عدد الجريدة 23 يوليو 2015

Page 1

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 23‬يوليو ‪2015‬م‬ ‫‪ 7‬شوال ‪1436‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2749‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫خريف وشتاء راني زاخم ‪- 2015‬‬ ‫َّ‬ ‫‪ ...2016‬أناقة عصرية ص ‪17‬‬

‫تمديد الحبس االحتياطي في مهب الرفض‬ ‫• النصف‪ :‬المرسوم تشريع لعقوبة دون محاكمة • عاشور‪ :‬ليس من الحكمة إصداره في غياب المجلس‬ ‫• الحمدان‪ :‬ال حاجة لالستعجال • الجيران‪ :‬تمديده دون المساس بالحريات • «التحالف»‪ :‬انتهاك للحريات‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر وعلي العجمي‬ ‫ال �ت��وج��ه ال �ح �ك��وم��ي ال� �خ ��اص ب ��إص ��دار م��رس��وم‬ ‫ض��رورة بتعديل قانون ال�ج��زاء بما يقضي بإلغاء‬ ‫قانون تقليص مدة الحبس االحتياطي‪ ،‬أثار ردود‬ ‫أفعال نيابية رافضة المرسوم لعدم انطباق صفة‬ ‫ً‬ ‫ال �ض��رورة ع�ل�ي��ه‪ ،‬ف��ي ح�ي��ن رح��ب ال�ب�ع��ض ب��ه ن�ظ��را‬ ‫لألوضاع التي تشهدها البالد‪.‬‬ ‫ورفض النائب راكان النصف إقرار تعديالت هذا‬ ‫ً‬ ‫القانون عبر أداة مراسيم الضرورة‪ ،‬مؤكدا أنها «ال‬ ‫تحمل ص�ف��ة ال �ض��رورة ال��دس�ت��وري��ة المطلوبة في‬ ‫ً‬ ‫مثل هذه األحوال»‪ ،‬مشددا على رفضه ألي مرسوم‬ ‫«يقيد ح��ري��ات اإلن �س��ان لمثل ه��ذه ال�م��دد الطويلة‬ ‫دون محاكمة»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال النائب صالح عاشور لـ«الجريدة»‪:‬‬

‫مراسيم في غياب مجلس‬ ‫«ليس من الحكمة إصدار‬ ‫ُ‬ ‫األمة‪ ،‬ولو كانت هناك ضرورة ألصدر أثناء انعقاد‬ ‫ً‬ ‫المجلس»‪ ،‬مضيفا أن «القانون مطبق منذ عام ‪،2012‬‬ ‫واألوض��اع في التحقيقات والمحاكم مستقرة‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫داع��ي لتغييره‪ ،‬خصوصا في غياب اإلحصائيات‬ ‫التي تشجع على التغيير بسبب فترة الحجز»‪.‬‬ ‫وأك��د ال�ن��ائ��ب ح�م��ود ال�ح�م��دان ل�ـ«ال�ج��ري��دة» عدم‬ ‫وج��ود حاجة أو صفة استعجال إلص��دار مراسيم‬ ‫ض� ��رورة ب� َ�ال�ق��وان�ي��ن ال �ت��ي أن �ج��زه��ا م�ج�ل��س األم ��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪« :‬األ ْولى بالحكومة إنجاز اللوائح التنفيذية‬ ‫للقوانين التي أقرها المجلس»‪.‬‬ ‫ف��ي ال�م�ق��اب��ل‪ ،‬ذك��ر ال�ن��ائ��ب عبدالرحمن الجيران‬ ‫ل�ـ «ال�ج��ري��دة» أن ت�س��ارع وت�ي��رة األح ��داث واخ�ت�لاف‬

