عدد الجريدة 27 فبراير 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫السبت‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٧‬فبراير ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٩‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - ٢٩٦8‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫كارال حداد‪ :‬ممنوع تجاوز‬ ‫ص ‪15‬‬ ‫اللياقة واالحترام‬

‫عصر جديد لـ «فيفا»‬

‫الثانية‬

‫ً‬ ‫إنفانتينو رئيسا لالتحاد بعد خسارة فادحة لمعسكر «سلمان ‪ -‬الفهد»‬ ‫• تعليق نشاط الكرة الكويتية إلى «كونغرس» مايو في المكسيك‬ ‫حازم ماهر ووكاالت‬

‫شهدت مدينة زيوريخ ً‬ ‫السويسرية أمس حدثا يؤسس‬ ‫لعصر جديد في كرة القدم‬ ‫العالمية بانتخاب جاني إنفانتينو‬ ‫لرئاسة «فيفا»‪ ً ،‬بعد حصوله‬ ‫على ‪ 115‬صوتا‪ ،‬مقابل ‪88‬‬ ‫للبحريني سلمان بن إبراهيم‪.‬‬

‫بعد فضائح مسؤوليه المتتالية التي تكشفت خالل الفترة الماضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدأ االتحاد الدولي لكرة القدم عهدا جديدا بانتخاب السويسري جاني‬ ‫ً‬ ‫إنفانتينو رئيسا لـ«فيفا» خالل اجتماع الجمعية العمومية غير العادية‬ ‫ُ‬ ‫التي ُع ِقدت أمس في زيوريخ‪ ،‬وذلك بعد الخسارة الفادحة التي م ِني بها‬ ‫ً‬ ‫معسكر سلمان بن إبراهيم بقيادة أحمد الفهد‪ ،‬والذي كان واثقا بالفوز‬ ‫إلى درجة جعلته يتخلى عن صوتي الكويت وإندونيسيا المستبعدين‪.‬‬ ‫وبات إنفانتينو الرئيس التاسع في تاريخ االتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي يمتد إلى ‪ 112‬عاما‪ ،‬بعد حصوله على ‪ 115‬صوتا في الجولة الثانية‬ ‫ً‬ ‫من التصويت‪ ،‬مقابل ‪ 88‬صوتا للبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم‪،‬‬ ‫في حين حصل األردني األمير علي بن الحسين على ‪ 4‬أصوات‪ ،‬ولم ينل‬ ‫الفرنسي جيروم شامباني أي صوت‪.‬‬ ‫وفي الجولة األولى لم يحصل أي من المرشحين األربعة على ثلثي عدد‬ ‫ً‬ ‫األصوات المطلوبة‪ ،‬إذ حصل إنفانتينو على ‪ 88‬صوتا‪ ،‬والشيخ سلمان‬ ‫‪ ،85‬واألمير علي ‪ ،27‬والفرنسي شامباني ‪ 7‬أصوات‪.‬‬ ‫وكان المرشح الخامس لالنتخابات الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل‬ ‫أعلن انسحابه لدى إلقاء كلمته األخيرة المخصصة للمرشحين قبل بدء‬ ‫عملية التصويت مباشرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعكس نتيجة االنتخابات تحالفات اللحظات األخـيــرة‪ ،‬خصوصا‬ ‫بين معسكري األمير علي بن الحسين وجاني إنفانتينو‪ ،‬السيما بعد أن‬ ‫تناثرت أنباء حول اتفاق بينهما على تحويل أصوات كل منهما لآلخر في‬ ‫حال الوصول إلى جولة حاسمة وهو ما تحقق بالفعل‪.‬‬ ‫وفي حين كان الجميع ينتظر اللجوء إلى مرحلة ثالثة للتصويت‪ ،‬حقق‬ ‫إنفانتينو األمين العام لالتحاد األوروبي نتيجة غير متوقعة من الجولة‬ ‫ً‬ ‫الثانية‪ ،‬ليحل بديال للفرنسي رئيس االتحاد األوروبي ميشيل بالتيني‬ ‫الذي تم إيقافه من لجنة األخالق والقيم لـ»فيفا» ثماني سنوات‪.‬‬ ‫ويبدو أن أحد أبرز وعوده‪ ،‬خالل حملته االنتخابية بمنح االتحادات‬ ‫الــوطـنـيــة األع ـضــاء مـبــالــغ تـصــل إلــى ‪ 5‬مــايـيــن ي ــورو فــي فترة ‪02‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الصحة» تفتح تحقيقا موسعا في وفاة‬ ‫المواطن عبدالرحمن السلطان‬

‫الصقر يبحث مع الحريري التطورات‬ ‫اإلقليمية والدولية والشأن اللبناني‬

‫اقتصاد‬

‫‪10‬‬ ‫السفير األوكراني لـ ةديرجلا•‪:‬‬ ‫إقبال كويتي على شراء‬ ‫العقارات في أوكرانيا‬

‫ً‬ ‫الحريري مستقبال الصقر في بيروت أمس ويبدو فؤاد السنيورة‬

‫‪.‬‬

‫تطرقا إلى دور «مجلس العالقات» في تقريب وجهات النظر بين األطراف‬ ‫●‬

‫‪٠٣‬‬

‫األمير عزى في العنزي‬ ‫ووجه بمعاملة أبنائه‬ ‫معاملة الكويتيين‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ً‬ ‫تزامنا مع ما يشهده لبنان من توتر في‬ ‫ظــل السحابة الـســوداء التي تحيط بعالقته‬ ‫التاريخية مع السعودية‪ ،‬التقى رئيس مجلس‬

‫ال ـعــاقــات الـعــربـيــة والــدول ـيــة مـحـمــد جاسم‬ ‫ال ـص ـقــر‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬رئ ـيــس ال ـح ـكــومــة الـلـبـنــانـيــة‬ ‫السابق زعيم تيار «المستقبل» سعد الحريري‪،‬‬ ‫ببيت الــوســط فــي ب ـي ــروت‪ ،‬بـحـضــور رئيس‬ ‫الحكومة السابق فؤاد السنيورة‪.‬‬

‫وجرى خالل اللقاء التباحث في األوضاع‬ ‫الـعــربـيــة‪ ،‬وال ـت ـط ــورات اإلقـلـيـمـيــة والــدول ـيــة‪،‬‬ ‫إضافة إلى الشؤون اللبنانية‪ ،‬كما تم التطرق‬ ‫إلى دور «مجلس العالقات» في تقريب وجهات‬ ‫النظر بين األطراف‪.‬‬

‫«التشريعية»‪ :‬استفادة المتعثرين في البنوك «المحاسبة»‪ :‬قيمة المخالفات المالية‬ ‫اإلسالمية من صندوق األسرة تسبب مشاكل لـ «اإلعالم» تتجاوز ‪ 30‬مليون دينار‬

‫هاوراد ديفيز ‪:‬‬

‫عزوف بريطانيا‬ ‫عن المشاركة‬ ‫في «االتحاد‬ ‫المصرفي»‬

‫ً‬ ‫غدا تعديل «االنتخابات» وتنظر اعتماد النظام اإللكتروني بالتصويت تتوزع بين «عهد المواد» وبدل النوبة واإليرادات غير المحصلة‬ ‫تناقش‬ ‫●‬

‫محيي عامر‬

‫م ــن ال ـم ـقــرر أن تـنــاقــش الـلـجـنــة التشريعية‬ ‫ً‬ ‫البرلمانية غدا ‪ 6‬اقتراحات بقوانين مقدمة على‬ ‫قانون انتخابات مجلس األمة‪ ،‬أبرزها التعديل‬ ‫ال ــذي يـنــص عـلــى اعـتـمــاد الـنـظــام اإللـكـتــرونــي‬ ‫ف ــي ال ـت ـصــويــت‪ ،‬ف ــي وق ــت أح ــال ــت الـلـجـنــة إلــى‬ ‫المجلس تقريرين‪ ،‬أحدهما رفضت فيه استفادة‬ ‫المتعثرين في البنوك والشركات اإلسالمية من‬ ‫صندوق األسرة‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـن ــدت ال ـل ـج ـنــة ف ــي رف ـض ـه ــا ل ــاق ـت ــراح‬

‫بقانون المشار إليه إلــى "أن الموافقة عليه قد‬ ‫ً‬ ‫تــدخـلـنــا فــي مـشــاكــل مــالـيــة وح ـســاب ـيــة‪ ،‬فـضــا‬ ‫عن أن هناك بعض االعتبارات الشرعية لم يتم‬ ‫أخذها بعين االعتبار في المقترحات المقدمة‬ ‫بأعمال البنوك والقروض التي تمنحها والفوائد‬ ‫المقررة عليها"‪.‬‬ ‫ونــص التعديل‪ ،‬الــذي رفضته اللجنة‪ ،‬على‬ ‫المادة األولــى من قانون صندوق األســرة‪ ،‬على‬ ‫مــا يـلــي‪" :‬ينشأ صـنــدوق يسمى صـنــدوق دعم‬ ‫األسـ ــرة‪ ،‬تـكــون تبعيته لـ ــوزارة الـمــالـيــة لـشــراء‬ ‫األرصـ ــدة المتبقية ب ــدون احـتـســاب فــائــدة من‬

‫القروض االستهالكية والمقسطة‪ ،‬لمن يرغب من‬ ‫المواطنين الممنوحة لهم من البنوك التقليدية‬ ‫وشــركــات االسـتـثـمــار الـتـقـلـيــديــة‪ ،‬أو تـلــك التي‬ ‫تحولت إلى بنوك إسالمية وشركات االستثمار‬ ‫اإلسالمية"‪.‬‬ ‫وف ــي حـيــن واف ـقــت "الـتـشــريـعـيــة" عـلــى إعـفــاء‬ ‫«البدون» من رسوم الخدمات الصحية‪ ،‬أحالت‬ ‫ً‬ ‫تقريرها إلــى اللجنة الصحية مــدونــا فيه رأي‬ ‫األقـلـيــة الــرافـضــة لــاقـتــراح بـقــانــون‪ ،‬ال ــذي ُبني‬ ‫على أنه "يجب عدم التمييز بين الفئات من غير‬ ‫الكويتيين"‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫المكاسب‬ ‫النفط يواصل‬ ‫ً‬ ‫و«الكويتي» يربح دوالرا‬

‫بـعــد تــراجـعـهــا فــي ال ـتــداوالت‬ ‫ال ـ ـص ـ ـبـ ــاح ـ ـيـ ــة‪ ،‬أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ارتـ ـفـ ـع ــت‬ ‫أسعار النفط الخام بسبب إغالق‬ ‫المتعاملين المراكز المدينة‪ ،‬قبل‬ ‫حـلــول أجــل عقد بــرنــت األسـبــوع‬ ‫المقبل‪ ،‬إضافة إلــى دعــم السوق‬ ‫بطلب أميركي قوي على البنزين‪.‬‬ ‫وارتفعت العقود اآلجلة لبرنت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬سـ ـنـ ـت ــا إ ل ـ ـ ــى ‪ 35.44‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬وذلــك بعد هبوطها في‬ ‫وقت سابق من الجلسة إلى ‪34.73‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪ ،‬في حين زادت عقود الخام‬

‫مخالفات جسيمة تجاوزت‬ ‫قيمتها اإل جـمــا لـيــة ‪ 30‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار ك ـش ـف ـهــا ت ـق ــري ــر دي ـ ــوان‬ ‫الـ ـمـ ـح ــاسـ ـب ــة ال ـ ـ ـصـ ـ ــادر ب ـش ــأن‬ ‫ال ـ ـح ـ ـسـ ــاب الـ ـخـ ـت ــام ــي لـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫اإلعـ ـ ـ ـ ــام ع ـ ــن الـ ـسـ ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫‪.2015/2014‬‬ ‫وقــال التقرير‪ ،‬الــذي حصلت‬ ‫«الجريدة» على نسخة منه‪ ،‬إن‬ ‫مخالفات «اإلعالم» تسببت في‬

‫انخفاض اإلي ــرادات المحصلة‬ ‫عن المقدر بأكثر من ‪ 3‬ماليين‬ ‫ديـنــار‪ ،‬بنسبة ‪ 53.7‬فــي المئة‪،‬‬ ‫إضافة إلى انخفاض اإليرادات‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـصـ ـل ــة ل ـل ـس ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫الماضية عن السنتين الماليتين‬ ‫الـســابـقـتـيــن ب ـ ـ ــ‪ 46.1‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫و‪ 22.7‬في المئة على الترتيب‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد وجـ ـ ــود م ــآخ ــذ شــابــت‬ ‫«ت ـن ـظ ـيــم ع ـه ــد ال ـ ـمـ ــواد» بـلـغــت‬ ‫قيمتها نحو ‪ 26‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـضــا عــن ص ــرف بــدل ‪02‬‬

‫سورية تدخل الهدنة‪ ...‬والعالم يترقب‬

‫ترامب يتعرض‬ ‫ألشرس هجوم‬ ‫قبل الثالثاء‬ ‫الكبير‬ ‫‪٢٥‬‬

‫تتجه أنـظــار الـعــالــم إلــى ســوريــة ال ـيــوم‪ ،‬مع‬ ‫بدء تنفيذ الهدنة األولى من نوعها منذ اندالع‬ ‫االنتفاضة الشعبية ضــد حكم نـظــام الرئيس‬ ‫بـشــار األس ــد وال ـتــي تـحــولــت إل ــى ح ــرب أهلية‬ ‫طاحنة‪.‬‬ ‫ورغـ ــم إل ـق ــاء واش ـن ـطــن ومــوس ـكــو ثقلهما‬ ‫لتحقيق وقف االعمال العدائية‪ّ ،‬‬ ‫وجه الرئيس‬ ‫ً‬ ‫األميركي باراك أوباما تحذيرا إلى موسكو‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫كثفت غاراتها خالل الساعات الماضية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن األي ــام المقبلة ستكون "حاسمة ومرهونة‬ ‫ً‬ ‫باحترامها وحلفائها اللتزاماتها"‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن العالم سيراقب بانتباه احترام هذا األمر‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬اعتبر الرئيس الروسي فالديمير‬

‫ً‬ ‫بوتين أمس أن تسوية النزاع سلميا ستكون‬ ‫"صعبة بل ربما متناقضة"‪ ،‬لكن ال حل سواها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا عــزمــه مواصلة ضــرب تنظيم "داع ــش"‪،‬‬ ‫و"جبهة النصرة"‪ ،‬والمنظمات المستبعدة من‬ ‫االتفاق‪" ،‬بال هوادة"‪.‬‬ ‫وبينما حـ ّـصــن مجلس األمــن أمــس االتـفــاق‬ ‫ال ــذي أع ــد م ـســودتــه وزي ــر خــارج ـيــة ال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ج ـ ــون كـ ـي ــري م ــع ن ـظ ـي ــره ال ــروس ــي‬ ‫ً‬ ‫سيرغي الفروف‪ ،‬مطالبا كل األطراف المتحاربة‬ ‫بتطبيقه وااللتزام بوقف األعمال العدائية على‬ ‫جميع األراضي السورية‪ ،‬أعلنت "الهيئة العليا‬ ‫ً‬ ‫للمعارضة" موافقة ‪ 97‬فصيال من "الجيش الحر"‬ ‫على وقف إطالق النار أسبوعين‪.‬‬

‫سيرة‬

‫‪22‬‬

‫برنس السينما المصرية‬ ‫عادل أدهم (‪)7-1‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 97‬فصيال معارضا التزموا بها و«النصرة» رفضتها‬

‫ً‬ ‫«أوبك»‪ :‬األسعار قد تتجاوز ‪ 50‬دوالرا في ‪2017‬‬ ‫األميركي غــرب تكساس الوسيط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 26‬سنتا إلى ‪ 33.33‬دوالرا للبرميل‬ ‫ً‬ ‫بعد أن نزلت إلى ‪ 32.76‬دوالرا‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان س ـ ـعـ ــر بـ ــرم ـ ـيـ ــل ال ـن ـف ــط‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ارت ـف ــع ‪ 1.01‬دوالر في‬ ‫تـ ــداوالت الـخـمـيــس‪ ،‬ليبلغ ‪26.96‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا مقابل ‪ 25.95‬فــي تــداوالت‬ ‫ً‬ ‫األربـ ـع ــاء ال ـمــاضــي‪ ،‬وف ـق ــا للسعر‬ ‫ال ـم ـع ـل ــن مـ ــن م ــؤسـ ـس ــة الـ ـبـ ـت ــرول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وفي لقاء مع «سي إن إن»‪ ،‬قال‬ ‫وزيــر الطاقة والصناعة ‪02‬‬

‫●‬

‫محمد راشد‬

‫‪١٤‬‬

‫شرير السينما المحبوب‬

‫وفي المقابل‪ ،‬دعا زعيم "جبهة النصرة" أبو‬ ‫ً‬ ‫محمد الجوالني الفصائل لرفض الهدنة‪ ،‬معتبرا‬ ‫أنها مؤامرة وبداية حل إلبقاء األسد في السلطة‪.‬‬ ‫وقال الجوالني‪ ،‬في رسالة صوتية أذاعتها‬ ‫قـ ـن ــاة "أوري ـ ـن ـ ــت" ال ـت ـل ـف ــزي ــون ـي ــة‪" :‬إذا انـتـصــر‬ ‫العلويون والشيعة في سورية‪ ،‬فستمتد المعركة‬ ‫إلى الجزيرة العربية في أقل من عقد‪ ،‬وستطال‬ ‫تبعاتها أهل السنة في المنطقة المحيطة"‪.‬‬ ‫وقبل ساعات من دخول الهدنة ّ‬ ‫حيز التنفيذ‪،‬‬ ‫وصلت الى قاعدة إنجرليك التركية ‪ 4‬مقاتالت‬ ‫سعودية للمشاركة في قتال تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬واشنطن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫دوليات‬

‫‪٢٤‬‬

‫‪24‬‬

‫انتخابات إيران تحدد مصير روحاني وخليفة المرشد‬

‫العراق‪ :‬الصدر يجمع مئات‬ ‫اآلالف في «التحرير»‬

‫مشاركة كثيفة تمدد االقتراع‪ ...‬وكروبي شارك من إقامته الجبرية‬

‫إيـ ـ ـ ــران ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــات يـ ـ ـ ـم ـ ـ ــأن ب ـ ـطـ ــاقـ ــات‬ ‫تصويتهن على األرض داخل مركز‬ ‫اقتراع في طهران أمس (إي بي إيه)‬

‫بعد التحشيد المتواصل منذ‬ ‫أسابيع لنحو ‪ 55‬مليون ناخب‬ ‫إيراني لدفعهم إلى المشاركة في‬ ‫أول انـتـخــابــات تـشـهــدهــا الـبــاد‬ ‫ب ـع ــد االتـ ـ ـف ـ ــاق ال ـ ـ ـنـ ـ ــووي‪ ،‬شـ ــارك‬ ‫اإليـ ــران ـ ـيـ ــون ب ـك ـث ــاف ــة أم ـ ــس فــي‬ ‫انتخاب أعضاء مجلس الشورى‬ ‫(ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان) لـ ـلـ ـسـ ـن ــوات األربـ ـ ــع‬ ‫المقبلة‪ ،‬ومجلس خبراء القيادة‬ ‫للسنوات الثماني المقبلة‪ ،‬ما دفع‬ ‫وزارة الداخلية إلى تمديد وقت‬ ‫االقتراع ساعتين‪.‬‬ ‫وتعد هذه االنتخابات مهمة‪،‬‬ ‫الس ـت ـم ــرار «س ـي ــاس ــة االن ـف ـت ــاح»‬

‫ا ل ـتــي ينتهجها ا لــر ئ ـيــس حسن‬ ‫روحــانــي‪ ،‬المعتدل والمتحالف‬ ‫م ــع اإلصــاح ـي ـيــن‪ ،‬وال ـ ــذي يــأمــل‬ ‫تعزيز سلطاته أمام المحافظين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا أنـ ـ ــه لـ ــم ي ـت ـم ـكــن مــن‬ ‫تحقيق ٍّ‬ ‫أي من وعوده االنتخابية‬ ‫على الصعيد الداخلي‪ ،‬وفشل في‬ ‫جلب مزيد من التحرر لإليرانيين‬ ‫الــذيــن يعيشون فــي ظــل القيود‬ ‫الصارمة‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬اعتبرت هذه‬ ‫ً‬ ‫االنتخابات مهمة أيضا لناحية‬ ‫م ـعــرفــة ه ــوي ــة م ـج ـلــس ال ـخ ـبــراء‬ ‫َ‬ ‫المكلف تعيين خليفة ‪02‬‬

‫رياضة‬

‫‪27‬‬

‫السالمية والقادسية‬ ‫يتصارعان على قمة‬ ‫«ڤيڤا» اليوم‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٢٩٦8‬السبت ‪ ٢٧‬فبراير ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير عزى في العنزي ووجه بمعاملة أبنائه معاملة الكويتيين‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشييع حاشد لشهيد «الداخلية»‪ ...‬والخالد أكد أن «الحادث يزيدنا إصرارا على المضي قدما في فرض األمن»‬

‫وزير الداخلية ووالد الشهيد‬ ‫وأقرباؤه خالل تقبل العزاء‬

‫الخالد والفهد يحمالن نعش العنزي خالل التشييع أمس‬

‫محمد الشرهان‬

‫أبرق سمو األمير إلى ذوي‬ ‫«الداخلية» والوزير‬ ‫شهيد ً‬ ‫الخالد معزيا في العنزي‪،‬‬ ‫بالتزامن مع تشييع الكويت‬ ‫أمس شهيد الواجب‪ ،‬إلى مثواه‬ ‫األخير بمقبرة صبحان‪.‬‬

‫بعث سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد ببرقية تعزية إلى‬ ‫أسرة شهيد الواجب وكيل عريف‬ ‫تركي محمد العنزي‪ ،‬أعرب فيها‬ ‫سموه عن خالص تعازيه وصادق‬ ‫م ــواس ــات ــه بــاسـتـشـهــاد فـقـيــدهــم‪،‬‬ ‫إثــر تعرضه لـحــادث دهــس مؤلم‬ ‫وه ــو يـ ــؤدي واج ـب ــه األم ـن ــي بكل‬ ‫ت ـفــان واخـ ـ ــاص‪ ،‬مـبـتـهــا سـمــوه‬ ‫إلــى الـبــاري جل وعــا أن يتغمده‬ ‫بــواســع رحـمـتــه‪ ،‬ويسكنه فسيح‬ ‫جـنــاتــه‪ ،‬ويـنــزلــه مـنــازل الـشـهــداء‪،‬‬ ‫وأن ي ـل ـهــم ذوي ـ ــه ج ـم ـيــل الـصـبــر‬ ‫وحسن العزاء‪.‬‬ ‫وب ـع ــث س ـم ــو األمـ ـي ــر بـبــرقـيــة‬ ‫تعزية إلــى نــائــب رئـيــس مجلس‬ ‫الـ ـ ــوزراء وزيـ ــر الــداخ ـل ـيــة الشيخ‬

‫محمد الخالد‪ ،‬أعرب فيها سموه‬ ‫للخالد ولوكيل الداخلية ولجميع‬ ‫ق ـيــادات وض ـبــاط وض ـبــاط صف‬ ‫وأفراد وزارة الداخلية باستشهاد‬ ‫شهيد الواجب واصابة عدد آخر‬ ‫مـ ــن إخـ ــوانـ ــه رج ـ ـ ــال االم ـ ـ ــن وه ــم‬ ‫ي ـ ـ ـ ــؤدون واجـ ـبـ ـه ــم االم ـ ـنـ ــي بـكــل‬ ‫ت ـف ــان واخ ـ ـ ــاص‪ ،‬س ــائ ــا سـمــوه‬ ‫المولى تعالى ان يتغمده بواسع‬ ‫رحـمـتــه ويـسـكـنــه فـسـيــح جناته‬ ‫وينزله منازل الشهداء‪ ،‬وان يلهم‬ ‫اس ــرت ــه ال ـكــري ـمــة وذويـ ـ ــه جميل‬ ‫الصبر وحسن العزاء‪ ،‬وان ينعم‬ ‫على المصابين بسرعة الشفاء‬ ‫والعافية‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫ن ــواف األح ـم ــد‪ ،‬ورئ ـيــس مجلس‬

‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫ببرقيات تعزية مماثلة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫وزي ـ ــر ال ــداخـ ـلـ ـي ــة ال ـش ـي ــخ مـحـمــد‬ ‫الـخــالــد أم ــس‪ ،‬الـعـمــل عـلــى سرعة‬ ‫تنفيذ التوجيه السامي‪ ،‬واللفتة‬ ‫اإلنسانية واألبوية من سمو أمير‬ ‫الـبــاد للشهيد الـعـنــزي بمعاملة‬ ‫أبنائه معاملة الكويتيين‪.‬‬ ‫وق ــال ــت إدارة اإلع ـ ـ ــام األم ـن ــي‬ ‫ب ــال ــوزارة ف ــي ب ـيــان ص ـحــافــي‪ ،‬إن‬ ‫"الخالد أكد أن الكويت ال تنسى من‬ ‫قدم روحه فداء لهذا الوطن الغالي"‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى مــا قدمته "الــداخـلـيــة"‬ ‫لشهيدها بشمول أبنائه بالرعاية‬ ‫والمعاملة كمواطن كويتي‪ ،‬نظير‬ ‫ما قدمه والدهم للكويت وإخالصه‬

‫وت ـف ــان ـي ــه ف ــي أداء مـ ـه ــام واج ـب ــه‬ ‫ال ــوط ـن ــي ول ـم ـس ــة وفـ ـ ــاء وع ــرف ــان‬ ‫لمجهوداته‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـب ـ ـيـ ــان إل ـ ـ ــى ال ـل ـف ـت ــة‬ ‫األب ــوي ــة اإلن ـســان ـيــة ال ـســام ـيــة من‬ ‫ص ــاح ــب ال ـس ـمــو ب ـم ـعــام ـلــة أب ـنــاء‬ ‫شهيد الواجب معاملة الكويتيين‪،‬‬ ‫ح ـيــث انـ ــه م ــن مـنـتـسـبــي الـ ـ ــوزارة‬ ‫الخليجيين أبناء الكويتيات‪.‬‬

‫تشييع العنزي‬ ‫وش ـي ـعــت ال ـكــويــت أم ــس شهيد‬ ‫الواجب الشرطي تركي العنزي من‬ ‫اإلدارة الـعــامــة لـلـمــرور‪ ،‬إلــى مثواه‬ ‫األخ ـيــر بـمـقـبــرة ص ـب ـحــان‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫واف ـت ــه الـمـنـيــة إث ــر حـ ــادث الــدهــس‬

‫والد الشهيد‪ :‬الحادث إرهابي متعمد وأثق بالوزارة‬ ‫المعلومات األمنية‬ ‫تنفي صحة ارتباط‬ ‫الجاني باإلرهاب‬ ‫وترجح فرضية‬ ‫االضطراب النفسي‬

‫نفى والــد الشهيد تركي العنزي‪ ،‬الــذي استشهد‬ ‫أم ــس األول ف ــي حـ ــادث ده ــس م ـت ـع ـمــد‪ ،‬م ــا تــروجــه‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي على لسان والد الجاني‬ ‫عبدالعزيز شاهين مــن أن ابنه مريض ولــديــه ملف‬ ‫بمستشفى الطب النفسي‪ ،‬قائال "إن أي مجرم يمكنه‬ ‫أن يستخرج بطاقة مــن الطب النفسي قبل ارتكاب‬ ‫جريمته حتى يفلت من العقاب"‪.‬‬ ‫وقال والد الشهيد‪ ،‬في تصريح صحافي‪" :‬أتيت من‬ ‫الخفجي بعد إبالغي باستشهاد ولدي‪ ،‬وكما نقول‬ ‫دائما‪ ،‬قدر الله وما شاء فعل‪ ،‬وأحتسب ولــدي عند‬ ‫الله شهيدا مع األبرار"‪.‬‬ ‫وأعرب عن ثقته بقدرة وزارة الداخلية على التوصل‬

‫الى حقيقة ما حدث‪" ،‬والــذي أعتبره حادثا إرهابيا‬ ‫متعمدا‪ ،‬وليس مجرد دهس"‪.‬‬ ‫وكشف عن مفاجأة‪ ،‬قائال‪" :‬إن الجاني بعدما صدم‬ ‫ول ــدي وزمـ ــاءه‪ ،‬شـفــاهــم ال ـلــه‪ ،‬ق ــال الـحـمــد لـلــه انني‬ ‫سأدخل الجنة"‪ .‬وأوضح أن ولده من مواليد ‪ 28‬فبراير‬ ‫‪ ،1983‬واستشهد في ‪ 25‬فبراير‪ ،‬وهو متزوج ولديه ‪3‬‬ ‫أطفال‪ ،‬وكان ينتظر مولوده الرابع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد خالد العنزي أحد أقرباء الشهيد‬ ‫أنـهــم مـتــأكــدون أن مــا فعله الـجــانــي ح ــادث إرهــابــي‬ ‫متعمد‪ ،‬وليس دهسا كما يروج له‪ ،‬وقدم عزاءه لوالد‬ ‫الشهيد‪ ،‬معربا عن أمله إظهار الحقيقة وثقته بوزارة‬ ‫الداخلية ورجالها‪.‬‬

‫ال ـم ـت ـع ـمــد ال ـ ــذي ت ـع ــرض ل ــه أث ـن ــاء‬ ‫قيامه بــأداء واجبه في حماية أمن‬ ‫الوطن‪ ،‬وأجريت للشهيد المراسم‬ ‫الرسمية لتشييع الشهداء‪ ،‬تقديرا‬ ‫لدوره البطولي في الدفاع عن أمن‬ ‫الوطن وسالمة مواطنيه‪.‬‬ ‫وتـقــدم جموع المشيعين نائب‬ ‫رئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ــر‬ ‫الــداخ ـل ـيــة ال ـش ـيــخ مـحـمــد ال ـخــالــد‪،‬‬ ‫ووك ـي ــل ال ـ ـ ــوزارة ال ـفــريــق سـلـيـمــان‬ ‫الفهد‪ ،‬والوكالء المساعدون وكبار‬ ‫الـقـيــادات األمـنـيــة‪ ،‬وع ــدد كبير من‬ ‫الضباط واألفراد من الوزارة‪ ،‬وحشد‬ ‫من المواطنين والمقيمين‪.‬‬ ‫وع ـ ـبـ ــر ال ـ ـخـ ــالـ ــد‪ ،‬عـ ـق ــب ان ـت ـه ــاء‬ ‫مــراســم التشييع‪ ،‬أن تــراب الكويت‬ ‫احـتـضــن ال ـي ــوم شـهـيــدا م ــن خـيــرة‬ ‫أب ـنــائ ـهــا ال ــذي ــن ض ـح ــوا بــال ـغــالــي‪،‬‬ ‫وج ـ ــادوا ب ــال ــروح م ــن أج ــل تــرابـهــا‬ ‫الطاهر‪ ،‬مضيفا أن الكويت تشعر‬ ‫الـيــوم بالفخر واالع ـتــزاز لما قدمه‬ ‫الشهيد لخدمة أمــن الــوطــن وأمــان‬ ‫المواطنين‪ ،‬سائال الله العلي القدير‬ ‫أن يــرحــم الـشـهـيــد بــواســع رحمته‬ ‫ويدخله فسيح جناته ويلهم ذويه‬ ‫الـصـبــر وال ـس ـل ــوان‪ ،‬وأن يـمــن على‬ ‫المصابين من رجال األمن بالشفاء‬ ‫العاجل‪.‬‬

‫واجبهم األمـنــي عند دوار دسمان‬ ‫منطقة ش ــرق‪ ،‬واط ـمــأن مــن الطاقم‬ ‫الطبي المشرف على عالجهم على‬ ‫الحالة الصحية لهم‪.‬‬ ‫وعـ ـب ــر ع ــن ت ــأث ــره ال ـب ــال ــغ ل ـهــذا‬ ‫الحادث األليم‪ ،‬داعيا الله ان يتغمد‬ ‫شهيد الواجب بواسع رحمته‪ ،‬وان‬ ‫يسكنه فسيح جناته مع الشهداء‪،‬‬ ‫وي ـ ـمـ ــن ب ــالـ ـشـ ـف ــاء ال ـ ـعـ ــاجـ ــل ع ـلــى‬ ‫المصابين‪ ،‬مؤكدا ان جميع رجال‬ ‫االم ــن فــي كــل الـمــواقــع لــن يـتــوانــوا‬ ‫عن تقديم أنفسهم وأرواحـهــم فداء‬ ‫للوطن وأداء الــواجــب مهما كانت‬ ‫التضحيات‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى ان "هـ ـ ــذا ال ـح ــادث‬ ‫وغـ ـي ــره ي ــزي ــدن ــا إص ـ ـ ــرارا وعــزي ـمــة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـم ـ ـضـ ــي ق ـ ــدم ـ ــا فـ ـ ــي فـ ــرض‬ ‫االمــن والنظام وضبط المخالفين‬ ‫وال ـم ـت ـج ــاوزي ــن وال ـت ـع ــام ــل الـيـقــظ‬ ‫واالستعداد التام ألي طارئ"‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ــرب عـ ــن فـ ـخ ــره واع ـ ـت ـ ــزازه‬ ‫بــالـجـهــد ال ـم ـضــاعــف الـ ــذي يـقــدمــه‬ ‫رج ـ ــال وأجـ ـه ــزة االم ـ ــن‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬ ‫ه ـ ــذا ال ـ ـحـ ــادث لـ ــن ي ـق ـل ــل مـ ــن هـمــم‬ ‫رج ــال االمـ ــن‪ ،‬وسـيــزيــدهــم إص ــرارا‬ ‫ع ـلــى ال ـع ـمــل ب ـح ــزم وفـ ــق ال ـلــوائــح‬ ‫والقوانين للتصدي لكل من تسول‬ ‫له نفسه العبث بأمن الوطن وامان‬ ‫الـمــواطـنـيــن والـمـقـيـمـيــن وتطبيق‬ ‫القانون على الجميع‪.‬‬

‫وك ـ ــان ال ــوزي ــر ال ـخ ــال ــد‪ ،‬يــراف ـقــه‬ ‫الـفــريــق الـفـهــد وع ــدد مــن الـقـيــادات‬ ‫األمنية‪ ،‬زار المصابين في الحادث‬ ‫اآلثــم الــذي ارتكبه المتهم‪ ،‬بإقدامه‬ ‫ع ـلــى ده ـس ـهــم مـتـعـمــدا اث ـن ــاء أداء‬

‫استمرار التحقيقات‬

‫الخالد يعود المصابين‬

‫الشهيد تركي العنزي‬

‫‪ 35591‬شكوى عمالية تلقتها «عالقات العمل» خالل ‪2015‬‬ ‫الظفيري لـ ةديرجلا‪ 13706 :.‬بالعاصمة و‪ 9179‬في «األحمدي» و‪ 5640‬بالفروانية‬ ‫جورج عاطف‬

‫ذكر الجافور ًأن «هيئة العمل»‬ ‫ال تألو جهدا في محاربة‬ ‫ظاهرة االتجار باإلقامات‪ ،‬إذ‬ ‫ّعدلت التشريعات العمالية‬ ‫والقرارات المنفذة لها‪ ،‬واتخذت‬ ‫العديد من اإلجراءات اإلدارية‬ ‫التي تحد من انتشار هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬

‫ك ـشــف م ــدي ــر إدارة عــاقــات‬ ‫ال ـع ـم ــل‪ ،‬رئ ـي ــس ل ـج ـنــة الـفـصــل‬ ‫في بالغات التغيب في الهيئة‬ ‫العامة للقوى العاملة د‪ .‬مدلول‬ ‫ال ـظ ـف ـيــري أن «وحـ ـ ــدات اإلدارة‬ ‫ّ‬ ‫ال ـس ــت الـ ـم ــوزع ــة ع ـل ــى إدارات‬ ‫الـعـمــل كــافــة تلقت خ ــال الـعــام‬ ‫الماضي ‪ 35591‬شكوى عمالية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وزعـ ـ ـ ــت عـ ـل ــى الـ ـنـ ـح ــو الـ ـت ــال ــي‪:‬‬ ‫‪ 13706‬شـكــاوى فــي العاصمة‪،‬‬ ‫و‪ 9179‬ف ــي األحـ ـم ــدي و‪5640‬‬ ‫ً‬ ‫في الفروانية‪ ،‬فضال عن ‪5110‬‬ ‫ش ـ ـكـ ــاوى فـ ــي حـ ــولـ ــي‪ ،‬و‪1502‬‬ ‫في الجهراء ‪ ،‬و‪ 454‬في مبارك‬ ‫الكبير»‪.‬‬ ‫وأوضح الظفيري لــ»الجريدة»‬ ‫أن «إدارة ع ـ ـ ــا ق ـ ـ ــات ا لـ ـعـ ـم ــل‬ ‫ه ــي ال ـم ـن ــوط ب ـهــا ال ـف ـصــل في‬ ‫ال ـم ـن ــازع ــات ال ـت ــي تـنـشــب بين‬ ‫طـ ــرفـ ــي ال ـ ـم ـ ـعـ ــادلـ ــة ال ـع ـم ــال ـي ــة‬ ‫(ال ـ ـعـ ــامـ ــل وص ـ ــاح ـ ــب الـ ـعـ ـم ــل)‪،‬‬ ‫وتستقبل شـكــاوى المنازعات‬ ‫الفردية الخاصة بالمستحقات‬ ‫المالية مــن (األج ــور ومكافآت‬ ‫نهاية الخدمة‪ ...‬وغيرها) وفقا‬ ‫للمرسوم بقانون رقم ‪ 46‬لسنة‬ ‫‪ ،1987‬الـ ـص ــادر ب ـش ــأن إن ـشــاء‬

‫عصر جديد‪...‬‬ ‫واليته (أربع سنوات) في حال انتخابه‪ ،‬كان له دور كبير في تحول مواقف‬ ‫بعض الدول‪.‬‬ ‫وتعد هذه النتيجة خسارة فادحة لمعسكر رئيس االتحاد اآلسيوي‬ ‫الشيخ سلمان بن إبراهيم المدعوم من رئيس اتحاد اللجان األولمبية‬ ‫الــوطـنـيــة «أنـ ــوك»‪ ،‬ورئ ـيــس المجلس األولـمـبــي اآلس ـيــوي عـضــو اللجنة‬ ‫التنفيذية لـ«فيفا» الشيخ أحمد الفهد‪ ،‬السيما أن هذا المعسكر كان على‬ ‫ثقة كبيرة بحسم االنتخابات لمصلحته‪ ،‬بعد حصوله على دعم معلن‬ ‫من االتحادين اآلسيوي واإلفريقي لكرة القدم‪ ،‬وأغلبية دول الكانينبول‪.‬‬ ‫وكــان العجوز السويسري جوزيف بالتر الغائب األبــرز عن الجمعية‬ ‫العمومية غير العادية‪ ،‬والذي خرج من الباب الضيق لـ«فيفا»‪ ،‬حيث كان‬ ‫ً‬ ‫رئيسا منذ ‪ 1998‬حتى استقالته المفاجئة تحت ضغوط فضائح الفساد‬ ‫المتتالية في الثاني من يونيو الماضي‪ ،‬والتي طالت أكثر من ‪ 35‬من أعضاء‬ ‫االتحاد الدولي‪ ،‬أي بعد أربعة أيام من إعادة انتخابه لوالية خامسة على‬ ‫التوالي‪ ،‬بعد الفوز على األمير علي بن الحسين الذي انسحب قبل الجولة‬ ‫الثانية من التصويت‪َّ .‬‬ ‫وحيد نفسه على ما يبدو عن االنتخابات لتحديد‬ ‫خليفته بالقول‪« :‬ال يمكنني التحيز ألحد‪ .‬هذا أمر مستحيل‪ .‬ليس من شأني‬ ‫ً‬ ‫التدخل في هذه المسألة»‪ ،‬كاشفا أن أربعة من المرشحين الخمسة تحدثوا‬ ‫إليه‪ ،‬وأن عدة اتحادات اتصلت به للوقوف على رأيه بشأن المرشح الذي‬

‫مدلول الظفيري‬

‫الـ ــدائـ ــرة ال ـع ـمــال ـيــة بالمحكمة‬ ‫ا لـكـلـيــة‪ ،‬للنظر فــي المطالبات‬ ‫الـمــالـيــة والـتـعــويـضــات‪ ،‬فضال‬ ‫عن النظر في منازعات اإلقامة‬ ‫(التحويل)»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬إلـ ـ ــى ج ــان ــب ذل ــك‬ ‫ت ـن ـظــر اإلدارة أي ـض ــا ش ـكــاوى‬ ‫اإلل ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــاء الـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــائ ـ ــي لـ ـلـ ـسـ ـف ــر‪،‬‬ ‫واستكمال إجراءات اإلقامة‪ ،‬ففي‬ ‫بعض األحيان ُيصدر صاحب‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل إذن الـ ـعـ ـم ــل ل ـل ـع ــام ــل‪،‬‬ ‫وي ــرف ــض اس ـت ـك ـمــال إجـ ـ ــراءات‬

‫ُ‬ ‫اإلقامة‪ ،‬وفي هذه الحالة تلزمه‬ ‫اإلدارة باستكمال اإلجراءات»‪.‬‬

‫المنفذة لـهــا‪ ،‬واتـخــذت العديد‬ ‫من اإلجراءات اإلدارية التي تحد‬ ‫من انتشار هذه الظاهرة»‪.‬‬ ‫وأوضح الجافور لـ«الجريدة»‬ ‫أن «ه ـ ــذه اإلج ـ ـ ـ ــراء ات اإلداريـ ـ ــة‬ ‫تـ ـمـ ـثـ ـل ــت ف ـ ـ ــي إح ـ ـ ــال ـ ـ ــة مـ ـلـ ـف ــات‬ ‫الشركات المخالفة إلى اإلدارة‬ ‫ا لـعــا مــة للتحقيقات فــي وزارة‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة ل ـت ـح ــري ــك ال ــدع ــوى‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــزائ ـ ـ ـيـ ـ ــة ض ـ ـ ــده ـ ـ ــا‪ ،‬فـ ـض ــا‬ ‫ع ــن م ـخــاط ـبــة وزارة ال ـت ـجــارة‬ ‫وال ـص ـنــاعــة إلل ـغــاء الترخيص‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري فـ ـ ــي ح ـ ــال ـ ــة ثـ ـب ــوت‬ ‫المخالفة»‪ ،‬الفتا إلى أن «الهيئة‬ ‫تنسق مع الوزارات ذات الصلة‬ ‫لتتخذ كل منها إجراء اتها في‬ ‫هذا الشأن‪ ،‬كل في ما يخصه»‪.‬‬

‫تجار اإلقامات‬

‫التركيبة السكانية‬

‫في موضوع آخــر‪ ،‬قــال مدير‬ ‫إدارة الـ ـش ــؤون ال ـقــانــون ـيــة في‬ ‫الهيئة ا لـعــا مــة للقوى العاملة‬ ‫د‪ .‬مبارك الجافور إن «الهيئة ال‬ ‫ً‬ ‫تألو جهدا في محاربة ظاهرة‬ ‫ّ‬ ‫االت ـج ــار ب ــاإلق ــام ــات‪ ،‬إذ عــدلــت‬ ‫التشريعات العمالية والقرارات‬

‫وق ـ ــال ال ـج ــاف ــور إن «إش ـه ــار‬ ‫«هيئة العمل» التي تضمنتها‬ ‫الـ ـم ــادة ال ـتــاس ـعــة م ــن ال ـقــانــون‬ ‫رق ـ ــم ‪ 6‬ل ـس ـنــة ‪ ،2010‬الـ ـص ــادر‬ ‫بشأن العمل في القطاع االهلي‪،‬‬ ‫والـتــي قضت بــأن «تنشأ هيئة‬ ‫عــا مــة ذات شخصية اعتبارية‬

‫مبارك الجافور‬

‫ً‬ ‫يجب التصويت له‪ ،‬مضيفا‪« :‬قلت لهم‪ :‬صوتوا لمن تريدون‪ ،‬لمن ترونه‬ ‫بروحكم وثقتكم األفضل بالنسبة لفيفا»‪.‬‬ ‫وجاني إنفانتينو محام ورجل أعمال سويسري من أصل إيطالي يجيد‬ ‫التحدث باإليطالية والفرنسية واأللمانية واإلنكليزية واإلسبانية‪ ،‬ويشغل‬ ‫منصب األمين العام لالتحاد األوروبي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ولــد جاني فــي ‪ 23‬مــارس ‪ 1970‬فــي بلدة بريغ غيليس فــي سويسرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودرس القانون في جامعة فريبورغ‪ ،‬وعمل مستشارا لهيئات كرة القدم‬ ‫في إسبانيا وإيطاليا وسويسرا‪ ،‬ثم أمينا عاما للمركز الدولي للدراسات‬ ‫الرياضية (‪ )CIES‬في جامعة نوشاتيل‪.‬‬ ‫وشغل منصب األمين العام لالتحاد األوروبــي لكرة القدم عام ‪،2009‬‬ ‫وظــل ال ــذراع اليمنى لرئيس االتـحــاد ميشيل بالتيني‪ُ .‬‬ ‫وعـ ّـيــن عــام ‪2004‬‬ ‫ً‬ ‫مديرا للشؤون القانونية في االتحاد األوروبــي لكرة القدم‪ ،‬وظل يشغل‬ ‫هذا المنصب حتى ‪.2007‬‬ ‫ً‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬صوت ‪ 165‬اتحادا لتأجيل النظر في قرار تعليق نشاط‬ ‫الكرة الكويتية حتى المؤتمر العام (كونغرس) للفيفا‪ ،‬الذي سيعقد يومي‬ ‫‪ 12‬و‪ 13‬من مايو المقبل في المكسيك‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة التنفيذية لـ «فيفا» قد أوصــت في اجتماعها الــذي ُعقد‬ ‫األربعاء الماضي بتأجيل النظر في ملف الكرة الكويتية إلى العمومية‬ ‫المقبلة‪ ،‬وهو األمر الذي سعى إليه أشخاص كويتيون من أجل مواصلة‬ ‫ضغوطهم على الحكومة بتعديل القوانين الوطنية‪.‬‬ ‫‪٢٨-٢٧‬‬

‫وم ـ ـيـ ــزان ـ ـيـ ــة م ـس ـت ـق ـل ــة ت ـس ـمــى‬ ‫الهيئة العامة للقوى العاملة‪،‬‬ ‫ي ـش ــرف عـلـيـهــا وزيـ ــر ال ـش ــؤون‬ ‫االجتماعية وا لـعـمــل‪ ،‬وتتولى‬ ‫االختصاصات المقررة للوزارة‬ ‫في هذا القانون‪ ،‬وكذلك استقدام‬ ‫واسـ ـتـ ـخ ــدام ال ـع ـم ــال ــة ال ــواف ــدة‬ ‫ب ـ ـنـ ــاء عـ ـل ــى طـ ـلـ ـب ــات أصـ ـح ــاب‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل»‪ ،‬س ـ ــاع ـ ــد ك ـ ـث ـ ـيـ ــرا فــي‬ ‫معالجة العديد من السلبيات‪،‬‬ ‫على سبيل المثال ال الحصر‪،‬‬ ‫إفساح المجال إلنجاز معامالت‬ ‫بعض المؤسسات عبر البوابة‬ ‫االلكترونية للدولة‪ ،‬وما ترتب‬ ‫عليه من آثار إيجابية كتخفيف‬ ‫حـ ـ ـ ــدة ا ل ـ ـ ــز ح ـ ـ ــام ع ـ ـلـ ــى إدارات‬ ‫العمل‪ ،‬وتوفير الوقت والجهد‬ ‫المبذولين من أصحاب األعمال‬ ‫إلنجاز معامالتهم»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬إلــى ذلــك استطاع‬ ‫استحداث الهيئة تنظيم سوق‬ ‫العمل‪ ،‬ومحاربة تجار اإلقامات‪،‬‬ ‫وال ـحــد مــن الـشــركــات الوهمية‬ ‫الـتــي أغــرقــت ال ـســوق بالعمالة‬ ‫ً‬ ‫ال ـهــام ـش ـيــة ال ـت ــي ك ــان ــت سـبـبــا‬ ‫ً‬ ‫رئيسيا في الخلل الذي أصاب‬ ‫التركيبة السكانية في البالد»‪.‬‬

‫«المحاسبة»‪ :‬قيمة المخالفات المالية‪...‬‬ ‫نوبة إلى أكثر من ألفي موظف دون وجه حق بقيمة تتجاوز مليوني‬ ‫دينار‪ ،‬وتراكم إيرادات غير محصلة لدى المنتفعين بخدمات الوزارة‬ ‫تفوق ‪ 4‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬

‫النفط يواصل المكاسب‪...‬‬ ‫القطري الرئيس الحالي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) محمد‬ ‫بن صالح السادة‪ ،‬إن أفضل عرض ممكن في اللحظة الحالية‪ ،‬هو تجميد‬ ‫إنتاج النفط عند أسعار يناير «وأنا متأكد من أن السعودية‪ ،‬مثل أي دولة‬ ‫أخرى‪ ،‬تراقب السوق عن كثب وستتحرك بالشكل المناسب»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف السادة أن «اجتماع الدوحة كان ناجحا بدرجة كبيرة‪،‬‬ ‫حيث اتفقنا على التوصل إلى مقترح‪ ،‬ووضعناه على الطاولة لكل‬ ‫ً‬ ‫الجهات مثل أوبك وغيرها»‪ ،‬الفتا إلى أن «الزخم مستمر‪ ،‬ونعتقد أن‬ ‫االقتراح سيحصل على المزيد والمزيد من التأييد‪ ،‬ألنه في مصلحة‬ ‫الجميع»‪.‬‬ ‫وتوقع أن يشهد فبراير ‪ 2017‬ارتفاع أسعار النفط فوق مستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬دوالرا للبرميل‪ ،‬مع تراجع إنتاج الدول غير األعضاء في «أوبك»‬ ‫بسبب انخفاض األسعار في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫‪٠٩‬‬

‫مـ ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬أبـ ـل ــغ م ـصــدر‬ ‫أمني مطلع أن اإلدارة العامة ألمن‬ ‫ال ــدول ــة م ــازال ــت تــواصــل التحقيق‬

‫مع المتهم في حــادث دهــس رجال‬ ‫االمن‪ ،‬مشيرا إلى أن رجال مباحث‬ ‫أمن الدولة فتشوا منزل المتهم‪ ،‬ولم‬ ‫يعثروا على أي دليل مــادي يشير‬ ‫الى ارتباطه بجماعات إرهابية او‬ ‫تأثره بأي فكر متطرف‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر ان رج ـ ــال‬ ‫المباحث عثروا في أجهزة المتهم‬ ‫النقالة على متناقضات مع مقاطع‬ ‫ال ـف ـي ــدي ــو‪ ،‬الفـ ـت ــا الـ ــى أن االجـ ـه ــزة‬ ‫النقالة للمتهم تحتوي على مقاطع‬ ‫ديـ ـنـ ـي ــة واخ ـ ـ ـ ــرى عـ ــن ال ـمــوس ـي ـقــى‬ ‫والــرقــص‪ ،‬ولــم يــدل بــأي معلومات‬ ‫عن اسباب اقدامه على دهس رجال‬ ‫االمن وبدا بحال غير طبيعية‪.‬‬ ‫وزاد ان رجال مباحث امن الدولة‬ ‫احــالــوا المتهم الــى االدارة العامة‬ ‫لالدلة الجنائية للكشف عليه طبيا‪،‬‬ ‫والـتــأكــد مــن ع ــدم تـنــاولــه اي مــواد‬ ‫مخدرة‪ ،‬خصوصا ان التقارير التي‬ ‫احالها رجال مباحث االدارة العامة‬ ‫للمباحث ا لـجـنــا ئـيــة ح ــول المتهم‬ ‫تفيد بأنه متعاط للمواد المخدرة‬ ‫وادخـ ــل مـسـتـشـفــى ال ـطــب النفسي‬ ‫ب ـنــاء عـلــى ش ـكــوى إدم ـ ــان‪ ،‬للعالج‬ ‫من ادمان المواد المخدرة‪ ،‬وجلس‬ ‫به فترة طويلة‪ ،‬وتحديدا في مركز‬ ‫عالج االدمان‪.‬‬ ‫ون ـف ــت م ـص ــادر أم ـن ـيــة مـطـلـعــة‪،‬‬ ‫وب ـش ـكــل ق ــاط ــع‪ ،‬أن ت ـك ــون ال ـصــور‬ ‫الـتــي نـشــرت على مــواقــع التواصل‬ ‫االجتماعي لشخص جهادي عائدة‬ ‫للمتهم في حادثة الدهس‪.‬‬

‫الكندري‪ :‬التصدي للتجاوزات‬ ‫ومحاسبة المقصرين‬ ‫اكـ ـ ـ ـ ــد وزيـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـمـ ـ ــواصـ ـ ــات‬ ‫وزي ـ ــر ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون الـبـلــديــة‬ ‫عيسى الـكـنــدري اهمية االلـتــزام‬ ‫بالقانون وتطبيقه على الجميع‬ ‫بكل شفافية و ع ــدل السيما في‬ ‫الـ ـتـ ـص ــدي لـ ـلـ ـتـ ـج ــاوزات‪ ،‬داع ـي ــا‬ ‫الـ ــى م ـحــاس ـبــة ال ـم ـق ـصــريــن فــي‬ ‫اداء اعمالهم الرقابية ومكافأة‬ ‫المتميزين منهم‪.‬‬ ‫وقالت بلدية الكويت في بيان‬ ‫صحافي امس ان الوزير الكندري‬ ‫ث ـمــن خـ ــال اج ـت ـمــاعــه بــالـمــديــر‬ ‫العام لبلدية الكويت المهندس‬ ‫احمد المنفوحي الــدور الرقابي‬ ‫للفريق والنتائج االيجابية التي‬ ‫حققها خالل ثالثة اشهر‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـب ـي ــان ان ال ــوزي ــر‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــدري شـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى اه ـم ـي ــة‬ ‫مواصلة العمل بكل جد واخالص‬ ‫واالل ـتــزام بتطبيق القانون بكل‬ ‫شفافية وعدل‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـع ــرض الـ ـف ــري ــق فـيـلـمــا‬ ‫توثيقيا مدته ‪ 20‬دقيقة رصدت‬ ‫اه ــم االن ـ ـجـ ــازات الــرقــاب ـيــة الـتــي‬ ‫نـفــذهــا مـفـتـشــو فــريــق ال ـط ــوارئ‬ ‫خـ ـ ـ ـ ــال ثـ ـ ــاثـ ـ ــة اش ـ ـ ـهـ ـ ــر اض ـ ــاف ـ ــة‬ ‫ال ـ ــى ت ـق ــري ــر م ـف ـص ــل ح ـ ــول اخ ــر‬

‫عيسى الكندري‬

‫االح ـص ــائ ـي ــات ال ـم ـن ـجــزة ودور‬ ‫الـ ـف ــري ــق فـ ــي الـ ـح ــد مـ ــن ظ ــاه ــرة‬ ‫الكبائن المخالفة للوائح البلدية‬ ‫واشـ ـت ــراط ــاتـ ـه ــا فـ ــي ال ـم ـق ــاه ــي‬ ‫والمطاعم الى جانب االجــراءات‬ ‫الـمـتـخــذة بـحــق بـعــض المقاهي‬ ‫التي تستغل امالك الدولة بشكل‬ ‫تجاري‪ .‬وشرح الفريق االجراءات‬ ‫المتعلقة بالقانون رقم ‪ 125‬لسنة‬ ‫‪ 1992‬وال ـ ـخـ ــاص ب ـح ـظــر سـكــن‬ ‫العزاب في مناطق السكن الخاص‬ ‫اضــافــة الــى االن ـجــازات المحققة‬ ‫فــي اط ــار عـمــل اللجنة الخاصة‬ ‫بالقضاء على هذه الظاهرة‪.‬‬

