫ألنهم لم يذهبوا لمشاهدة كرة القدم‪ ،‬لقد‬ ‫حان وقت الهدوء‪ ،‬كأس أمم أوروبا حفل‬ ‫لكرة القدم ولكن الجميع يتحدث عن‬ ‫مشاجرات وعقوبات"‪.‬‬ ‫و سـبــق لـ ـ (أو ل ـتــراس) أن تسببت‬ ‫فــي أع ـمــال فــوضــى وشـغــب خــال‬ ‫بـطــولــة ك ــأس أم ــم أوروبـ ــا ‪2012‬‬ ‫في بولندا وأوكرانيا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫سلوزكي‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪43‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫آيسلندا تفاجئ البرتغال‬ ‫بأول ظهور لها في اليوور‬ ‫ضمن منافسات المجموعة‬ ‫السادسة من بطولة كأس‬ ‫اوروبا لكرة القدم‪ ،‬انتزعت‬ ‫ايسلندا التي تخوض باكورة‬ ‫مشاركاتها في النهائيات‬ ‫القارية تعادال تاريخيا من‬ ‫البرتغال ‪ 1-1‬امس األول‪.‬‬

‫انتزعت ايسلندا‪ ،‬التي تخوض‬ ‫باكورة مشاركاتها في النهائيات‬ ‫الـ ـق ــاري ــة‪ ،‬تـ ـع ــادال ت ــاري ـخ ـي ــا مــن‬ ‫ال ـبــرت ـغــال ‪ 1-1‬ام ــس األول على‬ ‫ملعب جوفري غيشار في مدينة‬ ‫ســانــت ات ـي ــان‪ ،‬ضـمــن مـنــافـســات‬ ‫المجموعة السادسة من بطولة‬ ‫كأس اوروبــا لكرة القدم المقامة‬ ‫حاليا في فرنسا‪.‬‬ ‫وسجل لويس ناني (‪ )31‬هدف‬ ‫البرتغال‪ ،‬وبيركير بيارناسون‬ ‫(‪ )51‬هدف ايسلندا‪.‬‬ ‫وتـعـتـبــر ه ــذه الـنـتـيـجــة اكـبــر‬ ‫مفاجأة تسجل حتى االن في هذه‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وضـ ــم الـم ـن ـتـخــب ال ـبــرتـغــالــي‬ ‫بقيادة المدرب فرناندو سانتوس‬ ‫م ــزي ـج ــا م ــن ال ـخ ـب ــرة الـمـتـمـثـلــة‬ ‫ب ـث ـن ــائ ــي م ــان ـش ـس ـت ــر ي ــون ــاي ـت ــد‬ ‫ال ـس ــاب ــق كــريـسـتـيــانــو رون ــال ــدو‬ ‫ول ــوي ــس ن ــان ــي‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة ال ــى‬ ‫المدافعين المخضرمين ريكاردو‬ ‫كـ ــارفـ ــالـ ــو وبـ ـيـ ـب ــي‪ ،‬الـ ـ ــى ج ــان ــب‬ ‫الـ ــوجـ ــوه ال ـش ــاب ــة ج ـ ــواو م ــاري ــو‬ ‫واندري غوميش ودانيلو‪.‬‬ ‫ولــم يـشــارك الجناح ريـكــاردو‬ ‫ك ــواري ـس ـمــا اس ــاس ـي ــا لـمـعــانــاتــه‬ ‫م ــن ت ـمــدد عـضـلــي قـبــل ان يـنــزل‬ ‫منتصف الشوط الثاني‪.‬‬ ‫وعادل رونالدو الرقم القياسي‬ ‫فــي تمثيل منتخب بــاده دوليا‬ ‫بــال ـت ـســاوي م ــع ال ـن ـجــم الـســابــق‬

‫لويس فيغو (‪ 127‬مباراة دولية)‪،‬‬ ‫ل ـك ـنــه ف ـش ــل ف ــي ان ي ـص ـبــح اول‬ ‫العب في التاريخ يسجل في اربع‬ ‫نهائيات من بطولة كأس اوروبا‪.‬‬ ‫سجل رونالدو هدفا على األقل‬ ‫في نسخات ‪ )2( 2004‬و‪)1( 2008‬‬ ‫و‪.)3( 2012‬‬ ‫وكــانــت الـفــرصــة سنحت امــام‬ ‫السويدي زالتان ابراهيموفيتش‬ ‫(ال ـت ـس ـج ـيــل ف ــي ارب ـ ــع نـهــائـيــات‬ ‫مـخـتـلـفــة)‪ ،‬ليحقق ه ــذا االن ـجــاز‬ ‫االث ـن ـي ــن خـ ــال مـ ـب ــاراة منتخب‬ ‫بالده ضد جمهورية ايرلندا لكنه‬ ‫لم ينجح في التسجيل‪.‬‬ ‫يذكر ان ابراهيموفيتش سجل‬ ‫ايـضــا فــي ثــاث نسخات سابقة‬ ‫اعوام ‪ 2004‬و‪ 2008‬و‪.2012‬‬ ‫وبـ ـ ــال ـ ـ ـعـ ـ ــودة الـ ـ ـ ــى مـ ـج ــري ــات‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬جـ ــاءت ال ـب ــداي ــة قــويــة‬ ‫من الطرفين سعيا وراء افتتاح‬ ‫التسجيل مبكرا‪ ،‬وخير دليل على‬ ‫ذلــك تـســديــد ارب ــع ك ــرات باتجاه‬ ‫المرمى في الدقائق الست االولى‪.‬‬ ‫لكن الفرصة الحقيقة األو لــى‬ ‫كــان لغيلفي ثيغوردسون الــذي‬ ‫تالعب بالظهير االيمن البرتغالي‬ ‫وس ـ ـ ــدد ك ـ ــرة مـ ــن م ـس ــاف ــة قــريــب‬ ‫ل ـكــن الـ ـح ــارس ال ـبــرت ـغــالــي روي‬ ‫بــاتــريـسـيــو ك ــان لـهــا بــالـمــرصــاد‬ ‫وتصدى لها على دفعتين (‪.)3‬‬ ‫ثم تسديدة لفييرينيا تصدى‬ ‫ل ـهــا الـ ـح ــارس االي ـس ـل ـنــدي (‪)17‬‬

‫كريستيانو غاضب بعد التعادل‬ ‫ق ــاد كــريـسـتـيــانــو رون ــال ــدو المنتقدين‬ ‫من البرتغال لألسلوب الدفاعي لمنتخب‬ ‫ايسلندا‪ ،‬وألقى باللوم على المنافس في‬ ‫عدم التقدم لألمام خالل التعادل ‪ 1-1‬ببطولة‬ ‫أوروبا ‪ 2016‬لكرة القدم أمس األول‪.‬‬ ‫وت ـعــرض رون ــال ــدو الن ـت ـقــادات جــديــدة‪،‬‬ ‫بـسـبــب ع ــدم الـتـحـلــي ب ــال ــروح الــريــاضـيــة‪،‬‬ ‫بــداعــي أن ــه لــم يتعامل بالشكل المطلوب‬ ‫مع آرون جونارسون عندما طلب منه قائد‬ ‫ايسلندا استبدال قميصه معه عقب نهاية‬ ‫المباراة‪ .‬وبدا أن أفضل العب في العالم ثالث‬ ‫مرات صافح منافسيه بسطحية وبسرعة‪،‬‬ ‫قبل أن يتناقش مع الحكم‪ ،‬ولم يكن في حالة‬ ‫تسمح له بتهنئة العبي ايسلندا بعد ذلك‪.‬‬ ‫وقال رونالدو‪« :‬كما رأى الجميع‪ ،‬كانت‬ ‫ايسلندا تركل الـكــرة فقط إلــى األم ــام‪ .‬بعد‬ ‫تسجيل الهدف أوقف (المنافس) الحافلة‪،‬‬ ‫وقدم أداء غير كروي‪ .‬لم يكن لديه رغبة (في‬ ‫اللعب)»‪ .‬وأضاف‪« :‬هذا أمر معقد عندما يقف‬ ‫كل العبي المنافس في الخلف‪ .‬كنا ندرك أن‬ ‫ذلك سيحدث‪ ،‬ولو كنا سجلنا الهدف الثاني‪،‬‬ ‫ألصبحت األمور أسهل‪ ،‬لكن هذا لم يحدث»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬كنا الـطــرف األفـضــل‪ ،‬وصنعنا‬ ‫عددا أكبر من الفرص‪ ،‬وكان بوسعنا الفوز‪.‬‬ ‫لم تكن مباراة ممتعة‪ ،‬بسبب وجود رغبة من‬

‫فريق واحد‬ ‫فــي اللعب‪،‬‬ ‫لـ ـ ـك ـ ــن هـ ـك ــذا‬ ‫حال كرة القدم‪،‬‬ ‫وال يمكن تحقيق‬ ‫الفوز دائما»‪.‬‬ ‫ولم يشعر أيضا ريكاردو‬ ‫ك ــارف ــال ـي ــو‪ ،‬م ــداف ــع ال ـبــرت ـغــال‪،‬‬ ‫ب ـ ــال ـ ــرض ـ ــا عـ ـ ــن أداء ال ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫االيسلندي الذي يشارك في بطولة‬ ‫أوروبا ألول مرة‪.‬‬ ‫وقال كارفاليو‪« :‬ايسلندا فريق يلعب‬ ‫على أخـطــاء الـمـنــافــس‪ ،‬وانـتـهــى األمــر‬ ‫بوقوف الحظ إلى جواره»‪.‬‬ ‫ووعد العبو البرتغال بتطوير األداء‬ ‫أمام النمسا السبت المقبل في الجولة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة مـ ــن م ـن ــاف ـس ــات ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫السادسة‪.‬‬ ‫وقال رونالدو‪« :‬سنخوض مواجهة‬ ‫أوروبية أخــرى‪ ،‬وسنحاول الفوز أمام‬ ‫فريق جيد‪ .‬يجب أن نستغل فرصنا‪،‬‬ ‫وأثق أن األمور ستسير بشكل جيد»‪.‬‬ ‫وأض ــاف البديل ريـكــاردو كواريسما‪:‬‬ ‫«األمر ال يتعلق بكيف سنبدأ‪ ،‬لكن بكيف‬ ‫ستكون النهاية»‪.‬‬

‫بيارناسون نجم ايسلندا يحرز هدفه في مرمى البرتغال‬ ‫وكرة رأسية من ناني من مسافة‬ ‫ق ــري ـب ــة‪ ،‬ل ـك ــن رد ف ـع ــل الـ ـح ــارس‬ ‫االي ـس ـل ـن ــدي كـ ــان ســري ـعــا (‪.)20‬‬ ‫واخ ــرى مماثلة لــرونــالــدو مــرت‬ ‫بمحاذاة القائم (‪.)23‬‬ ‫واف ـض ــل هـجـمــة ف ــي ال ـم ـبــاراة‬ ‫وبعد تـبــادل الـكــرة اكثر مــن مرة‬ ‫وصلت الكرة الى اندري غوميش‬ ‫ال ـ ـ ــذي مـ ــررهـ ــا داخ ـ ـ ــل ال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫لـيـتــابـعـهــا ن ــان ــي داخـ ــل الـشـبــاك‬ ‫(‪.)31‬‬ ‫والـ ـ ـه ـ ــدف هـ ــو الـ ـت ــاس ــع عـشــر‬

‫لـ ـن ــان ــي ف ـ ــي م ـس ـي ــرت ــه ال ــدولـ ـي ــة‬ ‫مسجال الهدف رقم ‪ 600‬في تاريخ‬ ‫النهائيات‪.‬‬ ‫وكان الهدف االول من نصيب‬ ‫اليوغوسالفي ميالن غاليتش في‬ ‫نسخة عام ‪.1960‬‬ ‫وافتتح رونالدو الشوط الثاني‬ ‫بتسديدة على الطاير لكنها لم‬ ‫تصب المرمى (‪.)46‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد غـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرة ال ـ ـه ـ ـج ـ ـمـ ــات‬ ‫ال ـب ــرت ـغ ــال ـي ــة ن ـج ـح ــت اي ـس ـل ـنــدا‬ ‫ف ــي إدراك الـ ـتـ ـع ــادل م ــن هـجـمــة‬

‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 12‬مليونا في‬ ‫ألمانيا تابعوا المباراة‬ ‫ك ـ ـ ـش ـ ـ ـفـ ـ ــت االح ـ ـ ـصـ ـ ــائ ـ ـ ـيـ ـ ــات‬ ‫ا لـخــا صــة بـمـعــدالت المتابعة‬ ‫التلفزيونية في ألمانيا‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن أكثر من ‪ 12‬مليون شخص‬ ‫فــي ألمانيا تــا بـعــوا ا لـمـبــاراة‪،‬‬ ‫ال ـتــي ت ـع ــادل فـيـهــا الـمـنـتـخــب‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــرت ـ ـ ـغـ ـ ــالـ ـ ــي مـ ـ ـ ـ ــع ن ـ ـظ ـ ـيـ ــره‬ ‫اال يـسـلـنــدي ‪ ،1-1‬مـســاء أمــس‬ ‫األول‪ ،‬ض ـمــن ا ل ـجــو لــة األو ل ــى‬ ‫من مباريات دور المجموعات‪،‬‬ ‫ببطولة كأس األمم األوروبية‬ ‫لـ ـك ــرة ا ل ـ ـقـ ــدم ( يـ ـ ـ ــورو ‪،)2016‬‬ ‫المقامة حاليا في فرنسا‪.‬‬ ‫و س ـج ـل ــت ش ـب ـكــة "زد‪ .‬دي‪.‬‬ ‫إف" ا لـتـلـفــز يــو نـيــة األ لـمــا نـيــة‬ ‫‪ 12.29‬مـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــون مـ ـ ـش ـ ــا ه ـ ــد‪،‬‬ ‫ر غـ ـ ــم أن ا ل ـم ـن ـت ـخ ـب ـي ــن ل ـي ـســا‬ ‫ضمن المجموعة ا لـتــي تضم‬ ‫المنتخب األلماني‪.‬‬ ‫ويتنافس منتخبا البرتغال‬ ‫واي ـ ـس ـ ـل ـ ـنـ ــدا ف ـ ــي ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫ا لـســاد ســة‪ ،‬فــي حـيــن يتنافس‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ــب األل ـ ـمـ ــانـ ــي ض ـمــن‬ ‫المجموعة الثانية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫م ــرت ــدة وص ـل ــت فـيـهــا ال ـك ــرة من‬ ‫الجهة اليمنى بــوا سـطــة يوهان‬ ‫غـ ــودمـ ــونـ ــدسـ ــون ال ـ ـ ــى ب ـيــرك ـيــر‬ ‫بيارناسون غير المراقب داخــل‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬ليتابعها االخ ـيــر من‬ ‫مسافة قصيرة داخل الشباك (‪.)51‬‬ ‫ّ‬ ‫وشـ ـ ــكـ ـ ــل الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب ص ــدم ــة‬ ‫لـلـمـنـتـخــب ال ـبــرت ـغــالــي صــاحــب‬ ‫الـمـبــادرة ط ــوال ال ـم ـبــاراة‪ ،‬فرمى‬ ‫بثقله نحو الهجوم‪ ،‬في محاولة‬ ‫السترداد التقدم‪ ،‬واستدار اندري‬ ‫غوميش على نفسه على مشارف‬

‫سانشيز يحطم الرقم القياسي لرونالدو‬ ‫حطم النجم البرتغالي الصاعد ريناتو سانشيز الرقم‬ ‫القياسي لكريستيانو رونالدو‪ ،‬وبات أصغر العب يشارك‬ ‫في صفوف المنتخب البرتغالي في بطولة كبرى‪.‬‬ ‫وش ــارك ريناتو سانشيز فــي آخــر عشرين دقيقة من‬ ‫المباراة التي تعادل فيها المنتخب البرتغالي مع نظيره‬ ‫آيسلندا ‪ 1-1‬امس االول‪ ،‬في مستهل مشوار الفريقين في‬ ‫بطولة كــأس األم ــم األوروب ـيــة لـكــرة الـقــدم (ي ــورو ‪)2016‬‬ ‫التي تستضيفها فرنسا حتى ‪ 10‬يوليو المقبل‪ .‬وخاض‬ ‫س ــانـ ـشـ ـي ــز ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‬ ‫و ع ـ ـ ـمـ ـ ــره ‪ 18‬ع ــا م ــا‬ ‫و‪ 301‬يوم‪ ،‬ليحطم‬ ‫الــرقــم القياسي‬ ‫لـ ـ ـ ــرونـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــدو‪،‬‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــداف ريـ ـ ــال‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫اإلس ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ش ـ ـ ـ ــارك‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــع الـ ـ ـمـ ـ ـنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــب‬ ‫البرتغالي فــي يــورو‬ ‫‪ 2004‬وه ــو ف ــي الـ ـ ــ‪ 19‬و‪ 128‬ي ــوم ــا‪ .‬ويـنـتـقــل ريـنــاتــو‬ ‫سانشيز إلى بايرن ميونيخ األلماني عقب نهاية يورو‬ ‫‪ 2016‬قادما من بنفيكا البرتغالي مقابل ‪ 35‬مليون يورو‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ً‬ ‫هالجيرسون‪ :‬دفاعنا كان رائعا‬