‫ال �ظ��روف «ي�ح�ت�م��ان ال�م�س��ارع��ة إل��ى ت�م��دي��د ق��ان��ون‬ ‫ً‬ ‫الحبس االحتياطي‪ ،‬تماشيا مع تطوير التشريعات‬ ‫ال �ج��زائ �ي��ة ب �م��ا ي�ل�ائ��م ح �ج��م ال �ج��رائ��م وط�ب�ي�ع�ت�ه��ا‬ ‫وام� �ت ��داده ��ا‪ ،‬دون م �س��اس ب��ال �ح��ري��ات األس��اس �ي��ة‬ ‫وحقوق المواطنة وكرامة اإلنسان»‪.‬‬ ‫وق��ال النائب خليل الصالح لـ «الجريدة»‪« :‬نحن‬ ‫اآلن أم��ام معركة حقيقية م��ع اإلره� ��اب‪ ،‬وال صوت‬ ‫ي�ع�ل��و ف ��وق ص ��وت ال�م�ع��رك��ة‪ ،‬ون �ح��ن م��ع أي إج ��راء‬ ‫ّ‬ ‫ت�ت�خ��ذه ال ��دول ��ة ي�ح��اف��ظ ع�ل��ى أم ��ن ال �ب�ل�اد‪ ،‬وي�م��ك��ن‬ ‫الجهات األمنية من الوصول إلى الحقائق بأسرع‬ ‫وقت ممكن»‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال �ص �ع �ي��د ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬أك ��د األم �ي ��ن ال �ع��ام‬ ‫للتحالف ال��وط�ن��ي الديمقراطي ب�ش��ار ال�ص��اي��غ أن‬

‫ً‬ ‫العيسى‪ :‬تعليمنا أفضل حاال من دول عربية كثيرة‬

‫أكد لـ ةديرجلا‪ .‬أن تقارير التصنيف تنقصها الدقة‪ ...‬والبيانات مغايرة لما نشر‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫اع �ت �ب��ر وزي� ��ر ال �ت��رب �ي��ة وزي� ��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي د‪ .‬ب��در‬ ‫العيسى أن «التقارير التي تحدثت عن انخفاض مستوى‬ ‫ً‬ ‫التعليم في الكويت مجحفة»‪ ،‬واصفا إياها بـ«غير الدقيقة‬ ‫والناقصة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق��ال العيسى‪ ،‬ردا عما نشرته «الجريدة» أمس األول‬ ‫عن تدني مستوى التعليم ووقوع الكويت بعد زيمبابوي‬ ‫بـ‪ 62‬منزلة‪ ،‬إن «الجهة التي أعدت الدراسة وصنفت الكويت‬

‫بالنسبة لمستوى التعليم لم تتحصل على المعلومات‬ ‫الكافية والصحيحة لتكون مقارنتها دقيقة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وش��دد على أن «التعليم ف��ي الكويت أف�ض��ل ح��اال من‬ ‫الكثير من الدول العربية المجاورة لنا‪ ،‬وليس فقط الدول‬ ‫اإلفريقية التي تقل إمكاناتها التعليمية عن الكويت بشكل‬ ‫واض��ح‪ ،‬لكن تعليمنا يظل أق��ل م��ن ال�ص��ورة التي نرغب‬ ‫ف�ي�ه��ا‪ ،‬ون�س�ع��ى ج��اه��دي��ن إل��ى تحسين أداء مؤسساتنا‬ ‫التربوية بما يناسب الطموحات والخطة التنموية للبالد‪،‬‬ ‫للوصول إلى األفضل»‪.‬‬

‫وأضاف أن «معظم التصنيفات الصادرة عن مستوى‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ام وال �ج��ام �ع��ي ل�ي�س��ت دق �ي �ق��ة‪ ،‬ل �ع��دم ت��واف��ر‬ ‫ً‬ ‫المعلومات الصحيحة لدى الجهات المعدة لها»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن «التربية» وقعت‪ ،‬في أبريل الماضي‪ ،‬اتفاقية مع‬ ‫البنك الدولي‪ ،‬مدتها خمس سنوات‪ ،‬تهدف إلى تطوير‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ب �ك��ل م��ؤس �س��ات��ه‪ ،‬وت �ت �ض �م��ن ال �م �ن��اه��ج وط ��رق‬ ‫ال �ت��دري��س وإدخ � ��ال ت �ع��دي�لات وت�ح�س�ي�ن��ات ع�ل��ى أرك ��ان‬ ‫المنظومة التعليمية‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫عدن‬ ‫مطار‬ ‫في‬ ‫تحط‬ ‫عسكرية‬ ‫طائرة‬ ‫أول‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وجسر جوي يغير ميزان القوى ميدانيا‬ ‫‪ 140‬مدرعة خليجية لقوات هادي‪ ...‬والحوثي يتقهقر في إب‬

