عدد الجريدة 17 فبراير 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األربعاء‬

‫‪ ١٧‬فبراير ‪2016‬م‬ ‫‪ ٩‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 295٨‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 44‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫نوال الزغبي‪ :‬حبل الماضي قطع‪...‬‬ ‫وكذبت على طوني خليفة ص ‪25‬‬

‫عبدالصمد‪ :‬الميزانية الجديدة ال تعكس‬ ‫تنبيهات األمير بضرورة الترشيد‬ ‫المقبلة»‬ ‫المالية‬ ‫السنة‬ ‫‪%20‬‬ ‫الحكومية‬ ‫الجهات‬ ‫إنفاق‬ ‫لخفض‬ ‫جديدة‬ ‫آلية‬ ‫«سننظر‬ ‫●‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫● «ارتفاع كلفة الضيافة والهدايا في وزارة الداخلية من مليوني دينار إلى ‪ 23‬مليونا»‬ ‫أكد رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية النائب‬ ‫عدنان عبدالصمد أنه تبين للجنة أن اإلطار العام لميزانية السنة المالية‬ ‫ً‬ ‫المقبلة ‪ 2017-2016‬ال يعكس بتاتا ما نبه إليه سمو األمير من ضرورة‬ ‫ترشيد اإلنفاق‪ ،‬في ضوء الوضع االقتصادي الراهن بالبالد‪.‬‬ ‫وقــال عبدالصمد‪ ،‬في تصريح عقب اجتماع اللجنة أمس لمناقشة‬ ‫اإلطـ ــار ال ـعــام لـلـمـيــزانـيــة المقبلة لـ ـل ــوزارات واإلدارات الـحـكــومـيــة‪ ،‬إن‬ ‫الدعومات المقدرة بنحو ‪ 2.8‬مليار دينار‪« ،‬حسب المرسل إلينا لم تمس‬ ‫بعد‪ ،‬ولم يرفع الدعم عن الكهرباء والماء والبنزين في انتظار الوصول‬ ‫إلى اتفاق نيابي‪ -‬حكومي بشأن هذا الملف»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانتقد المناقالت المالية‪ ،‬والسيما في وزارة الداخلية‪ ،‬مبينا أن‬ ‫صرف الوزارة على بنود الضيافة والحفالت والهدايا تجاوز المعتمد‬ ‫ً‬ ‫في ميزانيتها‪ ،‬ليرتفع من مليوني دينار إلى ‪ 23‬مليونا‪ ،‬دون إخطار‬ ‫وزارة المالية بفواتير تلك المصروفات إال مع نهاية اإلقفال المحاسبي‬ ‫للسنة المالية‪.‬‬ ‫وأضاف أن «المصروفات لم تخفض إال ‪ 279‬مليون دينار فقط‪ ،‬ليستقر‬ ‫ً‬ ‫مليارا‪ ،‬في ظل تراجع ّ‬ ‫حاد إليرادات الدولة‪،‬‬ ‫سقف تقديراتها على ‪18.900‬‬ ‫لتبلغ نحو ‪ 7.400‬مليارات‪ ،‬تشكل اإليرادات النفطية منها ‪ 77‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫(‪ 5.700‬مليارات) على أســاس ‪ 25‬دوالرا للبرميل‪ ،‬وبسعر صــرف ‪301‬‬ ‫فلس للدوالر‪ ،‬وحجم إنتاج يومي مقدر بـ‪ 2.8‬مليون برميل‪.‬‬ ‫‪08‬‬

‫بوتيك «كارتييه» الصالحية‬ ‫يفتتح أبوابه‬ ‫‪٣٣-٣٢‬‬

‫ً‬ ‫النصف‪ :‬العبيدي ال يريد أن يخسر سالحا يبقيه على كرسيه‬ ‫●‬

‫محيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫فتح القرار الحكومي الخاص بتخفيض‬ ‫مخصصات العالج في الخارج ملف فشل‬ ‫وزارة الصحة في تحسين مستوى الخدمات‬ ‫الصحية بالبالد ومواجهة العالج السياسي‪.‬‬ ‫وص ـ ــرح وزي ـ ــر ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون مجلس‬ ‫الوزراء الشيخ محمد العبدالله للصحافيين‬ ‫في مجلس األمــة أمــس بــأن «قــرار تخفيض‬ ‫م ـخ ـص ـص ــات ال ـ ـعـ ــاج فـ ــي ال ـ ـخ ـ ــارج ن ــاف ــذ‪،‬‬

‫«التربية»‪ 50 :‬مليون دينار قيمة فارق‬ ‫بدل السكن لنحو ‪ 10‬آالف معلمة‬

‫توقيع اتفاقية‬ ‫تسليم المجرمين‬ ‫مع بريطانيا في مايو‬

‫العيسى لـ ةديرجلا‪ :.‬ندرس إلغاءه أو تخفيضه‬

‫بعد توقيع الكويت وبريطانيا‬ ‫بـ ــاألحـ ــرف األول ـ ـ ــى ف ــي نــوفـمـبــر‬ ‫ال ـم ــاض ــي ات ـفــاق ـي ـت ـيــن لـلـتـعــاون‬ ‫الـقــانــونــي والـقـضــائــي تتعلقان‬ ‫بتبادل المساعدة فــي المسائل‬ ‫ال ـجــزائ ـيــة وتـسـلـيــم الـمـجــرمـيــن‪،‬‬ ‫اتـفــق الـبـلــدان أم ــس عـلــى توقيع‬ ‫هاتين االتفاقيتين بشكل نهائي‬ ‫خالل مايو المقبل‪.‬‬ ‫و ع ـ ـقـ ــد و ك ـ ـيـ ــل وزارة ا لـ ـع ــدل‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد ل ـل ـش ــؤون ال ـقــانــون ـيــة‬ ‫ً‬ ‫زكريا األنصاري اجتماعا أمس‬ ‫األول مـ ــع ال ــوكـ ـي ــل ال ـب ــرل ـم ــان ــي‬ ‫لشؤون العدل البريطاني شيلش‬ ‫فـ ـ ــارا‪ ،‬ب ـح ـضــور ال ـس ـف ـيــر مــاثـيــو‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ــودج‪ ،‬بـ ـحـ ـث ــا خ ــال ــه ‪08‬‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫بناء على حكم قضائي لمصلحتهن‪ ،‬بــدأ القطاع‬ ‫اإلداري بوزارة التربية حصر المعلمات المستحقات‬ ‫لفروقات بــدل السكن‪ ،‬واتـخــاذ ما يلزم لصرفها بأثر‬ ‫رجعي‪.‬‬ ‫وعـلـمــت «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬مــن م ـصــادر مـطـلـعــة‪ ،‬أن عــدد‬ ‫المستفيدات من هذا الحكم يبلغ نحو ‪ 10‬آالف معلمة‪،‬‬ ‫ما يكلف الــوزارة نحو ‪ 50‬مليون دينار‪ ،‬على اعتبار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن المستحق لكل معلمة ‪ 90‬دينارا شهريا على مدى‬ ‫خمس سنوات‪ ،‬ما يعني استحقاق كل معلمة ما يزيد‬ ‫على ‪ 5‬آالف دينار‪.‬‬ ‫ولـفـتــت ال ـم ـصــادر إل ــى أن المعلمة الـمـتــزوجــة من‬

‫ِّ‬ ‫‪ 4‬دول تجمد إنتاجها النفطي عند مستوى يناير‬

‫الكويت ترحب باتفاق السعودية وروسيا وقطر وفنزويال‬ ‫اتفقت ‪ 4‬دول من أكبر منتجي النفط في‬ ‫إنتاجها النفطي عند‬ ‫العالم على تجميد‬ ‫ً‬ ‫مستويات يناير‪ ،‬مشترطة أن يشاركها في‬ ‫هذا النهج كبار المنتجين اآلخرين‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا رح ــب وزيـ ــر ال ـن ـفــط بــالــوكــالــة‬ ‫أنــس الصالح باتفاق «الــدوحــة» لتجميد‬

‫ً‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬معلنا التزام الكويت به‪ ،‬أكد وزير‬ ‫البترول والثروة المعدنية السعودي علي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النعيمي‪ ،‬أن اتفاقا مبدئيا تم بين دولته‬ ‫وروسيا وقطر وفنزويال على تثبيت إنتاج‬ ‫النفط عند مستويات ‪ 11‬يناير الماضي‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك فـ ــي نـ ـه ــاي ــة االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ال ــرب ــاع ــي‬

‫لوزراء النفط الذي ُعقد في الدوحة أمس‪.‬‬ ‫وأض ــاف النعيمي‪ ،‬أنــه «سيجري تقييم‬ ‫ً‬ ‫هــذا اإلجــراء خــال األشهر المقبلة»‪ ،‬مبينا‬ ‫أن «تجميد اإلنـتــاج عند مستويات يناير‬ ‫مالئم‪ ،‬ألن السوق هو الذي يحدد األسعار»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن اقتصاد بالده «يمكنه ‪08‬‬

‫جورج بوش يعود إلى السياسة‬ ‫لضمان رئيس ثالث من العائلة‬ ‫ساندرز يقلص «الفارق الوطني» مع كلينتون‬ ‫●‬

‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورج دب ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــو بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوش فـ ــي‬ ‫تشارلستون ويظهر خلفه شقيقه‬ ‫جيب المرشح الرئاسي (إي بي إيه)‬

‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫وس ــط تـعـثــر حـمـلــة الـمــرشــح‬ ‫الجمهوري جيب بوش للوصول‬ ‫إلى البيت األبيض‪ ،‬عاد شقيقه‬ ‫جورج دبليو بوش (االبــن)‪ ،‬إلى‬ ‫الـســاحــة السياسية‪ ،‬فــي خطوة‬ ‫ه ــي األول ـ ــى م ــن نــوعـهــا ل ــه منذ‬ ‫تــركــه منصبه قبل ‪ 7‬أع ــوام‪ ،‬في‬ ‫مهمة إنقاذية تهدف إلى ضمان‬ ‫إيصال رئيس ثالث من آل بوش‬ ‫إلى المكتب البيضاوي‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورج دب ـ ـل ـ ـيـ ــو‬

‫‪06‬‬

‫الغانم‪ :‬إردوغان‬ ‫أكد التزام تركيا بأمن‬ ‫واستقرار الكويت‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٨‬‬

‫مخصصات العالج بالخارج تكشف فشل «الصحة»‬ ‫وال اس ـت ـث ـنــاءات ف ـيــه‪ ،‬وعـلـيـنــا الـمـضــي في‬ ‫ً‬ ‫تـطـبـيـقــه»‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ــه سـيـخـضــع للتقييم‬ ‫والمراجعة كحال جميع القرارات الحكومية‪،‬‬ ‫«وعلينا عدم االستعجال بردة الفعل إال بعد‬ ‫قياس الفائدة أو الضرر من جراء تطبيقه»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشن عدد من النواب هجوما الذعا على‬ ‫الحكومة‪ ،‬إذ قــال النائب راكــان النصف إن‬ ‫ق ـ ــرار ال ـص ـحــة خ ـفــض هـ ــذه الـمـخـصـصــات‬ ‫دلـ ـي ــل ع ـل ــى ف ـش ـل ـهــا ف ــي م ــواجـ ـه ــة ال ـع ــاج‬ ‫ً‬ ‫السياسي والسياحي‪ ،‬الفتا إلى أن «األصل‬

‫«إنفينيتي البابطين» العالمة‬ ‫األولى في الكويت‬ ‫‪31-30‬‬

‫شخص يعمل في جهة حكومية‪ ،‬ويتقاضى بدل سكن‪،‬‬ ‫ال تستحق بدل السكن‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬أكد وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬بدر العيسى أن قرار صرف زيادة البدل يأتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنفيذا لحكم دستوري واجب النفاذ‪ ،‬مضيفا أن «الوزارة‬ ‫تدرس خفض أو إلغاء بدل السكن الممنوح للمعلمين‬ ‫ً‬ ‫والمعلمات‪ ،‬والبالغ ‪ 150‬دينارا‪ ،‬وستتخذ المناسب‬ ‫الخيارين‪ً ،‬‬ ‫َ‬ ‫بناء على توصيات الفريق المكلف ذلك»‪.‬‬ ‫من‬ ‫وقال العيسى لـ«الجريدة» إن «التربية تعكف‪ ،‬عقب‬ ‫تطبيق زيادة بدل السكن للمعلمات بأثر رجعي‪ ،‬على‬ ‫ً‬ ‫إعادة النظر في هذا البدل لجميع المعلمين ذكورا‬ ‫ً‬ ‫وإن ــاث ــا‪ ،‬لـعــدم تناسبه مــع سـيــاســة الـتــرشـيــد التي‬ ‫أعلنتها الحكومة»‪.‬‬ ‫‪١٤‬‬

‫برلمانيات‬

‫بـ ـ ـ ــوش فـ ـ ــي تـ ـجـ ـم ــع انـ ـتـ ـخ ــاب ــي‬ ‫لـشـقـيـقــه جـيــب أق ـيــم ف ــي مدينة‬ ‫تشارلستون‪ ،‬شمال والية ساوث‬ ‫كارولينا‪ ،‬بهدف حشد أصــوات‬ ‫الـجـمـهــوريـيــن الــذيــن يـكـنــون له‬ ‫ولوالده الرئيس السابق جورج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتــش ب ــوش‪ ،‬تـقــديــرا كـبـيــرا‪ ،‬قبل‬ ‫االنتخابات الحزبية التمهيدية‬ ‫في هذه الوالية السبت المقبل‪.‬‬ ‫وأظـ ـ ـه ـ ــر «بـ ـ ـ ــوش االبـ ـ ـ ـ ــن» أن ــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال يـ ــزال م ـت ـحــدثــا ج ــذاب ــا‪ ،‬ون ــال‬ ‫ً‬ ‫االستحسان مرارا على مدى ‪20‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫‪08‬‬

‫ه ـ ــو م ـح ــاس ـب ــة ال ـم ـت ـس ـب ـب ـي ــن ف ـ ــي إرسـ ـ ــال‬ ‫المتمارضين إلى الخارج‪ ،‬وهو ما أدى إلى‬ ‫تضخم ميزانية العالج»‪.‬‬ ‫وصرح النصف‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن وزير الصحة‬ ‫د‪ .‬ع ـلــي ال ـع ـب ـيــدي «ال يـسـتـطـيــع مــواج ـهــة‬ ‫الضغوط السياسية والنيابية فيما يتعلق‬ ‫بالعالج في الخارج‪ ،‬أو أنه ال يريد أن يخسر‬ ‫هذا السالح الذي يبقيه على كرسيه‪ ،‬فآثر‬ ‫اإلضــرار بمخصصات المرضى الموفدين‬ ‫لـلـخــارج عـلــى أن يـتـخــذ إجـ ــراءات ‪08‬‬

‫الخالفات الحكومية تعطل‬ ‫افتتاح ساحة الصفاة‬ ‫‪12‬‬

‫«المركزي» يسحب ‪١٧٥‬‬ ‫مليون دينار من البنوك‬ ‫وتباطؤ نسبي للتسليف‬

‫دوليات‬

‫‪٣٨‬‬

‫وفاة بطرس غالي‬ ‫أول أمين عام عربي‬ ‫لألمم المتحدة‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2958‬األربعاء ‪ 17‬فبراير ‪2016‬م ‪ 9 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫األمير استقبل المحمد والمبارك والعيسى وسفير بنغالدش‬ ‫استقبل صاحب السمو أمير‬ ‫ال ـبــاد الـشـيــخ صـبــاح األحـمــد‬ ‫ب ـق ـص ــر ب ـ ـيـ ــان‪ ،‬صـ ـب ــاح أمـ ــس‪،‬‬ ‫سـمــو ا لـشـيــخ نــاصــر المحمد‪،‬‬ ‫ك ـمــا اس ـت ـق ـبــل رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزراء س ـم ــو ال ـش ـي ــخ جــابــر‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل س ـ ـ ـمـ ـ ــوه وزي ـ ـ ــر‬ ‫التربية وزير التعليم العالي‪،‬‬ ‫د‪ .‬ب ـ ــدر ال ـع ـي ـس ــى‪ ،‬ح ـي ــث ق ــدم‬ ‫لـسـمــوه كــا مــن مــديــرة معهد‬ ‫األبـ ـح ــاث الـعـلـمـيــة د‪ .‬سـمـيــرة‬ ‫ع ـمــر‪ ،‬واألم ـي ــن ال ـعــام لجامعة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت د‪ .‬م ـح ـم ــد ال ـ ـفـ ــارس‪،‬‬ ‫والــوكـيـلــة الـمـســاعــدة لـشــؤون‬ ‫ا ل ـب ـع ـثــات ف ــي وزارة ا لـتـعـلـيــم‬ ‫الـعــالــي فاطمة الـسـنــان‪ ،‬وذلــك‬ ‫بمناسبة تعيينهم بمناصبهم‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫حضر المقابلة نائب وز يــر‬ ‫شؤون الديوان األميري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال ناصر المحمد أمس‬ ‫واس ـت ـق ـبــل ص ــاح ــب الـسـمــو‬ ‫سفير بنغالدش لــدى الكويت‬ ‫الـلــواء محمد أصـحــاب الــديــن‪،‬‬

‫وذل ــك بـمـنــاسـبــة ان ـت ـهــاء فـتــرة‬ ‫عمله سفيرا لبالده‪.‬‬ ‫في مجال آخر‪ ،‬بعث صاحب‬

‫الـ ـسـ ـم ــو ب ـب ــرق ـي ــة ت ـه ـن ـئ ــة إل ــى‬ ‫رئ ـي ـســة ج ـم ـهــوريــة لـيـتــوانـيــا‪،‬‬ ‫دال ـ ـ ـيـ ـ ــا غ ـ ـيـ ــري ـ ـبـ ــاو سـ ـك ــايـ ـت ــي‪،‬‬

‫عـبــر فـيـهــا س ـمــوه عــن خــالــص‬ ‫ت ـ ـهـ ــان ـ ـيـ ــه ب ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة الـ ـعـ ـي ــد‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـ ـبـ ــادهـ ــا‪ ،‬م ـت ـم ـن ـيــا‬ ‫لها مــو فــور الصحة والعافية‬ ‫وللبلد ا لـصــد يــق دوام التقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــث سـ ـم ــو ولـ ـ ــي ال ـع ـه ــد‬ ‫الـشـيــخ ن ــواف األح ـم ــد وسـمــو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي‬ ‫تهنئة مماثلتين‪.‬‬ ‫مـ ــن جـ ـه ــة ث ــانـ ـي ــة‪ ،‬يـتـفـضــل‬ ‫ص ـ ـ ــاح ـ ـ ــب ال ـ ـ ـس ـ ـ ـمـ ـ ــو فـ ـيـ ـشـ ـم ــل‬ ‫ب ــرع ــايـ ـت ــه وحـ ـ ـض ـ ــوره ال ـح ـفــل‬ ‫ال ـخ ـت ــام ــي ل ـت ـك ــري ــم ال ـف ــائ ــزي ــن‬ ‫والفائزات في مسابقة الكويت‬ ‫الـكـبــرى لـحـفــظ ال ـق ــرآن الـكــريــم‬ ‫وتـ ـج ــوي ــده ال ـ ـ ـ ــ‪ ،19‬وذلـ ـ ــك عـنــد‬ ‫الـ ـس ــاع ــة الـ ـع ــاش ــرة وال ـن ـصــف‬ ‫من صباح ا لـيــوم‪ ،‬على مسرح‬ ‫قصر بيان‪.‬‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال العيسى وعمر والفارس والسنان‬ ‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد في‬ ‫قصر بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬سمو الشيخ ناصر المحمد‪،‬‬ ‫ثم وزير الدولة لشؤون اإلسكان ياسر أبل‪.‬‬ ‫واسـتـقـبــل سـمــوه وزي ــر الـتــربـيــة وزي ــر التعليم‬ ‫ً‬ ‫العالي د‪ .‬بدر العيسى‪ ،‬حيث قدم لسموه كال من‬

‫المبارك‪ :‬نتطلع إلى عطاء الشباب إلعالء مكانة الوطن‬ ‫استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ‬ ‫جــابــر ال ـم ـبــارك فــي قـصــر ب ـيــان‪ ،‬أم ــس‪ ،‬وزيــر‬ ‫الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء‬ ‫وال ـم ــاء بــالــوكــالــة الـشـيــخ مـحـمــد الـعـبــدالـلــه‪،‬‬ ‫يــرافـقــه وف ــد الـجـهــاز الـمــركــزي لتكنولوجيا‬ ‫المعلومات المشارك بجائزة القمة العالمية‬ ‫للحكومات‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب س ـمــوه خ ــال ال ـل ـقــاء ع ــن تـهــانـيــه‬ ‫ل ـل ـج ـهــاز بـمـنــاسـبــة ح ـص ــول م ــوق ــع ال ـبــوابــة‬ ‫اإللكترونية فــي الجهاز على جــائــزة التميز‬ ‫االلكتروني في المنطقة العربية‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫ذلك يعكس كفاءة شباب الكويت ومهاراتهم‬ ‫اإلبداعية ورغبتهم الصادقة في خدمة وطنهم‬ ‫الكويت وإعالء مكانته في العالم‪.‬‬ ‫وق ـ ــال س ـم ــوه إن ـن ــا نـتـطـلــع ب ـكــل ث ـقــة إلــى‬ ‫عطاء شباب الكويت ومواكبة المستجدات‬

‫والتطورات العلمية من خالل مبادرات خالقة‬ ‫تـحـقــق الـخـيــر وال ــرخ ــاء وال ـت ـقــدم واالزدهـ ــار‬ ‫للوطن‪ ،‬مثمنا دور الجهاز في ما يقدمه من‬ ‫خ ــدم ــات عـبــر ب ــواب ــة الـحـكــومــة االلـكـتــرونـيــة‬ ‫لخدمة كل فئات المجتمع‪.‬‬ ‫واستقبل المبارك أيضا وزير التربية وزير‬ ‫التعليم الـعــالــي د‪ .‬بــدر الـعـيـســى‪ ،‬حـيــث قــدم‬ ‫لسموه كال من مديرة معهد األبحاث العلمية‬ ‫د‪ .‬سميرة عمر واألمين العام لجامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬محمد الفارس والوكيلة المساعدة لشؤون‬ ‫الـبـعـثــات فــي وزارة التعليم الـعــالــي فاطمة‬ ‫السنان‪ ،‬وذلك بمناسبة تعيينهم بمناصبهم‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫واستقبل سمو رئيس مجلس الوزراء سفير‬ ‫بنغالدش لدى الكويت اللواء محمد أصحاب‬ ‫الدين‪ ،‬وذلك بمناسبة انتهاء مهام عمله‪.‬‬

‫ً‬ ‫المبارك مستقبال وفد تكنولوجيا المعلومات‬

‫مديرة معهد الكويت لألبحاث العلمية د‪ .‬سميرة‬ ‫عمر وأمين عام جامعة الكويت د‪ .‬محمد الفارس‪،‬‬ ‫وال ــوك ـي ــل ال ـم ـســاعــد ل ـش ــؤون ال ـب ـع ـثــات ف ــي وزارة‬ ‫التعليم العالي فاطمة السنان‪ ،‬بمناسبة تعيينهم‬ ‫في مناصبهم الجديدة‪.‬‬

‫السيسي يشيد بعمق العالقات‬ ‫بين مصر والكويت‬ ‫التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي‪ ،‬أمس‪ ،‬في قصر‬ ‫االتحادية بالقاهرة‪ ،‬النائب األول لرئيس مجلس الــوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪ ،‬وجاء اللقاء على هامش زيارة‬ ‫الخالد إلى العاصمة المصرية‪ ،‬لترؤس وفد الكويت المشارك في‬ ‫الدورة الـ‪ 11‬للجنة الكويتية ‪ -‬المصرية‪.‬‬ ‫وأشاد السيسي بعمق العالقات التاريخية والمتينة التي تربط‬ ‫بين البلدين الشقيقين‪ ،‬معربا عن تقدير بالده رئيسا وحكومة‬ ‫وشعبا لموقف دولة الكويت الداعم لمصر في مواجهة التحديات‬ ‫واألزمات الراهنة‪.‬‬ ‫كما جدد الخالد تأكيد موقف الكويت الثابت والمبدئي في‬ ‫الوقوف على الدوام إلى جانب كل ما من شأنه الحفاظ على أمن‬ ‫مصر واستقرارها‪ ،‬مؤكدا أهمية دور مصر القيادي والريادي‬ ‫على الصعيدين اإلقليمي والــدولــي‪ ،‬وعلى دعــم جميع الجهود‬ ‫التي اتخذتها لمواجهة آفة اإلرهاب والقضاء عليه‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 295٨‬األربعاء ‪ ١٧‬فبراير ‪2016‬م ‪ ٩ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫الكندري‪ :‬الملف اإلسكاني كابوس صنعته الحكومة‬

‫«المشاريع تحتاج إلى االهتمام والرعاية واإلسراع في مدها بالخدمات»‬ ‫ق ـ ــال م ــرش ــح ال ـ ــدائ ـ ــرة ال ـثــال ـثــة‬ ‫المحامي عبدالله أحمد الكندري‬ ‫«لــن نـغــازل المواطنين ونوهمهم‬ ‫بأن المشكلة اإلسكانية ستنتهي‪،‬‬ ‫ف ـه ــي كـ ــابـ ــوس ح ـق ـي ـقــي صـنـيـعــة‬ ‫ً‬ ‫الحكومة»‪ ،‬واصفا إياها «بالعصا‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـ ـع ـ ــرق ـ ــل ع ـ ـج ـ ـلـ ــة ال ـ ـت ـ ـقـ ــدم‬ ‫واالزدهار»‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـكـنــدري فــي تصريح‬ ‫ً‬ ‫صحافي «كان العذر سابقا أن حل‬ ‫القضية االسـكــانـيــة يكمن فــي فك‬ ‫الحصار الحكومي عــن األراض ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبـعــد تحريرها لــم تـحــرك ساكنا‬ ‫وم ــا يـشــاع مـجــرد أرق ــام لــوحــدات‬ ‫سكنية صيغت على أوراق بالية‬ ‫ً‬ ‫ال فائدة منها»‪ ،‬مؤكدا «أن المشكلة‬ ‫اإلسكانية هي الحكومة ذاتها التي‬ ‫ً‬ ‫جـعـلــت م ــن أراض ـ ــي ال ــدول ــة مـلـكــا‬ ‫لبعض وزاراتها»‪.‬‬ ‫ودعا الى ضرورة وضع تصور‬

‫ح ـك ــوم ــي واض ـ ــح ت ـج ــاه ال ـت ـعــامــل‬ ‫مــع الملف اإلسكاني الــذي أصبح‬ ‫ً‬ ‫ه ــاج ــس ك ــل مـ ــواطـ ــن‪ ،‬م ـس ـت ـغــربــا‬ ‫ال ـم ـعــال ـجــات الـحـكــومـيــة للقضية‬ ‫االسكانية‪.‬‬ ‫وطـ ــالـ ــب ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري بـ ــاإلسـ ــراع‬ ‫فــي إنـجــاز الــوعــود الـتــي أطلقتها‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة ال ـ ـع ـ ــام ـ ــة لـ ـل ــرع ــاي ــة‬ ‫ا لـسـكـنـيــة‪ ،‬بتنفيذ خـطــة طموحة‬ ‫ً‬ ‫متكاملة ا لـخــد مــات‪ ،‬مستغربا أن‬ ‫تـمـتـلــك ال ـك ــوي ــت ك ــاف ــة ال ـم ـقــومــات‬ ‫واإلمـ ـك ــان ــات ال ـب ـشــريــة والـ ـق ــدرات‬ ‫المالية ومواطنوها يعانون إيجاد‬ ‫السكن المناسب الــذي يحقق لهم‬ ‫االستقرار االجتماعي‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى ضـ ــرورة أن يـكــون‬ ‫التوجه العام للحكومة نحو إحداث‬ ‫نـقـلــة نــوعـيــة ف ــي مـفـهــوم الــرعــايــة‬ ‫السكنية‪ ،‬وتفتيت منابع الشكوك‬ ‫وعدم المصداقية التي تتصف بها‬

‫الكوح‪ :‬الفترة المقبلة ال تتحمل‬ ‫المزيد من الفساد المالي‬ ‫أكد مرشح الدائرة الثالثة سليمان‬ ‫الكوح ضرورة ان يكون شعار المرحلة‬ ‫المقبلة «ال للفساد»‪ ،‬مـشــددا على ان‬ ‫رفــض الفساد المالي واالداري الــذي‬ ‫استشرى في البالد ال ينبغي ان يكون‬ ‫مجرد كالم او من خالل وعود زائفة‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـكــوح‪ :‬الـمــرحـلــة المقبلة لن‬ ‫تـتـحـمــل ال ـمــزيــد م ــن ه ــذا ال ـف ـســاد في‬ ‫ظل تراجع اسعار النفط ولهذا يجب‬ ‫تحجيم الفساد بتشريعات تكون لها‬ ‫االولوية من قبل السلطتين التشريعية‬ ‫والتنفيذية‪ ،‬وهناك حزمة من القوانين‬ ‫يـجــب ان ت ــرى ال ـنــور عـلــى ان يـتــم في‬ ‫الــوقــت ذات ــه ســن قــانــون يقضي على‬ ‫الهدر المالي بالدولة وعلى ان تكون‬ ‫هناك محاسبة لكل مقصر والبــد من‬ ‫تشريع يشجع الناس على االبالغ عن‬ ‫اي فساد هنا او هناك ويحميهم من‬ ‫سطوة بعض المتنفذين الذين يعيثون‬ ‫في البالد فسادا وإفسادا‪.‬‬ ‫وأضاف الكوح ان المرحلة المقبلة‬ ‫تعتبر مفصلية وال ـع ـبــور مــن االزم ــة‬ ‫االقتصادية والمساهمة بايجابية في‬

‫اختيار العناصر الوطنية الخالصة‬ ‫وال ـم ـت ـج ــردة م ــن اي مـصـلـحــة واج ــب‬ ‫وطـ ـن ــي ع ـل ــى ال ـج ـم ـي ــع‪ ،‬ف ـن ـح ــن امـ ــام‬ ‫تحديات كبيرة وعصيبة‪.‬‬ ‫وذك ــر انـنــا االن ام ــام فــرصــة ذهبية‬ ‫السـ ـتـ ـع ــادة االسـ ـتـ ـق ــرار والـ ـم ــال ــي مــن‬ ‫خ ــال م ـشــاركــة ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص من‬ ‫اجل تنمية الوطن بعيدا عن التعقيد‬ ‫والتشكيك الذي يعيقنا عن السير في‬ ‫طريق االصالح والتنمية‪ ،‬الن مستقبل‬ ‫الكويت في السنوات المقبلة مرتبط‬ ‫بالنهج الذي سنتخذه في التعامل مع‬ ‫كافة القضايا‪.‬‬

‫عبدالله الكندري‬

‫ً‬ ‫الحكومة‪ ،‬مشيرا إلى أهمية إشراك‬ ‫القطاع الخاص وإعطائه الفرصة‬ ‫لـلـقـيــام بـ ــدوره فــي الـمـســاهـمــة في‬ ‫إيجاد حلول فاعلة لتلك المشكلة‪.‬‬ ‫وبين الكندري «أن إيجاد مخرج‬

‫الفضل‪ :‬هناك مرشحون‬ ‫على حساب الوحدة الوطنية‬ ‫أصدر مرشح الدائرة الثالثة لالنتخابات‬ ‫التكميلية لمجلس االمة أحمد نبيل الفضل‬ ‫بيانا قال فيه «يسمع ويرى ناخبو الدائرة‬ ‫الثالثة ّ‬ ‫ورواد دواويـنـهــا أطــروحــات بعض‬ ‫المرشحين ممن يسعون للوصول لمجلس‬ ‫األمة حتى وان كان ذلك على حساب وحدتنا‬ ‫الــوطـنـيــة ولـحـمـتـهــا وال ـت ـعــرض لمقدسات‬ ‫ومعتقدات الطوائف المختلفة في مجتمعنا»‪.‬‬ ‫وأضاف الفضل في بيانه‪« :‬فال بارك الله‬ ‫بــالـكــرســي إن ك ــان فـيــه تـفــريــق بيننا وبين‬ ‫ً‬ ‫إخواننا بالوطن‪ ،‬وسحقا لتلك المنافسة‬ ‫غـ ـي ــر الـ ـش ــريـ ـف ــة ال ـ ـتـ ــي ي ـم ـت ـه ـن ـهــا ال ـب ـعــض‬ ‫م ــن ال ـمــرش ـح ـيــن ل ـل ــوص ــول إل ـ ــى غــايــات ـهــم‬ ‫ومصالحهم الخاصة غير آبهين بعواقب‬ ‫تصرفاتهم المريضة وأثرها على الخطاب‬ ‫العام بالمجتمع»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ال ـف ـضــل‪« :‬وفـ ــي ظ ــل ه ــذا ال ـتــدافــع‬ ‫المحموم واالصـطـفــاف الطائفي البغيض‬ ‫ال ـ ــذي ي ـم ــارس ــه ب ـعــض ال ـمــرش ـح ـيــن فــإنـنــا‬ ‫نتعهد بأن نكون مع المخلصين من أبناء‬ ‫ُ‬ ‫هذا الوطن وهم كثر‪ ،‬نذود عن اخوتنا ِمن‬ ‫شـتــى ال ـطــوائــف وال ـم ـلــل واالعـ ـ ــراق ونـكــون‬ ‫ص َمام أمان امام اي احتمال لتصادم طائفي‬ ‫ِ‬ ‫او فئوي‪ ،‬مجسدين التالحم المجتمعي بكل‬ ‫اطيافه»‪.‬‬

‫للقضية اإلسكانية يساهم في حل‬ ‫الـعــديــد مــن القضايا المهمة ذات‬ ‫أول ــوي ــة لـ ــدى ال ــدول ــة وال ـم ــواط ــن‪،‬‬ ‫ومنها تخفيف االحتقان المروري‬ ‫الـ ـم ــزم ــن فـ ــي ش ـ ـ ـ ــوارع الـ ـك ــوي ــت»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــوض ـحــا أن ــه خ ــال أرب ـع ــة عـقــود‬ ‫ماضية ارتفع عدد سكان الكويت‬ ‫من ‪ 250‬ألف شخص إلى ‪ 4‬ماليين‬ ‫شخص‪.‬‬ ‫وتابع الكندري «توزيع قسائم‬ ‫الـ ـمـ ـط ــاع فـ ــي الـ ـشـ ـم ــال‪ ،‬وإنـ ـش ــاء‬ ‫مدينة صباح األحمد في الجنوب‬ ‫ب ــادرة جـيــدة ولكنها تـحـتــاج إلــى‬ ‫االهـتـمــام والــرعــايــة واإلسـ ــراع في‬ ‫مدها بالخدمات حتى ال تتحول‬ ‫إلى تجربة مماثلة للصوابر»‪.‬‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الخميس إلعادة النظر في العمل الحكومي‬ ‫ذكـ ــر م ــرش ــح الـ ــدائـ ــرة الـثــالـثــة‬ ‫ل ــان ـت ـخ ــاب ــات ال ـت ـك ـم ـي ـل ـيــة عـلــي‬ ‫ع ـبــدال ـلــه الـخـمـيــس ان ال ـمــواطــن‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي أصـ ـب ــح ي ـع ــان ــي أش ــد‬ ‫المعاناة بسبب ســوء الخدمات‬ ‫وتردي األوضاع وتراجع التنمية‪.‬‬ ‫وأشار الى أن هناك فئة كبيرة‬ ‫من الشباب أصبحت تفكر جديا‬ ‫في البحث عن فرص للعمل خارج‬ ‫الكويت وأنـهــم َي ـ َـر ْون أن الفرص‬ ‫ف ـ ــي بـ ـع ــض الـ ـ ـ ـ ــدول ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‬ ‫صارت أكثر مالءمة لطموحاتهم‬ ‫وق ــدراتـ ـه ــم م ــن الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ال ــذي ــن‬ ‫يجدون أن فرص العمل والنجاح‬ ‫ب ـهــا صـ ــارت تـنـحـســر ك ـث ـيــرا وال‬ ‫تلبي الطموحات‪.‬‬ ‫وطالب الخميس سمو رئيس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء بـ ـض ــرورة اع ـ ــادة الـنـظــر‬ ‫في األطــر واألساليب التي تعمل‬ ‫بـهــا الـحـكــومــة وأجـهــزتـهــا والبــد‬ ‫مــن الـسـعــي السـتـقـطــاب ك ـفــاءات‬ ‫ال ـش ـبــاب الـكــويـتـيـيــن وقــدرات ـهــم‪،‬‬ ‫واالهتمام بإتاحة الفرصة أمامهم‬ ‫للعمل في بيئة وظيفية صالحة‪،‬‬

‫علي الخميس‬

‫م ــذك ــرا ب ــأن ال ــدول ــة ان ـش ــأت قبل‬ ‫ق ــراب ــة ث ـ ــاث سـ ـن ــوات ص ـنــدوقــا‬ ‫ب ــرأس م ــال مـلـيــاري دي ـنــار لدعم‬ ‫المشاريع الصغيرة‪ ،‬وما زال هذا‬ ‫الصندوق مغلقا أمام الشباب‪ ،‬وال‬ ‫نعلم كــم سنة سيبقى على هذه‬ ‫ال ـح ــال‪ ،‬وص ـ ــارت اج ـه ــزة الــدولــة‬ ‫تعاني من الترهل والبيروقراطية‬ ‫والـمـحـســوبـيــة وق ـلــة اإلنـتــاجـيــة‪،‬‬

‫وصـ ــار ال ـش ـبــاب الـكــويـتـيــون في‬ ‫حالة صدام مع هذه األجهزة التي‬ ‫أصبحت تعرقل مشاريعهم اكثر‬ ‫من مساعدتهم‪.‬‬ ‫ولفت الخميس الــى أن الرعب‬ ‫ال ـ ــذي ت ـث ـيــره ال ــدول ــة حــال ـيــا في‬ ‫ق ـلــوب ال ـمــواط ـن ـيــن بـسـبــب ســوء‬ ‫األوضــاع االقتصادية‪ ،‬التي كان‬ ‫مــن الـمـفـتــرض أال نـتــأثــر بـهــا لو‬ ‫أننا استعددنا مبكرا لهذا ُاليوم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـخ ـم ـي ــس‪ :‬إن ـن ــي أذكـ ــر‬ ‫ال ـ ـي ـ ــوم بـ ـخـ ـط ــاب سـ ـم ــو رئ ـي ــس‬ ‫الـ ـ ــوزراء قـبــل ق ــراب ــة ثــاثــة أع ــوام‬ ‫حينما لــوح بــأن دول ــة الرفاهية‬ ‫س ـت ـن ـت ـه ــي‪ ،‬مـ ـتـ ـس ــائ ــا‪ :‬بـ ـم ــا أن‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ك ــان ــت ت ـع ـل ــم حـيـنـهــا‬ ‫بقرب هذا اليوم فلماذا لم تستعد‬ ‫مـ ــن وقـ ـتـ ـه ــا؟ ول ـ ـم ـ ــاذا لـ ــم تـضــع‬ ‫الخطط والمشاريع لتواجه هذه‬ ‫األزمة؟ ولماذا رضخت الحكومة‬ ‫للضغوطات الشعبية والبرلمانية‬ ‫بالتراجع عن تلك المقولة؟ انها‬ ‫أس ـئ ـل ــة ك ـث ـي ــرة مـ ــن الـ ـمـ ـح ــزن أن‬ ‫نطرحها اليوم والوقت قد أدركنا‪.‬‬

‫المعوشرجي‪ :‬المرحلة تتطلب التعاون لتجاوز العقبات‬ ‫دعا مرشح مجلس األمة لالنتخابات التكميلية‬ ‫عــن ال ــدائ ــرة الـثــالـثــة مــزيــد الـمـعــوشــرجــي نــاخـبــات‬ ‫الدائرة إلى حضور افتتاح المقر االنتخابي‪ ،‬وحفل‬ ‫استقبال الناخبات‪ ،‬اليوم بعد صــاة العشاء‪ ،‬في‬ ‫منطقة العديلية قطعة ‪ 2‬ش ــارع عـبــدالـلــه الـنــوري‬ ‫مقابل الدائري الرابع‪.‬‬ ‫وأك ــد الـمـعــوشــرجــي‪ ،‬فــي تـصــريــح صـحــافــي‪ ،‬أنــه‬ ‫مستمر في الحملة االنتخابية متشرفا بالتواصل‬ ‫مع ناخبي وناخبات الدائرة الثالثة‪ ،‬نافيا ما تردد‬ ‫من أنباء عن انسحابه‪ ،‬قائال‪« :‬أنا قررت المشاركة في‬ ‫االنتخابات انطالقا من ايماني بالمسؤولية تجاه‬ ‫هذا الوطن‪ ،‬الذي اعطانا كل شيء‪ ،‬والذي يجب أال‬ ‫نبخل عليه بـشــيء‪ ،‬فالمرحلة الحالية تتطلب أن‬ ‫نـتـعــاون جميعا لـنـتـجــاوز كــل الـعـثــرات والعقبات‬ ‫والتحديات»‪.‬‬ ‫وبين أنه ال يزال يعمل على تحقيق شعار حملته‬ ‫االنـتـخــابـيــة «مـشــاركــة وش ــراك ــة»‪ ،‬وكــذلــك بــاإلمـكــان‬ ‫ال ـت ــواص ــل م ــع الـحـمـلــة االن ـت ـخــاب ـيــة ع ـبــر هــاشـتــاغ‬ ‫‪#‬مشاركة_وشراكة على مواقع التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫الذي يهدف إلى التواصل مع الناخبين والناخبات‪.‬‬

‫وتابع ان شعار الحملة يأتي تعزيزا وتأكيدا على‬ ‫أهمية المشاركة الوطنية والـشــراكــة فــي االختيار‬ ‫والـ ـق ــرار‪ ،‬داع ـي ــا إل ــى تـفـعـيــل ال ـم ـشــاركــة وال ـشــراكــة‬ ‫وتـنـظـيــم األول ــوي ــات واأله ـ ــداف واالسـتــراتـيـجـيــات‬ ‫للعمل على مواجهة التحديات االقتصادية المقبلة‪،‬‬ ‫انـطــاقــا مــن اإلي ـمــان بالمسؤولية الــوطـنـيــة خــال‬ ‫هــذه الـفـتــرة الـتــي تتطلب جميعا العمل واالنـجــاز‬ ‫لمصلحة الكويت‪.‬‬ ‫وكشف المعوشرجي أن «إطالق الهاشتاغ هدفه‬ ‫توظيف التكنولوجيا في التواصل مع الناخبين‪،‬‬ ‫خ ــاص ــة ونـ ـح ــن ن ـت ـح ــدث عـ ــن ق ـص ــر م ـ ــدة ال ـح ـم ـلــة‬ ‫االنتخابية‪ ،‬وارتفاع عدد الناخبين والناخبات‪ ،‬فكان‬ ‫من المناسب أن نوظف التكنولوجيا في التواصل مع‬ ‫الناخبين طوال اليوم من دون الحاجة إلى التواجد‬ ‫في المقر االنتخابي او الحضور الشخصي»‪.‬‬ ‫واردف ان «ه ــذا يـحــرر الـنــاخــب او الـنــاخـبــة من‬ ‫االل ـت ــزام ب ـضــرورة ال ـتــواصــل الـشـخـصــي الـمـبــاشــر‪،‬‬ ‫فمن خالل الهاشتاغ حصلنا على كثير من االفكار‬ ‫التي ضمناها حملتنا االنتخابية‪ ،‬اضافة الى اعالن‬ ‫المناسبات االجتماعية واللقاءات»‪.‬‬

‫مزيد المعوشرجي‬



‫برلمانيات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2958‬األربعاء ‪ 17‬فبراير ‪2016‬م ‪ 9 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الغانم‪ :‬إردوغان أكد التزام تركيا بأمن واستقرار الكويت‬ ‫«نقلنا رسالة خاصة من سمو األمير إلى الرئيس التركي»‬ ‫بين الغانم أنه بحث مع الرئيس‬ ‫التركي العالقات الثنائية‬ ‫وأهميتها في هذه المرحلة‬ ‫الدقيقة التي تمر بها المنطقة‪،‬‬ ‫وتم استعراض العديد من‬ ‫الملفات اإلقليمية‪.‬‬

‫قـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس األمـ ـ ــة‬ ‫م ــرزوق الغانم انــه نقل للرئيس‬ ‫التركي رجب طيب اردوغان خالل‬ ‫اجتماعه معه في القصر الرئاسي‬ ‫بأنقرة الليلة قبل الماضية رسالة‬ ‫خ ــاص ــة م ــن س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـغــانــم ف ــي تـصــريــح‬ ‫ل ـل ـص ـحــاف ـي ـيــن ع ـق ــب م ـبــاح ـثــاتــه‬ ‫والــوفــد البرلماني المرافق له مع‬ ‫الرئيس اردوغ ــان‪ :‬اجتماعنا كان‬ ‫ممتازا ومثمرا حيث نقلنا تحيات‬ ‫س ـمــو أم ـي ــر الـ ـب ــاد إلـ ــى فخامته‬ ‫وحملنا بدوره تحياته لسموه كما‬ ‫نقلنا رسالة خاصة لسمو األمير‬ ‫إلى الرئيس أردوغان‪.‬‬ ‫وتابع ان المباحثات تناولت‬ ‫ا لـعــا قــات الثنائية بين الكويت‬ ‫وتركيا وأهمية تلك العالقات في‬ ‫هــذه المرحلة الدقيقة التي تمر‬ ‫بها المنطقة حيث تم استعراض‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـم ـل ـفــات اإلقـلـيـمـيــة‬ ‫الملحة خاصة الملفين السوري‬ ‫والعراقي‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬دولة الكويت والجمهورية‬

‫التركية على مسافة ليست ببعيدة‬ ‫م ـ ــن بـ ـ ــؤر الـ ـت ــوت ــر ف ـ ــي ال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫والـتـنـسـيــق فــي الـ ــرؤى ووج ـهــات‬ ‫النظر أمر ضروري لتحقيق نتائج‬ ‫إيـجــابـيــة‪ ،‬ســائــا ال ـلــه تـعــالــى "ان‬ ‫يقينا ويقي كل الشعوب اإلسالمية‬ ‫اآلمـنــة شــر الفتن وال ـك ــوارث التي‬ ‫تـحــدث فــي المنطقة"‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫ما شدد عليه الطرفان هو وجوب‬ ‫التنسيق وال ــوق ــوف صفا واح ــدا‬ ‫لمواجهة كل التحديات التي يمر‬ ‫بها اإلقليم‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ــرئـ ـي ــس الـ ـغ ــان ــم إل ــى‬ ‫أن الــرئـيــس الـتــركــي رج ــب طيب‬ ‫أردوغ ــان "أكــد الموقف المبدئي‬ ‫لـتــركـيــا ف ــي وقــوف ـهــا إل ــى جــانــب‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت وال ـ ـتـ ــزام ـ ـهـ ــا ب ــأم ـن ـه ــا‬ ‫واس ـت ـق ــراره ــا وال ـت ــزام ـه ــا أيـضــا‬ ‫بالدفاع عن الكويت عند الحاجة‬ ‫إلى ذلك"‪.‬‬ ‫واخ ـ ـت ـ ـتـ ــم ال ـ ـغـ ــانـ ــم ت ـصــري ـحــه‬ ‫بتوجيه الشكر الجزيل إلى سفير‬ ‫الكويت لدى أنقرة عبدالله الذويخ‬ ‫"على كل ما قام ويقوم به خاصة‬ ‫أنه عميد السلك الدبلوماسي في‬

‫الغانم لدى عودته أمس إلى البالد‬ ‫تركيا" مشيدا بتحركات وعالقات‬ ‫السفير الذويخ وأثرها على العالقة‬ ‫االستثنائية بين الكويت وتركيا‪.‬‬

‫ك ـمــا وجـ ــه ال ـغ ــان ــم ال ـش ـكــر إلــى‬ ‫أعضاء الوفد البرلماني المرافق‬ ‫وفـ ــي مـقــدمـتـهــم ال ـن ــائ ـب ــان كــامــل‬

‫العوضي وأحـمــد القضيبي على‬ ‫مشاركتهم اإليجابية خــال هذه‬ ‫الزيارة‪.‬‬

‫العيسى‪ :‬زيادة بدل السكن‬ ‫للمعلمين الوافدين بحكم قضائي‬ ‫التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى أنه‬ ‫كشف وزير ُ‬ ‫بناء على طعن قـ ِّـدم إلى المحكمة الدستورية حكمت المحكمة‬ ‫بزيادة بدل السكن للمعلمين الوافدين‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اتصال للنائب يوسف الزلزلة بالوزير العيسى‬ ‫الستيضاح هذا الموضوع‪ ،‬وقال الزلزلة إنه "بعد االتصال باألخ‬ ‫الوزير د‪ .‬بدر العيسى‪ ،‬بخصوص ما يثار في اإلعالم من زيادة‬ ‫بــدل السكن للمعلمين الوافدين بأثر رجعي‪ ،‬أوضــح الــوزيــر أن‬ ‫ذلك جاء بناء على الطعن المقدم للمحكمة الدستورية وحكمت‬ ‫المحكمة بهذه الزيادة وبأثر رجعي‪ ،‬وعليه ألزم ديوان الخدمة‬ ‫ً‬ ‫المدنية وزارة التربية بتنفيذه‪ ،‬وبما أن األمر قضائي بحت إذا‬ ‫ال نملك إال احترامه"‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬اسـتـغــرب م ـقــرر لـجـنــة ال ـمــرأة واألسـ ــرة الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫ّ‬ ‫النائب محمد طنا رفع بدل اإليجار للمعلمة الوافدة من ‪60‬‬ ‫دينارا إلى ‪ 150‬دينارا وبأثر رجعي‪ ،‬مؤكدا أن هذا يعد "مفارقة‬ ‫تـحـتــاج إلــى الـتــوقــف عـنــدهــا‪ ،‬ألنــه فــي الــوقــت ال ــذي يــرفــع بــدل‬ ‫االيجار للمعلمات الوافدات تحرم الكويتية المتزوجة من غير‬ ‫كويتي من أي بدل إيجار‪ ،‬وكأنه ال بواكي للكويتية"‪.‬‬ ‫و قــال طنا في تصريح صحافي‪ ،‬إن لجنة المرأة ستناقش‬ ‫هــذه ا لـمـفــار قــة‪ ،‬وإن ج ــاء ت بحكم مـحـكـمــة‪ ،‬مـطــا لـبــا بإنصاف‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــات ال ـم ـت ــزوج ــات م ــن غ ـيــر كــوي ـت ـي ـيــن‪ ،‬ألن الـحـكــومــة‬ ‫تعسفت كثيرا وأبدت اهتماما بالوافدين ولم تحل المشكالت‬ ‫التي تعاني منها الكويتية‪ ،‬سواء مشاكل اإلعاشة وتوظيف‬ ‫األب ـن ــاء أو األم ــور الـمـتـعـلـقــة بـتـجـنـيــس األب ـن ــاء‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن‬ ‫اجتماع اللجنة المخصص اليوم لبحث إقامة أبناء الكويتيات‬ ‫سـيـنــاقــش تـحــت بـنــد م ــا يـسـتـجــد م ــن أع ـم ــال بـحــث مـنــح بــدل‬ ‫اإليجار للكويتيات المستحقات‪.‬‬

‫رفض نيابي لتخفيض مخصصات مرضى العالج بالخارج‬

‫النصف‪ :‬التخفيض دليل فشل «الصحة» في مواجهة العالج السياسي والسياحي‬ ‫أبدى عدد من النواب رفضهم‬ ‫تخفيض مخصصات مرضى‬ ‫العالج بالخارج‪ ،‬مطالبين‬ ‫الحكومة بالعدول عن القرار‬ ‫الذي يضر بالمواطنين‪ ،‬معتبرين‬ ‫إياها خطوة تؤكد فشل وزارة‬ ‫الصحة في مواجهة العالج‬ ‫السياسي والسياحي‪.‬‬

‫غير مقبول‬ ‫أن تأخذ‬ ‫الحكومة من‬ ‫جيب المواطن‬ ‫لتضعه في‬ ‫جيب الوافد‬

‫الجالل‬

‫صاحب قرار خفض مخصصات‬ ‫ال ـعــاج فــي ال ـخ ــارج رف ــض نيابي‪،‬‬ ‫وق ـ ـ ــال اكـ ـث ــر مـ ــن ن ــائ ــب ان خـفــض‬ ‫المخصصات المالية امــر ال يتفق‬ ‫مع الخدمات الصحية التي تقدمها‬ ‫وزارة ال ـص ـحــة ل ـل ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬وان‬ ‫على الحكومة رفع مستوى الرعاية‬ ‫الصحية قبل خفض مخصصات‬ ‫العالج في الخارج‪.‬‬ ‫أوض ـ ــح ال ـنــائــب راكـ ـ ــان الـنـصــف‬ ‫أن ق ـ ـ ــرار وزارة ال ـص ـح ــة بـخـفــض‬ ‫مخصصات العالج في الخارج دليل‬ ‫على فشل الوزارة في مواجهة العالج‬ ‫السياسي والسياحي‪ ،‬الفتا الى أن‬ ‫األصل هو محاسبة المتسببين في‬ ‫ارسال المتمارضين الى الخارج وهو‬ ‫ما تسبب في تضخم ميزانية العالج‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـن ـ ـصـ ــف فـ ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صحافي أمــس ان وزي ــر الصحة د‪.‬‬ ‫علي العبيدي ال يستطيع مواجهة‬ ‫الضغوط السياسية والنيابية فيما‬ ‫يتعلق بالعالج في الـخــارج‪ ،‬أو أنه‬ ‫ال يريد أن يخسر هذا السالح الذي‬ ‫يبقيه على كــرسـيــه‪ ،‬فــآثــر اإلض ــرار‬ ‫بمخصصات الـمــرضــى الموفدين‬ ‫ل ـل ـخــارج ع ـلــى أن يـتـخــذ اجـ ـ ــراءات‬ ‫حقيقية تحفظ حقوقهم وتحاسب‬ ‫المتمارضين منهم‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـن ـصــف أن الـعـبـيــدي‬ ‫يتجاهل متعمدا نتائج دراسة ديوان‬ ‫ال ـم ـحــاس ـبــة ف ــي الـ ـع ــاج بــال ـخــارج‬ ‫والذي صدر في يونيو ‪ ،2015‬الفتا‬ ‫الــى أن التحقيق انتهى الــى صرف‬ ‫مبالغ غير مستحقة عن قيمة تذاكر‬ ‫سفر ومخصصات لمرافقين غير‬ ‫مسافرين‪ ،‬كما أن بعض المصحات‬ ‫العالجية تصدر تقارير طبية غير‬ ‫صحيحة بشأن تواجد مرضى وهم‬

‫غير متواجدين في بلد العالج‪.‬‬ ‫وأش ــار الــى أن الــدراســة خلصت‬ ‫أي ـض ــا الـ ــى ال ـت ــدخ ــات الـسـيــاسـيــة‬ ‫والنيابية الرس ــال حــاالت بالمئات‬ ‫الـ ــى الـ ـع ــاج ف ــي الـ ـخ ــارج م ــن غير‬ ‫الـمـسـتـحـقـيــن‪ ،‬نــاه ـيــك ع ــن تــوســع‬ ‫الجهات المعنية فــي ايـفــاد حــاالت‬ ‫للعالج في الخارج رغم توفر العالج‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫وبين النصف أن الوزير العبيدي‬ ‫تجاهل كل تلك المسببات الحقيقية‬ ‫ال ـت ــي رف ـع ــت م ـيــزان ـيــة الـ ـع ــاج في‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ال ـ ــى ‪ 400‬م ـل ـي ــون دي ـن ــار‬ ‫باإلضافة الى الفساد اإلداري والمالي‬ ‫والسياسي الذي طال أعمال اللجنة‬ ‫وذهـ ــب م ـبــاشــرة ال ــى مخصصات‬ ‫الـمــرضــى الحقيقيين دون اعتبار‬ ‫لحاجاتهم الماسة واالنسانية خالل‬ ‫تلقيهم العالج في الخارج‪.‬‬ ‫ووصـ ـ ــف ال ـن ـص ــف قـ ـ ــرار خفض‬ ‫م ـخ ـص ـصــات الـ ـع ــاج ف ــي ال ـخ ــارج‬ ‫بـ"الكذبة السياسية" للوزير العبيدي‬ ‫أمام رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك حتى يظهر بمظهر المحافظ‬ ‫على المال العام بينما الحقيقة أنه‬ ‫أحد أوجه الهدر المالي والتنفيع في‬ ‫وزارة الصحة‪ ،‬وهذا ما يتطلب إقالته‬ ‫من منصبه لحماية األمــوال العامة‬ ‫وليس خفض مخصصات المرضى‬ ‫الحقيقيين‪.‬‬ ‫ودعا النصف رئيس الوزراء الى‬ ‫طلب دراسة ديوان المحاسبة بشأن‬ ‫العالج في الخارج واالطالع على ما‬ ‫فيها من فضائح سياسية وتالعب‬ ‫حتى يدرك حجم الفساد الذي سيطر‬ ‫على هذا الملف‪ ،‬والظلم الذي أوقعه‬ ‫الوزير العبيدي اليوم على المرضى‬ ‫الحقيقيين بتخفيضه مخصصاتهم‪.‬‬

‫واستغرب النائب طــال الجالل‬ ‫تــوجــه نــائــب رئ ـيــس ال ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة وزيـ ـ ـ ــر ال ـن ـف ــط ب ــال ــوك ــال ــة‬ ‫ان ــس ال ـصــالــح اقـ ـ ــرار زيـ ـ ــادة مالية‬ ‫للمدرسين الوافدين في الوقت الذي‬ ‫تسعى الحكومة نحو الغاء الدعوم‬ ‫وت ـخ ـف ـي ــض م ـخ ـص ـص ــات ال ـع ــاج‬ ‫بالخارج عن المواطنين تحت شعار‬ ‫العجز المالي‪ ،‬وهو ما نرفضه جملة‬ ‫وتفصيال‪.‬‬ ‫وبينما ابدى الجالل في تصريح‬ ‫ص ـحــافــي رف ـض ــه الـم ـط ـلــق لـتــوجــه‬ ‫الحكومة نحو خفض مخصصات‬ ‫العالج في الخارج عن المواطنين في‬ ‫ظل غلو االسعار في الدول التي يتم‬ ‫ارسال المواطن للعالج بها‪ ،‬تساءل‪:‬‬ ‫"كيف يتم اقرار زيادة الوافدين وباثر‬ ‫رجعي بهذه الطريقة؟"‪.‬‬ ‫وأضاف الجالل‪ :‬في الوقت الذي‬ ‫ت ـصــرح الـحـكــومــة ووزيـ ــر ماليتها‬ ‫انس الصالح عن االصالح المالي في‬ ‫الكويت نجد قرار الموافقة على زيادة‬ ‫مالية للوافدين يوقع بكل اريحية‪،‬‬ ‫رغم علم الحكومة باثر مثل هذا القرار‬ ‫على الميزانية العامة للدولة‪ ،‬وما‬ ‫سيضيفه على العجز الكبير الذي‬ ‫تعانيه الميزانية‪.‬‬ ‫وشدد على ان االصالح لن يكون‬ ‫فقط على رؤوس المواطنين البسطاء‬ ‫الذين حملنا امانة حماية مصالحهم‬ ‫والدفاع عن حقوقهم‪ ،‬مطالبا الوزير‬ ‫الصالح بعدم تنفيذ قــراره واتخاذ‬ ‫الخطوات الالزمة لترشيد ميزانية‬ ‫وزارة التربية والتعليم‪.‬‬ ‫وف ـ ــي م ــا ي ـخ ــص ال ـت ــوج ــه نحو‬ ‫ت ـخ ـف ـي ــض مـ ـخـ ـصـ ـص ــات ال ـ ـعـ ــاج‬ ‫ب ــال ـخ ــارج‪ ،‬ق ــال ال ـج ــال "انـ ــه توجه‬ ‫م ـج ـح ــف وي ـش ـك ــل ص ــدم ــة ك ـب ـيــرة‬

‫لـلـمــواطـنـيــن الــراغ ـب ـيــن ف ــي الـعــاج‬ ‫خ ـ ــارج ال ـك ــوي ــت إذ ك ــان ــوا يــأمـلــون‬ ‫زي ـ ــادة تـلــك الـمـخـصـصــات المالية‬ ‫نظرا الرتفاع المعيشة والمواصالت‬ ‫فــي كثير مــن ال ــدول التي يقصدها‬ ‫المواطنون للعالج"‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ــا الـ ـ ـج ـ ــال الـ ـحـ ـك ــوم ــة ال ــى‬ ‫ال ـ ـعـ ــدول ع ــن هـ ــذا ال ـت ــوج ــه ال ـظــالــم‬ ‫لـلـمــرضــى الـكــويـتـيـيــن المبتعثين‬ ‫لـلـعــاج ب ــال ـخ ــارج‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى انــه‬ ‫ب ــدال م ــن ال ـم ـســاس بالمستحقات‬ ‫المالية للمبتعثين للعالج بالخارج‬ ‫وم ــراف ـق ـي ـه ــم ك ـ ــان ع ـل ــى ال ـح ـكــومــة‬ ‫االه ـت ـم ــام اوال بـتـطــويــر الـخــدمــات‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة ف ـ ــي الـ ـ ـب ـ ــاد وت ـح ــدي ــث‬ ‫المرافق الصحية الحكومية لتصلح‬ ‫الستقبال االطـبــاء واالستشاريين‬ ‫العالميين‪ ،‬وفي الوقت ذاته االرتقاء‬ ‫بمستوى وجودة الخدمات الصحية‬ ‫في القطاع الصحي األهلي ليكون‬ ‫قادرا على استقبال الحاالت المرضية‬ ‫التي تستدعي عالجها بالخارج‪.‬‬ ‫وتساءل الجالل‪ :‬ما ذنب المريض‬ ‫المحتاج فعال للعالج بالخارج لكي‬ ‫يــدفــع ثـمــن الـخـلــل ف ــي عـمــل وزارة‬ ‫الصحة ويـتـعــرض للدين فــي بالد‬ ‫ال ـغــربــة ال ـتــي ي ـعــالــج ب ـهــا؟ م ـجــددا‬ ‫رفضه التخاذ اي قرار يمس بحقوق‬ ‫المرضى المبتعثين للعالج بالخارج‪،‬‬ ‫مـسـتــدركــا بــال ـقــول‪ :‬غـيــر مـقـبــول ان‬ ‫تأخذ الحكومة مــن جيب المواطن‬ ‫البسيط لتضعه في جيب الوافد‪.‬‬

‫فشل إدارة‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬اس ـت ـغ ــرب ال ـنــائــب‬ ‫حمدان العازمي قرار الحكومة الفتا‬ ‫ال ــى ان ــه م ــن ال ــواض ــح ان الحكومة‬

‫راكان النصف‬

‫حمدان العازمي‬

‫طالل الجالل‬

‫تحاول حل المشكالت الناتجة عن‬ ‫فشل ادارتها على حساب المواطن‪،‬‬ ‫في وقت تتجاهل فيه جميع اخطائها‬ ‫وك ــم ال ـهــدر فــي ال ـمــال ال ـعــام الناتج‬ ‫ع ــن م ـ ـحـ ــاوالت الـتـنـفـيــع وال ـف ـســاد‬ ‫المستشري في جميع وزارات الدولة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـعـ ــازمـ ــي ف ـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صـحــافــي ام ــس‪ :‬الـحـكــومــة تعهدت‬ ‫اكثر من مرة بعدم التفرد في اتخاذ‬ ‫أي قرار يمس جيب المواطن‪ ،‬اال انها‬ ‫تتحايل عـلــى مجلس االم ــة وعلى‬ ‫الشعب الكويتي واتخذت هذا القرار‬ ‫الذي فيه مساس بصحة المواطنين‬ ‫وحياتهم‪ ،‬متجاهلة غــاء االسعار‬ ‫في الدول التي يبتعث فيها المريض‬ ‫للعالج‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬اسـتـغــرب الـنــائــب فــارس‬ ‫العتيبي من قرار مجلس الوزراء في‬ ‫اجتماعه أمس تقليص نفقات العالج‬ ‫في الخارج حيث وافق المجلس على‬ ‫القرار الحكومي بخفض مخصصات‬ ‫العالج بالخارج كما استغرب موافقة‬ ‫المجلس وقف مخصصات الشخص‬

‫المرافق للمريض التي كانت تعطى‬ ‫ً‬ ‫ب ــواق ــع خمسين ديـ ـن ــارا ع ــن الـيــوم‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وقال العتيبي في تصريحه‪ :‬لقد‬ ‫سبق ان حذرنا الحكومة من اتخاذ‬ ‫قرارات كهذه وهي التي من شأنها أن‬ ‫تمس جيوب المواطنين وحياتهم‬ ‫وصحتهم‪ .‬وقال العتيبي ان الدولة‬ ‫ملزمة بتوفير الـعــاج لمواطنيها‬ ‫والــرعــايــة الصحية الكاملة خاصة‬ ‫في ظل تردي األوضاع الصحية في‬ ‫البالد والوضع المزري للمستشفيات‬ ‫التي تفتقر إلى الكثير لكي تصبح‬ ‫مــؤهـلــة ﻻسـتـقـبــال بـعــض ال ـحــاالت‬ ‫الحرجة‪.‬‬

‫وقال مطيع في تصريح صحافي‪:‬‬ ‫سبق أن حذرنا الحكومة من اتخاذ‬ ‫أي خطوات تمس حياة المواطنين‬ ‫وصحتهم فــالــدولــة ملزمة بتوفير‬ ‫ال ـ ـع ـ ــاج ل ـم ــواط ـن ـي ـه ــا والـ ــرعـ ــايـ ــة‬ ‫الصحية الكاملة‪ ،‬فإذا لم يكن العالج‬ ‫متوفرا في الدولة فعليها أن تيسر‬ ‫للمواطنين الحصول عليه خارجها‪،‬‬ ‫مؤكدا أن تخفيض المخصصات إلى‬ ‫هذه األرقام يعد أمرا مخجال"‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬اسـ ـتـ ـغ ــرب الـ ـن ــائ ــب د‪.‬‬ ‫عـبــدالـحـمـيــد دش ـتــي ت ـفــرد مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء ب ـقــرار خفض مخصصات‬ ‫مرضى العالج بالخارج في وقت كان‬ ‫ينتظر تقديم الحكومة تقريرا للجنة‬ ‫المالية بالمجلس بشأن االصــاح‬ ‫االقتصادي وإعادة هيكلته وتقنين‬ ‫الدعوم‪ ،‬معتبرا ان االنفراد بمثل هذا‬ ‫ال ـقــرار دون الـتـشــاور مــع المجلس‬ ‫خطوة غير موفقة‪.‬‬

‫أمر مخجل‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬استنكر النائب د‪ .‬أحمد‬ ‫مـطـيــع ال ـعــازمــي الـ ـق ــرار الحكومي‬ ‫بخفض مخصصات العالج بالخارج‬ ‫إلى ‪ 50‬دينارا في أميركا و‪ 30‬دينارا‬ ‫في دول أوروبا‪.‬‬

‫وفد الصداقة الكويتية ‪ -‬اليونانية‬ ‫التقى نائب رئيس البرلمان‬ ‫أشاد رئيس وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية ‪ -‬اليونانية‬ ‫النائب عبدالله العدواني باللقاء الذي جمعه والنائب االول لرئيس البرلمان‬ ‫اليوناني انستاسيوس كوراكيس مشيرا الى ان المحادثات التي تم عقدها‬ ‫مع الطرف اليوناني كانت بناءة ومثمرة وتناولت مختلف المواضيع‬ ‫االقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وأضاف العدواني في تصريح صحافي انه نقل تحيات رئيس مجلس‬ ‫االمــة م ــرزوق الغانم الــى رئيس البرلمان اليوناني نيكوس فوتسيس‬ ‫والشعب اليوناني الصديق ودعوته له لزيارة دولــة الكويت‪ ،‬الفتا الى‬ ‫تقدير الجانب الكويتي للدعم اليوناني لقضايا الكويت العادلة وعلى‬ ‫رأسها الموقف التاريخي بالوقوف الى جانب الحق الكويتي عام ‪1990‬‬ ‫حينما غزا المقبور صدام حسين الكويت‪.‬‬ ‫وقال العدواني ان اللقاء الذي ضمه والنائبين عبدالله التميمي ومنصور‬ ‫الظفيري مع كواركيس شهد اجواء من التفاهم حول مجمل المواضيع‬ ‫التي طرحت الفتا الى انه نقل تقدير دولة الكويت للموقف اليوناني الداعم‬ ‫للقضية الفلسطينية والذي اسفر مؤخرا عن تصويت البرلمان اليوناني‬ ‫على االعتراف بدولة فلسطين‪.‬‬ ‫واجتمع العدواني ووفد مجموعة الصداقة الكويتية ‪ -‬اليونانية خالل‬ ‫زيــارة رئيس وأعـضــاء مجموعة الصداقة اليونانية الكويتية ورئيس‬ ‫وأعضاء اللجنة البرلمانية الدائمة لشؤون الدفاع والخارجية ورئيسة الوفد‬ ‫اليوناني في اتحاد البرلمانات العالمية اضافة الى لقاء وزير االقتصاد‬ ‫والتنمية والسياحة جورج ستاثاكس‪ ،‬وتناولت المحادثات أوجه التعاون‬ ‫المختلفة بين دولة الكويت وجمهورية اليونان وتعزيزها خصوصا في‬ ‫الجوانب البرلمانية واالقتصادية واالستمرار في العالقات الوثيقة بين‬ ‫الجانبين الصديقين وسبل تعزيزها‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال عضو الوفد النائب منصور الظفيري ان االجتماعات‬ ‫التي عقدها الوفد النيابي الكويتي مع الفعاليات النيابية اليونانية كانت‬ ‫بناءة ومثمرة اذ تطرق الجانبان الى المواضيع السياسية السيما ما‬ ‫يتعلق بمكافحة االرهــاب ورفضه واالحــداث في المنطقة وسبل تعزيز‬ ‫التعاون مع الجانب اليوناني في مختلف الجوانب‪ ،‬مشيرا الــى بحث‬ ‫الفرص االستثمارية في اليونان وأهمية تفعيل االتفاقيات االقتصادية‬ ‫فيما بين البلدين الصديقين‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال الـنــائــب عـبــدالـلــه التميمي ان ال ـم ـحــادثــات مــع الجانب‬ ‫االيوناني شملت الجوانب السياسية واالقتصادية وسبل تفعيل الجانب‬ ‫االقتصادي منها السيما ان الفرص االستثمارية الموجودة في اليونان‬ ‫تشجع القطاعين الحكومي والخاص على االستثمار هناك مع بدء تعافي‬ ‫االقتصاد اليوناني مــؤخــرا ووج ــود استقرار سياسي جــاذب للفرص‬ ‫االستثمارية هناك‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2958‬األربعاء ‪ 17‬فبراير ‪2016‬م ‪ 9 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫ُ‬ ‫«الشؤون»‪« :‬المساعدات» لها حرمتها‬ ‫وحريصون على استرجاع ما صرف دون حق‬ ‫جورج عاطف‬

‫قال كاظم إن «لجنة متابعة‬ ‫نشاط العمل الخيري في البالد‪،‬‬ ‫تعقد اجتماعات متتالية لوضع‬ ‫ضوابط واشتراطات الجمع‬ ‫خالل شهر رمضان‪ ،‬حيث‬ ‫تسعى من خاللها إلى تقليص‬ ‫أعداد المخالفات»‪.‬‬

‫اك ــد الــوك ـيــل ال ـم ـســاعــد ل ـشــؤون‬ ‫ق ـط ــاع ال ـت ـن ـم ـيــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة فــي‬ ‫وزارة الـشــؤون االجتماعية حسن‬ ‫كاظم حرص الوزارة على استرجاع‬ ‫أموال المساعدات التي صرفت دون‬ ‫وجه حق‪ ،‬السيما أنها أموال عامة‬ ‫ولها حرمتها وفقا للمادة ‪ 17‬من‬ ‫الدستور التي قضت بأن "لألموال‬ ‫الـعــامــة حــرمــة‪ ،‬وحـمــايـتـهــا واجــب‬ ‫على كل مواطن"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح كـ ــاظـ ــم ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ع ـ ـلـ ــى ه ــام ــش‬ ‫ح ـضــوره اف ـت ـتــاح م ـعــرض الـعـطــاء‬ ‫ل ـ ـم ـ ـشـ ــروع "مـ ـ ــن كـ ـس ــب ي ـ ـ ـ ــدي" أن‬ ‫"الـلـجـنــة الـمـشـكـلــة مــن قـبــل وزي ــرة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل‪ ،‬وزيرة‬ ‫الدولة لشؤون التخطيط والتنمية‬ ‫ه ـنــد ال ـص ـب ـيــح‪ ،‬ل ـمــراج ـعــة مـلـفــات‬ ‫المساعدات تعمل على قدم وساق‬ ‫لغربلة الملفات كافة‪ ،‬للوقوف على‬ ‫مدى استحقاق الحاالت للصرف"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن "اللجنة التي منحت‬ ‫صــاحـيــات واسـعــة راجـعــت مئات‬ ‫الملفات خالل الفترة الماضية"‪.‬‬

‫إحالة للنيابة‬ ‫وحول تصريح الوزيرة الصبيح‬ ‫ب ــاك ـت ـش ــاف ‪ 650‬ح ــال ــة تـتـقــاضــى‬ ‫م ـس ــاع ــدات دون حـ ــق‪ 590 ،‬حــالــة‬ ‫مـنـهــا تـمـتـلــك رخ ـصــا ت ـجــاريــة في‬ ‫م ـخ ــال ـف ــة ص ــري ـح ــة ألح ـ ــد شـ ــروط‬

‫ً‬ ‫منح المساعدات‪ ،‬فضال عن وجود‬ ‫‪ 60‬حــالــة تبين أنـهــا مــن فـئــة ذوي‬ ‫اإلعاقة ويتقاضون مساعدات من‬ ‫جهتين حكوميتين‪ ،‬قال كاظم إنه‬ ‫"في حال اكتشاف حــاالت تقاضت‬ ‫أم ــوال مـســاعــدات دون حــق‪ ،‬سيتم‬ ‫استدعاؤها السترداد هذه المبالغ‬ ‫بـطــريـقــة ودي ـ ــة‪ ،‬غ ـيــر أن ــه ف ــي حــال‬ ‫فشل األمر‪ ،‬وأصر متلقي المساعدة‬ ‫على عدم رد المبالغ سيتم اتخاذ‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ـق ــان ــونـ ـي ــة ح ـي ــال ــه‬ ‫السترداد هذه المبالغ‪ ،‬المتمثلة في‬ ‫اإلحالة إلى الشؤون القانونية في‬ ‫الوزارة ثم النيابة العامة"‪.‬‬

‫"الجمعيات األهلية"‬ ‫وبـشــأن مـســودة مـشــروع قانون‬ ‫الجمعيات األهلية الجديد‪ ،‬أشــار‬ ‫ك ــاظ ــم إلـ ــى أن "ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة خــاطـبــت‬ ‫الجمعيات األهلية المشهرة كافة‬ ‫إلرس ــال مالحظاتها على مشروع‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــانـ ـ ــون‪ ،‬وه ـ ـ ـنـ ـ ــاك ‪ 26‬ج ـم ـع ـيــة‬ ‫ردت ع ـلــى مـخــاطـبــاتـنــا وأرس ـل ــت‬ ‫ً‬ ‫مــاحـظــاتـهــا"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن "ال ـ ــوزارة‬ ‫تـحـتــرم وج ـهــات نـظــر ومــاحـظــات‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــات ك ــاف ــة ح ـي ــال م ـشــروع‬ ‫ً‬ ‫القانون‪ ،‬وتعكف حاليا على دراسة‬ ‫ه ــذه ال ـمــاح ـظــات‪ ،‬وسـيـتــم إدراج‬ ‫ال ـم ـتــوافــق م ــع طـمــوحــاتـهــا ضمن‬ ‫مشروع القانون"‪.‬‬ ‫وأكد كاظم أن "الــوزارة ال تهدف‬

‫إلى تقييد عمل الجمعيات األهلية‪،‬‬ ‫بــل تنظيم األم ــور بـصــورة أفضل‪،‬‬ ‫الس ـ ـي ـ ـمـ ــا أنـ ـ ـه ـ ــا ش ـ ــري ـ ــك أسـ ــاسـ ــي‬ ‫وفاعل مع الوزارة لتحقيق الخطط‬ ‫ال ـت ـن ـمــويــة‪ ،‬وال ـن ـه ــوض واالرتـ ـق ــاء‬ ‫بالمجتمع"‪ .‬وعن المشروع الثالث‬ ‫عشر لجمع التبرعات خــال شهر‬ ‫رمـ ـض ــان ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬ب ـي ــن ك ــاظ ــم أن‬ ‫"ثمة اجتماعات متتالية تعقدها‬ ‫لـ ـجـ ـن ــة مـ ـت ــابـ ـع ــة ن ـ ـش ـ ــاط ال ـع ـم ــل‬ ‫الخيري في البالد‪ ،‬التي تضم في‬ ‫ع ـضــوي ـت ـهــا مـمـثـلـيــن ع ــن وزارات‬ ‫الدولة ذات العالقة‪ ،‬لوضع ضوابط‬ ‫واش ـتــراطــات الـجـمــع خ ــال الشهر‬ ‫الـفـضـيــل"‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن "اللجنة‬ ‫تسعى إلى تقليص المخالفات إلى‬ ‫أعداد غير مسبوقة خالل المشروع‬ ‫المقبل"‪.‬‬ ‫وحول الفعالية قال كاظم إن "ما‬ ‫شــاهــدنــاه الـيــوم (أم ــس) مــن أعمال‬ ‫يدوية ومشروعات صغيرة وورش‬ ‫عمل حية أمر يثلج الصدور‪ ،‬ويؤكد‬ ‫أن ال ـك ــوي ــت مـلـيـئــة بــال ـم ـبــدع ـيــن"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن ــه "سـيـخــاطــب وكيل‬ ‫وزارة الشؤون للعرض على الوزيرة‬ ‫الصبح‪ ،‬بشأن تثبيت مراكز لبيع‬ ‫هـ ــذه ال ـم ـن ـت ـجــات ف ــي الـجـمـعـيــات‬ ‫التعاونية وحدائق األطفال ومراكز‬ ‫الـتـنـمـيــة ال ـتــاب ـعــة ل ـ ـلـ ــوزارة‪ ،‬حتى‬ ‫ي ـت ـس ـنــى ل ـهــم عـ ــرض مـنـتـجــاتـهــم‪،‬‬ ‫السيما أن اسعار هــذه المنتجات‬ ‫تنافسية"‪.‬‬

‫الصرعاوي‪ :‬اجتماعات «األرابوساي» لن تجدي إال بااللتزام‬ ‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫أكد رئيس ديوان المحاسبة باإلنابة‬ ‫عــادل الـصــرعــاوي أن اجـتـمــاعــات فريق‬ ‫الـ ـمـ ـخـ ـط ــط االس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـجـ ــي ل ـل ـم ـن ـظ ـمــة‬ ‫العربية (األرابوساي) لن تجني ثمارها‬ ‫مـ ــا لـ ــم يـ ـك ــن ه ـ ـنـ ــاك الـ ـ ـت ـ ــزام مـ ــن الـ ـ ــدول‬ ‫األعضاء بنهج التخطيط االستراتيجي‬ ‫وانعكاسه على الخطط االستراتيجية‬ ‫لدى الدول التي ينتمي إليها األعضاء‪.‬‬ ‫وأض ــاف ال ـصــرعــاوي‪ ،‬خ ــال االجـتـمــاع‬ ‫السادس لفريق المخطط االستراتيجي‬ ‫ل ـ ـ ـ «االراب ـ ــوس ـ ــاي»‪ ،‬ال ـ ــذي ع ـقــد أمـ ــس فــي‬ ‫ف ـن ــدق ال ـمــوف ـن ـب ـيــك‪ ،‬أن ال ـف ــري ــق يـسـعــى‬

‫إ ل ــى و ض ــع خ ـطــة مـسـتـقـبـلـيــة للمنظمة‬ ‫خالل المرحلة المقبلة بما يتوافق مع‬ ‫طموحات الدول األعضاء‪.‬‬ ‫وشدد على أهمية الربط بين ما هو‬ ‫مخطط له و مــا هو منفذ على مستوى‬ ‫األجهزة الرقابية‪ ،‬الفتا الى أن اهتمام‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة ل ــأجـ ـه ــزة ال ـع ـل ـيــا‬ ‫للرقابة المالية والمحاسبة بالتخطيط‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ــي واضـ ـ ــح ومـ ـلـ ـم ــوس مــن‬ ‫خ ـ ــال إع ـ ــداده ـ ــا وم ـتــاب ـع ـت ـهــا لـلـخـطــط‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬مؤكدا أهمية التخطيط‬ ‫االستراتيجي في قيادة العمل الرقابي‬ ‫خالل المرحلة المقبلة بـ»األرابوساي»‬ ‫وأوضح أن الفريق سيرفع توصيات‬

‫االج ـت ـمــاع ف ــي ت ـقــريــره ال ــذي سـيـعــرض‬ ‫على المجلس التنفيذي والذي سيعقد‬ ‫في المملكة المغربية في مارس المقبل‪،‬‬ ‫اض ــاف ــة ال ــى إبـ ــرز اإلنـ ـج ــازات الـمـحـقـقــة‬ ‫خ ـ ـ ــال الـ ـ ـع ـ ــام ال ـ ـمـ ــاضـ ــي والـ ـسـ ـلـ ـبـ ـي ــات‬ ‫ا لـمـصــا حـبــة لتنفيذ األ ه ــداف والخطط‬ ‫البديلة‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال م ـم ـثــل األمـ ــانـ ــة ال ـعــامــة‬ ‫للمنظمة العربية حسين بوصندل‪ ،‬ان‬ ‫دور ال ـكــويــت فــي اسـتـضــافــة االجـتـمــاع‬ ‫كان مميزا وفعاال وله االثر الكبير على‬ ‫اعضاء المنظمة‪.‬‬


‫‪٨‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 295٨‬األربعاء ‪ ١٧‬فبراير ‪2016‬م ‪ ٩ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الخارجية»‪ :‬جميع سفراء البالد في الخارج يمارسون‬ ‫مهامهم ضمن القواعد واألعراف الدبلوماسية‬ ‫دح ـض ــت وزارة ال ـخــارج ـيــة م ــا ت ــداول ـت ــه بعض‬ ‫وس ــائ ــل ال ـتــواصــل االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬وم ــا تـطــرقــت إلـيــه‬ ‫إحـ ــدى ال ـص ـحــف الـمـحـلـيــة‪ ،‬م ــن ق ـيــام أح ــد رؤس ــاء‬ ‫البعثات الدبلوماسية الكويتية في الخارج بأنشطة‬ ‫وات ـصــاالت غير مـشــروعــة‪ ،‬وال تـتــوافــق مــع طبيعة‬ ‫المهام الدبلوماسية المتعارف عليها‪.‬‬ ‫وأكد مصدر مسؤول بالوزارة‪ ،‬في بيان صحافي‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬أن جميع س ـفــراء وممثلي ال ـبــاد بــالـخــارج‬

‫يـمــارســون مهامهم وأدواره ـ ــم بمسؤولية وطنية‬ ‫عــال ـيــة‪ ،‬وض ـم ــن ال ـق ــواع ــد واألع ـ ـ ــراف واالع ـت ـب ــارات‬ ‫الــدبـلــومــاسـيــة‪ ،‬وبــوحــي مــن إدراك ـه ــم لـمــا تفرضه‬ ‫عليهم اتفاقية فيينا للعالقات الدبلوماسية الدولية‬ ‫من استحقاقات‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن س ـفــراء ومـمـثـلــي الـكــويــت بــالـخــارج‬ ‫يسعون دائـمــا فــي أداء مسؤولياتهم إلــى تحقيق‬ ‫المصالح العليا لبالدهم‪ ،‬من خالل السعي الدؤوب‬

‫«رابطة األطفال» تناقش أمراض «التنفسي»‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫ن ـظ ـم ــت رابـ ـ ـط ـ ــة ط ـ ــب األط ـ ـفـ ــال‬ ‫الكويتية مساء أمس األول الملتقى‬ ‫ال ـع ـل ـمــي األول ألم ـ ـ ــراض ال ـج ـهــاز‬ ‫التنفسي لألطفال‪ ،‬بمشاركة عدد‬ ‫م ــن األط ـب ــاء والـمـتـخـصـصـيــن في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬ ‫وقالت رئيسة الرابطة استشاري‬ ‫أم ـ ـ ــراض األط ـ ـفـ ــال وأمـ ـ ـ ــراض ال ــدم‬ ‫د‪ .‬سندس الشريدة إن الهدف من‬ ‫الـمـلـتـقــى تـجـمـيــع أط ـب ــاء الـجـهــاز‬ ‫ال ـت ـن ـف ـســي ل ــأط ـف ــال ت ـح ــت مـظـلــة‬ ‫الرابطة‪ ،‬ونقل الخبرة واالستفادة‬ ‫ب ـي ـن ـهــم وبـ ـي ــن األط ـ ـبـ ــاء ال ـعــام ـيــن‬ ‫وتثقيفهم و تـحــد يــث المعلومات‬ ‫لــديـهــم وتنمية مـعــارفـهــم فــي هــذا‬ ‫الـ ـش ــأن‪ ،‬م ـش ـيــرة إل ــى أن الـمـلـتـقــى‬ ‫ت ـض ـم ــن خ ـم ــس م ـ ـحـ ــاضـ ــرات‪ ،‬كــل‬

‫محاضرة مدتها ساعة‪ .‬وأوضحت‬ ‫د‪ .‬ال ـشــريــدة أن مــن الـمــوضــوعــات‬ ‫التي تمت مناقشتها خالل الملتقى‬ ‫االل ـت ـه ــاب ــات ال ـم ـت ـك ــررة ف ــي الــرئــة‬ ‫لألطفال‪ ،‬الربو وحساسية الصدر‬ ‫وال ـم ـس ـت ـجــدات ف ــي ه ــذا ال ـم ـجــال‪،‬‬ ‫وعناية األطفال الخدج المصابين‬ ‫بــأمــراض جـهــاز تـنـفـســي‪ ،‬وكيفية‬ ‫تفاعل األطباء عندما يتوقف تنفس‬ ‫األطفال فجأة‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن خـ ـت ــام الـمـلـتـقــى‬ ‫كـ ــان م ــن خـ ــال م ـح ــاض ــرة قــدمـهــا‬ ‫استشاري امراض الجهاز التنفسي‬ ‫لألطفال د‪ .‬عبدالله الـفــرحــان‪ ،‬عن‬ ‫كيفية قراءة أشعة الصدر‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل ــى أن ــه ق ــام بتلخيص مــوســوعــة‬ ‫ك ـب ـي ــرة ف ــي ه ـ ــذا ال ـ ـشـ ــأن‪ ،‬لـتـعـلـيــم‬ ‫األطباء كيفية قراءة االشعة بطريقة‬ ‫صحيحة‪.‬‬

‫وق ــدم ــت اخ ـت ـصــاص ـيــة ال ـصــدر‬ ‫والتنفس لــأطـفــال فــي مستشفى‬ ‫مبارك د‪ .‬عذاري الماجد محاضرة‬ ‫عــن االطـفــال الــذيــن يحضرون إلى‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـفــى م ـصــاب ـيــن بـمـشـكـلــة‬ ‫توقف التنفس المفاجئ‪ ،‬موضحة‬ ‫أنـهــا حــالــة تسمى علميا «الـمــوت‬ ‫الـمـفــاجــئ»‪ ،‬وانـهــا مشكلة شائعة‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ت ـ ـطـ ــرق رئ ـ ـيـ ــس ق ـســم‬ ‫ال ـع ـنــايــة ال ـم ــرك ــزة ف ــي مستشفى‬ ‫مـبــارك د‪ .‬احـمــد الـمــوســوي‪ ،‬خالل‬ ‫م ـح ــاض ــرة ق ــدم ـه ــا ف ــي ال ـم ـل ـت ـقــى‪،‬‬ ‫إ لــى كيفية التشخيص الصحيح‬ ‫اللـتـهــابــات ال ـصــدر‪ ،‬مبينا أنــه في‬ ‫ك ـث ـيــر م ــن ال ـ ـحـ ــاالت يـ ـك ــون ه ـنــاك‬ ‫تشخيص خاطئ اللتهاب الصدر‪،‬‬ ‫مـثــل اورام فــي ال ـصــدر أو مشاكل‬ ‫عيوب خلقية به‪.‬‬

‫عبدالصمد‪ :‬الميزانية الجديدة‪...‬‬ ‫وأش ــار عبدالصمد إلــى أن «مــا طــرأ على الميزانية‬ ‫الجديدة من تخفيضات لم يكن إال نتيجة ارتباط تلك‬ ‫العناصر المخفضة بأسعار النفط مباشرة كدعمي‬ ‫وقود تشغيل المحطات والمنتجات البترولية المكررة‬ ‫ً‬ ‫والغاز المسال‪ ،‬وال فضل ألحد في تخفيضها نهائيا»‪.‬‬ ‫وزاد أنه «من واقع بيانات الميزانية الجديدة‪ ،‬ترى‬ ‫اللجنة أن القفزة الكبيرة في عجز الميزانية القادمة‪،‬‬ ‫والـمـقــدر ب ــ‪ 12‬مليار ديـنــار‪ ،‬يجب أن ُيقلص مــن داخــل‬ ‫الميزانية نفسها‪ ،‬عبر خـطــوة جريئة وج ــادة بــإعــادة‬ ‫هيكلة األجهزة الحكومية المتضخمة والمتشعبة»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «الميزانية المقترحة للسنة الجديدة لم‬ ‫ُ‬ ‫ت ِحط بكل االلتزامات المالية المحتملة‪ ،‬وأبرزها العجز‬ ‫االكتواري األخير لمؤسسة التأمينات‪ ،‬والمقدر بما بين‬

‫‪ 5‬و‪ 8‬مليارات دينار‪ ،‬والتي ارتأت وزارة المالية تأجيله‬ ‫ً‬ ‫العام الماضي على أمل تحسن الظروف‪ ،‬علما أن تأجيل‬ ‫سداده قد يزيد الفوائد المترتبة عليه»‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف ع ـب ــدال ـص ـم ــد أن ال ـل ـج ـن ــة س ـت ـن ـظ ــر‪ ،‬خ ــال‬ ‫اجتماعها المقبل‪ ،‬آلية جديدة لخفض سقف اإلنفاق‬ ‫في السنة المالية المقبلة ‪ 2017-2016‬بنسبة ال تقل عن‬ ‫‪ %20‬لجميع الجهات الحكومية دون استثناء‪.‬‬ ‫وشدد على أن تلك الجهات ستنسق مع وزارة المالية‪،‬‬ ‫«وف ــي ح ــال ع ــدم ت ـعــاون أي مـنـهــا مــع الـلـجـنــة فسيتم‬ ‫ً‬ ‫تخفيض ميزانيتها مباشرة»‪ ،‬مبينا أن «العجز سيظل‬ ‫ً‬ ‫مــوجــودا مــادامــت أس ـعــار الـنـفــط أقــل مــن نقطة تـعــادل‬ ‫ً‬ ‫الميزانية‪ ،‬والمقدرة بــ‪ 65‬دوالرا‪ ،‬بعد استقطاع نسبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫احتياطي األجيال القادمة‪ ،‬ما يتطلب ترشيدا حقيقيا»‪.‬‬

‫مخصصات العالج بالخارج تكشف‪...‬‬ ‫حقيقية تحفظ حقوقهم وتحاسب المتمارضين منهم»‪.‬‬ ‫وبينما قــال رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي النائب‬ ‫ً‬ ‫عدنان عبدالصمد إنه «بدال من التوجه إلى تخفيض هذه المخصصات‬ ‫ً‬ ‫على الحكومة توجيه هذه الميزانية إلى من يستحق‪ ،‬خصوصا في ظل‬ ‫ما يثار بشأن ابتعاث عدد كبير من الحاالت غير المستحقة للعالج‬ ‫ً‬ ‫بالخارج‪ ،‬تساءل النائب طالل الجالل‪« :‬ما ذنب المريض المحتاج فعال‬ ‫للعالج بالخارج لكي يدفع ثمن الخلل في عمل وزارة الصحة ويتعرض‬ ‫للدين في بالد الغربة التي يعالج بها؟»‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬قال النائب أحمد مطيع‪« :‬طرحنا على الحكومة العديد‬ ‫من الحلول التي من شأنها المساهمة في سد العجز‪ ،‬ولكن الحكومة‬ ‫ال تأبه لمثل هــذه الحلول‪ ،‬وال ترضى إال أن يكون المواطن ضحية‬ ‫ألخطائها وقراراتها المتعسفة»‪.‬‬ ‫‪06‬‬

‫توقيع اتفاقية تسليم المجرمين‪...‬‬ ‫قضايا التعاون القانوني والقضائي بين البلدين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مشروعي‬ ‫وأشاد الجانب البريطاني بجهود «العدل» الكويتية حول‬ ‫االتفاقيتين‪ ،‬وسط ترحيب الطرفين بامتداد أطر التعاون لتشمل إرساء‬ ‫اتفاقية بشأن نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين البلدين‪.‬‬

‫‪ 4‬دول ِّ‬ ‫تجمد إنتاجها النفطي‪...‬‬

‫التأقلم مع األسعار الحالية دون أي مشكلة»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬صــرح وزيــر الطاقة القطري محمد بن صالح السادة‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬بــأن االتفاق سيساعد «على عــودة االستقرار إلــى ســوق النفط‬ ‫ً‬ ‫الذي شهد انخفاضا لم يسجله منذ أوائل العقد الماضي‪ ،‬بسبب وتيرة‬ ‫زيادة العرض عن الطلب»‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال وزي ــر ال ـطــاقــة الـفـنــزويـلــي إيــولــوخـيــو دي ــل بـيـنــو‪ ،‬إنــه‬ ‫سيجتمع مع نظيريه العراقي واإليــرانــي في طهران اليوم لمناقشة‬ ‫اتفاق بشأن تجميد اإلنتاج عند مستويات يناير‪.‬‬ ‫وقال مصدران مطلعان‪ ،‬إن إيران‪ ،‬عضو «أوبك» قد تحصل على شروط‬ ‫خاصة في اتفاق عالمي على تجميد مستويات إنتاجها‪.‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫جورج بوش يعود إلى السياسة‪...‬‬ ‫وح ـ ــاول الــرئ ـيــس ال ـســابــق ت ـصــويــر شـقـيـقــه األص ـغ ــر ع ـلــى أنــه‬ ‫ً‬ ‫الشخصية الثابتة والهادئة التي يمكن أن تقود الـبــاد‪ ،‬محذرا‬ ‫ً‬ ‫الناخبين من االتيان برئيس «يعكس اإلحباط»‪ ،‬ومنتقدا الملياردير‬ ‫دونالد ترامب دون أن يسميه‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬ووسط إجماع على أن معركة ساوث كارولينا‬ ‫سـتـكــون حــاسـمــة لـنــاحـيــة تـحــديــد االت ـج ــاه الــرئـيـســي للناخبين‬ ‫الجمهوريين في السباق الرئاسي‪ ،‬ال يزال الحزب الجمهوري يعاني‬ ‫َ‬ ‫المرشحين‬ ‫تعدد المرشحين الذين يضعفونه في المواجهة مع‬ ‫الديمقراطيين القويين هيالري كلينتون وبيرني ساندر‪ ،‬إلى جانب‬ ‫بــروز نجم دونالد ترامب من خــارج المؤسسة الحزبية والطاقم‬ ‫السياسي التقليدي‪ ،‬في حين قد تتحول و فــاة قاضي المحكمة‬ ‫العليا أنتونين سكاليا إ لــى لعنة تنقلب ضــد هــم فــي انتخابات‬ ‫الكونغرس‪.‬‬ ‫وك ــان الـجـمـهــوريــون يطمحون إلــى استكمال سيطرتهم على‬ ‫الـسـلـطــة الـتـنـفـيــذيــة‪ ،‬ع ـبــر ان ـت ـخــاب رئ ـيــس ج ـم ـه ــوري‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫يسيطرون على مجلسي الشيوخ والنواب‪ ،‬والسلطة القضائية‪.‬‬ ‫غير أن وف ــاة سكاليا وضعتهم فــي مــوقــف ح ــرج‪ ،‬حيث تشير‬ ‫التعليقات والتحليالت إلى أن اعتراضهم على تسمية بديل له قد‬ ‫يهدد مصداقيتهم‪ ،‬ويعرض العديد من أعضاء مجلس الشيوخ‬ ‫الـجـمـهــوريـيــن لـخـســارة االن ـت ـخــابــات الـجــزئـيــة الـخــريــف المقبل‪،‬‬ ‫إلصــرارهــم على تعطيل حــق دس ـتــوري مــن صــاحـيــات الرئيس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن المدة المتبقية تقترب من السنة‪ ،‬ما قد يهدد بتعطيل‬ ‫التشريع والبت في القوانين المعلقة‪ ،‬ويؤدي إلى أضرار كبيرة‪.‬‬ ‫وفــي تطور جديد‪ ،‬أظهر استطالع للرأي أجرته شبكتا «إن بي‬ ‫سي» و«سيرفاي مونكي»‪ ،‬على المستوى الوطني‪ ،‬تقدم ترامب بين‬ ‫الجمهوريين بنسبة ‪ 38‬في المئة‪ ،‬وتبعه سيناتور تكساس تيد كروز‬ ‫َّ‬ ‫بـ‪ 18‬في المئة‪ ،‬بينما حل جيب بوش في المركز األخير‪.‬‬ ‫ولدى الديمقراطيين‪ ،‬مازالت هيالري كلينتون متقدمة على بيرني‬ ‫ساندرز‪ ،‬إال أن األخير تمكن من تقليص الفجوة بينهما إلى ‪ 10‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬متقدما ‪ 3‬نقاط عن االستطالع األخير‪.‬‬ ‫‪٣٩‬‬

‫لـتــرسـيــخ ال ـعــاقــات الـثـنــائـيــة ال ـتــي تــربــط الـكــويــت‬ ‫بالدول الشقيقة والصديقة‪.‬‬ ‫وشدد المصدر على أن الجميع يعي تماما السجل‬ ‫الحافل والمرموق لتاريخ الدبلوماسية الكويتية‪،‬‬ ‫مؤكدا أن ما تم نشره بشأن ما حدث من سوء فهم‬ ‫لعالقة إحدى السفارات الكويتية بأحد المسؤولين‬ ‫األمنيين في البلد المعتمدة لديها ليس دقيقا على‬ ‫اإلطــاق‪ ،‬وعــرض بشكل ال يخدم المصلحة العليا‬

‫ل ـل ــدول ــة‪ ،‬وي ـع ــد إس ـ ــاءة بــال ـغــة ل ـل ـعــاقــات األخ ــوي ــة‬ ‫المتميزة التي تربط الكويت بأشقائها‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن ســوء الفهم هــذا تــم اح ـتــواؤه في‬ ‫إطار العالقات األخوية الراسخة مع الدولة الشقيقة‪.‬‬ ‫ودعا المصدر الجميع إلى وضع مصلحة الدولة‬ ‫العليا نصب أعينهم في أي تناول إعالمي للقضايا‬ ‫والمسائل التي تتصل بعالقات الكويت الخارجية‬ ‫وبروابطها الوطيدة مع األشقاء واألصدقاء‪.‬‬



‫محليات‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2958‬األربعاء ‪ 17‬فبراير ‪2016‬م ‪ 9 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫رئيس مخفر يتلقى الرشا من اآلسيويين‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫واصل رجال اإلدارة العامة للمباحث الجنائية‬ ‫توجيه الضربات المتالحقة للمزورين والمرتشين‪،‬‬ ‫حيث تمكن أخـيــرا رج ــال مباحث إدارة التزييف‬ ‫والتزوير من ضبط ضابط بوزارة الداخلية برتبة‬ ‫رائــد‪ ،‬ويشغل منصب رئيس مخفر أحد المخافر‬ ‫التابعة لمديرية أمن العاصمة أثناء تلقيه رشوة‬ ‫مالية من وافد آسيوي‪ ،‬مقابل اإلفراج عن شخص‬ ‫محتجز في نظارة المخفر‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـت ـفــاص ـيــل ال ـت ــي رواهـ ـ ــا م ـص ــدر أمـنــي‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أن معلومات سرية وصلت إلى المدير‬ ‫الـعــام لـ ــإدارة الـعــامــة للمباحث الجنائية الـلــواء‬ ‫محمود الطباخ‪ ،‬تفيد بوجود ضابط يتلقى رشاوى‬ ‫من وافدين آسيويين‪ ،‬مقابل إطالق سراح أقرباء لهم‬ ‫محتجزين في نظارة أحد المخافر التي يرأسها‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن اللواء الطباخ كلف مدير إدارة جرائم‬

‫ضبط سائق‬ ‫تنكر «مجاري»‬ ‫يفرغ حمولته‬ ‫ت ـم ـك ـنــت اإلدارة ا ل ـعــا مــة‬ ‫ألم ـ ــن الـ ـ ـح ـ ــدود الـ ـب ــري ــة مــن‬ ‫ضـبــط ســائــق تـنـكــر للمياه‬ ‫ال ـع ــادم ــة (ال ـم ـج ــاري) أث ـنــاء‬ ‫قيامه بتفريغ حمولته في‬ ‫المنطقة الحدودية جنوبي‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬وخــال‬ ‫قـ ـي ــام إحـ ـ ــدى دوريـ ـ ـ ــات أم ــن‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــدود ال ـ ـبـ ــريـ ــة ب ــأع ـم ــال‬ ‫الدورية قرب مركزي (الرديفة‬ ‫وخبرة علي) تمت مشاهدة‬ ‫أح ــد ســائـقــي تـنــاكــر الـمـيــاه‬ ‫الـ ـع ــادم ــة يـ ـق ــوم ب ـت ـصــريــف‬ ‫حمولته في المنطقة بشكل‬ ‫مـ ـخ ــال ــف ل ـ ـل ـ ـقـ ــانـ ــون‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫ت ــم ض ـب ـطــه وت ـح ــوي ـل ــه إل ــى‬ ‫إدارة شرطة البيئة التخاذ‬ ‫اإلجراءات الالزمة بحقه‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ــدت اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫للعالقات واإلعالم األمني في‬ ‫وزارة الداخلية أن القانون‬ ‫ي ـط ـب ــق عـ ـل ــى الـ ـجـ ـمـ ـي ــع بــا‬ ‫ً‬ ‫ه ــوادة أو استثناء تحقيقا‬ ‫ل ـل ـم ـص ـل ـحــة ال ـع ـل ـي ــا ل ـل ـبــاد‬ ‫والحفاظ على أرواح الناس‪.‬‬ ‫وق ــال ــت اإلدارة‪ ،‬إن كــافــة‬ ‫أ جـ ـ ـه ـ ــزة وزارة ا ل ــدا خـ ـلـ ـي ــة‬ ‫الميدانية‪ ،‬ومن خالل المهام‬ ‫المنوطة بها‪ ،‬تتابع وترصد‬ ‫أي سلوكيات خاطئة‪ ،‬ويتم‬ ‫التعامل معها بشكل فوري‬ ‫وإحالة مرتكبيها إلى الجهة‬ ‫الـمـخـتـصــة الت ـخــاذ اإلج ــراء‬ ‫القانوني المناسب بحقهم‪.‬‬

‫التزييف والتزوير باإلدارة العامة للمباحث الجنائية‬ ‫المقدم محمد أبا القلوب‪ ،‬ومساعده المقدم ناصر‬ ‫معرفي‪ ،‬بتتبع المعلومة‪ ،‬والـتــأكــد مــن صحتها‪،‬‬ ‫وضبط الضابط‪ ،‬في حال ثبوت تورطه في قضايا‬ ‫رشوة وابتزاز‪ .‬وأضاف المصدر أن رجال المباحث‬ ‫شــرعــوا بجمع التحريات عــن الضابط ومراقبته‬ ‫لمدة أسبوع‪ ،‬حتى تأكدوا أنه يمتلك مجموعة من‬ ‫المصادر من المقيمين اآلسيويين‪ ،‬الذين يخبرونه‬ ‫بــأسـمــاء وع ـنــاويــن واف ــدي ــن مطلوبين عـلــى ذمــة‬ ‫قضايا أو مخالفين لقانون اإلقامة والعمل‪ ،‬حيث‬ ‫يتوجه الضابط إليهم بدوريته الشخصية‪ ،‬ويلقي‬ ‫القبض عليهم‪ ،‬ويحتجزهم بالمخفر‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫يطلب من أقاربهم عبر مصادره مبالغ مالية مقابل‬ ‫اإلفراج عنهم‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن رجال المباحث تمكنوا من ضبط‬ ‫أحد اآلسيويين العاملين مع الضابط‪ ،‬واستجوبوه‪،‬‬ ‫واعترف بأن الضابط يتلقى رشاوى‪ ،‬مقابل اإلفراج‬

‫عن اآلسيويين‪ .‬وأوضح أن رجال المباحث أبلغوا‬ ‫وكيل النائب العام بتحرياتهم حول الضابط‪ ،‬وتم‬ ‫تزويدهم بإذن ضبط الضابط متلبسا‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أنهم نجحوا عبر مصدر سري في اإليقاع به‪ ،‬حيث‬ ‫اتفق معه المصدر على اإلفراج عن أحد اآلسيويين‬ ‫مقابل ‪ 800‬دينار‪ ،‬األمر الذي وافق عليه الضابط‪،‬‬ ‫وحدد مكتبه موعدا لتسلم الرشوة من اآلسيوي‪،‬‬ ‫ُليطبق عليه رج ــال المباحث بالجرم المشهود‪،‬‬ ‫لحظة تسلمه لها‪.‬‬ ‫واعترف الضابط المرتشي بأنها ليست المرة‬ ‫األولــى التي يتلقى فيها الــرشــاوى من آسيويين‪،‬‬ ‫مقابل اإلفراج عن المطلوبين أمنيا‪.‬‬ ‫يأتي ذلــك‪ ،‬بتعليمات مباشرة من وكيل وزارة‬ ‫الداخلية المساعد لشؤون األمــن الجنائي اللواء‬ ‫عبدالحميد العوضي‪ ،‬والمدير العام اللواء محمود‬ ‫الطباخ‪ ،‬ومساعد المدير العام للشؤون اإلداري ــة‬ ‫العميد بدر الغضوري‪.‬‬



‫‪12‬‬

‫بلدي‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2958‬األربعاء ‪ 17‬فبراير ‪2016‬م ‪ 9 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪baladi@aljarida●com‬‬

‫الخالفات الحكومية تعطل افتتاح ساحة الصفاة‬ ‫علي حسن‬

‫مازالت قضية تأخير افتتاح‬ ‫ساحة الصفاة محط أنظار‬ ‫الجميع‪ ،‬فقد علمت "الجريدة"‬ ‫أن فقدان مخططات المحالت‬ ‫التجارية الموجودة في الساحة‬ ‫أدى إلى تأخر افتتاحها‪.‬‬

‫«البلدي»‬ ‫أنهى ملف‬ ‫الساحة قبل‬ ‫عام ونصف‬ ‫والتأخير من‬ ‫«البلدية»‬

‫مهلهل الخالد‬

‫ب ـع ــد ‪ 5‬سـ ـن ــوات م ــن إغ ــاق ـه ــا‪،‬‬ ‫ت ـس ـت ـمــر س ــاح ــة الـ ـصـ ـف ــاة مـقـفـلــة‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــام روادهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـ ـ ــى أج ـ ـ ـ ــل غ ـي ــر‬ ‫معلوم‪ ،‬ألسباب متعددة تتقاذف‬ ‫مسؤوليتها وزارة المالية وبلدية‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫الـســاحــة الـتــي يقتصر الــدخــول‬ ‫الـيـهــا سـنــويــا عـلــى مـنــاسـبــة رفــع‬ ‫العلم من قبل بعض الوزراء إيذانا‬ ‫ب ــان ـط ــاق االحـ ـتـ ـف ــاالت الـشـعـبـيــة‬ ‫باالعياد الوطنية‪ ،‬تعيش وضعا‬ ‫مأساويا منذ إبــرام عقد تأهيلها‬ ‫وتـطــويــرهــا بـمــوجــب عـقــد أبرمته‬ ‫البلدية فــي ‪ 26‬نوفمبر ‪ 2011‬مع‬ ‫الشركة المكلفة بتطوير الساحة‪،‬‬ ‫أي قبل خمس سنوات مضت‪.‬‬ ‫ويقضي العقد بــأن تمتد فترة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذ ع ـل ــى س ـن ـت ـي ــن‪ ،‬وي ـس ـلــم‬ ‫ال ـم ـق ــاول ال ـســاحــة ف ــي مـطـلــع عــام‬ ‫‪ ،2013‬بيد انه تم تمديد العقد الذي‬ ‫تتجاوز قيمته ‪ 3‬ماليين دينار مدة‬ ‫عام إلجراء تعديالت على المشروع‪،‬‬ ‫بـ ـ ــذر ي ـ ـ ـعـ ـ ــة ان بـ ـ ـع ـ ــض ا ل ـ ـج ـ ـهـ ــات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة ت ـس ـب ـبــت فـ ــي تــأخ ـيــر‬ ‫االنجاز‪ ،‬ما يعني ان التسليم كان‬ ‫مقررا في مطلع ‪ ،2014‬اي انه مضى‬ ‫على موعد التسليم اكثر من عامين‬ ‫وال ت ــزال الـســاحــة تنتظر االف ــراج‬ ‫عنها‪ ،‬علما ان جــزء ا اساسيا من‬ ‫االع ـمــال بــات يحتاج الــى تطويرا‬ ‫من جديد واعادة صيانة‪.‬‬

‫معوقات المشروع‬ ‫وتـ ـشـ ـي ــر مـ ـعـ ـل ــوم ــات ال ـج ـه ــات‬ ‫ال ـب ـلــديــة الـ ــى ان ب ـعــض م ـعــوقــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع كـ ــانـ ــت ت ـت ـل ـخ ــص فــي‬ ‫تـحــديــد وجـهــة اسـتـعـمــال المحال‬ ‫ال ـم ـس ـت ـحــدثــة ف ــي ال ـس ــاح ــة‪ ،‬وق ــام‬ ‫المجلس البلدي باقتراح جعلها‬ ‫"ك ــافـ ـيـ ـه ــات"‪ ،‬ث ــم ع ـم ــد الح ـق ــا ال ــى‬ ‫تعديل مسمى المحالت التجارية‬ ‫بناء على اعتراض وزارة التجارة‪،‬‬

‫ساحة الصفاة‬ ‫لعدم وجود مسمى لنشاط تجاري‬ ‫ب ــاس ــم "ك ــافـ ـي ــه"‪ ،‬واقـ ـت ــرح ال ـب ـلــدي‬ ‫اطـ ــاق مـسـمــى "م ـق ـهــى" ع ـلــى تلك‬ ‫المحالت‪ ،‬لكن بشرط عدم تدخين‬ ‫"الشيشة"‪ ،‬وحسم هــذا الموضوع‬ ‫على امل افتتاح الساحة‪.‬‬ ‫وم ـ ــع ت ـ ـجـ ــاوز ت ـل ــك ال ـم ـش ـك ـلــة‪،‬‬ ‫تبين ان ثمة مشاكل اخرى برزت‬ ‫م ــن ج ــدي ــد‪ ،‬ه ــي أن الـمـخـطـطــات‬ ‫الخاصة بتلك المحالت مفقودة‪،‬‬ ‫وان ا سـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــدار اي ت ــر خ ـي ــص‬ ‫يتطلب المخطط‪ .‬وقالت مصادر‬

‫ل ــ"ال ـجــريــدة" إن أح ــد المسؤولين‬ ‫ع ــن ت ـلــك الـمـخـطـطــات ت ـقــاعــد من‬ ‫عمله وهاجر البالد‪ ،‬واآلخر توفي‬ ‫منذ فـتــرة‪ ،‬ومــازالــت المخططات‬ ‫مـفـقــودة‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى ان البلدية‬ ‫ح ـت ــى اآلن ت ـت ـف ــرج ع ـل ــى ســاحــة‬ ‫الصفاة التي تعتبر اليوم بعهدة‬ ‫المرافق بإدارة امالك الدولة بوزارة‬ ‫الـمــالـيــة‪ ،‬علما ان م ـصــادر بلدية‬ ‫ت ــوق ـع ــت ت ــاف ــي هـ ــذا ال ـم ــوض ــوع‬ ‫لتسريع افتتاح الساحة‪.‬‬ ‫وبينت المصادر ان هناك أمورا‬

‫فنية أخرى مازالت مفقودة في تلك‬ ‫الساحة‪ ،‬ومازالت البنية التحتية‬ ‫ضـعـيـفــة‪ ،‬فـقــد قــامــت الـبـلــديــة قبل‬ ‫شهر بــإصــدار قــرار بــإعــادة ترميم‬ ‫وتـطــويــر دورات الـمـيــاه الـخــاصــة‬ ‫بساحة الصفاة‪ ،‬تمهيدا الفتتاحها‬ ‫رسميا‪.‬‬

‫اتهام باطل‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬ذكـ ـ ـ ـ ــر رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫المجلس البلدي مهلهل الخالد‬

‫ان ال ـم ـج ـل ــس ال ـم ـت ـه ــم ب ـتــأخ ـيــر‬ ‫المعامالت انهى موضوع ساحة‬ ‫الصفاة قبل أكثر من عام ونصف‪،‬‬ ‫مـشـيــرا ال ــى ان الـتــأخـيــر يـقــع في‬ ‫بـ ـل ــدي ــة الـ ـك ــوي ــت الـ ـت ــي م ــازال ــت‬ ‫غامضة حولها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـخ ــال ــد ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‬ ‫إن "المجلس سيقوم بتوجيه‬ ‫مجموعة اسئلة حول الساحة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ك ـ ـ ـ ــان م ـ ـ ــن الـ ـمـ ـفـ ـت ــرض‬ ‫أن ت ـ ـف ـ ـت ـ ـتـ ــح قـ ـ ـب ـ ــل ا ك ـ ـ ـثـ ـ ــر م ــن‬ ‫ارب ـع ــة اعـ ـ ــوام‪ ،‬اال ان الــروت ـيــن‬