‫كواريزما‪ :‬لدينا كل الثقة بأنفسنا‬

‫ت ـ ـحـ ــدث ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـفـ ـن ــي ل ـم ـن ـت ـخ ــب اي ـ ـس ـ ـل ـ ـنـ ــدا‪ ،‬هــاي ـم ـيــر‬ ‫هالجيرسون‪ ،‬خالل مؤتمر صحافي عقب التعادل التاريخي‬ ‫مع البرتغال بهدف لمثله في الجولة األولى من بطولة كأس‬ ‫األمم األوروبية ‪.2016‬‬ ‫ونقلت صحيفة "أس" تصريحات هالجيرسون‪ ،‬الذي قال‪:‬‬ ‫لقد استحوذ فريقهم على الكرة أكثر منا‪ ،‬لذلك كانت المواجهة‬ ‫صعبة للغاية‪ ،‬كنا نعلم بأن البرتغال واحد من أفضل الفرق‬ ‫في البطولة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ :‬لــديـهــم الع ـبــون ج ـيــدون للغاية عـلــى المستوى‬ ‫الفردي‪ ،‬ويجيدون اللعب على الهجمات المرتدة والتسديد من‬ ‫مسافات بعيدة‪ ،‬دفاعنا كان رائعا‪ ،‬وأغلق عليهم المساحات في‬ ‫عديد من المناسبات‪ ،‬حقا دافعنا بشكل جيد أمام فريق كبير‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬خسرنا الـكــرة بسرعة الكبيرة فــي الـشــوط األول‪،‬‬ ‫وتحدثنا خــال االستراحة لمحاولة التعويض في الشوط‬ ‫الثاني‪ ،‬وحدث ما أردناه بالفعل‪.‬‬ ‫واختتم مدرب ايسلندا حديثه‪ ،‬قائال‪ :‬لقد لعبنا أول مباراة‬ ‫لنا فــي البطولة‪ ،‬و مــن الجيد الحصول على‬ ‫ن ـق ـطــة الـ ـتـ ـع ــادل‪ ،‬والبـ ـ ــد أن‬ ‫أش ـكــر الـجـمــاهـيــر‪ ،‬حيث‬ ‫كانت رائعة‪ ،‬كما لو كنا‬ ‫نلعب على أرضنا‪.‬‬

‫قــال ال عــب و ســط المنتخب‬ ‫البرتغالي ريكاردو كواريزما‬ ‫إن "ال ـت ـعــادل أم ــام الـنـمـســا لن‬ ‫يؤثر علينا سلبا فيما تبقى‬ ‫م ــن مـ ـش ــوارن ــا ف ــي ال ـب ـط ــول ــة‪،‬‬ ‫فالطريق ال يزال طويال"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف كـ ـ ـ ـ ــواريـ ـ ـ ـ ــزمـ ـ ـ ـ ــا‪،‬‬ ‫لـصـحـيـفــة إب ـ ــوال ال ـبــرت ـغــال ـيــة‬ ‫بـ ـع ــد ت ـ ـعـ ــادل م ـن ـت ـخ ــب بـ ــاده‬ ‫أ مــس األول ‪ 1-1‬أ مــام ايسلندا‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــول ـ ـ ــة األولـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى م ــن‬ ‫المجموعة السادسة لليورو‪:‬‬ ‫"ن ـح ــن م ـس ـت ـع ــدون ل ـمــواج ـهــة‬ ‫جـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــع الـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـص ـ ـ ــوم‪ ،‬سـ ـ ـ ــواء‬ ‫واج ـ ـه ـ ـنـ ــا م ـن ـت ـخ ـب ــات ك ـب ـي ــرة‬ ‫أو غ ـيــرهــا‪ ،‬لــديـنــا ثـقــة كـبـيــرة‬ ‫بأنفسنا"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬ن ـس ـع ــى جــاهــديــن‬ ‫لتحقيق هدفنا‪ ،‬والوصول إلى‬ ‫أب ـعــد م ــا يـمـكــن ف ــي الـبـطــولــة‪،‬‬ ‫وأمر مشاركتي في التشكيلة‬ ‫ً‬ ‫األســاس ـيــة ال يـقـلـقـنــي كـثـيــرا‪،‬‬ ‫مــا يـهـمـنــي هــو رؤي ــة زمــائــي‬ ‫ف ـ ــي أف ـ ـضـ ــل حـ ـ ــال ومـ ـس ــاع ــدة‬ ‫المنتخب الوطني"‪.‬‬

‫سواريس‪ :‬النتيجة كانت مؤسفة‬ ‫قـ ــال ال ـظ ـه ـيــر االيـ ـم ــن لـلـمـنـتـخــب ال ـبــرت ـغــالــي س ـيــدريــك‬ ‫سواريس‪ ،‬عقب تعادل منتخب بالده أمام آيسلندا بهدف‬ ‫لكل منهما‪ ،‬في الجولة االولى من "يورو" ‪ ،2016‬امس االول‪،‬‬ ‫إن المنتخب سيطر على المباراة منذ بدايتها‪" ،‬وخلقنا‬ ‫المزيد مــن الـفــرص‪ ،‬كنا نـعــرف أن آيسلندا منتخب قوي‬ ‫سيركز على الهجمات المرتدة"‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف س ــواري ــس‪ ،‬ف ــي ت ـصــري ـحــات نـشــرتـهــا "إبـ ــوال"‬ ‫البرتغالية‪" ،‬كنا نعرف نقاط القوة والضعف لديهم‪ ،‬ولكن‬ ‫في النهاية نجحوا في التعادل وحصلنا على نقطة فقط‬ ‫من المباراة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لعبنا مباراة جيدة‪ ،‬لكن النتيجة كانت مؤسفة‪،‬‬ ‫اعتقد اننا نسير على الطريق الصحيح‪ ،‬نحن في البداية‪،‬‬ ‫ولدينا مباراتان مهمتان‪ ،‬وعلينا اتخاذ ما هو قادم على‬ ‫محمل الجد"‪.‬‬

‫سانتوس‪ :‬لم نستغل الفرص‬

‫ناني أفضل العب‬ ‫من جانب آخر ‪ ،‬حصد نجم‬ ‫الـمـنـتـخــب الـبــرتـغــالــي لــويــس‬ ‫نـ ــانـ ــي ج ـ ــائ ـ ــزة أف ـ ـضـ ــل الع ــب‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة ال ـ ـتـ ــي ج ـم ـعــت‬ ‫مـنـتـخــب ب ــاده أ م ــام منتخب‬ ‫أيسلندا التى انتهت منذ قليل‬ ‫بتعادل المنتخبين ‪ 1-1‬ضمن‬ ‫منافسات الجولة األو لــى عن‬ ‫الـمـجـمــوعــة ال ـســادســة بـيــورو‬ ‫فرنسا ‪.2016‬‬ ‫ً‬ ‫ووفـ ـق ــا ل ـل ـح ـســاب الــرس ـمــي‬ ‫ل ـ ـكـ ــأس األم ـ ـ ــم األوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة تــم‬ ‫اخـتـيــار نــانــي نـجــم الـبــرتـغــال‬ ‫لـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــل لـ ـ ـق ـ ــب رجـ ـ ـ ـ ــل مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة‬

‫ال ـم ـن ـط ـقــة واطـ ـل ــق كـ ــرة ب ـي ـســراه‬ ‫ابعدها الحارس االيسلندي (‪.)58‬‬ ‫وشكر مدرب البرتغال ريناتو‬ ‫ســان ـش ـيــس اب ــن ال ـثــام ـنــة عـشــرة‬ ‫ال ـم ـن ـت ـقــل ال ـ ــى بـ ــايـ ــرن م ـيــون ـيــخ‬ ‫مؤخرا ثم كواريسما‪ ،‬في محاولة‬ ‫لتغيير النتيجة‪ ،‬وسنحت فرصة‬ ‫ذه ـب ـي ــة ل ــرون ــال ــدو اثـ ــر ت ـمــريــرة‬ ‫عــرضـيــة مــن نــانــي عـلــى الجناح‬ ‫االيـ ـم ــن‪ ،‬ل ـكــن ك ــرت ــه ال ــرأس ـي ــة لم‬ ‫ت ـش ـكــل خـ ـط ــورة ع ـل ــى الـ ـح ــارس‬ ‫االيسلندي (‪.)79‬‬

‫فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬كـ ـ ـ ــاد الـ ـف ــري ــد‬ ‫فـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـب ـ ــوغ ـ ــاس ـ ــون‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ـ ــذي ن ـ ــزل‬ ‫احتياطيا قبل دقــائــق مـعــدودة‪،‬‬ ‫ي ـح ـســم ال ـن ـت ـي ـجــة فـ ــي مـصـلـحــة‬ ‫اي ـ ـس ـ ـل ـ ـنـ ــدا‪ ،‬ع ـ ـنـ ــدمـ ــا سـ ـ ـ ــدد كـ ــرة‬ ‫قــويــة بـيـســراه ابـعــدهــا الـحــارس‬ ‫البرتغالي ببراعة (‪.)89‬‬

‫كواريزما‬ ‫الـ ـب ــرتـ ـغ ــال وأيـ ـسـ ـلـ ـن ــدا ال ـت ــي‬ ‫ان ـت ـهــت ب ـت ـع ــادل الـمـنـتـخـبـيــن‬ ‫بهدف لكل فريق‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ــل ن ـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ــى الع ـ ـ ـ ــب‬ ‫فـ ـن ــاربـ ـخـ ـش ــة ال ـ ـتـ ــركـ ــى هـ ــدف‬ ‫م ـن ـت ـخــب بـ ـ ــاده ال ــوحـ ـي ــد فــى‬

‫المباراة ‪ ،‬وكان أفضل العبى‬ ‫فــر يـقــه و ظ ـهــر بـمـسـتــوى جيد‬ ‫خـ ــال الـ ـمـ ـب ــاراة وك ـ ــان دائ ـ ًـم ــا‬ ‫م ـ ـ ـصـ ـ ــدر خ ـ ـطـ ــر ع ـ ـلـ ــى م ــرم ــى‬ ‫الفريق المنافس‪.‬‬ ‫ويتصدر المنتخب المجرى‬

‫المجموعة السادسة برصيد‬ ‫‪ 3‬نـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاط ‪ ،‬و يـ ـ ـ ــأ تـ ـ ـ ــى خـ ـلـ ـف ــه‬ ‫منتخبي البرتغال وأيسلندا‬ ‫ً‬ ‫بنقطة واحدة وأخيرا النمسا‬ ‫بدون رصيد‪.‬‬

‫قـ ـ ــال فـ ــرنـ ــانـ ــدو س ــان ـت ــوس‬ ‫ال ـ ـم ـ ــدي ـ ــر الـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــي ل ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫ال ـبــرت ـغــال‪ ،‬عـقــب ال ـت ـعــادل مع‬ ‫أيسلندا بهدف لكل فريق في‬ ‫إطار الجولة األولى لمنافسات‬ ‫الـمـجـمــوعــة ال ـســادســة بـيــورو‬ ‫‪" :2016‬كنا نعلم أنها ستكون‬ ‫م ـب ــاراة صـعـبــة‪ ،‬لكننا نعرف‬ ‫أيضا أننا كنا الطرف األفضل‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬وك ــان ــت لــديـنــا‬ ‫الفرصة لتحقيق الفوز‪ ،‬ولكننا‬ ‫لم نستغلها بشكل جيد"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف سـ ــان ـ ـتـ ــوس‪ ،‬فــي‬ ‫تـ ـص ــريـ ـح ــات ــه ال ـ ـتـ ــي ن ـق ـل ـت ـهــا‬ ‫ص ـح ـي ـفــة أب ـ ــوال ال ـبــرت ـغــال ـيــة‪:‬‬ ‫"سيطرنا على المباراة بشكل‬ ‫ك ـب ـيــر‪ ،‬وص ـن ـع ـنــا ال ـع ــدي ــد من‬ ‫الـ ـف ــرص‪ ،‬ن ـعــم أح ــرزن ــا هــدفــا‪،‬‬ ‫ولـكــن ه ــذا لــم يكفينا لحصد‬ ‫النقاط الثالث"‪.‬‬ ‫واع ـ ـتـ ــرف ب ــأن ــه كـ ــان ه ـنــاك‬

‫مــزيــد م ــن الـقـلــق ف ــي الــدقــائــق‬ ‫الـ‪ 15‬اآلخيرة من اللقاء بسبب‬ ‫تركيز البرتغال على الهجوم‬ ‫م ــن أج ــل ال ـف ــوز‪ ،‬وت ــرك بعض‬ ‫الـم ـســاحــات ف ــي الـخـلــف الـتــي‬ ‫كــان مــن الممكن أن يستغلها‬ ‫العـ ـ ـب ـ ــو أي ـ ـس ـ ـل ـ ـنـ ــدا ل ـم ـب ــاغ ـت ــة‬ ‫البرتغال بهدف ثان‪.‬‬ ‫وذك ــر أن "الـنـتـيـجــة ليست‬ ‫عادلة‪ ،‬ولكن يبقى هدفنا كما‬ ‫هـ ـ ــو‪ ،‬هـ ـ ــذه ل ـي ـس ــت م ـج ـمــوعــة‬ ‫سهلة‪ ،‬وعلينا أن نكافح من‬ ‫أجل المضي قدما في البطولة‪،‬‬ ‫لـسـنــا راض ـي ــن ع ــن الـنـتـيـجــة‪،‬‬ ‫ول ـكــن ه ــذا ال يـقـلــل مــن ثقتنا‬ ‫بأنفسنا"‪.‬‬

‫‪٤٤‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫مواجهة بريطانية نارية بين إنكلترا وويلز‬ ‫يلتقي منتخب إنكلترا مع جاره المنتخب‬ ‫الويلزي في مباراة مرتقبة اليوم‪،‬‬ ‫ضمن الجولة الثانية من منافسات‬ ‫المجموعة الثانية لكأس أوروبا‬ ‫‪ 2016‬المقامة في فرنسا‪.‬‬

‫يجب عدم ترك‬ ‫الدفاع لمواجهة‬ ‫خطر المرتدات‬ ‫بوجود غاريث بيل‬

‫غاريث بيل‬

‫الالنا‬

‫تـ ـتـ ـج ــه األن ـ ـ ـظـ ـ ــار الـ ـ ـي ـ ــوم إل ـ ـ ــى م ـل ـعــب‬ ‫"ب ــوالرت‪-‬ديـ ـلـ ـيـ ـلـ ـي ــس" فـ ــي لـ ـن ــس‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫يحتضن مواجهة بريطانية نارية بين‬ ‫العمالقة إنكلترا وجارتها المتواضعة‬ ‫ال ـس ـجــل وي ـل ــز‪ ،‬ف ــي ال ـجــولــة ال ـثــان ـيــة من‬ ‫م ـن ــاف ـس ــات ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـث ــان ـي ــة ل ـكــأس‬ ‫أوروبا ‪ 2016‬المقامة في فرنسا‪.‬‬ ‫وتقام المباراة وسط أجواء مشحونة‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ــام ــا ت ـس ـ ّـب ــب ب ـه ــا ن ـج ــم ري ـ ــال م ــدري ــد‬ ‫اإلسباني غاريث بايل‪ ،‬الذي اعتبر قبل‬ ‫ا لـفــوز التاريخي لويلز على سلوفاكيا‬ ‫(‪ )1-2‬فــي أول اختبار لها على اإل طــاق‬ ‫في نهائيات البطولة القارية‪ ،‬وفي ألول‬ ‫م ـبــاراة لـهــا فــي بـطــو لــة مـنــذ مشاركتها‬ ‫األول ــى والــوحـيــدة فــي كــأس الـعــالــم عــام‬ ‫‪ ،1958‬بأن بالده "تتمتع بكبرياء وشغف‬ ‫أ ك ـثــر" مــن جــار تـهــا ا لـعـمــا قــة و"سنظهر‬ ‫ذلك يوم المباراة"‪.‬‬ ‫ورأى بــا يــل‪ ،‬ا لــذي سجل هــدف التقدم‬ ‫لويلز ضد سلوفاكيا‪ ،‬أن إنكلترا تبالغ‬ ‫ف ــي ت ـقــد يــر ح ـج ـم ـهــا و ق ـي ـم ـت ـهــا دون أن‬ ‫تحقق النتائج‪" ،‬وبالتالي سنذهب إلى‬ ‫هـنــاك و نـحــن مــؤ مـنــون أن باستطاعتنا‬ ‫الفوز عليهم"‪.‬‬ ‫ورد مــدرب إنكلترا روي هودجسون‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى ب ــاي ــل‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا أن م ــا قــالــه األخ ـيــر‬ ‫يعبر عــن "قلة ا حـتــرام"‪ ،‬فيما رأى العب‬ ‫الوسط جــاك ويلشير أن منتخب بالده‬ ‫ً‬ ‫يملك العبين وفريقا أفضل من ويلز‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ــم ي ـ ـتـ ــراجـ ــع بـ ــايـ ــل ع ـ ــن ت ـص ــري ـح ــه‬ ‫السابق بعد الرد اإلنكليزي عليه‪ ،‬وقال‬ ‫في مؤتمر صحافي الثالثاء الماضي من‬ ‫دينار‪ ،‬إنه سعيد ألنهم شعروا باإلهانة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مضيفا ‪ " :‬حـقــا و بـصــرا حــة‪ ،‬أ نــا ال أكترث‬ ‫لـمــا يـقــولــونــه‪ .‬نـحــن نـعــرف بــأنـنــا فــريــق‬