‫حوثيون يشيعون أمس قتلى سقطوا بتفجير انتحاري في صنعاء (رويترز)‬ ‫أعطى التحالف العربي بقيادة السعودية أقوى‬ ‫دف �ع��ة ل�ت�غ�ي�ي��ر م ��وازي ��ن ال �ق ��وى ل�م�ص�ل�ح��ة ال �ق��وات‬ ‫الموالية للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي‪،‬‬ ‫ب��إرس��ال��ه إل��ى م�ط��ار ع��دن ط��ائ��رة عسكرية محملة‬ ‫باألسلحة والعتاد يرافقها قائد في القوات البحرية‬ ‫الملكية‪ ،‬في أول رحلة من نوعها منذ نحو أربعة‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫ووس� ��ط أن �ب��اء ع��ن وص� ��ول ‪ 140‬ع��رب��ة ق �ت��ال من‬ ‫الخليج لردع جماعة الحوثي وميليشيات الرئيس‬ ‫المخلوع علي صالح‪ ،‬أكد وزي��ر النقل اليمني بدر‬

‫بسلمة أنه يترقب وص��ول مساعدات جديدة خالل‬ ‫اليومين المقبلين عبر جسر جوي إلغاثة اليمنيين‬ ‫المحاصرين بشكل شبه كامل منذ أشهر‪.‬‬ ‫وفي ظل استمرار تقهقر متمردي الحوثي وصالح‬ ‫في محافظة إب‪ ،‬واصلت ق��وات ه��ادي تقدمها إلى‬ ‫ق��اع��دة العند الجوية كبرى ق��واع��د ال�ب�لاد‪ ،‬ضاربة‬ ‫ً‬ ‫حصارا على مئات منهم في القاعدة‪ ،‬قبل أن تتمكن‬ ‫ً‬ ‫من قطع إم��دادات الغذاء واألسلحة عنهم كليا بعد‬ ‫سيطرتها على وادي عقان‪.‬‬ ‫رويترز)‬ ‫ب‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(صنعاء‪ ،‬عدن‪ -‬أ‬ ‫‪25‬‬

‫الجمهوريون في مواجهة أوباما وترامب!‬

‫معركة «االتفاق النووي» ّ‬ ‫تخيم على السباق إلى البيت األبيض‬ ‫●‬

‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫م�ع��رك��ة ال�م�ص��ادق��ة ع�ل��ى االت �ف��اق ال �ن��ووي مع‬ ‫إي � ��ران ف ��ي ال ��والي ��ات ال �م �ت �ح��دة‪ ،‬ت�س�ي��ر م ��ن اآلن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف�ص��اع��دا جنبا إل��ى جنب م��ع السباق الرئاسي‬ ‫ً‬ ‫الذي تحتدم «معاركه» يوما بعد يوم‪ ،‬ال بل هناك‬ ‫من يتهم إدارة الرئيس باراك أوباما بالمماطلة‬ ‫في تأخير توقيع هذا االتفاق في جنيف لسببين‪:‬‬ ‫ضمان مناقشة الكونغرس له بمجلسيه الشيوخ‬ ‫ً‬ ‫وال �ن��واب‪ ،‬بعد ‪ 60‬ي��وم��ا م��ن رفعها ل��ه‪ ،‬وضمان‬