‫البلدية تعترف بمخالفات «السكن الخاص» وإخفاقات النظافة‬ ‫المنفوحي‪ :‬نملك جميع اإلمكانات لتصحيح المسار من خالل صحوة إدارية‬ ‫بعد االنتقادات المتكررة من‬ ‫أعضاء المجلس البلدي ونواب‬ ‫مجلس األمة لمخالفات السكن‬ ‫الخاص وعقود النظافة‪ ،‬أعلنت‬ ‫البلدية‪ ،‬على لسان مديرها‪،‬‬ ‫أنها ستصحح المسار‪ ،‬من‬ ‫خالل صحوة إدارية ومحاسبة‬ ‫المسؤولين‪.‬‬

‫عـ ـ ـق ـ ــدت الـ ـلـ ـجـ ـن ــة الـ ـعـ ـلـ ـي ــا ل ـل ـت ـن ـس ـي ــق‬ ‫ً‬ ‫والتخطيط بالبلدية ا جـتـمــا عــا ‪ ،‬برئاسة‬ ‫المدير العام للبلدية م‪ .‬أحمد المنفوحي‪،‬‬ ‫الذي شدد على ضرورة أن تشهد المرحلة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة ص ـ ـحـ ــوة إداريـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬م ـ ــن ش ــأن ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫تـصـحـيــح م ـس ــار ال ـب ـلــديــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن كــل‬ ‫اإلمكانات متوافرة لتحقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ــاقـ ـ ـ ـش ـ ـ ــت ال ـ ـل ـ ـج ـ ـن ـ ــة الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدي ـ ـ ــد م ــن‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــوضـ ـ ــوعـ ـ ــات الـ ـ ـمـ ـ ـهـ ـ ـم ـ ــة‪ ،‬م ـ ـ ــن ب ـي ـن ـه ــا‬ ‫"مخالفات البناء فــي ا لـعـقــارات" بمناطق‬ ‫السكن الخاص‪ ،‬وقال إن لجنة "التنسيق‬ ‫والتخطيط" التي ستدير البلدية من اآلن‬ ‫ً‬ ‫ف ـصــاعــدا‪ ،‬مــن خــال عـمــل جـمــاعــي‪ ،‬قــررت‬ ‫ف ـت ــح م ـل ــف "ال ـس ـك ــن الـ ـ ـخ ـ ــاص"‪ ،‬وان ـت ـهــت‬ ‫ً‬ ‫إ لــى حصر جميع المخالفات‪ ،‬خصوصا‬ ‫ال ـج ـس ـي ـمــة م ـن ـهــا‪ ،‬الـمـتـمـثـلــة ف ــي األدوار‬ ‫اإلضافية التي شيدت من دون تراخيص‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف‪" :‬مسؤولياتنا تـفــرض علينا‬ ‫مــواجـهــة هــذه الـظــاهــرة‪ ،‬الـتــي مــن شأنها‬ ‫أن تـخــل بـمـبــدأ ال ـعــدالــة وال ـم ـس ــاواة بين‬ ‫المواطنين‪ ،‬من خالل الحد منها‪ ،‬وتفعيل‬ ‫الرقابة واإلجراء ات الوقائية الرادعة‪ ،‬ولن‬ ‫نتردد في محاسبة المسؤولين المقصرين‬ ‫عــن أداء واجـبــاتـهــم ومـســؤولـيــاتـهــم حــال‬ ‫ثبوت تقصيرهم‪ ،‬فاألمر لم يعد يتحمل‬ ‫الـمــزيــد مــن ه ــذه الـمـخــالـفــات‪ ،‬الـتــي باتت‬

‫مـحــل اهـتـمــام ال ــرأي ال ـعــام‪ ،‬ومـتــابـعــة من‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‪ ،‬م ــا يـضـعـنــا أم ــام خـيــار‬ ‫وحيد يتمثل في المواجهة والمحاسبة"‪.‬‬

‫لجنة خبراء‬ ‫وفي هذا اإل طــار‪ ،‬قررت اللجنة تشكيل‬ ‫لجنة خـبــراء‪ ،‬لــدراســة األحـكــام القضائية‬ ‫الصادرة بإعادة التيار الكهربائي للسكن‬ ‫ال ـم ـخــالــف‪ ،‬ب ـهــدف ال ــوق ــوف ع ـلــى أس ـبــاب‬ ‫وحيثيات صــدور هــذه األ حـكــام‪ ،‬لتحديد‬ ‫ً‬ ‫كـيـفـيــة ال ـت ـعــامــل م ــع األمـ ــر مـسـتـقـبــا من‬ ‫الناحيتين القانونية والفنية‪ ،‬علما بأن‬ ‫البلدية سبق أن قدمت مقترحات لتعديل‬ ‫بعض بـنــود ا لـقــا نــون ‪ 2005 /5‬تستهدف‬ ‫مـعــالـجــة الـقـصــور الـتـشــريـعــي الـ ــوارد في‬ ‫هذا القانون‪ً ،‬‬ ‫بناء على العمل الميداني‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـم ـن ـف ــوح ــي‪" :‬ن ــاقـ ـش ــت ال ـل ـج ـنــة‬ ‫إمكانية تخفيض عـقــود النظافة العامة‬ ‫من ‪ 17‬إلى ‪ 6‬عقود فقط‪ ،‬بحيث يكون لكل‬ ‫ً‬ ‫محافظة عقد واحد‪ ،‬خصوصا بعد موافقة‬ ‫لجنة تأهيل وتصنيف شــر كــات النظافة‬ ‫ً‬ ‫الـعــامــة عـلــى ذل ــك‪ ،‬اسـتـهــدافــا الستقطاب‬ ‫شركات خليجية وعالمية‪ ،‬بما يزيد من‬ ‫التنافس فيما بين الشركات عند تقدير‬ ‫أسعار المناقصات من قبلهم‪.‬‬

‫وأوض ــح أن الـلـجـنــة أوص ــت بــدعــم هــذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــوج ــه‪ ،‬الـ ــذي ي ــأت ــي ت ـج ــاوب ــا م ــع لجنة‬ ‫المناقصات المركزية‪ ،‬على أن تخطر لجنة‬ ‫تأهيل وتصنيف شركات النظافة العامة‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ب ــأس ـم ــاء ال ـش ــرك ــات ال ـت ــي طـلـبــت‬ ‫التأهيل فــي اال جـتـمــاع ا ل ـقــادم مــع تمديد‬ ‫فترة التأهيل لمدة شهر‪.‬‬ ‫و تــا بــع‪" :‬على صعيد تبسيط إ جــراء ات‬ ‫إصدار صيغ االستمالكات وتقارير البناء‬ ‫القائم على العقارات المطلوب تنظيمها‬ ‫أو استمالكها‪ ،‬وافقت اللجنة على مطلب‬ ‫إدارة نزع الملكية للمنفعة العامة تشكيل‬ ‫لجنة تعمل لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬برئاسة‬ ‫م ـســاعــد ال ـم ــدي ــر ال ـع ــام لـلـبـلــديــة ل ـشــؤون‬ ‫مـحــافـظـتــي الـعــاصـمــة وم ـب ــارك الـكـبـيــر م‪.‬‬ ‫ف ـي ـصــل ال ـج ـم ـع ــة‪ ،‬واط ـل ـع ــت ع ـل ــى الئ ـحــة‬ ‫مقترحة لهدم المباني وشروط السالمة‪،‬‬ ‫ورأت إخـضــاعـهــا لـمــزيــد مــن الــدراســة من‬ ‫قبل أعضاء اللجنة‪ ،‬على أن تتم مناقشتها‬ ‫ب ــاالجـ ـتـ ـم ــاع الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬ف ـ ــي ضـ ـ ــوء إبـ ـ ــداء‬ ‫المالحظات في شأنها"‪.‬‬

‫ضبط الدوام‬ ‫و شــدد المنفوحي على ضــرورة ضبط‬ ‫الـ ـ ـ ــدوام ال ــرسـ ـم ــي ل ـل ـم ــوظ ـف ـي ــن‪ ،‬وخ ــاط ــب‬

‫أ عـضــاء ا لـلـجـنــة‪ ،‬قــا ئــا‪" :‬ينبغي أن يكون‬ ‫القياديون وشاغلو الوظائف اإلشرافية‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ــدوة‪ ،‬وأؤكـ ـ ـ ـ ـ ــد ل ـ ـكـ ــم أنـ ـ ـن ـ ــي لـ ـ ــن أرضـ ـ ــى‬ ‫ب ـت ـس ـيــب‪ ،‬ول ــن أس ـم ــح بـتـقـصـيــر‪ ،‬ك ـمــا لــن‬ ‫أرضـ ـ ـ ــى بـ ــواس ـ ـطـ ــة تـ ـسـ ـتـ ـه ــدف أخ ـ ــذ حــق‬ ‫غـيــر مستحق‪ ،‬و ســأرا عــي ا لـلــه‪ ،‬وسأحكم‬ ‫ضـمـيــري‪ ،‬مــا اسـتـطـعــت إل ــى ذل ــك سبيال‪،‬‬ ‫وكــل مــا أري ــده مــن رؤس ــاء الـقـطــاعــات‪ ،‬أن‬ ‫يتحملوا مسؤولية أي تقصير‪ ،‬من موظف‬ ‫أو مـســؤول‪ ،‬ولــو كــان مــديــر فــرع أو مدير‬ ‫إدارة يـقــع تـحــت مـســؤولـيــاتـهــم‪ ،‬ولـهــم أن‬ ‫يخاطبوني مباشرة عند ثـبــوت تقصير‬ ‫كــائــن مــن ك ــان‪ ،‬لـكــي تـتــم الـمـحــاسـبــة وفــق‬ ‫القوانين واللوائح"‪.‬‬ ‫واخـتـتــم الـمـنـفــوحــي تـصــريـحــه‪ ،‬قــائــا‪:‬‬ ‫"كما قررت اللجنة إخالء مبنى السعدون‪،‬‬ ‫ال ــذي تـشـغـلــه اإلدارة الـقــانــونـيــة وبـعــض‬ ‫الـ ـم ــراك ــز ال ـه ـن ــدس ـي ــة إل ـ ــى م ـب ـن ــى جــديــد‬ ‫فــي الـعــاصـمــة سـيـتــم االن ـت ـهــاء مــن بـنــائــه‬ ‫وتسليمه في غصون ثالثة أشهر‪ ،‬ما يعني‬ ‫توفير قرابة نصف مليون دينار سنويا‬ ‫تـمـثــل كـلـفــة إي ـج ــار الـمـبـنــى س ـنــويــا‪ ،‬كما‬ ‫أملهت اللجنة قطاع التطوير والمعلومات‬ ‫أسبوعين لتقديم رؤ ي ــة بـشــأن نـظــام آلي‬ ‫يمكن بموجبه عمل "بلوك" على العقارات‬ ‫المخالفة"‪.‬‬

‫والالمباالة جعلها حتى يومنا‬ ‫هذا مغلقة"‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬ح ــاول ــت "ال ـج ــري ــدة"‬ ‫اخذ رأي بلدية الكويت‪ ،‬ممثلة في‬ ‫مديرها العام‪ ،‬لكنه لم يجب على‬ ‫االتصاالت‪ ،‬وكذلك االمر بالنسبة‬ ‫لنائب المدير العام‪ ،‬بينما رفض‬ ‫ن ــائ ــب ال ـف ــري ــق ال ـم ـك ـلــف تـطــويــر‬ ‫الـســاحــة حـســن ال ـك ـنــدري االدالء‬ ‫ب ــأي تـصــريــح اال بـعــد مخاطبة‬ ‫المدير العام او نائبه‪.‬‬ ‫وحاولت ايضا اخذ المعلومات‬

‫الكافية من إدارة المرافق بوزارة‬ ‫المالية‪ ،‬إال أن مسؤوليها رفضوا‬ ‫االفـ ـص ــاح ع ــن ال ـم ـع ــوق ــات الـتــي‬ ‫ح ــال ــت دون افـ ـتـ ـت ــاح ال ـس ــاح ــة‪،‬‬ ‫رغم إقرارهم استالمها قبل عام‬ ‫ونـ ـص ــف‪ ،‬اال ان ب ـلــديــة ال ـكــويــت‬ ‫ط ـل ـبــت اي ـ ـقـ ــاف كـ ــل ال ـت ــراخ ـي ــص‬ ‫وإيقاف العمل بالساحة لوجود‬ ‫معوقات ادت الى تأخير المقاول‬ ‫فــي تسليم بـعــض االمـ ــور‪ ،‬منها‬ ‫دورات المياه وامور اخرى تتعلق‬ ‫بالبلدية‪ ،‬لذا تم االيقاف‪.‬‬

‫«فنية البلدي» تؤجل تعديل‬ ‫الئحة «السكن الخاص»‬ ‫نــاقـشــت الـلـجـنــة الـفـنـيــة بــالـمـجـلــس ال ـب ـلــدي‪ ،‬ف ــي اجـتـمــاعـهــا‬ ‫أمس‪ ،‬برئاسة عضو المجلس فهد الصانع‪ ،‬العديد من القضايا‬ ‫والـمـعــامــات الـتــي كــانــت مــدرجــة على ج ــدول أعـمــالـهــا‪ ،‬واجلت‬ ‫االقـتــراح المقدم مــن العضو أحمد البغيلي بشأن التعديل في‬ ‫الئحة البناء بالسكن الخاص‪ ،‬للسماح بااللتصاق بين البيوت مع‬ ‫خفض االرتداد لبعض البيوت التي تملك طبيعة خاصة‪ ،‬لمعالجة‬ ‫جزء من المشكلة اإلسكانية‪ ،‬واالقتراح اآلخر بشأن زيادة نسبة‬ ‫البناء في السكن الخاص‪.‬‬ ‫واحــالــت اللجنة الــى اإلدارة قــرار مجلس ال ــوزراء بشأن طلب‬ ‫المؤسسة العامة للموانئ الكويتية الموافقة على تخصيص‬ ‫موقع يستغل كمواقف للشاحنات والجزء اآلخر جامعة الكويت‪،‬‬ ‫بالموقع المقابل للجامعة بمنطقة الشويخ منطقة الدفان‪ ،‬على‬ ‫ان يحال الى قطاع المشاريع‪ ،‬ويقدم الجهاز التنفيذي في بلدية‬ ‫الكويت‪ ،‬بالتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة‪ ،‬اقتراحا لموقع بديل‬ ‫عن الموقع الحالي‪.‬‬ ‫وأوصت بعدم تحديد االدوار مسبقا من المجلس البلدي اال‬ ‫بعد تقديم دراســة مرورية يتم اعتمادها من قبل أحد المكاتب‬ ‫الهندسية االستشارية فيما يخص موضوع الدراسات المرورية‬ ‫ال ـخــاصــة ب ـمــواقــف ال ـس ـي ــارات‪ ،‬عـلــى ان ت ـعــرض عـلــى المجلس‬ ‫العتمادها‪.‬‬ ‫واحــالــت اللجنة ال ــى لجنة حــولــي طـلــب شــركــة الـمـشــروعــات‬ ‫السياحية تغيير نشاط المبنى القائم إلدارة الصيانة إلى مطعم‬ ‫بــالـمــواجـهــات الـبـحــريــة ب ـجــوار مــركــز الـخــدمــة رق ــم ‪ ،6‬وحفظت‬ ‫الموضوعات الخاصة بشركة المشروعات السياحية‪ ،‬وموضوع‬ ‫عقد ورشة عمل للجنة الفنية لمناقشة األسباب والحلول العلمية‬ ‫والعملية على المديين القصير والبعيد لحل مشكلة االزدحــام‬ ‫المروري‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2958‬األربعاء ‪ 17‬فبراير ‪2016‬م ‪ 9 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«األشغال»‪ :‬مشاريع على «الخامس» بـ ‪ 5.2‬ماليين دينار‬ ‫وقــع وزيــر األشـغــال العامة وزيــر الــدولــة لـشــؤون مجلس األمــة د‪ .‬علي‬ ‫العمير االتفاقية االستشارية لالشراف على إنشاء وإنجاز وصيانة الطرق‬ ‫والتقاطعات على الجزء الغربي من الطريق الدائري الخامس‪ ،‬وتبلغ قيمة‬ ‫االتفاقية ‪ 5.2‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وقالت «األشغال» في بيان صحافي أمس‪ ،‬إن أعمال االتفاقية لإلشراف‬ ‫تتضمن إنشاء وإقامة خمسة جسور‪ ،‬إضافة إلى تعديل جسر آخر‪ ،‬وإنشاء‬ ‫طريق خدمات على جانبي الطريق بطول ‪ 5.5‬كم بحارتين‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن االتفاقية تتضمن كذلك إنشاء جسور متصلة ومستمرة‬ ‫بطول ‪ 2.9‬كم على الدائري الخامس‪ ،‬وتثبيت التربة بطول ‪ 1.1‬كم‪ ،‬وإنشاء‬ ‫جسر عبور مشاة‪.‬‬ ‫وم ــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬أعـلــن الــوكـيــل الـمـســاعــد لـقـطــاع هـنــدســة ال ـطــرق في‬ ‫«األشـغــال» المهندس أحمد الحصان أن ال ــوزارة أنجزت ‪ 23‬في المئة من‬ ‫مشروع جسر الشيخ جابر األحمد «وصلة الدوحة» الذي ينفذ بكلفة إجمالية‬ ‫‪ 165.7‬مليون دينار‪ .‬وقال الحصان في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن العمل‬ ‫بالمشروع يسير بخطى ثابتة وفقا للمواعيد التعاقدية‪ ،‬مضيفا أن هناك‬

‫متابعة حثيثة للعمل داخل المشروع من أجل تسريع وتيرة العمل باعتبار‬ ‫المشروع من المشاريع التنموية الكبرى التي تنفذها الوزارة‪.‬‬ ‫وأوضح أن المشروع يشمل إنشاء جسر بحري يبدأ من منطقة ميناء‬ ‫الشويخ والمنطقة الحرة ويعبر جون الكويت غربا مارا بجانب جزيرة أم‬ ‫النمل حتى منطقة الدوحة‪ ،‬ثم يربط بطريق الدوحة السريع بطول ‪12.4‬‬ ‫كيلومترا‪ ،‬ويـتـكــون مــن بـنــاء جسر بـحــري بـطــول سبعة كيلومترات مع‬ ‫تقاطعين رئيسيين‪ ،‬ويشمل المشروع على نفس مواصفات الجسر الرئيسي‬ ‫وصلة الصبية من حيث السعة وعــدد الـحــارات ثــاث حــارات مرورية مع‬ ‫حارة طوارئ لكل اتجاه‪.‬‬ ‫وشــدد الحصان على حــرص «األش ـغــال» على إنـجــاز مشاريعها وفقا‬ ‫للمواعيد التعاقدية‪ ،‬السيما مشاريع هندسة الطرق لالستفادة منها في‬ ‫تطوير وتحديث شبكة الطرق ومواجهة االختناقات المرورية في جميع‬ ‫المناطق‪ .‬ولفت إلى أنه يتم بناء على ذلك إجراء زيارات ميدانية وتقارير‬ ‫دورية يتم من خاللها متابعة المشاريع والوقوف على آخر المستجدات‬ ‫فيها والعمل على تذليل كل التحديات التي تواجهها‪.‬‬

‫«نيو كويت»‪ :‬مركز جابر الثقافي في مراحله النهائية‬ ‫أعلن تقرير «نيو كويت»‬ ‫اقـ ـت ــراب ال ـم ــراح ــل الـنـهــائـيــة‬ ‫لمشروع مركز الشيخ جابر‬ ‫األح ـ ـمـ ــد ال ـث ـق ــاف ــي الـ ّـم ـع ـنــي‬ ‫بتسليط الضوء على الفنون‬ ‫الـ ـمـ ـس ــرحـ ـي ــة وخـ ـ ـل ـ ــق ع ــال ــم‬ ‫م ـس ــرح ــي ي ـح ــاك ــي ال ـخ ـي ــال‬ ‫ويــدعــو لـلـمـفـخــرة حـيــث من‬ ‫ّ‬ ‫الـمـقــرر أن يـشــكــل الـمـشــروع‬ ‫ً‬ ‫ج ـن ـبــا إلـ ــى ج ـنــب م ــع مــركــز‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه ال ـس ــال ــم ال ـث ـقــافــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ركـ ـي ــزة وم ـع ـل ـم ــا ح ـض ــاري ــا‬ ‫ً‬ ‫وث ـق ــاف ـي ــا ي ـح ـت ـفــي بـ ـ ــاآلداب‬ ‫والفنون الجميلة‪.‬‬ ‫ويـ ـه ــدف ال ـم ــرك ــز الـمـمـتــد‬ ‫ع ـل ــى ‪ 214‬أ ل ـ ــف م ـت ــر مــر بــع‬ ‫شاملة ألعمال التصميمات‪،‬‬ ‫واإلنـ ـ ـش ـ ــاء ات وال ـم ـس ــاح ــات‬ ‫الزراعية والذي يقع في قلب‬ ‫الكويت‪ ،‬وتحديدا في ساحة‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـلــم ســاب ـقــا ب ـيــن شــارعــي‬ ‫الخليج وجمال عبدالناصر‪،‬‬ ‫إل ــى ج ــذب ّ‬ ‫رواد الـفـنــون من‬ ‫كــافــة أن ـحــاء ال ـعــالــم‪ ،‬ليكون‬ ‫ص ــرح ــا ث ـق ــاف ـي ــا ي ــرق ــى إل ــى‬ ‫تطلعات الباحثين عن أسمى‬ ‫أشكال الفنون واآلداب‪.‬‬ ‫ويـ ـتـ ـمـ ـت ــع ال ـ ـمـ ــركـ ــز‪ ،‬وف ــق‬ ‫التقرير‪ ،‬بتصميم فريد من‬ ‫نوعه ُيظهر مباني المشروع‬ ‫ك ـ ـ ــالـ ـ ـ ـج ـ ـ ــواه ـ ـ ــر ال ـ ـم ـ ـتـ ــأل ـ ـئـ ــة‬ ‫تحتضنها مساحات زراعية‬ ‫ف ـس ـي ـح ــة ومـ ـن ـ ّـسـ ـق ــة ب ـش ـكــل‬

‫مركز جابر األحمد الثقافي‬ ‫ج ـمــالــي ال ي ـض ــاه ــى‪ ،‬وتـغـطــى‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــان ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــروع ب ـه ـي ـك ــل‬ ‫ح ــدي ــدي م ـن ـف ـصــل ت ـم ــام ــا عــن‬ ‫ال ـك ـت ـلــة ال ـخــرســان ـيــة لـلـمـبـنــى‪،‬‬ ‫وم ـثـ ّـبــت عـلـيــه ألـ ــواح مــن مــادة‬ ‫التيتانيوم بأشكال هندسية‬ ‫ّ‬ ‫مركبة مستوحاة من العمارة‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫ويـتـضـمــن ال ـم ـشــروع مبنى‬ ‫الـمـســرح الـعــالـمــي ال ــذي يمتد‬ ‫على مساحة ‪ 10‬االف متر مربع‬ ‫‪ 3‬م ـس ــارح بــأح ـجــام مـخـتـلـفــة؛‬ ‫م ـ ـ ـسـ ـ ــرح ك ـ ـب ـ ـيـ ــر يـ ـ ـس ـ ــع ‪1776‬‬ ‫كــرس ـيــا‪ ،‬وم ـس ــرح وس ــط يسع‬

‫‪ 632‬كــر س ـيــا‪ ،‬و م ـســرح صغير‬ ‫ً‬ ‫يـســع ‪ 188‬كــرس ـيــا‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫غــرف التجهيزات المسرحية‪،‬‬ ‫وم ـ ـكـ ــاتـ ــب لـ ـ ـ ـ ـ ــإدارة‪ ،‬وقـ ــاعـ ــات‬ ‫للمحاضرات و غــرف استقبال‬ ‫وانتظار واستراحة للفنانين‪.‬‬ ‫ا مــا مبنى مركز الموسيقى‬ ‫ف ـي ـم ـتــد ع ـل ــى م ـس ــاح ــة ‪ 7‬االف‬ ‫م ـت ــر م ــرب ــع وي ـش ـم ــل م ـســرحــا‬ ‫ك ـب ـيــرا ل ـل ـح ـفــات الـمــوسـيـقـيــة‬ ‫ي ـســع ‪ 961‬ك ــرس ـي ــا‪ ،‬وم ـســرحــا‬ ‫صغيرا للعروض الموسيقية‬ ‫ا لـ ـف ــرد ي ــة ي ـس ــع ‪ 373‬ك ــر س ـي ــا‪،‬‬ ‫ومكتبة للمؤلفات الموسيقية‬

‫ً‬ ‫ل ـل ـك ـب ــار ول ــأطـ ـف ــال‪ ،‬ع ـ ــاوة‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى غ ـ ـ ـ ــرف ال ـ ـت ـ ـج ـ ـه ـ ـيـ ــزات‬ ‫المسرحية‪ ،‬ومكاتب اإلدارة‪،‬‬ ‫وغ ـ ــرف اس ـت ـق ـبــال وان ـت ـظــار‬ ‫واستراحة‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫توزيع دفعة من قسائم المطالع غدا‬ ‫أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية عزمها‬ ‫توزيع قسائم حكومية في منطقة المطالع (إن ‪)6‬‬ ‫الدفعة ال ــ‪ ،29‬والتي تشمل ‪ 351‬قسيمة بمساحة‬ ‫قــدرهــا ‪ 400‬مـتــر مــربــع لـكــل مـنـهــا‪ ،‬عـلــى أصـحــاب‬ ‫الطلبات اإلسكانية حتى ‪ 30‬أكتوبر ‪.2006‬‬ ‫ودعـ ــت ال ـمــؤس ـســة‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان ص ـحــافــي أم ــس‪،‬‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن ال ـم ـخ ـص ـصــة ل ـهــم ق ـســائــم حـكــومـيــة‬ ‫بمنطقة المطالع (إن ‪ )6‬إلــى مراجعة مقرها غدا‬ ‫الخميس واألحد المقبل‪ ،‬مصطحبين معهم البطاقة‬ ‫المدنية وقرار التخصيص لتسلم بطاقة القرعة‪.‬‬ ‫وقالت إنها ستوزع بطاقات االحتياطي االثنين‬ ‫المقبل‪ ،‬على أن تجرى القرعة يوم األربعاء ‪ 2‬مارس‬ ‫المقبل‪ ،‬موضحة أن من يتخلف عن تسلم بطاقة‬ ‫الـقــرعــة الـخــاصــة بــه خــال األي ــام الـمـحــددة سيتم‬

‫اسـتـبـعــاد اسـمــه وإدخـ ــال األس ـمــاء الـتــي تليه في‬ ‫التخصيص‪.‬‬ ‫وطالبت المؤسسة المواطنين المخصصة لهم‬ ‫قسائم حكومية في هذه القطعة ولم ترد أسماؤهم‬ ‫ضمن هذا الكشف إلى مراجعة المؤسسة االثنين‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬مـصـطـحـبـيــن م ـع ـهــم ق ـ ــرار الـتـخـصـيــص‬ ‫والبطاقة المدنية للدخول ضمن االحتياطي‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن المواطنين ال ــواردة أسماؤهم‬ ‫و تـعــذر عليهم الحضور أو ليست لديهم الرغبة‬ ‫في القطعة المعلن عنها‪ ،‬لن تــدرج أسماؤهم في‬ ‫الدفعات المقبلة حتى مراجعة إدارة التخصيص‬ ‫في المؤسسة‪.‬‬


‫‪١٤‬‬ ‫محليات‬ ‫«التربية»‪ :‬حصر المعلمات المستحقات لفروقات بدل السكن‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 295٨‬األربعاء ‪ ١٧‬فبراير ‪2016‬م ‪ ٩ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫تقديرات العدد بـ‪ 10‬آالف معلمة والقيمة المتوقعة تقارب ‪ 50‬مليون دينار‬ ‫فهد الرمضان‬

‫تعمل الجهات المختصة في‬ ‫«التربية» على مراجعة بيانات‬ ‫المعلمات الوافدات ًالمستحقات‬ ‫لبدل السكن‪ ،‬تمهيدا لصرف‬ ‫األثر الرجعي لهن بعد قرار‬ ‫«الخدمة المدنية» تعديل بدل‬ ‫السكن الخاص بهن‪.‬‬

‫بعد قرار نائب رئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير المالية وزير النفط‬ ‫رئـيــس مجلس الـخــدمــة المدنية‬ ‫باالنابة أنس الصالح بتعديل فئة‬ ‫بــدل السكن للمعلمات الــوافــدات‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــات فـ ــي وزارة ال ـت ــرب ـي ــة‬ ‫ليصبح ‪ 150‬ديـنــارا بــدال من ‪60‬‬ ‫دينارا وبأثر رجعي اعتبارا من‬ ‫األول من ابريل ‪ ،2011‬وذلك بناء‬ ‫على حكم قضائي‪ ،‬بدأت الجهات‬ ‫المعنية في وزارة التربية اجراء‬ ‫االح ـص ــائ ـي ــات ال ــازم ــة لـمـعــرفــة‬ ‫االعداد المستحقة لهذه الفروقات‬ ‫المالية واتخاذ ما يلزم لصرفها‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي هـ ـ ــذا ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬كـشـفــت‬ ‫مصادر تربوية أن القطاع االداري‬ ‫ب ـ ــدأ ع ـم ـل ـيــة ال ـح ـص ــر مـ ــن خ ــال‬ ‫بــر نــا مــج النظم المتكاملة حيث‬ ‫تتم مــراجـعــة بـيــانــات المعلمات‬ ‫الوافدات للتأكد من استحقاقهن‬ ‫لهذه الـفــروقــات المالية وصــرف‬ ‫بــدل السكن الفـتــة إلــى أن معظم‬ ‫المعلمات الوافدات قمن بمراجعة‬ ‫االدارة خ ــال ال ـف ـتــرة الـمــاضـيــة‬ ‫لتحديث بياناتهن السيما بعد‬ ‫ص ــدور حـكــم المحكمة القاضي‬ ‫بـ ـتـ ـع ــدي ــل صـ ـ ـ ــرف بـ ـ ـ ــدل ال ـس ـك ــن‬ ‫للمعلمة ليصبح مساويا للمعلم‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت الـ ـمـ ـص ــادر إل ـ ــى أن‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــدد الـ ـ ـم ـ ــرج ـ ــح ل ـل ـم ـع ـل ـم ــات‬ ‫ال ــواف ــدات المستحقات للصرف‬ ‫الـفــرق المالي لـهــذا الـبــدل وبأثر‬

‫رج ـ ـعـ ــي ق ـ ــد ي ـ ـت ـ ـجـ ــاوز ‪ 10‬االف‬ ‫م ـع ـل ـمــة‪ ،‬الف ـت ــة إل ــى أن الـمـعـلـمــة‬ ‫المتزوجة من شخص يعمل في‬ ‫أي جهة حكومية ويتقاضى بدل‬ ‫س ـك ــن ل ــن ت ـس ـت ـحــق ص ـ ــرف ب ــدل‬ ‫السكن أساسا‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت ال ـم ـصــادر أن المبلغ‬ ‫االجـ ـم ــال ــي لـ ـلـ ـف ــروق ــات ال ـمــال ـيــة‬ ‫للمعلمات ي ـقــارب ا لـ ـ ‪ 50‬مليون‬ ‫دي ـ ـنـ ــار ع ـل ــى اعـ ـتـ ـب ــار أن ال ـف ــرق‬ ‫فــي ص ــرف ال ـبــدل هــو ‪ 90‬ديـنــارا‬ ‫ش ـهــريــا ول ـم ــدة ت ـق ــارب الـخـمــس‬ ‫سنوات وبالتالي فإن كل معلمة‬ ‫تستحق فــرقــا ي ـقــارب الـ ـ ‪ 5‬آالف‬ ‫دي ـنــار عــن ال ـمــدة الـمــاضـيــة واذا‬ ‫مــا احتسب هــذا المبلغ بالعدد‬ ‫المتوقع للمعلمات المستحقات‬ ‫فإن الناتج النهائي قد يصل الى‬ ‫حوالي ‪ 50‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ول ـ ـف ـ ـتـ ــت ال ـ ـم ـ ـص ـ ــادر إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫الـقــرار صــدر مــن مجلس الخدمة‬ ‫الـمــدنـيــة واس ـت ـنــد ف ــي ديـبــاجـتــه‬ ‫إل ــى حـكــم المحكمة الــدسـتــوريــة‬ ‫فـ ــي ال ـق ـض ـي ــة الـ ـمـ ـقـ ـي ــدة بـسـجــل‬ ‫المحكمة الدستورية برقم ‪ 2‬لسنة‬ ‫‪« 2015‬دسـتــوري» والمنشور في‬ ‫الجريدة الرسمية يوم ‪ 27‬ديسمبر‬ ‫‪ 2015‬بعدم دستورية نص البند‬ ‫«ثانيا» من قــرار مجلس الخدمة‬ ‫المدنية رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2011‬وذلك‬ ‫فيما تضمنه من تحديد فئة بدل‬ ‫السكن للمعلمات االناث بواقع ‪60‬‬

‫جانب من المعرض الفني للتربية الفنية‬ ‫د يـنــارا شهريا بالمغايرة للفئة‬ ‫المقررة للذكور‪.‬‬

‫كتاب رسمي‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬قـ ــال وك ـي ــل ال ـق ـطــاع‬ ‫المالي في وزارة التربية يوسف‬ ‫ال ـن ـجــار ان ال ـق ـطــاع ل ــم يـصـلــه أي‬ ‫ك ـتــاب رس ـمــي ب ـهــذا ال ـخ ـصــوص‪،‬‬ ‫ونحن بانتظار ورود كتاب رسمي‬ ‫م ــن ال ـق ـط ــاع االداري بــال ـمــواف ـقــة‬

‫على صرف البدل للمعلمات بفئة‬ ‫‪ 150‬دينارا والموافقة كذلك على‬ ‫صرف األثر الرجعي‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫هــذه االج ــراء ات روتينية إال أنها‬ ‫ضرورية التخاذ اجراءات الصرف‬ ‫في المالية‪.‬‬ ‫وأضاف في تصريح لـ«الجريدة»‬ ‫أن القطاع المالي وبعد أن يتسلم‬ ‫الـمـخــاطـبــة الــرسـمـيــة مــن الـقـطــاع‬ ‫االداري بـ ـ ـ ــاال عـ ـ ـ ــداد وا لـ ـمـ ـب ــا ل ــغ‬ ‫المستحقة لكل معلمة على حدة‬

‫األثري‪ :‬موافقة على بناء مدرستين في «صباح الناصر»‬ ‫خالل استقباله لجنة أهالي المنطقة في مكتبه‬ ‫أعلن وكيل وزارة التربية د‪ .‬هيثم األثــري‬ ‫الموافقة على رصد ميزانية لبناء مدرستين‬ ‫فــي منطقة صـبــاح الـنــاصــر كــاشـفــا أن وزيــر‬ ‫التربية د‪ .‬بــدر العيسى اطلع خــال عــدد من‬ ‫الجوالت الميدانية على منطقة صباح الناصر‬ ‫على احتياجات المنطقة واعـطــى تعليمات‬ ‫واضحة بأن يكون سد نقص المدارس ضمن‬ ‫االحتياجات التي يجب أن تعالج بشكل عاجل‪.‬‬ ‫وقــال د‪ .‬االثــرى خالل استقباله في مكتبه‬ ‫لوفد من لجنة اهالي منطقة صباح الناصر‬

‫ان وزارة ال ـتــرب ـيــة ل ــم تـغـفــل ابـ ــدا ع ــن وضــع‬ ‫منطقة صباح الناصر ضمن االولــويــات في‬ ‫سد نواقص المباني المدرسية حيث عملت‬ ‫منذ سنوات على معالجة اي كثافات عددية‬ ‫فــي الفصول الــدراسـيــة فــي م ــدارس المنطقة‬ ‫وكانت تعمل بخط متواز لسرعة انهاء اجراءات‬ ‫الموافقة لبناء مدارس جديدة بعد ان تم تحديد‬ ‫االراض ــي‪ ،‬مبينا أن المدرستين اللتين تمت‬ ‫الـمــوافـقــة عليهما سيتم تـحــديــد مراحلهما‬ ‫الحـقــا وف ــق مــا تحتاجه المنطقة‪ ،‬موضحا‬

‫ف ــي سـ ـي ــاق ت ــرب ــوي آخـ ـ ــر‪ ،‬أك ــد‬ ‫محافظ الجهراء الفريق متقاعد‬ ‫فهد األمير‪ ،‬أن المحافظة تحرص‬ ‫على دعــم ومـســانــدة المؤسسات‬ ‫العاملة في إطار المحافظة‪ ،‬ومنها‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫إلى أن دعم األعمال واالحتفاالت‬ ‫الوطنية واجــب على كــل شخص‬ ‫يعيش على هذه األرض‪.‬‬ ‫وأضاف فهد األمير في تصريح‬ ‫ل ـل ـص ـح ــاف ـي ـي ــن عـ ـق ــب اف ـت ـت ــاح ــه‬ ‫ال ـم ـعــرض ال ـف ـنــي ال ـع ــام لـلـتــربـيــة‬ ‫الـفـنـيــة ل ـل ـج ـهــراء الـتـعـلـيـمـيــة في‬ ‫مـ ــدرسـ ــة درة ب ـن ــت أب ـ ــي س ـف ـيــان‬ ‫اال بـ ـت ــدا ئـ ـي ــة ‪ -‬ب ـ ـنـ ــات‪ ،‬أن وزارة‬ ‫الـتــربـيــة مــن الـجـهــات المتعاونة‬ ‫مع المحافظة‪ ،‬والسيما في مجال‬ ‫االحـ ـتـ ـف ــاالت ب ــاألع ـي ــاد الــوطـنـيــة‬ ‫وعيد التحرير‪.‬‬

‫ان هناك موافقة مبدئية كذلك لبناء مدرسة‬ ‫ثالثة ستتم بشكل الحــق‪ .‬واضــاف د‪ .‬االثــري‬ ‫أن الوزارة تنسق كذلك الفتتاح مركز رياضي‬ ‫للشباب لممارسة الرياضات البدنية المختلفة‬ ‫ولقضاء اوقات فراغهم‪ ،‬مؤكدا ان الوزارة تسعى‬ ‫لمعالجة اي عراقيل في منطقة صباح الناصر‬ ‫وفق توجيهات الوزير ورؤيته في توفير جميع‬ ‫المباني المدرسية لكافة المراحل التعليمية‬ ‫في هذه المنطقة‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬أش ــادت لجنة اهــالــي منطقة‬

‫ص ـبــاح ال ـنــاصــر بـمــا ط ــرح ف ــي ل ـقــاء الــوكـيــل‬ ‫االث ــري واالهـتـمــام ال ــذي تحظى بــه المنطقة‬ ‫من قبل وزير التربية في متابعة سرعة انهاء‬ ‫معاناة المواطنين وسد النقص في المباني‬ ‫المدرسية معربين عن ثقتهم بقيادات وزارة‬ ‫التربية وعـلــى رأسـهــا الــوكـيــل د‪ .‬االث ــري في‬ ‫سرعة انهاء اجراءات عقد ترسية المناقصات‬ ‫وبناء المرافق المدرسية النهاء هذه المعاناة‬ ‫التي دامت سنوات‪.‬‬

‫سـيـتــم ات ـخــاذ االجـ ـ ــراءات الــازمــة‬ ‫لـ ـتـ ـح ــدي ــد الـ ـمـ ـب ــال ــغ االجـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫الـمـطـلــوبــة‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن ميزانية‬ ‫التربية الحالية ال تسمح بصرف‬ ‫هذه المبالغ حاليا وبالتالي ستتم‬ ‫مخاطبة وزارة المالية لطلب تعزيز‬ ‫للميزانية لصرف المبالغ وتنفيذ‬ ‫القرار الصادر من مجلس الخدمة‬ ‫الـمــدنـيــة‪ ،‬مـسـتــدركــا أن مـثــل هــذه‬ ‫االجــراءات تتطلب ورود مخاطبة‬ ‫رسمية وتأخذ وقتا كذلك‪.‬‬

‫تقديم الدعم‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد المدير العام لمنطقة‬ ‫الجهراء التعليمية وليد الغيث‪،‬‬ ‫أن ال ـم ـن ـط ـقــة ال ت ــأل ــو جـ ـه ــدا فــي‬ ‫تقديم الدعم لألنشطة الفنية التي‬ ‫تعكس الوجه الحضاري للكويت‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن عملية التجهيز لهذا‬ ‫الـمـعــرض اسـتـغــرقــت ع ــدة أشـهــر‪،‬‬ ‫لكي يخرج بهذه الصورة الجميلة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ـ ــى أن ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض‬ ‫ت ــزام ــن م ــع االح ـت ـف ــاالت بــاألعـيــاد‬

‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬وت ـض ـم ــن م ـش ــارك ــات‬ ‫م ــن مـخـتـلــف مـ ــدارس ال ـب ـنــات في‬ ‫المراحل االبتدائية والمتوسطة‬ ‫والثانوية‪ ،‬حيث شاركت الطالبات‬ ‫بأعمال وطنية وثقافية جميلة‪،‬‬ ‫بمساعدة ومؤازرة من معلماتهن‬ ‫والموجهين والموجهات‪ ،‬لتقديم‬ ‫هذه األعمال الرائعة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر أن الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة ق ــام ــت‬ ‫بــالـتـعـمـيــم ع ـلــى ك ــاف ــة ال ـتــواج ـيــه‬ ‫ال ـف ـن ـيــة‪ ،‬بـ ـض ــرورة ال ـح ــرص على‬ ‫م ـت ــاب ـع ــة ال ـط ـل ـب ــة ال ـم ــوه ــوب ـي ــن‪،‬‬ ‫لـتـنـمـيــة م ــواه ـب ـه ــم وت ـط ــوي ــره ــا‪،‬‬ ‫سواء في مجاالت التربية الفنية أو‬ ‫الموسيقية أو العلمية‪ ،‬أو غيرها‬ ‫من الجوانب التعليمية األخرى‪.‬‬ ‫وأوضح أن التعليمات صدرت‬ ‫بقيام الموجهين‪ ،‬بــا لـتـعــاون مع‬ ‫رؤس ـ ـ ــاء األق ـ ـسـ ــام ف ــي ال ـ ـمـ ــدارس‪،‬‬ ‫بمتابعة هؤالء الطالب والطالبات‪،‬‬ ‫ومساندتهم طوال فترة دراستهم‪.‬‬ ‫و شـ ـ ـ ـ ـ ــدد عـ ـ ـل ـ ــى أن ا لـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‬ ‫سـتـحــرص عـلــى تـضـمـيــن ملفات‬ ‫الطلبة الموهوبين كافة تفاصيل‬ ‫مــواه ـب ـهــم واإلجـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـت ــي تم‬ ‫ات ـ ـخـ ــاذهـ ــا بـ ـش ــأنـ ـه ــم‪ ،‬م ـب ـي ـن ــا أن‬ ‫المدارس المطورة تتضمن شعبة‬ ‫التوجيه واإلرشاد التي ستتولى‬ ‫متابعة ملفات الطلبة بشكل دائم‬ ‫طــوال فترة دراستهم في التعليم‬ ‫العام‪.‬‬

‫«المكتبات» تعتزم تنظيم وقفة‬ ‫احتجاجية ‪ 8‬مارس المقبل‬ ‫يـ ـعـ ـت ــزم مـ ـجـ ـل ــس ادارة ج ـم ـع ـي ــة ا ل ـم ـك ـت ـب ــات‬ ‫والمعلومات الكويتية تنظيم وقفة احتجاجية امام‬ ‫مبنى وزارة التربية الثالثاء ‪ 8‬مارس اعتراضا على‬ ‫عدم فتح باب التعيين وتكويت معلمي المكتبات‪.‬‬ ‫وقال رئيس المجلس د‪ .‬عبدالعزيز السويط في‬ ‫بيان ان الوزير العيسى التقى بهم في ‪ 23‬ديسمبر‬ ‫‪ 2014‬بحضور عضو اللجنة التعليمية في مجلس‬ ‫االمــة النائب حمود الحمدان والوكيل المساعد‬ ‫للتعليم العام سابقا د‪ .‬خالد الرشيد وخالل اللقاء‬ ‫وافق وزير التربية على تكويت معلمي المكتبات‬ ‫وأبــدى استغرابه من ان عدد معلمي هذه المادة‬

‫من الوافدين ‪ 57‬معلما يقابلهم ‪ 13‬معلما كويتيا‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪ :‬انـتـظــرنــا مــا ي ـقــارب سـنــة ول ــم يفتح‬ ‫ب ـ ــاب ال ـت ـع ـي ـيــن ل ـم ـع ـل ـمــي مـ ـ ــادة ال ـم ـك ـت ـب ــات رغ ــم‬ ‫الحاجة وتوجيه ‪ 4‬كتب صادرة من توجيه مادة‬ ‫ال ـم ـك ـت ـبــات‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى ان مــواف ـقــة ال ــوزي ــر على‬ ‫تكويت المادة كانت على ان يتم االنتهاء من لجنة‬ ‫تطوير المناهج لجميع المراحل والتي حدد لها‬ ‫تاريخ انتهاء عملها خــال ‪ 6‬اشهر من اللقاء اال‬ ‫ان التكويت لــم يتم ولــم تنته اللجنة مــن تطوير‬ ‫المناهج‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2958‬األربعاء ‪ 17‬فبراير ‪2016‬م ‪ 9 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«األوقاف» تستأنف دوراتها لتعزيز الوسطية‬ ‫•‬

‫محمد راشد‬

‫أكــد وكيل وزارة األوق ــاف والـشــؤون اإلسالمية األمـيــن الـعــام للجنة‬ ‫العليا لتعزيز الوسطية فريد عمادي أن اللجنة استأنفت إقامة الدورات‬ ‫التدريبية في مجال نشر تعزيز الوسطية ومحاربة الفكر اإلرهابي‪.‬‬ ‫وقــال عـمــادي‪ ،‬فــي تصريح صحافي‪ ،‬إنــه "تـمــت فــي فبراير الـجــاري‬ ‫إقامة العديد من الدورات الشرعية واالجتماعية للمعلمين والمعلمات‬ ‫والـمــوجـهـيــن والـمــوجـهــات فــي وزارة الـتــربـيــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى اسـتـهــداف‬ ‫موجهات ومشرفات ووكيالت دور القرآن الكريم واألئمة والخطباء في‬ ‫وزارة األوقاف"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "انطالق تلك الفعاليات يأتي الستئناف مسيرة اإلصالح‬

‫«التنمية األسرية» تنظم‬ ‫برنامج «كلنا وطن»‬ ‫العمار‪ :‬ترجمنا الوحدة الوطنية إلى قيم ومبادئ‬ ‫أكد الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات‬ ‫اإلسالمية وليد العمار أن إدارة التنمية االسرية تبذل‬ ‫جـهــودا كـبـيــرة خــال مسيرتها و فــي أنشطتها " بـهــدف‬ ‫خدمة المجتمع ووطننا الغالي من خالل التواصل مع‬ ‫مختلف جهات الدولة لتحقق بذلك أهدافها في نجاح‬ ‫مشاريع التنمية المجتمعية البشرية و تـطــو يــره نحو‬ ‫األفضل"‪.‬‬ ‫وأ ش ــاد ا لـعـمــار‪ ،‬فــي كلمته خــال الحفل ا لــذي أقامته‬ ‫إدارة التنمية األسرية ببرنامجها "كلنا وطن"‪ ،‬باهتمام‬ ‫وزي ــر األوق ـ ــاف والـ ـش ــؤون اإلســام ـيــة ي ـع ـقــوب الـصــانــع‬ ‫بالبرامج التي تهدف الى تعزيز الوحدة الوطنية وحب‬ ‫الوطن واالهتمام بتنمية الموارد البشرية وترسيخ قيم‬ ‫الوسطية واالعتدال في المجتمع‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن "ال ــوح ــدة الــوط ـن ـيــة تــرجـمـنــاهــا إل ــى قيم‬ ‫وم ـب ــادئ بــأف ـعــال وس ـلــوك أه ـل ـهــا‪ ،‬وم ــن ص ــور الــوطـنـيــة‬ ‫المبادرة بالتطوع‪ ،‬السيما أن الله تعالى أمرنا بالعمل‬ ‫التطوعي"‪ ،‬داعيا إلى "مواصلة العمل على تدعيم الوعي‬ ‫المجتمعي‪ ،‬والسعي نحو العلم والعمل وفتح قنوات‬ ‫الـتــواصــل والـتـنـسـيــق وال ـشــراكــة الـمــؤسـسـيــة والـتـعــاون‬ ‫في نشر الثقافة والدعوة الوسطية ودفع عجلة التنمية‬ ‫البشرية التي تعتبر العنصر البشري الركيزة األساسية‬ ‫على كل الصعد"‪.‬‬

‫ريادة عالمية‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬قــالــت مــراقـبــة ال ــدراس ــات ال ـحــرة ب ــإدارة‬ ‫التنمية األسرية منال الحمدان‪ ،‬ان "هذا النشاط جاء من‬ ‫خالل رؤية وزارة األوقاف وهي الريادة عالميا في العمل‬ ‫اإلسالمي وترسيخ قيم الوسطية واأل خــاق اإلسالمية‬ ‫ونشر الوعي الديني والثقافي والعناية بالقرآن الكريم‬ ‫والسنة النبوية وتعزيز الوحدة الوطنية من خالل تنمية‬ ‫ال ـمــوارد الـبـشــريــة لـمـقــاومــة اإلره ــاب والـعـنــف والـفـســاد‬ ‫األخالقي والمجتمعي والظواهر السلبية"‪.‬‬

‫الفكري والشرعي من خالل عقد دورتين تدريبيتين لـ ‪ 46‬معلمة لمادة‬ ‫التربية االسالمية بمنطقة العاصمة التعليمية‪ ،‬تحت عنوان (مفاهيم‬ ‫الوسطية الصحيحة‪ ،‬وسائل التواصل االجتماعي وآثارها على األمن‬ ‫ً‬ ‫الفكري)‪ ،‬فضال عن إقامة دورتين تحت نفس العنوان لمعلمي وموجهي‬ ‫المادة بالمنطقة ذاتها‪ ،‬بالتعاون مع التوجيه الفني لمنطقة العاصمة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ع ـمــادي أن ــه أقـيـمــت فــي منطقة م ـبــارك الـكـبـيــر التعليمية‬ ‫دورتان تدريبيتان تحت عنوان (مفاهيم الوسطية الصحيحة – الخالف‬ ‫واالخ ـتــاف)‪ ،‬بحضور عــدد مــن رؤس ــاء أقـســام ومعلمي مــادة التربية‬ ‫اإلسالمية بالوزارة‪ ،‬إلى جانب دورتين أخريين لعدد من معلمات المادة‬ ‫تحت عنوان "وسائل التواصل االجتماعي وآثارها على األمن الفكري –‬ ‫الغلو والتطرف مظاهر وعالج"‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫محليات‬

‫«العون» تشارك في مؤتمر المتبرعين‬ ‫بدعوة من مؤسسة بيل وميلندا غيتس‪ ،‬شارك‬ ‫رئ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة ج ـم ـع ـيــة الـ ـع ــون ال ـم ـبــاشــر‬ ‫د‪ .‬عبدالرحمن المحيالن‪ ،‬أمــس‪ ،‬فــي مؤتمر كبار‬ ‫المتبرعين في لندن‪ ،‬حيث تلقى المحيالن رسالة‬ ‫دع ــوة للمشاركة فــي المؤتمر عــن أسـبــاب وفيات‬ ‫األطفال في إفريقيا وجنوب آسيا خالل السنوات‬ ‫ال ــ‪ 15‬المقبلة‪ ،‬بعد النجاح فــي تقليل نسبة وفــاة‬ ‫األطفال في تلك المناطق إلى النصف‪ ،‬في السنوات‬ ‫الـ‪ 15‬الماضية‪.‬‬ ‫وقــال د‪ .‬المحيالن‪ ،‬إن جمعية الـعــون المباشر‬

‫ركــزت في نشاطاتها الكثيرة في أكثر من ثالثين‬ ‫دول ـ ــة إفــري ـق ـيــة ع ـلــى األطـ ـف ــال‪ ،‬م ــن خ ــال تطبيق‬ ‫ش ـعــارهــا ف ــي م ـحــاربــة الـفـقــر وال ـج ـهــل وال ـم ــرض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أن الجمعية حققت الكثير مــن اإلنـجــازات‬ ‫الكبيرة في هذه المجاالت‪ ،‬من خالل توفير الماء‬ ‫النظيف‪ ،‬وبناء المدارس والجامعات والمساعدة في‬ ‫المشاريع الصغيرة لألسر الفقيرة وغيرها الكثير‬ ‫مــن النشاطات‪ ،‬التي ساهمت فــي تنمية حقيقية‬ ‫ّ‬ ‫وحدت بشكل الفت من نسب‬ ‫في تلك المجتمعات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الوفيات‪ ،‬وخصوصا بالنسبة لألطفال‪.‬‬

‫عبدالرحمن المحيالن‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪16‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2958‬األربعاء ‪ 17‬فبراير ‪2016‬م ‪ 9 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫«بس قالوا»‬

‫د‪ .‬ندى سليمان المطوع‬

‫بمجرد انخفاض أسعار النفط وما ترتب عليه من نتائج حتمية‬ ‫فــي عجز الـمــوازنــة المتضخمة أســاســا بسبب الــرواتــب والـكــوادر‬ ‫والهبات والـهــدر واالخـتــاســات‪ ،‬أقــول إنــه بمجرد هــذا العجز بدأ‬ ‫التلويح الحكومي بخفض الدعومات المتنوعة من كهرباء وبنزين‪،‬‬ ‫وتخفيض مخصصات العالج بالخارج‪ ،‬وبعض التقليصات في‬ ‫هذه الوزارة وتلك‪.‬‬ ‫هذا التلويح بالمساس بجيب المواطن هو أمر طبيعي جدا في‬ ‫ظل سنوات طويلة من الثروة لم تستثمر في شيء سوى تسديد‬ ‫الفواتير‪ ،‬إن كانت على شكل رواتب أو اختالسات أو هدر غير مبرر‪،‬‬ ‫وكــأن الكويت رجــل ربــح باليانصيب قبل ‪ 60‬سنة عمارة سكنية‬ ‫مطلة على البحر ّ‬ ‫تدر عليه عائدا شهريا عاليا‪ ،‬فأخذ يصرف هذا‬ ‫العائد على الترفيه والتسلية وتوزيع العوائد على بعض رفاقه‬ ‫دون أن يرمم هذه العمارة أو يستفيد من عوائدها لشراء عمارة‬ ‫أخرى‪ ،‬فتم تشييد عمارة جديدة ألغت إطاللته البحرية‪ ،‬وخسفت‬ ‫بعوائده المادية‪ ،‬فبات يسعى إلى تعويض هذا االنهيار بعائده‬ ‫المادي من خالل تحصيل الرسوم على المستأجرين مقابل موقف‬ ‫السيارات والمصعد وغيرها من كماليات عمارته‪.‬‬ ‫ع ـمــومــا لـسـنــا ب ـصــدد ن ـقــاش س ـن ــوات ال ـض ـيــاع ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬بل‬ ‫موضوعي اليوم يتعلق بتعاطي الناس مع تلويح الحكومة بخفض‬ ‫الدعومات المختلفة‪ ،‬فقد أصبح المواطن الكويتي بعد التلويح‬ ‫وأكرر التلويح فقط‪ ،‬أصبح يراقب كل فلس يصرف من الدولة‪ ،‬فتارة‬ ‫نجده يبحث في الجريدة الرسمية "الكويت اليوم" عن مناقصات‬ ‫ومصاريف الدولة لينشرها على المأل‪ ،‬وتارة أخرى يراقب وليمة‬ ‫أقامها وزير الداخلية‪ ،‬وثالثة تراقب زينة الشوارع احتفاال باألعياد‬ ‫وغيرها من مصاريف حكومية معتادة‪ ،‬لقد أصبح المواطن الكويتي‬ ‫يــراقــب بشكل أكـبــر الـمـصــروفــات الـحـكــومـيــة‪ ،‬بــل يـقــود الحكومة‬ ‫للتراجع أحيانا بمجرد ما ّ‬ ‫تم التلويح بمساس أمواله‪ ،‬وهو أمر‬ ‫لم يعتد عليه من قبل‪ ،‬بمعنى أنه أصبح أكثر إيجابية من ذي قبل‬ ‫ألنه أحس بالخطر المادي الذي سيلقى على عاتقه‪.‬‬ ‫كررتها في وقت الرخاء‪ ،‬وأعيدها في وقت الشدة "أداء الضرائب‬ ‫والتكاليف العامة واجب" نص دستوري وضع قبل ‪ 50‬عاما‪ ،‬ولم‬ ‫يطبق منه سوى جزئية التكاليف العامة بتجاهل تام للضرائب‪،‬‬ ‫وأنا أقول اليوم نعم لفرض ضريبة دخل ثابتة على كل المواطنين‪،‬‬ ‫واالبـتـعــاد عــن أي تخفيض لـلــدعــومــات العشوائية الـتــي ال تعلم‬ ‫الحكومة إلى اآلن شكلها‪ ،‬حيث سينتج عن هذه الضريبة فوائد عدة‪:‬‬ ‫أولها وأهمها رقابة شعبية أكبر على ما يصرف من الحكومة‬ ‫ً‬ ‫بحكم أن ج ــزء ا مـمــا سـتـصــرفــه الـحـكــومــة يعتبر ج ــزء ا مــن دخــل‬ ‫الـمــواطــن‪ ،‬والـمــواطــن عندما تــم التلويح أصبح رقيبا جيدا على‬ ‫المصاريف‪ ،‬فما بالكم إن تم تحصيل األموال منه فعال‪.‬‬ ‫ثاني اإليجابيات هو أن يكون للهيئة الضريبية المستقلة حق‬ ‫االطالع على مصادر دخل المواطن‪ ،‬وبالتالي سهولة اكتشاف أي‬ ‫تضخم غير طبيعي فيها‪.‬‬ ‫ثالثا اختيار أفضل من المواطن لممثليه ونوابه بحكم أنه لن‬ ‫يرضى بأن يتم استغالل أمواله الخاصة باتجاه حكومي خاطئ‬ ‫دون محاسبة‪.‬‬ ‫رابعا إن افترضنا أن الضريبة تكون ‪ %2‬من الدخل الشهري‬ ‫للمواطن (‪ 20‬دينارا فقط عن كل ألف دينار)‪ ،‬فسيتم تحصيل ما‬ ‫ال يقل عن مليار دينار سنويا للدولة من الضرائب‪ ،‬علما أن في‬ ‫الكويت ‪ 125‬ألف مليونير حسب تقرير الثروة العالمية في ‪.2014‬‬

‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬

‫لـطــالـمــا انـطـلـقــت أف ـك ــار من‬ ‫وزمالئنا وزميالتنا الباحثات‬ ‫والباحثين في جامعة الكويت‬ ‫حـ ــول م ــواض ـي ــع ع ــدي ــدة‪ ،‬تـلــك‬ ‫األف ـك ــار تـجـلــت ف ــي تــوصـيــات‬ ‫ك ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــت خ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ــؤتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرات‬ ‫أقـ ـمـ ـن ــاه ــا ب ــرع ــاي ــة واهـ ـتـ ـم ــام‬ ‫نـ ـحـ ـس ــد عـ ـلـ ـيـ ـهـ ـم ــا‪ ،‬وبـ ـمـ ـج ــرد‬ ‫انـتـهــاء الـمــؤتـمــر نـتـســاء ل عن‬ ‫مـصـيــر ال ـتــوص ـيــات والـخـطــط‬ ‫الـ ـمـ ـط ــروح ــة‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن ـنــا‬ ‫ن ـ ـع ـ ـمـ ــل ب ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة حـ ـك ــومـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ورعاية حكومية أيضا‪ ،‬فلماذا‬ ‫ً‬ ‫إذا ال تدخل التوصيات ضمن‬ ‫األفكار التي تطرحها الدولة؟‬ ‫وأبرز ورش العمل تلك التي‬ ‫عـقــد نــا هــا قـبــل ع ــام‪ ،‬وانطلقت‬ ‫تـحــت مظلة ا لـمــرا كــز البحثية‬ ‫حـ ــول دور اإل عـ ـ ــام ب ــأ ن ــوا ع ــه‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ت ـ ـ ـ ـ ـ ــزداد يـ ـ ــومـ ـ ــا ب ـع ــد‬ ‫آخ ـ ـ ــر‪ ،‬فـ ـل ــم تـ ـع ــد م ـص ـط ـل ـحــات‬ ‫ا لـمــر ئــي وا لـمـسـمــوع تستخدم‬ ‫ا لـيــوم‪ ،‬إنما يكثر ذ كــر اإل عــام‬ ‫اإل لـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرو ن ـ ــي ذو ا ل ـ ـخ ـ ـطـ ــاب‬ ‫ال ـ ــرسـ ـ ـم ـ ــي والـ ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـت ـض ـم ــن‬ ‫االج ـت ـمــاعــي أي ـض ــا‪ ،‬واإلعـ ــام‬ ‫ا ل ـفــردي اال جـتـمــا عــي والتقني‬ ‫وغيرها من المعلبات التقنية‬ ‫الجديدة التي تجد طرقها إلى‬ ‫األسواق واالستخدام التجاري‬

‫والفردي قبل الرسمي‪.‬‬ ‫ومــن أب ــرز الـمــواضـيــع التي‬ ‫بـ ــرزت م ــن خ ــال ت ـلــك ال ــورش‬ ‫الحاجة إلى استيعاب التعدد‬ ‫والـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوع الـ ـ ـثـ ـ ـق ـ ــاف ـ ــي ال ـ ـ ــذي‬ ‫ار تـبـطــت متغيراته بالظروف‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــراح ـ ــل ال ـ ـتـ ــي م ـ ـ ــرت ب ـهــا‬ ‫دو لـنــا‪ ،‬والتغيرات السياسية‬ ‫واالق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة الـ ـت ــي ت ــأث ــرت‬ ‫بها الثقافة‪ ،‬وانعكست علينا‬ ‫كأفراد في المجتمع‪ ،‬وأعادت‬ ‫رسم مالمح الكيان االجتماعي‬ ‫ً‬ ‫أيضا ‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن أبـ ـ ـ ــرز الـ ـ ــوفـ ـ ــود ال ـت ــي‬ ‫اس ـ ـت ـ ـض ـ ـف ـ ـنـ ــاهـ ــا أي ـ ـ ـضـ ـ ــا ع ـل ــى‬ ‫مــدى األع ــوام الـمــاضـيــة وفــود‬ ‫إيطالية للحديث عن اإل عــام‪،‬‬ ‫ووفـ ــود عـمــانـيــة لـلـحــديــث عن‬ ‫حـ ـ ـق ـ ــوق الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرأة‪ ،‬وخ ـل ـي ـج ـي ــة‬ ‫متنوعة من البحرين والمملكة‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة الـ ـسـ ـع ــودي ــة وق ـط ــر‬ ‫واإلمارات للحديث عن الثقافة‬ ‫والمتغيرات الحالية‪ ،‬وكانت‬ ‫الوفود األجنبية حريصة كل‬ ‫الحرص على التبادل المهني‬ ‫البحثي‪ ،‬أ مــا ا لــو فــود العربية‬ ‫فـلــم تـفــق حـتــى اآلن مــن تأثير‬ ‫ا لــر ب ـيــع ا ل ـعــر بــي‪ ،‬فــأ لـقــت عليه‬ ‫مشاكلها وتطلعت من خالله‬ ‫أيضا إلى التغيير المنشود‪.‬‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬ ‫وم ـ ــن ربـ ـي ــع الـ ـشـ ـع ــوب إل ــى‬ ‫رب ـي ــع ال ـم ــؤس ـس ــات‪ ،‬ت ـنــاول ـنــا‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـفـ ـصـ ـي ــل مـ ـ ـ ـ ــرارا وتـ ـ ـك ـ ــرار‬ ‫م ــوض ــوع ــات ت ـع ـت ـب ــر ح ـيــويــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوم‪ ،‬ك ـ ــالـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـخـ ـ ـص ـ ــة‬ ‫وتوصلنا إ لــى نتائج توصي‬ ‫بتطبيقها جــز ئـيــا‪ ،‬أي إسناد‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ل ـل ـق ـط ــاع الـ ـخ ــاص‬ ‫وال ـم ـل ـك ـي ــة لـ ـل ــدول ــة‪ ،‬واس ـت ـمــر‬ ‫ال ـ ـب ـ ـعـ ــض بـ ـتـ ـق ــدي ــم دراس ـ ـ ـ ــات‬ ‫الـ ـتـ ـقـ ـيـ ـي ــم لـ ـقـ ـط ــاع ــي ال ـص ـح ــة‬ ‫والتعليم‪ ،‬وتداعيات خضوع‬ ‫القطاعين الصحي والتعليمي‬ ‫ل ـل ـخ ـص ـخ ـصــة ال ـج ــزئ ـي ــة عـبــر‬ ‫الـ ـش ــراك ــة‪ ،‬وال ـض ـم ــان ــات ال ـتــي‬ ‫ت ــؤم ــن ت ـقــديــم م ـس ـتــوى أع ـلــى‬ ‫للخدمات بتكلفة أقل ومبالغ‬ ‫رمزية‪.‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــوم ن ـ ـ ـطـ ـ ــوي ص ـف ـح ــة‬ ‫ا لـ ـ ـت ـ ــو صـ ـ ـي ـ ــات دون أن ت ـج ــد‬ ‫طــري ـق ـهــا ل ـم ـت ـخــذ ال ـ ـقـ ــرار‪ ،‬إن ــه‬ ‫اإل ن ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاق دون اال س ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــادة‬ ‫م ــن ال ـج ـه ــود الـ ـمـ ـب ــذول ــة‪ ،‬أي‬ ‫اإلسراف بعينه‪ ،‬فإلى متى؟!‬

‫والذي خاض دوري المناظرة‬ ‫بجامعة هارفارد رغم الثلوج‬ ‫والـ ـب ــرد الـ ـق ــارس‪ ،‬وب ـك ــل فـخــر‬ ‫أقول هذا هو الكويتي‪.‬‬ ‫كلمة أخرى‪:‬‬ ‫التقيت بسيدة لم تستطع‬ ‫االل ـت ـحــاق ب ـبــرامــج ال ــدراس ــات‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـي ــا لـ ـصـ ـع ــوب ــة ال ـ ـشـ ــروط‬ ‫ال ـم ـط ـل ــوب ــة‪ ،‬والـ ـت ــي ال تـعـتـبــر‬ ‫ل ـ ـس ـ ـنـ ــوات ا لـ ـعـ ـم ــل أي ق ـي ـم ــة‪،‬‬ ‫فأرسلت أوراقها للمؤسسات‬ ‫ال ـ ـ ـب ـ ـ ـح ـ ـ ـث ـ ـ ـيـ ـ ــة وال ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـي ـ ـم ـ ـيـ ــة‬ ‫الخليجية‪ ،‬واليوم هذه المرأة‬ ‫الحديدية تقوم بــإ عــداد بحث‬ ‫للدكتوراه بهارفارد‪ ،‬ابتعدت‬ ‫"على حد تعبيرها" عن عصا‬ ‫ال ـب ـيــروقــراط ـيــة‪ ،‬واق ـتــربــت من‬ ‫ً‬ ‫جـ ــاذب ـ ـيـ ــة اإلن ـ ـ ـجـ ـ ــاز‪ ،‬ف ـه ـن ـي ـئ ــا‬ ‫ل ـهــا ع ـلــى ه ــذه ال ـعــزي ـمــة‪ ،‬وقــد‬ ‫وعدتها بعدم ذ كــر اسمها إال‬ ‫بعد التخرج‪.‬‬

‫كلمة أخيرة‪:‬‬ ‫ف ـ ـ ـخـ ـ ــورة بـ ـمـ ـت ــابـ ـع ــة ف ــري ــق‬ ‫مدرسة البيان الخاصة حاليا‬ ‫في مدينة كمبردج ببوسطن‪،‬‬

‫خارج نطاق التغطية‪:‬‬ ‫الحكومة عاجزة عن إيقاف وساطات العالج بالخارج‪ ،‬فتلجأ‬ ‫إلى تخفيض مخصصات المرضى بالخارج كي تصبح الوساطة‬ ‫ً‬ ‫أمــرا غير مغر لسياح العالج بالخارج‪ ،‬وسيدفع الثمن المرضى‬ ‫الفعليون‪ ،‬هكذا تعالج حكومتنا اختالالتها‪.‬‬

‫بول سبيدنغ*‬

‫تتلخص الحكمة التقليدية السائدة اليوم حول الهبوط األخير الذي‬ ‫ً‬ ‫سجلته أسعار النفط في أننا نشهد اآلن تكرارا لالنهيار الذي حدث في‬ ‫‪ ،1986-1985‬عندما قررت المملكة العربية السعودية زيادة اإلنتاج في‬ ‫إطار نزاع مع أعضاء آخرين في منظمة أوبك (منظمة الدول المصدرة‬ ‫ً‬ ‫للبترول)‪ ،‬ووفقا لهذا التصور فإن المملكة العربية تفعل الشيء نفسه‬ ‫في االستجابة لخسارتها من حصتها في السوق لمصلحة إنتاج النفط‬ ‫الصخري في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ولكن هناك تشابه آخــر أكثر أهمية‪ ،‬وينطوي على عــواقــب مهمة‬ ‫تتعلق بأسعار النفط في األمد البعيد‪ ،‬يذكرنا االنهيار األخير بهبوط‬ ‫مماثل في أسعار الفحم‪ ،‬التي انخفضت بشدة من ارتفاع دام لفترة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجيزة عند مستوى ‪ 140‬دوالرا للطن في عام ‪ 2008‬إلى نحو ‪ 40‬دوالرا‬ ‫للطن اليوم‪ ،‬وهو األمــر الــذي جعل بعض مستودعات الفحم تتحول‬ ‫إلى "أصول مهجورة ماليا"‪ ،‬بمعنى أن تكاليف استخراجها وتهيئتها‬ ‫تفوق عائداتها المحتملة‪.‬‬ ‫كان ذلك الهبوط الشديد نتيجة لسياسات بيئية طويلة األمد‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك برامج مصممة للتخفيف من آثار تغير المناخ‪ ،‬والتي تسببت في‬ ‫تقويض الطلب على الفحم‪ ،‬كما ساعدت الجهود الرامية إلى تحسين‬ ‫نوعية الهواء في الصين‪ ،‬ومعايير االنبعاثات الكربونية والزئبقية في‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬والغاز الطبيعي األرخص‪ ،‬واالستثمارات المتزايدة‬ ‫في الطاقة المتجددة‪ ،‬في تآكل حصة الفحم في أسواق الطاقة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ولعل آلية مماثلة تـحـ ِـدث األثــر نفسه في ســوق النفط‪ ،‬فمع تزايد‬ ‫الضغوط المفروضة على الحكومات لحملها على ا تـخــاذ التدابير‬ ‫الالزمة لمكافحة تغير المناخ‪ ،‬من المرجح أن ينخفض الطلب على‬ ‫الوقود األحفوري‪ ،‬وهو ما قد يــؤدي إلى بقاء األسعار كاسدة لفترة‬ ‫أطول من توقعات صناعة النفط وربما إلى األبد‪.‬‬ ‫من المؤكد أن بعض المنتقدين‪ ،‬بمن في ذلك االقتصادي البريطاني‬ ‫ديتر هيلم‪ ،‬يستبعدون احتمال تحول النفط إلى أصل مهجور‪ ،‬وهم‬ ‫ي ــؤك ــدون أن غ ـيــاب ال ـج ـهــود الــدول ـيــة ال ـج ــادة لـلـحــد مــن االنـبـعــاثــات‪،‬‬ ‫والـطـبـيـعــة ال ــدوري ــة ألس ــواق ال ـب ـتــرول‪ ،‬وآف ــاق المستثمرين الزمنية‬ ‫القصيرة‪ ،‬وحقيقة أن أغلب األصــول النفطية مملوكة لــدول‪ ،‬كل هذا‬ ‫يجعل من غير المرجح أن تخلف سياسات تخفيف آثار تغير المناخ‬ ‫ً َ‬ ‫أثرا ُيذكر على أسعار النفط‪.‬‬ ‫الواقع أن هذه الحجج يمكن تفنيدها بسهولة‪ ،‬فبادئ ذي بدء‪ ،‬في‬ ‫حين أن المجتمع الدولي من غير المرجح أن يتفق في أي وقت قريب‬ ‫ً‬ ‫على آلية عالمية لتحديد ِسعر لالنبعاثات الكربونية‪ ،‬فــإن أنماطا‬ ‫أخرى من السياسات البيئية بدأت بالفعل تخلف تأثيرها على الطلب‬ ‫على النفط‪.‬‬ ‫وهــو تـطــور بــالــغ األهـمـيــة‪ ،‬ألن الـتـحــوالت الطفيفة فــي الـعــرض أو‬ ‫الطلب من الممكن أن تتسبب في تقلبات كبيرة في أسعار النفط‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫كان هبوط األسعار من ‪ 120‬دوالرا للبرميل في عام ‪ 2014‬إلى أقل من‬ ‫ً‬ ‫‪ 35‬دوالرا اليوم نتيجة لتغير ميزان العرض والطلب بنسبة ال تتجاوز‬ ‫‪( %2‬أو ما يقرب من مليوني برميل يوميا)‪ .‬وهو ما يعكس الزيادة في‬ ‫إنتاج المملكة العربية السعودية بما يتجاوز المليون برميل يوميا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن تدابير الكفاءة المعمول بها في االتحاد األوروبي‪ ،‬والمدفوعة‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬ ‫اإلصالح االقتصادي والمالي الحقيقي والعادل ليس قرارات‬ ‫متسرعة تتبنى التوجه النيوليبرالي المنحاز لمصالح األثرياء‪،‬‬ ‫بل هو حزمة متكاملة ومترابطة من اإلصالحات العادلة التي‬ ‫تستهدف تحقيق العدالة االجتماعية والمساواة‪ ،‬وتبدأ بعملية‬ ‫تـصـحـيــح االخـ ـت ــاالت الـهـيـكـلـيــة الــرئ ـي ـســة ف ــي الـبـنـيــة الـعــامــة‬ ‫لالقتصاد الوطني‪ ،‬وفي مقدمتها تغيير نمط االقتصاد من ريعي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما هي الحال حاليا‪ ،‬إلى إنتاجي وهو ما سينقل المجتمع نقلة‬ ‫ّ‬ ‫فيحوله من مجتمع استهالكي إلى مجتمع منتج‪ ،‬كما‬ ‫نوعية‬ ‫ّ‬ ‫يحول القطاع الخاص من قطاع ضعيف وطفيلي يعتاش على‬ ‫اإلنفاق العام إلى إنتاجي حقيقي ومبادر يساهم مساهمة فعلية‬ ‫في عملية التنمية‪ ،‬وزيادة معدل الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬ويقوم‬ ‫بمسؤوليته االجتماعية كاملة‪ ،‬فيدفع ضرائب تصاعدية على‬ ‫األرباح‪ ،‬ويخلق فرص عمل جديدة للعمالة الوطنية‪ ،‬وهو األمر‬ ‫الذي سيؤدي إلى تخفيف العبء عن القطاع الحكومي‪ ،‬وبالتالي‬ ‫عن الميزانية العامة للدولة‪.‬‬ ‫اإلصالح االقتصادي الحقيقي ال بد أن يعالج مشكلة التركيبة‬ ‫ً‬ ‫السكانية ُ‬ ‫المختلة حاليا لمصلحة غير المواطنين (معظمهم‬ ‫ُ‬ ‫يعملون فــي الـقـطــاع ال ـخــاص)‪ ،‬ويـصـلــح هيكل العمالة بحيث‬ ‫تكون النسبة الكبرى من المواطنين‪ ،‬فضال عن تحقيق العدالة‬ ‫االجتماعية والتوزيع العادل للثروة الوطنية‪ ،‬وأيضا تحويل‬ ‫الميزانية العامة للدولة إلى ميزانية برامج وخطط تنموية يتم‬ ‫إقرارها لعدة سنوات قادمة‪ ،‬بحيث ال يمكن تعديلها أثناء عملية‬ ‫التنفيذ إال بقانون‪.‬‬ ‫ولكن السؤال المهم هنا هو‪ :‬هل من الممكن القيام باإلصالح‬ ‫االقتصادي والمالية العامة للدولة من دون إصــاح سياسي‪-‬‬ ‫ديمقراطي ضمن مشروع وطني لدولة مدنية ديمقراطية يفتح‬ ‫المجال للمشاركة الشعبية الواسعة والفاعلة في إعداد الخطط‬ ‫التنموية‪ ،‬وصنع السياسات االجتماعية‪-‬االقتصادية واتخاذ‬ ‫الـ ـق ــرارات ال ـعــامــة‪ ،‬بـحـيــث يـلـتــف حــولــه الـجـمـيــع‪ ،‬ثــم يتحملون‬ ‫تبعاته ونتائجه السلبية في حال فشله‪ ،‬فضال عن تسهيل عملية‬ ‫إصــاح اإلدارة العامة وإعــادة هيكلتها بشكل جــذري وشامل؛‬ ‫كي تكون مؤهلة وقادرة على القيام بتنفيذ متطلبات اإلصالح‬ ‫االقتصادي‪-‬المالي؟‬ ‫السؤال بصيغة أخرى‪ ،‬هل باستطاعة منظومة سياسية يتخذ‬ ‫فيها القرار العام مجموعة صغيرة داخل غرف مغلقة‪ ،‬ويستشري‬ ‫فــي مفاصلها الـفـســاد الـمــؤسـســي‪ ،‬أن تنجز بـنـجــاح اإلص ــاح‬ ‫ً‬ ‫االقتصادي الحقيقي؟ الجواب هو بالنفي طبعا‪ ،‬فـ"فاقد الشيء‬ ‫ال يعطيه" كما يقول المثل‪ ،‬هذا ناهيك عن أنه من الوهم توقع أن‬ ‫يقبل الناس بشكل دائم ّ‬ ‫تحمل نتائج خطط وسياسات وقرارات‬ ‫لم يشاركوا في إعدادها وصياغتها واتخاذها‪.‬‬ ‫من هذا المنطلق فإن اإلصالح السياسي المدني الديمقراطي‬ ‫الملتزم بالدستور ينبغي أن يسبق‪ ،‬كما ذكرنا في هذه الزاوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــرارا وتـكــرارا‪ ،‬اإلصــاح االقتصادي‪-‬المالي الــذي تتحدث عنه‬ ‫الحكومة بكثرة هــذه األي ــام‪ ،‬وإال فــإن ما ستقوم به لن يتعدى‬ ‫مجموعة قرارات منحازة هدفها النهائي هو التفتيش في جيوب‬ ‫المواطنين من أصحاب الدخول المتوسطة والمتدنية عن أموال‬ ‫كي تضعها في أرصدة األثرياء!‬ ‫ب ـع ـبــارات أخ ــرى ف ــإن الـحـكــم ال ـمــدنــي الــديـمـقــراطــي الـصــالــح‬ ‫والرشيد هو وحده القادر على القيام بإصالح اقتصادي ومالي‬ ‫عادل يحقق العدالة االجتماعية‪ ،‬ويستثمر إمكانات المجتمع‬ ‫البشرية والمادية كافة من أجل تطويره لألفضل وتحقيق التنمية‬ ‫اإلنسانية المستدامة‪ ،‬أمــا خريطة طريق اإلص ــاح السياسي‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬ومن ثم االقتصادي‪-‬المالي العادل فهي واضحة‬ ‫وال تحتاج إلى إعادة اختراع العجلة كما يقال‪ ،‬لكنها تحتاج إلى‬ ‫إرادة سياسية تعترف بأخطاء الماضي وتلتزم بتصحيحها‪ ،‬ثم‬ ‫تقوم بتفعيل المؤسسات الدستورية وتوسيع قاعدة المشاركة‬ ‫ً‬ ‫الديمقراطية بدال من عملية التراجع المؤسف وإضاعة الوقت‬ ‫ُ‬ ‫الثمين بالدوران في حلقة مفرغة‪.‬‬

‫مورغان كابالن*‬

‫َلم يلتفت أكراد سورية إلى موسكو؟‬

‫أصل مهجور؟‬ ‫هل يتحول النفط إلى ٍ‬ ‫من الخطورة بمكان أن نفترض أن هجر األصول من غير الممكن‬ ‫أن يحدث إال في المدى البعيد‪ ،‬فمثل هذا التصور يقودنا إلى‬ ‫المجازفة بوضع المستثمرين في الموقف نفسه آلخر المساهمين‬ ‫في "بيبودي للطاقة"‪ ،‬أكبر شركة فحم خاصة في العالم‪ ،‬التي‬ ‫تترنح اآلن على حافة اإلفالس‪.‬‬

‫اإلصالح االقتصادي والمالي‪...‬‬ ‫كيف؟‬

‫توصيات بال تطبيق‬

‫علي محمود خاجه‬ ‫‪A.m.khajah@gmail.com‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫جزئيا بالجهود المبذولة لخفض االنبعاثات من غــاز ثاني أكسيد‬ ‫الكربون‪ ،‬والتي ساهمت في إحداث انخفاض مماثل في الطلب‪ ،‬بنحو‬ ‫‪ %1.5‬سنويا‪ .‬وبوسعنا أن نتوقع اتخاذ تدابير مماثلة في أماكن أخرى‬ ‫مع سعي الحكومات إلى تحقيق األهــداف التي تعهدت بها بموجب‬ ‫اتفاق المناخ في باريس‪.‬‬ ‫وثــان ـيــا‪ ،‬عـلــى الــرغــم مــن أن أس ـعــار الـنـفــط رب ـمــا ت ـكــون دوريـ ــة فــإن‬ ‫التغيرات البنيوية التي تشهدها أسواق الطاقة من المرجح أن تقوض‬ ‫زيــادات األسعار‪ ،‬وقد بــدأت تكنولوجيات النقل البديلة‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫السيارات الكهربائية‪ ،‬والبطاريات السكونية‪ ،‬والحلول الهجين‪ ،‬تهدد‬ ‫بالفعل بجعل النفط أقل أهمية‪.‬‬ ‫وثالثا‪ ،‬على الرغم من ِق َصر اآلفاق الزمنية للعديد من المستثمرين‪،‬‬ ‫فــإن تنمية ال ـمــوارد فــي صناعة النفط مــن الممكن أن تمتد بسهولة‬ ‫إلى أكثر من عشر سنوات‪ ،‬وهــذا يعني أن التدفق النقدي "اآلمــن" من‬ ‫أصول اليوم يمكن استثماره في نهاية المطاف في الجيل القادم من‬ ‫ً‬ ‫األصول العالية التكلفة والمعرضة لقدر أكبر كثيرا من خطر التحول‬ ‫إلى أصول مهجورة‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬لن تفيد حقيقة أن العديد من أصول النفط مملوكة لدول‬ ‫فــي حماية المستثمرين الــذيــن وضـعــوا أموالهم فــي أصــول متداولة‬ ‫ذات ملكية عامة‪ ،‬ولعل الحكومات لديها أسباب استراتيجية للتمسك‬ ‫ً‬ ‫بأصول غير مربحة‪ ،‬بيد أن المستثمرين الذين يملكون أسهما في‬ ‫ً‬ ‫شركات الــدولــة المخصخصة جزئيا ال تحركهم مثل هــذه األسباب‪،‬‬ ‫وعالوة على ذلك فإن أول ضحايا أي انخفاض طويل األمد في األسعار‬ ‫هم المنتجون الذين يتحملون تكاليف عالية‪ ،‬وكثير منهم شركات‬ ‫متداولة ذات ملكية عامة‪ ،‬وهــو ما من شأنه أن يجعل المستثمرين‬ ‫أكثر‪ ،‬ال أقل‪ُ ،‬عرضة للخطر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وقد أثبتت أسواق السلع مرارا وتكرارا أنها عرضة لتوقعات انخفاض‬ ‫ً‬ ‫للتخفيف من آثار تغير المناخ‪،‬‬ ‫األسعار‪ ،‬ونظرا للضغوط السياسية َ َ‬ ‫ً‬ ‫فسيراقب المستثمرون األذكـيــاء عن كثب بحثا عن دالئــل تشير إلى‬ ‫سياسات من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض الطلب واحتمال أن تصبح‬ ‫أصولهم مهجورة ماليا‪.‬‬ ‫من الخطورة بمكان أن نفترض أن هجر األصول من غير الممكن أن‬ ‫يحدث إال في المدى البعيد‪ ،‬فمثل هذا التصور يقودنا إلى المجازفة‬ ‫بوضع المستثمرين في الموقف نفسه آلخر المساهمين في "بيبودي‬ ‫للطاقة"‪ ،‬أكبر شركة فحم خاصة في العالم‪ ،‬التي تترنح اآلن على حافة‬ ‫اإلفالس‪ ،‬ولعل حقيقة أن بيبودي للطاقة ال تزال تعمل‪ ،‬وأنها بالتالي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليست أصال مهجورا‪ ،‬ال تبث في أنفس مالكيها قدرا كبيرا من االرتياح‪.‬‬ ‫* الرئيس المشارك العالمي السابق لبحوث النفط والغاز لدى‬ ‫بنك ‪ ،HSBC‬ومستشار مبادرة كربون تراكر (‪.)Carbon Tracker‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت» باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫التحوالت الطفيفة في العرض أو‬ ‫الطلب من الممكن أن تتسبب في‬ ‫تقلبات كبيرة في أسعار النفط‬

‫من وجهة النظر الكردية السورية تبقى‬ ‫مسألة واحدة جلية أن الطريق نحو‬ ‫تسوية مع األسد على األرجح وحصول‬ ‫أكراد سورية على استقالل ذاتي محتمل‬ ‫يمر عبر موسكو ال واشنطن‪.‬‬ ‫افـتـتــح ح ــزب االت ـحــاد الــديـمـقــراطــي الـســوري‬ ‫التابع للحزب الـكــردي األكـبــر واألكـثــر قــوة أول‬ ‫مهمة رسمية له في الخارج‪ :‬في موسكو‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى مقدار الدعم العسكري والسياسي التي‬ ‫تلقاه هذا االتحاد من الواليات المتحدة‪ ،‬يقف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الغرب مصدوما وحائرا أمام قرار مماثل‪.‬‬ ‫جـ ـمـ ـع ــت الـ ـ ـ ــواليـ ـ ـ ــات ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة بـ ــاالت ـ ـحـ ــاد‬ ‫الديمقراطي عالقة قوية منذ تدخلها في أواخر‬ ‫ش ـهــر سـبـتـمـبــر ع ــام ‪ 2014‬ل ـلــدفــاع ع ــن مــديـنــة‬ ‫كــوبــانــي ال ـس ــوري ــة ال ـم ـحــاصــرة أمـ ــام هـجـمــات‬ ‫"داعش" المتكررة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬لـ َـم يـحـ ّـول حلفاء الــواليــات المتحدة من‬ ‫الثوار اليوم انتباههم الدبلوماسي نحو روسيا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ال ـتــي تــدعــم األسـ ــد وتـع ـت ـبــر م ـنــافــس ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة اإلقليمي؟ وهــل تشير هــذه الـمـبــادرة‬ ‫الدبلوماسية إلى أن االتحاد الديمقراطي الكردي‬ ‫يتخلى عن شراكته مع الغرب؟ إليك ثالث نقاط‬ ‫ً‬ ‫أساسية من الضروري تذكرها دوما‪:‬‬

‫ال ًيخون أكراد سورية الغرب ألنهم لم يكونوا‬ ‫يوما على عالقة ثابتة به‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫كما أظهر مقال نشر أخيرا بعنوان "هل تخسر‬ ‫الــواليــات المتحدة األكـ ــراد؟"‪ ،‬تــركــز المناظرات‬ ‫ً‬ ‫عموما على هذا السؤال‪ .‬لكن الواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫ل ــم ت ـن ـجــح ي ــوم ــا ف ــي اس ـت ـم ــال ــة أك ـ ـ ــراد س ــوري ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لتخسرهم‪ ،‬إذ عانى األكراد تاريخا طويال ومرا‬ ‫من هجران الحلفاء الخارجيين وتخليهم عنهم‪،‬‬ ‫لذلك ما من العب كردي يراهن بكل أوراقه على‬ ‫خيار واحد‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫تبدو السياسات الكردية مجزأة في المنطقة‪،‬‬ ‫ففي حين ُيعتبر بعض المنظمات السياسية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــرديــة شــريـكــا قــديـمــا لـلـقــوات األمـيــركـيــة في‬ ‫المنطقة (مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني‬ ‫واالت ـحــاد الــوطـنــي الـكــردسـتــانــي فــي كردستان‬ ‫الـعــراق‪ ،‬اللذين يرتبطان بالغرب منذ أكثر من‬ ‫عقدين)‪ ،‬يسعى البعض اآلخر إلى الفوز بالدعم‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي م ـن ــذ ف ـت ــرة وج ـ ـيـ ــزة‪ ،‬وي ـن ـط ـبــق ذل ــك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا على االتحاد الديمقراطي‪ ،‬نظرا إلى‬ ‫عالقاته الوطيدة مع حزب العمال الكردستاني‬ ‫في تركيا‪.‬‬ ‫الديمقراطي العسكري‪،‬‬ ‫االتحاد‬ ‫جناح‬ ‫لم يبدأ‬ ‫ُ‬ ‫وح ـ ـ ــدات ح ـم ــاي ــة ال ـش ـع ــب ال ـت ــي أن ـش ـئ ــت خ ــال‬ ‫االنتفاضة السورية عام ‪ ،2011‬بالتنسيق بجدية‬

‫مع الواليات المتحدة إال خالل حصار كوباني‬ ‫وما بعده‪ ،‬وهكذا صارت وحدات حماية الشعب‬ ‫ً‬ ‫أحــد حلفاء االئـتــاف األكثر نجاحا في الحرب‬ ‫ض ــد "داعـ ـ ـ ــش"‪ ،‬ل ـكــن أكـ ـ ــراد س ــوري ــة ل ــم يـكــونــوا‬ ‫ً‬ ‫مطلقا حلفاء أكيدين أو ثابتين‪ ،‬بخالف بعض‬ ‫الـمـجـمــوعــات الـكــرديــة األخـ ــرى‪ ،‬وإن ك ــان أك ــراد‬ ‫سورية يحاولون إبقاء كل الخيارات مفتوحة‬ ‫في التعاطي مع موسكو‪ ،‬فال يشكل هذا قطيعة‬ ‫كبيرة من وجهة النظر الكردية أو األميركية‪.‬‬

‫يشكلون داعمين أساسيين للحكومة المركزية‪،‬‬ ‫تدرك المجموعات أنهم يتمتعون بسيطرة كبيرة‬ ‫على عملية اتخاذ القرارات في الدولة المناهضة‬ ‫لـلـتـمــرد‪ .‬وبـمــا أن لـمــوسـكــو‪ ،‬ال واش ـطــن‪ ،‬الـقــدار‬ ‫األكبر من النفوذ والسيطرة في دمشق في مسألة‬ ‫تسوية مــا بعد ال ـصــراع‪ ،‬فربما يسعى األك ــراد‬ ‫إلى الحصول على أفضل فرصة تسوية ممكنة‪.‬‬ ‫صحيح أن نظام التمرد األوســع في سورية‬ ‫ّ‬ ‫مجزأ‪ ،‬إال أن االتحاد الديمقراطي يسيطر اليوم‬ ‫على الحركة الكردية السورية‪ ،‬ومــع أن الحزب‬ ‫الــديـمـقــراطــي الـكــردسـتــانــي فــي ســوريــة وغـيــره‬ ‫من المجموعات نافس االتحاد الديمقراطي في‬ ‫السابق‪ ،‬فإن االتحاد اليوم يحتكر القوة القسرية‬ ‫في المنطقة‪ .‬عــاوة على ذلــك نجح هــذا الحزب‬ ‫فــي دح ــر "داعـ ــش" والـجـيــش ال ـســوري الـحــر من‬ ‫مناطق عملياته الرئيسة وتهميش خصومه‬ ‫داخل مناطق سيطرته‪.‬‬ ‫مع اقـتــراب االتـحــاد الديمقراطي من تحقيق‬ ‫أهدافه المناطقية وتراجع خوفه من المنافسة‬ ‫داخل حركة التمرد‪ ،‬صار بإمكانه تركيز انتباهه‬ ‫الدبلوماسي على الفوز بأفضل صفقة تمنحه‬ ‫االستقالل الذاتي‪ ،‬وقد تساهم هذه التفاعالت في‬ ‫"لم ّ‬ ‫توضيح َ‬ ‫خص االتحاد الديمقراطي موسكو‬ ‫بانتباه دبلوماسي أكبر"‪ .‬ال شك أن بوتين حليف‬ ‫األسد الدولي األهم‪ ،‬مما يعني أنه يتمتع بالنفوذ‬ ‫األكبر الذي يستطيع أن يضمن تحقيق المطالب‬ ‫الـكــرديــة ال ـســوريــة‪ ،‬حـتــى الـمـعــارضــة المعتدلة‬ ‫تدرك هذا الواقع؛ لذلك يأمل االتحاد الديمقراطي‬ ‫على األرجح التقرب من موسكو في سعيه وراء‬ ‫تسوية مالئمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــن ال ـم ـم ـك ــن أيـ ـ ـض ـ ــا أن ي ـس ـت ـغ ــل االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫الديمقراطي تعزيز ّ‬ ‫تقربه من الــروس كوسيلة‬ ‫ً‬ ‫ليستميل الــواليــات المتحدة مـجــددا ويدفعها‬ ‫إلى ّ‬ ‫مده بالدعم غير المشروط‪ ،‬ولكن من وجهة‬ ‫الـنـظــر ال ـكــرديــة ال ـســوريــة تـبـقــى مـســألــة واح ــدة‬ ‫جلية‪ :‬تمر على األرجح الطريق نحو تسوية مع‬ ‫األسد وحصول أكراد سورية على استقالل ذاتي‬ ‫محتمل عبر موسكو ال واشنطن‪.‬‬

‫لــرب ـمــا يـمـلــك االتـ ـح ــاد الــدي ـم ـقــراطــي حــوافــز‬ ‫استراتيجية جديدة تدفعه إلــى تبديل التزامه‬ ‫الــدبـلــومــاســي مــن خصم لــأســد إلــى حليف له‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا مع سيطرته المتنامية على الحركة‬ ‫الكردية السورية‪ ،‬ويساهم بحثي في مجموعة‬ ‫ً‬ ‫األب ـحــاث الــواعــدة الـتــي تـتـنــاول راه ـنــا أساليب‬ ‫الـ ـث ــوار الــدب ـلــومــاس ـيــة وع ــاق ــات ـه ــم ب ــال ـخ ــارج‪،‬‬ ‫وي ـبــرهــن م ــدى تــأثـيــر س ـيــاســات حــركــة الـتـمــرد‬ ‫الداخلية والتفاعالت المحلية في استراتيجيات‬ ‫المجموعات الدبلوماسية األشمل في الخارج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـنــدمــا ت ـكــون حــركــة ال ـت ـمــرد أك ـثــر تـمــاسـكــا‬ ‫ً‬ ‫وتركيزا على تقويض الحكومة المركزية‪ ،‬يزداد‬ ‫مـيــل الـمـجـمــوعــات إل ــى طـلــب الــدعــم مــن حلفاء‬ ‫الدولة المناهضة للتمرد‪ ،‬فبما أن هؤالء الالعبين‬

‫*«واشنطن بوست»‬

‫تبدو سياسات اإلمداد المرتبطة بالدعم الذي‬ ‫ّ‬ ‫يقدمه االئتالف متزعزعة‪:‬‬ ‫م ــن ال ـنــاح ـيــة ال ـع ـم ـل ـيــة‪ ،‬ق ــد ي ـتــوقــع االت ـح ــاد‬ ‫ً‬ ‫الــديـمـقــراطــي تـحــالـفــا مــع مــوسـكــو ي ـعــود عليه‬ ‫بفوائد أكبر‪ ،‬بما أن فــرص حفاظه على روابــط‬ ‫ً‬ ‫مثمرة مع الغرب تتراجع تدريجيا‪.‬‬ ‫تؤكد األبحاث الراهنة‪ ،‬التي تتناول ما يدفع‬ ‫األطراف الثالثة إلى دعم الثوار المحليين‪ ،‬أهمية‬ ‫توافق المصالح الواضح بين الطرفين‪ ،‬فيضمن‬ ‫َ‬ ‫الالعبين من الدعم المتبادل‪،‬‬ ‫هذا أن يستفيد كال‬ ‫ً‬ ‫فضال عن أنه يساهم في الحد من أي تفاعالت‬ ‫محتملة بين العب رئيس ووكيل‪.‬‬ ‫ال شك أن استغالل تركيا (حليف مهم لحلف‬ ‫ش ـمــال األط ـل ـســي) ال ـم ـتــزايــد لـمـقــاربــة "ن ـحــن أو‬ ‫هــم" بغية تقويض عــاقــات الــواليــات المتحدة‬ ‫م ــع االتـ ـح ــاد ال ــدي ـم ـق ــراط ــي ي ـضــاعــف الـضـغــط‬ ‫الـمـتـنــامــي ال ــذي يـتـعــرض لــه تــوافــق المصالح‬ ‫األمـيــركـيــة‪-‬الـكــرديــة‪ ،‬وف ــي الــوقــت عينه تـحــاول‬ ‫ً‬ ‫أنقرة أيضا تعطيل أي توافق استراتيجي بين‬ ‫َ‬ ‫روسيا والواليات المتحدة في مسألتي الجبهة‬ ‫المشتركة ضــد "داع ــش" والتوصل إلــى حــل في‬ ‫س ــوري ــة‪ ،‬فـقــد أرغ ــم إس ـقــاط طــائــرة روس ـيــة في‬ ‫المجال الجوي التركي في الرابع والعشرين من‬ ‫نوفمبر حلف شمال األطلسي على االنحياز‪.‬‬

‫ال بد أن تتبدل استراتيجية األكراد‬ ‫الدبلوماسية مع تبدل موقفهم‪:‬‬

‫لم يبدأ جناح االتحاد‬ ‫الديمقراطي العسكري‬ ‫بالتنسيق بجدية مع‬ ‫الواليات المتحدة إال‬ ‫خالل حصار كوباني‬ ‫وما بعده‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2958‬األربعاء ‪ 17‬فبراير ‪2016‬م ‪ 9 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ً ً‬ ‫الحمود‪ :‬القيادة السياسية تولي الشباب اهتماما كبيرا‬ ‫لتدريبهم ككوادر وطنية وتأهيلهم لدعم التنمية‬

‫ً‬ ‫الكندري‪ :‬عدد خريجي «االتصاالت» أكثر من ‪ 19‬ألفا منذ تأسيسه‬ ‫فيصل متعب‬

‫أشاد الوزير الحمود بالجهود‬ ‫الكبيرة التي تقوم بها الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب بشكل عام‪ ،‬ومعهد‬ ‫االتصاالت والمالحة بشكل‬ ‫خاص‪ ،‬بتخريج طلبة من‬ ‫الكفاءات التي تخدم في مجال‬ ‫اإلعالم واالتصال‪.‬‬

‫أكد وزير االعالم وزير الدولة‬ ‫لشؤون الشباب الشيخ سلمان‬ ‫الـحـمــود أن الـقـيــادة السياسية‬ ‫ت ـ ــول ـ ــي الـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــاب ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن‬ ‫دائما اهتماما كبيرا‪ ،‬من خالل‬ ‫تــأه ـي ـل ـهــم وت ــدري ـب ـه ــم كـ ـك ــوادر‬ ‫وطنية تقوم بخدمة الوطن في‬ ‫ال ـحــاضــر والـمـسـتـقـبــل‪ ،‬وتـكــون‬ ‫داع ـ ـمـ ــا ل ـل ـت ـن ـم ـيــة االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫بالكويت‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك خـ ــال ح ـفــل تـكــريــم‬ ‫مـ ـتـ ـف ــوق ــي مـ ـعـ ـه ــد االت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت‬ ‫والمالحة في «التطبيقي»‪ ،‬برعاية‬ ‫وحـضــور الــوزيــر الحمود امــس‪،‬‬ ‫على مسرح المعهد في المجمع‬ ‫التكنولوجي الصحي‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــاد الـ ـحـ ـم ــود ب ــال ـج ـه ــود‬ ‫الـكـبـيــرة الـتــي تـقــوم بـهــا الهيئة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـي ــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي‬ ‫وال ـت ــدري ــب بـشـكــل عـ ــام‪ ،‬ومـعـهــد‬ ‫االت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت وال ـ ـمـ ــاحـ ــة بـشـكــل‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ــاص‪ ،‬ب ـ ـت ـ ـخـ ــريـ ــج طـ ـلـ ـب ــة م ــن‬ ‫الـكـفــاءات الـتــي تـخــدم فــي مجال‬ ‫االع ـ ـ ـ ــام واالتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــال‪ ،‬وهـ ـ ــي مــن‬ ‫االخ ـ ـت ـ ـصـ ــاصـ ــات الـ ـفـ ـنـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫تحتاجها وزارة اإلعالم واالعالم‬ ‫الوطني بشكل عام‪.‬‬

‫مخرجات فنية‬ ‫وذكــر مدير معهد االتصاالت‬ ‫والمالحة الكابتن منذر الكندري‬ ‫أن المعهد ثاني أقدم معهد على‬ ‫م ـس ـت ــوى الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وبـ ـل ــغ ع ــدد‬

‫ً‬ ‫وزير اإلعالم متوسطا األسرة األكاديمية في «التطبيقي»‬ ‫خ ــري ـج ـي ــه م ـن ــذ ت ــأس ـي ـس ــه أك ـثــر‬ ‫مــن ‪ 19‬أل ـفــا‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان وزيــر‬ ‫االع ــام الـشـيــخ سـلـمــان الحمود‬ ‫حريص منذ كــان وكيال للوزارة‬ ‫عـ ـل ــى تـ ـط ــوي ــر ت ـخ ـص ـص ــي فـنــي‬ ‫إرســال إذاعــي وتلفزيوني وفني‬ ‫استوديوهات‪ ،‬اضافة إلى حرصه‬ ‫على توفير مخرجات فنية وطنية‬ ‫في هذين المجالين‪.‬‬ ‫وزاد ا ل ـ ـك ـ ـنـ ــدري ان ا ل ـم ـع ـهــد‬ ‫حـ ـق ــق خ ـ ـ ــال ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة األخ ـ ـيـ ــرة‬ ‫انجازات كبيرة ومميزة‪ ،‬جعلته‬ ‫ع ــام ــة ب ـ ـ ــارزة كـ ـص ــرح تــدري ـبــي‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى الـ ـش ــرق األوسـ ــط‬ ‫والـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‪ ،‬إن ل ـ ــم يـ ـك ــن ع ـلــى‬ ‫م ـس ـتــوى ال ـع ــال ــم‪ ،‬مـبـيـنــا الـ ــدور‬ ‫الكبير الذي يقدمه مدير الهيئة‬

‫أكاديمي كويتي يقترح مسابقة‬ ‫للروبوت على المستوى العربي‬

‫«التطبيقي» تحتفل‬ ‫باألعياد الوطنية‬ ‫بـ «رايات الوطن»‬

‫كشف األستاذ المساعد بكلية علوم وهندسة الحاسوب بجامعة‬ ‫الكويت د‪ .‬عبدالله المطوع عن مقترح بإقامة مسابقة عربية للروبوت‬ ‫على مستوى جامعات الــدول العربية‪ ،‬تسهم في فتح آفــاق جديدة‬ ‫لالبداع العربي‪.‬‬ ‫وقال المطوع‪ ،‬في تصريح لـ«كونا»‪ ،‬إنه عرض مع المهندس في‬ ‫مختبر الروبوت بكلية علوم وهندسة الحاسوب بجامعة الكويت‬ ‫حسام الدين بولكور الفكرة أمام «المؤتمر العربي الرابع للروبوت‬ ‫والذكاء االصطناعي»‪ ،‬التي تقوم على مبدأ التخطيط االستراتيجي‬ ‫لبيئة ديناميكية متغيرة‪.‬‬ ‫واضاف ان الفكرة تتمثل في حلبة مقسومة لقسمين‪ ،‬في كل قسم‬ ‫روبــوت وعــدد ثالث كــرات تنس‪ ،‬إضافة إلى كرة تنس مشتركة في‬ ‫الوسط يقوم كل روبوت برصد وجمع الكرات التي في قسمه ورميها‬ ‫في حلبة الروبوت الخصم‪.‬‬ ‫وزاد انه في تلك االثناء قد تسقط على الروبوت كرات من الخصم‬ ‫فــي امــاكــن مـتـغـيــرة وعـشــوائـيــة مــا يتطلب مـنــه التخطيط الــذاتــي‬ ‫والديناميكي المستمر‪ ،‬ويعد الروبوت الذي تتكدس في حلبته سبع‬ ‫كرات تنس خاسرا‪ ،‬او عند انتهاء الوقت تحسب الكرات في كل حلبة‪،‬‬ ‫والروبوت الذي في حلبته أقل عدد من كرات التنس يكون فائزا‪.‬‬

‫أقامت الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب احتفالية‬ ‫راي ـ ــات ال ــوط ــن ب ـع ـنــوان «حــب‬ ‫الـكــويــت» بمناسبة احتفاالت‬ ‫دولة الكويت باألعياد الوطنية‬ ‫وتولي سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد مقاليد الحكم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخمسة وعشرين عــامــا على‬ ‫ال ـت ـحــريــر‪ ،‬وخ ـم ـســة خمسين‬ ‫عــامــا عـلــى االس ـت ـق ــال‪ ،‬وذل ــك‬ ‫عـلــى الملعب الــرئـيـســي بمقر‬ ‫الهيئة بالعديلية‪.‬‬ ‫وأكد أحمد األثــري ان «هذه‬ ‫االحتفالية تأتي لتعزز فرحة‬ ‫ال ـش ـع ــب ال ـك ــوي ـت ــي ب ــاألع ـي ــاد‬ ‫الــوطـنـيــة ومـ ــرور ‪ 10‬سـنــوات‬ ‫عـلــى تــولــي سـمــو أمـيــر الـبــاد‬ ‫مقاليد الحكم‪.‬‬

‫«خدمة المجتمع» نظمت محاضرة‬ ‫عن «مخاطر التواصل االجتماعي»‬ ‫نظم قسم التوعية المجتمعية‬ ‫في عمادة خدمة المجتمع والتعليم‬ ‫المستمر بجامعة الكويت محاضرة‬ ‫بعنوان «حماية الشباب من مخاطر‬ ‫ش ـب ـكــات ال ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي»‪،‬‬ ‫ح ــاض ــر ف ـي ـهــا األسـ ـت ــاذ الـمـســاعــد‬ ‫بقسم علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫د‪ .‬سلطان الديحاني‪.‬‬ ‫وخالل المحاضرة قدم الديحاني‬ ‫تعريفا عــن تطوير أجـيــال الــويــب‪،‬‬ ‫وخصوصا الجيل الثاني والثالث‪،‬‬ ‫اللذين حمال معهما تطور أدوات‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬والمشاركة في‬ ‫خلق وتنظيم المحتوى المعلوماتي‬ ‫المتاح في اإلنترنت‪.‬‬ ‫وعقب ذلك‪ ،‬استعرض المحاضر‬ ‫ال ـ ـج ـ ـيـ ــل ال ـ ـث ـ ــان ـ ــي م ـ ـ ــن ال ـ ـجـ ــرائـ ــم‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات ـيــة ال ـمــرت ـبــط ت ـحــديــدا‬ ‫بجرائم شبكات الـتــواصــل‪ ،‬ومنها‬ ‫الـ ـج ــرائ ــم ال ـج ـس ـي ـم ــة وال ـخ ـط ـي ــرة‬ ‫مثل جــرائــم اإلرهـ ــاب والـمـخــدرات‪،‬‬ ‫واستخدام هذه البرامج للمحاكاة‬ ‫وال ـت ـج ـن ـيــد والـ ـت ــروي ــج وغ ـي ــره ــا‪،‬‬

‫جانب من تكريم الديحاني‬ ‫وال ـج ــرائ ــم الـتـقـلـيــديــة ف ــي شبكات‬ ‫التواصل مثل «االبتزاز واالستغالل‬ ‫والـ ـمـ ـط ــاردة االل ـك ـتــرون ـيــة وســرقــة‬ ‫الـمـعـلــومــات وان ـت ـحــال الشخصية‬ ‫وغيرها»‪.‬‬ ‫واخ ـت ـت ــم ال ـم ـح ــاض ــرة بـعــرضــه‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة م ـ ــن س ـ ـبـ ــل الـ ـحـ ـم ــاي ــة‬ ‫والوقاية‪ ،‬وأهمها المحافظة على‬ ‫خصوصية الـمـعـلــومــات‪ ،‬وتفعيل‬ ‫إج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات األمـ ـ ـ ــن والـ ـحـ ـم ــاي ــة فــي‬

‫إعـ ـ ـ ـ ــدادات ال ـخ ـصــوص ـيــة ف ــي ه ــذه‬ ‫ال ـش ـب ـكــات‪ ،‬والـ ـح ــذر م ــن الــرســائــل‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة مـ ــن ال ـ ـغـ ــربـ ــاء‪ ،‬وم ـعــرفــة‬ ‫إج ــراءات اإلب ــاغ والحظر‪ ،‬وأيضا‬ ‫إب ـ ـ ـ ـ ــاغ الـ ـمـ ـق ــربـ ـي ــن واألصـ ـ ــدقـ ـ ــاء‬ ‫واسـتـشــارتـهــم عـنــد ال ـشــك‪ ،‬وبـعــدم‬ ‫الـ ـت ــردد ف ــي إب ـ ــاغ إدارة ال ـجــرائــم‬ ‫االلكترونية مــن خــال حساباتهم‬ ‫في شبكات التواصل‪ ،‬وغيرها من‬ ‫اإلجراءات‪.‬‬

‫د‪ .‬أحمد االثري‪ ،‬وحرصه الكبير‬ ‫على توفير عمالة فنية وطنية‬ ‫مدربة‪.‬‬ ‫وأشار إلى ان «تواصلنا الدائم‬ ‫مع جهات سوق العمل المختلفة‬ ‫جعلنا متميزين فــي استحداث‬ ‫وتـ ـط ــوي ــر بـ ــرامـ ــج تـ ــدريـ ــب تـفــي‬ ‫باحتياجات ســوق العمل اآلنية‬ ‫والمستقبلية»‪.‬‬

‫استحداث البرامج‬ ‫واوض ــح الـكـنــدري ان المعهد‬ ‫ت ـم ـكــن م ــن اس ـت ـح ــداث وت ـطــويــر‬ ‫ب ــرن ــام ــج ش ـب ـك ــات ح ــاس ــب آل ــي‪،‬‬ ‫اض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى تـ ـط ــوي ــر ب ــرن ــام ــج‬ ‫راصـ ـ ــد جـ ــوي وف ـق ــا لـمـتـطـلـبــات‬

‫منظمة األرصاد الجوية‪ ،‬وها هو‬ ‫يخطو خطواته االولى في سبيل‬ ‫اسـ ـتـ ـح ــداث بـ ــرامـ ــج تـ ــدريـ ــب فــي‬ ‫مجال النظم األمنية والروبوت‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى ب ــرامـ ـج ــي ص ـيــانــة‬ ‫بداالت‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ــاف ان ف ـل ـس ـف ــة ال ـع ـمــل‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـعـ ـه ــد ت ـ ـق ـ ــوم ع ـ ـلـ ــى م ـس ــح‬ ‫احـتـيــاجــات جـهــات ســوق العمل‬ ‫ن ــوع ــا وكـ ـم ــا م ــن ال ـت ـخ ـص ـصــات‬ ‫الفنية ذات العالقة‪ ،‬ليتم بعدها‬ ‫اس ـ ـت ـ ـحـ ــداث أو تـ ـط ــوي ــر ب ــرام ــج‬ ‫ال ـت ــدري ــب ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫ات ـبــاع نـظــام الــوي ــدز‪ ،‬وهــو نظام‬ ‫ع ــالـ ـم ــي فـ ــي ت ـص ـم ـي ــم الـ ـب ــرام ــج‬ ‫ال ـتــدري ـب ـيــة‪ ،‬م ــن خـ ــال مـشــاركــة‬ ‫ج ـه ــات س ــوق ال ـع ـمــل المختلفة‬

‫الجامعة تجري البروفة األولى لحفل‬ ‫الخريجين المتفوقين‬ ‫أج ــرت الجامعة الـبــروفــة األول ــى لحفل أوائ ــل الخريجين المتفوقين‬ ‫الكويتيين من الدفعة ‪ 45‬للعام الجامعي ‪ ،2015/2014‬أمس األول‪ ،‬على‬ ‫مسرح الشيخ عبدالله الصباح فــي الـحــرم الجامعي بالشويخ‪ ،‬لجميع‬ ‫الكليات‪ ،‬وذلــك بحضور مدير الجامعة د‪ .‬حسين األن ـصــاري‪ ،‬وأمينها‬ ‫العام د‪ .‬محمد الفارس‪ ،‬واألمين العام المساعد لشؤون إدارة المرافق د‪.‬‬ ‫آدم المال‪ ،‬وعميد القبول والتسجيل د‪ .‬عادل مال الله‪ ،‬ومديري اإلدارات‪،‬‬ ‫وأعضاء اللجان العاملة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكــر د‪ .‬آدم المال أن الرعاية الكريمة من سمو األمير لهذا‬ ‫الحفل وسام شرف للجامعة‪ ،‬مؤكدا أهمية االلتزام باإلرشادات الخاصة‬ ‫بسير حفل التخرج الــذي سيقام في تمام العاشرة والنصف من صباح‬ ‫يوم ‪ 9‬مارس المقبل‪.‬‬ ‫وبين أن الهدف من إقامة البروفة هو إخطار الخريجين والخريجات‬ ‫بآلية يوم الحفل‪ ،‬وإعطاؤهم بعض التوجيهات في كيفية الدخول والخروج‬ ‫مــن ال ـم ـســرح‪ ،‬الفـتــا ال ــى أهـمـيــة ال ـت ــزام الـخــريـجـيــن األوائـ ــل بالتعليمات‬ ‫واإلرشادات التي قدمت‪ ،‬وبالحضور المبكر قبل ساعتين من بداية الحفل‬ ‫الرسمي‪ ،‬والحرص على إبالغ العمادة في حال عدم تمكنهم من الحضور‪،‬‬ ‫والتأكد من تسلم أرواب التخرج‪ ،‬إضافة إلى الهويات الخاصة‪.‬‬ ‫وأشــار المال إلــى أن البروفة الثانية ستكون في ‪ 7‬مــارس المقبل في‬ ‫الثالثة والنصف عصرا على المسرح نفسه‪.‬‬