‫انتخابات إيران تحدد مصير روحاني‪...‬‬

‫ً‬ ‫المرشد األعلى علي خامنئي‪ ،‬علما بأن والية هذا المجلس المنتخب‬ ‫ستمتد إلى ‪ 8‬سنوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وساهمت مشاركة اإلصالحيين ترشحا للمرة األولى منذ سنوات‪،‬‬ ‫رغم رفض مجلس صيانة الدستور الذي يسيطر عليه المحافظون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المئات من مرشيحهم البارزين‪ ،‬في تعبئة الناخبين إيجابيا ودفعهم‬ ‫إلى المشاركة آملين إنهاء سيطرة المحافظين الممتدة منذ سنوات‬ ‫على هذين المجلسين‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا أفـ ــادت ت ـقــاريــر ب ــأن ال ـق ـيــادي اإلص ــاح ــي م ـهــدي كــروبــي‪،‬‬ ‫المحتجز في منزله قيد اإلقامة الجبرية‪ ،‬تمكن من االقتراع داخل منزله‪،‬‬ ‫هيمنت على االنتخابات تسريبات نقلت عن خامنئي توصيتهم بعدم‬ ‫انتخاب الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني‪ ،‬والرئيس الحالي‬ ‫حسن روحاني المعتدلين لمجلس الخبراء‪.‬‬ ‫‪٢٥‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫محليات‬ ‫األمير يهنئ المواطنين والمقيمين باألعياد الوطنية‬

‫ً‬ ‫َّقدر عاليا ما أبدوه من مظاهر الفرحة وأشاد بالجهود األمنية لسالمة االحتفاالت‬ ‫هـ ـن ــأ صـ ــاحـ ــب الـ ـسـ ـم ــو أم ـي ــر‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األح ـم ــد‬ ‫المواطنين والمقيمين على أرض‬ ‫الكويت الطيبة بالذكرى الخامسة‬ ‫والـ ـخـ ـمـ ـسـ ـي ــن ل ـل ـع ـي ــد ال ــوطـ ـن ــي‪،‬‬ ‫وال ــذك ــرى ال ـخــام ـســة والـعـشــريــن‬ ‫ً‬ ‫لـ ـي ــوم الـ ـتـ ـح ــري ــر‪ ،‬م ـ ـقـ ــدرا س ـمــوه‬ ‫ً‬ ‫عاليا ما أبدوه من مظاهر الفرحة‬ ‫وا لـبـهـجــة بـهــا تـيــن المناسبتين‬ ‫الوطنيتين العزيزتين على نفوس‬ ‫أهـ ــل ال ـك ــوي ــت جـمـيـعــا م ــن خــال‬ ‫مـشــاركـتـهــم الـفـعــالــة‪ ،‬وشـهــودهــم‬ ‫ومتابعتهم المهرجانات الشعبية‬ ‫المختلفة التي أقامتها الجهات‬ ‫الــرسـمـيــة واأله ـل ـيــة ف ــي مختلف‬ ‫أن ـ ـحـ ــاء الـ ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي أش ــاع ــت‬ ‫ال ـب ـه ـج ــة وال ـ ـفـ ــرحـ ــة ف ـ ــي ن ـف ــوس‬ ‫ّ‬ ‫وجسدت‬ ‫المواطنين والمقيمين‪،‬‬ ‫روح األسـ ــرة الـكــويـتـيــة الــواحــدة‬ ‫المتآلفة والمتوادة‪.‬‬ ‫وأثـ ـن ــى س ـم ــوه ع ـلــى ال ـج ـهــود‬ ‫الكبيرة التي قامت بها الجهات‬ ‫األم ـن ـي ــة وال ـع ـس ـكــريــة ف ــي وزارة‬

‫الداخلية‪ ،‬ووزارة الدفاع‪ ،‬والحرس‬ ‫الوطني ممثلة بقادتها وضباطها‬ ‫وأفرادها‪ ،‬لتأمين األجواء المريحة‬ ‫والمطمئنة لهذه االحتفاالت‪ ،‬وبما‬ ‫أظهره رجالها من تعامل راق مع‬ ‫المواطنين والمقيمين‪ ،‬وما أبدوه‬ ‫من حرص على أمنهم وسالمتهم‪.‬‬ ‫كـمــا أش ــاد سـمــوه بالمشاركة‬ ‫المتميزة التي قامت بها الجهات‬ ‫ال ــرس ـم ـي ــة األخ ـ ـ ــرى بــالـتـحـضـيــر‬ ‫واإلعداد الرفيع لهذه االحتفاالت‪،‬‬ ‫وع ـلــى وج ــه ال ـخ ـصــوص اللجنة‬ ‫الـ ـ ــوط ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــة الـ ـ ـعـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــا ل ـ ـ ــاع ـ ـ ــداد‬ ‫ل ــاح ـت ـف ــاالت ال ــوط ـن ـي ــة‪ ،‬ووزارة‬ ‫اإلع ــام‪ ،‬ووزارة الصحة‪ ،‬ووزارة‬ ‫التربية‪ ،‬واإلدارة العامة لالطفاء‪،‬‬ ‫وبلدية الـكــويــت‪ ،‬وبما صاحبها‬ ‫من تغطية إعالمية واسعة قامت‬ ‫ب ـه ــا م ـش ـك ــورة م ـخ ـت ـلــف وس ــائ ــل‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــام ال ـم ــرئ ـي ــة وال ـم ـس ـم ــوع ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـق ـ ـ ــروءة الـ ــرس ـ ـم ـ ـيـ ــة م ـن ـهــا‬ ‫والخاصة‪ ،‬مما أسهم في إنجاح‬ ‫هذه االحتفاالت وإبرازها بحلتها‬

‫الجميلة ومظهرها الرائع‪.‬‬ ‫كما وجــه سـمــوه تحية تقدير‬ ‫وإجالل إلخوانه أصحاب الجاللة‬ ‫والسمو قادة دول مجلس التعاون‬ ‫ل ــدول الخليج العربية الشقيقة‪،‬‬ ‫وإلـ ــى إخ ــوان ــه أص ـح ــاب الـجــالــة‬ ‫وال ـف ـخــامــة قـ ــادة ال ـ ــدول الـعــربـيــة‬ ‫الشقيقة وال ــدول الصديقة‪ ،‬على‬ ‫م ـش ــارك ــة دولـ ـه ــم دولـ ـ ــة ال ـكــويــت‬ ‫احـتـفــاالتـهــا بــأعـيــادهــا الوطنية‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــوي ـ ـيـ ــن الـ ــرس ـ ـمـ ــي‬ ‫وال ـش ـع ـب ــي‪ ،‬م ـث ـم ـنــا س ـم ــوه ه ــذه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــاعـ ــر األخ ـ ـ ــوي ـ ـ ــة ال ـن ـب ـي ـل ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستذكرا شهداء الكويت األبــرار‬ ‫الــذي ــن ض ـحــوا بــدمــائـهــم الــزكـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دفـ ـ ــاعـ ـ ــا ع ـ ــن ال ـ ــوط ـ ــن وفـ ـ ـ ـ ــداء ل ــه‪،‬‬ ‫مبتهال سموه إلى المولى تعالى‬ ‫أن ي ـت ـغ ـم ــده ــم بـ ــواسـ ــع رح ـم ـتــه‬ ‫وم ـغ ـف ــرت ــه‪ ،‬وأن ي ـنــزل ـهــم م ـن ــازل‬ ‫الشهداء‪ ،‬وأن يحفظ الوطن الغالي‬ ‫ويديم عليه نعمة األمــن واألمــان‬ ‫واالزده ـ ـ ـ ــار‪ ،‬وأن ي ــوف ــق الـجـمـيــع‬ ‫لخدمته ورفع رايته‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الصحة» تفتح تحقيقا في وفاة المواطن السلطان‬

‫عبدالهادي‪ :‬سنتخذ اإلجراءات القانونية إذا تبين وجود خطأ طبي‬ ‫أعلنت وزارة الصحة فتح تحقيق موسع في وفاة‬ ‫المواطن عبدالرحمن السلطان لمعرفة مالبسات‬ ‫وفاته في أحد مستشفيات الوزارة‪.‬‬ ‫وكشف وكيل الوزارة المساعد للشؤون القانونية‬ ‫د‪ .‬مـحـمــود ع ـبــدال ـهــادي عــن فـتــح تحقيق لمعرفة‬ ‫أسباب الوفاة واستجالء الحقيقة في هذه القضية‪،‬‬ ‫الفتا إلى أنه تم تشكيل لجنة تحقيق فنية محايدة‬ ‫للتحقيق في هذا الموضوع ومعرفة كل مراحل عالج‬ ‫السلطان بناء على تعليمات الوزير د‪ .‬علي العبيدي‪.‬‬ ‫وأك ــد عـبــدالـهــادي فــي بـيــان صـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫ال ـ ــوزارة ستتخذ اإلج ـ ــراء ات الـقــانــونـيــة المناسبة‬

‫ومحاسبة المقصرين فــي حــال ثبت وج ــود خطأ‬ ‫طبي تسبب فــي وف ــاة الـمــواطــن الـسـلـطــان‪ ،‬مشددا‬ ‫على حرص الوزارة على عدم التهاون فيما يتعلق‬ ‫بصحة المواطنين والمقيمين وعن أي خطأ يقع في‬ ‫اي اجراء صحي يتلقونه من خالل مرافق الوزارة أو‬ ‫أي خطأ يقع من القائمين على الخدمات الصحية‪.‬‬ ‫وأوضح أن "الصحة" سبق أن فصلت في مرات‬ ‫سابقة عــددا مــن االطـبــاء مــن عملهم بعدما تبين‬ ‫ارت ـكــاب ـهــم أخ ـط ــاء طـبـيــة بـعــد إج ـ ــراء التحقيقات‬ ‫ال ــازم ــة‪ ،‬مــؤكــدا أن صـحــة الـمــرضــى خــط احـمــر ال‬ ‫مساومة عليه‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫ً‬ ‫«الصحة»‪ :‬بدائل للعالج في الخارج قريبا‬ ‫السهالوي‪ :‬التأمين الصحي على المتقاعدين سيرى النور خالل شهر‬ ‫•‬

‫عادل سامي‬

‫كشف وكيل وزارة الصحة د‪ .‬خالد‬ ‫السهالوي عن وجود دراسات جدية‬ ‫لــوضــع بــدائــل عــن الـعــاج بالخارج‬ ‫سيتم الـبــت فيها قــريـبــا‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزارة ف ــي ان ـت ـظ ــار ق ـ ــرار مجلس‬ ‫الوزراء لتخفيض المخصصات‪.‬‬ ‫وتوقع د‪ .‬السهالوي في تصريح‬ ‫صحافي أن ي ــرى م ـشــروع التأمين‬ ‫الصحي على المتقاعدين النور خالل‬ ‫شهر‪ ،‬وذلك بعد االنتهاء من اجراءات‬ ‫الجهات الرقابية‪ ،‬مؤكدا أن الهدف من‬ ‫هذا القانون هو رد الجميل لفئة كبار‬ ‫السن ورعايتهم صحيا بشكل يليق‬ ‫بما قدموه من عطاء‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى وج ــود دراس ــة بشأن‬ ‫تسليم إدارة مستشفى جابر األحمد‪،‬‬ ‫الــذي يسير العمل فيه وفــق الخطة‬ ‫ال ـم ــوض ــوع ــة‪ ،‬إلـ ــى ج ـه ــات أجـنـبـيــة‬ ‫ل ـتــديــره ع ـلــى ان ي ـكــون دور وزارة‬ ‫الصحة رقابيا ومحاسبيا‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن ال ــدراس ــة تـضــم تخصيص‬ ‫المستشفى لعالج الكويتيين فقط‪،‬‬ ‫متوقعا االنـتـهــاء مــن هــذه الــدراســة‬ ‫قــري ـبــا‪ .‬وقـ ــال ان ــه ت ــم ادخ ـ ــال خــدمــة‬ ‫االسـ ـع ــاف الـ ـج ــوي ال ـت ــي قـلـلــت من‬

‫المشاكل الصحية لسرعة وصــول‬ ‫المرضى إلى المستشفى‪ ،‬وتدشين‬ ‫سيارات اسعاف جديدة تضم اجهزة‬ ‫ومعدات حديثة‪ ،‬وتشمل نظام "تترا"‬ ‫الــذي يوفر خدمة الكشف عن موقع‬ ‫الـمــريــض لتسهيل وص ــول سـيــارة‬ ‫االسـ ـع ــاف الـ ـي ــه‪ ،‬ف ـضــا ع ــن ادخـ ــال‬ ‫خدمة الصوت والصورة في سيارات‬ ‫االسـ ـع ــاف م ــرب ــوط ــة بالمستشفى‬ ‫ليتابع الطبيب مــرضــاه ال ــى حين‬ ‫وصولهم إلى المستشفى‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن ادارة ال ـ ـطـ ــوارئ‬ ‫الطبية ادخلت نظام مكالمات إلعطاء‬ ‫االرش ــادات الصحية لطالب سيارة‬ ‫االسعاف الى حين وصول السيارة‬ ‫لنقله‪ ،‬مــؤكــدا أن ــه تــم ادخـ ــال خدمة‬ ‫"الو صحة ‪ "151‬وهي عبارة عن خط‬ ‫ساخن لتقديم االستشارات الطبية‬ ‫للمرضى دون الحاجة للذهاب الى‬ ‫المستشفى والمركز الصحي‪ ،‬اال في‬ ‫الحاالت الطارئة‪ ،‬وهي تضم مجموعة‬ ‫من االطباء في جميع التخصصات‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح د‪ .‬ال ـ ـ ـس ـ ـ ـهـ ـ ــاوي أن‬ ‫"الـ ـصـ ـح ــة" أحـ ــدثـ ــت قـ ـف ــزة نــوع ـيــة‬ ‫فـ ــي م ـك ــاف ـح ــة امـ ـ ـ ــراض ال ـس ــرط ــان‬ ‫م ــن خ ــال تــدش ـيــن ب ــرام ــج وطـنـيــة‬ ‫ل ـل ـك ـشــف ال ـم ـب ـك ــر عـ ــن س ــرط ــان ــات‬

‫الكويت تشارك في اجتماع وزراء‬ ‫الصحة العرب الثالثاء‬ ‫تشارك الكويت في فعاليات ال ــدورة العادية ال ــ‪ 44‬للمكتب التنفيذي‬ ‫لمجلس وزراء الصحة العرب‪ ،‬والتي ستنطلق الثالثاء المقبل الموافق‬ ‫األول من مارس في مقر الجامعة العربية بالقاهرة‪ .‬ويترأس وزير الصحة‬ ‫د‪ .‬علي العبيدي‪ ،‬اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب‪،‬‬ ‫بوفد يضم كال من الوكيلة المساعدة للصحة العامة د‪ .‬ماجدة القطان‪،‬‬ ‫والوكيل المساعد للشؤون القانونية د‪ .‬محمود عبدالهادي‪ ،‬ومديرة إدارة‬ ‫العالقات الصحية الدولية د‪ .‬ياسمين عبدالغفور‪ ،‬ومدير إدارة العالقات‬ ‫العامة واإلعالم فيصل الدوسري‪.‬‬ ‫ويناقش االجتماع عددا من القضايا واألزمات الصحية الطارئة التي‬ ‫أبرزها فيروس "زيكا"‪ ،‬الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أيام أنه‬ ‫يمثل تهديدا صحيا دوليا‪ ،‬إضافة إلى عدد من القضايا الصحية األخرى‬ ‫أبرزها األحوال الصحية واإلنسانية في فلسطين‪ ،‬وتحسين صحة األمهات‪.‬‬

‫خالد السهالوي‬

‫الثدي والجهاز الهضمي والقولون‬ ‫والبروستاتا والمثانة‪ ،‬باالضافة‬ ‫الى سرطان عنق الرحم‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان الكشف متوفر في المستشفيات‬ ‫والـ ـم ــراك ــز ال ـص ـح ـيــة‪ ،‬وال ـمــواع ـيــد‬ ‫مبسطة من خالل االتصال باالرقام‬ ‫التي تم تخصيصها لهذا الشأن‪.‬‬ ‫وعن المشاريع المستقبلية‪،‬بين‬ ‫وكيل الــوزارة أن هناك عدة مشاريع‬ ‫ل ــزي ــادة الـسـعــة ال ـســريــريــة ف ــي عــدة‬ ‫مـسـتـشـفـيــات‪ ،‬الف ـت ــا الـ ــى ان هـنــاك‬ ‫مستشفيات جديدة سيتم تسلمها‬ ‫فــي ‪ 2017‬حتى ‪ 2020‬هــي االميري‬ ‫ومــركــز الكويت لمكافحة السرطان‬ ‫واالم ـ ـ ـ ـ ـ ــراض ال ـ ـسـ ــاريـ ــة والـ ـصـ ـب ــاح‬ ‫والفروانية‪ ،‬اضافة الى مستشفيات‬ ‫الضمان الصحي التي ستخفف عن‬ ‫الــوزارة عالج مليوني وافد يعملون‬ ‫في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وأكــد د‪ .‬السهالوي خلو الكويت‬ ‫مــن ڤ ـيــروس "زي ـك ــا"‪ ،‬مشيرا إل ــى أن‬ ‫"ال ـب ـع ــوض ــة ال ـنــاق ـلــة ال تـعـيــش في‬ ‫اجوائنا"‪ .‬وأشار إلى بدء العمل في‬ ‫الصيدليات االلكترونية فــي ثالثة‬ ‫مـسـتـشـفـيــات ه ــي الـ ـع ــدان وم ـب ــارك‬ ‫الكبير واالميري‪ ،‬مضيفا أنها تهدف‬ ‫ال ــى مـنــع عـمـلـيــات تـهــريــب االدويـ ــة‬ ‫م ــن خ ــال ح ـصــرهــا وع ــده ــا ومـنــع‬ ‫اي تالعب بها‪ ،‬وسيتم تعميم هذه‬ ‫الـتـجــربــة عـلــى بقية المستشفيات‬ ‫قريبا‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«التشريعية»‪ :‬شمول البنوك اإلسالمية في صندوق‬ ‫األسرة يدخلنا في مشاكل مالية ومحاسبية‬

‫النصف‪ُّ :‬‬ ‫نمر بمنعطف‬ ‫خطير بسبب‬ ‫التراشق المذهبي‬

‫وافقت على إعفاء البدون من رسوم الخدمات الصحية‪ ...‬واألقلية‪ :‬ال يحقق العدالة‬ ‫محيي عامر‬

‫رفضت اللجنة التشريعية‬ ‫دخول المتعثرين في البنوك‬ ‫والشركات اإلسالمية صندوق‬ ‫المتعثرين‪.‬‬

‫أحـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــت ل ـ ـج ـ ـن ـ ــة ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون‬ ‫التشريعية والقانونية البرلمانية‬ ‫الــى رئـيــس مجلس االم ــة مــرزوق‬ ‫ال ـغ ــان ــم ت ـقــريــريــن اح ــده ـم ــا نص‬ ‫على رفضها شمول االستفادة من‬ ‫صندوق األسرة البنوك والشركات‬ ‫التي تحولت الى اسالمية‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ن ـ ــص تـ ـق ــري ــر اخ ـ ـ ــر ع ـلــى‬ ‫الموافقة باالغلبية على اعفاء فئة‬ ‫المقيمين بصورة غير قانونية من‬ ‫رسوم الخدمات الصحية‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــاء فـ ــي الـ ـتـ ـق ــري ــر ال ـث ــال ــث‬ ‫وال ـ ـثـ ــاث ـ ـيـ ــن لـ ـلـ ـجـ ـن ــة الـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة والـ ـق ــان ــونـ ـي ــة عــن‬ ‫المقترح بقانون بتعديل المادة‬ ‫االول ـ ــى م ــن ال ـق ــان ــون رق ــم (‪)104‬‬ ‫ف ــي شـ ــأن انـ ـش ــاء صـ ـن ــدوق دع ــم‬ ‫االسرة المقدم من العضو فيصل‬ ‫ال ــدويـ ـس ــان واالخـ ـ ــر ال ـم ـق ــدم من‬ ‫الـنــائــب عـسـكــر الـعـنــزي مــا يلي‪:‬‬ ‫احال السيد رئيس مجلس االمة‬ ‫ال ــى لـجـنــة ال ـش ــؤون التشريعية‬ ‫والقانونية االقتراحين بقانونين‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــار ال ـي ـه ـم ــا ل ــدراس ـت ـه ـم ــا‬ ‫وت ـق ــدي ــم ت ـق ــري ــر ب ـشــأن ـه ـمــا ال ــى‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫وأضــافــت اللجنة في تقريرها‬

‫انـ ـه ــا اس ـت ـع ــرض ــت االق ـت ــراح ـي ــن‬ ‫بـقــانــونـيــن الـمـشــار اليهما حيث‬ ‫تـ ـبـ ـي ــن لـ ـه ــا انـ ـهـ ـم ــا م ـت ـط ــاب ـق ــان‬ ‫وي ـ ـهـ ــدفـ ــان ‪ -‬ح ـس ـب ـم ــا ج ـ ـ ــاء فــي‬ ‫مذكرتيهما االيضاحية ‪ -‬الى سد‬ ‫النقص ومعالجة القصور الوارد‬ ‫بــالـمــادة االول ــى مــن الـقــانــون رقم‬ ‫(‪ )104‬لسنة ‪ 2013‬وذلــك لتنظيم‬ ‫االستفادة منه وتمكين المتعثرين‬ ‫من سداد ما عليهم من مديونيات‬ ‫ناشئة عن القروض االستهالكية‬ ‫والـ ـمـ ـقـ ـسـ ـط ــة الـ ـمـ ـمـ ـن ــوح ــة ل ـهــم‬ ‫لـيــس فـقــط مــن الـبـنــوك وشــركــات‬ ‫االستثمار التقليدية بل تشمل تلك‬ ‫التي تحولت الى بنوك وشركات‬ ‫اسـتـثـمــار اســام ـيــة ب ـهــدف ازال ــة‬ ‫الـتـمـيـيــز ب ـيــن ال ـمــواط ـن ـيــن ذوي‬ ‫المراكز القانونية المتماثلة الذين‬ ‫حصلوا على مثل هــذه القروض‬ ‫وت ـ ـ ـحـ ـ ــولـ ـ ــت ق ـ ـ ـ ـ ـ ــروض ب ـع ـض ـه ــم‬ ‫لعمليات تحويل اسالمية‪ ،‬انطالقا‬ ‫من المادة (‪ )7‬من الدستور التي‬ ‫قضت بالعدل والمساواة‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــابـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت‪ :‬ب ـ ـع ـ ــد الـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ــة‬ ‫والمناقشة رأت اللجنة عدم االخذ‬ ‫باالقتراحين بقانونين المقدمين‬ ‫لعدة اسباب منها ان التحول الى‬

‫راكان النصف‬

‫جانب من اجتماع سابق للجنة التشريعية‬ ‫بنوك اسالمية وشركات استثمار‬ ‫اسالمية تم بعد اخذ الموافقة من‬ ‫العمالء في هذه البنوك والشركات‬ ‫المتحولة عالوة على ان الموافقة‬ ‫عليه قد تدخلنا في مشاكل مالية‬ ‫وحسابية‪.‬‬ ‫ك ـمــا رأى ب ـعــض االعـ ـض ــاء ان‬

‫النتخابات مجلس‬ ‫اإللكتروني‬ ‫«التصويت‬ ‫ً‬ ‫األمة» أمام «التشريعية» غدا‬ ‫تـ ـن ــاق ــش ل ـج ـن ــة ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون ال ـت ـشــري ـع ـيــة‬ ‫والقانونية البرلمانية فــي اجتماعها غدا‬ ‫قــانــون انتخابات أعـضــاء مجلس االم ــة‪ ،‬اذ‬ ‫يـبـحــث ‪ 6‬ت ـع ــدي ــات م ـقــدمــة ع ـلــى ال ـقــانــون‬ ‫ابرزها تعديل أمين سر مجلس االمة عادل‬ ‫الـخــرافــي ال ــذي يـنــص عـلــى اعـتـمــاد النظام‬ ‫االلكتروني في التصويت باالنتخابات‪.‬‬ ‫ويتضمن اقتراح الخرافي بشأن اعتماد‬ ‫التصويت االلكتروني في انتخابات أعضاء‬ ‫م ـج ـل ــس األم ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ت ــوفـ ـي ــر أج ـ ـهـ ــزة ت ـصــويــت‬ ‫ال ـك ـتــرون ـيــة ف ــي ال ـل ـجــان ب ــدال م ــن الـطــريـقــة‬ ‫اليدوية‪ ،‬موضحا في المذكرة االيضاحية‬

‫الق ـت ــراح ــه أن ه ــذا ال ـت ـعــديــل سـيـســاهــم في‬ ‫تطوير وتسهيل العملية االنتخابية واظهار‬ ‫ال ـن ـت ــائ ــج ال ـن ـهــائ ـيــة فـ ــور اغ ـ ــاق ص ـنــاديــق‬ ‫االنتخاب‪.‬‬ ‫أم ــا االق ـت ــراح الـثــانــي الـمـقــدم مــن الـنــواب‬ ‫عبدالرحمن الجيران وعودة الرويعي واحمد‬ ‫مطيع وحمدان العازمي ومبارك الحريص‬ ‫ف ـي ـنــص ع ـلــى ان‪« :‬يـ ـح ــرم م ــن االن ـت ـخــابــات‬ ‫المحكوم عليه بعقوبة جنائية أو في جريمة‬ ‫مخلة بــالـشــرف أو األمــانــة الــى ان يــرد اليه‬ ‫اعتباره‪ ،‬واذا عــاد الــى الجريمة مــرة أخرى‬ ‫ف ــا ت ـس ــري ف ــي ح ـقــه أحـ ـك ــام رد االع ـت ـب ــار‪،‬‬

‫وي ـس ـتــرده بـعــد مـضــي ‪ 15‬سـنــة بـعــد تـمــام‬ ‫تنفيذ العقوبة»‪.‬‬ ‫ومــن ضمن االقـتــراحــات التي ستناقشها‬ ‫اللجنة ذ لــك المقدم مــن النائب عبدالحميد‬ ‫دشـتــي ال ــذي ينص على تعويض االعـضــاء‬ ‫تعويضا مناسبا في حال حل مجلس االمة او‬ ‫أبطلت انتخاباته‪ ،‬كما تناقش اقتراح النائب‬ ‫سعدون حماد بشأن تعديل الفقرة االولى من‬ ‫المادة ‪ 21‬من القانون رقم ‪ 35‬لسنة ‪ 1962‬في‬ ‫شــأن انتخابات اعـضــاء مجلس االم ــة‪ ،‬التي‬ ‫تنص على دفع مبلغ خمسة آالف دينار لمن‬ ‫يريد الترشح كتأمين بدال من ‪ 50‬دينارا‪.‬‬

‫الرفض النيابي إلساءة دشتي للمملكة يتواصل‬ ‫الحويلة‪ :‬لن نسمح له باالستمرار في التطاول على السعودية‬ ‫تواصلت ردود الفعل النيابية الرافضة الساءة النائب‬ ‫عبدالحميد دشتي للمملكة العربية السعودية‪ ،‬وأكد عدد‬ ‫من النواب انها تصريحات استفزازية ومرفوضة جملة‬ ‫وتفصيال‪ ،‬مطالبين بالوقوف في وجهه وقفة حازمة‪،‬‬ ‫ألن المملكة خط أحمر لن نسمح ألحد بالتطاول عليه‪.‬‬ ‫واستنكر النائب فارس العتيبي تصريحات النائب‬ ‫عـبــدالـحـمـيــد دش ـت ــي‪ ،‬وق ــال ف ــي تـصــريــح صـحــافــي ان‬ ‫تصريحات عبدالحميد دشتي االستفزازية مرفوضة‬ ‫جـمـلــة وتـفـصـيــا م ــن نــائــب م ــن الـمـفـتــرض أن ــه يمثل‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وتابع العتيبي‪ :‬لكنه مرة تلو األخرى ثبت أنه يسير‬ ‫عكس توجهات وقناعات القيادة السياسية والمجتمع‬ ‫الكويتي‪ ،‬وهــذا األمــر يتوجب منا الــوقــوف في وجهه‬ ‫وقفة حازمة‪ ،‬مشددا على ان المملكة العربية السعودية‬ ‫خط أحمر وخليجنا العربي خط أحمر لن نسمح ألحد‬ ‫بالتطاول عليه وعلى أية دولــة ضمن هذه المنظومة‬ ‫الخليجية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬استغرب النائب ماضي الهاجري صمت‬ ‫الدولة على استمرار اطالق النائب عبدالحميد دشتي‬ ‫للتصريحات االسـتـفــزازيــة للشعب الكويتي دون ان‬ ‫تحرك ساكنا أو تتخذ منه موقفا لتطاوله المستمر‬ ‫وغير المقبول على المملكة العربية السعودية الشقيقة‪.‬‬ ‫واستنكر الهاجري التصريحات الالمسؤولة التي‬ ‫ال تمثل مجلس األمــة وال الشعب الكويتي الــذي يكن‬ ‫للشقيقة الكبرى السعودية كل تقدير واحـتــرام وهي‬ ‫التي احتضنت الكويت والكويتيين إبان الغزو العراقي‬ ‫الغاشم ووقفت موقفا مشهودا من أجل تحرير الكويت‪،‬‬ ‫حتى كان لها الفضل بعد الله عز وجل في احتفاالتنا‬ ‫التي نحتفل بها هذه األيام‪.‬‬

‫ورفـ ــض ال ـهــاجــري زع ــم دش ـتــي ب ــأن الـمـمـلـكــة هي‬ ‫مصدر الجماعات اإلرهابية‪ ،‬سائال إيــاه‪ :‬مــاذا تقول‬ ‫يا دشتي عن إيران وحزب الله؟ وماذا تقول عن خلية‬ ‫العبدلي؟ وماذا تقول عن دعم إيران لإلرهاب والخاليا‬ ‫النائمة فــي الــوطــن العربي؟ ومــاذا تقول عــن نشرها‬ ‫للفتن الطائفية ومحاوالتها زعــزعــة أمــن واستقرار‬ ‫المنطقة ككل؟‬ ‫ودان الـنــائــب د‪ .‬محمد الـحــويـلــة بـشــدة اسـتـمــرار‬ ‫إســاء ة النائب عبدالحميد دشتي للمملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬آخرها في مداخلة هاتفية ألحد البرامج‬ ‫على قناة تابعة للنظام السوري‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـحــوي ـلــة‪ :‬ان ـن ــا ل ــن نـسـمــح بــال ـت ـطــاول على‬ ‫المملكة‪ ،‬فـمــا قــالــه أم ــر مــرفــوض ويـسـتــدعــي تحركا‬ ‫رسـمـيــا عــاجــا‪ ،‬وعـلــى الـحـكــومــة الـقـيــام بواجباتها‬ ‫تجاة إساءة النائب دشتي‏تجاه السعودية وتطبيق‬ ‫ق ــان ــون ال ــوح ــدة الــوط ـن ـيــة‪ ،‬ومـحــاسـبـتــه ألن ــه يـصــرح‬ ‫باعتباره ً‬ ‫نائبا في مجلس األمة‪ ،‬وما يصرح به يخالف‬ ‫السياسات العليا للبالد والتوجهات الرسمية لها‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ال ـحــوي ـلــة رئ ـيــس مـجـلــس األمـ ــة وأع ـضــاء‬ ‫المجلس باتخاذ موقف موحد ضد دشتي واستمراره‬ ‫فــي االس ــاء ة للمملكة وبــاقــي دول مجلس الـتـعــاون‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه سيتبنى تقديم طلب نيابي للوقوف‬ ‫ضــد الـتـصــرفــات المستفزة لــاشـقــاء والـمــؤثــرة على‬ ‫العالقات معهم والتي ال تخدم المصلحة العليا وال‬ ‫تعبر عن اتجاهات الشعب الكويتي‪.‬‬ ‫وتــابــع أن تـكــرار هجوم دشتي يظهر مــا يكنه من‬ ‫حقد دفين أثبته بالدعوة إلــى ضــرب السعودية في‬ ‫عقر دارها‪ ،‬فتارة نجده مع نظام مستبد وأخرى مع‬ ‫مجرم دولي مطلوب لكنه هذه المرة تجاوز كل الحدود‪.‬‬

‫هناك بعض االعتبارات الشرعية‬ ‫لم يتم اخذها بعين االعتبار في‬ ‫الـمـقـتــرحــات الـمـقــدمــة فــي اعـمــال‬ ‫البنوك والـقــروض التي تمنحها‬ ‫وال ـفــوائــد الـمـقــررة عليها‪ ،‬وبعد‬ ‫الـمـنــاقـشــة وت ـب ــادل االراء انتهت‬ ‫اللجنة باجماع اراء الحاضرين‬ ‫مــن اعضائها الــى عــدم الموافقة‬ ‫على االقتراحين بقانون المشار‬ ‫اليهما لالسباب السالف ذكرها‪.‬‬ ‫وفي التقرير الثاني والثالثين‬ ‫ل ـل ـج ـن ــة ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة‬ ‫والقانونية عن االقـتــراح بقانون‬ ‫بتعديل الـمــادة (‪ )12‬من القانون‬ ‫ر ق ـ ــم (‪ )1‬ل ـس ـنــة ‪ 1999‬ف ــي ش ــأن‬ ‫الـتــأمـيــن الـصـحــي عـلــى االجــانــب‬ ‫وفــرض الرسوم مقابل الخدمات‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة‪ ،‬ق ــال ــت ال ـل ـج ـن ــة‪ :‬اح ــال‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــد رئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس االمـ ـ ــة‬ ‫ال ــى لـجـنــة الـ ـش ــؤون الـتـشــريـعـيــة‬ ‫وال ـق ــان ــون ـي ــة االقـ ـ ـت ـ ــراح ب ـقــانــون‬ ‫ال ـم ـشــار ال ـي ــه ب ـتــاريــخ ‪ 13‬يـنــايــر‬ ‫الماضي لدراسته وتقديم تقرير‬ ‫بشأنه الى المجلس‪.‬‬ ‫وأضافت‪ :‬وعقدت اللجنة لهذا‬ ‫الغرض اجتماعا بتاريخ ‪ 7‬فبراير‬ ‫حيث تبين لها ان االقتراح بقانون‬ ‫المشار اليه يهدف ‪ -‬وحسبما ورد‬ ‫بمذكرته االيضاحية‪ -‬الى تخفيف‬ ‫االعباء عن فئة المقيمين بصورة‬

‫غير قانونية حيث انهم لم يردوا‬ ‫ضمن الحاالت المستثناة بالرغم‬ ‫مـ ــن وع ـ ــد ال ـح ـك ــوم ــة ب ــادخ ــال ـه ــم‬ ‫ضمن فئة الحاالت الخاصة اثناء‬ ‫مناقشة القانون في مجلس االمة‬ ‫خ ــاص ــة مـ ــا ت ـع ــان ـي ــه ه ـ ــذه ال ـف ـئــة‬ ‫م ــن ظـ ــروف اجـتـمــاعـيــة وصحية‬ ‫تـتـمـثــل ف ــي ن ـقــص االم ـ ــوال وقـلــة‬ ‫فرص العمل نتيجة لعدم تعديل‬ ‫اوضاعهم القانونية‪.‬‬ ‫وت ـض ـم ــن االق ـ ـتـ ــراح اس ـت ـب ــدال‬ ‫نص المادة (‪ )12‬من القانون رقم‬ ‫(‪ )1‬لسنة ‪ 1999‬المشار اليه بنص‬ ‫جــديــد يـسـتـثـنــي م ــن اح ـك ــام هــذا‬ ‫القانون فئة غير محددي الجنسية‬ ‫ل ـ ـح ـ ـيـ ــن ال ـ ـ ـبـ ـ ــت ف ـ ـ ــي اوضـ ــاع ـ ـهـ ــم‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫ورأت اللجنة ان ــه مــن االفـضــل‬ ‫االبـ ـق ــاء ع ـلــى ال ـص ـيــاغــة الـحــالـيــة‬ ‫للمادة (‪ )12‬ال ــواردة فــي القانون‬ ‫ال ـحــالــي واض ــاف ــة الـبـنــد الـجــديــد‬ ‫ليكون ترتيبه بند (د) بدال من بند‬ ‫(ج) وذلك لحسن الصياغة‪.‬‬ ‫كما رأت تعديل مسمى الفئة‬ ‫ال ـ ـ ـ ــواردة ف ــي االقـ ـ ـت ـ ــراح ب ـقــانــون‬ ‫ال ـم ـشــار ال ـيــه م ــن (غ ـيــر مـحــددي‬ ‫الـ ـجـ ـنـ ـسـ ـي ــة) الـ ـ ـ ــى (ال ـم ـق ـي ـم ـي ــن‬ ‫بـصــورة غير قــانــونـيــة) تماشيا‬ ‫مـ ــع ال ـم ـس ـم ــى ال ـص ـح ـي ــح ل ـه ــذه‬ ‫الفئة وفــق الـمــرســوم رقــم (‪)467‬‬

‫لسنة ‪ 2010‬بشأن انشاء الجهاز‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــزي لـ ـمـ ـع ــالـ ـج ــة اوض ـ ـ ــاع‬ ‫المقيمين بصورة غير قانونية‪،‬‬ ‫ل ـ ـي ـ ـكـ ــون الـ ـ ـن ـ ــص كـ ــال ـ ـتـ ــالـ ــي‪« :‬ال‬ ‫يخضع لنظام التأمين الصحي‬ ‫المنصوص عليه في هذا القانون‪:‬‬ ‫أ‪ -‬االج ـن ـب ـيــات ال ـم ـت ــزوج ــات من‬ ‫كويتيين‪ ،‬ب‪ -‬اوالد الكويتيات من‬ ‫ازواج اجانب‪ ،‬ج‪ -‬ثالثة من عمال‬ ‫ال ـم ـنــازل‪ ،‬د‪ -‬الـمـقـيـمــون بـصــورة‬ ‫غـ ـي ــر ق ــان ــونـ ـي ــة وك ـ ـ ــذا الـ ـح ــاالت‬ ‫الخاصة وذلــك وفــق الـقــرار الذي‬ ‫يصدر من وزير الصحة في هذا‬ ‫الشأن‪.‬‬ ‫وتـ ــاب ـ ـعـ ــت‪ :‬وب ـ ـعـ ــد ال ـم ـن ــاق ـش ــة‬ ‫وت ـ ـبـ ــادل االراء ان ـت ـه ــت ال ـل ـج ـنــة‬ ‫ب ــأغ ـل ـب ـي ــة اراء الـ ـح ــاض ــري ــن مــن‬ ‫اع ـض ــائ ـه ــا ال ـ ــى الـ ـم ــوافـ ـق ــة عـلــى‬ ‫االقتراح بقانون المشار اليه (‪)3:1‬‬ ‫مع االخــذ باالعتبار المالحظات‬ ‫السالف ذكرها‪.‬‬ ‫و ل ـف ـت ــت ا ل ـ ــى ان رأي اال ق ـل ـي ــة‬ ‫غير الموافقة بني على انه يجب‬ ‫عدم التمييز بين الفئات من غير‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن وي ـج ــب ان ي ـكــونــوا‬ ‫جـمـيـعـهــم ب ـمــرت ـبــة واح ـ ـ ــدة ام ــام‬ ‫الـ ـق ــان ــون وي ـع ــام ـل ــون بـمـسـطــرة‬ ‫واح ـ ــدة وهـ ــذا ال ـق ــان ــون للجميع‬ ‫ويجب مــراعــاة المصلحة العامة‬ ‫فيه‪.‬‬

‫دعا النائب راكان النصف‬ ‫ال ـ ــى اس ـ ـتـ ــذكـ ــار ت ـض ـح ـيــات‬ ‫الشعب الكويتي خالل الغزو‬ ‫الـعــراقــي والـتــاحــم الوطني‬ ‫ال ـ ــذي ت ـ ـجـ ــاوز االخـ ـت ــاف ــات‬ ‫الـمــذهـبـيــة واالل ـت ـف ــاف حــول‬ ‫الـ ــوطـ ــن لـ ـتـ ـح ــري ــره وعـ ـ ــودة‬ ‫الشرعية الدستورية‪.‬‬ ‫وقال النصف في تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي ب ـم ـن ــاس ــة ذك ـ ــرى‬ ‫ال ـت ـح ــري ــر ان الـ ـك ــوي ــت تـمــر‬ ‫اليوم بمنعطف خطير ال يقل‬ ‫خ ـط ــورة ع ــن ف ـق ــدان األرض‬ ‫بانشغال ابنائها بالتراشق‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــذهـ ـ ـ ـب ـ ـ ــي واس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــراد‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــراع ـ ـ ـ ــات ال ـ ـطـ ــائ ـ ـف ـ ـيـ ــة‬ ‫االقليمية الــى أرض الوطن‪،‬‬ ‫وتحول الخالفات السياسية‬ ‫فـ ـ ـ ــي اآلراء ا ل ـ ـ ـ ـ ــى م ـ ــوا ق ـ ــف‬ ‫اقصائية تنشر الكراهية بين‬ ‫أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫وبين النصف ان الشعب‬ ‫ال ـكــوي ـتــي م ـت ـنــوع بـثـقــافــاتــه‬ ‫واص ــول ــه نـتـيـجــة ال ـه ـجــرات‬ ‫التاريخية ا لـتــي استوطنت‬ ‫األرض‪ ،‬و ه ـ ـ ـ ـ ـ ــذا ا ل ـ ـت ـ ـنـ ــوع‬ ‫نـجــح فــي ت ـجــاوز الـفــروقــات‬ ‫وتعايش مع بعضه البعض‬ ‫على مدى مئات السنين‪ ،‬ومن‬ ‫غـيــر الـمـقـبــول ال ـيــوم تدمير‬ ‫هــذا التعايش ال ــذي تميزت‬ ‫به الكويت بسبب التطرف في‬ ‫اآلراء والموقف بسبب شرر‬ ‫الحروب من حولنا‪.‬‬ ‫وأكــد النصف ان االعتزاز‬ ‫بــالـطــائـفــة وحــريــة االعـتـقــاد‬ ‫حـ ـ ـ ــق دسـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــوري مـ ـ ـش ـ ــروع‬ ‫شريطة اال يتجاوز االنتماء‬ ‫الوطني وحــق الحفاظ على‬ ‫أمن واستقرار الدولة‪ ،‬مشددا‬ ‫ع ـل ــى ان الـ ـك ــوي ــت ي ـج ــب أن‬ ‫تكون فوق كل اعتبار مذهبي‪.‬‬

‫نواب يعزون أسرة شهيد حادث الدهس تركي العنزي‬ ‫أع ـ ـ ــرب عـ ـ ــدد مـ ــن الـ ـ ـن ـ ــواب عــن‬ ‫خــالــص تـعــازيـهــم ألس ــرة شهيد‬ ‫ال ـ ــواج ـ ــب ت ــرك ــي الـ ـعـ ـن ــزي الـ ــذي‬ ‫تعرض لحادث دهس أليم أثناء‬ ‫تأديته واجبه الوطني‪ ،‬متمنين‬ ‫الشفاء العاجل لبقية زمالئه‪.‬‬ ‫وت ـق ــدم ال ـنــائــب ط ــال ال ـجــال‬ ‫إلى أسرة الشهيد بأحر التعازي‬ ‫وصادق المواساة سائال المولى‬ ‫عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع‬ ‫رحمته ويسكنه فسيح جناته‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـ ـج ـ ــال ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صحافي‪« :‬نعزي أنفسنا والكويت‬ ‫قاطبة فــي شهيد الــواجــب تركي‬ ‫الـ ـعـ ـن ــزي‪ ،‬ون ـ ـسـ ــأل الـ ـل ــه أن يـمــن‬ ‫بــال ـش ـفــاء ال ـع ــاج ــل ع ـلــى زمــائــه‬ ‫الــذيــن تـعــرضــوا لـحــادث الدهس‬ ‫أث ـن ــاء ت ــأدي ــة واج ـب ـهــم الــوط ـنــي‪،‬‬ ‫ونثمن التضحية الكبيرة التي‬ ‫ي ـق ــوم ب ـه ــا رجـ ـ ــال األمـ ـ ــن ك ــل فــي‬ ‫موقعه فــي حفظ أمــن واسـتـقــرار‬ ‫ال ـك ــوي ــت وال ـ ـ ــذود ع ــن ت ـ ــراب هــذا‬ ‫الوطن»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬تقدم النائب فيصل‬ ‫ال ـك ـنــدري بــال ـعــزاء ألس ــرة شهيد‬ ‫الواجب الذي استشهد أثناء تأدية‬ ‫واجـبــه فــي العمل وإصــابــة ‪ 4‬من‬ ‫ً‬ ‫زمــائــه مــن رجــال االم ــن‪ ،‬متمنيا‬ ‫الـ ـشـ ـف ــاء ل ـل ـم ـصــاب ـيــن وال ــرح ـم ــة‬ ‫والمغفرة لشهيد الكويت‪.‬‬

‫وأثـ ـن ــى ال ـك ـن ــدري ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي على جـهــود رج ــال األمــن‬ ‫وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد‬ ‫ال ـخ ــال ــد ووكـ ـي ــل ال ـ ـ ـ ــوزارة ال ـفــريــق‬ ‫ً‬ ‫سليمان الفهد‪ ،‬مشيدا بجهود كل‬ ‫رجال األمن وانتشارهم في مناطق‬ ‫التجمع المخصصة لحفظ األمــن‬ ‫لمناسبة االحتفاالت الوطنية‪.‬‬ ‫وطالب الكندري كل المواطنين‬ ‫بــأن يساعدوا رجــال االمــن في اداء‬ ‫واجبهم السيما في ظل االوضــاع‬ ‫الراهنة التي تحيط بالمنطقة ككل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا ان رجال االمن هم العيون‬ ‫الساهرة التي تحفظ أمن وسالمة‬ ‫الــوطــن والـمــواطـنـيــن والمقيمين‪،‬‬ ‫وهــم الذين أثبتوا في كل األزمــات‬ ‫والمناسبات قدرتهم على تجاوز‬ ‫الـمـحــن والـسـيـطــرة عـلــى االح ــداث‬ ‫وارساء سفينة الكويت بر االمان‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـنــائــب فـ ــارس العتيبي‬ ‫ف ـ ــي تـ ـص ــري ــح ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ :‬ن ـت ـق ــدم‬ ‫بالعزاء للكويتيين عموما وألسرة‬ ‫شهيد الواجب تركي العنزي الذي‬ ‫اسـتـشـهــد أث ـنــاء تــأديــة واج ـبــه في‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــدم م ـ ــراق ـ ــب م ـج ـل ــس األم ـ ــة‬ ‫الـنــائــب عـبــدالـلــه التميمي الـعــزاء‬ ‫ل ـ ـ ــوزارة ال ــداخ ـل ـي ــة وع ـل ــى رأس ـهــا‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬

‫طالل الجالل‬

‫عبدالله التميمي‬

‫فيصل الكندري‬

‫الــداخ ـل ـيــة الـشـيــخ مـحـمــد الـخــالــد‬ ‫وذوي أسرة الشهيد تركي العنزي‬ ‫الـ ــذي «ت ـع ــرض العـ ـت ــداء مـقـصــود‬ ‫م ــن ق ـبــل إره ــاب ــي م ـن ـحــرف الـفـكــر‬ ‫والسلوك في محاولة منه إلفساد‬ ‫فرحة الكويت وشعبها باألعياد‬ ‫الوطنية المجيدة»‪ ،‬متمنيا الشفاء‬ ‫الـعــاجــل لــرجــال األم ــن مــن ضباط‬ ‫وأف ــراد الــذيــن اصـيـبــوا فــي حــادث‬ ‫الدهس أمام قصر دسمان‪.‬‬ ‫وأكــد التميمي أن دولــة الكويت‬ ‫مستهدفة بقوة سواء من جهات أو‬ ‫منظمات لمحاولة اإلخــال باألمن‬ ‫وال ـن ـظــام ال ـع ــام بـهــا مـنــذ سـنــوات‬ ‫وت ـت ـع ــرض ل ـغ ــزو داخـ ـل ــي أدوات ـ ــه‬

‫بعض أبنائها‪ ،‬لكن الساعين لذلك‬ ‫ستنكسر شــوكـتـهــم عـلــى صـخــرة‬ ‫اإلرادة الكويتية ويخيب سعيهم في‬ ‫هــذا النهج اللقيط والمجرم بحق‬ ‫هذا الوطن المعطاء‪.‬‬ ‫ورفض محاولة الترويج لمرض‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـمـ ـج ــرم وم ــراج ـع ـت ــه لـلـطــب‬ ‫ً‬ ‫الـنـفـســي ق ــائ ــا إن ه ــذا األس ـل ــوب‬ ‫والسلوك هو سالح يستخدمه كل‬ ‫مجرم يريد التعرض المن الكويت‬ ‫مــن أي فـئــة‪ ،‬مـسـتــدركــا‪ :‬على وزيــر‬ ‫ال ـص ـح ــة أن ي ـش ـكــل ل ـج ـنــة بـشـكـ ٍـل‬ ‫عاجل لفحص ملفات الطب النفسي‬ ‫وغربلتها‪ ،‬فقد تعرضت الملفات‬ ‫م ـنــذ س ـن ــوات ل ـحــالــة م ــن ال ـتــزويــر‬

‫ً‬ ‫اسـتـغــاال لهذا المخرج القانوني‬ ‫أمام القضاء‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ــرب ال ـت ـم ـي ـم ــي ع ـ ــن أس ـف ــه‬ ‫ورف ـ ـضـ ــه ل ـب ـي ــان االع ـ ـ ـ ــام األم ـن ــي‬ ‫فـ ــي وزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة ال ـ ـ ــذي ج ــاء‬ ‫ً‬ ‫متسرعا لينفي عن المجرم الدوافع‬ ‫ً‬ ‫اإلرهــابـيــة بعمله الجبان‪ ،‬مطالبا‬ ‫ال ـ ــوزارة بـبـيــان تـفـصـيـلــي يستند‬ ‫ال ــى م ـع ـلــومــات واض ـح ــة وشـفــافــة‬ ‫عــن تــاريــخ هــذا الـمـجــرم وسلوكه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستغربا فــي الــوقــت ذاتــه انتشار‬ ‫ب ـي ــان ــات ال ـن ـف ــي ع ــن س ــام ــة ق ــواه‬ ‫ً‬ ‫الـعـقـلـيــة بـ ــدءا م ــن والـ ــده وانـتـهــاء‬ ‫ببيان االعالم االمني الذي برأه من‬ ‫االنتماء للفكر اإلرهابي المجرم‪.‬‬


‫‪٥‬‬ ‫»اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ« ﻳﺮﺻﺪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﺠﺎوز ‪ ٣٠‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ »اﻹﻋﻼم«‬ ‫دلبلا‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2968‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 27‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 19 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺪﻳﻮان ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ٢٠١٥-٢٠١٤‬ﻳﻈﻬﺮ ﺗﺮاﺧﻲ اﻟﻮزارة ﻓﻲ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﺎ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺪر دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮه اﻟﺪوري ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ،٢٠١٥/٢٠١٤‬وأﻛﺪ »اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ« ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮه أﻧﻪ رﺻﺪ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺮرت ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮزارات واﻹدارات ً‬ ‫وﺗﻢ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ دراﺳﺔ وﺑﺤﺚ ‪ ١٨٤٢‬ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪم اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺄﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدﺗﻴﻦ ‪ ١٣‬و‪ ١٤‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪٣٠‬‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ‪ ١٩٦٤‬ﺑﺈﻧﺸﺎء دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬إذ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫‪ ١٧٨٢‬ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ،٢٠١٤/٢٠١٣‬ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻرﺗﺒﺎط ﻗﺒﻞ اﻟﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻳﻮان‪ ،‬وﺑﻠﻎ ﻋﺪد ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‬ ‫وﻣﺤﺪودة أو ﻣﻤﺎرﺳﺔ‪ ،‬وﻛﺬا اﻟﻌﻘﻮد واﻻرﺗﺒﺎﻃﺎت واﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ‪ ٣٦‬ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻋﺎت ﺑﻠﻐﺖ ﻗﺮاﺑﺔ ‪ ٤‬ﻣﻠﻴﺎرات و‪ ٤٢٧‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫‪.٢٠١٥/٢٠١٤‬‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪.٢٠١٥/٢٠١٤‬‬

‫وﻟﻔﺖ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ وﻓﻮرات ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﻠﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻳﻨﺎﻫﺰ اﻟـ‪ ٢٥‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر »اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ« ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮه إﻟﻰ ﻋﺪم اﻟﺘﺰام ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺪراﺳﺔ واﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻤﺪة اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻤﻼ ﺑﻨﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ ٣٨‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ ٣٧‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ١٩٦٤‬ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺗﺒﻴﻦ ﻟﻠﺪﻳﻮان ﻋﺪم اﻟﺘﺰام ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫ﺑﻤﺪة اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻋﺎت واﻟﻤﺤﺪدة ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت‬

‫ً‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‬ ‫إﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟﻘﺮار‬ ‫وﻓﻘﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺑـ‪ ٣٠‬ﻳﻮﻣﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺪراﺳﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻋﺘﺬار ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﻄﺎء اﻷﻗﻞ ﺳﻌﺮا ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺳﺮﻳﺎن ﻋﻄﺎﺋﻪ واﻟﺘﺮﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎم أﻋﺒﺎء إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻜﺮرت ﻫﺬه اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﻓﻲ ‪ ١٩‬ﺟﻬﺔ ﻟﺪى‬ ‫دراﺳﺔ ‪ ٣٠٠‬ﻣﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﺗﻨﺸﺮ ﻣﻀﻤﻮن ﺗﻘﺮﻳﺮ »اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ« وﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻮزارات واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ راﺷﺪ‬

‫ﺗﺮاﻛﻢ إﻳﺮادات‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺼﻠﺔ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ ﺑﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻮزارة ﺗﻔﻮق ‪4‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬

‫ﻋﺪم ﺗﺤﺪﻳﺪ وﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻋﻬﺪ اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪26‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫رﺻــﺪ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ دﻳ ــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 2015-2014‬اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻳ ــﺮادات اﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪر ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻇﻬﺮ ﺗــﺮاﺧــﻲ اﻟ ــﻮزارة ﻓــﻲ ﻋﺪم‬ ‫ﺗـﺤـﺼـﻴــﻞ ﻣـﺴـﺘـﺤـﻘــﺎت اﻟـ ـ ــﻮزارة ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻳﺮادات ﻟﺪى اﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ ﺑﺨﺪﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣﻼﺣﻈﺎت‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل آﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺮف ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎت ﺧ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ‬ ‫اﻟــﺬي ﻛﻠﻒ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪30‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﻛﺸﻒ ﺗﻘﺮﻳﺮ دﻳــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺑـ ـ ـ ــﻮزارة اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم ﻟـﻠـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ،2015-2014‬وﺟﻮد اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻳــﺮادات اﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻘﺪر‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺟﻤﻠﺘﻪ ‪ 3.244.230/000‬دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 53.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺪر‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض اﻹﻳ ـ ـ ــﺮادات‬ ‫اﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪2015-2014‬‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺘﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻴﺘﻴﻦ ‪2013-2012‬‬ ‫و‪ 2014-2013‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 46.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫و‪ 22.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫"اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ‪ ،‬إن اﻟﻮﻓﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮوﻓــﺎت اﻟـﻔـﻌـﻠـﻴــﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻣﺎ ﺟﻤﻠﺘﻪ ‪ 22.992.818/000‬دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫وﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 10.6‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫زﻳــﺎدة اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪ 2015-2014‬ﻋﻦ ﻣﺼﺮوﻓﺎت اﻟﺴﻨﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﻦ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫‪ 16.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و‪ 9.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ أن أﻫ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤــﻼﺣ ـﻈــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺳﻔﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺤﺺ وﻣﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻮاردة‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺴﺎب اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟــﻮزارة اﻹﻋﻼم‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ،2015-2014‬وﺟﻮد‬ ‫رﺻ ـﻴ ــﺪ ﻣ ــﺪﻳ ــﻦ ﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب ﺧ ـﻄــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﻀﻤﺎن ﻓﻲ ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ 2015‬ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 11.783.251/368‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﺪم اﻟﺮد ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺗﺒﺎت اﻟﺪﻳﻮان أو‬ ‫اﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﺮد ﻋﻦ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻤﺤﺪد‪.‬‬