‫ج ـي ــد‪ ،‬ون ـع ــرف أن بــاسـتـطــاعـتـنــا ال ـفــوز‬ ‫عليهم‪ ،‬إذا كنا في يومنا"‪.‬‬ ‫ول ــم ت ـكــن ال ـم ـب ــاراة ب ـحــاجــة إل ــى هــذه‬ ‫الـ ـح ــرب ال ـك ــام ـي ــة واالس ـ ـت ـ ـفـ ــزازات لـكــي‬ ‫ت ـص ـن ــف " حـ ــا م ـ ـيـ ــة"‪ ،‬إن ك ـ ــان ل ـل ـس ـل ـطــات‬ ‫الفرنسية أو المنتخب اإلنكليزي‪ ،‬الذي‬ ‫يخوضها وعينه على تعويض تعادله‬ ‫المخيب في الجولة األولى أمام روسيا‬ ‫(‪ ،)1-1‬و ه ــا ج ــس إ ق ـصــا ئــه م ــن ا لـبـطــو لــة‬ ‫القارية فــي حــال تـكــررت أ عـمــال الشغب‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ش ـهــدت ـهــا مــرس ـي ـل ـيــا ق ـب ــل وخ ــال‬ ‫المباراة األولى ضد الروس‪.‬‬ ‫واض ـط ــر ق ــائ ــد ال ـمـن ـت ـخــب اإلن ـك ـل ـيــزي‬ ‫واين روني والمدرب هودجسون للتوجه‬ ‫إلى الجمهور في تسجيل مصور‪ ،‬طالباه‬ ‫ف ـي ــه بـ ــأن ي ـت ـج ـنــب ال ـم ـش ــاك ــل وال ـت ـح ـلــي‬ ‫بالهدوء‪.‬‬ ‫و س ــوف يـتــم حـشــد ‪ 2400‬شـخــص من‬ ‫أ جــل توفير األ مــن فــي مـبــاراة لنس‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك ‪ 1200‬شرطي ودركي‪.‬‬ ‫ك ـمــا ت ــم ات ـخ ــاذ ال ـعــديــد م ــن ال ـتــداب ـيــر‬ ‫الوقائية المتعلقة بالكحول‪ ،‬مع "تعزيز‬ ‫قــا نــون تنظيم ا سـتـهــا كـهــا"‪ ،‬ا ل ــذي يبدأ‬ ‫الـعـمــل ب ــه ال ـســاعــة ال ـســادســة م ـســاء من‬ ‫ال ـي ــوم األرب ـ ـعـ ــاء‪ ،‬وي ـن ـت ـهــي ال ـج ـم ـعــة فــي‬ ‫ً‬ ‫الساعة السادسة مساء أيضا ‪.‬‬

‫التركيز على بايل‬ ‫ً‬ ‫وبعيدا عن المخاطر االمنية وتهديد‬ ‫اإلق ـ ـ ـصـ ـ ــاء‪ ،‬حـ ـ ــذر العـ ـ ــب وسـ ـ ــط إن ـك ـل ـت ــرا‬ ‫و لـيـفــر بــول آدم الال ن ــا مــن مغبة التركيز‬ ‫فـقــط عـلــى بــايــل‪ ،‬ال ــذي لـعــب إل ــى جانبه‬ ‫ً‬ ‫في ساوثمبتون‪ ،‬قائال‪" :‬ال تريد أن تترك‬ ‫فــريـقــك ضـعـيـفــا فــي مــواج ـهــة الـهـجـمــات‬

‫ا لـمــر تــدة بــو جــود العبين مثل‬ ‫غ ــاري ــث ب ــاي ــل ف ــي ظ ــل ال ـق ــوة‬ ‫وال ـ ـنـ ــوع ـ ـيـ ــة الـ ـلـ ـتـ ـي ــن ي ـت ـم ـت ــع‬ ‫بـهـمــا‪ ،‬لكننا ال نـتـحــدث هـنــا عن‬ ‫استعراض رجل واحد"‪.‬‬ ‫وواصل‪" :‬يملكون العديد من الالعبين‬ ‫ال ـج ـي ــدي ــن‪ .‬ح ـظ ـيــت ب ـش ــرف ال ـل ـع ــب إل ــى‬ ‫جــانــب جــو أل ــن (ف ــي ل ـي ـفــربــول)‪ ،‬وأع ــرف‬ ‫حجم الموهبة ا لــذي يتمتع بـهــا‪ .‬هناك‬ ‫ً‬ ‫أيضا آرون رامسي (ارسنال)‪ ،‬العب آخر‬ ‫يتمتع بموهبة كبيرة‪ ،‬ال يمكننا بالتالي‬ ‫ان نصب كامل تركيزنا على غاريث ثم‬ ‫نتلقى الصفعة من أي العب آخر موهوب‬ ‫في صفوفهم"‪.‬‬ ‫وت ـت ـف ــوق إن ـك ـل ـتــرا ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر عـلــى‬ ‫ويـ ـل ــز فـ ــي الـ ـم ــواجـ ـه ــات الـ ـمـ ـب ــاش ــرة اذ‬ ‫تغلبت عليها ‪ 66‬مرة ولم تخسر سوى‬ ‫‪ 14‬م ـ ـبـ ــاراة‪ ،‬آخ ــره ــا ي ـع ــود إلـ ــى ال ـثــانــي‬ ‫مــن مايو ‪ 1984‬بنتيجة صـفــر‪ 1-‬بفضل‬ ‫هدف سجله مارك هيوز في أول مباراة‬ ‫دولية له‪.‬‬ ‫والـتـقــى الـطــرفــان مــرتـيــن ســابـقــا على‬ ‫الصعيد ا لـمـســا بـقــات ا لــر سـمـيــة‪ ،‬و فــازت‬ ‫إنكلترا ‪ -2‬صـفــر و‪ -1‬صـفــر فــي تصفيات‬ ‫ً‬ ‫مونديال ‪ 2006‬و‪-2‬صفر و‪-1‬صفر أيضا‬ ‫في تصفيات كأس اوروبا ‪.2012‬‬ ‫( أ ف ب)‬

‫‪٤:٠٠‬‬ ‫إنكلترا ‪ x‬ويلز‬

‫م‬

‫‪MAX‬‬

‫روني‬

‫الخبراء اإلنكليز ينتقدون استخدام الغاز المسيل للدموع بالبطولة‬ ‫وك ــأن الـمـشــاكــل الـتــي تواجهها‬ ‫ال ـ ـشـ ــرطـ ــة الـ ـف ــرنـ ـسـ ـي ــة مـ ـ ــن جـ ـ ــراء‬ ‫ال ـت ـظ ــاه ــرات ال ـم ـط ـل ـب ـيــة‪ ،‬واع ـم ــال‬ ‫الشغب التي رافقت مباراة انكلترا‬ ‫وروسيا في نهائيات كأس اوروبا‬ ‫‪ 2016‬ال تكفيها لكي توجه اليها‬ ‫"ضربة" جديدة من الجهة األخرى‬ ‫لنفق المانش و"بطلها"‪ ،‬السيما أن‬ ‫خبراء األمن اإلنكليز انتقدوا كيفية‬ ‫تعاملها مع ما حصل في مرسيليا‬ ‫في نهاية األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وتـ ـمـ ـح ــورت االن ـ ـت ـ ـقـ ــادات ح ــول‬ ‫االخ ـ ـتـ ــاف ف ــي اسـ ـل ــوب ال ـت ـعــامــل‬ ‫مــع االف المشجعين مــن فريقين‬ ‫م ـنــاف ـس ـيــن‪ ،‬وك ـي ــف ت ـس ـبــب بعض‬ ‫األخطاء في اشعال فتيل‪ ،‬خصوصا‬ ‫بــوجــود عـنــاصــر اس ـت ـفــزازيــة مثل‬ ‫ال ـم ـش ـج ـع ـي ــن ال ـ ـ ـ ــروس "االل ـ ـ ـتـ ـ ــراز"‬ ‫الجاهزين دائما الفتعال المشاكل‪،‬‬ ‫وابرز دليل على ذلك ما حصل في‬ ‫على مدى يومين‪.‬‬ ‫مرسيليا ُ‬ ‫وأك ـث ــر م ــا أخـ ــذ عـلــى الـسـلـطــات‬ ‫ال ـف ــرن ـس ـي ــة ع ـ ــدم اح ـت ـك ــام ـه ــا ال ــى‬ ‫"الـ ـكـ ـش ــافـ ـي ــن"‪ ،‬اي ال ـ ــى شــرط ـي ـيــن‬ ‫ب ـل ـب ــاس م ــدن ـي ــة ي ـخ ـت ـل ـط ــون بـيــن‬

‫جانب من أحداث الشغب التي رافقت مباراة انكلترا وروسيا‬

‫الجمهور اللتقاط اي اشارات تتعلق‬ ‫بــإم ـكــان ـيــة ح ـ ــدوث اعـ ـم ــال ش ـغــب‪،‬‬ ‫أو مــن اجــل التعرف على مفتعلي‬ ‫الشغب‪.‬‬ ‫كما انتقدت الشرطة الفرنسية‬ ‫اسـتـخــدام الـغــاز المسيل للدموع‪،‬‬ ‫ألنه يتسبب في تزايد الوضع‪.‬‬ ‫وقال غراهام ويتون‪ ،‬رجل امن‬ ‫سابق وخبير استخباراتي كروي‬ ‫في شرطة اسكتلند يارد‪ ،‬لصحيفة‬ ‫"ذي تايمز" انه في انكلترا يتم فصل‬ ‫جمهور الفريقين المتنافسين قبل‬ ‫المباراة وبعدها‪.‬‬ ‫وأضاف "هم (الشرطة الفرنسية)‬ ‫ب ــدوا كأنهم يتفرجون‪ ،‬ينتظرون‬ ‫انطالقها (اعمال الشغب) وحينئذ‬ ‫فقط يتعاملون مع الوضع"‪.‬‬ ‫لكن الشرطة الفرنسية حظيت‬ ‫ب ـت ـع ــاط ــف م ــن ال ــرج ــل الـ ـ ــذي ج ــاء‬ ‫بفكرة دس "الكشافين" في صفوف‬ ‫المشجعين رجل الشرطة المتقاعد‬ ‫كريس هوبس‪ ،‬الذي قال لصحيفة‬ ‫"ذي تــا ي ـمــز" ان مــد ي ـنــة مرسيليا‬ ‫بشوارعها وازقتها تشكل تحديا‬ ‫ألي قوة امنية‪ ،‬لكنه انتقد استخدام‬

‫«المانشافت» يواجه بولندا بذكريات «نوفمبر» المرعبة‬ ‫يلتقي اليوم منتخب ألمانيا‬ ‫"المانشافت" مع نظيره‬ ‫البولندي في الجولة الثانية من‬ ‫منافسات المجموعة الثالثة‬ ‫لنهائيات كأس أوروبا ‪.2016‬‬

‫‪١٠:٠٠‬‬ ‫المانيا ‪ x‬بولندا‬ ‫‪MAX‬‬

‫م‬

‫ي ـ ـعـ ــود ال ـم ـن ـت ـخ ــب األلـ ـم ــان ــي‬ ‫ب ـطــل ال ـعــالــم ال ــى مـلـعــب "اس ـت ــاد‬ ‫دو فـ ــرانـ ــس" ف ــي ض ــاح ـي ــة س ــان‬ ‫دونـ ــي ال ـبــاري ـس ـيــة ب ـعــد ‪ 7‬اشـهــر‬ ‫على تلك االمسية "الـمــرعـبــة" من‬ ‫نوفمبر ‪ ،2015‬وذلك عندما يجدد‬ ‫الموعد مع جاره البولندي اليوم‬ ‫في الجولة الثانية من منافسات‬ ‫المجموعة الثالثة لنهائيات كأس‬ ‫اوروبا ‪.2016‬‬ ‫ويدخل رجــال الـمــدرب يواكيم‬ ‫لوف هذه المباراة‪ ،‬التي ستكون‬ ‫اع ـ ـ ــادة ل ـم ــواج ـه ــة ال ـفــري ـق ـيــن فــي‬ ‫التصفيات المؤهلة الى البطولة‬ ‫القارية‪ ،‬مع ذكريات ما حصل في‬ ‫‪ 13‬نوفمبر الماضي واالعتداءات‬ ‫االن ـ ـت ـ ـح ـ ــاري ـ ــة ال ـ ـت ـ ــي ش ـه ــدت ـه ــا‬ ‫العاصمة باريس ومحيط ملعب‬ ‫"اس ـتــاد دو فــرانــس"‪ ،‬مــا ادى الى‬ ‫مـ ـقـ ـت ــل ‪ 130‬شـ ـخـ ـص ــا وإصـ ــابـ ــة‬ ‫المئات‪.‬‬ ‫وكان المنتخب االلماني يلعب‬

‫جانب من تدريبات المنتخب االلماني‬

‫حينها لقاء وديا مع فرنسا خسره‬ ‫صفر‪ ،2-‬عندما حصلت االعتداءات‬ ‫وسمع صــوت االنفجارات بشكل‬ ‫م ــدوي فــي الـمـلـعــب بـعــد ان فجر‬ ‫ثــاثــة انـتـحــاريـيــن أنـفـسـهــم عند‬ ‫مداخله‪ ،‬ما ادى الى مقتل شخص‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫ول ــم يـنــس االل ـم ــان بـتــاتــا تلك‬ ‫الـ ـلـ ـيـ ـل ــة الـ ـم ــرعـ ـب ــة ال ـ ـتـ ــي دف ـع ــت‬ ‫قـلــب الــدفــاع ج ـيــروم بــواتـنــغ الــى‬ ‫التأكيد أن زوجته وطفليه التوأم‬ ‫لــن يـســافــروا الــى فرنسا مــن اجل‬ ‫مشاهدته يلعب مع ابطال العالم‬ ‫ألن ــه ي ــرى ان "ال ـخ ـطــر كـبـيــر بكل‬ ‫بساطة"‪.‬‬ ‫لـكــن بــواتـنــغ ش ــدد عـلــى ان ما‬ ‫حصل في نوفمبر لن يؤثر سلبا‬ ‫عـلــى ع ــودة ألـمــانـيــا ال ــى "اس ـتــاد‬ ‫دو فــرانــس"‪ ،‬حيث ستسعى الى‬ ‫تــأكـيــد بــدايـتـهــا الـجـيــدة وفــوزهــا‬ ‫في مباراتها االولى على اوكرانيا‬ ‫‪-2‬صفر‪.‬‬

‫وأكد مدافع بايرن ميونيخ ان‬ ‫منتخب ب ــاده ليس خائفا على‬ ‫االط ـ ـ ــاق‪ ،‬م ـض ـي ـفــا‪" :‬ن ـش ـعــر انـنــا‬ ‫بامان ونحن مركزون على االمور‬ ‫الرياضية‪ .‬نريد ان نتحضر بشكل‬ ‫جيد‪ ،‬وهــذا هو هدفنا في الوقت‬ ‫الـحــالــي‪ ،‬لسنا قلقين مــن االمــور‬ ‫االخرى"‪.‬‬ ‫ونجحت بولندا في فك النحس‬ ‫ال ـ ــذي الزمـ ـه ــا ف ــي كـ ــأس اوروب ـ ــا‬ ‫و ح ـق ـقــت ف ــوز ه ــا االول بتغلبها‬ ‫على الوافدة الجديدة الى البطولة‬ ‫القارية ايرلندا الشمالية ‪-1‬صفر‬ ‫االحد في نيس‪.‬‬ ‫وتدين بولندا التي كانت تحمل‬ ‫ال ــرق ــم ال ـق ـيــاســي م ــن ح ـيــث عــدد‬ ‫الـمـبــاريــات فــي الـبـطــولــة الـقــاريــة‬ ‫دون اي فـ ـ ــوز ( ‪ 6‬ف ـ ــي نـسـخـتــي‬ ‫‪ 2008‬و‪ ،)2012‬ب ـفــوزهــا الـغــالــي‬ ‫الـ ــى م ـه ــاج ــم اي ــاك ــس ام ـس ـت ــردام‬ ‫الـ ـه ــولـ ـن ــدي اركـ ـ ــاديـ ـ ــوش مـيـلـيــك‬ ‫ال ــذي سجل هــدف الـمـبــاراة التي‬