‫تحول السباق الرئاسي إلى مادة السجال األولى‬ ‫ً‬ ‫ل ��دى األم�ي��رك�ي�ي��ن ع �م��وم��ا‪ ،‬وال�ط�ب�ق��ة السياسية‬ ‫ً‬ ‫ال �م �ن �خ��رط��ة ف�ي�ه��ا خ �ص��وص��ا‪ ،‬ف ��ي ب ��داي ��ة فصل‬ ‫الخريف المقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن نافل القول أن فترة الستين يوما ستشهد‬ ‫الكثير من المتغيرات والوقائع السياسية‪ ،‬مما قد‬ ‫ُي ّ‬ ‫صعب على الكونغرس رفضه المصادقة عليه‬ ‫أو على األقل ضمان أصوات كافية تمنع إسقاطه‬ ‫أو تعفي الرئيس من استخدام الفيتو الرئاسي‬ ‫ضد تصويت الكونغرس‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫اإلمارات تلغي‬ ‫دعم الوقود‬ ‫أغسطس‬ ‫المقبل‬ ‫‪16‬‬

‫«إصدار مرسوم ضرورة لتعديل قانون الجزاء‪ ،‬في‬ ‫ما يتعلق بمواد الحبس االحتياطي‪ ،‬يشكل مخالفة‬ ‫دستورية صريحة للمادة ‪ 71‬من الدستور‪ ،‬إذ إن‬ ‫مثل ه��ذا التعديل ال يحمل صفة ال�ض��رورة ما دام‬ ‫ً‬ ‫مجلس األمة قائما»‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ص ��اي ��غ‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري��ح أم � ��س‪« ،‬ال ت��وج��د‬ ‫أي م �ب��ررات ت��دف��ع ال�ح�ك��وم��ة إل ��ى ت�ق��دي��م م�ث��ل ه��ذه‬ ‫التعديالت‪ ،‬التي تصل فيها مدة الحبس االحتياطي‬ ‫ً‬ ‫إل��ى سنة ك��ام�ل��ة»‪ ،‬م��ؤك��دا أن «ه��ذا التعديل انتهاك‬ ‫لحريات اإلنسان»‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫«بيتك» يفتتح «كي تي‬ ‫بنك إيه جي» في ألمانيا‬

‫برلمانيات‬

‫‪05‬‬

‫‪ 02‬و‪05‬‬

‫القضيبي‪ :‬أسلوب العمير‬ ‫لن يعفيه من المسؤولية‬

‫مقتل‬ ‫تعلن‬ ‫«البنتاغون»‬ ‫ُ‬ ‫الفضلي‪ ...‬وعائلته لم تبلغ‬ ‫للمرة الثانية خ�لال أقل‬ ‫م��ن ع� ��ام‪ ،‬أع �ل �ن��ت ال��والي��ات‬ ‫المتحدة األميركية‪ ،‬أم��س‪،‬‬ ‫م � �ص� ��رع زع � �ي� ��م م �ج �م��وع��ة‬ ‫خ � � � ��راس � � � ��ان ف� � � ��ي س � ��وري � ��ة‬ ‫المواطن محسن الفضلي‪.‬‬ ‫وب� � �ي� � �ن� � �م � ��ا ق� � � � � ��ال ب � �ي � ��ان‬ ‫لـ «البنتاغون» إن الفضلي‬ ‫ق� � � �ض � � ��ى ب � � � � �غ� � � � ��ارة ج � ��وي � ��ة‬ ‫ل�ل��ائ � �ت�ل��اف ال� � ��دول� � ��ي ف ��وق‬ ‫سورية في الـ‪ 8‬من الجاري‪،‬‬

‫اقتصاد‬

‫اقتصاد‬

‫ن� �ف ��ت م � �ص� ��ادر م� �ق ��رب ��ة م��ن‬ ‫عائلته أن تكون العائلة قد‬ ‫أبلغت من أي جهة رسمية‬ ‫محلية أو من خارج الكويت‬ ‫بمقتل ابنها‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫العائلة اع�ت��ادت ت�ك��رار نبأ‬ ‫مقتله أك �ث��ر م��ن م��رة خ�لال‬ ‫األشهر القليلة الماضية‪.‬‬

‫‪04‬‬

‫‪13‬‬ ‫مشاريع الكويت تربح ‪25.4‬‬ ‫مليون دينار في النصف‬ ‫األول‪ ...‬والنمو ‪%17‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.