‫ﺗﺮاﻛﻢ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎت‬

‫ﺻﺮف ﺑﺪل ﻧﻮﺑﺔ‬ ‫ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪2000‬‬ ‫ﻣﻮﻇﻒ دون وﺟﻪ‬ ‫ﺣﻖ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﺘﺠﺎوز‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ دﻳﻨﺎر‬

‫ﺗﺪﻧﻲ اﻟﺼﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ‬ ‫ﺿﻌﻒ اﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ‬

‫ورﺻــﺪ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﺳـﺘـﻤــﺮار ﺗﺮاﻛﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟ ـ ــﻮزارة ﻣــﻦ اﻹﻳـ ــﺮادات‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺤـﺼـﻠــﺔ ﻟ ــﺪى اﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ اﻹﻋـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـﻠ ــﻎ ﻣــﺎ‬ ‫أﻣ ـ ـﻜ ــﻦ ﺣ ـ ـﺼ ــﺮه ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﺎ ﺟـﻤـﻠـﺘــﻪ‬ ‫‪ 4.112.540/000‬دﻳـﻨــﺎر ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻘـ ــﻮاﻋـ ــﺪ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺰاﻧ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫أورد اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮان ﺑ ـﻴــﺎن ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬وﻃـﻠــﺐ‬ ‫ﺿــﺮورة اﺗـﺨــﺎذ اﻻﺟ ــﺮاءات اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﻛــﻞ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟ ــﻮزارة‬ ‫ﻟــﺪى اﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ ﺑﺨﺪﻣﺎت اﻟــﻮزارة‪،‬‬ ‫ووﺿﻊ آﻟﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ‬ ‫ﻟ ـﺘــﻼﻓــﻲ ﺗ ــﺮاﻛ ــﻢ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺤـﻘــﺎت‬ ‫ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻀﺨﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ أﺧﺮى ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‬ ‫وﻣﻨﻌﺎ ﻟﺘﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﺘﻘﺎدم‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن‬ ‫اﻟ ــﻮزارة أﻓــﺎدت ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻤﺖ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ‬ ‫وزارة اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪﻳــﻮﻧ ـﻴــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺠــﺎوزت ‪ 15‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬وﺗﻘﻞ ﻣﺒﺎﻟﻐﻬﺎ‬ ‫ﻋﻦ ‪ 5.000/000‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫إدارة اﻟﻔﺘﻮى واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺗﻢ إﺳﻘﺎط‬ ‫ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎت ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 60.919/000‬دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ اﺳﺘﻤﺎرة ﻗﻴﺪ رﻗــﻢ )‪(8326‬‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ ،2015‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ــﻮزراء ﻹﺳﻘﺎط‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﺒﺎﻟﻐﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫‪ 5.000/000‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓ ـﺠــﺎر ﻣــﺮاﺳ ـﻠــﺔ اﻟـﺠـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ وﺗﻤﺖ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟــﺪﻳــﻮان ﺿ ــﺮورة ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟــﻮزارة ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل اﻹﺟــﺮاءات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻜـﻔــﻞ ﺗـﺤـﺼـﻴــﻞ ﻛ ــﻞ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ‪ ،‬ﺗﻼﻓﻴﺎ ﻟﺘﻌﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺎدم‪ ،‬وﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻫﺬه اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ وردت‬ ‫ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺂﺧﺬ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫وأﻛـ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ وﺟـ ــﻮد ﻣــﺂﺧــﺬ‬ ‫ﺷ ــﺎﺑ ــﺖ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﺗ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻢ وزارة‬

‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ رﻗـ ـ ــﻢ ‪ 3‬ﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺔ ‪1983‬‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄن ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻋـﻬــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاد‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 31‬ﻣــﺎرس ‪ 2014‬ﻣــﺎ ﺟﻤﻠﺘﻪ‬ ‫‪ 25.900.847/000‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬وأﻫﻤﻬﺎ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬ﻋﺪم وﺟﻮد ﺳﺠﻼت ﻟﻠﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻛﻞ إدارة ﺑﺎﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ﻋﺪم وﺟﻮد ﺳﺠﻼت ﻟﻠﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺎدة ﺑﺎﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ﻋـ ــﺪم وﺟ ـ ــﻮد أﻣـ ـﻨ ــﺎء ﻋـﻬــﺪ‬ ‫ﻟﻤﻌﻈﻢ اﻹدارات ﺑﺎﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫وأورد اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮان ﺑ ـﻴ ــﺎن ذﻟ ــﻚ‪،‬‬ ‫وﻃـ ـﻠ ــﺐ أﺳ ـ ـﺒ ــﺎﺑ ــﻪ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ ﺿ ـ ــﺮورة‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻘﺎﺋﻢ‬ ‫واﻻﻟﺘﺰام ﺑﺘﻌﻤﻴﻢ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳـ ــﺎﻟـ ــﻒ اﻟـ ـ ــﺬﻛـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺣـ ـﻔ ــﺎﻇ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدات اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‪ ،‬وأﻓـ ـ ــﺎدت‬ ‫اﻟــﻮزارة ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ اﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ‬ ‫اﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎر ﻣ ــﻼﺣـ ـﻈ ــﺔ اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮان‬ ‫واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺎء وﺣ ـ ــﺪة‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ واﻹ ﺷ ــﺮاف‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟـﺘـﻌـﻤـﻴــﻢ ﺑ ـﺼــﻮرة‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮان ﺑـ ـﻀ ــﺮورة‬ ‫اﻟﺘﺰام اﻟﻮزارة ﺑﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ردﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺰاﻳﺪة ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ان اﻟ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﺨــﺬ اﻻﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻌــﻮﻳــﺾ ﻋ ــﻦ اﻷﺿـ ـ ــﺮار اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﺖ ﺑ ـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﺐ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ــﺪ رﻗ ــﻢ‬ ‫) ‪ (19291‬ﺑـ ـ ـﺸ ـ ــﺄن ا ﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺰا ﻳ ـ ــﺪة‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل اﻟﺘﺮدد رﻗﻢ‬ ‫)‪ (98.4‬ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ا ﻟ ـﺘــﺮ ﺳ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺰاﻳ ــﺪ اﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 627.500/000‬د ﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر ﻛ ـﺤــﺪ‬ ‫أدﻧــﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﺼﻢ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ اﻟﻤﺼﺎدر ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫وﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻤﺎدة )‪ (3/12‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮوط اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﺮﻓﻘﺔ ﺑﻮﺛﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬إذ أورد اﻟﺪﻳﻮان ﺑﻴﺎن ذﻟﻚ‬ ‫وﻃﻠﺐ ﺿﺮورة اﺗﺨﺎذ اﻻﺟﺮاءات‬ ‫اﻟـ ـ ــﻼزﻣـ ـ ــﺔ ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﻮﻳ ــﺾ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺸﺎر إﻟﻴﻪ ﻛﺤﺪ‬ ‫أدﻧـ ــﻰ ﺗ ـﻘ ـﻴــﺪا ﺑـ ـﺸ ــﺮوط اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ‬ ‫وﻣــﻮاﻓــﺎﺗــﻪ ﺑــﺄﺳـﺒــﺎب ﻋــﺪم اﺗﺨﺎذ‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻻﺟـ ـ ــﺮاءات ﺣـﺘــﻰ ﺗــﺎرﻳـﺨــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻓﺎدت اﻟﻮزارة ﺑﺄﻧﻪ ﺟﺎر‬ ‫اﺗﺨﺎذ اﻻﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻋﻘﺐ اﻟﺪﻳﻮان ﺑﻀﺮورة‬ ‫اﺗ ـﺨ ــﺎذ ﻛ ــﻞ اﻻﺟـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟــﻼزﻣــﺔ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺸﺮﻛﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﺒﻨﻮد اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫واﻹﻓﺎدة ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻮزارة‬ ‫وﻟ ـ ـﻔـ ــﺖ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗ ــﺪﻧ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺮف ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﺧ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﺑﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻮزارة‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ‪،2015-2014‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ ﻋﺪم اﻟﺼﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ ﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻌﻘﻮد‬ ‫واﻧﺨﻔﺎض اﻟﺼﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻵﺧﺮ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‬ ‫ﺑـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ اﻟـ ـ ــﻮزارة‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻴ ــﺮ إﻟـ ـ ــﻰ ﺿـ ـﻌ ــﻒ إﺟ ـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟﻮزارة ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬ ‫ ﻋـ ــﺪم اﻟـ ـﺼ ــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ ﺑﻌﺾ‬‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻹﻧـ ـﺸ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﺨـﻄــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ وﺗــﺪﻧــﻲ اﻟ ـﺼــﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺿ ـﻌــﻒ اﺟـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬ ‫إذ أورد اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان ﺑ ـﻴــﺎن ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫وﻃ ـﻠــﺐ ﺿـ ــﺮورة اﻟ ـﺘــﺰام اﻟـ ــﻮزارة‬ ‫ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫﺪاف‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﻮدة ﻣﻦ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻓﺎدت اﻟﻮزارة ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺘﺘﻢ ﻣﻮاﻓﺎة‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮان ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻹ ﻧـﺠــﺎز اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻠﻮزارة‪ ،‬وأﻛﺪ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان ﺿﺮورة ﻣﻮاﻓﺎﺗﻪ ﺑﻨﺴﺐ‬ ‫إﻧﺠﺎز ﻛﻞ ﻣﺸﺮوع ﺗﻔﺼﻴﻼ ﺑﻌﺪ‬

‫اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺼﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ ﻣﺂﺧﺬ ﺷﺎﺑﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻌــﺾ ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎت‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬اﻟـﻌـﻘــﺪ رﻗــﻢ )‪ (19280‬اﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ )‪ (67/2010-1011‬ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوع إﻧ ـﺸــﺎء وإﻧـ ـﺠ ــﺎز وﺿ ـﻤــﺎن‬ ‫وﺻﻴﺎﻧﺔ ﻣﺒﻨﻰ إدارة ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﺚ‬ ‫اﻹذاﻋــﻲ ﺑﻤﺤﻄﺔ إرﺳــﺎل اﻟﻤﻘﻮع‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﻤـﺤــﺪد ﻟﺘﻨﻔﻴﺬه ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺗــﺄﺧــﺮ اﻟـﻤـﻘــﺎول ﻓــﻲ إﻧـﺠــﺎز اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫ﻷﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 13‬ﺷ ـﻬــﺮا‪ ،‬وﻋ ــﺪم ﺧﺼﻢ‬ ‫ﻏــﺮاﻣــﺎت اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ اﻟــﻮاﺟـﺒــﺔ ﺑﺤﺪﻫﺎ‬ ‫اﻷﻗ ـﺼــﻰ واﻟ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﺔ ‪213.507/000‬‬ ‫دﻳـﻨــﺎر وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 30.0‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﺪ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻓﺴﺦ اﻟﻌﻘﺪ أو‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﻤﻘﺎول ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﺾ اﻟﻼزم‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺎدة ‪ 13‬ﻣــﻦ وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺪ‪ ،‬إذ أورد اﻟــﺪﻳــﻮان ﺑـﻴــﺎن ذﻟﻚ‬ ‫وﻃـﻠــﺐ ﺿ ــﺮورة ﻣــﻮاﻓــﺎﺗــﻪ ﺑﻤﺒﺮرات‬ ‫ﻋـ ــﺪم ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰاءات اﻟ ـ ـ ــﻮاردة‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺎدة ﺳﺎﻟﻔﺔ اﻟﺬﻛﺮ ﺿﺪ اﻟﻤﻘﺎول‪،‬‬ ‫رﻏــﻢ ﻋــﺪم اﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 8‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2015‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻓﺎدت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﺑ ــﺄﻧ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﻘ ــﻮم ﺑـﺨـﺼــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮاﻣــﺎت ﻣــﻦ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎء ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ أﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬وﻋﻘﺐ اﻟﺪﻳﻮان ﺑﺄن اﻟﺠﺰاءات‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت ﺧﻼل اﻟﻐﺮاﻣﺎت‪،‬‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﺘــﻮﺟــﺐ ﺧـﺼـﻤـﻬــﺎ‬ ‫وﻓﺴﺦ اﻟﻌﻘﺪ وﻓﻘﺎ ﻟﺸﺮوﻃﻪ‪ ،‬وأﻛﺪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻃﻠﺒﻪ وﻣــﻮاﻓــﺎﺗــﻪ ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺘــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫ ﻣﻨﺢ اﻟﻤﻘﺎول ﺗﻤﺪﻳﺪات ﻣﺘﻜﺮرة‬‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺪ ﺗ ـ ـﺠ ـ ــﺎوزت ‪ 600‬ﻳ ــﻮم‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻤﺎدﺗﻴﻦ )‪ 24‬و‪ (28‬ﻣﻦ‬ ‫وﺛﻴﻘﺔ اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬إذ أورد اﻟﺪﻳﻮان ﺑﻴﺎن‬ ‫ذﻟﻚ وﻃﻠﺐ ﻣﻮاﻓﺎﺗﻪ ﺑﻤﺒﺮرات اﻟﻮزارة‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﺢ اﻟـﻤـﻘــﺎول ﻫــﺬه اﻟﺘﻤﺪﻳﺪات‬

‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎوزت ‪ 600‬ﻳﻮم دون ﻣﺒﺮرات‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﺑــﺎﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ ﻟــﻼﺟــﺮاءات‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓــﻲ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟـﺘـﻤــﺪﻳــﺪات‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺣﺎل دون اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﺣﺘﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻪ رﻏﻢ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻧﻔﻘﺘﻬﺎ اﻟﻮزارة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻓﺎدت‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزارة ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ ﺳﺘﻠﺘﺰم ﺑﻤﻼﺣﻈﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان‪ ،‬وﻋﻘﺐ اﻟﺪﻳﻮان ﺑﺄن اﻟﻮزارة‬ ‫ﻟــﻢ ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـ ـﺒ ــﺮرات ﻛــﺎﻓ ـﻴــﺔ ردا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺘﻪ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﻠﺒﻪ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ا ﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻘ ـ ــﺪان ر ﻗ ـ ـﻤ ـ ــﺎ )‪19254‬‬ ‫و‪ (19255‬ﻹﻧـﺸــﺎء وﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫إرﺳﺎل إذاﻋﻲ إف إم رﻗﻤﻲ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ واﻟﺼﺒﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻋ ـ ــﺪم ﻗـ ـﻴ ــﺎم اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﺑ ــﺈﻋ ــﺪاد‬‫اﻟـ ـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ أو اﺗـ ـﺨ ــﺎذ‬ ‫اﻻﺟـ ــﺮاءات اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﻲ إﻧﺸﺎء اﻟﻤﺤﻄﺘﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎر‬ ‫إﻟﻴﻬﻤﺎ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أدى ﻟﻌﺪم ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام ﻧـﻈــﺎم )‪ ،(+DAB‬رﻏــﻢ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻜﻠﻔﻪ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﻦ ﻣﺒﻠﻎ ﺗﺠﺎوز‬ ‫‪ 2.000.000/000‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأورد اﻟﺪﻳﻮان ﺑﻴﺎن ذﻟﻚ وﻃﻠﺐ‬ ‫ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن أﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ‬ ‫وﺗﺸﻐﻴﻞ ﺗﻠﻚ اﻷﻧﻈﻤﺔ دون وﺟﻮد‬ ‫اﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺒﺚ وﻣﻮاﻓﺎﺗﻪ ﺑﺎﻻﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﻟﺘﻔﻌﻴﻠﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻗﺒﻞ دراﺳﺔ‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ ﻣـﺤـﻄــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وأﻓ ــﺎدت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺑـﻤـﺨــﺎﻃـﺒــﺔ‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﺗﺤﺎد‬ ‫وﻛ ـ ــﻼء اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات واﺗـ ـﺤ ــﺎد وﻛ ــﻼء‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎل )‪ ،(+DAB‬وﺗ ـ ــﻢ ﻋـﻤــﻞ‬ ‫ﺗـﺴــﻮﻳــﻖ ﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺜﻼﺛﺔ )ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺼﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺮج اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ(‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﺟﻬﺰة اﻟﺘﺸﻔﻴﺮ واﻟﺘﺰاﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم ﺗﻤﺜﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﺸﺮوﻋﻲ اﻟﺼﺒﻴﺔ وﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـﻘــﺐ اﻟــﺪﻳــﻮان ﺑــﺄن رد اﻟ ــﻮزارة‬

‫اﺳﺘﺌﺠﺎر ﻣﻌﺪات‪ ...‬وﺑﺪل اﻟﻨﻮﺑﺔ‬ ‫ﻛﺸﻒ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﻗﻴﺎم اﻟﻮزارة )ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن(‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺌﺠﺎر ﻛﺎﻣﻴﺮات ﺗﺼﻮﻳﺮ ووﺣﺪات ﻧﻘﻞ وإﺿﺎءة‬ ‫وﺷــﺎﺷــﺎت ﻋــﺮض وﻣ ـﻌــﺪات ﺻــﻮت وﻛــﺮﻳــﻦ ﻟﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻴــﺮات ﺳ ـﻨــﻮات ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ دون ﺷــﺮاﺋ ـﻬــﺎ‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ وﺣﺎﺟﺔ اﻟﻮزارة اﻟﻤﺎﺳﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺪ ﺑﻎ ﻣﺎ ﺗﻢ‬ ‫ﺣﺼﺮه ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ إﻳﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻬﺬه اﻷﺟﻬﺰة ﻣﺎ ﺟﻤﻠﺘﻪ‬ ‫‪ 142,900/000‬دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬إذ ﻃﻠﺐ اﻟــﺪﻳــﻮان ﺑﻴﺎن ذﻟﻚ‬ ‫وأﺳﺒﺎﺑﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ذﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﺣـﻤــﻞ اﻟ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻌــﺎم أﻋ ـﺒــﺎء ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺣــﺎل ﺷــﺮاء ﻫــﺬه اﻷﺟﻬﺰة واﻟﻤﻌﺪات‬

‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻌﺼﺐ اﻷﺳﺎس ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ واﻟﻨﻘﻞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‪ ،‬وأﻓﺎدت اﻟﻮزارة أﻧﻪ‬ ‫ﻳﺠﺮي دراﺳﺔ اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ وﻣﻮاﻓﺎة اﻟﺪﻳﻮان ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻢ‪.‬‬ ‫ورﺻ ــﺪ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻓــﻲ ﺷ ــﺆون اﻟﺘﻮﻇﻒ‬ ‫ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻤــﺮار اﻟـ ــﻮزارة ﺑـﺼــﺮف ﺑــﺪل ﻧﻮﺑﺔ‬ ‫ﻷ ﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 2177‬ﻣﻮﻇﻔﺎ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮن ﺑﻨﻈﺎم اﻟﻨﻮﺑﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﺔ ﻟﻘﺮار‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ رﻗﻢ ‪ 12‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،2012‬وﺑﻠﻎ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺻﺮﻓﻪ ﻟﻬﻢ ‪ 2,593,738/000‬دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ اﻟﺪﻳﻮان اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻼزﻣﺔ ﻧﺤﻮ وﻗﻒ‬

‫ﻳﺆﻛﺪ ﻋــﺪم وﺟــﻮد ﺗﻠﻚ اﻷﺟـﻬــﺰة‪ ،‬إذ‬ ‫اﻗﺘﺼﺮ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﻮرﻳﺪه ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﻌﻬﺪة‬ ‫ﺑـﻌــﺪد ﻟــﻢ ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 400‬ﺟـﻬــﺎز‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺤﺪد اﻟــﻮزارة اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻹﻧ ـﺸــﺎء ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟـ ــﺬي ﻟــﻢ ﺗﺘﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬وأﻛﺪ‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻮان ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻪ ﺑـﺸــﺄن ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻧﻈﺎم ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ دون اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣـﻨــﻪ ﻟـﻌــﺪم‬ ‫اﺳـﺘـﻄــﺎﻋــﺔ اﻟـ ـ ــﻮزارة ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ أﺟـﻬــﺰة‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫ ﻗﻴﺎم اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎل أﻋﻤﺎل‬‫اﻟﻤﺤﻄﺘﻴﻦ رﻏﻢ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺪة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪﻳــﺔ ودون ﻏ ـﻄــﺎء ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺧﺼﻢ ﻏﺮاﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ اﻟﻮاﺟﺒﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎدة ‪ 4‬ﻣﻦ‬ ‫وﺛﻴﻘﺔ اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬وأورد اﻟــﺪﻳــﻮان ﺑﻴﺎن‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬وﻃﻠﺐ ﺿﺮورة ﺧﺼﻢ اﻟﻐﺮاﻣﺔ‬ ‫اﻟﻮاﺟﺒﺔ وﻣــﻮاﻓــﺎﺗــﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻓﺎدت اﻟﻮزارة ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻢ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣﺤﻀﺮ اﺳﺘﻼم اﺑﺘﺪاﺋﻲ ﻟﻠﻤﺸﺮوﻋﻴﻦ‬ ‫ﻣـ ــﻊ وﺟ ـ ـ ــﻮد ﻣ ــﻼﺣـ ـﻈ ــﺎت ﻻ ﺗ ـﻌــﻮق‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮة ﻓﻲ‬ ‫أﻋـﻤــﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ واﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﺷــﺮوط اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬وﻋﻘﺐ اﻟــﺪﻳــﻮان ﺑﺄن‬ ‫اﻟﻮزارة ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﺎﻟﺮد ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺣﻈﺘﻪ‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺄن ﺗــﺄﺧ ـﻴــﺮ اﻻﺳ ـ ـﺘـ ــﻼم ﻣ ـﻨــﺬ ‪12‬‬ ‫ﻣﺎرس ‪ ،2014‬وﻫﻮ ﺗﺎرﻳﺦ اﻻﺳﺘﻼم‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪي وﺗﺎرﻳﺦ اﻻﺳﺘﻼم اﻟﻔﻌﻠﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﻄﺘﻴﻦ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪.2014‬‬

‫اﻟﺼﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﻫﻨﺎك ﻣﺂﺧﺬ‬ ‫ﺷﺎﺑﺖ اﻟﺼﺮف ﻋﻠﻰ ﺑﺮاﻣﺞ اﻹذاﻋﺔ‬ ‫واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬زﻳ ـ ــﺎدة ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ اﻟ ـﺨــﺎص‬ ‫ﺑﺈﻧﺘﺎج اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ )ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺘﻪ( ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﻌﻬﺪة ﺑﻤﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 25,000/000‬دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ دون وﺟﻪ‬ ‫ﺣــﻖ ﺑــﺎﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ ﻟـﻨـﺼــﻮص اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫واﻟﻘﺮار اﻟﻮزاري رﻗﻢ ‪ 60‬ﻟﺴﻨﺔ ‪2012‬‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻤﻨﻔﺬ‪ ،‬وﻃﻠﺐ‬

‫اﻟﺪﻳﻮان اﻹﻓﺎدة ﻋﻦ أﺳﺒﺎب اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺰﻳﺎدة وﺿﺮورة اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺒﻨﻮد‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ وﺑﻨﺼﻮص اﻟﻼﺋﺤﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ـ ــﺎدت اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﺑ ـ ــﺄن إﺻ ـ ــﺪار‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ ﺳ ـﺒ ـﺒــﻪ زﻳ ـ ـ ــﺎدة ﻓــﻲ‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻴــﺮات اﻟـﻤـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ‪ ،‬إذ ﻛ ـ ــﺎن ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻔــﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﺳـﺘـﺨــﺪام ﻛﺎﻣﻴﺮا واﺣ ــﺪة‪ ،‬إﻻ‬ ‫ان اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗـﻘــﺪﻣــﺖ ﺑـﺨـﻄــﺎب ﺗﻔﻴﺪ‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺪادﻫــﺎ ﻻﺳـﺘـﺨــﺪام ﻋــﺪد ﺛﻼث‬ ‫ﻛﺎﻣﻴﺮات وﺑﺠﻮدة ﻓﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ ﺗــﻢ إﻟ ــﺰام اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل وﻓﻘﺎ ﻟﻸﻣﺮ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮي‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أﺣﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ‪ .‬وﻋ ـﻘــﺐ اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان أن‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزارة أﺑــﺮﻣــﺖ اﻟـﻌـﻘــﺪ ﻣــﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﺑﻜﺎﻣﻴﺮا‬ ‫واﺣـ ــﺪة‪ ،‬ﻣــﻊ أﺣـﻘـﻴــﺔ اﻟـ ــﻮزارة ﺑــﺈﺑــﺪاء‬ ‫اﻟ ــﺮأي ﻓــﻲ اﺳـﺘـﺒــﺪال أو اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻷﺟـﻬــﺰة اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟـﻌـﻘــﺪ ﺗـﺸـﻤــﻞ إﻧ ـﺘــﺎﺟــﻪ وﻓـﻘــﺎ‬ ‫ﻟــﻸﺻــﻮل اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺴﻠﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﺷ ــﺮﻃ ــﺔ ذات ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺻــﻮت‬ ‫وﺻــﻮرة ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟـﺠــﻮدة وﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻔﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻠﺘﺰم اﻟﻄﺮف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﺑﺬات اﻟﺴﻌﺮ واﻟﺸﺮوط‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻮزارة إﻟﺰام اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺰﻳﺎدة اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات دون زﻳﺎدة ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ وﻓﻘﺎ ﻟﺸﺮوﻃﻪ وﻧﺺ اﻟﻼﺋﺤﺔ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ﻣﺂﺧﺬ ﺷﺎﺑﺖ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﺈﻧﺘﺎج اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ )اﻟﺤﺎﺋﻂ(‬ ‫ﻛﻤﻨﺘﺞ ﻣـﻨـﻔــﺬ واﻟ ـﻤ ـﺒــﺮم ﻣــﻊ إﺣــﺪى‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ ‪350,000/000‬‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن ‪:2014‬‬ ‫ ﻗـﺒــﻮل اﻟـ ــﻮزارة ﻋﺮﺿﻴﻦ ﻟﺴﻌﺮ‬‫إﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎر إﻟ ـﻴــﻪ‬ ‫واﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ اﻷﻋ ـﻠــﻰ ﺑــﺰﻳــﺎدة‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 50,000/000‬دﻳﻨﺎر دون ﺑﻴﺎن‬ ‫أﺳـ ـﺒ ــﺎب ذﻟـ ــﻚ أو ﻣـ ـﺒ ــﺮرات اﻟـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺴﻌﺮ اﻷﻋﻠﻰ رﻏﻢ‬ ‫ﺻﺪور ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻤﻨﻔﺬ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻌــﺮض اﻷﻗ ــﻞ ﺳـﻌــﺮا ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫وأورد اﻟﺪﻳﻮان ﺑﻴﺎن ذﻟﻚ وﻃﻠﺐ‬ ‫اﻹﻓ ـ ـ ــﺎدة ﻋ ــﻦ أﺳـ ـﺒ ــﺎب ﻗ ـﺒــﻮل ﻋــﺮض‬ ‫اﻟﺴﻌﺮ اﻷﻋﻠﻰ دون اﻟﺴﻌﺮ اﻷﻗﻞ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫ﺻﺪور ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻤﻨﻔﺬ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻌﺮ اﻷﻗﻞ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت اﻟﻮزارة ﺑﺄن اﻟﻌﺮض اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 31‬ﻣﺎرس‬ ‫‪ ،2014‬وﻛﺎن ﻋﺮﺿﺎ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ ﻻ ﻳﺸﻤﻞ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﺪ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﺳﺘﺌﺠﺎر اﻻﺳﺘﺪﻳﻮ‪،‬‬ ‫وﻟــﺬﻟــﻚ ﺗــﻢ ﺗﻜﻠﻴﻒ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻋﺮض ﺳﻌﺮ آﺧﺮ ﺗﻔﺼﻴﻠﻲ ﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ 17‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2014‬ﺗﻀﻤﻦ ﻛﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰام‬ ‫اﻟﻄﺮف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺄﺟﻬﺰة اﻻﺳﺘﺪﻳﻮ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﻣــﺎ ﺗــﻢ أﺧــﺬ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻪ‪ ،‬وﻋﻘﺐ اﻟﺪﻳﻮان‬ ‫ان اﻟﻌﺮﺿﻴﻦ ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻤﺎ ﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ 31‬ﻣ ـ ــﺎرس ‪ ،2014‬وﺗ ـﻤــﺖ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻤﻨﻔﺬ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮض‬ ‫اﻷﻗﻞ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺆﻛﺪ وﻗﻮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ان ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮض ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫وﻫﻲ ﻣﺨﺎﻟﺔ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ اﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ‪.‬‬ ‫ ﻋ ـ ـ ــﺪم ﺧـ ـﺼ ــﻢ ﺗ ـﻜ ـﻠ ـﻔ ــﺔ إﻳـ ـﺠ ــﺎر‬‫اﺳ ـﺘ ــﺪﻳ ــﻮ ‪ 600‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺰﻳ ــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 261,000/000‬دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻮاردة ﺑﻼﺋﺤﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ واﻹذاﻋـﻴــﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻓﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮار رﻗﻢ ‪ 36‬ﻟﺴﻨﺔ ‪،2010‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻤﺎ ورد ﺑﺎﻟﻤﺎدة ‪ 12‬ﻣﻦ‬ ‫وﺛﻴﻘﺔ اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬وﻃﻠﺐ اﻟــﺪﻳــﻮان إﻟــﺰام‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑ ـﺴــﺪاد اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻹﻳﺠﺎر اﻻﺳﺘﺪﻳﻮ ﻣﺘﻀﻤﻨﺔ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻜـ ــﻮر واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻮاﻓ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫ﺑـﺘـﻔــﺎﺻــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ وﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺪﻳﻜﻮر‬ ‫واﻹﻓﺎدة‪.‬‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻨﻈﺎم ﻗﺒﻞ اﻟﺒﺪء ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع إﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء ‪ 3‬ﻣـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎت ﺑــﺚ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ أرﺿ ــﻲ ﺑﻜﻞ ﻣــﻦ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﻮع واﻟﺠﻠﻴﻌﺔ واﻟﻤﻄﻼع‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻋﺪم وﺟﻮد أﺟﻬﺰة اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻟﻠﻘﻨﻮات‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻢ ﺑﺜﻬﺎ ﺑﻨﻈﺎم )‪،(DVB-T2‬‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪء ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻨﻈﺎم ﻋﺎم ‪2013‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﺗــﺮﺗــﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺤﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺑﺄﻋﺒﺎء ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﻣﺒﺮر ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 589,000/000‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬إذ أورد‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان ﺑﻴﺎن ذﻟﻚ وﻃﻠﺐ ﻣﻮاﻓﺎﺗﻪ ﻋﻦ‬ ‫أﺳﺒﺎب إﻧﺸﺎء ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺤﻄﺎت دون‬ ‫ﺗــﻮاﻓــﺮ أﺟ ـﻬــﺰة اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗــﺮﺗــﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻋــﺪم ﺗﻔﻌﻴﻞ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻓﺎدت اﻟﻮزارة ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﺗﻢ ﻋﻤﻞ دراﺳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺒﺚ‬ ‫اﻷرﺿﻲ اﻟﺮﻗﻤﻲ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﺪء ﻓﻲ إﻧﺠﺎز‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻓــﺈن ﻫـﻨــﺎك ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻛﻤﺎل اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻗﺒﻞ اﻛﺘﻤﺎل اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﻛﻜﻞ وﺑﺎﻟﺘﻮازي‬ ‫ﻣــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع وﺗ ـ ـﻤ ــﺖ ﺷ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗــﻢ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻋ ـﻠــﻰ ﺛــﻼث‬ ‫ﻣﺮاﺣﻠﺔ ﻻﻛﺘﻤﺎل اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻟــﺪﻳــﻮان ان ﻋــﺪم اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﻛــﺪﺗ ـﻬــﺎ اﻟـﻤــﻼﺣـﻈــﺔ‬ ‫ﻣـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﺛ ــﻼث ﺧ ـﻄ ــﻮات ﻟــﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺣﺴﻤﻬﺎ ﺑــﺮد اﻟ ــﻮزارة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫أﺟﻬﺰة اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺤﻔﺰة‬ ‫واﻟﺘﻜﻠﻔﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰت ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺮرات‬ ‫ﻋﺪم ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺣﻴﺰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫إﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء أﻗ ـ ــﻞ ﻋ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻄــﺎت‬ ‫ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام أﺟ ـﻬــﺰة ﺑــﺚ أﻗـ ــﻮى ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ان إﺟـ ــﺮاء ات ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﺗﺄﺧﺮت ﻛﺜﻴﺮا‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﻋﺪم ﺗﻔﻌﻴﻞ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﺣﺘﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻪ رﻏــﻢ إﻧﺸﺎﺋﻪ‬ ‫ﻓﻲ ‪.2013‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ‪ ،‬ان اﻟـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻘــﻢ ﺑ ــﺈﻋ ــﺪاد اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ اﻟــﻼزﻣــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟــﻮزارة ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻤـ ــﺮ ﺗ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﺔ ﺑـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻬـ ـﻴ ــﺰ اﻷدوار‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮة ﺑﺄﺣﺪ اﻷﺑﺮاج اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺮﺗﻴﺐ أوﻟــﻮﻳــﺎت اﺣﺘﻴﺎج اﻟــﻮزارة‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣــﻊ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪة ﻣﻌﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي أدى إﻟــﻰ ﺗــﺄﺧــﺮ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺪﻣﺎت‪ ،‬وﻋﺪم اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫اﻷدوار اﻟﻤﺆﺟﺮة ﺣﺘﻰ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪ 2014‬وﻫﺪر اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻹﻳـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻋــﻦ ﺗﻠﻚ اﻷدوار‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 515,317/000‬دﻳـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ ان اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان ﻃ ـﻠــﺐ ﺿ ــﺮورة‬ ‫ﻣــﻮاﻓــﺎﺗــﻪ ﺑﺄﺳﺒﺎب ذﻟــﻚ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫أدى إﻟﻰ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻮزارة ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻹﻳﺠﺎر‬ ‫ﻟﻸدوار اﻟﺜﻼﺛﺔ دون اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺒﺎن ﻣﺴﺘﺄﺟﺮة‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ إﻟ ــﻰ اﺳـﺘـﺌـﺠــﺎر‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎن ﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫‪ 624,708/000‬دﻳﻨﺎر ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪ ،2015/2014‬رﻏﻢ وﺟﻮد أراض ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻣﺴﺘﻐﻠﺔ ﺗــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟ ـﻠــﻮزارة ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ودون إﻋﺪاد‬ ‫ﺧﻄﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ذﻟﻚ أو اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫إذ ﻃﻠﺐ اﻟﺪﻳﻮان دراﺳﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع‪،‬‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺪا ﻟﻺﻧﻔﺎق اﻟﻌﺎم واﻟﺘﺰاﻣﺎ ﺑﻘﺮار‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﺨﺎص ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫اﻹﻧـ ـﻔ ــﺎق ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﺌ ـﺠــﺎر اﻟـﻤـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ـ ــﺎدت اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻗــﺎﻣــﺖ‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﺤــﺪاث ﻫﻴﻜﻞ ﺗﻨﻈﻤﻲ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎده ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ ،2013‬وأﺳﻔﺮ‬ ‫ﻋــﻦ اﺳ ـﺘ ـﺤــﺪاث ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت وإدارات‬ ‫ووﺣــﺪات ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﻓﻖ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻘﺘﻀﻴﻪ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﺿﻮء ﻫﺬا ﺗﻢ اﺳﺘﺌﺠﺎر ﻣﺒﺎن ﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ وإﻋﺎدة ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻮم‬ ‫اﻟﻮزارة ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻮﺿﻊ ﺗﺼﻮر ﺷﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ اﻷراﺿ ــﻲ اﻟﺸﺎﻏﺮة‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫إﻧﺸﺎء ﻣﺤﻄﺎت‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ أﻛ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮﻋ ــﺪم إﻋ ـ ــﺪاد‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺟﺪوى‬

‫ﺷﺮاء أﺟﻬﺰة ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﺻﺮف ﺑﺪل اﻟﻨﻮﺑﺔ وإﺣﻜﺎم اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺮﻓﻪ‪ ،‬ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬واﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﻤﺸﺎر إﻟﻴﻪ واﻹﻓﺎدة ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻢ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎدت اﻟــﻮزارة أﻧﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺗﺨﺎذ اﻹﺟــﺮاءات‬ ‫اﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﺣﻴﺎل ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل وﻗﻒ ﺻﺮف ﺑﺪل‬ ‫اﻟﻨﻮﺑﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ﻣﺪى اﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﻠﺒﺪل وﺗﻨﻈﻴﻢ ﺻﺮﻓﻪ‪،‬‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻘﺮارات إدارﻳﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺪﻳﻮان ﺿﺮورة اﻟﺘﺰام اﻟﻮزارة ﺑﻤﺎ أﻓﺎدت‬ ‫ﺑﻪ‪ ،‬وأﻧﻪ ﺳﻴﺘﺎﺑﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻠﻚ اﻹﺟﺮاءات‪.‬‬

‫ذﻛﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن اﻟﻮزارة ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺸﺮاء ‪ 500‬ﺟﻬﺎز ﺣﺎﺳﺐ آﻟﻲ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 69,000/000‬دﻳﻨﺎر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ﻣﺎرس ‪ 2014‬دون اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻟﻮﺟﻮد ﻋﻮاﺋﻖ ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬ﻋــﺪم ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟـﻠــﻮزارة ﻟﻬﺬه اﻷﺟـﻬــﺰة‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ ﺗـﺸـﻐـﻴـﻠـﻬــﺎ وﺟ ـ ــﻮد ﻣــﻮاﺻ ـﻔــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ أﺟﻬﺰة اﻟﺨﻮادم ﺑﺎﻟﻮزارة ﻣﺼﻞ ذاﻛﺮة ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪا‬ ‫وﺳﻌﺔ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ﻋﺪم ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﺨﻮادم اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻬﺬه اﻷﺟﻬﺰة‪.‬‬ ‫د‪ -‬ﻋﺪم ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻫﺬه اﻷﺟﻬﺰة‪.‬‬

‫وأورد اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان ﺑ ـﻴــﺎن ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬وﻃ ـﻠــﺐ ﻣ ـﺴــﺎء ﻟــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺴـﺒــﺐ‬ ‫وﻣﻮاﻓﺎﺗﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻷﺟﻬﺰة ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ﻣــﻮﺟــﻮدة ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎزن ﺣـﺘــﻰ اﻵن‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣـﻌــﺮﺿــﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎدم‬ ‫ﻟﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ وﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺪان ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت اﻟﻮزارة أﻧﻪ ﺗﻤﺖ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻮزﻳﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع إﻟﻰ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 4‬ﻣﺎرس ‪ ،2015‬وأﻛﺪ اﻟﺪﻳﻮان‬ ‫ﺿﺮورة ﻣﻮاﻓﺎﺗﻪ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬وﻳﺘﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ذﻟﻚ‪.‬‬


‫‪٦‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺳﻔﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻮاﺻﻞ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2968‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 27‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 19 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﺣﺘﻔﻠﺖ اﻟﺴﻔﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﺟﻤﻊ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ واﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‪.‬‬

‫إﺷﺎدات ﺧﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ‬

‫واﺻـ ـﻠ ــﺖ ﺳ ـ ـﻔـ ــﺎرات اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻗــﺎﻣــﺔ اﻻﺣـﺘـﻔــﺎﻻت ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟـ‪ 55‬ﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫واﻟﺬﻛﺮى اﻟـ‪ 25‬ﻟﻴﻮم اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪ ،‬واﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺷــﺮة ﻟﺘﻮﻟﻲ ﺳﻤﻮ أﻣـﻴــﺮ اﻟﺒﻼد‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫وأﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺖ ﺳ ـ ـﻔـ ــﺎرة اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺣﻔﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺣـﻀــﺮه ﻋــﺪد ﻣــﻦ ﻛـﺒــﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮوس‪ ،‬أﺑﺮزﻫﻢ ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻣﻴﺨﺎﺋﻴﻞ ﺑﻮﻏﺪاﻧﻮف‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺳﻴﺮﻏﻲ اوﺑﺮﻳﻔﺎﻟﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺳـﻔــﺮاء اﻟ ــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﺘـﻤــﺪون ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ‪ ،‬ورﺟ ــﺎل‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎل ورﺟ ـ ـ ــﺎل دﻳـ ـ ــﻦ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻗﻴﻦ اﻟﺮوس‪ ،‬وﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺎرك ﻓــﻲ اﻟﺤﻔﻞ ﻛــﺬﻟــﻚ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺻ ـﻨ ــﺪوق دﻋ ــﻢ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻜﺴﻨﺪر ﺟﺪاﻧﻮف‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻮﻟﻮﺳﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺄ ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى روﺳﻴﺎ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻌــﺪواﻧــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟــﻪ اﻟـﻘـﻴــﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬آﻣ ـ ــﻼ أن ﺗ ـﻌ ــﻮد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪم ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ‬ ‫وأﻗﺎﻣﺖ ﺳﻔﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول ﺣ ـﻔــﻞ اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﻀﺮه رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻛـﻬــﺮﻣــﺎن‪ ،‬ووزﻳــﺮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻴﻄﺎش‪ ،‬ورﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟـﺼــﺪاﻗــﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ -‬اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻴﻜﺎﺋﻴﻞ أرﺳــﻼن‪ ،‬وﻋﺪد‬

‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻷﺗﺮاك‪ ،‬ورؤﺳﺎء‬ ‫وأﻋﻀﺎء اﻟﺒﻌﺜﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻛﻬﺮﻣﺎن ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫إن اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﺑـﻴــﻦ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ واﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ أﻗــﺮب ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟــﻰ اﻟـﺘــﻼﺣــﻢ واﻟ ـﺘ ـﻘــﺎرب‪ ،‬وﻳــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﺗﻘﺎﺳﻢ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻟﻨﻔﺲ اﻟ ــﺮؤى‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺄ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻷﻋﻴﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻧﻘﻞ ﺗﺤﻴﺎت زﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺘﺮﻛﻲ إﻟﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ »اﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮﻧﺎ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﻨﻘﺎﺳﻤﻜﻢ اﻟﻔﺮﺣﺔ واﻻﺣﺘﻔﺎﻻت«‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬رﻓـ ــﻊ ﻋ ـﻤ ـﻴــﺪ اﻟـﺴـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺳﻔﻴﺮ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟــﺬوﻳــﺦ أﺳﻤﻰ آﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ واﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎت اﻟﻰ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد‪ ،‬وﺳـﻤــﻮ وﻟــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ‪ ،‬وﺳﻤﻮ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وإﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺎﺋﻼ اﻟﻤﻮﻟﻰ ان ﻳﻌﻴﺪﻫﺎ واﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗﻨﻌﻢ ﺑﺎﻷﻣﻦ واﻷﻣﺎن‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟـﻴـﻄــﺎش ان‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫أﺧ ــﻮة وﺻ ــﺪاﻗ ــﺔ ﺗ ـﻘــﻮم ﻋـﻠــﻰ أﺳــﺎس‬ ‫ﻣﺘﻴﻦ وإرث ﻣﺸﺘﺮك ﺣﺎﻓﻞ‪ ،‬وﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﺗ ـﻄ ــﻮرا وازدﻫـ ـ ـ ــﺎرا ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﻠـﺤــﻮظ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻣــﺰﻳــﺪا ﻣــﻦ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫واﻟﺮﻗﻲ‪.‬‬

‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳـﻔـﻴــﺮ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟــﺪى‬ ‫اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ ﺑــﺪر‬ ‫اﻟﺘﻨﻴﺐ‪ ،‬ﻣـﺴــﺎء أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎن اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮي ﻛــﺮﻳـﺴـﺘــﺎ‬ ‫ﻣﺎرﻛﻔﺎﻟﺘﺮ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﺣﺘﻔﺎﻻت ﺳﻔﺎرة‬

‫اﺣﺘﻔﺎﻻت ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻄﺎر روﻣﺎ‬ ‫ﺑﺎدرت ﺳﻔﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ إﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأوﻓ ــﺪ ﺳﻔﻴﺮ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟــﺪى إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ أﻋـﻀــﺎء اﻟـﺴـﻔــﺎرة‪ ،‬ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻠﺤﻖ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻓﻮاز اﻷﺑﺮش ﻣﻤﺜﻼ ﻋﻨﻪ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻄﺎر روﻣﺎ »ﻟﻴﻮﻧﺎردو داﻓﻴﻨﺘﺸﻲ« اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣــﺲ اﻻول‪ ،‬ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ وزﻋﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﻠﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺤﻠﻮى‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـﺒــﺮ اﻟـﻤـﺴــﺎﻓــﺮون ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻃــﺎﺋــﺮة اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟﻠﻌﻼج‬ ‫أو اﻟــﺪراﺳــﺔ أو اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻋــﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﻢ اﻟﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة اﻟﻤﻔﺮﺣﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﻴﻦ ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻎ اﻟﺸﻜﺮ‬ ‫واﻻﻣﺘﻨﺎن ﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺳﻔﻴﺮﻫﺎ اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻠﻔﺘﺔ اﻟـﻜــﺮﻳـﻤــﺔ اﻟـﺘــﻲ أﺣــﺎﻃـﺘـﻬــﻢ ﺑــﺄﺟــﻮاء اﻷﻋـﻴــﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻤﺠﻴﺪة وأﺷﻌﺮﺗﻬﻢ ﺑﺪفء اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻄﺎرات روﻣﺎ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻴﻬﺎ ﺳﻔﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ وﺻﻮرﺗﻬﺎ اﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻣﻊ اﻟﺸﻌﺐ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻖ‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺑﺮن ﺑﺬﻛﺮى اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟـ‪ 55‬ﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺬﻛﺮى اﻟـ‪25‬‬ ‫ﻟﻴﻮم اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎدت ﻣﺎرﻛﻔﺎﻟﺘﺮ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ واﻟﺸﻌﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺼــﺪﻳـﻘـﻴــﻦ واﻟ ـﻘ ــﻮاﺳ ــﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ذﻟ ــﻚ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪-‬‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺘﻨﻴﺐ وﻛﻴﻞ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻓﻮﻟﻔﺠﺎﻧﻎ اﻣﺎدﻳﻮس‬ ‫ﺑـ ـ ــﺮوﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎرت‪ ،‬وﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺪة اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﺑﺮن اﻟﻜﺴﺎﻧﺪر ﺗﺸﺎﺑﺎت‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺒـ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺳﻔﺮاء اﻟﺪول اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‬ ‫واﻟﺼﺪﻳﻘﺔ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻟﺪى ﺳﻮﻳﺴﺮا‪.‬‬

‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬ ‫وأﻗﺎم ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬ ‫واﻻﺗـﺤــﺎد اﻻوروﺑ ــﻲ وﻟﻮﻛﺴﻤﺒﻮرغ‬ ‫ﺿ ــﺮار رزوﻗ ــﻲ ﺣﻔﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺣﻀﺮه ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮاء واﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴـﻴــﻦ ورﺟ ــﺎل‬ ‫اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل وﻟـﻔـﻴــﻒ ﻣ ــﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ــﺮب رزوﻗ ـ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟﻪ‬ ‫ﻋﻦ أﻃﻴﺐ ﺗﺤﻴﺎﺗﻪ وأﻣﻨﻴﺎﺗﻪ اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ أﻣ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد‪ ،‬وﺳ ـﻤ ــﻮ وﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬وﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪،‬‬ ‫وأﻋﻀﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ أن ﺗﻌﻮد اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ‬ ‫واﻟﺴﺮور ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻗﻴﺎدة وﺷﻌﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﺑــﺪورﻫــﺎ‪ ،‬أﻗــﺎﻣــﺖ ﺳـﻔــﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻧــﺪوﻧـﻴـﺴـﻴــﺎ اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻻ ﺣﻀﺮه‬ ‫ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪم اﻟـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮر اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺴ ــﻖ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴﻲ ﻣــﻊ دول‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻋﻠﻮي ﺷﻬﺎب‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻲ زون‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ اﻷﻗ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﻢ ﻓـ ـ ـ ــﺎروق ﻣـﺤـﻤــﺪ‪،‬‬ ‫وﻋﻤﻴﺪ اﻟﺴﻠﻚ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻷﺟﻨﺒﻲ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻔﺮاء اﻟﻌﺮب‬ ‫واﻟﺠﺎﻟﻴﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ووﻓﺪ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﺠﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺮب ﺳ ـﻔ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﺼﻘﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺎدﺗــﻪ ﺑ ـﻬــﺬا اﻻﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎل اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺎ ﺑــﺎﺳ ـﻤــﻪ وأﻋ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺘﻬﻨﺌﺔ اﻟﺨﺎﻟﺼﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻗﺎم ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﺘﻮﺳﻂ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺬوﻳﺦ ووزﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ أﺛﻨﺎء اﺣﺘﻔﺎل اﻟﺴﻔﺎرة‬ ‫ﻧــﻮاف اﻟﻌﻨﺰي ﺣﻔﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎل‪ ،‬اﻟﻘﻰ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ ﻛﻠﻤﺔ ﻫﻨﺄ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪،‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﻋـﻤــﻖ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﺑـﻴــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﺷـ ـ ـ ــﺎد وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺰراﻋ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺰراﻋﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺰي أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺻﺒﺮي ﺷﻴﻚ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ودﻋﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻔــﻞ اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل ﻧﻈﻤﺘﻪ ﺳـﻔــﺎرة‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟــﺪى ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ إﻟــﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ -‬اﻟﻤﺎﻟﻴﺰﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ واﻟﺸﻌﺒﻲ‪،‬‬ ‫ورﻓ ــﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟــﺰﻳــﺎرات اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺮﺳﻤﻲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ واﻟﺘﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ ﺳـ ـﻔ ــﺎرة اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﺣﺘﻔﺎﻻ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻷﻋ ـﻴــﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻀـ ــﺮه ﺣـ ــﺎﻛـ ــﻢ وﻻﻳـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺴ ـﻴــﻚ‬ ‫ورﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ ﺣ ـﻜ ــﺎم اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺪﻛﺘﻮر اورﻓﻴﻴﻞ‬ ‫اﻓـﻴـﻴــﻼ‪ ،‬ووزﻳـ ــﺮ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎدﻓﻴﺮﻏﻴﻠﻴﻮ اﻧﺪرادي ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎر اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـﻤـﻜـﺴـﻴـﻜــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﺸﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﺮﺳﻤﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺄ ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﻤﻴﺢ ﺟﻮﻫﺮ‬ ‫ﺣﻴﺎت اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫وﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﻷﻋـ ـﻴ ــﺎد اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫أﻗــﺎﻣــﺖ ﺳـﻔــﺎرة اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ــﺪى ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺣﻀﺮه ﻋــﺪد ﻣﻦ‬

‫ﻛ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ واﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫أﺑـ ـ ــﺮزﻫـ ـ ــﻢ وزﻳـ ـ ـ ـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺎواة ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ واﻷﺳﺮة اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﻎ أون ﻫﻴﻪ‪ ،‬واﻟﻨﺎﺋﺒﺎن ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب اﻟﻜﻮري اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ‬ ‫ﻫـ ــﻮن‪ ،‬وﺟــﺎﺳـﻤـﻴــﻦ ﻟ ــﻲ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﺳ ـﻔــﺮاء اﻟـ ــﺪول اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ واﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‬ ‫وﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ واﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‬ ‫ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺒﺪﻳﻮي ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫أﻫﻢ اﻟﻤﺤﻄﺎت اﻟﺘﻲ ﻣﻴﺰت اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ﺳـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻟـ ــﺪى‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺻــﻼح اﻟﻤﻄﻴﺮي ﺣﻔﻼ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﻳﻨﺲ أﻳﺮس‪ ،‬ﺣﻀﺮه‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء واﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬وﻋـ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ورؤﺳــﺎء اﻟﺒﻌﺜﺎت‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻷﺟﻨﺒﻲ‪،‬ة‬ ‫وأﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺴﻲ اﻟﺸﻴﻮخ واﻟﻨﻮاب‪،‬‬ ‫وﻣـﻤـﺜــﻞ ﻣـﺠـﻠــﺲ ﻧـ ــﻮاب اﻷروﻏـ ـ ــﻮاي‬ ‫ورﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل ورؤﺳﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺰ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺷﺨﺼﻴﺎت اﻋﻼﻣﻴﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﻀـ ــﺮه أﻳـ ـﻀ ــﺎ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ‪30‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻀﺒﺎط وﺿﺒﺎط‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ــﻒ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮي اﻷرﺟـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﺳﺎﻫﻤﻮا ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﻼل اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد اﻟﻤﻄﻴﺮي ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫واﻷرﺟـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ وﻛـ ـ ــﻞ دول أﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ‬ ‫اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ ﺳـ ـﻔ ــﺎرة اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻟﺴﻨﻐﺎل ﺣﻔﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺣﻀﺮه وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ داودا‬ ‫دﻳــﺎﻟــﻮ ﻣﻤﺜﻼ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ أﻳﻀﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ورﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮاء اﻟﻌﺮب واﻷﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬وأﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﺒﻌﺜﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺴﻨﻐﺎل‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى اﻟﺴﻨﻐﺎل‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻠﻒ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ أﺳﻤﻰ‬ ‫آﻳ ــﺎت اﻟـﺘـﻬــﺎﻧــﻲ واﻟـﺘـﺒــﺮﻳـﻜــﺎت ﻟﻤﻘﺎم‬ ‫ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪،‬‬ ‫وﺣﻜﻮﻣﺔ وﺷﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺖ ﺳ ـ ـﻔـ ــﺎرة اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟ ـﻴ ـﺒــﻮﺗــﻲ ﺣ ـﻔــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﺎل‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر وزﻳ ــﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻋ ـﻠــﻲ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ‪ ،‬وﻋ ـ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬واﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن واﻟﺴﻠﻚ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ورﺟﺎل‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻗــﺎﻣــﺖ ﺳـﻔــﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى‬ ‫أذرﺑﻴﺠﺎن ﺣﻔﻼ‪ ،‬ﺣﻀﺮه ﻋﺪد ﻣﻦ ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻷذرﻳﻴﻦ‪ ،‬وﺳﻔﺮاء اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻻﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪون ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎﻛﻮ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫ﻋﻦ دواﺋﺮ اﻷﻋﻤﺎل واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ــﺪث وزﻳـ ــﺮ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻷذري‬ ‫ﻣـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﻞ ﺟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎروف ﻓـ ـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واذرﺑ ـﻴ ـﺠ ــﺎن‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺗـﻄــﻮرا‬