‫هيمن عليها منتخب بالده تماما‬ ‫واس ـت ـح ــق ال ـن ـق ــاط الـ ـث ــاث عـلــى‬ ‫ح ـس ــاب م ـنــاف ـســه ال ـ ــذي يـخــوض‬ ‫غمار البطولة للمرة االولى‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـج ـ ــدد ال ـ ـفـ ــري ـ ـقـ ــان ال ـم ــوع ــد‬ ‫بـعــد ان تــواج ـهــا ف ــي التصفيات‬ ‫ايضا‪ ،‬حيث فكت بولندا عقدتها‬ ‫ام ـ ـ ــام "ن ــاسـ ـي ــون ــال م ــان ـش ــاف ــت"‪،‬‬ ‫وح ـق ـقــت ف ــوزه ــا األول عـلـيــه من‬ ‫اصــل ‪ 19‬مواجهة وجــاء بنتيجة‬ ‫‪-2‬صفر في وارسو بفضل ميليك‬ ‫وسـ ـيـ ـب ــاسـ ـتـ ـي ــان م ـ ـيـ ــا‪ ،‬قـ ـب ــل ان‬ ‫يستعيد ابطال العالم اعتبارهم‬ ‫ايابا بالفوز ‪ 1-3‬في طريقهم الى‬ ‫تصدر المجموعة‪.‬‬ ‫ومن المؤكد ان ليفاندوفسكي‬ ‫سيكون مركز الثقل في المنتخب‬ ‫ال ـبــول ـنــدي ب ـعــد ال ـمــوســم ال ــرائ ــع‬ ‫الذي قدمه مع بايرن‪ ،‬حيث سجل‬ ‫‪ 42‬ه ــدف ــا ف ــي ‪ 51‬م ـ ـبـ ــاراة ضـمــن‬ ‫جـمـيــع الـمـســابـقــات‪ ،‬وســاهــم في‬ ‫قيادة النادي البافاري الى ثنائية‬ ‫الدوري والكأس المحليين‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ــدث بـ ـ ـ ـ ــوات ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــغ عـ ــن‬ ‫لـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـف ـ ـ ــان ـ ـ ــدوفـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـك ـ ـ ــي‪ ،‬قـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــا‪:‬‬ ‫"ليفاندوفسكي مهاجم من الطراز‬ ‫الرفيع‪ .‬على صعيد النادي نحن‬ ‫نلعب مع بعضنا‪ ،‬لكننا تواجهنا‬ ‫عـ ـ ــدة مـ ـ ـ ــرات ومـ ـ ــن الـ ـم ــؤك ــد ان ـن ــا‬ ‫سنصطدم ببعضنا بعضا هذه‬ ‫المرة ايضا"‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـت ـ ـ ـكـ ـ ــون مـ ـ ــواج ـ ـ ـهـ ـ ــة س ـ ــان‬ ‫دونـ ــي الـثــانـيــة بـيــن المنتخبين‬ ‫فــي الـنـهــائـيــات الـقــاريــة بـعــد تلك‬ ‫ال ـتــي جمعتهما ف ــي الـ ــدور ذات ــه‬ ‫مـ ــن نـ ـه ــائـ ـي ــات ‪ 2008‬حـ ـي ــن ف ــاز‬ ‫االل ـ ـمـ ــان ‪-2‬صـ ـف ــر ب ـف ـضــل هــدفــي‬ ‫مهاجمه البولندي االصل لوكاس‬ ‫بودولسكي الذي قد يواجه بلده‬ ‫االم للمرة السادسة خالل مسيرته‬ ‫في حال قرر المدرب يواكيم لوف‬ ‫االعتماد على العب غلطة سراي‬ ‫التركي ومنحه مـبــاراتــه الدولية‬ ‫الـ‪.128‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الـغــاز المسيل للدموع قــائــا‪" :‬من‬ ‫الــواضــح ان الفرنسيين يختلفون‬ ‫عنا في ما يخص امور الشرطة‪ ،‬اذ‬ ‫يستخدمون الغاز المسيل للدموع‬ ‫م ــن اجـ ــل ت ـفــريــق الـ ـن ــاس وتـجـنــب‬ ‫االحتكاك الجسدي"‪.‬‬ ‫وواصل هوبس‪" :‬الحشود تتفرق‬ ‫بالفعل‪ ،‬لكنها تبدأ معركتها مجددا‬ ‫فــي مـكــان اخ ــر‪ .‬ال تـقــوم (الـشــرطــة)‬ ‫بــالـمــرافـقــة (ال ـج ـم ـهــور)‪ ،‬التطويق‬ ‫والـ ـتـ ـف ــري ــق ك ـم ــا ن ـف ـع ــل ن ـح ــن فــي‬ ‫انكلترا‪ .‬انا اتعاطف معهم بسبب‬ ‫االعداد (الكبيرة للمشجعين) التي‬ ‫ك ــان ــت سـتـجـبــرنــا ع ـلــى اس ـت ـخــدام‬ ‫اقصى طاقاتنا"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال جوف بيرسون خبير‬ ‫المشجعين المتطرفين في جامعة‬ ‫مانشستر الــذي كــان في مرسيليا‬ ‫السبت "لم يتمكنوا من التحكم في‬ ‫الحشد االنـكـلـيــزي‪ ،‬ولــم يتحدثوا‬ ‫اليه‪ ،‬ولــم يتمكنوا من التحكم في‬ ‫حركة المتطرفين الروس"‪.‬‬ ‫وأضاف "كان يجب احتواء هذه‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة (ال ـ ـ ـ ــروس) او حـمــايــة‬ ‫المشجعين اإلنكليز"‪.‬‬

‫ُ ّ‬ ‫مدينة لنس تعزز‬ ‫إجراءاتها األمنية‬ ‫تعتزم مدينة لنس الفرنسية نشر ‪2400‬‬ ‫فرد أمن خالل مباراة المنتخب اإلنكليزي‬ ‫مــع نظيره ويـلــز‪ ،‬ال ـيــوم‪ ،‬فــي بطولة كأس‬ ‫األمــم األوروب ـيــة لكرة الـقــدم (ي ــورو ‪)2016‬‬ ‫التي تستضيفها فرنسا حتى العاشر من‬ ‫يوليو المقبل‪.‬‬ ‫ويسع استاد مدينة لنس نحو ‪ 40‬ألف‬ ‫مشجع‪ ،‬وهو ما يفوق عدد سكان المدينة‪،‬‬ ‫ل ــذل ــك م ــن ال ـم ـتــوقــع أن ي ـظــل الـمـشـجـعــون‬ ‫اإلنكليز‪ ،‬قبل الـتــوجــه لحضور الـمـبــاراة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لبعض الوقت في مدينة ليل األكبر حجما‪،‬‬ ‫والتي يتمركز فيها المشجعون الروس‪.‬‬ ‫وان ــدلـ ـع ــت أع ـ ـمـ ــال ش ـغ ــب وعـ ـن ــف بـيــن‬ ‫المشجعين داخــل اسـتــاد "فـيـلــودروم" في‬ ‫مارسيليا خالل مباراة المنتخب الروسي‬ ‫مع نظيره اإلنكليزي يوم السبت الماضي‬ ‫والتي انتهت بالتعادل‪ ،‬ومــن المتوقع أن‬ ‫يـحـضــر مــا بـيــن ‪ 40‬و‪ 50‬أل ــف مـشـجــع من‬ ‫الجماهير اإلنكليزي خــال الـمـبــاراة أمــام‬ ‫ويلز اليوم‪ .‬وتنشر لنس ‪ 1200‬رجل شرطة‬ ‫ونحو ‪ 350‬رجــل إطفاء و‪ 850‬من عناصر‬ ‫األمن الخاص‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫هل يلتزم لوف بثبات تشكيلته؟‬ ‫م ـنــذ تــول ـيــه م ـســؤول ـيــة ت ــدري ــب الـمـنـتـحــب‬ ‫األلماني لكرة القدم في ‪ ،2006‬لم يلجأ المدرب‬ ‫يواخيم لــوف إلــى إج ــراء تغيير على تشكيلة‬ ‫فريقه األساسية في المباراة الثانية بكل من‬ ‫البطوالت األربــع السابقة التي خاضها خالل‬ ‫مسيرته مع الفريق‪.‬‬ ‫وينتظر أن يسير لــوف على نفس المنوال‬ ‫للمرة الخامسة‪ ،‬ويدفع اليوم أمام بولندا بنفس‬ ‫التشكيلة األساسية التي خاض بها مباراته‬ ‫أم ـ ــام ال ـم ـن ـت ـخــب األوك ـ ــران ـ ــي م ـط ـلــع األس ـب ــوع‬ ‫الـ ـح ــال ــي‪ ،‬ف ــي ال ـج ــول ــة األول ـ ـ ــى م ــن م ـب ــاري ــات‬ ‫المجموعة الثالثة في الدور األول لبطولة كأس‬ ‫األمم األوروبية‪.‬‬

‫وكان لوف اتبع نفس األسلوب في بطوالت‬ ‫يورو ‪ 2008‬و‪ 2012‬وكأس العالم ‪ 2010‬و‪.2014‬‬ ‫ويـضــاعــف فــرص االعـتـمــاد على التشكيلة‬ ‫نفسها في مباراة اليوم أن لوف ال يعاني من أي‬ ‫إصابات في صفوف الفريق‪ ،‬كما أن باستيان‬ ‫شفاينشتيغر ال ــذي ش ــارك فــي نهاية مـبــاراة‬ ‫الفريق األولى بالبطولة‪ ،‬وسجل الهدف الثاني‬ ‫ليقود الفريق إلى الفوز ‪2-‬صفر على أوكرانيا‬ ‫لم يستعد بعد كل لياقته‪ ،‬وال ينتظر الدفع به‬ ‫منذ الـبــدايــة‪ ،‬وكــذلــك لــم تكتمل لياقة المدافع‬ ‫ماتس هوملز‪ ،‬لتصبح مشاركته في التشكيلة‬ ‫األساسية غدا أمرا صعبا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫«اليورو» تعيد شفاينشتيغر إلى مكانته‬ ‫بـعــدمــا ت ـعــرض إل ــى ك ـ ّـم هــائــل‬ ‫م ــن الـ ـك ــدم ــات والـ ـض ــرب‪،‬‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ب ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان‬ ‫ش ـ ـفـ ــاي ـ ـن ـ ـش ـ ـت ـ ـي ـ ـغـ ــر‬ ‫رمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزا ل ـ ـل ـ ـج ـ ـهـ ــد‬ ‫الهائل الذي بذله‬

‫المنتخب األلـمــانــي فــي الـمـبــاراة‬ ‫ال ـن ـهــائ ـيــة ل ـب ـطــولــة كـ ــأس الـعــالــم‬ ‫‪ 2014‬بالبرازيل‪ ،‬والتي تغلب‬ ‫ف ـي ـهــا "ال ـم ــان ـش ــاف ــت" عـلــى‬ ‫المنتخب األرجنتيني ‪1‬‬ ‫صفر‪.‬‬‫و ا آل ن ‪ ،‬يـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــد و أ ن‬ ‫ش ـفــاي ـن ـش ـت ـي ـغــر س ـي ـكــون‬ ‫م ـ ـجـ ــددا رمـ ـ ـ ــزا ل ـم ـس ـيــرة‬ ‫"ال ـ ـم ـ ــان ـ ـش ـ ــاف ـ ــت" ف ــي‬ ‫ب ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــولـ ـ ـ ــة كـ ـ ـ ــأس‬ ‫األمم األوروبية‬ ‫(ي ـ ـ ــورو ‪)2016‬‬ ‫المقامة حاليا‬ ‫بفرنسا‪ ،‬حيث‬ ‫سجل الالعب‬ ‫هــدفــا رائـعــا‬ ‫لفريقه بعد‬ ‫دق ـي ـق ـت ـي ــن‬ ‫مــن نزوله‬ ‫بديال في‬ ‫ال ـم ـب ــاراة‬ ‫األو ل ــى للفريق بالبطولة‬ ‫لتفوز الماكينات ‪- 2‬صفر‬ ‫على المنتخب األوكراني‪.‬‬ ‫وق ــال ل ــوف‪" :‬بــاسـتـيــان‬

‫شـفــايـنـشـتـيـغــر ال ي ـق ــدر ب ـث ـمــن‪...‬‬ ‫أشـ ـع ــر ب ــالـ ـسـ ـع ــادة ف ـع ـل ـيــا ل ـهــذه‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــودة الـ ــرائ ـ ـعـ ــة ل ـ ـ ــه‪ ،‬بـ ـع ــد كــل‬ ‫الصعاب التي واجهها في الشهور‬ ‫واألســاب ـيــع الـمــاضـيــة‪ .‬أتـمـنــى أن‬ ‫يكون هذا الهدف دعما له ولنا"‪.‬‬ ‫ووصــف تــومــاس مولر مهاجم‬ ‫بايرن ميونيخ و"المانشافت" عودة‬ ‫زميله‪ ،‬بأنها "مدهشة"‪ ،‬كما أعرب‬ ‫حــارس المرمى مانويل نوير عن‬ ‫أمله بمشاركة شفاينشتيغر ضمن‬ ‫التشكيلة األساسية بقدر اإلمكان‪،‬‬ ‫ومع غيابه عن المالعب بسبب‬ ‫اإلص ــاب ــات أك ـث ــر م ـمــا شـ ــارك في‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاري ــات‪ ،‬اعـ ـتـ ـب ــرت صـحـيـفــة‬ ‫"سودويتشه تسايتونغ" األلمانية‬ ‫شفاينشتيغر العبا فريدا‪.‬‬ ‫وال ـت ــزم ال ــاع ــب ال ـتــواضــع في‬ ‫مواجهة كــل هــذه اإلش ــادة‪ ،‬وقــال‪:‬‬ ‫"ي ـ ـكـ ــون الـ ـشـ ـع ــور جـ ـي ــدا ع ـنــدمــا‬ ‫يتعامل الـنــاس بـهــذا الشكل‪ .‬إنه‬ ‫أمر رائع ال يمكن تصديقه‪ .‬لعبت‬ ‫‪ 300‬دقيقة فقط على مــدار العام‪،‬‬ ‫لكنني أ شـ ــارك اآلن فــي البطولة‬ ‫األوروبية"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3078‬الخميس ‪ ١٦‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١١ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪45‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫أوكرانيا تسعى للتعويض على حساب أيرلندا الشمالية‬

‫جدول المباريات‬ ‫الجولة األولى‬ ‫الجمعة ‪10:00‬م يونيو‬ ‫‪1‬‬

‫فرنسا‬

‫رومانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪1-2‬‬

‫السبت ‪ 11‬يونيو‬ ‫‪2‬‬

‫ألبانيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫سويسرا‬

‫‪0-1‬‬

‫‪3‬‬

‫ويلز‬

‫‪7:00‬م‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪1-2‬‬

‫‪4‬‬

‫انجلترا‬

‫‪10:00‬م‬

‫روسيا‬

‫‪1-1‬‬

‫األحد ‪ 12‬يونيو‬ ‫‪5‬‬

‫تركيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫كرواتيا‬

‫‪1-0‬‬

‫‪6‬‬

‫بولندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫ايرلندا الشمالية‬

‫‪0-1‬‬

‫‪7‬‬

‫ألمانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫أوكرانيا‬

‫‪0-2‬‬

‫األثنين‪ 13‬يونيو‬ ‫‪8‬‬

‫اسبانيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫التشيك‬

‫‪0-1‬‬

‫‪9‬‬

‫ايرلندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫السويد‬

‫‪1-1‬‬

‫‪10‬‬

‫بلجيكا‬

‫‪10:00‬مم‬

‫ايطاليا‬

‫‪2-0‬‬

‫الثالثاء ‪ 14‬يونيو‬ ‫‪11‬‬

‫النمسا‬

‫‪7:00‬م‬

‫هنغاريا‬

‫‪2-0‬‬

‫‪12‬‬

‫البرتغال‬

‫‪10:00‬مم‬

‫أيسلندا‬

‫‪1-1‬‬

‫الجولة الثانية‬ ‫األربعاء ‪ 15‬يونيو‬ ‫‪13‬‬

‫روسيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪14‬‬

‫رومانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫سويسرا‬

‫‪15‬‬

‫فرنسا‬

‫‪10:00‬مم‬

‫ألبانيا‬

‫الخميس ‪ 16‬يونيو‬

‫جانب من تدريبات المنتخ االوكراني‬

‫تقام اليوم مباراة مهمة تجمع‬ ‫بين منتخبي أوكرانيا الطامع‬ ‫في التعويض ونظيره أيرلندا‬ ‫الشمالية في الجولة الثانية من‬ ‫منافسات المجموعة الثالثة‬ ‫لنهائيات كأس أوروبا ‪.2016‬‬

‫أحد المطاعم بعد الخسارة أمام بولندا‪.‬‬ ‫ومن المؤكد أن المباراة لن تكون سهلة‬ ‫على أوكرانيا‪ ،‬خصوصا أن الخسارة التي‬ ‫منيت بها منافستها في أول مباراة لها‬ ‫على االط ــاق فــي البطولة الـقــاريــة كانت‬ ‫األولى لها في اخر ‪ 13‬مباراة‪.‬‬ ‫ورأى قلب دفاع أيرلندا الشمالية ووست‬ ‫بروميتش البيون اإلنكليزي جوني ايفانز‬ ‫أن على بالده أن تكون جريئة في مواجهة‬ ‫أوك ــرانـ ـي ــا‪ ،‬م ـض ـي ـفــا‪" :‬مـ ــن أجـ ــل أن نمنح‬ ‫أنفسنا فــرصــة جـيــدة (لـلـتــأهــل) يـجــب أن‬

‫تسعى أوكرانيا اليوم للتعويض على‬ ‫حساب أيرلندا الشمالية من أجل تعزيز‬ ‫حظوظها بــالـتــأهــل ل ـلــدور الـثــانــي للمرة‬ ‫األولى من ثاني محاولة فقط في البطولة‪،‬‬ ‫وذل ــك فــي الـجــولــة الـثــانـيــة مــن منافسات‬ ‫المجموعة الثالثة لنهائيات كأس أوروبا‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وسـ ـتـ ـشـ ـه ــد الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة ف ـ ــي دق ـي ـق ـت ـهــا‬ ‫الـ ــ‪ 24‬وق ــوف الجمهور تكريما للمشجع‬ ‫األي ــرلـ ـن ــدي دارن رودجـ ـ ـ ــرز الـ ـ ــذي تــوفــي‬ ‫االثنين في نيس بسبب سقوطه من شرفة‬