‫«أسس الحوار بين الزوجين»‬ ‫في كلية التربية‬ ‫نظم قسم علم النفس في كلية التربية بجامعة الكويت‪،‬‬ ‫ضمن موسمه الثقافي‪ ،‬ندوة «أسس الحوار بين الزوجين»‪،‬‬ ‫التي حاضر فيها د‪ .‬راشــد السهل‪ ،‬وسلطت الـضــوء على‬ ‫الحوار الناجح بين الزوجين‪ ،‬وذلك برعاية وحضور القائم‬ ‫بأعمال عميد الكلية د‪ .‬علي الشهاب‪.‬‬ ‫وخالل الندوة‪ ،‬أشار د‪ .‬السهل إلى أهمية مفهوم الحوار‬ ‫بين الزوجين بما يجعلهما أكثر تفهما لبعضهما البعض‪،‬‬ ‫الفتا الى أن من أسباب فشل الحياة الزوجية سوء الحوار‪،‬‬ ‫مضيفا أن ال ــزواج مــع م ــرور األي ــام قــد يـمــوت حين يغيب‬ ‫الحوار بين الطرفين‪.‬‬ ‫وأوضــح أن اإلنـســان كائن اجتماعي يحتاج دائما إلى‬ ‫التفاعل اجتماعيا مع المحيطين به‪ ،‬مشددا على ضرورة‬ ‫تعلم األزواج والزوجات قواعد وأسس الحوار‪ ،‬ومشيرا الى‬ ‫أن الـحــوار ليس ترفيها وال اختياريا‪ ،‬لكنه حاجة ماسة‬ ‫لعالقة زوجية ناجحة‪ ،‬فالحوار الــزواجــي الناجح وقاية‬ ‫وحماية للزواج‪.‬‬ ‫وأكــد المحاضر فــي ختام حديثه ض ــرورة تعلم قواعد‬ ‫الـحــوار التي استعرضها خــال المحاضرة‪ ،‬وممارستها‬ ‫بالطريقة الصحيحة ليتمكن الــزوجــان من تحقيق درجة‬ ‫التوافق والتقارب بينهما‪.‬‬

‫مهرجان للترحيب بالمستجدين في «األسترالية»‬ ‫نـظـمــت إدارة شـ ــؤون الـطـلـبــة ف ــي الـكـلـيــة األس ـتــرال ـيــة‬ ‫بــال ـكــويــت م ـهــرجــانــا لـلـتــرحـيــب بـطـلـبـتـهــا الـمـسـتـجــديــن‬ ‫والمستمرين في بداية الفصل الدراسي‪ ،‬تخلله العديد من‬ ‫األنشطة والفعاليات على مدار األسبوع الثاني من الفصل‬ ‫الدراسي‪ .‬وتساهم هذه األنشطة والفعاليات في مساعدة‬ ‫الطلبة على االندماج في مجتمع الكلية‪.‬‬ ‫وقــال مدير قسم شــؤون الـطــاب فــي الكلية‪ ،‬د‪ .‬جاسم‬ ‫حجي‪ ،‬في تصريح‪« :‬نرحب بجميع الطلبة‪ ،‬ونبارك لهم‬ ‫بــدايــة الـفـصــل ال ــدراس ــي الـجــديــد‪ ،‬ونـخــص المستجدين‬ ‫الذين انضموا إلى أسرة الكلية‪ ،‬ونتمنى للجميع التوفيق‬ ‫والنجاح»‪.‬‬ ‫وأعرب عن شكره جميع من ساهم في إنجاح المهرجان‪،‬‬ ‫مؤكدا أن إدارة شــؤون الطالب حريصة على خلق بيئة‬ ‫جامعية تساهم في دعم الطلبة من نواح مختلفة للدفع‬ ‫بهم نحو المزيد من التفوق والنجاح‪.‬‬

‫جانب من المعرض‬

‫ف ــي بـ ـن ــاء ال ـب ــرن ــام ــج ال ـتــدري ـبــي‬ ‫بــواس ـطــة تـحـلـيــل ال ـم ـهــام‪ ،‬وه ــذا‬ ‫األسلوب جعل خريجي المعهد‬ ‫ال ينتظرون كثيرا بديوان الخدمة‬ ‫المدنية‪.‬‬ ‫وتــابــع ان احـتـيــاجــات السوق‬ ‫من مخرجات المعهد تبلغ نحو‬ ‫‪ 3500‬خريج وخريجة للسنوات‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـمـ ــس ال ـ ـسـ ــاب ـ ـقـ ــة‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا‪:‬‬ ‫«ان الـمـعـهــد لــديــه م ــن ال ـخ ـبــرات‬ ‫والكفاء ات الوطنية القادرة على‬ ‫تلبية احـتـيــاجــات ســوق العمل‪،‬‬ ‫نــوعــا م ــن حـيــث ب ـنــاء وتصميم‬ ‫الـتـخـصـصــات الـتــدريـبـيــة‪ ،‬وكما‬ ‫من حيث اعــداد الخريجين وفقا‬ ‫ل ـم ـت ـط ـل ـبــات ال ـخ ـط ــة اإلن ـم ــائ ـي ــة‬ ‫‪.»2020-2015‬‬

‫حسين األنصاري‬

‫‪17‬‬

‫أكاديميا‬

‫«االتحاد الطالبي» يطالب «‪»AOU‬‬ ‫بحل مشاكل التسجيل اإللكتروني‬ ‫طـ ـ ــالـ ـ ــب ال ـ ـم ـ ـن ـ ـسـ ــق الـ ـ ـع ـ ــام‬ ‫لقائمة االتحاد الطالبي في‬ ‫الجامعة العربية المفتوحة‬ ‫ح ـس ـي ــن الـ ـح ــرب ــي‪ ،‬اإلدارة‬ ‫الـ ـج ــام ـعـ ـي ــة بـ ـح ــل مـشـكـلــة‬ ‫ت ـ ــوق ـ ــف ن ـ ـظ ـ ــام ال ـت ـس ـج ـي ــل‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬كاشفا عن استياء‬ ‫ال ـج ـم ــوع ال ـط ــاب ـي ــة م ــن ه ــذا‬ ‫الخلل‪ ،‬الذي يتوقف في بعض‬ ‫األح ـ ـ ـيـ ـ ــان‪ ،‬ح ـي ــث ي ـع ـت ـبــر مــن‬ ‫المشاكل األزلية في الجامعة‪.‬‬ ‫وأكــد الحربي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن «ت ــوق ــف‬ ‫النظام يحدث ارباكا وتأخيرا‬ ‫ف ــي عـمـلـيــة تـسـجـيــل الـطـلـبــة‪،‬‬ ‫وي ـ ـ ـكـ ـ ــون ع ـ ــام ـ ــا لـ ـ ــازدحـ ـ ــام‬ ‫ال ـش ــدي ــد ف ــي ال ـجــام ـعــة خــال‬ ‫إن ـ ـهـ ــاء ع ـم ـل ـيــة ت ـس ـج ـي ـل ـهــم»‪،‬‬

‫م ـس ـت ـغــربــا ف ــي ن ـف ــس ال ــوق ــت‬ ‫ن ـف ـســه م ــن ت ـج ــاه ــل‪ ،‬وص ـمــت‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس الـ ـ ـط ـ ــاب ـ ــي لـ ـه ــذه‬ ‫المشاكل واكتفائهم بالوقوف‬ ‫مـ ـتـ ـف ــرجـ ـي ــن‪ ،‬وعـ ـ ـ ــدم ق ـيــام ـهــم‬ ‫بدورهم المنوط بهم‪.‬‬

‫«أبحاث الجامعة» يشارك‬ ‫في ندوة «التطبيقات النووية»‬ ‫شارك قطاع األبحاث في جامعة الكويت‪ ،‬ممثال بنائب مدير‬ ‫الجامعة لــأبـحــاث د‪ .‬طــاهــر الـصـحــاف‪ ،‬فــي ن ــدوة «التطبيقات‬ ‫النووية من أجــل التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي»‪ ،‬برعاية رئيس مجلس ال ــوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫وكانت الندوة من تنظيم الوكالة الدولية للطاقة الذرية‪ ،‬ممثلة‬ ‫بمديرها الـعــام يــوكــا أمــانــو‪ ،‬بالتعاون المشترك مــع مؤسسة‬ ‫ال ـكــويــت لـلـتـقــدم الـعـلـمــي ومـعـهــد ال ـكــويــت لــأب ـحــاث العلمية‪،‬‬ ‫ومشاركة صناع ا لـقــرار والمعنيين بخطط التنمية والعلماء‬ ‫وال ـبــاح ـث ـيــن ف ــي ال ـكــويــت ودول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي‪،‬‬ ‫والصناديق االئتمانية اإلقليمية المهتمة باالستثمار في أعمال‬ ‫البحث والتطوير العلمي ذات الصلة بالتنمية المستدامة‪ ،‬وذلك‬ ‫في الفترة من ‪ 16 - 15‬الجاري بمقر الصندوق العربي لإلنماء‬ ‫االقتصادي واالجتماعي‪.‬‬

‫الجامعة أقامت معرض‬ ‫«المتميزون» في أروقة كلياتها‬ ‫نظم قسم الطلبة المتفوقين والتخصصات النادرة والتبادل‬ ‫الطالبي األكاديمي التابع إلدارة الـشــؤون الطالبية في عمادة‬ ‫ً‬ ‫شؤون الطلبة بجامعة الكويت معرض «المتميزون» متنقال بين‬ ‫مختلف مواقع وكليات جامعة الكويت‪.‬‬ ‫وذكرت القائمة بأعمال رئيس قسم المتفوقين سارة العسكري‪،‬‬ ‫أن المعرض فتح المجال أمام الطلبة للسؤال واالستفسار وقدم‬ ‫العديد من المحاضرات التعريفية‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أن المعرض نظم تحت شعار «المتميزون» في‬ ‫مختلف كليات جامعة الكويت‪ ،‬بهدف الرد على جميع استفسارات‬ ‫الطلبة المتعلقة باختصاصات قسم الطلبة المتفوقين‪ ،‬وتزويدهم‬ ‫بــأهــم الـمـعـلــومــات ال ـخــاصــة بــالـتـفــوق والـتـخـصـصــات ال ـن ــادرة‬ ‫األكاديمي‪.‬‬ ‫والتبادل الطالبي‬ ‫ُ‬ ‫وعلى هامش المعرض قدمت عدة محاضرات تعريفية إلطالع‬ ‫الطلبة على أهم اختصاصات القسم وتشجيعهم للوصول إلى‬ ‫التميز الطالبي‪.‬‬ ‫وبينت العسكري أن المعرض تنقل في مواقع مختلفة بين‬ ‫كليات جامعة الكويت‪ ،‬وهي كلية اآلداب والتربية والشريعة وكلية‬ ‫الطب والصيدلة واألسنان والعلوم الطبية المساعدة‪ ،‬والعلوم‬ ‫الحياتية وكلية العلوم وهندسة الحاسوب والعمارة والحقوق‬ ‫والعلوم االجتماعية والعلوم االدارية والهندسة وأخيرا العلوم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2958‬األربعاء ‪ 17‬فبراير ‪2016‬م ‪ 9 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪18‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.134‬‬

‫‪353‬‬

‫‪836‬‬

‫‪2.323 2.995 3.315‬‬

‫«المركزي» يسحب ‪ 175‬مليون دينار من البنوك وتباطؤ للتسليف‬ ‫حالة تفاؤل بتحسن اإلقراض بعد مؤشرات انفراج التوتر السياسي وتحسن سعر النفط‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫يتدخل البنك المركزي في‬ ‫اإلجراءات واألدوات المتاحة‬ ‫له لضبط سيولة هنا‪ ،‬أو كبح‬ ‫مضاربة هناك‪ ،‬أو المحافظة‬ ‫على استقرار سعر صرف‬ ‫مما يعطي طمأنينة للجهاز‬ ‫المصرفي كله‪ ،‬وراحة للشركات‬ ‫بفضل استقرار العملة‪.‬‬

‫سحب بنك الكويت المركزي‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬مــن الـبـنــوك المحلية ‪125‬‬ ‫مليون دينار كويتي لفترة ثالثة‬ ‫أشـهــر بـعــائــد يبلغ ‪ 1‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتمت تغطيته كامال‪.‬‬ ‫ويأتي تدخل البنك المركزي‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬عـلــى بـعــد خ ـطــوات قليلة‬ ‫من سحب ‪ 50‬مليون دينار قبل‬ ‫أسبوع ألجــل عــام‪ ،‬بعائد ‪1.250‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬وكــان الفتا أن اإلقبال‬ ‫ً‬ ‫كــان قياسيا حيث بلغ ‪ 630‬في‬ ‫المئة‪ ،‬حيث قابل اإلصــدار طلب‬ ‫بواقع ‪ 315‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وت ـ ـع ـ ـكـ ــس إج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـب ـن ــك‬ ‫ال ـمــركــزي وتــدخــاتــه المستمرة‬ ‫ل ـض ـبــط ال ـس ـي ــول ــة وغ ـي ــره ــا مــن‬ ‫اإلجراءات المتعلقة بسعر صرف‬ ‫الدينار وكبح المضاربات على‬ ‫الدينار لتعكس حصافة بالغة في‬ ‫الرقابة المصرفية التي يفرضها‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــول م ـص ــدر م ـص ــرف ــي‪ ،‬إن‬ ‫البنوك الكويتية رغم كل الظروف‬ ‫االقتصادية والبيئة االستثمارية‬ ‫ً‬ ‫غـ ـي ــر ال ـم ـش ـج ـع ــة نـ ـسـ ـبـ ـي ــا‪ ،‬لـكــن‬ ‫الوضع المالي للقطاع في أفضل‬ ‫حــاالتــه‪ ،‬كـمــا يـتـفــوق عـلــى بنوك‬ ‫عالمية في التوافق مع المعايير‬ ‫العالمية ال ـصــادرة عــن ب ــازل‪ ،‬أو‬ ‫المعايير األخــرى التي يفرضها‬ ‫المركزي‪.‬‬ ‫وذك ــر مـصــدر أن نـشــاط سوق‬ ‫ً‬ ‫الـ ــديـ ــن‪ ،‬وخـ ـص ــوص ــا إص ـ ـ ــدارات‬ ‫ال ـص ـكــوك وال ـس ـن ــدات وتــداول ـهــا‬ ‫في السوق المالي‪ ،‬يمكن أن تكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متنفسا مستقبال وبديال للجوء‬ ‫البنوك‪ ،‬وإقبالها على السندات‬ ‫الـتــي يطرحها "ال ـمــركــزي"‪ ،‬ومن‬

‫استقرار الدوالر وتراجع‬ ‫اليورو واإلسترليني‬ ‫اس ـ ـت ـ ـقـ ــر س ـ ـعـ ــر صـ ــرف‬ ‫ال ـ ـ ــدوالر األم ـي ــرك ــي أمــس‬ ‫مقابل الدينار الكويتي‬ ‫عـ ـ ـ ـن ـ ـ ــد مـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى‬ ‫‪ 0.298‬دينار‪ ،‬في‬ ‫حـ ـي ــن ان ـخ ـفــض‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورو إلـ ـ ـ ــى‬ ‫‪ 0.333‬دينار مقارنة‬ ‫ب ــأسـ ـع ــار ص ـ ــرف أم ــس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية على‬ ‫موقعه اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صرف الجنيه اإلسترليني‬ ‫انخفض ليسجل ‪ 0.431‬دينار‪ ،‬والفرنك السويسري إلى‬ ‫‪ 0.302‬دينار‪ ،‬في حين بقي سعر صرف الين الياباني‬ ‫دون تغيير عند مستوى ‪ 0.002‬دينار‪.‬‬ ‫وضغطت تصريحات رئيس البنك المركزي األوروبي‬ ‫ماريو دراغــي ‪،‬أمــس األول‪ ،‬على سعر الـيــورو ودفعته‬ ‫لالنخفاض مقابل العمالت الرئيسية األخــرى‪ ،‬بعد أن‬ ‫أعلن استعداد البنك لتيسير سياسته النقدية بشكل‬ ‫أكبر في مارس المقبل‪ ،‬بالتزامن مع اآلثار السلبية على‬ ‫معدالت التضخم في القارة األوروبية بسبب انخفاض‬ ‫أسعار الطاقة العالمية‪.‬‬ ‫وتراجع الجنيه اإلسترليني بسبب ازدياد قوة الدوالر‬ ‫األم ـيــركــي بــانـتـظــار مــزيــد م ــن ال ـب ـيــانــات االقـتـصــاديــة‬ ‫ال ـصــادرة عــن االقـتـصــاد البريطاني‪ ،‬بما فيها أسعار‬ ‫مؤشرا‬ ‫المنتجين‪ ،‬وإنـفــاق المستهلك الــذي سيعطي‬ ‫ً‬ ‫واضحا على التضخم في المملكة المتحدة‪.‬‬ ‫ً‬

‫شأنها في الوقت ذاته‪ ،‬أن تخفف‬ ‫ً‬ ‫العبء عن "المركزي" أيضا‪.‬‬

‫سيولة عالية‬ ‫في اإلطــار ذاتــه‪ ،‬كشف مصدر‬ ‫م ـص ــرف ــي ل ـ ــ"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" أن ثـمــة‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـبـ ــاطـ ــؤا مـ ــن بـ ــدايـ ــة ال ـ ـعـ ــام فــي‬ ‫م ـع ــدالت االقـ ـت ــراض وال ـت ـمــويــل‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ي ـش ـي ــر الـ ـمـ ـص ــدر إلـ ـ ــى أن‬ ‫قطاعي الـعـقــار فــي حــالــة هــدوء‪،‬‬ ‫ف ـي ـمــا ت ـس ـل ـيــف األسـ ـه ــم تـشــوبــه‬ ‫ً‬ ‫تحفظات‪ ،‬فضال عن أن تراجعات‬ ‫ً‬ ‫أسعار النفط الحادة فرضت نوعا‬ ‫من الهدوء ‪.‬‬ ‫لكن في المقابل‪ ،‬توقع المصدر‬ ‫أن تشهد المرحلة المقبلة قبل‬ ‫ان ـت ـه ــاء ال ــرب ــع األول ان ـت ـعــاشــة‬ ‫ً‬ ‫اي ـج ــاب ـي ــة خ ـص ــوص ــا ف ــي ض ــوء‬ ‫ال ـتــرت ـي ـبــات‪ ،‬ال ـت ــي ي ـتــم نسجها‬ ‫ً‬ ‫حـ ــال ـ ـيـ ــا ب ـ ـيـ ــن كـ ـ ـب ـ ــار ال ــاع ـب ـي ــن‬ ‫والمصدرين األساسين للنفط في‬ ‫العالم‪ ،‬وما قد ينعكس ذلك على‬ ‫ً‬ ‫تعديل مستويات األسعار نسبيا‪،‬‬ ‫وبالتالي سيؤثر ذلك على الدورة‬ ‫ً‬ ‫االقتصادية عموما‪ ،‬ونشاط أكثر‬ ‫ً‬ ‫من قطاع مجددا السيما العقار‬ ‫والمشاريع العامة‪ ،‬كذلك خروج‬ ‫الـشــركــات والـقـطــاع الخاصة من‬ ‫مرحلة الترقب‪.‬‬ ‫ويقول مصدر مصرفي آخر‪،‬‬ ‫إن التسليف الجديد من بداية‬ ‫العام مقارنة مع العام الماضي‬ ‫ً‬ ‫أق ــل نـسـبـيــا ب ـم ـعــدالت طفيفة‪،‬‬ ‫وهو أمر طبيعي بسبب تباين‬ ‫واخـتــاف األح ــداث بين الفترة‬ ‫ً‬ ‫الحالية وبــدايــة ‪ ،2015‬معتبرا‬

‫أن ‪ 2016‬سـتـشـهــد ط ـف ــرة ولــن‬ ‫تكون أسوأ من العام الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن العديد من األفرع‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة لـ ـلـ ـبـ ـن ــوك ش ـه ــدت‬ ‫ً‬ ‫نشاطا خــال الفترة الماضية‪،‬‬ ‫بينها عمليات تمويل لشركات‬ ‫كويتية فــي ال ـخــارج أو ترتيب‬ ‫تمويل لها بصيغ مختلفة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أكد أن البنوك‬ ‫ال تـ ـعـ ـم ــل ت ـ ـحـ ــت أي ضـ ـغ ــوط‬ ‫ً‬ ‫حــالـيــا‪ ،‬بعد أن تــراجـعــت نسب‬ ‫ال ــدي ــون الـمـتـعـثــرة إل ــى أق ــل من‬ ‫مستويات ما قبل األزمة‪ ،‬ولديها‬ ‫رصيد هائل من المخصصات‬ ‫ح ـت ــى اآلن لـ ــم ت ـل ـج ــأ إلـ ـي ــه فــي‬ ‫تحرير أي مبالغ تذكر حتى من‬ ‫الديون التي شهدت تسوية أو‬ ‫معالجات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا يرى المصرفي أن العام‬ ‫ً‬ ‫ي ـش ـهــد ت ـب ــاي ـن ــا خ ـ ــال األربـ ـ ــاع‬ ‫المختلفة وتأتي فترات تشهد‬ ‫طفرات إيجابية كبيرة تعوض‬ ‫ً‬ ‫أي تباطؤ‪ ،‬خصوصا إذا ما كان‬ ‫ً‬ ‫مرتبطا بترقب أو أحداث ينتظر‬ ‫حسم مصيرها‪.‬‬

‫سبب آخر‬ ‫ول ـف ــت ال ـم ـص ــدر إلـ ــى أن من‬ ‫أب ــرز أسـبــاب تباطؤ االقـتــراض‬ ‫والتسليف في تلك المرحلة هي‬ ‫التوزيعات النقدية التي تقرها‬ ‫ال ـشــركــات ع ــن ال ـع ــام الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ويــاحــظ مــن تــوصـيــات جموع‬ ‫الشركات القيادية والتشغيلية‬ ‫توصيات نقدية غير مسبوقة‪،‬‬ ‫وأكثر من التوقعات المتشائمة‪،‬‬

‫التي رافقت انهيارات األســواق‬ ‫المالية بداية العام‪.‬‬ ‫وحتى اآلن‪ ،‬تعلو التوزيعات‬ ‫الـنـقــديــة م ــا س ــواه ــا م ــن قـ ــرارات‬ ‫أخرى باستثناء توصيات قليلة‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ــدا بـ ـت ــوزي ــع م ـن ـحــة ل ـشــركــات‬ ‫ً‬ ‫تـ ـشـ ـغـ ـيـ ـلـ ـي ــة أ س ـ ـ ـ ــا س ـ ـ ـ ــا ‪ ،‬ورؤس‬ ‫ً‬ ‫أموالها صغيرة قياسا إلى حجم‬ ‫عملياتها وأنشطتها‪.‬‬

‫ومـ ـ ـ ـ ــن تـ ـ ـل ـ ــك ال ـ ـن ـ ـق ـ ـطـ ــة ت ـل ـب ــي‬ ‫الـتــدفـقــات الـنـقــديــة الـنــاتـجــة عن‬ ‫التوزيعات حاجيات الكثير من‬ ‫كبار المقترضين مرحلية‪.‬‬ ‫ولإلشارة فإن من أهم األهداف‬ ‫إلقـ ـ ـب ـ ــال ال ـ ـب ـ ـنـ ــوك عـ ـل ــى ت ـغ ـط ـيــة‬ ‫أذونات‪ ،‬وسندات البنك المركزي‪،‬‬ ‫ه ــي ان ـه ــا تـمـثــل أح ــد متطلبات‬ ‫ال ـ ـمـ ــركـ ــزي‪ ،‬فـ ــي شـ ـ ــأن م ـحــاف ـظــة‬

‫ال ـب ـنــوك عـلــى سـلــم اسـتـحـقــاقــات‬ ‫الودائع بالدينار الكويتي‪.‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ال تـ ــوجـ ــد أي‬ ‫عـقـبــات تــذكــر بــالـنـسـبــة للبنوك‬ ‫فـ ـ ـ ــي مـ ـح ــاف ـ ـظـ ـتـ ـه ــا عـ ـ ـل ـ ــى س ـل ــم‬ ‫االستحقاقات بالدوالر األميركي‬ ‫على عكس الــديـنــار ويـعــود ذلك‬ ‫إل ـ ـ ــى‪ ،‬وف ـ ـ ــرة وت ـ ـعـ ــدد الـ ـخـ ـي ــارات‬ ‫أم ــام الـبـنــوك بالنسبة ل ــأدوات‬

‫أخبار الشركات‬ ‫ً‬ ‫«كويت ت» توزع ‪ %20‬أرباحا نقدية‬

‫«االمتياز»‪« :‬تابعة» تحصل على أمر تغييري‬ ‫في مناقصة بـ ‪ 8.9‬ماليين دينار‬

‫إلى «تابعة»‬ ‫«التجارية»‪ :‬تحويل «زميلة» ً‬ ‫وتحقيق ‪ 9.7‬ماليين دينار ربحا‬

‫أعلنت شركة مجموعة االمتياز االستثمارية أنها تسلمت‬ ‫كتابا من إحدى شركاتها التابعة والمملوكة بنسبة ‪50.69‬‬ ‫في المئة بشأن مناقصة تقديم خدمات الصيانة لمرافق‬ ‫اإلنـتــاج في مناطق غــرب الكويت مع شركة نفط الكويت‪،‬‬ ‫وذل ــك بإضافة أمــر تغييري بقيمة ‪ 8.974‬ماليين ديـنــار‪،‬‬ ‫ومدته ‪ 365‬يوما‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تحقق التابعة هامش ربح قدره ‪ 11‬في‬ ‫المئة من العقد‪ ،‬علما بــأن هــذه النسبة خاضعة للتغيير‬ ‫ون ـســب اإلن ـج ــاز ال ـتــي يـصـعــب ت ـحــديــدهــا‪ ،‬ن ـظــرا لـظــروف‬ ‫وطبيعة العمل المحدد في العقد‪.‬‬

‫أعلنت الشركة التجارية العقارية تحول شركة السالمية‬ ‫غروب لتنمية المشاريع من شركة زميلة إلى تابعة‪ ،‬وذلك‬ ‫نتيجة لزيادة حصة الشركة بــرأس المال لتبلغ ‪ 45.9‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وممارسة السيطرة على الشركة‪ ،‬وعليه فقد تمت‬ ‫إعادة تصنيفها من زميلة إلى تابعة‪ ،‬علما بأن األثر المالي‬ ‫من عملية التحول قد نتج عنه تحقيق أرباح إعادة تقييم‬ ‫تبلغ ‪ 9.77‬ماليين دينار‪ ،‬وذلك نتيجة قياس حصة الشركة‬ ‫بالقيمة العادلة في ‪.2015 /12 /31‬‬

‫«التعليمية»‪ :‬سداد كل مديونيتنا لدى‬ ‫«الدولي» بقيمة ‪ 14.8‬مليون دينار‬ ‫أعلنت شركة المجموعة التعليمية القابضة سدادها‬ ‫كل المديونية المستحقة عليها تجاه بنك الكويت الدولي‬ ‫والبالغة ‪ 14.8‬مليون دينار‪ ،‬ما سيعني انخفاض التزامات‬ ‫الشركة طويلة األجل بمبلغ ‪ 14.2‬مليون دينار‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫انخفاض التزامات الشركة قصيرة األجل بمبلغ ‪ 584.2‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬مما أدى إلى تحرير الشركة من التزاماتها التمويلية‪،‬‬ ‫مع ما له من أثر إيجابي في تحسين وضع الشركة المالي‬ ‫مستقبال‪.‬‬

‫«الميدان» تربح ‪ 3‬ماليين دينار‬ ‫أعلنت شركة عيادة الميدان لخدمات طب الفم واألسنان‬ ‫تحقيقها أرباحا بلغت ‪ 3.08‬ماليين دينار‪ ،‬ما يعادل ‪12.3‬‬ ‫فلسا للسهم‪ ،‬وذلــك عن فترة التسعة أشهر المنتهية في‬ ‫‪.2015 /12 /31‬‬

‫استقالة رئيس مجلس إدارة «الميزان»‬ ‫أعلنت شــركــة مـيــزان القابضة استقالة رئـيــس مجلس‬ ‫اإلدارة خالد الوزان‪ ،‬وذلك ألسباب صحية‪ ،‬ووافق مجلس‬ ‫اإلدارة عليها‪ ،‬على أن يتولى معتصم الوزان مهام رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة لتسيير األعمال بصورة مؤقتة‪ ،‬لحين انعقاد‬ ‫الجمعية العامة العادية القادمة‪.‬‬

‫«المستقبل» توزع ‪ 10‬فلوس وتنسحب من البورصة‬ ‫أعلنت شركة المستقبل العالمية لإلتصاالت تحقيقها‬ ‫أرباحا بلغت ‪ 874.5‬ألف دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 10.7‬فلوس للسهم‪،‬‬ ‫وأوص ــى مجلس اإلدارة بـتــوزيــع أرب ــاح نقدية عــن السنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪ 2015 /12 /31‬بنسبة ‪ 10‬في المئة‪،‬‬ ‫بواقع ‪ 10‬فلوس لكل سهم‪.‬‬ ‫كما أوصــى مجلس اإلدارة بإلغاء إدراج أسهم الشركة‬ ‫مــن الـبــورصــة‪ ،‬وذل ــك لضعف مستوى ال ـتــداول على سهم‬ ‫الشركة وتخفيفها مــن التكاليف والــرســوم التي تدفعها‬ ‫الشركة سنويا‪ ،‬من دون االستفادة من أي تداول على السهم‬ ‫وللحفاظ على أموال المساهمين‪.‬‬

‫أعلنت شركة الكويت للتأمين تحقيقها أرباحا بلغت‬ ‫‪ 5.69‬ماليين ديـنــار‪ ،‬ما يعادل ‪ 30.69‬فلسا للسهم‪ ،‬وذلك‬ ‫للسنة المالية المنتهية في ‪ .2015 12/ 31‬وأوصى مجلس‬ ‫اإلدارة بتوزيع ‪ 20‬في المئة أرباحا نقدية بواقع ‪ 20‬فلسا‬ ‫لكل سهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫«المتحدة» توزع ‪ 5‬فلوس نقدا‬ ‫أعلنت شركة العقارات المتحدة تحقيقها أرباحا بلغت‬ ‫‪ 8.533‬ماليين دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 7.9‬فلوس للسهم‪ ،‬وذلك عن‬ ‫السنة المالية المنتهية في ‪.2015 /12 /31‬‬ ‫وأوصــى مجلس اإلدارة بتوزيع أربــاح نقدية بنسبة ‪5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬أي بواقع ‪ 5‬فلوس لكل سهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫«السينما»‪ :‬توصية بتوزيع ‪ %53‬أرباحا نقدية‬ ‫أعلنت شركة السينما الكويتية الوطنية تحقيقها أرباحا‬ ‫بلغت ‪ 9.833‬ماليين دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 102.19‬فلس للسهم‪،‬‬ ‫وذلك عن السنة المالية المنتهية في ‪.2015 /12 /31‬‬ ‫وأوص ــى مجلس اإلدارة بـتــوزيــع ‪ 53‬فــي المئة أربــاحــا‬ ‫نقدية‪ ،‬ما يعادل ‪ 53‬فلسا لكل سهم‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫«بورتالند»‪ :‬توزع ‪ 50‬فلسا نقدا‬ ‫أعلنت شركة اسمنت بورتالند كويت تحقيقها أرباحا‬ ‫بلغت ‪ 4.82‬ماليين دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 50.5‬فلسا للسهم‪ ،‬وذلك‬ ‫عن السنة المالية المنتهية في ‪.2015 /12 /31‬‬ ‫وأوص ــى مجلس اإلدارة بـتــوزيــع ‪ 50‬فــي المئة أربــاحــا‬ ‫نقدية‪ ،‬ما يعادل ‪ 5‬فلوس لكل سهم‪ ،‬إضافة إلى ‪ 5‬في المئة‬ ‫أسهم منحة‪.‬‬

‫الـ ـم ــالـ ـي ــة الـ ـمـ ـت ــاح ــة بـ ـ ــالـ ـ ــدوالر‪،‬‬ ‫كـسـنــدات وص ـكــوك وغـيــرهــا من‬ ‫األدوات المالية المتداولة سريعة‬ ‫ً‬ ‫التسييل خصوصا في األسواق‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـت ـع ــدد فـيـهــا‬ ‫ال ـخ ـي ــارات بـشـكــل ي ـنــاســب سلم‬ ‫اس ـت ـح ـقــاقــات‪ ،‬وآج ـ ــال الـسـيــولــة‬ ‫المطلوبة‪.‬‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫يرتفع ‪ 1.98‬دوالر‬ ‫ارت ـ ـ ـفـ ـ ــع س ـ ـعـ ــر ب ــرم ـي ــل‬ ‫النفط الكويتي ‪ 1.98‬دوالر‬ ‫في تداوالت االثنين‪ ،‬ليبلغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 26.02‬دوالرا أ م ـي ــر ك ـي ــا‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـقـ ــا بـ ــل ‪ 24.04‬دوالرا‬ ‫ل ـل ـب ــرم ـي ــل‪ ،‬فـ ــي ت ـ ـ ــداوالت‬ ‫ي ـ ــوم ال ـج ـم ـع ــة ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وف ـ ـ ـقـ ـ ــا لـ ـلـ ـسـ ـع ــر ال ـم ـع ـل ــن‬ ‫مـ ـ ــن مـ ــؤس ـ ـسـ ــة ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية‪،‬‬ ‫ارتفعت أسعار النفط بعد‬ ‫أنـبــاء عــن وج ــود اجتماع‬ ‫بين كـبــار منتجي النفط‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــم‪ ،‬وت ـك ـه ـن ــات‬ ‫ب ــاتـ ـف ــاق م ـح ـت ـمــل بـيـنـهــم‬ ‫ل ـ ـل ـ ـت ـ ـغ ـ ـلـ ــب ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ت ـخ ـم ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــروض واس ـ ـت ـ ـعـ ــادة‬ ‫األس ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ــار لـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــزء م ــن‬ ‫خسائرها‪ ،‬التي منيت بها‬ ‫على مدار الفترة الماضية‪.‬‬ ‫وارتـ ـفـ ـع ــت عـ ـق ــود نـفــط‬ ‫خام اإلشــارة مزيج برنت‬ ‫‪ 2‬فــي الـمـئــة لـيـصــل سعر‬ ‫الـ ـب ــرمـ ـي ــل إل ـ ـ ــى م ـس ـت ــوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 34.01‬دوالرا لـلـبــر مـيــل‪،‬‬ ‫كما ارتفعت عقود الخام‬ ‫األميركي نحو ‪ 4‬في المئة‪،‬‬ ‫ليصل سعر البرميل الى‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ــوى ‪ 30.65‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪.‬‬

‫تباين مؤشرات السوق الكويتي و«كويت ‪ »15‬يحقق مكاسب كبيرة‬ ‫ارتفاع حركة التداوالت بدعم من نشاط أسهم كتلة االستثمارات واألسهم القيادية‬ ‫أهم ما َّميز تعامالت سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬توزيع النشاط بين‬ ‫عدد كبير من األسهم‪ ،‬بعد‬ ‫عودة النشاط ألسهم كتلة‬ ‫االستثمارات الوطنية‪.‬‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫تـبــايــن أداء م ــؤش ــرات ســوق‬ ‫ال ـكــويــت لـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة في‬ ‫نهاية تعامالتها أ م ــس‪ ،‬حيث‬ ‫تراجع مؤشر السوق السعري‬ ‫بنسبة محدودة‪ ،‬كانت أقل من‬ ‫ُعشر نقطة مئوية بقليل كانت‬ ‫‪ 4.17‬نقاط ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 5134.96‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ر ب ــح‬ ‫ال ـمــؤشــران الــوزن ـيــان وبنسب‬ ‫ك ـب ـي ــرة ب ـل ـغ ــت ‪ 0.8‬فـ ــي ال ـم ـئــة‬ ‫ل ـلــوزنــي ت ـس ــاوي ‪ 2.87‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫لـيـقـفــل ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪353.04‬‬ ‫ن ـق ـطــة‪ ،‬بـيـنـمــا بـلـغــت مـكــاســب‬ ‫مؤشر "كويت ‪ "15‬نسبة ‪1.17‬‬ ‫نقطة مئوية تعادل ‪ 9.65‬نقاط‬ ‫لـيـقـفــل ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪836.03‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وارتـفـعــت حــركــة التعامالت‬

‫ً‬ ‫قياسا بمستويات جلسات هذا‬ ‫األسبوع‪ ،‬واقتربت السيولة من‬ ‫‪ 10‬ماليين دينار‪ ،‬وتداول عدد‬ ‫كبير من األسهم تجاوز ‪142.8‬‬ ‫مـلـيــون سـهــم ن ـفــذت م ــن خــال‬ ‫‪ 3434‬صفقة‪.‬‬

‫توزيع النشاط‬ ‫أهــم مــا َّ‬ ‫ميز تعامالت سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫توزيع النشاط بين عدد كبير‬ ‫من األسهم‪ ،‬بعد عودة النشاط‬ ‫ألس ـ ـهـ ــم ك ـت ـل ــة االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات‬ ‫الوطنية‪ ،‬وعلى وقــع استمرار‬ ‫فتح ا لــد فــا تــر لشركة أمريكانا‬ ‫إلنـ ـ ـج ـ ــاز صـ ـفـ ـق ــة ب ـي ـع ـه ــا إل ــى‬ ‫ش ــرك ــة إم ــاراتـ ـي ــة إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫ارتفاع نشاط األسهم متصدرة‬ ‫ال ـن ـش ــاط م ـث ــل ادنـ ـ ــك وت ـمــويــل‬

‫خليجي‪ ،‬الذي عاد إلى الواجهة‬ ‫بوجه أخضر هذه المرة‪ ،‬وعلى‬ ‫عكس سهم ادنك الذي تعرض‬ ‫لـعـمـلـيــات بـيــع واس ـع ــة أقفلته‬ ‫على الحد األدنى‪.‬‬ ‫وس ـ ـج ـ ـلـ ــت ب ـ ـعـ ــض األس ـ ـهـ ــم‬ ‫ً‬ ‫القيادية تــراجـعــا فــي مستوى‬ ‫ن ـشــاط ـهــا‪ ،‬وع ـلــى وق ــع تــذبــذب‬ ‫أس ـ ـعـ ــار الـ ـنـ ـف ــط الـ ـت ــي ش ـهــدت‬ ‫ً‬ ‫ص ـعــودا خ ــال فـتــرة تعامالت‬ ‫األســواق الخليجية تــاه جني‬ ‫أرب ـ ـ ــاح س ــري ــع وقـ ـل ــق مـسـتـمــر‬ ‫ب ـ ـ ـشـ ـ ــأن اجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ـ ــات ال ـ ـ ـ ــدول‬ ‫المصدرة للنفط‪ ،‬والتي تسعى‬ ‫إلى خفض اإلنتاج ودعم أسعار‬ ‫النفط المتدهورة بشكل أكثر‪،‬‬ ‫مما تصوره معظم المصدرين‪.‬‬ ‫وكانت العيون تراقب أخبار‬ ‫القاعة التي ضمت المجتمعين‬ ‫األربـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة فـ ـ ــي ال ـ ـ ــدوح ـ ـ ــة وهـ ــو‬

‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة وروس ـ ـ ـيـ ـ ــا وق ـط ــر‬ ‫وفنزويال‪ ،‬والتي لم تأت بنتائج‬ ‫مميزة لتضغط األسـعــار على‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ــواق ويـ ـفـ ـق ــد الـ ـسـ ـع ــودي‬ ‫مـكــاســب كـبـيــرة ال ـتــي ب ــدأ بها‬ ‫تـعــامــاتــه‪ ،‬وال ـتــي بلغت ‪ 2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بينما استفادت بعض‬ ‫األسـ ـ ــواق م ــن إق ـفــال ـهــا الـمـبـكــر‬ ‫م ـن ـت ـصــف الـ ـ ـي ـ ــوم‪ ،‬ول ـ ــم ت ـتــأثــر‬ ‫ً‬ ‫كـثـيــرا بنتائج االجـتـمــاع التي‬ ‫جاء ت أقل من حجم التوقعات‬ ‫والتفاؤل بشأن دعم األسعار‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـق ـ ــي ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق الـ ـك ــويـ ـت ــي‬ ‫على حــذر واستمر متعاملوه‬ ‫بالتعامل السلبي مع السوق‪،‬‬ ‫ع ـ ــدا ص ـف ـق ــات م ـ ـحـ ــدودة تـمــت‬ ‫على أسهم قيادية لم تتجاوز‬ ‫س ـيــول ـت ـهــا ‪ 47‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫سيولة السوق رفعت األسعار‬ ‫ودعـ ـم ــت الـ ـم ــؤش ــرات الــوزن ـيــة‬

‫الـ ـ ـت ـ ــي أق ـ ـف ـ ـلـ ــت ع ـ ـلـ ــى م ـك ــاس ــب‬ ‫كبيرة‪ ،‬وبعدم من أسهم األغذية‬ ‫ومـ ـش ــاري ــع وال ــوطـ ـن ــي ل ـيــربــح‬ ‫مؤشر "كويت ‪ "15‬نسبة فاقت‬ ‫‪ 1‬في المئة‪ ،‬ويكون من أفضل‬ ‫مؤشرات الخليج أمس‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫م ــال ــت ق ـطــاعــات ال ـمــؤشــرات‬ ‫إل ـ ـ ــى الـ ـ ـل ـ ــون األخ ـ ـ ـضـ ـ ــر‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫ربحت ‪ 6‬قطاعات مقابل تراجع‬ ‫‪ 5‬ق ـطــاعــات واس ـت ـق ــرار البقية‬ ‫دون تغير‪ ،‬وكان قطاعا النفط‬ ‫وال ـغــاز والتكنولوجيا األكـثــر‬ ‫خ ـســارة ب ـ ‪ 18‬و‪ 12‬نقطة على‬ ‫التوالي تالهما قطاعا صناعية‬ ‫والعقار بخسارة ‪ 5.5‬و‪ 4‬نقاط‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا رب ــح ق ـطــاع ال ـب ـنــوك ‪11‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وكــان األفـضــل أداء تاله‬

‫مــواد أساسية بمكاسب بلغت‬ ‫‪ 7‬نقاط‪.‬‬ ‫وتصدر النشاط سهم ادنك‬ ‫بـتــداول ‪ 23‬مليون سهم‪ ،‬لكنه‬ ‫خـ ـس ــر ب ــالـ ـح ــد األدنـ ـ ـ ـ ــى وف ـق ــد‬ ‫نسبة ‪ 11.6‬في المئة تاله سهم‬ ‫تـمــويــل خليجي ب ـتــداول ‪21.6‬‬ ‫ً‬ ‫مليون سهم وأقفل رابحا نقطة‬ ‫ً‬ ‫مئوية‪ ،‬ثالثا حل سهم إسكان‬ ‫ودون تغير سعري وبتداوالت‬ ‫اسـتـثـنــائـيــة بـلـغــت ‪ 12‬مـلـيــون‬ ‫ً‬ ‫س ـه ــم‪ ،‬ث ــم رابـ ـع ــا جـ ــاء االث ـم ــار‬ ‫ب ـ ـ ـتـ ـ ــداول ‪ 6.4‬م ــايـ ـي ــن س ـه ــم‪،‬‬ ‫وبمكاسب كبيرة ا قـتــر بــت من‬ ‫‪ 7‬في المئة‪ ،‬وارتفعت تداوالت‬ ‫المال حيث وبلغت ‪ 6.2‬ماليين‬ ‫سهم‪ ،‬وسجل مكاسب بنسبة‬ ‫‪ 3.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـص ـ ــدر ال ــرابـ ـحـ ـي ــن س ـهــم‬ ‫عربي قابضة بمكاسب بلغت‬

‫‪ 9‬في المئة تاله سهم العقارية‬ ‫ً‬ ‫بارتفاع بلغ ‪ 8‬في المئة‪ ،‬وثالثا‬ ‫ج ــاء سـهــم الـتـعـمـيــر بمكاسب‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 7.3‬في المئة‪ ،‬رابعا جاء‬ ‫ً‬ ‫سهم االثمار رابحا كما أسلفنا‬ ‫ً‬ ‫‪ 7‬فــي المئة تقريبا وللجلسة‬ ‫ال ـثــان ـيــة ع ـلــى ال ـت ــوال ــي يــرتـفــع‬ ‫ً‬ ‫سهم ياكو محققا ‪ 6.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وتـ ـص ــدر ال ـخ ــاس ــري ــن سـهــم‬ ‫ادنــك بخسارة ‪ 11.6‬في المئة‪،‬‬ ‫ت ــاه سـهــم الـمـسـتـقـبــل بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 8.9‬في المئة‪ ،‬وثالثا من حيث‬ ‫الخسائر جاء سهم بحرية ‪8.7‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وراب ـ ـعـ ــا ح ــل سهم‬ ‫ً‬ ‫بـ ـت ــروغـ ـل ــف مـ ـت ــراجـ ـع ــا نـسـبــة‬ ‫ً‬ ‫‪ 5.8‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وخــامـســا سهم‬ ‫كويتية بخسارة ‪ 5.5‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2958‬األربعاء ‪ 17‬فبراير ‪2016‬م ‪ 9 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫«إنوفست» تخسر ‪ 53.7‬مليون دوالر في ‪2015‬‬ ‫نتيجة تسجيل مخصصات مقابل بعض الذمم المدينة واالستثمارات‬ ‫أع ـل ـنــت م ـج ـمــوعــة إنــوف ـســت‪،‬‬ ‫ع ـل ــى ه ــام ــش اج ـت ـم ــاع مـجـلــس‬ ‫اإلدارة المنعقد أمس‪ ،‬نتائجها‬ ‫للسنة المالية المنتهية في ‪31‬‬ ‫د يـسـمـبــر ‪ ،2015‬ح ـيــث سجلت‬ ‫في نهاية العام صافي خسارة‬ ‫قدرها ‪ 53.7‬مليون دوالر‪ ،‬مقارنة‬ ‫بخسارة قدرها ‪ 3.8‬ماليين في‬ ‫نهاية ‪.2014‬‬ ‫وبـيـنــت الـنـتــائــج أن مجموع‬ ‫اإليـ ـ ـ ــرادات الـمـحـقـقــة ف ــي نـهــايــة‬ ‫ال ـعــام بلغت ‪ 1.8‬مـلـيــون دوالر‪،‬‬ ‫مـقــارنــة بـ ـ ــ‪ 13.3‬مـلـيــونــا بنهاية‬ ‫ع ــام ‪ ،2014‬كـمــا بـلـغــت خـســارة‬ ‫الربع الرابع ‪ 51.1‬مليونا‪ ،‬مقابل‬ ‫خسارة بلغت ‪ 3.9‬ماليين للربع‬ ‫الرابع لعام ‪.2014‬‬

‫وعليه بلغ صــا فــي الخسارة‬ ‫لـلـسـهــم ال ــواح ــد ب ـن ـهــايــة ال ـعــام‬ ‫‪ 16.9‬س ـن ـت ــا‪ ،‬م ـق ــارن ــة بـصــافــي‬ ‫خ ـســارة للسهم ‪ 1.35‬سـنــت في‬ ‫نهاية ‪.2014‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬ق ــال رئـيــس مجلس‬ ‫اإلدارة خـ ــا لـ ــد ا ل ـس ـن ـع ــو س ــي‬ ‫إن ال ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــاوت ال ـ ـك ـ ـب ـ ـيـ ــر ب ـي ــن‬ ‫نـتــائــج الـمـجـمــوعــة ف ــي نهاية‬ ‫‪ 2015‬مـ ـق ــار ن ــة بـ ـم ــا سـجـلـتــه‬ ‫المجموعة نهاية ‪ 2014‬يأتي‬ ‫نـتـيـجــة تـسـجـيــل مخصصات‬ ‫م ـقــابــل ب ـعــض ال ــذم ــم الـمــديـنــة‬ ‫واالستثمارات‪ ،‬بقيمة إجمالية‬ ‫‪ 44.35‬مليون دوالر‪ ،‬موضحا‬ ‫أن صافي الخسارة التشغيلية‬ ‫بنهاية العام بلغ ‪ 9.37‬ماليين‬

‫قبل احتساب المخصصات‪.‬‬ ‫وتابع ان الموقف الذي تبناه‬ ‫مـجـلــس اإلدارة يـعـكــس إيـمــانــه‬ ‫ب ــأهـ ـمـ ـي ــة الـ ـحـ ـس ــم ف ـ ــي ع ـم ـل ـيــة‬ ‫ال ـت ـص ـح ـي ــح‪ ،‬مـ ــن خ ـ ــال ات ـخ ــاذ‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ــرارات م ـ ــن ش ــأنـ ـه ــا أن ت ـق ــدم‬ ‫حلوال جذرية‪ ،‬وأن تضع األمور‬ ‫فـ ــي ن ـص ــاب ـه ــا مـ ــن حـ ـي ــث ب ـي ــان‬ ‫الوضع المالي للشركة بصورة‬ ‫أوض ـ ـ ـ ــح‪ ،‬األمـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ــذي يـنـسـجــم‬ ‫مــع الــرؤيــة الواقعية الـتــي اتفق‬ ‫عليها مجلس اإلدارة واإلدارة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة‪ ،‬وال ـتــي اتـسـمــت بها‬ ‫ت ـص ــرف ــات ـه ـم ــا بـ ــوضـ ــوح خ ــال‬ ‫‪.2015‬‬

‫خالد السنعوسي‬

‫العدساني‪ :‬عالقة المؤسسة مع عمالئها متينة‬ ‫«البترول الوطنية» تدشن أول مجمع وحدات‬ ‫بورسلي‪ :‬خصومات األسعار التي تقدمها الدول المنتجة سوف تؤدي إلى «حرب أسعار» بمشروع الوقود البيئي في األحمدي‬ ‫•‬

‫المطيري‪ :‬نسخة مطورة التباع قواعد ومعايير التشغيل اآلمن‬

‫خالد الخالدي‬

‫أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة‬ ‫البترول الكويتية‪ ،‬نــزار العدساني‪،‬‬ ‫أن م ـن ـت ـجــي ال ـن ـف ــط وال ـم ـس ـت ـه ـلــك‬ ‫النهائي يواجهون في الوقت الحالي‬ ‫ظــروفــا صعبة‪ ،‬وغالبية الشركات‬ ‫النفط العالمية ترشد النفقات‪ ،‬بعد‬ ‫انخفاض أسعار النفط ووصولها‬ ‫الى المستويات الحالية‪.‬‬ ‫وأش ــار‪ ،‬فــي كلمته خــال بطولة‬ ‫الـغــولــف ال ـتــي تنظمها المؤسسة‬ ‫ب ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة ع ـ ـ ـ ــدد م ـ ـ ــن ال ـ ـ ــرؤس ـ ـ ــاء‬ ‫التنفيذيين ونــواب ـهــم مــن شــركــات‬ ‫النفط العالمية‪ ،‬إلى أن مشاركة هذا‬ ‫ال ـع ــدد الـكـبـيــر م ــن ع ـمــاء مؤسسة‬ ‫البترول تعكس مدى متانة العالقات‬ ‫بين المؤسسة والشركات المشاركة‪،‬‬ ‫مرحبا بالشركاء‪.‬‬

‫أع ـل ــن ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـش ــرك ــة ال ـب ـت ــرول‬ ‫الوطنية الكويتية المهندس محمد المطيري‬ ‫تدشين الشركة أول مجمع وحــدات في مشروع‬ ‫الوقود البيئي بمصفاة ميناء األحمدي‪.‬‬ ‫وقال المطيري لـ"كونا" إنه تم تشغيل مجمع‬ ‫وح ـ ـ ــدات م ـعــال ـجــة ال ـت ـك ـس ـيــر ب ــال ـع ــام ــل ال ـح ـفــاز‬ ‫بنسخته المطورة التباع جميع قواعد ومعايير‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ــل اآلم ـ ـ ــن نـ ـظ ــرا إلـ ـ ــى خ ـ ـطـ ــورة الـ ـم ــواد‬ ‫الهيدروكربونية التي يتم إنتاجها‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫المشروع يضم عددا من الوحدات الجديدة بطاقة‬ ‫إجمالية تبلغ ‪ 42.5‬ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ه ــذا اإلن ـج ــاز الـمـتـمـيــز لـلـشــركــة‪،‬‬ ‫مـتـمـثـلــة ف ــي م ـص ـفــاة م ـي ـنــاء األحـ ـم ــدي وإدارة‬ ‫المشروع وغيرها مــن الــدوائــر األخ ــرى‪ ،‬يضاف‬ ‫إلى سلسلة إنجازات الشركة على طريق تنفيذ‬ ‫الـمـشــروع ال ــذي يعتبر مــن أب ــرز مـشــاريــع خطة‬ ‫التنمية لدولة الكويت‪ ،‬ويتماشى مع استراتيجية‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية ‪.2030‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ن ــائ ــب ال ــرئ ـي ــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫لـلـمـشــاريــع حــاتــم ال ـعــوضــي إن عـمـلـيــات إنـشــاء‬ ‫وتركيب واختبار وحدة التكسير بالعامل الحفاز‬ ‫السائل تمت وفق الجدول الزمني المحدد ودون‬ ‫وق ــوع أي ح ــادث نتيجة التطبيق الــدقـيــق لكل‬ ‫ش ــروط وإجـ ـ ــراء ات ال ـســامــة‪ ،‬مبينا أن وح ــدات‬ ‫ً‬ ‫مشروع الوقود البيئي ستدخل العمل تباعا عند‬ ‫انتهاء تركيب كل منها‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬ق ــال ن ــائ ــب الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫لمصفاة ميناء األحمدي مطلق العازمي إن مجمع‬ ‫ال ــوح ــدات الـجــديــد سيساهم فــي تـعــزيــز ربحية‬ ‫الـمـصـفــاة والـحــد مــن اآلث ــار البيئية عـبــر إنـتــاج‬ ‫منتجات قليلة المحتوى الكبريتي وسيخلق نقلة‬ ‫نوعية في منتجات الشركة من خالل إنتاج نسبة‬ ‫أكبر من المواد ذات القيمة العالية مثل الغازولين‪.‬‬ ‫وذكـ ــر م ــدي ــر دائ ـ ــرة ال ـع ـم ـل ـيــات ف ــي الـمـصـفــاة‬ ‫المهندس شجاع العجمي إن المجمع الجديد‬ ‫سيسمح بإنتاج مشتقات بترولية ذات جــودة‬

‫عالقات متينة‬ ‫وقال العدساني إن نشاط تسويق‬ ‫النفط حاليا مختلف عن السابق‪ ،‬إال‬ ‫أن العالقات بين مؤسسة البترول‬ ‫وع ـمــائ ـهــا مـتـيـنــة وق ــوي ــة وت ـ ــزداد‬ ‫صالبة في مواجهة األزمة الحالية‪.‬‬ ‫وأكد أن عجلة األســواق مستمرة‬ ‫وتــأخــذ وقتها‪ ،‬ومؤسسة البترول‬ ‫مستمرة في تنفيذ استراتيجيتها‬ ‫ومشاريعها وشراكتها التي سوف‬ ‫تـعــزز مكانة المؤسسة فــي أســواق‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫وشــدد على أن مؤسسة البترول‬ ‫مـحــافـظــة عـلــى وع ــوده ــا ب ــأن تظل‬ ‫إح ــدى الــركــائــز الـتــي تعتمد عليها‬ ‫األسواق ومحافظة على استقرارها‬ ‫ومرونتها في التعامل مع األوضاع‬ ‫التسويقية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قــال العضو المنتدب‬

‫جانب من المشاركين في بطولة الغولف‬ ‫لقطاع التسويق العالمي في مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية‪ ،‬نبيل بورسلي‪ ،‬إن‬ ‫تصدير الكويت من النفط الخام يبلغ‬ ‫مليوني برميل يوميا‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫هناك تجديدا للعقود بشكل دوري‪.‬‬ ‫وأشار بورسلي‪ ،‬في تصريحات‬ ‫لـلـصـحــافـيـيــن أم ـ ــس ع ـل ــى هــامــش‬ ‫ال ـب ـط ــول ــة‪ ،‬ال ـ ــى أن ال ـك ــوي ــت تفتح‬ ‫باستمرار أسواقا جديدة في أوروبا‬ ‫والشرق األقصى‪ ،‬وستشهد الكميات‬ ‫المصدرة الى زيــادة في المستقبل‪،‬‬ ‫موضحا أن التسويق العالمي لديه‬ ‫استراتيجية متطورة للتعامل مع‬ ‫تطورات السوق وأحداثه‪ ،‬خصوصا‬ ‫في حال زيادة اإلنتاج‪ ،‬مشيرا الى أن‬ ‫هناك عوامل كثيرة تؤثر في السوق‬

‫حاليا‪ ،‬والتي تسيطر عليه في الوقت‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫أساليب جديدة‬ ‫وأك ــد بــورسـلــي أن جميع إنتاج‬ ‫الـنـفــط الـكــويـتــي م ـبــاع‪ ،‬مـشـيــرا الــى‬ ‫أن أوض ــاع السوق الحالية تتطلب‬ ‫أساليب جــديــدة لمواكبة المرحلة‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن ه ـن ــاك ال ـع ــدي ــد من‬ ‫العوامل تتحكم فــي أسـعــار النفط‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا أن ه ـنــاك أدوات تسويقية‬ ‫يمكن أن تتبعها الكويت لتفادي أي‬ ‫تخفيضات للدول المنتجة‪.‬‬ ‫وأكد أن المنافسة أصبحت كبيرة‬

‫بين ال ــدول المنتجة‪ ،‬والسيما مع‬ ‫تنامي إنـتــاج النفط الصخري في‬ ‫أميركا وكندا‪ ،‬الفتا الى أن تصدير‬ ‫النفط االميركي سيفرض تحديات‬ ‫ك ـب ـي ــرة ع ـل ــى الـ ـس ــوق ال ـن ـف ـطــي في‬ ‫المستقبل‪ ،‬وتوقع ارتـفــاع األسعار‬ ‫مع زيــادة التوترات الجيوسياسية‬ ‫في األسواق العالمية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي مـ ــا ي ـخ ــص ال ـخ ـص ــوم ــات‬ ‫الـ ـت ــي ت ـع ـط ـي ـهــا ال ـ ـ ـ ــدول الـمـنـتـجــة‬ ‫لعمالئها‪ ،‬أكد بورسلي أن الكويت‬ ‫لديها سياسة تسويقية مــوحــدة‪،‬‬ ‫وأن عالقتها مــع الــزبــائــن أكـبــر من‬ ‫الـخـصــومــات‪ ،‬وتتسم باالستقرار‪،‬‬ ‫ســواء كــان على مستوى اإلم ــدادات‬ ‫او نوعية الخام المصدر‪ ،‬فضال عن‬

‫العالقات التي تجمع الكويت بالدول‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وقال إن خصومات األسعار التي‬ ‫تقدمها الدول المنتجة ستؤدي الى‬ ‫حــرب أسـعــار بين ال ــدول المنتجة‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا ال ــى أن ال ــزب ــائ ــن يفضلون‬ ‫التعامل مع الكويت‪ ،‬نظرا لالستقرار‬ ‫التجاري واستمرار التوريد بعيدا‬ ‫عن مشكالت التصدير التي تواجه‬ ‫بعض الدول في الموانئ‪ ،‬مؤكدا ان‬ ‫أغـلــب ال ــدول تفضل االس ـت ـقــرار في‬ ‫التصدير عن العروض التي تقدمها‬ ‫الدول التي ال يوجد بها استقرار في‬ ‫الوقت الحالي‪.‬‬

‫محمد المطيري‬

‫عــال ـيــة ت ـت ـطــابــق م ــع ال ـم ــواص ـف ــات والـمـقــايـيــس‬ ‫العالمية وتمنحها ميزة تنافسية فــي الجودة‬ ‫واألسعار على حد سواء‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـع ـج ـمــي أنـ ــه ت ــم تـصـمـيــم وإن ـش ــاء‬ ‫مجمع الوحدات وفق أحدث األنظمة التي تعمل‬ ‫على الحد من االنبعاثات الغازية المؤثرة بشكل‬ ‫سلبي على البيئة‪ ،‬موضحا أن هذا اإلنجاز لم يكن‬ ‫ليتحقق لوال تضافر الجهود من جميع قطاعات‬ ‫شركة البترول الوطنية‪ ،‬حيث برز التعاون المميز‬ ‫بـيــن الـعــامـلـيــن ف ــي دوائـ ــر الـعـمـلـيــات للمصفاة‬ ‫ومصنع الغاز ودوائر الصيانة وضمان الجودة‬ ‫والخدمات الفنية ودائرة مشروع الوقود البيئي‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬قــال مدير دائــرة مشروع الوقود‬ ‫البيئي المهندس عبدالله العجمي إن اإلدارة دأبت‬ ‫منذ البداية على تطبيق أعلى معايير السالمة‬ ‫فــي تنفيذ الـمـشــروع حــرصــا منها عـلــى سالمة‬ ‫العاملين والمنشآت‪.‬‬

‫ً‬ ‫العقار مازال صامدا أمام التغيرات المفاجئة والتطورات الجيوسياسية‬

‫«بيتك»‪ :‬السيولة فاقت ‪ 3.4‬مليارات دينار وهي أعلى من مستوياته عقب ‪ 2008‬حتى ‪2012‬‬ ‫في ظل االرتفاع المحدود‬ ‫لمؤشرات الفوائد‪ ،‬ومن ثم‬ ‫معدالت العوائد على الودائع‬ ‫ونسب التمويل واالرتباك‬ ‫الحاصل في األسواق العالمية‬ ‫قد يتجه المستثمرون إلى‬ ‫العقار المحلي‪ ،‬باعتباره من‬ ‫أفضل االستثمارات في الوقت‬ ‫الحالي‪ ،‬في ظل عوائده‬ ‫التنافسية وانخفاض مخاطره‬ ‫مقارنة بالقنوات االستثمارية‬ ‫األخرى‪.‬‬

‫على الرغم من‬ ‫انخفاض عدد‬ ‫التداوالت بنسبة‬ ‫‪ ٪28‬فإن مستويات‬ ‫األسعار العقارية‬ ‫مازالت متماسكة‬ ‫في بعض المناطق‬ ‫السكنية‬

‫بـعــد انـخـفــاضــات متتالية خ ــال ع ــام ‪2015‬‬ ‫لقيمة الـتــداوالت العقارية في الكويت لألرباع‬ ‫ال ـثــاثــة األولـ ـ ــى‪ ،‬ش ـهــد ال ــرب ــع األخ ـي ــر ارت ـفــاعــا‬ ‫قـيــاسـيــا ف ــي قـيـمــة الـ ـت ــداوالت‪ ،‬وم ـ ــازال الـعـقــار‬ ‫فــي الـكــويــت صــامــدا أم ــام الـتـغـيــرات المفاجئة‬ ‫فــي أس ــواق السلع وأسـعــار النفط والـتـطــورات‬ ‫الجيوسياسية بسيولة فاقت ‪ 3.4‬مليارات دينار‬ ‫هي أعلى من مستوياته في األعوام منذ األزمة‬ ‫المالية في ‪ 2008‬حتى عام ‪ ،2012‬لكن لم يصل‬ ‫إلى األداء االستثنائي في عامي ‪ 2013‬و‪.2014‬‬ ‫ووفق تقرير صادر عن بيت التمويل الكويتي‬ ‫(بيتك)‪ ،‬أنه في ظل االرتفاع المحدود لمؤشرات‬ ‫الفوائد ومن ثم معدالت العوائد على الودائع‬ ‫ونسب التمويل واالرتباك الحاصل في األسواق‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬قــد يتجه المستثمرون إل ــى العقار‬ ‫ال ـم ـح ـلــي بــاع ـت ـبــاره م ــن أف ـض ــل االس ـت ـث ـمــارات‬ ‫فــي الــوقــت الحالي فــي ظــل عــوائــده التنافسية‬ ‫وان ـ ـخ ـ ـفـ ــاض م ـ ـخـ ــاطـ ــره‪ ،‬م ـ ـقـ ــارنـ ــة ب ــالـ ـقـ ـن ــوات‬ ‫االستثمارية األخــرى‪ ،‬وإن كان من المتوقع أن‬ ‫تـخــف ح ــدة الـمـضــاربــات عـلــى الـعـقــار السكني‬ ‫في مناطق المضاربات‪ ،‬وأن يتم التدقيق في‬ ‫عمليات الشراء االستثماري بحثا عن عقارات‬ ‫مدرة وأماكن متميزة‪ ،‬وأن تستمر سياسة البناء‬ ‫الـهــادف لالستثمار فــي السكن الـخــاص بحثا‬ ‫عن نوعية خاصة من المستأجرين الكويتيين‬ ‫الــراغـبـيــن فــي الـتــأجـيــر فــي تـلــك الـمـنــاطــق‪ ،‬وأن‬ ‫تنخفض جاذبية االستثمارات العقارية الدولية‬ ‫واالسـتـثـمــار فــي األسـ ــواق الـمــالـيــة‪ ،‬وأن تعود‬ ‫بـعــض األمـ ــوال الـمـهــاجــرة إل ــى الــوطــن فــي ظل‬ ‫تحسن واستقرار سعر صرف الدينار وإمكان‬ ‫تــوطـنــه محليا‪ ،‬وبــالـتــالــي مــن الـمـتــوقــع زي ــادة‬ ‫السيولة المتاحة الموجهة للعقار المحلي‪.‬‬

‫مستويات متماسكة‬ ‫وع ـلــى الــرغــم مــن انـخـفــاض ع ــدد ال ـت ــداوالت‬ ‫بنسبة ‪ 28‬فــي الـمـئــة‪ ،‬فــإن مستويات األسـعــار‬ ‫العقارية مازالت متماسكة في بعض المناطق‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة‪ ،‬م ــع ان ـخ ـف ــاض واض ـ ــح ف ــي مـنــاطــق‬ ‫الـمـضــاربــات مـثــل أبــوفـطـيــرة وص ـبــاح األحـمــد‬ ‫البحرية وا لـقــر يــن والفنيطيس‪ ،‬مــا يشير الى‬

‫حدوث تصحيح في األسعار كان أكثر وضوحا‬ ‫ف ــي ال ـع ـق ــارات االس ـت ـث ـمــاريــة‪ ،‬حـيــث تضاعفت‬ ‫أسعار العقارات السكنية واالستثمارية خالل‬ ‫السنوات العشر الماضية‪ ،‬وقد ساهم انخفاض‬ ‫التضخم وزيادة معدالت األجور ودخول األفراد‬ ‫والقروض الموجهة للسكن الخاص والعقارات‬ ‫بسرعة كبيرة خالل السنوات الخمس الماضية‪،‬‬ ‫في ضخ مزيد من السيولة إلى السوق العقاري‬ ‫فــي الــوقــت ال ــذي اسـتـمــرت فـيــه ن ــدرة األراض ــي‬ ‫المطروحة من الــدولــة‪ ،‬على الرغم من الجهود‬ ‫المبذولة في مجال السكن الخاص بطرح أراض‬ ‫ومنح قروض عقارية‪ ،‬إال أن النشاط االستثماري‬ ‫وال ـت ـجــاري خــا مــن ط ــرح أراض ج ــدي ــدة‪ ،‬وتــم‬ ‫االك ـت ـفــاء بـتـعــديــل ورف ــع نـســب الـبـنــاء فــي هــذه‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫وق ــد تـبـنــى بـنــك ال ـكــويــت ال ـمــركــزي سياسة‬ ‫نقدية تحفظية مع البنوك التجارية‪ ،‬ودفعها‬ ‫لالستمرار في تكوين مخصصات تتالء م مع‬ ‫أوضاعها المالية‪ ،‬سعيا منه نحو الحفاظ على‬ ‫اسـتـقــرار الـجـهــاز المصرفي وات ـخــاذ إج ــراء ات‬ ‫لتخفيف نـمــو ا لـتـمــو يــل الشخصي والمقسط‬ ‫والتمويل الموجه لألنشطة العقارية وتطبيق‬ ‫معايير بازل |||‪.‬‬

‫نمو مواز‬ ‫وقد زاد االئتمان الشخصي المقسط الممنوح‬ ‫من قبل القطاع المصرفي الكويتي وفقا آلخر‬ ‫بيانات ص ــادرة عــن بنك الكويت الـمــركــزي في‬ ‫نوفمبر ‪ 2015‬بنسبة تقترب من ‪ 16‬في المئة‬ ‫عن عام ‪ 2014‬إال انه لم يرافقه نمو مواز لقطاع‬ ‫البناء والتشييد الذي ينمو بشكل طفيف قدره‬ ‫‪ 0.3‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة بـعــام ‪ ،2014‬كما ينمو‬ ‫االئ ـت ـم ــان ال ـم ـصــرفــي ال ـم ــوج ــه ل ـق ـطــاع الـعـقــار‬ ‫بمعدالت أقل بلغت نسبتها ‪ 2.6‬في المئة على‬ ‫أساس سنوي خالل نوفمبر ‪.2015‬‬ ‫وبــذلــك تـكــون محفظة ال ـقــروض الممنوحة‬ ‫مــن قـبــل الـقـطــاع الـمـصــرفــي مــن دون احتساب‬ ‫قروض بنك االئتمان إلى النشاط العقاري بكل‬ ‫تصنيفاته ما يزيد على ‪ 19.3‬مليار دينار خالل‬ ‫نوفمبر ‪ 2015‬بنمو سنوي نسبته ‪ 8.3‬في المئة‪،‬‬

‫إجمالي قيم التداوالت العقارية خالل الربعين توزيع حصة التداوالت العقارية لكل قطاع من قيمة إجمالي‬ ‫التداوالت العقارية خالل الربع الرابع من عام ‪2015‬‬ ‫الرابع والثالث من عام ‪2015‬‬ ‫ساحلي‬ ‫مخازن‬ ‫‪%5 %1‬‬ ‫‪312‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪274‬‬ ‫سكن خاص‬ ‫‪%37‬‬

‫‪١٩٥‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪٠ 7‬‬ ‫ساحلي‬

‫‪٣١ ٤٥‬‬ ‫استثماري‬ ‫تجاري‬ ‫مخازن‬ ‫الربع الثالث ‪2015‬‬ ‫الربع الرابع ‪2015‬‬

‫وبما يقترب من ‪ 1.5‬مليار دينار‪ ،‬وتشكل تلك‬ ‫المحفظة أكـثــر مــن ‪ 59‬فــي المئة مــن الـقــروض‬ ‫االئتمانية الممنوحة من قبل القطاع المصرفي‬ ‫الكويتي في نوفمبر‪.‬‬ ‫وقد فاقت القروض العقارية المنصرفة ‪28.6‬‬ ‫مليون دينار منحها بنك االئتمان الكويتي خالل‬ ‫شـهــر ديسمبر ‪ 2015‬لـعــدد ‪ 698‬حــالــة مــا بين‬ ‫بناء قسائم خاصة أو حكومية‪ ،‬وشــراء بيوت‬ ‫سكنية أو بـيــوت خــاصــة أو حـكــومـيــة‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫قروض ومنح البيوت الخرسانية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫منح ذوي اإلعاقة‪ ،‬بينما بلغت قروض المحفظة‬ ‫ال ـم ـن ـصــرفــة م ــن ق ـبــل ب ـنــك االئ ـت ـم ــان ألغـ ــراض‬ ‫التوسعة والترميم ‪ 337.5‬ألف دينار منحت لعدد‬ ‫‪ 43‬حالة في ديسمبر‪.‬‬

‫‪%9.5‬‬ ‫وعلى مستوى األداء المالي لشركات القطاع‬ ‫العقاري المسجلة وفق آخر النتائج المالية التي‬ ‫ص ــدرت فــي ديسمبر ‪ 2015‬فــي س ــوق الكويت‬

‫سكن‬

‫لــأوراق المالية لعدد ‪ 34‬شركة عقارية أعلنت‬ ‫نتائجها عــن الــربــع الثالث ‪ 2015‬مــن أصــل ‪36‬‬ ‫شــركــة مـسـجـلــة ض ـمــن ال ـق ـط ــاع‪ ،‬ارت ـف ــع صــافــي‬ ‫األربــاح في الربع الثالث من العام لتشكل ‪9.5‬‬ ‫فــي المئة مــن صــافــي أرب ــاح جميع القطاعات‪،‬‬ ‫مسجلة ما يزيد على ‪ 129‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بصافي أرباح ‪ 99.8‬مليونا في الربع الثاني‪ ،‬في‬ ‫حين ارتفعت على أساس سنوي بنسبة ‪ 13‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وارتفعت ربحية أسهمها في الربع الثالث‬ ‫إلــى ‪ 8.1‬فلوس بنسبة زيــادة ‪ 29‬في المئة عن‬ ‫الربع الثاني ونمو سنوي نسبته ‪ 16‬في المئة‬ ‫عن عام ‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫وب ــدا واض ـحــا تــأثــر س ــوق الـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫المالية خالل العام‪ ،‬إذ انخفضت قيمة السيولة‬ ‫المتداولة في ‪ 2015‬إلى نحو ‪ 4‬مليارات دينار‬ ‫بنسبة ‪ 35‬في المئة عن ‪ 6.2‬مليارات دينار في‬ ‫عام ‪ ،2014‬كما تراجع مؤشر السوق بنسبة ‪14‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وانخفض المؤشر السعري بنسبة‬ ‫‪ 13‬فــي المئة على أســاس سـنــوي‪ ،‬وكــان الربع‬ ‫الــرابــع من ‪ 2015‬أكثر تــأثــرا‪ ،‬إذ انخفض حجم‬

‫تجاري‬ ‫‪%19‬‬ ‫استثماري‬ ‫‪%38‬‬

‫السيولة بنسبة وصلت ‪ 46‬في المئة على أساس‬ ‫سنوي‪ ،‬وبنسبة ‪ 2‬في المئة عن الربع الثالث‬ ‫‪ ،2015‬ولم يكن أداء الشركات العقارية في سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية مختلفا‪ ،‬إذ تراجع حجم‬ ‫السيولة المتداولة على أسهمها بنسبة ‪ 20‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مسجلة ‪ 117.4‬مليون دينار خالل الربع‬ ‫الرابع‪ ،‬وانخفضت خالله قيمة األسهم لنصف‬ ‫الشركات العقارية المدرجة (‪ 18‬شركة) في سوق‬ ‫األوراق المالية بين ‪ 36‬شركة مدرجة‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع عدد أكبر وصل إلى ‪ 31‬شركة عقارية كانت‬ ‫انخفضت في الربع الثاني ‪.2015‬‬ ‫وعلى هذا فإن مبيعات قطاع العقار المحلي‬ ‫فــي دول ــة ال ـكــويــت م ــازال ــت تـسـهــم بمستويات‬ ‫معتدلة مــن السيولة توفرها فــي الــربــع الرابع‬ ‫من عام ‪ ،2015‬خاصة أنها تفوق بنسبة كبيرة‬ ‫قــدرهــا ‪ 21‬فــي المئة حجمها فــي الــربــع الثالث‬ ‫من العام‪ ،‬إال أنها لم تصل بعد إلى مستوياتها‬ ‫التي فاقت ‪ 1.2‬مليار دينار في الربع الرابع من‬ ‫العام الماضي‪ ،‬إذ تقل عنها بنسبة ‪ 32‬في المئة‪.‬‬


‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫اتفاق على تجميد مستويات اإلنتاج النفطي عند مستويات يناير‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 295٨‬األربعاء ‪ ١٧‬فبراير ‪2016‬م ‪ ٩ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫• وزير الطاقة الفنزويلي سيجتمع مع «العراقي واإليراني» اليوم • إيران قد تحصل على شروط خاصة في االتفاق‬

‫يكتسب اللقاء أهمية‪ ،‬ألنه‬ ‫يجمع كبار منتجي النفط في‬ ‫العالم‪ ،‬السيما السعودية‬ ‫العضو في منظمة الدول‬ ‫المنتجة (أوبك)‪ ،‬مثلها‬ ‫مثل فنزويال وقطر وروسيا‪،‬‬ ‫أكبر منتجي النفط من خارج‬ ‫المنظمة‪.‬‬

‫خطوة تساعد‬ ‫على عودة‬ ‫االستقرار إلى‬ ‫السوق‬

‫قطر‬

‫االقتصاد‬ ‫السعودي‬ ‫يمكنه التأقلم‬ ‫مع أسعار‬ ‫النفط الحالية‬ ‫دون أي مشكلة‬

‫النعيمي‬

‫تراجعت أسعار النفط الخام‬ ‫ف ــي ال ـت ـع ــام ــات اآلج ـ ـلـ ــة‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫بعد أن قالت قطر‪ ،‬إن ‪ 4‬من أكبر‬ ‫منتجي النفط في العالم اتفقوا‬ ‫عـ ـل ــى ت ـج ـم ـي ــد إنـ ـ ـت ـ ــاج ب ــاده ــم‬ ‫عـنــد مـسـتــويــات يـنــايــر؛ شريطة‬ ‫مشاركة كبار المنتجين اآلخرين‬ ‫لهم في هذا النهج‪.‬‬ ‫وق ـ ــال وزي ـ ــر ال ـط ــاق ــة الـقـطــري‬ ‫م ـح ـمــد ب ــن ص ــال ــح ال ـ ـسـ ــادة فــي‬ ‫مؤتمر صحافي‪ ،‬إن هذه الخطوة‬ ‫سـتـســاعــد فــي ع ــودة االس ـت ـقــرار‬ ‫إلـ ــى سـ ــوق ال ـن ـف ــط‪ ،‬الـ ـ ــذي شـهــد‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا لمستويات لم يسجلها‬ ‫منذ أوائل العقد الماضي بسبب‬ ‫وتيرة زيادة العرض عن الطلب‪.‬‬ ‫ووصـ ـ ـ ـ ــف مـ ـحـ ـلـ ـل ــون الـ ـ ـق ـ ــرار‬ ‫بالخطوة في االتجاه الصحيح‪،‬‬ ‫إلع ـ ـ ــادة الـ ـ ـت ـ ــوازن ب ـي ــن ال ـع ــرض‬ ‫والـ ـطـ ـل ــب‪ ،‬غ ـي ــر أن ـه ــم قـ ــالـ ــوا‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫المخزون العالمي م ــازال قريبا‬ ‫م ــن م ـس ـت ــوي ــات ق ـي ــاس ـي ــة‪ ،‬وم ــن‬ ‫ال ـم ـح ـت ـم ــل‪ ،‬أن ي ـك ـب ــح االتـ ـج ــاه‬ ‫الصعودي ألسعار الخام‪.‬‬ ‫وحضر االجتماع في العاصمة‬ ‫الـقـطــريــة وزي ــرا الـنـفــط الــروســي‬ ‫وال ـف ـنــزوي ـلــي‪ ،‬إل ــى جــانــب وزي ــر‬ ‫البترول السعودي علي النعيمي‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي قـ ــال إنـ ــه س ـي ـجــري تقييم‬ ‫الخطوات التالية التي ستتخذها‬ ‫المجموعة خالل األشهر المقبلة‪.‬‬

‫النعيمي‪ :‬مالئم‬ ‫وأضاف النعيمي‪ ،‬إن تجميد‬ ‫اإلن ـت ــاج عـنــد مـسـتــويــات يناير‬ ‫م ــائ ــم‪ ،‬وأن الـ ـس ــوق ه ــو ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫يحدد أسعار النفط‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن االقـتـصــاد الـسـعــودي يمكنه‬ ‫التأقلم مع أسعار النفط الحالية‬ ‫دون أي مشكلة‪.‬‬ ‫وتابع النعيمي‪« :‬سندرس في‬ ‫األشهر القليلة المقبلة الخطوات‬ ‫ال ـ ـتـ ــال ـ ـيـ ــة إلعـ ـ ـ ـ ـ ــادة االسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــرار‬ ‫لـ ـلـ ـس ــوق‪ ،‬ونـ ـ ـ ــدرك أن إمـ ـ ـ ــدادات‬ ‫النفط تنخفض بسبب األسعار‬ ‫الحالية»‪.‬‬ ‫وكان االجتماع بدأ في الدوحة‬ ‫لوزراء نفط السعودية وروسيا‬ ‫وفنزويال وقطر‪ ،‬بحسب ما أفاد‬ ‫مسؤول قطري لبحث االنخفاض‬ ‫الحاد في األسعار الناتج بشكل‬ ‫أساسي عن فائض اإلنتاج‪.‬‬ ‫ورد ال ـم ـس ــؤول‪ ،‬الـ ــذي رفــض‬ ‫ال ـك ـش ــف عـ ــن اسـ ـم ــه ب ــاإلي ـج ــاب‬ ‫عن ســؤال عن بــدء االجتماع في‬ ‫ً‬ ‫فندق «ســانــت ريجيس»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن «كل الوزراء» من الدول األربع‬ ‫ح ــاض ــرون‪ ،‬ومـنـهــم وزي ــر النفط‬ ‫السعودي علي النعيمي‪ ،‬ووزير‬ ‫الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك‪.‬‬ ‫ويكتسب الـلـقــاء أهـمـيــة‪ ،‬ألنــه‬ ‫يجمع كـبــار منتجي ا لـنـفــط في‬ ‫العالم‪ ،‬السيما السعودية العضو‬ ‫ف ـ ــي م ـن ـظ ـم ــة الـ ـ ـ ـ ــدول ال ـم ـن ـت ـجــة‬ ‫(أوبك)‪ ،‬مثلها مثل فنزويال وقطر‬

‫إنتاج دول أوبك وروسيا خالل شهر يناير‬

‫وروسيا‪ ،‬أكبر منتجي النفط من‬ ‫خارج المنظمة‪.‬‬ ‫وي ـ ــأت ـ ــي االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ف ـ ــي ظــل‬ ‫وضــع مضطرب تشهده أســواق‬ ‫ال ـن ـف ــط ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬ب ـع ــدم ــا أدى‬ ‫فائض الكميات المعروضة إلى‬ ‫ت ــراج ــع كـبـيــر ف ــي األسـ ـع ــار منذ‬ ‫مـنـتـصــف ع ــام ‪ ،2014‬م ـمــا كبد‬ ‫الدول المنتجة خسائر هائلة في‬ ‫مداخيلها‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ـضـ ـ ــت أوبـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬م ــدف ــوع ــة‬ ‫بالدرجة األولى بقرار السعودية‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــدول ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة األخـ ـ ـ ــرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـف ــض إنـ ـت ــاجـ ـه ــا سـ ـعـ ـي ــا إل ــى‬ ‫إعـ ـ ـ ـ ــادة االسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــرار ل ــأسـ ـع ــار‪.‬‬ ‫واعـتـبــرت دول فــي المنظمة‪ ،‬أن‬

‫ق ــرار الـخـفــض الـمـنـفــرد لإلنتاج‬ ‫سيؤدي إلى فقدانها حصتها من‬ ‫األسواق‪ ،‬ولن يساهم في انتعاش‬ ‫األسـ ـ ـع ـ ــار‪ ،‬إن لـ ــم ت ـت ـخــذ ال ـ ــدول‬ ‫ال ـم ـن ـت ـجــة م ــن خـ ـ ــارج الـمـنـظـمــة‬ ‫خطوة مماثلة‪.‬‬

‫ال اتفاق‬ ‫وقــال دانيال آنــغ‪ ،‬المحلل في‬ ‫م ـج ـمــوعــة فـيـلـيــب ف ـي ـت ـشــرز في‬ ‫س ـن ـغ ــاف ــورة‪ ،‬إن «األم ـ ـ ــل تـغــذيــه‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات عـ ــن تـ ــوجـ ــه ك ـب ــار‬ ‫مـنـتـجــي ال ـن ـفــط إلـ ــى ال ــدوح ــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا ‪« :‬لكننا متشائمون من‬ ‫إمكانية التوصل إلى اتفاق بين‬

‫المشاركين في هذا االجتماع»‪.‬‬ ‫وخسرت أسعار النفط ‪ 70‬في‬ ‫ال ـم ـئــة م ــن قـيـمـتـهــا م ـنــذ يــونـيــو‬ ‫‪ 2014‬حينما كان سعر البرميل‬ ‫يفوق المئة دوالر‪.‬‬ ‫وع ـج ــزت األسـ ـ ــواق الـعــالـمـيــة‬ ‫عــن اسـتـيـعــاب فــائــض الكميات‬ ‫ال ـم ـن ـت ـجــة‪ ،‬الس ـي ـم ــا م ــع ت ــراج ــع‬ ‫الطلب الصيني‪.‬‬

‫من السابق‬ ‫ألوانه الحديث‬ ‫عن تأثير‬ ‫محادثات الدوحة‬ ‫على أسعار النفط‬ ‫والروبل على‬ ‫تحركات فنزويال‬ ‫المدى البعيد‬ ‫نوفاك‬

‫م ـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ـب ـ ــه‪ ،‬ص ـ ـ ـ ــرح وزي ـ ـ ــر‬ ‫ال ـطــاقــة ال ـف ـنــزوي ـلــي إيــولــوخـيــو‬ ‫ديـ ــل ب ـي ـنــو ب ــأن ــه سـيـجـتـمــع مع‬ ‫نظيريه الـعــراقــي واإلي ــران ــي في‬

‫ديلويت‪ :‬ثلث شركات إنتاج‬ ‫النفط يواجه خطر اإلفالس‬ ‫كـشـفــت دراسـ ــة حــدي ـثــة‪ ،‬أن حــوالــي ثلث‬ ‫شــركــات إن ـتــاج الـنـفــط تــواجــه خـطــر إعــان‬ ‫إفالسها خــال العام الحالي‪ ،‬بفعل أزمــات‬ ‫الديون ونقص السيولة النابعة من انهيار‬ ‫أسعار السلع‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت شـ ــركـ ــة «ديـ ـ ـل ـ ــوي ـ ــت» ل ـل ـتــدق ـيــق‬ ‫واالستشارات‪ ،‬عبر دراسة شملت أكثر من‬ ‫‪ 500‬شركة متداولة عاملة في قطاع النفط‬ ‫وال ـغ ــاز الـطـبـيـعــي ح ــول ال ـعــالــم‪ ،‬أن هبوط‬

‫أسعار النفط يثير حالة من القلق الشديد‬ ‫في قطاع الطاقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضحت الدراسة أن ‪ 175‬شركة تقريبا‬ ‫تواجه خطر اإلفــاس العام الحالي‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫إنها تمتلك ديونا بقيمة ‪ 150‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫كما تراجعت قيمة طروحاتها من األسهم‬ ‫ومبيعات األصــول‪ ،‬مما صعب من قدرتها‬ ‫على توليد السيولة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت دراسـ ـ ــة «دي ـل ــوي ــت» أن شــركــات‬

‫خدمات حقول النفط تواجه مخاطر لإلفالس‬ ‫أق ـ ــل وطـ ـ ــأة مـ ــن شـ ــركـ ــات اإلنـ ـ ـت ـ ــاج‪ ،‬بـسـبــب‬ ‫التكاليف الرأسمالية الكبيرة التي ترفع من‬ ‫حجم ديون شركات إنتاج الخام‪.‬‬ ‫وكانت أسعار النفط تهاوت من مستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 115‬دوالرا منتصف ع ــام ‪ 2014‬إل ــى قــرب‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 30‬دوالرا للبرميل‪ ،‬بفعل تخمة‬ ‫المعروض وتباطؤ نمو الطلب على الخام‪.‬‬

‫ط ـه ــران ال ـي ــوم لـمـنــاقـشــة ات ـفــاق‬ ‫بشأن تجميد إنتاج النفط عند‬ ‫مستويات يناير‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ــاءت ت ـ ـصـ ــري ـ ـحـ ــات ديـ ــل‬ ‫بينو خالل مؤتمر صحافي في‬ ‫ال ــدوح ــة بـعــدمــا اتـفــق مــع وزراء‬ ‫قطر وروسـيــا والسعودية على‬ ‫تجميد اإلنتاج شريطة أن يتبع‬ ‫المنتجون اآلخرون النهج ذاته‪.‬‬

‫شروط خاصة‬ ‫وقال مصدران مطلعان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن إي ــران العضو فــي «أوب ــك» قد‬ ‫ت ـح ـص ــل عـ ـل ــى شـ ـ ـ ــروط خ ــاص ــة‬ ‫ف ــي ات ـف ــاق عــالـمــي عـلــى تجميد‬ ‫مستويات إنتاج النفط‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر م ـ ـصـ ــدر غـ ـي ــر إيـ ــرانـ ــي‬ ‫أن «ط ـ ـهـ ــران ل ـه ــا وض ـ ــع خ ــاص‬ ‫واالجتماع في إيران‪ ...،‬هي تعود‬ ‫إل ـ ــى الـ ـس ــوق وت ـح ـت ــاج لـفــرصــة‬ ‫خـ ــاصـ ــة‪ ،‬ل ـك ــن ع ـل ـي ـهــا أن ت ـقــوم‬ ‫ببعض الحسابات»‪.‬‬ ‫وت ـ ـع ـ ـه ـ ــدت إيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــران بـ ـ ــزيـ ـ ــادة‬ ‫إنـ ـت ــاجـ ـه ــا كـ ـثـ ـي ــرا ف ـ ــي األشـ ـه ــر‬ ‫الـ ـق ــادم ــة ف ــي ح ـي ــن ت ـت ـط ـلــع إل ــى‬ ‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــادة ح ـص ـت ـه ــا ال ـس ــوق ـي ــة‬ ‫التي فقدتها بعد سنوات وقعت‬ ‫خــال ـهــا ت ـحــت طــائ ـلــة ع ـقــوبــات‬ ‫دول ـي ــة‪ .‬وت ــم رف ــع الـعـقــوبــات في‬ ‫ي ـن ــاي ــر ع ـق ــب الـ ـت ــوص ــل الت ـف ــاق‬ ‫مــع الـقــوى العالمية بخصوص‬ ‫برنامج طهران النووي‪.‬‬ ‫ويـ ـقـ ـت ــرب إنـ ـت ــاج ال ـس ـعــودي ــة‬ ‫وروس ـي ــا ‪ -‬وه ـمــا أك ـبــر منتجي‬

‫ومصدري النفط في العالم ‪ -‬من‬ ‫مستويات قياسية مرتفعة مما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يجعل االتـفــاق صعبا نظرا إلى‬ ‫أن إي ـ ـ ــران ت ـن ـتــج م ــا ال ي ـق ــل عــن‬ ‫ً‬ ‫مليون برميل يوميا دون طاقتها‬ ‫اإلنـتــاجـيــة ومـسـتــويــات مــا قبل‬ ‫العقوبات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولـطــالـمــا ق ــال ال ـع ــراق أي ـضــا‪،‬‬ ‫إنه يتوقع ارتفاع إنتاجه بشكل‬ ‫أكبر هذا العام لكنه أبدى الشهر‬ ‫ال ـم ــاض ــي اسـ ـتـ ـع ــداده لتقليص‬ ‫إنتاج السريع النمو إذا توصل‬ ‫جميع أعضاء أوبك والمنتجين‬ ‫المستقلين إلى اتفاق‪.‬‬

‫روسيا‪ :‬مشاركة اآلخرين‬ ‫وفــي الــوقــت نفسه‪ ،‬قــال وزيــر‬ ‫الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في بيان أمس أيضا‪ ،‬أن روسيا‬ ‫والسعودية وقطر وفنزويال على‬ ‫اسـتـعــداد لتجميد إنـتــاج النفط‬ ‫عند مستويات يناير‪ ،‬فــي حال‬ ‫ش ــارك الـمـنـتـجــون اآلخ ـ ــرون في‬ ‫هذه الخطوة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت وزارة االق ـت ـصــاد‬ ‫الــروسـيــة‪ ،‬أن مــن السابق ألوانــه‬ ‫ال ـح ــدي ــث ع ــن تــأث ـيــر م ـحــادثــات‬ ‫الـ ـ ــدوحـ ـ ــة عـ ـل ــى أسـ ـ ـع ـ ــار ال ـن ـف ــط‬ ‫والروبل على المدى البعيد‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫وف ـق ــا لـمــا نـقـلـتــه وك ــال ــة اإلع ــام‬ ‫الروسية‪.‬‬ ‫(رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2958‬األربعاء ‪ 17‬فبراير ‪2016‬م ‪ 9 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫اقتصاد‬

‫الصباح‪« :‬إسكان غلوبال» تطمح إلى االرتقاء‬ ‫بصناعة المعارض العقارية‬ ‫ق ــال ــت رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة (إس ـ ـ ـكـ ـ ــان غـ ـل ــوب ــال)‬ ‫الشيخة فاطمة حمود الصباح‪،‬‬ ‫إن المجموعة تطمح إلى االرتقاء‬ ‫بـصـنــاعــة ال ـم ـعــارض الـعـقــاريــة‪،‬‬ ‫وت ـق ــدي ــم ال ـم ــزي ــد م ــن ال ـخــدمــات‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــدة لـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــق أه ـ ـ ـ ــداف‬ ‫الشركات البيعية وإرضاء طموح‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫ح ــدي ــث الـ ـصـ ـب ــاح جـ ـ ــاء عـلــى‬ ‫هــامــش افـتـتــاح مـعــرض «فبراير‬ ‫العقاري»‪ ،‬الذي تنظمه مجموعة‬ ‫«إس ـ ـ ـكـ ـ ــان غ ـ ـ ـلـ ـ ــوبـ ـ ــال» ل ـت ـن ـظ ـيــم‬ ‫الـمـعــارض والـمــؤتـمــرات برعاية‬ ‫وزيـ ـ ــر الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة د‪.‬‬ ‫يوسف العلي ويستمر إلى الغد‪.‬‬

‫فاطمة الصباح‬

‫وأضــافــت أن االهتمام بالسوق‬ ‫ال ـع ـق ــاري ال ـم ـح ـلــي‪ ،‬بـ ــات ي ـهــم كل‬ ‫شرائح المستثمرين من الشركات‬

‫واألف ـ ــراد‪ ،‬وم ــن هـنــا ج ــاء اهتمام‬ ‫المجموعة وسعيها إ ل ــى تقديم‬ ‫الخدمات التي تناسب الجميع‪.‬‬ ‫وب ــدوره قــال الوكيل المساعد‬ ‫لـقـطــاع ال ـش ــؤون الـفـنـيــة وتنمية‬ ‫الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــارة ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــارة‬ ‫والـصـنــاعــة عـبــدالـلــه ال ـع ـنــزي‪ ،‬إن‬ ‫الـقـطــاع ال ـع ـقــاري ال ي ــزال يتمتع‬ ‫ً‬ ‫بجاذبيته لدى المستثمر محليا‬ ‫ً‬ ‫وخارجيا‪ ،‬رغم التراجع في حجم‬ ‫مـبـيـعــاتــه خ ــال الـشـهــر الـمــاضــي‬ ‫نتيجة التوترات الجيوسياسية‬ ‫التي تمر بها المنطقة‪ .‬وأضاف أن‬ ‫تراجع المؤشرات العقارية خالل‬ ‫الفترة األخيرة ال يحمل أي دالالت‬ ‫على تراجع شهية المستثمر في‬

‫هــذا الـقـطــاع‪ ،‬إنما تــدل على تأثر‬ ‫مزاج المستثمر نتيجة التطورات‬ ‫ً‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وهذا ما أصبح الفتا‬ ‫في حجم تــداوالت قطاعي العقار‬ ‫واألسهم‪ .‬وتوقع العنزي أن تشهد‬ ‫ً‬ ‫مبيعات القطاع العقاري صعودا‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا على ا لـمــدى المتوسط‬ ‫الس ـي ـمــا أن ال ـط ـلــب ع ـلــى ال ـع ـقــار‬ ‫مستمر ألن األزمــة اإلسكانية في‬ ‫الكويت ال تزال قائمة‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد م ـ ـت ـ ـصـ ــل‪ ،‬قـ ــال‬ ‫ً‬ ‫الـعـنــزي‪ ،‬إن الـ ــوزارة تـقــوم حاليا‬ ‫بالتحضير لمنح صفة الضبطية‬ ‫القضائية لموظفي إدارة العقار‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــدف تـ ـفـ ـعـ ـي ــل دور ا لـ ــر قـ ــا بـ ــة‬ ‫ومواجهة أي مخالفات عقارية‪.‬‬

‫«الغرفة» تعقد حلقة نقاشية عن التيسير التجاري في الكويت‬

‫تطرقت إلى أهم الحلول لتذليل معوقات عمليات اإلفراج عن السلع في الموانئ‬ ‫أقيمت هذه الفعالية في ضوء‬ ‫الدراسة التي أعدتها الغرفة‬ ‫في نوفمبر ‪ 2014‬حول التيسير‬ ‫التجاري في الكويت‪ ،‬وأثره‬ ‫على حجم تجارتها الخارجية‬ ‫وتكاليفها‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫وحدة المعلومات في مجلة‬ ‫إيكونوميست‪.‬‬

‫ع ـقــدت غــرفــة ت ـج ــارة وصـنــاعــة‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬بــال ـت ـعــاون م ــع الـسـفــارة‬ ‫الـبــريـطــانـيــة ل ــدى ال ـكــويــت‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫حـلـقــة نـقــاشـيــة ح ــول رف ــع ك ـفــاءة‬ ‫التيسير التجاري‪ .‬ترأس الجانب‬ ‫الكويتي النائب الثاني للرئيس‬ ‫ع ـب ــدال ــوه ــاب ال ـ ـ ـ ــوزان‪ ،‬وال ـجــانــب‬ ‫ال ـبــري ـطــانــي مــاث ـيــو لـ ــودج سفير‬ ‫بريطانيا بالكويت‪.‬‬ ‫وشـ ــارك فــي الـحـلـقــة النقاشية‬ ‫خ ـ ـبـ ــراء ب ــريـ ـط ــانـ ـي ــون‪ ،‬ه ـ ــم‪ :‬جـيــم‬ ‫ري ـبــر مـسـتـشــار ال ـس ـيــاســات لــدى‬ ‫اتـحــاد الجمارك البريطانية‪ ،‬دان‬ ‫أو م ــاه ــون ــي ن ــائ ــب م ــدي ــر م ـطــار‬ ‫هيثرو وجيمس ساتكليف رئيس‬ ‫المجموعة االستشارية للموانئ‪،‬‬ ‫االستثمار والتجارة البريطاني‪.‬‬ ‫وحضر اللقاء عــدد من أعضاء‬ ‫مجلس إدارة الـغــرفــة‪ ،‬كما شــارك‬ ‫ممثلون من عــدة جهات مختلفة‪،‬‬ ‫هم‪ :‬السفير عادل العيار نائب وزير‬ ‫الخارجية للشؤون االقتصادية‪،‬‬ ‫نـبـيــل ال ـجــري ـســي رئ ـي ــس مجلس‬ ‫اإلدارة ‪ -‬االتـحــاد الكويتي للنقل‬ ‫البري والشحن والتخزين‪ ،‬سعود‬

‫عبدالوهاب الوزان‬ ‫ا لـ ــز يـ ــد عـ ـض ــو م ـج ـل ــس اإلدارة ‪-‬‬ ‫هيئة تنظيم اال ت ـصــاالت وتقنية‬ ‫الـمـعـلــومــات‪ ،‬د‪ .‬فـيـصــل الكاظمي‬ ‫الرئيس التنفيذي ‪ -‬شركة الدهلة‬ ‫للنقليات العالمية‪ ،‬حسام الصهيل‬ ‫رئيس مكتب اإلحصاء والتدقيق‬ ‫الـعــام – اإلدارة الـعــامــة للجمارك‪،‬‬ ‫م ــارت ــن ه ــول الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫ل ـم ـج ـل ــس األع ـ ـ ـمـ ـ ــال ال ـب ــري ـط ــان ــي‬ ‫فــي ال ـكــويــت‪ ،‬أح ـمــد عـيــد ‪ -‬اتـحــاد‬

‫ً‬ ‫«أولى تكافل»‪ %10 :‬خصما على خدماتنا‬ ‫أعلنت الشركة االولــى للتأمين التكافلي «أولــى تكافل» تقديمها‬ ‫خصما يصل الــى ‪ 10‬فــي المئة خــال شهر فبراير‪ ،‬على خدماتها‬ ‫التأمينية لعمالئها الحاليين والـجــدد اف ــرادا وشــركــات‪ ،‬بمناسبة‬ ‫ذكرى االعياد الوطنية للكويت‪.‬‬ ‫واكد الرئيس التنفيذي للشركة حسين العتال ان الشركة حرصت‬ ‫على أن تشارك ابناء الشعب الكويتي احتفاالتهم باالعياد الوطنية‪،‬‬ ‫لذلك قدمت عروضها على كــل خدماتها التأمينية‪ ،‬ســواء لالفراد‬ ‫او الشركات‪ ،‬حيث يشمل العرض العمالء الجدد والحاليين الذين‬ ‫يرغبون في تجديد اشتراكاتهم التي تنتهي في اي وقت خالل هذا‬ ‫العام‪ ،‬مشيرا الى ان الشركة تسعى الى مواكبة احتياجات العمالء‬ ‫ومتطلباتهم في السوق الكويتي‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف ال ـع ـتــال ان ال ـشــركــة تــرحــب بـعـمــائـهــا‪ ،‬وت ــدع ــوه ــم الــى‬ ‫االستفادة من هذا العرض قبل نهاية فبراير‪ ،‬مؤكدا ان مركز خدمة‬ ‫ال ـع ـمــاء يستقبل اس ـت ـف ـســارات ال ـع ـمــاء وي ـق ــدم لـهــم االس ـت ـشــارات‬ ‫التأمينية سواء الخاصة بعروض فبراير او غيرها‪.‬‬

‫شركات ووكالء المالحة الكويتية‬ ‫وم ـ ـع ـ ـصـ ــومـ ــة أش ـ ـك ـ ـنـ ــانـ ــي م ــدي ــر‬ ‫إدارة ال ـم ـك ـت ــب ال ـف ـن ــي لـلـبـحــوث‬ ‫وال ـت ـخ ـط ـيــط – ال ـم ـج ـلــس األع ـلــى‬ ‫ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط وال ـت ـن ـم ـي ــة‪ .‬وع ـق ــدت‬ ‫هــذه الفعالية‪ ،‬فــي ضــوء الــدراســة‬ ‫الـتــي أعــدتـهــا الـغــرفــة فــي نوفمبر‬ ‫‪ ،2014‬حول التيسير التجاري في‬ ‫الكويت‪ ،‬وأثــره على حجم تجارة‬ ‫ال ـكــويــت ال ـخــارج ـيــة وتـكــالـيـفـهــا‪،‬‬

‫الجالل لـ «القانونية»‬ ‫والرشيدي لـ «الرقابة»‬ ‫في «التجارة»‬ ‫●‬

‫عبدالله خليل‬

‫عـلـمــت «ال ـج ــري ــدة» م ــن مـصــادر‬ ‫مطلعة أن الوكيل المساعد الجديد‬ ‫في وزارة التجارة والصناعة محمد‬ ‫ال ـج ــال سـيـتــولــى ق ـطــاع ال ـشــؤون‬ ‫القانونية‪ ،‬بينما سيتولى الوكيل‬ ‫المساعد اآلخر عيد الرشيدي قطاع‬ ‫الرقابة‪ .‬وكان مجلس الوزراء أصدر‬ ‫ـرارا بتعيين الجالل‬ ‫أمــس األول ق ـ ً‬ ‫وال ــرشـ ـي ــدي وك ـي ـل ـيــن م ـســاعــديــن‬ ‫جديدين في «التجارة»‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫ش ـغــور الـمـنـصـبـيــن خ ــال الـفـتــرة‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫البنوك اإليرانية تخفض أسعار الفائدة على الودائع‬ ‫اتفقت البنوك التجارية في إ يــران على‬ ‫خ ـفــض أس ـع ــار ال ـفــائــدة ف ــي خ ـطــوة رحــب‬ ‫بـهــا الـبـنــك ال ـمــركــزي بـعــد رف ــع الـعـقــوبــات‬ ‫االقتصادية على طهران‪ ،‬مما انعش اآلمال‬ ‫بانخفاض أكبر لمعدل التضخم وتسارع‬ ‫وتيرة النمو االقتصادي‪.‬‬ ‫ونـقـلــت وكــالــة أن ـبــاء ف ــارس عــن قــورش‬ ‫بــرويــزيــان رئيس رابـطــة البنوك الخاصة‬ ‫قــولــه فــي ســاعــة م ـتــأخــرة مــن م ـســاء أمــس‬ ‫األول إن البنوك قررت خفض سعر الفائدة‬ ‫على ودائع عام من ‪ 20‬في المئة إلى ‪ 18‬في‬

‫الـمـئــة‪ ،‬فــي حـيــن يـنــزل سـعــر الـفــائــدة على‬ ‫ودائع ليلة ألقل من عشرة في المئة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد ي ـش ـج ــع خـ ـف ــض أس ـ ـعـ ــار الـ ـف ــائ ــدة‬ ‫المواطنين على إ نـفــاق واستثمار مبالغ‬ ‫كبيرة ادخروها خالل حقبة العقوبات مما‬ ‫يسهم في تعزيز النمو االقتصادي الذي‬ ‫يقترب حاليا من الصفر‪.‬‬ ‫ونــزل معدل التضخم إلــى ‪ 13‬في المئة‬ ‫مـ ــن أكـ ـث ــر مـ ــن ‪ 40‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة قـ ـب ــل ثــاثــة‬ ‫أع ـ ـ ـ ــوام‪ ،‬وقـ ـ ــد يـ ـق ــود رفـ ـ ــع الـ ـعـ ـق ــوب ــات فــي‬ ‫الشهر الماضي إثر االتفاق الدولي بشأن‬

‫برنامج إيران النووي لتخفيف الضغوط‬ ‫التضخمية بشكل أكبر‪.‬‬ ‫ويـبــدأ ســريــان أسـعــار الفائدة الجديدة‬ ‫على الــودائــع في ‪ 20‬الـجــاري بعد موافقة‬ ‫مجلس النقد واالئتمان الذي تدعمه الدولة‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد ب ـيــان للبنك ال ـمــركــزي بــالـقــرار‪،‬‬ ‫وأضــاف انه سيعمل على تنفيذه من قبل‬ ‫األجهزة التي تخضع إلشرافه‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫«اإلسالمي للتنمية»‪ :‬تمويالت لمشاريع بأكثر‬ ‫من ‪ 726‬مليون دوالر‬ ‫أع ـ ـ ـلـ ـ ــن ال ـ ـب ـ ـنـ ــك اإلسـ ـ ــامـ ـ ــي‬ ‫لـلـتـنـمـيــة ت ـقــدي ـمــه ت ـمــويــات‬ ‫جــد يــدة بقيمة ‪ 726.5‬مليون‬ ‫دوالر ل ـلــدول االع ـضــاء وعــدد‬ ‫من المجتمعات المسلمة في‬ ‫الدول غير األعضاء‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـب ـنــك ف ــي ب ـيــان‪،‬‬ ‫ان الـتـمــويــات الـجــديــدة التي‬ ‫اعـ ـتـ ـم ــده ــا م ـج ـل ــس م ــدي ــري ــه‬ ‫الـتـنـفـيــذيـيــن خ ــال اجـتـمــاعــه‬ ‫اشتملت على تمويل مشاريع‬ ‫استراتيجية جديدة لمصلحة‬ ‫دول اعضاء تضمنت مشروعا‬ ‫لتطوير االح ـيــاء الـفـقـيــرة في‬ ‫اندونيسيا‪.‬‬

‫ولـ ـ ـ ـف ـ ـ ــت ال ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــان الـ ـ ـ ـ ــى ان‬ ‫م ـ ـسـ ــاه ـ ـمـ ــة ال ـ ـب ـ ـنـ ــك ف ـ ـ ــي هـ ــذا‬ ‫المشروع بلغت ‪ 311.7‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬في حين تم تخصيص‬ ‫‪ 220‬م ـل ـيــون دوالر لـمـشــروع‬ ‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــاقـ ـ ــة ال ـ ـك ـ ـهـ ــربـ ــائ ـ ـيـ ــة ف ــي‬ ‫بنغالدش‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ان الـ ـتـ ـم ــوي ــات‬ ‫الجديدة اشتملت كذلك على‬ ‫دع ــم م ـشــروع لـتـطــويــر شبكة‬ ‫ال ــري فــي اي ــران بقيمة ‪103.5‬‬ ‫م ــاي ـي ــن دوالر وال ـم ـســاه ـمــة‬ ‫فــي تمويل مـشــروع لتحسين‬ ‫إمــدادات المياه في جمهورية‬ ‫مـ ــا لـ ــي بـ ـنـ ـح ــو ‪ 45.1‬م ـل ـي ــون‬

‫دوالر‪ ،‬إضافة الى دعم مشروع‬ ‫للتنمية الريفية المتكاملة في‬ ‫الكاميرون بقيمة ‪ 44.7‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وذكر البيان أن المساعدات‬ ‫ال ـف ـن ـي ــة الـ ـت ــي تـ ــم اع ـت ـم ــاده ــا‬ ‫تـ ــأتـ ــي عـ ـل ــى صـ ـ ـ ــورة مـ ـن ــح ال‬ ‫تــرد بموجب تفويض مسبق‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـم ـ ـ ـج ـ ـ ـلـ ـ ــس‪ ،‬وش ـ ـم ـ ـلـ ــت‬ ‫تقديم ثــاث مـســاعــدات فنية‪،‬‬ ‫م ـن ـهــا م ـس ــا ع ــد ت ــان لمصلحة‬ ‫مـشــروعـيــن إنـمــائـيـيــن فــي كل‬ ‫م ـ ــن ب ــاكـ ـسـ ـت ــان وجـ ـمـ ـه ــوري ــة‬ ‫س ـيــرال ـيــون‪ ،‬وم ـس ــاع ــدة فنية‬ ‫ث ــالـ ـث ــة لـ ـبـ ـن ــاء ق ـ ـ ـ ــدرات وزارة‬

‫التنمية واالستثمار والتعاون‬ ‫الدولي في تونس‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا وافـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس‬ ‫عـ ـل ــى تـ ـق ــدي ــم أرب ـ ـ ــع مـ ـن ــح مــن‬ ‫ص ـ ـنـ ــدوق الـ ــوقـ ــف الـ ـت ــاب ــع لــه‬ ‫لـمـصـلـحــة ارب ـع ــة مـجـتـمـعــات‬ ‫مسلمة فــي دول غير اعضاء‪،‬‬ ‫تشمل المساهمة فــي تمويل‬ ‫مشروعين تعليميين فــي كل‬ ‫من الدنمارك واثيوبيا ومركز‬ ‫للتدريب المهني للسيدات في‬ ‫نيوزيلندا‪ ،‬إضــافــة الــى مركز‬ ‫طبي في جمهورية بوروندي‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫بــالـتـعــاون مــع وح ــدة المعلومات‬ ‫ف ــي مـجـلــة إيـكــونــومـيـســت‪.‬وشــرح‬ ‫ال ـخ ـبــراء الـبــريـطــانـيــون الـتـجــارب‬ ‫البريطانية فيما يتعلق بتسجيل‬ ‫حــركــة ال ـمــوانــئ والـمـنــافــذ الـبــريــة‬ ‫وال ـج ــوي ــة لـلـعـمـلـيــات ال ـت ـجــاريــة‪،‬‬ ‫بهدف تطوير كفاءة مؤشر حركة‬ ‫ال ـت ـب ــادل ال ـت ـج ــاري ف ــي ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي لـ ــه أث ـ ــر م ـب ــاش ــر ع ـل ــى ع ــدة‬ ‫عناصر مهمة‪ ،‬منها أسعار السلع‬ ‫والمنتجات‪ ،‬تنافسية االقتصاد‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي‪ ،‬ت ـش ـج ـيــع االس ـت ـث ـم ــار‪،‬‬ ‫وت ــوسـ ـي ــع الـ ـق ــاع ــدة اإلن ـت ــاج ـي ــة‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــذلـ ـ ــك دعـ ـ ـ ــم تـ ـحـ ـقـ ـي ــق ال ـ ــرؤي ـ ــة‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ب ـج ـعــل ال ـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مركزا ماليا إقليميا ودوليا‪ .‬كما‬ ‫تــم التطرق إلــى أهــم الحلول التي‬ ‫من شأنها تذليل المعوقات التي‬ ‫ت ـص ــاح ــب ع ـم ـل ـي ــات اإلف ـ ـ ـ ــراج عــن‬ ‫السلع في موانئ الكويت‪ ،‬ومحاولة‬ ‫الــوصــول بها إلــى أفضل المراتب‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـع ــال ــم‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫االعتماد الكلي على التكنولوجيا‬ ‫فــي عـمـلـيــات الـتــوثـيــق الـجـمــركــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا في عمليات انتقال السلع‬