‫وﻧﻤﻮا وﻓﻘﺎ ﻟﺮوح اﻟﺼﺪاﻗﺔ واﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﺷ ــﺎد ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟ ـ ــﺪى اذرﺑـ ـﻴ ـ ـﺠـ ــﺎن ﺳـ ـﻌ ــﻮد اﻟ ــﺮوﻣ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻄــﻮر اﻟـﻤـﻠـﺤــﻮظ ﻓ ــﻲ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ -‬اﻻذرﻳـ ــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬

‫ﻓﻨﺰوﻳﻼ‬ ‫وﻓــﻲ اﺣﺘﻔﺎل اﻟـﺴـﻔــﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﺪى ﻓﻨﺰوﻳﻼ‪ ،‬اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻛﺮاﻛﺎس‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺸﺆون آﺳﻴﺎ‬ ‫واﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ــﻂ ودول اﻟﻤﺤﻴﻂ‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﺎدئ ﺷـ ــﻮان ﻧ ــﻮﺟ ــﺎ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺰوﻳ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺴـ ـﻔ ــﺮاء وأﻋـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﻟـﺒـﻌـﺜــﺎت اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻨﺰوﻳﻼ‪.‬‬ ‫وأﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺳـ ـﻔ ــﺎرة دوﻟ ـ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟ ـ ــﺪى ﻣ ــﻮرﻳ ـﺘ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ ﺣ ـﻔ ــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻀﺮﺗﻪ ﺿﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮف اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺪﺑــﺔ ﻟ ــﺪى‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﻤﻐﺎرﺑﻴﺔ واﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ واﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج ﺧ ــﺪﻳـ ـﺠ ــﺔ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻔﺮاء اﻟﻤﻌﺘﻤﺪون ﻓﻲ اﻟﺒﻼد وﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻗــﺎﻣــﺖ ﺳـﻔــﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى‬ ‫ﻛﻮﺑﺎ ﺣﻔﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ واﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻦ أﻟ ـﻔــﺮﻳــﺪو ﻟﻮﺑﻴﺰ‬ ‫ﻓ ــﺎﻟ ــﺪﻳ ــﺰ‪ ،‬وﻧ ــﺎﺋ ــﺐ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ روﻫﻴﻠﻴﻮ ﺳﻴﻴﺮا‬ ‫دﻳﺎز‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫لماذا ُي ّ‬ ‫سيس «العالج بالخارج»؟‬

‫«ال تسرفوا» و«ال تسرقوا»‬

‫فالح بن حجري‬

‫خارج السرب‪ :‬معلومات سامة‬

‫ماجد بورمية‬ ‫يجمع علماء القانون والفكر السياسي على أن الدستور هو الوثيقة‬ ‫الرسمية بين الحكومات والشعوب‪ ،‬وفيه تتحدد مالمح حقوق األفراد‬ ‫وواجباتهم‪ ،‬وما عليهم من التزامات تجاه دولهم‪ ،‬وبالنسبة إلى الكويت‬ ‫فقد أوضح دستورنا بدقة كل ما يتعلق بالخدمات التي تكفلها الدولة‬ ‫لمواطنيها‪.‬‬ ‫وفي مقالتنا هذه نتكلم عن واحدة من هذه الخدمات‪ ،‬وهي تقديم الرعاية‬ ‫الصحية للمواطنين حسبما جاء في المادة ‪ 11‬من الدستور الكويتي التي‬ ‫أكدت ضرورة كفالة الرعاية الصحية للمواطنين‪ ،‬ولهذا نستغرب عندما‬ ‫تتالعب الحكومة بين وقت وآخر بورقة العالج في الخارج كما يحدث اآلن‪،‬‬ ‫ونراها تدعو عالنية إلى تقليصه بحجة ترشيد الهدر في ميزانية الدولة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقبل كل شيء نذكر الحكومة بالحكم القضائي الصادر عن المحكمة‬ ‫اإلداري ــة فــي مطلع عــام ‪ 2014‬بتمكين أحــد المواطنين مــن الـعــاج في‬ ‫الخارج‪ ،‬ولهذا على الحكومة أن تتوقف عن التلويح بتقليص هذا النوع‬ ‫من العالج بحجج واهية‪ ،‬فتوفير عالج المواطن ليس هو ما يعوض‬ ‫عجز ميزانية الدولة‪ ،‬خصوصا أننا جميعا ندرك تماما أن الحكومة هي‬ ‫المتهمة بهدر المال العام في كل الجوانب‪.‬‬ ‫ولهذا عليها أن توقف عملية تسييس قضية العالج في الخارج بهذا‬ ‫الشكل ال ــذي ي ــؤذي مشاعر الـمــرضــى مــن المواطنين وذوي ـهــم‪ ،‬فكفى‬ ‫استهتارا وتالعبا بأعصاب المواطن‪ ،‬فكلنا نعي جيدا أنها تستغل ورقة‬ ‫العالج في الخارج كرشوة سياسية تقدمها لمن ترضى عنهم من النواب‬ ‫الذين يغردون دائما في صفها‪ ،‬وحتى ال يجرؤ أحدهم على فتح ملفات‬ ‫الهدر والفساد في الخدمات الصحية‪.‬‬ ‫ومما يثير االستغراب والدهشة أن الحكومة أعلنت مؤخرا أنها ستستعين‬ ‫بالمراكز الطبية الداخلية لعالج المواطنين‪ ،‬وهذا األمر بحد ذاته اعتراف‬ ‫رسمي بفشلها في إدارة الخدمات الطبية في البالد! ولو كان مجلس األمة‬ ‫الراهن مجلسا رشيدا لحاسبها على ذلك‪ ،‬ولكن مع شديد األسف ليس‬ ‫له صوت لمصلحة الشعب‪ ،‬وإذا خرجت منه بعض األصوات تبدو كأنها‬ ‫مع مصلحة المواطن فهي أصوات مفتعلة لحفظ ماء الوجه‪ ،‬حتى يقال‬ ‫إن في هذا المجلس معارضة‪ ،‬لكنها معارضة هشة ديكورية ال تنطلي‬ ‫على المواطن‪ ،‬ونقول لهؤالء الحكمة القائلة‪" :‬من السهل أن تضحك على‬ ‫الناس بعض الوقت‪ ،‬ولكن من الصعب أن تضحك عليهم كل الوقت"‪.‬‬ ‫وكــان األجــدر بالحكومة الرشيدة قبل أن تطالب بتقليص العالج في‬ ‫الخارج أن توفر البديل عن طريق إنشاء مركز طبي في الكويت بمواصفات‬ ‫عالمية تستقطب فيه أمهر األطباء في العالم‪ ،‬حتى ال يتحمل المواطن‬ ‫مشقة السفر‪ ،‬كما فعلت اإلم ــارات العربية المتحدة وغيرها مــن دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا نقول‪ :‬عندما يغيب الرجل المناسب عن المكان المناسب‪ ،‬فلن‬ ‫تجد ســوى الفشل الذريع في المؤسسات الحكومية‪ ،‬اللهم هل بلغت‬ ‫اللهم فاشهد‪.‬‬

‫النحو وخطاب لبنان‬ ‫السياسي!‬

‫(‪ )1‬القهوة التركية ليست تركية‪ ،‬هي‬ ‫ي ـم ـن ـيــة األصـ ـ ــل ولـ ـ ــدت هـ ـن ــاك ف ــي مــدي ـنــة‬ ‫الموخا أو "الموكا" كما يرطنها قهوچية‬ ‫الستاربكس‪ ،‬و لـكــن اليمان غفر ا لـلــه لهم‬ ‫َ ُ‬ ‫ت َر كوا دم "الكافيين" يتفرق بين فناجيل‬ ‫العجم‪ ،‬الترك فالهولنديين ثم البرازيليين‬ ‫وخ ــرج ــوا يـبـحـثــون ع ــن ق ــوت آخ ــر يشبه‬ ‫ق ـه ــوت ـه ــم ال ـض ــائ ـع ــة ف ــأض ــاع ــوا ال ـطــريــق‬ ‫ووج ـ ـ ــدوا "الـ ـ ـق ـ ــات"‪" ،‬ق ـ ـ ــوت"‪" ،‬قـ ـ ــات" رب ـمــا‬ ‫خدعهم تشابه األ س ـمــاء‪ ،‬ور بـمــا أضاعوا‬ ‫ال ـط ــري ــق‪ ،‬ول ـكــن ال ـش ـه ــادة ل ـلــه الـيـمـنـيــون‬ ‫ف ــي ال ـحــال ـت ـيــن ل ـي ـســوا وح ــده ــم‪ ،‬فـتـشــابــه‬ ‫األس ـم ــاء وإض ــاع ــة ال ـطــرق م ــرض يعربي‬ ‫معتبر منقوش على رخام جينات تاريخنا‬ ‫ً‬ ‫الحديث‪ ،‬عبدالناصر مثال كان يريد القتال‬ ‫فــي "ت ــل أب ـيــب" فــوجــد نـفـســه فــي الـنـهــايــة‬ ‫يقاتل فوق "تالل صنعاء"‪"،‬تالل" جمع نعم‬ ‫"وتل" مفرد نعمين‪ ،‬ولكن احذر ـ رعاك الله‬ ‫ـ فال صوت "قواعد نحو" يعلو فوق صوت‬ ‫المعركة‪.‬‬

‫محمد العويصي‬

‫ً‬ ‫ص ـ ــدام أيـ ـض ــا كـ ــان ي ــري ــد حـ ــرق نـصــف‬ ‫ً‬ ‫إســرائ ـيــل فــأحــرق نـصــف آب ــارن ــا‪ ،‬وطـبـعــا‬ ‫ً‬ ‫ال داع ــي لـلـقــول ب ــأن كــويـتـنــا تـقــع جـنــوبــا‬ ‫ً‬ ‫وا ل ـقــدس غــر بــا ‪ ،‬و لـكــن أي منطق بوصلة‬ ‫ي ـس ـت ـط ـيــع ال ـه ـم ــس ف ــي حـ ـض ــرة مـقـصـلــة‬ ‫القائد الفذ الملهم؟! أ مــا حسن نصر الله‬ ‫سيد المقاومة وغالم إيران صاحب مقولة‬ ‫وما بعد حيفا" فقد أضاع الطريق‬ ‫"حيفا‬ ‫ً َ َ َّ‬ ‫ـ"حـيـفــا"‬ ‫أي ـضــا وأض ــل ــه تـشــابـ ًـه األس ـمــاء‪ ،‬فـ ِ‬ ‫فلسطين صارت َ‬ ‫"حيفا" يصبه على رؤوس‬ ‫الشعب السوري في دمشق وحلب وحمص‬ ‫وغيرها‪ ،‬و"األقصى" الذي كان يبكيه فوق‬ ‫ً‬ ‫"إقصاء"‬ ‫منابر المقاومة والممانعة صار‬ ‫إلرادة الشعوب‪ ،‬ومنعها من حكم وطنها‬ ‫بحرية وعدالة!‬ ‫ً‬ ‫(‪ )2‬الصفر ليس أوروبيا بل هو حفيد‬ ‫ب ـنــات أف ـكــار شيخنا الـعــالــم "مـحـمــد أخــا‬ ‫ً‬ ‫خ ــوارزم"‪ ،‬ولكننا وحقنا لدماء وجوهنا‬ ‫بعد ‪ ٥٠٠‬عام من سكرة الجهل‪ ،‬ارتضينا‬ ‫أن نتقاسم صفر "خ و ا ر ز م" مع الفرنجة‪،‬‬

‫فتركوا لنا "خواء" الفكر وأصفاره الشمال‬ ‫وتركنا لهم ال ُ‬ ‫ـ"رزم"وأصفارها الميامين!‪،‬‬ ‫بعدها حكموا هم "اقتصاد" العالم على‬ ‫م ــذه ــب م ــوالن ــا ال ـ ـخـ ــوارزمـ ــي‪ ،‬وحـكـمـتـنــا‬ ‫بدورنا "اقساط" البنك الدولي وصندوق‬ ‫ال ـن ـق ــد ع ـل ــى م ــذه ــب م ــوالت ـن ــا كــريـسـتـيــن‬ ‫الغارد!‬ ‫ً‬ ‫(‪ )3‬الوطن العربي ليس عربيا ‪ ،‬فنحن‬ ‫هنا مجرد أيتام على موائد لئام المجتمع‬ ‫ً‬ ‫الدولي‪ ،‬يقول مجلس األمن نصا فننصت‪،‬‬ ‫وي ـصــرخ مـجـلــس االم ــن‪" :‬أص" فنصمت‪،‬‬ ‫صــام ـت ـيــن م ـن ـص ـت ـيــن كـ ــأن ع ـل ــى "رؤوس‬ ‫ا م ــا لـ ـن ــا" طـ ـي ــور "اإلف ‪ "١٨‬وا لـ ـس ــو خ ــوي‬ ‫وال ــراف ــال‪ ،‬هــو وط ــن الـعــالـمـيــن ال وطـنـنــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نحن هنا مجرد أر قــام تسهر ليال طويال‬ ‫كــأنـمــا ل ــم يـخـلــق إال لـهــا تـحـتـســي خــالــه‬ ‫ً‬ ‫قهوة ترك كانت يوما لها لتتابع نشرات‬ ‫األخـ ـب ــار وه ــاش ـت ــاق ــات "ال ـت ــوي ـت ــر" وتـعــد‬ ‫"أصـ ـف ــار" ال ــدي ــون وال ـش ـه ــداء وال ـم ــواق ــف‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫أحمد الفقم العازمي‬

‫لماذا نحتفل بعنف؟!‬ ‫في مثل هذه األيــام من كل عام تتجدد‬ ‫االحـ ـتـ ـف ــاالت ب ــأع ـي ــادن ــا ال ــوط ـن ـي ــة‪ ،‬ول ـكــن‬ ‫المالحظ في األمر هو طريقة التعبير عن‬ ‫احـتـفــاالتـنــا بــذكــرى الـيــوم الــوطـنــي ويــوم‬ ‫التحرير‪ ،‬إذ يغلب عليها أسلوب العنف‬ ‫ً‬ ‫ب ـط ــرق ال ت ـت ـنــاســب م ـط ـل ـقــا م ــع فــرحـتـنــا‬ ‫بهاتين المناسبتين العظيمتين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في السابق كان كثير منا‪ ،‬وخصوصا‬ ‫األطفال‪ ،‬يعبرون عن فرحتهم برش الرغوة‬ ‫(الـفــوم) على السيارات وعلى األشخاص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا معتبرين أن في ذلك نوعا من الفرح‬ ‫والسرور‪ ،‬وقد تضرر كثير من المواطنين‬ ‫والمقيمين بهذه الرغوة‪ ،‬واضطر بعضهم‬ ‫ممن طالت الرغوة وجوههم إلى مراجعة‬ ‫المستشفيات والمراكز الصحية للعالج‬ ‫مـ ــن أضـ ـ ـ ــرار ال ـ ــرغ ـ ــوة الـ ـت ــي وصـ ـل ــت إل ــى‬ ‫عيونهم وأثرت عليها بشكل مباشر‪.‬‬ ‫وق ــد قــامــت وزارة الــداخ ـل ـيــة مـشـكــورة‬ ‫بـمـنــع اس ـت ـخــدام ال ــرغ ــوة فــي االح ـت ـفــاالت‬

‫دراس ــة النحو وقــواعــده‪ ،‬أو كما تسمى في جامعة الكويت بـ"مهارات‬ ‫ً‬ ‫االتصال اللغوية" لغير المختصين‪ ،‬دراسة متعبة ذهنيا‪ ،‬لمن ال يحب‬ ‫رؤية المضاف والمضاف إليه‪ ،‬واالسم المنقوص‪ ،‬والنكرة‪ ،‬والمعرفة‪،‬‬ ‫وجمع المذكر سالم‪ ،‬والمؤنث السالم‪ ،‬إلى آخره من مصطلحات النحو‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ومحدثكم يبعد عنه فهم النحو كثيرا‪ ،‬ولكن علينا أحيانا أن نتوافق‬ ‫مع المنقوص والمقصور‪ ،‬إلى أن تتجمع الجملة الفعلية مع االسمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصطحبتين معهما مضافا ومضافا إليه يبلغان سالمنا الحار إلى‬ ‫جمع المؤنث سالم!‬ ‫وبـنــاء على مــا ظهر مــن أح ــداث فــي األسـبــوع الماضي تــذكــرت حكاية‬ ‫النحو وقواعده‪ ،‬عندما اجتمع مجلس الوزراء اللبناني لمناقشة اإلجراء‬ ‫ً‬ ‫السعودي بوقف المساعدات المالية‪ ،‬فعندما قرأت البيان تذكرت فورا‬ ‫قــواعــد النحو وكــل أبـجــديــاتــه‪ ،‬وتــذكــرت ح ــروف الـجــر‪ ،‬ولــم يغب عني‬ ‫الضمير الغائب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والحقيقة توقعت أن يكون كاتب البيان أستاذا في مادة النحو في إحدى‬ ‫ً‬ ‫جامعات لبنان! حيث كان بيانا يصلح ليكون مادة تدرس في الجامعات‪،‬‬ ‫عن كيفية التالعب باأللفاظ‪ ،‬وتغيير المفردة‪ ،‬فكان "الضمير المستتر"‬ ‫حاضرا بأناقة في إحدى ردهات البيان "النحوي"‪ ،‬إلى أن انتهى البيان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليكون قابال لعدة تفسيرات‪ ،‬أي أن المفردات واأللفاظ تحمل صيغا عديدة‪،‬‬ ‫تستطيع تكييفها مع أي وضع يتطلبه الموقف السياسي!‬ ‫الخوف‪ ،‬وما أدراك ما الخوف! وحكم القوة‪ ،‬وتعيين المعين بترسيم‬ ‫المراسيم على هوى وفكر صاحب القرار الحقيقي‪ ،‬الــذي هو معروف‬ ‫للجميع في لبنان المنكوب من بعض أهله‪ ،‬وغيرهم من المتابعين لما‬ ‫يدور في هذا البلد الربيعي‪ ،‬ذي األجواء الرائعة التي غطت روائح نفاياته‬ ‫على ما تبقى من روعة أجوائه!‬ ‫صدقني ال االسم المقصور‪ ،‬وال جمع المذكر السالم‪ ،‬وال النكرة‪ ،‬وال حتى‬ ‫اجتماع الجملتين االسمية والفعلية‪ ،‬وال حتى همزة الوصل وال صديقتها‬ ‫القطع ستنفع ما دامت أحوال لبنان بهذا الوضع المؤسف؛ لذلك أعتقد‬ ‫ً‬ ‫لو أن كاتب البيان تعمق قليال في استخدم بقية مواهبه النحوية لتقديم‬ ‫الياء المكسورة على النون الساكنة‪ ،‬ثم أتى بالمعطوف‪ ،‬وجمعه في طبق‬ ‫واحد مع جمع المذكر السالم‪ ،‬لربما خرج بدرس لغوي مفيد!‬ ‫األفعال الثالثية ال تزال في حالة الماضي‪ ،‬والبلد بحاجة إلى "ضمير‬ ‫ً‬ ‫المتكلم" مصحوبا بهمزة القطع‪ ،‬مع الضمة وقد يحتاج لبنان إلى أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكون في جملة فعلية نرى فيها الفاعل مرفوعا باأللف بدال من فتحة‬ ‫البناء!‬ ‫وحفظك الله يا معلم النحو‪ ،‬وسامح الله كاتب البيان اللبناني‪ ،‬الذي نقل‬ ‫قاعات الدراسة إلى مجلس الوزراء اللبناني!‬

‫ال ــوط ـن ـي ــة‪ ،‬وص ـ ـ ــادرت ج ـم ـيــع ال ـع ـل ــب مــن‬ ‫األسواق والمحالت التجارية‪ ،‬ولكن بالرغم‬ ‫ً‬ ‫من هذا المنع فإن بعضا من المحتفلين‬ ‫باألعياد الوطنية ابتكروا طريقة أ خــرى‬ ‫للتعبير عن فرحهم‪ ،‬و هــي طريقة عنيفة‬ ‫ً‬ ‫أيضا ومضرة لألشخاص‪ ،‬وهي استخدام‬ ‫رشــاشــات المياه ورش "الــرايــح والـجــاي"‬ ‫بالمياه‪ ،‬وكلما أغرقوا األشخاص بالماء‬ ‫ً‬ ‫أك ـث ــر كـ ــان ذلـ ــك ت ـع ـب ـي ــرا أك ـب ــر لـفــرحـتـهــم‬ ‫حسب طريقتهم‪ ،‬ولما بدأ الناس يتأذون‬ ‫ويشتكون من هذه الطريقة المزعجة قامت‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا وزارة الــداخ ـل ـيــة بـمـنــع اس ـت ـخــدام‬ ‫رشاشات الماء في االحتفاالت الوطنية‪،‬‬ ‫ولكن ذلــك األمــر دفــع البعض إلــى ابتكار‬ ‫أس ـل ــوب آخـ ــر لــاح ـت ـفــال وهـ ــو اس ـت ـخــدام‬ ‫الـ ـب ــال ــون ــات ال ـم ـم ـل ــوء ة ب ــالـ ـم ــاء وقــذف ـهــا‬ ‫ع ـل ــى األش ـ ـخـ ــاص وال ـ ـس ـ ـيـ ــارات بــأس ـلــوب‬ ‫يغلب عليه ا لـعـنــف وا ل ـضــرر لألشخاص‬ ‫والممتلكات‪.‬‬

‫ول ـه ــذا فــإن ـنــي أتـ ـس ــاء ل‪ :‬ل ـم ــاذا نحتفل‬ ‫ب ـع ـن ــف ب ـ ــذك ـ ــرى الـ ـ ـي ـ ــوم الـ ــوط ـ ـنـ ــي وي ـ ــوم‬ ‫التحرير؟! و هــل اتباع األساليب السالفة‬ ‫ً‬ ‫ا لــذ كــر هــو حـقــا مــا يـجــب أن نفعله تجاه‬ ‫الــوطــن فــي ذك ــرى أع ـيــادنــا الــوطـنـيــة؟! إن‬ ‫الـتـعـبـيــر عــن فــرحـتـنــا بــاألع ـيــاد الوطنية‬ ‫ً‬ ‫ال ي ـك ــون أبـ ـ ــدا ب ــاس ـت ـخ ــدام طـ ــرق الـعـنــف‬ ‫واالع ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــداء ع ـ ـلـ ــى األش ـ ـ ـخـ ـ ــاص وإت ـ ـ ــاف‬ ‫ً‬ ‫السيارات‪ ،‬وال يكون أيضا بإغالق الشوارع‬ ‫الـحـيــويــة بـحـجــة االح ـت ـف ــال‪ ،‬ألن ف ــي ذلــك‬ ‫ً‬ ‫تــأ خـيــرا لمصالح ا لـنــاس ممن يضطرون‬ ‫إل ـ ــى اسـ ـتـ ـخ ــدام ه ـ ــذه الـ ـط ــرق ف ــي أوق ـ ــات‬ ‫االحتفاالت‪.‬‬ ‫االحتفال الحقيقي بأعيادنا الوطنية‬ ‫هو بالمحافظة على الوطن والعمل الجاد‬ ‫له والدعاء له باألمن واألمان واالستقرار‪.‬‬

‫عبد الهادي شال*‬

‫شريحة الحب والكراهية!‬ ‫يسعد اإلن ـســان كلما حـقــق نـصــرا على‬ ‫الـطـبـيـعــة أو اكـتـشــف م ــا يـفـيــد م ــن أدوات‬ ‫تـ ــؤدي إل ــى إصـ ــاح ح ــال ــه وتـيـسـيــر أم ــور‬ ‫حـيــاتــه‪ ،‬لكنه يصحو فـجــأة عـلــى غـيــر ما‬ ‫توقع حين تبدأ هذه االكتشافات تسيطر‬ ‫عـ ـل ــى ك ـ ــل خـ ـلـ ـج ــات ــه وتـ ـصـ ـي ــب مـ ـش ــاع ــره‬ ‫اإلنـســانـيــة لـيــرفــع صــوتــه مـسـتـنـجــدا مما‬ ‫صنعت يداه وعقله الجبار‪.‬‬ ‫في بداية الخليقة‪ ،‬كما وصلتنا الروايات‬ ‫وص ــدق ــت عـلـيـهــا ال ـك ـتــب ال ـس ـمــاويــة‪ ،‬وقــع‬ ‫"قابيل" في مأزق وحيرة مع نفسه بعد أن‬ ‫قتل أخاه هابيل‪ ،‬ألن الله تقبل من األخير‬ ‫قــربــانــه ول ــم يتقبل مـنــه‪ ،‬فعجز األول عن‬ ‫التصرف بجثة أخيه التي بقيت ملقاة على‬ ‫األرض إلى أن جاء غراب يحفر في األرض‬ ‫ليواريها‪ ،‬األمر الذي أيقظ في نفس قابيل‬ ‫شعورا لم يعرفه من قبل‪ ،‬إذ كان ما فعله‬ ‫الـغــراب أول مــا لفت نظره وحــرك وجدانه‬ ‫وعـقـلــه لـيـبــدأ مــرحـلــة جــديــدة مــن تشغيل‬ ‫العقل بما ينفع ويفيد‪.‬‬ ‫ُوجـ ـ ِـ ـ َـد الـعـقــل واإلحـ ـس ــاس مــع اإلن ـســان‬ ‫منذ خلقه الله واكتسب مهارات ومعارف‬ ‫فرضتها الحاجة واستخدامها‪ ،‬وإنسان‬ ‫الكهف البدائي بحجمه الضخم كما وصفه‬ ‫علماء اآلثار والذي كانت تحيط به الطبيعة‬ ‫وضواري الوحوش الضخمة أيضا لم يكن‬ ‫بقادر على مواجهتها دون أدوات تعينه‬ ‫على ذلك‪ ،‬فبدأ باستخدام ما في الطبيعة‬ ‫من فــروع األشـجــار والحجارة والصخور‬ ‫الصلبة لصنع أدوات‪ ،‬وتكللت مثابرته في‬ ‫البحث عن اكتشاف "االحتكاك" لتوليد النار‬ ‫ً‬ ‫التي كانت تحوال كبيرا ومهما في حياة‬

‫البشر‪ ،‬وما كان يجدها إال حين تصنعها‬ ‫الطبيعة من حوله وسرعان ما تموت‪.‬‬ ‫تطور العقل البشري عند هــذا اإلنسان‬ ‫البدائي بالتحايل على الوحوش والطبيعة‬ ‫الكثيرة األس ــرار مــن حــولــه فرسمها على‬ ‫جدران كهفه‪ ،‬ومع مرور الوقت استأنسها‬ ‫وت ــآل ــف م ـع ـهــا‪ ،‬ف ـغــابــت الــره ـبــة ف ــي نفسه‬ ‫منها وأصبح أكثر شجاعة على مواجهتها‬ ‫وال ـ ـت ـ ـصـ ــدي ل ـ ـهـ ــا‪ ،‬ف ـ ـبـ ــدأ م ــرحـ ـل ــة ج ــدي ــدة‬ ‫بالخروج إليها ليصطاد منها‪ ،‬ويستخدم‬ ‫النار التي اكتشف السبيل إليها في الطهو‬ ‫بعد أن صنع أدواتــه من الحجارة وجلود‬ ‫هذه الحيوانات وغيرها‪.‬‬ ‫اإلنسان حول األنهار وبجوار‬ ‫استقرار ّ‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ــواط ــئ وفـ ــر ل ــه ف ــرص ــا ك ـث ـيــرة لـيـجــدد‬ ‫أدوات ــه الستخدامها في الــزراعــة والصيد‬ ‫وصنع السفن‪ ،‬وبدأت مسيرة تطور سريعة‬ ‫مع اتساع المساحات وعــدد البشر الذين‬ ‫شغلوها‪.‬‬ ‫ف ــي عـصــرنــا ال ـحــديــث أص ـبــح اإلن ـســان‬ ‫ً‬ ‫أكثر التصاقا بــأدواتــه الجديدة السريعة‬ ‫االس ـت ـج ــاب ــة ل ــرغ ـب ــات ــه وقـ ـض ــاء حــاجــاتــه‬ ‫وإن ـجــاز أعـمــالــه بـســرعــة سـعــد بـهــا‪ ،‬إال أن‬ ‫هذه المنجزات الرائعة والمفيدة قد انتبه‬ ‫ل ـهــا ع ـل ـمــاء ال ـن ـفــس وال ـب ــاح ـث ــون‪ ،‬وب ـ ــدأوا‬ ‫ي ـن ـب ـهــون إلـ ــى خ ـطــورت ـهــا ع ـلــى الـمـشــاعــر‬ ‫اإلنـســانـيــة وال ـعــاقــات االجـتـمــاعـيــة التي‬ ‫تأثرت بوجودها‪.‬‬ ‫ال يتسع المجال هنا كي نسرد تفاصيل‬ ‫ع ـ ـمـ ــل كـ ـ ــل أداة م ـ ـمـ ــا هـ ـ ــو ت ـ ـحـ ــت أي ــديـ ـن ــا‬ ‫ون ـس ـت ـخــدمــه‪ ،‬ك ـمــا أن ـن ــا نـعـتـقــد أن هـنــاك‬ ‫ال ـك ـث ـيــر م ـن ـهــا مـ ـ ــازال ف ــي أدراج أص ـحــاب‬

‫ال ـقــرار لــم يسمح لــه أن يـكــون فــي متناول‬ ‫العامة‪ ،‬وسيبقى مــدة أطــول ضمن أســرار‬ ‫أصحابه‪ ،‬ولعل هذا غير المعلوم لدينا اآلن‬ ‫ً‬ ‫يكون أكثر تطورا وأكثر فائدة‪ ،‬إال في حال‬ ‫نتخوف منها‪ ،‬وهي أن يقضي على ما تبقى‬ ‫من مشاعر إنسانية وعالقات اجتماعية‪.‬‬ ‫أخبار هذه االختراعات تقول‪" :‬على مدى‬ ‫سنوات عمل باحثون يابانيون على تطوير‬ ‫روب ــوت ــات تفهم أحــاسـيــس الـبـشــر لتكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أك ـثــر ق ـب ــوال اج ـت ـمــاع ـيــا‪ ،‬وف ــي ه ــذا اإلط ــار‬ ‫بــرز روب ــوت "بـيـبــر"‪ ،‬الــذي يتمتع بالقدرة‬ ‫ّ‬ ‫والتعرف إلى تعابير‬ ‫على قراءة اإليماءات‬ ‫ّ‬ ‫المتعددة‪،‬‬ ‫الوجه المختلفة ونبرات الصوت‬ ‫ّ‬ ‫ث ــم يـمـكـنــه أن يـحــلـلـهــا م ــن خ ــال بــرنــامــج‬ ‫ّ‬ ‫الذكاء االصطناعي‪ ،‬أو "محرك العواطف"‪،‬‬ ‫ليقوم بتحديد ّ‬ ‫ّ‬ ‫التصرف المناسب"‪.‬‬ ‫الرد أو‬ ‫انتهى الخبر‪.‬‬ ‫فـهــل نـحــن مـقـبـلــون عـلــى قـتــل مــا تبقى‬ ‫مــن المشاعر اإلنسانية أم على ادخــارهــا‬ ‫لوقت الحاجة؟! وماذا لو أن العلماء ظهروا‬ ‫علينا باختراع "شريحة" مبرمجة توضع‬ ‫في مكان ما داخل جسم اإلنسان تقوم بكل‬ ‫وظائفه الحيوية "الحب والكراهية" وتشعل‬ ‫غرائزه وربما القدرة على اإلنجاب؟! َ‬ ‫ولم ال‪،‬‬ ‫ونحن نعيش عصرا لم تعد هناك خطوط‬ ‫حـمــراء محظور تـجــاوزهــا ولــم تعد هناك‬ ‫ً‬ ‫أبواب مغلقة‪ ،‬وبات كل تصور مفتوحا على‬ ‫احتمال جديد!‬ ‫* كاتب فلسطيني ‪ -‬كندا‬

‫أنس محمود الشيخ مظهر*‬

‫هل ستنجح كردستان فيما فشل فيه العراق؟‬ ‫لمحدودية المساحة المسموح بها لسفاراتها والعراقيل‬ ‫التي تضعها السلطات العراقية أمامها‪.‬‬ ‫إن الحالة الطبيعية التي يفترض أن تسود العالقات‬ ‫بين شعوب المنطقة هي تلك الحالة التي تعبر عنها‬ ‫حكومة إقليم كردستان في تشجيع الجوانب اإليجابية‬ ‫وتسطيح السلبيات مع البحث عن المصالح المشتركة‬ ‫التي يمكن االستفادة منها في تدعيم هذه العالقات‪.‬‬ ‫فالمملكة العربية السعودية قد تحولت اليوم في‬ ‫ظل قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز والدماء الشابة‬ ‫التي تقف وراء ه إلــى دول ــة محورية فــي المنطقة لها‬ ‫توجهاتها وطموحاتها‪ ،‬خاصة بعد أن طفت وبرزت‬ ‫التوجهات المذهبية في المنطقة‪ ،‬وتداخلت مع الصراع‬ ‫السياسي بينها وبين إيران‪ .‬ويمكن القول إن المملكة‬ ‫قد دخلت في الوقت الراهن إلى مرحلة تقييم تحالفاتها‬ ‫في المنطقة‪ ،‬السيما بعد أن فوجئت بمواقف بعض‬ ‫األطراف العربية واإلسالمية إزاء سياستها تجاه إيران‪،‬‬ ‫وهي بصدد إعادة النظر في عالقاتها مع تلك األطراف‪.‬‬ ‫وليست مصادفة أن يتزامن فتح قنصليتها في أربيل مع‬ ‫قطع المنحة السعودية عن لبنان‪ ،‬ومع تداعيات الموقف‬ ‫الـمـصــري حــول الـتــدخــل الـبــري فــي ســوريــة؛ فالمملكة‬ ‫ً‬ ‫تــرى في كردستان طرفا سياسيا مهما في المعادلة‬ ‫العراقية التي تفتقر اآلن إلــى طــرف سني مؤثر على‬ ‫القرار الحكومي تكون له القدرة على لعب دور مهم في‬

‫ُّ‬ ‫رجحان كفة الميزان‪ ،‬بعد تشتت األحزاب العربية السنية‬ ‫سواء داخل العملية السياسية أو خارجها‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫الموقع الجغرافي المهم لكردستان الذي يحاذي إيران‬ ‫وسورية من جهتيه‪.‬‬ ‫لقد حاول إقليم كردستان منذ بداية تشكيله في جعل‬ ‫االقتصاد هو محور االرتكاز إلقامة عالقاته مع أي جهة‬ ‫إقليمية أو دولية‪ ،‬وال شك أن المملكة تمثل له مدخال‬ ‫مهما على المزيد من هذه الدول‪ ،‬وحلقة وصل قد يتمكن‬ ‫من خاللها من جذب العديد من الشركات والكثير من‬ ‫رؤوس األموال‪ ،‬خاصة في ظل األزمة االقتصادية التي‬ ‫يمر بها اإلقليم‪.‬‬ ‫إضــافــة إل ــى إمـكــانـيــة اسـتـقـطــاب الـ ــدول الخليجية‬ ‫للسياحة فــي كــردسـتــان كبديل للسياحة فــي سورية‬ ‫ولبنان اللذين كانت السياحة الخليجية تمثل عصب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اقـتـصــادهـمــا‪ .‬وه ــذا يـمـثــل مـنـفــذا ج ــدي ــدا لالستثمار‬ ‫ِّ‬ ‫يمكن حكومة اإلقليم من الحصول على واردات تساوي‬ ‫الواردات النفطية‪.‬‬ ‫أما من الناحية السياسية فقد ال يكون لكردستان‬ ‫مساحة واس ـعــة لــاسـتـفــادة مــن عــاقــاتــه مــع المملكة‬ ‫العربية السعودية سياسيا‪ ،‬ما عدا التعامل معها كورقة‬ ‫ضغط على الجانب اإليراني في بعض القضايا التي‬ ‫تتعلق بعالقة أربيل مع بغداد والتأثير اإليراني على‬ ‫أطراف في الحكومة العراقية‪ ،‬مع األخذ باالعتبار عدم‬

‫انطلقت منذ أيام الحملة الوطنية "وال تسرفوا"‪ ،‬وهي تذكر‬ ‫المواطنين والمقيمين على هذه األرض الطيبة ديرتنا الحبيبة‬ ‫الكويت بعدم اإلسراف‪ ،‬وتحثهم على الترشيد في كل شيء؛ في‬ ‫المأكل والمشرب والملبس والكهرباء وكل أمورنا الحياتية‪،‬‬ ‫خـصــوصــا بـعــد انـخ ـفــاض أس ـعــار ال ـب ـتــرول وتــأثـيــرهــا على‬ ‫اقتصادنا؛ لذا يجب على كل رب أسرة أن ينبه أفــراد أسرته‬ ‫ً‬ ‫بدءا من زوجته وأوالده حتى الخدم على عدم اإلسراف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فيوميا‪ ،‬أشاهد خدم المنازل في الصباح يغسلون سيارات‬ ‫أصحاب المنازل باستخدام "هوز" الماء‪ ،‬وفي ذلك هدر كبير‬ ‫للمياه‪ ،‬فــاألولــى بهم استخدام دلــو الـمــاء لغسل السيارات‪،‬‬ ‫كـمــا أشــاهــد كـمـيــات مــن الـطـعــام الــزائــد عـلــى الـحــاجــة ملقاة‬ ‫ً‬ ‫في الحاويات أو في الشارع‪ ،‬بحيث أصبحت مرتعا لقطط‬ ‫ً‬ ‫الشوارع‪ ،‬وحسنا فعلت وزارة األوقاف عندما عممت خطبة‬ ‫الـجـمـعــة "وال ت ـســرفــوا" عـلــى جـمـيــع مـســاجــد دول ــة الـكــويــت‬ ‫وضواحيها ليسمعها الكبير والصغير وا لــوز يــر والخفير‬ ‫والمواطن والمقيم‪ ،‬لكي تعم الفائدة على الجميع‪.‬‬ ‫وآمل أن تحققق حملة "وال تسرفوا" أهدافها التي وضعت من‬ ‫أجلها‪ ،‬وفي حال نجاحها نطالب المسؤولين بالقيام بحملة‬ ‫أخرى بعنوان "ال تسرقوا"! ألن كثرة السرقات واالختالسات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للمال العام صارت شيئا مألوفا وعاديا‪ ،‬و"بوق ال تخاف" هو‬ ‫شعار بعض ضعاف النفوس الذين ال "يخافون وال يختشون‬ ‫عـلــى دم ـه ــم"‪ ،‬وص ــدق مــن ق ــال‪" :‬ال ـلــي اخـتـشــوا م ــات ــوا"‪ ،‬فإلى‬ ‫سراق المال العام نذكرهم بأن سرقة المال العام أشد حرمة‬ ‫مــن ســرقــة الـمــال الـخــاص على قــول أهــل العلم‪ ،‬فهل وصلت‬ ‫الرسالة؟ آمل ذلك‪.‬‬

‫آخر المقال‪:‬‬

‫يوسف عوض العازمي‬

‫يعتبر فتح القنصلية السعودية في أربيل عاصمة‬ ‫إقليم كردستان خطوة مهمة في ظل الظروف التي يمر‬ ‫بها العراق والمنطقة‪ ،‬فهي تفتح آفاقا جديدة للعالقات‬ ‫العربية الكردية تتجاوز حدود العراق لتصل إلى دولة‬ ‫تعتبر محورية ال على الصعيد العربي فحسب بل على‬ ‫الصعيد اإلقليمي كذلك‪.‬‬ ‫وقــد توجهت كردستان منذ اإلطاحة بنظام صدام‬ ‫حسين إل ــى بـنــاء جـســور الـعــاقــة بينها وبـيــن ال ــدول‬ ‫العربية على مبدأ التاريخ والـجــوار المشترك‪ ،‬وعلى‬ ‫أسـ ــاس الـمـصــالــح الـمـشـتــركــة بـيــن الـشـعـبـيــن الـعــربــي‬ ‫وال ـك ــردي فــي كــل ال ـجــوانــب االقـتـصــاديــة والسياسية‬ ‫والثقافية‪ ،‬متبنيين مبدأ "عفا الله عما سلف" إزاء مواقف‬ ‫بـعــض ال ــدول الـعــربـيــة الـمــؤيــدة لـنـظــام ص ــدام حسين‬ ‫ومساندتها إيــاه في ممارساته القمعية ضد الشعب‬ ‫الكردي وقضيته العادلة في العراق‪.‬‬ ‫وقد نجحت كردستان في توطيد عالقاتها مع معظم‬ ‫الــدول العربية في وقت فشلت بغداد في بناء عالقات‬ ‫طبيعية مــع أي عــاصـمــة عــربـيــة رغ ــم اشـتــراكـهـمــا في‬ ‫القومية‪ ،‬لتبني الحكومة العراقية توجهات مذهبية على‬ ‫حساب التوجهات القومية المفترضة لها‪ ،‬وكذلك فشلها‬ ‫فــي تـجــاوز العقد التاريخية فــي تعاملها السياسي‪،‬‬ ‫لدرجة أن الــدول العربية أصبحت تعتمد على نشاط‬ ‫قنصلياتها فــي أربـيــل أكـثــر مــن سـفــاراتـهــا فــي بغداد‬

‫‪7‬‬

‫إضافات‬

‫االنجراف بشكل كامل في الصراع بين السعودية وإيران‪،‬‬ ‫لقدرة إيران في التأثير على الوضع الداخلي الكردستاني‬ ‫من خالل بعض األطراف السياسية في كردستان والتي‬ ‫تتمتع بعالقات وثيقة مع طهران‪.‬‬ ‫وه ـك ــذا‪ ،‬ف ــإن تـعـقـيــدات الــوضــع اإلقـلـيـمــي وتشابك‬ ‫المواقف فيه ال تمنع وجود مصالح بين أطرافها‪ ،‬وليس‬ ‫بالضرورة أن تكون هذه المصالح متماثلة أو على نفس‬ ‫المستوى من التأثير‪ .‬والشيء الثابت والوحيد هنا هو‬ ‫وجــود حقائق ال يمكن التغافل عنها‪ ،‬تفرض نفسها‬ ‫بإلحاح كل مرة مهما حاولنا تجاهلها في ظروف معينة‪،‬‬ ‫السيما مــا يتعلق بالجغرافية وال ـتــاريــخ‪ ،‬فالحقيقة‬ ‫الجغرافية ومسار الحدث التاريخي تضعنا بدورها‬ ‫أم ــام حقيقة أخ ــرى ال مـهــرب منها وهــي أن الشعبين‬ ‫الكردي والعربي يمثالن جوارا تاريخيا وجغرافيا أكثر‬ ‫من بقية شعوب المنطقة فيما يتعلق بتماس العدد‬ ‫الـسـكــانــي بينهما‪ ،‬مــا يـفــرض عليهما إي ـجــاد قــواســم‬ ‫مشتركة الستثمار هذا الجوار لما فيه مصلحة الطرفين‬ ‫وســط منطقة صــراع حقيقية غلبت فيها لغة السالح‬ ‫وجعجعته على لغة التالقي والـحــوار‪ ،‬وهــذا ما يمكن‬ ‫ً‬ ‫استثماره مستقبال من العالقة بين كردستان والمملكة‬ ‫العربية السعودية‪.‬‬ ‫* (كردستان العراق – دهوك)‬

‫نسمع ونقرأ عن سرقات واختالسات للمال الـعــام‪ ...‬لكن لم‬ ‫نسمع أو نقرأ عن مرتكبيها؟!‬

‫همسات على ورق‪ :‬اللغة بين‬ ‫االغتراب المصطنع والمعرفي‬ ‫حمدة فزاع العنزي‬ ‫ً‬ ‫"ك ــان يــا مــا ك ـ ــان"‪ ...‬ه ــذه ال ـع ـبــارة ال ـتــي كـثـيــرا مــا سمعناها‬ ‫وسمعنا ما بعدها من حكايات‪ ،‬ولكننا لم نكن‪ ،‬أو لعلنا لم‬ ‫نــرد أن نـكــون‪ ...‬لــم نكن نستوعبها حتى رأيناها فــي عصر‬ ‫العجائب وزمن التحوالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يحكى أن ح ـمــارا يــومــا كــان يسير فــي الـطــريــق فــوجــد رفــات‬ ‫أسد‪ ،‬فاستعان بهذا الجلد وغطى به جسده وظل يسير بزهو‬ ‫وتبختر ملك الغابة‪ ،‬وكلما مر بحيوان هز له رأسه‪ ،‬حتى أوقفه‬ ‫ً‬ ‫أحد الحيوانات سائال‪ ،‬فأجابه الحمار بالنهيق‪ ،‬ولم يستطع‬ ‫تغيير هويته رغم منظر األسد الذي يراه عليه اآلخرون‪...‬‬ ‫هذا هو حال أقوامي الذين يتسابق الكثير منهم إلى تحصيل‬ ‫الرصيد األكبر واألعلى من األلفاظ والحصيلة اللغوية من‬ ‫بعض اللغات واللهجات التي يتحدث بها مواطنو ا لــدول‬ ‫ّ‬ ‫ويطعم بها لغته العامية‬ ‫األوروبية وبعض الدول اآلسيوية‬ ‫التي كانت تزخر بألفاظ عربية أصيلة‪ ،‬ولكن التمدن والتحضر‬ ‫المصطنع هما ما ّ‬ ‫جرنا إلى فقد الهوية العربية وفقد الهوية‬ ‫الشخصية‪ ،‬فال نعرف من يتحدث من أي قارة هو أو من أي‬ ‫بلد استحدثته البشرية‪...‬‬ ‫ً‬ ‫الـغــزو اللغوي العثماني نجده واضـحــا كما وجــدنــا الغزو‬ ‫ً‬ ‫األجنبي للغة العربية من قبل أبنائها‪ ،‬لنرى ألفاظا ومفردات‬ ‫ُد َّست بين أحشاء لغتنا التي أصابها الوهن من السابق بفضل‬ ‫العمالة المنزلية والمتابعة الطويلة لألفالم الكرتونية من‬ ‫قبل األطفال‪ ،‬فهذا ما صنعته لنا السياحة و"البرستيج" الذي‬ ‫يبحث عنه بعض أيتام الهوية العربية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫االغ ـتــراب المعرفي بتنا نــراه واضـحــا بين طــاب وطالبات‬ ‫المدارس والجامعات الذين هم ضحية تعليم مهلهل ال يعرف‬ ‫غير المنهج الذي وضع لمجرد منهج تعليمي‪ ،‬وليس ألمة‬ ‫ً‬ ‫اللغة العربية التي ألبسها الله ثوبا اختاره تعالى ألمة محمد‬ ‫ولمعجزته‪ ..‬ضاعت لغة أبنائنا نتيجة اللكنات و"ا لــر طــن"‬ ‫الذي يتعلمونه من اختالط األنساب بين التعليم والسياسة‪،‬‬ ‫والضحية هم ال سواهم‪ ،‬فلماذا تتم المجاملة على حساب‬ ‫لغتنا وهوية الجزيرة العربية التي ظهرت منها اللهجات‬ ‫العربية األصـيـلــة مثل هــذيــل واألزديـ ــة والـحـجــازيــة ولهجة‬ ‫قبيلة بهراء؟!‬ ‫ً‬ ‫وعـ ــذرا لـمــن أض ــاع لغته إن كـنــت تعتقد فــي ض ــرورة ركــوب‬ ‫عباب القوم حتى تلج في لهجاتهم فقد أضعت القوم وأضعت‬ ‫النهيق!‬

‫الغش التجاري‬ ‫عبد الرحيم ثابت المازني‬ ‫ال يمكن لــدولــة أو مؤسسة مهما كــانــت قوتها وإدارت ـهــا‬ ‫قوية أن تواجه وحدها الفساد المالي والتجاري في العديد‬ ‫من القطاعات‪ ،‬وهنا البد من المواجهة الشعبية والتصدي‬ ‫لمظاهر الفساد المنتشرة في المؤسسات وعدم السكوت عن‬ ‫ً‬ ‫األخطاء‪ ،‬وأيضا تبليغ الجهات المعنية‪ ،‬وهنا تكون اإليجابية‬ ‫والمحاولة الحقيقية للتصدي‪.‬‬ ‫انـتـشــرت ظــاهــرة الـغــش الـتـجــاري بشكل قــوي ومقلق في‬ ‫معظم األنشطة التجارية‪ ،‬وأخطرها الغش في السلع الغذائية‬ ‫ألنه يتعلق بصحة المواطن‪ ،‬وعلى البلدية والمعنيين بهذا‬ ‫الشأن تكثيف جهودهم للتصدي لمثل هذه الظواهر‪ ،‬فلألسف‬ ‫هناك جمعيات تعاونية فيها مخالفات جسيمة في القطاع‬ ‫الغذائي والتجاري‪ ،‬فمعظم السلع إما قابلة لالنتهاء أو انتهت‬ ‫صالحيتها بالفعل‪ ،‬ناهيك عن التالعب باألسعار‪ ،‬وكمثال‬ ‫حي حدث معي شخصيا اشتريت صندوق برتقال من إحدى‬ ‫الجمعيات الكبرى المعروفة بسمعتها الجيدة‪ ،‬ولكن من حسن‬ ‫حظي أنني قمت بفتحه فوجدته غير صالح والثاني والثالث‪،‬‬ ‫فتوقفت وصورت هذه الصناديق‪ ،‬وأتى البائع فسألته‪ :‬هل‬ ‫هذا البرتقال للبيع أم هو تالف؟ فقال لي تفضل ماذا تريد؟‬ ‫قلت له صندوق برتقال‪ ،‬فقام بحمل واحد من التي فتحتها‪،‬‬ ‫وتأكد من عدم صالحيته‪ ،‬فطلبت منه أن يتركها ويفتح غيره‪،‬‬ ‫وأنهيت حواري بطلبي أن يكتب على سلعته "تالف" وإبالغ‬ ‫مسؤوله عن هذا الغش التجاري‪.‬‬ ‫والحالة نفسها تتكرر لدى الجزار الذي يبيع للمستهلك‬ ‫المجمدات على أنها منتج كويتي‪ ،‬فيتضاعف السعر‪ ،‬وكذلك‬ ‫مـحــل إك ـس ـســوارات الـمــوبــايــات‪ ،‬فثمن القطعة الحقيقي ال‬ ‫يتجاوز ‪ ١٠٠‬فلس لكنها تباع بــ‪ ٧٥٠‬فلسا وقد تصل إلى ‪3‬‬ ‫دنانير‪ ،‬رغم أنها منتج صيني سيئ‪ ،‬وحين تسأل البائع أو‬ ‫التاجر‪ :‬لـمــاذا تفعل ذلــك؟ يقول إيـجــار المحل ب ــ‪ ٩٠٠‬دينار‪،‬‬ ‫فمن أين سأقوم بتحصيله؟ وهذه الحالة تندرج على كثير‬ ‫من المنتجات‪.‬‬ ‫فيا رجال البلدية ومفتشي األغذية راقبوا أصحاب النفوس‬ ‫الـضـعـيـفــة مـمــن يـسـعــون إل ــى الـكـســب ال ـســريــع عـلــى حساب‬ ‫صحتنا‪.‬‬


‫‪٨‬‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ :‬اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻤﺮورﻳﺔ ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻲ ً»اﻟﻤﻜﺎﻓﺄة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ«!‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٢٩٦8‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ ٢٧‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫أﻛﺪوا ﻟـ دلبلا‪ .‬أن »اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ...‬واﻹدارة اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻻ ﺗﺤﺮك ﺳﺎﻛﻨﺎ«‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺘﻌﺐ‬

‫ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺷﻜﺎوى ﻃﻠﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﻃـﻠـﺒــﺔ ﻛﻠﻴﺎت‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ـﺘــﻲ ﻛ ـﻴ ـﻔ ــﺎن واﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄن اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺎﻟ ـﻔ ــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﺮورﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮة‪ ،‬ﺣ ـﺒ ـﻴ ـﺴــﺔ اﻷدراج‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم وﺟﻮد‬ ‫ﻣــﻮاﻗــﻒ ﺳ ـﻴــﺎرات‪ ،‬واﻟـﻠـﺠــﻮء إﻟﻰ‬ ‫إﻳ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﻌ ــﺮﺿ ـﻬ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨ ــﺎﻟ ـﻔ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳــﺪﻓـﻌــﻮن ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻜــﺎﻓــﺄة‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺘ ــﻞ ﻫـ ــﺬه‬

‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺳ ـﺤــﺐ ﻣ ــﺮﻛ ـﺒ ــﺎت ﻃـﻠـﺒــﺔ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺟــﺎﻟــﺖ »اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة« ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺘﻲ ﻛﻴﻔﺎن‬ ‫واﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺪﺛﺖ إﻟﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪:‬‬

‫ﺗﺬﻣﺮ ﻃﻼﺑﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ ﺟــﺎﺳــﻢ‬

‫ﻣﺴﻠﻢ إن ﻟﻠﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻤﺮورﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻀﺞ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ‬ ‫أﻣﺎم ﻛﻠﻴﺘﻲ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﺒﺘﺮول‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻮم ﻋ ــﻮاﻗ ــﺐ وﺧ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮور‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ـﺴ ـﺤ ــﺐ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرات ﻣــﻦ‬ ‫اﻣﺎم اﻟﻜﻠﻴﺎت‪ ،‬رﻏﻢ ﻋﻠﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪم‬ ‫وﺟـ ــﻮد ﻣ ــﻮاﻗ ــﻒ ﺑــﺪﻳـﻠــﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‪،‬‬ ‫اﻻﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺆدي اﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺬﻣﺮ‬ ‫ﺷﺪﻳﺪة ﻟﺪى اﻟﻄﻠﺒﺔ‪» ،‬وﻧﺴﺘﻐﺮب‬ ‫ﻣﻮﻗﻒ اﻹدارة اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ وﻋــﺪم‬

‫ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻬﺎ اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮور‬ ‫ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺮورﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ«‪.‬‬

‫ﺣﻠﻮل زاﺋﻔﺔ‬ ‫وذﻛــﺮ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺿــﺎري اﻟﺤﻤﺪ‬ ‫أن »اﻻدارة اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺎت ﻣـﻨ ـﻄـﻘــﺔ ﻛ ـﻴ ـﻔ ــﺎن‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺪ ﺣ ـ ـﻠـ ــﻮﻻ ﺑ ــﺪﻳـ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﻤ ــﻮاﻗ ــﻒ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﻔﺎﺟﺄ ﻋﻨﺪ اﻟﺬﻫﺎب‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻗﻒ ﺑﺄن اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬وﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺣﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟـ ــﺮﻛـ ــﻦ ﻣ ــﺮﻛـ ـﺒ ــﺎﺗـ ـﻨ ــﺎ اﻻ ﺑ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎزل‪ ،‬اﻻﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻳــﺆدي اﻟﻰ‬ ‫ﺗﺬﻣﺮ اﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل وﺿﻊ‬ ‫ﻻﻓـﺘــﺎت »ﻣﻤﻨﻮع اﻟــﻮﻗــﻮف« ﻗﺮب‬ ‫ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮن اﻟﻀﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻟــﺐ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻊ ﺣـﻠــﻮل اﻻدارة‬ ‫زاﺋ ـ ـﻔـ ــﺔ وﻻ ﺗ ـﻄ ـﺒ ــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أرض‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ«‪.‬‬

‫ﺷﺮﻳﻚ ﺷﻬﺮي‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟـﻄــﺎﻟــﺐ ﺛــﺎﻣــﺮ ﻋﺠﻴﻞ ان‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔــﺎت اﻟ ـﻤــﺮورﻳــﺔ اﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﺷـ ــﺮﻳ ـ ـﻜـ ــﺎ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮﻳـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺄة‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻳﺴﺪد ﺛﻤﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺣ ـﻠ ــﻮل ﺟ ــﺬرﻳ ــﺔ ﻣ ــﻦ »ﺟـﻴـﺒــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎص«‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺳﺤﺐ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﻣﺎم اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬وﻋﺪم اﻻﻛﺘﻔﺎء‬