‫نقدم كل شيء من أجل الفوز‪ .‬الوضع مثير‬ ‫ألن اوكرانيا في الوضع ذاته"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع مـ ــدافـ ــع م ــان ـش ـس ـت ــر يــونــاي ـتــد‬ ‫ال ـس ــاب ــق‪" :‬سـ ـن ــرى ال ـك ـث ـيــر م ــن االن ــدف ــاع‪،‬‬ ‫الكثير من الضغط على المنافس من أجل‬ ‫أن نمنعه مــن الحصول على الـكــرة فترة‬ ‫طويلة"‪.‬‬ ‫واع ـ ـتـ ــرف اي ـف ــان ــز ب ـ ــأن الـ ـمـ ـب ــاراة ام ــام‬ ‫اوكــران ـيــا مـصـيــريــة‪ ،‬خـصــوصــا ان بــاده‬ ‫ستتواجه في الجولة االخيرة مع العمالقة‬ ‫ألمانيا‪.‬‬

‫وت ــرت ــدي ه ــذه ال ـم ـب ــاراة اه ـم ـيــة كـبــرى‬ ‫ب ــال ـف ـع ــل‪ ،‬خ ـص ــوص ــا ان ث ـ ــاث نـ ـق ــاط قــد‬ ‫تكون كافية ألي من المنتخبين من اجل‬ ‫بلوغ الدور الثاني في ظل النظام الجديد‬ ‫ال ــذي يقضي بـتــأهــل اص ـحــاب المركزين‬ ‫االول والـثــانــي وأفـضــل اربـعــة منتخبات‬ ‫ف ــي ال ـم ــرك ــز ال ـث ــال ــث م ــن اصـ ــل س ـتــة الــى‬ ‫الدور الثاني بعدما رفع عدد المنتخبات‬ ‫المشاركة من ‪ 16‬الى ‪ 24‬للمرة االولى في‬ ‫تاريخ البطولة‪.‬‬

‫موتكو ال يستبعد تجدد أعمال العنف موسكو تنتقد إلقاء القبض على الروس‬

‫«اليويفا» يرفض‬ ‫الشكوى األلمانية‬ ‫رفض االتحاد األوروبي لكرة‬ ‫الـقــدم (يــويـفــا)‪ ،‬أمــس‪ ،‬الشكوى‬ ‫المقدمة من شبكتي "إيه‪.‬آر‪.‬دي"‬ ‫و"زد‪.‬دي‪.‬إف" التلفزيونيتين‬ ‫األل ـم ــان ـي ـت ـي ــن‪ ،‬م ــن ال ـم ـح ـتــوى‬ ‫الـمـصــور الـمـحــدود لمباريات‬ ‫ك ــأس األمـ ــم األوروبـ ـي ــة (ي ــورو‬ ‫‪ )2016‬المقامة بفرنسا‪ ،‬وهو ما‬ ‫ينتج عن حذف مشاهد العنف‬ ‫ولقطات اقتحام المالعب‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر ال ـي ــوي ـف ــا أن ـ ــه ال ـت ـقــى‬ ‫م ـ ـم ـ ـث ـ ـل ـ ـيـ ــن ع ـ ـ ـ ــن الـ ـشـ ـبـ ـكـ ـتـ ـي ــن‬ ‫األلمانيتين‪ ،‬وأكد أن لكل منهما‬ ‫حق تثبيت عشر كاميرات في‬ ‫ال ـم ــاع ــب ل ـن ـقــل ال ـ ـصـ ــورة إل ــى‬ ‫مشاهديها دون قيود‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان دي ـ ـتـ ــر ج ــروش ـف ـي ـت ــز‬ ‫م ـ ـسـ ــؤول ش ـب ـكــة "زد‪.‬دي‪.‬إف"‬ ‫صرح لوكالة األنباء األلمانية‬ ‫(د‪.‬ب‪.‬أ)‪ ،‬ق ــا ئ ــا إن ا لـشـبـكـتـيــن‬ ‫اتـ ـصـ ـلـ ـت ــا ب ــالـ ـي ــويـ ـف ــا‪ ،‬إلب ـ ـ ــداء‬ ‫ح ــال ــة م ــن عـ ــدم ال ــرض ــا ب ـشــأن‬ ‫ال ـم ـح ـت ــوى الـ ـمـ ـص ــور ال ـم ـق ــدم‬ ‫مــن الـيــويـفــا‪ ،‬حيث ال يتضمن‬ ‫عـ ـل ــى س ـب ـي ــل الـ ـمـ ـث ــال م ـقــاطــع‬ ‫ل ــدخ ــول ال ـم ـش ـج ـع ـيــن ال ـ ــروس‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى األمـ ـ ـ ــاكـ ـ ـ ــن ال ـم ـخ ـص ـص ــة‬ ‫ل ـل ـم ـش ـج ـع ـيــن اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــز عـقــب‬ ‫م ـ ـبـ ــاراة ال ـم ـن ـت ـخ ـب ـيــن ال ـس ـبــت‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــم يـ ـتـ ـضـ ـم ــن الـ ـمـ ـحـ ـت ــوى‬ ‫المقدم من اليويفا أي تسجيالت‬ ‫م ـ ـصـ ــورة ألع ـ ـمـ ــال الـ ـشـ ـغ ــب أو‬ ‫اقتحام المالعب‪ ،‬وذلك على أمل‬ ‫أن يعمل ذلــك على التقليل من‬ ‫تكرار تلك األحداث‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ال يستبعد وزيــر الرياضة الروسي‬ ‫ف ـي ـتــالــي مــوت ـكــو وقـ ــوع ح ـ ــوادث عنف‬ ‫جــديــدة مــن قـبــل جماهير ب ــاده خــال‬ ‫بطولة كأس أمم أوروبا بفرنسا (يورو‬ ‫‪ ،)2016‬رغم تحذيرات االتحاد األوروبي‬ ‫لكرة القدم (يويفا)‪ ،‬من إمكانية اإلطاحة‬ ‫بروسيا من البطولة إذا عاد مشجعوها‬ ‫الفتعال أحداث عنف كتلك‪ ،‬التي وقعت‬ ‫في مارسيليا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ــوت ـ ـكـ ــو ف ـ ـ ــي تـ ـص ــريـ ـح ــات‬ ‫لـ ــوكـ ــالـ ــة األن ـ ـ ـبـ ـ ــاء الـ ــروس ـ ـيـ ــة (ت ـ ـ ـ ــاس)‪:‬‬

‫انتقد وزي ــر الخارجية الــروســي سيرغي‬ ‫الفروف إلقاء السلطات الفرنسية القبض على‬ ‫عشرات الروس‪.‬‬ ‫يأتي ذلــك قبل قليل مــن انـطــاق المباراة‬ ‫الثانية للمنتخب الروسي في بطولة كأس‬ ‫األمم األوروبية لكرة القدم (يورو ‪ )2016‬أمس‪.‬‬ ‫وقال الفروف في موسكو إنه يرى في ذلك‬ ‫انتهاكا للقواعد الدولية‪.‬‬ ‫وذكــرت وكالة أنباء انترفاكس الروسية‪،‬‬ ‫أن الف ــروف أرس ــل رســالــة لنظيره الفرنسي‬ ‫بهذا الشأن‪.‬‬ ‫واحتجزت الشرطة الفرنسية أمس األول‬ ‫حافلة كانت تقل ‪ 43‬روسيا‪.‬‬ ‫ك ـمــا ان ـت ـقــد الفـ ـ ــروف س ـل ــوك الـمـشـجـعـيــن‬ ‫ال ـ ــروس ف ــي فــرن ـســا‪ ،‬وق ـ ــال‪" :‬ال ـطــري ـقــة الـتــي‬ ‫تصرف بها بعض مواطنينا الــذيــن دخلوا‬ ‫(االستاد) بألعاب نارية غير مقبولة"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف وزي ــر الـخــارجـيــة ال ــروس ــي‪" :‬مــن‬ ‫الـمــرفــوض فــي بطولتنا أيضا أن‬ ‫ي ـف ـســد ه ـ ــؤالء الـمـشـجـعــون‬ ‫االحتفالية على الناس"‪.‬‬ ‫وفي الوقت نفسه‪ ،‬انتقد‬

‫"جماهيرنا تشعر باالستفزاز دائما"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ال يمكنني الجزم بأن أعمال‬ ‫ال ـفــوضــى ال ـتــي قــامــت بـهــا الـجـمــاهـيــر‬ ‫الروسية لن تتكرر"‪ ،‬مشيرا في الوقت‬ ‫نفسه إلى أن الجماهير الروسية دائما‬ ‫ما تتعرض للظلم‪.‬‬ ‫ورغم ذلك‪ ،‬منح الوزير الروسي الحق‬ ‫للشرطة الفرنسية في التحفظ على ‪40‬‬ ‫شخصا من الجماهير الروسية المشتبه‬ ‫في تورطهم بأحداث مارسيليا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الفروف ما رآه استفزازات من قبل مشجعي‬ ‫دول أخرى‪.‬‬ ‫ي ـشــار إل ــى أن أع ـم ــال شـغــب وق ـعــت قبيل‬ ‫م ـب ــاراة الـمـنـتـخــب ال ــروس ــي ل ـكــرة ال ـق ــدم مع‬ ‫إنكلترا السبت الماضي وخاللها وبعدها‪،‬‬ ‫ما دفع االتحاد األوروبي لكرة القدم (يويفا)‬ ‫إلصـ ــدار ق ــرار بمنع المنتخب ال ــروس ــي من‬ ‫المشاركة في البطولة الحالية‪ ،‬معلقا تنفيذ‬ ‫القرار بتكرار مثل هذه األحداث‪.‬‬ ‫كما فرض االتحاد غرامة مالية قدرها ‪150‬‬ ‫ألف يــورو على االتحاد الروسي لكرة القدم‬ ‫جراء األحداث‪.‬‬ ‫كما تسبب نحو ‪ 150‬مشجعا روسيا في‬ ‫أعمال شغب خــارج االسـتــاد أدت إلــى وقوع‬ ‫إصابات عديدة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫‪17‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫كرواتيا‬

‫‪18‬‬

‫اسبانيا‬

‫‪10:00‬مم‬

‫بولندا‬

‫الجمعة ‪ 17‬يونيو‬ ‫‪19‬‬

‫ايطاليا‬

‫‪4:00‬م‬

‫ويلز‬

‫‪20‬‬

‫التشيك‬

‫‪7:00‬م‬

‫كرواتيا‬

‫‪21‬‬

‫اسبانيا‬

‫‪10:00‬مم‬

‫بولندا‬

‫السبت ‪ 18‬يونيو‬ ‫‪22‬‬

‫بلجيكا‬

‫‪4:00‬م‬

‫ايرلندا‬

‫‪23‬‬

‫أيسلندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫هنغاريا‬

‫‪24‬‬

‫البرتغال‬

‫‪10:00‬م‬

‫النمسا‬

‫الجولة الثالثة‬ ‫األحد ‪ 19‬يونيو‬ ‫‪25‬‬

‫رومانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫البانيا‬

‫‪26‬‬

‫سويسرا‬

‫‪10:00‬م‬

‫فرنسا‬

‫االثنين ‪ 20‬يونيو‬ ‫‪27‬‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫انجلترا‬

‫‪28‬‬

‫روسيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫ويلز‬

‫الثالثاء ‪ 21‬يونيو‬ ‫‪29‬‬

‫ايرلندا الشمالية‬

‫‪7:00‬م‬

‫ألمانيا‬

‫‪30‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫بولندا‬

‫‪31‬‬

‫التشيك‬

‫‪10:00‬م‬

‫تركيا‬

‫‪32‬‬

‫كرواتيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫اسبانيا‬

‫األربعاء ‪ 22‬يونيو‬ ‫‪33‬‬

‫هنغاريا‬

‫‪7:00‬م‬

‫البرتغال‬

‫‪34‬‬

‫أيسلندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫النمسا‬

‫‪35‬‬

‫السويد‬

‫‪10:00‬م‬

‫بلجيكا‬

‫‪36‬‬

‫ايطاليا‬

‫‪10:00‬م‬

‫إيرلندا‬

‫الجولة الرابعة‬ ‫السبت ‪ 25‬يونيو‬

‫إصابة بيليه ليست خطيرة‬ ‫حصل جراتسيانو بيليه مهاجم إيطاليا على‬ ‫الضوء األخضر للمشاركة مع بالده أمام السويد‬ ‫في بطولة أوروبــا ‪ 2016‬لكرة القدم يوم الجمعة‬ ‫المقبل بعد تعرضه إلصابة في القدم أمام بلجيكا‬ ‫يوم االثنين الماضي‪.‬‬ ‫وتعرض بيليه‪ ،‬صاحب الهدف الثاني إليطاليا‬ ‫في االنتصار ‪2-‬صفر على بلجيكا‪ ،‬إلصابة في‬ ‫القدم وغــاب عن المران صباح الثالثاء‪ ،‬وخضع‬ ‫لفحوص أظهرت عدم خطورة اإلصابة‪.‬‬ ‫وكتب االتحاد اإليطالي لكرة القدم في حسابه‬

‫‪16‬‬

‫انجلترا‬

‫‪4:00‬م‬

‫ويلز‬

‫‪37‬‬

‫‪A2‬‬

‫‪4:00‬م‬

‫‪C2‬‬

‫‪38‬‬

‫‪B1‬‬

‫‪7:00‬م‬

‫‪A/C/D 3‬‬

‫‪39‬‬

‫‪D1‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪E/F/ B/ 3‬‬

‫األحد ‪ 26‬يونيو‬

‫ع ـلــى "ت ــوي ـت ــر"‪" :‬خ ـض ــع بـيـلـيــه ل ـف ـحــوص بسبب‬ ‫معاناته من كدمة في قدمه يوم االثنين‪ ،‬الفحوص‬ ‫لم تظهر أي نتائج سلبية"‪.‬‬ ‫ومــن المنتظر أن يـشــارك بيليه ال ــذي تعرض‬ ‫إلصابة أيضا في إصبع يده اليسرى أمام بلجيكا‬ ‫في مران إيطاليا بشكل طبيعي امس االول‪.‬‬ ‫وستلعب إيطاليا في الجولة الثالثة لمنافسات‬ ‫المجموعة الخامسة أمــام أيرلندا في ‪ 22‬يونيو‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫‪A1‬‬

‫‪4:00‬م‬

‫‪A/C/D 3‬‬

‫‪41‬‬

‫‪C1‬‬

‫‪7:00‬م‬

‫‪A/ B//3 F‬‬

‫‪42‬‬

‫‪F1‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪E2‬‬

‫االثنين ‪ 27‬يونيو‬ ‫‪43‬‬

‫‪E1‬‬

‫‪7:00‬م‬

‫‪D2‬‬

‫‪44‬‬

‫‪B2‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪F2‬‬

‫‪45‬‬

‫‪W37‬‬

‫‪46‬‬

‫‪W38‬‬

‫‪47‬‬

‫‪W41‬‬

‫ربع النهائي‬ ‫الخميس‪ 30‬يونيو‬

‫الفرق والمجموعات‬ ‫المجموعة ‪A‬‬ ‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫تعادل خسارة‬

‫الجمعة ‪ 1‬يوليو‬

‫المجموعة ‪B‬‬ ‫له‬

‫عليه النقاط‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫تعادل خسارة‬

‫المجموعة ‪C‬‬ ‫له‬

‫عليه النقاط‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫تعادل خسارة‬

‫له‬

‫عليه النقاط‬

‫فرنسا‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫ويلز‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫ألمانيا‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫سويسرا‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫انجلترا‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫بولندا‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫رومانيا‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫روسيا‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫ايرلندا‬ ‫الشمالية‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫ألبانيا‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫المجموعة ‪D‬‬ ‫تعادل خسارة‬

‫المجموعة ‪E‬‬ ‫له‬

‫عليه النقاط‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫تعادل خسارة‬

‫المجموعة ‪F‬‬ ‫له‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W39‬‬

‫عليه النقاط‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫تعادل خسارة‬

‫السبت ‪ 2‬يوليو‬ ‫‪10:00‬م‬

‫‪W43‬‬

‫األحد ‪ 3‬يوليو‬ ‫‪48‬‬

‫‪W40‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W44‬‬

‫نصف النهائي‬ ‫األربعاء ‪ 6‬يوليو‬ ‫‪49‬‬

‫له‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W42‬‬

‫‪W45‬‬

‫عليه النقاط‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W46‬‬

‫الخميس ‪ 7‬يوليو‬

‫كرواتيا‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫ايطاليا‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫هنغاريا‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫اسبانيا‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫السويد‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫البرتغال‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫النهائي‬

‫التشيك‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫ايرلندا‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫ايسلندا‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫األحد ‪10:00‬م يوليو‬

‫تركيا‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫بلجيكا‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫النمسا‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪50‬‬

‫‪51‬‬

‫‪W47‬‬

‫‪W49‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W48‬‬

‫‪W50‬‬

‫‪46‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / 3078 :‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫التانغو األرجنتيني يحقق العالمة‬ ‫الكاملة بثالثية في شباك بوليفيا‬ ‫نجح المنتخب األرجنتيني لكرة‬ ‫القدم في الفوز على نظيره‬ ‫البوليفي ‪- 3‬صفر‪ ،‬في حين‬ ‫تغلب منتخب تشيلي على‬ ‫بنما ‪ 2-4‬في الجولة األخيرة‬ ‫بالمجموعة الرابعة في الدور‬ ‫األول لبطولة كأس أمم أميركا‬ ‫الجنوبية‪.‬‬