‫وط ــرق تفتيشها‪ .‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫ت ـك ــري ــس م ـف ـه ــوم الـ ـتـ ـع ــاون فـيـمــا‬ ‫بين القطاعين العام والخاص في‬ ‫ا لـعـمـلـيــات اللوجستية مــن جهة‪،‬‬ ‫والـ ـع ــاق ــة ال ـم ـت ــوازن ــة ف ـي ـمــا بـيــن‬ ‫ت ـطــويــر ال ـق ـط ــاع ال ـت ـج ــاري وأم ــن‬ ‫الحدود من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي خ ـ ـتـ ــام الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــة‪ ،‬أف ـ ــاد‬ ‫عبدالوهاب الوزان‪ ،‬بأن هذه الحلقة‬ ‫تعد مــن الحلقات المتميزة فيما‬ ‫يتعلق بتيسير الـتـجــارة‪ ،‬وأعــرب‬ ‫عــن أم ـلــه ب ــأن يـتــم االس ـت ـفــادة من‬ ‫ه ــذه ال ـخ ـبــرات والـ ــدراسـ ــات الـتــي‬ ‫ي ـتــم ت ـقــدي ـم ـهــا‪ ،‬ح ـيــث إن تطبيق‬ ‫هذه الدراسات يؤدي إلى تخفيف‬ ‫األعباء عن العمليات التجارية‪.‬‬ ‫وعـ َّـبــر ال ــوزان عــن بــالــغ تقديره‬ ‫وشكره لكافة الجهات المشاركة‪،‬‬ ‫ل ـت ـفــاع ـل ـهــم مـ ــع الـ ـغ ــرف ــة فـ ــي ه ــذه‬ ‫الحلقة النقاشية‪ ،‬وحــث الجهات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة ع ـل ــى ب ـ ــذل م ــزي ــد مــن‬ ‫الجهود في سبيل تحقيق األهداف‬ ‫المنشودة فيما يتعلق بتحويل‬ ‫الكويت إلــى مركز تجاري ومالي‬ ‫إقليمي‪.‬‬

‫‪ 1.9‬مليون دينار أرباح «نور‬ ‫الصالحية» في ‪2015‬‬

‫ً‬ ‫توصية بتوزيع ‪ ٪٦‬نقدا‬ ‫صرح نائب رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة ا ل ــر ئـ ـي ــس ا ل ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫لـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة نـ ـ ـ ـ ــور الـ ـص ــالـ ـحـ ـي ــة‬ ‫ال ـع ـقــاريــة‪ ،‬ب ــدر الــرب ـي ـعــة‪ ،‬بــأن‬ ‫ال ـش ــرك ــة ح ـق ـقــت ص ــاف ــي ربــح‬ ‫عن العام المالي المنتهي في‬ ‫‪ 2015 /12 /31‬بلغ ‪1.916.226‬‬ ‫ً‬ ‫دي ـ ـنـ ــارا ب ـن ـس ـبــة زي ـ ـ ــادة ‪31.8‬‬ ‫فــي المئة عــن الـعــام الماضي‪،‬‬ ‫وبالنسبة إلجمالي موجودات‬ ‫ال ـشــركــة فـقــد ارت ـف ـعــت بنسبة‬ ‫‪ 34.5‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة بعام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وقد أوصــى مجلس اإلدارة‬ ‫بـ ـت ــوزي ــع أرب ـ ـ ــاح ن ـق ــدي ــة عـلــى‬ ‫ال ـم ـس ــاه ـم ـي ــن ب ـن ـس ـب ــة ‪ 6‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬للمساهمين المسجلين‬ ‫بدفاتر الشركة‪.‬‬

‫التوسع في االعمال‬ ‫وأوض ــح الربيعة أن إدارة‬ ‫الشركة تسعى حاليا للتوسع‬ ‫ف ـ ـ ــي أع ـ ـمـ ــال ـ ـهـ ــا وأنـ ـشـ ـطـ ـتـ ـه ــا‬

‫بدر الربيعة‬

‫وتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاول اغـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــام ال ـ ـفـ ــرص‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـم ـ ــاري ـ ــة ال ـ ـم ـ ـتـ ــاحـ ــة‪،‬‬ ‫وتـسـخـيــر ك ــاف ــة ال ـم ـج ـهــودات‬ ‫م ــن أج ــل تـحـقـيــق ال ـمــزيــد من‬ ‫اإلنجازات والنمو في أنشطة‬ ‫وأرباح الشركة‪.‬‬


‫‪٢٢‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«‪ »VI Markets‬تفتتح فرعها للتداول اإللكتروني العالمي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2958‬األربعاء ‪ 17‬فبراير ‪2016‬م ‪ 9 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العجمي‪ :‬نقدم دورات مكثفة للمبتدئين بالتعاون مع محللين عالميين‬

‫المستثمر‬ ‫الكويتي‬ ‫أحد أقدم‬ ‫المستثمرين في‬ ‫العالم العربي‬ ‫هندرسون‬

‫عـ ـق ــدت ش ــر ك ــة ‪VI Markets‬‬ ‫بــال ـشــراكــة م ــع ‪One Financial‬‬ ‫‪ Markets‬والمختصة باألسواق‬ ‫الـعــالـمـيــة وال ـت ــداول االلـكـتــرونــي‬ ‫مــؤت ـمــرا صـحــافـيــا ح ــول افـتـتــاح‬ ‫مكتبها الجديد‪ ،‬وذلــك بحضور‬ ‫عدد من الشخصيات والنخبة من‬ ‫قادة الرأي العام‪.‬‬ ‫وحـ ـقـ ـق ــت الـ ـش ــرك ــة ن ـج ــاح ــات‬ ‫مـ ـتـ ـع ــددة فـ ــي األعـ ـ ـ ـ ــوام االربـ ـع ــة‬ ‫ال ـســاب ـقــة (م ـن ــذ ف ـبــرايــر ‪،) 2012‬‬ ‫وحــازت عــدة جوائز منها أفضل‬ ‫وسيط للتداول عبر االنترنت‪ ،‬كما‬ ‫ساهمت في فتح مكتب رسمي لـ‬ ‫‪ One Financial Markets‬بعد أن‬ ‫كانت وكيال‪ ،‬ويعتبر ذلك االفتتاح‬ ‫مرحلة ثانية مــن الـشــراكــة‪ ،‬كما‬ ‫ح ــرص ــت عـ ـل ــى تـ ــزويـ ــد ال ـع ـم ـيــل‬ ‫بأفضل وسائل التعليم والثقافة‬ ‫وإقامة مئات الــدورات التدريبية‬ ‫وورش العمل التي ساهمت في‬ ‫نشر الوعي لدى المستثمر‪.‬‬

‫من اليمين‪ :‬طالل العجمي وبشار العصفور واندرو هندرسون‬ ‫وب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ق ــال ان ــدرو‬ ‫هندرسون مدير التداول في ‪One‬‬ ‫‪" :Financial Markets‬المستثمر‬ ‫الكويتي أحــد اقــدم المستثمرين‬ ‫في العالم العربي‪ ،‬لذلك حرصت‬ ‫الشركة على حضورها الفعلي في‬

‫«الوطني» يعلن الفائزين بالسحوبات‬ ‫األسبوعية لـ «الجوهرة» خالل فبراير‬ ‫أعلن بنك الكويت الوطني أسماء‬ ‫ال ـفــائــزيــن ال ـثــاثــة ب ـجــائــزة ‪5000‬‬ ‫ديـنــار فــي السحوبات األسبوعية‬ ‫لحساب "الـجــوهــرة" خــال فبراير‪،‬‬ ‫وال ـتــي ج ــرت تـحــت إشـ ــراف وزارة‬ ‫التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــاز ع ـ ـ ـمـ ـ ــاء ب ـ ـنـ ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الــوطـنــي منصور جعفر المسري‪،‬‬ ‫وعـ ـب ــدالـ ـن ــاص ــر مـ ـ ـب ـ ــارك ال ـف ـل ـي ــج‪،‬‬ ‫والـقــاصــر نــرجــس علي أشكناني‪،‬‬ ‫بمبلغ ‪ 5000‬دينار في السحوبات‬ ‫األس ـبــوع ـيــة لـشـهــر ف ـبــرايــر‪ ،‬وعـبــر‬ ‫ال ـف ــائ ــزون ع ــن تـقــديــرهــم لـخــدمــات‬ ‫بـنــك الـكــويــت الــوطـنــي ومنتجاته‬ ‫الفريدة‪ ،‬وأشادوا بالجوائز القيمة‬ ‫التي يوفرها البنك على مدار السنة‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـت ــم إعـ ـ ـ ـ ــان اسـ ـ ـ ــم الـ ـف ــائ ــز‬ ‫بالسحب الشهري لحساب الجوهرة‬ ‫بقيمة ‪ 125000‬دينار‪ ،‬الثالثاء ‪23‬‬ ‫الجاري‪ ،‬عبر إذاعة مارينا إف إم‪.‬‬

‫وق ـ ـ ــام ب ـن ــك الـ ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي‬ ‫بتعزيز مــزايــا حـســاب الـجــوهــرة‪،‬‬ ‫من خالل مضاعفة فرص الفوز في‬ ‫السحوبات األسبوعية والشهرية‬ ‫وال ــرب ــع س ـنــويــة‪ ،‬وي ــؤه ــل حـســاب‬ ‫ال ـج ــوه ــرة ال ـع ـم ــاء ل ـل ــدخ ــول فــي‬ ‫السحوبات األسبوعية والشهرية‬ ‫وربـ ــع ال ـس ـنــويــة تـلـقــائـيــا‪ ،‬مـقــابــل‬ ‫ك ــل ‪ 50‬ديـ ـن ــارا ي ـتــم إي ــداع ـه ــا في‬ ‫الحساب‪.‬‬ ‫وك ـل ـم ــا ازداد رصـ ـي ــد الـعـمـيــل‬ ‫ازدادت ف ـ ــر ص ـ ــه ل ـ ـل ـ ـفـ ــوز ب ــأ ح ــد‬ ‫السحوبات بجوائز بقيمة ‪5000‬‬ ‫دينار أسبوعيا‪ ،‬و‪ 125‬ألفا شهريا‪،‬‬ ‫و‪ 250‬ألـفــا ربــع سـنــويــا‪ ،‬وبإمكان‬ ‫ع ـ ـمـ ــاء بـ ـن ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫مضاعفة عدد فرص الفوز في كل‬ ‫سحب كلما حافظوا على رصيد‬ ‫حـســابـهــم دون ال ـق ـيــام بـعـمـلـيــات‬ ‫سحب أو تحويل‪.‬‬

‫ويـعـتـبــر ح ـســاب ال ـجــوهــرة من‬ ‫بـ ـن ــك الـ ـك ــوي ــت ال ــوطـ ـن ــي ال ـخ ـي ــار‬ ‫األف ـض ــل ل ـل ـع ـمــاء بـف ـضــل م ــزاي ــاه‬ ‫العديدة والجوائز النقدية القيمة‬ ‫ال ـت ــي ي ـقــدم ـهــا‪ ،‬وال ـت ــي تـتـيــح لهم‬ ‫تحقيق أحالمهم وتطلعاتهم‪.‬‬

‫الكويت لتقديم افضل خدمة له"‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن أن ب ـ ــداي ـ ــة االنـ ـط ــاق ــة‬ ‫ف ـ ــي ل ـ ـنـ ــدن ع ـ ـ ــام ‪ 2007‬ك ـش ــرك ــة‬ ‫م ــرخـ ـص ــة ومـ ـنـ ـظـ ـم ــة م ـ ــن ه ـي ـئــة‬ ‫م ــراقـ ـب ــة الـ ـسـ ـل ــوكـ ـي ــات ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫‪ FCA‬ف ـ ــي ال ـم ـم ـل ـك ــة الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪،‬‬

‫ً‬ ‫الف ـ ـتـ ــا الـ ـ ــى أن الـ ـش ــرك ــة تـحـظــى‬ ‫بحضور عالمي وخبرات محلية‬ ‫وإقليمية من سلسة مكاتبها في‬ ‫الشرق األوســط لخدمة عمالئها‬ ‫وممثليها فــي دب ــي‪ ،‬وأبــوظـبــي‪،‬‬ ‫والـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي ـ ــة‪ ،‬وهـ ـ ــونـ ـ ــغ ك ــون ــغ‬

‫وحاليا فــي الـكــويــت‪ ،‬مما ساهم‬ ‫في توسعها وانتشارها عالميا‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫التنفيذي في شركة ‪VI Markets‬‬ ‫طالل العجميان‪" :‬الشركة تعتبر‬ ‫واحدة من أبرز األسماء في مجال‬

‫الـ ـ ـت ـ ــداول ب ـ ــاألس ـ ــواق ال ـعــال ـم ـيــة‪،‬‬ ‫وتــوفــر أكبر باقة مــن المنتجات‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة ت ـت ـض ـم ــن ال ـ ـفـ ــوركـ ــس‪،‬‬ ‫والسلع‪ ،‬والمؤشرات‪ ،‬والسبائك‬ ‫الـ ـمـ ـع ــدنـ ـي ــة‪ ،‬وأسـ ـ ـ ـ ـ ــواق األسـ ـه ــم‬ ‫وسندات الخزينة"‪.‬‬ ‫وأوضح أن الشركة تقدم دورات‬ ‫تــدريـبـيــة تــؤهــل العميل المبتدأ‬ ‫ل ـل ــدخ ــول إل ـ ــى الـ ـس ــوق وم ـعــرفــة‬ ‫أســاس ـيــات الـ ـت ــداول قـبــل عملية‬ ‫التداول بشكل نهائي‪ ،‬كما تقدم‬ ‫دورات تثقيفية عالية المستوى‬ ‫من قبل أبرز المحللين والخبراء‬ ‫ف ـ ــي ه ـ ـ ــذا ال ـ ـم ـ ـجـ ــال ف ـ ــي الـ ـش ــرق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ال ـع ـج ـم ــي أن الـتـعـلـيــم‬ ‫والـ ـت ــوعـ ـي ــة هـ ــي رسـ ــالـ ــة وهـ ــدف‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة وأن سـ ـب ــب ن ـجــاح ـهــا‬ ‫ا ل ـت ـخ ـط ـي ــط واإلدارة وا لـ ـعـ ـم ــل‬ ‫ً‬ ‫كـفــريــق مـتـكــامــل‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى ان‬ ‫الشركة قدمت أكثر من ‪ 20‬ورشة‬ ‫عمل فــي الـعــام الماضي على يد‬

‫أ ب ــرز المحللين‪ ،‬وسيتم تكثيف‬ ‫ع ــدد ال ــورش ــات وت ـطــويــرهــا في‬ ‫العام الحالي إضافة إلــى وجود‬ ‫َ‬ ‫خدمات جديدة ستعلن‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن افتتاح المكتب بالشراكة مع‬ ‫‪ One Financial Markets‬يزيد‬ ‫الـشــركــة تـطــورا وان ـت ـشــارا‪ ،‬ألنها‬ ‫توسعت بأحدث الوسائل التقنية‬ ‫لضمان تقديم أفضل خدمة عمالء‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ـ ـ ـ ــد ا لـ ـ ـعـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــي أن ‪One‬‬ ‫‪ Financial Markets‬ال تخلط‬ ‫ب ـي ــن أم ـ ـ ــوال ال ـع ـم ــاء وأم ــوال ـه ــا‬ ‫الخاصة‪ ،‬وتحتفظ الشركة بأموال‬ ‫العمالء في حسابات منفصلة عن‬ ‫حساباتها وال تقوم باستخدام‬ ‫األموال لتمويل حاجتها الخاصة‪،‬‬ ‫وه ــي بــالـتــالــي تــوفــر الـمــزيــد من‬ ‫الراحة والحماية لعمالئها‪.‬‬

‫‪ ...‬و«المتحد» الفائزين بالسحب األسبوعي لـ «الحصاد»‬ ‫يقدم برنامج جوائز «الحصاد‬ ‫للتوفير اإلسالمي» من البنك‬ ‫األهلي المتحد جائزة أسبوعية‬ ‫كبرى تبلغ قيمتهما ‪25000‬‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬إلى جانب جوائز أسبوعية‬ ‫بقيمة ‪ 25000‬د‪.‬ك‪ ،‬موزعة‬ ‫على ‪ 25‬جائزة بقيمة ‪1000‬‬ ‫د‪.‬ك لكل رابح‪.‬‬

‫أج ـ ــرى ال ـب ـنــك األهـ ـل ــي الـمـتـحــد‬ ‫ف ــي ‪ 10‬ف ـب ــراي ــر الـ ـج ــاري الـسـحــب‬ ‫األس ـ ـب ـ ــوع ـ ــي ل ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج جـ ــوائـ ــز‬ ‫الحصاد للتوفير اإلسالمي‪ ،‬الذي‬ ‫يقدم أكبر قيمة جوائز ألكبر عدد‬ ‫من الفائزين‪ ،‬ما جعله ينجح في‬ ‫أن يصبح برنامج الجوائز األول‬ ‫والوحيد في الكويت المتوافق مع‬ ‫أحكام الشريعة اإلسالمية‪ ،‬والذي‬ ‫تم تطويره ليلبي متطلبات عمالء‬ ‫البنك ويزيد فرصهم في الحصول‬ ‫على الـجــوائــز الكبيرة والـجــذابــة‪،‬‬ ‫إضافة إلى تمتعهم بأحدث المزايا‬ ‫المصرفية التي يوفرها لهم البنك‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد ال ـب ـنــك األه ـل ــي الـمـتـحــد‪،‬‬ ‫في بيان صحافي‪" ،‬يقدم برنامج‬ ‫الحصاد للتوفير اإلسالمي أعلى‬ ‫م ـبــالــغ م ــن ال ـج ــوائ ــز‪ ،‬ال ـت ــي تصل‬ ‫إلـ ــى ‪ 3.4‬مــاي ـيــن ديـ ـن ــار س ـنــويــا‪،‬‬ ‫ك ـمــا يـتـمـيــز بـتـقــديـمــه ‪ 26‬جــائــزة‬ ‫أسبوعية وهي أكبر عدد للفائزين‬ ‫أس ـب ــوع ـي ــا‪ ،‬وي ـم ـك ــن ف ـت ــح ح ـســاب‬

‫الحصاد للتوفير اإلسالمي بأدنى‬ ‫ق ـي ـمــة ل ـف ـتــح ال ـح ـس ــاب وهـ ــي ‪100‬‬ ‫دينار‪ ،‬وفاز بالجائزة األسبوعية‬ ‫الكبرى بقيمة ‪ 25000‬دينار نقدا‪:‬‬ ‫بدر حسين عبدالله"‪.‬‬ ‫وف ـ ــاز ب ـج ــائ ــزة قـيـمـتـهــا ‪1000‬‬ ‫دينار‪ :‬لطيفة سيد إبراهيم‪ ،‬إلهام‬ ‫ع ـب ــدال ـب ــاري ح ـس ــن‪ ،‬أي ـم ــن محمد‬ ‫النصار‪ ،‬امتياز علي كاجزي‪ ،‬عالية‬ ‫شويش العازمي‪ ،‬عادل حسن علي‪،‬‬ ‫محمد خليفة الغريب‪ ،‬فاطمة حسن‬ ‫الـصـفــار‪ ،‬طــال نــايــف رشـيــد‪ ،‬ربي‬ ‫شريف العلمي‪ ،‬نــدي عبداللطيف‬ ‫الـكـلـيــب‪ ،‬عيسى عـبــدالـلــه الخليل‪،‬‬ ‫عبدالرحيم عبدالكريم عبدالغفار‪،‬‬ ‫سارة أحمد القريني‪ ،‬منيرة عبدالله‬ ‫ال ـ ــدوي ـ ــش‪ ،‬ت ـي ـس ـيــر ن ــزي ــه م ـح ـمــد‪،‬‬ ‫فاطمة حسين علي‪ ،‬محمود حميد‬ ‫س ـل ـمــان‪ ،‬م ــازن إسـمــاعـيــل محمد‪،‬‬ ‫هــدى عبدالرسول الــزيــرة‪ ،‬حسين‬ ‫ع ـل ــي حـ ـس ــن‪ ،‬ن ــورجـ ـيـ ـه ــان ح ــاتــم‬ ‫ع ـبــدال ـقــادر‪ ،‬محمد حـســن صــالــح‪،‬‬

‫مـ ـحـ ـم ــود حـ ـس ــن ص ـ ــال ـ ــح‪ ،‬ع ـب ــاس‬ ‫عـبــدالـكــريــم عـبــدالـلــه‪ ،‬س ــارة هــال‬ ‫عبدالله‪.‬‬ ‫ويقدم برنامج جوائز "الحصاد‬ ‫ل ـل ـتــوف ـيــر اإلس ـ ــام ـ ــي" مـ ــن ال ـب ـنــك‬ ‫األهـلــي المتحد جــائــزة أسبوعية‬ ‫كبرى تبلغ قيمتهما ‪ 25000‬د‪.‬ك‪،‬‬ ‫إلى جانب جوائز أسبوعية بقيمة‬ ‫‪ 25000‬د‪.‬ك‪ ،‬موزعة على ‪ 25‬جائزة‬ ‫بقيمة ‪ 1000‬د‪.‬ك لكل رابح‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ت ـض ــم جـ ــوائـ ــز ب ــرن ــام ــج‬ ‫"الحصاد للتوفير اإلســامــي" من‬ ‫البنك األهلي المتحد أربع جوائز‬ ‫ربع سنوية كبرى يجرى السحب‬

‫عليها كل ثالثة أشهر‪ ،‬وهي جائزة‬ ‫راتــب مدى الحياة بقيمة ‪250000‬‬ ‫د‪.‬ك ل ـلــرابــح‪ ،‬وال ـتــي تــوفــر لعمالء‬ ‫البنك مستوى معيشيا أكثر راحة‬ ‫بفضل ضمان استمرارية دفعات‬ ‫الجائزة شهرا بعد آخر‪.‬‬ ‫بوجه عام يواصل البنك األهلي‬ ‫ال ـم ـت ـحــد ت ـقــديــم ك ــل ج ــدي ــد يلبي‬ ‫احتياجات عمالئه‪ ،‬ويتناسب مع‬ ‫عــراقــة تــاريــخ الـبـنــك بصفته أقــدم‬ ‫ال ـب ـنــوك ال ـتــي عـمـلــت فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫وال ـ ــذي اس ـت ـطــاع ع ـلــى مـ ــدار أكـثــر‬ ‫من ‪ 73‬عاما أن يحافظ على مكانة‬ ‫رائدة بين البنوك المحلية‪.‬‬

‫‪ VIVA‬تطلق جهاز ‪BlackBerry Priv‬‬ ‫مع باقات الدفع اآلجل‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت شـ ــركـ ــة االتـ ـ ـص ـ ــاالت‬ ‫ا لـ ـ ـك ـ ــو يـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــة ‪ ،VIVA‬م ـش ـغ ــل‬ ‫االت ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــاالت األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرع ن ـ ـمـ ــوا‬ ‫فـ ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬إط ــاقـ ـه ــا ج ـهــاز‬ ‫‪ BlackBerry Priv‬ألول مــرة في‬ ‫الكويت‪ ،‬مع باقات الدفع اآلجل‪.‬‬ ‫و ي ـ ـج ـ ـمـ ــع جـ ـ ـه ـ ــاز ‪ PRIV‬كــل‬ ‫مواصفات ‪ BlackBerry‬الرائعة‬ ‫مع نظام إيكولوجي متكامل من‬ ‫تطبيقات ‪ ،Andriod‬وهو مزود‬ ‫بلوحة مفاتيح منزلقة‪ ،‬وكاميرا‬ ‫تـحـظــى ب ـم ـصــداق ـيــة "شـنـيــديــر‬ ‫ك ــري ــزن ــاخ" ال ـش ـه ـي ــرة لـتـجــربــة‬ ‫م ـت ـكــام ـلــة فـ ــريـ ــدة مـ ــن ن ــوع ـه ــا‪.‬‬ ‫أنـظـمــة الـحـمــايــة الـمـتــوفــرة مع‬ ‫الجهاز تطلعك على احتمالية‬ ‫ت ـعــرضــك ل ـخ ــرق الـخـصــوصـيــة‬ ‫كي تتمكن من تعزيزها مجددا‪.‬‬ ‫شــاش ـتــه مـنـحـنـيــة ب ـق ـيــاس ‪5.4‬‬ ‫إن ـ ــش‪ ،‬وب ـطــاري ـتــه ت ـخ ــدم ‪22.5‬‬

‫س ــاع ــة‪ ،‬ك ـمــا أن ــه ي ـح ـتــوي على‬ ‫كــامـيــرا ف ــاش م ــزدوج ــة قياس‬ ‫‪ 18MP‬مع سعة تخزين داخلية‬ ‫قياس ‪.GB 32‬‬

‫وه ـنــاك مــزايــا أخ ــرى تتعلق‬ ‫بـ ـط ــريـ ـق ــة ال ـ ـ ـعـ ـ ــرض وتـ ـح ــدي ــد‬ ‫األولويات واإلجابة على جميع‬ ‫الرسائل عبر ‪،BlackBerry Hub‬‬

‫ك ـمــا يـمـنـحــك ال ـج ـهــاز إمـكــانـيــة‬ ‫االخـتـيــار بين لــوحــة المفاتيح‬ ‫االفتراضية أو الحقيقية لمزيد‬ ‫من الدقة والسرعة‪.‬‬ ‫و ي ـس ـت ـط ـي ــع ع ـ ـمـ ــاء ‪،VIVA‬‬ ‫مــن خــال هــذه الخدمة‪ ،‬تجربة‬ ‫المكالمات الصوتية واإلنترنت‬ ‫بسالسة وفــي وقــت واحــد على‬ ‫شـبـكــة تـقـنـيــة ال ـت ـطــور الـطــويــل‬ ‫ال ـمــدى ‪ ،LTE‬وإجـ ــراء مكالمات‬ ‫صوتية وفيديو بــدون انقطاع‬ ‫وإزعاج‪.‬‬ ‫و تـ ـ ـه ـ ــدف ‪ ،VIVA‬م ـ ــن خ ــال‬ ‫هـ ـ ــذه الـ ـخ ــدم ــة الـ ـمـ ـمـ ـي ــزة‪ ،‬إل ــى‬ ‫الـتــأكـيــد عـلــى ال ـتــزام ـهــا الــدائــم‬ ‫بمنح عمالئها أ فـضــل الحلول‬ ‫والمنتجات المواكبة للتطور في‬ ‫مجال االتصاالت والتكنولوجيا‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـل ـ ـبـ ــي احـ ـتـ ـي ــاج ــاتـ ـه ــم‬ ‫ومطالبهم‪.‬‬

‫«االتحاد للطيران» تفوز بلقب شركة طيران‬ ‫العام من «إير ترانسبورت ورلد ‪»2016‬‬ ‫فــازت االتحاد للطيران‪ ،‬الناقل‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـ ـ ـ ــإم ـ ـ ـ ــارات‪ ،‬ومـ ـق ــره ــا‬ ‫أبوظبي‪ ،‬أمس‪ ،‬بلقب "شركة طيران‬ ‫عام ‪ "2016‬المرموق‪ ،‬من قبل مجلة‬ ‫إي ــر ت ــران ـس ـب ــورت ورلـ ــد (‪،)ATW‬‬ ‫ال ــرائ ــدة المتخصصة فــي أخـبــار‬ ‫القطاع ومقرها الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ــاءت ال ـ ـ ـجـ ـ ــائـ ـ ــزة تـ ـق ــدي ــرا‬ ‫ل ـ ـج ـ ـهـ ــود ال ـ ـق ـ ـي ـ ــادة ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة‬ ‫القوية التي يحظى بها االتحاد‬ ‫ل ـ ـل ـ ـط ـ ـيـ ــران‪ ،‬وال ـ ـ ـتـ ـ ــي اس ـت ـط ــاع ــت‬ ‫تطوير استراتيجية رابحة للنمو‬ ‫الـطـبـيـعــي وال ـت ـف ــرد ع ـلــى صعيد‬ ‫الـشــراكــة بــالـحـصــص‪ ،‬إل ــى جانب‬ ‫الـ ـح ــرص ع ـل ــى ت ـق ــدي ــم مـنـتـجــات‬ ‫وخــدمــات رائ ــدة‪ ،‬ووض ــع األســس‬ ‫لتطوير كوادر عاملة عالية الكفاءة‬ ‫والـ ـحـ ـم ــاس‪ ،‬ع ـ ــاوة ع ـلــى ال ــدف ــاع‬ ‫الدبلوماسي الوقور الــذي قدمته‬ ‫حــول نـمــوذج أعمالها فــي أعقاب‬ ‫الـهـجـمــات الـشــرســة الـتــي شنتها‬ ‫ضدها شركات طيران أميركية‪.‬‬ ‫وتــم اخـتـيــار االت ـحــاد للطيران‬ ‫للفوز بالجائزة الكبرى مــن قبل‬ ‫هيئة تحرير المجلة‪ ،‬ضمن بيئة‬ ‫عالية التنافسية‪ ،‬بمشاركة أكثر‬ ‫من ‪ 100‬شركة طيران من مختلف‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وتم تسليم الجائزة خالل حفل‬

‫نخبة من فريق اإلدارة العليا في «االتحاد للطيران» بعد تسلم الجائزة‬ ‫عشاء فاخر‪ ،‬حضره ممثلون عن‬ ‫شركات الطيران‪ ،‬بمناسبة النسخة‬ ‫السنوية الثانية واألربعين لجوائز‬ ‫اإلنجاز لشركات الطيران‪ ،‬التابعة‬ ‫لمجلة إير ترانسبورت ورلد عشية‬ ‫معرض سنغافورة الجوي‪.‬‬ ‫بـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬قــال الرئيس‬ ‫الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي ف ــي االت ـحــاد‬ ‫لـلـطـيــران جـيـمــس هــوجــن‪" :‬تــأتــي‬ ‫هذه الجائزة تقديرا للخطط التي‬ ‫سرنا عليها كشركة طيران منذ ‪13‬‬ ‫عــامــا‪ ،‬والـتــي تتمثل فــي أن نكون‬ ‫شركة طـيــران آمنة ومربحة‪ ،‬وأن‬ ‫نكون ببساطة األفضل"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ه ـ ـ ــوج ـ ـ ــن‪" :‬تـ ـعـ ـك ــس‬

‫الجائزة نقاط قوتنا المتمثلة في‬ ‫تطوير نموذج أعمال قوي‪ ،‬وتقديم‬ ‫منتجات مبتكرة وخدمات راقية‬ ‫يحرص على تقديمها موظفونا‬ ‫المتفانون البالغ عددهم ‪27000‬‬ ‫موظف‪ ،‬ويسعدني أن أقف اليوم‬ ‫باإلنابة عنهم لتسلم الجائزة‪ ،‬لقد‬ ‫حرصنا كشركة طيران على تقديم‬ ‫خيار فريد لجمهور المسافرين‪،‬‬ ‫وق ـم ـنــا بـتــوسـيــع ن ـطــاق أعـمــالـنــا‬ ‫س ـع ـيــا م ـن ــا إل ـ ــى ال ـم ـس ــاع ــدة فــي‬ ‫تشكيل المشهد المتغير لقطاع‬ ‫الطيران"‪.‬‬ ‫فــي ه ــذا ال ـصــدد‪ ،‬أف ــادت مجلة‬ ‫إير ترانسبورت ورلد بأنه وللفوز‬

‫بـهــذه الـجــائــزة الـمــرمــوقــة ينبغي‬ ‫ع ـلــى ش ــرك ــة ال ـط ـي ــران أن تـبــرهــن‬ ‫ع ـلــى ام ـتــاك ـهــا لـ ـق ــدرات مـتـفــوقــة‬ ‫وتحقيقها إ ن ـجــازات استثنائية‬ ‫على مستوى مختلف عملياتها‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـي ــة‪ ،‬وأدائ ـ ـه ـ ــا ال ـم ــال ــي‪،‬‬ ‫وج ـ ـ ــودة ال ـخ ــدم ــة ال ـت ــي تــوفــرهــا‬ ‫لعمالئها‪ ،‬فضال عن حرصها على‬ ‫السالمة والـعــاقــة مــع الموظفين‬ ‫العاملين لديها‪ ،‬كما ينبغي على‬ ‫فريق القيادة التنفيذية أن يظهر‬ ‫ب ــوض ــوح ق ــدرات ــه ع ـلــى االب ـت ـكــار‬ ‫والتفكير االستراتيجي ما يجعل‬ ‫الشركة نموذجا متفردا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2958‬األربعاء ‪ 17‬فبراير ‪2016‬م ‪ 9 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫اقتصاد‬

‫«سيرفس هيرو» تعلن أفضل مزودي الخدمات في الكويت ‪2015‬‬ ‫أعلنت شركة سيرفس هيرو‪ ،‬المؤشر المتخصص‬ ‫الوحيد في العالم العربي لقياس رضا العمالء الذي‬ ‫يعتمد على آراء المستهلكين بنسبة ‪ 100‬في المئة‪،‬‬ ‫أفـضــل م ــزودي الـخــدمــات فــي الـكــويــت لـعــام ‪،2015‬‬ ‫وكــرمــت تلك الشركات خــال حفل تــوزيــع الجوائز‬ ‫السنوي‪ ،‬الــذي أقيم في فندق جي دبليو ماريوت‬ ‫بمدينة الكويت أمس األول‪ .‬وتصدرت قائمة الفائزين‬ ‫وكالة انفنتي للسيارات التي احتلت المركز األول‪،‬‬ ‫يليها بنك بوبيان في المركز الثاني‪ ،‬ومن ثم كاريبو‬ ‫كوفي في الثالث‪.‬‬ ‫وقـ ــد رصـ ــد م ــؤش ــر س ـيــرفــس ه ـي ــرو ‪ 16‬قـطــاعــا‬ ‫للخدمات في استفتاء لتقييم خدمة العمالء ‪2015‬‬ ‫شمل قطاعات المقاهي‪ ،‬والمطاعم العائلية‪ ،‬وخدمات‬

‫السيارات‪ ،‬ومحال المالبس‪ ،‬ومحال اإللكترونيات‪،‬‬ ‫ومـطــاعــم الــوجـبــات الـســريـعــة‪ ،‬والـمـطــاعــم الــراقـيــة‪،‬‬ ‫وم ـع ــارض األثـ ــاث الـمـنــزلــي‪ ،‬وال ـب ـنــوك اإلســامـيــة‪،‬‬ ‫وال ـب ـنــوك الـتـجــاريــة‪ ،‬وم ـ ــزودي خــدمــات اإلنـتــرنــت‪،‬‬ ‫وشــركــات االت ـصــاالت المتنقلة‪ ،‬ووك ــاء السيارات‬ ‫الجديدة‪ ،‬والمستشفيات الخاصة‪ ،‬وشركات الطيران‬ ‫العربية اإلقليمية‪ ،‬والسوبرماركت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقد تم تقييم كل من هذه القطاعات وفقا لتجربة‬ ‫المستهلكين ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬حـيــث اعـتـمــد التقييم‬ ‫مقياسا مدرجا من واحد إلى عشرة‪ ،‬واستند على ‪8‬‬ ‫معايير هي الثقة بالمنتج أو الخدمة‪ ،‬السرعة‪ ،‬جودة‬ ‫المنتج‪ ،‬كفاءة الموظفين‪ ،‬القيمة بالنسبة للسعر‪،‬‬ ‫الموقع‪ ،‬مركز االتصال‪ ،‬وجودة الموقع اإللكتروني‪.‬‬

‫ً‬ ‫وتعليقا على نتائج استفتاء هــذا الـعــام‪ ،‬قالت‬ ‫رئيسة شركة سيرفس هيرو‪ ،‬فاتن أبوغزالة‪" :‬أود أن‬ ‫أهنئ جميع الفائزين بجوائز مؤشر سيرفس هيرو‬ ‫لقياس رضا العمالء لعام ‪ 2015‬وجميع الشركات‬ ‫الموجودة معنا اليوم‪ ،‬ألنها تمثل أفضل الشركات‬ ‫ارتقت بمعايير خدمة العمالء في الكويت‪ ،‬وتشكل‬ ‫‪ 10‬في المئة‪ ،‬من بين أكثر من ‪ 300‬شركة مدرجة‬ ‫ضمن مؤشرنا‪.‬‬ ‫وبينما نحن ن ــوزع الـجــوائــز على الـفــائــزيــن‪ ،‬ال‬ ‫يسعني إال أن أشدد على أن التميز ال يقتصر على‬ ‫حـصــد الـجــوائــز فـقــط‪ ،‬بــل يتسع ليشمل ال ـق ــرارات‬ ‫االستراتيجية التي تتخذها الشركات في األمور التي‬ ‫تصب في مصلحة العميل‪.‬‬

‫يعني هذا أن تكون الشركات على دراية بمفهوم‬ ‫القمم الثالث‪ ،‬حيث تتمثل القمة األولى في القدرة على‬ ‫فهم توقعات العميل واحتياجاته‪ ،‬والثانية في القدرة‬ ‫على تحقيق رضا العمالء مقارنة بتوقعاتهم‪ .‬أما‬ ‫القمة الثالثة فهي تشكل الصلة القائمة بين الشركة‬ ‫والعمالء‪ ،‬أي تفضيلهم للشركة ونصيحة اآلخرين‬ ‫لتجربة خدماتها ومنتجاتها"‪.‬‬

‫عمالء أوفياء‬ ‫وأضافت أبوغزالة‪" :‬إن نجاح الشركات في بناء‬ ‫سمعة طيبة وتحقيق مكاسب مــاديــة على المدى‬ ‫البعيد يبدأ ببناء قاعدة عمالء أوفياء لديهم والء لتلك‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫«زين» تحصد المركز األول عن أفضل مشغل ومزود‬ ‫م ـن ـح ــت م ــؤس ـس ــة "س ـي ــرف ــس‬ ‫ه ـ ـيـ ــرو"‪ ،‬الـ ـم ــؤش ــر ال ــوحـ ـي ــد فــي‬ ‫ال ـكــويــت لـقـيــاس مـسـتــوى رضــا‬ ‫الـ ـعـ ـم ــاء وال ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـيــن عـلــى‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـق ــدم ــة ل ـه ــم عـلــى‬ ‫م ـس ـت ــوى الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ش ــرك ــة زي ــن‬ ‫ا ل ـ ـمـ ــر كـ ــز األول عـ ـل ــى م ـس ـت ــوى‬ ‫قطاع االتصاالت المتنقلة للمرة‬ ‫الرابعة‪ ،‬عن فئتي "أفضل مشغل‬ ‫اتصاالت" و"أفضل مزود خدمات‬ ‫إنترنت" بالكويت عن عام ‪.2015‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت "زيـ ـ ـ ـ ــن"‪ ،‬الـ ـتـ ــي تـمـلــك‬ ‫أك ـبــر شـبـكــة ات ـص ــاالت مـتـطــورة‬ ‫بالكويت‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن‬ ‫فوزها بهذه الجوائز جاء خالل‬ ‫ال ـح ـف ــل الـ ـ ــذي ن ـظ ـم ـتــه مــؤسـســة‬ ‫س ـيــرفــس ه ـي ــرو ف ــي ف ـن ــدق جي‬ ‫دب ـل ـي ــو مـ ــاريـ ــوت‪ ،‬وال ـ ـ ــذي شـهــد‬ ‫ح ـ ـضـ ــور ن ـخ ـب ــة م ـ ــن م ـس ــؤول ــي‬

‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص مـ ــن مـخـتـلــف‬ ‫الـقـطــاعــات‪ ،‬تـقــديــرا ل ــدوره ــا في‬ ‫الـتـفــوق عـلــى تــوقـعــات عمالئها‬ ‫بالشكل الذي يرضي طموحاتهم‬ ‫ورغباتهم‪.‬‬ ‫وأك ــدت الـشــركــة أن حصولها‬ ‫ع ـل ــى هـ ــذه الـ ـج ــائ ــزة ال ـمــرمــوقــة‬ ‫لـ ـلـ ـم ــرة الـ ــراب ـ ـعـ ــة ي ـع ـك ــس م ــدى‬ ‫ح ــرصـ ـه ــا عـ ـل ــى ت ـح ـق ـي ــق أع ـل ــى‬ ‫م ـعــدالت رض ــا الـعـمــاء بالشكل‬ ‫ال ــذي يـعــزز ريــادتـهــا فــي السوق‬ ‫الكويتي‪ ،‬خاصة أنه تم تقييمها‬ ‫على أساس ما تقدمه من جودة‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات‪ ،‬ومـ ــا تـتـمـتــع ب ــه من‬ ‫الـ ــريـ ــادة واالمـ ـتـ ـي ــاز ف ــي خــدمــة‬ ‫العمالء‪ ،‬وبناء على ثقة عمالئها‬ ‫بجودة خدماتها‪.‬‬ ‫وزادت ان هيئة لجنة التحكيم‬ ‫منحتها المركز األول في فئتي‬

‫شركة زين تتسلم الجائزة‬ ‫ق ـ ـطـ ــاع االتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت وخـ ــدمـ ــات‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬لنجاحها في تحقيق‬ ‫أعـ ـل ــى م ـ ـعـ ــدالت رضـ ـ ــا ال ـع ـم ــاء‬ ‫عـ ــن ج ـ ـ ــودة وك ـ ـفـ ــاءة ال ـخ ــدم ــات‬ ‫وال ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـجـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي ت ـق ــدم ـه ــا‬

‫لـ ـعـ ـم ــائـ ـه ــا‪ ،‬لـ ـتـ ـتـ ـص ــدر ق ــائ ـم ــة‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـم ـت ـن ــاف ـس ــة‪ ،‬األمـ ــر‬ ‫ال ـ ــذي ت ـع ـت ـبــره ال ـش ــرك ــة بـمـنــزلــة‬ ‫شهادة تقدير خاصة تثبت مدى‬ ‫التزامها وحرصها على مستوى‬

‫الصندوق الوطني يستقبل متدربي «هيئة‬ ‫األسواق» ضمن برنامجها لحديثي التخرج‬ ‫ق ـ ــام ـ ــت هـ ـيـ ـئ ــة أس ـ ـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـ ـم ـ ــال‪،‬‬ ‫بالتنسيق مــع الـصـنــدوق الوطني‬ ‫لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة لما له من دور فعال في‬ ‫دعم الشباب الطموح من أبناء الكويت‪،‬‬ ‫ل ــزي ــارة اطــاع ـيــة ل ــواح ــد وعـشــريــن‬ ‫متدربا ضمن أنشطة برنامج حديثي‬ ‫التخرج الذي تقوم به‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ـه ــدف م ــن ه ــذه ال ــزي ــارة‬ ‫ت ــوعـ ـي ــة م ـ ـتـ ــدربـ ــي ه ـي ـئ ــة أس ـ ـ ــواق‬ ‫ال ـم ــال فـيـمــا يتعلق بـمـجــال ري ــادة‬ ‫األعمال بالكويت‪ ،‬وكيفية مساهمة‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫فــي تنمية االقـتـصــاد الكويتي‪ ،‬من‬ ‫خالل تنويع مصادر الدخل القومي‪،‬‬ ‫وخـلــق ال ـفــرص الوظيفية للعمالة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وفـقــا أله ــداف الصندوق‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي ودوره فـ ـ ــي مـ ـس ــاع ــدة‬ ‫المبادرين وأصحاب الفكر‪.‬‬

‫المتدربون في لقطة جماعية‬ ‫وحـ ـض ــر هـ ــذ الـ ـلـ ـق ــاء الـ ـم ــدي ــرون‬ ‫التنفيذيون للصندوق‪ ،‬وهم مشاري‬ ‫المحمود مدير القطاع الفني‪ ،‬وجهاد‬ ‫ال ـق ـب ـنــدي م ــدي ــر ق ـط ــاع الـعـمـلـيــات‪،‬‬ ‫إضافة إلى محمد عبدالله مدير قطاع‬ ‫الخدمات المساندة‪ ،‬حيث حرصوا‬

‫على اإلجابة عن كل أسئلة المتدربين‬ ‫فيما يتعلق بــالـصـنــدوق الوطني‬ ‫والمشروعات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا اللقاء‪ ،‬الذي أشاد به‬ ‫ممثلو هيئة أسـ ــواق ال ـم ــال‪ ،‬إحــدى‬ ‫خ ـط ــوات ال ـص ـنــدوق الــوط ـنــي نحو‬

‫نشر ثقافة ريادة األعمال التي يراها‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق م ـس ـت ـق ـبــا لــاق ـت ـصــاد‬ ‫المحلي وأبناء الوطن‪.‬‬

‫«أموال الكويت» تشارك في معرض العقارات‬ ‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة أمـ ـ ـ ــوال ال ـكــويــت‬ ‫ال ـع ـقــاريــة مـشــاركـتـهــا ف ــي مـعــرض‬ ‫العقارات الكويتية والدولية الحدث‬ ‫العقاري األكبر واألبــرز في الكويت‬ ‫ع ـل ــى اإلطـ ـ ـ ــاق مـ ــن ت ـن ـظ ـيــم شــركــة‬ ‫اكـسـبــو سيتي لتنظيم الـمـعــارض‬ ‫وال ـمــؤت ـمــرات مــن ‪ ٧‬ال ــى ‪ ١٠‬مــارس‬ ‫المقبل في الريجنسي‪.‬‬ ‫وقال المدير التنفيذي والشريك‬ ‫فــي شــركــة أم ــوال الـكــويــت العقارية‬ ‫فــالــح ال ـم ـط ـيــري‪" :‬س ـن ـعــرض خــال‬ ‫المعرض أربعة من أكبر مشاريعنا‬ ‫وهي "أمــوال الخيران‪ ،‬وأمــوال شرم‬ ‫‪ ،‬وم ـ ـشـ ــروع ط ـ ــراب ـ ــزون‪ ،‬وم ـش ــروع‬ ‫بورصة"‪.‬‬ ‫وعن مشروع أموال الخيران‪ ،‬ذكر‬ ‫المطيري ان العنوان العريض لهذا‬ ‫المشروع هو "عطلة بال اجازة" ‪ ،‬وهو‬ ‫يهدف لتشجيع السياحة الداخلية‪،‬‬ ‫وي ـت ـكــون ال ـم ـشــروع م ــن شاليهات‬ ‫جاهزة تتكون من ‪ 6‬غرف نوم ماستر‬ ‫وغرفة خادمة وحمام سباحة خاص‬ ‫ومصعد خاص لكل شاليه‪ ،‬ويتميز‬ ‫ال ـم ـش ــروع بــإطــالــة م ـبــاشــرة على‬ ‫البحر "الـخــور"‪ ،‬وتتمتع شاليهاته‬ ‫بالخصوصية التامة والمساحات‬ ‫الكبيرة التي تمنح األسرة الكويتية‬ ‫الكبيرة راحــة مطلقة‪ ،‬ويتم تمليك‬

‫ال ـشــال ـيــه لـلــراغـبـيــن مـ ــدة ‪ 30‬عــامــا‬ ‫بسعر ‪ 6.600‬دينار كويتي‪ ،‬وتطرح‬ ‫الشركة للمستثمر فرصا استثمارية‬ ‫مجدية من خالل التأجير واإلدارة"‪.‬‬ ‫وح ـ ــول مـ ـش ــروع "أم ـ ـ ـ ــوال ش ــرم"‬ ‫ق ــال الـمـطـيــري‪" :‬ال ـع ـنــوان الرئيسي‬ ‫لهذا المشروع هو (سافر واستثمر‬ ‫مـعـنــا)‪ ،‬ويـقــع الـمـشــروع فــي مدينة‬ ‫شــرم الشيخ المصرية وهــو فندق‬ ‫‪ 4‬نـجــوم تمتلكه الـشــركــة بالكامل‪،‬‬ ‫ويتميز المشروع بالموقع السياحي‬ ‫الخالب وتبدأ أسعار الوحدات فيه‬ ‫من ‪ 15‬ألف دينار كويتي والتسليم‬ ‫فوري للعمالء‪ ،‬وتطرح الشركة كذلك‬ ‫فرصا استثمارية للمالك من حيث‬ ‫التأجير واإلدارة للوحدات الفندقية‪،‬‬ ‫وه ــي ف ــرص استثمارية مضمونة‬ ‫عــوائــدهــا فــي ح ــدود ‪ 15‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن هذا المشروع يعتبر‬ ‫سكنا واستثمارا في وقت واحد"‪.‬‬ ‫وبــالـنـسـبــة لـلـمـشــروع االول في‬ ‫تركيا قال المطيري‪" :‬يقع المشروع‬ ‫في محافظة طــربــزون التركية ذات‬ ‫الطبيعة الساحرة والخالبة‪ ،‬وهي‬ ‫محافظة فــي شـمــال تركيا مكتملة‬ ‫الخدمات وتتميز بطقس رائــع في‬ ‫أحـضــان الطبيعة الجميلة‪ ،‬ويقوم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع عـ ـل ــى مـ ـس ــاح ــة ك ـب ـيــرة‬

‫فالح المطيري‬

‫ويحتوي على مجمع تجاري ضخم‬ ‫وم ــاع ــب وأس ـ ـ ــواق ويـشـتـمــل على‬ ‫جميع الخدمات وتتوفر الحراسة‬ ‫على مدار الساعة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف "ال ـ ـع ـ ـنـ ــوان الــرئ ـي ـســي‬ ‫لمشروع طــرابــزون هو (تملك شقة‬ ‫االح ــام)‪ ،‬فأنت تسكن فــي احضان‬ ‫الطبيعة الخالبة وتتوفر لك خدمة‬ ‫‪ 7‬نـجــوم‪ ،‬ويتميز الـمـشــروع بقربه‬ ‫من المطار حيث يبعد عنه فقط ‪5‬‬ ‫دقائق‪ ،‬وتتكون الشقة من ‪ 4‬غرف نوم‬ ‫وصالة ومساحة الشقة ‪ 230‬مترا"‪.‬‬ ‫وحول أسعار الشقق في مشروع‬

‫ط ـ ــراب ـ ــزون‪ ،‬أوض ـ ـ ــح ال ـم ـط ـي ــري ان‬ ‫"األسـ ـع ــار ت ـبــدأ م ــن ‪ 25‬أل ــف ديـنــار‬ ‫ش ــام ـل ــة ك ــل اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‪ ،‬وس ـن ـبــدأ‬ ‫التسليم في شهر يونيو القادم"‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـطـ ـ ــرد ق ـ ــائ ـ ــا ان" راب ـ ـ ــع‬ ‫م ـش ــروع ــات ال ـش ــرك ــة وال ـث ــان ــي لنا‬ ‫في تركيا الــذي سيتم طرحه خالل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض ه ـ ــو م ـ ـش ـ ــروع م ـت ـم ـيــز‬ ‫ف ــي م ـحــاف ـظــة بـ ــورصـ ــة‪ ،‬وب ــورص ــة‬ ‫مـحــافـظــة ش ـه ـيــرة تـقــع ف ــي شـمــال‬ ‫غــرب الـبــاد‪ .‬وأشهر ألقابها حاليا‬ ‫هو "‪ "Yeşil Bursa‬وتعني "بورصة‬ ‫ال ـخ ـض ــراء" بـسـبــب ك ـثــرة الـحــدائــق‬ ‫ال ـع ــام ــة وال ـم ـت ـن ــزه ــات ال ـم ــوج ــودة‬ ‫حولها‪ ،‬فضال عن الغابات المتنوعة‬ ‫الشاسعة المنتشرة حول المنطقة‪.‬‬ ‫وبجوار المدينة يقع جبل أولــوداغ‬ ‫الذي يرتفع عاليا خلف مركزها‪ ،‬وهو‬ ‫أيضا منتجع شهير للتزلج‪ .‬وتنتشر‬ ‫في تلك المدينة أضرحة السالطين‬ ‫العثمانيين األوائ ـ ــل‪ ،‬كـمــا أن فيها‬ ‫العديد مــن مباني العهدالعثماني‬ ‫التي تشكل معالم رئيسية للمدينة‪.‬‬ ‫ويتكون مشروعنا من مجمع متكامل‬ ‫الخدمات يحتوي على شقق فخمة‪،‬‬ ‫وت ـب ــدأ أس ـع ــار الـشـقــق م ــن ‪ 18‬ألــف‬ ‫دي ـنــار ون ـقــدم تسهيالت فــي الدفع‬ ‫حتى ‪ 24‬شهرا"‪.‬‬

‫ً‬ ‫«سلطان» يجمع أصحاب المشاريع الصغيرة معا‬ ‫انـطــاقــا مــن حــرصــه ال ــدؤوب على دعــم الشباب‬ ‫الكويتي وتزامنا مع احتفاالت العيد الوطني وعيد‬ ‫التحرير‪ ،‬استضاف مركز سلطان "السوق المفتوح"‬ ‫بفرعه في شرق ابتداء من ‪ 8‬الجاري وحتى ‪.13‬‬ ‫ويتطلع مركز سلطان الستضافة "السوق المفتوح"‬ ‫هذه العام‪ ،‬نظرا للنجاحات السابقة التي حققها هذا‬ ‫ال ـحــدث فــي األعـ ــوام الـمــاضـيــة فــي فــروعــه المختلفة‪،‬‬ ‫ح ـيــث ل ـقــي ردود أف ـع ــال إي ـجــاب ـيــة‪ .‬وي ـه ــدف "ال ـســوق‬ ‫المفتوح" أوال إلى دعم الشباب الكويتي من أصحاب‬ ‫المشاريع الصغيرة‪ ،‬وتوفير الوسائل المناسبة لهم‬ ‫لعرض منتجاتهم الفريدة التي تشمل من ضمن أخرى‬ ‫األعمال الفنية والحرف اليدوية واألزي ــاء والمالبس‬ ‫واألكسسوارات‪ ،‬إضافة إلى األلعاب والديكور‪.‬‬

‫وب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬عـلـقــت ل ـيــزا ال ـغــريــب‪ ،‬مــديــرة‬ ‫التسويق لمركز سلطان‪" :‬لطالما كان مركز سلطان‬ ‫ملتزما بدعم وتشجيع الشباب الكويتي من أصحاب‬ ‫المشاريع الصغيرة‪ ،‬عن طريق توفير المكان المالئم‬ ‫لـهــم لـعــرض منتجاتهم وال ـتــرويــج لـهــا بالطريقة‬ ‫المناسبة‪ .‬إنه ألمر يدعو الى الفخر أن نرى الشباب‬ ‫الكويتي الطموح يشارك في هذا الحدث"‪.‬‬ ‫وأضافت أن "السوق المفتوح" في مركز سلطان‪،‬‬ ‫ف ــرص ــة ف ــري ــدة ل ـ ــرواد األعـ ـم ــال ال ـش ـبــاب لـلـتــواصــل‬ ‫والتعلم وتـبــادل الخبرات واألفـكــار التي تنبع من‬ ‫شغفهم وطـمــوحـهــم‪ ،‬كـمــا تــوفــر لـهــم فــرصــة اللقاء‬ ‫بالعمالء المحتملين وخوض التجربة على أرض‬ ‫الواقع‪.‬‬

‫الـخــدمــات الـتــي تقدمها لقاعدة‬ ‫ع ـم ــائ ـه ــا الـ ـت ــي ت ـع ـت ـبــر األك ـب ــر‬ ‫بالكويت‪.‬‬

‫الشركات‪ ،‬األمر الذي يتطلب جهودا استيراتيجية‬ ‫وانضباطا ومثابرة في سبيل المحافظة على ذلك"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬نتطلع كشركة إلى استكمال جولة تقييم‬ ‫مستوى أداء الشركات لعام ‪ ،2016‬التي بدأت مع بداية‬ ‫العام الحالي‪ ،‬وستستمر حتى نهايته‪ ،‬وإلى تدشين‬ ‫موقعنا االلكتروني‪ ،‬الــذي يمثل منصة التصويت‬ ‫الرئيسة‪ ،‬بعد أن أعيد تصميمه في سبيل ضمان‬ ‫تحقيق المزيد من الشفافية‪ ،‬كذلك إلى توسعاتنا في‬ ‫المنطقة من خالل دولة االمــارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫وعلى غرار أي من مزودي الخدمات‪ ،‬فإننا نحرص‬ ‫على تطوير مجموعة خدماتنا بشكل مستمر لمنح‬ ‫عمالئنا خدمة أفضل‪ ،‬بشكل يعزز قيمة ومصداقية‬ ‫المؤشر"‪.‬‬

‫فاتن أبوغزالة‬

‫«بوبيان» األول في خدمة العمالء‬ ‫واصل بنك بوبيان‪ ،‬للعام السادس على التوالي‪،‬‬ ‫تربعه على قمة خدمة العمالء في الكويت‪ ،‬من خالل‬ ‫حصوله على جائزة أفضل بنك إسالمي في الكويت‬ ‫فــي خــدمــة الـعـمــاء مــن مــؤسـســة سـيــرفــس هـيــرو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا بذلك ريادته لسوق الخدمات المصرفية في‬ ‫الكويت‪ ،‬وحرصه على التفوق في خدمة العمالء‪،‬‬ ‫باعتبارهم سر نجاح البنك وإنجازاته‪.‬‬ ‫وق ــال نــائــب الــرئـيــس التنفيذي للبنك عبدالله‬ ‫التويجري‪ ،‬إن الحصول على هذه الجائزة الرائدة‬ ‫ً‬ ‫محليا‪ ،‬إنـمــا يــؤكــد مــرة أخ ــرى أن بنك بــوبـيــان ال‬ ‫يمكن أن يـتـنــازل عــن مـسـتــواه الـمـمـيــز فــي خدمة‬ ‫ً‬ ‫العمالء‪ ،‬مشيرا إلى أن البنك ومنذ عام ‪ 2010‬وضع‬ ‫استراتيجيته بناء على التميز في خدمة العمالء‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف الـ ـت ــويـ ـج ــري‪ ":‬ق ـل ـنــا م ــن الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬إن‬ ‫المنافسة داخ ــل أي قـطــاع السـيـمــا الـمـصــرفــي‪ ،‬ال‬ ‫تتوقف فقط عند المنتجات والخدمات التي تقدم‬ ‫ً‬ ‫للعمالء بل أيضا ترتبط بمستوى الخدمة التي‬ ‫تقدم للعمالء‪ ،‬ومدى الحرص على معايير الجودة‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وشكر عمالء بنك بوبيان على ثقتهم المتزايد في‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫البنك وخدماته‪ ،‬مؤكدا أنهم سيظلون دائما كلمة‬ ‫السر‪ ،‬التي تحمل في طياتها كل معاني النجاح‬ ‫وتحقيق اإلنجازات للبنك‪.‬‬ ‫وكان التويجري تسلم الجائزة في الحفل الذي‬ ‫نـظــم بـهــذه المناسبة إل ــى جــانــب تسلمه لجائزة‬ ‫الـمــركــز الـثــانــي فــي خــدمــة الـعـمــاء عـلــى مستوى‬ ‫الكويت في مختلف القطاعات‪.‬‬ ‫وأوضح أن مؤسسة سيرفس هيرو مشهود لها‬ ‫بالكفاء ة والـخـبــرة والـحـيــاديــة الــى جــانــب كونها‬ ‫كانت نتاج لدراسات واستطالعات رأي واستبيان‬ ‫ش ـمــل شــري ـحــة واس ـع ــة م ــن ال ـع ـمــاء م ــن مختلف‬ ‫ال ـش ــرائ ــح ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى وج ــودن ــا‬ ‫فــي المنافسة مــع مؤسسات عريقة لها تاريخها‬ ‫وخبراتها الطويلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتابع‪" :‬ربما كان الوصول إلى القمة أمرا سهال‬ ‫ً‬ ‫لكن الصعب فعال هو الحفاظ على هذه القمة وهو‬ ‫ما حدث معنا‪ ،‬فقبل ست سنوات تمكنا من كسب‬ ‫ثقة عمالئنا والـفــوز بهذه الجائزة القيمة‪ ،‬إال أن‬ ‫الحفاظ عليها لم يكن باألمر السهل"‪.‬‬

‫«المصارف» يرعى األوبريت «نذوب بحب الكويت»‬ ‫قــام اتـحــاد مـصــارف الـكــويــت‪ ،‬فــي إطــار‬ ‫حـ ــرصـ ــه عـ ـل ــى الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي األن ـش ـط ــة‬ ‫االجتماعية التي تخص الفئات الخاصة‬ ‫والطفولة والمسنين‪ ،‬برعاية لألوبريت‬ ‫ال ــوط ـن ــي "ن ـ ــذوب ب ـحــب ال ـك ــوي ــت" لـقـطــاع‬ ‫ال ــرع ــاي ــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬وال ـ ـ ــذي س ـي ـكــون‬ ‫ب ــرع ــاي ــة وزيـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـش ـ ــؤون االج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫والعمل‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـجـ ـ ـس ـ ــد األوبـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــت عـ ـ ـ ـ ــدة اهـ ـ ـ ـ ــداف‬

‫اجتماعية ووطنية‪ ،‬ويدمج جميع فئات‬ ‫ون ـ ــزالء ق ـط ــاع ال ــرع ــاي ــة االج ـت ـمــاع ـيــة فــي‬ ‫الـمـجـتـمــع‪ ،‬وسـيـكــون فــي اط ــار احـتـفــاالت‬ ‫االع ـ ـيـ ــاد ال ــوط ـن ـي ــة‪ ،‬وي ـع ـق ــد االث ـن ـي ــن ‪22‬‬ ‫الجاري‪ ،‬على مسرح الصالة االجتماعية‬ ‫متعددة األغراض في مجمع دور الرعاية‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫و قـ ـ ــام م ــد ي ــر إدارة ا لـ ـع ــا ق ــات ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫والـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة والـ ـتـ ـش ــريـ ـعـ ـي ــة ب ــاالتـ ـح ــاد‬

‫فـيـصــل ال ـج ـيــران بـتـسـلـيــم ش ـيــك الــرعــايــة‬ ‫لرئيس القسم المالي في وزارة الشؤون‬ ‫االجـتـمــاعـيــة وال ـع ـمــل إبــراه ـيــم الـفـضـلــي‪،‬‬ ‫وتـ ـمـ ـن ــى لـ ـه ــم الـ ـت ــوفـ ـي ــق ف ـ ــي جـ ـه ــوده ــم‬ ‫ا لـ ـمـ ـب ــذو ل ــة ل ــر ع ــا ي ــة ذوي اال حـ ـتـ ـي ــا ج ــات‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ودم ـج ـه ــم ف ــي ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬بـمــا‬ ‫يبرز دور الكويت الحضاري واهتمامها‬ ‫بهذه الفئات‪.‬‬


‫‪24‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫القطاع المصرفي‪ ...‬أحد أكبر ضحايا تراجع النفط‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2958‬األربعاء ‪ 17‬فبراير ‪2016‬م ‪ 9 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫عدد قليل من الشركات‬ ‫سينجح في تجاوز انخفاض‬ ‫األسعار‪ ،‬لكن الكثير منها لن‬ ‫يتمكن من المنافسة في ظل‬ ‫المعدالت الحالية لألسعار‪،‬‬ ‫وهو ما يضاعف أزمة البنوك‬ ‫التي مازالت تمد خطوطها‬ ‫االئتمانية للقطاع‪.‬‬

‫تشهد الواليات المتحدة موجة‬ ‫مـتـنــامـيــة م ــن إف ــاس ــات شــركــات‬ ‫الطاقة مع خفوت ازده ــار قطاع‬ ‫النفط الصخري الذي سطع نجمه‬ ‫ب ـقــوة خ ــال ال ـس ـنــوات األخ ـي ــرة‪،‬‬ ‫وت ـش ـي ــر م ـع ـط ـيــات الـ ـس ــوق إل ــى‬ ‫زيادة معاناة القطاع مع استمرار‬ ‫تراجع أسعار النفط واالنخفاض‬ ‫الـكـبـيــر ل ـس ـنــدات ال ـطــاقــة عــالـيــة‬ ‫المخاطر‪ ،‬وامتدت تداعيات األزمة‬ ‫للقطاع المصرفي الــذي يخشى‬ ‫من عجز شركات الطاقة عن سداد‬ ‫ديونها‪.‬‬ ‫فخالل عــام ‪ 2015‬فقط أعلنت‬ ‫‪ 42‬شركة نفطية إفالسها‪ ،‬وبلغ‬ ‫إج ـمــالــي ديـ ــون ش ــرك ــات الـطــاقــة‬ ‫المفلسة ‪ 13.1‬مليار دوالر يعد‬ ‫نصفها ديــونــا مـتـعـثــرة‪ ،‬وسلط‬ ‫"‪ "Oil Price‬ا لـ ـض ــوء ع ـلــى أز م ــة‬ ‫الـ ـبـ ـن ــوك الـ ـن ــاتـ ـج ــة ع ـ ــن ق ـ ــروض‬ ‫الطاقة‪.‬‬

‫حجم األزمة‬ ‫ عـ ـ ـ ــدد قـ ـلـ ـي ــل مـ ـ ــن ال ـ ـشـ ــركـ ــات‬‫س ـي ـن ـجــح فـ ــي ت ـ ـجـ ــاوز ان ـخ ـف ــاض‬ ‫األس ـ ـعـ ــار‪ ،‬ل ـك ــن ال ـك ـث ـيــر م ـن ـهــا لــن‬ ‫ي ـت ـم ـك ــن م ـ ــن ال ـم ـن ــاف ـس ــة ف ـ ــي ظــل‬ ‫المعدالت الحالية لألسعار‪ ،‬وهو ما‬ ‫يضاعف أزمة البنوك التي ما زالت‬ ‫تمد خطوطها االئتمانية للقطاع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ وفـقــا ل ـ "باركليز" تضاعفت‬‫قـيـمــة س ـن ــدات ال ــدي ــون لـشــركــات‬ ‫الطاقة ‪ 11‬مرة خالل فترة ازدهار‬

‫ال ـش ــرك ــات خ ــال تـقـيـيــم أبــريــل‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫قطاع النفط الصخري بين عامي‬ ‫‪ 2004‬و‪ 2014‬لتصل إلــى ‪112.5‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫ في عام ‪ 2009‬سجلت أسعار‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫النفط ارتفاعا حادا استمر حتى‬ ‫ع ـ ـ ــام ‪ ،2014‬و ض ـ ـخـ ــت ا ل ـب ـن ــوك‬ ‫ال ـمــركــزيــة ح ــول ال ـعــالــم سـيــولــة‬ ‫ه ــائ ـل ــة ف ــي ال ـن ـظ ــام ال ـم ــال ــي فــي‬ ‫ظل توقعاتها باستمرار ارتفاع‬ ‫أسعار الخام‪.‬‬ ‫ كان قطاع النفط يعتبر حينئذ‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجاال مربحا ومخاطره محدودة‬ ‫مـمــا أغ ــرى الـبـنــوك بــزيــادة معدل‬ ‫إقراضها للقطاع‪ ،‬ولــم يتم سداد‬ ‫مـعـظــم ه ــذه الـ ـق ــروض ح ـتــى اآلن‬ ‫مما يضع البنوك في مأزق خطير‪.‬‬

‫نهاية المطاف‬

‫مأزق‬ ‫ ش ــرك ــات ال ـط ــاق ــة تـ ـ ــدور فــي‬‫دائ ـ ـ ـ ـ ــرة مـ ـغـ ـلـ ـق ــة‪ ،‬ف ـ ـهـ ــي ت ـح ـت ــاج‬ ‫لـ ــاس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار ف ـ ـ ــي م ـ ـشـ ــروعـ ــات‬ ‫جديدة لمواصلة اإلنتاج والوفاء‬ ‫بالتزاماتها‪ ،‬لكن انخفاض أسعار‬ ‫الـنـفــط يـجـفــف الـسـيــولــة لــديـهــا‪،‬‬ ‫وتـ ـحـ ـت ــاج إل ـ ــى ق ـ ــروض ج ــدي ــدة‬ ‫لتشغيل أنشطتها‪.‬‬ ‫ هـ ــذا ب ـ ـ ــدوره ي ـض ــع ال ـب ـنــوك‬‫بـيــن خ ـيــاريــن كــاهـمــا م ــر‪ ،‬فهي‬ ‫قـ ــد ت ـض ـطــر السـ ـتـ ـم ــرار إق ـ ــراض‬ ‫شركات الطاقة ولو بفوائد أكبر‬ ‫هذه المرة حتى تعين الشركات‬ ‫على االستمرار وأداء التزاماتها‬ ‫القديمة والجديدة‪.‬‬

‫ والـ ـح ــل اآلخ ـ ــر ه ــو ال ـتــوقــف‬‫عــن إق ــراض الـشــركــات المتعثرة‬ ‫وت ـق ـبــل ال ـخ ـســائــر ال ـقــري ـبــة مما‬ ‫ي ـج ـن ـب ـهــا ت ــداعـ ـي ــات أكـ ـب ــر عـلــى‬ ‫ال ـمــدى الـطــويــل‪ ،‬وه ــو حــل مؤلم‬ ‫للطرفين ويهدد بإفالس المزيد‬ ‫من الشركات‪.‬‬ ‫ جـ ـمـ ـع ــت شـ ـ ــركـ ـ ــات الـ ـط ــاق ــة‬‫‪ 225.7‬م ـل ـيــار دوالر ب ـيــن ‪2007‬‬ ‫و‪ 2014‬مـ ــن خ ـ ــال االك ـت ـت ــاب ــات‬ ‫الـعــامــة وال ـس ـنــدات‪ ،‬وسـتـتـجــاوز‬

‫ارتفاع األسهم الصينية بأعلى وتيرة في ‪3‬‬ ‫أشهر بدعم نمو القروض‬ ‫«اليابانية» تواصل انتعاشها للجلسة الثانية بدعم تعافي األسواق العالمية‬ ‫ارتفعت األسهم الصينية بأعلى وتيرة في ‪3‬‬ ‫أشهر بنهاية جلسة امس‪ ،‬بدعم بيانات أظهرت‬ ‫نمو القروض االئتمانية في البالد ألعلى مستوى‬ ‫على اإلطالق‪.‬‬ ‫وكشفت بيانات ص ــادرة عــن البنك المركزي‬ ‫الصيني أن القروض الجديدة بالعملة المحلية‬ ‫قفزت إلى ‪ 2.51‬تريليون يوان (‪ 390‬مليار دوالر‬ ‫أميركي) في الشهر الماضي‪ ،‬متجاوزة توقعات‬ ‫المحللين‪.‬‬ ‫وكان اليوان قد قفز أمس األول بنسبة ‪ 1.2‬في‬ ‫المئة أمام الدوالر األميركي‪ ،‬مسجال أكبر مكاسب‬ ‫يومية منذ شهر يوليو ‪ ،2005‬وهــو مــا خفض‬ ‫مخاوف المستثمرين بشأن إمكانية خفض بكين‬ ‫لقيمة العملة‪.‬‬ ‫وصعد مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة ‪3.3‬‬ ‫فــي المئة ليصل إلــى ‪ 2836‬نقطة عند اإلغــاق‪،‬‬ ‫ليقلص خسائره منذ بداية العام الحالي إلى ‪20‬‬ ‫في المئة‪ .‬وارتفعت القروض الجديدة المقدمة من‬ ‫البنوك الصينية لمستوى قياسي جديدة خالل‬ ‫الشهر الماضي‪ ،‬مــع رغبة الشركات فــي خفض‬ ‫ديونها الخارجية‪.‬‬ ‫وبلغ إجمالي التمويل االجتماعي في الصين‬ ‫حوالي ‪ 4.42‬تريليون يوان في الشهر الماضي‪،‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫مقارنة بـ‪ 1.82‬تريليون في ديسمبر السابق له‪.‬‬ ‫وأشارت البيانات إلى أن المعروض النقدي في‬ ‫الصين ارتفع بنسبة ‪ 14‬في المئة بنهاية شهر‬ ‫يناير الماضي على أساس سنوي‪ ،‬مقابل زيادة‬ ‫بلغت ‪ 13.3‬في المئة بنهاية ديسمبر السابق له‪.‬‬ ‫وكان البنك المركزي الصيني قد ضخ سيولة‬ ‫نقدية في النظام المصرفي بقيمة تريليون يوان‬ ‫تقريبا قبل عطلة العام القمري الجديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـض ــا‪ ،‬ارت ـف ـعــت األس ـه ــم ال ـيــابــان ـيــة بـنـهــايــة‬ ‫تداوالت امس‪ ،‬وذلك للجلسة الثانية على التوالي‪،‬‬ ‫مع تعافي أسواق األسهم العالمية وهبوط الين‪.‬‬ ‫وشهدت البورصة اليابانية ارتفاعا حادا أمس‬ ‫األول‪ ،‬بدعم تكهنات بشأن زيادة وتيرة إجراءات‬ ‫التحفيز االقتصادي في أعقاب بيانات أظهرت‬ ‫انكماش االقتصاد بأكثر من التوقعات في الربع‬ ‫األخير من العام الماضي‪.‬‬ ‫وتلقت األسهم اليابانية دعما من هبوط قيمة‬ ‫الين خالل الجلستين الماضيتين‪ ،‬وتعافي أسواق‬ ‫األسـهــم فــي أوروب ــا وآسـيــا‪ ،‬مــع وجــود األســواق‬ ‫األميركية في عطلة رسمية أمس األول‪.‬‬ ‫وقفز سهم "سوفت بنك" بنسبة ‪ 16‬في المئة‬ ‫خالل تعامالت امس‪ ،‬بعد أن أعلنت الشركة نيتها‬ ‫إعادة شراء أسهم بقيمة ‪ 500‬مليار ين (‪ 4.4‬مليار‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫دوالر أميركي)‪.‬‬ ‫وصـعــد مــؤشــر "نـيـكــي" الـيــابــانــي بنسبة ‪0.2‬‬ ‫فــي المئة إلــى ‪ 16054‬نقطة‪ ،‬كما ارتـفــع مؤشر‬ ‫"ت ــوب ـك ــس" ب ـحــوالــي ‪ 0.4‬ف ــي ال ـم ـئــة لـيـصــل إلــى‬ ‫‪ 1297‬نقطة‪.‬‬ ‫وارتفع الين أمام الدوالر بشكل هامشي بلغت‬ ‫نسبته ‪ 0.04‬في المئة‪ ،‬لتتراجع العملة األميركية‬ ‫لـمـسـتــوى ‪ 114.5‬يــن فــي الـســاعــة ‪ 9:34‬صباحا‬ ‫بتوقيت مكة المكرمة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي أوروب ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ارتـ ـفـ ـع ــت مـ ــؤشـ ــرات األس ـه ــم‬ ‫األوروبـ ـي ــة ف ــي مـسـتـهــل جـلـســة أم ــس‪ ،‬مــدعــومــة‬ ‫بمكاسب األسواق اآلسيوية‪ ،‬وتصريحات رئيس‬ ‫البنك المركزي األوروبي‪ ،‬وصعود النفط‪.‬‬ ‫وكــان "ماريو دراجــي" رئيس البنك المركزي‬ ‫األوروبي قد أكد أمس األول استعداد البنك للقيام‬ ‫بدوره من أجل استقرار األوضاع االقتصادية في‬ ‫منطقة اليورو‪ ،‬في إشارة إلى احتمالية ضخ مزيد‬ ‫من التدابير التحفيزية خالل اجتماع البنك خالل‬ ‫الشهر المقبل‪.‬‬ ‫وتلقت األسـهــم األوروب ـيــة دعما مــن مكاسب‬ ‫األس ـ ــواق اآلس ـي ــوي ــة‪ ،‬وال ـت ــي سـجـلــت ارت ـفــاعــات‬ ‫ملحوظة اليوم بدعم حالة من الطلب المتنامي‬ ‫على األصول الخطرة من جانب المستثمرين‪.‬‬

‫ديــون شــركــات الطاقة األميركية‬ ‫باستثناء "شـيـفــرون" و"إكـســون‬ ‫موبيل" ‪ 200‬مليار دوالر في ‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا بـ ‪ 55‬في المئة من ‪.2010‬‬

‫كيف تحدد القروض؟‬ ‫ تـقــوم الـبـنــوك بتقدير قيمة‬‫م ـخــزونــات الـنـفــط ل ــدى الـشــركــة‬ ‫ً‬ ‫ط ــال ـب ــة ال ـ ـقـ ــرض اع ـ ـت ـ ـمـ ــادا عـلــى‬ ‫أسـ ـع ــار ال ـع ـق ــود اآلجـ ـل ــة لـلـنـفــط‬

‫والغاز‪ ،‬ثم تقوم بخصم التدفقات‬ ‫النقدية المستقبلية‪.‬‬ ‫ ويقرض البنك الشركة ‪ 60‬في‬‫المئة ـ ـ كحد أقصى ـ ـ مــن القيمة‬ ‫النهائية لهذه العملية الحسابية‪،‬‬ ‫ويـتــم إع ــادة تقييم تلك العملية‬ ‫بصورة نصف سنوية وتعديلها‬ ‫ً‬ ‫وفقا لتغير األسـعــار مما يؤدي‬ ‫ب ــدوره لتعديل القيمة النهائية‬ ‫للقروض المسموحة‪.‬‬ ‫‪ -‬حتى وقــت قــريــب كــان طرفا‬

‫ً‬ ‫هذه المعادلة أكثر تفاؤال بشأن‬ ‫عودة ارتفاع أسعار النفط‪ ،‬لذلك‬ ‫اسـتـخــدمــت ال ـب ـنــوك قـيـمــة أعـلــى‬ ‫م ــن األس ـ ـعـ ــار ال ـح ــال ـي ــة لـتـقـيـيــم‬ ‫مخزونات الشركات‪.‬‬ ‫ لكن إدارة معلومات الطاقة‬‫األميركية توقعت مؤخرا عدم‬ ‫ً‬ ‫تجاوز األسعار حاجز ‪ 40‬دوالرا‬ ‫ل ـل ـبــرم ـيــل ح ـت ــى ي ـن ــاي ــر ‪،2017‬‬ ‫وهـ ــذا يـعـنــي ان ـخ ـفــاض قــاعــدة‬ ‫اإل قـ ــراض المتاحة للعديد من‬

‫ خـ ـ ــال الـ ـم ــراجـ ـع ــة ال ـم ـق ـب ـلــة‬‫سـتـقــوم الـبـنــوك بتقليص حجم‬ ‫ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــروض ال ـ ـم ـ ـم ـ ـنـ ــوحـ ــة لـ ـه ــذه‬ ‫ً‬ ‫الشركات وفقا للتقييم الجديد‪،‬‬ ‫لكنها ستمدها بما يلزم لمواصلة‬ ‫أنشطتها‪ ،‬وهناك مخاوف كبيرة‬ ‫مــن ت ـحــول الـعــديــد مــن ال ـقــروض‬ ‫الجديدة إلى ديون هالكة‪.‬‬ ‫ ال يمكن استمرار انخفاض‬‫األس ـ ـ ـعـ ـ ــار إل ـ ـ ــى األبـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬فـ ــاألزمـ ــة‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة س ـ ـتـ ــؤدي إل ـ ــى خـفــض‬ ‫المعروض بطريقة أو بأخرى مما‬ ‫يوقف نزيف األسعار ليبدأ النفط‬ ‫في التعافي من جديد‪ ،‬وحينئذ‬ ‫س ـت ـعــود ب ـعــض ش ــرك ــات الـنـفــط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استثمارا مربحا البنوك‪.‬‬ ‫ لكن بعض الشركات لن تتمكن‬‫من تجاوز األزمة الحالية مما يضر‬ ‫بــالـبـنــوك الـمــرتـبـطــة ب ـهــا‪ ،‬والـبـنــوك‬ ‫الكبرى ستنجح في تخطي األزمة ألن‬ ‫قــروض الطاقة تمثل نسبة بسيطة‬ ‫من إجمالي محفظة القروض لديها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ أم ــا الـبـنــوك األص ـغــر حجما‬‫خاصة تلك التي ألقت بثقلها في‬ ‫اإلقــراض لشركات النفط والغاز‬ ‫ً‬ ‫فستتضرر كثيرا من جــراء أزمة‬ ‫النفط الحالية‪ ،‬ومن المتوقع أن‬ ‫ً‬ ‫تشهد مصيرا مؤلما‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫الذهب يتراجع إلى أدنى من مستوى ‪1200‬‬ ‫دوالر مع تعافي األسهم العالمية‬ ‫«غولدمان ساكس»‪ :‬ارتفاع المعدن إلى أعلى مستوياته في عام «غير مبرر»‬ ‫تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى من مستوى‬ ‫‪ 1200‬دوالر لألوقية خالل تعامالت امس‪ ،‬بفعل‬ ‫تعافي أسواق األسهم العالمية‪ ،‬وتراجع الطلب‬ ‫على األصول اآلمنة‪.‬‬ ‫وكان المعدن األصفر قد قفز ألعلى مستوياته‬ ‫في عام خالل األسبوع الماضي‪ ،‬بدعم التقلبات‬ ‫الحادة في أسواق األسهم والسلع‪ ،‬والمخاوف‬ ‫المتعلقة بضعف االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫وعانى الذهب خالل الجلستين الماضيتين‬ ‫تراجعا مع عــودة االتجاه الشرائي في أسواق‬ ‫األسهم العالمية‪ ،‬وتراجع الطلب على المالذات‬ ‫اآلمنة‪.‬‬ ‫وتوقع تقرير صــادر عن "غولدمان ساكس"‬ ‫تــراجــع أس ـعــار الــذهــب إل ــى ‪ 1100‬دوالر خــال‬ ‫األ شـهــر ا لـثــا ثــة المقبلة‪ ،‬وهبوطها لمستوى‬ ‫‪ 1000‬دوالر لألوقية في ‪ 12‬شهرا‪.‬‬ ‫وهبط سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة‬ ‫‪ 0.8‬فــي المئة إلــى ‪ 1199.5‬دوالرا لــأوقـيــة في‬ ‫الساعة ‪ 10:24‬صباحا بتوقيت مكة المكرمة‪.‬‬ ‫وتراجع سعر العقود اآلجلة للمعدن النفيس‬ ‫بنحو ‪ 3.05‬في المئة ليصل إلى ‪ 1201.6‬دوالر‬

‫لألوقية في الساعة ‪ 9:59‬صباحا بتوقيت مكة‬ ‫المكرمة‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ب ـعــض الـمـحـلـلـيــن ل ــدى الـمـجـمــوعــة‬ ‫الـمــالـيــة "غــولــدمــان ســاكــس" أن ارت ـفــاع أسـعــار‬ ‫الــذهــب ألعـلــى مستوياته فــي عــام "غـيــر مبرر"‬ ‫داعين إلى بيع المعدن النفيس‪.‬‬ ‫وجاء ذلك ضمن تقرير تم إصداره أمس االول‬ ‫وتوافق مع عطلة "يــوم الــرؤســاء" في الواليات‬ ‫المتحدة تحت عـنــوان "ال يوجد مــا يدعو إلى‬ ‫الـخــوف" الكلمة التي قالها الرئيس األميركي‬ ‫السابق "فرانكلين روزفـلــت" عــام ‪ 1993‬حينما‬ ‫كان االقتصاد األمريكي يعاني تبعيات الكساد‬ ‫العظيم آنذاك‪.‬‬ ‫وي ـتــوقــع ك ــل م ــن "ج ـي ـفــري ك ـ ــوري" و"مــاكــس‬ ‫اليتون" المحللين اللذين قاما بإعداد التقرير‬ ‫ال ــذي نقلته "بـلــومـبــرغ"‪ ،‬أن أسـعــار الــذهــب قد‬ ‫تتراجع إلى مستويات ‪ 1100‬دوالر لألوقية في‬ ‫غضون األشهر الثالثة المقبلة وإلى مستويات‬ ‫‪ 1000‬دوالر لــأوقـيــة فــي غـضــون االثـنــي عشر‬ ‫ً‬ ‫شهرا القادمة‪.‬‬

‫هل نشهد عودة جديدة لألزمة المالية في أوروبا؟‬ ‫ش ـهــد األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي تــراج ـعــا ح ــادا‬ ‫ً‬ ‫في أســواق المال األوروب ـيــة‪ ،‬ما يمثل حدثا‬ ‫فاصال يشير إلى احتمال عودة األزمة المالية‬ ‫في أوروبا‪.‬‬ ‫وأشار تقرير نشرته "فاينانشال تايمز" إلى‬ ‫أن النسخة الجديدة من أزمة منطقة اليورو‬ ‫قد تبدو أقل إثارة للقلق في بعض الجوانب‪،‬‬ ‫لكنها قد تكون أسوأ في اتجاهات أخرى‪.‬‬

‫بوادر لألزمة‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫ مــازالــت عــوائــد الـسـنــدات األوروب ـيــة أقل‬‫من مستوياتها إبان األزمة السابقة لمنطقة‬ ‫ال ـي ــورو‪ ،‬كـمــا أن المنطقة تمتلك اآلن مظلة‬ ‫ق ــائ ـم ــة ل ــإنـ ـق ــاذ‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ت ـم ـت ـلــك ال ـب ـنــوك‬ ‫مستويات إقراض أقل من الماضي‪.‬‬ ‫ رغــم ذلــك‪ ،‬فــإن النظام المصرفي اليــزال‬‫يـعــانــي أزم ــة واض ـح ــة‪ ،‬مــع وج ــود مـصــارف‬ ‫ت ـعــانــي ص ــاف ــي ق ـي ـمــة س ـل ـب ـيــة‪ ،‬وسـ ــط بيئة‬ ‫انكماشية فــي منطقة ال ـيــورو خــال الفترة‬ ‫الحالية‪ ،‬وذل ــك على خــاف الــوضــع فــي عام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫ كما فشل البنك المركزي األوروب ــي في‬‫الوصول إلى مستهدف التضخم البالغ ‪ 2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬إضافة إلى التوقعات المتزايدة بشأن‬ ‫استمرار الفشل في تحقيق المستهدف في‬ ‫السنوات المقبلة‪.‬‬

‫عودة المزيج السام‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ قدم التراجع في أسواق المال األوروبية‬‫‪ 4‬رسائل واضحة‪ ،‬األولــى واألهــم تتمثل في‬ ‫ع ــودة "ال ـمــزيــج الـ ـس ــام"‪ ،‬وه ــو الـتـفــاعــل بين‬ ‫البنوك والصناديق السيادية الخاصة بها‪.‬‬ ‫ ت ــراجـ ـع ــت أس ـ ـعـ ــار أسـ ـه ــم الـ ـبـ ـن ــوك فــي‬‫األس ـبــوع الـمــاضــي تــزامـنــا مــع زي ــادة عوائد‬ ‫السندات في منطقة الـيــورو‪ ،‬وهــو النموذج‬ ‫ال ــذي يشبه مــا حــدث فــي الـفـتــرة بين عامي‬ ‫‪ 2010‬إلى ‪.2012‬‬ ‫ ل ــم ت ـصــل ع ــوائ ــد ال ـس ـن ــدات الـحـكــومـيــة‬‫األوروبـيــة إلى ذروتها السابقة إبــان األزمــة‪،‬‬ ‫إال أن العائد على السندات البرتغالية ألجل‬ ‫‪ 10‬سنوات بلغ ‪ 4‬في المئة تقريبا‪.‬‬ ‫ يـعـتـبــر ال ـج ـمــع ب ـيــن ال ـع ــوائ ــد الـعــالـيــة‬‫للسندات‪ ،‬والسياسات المالية التوسعية‪،‬‬ ‫وارت ـف ــاع دي ــون الـقـطــاعـيــن ال ـعــام وال ـخــاص‬

‫م ــع ه ـبــوط م ـع ــدالت الـنـمــو أمـ ــرا "غ ـيــر قــابــل‬ ‫لالستمرار"‪.‬‬ ‫ قـ ــد يـ ـك ــون وض ـ ــع إي ـط ــال ـي ــا أفـ ـض ــل مــن‬‫ال ـبــرت ـغــال‪ ،‬لـكـنــه غـيــر مـسـتــدام أي ـضــا‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفع العائد على السندات اإليطالية ألجل ‪10‬‬ ‫سنوات ألكثر من ‪ 1.7‬في المئة‪ ،‬بينما يصل‬ ‫فــي ألمانيا إلــى ‪ 0.2‬فــي المئة تقريبا‪ ،‬مما‬ ‫يشير إلى عودة ارتفاع الضغط على النظام‪.‬‬

‫مزيد من المخاوف‬ ‫ تبرز رسالة األســواق المالية في فقدان‬‫الثقة في وعود "ماريو دراجي" رئيس البنك‬ ‫المركزي األوروبي في عام ‪ 2012‬ببذل كل ما‬ ‫يلزم للتصدي لهجوم المضاربين مع اختفاء‬ ‫الحاجة لحل المشاكل الهيكلية في اقتصادات‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫ تتمثل الرسالة الثانية في فشل االتحاد‬‫المصرفي األوروبي‪ ،‬والذي تمثل في الرقابة‬ ‫المصرفية المشتركة‪ ،‬ونظام القرار المشترك‪،‬‬ ‫من دون تأمين على الودائع‪ ،‬أو إقرار مساندة‬ ‫حكومية إلنقاذ البنوك التي تعاني أزمات‪.‬‬ ‫ جـ ـ ــاء انـ ـهـ ـي ــار أس ـ ـعـ ــار أسـ ـه ــم ال ـب ـن ــوك‬‫األوروبية مع دخول برنامج البنك األوروبي‬

‫للتنسيق والـتــوجـيــه حـيــز الـتـنـفـيــذ الـكـلــي‪،‬‬ ‫والذي يحدد آلية مشتركة إلنقاذ البنوك التي‬ ‫تعاني أزمات‪.‬‬ ‫ طبقت إيطاليا فــي الـعــام الـمــاضــي هذا‬‫القانون في إنقاذ ‪ 4‬بنوك إقليمية‪ ،‬مما تسبب‬ ‫في خسائر لحاملي السندات‪ ،‬وهــو ما دعا‬ ‫المستثمرين في البنوك األخرى للقلق بشأن‬ ‫احتمال تكرار األمر بالنسبة لها‪.‬‬ ‫ انتاب الذعر مستثمري "دويتشه بنك"‬‫خــال األسـبــوع الماضي‪ ،‬مــع وجــود كميات‬ ‫كبيرة من السندات القابلة للتحويل المصدرة‬ ‫من قبل البنك‪ ،‬مما يعني إمكانية تحويلها‬ ‫إلى أسهم وشطبها في حال حدوث مشاكل‬ ‫مالية في البنك‪.‬‬ ‫ ت ـب ــرز ال ــرس ــال ــة ال ـث ــال ـث ــة لـ ــأسـ ــواق فــي‬‫المخاوف بشأن معدل التضخم‪ ،‬مع توقعات‬ ‫بفشل البنك المركزي األوروب ــي في تحقيق‬ ‫مستهدف التضخم البالغ ‪ 2‬في المئة على‬ ‫المدى البعيد‪.‬‬

‫أزمة الفائدة السالبة‬ ‫ تـتـمـثــل ال ــرس ــال ــة ال ــراب ـع ــة ف ــي م ـخــاوف‬‫األس ـ ــواق م ــن أس ـع ــار ال ـفــائــدة ال ـســال ـبــة‪ ،‬ألن‬

‫غالبية المصارف األوروب ـيــة البالغ عددها‬ ‫‪ 6‬آالف بنك تعتبر مقرضين ومتلقي ودائع‬ ‫تقليديين‪.‬‬ ‫ ت ـقــوم ال ـب ـنــوك بـتـحــديــد م ـعــدل الـفــائــدة‬‫ال ـم ـعــروضــة عـلــى ال ــودائ ــع وف ـقــا لـلـتـغـيــرات‬ ‫فــي الـفــوائــد الـتــي يعرضها البنك المركزي‬ ‫األوروبي‪ ،‬مع الحصول على هامش ربح من‬ ‫جراء الفارق بين المدفوع وما يحصلون عليه‪.‬‬ ‫ في حال فرض البنك المركزي األوروبي‬‫ف ــائ ــدة ســال ـبــة ع ـلــى ال ـم ـص ــارف ف ــإن الـفـكــرة‬ ‫األساسية لن تعمل‪ ،‬ألن صغار المستثمرين‬ ‫سيفضلون سحب أموالهم‪.‬‬ ‫ يـ ـمـ ـك ــن أن ت ـ ـق ـ ــوم ا لـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــوك ب ـخ ـف ــض‬‫احتياطياتها في البنك المركزي وإقراضها‬ ‫أو استثمارها في أوراق مالية خطيرة‪ ،‬إال أن‬ ‫هذا االحتمال ال يبدو مثيرا لطمأنة مساهمي‬ ‫ال ـب ـن ــوك‪ ،‬خ ــاص ــة م ــع غ ـي ــاب فـ ــرص إقـ ــراض‬ ‫واستثمار مناسبة‪.‬‬ ‫ ي ــرى الـتـقــريــر أن أب ــرز خـطــأ للسلطات‬‫األوروبـ ـي ــة يتمثل فــي فـشــل تطهير النظام‬ ‫الـمـصــرفــي م ــن الـمـشــاكــل ف ــي أع ـق ــاب األزم ــة‬ ‫المالية في عام ‪ ،2008‬إضافة إلى سياسات‬ ‫ال ـت ـق ـشــف الـ ـم ــال ــي‪ ،‬وفـ ـش ــل إنـ ـش ــاء االتـ ـح ــاد‬ ‫المصرفي األوروبي بشكل سليم‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ١٧‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٩‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٢٩٥٨‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪26‬‬

‫‪fitness‬‬

‫‪28‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪29‬‬

‫أﻛﺪ ﺟﺎﻣﻊ اﻟﻤﻘﺘﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ وﺿﺎح اﻟﺰﻳﺪ‬ ‫أن ﻣﺤﺘﻮى ﻣﻌﺮﺿﻪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻮﺛﻖ ﻓﺘﺮات‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﺸﻌﺎر ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻲ‬ ‫)‪ (D.I.C‬ﻓﻲ دار اﻟﺸﻔﺎء‬ ‫}اﻟﺠﺮأة ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻢ{‪،‬‬ ‫ﻳﻔﺨﺮ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﺑﺈﻋﻼن ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﺬﻫﺒﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸﺷﻌﺔ )‪.(ACR‬‬

‫ﺑﻤﺎ أن ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ أﺑﻄﺎل ﺧﺎرﻗﻴﻦ‬ ‫ﻳﺪﻳﻨﻮن ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺑﻘﻮاﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻬﻞ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻛﺘﺴﺎب ﻗﻮى ﺧﺎرﻗﺔ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ؟‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪35‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪٢٧‬‬

‫اﺳﺘﻄﺎع ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫»اﻟﻤﺎﺛﻮﻟﻲ« ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮض‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻲ ﻣﻠﻲء ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻨﺎ أﺳﺮى‬ ‫ﻓﻲ ﻳﺪ ﻗﻮى اﻟﻐﺮب دون‬ ‫اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺴﺮد‬ ‫اﻟﻤﻤﻞ‪.‬‬

‫ﻧﻮال اﻟﺰﻏﺒﻲ‪ :‬ﺣﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﻄﻊ‪...‬‬ ‫وﻛﺬﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻧﻲ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻋﺮوض ﻣﻐﺮﻳﺔ ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻃﻮل‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺘﻈﺎر‪ ،‬أدرﺳﻬﺎ ﺟﻴﺪا ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻌﺎﺗﺐ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻞ أﻓﺼﺢ ﻟﻪ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻳﻘﻠﻘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺣﻴﺎﺗﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺻﺎﺧﺒﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻳﺎم ﻓﺎﺑﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻬﺪوء ﻗﻠﻴﻼ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻮﻋﻮد اﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﺘﻬﺎ ﻟﻠﺮؤﺳﺎء ﺣﺎن‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻋﺮف ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ وﻻ‬ ‫ﺗﺨﺴﺮه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺜﻖ ﺑﻜﻞ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ ﻓﻜﺜﺮ ﻻ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪون اﻟﺨﻴﺮ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﺧﻴﺮا ﺗﻨﻘﺸﻊ اﻟﻐﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮداء وﻳﻌﻮد‬ ‫اﻻﻧﻘﺸﺎع اﻟﺠﻴﺪ وﺗﺮﺗﺎح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺤﺎﺳﺐ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻏﻠﻄﺔ ﺑﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻔﻬﻢ وﺿﻌﻪ وﻏﺾ اﻟﻄﺮف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﻮﻗﻒ أﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء ﻳﺤﻴﺮك وﻳﺜﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﺴﺎؤﻻت ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﺑﻖ رﺟﻠﻴﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺒﻦ ﻗﺼﻮرا ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اﻷرض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﺘﺨﺬ ﻗﺮارا ﺑﺸﺄن اﻻرﺗﺒﺎط‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺣﺒﻚ ﻟﻠﺤﻴﺎة ﻳﻔﻮق ﻛﻞ ﺣﺪود وﻳﺒﺪو‬ ‫ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻃﻮر ﻋﻤﻠﻚ وﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻧﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻌﻴﻦ اﻟﻤﺤﺐ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑﻌﻴﻦ اﻟﻤﻨﺘﻘﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻘﻀﺎء ﻋﻄﻠﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻷرﺑﺎح اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﺗﺤﻔﺰك ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺎء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬إذا ﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻷﻣﻮر ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺮام‬ ‫ﻓﺎﻷﻓﻀﻞ ﻟﻜﻤﺎ اﻻﻧﻔﺼﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻗﺾ ﻣﻊ اﻷﻫﻞ وﻗﺘﺎ أﻛﺜﺮ ﻓﻬﻢ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻳﺸﺘﺎﻗﻮن إﻟﻴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﻬﻢ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻟﺰﻣﻼء ﻓﺄﺣﻴﺎﻧﺎ ﻫﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻮاب أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺮوﺗﻴﻦ ﻳﻘﺘﻞ اﻟﻌﻼﻗﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺣﺬر ﻣﻨﻪ‬ ‫وﻋﺎﻟﺠﻪ ﻗﺒﻞ ﻓﻮات اﻷوان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﺎرس اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺈﻋﺎدة‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط واﻟﺤﻴﻮﻳﺔ إﻟﻴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.1 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻀﻌﻒ أﻣﺎم اﻟﻀﻐﻮط ﺑﻞ واﺟﻬﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺜﺎﺑﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﺘﺎج اﻟﺤﺒﻴﺐ إﻟﻰ ﻟﻤﺴﻰة ﺣﻨﺎن‬ ‫ﻣﻨﻚ ﻓﻼ ﺗﺒﺨﻞ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ اﻟﻬﺪاﻳﺎ ﻣﻦ اﻷﺻﺪﻗﺎء ﺗﻌﺒﻴﺮا‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺤﺒﺘﻬﻢ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻗﻮي ﺑﻄﺒﻌﻚ ﻓﻠﻤﺎذا ﺗﺨﺸﻰ اﻟﺼﻌﺎب‬ ‫وﻻ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ؟‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺑﺎدر إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ّ‬ ‫ﺣﺒﻚ ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ إﺷﺎرة ﻣﻨﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻷﻋﺒﺎء ﺗﺜﻘﻞ ﻛﺎﻫﻠﻚ وﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺣﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ أﻣﺮك‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﺼﺮاﺣﺔ أﻗﺼﺮ ﻃﺮﻳﻖ إﻟﻰ اﻟﻨﺠﺎح‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻋﺘﻤﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺮك اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻸوﻫﺎم ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻤﻞ ﺑﺤﻨﺎﻧﻚ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ وﺗﻬﺘﻢ‬ ‫ﻷﻣﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻣﻬﻤﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻠﻘﺎة ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻚ‪ ،‬ﻻ‬ ‫َ‬ ‫ﺗﺨﺶ ﻓﺄﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺮام‬ ‫وﻳﺴﻮدﻫﺎ اﻟﺘﻨﺎﻏﻢ واﻟﻮﺋﺎم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻷﻫﻞ ﻳﻘﻔﻮن إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻚ ﻓﻲ اﻟﺴﺮاء‬ ‫واﻟﻀﺮاء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻧﻔﺬ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻚ ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟﻪ‬ ‫وﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺼﻔﻮ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻃﻮل ﻓﺮاق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺗﺠﺬب‬ ‫اﻟﻤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ وﺗﻘﺮﺑﻬﻢ ﻣﻨﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2958‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م‪ 9 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫وﺿﺎح اﻟﺰﻳﺪ‪ :‬ﻣﻌﺮﺿﻲ ﻳﻮﺛﻖ ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬

‫ً‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎت ﻧﺎدر ﺟﺪا وﻳﻌﺮض ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫أﻛﺪ ﺟﺎﻣﻊ اﻟﻤﻘﺘﻨﻴﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫وﺿﺎح اﻟﺰﻳﺪ أن ﻣﺤﺘﻮى ﻣﻌﺮﺿﻪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻮﺛﻖ ﻓﺘﺮات ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬

‫أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‪ ،‬اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪،‬‬ ‫أن اﻟﺤﻀﺎرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ أﺳﻬﻤﺖ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ‬ ‫"ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ" ﻋـﺒــﺮ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﻣـﺒــﺪأ‬ ‫اﻟــﻮﺳـﻄـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرات‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺎء ذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻌﺮض "اﻟﻤﻘﺘﻨﻴﺎت‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻮﺿﺎح ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻌﻮد اﻟﺰﻳﺪ"‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﻘـﻴـﻤــﻪ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻻت اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑــﺎﻷﻋ ـﻴــﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫واﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ‪ 2016‬وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺣ ـﺘ ــﻰ ‪24‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺤﻤﻮد أن اﻟﻤﻌﺮض اﺣﺘﻮى‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻄــﻮﻃــﺎت اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻜﺴﺖ ﻓﺘﺮات‬ ‫زﻣـﻨـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرة اﻻﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺪﻳﻦ اﻻﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻧـﺤــﺎء دول اﻟﻌﺎﻟﻢ وﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻊ ﺳﻜﺎن ﻫﺬه اﻟﺪول ﺳﺎﻫﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ رﺳﺨﺖ‬ ‫ﻣﻔﻬﻮم اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺒﺪأ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ وﺗﻘﺒﻞ اﻵﺧﺮ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬

‫اﻟﻤﻌﺮوﺿﺎت‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﻀﺎرة‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬

‫اﻟﺤﻤﻮد‬

‫وأﺷﺎر اﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻷ ﺳـﺒــﻮع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ )اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ اﻟـﻘــﺮﻏـﻴــﺰي( ﺿـﻤــﻦ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬‫ﻋ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻻﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﻌــﺮﺑــﺎ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺳـ ـﻌ ــﺎدﺗ ــﻪ ﻟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺎرة وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫واﻹﻋﻼم واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻘﺮﻏﻴﺰي آﻟﺘﻦ ﺑﻴﻚ‬ ‫ﻣﻘﺼﻮدوف اﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺤﻀﻮر اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻻﺳﺒﻮع واﻟﺮاﻣﻴﺔ اﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺛ ـ ـﻤـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻮد ﺟ ـ ـﻬـ ــﻮد اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟـﻔـﻨــﻮن اﻟـﻬــﺎدﻓــﺔ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺘﻨﻴﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫وﺗـﻨـﻈـﻴـﻤــﻪ ﻣ ـﺜــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗــﺪ ﻋــﻢ ا ﻟـﺘـﻈــﺎ ﻫــﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻤﻮد وﻣﻘﺼﻮدوف ﻳﺴﺘﻤﻌﺎن إﻟﻰ ﺷﺮح وﺿﺎح اﻟﺰﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬

‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻮزﻳﺮ ﻣﻘﺼﻮدوف إن‬ ‫اﻟﻬﺪف ﻣﻦ زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻫﻮ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻻﻳﺎم اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻘﻴﺮﻏﻴﺰﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻘﺎم ﺿﻤﻦ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ واﻟﻔﻮﻟﻜﻠﻮرﻳﺔ‬ ‫وﻋﺮوض اﻷزﻳﺎء اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮب ﻋ ـ ـ ـ ــﻦ ﺳـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎدﺗ ـ ـ ــﻪ ﻟـ ـ ـ ــﺰﻳـ ـ ـ ــﺎرة‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض اﻟـ ـ ــﺬي ﻋ ـﻜ ــﺲ ﻋ ـﺒ ــﻖ اﻟ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ واﻻﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫واﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻔﻈﺖ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺣﺘﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل ﺟﺎﻣﻊ اﻟﻤﻘﺘﻨﻴﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫وﺿﺎح اﻟﺰﻳﺪ إن اﻟﻤﻌﺮض ﻳﻀﻢ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت‬ ‫ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ وﻣ ـﺨ ـﻄــﻮﻃــﺎت ﻛــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ وﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻧﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟـ‪ 17‬ﺗﻌﻜﺲ ﻓﻲ‬

‫ﻣﺠﻤﻠﻬﺎ "وﺟﻮد وﺗﺎرﻳﺦ ﺑﻼدﻧﺎ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﻌﺮض ﺗﺒﺮز‬ ‫اﻟﻌﻄﺎء اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺔ‬ ‫أو ﻃﺎﺋﻔﺔ دون ﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﺎ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺬي‬ ‫ﻗﺪﻣﻪ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد ﻟﻠﻤﻌﺮض‬ ‫وﻟـﻠـﻤـﺸـﻬــﺪ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟ ـﻬ ــﺎدف إﻟ ــﻰ ﺣﻔﻆ‬ ‫اﻟﺘﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ وﻧﻘﻠﻪ ﻟﻸﺟﻴﺎل اﻟﺸﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺷـﻜــﺮ اﻟــﺰﻳــﺪ وزﻳ ــﺮ اﻹﻋـ ــﻼم‪ ،‬واﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻓ ــﻼح ﺑ ــﻦ ﺟ ــﺎﻣ ــﻊ‪ ،‬واﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ ﻣ ـﻘ ـﺼــﻮدوف‬ ‫ﻟﺤﻀﻮرﻫﻢ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ أن ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎت ﺗﻌﺮض‬ ‫أول ﻣــﺮة ﻋﻠﻰ اﻟـﻤــﻸ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣــﻦ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت‬ ‫واﻟﺪه ﺳﻌﻮد اﻟﺰﻳﺪ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﻟﻮﺣﺎت ﻓﻨﻴﺔ واﺳﻠﺤﺔ‬ ‫وﻋﻤﻼت ﻧﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺿ ـﻤ ــﻦ ﺣ ـﻔــﻞ اﻻﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح‪ ،‬وزع اﻟــﺰﻳــﺪ‬ ‫إﺻـ ـ ـ ــﺪارا ﺧ ــﺎﺻ ــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻌ ــﺮض اﻟـﻤـﻘـﺘـﻨـﻴــﺎت‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ أﻋﺪه اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺎس اﻟﺤﺪاد‪،‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ ﻟﻨﻮال اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻜﻔﻞ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻋﺎدل اﻟﻘﻄﺎن‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ا ﻟـﻜـﺘــﺎب ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓـﺼــﻮل‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎت‪ ،‬وﺗﺸﻤﻞ اﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬ ‫واﻟﻨﺎدرة‪ ،‬واﻹﺻﺪارات اﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻟﻮﺣﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺮض ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫وﻣﺨﻄﻮﻃﺎت وﻣﻄﺒﻮﻋﺎت ﻋﺮﺑﻴﺔ وﻏﻴﺮ‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ واﺳﻼﻣﻴﺔ ﻧﺎدرة ﺗﺸﻤﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت‬ ‫ﻗ ــﺮآﻧـ ـﻴ ــﺔ وﻓ ـﻘ ـﻬ ـﻴ ــﺔ وأدﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﺗ ــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ ﻛﺘﺐ‬ ‫اﻟﺮﺣﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﺗﺸﺮح ﻣﻈﺎﻫﺮ‬

‫اﻟﻤﻌﺮض ﻳﻌﻜﺲ ﺷﺬا‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫واﻹﺳﻼﻣﻲ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوﺿﺎت‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻀﻴﻮف اﻟﻤﻌﺮض‬

‫ﻣﻘﺼﻮدوف‬

‫اﻟﺪﻛﺘﻮرة دﻻل‬ ‫اﻟﺰﺑﻦ وﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮأة‬

‫ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬

‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫اﻟﻤﺘﺘﺒﻊ ﻟﻤﺴﻴﺮة اﻟﺪﻛﺘﻮرة دﻻل ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺰﺑﻦ ﻳــﺮى ﺑﻮﺿﻮح‬ ‫ﻛﻢ ﻫﻲ ﻟﺼﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ واﻟﺘﻌﻠﻢ‪ ،‬واﻟﺪرس واﻟﺘﺪرﻳﺲ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣﻨﺬ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎم ‪ 197٥ /1974‬ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻛﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻣﻜﺘﺒﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ وﻫﻲ أﻗﺮب ﻣﻦ ﺗﻜﻮن إﻟﻰ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺮأة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ "ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﻤــﺮأة اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ...‬دراﺳـ ــﺎت ﻓــﻲ واﻗ ــﻊ اﻟـﻤــﺮأة‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ" اﻟﺼﺎدر ﺑﻄﺒﻌﺘﻪ اﻷوﻟﻰ ‪ ،2014‬ﻳﺘﻮزع ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻌﺔ ﻓﺼﻮل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺸﻜﻞ اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي ﻟﻤﺠﻤﻞ اﻟﺪراﺳﺎت ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﺑﺪءا ﺑﺈداﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻔﻨﻴﺪ "ﺗﻬﻤﻴﺶ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ" ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﻣﺮورا ﺑـ"ﻇﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﻄﻼق ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ" و"اﻟﻤﺮأة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وأﻫﻤﻴﺔ دورﻫﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﻄﻮع" و"اﻟـﺸــﺎﻋــﺮة ﻏﻨﻴﻤﺔ زﻳــﺪ اﻟـﺤــﺮب"‪ ،‬واﻧـﺘـﻬـ ً‬ ‫ـﺎء ﺑـ"اﻟﻤﺮأة‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ" و"اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮأة"‪.‬‬ ‫إن اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﺗﺤﺖ ﻫﻴﻤﻨﺔ وﺳﻄﻮة اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻮج ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻟﻠﻔﻜﺮ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮ‪ ،‬وﻳﺄﺧﺬ ﻫﺬا اﻟﻔﻜﺮ ﺑﻌﺪا‬ ‫أرﺣﺐ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻨﺎول اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ اﻟﻤﺮأة‪ ،‬وﻳﻜﻮن‬ ‫ﺑﻄﻌﻢ وﻣــﺬاق ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻘﻠﻢ اﻣــﺮأة‪ .‬ﻓﻤﺆﻛﺪ أن اﻟﻤﺮأة‬ ‫ٍ‬ ‫أﻗﺪر ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻤﺲ وﺗﻔﻬﻢ ﻗﻀﺎﻳﺎ وﺷﺆون وأوﺟﺎع ﺑﻨﺎت ﺟﻨﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ أﻗﺪر ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن ﻟﺴﺎن ﺣﺎﻟﻬﻦ‪ ،‬وﺻﻮﺗﻬﻦ اﻷﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫"إﻟ ــﻰ اﻟـﻤــﺮأة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻧﺎﺿﻠﺖ وﻗــﺎوﻣــﺖ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫وﻃﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮاﺋﺪات ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ...‬أﻫﺪي ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻤﻮاﻗﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة"‪ ،‬إن ﺻﻴﻐﺔ إﻫــﺪاء اﻟﻜﺘﺎب ﺟﺎء ت ﻟﺘﻮﺿﺢ ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ‬ ‫إﻳـﻤــﺎن اﻟــﺪﻛـﺘــﻮرة دﻻل اﻟــﺰﺑــﻦ ﺑﺎﻟﻨﻀﺎل ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﺤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﺗﺒﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺘﻤﺎءﻫﺎ إﻟﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ اﻟﺸﺨﺼﻲ‬ ‫ﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺎﺷﻘﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ واﻟﺤﻴﺎة واﻟﻌﻠﻢ واﻟﺮﻳﺎدة‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻔﺼﻞ اﻷول؛ "ﺗﻬﻤﻴﺶ اﻟـﻤــﺮأة ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ"‪ ،‬ﺗﺬﻛﺮ‬ ‫دﻛ ـﺘــﻮرة دﻻل‪" :‬ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻌﻈﻢ اﻟــﺪراﺳــﺎت ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ازدادت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﻨﺴﺎء ﺗﺠﺎه اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻷﺟﺮ ﺧــﺎرج اﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎﻣﻬﻦ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﺳﻮاء ﻛﻦ ﻋﺎﻣﻼت أم ﻻ‪ .‬وﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻬﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﻘﻘﻦ أﻋﻤﺎﻻ راﺋﻌﺔ وﻣﺘﻤﻴﺰة أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻼءﻣﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﻨﺰل ﻣﻌﺎ‪ ،‬وﻟﻮﻻ راﺗﺐ اﻟﺰوﺟﺔ ﻟﺘﻌﺮﺿﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺳﺮ ﻟﻠﻔﻘﺮ‪.‬‬ ‫وﻛﻞ ﻫﺬا ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺗﻀﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺮﺟﻞ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺮض اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻀﻐﻮط اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ"‪ .‬ص‪25‬‬ ‫إن اﻟﻤﺘﺄﻣﻞ ﻟﺤﺎل اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻳﺮى ﺑﻮﺿﻮح اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺮأة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺧﺮوﺟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﺜﻞ اﻟﺮﺟﻞ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ وﻋﻦ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺷﺆون اﻟﺒﻴﺖ‪ ،‬وﻷن ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت ﻣﺮﻫﻘﺔ ﻓﺈن ﺗﻠﺒﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج ﻹرادة ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﺗﻀﺤﻴﺔ ﺗﻮازﻳﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺒﻞ ﻫﺬا وذاك ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮأة رﺑﺔ اﻷﺳﺮة ﻟﻮﻋﻲ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﻮﻗﺖ وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻬﺎم‪ ،‬وإﻻ‬ ‫وﻗﻌﺖ اﻷﺳﺮة ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻮﻃﺎت اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ اﻟﻤﺘﺴﺎرﻋﺔ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺼﻔﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ أﺣﻴﺎﻧﺎ اﻟﻄﻼق‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﺘﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮأة اﻷﻟﻢ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﺑﺄن ﺗﻨﺬر ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ واﻟﺴﻬﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ‪ .‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﻓﺮدت ﻟﻪ اﻟﺪﻛﺘﻮرة دﻻل اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ "اﻟﻤﺮأة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وأﻫﻤﻴﺔ دورﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻄﻮع‪،‬‬ ‫ﺟﺬور ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ وآﻓﺎق ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﺔ"‪ّ ،‬‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮرة اﻟﺰﺑﻦ أن ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻋﺎم ‪ ،1960‬وأن ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺪأت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،1966‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺷﺮﻓﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟﻪ‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺼﺒﺎح"‪ .‬ص‪81‬‬ ‫ﺧﺼﺖ اﻟﺪﻛﺘﻮرة اﻟﺰﺑﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮة ﻏﻨﻴﻤﺔ زﻳﺪ اﻟﺤﺮب ﺑﻔﺼﻞ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ‪ّ ،‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺷﺎﻋﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺸﻌﺒﻲ زﻳﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺤﺮب‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﺑﺪأت ﺗﻜﺘﺐ اﻟﺸﻌﺮ وﻫﻲ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ "اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺸﺮ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺤﺎﺋﻂ اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻗﺼﺎﺋﺪﻫﺎ ﺗﺘﻐﻨﻰ ﺑﻬﻤﻮم اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺑﺼﻮرة ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪104 .‬‬ ‫إن ﻗ ــﺎرئ ﻛـﺘــﺎب اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮرة دﻻل اﻟ ــﺰﺑ ــﻦ‪ ،‬وﻛ ــﺬا ﻣﺠﻤﻞ ﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮي‪ ،‬ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ أﻣﺎم ﺑﺎﺣﺜﺔ رﺻﺪت ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﺪراﺳﺔ واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﺮﺻﻴﻨﻴﻦ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺠﺎﻻ ﺧﺼﺒﺎ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﺤﻮﺛﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﻴﺔ ﻟـﻠــﺪﻛـﺘــﻮرة دﻻل اﻟــﺰﺑــﻦ‪ ،‬زوﺟ ــﺔ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ واﻷدﻳـ ــﺐ أﺣﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﺮ دوﻣﺎ ﻋﻠﻰ إﺛﺮاء اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪواﻧﻲ‪ ،‬إﻧﺴﺎﻧﺔ ﻣﺘﻨﻮرة وﺑﺎﺣﺜﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺪراﺳﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﻬﻤﺔ‪.‬‬