‫اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻳﺴﺪد‬ ‫ﺛﻤﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻋﻘﻴﻤﺔ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺣﻠﻮل‬ ‫ﺟﺬرﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻃﻼق‬

‫»اﻟﻤﺮور«‬ ‫ﺗﺴﺤﺐ ﺳﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ رﻏﻢ‬ ‫ﻋﻠﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪم‬ ‫وﺟﻮد ﻣﻮاﻗﻒ‬ ‫ﺑﺪﻳﻠﺔ‬

‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر‬ ‫ﻋﻦ اﻹدارة‬ ‫زاﺋﻔﺔ وﻻ ﺗﻄﺒﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‬

‫ﺛﺎﻣﺮ ﻋﺠﻴﻞ‬

‫ﺿﺎري اﻟﺤﻤﺪ‬

‫ﺟﺎﺳﻢ ﻣﺴﻠﻢ‬

‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ اﻋ ـﺘــﺎد اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ وﺟ ـ ــﻮدﻫـ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ــﺰﺟـ ــﺎج‬ ‫اﻻﻣــﺎﻣــﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ اﻻﻣ ــﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﻴﻔﺎن‪.‬‬ ‫وﺷﺪد اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺳﺎﻟﻢ اﻻﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ان ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺎﻟ ـﻔ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮورﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ وﻟﻴﺪة اﻟﻠﺤﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ وا ﻟـﺒـﺘــﺮول‬

‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺨــﺎﻟــﺪﻳــﺔ‪ ،‬و«ﻧــﺄﻣــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻻدارة اﻟـﺠــﺎﻣـﻌـﻴــﺔ اﻻﺳـ ــﺮاع ﻓﻲ‬ ‫اﻳ ـﺠ ــﺎد اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮل اﻟ ـﺠــﺬرﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﺪ ﻣ ــﻦ ازدﻳـ ــﺎد‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ وﺻـﻠــﺖ‬ ‫ا ﻟــﻰ ﺳﺤﺐ ﻣﺮﻛﺒﺎت اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻣﺎم اﻟﻜﻠﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وزاد اﻹ ﺑـ ـ ــﺮا ﻫ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻢ‪» :‬اﻻدارة‬

‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮك ﻟﻮﻗﻒ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت او ﺣﺘﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮور ﻟﻠﺴﻤﺎح‬ ‫ﻟـﻠـﻄـﻠـﺒــﺔ ﺑــﺮﻛــﻦ ﻣــﺮﻛـﺒــﺎﺗـﻬــﻢ اﻣ ــﺎم‬ ‫ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺬروة‪ ،‬ﺑﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻓﻲ‬ ‫ازدﻳ ـ ـ ــﺎد دون اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻓ ــﻲ ﺳﺒﻞ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ«‪.‬‬

‫رﻓﻊ ﺳﻴﺎرات اﻟﻄﻠﺒﺔ‬

‫»اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‪ :‬اﺣﺘﻔﺎﻻت اﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﺬﻛﺎر ﻻﻟﺘﻔﺎف اﻟﺸﻌﺐ ﺣﻮل ﻗﻴﺎدﺗﻪ‬ ‫أﻛـ ــﺪ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹدارﻳ ــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺣﺠﺮف اﻟﺤﺠﺮف‪ ،‬أن اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﺬﻛﺮ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻷﻳـ ــﺎم‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻬﺪ اﻻﺣـﺘـﻔــﺎل‬ ‫ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪» ،‬اﻟﺘﻔﺎف اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺣﻮل‬ ‫ﻗﻴﺎدﺗﻪ‪ ،‬وﺗﻀﺤﻴﺎت أﺑﻄﺎﻟﻨﺎ وﺷﻬﺪاﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ«‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ـﺤ ـﺠــﺮف‪» :‬ﻓ ــﻲ ﻣـﺜــﻞ ﻫ ــﺬه اﻷﻳـ ــﺎم ﻣــﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻋــﺎم ﺗﻌﻴﺶ دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﺟــﻮاء اﻟﻔﺮح واﻟﺒﻬﺠﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻋ ـﻴ ــﺎد اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻴ ــﺪة‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻘ ـﻠــﻮب‬ ‫ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺤﺐ اﻟﻮﻃﻦ واﻟﻮﻻء ﻟﻪ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻌﺪاد اﻟﺘﺎم‬ ‫ﻟﻠﺘﻀﺤﻴﺔ ﻣﻦ اﺟﻠﻪ ﻗﻮﻻ وﻋﻤﻼ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف »وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪة واﻟﻌﺰﻳﺰة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻧﻨﺘﻬﺰ اﻟﻔﺮﺻﺔ وﻧﺮﻓﻊ ﻟﺴﻤﻮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻻﺣﻤﺪ‪ ،‬وﻟﺴﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬

‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻻﺣﻤﺪ‪ ،‬وﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫اﻟﻮﻓﻲ أﺳﻤﻰ آﻳﺎت اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ واﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎت‪ ،‬ﺳﺎﺋﻠﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰ وﺟﻞ أن ﻳﺪﻳﻢ ﻧﻌﻤﺔ اﻻﻣﻦ واﻻﻣﺎن ﻓﻲ‬ ‫رﺑﻮع ﻛﻮﻳﺘﻨﺎ اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ‪ ،‬وان ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ داﺋﻤﺎ‬ ‫وأﺑﺪا ﻓﻲ ﻋﺰة ورﻓﻌﺔ وازدﻫﺎر وﺳﺆدد«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺷﻬﺪاء اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻻﺑﺮار‪ ،‬وﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻧﺪ اﻟﺤﻖ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻳﺎم اﻟﻐﺰو‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﻐﺎﺷﻢ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻠﻜﺎ وﺣﻜﻮﻣﺔ وﺷﻌﺒﺎ‪،‬‬ ‫ودول اﻟﺨﻠﻴﺞ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑـﻴــﺔ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ وﻗﻔﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ واﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻓﻲ رﻓﺾ اﻟﻈﻠﻢ ورد اﻟﺒﺎﻏﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺪي«‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.174‬‬

‫‪356‬‬

‫‪838‬‬

‫‪2.381 3.016 3.327‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫مكاسب لمعظم األسواق والخسائر في مؤشري قطر ومسقط‬ ‫ارتباط المؤشرات الخليجية والعالمية بأسعار النفط وسط حذر من مشاكل في بعض مناطق االقتصاد العالمي‬ ‫علي العنزي‬

‫مالت كفة المكاسب إلى‬ ‫مؤشرات سوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية الوزنية حيث‬ ‫اكتفى السعري بنمو بنسبة‬ ‫‪ 0.7‬في المئة تعادل ‪33.73‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫حين‬ ‫‪ 5174.69‬نقطة‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫حقق ًالمؤشران الوزنيان نموا‬ ‫مضاعفا وبنسبة متماثلة كانت‬ ‫على مستوى المؤشر الوزني‬ ‫‪ 6.54‬نقاط‪ ،‬وبلغت ‪15.3‬‬ ‫نقطة على مستوى كويت‬ ‫‪.15‬‬

‫ا س ـ ـت ـ ـم ـ ــر األداء اإل ي ـ ـج ـ ــا ب ـ ــي‬ ‫لألسبوع الثالث على التوالي في‬ ‫مـعـظــم م ــؤش ــرات أسـ ــواق مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬بعد أن أنهى‬ ‫معظمها األ س ـبــوع على محصلة‬ ‫إيـجــابـيــة‪ ،‬ول ــم يـخـســر إال مــؤشــرا‬ ‫قطر ومسقط‪ ،‬حيث تراجع األول‬ ‫بنسبة ‪ 1.2‬في المئةن وفقد مسقط‬ ‫نسبة أقل كانت ‪ 0.6‬في المئة‪ ،‬فيما‬ ‫تـصــدر مــؤشــر ال ـســوق الـسـعــودي‬ ‫ً‬ ‫األســواق الخمسة الرابحة محققا‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا بنسبة ‪ 1.6‬في المئةن تاله‬ ‫مؤشر ســوق دبــي بنسبة ‪ 1.0‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬ثــم حــل ثالثا مــؤشــر سوق‬ ‫أب ــوظ ـبــي بـنـسـبــة ‪ 0.9‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وجــاء رابعا مؤشر سوق المنامة‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 0.8‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬واس ـت ـقــر‬ ‫مؤشر سوق الكويت السعري على‬ ‫نسبة ‪ 0.7‬فــي الـمـئــة ليسجل أقــل‬ ‫ً‬ ‫المكاسب خليجيا‪.‬‬

‫ارتفاعات لألسبوع الثالث على‬ ‫التوالي‬ ‫اقترب مؤشر "تاسي" السعودي‬ ‫مــن مـسـتــوى ‪ 6‬آالف نـقـطــة‪ ،‬الــذي‬ ‫فقده في بداية هذا العام‪ ،‬بعد أن‬ ‫ً‬ ‫حقق ارتفاعا لألسبوع الثالث على‬ ‫ال ـتــوالــي‪ ،‬وه ــو الـخــامــس فــي آخــر‬ ‫شهرين‪ ،‬وتمكن بنهاية األسبوع‬ ‫من ضم نسبة ‪ 1.6‬في المئة إليه‪،‬‬ ‫والتي تعادل ‪ 91.78‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ‪ 5975.94‬ن ـق ـطــة‪،‬‬ ‫وس ــاع ــد اس ـت ـق ــرار أس ـع ــار الـنـفــط‬ ‫ً‬ ‫على مستويات ‪ 32‬دوالرا للنفط‬ ‫الخام األميركي على تماسك مؤشر‬ ‫تــاســي خ ــال األس ـب ــوع الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ليبقي على ارتباطه بأسعار النفط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـ ـقـ ــوة‪ ،‬وال ـ ـحـ ــال ي ـن ـط ـبــق أي ـض ــا‬

‫عـلــى بـعــض ال ـمــؤشــرات العالمية‬ ‫المهمة‪ ،‬وأبرزها مؤشر داوجونز‬ ‫األم ــري ـك ــي‪ ،‬الـ ــذي س ـجــل مـكــاســب‬ ‫ج ـيــدة فــي ب ــداي ــات األس ـب ــوع قبل‬ ‫ج ـنــي األربـ ـ ــاح بـنـهــايـتــه لتتسيد‬ ‫أسعار النفط وتصريحات وزراء‬ ‫النفط في الــدول المصدرة للنفط‬ ‫قيادة مؤشرات األسواق العالمية‪،‬‬ ‫وبعض األسواق الناشئة‪.‬‬ ‫ورغــم الحذر والقلق من بعض‬ ‫الـمـنــاطــق االق ـت ـصــاديــة الـعــالـمـيــة‬ ‫المهمة إال أن رغبة مصدري النفط‬ ‫ب ــدع ــم األس ـ ـعـ ــار ك ــان ــت واض ـح ــة‪،‬‬ ‫وان ـع ـك ـس ــت ع ـل ــى ت ـن ــام ــي أس ـع ــار‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬رغ ـ ــم ب ـع ــض الـ ـم ــؤش ــرات‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة الـمـقـلـقــة م ــن بعض‬ ‫ً‬ ‫صناع القرار االقتصادي خصوصا‬ ‫فــي منطقة ال ـيــورو‪ ،‬فيما تستمر‬ ‫عـمـلـيــات دع ــم ال ـســوق الـمــالــي في‬ ‫الصين‪ ،‬والتي لم تجد خالل فترات‬ ‫سابقة‪ ،‬مما يبقي على مستويات‬ ‫التحفظ بشأن نمو اقتصاد التنين‪.‬‬

‫ن ـس ـبــة ‪ 1‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن م ــؤش ــره‪،‬‬ ‫وهي ثاني أفضل ارتفاع خليجي‪،‬‬ ‫وكانت معظم مكونات مؤشر دبي‬ ‫أعلنت نتائجها السنوية والتي‬ ‫ً‬ ‫جاءت مرضية نسبيا‪.‬‬ ‫اب ـت ـعــد م ــؤش ــر س ــوق أبــوظـبــي‬ ‫فوق مستوى ‪ 4‬آالف نقطة‪ ،‬حيث‬ ‫أقفل على مستوى ‪ 4251.18‬نقطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا حوالي نقطة مئوية تعادل‬ ‫‪ 38.30‬نقطة و بـ ــأداء متشابه مع‬ ‫جاره مؤشر دبي‪ ،‬وأقفلت شركات‬ ‫المدرجة دفاتر العام الماضي على‬ ‫تباين كان قطاع المصارف األكثر‬ ‫ً‬ ‫وضوحا‪ ،‬حيث مالت النسبة األكبر‬ ‫إلى تراجع األرباح حيث حققت ‪6‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـصــارف نـمــوا سنويا وتراجعت‬ ‫أربـ ــاح ‪ 10‬م ـص ــارف أخـ ــرى‪ ،‬فيما‬ ‫س ـ ـج ـ ـلـ ــت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات ال ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االستهالكية نـمــوا ملحوظا كان‬ ‫على ‪ 7‬منها‪ ،‬فيما تراجعت أرباح‬ ‫شركة واحدة فقط مقارنة بأدائها‬ ‫العام الماضي‪.‬‬

‫سوقا اإلمارات‬

‫مكاسب وزنية في سوق الكويت‬

‫واصـ ـ ـ ــل مـ ــؤشـ ــرا س ــوق ــي دب ــي‬ ‫وأبــوظ ـبــي مكاسبهما لــأسـبــوع‬ ‫الثالث على التوالي وبــأداء قريب‬ ‫من أداء مؤشر السوق السعودي‪،‬‬ ‫لكنهما بارتباط أكبر مع مؤشرات‬ ‫األسـ ـ ــواق ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬ح ـيــث يلعب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمـتــداولــون األجــانــب دورا ب ــارزا‬ ‫في تداوالتهما اليومية‪ ،‬واستطاع‬ ‫ب ـ ـن ـ ـهـ ــايـ ــة األسـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‬ ‫االستقرار فوق مستويات نفسية‬ ‫مهمة لكليهما‪ ،‬حيث أقفل مؤشر‬ ‫دبــي فــوق مستوى ‪ 3‬آالف نقطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتـحــديــدا على مستوى ‪3124.07‬‬ ‫ً‬ ‫نـقـطــة‪ ،‬مـضـيـفــا ‪ 31.18‬نـقـطــة هي‬

‫م ـ ــال ـ ــت ك ـ ـفـ ــة ال ـ ـم ـ ـكـ ــاسـ ــب إلـ ــى‬ ‫مــؤشــرات س ــوق الـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ال ــوزنـ ـي ــة ح ـي ــث اك ـت ـفــى‬ ‫ال ـس ـع ــري ب ـن ـمــو ب ـن ـس ـبــة ‪ 0.7‬فــي‬ ‫المئة تـعــادل ‪ 33.73‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 5174.69‬نقطة‪ ،‬فيما‬ ‫ً‬ ‫حـقــق ال ـمــؤشــران الــوزن ـيــان نـمــوا‬ ‫ً‬ ‫مضاعفا وبنسبة متماثلة كانت‬ ‫‪ 1.9‬في المئة تعادل على مستوى‬ ‫المؤشر الوزني ‪ 6.54‬نقاط‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 356.37‬نقطة‪ ،‬فيما‬ ‫بـلـغــت ‪ 15.3‬نـقـطــة عـلــى مستوى‬ ‫مــؤشــر كــويــت ‪ 15‬ال ــذي أقـفــل على‬ ‫مستوى ‪ 838.19‬نقطة‪.‬‬

‫مقارنة نمو مؤشرات أسواق المال الخليجية خالل األسبوع المنتهي في ‪2016/02/24‬‬

‫وارتـ ـفـ ـع ــت مـ ـع ــدالت ال ـس ـيــولــة‬ ‫بنسبة كبيرة مقارنة مع األسبوع‬ ‫السابق حيث بلغت ‪ 25‬في المئة‬ ‫ك ـم ـت ــوس ــط ‪ 4‬جـ ـلـ ـس ــات‪ ،‬ب ـع ــد أن‬ ‫اقتطعت الجلسة األ خ ـيــرة عطلة‬ ‫األع ـي ــاد الــوطـنـيــة‪ ،‬وارت ـف ــع معدل‬ ‫النشاط بنسبة ‪ 9‬في المئة‪ ،‬فيما‬ ‫تراجع معدل الصفقات بنسبة ‪5‬‬ ‫ً‬ ‫فــي الـمـئــة تـقــريـبــا‪ ،‬ولـعـبــت بعض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـعــوامــل المحلية دورا ب ــارزا في‬ ‫ن ـش ــاط الـ ـس ــوق وتـ ـ ــداوالتـ ـ ــه‪ ،‬ك ــان‬ ‫أبــرزهــا تـقــريــر دي ــوان المحاسبة‬ ‫الخاص بــأداء المحفظة الوطنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي سـجــل ان ـت ـقــادا ل ـهــا‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫ارتفاعات سهم األغذية "أميركانا"‬ ‫التي تحرك نشاط قطاع البنوك‪،‬‬

‫ً‬ ‫حيث كلما ت ــداول السهم إيجابا‬ ‫ازدادت ت ـق ــد ي ــرات تـنـفـيــذ صفقة‬ ‫استحواذ على حصة شركة الخير‬ ‫ف ــي "أم ـي ــرك ــان ــا" ل ـصــالــح الـشــركــة‬ ‫اإلم ــاراتـ ـي ــة‪ ،‬ك ــذل ــك دع ـم ــت بعض‬ ‫إعـ ــانـ ــات الـ ـت ــوزيـ ـع ــات ال ـس ـنــويــة‬ ‫األسهم المعلنة ّ وبشكل انتقائي‬ ‫فردي‪ ،‬بعد أن فضل أكثر من ثلثي‬ ‫الشركات المدرجة حجب بياناته‪،‬‬ ‫بعد مرور شهرين من انتهاء العام‬ ‫الماضي‪ ،‬وطي الدفاتر‪.‬‬ ‫وارتـفــع مؤشر ســوق البحرين‬ ‫ب ـن ـس ـب ــة ‪ 0.9‬ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـئـ ــة‪ ،‬ك ــان ــت‬ ‫جميعها خالل جلسة واحدة بداية‬ ‫األسبوع‪ ،‬حيث صعد بنسبة ‪1.4‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ت ــم ج ـنــي أربـ ـ ــاح جــزء‬

‫منها‪ ،‬ليقفل مؤشر سوق البحرين‬ ‫ً‬ ‫عـلــى ارت ـف ــاع ب‪ 9.81‬ن ـقــاط مقفال‬ ‫على مستوى ‪ 1.182.30‬نقطة‪.‬‬

‫جني أرباح في قطر ومسقط‬ ‫تــراجــع مــؤشــر الـســوق القطري‬ ‫ً‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 1.2‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة خ ــاس ــرا‬ ‫‪ 119.89‬نقطة ليقفل على مستوى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 9847.36‬نـقـطــة‪ ،‬مـتـخـلـيــا مــؤقـتــا‬ ‫عــن طـمــوحــاتــه بـتـجــاوز مستوى‬ ‫‪ 10‬آالف نقطة‪ ،‬وبعد أداء ضعيف‬ ‫ألسـ ـ ـع ـ ــار ال ـ ـ ـغـ ـ ــاز‪ ،‬حـ ـي ــث س ـج ـلــت‬ ‫تـ ــراج ـ ـعـ ــات كـ ـبـ ـي ــرة ب ـل ـغ ــت أدنـ ــى‬ ‫مـسـتــويــاتـهــا خ ــال ش ـهــريــن‪ ،‬ولــم‬ ‫تستطع التعديل كأسعار النفط‪،‬‬

‫وذل ـ ـ ــك ب ـع ــد بـ ـي ــان ــات م ـخ ــزون ــات‬ ‫الـ ـغ ــاز األمـ ـي ــرك ــي‪ ،‬الـ ـت ــي أظ ـه ــرت‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا على عكس النفط المقطر‪،‬‬ ‫الــذي تراجع بأكثر من التقديرات‬ ‫السابقة ليدعم أسعار النفط الخام‪.‬‬ ‫ب ـعــد م ـكــاســب ل ـثــاثــة أســابـيــع‬ ‫متتالية‪ ،‬جــاء وقــت جني األربــاح‬ ‫ع ـ ـلـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــوى م ـ ــؤش ـ ــر م ـس ـقــط‬ ‫ليخسر نسبة ‪ 0.6‬في المئة تعادل‬ ‫ً‬ ‫‪ 31‬ن ـق ـطــة تـ ـق ــري ـب ــا‪ ،‬ل ـي ـق ـفــل عـلــى‬ ‫مـسـتــوى ‪ 5388.34‬نـقـطــة‪ ،‬وب ــأداء‬ ‫يستبق مــؤشــرات أســواق الخليج‬ ‫الكبرى‪.‬‬

‫ملخص تداوالت السوق الكويتي خالل األسبوع المنتهي في ‪2016/02/24‬‬

‫مؤشر السوق‬

‫الكويت‬

‫السعودية‬

‫الدوحة‬

‫مسقط‬

‫المنامة‬

‫أبوظبي‬

‫دبي‬

‫األسبوع‬

‫الكمية المتداولة‬ ‫(سهم)‬

‫القيمة المتداولة‬ ‫(دينار)‬

‫عدد‬ ‫الصفقات‬

‫إقفال المؤشر‬ ‫السعري‬

‫إقفال المؤشر‬ ‫الوزني‬

‫إقفال مؤشر‬ ‫كويت ‪15‬‬

‫عدد جلسات‬ ‫التداول‬

‫‪2016/02/١٨‬‬

‫‪5.140.96‬‬

‫‪5.884.16‬‬

‫‪9.967.25‬‬

‫‪5.419.32‬‬

‫‪1.172.49‬‬

‫‪4.212.88‬‬

‫‪3.092.89‬‬

‫‪2016/02/١٨‬‬

‫‪617.889.330‬‬

‫‪44.723.533‬‬

‫‪15.403‬‬

‫‪5.140.96‬‬

‫‪349.83‬‬

‫‪822.89‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2016/02/٢٤‬‬

‫‪5.174.69‬‬

‫‪5.975.94‬‬

‫‪9.847.36‬‬

‫‪5.388.34‬‬

‫‪1.182.30‬‬

‫‪4.251.18‬‬

‫‪3.124.07‬‬

‫‪2016/02/١٨‬‬

‫‪494.311.464‬‬

‫‪35.778.827‬‬

‫‪12.322‬‬

‫‪5.140.96‬‬

‫‪349.83‬‬

‫‪822.89‬‬

‫معدل ‪4‬‬

‫الفرق‬

‫‪33.73‬‬

‫‪91.78‬‬

‫‪119.89-‬‬

‫‪30.98-‬‬

‫‪9.81‬‬

‫‪38.30‬‬

‫‪31.18‬‬

‫‪2016/02/٢٤‬‬

‫‪539.573.096‬‬

‫‪44.754.933‬‬

‫‪11.719‬‬

‫‪5.174.69‬‬

‫‪356.37‬‬

‫‪838.19‬‬

‫‪4‬‬

‫الفرق‬

‫‪45.261.632‬‬

‫‪8.976.107‬‬

‫‪603.4-‬‬

‫‪33.73‬‬

‫‪6.54‬‬

‫‪15.3‬‬

‫‪-‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪%0.7‬‬

‫‪%1.6‬‬

‫‪%1.2-‬‬

‫‪%0.6-‬‬

‫‪%0.8‬‬

‫‪%0.9‬‬

‫‪%1.0‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪%9.2‬‬

‫‪%25.1‬‬

‫‪%4.9-‬‬

‫‪%0.7‬‬

‫‪%1.9‬‬

‫‪%1.9‬‬

‫‪-‬‬

‫«القيادية»‪ ...‬كلمة السر في خسائر البورصات العربية‬ ‫سجلت البورصات العربية تــداوالت‬ ‫مـ ـتـ ـب ــايـ ـن ــة خـ ـ ـ ــال ج ـ ـل ـ ـسـ ــات األسـ ـ ـب ـ ــوع‬ ‫الماضي‪ ،‬انسجاما مع حزمة التأثيرات‬ ‫اإليجابية والسلبية التي تقود قــرارات‬ ‫الشراء والبيع لدى المتعاملين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـم ــوع ــة صـ ـح ــارى‬ ‫لـ ـلـ ـخ ــدم ــات الـ ـم ــالـ ـي ــة‪ ،‬الـ ــدك ـ ـتـ ــور أح ـم ــد‬ ‫ال ـ ـسـ ــامـ ــرائـ ــي‪ ،‬إن األسـ ـ ـه ـ ــم ال ـص ـغ ـي ــرة‬ ‫سيطرت على نصيب جيد من اختيارات‬ ‫المتعاملين لدى البورصات‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أن ـهــا خ ـيــار ج ـيــد ف ــي ظـ ــروف ال ـتــذبــذب‬ ‫واسـتـمــرار الـتــراجــع‪ ،‬وذلــك على حساب‬ ‫األس ـه ــم ال ـق ـيــاديــة‪ ،‬ال ـتــي بــاتــت الـعــامــل‬ ‫الرئيسي للتراجع واستمرار الخسائر‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ع ـم ـل ـي ــات ال ـب ـي ــع بـ ـه ــدف جـنــي‬

‫األربـ ــاح مـتــركــزة بــالــدرجــة األول ــى على‬ ‫ً‬ ‫األس ـه ــم ال ـم ـتــوس ـطــة‪ ،‬وال ـت ــي غــال ـبــا ما‬ ‫يعول عليها المتعاملون لدى البورصات‬ ‫لـتـحـقـيــق أرب ـ ــاح رأس ـمــال ـيــة‪ ،‬وذلـ ــك لما‬ ‫ت ـت ـم ـت ــع ب ـ ــه م ـ ــن جـ ــاذب ـ ـيـ ــة ف ـ ــي ظ ـ ــروف‬ ‫االستقرار ومستوى مقاومة للضغوط‬ ‫في ظروف التراجع‪.‬‬ ‫وأوضح أنه بات من الصعب الحديث‬ ‫عن محفزات مباشرة وغير مباشرة أو‬ ‫مـحـفــزات حقيقية و غـيــر حقيقية‪ ،‬ذ لــك‬ ‫أن األداء الـعــام يتأثر بكافة الـتـطــورات‬ ‫المحيطة وعلى أساس يومي‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فإن جلسات التداول اليومي باتت تفتقر‬ ‫إل ــى ال ـم ـقــومــات األســاس ـيــة ال ـتــي تــدعــم‬ ‫عمليات البيع والشراء واالحتفاظ ضمن‬

‫خطط متوسطة إلى طويلة األجل من قبل‬ ‫المتعاملين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال إن ـ ــه ال يـ ـ ـ ــزال أداء ال ـق ـط ــاع ــات‬ ‫الرئيسية لدى البورصات وفي مقدمتها‬ ‫الطاقة والبنوك والقطاع العقاري‪ ،‬تواجه‬ ‫الـمــزيــد مــن ال ـض ـغــوط‪ ،‬وإن الـحــديــث عن‬ ‫ن ـت ــائ ــج األداء والـ ـت ــوزيـ ـع ــات وال ـس ـيــولــة‬ ‫سيأتي دون التوقعات‪ ،‬األمر الذي سيدعم‬ ‫االتجاهات السلبية ويطيل أمد حالة عدم‬ ‫االستقرار التي تشهدها البورصات‪.‬‬ ‫وأشــار السامرائي إلــى أن األداء العام‬ ‫للبورصات العربية والخليجية تحكمه‬ ‫مستويات الثقة ومعنويات المتعاملين‬ ‫بــالــدرجــة األول ــى‪ ،‬فيما ت ــزداد مستويات‬ ‫ال ـق ـل ــق وع ـ ــدم االسـ ـتـ ـق ــرار ك ـل ـمــا ارت ـف ـعــت‬

‫مؤشرات تآكل القوة الشرائية لدى أسواق‬ ‫االستهالك‪ ،‬وارتفاع معدالت التضخم لدى‬ ‫دول المنطقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ــاف أيـضــا أن ذلــك ســوف يضغط‬ ‫على أداء قـطــاعــات التجزئة الـتــي تعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مكونا هاما في تنشيط األداء ورفــع قيم‬ ‫ال ـت ــداوالت الـيــومـيــة‪ ،‬مــع التأكيد على أن‬ ‫األفضلية لدى البورصات مازالت تصب‬ ‫ف ــي ص ــال ــح ال ـم ـض ــارب ــات وال ـم ـضــارب ـيــن‬ ‫ال ــذي ــن ي ـف ـض ـلــون الـ ـب ــدء واالنـ ـتـ ـه ــاء عند‬ ‫مــراكــز سريعة وقـصـيــرة‪ ،‬على الــرغــم من‬ ‫توفر فرص استثمارية ذات عوائد جارية‬ ‫مــرتـفـعــة مـقــارنــة بــالـبــدائــل االسـتـثـمــاريــة‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫(العربية نت)‬

‫األسهم األميركية تزيد مكاسبها‬ ‫ارتـ ـفـ ـع ــت مـ ــؤشـ ــرات األس ـ ـهـ ــم األمـ ـي ــركـ ـي ــة خ ــال‬ ‫تداوالت أمس األول الخميس‪ ،‬واتجهت نحو مزيد‬ ‫من االرتفاع بالتزامن مع تعافي أسعار النفط في‬ ‫أعـقــاب ورود أنـبــاء عــن عقد اجتماع بين منتجين‬ ‫الشهر القادم‪.‬‬ ‫وقفز مؤشر "الداو جونز" الصناعي بمقدار ‪212‬‬ ‫نقطة إلى ‪ 16697‬نقطة‪ ،‬كما ارتفع مؤشر "النازداك"‬ ‫(‪ 39 +‬نقطة) إلــى ‪ 4582‬نقطة‪ ،‬بينما ارتفع مؤشر‬ ‫"‪ "S&P‬ال ــذي يـشـمــل ‪ 500‬شــركــة (‪ 22 +‬نـقـطــة) إلــى‬ ‫‪ 1952‬نقطة‪.‬‬ ‫وفــي األس ــواق األوروب ـيــة‪ ،‬قفز مؤشر "ستوكس‬ ‫يوروب ‪ "600‬القياسي بنسبة ‪ 2.1‬في المئة أو بمقدار‬ ‫‪ 7‬نقاط إلى ‪ 327‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وارتفع أيضا مؤشر "فوتسي ‪ "100‬البريطاني (‪+‬‬ ‫‪ 146‬نقطة) إلى ‪ 6013‬نقطة‪ ،‬كما قفز مؤشر "داكس"‬ ‫األلماني (‪ 155 +‬نقطة) إلى ‪ 9323‬نقطة‪ ،‬بينما ارتفع‬ ‫مؤشر "كاك" الفرنسي (‪ 93 +‬نقطة) إلى ‪ 4248‬نقطة‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬انخفضت العقود اآلجلة للذهب‬

‫تسليم أبريل عند التسوية بأقل من ‪ 0.1‬في المئة أو‬ ‫ً‬ ‫بمقدار ‪ 30‬سنتا إلى ‪ 1238.80‬دوالرا لألوقية‪.‬‬ ‫وفي أسواق النفط‪ ،‬ارتفع خام "نايمكس" األميركي‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 2.9‬فــي المئة أو بمقدار ‪ 92‬سنتا ‪ ،‬وأغلق‬ ‫جلسة نيويورك عند ‪ 33.07‬دوالرا للبرميل‪ ،‬وهو‬ ‫أعلى إغالق منذ ‪ 29‬يناير‪ ،‬بينما قفز خام "برنت"‬ ‫ً‬ ‫القياسي بنسبة ‪ 2.6‬في المئة أو بمقدار ‪ 88‬سنتا‬ ‫وأغلق عند ‪ 35.29‬دوالرا للبرميل‪ ،‬وهو أعلى إغالق‬ ‫منذ ‪ 5‬يناير‪.‬‬ ‫وفــي مــا يتعلق بالبيانات االقـتـصــاديــة‪ ،‬ارتفع‬ ‫عدد طلبات إعانة البطالة األميركية في األسبوع‬ ‫ً‬ ‫الماضي بمقدار ‪ 10‬آالف إلى ‪ 272‬ألفا‪ ،‬والتزال قرب‬ ‫أدنى مستويات ما بعد الركود‪ ،‬بينما قفزت طلبيات‬ ‫السلع المعمرة بنسبة ‪ 4.9‬فــي المئة خــال يناير‬ ‫لتسجل أكبر ارتفاع شهري على مدار ‪ 10‬أشهر‪ ،‬رغم‬ ‫استمرار ضعف استثمارات األعمال‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫ً‬ ‫النفط فوق ‪ 35‬دوالرا مع إغالق المراكز المدينة وأنباء عن اجتماع المنتجين‬

‫ً‬ ‫رئيس «أوبك»‪ :‬األسعار يمكن أن تتجاوز ‪ 50‬دوالرا بحلول فبراير ‪٢٠١٧‬‬ ‫ارتـفـعــت أس ـعــار الـنـفــط ال ـخــام‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ل ـت ـع ـك ــس ت ــراجـ ـعـ ـه ــا فــي‬ ‫ال ـ ـتـ ــداوالت ال ـص ـبــاح ـيــة م ــع قـيــام‬ ‫ال ـم ـت ـع ــام ـل ـي ــن ب ـ ــإغ ـ ــاق الـ ـم ــراك ــز‬ ‫ال ـم ــدي ـن ــة وت ــدع ــم الـ ـس ــوق بـطـلــب‬ ‫أميركي قوي على البنزين‪.‬‬ ‫وارتفعت العقود اآلجلة لبرنت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬سـ ـنـ ـت ــا إ ل ـ ـ ــى ‪ 35.44‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬بعد أن هبطت في وقت‬ ‫س ــاب ــق م ــن ال ـج ـل ـســة إل ـ ــى ‪34.73‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪.‬‬ ‫وزادت عـقــود ال ـخــام األمـيــركــي‬ ‫ً‬ ‫غــرب تكساس الوسيط ‪ 26‬سنتا‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 33.33‬دوالرا للبرميل بعد أن‬ ‫ً‬ ‫نزلت إلى ‪ 32.76‬دوالرا‪.‬‬ ‫وعزا المتعاملون الصعود إلى‬ ‫تغطية المراكز المدينة قبل حلول‬ ‫أجــل عقد بــرنــت األس ـبــوع الـقــادم‪،‬‬

‫وإلــى الطلب الـقــوي على البنزين‬ ‫في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وقالت فياني الي‪ ،‬محللة سوق‬ ‫النفط في بنك أستراليا الوطني‪،‬‬ ‫إن "ارت ـف ــاع الـطـلــب عـلــى البنزين‬ ‫ينبئ بأن انخفاض أسعار الخام‬ ‫ربما يشجع على زيــادة استهالك‬ ‫هذا المنتج"‪.‬‬ ‫وث ـمــة تــوقـعــات ب ــزي ــادة الطلب‬ ‫ع ـلــى وقـ ــود ال ـط ــائ ــرات ف ــي آس ـيــا‪،‬‬ ‫وص ـع ــدت أس ـع ــار الـنـفــط للعقود‬ ‫اآلجـلــة حــوالــي ‪ 3‬فــي الـمـئــة‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬بعد أن تعافت من خسائرها‪،‬‬ ‫ال ـتــي مـنـيــت بـهــا ف ــي وق ــت ســابــق‬ ‫مــن الجلسة‪ ،‬بعد تأكيد اجتماع‬ ‫ل ـم ـن ـت ـج ــي الـ ـنـ ـف ــط ال ــرئ ـي ـس ـي ـي ــن‪،‬‬ ‫وأنـ ـب ــاء ع ــن ت ــأج ـي ــات لـمـشــاريــع‬ ‫وتخفيضات في الوظائف بقطاع‬

‫الطاقة في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأك ـ ــدت ف ـنــزويــا أن اجـتـمــاعــا‬ ‫ل ـم ـن ـت ـج ــي ال ـ ـن ـ ـفـ ــط سـ ـيـ ـعـ ـق ــد فــي‬ ‫ً‬ ‫منتصف م ــارس وسـيـضــم أيـضــا‬ ‫روسـ ـي ــا والـ ـسـ ـع ــودي ــة وقـ ـط ــر فــي‬ ‫إطار السعي إلى إعادة االستقرار‬ ‫ألسعار الخام‪ ،‬التي هبطت بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 70‬في المئة على مدى ‪ 20‬شهرا‪.‬‬ ‫وتشارك الدول األربع في مسعى‬ ‫إلى جعل منتجي النفط في منظمة‬ ‫أوبك وخارجها يجمدون اإلنتاج‬ ‫عـنــد مـسـتــويــات يـنــايــر الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ويـعـتـقــد مـتـعــامـلــون ك ـث ـيــرون‪ ،‬أن‬ ‫السوق يحتاج إلى خفض لإلنتاج‬ ‫وليس تجميده للتغلب على تخمة‬ ‫في المعروض العالمي‪.‬‬ ‫وق ــال وزي ــر الـنـفــط الـفـنــزويـلــي‬ ‫إيلوخيو ديل بينو‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إن‬

‫السعودية وروسيا وقطر وافقت‬ ‫ع ـلــى ع ـقــد اج ـت ـمــاع ف ــي منتصف‬ ‫مارس في إطار المساعي الرامية‬ ‫إلــى إع ــادة االسـتـقــرار إلــى أســواق‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومتحدثا في مقابلة تلفزيونية‪،‬‬ ‫قــال ديــل بينو‪" :‬توصلنا بالفعل‬ ‫إلى اتفاق بين روسيا والسعودية‬ ‫وقـ ـ ـط ـ ــر لـ ـعـ ـق ــد اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع م ــوس ــع‬ ‫منتصف مارس في مدينة سيجري‬ ‫تحديدها"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال محمد بن صالح‬ ‫ال ـســادة‪ ،‬وزي ــر الـطــاقــة والصناعة‬ ‫القطري‪ ،‬الرئيس الحالي لمنظمة‬ ‫الدول المصدرة للنفط (أوبــك)‪ ،‬إن‬ ‫أف ـضــل ع ــرض مـمـكــن فــي اللحظة‬ ‫الحالية‪ ،‬هو تجميد إنتاج النفط‬ ‫عند أسعار يناير‪" ،‬وأنا متأكد من‬

‫أن السعودية مثل أي دولة أخرى‬ ‫ت ــراق ــب ال ـس ــوق ع ــن ك ـثــب وس ــوف‬ ‫تتحرك بالشكل المناسب"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـ ـس ــادة ف ــي ل ـق ــاء مع‬ ‫"ســي إن إن"‪ ،‬أن اجـتـمــاع الــدوحــة‬ ‫ً‬ ‫كــان ناجحا بــدرجــة كبيرة‪ ،‬حيث‬ ‫اتفقنا على الـتــوصــل إلــى مقترح‬ ‫ووضـ ـ ـ ـع ـ ـ ــه ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـ ـطـ ـ ــاولـ ـ ــة ل ـك ــل‬ ‫ال ـج ـهــات مـثــل أوبـ ــك وغ ـيــر أوب ــك‪،‬‬ ‫الزخم مستمر ونعتقد أن االقتراح‬ ‫سيحصل على المزيد والمزيد من‬ ‫الـتــأيـيــد ألن ــه مــن مصلحة جميع‬ ‫األطراف اليوم"‪.‬‬ ‫وت ـ ـسـ ــاءل‪" :‬فـ ــي هـ ــذه الـمــرحـلــة‬ ‫ال ـتــي نـحــن فـيـهــا اآلن‪ ،‬ه ــل يمكن‬ ‫أن نـشـهــد فــي فـبــرايــر ع ــام ‪،2017‬‬ ‫ارتفاع أسعار النفط إلى مستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬دوالرا ل ـل ـبــر م ـيــل م ــع تــرا جــع‬

‫إنتاج الدول غير األعضاء في أوبك‬ ‫بسبب انخفاض األسعار في الوقت‬ ‫ً‬ ‫الـ ـح ــال ــي؟"‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ــى إمـكــانـيــة‬ ‫أن تـ ـتـ ـج ــاوز األسـ ـ ـع ـ ــار م ـس ـتــوى‬ ‫ً‬ ‫الخمسين دوالرا للبرميل بحلول‬ ‫فبراير ‪.2017‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن انـ ـخـ ـف ــاض اإلنـ ـت ــاج‬ ‫س ـي ـك ــون أكـ ـث ــر حـ ــدة ف ــي األش ـه ــر‬ ‫ال ـق ـل ـي ـل ــة ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬ألن خ ـط ــوط‬ ‫االع ـ ـت ـ ـمـ ــاد الـ ـمـ ـفـ ـت ــوح ــة ل ـل ـع ــدي ــد‬ ‫م ــن ال ـش ــرك ــات خ ــاص ــة ال ـشــركــات‬ ‫الصغيرة‪ ،‬لن تكون متوفرة‪ ،‬ولن‬ ‫يـمـكـنـهــم ت ـح ـمــل ال ـخ ـس ــارة لـمــدة‬ ‫ط ــوي ـل ــة‪ ،‬وبــال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬األس ـع ــار‬ ‫ال ـ ـحـ ــال ـ ـيـ ــة ال ي ـت ـح ـم ـل ـه ــا ال ـن ـف ــط‬ ‫التقليدي و غـيــر التقليدي بشكل‬ ‫م ـس ـت ــدام‪ ،‬وال ـم ــوق ــف بــالـتــأكـيــد ال‬ ‫يحتمل‪.‬‬

‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 1.01‬دوالر‬ ‫ارتفع سعر برميل النفط الكويتي ‪ 1.01‬دوالر فــي تــداوالت‬ ‫الخميس ليبلغ ‪ 26.96‬دوالرا اميركيا مقابل ‪ 25.95‬دوالرا للبرميل‬ ‫في تداوالت االربعاء الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وأعلنت منظمة الــدول المصدرة للنفط "اوبــك" ان سعر سلة‬ ‫خاماتها الـ‪ 12‬ارتفع الخميس بواقع ‪ 89‬سنتا ليستقر عند ‪29.19‬‬ ‫دوالرا للبرميل مقابل ‪ 28.30‬دوالرا االربعاء‪.‬‬ ‫وذكــرت نشرة وكالة انباء "أوبــك" ان المعدل السنوي لسعر‬ ‫السلة للعام الماضي كان ‪ 49.64‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وكان وزراء نفط "اوبك" أوصوا في ختام اجتماعهم الوزاري‬ ‫في فيينا في الرابع من ديسمبر الماضي الدول االعضاء بضرورة‬ ‫متابعة تطورات سوق النفط بدقة خالل االشهر القادمة مع االبقاء‬ ‫على سقف االنتاج الحالي للدول االعضاء في المنظمة المحدد‬ ‫بثالثين مليون برميل يوميا‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫السفير األوكراني لـ ةديرجلا ‪ :‬إقبال كويتي على شراء العقارات‬ ‫في أوكرانيا باستثمارات بلغت ‪ ٧٠‬مليون دوالر‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫انخفاض العملة واقتراب االنضمام إلى االتحاد األوروبي رفعا جاذبية االستثمار في أوكرانيا‬ ‫أحمد فتحي‬

‫وقعت الكويت العديد من‬ ‫االتفاقيات الثنائية مع أوكرانيا‪،‬‬ ‫أهمها حماية وتشجيع‬ ‫االستثمار‪ ،‬ومنع االزدواج‬ ‫الضريبي‪ ،‬والنقل الجوي‪،‬‬ ‫وتسعى الشركات األوكرانية إلى‬ ‫المنافسة بمنتجاتها في السوق‬ ‫الكويتي‪ ،‬الذي تراه من أهم‬ ‫أسواق المنطقة‪.‬‬

‫منح الكويتيين‬ ‫التأشيرة من المطار‬ ‫خالل عام‬

‫أك ـ ـ ــد سـ ـفـ ـي ــر أوك ـ ــران ـ ـي ـ ــا ل ــدى‬ ‫الكويت د‪ .‬فولوديمير تولكاش أن‬ ‫عام ‪ 2015‬شهد إقبال الكويتيين‬ ‫ع ـ ـلـ ــى شـ ـ ـ ـ ــراء ال ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــارات داخـ ـ ــل‬ ‫أوكرانيا‪ ،‬الفتا إلى أنه في السابق‬ ‫تم تقدير االستثمارات الكويتية‬ ‫بها بنحو ‪ 150‬مليون دوالر‪ ،‬لكن‬ ‫في الفترة األخيرة تم نقل الملكية‬ ‫إلـ ـ ــى بـ ـع ــض األطـ ـ ـ ـ ــراف األخ ـ ـ ــرى‪،‬‬ ‫وحـ ــال ـ ـيـ ــا تـ ـبـ ـل ــغ االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات‬ ‫الكويتية ‪ 70‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ت ــولـ ـك ــاش‪ ،‬ف ــي ل ـقــاء‬ ‫مع "الجريدة"‪ ،‬أن سبب التراجع‬ ‫ع ــدم مــاء مــة الـقــوانـيــن السابقة‬ ‫م ــن ال ـح ـكــومــات األوك ــران ـي ــة قبل‬ ‫ث ـ ــورة الـ ـك ــرام ــة‪ ،‬ل ـكــن م ــع تـعــديــل‬ ‫القوانين وجعلها أكثر جاذبية‬ ‫لالستثمار من المتوقع ان ترتفع‬ ‫االستثمارات الكويتية مرة أخرى‪.‬‬ ‫واضاف انه بعد ثورة الكرامة‬ ‫انخفض إجمالي الناتج األوكراني‬ ‫بسبب ا لـتــو تــرات السياسية مع‬ ‫روسـ ـي ــا‪ ،‬ك ـمــا ان ـخ ـفــض ال ـت ـبــادل‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــاري واالق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــادي ب ـيــن‬ ‫ال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــن‪ ،‬م ـ ــا اث ـ ـ ــر سـ ـلـ ـب ــا ع ـلــى‬ ‫االقتصاد األوكــرانــي‪ ،‬متوقعا أن‬ ‫يـتــم ذل ــك بــالـتـجــارة مــع االت ـحــاد‬ ‫األوروبـ ـ ــي‪ ،‬لـكـنــه سـيــأخــذ بعض‬ ‫ال ــوق ــت‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن انـخـفــاض‬ ‫الـعـمـلــة األوك ــران ـي ــة‪ ،‬بـسـبــب هــذه‬ ‫ال ـت ــوت ــرات‪ ،‬جـعــل أس ـع ــار الـعـقــار‬ ‫مغرية وجاذبة جدا لألجانب‪.‬‬ ‫وأردف ان بعض االستثمارات‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ت ـك ــون غ ـيــر م ـبــاشــرة‪،‬‬ ‫بــالـتـعــاون مــع أطـ ــراف أوروب ـي ــة‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـش ـ ـ ـيـ ـ ــرا إ لـ ـ ـ ـ ـ ــى أن ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــددا م ــن‬ ‫المستثمرين الكويتيين أعلنوا‬ ‫نيتهم االستثمار في أوكرانيا عن‬ ‫طريق شراء عقارات واالستثمار‬ ‫في شركات أوكرانية‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي‬ ‫يستثمر فيها الكويتيون دا خــل‬ ‫أوكــرانـيــا‪ ،‬قــال إنها تشمل قطاع‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا واالتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت‬ ‫والبرمجيات‪ ،‬وكان هناك عدد من‬

‫المفاوضات للدخول إلى القطاع‬ ‫الفندقي‪.‬‬

‫تسهيل االستثمارات األجنبية‬ ‫وذك ـ ـ ــر ال ـس ـف ـي ــر ان أوك ــرانـ ـي ــا‬ ‫تـسـعــى حــال ـيــا إلن ـش ــاء ص ـنــدوق‬ ‫حكومي لالستثمارات األجنبية‬ ‫المباشرة‪ ،‬أسوة بالدول األوروبية‬ ‫التي لديها مثل هذه الصناديق‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث يـ ـت ــم إنـ ـ ـش ـ ــاء الـ ـصـ ـن ــدوق‬ ‫بــرأسـمــال حكومي‪ ،‬ثــم يتم جلب‬ ‫الـ ـتـ ـم ــوي ــل األج ـ ـن ـ ـبـ ــي ل ـت ـس ـه ـيــل‬ ‫االستثمارات األجنبية‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"ف ــي الـســابــق كــانــت هـنــاك وكــالــة‬ ‫االسـتـثـمــارات األجـنـبـيــة‪ ،‬لكن تم‬ ‫تحويلها إ لــى وزارة االستثمار‬ ‫في البنية التحتية"‪.‬‬ ‫وأل ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــح إل ـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـعـ ـ ــديـ ـ ــد م ــن‬ ‫االتفاقيات االقتصادية الثنائية‬ ‫التي تم توقيعها بين الجانبين‬ ‫الكويتي واألوكراني‪ ،‬مثل اتفاقية‬ ‫حـ ـم ــاي ــة وت ـش ـج ـي ــع االس ـت ـث ـم ــار‬ ‫واتفاقية منع االزدواج الضريبي‪،‬‬ ‫واتفاقية النقل ا ل ـجــوي‪ ،‬متابعا‬ ‫انه ألول مرة في تاريخ العالقات‬ ‫الـ ـثـ ـن ــائـ ـي ــة بـ ـي ــن الـ ـبـ ـل ــدي ــن ت ـمــت‬ ‫ال ـم ـشــاركــة ف ــي م ـع ــرض الـكــويــت‬ ‫ال ـت ـجــاري ب ــ‪ 6‬شــركــات تـعـمــل في‬ ‫قطاعات مختلفة‪.‬‬ ‫وأردف ان الشركات األوكرانية‬ ‫ت ــرى ان ال ـســوق الـكــويـتــي واع ــد‪،‬‬ ‫وستستطيع المنتجات األوكرانية‬ ‫ان ت ـجــد ل ـهــا م ـكــانــا م ـم ـيــزا فـيــه‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــا ان ـ ــه ح ـت ــى اآلن ل ــم يـتــم‬ ‫ف ـت ــح م ـك ــات ــب ت ـم ـث ـيــل ل ـل ـشــركــات‬ ‫والـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات األوكـ ـ ــران ـ ـ ـيـ ـ ــة فــي‬ ‫الكويت‪" ،‬لكننا نرى ان مشاركتنا‬ ‫فــي مـثــل ه ــذه ال ـم ـعــارض خطوة‬ ‫أولى للدخول إلى هذا السوق"‪.‬‬

‫خطوط مباشرة‬ ‫و ب ـ ـ ـيـ ـ ــن ا ل ـ ـس ـ ـف ـ ـيـ ــر أن ه ـ ـنـ ــاك‬ ‫اتـفــاقـيــات للنقل الـجــوي موقعة‬

‫بين الجانبين‪ ،‬وكانت الخطوط‬ ‫الجوية الوطنية األوكرانية تقوم‬ ‫برحالت مباشرة بين عامي ‪2005‬‬ ‫و‪ ،2008‬لـكـنـهــا تــو ق ـفــت بسبب‬ ‫ان ـخ ـفــاض أع ـ ــداد ال ــرك ــاب وع ــدم‬ ‫الـجــدوى االقتصادية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن م ـســؤولــي ال ـشــركــات الـجــويــة‬ ‫األوكرانية يتجهون حاليا إلعادة‬ ‫هــذه الخطوط في المواسم ذات‬ ‫الكثافة المرتفعة‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ان "ا ل ـ ـح ـ ـك ـ ــو م ـ ــة‬ ‫األوك ـ ــرانـ ـ ـي ـ ــة قـ ــدمـ ــت ت ـس ـه ـيــات‬ ‫إلــى الكويتيين لمنح التأشيرة‪،‬‬ ‫"ون ـحــن نـعـمــل حــالـيــا عـلــى منح‬ ‫الكويتيين إمكانية الحصول على‬ ‫التأشيرة من المطار‪ ،‬حيث سيتم‬ ‫العمل بها خالل عام‪ ،‬لكن ذلك من‬ ‫الجانب األوكراني فقط"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه ال توجد معاملة بالمثل‬ ‫على الجانب الكويتي‪.‬‬ ‫وع ــن ال ـت ـب ــادل ال ـت ـج ــاري بين‬ ‫الـبـلــديــن زاد ان ــه بـلــغ ‪ 11‬مليون‬ ‫دوالر ف ــي ‪ ،2015‬م ـق ــارن ــة بـ ــ‪22‬‬ ‫م ـل ـي ــو ن ــا عـ ـ ــام ‪ ،2014‬مــو ض ـحــا‬ ‫ان ه ــذا االن ـخ ـفــاض فــي الـتـبــادل‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاري ب ـ ـس ـ ـبـ ــب الـ ـ ـع ـ ــوام ـ ــل‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة والـ ـمـ ـشـ ـك ــات ال ـتــي‬ ‫واجهت أوكرانيا العام الماضي‪،‬‬ ‫مـتــوقـعــا ان يــرتـفــع ه ــذا الـتـبــادل‬ ‫خالل العام الجاري بسبب وجود‬ ‫تــو جــه لمستثمرين أو كــرا نـيـيــن‬ ‫ل ـلــدخــول ف ــي ال ـس ــوق اإلن ـشــائــي‬ ‫ب ــال ـك ــوي ــت‪ ،‬وهـ ـن ــاك م ـف ــاوض ــات‬ ‫بهذا الشأن‪.‬‬

‫قطاعات متميزة‬ ‫وأوض ــح السفير ان أوكــرانـيــا‬ ‫تتميز في العديد من المجاالت‬ ‫االقـتـصــاديــة الـهــامــة‪ ،‬مثل قطاع‬ ‫اإلنشاء ات والمنتجات الزراعية‬ ‫والـغــذائـيــة‪ ،‬كما تتميز بأسعار‬ ‫تنافسية عالمية استطاعت من‬ ‫خاللها غزو العديد من األسواق‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬مبينا أن الـسـبــب في‬

‫ذلــك هــو انـخـفــاض سعر العملة‬ ‫األوكــرانـيــة‪ ،‬األمــر الــذي أتــاح لها‬ ‫زيادة صادراتها بشكل كبير‪.‬‬ ‫واردف ان أهــم العقبات التي‬ ‫ت ــواج ــه ال ـم ـن ـت ـجــات األوك ــران ـي ــة‬ ‫ل ـل ــدخ ــول إل ــى ال ـس ــوق الـكــويـتــي‬ ‫ه ــو ع ــدم وجـ ــود خ ـط ــوط جــويــة‬ ‫ونـقــل مـبــاشــر‪ ،‬األم ــر ال ــذي يدفع‬ ‫المنتجين إلى استخدام محطات‬ ‫ت ــران ــزي ــت ف ــي دول أخـ ـ ــرى مـثــل‬ ‫تركيا ودب ــي‪ ،‬ثــم االنـطــاق منها‬ ‫إل ــى ال ـس ــوق ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬م ــا يــزيــد‬ ‫تـكـلـفــة ه ــذه الـمـنـتـجــات وتكلفة‬ ‫تذاكر السفر‪ ،‬كما ال يسمح أيضا‬ ‫بازدهار السياحة بين البلدين‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى ت ـم ـيــز أوك ــران ـي ــا‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ــال الـتـعـلـيـمــي خــاصــة‬ ‫فــي الـطــب والهندسة والـطـيــران‪،‬‬ ‫وتستقبل الجامعات األوكرانية‬ ‫ال ـعــديــد مــن ال ـطــاب الكويتيين‬ ‫والخليجيين‪ ،‬الفـتــا إلــى وجــود‬ ‫العديد من الشركات والوسطاء‬ ‫ال ــذي ــن يـ ـس ــاع ــدون ف ــي تـسـجـيــل‬ ‫الطالب الكويتيين في الجامعات‬ ‫األوك ـ ــرانـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ويـ ـتـ ـق ــدم ال ـط ــال ــب‬ ‫إلـ ـ ــى مـ ــركـ ــز ال ـت ـع ـل ـي ــم االج ـن ـب ــي‬ ‫ل ــدى أوكــران ـيــا أو عـبــر الـسـفــارة‬ ‫االوك ــران ـي ــة‪ ،‬ويـتــم مـنــح تأشيرة‬ ‫للطلبة‪.‬‬ ‫وحــول القطاع الطبي ذكــر أن‬ ‫أوكــران ـيــا تتميز فــي الـعــديــد من‬ ‫ال ـت ـخ ـص ـصــات ال ـط ـب ـيــة ال ـهــامــة‪،‬‬ ‫والتي يأتي من اجلها الكويتيون‬ ‫للعالج‪ ،‬مثل عالج مرض السكري‪،‬‬ ‫والـشـلــل الــدمــاغــي عـنــد األط ـفــال‪،‬‬ ‫وعالج بعض األمراض العصبية‪.‬‬ ‫وتابع ان هناك إقباال واسعا‬ ‫م ــن ال ـكــوي ـت ـي ـيــن والـخـلـيـجـيـيــن‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــاج ف ـ ـ ــي أوك ـ ـ ــرانـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا ع ـب ــر‬ ‫الـخــايــا الـجــزعـيــة‪ ،‬حـيــث تعتبر‬ ‫أوك ــرانـ ـي ــا م ــن الـ ـ ــدول الـمـتـقــدمــة‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـع ــاج وف ــي انـخـفــاض‬ ‫تكلفته مقارنة بالدول األوروبية‬ ‫األخ ــرى‪ ،‬مبينا ان تكلفة العالج‬ ‫في أوكرانيا تصل إلــى نحو ‪10‬‬