‫في مباراة من طرف واحد‪ ،‬لم‬ ‫يجد المنتخب األرجنتيني لكرة‬ ‫ال ـقــدم أدن ــى صـعــوبــة فــي الـفــوز‬ ‫عـلــى نـظـيــره الـبــولـيـفــي ‪3-‬صـفــر‬ ‫(صباح أمس) في الجولة الثالثة‬ ‫األخيرة من مباريات المجموعة‬ ‫ال ــراب ـع ــة ب ــال ــدور األول لـبـطــولــة‬ ‫كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا‬ ‫أم ـيــركــا ‪ )2016‬ال ـم ـقــامــة حــالـيــا‬ ‫بالواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ووجه المنتخب األرجنتيني‬ ‫إنــذارا قويا لباقي منافسيه في‬ ‫البطولة‪ ،‬حيث أكد الفريق عمليا‬ ‫قــدرتــه عـلــى الـمـنــافـســة مــن أجــل‬ ‫حصد اللقب‪.‬‬ ‫وأصبح المنتخب األرجنتيني‬ ‫(راقصو التانغو) الفريق الوحيد‬ ‫ال ــذي حـقــق الـعــامــة الـكــامـلــة في‬ ‫الـ ـ ــدور األول لـلـبـطــولــة الـحــالـيــة‬ ‫ب ــال ـف ــوز ف ــي ج ـم ـيــع ال ـم ـب ــاري ــات‬ ‫الثالث التي خاضها بمجموعته‪.‬‬ ‫وأكد التانغو األرجنتيني جدارته‬ ‫بصدارة المجموعة الرابعة‪ ،‬رافعا‬ ‫رصيده إلى تسع نقاط بفارق ثالث‬ ‫نقاط أمــام نظيره التشيلي حامل‬ ‫لـقــب الـبـطــولــة الـ ــذي حـجــز مقعده‬ ‫في دور الثمانية بالفوز ‪ 2 - 4‬على‬ ‫نظيره البنمي في المباراة األخرى‬ ‫بالمجموعة‪ ،‬وبذلك يلتقي المنتخب‬

‫األرجنتيني مع نظيره الفنزويلي‬ ‫في دور الثمانية‪.‬‬ ‫وم ـ ـنـ ــي ال ـم ـن ـت ـخ ــب ال ـب ــول ـي ـف ــي‬ ‫بهزيمته الثالثة على التوالي‪ ،‬ليقبع‬ ‫في قاع المجموعة‪ ،‬في حين يحتل‬ ‫المنتخب الـبـنـمــي الـمــركــز الثالث‬ ‫برصيد ثالث نقاط‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــرص خ ـ ـ ـيـ ـ ــراردو مــارت ـي ـنــو‬ ‫المدير الفني للمنتخب األرجنتيني‬ ‫ع ـ ـلـ ــى إراحـ ـ ـ ـ ـ ــة عـ ـ ـ ــدد مـ ـ ــن ن ـج ــوم ــه‬ ‫األساسيين‪ ،‬وفي مقدمتهم النجم‬ ‫الكبير ليونيل ميسي قائد الفريق‬ ‫والمدافع خافيير ماسكيرانو قبل‬ ‫أن يدفع بميسي ولوكاس بيليا مع‬ ‫بداية الشوط الثاني‪.‬‬ ‫وحسم المنتخب األرجنتيني‬ ‫المباراة تماما في شوطها األول‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي أنـ ـه ــاه ل ـم ـص ـل ـح ـتــه ب ـثــاثــة‬ ‫أهـ ــداف نـظـيـفــة‪ ،‬مـسـتـغــا ال ـفــارق‬ ‫الهائل في المستوى‪ ،‬حيث كانت‬ ‫الـ ـم ــواجـ ـه ــة غ ـي ــر م ـت ـك ــاف ـئ ــة عـلــى‬ ‫اإلطالق خالل هذا الشوط‪.‬‬ ‫وسـجــل األه ــداف الـثــاثــة إيريك‬ ‫الميال وإيزكويل الفيتزي وفيكتور‬ ‫كويستا في الدقائق ‪ 13‬و‪ 15‬و‪.32‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬ورغم نزول‬ ‫ميسي‪ ،‬ظلت النتيجة على حالها‬ ‫في ظل التحسن النسبي في األداء‬ ‫الـ ــدفـ ــاعـ ــي ل ـل ـم ـن ـت ـخــب ال ـبــول ـي ـفــي‬

‫الميال نجم المنتخب األرجنتيني يحرز هدفه في مرمى بوليفيا‬ ‫ومعاندة الحظ لراقصي التانغو في‬ ‫بعض الفرص لينتهي اللقاء بفوز‬ ‫التانغو األرجنتيني بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫والـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوز هـ ـ ــو الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــادي ع ـشــر‬ ‫ل ـل ـم ـن ـت ـخــب األرج ـن ـت ـي ـن ــي م ـقــابــل‬ ‫ان ـ ـت ـ ـصـ ــاريـ ــن ل ـب ــول ـي ـف ـي ــا ف ـ ــي ‪15‬‬ ‫مواجهة بين الفريقين على مدار‬ ‫تــاريــخ الـبـطــولــة‪ ،‬فــي حين انتهت‬ ‫مباراتان فقط بالتعادل‪.‬‬ ‫و فــرض المنتخب األرجنتيني‬ ‫س ـي ـطــرتــه ع ـلــى م ـج ــري ــات الـلـعــب‬

‫ميسي‪ :‬آمل الفوز بـ «كوبا أميركا»‬ ‫أعـ ـ ـ ـ ــرب ال ـ ـن ـ ـجـ ــم األرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــي‬ ‫لـ ـي ــونـ ـي ــل م ـي ـس ــي ع ـ ــن أم ـن ـي ـت ــه‬ ‫بالتتويج بلقب بطولة كوبا‬ ‫أم ـي ــرك ــا (الـ ـمـ ـئ ــوي ــة)‪ ،‬ب ـعــدمــا‬ ‫ف ــازت األرج ـن ـت ـيــن بــالـمــركــز‬ ‫األول ف ـ ـ ــي ا لـ ـمـ ـجـ ـم ــو ع ــة‬ ‫ال ــرابـ ـع ــة‪ ،‬ب ـي ــد أنـ ــه طــالــب‬ ‫ب ـ ــا لـ ـ ـتـ ـ ـفـ ـ ـكـ ـ ـي ـ ــر أ و ال ف ــي‬ ‫فنزويال‪ ،‬المنافس القادم‬ ‫ل ـم ـن ـت ـخــب ال ـت ــان ـج ــو فــي‬ ‫دور الثمانية‪.‬‬ ‫وقال ميسي عقب فوز‬ ‫األرجنتين بثالثية نظيفة‬ ‫على بوليفيا في الجولة‬ ‫األخ ـي ــرة م ــن مـنــافـســات‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة ال ــرابـ ـع ــة‪:‬‬ ‫"أت ـم ـنــى أن ت ـكــون هــذه‬ ‫الـ ـك ــأس م ــن ن ـص ـي ـب ـنــا‪،‬‬ ‫ج ـم ـي ـع ـن ــا يـ ــريـ ــد ه ـ ــذا‪،‬‬ ‫ولكن علينا التفكير في‬

‫فنزويال وتحقيق الفوز عليها"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن "منتخب فنزويال منافس‬ ‫معقد‪ ،‬إذا كان قد وصل إلى هذا الدور فهذا‬ ‫ألنه يستحقه‪ ،‬لقد جاء من مجموعة صعبة‬ ‫للغاية وكان قريبا من حصد المركز األول‪،‬‬ ‫علينا أن نستعد للمباراة كما كنا نفعل‬ ‫دائما‪ ،‬يجب أن نستمر على هذا المستوى‪،‬‬ ‫ألننا سنواجه منافسا صعبا للغاية"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬ل ـقــد فــزنــا بجميع الـمـبــاريــات‬ ‫بفارق كبير‪ ،‬ولكن يجب أن ننسى كل شيء‪،‬‬ ‫وأن نفكر في أن بطولة أخرى ستبدأ"‪.‬‬ ‫وأكد المهاجم األرجنتيني أنه شعر بأنه‬ ‫على ما يرام خالل الدقائق الـ‪ 45‬التي لعبها‬ ‫بعد تعافيه من اإلصابة‪ ،‬موضحا‪" :‬شعرت‬ ‫بأنني بخير فيما يتعلق باأللم‪ ،‬لم أشعر‬ ‫بشيء تقريبا"‪.‬‬ ‫واختتم قائال إن "األمر يتعلق بالتأقلم‬ ‫مع اإليقاع‪ ،‬أتمنى أن ألعب ‪ 90‬دقيقة في‬ ‫المباراة الرابعة"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تشيلي وبنما‬ ‫س ـجــل ال ـم ـهــاج ـمــان الـخـطـيــران‬ ‫إدواردو ف ـ ــارغ ـ ــاس وأل ـي ـك ـس ـيــس‬ ‫ســان ـش ـيــز أه ـ ــداف تـشـيـلــي بــواقــع‬

‫كسر في فك‬ ‫ياسماني دوك‬

‫مارتينو‪ :‬بدايتنا الحقيقية في البطولة‬ ‫ستكون أمام فنزويال‬

‫ت ـعــرض ال ـم ـهــاجــم الـبــولـيـفــي‬ ‫ياسماني دوكّ لإلصابة بكسر في‬ ‫الفك‪ ،‬وفقد سنين بعد أن اصطدم‬ ‫ب ـع ـن ــف ب ــالـ ـم ــداف ــع األرج ـن ـت ـي ـنــي‬ ‫فاكوندو رونكاجليا خالل المباراة‬ ‫ال ـت ــي ف ـ ــازت ف ـي ـهــا األرج ـن ـت ـي ــن ‪3‬‬ ‫ ص ـفــر ع ـلــى بــولـيـفـيــا ف ــي خـتــام‬‫م ـن ــاف ـس ــات ال ـم ـج ـمــوعــة ال ــراب ـع ــة‬ ‫لبطولة كوبا أميركا (المئوية)‪.‬‬ ‫وقــال خوليو سيزار بالدبيسو‪،‬‬ ‫الـ ـم ــدي ــر الـ ـفـ ـن ــي ل ـب ــول ـي ـف ـي ــا خ ــال‬ ‫ال ـمــؤت ـمــر ال ـص ـحــافــي‪ ،‬الـ ــذي أعـقــب‬ ‫المباراة‪" ّ :‬دوك يعاني كسرا في الفك‬ ‫وفقد سنين أيضا"‪.‬‬ ‫وك ـش ــف ال ـ ـمـ ــدرب ال ـبــول ـي ـفــي أن‬ ‫ال ــاع ــب سـيـجــري عـمـلـيــة جــراحـيــة‬ ‫خالل الساعات المقبلة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫احتفى المدير الفني الوطني للمنتخب األرجنتيني األول لكرة القدم‬ ‫خيراردو مارتينو بفوز فريقه ‪ - 3‬صفر على بوليفيا‪ ،‬وحصد المركز األول‬ ‫في المجموعة الرابعة من بطول كوبا أميركا (المئوية)‪ ،‬مشيرا إلى أن الفترة‬ ‫الحاسمة في عمر البطولة تبدأ بمواجهة فنزويال في دور الثمانية‪.‬‬ ‫وقال مارتينو‪ ،‬خالل المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء‪:‬‬ ‫"نأمل أن نكون على قدر المسؤولية"‪.‬‬ ‫ويواجه المنتخب األرجنتيني السبت المقبل نظيره‬ ‫الـفـنــزويـلــي‪ ،‬صــاحــب الـمــركــز الـثــانــي فــي المجموعة‬ ‫الثالثة‪ ،‬وذلك خالل دور الثمانية من البطولة بمدينة‬ ‫فوكسبوره‪ ،‬القريبة من بوسطن‪.‬‬ ‫ويسعى منتخب "الـتــانـجــو" إلــى الـفــوز بلقب‬ ‫نسخة العام الحالي من البطولة لتعويض إخفاقه‬ ‫في حسم مباراتين نهائيتين من قبل في مونديال‬ ‫ال ـبــرازيــل ‪ 2014‬وكــوبــا أمـيــركــا ‪ .2015‬وأض ــاف‬ ‫مارتينو‪" :‬لقد قدمنا أداء جيدا في عدة مباريات‪،‬‬ ‫أنهينا دور المجموعات بشكل جيد‪ ،‬ولكن من اآلن‬ ‫فصاعدا أصبح هذا األمر غير مؤثر"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫إقالة دونغا من تدريب منتخب البرازيل‬

‫مدرب تشيلي‪ :‬مباراة بنما أشعرتني بالفخر‬ ‫أعرب األرجنتيني خوان أنطونيو بيزي‪ ،‬المدير‬ ‫الفني لمنتخب تشيلي‪ ،‬عن شعوره بالفخر بعد فوز‬ ‫فريقه فجر أمس على بنما وتأهله لدور الثمانية من‬ ‫بطولة كوبا أميركا (المئوية)‪.‬‬ ‫وقال بيزي عقب فوز فريقه ‪ 2 - 4‬في تلك المباراة‬ ‫ليتأهل لدور الثمانية من البطولة إن "هذه المباراة‬ ‫أشعرتنى بقدر كبير من الفخر والهدوء"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "القيمة الكبيرة التي تمثلها المشاركة‬ ‫في (كوبا أميركا) والحاجة لتحقيق نتيجة جيدة‬ ‫مــن أجــل الـعـبــور‪ ،‬جعال هــذه الـمـبــاراة جـيــدة‪ ،‬وهي‬ ‫المباراة التي حسمناها بتضحيات كبيرة وبتفوق‬ ‫ساحق أيضا"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬كانت هناك اليوم سرعات كبيرة وشراسة‬ ‫عند االنطالق في الهجوم ودقة كبيرة في التمرير‪،‬‬ ‫لقد كانت سيطرة ساحقة واستحواذ كبير‪ ،‬إضافة‬

‫منذ الدقيقة األول ــى فــي الـمـبــاراة‬ ‫وإن أظ ـه ــر ال ـم ـن ــاف ــس الـبــولـيـفــي‬ ‫بعض الشجاعة وحاول شن بعض‬ ‫الهجمات على المرمى األرجنتيني‬ ‫ولكن دون جدوى‪.‬‬

‫هدفين لكل منهما‪ ،‬ليقودا منتخب‬ ‫تشيلي إلــى تحويل تــأخــره بهدف‬ ‫نـظـيــف إل ــى ف ــوز ثـمـيــن ‪ 2 - 4‬على‬ ‫نظيره البنمي‪ ،‬ويكمل حامل اللقب‬ ‫عقد الفرق المتأهلة للدور الثاني‬ ‫(دور الثمانية) ببطولة كــأس أمم‬ ‫أميركا الجنوبية‪.‬‬ ‫وبذلك قطع المنتخب التشيلي‬ ‫الخطوة األولــى على طريق الدفاع‬ ‫عن اللقب القاري الــذي توج به في‬ ‫النسخة الماضية التي استضافتها‬

‫بــاده قبل عام واحــد فقط‪ .‬ويرافق‬ ‫الـ ـمـ ـن ـ ـتـ ـخـ ــب الـ ـتـ ـشـ ـي ـ ـلـ ــي نـ ـظـ ـي ــره‬ ‫األرجـنـتـيـنــي مــن ه ــذه المجموعة‬ ‫إلى دور الثمانية الذي تأهلت إليه‬ ‫أيضا منتخبات الواليات المتحدة‬ ‫وكولومبيا من المجموعة األولــى‬ ‫وبـيــرو واإلكـ ــوادور مــن المجموعة‬ ‫الـثــانـيــة والمكسيك وفـنــزويــا من‬ ‫المجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫واف ـ ـت ـ ـتـ ــح م ـي ـج ـي ــل كـ ــامـ ــارجـ ــو‬ ‫ال ـت ـس ـج ـي ــل فـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ب ـهــدف‬