‫»ﺗﺮوﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت« ﻟﻔﺮح اﻟﻬﺎﺷﻢ‪ ...‬وﺟﻮه ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻞ ان ﺗﺘﺮﺟﻢ ﻣﺨﺮﺟﺔ ﺷﺎﺑﺔ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻟﺒﻴﺮوت ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺻﻮرﺗﻪ وأن ّ‬ ‫ﺗﺘﺠﻮل ﻫﺬه اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ ﻫﻲ ﻓﺮح اﻟﻬﺎﺷﻢ واﻟﻔﻴﻠﻢ ﻫﻮ }ﺗﺮوﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت{ )أول ﻓﻴﻠﻢ رواﺋﻲ ﻟﻬﺎ(‬ ‫ﺑﻜﺎﻣﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع ﺗﻠﺘﻘﻂ ﻟﺤﻈﺎت ﻣﻦ ﺣﻴﺎة اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺤﻠﻮﻫﺎ وأن ّ‬ ‫ﺗﺼﺮ ﻋﻠﻰ أن ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺬي ﻋﺮض ﻓﻲ }ﻣﺴﺮح ﻣﻴﺘﺮو اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ{ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﺤﺐ‪ ،‬وﺗﺘﻤﺤﻮر ﻓﻜﺮﺗﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﺣﻮل أن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﻮﻃﻨﻪ وﻻ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺸﻔﺎء ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﺳﺤﺮﻫﺎ اﻟﺨﺎص رﻏﻢ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬ﻣﻨﺎر ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ‬ ‫}ﺑ ـ ـﻴـ ــﺮوت ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈ ــﺔ{‪ ،‬ﻫـ ـﻜ ــﺬا ﺗـﺼــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﺮح اﻟﻬﺎﺷﻢ ﺑﻴﺮوت‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺤﻴﺎة ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻧﻈﺮا إﻟﻰ‬ ‫ﺗـﺘــﺎﻟــﻲ اﻷﺣـ ــﺪاث اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻬــﺪﻫــﺎ‪ ،‬وﺗـﻌـﻜــﺲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺎت اﻟـﻤــﺪن اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻈﺮوف ﻧﻔﺴﻬﺎ‪...‬‬ ‫ﺗـ ـﺼ ـ ّـﻮر ﻓـ ــﺮح ﺷ ــﺮاﺋ ــﺢ ﻣـﺠـﺘـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﺠ ــﻞ ﻧ ـﻈ ــﺮﺗ ـﻬ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺮوت وﻋــﻼﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻧﺎﺗﺎﺷﺎ ﺑﻬﺎ وﺻﺮاﻋﻬﻤﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻗﺪوﻣﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻼﻓﺖ أن ﺛﻤﺔ ﺧﻄﻴﻦ ﻣﺘﻮازﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪:‬‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮوﻳ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺣ ــﻮارﻫ ــﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ وﻫﻤﺎ ﻳﺴﻴﺮان ﻓﻲ ﺷــﻮارع ﺑﻴﺮوت‪،‬‬ ‫وﻻﺋ ـ ـﺤـ ــﺔ ﻣ ـﻔ ـﺼ ـﻠ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ‪ 21‬ﺳـ ـ ـ ــﺆاﻻ وﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬أرادت ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ أن‬ ‫ﻳﻔﺘﺤﻮا ﻗﻠﺒﻬﻢ وﻳﺼﻔﻮا ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺑﺒﻴﺮوت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺧﺘﺎرت }ﺗﺮوﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت{ اﺳﻤﺎ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻨﻬﺎر ﺗﺸﻬﺪ وﻗﻮع أﺣﺪاث‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﺣﺴﻨﺔ او ﺳـﻴـﺌــﺔ‪ ،‬وﻷﻧـﻬــﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة وﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻷﻣﻞ واﻟﺘﻔﺎؤل‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ :‬ﺑﺪﻳﻊ أﺑﻮ ﺷﻘﺮا‪ ،‬اﻟﻤﺨﺮج ﻣﺤﻤﻮد ﺣﺠﻴﺞ‪،‬‬

‫اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻌﻮﺟﻰ‪ ،‬ﻧﺎﺗﺎﺷﺎ ﺷﻮﻓﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ زﻳﻨﺔ ﻣﻜﻲ وﻣﻮاﻫﺐ ﺷﺎﺑﺔ‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻛﻞ واﺣﺪ ﻣﻦ ﻫﺆﻻء ﺻﻮرة ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﻨﻮء ﺗﺤﺖ ﺛﻘﻞ اﻷﺣﺪاث‬ ‫ً‬ ‫واﻟـﻤـﻌــﻮﻗــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﺼﺎدﻓﻪ ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ ذﻟــﻚ ﻻ‬ ‫ﻳـﺘــﺮك ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ ﺑــﻞ ﻳﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻌﻬﺎ وﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻠﻢ رﻏﻢ اﻷوﺟﺎع اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻣﻲ ﻗﻠﺒﻪ واﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗـﺤـ ّـﺪ ﻣــﻦ ﻃﻤﻮﺣﺘﻪ وﺗﺠﻌﻠﻪ‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ ﻫﻮاﺟﺲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﻬﺎدات ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ وﻏﻴﺮ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﻮﺻﻞ ﻓــﺮح ﻓﻜﺮة أن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻤــﺎءاﺗ ـﻬــﻢ وﻣ ـﻴــﻮﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻳـﻠـﺘـﻘــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﻗــﺎﺳــﻢ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك وﻫــﻮ أن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻫــﻮ ﻣﻠﻚ ﻓــﻲ وﻃﻨﻪ‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻗــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن ﻓــﻲ دول اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣ ـﺠــﺮد رﻗــﻢ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا اﻟﺘﺤﺪي ﺑﺎﻟﺬات ﻳﺪﻓﻌﻪ إﻟﻰ اﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺒﻠﺪه‬ ‫واﻟﺒﻘﺎء ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻷن ﺑـﻴــﺮوت ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟـﻤـﺘـﻐـﻴــﺮات‪ ،‬ﻛﺘﺒﺖ ﻓﺮح‬ ‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺮات ﻋﺪة‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ﺗﺰور‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ ،‬آﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻣﻘﺮ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﻠﻤﺲ أن ﺛﻤﺔ ﺗﻐﻴﺮات ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﻀﻄﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻟﻴﻼﺋﻢ اﻟﻮﺿﻊ‪ ،‬وﺑﻘﻴﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﻟـﺤــﺎل ﺣﺘﻰ ﺑــﺪأت اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬وﺛﻤﺔ‬

‫ﻣﻮاﻗﻒ ارﺗﺠﺎﻟﻴﺔ ﻧﺸﺄت ﻣﻦ ﻣﺘﻐﻴﺮات ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺧﻼل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪.‬‬

‫ﺗﺄرﺟﺢ‬ ‫ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﻓــﺮح ﻣﻨﺬ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ ﺑـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﻓـﻴـﻠــﻢ ﻋ ــﻦ ﺑـ ـﻴ ــﺮوت‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺸـ ّـﺮﺑــﺖ ﺣـﺒـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ واﻟــﺪﺗ ـﻬــﺎ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﺜﻨﺎء واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬ﻟﻠﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ‬ ‫ﻹﻧﺠﺎز اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻛﺎﺗﺒﺔ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ وﻣﻨﻔﺬة‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺧ ــﺮاج واﻟﻤﻮﻧﺘﺎج وﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻴﻪ أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫رﻏﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ وﺟــﻮه ﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻴــﺮوت ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ إﻻ ﻣــﻦ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ إﻟﻰ‬ ‫أي ﻣ ــﺪى ﻧـﺠـﺤــﺖ ﻓ ــﺮح ﻓ ــﻲ ذﻟـ ــﻚ؟ ﻫ ـﻨــﺎ ﺗــﺮﺗـﺴــﻢ‬ ‫ﺗﺴﺎؤﻻت ﻋﺪة‪:‬‬ ‫ﺗﺼﻨﻒ ﻓــﺮح اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺄﻧﻪ رواﺋــﻲ ﻣﻊ أﻧــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺘﺄرﺟﺢ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻮﺛﻴﻘﻲ واﻟﺮواﺋﻲ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ رواﺋﻴﺎ ﻣﺤﺪدا‪ ،‬وﻻ ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﺗﻮﺛﻴﻘﻲ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻘﻄﺖ ﻛﺎﻣﻴﺮا ﻓﺮح ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ أﺣﻴﺎء ﻳﺒﺪو‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻟــﻢ ﺗﺨﺘﺮﻫﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑــﻞ ﺟــﺎء ت ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻻ ﺗﺪل ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺔ ﺑﻴﺮوت وﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻬﺎ وﻻ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬ﻓﺈذا ﻫﺪﻓﺖ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟﻚ ﺗﺼﻮﻳﺮ أﺣﻴﺎء ﺷﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺑﻴﺮوت أﺣﻴﺎء‬ ‫ﺷـﻌـﺒـﻴــﺔ ﺟـﻤـﻴـﻠــﺔ ﺗـﻌـﻜــﺲ ﻧ ـﻤ ــﻂ ﺣ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـﻨــﺎس‬ ‫اﻟـﻌــﺎدﻳـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻫــﻲ اﻛـﺘـﻔــﺖ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﺷــﻮارع‬ ‫وأﺑﻨﻴﺔ ﻗﺪ ﻳﺨﺎﻟﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن ﺧﺎرج‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﻘﻮﻣﺎت اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺘﺎز ّ‬ ‫ﺑﺘﻨﻮع ﺷﺮاﺋﺤﻬﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ وﻫﻲ ﺗﺘﺠﻮل‬ ‫ﻣــﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺑــﺎﻟـﺴـﻴــﺎرة‪ ،‬ﺗـﺒــﺪو ﺿﺎﺣﻜﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوام‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺟ ــﺎءت ﻣـﺸــﺎﻫــﺪ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻷﺧ ــﺮى‬ ‫ﻗﺎﺗﻤﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﺗﻌﻜﺲ ذﻟﻚ ﺑﻤﻌﻨﻰ‬ ‫أن ﺗـﻜــﻮن أﻛـﺜــﺮ ﺟــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ــﻮار‪ ،‬وﺗ ـﺒــﺮز أﺣــﺪ‬ ‫وﺟ ــﻮه ﺑ ـﻴــﺮوت اﻟـﻨــﺎﺑــﺾ ﺑــﺎﻟـﺤـﻴــﺎة‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن‬ ‫ﺛﻤﺔ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻳﻮﻣﻴﺔ ّ‬ ‫ﺗﻜﺒﻞ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﻘﻦ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﺤــﻚ وﻳ ـﻌ ــﺮف ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ـﻔــﺮح وﻳ ـﺘ ـﻌــﺎﻟــﻰ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟـﺠــﺮاح‪ ،‬ﻫﻮ اﻟﻤﻌﺮوف ﻋﻨﻪ ّ‬ ‫ﺣﺒﻪ ﻟﻠﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻄﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻧﻄﺒﺎﻋﺎ ﻣﻐﺎﻳﺮا ﺑﺄن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﺤﺒﻄﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام‪.‬‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻞ أن ﺗـ ـﺼ ـ ّـﻮر ﻓـ ــﺮح ﺷ ـ ــﺎرع اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺮوت‪ ،‬ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺎرع اﻟـ ـﻤ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﻂ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬاﻛ ــﺮة‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟــﻢ ﺗﻠﺘﻘﻂ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻪ ﺑﻞ اﻛﺘﻔﺖ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ رﺻﻴﻒ وﺑﻀﻌﺔ‬ ‫ﻣـﺘــﺎﺟــﺮ‪ .‬ﻣــﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن ﺷ ــﺎرع اﻟـﺤـﻤــﺮا ﻟــﻪ ﺟــﺬور‬ ‫ﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ وﺣﻜﺎﻳﺎت‬ ‫ُ‬ ‫ﺗ ـ ــﺮوى ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻘــﺎﻫ ـﻴــﻪ واﻟـ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫وﻣﻼﻫﻴﻪ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺎم إﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺰغ اﻟﺼﺒﺎح‪.‬‬

‫ﻋﺒﺜﻴﺔ‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ﻓﺮح ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻼﺗﻬﺎ أﻧﻬﺎ ّ‬ ‫ﺻﻮرت ﺑﻴﺮوت‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗــﺮاﻫــﺎ ﻫــﻲ وﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ وﺑﻮاﻗﻌﻴﺔ ﺷﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺜﻴﺔ ﺑﺎﺣﺜﺔ ﻋﻦ ﺣﻠﻢ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﻌﻠﻘﺎ وﺳﺘﺴﻌﻰ‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ وﻫــﺬا ﺳـ ّـﺮ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻟﻬﺎ‪ .‬ﻃﺒﻌﺎ ﻟﻔﺮح‬ ‫أﺳﻠﻮب ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺧﺎص ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﻋﺒﺜﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺪة ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ أن ﻓﺮح‬ ‫ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻛﻴﻒ أن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﻐﻄﻲ‬ ‫اﻟﺒﺸﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺪران ﺑﺎﻟﺮﺳﻢ اﻟﻐﺮاﻓﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳـﺘـﺠــﺎوز اﻟـﻤـﺸــﺎﻛــﻞ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺑ ــﺎﻹﺻ ــﺮار ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﻌﻤﺮان‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻋﻨﺪ ﺣﺪث ﻣﻌﻴﻦ‬ ‫ﺑﻞ ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻃﻠﺔ ﺷﻤﺲ ﺑﺄﻣﻞ وﺗﻔﺎؤل‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻴــﺮوت اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻫــﻲ ﺑ ـﻴــﺮوت اﻟ ـﻨــﺎس اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳــﺮﺗــﺎدون دور اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﻤﻌﺎرض وﻳﺘﻔﺎﻋﻠﻮن‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺤﻴﺎة ﺑﻜﻞ ﻣﺒﺎﻫﺠﻬﺎ وﻳﺴﺨﺮون ﻣﻦ اﻷوﺿﺎع‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻘﻴﻤﻮن ﺣـﻔــﻼت اﻟــﺰﻓــﺎف وﻳﺤﺘﻔﻠﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬رﻏﻢ اﻷزﻣــﺎت‪ .‬ﺑﻴﺮوت‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﻲ اﻷﺑ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟــﺮاﻗ ـﻴــﺔ أﻳ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﻫ ــﻲ ﻋـﺠـﻘــﺔ اﻟـﻨــﺎس‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺎرﺳﻮن رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ أو‬ ‫ﻳﺘﺴﺎﻣﺮون أو ﻳﺘﻌﺮﻓﻮن ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ‪...‬‬ ‫ﻫﺬه ﻫﻲ ﺑﻴﺮوت ﺑﻮﺟﻬﻴﻬﺎ اﻟﺴﻠﺒﻲ واﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻫﺬه ﻫﻲ ﺑﻴﺮوت اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ إﻟﻰ ﻛﺮﻫﻬﺎ‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻌﻮدون إﻟــﻰ ّ‬ ‫ﺣﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻓــﺮح ﻋﻨﺪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺳﻌﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻹزاﻟﺔ »اﻟﺪاﻟﻴﺔ« ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮوﺷﺔ‬

‫ﻧﺒﺬة ﻋﻦ اﻟﻬﺎﺷﻢ‬ ‫ﻓﺮح اﻟﻬﺎﺷﻢ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻷم ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻔﻨﻮن ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك وﻟﻮس اﻧﺠﻠﺲ‪ ،‬وﻋﻤﻠﺖ دﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺜﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻻﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ .‬ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻜﺎﻟﺮﻳﻮس ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺮوت )‪.(2009‬‬ ‫ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻹﻋﻼﻣﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 10‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬واﻧﺘﺠﺖ ﻧﺤﻮ ﺳﺒﻌﺔ أﻓﻼم ﻗﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫»‪٧‬ﺳﺎﻋﺎت« اﻟﺤﺎﺋﺰ أرﺑﻊ ﺟﻮاﺋﺰ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻛﺎﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪،‬‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺗﻤﺜﻴﻞ‪ ،‬أﻓﻀﻞ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻓﻲ »ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺳﺎﻧﺘﺎ ﻣﻮﻧﻴﻜﺎ« ﺑﻠﻮس اﻧﺠﻠﺲ‪ .‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ً‬ ‫»اﺳﺮار ﺑﻴﺮوت« ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺗﻴﻮب‪ .‬ﺗﻘﻴﻢ ﻓﺮح ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻧﻴﻮﻳﻮرك‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت اﻟﺘﻲ ارﺗﺒﻄﺖ ﺑﺬاﻛﺮة اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬زﺣﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺮ اﻟﺨﺎﻧﻘﺔ‪ ،‬ﺗﺤﻮل ﺑﻴﺮوت إﻟﻰ ﻋﻠﺒﺔ اﺳﻤﻨﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺮوت »ﻣﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟﺤﺒﺎﻳﺐ« ﻛﻤﺎ ﻳﺼﻔﻬﺎ ﺑﺪﻳﻊ اﺑــﻮ ﺷـﻘــﺮا‪ ،‬ﺑﻴﺮوت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮك أﺑﻨﺎءﻫﺎ ﻟﻴﺠﺪوا ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻧﺎﺗﺎﺷﺎ‪ ،‬ﺑﻴﺮوت ﻣﺤﺒﻮﺑﺔ اﻟﻌﺮب ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗــﺮاﻫــﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﻋــﻮاﻃــﻒ اﻟ ــﺰﻳ ــﻦ‪ ...‬ﻟـﻜــﻦ ﻫــﺆﻻء‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻻ ّ‬ ‫ﻳﻜﻤﻠﻮن اﻟﺼﺮاع اﻟﺬي ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﻌﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﺑﻴﺮوت‪ ...‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮن ﻧﻤﺎذج ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺷﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓــﺮح ﻓــﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﻮارﻫ ــﺎ ﻣ ــﻊ ﺻــﺪﻳـﻘـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻊ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺘــﻮﺟــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ورﻏﻢ أن اﻷﺧﻴﺮ ﻳﺘﻘﻦ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺘﻪ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ إﻻ أن اﻟﻠﻐﺔ ﻫﻲ أﺳــﺎس ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﻤﺎذا إذا اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻟﻐﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﺮﺑﻲ؟‬

‫ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﺮض »ﺗ ـ ــﺮوﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮوت« ﻓــﻲ‬ ‫»ﻣ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن اﻹﺳ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺪرﻳـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺳــﻂ«‪» ،‬ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﺎ«‪ ،‬وﻓــﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻨــﺪﻗـﻴــﺔ وﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ...‬وﻗ ــﺪ ﺣ ــﺎز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﻨــﻮﻳـﻬــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻋــﺮض‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺣﺼﻠﺖ ﻣﺨﺮﺟﺘﻪ وﻣﻨﺘﺠﺘﻪ ﻓﺮح‬ ‫اﻟـﻬــﺎﺷــﻢ ﻋـﻠــﻰ درع ﺗـﻜــﺮﻳــﻢ ﻓــﻲ »ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﻴﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2958‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻨﺠﻮم‬

‫ﻧﻮال اﻟﺰﻏﺒﻲ‪ :‬ﺣﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﻄﻊ‪...‬‬ ‫وﻛﺬﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻧﻲ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ّ‬ ‫أﻃﻠﺖ ﻧﻮال اﻟﺰﻋﺒﻲ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﺤﺐ ﻣﻊ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻧﻴﺸﺎن دﻳﺮﻫﺎروﺗﻴﻮﻧﻴﺎن ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺔ »أم ﺗﻲ ﻓﻲ«‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﺣﻀﻮرﻫﺎ وأﻧﺎﻗﺘﻬﺎ اﻟﻤﻌﺘﺎدة‪ ،‬وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻓﻲ إﺟﺎﺑﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻏﻠﺐ ّﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻨﻀﺞ واﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ ﻣﻮاﻗﻒ ﺣﻮل ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﺷﻜﻠﺖ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬

‫ﺷﺪدت ﻧﻮال‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻌﻨﻴﻒ ﺷﻜﻼ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻔﺼﻴﻼ وأن‬ ‫اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﻨﻒ وﺗﺘﻤﺴﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ‬

‫زﻳﺎد ﺑﺮﺟﻲ ﻳﻌﻮد‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻤ ــﻞ زﻳ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑ ــﺮﺟ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ أﻏ ــﺎﻧ ــﻲ أﻟ ـﺒــﻮﻣــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻞ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﻳـﺘـﻌــﺎون ﻓﻴﻪ ﻣــﻊ ﺷﻌﺮاء‬ ‫وﻣــﻮزﻋ ـﻴــﻦ ﻣـﺼــﺮﻳـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ‪ :‬أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻃ ـﻌ ـﻴ ـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ ﻣ ـﺤــﺮم‪،‬‬ ‫ﺷـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻒ ﻗ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬أﺣ ـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎدي وﺗ ــﻮﻣ ــﺎ‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﺳﻴﻜﺮر ﺗـﻌــﺎوﻧــﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮ أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻣ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻤﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ أﺧـ ـﻴ ــﺮا ﻋ ـﻠــﻰ أ ﱠﺛــﺮ‬ ‫وﻓﺎة ﺷﻘﻴﻖ زﻳﺎد‪ ،‬وﻳﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻟﻤﺴﺔ ﻋﻤﺮ ﺻﺒﺎغ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻮزﻳــﻊ اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻜﻤﻠﺔ ﻟـﻬــﺬا اﻟـﺘـﻌــﺎون‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـ ّ‬ ‫ـﺮﺟـ ــﺢ ﻃـ ـ ــﺮح اﻷﻟ ـ ـﺒـ ــﻮم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻤﻘﺒﻞ وﺳﺘﻜﻮن أﻏﺎﻧﻴﻪ ﺑﻤﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﻦ أﻟﺤﺎن‬ ‫زﻳﺎد‪ ،‬ﻣﻊ إﻣﻜﺎن ﺗﻌﺎوﻧﻪ ﻣﻊ أﺳﻤﺎء ﻓﻲ اﻟﺘﻠﺤﻴﻦ ﺗﺒﻘﻰ ّ‬ ‫ﻃﻲ‬ ‫اﻟﻜﺘﻤﺎن‪ .‬ﻳﺬﻛﺮ أن أﻏﻨﻴﺘﻪ اﻟﻤﻨﻔﺮدة اﻷﺧﻴﺮة »ﻣﺶ ﻧﺎوي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ« ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪.‬‬

‫ﺳﻴﻄﺮ اﻟﻬﺪوء ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻮاء واﻻﻧﺴﻴﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻮار‪ ،‬وﺧﻠﺖ‬ ‫اﻷﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ أي اﺳﺘﻔﺰاز أو إﺣﺮاج ﻟﻨﻮال اﻟﺘﻲ رﻓﻀﺖ اﻟﺘﻄﺮق‬ ‫إﻟﻰ أي ﻣﻮﺿﻮع ﻻ ﺗﺮﻳﺪ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻓﻲ أﻣﻮر ﺗﻬﻢ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‪ ،‬وﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ أو إﻳﻀﺎح‬ ‫ﺟﻮاﻧﺐ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺬ ﻃﻼﻗﻬﺎ ﻣــﻦ زوﺟـﻬــﺎ وﻣــﺪﻳــﺮ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ إﻳ ـﻠــﻲ دﻳ ــﺐ وﺧــﻼﻓ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻌــﻪ وﻣــﻊ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ أﻓـ ــﺮاد ﻣــﻦ أﺳــﺮﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ ﻟـ ـﻨ ــﻮال اﻟــﺰﻏ ـﺒــﻲ ﻣ ـﺤــﻂ }ﻗـﻴــﻞ‬ ‫ً‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل{ ﻟـ ـﻠـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬وﻻﺣ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎ ﻟـ ـﻤ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬وﺣـﻴـﻜــﺖ ﻗﺼﺺ‬ ‫وﺳﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت ﻋــﻦ أﺳـﺒــﺎب ﻫــﺬا اﻟﻄﻼق‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻈﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻏﻴﺮ دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ وﺑﻌﻀﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫ﺣــﻮل ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻄﻠﻴﻘﻬﺎ إﻳـﻠــﻲ دﻳــﺐ‪ ،‬وإن‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ــﺎ زاﻟ ـ ــﺖ ﺗ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑــﺎ ُﻟ ـﺤ ـﻨ ـﻴــﻦ إﻟ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أﺟــﺎﺑــﺖ أن ﺣـﺒــﻞ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻗـﻄــﻊ إﻟــﻰ ﻏﻴﺮ‬ ‫رﺟﻌﺔ‪ ،‬وﻻ ﻛﻼم ﻳﺠﻤﻌﻬﺎ ﺑﺰوﺟﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫وﻛــﻞ ﺗﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ّ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﻋﺒﺮ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪت أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺮف ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ أﺣﺒﺘﻪ‬ ‫أو ﻻ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة أن ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓــﻲ ﺗـﻠــﻚ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫أﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ وﻗﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺖ‪} :‬ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﻃ ـﻌ ـﻨــﺔ إﻳ ـﻠــﻲ دﻳـ ــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺮﺗ ــﻲ ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ ﺑـ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ أﻧـ ـﺤ ــﺎء‬ ‫ﺟﺴﻤﻲ{‪ .‬وﺣﻮل اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺠﻴﺪة ﻓﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫زواﺟﻬﺎ‪ ،‬اﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﺄن أﻛﺜﺮ ﻣﺮﺣﻠﺔ ّ‬ ‫أﺣﺒﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻧﺠﺒﺖ اﻟﺘﻮأﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﻤﻨﻊ أوﻻدﻫﺎ ﺑﺄن ﻳﺄﺗﻮا ﺑﺄﺧﺒﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ واﻟﺪﻫﻢ‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‪} :‬أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺤﺎول ﺗﻴﺎ أن‬ ‫ﺗﻔﻌﻞ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺿﻤﻦ ﺣﺪود ﻣﻌﻴﻨﺔ{‪.‬‬ ‫ـﻒ ﻧ ــﻮال اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادﻫــﺎ ﻟ ـﻠــﺰواج ﻣــﺮة‬ ‫ﻟــﻢ ﺗ ـﺨـ ِ‬ ‫ً‬ ‫ﺛ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺷ ـ ــﺮط أﻻ ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـ ـ ــﺰوج ﺑ ـﺨ ـﻴــﻼ‬ ‫وأن ﻳـﺤـﺘــﺮم ﻓﻨﻬﺎ وأﻧ ـﻬــﺎ ٌأم ﻟـﺜــﻼﺛــﺔ أوﻻد‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ اﻟﺘﻨﺎزل ﻋﻦ أﻣﻮﻣﺘﻬﺎ ﻷﺟﻞ أﺣﺪ‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪة أﻧـﻬــﺎ ﺗـﺤـﺘــﺎج إﻟــﻰ اﻟﻄﻤﺄﻧﻴﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﻘﻊ ﻣﺠﺪدا‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺮة‪ ،‬ﻓﺎﻟﺪرس اﻷول ﻛﺎن ﻛﻔﻴﻼ ﺑﺄن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻮﺿﺔ‬ ‫ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ اﻋـﺘـﺒــﺮت ﻧــﻮال اﻟــﺰﻏـﺒــﻲ ﻣــﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺎت اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺎت ﻣﻮاﻛﺒﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﻮﺿــﺔ‪ ،‬ﻫــﻲ اﻟـﺘــﻲ ارﺗــﺪت‬ ‫ﺗ ـﺼــﺎﻣ ـﻴــﻢ أﻫـ ــﻢ اﻟـﻤـﺼـﻤـﻤـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ واﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ إﻳﻠﻲ ﺻﻌﺐ اﻟﺬي ﺗﻌﺎوﻧﺖ‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﻪ ﻋ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻦ ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮ »ﻣﺶ ﻣﺴﺎﻣﺤﺔ« ارﺗﺄت‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ زﻫـﻴــﺮ ﻣــﺮاد اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ارﺗ ـ ــﺪت ﺧ ــﻼل اﻟـﺤـﻠـﻘــﺔ زﻳـ ــﺎ ﻣــﻦ ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺴﺒﻬﺎ أﻧﻮﺛﺔ ﻓﻲ إﻃﻼﻟﺘﻬﺎ ورﻗﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻀﻮرﻫﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت ﻧﻔﺴﻬﺎ أﻛﺜﺮ اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت ذوﻗﺎ‬

‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻠﺒﺲ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن اﻟـﻤــﺎرﻛــﺎت ﻻ‬ ‫ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ أﻧﻴﻘﺔ‪ ،‬وأن ﻧﺠﻤﺎت‬ ‫ﻛﺜﻴﺮات ﻳﺮﺗﺪﻳﻦ ﻣﺎرﻛﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﻨﻘﺼﻬﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫أن ﺗﺬﻛﺮ اﺳﻢ ﻓﻨﺎﻧﺎت ﺗﻌﺘﺒﺮ أن ذوﻗﻬﻦ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻴــﻢ وإﻃ ــﻼﻟ ـﺘ ـﻬ ــﻦ أﻧ ـﻴ ـﻘــﺔ اﺧـ ـﺘ ــﺎرت‬ ‫إﻟﻴﺴﺎ وﺷﻴﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺣـ ــﻮل ﺗ ـﻌــﺎوﻧ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻤــﻢ زﻫـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺮاد‪ ،‬ﻗــﺎﻟ ــﺖ إﻧ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗــﺮﻳــﺪ أن ﺗ ـﻜــﺮر‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ وأن ﻣ ـ ــﺮاد أﻋ ـﻄ ــﺎﻫ ــﺎ إﻃــﻼﻟــﺔ‬ ‫ﻣﺘﺠﺪدة ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻨﺠﻤﺎت ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت أن }ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﺠﺮم آﺧﺮ ﻧﺠﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ ﺛـﻤــﺔ ﻧـﺠـﻤــﺎت ﺻـﻐـﻴــﺮات‬ ‫ﻳﻠﻤﻌﻦ أو ﻳﺨﻤﺪ ﺑﺮﻳﻘﻬﻦ{‪.‬‬

‫اﻟﻤﺮض‬ ‫أﻛﺪت ﻧﻮال ّ اﻟﺰﻏﺒﻲ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺸﺒﻊ ﻧﺠﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وأﻧﻬﺎ ﺗﺘﻨﻔﺲ اﻟﻔﻦ‪ ،‬ورﻏــﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫واﺟﻬﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟﻤﺮض‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ أﺻــﺮت ﻋﻠﻰ اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار واﻻﻧـﺘـﺼــﺎر‬ ‫ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺣـ ــﻮل ﻣــﺮﺿ ـﻬــﺎ أﺷـ ـ ــﺎرت إﻟـ ــﻰ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫إﺣﺪى أﻛﺜﺮ اﻟﻤﺮاﺣﻞ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ووﺻــﻞ ﺑﻬﺎ اﻷﻣــﺮ إﻟــﻰ ﻋــﺪم ﺗﻨﺎول اﻟــﺪواء‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻴﺪ أن ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ اﻟﻰ اﻻﻧﺘﺤﺎر ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﺆﻣـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﺬا اﻹﻳ ـ ـﻤـ ــﺎن ﺳ ــﺎﻋ ــﺪﻫ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺨﻄﻲ اﻟﺘﻌﺐ واﻹرﻫـ ــﺎق ﻳــﻮﻣـﻬــﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑــﺄن اﻟـﻐــﺪ ﺳـﻴـﻜــﻮن أﻓـﻀــﻞ وأن‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر وﻓـ ّـﻲ ﻟﻬﺎ رﻏــﻢ ﻓﺘﺮة اﻟﻐﻴﺎب ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻔﻦ‪.‬‬

‫ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫أﺑﺪت ﻧﻮال اﻟﺰﻏﺒﻲ أﺳﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺨــﺮﺟــﻮن ﻓــﻲ ﺑــﺮاﻣــﺞ اﻟ ـﻤــﻮاﻫــﺐ‪،‬‬ ‫ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮن اﻟﺤﻠﻢ واﻟﺸﻬﺮة واﻷﺿﻮاء‬ ‫ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ وﻳـﺘــﺮﻛــﻮن ﻟــﻮﺣــﺪﻫــﻢ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻐﺎدرة اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ُ‬ ‫ﻓﻴﺼﺪﻣﻮن ﺑﺎﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫ﺣ ــﻮل ﺗـﻌـﻨـﻴــﻒ اﻟـ ـﻤ ــﺮأة‪ ،‬ﺷـ ــﺪدت ﻋـﻠــﻰ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺮﻓــﺾ اﻟـﺘـﻌـﻨـﻴـ ّـﻒ ﺷ ـﻜــﻼ وﺗ ـﻔ ـﺼ ـﻴــﻼ وأن‬ ‫ُ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮأة ّ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﻨــﻒ وﺗـﺘـﻤـ ّـﺴــﻚ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة أن اﻻﻧﻔﺼﺎل‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺤﻞ اﻷﻧﺴﺐ ﻓﻲ ﻫﻜﺬا وﺿﻊ‪.‬‬ ‫أﺷﺎرت إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻤﻦ ﻳﻬﻮون ﺗﻜﺮار‬ ‫دوﻳـ ـﺘ ــﻮﻫ ــﺎت ﻧــﺎﺟ ـﺤــﺔ ﺳ ـﺒــﻖ أن ﻗـ ّـﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎﻟــﺪﻳــﻮ ﻣــﻊ واﺋــﻞ ﻛ ـﻔــﻮري‪ ،‬ﻓﻔﻲ ذﻟــﻚ ﻣــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﻮد ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ‪ .‬وإذ رﻓﻀﺖ أن‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻋﺎﺻﻲ اﻟﺤﻼﻧﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬

‫ﺗﻘﺘﺼﺮ إﺛــﺎرة اﻟﻤﺮأة ﻋﻠﻰ إﺑــﺮاز ﻣﻔﺎﺗﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت ّأن ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻟﻴﺲ ﻏﺒﻴﺎ وﻫﻮ ﻛﻔﻴﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺘﻤﻴﻴﺰ ﻣﺎ ُﻳﻘﺪم ﻟﻪ وﺑﺄي ﻧﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﺰﻏـﺒــﻲ ﺻــﺮﻳـﺤــﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳـﺜـﻬــﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧـﻬــﺎ ﻻ ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ دﻳﻨﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎ ّ ﻟﻮ ﻛــﺎن اﻟــﺰوج ﻣﻦ دﻳــﻦ آﺧــﺮ‪ ،‬واﻋﺘﺮﻓﺖ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﺼﺪ اﻟﻤﺰارات واﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺰﻏﺒﻲ ﺟـ ّـﺪدت وﻻء ﻫــﺎ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت أﻧ ــﻪ وﺣ ــﺪه َﻣ ــﻦ ﻳـﺤـﻤــﻲ اﻟــﻮﻃــﻦ‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺘﺤﻖ أن ّ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻟﻪ أﻏﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺰﻣﻼء وروﺗﺎﻧﺎ‬ ‫ّ‬ ‫أﻛ ــﺪت ﻧ ــﻮال أﻧـﻬــﺎ ﺗﻌﺸﻖ ﺟ ــﻮرج وﺳــﻮف‪،‬‬ ‫ووﺻـﻔـﺘــﻪ ﺑــ}ﻃـﻴــﺐ وﻟــﺬﻳــﺬ{‪ ،‬وﺣــﻮل ﻣﻠﺤﻢ‬ ‫ﺑــﺮﻛــﺎت ﻗــﺎﻟــﺖ‪} :‬ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة ﻟــﻦ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻣﺜﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻋـﺒـﻘـ ّ‬ ‫ـﺮي وﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﺎر{‪ .‬أﻣ ــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑـﺸــﺮﻛــﺎت اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج‪ ،‬ﻓــﺎﻋـﺘـﺒــﺮت أﻧ ـﻬــﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬

‫أن ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ }روﺗﺎﻧﺎ{‪ ،‬ورﻓﻀﺖ إﻟﺼﺎق‬ ‫ﺗﻬﻤﺔ اﻟﻐﺪر ﺑﻤﻦ ﻏــﺎدر اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﺗﺎﺑﻌﺖ‪:‬‬ ‫}رﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﻈﻮا ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎم‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﺗﻠﻘﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ــﺮوﺿ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـﺸـ ــﺮوط أﻓ ـ ـﻀ ــﻞ ﻣـ ــﻊ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫أﺧﺮى{‪.‬‬ ‫أوﺿﺤﺖ أﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ }ﻗﻠﺔ اﻟﺬوق{‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻃـﻠـﻘـﻬــﺎ ﺳــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪي ﻋـﻠــﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣــﻊ ﺷــﺮﻛــﺔ }ﻣــﺰﻳـﻜــﺎ{ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ وﻋــﺎدت‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة‪ ،‬و{ﻻ ﻣﺮة ﺣﻜﻴﻨﺎ ﺑﻮﻓﺎء‬ ‫وﻗﻠﺔ وﻓﺎ«{‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ أﻛﺪت أﻧﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺘﺸﺎرا ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪} ،‬ﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻓﻨﺎﻧﻮن‬ ‫وﻓ ـﻨــﺎﻧــﺎت وإﻋــﻼﻣ ـﻴــﻮن{‪ .‬وﺣ ــﻮل اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪،‬‬ ‫اﻋـﺘـﺒــﺮت أﻻ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻟـﻬــﺎ ﺑــﻪ‪ ،‬وأﻧ ـﻬــﺎ ﺗﺎﺑﻌﺖ‬ ‫ﺣﻠﻘﺎت ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻫﻴﻔﺎء اﻷﺧﻴﺮ }ﻣﺮﻳﻢ{‬ ‫وأﺣـﺒـﺘـﻬــﺎ ﻛـﻤـﻤـﺜـﻠــﺔ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ أﺣـ ّـﺒــﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻃﺮﻳﻘﻲ{‪.‬‬

‫ﻧﺪم‬ ‫اﻋﺘﺮﻓﺖ ﻧﻮال اﻟﺰﻏﺒﻲ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻧﺎدﻣﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺬﺑﺖ ﻋﻠﻰ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻃﻮﻧﻲ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳـﻨــﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻬﺎ ّ‬ ‫ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻗــﺪ أﺟــﺮت ﺟــﺮاﺣــﺔ ﺗﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬وﻗــﺎﻟــﺖ إن‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ آﻧــﺬاك ﺣﺎول إﺑﻌﺎدﻫﺎ ﻋﻤﺎ ﻳﺠﺮي ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬وﻃﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ أن ﺗﺠﻴﺐ ﺑـ }ﻻ{‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺠﺪ أي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺄﻧﻬﺎ أﺟﺮت ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺠﺮاﺣﺎت‪ ،‬ﻟﺬا ﻧﺪﻣﺖ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ردة اﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن ﺟﺮاﺣﺎت اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ راﺋﺠﺔ‪ ،‬وأن إﺧﻔﺎء ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‪ ،‬وأن اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮح ﻫﻜﺬا أﺳﺌﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت أﻣﺮ ﺳﺨﻴﻒ‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‪} :‬اﻟﻨﺎس وﺻﻠﻮا إﻟﻰ اﻟﻘﻤﺮ وﻣﺎ زﻟﻨﺎ‬ ‫ﻧﺴﺄل ﻋﻦ ﺟﺮاﺣﺎت اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻧﻲ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺘﺎﺑﻊ اﻟﺤﻠﻘﺔ أﻃﻠﻖ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ }ﺗﻮﺗﻴﺮ{ ردا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻧﻮال‪ ،‬وﻗﺎل‪} :‬ﺷﻬﺎدة ﻟﻀﻤﻴﺮي‪ ..‬ﻧﻮال ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﺬب‪ ..‬ﺑﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮاﻟﻴﺲ‬ ‫ًّ‬ ‫ﺟﺪا ﻣﻨﻬﺎ أﺟﺒﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﻮه ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ{‪.‬‬ ‫إﻳﻪ ﺑﻘﻮل ﺷﻮ ﻓﻴﻬﺎ‪ ..‬وﻟﻜﻦ أﺣﺪ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ‬

‫وﺿ ــﻊ ﻋــﺎﺻــﻲ اﻟ ـﺤــﻼﻧــﻲ‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﻮﺗ ـ ـ ــﻪ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ أﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮره ﺑ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮرة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻃ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫»ﺳـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻔ ــﻲ« ﻣـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮزع‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻃﻮﻧﻲ ﺳﺎﺑﺎ‬ ‫أﺛ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء وﺟ ـ ــﻮدﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﻮ‪ ،‬وأﻛـ ـ ـ ــﺪ أن‬ ‫اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺺ‬ ‫واﻟﻤﺰاج اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ أﻃﻠﻖ أﻏﻨﻴﺔ »ﻣﺠﺮد‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم« اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﻗـ ــﺪﻣ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ ﻓــﻲ ﺣﻔﻠﺔ‬ ‫»رﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ ﺳ ـ ـ ــﻮق واﻗ ـ ـ ـ ــﻒ«‪،‬‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ »ﻳ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﻮب«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌـ ّـﺪ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻟ ـﻄــﺮح‬ ‫ﻛﻠﻴﺐ »ﻗــﻮﻣــﻲ أرﻗﺼﻴﻠﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ« اﻟــﺬي ﺻـ ّـﻮره ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وأﻋـﻠــﻦ اﻟﻌﺪ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎزﻟﻲ ﻟﻄﺮﺣﻪ ﻣﻨﺬ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬

‫ﻳﺎرا وأﻏﻨﻴﺔ ﻣﻨﻔﺮدة‬ ‫وﺿ ـ ـﻌـ ــﺖ ﻳـ ـ ـ ــﺎرا اﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮة ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺮدة ﺟ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺪة ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻫ ــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﻤﺎﺳﺘﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺑ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﻳ ــﺎرا‬ ‫ﺣﺼﺪت ﻧﺠﺎح ﻛﻠﻴﺐ »ﺑﻴﺖ‬ ‫ﺣﺒﻴﺒﻲ« اﻟﺬي أﻃﻠﻘﺘﻪ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ »ﻳ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﻮب« وﺣ ـﻘــﻖ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪات ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ وﺻـﻠــﺖ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ‪ 6‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎﻫـ ــﺪة‪ ،‬ﻣـ ـﺘـ ـﻔ ــﻮﻗ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ـﺒــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻃــﺮﺣـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ‪.2015‬‬

‫ﻣﺴﻠﺴﻞ‬

‫اﻟﻤﺴﺮح اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‪ ...‬ﺣﻞ ﺑﺪﻳﻞ ﻷزﻣﺔ »أﺑﻮ اﻟﻔﻨﻮن«؟‬

‫»ﻳﺎ رﻳﺖ« ﺻﻮرة ﻋﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬

‫ً‬ ‫اﻧﻀﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﺪ إﻟﻰ ﻧﻤﻂ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ -‬اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي ﻣﻦ ﺧﻼل }وش اﻟﺴﻌﺪ{ اﻟﺬي ُﻳﻌﺮض أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺎﺷﺔ ‪ MBC‬ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻓﺎﺣﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﺼﺪرﻫﺎ أﺷﺮف ﻋﺒﺪ اﻟﺒﺎﻗﻲ ﻓﻲ ﻋﺮوض }ﺗﻴﺎﺗﺮو ﻣﺼﺮ{‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫}ﻣﺴﺮح ﻣﺼﺮ{‪ ،‬ودﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻌﻪ‪.‬‬

‫ﻣﺎﻏﻲ ﺑﻮﻏﺼﻦ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻫﻨﺪ ﻣﻮﺳﻰ‬ ‫أﺛ ــﺎرت ﻇــﺎﻫــﺮة }اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ -‬اﻟـﻤـﺴــﺮح{‬ ‫ﺗ ـ ـﺴـ ــﺎؤﻻت ﺣ ـ ــﻮل ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟ ـﻌــﺮض أﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﻢ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻄــﺮوﺣــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎرح ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﺎ إذا ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎﻫـ ــﺪة اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ ﻫﻲ ﺑﺪﻳﻞ ﺣﻀﻮر اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎرح‪ ،‬وﻫﻞ ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺋ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎدي اﻟـ ــﺬي‬ ‫ُﻳــﺮﺿ ـﻴ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻜــﺮرون اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻫـ ــﻞ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻹﻋـ ـ ــﺎدة ﺗ ـﻌ ـﻠــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻔــﺮﺟ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺄﺑﻮ اﻟﻔﻨﻮن؟‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟ ـ ـ }اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة{‪ ،‬ﻳــﻮﺿــﺢ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘــﺞ ﺻـ ــﺎدق اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح أﻧ ــﻪ ﻳﺒﺤﺚ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺮﻛﺘﻪ }اﻟﻤﺘﺤﺪﻳﻦ ﻟﻺﻧﺘﺎج‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ﺻﺒﺎح إﺧــﻮان{ ﻋﻦ أي وﺳﻴﻠﺔ ﺗﺴﻌﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر‪ ،‬وﻻ ﻣ ــﺎﻧ ــﻊ ﻣـ ــﻦ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻋــﺮوض }ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻣـﺼــﺮ{ اﻟـﺘــﻲ أﻧﺘﺠﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟــﺪاﻓــﻊ‬ ‫ﻟـﻤـﺸــﺮوع ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻣـﺴــﺮﺣــﻲ ﻛﻮﻣﻴﺪي‬ ‫ﻫﻮ }وش اﻟﺴﻌﺪ{‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ‪} :‬ﻻ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﻮة ﻓ ـ ـﺠـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻧـ ـ ـﻘ ـ ــﻮم ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫إﻧ ـﻤــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ دراﺳـ ـ ــﺎت‪ ،‬وإﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ﺟــﺮﻋــﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﻟ ـﻀ ـﺤــﻚ ﻣــﻦ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋــﻼﻗــﺔ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﻣــﻊ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‪ ،‬إذ ﺑــﺪأ‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻨﺬ أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق ﻣ ــﻊ ﺳﻌﺪ اﻟﺬي ﻳﺘﻤﺘﻊ‬

‫ﻣﺴﺮح ﻣﺼﺮ‬

‫ﺣﻤﺎﻗﻲ‬

‫ً‬ ‫ﺑﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺼﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬وﻟﻪ ﺟﻤﻬﻮر ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴ ــﺞ‪} ،‬ﻣ ـ ــﺎ دﻓـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎ ﻟـﻨـﺘـﺤـﻤــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬وﻧﻤﻨﺤﻪ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﺎت أﻛﺒﺮ{‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ أن ﺗﻮﻗﻴﺖ ﻋﺮض }وش اﻟﺴﻌﺪ{‬ ‫ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣـﻨــﺎﺳــﺐ‪ ،‬إذ ﻳـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫إﺟــﺎزة اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ أن ُﻳﺴﻬﻢ‬ ‫ذﻟــﻚ ﻓﻲ ارﺗـﻔــﺎع ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻪ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﻮﺳﻢ ﻋــﺮوض }ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻣﺼﺮ{‪ ،‬واﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ‪} :‬ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﺳـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻣـ ـﻨ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﺷ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻳــﺮﻏــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﻓــﻲ ﻣـﺘــﺎﺑـﻌـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻏــﺮار‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ُ‬ ‫اﻟﻤﻀﺤﻜﺔ ﻣﺜﻞ }ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ{‪ ،‬و}وش اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ـ ــﺪ{‪ ،‬أو ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺪﺳﻤﺔ ﻣﺜﻞ }أرﻳﺪ رﺟﻼ{‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ أن اﻟـ ـﻌ ــﺮض اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﻟــﻸﻋ ـﻤــﺎل واﻟـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻫــﻮ‬ ‫ﺑ ــﺪﻳ ــﻞ ﻟ ـﻤــﺎ ﻗ ــﺪ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﻪ ﻫـ ــﺬه اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮض اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ وﺣﺪه ﻟﻴﺲ ُﻣﺠﺪﻳﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وأن اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ُﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﻓـ ـﻴ ــﻪ }وش اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﺪ{‬ ‫ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻟﻨﺤﻮ ‪ 500‬ﻣﺘﻔﺮج‪ ،‬ﻣﻊ ذﻟﻚ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎب ﻟﺤﻀﻮره‪ ،‬وإن‬ ‫ﻓـﻌــﻞ ذﻟــﻚ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﺗــﺬاﻛــﺮ ذات‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎر رﻣــﺰﻳــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﺤــﺎل ﻣﻊ‬

‫}ﻣـﺴــﺮح ﻣـﺼــﺮ{‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻛــﻞ ﺣﻔﻼﺗﻪ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ اﻟﻌﺪد‪.‬‬

‫ﻣﺠﺎزﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺞ واﺋ ـ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫إﻧﺘﺎج }ﺗﻴﺎﺗﺮو ﻣﺼﺮ{ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋـﺒــﺪ اﻟـﺤـﻤـﻴــﺪ ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻧـﻬـﻤــﺎ ﺟــﺎزﻓــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ ﺑـﻬــﺬه اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺎ أول ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ــﺪﻣـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺷ ـ ـﻌـ ــﺮا ﺑـ ـﺨ ــﻮف ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻀﻌﻴﻒ ﻣﻨﻬﺎ وﻏﻴﺮ اﻟﻤﻀﻤﻮن أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻊ رواج ﻓﻜﺮﺗﻬﻤﺎ وﻗﻴﺎم ﻣﻨﺘﺠﻴﻦ‬ ‫آﺧــﺮﻳــﻦ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺗ ـﺤــﻮل اﻟ ـﺨــﻮف إﻟــﻰ‬ ‫ﺳﻌﺎدة وﺷﻌﻮر ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺮﻳﺎدة‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‪ } :‬ﺗ ـﺤـ ّـﻤ ـﻠــﺖ ﻗـ ـﻨ ــﺎة }اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة{‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﻫ ــﺬه اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ ﻣـﻌـﻨــﺎ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻟـﻬــﺎ اﻟـﺴـﺒــﻖ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺤـﻄــﺎت اﻟـﻔـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ{‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ـﺤ ــﺎ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺷــﺎرﻛ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻐــﺎﻣــﺮة‪،‬‬ ‫وﻋ ــﺮﺿ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ ﺷــﺎﺷـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺘــﺎﺑ ـﻌ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎﻫـ ــﺪون ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺰل‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﻤﺘﻔﺮج ﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫إن ﻟــﻢ ﻳﺘﺎﺑﻊ اﻟ ـﻌــﺮوض ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬وﺗﻌﻮد‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﻴﻮت‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره ﻳﺸﻴﺮ اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ اﻟـﻤـﺴــﺮﺣــﻲ د‪.‬ﻋـﻤــﺮو‬ ‫دوارة إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ــﺮح واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮر‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺴﺘﻤﺘﻊ اﻷﺧـﻴــﺮ ﺑــﺮؤﻳــﺔ اﻟـﻌــﺮق ﻳﺘﺼﺒﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﺬي ﻳﺴﻌﺪ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻤﺘﻔﺮج وﺗﻔﺎﻋﻠﻪ ﻣـﻌــﻪ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﻌﺮض‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻳﻔﻘﺪﻫﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50%‬ﻣﻦ ﻣﺘﻌﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ‪} :‬ﻻ ﻧــﺮﻓــﺾ ﻫــﺬه اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺿــﺮورﻳــﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﻣــﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﻣـﺘــﺎﺑـﻌـﺘــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎرح اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﻴــﺪة‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫اﻷﻣﺮ زاد ﻋﻦ ﺣﺪه ﺑﻠﺠﻮء اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت إﻟﻰ‬ ‫ﻣــﻞء ﺳــﺎﻋــﺎت ﻋــﺮض‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﻧﺠﻮم اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ وﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﺷﺒﺎب ﻟﻌﺮض‬ ‫ُ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺎت ﺳــﺮﻳ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﺗـ ـﻘ ـ ّـﺪم ﻣ ـﻨــﺬ ﻗــﺮن‬ ‫ﻛــﺎﻣــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻼﻫــﻲ اﻟـﻠـﻴـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻔ ـﺸــﺎت‪ ،‬وﺣ ـﺒ ـﻜــﺔ دراﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ ﺟ ـﻴــﺪة‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺼﻨﻊ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻮﺿﺔ{‪.‬‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ إﻟــﻰ اﺧـﺘـﻔــﺎء اﻟـﻔـﻨــﺎن إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ ﻧﺼﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﺑ ــﺎرﻋ ــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺪﻳــﺎ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻋــﻼﻣــﺔ اﻹﻗ ـﺒــﺎل اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮي ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن وﻧ ــﺎﻓ ــﺲ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم ﻓ ــﻲ ذﻟ ــﻚ‪،‬‬

‫ﻳﻌﺮض ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ »ﻳــﺎ رﻳــﺖ«‪،‬‬ ‫ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ ﻛـﻠــﻮدﻳــﺎ ﻣــﺮﺷـﻴـﻠـﻴــﺎت‪ ،‬إﺧ ــﺮاج ﻓﻴﻠﻴﺐ أﺳ ـﻤــﺮ‪ ،‬ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‪ :‬ﻣﻜﺴﻴﻢ‬ ‫ﺧﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻣﺎﻏﻲ ﺑﻮ ﻏﺼﻦ‪ ،‬وﻗﻴﺲ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺠﻴﺐ‪ّ ،‬ﺑﺎﻣﻴﻼ اﻟﻜﻴﻚ‪ ،‬ﺟﻮزﻳﻒ‬ ‫ﺑﻮ ﻧـ ّـﺼــﺎر‪ ،‬ﻧﻬﻠﺔ داود‪ ،‬ﻣﻨﻰ واﺻــﻒ‪ ،‬وﺳــﺎم ﺣﻨﺎ‪ ،‬ﺟﻮ ﻃــﺮاد وﻧﺠﻮم‬ ‫ﺳﻮرﻳﻮن وﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻮن وﻣﺼﺮﻳﻮن‪...‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﺪ‬ ‫وأن اﻟﻤﺴﺮح ﻳﻈﻞ ﻫﻜﺬا ﺑﺮﺻﺎﻧﺘﻪ واﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟـﻘــﻮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳـﻨـﺸــﺮﻫــﺎ‪} ،‬وﻻ ﻧﻘﺼﺪ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧﺼﻮص ﺗﺮاﺟﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ{‪.‬‬

‫ﺗﻮﻗﻴﺖ ﻣﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻔــﺖ اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪة ﺣـ ـﻨ ــﺎن ﺷ ــﻮﻣ ــﺎن إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺎت‬ ‫واﻟـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺪﻳــﺔ ﺟـ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ ﻟـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻫـ ـﺠ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح‪ ،‬وﻗ ــﻠ ــﺔ ﻣ ــﻦ أﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟـﻘـﻄــﺎﻋـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎص واﻟﻌﺎم ﺗﺠﺬب اﻟﻤﺘﻔﺮج‪ ،‬وﺗﺪﻓﻌﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ‪} :‬ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻏﻴﺎب ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ أﺿ ـ ـ ــﻮاؤه ﻻ ﺗـﻨـﻄـﻔــﺊ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻮﻟﺖ اﻟـﻤـﺴــﺎرح إﻟــﻰ دور ﻋــﺮض‪،‬‬ ‫وﻳﻌﻮد اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫــﺬه اﻷوﺿــﺎع‬ ‫إﻟ ــﻰ أﺷ ــﺮف ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﺒــﺎﻗــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗﺸﻜﻜﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺪى ﻧ ـﺠــﺎح ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺎدة ﻣﺸﺎﻫﺪة اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻫﺬه{‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ‪} :‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎﺟــﺄة ﺑ ـ ــﺮدة اﻟـﻔـﻌــﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺎت‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻟﻠﻌﺮض‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ ﻓ ـﻀــﻞ ﻓ ــﻲ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬إذ ﺣـﻘــﻖ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر‪ ،‬ﻷن اﻟـ ـﻌ ــﺮض اﻟـﻤـﺴــﺮﺣــﻲ‬ ‫ﻟــﻦ ﻳـﺘــﺎﺑـﻌــﻪ ﻋ ــﺪد ﻳ ـﺴــﺎوي اﻷﻓ ـ ــﺮاد اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎﻫــﺪون }ﻣ ـﺴ ــﺮح ﻣ ـﺼــﺮ{ أو }ﺗ ـﻴــﺎﺗــﺮو‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ{ ﻛ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻫــﺆﻻء‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﻮﻧ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎزﻟ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ ،‬ﻣــﺎ‬

‫ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧـﻘــﻮل ﺑﺜﻘﺔ إن اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺻﻨﻊ‬ ‫ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻌــﺮوض اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫دﻓــﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر إﻟــﻰ ﺷــﺮاء ﺗــﺬاﻛــﺮ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮوض ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﺮة وﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﻧ ـﺠــﻮﻣ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻔﻀﻠﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب{‪.‬‬ ‫ﺗﻮﺿﺢ أن }ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة ﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﻋﻬﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎت اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﻣﻊ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻨﻌﻢ‬ ‫ﻣﺪﺑﻮﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت واﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻊ ﻓﺆاد اﻟﻤﻬﻨﺪس‪ ،‬ﺷﻮﻳﻜﺎر‪ ،‬ﻋﺎدل‬ ‫إﻣــﺎم‪ ،‬ﻫــﺆﻻء ارﺗﺒﻂ ﻋــﺮض ﻣﺴﺮﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮض اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ أﺳﺒﻮع{‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺮب ﻋﻦ اﻟﺨﻮف ﻣﻦ أن ﺗﻔﺴﺪ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﻛ ــﺎن ﻟـﻌـﺒــﺪ اﻟـﺒــﺎﻗــﻲ‬ ‫دور ﻓﻲ رﻳﺎدﺗﻬﺎ أو إﻋﺎدة إﺣﻴﺎﺋﻬﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬وأن ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻌﺮض اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫ﻷﻋﻤﺎل ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻓﻜﺮة ﻳﺘﻢ اﺳﺘﻬﻼﻛﻬﺎ‬ ‫وﺗـﻘـﻠـﻴــﺪﻫــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ ﺗ ـﻔ ـﺴــﺪ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻏـ ــﺮار ﻣﺎ‬ ‫ﺣ ـ ــﺪث ﻣـ ــﻊ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎرب }ﺳـ ـﻴ ــﺖ ﻛـ ـ ــﻮم{ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻧ ـﺠــﺎح }راﺟ ـ ــﻞ وﺳـ ــﺖ ﺳـ ـﺘ ــﺎت{‪ ،‬و}ﺗــﺎﻣــﺮ‬ ‫ّ‬ ‫وﺷ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﺔ{‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﻣ ـ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﺸــﺮة ﻟـﻤـﺤـﻤــﺪ ﺳ ـﻌــﺪ ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﻪ‬ ‫}وش اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﺪ{‪ ،‬وﺗ ـ ـ ـﻜ ـ ــﺮاره ﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﻌ ــﺮﻓ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﺟﻴﺪا‪ ،‬وﺗﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ أﻋﻤﺎل ﺗﻀﻴﻒ إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﻟﻔﻜﺮة‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻤﺴﺮح ﻣﺼﺪر دﺧﻞ ﻟﻠﺒﻠﺪ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻫﻲ اﻟﺤﺎل ﻣﻊ ﻣﺴﺮح ﺑــﺮودواي ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪.‬‬

‫ﺗﺸﻴﺮ ﻛﻠﻮدﻳﺎ ﻣﺮﺷﻠﻴﺎن إﻟــﻰ أن ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﻳــﺎ رﻳــﺖ« ﻳﺰﺧﺮ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ‬ ‫وأﺣﺎﺳﻴﺲ ﻣﻤﺰوﺟﺔ ﻣﻊ ﻛﻢ ﻣﻦ اﻷﺣــﺪاث‪ ،‬وﺗﻀﻴﻒ‪» :‬ﻳﻌﻜﺲ ﺻﻮرة‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ اﻟﻤﺨﺘﻠﻂ ﺑﺎﻷﺷﻘﺎء اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻗﺼﺺ ﺣﺐ وﺧﻴﺎﻧﺔ وﻣﺴﺎﻣﺤﺔ وﻋــﺪم ﻣﺴﺎﻣﺤﺔ‪ .‬اﺧﺘﺮت‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﻨﻮان ﻷن ﻛﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻗﻮل ﻫﺬه اﻟﻌﺒﺎرة أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺮة«‪.‬‬ ‫ﺣــﻮل ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻪ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻳـﻘــﻮل ﻣﻜﺴﻴﻢ ﺧـﻠـﻴــﻞ‪} :‬ﻋ ــﺎدة ﻧﺘﻠﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺮوﺿــﺎ وﻧـﺨـﺘــﺎر ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻣــﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻨﺎ وﻣــﺎ ﻧـﺸـﻌــﺮ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻗــﺮﻳــﺐ ﻣﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﺛﻤﺔ ﺷــﻲء ﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻟﻤﺴﻨﻲ‪ ،‬وﺷـﻌــﺮت أن اﻟﺘﻮﻟﻴﻔﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ واﻟﺸﺮﻛﺔ ﺟﻴﺪة وﻣﻨﺎﺳﺒﺔ وﻳﺠﺐ أن أﺧﻮض اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ{‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﺎﻏﻲ ﺑﻮ ﻏﺼﻦ ﻓﺘﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻓﻴﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻛـﻠـﻤــﺔ }ﻳ ــﺎ رﻳ ــﺖ{ ﺗـﺨـﺘـﺼــﺮ أﻣـ ـ ــﻮرا‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن اﻷدوار }ﺗـﺤـﻜــﻲ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﺎﺿﻴﻨﺎ وﻣــﺪى ﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺣــﺎﺿــﺮﻧــﺎ وأن ﻳﺪﻣﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ{‪ ،‬وأن اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟـﺤــﺐ واﻟـﺨـﻴــﺎﻧــﺔ واﻷﻟــﻢ‬ ‫واﻟﻮﺟﻊ{‪.‬‬ ‫ﺣﻮل دورﻫﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﻣﻴﻼ اﻟﻜﻴﻚ‪:‬‬ ‫}أؤدي دور }ﺗﻴﻨﺎ{ ﻓـﺘــﺎة ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﺠﺪﻫﺎ ﻟــﺪى ﺑـﻨــﺎت ﻫــﺬا اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ واﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗــﻮاﺟــﻪ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة داﺧــﻞ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ وﻋﻼﻗﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ{‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻤﺨﺮج ﻓﻴﻠﻴﺐ اﺳﻤﺮ ﻓﻴﺆﻛﺪ‬ ‫}أن ﻣــﺎ ﻳﻤﻴﺰ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺟــﺮأﺗــﻪ‬ ‫وﻋﻤﻘﻪ ﻓﻲ ﻃــﺮح اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‪ ،‬وأن‬ ‫‪ 50‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮه ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺑــﺮﻣــﺎﻧــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ُﻳـﻨـﻔــﺬ اﻟـﻘـﺴــﻢ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن وﺑﻠﺪ أوروﺑﻲ{‪.‬‬ ‫ﻣﻜﺴﻴﻢ ﺧﻠﻴﻞ‬


‫‪fitness‬‬

‫‪٢٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2958‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫»دار اﻟﺸﻔﺎء« ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﺬﻫﺒﻲ‬ ‫ﻣﻦ }اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻸﺷﻌﺔ{ ﻟﺨﺪﻣﺎت »اﻟﻤﺎﻣﻮﻏﺮاﻓﻲ{‬

‫رادار‬ ‫ﻋﺎﻟﺠﻲ وﺟﻊ اﻟﺒﻄﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺪورة اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‬

‫‪ ٤ ƱƖǬƠǓȃƕ ǸǨǓ ǦǃƖƬǧƕ NJƻǵǿƕ ǝƶǀǧƕ ǺǛ ƲǼƫǶǧƕ ƸǣƶǬǧƕ DzǨǧƕ ƶDŽǯ r‬ﻣﺮات‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﺸﻌﺎر ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻲ )‪(D.I.C‬‬ ‫ﻓﻲ دار اﻟﺸﻔﺎء }اﻟﺠﺮأة ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻢ{‪ ،‬ﻳﻔﺨﺮ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﺑﺈﻋﻼن ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻸﺷﻌﺔ )‪ ،(ACR‬ﻟﻔﺘﺮة ﺛﻼث‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎت ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﺜﺪي ﺑﺎﻷﺷﻌﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬

‫ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ اﻋﺘﻤﺎدات ذﻫﺒﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻸﺷﻌﺔ ﻟﻔﺘﺮة ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﺎت اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،٢٠١٥‬واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻧﻴﻦ اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،٢٠١٤‬واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﻄﻌﻲ ﻟﻠﻜﺒﺎر واﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.٢٠١٣‬‬

‫ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد اﻟ ــﺬﻫ ـﺒ ــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟـﻜـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻟــﻸﺷـﻌــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺧــﺪﻣــﺎت ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟـﺜــﺪي ﺑﺎﻷﺷﻌﺔ اﻟــﺬي ﻳﻤﺜﻞ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻮدة اﻟﺼﻮرة وﺳﻼﻣﺔ اﻟﻤﺮﺿﻰ‪ ،‬وﻋﺒﺮ‬ ‫ﻧﺠﺎح ﻗــﺪرات ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﻄــﻠــﻊ ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ »دار‬ ‫اﻟﺸﻔﺎء« إﻟﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﺠﻮدة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻷﺷﻌﺔ واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺼــﺪد‪ ،‬ﺻــﺮح اﻟﺴﻴﺪ أﺣـﻤــﺪ ﻧﺼﺮ‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ دار‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻔﺎء‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ دار اﻟـ ـﺸـ ـﻔ ــﺎء ﻫـ ــﻮ اﻷول‬ ‫واﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳـ ــﻂ‪ ،‬اﻟـﺤــﺎﺋــﺰ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد اﻟــﺬﻫـﺒــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻸﺷﻌﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﺜﺪي ﺑﺎﻷﺷﻌﺔ »اﻟﻤﺎﻣﻮﻏﺮاﻓﻲ«‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﻮﺟــﺎت ﻓ ــﻮق اﻟـﺼــﻮﺗـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻧـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻨــﺎﻃ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻮﻳـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎﻷﺷ ـ ـﻌ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻄ ـﻌ ـﻴ ــﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻳــﻮﻓــﺮ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ أﻋـﻠــﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ‪ ،‬ﺟـ ـ ــﻮدة اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮرة وﺳــﻼﻣــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ‪ ،‬وﺗـ ـﻤ ــﺎﺷـ ـﻴ ــﺎ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺟـ ــﻮدة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻛــﺎدر ﻃﺒﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﺳـﺘـﺸــﺎرﻳـﻴــﻦ وأﻃ ـﺒــﺎء واﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎءة واﻟﺨﺒﺮة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬أﺷـ ــﺎر د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫د‪ .‬أﺣﻤﺪ ﻧﺼﺮ اﻟﻠﻪ‬

‫اﺳ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﻞ‪ ،‬اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎري ورﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺨ ـﻴ ـﺼــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ‬ ‫دار اﻟ ـﺸ ـﻔ ــﺎء‪ ،‬إﻟـ ــﻰ أن اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎدات اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻸﺷﻌﺔ ﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﻟﻮﻻ ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﺨﺒﺮات اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ ﻣــﻦ أﻃ ـﺒــﺎء وﻓﻨﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وأﺣ ـ ــﺪث اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪات اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻀــﺎﻫــﻲ‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪات اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدة ﻓــﻲ أﻋ ــﺮق ﻣــﺮاﻛــﺰ‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﺣ ــﻮل اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﺿ ـﻤــﺎن اﻟ ـﺠــﻮدة‬ ‫وﺑــﺮاﻣــﺞ ﺿﺒﻂ وﻣــﺮاﻗـﺒــﺔ اﻟـﺠــﻮدة اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻣــﺮاﺟ ـﻌــﺔ دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻹﺟﺮاءات واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت داﺧﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل‪» :‬ﺛ ـﻘ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻧ ـﻘــﺪﻣــﻪ ﻣ ــﻦ ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﺟﻌﻠﺘﻨﺎ ﻧﻘﺮر اﻟﺨﻀﻮع إﻟﻰ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻟــﻸﺷـﻌــﺔ اﻟ ــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ أﺣــﺪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺑــﺮاﻣــﺞ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﺻــﺮاﻣــﺔ وﺟــﺪﻳــﺔ وﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻷن ﻫﺪﻓﻨﺎ إﻧـﻘــﺎذ ﺣـﻴــﺎة أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺴﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي«‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬أﻋ ـﻠــﻦ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻲ ﻋــﻦ ﺧﺼﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 50٪‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺸﻌﺎﻋﻲ ﻟﻠﺜﺪي }اﻟﻤﺎﻣﻮﻏﺮاﻓﻲ{‬ ‫ً‬ ‫ﻷﺟﻞ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻮق اﻟـ ‪ 40‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻔﺤﺺ‪.‬‬ ‫ُﻳﺬﻛﺮ أن »اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻸﺷﻌﺔ« ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ وﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ ﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 34,000‬ﻃ ـﺒ ـﻴــﺐ ﻟــﻸﺷ ـﻌــﺔ اﻟـﺘـﺸـﺨـﻴـﺼـﻴــﺔ‪/‬‬ ‫اﻟﺘﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺒﺮاء أﺷﻌﺔ اﻷورام‪ ،‬ﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﻲ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺐ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮوي‪ ،‬واﻷﻃ ـ ـﺒـ ــﺎء اﻟ ـﻔ ـﻴــﺰﻳــﺎﺋ ـﻴ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻄﺒﻲ‬

‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟــﺪورة اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺸﻌﺮ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء ﺑﻮﺟﻊ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن اﻷﻟﻢ ﻗﺪ ﻳﺘﺮاﻓﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺼﺪاع اﻟﻨﺼﻔﻲ‪ .‬إﻟﻴﻚ ﻧﺼﺎﺋﺢ اﻟﺨﺒﺮاء ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻷﻟﻢ‪...‬‬

‫ﻧﺼﺎﺋﺢ اﻟﻄﺐ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ‬

‫وﻋ ــﻼج اﻷورام ﺑــﺎﻷﺷ ـﻌــﺔ وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ووﺿ ـ ـﻌـ ــﺖ »اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻟــﻸﺷ ـﻌــﺔ«‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدﻫــﺎ ﺑ ـﻬــﺪف ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﻣﻔﻬﻮم‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮدة ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳـ ــﺔ اﻷﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺎ ﺑـﻄـﺒـﻴـﻌـﺘــﻪ وﻋ ـﻠــﻰ أرض اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﻘﻴﻢ ﻣﺆﻫﻼت اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪ ،‬وأداء‬ ‫اﻟﻤﻌﺪات‪ ،‬وﺟﻮدة اﻟﺼﻮر اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻔﺤﺺ اﻷداء‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟـﻠـﻤــﺮﻳــﺾ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ »دار اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎء«‪ ،‬وﻋـﻨــﺪ رؤﻳـﺘــﻪ‬ ‫اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدات اﻷرﺑ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬

‫ﻟ ــﻸﺷـ ـﻌ ــﺔ ‪ ACR‬داﺧـ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺨ ـﻴ ـﺼــﻲ‪ ،‬أن ﻳ ـﻜ ــﻮن ﻣـ ـﺘ ــﺄﻛ ــﺪا ﻣ ــﻦ أﻧــﻪ‬ ‫داﺧــﻞ ﻣﺮﻓﻖ ﻳﻠﺒﻲ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ــﺔ ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮدة اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫وﺳــﻼﻣــﺔ اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻣﻦ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺪات واﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﺒ ــﻲ ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻣ ـ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮوﺗــﻮﻛــﻮﻻت وإﺟ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪.‬‬

‫ﻧﺼﺎﺋﺢ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺮواﺋﺢ‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺮف إﻟﻰ اﻷدوﻳﺔ اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻠﻔﻴﺮوﺳﺎت‬ ‫رﺑﻤﺎ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻣﻀﺎدات اﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ أﻋﺮاض اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻼﺋﻢ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ .‬ﻟﺬا ﻻ ﺗﻠﺠﺄ إﻟﻴﻬﺎ إﻻ ﺑﺎﺳﺘﺸﺎرة اﻟﻄﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫إن أﺻـ ـﺒ ــﺖ ﺑــﺎﻷﻧ ـﻔ ـﻠــﻮﻧــﺰا ﺧــﻼل‬ ‫ﻓـ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺎء‪ ،‬ﻗـ ــﺪ ﻳـ ـﺼ ــﻒ ﻟــﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ ﻣـ ـﻀ ــﺎدا ﻟـﻠـﻔـﻴــﺮوﺳــﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ أوﺳﻴﻠﺘﺎﻣﻴﻔﻴﺮ )‪(Tamiflu‬‬ ‫أو زاﻧ ــﺎﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ــﺮ )‪.(Relenza‬‬ ‫ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻫ ــﺬه اﻷدوﻳ ـ ــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻋﺮاض‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪك ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻦ اﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺰا ﻗﺒﻞ ﻳﻮم‬ ‫أو اﺛ ـﻨ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻘــﻮل اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر‬ ‫رﻓـ ــﺎﻳـ ــﻞ دوﻟـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺧ ـﺒ ـﻴــﺮ أﻣ ـ ــﺮاض‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺔ وﺑـ ــﺮوﻓ ـ ـﺴـ ــﻮر ﻓـ ــﻲ ﻗـﺴــﻢ‬ ‫ﻣــﺎﻛ ـﺴــﻮﻳــﻞ ﻓ ـﻨ ـﻠ ـﻨــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻄــﺐ‪ ،‬ﻋـﻠــﻢ‬ ‫اﻷﺣ ـﻴــﺎء اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬وﻋـﻠــﻢ اﻟــﻮراﺛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰﻳ ـﺌــﻲ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد‪.‬‬

‫ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻌـ ـﻴ ــﻖ ﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺮوﺳـ ــﺎت‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ إﻧ ــﺰﻳ ــﻢ ﻣ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻴــﺮوس‬ ‫اﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺰا ُﻳــﺪﻋــﻰ ﻧﻮراﻣﻴﻨﻴﺪاز‪،‬‬ ‫ﻓـﻴـﺤــﻮل دون اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل اﻟـﻔـﻴــﺮوس‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺔ ﻹﺻـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺔ ﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎورة‪ .‬ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻫ ــﺬه اﻷدوﻳـ ــﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ إن ﺑــﺪأت ﺑﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻳـ ــﻮم أو اﺛ ـﻨ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ ﻇـﻬــﻮر‬ ‫اﻷﻋﺮاض‪} .‬ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫أﻇـ ـﻬ ــﺮ أن َﻣ ـ ــﻦ ُﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮون أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﺨﻄﺮ وﻳﺘﻨﺎوﻟﻮن‬

‫ﻣﻀﺎدات اﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻻﺣـ ـﻘ ــﺔ ﻗـ ــﺪ ﻳ ـﺠ ـﻨ ــﻮن اﻟـ ـﻔ ــﻮاﺋ ــﺪ{‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻳﻮﺿﺢ اﻟﺪﻛﺘﻮر دوﻟﻦ‪.‬‬

‫َﻣﻦ ﻳﻠﺠﺄ إﻟﻴﻬﺎ؟‬ ‫أﺑ ـ ـ ـ ــﺮز اﻟـ ـﻤ ــﺮﺷـ ـﺤـ ـﻴ ــﻦ ﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎول‬ ‫ﻣﻀﺎدات اﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت اﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺿ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ــﺮ اﻹﺻ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻀﺎﻋﻔﺎت ﺟــﺮاء اﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﺜ ـ ــﻞ‪ :‬اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﻮن ﻓـ ـ ـ ــﻮق ﺳــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣ ـ ـﺴـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‪َ ،‬ﻣـ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻮن أﻣ ــﺮاﺿ ــﺎ ﻣــﺰﻣـﻨــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫داء اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ‪ ،‬اﻟ ــﺮﺋ ــﺔ‪ ،‬أو اﻟـﻜـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻷوﻻد ﺗﺤﺖ ﺳﻦ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬وأي‬ ‫ً‬ ‫ﺷـ ـﺨ ــﺺ ﻳـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ ﺿـ ـﻌـ ـﻔ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺎذا ﻋ ــﻦ اﻷﺻ ـ ـﺤـ ــﺎء اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ــﻮدون أن ﻳـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻮا أﻋ ـ ــﺮاض‬ ‫رﺷ ــﺢ ﺳ ـﻴــﺊ؟ ﻳـﺠـﻴــﺐ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮر‬ ‫دوﻟــﻦ‪} :‬أﻋﺘﻘﺪ أن ﻫــﺬه اﻷدوﻳــﺔ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻜــﻮن ﺿ ــﺮورﻳ ــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻻت‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص اﻟ ـﺒــﺎﺋ ـﺴ ـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻮن أﻋ ـ ــﺮاﺿ ـ ــﺎ ﻗـ ــﻮﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻗــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﺤــﻖ ﺗـﺨـﻔـﻴــﻒ اﻷﻟـ ــﻢ ﻳــﻮﻣــﺎ‬ ‫أو اﺛﻨﻴﻦ اﻟﻌﻨﺎء‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻤﺮﻳﻀﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺟـﻴــﺪا ﻣﻬﻤﺔ ﻷن ذﻟــﻚ ﻳﺴﺎﻋﺪه‬

‫ﻓــﻲ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ أو ﻻ{‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻌﻠﻪ‬ ‫ﻻ ﺗــﺮﺟــﺊ اﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرة اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ إن‬ ‫ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ أﻋــﺮاض اﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻤــﻰ‪ ،‬اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﺎل‪ ،‬أوﺟـ ــﺎع‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻀ ـ ــﻼت‪ ،‬وأﻟ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺤـ ـﻨـ ـﺠ ــﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺳــﺄﻟــﻪ إن ﻛـﻨــﺖ ﻣــﺮﺷـﺤــﺎ ﻟﺘﻨﺎول‬ ‫ﻣ ـ ـﻀـ ــﺎدات اﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮوﺳ ــﺎت‪ .‬ﻳــﺬﻛــﺮ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر دوﻟﻦ‪} :‬ﻻ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻓـﺤــﺺ دم إﻳـﺠــﺎﺑــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎول ﻣـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎدات‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ــﺮوﺳ ــﺎت‪ .‬ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ أن ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻚ اﻷﻋ ـ ــﺮاض‬ ‫وأن ﺗ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮن‬ ‫اﻷﻧـ ـ ـﻔـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺰا‬ ‫ﻣﺘﻔﺸﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻚ{‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮخ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺬر إن وﺻ ـ ــﻒ ﻟــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣـﻀــﺎدا ﺣﻴﻮﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﺞ ﻋـ ـ ــﺪوى‬ ‫ﺑ ـﻜ ـﺘ ـﻴــﺮﻳــﺔ ﻻ ﻓ ـ ـﻴ ــﺮوﺳ ــﺎت ﻣـﺜــﻞ‬ ‫اﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺰا )إﻻ إذا ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ‬ ‫ﻋﺪوى ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ذات اﻟﺮﺋﺔ(‪.‬‬

‫ﻳﻨﺠﻢ اﻟﻮﺟﻊ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟﺒﻄﻦ ﺧﻼل اﻟﺪورة اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟـﺒــﺮوﺳـﺘــﺎﻏــﻼﻧــﺪﻳــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻌــﻞ اﻟــﺮﺣــﻢ‬ ‫ﻳﻨﻘﺒﺾ ﻛﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺘﻔﺮﻳﻎ اﻟﺪم ورواﺳﺐ اﻷﻏﺸﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﻮﺟﻊ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أﺧﺬ ﻧﻮع ﻣﻦ ﻣﻀﺎدات اﻻﻟﺘﻬﺎب‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺴﺘﻴﺮوﻳﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻌﺪل ﺣﺒﺘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ﺧﻼل وﺟﺒﺔ‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم‪ ،‬ﻗﺒﻞ ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺪورة اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻇﻬﻮر أﻋﺮاض ﻫﻀﻤﻴﺔ ﻣﺰﻋﺠﺔ ﻣﺜﻞ اﻹﻣﺴﺎك‬ ‫أو اﻹﺳﻬﺎل أو اﻟﻐﺜﻴﺎن‪ ،‬ﻳﺠﺐ أﺧﺬ ﻧﻮع ﻣﻦ ﻣﻀﺎدات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺸﻨﺞ‪ ،‬ﺑﻤﻌﺪل ﻗﺮﺻﻴﻦ ﺻﺒﺎﺣﺎ وﻇﻬﺮا‬ ‫وﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺼﺪاع اﻟﻨﺼﻔﻲ‪ ،‬ﻳﺠﺐ اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ‬ ‫أﺧﺬ اﻷﺳﺒﺮﻳﻦ ﻷﻧﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﺪم‪ ،‬ﻟﺬا ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ّ‬ ‫أﺧﺬ ﻣﺴﻜﻦ ﻟﻸﻟﻢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺛﻼث ﺣﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪ .‬إذا ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ اﺳﺘﺸﺎرة ﻃﺒﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﺎﺋﻲ ﻛﻲ ﻳﺼﻒ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺣﺒﻮب ﻣﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎت اﻷﺳﺘﺮوﺟﻴﻦ واﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫إن ﺷـ ــﺨـ ــﺺ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﺐ إﺻــﺎﺑ ـﺘــﻚ‬ ‫ﺑﺎﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‪ ،‬ﻳﻨﺼﺢ اﻟﺪﻛﺘﻮر دوﻟﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ وﺗﻨﺎول ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻮاﺋﻞ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣــﻦ اﻵﻻم واﻷوﺟـ ــﺎع‪،‬‬ ‫ﻳــﻮﺻــﻲ ﺑــﺄﺧــﺬ اﻷﺳـﻴـﺘــﺎﻣـﻴـﻨــﻮﻓـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫)‪ .(Tylenol‬وﺣــﺎول أﻳﻀﺎ أن ﺗﺤﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﺣﺘﻜﺎﻛﻚ ﺑﺴﺎﺋﺮ أﻓــﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻛﻲ ﻻ ﺗﻨﻘﻞ إﻟﻴﻬﻢ اﻟﻌﺪوى‪.‬‬

‫ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ اﻟـﺘـﺸـﻨـﺠــﺎت‪ ،‬دﻟـﻜــﻲ أﺳـﻔــﻞ اﻟـﺒـﻄــﻦ ﺑﺒﻀﻊ‬ ‫ﻗﻄﺮات ﻣﻦ ﺧﻠﻴﻂ ﻓﻴﻪ زﻳﺖ زﻫﺮة اﻟﻌﻄﺎس‪ ،‬ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺗﻴﻦ‬ ‫وﺛــﻼث ﻣــﺮات ﻓﻲ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻋﻘﺎرب اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ .‬ﺛﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻌﻲ ﻣﻨﺪﻳﻼ ﺳﺎﺧﻨﺎ أو ﻛـﻤــﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﻦ ﺧﻼل‬ ‫‪ 15‬دﻗـﻴـﻘــﺔ إﻟــﻰ أن ﻳـﺘــﻼﺷــﻰ اﻷﻟ ــﻢ‪ .‬إذا ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ــﺪورة‬ ‫اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻏﺰﻳﺮة أو ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ‪ ،‬اﺑﺘﻠﻌﻲ ﻛﺒﺴﻮﻻت‬ ‫ﻣﻦ زﻳــﺖ ﺑــﺬور اﻟﻤﻨﺠﻨﻴﻖ‪ ،‬ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺗﻴﻦ وأرﺑــﻊ ﻣﺮات‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻮﺟﺒﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻃﺐ اﻟﺘﺠﺎﻧﺲ‬ ‫إذا زادت اﻷوﺟــﺎع ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ واﻟﺜﺪﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫اﻟــﺪورة اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أﺧﺬ ﻣﻨﺘﺞ }ﻓﻮﻟﻴﻜﻮﻟﻴﻨﻮم{‪:‬‬ ‫ﺟﺮﻋﺔ أوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ اﻟﺪورة وﺟﺮﻋﺔ‬ ‫أﺧـ ــﺮى ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻴ ــﻮم اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ‪ .‬إذا ﺷـﻌــﺮت‬ ‫ﺑﺘﺸﻨﺠﺎت‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أﺧﺬ ﻣﻨﺘﺞ }ﻣﺎﻏﻨﻴﺰﻳﺎ ﻓﺴﻔﻮرﻳﻜﺎ{‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻌﺪل ﺣﺒﺘﻴﻦ‪ ،‬ﺛﻼث ﻣﺮات ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ .‬وإذا ﺷﻌﺮت ﺑﺄﻟﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺜﺪﻳﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺪء اﻟﺪورة اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬اﺧﺘﺎري ﻣﻨﺘﺞ‬ ‫}ﻻك ﻛﺎﻧﻴﻨﻮم{ ﺑﺎﻟﺠﺮﻋﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻃﺐ اﻷﻋﺸﺎب‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻓﺎﺋﺾ اﻟﻤﺎء ﻟﻠﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻀــﺮي ﻧـﻘـﻴـﻌــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺒــﺎت اﻟـﺨـﻠـﻨــﺞ واﻟ ـﺸ ـﻤــﺎر وﻧ ـﺒــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮاص ﺑﻤﻌﺪل ‪ 50‬ﻏــﺮاﻣــﺎ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﻧﺒﺘﺔ‪ .‬اﺳﻜﺒﻲ ‪4‬‬ ‫ﻣــﻼﻋــﻖ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﺨـﻠـﻴــﻂ ﻓــﻲ ﻟـﻴـﺘــﺮ ﻣــﺎء ﺛــﻢ اﻏﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﺪة ‪ 3‬دﻗﺎﺋﻖ ودﻋﻴﻪ ﻳﻨﺘﻘﻊ ﻣﺪة ‪ 10‬دﻗﺎﺋﻖ‪ .‬اﺷﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟـﻜـﻤـﻴــﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ ﺛـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ أﻳ ــﺎم ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻹﻋ ــﺎدة اﻟ ـﺘــﻮازن إﻟــﻰ اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟـﻬــﺮﻣــﻮﻧــﻲ‪ ،‬اﺧﻠﻄﻲ‬ ‫‪ 20‬ﻗـﻄــﺮة ﻣــﻦ ﺧــﻼﺻــﺔ ﺷﺠﺮ اﻟﻌﻔﻴﻒ ﻓــﻲ ﻛــﻮب ﻣﺎء‬ ‫واﺷﺮﺑﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ اﻟﺪورة اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮاﻃﻒ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ أﻓﻀﻞ‪ ،‬اﺧﻠﻄﻲ‬ ‫ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﻣــﺰﻳــﺞ ﻓـﻴــﻪ ﻛـﻤـﻴــﺎت ﻣـﺘـﺴــﺎوﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺸﻴﺸﺔ اﻟﻤﻼك واﻟﺰﻋﺮور واﻟﺒﺮﺳﻴﻢ وزﻫﺮ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل‬ ‫ﻓﻲ ‪ 250‬ﻣﻠﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺎء‪ .‬اﻏﻠﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ ودﻋﻴﻪ ﻳﻨﺘﻘﻊ‬ ‫ﻣــﺪة ‪ 10‬دﻗــﺎﺋــﻖ واﺷــﺮﺑ ـﻴــﻪ ﺑـﻤـﻌــﺪل ﻛــﻮﺑـﻴــﻦ أو ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﻮاب ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬

‫أﻟﻮ دﻛﺘﻮر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻨــﺬ أﺷ ـﻬــﺮ ﻋ ــﺪة‪ ،‬أﻋــﺎﻧــﻲ رﻧ ـﻴـﻨــﺎ ﺣـ ــﺎدا ﻓــﻲ أذﻧ ـ ـ ّـﻲ‪ .‬ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫وﻳﺨﺘﻔﻲ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ ﻳــﺰداد وﺗﻴﺮة ﻓﻲ اﻵوﻧــﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺒﺪو‪ .‬ﻳﻘﻮل ﻃﺒﻴﺒﻲ إﻧﻨﻲ أﻋﺎﻧﻲ اﻟﻄﻨﻴﻦ‪ ،‬وإن ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﺷﺎﺋﻌﺔ‪ .‬ﻟﻜﻨﻲ ﻗﻠﻖ وأود أن أﻋــﺮف ﻣــﺎ ﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮن ﺳﺒﺐ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻄﻨﻴﻦ‪ .‬ﻫﻞ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻹﺟﻬﺎد؟ وﻫﻞ ﻳﻘﻮد إﻟﻰ اﻟﺼﻤﻢ؟‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ اﻟـﻄـﻨـﻴــﻦ ﺳـﻤــﺎع ﺿﺠﻴﺞ ﻓــﻲ إﺣ ــﺪى اﻷذﻧ ـﻴــﻦ أو ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻮد إﻟــﻰ أﺻــﻮات ﺧﺎرﺟﻴﺔ‪ .‬اﻟﻄﻨﻴﻦ ﺷــﺎﺋــﻊ‪ ،‬إﻻ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻪ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺬاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ُﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﺎرﺿﺎ ﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻣﻨﺔ أﺧﺮى‪ .‬ﺗﺒﺪو أﺻﻮات اﻟﻄﻨﻴﻦ ﻏﺎﻟﺒﺎ أﺷﺒﻪ ﺑﺮﻧﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷذﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺸﻤﻞ أﻳﻀﺎ اﻷزﻳﺰ‪ ،‬اﻟﻨﻘﺮ‪ ،‬اﻟﻬﺪﻳﺮ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻫﺬه اﻷﺻﻮات ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺣﺪﺗﻬﺎ وﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ﻫﺪﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺧــﺎﻓــﺖ وﺿـﺠـﻴــﺞ ﻗ ــﻮي‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮن اﻟـﻄـﻨـﻴــﻦ داﺋ ـﻤــﺎ أو‬ ‫ﻳﻈﻬﺮ ﻓﺠﺄة وﻳﺨﺘﻔﻲ‪ .‬ﻋﻠﻴﻚ اﻟﺨﻀﻮع إﻟــﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ إﺿﺎﻓﻲ‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ إذا ﻛــﺎن ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺔ اﻷﻃـﺒــﺎء ﺗﺤﺪﻳﺪ أﺳﺒﺎب ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﻨﻴﻦ وﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ‪ .‬وﻟﻜﻦ إذا ﻇﻠﺖ اﻷﺳﺒﺎب ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﺒﻬﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﺒﻚ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮق اﻟﻔﻀﻠﻰ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷﻋـ ــﺮاض‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﻄﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟﺤﺎد ﻗﺪ ﻳﻌﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻤﻊ‪ ،‬إﻻ أن ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻻ ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺼﻤﻢ‪ .‬اﻟﻄﻨﻴﻦ ﻋﺎرض ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻷذن‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻟﻠﻄﻨﻴﻦ ﺗﻠﻒ اﻷذن اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ .‬ﺗﺘﺤﺮك‬ ‫ﺷ ـﻌ ـﻴــﺮات ﺻـﻐـﻴــﺮة دﻗـﻴـﻘــﺔ ﻓــﻲ اﻷذن اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣــﻊ ﺿﻐﻂ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﺎت اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ‪ .‬وﺗﺠﻌﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺨﻼﻳﺎ ﻓﻲ أذﻧﻚ‬ ‫ﺗﻄﻠﻖ ﻣﻮﺟﺎت ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪ .‬ﻓﺘﻨﺘﻘﻞ اﻟﻤﻮﺟﺎت ﻣﻦ أذﻧــﻚ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟـﻌـﺼــﺐ اﻟـﺴـﻤـﻌــﻲ إﻟ ــﻰ دﻣــﺎﻏــﻚ اﻟ ــﺬي ﻳ ـﺤــﻮل اﻹﺷ ـ ــﺎرة إﻟــﻰ‬ ‫أﺻﻮات‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻼﻳﺎ اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ اﻷذن اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻜﺴﻮرة‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺤﻨﻴﺔ‪ ،‬أو ﻣﺘﻀﺮرة ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ‪ ،‬ﺗﻄﻠﻖ ﻧﺒﻀﺎت ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋـﺸــﻮاﺋـﻴــﺔ ﻧـﺤــﻮ اﻟــﺪﻣــﺎغ‪ ،‬ﻣﺴﺒﺒﺔ اﻟـﻄـﻨـﻴــﻦ‪ .‬وﺗـﺸـﻤــﻞ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺣﺎﻻت اﻷذن اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺆدي إﻟﻰ اﻟﻄﻨﻴﻦ اﻟﺘﻌﺮض ﻷﺻﻮات‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺴﺎرة اﻟﺴﻤﻊ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪ ،‬ﺗﺮاﻛﻢ ﺻﻤﻎ‬

‫ُ‬ ‫اﻷذن‪ ،‬وﺗ ـﺒــﺪﻻت ﻓــﻲ ﻋـﻈــﺎم اﻷذن‪ .‬ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ اﻷذن ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ اﻟﻄﻨﻴﻦ‪ .‬ﻓﺜﻤﺔ ﺣﺎﻻت أﺧﺮى ﺗﺆدي‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻄﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻷﻣــﺮاض اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ اﻟﻮﻋﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻘــﺮ اﻟ ــﺪم‪ ،‬وﺑـﻌــﺾ اﺿ ـﻄــﺮاﺑــﺎت اﻟ ـﻔــﻚ‪ .‬وﻣــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻟـﻌــﻮاﻣــﻞ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟ ـﻐــﺬاﺋــﻲ‪ ،‬اﻹﺟ ـﻬ ــﺎد‪ ،‬وﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻷدوﻳﺔ أن ﺗﺆدي دورا ﻓﻲ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻄﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أﻧﻚ‪ ،‬ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻚ اﻟﻄﺒﻲ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﺒﻚ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺨـﻀــﻮع ﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﺷــﺎﻣـﻠــﺔ وإﺟـ ــﺮاء ﺑـﻌــﺾ اﻟﻔﺤﻮص‬ ‫ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺣﺎﻟﺘﻚ‪ ،‬ﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ إﺷ ــﺎرات أﺳﺎﺳﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ اﻟﻜﺎﻣﻦ وراء ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﻨﻴﻦ‪ .‬وﻗﺪ ﻳﺤﻴﻠﻚ ﻃﺒﻴﺒﻚ‬ ‫إﻟﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻷذن ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ أﻛﺜﺮ‬ ‫دﻗﺔ ﻷذﻧﻴﻚ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ وراء اﻟﻄﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎﻻت ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻓ ـﺤــﺺ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻊ اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﺠــﺮﻳــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻟﺴﻤﻊ ﺟــﺰءا أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻄﻨﻴﻦ‪ .‬ﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬا اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ أﺻﻮات ﺗﻌﺰف‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺳـﻤــﺎﻋــﺎت ﻓــﻲ ﻛــﻞ أذن ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺪة وﺗـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣﺘﻰ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺳﻤﺎع اﻷﺻــﻮات‪ .‬ﻻ ﻳﺴﺒﺐ ﻫــﺬا اﻻﺧﺘﺒﺎر أي أﻟﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﻟﻔﺤﺺ اﻟﺴﻤﻊ‪ ،‬أﻳﻀﺎ‪ ،‬أن ﻳﺤﺪد أي اﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫ُ‬ ‫أو ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ ﻓــﻲ اﻷذن‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻗــﺪ ﺗـﻀـﻄــﺮ ﻟﻠﺨﻀﻮع ﻟـﺼــﻮر‪،‬‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﺒ ــﺎرات‪ ،‬ﻓ ـﺤــﻮص دم‪ ،‬وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻹﺟـ ـ ـ ــﺮاءات‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻨﺎد إﻟﻰ وﺿﻌﻚ اﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬ ‫إذا ﻛﺸﻒ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ أﻧــﻚ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﺎﻣﻨﺔ‪ ،‬ﻳﺴﺎﻫﻢ اﻟﻌﻼج‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ــﺎدة ﻓــﻲ اﻟ ـﺤــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻄـﻨـﻴــﻦ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ إذا ﻋـﺠــﺰ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﺳـﺒــﺎب‪ ،‬ﻓﺎﺳﺄﻟﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﻌﻼﺟﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﻄﻨﻴﻦ‪ .‬ﻳﺴﺎﻋﺪك ﻋــﺎدة‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴــﺐ ﻣـﺘـﺨـﺼــﺺ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻊ ﻓ ــﻲ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﺟ ـﻬــﺎز ﺳﻤﻊ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﺳــﺐ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ ﻷدوات »اﻟـﻀـﺠـﻴــﺞ اﻷﺑ ـﻴــﺾ«‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ أن ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﺧﻔﺎء اﻟﻄﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫د‪ .‬ﺟﻴﻤﻲ ﺑﻮﻏﻞ‬

‫ﻫﻞ ﻣﻦ ﺧﻴﺎرات ﻋﻼﺟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻻﺑﻴﻀﺎض اﻟﺪم اﻟﻠﻤﻔﺎوي‬ ‫اﻟﻤﺰﻣﻦ؟ أﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺎدﻳﺔ واﻟﺴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮي‪ ،‬وﻗﺪ ﻣﺮت ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫أﻋﺎن‬ ‫ﺷﻬﺮا ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫إﺻﺎﺑﺘﻲ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﺮض‪ .‬ﻟﻢ ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم أي أﻋﺮاض‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ أﺗﻠﻖ أي ﻋﻼج‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻳــﺪرﺳــﻮن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻼﺟﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟـﻤـﺤـﺘـﻤـﻠــﺔ ﻟ ـﻤــﺮض اﺑ ـﻴ ـﻀــﺎض اﻟـ ــﺪم اﻟـﻠـﻤـﻔــﺎوي‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤــﺰﻣــﻦ‪ .‬وﻳ ـﺘــﻮاﻓــﺮ ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣـﻨـﻬــﺎ راﻫـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗ ـﺠــﺎرب‬ ‫ﺳــﺮﻳــﺮﻳــﺔ‪ .‬ووﻓـ ــﻖ ﺣــﺎﻟ ـﺘــﻚ‪ ،‬ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﺳﺮﻳﺮﻳﺔ وﺗﻠﻘﻲ أﺣﺪ اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫اﺑـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎض اﻟـ ـ ــﺪم اﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻔ ــﺎوي اﻟـ ـﻤ ــﺰﻣ ــﻦ ﺳ ــﺮﻃ ــﺎن ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪم‬ ‫واﻷﻧـﺴـﺠــﺔ اﻹﺳﻔﻨﺠﻴﺔ داﺧــﻞ اﻟﻌﻈﻢ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻜﻮن ﻛﺮﻳﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪم وﺗﺪﻋﻰ ﻧﻘﻲ اﻟﻌﻈﻢ‪ .‬ﻳﺆﺛﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻛﺮﻳﺎت اﻟﺪم اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺗﺪﻋﻰ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﻠﻤﻔﺎوﻳﺔ‬ ‫وﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﺠﺴﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻷﺧﻤﺎج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻘﺪم اﺑﻴﻀﺎض اﻟــﺪم اﻟﻠﻤﻔﺎوي اﻟﻤﺰﻣﻦ ﺑـﺒــﻂء ﻋ ــﺎدة‪ .‬ﻓﻼ‬ ‫ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ ﻛـﺜـﻴــﺮون ﻓــﻲ ﻣــﺮاﺣــﻞ اﻟ ـﻤــﺮض اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻏ ــﺮارك‪،‬‬ ‫أي أﻋــﺮاض‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺪأ اﻷﻋــﺮاض ﺑﺎﻟﻈﻬﻮر‪ ،‬ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﺨﻢ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻠﻤﻔﺎوﻳﺔ‪ ،‬أﻟﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻌﻠﻮي اﻷﻳﺴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻄﻦ‪ ،‬ﺗﻌﺒﺎ‪ ،‬ﺣﻤﻰ‪ ،‬اﻟﺘﻌﺮق ﻟﻴﻼ‪ ،‬ﺧﺴﺎرة اﻟﻮزن‪ ،‬واﻟﻌﺪوى‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻜــﺮرة‪ .‬ﻻ ﻳـﺘـﻠـﻘــﻰ ﻣــﺮﺿــﻰ اﺑ ـﻴ ـﻀــﺎض اﻟـ ــﺪم اﻟـﻠـﻤـﻔــﺎوي‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺰﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻠﻪ اﻷوﻟﻰ أي ﻋﻼج ﻋﺎدة‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻼج‪ ،‬ﺗﻔﻮق اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﻼج اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪ ﺗـﺠـﻨـﻴـﻬــﺎ‪ .‬ﺑ ــﺪﻻ ﻣــﻦ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻳــﺮاﻗــﺐ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ ﺑــﺪﻗــﺔ ﺣﺎﻟﺘﻚ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗــﺪﻋــﻰ اﻻﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر واﻟ ـﻤــﺮاﻗ ـﺒــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﻌﻄﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺾ أي ﻋــﻼج إﻟــﻰ أن ﻳﺘﻘﺪم اﻟـﻤــﺮض‪ .‬وﺗﺸﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧﺘﻈﺎر ﻫﺬه ﺟــﺪوﻻ ﻣﻦ اﻻﺧﺘﺒﺎرات واﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺎت اﻟﺪورﻳﺔ‬ ‫وﻓﺤﻮص اﻟــﺪم ﻛﻞ ﺑﻀﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ اﻟـﺘـﺠــﺎرب اﻟـﺴــﺮﻳــﺮﻳــﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣـﻤــﺎ إذا ﻛــﺎن اﻟـﻌــﻼج‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺟﻬﺎز ﻣﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻷوﻟﻰ‬

‫ﻣــﻦ اﺑﻴﻀﺎض اﻟــﺪم اﻟﻠﻤﻔﺎوي اﻟﻤﺰﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أي أﻋﺮاض‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ّ‬ ‫ﺗﻘﻴﻢ اﻟﺘﺠﺎرب ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﺑﻄﺎء اﺑﻴﻀﺎض اﻟﺪم اﻟﻠﻤﻔﺎوي اﻟﻤﺰﻣﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻫــﺆﻻء اﻟﻤﺮﺿﻰ‪ .‬ﺗﻬﺪف اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﺧﺘﺒﺎر أو ﻋﻼج ﺟﺪﻳﺪ ﻓﺎﻋﻼ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ أدوﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫أو ﺗﺮاﻛﻴﺐ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻷدوﻳﺔ‪ ،‬إﺟﺮاءات ﺟﺮاﺣﻴﺔ أو أﺟﻬﺰة‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬أو ﻃﺮﻗﺎ ﺟﺪﻳﺪة ﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة‪.‬‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺎرب ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ‪ .‬وﻳﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﺧــﻼل اﻟـﺘـﺠــﺎرب اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ إﻟــﻰ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻻ ّ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺠﺎرب ﺳﺮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻤﺮﺿﺎﻫﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺑــﺎﻧـﺘـﻈــﺎم‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ُﻳـﺠــﺮى ﻋﺪد‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول أﻧــﻮاﻋــﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﺗﺒﺤﺚ }ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﻴﻚ{ راﻫ ـﻨــﺎ ﻋــﻦ ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻟـﺘـﺠــﺎرب ﺳــﺮﻳــﺮﻳــﺔ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻼﺟﺎ ﻻﺑﻴﻀﺎض اﻟــﺪم اﻟﻠﻤﻔﺎوي اﻟﻤﺰﻣﻦ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻚ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺮض اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻟﺘﺎرﻳﺨﻚ اﻟﻄﺒﻲ‪ ،‬ﺗﺎرﻳﺨﻚ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ‪ ،‬وﺣﺎﻻت‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻴﺔ أﺧﺮى ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋﻮاﻣﻞ أﺧﺮى ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻳﻨﺎﻗﺸﻬﺎ ﻣﻌﻚ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن‪ ،‬دور ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ إذا‬ ‫ﻛﺎن ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻚ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ﻛـﻨــﺖ ﻣـﻬـﺘـﻤــﺎ ﺑــﺎﻻﻃــﻼع ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎرات اﻟـﻤـﺘــﻮاﻓــﺮة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺠــﺎرب اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول اﺑﻴﻀﺎض اﻟــﺪم‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻔــﺎوي اﻟ ـﻤ ــﺰﻣ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ــﺎﺳ ــﺄل ﻃـﺒـﻴـﺒــﻚ ﻋ ـﻤــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸــﺄة اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻠـﻘــﻰ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌ ــﻼج ﺗـﻘــﺪم‬ ‫ﺗﺠﺎرب ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪ ،‬أو ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﻨﺸﺂت‬ ‫ً‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴــﺔ أﺧ ـ ــﺮى ﺗ ـﺠــﺮي راﻫـ ـﻨ ــﺎ ﺗـ ـﺠ ــﺎرب ﺳــﺮﻳــﺮﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع‪ .‬أﻣــﺎ إذا ﻟــﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻃﺒﻴﺒﻚ أن ﻳﺆﻣﻦ ﻟﻚ‬

‫ﺗ ـﺠــﺎرب ﻣـﻤــﺎﺛـﻠــﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻟـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ ﻓــﻲ اﺣـﺘـﻤــﺎل اﻻﻧـﻀـﻤــﺎم‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺳﺮﻳﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻃﺒﻲ أﻛﺎدﻳﻤﻲ‪ .‬وﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ }ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﻴﻚ{‪ ،‬زر اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪www.mayoclinic.org‬‬ ‫ﺳﺘﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺿﺮورﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﺒﺎرة }أﺑـﺤــﺎث{ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺴﻢ }اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎرب ﺳﺮﻳﺮﻳﺔ{‪.‬‬ ‫د‪ .‬أﺷﺮ ﺷﺎﻧﺎن‪-‬ﺧﺎن‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬ ‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2958‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢٩‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪&Science‬‬

‫ﻛﻢ اﻗﺘﺮﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻮى ﺧﺎرﻗﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ؟‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺪء ﻋﺮض ‪ Deadpool‬ﻣﻦ ‪ ،Marvel‬ﻻ ﻳﺴﻌﻨﺎ إﻻ أن ﻧﺘﺴﺎءل‪ :‬ﺑﻤﺎ أن ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺧﻤﺴﺔ أﺑﻄﺎل ﺧﺎرﻗﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﻮن ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺑﻘﻮاﻫﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻬﻞ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ اﻛﺘﺴﺎب ﻗﻮى ﺧﺎرﻗﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ؟‬ ‫داﻣﻴﺎن واﻟﺘﺮ‪ -‬ذي ﻏﺎردﻳﺎن‬

‫ﺗـﺸـﻴــﺮ ﻟـﻌـﺒــﺔ ﺗــﺄدﻳــﺔ أدوار أﺑـﻄــﺎل‬ ‫‪ Marvel‬اﻟ ـﺨــﺎرﻗ ـﻴــﻦ إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻘــﻮى‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرﻗ ــﺔ ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻌــﻮد إﻟـ ــﻰ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﻋﺎﻣﺔ‪ :‬ﺑﺸﺮ ﱠ‬ ‫ﻣﻌﺪﻟﻮن )اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻨ ـﻜ ـﺒــﻮت و ‪،(Fantastic Four‬‬ ‫ﻋﺠﺎﺋﺐ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ )‪Iron‬‬ ‫‪ man‬و ‪ ،(Batman‬ا ﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤـ ﱢـﻮ ﻟــﻮن‬ ‫)‪ ،(X-men‬اﻵﻟ ـﻴــﻮن )‪،(The Vision‬‬ ‫واﻟﻔﻀﺎﺋﻴﻮن )ﺳﻮﺑﺮﻣﺎن وآﻟﻬﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫إﻟﻪ اﻟﺮﻋﺪ ﺛﻮر(‪.‬‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ وﻗـ ــﺖ ﻟ ـﻴــﺲ ﺑ ـﺒ ـﻌ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﺑــﺪت‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﺨﺎرﻗﺔ اﻟﺨﻤﺴﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻫﺬه ﺑﻌﻴﺪة اﻟﻤﻨﺎل‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻫ ــﻞ ﻳ ـﻘـ ّـﺮﺑ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ّـﺪم اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻊ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮن‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎدي واﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﻘــﻮى اﻟـﺨــﺎرﻗــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻨــﺪ إﻟ ـ ـﻴـ ــﻪ‪ ،‬أي‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪ ﻟﻴﻦ‪ ،‬ﻋﺠﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬واﻵﻟﻴﻴﻦ؟‬

‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻟﻮن‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ‬ ‫ﺑــﺪت اﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻼت اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫و ﻗــﺖ ﻟﻴﺲ ﺑﺒﻌﻴﺪ‪ .‬ﻓﺤﺘﻰ‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎزات اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ــﻮراﺛ ــﺔ ﻣﺎ‬ ‫زاﻟــﺖ ﺑﻌﻴﺪة ﻛﻞ اﻟﺒﻌﺪ‬ ‫ﻋــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺳ ــﻼح ‪X‬‬ ‫اﻟﺬي ﻣﻨﺢ ‪Wolverine‬‬ ‫ﻋﻈﺎﻣﻪ اﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷدﻣﺎﻧﺘﻴﻮم و‪Deadpool‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮﻳ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎء‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺮوج ﻟﻪ‬ ‫ـﺎﻟــﻢ اﻟـﻔـﻴــﺰﻳــﺎء‬ ‫ﻋـ ِ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺰﻳ ـ ــﻊ ﺟ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ اﻓﺘﺮاﺿﻲ‬ ‫إﻟــﻰ‬ ‫ﻣـﻤـﺘــﻊ ﻧ ـﺤــﻮ ﺗـﻌــﺪﻳــﻼت‬ ‫ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ .‬ﻓﺈن ﻧﺠﺢ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻖ اﻟ ـﻜ ـﻤــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗﻌﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻣﻦ ﺷﺮﻏﻮف‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺿ ـﻔــﺪع‪ ،‬ﻓــﻼ ﺷــﻚ ﻓــﻲ أن‬ ‫ﺗــﺄﺛـﻴــﺮاﺗــﻪ اﻟـﻜـﻤـﻴــﺔ اﻟــﻮاﺿ ـﺤــﺔ ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻴﺢ ﻟﺠﺴﻢ اﻹﻧﺴﺎن أﻳﻀﺎ اﻟﺘﺠﺪد‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺮض ﻹﻃــﻼق ﻧﺎر أو ﻃﻌﻨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﺳﺎﻣﻮراي‪.‬‬ ‫ﻋ ــﻼوة ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ـﺤـ ﱢـﻮل اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﻘﺘﺎﻟﻲ ﻣﻨﺬ ﻗﺮون اﻟﺒﺸﺮ ﻣﻦ أﻧﺎس‬ ‫ﻋ ــﺎدﻳـ ـﻴ ــﻦ إﻟـ ـ ــﻰ أﺑ ـ ـﻄـ ــﺎل ﻳ ـﻜ ـﺘ ـﺴ ـﺒــﻮن‬ ‫ﻗ ـ ــﻮى ﺷ ـﺒ ــﻪ ﺧـ ــﺎرﻗـ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮات‬ ‫ﻓـﻴــﺰﻳــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺷﻜﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺒﺪو اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﺘ ـﻤــﺎ ﺑ ــﺎﻛـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎف ﻣـ ــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ‬