‫د‪ .‬فولوديمير تولكاش‬ ‫فــي الـمـئــة مــن تكلفته فــي ال ــدول‬ ‫األوروب ـ ـيـ ــة األخ ـ ـ ــرى‪ ،‬م ــع ك ـفــاءة‬ ‫مـمــاثـلــة وق ــد ت ـت ـفــوق ف ــي بعض‬ ‫التخصصات‪.‬‬

‫قوانين االستثمار‬ ‫وشدد السفير على أن القوانين‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ــاالسـ ـتـ ـثـ ـم ــار داخ ـ ــل‬ ‫أوكــران ـيــا تحسنت بـشـكــل كبير‬ ‫بعد ثــورة الكرامة‪ ،‬وخاصة تلك‬ ‫ال ـخــاصــة بـتـشـجـيــع االسـتـثـمــار‬ ‫وض ـ ـ ـمـ ـ ــانـ ـ ــه‪ ،‬ل ـ ـكـ ــن ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن‬ ‫م ــازال ــوا متخوفين مــن الــدخــول‬ ‫ف ــي االس ـت ـث ـم ــار بـسـبــب الــوضــع‬ ‫السياسي بــالـبــاد‪ ،‬ومـثــاال على‬ ‫ذل ـ ــك ك ـ ــان الـ ـصـ ـن ــدوق ال ـكــوي ـتــي‬ ‫للتنمية بصدد توقيع عقد تمويل‬ ‫إلقامة مستشفى دولي في جنوب‬ ‫أوكــرانـيــا‪ ،‬إال انــه توقف عــن ذلك‬ ‫بسبب األوضاع السياسية‪" ،‬لكن‬ ‫األوضـ ـ ــاع تـحـسـنــت اآلن ونـحــن‬

‫نسعى للحصول على التمويل‬ ‫من الصندوق حاليا"‪.‬‬ ‫وب ـيــن ان قــوان ـيــن االسـتـثـمــار‬ ‫فــي أوكــرانـيــا بعد ث ــورة الكرامة‬ ‫أغلبها مثل قــوا نـيــن االستثمار‬ ‫في أوروبا‪ ،‬لكن بعضها لم يفعل‬ ‫بعد‪" ،‬ونحن نسعى لذلك"‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن من أهم العوامل الجاذبة‬ ‫بـ ـع ــد ال ـ ـ ـثـ ـ ــورة ت ــوقـ ـي ــع ات ـف ــاق ـي ــة‬ ‫االندماج مع أوروبا وفتح منطقة‬ ‫حـ ــرة م ــع االتـ ـح ــاد األوربـ ـ ـ ــي‪ ،‬ما‬ ‫يـسـمــح بــال ـت ـبــادل ال ـت ـج ــاري مع‬ ‫أوكرانيا دون رسوم إضافية‪.‬‬ ‫وزاد ان ــه ت ــم تــوق ـيــع اتـفــاقـيــة‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـتـ ـ ــأش ـ ـ ـيـ ـ ــرات‪ ،‬ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـس ـم ــح‬ ‫لــأوكــرانـيـيــن والحاصلين على‬ ‫الـتــأشـيــرة األوك ــران ـي ــة بــالــذهــاب‬ ‫إلـ ـ ـ ــى أوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا دون تـ ــأش ـ ـيـ ــرة‪،‬‬ ‫"ونـسـعــى حــالـيــا إل ــى االنـضـمــام‬ ‫لــاتـحــاد األوروبـ ــي بشكل كامل‬ ‫خالل الفترة القادمة‪ ،‬حيث بدأت‬ ‫ال ـم ـف ــاوض ــات ل ــذل ــك‪ ،‬م ــا يحسن‬

‫المناخ االستثماري في أوكرانيا"‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن أوكــران ـيــا تسمح‬ ‫بــاالسـتـثـمــار الـعـقــاري لألجانب‬ ‫بجميع أن ــواع ــه ع ــدا االسـتـثـمــار‬ ‫فــي األراض ــي الــزراعـيــة‪ ،‬ويسمح‬ ‫أيضا بتوريث هذه العقارات‪ ،‬لكن‬ ‫غير مسموح بشراء العقارات في‬ ‫األراضي المحتلة كجزيرة القرم‬ ‫والشمال األوكراني‪.‬‬

‫االستثمارات‬ ‫الكويتية تتركز في‬ ‫العقار والتكنولوجيا‬ ‫والبرمجيات‬

‫شركات طيران روسية تواجه اإلفالس‬ ‫ً‬ ‫شهدت شركات الطيران الروسية انخفاضا‬ ‫ف ــي ع ــدد ال ــرك ــاب ف ــي ي ـنــايــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬بسبب‬ ‫تراجع كبير في عدد رحالتها الدولية‪ ،‬بحسب‬ ‫أرقـ ـ ــام ن ـشــرت ـهــا ال ــوك ــال ــة االت ـح ــادي ــة لـلـطـيــران‬ ‫(روسافياتسيا) أمس األول‪ ،‬مما قد يؤدي إلى‬ ‫إفالس بعض الشركات‪.‬‬ ‫وب ـل ــغ م ـج ـم ــوع عـ ــدد ال ــرك ــاب ع ـل ــى رح ــات‬ ‫الشركات الروسية نحو ‪ 5.5‬ماليين شخص في‬

‫دعوات لـ«العشرين»‬ ‫لالستجابة‬ ‫لتباطؤ النمو‬ ‫ك ـث ـف ــت م ـن ـظ ـم ــة الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫االقـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادي وال ـ ـت ـ ـن ـ ـم ـ ـيـ ــة‬ ‫ض ـغ ــوط ـه ــا عـ ـل ــى م ـج ـمــوعــة‬ ‫ال ـع ـش ــري ــن ب ـه ــدف اس ـت ـجــابــة‬ ‫صــان ـعــي ال ـس ـيــاســة الـنـقــديــة‬ ‫العاجلة‪ ،‬لتباطؤ وتيرة النمو‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى دعوة صندوق‬ ‫ال ـن ـق ــد الـ ــدولـ ــي بـ ـش ــأن األمـ ــر‬ ‫ذاتـ ــه‪ ،‬م ــع اج ـت ـمــاع محافظي‬ ‫الـمـصــارف الـمــركــزيــة ووزراء‬ ‫المالية ل ــدول المجموعة في‬ ‫شنغهاي‪.‬‬ ‫وقال األمين العام للمنظمة‬ ‫آنـجـيــل ج ــوري ــا‪ ،‬عـلــى هــامــش‬ ‫اجتماع المجموعة‪ ،‬إن النمو‬ ‫ً‬ ‫ال يزال هشا حتى بعد ثماني‬ ‫سـ ـن ــوات م ــن األزم ـ ــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫ً‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى حــالــة‬ ‫االض ـ ـط ـ ــراب الـ ـت ــي ي ـش ـهــدهــا‬ ‫االقتصاد العالمي واألســواق‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وأضاف جوريا‪ ،‬أن المشكلة‬ ‫تكمن في تباطؤ اإلصالحات‬ ‫ال ـه ـي ـك ـل ـيــة ف ــي الـ ــوقـ ــت‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ينبغي فيه أن يتم التعجيل‬ ‫ً‬ ‫بها‪ ،‬مضيفا‪" :‬نحن في العام‬ ‫ال ـث ــام ــن ب ـعــد األزمـ ـ ــة الـمــالـيــة‬ ‫العالمية‪ ،‬ولــم نصل بعد إلى‬ ‫معدالت نمو ‪ 4‬في المئة التي‬ ‫ك ــان ــت تـتـحـقــق ق ـبــل األزمـ ـ ــة‪...‬‬ ‫والسرعة‪ ،‬الشهية‪ ،‬والشجاعة‬ ‫ل ـ ــإص ـ ــاح ـ ــات قـ ـ ــد تـ ــاشـ ــت‪،‬‬ ‫يتوجب إنعاشها والقيام بما‬ ‫ً‬ ‫هو متاح فعليا"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـط ـ ـ ــرق األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن ال ـ ـعـ ــام‬ ‫لمنظمة التعاون االقتصادي‬ ‫والـتـنـمـيــة إل ــى أن الـمـصــارف‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــركــزيــة "ق ــام ــت تـقــريـبــا ما‬ ‫بوسعها"‪ ،‬وأنــه يتوجب اآلن‬ ‫رف ـ ــع األم ـ ـ ــر إل ـ ــى ال ـح ـك ــوم ــات‬ ‫ل ـت ـح ـف ـيــز الـ ـقـ ـط ــاع الـ ـخ ــاص‪،‬‬ ‫ل ـكــي ي ـن ـخــرط م ــن ج ــدي ــد في‬ ‫االستثمار‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫يناير الماضي بانخفاض نسبته ‪ 6.1‬في المئة‬ ‫مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي‪.‬‬ ‫ويعود ذلك إلى هبوط عدد المسافرين الروس‬ ‫إلــى ال ـخــارج‪ ،‬الــذي بلغ مليونين فقط فــي ذلك‬ ‫الشهر‪ ،‬بانخفاض نسبته ‪ 26.3‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في المقابل‪ ،‬سجلت الرحالت الداخلية ارتفاعا‬ ‫بنسبة ‪ 11.1‬في المئة‪ ،‬حيث نقلت ‪ 3.4‬ماليين‬ ‫شخص‪.‬‬

‫وصــرح فاليري أوكــولــوف نائب وزيــر النقل‬ ‫ُ‬ ‫الروسي بأن "شركات الطيران تمنى بخسائر‬ ‫متراكمة‪ ،‬وال نستبعد خطر إف ــاس إحــداهــا"‪،‬‬ ‫على ما نقلت وكالة ريا نوفوستي‪.‬‬ ‫وفي أكتوبر الماضي‪ ،‬اضطرت ثاني شركات‬ ‫البالد "ترانسايرو" إلى إعالن اإلفالس بعد أشهر‬ ‫من التردي ومحاولة فاشلة للدولة إلنقاذها‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٢٩٦8‬السبت ‪ ٢٧‬فبراير ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١١‬‬

‫اقتصاد‬

‫«كيبكو» تبدأ جولة ترويج لسندات الثالثاء‬ ‫أظ ـه ــرت وثـيـقــة م ــن مــرتـبــي إص ــدار‬ ‫أم ـ ـ ــس أن شـ ــركـ ــة م ـ ـشـ ــاريـ ــع ال ـك ــوي ــت‬ ‫(كيبكو)‪ ،‬أكبر شركة استثمار كويتية‪،‬‬ ‫س ـت ـل ـت ـقــي م ـس ـت ـث ـمــري أدوات ال ــدخ ــل‬ ‫الثابت الثالثاء المقبل‪ ،‬استعدادا لطرح‬ ‫سندات دوالرية محتمل‪.‬‬ ‫وقالت الوثيقة إن اختيار الشركة‪،‬‬ ‫الحاصلة على تصنيف ائتماني في‬ ‫درج ــة االسـتـثـمــار يـبـلــغ ‬‪،‭Baa3/BBB-‬‬ ‫وقع على «بي ان بي باريبا» و«سيتي»‬ ‫و«اتـ ـ ـ ـ ــش اس ب ـ ــي س ـ ـ ــي» و«جـ ـ ـي ـ ــه بــي‬ ‫مــورغــان» لترتيب الجولة الترويجية‬ ‫التي قد يتبعها بيع سندات دوالريــة‬ ‫بناء على أوضاع السوق‪.‬‬ ‫و ي ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــد اال جـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع األول ف ــي‬ ‫سـنـغــافــورة‪ ،‬والـتــالــي فــي هــونــغ كونغ‬ ‫األربـ ـ ـع ـ ــاء ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬وت ـن ـت ـق ــل ال ـج ــول ــة‬ ‫الترويجية بعدها إلى لندن الخميس‬ ‫وال ـج ـم ـعــة ال ـم ـق ـب ـل ـيــن‪ ،‬ث ــم تـخـتـتــم في‬ ‫فرانكفورت ذلك اليوم‪.‬‬

‫«بيتك»‪ %10 :‬نمو المبيعات العقارية بـ «الخاص» في الربع الرابع‬

‫وصلت إلى ‪ 306.5‬ماليين دينار ونمو «االستثمارية» بنسبة ‪%14‬‬ ‫قال تقرير لـ«بيتك»‪ ،‬إن‬ ‫مؤشرات أسعار أراضي السكن‬ ‫الخاص‪ ،‬تراجعت خالل‬ ‫الربع الرابع من ‪ 2015‬على‬ ‫مستوى محافظات العاصمة‬ ‫وحولي والفروانية ومبارك‬ ‫الكبير بنسبة تصل إلى ‪2‬‬ ‫في المئة‪ ،‬بينما بلغت نسبة‬ ‫التراجع في األحمدي ‪ 5.5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬واستقرت األسعار في‬ ‫الجهراء‪.‬‬

‫كشف التقرير العقاري‪ ،‬الذي‬ ‫أص ــدره بـيــت الـتـمــويــل الكويتي‬ ‫« بـيـتــك» عــن المبيعات العقارية‬ ‫واألسعار والعائد على االستثمار‬ ‫العقاري في القطاعات المختلفة‬ ‫خالل الربع الرابع من ‪ ،2015‬عن‬ ‫زيادة المبيعات العقارية للسكن‬ ‫الخاص في الربع الرابع بنسبة‬ ‫‪ 10‬فــي الـمـئــة لتصل إل ــى ‪306.5‬‬ ‫ماليين دينار‪.‬‬ ‫وبحسب التقرير‪ ،‬زادت قيمة‬ ‫مبيعات الـعـقــارات االستثمارية‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 14‬ف ــي ال ـم ـئــة إلـ ــى ‪312‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وجاءت في المرتبة‬ ‫األولـ ـ ـ ــى مـ ــن ح ـي ــث ال ـق ـي ـم ــة بـيــن‬ ‫مبيعات القطاع العقاري في الربع‬ ‫ال ــراب ــع‪ ،‬وزادت مـبـيـعــات الـعـقــار‬ ‫ال ـت ـج ــاري بـنـسـبــة ‪ 54‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫لتصل إلــى ‪ 158.7‬مليون دينار‪،‬‬ ‫لكنها أ ق ــل مــن مستوياتها عــام‬ ‫‪ 2014‬بنسبة ‪ 37‬في المئة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ـتـ ـف ــاصـ ـي ــل‪ ،‬ت ــراج ـع ــت‬ ‫مــؤشــرات أسـعــار أراض ــي السكن‬ ‫ال ـخــاص خ ــال الــربــع الــرابــع من‬ ‫‪ 2015‬عـلــى مـسـتــوى محافظات‬ ‫ال ـعــاص ـمــة وح ــول ــي وال ـفــروان ـيــة‬ ‫ومـ ـب ــارك ال ـك ـب ـيــر‪ ،‬بـنـسـبــة تصل‬ ‫إل ــى ‪ 2‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬بـيـنـمــا بلغت‬ ‫نسبة التراجع في األحمدي ‪5.5‬‬

‫في المئة‪ ،‬واستقرت األسعار في‬ ‫الجهراء‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــوى األراضـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫االستثمارية‪ ،‬تراجعت مستويات‬ ‫أسعار المتر المربع بنسبة ‪6.2‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬عـلــى مـسـتــوى جميع‬ ‫الـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــات مـ ـق ــارن ــة ب ــال ــرب ــع‬ ‫الثالث من ‪ ،2015‬وكذلك انخفض‬ ‫متوسط سعر المتر المربع من‬ ‫العقارات التجارية بنسبة ‪ 1.3‬في‬ ‫المئة لنفس الفترة‪.‬‬ ‫وب ـلــغ م ـعــدل الـعــائــد الـسـنــوي‬ ‫على العقارات االستثمارية على‬ ‫م ـس ـتــوى مـخـتـلــف الـمـحــافـظــات‬ ‫خــال الــربــع الــرابــع مــن ‪ 2015‬ما‬ ‫بين ‪ 6.5‬في المئة إلى ‪ 8‬في المئة‪،‬‬ ‫وم ـع ــدل ال ـع ــائ ــد ع ـلــى ال ـع ـق ــارات‬ ‫التجارية بين ‪ 6.5‬في المئة إلى‬ ‫‪ 7.5‬في المئة‪.‬‬

‫السكن الخاص‬ ‫زادت ال ـم ـب ـي ـع ــات ال ـع ـق ــاري ــة‬ ‫للسكن الخاص في الربع الرابع‬ ‫‪ 2015‬إلــى ‪ 306.4‬ماليين دينار‬ ‫بنسبة ‪ 10‬في المئة عن قيمتها‪،‬‬ ‫الـتــي كــانــت تــراجـعــت إلــى ‪277.4‬‬ ‫م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار ب ـن ـس ـبــة ‪ 32‬فــي‬ ‫ال ـم ـئــة ف ــي ال ــرب ــع ال ـث ــال ــث‪ ،‬ورغ ــم‬

‫تطور قيم التداوالت العقارية للسكن الخاص بداية من الربع الرابع من ‪ 2014‬حتى الربع الرابع من ‪2015‬‬ ‫مليون دينار‬ ‫‪600‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪295‬‬

‫‪44‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪١٨‬‬

‫‪436‬‬

‫‪370‬‬

‫‪259‬‬

‫‪55‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪400‬‬

‫‪498‬‬

‫‪300‬‬ ‫‪200‬‬

‫الربع الرابع ‪ 2015‬الربع الثالث ‪ 2015‬الربع الثاني ‪ 2015‬الربع األول ‪ 2015‬الربع الرابع ‪2014‬‬ ‫وكاالت‬

‫تـلــك ال ــزي ــادة تــراج ـعــت حصتها‬ ‫م ــن م ـب ـي ـعــات ال ـق ـط ــاع ال ـع ـقــاري‬ ‫مـمـثـلــة ‪ 37‬ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي الــربــع‬ ‫الرابع‪ ،‬مقابل حصة أكبر شكلت‬ ‫‪ 40.5‬في المئة في الربع الثالث‪،‬‬ ‫بينما زادت وتيرة تراجع قيمتها‬ ‫الـسـنــوي‪ ،‬الـتــي ب ــدأت منذ الربع‬ ‫األول ف ــي ‪ 2015‬إذ وص ـلــت إلــى‬ ‫‪ 45‬ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي ال ــرب ــع ال ــراب ــع‬ ‫من ‪.2015‬‬ ‫وزاد عــدد صفقاتها إلــى ‪906‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬

‫عقود‬

‫صفقات بمقدار ‪ 146‬صفقة‪ ،‬خالل‬ ‫الربع الرابع وبنسبة تفوق ‪ 19‬في‬ ‫المئة‪ ،‬عن ثاني أدنى مستوى لها‬ ‫منذ عشر سنوات كان قد سجل‬ ‫‪ 760‬صفقة في الربع الثالث من‬ ‫‪ ،2015‬الذي تراجع عددها خالله‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 34‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬كـمــا يقل‬ ‫عــددهــا فــي الــربــع الــرابــع بنسبة‬ ‫كبيرة وصـلــت ‪ 96‬فــي المئة عن‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫وهـ ـ ــو مـ ــا يـ ـظـ ـه ــره ان ـخ ـف ــاض‬

‫م ـت ــوس ــط ال ـص ـف ـق ــة مـ ــن ال ـس ـكــن‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص إل ـ ــى ‪ 338‬أل ـ ــف دي ـن ــار‬ ‫بـنـسـبــة ق ــدره ــا ‪ 7‬ف ــي ال ـم ـئــة عن‬ ‫‪ 365‬ألف دينار‪ ،‬قيمتها في الربع‬ ‫الثالث‪ ،‬التي كانت زادت بنسبة‬ ‫مـحــدودة بلغت ‪ 2‬فــي المئة‪ ،‬في‬ ‫حين انخفض نموها على أساس‬ ‫ربــع سـنــوي إلــى ‪ 8‬فــي المئة في‬ ‫الــربــع ال ــراب ــع‪ ،‬بـعــد نـمــو سنوي‬ ‫ك ـب ـيــر وص ـ ــل ‪ 43‬ف ــي ال ـم ـئ ــة عــن‬ ‫الربع الثالث‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بقيمة التداوالت‬ ‫الشهرية للسكن ا لـخــاص خالل‬ ‫الربع الرابع من عام ‪ ،2015‬سجل‬ ‫شهر ديسمبر أكبر حصة تداول‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـح ــوذا ع ـل ــى ‪ 43‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫بنحو ‪ 130.6‬مليون دي ـنــار‪ ،‬من‬ ‫إجمالي مبيعات السكن الخاص‪،‬‬ ‫فــي حين جــاء شهر نوفمبر في‬ ‫الـمــرتـبــة الـثــانـيــة ب ـحــوالــي ‪99.5‬‬ ‫م ـل ـيــون دي ـن ــار وب ـح ـصــة قــدرهــا‬ ‫‪ 32‬في المئة‪ ،‬بينما في المرتبة‬ ‫األخيرة شهر أكتوبر بنحو ‪76.3‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬وبـحـصــة قــدرهــا‬ ‫‪ 25‬في المئة من مبيعات السكن‬ ‫الخاص‪.‬‬

‫العقارات االستثمارية‬ ‫زادت قيمة المبيعات العقارية‬ ‫االستثمارية إلــى ‪ 311.9‬مليون‬ ‫دي ـنــار فــي الــربــع ال ــراب ــع بنسبة‬ ‫مـلـحــوظــة ق ــدره ــا ‪ 14‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫بعد تراجع كبير كانت شهدته في‬ ‫الربع السابق له وصل إلى ‪ 35‬في‬ ‫المئةن إذ بلغت ‪ 274‬مليون دينار‬ ‫في الربع الثالث‪.‬‬ ‫وبرغم الزيادة الملحوظة في‬ ‫الربع الرابع انخفضت حصتها‬ ‫ً‬ ‫نسبيا إلــى ‪ 38‬فــي المئة‪ ،‬لكنها‬

‫احتلت المرتبة األولــى من حيث‬ ‫ال ـق ـي ـم ــة ب ـي ــن م ـب ـي ـع ــات ال ـق ـطــاع‬ ‫العقاري في الربع الرابع‪ ،‬مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بحصة كانت قد انخفضت أيضا‬ ‫إلى ‪ 40‬في المئة من قيمة إجمالي‬ ‫ال ـتــداوالت العقارية خــال الربع‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫بينما واصلت مبيعات القطاع‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاري ت ــراجـ ـعـ ـه ــا ع ـلــى‬ ‫أساس سنوي‪ ،‬لكن بأقل حدة إذ‬ ‫انخفضت بنسبة ‪ 23‬فــي المئة‬ ‫مقارنة بمبيعات الفترة نفسها‬ ‫من ‪ ،2014‬وبعد انخفاض سنوي‬ ‫أكـبــر وصـلــت نسبته إلــى ‪ 42‬في‬ ‫الـمـئــة فــي الــربــع الـثــالــث مــن عــام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وارت ـف ــع ع ــدد الـ ـت ــداوالت على‬ ‫العقارات االستثمارية إلــى ‪395‬‬ ‫صفقة فــي الــربــع ال ــراب ــع بنسبة‬ ‫زيـ ــادة مـلـحــوظــة قــدرهــا ‪ 5.2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬عن عددها الــذي انخفض‬ ‫إل ــى ‪ 373‬صـفـقــة بـنـسـبــة ‪ 19‬في‬ ‫الـمـئــة خ ــال الــربــع ال ـثــالــث‪ ،‬كما‬ ‫ي ـ ـفـ ــوق عـ ــددهـ ــا فـ ــي عـ ـ ــام ‪2014‬‬ ‫بنسبة قدرها ‪ 9‬في المئة‪.‬‬


‫‪١٢‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2968‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 27‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 19 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ﺷﺪوا اﻷﺣﺰﻣﺔ‪ ...‬ﻓﻌﺪوى ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ آﺳﻴﺎ‬ ‫ﻓﺎﻟﻐﻮﻧﻲ دﻳﺴﺎي ‪ -‬ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻮرﺑﺲ‬

‫ﻳﻨﻈﺮ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﺑﺠﻼء إﻟﻰ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺘﻮﻗﻌﻮن اﻧﺘﻌﺎﺷﺎ ﻓﻲ اﻷﺟﻞ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻟﺪى آﺳﻴﺎ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‬ ‫ﻣﻊ ﻗﺎﻋﺪة ﻻ ﺗﺰال ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺒﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫واﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺠﻮاﻟﺔ‪ .‬وﻳﺒﺪو‬ ‫أن ﺗﻌﻮﻳﻞ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺮﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﺒﺮره‪.‬‬

‫ﺗـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ ﻣـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت "ﺳ ـ ـ ــﻲ ﺑــﻲ‬ ‫إ ﻧـ ـﺴ ــﺎ ﻳـ ـﺘ ــﺲ ‪ "CB Insights‬أن‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ رأس اﻟ ـﻤــﺎل اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎري‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ .2015‬وﻫـﺒــﻂ‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ رأس اﻟ ـﻤــﺎل اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎري‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﺔ‬ ‫‪ 14.2‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 9.7‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻓـﺼــﻞ ﻣ ــﻦ ‪ 398‬إﻟ ــﻰ ‪،346‬‬ ‫وﺗـﺸـﻴــﺮ ﻫ ــﺬه اﻷرﻗ ـ ــﺎم إﻟ ــﻰ ﺗﺒﺎﻃﺆ‬ ‫اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﻣ ـﺤ ـﺘ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ أﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل اﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ﺗﻈﻬﺮ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫أن ﺗـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻜ ــﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﻫ ـﺒــﻂ إﻟـ ــﻰ ﻣـﻌــﺪل‬ ‫وﺳﻄﻲ وﺻﻞ إﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ دوﻻر‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أﻋﻠﻰ ﻓــﻲ اﻟﺮﺑﻌﻴﻦ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‪ ،‬ازدادت ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺄﺧــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪل ﻣـﺘــﻮﺳــﻂ ﺑـﻠــﻎ ‪ 154‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر‪ ،‬وﻫ ــﺬا أﻋـﻠــﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻓﺼﻞ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﺒ ـﻴ ــﻦ أن‬ ‫اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎري ﻓ ــﻲ آﺳـﻴــﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ارﺗﻔﻊ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺎم ‪ ،2011‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬

‫ﻻﻣـ ـﺴ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟـﻔـﺼـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﺎر دوﻻر وأﻛﺜﺮ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ‪100‬‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺳﻨﺔ ‪2015‬‬ ‫ﺗ ــﺮاوﺣ ــﺖ ﺑ ـﻴــﻦ ‪ 5‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎرات دوﻻر‬ ‫وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 19‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻓﺼﻞ‪ ،‬ﻣﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 300‬ﺻﻔﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﺑــﺪأ‬ ‫اﻟﺴﻮق ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﺑﺼﻮرة واﺿﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺷﺮع اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎد‬ ‫ﻋﻼﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎت ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ــﻮق ﻃ ــﺮح اﻛ ـﺘ ـﺘــﺎب أوﻟ ــﻲ‬ ‫ﺷﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎر ﻣﻊ ﺗﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺬر واﻟـ ـ ـﻬـ ـ ـﺒ ـ ــﻮط ﻓ ـ ــﻲ أﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت‪.‬‬ ‫واﻟـ ـﺴ ــﺆال ﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ إذا ﻛ ــﺎن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﺳﻮف ﻳﺼﻞ إﻟﻰ آﺳﻴﺎ ﺑﺄي‬ ‫ﻣ ــﺪى ﻣـﻠـﻤــﻮس‪ ،‬وﺗـﺸـﻤــﻞ اﻟـﻌــﻮاﻣــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺎﻋ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫وﻃـ ــﺮق اﻟ ـﺨ ــﺮوج اﻟـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة‬ ‫وﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛــﺎن ﺳــﻮق رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎري ﻧـﺸــﻂ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﺳــﻮاق اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻃ ــﻮرت أﻳ ـﻀــﺎ ﺷﻬﻴﺔ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺻﻔﻘﺎت رأس اﻟﻤﺎل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺎت رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎري ﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ ﺻـﻨــﺎدﻳــﻖ‬ ‫ﺛ ـ ــﺮوة ﺳـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻛـ ـﺒ ــﺮى وﻣ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ وﺷﺒﻜﺎت وأذرع ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬

‫ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎﺗ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـﺼ ـﻨ ــﻒ‬ ‫ﻋــﺎدة ﺿﻤﻦ ﻓﺌﺔ اﻷﺻ ــﻮل اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻗـ ــﻮﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺳ ـﻨ ـﻐ ــﺎﻓ ــﻮرة‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎن اﻷﻓ ـﻀ ــﻞ وﺿ ـﻌ ــﺎ ﺑـﻴــﻦ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺪن اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻓﺮ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ وﺻ ـﻨــﺎدﻳــﻖ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ اﻵﺧ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺻﻨﺎدﻳﻖ رﺳﻤﻠﺔ‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﻈــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮون ﺑـﺠــﻼء‬ ‫إﻟﻰ أﺳﺎﺳﻴﺎت اﻷﺳﻮاق اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﻮن اﻧ ـﺘ ـﻌــﺎﺷــﺎ ﻓ ــﻲ اﻷﺟ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻄــﻮﻳــﻞ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟـ ــﺪى آﺳ ـﻴــﺎ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻣﻊ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﻻ ﺗﺰال ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺒﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ‬ ‫اﻹﻧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ واﻟـ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ اﻟ ـﺠ ــﻮاﻟ ــﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺒﺪو أن ﺗﻌﻮﻳﻞ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﺒﺮره‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻻﻛﺘﺘﺎﺑﺎت اﻷوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺪت اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدﻻت ﻓـ ـ ــﻲ آﺳـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ــﺪﻓ ــﻖ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت‪ ،‬وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺸﻬﺪ ﻫﻮﻧﻎ‬ ‫ﻛﻮﻧﻎ اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻠﺖ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻻﻛﺘﺘﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2015‬‬ ‫ﺳﻨﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻻﻛﺘﺘﺎﺑﺎت اﻷوﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻣﻊ إدراج ‪ 6‬ﺷﺮﻛﺎت أﺳﺎﺳﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﺼﺮف‪.‬‬

‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‪ ...‬اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺗﺘﻔﻮق‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫‪ r‬‬

‫ﻛﺎﺗﻲ ﻓﻬﺮﻧﺒﺎﺧﺮ ‪ -‬ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻮرﺗﺸﻦ‬

‫ﻷول ﻣﺮة ﻳﺘﻢ ﺗﺮﻛﻴﺐ أﻧﻈﻤﺔ ﻃﺎﻗﺔ ﺷﻤﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺼﺪر ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﺻﺪر ﻋﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ وﻣﺤﻠﻠﻴﻦ ﻟﺪى ﺟﻲ ﺗﻲ ام رﻳﺴﻴﺮﺗﺶ ‪ .GTM Research‬وﻳﻘﻮل‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إن اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻣﺜﻠﺖ ‪ 29.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺪدة اﻟﺘﻲ ﺷﻴﺪت ﻓﻲ ‪.2015‬‬ ‫وﺗﻈﻬﺮ ﻫﺬه اﻷﺧﺒﺎر ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ ﺑﺼﻮرة‬ ‫دراﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ .‬وﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺣﻄﻤﺖ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ وﻧﺼﺒﺖ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ‪ 7.29‬ﻏﻴﻐﺎوات ﻣﻦ اﻷﻟﻮاح‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺰﻳﺪ ﺑـ‪ 17‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﺣﺠﻢ ﺗﺮﻛﻴﺒﺎت‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ‪.2014‬‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻷﻟــﻮاح اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺟﺎء ﻣﻦ ﻣﺰارع اﻷﻟﻮاح اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺑﻨﻴﺖ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻧﺼﻒ ﻋــﺪد اﻷﻟــﻮاح اﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﺸﺂت‪.‬‬ ‫وﻳﻮﺟﺪ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 25‬ﻏﻴﻐﺎوات ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻫﻲ ﻃﺎﻗﺔ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺘﺰوﻳﺪ ‪ 4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎزل‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 7‬ﻏﻴﻐﺎوات ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻨﺰل ﻋــﺎدي ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻏﻴﻐﺎوات ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻜﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﻮح أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﻤﻨﺎزل‪ ،‬وﻫﻮ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﺳﻮق اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻧﻤﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 66‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ورﻏﻢ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻻﺗﺰال اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ .‬وﻳﻮﻓﺮ‬ ‫اﻟﻔﺤﻢ واﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻟﻘﻮة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻛﻤﻴﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪.‬‬

‫وﻟﻜﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﻤﺮ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻮﻻﺋﻴﺔ واﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻫﺒﻮط ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺎرﻋﺖ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ اﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻃﺎﻗﺔ ﺑﻐﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺣﻮاﻓﺰ ﻓﺪراﻟﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪ .‬وﻋﻠﻰ‬ ‫أي ﺣﺎل ﻓﺈن ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻮاﻓﺰ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻰ اﺋﺘﻤﺎن ﺿﺮاﺋﺐ اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ ‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻧﻈﺎم اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺪ ﻣﺪدت ﺣﺘﻰ ﺳﻨﺔ ‪ 2019‬وﺳﺘﺨﻔﺾ اﻟﻰ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺤﻠﻮل ‪.2022‬‬ ‫وﻓﻲ ﺧﺎرج اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺗﻄﺒﻖ دول ﻓﻲ ﺷﺘﻰ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ – اﻟﺸﻤﺲ واﻟﺮﻳﺎح‪ .‬وﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺪر ﻋﻦ "ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ"‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ وﺿﻊ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮون وﺣﻜﻮﻣﺎت ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫‪ 330‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬وذﻫﺐ‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﻤﺒﻠﻎ )‪ 200‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر( اﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﻃﺎﻗﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ اﻟﻰ ﻣﻨﺸﺂت‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺣﺪث ﺣﻮاﻟﻲ ﺛﻠﺚ ذﻟﻚ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺟﻬﺪت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء وﺧﻔﺾ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻠﻮث‪ .‬وأﻧﻔﻖ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮون ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وأوروﺑﺎ ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻣﺎ أﻧﻔﻘﺘﻪ اﻟﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ــﺮﻏ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺒ ــﺎﻃ ــﺆ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬ﻳﺘﻮﻗﻊ أن‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ اﻟـﺒــﺮ اﻟﺼﻴﻨﻲ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻛﺘﺘﺎﺑﺎت اﻷوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ أﺳﻤﺎء ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫واﻟـ ــﻼﻓـ ــﺖ أن ﺳ ـﻨ ـﻐ ــﺎﻓ ــﻮرة ﻫــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺖ اﻟﻀﺮﺑﺔ وﺧﻔﺖ ﺻﻮت‬ ‫ﺳﻮﻗﻬﺎ ﻓﻲ اﻻﻛﺘﺘﺎب اﻷوﻟﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﻲ واﻻﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻻت ﻻ ﺗ ـﺒــﺪو‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ أﺳ ــﻮاق اﻷﺳـﻬــﻢ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻋﺎﻣﺔ ﻻ ﺗﺰال ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺨﺮﺟﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺑﻼ ﻟﻠﺤﻴﺎة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻣ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟـﺘـﺴـﻴـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮ أن‬ ‫ﻟﺪى اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻌﺪد ﻳﺸﻜﻞ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺪد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗ ـﺒــﺪو آﺳ ـﻴــﺎ ﻣــﺮﻧــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ــﺮاﻫ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻣ ــﻦ اﻷﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت ﺣ ــﺪﻳ ـﺜ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﺷﺪ اﻷﺣﺰﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻈﻞ اﻟﺘﻘﻠﺐ ﻧﻈﺮة رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ ﻋــﺎ ﻟـﻤــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻬﺪﻳﻦ وﻓــﺮق اﻹدارة ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻻﺳـﺘـﻌــﺪاد ﻟﻠﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﻮأ ﺣﺘﻰ إذا ﻟﻢ ﻳﺤﺪث ﻣﻄﻠﻘﺎ‪.‬‬

‫ﺳﺮ ﻧﻤﻮ وازدﻫﺎر اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻮرﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪث ﻏـ ــﺮاﻣ ـ ـﺒـ ــﺎ ﺳ ـﻤ ـﺒ ـﺴ ــﻮن‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻷﻳ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﺨ ــﻮاﻟ ــﻲ وﻫـ ــﻮ ﻳـﻤــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺮب ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﻗــﺔ ﺳـﺒــﺮﻳـﻨـﻐـﻔـﻴـﻠــﺪ ﺗــﺎﻳـﻤــﺰ‬ ‫وﺳ ـﺒ ــﺮﻳ ـﻨ ـﻐ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ــﺪ دﻳ ـ ـﻠـ ــﻲ ﻧ ـﻴ ــﻮز‬ ‫وﺳـﺒــﺮﻳـﻨـﻐـﻔـﻴـﻠــﺪ ﺗــﺮﻳ ـﺒ ـﻴــﻮن‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫ﻓﻘﺪت اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻴﻮم ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻧﺤﺎء ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬وﻗﺪ ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪول اﻟﺘﻲ‬ ‫ازدﻫﺮت ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ ﻳ ــﻮﺟ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 82000‬ﺻﺤﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﺆال ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﻨ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻹﻧﺠﺎز؟‬ ‫ﻟ ـﻘ ــﺪ ﻧ ـﻤ ــﺖ ﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـﺼـﺤــﻒ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪ 8‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ .‬وﻓ ــﻲ أﻣــﺎﻛــﻦ‬ ‫اﺧﺮى اﻧﻜﻤﺸﺖ ﻋﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫واﻻﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬وﻳـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮل ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﻮث اﻧـ ـ ـ ــﺪرز أﻧ ــﺎﻟ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ــﺰ إن‬ ‫ﻋــﻮاﺋــﺪ اﻻﻋــﻼﻧــﺎت اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺳﺘﻬﺒﻂ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 2014‬و‪ 2018‬اﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺜﻠﺚ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 993‬اﻟ ــﻰ ‪ 625‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮﻟ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ .‬وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻨﺸﺮات اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ ‪ 43‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ اﻋﻼﻧﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫وﻳـﻘــﻞ اﻟــﺮﻗــﻢ ﻋــﻦ ‪ 15‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓــﻲ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ‪ .‬وﺑـﻴــﻦ ‪ 2010‬و‪2014‬‬ ‫ارﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﺖ ﻋ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﺪ اﻻﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼن ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ ﺑ ـﻨ ـﺤــﻮ ‪ 40‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﺼـﺤــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎدرة ﺑ ــﺎﻟ ـﻠ ـﻐ ــﺔ‬

‫ﺗﺤﻮل ﻻﻓﺖ ﻓﻲ وادي اﻟﺴﻠﻴﻜﻮن ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺔ اﻻﻛﺘﺘﺎﺑﺎت‬ ‫ﻧﺴﺎء وأﻗﻠﻴﺎت ﻳﺴﻴﻄﺮون ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ إﺻﺪارات أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫‪ r‬‬

‫ﻟﻮرا ﻛﻮﻟﺒﻲ ‪ -‬ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ‬

‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﺸــﺮة اﻟـ ــ‪ 7‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات دوﻻر‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺪات اﻧ ـﺘ ــﻞ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺻ ـ ــﺪرت ﻓﻲ‬ ‫ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ ‪ 2015‬ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻣـﻔــﺎﺟـﺌــﺎ أن‬ ‫ﺗﺤﺘﻞ أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺼﺪارة‪ :‬وﻳﻠﺰ ﻓﺎرﻏﻮ وﺑﻨﻚ‬ ‫اوف أ ﻣ ـﻴــﺮ ﻛــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺗﻠﺘﻬﻤﺎ ﺷﺮﻛﺘﺎ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻛـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺎت ﻓـ ــﻲ اﻷوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أﻗﻞ ﺷﻬﺮة ﻫﻤﺎ‪ :‬ﻟﻴﺒﻨﺜﺎل &‬ ‫ﻛــﻮ ‪ .Lebenthal & Co‬ووﻳﻠﻴﺎﻣﺰ‬ ‫ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل ﻏﺮوب ‪Williams Capital‬‬ ‫‪ ،Group‬وﻫـﻤــﺎ ﻟﻴﺴﺘﺎ ﻣــﻦ أﻗﻄﺎب‬ ‫وول ﺳـﺘــﺮﻳــﺖ‪ .‬واﻟ ـﺴ ــﺆال‪ :‬ﻣــﺎ اﻟــﺬي‬ ‫ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺗﻔﻌﻼﻧﻪ ﻫﻨﺎك؟‬ ‫اﻟﺠﻮاب ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﻧﺪﻓﺎع ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﻮﻳ ــﻊ ﻓ ــﻲ وادي اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﻮن‪.‬‬ ‫ﻓﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟ ــﻰ إﻋ ـﻄــﺎء ﺟ ــﺰء ﻣــﻦ ﻧ ـﺸــﺎط ﻃــﺮح‬ ‫اﻛﺘﺘﺎﺑﺎت اﻷﺳﻬﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﻫﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻃــﻮﻳــﻼ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل ﻣــﻦ ذوي اﻟـﺒـﺸــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬اﻟ ــﻰ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت ﻣـﻤـﻠــﻮﻛــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺴﺎء واﻟﻰ أﻗﻠﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺪ اﺧﺘﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻴﺒﻨﺜﺎل‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ارﺗﺒﻄﺖ ﻃﻮال ﺳﻨﻮات ﺑﺈﺻﺪارات‬ ‫ﺳﻨﺪات اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت ﻣﻦ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻋـﻘــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ــﺰﻣ ــﻦ‪ .‬ﺛﻢ‬ ‫أﻋ ــﺎدت اﻟـﻜـﺴـﻨــﺪرا ﻟـﻴـﺒـﻨـﺜــﺎل‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺳﻠﻴﻠﺔ اﻷﺳـ ــﺮة‪ ،‬ﺗــﺄﺳـﻴــﺲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳـ ـﺒـ ـﻠ ــﻎ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺮﻫـ ــﺎ ‪ 90‬ﺳ ـﻨــﺔ‬ ‫وﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺷــﺮ ﻛــﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ا ﻛـﺘـﺘــﺎب‬ ‫أﺳﻬﻢ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻨﺴﺎء‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺳﺲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻨ ــﻚ ﻟ ـﻴ ـﻤ ــﺎن ﺑ ـ ـ ـ ــﺮاذرز ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ‬ ‫وﻣﺼﺮﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﺟﻴﻔﺮﻳﺰ‬ ‫ﻏﺮوب ﺷﺮﻛﺔ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ ‪ 1994‬وﺟـﻌـﻠـﻬــﺎ واﺣ ـ ــﺪة ﻣﻦ‬

‫أﻛﺒﺮ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻻﻛـﺘـﺘــﺎب اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ‬ ‫ﻷﻗﻠﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل اﻧ ـ ـﺘـ ــﻞ إﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ "ﺗ ـﺤ ـﺴ ــﻦ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮد" اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻨﺴﺎء وأﻗﻠﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ أﺑﻞ اﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻛﺘﺘﺎﺑﺎت ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻨﺴﺎء وأﻗﻠﻴﺎت‬ ‫ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل روﻧـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪ ﻫ ـ ـﻴـ ــﻞ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫ﺑــﺮوﻓ ـﻴ ـﺴــﻮر اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ واﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎري ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـﻴ ــﻼﻧ ــﻮﻓ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪراﺳــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪" ،‬ﻣ ــﺎ ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻛﻤﺠﻤﻮﻋﺎت أﻗﻠﻴﺔ ﺑﺪأت‬ ‫ﺗ ـﺒــﺮز ﻣ ـﺜــﻞ ﻗ ــﻮة اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ .‬وإذا‬ ‫ﻧﻈﺮﻧﺎ اﻟﻰ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﺈن ﺗﺠﺎﻫﻞ ذﻟﻚ‬

‫ﻳـﻀـﻌـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻠ ــﻒ"‪ .‬وﻋ ـﻠ ــﻰ أي‬ ‫ﺣ ــﺎل ﻓ ــﺈن آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﻳـ ــﺮون أن وادي‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻴـﻜــﻮن ﻳـﻤـﺜــﻞ ﺑـﺸـﻜــﻞ رﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻋ ــﻼﻗ ــﺎت ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ‪ :‬ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺺ ﺟ ــﺰء‬ ‫ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﻮة ذات أﻫﻤﻴﺔ‪ .‬وﻳﻘﻮل‬ ‫روي ﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺚ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﺑــﺮوﻓ ـﻴ ـﺴــﻮر‬ ‫ﻣﺎل ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك وﺷﺮﻳﻚ‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳﺎﻛﺲ "إﻧﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ واﺛ ـﺒــﺎت‬ ‫ﺣﺴﻦ ﺳﻠﻮك"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﻮل ﻣ ــﺪﻳ ــﺮون ﻟ ــﺪى ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻠــﻮﻛــﺔ ﻟ ـﻨ ـﺴ ــﺎء وأﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت إﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻳـﻜـﺴـﺒــﻮن أﺟ ــﻮرﻫ ــﻢ ﻋ ـﺒــﺮ ﺗـﺴــﻮﻳــﻖ‬ ‫أﺳ ـﻬ ــﻢ ﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ ﻳـﺘـﺠــﺎﻫـﻠـﻬــﻢ‬

‫اﻟﻜﺒﺎر ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻷﺣﻴﺎن‪ .‬وﻳﻘﻮﻟﻮن‬ ‫أﻳـﻀــﺎ إن ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻳــﻮاﺟــﻪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺣ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل دﻳـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ ﺟ ــﻮﻧ ــﺰ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻟﻤﺆﺳﺲ ﻓــﻲ ﻛﺎﺳﻞ أوك‬ ‫ﺳﻴﻜﻴﻮرﻳﺘﻴﺰ‪ ،‬وﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻮد ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪" ،‬ﻣﺎ ﻣﻦ أﺣﺪ‬ ‫ﻳﻤﻨﺢ ﻣﺎﻻ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻳﻨﻈﺮون‬ ‫ﻟـﻨــﺎ ﻛـﺸــﺮﻛــﺔ أﻗ ـﻠ ـﻴــﺔ"‪ .‬وﻳـﻀـﻴــﻒ‪" :‬ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻊ ان ﻧﺼﺒﺢ ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳﺎﻛﺲ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن‬ ‫ً‬ ‫آﺧــﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟــﻮاﺿــﺢ داﺋـﻤــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاﻳﺎ اﻟﻄﻴﺒﺔ‪،‬‬ ‫وﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻛــﺎﺳــﻞ أوك‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺜ ــﺎل‪ ،‬ﻣـﻤـﻠــﻮﻛــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 45‬ﻓﻲ‬

‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻧﺘﻮر ﻓﻴﺘﺰﺟﻴﺮاﻟﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻜــﻮن ادارﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺴﻌﺔ رﺟﺎل ﺑﻴﺾ واﻣﺮأة واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ إن‬ ‫ﻟﺪى ﻛﺎﺳﻞ أوك ﻣﺠﻠﺴﺎ اﺳﺘﺸﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻣﻨﻔﺼﻼ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎص وﻛﻠﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ اﻷﻓﺎرﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻨـ ــﺔ ‪ ،2015‬و ﺑ ـﺤ ـﺴ ــﺐ‬ ‫ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﺟـﻤـﻌـﺘـﻬــﺎ "ﺑ ـﻠــﻮﻣ ـﺒــﺮغ"‪،‬‬ ‫أﺻﺪرت أﻛﺒﺮ دﺳﺘﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ اﺻ ـ ـ ـ ــﺪارات ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪80.7‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻟﻌﺒﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ــﻮﻛ ــﺔ ﻟ ـﻨ ـﺴ ــﺎء وأﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت أو‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎرﺑ ـﻴ ــﻦ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﺎء دورا ﻓـ ــﻲ ‪11‬‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻦ أﺻــﻞ ‪ ،14‬ﻣﻊ ﺿﻤﺎن ‪1‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ اﻟــﻰ ‪ 6‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫واﺣـ ـ ـ ــﺪة‪ .‬وﻛ ـﻠ ـﻔ ــﺖ ﻣــﺎﻳ ـﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ‬ ‫ﻧﺼﻒ دﺳﺘﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻷﻗﻠﻴﺎت‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻛــﺎﺳــﻞ أوك ووﻳـﻠـﻴــﺎﻣــﺰ‬ ‫ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل ﻟﻀﻤﺎن ‪ 65‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﺻـ ــﺪار ﺣــﺪﻳــﺚ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪13‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﺋﺘﻼف رﻳﻨﺒﻮ ﺑﻮش‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺿـﻐــﻂ ﺑـﻘـﻴــﺎدة ﺟﻴﺴﻲ‬ ‫ﺟﺎﻛﺴﻮن ﺳﻴﻨﻴﻮر‪ ،‬ﻳﺤﺚ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻀ ـﻤ ـﻴــﻦ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻠ ــﻮﻛ ــﺔ ﻷﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت ﻓـ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻹﺻـ ـ ـ ـ ــﺪارات اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻗ ــﺪ‬ ‫أدرﻛ ــﺖ ﻛــﻮاﻟـﻜــﻮم اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪﺛــﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻣﻴﻠﻲ‬ ‫ﻛ ـﻴ ـﻠ ـﺒــﺎﺗــﺮﻳــﻚ‪" :‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ ﻣﻌﻤﻖ‬ ‫ﻗــﺮرﻧــﺎ اﻧ ـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻃـﻴـﺒــﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ أﺻ ـ ـ ــﺪرت ﻛ ــﻮاﻟـ ـﻜ ــﻮم ﺳ ـﻨ ــﺪات‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 10‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺳﻞ أوك‬ ‫ودرﻳﻜﺴﻞ ﻫﺎﻣﻠﺘﻮن ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻀﺎﻣﻨﺔ ﻟﻼﻛﺘﺘﺎب‪.‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫ﻫﺮوب رأس اﻟﻤﺎل‬

‫اﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﻼﺣ ــﻖ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣــﺮ اﻋﻼﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻔﺴﺮ ﻫــﺬا ﺑﺸﻜﻞ ﺟــﺰﺋــﻲ ﻟﻤﺎذا‬ ‫ﻳﻜﻠﻒ اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻘﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﻒ ﻓــﻲ اﻟـﻬـﻨــﺪ ‪ 399‬روﺑـﻴــﺔ‬ ‫)‪ 5.8‬دوﻻرات( ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﺎرب ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻳ ــﻮم اﻷﺣ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻌﻈﻢ ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻮ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎ‬ ‫ﺑﺼﺤﻒ ﺗﺨﺺ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻘ ــﺮاء‪ .‬وﺑـﺤـﺴــﺐ دراﺳ ــﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺮاء ﻓ ــﻲ اﻟـﻬـﻨــﺪ ﻓ ــﻲ ‪ 2014‬ﻓــﺈن‬ ‫دﻳـﻨـﻴــﻚ ﺟ ــﺎﻏ ــﺮان‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ﺗـﺼــﺪر ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺗﺘﺼﺪر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪول ﻣ ـ ــﻊ ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮاء‬ ‫ﻳـﺘـﺠــﺎوز ‪ 16.6‬ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﺎ‪ .‬وﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺗ ــﺎﻳ ـﻤ ــﺰ اوف اﻧـ ــﺪﻳـ ــﺎ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة اﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدرة ﺑ ــﺎﻟ ـﻠ ـﻐ ــﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫أﻓﺾ ‪ 10‬ﺻﺤﻒ‪ .‬وﻳﻔﺴﺮ ازدﻳﺎد‬

‫ﻣﻌﺪﻻت ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻘﺮاء ة واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﻐـﻄـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ ﺳ ـﺒــﺐ ﻫــﺬا‬ ‫اﻻرﺗ ـﻔ ــﺎع ﻓــﻲ ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫اﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻒ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ــﺎس ﻣـﺘـﻌـﻠـﻘــﺎ ﺑــﺎﻟـﺼـﺤــﻒ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺠﻮل ﻓﻲ‬ ‫أي ﺷﺎرع ﻣﺰدﺣﻢ ﺑﺎﻟﻬﻨﺪ‪.‬‬ ‫)اﻹﻳﻜﻮﻧﻮﻣﻴﺴﺖ(‬

‫ﻫﻲ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻠﺠﺄ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﻮن ﻣﻦ ﺳﻜﺎن‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ واﻷﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‬ ‫إﻟﻰ ﺳﺤﺐ رؤوس‬ ‫أﻣﻮاﻟﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺎ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﺗﻐﻴﺮات‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷوﺿﺎع اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫واﻻﺟﺮاء ات‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻮاﻣﻞ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ اﻟﻌﻮاﻗﺐ‬ ‫اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺮوب‬ ‫رأس اﻟﻤﺎل اﻧﻜﻤﺎش‬ ‫اﻹﻧﻔﺎق اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻠﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻴﻴﺪ اﻟﻤﺘﺴﺎرع‬ ‫ﻟﻼﺋﺘﻤﺎن اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪.‬‬ ‫واﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻬﺮوب رؤوس‬ ‫اﻷﻣﻮال‪.‬‬

‫‪ HSBC‬ﻣﺘﺨﻮف ﻣﻦ اﻧﺴﺤﺎب ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وﻣﺘﻬﻢ ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﺘﻨﻔﺬﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫‪ r‬‬

‫دﻧﻲ ﺗﻮﻣﺎس ‪ -‬روﻳﺘﺮز‬

‫ﻳﺘﻌﺮض ﺑﻨﻚ اﺗــﺶ اس ﺑــﻲ ﺳــﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺎت ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺟﻬﺎت ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻤﺎرﺳﺎت ﺗﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﻴﻴﻦ ﻣﺘﻨﻔﺬﻳﻦ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺻﺪر اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺣﺬر ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺌﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺷﻔﺎﻓﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺒﻨﻚ إن اﻷرﺑ ــﺎح ﻗﺒﻞ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﺑﻠﻐﺖ ‪18.87‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ ،2015‬وﻗﺪ ﺷﻬﺪت ﺗﻐﻴﺮا ﻃﻔﻴﻔﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻘﻞ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﺤﻠﻠﻴﻦ ﻋﻨﺪ ‪ 21.8‬ﻣﻠﻴﺎرا‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﺴﺎرة ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺑـ‪ 858‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺒﻨﻚ أﻳﻀﺎ أﻧﻪ ﻛﺎن ﺿﻤﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎﺿـﻌــﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺳـﻬــﻢ‬ ‫واﻟﻤﺒﺎدﻻت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺗﻀﻤﻨﻬﺎ ﺑﻴﺎن اﻷرﺑــﺎح ﻗﺎل اﻟﺒﻨﻚ إﻧﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﻜﻬﻦ ﺑﻤﻮﻋﺪ أو ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺣﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ أﺷﺎر اﻟﻰ أن اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻳﻤﻜﻦ "أن ﻳﻜﻮن ﻛﺒﻴﺮا"‪.‬‬