‫التقدم لمنتخب بنما فــي الدقيقة‬ ‫الخامسة‪ ،‬ورد المنتخب التشيلي‬ ‫ب ـثــاثــة أه ـ ــداف أح ــرزه ــا فــارغــاس‬ ‫في الدقيقتين ‪ 15‬و‪ 43‬وأليكسيس‬ ‫سانشيز في الدقيقة ‪ ،50‬في حين‬ ‫أح ــرز الـبــديــل أبــديــل أروي ــو الهدف‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي ل ـب ـن ـم ــا قـ ـب ــل أن يـخـتـتــم‬ ‫أليكسيس أه ــداف الـلـقــاء بالهدف‬ ‫الـ ـث ــان ــي لـ ــه والـ ـ ــرابـ ـ ــع ل ـف ــري ـق ــه فــي‬ ‫الدقيقة ‪.89‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫إلى بعض األشياء األخرى التي منحتنا هذا الفوز‬ ‫العريض"‪.‬‬ ‫ويــواجــه منتخب تشيلي نظيره المكسيكي في‬ ‫دور الـثـمــانـيــة‪ ،‬حـيــث تـحــدث ال ـمــدرب األرجنتيني‬ ‫عن هذه المباراة‪ ،‬قائال إن "المكسيك منتخب رائع‪،‬‬ ‫خاضت ‪ 21‬أو ‪ 22‬أو ‪ 23‬مباراة بدون هزيمة‪ ،‬لديها‬ ‫مدرب ال يعرف الهزيمة واستقبلت شباكها هدفين‬ ‫فقط في هذه البطولة‪ ،‬وتملك العبين يلعبون على‬ ‫مستوى أوروبي"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬إضافة إلى ذلك سيدعمها في المدرجات‬ ‫‪ 80‬أو ‪ 90‬في المئة من الجماهير‪ ،‬ولكننا نرغب في‬ ‫مواجهتها‪ ،‬وسنبذل جهدنا من أجل المنافسة على‬ ‫حظوظنا في الفوز"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أعـلــن االت ـحــاد الـبــرازيـلــي لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬أمــس االول‪ ،‬أنــه أق ــال مــدرب‬ ‫المنتخب كارلوس دونغا بعد الخروج المذل من دور المجموعات في‬ ‫"كوبا اميركا" بنسختها المئوية المقامة حاليا في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وجــاء ت اقالة دونغا اثــر اجتماع لالتحاد البرازيلي في مقره في‬ ‫ريو دي جانيرو‪ ،‬والذي اصدر بيانا رسميا اكد فيه "حل الجهاز الفني‬ ‫كامال"‪ ،‬وأن "المدرب دونغا وكامل فريقه سيتركون مناصبهم"‪.‬‬ ‫وك ــان دون ـغــا قــد تسلم منصبه مـبــاشــرة بـعــد نـهــائـيــات مــونــديــال‬ ‫البرازيل صيف عام ‪ 2014‬والخسارة الفادحة أمام ألمانيا ‪ 1-7‬في نصف‬ ‫النهائي‪ ،‬خلفا للويز فيليبي سكوالري‪.‬‬ ‫لكن النتائج لم تتحسن بإشرافه‪ ،‬حيث خرج من الدور ربع النهائي‬ ‫لكوبا اميركا في تشيلي العام الماضي‪ ،‬ودور المجموعات في النسخة‬ ‫الحالية‪ ،‬كما يعاني في التصفيات المؤهلة الى مونديال روسيا ‪2018‬‬ ‫حيث يحتل المركز الثالث حاليا‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الواليات المتحدة تصطدم باإلكوادور في افتتاح الدور ربع النهائي‬ ‫تخوض الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫صاحبة الضيافة‪ ،‬مواجهة‬ ‫صعبة أمام اإلكوادور في افتتاح‬ ‫مباريات الدور ربع النهائي من‬ ‫النسخة المئوية لبطولة كوبا‬ ‫أميركا ‪.2016‬‬

‫‪٤:٣٠‬‬

‫ص‬

‫أميركا ‪ x‬اإلكوادور‬

‫جانب من تدريبات المنتخب األميركي لكرة القدم‬

‫‪MAX‬‬

‫ت ـقــف اإلك ـ ـ ـ ــوادور ب ـيــن ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة‪ ،‬المضيفة‪ ،‬وحلمها بتكرار‬ ‫سيناريو ‪ ،1995‬وذلك عندما يتواجه‬ ‫المنتخبان صـبــاح غــد على ملعب‬ ‫"سنتشوري لينك فيلد" في سياتل‪،‬‬ ‫وذلـ ــك ب ــأول ــى م ـبــاريــات الـ ــدور ربــع‬ ‫النهائي من النسخة المئوية لبطولة‬ ‫كوبا أميركا ‪.2016‬‬ ‫وت ـ ــأم ـ ــل ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪،‬‬ ‫ال ـتــي ت ـخــوض مـشــاركـتـهــا الــرابـعــة‬ ‫ف ــي الـبـطــولــة ال ـقــاريــة المخصصة‬ ‫ل ـم ـن ـت ـخ ـبــات أمـ ـي ــرك ــا ال ـج ـنــوب ـيــة‪،‬‬ ‫كأحد الضيوف األربعة من منطقة‬ ‫الكونكاكاف‪ ،‬أن تبلغ نصف النهائي‬ ‫للمرة الثانية في تاريخها بعد عام‬ ‫‪ ،1995‬حين تصدرت مجموعتها امام‬ ‫االرجنتين‪ ،‬ثم تخلصت من جارتها‬ ‫المكسيك في ربــع النهائي بركالت‬ ‫الترجيح (صفر‪-‬صفر في الوقتين‬ ‫االصلي واالضافي)‪ ،‬قبل ان تخرج في‬ ‫دور االربعة على يد البرازيل‪.‬‬ ‫وبعد أن تجنب مواجهة البرازيل‬ ‫ف ــي ربـ ــع ال ـن ـه ــائ ــي‪ ،‬بـسـبــب خ ــروج‬

‫االخيرة من الدور االول‪ ،‬اثر خسارتها‬ ‫ف ــي ال ـجــولــة االخـ ـي ــرة امـ ــام الـبـيــرو‬ ‫(ص ـ ـف ـ ــر‪ ،)1-‬أص ـب ــح ب ــإم ـك ــان فــريــق‬ ‫المدرب االلماني يورغن كلينسمان‬ ‫ان يحلم ببلوغ دور االرب ـعــة‪ ،‬وهو‬ ‫الذي تخطى دور المجموعات للمرة‬ ‫الثانية فقط بعد ‪.1995‬‬

‫مهمة صعبة‬

‫لكن مهمة األميركيين لن تكون‬ ‫س ـه ـل ــة عـ ـل ــى االطـ ـ ـ ـ ــاق ب ـم ــواج ـه ــة‬ ‫اإلك ــوادور‪ ،‬وفق ما حذر كلينسمان‬ ‫نـ ـفـ ـس ــه‪ ،‬ق ـ ــائ ـ ــا‪" :‬يـ ـمـ ـلـ ـك ــون بـعــض‬ ‫الالعبين المميزين"‪ ،‬قبل ان يذكر‬ ‫بعض االسماء‪ ،‬ومنهم ثالثي الدوري‬ ‫االنكليزي الممتاز انتونيو فالنسيا‬ ‫(مانشستر يونايتد) واينر فالنسيا‬ ‫(وس ــت هــام يونايتد) وجيفرسون‬ ‫مونتيرو (سوانسي سيتي)‪.‬‬ ‫وواصل‪" :‬انهم فريق جيد"‪ ،‬دون ان‬ ‫يقلل من فرص فريقه ببلوغ نصف‬ ‫النهائي‪ ،‬حيث سيصطدم في حال‬ ‫تــأهـلــه بــأرجـنـتـيــن لـيــونـيــل ميسي‬

‫او فنزويال‪ ،‬مضيفا‪" :‬ان نلعب هذه‬ ‫المباراة امام جمهور سياتل فهذا امر‬ ‫رائع بالنسبة لنا‪ .‬ترجيحات الفوز‬ ‫مناصفة بـيــن الـفــريـقـيــن‪ .‬أي شــيء‬ ‫يمكن ان يحصل في المباراة‪ ،‬وكل‬ ‫تفصيل صغير قد يخلق الفارق"‪.‬‬ ‫وخ ــاض كلينسمان الـمـبــاريــات‬ ‫الثالث في الدور االول ضد كولومبيا‬ ‫(ص ـف ــر‪ )2-‬وكــوسـتــاريـكــا (‪-4‬ص ـفــر)‬ ‫وال ـ ـب ـ ــاراغ ـ ــواي (‪-1‬ص ـ ـ ـفـ ـ ــر)‪ ،‬بـنـفــس‬ ‫التشكيلة‪ ،‬وهــي المرة االول ــى التي‬ ‫يـحـصــل فـيـهــا ه ــذا االمـ ــر بالنسبة‬ ‫للمنتخب األميركي منذ ‪.1930‬‬ ‫لـكــن كـلـيـنـسـمــان سـيـضـطــر إلــى‬ ‫اج ــراء تعديل واح ــد على االق ــل في‬ ‫مباراة اليوم‪ ،‬بسبب ايقاف المدافع‬ ‫دياندري ييلدين‪ ،‬الذي سيحرم من‬ ‫اللعب في مسقط رأسه وعلى ملعب‬ ‫فريقه السابق سياتل ساوندر‪.‬‬ ‫ول ــن ت ـكــون ال ـم ـبــاراة اق ــل اهمية‬ ‫بالنسبة لــإكــوادور‪ ،‬ألنها تخوض‬ ‫غمار الدور ربع النهائي للمرة االولى‬ ‫منذ ‪ ،1997‬بعدما انتهى مشوارها‬

‫عند الدور االول في النسخات الست‬ ‫االخيرة‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـي ـ ـ ـحـ ـ ــاول فـ ـ ــريـ ـ ــق ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب‬ ‫َّ‬ ‫غوستافو كوينتيروس‪ ،‬الــذي حل‬ ‫ثانيا في المجموعة الثانية خلف‬ ‫البيرو وامام البرازيل بعد تعادلين‬ ‫وفوز‪ ،‬الوصول إلى نصف النهائي‬ ‫للمرة االولى منذ ‪ ،1993‬حين انتهى‬ ‫مشواره على يد المكسيك (صفر‪)2-‬‬ ‫ف ــي اف ـضــل ان ـج ــاز (ح ــل راب ـع ــا عــام‬ ‫‪ ،1959‬لكن البطولة اقيمت بنظام‬ ‫مجموعة واحدة من ‪ 5‬منتخبات)‪.‬‬ ‫ويعود المنتخبان بالذاكرة إلى‬ ‫عــام ‪ ،1993‬حين تواجها في الــدور‬ ‫االول من البطولة نفسها‪ ،‬وخرجت‬ ‫اإلكـ ـ ـ ــوادور ف ــائ ــزة حينها ‪-2‬ص ـفــر‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن ان ال ـم ــواج ـه ــة االخـ ـي ــرة‬ ‫بينهما على الصعيد الــودي كانت‬ ‫فــي أواخـ ــر مــايــو ال ـمــاضــي‪ ،‬وف ــازت‬ ‫الواليات المتحدة بهدف قاتل سجله‬ ‫دارل ـي ـن ـغ ـتــون نــاغ ـبــي ف ــي الــدقـيـقــة‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3078‬الخميس ‪ 16‬يونيو ‪2016‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬ ‫‪...‬غطاها‬

‫آمال‬

‫حماد الراوية‬ ‫والذاكرة الخاوية‬

‫ثالثة احذر‬ ‫أن تناقشهم‬ ‫وتحاورهم؛‬ ‫مختل يحمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سالحا ناريا‪،‬‬ ‫وقصاب بيده‬ ‫ساطور‪ ...‬ونائب‬ ‫بقدمه "نعال"!‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ال ي ـكــره ـنــي أحـ ــد ك ـمــا ت ـكــره ـنــي ذاكـ ــرتـ ــي‪ ،‬وال‬ ‫يستفزني شــيء كما تستفزني‪ .‬هــي األ ن ــذل على‬ ‫اإلط ــاق‪ ،‬وهــي مــن يخذل صاحبه وقــت الحاجة‪،‬‬ ‫عليها من الله ما تستحق وما ال تستحق‪.‬‬ ‫وتـتـحــدث ال ـعــرب‪ ،‬بــدهـشــة‪ ،‬عــن حـمــاد الــراويــة‪،‬‬ ‫الـ ــذي يـحـفــظ الـمـعـلـقــات ال ـس ـبــع‪ ،‬وأك ـث ــر م ــن ألــف‬ ‫وم ـئ ـتــي ق ـص ـيــدة ك ــام ـل ــة‪ ،‬ب ـتــاري ـخ ـهــا وأس ـبــاب ـهــا‬ ‫وزم ـن ـه ــا‪ ،‬وي ـح ـفــظ ع ـلــى ك ــل ح ــرف م ــن ال ـح ــروف‬ ‫الـهـجــائـيــة أك ـثــر مــن مـئــة ب ـيــت‪ ،‬ويـحـفــظ وي ــروي‪،‬‬ ‫فيغدق عليه الخليفة األ م ــوي األ م ــوال وا ل ـمــزارع‬ ‫والجواخير والشاليهات والمناقصات واإلبل من‬ ‫أحدث طراز‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـن ــاق ــل ال ـ ـ ـعـ ـ ــرب‪ ،‬بـ ــده ـ ـشـ ــة‪ ،‬أخـ ـ ـب ـ ــار ذاك ـ ـ ــرة‬ ‫الوشيحي‪ ،‬التي انفلقت فجأة فتساقط مخزونها‬ ‫وتـ ـن ــاث ــر كـ ــل مـ ــا فـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬ل ـس ـب ــب ال يـ ـع ــرف ــه أحـ ــد‪.‬‬ ‫وتتضاحك العربان من وهن ذاكرة هذا الوشيحي‪،‬‬ ‫الذي اتفق مع أصحابه من طلبة الكلية العسكرية‬ ‫فــي ا لـقــا هــرة أن يـكــون هــو المتحدث نيابة عنهم‬ ‫أ مــام سمو و لــي العهد حينذاك‪ ،‬المرحوم الشيخ‬ ‫سعد العبدالله‪ ،‬ورئيس األركان‪ ،‬فنهض ليتحدث‪،‬‬ ‫فنسي بـعــض ا لـمـطــا لــب‪ ،‬و ضــا عــت عليه وعليهم‬ ‫فرصة العمر‪.‬‬ ‫و كــان الوشيحي يحفظ من القرآن أربعة عشر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ــزء ا ك ــام ــا‪ ،‬وآيـ ـ ــات وس ـ ـ ــورا أخـ ـ ــرى‪ ،‬ف ــي سـنــي‬ ‫مراهقته‪ ،‬فتبخر أغلبها من الذاكرة‪ .‬وكان يحفظ‬ ‫من القصائد ما يثقل ظهر البعير‪ ،‬فتطايرت ولم‬ ‫يبق منها إال ما يحمله العصفور بطرف جناحه‪.‬‬ ‫وقيل لي إن المكسرات والكرز والشاي األخضر‬ ‫تنشط ال ــذاك ــرة وتـقـتــل الـنـسـيــان‪ ،‬فـصــاحـبـ ُـت بائع‬ ‫الـمـكـســرات‪ ،‬واستبدلت الـشــاي األحـمــر باألخضر‪،‬‬ ‫وجربت أنواع الكرز‪ ،‬فازداد وهن الذاكرة‪ ،‬وتضاعفت‬ ‫تجاعيدها‪ ،‬وكأنما تعاندني وتتعمد إغاظتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأبــذل جهدا‪ ،‬هذه األيــام‪ ،‬لتعلم اللغة التركية‪،‬‬ ‫وأداوم ع ـلــى ح ـفــظ ال ـك ـل ـم ــات‪ ،‬ف ـت ـتــداخــل كـلـمـتــا‬ ‫وأيهما ديرقي‪،‬‬ ‫"المجلة والمعرض"‪ ،‬أيهما سيرقي‬ ‫ّ‬ ‫وأدوخ ما بين "يتجمد ويستدير"‪ ،‬وأ لــف السبع‬ ‫ّ‬ ‫لفات‪ ،‬وألعن علم اللغات‪ ،‬واإلنسان األول الذي لم‬ ‫يوحد اللغة‪.‬‬ ‫وإن كان لي دعوة مقبولة في هذا الشهر الكريم‪،‬‬ ‫فاللهم أعد لي ذاكرتي‪ ،‬أو فلتفتتها حتى أيأس‬ ‫منها وأرتاح‪.‬‬

‫في شيء غلط!‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫رغم كل ما يحدث حولنا من تخريب ودمار‬ ‫بــاســم اإلسـ ـ ــام‪ ،‬ف ــإن ال ـس ــادة ال ــدع ــاة يـمــأون‬ ‫الشاشات التلفزيونية العربية بنفس الخطاب‬ ‫الذي ساد خالل السنوات الـ‪ 30‬الماضية‪ ،‬وكأنه‬ ‫ُ‬ ‫ال ش ـعــوب تـقـتــل بـسـبــب ح ــروب طــائـفـيــة‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫عمليات إرهابية تشوهنا جميعا كمسلمين‪،‬‬ ‫وتضعنا في أسوأ حال أمام شعوب العالم‪ ،‬كل‬ ‫ذلك وبرامج الدعاة تشغل ساعات بث طويلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعددها يساوي تقريبا المسلسالت الدرامية‬ ‫الرمضانية الخليجية والمصرية والشامية‬ ‫بنفس األسلوب والمضمون السابق‪.‬‬ ‫ان ـت ـش ــار ب ــرام ــج ال ــدع ــاة ف ــي ال ـت ـل ـفــزيــونــات‬ ‫العربية‪ ،‬وارتـفــاع أجــور القائمين عليها التي‬ ‫ً‬ ‫ت ـنــاهــز أح ـي ــان ــا أجـ ــور الـفـنــانـيــن ف ــي ال ــدرام ــا‪،‬‬ ‫أص ـب ـح ــا ظ ــاه ــرة م ـل ـح ــوظ ــة‪ ،‬ول ـك ــن ع ـل ـي ـنــا أن‬ ‫نتساءل عن محصلة تلك الخطابات والبرامج‬ ‫ال ـ ــدع ـ ــوي ـ ــة‪ ،‬ف ـم ـث ــا ه ـ ــل ت ـح ـس ـن ــت أخ ــاقـ ـي ــات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ـع ــات اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة وتـ ــراج ـ ـعـ ــت نـســب‬ ‫الجريمة‪ ...‬وساد األمان فيها والعدالة؟‬