‫ﻣ ـﻬــﺎرات رﻫـﺒــﺎن اﻟـﺸــﺎوﻟـﻴــﻦ ﺗﻘﺘﺼﺮ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح أو ﺗﺘﺨﻄﺎه‪ .‬ﻓﺘﺠﺮى‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ دراﺳـ ــﺎت ﻋــﺪة ﺑﻐﻴﺔ إﺿـﻔــﺎء‬ ‫ﻃﺎﺑﻊ ﻋﺴﻜﺮي ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﻴﻘﻆ‬ ‫ً‬ ‫واﻟــﻮﻋــﻲ اﻟـﺒــﻮذﻳــﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ .‬إذا‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻨﺘﺞ أﺑﻄﺎﻻ ﻣﺜﻞ ﺟﺎﻳﺴﻮن ﺑﻮرن و‬ ‫‪ American Ultra‬ﻓﻲ ﻣﻨﺸﺄة ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ؟ إن ﻟــﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﻌﻤﻞ راﻫـﻨــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ ﻣـ ـﻤ ــﺎﺛـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬أﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ أن‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻌﺪد اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺠﺎﺋﺐ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﺳﺮﻋﺔ ّ‬ ‫ﺗﻘﺪم اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫إﺣـ ــﺪى اﻟ ـﻌـﻘ ـﺒــﺎت اﻟ ـﻜـﺒ ـﻴــﺮة ﻓــﻲ درب‬ ‫أﺑـ ـﻄ ــﺎل ”اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ“‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﻗـﻴــﻦ‪ .‬ﻓﻠﻮ ﻃ ـ ﱢـﻮر ”رﺟــﻞ اﻟﺴﺘﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر“ )ﻟﻲ ﻣﺎﻳﺠﻮر( ﻟﻴﺒﻠﻎ‬ ‫ذروة ا ﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮ ﻟ ــﻮ ﺟـ ـﻴ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻄ ـﻠــﻊ‬ ‫ﺳـﺒـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت اﻟ ـﻘــﺮن اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻟـﺒــﺪا‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻗــﺪﻳــﻢ اﻟـ ـﻄ ــﺮاز ﺑ ـﻴــﻦ اﻷﺑ ـﻄــﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎرﻗﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﻣﻘﺎرﻧﺘﻪ‪ ،‬ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﺑﺪرع‬ ‫‪ Iron Man‬اﻟﻤﻤﻴﺰة ‪.Mark VIII‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺮا إﻟـ ــﻰ ﻗــﺎﻋــﺪﺗ ـﻨــﺎ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﺨ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﻳـ ـﺒ ــﺪو ﻋ ـﻠــﻢ اﻵﻟ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻬﻼ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ .‬وﻟﻜﻦ اﺗﻀﺢ أﻧﻪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ ﻣ ـﻤــﺎ ﺗــﻮﻗ ـﻌ ـﻨــﺎ‪ .‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺗﺒﻴﻦ‬ ‫أن اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﺑ ـﻴــﻦ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن واﻵﻟـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار ﻣﺎ ﻧــﺮاه وﻳﺒﺪو ﺳﻬﻼ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻓﻼم ‪ ،Iron Man‬ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﺑﺎﻟﻎ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﺬا إذا أردﻧـ ــﺎ ﺗﺠﻨﻴﺐ‬ ‫ﻃﻴﺎرﻳﻨﺎ ﺧﻄﺮ ﻓﻘﺪان أﻃﺮاﻓﻬﻢ‪ .‬رﻏﻢ‬ ‫ُ‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻈﻬﺮ أﺧﺒﺎر اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻬﻴﻜﻞ‬ ‫ﺧــﺎرﺟــﻲ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻹﻋــﺎﻗــﺎت أن‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم ّ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﺗﻄﻮرات ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻊ أن ‪ JB-9‬ﻟﻴﺲ ﻫﻴﻜﻼ ﺧﺎرﺟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻈﻞ ﻣـﻤـﻴــﺰا‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻗــﺎم ﻫــﺬا اﻻﺑﺘﻜﺎر‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ُﻳ ـ ـﻘـ ــﺎل إﻧ ـ ــﻪ ﺟـ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻖ‬ ‫) ‪ (jetpack‬ا ﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼــﻲ اﻷول ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﺮﺣﻠﺘﻪ اﻷوﻟﻰ أﺧﻴﺮا‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻛ ـﻤــﺎ ﻳــﺆﻛــﺪ ﻛ ــﻞ َﻣـ ــﻦ ﺣ ــﺎول‬ ‫إﻣ ـﻀــﺎء ﻳ ــﻮم ﻛــﺎﻣــﻞ وﻫ ــﻮ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﺎز ‪ ،iPhone 6‬ﻳـ ـﺸ ــﻜ ــﻞ إ ﻣ ـ ــﺪاد‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ أﻫﻢ اﻻﺑﺘﻜﺎرات‬ ‫ً‬ ‫وأﻛـﺜــﺮﻫــﺎ ﺗـﻤـﻴــﺰا‪ .‬ﺗﺴﺘﻤﺪ درع ‪Iron‬‬ ‫‪ Man‬ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺒﺪو‪ ،‬وﻓﻖ ﺣﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﻔــﺎﻋــﻞ اﻧ ـﺼ ـﻬــﺎر ﻣ ــﻦ ﻧــﻮع‬ ‫ﺗﻮﻛﺎﻣﺎك‪ .‬وﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺻﻨﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﺎﻋﻞ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إﻧﻨﺎ ﻧﺒﻨﻲ واﺣﺪا‬ ‫ً‬ ‫راﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﻜﻤﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺿﺮورة أن ﻳﻜﻮن ﺣﺠﻤﻪ ﺑﺤﺠﻢ‬ ‫ﻣﺴﺮح ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ ﻏﻠﻮب ﻟﻴﻨﺘﺞ ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ ﻟﻴﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺑﺴﻴﻄﺎ‪ :‬ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻔﻜﺮ اﻵﻟﻲ ﺑﻤﻔﺮده؟‬ ‫ﻟـﻄــﺎﻟـﻤــﺎ ﺷـﻜــﻞ اﻟــﺬﻛــﺎء اﻻﺻـﻄـﻨــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﺣﻠﻢ ﻛﻞ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺑﻌﺪ آﻟﻦ‬ ‫ﺗ ــﻮرﻳ ـﻨ ــﻎ‪ .‬ورﻏ ـ ــﻢ ﻋ ـﻘــﻮد ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺒﺴﻴﻂ واﻟﻤﺤﺪود ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻤـﺠــﺎل‪ ،‬ﺷـﻬــﺪ ﻋــﺎم ‪ 2015‬ﺗـﻄــﻮرات‬ ‫ﻣﺒﻬﺮة ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‪ .‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ّ ِ‬ ‫ﻋﻠﻢ ‪ DeepMind‬اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻐﻮﻏﻞ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻟﻌﺐ ‪Atari Breakout‬‬ ‫)و‪ 50‬ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ أﺧﺮى(‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ‪ 120‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻨﻲ‬ ‫ﻟ ــﻢ أﺳ ـﺘ ـﻄــﻊ إﻧـ ـﻬ ــﺎء ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى واﺣ ــﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻐـﻠــﺐ أﺧـ ـﻴ ــﺮا ﻧ ـﻈــﺎم ﺣــﻮﺳ ـﺒــﺔ ﺗــﺎﺑــﻊ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟ ـ ـ ‪ DeepMind‬ﻳ ــﺪ ﻋ ــﻰ ‪AlphaGo‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ ﺑﺨﻤﺴﺔ أﺷ ــﻮاط ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻻ‬ ‫ﺷﻲء‪.‬‬

‫ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ دﻗﻴﻘﺔ‬

‫ً ً‬ ‫ُﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا ﻣﺬﻫﻼ ﺣﻘﺎ ﻷن ﻻ أﺣﺪ‪ ،‬وﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﺒﺘﻜﺮﻳﻪ ﻓﻲ ﻏﻮﻏﻞ‪ ،‬ﻳﻌﺮﻓﻮن ﻛﻴﻒ ﻳﻨﺠﺢ ‪ DeepMind‬ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﻠﻌﺐ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫أﺗﻘﻦ أﺑﻄﺎل اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ اﻟﺴﺎﺑﻘﻮن‪ ،‬ﻣﺜﻞ ”واﺗﺴﻮن“ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺸﺮﻛﺔ ‪ ،IBM‬ﻟﻌﺒﺔ واﺣﺪة‪ ،‬ﻣﺜﻞ ‪ ،Jeopardy‬ﺑﻌﺪ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ‪ DeepMind‬وﻏﻴﺮه ﻣﻦ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻌﻤﻴﻖ ﺗﺤﻘﻖ إﻧﺠﺎزات أﻛﺜﺮ ﻏﻤﻮﺿﺎ‪ .‬ﻓﺈﻟﻰ أﻳﻦ ﺳﻴﻘﻮدﻧﺎ ﻛﻞ ﻫﺬا؟ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺴﺆال‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬه أول ﻣﺮة ﺗﺼﺒﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻴﻄﺮة ذﻛﺎء اﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻧﺎﺷﺊ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ وإﻃﻼﻗﻪ إﺑﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻮوﻳﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻧﻈﺮا إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺒﺴﻴﻂ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻓﻲ أﺟﺴﺎم اﻵﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﻒ أن ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن أراد اﺗﺨﺎذ ﺷﻜﻞ ﻣﻠﻤﻮس ﻣﺜﻞ ‪ ،The Vision‬ﻣﻀﻄﺮا إﻟﻰ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺟﺴﻢ ﺑﻮل ﺑﻴﺘﺎﻧﻲ اﻟﻘﻮي واﻟﻤﻤﻴﺰ واﺳﺘﺒﺪاﻟﻪ ﺑﺎﻵﻟﻲ‬ ‫‪ ،Pepper‬اﻟﺬي ُﻳﻌﺘﺒﺮ أﺣﺪث ﻃﺮاز ﻓﻲ اﻵﻟﻴﻴﻦ اﻟﺸﺒﻴﻬﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺪو أﻧﻨﺎ ﻣﺎ زﻟﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﺑﻤﻘﺪار ﺧﻄﻮة أو اﺛﻨﺘﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻘﻮى اﻟﺨﺎرﻗﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2016‬ﺻﺮﻧﺎ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﺟﺪا ﻣﻦ‬ ‫إﺗﻤﺎم ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﺨﻄﻮﺗﻴﻦ ﺑﻨﺠﺎح‪َ .‬‬ ‫ﻓﻤﻦ ﻳﺪري َ‬ ‫إﻻم ﻗﺪ ﺗﻘﻮدﻧﺎ ﻗﻮى ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﺜﻞ أﺳﺮاب اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻣﻦ دون ﻃﻴﺎر‬ ‫واﻻﺳﺘﻨﺴﺎخ اﻟﺒﺸﺮي؟ وﻫﻨﺎ ﻳﻨﺸﺄ اﻟﺴﺆال اﻷﻫﻢ‪ :‬ﻫﻞ ﺗﺤﻮﻟﻨﺎ إﻟﻰ أﺑﻄﺎل ﺧﺎرﻗﻴﻦ أم أﺷﺮار؟‬

‫اﻵﻟﻴﻮن‬ ‫ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻓــﻲ أي ﺗﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﻋــﺎﻟــﻲ اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗـﺒــﺪﻳــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻘ ـﺒــﺎت ﻋ ـ ــﺪة‪ ،‬إﻻ أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺜ ـﻴــﺮ ﺳـ ــﺆاﻻ‬

‫ﻋﻼج ﺟﺪﻳﺪ ﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﻀﻮء اﻟﻮاﻣﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﺗﻀﺢ أن ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻮﻣﻀﺎت ﻗﺼﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻀﻮء ﻟﻴﻼ أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻀﻮء‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻛﻌﻼج ﻟﺘﻔﺎدي اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻓﻲ ﻧﻈﻢ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻴﻮﻣﺎوﻳﺔ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺟﺎﻳﻤﻲ زﻳﺘﺰر‬ ‫ﺷﻜﻞ ﺗﻌﺮﻳﺾ اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻮﻣﻀﺎت ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻀﻮء أﺛﻨﺎء ﻧﻮﻣﻪ ﻋﻼﺟﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ وﻓﺎﻋﻼ‬ ‫ﻟﺘﻔﺎدي اﺿـﻄــﺮاب اﻟــﺮﺣــﻼت اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫)‪ ،(jet lag‬وﻓﻖ دراﺳﺔ أﺟﺮاﻫﺎ ﺑﺎﺣﺜﻮن ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﺐ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮرد‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ ﺟــﺎﻳـﻤــﻲ زﻳ ـﺘــﺰر‪ ،‬ﺑــﺮوﻓ ـﺴــﻮر ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻗﻠﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫»ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻫﺬه ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪة ً‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻊ اﻟﺘﺒﺪﻻت اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻷﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة اﻟﻴﻮم«‪.‬‬ ‫ُ زﻳﺘﺰر ﺑﺎﺣﺚ ﺑــﺎرز ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟــﺪراﺳــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﺸﺮت ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺠﻠﺔ ‪Clinical Investigation‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧـﺘــﺮﻧــﺖ‪ .‬أﻣــﺎ اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ اﻟﻤﺸﺮف‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻬﻮ رﻳـﻤــﻮﻧــﺪ ﻧـﺠــﺎر‪ ،‬ﻋـ ِـﺎﻟــﻢ ﻛــﺎن ﻳﺘﺎﺑﻊ‬ ‫دراﺳــﺎﺗــﻪ ﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮراه ﻓــﻲ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮرد‬ ‫ً‬ ‫واﻧﺘﻘﻞ ﻟﻴﻌﻤﻞ راﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ أﺑﺤﺎث اﻟﻌﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺑﻘﻴﺎدة زﻳﺘﺰر‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﻀﻮء ﺑﻐﻴﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻊ اﻟﺘﻐﻴﺮات‬ ‫ﻓــﻲ دورات اﻟ ـﻨــﻮم‪ .‬وﺗـﺸـﻤــﻞ ﻋــﻼﺟــﺎت اﻟـﻀــﻮء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ راﻫ ـﻨــﺎ ﻟﻠﺤﺪ ﻣــﻦ اﺿ ـﻄــﺮاﺑــﺎت اﻟـﻨــﻮم‬ ‫اﻟﺠﻠﻮس أﻣﺎم ﺿﻮء ﻗﻮي ﻃﻮال ﺳﺎﻋﺎت ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪك ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﺟﺴﻤﻚ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ زﻣﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻔﺮ‪.‬‬

‫اﻟﻀﻮء اﻟﻠﻴﻠﻲ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻛﺘﺸﻒ زﻳﺘﺰر وزﻣــﻼؤه ﻓﻲ درا ًﺳــﺔ ُ‬ ‫أن اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﻀﻮء أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻟﻴﻼ ﻷن ﻧﻈﻢ‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ اﻟـﻴــﻮﻣــﺎوﻳــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓــﻲ دورات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻮم‪ ،‬ﺗﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻀﻮء ﻟﻴﻼ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن اﻟﺠﻔﻨﺎن ﻣﻐﻤﻀﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟــﺪراﺳــﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬ﺗﻮﺻﻞ زﻳﺘﺰر‬ ‫وﻧﺠﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻮﻣﻀﺎت اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻀﻮء‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﻼ أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻀﻮء ﻣﺴﺘﻤﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺴ ـ ّـﺮع ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﺄﻗ ـﻠــﻢ ﻣﻊ‬

‫اﻟﺤﺮﻣﺎن ﻣﻦ اﻟﻨﻮم ﻳﺆدي إﻟﻰ اﻟﻜﺬب‬ ‫اﻛﺘﺸﻔﺖ دراﺳــﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻟــﻬــﺎ ﺗـــﺪاﻋـــﻴـــﺎت ﻛــﺒــﻴــﺮة ﻋــﻠــﻰ أﺳــﺎﻟــﻴــﺐ‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻮاب اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ اﻟﺸﺮﻃﺔ أن َﻣﻦ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻠﺤﺮﻣﺎن ﻣﻦ اﻟﻨﻮم ﻳﻜﻮﻧﻮن أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻴﻼ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ اﻋﺘﺮاﻓﺎت ﻛﺎذﺑﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﻦ‬ ‫واف ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺤﻈﻮن ﺑﻘﺴﻂ ٍ‬ ‫ﻛﻤﺒﺮﻟﻲ ﻓﻴﻦ وآﻧﺪي ﻫﻨﻴﻮن‬

‫اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻀﻮء ﻣﻦ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪﻣــﺎغ ﻋﻠﻰ اﻟــﺮؤﻳــﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳـﺒـ ّـﺪل أﻳﻀﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫ﺧﺪاع دﻣﺎغ اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻠﺘﺄﻗﻠﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻊ‬ ‫اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻓﻲ دورات اﻟﻨﻮم‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫ﻣــﺪة ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻠﻀﻮء ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻔﺮ إﻟــﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫زﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ .‬ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ــﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫زﻣﻨﻴﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻳﺘﺄﻗﻠﻢ اﻟﺠﺴﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻠﻘﺎء ذاﺗــﻪ‪ ،‬إﻻ أن ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻜﻮن ﺑﻄﻴﺌﺔ‬ ‫وﺗ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳــﺎﻋــﺔ واﺣ ـ ــﺪ ﻛ ــﻞ ﻳ ـ ــﻮم‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﺿ ـﻄــﺮاب اﻟــﺮﺣــﻼت اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ اﻹﻧﺴﺎن ﻷن ﺟﺴﻤﻪ ﻣﺎ زال ﻣﺘﺄﻗﻠﻤﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ اﻟﺘﻌﺐ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻻﻧـﺘـﺒــﺎه‪ ،‬إﺣـﺴــﺎﺳــﺎ ﻋــﺎﻣــﺎ ﺑــﺎﻻﻧــﺰﻋــﺎج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ‪.‬‬

‫”اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ“ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ُﺻ ـﻤــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﻼج ﺑــﺎﻟ ـﻀــﻮء ﻟ ـﺘ ـﺴــﺮﻳــﻊ ﺗـﻜـ ّـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎغ ﻣﻊ اﻟﺘﺒﺪﻻت اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ‪ .‬ﻓﺒﺎﻟﺨﻀﻮع ﻟﻬﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻼج ﻟﻴﻼ‪ ،‬ﻧﺨﺪع ﺳﺎﻋﺔ دﻣﺎﻏﻨﺎ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫وﻧــﺪﻓـﻌـﻬــﺎ إﻟــﻰ اﻟـﺘــﺄﻗـﻠــﻢ ﻣــﻊ دورة ﻳﻘﻈﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧـﻜــﻮن ﻧﺎﺋﻤﻴﻦ‪ُ .‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫــﺬا ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣﻦ‬ ‫”اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ“ ﻳﺨﺪع اﻟﺪﻣﺎغ وﻳﺠﻌﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﻨﻬﺎر أﻃــﻮل ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻧﺎﺋﻤﺎ‪،‬‬ ‫وﻓﻖ زﻳﺘﺰر‪.‬‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ إذا ﻛــﺎن اﻟﻀﻮء اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫أو اﻟﻮاﻣﺾ ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﻷﺳــﺮع ﻟﺘﻜﻴﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫دورات اﻟﻨﻮم‪ ،‬اﺳﺘﻌﺎن اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﺑـ‪ 39‬ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ‬ ‫ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺑﻴﻦ ‪ 19‬و‪ 36‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻓﺮﺿﻮا‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ اﺗﺒﺎع دورة ﻧﻮم وﻳﻘﻈﺔ ﻣﺤﺪدة‪ :‬اﻟﺨﻠﻮد‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻮم واﻻﺳﺘﻴﻘﺎظ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻛﻞ ﻳﻮم‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮال أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ .‬ﺛﻢ ﻃﻠﺒﻮا ﻣﻦ ﻫﺆﻻء‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ اﻟﻨﻮم ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺮﺿﻮا‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟ ـﻀــﻮء ﻣـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻃ ــﻮال ﺳــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻋﺮﺿﻮا آﺧﺮﻳﻦ ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻣﻀﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﻤﻮﺟﺎت ﻃﻮال ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬

‫اﻛﺘﺸﻒ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن أن وﻣﻀﺎت اﻟﻀﻮء‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﺪوم ﺟــﺰء ﻳــﻦ ﻣــﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ )ﻣــﺎ ﻳﺸﺒﻪ وﻣﻀﺔ‬ ‫ً‬ ‫ـﻮان ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪،‬‬ ‫اﻟـﻜــﺎﻣـﻴــﺮا( وﺗـﻔـﺼــﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ 10‬ﺛ ـ ٍ‬ ‫ﺗــﺆدي إﻟــﻰ ﺗﺄﺧﺮ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻨﻮم ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ وﺳﻴﻠﺔ أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ .‬أﻣــﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣــﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻠﻀﻮء‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﺘﺨﻂ اﻟﺘﺄﺧﺮ ‪ 36‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺳﺒﺐ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‬ ‫ﺗـﻌـﻠــﻞ ﻧـﻘـﻄـﺘــﺎن ﺗــﺮﺗـﺒـﻄــﺎن ﺑـﺘــﺮﻛـﻴـﺒــﺔ ﺟﺴﻢ‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﺳـﺒــﺐ ﺗـﻔــﻮق اﻟ ـﻀــﻮء اﻟــﻮاﻣــﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻀﻮء اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ زﻳﺘﺰر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻘﻮل‪” :‬أوﻻ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﺨﻼﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﻜﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻴﻮﻣﺎوي‪،‬‬ ‫ﺑﺈرﺳﺎل اﻹﺷــﺎرات ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ اﻟﻤﺤﻔﺰ ﺑﺒﻀﻊ‬ ‫)اﻟ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﻮء اﻟ ـ ــﻮاﻣ ـ ــﺾ‬ ‫دﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ(‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬه‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ـ ـﺴـ ـ ـﻤ ـ ــﺢ‬ ‫وﺛ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺮات اﻟﻈﻠﻤﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ وﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻀــﻮء ﻟــﻸﺻ ـﺒــﺎغ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻀﻮء ﺑﺎﻟﺘﺠﺪد‪ ،‬أي أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﻂ اﻟــﺬي ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﻀﻮء إﻟﻰ اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﻂ اﻟﺬي ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﻀﻮء“‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟـﻤـﺜــﺎل‪ ،‬ﻳﻮﺿﺢ زﻳـﺘــﺰر ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟـﻀــﻮء اﻟــﻮاﻣــﺾ ﻟﻴﻼ‬

‫اﻟﺴﻔﺮ ﻣــﻦ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ إﻟــﻰ ﺳﺎﺣﻞ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺸﺮﻗﻲ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮ‪” :‬إن ﻛـ ـﻨ ــﺖ ﺗ ـﺨ ـﻄــﻂ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻴــﻮﻳــﻮرك ﻏ ــﺪا‪ ،‬ﻓــﺎﺳـﺘـﺨــﺪم اﻟ ـﻌــﻼج ﺑــﺎﻟـﻀــﻮء‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻠﻴﻞ‪ .‬وإذا اﻋﺘﺪت اﻻﺳﺘﻴﻘﺎظ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬ﻓﺎﺿﺒﻂ اﻟﻀﻮء اﻟﻮاﻣﺾ ﻟﻴﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ .‬وﻫﻜﺬا‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪،‬‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺟﺴﻤﻚ ﻗﺪ ﺑﺪأ ﻋﻤﻠﻴﺔ ّ‬ ‫اﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺸﺮﻗﻲ“‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ زﻳﺘﺰر‪” :‬ﻻﺣﻈﻨﺎ أن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻨﻮم ﺑﺪون أي ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﺛ ـﻨــﺎء ﺗـﻌــﺮﺿـﻬــﻢ ﻟـﻠـﻀــﻮء اﻟ ــﻮاﻣ ــﺾ“‪ .‬إذا‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﻀﻮء اﻟﻮاﻣﺾ ﻟﻴﻼ وﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻤﺘﺎزة ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺳﺎﻋﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻛﻞ اﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫دورات اﻟﻨﻮم‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﻃﺒﺎء اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ وﺳﺎﺋﻘﻲ‬ ‫اﻟـﺸـﺤـﻨــﺎت اﻟﻨﺎﻋﺴﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺸﻬﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧــﻮﻣـﻬــﻢ ﺗ ـﺒــﺪﻻ ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮا إﻟ ــﻰ ﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻨــﻮﺑــﺎت‬ ‫اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮدون اﻻﺳﺘﻴﻘﺎظ ﺧﻼل اﻟﻨﻬﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺎت اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬

‫ﺟﺎء اﺣﺘﻤﺎل ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻋﺘﺮاف ﻛﺎذب أﻋﻠﻰ ﺑﻨﺤﻮ ‪4.5‬‬ ‫ﻣﺮات ﺑﻴﻦ َﻣﻦ ﻇﻠﻮا ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﻴﻦ ﻃﻮال ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻤﻦ ﻧﺎﻣﻮا ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﺎﻋﺎت ُ‬ ‫ﻗﺎدت ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮت ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺒﺮﻟﻲ م‪ .‬ﻓﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺮوﻓﺴﻮرة‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻻﻳﺔ ﻣﻴﺸﻴﻐﺎن‪.‬‬ ‫ﺗﻮﺿﺢ ﻓﻴﻦ‪” :‬ﻳﺸﻜﻞ ﻫﺬا اﻟﺪﻟﻴﻞ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫أن اﻟﺤﺮﻣﺎن ﻣﻦ اﻟﻨﻮم ﻳﺰﻳﺪ اﺣﺘﻤﺎل أن ّ‬ ‫ﻳﻘﺪم اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻋﺘﺮاﻓﺎ ﻛﺎذﺑﺎ ﻋﻦ ذﻧﺐ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﻜﺒﻪ‪ .‬وﺗﻤﺜﻞ ﻫﺬه ﺧﻄﻮة‬ ‫أوﻟــﻰ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﻓﻬﻢ دور اﻟﺤﺮﻣﺎن ﻣﻦ اﻟﻨﻮم ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻋـﺘــﺮاﻓــﺎت اﻟـﻜــﺎذﺑــﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ أﻧﻬﺎ ﺗﺜﻴﺮ ﻋ ــﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﻤﻌﻘﺪة ﻋﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺤﺮﻣﺎن ﻣﻦ اﻟﻨﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﺠﻮاب اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ اﻷﺑﺮﻳﺎء واﻟﻤﺬﻧﺒﻴﻦ“‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات إﻟﻰ أن ‪ 15%‬إﻟﻰ ‪ 25%‬ﻣﻦ اﻹداﻧﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻋﺘﺮاﻓﺎت‬ ‫ﻛــﺎذﺑــﺔ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ أﻇ ـﻬــﺮت أﺑ ـﺤــﺎث ﺳــﺎﺑـﻘــﺔ أن اﺳـﺘـﺠــﻮاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻨﺎﻟﻮن ﻗﺴﻄﺎ واﻓﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫وﻳﻌﺎﻧﻮن اﻟﺤﺮﻣﺎن ﻣﻦ اﻟﻨﻮم‪ ،‬ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪراﺳــﺔ اﻟﺘﻲ أﺟﺮﺗﻬﺎ ﻓﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮ اﻟﻨﻮم‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻢ‪ ،‬أﻧﻬﻰ ‪ 88‬ﻣـﺸــﺎرﻛــﺎ ﻧﺸﺎﻃﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ واﺧﺘﺒﺎرات ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ُأﺛﻨﺎء ﺟﻠﺴﺎت ﻋﺪة ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ داﻣــﺖ أﺳﺒﻮﻋﺎ‪ .‬وﻗﺪ ﻧ ّﺒﻪ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻣﺮات‬ ‫ﻋــﺪة ﻣــﻦ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ زر ‪ escape‬ﻷن ﻫــﺬا ”ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻳﻔﻘﺪ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻗﻴﻤﺔ“‪ .‬وﺧﻀﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن‬ ‫ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﺔ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻤﻬﺎم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪ ،‬ﻧﺎم ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻇﻞ اﻟﻨﺼﻒ اﻵﺧﺮ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺘﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ُﻃﻮال اﻟﻠﻴﻞ‪ .‬وﻗﺒﻞ ﻣﻐﺎدرة ً ّ‬ ‫ﻳﻠﺨﺺ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻪ ّ‬ ‫وﻳﺪﻋﻲ‬ ‫ﻋﺮض ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺸﺎرك ﺑﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺬﺑﺎ أﻧﻪ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ زر ‪ .escape‬وﻃﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬وﺿﻊ ﻋﻼﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬي ﻳﺆﻛﺪ دﻗﺘﻪ‪،‬‬ ‫وﻛﺘﺎﺑﺔ اﺳﻤﻬﻢ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺟ ــﺎء ت اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‪ :‬وﻗ ــﻊ ‪ 50%‬ﻣﻤﻦ ﻋﺎﻧﻮا‬ ‫ﺣﺮﻣﺎن اﻟﻨﻮم اﻻﻋﺘﺮاف اﻟﻜﺎذب‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ وﻗﻌﻪ ‪18%‬‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻛﺎن ﻟﻠﺤﺮﻣﺎن ﻣﻦ اﻟﻨﻮم ﺗﺄﺛﻴﺮات‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺠﻠﻮا ﻣﻌﺪﻻت ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬

‫ﻓﻲ اﺧﺘﺒﺎر اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺬﻛﺎء‪ .‬ﻓﻜﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺆﻻء اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن أﻛﺜﺮ ﻣﻴﻼ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ اﻻﻋﺘﺮاف‬ ‫اﻟﻜﺎذب‪.‬‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻔﺎدي ﺗﺄﺛﻴﺮات اﻟﺤﺮﻣﺎن ﻣﻦ اﻟﻨﻮم اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻮﺻﻲ ﻓﻴﻦ وزﻣﻼؤﻫﺎ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺑﺎﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻤﻨﺢ اﻟﻘﻀﺎة‪ ،‬اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻴﺌﺎت اﻟﻤﺤﻠﻔﻴﻦ ﻓﻜﺮة‬ ‫أدق ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ إﺧﻀﺎع اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ‬ ‫ﻻﺧﺘﺒﺎر ﺑﺴﻴﻂ ﺑﻐﻴﺔ ُﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﻨﻌﺎس‬ ‫ﺧﻀﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ دراﺳــﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﺳﺘﺠﻮاﺑﻪ‪ .‬ﻓﻘﺪ أ ِ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻻﻳﺔ ﻣﻴﺸﻴﻐﺎن ﻟﻤﻌﻴﺎر ﺳﺘﺎﻧﻔﻮرد ﻟﻠﻨﻌﺎس‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮ ﻟﻠﻌﻤﻮم‪ .‬ﻓﺘﺒﻴﻦ أن َﻣﻦ ﺳﺠﻠﻮا ﻣﻌﺪﻻت أﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻌــﺎس ﻛــﺎﻧــﻮا أﻛـﺜــﺮ ﻣـﻴــﻼ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻋﺘﺮاف ﻛﺎذب‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺘﺨﻠﺺ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن‪” :‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻟﻼﻋﺘﺮاف اﻟﻜﺎذب‬ ‫ﺑﺨﻄﺄ ﻣﺎ ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﻛﺎرﺛﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮاﺟﻪ راﻫﻨﺎ ﻋﻘﺒﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﺗﻌﻴﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺄﻣﻞ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن دراﺳﺘﻨﺎ اﻷوﻟﻰ ﺑﻴﻦ دراﺳﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﺗﻜﺸﻒ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮم ﺗــﺆدي دورا ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاﻓﺎت اﻟﻜﺎذﺑﺔ“‪.‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪٣٠‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 295٨‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ١٧‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ ٩ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫»إﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ« اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﺣﺘﻠﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮي‬ ‫واﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻟﺴﻴﺎرات إﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻣﻨﻘﻄﻊ اﻟﻨﻈﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﺳﺘﺤﻮاذﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺆﺷﺮ رﺿﺎ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻗﻄﺎع وﻛﻼء اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ "ﺳﻴﺮﻓﺲ ﻫﻴﺮو" ﻟﻌﺎم ‪ ،٢٠١٥‬اﻟﺬي أﻋﻠﻦ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ‪ ٣١‬دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أﺣﺮزت‬ ‫"إﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ" اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﺤﻮذت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻮﻛﻼء اﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ‪ ،‬واﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت ً‬ ‫ﻗﻄﺎع ً‬ ‫اﻷول أﻳﻀﺎ وأﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻨﺪ ﻫﺬا اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺬي ﺗﺠﺮﻳﻪ "ﺳﻴﺮﻓﺲ ﻫﻴﺮو" ﻋﻠﻰ ﻣﺪار‬ ‫اﻟﻌﺎم )ﻣﻦ أول ﻳﻨﺎﻳﺮ وﺣﺘﻰ ‪ ٣١‬دﻳﺴﻤﺒﺮ(‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﺰودي اﻟﺨﺪﻣﺎت وﻳﺘﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺼﻌﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺷـ ـ ــﻚ ﻓـ ـ ــﻲ أن ﺣـ ـﺼ ــﻮل‬ ‫"إﻧ ـﻔ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﺘــﻲ اﻟ ـﺒــﺎﺑ ـﻄ ـﻴــﻦ" ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟــﺮاﺋــﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟـﻔـﺌــﺎت ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى دوﻟ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫ﻣﺪى ﻗﺪرة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳ ـﻔــﻮق اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت وﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﻣــﺪى ﺟﺪﻳﺘﻬﺎ ﻓــﻲ أداء ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﺴ ـﻜ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﻮدة ﻓ ــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻧﻮاﺣﻲ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ‪.‬‬ ‫أ ﻣ ــﺎ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻣﺒﻴﻌﺎت وﻛﻼء‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻓﻴﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺗ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪا ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى رﺿ ــﺎ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﻋﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬

‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰا‬ ‫ﻟـﻤـﻜــﺎﻧـﺘـﻬــﺎ ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺈﺣ ــﺮازﻫ ــﺎ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻷول‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﻴﻊ‬ ‫وﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺎﻓﻆ "إﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ"‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮار اﻟـ ـ ـﺜـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻴﻞ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺿـﻤــﺎن اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ رﺿــﺎه‬ ‫اﻟـﺘــﺎم‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن ﻫــﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﺗﺒﺮز إﺣــﺪى أﻫــﻢ اﻟﺮﻛﺎﺋﺰ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﻘــﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌ ــﺪ أن اﺳ ـﺘ ـﺤ ــﻮذت ﻋﻠﻰ‬

‫ﻣﻦ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻣﻨﻴﺮ ﺻﻮاﻳﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺒﻴﻌﺎت »إﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ« وﺻﺎﻟﺢ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‬ ‫وﺑﺴﺎم أﻣﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻗﺴﻢ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ »إﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ« وﻣﺤﻤﺪ ﺷﻠﺒﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ »اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ«‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﺪ‪ ،‬ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫"إﻧ ـﻔ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﺘ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺎﺑـ ـﻄـ ـﻴ ــﻦ" ﻗــﺪ‬ ‫ﺗﻮﺟﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻳﺸﻜﻞ ﺣــﺎﻓــﺰا أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ و ﻋــﺮو ﺿـﻬــﺎ وﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت ﺷ ــﺮاﺋ ــﺢ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎﺳ ـ ـﺒـ ــﺔ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺎﺑـﻄـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺷـﻠـﺒــﻲ‪ ،‬أن‬ ‫ﺣـﺼــﺪ "إﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ"‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى دوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﻗﻄﺎع وﻛﻼء‬

‫أﺛﻨﺎء ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬

‫اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺗﺒﺮز أﻫﻢ‬ ‫اﻟﺮﻛﺎﺋﺰ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‬

‫‪Q70‬‬

‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات "ﻫـ ــﻮ أﻓ ـﻀ ــﻞ دﻟ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺪﻣ ـﻬ ــﺎ‬ ‫إﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪" :‬اﻷﺻـ ـ ـ ــﻮات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺤ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ــﻮن ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‬ ‫ﺗﺰﻳﺪﻧﺎ ﻋــﺰ ﻣــﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻷﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋـﻠــﻰ‬

‫ﻣـﺴـﺘــﻮاﻧــﺎ اﻟـﻤـﺘـﻘــﺪم ﻓــﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ إزاء‬ ‫ﻣﺎ ﻧﺤﻘﻘﻪ‪ ،‬وﻫــﺬا دﻟﻴﻞ واﺿﺢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ اﻟﻤﺒﺪﺋﻲ واﻟﺪاﺋﻢ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮدة اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫وﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء"‪.‬‬ ‫و ﺧـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻢ‪" :‬إن ا ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺼ ـ ــﻮل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻳـﺴـﻌــﺪﻧــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺄ ﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ‪ ،‬إﻻ ا ﻧـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻳ ـﻀ ــﻊ‬

‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﺪﻓﻌﻨﺎ اﻟــﻰ ﺑــﺬل اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد‪ ،‬ﻷن ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻷول ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻴﺴﺮا‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻴﻪ ﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﺠﺒﺮﻧﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ أﻓ ـﻀ ــﻞ‬ ‫وﺑﺼﻮرة داﺋﻤﺔ"‪.‬‬ ‫وﻣﻌﻠﻮم أن "ﺳﻴﺮﻓﺲ ﻫﻴﺮو"‬ ‫ﻳـﺸـﻜــﻞ ا ﻟ ـﻤــﺆ ﺷــﺮ اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺣ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ دوﻟـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎس ﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮدة اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻗـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت أو ﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪا ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺻ ـ ــﻮات‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ــﺬ ﻛـ ـ ـ ــﺮ أن ﺗـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴـ ـ ـﻴ ـ ــﻢ ﺗـ ـﻠ ــﻚ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﻳـﺘــﻢ و ﻓـﻘــﺎ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻠـ ـﻜـ ـﻴ ــﻦ ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ وﺑـ ـﻌ ــﺪ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻨﺘﺞ أو اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﺒﻴﺎن ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وﻣ ــﺪى رﺿــﺎﻫــﻢ ﺑـﻌــﺪ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ "ﺳـﻴــﺮﻓــﺲ‬ ‫ﻫﻴﺮو" ﻋﻠﻰ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل ﺻﺎرم‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﺄﻛ ـﻴ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻـ ـﺤ ــﺔ ﻫــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ ﺷــﺎر ﻛــﻮا‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻤ ــﺎ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﺷــﺮﻳــﻚ‬


‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪ ...‬ﺑﺘﺼﻮﻳﺖ »ﺳﻴﺮﻓﺲ ﻫﻴﺮو«‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ :‬اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﻣﺒﺪﺋﻲ وداﺋﻢ ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺠﻮدة‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت »إﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ«‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ رﺿ ــﺎ اﻟـﻌـﻤــﻼء‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ وﻳﺘﺒﻊ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮﻻت‬ ‫"إﻳﺰوﻣﺎر"‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن "ﺳ ـﻴــﺮﻓــﺲ ﻫ ـﻴــﺮو"‬ ‫ﺷ ـﻜ ـﻠ ــﺖ ﻣ ـﺠ ـﻠ ـﺴ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻼ ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ راﺋﺪة‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﻴﻦ ﺗﺘﺮﻛﺰ‬ ‫أﺑﺮز ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﻓﻲ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳ ــﻼﻣ ــﺔ ﺟ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـﻨ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺳﺲ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺪروﺳﺔ وﺿﻤﺎن‬ ‫ﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﺑﺪﻗﺔ‬ ‫أﺻﻮات اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮف اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺲ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎري اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎدي ﻋـﻠــﻰ‬

‫ﻣﺆﺷﺮ "ﺳﻴﺮﻓﺲ ﻫﻴﺮو"‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ "اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ" و"اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ" و"ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم واﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﺎ"‪،‬‬ ‫و"ﺟ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻣ ــﺎﻳـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮﻳـ ـﺘ ــﺶ"‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻣــﻮﻗ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟــﺮاﺋــﺪة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻀﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ــﺎرات "ﺑ ـ ــﻮﺳـ ـ ـﻄ ـ ــﻦ‬ ‫ﻛﻮﻧﺴﻠﺘﻨﻎ ﻏﺮوب" و"ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻮر‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن أﻳ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫أو اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻀــﻮة ﻓﻲ‬

‫‪QX60‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ »إﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ«‬

‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ »إﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ«‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﺳـﺘـﺸــﺎري ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ أو ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺘﺎء‪.‬‬

‫ﻧﺒﺬة ﻋﻦ »إﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ«‬ ‫ﺗﻘﻊ اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫إﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ ﻣﻮﺗﻮر اﻟﻤﺤﺪودة ﻓﻲ‬ ‫ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ‪ ،‬وﻟﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺑﻴﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺤﻮ ‪ 50‬دوﻟﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺗــﻢ ﺗﺪﺷﻴﻦ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻹﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ ﻋﺎم ‪ .1989‬وﺗﺼﻨﻊ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻔﺎﺧﺮة ﻣﻦ‬ ‫إﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓــﻲ ﻣﺼﺎﻧﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﺎﺑﺎن واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫واﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﻢ‬ ‫إﻧـﺘــﺎج ﺳ ـﻴــﺎرات إﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻋﺎم ‪.2017‬‬ ‫ﺗﻘﻊ اﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎت اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻹﻧ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻓ ــﻲ‬ ‫أﺗﺴﻮﻏﻴﺸﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻳﻮﻛﻮﻫﺎﻣﺎ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻟﻨﺪن‬ ‫وﺳﺎن دﻳﻴﻐﻮ وﺑﻜﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﻠ ــﻖ إﻧ ـﻔ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﺘ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻄﺮازات‪.‬‬ ‫اﺷ ـﺘ ـﻬ ــﺮت اﻟ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺬﻫـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‬ ‫وﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﺴﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﻣﻪ‪.‬‬

‫‪QX80‬‬


‫‪Style‬‬

‫‪٣٢‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2958‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﺑﻮﺗﻴﻚ »ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ«‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ﻳﻔﺘﺘﺢ أﺑﻮاﺑﻪ‬

‫ﻋﻠﻲ ﻣﺮاد ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺤﺴﻦ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ وأرﻧﻮ ﻛﺎرﻳﺰ وﻟﻮران ﻏﺎﺑﻮري وأﻣﺜﺎل ﻣﻌﺮﻓﻲ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح ﻓﺮع »ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ« ﻓﻲ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ‬

‫ﻛﺸ ـ ـ ــﻔﺖ دار "ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ" اﻟﻨﻘﺎب ﻋﻦ ﺑﻮﺗﻴﻜﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ اﻓﺘﺘﺎح رﺳﻤﻲ‪،‬‬ ‫أﺣﻴﺎه رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﺮاد‬ ‫ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ "ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ"‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ واﻟﻬﻨﺪ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻮران ﻏﺎﺑﻮري‪،‬‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﺪوﻟﻲ واﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ "ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ"‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ أرﻧﻮ ﻛﺎرﻳﺰ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أﺻﺒﺢ ﻫﺬا اﻟﺒﻮﺗﻴﻚ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻵن‪ ،‬أﻛﺒﺮ ﺑﻮﺗﻴﻚ‬ ‫ﻟـ"ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ" ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ـ ـ ــﻂ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺑﻮﺗﻴﻚ "دﺑﻲ ﻣﻮل" وﺑﻮﺗﻴﻚ "ﻣﻴﺪان‬ ‫اﻟﺼﻮة" ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ أن ﺧﻀﻊ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬أﺻﺒﺢ ﺑﻮﺗﻴﻚ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ أﺣﺪث اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻤﺔ اﻟﺘﻲ اﻗﺘﺮﺣﻬ ـ ـ ــﺎ اﻟﻤﺼﻤﻤﻮن اﻟﻤﺒﺪﻋﻮن‬ ‫ﻓﻲ "ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أن "ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ" ﺗﺤﺮص ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﻣﺘﺎﺟﺮﻫﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻬﺪف ﺗﺤﺴ ـ ـ ــﻴﻦ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﺠﺪﻳ ـ ـ ــﺪات‪ ،‬أﺻﺒ ـ ـ ــﺢ ﺑﻮﺗﻴ ـ ـ ــﻚ "ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ"‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ أﻛﺜﺮ دﻓﺌﺎ وإﺷﺮاﻗﺎ‪ ،‬وأﻛﺜﺮ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﺒﺮز ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ واﺿﺤ ـ ـ ــﺔ ﺗﺎرﻳﺦ "ﻛﺎرﺗﻴﻴ ـ ـ ــﻪ" اﻟﻌﺮﻳﻖ‬ ‫وﺗﺮاﺛﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺮﻓﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﻴ ـ ـ ــﻦ ‪ 250‬ﻣﺘﺠﺮا ﺗﺪﻳﺮﻫ ـ ـ ــﺎ "ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ" ﻓﻲ ‪125‬‬ ‫ﺑﻠﺪا‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺒﻮﺗﻴﻚ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺟﺮ اﻷﻛﺒﺮ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫‪ 583‬ﻣﺘﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ ﻣﻦ اﻷﻧﺎﻗﺔ ﺗﻨﻘﺴﻢ اﻟﻰ ﻃﺎﺑﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺟ ـ ـ ــﺮت إﺿﺎﻓﺔ دور ﻛﺎﻣﻞ ﺟﺪﻳ ـ ـ ــﺪ إﻟﻰ اﻟﺒﻮﺗﻴﻚ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻮﺻ ـ ـ ــﻮل إﻟﻴﻪ ﺑﻤﺼﻌﺪ داﺧﻠ ـ ـ ــﻲ أﻧﻴﻖ‪ .‬وﻫﺬا‬ ‫اﻟﺪور ﻣﺨﺼﺺ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻋﻤﻼء ﻣﻦ ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت واﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫واﻛﺘﺸ ـ ـ ــﻒ اﻟﻀﻴ ـ ـ ــﻮف اﻟﻤﺪﻋ ـ ـ ــﻮون اﻟ ـ ـ ــﻰ اﻻﻓﺘﺘ ـ ـ ــﺎح‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ أﺿﻴﻔﺖ اﻟﻰ اﻟﺒﻮﺗﻴﻚ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ أﺣﺪث إﺑﺪاﻋﺎت وﻣﺠﻤﻮﻋﺎت دار "ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ"‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫أﺿﻴﺌﺖ اﻟﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺨﻼﺑﺔ ﻟﻠﺒﻮﺗﻴﻚ ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ "ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ"‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻓ ـ ـ ــﺮ اﻟﻤﺴ ـ ـ ــﺎﺣﺔ اﻟﺠﺪﻳ ـ ـ ــﺪة ﻓﻀ ـ ـ ــﺎءات ﻣﺘﻌ ـ ـ ــﺪدة‬ ‫وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﺘﺮاﺑﻄﺔ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬وﺗﻤﻨﺢ‬ ‫ﺷﻌﻮرا ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ واﻟﺤﻤﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺰاﺋﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻲ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻟﺘﻀﻔﻲ اﻷﻧﺎﻗﺔ اﻟﻬﺎدﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺨﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺒﻮﺗﻴﻚ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟـ "ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ" ﻓﻲ اﻟﺸ ـ ـ ــﺮق اﻷوﺳﻂ واﻟﻬﻨﺪ‬ ‫وإﻓﺮﻳﻘﻴ ـ ـ ــﺎ ﻟﻮران ﻏﺎﺑ ـ ـ ــﻮري إن "ﺑﻮﺗﻴ ـ ـ ــﻚ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻳﻮﺿﺢ اﻟﺘﺰام ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ اﻟﻤﺴ ـ ـ ــﺘﻤﺮ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ" اﻟﺴﻴﺪ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﺮاد ﺑﻬﺒﻬﺎﻧ ـ ـ ــﻲ‪" :‬ﻧﺤﻦ ﺳ ـ ـ ــﻌﺪاء ﻻﻓﺘﺘﺎح أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻚ ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ ﻫﻨ ـ ـ ــﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وأﻧ ـ ـ ــﺎ واﺛﻖ ﺑﺄن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺒﻮﺗﻴﻚ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳ ـ ـ ــﻴﻌﺰز ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮق"‪.‬‬ ‫ﻧﺒﺬة ﻋﻦ دار "ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ"‬ ‫ﻣﻨﺬ أﺳﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1847‬ﺗﻘﻮم دار ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ ﺑﺈﻧﺘﺎج‬ ‫ﻗﻄﻊ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ وﺣﺪة اﻷﺳﻠﻮب رﻏﻢ ﺗﻌﺪد اﻷﺟﻴﺎل‪،‬‬ ‫وﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻻﺧﺘﻼﻓ ـ ـ ــﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ "ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ" ﻋﻦ إﺳﻌﺎد اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺗﻪ اﻟﺒﺎﻫ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴ ـ ـ ــﻦ اﻹﺑﺪاﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺻ ـ ـ ــﺮة اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﻓﻦ ﺻﻴﺎﻏ ـ ـ ــﺔ اﻟﻤﺠﻮﻫﺮات‪،‬‬ ‫ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺠﺴﺪ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ اﻟﻤﺒﺪﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻟﺤﺎﺿﺮ‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ داﺧﻞ اﻟﻔﺮع اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫ﺟﻮﻟﺔ داﺧﻞ اﻟﻔﺮع‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬


culture@aljaridaâ—?com


‫‪٣٤‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2958‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljavrida●com‬‬

‫ﺷﺮح اﻟﺼﻮرة‬

‫ﻧﺎدي اﻟﻤﺼﺎرف ﻳﻜﺮم أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫أﻗﺎم ﻧﺎدي ﻣﺼﺎرف اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺣﻔﻠﻪ اﻟﺴﻨﻮي ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ وﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺠﻬﻮدﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ إﻧﺠﺎح اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻟﻤﻮﺳﻢ ‪.2015‬‬ ‫وأﻗﻴﻢ اﻟﺤﻔﻞ ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟـ»اﻟﻤﺼﺎرف« د‪ .‬ﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎوي‪ ،‬وأﻣﻴﻦ اﻟﺴﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺤﻴﺪر‪ ،‬وأﻣﻴﻦ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺸﻄﻲ‪ ،‬وأﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻋﺒﺎس‬ ‫اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪.‬‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻛﺎروﻟﻴﻦ ﻋﺎدل ﻣﺪﻳﺮة ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺤﻔﻼت واﻷﻋﺮاس ﻓﻲ ﻓﻨﺪق ﻣﻴﻠﻴﻨﻴﻮم‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ د‪ .‬ﻓﺮج ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﻴﺎدة ﺑﺴﻤﺔ ﻟﻸﺳﻨﺎن‬

‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم د‪ .‬ﺣﻤﺪ اﻟﺤﺴﺎوي ﻳﻜﺮم أﻳﻮب اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬

‫د‪ .‬ﺣﻤﺪ اﻟﺤﺴﺎوي ﻳﻜﺮم ﻣﻴﺴﺎء ﺣﻤﺪان ﻣﻦ »ﺳﺮاي ﻟﻠﻌﻄﻮر«‬

‫‪ ...‬وﺧﺎﻟﺪ ﺣﺎﻓﻆ‬

‫م‪ .‬ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺤﻴﺪر وﺧﺎﻟﺪ اﻟﺸﻄﻲ ﻳﻜﺮﻣﺎن اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻻﺗﺤﺎد اﻟﻤﺼﺎرف د‪ .‬ﺣﻤﺪ اﻟﺤﺴﺎوي‬

‫ً‬ ‫آﻻء أﻣﺪوخ‪ ...‬ﻣﻬﻨﺪﺳﺔ رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ا ﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ـﻠـ ــﺖ آﻻء ﻓ ـ ــﺎ ﻳ ـ ــﺰ أ ﻣ ـ ـ ـ ــﺪوخ‬ ‫ﺑـﺘـﺨــﺮﺟـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺎرﻗ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن أﻧﻬﺖ دراﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺧـ ــﻼل وﻗـ ــﺖ ﻗ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟ ــﻚ ﺑﺤﻀﻮر اﻷﻫ ــﻞ وﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮﺑﺔ دﻋﺎء‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﺒـ ــﺮت اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ــﺪﺳ ــﺔ آﻻء ﻋــﻦ‬ ‫ﻋﻤﻴﻖ اﻣﺘﻨﺎﻧﻬﺎ وﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻮاﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫واﺧﻮاﺗﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ دﻋﻤﻮا ﺧﻄﻮاﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻨﺠﺎح ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻸﻋﻀﺎء اﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ ﻣﻊ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻻﺗﺤﺎد اﻟﻤﺼﺎرف‬

‫اﻟﻤﻬﻨﺌﻴﻦ ﺑﺸﻔﺎﺋﻪ‬ ‫ﻣﺎرﻳﻨﺎاﺳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓﻨﺪق اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﺷﺎدي‬ ‫أﻣﺴﻴﺎت اﻟﺒﺎرﺑﻴﻜﻴﻮ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻄﻠﻖ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻤﻔﺮج اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﺸﺎدي اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺌﻴﻦ ﺑﻌﺪ أن ﻣــﻦ ا ﻟـﻠــﻪ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻔﺎء‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﻀ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﻞ ﻓ ـ ـ ــﻲ دﻳ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﻪ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮوﺿﺔ رﻓﻘﺎء درﺑﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻋــﻼﻣ ـﻴ ـﻴــﻦ واﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ واﻻﻫ ــﻞ‬ ‫واﻻﺻﺪﻗﺎء واﻻﻗﺎرب‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺎﺑﺮ اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺼﺒﺎح ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﺷﺎدي اﻟﺨﻠﻴﺞ وﺷﻘﻴﻘﺔ ﺑﺪر اﻟﻤﻔﺮج‬

‫ً‬ ‫ﺷﺎدي اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻏﻨﺎم اﻟﺪﻳﻜﺎن واﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﻨﺪر ﻋﺒﻴﺪ‬

‫ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن ﻳﺪﻋﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎف ﻣــﺮﻛــﺰ ﺳﻠﻄﺎن‪ ،‬ﺧــﻼل ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﻣـﻬــﺮﺟــﺎن »اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﻤـﻔـﺘــﻮح«‪ ،‬اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬وﻗﺪم‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺮف اﻟﻴﺪوﻳﺔ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺪﻳﺮة اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ﻟـﻴــﺰا اﻟـﻐــﺮﻳــﺐ‪» :‬ﻟـﻄــﺎﻟـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻣــﺮﻛــﺰ ﺳﻠﻄﺎن‬ ‫ﻣﻠﺘﺰﻣﺎ ﺑﺪﻋﻢ وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﻤﻼﺋﻢ ﻟﻬﻢ ﻟﻌﺮض ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وﺗﺮوﻳﺠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‪:‬‬ ‫»أﻧﻪ ﻷﻣﺮ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻟﻔﺨﺮ ﺑﺄن ﻧﺮى اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻟﻄﻤﻮﺣﻴﻦ ﻳـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺤﺪث«‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﻔﺘﻮح‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2958‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫»اﻟﻤﺎﺛﻮﻟﻲ« ﺗﺘﻨﺎول اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺴﻮداوي وﺗﻨﺘﻘﺪ اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻌﻨﻒ‬ ‫ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓﺮﻗﺔ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ أول اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮوض اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ ﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﻓﺮﻗﺔ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺑﻤﻘﺮ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ‪ -‬ﻣﺴﺮح ﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺮﺟﻴﺐ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "اﻟﻤﺎﺛﻮﻟﻲ" ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ " ﺑـﻐــﺾ اﻟﻨﻈﺮ" ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ‬ ‫اﻷردﻧــﻲ ﻋﻠﻲ اﻟﺰﻋﺒﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﻧ ـﻴ ــﺮوز‪ ،‬وﻣﺸﻌﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮﺣﺎن‪ ،‬وﺑــﺪر اﻟﺤﻼق‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﻠــﻢ‪ ،‬وأرﻳـ ــﺞ اﻟ ـﻌ ـﻄــﺎر‪ ،‬وﺟ ــﺮاح‬ ‫ﻣﺎل اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻣﻦ إﻋﺪاد وإﺧﺮاج ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺸﻄﻲ‪.‬‬ ‫ووﻗــﻊ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﺨﺮج اﻟﺸﻄﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻧ ـ ـ ــﺺ ﻣ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲء ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﺋـ ـﻜ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﺳ ـ ـﻘـ ــﻂ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺴﻮداوي اﻟﺬي ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺤﺎﺻﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ اﺗﺠﺎه ﺑﺪءا ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻨﻒ اﻹﻧﺴﺎن ﺗﺠﺎه أﺧﻴﻪ اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺨـ ــﻮض ﻓـ ــﻲ أزﻣـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﺮف‬ ‫اﻟﻔﻜﺮي واﻟﺪﻳﻨﻲ واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻮل‬ ‫ﻟـﻨــﺎ إﻧ ـﻨــﺎ ﻟـﺴـﻨــﺎ ﺳ ــﻮى ﻣ ـﺠــﺮد أداة‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﻬﺎ ﻗﻮى اﻟﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻳﺘﺠﺴﺪ ﻋﻤﻖ‬ ‫أﺛﺮ اﻟﻌﻨﻒ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺿﺪ اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫وﻛ ـﻴ ــﻒ أن اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﺸ ــﺮي ﺣـﻴــﻦ‬ ‫ﻳﻮﻟﺪ ﻳﻜﻮن ﻣــﺎدة ﺧﺎﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻳﺼﺒﺢ اﻹﻧﺴﺎن ﺗﺎﺑﻌﺎ‬ ‫ﻟــﻸﻓـﻜــﺎر اﻟـﺘــﻲ ﻳـﺘـﻌــﺮض ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺤــﺪث اﻟــﺪراﻣــﻲ ﺗــﻮﺟــﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ وﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻐ ــﺮﻳ ــﺐ أو‬

‫ﻏﺎدة ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻨﻌﻢ‬

‫اﺳﺘﻄﺎع ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫"اﻟﻤﺎﺛﻮﻟﻲ" ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮض‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻲ ﻣﻠﻲء ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻨﺎ‬ ‫أﺳﺮى ﻓﻲ ﻳﺪ ﻗﻮى اﻟﻐﺮب دون‬ ‫اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺴﺮد اﻟﻤﻤﻞ‪.‬‬

‫ﻓﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻃـ ـ ــﺮﺣـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻄ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺔ ﻧ ـ ـ ــﻮال‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ أﻏﻨﻴﺘﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﺗﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﻗ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻮاﺻـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ وﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ ﻋ ـ ـﻴ ـ ــﺪي اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺮ‪ ،‬وﺗـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ ﻋـ ـﻨ ــﻮان‬ ‫"أﻣـ ـﻴ ــﺮﻧ ــﺎ اﻟـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ" ﻣ ــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت‬ ‫ﺳﺎﻫﺮ وأﻟﺤﺎن ﻣﺸﻌﻞ اﻟﻌﺮوج‪،‬‬ ‫وﺗﻮزﻳﻊ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﺑﺸﺎر ﺳﻠﻄﺎن‪،‬‬ ‫ﻧـﻘـﺘـﻄــﻒ ﻣــﻦ ﻛـﻠـﻤــﺎﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺣﺐ‬ ‫ﺳ ـﻤ ــﻮ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ‪" :‬أﻣﻴﺮﻧﺎ اﻟﻐﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻘﻠﻮﺑﻨﺎ‬ ‫ﻧﺸﻮﻓﻪ‪ ،‬وﺑﻌﻴﻮﻧﻨﺎ ﻧﻠﻘﺎه‪ ،‬وﻳﺎﻧﺎ‬ ‫واﺣـ ـﻨ ــﺎ وﻳ ـ ـ ــﺎه‪ ،‬ﻳ ـﻬ ــﻮاﻧ ــﺎ واﺣ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻧﻬﻮاه"‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻷﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻓـﻬــﻲ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺎرة ﻋ ــﻦ أﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺔ دوﻳـ ـﺘ ــﻮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﻮع اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ ﺑﺮﻓﻴﻖ‬ ‫درﺑ ـﻬــﺎ ﺳﻔﻴﺮ اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫واﻗﻊ اﻟﻈﻠﻤﺎت‬ ‫ﻓـﻤـﻨــﺬ أن دﺧ ــﻞ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر إﻟــﻰ‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺮح‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﻫـﻨــﺎك ﻣﺸﻬﺪ‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »اﻟﻤﺎﺛﻮﻟﻲ«‬ ‫"ﺑـ ــﺎﻧ ـ ـﺘـ ــﻮﻣـ ــﺎﻳـ ــﻢ" ﻳ ـ ـ ـ ــﺪور ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﻓ ـﺘــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺘــﺎر ﺳـﻠــﻂ اﻟ ـﻀــﻮء ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺮاع اﻷﺑــﺪي ﺑﻴﻨﻨﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺆﺛ ــﺮات اﻟ ـﺼــﻮﺗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ أدﻟ ــﺖ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ــﻰ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻟﻤﺎ ﺳﻮف ﻳﺤﺪث‬

‫ان ﻧﺠﺪ اﻟﺤﻠﻮل‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎل ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎك‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮة ﺗﻔﺎؤل ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻨﻈﻞ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻧﻌﻴﺶ وﺳ ــﻂ واﻗ ــﻊ اﻟـﻈـﻠـﻤــﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻮﺿﻰ وأزﻣــﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ودﻳﻨﻴﺔ‬ ‫واﻧﻘﺴﺎﻣﺎت ﺳﻄﺮﻫﺎ ﻟﻨﺎ اﻟﻐﺮب‪.‬‬

‫اﻷﺧــﺮى ﻣﻦ دﻳﻜﻮر اﻟــﺬي ﺷﻜﻞ ﻟﻨﺎ‬ ‫ﻟ ــﻮﺣ ــﺔ ﺑ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﺟـﻤـﻴـﻠــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮن اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺮك ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـ ـﺒـ ـﺴ ــﺎﻃ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻷزﻳ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻋـ ـﻄ ــﺖ ﻟ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻮداوي وﺟﻌﻠﺘﻨﺎ ﺳﺠﻨﺎء دون‬

‫ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ أﻟﺒﻮم‬ ‫ﺗﻔﻮز‬ ‫ﺳﻮﻳﻔﺖ‬ ‫ﺗﺎﻳﻠﻮر‬ ‫ً‬ ‫وﻛﻨﺪرﻳﻚ ﻻﻣﺎر اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﻟﻘﺎ ﻓﻲ »ﻏﺮاﻣﻲ«‬

‫ﻧﻮال ﺗﻄﺮح أﻏﻨﻴﺔ »أﻣﻴﺮﻧﺎ‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﻲ« ﻟﺴﺎﻫﺮ واﻟﻌﺮوج‬ ‫●‬

‫ﻟﻮﺣﺔ ﺑﺼﺮﻳﺔ‬

‫ﻋ ـﻘــﺐ ﻓ ـﺘــﺢ اﻟ ـﺴ ـﺘ ــﺎر‪ .‬وﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ ﻟﻨﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪث ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﺒــﺪأ وﻟـﻜــﻦ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻫﻨﺎ اﺳﺘﻄﺎع ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺧﻔﺔ اﻷداء واﻟﺤﻮارات اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺄزق اﻟﺴﺮد اﻟﻤﻤﻞ ﻟﻸﺣﺪاث وﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻌﺮض اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‬

‫اﻟــﺮوﻳـﺸــﺪ‪ ،‬ﺑﻌﻨﻮان "وﻳـﻨــﻚ إﻧــﺖ"‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻗﻮس وأﻟﺤﺎن ﻳﺎﺳﺮ‬ ‫ﺑﻮﻋﻠﻲ‪ ،‬وﺳــﻮف ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ أﻣﺴﻴﺎت‬ ‫"ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ" اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ ‪ 19‬اﻟ ـﺠ ــﺎري‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺳـﻴـﺠـﻤـﻌـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟــﺮوﻳ ـﺸــﺪ‬ ‫واﻟﻔﻨﺎن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ واﺋﻞ ﺟﺴﺎر‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻳﻘﺪم دوﻳﺘﻮ ﻏﺪا‬ ‫وﺻﻞ اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺎﺟﺪ اﻟﻤﻬﻨﺪس‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻹﺣﻴﺎء ﺣﻔﻞ ﻏﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫واﻟــﺬي ﻳﺸﺎرﻛﻪ ﻓﻴﻪ اﻟﻔﻨﺎن واﺋﻞ‬ ‫ﻛـﻔــﻮري واﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ ﺑﻠﻘﻴﺲ‪ .‬وﻗــﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪس أﻧ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻘــﺪم ﻣــﺰﻳـﺠــﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻏﻨﻴﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺟﻤﻬﻮره وﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻓــﻲ اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﺘﺠﻤﻌﻪ أﻏﻨﻴﺔ دوﻳﺘﻮ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺑﻠﻘﻴﺲ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻣﺎ أﻛﺪ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ آﺧﺮ‪.‬‬

‫أﺻـﺒـﺤــﺖ ﺗــﺎﻳ ـﻠــﻮر ﺳــﻮﻳـﻔــﺖ أول‬ ‫اﻣــﺮأة ﺗﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة "ﻏﺮاﻣﻲ" أﻓﻀﻞ‬ ‫أﻟﺒﻮم ﻣﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻟﻬﺐ اﻟﻤﻐﻨﻲ‬ ‫ﻛﻨﺪرﻳﻚ ﻻﻣﺎر اﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﺧﻼل اﻟﺤﻔﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺼﺪ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺧﻤﺲ ﺟﻮاﺋﺰ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓــﺎز اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻣﺎرك‬ ‫روﻧـ ـﺴ ــﻮن واﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻨــﻲ ﺑ ــﺮوﻧ ــﻮ ﻣ ــﺎرز‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻓﻀﻞ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻋﻦ اﻏﻨﻴﺘﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ "آﺑﺘﺎون‬ ‫ﻓﺎﻧﻚ"‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺼــﺪت ﺳــﻮﻳـﻔــﺖ اﻫ ــﻢ ﺟــﻮاﺋــﺰ‬ ‫ﻏﺮاﻣﻲ ﻋﻦ أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ "‪ "1989‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻓﺎزت ﺑﻬﺎ أﻳﻀﺎ ﻋﺎم ‪ 2010‬ﻋﻦ أﻟﺒﻮم‬ ‫"ﻓ ـﻴ ــﺮﻟ ـﻴ ــﺲ"‪ .‬وﺣ ـﻘ ــﻖ ﻣ ـﻐ ـﻨــﻲ اﻟـ ــﺮاب‬ ‫ﻛﻨﺪرﻳﻚ ﻻﻣﺎر ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻤﺘﺎزة ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ ﻣﻊ ﻓﻮزه ﺑﺨﻤﺲ ﺟﻮاﺋﺰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺛﺎر اﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺳﺘﺎﻳﺒﻠﺰ ﺳﻨﺘﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻮس اﻧﺠﻠﺲ ﻣﻊ اداء ﻣﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫ووﺳﻂ دﻳﻜﻮر ﺳﺠﻦ‪ ،‬ﻏﻨﻰ ﻻﻣﺎر‬ ‫ﻣﺤﺎﻃﺎ ﺑﺮاﻗﺼﻴﻦ ﻳﻜﺴﺮون اﻷﺻﻔﺎد‬ ‫واﻟﻌﻮاﺋﻖ وﻳ ــﺆدون ﺧﻄﻮات رﻗﺺ‬ ‫ﺗﺬﻛﺮ ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻟـﺴــﻮد ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫وأدى ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﻤﻐﻨﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 28‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫"آﻟﺮاﻳﺖ" اﻟﺘﻲ اﺻﺒﺤﺖ اﻟﻨﺸﻴﺪ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ "ﺑﻼك‬ ‫ﻻﻳﻔﺰ ﻣﺎﺗﺮ" وﺳﻂ رﻗﺼﺔ اﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ــﺎل أﻟـ ـﺒ ــﻮﻣ ــﻪ "ﺗـ ـ ــﻮ ﺑ ـﻴ ـﻤ ــﺐ اﻳ ــﻪ‬ ‫ﺑﺎﺗﺮﻓﻼي"‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻧﺼﻮص‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﺪور ﺣﻮل اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻻﻋﺮاق واﻟﺮاب وﻣﺤﺎوﻻت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺠﺎز‪ ،‬اﻋﺠﺎب اﻟﻨﻘﺎد‪ ،‬اﻻ اﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻞ‬ ‫اﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻻﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫إﻃﻼﻟﺔ ﻏﺎﻏﺎ‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺤﻄﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺠﺴﻤﻲ ﻳﻄﺮح‬ ‫»اﻟﻠﻴﻞ وﺣﺸﻪ«‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺗﻌﺎون ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﺷﻌﺎر‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ ﺟﻨﺎن‪ ،‬ﻃﺮح اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺠﺴﻤﻲ‪ ،‬أﺣﺪث‬ ‫أﻏﻨﻴﺎﺗﻪ اﻟﻤﻨﻔﺮدة ﻋﻨﻮان "اﻟﻠﻴﻞ‬ ‫وﺣﺸﻪ" ﻣﻦ أﻟﺤﺎﻧﻪ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻌﺎوﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﺎﻳﺴﺘﺮو‬ ‫وﻟﻴﺪ ﻓﺎﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‪ ،‬وﻣﻊ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺣﺴﻦ ﻟﻺﻳﻘﺎﻋﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن "اﻟﻤﻜﺴﺎج واﻟﻤﺎﺳﺘﺮﻧﻎ"‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﻨﺪس ﺟﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎم اﻟﺠﺴﻤﻲ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻮدﻳﻮﻫﺎت ﻓﻨﻮن اﻹﻣﺎرات‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻺﻧﺘﺎج اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﻣﺠﺪدا‬ ‫ﺗﻌﺎوﻧﻪ ﻣﻊ اﻟﺸﺎﻋﺮة ﺟﻨﺎن‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻏﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ واﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻋﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة "اﻟﻠﻴﻞ وﺣﺸﻪ"‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ راﻗﻴﺔ‪ .‬وﺳﻴﻄﺮح‬ ‫اﻟﺠﺴﻤﻲ اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻹذاﻋﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات واﻟﺨﻠﻴﺞ واﻟﻮﻃﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﻋﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺑﻤﻮﻗﻊ "ﻳﻮﺗﻴﻮب"‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻄ ــﺎن‪ ،‬واﻟ ـ ـﻐـ ــﺮﻳـ ــﺐ ﻫ ـﻨ ــﺎ ﻛ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺤﺮك اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ذﻟﻚ اﻟﻐﺮﻳﺐ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻘـﺤــﻢ ﺑـﻤـﺤــﺾ إرادﺗ ـﻨ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ وﻣﺼﺎﺋﺮﻧﺎ وﻳﺒﺪأ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮﻧﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬وﻛﺄﻧﻪ أراد‬ ‫أن ﻳﺤﺎول اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺎزﻋﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ ﻳﻔﺸﻞ وﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑﺪﺧﻮل ذﻟﻚ اﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‪.‬‬

‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮة‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺨﺸﺒﺔ‬ ‫واﻟﺘﺠﺴﻴﺪ أو اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺧﻼل ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻌﺮض اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة اﻟﺪور أو اﻟﺒﻄﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﺗــﻮزﻋــﺖ اﻷدوار ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣﺘﺴﺎو‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬ﻟـﻴــﺆﻛــﺪ‬ ‫وﻳﺒﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺎﻛﻴﻬﺎ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎت اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ وﺗﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺮب‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺨ ــﺔ ﻃ ـﺒ ــﻖ اﻷﺻ ـ ـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻐﺮﻳﺐ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ أﻛــﺪه ﻟﻨﺎ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟــﺮاﻗــﺺ‪ ،‬واﺣﺘﺴﺎء اﻟﺨﻤﺮ‬ ‫ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻟﺼﻮرة اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﻫﻨﺎ أﺑﻠﻎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺪث ﻓﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‪.‬‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬

‫ﺑﺎﻧﻜﺲ ﺗﻨﺸﺮ أول‬ ‫ﺻﻮرة ﻟﺮﺿﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ذﻛﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ إﺧﺒﺎري أن ﻋﺎرﺿﺔ‬ ‫اﻻزﻳﺎء اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺎﻳﺮا ﺑﺎﻧﻜﺲ‬ ‫ﻓﺎﺟﺄت ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ ﺑﻨﺸﺮ أول‬ ‫ﺻﻮرة ﻟﺮﺿﻴﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﻣﻮﻗﻊ "ﻛﻮﻧﺘﺎﻛﺖ‬ ‫ﻣﻴﻮزﻳﻚ" اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﻤﻌﻨﻲ‬ ‫ﺑﺄﺧﺒﺎر اﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ‪ ،‬ﺑﺄن ﺑﺎﻧﻜﺲ‬ ‫ﻧﺸﺮت ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ "إﻧﺴﺘﻐﺮام" ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮم ﻋﻴﺪ اﻟﺤﺐ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺻﻮرة ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﺎ واﺑﻨﻬﺎ‬ ‫ﻳﻮرك‪ ،‬اﻟﺬي أﺑﺼﺮ اﻟﻨﻮر ﻓﻲ‬ ‫‪ 27‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﻟﺠﺄت ﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻷم اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺒﺖ ﻋﺎرﺿﺔ اﻻزﻳﺎء‪ ،‬أﺳﻔﻞ‬ ‫اﻟﺼﻮرة‪" :‬إﻧﻪ أﺳﻌﺪ ﻋﻴﺪ ﺣﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ‪ .‬ﻳﻮرك وواﻟﺪه‬ ‫وأﻧﺎ ﻧﺮﺳﻞ ﻟﻜﻢ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺐ"‪ .‬ﻳﺬﻛﺮ أن ﺑﺎﻧﻜﺲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗﺪ ﻋﺎﻧﺖ اﻟﻌﻘﻢ ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﺗﻠﺠﺄ ﻟﻼﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺣﻢ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ أﺳﺮة‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫وﺳﺖ ﻳﻄﻠﺐ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻟﺤﻞ أزﻣﺘﻪ‬ ‫دﻋﺎ ﻣﻐﻨﻲ اﻟﺮاب ﻣﺼﻤﻢ اﻷزﻳﺎء‬ ‫ﻛﺎﻧﻲ وﺳﺖ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﻮل إﻧﻪ‬ ‫ﻣﺪﻳﻦ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 53‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻴﺴﺒﻮك ﻣﺎﻳﻜﻞ زوﻛﺮﺑﻴﺮغ‬ ‫إﻟﻰ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ﻓﻲ "أﻓﻜﺎره"‪ .‬وﻃﻠﺐ وﺳﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻪ ﺣﺚ زوﻛﺮﺑﻴﺮغ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻋﻤﻪ‪ ،‬وﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة‪" :‬أﻳﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻜﻢ اﻛﺘﺒﻮا ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﻮﻳﺘﺮ وﻓﻴﺴﺒﻮك واﻧﺴﺘﻐﺮام‪،‬‬ ‫وأي وﺳﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺠﻌﻞ ﻣﺎرك‬ ‫ﻳﺪﻋﻤﻨﻲ"‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻐﻨﻲ‬ ‫اﻟﺮاب ﻣﻦ ﻻري ﺑﻴﺞ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ أﻟﻔﺎﺑﺖ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل وﺳﺖ إن اﻟﻨﺎس ﻻ ﺗﻌﻄﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎل "ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ"‬ ‫أﻣﺜﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ذﻟﻚ‬ ‫ﻳﻔﺘﺤﻮن ﻣﺪارس ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻟﻴﺪي ﻏﺎﻏﺎ ﺗﻘﺪم اﺳﺘﻌﺮاﺿﻬﺎ‬ ‫ﻏﺮاﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺘﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﺟﻬﺘﻬﺎ اﻟﻨﺠﻤﺔ‬ ‫اﻻﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻟـﻴــﺪي ﻏــﺎﻏــﺎ اﻟ ــﻰ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ دﻳﻔﻴﺪ ﺑﻮوي اﻟﺬي ﺗﻮﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ووﺿ ـ ـﻌـ ــﺖ ﻟـ ـﻴ ــﺪي ﻏ ــﺎﻏ ــﺎ ﺷ ـﻌــﺮا‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺎرا ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﻲ اﻟﻠﻮن وﻣﺎﻛﻴﺎﺟﺎ‬ ‫ﻣﻠﻮﻧﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ وﺟﻬﺖ ﻣﺆﺛﺮات ﺿﻮﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻬﺎ وﺑﺰﺗﻬﺎ اﻟﺒﻴﻀﺎء وﻏﻨﺖ‬ ‫"ﻟﻴﺘﺲ داﻧﺲ" و"رﻳﺒﻞ‪ ،‬رﻳﺒﻞ"‪ ،‬ﻟﺘﺜﻴﺮ‬ ‫اﻟﺠﺪل ﺑﻬﺬا اﻟﻈﻬﻮر‪.‬‬ ‫وﺣـﻤــﻞ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺟــﻮﻧــﻲ دﻳ ــﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺘﻪ اﻟﻐﻴﺘﺎر ﻟﻴﻮﺟﻪ ﺗﺤﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻴﺲ‬ ‫ﻛﻮﺑﺮ اﻟﻰ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺮاﺣﻞ اﻵﺧﺮ ﻟﻴﻤﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺮﻗﺔ "ﻣﻮﺗﻮرﻫﻴﺪ"‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺠﻮاﺋﺰ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﻏﺮاﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ إد ﺷﻴﺮان اﻟﺬي‬

‫ﻧﺎل ﺟﺎﺋﺰة اﻓﻀﻞ اﻏﻨﻴﺔ ﻋﻦ "ﺛﻴﻨﻜﻴﻨﻎ‬ ‫آوت ﻻود" وﻣـﻴـﻐــﺎن ﺗــﺮاﻳـﻨــﻮر اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺧﺘﻴﺮت ﻣﻮﻫﺒﺔ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﺎز اﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ اﻟ ـﻜ ـﻨ ــﺪي اﻟـﺼــﺎﻋــﺪ‬ ‫وﻳﻜﻨﺪ ﺑﺠﺎﺋﺰﺗﻴﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺷﺄن‬ ‫ﻧﺠﻢ "ار اﻧﺪ ﺑﻲ"‪ ،‬داﻧﺠﻴﻠﻮ‪.‬‬ ‫وﺧــﺺ اﻟﻤﻐﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ رﻳﺘﺸﻲ‬ ‫ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺠﻤﻞ ﻣـﺴـﻴــﺮﺗــﻪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﻋ ــﺪﻟ ــﺖ اﻟـﻤـﻐـﻨـﻴــﺔ رﻳ ـﻬــﺎﻧــﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻻﺧـﻴــﺮة ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺘﻬﺎب ﻓﻲ اوﺗﺎرﻫﺎ اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺗﺎﻳﻠﻮر ﺳﻮﻳﻔﺖ‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻓﻴﻴﻨﺎ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪ -5‬ﻣﺮﻓﻮض )م( – ﺧﺎﻃﺮ )م(‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺑﻘﻌﺔ أرض ﻣﺼﺮﻳﺔ )م(‬ ‫– ﻗﺎدم – ﺣﺮﻓﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ -7‬أﻛﻤﻼه – ﻗﺼﺼﻲ )م(‪.‬‬

‫‪ -8‬ﻣﺮﺗﻔﻊ – ﺑﻠﺢ ﺟﺎف – )أﻣﺎ(‬ ‫ﻣﺒﻌﺜﺮة‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻣﻨﻔﺮج ﺑﻴﻦ ﺟﺒﻠﻴـ ــﻦ ‪) -‬ﺣﺒﻴ ــﺐ‪(...‬‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ إﻧﺘﺎج اﻧﺘﺼﺎر اﻟﺼﺒﺎح‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﺑﻠﺪ ﻋﺮﺑﻲ )م(‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‪10‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1 8‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4 3 2‬‬ ‫ل و ب‬ ‫د ا‬ ‫ي م‬ ‫ا ع‬ ‫ل ا س‬ ‫ا ل ع‬ ‫سص ا‬ ‫و ا د‬ ‫د ف‬ ‫ي م‬

‫‪7‬‬

‫‪8 7 6 5‬‬ ‫ل ا ت ت‬ ‫ط ن م ل‬ ‫ا ي م‬ ‫ب س ا ت‬ ‫ﻫـ م‬ ‫ر‬ ‫ل ا‬ ‫ا ت ئ‬ ‫ا م‬ ‫ب‬ ‫غ و ا‬ ‫ع ر ا‬

‫‪6‬‬

‫‪10 9‬‬ ‫و ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي ن‬ ‫ا‬ ‫ا ن‬ ‫ل ب‬ ‫ا ل‬ ‫ر‬ ‫ض ي‬

‫ﻣﻌﻨﻰ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺗﺠﺎرة‬ ‫ﻣﺘﺎﺣﻒ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬

‫ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻋﻘﺎر‬ ‫ﻗﻴﺪ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻋﺼﺮ‬

‫ﻧﻔﻂ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﺟﺒﺎل‬ ‫ﺗﻘﺎﻃﻊ‬

‫ﺧﺮق‬ ‫وﺟﻬﺔ‬ ‫ﺗﺴﻮق‬ ‫ﻟﻮ‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫م‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫م‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ي‬

‫د‬

‫‪ ) -1‬ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ ‪ (...‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺳﺎﻣﻲ ﺑﻼل )م(‪.‬‬ ‫‪ ) -2‬اﻟﻴﻮم ‪ (...‬ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻹﻟﻬﺎم‬ ‫ﻓﻀﺎﻟﺔ وﺷﺠﻮن‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻣﻄﺮب ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻗﺪﻳﺮ راﺣﻞ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ )ﺑﺴﺎم( – ) ‪.......‬‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ( ﻓﻨﺎﻧﺔ ﻗﺪﻳﺮة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ع‬

‫خ‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ز‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ن‬

‫م‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ف‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ن‬

‫و‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ل‬

‫‪6 3‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ط‬

‫ت‬

‫س‬

‫و‬

‫ق‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪ -1‬ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﻮر وﺑﺎﺳﻤﺔ ﺣﻤﺎدة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻣ ـﺴ ــﺮﺣ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺼﺎﻋﺪ )م(‪.‬‬ ‫‪ -3‬وﻻﻳﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )م(‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺷ ـﻌــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ـﺠ ــﻮع – ﺣــﺪاﺋــﻖ‬ ‫ﻣﺜﻤﺮة‪.‬‬ ‫‪ -5‬اﺳﺘﻔﺴﺮن )م( – ﻏﻢ‪.‬‬ ‫‪ -6‬اﻟﻜﺜﻴﺮ اﻟﻌﻠﻢ )م( – ﻏﻄﻰ‪.‬‬ ‫‪ -7‬اﺳﺘﺌﺼﺎل )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – ﺟﻮﻫﺮ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﺷﺮﻋﻮا ﻓﻲ )م( – أﻣﻨﻴﺎت‪.‬‬ ‫‪ -9‬آﻟــﺔ إﻳـﻘــﺎع – )‪ ....‬اﻟﻄﺮﺷﻲ(‬ ‫درﻳﺪ ﻟﺤﺎم‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﺑﺤﺮ – ﻳﺸﺎﺑﻪ )م(‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫ع‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ا‬

‫م‬

‫ة‬

‫ا‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ى‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫ف‬

‫و‬

‫ج‬

‫ه‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣــﻦ ‪ 5‬أﺣ ــﺮف و ﻫــﻲ اﺳ ــﻢ ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟﻨﻤﺴﺎ وأﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﻣﺪﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2958‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٦‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫اﻷﺳﺪ ﻳﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ إدﺧﺎل ﻣﺴﺎﻋﺪات‪ ...‬و»اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ« ﺗﺤﺎﺻﺮ ﻣﺎرع‬

‫• أﻧﻘﺮة ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ ﻋﻤﻞ ﺑﺮي دوﻟﻲ • اﻟﺮﻳﺎض ﺗﻨﺸﺮ ‪ ٤‬ﻣﻘﺎﺗﻼت ﻓﻲ إﻧﺠﺮﻟﻴﻚ • ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻨﻔﻲ ﻗﺼﻒ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬

‫اﻟﺘﺰم ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر‬ ‫اﻷﺳﺪ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻤﺎح ﺑﺪﺧﻮل ﻣﺴﺎﻋﺪات إﻟﻰ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﺻﺮﻫﺎ‬ ‫ﻗﻮاﺗﻪ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﺠﻮﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ واﺻﻠﺖ‬ ‫"ﻗﻮات ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻷﻛﺮاد‬ ‫واﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫وواﺷﻨﻄﻦ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺣﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫أﺟـ ــﺮى اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻌــﻮث اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻟ ــﻰ ﺳــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﺎن دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬زﻳﺎرة ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‬ ‫اﻟﻰ دﻣﺸﻖ‪ ،‬اﻟﺘﻘﻰ ﺧﻼﻟﻬﺎ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮري وﻟﻴﺪ اﻟﻤﻌﻠﻢ‪ ،‬وأﻋﻠﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺎم اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﺑ ـﺸــﺎر اﻷﺳـ ــﺪ ﻋـﻠــﻰ إدﺧ ــﺎل‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻋــﺪات اﻟ ــﻰ ﻛــﻞ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﻤـﺤــﺎﺻــﺮة‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺔ أن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﺳﻴﺨﺘﺒﺮ ﻧﻮاﻳﺎ‬ ‫دﻣﺸﻖ وﻣﺎ اذا ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻨﻔﺬ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﻫﺬا‪.‬‬ ‫وإﻳ ـﺼــﺎل اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪات ﻫــﻮ أﺣ ــﺪ اﻟﺒﻨﻮد‬ ‫اﻟﺬي ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ "اﺗﻔﺎق ﻣﻴﻮﻧﺦ"‪ ،‬وﻫﻮ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﺸﺮوط اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓــﻲ ﻣـﻔــﺎوﺿــﺎت ﻣــﻊ اﻟـﻨـﻈــﺎم‪ .‬وﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر اﺳﺘﺌﻨﺎف ﻣﻔﺎوﺿﺎت "ﺟﻨﻴﻒ ‪ "3‬ﻓﻲ‬ ‫‪ 25‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ﻣﺎرع‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ "ﻗﻮات ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻬـﻴـﻤــﻦ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ "وﺣ ـ ــﺪات ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﺸـﻌــﺐ"‬ ‫اﻟﻜﺮدﻳﺔ أﺟﺮت‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل ﻣﻦ دون ﻗﺘﺎل اﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎرع‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫أﻫﻢ ﻣﻌﻘﻞ ﻟﻠﻔﺼﺎﺋﻞ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻠﺐ‪ ،‬وﻓــﻖ ﻣــﺎ اﻓــﺎد اﻟﻤﺮﺻﺪ‬ ‫اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻊ ﻣﺎرع ﻓﻲ رﻳﻒ ﺣﻠﺐ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻟﻬﺎ‬ ‫رﻣﺰﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﺧﻮﻟﺘﻬﻢ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 2012‬اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ‪ .‬وﺗﻌﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺛﺎﻧﻲ أﻫﻢ‬ ‫ﻣﻌﺎﻗﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬إﺛﺮ ﺳﻴﻄﺮة "ﻗﻮات‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻞ رﻓﻌﺖ اﻟﻰ اﻟﻐﺮب ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ــﺮﺻ ــﺪ إن "وﺳـ ـﻄ ــﺎء وأﻋ ـﻴــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻳﻄﻠﺒﻮن ﻣﻦ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ أن ﻳﺴﻤﺤﻮا‬ ‫ﺑﺪﺧﻮل ﻗﻮات ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﻰ ﻣﺎرع‬ ‫ﻣﻦ دون ﻗـﺘــﺎل"‪ .‬وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣــﺎرع ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺷﺒﻪ‬ ‫ﻣﺤﺎﺻﺮة ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ "ﺳــﻮرﻳــﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‬ ‫ﻏﺮﺑﺎ وﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" ﺷﺮﻗﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻄﺮت "ﻗﻮات ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪،‬‬ ‫وﻓﻖ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺮﺻﺪ‪ ،‬راﻣﻲ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺗﺨﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ اﻷرﺑﻌﺔ‬

‫وﻗﺼﻔﺖ اﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺠﺮ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗــﻞ رﻓـﻌــﺖ وﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻄﺮة "ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ" ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺰداد اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻠﺐ ﺗﻌﻘﻴﺪا‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻤﻘﺴﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم واﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ واﻟـﻤـﻘــﺎﺗـﻠــﺔ اﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻷﻛ ــﺮاد‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻴﻄﺮ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺣـﻠــﺐ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ واﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺮﻛﺰ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﻳﻒ اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﻟﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ "داﻋ ــﺶ" ﻓﻴﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺸﺮﻗﻲ أﻫﻤﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺒﺎب‪ ،‬إﺣﺪى‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻗـﻠــﻪ اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟــﺮﻳــﻒ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻘﺪم اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮن اﻷﻛ ــﺮاد ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫وﺟ ــﻮدﻫ ــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﺸﺮق‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺟﺒﻬﺔ أﺧــﺮى اﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ذاﺗ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬اﺳـﺘـﻌــﺎد اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟ ـﺴ ــﻮري ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ﺣﻠﺐ اﻟﺤﺮارﻳﺔ ﺷﺮق ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﻣﻦ أﻳﺪي‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋ ــﺶ"‪ ،‬اﻟــﺬي اﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮي‬ ‫وﺻـ ـﻌ ــﺪت اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫دﻋﻮاﺗﻬﺎ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﺑﺮي ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬

‫اﻟﺤﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﻨﺰاع‬ ‫اﻟ ــﺪﻣ ــﻮي اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ ﻣ ـﻨــﺬ ‪5‬‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﺗﺮﻛﻲ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬راﻓﻀﺎ اﻟﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋﻦ اﺳﻤﻪ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪" :‬ﻧﺮﻳﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺣﻠﻔﺎﺋﻨﺎ اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ‪ .‬ﻣﻦ دون ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرض‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ وﻗﻒ اﻟﻤﻌﺎرك"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆول اﻧـ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﻏ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـ ــﻮارد‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ أن ﺗﻨﻔﺬ و ﺣــﺪ ﻫــﺎ ﺗﺪﺧﻼ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ .‬وﻗﺎل‪" :‬ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ أﺣـ ــﺎدﻳـ ــﺔ ﺗ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪" :‬ﻟ ــﻦ ﻧـﻘــﻮم ﺑ ــﺄي ﺷ ــﻲء ﻳـﻜــﻮن ﺿﺪ‬ ‫إرادة اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﻟﺘﻜﻬﻦ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻗ ــﺪ ﻳـﺤـﺼــﻞ ﺧ ــﻼل ‪ 10‬أﻳ ـ ــﺎم‪ .‬ﻓ ــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ﺗﻐﻴﺮت اﻟﺸﺮوط ﻳﻤﻜﻦ درس ﺧﻴﺎرات أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻨﻮاﻳﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وردا ﻋـﻠــﻰ ﺳـ ــﺆال ﺣ ــﻮل اﻷﻫ ـ ــﺪاف اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻗــﺪ ﺗﻄﻮﻟﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑــﺮﻳــﺔ‪ ،‬أﺟــﺎب اﻟﻤﺴﺆول‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ "ﻛ ــﻞ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت اﻹرﻫ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ"‪ ،‬وأﺿ ـ ــﺎف أن ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" وﻧﻈﺎم ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‬ ‫وأﻛﺮاد ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـﺸــﻒ اﻟـﻤـﺴــﺆول أن اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺳﺘﻨﺸﺮ ‪ 4‬ﻃــﺎﺋــﺮات ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﺎر اﻧﺠﺮﻟﻴﻚ ﺑﺄﺿﻨﺔ ﺟﻨﻮب ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﺘﺮﻛﻲ أﺣﻤﺪ داود‬ ‫أوﻏـﻠــﻮ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺑﻘﺼﻒ‬

‫اﻷﻛﺮاد ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻃﺎﻟﻤﺎ أن اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣـﻬــﺪد‪ .‬وﻗــﺎل أﻣــﺎم ﻧــﻮاب ﺣﺰﺑﻪ "إن‬ ‫ﺗ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺎ ﺳ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـ ــﺮد ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫وﺣﻴﺜﻤﺎ ﺗ ــﺮاه ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣــﺪود ﻫــﺎ‬ ‫)‪ (...‬ﻟﻤﻨﻊ أي ﻣﺄﺳﺎة اﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﺗﺪﻓﻖ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻤﻨﻊ اﺿﻌﺎف اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻷﻣﻞ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺴﻮرﻳﺔ"‪ .‬ووﺻﻒ أوﻏﻠﻮ اﻟﻘﺼﻒ‬ ‫اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺷ ـﻤــﺎل ﺣـﻠــﺐ ﺑـ ـ "اﻟــﻮﺣـﺸــﻲ"‬ ‫و"اﻟﺠﺒﺎن" و"اﻟﻼإﻧﺴﺎﻧﻲ"‪.‬‬

‫ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫إن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻌﻬﺪت ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺴﻘﻮط‬ ‫ﺑﻠﺪة أﻋﺰاز اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻳﺪ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ أﻛﺮاد‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ إﻣﺪاد ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ أﻧﻘﺮة‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وﻧـﻔــﻰ اﻟـﻜــﺮﻣـﻠـﻴــﻦ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪" ،‬ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻗــﺎﻃــﻊ"‬ ‫اﻻﺗـ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ـﻘ ـﺼــﻒ اﻟ ـﻄ ـﻴ ــﺮان‬ ‫اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻓــﻲ ﺷـﻤــﺎل ﺳــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ أدى اﻟﻰ ﺳﻘﻮط ‪ 50‬ﻗﺘﻴﻼ‪ .‬وﻗﺎل اﻟﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ دﻳﻤﺘﺮي ﺑﻴﺴﻜﻮف‪ " :‬ﻣــﺮة‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻧ ـﻨ ـﻔ ــﻲ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻗ ــﺎﻃ ــﻊ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻻدﻋﺎءات‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻟﻮن ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻻ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮن أﺑﺪا ﻣﻦ إﺛﺒﺎﺗﻬﺎ"‪.‬‬ ‫)ﻋﻮاﺻﻢ ـ وﻛﺎﻻت(‬

‫زﻋﻴﻢ »اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‪ :‬ﻳﺠﺐ أﻻ ﻧﻘﻮل إن »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« ﻻ ﻳﺮﻳﺪ اﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬رﻳﺎن ﺷﺮﺑﻞ‬

‫ﻋﺎدت "اﻟﻤﻴﺎه إﻟﻰ ﻣﺠﺎرﻳﻬﺎ"‪ ،‬ﺑﻌﺪ "ﻏﻴﻤﺔ اﻟﺼﻴﻒ" اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻟﻘﺖ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺳﻤﻴﺮ ﺟﻌﺠﻊ‪ ،‬ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺗﻴﺎر "اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪ ،‬إﺛﺮ "اﻟﻠﻄﺸﺔ" اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ذﻛﺮى‬ ‫اﻏﺘﻴﺎل واﻟﺪه‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ رﻓﻴﻖ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ "اﻟﺒﻴﺎل" اﻷﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وزار اﻟﺤﺮﻳﺮي ﺟﻌﺠﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﺮاب أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﻄﻮة‬ ‫ﻣـﺤــﺖ ﻣـﻔــﺎﻋـﻴــﻞ ﻛ ــﻼم اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗ ـﺤــﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻀﻮن دﻗﺎﺋﻖ إﻟﻰ ﺣﻔﻠﺔ ﺷﺘﺎﺋﻢ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺎﺻﺮي اﻟﺮﺟﻠﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻊ وﺻﻮل اﻟﺤﺮﻳﺮي إﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺟﻌﺠﻊ‪ ،‬اﻟﺬي اﺳﺘﻀﺎﻓﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﺸ ــﺎء‪ ،‬ﻛ ـﺜــﺮ اﻟ ـﻜ ــﻼم ﻓ ــﻲ اﻷوﺳ ـ ــﺎط اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻬﻨﺪﺳﻲ اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أ ﻣــﺲ‪ ،‬إن "ﻋﻀﻮة‬ ‫ﻛﺘﻠﺔ اﻟﻘﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﺳﺘﺮﻳﺪا ﺟﻌﺠﻊ ﻛﺎن ﻟﻬﺎ دور‬ ‫ﻓﺎﻋﻞ ﺑﺈﻋﺎدة وﺻﻞ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺰﺑﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن "ﺟﻌﺠﻊ اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻮى ‪ 14‬آذار‪ ،‬ﻟﺸﺮح ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻣﻦ ﺧﻄﺎب اﻟﺤﺮﻳﺮي‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن "ﺳﺘﺮﻳﺪا ﱠأﻳﺪت ﺧﻄﺎب اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎل ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ‪ ،‬واﻛﺘﻔﺖ ﺑﺎﻟﻘﻮل إن ﻣﺎ ﺻﺪر ﻋﻦ اﻟﺤﺮﻳﺮي‬ ‫ﺑﺤﻖ زوﺟﻬﺎ ﻣﺠﺮد ﻣﺰﺣﺔ ﻻ ﺗﺼﺮف ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑـﻌــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر أن "زﻳـ ــﺎرة اﻟـﻤـﻨـﺴــﻖ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻘــﻮى ‪14‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻴﺸﺎل ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻓﻲ ﺑﻴﺖ اﻟﻮﺳﻂ ﺑﺒﻴﺮوت أﻣﺲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ واﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ‪ ،‬ﻓﻠﻴﺮﺑﺢ ﻣﻦ ﻳﺮﺑﺢ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺆﻻء‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﺳﻨﻬﻨﺌﻪ أﻳﺎ ﻛﺎن"‪.‬‬ ‫وو ﺻــﻒ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺮﻳﺮي اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺟﻌﺠﻊ وﻋﻮن ﺑﺎﻷﻣﺮ اﻟﺠﻴﺪ‪ ،‬وﻗﺎل‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻧﺮى أن ﻣﻦ ﺣﻖ‬ ‫ﺟﻌﺠﻊ اﻟﺪﺳﺘﻮري أن ﻳﺮﺷﺢ ﻣﻦ ﻳﺸﺎء ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻨﺎ أﺣﺮار ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ ﻧﺸﺎء‪ ،‬وﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك واﻗﻌﻴﺔ و ﺗــﻮازن ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬وﻟﻴﺘﺬﻛﺮ اﻟﺠﻤﻴﻊ أﻧﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺘﻄﺮق إﻟﻰ ﻣﻠﻒ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫أن أﻗﻮم ﺑﻤﺒﺎدرﺗﻲ"‪.‬‬

‫)اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ(‬

‫وردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال‪ ،‬ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن ﻳﺘﻬﻢ "ﺣﺰب اﻟﻠﻪ" ﺑﺘﻌﻄﻴﻞ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬أﺟﺎب‪" :‬ﻋﻠﻴﻨﺎ أﻻ ﻧﻘﻮل إن اﻟﺤﺰب ﻻ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ اﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﺰب ﺑﺮأﻳﻲ ﻳﺴﺘﻤﻬﻞ‬ ‫وﻳﺄﺧﺬ وﻗﺘﻪ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻤ ــﺎ إذا ﻛـ ــﺎن ﺳ ـﻴ ـﺸ ــﺎرك ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎ ﺑ ـﻄ ــﺎوﻟ ــﺔ اﻟ ـﺤ ــﻮار‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻗﺎل إن "رﺋﻴﺲ اﻟﻜﺘﻠﺔ ﻓﺆاد اﻟﺴﻨﻴﻮرة ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﺸﺎرك"‪.‬‬

‫»ﺳﻌﺪ« اﺗﺼﻞ ﺑﻤﻴﻘﺎﺗﻲ وﻟﻢ ﻳﺒﺤﺚ »ﺑﻠﺪﻳﺔ« ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪ ...‬ووﻫﺎب‪ :‬ﻣﻮاﻗﻔﻪ ﺗﺒﻌﺪه ﻋﻦ اﻟﺴﺮاي‬ ‫أﻛــﺪت ﻣـﺼــﺎدر ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣــﻦ ﺗﻴﺎر "اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" ﻟ ـ "اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﺣـﺼــﻮل اﺗـﺼــﺎل أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻫــﻮ اﻷول ﻣﻨﺬ ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﺑﻴﻦ رﺋﻴﺴﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي وﻧﺠﻴﺐ ﻣﻴﻘﺎﺗﻲ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻤﺼﺎدر‬ ‫ﻧﻔﺖ أن ﻳﻜﻮن اﻻﺗﺼﺎل ﻗﺪ ﺗﻄﺮق إﻟﻰ ﻣﻮﺿﻮع اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ واﻟﺸﻤﺎل‪ ،‬ﻛﻤﺎ ذﻛﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻷﺧﺒﺎر‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت اﻟـﻤـﺼــﺎدر إﻟــﻰ أن "اﻟـﻬــﺪف ﻣــﻦ ﻧﺸﺮ اﻟﺨﺒﺮ ﻫــﻮ ﺗﻌﻤﻴﻖ‬ ‫اﻟﺨﻼف ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺮﻳﺮي ووزﻳﺮ اﻟﻌﺪل أﺷﺮف رﻳﻔﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺒﺪو اﻷﺧﻴﺮ‬

‫ﻣﻐﻴﺒﺎ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻣﺴﻘﻂ رأﺳﻪ"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ "اﻷﺧ ـﺒ ــﺎر" أﻓ ــﺎدت ﺑــﺄن اﻻﺗ ـﺼــﺎل "ﺟ ــﺎء ﺑــﻮﺳــﺎﻃــﺔ ﻣــﻦ أﺣﺪ‬ ‫رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻄﺮاﺑﻠﺴﻴﻴﻦ اﻟﺬي ﻧﻘﻞ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻟﺤﺮﻳﺮي ﺑﻀﺮورة‬ ‫ﺣﺼﻮل ﺗﻮاﻓﻖ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ واﻟﺸﻤﺎل ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪ ،‬وأﺿﺎﻓﺖ أن "اﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﺗﻮاﻓﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﻢ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻘــﺎدر ﻋﻠﻢ اﻟــﺪﻳــﻦ ﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟـﻤـﻴـﻨــﺎء‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻟﻠﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﻢ ﻣﺮض ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ"‪.‬‬

‫اﻋﺘﺒﺮ رﺋﻴﺲ ﺣــﺰب "اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ" اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ وﺋ ــﺎم‬ ‫وﻫﺎب ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﺮﻳﺪات‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ "ﺗ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﺮ"‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬أن ﻋ ــﻮدة‬ ‫زﻋ ـ ـﻴـ ــﻢ ﺗ ـ ـﻴـ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﺳ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺮي إﻟﻰ اﻟﺴﺮاي اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻛـ ـ ــﺮﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء‬

‫"ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻣﻮاﻗﻔﻪ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل وﻫﺎب‪" :‬ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺤﺮﻳﺮي‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة ﺗ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺪه ﻋـ ـ ــﻦ رﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺔ ﻛ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮا‪ ،‬وﺣـ ــﺮﻛ ـ ـﺘـ ــﻪ‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺑــﺪون ﺑﺮﻛﺔ‪ ،‬و‪8‬‬ ‫آذار ﺗﻘﺮر اﺳﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ"‪.‬‬

‫ﻗﺮر اﻟﻘﻀﺎء اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫إﺧﻼء ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫أوﻗﻔﻮا اﻷﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ "ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ‬ ‫اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت"‪ ،‬ﻣﺘﻬﻤﺎ‬ ‫إﻳﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫"ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوع‪ ،‬ﺑﻘﺼﺪ ارﺗﻜﺎب‬ ‫ﺟﺮاﺋﻢ واﻹﺧﻼل ﺑﺎﻷﻣﻦ"‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮاف اﻟﻌﻮﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﻮﻟﻪ إن اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ "أﻣﺮت ﺑﺈﺧﻼء‬ ‫ﺳﺒﻴﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت"‪.‬‬

‫ﻋﻤﺎد ﻣﻐﻨﻴﺔ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺘﺒﻊ رون آراد‬

‫أﺷﺎرت ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻳﺪﻳﻌﻮت‬ ‫أﺣﺮوﻧﻮت" إﻟﻰ أن اﻟﻘﻴﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ "ﺣﺰب اﻟﻠﻪ"‬ ‫ﻋﻤﺎد ﻣﻐﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي اﻏﺘﻴﻞ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2008‬ﻓﻲ دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﻠﻔﺎ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻜﺎن وﺟﻮد اﻟﻄﻴﺎر‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﻟﻤﻔﻘﻮد رون‬ ‫آراد‪ .‬وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أن ﻣﻐﻨﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎن ﻟﻪ دور ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺻﻔﻘﺔ ﺗﺒﺎدل أﺳﺮى‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ وإﺳﺮاﺋﻴﻞ‪،‬‬ ‫وﺗﺮأس ﻓﺮﻗﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫إﻣﺮﺗﻪ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ‬ ‫‪ 2004‬و‪ ،2006‬ﻣﻦ إﻳﺠﺎد‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻼﺑﺲ وأﻏﺮاض‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ آراد‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻳﻘﻊ ﻓﻲ اﻷﺳﺮ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1986‬وﻫﻲ أﻏﺮاض‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر اﻟﺼﻔﻘﺔ‪.‬‬

‫ﱠ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن‪ :‬ﺳﺘﺮﻳﺪا وﺳﻌﻴﺪ ﻋﺒﺪا ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺤﺮﻳﺮي إﻟﻰ ﻣﻌﺮاب‬ ‫آذار اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﺎرس ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻠﺤﺮﻳﺮي "أزاﻟﺖ اﻷﻟﻐﺎم‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ أﻣ ــﺎم زﻳ ــﺎرة اﻷﺧ ـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻌ ــﺮاب"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن‬ ‫"ﺳﻌﻴﺪ ﺳﺮد ﻟﻠﺤﺮﻳﺮي ﺗﺎرﻳﺦ ﺟﻌﺠﻊ اﻟﻤﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﺧﻂ ﺗﻴﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪث ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺛﻼث ﻧﻘﺎط رﺋﻴﺴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﺟﻌﺠﻊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺪء ا ﻣــﻦ "ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣــﻊ رﺋﻴﺲ ﺗﻜﺘﻞ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫واﻹﺻﻼح اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﻴﺸﺎل ﻋﻮن ﻋﺎم ‪ ،1989‬دﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ اﺗﻔﺎق‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻒ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ رﻓﻴﻖ اﻟﺤﺮﻳﺮي‬ ‫ﻋﺮاﺑﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬واﻟﺬي ﻻ ﺗﺰال ﻣﻔﺎﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ‪" :‬ﻓﻲ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎل ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻠﺤﺮﻳﺮي إن‬ ‫ﺟﻌﺠﻊ ﻻ ﻳﺰال ﻣﻦ اﻟﻘﻼﺋﻞ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﻮﺑﻮن ﺳﻬﺎﻣﻬﻢ ﺗﺠﺎه‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﺎﻫﻲ ﻣﻊ ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺮي اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺧـﺘـﻤــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر‪" :‬ﺛ ــﺎﻟ ـﺜ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﻄــﺮق ﺳـﻌـﻴــﺪ إﻟ ــﻰ ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﺟﻌﺠﻊ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺬﻛﺮ زﻋﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺤﻜﻴﻢ اﻟﻤﺪاﻓﻌﺔ ﺑﺸﺮاﺳﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ وﻧﻔﻮذﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﺸﺎرﻛﻪ ﻣﻊ اﻟﺤﺮﻳﺮي"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮازاة ذﻟﻚ‪ ،‬رأى اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن "أﻫﻢ أﻣﺮ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻦ أﺟﻠﻪ‪ ،‬ﻫﻮ إﻧﺠﺎز اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫واﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻷن اﻧﺘﺨﺎب اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ ﻟﺒﻨﺎن ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻓ ـ ــﻲ ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن ﻟ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺎ ﻧـ ـﻈ ــﺎم دﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃ ــﻲ وﻟ ـﻌ ـﺒــﺔ‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻨﺰول ﺟﻤﻴﻌﺎ‬

‫رﺋﻴﺲ اﻹﻣﺎرات ﻳﻌﻴﺪ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻷﺑﻮﻇﺒﻲ‬

‫أﺻﺪر رﺋﻴﺲ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺣﺎﻛﻢ إﻣﺎرة‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ‬ ‫ً‬ ‫زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺮﺳﻮﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ وﻟﻲ ﻋﻬﺪ‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻹﻣﺎرة‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ‪ .‬وﺷﻤﻞ اﻟﻤﺮﺳﻮم‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﺸﻴﺦ ﻫﺰاع ﺑﻦ زاﻳﺪ آل‬ ‫ﻧﻬﻴﺎن ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ إﻋﺎدة ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺮاﺳﻢ ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫ﺷﺮﻃﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ وﺷﺮﻛﺔ "ﺑﺘﺮول‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻤﻌﻠﻢ ودﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا ﻓﻲ دﻣﺸﻖ أﻣﺲ )ﺳﺎﻧﺎ(‬ ‫ﺑﻠﺪة ﺷﻴﺦ ﻋﻴﺴﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ‪ 5‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات‬ ‫ﻋــﻦ ﻣـ ــﺎرع‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻳــﻮﺟــﺪ "داﻋ ـ ــﺶ" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﻳﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﺸﺮق ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺒﻖ أﻣﺎم اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎرع ﺳﻮى ﻃﺮﻳﻖ واﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻳﺼﻞ اﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻋﺰاز اﻷﻗﺮب اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪود اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﺪ أﻋ ـ ـ ـ ــﺰاز أﻫـ ـ ــﻢ ﻣـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﻞ اﻟ ـﻔ ـﺼ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ أﻧﻘﺮة‬ ‫واﻟﺮﻳﺎض ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ــﺄﻣ ــﻮن اﻟ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﺐ‪ ،‬ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫"ﺷﻬﺒﺎ ﺑﺮس" ﻓﻲ ﺣﻠﺐ‪ ،‬واﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻣﺎرع‬ ‫ان "ﻣﺎرع ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﺎر اﻟﺘﺎم"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟﻰ أن اﻟﻤﻨﻔﺬ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ "ﻏﻴﺮ آﻣﻦ‪،‬‬ ‫وﻳﻘﻊ ﺗﺤﺖ ﻧﻴﺮان اﻷﻛﺮاد وداﻋﺶ"‪ .‬وأﺿﺎف‪:‬‬ ‫"ﺗ ـﻘــﻒ ﻣ ــﺎرع ﻣـﻨــﺬ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻘ ــﺎرب اﻟـﻌــﺎﻣـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻄﻮرات ﻏﺪاة ﺳﻴﻄﺮة "ﻗﻮات‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ" ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻞ رﻓﻌﺖ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ ﻧﻜﺴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﻨﻴﺖ ﺑﻬﺰاﺋﻢ‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺷﻨﺖ ﻗــﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑﻐﻄﺎء ﺟﻮي روﺳــﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﺎ واﺳﻊ اﻟﻨﻄﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻮاﻗﻌﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ رﻳــﻒ ﺣﻠﺐ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻄﺮت ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪﺗﻲ أﺣﺮص وﻣﺴﻘﺎن ﺟﻨﻮب‬ ‫ﺗﻞ رﻓﻌﺖ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﻤﺮﺻﺪ‪.‬‬ ‫وﺗـﺨـﺸــﻰ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ ﺗـﻘــﺪم اﻷﻛ ــﺮاد‬ ‫وإﻧـ ـﺸ ــﺎء ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ إدارة ذاﺗـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻃــﻮل‬ ‫ﺣﺪودﻫﺎ‪ .‬وﺗﺤﺮﻛﺖ ﻗﺒﻞ أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ‬ ‫ﺿ ــﺪﻫ ــﻢ‪ ،‬وﺑـ ـ ــﺪأت ﻣــﺪﻓـﻌـﻴـﺘـﻬــﺎ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻬــﺪاف‬ ‫ﻣﻮاﻗﻌﻬﻢ ﻓﻲ رﻳﻒ ﺣﻠﺐ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ أﻧ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺮة ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺰب "اﻻﺗ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ"‪ ،‬اﻟ ـﺤــﺰب اﻟ ـﻜ ــﺮدي اﻷﻫ ــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﺟ ـﻨ ــﺎﺣ ــﻪ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮي "وﺣـ ـ ــﺪات‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ" اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﻓﺮﻋﺎ ﻟﺤﺰب "اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ" اﻟﺬي ﺗﺼﻨﻔﻪ "إرﻫﺎﺑﻴﺎ" وﻳﺸﻦ‬ ‫ﺗﻤﺮدا ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد ﺿﺪ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻛﺜﻔﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫و ﺷـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن " ﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﺎن ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺘـﺤـﻤــﻞ رﺋ ـﻴــﺲ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣـﻌــﺎدﻳــﺎ‬ ‫ﻟﺴﻮرﻳﺔ وإﻳﺮان‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻟﻦ ﻧﻄﺮح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻣـ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ"‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ أ ﻧــﻪ "ﻻ‬ ‫ً‬ ‫أ ﺣ ــﺪ ﻣ ــﻦ ‪ 8‬آذار ﻳـﻤـﻠــﻚ ﺗـﻔــﻮ ﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ وﻋﻮد ﻟﻠﺤﺮﻳﺮي"‪.‬‬

‫اﻧﺘﺪاﺑﺎت واﺳﻌﺔ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻟﻠﻌﺎﻃﻠﻴﻦ‬

‫ﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺳﺘﺸﺮع ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺘﺪاب ﻧﺤﻮ ‪ 12‬أﻟﻔﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﻨﺪﻳﻦ اﻟﺠﺪد‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫إدﻣﺎج ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻃﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺣﻮاﻟﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﺪن ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﻔﺮص ﻋﻤﻞ‪ .‬وﺷﺮﻋﺖ ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﺘﺠﻨﻴﺪ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ أﻧﺤﺎء‬ ‫اﻟﺒﻼد ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل آﻻف ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻌﺎﻃﻞ‪ ،‬ﻣﻊ إﻋﻼن‬ ‫وزارة اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺧﻄﺔ ادﻣﺎج‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻨﺪﻳﻦ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2958‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫ﻇﺮﻳﻒ‪ :‬إﻧﻔﺎق »اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ« اﻟﻌﺴﻜﺮي أﺿﻌﺎف إﻳﺮان‬

‫ً ً‬ ‫● اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﻨﻄﻠﻖ رﺳﻤﻴﺎ ﻏﺪا ﺑﺒﺪء اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ● »اﻟﺤﺮس«‪ :‬اﻻﻗﺘﺮاع ﻳﺆﻣﻦ »اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ اﻟﺜﻮرة«‬ ‫أﻗﺤﻢ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻟﺪول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺑﻼده‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫إﺟﺎﺑﺘﻪ ﻋﻦ أﺳﺌﻠﺔ وﺟﻬﺖ ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﻓﻲ إﻳﺮان وﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺴﻠﺤﻬﺎ‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﺗﺠﺎه اﻟﺼﺮاﻋﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﺪأ‬ ‫اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ًﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺸﻮرى اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻏﺪا‪.‬‬

‫ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮى اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﺗﻌﻬﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺼﺪي ﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺮدة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ ﻻﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬

‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻣ ـ ــﺮاﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﻮن‬ ‫ﺗ ـﺤــﺬﻳــﺮات ﻣــﻦ اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎل ﻧﺸﻮب‬ ‫ﺳﺒﺎق ﺗﺴﻠﺢ ﺑﻴﻦ دول ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻋ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ‪ ،‬وإﻳـ ـ ـ ــﺮان ﻣــﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﺑــﺮام اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻟﻼﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي‪ ،‬اﺳﺘﺨﺪم وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻇــﺮﻳــﻒ ﺧـﻄــﺎﺑــﺎ ﻣ ــﺰدوﺟ ــﺎ ﺗﺠﺎه‬ ‫"ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻤـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺷـ ـ ـ ــﺪد ﻇ ــﺮﻳ ــﻒ‬ ‫ﺧــﻼل رده ﻋﻠﻰ أﺳﺌﻠﺔ ﻷﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷوروﺑ ــﻲ‪ ،‬ﺑﺒﺮوﻛﺴﻞ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺄن اﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﻛ ـ ــﺎت ﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ إﻳـ ــﺮان واﻧـﻔــﺎﻗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ــﺪﻓ ــﺎﻋ ــﻲ وﻧ ـﺸ ــﺎﻃ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻨ ــﻮوي‬ ‫وﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣــﻦ ﺻــﺮاﻋــﺎت اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻘﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺌﺎت‬ ‫اﻵﻻف ﻗـﺘـﻠــﻰ وﺷـ ــﺮد اﻟـﻤــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿ ــﺮورة اﻟـﺤــﻮار اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﺻـ ــﻞ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺣــﻞ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻟ ــﻸزﻣ ــﺎت‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫أﺧ ــﺮى ﻋـﻘــﺪ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﻴــﻦ إﻧـﻔــﺎق‬ ‫ﺑﻼده اﻟﻌﺴﻜﺮي ودول "ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون"‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪ ،‬إن ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ أﺿـ ـﻌ ــﺎف ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ‬ ‫إﻳﺮان‪.‬‬ ‫وداﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻇـ ــﺮﻳـ ــﻒ ﻋـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺪور‬ ‫اﻹﻳـ ـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﻳـ ــﺪ ﻟ ـﻠ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺪﻓــﻖ ﻫــﺎﺋــﻞ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫أوروﺑﺎ‪ .‬وﻗﺎل ﻷﻋﻀﺎء اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫إن "اﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺪد اﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ أوروﺑﻴﺔ أﻳﻀﺎ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫"ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻜــﻢ أن ﺗ ــﻮﻓ ــﺮوا اﻷﻣ ــﻦ‬ ‫ﻟ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺲ وﺑ ـ ــﺮوﻛـ ـ ـﺴ ـ ــﻞ وﺳ ـ ــﺎن‬ ‫ﺑﺎردﻳﻨﻮ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫دول اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻘﻤﻊ وﻏﻴﺎب اﻷﻣﻦ"‪.‬‬ ‫ووﺿﻊ ﻇﺮﻳﻒ اﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﻛﻔﺔ‬ ‫وﺳﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻔﺔ أﺧﺮى‪ ،‬وﻗﺎل إن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﻳﻘﺘﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﺪد‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﺴﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ "ﺑﻠﺪ ﻻ ﻳﺮى ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟ ــﺎر ﺻــﺪﻳــﻖ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻓــﻲ ﺣﺬف‬ ‫وإﻗﺼﺎء ﻫﺬا اﻟﺠﺎر"‪.‬‬ ‫وﻧـﻘـﻠــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ "ﻓ ـ ــﺎرس" ﺷﺒﻪ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻇﺮﻳﻒ‪ ،‬ﻗﻮﻟﻪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻛـﻠـﻤــﺔ أﻣ ـ ــﺎم ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻷﺑ ـﺤ ــﺎث‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ‬

‫ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر ﻧ ـﻈ ـﻴ ــﺮه اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜــﻲ‬ ‫رﻳـ ـﻨ ــﺪرز ورﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ أﻣ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ وﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﻴﻦ وﻣﻦ ﺑﻠﺪان أﺧﺮى‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن "أوروﺑـ ــﺎ ﺗـﻌــﺮف ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻻﺗﻘﺎف اﻟﻨﻮوي ﺑﻴﻦ إﻳﺮان ودول‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى"‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮا أن اﻻﺗ ـﻔ ــﺎق‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﻮوي "ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ــﺎﻻت اﻟ ـﻨــﺎدرة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺴﻮﻳﺔ أزﻣﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎر اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻇﺮﻳﻒ‪" :‬إﻧﻨﺎ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻨﻮوي ﺣﻖ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻟﻨﺎ‪ ،‬وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ اﻟﻜﺜﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬرﻳـ ـ ــﺔ ﺑ ــﺮﻫـ ـﻨ ــﺖ ﻋـ ـ ــﺪم وﺟ ـ ــﻮد‬ ‫اﻧﺤﺮاف ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻨﺎ اﻟﻨﻮوي"‬ ‫ﻓــﻲ إﺷ ــﺎرة إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺨــﺎوف ﺑﺸﺄن‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻃﻬﺮان ﻷﺳﻠﺤﺔ‬ ‫ﻧ ــﻮوﻳ ــﺔ ﺗـﺤــﺖ ﺳ ـﺘــﺎر اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻟﺴﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ رﻓــﻊ ﻋــﺪة ﻗ ــﺮارات‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺿﺪ إﻳﺮان‬ ‫وإﺻ ــﺪار ﻗــﺮار ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫"أﺳ ـ ـ ــﺎس اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﺑ ـﻴ ــﻦ ﺑـ ــﻼده‬ ‫واﻟﺪول اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺎﺟـ ـ ــﻢ ﻇ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻒ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺸﺄن ﺣﺎدﺛﺔ‬ ‫ﻣﻨﻰ واﺳﺘﺸﻬﺎد ﻣﺌﺎت اﻟﺤﺠﺎج‬ ‫اﻻﻳـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬وﻗ ـ ـ ــﺎل "ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻟــﻮ‬ ‫ﺳﻠﻤﻨﺎ ﺑﺄن اﻟﺤﺎدث وﻗﻊ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﺈن‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض ﻟﻢ ﺗﻌﺮب ﻋﻦ ﻣﻮاﺳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻷﺳـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﺤـ ــﺎﻳـ ــﺎ وﻟـ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﻘ ــﺪم‬ ‫اﻻﻋﺘﺬار ﻟﻬﻢ"‪.‬‬

‫ﺗﻮﺳﻊ ﺑﺤﺮي‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻏ ـﻀ ــﻮن ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ ﻗــﺎﺋــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮة اﻟ ـﺒـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ اﻷدﻣ ـﻴــﺮال ﺣﺒﻴﺐ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﺳﻴﺎري‪ ،‬أن ﺳﻼح اﻟﺒﺤﺮ ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻗ ــﺪراﺗ ــﻪ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ اﻟﻤﺮﺟﻮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺎر واﻟﻤﻴﺎه اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺤﺮة‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻻﻳﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ )إرﻧﺎ( ﻋﻦ ﺳﻴﺎري ﻗﻮﻟﻪ‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‬ ‫ﻟ ــ"ﺑ ـﺤ ــﺚ اﻟـ ـ ــﺪور اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ‬ ‫ﻟ ـﺴ ــﻼح اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ اﻹﻳـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ــﻲ"‪" :‬ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺘﺴﻦ ﻟﻠﺒﻼد اﺳﺘﺨﺪام ﻗﺪراﺗﻬﺎ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫أوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮﺗﺮ‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻲ وﺳﻴﺎﺳﻲ‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 3‬ﻣﻦ أﻓﺮاده وإﺻﺎﺑﺔ‬ ‫‪ ،7‬ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎل ﻣﻊ اﻧﻔﺼﺎﻟﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﻦ ﻟﺮوﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﻷرﺑﻊ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ إﻧﻬﺎ أﻛﺒﺮ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻷرواح ﻓﻲ ﻳﻮم واﺣﺪ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ .‬وﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ‬ ‫اﺗﻔﺎق ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أﺑﺮم ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ﻓﻲ وﻗﻒ اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫ﺑﺸﺮق أوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺴﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻧﻔﺼﺎﻟﻴﻮن‪ ،‬وأﺑﺪى‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﻮن دوﻟﻴﻮن ﻗﻠﻘﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﻘﺼﻒ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ ﺑﻴﺘﺮو‬ ‫ﺑﻮروﺷﻴﻨﻜﻮ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ إﻟﻰ‬ ‫ﺿﺮورة اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫أرﺳﻴﻨﻲ ﻳﺎﺗﺴﻴﻨﻴﻮك‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﻓﻘﺪت ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺗﺄﻳﻴﺪ اﻻﺋﺘﻼف‬ ‫اﻟﺤﺎﻛﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎل إﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻌﻴﻦ‬ ‫إﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺒﻜﺮة‪.‬‬ ‫)ﻛﻴﻴﻒ‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻇﺮﻳﻒ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ أﺛﻨﺎء ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺑﺤﻀﻮر رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷوروﺑﻲ إﻟﻤﺎر ﺑﺮوك ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺒﺮوﻛﺴﻞ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ وﺗ ــﻮﻇـ ـﻴ ــﻒ اﻟـ ـﻔ ــﺮص‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮاﺗ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ ﻣـﺼــﺎﻟـﺤـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺜﻮرة اﻷﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫وﻋﺠﺰ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ آﻧﺬاك"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ ﺳ ـﻴ ــﺎري أن "ﺳ ــﻼح‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ ﺑـ ــﺪأ إﺟـ ــﺮاءاﺗـ ــﻪ اﻟـﻜـﻔـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫﺪاف اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻃﻮال‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﻮد اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮات اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻨﺬ‬ ‫أن أﺻﺪر ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺜﻮرة ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ‬ ‫ﻋﺎم ‪."2009‬‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻃـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺐ ﺟ ـ ـﻌ ـ ـﻔـ ــﺮي اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺐ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــ"ﻣ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـ ــﺔ ﻛ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺔ" ﻓ ــﻲ‬ ‫ُ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺠ ــﺮى ‪26‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎري‪ ،‬ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺮا إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وراﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن "اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ‬ ‫ﺳﻴﺴﺠﻞ إﻗﺒﺎﻻ ﻓﺮﻳﺪا"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺟﻌﻔﺮي‪" :‬ﻣﻀﺖ ‪ 37‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺜﻮرة اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وأﺣﺪ‬ ‫اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﻮرة ﻳـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت"‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ ﺷـ ــﺄن آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬رﻫـ ــﻦ اﻟـﻘــﺎﺋــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﺤ ــﺮس اﻟ ـ ـﺜـ ــﻮرة‪ ،‬اﻟ ـﻠ ــﻮاء‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺟـ ـﻌـ ـﻔ ــﺮي‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮه‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺮارا ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻮرة وﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ‬

‫ﺗﺄﻳﻴﺪ أﻫﻠﻴﺔ‬

‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺜﻮرة‬

‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﺻــﺮح اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺣﺴﻴﻦ‬

‫ﻋﻠﻲ أﻣﻴﺮي ﺑﺄن ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر أﻛﺪ أﻫﻠﻴﺔ ‪ 38‬ﻣﺮﺷﺤﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻗﺪ رﻓﻀﻬﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬ﻟﺨﻮض‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟﻴﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ‪.6229‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮي‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ "ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎرس"‪ ،‬إن ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر أﻛﺪ أﻫﻠﻴﺔ ‪51‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﺪﻣﻮا ﺑﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺢ ﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮرى‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن "ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر أﻛﺪ أﻫﻠﻴﺔ ‪38‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ‪ 147‬ﺗﻘﺪﻣﻮا ﺑﻄﻌﻮن"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ــﻰ اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺪدة ﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ‬ ‫أﻫﻠﻴﺔ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻣـﺴــﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺪأ ا ﻟ ــﺪ ﻋ ــﺎ ﻳ ــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻏــﺪا وﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 24‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬

‫ﻳـ ـ ـ ــﺬ ﻛـ ـ ـ ــﺮ أن اﻻ ﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ )اﻟ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـﺸ ــﻮرى اﻻﺳ ــﻼﻣ ــﻲ(‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟ ـ ــﺪورة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ ﺧ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺮاء اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺠــﺮﻳــﺎن ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻳـ ــﻮم ‪26‬‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧـ ــﺮ‪ ،‬أﻋ ـﻠ ــﻦ ﻗــﺎﺋــﺪ‬ ‫ﻗــﻮى اﻻﻣــﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻓــﻲ إﻳــﺮان‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺪ ﺣﺴﻴﻦ اﺷﺘﺮي‪ ،‬ان ‪250‬‬ ‫ً‬ ‫أﻟـ ـﻔ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ ﻗ ـ ــﻮى اﻻﻣ ــﻦ‬ ‫ﺟــﺎﻫــﺰون ﻟﻀﻤﺎن أﻣــﻦ وﺳﻼﻣﺔ‬ ‫اﺟﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻬــﺪ اﺷـ ـﺘ ــﺮي ﺑــﺎﻟـﺘـﺼــﺪي‬ ‫ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﺎط ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺮدة اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻻﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان ‪ -‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫ﻓﺎرس‪ ،‬ارﻧﺎ(‬

‫اﻟﻴﻤﻦ‪» :‬اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ« ﻳﻬﺎﺟﻢ »اﻟﻘﺎﻋﺪة« ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻴﻦ‬ ‫● ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻋﺪن ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻦ ﺛﺎﻟﺚ اﻏﺘﻴﺎل ● »داﻋﺶ«‪ :‬ﻧﺴﺘﻬﺪف اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬

‫ّ‬ ‫ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺷﻨﺖ ﻣﻘﺎﺗﻼت اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻏــﺎرات ﺟﻮﻳﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻮاﻗﻊ ﻳﺴﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺴﻠﺤﻮ ﺗﻨﻈﻴﻢ "ا ﻟـﻘــﺎﻋــﺪة" ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ أﺑﻴﻦ‬ ‫وﻟﺤﺞ ﺟﻨﻮب اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر ﻗﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻐﺎرات اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻮاﻗﻊ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺒﻞ ﺧﻨﻔﺮ‪ ،‬وﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻌﺎر وﻣﺒﻨﻰ اﻹذاﻋﺔ‪ ،‬وﻣﺤﻮ اﻷﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﻌﺎر ﺑﺄﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر‪ ،‬ﺳـﻘــﻮط ‪ 10‬ﻗﺘﻠﻰ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻗـﻴــﺎدي‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﺮﺣﻰ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻏﺎرات أﺧﺮى ﻣﻮاﻗﻊ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺰرﻋﺔ ﻫﺰاع اﻟﺪﺑﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺧﺰاﻧﺎت اﻟﻤﻴﺎه ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ "اﻟـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة" ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺪﻳ ـﻨ ـﺘــﻲ ﺟـﻌــﺎر‬ ‫وزﻧﺠﺒﺎر‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وأﻋﻠﻨﻮا زﻧﺠﺒﺎر‬ ‫"إﻣﺎرة اﺳﻼﻣﻴﺔ" ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ﻣﻦ ﻣﻘﺘﻞ أﻣﻴﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺟﻼل‬ ‫ﺑﻠﻌﻴﺪي ﺑـﻐــﺎرة ﺟﻮﻳﺔ ﻟﻄﺎﺋﺮة أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣــﻦ دون ﻃﻴﺎر‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻧﺠﺎة اﻟﺰﺑﻴﺪي‬

‫ﻳﻤﻨﻴﻮن ﻳﺼﻄﻔﻮن ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺎه ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺸﺮب‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺪة ﻏﺮب اﻟﻴﻤﻦ أﻣﺲ )روﻳﺘﺰ(‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﺛﻨﺎء‪ ،‬ﻧﺠﺎ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻋﺪن ﻋﻴﺪروس اﻟﺰﺑﻴﺪي‪،‬‬ ‫وﻣــﺪﻳــﺮ أﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟﻌﻤﻴﺪ ﺷ ــﻼل ﺷــﺎﻳــﻊ ﻣــﻦ ﻫـﺠــﻮم ﻣﺴﻠﺢ‬ ‫ﺷﻨﺘﻪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟـ"اﻟﻘﺎﻋﺪة"‪ ،‬وﻗﺘﻞ ﺧﻼﻟﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻣﺪﻧﻴﺎن ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻤﺮان ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﻗﺖ وﻗﻮع‬

‫اﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺻﻴﺐ أرﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺣﺮاﺳﻬﻤﺎ‪ .‬وﻫﺬه اﻟﻤﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺠﻮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺰﺑﻴﺪي ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻏﺘﻴﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪن‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ ﻛﺒﺮى ﻣﺪن اﻟﺒﻼد‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺠﻤﺎت وﺗﻨﺎﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﻮذ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟــﺰﺑ ـﻴــﺪي وﺷ ــﺎﻳ ــﻊ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣـﺤــﺎﻓــﻆ ﻟﺤﺞ‬ ‫اﻟـﻤـﺠــﺎورة‪ ،‬ﻧﺠﻮا ﻓــﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣــﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺳﻴﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ اﺳﺘﻬﺪف ﻣﻮﻛﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺪن‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫أدى إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺮاﻓﻘﻴﻬﻢ وإﺻﺎﺑﺔ ﺳﺒﻌﺔ آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫زﻳﺎرة ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻏـﻀــﻮن ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺑ ــﺪأ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻫـ ــﺎدي‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬زﻳ ــﺎرة‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن‪ ،‬ﻓﻲ زﻳﺎرة ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ ﻟﻪ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﺗﻘﻠﺪه‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪.2012‬‬ ‫وﺗﺘﺰاﻣﻦ اﻟﺰﻳﺎرة‪ ،‬ﻣﻊ إرﺳﺎل أﻧﻘﺮة ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪات‬ ‫إﻏﺎﺛﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ‪ ،‬ﺗﺤﻮي ﺳﺘﺔ أﻃﻨﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻹﻏﺎﺛﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺳﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﺠﺎري إﻟﻰ ﺳﻮاﺣﻞ ﻋﺪن‪.‬‬

‫ﻣﺠﺎﻋﺔ ﺗﻌﺰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﻴﺎق آﺧــﺮ‪ ،‬ﺣ ــﺬرت اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻣﻦ وﻗﻮع ﻣﺠﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ‬

‫ﻟﺤﺼﺎر ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﻮر‪ .‬وﻗﺎل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻷﻏﺬﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬إن "ﺗﻌﺰ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻧﻘﺼﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎدا ﻓﻲ اﻟﻐﺬاء‪ ،‬وﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ أﺑﻮاب اﻟﻤﺠﺎﻋﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﻧﻬﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻟﺠﺰء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﺪﻋﻢ ﺛﻼﺛﺔ آﻻف ﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻟﺸﻬﺮ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﺗـﺸـﻬــﺪ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺗـﻌــﺰ ﻣ ـﻌــﺎرك ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣـﻨــﺬ أﺷـﻬــﺮ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ واﻟﻘﻮات اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎول ﻓﻚ اﻟﺤﺼﺎر‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻀﻄﺮ اﻟﻨﺎس إﻟﻰ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮرﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬أﺻ ــﺪر ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ"‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوف ﺑـ "داﻋــﺶ"‪ ،‬ﺑﻴﺎﻧﺎ أﺣﺼﻰ ﻓﻴﻪ ﻫﺠﻤﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وأﻇـ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬أن اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﺮف اﺳـﺘـﻬــﺪف‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎء اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮة ﺟﻤﺎﻋﺔ "أﻧﺼﺎر‬ ‫اﻟﻠﻪ" اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 60‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﻫﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ ‪ 2015‬ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻺﺣﺼﺎء اﻟﺒﻴﺎﻧﻲ اﻟﺬي أﻋﺪه اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬وﻧﻘﻠﺘﻪ‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ "أﻋﻤﺎق" اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ‪ ،‬ﺣﻮل ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫"ﻫﺠﻤﺎﺗﻪ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺻﻨﻌﺎء ‪ 14‬ﻣــﺮة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪن ‪ 7‬ﻣﺮات‪ ،‬وﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮت‬ ‫‪ 4‬ﻣﺮات"‪.‬‬ ‫)ﻋﺪن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬ﻳﻤﻦ ﺑﺮس‪ ،‬أﻋﻤﺎق(‬

‫اﻟﻌﺒﺎدي ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻼﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻮزاري‬

‫اﺳﺘﺠﻮاب ﺳﺎرﻛﻮزي‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻀﻴﺤﺔ »ﺑﻐﻤﺎﻟﻴﻮن«‬

‫أدﻟﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻧﻴﻜﻮﻻ ﺳﺎرﻛﻮزي‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أﻣﺎم‬ ‫ﻗﻀﺎة ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬ﺑﺈﻓﺎدﺗﻪ ﺣﻮل‬ ‫ﻓﻮاﺗﻴﺮ ﻣﺰورة وﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت‬ ‫ﻓﻲ ‪ ،2012‬ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﺆدي إﻟﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﺗﻬﺎم‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻲ رﺳﻤﻲ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺘﻀﺢ إن ﻛﺎن اﻟﻘﻀﺎة‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﻴﻮﺟﻬﻮن ﺗﻬﻤﺔ‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ )‪- 2007‬‬ ‫‪ ،(2012‬اﻟﺬي ﻳﻨﺎور ﻟﻠﺘﺮﺷﺢ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ ‪.2017‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫اﺳﻢ ﺑﻐﻤﺎﻟﻴﻮن‪ ،‬اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺗﺠﻤﻌﺎﺗﻪ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻨﻈﺎم ﻓﻮاﺗﻴﺮ‬ ‫ﻣﺰورة‪ ،‬ﻹﺧﻔﺎء ﺗﺠﺎوز اﻟﺴﻘﻒ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻨﻔﻘﺎت ﺣﻤﻼت‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺤﺪد‬ ‫ﺑـ ‪ 22.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪.‬‬ ‫)ﺑﺎرﻳﺲ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪ :‬ﺗﻮﻗﻴﻒ ‪١٠‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻹرﻫﺎب‬

‫أوﻗﻒ ﻋﺸﺮة أﺷﺨﺎص ﺧﻼل‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﻣﺪاﻫﻤﺎت ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ أﻣﺲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬وﺷﻤﻠﺖ‬ ‫ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻨﺎزل‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ "اﻹرﻫﺎب"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‪ ،‬أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ أن اﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ ﻳﻬﺪﻓﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑﺘﺠﻨﻴﺪ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‪.‬‬ ‫)ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ -‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﻛﺎﻣﻴﺮون ﻳﺒﺪأ ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ أوروﺑﻴﻴﻦ‬

‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ‪ ٣‬أﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺧﻄﻔﻮا ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ردا ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺆﻳﺪ وﻣﻌﺎرض ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟــﻮزاري‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻗــﺮاط اﻟـ ــﺬي ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزراء اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ ﺣ ـﻴــﺪر اﻟـﻌـﺒــﺎدي‬ ‫ﺑﻪ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﻌﺒﺎدي اﺳﺘﻌﺪاده ﻟﺘﺮك‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ إﺟﺮاء ﺗﻐﻴﻴﺮ وزاري‬ ‫ً‬ ‫ﺷــﺎﻣــﻞ‪ ،‬ﻣ ـﺤــﺬرا ﻣــﻦ ﺗـﺠــﺎﻫــﻞ اﻟﻜﺘﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ‬ ‫ﻟﺪﻋﻮﺗﻪ إﺟــﺮاء ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺟﻮﻫﺮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﻗﻨﺎة "اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ"‪،‬‬ ‫اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬أﻛــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي اﺳﺘﻌﺪاده ﻟﺘﺮك اﻟﻤﻨﺼﺐ‬ ‫إن أرادت اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ أن ﻳﺘﺮك‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ‪.‬‬ ‫وﺟﺪد اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﻋﻤﺎر اﻟﺤﻜﻴﻢ أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﻤﺴﻜﻪ‬ ‫ﺑﺄن ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻮزاري رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء‪ .‬وﻗﺎل اﻟﻘﻴﺎدي ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻓﺮات اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‪ ،‬إن "اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻮزاري‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺣـﻴــﺪر اﻟـﻌـﺒــﺎدي‪،‬‬

‫إذا ﻣــﺎ أرﻳ ــﺪ اﻟـﻤـﺠــﻲء ﺑﺘﻜﻨﻮﻗﺮاط‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ"‪ ،‬ﻋ ــﺎدا أن ذﻟ ــﻚ "ﻳﻀﻤﻦ‬ ‫ﺣــﺮﻳــﺔ ﺗ ـﺤــﺮك اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺪا ﻋ ـ ــﻦ ﺿ ـ ـﻐ ـ ــﻮط اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪري ﻓ ــﺄﺑ ــﺪى‬ ‫"ﻋﺪم اﻋﺘﺮاﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎء اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﺼـﺒــﻪ ﻟ ـﻌ ــﺪم ﻫـ ــﺪم اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬وﻗ ـ ــﺎل ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻴــﺎر ﺟﻌﻔﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻮي‪ ،‬إن "اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎر ﻳ ـﺨ ــﻮل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻦ ﻳﺮاه ﻛﻔﺆا وإن‬ ‫ﻛــﺎن ﻣــﻦ وزراﺋ ــﻪ‪ ،‬ﺷــﺮط ﻋــﺪم اﻟﻤﻴﻞ‬ ‫ﻟﺠﻬﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أو ﺣﺰب اﻟﺴﻠﻄﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ "ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫ﺑﺪر" أﻣﺲ إن "اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ‬ ‫واﻹﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺮار ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺞ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺠﺪﻳﺔ وا ﻟ ـﺤــﻮل اﻟﺘﺮﻗﻴﻌﻴﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ أوﺻﻠﺘﻨﺎ اﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى‪،‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ أن ﻳﺘﺤﻤﻠﻮا‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﻢ اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫إﻧﻘﺎذ اﻟﻌﺮاق"‪.‬‬

‫وأﻛ ــﺪت اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬أﻧـﻬــﺎ "ﻣــﻊ أي‬ ‫ﺧ ـﻄ ــﻮة إﺻ ــﻼﺣ ـﻴ ــﺔ ﺟ ــﺬرﻳ ــﺔ ﺟ ــﺎدة‬ ‫ﻟ ـﺤــﻞ ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق‪ ،‬وﺳ ـﻨ ـﻜــﻮن‬ ‫أول اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرﻳ ـ ــﻦ واﻟ ـﻤ ـﻀ ـﺤ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ أو ﻣـﻨـﺼــﺐ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺮاق ﺗﺘﻄﻠﺐ ذﻟﻚ"‪ .‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ آﺧ ــﺮ‪ ،‬أﻛــﺪ وزﻳ ــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺠﻌﻔﺮي أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫أن "اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺻﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮة ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑ ـ ــﺎﻷدوات اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻤـﺜـﻠــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ــﻮات اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ أو‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌــﺮﻛــﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺠﻌﻔﺮي ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك ﻣ ـ ــﻊ ﻧـ ـﻈـ ـﻴ ــﺮه اﻟ ـﺘ ــﻮﻧ ـﺴ ــﻲ‬ ‫ﺧـﻤـﻴــﺲ اﻟـﺠـﻬـﻴـﻨــﺎوي ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﻧــﺲ‪،‬‬ ‫إن "ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻮﺻﻞ ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮة ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ داﻋ ـ ــﺶ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋــﺎم وﻧﺼﻒ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫"اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺻــﻞ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬

‫ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ وﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻣﺎدي وﻋﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺪن اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﺠﻬﻮد ﻋﺮاﻗﻴﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ"‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺘﻞ ‪ 9‬ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﺿــﺎﺑـﻄــﺎن إﺛ ــﺮ ﺗﺤﻄﻢ ﻣﺮوﺣﻴﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻠﻞ ﻓﻨﻲ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﻄﺢ ﻣﺎﺋﻲ ﻳﻘﻊ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﻮﻳﺠﺔ ﻗــﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟـﻜــﻮت اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮب ﻣﻦ ﺑﻐﺪاد‪ .‬أﻓﺎدت ﻣﺼﺎدر‬ ‫أﻣﻨﻴﺔ ﻋﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺬﻳﻦ اﺧﺘﻄﻔﻮا‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد ﻓﻲ اﻟـ ‪ 15‬ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺧـﻄـﻔــﻮا‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﻲ اﻟ ــﺪورة ﺟـﻨــﻮب اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ ﺑ ـﻐــﺪاد‪ ،‬وذﻛ ــﺮت ﻣـﺼــﺎدر‬ ‫أﻧ ـﻬــﻢ ﻣ ـﻘ ــﺎوﻟ ــﻮن‪ ،‬وﻗ ــﺪ اﺧﺘﻄﻔﺘﻬﻢ‬ ‫ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ واﻗﺘﺎدﺗﻬﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﺗـﻬــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻼح‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ـ ـ ـ أ ف ب‪ ،‬اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ‬ ‫ﻧﻴﻮز‪ ،‬اﻟﻤﺪى ﺑﺮس(‬

‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺗﺰﻳﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺒﻮات اﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻣﺎدي أﻣﺲ )أ ف ب(‬

‫اﻧﺨﺮط رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮون‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻟﻜﺴﺐ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻻﺗﻔﺎق ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻼده‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻘﺎء ﻋﻀﻮا ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪ .‬واﻟﺘﻘﻰ ﻛﺎﻣﻴﺮون‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﻣﺎرﺗﻦ ﺷﻮﻟﺘﺰ‪ ،‬وﻣﺸﺮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ‪3‬‬ ‫أﺣﺰاب رﺋﻴﺴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﻣﺤﺎدﺛﺎت‬ ‫ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫ﺟﺎن ﻛﻠﻮد ﻳﻮﻧﻜﺮ‪ .‬وﺗﺘﻔﺎوض‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺮوط ﺑﻘﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬وﺗﺄﻣﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع ﺧﻼل اﻟﻘﻤﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻨﻈﻢ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ‪.‬‬ ‫)ﺑﺮوﻛﺴﻞ ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬


‫‪٣٨‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2958‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫ً‬ ‫إرﺟﺎء ﻗﻀﻴﺔ »ﻋﺰل ﺟﻨﻴﻨﺔ«‪ ...‬و»اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ« ﺗﺜﻴﺮ ﺟﺪﻻ‬ ‫• اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ :‬ﺷﻌﺒﻲ ﻟﻦ ﻳﻘﺒﻞ اﻟﺤﻮار ﻣﻊ »اﻹﺧﻮان« • ﺗﺒﺮﺋﺔ ﺷﺮﻃﻲ ﻣﻦ دم ﺳﻴﺪ ﺑﻼل • ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺻﺎدﻣﺔ ﻋﻦ رﻳﺠﻴﻨﻲ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫»اﻷزﻫﺮ« ُﻳﻔﻨﺪ ﺧﻼﻓﺔ‬ ‫»داﻋﺶ« اﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة واﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ وﻛﺮﻳﻢ اﻟﺒﺤﻴﺮي‬

‫أرﺟﺄت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻷﻣﻮر‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻨﻄﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ دﻋﻮى ﻋﺰل رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻫﺸﺎم ﺟﻨﻴﻨﺔ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ‪ ٢٩‬ﻣﺎرس اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت أدﻟﻰ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﻤﺪة اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ًﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻗﺪرﻫﺎ ﺑـ‪ ٢٥‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺪل واﺳﻊ‪.‬‬

‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮت أﻣـ ـ ــﺲ ﺗ ــﺪاﻋـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎﺳ ـ ـﺒـ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر‬ ‫ﻫـ ـﺸ ــﺎم ﺟ ـﻨ ـﻴ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـﺸ ــﺄن ﻗـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﺴــﺎد ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬ﺧــﻼل ﺛﻼث‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎل إﻧـﻬــﺎ ‪600‬‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎر ﺟـ ـﻨـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺣ ـ ــﺪدت‬ ‫ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻹﺳ ـﻜ ـﻨ ــﺪرﻳ ــﺔ ﻟــﻸﻣــﻮر‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﺟﻠﺴﺔ ‪29‬‬ ‫ﻣــﺎرس اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻠﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ دﻋـ ـ ـ ــﻮى ﻋـ ـ ــﺰل ﺟ ـﻨ ـﻴ ـﻨ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـﻨـﺼـﺒــﻪ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮه‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ رﺟﺢ ﻣﺼﺪر ﻗﻀﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أن ﺗﻘﻀﻲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪم اﻻﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎص ﻓـ ــﻲ ﻧـﻈــﺮ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮى‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮى‪ ،‬إﻧﻪ ﺣﺮﻛﻬﺎ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎدة ‪ 89‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ ،2015‬ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻴ ــﺰ ﻟــﺮ ﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻋﺰل أي ﻣﻦ رؤﺳﺎء‬ ‫أو أﻋ ـﻀ ــﺎء اﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻟــﺮﻗــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺎﺻـﺒـﻬــﻢ‪ ،‬ﺣ ــﺎل إﺧــﻼﻟـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﻮاﺟﺒﺎت وﻇﻴﻔﺘﻬﻢ وإﺿﺮارﻫﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺗﻴﻤﻮر‬

‫اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي أﻋﻈﻢ‬ ‫اﻟﺠﻴﻮش‬ ‫وﻗﻮﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻼﺣﻤﻪ ﺑﺸﻌﺒﻪ‬

‫ﺻﺪﻗﻲ ﺻﺒﺤﻲ‬

‫ﻓﻲ اﻷﺛـﻨــﺎء‪ ،‬أﺻــﺪرت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻣــﺬﻛــﺮة ﺗﻮﻗﻴﻒ‬ ‫ﺿـ ــﺪ ﺗ ـﻴ ـﻤ ــﻮر اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻜ ــﻲ‪ ،‬أدﻣـ ــﻦ‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ "ﻳﻮﻣﻴﺎت زوج ﻣﻄﺤﻮن"‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﺴﻮب‬ ‫إﻟـﻴــﻪ ﻣــﻦ اﺗـﻬــﺎﻣــﺎت ﻃــﺎﻟــﺖ ﻧﺴﺎء‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﻣﻤﻜﻦ"‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﺪﻣــﻪ اﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ ﺧﻴﺮي‬ ‫رﻣـ ـﻀ ــﺎن‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻓـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ "ﺳــﻲ‬ ‫ﺑﻲ ﺳﻲ"‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎﺋ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﺟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻹﺳـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪرﻳ ــﺔ ﺑ ـ ـﺒـ ــﺮاءة ﺿــﺎﺑــﻂ‬ ‫ﺳــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ ﺟـﻬــﺎز ﻣـﺒــﺎﺣــﺚ أﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ )اﻷﻣ ــﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ(‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ اﺗـ ـﻬ ــﺎﻣ ــﻪ وﺿ ـﺒ ــﺎط‬ ‫آﺧــﺮﻳــﻦ ﺑــﺎﻻﺷـﺘــﺮاك ﻓــﻲ ارﺗﻜﺎب‬ ‫ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺗﻌﺬﻳﺐ وﻗﺘﻞ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ــﺪري ﺳ ـﻴــﺪ ﺑ ـ ــﻼل‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﻋﻘﺒﺖ أ ﺣ ــﺪاث ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻛﻨﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.2011‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻂ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺣﺴﺎم اﻟﺸﻨﺎوي ﺻﺪر‬

‫ﻓﻨﺪ ﻣﺮﺻﺪ اﻷزﻫﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺔ اﳌﺰﻋﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ« ﻓﻲ دوﻟﺘﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫وﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎل اﳌﺮﺻﺪ إن‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ أﺑﺪا وﺳﻴﻠﺔ ﻟﻘﻬﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻮس وﻻ ﻟﺠﺒﺎﻳﺔ اﻷﻣﻮال‬ ‫وإزﻫﺎق اﻷرواح‪ ،‬وﻻ ﻟﻠﺘﻤﺪد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻟﺸﻌﻮب اﻵﻣﻨﺔ ﻇﻠﻤﺎ‬ ‫وﻋﺪواﻧﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﳌﺮﺻﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺧﻼﻓﺔ‬ ‫»داﻋﺶ« اﳌﺰﻋﻮﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺬي أﺻﺪره‬ ‫أﻣﺲ‪» ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺨﻼﻓﺔ اﻟﺮاﺷﺪة‬ ‫ﺗﻘﺮ اﻟﺤﺮﻳﺎت وﺗﺪﻋﻢ اﻟﻜﺮاﻣﺔ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﺣﻘﺎ أﺻﻴﻼ‬ ‫ﻻ ﻳﻘﺒﻞ اﻹﻫﺪار وﻻ اﻟﺘﻨﺎزل«‪،‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‬ ‫ﻳﻌﻠﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺰﻋﻢ إﺣﻴﺎء دوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺔ ﺗﺤﺖ راﻳﺔ وﻫﻤﻴﺔ ﻻ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺲ ﺷﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎﻟﻴﺐ ﻫﻤﺠﻴﺔ ﻻ ﺗﻤﺖ ﻟﻺﺳﻼم‬ ‫ﺑﺼﻠﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وزﻳﺮ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺰوار ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮي ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮي ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ )اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ(‬ ‫ﺿ ــﺪه ﺣـﻜــﻢ ﻏـﻴــﺎﺑــﻲ ﺑﻤﻌﺎﻗﺒﺘﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﺠ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺪد ﻣ ـ ـ ــﺪة ‪15‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﻢ ﻻﺣﻘﺎ إﻋﺎدة‬ ‫إﺟ ــﺮاء ات ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﺣﻀﻮرﻳﺎ‪،‬‬ ‫إﺛـ ــﺮ ﺗـﺴـﻠـﻴـﻤــﻪ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ إﺻ ـ ـ ـ ــﺪار ﺣـﻜــﻢ‬ ‫ﺑﺒﺮاء ﺗﻪ‪ ،‬وﻳﺤﻖ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫أن ﺗـﻄـﻌــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻷﺧـﻴــﺮ‬ ‫أﻣﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻨﻘﺾ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ روﻳﺘﺮز‬ ‫ﻟﻸﻧﺒﺎء‪ ،‬ﻋﻦ ﺻﺤﻴﻔﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺑﺸﺄن اﻟﻌﺜﻮر‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﺜ ــﺔ اﻟ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫رﻳﺠﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﺤﺮاوﻳﺔ‬ ‫ﻣﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻬﺎ آﺛــﺎر ﺗﻌﺬﻳﺐ‪،‬‬ ‫ﻣـﻄـﻠــﻊ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺗ ـﻬ ـﻤ ــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﻠﻮع ﻓﻲ اﻟﺤﺎدث‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ إن ﻧﺸﻄﺎء‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮﻳ ـﻴــﻦ ﻗ ــﺎﻟ ــﻮا إن اﻟ ـﻀــﺎﺑــﻂ‬ ‫اﻟﺬي أﺳﻨﺪت إﻟﻴﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ اﻹﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﺸ ـﻐــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼ ـﺒ ــﺎ ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ‬ ‫اﻟﺠﻴﺰة‪ ،‬ﻛﺎن اﺗﻬﻢ وأدﻳﻦ ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻌﺬﻳﺐ‪ ،‬ﻋــﺎم ‪،2003‬‬

‫ﺑ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﺷــﺮﻃ ـﻴ ـﻴــﻦ آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻢ إﻳﻘﺎف ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬

‫‪ 25‬ﺳﻨﺔ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺎ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ اﺳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ أﻣﺲ‬ ‫وزﻳﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﻐﺮب ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﻣ ــﺰوار‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺳـ ــﺎﻣـ ــﺢ ﺷ ـ ـﻜـ ــﺮي‪ ،‬ﺗ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﺣ ــﺪﻳ ــﺚ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺔ "ﺟﻮن‬ ‫أﻓﺮﻳﻚ" اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺟﺪل ﺳﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﺳﻊ ﺑﻤﺼﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺸﺮت ﺻﺤﻒ‬ ‫ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺨﺘﺼﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻮار‪ ،‬ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ‬ ‫ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺸﺮت ﺻﺤﻒ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫اﻟﺤﻮار ﻛﺎﻣﻼ‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮي اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم" اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ ﺧـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﻮار‪:‬‬ ‫"إن اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫وﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮة‪ ،‬وﺳ ـﺘ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ــﻖ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 20‬إﻟــﻰ ‪ 25‬ﻋﺎﻣﺎ"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺧﻠﺖ ﺗﺮﺟﻤﺔ وﻛــﺎﻟــﺔ أﻧـﺒــﺎء اﻟﺸﺮق‬

‫اﻷوﺳﻂ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت‪ ،‬واﻛﺘﻔﺖ ﺑﻨﺸﺮ‬ ‫ﺣــﺪﻳــﺚ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻋــﻦ اﻷوﺿ ــﺎع ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻴﻪ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬وأوﺿﺢ أن ﺑﻼده‬ ‫أﺣﺮزت ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻹ ﺳ ــﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﻤﻞ اﻟﺴﻴﺴﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻬ ـﺠ ــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪ ،‬واﺳﺘﻬﺪاف ﻗﻮات‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬وﻗــﺎل‪" :‬اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫أﻋﻄﺎﻧﻲ ﺛﻘﺘﻪ‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﻔﺘﺢ‬ ‫ﺣﻮار ﻣﻊ اﻹﺧﻮان‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻷﺣﺪ أن‬ ‫ﻳﻔﺮض ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ إرادة اﻟﺸﻌﺐ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻔﻆ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻣﺒﺎرك واﻹﺧﻮان"‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻬﺪت ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺎت ﺳـ ــﺎﺧـ ــﺮة ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣــﺪﻳــﺚ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ ﻋ ــﻦ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫أﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻃﺎرق ﻓﻬﻤﻲ‪" :‬ﻻﺑﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻓ ـﻬ ــﻢ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎﻗﻬﺎ‪ ،‬وان اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻗﺼﺪ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪة ﺑ ـﻨ ــﺎء ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ"‪،‬‬

‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ رﻓ ــﺾ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ ﺣــﺰب‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻣﺪﺣﺖ اﻟﺰاﻫﺪ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت‪ ،‬وﻗﺎل‪" :‬ﺗﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻖ واﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي ﻗـ ــﺎم ﺑـ ـﺜ ــﻮرة ‪ 25‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺎ‪ ،‬أﻛـ ـ ــﺪ وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫واﻹﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج اﻟ ـﺤ ــﺮﺑ ــﻲ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ أول‬ ‫ﺻــﺪﻗــﻲ ﺻﺒﺤﻲ أن ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺣــﺪود‬ ‫ﻣﺼﺮ وﺣﻤﺎﻳﺔ أﻣﻨﻬﺎ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻣﻘﺪﺳﺔ ﻻ ﺗﻬﺎون ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺻﺒﺤﻲ‪ ،‬ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻪ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺎدة واﻟـﻀـﺒــﺎط‬ ‫واﻟـﺠـﻨــﻮد ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪" ،‬ﻧﻌﻤﻞ ﺑﺄﻗﺼﻰ درﺟﺎت‬ ‫اﻟﻴﻘﻈﺔ واﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻔﺮض ﺳﻴﺎدة‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ وﺗــﺄﻣـﻴــﻦ ﺣ ــﺪودﻫ ــﺎ اﻟـﺒــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺴ ــﺎﺣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬ﻣ ـ ـﺸـ ــﺪدا ﻋـ ـﻠ ــﻰ ان‬ ‫"اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻳﺜﺒﺖ أن اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﻋ ـ ـﻈـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﻮش وأﻋ ــﺮﻗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وأﻛﺜﺮﻫﺎ وﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻤﺪ ﻗﻮﺗﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻼﺣﻤﻪ ﺑﺸﻌﺒﻪ"‪.‬‬

‫وﺷ ـ ـﻬـ ــﺪ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ أرﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺣ ــﺮب‬ ‫اﻟـﻘــﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﺣ ـ ـﺠ ـ ــﺎزي اﻟـ ـﻤ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوع ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻘﻴﺎدة "ﺟﺎﺳﺮ –‬ ‫‪ ،"110‬اﻟــﺬي ﻳﻨﻔﺬه أﺣــﺪ ﺗﺸﻜﻴﻼت‬ ‫ﻗ ـ ــﻮات اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟـ ـﺠ ــﻮي‪ ،‬وﻳـﺴـﺘـﻤــﺮ‬ ‫ﻋﺪة أﻳﺎم‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻘﺘﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺑــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺑ ـﻌ ــﺪ ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣﻦ‬ ‫إرﺳﺎل اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﻌﺪﻳﻼت‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن "اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ" ﻣﺮة أﺧﺮى‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﺣﺬر ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﺎﻳﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻨــﺎﺋـﺒــﺔ ﻣــﺎﻳـﺴــﺔ ﻋـﻄــﻮة إن‬ ‫ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﺷﻤﻞ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻣــﻮاده‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻴــﺲ ﻛـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻣـﺘـﻔـﻘــﺎ ﻣــﻊ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺗﻌﺪﻳﻞ ‪ 95‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻨﻮد اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫ورﺟﺤﺖ ﻋﻄﻮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬رﻓــﺾ اﻟﻨﻮاب ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺬر اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ﻫﺸﺎم ﻣﺠﺪي ﻣﻦ إدﺧﺎل ﺗﻌﺪﻳﻼت‬ ‫"وﻫﻤﻴﺔ" ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻟﺘﻤﺮﻳﺮه‪.‬‬

‫وﻓﺎة ﺑﻄﺮس ﻏﺎﻟﻲ أول أﻣﻴﻦ ﻋﺎم ﻋﺮﺑﻲ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻤﻌﻠﻤﻮن ﻏﺎﺿﺒﻮن ﻣﻦ »ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻤﻌﺎﺷﺎت«‬ ‫●‬

‫ﺷﻐﻞ اﻟﻤﻨﺼﺐ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﺘﺮة واﺣﺪة وﺣﺮﻣﻪ »ﻓﻴﺘﻮ« أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬‬

‫•‬

‫ﺗﻮﻓﻲ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻷﺳﺒﻖ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﺑﻄﺮس ﺑﻄﺮس ﻏﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 93‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻣﻨﺪوب ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫راﻓﺎﺋﻴﻞ دارﻳــﻮ راﻣﻴﺮﻳﺰ ﻛﺎرﻳﻨﻮ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﺮأس‬ ‫ﺑ ــﻼده اﻟ ــﺪورة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣ ــﻦ‪ ،‬وﻓــﺎة‬ ‫ﻏــﺎﻟــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ أول ﻋــﺮﺑــﻲ ﻳـﺘــﻮﻟــﻰ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻤﻴﺔ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻐ ــﻞ اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺪورة واﺣﺪة ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻋﺎﻣﻲ ‪ 1992‬و‪.1996‬‬ ‫وﺗــﻮدع ﻣﺼﺮ اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻟﻘﺪﻳﺮ‪،‬‬ ‫واﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎدس ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻏﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻗﺒﻄﻴﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺤﺪﻳﺚ‪.‬‬ ‫وﻟــﺪ ﺑـﻄــﺮس ﻏــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ ‪ 14‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪،1922‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﺣ ـﻔ ـﻴــﺪ ﺑـ ـﻄ ــﺮس ﻧـ ـﻴ ــﺮوز ﻏ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫وزراء ﻣﺼﺮ ﻓﻲ أواﺋﻞ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬وزوج‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺪة ﻟـﻴــﺎ ﻧــﺎدﻟــﺮ‪ ،‬اﻟـﻴـﻬــﻮدﻳــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬وﻋﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﺮس ﻏﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬

‫ﺑﻄﺮس ﻏﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛﺎن وزﻳﺮا ﻟﻠﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ‬ ‫ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك‪.‬‬ ‫ﺗــﺮك اﻟﻔﻘﻴﺪ ﺗﺮاﺛﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي واﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ إﺟﺎزة‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻋﺎم ‪ 1946‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺪﻛـﺘــﻮراة ﻣــﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋــﺎم ‪ ،1949‬ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻞ‬

‫أﺳـﺘــﺎذا ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟــﺪوﻟــﻲ واﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة ﻋــﺪة ﻋـﻘــﻮد‪ ،‬وأﺳ ــﺲ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫»اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ« اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﺮﻳﺪة‬ ‫»اﻷﻫـ ـ ــﺮام«‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻋـﻤــﻞ ﻣــﺪﻳــﺮا ﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷﺑـﺤــﺎث‬ ‫ﻓﻲ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻻﻫــﺎي ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﺗﻮﻟﻰ ﻏﺎﻟﻲ ﻋﺪة ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﺎن أوﻟ ـﻬــﺎ ﻣﻨﺼﺐ وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺆون اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻬــﺪي اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‪ ،‬أﻧﻮر اﻟﺴﺎدات وﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أن ﺗﻮﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫»‪ ،«1996 – 1992‬ﺑـﻤـﺴــﺎﻧــﺪة ﻓــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﺼـﺒــﺢ أول ﻋــﺮﺑــﻲ ﻳ ـﺘــﻮﻟــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﻨـﺼــﺐ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة ﺳ ــﺎدت ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺻ ــﺮاﻋ ــﺎت ﻓــﻲ رواﻧ ــﺪا‬ ‫واﻟﺼﻮﻣﺎل وأﻧﻐﻮﻻ وﻳﻮﻏﻮﺳﻼﻓﻴﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻤﺘﺪ رﺋﺎﺳﺘﻪ ﻓﺘﺮة ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺣﻖ اﻟﻔﻴﺘﻮ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻘﺎدﻫﺎ‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎدرﺗﻪ اﻟﻤﻨﺼﺐ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻤﺮﻣﻮق‪،‬‬ ‫ﺗﺮأس ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻔﺮاﻧﻜﻮﻓﻮﻧﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ رأس‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋـﻠــﻰ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن )ﺣﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮي(‪ ،‬واﺳﺘﻘﺎل ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻋﺎم ‪.2011‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻣﻨﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬

‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﻣ ـ ــﺮور ﻧ ـﺤ ــﻮ ﻋ ــﺎﻣ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻓ ــﺮض‬ ‫"ﺣــﺎرس ﻗﻀﺎﺋﻲ"‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﺑﺔ "اﻟﻤﻬﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ" ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ اﻟـﺼــﺎدر ﻓــﻲ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2014‬ﻓﺈن ﺗﺪاﻋﻴﺎت ذﻟﻚ اﻟﺤﻜﻢ ﻻ ﺗﺰال ﺗﺴﺒﺐ ﺟﺪﻻ ﻓﻲ‬ ‫أوﺳﺎط اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮن وﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﻮن ُﻣﻌﻠﻢ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ "اﻟ ــﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺎرس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋــﻲ"‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﻋـﻘــﺪ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎ ﻃ ــﺎرﺋ ــﺎ ﻣـﻄـﻠــﻊ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬وأﻗﺮ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ إﻋﻼﻣﻴﺎ "ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻤﻌﺎش" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺧﺼﻢ ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ أﺳﺎﺳﻲ راﺗﺐ ﻛﻞ ﻣﻌﻠﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺠﺔ ﺗﺄﻣﻴﻦ دﺧﻮل ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺼﻨﺪوق ﻣﻌﺎﺷﺎت اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﻸﻣﻮر اﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ‪ ،‬ﻗﻀﺖ‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ أﺑﺮﻳﻞ ‪ 2014‬ﺑﻔﺮض ﺣﺮاﺳﺔ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﺗﻌﻴﻴﻦ "ﺣﺎرس ﻗﻀﺎﺋﻲ" ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﺄﻣﻮرﻳﺘﻪ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ أﻗﺪم ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻀﺎء ﻧﻘﺎﺑﻴﻴﻦ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎوﻧﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ وإدارﺗﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﺣﻴﻦ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫إﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎب ﻧﻘﻴﺐ وأﻋﻀﺎء ﺟﺪد ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻢ إﻟﻰ وﻗﺘﻨﺎ ﻫﺬا‪.‬‬ ‫ووﻗــﻊ ﻧﺤﻮ )‪ 600‬أﻟــﻒ ُﻣﻌﻠﻢ( ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺎرة ﺳﺤﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺔ ﻣــﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟـ ُـﻤـﻌـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﻟﺠﻮء‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﻟﻠﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻛﺄول رد ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺎل اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ ُﺣﺴﻴﻦ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬إن "اﻟﺤﺎرس اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﺰم ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻀﻤﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻴﻴﺮ إﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻟﻨﻘﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ واﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪ 113‬ﻧﻘﺎﺑﺔ"‪ ،‬وأﻛﺪ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‬ ‫أن "اﻟﺤﺎرس اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ" ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ إﺻﺪار ﻗﺮار ﺧﺼﻢ‬ ‫اﻟـ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ راﺗﺐ ُ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻢ"‪.‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺲ ﺗﻴﺎر "اﺳﺘﻘﻼل اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ"‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ زﻫــﺮان‪،‬‬ ‫اﺗ ـﻬ ــﻢ "اﻟـ ـﺤ ــﺎرس اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋــﻲ" ﺑـﺘـﺒــﺪﻳــﺪ ﻣ ـ ــﻮارد اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫وإﻫــﺪارﻫــﺎ‪ ،‬وﻟﻔﺖ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إﻟــﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﺣﺮك دﻋﺎوى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﺤﺎرس ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﺸﻖ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻓﺮض اﻟﺤﺮاﺳﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫واﻟﺨﺎص ﺑﺪﻋﻮة اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻹﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﻨﻘﻴﺐ وأﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻧﻔﻰ اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ ﺑــﺎﺳــﻢ وزارة "اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ" ﺑﺸﻴﺮ‬ ‫ﺣﺴﻦ‪ ،‬أن ﺗﻜﻮن اﻟــﻮزارة ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻌﺮﻗﻠﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺑﺸﻴﺮ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن "وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﺧـﺘـﺼــﺎﺻــﺎﺗـﻬــﺎ ﻣــﺮاﻗـﺒــﺔ أو ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻧـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫وﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼت داﺧﻞ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻛﺎن اﻟﻤﻨﻮط‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻧﻘﻴﺐ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺒﻞ وﺟﻮد اﻟﺤﺎرس اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "اﻷزﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ واﻟﺤﺎرس‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻳﺴﺄل ﻓﻴﻬﺎ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل اﻟﺬي ﻋﻴﻦ اﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ"‪ .‬وأﺿ ـ ــﺎف‪" :‬وزﻳ ـ ــﺮ اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺸﺮﺑﻴﻨﻲ اﻟﻬﻼﻟﻲ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺣﻼ ﻟﻬﺬه اﻷزﻣﺔ"‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﻈﻴﻢ ﻟـ ‪ :‬ﺑﻌﺾ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺗﺤﺮﻛﻬﻢ أﺟﻬﺰة أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫•‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ‬

‫اﺗﻬﻢ اﻟﻨﺎﺷﻂ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻀﻮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺎزم ﻋﺒﺪاﻟﻌﻈﻴﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎء اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﺎﻟﺘﺒﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ً‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺎم‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﺮﻛﻪ أﺟﻬﺰة أﻣﻦ ﺳﻴﺎدﻳﺔ‪ ،‬وأﻛﺪ أن‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم ﻫﻲ اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺘﻪ ﻻﻧﺘﻘﺎد اﻟﻨﻈﺎم واﻟﺮﺋﻴﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن اﻷﻣﻮر ﺑﺪأت ﺗﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﻳﺪ اﺋﺘﻼف »دﻋﻢ‬ ‫ﺳﻴﺎدﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺤﺼﻮل اﻻﺋﺘﻼف ﻋﻠﻰ ﺛﻠﺜﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ«‪ ،‬وأن أﺟﻬﺰة ً‬ ‫ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬واﺻﻔﺎ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑـ»اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ« و»اﻟﻜﺮﺗﻮﻧﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫• ب ـع ــد أن ك ـن ــت أب ـ ـ ــرز الـ ــوجـ ــوه فــي‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺳــﺮ اﻧﻘﻼﺑﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ وﻫﺠﻮﻣﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ؟‬ ‫‪ -‬ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺎت ﻛﻨﺖ ﻣــﻦ أﺷــﺪ داﻋﻤﻲ‬

‫اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻇـ ـﻬ ــﺮت ﺧـ ـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫دﻓﻌﺘﻨﻲ إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﻨﺎﺷﻄﺔ اﻟﻴﺴﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺷﻴﻤﺎء اﻟﺼﺒﺎغ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ وإﻋﻼن‬

‫ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻗــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻬــﺎ دراﺳـ ــﺎت‬ ‫ﺟﺪوى‪ ،‬وﻟﻌﺒﺖ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم دورا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﺮوﻳﺞ إﻟــﻰ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺤﻞ ﻣﺸﻜﻼت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻏﻴﺮ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫• هـ ـن ــاك ت ـح ـســن م ـل ـح ــوظ ف ــي أداء‬

‫ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ؟‬ ‫ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻫـﻨــﺎك ﺗﺤﺴﻦ إﻳـﺠــﺎﺑــﻲ ﻓﻲ‬‫اﻟﻤﺠﺎل اﻷﻣﻨﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ‬ ‫‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2013‬وﺑـﻌــﺾ اﻟﺘﺤﺴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟـﻄــﺮق‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻫــﺬا ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻓﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﻊ اﻷﺳـ ــﻒ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻳـﺘـﺒــﻊ ﺳـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻮه ﻓﻴﺤﻴﻂ ﺑﻪ أﻫﻞ اﻟﺜﻘﺔ واﻟﻮﻻء‬ ‫واﻟﻤﻘﺮﺑﻮن‪ ،‬وﻻ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ أﻫﻞ اﻟﻜﻔﺎءة‬ ‫واﻷﻫﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﺮارت اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮج‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻮﻗﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻬﺰة‬ ‫ﺳﻴﺎدﻳﺔ ﻻ ﻳﺘﻢ إﺷﺮاك أﻫﻞ اﻻﺧﺘﺼﺎص‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻻ ﺗﺸﺎرك اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻏﺎب ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫• لكن ألم يكن تحسن الوضع األمني‬ ‫أﻣــﺮا ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﺧﻄﻮة ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﻤﻮ وﺟﺬب اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر؟‬ ‫ ﻧﻌﻢ ﺗﺤﺴﻦ اﻟﻮﺿﻊ اﻷﻣﻨﻲ أﻣﺮ ﻣﻬﻢ‬‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣــﺎ ﻗﻴﻤﺔ ذﻟــﻚ اﻟﺘﺤﺴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻇ ــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎك ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫واﻟﺤﺮﻳﺎت‪ ،‬ﻓﺒﺰﻋﻢ اﻟﻮﺿﻊ اﻷﻣﻨﻲ ﺗﻜﺪﺳﺖ‬

‫اﻟﺴﺠﻮن ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﻮﺳﻴﻦ اﺷﺘﺒﺎﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋــﻦ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺤﺒﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻣــﺪدا‬ ‫ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻛــﻞ اﻷﺣـ ــﻮال اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻤﺎ ﻳﺠﺮي ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬واﻟﻘﻮل‬ ‫إن اﻷﺟ ـﻬ ــﺰة اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﺑـﻤـﻌــﺰل ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻓﻠﻮ أراد اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬ﻓﺴﻮف ﻳﻄﺎﻟﺐ وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫• أليس دليال على مساحات الحرية‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻋﺪم ﺗﻌﺮﺿﻚ ﻷي ﺗﻬﺪﻳﺪ أو ﺧﻄﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ ﺷﻬﺎدﺗﻚ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ؟‬ ‫ ﻟ ــﻸﻣ ــﺎﻧ ــﺔ ﻟ ــﻢ أﺗـ ـﻌ ــﺮض ﻷي ﺗـﻬــﺪﻳــﺪ‬‫أو ﺧﻄﺮ ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ ﺷـﻬــﺎدﺗــﻲ ﻓــﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء ﺑ ــﻼغ ﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ أﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻗ ــﺪﻣ ــﻪ أﺣـ ــﺪ اﻟـﻤـﺤــﺎﻣـﻴــﻦ‬ ‫ﺿﺪي‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ أﺗﻮﻗﻊ أﻻ ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ اﻟﺒﻼغ‬ ‫ﻣﺆﺛﺮا إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻷﻧﻲ ﻟﻢ أذﻛﺮ أﺳﻤﺎء‬ ‫أﺷﺨﺎص أو أﺣﺪد ﻫﻮﻳﺔ أﺣﺪ‪.‬‬ ‫* ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻴﻢ أداء اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ؟‬ ‫ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﺎﺷﻠﺔ وﻣﻔﻜﻜﺔ‬‫وﻣﺸﺘﺘﺔ ﻻ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬

‫وﺗﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻟﻘﻮل أﻧﺖ‬ ‫ﻛﻨﺖ ﻣﺆﻳﺪا ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ أو ﻟﻠﺠﻴﺶ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺧــﻼ ﻓــﺎت ﻻ ﺗﺆﻫﻠﻬﺎ ﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻨﻈﺎم‪،‬‬ ‫وإذا ﻟــﻢ ﺗﺘﺨﻞ ﻋــﻦ اﻟـﻤــﺰاﻳــﺪات اﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﻜﺮﺗﻮﻧﻴﺔ ﻓﻼ ﻓﺎﺋﺪة ﺗﺬﻛﺮ ﻣﻦ وﺟﻮدﻫﺎ‪.‬‬ ‫• ماذا عن أداء البرلمان الجديد؟‬ ‫ ﻏـ ــﺎﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاب اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ ﻣ ــﻦ‬‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻈــﺎم‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺤــﺮﻛـﻬــﺎ أﺟ ـﻬــﺰة أﻣـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﻳﻌﺘﺮض‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻨــﻮاب ﻋﻠﻰ ﻗــﻮﻟــﻲ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻴﻪ أن ﻳﺜﺒﺖ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﻋــﺎﻳـﺸــﺖ ﻛـﻤــﺎ أوﺿـﺤــﺖ‬ ‫أﺧـ ـﻴ ــﺮا ﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮة ﻣ ــﻦ ﻛــﻮاﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﺋﺘﻼف »دﻋﻢ ﻣﺼﺮ«‪ ،‬وأن أﺟﻬﺰة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺴﻌﻰ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ذﻟﻚ‬ ‫اﻻﺋ ـﺘ ــﻼف ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺛﻠﺜﻲ ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﻘﻮل إن اﻷﻣﻮر ﺗﻔﻠﺖ‬ ‫ﻣــﻦ أ ﻳــﺪ ﻳـﻬــﻢ وﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ ﻣﻄﻠﻮب‪ ،‬ﻓﺎﻻﺋﺘﻼف ﻳﺤﺎول اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﻣﻮر ﻻ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺮام‪.‬‬

‫»اﻟﺼﺤﺔ« ﺗﻨﻔﻲ وﻓﺎة ‪٩‬‬ ‫أﻃﻔﺎل ﺑﻤﺮض ﻣﺠﻬﻮل‬

‫ﻧﻔﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺪاوﻟﺘﻪ ﺑﻌﺾ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫ﺣﻮل وﻓﺎة ‪ ٩‬أﻃﻔﺎل ﺑﻤﺮض‬ ‫ﻣﺠﻬﻮل ﻓﻲ ﻣﺸﻔﻰ اﳌﻨﺰﻟﺔ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ‪ ،‬وأوﺿﺤﺖ‬ ‫اﻟﻮزارة‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ‪ ،‬أﻧﻪ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻃﺒﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻟﻄﺐ اﻟﻌﻼﺟﻲ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻷﻣﺮاض اﳌﻌﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺤﺺ‪.‬‬ ‫وزادت‪» :‬ﺗﺒﲔ أﻧﻪ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ٢٠١٦‬ﺣﺘﻰ اﻵن‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ أﺷﺎرت إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫اﻷﺧﺒﺎر اﳌﺘﺪاوﻟﺔ‪ ،‬اﻗﺘﺼﺮت‬ ‫ﺣﺎﻻت اﻟﻮﻓﺎة ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل ﻋﻠﻰ ‪٤‬‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺗﺮاوﺣﺖ أﺳﺒﺎﺑﻬﺎ ﺑﲔ ﻧﺰﻟﺔ‬ ‫ﻣﻌﻮﻳﺔ ﺣﺎدة وﺟﻔﺎف ﺷﺪﻳﺪ‬ ‫وﺿﻤﻮر ﺑﺎﳌﺦ واﻟﺘﻬﺎب ﺷﻌﺒﻲ«‪.‬‬

‫وﻗﻔﺎت اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻟﻸﻃﺒﺎء‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻃﺒﺎء‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ وﻗﻔﺎت اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺴﺒﺖ اﳌﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻤﻴﺮ‬ ‫ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن اﻟﻮﻗﻔﺎت أوﻟﻰ‬ ‫ﺧﻄﻮات اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻟﺘﻲ أﻗﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻄﺎرﺋﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ أزﻣﺔ اﻧﺪﻟﻌﺖ ﺑﲔ‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء ووزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻗﻴﺎم ﻋﺪد ﻣﻦ أﻣﻨﺎء‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺪي ﺑﺎﻟﻀﺮب‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻃﺒﺎء ﻓﻲ ﻣﺸﻔﻰ اﳌﻄﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻗﺮرت ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺛﺮ اﻟﻮاﻗﻌﺔ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﲔ ﺗﻮﻗﻴﻒ اﳌﻌﺘﺪﻳﻦ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺣﺒﺲ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟـ »اﻹﺧﻮان«‬

‫ﺟﺪدت ﻧﻴﺎﺑﺔ أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺣﺒﺲ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ »ﻣﺪى‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ« ﻫﺸﺎم ﺟﻌﻔﺮ ‪١٥‬‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﺤﻈﻮرة‪ ،‬وﺗﻠﻘﻲ رﺷﻮة دوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﳌﺴﺘﺸﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺳﻴﺪ‬ ‫أﺑﻮزﻳﺪ أن اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻋﻦ‬ ‫ﻛﺜﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻣﻊ ﺟﻌﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮن ﻫﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ اﻟﺬي ﻳﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﺗﻐﻴﺮ‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻃﻠﻴﻌﺔ اﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺿﺪ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫واﻻﺳﺘﺒﺪاد«‪.‬‬


‫‪٣٩‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2958‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬مم ‪ 9 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٦‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ‬

‫ﻣﺘﺎﻋﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ وﺳﺎوث ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﺣﺎﺳﻤﺔ‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ﺗﻐﺮﻳﺪات‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‬

‫• ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺑﺪﻳﻞ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺳﻜﺎﻻ ﻗﺪ ﻳﻨﻘﻠﺐ ﺿﺪﻫﻢ • اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺗﺼﻌﺪ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻟﻠﺘﻮﺣﺪ ﺧﻠﻒ ﻣﺮﺷﺢ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ – ﺟﺎد ﻳﻮﺳﻒ‬

‫وﺳﻂ إﺟﻤﺎع ﻋﻠﻰ أن ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳﺎوث ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﺣﺎﺳﻤﺔ‬ ‫ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻻﺗﺠﺎه اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎﺧﺒﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻻ ﻳﺰال‬ ‫اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺗﻌﺪد‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻀﻌﻔﻮن‬ ‫اﻟﺤﺰب ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﻴﻦ ﻫﻴﻼي ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫وﺑﻴﺮﻧﻲ ﺳﺎﻧﺪرز‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﺮوز‬ ‫ﻧﺠﻢ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ ﻣﻦ ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ واﻟﻄﻘﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺘﺤﻮل وﻓﺎة ﻗﺎﺿﻲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ أﻧﺘﻮﻧﻴﻦ ﺳﻜﺎﻟﻴﺎ إﻟﻰ ﻟﻌﻨﺔ‬ ‫ﺗﻨﻘﻠﺐ ﺿﺪﻫﻢ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس‪.‬‬

‫»ﺳﻲ إن إن« ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﻮش وﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎﺳﻴﺶ ﻣﻌﺎ‬ ‫وﻛﺮوز وروﺑﻴﻮ‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎرﺳﻮن ﻏﺪا‬

‫ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻜ ــﻦ ﻳ ـﻨ ـﻘ ــﺺ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ دﺧ ـﻠ ــﺖ ﻣــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ﺣــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﺳـ ــﻮى اﻟ ــﻮﻓ ــﺎة اﻟـﻤـﻔــﺎﺟـﺌــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ أﻧﺘﻮﻧﻴﻦ ﺳﻜﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻀ ــﻮ ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻻﻧﻘﺴﺎم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺤﺎد‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ أن ﻃﺒﻊ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﻟﺬي ﺗﺤﺪث ﻋﻨﻪ ﻣﻄﻮﻻ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم‪ ،‬ﺑﺪأ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺄﺧﺬ أﺑﻌﺎدا أﻛﺜﺮ ﺣﺪة ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺧﻄﺎب‬ ‫أﻳـ ــﺪﻳـ ــﻮﻟـ ــﻮﺟـ ــﻲ وﻫـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎت ﺗـﻨـﺤــﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺸﺨﺼﻨﺔ اﻟﺼﺮاع‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ‬ ‫أوﺳﺎط اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري‪.‬‬

‫ﻋﺒﺮ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ اﺳﺘﻄﻼع رأي أﺟﺮاه‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ »‪ «PPP‬أﻇﻬﺮ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻓﻲ‬ ‫وﻻﻳﺔ ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 35‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺟﺎء‬ ‫ﻣﺎرﻛﻮ روﺑﻴﻮ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺑـ‪ 18‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺗﻴﺪ ﻛﺮوز ‪ 18‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﻮن ﻛﺎﺳﻴﺶ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﻴﺐ ﺑﻮش ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺑﻦ‬ ‫ﻛﺎرﺳﻮن ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬

‫»اﻷرﺟﺤﻴﺔ« ﻣﻬﺪدة‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺎب ﺳـ ـﻜ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻋ ـﻴ ـﻨــﻪ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ روﻧ ــﺎﻟ ــﺪ رﻳ ـﻐــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻞ ‪ 30‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬أﻓـﻘــﺪ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫أرﺟـ ـﺤـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ داﺧ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ــﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ــﻮﻟ ــﺖ دﻋ ــﻮﺗ ـﻬ ــﻢ إﻟـ ــﻰ ﺗـﺠـﻤـﻴــﺪ‬ ‫ﺗـﻌـﻴـﻴــﻦ ﺑــﺪﻳــﻞ ﻟــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻳــﺪ أوﺑــﺎﻣــﺎ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ ﻣ ــﺎدة ﺗﺤﺮﻳﻀﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺑـ ـﻨ ــﺪا ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻨــﻮد‬ ‫اﻟﺼﺮاع ﻣﻊ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮا ﻳـ ـﻄـ ـﻤـ ـﺤ ــﻮن اﻟـ ــﻰ‬ ‫اﺳﺘﻜﻤﺎل ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ اﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎب رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮري‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﻴﻄﺮون ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺴﻲ اﻟﺸﻴﻮخ واﻟـﻨــﻮاب‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻏـﻴــﺮ أن وﻓ ــﺎة ﺳـﻜــﺎﻟـﻴــﺎ وﺿـﻌــﺖ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺣﺮج ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ ﻛﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت واﻟﺘﺤﻠﻴﻼت‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻋ ـﺘــﺮاﺿ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗﺴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺪﻳ ــﻞ ﻟـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺪ ﺗـ ـﻬ ــﺪد ﺻــﺪﻗ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮض اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ أﻋـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﻮخ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫إﻟــﻰ ﺧـﺴــﺎرة اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺠﺰﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺮارﻫﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺣﻖ دﺳﺘﻮري ﻫﻮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻼﺣﻴﺎت اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫اﻟـﻤــﺪة اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﺗـﻘــﺮب ﻣــﻦ اﻟﺴﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻗــﺪ ﻳ ـﻬــﺪد ﺑﺘﻌﻄﻴﻞ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳــﻊ‬ ‫واﻟﺒﺖ ﺑﺎﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﻌﻠﻘﺔ وﻳﺆدي‬ ‫اﻟﻰ أﺿﺮار ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬

‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻮن اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻮن ﻣﻦ دون ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻇﺮة اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ‪ ،‬اﻟﺬي رد ﻋﻠﻰ »اﻟﺘﻬﻮﻳﻞ«‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮري‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪ ،‬إﻧ ــﻪ ﺳـﻴــﺄﺧــﺬ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ـﻜــﺎﻓــﻲ ﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟ ـﺒــﺪﻳــﻞ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻴ ــﺮ ﻛ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﺮات إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺨﺘﺎر ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘــﺮام واﻹﺟ ـﻤــﺎع ﻣــﻦ اﻟﺤﺰﺑﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺮم اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ اﻟﻤﻨﺎورة‬ ‫واﻻ ﺳـﺘـﺌـﺜــﺎر ﺑﺴﻠﻄﺎت ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن ﻣﺘﺎﻋﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﻻ‬ ‫ﺗـﺨـﺘـﺼــﺮﻫــﺎ ﻣـﻌــﺮﻛــﺔ ﺗـﻌـﻴـﻴــﻦ ﺑــﺪﻳــﻞ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟﺮاﺣﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺗﺼﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺑــﺪا واﺿ ـﺤــﺎ أن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﺰﺑـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﻌﻰ اﻟ ــﻰ إﻋ ــﺎدة‬

‫ﺧﺼﻮﻣﻪ‪...‬‬ ‫ﻳﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري أﻳﻀﺎ!‬ ‫ﺷ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎردﻳــﺮ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺷــﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮري اﻷﻗــﻮى‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ ﺣﻤﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة اﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺪﻓ ــﺖ ﺧـﺼــﻮﻣــﻪ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﺎوﻧﺖ ﺑﻠﻴﺰﻧﺖ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻫﺎﺟﻢ اﻟﻤﻠﻴﺎردﻳﺮ اﻟﺼﺎﺧﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫أن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫»ﻋ ــﺎر« ﺑﻌﺪ إﺻ ــﺪار اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻇﺮة اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺻﻴﺤﺎت اﺳﺘﻬﺠﺎن ازاءه‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ اﻟـ ـ ــﺬي اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ أن‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﺷـﺒـﻜــﺔ »ﺑ ــﻲ ﺑ ــﻲ اس« اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوﻓــﺔ ﺑــﺮﺻــﺎﻧـﺘـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﺿﻐﻂ وﻣﺎﻧﺤﻴﻦ ﻣﻮاﻟﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻄﺒﻘﺔ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺰب‪» :‬ﺣ ــﺮي ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ أن ﺗﺮﺗﺐ اﻣﻮرﻫﺎ«‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻘﺪ ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﺴﻨﺎﺗﻮر ﺗﻴﺪ ﻛــﺮوز اﻷﻗﺮب‬

‫اﻟ ـﻴ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺎق اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮا أﻧ ــﻪ‬ ‫»ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﻃـ ـ ـ ــﻼق«‬ ‫و»ﻛ ـ ـ ـ ــﺎذب« ﻟ ـﻤ ـﻬــﺎﺟ ـﻤ ـﺘــﻪ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻒ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ازاء‬ ‫اﻻﺟﻬﺎض واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺮر ﺗ ــﻮﻋ ــﺪه ﻣــﻼﺣ ـﻘــﺔ ﻛ ــﺮوز‬ ‫ﻗ ـﻀ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺎ ﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص اﻫ ـﻠ ـﻴ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ‪ .‬ﻓﺘﺮاﻣﺐ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻛـ ــﺮوز اﻟ ـﻤ ــﻮﻟ ــﻮد ﻓ ــﻲ ﻛـﻨــﺪا‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺤــﻖ ﻟ ــﻪ اﻟ ـﺘــﺮﺷــﺢ ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوط اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻨ ــﺺ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻫ ــﺎﺟ ــﻢ ﺗـ ــﺮاﻣـ ــﺐ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺟﻮرج دﺑﻠﻴﻮ ﺑﻮش ﻻﺗﺨﺎذه‬ ‫ﻗـ ـ ــﺮار اﻟـ ـﺤ ــﺮب ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻫ ـﺠ ـﻤ ــﺎت ‪11‬‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ .‬وﻗﺎل ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪» :‬ﻫﺬا ﻣﺎ ﺣﺼﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻌﺎ ﺣﺼﻠﺖ اﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺄ ﺟﺴﻴﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻋﺘﻘﺪ أن ﻋﺪدا ﺿﺌﻴﻼ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻗﺪ ﻳﻘﻮل إن‬ ‫ﺣﺮب اﻟﻌﺮاق ﻣﻦ اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺎت«‪.‬‬

‫ﺗ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺰب ﺧـ ـﻠ ــﻒ ﻣ ــﺮﺷ ــﺢ‬ ‫ﻳـﻤـﺜــﻞ ﻗـﻴـﻤــﻪ وﻣ ـﺒــﺎدﺋــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺮرت رﻓــﻊ‬ ‫ﺳ ـﻘــﻒ اﻟ ـﻤ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ ﻣ ــﻊ »اﻟ ــﺪﺧ ــﻼء«‬ ‫و»اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ«‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻋــﻮدة ﻟﻐﺔ‬ ‫اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﻘﺪم اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻷوﻟﻰ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‪.‬‬

‫آل ﺑﻮش‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎم اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﺟ ــﻮرج‬ ‫ﺑــﻮش ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟ ــﻰ ﻣﻨﺬ ﻣﻐﺎدرﺗﻪ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﻪ ﻗ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ﺳ ـ ـﺒ ـ ــﻊ ﺳ ـ ـﻨ ـ ــﻮات‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﺸﻘﻴﻘﻪ ﺟﻴﺐ ﺑﻮش ﻓﻲ‬ ‫وﻻﻳ ــﺔ ﺳ ــﺎوث ﻛــﺎروﻟ ـﻴ ـﻨــﺎ‪ ،‬وإﻋــﻼﻧــﻪ‬ ‫أﻧــﻪ ﺟــﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣــﻦ »اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺰﺑ ـﻴــﺔ« أو »اﻻﺳ ـﺘــﺎﺑ ـﻠ ـﺸ ـﻤ ـﻨــﺖ«‪،‬‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﺠﺪد ﺗﺤﺬﻳﺮاﺗﻪ‬ ‫ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺣــﺬر اﻟﺤﺰب‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻨﻘﺾ اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻌﻪ وﻳﺤﺮﻣﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎواة ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻣﻬﺪدا‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﻌﺎوﻧﻴﻪ وأﻋﻀﺎء ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻔﺮدا وﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻘﻞ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣ ـ ــﺮاﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﻮن أن ﻧ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻬ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺘﺠﺮي ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﺳﺎوث ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ‬

‫ﻣﻨﺎﻇﺮة ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻣﻴﻦ‬ ‫ﺣﺘﻰ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﺗﺘﺠﻪ اﻷﻧﻈﺎر‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻤﻔﺘﻮح ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪،‬‬

‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن »ﺗﻨﺒﺢ« ﻟﻔﻀﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻊ اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﺑﺴﺎوث ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ‬ ‫دﻋﺖ اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻴﻼري‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن اﻟﻰ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻜﻼب ﻣﺪرﺑﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻛـﺸــﻒ اﻟ ـﻜــﺬب ﻟ ـ »ﻓـﻀــﺢ ادﻋ ــﺎءات‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ« وﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﻨﺒﺎح ﻣﻘﻠﺪة‬ ‫ﺻــﻮت اﻟـﻜــﻼب‪ .‬وﻗــﺎﻟــﺖ ﺧــﻼل اﻟﺘﺠﻤﻊ‪:‬‬ ‫»أﺗــﺬﻛــﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ أدﻋــﻢ زوﺟــﻲ )ﺑﻴﻞ‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن( ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﺒﺎﻗﺎﺗﻪ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإﻋﻼﻧﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻤﻔﻀﻞ ﻛﺎن إﻋﻼﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫إذاﻋ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻳـﻘــﻮل ﻓـﻴــﻪ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻦ‪ :‬أﻟــﻦ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻣــﻦ اﻟــﺮاﺋــﻊ أن ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻣﺮﺷﺤﻮ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ـﻔــﻮر؟ ﻟﻘﺪ درﺑـﻨــﺎ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻜﻠﺐ اﻟﺬي ﺳﻴﻨﺒﺢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮل أﺣﺪﻫﻢ‬ ‫أي ﺷــﻲء ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ‪ .‬ﺛﻢ ﻳﺒﺪأ اﻟﻜﻠﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺒﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﺮادﻳﻮ‪ ،‬وﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ‪،‬‬ ‫أﺻﺒﺢ اﻟﻨﺎس ﻳﻨﺒﺤﻮن ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ«‪،‬‬ ‫واﺿﺎﻓﺖ‪» :‬أﻧﺎ أﺣﺎول ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻓﻌﻞ‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﻣــﻊ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳـﻴــﻦ‪ .‬ﻧـﺤــﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟﺠﻠﺐ ذاك اﻟﻜﻠﺐ واﻟﻠﺤﺎق ﺑﻬﻢ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻘ ــﻮﻟ ــﻮن أﺷـ ـﻴ ــﺎء ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻛﻮد اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﻫﺬا ﺳﻴﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ‬ ‫ﺑﺘﺨﻄﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ادﻋﺎءاﺗﻬﻢ«‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮﻧﻲ ﺳﺎﻧﺪرز‬

‫ﻗﺎل اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﺑﻴﺮﻧﻲ ﺳﺎﻧﺪرز‪،‬‬ ‫إن »اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺗﻌﻨﻲ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ ﻳﻤﺜﻞ ﺻﻮﺗﺎ وﻻ‬ ‫ﺗﻌﻨﻲ ﺷﺮاء اﻷﺧﻮة ﻛﻮش‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺮات‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻸﺻﻮات«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ »إذا ﻛﻨﺎ‬ ‫ﺟﺎدﻳﻦ ﺑﺈﻋﺎدة ﺑﻨﺎء اﻟﻄﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ ﺟﺪﻳﺎ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺘﻨﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ«‪.‬‬

‫ﺑﻦ ﻛﺎرﺳﻮن‬

‫ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﺧﻼل ﺗﺠﻤﻊ اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻧﻴﻔﺎدا أﻣﺲ اﻷول‬

‫) أ ف ب(‬

‫ﻏﺮد اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻦ ﻛﺎرﺳﻮن ﻗﺎﺋﻼ‬ ‫»ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎس‪ .‬آﺑﺎؤﻧﺎ اﻟﻤﺆﺳﺴﻮن‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺮﻳﺪوا ﻷﻣﻴﺮﻛﺎ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫أﺳﻴﺮة اﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ اﻟﻤﻔﺮﻃﺔ«‪،‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺰن ﻓﻲ أﻋﻈﻢ‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬أﻻ ﺗﺨﺪم‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪،‬‬ ‫اﻧﻬﺎ ﺗﺨﺪم ﻧﻔﺴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﺑﻦ ﻛﺎرﺳﻮن إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫»ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻘﺒﻮﻻ اﻟﻤﻀﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ وﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ«‪.‬‬

‫»ﺑﻮش اﻻﺑﻦ« ﻳﻀﻊ ﺛﻘﻠﻪ ﻹﻧﻘﺎذ ﺣﻤﻠﺔ ﺷﻘﻴﻘﻪ‬

‫‪ ١١٠‬ﻃﺎﺋﺮات‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ إﻟﻰ ﻛﻮﺑﺎ‬ ‫وﻗ ـﻌ ــﺖ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫وﻛ ــﻮﺑ ــﺎ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬اﺗ ـﻔــﺎﻗــﺎ ﺛـﻨــﺎﺋـﻴــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻤــﺢ ﺑ ـﻌ ــﺪد رﺣ ـ ــﻼت ﻳــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ ،110‬وﻳﻜﺮس ﺗﺤﺴﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ واﺷﻨﻄﻦ وﻫﺎﻓﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﺻــﺮح ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳــﺮ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﺗــﻮﻣــﺎس أﻧ ـﻐــﻞ‪ ،‬ﺑــﺄن‬ ‫»اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻜــﻮﺑـﻴــﺔ ﺳـﺘــﺪرس‬ ‫ﺑ ــﺪ ﻗ ــﺔ أي ﻣ ـﻄــﺎ ﻟــﺐ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺰﻳﺎدة ﻋﺪد‬ ‫اﻟﺮﺣﻼت«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن »اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﺘ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺗﻜﺮران ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﺘﺰاﻣﻬﻤﺎ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻮﺛﻴﻖ أﺻﻼ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺳ ــﻼﻣ ــﺔ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﺮان واﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون‬ ‫اﻻﻣﻨﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻮن إن اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﺳﺘﻄﻠﺐ ﻣــﻦ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎن آﻳﺮﻻﻳﻨﺰ ﻋﺮض رﺣﻼت‬ ‫ﺗﺒﺪأ اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻫــﺬه اﻟــﺮﺣــﻼت إﻟــﻰ ﻫﺎﻓﺎﻧﺎ‬ ‫وﺗﺴﻊ ﻣﺪن أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﺠﺰﻳﺮة‪،‬‬ ‫ﺗﺮﺳﺦ ﻋﻮدة اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻗﺮن‪.‬‬ ‫إﻻ أﻧﻪ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﺑﻴﺔ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺧـ ــﺺ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ً‬ ‫اﻋﺘﺒﺮه اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ إﻋﻼﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻋﻦ ﻧﻴﺔ اﻟﺤﺰب ﺑﺪء ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ »اﻷﺛـﻘــﺎل« اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻮء‬ ‫ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺴـﺒــﺎق اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫واﻟﻘﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻨﻌﻄﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺎﺳ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة اﻟـﻤــﺮﺷـﺤـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﺈذا ﺗﻤﻜﻦ ﺟﻴﺐ ﺑﻮش ﻣﻦ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ أو ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪة‪ ،‬ﻋ ـﻨ ــﺪﻫ ــﺎ ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﺧـ ــﺮوج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺠــﺮاح ﺑــﻦ ﻛــﺎرﺳــﻮن أﻣــﺮا ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ أرﻗﺎﻣﻪ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ ﻟﻴﻠﺤﻘﻪ‬ ‫ﻣﺎرﻛﻮ روﺑﻴﻮ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﺟﻮن ﻛﺎﺳﻴﺶ‬ ‫إذا ﻋﺠﺰ اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻔﺎﺟﺄة‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﺴـﺘـﻘــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺜــﻼﺛــﻲ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﺑﻮش وﺗﻴﺪ ﻛﺮوز‪.‬‬

‫اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﺘ ـﺠــﺮﻳــﻪ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺔ »ﺳـ ــﻲ إن‬ ‫إن« ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﺘ ــﺔ اﻟ ـ ـﻴ ـ ــﻮم اﻷرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء وﻏـ ـ ــﺪا‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‪.‬‬ ‫وﻫ ــﻲ اﺧـ ـﺘ ــﺎرت ﺑ ــﻮش وﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ‬ ‫ً‬ ‫وﻛ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺶ ﻣ ـﻌ ــﺎ وﻛـ ـ ــﺮوز وروﺑ ـﻴ ــﻮ‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎرﺳ ـ ـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم اﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻳـﺘــﻮ ﻗــﻊ أن ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻳﺘﻘﺎﺑﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺨﺼﻮم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ وﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻣﻞ‬ ‫أﻻ ﺗ ـﺘ ـﻜــﺮر ﺣـﻔـﻠــﺔ »اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﻮن« اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳ ــﺎدت ﻣـﻨــﺎﻇــﺮة اﻟـﺴـﺒــﺖ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫و ﺧ ــﺮج ﻓﻴﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺿﻮاﺑﻄﻬﻢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻐﺮﻳﺪات‪ ،‬إن اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﻫﻮ اﻟﻤﺨﻮل‬ ‫ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﻗﺎض ﻳﺤﻞ ﻣﺤﻞ‬ ‫اﻧﺘﻮﻧﻴﻦ ﺳﻜﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﻌﺪ وﻓﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﺣﻖ دﺳﺘﻮري ﺳﻴﻈﻞ ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻪ أوﺑﺎﻣﺎ ﺣﺘﻰ ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.2017‬‬ ‫وﺷﺪدت اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن اﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟﺸﺎﻏﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻼﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﺘﺸﺎرﻟﺴﺘﻮن وأﻇﻬﺮ أﻧﻪ ﻻﻳﺰال ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﺟﺬاﺑﺎ‬ ‫ﻓﻲ أول ﻋﻮدة ﻛﺒﻴﺮة اﻟﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﺬ أن‬ ‫ﺗﺮك ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ‪ ،2009‬وأول ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺷﻘﻴﻘﻪ‬ ‫ﺟﻴﺐ ﺑﻮش‪ ،‬اﻟﻤﺮﺷﺢ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺤﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ ‪ 8‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬زار اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺟﻮرج دﺑﻠﻴﻮ‬ ‫ﺑﻮش )اﻻﺑﻦ( ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺸﺎرﻟﺴﺘﻮن ﺷﻤﺎل وﻻﻳﺔ ﺳﺎوث‬ ‫ﻛﺎروﻻﻳﻨﺎ‪ ،‬ﻟﺪﻋﻢ ﺷﻘﻴﻘﻪ‪ ،‬ﺟﻴﺐ ﺑﻮش‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺷ ـ ــﺄن ﻇـ ـﻬ ــﻮر اﻟ ـﺸ ـﻘ ـﻴ ــﻖ اﻷﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ أن ﻳﺴﺎﻋﺪه ﻓــﻲ اﻟـﻔــﻮز ﺑﺄﺻﻮات‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﺳ ــﺎوث ﻛــﺎروﻻﻳ ـﻨــﺎ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻜﻨﻮن‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻨﻄﻮي أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬ﻷن ﺟﻮرج دﺑﻠﻴﻮ ﺑﻮش ﻫﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﺑﺪأ اﻟﺤﺮب ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻓﻲ ‪ 2003‬اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﺤﺎل‬ ‫اﻟﻰ رﻓﺾ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺮﻓﺾ اﻟﺬي‬ ‫اﺳﺘﻐﻠﻪ اﻟﻤﻠﻴﺎردﻳﺮ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ ﻻﻧﺘﻘﺎده‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮ ﺟﻮرج ﺑﻮش اﻟﺬي ﻇﻞ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻨﺬ أن ﺗﺮك ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ‪ 2009‬أﻧﻪ ﻻﻳﺰال‬ ‫ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﺟــﺬاﺑــﺎ‪ ،‬وﻧــﺎل اﻻﺳﺘﺤﺴﺎن ﻣــﺮارا ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫‪ 20‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫ﻻ ﺗﻨﺘﺨﺒﻮا ﻣﻦ ﻳﻌﻜﺲ ﻏﻀﺒﻜﻢ‬

‫ً‬ ‫ﺟﻴﺐ ﺑﻮش ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﺟﻮرج دﺑﻠﻴﻮ ﺑﻮش وزوﺟﺘﻪ ﻟﻮرا ﻓﻲ ﺗﺸﺎرﻟﺴﺘﻮن‬

‫)أ ف ب(‬

‫وﻗـ ــﺎل ﺟـ ــﻮرج دﺑ ـﻠ ـﻴــﻮ ﺑ ــﻮش ﻟ ـﺤــﻮاﻟــﻲ ﺛــﻼﺛــﺔ آﻻف‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺗﺸﺎرﻟﺴﺘﻮن‪ ،‬ﻓﻲ أﺣﺪ أﻛﺒﺮ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﺟﻴﺐ ﺑﻮش ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻬﺎ‪» :‬اﺗﻔﻬﻢ أن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫ﻏﺎﺿﺒﻮن وﻣﺤﺒﻄﻮن‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺤﺘﺎج ﻓــﻲ اﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀ ــﺎوي اﻟـ ــﻰ ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﻜــﺲ إﺣ ـﺒــﺎﻃ ـﻨــﺎ وﻳ ـﺸ ـﻌ ـﻠــﻪ«‪،‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻳﺒﺪو أن ﻣﺎ ﻳﺠﺮي ﻫﻮ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻹﻫﺎﻧﺎت‬

‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ«‪ .‬وﺷﻦ أﻋﻨﻒ ﻫﺠﻮم ﻋﻠﻰ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ دون أن ﻳﺴﻤﻴﻪ‪.‬‬ ‫ورأى أن »ﻣﻠﺼﻘﺎت اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺗﻨﺘﻤﻲ اﻟﻰ ﻋﺒﻮات‬ ‫اﻟـﺤـﺴــﺎء‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻋﻤﻞ ﺟــﺪي ﻳﺴﺘﻠﺰم ﺣﻜﻤﺎ‬ ‫ﺳــﺪﻳــﺪا وأﻓ ـﻜ ــﺎرا ﻧ ـﻴــﺮة«‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺪدا ﻋـﻠــﻰ أن ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮري »اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮز«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن رﺋﻴﺴﺎ ﺛﺎﺑﺘﺎ‬ ‫ورأى أن ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻻﻓﻀﻞ ﻟﺘﻮﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺐ اﻷﻛﺜﺮ ﻧﻔﻮذا ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﻟﻤﻨﺼﺐ‬ ‫ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﺬﻫﺐ ﺑــﺎﻟـﻀــﺮورة ﻟﻸﻛﺜﺮ ﺻﺨﺒﺎ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻟﻤﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻣـﻬــﺎراﺗــﻪ ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ وﺟــﻪ‪ .‬وﻗــﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪» :‬ﺷﺎﻫﺪت ﺟﻴﺐ أﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﻪ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن‬ ‫)رﺋﻴﺴﺎ( ﻗﻮﻳﺎ وﺛﺎﺑﺘﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻪ ﻣﻔﺎﺟﺂت«‪.‬‬

‫ﻟﻬﺠﺔ ﺗﻜﺴﺎس‬ ‫ً‬ ‫وﺟﺎء ﺧﻄﺎب ﺟﻮرج ﺑﻮش ﻣﻨﻤﻘﺎ وﺗﺨﻠﻠﺘﻪ ﻋﺒﺎرات‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬــﻮدة ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺗـﻜـﺴــﺎس اﻟ ـﺒ ــﺎرزة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﻴــﺰ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪل اﻟﺬي ﻣﺎزاﻟﺖ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﺸﻌﺒﻴﺔ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﺎروﻻﻳﻨﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ .‬ﻓﻘﺪ اﻗﺮ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر ﺑﺄﻧﻬﻢ أﺗــﻮا ﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻤﺎع اﻟﻰ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺑﺎﻟﻀﺮروة‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﺟ ـﻴــﺐ ﺑ ــﻮش ﻓ ـﻘــﺪ أﺷـ ــﺎر اﻟ ــﻰ أن اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴـﻴــﻦ‬ ‫ﺳﻴﺴﻌﻮن اﻟﻰ ﺗﻮﻟﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺠﺮﺑﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﺎﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ‪ .‬وﻗﺎل‪» :‬ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺜﺒﺎت ﻫﻮ اﻟﺬي ﺳﻴﺤﻔﻆ أﻣﻨﻨﺎ«‪.‬‬ ‫)ﺷﺎرﻟﺴﺘﻮن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2958‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٤٠‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺑﻮﻧﻴﺎك ﻳﻨﺎﺷﺪ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻻﻟﺘﻔﺎف ﺣﻮل »اﻷﺧﻀﺮ« ودﻋﻢ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫»ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻴﺎن اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ وإﺻﻼح اﻷﺧﻄﺎء«‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫اﺟﺘﻤﻊ ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺼﺮﺑﻲ ﺑﻮرﻳﺲ ﺑﻮﻧﻴﺎك‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫أوﺿﺎع اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ ﻓﺮﺻﺔ أﻛﺒﺮ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺸﺎرﻛﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﺰج‬ ‫ﺑﻮﺟﻮه ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫ﻧــﺎﺷــﺪ ﻣ ــﺪرب اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم ﺑ ـﻨ ــﺎدي اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺼﺮﺑﻲ ﺑﻮرﻳﺲ ﺑﻮﻧﻴﺎك‪ ،‬ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ "اﻷﺧﻀﺮ"‪ ،‬دﻋﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫واﻟﻮﻗﻮف ﺧﻠﻒ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬وﻋﺪم إﺣﺒﺎط أي ﻻﻋﺐ ﻳﺮﺗﺪي اﻟﻔﺎﻧﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاء‪ ،‬وﻣـﺴــﺎﻧــﺪة اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳﻴﺪﺧﻠﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ‪ ،‬واﻋﺪا ﺑﻔﺮﻳﻖ ﻗﻮي ﻳﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻮﻧﻴﺎك ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﺎص ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎت "اﻷﺧﻀﺮ"‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺮاﺣﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﺜﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋﻘﺒﺖ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ‪" :‬أﺗﻤﻨﻰ أن أﺳﻌﺪ ﺟﻤﻬﻮر اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ داﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ‪ ،‬وأﻛﻦ ﻟﻪ ﺣﺒﺎ ﻛﺒﻴﺮا"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬أﻋﻠﻢ أن اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻳﺮﻳﺪ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة‪ ،‬وﺑﻜﻞ‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﻮﻻت‪ ،‬وﻫــﻮ ﺣــﻖ ﻣـﺸــﺮوع ﻟــﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺿــﺪ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻟــﻢ ﻧﻜﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وأرﺟــﻊ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ إﻟــﻰ ﻋــﺪة أﺳﺒﺎب‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻏـﻴــﺎب ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻟﻌﺪم‬ ‫ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻲ ﻣﻘﺼﻴﺪ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻫﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ ﺑــﺎﻟـﻔــﺮﻳــﻖ وﻳـﺼـﻨـﻌــﺎن اﻟـ ـﻔ ــﺎرق‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺷ ـﻴــﺪي اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎب‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻋـﻜــﺲ "اﻷﺻـ ـﻔ ــﺮ"‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻟﻌﺐ‬ ‫ﺑﺄﻫﻢ ﻻﻋﺒﻴﻪ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ دﻛﺔ ﺑﺪﻻﺋﻪ ﺗﻀﻢ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺑﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أﻧــﻪ اﺟﺘﻤﻊ ﻣــﻊ اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ أوﺿــﺎع اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﺗــﻢ اﻻﺗـﻔــﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ ﻓﺮﺻﺔ أﻛﺒﺮ‬

‫ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺸﺎرﻛﻮا ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺰج‬ ‫ﺑﻮﺟﻮه ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻹﻋﻄﺎﺋﻬﻢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻹﺛﺒﺎت وﺟﻮدﻫﻢ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ذوي اﻟﺨﺒﺮة‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا ﻋﻤﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺟﻠﺲ ﻣﻊ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻗﺒﻞ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﺪراﺳﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬واﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ وﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻼﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ أو ﻓﺮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن وﻇﻴﻔﺘﻪ ﻛﻤﺪرب‪ ،‬ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ أداﺋﻬﻢ‬ ‫ﻟﻸﻓﻀﻞ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻛﻌﺎﺋﻠﺔ واﺣﺪة‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﺴﻴﺎن ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ‪ ،‬وإﺧﺮاج اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ أﺟﻮاﺋﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬اﻵن أﻣﺎﻣﻨﺎ ﻣﺤﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪ ،19‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺑﻨﺎ ﻋﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ )‪ ،(18‬ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫ﺟــﺪول اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻹﻋﺎدة ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻷوراق‪ ،‬واﻟﺘﺤﻀﻴﺮات‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن أي‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺴﺒﻖ اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ أو ﺗﻌﻘﺒﻪ أﺻﻌﺐ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻣﻦ أي ﻣﺒﺎراة‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬وﻳﺠﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫﻢ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﺴﺐ اﻟﻨﻘﺎط وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز"‪.‬‬

‫ﻳﺘﻤﻨﻰ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ أﻓـﻀــﻞ اﻟـﻤـﺤـﺘــﺮﻓـﻴــﻦ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﺳﻌﻴﺖ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻮﻓﻴﻨﻲ ﻏﻮران ﺟﻔﻴﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ واﻟﻐﻴﻨﻲ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻤﺎ ﺳﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎرﻫﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺮة‬ ‫اﻟــﺬاﺗـﻴــﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ‪ 4‬إﻟــﻰ ‪ 5‬ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫واﻻﻗﺘﻨﺎع ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ ﻣﺤﺒﻂ ﺟﺪا ﻣﻦ ﻣﺮدودﻫﻤﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬ﺷــﺎرك ﺟﻔﻴﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻘﻨﻌﻨﻲ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻘﺪم ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻛﻼﻋﺐ ﻣﺤﺘﺮف‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻹﺿــﺎﻓــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟ ـﺤــﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﺑــﺮاﻫـﻴـﻤــﺎ ﺳــﻮﻧــﺎ‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﺟﻠﺴﺘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﺪﻛــﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‪ ،‬وﻓــﻲ ذﻟــﻚ إﺟــﺎﺑــﺔ واﺿـﺤــﺔ ﻣﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺐ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﻣﺮدودا ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻪ دوﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻠﻚ ﺧﺒﺮة ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﺳﺎﻻﻣﻮ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺸﺎرك إﻻ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻲ‬ ‫ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮا"‪.‬‬

‫ﻣﻠﻒ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﻠﻒ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻌﺎﻗﺪات "اﻷﺧﻀﺮ" ﺧﻼل‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أﻓــﺎد ﺑﻮﻧﻴﺎك ﺑــﺄن "اﻟـﻤــﺪرب ﻫــﻮ أﻛﺜﺮ ﺷﺨﺺ‬

‫أﺳﺎﻣﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﺮﻓﺾ إدارة اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ‬ ‫ﺑﺴﺎﻻﻣﻮ‬ ‫وﻣﺤﺒﻂ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻔﻴﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫وإﺑﺮاﻫﻴﻤﺎ‬

‫رﻓــﺾ ﻧﺠﻢ دﻓــﺎع »اﻷﺧـﻀــﺮ« اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ أﺳ ــﺎﻣ ــﺔ ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺗ ــﻮﻟ ــﻲ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻜ ــﺮة ﺑ ــﺎﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬إﻳ ـﻤــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻣـﻨــﻪ ﺑ ـﻀ ــﺮورة ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟـﺜـﻘــﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎز‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻞ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺷﺎرف‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء‪ ،‬وﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ إﻧ ـﻬــﺎء ﻋﻤﻠﻬﻢ‬

‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮرت ﻗـ ــﺎﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻟﺨﻮض اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ ﺑـﻨــﺎدي اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺠ ــﺮى ﻓ ــﻲ ‪ 12‬ﻣ ــﺎرس‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﻋ ـ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﻮء إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻌــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻗ ــﺮار‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺮﻓﺾ‬ ‫ﺗــﺮﺷــﺢ أﻋـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن أﻣ ـﻴ ــﻦ ﺳ ــﺮ اﻟ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻖ ﺧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪ راﺑـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻗــﺪ‬ ‫أﻛ ــﺪ أﻧ ــﻪ ﺳـﻴـﺘــﻢ اﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺎل رﻓ ـﻀــﺖ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻋﺘﻤﺎد أﺳﻤﺎء أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻹدارة ا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﺑ ــﻖ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺴــﻮﺑ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﺧﺮج رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﺒﺎق اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺴﺘﺔ‬ ‫ﺣـ ـﺒ ــﺎب اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﻳـ ــﺰري وﺧ ــﺎﻟ ــﺪ‬ ‫راﺑﺢ وﺳﻌﺪ اﻟﺒﻐﻴﻠﻲ وﺣﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎن وأﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻨ ـﻤــﺮان‬ ‫وﺳﺎﻟﻢ اﻟﻔﻌﻢ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺪت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮت ﻓ ـﻴ ــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﻮض اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﻫﻢ ﺳﻌﺪ اﻟﻤﻮﻳﺰري وأﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻳ ـﻠ ــﺔ وﻣ ـﻔ ــﺮح اﻟـﺨـﻤـﻴـﻠــﻲ‬ ‫وﺣ ــﺎﺿ ــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻐ ـﻴ ـﻠــﻲ وذﻳـ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺮﻳ ـﻨ ــﺞ وﺛـ ــﺎﻣـ ــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻨ ـﻔــﺔ‬ ‫ورﺷ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻨ ـﻤــﺮان وﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‬ ‫اﻟـﺼـﻔــﺮان وﻧــﺎﺻــﺮ اﻟﻌﺪﻫﺎن‬ ‫وﺣﺠﻲ اﻟﻔﻌﻢ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻗــﺮار ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺠ ــﻮء إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎء‪ ،‬ﻷن اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ أن اﻟ ـﻠ ــﻮاﺋ ــﺢ‬ ‫واﻟـﻨـﻈــﻢ واﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ ﻟــﻦ ﺗﻤﻨﻊ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺢ ﻟ ــﻼﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮر ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺻــﻮرة ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺣﺪة اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻹداري ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ ﻗــﺪم‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟ ــﺔ ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎز‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺎﺷﻮر‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺨﻄﺄ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻟﻤﻮﻗﻮف ﺟﺎﺳﻢ ﻛﺮم ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻔﺘﻘﺪ ﺣﺎﻛﻢ واﻟﻌﻨﺰي أﻣﺎم اﻟﺴﺎﺣﻞ‪...‬‬ ‫وﺣﺰام ﻳﺘﺄﻫﺐ ﻟﻠﺴﻔﺮ إﻟﻰ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫●‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫ﻳ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﺣــﺎﻛــﻢ‪ ،‬وﻓـﻬــﺪ اﻟـﻌـﻨــﺰي ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮرة أﻣ ــﺎم‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺣــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ ‪18‬‬ ‫دوري ﻓـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎ ﺑ ــﺪا ﻋ ــﻲ‬ ‫اﻹﻳـ ـﻘ ــﺎف‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ ﺻـﻔــﻮف‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﻖ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮدة‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ــﺎدي‬

‫اﻟ ـﻬ ـﻤ ــﺎﻣ ــﻲ‪ ،‬وﻓ ـﻬ ــﺪ ﻋـ ــﻮض ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﻳﻘﺎف‪ ،‬وﺳﺎﻣﻲ اﻟﺼﺎﻧﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻛـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ أن‬ ‫اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ إﻟـ ــﻰ ﺣـﺼــﺪ‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﺗ ـﺒ ـﻘ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟ ـ ـ ــﺪوري‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل إﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة"‪":‬ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة‪ ،‬وﺣﺴﻢ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫ـﻼث‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻮ ﻣـ ـ ــﺎ ﻳ ـﻀ ـﻤ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أﻧ ـ ــﻪ رﻓ ـ ــﻊ وﺗ ـﻴ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪرﻳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎت ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻟ ـ ــﺮﻓ ـ ــﻊ ﻣـ ـﻌ ــﺪل‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻴ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻨــﺪ‬ ‫ـﻼﻋ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﻟـ ـ ﻼ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻋﻤﺪ إﻟﻰ‬

‫ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﺻﺒﺎﺣﻴﺔ وﻣﺴﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺮف إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬أن اﻟﺨﻄﺄ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻨــﻮع ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﺑ ـﻴ ــﺾ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺮرة‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻏﺪ‪ ،‬وﺻﻮﻻ إﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬أﻧـ ـﻬ ــﺖ‬ ‫إدارة ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ ﻛــﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺴﻔﺮ ﻻ ﻋــﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﺣ ـ ـ ــﺰام إﻟـ ـ ــﻰ إﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ﺟـ ـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺎط‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻲ ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن ﺳﻔﺮ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﻮﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﻴﺮة اﻟﺪﺧﻮل‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﺣ ــﺰام ﻣــﻦ إﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺎط اﻟـ ـﺼـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺒ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﻟـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻔ ــﺲ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‪ ،‬ﻣ ـﻤ ــﺎ اﺳ ـﺘــﺪﻋــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋ ـ ــﻦ ﻃ ـﺒ ـﻴ ــﺐ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‬ ‫ﻟﻴﺘﻢ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫راﻣ ــﻮن ﻛــﻮﺟــﺎت اﻟ ــﺬي ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﻣـﻬـﻤــﺔ اﻹﺷ ـ ــﺮاف اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﺣﺴﻴﻦ ﺣﺎﻛﻢ‬

‫آل ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻳﺪﻋﻢ رﻓﻊ اﻹﻳﻘﺎف ﻋﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫ﺻﻮرة ﻟﻠﻮﻓﺪ ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‬ ‫اﺣﺘﺮاﻣﻬﺎ وﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻠﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺪم ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﺘﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻬﺎ اﻟﺪاﻋﻢ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫واﻻﺗﺤﺎدات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﻋــﺪ اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺑ ــﺪوره ﻣﺴﺎﻧﺪة اﻟـﻜــﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺪة‪ ،‬ﻟـﻴــﺲ ﻓـﻘــﻂ ﺑـﺘـﺼــﻮﻳــﺖ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‬ ‫ﺑـ"ﻧﻌﻢ" ﻟﺮﻓﻊ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻧﺸﺎط اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ "ﻓﻴﻔﺎ"‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﺑﺈﺟﺮاء اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺑﺎﺗﺤﺎدات أﻫﻠﻴﺔ‬ ‫أﺧــﺮى ﻳﺮﺗﺒﻂ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻌﻼﻗﺔ وﺛﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ "اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا وﻗﻮﻓﻪ ﻣﻊ اﻟﺤﻖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ووﺿــﻊ ﻛﻞ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻋﻮدة ﻧﺸﺎط ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺪد اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻋ ـﻠــﻲ أﻛـ ــﺪ ﺧـ ــﻼل اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع‪ ،‬أن‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ إﻳﻘﺎف ﻧﺸﺎط ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وأن اﻟ ـﻀ ــﺮر اﻟـ ــﺬي وﻗ ــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ﻓﻠﻴﻄﺢ‪ :‬اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺣﺮﻳﺼﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫أﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌــﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿــﺔ ﻟﺸــﺆون اﻟﺮﻳﺎﺿــﺔ‬ ‫د‪ .‬ﺣﻤﻮد ﻓﻠﻴﻄﺢ ﺣﺮص اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺬﻟﻴﻞ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻓﻖ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻓﻠﻴﻄﺢ أن ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬اﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺣﻈﺎت‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻻﺣﺘﺮاف اﻟﺠﺰﺋﻲ‪ ،‬وأوﺻﻰ ﺑﻀﺮورة‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ اﻟﻀﻮاﺑﻂ واﻟﺸﺮوط اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺰاﻣﻬﻢ وﺣﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﺬل اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺪ واﻟﻌﻄﺎء ﻣﻦ أﺟﻞ ﻧﻬﻀﺔ‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﻣﺴﺘﻮى ﻓﻨﻲ وﺑﺪﻧﻲ أﻓﻀﻞ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻎ اﻷﺛﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮر اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻬﻴﺌﺔ ووﻓ ــﻖ ذﻟ ــﻚ ﺗـﻤــﺖ دراﺳ ــﺔ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗــﺮر إﺟــﺮاء ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ‪ 14‬ﻣﻦ اﻟﻘﺮار رﻗﻢ )‪ (713‬ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻳﺼﺮف ﻣﻦ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪500‬‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 250‬دﻳﻨﺎرا ﺗﻮزع ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت وﻓﻘﺎ ﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻘـﺘــﺮح ﻣــﻦ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ واﻻﺗ ـﺤ ــﺎدات‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ أو اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ واﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﻟﻤﺪة ﻻ‬ ‫ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮة أﺷﻬﺮ وﻓﻘﺎ ﻟﻼﻋﺪاد اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻜﻞ ﻟﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ان ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻓﺌﺔ أ ‪ 500 -‬دﻳﻨﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺪد اﻟﻤﺴﻤﻮح ﺑﻪ‬ ‫ﻓﺌﺔ ب ‪ 350 -‬دﻳﻨﺎرا ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺪد اﻟﻤﺴﻤﻮح ﺑﻪ‬ ‫ﻓﺌﺔج ‪ 250 -‬دﻳﻨﺎرا ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺪد اﻟﻤﺴﻤﻮح ﺑﻪ‬ ‫وأﻛﺪ ﻓﻠﻴﻄﺢ ان ﺻﺮف ﻣﺒﺎﻟﻎ اﻻﺣﺘﺮاف اﻟﺠﺰﺋﻲ ﻟﺸﻬﻮر ‪4-5-6-2015‬‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ وﻓــﻖ ﻻﺋﺤﺔ اﻻﺣـﺘــﺮاف اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺳﺮﻋﺔ ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻜﺸﻮﻓﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﺑﺄﺳﺮع وﻗﺖ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺻﺮف ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ وﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ دون أي ﺗﺄﺧﻴﺮ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺘﻌﺎون واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻳﺪا واﺣﺪة ﻣﻦ اﺟﻞ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ ﻳﻨﺘﻘﺪ إدارة ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ورﺋﻴﺴﻪ‬

‫●‬

‫ﻏــﺎدر اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻣﺴﺎء‬ ‫ً‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ إﻟــﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ )اﻟــﺪوﺣــﺔ(‪،‬‬ ‫ﻟﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة اﻟﻘﻄﺮي اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺣ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻦ ﺧـﻠـﻴـﻔــﺔ آل ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ دﻋـﻤــﻪ‬ ‫وﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻪ ﺧﻼل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻌﻘﺪﻫﺎ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻓﻲ ﻓﺎ(‬ ‫ﻓﻲ ‪ 26‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻟﺮﻓﻊ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻧﺸﺎط اﻟﻜﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻗ ــﺮار رﻓــﻊ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟـﻨـﺸــﺎط ﻳـﺤـﺘــﺎج إﻟــﻰ‬ ‫رﻓــﺾ ‪ 53‬ﻣــﻦ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎدات اﻷﻫـﻠـﻴــﺔ ﺧــﻼل اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ "ﻓﻴﻔﺎ" ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 209‬اﺗﺤﺎدات‪ ،‬ﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﻤﺘﺨﺬ ﻓﻲ ‪ 17‬أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط‪ .‬وﻛ ــﺎن اﻟــﻮﻓــﺪ ﻋـﻘــﺪ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎ ﻣﻊ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ‬ ‫آل ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓــﻮر وﺻﻮﻟﻪ إﻟــﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫)اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ(‪ ،‬اﻃﻠﻌﻪ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺎب اﻟــﺬي أرﺳﻠﺘﻪ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ إﻟﻰ "ﻓﻴﻔﺎ" ﻋﻘﺐ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻨﺸﺎط‪ ،‬أﻛــﺪت ﻓﻴﻪ‬

‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ أﻣ ــﺎم اﻟـﺴــﺎﺣــﻞ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻛﻠﻔﻪ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫ﺧﺴﺎرة اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻳــﻮاﺟــﻪ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟـﺠـﻬــﺎز ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻹﻳﺠﺎد ﺟﻬﺎز ﺑﺪﻳﻞ ﻳﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟـﺤـﺴــﺎس‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺪﻓﻌﺔ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻞ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫وﺟ ــﻪ ﻻﻋ ــﺐ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﻟﻠﻜﺮة‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺑﻨﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ "اﻟﻠﻴﺒﺮو"‬ ‫ﻧــﺎﺻــﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ اﻧـﺘـﻘــﺎدات ﻻذﻋــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟ ـﻨــﺎدي ورﺋﻴﺴﻪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺧــﺎ ﻟــﺪ اﻟﻔﻬﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺎﻧﺎة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻋﺪم اﻹﻳﻔﺎء‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮﻋــﻮد اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻘﻄﻌﻬﺎ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﻮن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إدارة اﻟـ ـﻨ ــﺎدي ﻛ ــﻞ ﻋـ ــﺎم ﺑ ــﺪون‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺘـ ــﺐ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﺼـ ـﻤ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﻮﻗـ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ "ﺗ ــﻮﻳ ـﺘ ــﺮ" ﻋ ــﺪة ﺗ ـﻐــﺮﻳــﺪات‬ ‫ﺣـ ـﻤـ ـﻠ ــﺖ اﺗ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺎت ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫وأﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي ﺑﺈﻫﻤﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺎل "إﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺘ ــﻰ ﻣـﻬـﻤـﺸـﻴــﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ ﻳﺎﺑﻮﻓﻬﺪ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻧﺄﺧﺬ وﻋﻮد‬ ‫وﻣــﺎ ﻧﺸﻮف ﺷــﻲء‪ ،‬ﻻ أﺣــﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﺷﻲء‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ وﻻ ﻓ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎون‪ ،‬ﻣــﺮﻳ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﻈﺮوف ﺗﻌﻴﺴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻤﻠﻨﺎ اﻹﺻﺎﺑﺎت‬ ‫وﻟﻢ ﻧﺮ ﺷﻲء وﻻ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺮﻳﻢ وﻻ ﺗﺤﻔﻴﺰ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺴﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎل اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﺻﻔﺮ ﺑﻘﻮﻟﻪ‪" :‬ﻧﺤﻦ زﻋﻤﺎء اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻟﻴﺶ‬

‫ﻧﺎﺻﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ‬

‫ﻫﺬا ﺣﺎﻟﻨﺎ‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﻓﺮق راﺣﻮا ﻣﻌﺴﻜﺮات‬ ‫وﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻت ودﻳﺔ وﻧﺤﻦ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣـﻌـﺴـﻜــﺮ داﺧ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـﻨ ــﺎدي ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﺗــﻮﻓـﻴــﺮه ﻟـﻨــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﻠــﻪ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﺣ ــﺮام اﻟــﻰ‬ ‫ﻳﺼﻴﺮ ﻓﻴﻨﺎ"‪ ،‬وﺗﺎﺑﻊ "أﻧﺎ اﺗﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﺤﻖ‬ ‫ﻷﻧﻨﺎ ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ ﻛــﻞ ﺷــﻲء‪ ،‬وأﺧ ــﺎف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﻋﻮد"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺧ ـﺘ ـﺘــﻢ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺼـﻤــﺪ ﻛــﻼﻣــﻪ ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬ ‫"ﻫــﺬا اﻟـﻜــﻼم ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺣﺒﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬

‫واﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎدي وأﻧـ ـ ـ ــﺎ اﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ ﺷ ـﺨ ـﺼــﻲ‬ ‫وأﺗﺤﻤﻞ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ"‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﻇﺮوف ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ أ ﺛ ــﺮت ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻓــﺮق اﻟـﻨــﺎدي‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ ﻋــﺪم ﺻﺮف‬ ‫أي ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت ﻣــﺎ ﻟـﻴــﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮ ﺻﺮف رواﺗﺐ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاف اﻟﺠﺰﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫اﻟـﻔـﻬــﺪ أﻛ ــﺪ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫ﻟﻪ ﻣﺮور اﻟﻨﺎدي ﺑﻈﺮوف ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺄن‬ ‫"ﻳـ ـﻘ ــﺎﺗـ ـﻠ ــﻮا ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫اﻹﻧﺠﺎزات ﻟﻠﻨﺎدي ﺑﺪون اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻟﻠﺤﻮاﻓﺰ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻻن اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻠﻚ اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ"‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو أن ﺻﺒﺮ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف ﺑﺪأ ﻳﻨﻔﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻋ ــﺪم ﺗ ـﺤــﺮك اﻹدارة‬ ‫ﻟــﻮﺟــﻮد ﺣـﻠــﻮل ﺟــﺬرﻳــﺔ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟـﻤــﻮﻗــﻒ اﻟـﺼـﻌــﺐ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺻﻮرة ﻟﺘﻐﺮﻳﺪات‬ ‫دﻓـ ــﻊ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺼ ـﻤــﺪ ﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎد‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ‬ ‫إدارة اﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2958‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٤١‬‬

‫ﺑﺮﻗﺎن ﻳﺘﻌﺎدل ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ دوري اﻟﻴﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺗﻌﺎدل ﺑﺮﻗﺎن ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ أﻣﺲ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـ‪ ١٤‬ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻌﺎم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺨﺘﺘﻢ اﻟﻴﻮم ﺑﻤﺒﺎراﺗﻲ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‪ ،‬واﻟﻘﺮﻳﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﺧﻴﻄﺎن‪.‬‬

‫ﺳ ـﺠ ــﻞ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـﺨــﺮي‬ ‫ﻫــﺪﻓــﺎ ﻗــﺎﺗــﻼ ﻓــﻲ آﺧ ــﺮ دﻗـﻴـﻘــﺔ ﻗــﺎد‬ ‫ﺑ ــﻪ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن ﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﺛﻤﻴﻦ‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎم ﻧ ـﻈ ـﻴ ــﺮه اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫‪ 20-20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـﺸـﻬـﻴــﺪ ﻓـﻬــﺪ اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ ﺑــﺎﻟــﺪﻋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋـﺸــﺮة ﻗﺒﻞ اﻻﺧ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ أﻧ ـﻬــﻰ اﻟ ـﺸــﻮط‬ ‫اﻻول ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ‪ .8-10‬و ﺑــﺬ ﻟــﻚ‬ ‫ﺿ ـ ـﻤـ ــﻦ اﻷﺧ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﻧـ ــﻪ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺎر ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ رﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ‬ ‫‪ 16‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪،‬‬ ‫وﻟﺪﻳﻪ ﻣﺒﺎراة أﺧﻴﺮة ﻣﻊ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺻﺒﺢ‬ ‫رﺻﻴﺪ ﺑﺮﻗﺎن اﻟﺬي ﺗﺄﻫﻞ رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﺪوري اﻟـﻤـﻤـﺘــﺎز ‪ 20‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬

‫ﻓﻮز اﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺒﺎراة أﺧﺮى‪ ،‬ﺟﺮت أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬اﻧﺘﺰع‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﺴــﺎﺣــﻞ ﻓ ــﻮزا ﺻﻌﺒﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻴﺮﻣﻮك ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪،31-32‬‬ ‫ﻟـﻴــﺮﻓــﻊ رﺻ ـﻴــﺪه إﻟ ــﻰ ‪ 9‬ﻧـﻘــﺎط ﻓﻲ‬

‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺗﺒﻌﺪ ﺧﺎن ﻋﻦ »ﻳﺪ« اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟـﻜــﺮة ا ﻟـﻴــﺪ ﺑــﺎ ﻟـﻨــﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺿﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣﻮﺟﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻛﺪ إﺻﺎﺑﺔ ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﺎه ﻣﻬﺪي ﻋﺒﺪاﻟﺤﻠﻴﻢ‬ ‫ﺧﺎن ﻓﻲ اﻟﺮﻛﺒﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻨﻀﻢ إﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣــﺆ ﺧــﺮا ‪ ،‬وا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻀﻢ ﻧﺠﻤﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻘﻠﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ وﻫﻤﺎ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻤﺰﻳﻦ وﺑﺎﻗﺮ ﺧﺮﻳﺒﻂ‪.‬‬ ‫وأ ﻛــﺪ ﻣﺸﺮف اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي ﻏﻀﻨﻔﺮي أن اﻟﺤﺎرس‬ ‫ﺧﺎن ﺳﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺪة ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ وﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ‬ ‫ﺻﻔﻮف اﻷﺧﻀﺮ اﻟﺤﺎرس ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺼﻔﺎر ﺑﺴﺒﺐ ﻇﺮوﻓﻪ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ اﻷﺧ ـ ـﻀـ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرس ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮاﺟﻲ ﺑﺸﻜﻞ أ ﺳــﺎ ﺳــﻲ ﻣــﻊ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑــﺄ ﺣــﺪ ا ﻟـﺤــﺮاس‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ ﻣﻦ ﻓﺮق اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﻨﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻋﻮدة ﺧﺎن‬ ‫واﻟﺼﻔﺎر‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫»اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ« ﻳﻨﻈﻢ‬ ‫»ﻫﻼ ﻓﺒﺮاﻳﺮ« ﻟﻠﺸﻄﺮﻧﺞ‬

‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﻤﺪ‬ ‫رﺻﻴﺪ اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻋﻦ ‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ‪.‬‬

‫ﻣﺒﺎراﺗﺎ اﻟﻴﻮم‬ ‫وﺗ ـﺨ ـﺘ ـﺘ ــﻢ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻣ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎء اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻣﻊ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت اﻟﺤﺎدي‬ ‫ﻋﺸﺮ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﺑﺮﺻﻴﺪ واﺣــﺪ‬ ‫‪ 9‬ﻧ ـﻘ ــﺎط‪ ،‬وﻳـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ ﻣ ـﺴــﺎء ﻣـ ـﺒ ــﺎراة أﺧ ــﺮى‬ ‫ﺗـﺠـﻤــﻊ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻘــﺮﻳــﻦ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﺑ ــ‪17‬‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﻴ ـﻄ ــﺎن اﻟ ـﺜ ــﺎﻣ ــﻦ ﺑـ ــ‪12‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻜﺎﻓﺄة ‪ 400‬دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺢ ﻧ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺐ رﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻧ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮف ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻟـﻌـﺒــﺔ‬ ‫ﻛــﺮة اﻟـﻴــﺪ‪ ،‬ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ‪ ،‬ﻣﻜﺎﻓﺄة‬ ‫‪ 400‬دﻳﻨﺎر ﻟﻜﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻮزﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫واﻻﻧﻔﺮاد ﺑﺼﺪارة ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺪوري‪،‬‬ ‫وأ ﻛ ــﺪ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺐ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎء‪ ،‬أن اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻗ ــﺪم‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﺟـﻴــﺪا‪ ،‬واﺳﺘﺤﻖ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋﻦ ﺟﺪارة‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫إﺣﺪى ﻫﺠﻤﺎت اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﺑﺮﻗﺎن‬ ‫ﻗ ــﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑـﻘــﻮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻬﻴﺪ‪ :‬ﻋﺪم وﺟﻮد اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻛ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺪرب‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮرج رﻳﺠﻲ(‬

‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟـﻨــﺎدي اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻬﺪ‬ ‫ﻓﻬﻴﺪ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺴﺘﻮاه ﻣﻘﺒﻮل‬ ‫ﺣﺴﺐ إﻣـﻜــﺎﻧــﺎت اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻋﺎﻧﻰ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻦ ﻋﺪم وﺟﻮد‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻟـﻘــﺎدر ﻋﻠﻰ ﺳﺪ اﻟﻨﻘﺺ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺳﻮء ﻣﺴﺘﻮى ﺣﺮاس‬

‫ﻓﺮﺻﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻠﻌﺒﺔ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻌﺎزﻣﻲ ﺗﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﻟﺸﺮﻳﻊ أن إدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻘﺪت‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ ﻏﺮﺑﻲ وﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ووﺟﻬﺖ اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺣ ـﺘ ــﻰ اﻵن‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺎل »ﻏ ــﺮﺑ ــﻲ ﻋ ـﻤ ــﻞ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫اﺣ ـﺘــﺮاﻓــﻲ ﻛــﺎﻣــﻞ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻔــﺎد ﻣـﻨــﻪ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬وﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ«‪.‬‬ ‫واﺿﺎف »إدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻹﻋ ــﺎدة اﻟـﻘــﺮﻳــﻦ إﻟــﻰ‬

‫أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي اﻟﻘﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﻟﻌﺒﺔ‬ ‫ﻛــﺮة اﻟﻴﺪ‪ ،‬أﺣﻤﺪ اﻟﺸﺮﻳﻊ‪ ،‬ﻗﺒﻮل اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣــﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ ﺑﺎﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي راﺑ ــﺢ ﻏــﺮﺑــﻲ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺪم ﺑﻬﺎ‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟﻈﺮوف ﺧﺎﺻﺔ ﺣﺎﻟﺖ دون‬ ‫اﺳﺘﻤﺮاره ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺸﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬ ‫أن اﻟﻤﺪرب اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﺗﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻣﺲ اﻷول وﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻻﺳـﺘـﻘــﺎﻟــﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ إﺳـﻨــﺎد اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ ﻟﻠﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ أﻧﺲ‪،‬‬ ‫ﻟﺤﻴﻦ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺪرب ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ أﻗﺮب‬

‫ﻫﺠﻦ اﻹﻣﺎرات ﺗﺘﺼﺪر ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺣﺼﺪت اﻟﻬﺠﻦ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟـ‪ ١٦‬ﺑﻔﻮز اﻟﺬﻟﻞ‬ ‫»اﻟﻄﺒﻴﺐ« و»ﺑﺮﻗﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﻤﻼك اﻟﻘﻄﺮﻳﻮن‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫‪ 4‬اﻧﺘﺼﺎرات ﺑﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﻫﺠﻦ اﻟﺸﻴﺤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﺎزت ﺑـ ‪ ٣‬أﺷﻮاط‬

‫ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ ﻫ ـﺠــﻦ اﻻﻣ ـ ـ ـ ــﺎرات اﻣــﺲ‬ ‫اﻷول ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣـﻤـﻴــﺰة ﻓــﻲ ﺳﺒﺎﻗﺎت‬ ‫ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟـ ـ ــ‪ 16‬ﻟـﺴـﺒــﺎﻗــﺎت‬ ‫اﻟﻬﺠﻦ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﺎم ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺳﻤﻮ‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻻﺣﻤﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﻬﺠﻦ‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻤ ـﻠ ــﺖ ﺳ ـﺒ ــﺎﻗ ــﺎت ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ أﻳ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ 18 ،‬ﺷ ــﻮﻃ ــﺎ‬ ‫ﺧﺼﺼﺖ ﻟﻠﻬﺠﻦ ذات اﻻﻋﻤﺎر اﻻﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ )ﻟﻘﻴﺎن ﻗﻌﺪان ‪ -‬وﻟﻘﺎﻳﺎ‬ ‫اﺑ ـ ـﻜـ ــﺎر( ﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺔ ‪ 5‬ﻛ ـﻴ ـﻠ ــﻮﻣ ـﺘ ــﺮات‪،‬‬ ‫وﺣﺼﻞ اﻟـﻔــﺎﺋــﺰون ﺑــﺎﻻﺷــﻮاط ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻛ ـﺠــﻮاﺋــﺰ‬ ‫ﻟﻠﺴﺒﺎق‪.‬‬ ‫وأﺳ ـ ـﻔـ ــﺮت اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺎﻗ ــﺎت ﻋ ــﻦ ﻓ ــﻮز‬ ‫اﻟﻬﺠﻦ اﻟﻌﺎﺋﺪة ﻟﻤﻼك اﻣﺎرﺗﻴﻴﻦ ﺑـ‪13‬‬ ‫ﺷﻮﻃﺎ‪ ،‬وﻓﺎزت ﻫﺠﻦ ﻟﻤﻼك ﻗﻄﺮﻳﻴﻦ‬ ‫ﺑﺄرﺑﻌﺔ اﺷﻮاط‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺎزت اﻟﻬﺠﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺸﻮط واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﺣﺼﺎد اﻟﻬﺠﻦ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﻓ ــﻮز اﻟــﺬﻟــﻞ »اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ« ﻟﻤﺎﻟﻜﻪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪان ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ راﺷﺪ‬ ‫آل ﻣﻜﺘﻮم واﻟــﺬﻟــﻮل »ﺑــﺮﻗــﺔ« ﻟﻠﺸﻴﺦ‬ ‫ﺣ ـﻤ ــﺪان ﺑ ــﻦ راﺷـ ــﺪ آل ﻣ ـﻜ ـﺘــﻮم‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺣﻘﻘﺖ ﻫﺠﻦ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﻣ ــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫‪ 3‬اﻧـﺘـﺼــﺎرات ﻋﺒﺮ ذﻟﻠﻬﺎ »ﻫــﻮاﻳــﻞ«‬ ‫و»ﻋﺪﻣﻠﻲ« و»ﻧﺸﻮان«‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺖ ﻫـ ـ ـﺠ ـ ــﻦ اﻹﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات‬

‫اﻟ ـﻤــﺮﻣــﻰ ﻋـﻠــﻰ ﻣـ ــﺪار اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺢ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬وﻗ ــﺎل‬ ‫ﻓﻬﻴﺪ »أﻣﺎﻣﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬وﺳﻨﺴﻌﻰ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻗــﻮة ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪،‬‬

‫اﻟﺴﻤﺎوي ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﻘﻮﻣﺎت اﻟﺒﻄﻞ‪،‬‬ ‫و ﺳـﻨـﻌـﻤــﻞ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ«‪.‬‬

‫اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻳﻘﺒﻞ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻏﺮﺑﻲ وﻳﺴﻨﺪ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻷﻧﺲ‬

‫راﺑﺢ ﻏﺮﺑﻲ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻫﺠﻦ اﻹﻣﺎرات ﺑﺎﻟﺰﻋﻔﺮان‬ ‫و»ﻣ ـﻨ ـﺼــﻒ«‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻓ ــﺎز اﻟــﺬﻟــﻮل »ام‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرك« ﻟﺴﻴﻒ اﻟﻌﺮﻳﺎﻧﻲ ﺑﺸﻮط‬ ‫راﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء اﻟﻔﻮز اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺬﻟﻮل »اﻟﻤﺎﻫﺮ« ﻟﻤﺎﻟﻜﻪ ﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻣﻴﻦ ﺳﺮ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﻬﺠﻦ‬ ‫رﺑﻴﺢ اﻟﻌﺠﻤﻲ ﻋﻘﺐ ﺧﺘﺎم ﺳﺒﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻟﻠﺴﺒﺎﻗﺎت‪ ،‬واﻟــﺬي ﻳﻌﻮد‬

‫ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻓﻀﻞ اﻟﻬﺠﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫واﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫واﻟـﻤـﺠــﺰﻳــﺔ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓــﻲ أﺷــﻮاط‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟﻌﺠﻤﻲ ان اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻟﻠﻌﺎم اﻟـ‪ 16‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﻈــﻰ ﺑــﺪﻋــﻢ ﺳـﻤــﻮ اﻣ ـﻴــﺮ اﻟـﺒــﻼد‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻻﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺼﻨﻒ ﺿﻤﻦ أﺑﺮز اﻟﺒﻄﻮﻻت ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻬﺪه ﻛﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ اﻷﻟﻘﺎب‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ـﻨ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﺟ ــﺎﻫ ــﺪﻳ ــﻦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻷوﺿﺎع وإﻋﺎدة اﻟﺮوح اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻪ«‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ اﻟﺸﺮﻳﻊ أن ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻴـﻌـﻘــﺪ اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎ ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ وﺿــﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﻛــﺮة اﻟﻴﺪ‬ ‫واﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر ﻣـ ـ ــﺪرب ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻟ ـ ــﻪ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﺢ أن وﻃﻨﻴﺎ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻀﻴﻖ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣ ــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪاد‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻼﺋﻖ ﻟﺨﻮض ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬

‫‪ ٤‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ دوري اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫●‬

‫ﺣﺼﺎدﻫﺎ ﺑﻔﻮز اﻟﺬﻟﻞ »اﻟﺮﻳﺎﺳﺔ«‬ ‫ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﻣﺮي و»ﻣﺘﻌﺐ«‬ ‫ﻟﻤﺎﻟﻜﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺸﻤﻄﻲ و»ﺣﺸﻴﻢ«‬ ‫ﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﺮة و»اﻟـ ــﺬﻳ ـ ـﺒـ ــﺔ«‬ ‫و»ﻣ ـ ـﻴـ ــﺎس« ﻟـﻤـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﻮري‬ ‫و»ﺣﺸﻴﻤﺔ« ﻟﻬﺠﻦ زﻋﺒﻴﻞ و»ﻋﺒﺎب«‬ ‫ﻟﺼﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺼﻮري‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﻜــﻦ اﻟ ـﻤــﻼك اﻟـﻘـﻄــﺮﻳــﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ‪ 4‬اﻧﺘﺼﺎرات ﺑﺘﻤﻴﺰ ﻫﺠﻦ‬ ‫اﻟـﺸـﻴـﺤــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻓـ ــﺎزت ﺑـﺜــﻼﺛــﺔ‬ ‫اﺷﻮاط ﻋﺒﺮ ﻫﺠﻨﻬﺎ »ﻧﺪ« و»دوﺣﺔ«‬

‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟـ‪ 27‬ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻌﺎم ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻣﻊ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺎﻟﺔ ﻧﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻧﺎدي اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‪ ،‬وﻳﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎراة اﻟﻨﺼﺮ ﻣﻊ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﻔﺮد اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑـﺼــﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 32‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 16‬ﻣﺒﺎراة‪ ،‬ﻳﻠﻴﻪ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ وﻛﺎﻇﻤﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 30‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪15‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻟﻸول و‪ 17‬ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ‪ 29‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪ 17‬ﻣﺒﺎراة‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻨﺼﺮ واﻟﺠﻬﺮاء ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 26‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪ 18‬ﻣﺒﺎراة ﻟﻸول و‪16‬‬ ‫ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﺴﺎﺣﻞ ‪ 26‬ﻣﻦ ‪ 18‬ﻣﺒﺎراة‪ ،‬ﻓﺎﻟﺸﺒﺎب ‪ 22‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 17‬ﻣﺒﺎراة‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﻴﺮﻣﻮك واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 20‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻟــﻸول و‪ 18‬ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ‪ 17‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 17‬ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺪ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ـﻴــﻮم ﺷـﺒــﻪ ﻣـﺤـﺴــﻮﻣــﺔ ﻟ ـﻔــﺮق اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺠﻬﺮاء واﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻠﻔﺎرق اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻴﻨﻬﺎ واﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﺮز ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻊ ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬إذ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻠﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ »اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ« ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‪ ،‬ﻓــﺈن أﺑـﻨــﺎء اﻷﺣـﻤــﺪي داﺋـﻤــﺎ ﻣــﺎ ﻳﻠﻌﺒﻮن ﺑﻘﻮة أﻣــﺎم‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻧﻘﺺ اﻟﺨﺒﺮة ﻳﻘﻒ ﺣﺠﺮ ﻋﺜﺮة أﻣﺎم ﻓﻮزه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺤﺎول ﻛﺎﻇﻤﺔ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﻘﻮة ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﻟﻠﻈﻔﺮ‬ ‫ﺑﻨﻘﻄﺘﻲ اﻟﻔﻮز‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺴﻌﻰ اﻟﺸﺒﺎب إﻟــﻰ ﻣﺠﺎراة ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة‪.‬‬ ‫وﻳﻤﺘﻠﻚ »اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ« ﻋﺪة أوراق راﺑﺤﺔ‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ ﻧﺠﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺤﻤﺪ أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺒﺪر‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺗﻮﻓﻴﻖ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﻼف ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮد ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻓﻴﺼﻞ ﻗﺎﺳﻢ وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻮراد وأﺣﻤﺪ اﻟﺼﺮاف‪.‬‬

‫‪ ٣‬ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺪوري اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻴﻮم »ﻣﻠﻔﺎت ﺷﺎﺋﻜﺔ« ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺑﺘﺮوﺟﻴﺖ ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫ﺳﻤﻮﺣﺔ‪ ،‬وﻳﻠﺘﻘﻲ اﺗﺤﺎد اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﻣﻊ إﻧﺒﻲ وﻳﺨﻮض ﻃﻼﺋﻊ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ وادي دﺟﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﺑﺘﺮوﺟﻴﺖ‬ ‫وﺳﻤﻮﺣﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫وﻣﺜﻴﺮة ﻟﺘﻘﺎرب‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻔﻨﻲ‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬‬

‫•‬

‫ﺗﻘﺎم اﻟﻴﻮم ‪ 3‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪ 19‬ﻟﻠﺪوري‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮي‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺑـﺘــﺮوﺟـﻴــﺖ‪ ،‬ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 27‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﺑﺎﻟﺴﻮﻳﺲ‪ ،‬ﻋﻨﺪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﻇﻬﺮا ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻧﻈﻴﺮه ﺳﻤﻮﺣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻮة‪ ،‬ﻟﺘﻘﺎرب اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻜﻼ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﻣﻞ اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﺘﺮوﻟﻲ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة ﻃﻠﻌﺖ ﻳﻮﺳﻒ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل‬ ‫ﻋﺎﻣﻞ اﻷرض ﻓﻲ اﻧﺘﺰاع اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث‪ ،‬واﻟﻌﻮدة ﻣﺠﺪدا ﻟﻼﻧﺘﺼﺎرات‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻷﺧﻴﺮ أﻣﺎم اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺒﻮرﺳﻌﻴﺪي‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﺳﻤﻮﺣﺔ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟــﺪواﻓــﻊ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﻼﻋﺒﻴﻪ ﻫﻲ اﻷﻛﺒﺮ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﺰل اﻟﻤﺤﻠﺔ‬ ‫ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف ﻟﻬﺪﻓﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻨﻘﻄﺔ‬ ‫‪ ،28‬ﻟﻤﺰاﺣﻤﺔ اﻟﻜﺒﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺑﺘﺮوﺳﺒﻮرت‪ ،‬ﻳﺨﻮض اﺗﺤﺎد اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎء‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺻﻌﺒﺔ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻳﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ إﻧﺒﻲ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 25‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻤﺒﺎراة ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة ﻓﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻗﺎﻟﺔ ﻓﺘﺤﻲ‬ ‫ﻣﺒﺮوك‪ ،‬واﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻬﺎﻧﻲ رﻣﺰي‪ ،‬أﻣﻼ ﻓﻲ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻷوﺿﺎع‪ ،‬وإﻧﻘﺎذ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﻬﺒﻮط‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺪم ﺗﺤﻘﻴﻖ أي ﻓﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﻷرض‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﺘﻜﺮار اﻟﻔﻮز ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺣﻘﻖ اﻧﺘﺼﺎرا ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺮس اﻟﺤﺪود ﺑﻬﺪف‬ ‫دون رد‪ ،‬وﻃﻠﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﺣﻤﺎدة ﺻﺪﻗﻲ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫ﻛﺒﻮة اﻟﻀﻴﻮف ﻓﻲ ﺣﺼﺪ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺟـﻬــﺎز اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪ ،‬ﻳـﺨــﻮض ﻃــﻼﺋــﻊ اﻟﺠﻴﺶ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـ ‪14‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 21‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫وادي دﺟﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـﺤــﺎدي ﻋﺸﺮ ﺑ ــ‪ 22‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻳﺪﺧﻞ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻌﺎدل اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة أﻣﺎم اﻷﻫﻠﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺼﺪ دﺟﻠﺔ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ أﻧﻴﺎب‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‪.‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻳﺒﺤﺚ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻋﺪة ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻷﺟﻨﺒﻲ‪ ،‬وآﺧﺮ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادات اﻟﻄﻌﻦ ﺿﺪ ﺣﻜﻢ‬ ‫ﺣﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪.‬‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬‬

‫•‬

‫ﻳـﻌـﻘــﺪ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻷﻫـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﻃﺎﻫﺮ‪ ،‬اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻋـ ــﺪة ﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎت‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﻛـ ـ ــﺮوي‪ ،‬وأﻫـﻤ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻄﺮق ﻟﻠﻤﺪرب اﻷﺟﻨﺒﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺨﻠﻒ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺸﺎﻓﻲ »زﻳﺰو« ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺮوي اﻷول‪،‬‬ ‫وﻓـﻘــﺎ ﻟــﻼﺗـﻔــﺎق اﻟـﻤـﺒــﺮم ﺑـﻴــﻦ رﺋـﻴــﺲ اﻟ ـﻨــﺎدي وزﻳ ــﺰو‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أن ﻳـﻌــﻮد اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻟﻤﻨﺼﺒﻪ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻛﻤﺪﻳﺮ‬ ‫ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻜﺮة‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻷﻫ ـ ـﻠـ ــﻲ اﺗـ ـﻔ ــﻖ ﻣـ ــﻊ »زﻳـ ـ ـ ـ ــﺰو« ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺪرب أﺟﻨﺒﻲ‬ ‫ـﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن ﻳـﺘــﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺧ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﻫــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﻤــﺪرب اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻘﻮد اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺧﻼل‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ واﻟـﻤـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻄﻌﻦ ﺿﺪ ﺣﻜﻢ ﺣﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻃﺎﻫﺮ‬

‫ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺤﺚ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ آﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادات اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻌ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺪم‬ ‫ﺿ ـ ـ ـ ــﺪ ﺣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻢ ﺣ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹدارة‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﺘﻢ ﻧﻈﺮه‬ ‫ﻓـ ــﻲ ‪ 28‬اﻟـ ـﺠ ــﺎري‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹدارﻳـ ـ ـ ــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‪،‬‬

‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣـﻠـﻔــﺎت أﺧ ــﺮى ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺪﻋﻮة ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﺆﻛﺪ اﻟﺪﻻﺋﻞ أن اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻟﻠﺘﻌﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫أﻣﺜﺎل‪ :‬أﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻃﺎﻫﺮ اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬ﻫﺸﺎم اﻟﻌﺎﻣﺮي‪،‬‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻜﻔﺮاوي وﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﺎل ﻫﻠﻴﻞ‪ ،‬ﺳﻴﻮاﺻﻠﻮن‬ ‫اﻟﻐﻴﺎب ﻋﻦ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺒﻖ أن ﻗﺎﻃﻌﻮا‬ ‫اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬اﻋ ـﺘــﺮاﺿــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻓ ـﻜــﺮة اﻟﺘﻌﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻳﻨﺘﻈﺮ ﻫــﺬا اﻟﺨﻤﺎﺳﻲ ﻧﻈﺮ اﻟﻄﻌﻦ أواﺧــﺮ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫»اﻷﺣﻤﺮ« ﻳﻘﻴﻢ ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﻮرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻜﺮة‪ ،‬ﻳﺘﺠﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻇﻬﺮ اﻟﻴﻮم إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة‪ ،‬ﻟﻠﻤﺒﻴﺖ واﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﺑﻬﺎ ﻟﻤﺪة ‪24‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻏﺰل اﻟﻤﺤﻠﺔ »اﻟﻔﻼﺣﻴﻦ«‬ ‫ﻣﺴﺎء ﻏﺪ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪ 19‬ﻟﻠﺪوري اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وﻳﺨﻮض اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺮاﻧﺎ ﺻﺒﺎﺣﻴﺎ ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻌﻠﻦ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟــ‪18‬‬ ‫أو ‪ 20‬ﻻﻋ ـﺒــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﺴــﺎﻓــﺮ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺼــﻮرة ﻟـﺨــﻮض‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻄﻠﻊ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎدة ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺸﺎﻓﻲ ﻟﻠﻔﻮز ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﺳـﺘـﻌــﺎدة ذاﻛــﺮة‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻌﺎدل »اﻷﺣﻤﺮ« أﻣﺎم ﻃﻼﺋﻊ اﻟﺠﻴﺶ ﺳﻠﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻃﻠﺐ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻜﺮة ﺳﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻔﻴﻆ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﺎد ﻣﺘﻌﺐ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺑﻌﺪم إﺛﺎرة أي أزﻣﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬واﻻﻟﺘﺰام ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺄداء ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﺗﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﻟﻤﺪة أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪ ،‬ﻻﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻣـﺠــﺪدا‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣــﺬره ﻣﺪﻳﺮ اﻟـﻜــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻜﺮار اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻋﺘﺰاﻟﻪ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ ﻧﺎدي اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ »ﻫﻼ ﻓﺒﺮاﻳﺮ« ﻟﻠﺸﻄﺮﻧﺞ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﻤﻘﺮ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬وﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﻓﺌﺎت‪ :‬اﻟﺮﺟﺎل‬ ‫واﻟﺴﻴﺪات واﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺘﻲ »أ«‬ ‫و»ب« ﻟﻠﻤﻌﺪل ‪.1500‬‬ ‫وأﺿﺎف أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪،‬‬ ‫وأﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ وﻻﻋﺒﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻓﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮى‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻣﻦ ﺳﺒﻊ‬ ‫ﺟﻮﻻت‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻋﻦ ﺷﻜﺮه ﻟﻮزﻳﺮ اﻹﻋﻼم‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻋﻤﻪ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻟﻌﺎب‬ ‫واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺛﻤﻦ دور رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﻮر‪ ،‬ﻟﺘﺬﻟﻴﻞ ﻛﻞ اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﺮﻓﺾ ﻫﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون وﻳﻔﺮط ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة‬ ‫ﻓﺮط اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﻓﺮﺻﺔ اﻋﺘﻼء‬ ‫ﺻﺪارة اﻟﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺳﻘﻮط‬ ‫اﻟﻬﻼل أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺻﻔﺮ ‪ ،1 -‬ﺑﺘﻌﺎدﻟﻪ ﻣﻊ اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ‪ 1-1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ‪ 17‬ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬رﻓﺾ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ وﺿﻴﻔﻪ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻔﻮز‪،‬‬ ‫واﻗﺘﻨﻌﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ ﻟﻘﺎء‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻟﻀﺎﺋﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻣﺎرﻛﻴﻨﻴﻮس‬ ‫)‪ (30‬ﻫﺪف اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬وﻣﻮاﻃﻨﻪ‬ ‫ﻣﺎرﻛﻴﻨﻴﻮ )‪ (36‬ﻫﺪف اﻷﻫﻠﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي رﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 39‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ أﺻﺒﺢ‬ ‫رﺻﻴﺪ اﻟﺴﺪ ‪ 23‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺑﻘﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻘﻖ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻓﻮزا ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ‪ ،‬ﻫﻮ اﻷول ﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﻟﻬﻼل‪ ،‬وﺟﺎء‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﻫﺪف وﺣﻴﺪ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ‬ ‫ﺟﺰاء ﻧﻔﺬﻫﺎ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ ﺑﺎوﻟﻮ‬ ‫اﻳﻔﻮﻟﻮ )‪.(20‬‬ ‫ورﻓﻊ اﻟﺘﻌﺎون رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪34‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑﻘﻲ رﺻﻴﺪ اﻟﻬﻼل ﻋﻨﺪ ‪40‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺳﺘﺮة ﻳﻔﺮﻣﻞ اﻟﺒﺴﻴﺘﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‬ ‫ﺣﻘﻖ ﺳﺘﺮة ﻓﻮزا ﺛﻤﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﺘﻴﻦ ‪ - ٢‬ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـ‬ ‫‪ 11‬ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻳﺪﻳﻦ ﺳﺘﺮة ﺑﻔﻮزه إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺳﻮل‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻬﺪﻓﻴﻦ )‪ 14‬و‪.(58‬‬ ‫واﺳﺘﻄﺎع ﺳﺘﺮة ﻓﺮﻣﻠﺔ اﻧﻄﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﺘﻴﻦ‪ ،‬ورﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ‬ ‫‪ 14‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺴﺎدس‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﻲ رﺻﻴﺪ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﻋﻨﺪ ‪ 16‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻓﺎع‪ ،‬رد اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻋﺘﺒﺎره أﻣﺎم‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ‪ ،‬وﺣﻘﻖ ﻓﻮزا ﺛﻤﻴﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 13‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺠﻤﺪ‬ ‫رﺻﻴﺪ اﻷﻫﻠﻲ ﻋﻨﺪ ‪ 11‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺷﻬﺪت ﻓﻮز‬ ‫اﻟﺮﻓﺎع ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ‪ - 1‬ﺻﻔﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺎدل اﻟﻤﺤﺮق ﻣﻊ اﻟﺤﺪ ‪2-2‬‬ ‫واﻟﺮﻓﺎع اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‬ ‫ﺻﻔﺮ‪-‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﻷﻫﻠﻲ وﺷﺒﺎب اﻷردن‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻜﺄس‬ ‫ﺗﻨﺎزل اﻟﻔﻴﺼﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻌﺎدﻟﻪ ﻣﻊ اﻷﻫﻠﻲ ﺻﻔﺮ‪-‬ﺻﻔﺮ‬ ‫ﻓﻲ إﻳﺎب اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس اﻷردن ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ .‬وﻛﺎن اﻷﻫﻠﻲ ﻓﺎز ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻴﺼﻠﻲ ذﻫﺎﺑﺎ ‪ - 1‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬ﻓﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻃﻮل‬ ‫ﻏﻴﺎب‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻪ‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﺎم ‪.1980‬‬ ‫وﺿﺮب اﻷﻫﻠﻲ ﻣﻮﻋﺪا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻊ ﺷﺒﺎب اﻷردن‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬


‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫‪٤٢‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2958‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﺧﻴﺨﻮن ﻟﻼﺑﺘﻌﺎد ﺑﺎﻟﺼﺪارة‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺪو ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫رﻗﻤﻪ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻬﺰاﺋﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻠﻪ ً‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ‬ ‫ﺧﻴﺨﻮن اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـ ‪ ١٦‬ﻟﻠﺪوري‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﻓﻮز اﻟﺒﺮﺳﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ اﻟﻴﻮم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻘﻄﻊ ﺷﻮﻃﺎ ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻻﺣﺘﻔﺎظ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬

‫ﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﺻـ ــﺔ ﻣ ـﺘ ــﺎﺣ ــﺔ‬ ‫أﻣ ــﺎم ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ‪ ،‬ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟـﻠـﻘــﺐ‪،‬‬ ‫ﻟﻼﺑﺘﻌﺎد ﺑﺎﻟﺼﺪارة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻞ‬ ‫ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ ﺧﻴﺨﻮن‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻣــﺆﺟ ـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـ ‪ ١٦‬ﻟﻠﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﺒﺪو أن أﺣﺪا ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ــﻮف ﺑ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻪ ﻣـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﺎﻟـ ــﻮﻧـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ـﺼ ــﺪر‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬ﺑـﻔــﺎرق ﺛــﻼث ﻧﻘﺎط ﻋﻦ‬ ‫اﻗ ــﺮب ﻣﻼﺣﻘﻴﻪ اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ‪،‬‬ ‫وأرﺑ ـﻌــﺔ ﻋــﻦ ﻏــﺮﻳـﻤــﻪ اﻷزﻟ ــﻲ رﻳــﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎل ﻓﻮز اﻟﺒﺮﺳﺎ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺟﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻻﻧﺸﻐﺎﻟﻪ‬ ‫ﺑﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺒﺘﻌﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺼ ــﺪارة ﺑ ـﻔــﺎرق ﺳــﺖ ﻧـﻘــﺎط‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻘﻄﻊ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺷﻮﻃﺎ ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺪم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﺟﺒﻬﺎت ﻣﺠﺪدا‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺑ ـﻠ ــﻎ ﻧ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ ﻣ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﺄس‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻮاﺟــﻪ ﻣ ــﻊ اﺷـﺒـﻴـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ وﺟ ـ ـ ــﻮده ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ ارﺳـﻨــﺎل اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء اﻟﺬﻫﺎب‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌ ــﺐ اﻻﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻋ ــﺮوﺿ ــﺎ‬ ‫راﺋﻌﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ وآﺧﺮ ﻓﺼﻮﻟﻬﺎ‬ ‫اﻻﺣﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻛﺘﺴﺢ ﺳﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ‬ ‫‪ ،١-٦‬ﺑﻔﻀﻞ ﺛــﻼﺛـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻬــﺪاف‬ ‫اﻻوروﻏــﻮﻳــﺎﻧــﻲ ﻟــﻮﻳــﺲ ﺳــﻮارﻳــﺰ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي رﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ ١٢‬ﻓﻲ آﺧﺮ‬ ‫‪ ٥‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ "ﻛﺎﻣﺐ‬ ‫ﻧﻮ" ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪ ،‬وإﻟﻰ‬ ‫‪ ٢٣‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ اﻟﺪوري ﺣﺘﻰ اﻵن ﻓﻲ‬ ‫ﺻ ــﺪارة اﻟﻬﺪاﻓﻴﻦ ﺑـﻔــﺎرق ﻫﺪﻓﻴﻦ‬ ‫أﻣﺎم ﻧﺠﻢ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒــﺪو ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻤ ــﺪرب ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫إﻧــﺮﻳـﻜــﻲ ﻣــﺮﺷـﺤــﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓــﻮزه‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫رﻗ ـ ـﻤـ ــﻪ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ واﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ‬

‫ﻳﻼﻓﻴﺘﺶ ﻣﻦ وﺳﺖ ﻫﺎم‬ ‫ﻟﻠﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻠﻪ اﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣــﻦ اﻟﻬﺰاﺋﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻟـ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﺔ واﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻤــﺬﻫــﻞ اﻟ ــﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ‬ ‫واﻷداء اﻟﻤﺜﻴﺮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻃــﺎل ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ رﻛــﻼت اﻟـﺠــﺰاء‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟــﺬي‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎم ﺑـ ــﻪ اﻻرﺟـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ وﺳﻮارﻳﺰ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء اﻻﺣﺪ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻣ ــﺮر اﻻول اﻟ ـﻜ ــﺮة ﻟـﻠـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻋــﻮﺿــﺎ ﻋــﻦ ﺗـﺴــﺪﻳــﺪﻫــﺎ‪ ،‬ﻓﺴﺪدﻫﺎ‬ ‫اﻻوروﻏﻮﻳﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ارﺗﻤﻰ اﻟﺤﺎرس أرﺿﺎ‪ ،‬ﻇﻨﺎ ﻣﻨﻪ أن‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺳﻴﺴﺪد‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫ﻹﻧ ــﺮﻳ ـﻜ ــﻲ‪ ،‬ﻻﻧـ ــﻪ ﺗـﺠـﻤـﻌــﻪ ﺑـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ اﻟﻜﺮوﻳﺔ‪ ،‬إذ ﺑﺪأ ﻣﺸﻮاره‬ ‫ﻛ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮق اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟﺴﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ ﺧﻴﺨﻮن ﻋﺎم ‪،١٩٨٨‬‬ ‫ﺛ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻻول ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،١٩٨٩‬وﺑﻘﻲ ﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ‪.١٩٩١‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﺤ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻧـﻜـﻬــﺔ‬ ‫اﺿ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗـﺠـﻤــﻊ اﻧــﺮﻳـﻜــﻲ‬ ‫ﺑﺰﻣﻴﻠﻪ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ‬ ‫ﺧ ـﻴ ـﺨــﻮن وﺑــﺮﺷ ـﻠ ــﻮﻧــﺔ اﺑ ـﻴ ــﻼردو‬ ‫ﻓ ــﺮﻧ ــﺎﻧ ــﺪﻳ ــﺰ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺸ ــﺮف ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣ ـﻨــﺬ ‪ ،٢٠١٤‬وﻗ ـ ــﺎده ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﻮدة إﻟ ـ ـ ــﻰ دوري‬ ‫اﻻﺿﻮاء ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ‪.٢٠١٢‬‬ ‫"ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻣ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎراة ﺻ ـﻌ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‪ ،‬ﻷن ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﻨﺪﻓﻊ ﺟﺪا"‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻧﺮﻳﻜﻲ‬ ‫ﻋــﻦ ﺳـﺒــﻮرﺗـﻴـﻨــﻎ ﺧ ـﻴ ـﺨــﻮن‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻤﺒﺎراة ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﻔﺔ ارﺑﻊ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ دون ﻫﺰﻳﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ‪" :‬ﻛـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮق ﻣ ـﻌــﺮﺿــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺜﺮ‪ ،‬ﻫﺬا أﻣﺮ ﻣﺆﻛﺪ‪ .‬اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ زاﻟـ ـ ـ ــﺖ ﻃ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ‬ ‫ﺣﺎﻣﻴﺔ"‪.‬‬

‫اﻧﺘﻘﻞ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻜﺮواﺗﻲ‬ ‫ﻧﻴﻜﻴﺘﺴﺎ ﻳﻼﻓﻴﺘﺶ ﻣﻦ وﺳﺖ‬ ‫ﻫﺎم ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫إﻟﻰ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ أﻟﻮان‬ ‫ﺑﻜﻴﻦ رﻳﻨﻬﻲ‪ .‬وﻳﺄﺗﻲ رﺣﻴﻞ‬ ‫ﻳﻼﻓﻴﺘﺶ )‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫اﻟﺬي ﺣﻞ ﻓﻴﻪ ﻋﺎم ‪ 2012‬ﺣﻴﻦ‬ ‫اﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ رﻳﻨﺠﺮز اﻷﺳﻜﺘﻠﻨﺪي‬ ‫إﻟﻰ إﻳﻔﺮﺗﻮن )‪،(2014-2012‬‬ ‫ﺛﻢ ﻫﺎل ﺳﻴﺘﻲ )‪(2015-2014‬‬ ‫وﺻﻮﻻ إﻟﻰ وﺳﺖ ﻫﺎم‪ .‬وﻳﻘﻔﻞ‬ ‫ﺑﺎب اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ ‪ 26‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻨﻀﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫اﻳﺰﻳﻜﻴﻴﻞ ﻻﻓﻴﺘﺰي )ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ( اﻟﻰ‬ ‫ﻗﺎﻓﻠﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ اﻟﺘﺤﻘﻮا‬ ‫ﻫﻨﺎك‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻻﻋﺐ أرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻳﻘﺘﻞ ﺣﻜﻤﺎ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺣﻤﺮاء‬

‫ﻣﻴﺴﻲ وﻧﻴﻤﺎر وﺳﻮارﻳﺰ ﺛﻼﺛﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻋﺐ ﺧﻼل اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت أﻣﺲ‬

‫ً‬ ‫ﺷﻔﺘﺸﻨﻜﻮ ﻣﺴﺎﻋﺪا ﻟﻤﺪرب اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ‬

‫ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫اﻟﻔﻮز‬ ‫إﻧﺮﻳﻜﻲ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راﺋﻌﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﺣﺎﺳﻤﺎ‬

‫ﺗ ـﺴ ـﻠــﻢ اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻢ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ اﻷوﻛـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ أﻧ ـ ــﺪري‬ ‫ﺷﻔﺘﺸﻨﻜﻮ‪ ،‬أ ﻣ ــﺲ‪ ،‬وﻇﻴﻔﺘﻪ ا ﻟـﺠــﺪ ﻳــﺪة‪ ،‬ﻛﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺪم ﻣﺪرب اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﻴﺨﺎﺋﻴﻞ ﻓﻮﻣﻨﻜﻮ ﻻﻋﺐ دﻳﻨﺎﻣﻮ‬ ‫ﻛﻴﻴﻒ وﻣﻴﻼن اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ وﺗﺸﻠﺴﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﺳﺎﺑﻘﺎ إﻟﻰ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم اﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻔﻞ اﻗﻴﻢ ﺑﻤﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوﻛﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺷﻔﺘﺸﻨﻜﻮ )‪ 39‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‪» :‬اﻧــﻪ ﺷﺮف‬ ‫ﻋﻈﻴﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻲ وﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺟــﺪا‪ .‬اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬أﺑــﺪأ‬ ‫ﻋﻮدﺗﻲ إﻟﻰ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب ارﺑﻌﺔ اﻋﻮام‪ .‬وﺳﺄﻓﻌﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ اﻟﺜﻘﺔ اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻲ«‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺼﺪر ﺷﻔﺘﺸﻨﻜﻮ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺧﻠﻒ اﻟﻜﺴﻨﺪر زاﻓ ــﺎروف‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﺪرب ﻓﻮﻣﻨﻜﻮ‪ ،‬ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻓﻀﻞ ﻫﺪاﻓﻲ‬ ‫أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 48‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ‪ 111‬ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻧــﺎل ﺷﻔﺘﺸﻨﻜﻮ‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟـﻜــﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2004‬واﻟﻤﺘﻮج ﻣﻊ دﻳﻨﺎﻣﻮ ﻛﻴﻴﻒ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻷوﻛﺮاﻧﻲ‬ ‫‪ 4‬ﻣ ــﺮات وﻣــﻊ ﻣـﻴــﻼن ﺑــﺎﻟــﺪوري اﻻﻳـﻄــﺎﻟــﻲ ودوري اﺑﻄﺎل‬ ‫اوروﺑﺎ ﻣﺮة واﺣﺪة‪ ،‬رﺧﺼﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻوروﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺎرس ‪.2015‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻻوﻟــﻰ ﻟﺸﻔﺘﺸﻨﻜﻮ اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺄس اوروﺑﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻮاﺟﻪ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑﻄﻠﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ وإﻳﺮﻟﻨﺪا اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ وﺑﻮﻟﻨﺪا ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬

‫اﻋـﺘـﺒــﺮ ﻣـ ــﺪرب ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﻟــﻮﻳــﺲ إﻧــﺮﻳ ـﻜــﻲ‪ ،‬أن اﻟ ـﻔ ــﻮز ﻋـﻠــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺳﺒﻮرﺗﻨﻎ ﺧﻴﺨﻮن ﻓﻲ اﻟ ــﺪوري ﺳﻴﻜﻮن "ﻧﺘﻴﺠﺔ راﺋـﻌــﺔ"‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﻛﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‪ ،‬أن اﻟﺨﺮوج ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث ﻣﻦ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻤﻮﻟﻴﻨﻮن ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺿﺮﺑﺔ "ﺣﺎﺳﻤﺔ" ﻓﻲ "اﻟﻠﻴﻐﺎ"‪.‬‬ ‫وإذا ﺗﻐﻠﺐ اﻟﺒﺮﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟــ‪ 16‬ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻔﺎرق ﺳﻴﺘﺴﻊ ﺑﻴﻨﻪ وأﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﻮﺻﻴﻒ ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺴﺖ وﺳﺒﻊ‬ ‫ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إﻧﺮﻳﻜﻲ‪" :‬ﻧﻌﻮد أﺧﻴﺮا إﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ .‬ﺳﺘﻤﻨﺤﻨﺎ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻼﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻨﺎ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺗﻌﻨﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ"‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ رﻓﺾ اﻋﺘﺒﺎر اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺳﺘﺤﺴﻢ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‪" :‬اﻟﻔﻮز ﺳﻴﻜﻮن ﻧﺘﻴﺠﺔ راﺋﻌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﺣﺎﺳﻤﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﻜﺘﺴﺐ ﻫــﺬه اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ُﺑﻌﺪا ﺧﺎﺻﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﻧﺮﻳﻜﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻼﻗﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻣﻌﻪ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ‪" :‬ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺧﻴﺨﻮن ﻗﺒﻞ أﻋــﻮام‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻣﺪرب اﻟﺒﺮﺳﺎ‬ ‫اﻵن‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺬﻟﻚ‪ .‬اﻷﻣﺮ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻲ‪ ،‬إﻧﻪ ﻣﻨﺰﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻳﻘﺘﻀﻲ اﻟﺴﻌﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث"‪.‬‬

‫ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ »اﻟﺴﻌﻴﺪ« ﻳﺘﻌﻬﺪ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ »اﻟﻈﻠﻢ«‬ ‫ﻣﺜﻞ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ ﻣ ـﻴ ـﺸــﺎل‬ ‫ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ أﻣــﺲ اﻷول أﻣ ــﺎم ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨ ــﺎف اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم )ﻓـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎ(‬ ‫ﻟــﻼﺣـﺘـﺠــﺎج ﻋـﻠــﻰ ﻗـ ــﺮار إﻳ ـﻘــﺎﻓــﻪ ‪8‬‬ ‫اﻋﻮام‪ ،‬وﻗﺪ ﺧﺮج ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ وﻫﻮ‬ ‫"ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻷﻣﻮر"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺑــﻼﺗـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ داﻣﺖ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﺎﻋﺎت وﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‪" :‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﺟﻠﺴﺔ اﺳﺘﻤﺎع‬ ‫ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﺗﻤﺖ إدارﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‬ ‫ﺟﺪا ﻣﻦ اﺷﺨﺎص ﺻﺎدﻗﻴﻦ‪ ،‬واﻧﺎ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻻﻣـ ـ ــﻮر"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪" :‬اﻵن‪ ،‬ﺳـﻨــﺮى‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺤﺼﻞ اﻻﻣﻮر"‪.‬‬ ‫ووﺻـ ـ ــﻞ ﺑــﻼﺗ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻇـ ـﻬ ــﺮا اﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺮ "ﻓ ـﻴ ـﻔ ــﺎ"‪ ،‬وﻗـ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫أﻣـ ــﺎم ﻋ ـﺸ ــﺮات اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ‪" :‬ﻻ‬ ‫أﻗــﺎﺗــﻞ ﻣــﻦ اﺟ ــﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺿــﺪ اﻟـﻈـﻠــﻢ‪ .‬ﻟــﻮ ﻛ ــﺎن ﻫـﻨــﺎك ﺷــﻲء‬ ‫ﺿﺪي ﻻﺧﺘﺒﺄت ﻓﻲ ﺳﻴﺒﻴﺮﻳﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺠﻞ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪم ﺑــﻼﺗ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ‬ ‫ﺷ ــﺎﻫ ــﺪﻳ ــﻦ ﻫ ـﻤ ــﺎ ﺟـ ـ ــﺎك ﻟــﻮﻣ ـﺒ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﺄس اوروﺑـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ــﺎ ‪،2016‬‬ ‫واﻧﺨﻴﻞ ﻣﺎرﻳﺎ ﻓﻴﺎر ﻟﻮﻧﺎ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻻﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻻوروﺑﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻬﺪف إﺛﺒﺎت اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟﺸﻔﻬﻲ "اﻟﺸﻬﻴﺮ" اﻟﺬي ﻋﻘﺪه ﻣﻊ‬ ‫رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ "ﻓـﻴـﻔــﺎ"‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻮف اﻟ ـﺴ ــﻮﻳ ـﺴ ــﺮي ﺟ ــﻮزف‬ ‫ﺑﻼﺗﺮ ﻟﻘﺎء ﻋﻤﻞ اﺳﺘﺸﺎري ﻗﺎم ﺑﻪ‬ ‫اﻷول ﺑﻴﻦ ‪ 1999‬و‪.2002‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ ﻣﺤﻘﻘﻮ "ﻓﻴﻔﺎ" ﺑﺈﻳﻘﺎف‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻲ ﻣـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎة‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﻧﻔﻴﺎ اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ‬ ‫إﻟﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫واﺿـ ـﻄ ــﺮ ﺑــﻼﺗ ـﻴ ـﻨــﻲ ﺑ ـﻌــﺪ ﻗ ــﺮار‬ ‫اﻳ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ــﻰ ﺳـ ـﺤ ــﺐ ﺗــﺮﺷ ـﻴ ـﺤــﻪ‬ ‫ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﺔ "ﻓﻴﻔﺎ" اﻟﻤﻘﺮرة‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﻛﻮﻧﺘﺎدور ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪٢٠١٧‬‬

‫ﺷﻔﺘﺸﻨﻜﻮ‬

‫ﺟﺮﻳﺞ دﻳﻚ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺗﺮﺷﺢ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫اﻧﺘﻘﺪ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم ﺟــﺮﻳــﺞ دﻳـ ــﻚ‪ ،‬ﺗــﺮﺷــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎن ﺑ ــﻦ إﺑ ــﺮاﻫ ـﻴ ــﻢ آل‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺔ )ﻓـﻴـﻔــﺎ(‪ ،‬ﺑــﺪاﻋــﻲ اﺣﺘﻤﺎﻻت‬ ‫ﺿ ـﻠــﻮﻋــﻪ ﻓ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﻛــﺎت ﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل دﻳﻚ‪" :‬ﻻ أﺣﺪ ﻳﻤﻜﻨﻪ إﻧﻜﺎر‬ ‫أﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎن ﺿﺪ رﻳﺎﺿﻴﻴﻦ وﻻﻋﺒﻲ‬ ‫ﻛﺮة ﻗﺪم ﻗﺒﻞ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫أن ﻧﻌﺮف إن ﻛﺎن ﺿﺎﻟﻌﺎ أم ﻻ"‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ت ﺗﻠﻤﻴﺤﺎت اﻟـﻤـﺴــﺆول‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻣﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ذﻫﺒﺖ‬ ‫إﻟ ـ ـﻴـ ــﻪ ﺑـ ـﻌ ــﺾ ﻣـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺎت ﺣ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﺗ ـﻬ ـﻤ ــﺖ ﻋــﺎﺋ ـﻠــﺔ‬ ‫آل ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻀ ـﻠ ــﻮع ﻓـ ــﻲ ﻗـﻤــﻊ‬

‫اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺿــﺪ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫واﺗ ـﻬــﻢ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺳـﻠـﻤــﺎن أﻳـﻀــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺮﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻻﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎد اﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺮة ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ اﻻﻋ ـﺘ ـﻘ ــﺎل‬ ‫واﻻﺿﻄﻬﺎد ﺿﺪ ﻻﻋﺒﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ورﻳﺎﺿﻴﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺳـﻠـﻤــﺎن‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻵﺳ ـ ـﻴـ ــﻮي ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‪ ،‬ﻧ ـﻔ ــﻰ ﻧ ـﻔ ـﻴ ــﺎ ﻗ ــﺎﻃ ـﻌ ــﺎ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت‪.‬‬ ‫وذﻫــﺐ دﻳــﻚ ﻓــﻲ اﻧﺘﻘﺎداﺗﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻣــﺎ ﻫــﻮ أﺑـﻌــﺪ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻬﻤﻪ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣــﻦ ﺿـﻠــﻮع ﺑــﻦ إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﻓﻲ اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ‬ ‫إﻟـﻴــﻪ‪" :‬اﻟـﺴــﺆال اﻟــﺬي ﻳﺠﺐ ﻃﺮﺣﻪ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻫﻮ‪ :‬ﻫﻞ ﻳﻬﻢ ﻓﻌﻼ اﻟﺘﺤﻘﻖ‪،‬‬

‫إن ﻛﺎن ﻗﺪ ﺗﻮرط ﻓﻲ ﻫﺬا أم ﻻ؟ ﻫﻞ‬ ‫ﻫﻨﺎك أي أﺣﺪ ﻓﻲ اﻟﻜﺮة اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋـﻤــﺎ ﺣ ــﺪث ﻗـﺒــﻞ أرﺑــﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات؟ أﺷﻚ ﻓﻲ ﻫﺬا"‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت دﻳ ــﻚ ﺟـ ــﺎءت ﺑﻌﺪ‬ ‫أﺳـﺒــﻮع واﺣ ــﺪ ﻓﻘﻂ ﻣــﻦ اﺗﻬﺎﻣﺎت‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ اﻷردﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ‪،‬‬ ‫أﺣﺪ ﻣﺮﺷﺤﻲ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت "ﻓـﻴـﻔــﺎ"‪ ،‬ﻟﺒﻦ إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي وﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺷﺨﺺ ﻋﺠﺰ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳﻜﺎﻓﺢ‬ ‫ﻷﺟﻠﻬﻢ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ً‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺗﺘﻌﺎون ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﻓﺴﺎد ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ ﻣﻼﺣﻖ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻴﺮات ﻟﺤﻈﺔ ﺧﺮوﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 26‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻷﺑﺮز ﻟﺨﻼﻓﺔ ﺑﻼﺗﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻣﺜﻞ أﻣﺲ اﻣﺎم اﻟﻠﺠﻨﺔ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎل ﻓﺸﻞ ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ وﺑﻼﺗﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳـﺘـﺌـﻨــﺎﻓـﻬـﻤــﺎ ﻓـﻤــﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫اﺣﺘﻜﺎﻣﻬﻤﺎ إﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣــﻦ ﻟــﻮزان‬ ‫ﻣﻘﺮا ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﺑ ــﻼﺗـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ ﻗ ـ ــﺎﻃ ـ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ا ﻟـﻤــﺎ ﺿــﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻﺧﻼﻗﻴﺎت ﻓﻲ "ﻓﻴﻔﺎ"‪ ،‬ﻷﻧﻪ اﻋﺘﺒﺮ‬ ‫ان اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻗــﺪ ﺻــﺪر ﻣﺴﺒﻘﺎ‬

‫ﻗـﺒــﻞ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻟ ــﻰ دﻓ ــﺎﻋ ــﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟـﻠـﺴــﺔ أﻣـ ــﺲ اﻷول أﻛـ ــﺪ اﻧــﻪ‬ ‫ﻳــﻮاﺟــﻪ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف وﺟﻬﺎ‬ ‫ﻟ ــﻮﺟ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ‪" :‬ﻟـ ــﻢ أرﺗ ـﻜ ــﺐ اي‬ ‫ﺷﻲء‪ ،‬وﻟﺴﺖ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻣﻦ اي ﺷﻲء‪.‬‬ ‫ﺳ ـﻨــﺮى ﻣــﺎ ﺳـﻴـﺤـﺼــﻞ‪ ...‬رﺑ ـﻤــﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻨﺘﻪ اﻷﻣﺮ"‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻨﺘﺨﺐ اﻻﺗﺤﺎد اﻻوروﺑﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﺧ ـﻠ ـﻔ ــﺎ ﻟ ـﺒــﻼﺗ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻧ ـﺘ ـﻈ ــﺎر ان ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻨ ـﻔــﺪ اﻻﺧ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ اﻣﺎﻣﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ اﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻣﻨﺼﺒﻪ‬

‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎل ﻧ ـﺠ ــﺢ ﻓـ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎﻓــﻪ‬ ‫اﻣــﺎم "ﻓﻴﻔﺎ" أو ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻧﻔﻰ ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ أﻣــﺲ اﻷول أن‬ ‫ﺑﻼﺗﺮ اوﻗﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫"ﻫﻞ اﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺑــﻼﺗــﺮ؟‪ ،‬ﻻ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻻﻃــﻼق‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ــﻪ ﻓــﻲ ﻧـﻔــﺲ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟ ــﺬي أﻧــﺎ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻟﻜﻦ اﺣﺪﻫﻢ ﻗﺎم ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺾ‬ ‫)ﺿﺪه( وﺳﺄﺳﻌﻰ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻫﻮﻳﺘﻪ"‪.‬‬

‫ﺷﻬﺪت ﻣﻼﻋﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ ﺣﺎدﺛﺎ ﻏﺮﻳﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮض ﺣﻜﻢ ﻳﺪﻋﻰ‬ ‫ﺳﻴﺰار ﻓﻠﻮرﻳﺲ )‪ 48‬ﻋﺎﻣﺎ(‬ ‫ﻟﻠﻘﺘﻞ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص ﻣﻦ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﺮده ﺧﻼل‬ ‫إﺣﺪى ﻣﺒﺎرﻳﺎت دوري اﻟﻬﻮاة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻛﻮردوﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺤﻜﻢ أﺷﻬﺮ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﺮاء ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫وﻃﺮده إﺛﺮ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻨﻴﻒ‬ ‫ﻣﻊ ﻻﻋﺐ ﻣﻨﺎﻓﺲ‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ أﻃﻠﻖ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﺮﺻﺎص ﻟﻴﺼﻴﺐ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮأس واﻟﺮﻗﺒﺔ واﻟﺼﺪر‬ ‫ﻟﻴﻔﺎرق اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺻﻴﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺎدث ﻻﻋﺐ ﻳﺪﻋﻰ‬ ‫واﻟﺘﺮ زاراﺗﻲ ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ وﻧﻘﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮة‪ ،‬وﻗﺪ ﻓﺮ اﻟﺠﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ وﻻ ﺗﺰال ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺟﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺟﻬﺎت ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ ﻟﺴﺖ دول ﻓﻲ‬ ‫أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻬــﺎ أﻣ ــﺲ اﻷول‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻛــﻮادور‪ ،‬ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻓﺮﻳﻖ واﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻓﺴﺎد اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم )ﻓﻴﻔﺎ( ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى إﻗﻠﻴﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻬﺪف ﻫــﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺬي ﺿﺮب اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻗــﺎل اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟـﻌــﺎم ﻓــﻲ اﻹﻛ ـ ــﻮادور‪ ،‬ﺟﺎﻟﻮ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮﻳﺒﻮﺟﺎ‪ ،‬ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎع‪.‬‬ ‫وﻛـﺸــﻒ ﺗﺸﻴﺮﻳﺒﻮﺟﺎ أﻧ ــﻪ ﺗـﻤــﺖ دﻋ ــﻮة ﻟﻮرﻳﺘﺎ‬ ‫ﻟﻴﻨﺘﺶ‪ ،‬وﻛﻴﻠﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻟﻰ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ إﺟﺮاﺋﻴﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫واﺗﻔﻖ اﻟﺤﺎﺿﺮون ﻋﻠﻰ أن ﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺣﻮل اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻠﺪ ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎدات اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ أﻣﺮ ﻣﻬﻢ‪.‬‬

‫وأﻋـﻠــﻦ ﺗﺸﻴﺮﻳﺒﻮﺟﺎ أن ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻛﻮﻳﺘﻮ ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻹﻛ ــﻮادور‪ ،‬ﺗﻠﻘﺖ اﻣــﺲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﻦ اوﺧﻴﻨﻴﻮ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺮادو اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻻﺗ ـﺤ ــﺎد أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم "ﻛــﻮﻧـﻤـﻴـﺒــﻮل" ﻋـﺒــﺮ داﺋ ــﺮة‬ ‫"ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻛﻮﻧﻔﺮاﻧﺲ"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻳﻔﺎن ﻣﻮﻧﺘﻴﺎﻧﻮ‪ ،‬اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻴﻔﻲ‪ ،‬إن ﻫﻨﺎك أﺣﻜﺎم إداﻧﺔ ﺻﺪرت ﻓﻲ ﺑﻼده‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻓﻲ ﺑﻠﺪان أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر ﻫﻴﺮﻧﺎن ﺟﺎﻟﻴﺎﻧﻮ‪ ،‬اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺑﺎراﺟﻮاي‪ ،‬إﻟﻰ أن اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻛﺎن ﻣﺜﻤﺮا‪ ،‬وأﻧﻪ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻋﻤﻞ ﺗﻨﺴﻴﻘﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺗﺸﻴﺮﻳﺒﻮﺟﺎ أن ﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻋﻀﺪ ﻣﻦ‬ ‫رواﺑ ــﻂ اﻟـﺘـﻌــﺎون وﻣــﻦ اﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓــﻲ ﻋﺪم‬ ‫ﻏــﺾ اﻟـﻄــﺮف ﻋــﻦ اﻟـﺠــﺮاﺋــﻢ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻠﻄﺦ أﺣــﺪ أﻛﺜﺮ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻰ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ واﺳﻌﺎ ﻣﺜﻞ ﻛﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫أﻛﺪ اﻟﺪراج اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ أﻟﺒﺮﺗﻮ‬ ‫ﻛﻮﻧﺘﺎدور‪ ،‬أﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻄﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﺮ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2017‬إذا ﻣﺎ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﻗﻮي ﺧﺎص ﺑﻪ‪،‬‬ ‫رﻏﻢ أﻧﻪ أرﺟﻊ ﻗﺮاره أﻳﻀﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺬي ﺳﻴﻘﺪﻣﻪ‬ ‫ﺧﻼل ﺳﺒﺎق ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻛﻮﻧﺘﺎدور )‪ 33‬ﻋﺎﻣﺎ(‬ ‫وﺻﺎﺣﺐ ﻟﻘﺐ ﺳﺒﺎق ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻣﺮﺗﻴﻦ إﻟﻰ ﺧﻴﺎرﻳﻦ ﻗﺪ ﻳﺪﻓﻌﻪ‬ ‫أﺣﺪﻫﻤﺎ إﻟﻰ إﻋﺎدة اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ إﻋﻼن اﻋﺘﺰاﻟﻪ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ .‬وﻗﺎل اﻟﺪراج‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪" :‬أن أﺗﻌﺮض ﻟﺤﺎدث‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﺒﺎق ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2014‬ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻮي أو أن ﻳﺘﺄﺧﺮ‬ ‫ﻇﻬﻮر اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ"‪.‬‬

‫ﻫﺮوب ﻻﻋﺒﺎت ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻛﻮﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻤﺎء‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ أن ﺧﻤﺲ‬ ‫ﻻﻋﺒﺎت ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﺑﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻤﺎء ﻫﺮﺑﻦ‬ ‫وﺳﺎﻓﺮن إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻮﻧﺘﻴﺮي‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﺨﻮض‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﺪورة‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ ‪ 2016‬ﺑﺮﻳﻮ‬ ‫دي ﺟﺎﻧﻴﺮو‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻫﻮﻟﻨﺪا ﻣﺎرس اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫ﺧﻮان راﻣﻮن ﺑﻴﻨﻴﺎ اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻧﻮﻳﻔﻮ ﻟﻴﻮن‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ‪" :‬ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم ﻻ‬ ‫ﻧﻌﺮف إذا ﻛﺎن اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫اﻟﻬﺎرﺑﻮن ﻫﻢ ﺧﻤﺲ ﻻﻋﺒﺎت أو‬ ‫أرﺑﻊ ﻻﻋﺒﺎت وﻣﺪرب"‪ .‬وأوﺿﺢ‬ ‫"ﺧﻤﺴﺔ أﻋﻀﺎء ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﺑﻲ ﺗﺮﻛﻮا اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻳﻮﻣﻲ اﻟﺜﻼﺛﺎء واﻟﺨﻤﻴﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻨﺼﺮم"‪ .‬وأﺷﺎر‬ ‫إﻟﻰ أن "اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﺑﻲ أﻧﻬﻰ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻪ وﻋﺎد ﻳﻮم اﻷﺣﺪ‬ ‫إﻟﻰ ﻛﻮﺑﺎ"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫‪ / ٢٩٥٨‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ١٧‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪٢٠١٦‬م ‪ ٩ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪٢٩‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٤٣‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫رﻳﺎل ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻠﺜﺄر ﻣﻦ روﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ أول ﺣﻀﻮر ﻗﺎري ﻟﺰﻳﺪان‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﻋﺎش ﻣﻮﺳﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﻞ ً رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ً ،‬‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻓﻲ ‪ ،٢٠١٥‬ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫روﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻷوﻟﻤﺒﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ذﻫﺎب دور ًاﻟﺜﻤﻦ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺪوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﺬي ﺳﻴﻔﺘﻘﺪ‬ ‫ﺑﻴﻞ‬

‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ »ﺟﺎﻟﻮرﺳﻲ«‬ ‫ﺗﺄﻣﻞ أن ﻳﻜﺮر ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ‬ ‫اﻷداء اﻟﺬي ﺧﻮﻟﻪ اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬

‫زﻳﺪان‪:‬‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫إﻳﻘﺎﻓﻪ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺪو رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﻟﻠﺜﺄر ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ روﻣﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﻴﻮم اﻷرﺑﻌﺎء‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ذﻫــﺎب دور اﻟﺜﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟــﺪوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أوروﺑـ ــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ أول ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻗـ ّـﺎرﻳــﺔ ﻟﻤﺪرﺑﻪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺤﻞ رﻳﺎل‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﺎش ﻣﻮﺳﻤﺎ ﺳﻠﺒﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ،،٢٠١٥‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻔﻮق ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻗﺎرﻳﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻷوﻟﻤﺒﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﺴــﺖ‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫إﺷ ــﺮاف زﻳ ــﺪان ﻣـﻨــﺬ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓــﻲ ‪ ٤‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ راﻓﺎﻳﻞ ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ اﻟﻤﻘﺎل‬ ‫ﻟـﺴــﻮء اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‪ ،‬وﺳـﺠــﻞ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ‪ ٢٣‬ﻫﺪﻓﺎ‪.‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫ورﻏﻢ اﻧﻬﺎ اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟــﻰ ﻟﺰﻳﺪان ))‪٤٣‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ( ﻛﻤﺪرب ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮة ﻛﻲ ﻳﻘﻮد رﻳﺎل‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳــﺰال ﻫﺪﻓﻪ اﻟﺨﺮاﻓﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ‪٢٠٠٢‬‬ ‫ﺑـﻤــﺮﻣــﻰ ﺑــﺎﻳــﺮ ﻟـﻴـﻔــﺮﻛــﻮزن ﻣــﻦ ﻛ ــﺮة ﻃــﺎﺋــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎﺛﻼ ﻓﻲ اﻷذﻫﺎن وﻳﻌﺮض ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﺻﺎﻧﻊ اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ً‬ ‫‪ ١٩٩٧‬و‪ ١٩٩٨‬ﻣــﻊ‬ ‫ﺧ ـﺴ ــﺮ أ ﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻧ ـﻬ ــﺎ ﺋ ــﻲ ‪٩٩٧‬‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل زﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺪان‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـﺼـ ــﺪر ﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﻓﻲ دور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪" :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻻﻋﺒﺎ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻚ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺪوري اﻷﺑﻄﺎل ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪون وﻧﺮﻳﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻌـ ــﻮل رﻳ ـ ــﺎل ﻛ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺎدة ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺪاﻓ ــﻪ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬ﻣﺘﺼﺪر‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ اﻟ ـﻬــﺪاﻓ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻊ ‪ ١١‬ﻫ ــﺪﻓ ــﺎ ﻓ ــﻲ دور‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪ ،‬ﺑﻔﺎرق ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي‬ ‫روﺑـ ـ ــﺮت ﻟ ـﻴ ـﻔــﺎﻧــﺪوﻓ ـﺴ ـﻜــﻲ ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﺑــﺎﻳــﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ )‪.(٧‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر روﻧـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪو أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﻬﺪاﻓﻴﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻨﺬ ‪-١٩٩٢‬‬ ‫‪-١‬‬ ‫‪ ١٩٩٣‬ﻣ ــﻊ ‪ ٨٨‬ﻫ ــﺪﻓ ــﺎ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ ٨٠‬ﻟـﻐــﺮﻳـﻤــﻪ‬

‫ﻗــﺎل زﻳ ــﺪان إن روﻧــﺎﻟــﺪو ﻓــﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺴﺘﻮاه ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺳﺠﻞ اﻟﻼﻋﺐ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺼﺎر ‪ ٢-٤‬ﻋﻠﻰ أﺗﻠﻴﺘﻴﻚ‬ ‫ﺑﻴﻠﺒﺎو ﻓﻲ اﻟﺪوري ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف زﻳﺪان ﻗﺒﻞ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺎد اﻷوﻟﻤﺒﻲ‪:‬‬ ‫"ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﻣﻬﻢ ﺟــﺪا ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺠﻨﺎح ﻷﻧــﻪ ﺟﻴﺪ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻻﻋﺐ ﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬وﻳﻜﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪا اﻟﺪﻓﺎع أﻣﺎﻣﻪ"‪.‬‬

‫أﻛـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‬ ‫ﻛــﺮﻳــﻢ ﺑـﻨــﺰﻳـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ رﻳــﺎل‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬أن ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺨ ــﻮض ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ روﻣﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪف اﻟ ـﻔ ــﻮز ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ ﻋﻘﺮ‬ ‫داره‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب ﺑﺪور‬ ‫اﻟـ ـ ‪ ١٦‬ﻟ ــﺪوري أﺑ ـﻄــﺎل أوروﺑ ــﺎ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻌ ــﻰ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺣـ ـﺴ ــﻢ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب‪،‬‬ ‫رﻏﻢ أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻷﻧ ـﻨ ــﺎ ﻧـﻌـﻠــﻢ أن‬ ‫ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟ ـ ــﺬﻫ ـ ــﺎب ﻓ ـ ــﻲ ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻷﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬إذا أردﻧﺎ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺘ ــﻰ وإن ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻹﻳﺎب ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻟ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﻮن‬

‫‪HD١‬‬

‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰون وﻓـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻖ راﺋـ ـ ـ ــﻊ‪،‬‬ ‫وﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ أي ﺷﻲء‪.‬‬ ‫ﺳﻨﻔﻮز إذا ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻣﺴﺘﻮاﻧﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﻮد"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺳﺒﺎﻟﻴﺘﻲ‪ :‬ﺻﻼح ﺳﻴﺨﻮض اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﻃ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺄن ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب روﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟـ ــﻮﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﻮ ﺳـ ـﺒ ــﺎﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓــﺮ ﻳــﻖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ ﺑـ ـﺸ ــﺄن ﻧـﺠـﻤــﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺻــﻼح‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻀ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ أﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ﻛ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻟﺘﺸﻴﻮ )‪ ،(٣-١‬ﻣﺎ أﺛﺎر‬ ‫ﺗﺨﻮف أﻧﺼﺎره ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻟـﻘــﺎء رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﺑـ ــﺪوري أﺑ ـﻄــﺎل أوروﺑ ـ ــﺎ اﻟ ـﻴــﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﻷوﻟﻴﻤﺒﻴﻜﻮ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺳـﺒــﺎﻟـﻴـﺘــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "أس" اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫إن ﺻــﻼح ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﻴﺪة‪ ،‬وﻏﻴﺎﺑﻪ‬ ‫ﻛــﺎن ﺳﻴﻀﺮ ﺑﺨﻄﻄﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪" ،‬إ ﻧــﻪ‬ ‫ﻻﻋ ــﺐ ﺷ ــﺎب وﺷ ـﺨــﺺ ﺟ ـﻴــﺪ‪ .‬ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺳﺄﺗﻀﺮر ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺟﺎﻫﺰا ﻟﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ ﻗﺪرات ﻛﺒﻴﺮة"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬أﻧﺖ‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻫﻮ‬ ‫وﻳﻐﻴﺮ اﻟﻤﺒﺎراة ﻣﻦ ﻟﻌﺒﺔ واﺣﺪة‪،‬‬ ‫رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻟــﺪﻳــﻪ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ أﻣﺜﺎﻟﻪ"‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗ ـﺤــﺪث ﺳﺒﺎﻟﻴﺘﻲ ﻋﻦ‬

‫اﻟﻐﺮﻳﻢ اﻟﻤﻠﻜﻲ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ إن أﺑﺮز ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻫﻮ‬ ‫"ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ" ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ أﺟ ـﻤــﻊ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺮم ﻣــﺪرﺑــﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان "ﻛﺎن ﻗﺎﺋﺪا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬أﻋﻄﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫أﺗﺬﻛﺮه ﺟﻴﺪا ﻓﻲ ﺣﻘﺒﺔ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪ ،‬ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬أن ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺪرﺑﺎ ﻓﻬﺬا ﻳﻌﺪ‬ ‫أﻣﺮا ﺳﻬﻼ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬إﻧﻪ ﺷﺨﺺ راﺋﻊ"‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋ ــﻦ ﺗـﺨـﻄـﻴـﻄــﻪ ﻟـﻠــﺪﻓــﻊ‬ ‫ﺑﻘﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﺮاﻧﺸﻴﺴﻜﻮ ﺗﻮﺗﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺪﻣــﻪ‪" ،‬اﻟ ـﻬــﺪف اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻟــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ وﻟـﻴــﺲ اﻟــﺪﻓــﻊ ﺑــﻼﻋــﺐ ﺑﻌﻴﻨﻪ‪،‬‬ ‫أﺳـﺘـﻄـﻴــﻊ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام أﺳـﻠـﺤـﺘــﻲ ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﺲ اﻟـ ــﺬي أواﺟـ ـﻬ ــﻪ‪ ،‬أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﻗﻠﺔ ﺣﺮﻛﺔ أﺣﺪ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻛﻬﺬه ﺳﻴﻜﻮن ﺻﻌﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻲ راﺋﻌﺔ ﺑﺘﻮﺗﻲ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺳﺒﺎﻟﻴﺘﻲ‪" :‬روﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫أوﻗــﺎﺗــﺎ ﺻﻌﺒﺔ وﻗـ ــﺮروا اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫أﻧﻨﻲ ﻻ اﺗﻔﻖ ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ داﺋﻤﺎ‬ ‫اﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪرب" ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫‪١٠:٤٥‬م‬ ‫م‬ ‫‪١٠:٤٤٥‬‬ ‫‪١٠:‬‬

‫ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ‪ :‬ﻫﺪﻓﻨﺎ ﺣﺴﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ روﻣﺎ‬

‫ﻳ ــﺮى زﻳ ــﻦ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ زﻳ ـ ــﺪان ﻣـ ــﺪرب رﻳـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ أن‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو ﻳﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻟﻖ‪ ،‬وﺳﻴﺤﺎول‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ زﻳـ ــﺎدة ﻋ ــﺪد أﻫ ــﺪاﻓ ــﻪ ﻓــﻲ دوري‬ ‫أﺑ ـﻄــﺎل أوروﺑـ ــﺎ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﻓــﻲ ﺿـﻴــﺎﻓــﺔ روﻣ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻫﺎب دور اﻟـ‪.١٦‬‬ ‫وﻳﺘﺼﺪر روﻧــﺎﻟــﺪو ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻫﺪاﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺎري ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ١١‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬وﻫﻮ رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻓﻲ دور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪.‬‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻫﺪاف ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﺪ أﻓﻀﻞ ﻫﺪاف ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫)‪.(٣٤٥‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﺮﻏﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ روﻧــﺎﻟــﺪو ‪ ٣٢‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ‬ ‫ﻏﺎب ﻋﻦ اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﺿ ــﺪ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ وﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺳـ ــﺎن ﺟــﺮﻣــﺎن‬ ‫وأﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ وإﺷﺒﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺄﻫـ ــﻞ رﻳـ ـ ـ ــﺎل إﻟـ ـ ــﻰ ﻧـ ـﺼ ــﻒ اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﺧ ـﻤــﺲ ﻣ ـ ــﺮات ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫وأﺣﺮز ﻟﻘﺒﻪ اﻟﻌﺎﺷﺮ "ﻻ دﻳﺴﻴﻤﺎ" ﻓﻲ ‪،٢٠١٤‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن زﻳﺪان ﻣﺴﺎﻋﺪا ﻟﻺﻳﻄﺎﻟﻲ ﻛﺎرﻟﻮ‬ ‫أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻒ ﻗﻄﺎر رﻳﺎل اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻫﺰﻣﻪ‬ ‫‪ ١-٢‬ﻓﻲ ﺗﻮرﻳﻨﻮ وﺗﻌﺎدﻻ ‪ ١-١‬ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﺑﺮﻏﻢ ﻏﻴﺎب اﻟﺠﻨﺎح اﻟﻮﻳﻠﺰي ﻏﺎرﻳﺚ‬ ‫ﺑــﺎﻳــﻞ اﻟـﻤـﺼــﺎب ﺑــﺮﺑـﻠــﺔ ﺳــﺎﻗــﻪ‪ ،‬رﺣ ــﺐ رﻳــﺎل‬ ‫ﺑ ـﻈ ـﻬ ـﻴــﺮه اﻷﻳـ ـﺴ ــﺮ اﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ـﻠ ــﻲ ﻣــﺎرﺳـﻴـﻠــﻮ‬ ‫اﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻦ اﻟﻔﻮز اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ أﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎو‬ ‫‪ ٢-٤‬ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫وراء ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ وأﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺘﻮاء ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ‪.‬‬ ‫وﻳـﻔـﺘـﻘــﺪ رﻳ ــﺎل ﻗـﻠــﺐ دﻓــﺎﻋــﻪ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺑﻴﺒﻲ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﻘﺪﻣﻪ‪ ،‬ﻟﻴﺤﻤﻞ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ‬ ‫راﻣﻮس واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ راﻓﺎﻳﻞ ﻓﺎران ﻟﻮاء ﺧﻂ‬ ‫اﻟﻈﻬﺮ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻳـ ـﺨ ــﻮض روﻣ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﺻ ـﻴــﻒ‬ ‫‪ ،١‬ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ اﻟﻘﺎرﻳﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﻋﻮدة‬ ‫‪،،١٩٨٤‬‬ ‫‪١٩٨‬‬ ‫‪٩٨٤٤‬‬ ‫ﻟﻮﺗﺸﺎﻧﻮ ﺳﺒﺎﻟﻴﺘﻲ إ ﻟــﻰ ﺗــﺪر ﻳــﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﻔﺮﻧﺴﻲ رودي ﻏﺎرﺳﻴﺎ اﻟﺬي أﻗﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻟﺴﻮء اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬وﻳﺄﻣﻞ ﺑﻠﻮغ‬ ‫رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ‪.٢٠٠٨‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺳﺒﺎﻟﻴﺘﻲ )‪ ٥٦‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﻋﻠﻰ رأس‬

‫روﻣ ــﺎ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻧـﺠــﺢ اﻟــﺬﺋــﺎب‬ ‫ﺑ ـ ــﺈﻗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎء رﻳـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻓـ ـ ــﻲ ﺛ ـﻤــﻦ‬ ‫ﻧـﻬــﺎ ﺋــﻲ ‪ ٢٠٠٨‬ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪١-٢‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذﻫﺎﺑﺎ وإﻳﺎﺑﺎ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻮدع‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ أﻣ ــﺎم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ﻻﺣـ ـﻘ ــﺎ ‪-٣‬ﺻـ ـﻔ ــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻲ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻰ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ‪ ٨‬ﻣﺮات‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻔﺎز رﻳــﺎل ‪ ٤‬ﻣــﺮات‪ ،‬روﻣــﺎ ‪٣‬‬ ‫ﻣﺮات وﺗﻌﺎدﻻ ﻣﺮة واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﺗﺮﻏﺐ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ "ﺟﺎﻟﻮروﺳﻲ"‬ ‫أن ﻳﻜﺮر ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ اﻷداء اﻟﺬي ﺧﻮﻟﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل ﻣ ــﻊ ﺑ ــﺮﺷ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﺣــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ ‪ ١-١‬ﻓﻲ دور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪،‬‬ ‫وﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـ ـﺤـ ــﻖ ﺑ ـﺴ ـﺒ ـﺒــﻪ‬ ‫أﻣ ــﺎم ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ‪ ٧-١‬اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻷول ﻣ ـ ـ ـ ــﺮة ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ أ ﻛـ ـﺘ ــﻮ ﺑ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻘ ــﻖ روﻣ ـ ـ ــﺎ أرﺑ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻧﺘﺼﺎرات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟــﺪوري‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻄﻴﻪ ﻛﺎرﺑﻲ ‪ ١-٣‬اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻬﺪف ﺛﺎﻟﺚ ﺣﻤﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ـﻼح‪ ،‬ﻟﻴﺮﺗﻘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺻــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ اﻟﺜﺎﻟﺚ و‪ ١٠‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻋﻦ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻟﻤﺘﺼﺪر‪.‬‬ ‫ورأى ﻻﻋــﺐ وﺳﻄﻪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫دﻳ ـﻴ ـﻐــﻮ ﺑ ـﻴ ــﺮوﺗ ــﻲ أن أﻧ ــﺪﻳ ــﺔ ﺑــﺎﻳــﺮن‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺦ‪ ،‬ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ورﻳ ـ ـ ـ ــﺎل ﻫــﻲ‬ ‫ً‬ ‫"اﻟـﻤــﺮﺷـﺤــﺔ ﻹﺣ ــﺮاز اﻟـﻠـﻘــﺐ"‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫روﻣ ــﺎ ﺣـﻘــﻖ ﻓ ــﻮزا ﻳﺘﻴﻤﺎ ﻓــﻲ آﺧ ــﺮ ‪١١‬‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺪو ﻛـﻴـﺘــﺎ ﻻﻋــﺐ‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻂ روﻣﺎ وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪" :‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻧـ ـﻜ ــﻮن واﺛ ـﻘ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﻘ ــﺪراﺗ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻧـ ــﺪﺧـ ــﻞ أرض اﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﻜ ــﻮن‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻜﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ"‪.‬‬

‫ﻧﺎﻳﻨﻐﻮﻻن‪ :‬ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺤﻘﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺟﻴﺪة‬ ‫أﺷ ــﺎد رادﺟ ــﺎ ﻧــﺎﻳـﻨـﻐــﻮﻻن‪ ،‬ﻻﻋﺐ‬ ‫وﺳﻂ روﻣﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو ﻧـﺠــﻢ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ذﻫ ــﺎب دور اﻟ ــ‪١٦‬‬ ‫ﺑﺪوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻧﺎﻳﻨﻐﻮﻻن‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "ﻣﺎرﻛﺎ" اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ‪:‬‬ ‫"روﻧﺎﻟﺪو ﻳﺤﺮز أﻫﺪاﻓﺎ ﻛﻞ أﺳﺒﻮع‪،‬‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﻮا ﻻ ﻳﺮﻳﺪوﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻤﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻞ أن ﻳﺄﺗﻲ إﻟﻰ روﻣﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ وﻣﻴﺴﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺎن‪ ،‬ﻧ ـﺤــﻦ ﻣـﺤـﻈــﻮﻇــﻮن‬ ‫ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺪي اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫أﺣــﺪﻫــﻢ أﻓـﻀــﻞ ﻳﻨﺨﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻵﺧﺮ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﺮق اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﻋـ ــﻦ ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﻲ‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬ﻫ ــﻮ أﺣ ــﺪ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮق ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ رﻳ ــﺎل‬ ‫ﻣـ ــﺪرﻳـ ــﺪ ﺳ ـﺘ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪﻧ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي وﺻﻠﻨﺎ إﻟﻴﻪ"‪.‬‬ ‫وأﻛﻤﻞ‪" :‬ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺤﻘﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬

‫ﺟﻴﺪة ﻓﻲ اﻷوﻟﻴﻤﺒﻴﻜﻮ ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻹﻳ ــﺎب‪ ،‬ﻧﺤﺎول ﺻﻨﻊ ﻣﻌﺠﺰة إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﻣﺎ‪ ،‬رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺼﻤﺪ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﺎت ﻟ ــﻮﺗ ـﺸ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻮ‬ ‫ﺳ ـﺒــﺎﻟ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻣـ ـ ــﺪرب اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﻼروﺳ ــﻲ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺮﻳﺎل‪ ،‬أﺟﺎب ﻧﺎﻳﻨﻐﻮﻻن‪:‬‬

‫"رﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺪ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻫ ـﺠ ــﻮﻣ ــﻲ‬ ‫وﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺄﻛ ـﻴ ــﺪ ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﺮك ﻣ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﺳﻨﺤﺎول ﺿﺮﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ"‪.‬‬

‫ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻄﻤﺢ إﻟﻰ إﺣﻴﺎء ﻣﻮﺳﻤﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﺛﺮ ﻣﻦ أرض ﻏﻨﺖ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‬ ‫ﻳــﺄﻣــﻞ ﻏ ـﻨــﺖ اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜــﻲ ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ ﺣﻠﻤﻪ‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻓــﻮﻟـﻔـﺴـﺒــﻮرغ اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ذﻫــﺎب دور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟــﺪوري‬ ‫اﺑ ـﻄ ــﺎل أوروﺑ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ أول ﻟ ـﻘ ــﺎء ﻳـﺠـﻤــﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓــﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﻤﺎ ﺿـﻤــﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻨـﺘـﻘــﻞ ﻓــﻮﻟ ـﻔ ـﺴ ـﺒــﻮرغ إﻟ ــﻰ أرض ﻏـﻨــﺖ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘــﻪ ﻓـ ــﻮزه اﻻول ﻓ ــﻲ ‪ ٦‬ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ "اﻟﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ"‪ ،‬ﻟﻴﻌﻴﺪ اﺣـﻴــﺎء ﻣﻮﺳﻤﻪ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺜﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺣﻠﻮﻟﻪ وﺻﻴﻔﺎ ﻟﺒﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫ﻋﺎم ‪.٢٠١٥‬‬ ‫وﺗﺄﻫﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻﺧﻀﺮ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻗﺼﺎﺋﻪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳ ــﻮﻧ ــﺎﻳـ ـﺘ ــﺪ اﻻﻧـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي ‪ ٢-٣‬ﻓـ ــﻲ دﻳ ـﺴ ـﻤ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ "اﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ اﻟﺤﻤﺮ"‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺮدﻳﻔﺔ )ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ(‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﺣــﺎﻣــﻞ ﻟـﻘــﺐ ﻛ ــﺄس اﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳــﺬق‬ ‫ﻃﻌﻢ اﻟﻔﻮز ﻣﻨﺬ ﺗﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬إﻟﻰ أن‬ ‫ﻗﺎده ﻻﻋﺐ وﺳﻄﻪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻳﻮﻟﻴﺎن دراﻛﺴﻠﺮ‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ﺗﺨﻄﻲ اﻳﻨﻐﻮﻟﺸﺘﺎت ‪ -٢‬ﺻ ـﻔــﺮ اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل دراﻛ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﺮ )‪ ٢٢‬ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺎ( اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺷــﺎﻟ ـﻜــﻪ اﻟ ـﺼ ـﻴــﻒ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪٣٥‬‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﻣـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮن ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرو‪:‬‬ ‫" ﻛـ ــﺎن ﻣﺸﺠﻌﻮﻧﺎ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺣ ـ ـ ــﻖ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎدﻧ ــﺎ‪ .‬ﻟﻘﺪ‬ ‫وﺿ ـﻌ ـﻨــﺎ ﺧﻄﺎ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﺧﻄﺎﺋﻨﺎ‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث"‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب‬ ‫ﻓـ ــﻮﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﻮرغ دﻳـ ـﺘ ــﺮ‬ ‫ﻫـﻴـﻜـﻴـﻨــﻎ ﺣ ــﺬر ﻣ ــﻦ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫اﺻـ ـﻌ ــﺐ ﺿـ ــﺪ ﻏـ ـﻨ ــﺖ‪" :‬ﻧـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج ﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ــﻮاذ‬ ‫اﺿﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻛﻲ ﻧﺪﻓﻊ ﺧﺼﻤﻨﺎ إﻟﻰ ﻣﻄﺎردﺗﻨﺎ"‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﺧ ـﺴــﺮ ﻏ ـﻨــﺖ ﻣ ـﻌــﺮﻛــﺔ ﺻ ــﺪارة‬ ‫اﻟ ــﺪوري اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﻟﻘﺒﻪ ﻣﺮة‬ ‫ﻳـﺘـﻴـﻤــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﺳـﻘــﻮﻃــﻪ اﻣـ ــﺎم ﺑـ ــﺮوج ‪-١‬ﺻـﻔــﺮ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺒ ـ ــﻮع ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ .‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ــﻪ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻛﺮون‪-‬‬ ‫ﺑﻴﺮوﻓﻠﺘﺲ ‪-٢‬ﺻﻔﺮ اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرك ﺑ ــﻮﺻ ــﻮﻓ ــﺔ واﻟـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮي داﻧـ ـﻴ ــﺎل‬ ‫ﻣﻴﻠﻴﺘﺸﻴﻔﻴﺘﺶ‪ ،‬ﺻــﺎ ﺣــﺐ ‪ ٣‬ا ﻫـ ــﺪاف ﻓ ــﻲ ‪٦‬‬ ‫ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻗــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻳـﺤــﻮم اﻟـﺸــﻚ ﺣﻮل‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‪ ،‬ﻻﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﺣﻠﻪ‪.‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫وﻳ ـﺴ ـﻌ ــﻰ ﻏ ـﻨ ــﺖ إﻟـ ــﻰ ﺑـ ـﻠ ــﻮغ رﺑـ ــﻊ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ ﻻول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎﻛﻮرة ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻐ ـﻴ ــﺐ ﻋ ــﻦ ﻓ ــﻮﻟ ـﻔ ـﺴ ـﺒ ــﻮرغ ﻗ ـﻠ ــﺐ دﻓ ــﺎﻋ ــﻪ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬ﻟﻺﻳﻘﺎف‪.‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫‪١٠:٤٥‬م‬

‫‪HD٢‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 295٨‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ١٧‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ ٩ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺤﻮل‬ ‫اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت إﻟﻰ ﻗﻮة‬

‫‪...‬ﻏﻄﺎﻫﺎ‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬ﻏﺎﻧﻢ اﻟﻨﺠﺎر‬

‫ﻣﻦ دون اﻟﻠﻐﺔ ﻟﻦ ﺗﻔﻬﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬وﻻ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﺣﺘﻰ إن‬ ‫ﻓﻬﻤﺖ ﻓﺴﻴﻔﻮﺗﻚ ﻣﻨﻬﻤﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪ .‬ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﺣﺮوب ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺳﻮء ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻠﻤﻌﻨﻰ‪ ،‬أو ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ ﻓﻲ ﻓﻬﻢ اﻟﻠﻐﺔ‪.‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﻧﺠﺪ ذﻟــﻚ أوﺿــﺢ ﻣﻦ اﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬إذ ﻳﺸﻴﺮ إﺣﺼﺎء‬ ‫‪ ١٩٦١‬إﻟ ــﻰ وﺟ ــﻮد ‪ ١٦٥٢‬ﻟـﻐــﺔ‪ .‬وﺑــﺎﻟـﻄـﺒــﻊ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻐﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﻤﺘﻌﺎرف‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻣﺜﻼ ‪ ٦٥‬أﻟﻒ إﻧﺴﺎن ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن‬ ‫ﺑـ ‪ ٥٢٧‬ﻟﻐﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أواﺧﺮ ﻋﺎم ‪ ١٩٥٢‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ ﻳﺪﻋﻰ ﺑﻮﺗﻮ راﻣﻮﻟﻮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫إﺿﺮاب ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻦ اﻟﻄﻌﺎم ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ إﻧﺸﺎء دوﻟﺔ ﻟﻠﺘﺎﻟﻐﻮ‪ .‬وﺗﻠﺖ‬ ‫ﻣﻮﺗﻪ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻤﺮد ﻋﻨﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ اﺿﻄﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ إﻧﺸﺎء وﻻﻳﺔ أو )دوﻟــﺔ( أﻧــﺪرا ﺑــﺮادش‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﻟﻐﺔ اﻟﺘﺎﻟﻐﻮ ﻟﻐﺔ رﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺘـﻌــﺪدﻳــﺔ اﻟـﻠـﻐــﻮﻳــﺔ اﻟـﻔــﺎﺋـﻀــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻌﻜﺲ ﺻــﺮاﻋــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ وﻋﺮﻗﻴﺎ ودﻳﻨﻴﺎ‪ .‬وﻣﻊ أن ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ﻗﺮرت اﻻﻧﻔﺼﺎل ﻋﻦ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬واﻋﺘﻤﺪت ﻟﻐﺔ "اﻷوردو"‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺤﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻇﻠﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻠﻐﺘﻴﻦ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ واﻟﻬﻨﺪوﺳﺘﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻐﺔ ﺗﻮﻓﻴﻘﻴﺔ ﻣﻊ اﻷوردو‪ .‬ووﻓــﻖ "ﻛﺎﻟﻔﻲ" ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺳﻨﺔ ‪ ١٩٤٩‬ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺎزت "اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ" ‪٧٨‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻮﺗﺎ و"اﻟﻬﻨﺪوﺳﺘﺎﻧﻴﺔ" ‪ ٧٩‬ﺻﻮﺗﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﺧﺘﺎر اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺣﻞ اﻻﻧﺘﻈﺎر‪ ،‬ﺑﺄن ﺗﺒﻘﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻐﺔ رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـ ‪ ١٥‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺤﻞ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻣﺤﻠﻬﺎ‪ .‬إﻻ أن ﺗﻄﻮر اﻷﺣﺪاث ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﻌﻒ اﻋﺘﻤﺎد ﻟﻐﺔ واﺣﺪة‪ ،‬ﻓﺘﻢ ﻣﺠﺪدا اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺳﻨﺔ ‪١٩٦٣‬‬ ‫ﻟﻺﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫وﻻﻳﺎت أو )دول( اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻐﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ .‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫"اﻟﻬﻨﺪ" ذاﺗﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ أي ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻐﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورﺑ ـﻤــﺎ ﻳﻌﻜﺲ اﻟـﺘـﻌــﺪد اﻟـﻠـﻐــﻮي اﻟـﻤــﺬﻫــﻞ واﺣـ ــﺪا ﻣــﻦ أﺑــﺮز‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣــﺮوﻧــﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟﺘﺒﺎﻳﻦ واﻻﺧ ـﺘــﻼف‪ ،‬أﻳــﺎ ﻛــﺎن ﻧﻮﻋﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺼﺪره‪ ،‬ﻟﻐﻮﻳﺎ أم ﻋﺮﻗﻴﺎ أم دﻳﻨﻴﺎ أم ﻏﻴﺮ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻫﻨﺎك دﻋﻮات ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ ﻹﻋﻼن اﻟﻬﻨﺪ دوﻟﺔ ﻫﻨﺪوﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـﻌــﺰزﻫــﺎ وﺻ ــﻮل ﺣ ــﺰب ﻗــﻮﻣــﻲ ﻣـﺘـﺸــﺪد ﻟﻠﺤﻜﻢ‪ ،‬وأن ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﻨﻮد ﻣــﻦ اﻟـﻬـﻨــﺪوس‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻓــﺈن ﻣــﺰاج "اﻟﻬﻨﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻷم"‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻛﺪ ﻟﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ اﻟﻬﻨﻮد‪ ،‬ﻻﻳﺰال ﻣﻠﺘﺰﻣﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻳﺶ اﻟﺴﻠﻤﻲ وﺗﻘﺒﻞ اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﻬﻨﺪ أن ﺗﺼﻤﺪ رﻏﻤﺎ ﻋﻦ اﻟﻈﺮوف اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﻀﺔ ﻻﺳﺘﻤﺮارﻫﺎ ﻣﻮﺣﺪة‪ ،‬ورﻏﻤﺎ ﻋﻦ اﻟﻔﻘﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪﻗﻊ‪ ،‬واﻟﺘﺒﺎﻳﻦ اﻟﺤﺎد‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن اﻟﺼﻤﻮد‬ ‫ﻛﺪوﻟﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮرت‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧ ـﻔ ـﺼ ــﺎل‪ ،‬ﻣ ــﺪة ‪ ٢٥‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﺷـﺘـﻌـﻠــﺖ ﺣ ــﺮب ﺿ ــﺮوس‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ دوﻟﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻋﺎم ‪ ١٩٧٢‬اﺳﻤﻬﺎ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ‪ ،‬إﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻬﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺳﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺬﻫــﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻨﻐﺎﻟﻴﺔ اﻟـﻌــﺮق واﻟـﻠـﻐــﺔ‪ .‬ﻛــﻢ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪروس‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺘﻌﻠﻢ؟‬

‫ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﺪي‬ ‫ﻟﻠﻔﺴﺎد ﻓﻲ "اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺎرج"‪ ،‬ﻓـﻘــﺮرت‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺧـﻔــﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎﺗﻪ! ﺣﻤﺪا‬ ‫ﻟـﻠــﻪ أﻧ ـﻨــﺎ ﻻ ﻧﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ﺗﻀﺨﻤﺎ ﺳﻜﺎﻧﻴﺎ "‬ ‫وإﻻ ﻟـﻜــﺎﻧــﺖ ﺣـﻠــﻮل‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﻘﺒﺎﻫﺎ‪!..‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬ ‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪05:06‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪06:26‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪12:02‬‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:14‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪05:39‬‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪06:56‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪10‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى ‪22‬‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ ‪ 07:46‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 06:14‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬ ‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 00:53‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 12:33‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﺻﺒﺮﻳﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﺤﻲ‬

‫أرﻣﻠﺔ ﺷﺮﻳﺪة راﺷﺪ اﻟﺸﺮﻳﺪة‬ ‫ً‬ ‫‪ 79‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻌﺪان‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،8‬م‪ ،13‬ﻧﺴﺎء‪:‬‬ ‫ﺧﻴﻄﺎن‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،17‬م‪ ،13‬ت‪66046500 :‬‬

‫ﺧﺰﻧﺔ ﻣﺒﺎرك ﻧﻬﻴﺮ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫زوﺟﺔ ﻧﻬﺎر ﺷﺪﻳﺪ ﻣﺸﻬﻮر اﻟﺸﻤﺮي‬ ‫ً‬ ‫‪ 73‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺷـﻴـﻌــﺖ‪ ،‬رﺟـ ــﺎل‪ :‬ﺳـﻌــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬ق‪،11‬‬ ‫ش‪ ،160‬م ‪ 429‬أزرق‪ ، 4‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻘﻴﺮوان‪ ،‬ق‪ ،1‬ش ‪،122‬‬ ‫م‪ ،46‬ت‪67666227 :‬‬

‫ﻧﻮرة ﻓﻬﺪ ﻧﺎﺻﺮ‬

‫زوﺟﺔ ﻧﺎﻫﺾ ﻓﺎﻟﺢ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 74‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪،10‬‬ ‫م‪ ،3‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،2‬م‪ ،5‬ت‪65558775 :‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻘﻨﻴﺼﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 78‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ ،‬ش اﻷردن‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫ﺑـﻨــﺰﻳــﻦ اﻟـﻔــﺮواﻧـﻴــﺔ‪ ،‬دﻳ ــﻮان ﺳــﺎﻟــﻢ اﻟﻘﻨﻴﺼﻲ‪ ،‬ﻧـﺴــﺎء‪:‬‬ ‫ﺧﻴﻄﺎن‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،11‬م‪ ،12‬ت‪55085504 ،99000282 :‬‬

‫ﻓﻀﻞ ﻃﻪ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻓﻬﺪ‬ ‫ً‬

‫‪ 24‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺷ ـﻴــﻊ‪ ،‬رﺟـ ــﺎل‪ :‬اﻟ ـﻘــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،18‬م‪،37‬‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،14‬م ‪ 35‬أ‪ ،‬ت‪،65777725 :‬‬ ‫‪60330030‬‬

‫ﺑﺪر ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎﺟﻜﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 60‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﺑﻮﺣﻤﺪ‪ ،‬اﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ً‬ ‫ش‪ ،27‬م‪ ،8‬أول أﻳﺎم اﻟﻌﺰاء اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﻏﺪ اﻟﺨﻤﻴﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺪﺳﻤﺔ‪ ،‬دﻳﻮان اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش ﺑﻠﻘﻴﺲ‪ ،‬م‪،1‬‬ ‫ت‪99000435 :‬‬

‫ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻋﻠﻲ‬ ‫ً‬

‫‪ 46‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﺒﻠﻮش‪ ،‬اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،11‬ش‪ ،108‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪،717‬‬ ‫م‪ ،35‬ت‪97142400 ،65993111 ،99117747 :‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪة ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب ﺣﺴﻦ اﻟﻘﻄﺎن‬

‫ً‬ ‫‪ 52‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻷﺋﻤﺔ )اﻟﻬﺰﻳﻢ(‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﻮرﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ج‪ ،14‬م‪ ،51‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬اﻟـﺸــﺎرع اﻷول‪ ،‬ﺟــﺎدة ‪ ،16‬م‪ ،51‬ت‪،50072599 :‬‬ ‫‪60633991‬‬

‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﻓﻌﻼ اﻗﺘﺮﺑﺖ اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ؟!‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬ ‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﻓﻌﻼ ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺣﺮب ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﺪد رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫دﻳﻤﺘﺮي ﻣﻴﺪﻓﻴﺪﻳﻒ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻫﺪد ﻏﻴﺮه‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﻛﻞ اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ وﺣﺼﺮﻫﺎ ﺑﺪﻗﺔ وﺑﺪون زﻳﺎدة أو ﻧﻘﺼﺎن؟!‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻷﻣﻮر ﻣﻌﻘﺪة ﻓﻲ أوروﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﺤﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﺷﺮارة اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺳﺮاﻳﻴﻔﻮ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻺﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ اﻟﻨﻤﺴﺎوﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﻦ اﻷﻣﻮر ﻣﻌﻘﺪة أﻳﻀﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻧﺪﻟﻌﺖ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻌﻘﺪة‬ ‫اﻵن ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﺻﺮاع دوﻟﻲ ﺑﻠﻎ ذروﺗﻪ ووﺻﻞ إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻻﻧﻔﺠﺎر ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﺣﺘﻼل اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺮوﺳﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻪ دوﻟﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻟﻪ ﺟﻴﺸﻪ‪ ،‬وﻟﻪ ﺳﺠﻮﻧﻪ‪ ،‬وﻟﻪ ﻗﻮاﻧﻴﻨﻪ‪ ،‬وﻟﻪ ﺣﺮوﺑﻪ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻘﺪﻳﺮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬إذا أﺿﻔﻨﺎ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻮردﺗﻬﺎ إﻳﺮان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك ﻋﻠﻰ أرض ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﻴﻦ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮا وﺻﻐﻴﺮا‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻣﺘﺪادات اﻟﺪول اﻟﻜﺒﺮى واﻟﺼﻐﺮى اﻟﺘﻲ ﻟﻜﻞ واﺣﺪة ﻣﻨﻬﺎ اﻣﺘﺪاداﺗﻬﺎ‬ ‫وأﺟﻬﺰﺗﻬﺎ اﻷﻣﻨﻴﺔ وﻗﻮاﻫﺎ اﻟﺴﺮﻳﺔ واﻟﻌﻠﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻜﺬا ﻓﺈن واﻗﻊ اﻟﺤﺎل‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻐﺰو اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬وﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫أﺻﺒﺢ اﻟﻘﺮار اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻟﺴﻮري ﻓﻲ ﻳﺪ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻻ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن ﻣﺎ ﻫﺪد ﺑﻪ ﻣﻴﺪﻓﻴﺪﻳﻒ‪ ،‬اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮا‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻓﻲ أي ﻟﺤﻈﺔ‪ ،‬وأن اﻟﺤﺮب ﺑﺎﻣﺘﺪاد ﺗﺪاﺧﻞ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﺸﻜﻴﻼت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﻨﺪﻟﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ أي وﻗﺖ‪ ...‬ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﺮب ﺳﺘﻜﻮن ﺣﺮﺑﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬وﺣﺮﺑﺎ ﻛﻮﻧﻴﺔ‬ ‫أم أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺤﺪودة ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﺎ ﻳﺠﺮي اﻵن ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻠﺐ وإدﻟﺐ وﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ -‬اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ؟!‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻨﺎ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﺑﺼﺪد اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ إﺟــﺎﺑــﺎت ﻷﺳﺌﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮة ﺗــﺰداد ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻳﻮم‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر أن أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ‪ ،‬ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻴﺎ وﻋﻤﻠﻴﺎ ﺑﺼﻮرة ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﺗﺨﺬت‬ ‫اﻟﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ ﺑﻤﻌﻈﻤﻬﺎ‪ ،‬إن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ واﺿﺢ‪ ،‬ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻧﻜﻔﺎء اﻟﺴﻠﺒﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺬات ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﺸﻒ اﻷﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﱠ‬ ‫أن أﺻﺎﺑﻊ اﻟﺬﻳﻦ أوﺻﻠﻮا اﻷﻣﻮر إﻟﻰ ﻣﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻤﻘﺼﻮد‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪا ﻫﻮ ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري وﻫﻮ إﻳﺮان‪ ،‬ورﺑﻤﺎ روﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﻣﺴﺒﻖ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﺣﺪث‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﺪون أن ﺗﻜﻮن ﻣﺘﻮرﻃﺔ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﻮرة ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻬﺬا وﻷن اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻗﺪ اﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺪان ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ‪ ،‬وﻷن‬ ‫اﻟﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻗﺪ "اﻧﻜﻤﺸﺖ" ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬وﺑﺎﺗﺖ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺳﺎرﻋﺖ روﺳﻴﺎ إﻟﻰ ﻣﻞء اﻟﻔﺮاغ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ وﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺨﻄﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺘﻜﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺆس اﻟﻤﻮﻗﻒ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻫﺬه اﻹدارة اﻟﺘﻲ ﻳﺮأﺳﻬﺎ ﺑــﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ‪ ...‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ٌ‬ ‫ﺣﺮب إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﺪد ﺑﻬﺎ‬ ‫دﻳﻤﺘﺮي ﻣﻴﺪﻓﻴﺪﻳﻒ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫إﻧﻪ إن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺗﺤﺮك ﺳﺮﻳﻊ ﻟﺒﺮوز ﻛﺘﻠﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ -‬ﺗﺮﻛﻴﺔ ﺗﺘﺼﺪى ﻟﻠﺮوس‬ ‫ْ‬ ‫واﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺣﺘﻰ وإن اﻗﺘﻀﻰ اﻷﻣﺮ اﻧﺪﻻع ﺣﺮب إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺮوس ﺳﻴﻠﻐﻮن‬ ‫"ﺳﺎﻳﻜﺲ‪ -‬ﺑﻴﻜﻮ" ﺳﻴﺌﺔ اﻟﺼﻴﺖ واﻟﺴﻤﻌﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺮﺳﻤﻮن ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳﺘﻜﻮن أﺳﻮأ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن اﻟﻠﻮن اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻟﻮن اﻷﻗﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﻌﺮﻗﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺔ‪ ،‬وﻛﻞ ﻫﺬا ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻋﺮب‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪" :‬اﻟﻬﻼل اﻟﺨﺼﻴﺐ واﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻷﻣﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.