‫ﺧﻄﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺳﻬﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻓﻲ ‪ 2013‬ﺣﻮل‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺑﻨﻚ ﺟﻲ ﺑﻲ ﻣﻮرﻏﺎن اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﺮف‬ ‫ﻓﻲ آﺳﻴﺎ ﺑﺄﻃﻔﺎل أو أﻗﺎرب ﻗﺎدة ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ أو‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﻳﻦ ﻧﺎﻓﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﻧﻪ ﺳﻴﺘﻘﻴﺪ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﻄﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ دﻟﺘﺎ ﻧﻬﺮ ﺑﻴﺮل ذات اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة دوﻏﻼس ﻓﻠﻴﻨﺖ أﺿﺎف أن اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻫﻨﺎك ﺟﻌﻞ اﻟﺒﻴﺌﺔ أﻛﺜﺮ ﺗﺤﺪﻳﺎ‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬ﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ أن اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻷﺑﻄﺄ‬ ‫ﺳﻴﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺘﻌﺜﺮة ﺑﻘﺪر أﻛﺒﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻻﻳــﺰال ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن اﻟﺼﻴﻦ ﺳﺘﻈﻞ اﻟﻤﺴﺎﻫﻢ اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﻊ اﻧﺘﻘﺎل اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ اﻟــﻰ ﺗﺼﻨﻴﻊ‬ ‫وﺧﺪﻣﺎت ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ أﻋﻠﻰ وﺗﺤﻮﻟﻪ اﻟﻰ اﻗﺘﺼﺎد ﻣﺪﻓﻮع‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻬﻼك ﺑﺪرﺟﺔ أﻛﺒﺮ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺒﻨﻚ إن ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻋﻜﺴﺖ ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺘﻘﺎت واﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬

‫واﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻠ ــﺺ ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ .‬وﻗﺪ ﺗﻀﺮرت اﻷرﻗــﺎم أﻳﻀﺎ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮﻳﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ وﻓﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﺗﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 4.5‬و‪ 5‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮوض اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺮوﺿﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺑﻌﺪ أن ﺗﺒﻴﻦ أن اﻟﻌﺮوض‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻓــﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻗ ــﺎل إﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﻌﻤﺪ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﻰ إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻮﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﺷﻜﻠﺖ آﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ‪ 83.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷرﺑﺎح اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬أي أﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ ﺧﻠﺖ‪ ،‬وﻫﻲ اﺷﺎرة ﻋﻠﻰ ارﺗﺒﺎط ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وزاد اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺮر ﻗﺒﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﺳﺒﻮع ﻋﺪم ﻧﻘﻞ‬ ‫ﻣﻘﺮاﺗﻪ اﻟﻰ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ‪ ،‬اﻧﻪ ﺳﻴﺮﻓﻊ اﺟﻤﺎﻟﻲ ﺗﻮزﻳﻌﺎت‬ ‫أرﺑﺎﺣﻪ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻣﻦ ‪ 0.50‬دوﻻر اﻟﻰ ‪ 0.51‬دوﻻر ﻟﻠﺴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺴﻌﺪ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻤﻠﻜﻬﻢ اﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ أن ﻳﻔﻀﻲ‬ ‫وﺿﻌﻪ اﻟﻰ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﻋﻦ ﻫﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬ ‫وﺣــﺬر أﻳﻀﺎ ﻣﻦ أﻧﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﻘﻲ ﻣﻘﺮه اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻨﺪن ﻓﺈن اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻔﻀﻲ إﻟﻰ اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻛﺒﺮى ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮه اﻟﺴﻨﻮي ان "اﻟـﺨــﺮوج اﻟﻤﻀﻄﺮب‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻔﺮض ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻓﻲ ﻧﻤﻮذج اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫وﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﻮغ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ودﻓﻌﺎت اﻟﻴﻮرو اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ وﺣﺠﻢ ﺻﻔﻘﺎﺗﻨﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻻﺿﻄﺮاب اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﺪﻓﻘﺎت اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫«إيني» تكشف عن أنشطة ناجحة للتنقيب في مصر‬ ‫قـ ـ ــالـ ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة «إي ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــي» اإلي ـ ـطـ ــال ـ ـيـ ــة‬ ‫المتخصصة في التنقيب عن النفط‪ ،‬إنها‬ ‫حفرت بنجاح بئرا جديدة في دلتا النيل‬ ‫بـمـصــر‪ ،‬حـيــث مــن الـمـتــوقــع بــدء تشغيل‬ ‫الكشف ا لـجــد يــد بنهاية م ــارس المقبل‪،‬‬ ‫مما سيسمح لمنطقة نورس التي بدأت‬ ‫اإلنـ ـت ــاج ف ــي سـبـتـمـبــر ‪ ،2015‬ب ــأن تبلغ‬ ‫أقصى إنتاجها بنحو ‪ 45‬ألف برميل من‬ ‫ً‬ ‫النفط يوميا‪ ،‬بحسب ما نشرته «رويترز»‪.‬‬ ‫وتـسـيـطــر «إي ـن ــي» مــن خ ــال وحــدتـهــا‬ ‫«اي ـ ـ ـ ــوك» ع ـل ــى ‪ 75‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مـ ــن ال ـب ـئــر‬ ‫نيدوكو شمال ‪ ،1‬في حين تسيطر «بي‪.‬‬ ‫بي» البريطانية على النسبة الباقية‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـيــة أخـ ـ ــرى‪ ،‬أفـ ـ ــادت «رويـ ـت ــرز»‬ ‫ب ــأن «ص ــب س ــي ‪ »7‬ل ـل ـخــدمــات الـنـفـطـيــة‬ ‫فازت بعقد قبالة سواحل مصر من «بي‪.‬‬ ‫بــي» و«دي‪ .‬إي‪ .‬ايــه»‪ ،‬واصفة العقد بأنه‬ ‫«رئـيـســي»‪ ،‬وهــو مــا يعني وفـقــا ل ـ «صب‬ ‫ســي ‪ »7‬أن قيمته تـتـجــاوز ‪ 750‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫ويـتـعـلــق االتـ ـف ــاق بــالـعـمــل ف ــي حـقــول‬ ‫الجيزة والفيوم ورا فـيــن البحرية قبالة‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬ضمن المرحلة الثانية من‬ ‫مشروع غرب دلتا النيل‪.‬‬ ‫وي ـش ـم ــل ال ـع ـق ــد األع ـ ـمـ ــال ال ـه ـنــدس ـيــة‬ ‫والتوريدات والتركيب وتجهيزات ما قبل‬ ‫التشغيل للبنية التحتية المغمورة لـ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫بئرا ‪ ،‬بما يشمل خطوط أنابيب طولها‬ ‫‪ 220‬كيلومترا‪.‬‬ ‫ويتضمن أيضا تركيب خطوط تصدير‬ ‫من الموقع البحري إلى مرفأ إدكو‪.‬‬ ‫وت ـ ـع ـ ـتـ ــزم شـ ــركـ ــة الـ ـنـ ـف ــط اإليـ ـط ــالـ ـي ــة‬ ‫تخفيض االنفاق الرأسمالي بواقع ‪ 20‬في‬ ‫المئة‪ ،‬هذا العام‪ ،‬بعد أن منيت بخسائر‬ ‫ف ــي ال ــرب ــع األخـ ـي ــر م ــن الـ ـع ــام ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫مـتــأ ثــرة بخفض لقيمة األ ص ــول مرتبط‬ ‫بدرجة كبيرة بتهاوي أسعار النفط‪.‬‬ ‫وق ــال ــت «إي ـن ــي» إن صــافــي خـســائــرهــا‬ ‫الـفـصـلـيــة ال ـب ــال ــغ ‪ 8.46‬م ـل ـي ــارات ي ــورو‬ ‫(‪ 9.36‬مليارات دوالر)‪ ،‬يرجع إلى الضعف‬

‫الـهـيـكـلــي ف ــي س ــوق ال ـن ـفــط الـ ــذي قــوض‬ ‫الربحية وقيم األصول‪ ،‬إضافة إلى خفض‬ ‫ق ـي ـمــة حـصـتـهــا ف ــي ســاي ـبــم ل ـل ـم ـقــاوالت‬ ‫النفطية وفرساليس للكيماويات‪.‬‬ ‫وأ شــارت الشركة التي تسيطر عليها‬ ‫ال ــدول ــة إلـ ــى أن ص ــاف ــي خ ـســائــرهــا غير‬ ‫المجمعة بلغ ‪ 0.2‬مليار يورو في األشهر‬ ‫الثالثة األخيرة من ‪.2015‬‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬قفز اإلنتاج بــ‪ 14‬في‬ ‫ً‬ ‫الـمـئــة إل ــى ‪ 1.88‬مـلـيــون بــرمـيــل يــومـيــا‪،‬‬ ‫وهو أعلى مستوى لـ «إيني» في السنوات‬ ‫الخمس األخيرة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫«الخليج» يعلن أسماء الفائزين‬ ‫في السحوبات اليومية للدانة‬ ‫أعـ ـل ــن ب ـن ــك ال ـخ ـل ـي ــج‪ ،‬فـ ــي ‪21‬‬ ‫فبراير الجاري‪ ،‬أسماء الفائزين‬ ‫بــالـسـحــوبــات الـيــومـيــة لحساب‬ ‫الدانة خالل األسبوع من ‪18 – 14‬‬ ‫فبراير ‪.2016‬‬ ‫وتشمل الـسـحــوبــات اليومية‬ ‫لحساب الدانة جائزتين قيمة كل‬ ‫منهما ‪ 1000‬ديـنــار كويتي لكل‬ ‫فائز خالل أيام العمل‪.‬‬ ‫والفائزون هم‪:‬‬ ‫«األحد ‪ 14‬فبراير»‪ :‬عمر خليل‬ ‫موسى خليل وطالل مشعل أنور‬ ‫النوري‪.‬‬ ‫«األثـ ـنـ ـي ــن ‪ 15‬فـ ـب ــراي ــر»‪ :‬ف ــواز‬ ‫فيصل بدر القناعي ومحمد سالم‬ ‫محمد الذياب‪.‬‬ ‫«ال ـثــاثــاء ‪ 16‬ف ـبــرايــر»‪ :‬حافظ‬ ‫محمد شبير مـيــن خ ــان وس ــارة‬ ‫محمد سالم الخالدي‪.‬‬ ‫«األربعاء ‪ 17‬فبراير»‪ :‬عبدالله‬ ‫أحمد فوالد غلوم‪ ،‬ونجاة محمد‬ ‫عبدالرحمن الميف‪.‬‬ ‫«الخميس ‪ 18‬فبراير»‪ :‬عبدالله‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ع ـبــدال ـلــه الـ ـع ــرادي‪،‬‬ ‫وحميد سيد الموسوي‪.‬‬ ‫ويتضمن بــرنــامــج سحوبات‬

‫«بروة» تطلق مشروع شقق‬ ‫تمليك في صاللة‬ ‫خالل مشاركتها في معرض العقارات الكويتية والدولية‬

‫الـ ــدانـ ــة ال ـم ـج ــدول ــة لـ ـع ــام ‪2016‬‬ ‫سحوبات يومية خالل أيام العمل‬ ‫عـلــى جــائــزتـيــن قيمة كــل منهما‬ ‫‪ 1000‬دينار‪.‬‬ ‫وسيبدأ السحب الربع السنوي‬ ‫األول في ‪ 31‬مــارس على جائزة‬ ‫‪ 200.000‬ديـ ـن ــار‪ ،‬يـلـيــه الـسـحــب‬ ‫الـ ــربـ ــع الـ ـسـ ـن ــوي الـ ـث ــان ــي الـ ــذي‬ ‫س ـي ـج ــري فـ ــي ‪ 30‬ي ــون ـي ــو عـلــى‬ ‫جائزة ‪ 250.000‬دينار‪ ،‬ثم السحب‬ ‫الربع السنوي الثالث‪ ،‬فسيقام في‬ ‫‪ 29‬سبتمبر على جائزة ‪500.000‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫أم ــا الـسـحــب الــرابــع واألخ ـيــر‪،‬‬ ‫ف ـس ـي ـك ــون ف ـ ــي ‪ 5‬يـ ـ ـن ـ ــاي ـ ــر‪،2017‬‬ ‫وسيتخلل هــذا السحب تتويج‬ ‫مليونير الدانة لعام ‪ ،2016‬الذي‬ ‫س ـي ـح ـصــل ع ـل ــى ج ــائ ــزة بـقـيـمــة‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫هـنــاك خمسة أس ـبــاب لنجاح‬ ‫حـ ـس ــاب الـ ــدانـ ــة ك ــأك ـب ــر وأف ـض ــل‬ ‫حساب سحوبات في الكويت‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أكـبــر جــائــزة نقدية فردية‬ ‫في الكويت بقيمة ‪ 1‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تمنح سنويا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أكبر الجوائز النقدية ربع‬ ‫ال ـس ـنــويــة ف ــي ال ـك ــوي ــت و تصل‬ ‫قيمتها إلى ‪ 500.000‬دينار‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يـ ـحـ ـص ــل ف ـ ـ ــا ئ ـ ـ ــزان ع ـلــى‬ ‫ج ــائ ــزت ـي ــن ن ـقــدي ـت ـيــن ق ـي ـم ــة كــل‬ ‫منهما ‪ 1000‬ديـنــار فــي كــل يوم‬ ‫عمل‪.‬‬ ‫‪ - 4‬يتيح أفضل فرص الفوز‪.‬‬ ‫‪ - 5‬البنك الوحيد في الكويت‬ ‫الــذي يقوم بترحيل فرص الفوز‬ ‫من سنة ألخرى‪.‬‬

‫أع ـل ـنــت ش ــرك ــة بـ ــروة الـعـقــاريــة‬ ‫مـشــاركـتـهــا ف ــي ال ـح ــدث ال ـعـقــاري‬ ‫األك ـب ــر واألب ـ ــرز ف ــي ال ـكــويــت على‬ ‫اإلطالق‪ ،‬معرض العقارات الكويتية‬ ‫والـ ــدول ـ ـيـ ــة‪ ،‬الـ ـ ــذي ت ـن ـظ ـمــه شــركــة‬ ‫«إكسبو سيتي» لتنظيم المعارض‬ ‫وال ـمــؤت ـمــرات خ ــال ال ـف ـتــرة مــن ‪7‬‬ ‫إل ــى ‪ 10‬م ــارس الـمـقـبــل فــي فندق‬ ‫الــريـجـنـســي بـمـشــاركــة ‪ 40‬شــركــة‬ ‫عقارية محلية وخليجية‪.‬‬ ‫وقال المدير التنفيذي في شركة‬ ‫بــروة العقارية عمار الهنائي‪ ،‬إن‬ ‫المعرض يعتبر من أهــم األحــداث‬ ‫االقتصادية التي تقام في الخليج‪،‬‬ ‫وي ـتــرق ـبــه غــال ـب ـيــة الـمـسـتـثـمــريــن‬ ‫والمتداولين في السوق العقاري‪،‬‬ ‫وتؤكد الشركة من خالل وجودها‬ ‫في المعرض أنه متميز بمشاركة‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة‪ ،‬الس ـي ـمــا‬ ‫تنظيم الشركة المنظمة المبهر‪،‬‬ ‫الذي يهدف إلى التعريف بالعقار‬ ‫المحلي والخليجي المتميز‪.‬‬ ‫وكشف الهنائي عن طرح شركته‬ ‫مـشــروع تمليك شقق سكنية في‬

‫«آر بي اس» يخسر ‪ 1.97‬مليار إسترليني‬ ‫أعلن رويــال بنك أوف سكوتالند (آر‪ .‬بي‪ .‬اس) الــذي تدعمه الدولة‬ ‫أمس تكبده خسارة سنوية للعام الثامن على التوالي بلغت ‪ 1.97‬مليار‬ ‫جنيه استرليني (‪ 2.75‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫والخسارة أقل بنسبة ‪ 43‬في المئة من خسائر البنك البالغة ‪3.47‬‬ ‫مليارات جنيه في العام السابق‪.‬‬ ‫وقــال «آر‪.‬بـ ــي‪.‬اس»‪ ،‬الــذي لــم يحقق ربحا منذ أن تدخلت الحكومة‬ ‫إلنقاذه إبان األزمة المالية عام ‪ ،2008‬إن تكاليف إعادة الهيكلة بلغت‬ ‫‪ 2.9‬مليار جنيه‪ ،‬وبلغت تكاليف التقاضي ‪ 3.6‬مليارات‪.‬‬ ‫وكان «آر‪ .‬بي‪ .‬اس»‪ ،‬يوما لفترة وجيزة‪ ،‬أكبر بنك في العالم من حيث‬ ‫األصول‪ ،‬لكنه أمضى السنوات الثماني منذ إنقاذه الذي تكلف ‪ 45‬مليارا‬ ‫استرلينيا في خفض التكاليف وإعــادة تنظيم أعماله‪ .‬ومــازال البنك‬ ‫مملوكا بنسبة ‪ 73‬في المئة للحكومة البريطانية‪.‬‬

‫سهم «شارب» يتراجع ‪ %14‬عقب أزمة‬ ‫عمار الهنائي‬

‫صاللة العمانية‪ ،‬المنطقة األكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جماال واعتداال في الجو بمنطقة‬ ‫ً‬ ‫الخليج‪ ،‬حيث تسجل صاللة نموا‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا باستقطاب السياح من‬ ‫ال ـم ـنــاطــق الـخـلـيـجـيــة وال ـعــرب ـيــة‪،‬‬ ‫وبعض األجزاء من العالم‪ ،‬لتتوافر‬ ‫فيها فرصة لالستثمار في المجال‬ ‫العقاري والسياحي توفر عوائد‬ ‫ممتازة للمستثمرين‪.‬‬

‫ً‬ ‫سجل سهم شركة «شــارب» اليابانية تراجعا‬ ‫ً‬ ‫حادا خالل تداوالت أمس‪ ،‬بفعل شكوك حول تنفيذ‬ ‫صفقة استحواذ‪ ،‬كان قد تم اإلعالن عنها باألمس‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ش ــرك ــة «ش ـ ـ ـ ـ ــارب»‪ ،‬أع ـل ـن ــت أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫«ف ــوكـ ـسـ ـك ــون» ال ـت ــاي ــوان ـي ــة ف ـ ـ ــازت‪ ،‬أم ـ ــس األول‪،‬‬ ‫بـتـصــويــت داخ ـل ــي لــاس ـت ـحــواذ عـلـيـهــا‪ ،‬قـبــل أن‬ ‫تعلن األخيرة أنها لن تنفذ الصفقة بسبب بعض‬ ‫الخالفات‪.‬‬ ‫وأشــارت «فوكسكون» إلى أن ظهور معلومات‬ ‫جوهرية جديدة بعد اإلعالن األولي عن الصفقة‬

‫س ــوف يــؤجــل وض ــع الـلـمـســات األخ ـي ــرة لتنفيذ‬ ‫االتفاق الذي تبلغ قيمته ‪ 5.8‬مليار دوالر أميركي‪.‬‬ ‫وأشار تقرير لمحطة «سي إن بي سي» إلى أن‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة «شــارب» سوف يلتقي‬ ‫نـظـيــره ف ــي «فــوك ـس ـكــون» ف ــي ال ـص ـيــن‪ ،‬لمناقشة‬ ‫تطورات صفقة استحواذ الثانية على األولى‪.‬‬ ‫وهـ ــوى س ـهــم «شـ ـ ــارب» بـنـسـبــة ‪ 14‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ب ـن ـهــايــة ج ـل ـســة الـ ـي ــوم ال ـج ـم ـعــة‪ ،‬ب ـعــد أن كــانــت‬ ‫تراجعت بالنسبة نفسها أمس‪ ،‬عقب إعالن صفقة‬ ‫استحواذ «فوكسكون» على الشركة اليابانية‪.‬‬


‫‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األزمة االئتمانية التي بدأت عام ‪ 2008‬خلفت عواقب‬ ‫خطيرة طويلة األمد على اقتصادات أوروبا التي تعتمد‬ ‫على البنوك بشدة‬ ‫هاوراد ديفيز‪« ،‬بروجيكت سينديكيت»‬

‫عزوف بريطانيا عن المشاركة في «االتحاد المصرفي»‬ ‫‪••• Howard Davies * - Project Syndicate‬‬

‫ترتفع األهمية السياسية‬ ‫لإلشراف المصرفي ً‬ ‫عموما في‬ ‫والتنظيم المالي ً‬ ‫اآلونة األخيرة نظرا إلى ما‬ ‫كشفته األزمة المالية عام‬ ‫‪ 2008‬من أن إخفاقات‬ ‫البنوك يمكن أن تفضي إلى‬ ‫عواقب كارثية على االقتصاد‬ ‫كله‪.‬‬

‫بنوك المملكة‬ ‫المتحدة أكثر‬ ‫توجهًا نحو‬ ‫أسواق غير‬ ‫أوروبية وهو ما‬ ‫يجعل القطاع‬ ‫المصرفي يبدو‬ ‫أكبر حجمًا‬

‫ً‬ ‫صرت رئيسا لإلشراف‬ ‫عندما ِ‬ ‫المصرفي في المملكة المتحدة‬ ‫فــي منتصف تسعينيات ا لـقــرن‬ ‫أصدقائي في ذلك‬ ‫العشرين‪ ،‬لم ير َّ‬ ‫خطوة مهنية جــذابــة أو مثيرة‪،‬‬ ‫ذلك أن التنظيم المصرفي كان في‬ ‫ذلك الوقت مهمة غامضة مبهمة‪،‬‬ ‫مثل تنظيف المجاري؛ فهي ربما‬ ‫تشكل ضــرورة أساسية ولكنها‬ ‫ً‬ ‫ن ــادرا ما تصلح كمادة لألخبار‬ ‫على الصفحات األولى‪.‬‬ ‫وك ـ ــان الـتـعـبـيــر ع ــن الـفـضــول‬ ‫حــول الكيفية الـتــي كنت أقضي‬ ‫بـهــا ســاعــات عملي ع ــادة مجرد‬ ‫عالمة للكياسة الودية ال االهتمام‬ ‫الحقيقي‪.‬‬ ‫ولكن بعد مرور عشرين عاما‪،‬‬ ‫ار ت ـفــع تنظيم ا لـعـمــل المصرفي‬ ‫فـ ــي أوروب ـ ـ ـ ــا إل ـ ــى ق ـم ــة األجـ ـن ــدة‬ ‫السياسية في لندن‪ ،‬وهو يشكل‬ ‫اآلن نـقـطــة أســاس ـيــة ف ــي عملية‬ ‫إعـ ــادة ال ـت ـفــاوض ال ـتــي يـقــودهــا‬ ‫رئـيــس الـ ــوزراء ديفيد كاميرون‬ ‫ع ـلــى ش ـ ــروط ع ـضــويــة الـمـمـلـكــة‬ ‫المتحدة في االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ويتمثل أحد مطالب كاميرون‬ ‫الــرئـيـسـيــة األرب ـع ــة م ــن االت ـحــاد‬ ‫األوروبي في اإلعفاء من عناصر‬ ‫الدليل اإلرش ــادي الموحد الــذي‬ ‫يسعى البنك المركزي األوروبي‬ ‫إلى تقديمه في االتحاد المصرفي‬ ‫لمنطقة ال ـي ــورو لـضـمــان اتـبــاع‬ ‫ن ـهــج مـتـســق ف ــي ال ـب ـل ــدان كــافــة‪.‬‬ ‫وي ـخ ـشــى ال ـفــرن ـس ـيــون وغـيــرهــم‬ ‫أن يسمح ه ــذا اإلع ـفــاء للمملكة‬ ‫الـمـتـحــدة‪ ،‬فــي بحثها عــن ميزة‬ ‫ت ـ ـنـ ــاف ـ ـس ـ ـيـ ــة‪ ،‬بـ ـتـ ـخـ ـفـ ـي ــف قـ ـي ــود‬ ‫التنظيم المالي فــي لـنــدن‪ ،‬حتى‬ ‫برغم األدلــة األخيرة التي تشير‬ ‫إل ـ ــى أن م ـت ـط ـل ـبــات رأس ال ـم ــال‬ ‫الـمـفــروضــة عـلــى ال ـب ـنــوك‪ ،‬وغير‬ ‫ذلك من الضوابط المفروضة على‬ ‫أنشطة البنوك‪ ،‬أصبحت اآلن أكثر‬ ‫صرامة في لندن مقارنة بأماكن‬ ‫أخ ــرى فــي أوروب ــا‪ .‬وعـلــى سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬ال يوجد معادل أوروبــي‬ ‫ل ـشــرط «الـفـصــل ال ـمــالــي» (‪ring-‬‬ ‫‪ )fence‬لـلـمـعــا مــات المصرفية‬ ‫الشخصية والـتـجــاريــة‪ ،‬وتشير‬ ‫معارضة الحكومتين الفرنسية‬ ‫واأللمانية إلى أن هذا المعادل من‬ ‫غير المرجح أن يكون له وجود‬ ‫في المستقبل‪.‬‬ ‫الواقع أن السبب وراء ارتفاع‬

‫األه ـم ـي ــة ال ـس ـيــاس ـيــة ل ــإش ــراف‬ ‫المصرفي ـ والتنظيم المالي في‬ ‫عموم األمــر ـ في اآلونــة األخيرة‬ ‫واضح‪ :‬فقد أظهرت األزمة المالية‬ ‫في عام ‪ 2008‬أن إخفاقات البنوك‬ ‫من الممكن أن تفضي إلى عواقب‬ ‫كارثية على االقتصاد ككل‪.‬‬ ‫ج ــاءت تـلــك األزم ــة فــي أعـقــاب‬ ‫ف ـ ـتـ ــرة سـ ـج ــل ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـم ــال ــي‬ ‫ً‬ ‫خاللها نموا هائال‪ ،‬وخاصة في‬ ‫ً‬ ‫أوروبـ ـ ــا‪ ،‬فـقــد تـضــاعـفــت تـقــريـبــا‬ ‫نسبة البنوك إلى األسواق ـ حجم‬ ‫القطاع المصرفي نسبة إلى حجم‬ ‫أس ــواق األس ـهــم وال ـس ـنــدات ـ ـ في‬ ‫المملكة المتحدة وألمانيا في ما‬ ‫ً‬ ‫يزيد قليال على عشر سنوات‪ ،‬في‬ ‫حين ظلت النسبة مستقرة‪ ،‬وعند‬ ‫مستوى أدنى كثيرا‪ ،‬في الواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫والفارق ملحوظ بشكل خاص‬ ‫فــي منطقة ال ـي ــورو‪ ،‬حـيــث يأتي‬ ‫ثلثا التمويل الخارجي للشركات‬

‫غ ـ ـيـ ــر ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـقـ ـ ــروض‬ ‫المصرفية‪ .‬والرقم المقارن أقرب‬ ‫إل ــى ‪ 20‬ف ــي الـمـئــة ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬ح ـيــث تـلـعــب أسـ ــواق‬ ‫األس ـهــم وال ــدي ــن‪ ،‬كـمــا هــو الـحــال‬ ‫ً‬ ‫في المملكة المتحدة‪ ،‬دورا أكثر‬ ‫أه ـم ـي ــة ف ــي ت ـم ــوي ــل االس ـت ـث ـمــار‬ ‫التجاري‪.‬‬ ‫وكانت العواقب القصيرة األمد‬ ‫ه ــي أن األزمـ ــة االئـتـمــانـيــة الـتــي‬ ‫ب ــدأت ع ــام ‪ 2008‬خـلـفــت عــواقــب‬ ‫ً‬ ‫أش ــد خ ـطــورة وأطـ ــول أمـ ــدا على‬ ‫اقـتـصــادات أوروب ــا الـتــي تعتمد‬ ‫على البنوك بشدة‪ ،‬عندما قلصت‬ ‫ال ـب ـن ــوك اإلقـ ـ ـ ــراض ف ــي م ـحــاولــة‬ ‫للحفاظ على نسبها الرأسمالية‬ ‫وإعادة بنائها‪.‬‬ ‫وال تــزال هــذه العملية جارية‬ ‫ف ــي أج ـ ــزاء م ــن أوروبـ ـ ــا ال ـقــاريــة‪،‬‬ ‫وإن كــان اإلق ــراض الـتـجــاري من‬ ‫ِقـ َـبــل البنوك تعافى فــي المملكة‬ ‫المتحدة‪ ،‬غير أن دراســة حديثة‬

‫االتفاق السعودي – الروسي لن يرفع أسعار النفط‬

‫إذا لم تشارك‬ ‫إيران بصورة تامة‬ ‫في مفاوضات‬ ‫تجميد إنتاج‬ ‫النفط فقد‬ ‫ال يتحقق‬ ‫ذلك فعليًا‬

‫بلدان عديدة‬ ‫في االتحاد‬ ‫األوروبي أبرزها‬ ‫أيرلندا وإسبانيا‬ ‫شهدت انهيارًا‬ ‫في أسعار‬ ‫المساكن بعد‬ ‫عام ‪2008‬‬

‫حدود النجاح في الحرب على العملة‬ ‫‪••• Mark Gilbert – Bloomberg View‬‬

‫‪••• The Economist‬‬

‫إذا قررت الدول الكبيرة‬ ‫أن‬ ‫المنتجة للنفط ذات يوم ً‬ ‫ضعيفة جدا‬ ‫األسعار باتت ً‬ ‫بحيث يصبح منطقيا تحقيق‬ ‫خفض منسق فذلك قد‬ ‫يطرح فترة راحة مؤقتة‬ ‫فقط‪ ،‬في حين سيحاول‬ ‫منتجو الزيت الصخري في‬ ‫الواليات المتحدة رفع‬ ‫اإلنتاج عندما يلمسون وجود‬ ‫أسعار أعلى‪.‬‬

‫بنوك من خارج‬ ‫االتحاد األوروبي‬ ‫تحتفظ بثلث أصول‬ ‫القطاع المصرفي‬ ‫في بريطانيا‬

‫قام بها سام النجفيلد من البنك‬ ‫ال ـ ـمـ ــركـ ــزي األوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي ومـ ــاركـ ــو‬ ‫باجانو من جامعة نابولي تشير‬ ‫ً‬ ‫إلـ ــى أن الـ ـع ــواق ــب األط ـ ـ ــول أمـ ــدا‬ ‫ً‬ ‫كانت أشد ضررا من كل الظنون‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫ي ـش ـي ــر الن ـج ـف ـي ـلــد وب ــاج ــان ــو‬ ‫إلى أن الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫ل ــاتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ـ ـ ــي س ـج ــل فــي‬ ‫ال ـس ـن ــوات ال ـث ـمــانــي م ـنــذ ان ــدالع‬ ‫ً‬ ‫األزمـ ـ ــة نـ ـم ــوا ل ــم ي ـت ـج ــاوز ‪ 2‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬م ـقــارنــة بــأكـثــر م ــن ‪ 9‬في‬ ‫ال ـم ـئــة ف ــي الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‪،‬‬ ‫وي ـ ــرجـ ـ ـع ـ ــان هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــارق إلـ ــى‬ ‫االختالفات عبر ضفتي األطلسي‬ ‫في البنية المالية‪.‬‬ ‫وبتحليل بيانات عدد كبير من‬ ‫البلدان‪ ،‬توصال إلى أن «الزيادة‬ ‫فــي حجم القطاع المصرفي في‬ ‫أي بلد نسبة إلى رسملة أسواق‬ ‫األسـ ـ ـه ـ ــم والـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــدات ال ـخ ــاص ــة‬ ‫تــرتـبــط بــانـخـفــاض نـمــو الـنــاتــج‬

‫ال ـم ـح ـل ــي اإلج ـ ـمـ ــالـ ــي ف ـ ــي ف ـت ــرة‬ ‫السنوات الخمس الالحقة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكـ ـ ـ ــان حـ ـج ــم الـ ـت ــأثـ ـي ــر وفـ ـق ــا‬ ‫لتقديرهما كبيرا؛ ففي عام ‪1990‬‬ ‫كانت نسبة البنوك إلى األسواق‬ ‫‪ 3.2‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة؛ وبـ ـحـ ـل ــول ع ــام‬ ‫‪ 2011‬ارتـفـعــت النسبة إلــى ‪،3.8‬‬ ‫وترتبط الزيادة بهذا الحجم في‬ ‫ن ـمــوذج ـه ـمــا بــان ـخ ـفــاض الـنـمــو‬ ‫ا لـسـنــوي بنحو ‪ 0.3‬مــن النقطة‬ ‫المئوية‪ ،‬وضعف هــذا الــرقــم في‬ ‫ً‬ ‫أزمة سوق المساكن‪ ،‬وذلك نظرا‬ ‫الرتفاع نسبة اإلقــراض العقاري‬ ‫على دفاتر الميزانيات العمومية‬ ‫للبنوك في االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد ش ـ ـهـ ــدت ب ـ ـلـ ــدان ع ــدي ــدة‬ ‫فــي االتـحــاد األوروب ــي‪ ،‬وأبــرزهــا‬ ‫ً‬ ‫أيــرل ـنــدا وإسـبــانـيــا‪ ،‬ان ـه ـيــارا في‬ ‫أسعار المساكن بعد عام ‪،2008‬‬ ‫وب ــال ـت ــال ــي رب ـم ــا ي ـم ـثــل الـحـجــم‬ ‫النسبي لبنوك االتحاد األوروبي‬ ‫ما يقرب من نصف فجوة النمو‬ ‫مع الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وه ــذا مــا يفسر ح ــرص البنك‬ ‫ال ـ ـم ـ ــرك ـ ــزي األوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي وب ـع ــض‬ ‫حكومات االتحاد األوروبي على‬ ‫إتـ ـم ــام مـ ـش ــروع اتـ ـح ــاد أس ـ ــواق‬ ‫رأس الـ ـم ــال‪ ،‬وال ـ ــذي ي ـهــدف إلــى‬ ‫إيجاد الطرق لتحفيز نمو قنوات‬ ‫ال ـت ـم ــوي ــل غ ـي ــر ال ـم ـص ــرف ـي ــة فــي‬ ‫مختلف أن ـحــاء ال ـق ــارة‪ .‬والـتـقــدم‬ ‫ع ـلــى ه ــذا ال ـم ـســار م ــن شــأنــه أن‬ ‫ي ـق ـل ــل مـ ــن اإلفـ ـ ـ ـ ــراط ال ـخ ـط ــر فــي‬ ‫االعتماد على البنوك‪.‬‬ ‫تقع المملكة المتحدة‪ ،‬كحالها‬ ‫دومــا‪ ،‬في مكان ما في منتصف‬ ‫المحيط األطـلـســي‪ ،‬وك ــان النمو‬ ‫االقتصادي التراكمي في الفترة‬ ‫مــن ‪ 2008‬إلــى ‪ 2015‬نحو ‪ 6‬في‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وهـ ـ ــذا أقـ ـ ــرب ق ـل ـي ــا إل ــى‬ ‫الـ ـ ــواليـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة مـ ــن بـقـيــة‬ ‫أوروب ــا‪ ،‬وإن كــان يمثل رغــم ذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتــدادا ضعيفا نسبيا من ركود‬ ‫عميق‪.‬‬ ‫الواقع أن حجم سوق األوراق‬ ‫ال ـمــال ـيــة ف ــي الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‬ ‫أكبر نسبة إلى اقتصادها مقارنة‬ ‫بأغلب بـلــدان أوروب ــا‪ .‬ونظامها‬ ‫المصرفي كبير ومركز‪ ،‬وإن كان‬ ‫بفعل الداخلين‬ ‫هــذا بــدأ يتغير ِ‬ ‫الجدد وقنوات التمويل الجديدة‪.‬‬ ‫وكان توسع إقراض الند للند‬ ‫هناك أسرع من أماكن أخرى في‬ ‫أوروب ـ ـ ــا‪ ،‬وال ـب ـن ــوك ف ــي الـمـمـلـكــة‬

‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة أك ـث ــر ت ــوج ـه ــا فــي‬ ‫المتوسط نحو أ س ــواق غير‬ ‫أوروبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬وهـ ـ ــو مـ ــا يـجـعــل‬ ‫القطاع المصرفي يبدو أكبر‬ ‫حـجـمــا‪ .‬وتـحـتـفــظ ب ـنــوك من‬ ‫خارج االتحاد األوروبي بثلث‬ ‫أصــول القطاع المصرفي في‬ ‫ال ـم ـم ـل ـكــة ال ـم ـت ـح ــدة‪ .‬وت ــأت ــي‬ ‫ل ــوك ـس ـم ـب ــورغ ف ـق ــط ق ــري ـب ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بنسبة أقــل قليال مــن ‪ 20‬في‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن أن حـصــة‬ ‫أسـ ـ ـ ـ ــواق ف ــرنـ ـس ــا وألـ ـم ــانـ ـي ــا‬ ‫وإيطاليا المحلية في الخارج‬ ‫ُ َ‬ ‫تكاد ال تذكر‪.‬‬ ‫وقد تفسر هذه االختالفات‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــزئـ ـ ـي ـ ــا ع ـ ـ ـ ـ ــزوف ال ـم ـم ـل ـك ــة‬ ‫الـمـتـحــدة ع ــن ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫االتحاد المصرفي األوروبي‪،‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ــرص بـ ـ ـع ـ ــض الـ ـ ـبـ ـ ـل ـ ــدان‬ ‫األخـ ـ ـ ــرى مـ ــن خـ ـ ــارج مـنـطـقــة‬ ‫الـيــورو على االنضمام إليه‪،‬‬ ‫خشية استبعادها من عملية‬ ‫صـنــع الـسـيــاســات فــي البنك‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي األوروبـ ـ ـ ـ ــي لـ ــو لــم‬ ‫تنضم إليه‪.‬‬ ‫وفـ ــي ل ـن ــدن‪ ،‬يـفـضــل حتى‬ ‫أن ـ ـ ـصـ ـ ــار أوروب ـ ـ ـ ـ ـ ــا م ـع ــال ـج ــة‬ ‫ت ـ ـحـ ــديـ ــات ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـم ــال ــي‬ ‫المتبقية فــي بريطانيا على‬ ‫أس ـ ـ ــاس وط ـ ـنـ ــي؛ وال ـ ـحـ ــق أن‬ ‫االختالفات في البنية تجعل‬ ‫ً‬ ‫هذا اختيارا مفهوما‪.‬‬ ‫* رئيس مجلس إدارة‬ ‫رويال بنك أوف سكوتالند‬ ‫ «بروجيكت سنديكيت»‬‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫الـتـجـمـيــد الـمـحـتـمــل إلنـتــاج‬ ‫ال ـن ـفــط ل ــن ي ـقــدم س ــوى القليل‬ ‫لـ ـتـ ـحـ ـسـ ـي ــن أسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار ال ـ ـن ـ ـفـ ــط‪،‬‬ ‫وال ـعــاص ـمــة ال ـق ـطــريــة الــدوحــة‬ ‫مـكــان ليس بالمحبذ مــن أجل‬ ‫إبرام اتفاقات‪ ،‬فقد تعثرت جولة‬ ‫الدوحة حول محادثات التجارة‬ ‫الدولية حوالي ‪ 15‬سنة‪ ،‬كما أن‬ ‫االت ـفــاق ال ــذي تــم هـنــاك فــي ‪16‬‬ ‫الجاري بين روسيا والمملكة‬ ‫العربية السعودية – وهما من‬ ‫أكبر الدول المنتجة للنفط في‬ ‫الـعــالــم – على تجميد االنـتــاج‬ ‫ع ـن ــد م ـس ـت ــوي ــات ش ـه ــر يـنــايــر‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬فـ ــي ح ـ ــال ان ـض ـمــام‬ ‫الدول المنتجة االخرى‪ ،‬قد ينذر‬ ‫بـنـهــا يــة مـمــا ثـلــة ازاء تحسين‬ ‫اسعار النفط‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــد ب ـ ـ ـ ــدت ت ـ ـلـ ــك ح ـص ـي ـل ــة‬ ‫م ـح ـت ـم ـلــة ع ـن ــدم ــا أعـ ـل ــن وزيـ ــر‬ ‫النفط االيراني بيجان زنغانه‬ ‫فـ ــي ‪ 17‬مـ ــن ه ـ ــذا ال ـش ـه ــر بـعــد‬ ‫اجتماع مع نظرائه في العراق‬ ‫وقـ ـط ــر وفـ ـن ــزوي ــا ف ــي ط ـه ــران‬ ‫ان اي ــران تــدعــم ذل ــك التجميد‪،‬‬ ‫ولـ ـك ــن مـ ــن دون اإلش ـ ـ ـ ــارة ال ــى‬ ‫اس ـت ـع ــداده ــا ل ـل ـم ـشــاركــة ف ـيــه‪.‬‬ ‫وقد ارتفعت أسعار النفط بعد‬ ‫ذلــك‪ ،‬ولكن ما لم تشارك ايــران‬ ‫بـ ـص ــورة ت ــام ــة ف ـ ــإن الـتـجـمـيــد‬ ‫قــد ال يتحقق بشكل فعلي‪ ،‬ثم‬ ‫إن ايـ ـ ـ ــران‪ ،‬وب ـع ــد سـ ـن ــوات مــن‬ ‫ال ـع ـقــوبــات االق ـت ـص ــادي ــة الـتــي‬ ‫تعرضت لها‪ ،‬تشعر بحافز قوي‬ ‫الس ـت ـعــادة حـصـتـهــا الـســوقـيــة‬ ‫مــن دول بلغت ذروة انتاجها‬ ‫النفطي‪.‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــول الـ ـمـ ـض ــارب ــون عـلــى‬ ‫ص ـع ــود أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط إن أي‬ ‫نــوع من النقاش حــول تجميد‬ ‫االنتاج يمثل مفاجأة ايجابية‪،‬‬ ‫ويـ ــأتـ ــي ذلـ ـ ــك عـ ـل ــى الـ ــرغـ ــم مــن‬ ‫وجـ ـ ـ ــود تـ ــوتـ ــر بـ ـي ــن ال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ال ـس ـعــوديــة وروس ـيــا‬ ‫بـ ـسـ ـب ــب ال ـ ـتـ ــدخـ ــل الـ ـعـ ـسـ ـك ــري‬ ‫الـ ـ ــروسـ ـ ــي ف ـ ــي سـ ـ ــوريـ ـ ــة‪ .‬وه ــو‬

‫ً‬ ‫يـ ـتـ ـص ــادف أي ـ ـضـ ــا مـ ــع خـفــض‬ ‫االنـ ـ ـت ـ ــاج ف ـ ــي صـ ـن ــاع ــة ال ــزي ــت‬ ‫الـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــري ف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ــوالي ـ ـ ـ ــات‬ ‫المتحدة‪ ،‬كما يصف ذلــك أحد‬ ‫الـمـحـلـلـيــن‪ ،‬مـثــل تــدخــل البنك‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ف ــي ال ـع ـم ــات‪ ،‬حيث‬ ‫يساعد توجه قوى السوق نحو‬ ‫االتـ ـج ــاه ذات ـ ــه‪ ،‬ورب ـم ــا يفضي‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا ال ــى ت ـعــاون أوس ــع‪ ،‬وقــد‬ ‫وصــف وزيــر النفط السعودي‬ ‫ع ـل ــي ال ـن ـع ـي ـمــي ت ـل ــك ال ـخ ـطــوة‬ ‫بأنها «مجرد بداية»‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلــك‪ ،‬يوجد‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـت ـح ــذي ــرات‪ ،‬فقد‬ ‫كـ ــانـ ــت ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة وروس ـ ـيـ ــا‬ ‫وال ـ ـعـ ــراق ت ـض ــخ ع ـن ــد أو ق ــرب‬ ‫م ـس ـتــويــات قـيــاسـيــة ف ــي شهر‬ ‫ي ـن ــاي ــر الـ ـم ــاض ــي‪ .‬وال ـت ـج ـم ـيــد‬ ‫سوف يقدم القليل فقط من اجل‬ ‫الحد من تخمة المعروض التي‬ ‫رفـعــت مــن م ـعــدالت مـخــزونــات‬ ‫النفط في شتى أنحاء العالم‪،‬‬ ‫وتعتبر تلك التخمة واحدة من‬ ‫أكبر الرياح المعاكسة بالنسبة‬ ‫الى األسعار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ـ ـ ــد قـ ــامـ ــت إيـ ـ ـ ـ ــران أخ ـ ـيـ ــرا‬ ‫بتحميل أو ل ــى شـحـنــا تـهــا من‬ ‫ال ـن ـف ــط الـ ــى أوروبـ ـ ـ ــا م ـن ــذ رف ــع‬ ‫ال ـع ـقــوبــات االق ـت ـصــاديــة عنها‬ ‫فـ ــي الـ ـشـ ـه ــر الـ ـم ــاض ــي بـسـبــب‬ ‫برنامجها النووي‪ ،‬كما أصرت‬ ‫على أنها تريد زيادة صادراتها‬ ‫النفطية بـ ‪ 500000‬برميل في‬ ‫ا لـيــوم قبل نهاية شهر مــارس‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ويشكك أحد خبراء النفط في‬ ‫الشرق األوسط في أن اجتماع‬ ‫الــدوحــة قــد انعقد فقط بسبب‬ ‫خ ــدع ــة ت ـف ــاوض ـي ــة م ــن جــانــب‬ ‫قـ ـط ــر‪ ،‬وه ـ ــو يـ ـق ــول إن روس ـي ــا‬ ‫والمملكة ا لـعــر بـيــة السعودية‬ ‫كانتا تظنان أن الدولة االخرى‬ ‫وافـ ـق ــت ع ـلــى خ ـفــض االنـ ـت ــاج‪،‬‬ ‫وب ـم ـجــرد اجـتـمــاعـهـمــا أدرك ـتــا‬ ‫ع ــدم وجـ ــود مـثــل ذل ــك االت ـفــاق‬ ‫ولـ ـكـ ـنـ ـهـ ـم ــا عـ ـلـ ـمـ ـت ــا بـ ـع ــواق ــب‬

‫االع ـت ــراف بــذلــك وتــأثـيــراتــه‬ ‫الضارة على أسعار النفط‪،‬‬ ‫وأن مــن األف ـضــل اسـتـخــدام‬ ‫الـتـجـمـيــد عـلــى شـكــل ورق ــة‬ ‫ت ـيــن ل ـل ـت ـمــويــه‪ .‬ك ـمــا أنـهـمــا‬ ‫عـ ـلـ ـمـ ـت ــا أن ا يـ ـ ـ ـ ـ ــران سـ ــوف‬ ‫تتحمل اللوم في حال فشل‬ ‫ذلك التجميد‪.‬‬ ‫وح ـت ــى اذا قـ ــررت ال ــدول‬ ‫ال ـك ـب ـي ــرة ال ـم ـن ـت ـجــة لـلـنـفــط‬ ‫ذات يوم أن األسعار ضعيفة‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ـ ـ ــدا بـ ـحـ ـي ــث يـ ـصـ ـب ــح مــن‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــي ت ـح ـق ـيــق خـفــض‬ ‫مـنـســق ف ــإن ذل ــك ق ــد يـطــرح‬ ‫فترة راحة مؤقتة فقط‪ ،‬كما‬ ‫أن منتجي الزيت الصخري‬ ‫ف ــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة قد‬ ‫يـ ـ ـح ـ ــاول ـ ــون رفـ ـ ـ ــع االنـ ـ ـت ـ ــاج‬ ‫عـ ـن ــدم ــا يـ ـلـ ـمـ ـس ــون وج ـ ــود‬ ‫أسعار أعلى‪.‬‬

‫إذا حرص خصوم األوراق‬ ‫النقدية الكبيرة على توخي‬ ‫النزاهة واألمانة في‬ ‫طموحاتهم فإن سحب‬ ‫تلك األوراق وإعادة‬ ‫إصدارها سيعاقب‬ ‫المجرمين من دون تبديد‬ ‫حرية الفرد العادي في‬ ‫إقامة مواقع آمنة لمدخراته‪.‬‬

‫حفلت ما تدعى الحرب على النقد بالكثير من‬ ‫أجواء القتال في األيام األخيرة‪ ،‬ويقف في أحد‬ ‫جانبي ساحة المعركة رئيس البنك المركزي‬ ‫األوروبي ماريو دراغي ووزير الخزانة األميركي‬ ‫السابق لورانس سمرز‪ ،‬ويتشاركان الدعوة الى‬ ‫الغاء األوراق النقدية الكبيرة الذي يقوالن إنه‬ ‫سوف يحارب الجريمة‪.‬‬ ‫وت ـ ـضـ ــم ش ــريـ ـح ــة م ـ ـعـ ــارضـ ــي هـ ـ ــذه ال ـخ ـط ــة‬ ‫المشككين ا لــذ يــن يخشون أن يفضي ذ لــك الى‬ ‫الغاء النقد بصورة تامة‪ ،‬ولكن توجد طريقة‬ ‫ل ـل ـتــوف ـيــق ب ـي ــن الـ ـم ــواق ــف ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬بـحـيــث‬ ‫ي ـس ـت ـط ـيــع كـ ــل ط ـ ــرف ادع ـ ـ ــاء ال ـن ـص ــر فـ ــي ه ــذه‬ ‫المعركة‪.‬‬ ‫و يــر يــد سـمــرز تحقيق ا تـفــا قـيــة عالمية بين‬ ‫الدول «من أجل التوقف عن اصدار أوراق نقدية‬ ‫ً‬ ‫تزيد قيمتها على ‪ 50‬دوالرا أو ‪ 100‬دوالر‪ ،‬على‬ ‫األكثر‪ ،‬بينما ينظر دراغــي في تحريم ورقــة الـ‬ ‫‪ 500‬يــورو «التي تعتبر بصورة متزايدة على‬ ‫شكل أداة لألنشطة غير القانونية «‪ ،‬وتكمن‬ ‫في خلفية هذه الصورة الحقيقة المزعجة في‬ ‫كون السياسة السلبية في معدالت الفائدة التي‬ ‫استخدمت مــن أ جــل تحفيز النمو فــي العديد‬ ‫من الدول قد قوضت من خالل العملة المادية‪،‬‬ ‫وبــوســع السلطات فــرض رس ــوم على حسابك‬ ‫المصرفي بغية تشجيعك على ا نـفــاق أ مــوا لــك‬ ‫هناك‪ ،‬ولكنها ال تستطيع عمل ذلك بالنسبة الى‬ ‫المبالغ التي تحتفظ بها في منزلك‪.‬‬

‫معدالت فائدة تحت الصفر‬ ‫بعد سنوات‬ ‫من العقوبات‬ ‫االقتصادية‬ ‫التي تعرضت‬ ‫لها تشعر‬ ‫إيران بحافز‬ ‫قوي الستعادة‬ ‫حصتها السوقية‬ ‫من دول بلغت‬ ‫ذروة إنتاجها‬ ‫النفطي‬

‫وزير الخزانة‬ ‫األميركي‬ ‫السابق سمرز‬ ‫يريد تحقيق‬ ‫اتفاقية عالمية‬ ‫بين الدول‬ ‫للتوقف عن‬ ‫إصدار أوراق‬ ‫نقدية تزيد‬ ‫قيمتها على‬ ‫‪ 100‬دوالر‬

‫يجسد المدون وعضو الكونغرس األميركي‬ ‫السابق ديفيد ستوكمان‪ ،‬ا لــذي شغل منصب‬ ‫مدير مكتب االدارة والميزانية في عهد الرئيس‬ ‫األس ـب ــق رون ــال ــد ري ـغ ــان ف ــي الـثـمــانـيـنـيــات من‬ ‫الـقــرن الماضي‪ ،‬يجسد اولـئــك الــذيــن يشككون‬ ‫في حوافز الغاء األوراق النقدية الكبيرة‪ ،‬وهو‬ ‫ي ـق ــول «ب ــاخ ـت ـص ــار ي ــوج ــد س ـب ــب وح ـي ــد وراء‬ ‫الـحـمـلــة الـمـفــاجـئــة الــرام ـيــة ال ــى ال ـغ ــاء العملة‬ ‫الورقية الكبيرة‪ ،‬وهــو ضــرورة فــرض سياسة‬ ‫معدالت الفائدة السلبية‪ ،‬بحجة أن ذلك سوف‬ ‫يمهد السبيل لمصادرة البنك المركزي لثروات‬ ‫ووفــورات الماليين من األميركيين عبر نظرية‬ ‫التدمير النهائي لالنضباط ا لـمــا لــي فــي وول‬ ‫ستريت»‪ .‬ولست في حاجة الى الكثير من الجهد‬ ‫كــي تـعــرف أن سـتــوكـمــان كــان عـلــى حــق‪ ،‬ولكن‬ ‫السؤال هو لماذا اآلن؟ لماذا شعر دراغي فجأة‬

‫بالقلق ازاء ورقة الـ ‪ 500‬اليورو التي كانت قيد‬ ‫ا ل ـتــداول منذ سنة ‪2002‬؟ و قــد كتبت صحيفة‬ ‫وول ستريت جورنال مقالة افتتاحية تعبر عن‬ ‫شكوك مماثلة في السابع عشر من هذا الشهر‬ ‫قــالــت فـيـهــا‪« :‬يـخـشــى رج ــال الـسـيــاســة وحـكــام‬ ‫ال ـم ـص ــارف ال ـمــركــزيــة م ــن ق ـيــام حـمـلــة الـعـمـلــة‬ ‫الورقية بتقويض عالمهم النقدي في معدالت‬ ‫الـفــائــدة السلبية‪ ،‬وال ـســؤال هــو‪ :‬لـمــاذا ال يقدم‬ ‫حكام المصارف المركزية فــي نهاية المطاف‬ ‫على حظر التبادل النقدي كما فعلوا بالنسبة‬ ‫الى الذهب والفضة؟»‪.‬‬ ‫وي ـت ـم ـث ــل االق ـ ـ ـتـ ـ ــراح الـ ـمـ ـت ــواض ــع لـ ـح ــل ه ــذا‬ ‫االشكال في القيام بسحب كل األوراق النقدية‬ ‫الـكـبـيــرة بـعــد فـتــرة ان ــذار مــن سـتــة أشـهــر على‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬بحيث يتمكن المودع من سحب‬ ‫مدخراته‪ .‬ويتعين أن تضمن القوانين الحالية‬ ‫المتعلقة بغسل األموال عدم وصول المكاسب‬ ‫المشبوهة الــى الـنـظــام المصرفي وتـبــديــد أي‬ ‫مبالغ نقدية يملكها تجار المخدرات وأمثالهم‪.‬‬ ‫ويـعـقــب ذلــك طــرح األوراق الـنـقــديــة الكبيرة‬ ‫ب ـت ـصــام ـيــم ج ــدي ــدة‪ ،‬م ــع االش ـ ـ ــارة الـ ــى أن تلك‬ ‫الـعـمـلـيــة س ــوف تـتـكــرر ب ـصــورة عـشــوائـيــة في‬ ‫الـمـسـتـقـبــل‪ ،‬وب ـت ـلــك ال ـطــري ـقــة ل ــن ي ـت ـعــرض من‬ ‫يحتفظ بكميات كبيرة من النقد لتقليص حريته‬ ‫المدنية‪ ،‬بينما يتم ردع األ ش ــرار عــن تكديس‬ ‫كميات كبيرة من األموال التي قد تصبح عديمة‬ ‫القيمة في أي لحظة‪.‬‬ ‫وس ــوف تـنـجــح ه ــذه الـخـطــة فـقــط اذا تمكن‬ ‫االئتالف الكبير الذي تصوره سمرز من تنسيق‬ ‫هذه الخطوة مع كل الدول‪.‬‬ ‫وتقول سويسرا‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬انها ال‬ ‫تفكر في الغاء ورقتها النقدية من فئة الـ ‪1000‬‬ ‫فــرنــك والـتــي تـســاوي حــوالــي ألــف دوالر أو ما‬ ‫يقارب ضعف أعلى ورقة نقدية من اليورو‪ ،‬ولكن‬ ‫إذا حرص خصوم األوراق النقدية الكبيرة على‬ ‫توخي النزاهة واألمانة ازاء حدود طموحاتهم‬ ‫فإن سحب تلك األوراق واعادة اصدارها سوف‬ ‫يعاقب المجرمين من دون تبديد حرية المواطن‬ ‫العادي في اقامة مواقع آمنة لمدخراته‪.‬‬