‫المشروبات‬ ‫الساخنة‪...‬‬ ‫سرطان مريء‬ ‫أعلنت الوكالة الدولية ألبحاث‬ ‫السرطان التابعة لمنظمة الصحة‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬أم ـ ــس األرب ـ ـ ـعـ ـ ــاء‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫ت ـن ــاول م ـشــروبــات ســاخـنــة ج ــدا‬ ‫يـسـبــب "ع ـلــى األرج ـ ــح" اإلصــابــة‬ ‫بسرطان المريء‪ ،‬غير أنها بددت‬

‫إنجازكم الحضاري‬

‫الشكوك حيال خطر تناول القهوة‬ ‫بدرجات حرارة طبيعية‪.‬‬ ‫وقال مدير الوكالة كريستوفر‬ ‫وايلد إن "هذه النتائج تدفع إلى‬ ‫االعـتـقــاد ب ــأن ت ـنــاول مـشــروبــات‬ ‫شـ ــديـ ــدة ال ـس ـخ ــون ــة ي ـم ـثــل أح ــد‬

‫األس ـ ـبـ ــاب ال ـم ـح ـت ـم ـلــة لــإصــابــة‬ ‫بسرطان المريء‪ ،‬كما أن السبب‬ ‫ف ــي ه ــذا األمـ ــر ي ـعــود إل ــى درج ــة‬ ‫الحرارة أكثر منه إلى المشروبات‬ ‫نفسها"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫بــالـطـبــع‪ ،‬اإلجــابــة سـتـكــون بــالـنـفــي‪ ...‬مصر‬ ‫على سبيل المثال التي كانت جنة أمان للمرأة‬ ‫والفتاة رغم ارتداء "الميني جيب" والبنطال في‬ ‫ستينيات وسبعينيات القرن الماضي‪ ،‬أصبحت‬ ‫حــالـيــا‪ ،‬رغــم اكـتـســاح الـحـجــاب والـنـقــاب رأس‬ ‫وجسد المرأة المصرية‪ ،‬ســادس أخطر مكان‬ ‫في العالم في مقياس تعرض المرأة للتحرش‬ ‫واالغتصاب‪ ،‬وفي الكويت التي كان يسودها‬ ‫الـتــآلــف وال ـت ــآزر االجـتـمــاعــي ش ـهــدت بحسب‬ ‫إحصائية وزارة الداخلية ‪ 2400‬مشاجرة خالل‬ ‫عــام واحــد فقط‪ ،‬كــان آخرها قتل مواطن البن‬ ‫ً‬ ‫عمه خــال مشاجرة دهسا بالسيارة‪ ،‬إضافة‬ ‫الرتـ ـف ــاع م ـع ــدالت جـمـيــع أن ـ ــواع ال ـج ــرائ ــم في‬ ‫العالم العربي‪.‬‬ ‫قبل انتشار برامج الدعاة‪ ،‬كان العالم فاروق‬ ‫الباز في وكالة ناسا الفضائية والبروفيسور د‪.‬‬ ‫مجدي يعقوب جراح القلب في بريطانيا وعمر‬ ‫الشريف في هوليوود هم عناوين المسلمين‬ ‫في الغرب والعالم‪ ،‬واليوم عناوينها اإلرهابي‬

‫عمر متين وأمثاله من المتشددين األصوليين‬ ‫في أوروبا وحول العالم‪.‬‬ ‫الـيــوم أنــا كـمــواطــن كــويـتــي‪ ،‬ومثلي الكثير‬ ‫من أهل بلدي يسمعون اتهامهم من مرشحة‬ ‫الــرئــاســة األمـيــركـيــة هـيــاري كلينتون بأنهم‬ ‫مـمــولــون لــإرهــاب وهــم ب ــراء مــن ذل ــك‪ ،‬بسبب‬ ‫تـ ــراخـ ــي الـ ــدولـ ــة مـ ــع الـ ـجـ ـم ــاع ــات اإلس ــام ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـشــددة وتـحــالـفـهــا مـعـهــا أح ـي ــان ــا‪ ،‬وفـتــح‬ ‫وس ــائ ــل اإلع ـ ــام ل ـهــا‪ ،‬ه ــذا حــال ـنــا ال ـي ــوم بعد‬ ‫انتشار برامج الدعاة على شاشاتنا‪ ،‬وهو أمر‬ ‫ً‬ ‫شاذ وخطير‪ ،‬ويؤكد أن هناك‪ ...‬شيئا "غلط"!‬ ‫***‬ ‫في مقالة سابقة لي بعنوان "بشت الدالل‪...‬‬ ‫وبــدلــة الــزنــزانــة!" ذك ــرت أن حــركــة "ح ـشــد" من‬ ‫ضمن الـحــركــات الـتــي أنشأتها ك ــوادر حدس‬ ‫واالئ ـتــاف ـيــة‪ ،‬والـصـحـيــح هــي حــركــات شباب‬ ‫التغيير وشباب ‪ 16‬سبتمبر ومسميات أخرى‬ ‫ظهرت في الفترة التي سميت بفترة الحراك‪،‬‬ ‫لذا اقتضى التوضيح‪.‬‬

‫ً‬ ‫مايو ‪ ٢٠١٦‬األكثر حرارة منذ ‪١٣٠‬عاما‬ ‫س ـج ـلــت م ـس ـت ــوي ــات قـيــاسـيــة‬ ‫ل ـل ـحــرارة ع ـلــى األرض ف ــي مــايــو‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬عـلــى مــا أفـ ــادت وكــالــة‬ ‫ال ـ ـف ـ ـضـ ــاء األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة "ن ـ ــاس ـ ــا"‪،‬‬ ‫مــوض ـحــة أن ال ـن ـصــف الـشـمــالــي‬ ‫م ــن ال ـك ــرة األرضـ ـي ــة ع ــرف فصل‬ ‫ً‬ ‫الربيع األكثر دفئا منذ بدء تدوين‬ ‫البيانات في السجالت عام ‪.1880‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكــان الحر شــديــدا خصوصا‬ ‫ف ــي ال ـق ـطــب ال ـش ـمــالــي‪ ،‬م ـمــا أدى‬ ‫إلى ذوبان سنوي مبكر لألجراف‬ ‫الجليدية‪ ،‬والثلوج في غرينالند‪،‬‬ ‫على ما أوضحت وكالة "ناسا"‪.‬‬ ‫وشهدت "أالسكا" فصل الربيع‬ ‫ً‬ ‫األكثر دفئا المسجل حتى اآلن‪.‬‬

‫وف ـ ــي ف ـن ـل ـن ــدا‪ ،‬ك ـ ــان م ـتــوســط‬ ‫الحرارة في مايو أعلى بثالث إلى‬ ‫خمس درجات مئوية عن متوسط‬ ‫غالبية الدول‪ ،‬على ما أفاد المعهد‬ ‫الفنلندي لألرصاد الجوية‪.‬‬ ‫وح ـط ــم ال ـم ـس ـت ــوى ال ـق ـيــاســي‬ ‫ل ـم ـتــوســط ال ـ ـحـ ــرارة ف ــي ح ــوال ــي‬ ‫عشرين محطة لألرصاد الجوية‬ ‫ف ــي ف ـن ـل ـن ــدا‪ .‬وع ــرف ــت أس ـتــرال ـيــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬أكثر مواسم الخريف دفئا‬ ‫يسجل حتى اآلن مع ‪ 1.86‬درجة‬ ‫مئوية فوق متوسط الحرارة‪ ،‬وفق‬ ‫هيئة األرصاد الجوية األسترالية‪.‬‬ ‫وشهدت أكثر من ‪ 53‬في المئة‬ ‫من مناطق البالد متوسط حرارة‬

‫أع ـلــى بـسـبــب الـتـيــار االسـتــوائــي‬ ‫الساخن في المحيط الهادئ "إل‬ ‫نينيو" الذي تتراجع وطأته اآلن‪.‬‬ ‫وس ــاه ــم ارتـ ـف ــاع ح ـ ــرارة مـيــاه‬ ‫المحيطات في ظاهرة ابيضاض‬ ‫غ ـ ـيـ ــر م ـ ـس ـ ـبـ ــوقـ ــة ف ـ ـ ــي ال ـ ـحـ ــاجـ ــز‬ ‫المرجاني الكبير‪ ،‬على ما أفادت‬ ‫مـ ـنـ ـظـ ـم ــة "ك ـ ــايـ ـ ـم ـ ــت كـ ــاون ـ ـسـ ــل"‬ ‫األسترالية غير الحكومية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫حسن العيسى‬

‫بغياب األح ــزاب ومؤسسات المجتمع المدني الحرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أي التي ال تتكئ على أريحية الدولة ومعوناتها‪ ،‬وأيضا‬ ‫بغياب اإلعالم الحر‪ ،‬بسبب قوانين القمع (مطبوعات‪ ،‬جزاء‪،‬‬ ‫المدونات‪ ،‬المرئي والمسموع) هناك اتفاق على أن مجلس‬ ‫األم ــة‪ ،‬رغــم أنــه جــاء بعملية قيصرية مــن السلطة‪ ،‬يمثل‬ ‫السياسة بالكويت‪ .‬على ذلك إذا أردت أن تبحث عن المكان‬ ‫الوحيد بالكويت الذي تمارس فيه الثقافة السياسية بحرية‬ ‫نسبية فليس هناك غير قاعة عبدالله السالم‪.‬‬ ‫ماذا تقول لنا هذه الثقافة السياسية حين تكون في حالة‬ ‫عصابية متشنجة‪ ،‬وماذا يمكن أن تخبرنا حين تكون في‬ ‫حالة هدوء وتفكر‪ .‬شاهدنا هذه الثقافة السياسية الرفيعة‬ ‫في الحالة األولى (العصابية) تتجسد بالعقل (جمع عقال‬ ‫وال عالقة للكلمة هنا بالعقل والعقالنية) والنعل الطائرة‬ ‫تتداول بين بعض النواب كوسيلة للتحاور بينهم‪ ،‬وما‬ ‫بين تبادل عمليات القذف النعالي وكتيب الالئحة الداخلية‬ ‫ً‬ ‫الــذي خلق لضبط الجلسات قــانــونــا عبر ال ـقــراء ة وليس‬ ‫كسالح طائر في الهواء‪ ،‬بهدف إيذاء وتحقير نائب ما‪ ،‬تطل‬ ‫علينا عبارات سب وتحقير "مثل كل تبن" و"أدوسك وادوس‬ ‫على راســك"‪ ،‬بحيث يصبح الــرأس رمز االرتفاع والكرامة‬ ‫ً‬ ‫مكانا يطأ عليه البطل الدواس المنتصر‪ ،‬ويحشر ما بين‬ ‫عـبــارات الـســب والشتم الملتهبة النظرة الــدونـيــة للمرأة‬ ‫بعبارات التحقير‪ ،‬مثل "انت منين جاي إذا كان يتعامل مع‬ ‫حريم‪ ،‬هنا رجال"‪ ،‬على ذلك يصبح التعامل مع "الحريم" من‬ ‫مفردات قاموس الشتم في مجتمع "هنا الرجل"‪.‬‬ ‫الخطاب عن المرأة محدد ال بوضعها الطبيعي "كشخص‬ ‫إنسان" لها حقوق متساوية مع الذكر أو يفترض هكذا‪،‬‬ ‫وإن ـم ــا بــوصـفـهــا "ح ــرم ــة" م ــن أص ــل كـلـمــة ت ـحــريــم ومـنــع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحظر و"تابو" محرم‪ ،‬وهي المرأة أيضا تصبح موضوعا‬ ‫للوطء أي الدوس عليها كما تداس األرض‪ ،‬عندها تكتمل‬ ‫المنظومة الفكرية للنواب المتعاركين حين تحصر في‬ ‫ثقافة الدوس متمثلة في الدوس على الرأس أو الدوس على‬ ‫المرأة‪ ،‬ال فرق‪ .‬مع مالحظة أنه في بعض الموروث الثقافي‬ ‫الرائع‪ ،‬إذا تم ذكر كلمة نعال‪ ،‬يختم المتحدث عبارته بكلمة‬ ‫ً‬ ‫"يكرم السامع" وأيضا تكرر مثل هذه العبارة حين يتم ذكر‬ ‫ً‬ ‫المرأة أحيانا‪.‬‬ ‫فــي الحالة الثانية الهادئة للنواب يتمدد هــؤالء على‬ ‫كــراسـيـهــم مـتـفــاخــريــن بــإنـجــازاتـهــم الحقيقية كــي يقول‬ ‫أحدهم "أنجزنا الكثير من المعامالت"‪ ،‬ويصحح له نائب‬ ‫آخر "قصدك قوانين"‪ !...‬الحقيقة هي "سلب" أي زلة لسان‬ ‫يتغلب بها "الالشعوري" على األنا الواعي فينطق بالمدلول‬ ‫الحقيقي عند فرويد والكان‪ ،‬وهذه هي الحقيقة التي جاءت‬ ‫ً‬ ‫سهوا متمثلة في مجلس خدمات يخدم مصالح النواب‬ ‫ً‬ ‫وفئات الناخبين الذين يقولون دائما كلمة نعم للسلطة‪.‬‬ ‫بعد خمسين سنة من العمل السياسي البرلماني‪ ،‬لننظر‬ ‫بـمــاذا انتهينا اآلن‪ ،‬فلنبارك للسلطة على ذ لــك اإل نـجــاز‬ ‫الحضاري العظيم‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫عبدالله علي طالب بخش‬

‫ً‬ ‫‪ 77‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ ،‬الحسينية األشكنانية‪ ،‬ميدان حولي‪،‬‬ ‫النساء‪ ،‬سلوى‪ ،‬ق‪ ،3‬شارع المسجد األقصى‪ ،‬م‪ ،9‬ت‪،66008884 :‬‬ ‫‪25622217 ،25622218 ،99659449‬‬

‫تقية عبدالقادر المزين‬

‫أرملة علي عبدالله علي الشحمان‬ ‫ً‬ ‫‪ 90‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ ،‬الدسمة‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،53‬م‪ ،6‬ت‪99527129 :‬‬

‫غانم شمالن صلبوخ الرويعي‬

‫ً‬ ‫‪ 88‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الجهراء‪ ،‬القصر‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،2‬م‪ ،45‬ت‪98811818 :‬‬

‫مساعد ًعبدالعزيز عبدالله الرباح‬

‫‪ 69‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ ،‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،19‬م‪44‬‬ ‫النساء‪ ،‬بيان‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،5‬م‪ ،15‬ت‪97199966 ،99012211 :‬‬

‫عبدالعزيز شمالن العازمي‬

‫ً‬ ‫‪ 16‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ ،‬القيروان‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،116‬م‪ ،10‬ديوان سالم‬ ‫المزعل‪ ،‬النساء سعد العبدالله‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،431‬م‪ ،26‬ت‪99526435 :‬‬

‫مواعيد المسلسالت‬

‫أحمد ربيعة سالم مطر‬

‫ً‬ ‫‪ 64‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العمرية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،4‬م‪ ،2‬النساء‪ ،‬العارضية‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،9‬م‪ ،19‬ت‪99707969 ،69011196 :‬‬

‫بياعة النخي‬

‫ساق البامبو‬

‫اللي ماله أول‬

‫سيلفي ‪٢‬‬

‫حالة خاصة‬

‫حكايات حب‬

‫الكويت ‪ 17:15‬إعادة ‪6:30‬‬

‫الراي ‪ 16:00‬إعادة ‪21:10‬‬ ‫دبي ‪ 21:05‬إعادة ‪2:00‬‬

‫الكويت ‪20:45‬‬

‫‪ 19:55 mbc‬إعادة ‪3:45‬‬

‫الكويت ‪ 2:00‬إعادة ‪5:40‬‬

‫الكويت ‪ 1:20‬إعادة ‪8:00‬‬

‫جود‬

‫باب الريح‬

‫بين قلبين‬

‫ليالي الحلمية ‪6‬‬

‫ونوس‬

‫خيانة وطن‬

‫الراي ‪ 14:45‬إعادة ‪22:30‬‬

‫الراي ‪ 13:40‬إعادة ‪23:50‬‬

‫الراي ‪ 12:35‬إعادة ‪20:00‬‬

‫اإلمارات ‪ 16:30‬إعادة ‪4:00‬‬ ‫أبوظبي دراما ‪ 2:00‬إعادة ‪8:00‬‬

‫أبوظبي دراما ‪14:00‬‬ ‫إعادة ‪00:00‬‬

‫أبوظبي ‪ 18:30‬إعادة ‪7:30‬‬

‫عبدالعزيز سليمان العبدالعزيز العبالني‬

‫ً‬ ‫‪ 76‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬ضاحية مبارك العبدالله‪ ،‬غــرب مشرف‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،104‬م‪ ،13‬نساء‪ :‬الدسمة‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،45‬م‪ ،8‬ت‪،66988827:‬‬ ‫(نساء) ‪99100169‬‬

‫أمينة مبارك عبداللطيف العصفور‬

‫ً‬ ‫‪ 68‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـي ـعــت‪ ،‬رج ـ ــال‪ :‬ضــاح ـيــة ع ـبــدال ـلــه ال ـس ــال ــم‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‬ ‫عبدالوهاب الفارس‪ ،‬ديوان العصفور‪ ،‬النساء‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪،4‬‬ ‫م‪ ،39‬ت‪65574440 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:13‬‬

‫العظمى‬

‫‪44‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:49‬‬

‫الصغرى‬

‫‪27‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:49‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 08:55‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:22‬‬

‫‪ 09:55‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:49‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 02:25‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:21‬‬

‫‪ 03:55‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