‫‪ 61‬حبر وورق ‪16‬‬

‫‪19‬‬

‫استمتعوا بقراءة َ‬ ‫صفحات من روايتي‬ ‫{ألواح} بقلم رشيد‬ ‫الضعيف و{ذاكرة‬ ‫األفيون} لنزار دندش‪.‬‬

‫ما هو دور التوابل‬ ‫في تحسين صحتنا‬ ‫وهل يمكن تضمينها‬ ‫في االطباق التقليدية‬ ‫أن يعالج مشاكلنا‬ ‫الصحية؟‬

‫‪20‬‬

‫‪18‬‬

‫{الليفتينغ} أفضل‬ ‫التقنيات للتخلص‬ ‫من التجاعيد‬ ‫واستعادة الشباب‪.‬‬ ‫تعرف الى أنواعه‬ ‫وفوائده النفسية‪.‬‬

‫ا‬ ‫لعدد ‪2968‬‬

‫‪EXTRA‬‬

‫السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪aw‬‬ ‫‪om‬‬ ‫‪abil‬‬ ‫‪@aljarida.c‬‬

‫‪t‬‬

‫ستا‪6‬يل‬ ‫‪1‬‬

‫أمومة‪16‬‬

‫‪Stars‬‬

‫يعتبر ليوناردو‬ ‫دي كابريو التمثيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دمويا‪ّ .‬‬ ‫تعرف‬ ‫سلوكا‬ ‫الى تفاصيل ال تعرفها‬ ‫عن نجمك المحبب‪.‬‬

‫حظك اليوم‬ ‫الحمل‬

‫(‪)4/19 – 3/21‬‬

‫تعيش فترة من النجاح والتقدم فالحظ يقف إلى‬ ‫جانبك ويساعدك في تحقيق أمور كثيرة تطمح‬ ‫إليها‪ .‬الحب القديم يعود إلى الظهور في حياتك ما‬ ‫يشعرك بالتوتر‪ .‬سفر قريب يلوح في األفق‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.24 :‬‬

‫الثور‬

‫(‪)5/20 – 4/20‬‬

‫تمر بفترة حساسة في العمل تتطلب المزيد من‬ ‫الحرص واالن�ت�ب��اه‪ .‬ال تتردد في طلب المساعدة من‬ ‫الزمالء المقربين في حال دعت الحاجة‪ .‬الحبيب إلى‬ ‫جانبك ّ‬ ‫ويقدم لك الدعم المعنوي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫(‪)6/21 – 5/21‬‬

‫ً‬ ‫ن �ظ��م ج � ��دول أع �م��ال��ك ل �ت �ك��ون ق� � ��ادرا ع �ل��ى إن �ه��اء‬ ‫المطلوب منك في الوقت المناسب‪ .‬تنجح في حل‬ ‫خالف عائلي ما يشعرك بمزيد من الراحة‪ .‬تخطط‬ ‫لسفر قريب مع الحبيب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.37 :‬‬

‫السرطان‬

‫(‪)7/22 – 6/22‬‬

‫ً‬ ‫تحقق المشاريع التي انجزتها أخيرا النجاح ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلتقي شخصا‬ ‫يفتح أمامك آفاقا جديدة‪ .‬‬ ‫ّ‬ ‫من الطرف اآلخر قد يغير مجرى حياتك العاطفية‪.‬‬ ‫ال تنس ممارسة الرياضة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.44 :‬‬

‫األسد‬

‫(‪)8/22 – 7/23‬‬

‫تشعر بالروتين والحاجة إلى التغيير وتبحث‬ ‫عن فرص عمل جديدة خارج البالد‪ .‬ال تدع الشك‬ ‫ي��دخ��ل ب�ي�ن��ك وب �ي��ن ال�ح�ب�ي��ب وإال ك �ث��رت المشاكل‬ ‫بينكما‪ .‬الحب في طريقه إليك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫العذراء‬

‫(‪)9/22 – 8/23‬‬

‫قرارات مهمة في العمل في حال‬ ‫ال تتسرع في اتخاذ ّ‬ ‫لم تكتمل المعطيات كافة لديك‪ .‬خالف مع الحبيب‬ ‫ّ‬ ‫يعكر صفو مزاجك‪ .‬ابتعد عن المأكوالت الدسمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فقد كسبت وزنا زائدا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.30 :‬‬

‫الميزان‬

‫(‪)10/23 – 9/23‬‬

‫عرض مهني مغر تفكر بقبوله لتحقق ما تسعى‬ ‫إليه‪ ،‬ال تتردد في استشارة أصحاب االختصاص‬ ‫واألخذ برأيهم‪ .‬يحصل أمر مفاجئ يبدد قلقك على‬ ‫الحبيب ويبعد عنك الحيرة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.22 :‬‬

‫العقرب‬

‫(‪)11/22 – 10/24‬‬

‫تكون محط األنظار بعدما حققت المشاريع‬ ‫ً‬ ‫التي أنجزتها أخ�ي��را النجاح وتخطط لدخول‬ ‫مشاريع جديدة خارج البالد‪ .‬تجد الحبيب المناسب‬ ‫الذي تجمعك به صفات مشتركة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.41 :‬‬

‫القوس‬

‫(‪)12/21 – 11/23‬‬

‫تجنب التعامل الفوقي مع الزمالء ّ‬ ‫وقدم يد العون‬ ‫ل�ه��م‪ .‬ال ت��دع اآلخ��ري��ن ي�ت��دخ�ل��ون ف��ي خ�لاف��ك مع‬ ‫الحبيب وإال كبرت ّ‬ ‫الهوة بينكما‪ .‬عودة صديق قديم‬ ‫من السفر تعيد الفرح إلى قلبك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪25 :‬‬

‫الجدي‬

‫(‪)1/19 – 12/22‬‬

‫ي�ك�ث��ر ال �ح��اس��دون م��ن ح��ول��ك وي�ن�ت�ظ��رون��ك ع�ل��ى أي‬ ‫هفوة‪ ،‬لذلك دقق في المعامالت بين يديك قبل إعطاء‬ ‫موافقتك األخ�ي��رة عليها‪ .‬ب��ادر إل��ى مصارحة الشريك‬ ‫بحقيقة مخاوفك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.36 :‬‬

‫الدلو‬

‫مزاج ص ‪17‬‬

‫كارال حداد‪ :‬ممنوع تجاوز‬ ‫اللياقة واالحترام‬

‫(‪)2/18 – 1/20‬‬

‫ّ‬ ‫ال تقحم نفسك ف��ي م�ش��اك��ل زم�لائ��ك ب��ل رك ��ز على‬ ‫عملك من أجل كسب ثقة رؤسائك‪ .‬ترقية قريبة في‬ ‫انتظارك‪ .‬تشعر بأنك غير قادر على دخول عالقة‬ ‫عاطفية جديدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫الحوت‬

‫(‪)3/20 – 2/19‬‬

‫ّ‬ ‫خ�ل�اف م��ع أح ��د ال ��زم�ل�اء ف��ي ال�ع�م��ل ي�ع��ك��ر صفو‬ ‫م��زاج��ك‪ .‬يكثر المعجبون م��ن حولك لكن قلبك ما‬ ‫زال يخفق للحب القديم‪ .‬ال تتردد في تلبية مناسبات‬ ‫اجتماعية لتوسيع دائرة معارفك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.33 :‬‬


‫حبر وورق‬

‫ألواح‬

‫ّ‬ ‫ي �ظ��ن ال��ذي��ن ي�ع��اش��رون�ن��ي أن�ن��ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ ً‬ ‫أعرف نفسي جيدا‪ ،‬وأنني أعرف كل‬ ‫ما أريده وما ال أريده‪ ،‬وأنني أدرس‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بعناية ك�ّ�ل ما أق��وم ب��ه‪ ،‬وأخطط له‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وأنفذه بال تردد‪.‬‬ ‫بدقة ّ‬ ‫ي �ظ��ن��ون أن �ن��ي ق �ب��ل ال �ن��وم أخ�ل��ع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ب�ن�ط�ل��ون��ي وأط ��وي ��ه وأع��ل �ق��ه ب � ّت��أن‬ ‫ألح ّ��اف��ظ ع �ل��ى «ك �س��رت��ه»‪ ،‬ب��ل إن �ه��م‬ ‫ً‬ ‫يظنون أنني حين أتناول شيئا عن‬ ‫ّ‬ ‫ركبتي‬ ‫األرض أنحني دون أن أطوي‬ ‫َ‬ ‫خرب ُّ‬ ‫كي بنطلوني!‬ ‫حتى ال َّي‬ ‫وي �ظ��ن��ون أن �ن��ي أغ �س��ل ج��ورب� َّ�ي‬ ‫ّ‬ ‫وثيابي الداخلية‪ ،‬كل مساء‪ ،‬كفتاة‬ ‫ّ‬ ‫مهذبة‪ .‬وأغسل أسناني بعد العشاء‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ب�ف��رش��اة أج��دده��ا ك��ل ث�لاث��ة أشهر‬ ‫ً ّ‬ ‫وأح�ي��ان��ا ك��ل ش�ه��ري��ن‪ ،‬وأذه ��ب إلى‬

‫‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫ّ ُ‬ ‫الحمام قبيل النوم كي أبول وإن لم‬ ‫يكن بي ّ حاجة‪.‬‬ ‫وي�ظ��ن��ون أن�ن��ي آك��ل على ال��وق��ت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�را وم� �س � ً‬ ‫�اء‪ ،‬وأن �ن��ي ال‬ ‫ص�ب�ح��ا وظ �ه�‬ ‫ّ‬ ‫أش ��رب ال�ك�ح��ول وال أدخ� ��ن‪ .‬ق��ال لي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أراك ك ��ل يّ��وم‬ ‫أح ��د أص �ح��اب��ي م� � ّ�رة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬وأفاجأ كل يوم بأنك تدخن‪.‬‬ ‫وقال لي آخر‪ :‬ال تليق بك السيجارة‪،‬‬ ‫ف� ��أ ن� ��ت ش� �خ ��ص وا ث � � � ��ق ذو إرادة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فوالذي ّة‪ ،‬وتتمتع إلى ذلك بالصبر‪.‬‬ ‫ويظنون أنني أنهض من الفراش‬ ‫ّ‬ ‫المطبخ‬ ‫ك ��ل ص �ب��اح وأت � ّ�وج ��ه إل ��ى‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وأش ��رب ك��وب��ا م��ن ال �م��اء م��ن قنينة‬ ‫خارج ّ‬ ‫البراد‪ ،‬كما أوصتني معلمتي‬ ‫ً‬ ‫حين كنت صغيرا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لكن الحقيقة أن ال أح��د يعرفني‬ ‫حقيقتي‪ ،‬وال أحد يعرف ماذا‬ ‫على‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫أخفي وماذا أبطن‪ ،‬بحيث أن الذين‬ ‫ُيعاشرونني إذا ما رأوا بالعين ما‬ ‫أظهر فبالعين فقط يرونه‪ ،‬أي إنهم‬ ‫ال يدركون حقيقة ما ُي ّخفيه الظاهر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أن��ا بالمناسبة أدخ ��ن ن�ح��وا من‬ ‫ً‬ ‫ث�لاث �ي��ن س �ي �ج��ارة ف��ي ا ًل� �ي ��وم‪ ،‬منذ‬ ‫خ �م� ّ�س وأرب� �ع� �ي ��ن س � �ن ��ة‪ .‬وأح� � ��اول‬ ‫ّ‬ ‫�وم‪ ،‬منذ‬ ‫التوقف عن التدخين كل ي� ٍ‬ ‫خ�م��س وأرب �ع �ي��ن س �ن��ة‪ ،‬وأس�ت�ي�ق��ظ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫�وم م�ص� ّ�م�م��ا على‬ ‫م��ن ن��وم��ي ك ��ل ي� � ٍ‬ ‫عدم ًالتدخين منذ خمس وأربعين‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫ال أح��د ي�ع��رف أن�ن��ي ال أغفو‬ ‫ّ‬ ‫�رة في‬ ‫قبل أن ت�ح��ط آخ� ُ�ر ط��ائ� ٍ‬ ‫�ار ف��ي آخ ��ر ال��دن �ي��ا‪،‬‬ ‫آخ ��ر م �ط� ٍ‬ ‫بأمان!‬ ‫وال أح � � ��د ي � �ع� ��رف أن� �ن ��ي‬ ‫م� � � � �ص � � � � ٌ‬ ‫�اب ب � � � � � � ��أرق م � ��زم � ��ن‬ ‫س �ي �ت �س � ّ�ب ��ب ب� �م ��وت ��ي ق �ب��ل‬ ‫األوان‪ ،‬وال أ ح� � ��د ي �ع��رف‬ ‫ّ‬ ‫أن ّل��ي أع� ��داء ي�ن�ب�ت��ون بال‬ ‫ً‬ ‫ت ��وق ��ع‪ ،‬ف� �ج ��أة‪ ،‬وي�ط�ل�ق��ون‬ ‫ّ‬ ‫علي حقدهم فيصيبونني‬ ‫أو أنجو بال إصابة‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫ن ��ادرا م��ا أنجو ب�لا أث��ر‪ .‬لي‬ ‫أعداء ينتصبون فجأة أمامي‬ ‫من ال شيء‪ ،‬من زفت الطريق‪،‬‬ ‫�او‪ ،‬م ��ن مبنى‬ ‫م�‬ ‫�ن م�ب�ن��ى م �ت �ه� ٍ‬ ‫أث � � ّ‬ ‫�ري‪ ،‬م��ن ب ��رج ق�ي��د ال �ب �ن��اء‪ ،‬من‬ ‫كراسي األمكنة‪ ،‬من نسمة هواء‪ ،‬من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫متوحشة‪ ،‬من ّ ظ��ل شجرة‪،‬‬ ‫عاصفةٍ‬ ‫ّ‬ ‫�ري‪ ،‬ب��ل إن�ه��م ي�ب��رزون‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫م��ن غ� ٍ‬ ‫ّ‬ ‫حبيب أو إخالص‬ ‫ة‬ ‫رق‬ ‫من‬ ‫نظرة‪،‬‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ص��دي��ق‪ ،‬وك �ث �ي��را م��ا ي �خ��رج��ون من‬ ‫جيب تحت جلدي أنا بالذات‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ال أح ��د ي�ع��رف�ن��ي ع�ل��ى حقيقتي‪،‬‬ ‫وال أن ��ا ن�ف�س��ي أع ��رف ن�ف�س��ي على‬ ‫حقيقتها‪.‬‬ ‫م� ��ن ي � �ع� ��رف أن � �ن� ��ي آخ� � ��ذ ب �ج� ٍّ�د‬ ‫م� �س ��أل ��ة ان� �ط� �ف ��اء ال� �ش� �م ��س ب�ع��د‬ ‫م�ل�ي��ارات السنين‪ ،‬فأقتصد في‬ ‫اس�ت�ع�م��ال ال �م��اء ال�س��اخ��ن وف��ي‬

‫ّ‬ ‫استعمال كل أنواع الطاقة؟‬ ‫ّ‬ ‫م ��ن ي �ع��رف أن ال �ش �م��س س �ت��زول‬ ‫وتتالشى بعد مليارات السنين‪ ،‬أي‬ ‫في ايامي؟‬ ‫من يدرك عمق الحيرة التي سأقع‬ ‫ف �ي �ه��ا ع �ن��دم��ا ي� �ب ��دأ ن � ��ور ال �ش �م� ّ�س‬ ‫بالشحوب؟ من يقدر على أن يتلف‬ ‫بجلدي ليعيش مثلي تلك اللحظات‬ ‫ّ‬ ‫المروعة من اليأس المطلق؟‬ ‫الكيّ‬ ‫بعد السنوات األول��ى من الحرب‬ ‫األه�ل�ي��ة ف��ي ل�ب�ن��ان ال�ت��ي ب ��دأت ع��ام‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ّ 1975‬‬ ‫نهائيا عن النشاطات‬ ‫توقفت ُ‬ ‫ّ‬ ‫إذ أ ص�ب��ت بالخيبة من‬ ‫النضالية‪ُ ،‬‬ ‫ال �س �ي��اس��ة‪ ،‬وأص� �ب ��ت ب��ال�خ�ي�ب��ة من‬ ‫ّ‬ ‫المفسرة للتاريخ ــــــ من‬ ‫الفلسفات‬ ‫ت �ل��ك ال� �ت ��ي ت �ن �ي��ر ال �ط��ري��ق ل�ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫الحياة الدنيا‪ ،‬أو تلك التي تنيرها‬ ‫للفوز بالحياة األب� ّ‬ ‫�دي��ة‪ .‬حتى أنني‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ل��م أوق � ��ع م �ن��ذ ذل ��ك ال �ت��اري��خ ب�ي��ان��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شيء أو تأييدا‬ ‫واحدا اعتراضا على‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫لشيء‪« .‬لط َعتني» السياسة‪َ ،‬‬ ‫كوتني‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ول��م أش ��ف م��ن ك� ّ�ي�ه��ا ب�ع��د‪ ،‬وال أظ��ن‬ ‫ّ‬ ‫نشاط‬ ‫أنني سأشفى‪ .‬واعتزلت كل‬ ‫ٍ‬ ‫ع��ام‪ ،‬وانصرفت إل��ى كتابة ال��رواي��ة‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫وتعزز ّ‬ ‫اقتناع‪ ،‬منذ سنوات‬ ‫لدي‬ ‫ّ‬ ‫�أن األرض حجمٌ‬ ‫ال �ح��رب األول � ��ى‪ ،‬ب �‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫تصور‬ ‫كروي ال يتعدى إطاره‪ ،‬وبأن‬ ‫ّ‬ ‫األرض بحدودها ال��دائ��ري��ة ل��م يعد‬ ‫فوق قدرة العقل على اإلدراك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إن الصور التي تؤخذ لألرض من‬ ‫ّ‬ ‫الفضاء الخارجي‪ ،‬والخرائط التي‬ ‫ّ‬ ‫ي�ق��ع عليها ن�ظ� ّ�رن��ا ك��ل ي ��وم‪ ،‬أينما‬ ‫ُ ّ‬ ‫�ن ب��دق��ة ت�ف��اص�ي��ل األرض‬ ‫ك � ً�ان‪ ،‬ت�ب��ي� ً‬ ‫التفاصيل‬ ‫ماء ويابسة‪ ،‬وترسم هذه‬ ‫ّ‬ ‫ب��وض��وح م�خ�ي��ف‪ ،‬م��ا يعني أن ��ه لم‬ ‫ي �ع��د ف ��ي األرض م�ن�ط�ق��ة م�ج�ه��ول��ة‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫سرا يبني‬ ‫يتخيل‬ ‫لعاقل بأن‬ ‫تسمح‬ ‫عليه نظرة ٍ ّ‬ ‫خرافية لهذا الكوكب‪.‬‬ ‫ص � � ��ارت األرض‪ ،‬م� ��ع ا س� �ت� �م ��رار‬ ‫ً‬ ‫الحرب‪ ً ،‬وحدها بوضوح‪ .‬صارت كرة‬ ‫سابحة ًوح��ده��ا ب��وض��وح‪ .‬وحدها‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ص ��راح ��ة‪ .‬وب ��ات م��ن ال �م��ؤك��د أي�ض��ا‬ ‫وصغرها هذا نلمسه‬ ‫أنها صغيرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ك ��ل ي ��وم ب��ال�ت�ج��رب��ة‪ :‬إن �ه��ا صغيرة‬ ‫على الطائرة والسيارة والباخرة‪،‬‬ ‫ص �غ �ي��رة ع �ل��ى االت� �ص ��ال ال��رق �م��ي‪.‬‬ ‫و ّ‬ ‫ً ّ‬ ‫وإن �ه��ا ت� ��زداد ص �غ��را ك��ل ي ��وم‪ .‬ه��ذه‬ ‫ّ‬ ‫والرد‪،‬‬ ‫حقيقة لم تعد تحتمل األخذ‬ ‫ٌ‬ ‫مهرب‪ ،‬ولذلك علينا‬ ‫بل لم يعد منها‬ ‫ابتداع أسرار جديدة إذا كانت هذه‬ ‫الحقيقة ال يؤنسنا‪ .‬علينا ابتداع‬ ‫بالغة جديدة‪ .‬علينا ابتداع خرافة‬ ‫ّ‬ ‫جديدة‪ .‬علينا االبتداع في كل حال‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ألن الحقائق ال ت��ؤ ن��س بالضرورة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وألن الوضوح ربما أخاف أكثر من‬ ‫الغموض بالذات‪.‬‬ ‫ي �ج��ب اب� �ت ��داع س� � ّ�ر ج �م �ي��ل حتى‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫تحلو الحياة‪،‬‬ ‫و ح �ت ��ى تحلو‬ ‫ال � � � �م� � � ��دي � � � �ن� � � ��ة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وحتى تتضح‬ ‫ال� �م� �م � ّ�رات إل��ى‬ ‫الظلمة‪.‬‬ ‫ل� � � � � � � ��م ت� � �ع � ��د‬ ‫السماء مبيت‬ ‫األل��وه��ة‪ ،‬حتى‬ ‫ُي � � �ش� � � ّ�ب� � ��ه ب� �ه ��ا‬ ‫ّ‬ ‫ك� � � � � ��ل م � � � ��ا ه ��و‬ ‫�ال‪ ،‬ول ��م‬ ‫م � �ت � �ع� �‬ ‫ت �ع��د ال � ٍص �ف� َ‬ ‫�اء‬ ‫وال�ع�ل� ّ�و حتى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يشبه بها كل‬

‫صاف‬ ‫ما هو‬ ‫ٍ‬ ‫وع� � � � � ��ال‪ .‬ول� ��م‬ ‫ي �ع��د ال �ق �ل��ب‪،‬‬ ‫ه��ذا العضو‬ ‫ال � � � � � � � � � ّ� � � ��ذي ال‬ ‫ي �ت��وق��ف عن‬ ‫ال � � � �ن � � � �ب� � � ��ض‬ ‫ط � � � � � � � � � � � � � � � ��وال‬ ‫ال� � � � �ع� � � � �م � � � ��ر‪،‬‬ ‫ه� � ��و م �ن �ب��ع‬ ‫ال � �ع� ��اط � �ف� ��ة‬ ‫ّ‬ ‫ها‬ ‫ومستقر ً‬ ‫ليكون كناية‬ ‫ع��ن ال�م�ش��اع��ر‪ .‬ول��م ي�ع��د ن�ه��ر النيل‬ ‫َ‬ ‫مستود َع األس��رار ومنبع‬ ‫في مصر‬ ‫ال �س �ح��ر‪ ،‬ف�ي�م��ا غ ��اب ع�ن��ه ال�ف��راع�ن��ة‬ ‫وحضرت دول الحوض وحسابات‬ ‫الحصص‪.‬‬ ‫والدي وشكل األرض‬ ‫لم يكن شكل األرض ّ‬ ‫يهم وال��دي‬ ‫ال � � ��ذي ك� � ��ان ي �ج �ي��ب َإذا م� ��ا س �ئ��ل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫تشبه األرض ملعبا أ ف��ر غ��ت عليه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ً‬ ‫الشاحنات كوما من التراب‪ ،‬ثم ترك‬ ‫ل�ل�ش�م��س وال �م �ط��ر وال �ث �ل��ج وال��ري��ح‬ ‫مئات السنين!‬ ‫واألنهار والبحار والمحيطات؟‬‫من ماء األمطار!‬‫هكذا ك��ان وال��دي يجيب‪ ،‬وهكذا‬ ‫ك � � � ��ان ي � � � ��رى ش � �ك� ��ل األرض‪ .‬و ق� ��د‬ ‫ً‬ ‫م� ��ات س� �ع� �ي ��دا‪ .‬م� ��ات ف ��ي ال �ت��اس �ع��ة‬ ‫ً ًّ‬ ‫العمر سعيدا َ َجدا‪،‬‬ ‫والخمسين من‬ ‫ُ‬ ‫ل��م ي�ط�ل��ب أك �ث��ر م�م��ا أع �ط��ي وأخ� ��ذ‪:‬‬ ‫امرأة مخلصة وجميلة‪ ،‬أصغر منه‬ ‫بثالث عشرة سنة‪ ،‬وثمانية أوالد‬ ‫(سبعة أبناء وابنة واحدة)‪ ،‬جميعهم‬ ‫ّ‬ ‫صحة ّ‬ ‫جيدة‪ .‬ولم يكن يخاف أال‬ ‫في‬ ‫يغفو عندما يذهب لينام‪ .‬ل��م يكن‬ ‫ً‬ ‫أوالده‬ ‫م �ص��اب��ا ب � �‬ ‫�األرق‪ .‬ك �ن��ا‪ ،‬ن�ح��ن ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫المنومة‪ .‬كان يطلب منا أن‬ ‫حبوبه‬ ‫نتحدث في ما بيننا حتى نساعده‬ ‫على أن يغفو قيلولته‪:‬‬ ‫{احكوا‪ ،‬احكوا‪ّ ،‬‬‫بدي نام!»‬ ‫وك ��ان ي��أن��س ألص��وات �ن��ا ال�م�س��اء‬ ‫ّ‬ ‫يتمدد على فراشه لينام‪ .‬كان‬ ‫حين‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫نتخلل َ‬ ‫تعبه لننسج‬ ‫يطلب منا أن‬ ‫َ‬ ‫احالمه‪.‬‬ ‫له‬ ‫ُ‬ ‫وك ��ان ��ت ف��رح��ت��ه ت �ك �ب��ر ع�ن��دم��ا‬ ‫يكسب في اليوم أكثر مما نحتاج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رضى‬ ‫ك��ان ه��ذا اليوم «عيد» يزيده‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وس� �ع ��ادة‪(َ .‬م� ��ن ق ��ال إن ال�ع�ي��د ي��وم‬ ‫َ‬ ‫جميل؟ وم��ا أق��در اللغة ــــ البالغة ـــ‬ ‫ّ‬ ‫على التسلل إل��ى ال��دم��اغ واألن��ام��ل‬ ‫ّ‬ ‫وكل أعضاء الجسد!)‪.‬‬ ‫ف� �م ��ا ال� �ع�ل�اق ��ة إذن ب� �ي ��ن وال � ��دي‬ ‫ّ‬ ‫ومحدودية حجم األرض والبالغة؟‬ ‫ال�ج��واب‪ :‬ال عالقة إن شئنا‪ ،‬وإن‬ ‫ً ّ‬ ‫ش�ئ�ن��ا ف��ال �ع�لاق��ة م�ت�ي�ن��ة ج� � � ّ�دا‪ ،‬ألن‬ ‫دوران األرض ع �ل��ى ذات �ه��ا وح��ول‬ ‫ال �ش �م��س ه��و ال� ��ذي ي�ن�ت��ج ال �ب�لاغ��ة‪،‬‬ ‫وذلك ليس في العربية وحسب‪ ،‬بل‬ ‫ّ‬ ‫في لغات العالم! فهل إن لغات العالم‬ ‫ً‬ ‫ما قبل غاليليوس مثال هي ذاتها‬ ‫ما بعده؟‬ ‫ع �ن��د م��ا ت� �ك � ّ�و رت األرض ودارت‬ ‫ح��ول الشمس شربت لغات العالم‬ ‫خمرة أخ��رى غير الخمرة التي‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫ش��رب منها ّ‬ ‫جدنا آدم‪ ،‬ودارت على‬ ‫ً‬ ‫ذاتها طاحنة بشرا عديدين‪.‬‬ ‫عندما شربت اللغات من خمرة‬ ‫ً‬ ‫أخ � � � ��رى وض � �ع� ��ت ب� � �ش � ��را ك �ث �ي��ري��ن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ف��ات �ض �ع��وا‪ ،‬ورف �ع��ت ب �ش��را كثيرين‬ ‫فارتفعوا‪.‬‬ ‫البالغة أغصان اللغة!‬ ‫البالغة بوصلة الزمان!‬

‫ذاكرة األفيون‬ ‫كان سلطان في الصف االبتدائي ّالخامس عندما‬ ‫منعه مدير المدرسة من دخول صفه‪ ،‬والسبب أن‬ ‫وال��ده لم يسدد ال��رس��وم الواجبة عن ع��ام دراس��ي‬ ‫ً‬ ‫يوشك أن ينتهي‪ّ .‬‬ ‫هدده أيضا بعدم تسليمه طلب‬ ‫ّ‬ ‫ترشحه لشهادة «السرتفيكا» الرسمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ع��اد سلطان غ��اض�ب��ا إل��ى ح��د ال�ب�ك��اء‪ ،‬ف��ي ذلك‬ ‫الصباح‪ ،‬ليجد والدته وحيدة في المنزل‪ ،‬فالوالد‬ ‫قد خرج من فوره‪ ،‬كما قالت الوالدة‪ ،‬وهو «مشغول»‬ ‫كما أعلمها قبل مغادرته المنزل‪.‬‬ ‫ لكن المدير ال يسمح لي بدخول المدرسة إال‬‫برفقة وال��دي! يجب أن يرافقني إلى المدرسة! كل‬ ‫زم�لائ��ي دخ�ل��وا صفوفهم‪ ،‬وأن��ا وح��دي ق��د ُمنعت‬ ‫من ذل��ك! قالها سلطان وعيناه تدمعان من ّ‬ ‫شدة‬ ‫الغضب‪.‬‬ ‫ سأخبره بذلك عندما يعود في المساء‪ ،‬وإذا‬‫اتيح له الوقت سوف يرافقك إلى مكتب المدير‪ .‬ومن‬ ‫يدري قد يعود عند الغداء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يول سلطان اهتماما كبيرا لما قالته والدته‪،‬‬ ‫لم ِ‬ ‫فهو م��ا يجب أن ي�ق��ال ف��ي مثل ه��ذه ال�ح��ال‪ ،‬لكنه‬ ‫توقف عند عبارة «إذا أتيح له الوقت» وهو يعلم‬ ‫بعمل محدد ك��ي يكون وقته‬ ‫أن وال��ده ال يرتبط‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫م�ح��دودا‪ ،‬فما يفعله في الليل والنهار ال يتعدى‬ ‫ً‬ ‫استقبال الزائرين أو الحلول ضيفا على اآلخرين‪،‬‬ ‫وفي كلتا الحالتين يكون لعب الورق محور اللقاء‪.‬‬ ‫في صباح اليوم التالي لم تضطر أم سلطان إلى‬ ‫ً‬ ‫إيقاظ ولدها من نومه ب��اك��را‪ ،‬ألن��ه لن يذهب إلى‬ ‫ً‬ ‫المدرسة إال برفقة والده الذي ال يستيقظ باكرا إال‬ ‫في مواسم الحصاد أو جني المحصول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في مكتب المدير فوجئ سلطان كثيرا بلياقة‬ ‫والده المتمادية‪ ،‬وبصوته الهادئ اللطيف‪ ،‬الذي‬ ‫يجيد المجاملة إذا أراد ذلك‪.‬‬ ‫لم تستغرق الجلسة مع المدير أكثر من خمس‬ ‫دقائق اكتفى خاللها األخير بوعد من أبي سلطان‬ ‫بتسديد ما تبقى من أقساط بعد «الموسم» مباشرة‪.‬‬

‫كلمة «موسم» كان يسمعها سلطان آالف المرات‬ ‫خالل السنة‪ ،‬فكلما طلبت أمه ماال لشراء حاجة من‬ ‫حاجات المنزل ك��ان أب��وه يستمهلها إل��ى ما ّبعد‬ ‫ً‬ ‫«ال�م��وس��م»‪ .‬وك��ان يالحظ دائ�م��ا أن وال��ده يتجنب‬ ‫المرور في سوق البلدة كيال يبادره اللحام بعبارة‬ ‫ّ‬ ‫والسمان بكلمة «اشتقنالك»‪ ،‬وهذه‬ ‫صباح الخير‬ ‫العبارات تعني في قاموس الباعة الصغار أن وضع‬ ‫ال��دك��ان لم يعد يحتمل وأن ال��دي��ون المتراكمة قد‬ ‫تجاوزت السقف المرسوم وتخطت الخط األحمر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وهكذا احتل مصطلح «الموسم» مكانه المميز‬ ‫في ذاك��رة سلطان منذ طفولته األول��ى‪ ،‬ول��م يدرك‬ ‫معناه إال في وقت متأخر‪.‬‬ ‫والموسم في قاموس المزارعين يرمز إلى تلك‬ ‫ّ‬ ‫الفترة الزمنية التي يجني فيها المزارعون غلتهم‪.‬‬ ‫وعندما سمع والدته تناقش مع والده بعض األمور‬ ‫المالية الخاصة بالمنزل حيث ّ‬ ‫تطرقت إلى ماهية‬ ‫تلك البضاعة ّ‬ ‫السرية التي يسمع بها دون أن يراها‪،‬‬ ‫أصيب بنوع من الخيبة‪.‬‬ ‫***‬ ‫ن �ج��ح س �ل �ط��ان ف ��ي االم �ت �ح ��ان ال��رس �م��ي ون ��ال‬ ‫ش �ه��ادة «ال�س��رت�ف�ي�ك��ا» ف��اح�ت�ف��ل أه �ل��ه بالمناسبة‬ ‫وقصد منزلهم كل من يعرفهم في البلدة للقيام‬ ‫ب��واج��ب ال�ت�ه�ن�ئ��ة‪ .‬أوالد ع� ّ�م��ه أط�ل�ق��وا رش �ق��ات من‬ ‫ً ً‬ ‫الرصاص‪ ،‬أما خالته فقد أهدت إليه خروفا حيا‪.‬‬ ‫وكان من المهنئين مدير المدرسة وأساتذتها الذين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شكلوا وفدا تربويا جال على منازل كل التالمذة‬ ‫ً‬ ‫الناجحين‪ .‬فرح سلطان بنجاحه كثيرا وفرح ألنه‬ ‫ّ‬ ‫أصبح محط أن�ظ��ار الجميع وم��وض��ع اهتمامهم‬ ‫تنهال عليه عبارات المديح والثناء من كل جانب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فتعزز ثقته بنفسه درجات ودرجات‪.‬‬ ‫وق��د زادت فرحة األق��ارب بنجاحه‪ ،‬ألن��ه سليل‬ ‫أبوين أميين‪ ،‬ال يجيدان القراءة وال الكتابة‪ .‬ومع‬ ‫أن والده من أذكياء جيله إال أنه فشل في مدرسته‬ ‫ً‬ ‫وتركها ب��اك��را‪ .‬فحين دخ��ل المدرسة عباس الذي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يعرف اآلن بكنية أبي سلطان‪ ،‬كان التعلم ضربا‬ ‫م��ن المغامرة غير محسوبة النتائج‪ .‬وق��د روى‬ ‫البنه سلطان أثناء مرورهما بالقرب من‬

‫مدرستي البلدة الواقعتين على الشارع نفسه‪،‬‬ ‫ك�ي��ف دخ��ل ال�م��درس��ة ال�ح�ك��وم� ّ�ي��ة ف��ي صغره‬ ‫ّ‬ ‫المدرس في يوم دخوله األول أن‬ ‫فطلب منه‬ ‫يقرأ قصيدة شعر ع��ن ظهر قلب‪ ،‬م��ع أن��ه ال‬ ‫يجيد حتى وصل الحروف ال قراءة وال كتابة‪.‬‬ ‫أما في ّ‬ ‫بقية األيام فقد كان ّ‬ ‫مدرسه يخرج إلى‬ ‫ً‬ ‫قاعة األساتذة طالبا من تالمذته أن يرسموا‬ ‫ما شاءوا على صفحات دفاترهم‪.‬‬ ‫ ان� �ظ ��ر ي ��ا س �ل �ط ��ان! ال� �م ��درس ��ة األول � ��ى‬‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مجانية لكن الداخل إليها ال يحرز‬ ‫الحكومية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫نجاحا وال يتقدم إال في السن‪ ،‬هذا ما يعرفه‬ ‫عنها أبناء البلدة؛ أما الثانية فهي خاصة‬ ‫لكن االنتساب إليها يحتاج إلى مبالغ تفوق‬ ‫إمكاناتنا‪ .‬أقساطها مرتفعة حسب مقاييس‬ ‫أه��ال��ي ال�ق��رى ال�ف�ق��راء‪ ،‬فمواسمنا ت�ك��اد ال‬ ‫تكفينا بدل ماكل وكساء‪.‬‬ ‫ل��م يكن ف��ي حسبانه أن��ه ق��د ي��أت��ي يوم‬ ‫ً‬ ‫يصبح فيه مضطرا تحت ضغط والديه ألن‬ ‫ّ‬ ‫يشارك في جني غلة يكرهها ويحتقرها؛‬ ‫لكن ذل��ك قد ح��دث‪ .‬فسلطان قد أصبح في‬ ‫ً‬ ‫نظر والديه شابا يمكن االعتماد عليه في معاونة‬ ‫والده وتخفيف أعباء العمل عنه‪ ،‬كما يفعل أوالد‬ ‫المزارعين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيقظته أم سلطان باكرا ذات صباح‪ ،‬وقالت له‪:‬‬ ‫وال ��دك يتنظرك أم��ام ال �ب��اب‪ ،‬وه��و ينتظر وص��ول‬ ‫“تراكتور” الفالحة هناك‪ .‬سوف تذهب معه إلى‬ ‫الجرد لتساعده على البذار‪.‬‬ ‫كان على سلطان أن يمسك بكيس يحتوي على‬ ‫بذور النبتة التي يكرهها وأن يجلس فوق اإلطار‬ ‫المعدني المثبت فوق إط��ار الجرار الزراعي الذي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يجر خلفه سكة الفالحة‪ .‬ل��م تكن جلسته متعبة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وحسب‪ ،‬بل كانت أيضا مقلقة ومخيفة‪ ،‬ومرد خوفه‬ ‫إلى ما سمعه قبل مدة عن فتى في ريعان الشباب‪،‬‬ ‫ك��ان يجلس على “رف ��راف” ج��رار زراع ��ي مشابه‪،‬‬ ‫فدهمه النعاس في الطريق ليسقط تحت الدوالب‬ ‫وي �م��وت‪ .‬ح�م�ل��ه ال �خ��وف م��ن م�ص�ي��ر م�ش��اب��ه على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يكون حارسا أمينا يطرد عن جفنيه النعاس‬ ‫ويثبت يديه إلى اإلطار المعدني للجرار كيال يسقط‬ ‫ويلقى المصير نفسه‪.‬‬ ‫وص � �ل� ��وا إل � ��ى ال � �ج� ��رد ق �ب �ي��ل ش � � ��روق ال �ش �م��س‬ ‫فسبقوها إ ل��ى تلك الهضاب النائية التي تعرف‬ ‫طريقها ك�م��ا يعرفها أب��و س�ل�ط��ان ورب�م��ا أف�ض��ل‪،‬‬ ‫والتي يصلها سلطان وربما أفضل‪ ،‬والتي يصلها‬ ‫سلطان ّ‬ ‫ألول ّ‬ ‫مرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل��م ي � َ�ر س�ل�ط��ان ه�ن��اك أش �ج��ارا م�ث�م��رة يعرفها‬ ‫ب � ��ل أش� � �ج � ��ار ل � � � ّ�زاب ّ‬ ‫معمرة بعضها نبت قبل آالف‬ ‫م�ع�ل��وم��ات أب �ي��ه المنقولة‬ ‫ال�س�ن�ي��ن حسب‬ ‫عن خبراء زاروا أرضه ذات‬ ‫م� ّ�رة‪ ،‬ورأى أشجار لوز ّبري‬ ‫ً‬ ‫وخ��وخ ب� ّ�ري أيضا ودي�ش��ار‪ ،‬وكلها‬ ‫نباتات تقاوم الصقيع والعواصف‬ ‫في فصل الشتاء‪.‬‬ ‫ط �ل��ب م �ن��ه وال � ��ده أن يفتح‬ ‫ك �ي��س ال � �ب� ��ذور ال �م �خ �ص��ص ل��ه‬ ‫كما فعل هو مع كيسه‪ .‬وعندما فتح‬ ‫سلطان الكيس فوجئ ب��أن الحبوب‬ ‫ّ‬ ‫الكروية الصغيرة التي يحتويها هي‬ ‫ب��ذور القمبز نفسها التي يشترونها للعصافير‪،‬‬

‫فراح ّ‬ ‫يحدق إليها ونسي ّ‬ ‫مهمته لوال أن نبهه والده‬ ‫ّ‬ ‫بصوت فيه شيء من التعجب‪:‬‬ ‫ لقد أوشكت الشمس أن تطلع يا ابني فلماذا‬‫ال ّ‬ ‫تعجل؟!‬ ‫جاءت نبرة والده الواثقة بمثابة رادع أعاده إلى‬ ‫نظامية العمل‪ ،‬فجلس منتصب الظهر فوق العجلة‬ ‫الخلفية للجرار الزراعي في حين جلس والده فوق‬ ‫ّ‬ ‫العجلة األخرى وراح كل منهما يذري البذور على‬ ‫الثرى حيث ّ‬ ‫تمر سكك الفالحة الحديدية فتطمرها‬ ‫بالتراب لتمكث فيه عدة أشهر‪ .‬عملية الطمر هذه‬ ‫تحميها من العصافير التي تعشق طعمها وتوفر‬ ‫لها الرطوبة والغذاء‪.‬‬ ‫لم يكد ينتصف النهار حتى كان سلطان وأبوه‬ ‫قد أفرغا كيسيهما في تلك البقعة من األرض التي‬ ‫بعد أن فتتتها سكك الجرار‬ ‫ارتدت لونها‬ ‫األحمر ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طبق عليها ذهابا وإيابا‪.‬‬ ‫ت‬ ‫كانت‬ ‫الزراعي التي‬ ‫ِ‬ ‫ م��ا ه��ي م�س��اح��ة ه ��ذه األرض ي��ا أب� ��ي؟ س��أل‬‫سلطان والده لحظة انتهاء مهمة البذر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ حوالى العشرين دونما يا سلطان‪.‬‬‫ً ّ ً‬ ‫مربعا؟‬ ‫ يعني كم مترا‬‫ والله يا ابني ال أعرف المساحة إال بالدونمات‪.‬‬‫في الماضي كان أهلنا يحددون المساحة بكمية‬ ‫الحبوب التي تبذر فيها فيقولون هذه «بذار ّ‬ ‫مد»‬ ‫وتلك «بذار ّ‬ ‫مدين» أو ما شابه‪.‬‬ ‫ه �ن��ا ص �م��ت س �ل �ط��ان م �خ��اف��ة أن ي�ت�ه�م��ه أب ��وه‬ ‫بعنجهية المتعلمين فيما لو تابع النقاش الذي‬ ‫يشبه االستجواب‪.‬‬ ‫لكنه أعاد سؤاله بطريقة أخرى‪:‬‬ ‫ كم يعطي الدونم الواحد من المحصول؟‬‫ً‬ ‫ ي�ع�ط��ي ق �ن �ط��ارا أو ق �ن �ط��اري��ن‪ ،‬ح �س��ب ج��ودة‬‫الموسم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ضحك أبو سلطان مليا وتابع شرحه‪:‬‬ ‫ ال� � ��دون� � ��م‪ ،‬ي� ��ا اب � �ن� ��ي‪ ،‬ي �ع �ط��ي ب� �ي ��ن ال �ق �ن �ط��ار‬‫وال�ق�ن�ط��اري��ن م��ن ال �ع��روق ال �ت��ي ت�ح�ت��اج إل��ى ع��دة‬ ‫ّ‬ ‫تتحول إلى بضاعة‪ .‬لو كان األمر كما‬ ‫عمليات لكي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تظن ألصبح أبوك مليونيرا أو صاحب بنك كبير‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المتحسر‪ ،‬غير الواثق بنفسه‪.‬‬ ‫ثم ضحك ضحكة‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫مزاج‬

‫مواقع التواصل االجتماعي‪ ...‬كيف تؤثر على خصوصية النجوم؟‬ ‫يتنوع استخدام مواقع التواصل االجتماعي بين الفنانين‪ ،‬وينظر‬ ‫إليها كل واحد بطريقة ومنطق يتفقان مع آرائه وقناعاته‪،‬‬ ‫الجمهور والتواصل‬ ‫وبينما يراها البعض وسيلة لالقتراب من‬ ‫ّ‬ ‫المباشر معه‪ ،‬يعتبرها البعض اآلخر وسيلة تطفل على حياته‬

‫فيبتعد عنها‪ ،‬ويقصر حضوره فيها على نشر صور عن‬ ‫الخاصة‪ً ،‬‬ ‫اعماله‪ ،‬ملقيا ظالال من السرية على حياته الخاصة‪.‬‬ ‫{الجريدة} استطلعت آراء النجوم حول تعاملهم مع مواقع التواصل‬ ‫ونظرتهم إليها وسجلت االنطباعات التالية‪.‬‬

‫سيف ذو حدين‬ ‫عبدالله الطراروة‬

‫فهد الزايد‬

‫حال‬

‫{اك�ت�ش�ف��ت أن ك��ل ش��يء ف��ي العالم‬ ‫هو {سيف ذو حدين} من الممكن أن‬ ‫نستعمله بطريقة إيجابية أو سلبية}‪،‬‬ ‫ي��وض��ح ال �ف �ن��ان ع �ب��دال �ل��ه ال� �ط ��راروه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ��وض� �ح ��ا أن � ��ه ع �ل ��ى س �ب �ي��ل ال �م �ث��ال‬ ‫ّ‬ ‫يستخدم ‪ Snapchat‬ويصور ما يريد‬ ‫أن يراه متابعوه‪ ،‬ولكن ال يستخدمه‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يصورون‬ ‫بصفة يومية‪ ،‬خالفا لكثر‬ ‫ادق ت�ف��اص�ي��ل ح�ي��ات�ه��م‪ ،‬ك��ذل��ك األم��ر‬ ‫بالنسبة إلى {انستغرام}‪.‬‬ ‫يضيف‪{ :‬ال شيء يفيد الفنان‬ ‫إال فنه وما يقدمه عبر الشاشه‪،‬‬ ‫فالفن ال عالقة له بالـ {انستغرام}‬ ‫ً‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ا‪ ،‬ب��ل ه��و ف�ك��ر وإب � ��داع}‪ ،‬ول �ك��ن تكمن إف ��ادة م��واق��ع ال�ت��واص��ل‬ ‫االج �ت �م��اع��ي ف��ي ال �ظ �ه��ور اإلع�ل�ام ��ي‪ ،‬وزي � ��ادة ال �ت��واص��ل ب �ي��ن ال�ف�ن��ان‬ ‫والجمهور‪ ،‬وإطالعه على تفاصيل حياته أكثر‪ ،‬وفي {توتير} يكون‬ ‫ثمة تواصل وحوار مع الجمهور}‪.‬‬ ‫يتابع‪ { :‬أيام الفنانين القديرين عبد الحسين عبد الرضا وسعد‬ ‫الفرج لم تكن وسائل التواصل االجتماعي متوافرة‪ ،‬مع ذلك حققا‬ ‫قاعدة جماهيرية كبيرة ويتربعان‪ ،‬لغاية اآلن‪ ،‬على عرش الدراما في‬ ‫الخليج‪ ،‬وذاع صيتهما في الوطن العربي}‪.‬‬ ‫حول {انستغرام} يقول‪{ :‬ال أهمية له بالنسبة إلي‪ ،‬ولكن اعتبره أداة للتواصل‬ ‫مع الجمهور المثقف الواعي}‪.‬‬

‫{م ��واق ��ع ال �ت��واص��ل االج �ت �م��اع��ي س�ي��ف ذو ح��دي��ن‪ ،‬ت�س��اع��د على‬ ‫االنتشار‪ ،‬سواء للفنان أو أي إنسان يمتلك موهبة} يؤكد المطرب‬ ‫ً‬ ‫فهد الزايد‪ ،‬الفتا إلى أنه {حتى في مواقع التواصل االجتماعي ال‬ ‫بد من أن يساعدك أحد‪ ،‬ويروج لما تريد أن تنشره}‪.‬‬ ‫يضيف‪{ :‬من سلبيات مواقع التواصل االجتماعي التدخل بخصوصيات‬ ‫اآلخ ��ري ��ن‪ ،‬وق ��د ع��ان��ى ك�ث��ر م��ن ذل ��ك‪ ،‬ل�ل�أس��ف‪ ،‬ف�ض�لا ع ��ن ك �ث��رة المتابعين‬ ‫ً‬ ‫الوهميين}‪ ،‬مشيرا إلى أنه يتقبل النقد البناء من الجمهور ويأخذه بسعه‬ ‫ً‬ ‫صدر‪ ،‬وحفاظا على خصوصيته‪ ،‬ينشر أعماله فحسب‪ ،‬وال يتدخل في شؤون‬ ‫الغير‪ ،‬وال ينشر خصوصيات ألن البعض يحب التطفل}‪.‬‬

‫{أن� � � � � ��ا ض � � ��د ال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ا‬ ‫ومعها‪ ،‬أنا معها في أن التواصل‬ ‫االجتماعي أصبح سهال للمرء من‬ ‫ناحية تحقيق شهرة‪ .‬وأنا ضدها‬ ‫ألن �ه��ا م�ض�ي�ع��ة ل �ل��وق��ت‪ ،‬وت �ح��رق‬ ‫االعصاب} تقول الفنانة حال‪.‬‬ ‫تضيف‪{ :‬ظهرت نقطة مهمة‬ ‫ً‬ ‫في اآلون��ة األخ�ي��رة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف ��ي ال �م �ج �ت �م �ع��ات ال�خ�ل�ي�ج�ي��ة‬ ‫وه� � ��ي اق � �ت � �ح� ��ام { ال � �ه� ��اك� ��رز {‬ ‫ل� �ح� �س ��اب ��ات ال� �ف� �ن ��ان� �ي ��ن‪ ،‬ول ��م‬ ‫ي�ت�م�ك��ن ك �ث��ر م��ن اس �ت��رداده��ا‪،‬‬ ‫بالنسبة إلي سرق حسابي في‬ ‫{إنستغرام} لكني استرجعته}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫{يعد ال�ـ {انستغرام} أداة توثيق لنا نحن الفنانين العمالنا‪،‬‬ ‫تتابع‪:‬‬ ‫ً‬ ‫وانشر فيه صورا ألعمال شاركت فيها} ‪.‬‬ ‫يقول المخرج علي العلي‪{ :‬مواقع التواصل االجتماعي هي سيف‬ ‫ذو حدين‪ ،‬فمن خالل ما تنشره في تلك الوسائل تبرز الصور التي‬ ‫تحب أن يراها الجمهور‪ ،‬السيما أن المشاهير أشخاص يؤثرون في‬ ‫المجتمع‪ ،‬ومن الواجب الحذر في تقديم ما نريد أن يراه الجمهور‪،‬‬ ‫ألن البعض قد يتخذنا قدوة‪ .‬أما من ناحية الخصوصية فهي بيد‬ ‫صاحب الحساب‪ ،‬أنت تتحكم في األم��ور التي تريد نشرها‪ ،‬وليس‬ ‫بالضرورة نشر كل لحظة من حياتنا}‪.‬‬

‫بسمة‬ ‫{تفيد مواقع التواصل االجتماعي الفنان‪ ،‬وتعتبر {سي دي}‬ ‫له‪ ،‬يعرض أخباره عن طريقها}‪ ،‬تؤكد المطربة بسمة موضحة‬ ‫أن مواقع التواصل تساهم في االنتشار بسرعة‪ ،‬وتسهل االتصال‬ ‫مباشرة مع الجمهور‪ ،‬ومعرفة آرائ��ه باألغاني المطروحة‪ ،‬على‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬وتلقي اقتراحاتهم‪.‬‬ ‫حول خصوصية الفنان تضيف‪{ :‬ال اعتقد أن ثمة خصوصية‬ ‫في هذا الوقت‪ ،‬ومن ناحيتي أعطيت تصريحات جريئة‪ ،‬ولكن ال‬ ‫أسمح باألمور التي تكون منافية لألدب}‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫ال للتدخل في األمور الخاصة‬

‫بيروت ‪ -‬ربيع عواد‬ ‫باسكال مشعالني‬

‫دومنيك حوراني‬

‫كارال حداد‬

‫«ل�ل�ت�ق� ّ�دم التكنولوجي ت��أث�ي��ر ف��ي ال�ف��ن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ �ص��وص��ا م ��واق ��ع ال �ت��واص��ل االج �ت �م��اع��ي‬ ‫التي قلبت المقاييس وجعلت التفاعل بين‬ ‫ً‬ ‫الفنان والجمهور مباشرا» ب��رأي باسكال‬ ‫مشعالني‪ ،‬موضحة أن عدم مواكبة الفنان‬ ‫للتطور الحاصل‪ ،‬يهدد استمراريته‪.‬‬ ‫تضيف‪« :‬في الماضي كان ُينصح الفنان‬ ‫ً‬ ‫ب ��أال ي�ظ�ه��ر ك�ث�ي��را أم ��ام ال �ن��اس‪ ،‬أم ��ا ال�ي��وم‬ ‫فيشارك الجمهور تفاصيل حياته اليومية‬ ‫من خالل صور وتغريدات‪ ،‬ولم يعد األخير‬ ‫ّ‬ ‫بحاجة إلى شراء مجلة لمعرفة جديد النجم‬ ‫الذي يحب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ح��ول كونها أكثر نشاطا عبر مواقع‬ ‫ال �ت ��واص ��ل ف ��ي ال �ف �ت��رة األخ� �ي ��رة ت �ت��اب��ع‪:‬‬ ‫ً‬ ‫{صحيح‪ ،‬في السابق لم أكن أخصص كثيرا من وقتي لها‪ ،‬لكن في السنتين األخيرتين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أص�ب�ح��ت أك �ث��ر ن �ش��اط��ا‪ ،‬وأن �ش��ر ب��اس�ت�م��رار ص� ��ورا م��ن ي��وم�ي��ات��ي وأخ �ب ��اري وآرائ ��ي‬ ‫في قضايا ّ‬ ‫معينة‪ ...‬علينا م�ج��اراة العصر‪ .‬لكن حين ال أج��د ما أقوله وم��ا أنشره‬ ‫ابتعد ليومين أو أك�ث��ر‪ ،‬ألنني أرف��ض نشر أي ش��يء لمجرد ال�ق��ول إنني م��وج��ودة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت��ؤك��د أن ال �ف �ن ��ان‪ ،‬ع �م ��وم ��ا‪ ،‬ي �ت �ع��رض أح �ي ��ان ��ا ل �م��واق��ف م��زع �ج��ة م ��ن خ �ل�ال م��واق��ع‬ ‫ً‬ ‫ال � �ت� ��واص� ��ل‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا أن � �ه ��ا ت �س �ل��ط ال � �ض� ��وء ع� �ل ��ى خ �ص ��وص �ي �ت ��ه‪ ،‬وت� ��وض� ��ح ف��ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه � ��ذا ال� �م� �ج ��ال‪{ :‬م � ��ن ي��زع �ج �ن��ي أزي � �ل� ��ه س ��ري� �ع ��ا م� ��ن ح �س ��اب ��ي وأض� � ��ع دائ � �م� ��ا خ �ط��ا‬ ‫أح� �م ��ر أرف� � ��ض أن ي �ت �خ �ط��اه أح� � ��د‪ ،‬ل ��ذل ��ك أن � ��ا م ��رت ��اح ��ة وي � �ع ��رف ك ��ل م ��ن ي�ت��اب�ع�ن��ي‬ ‫ع �ب��ر ص �ف �ح �ت��ي ك �ي��ف أفكر‪ ‬وأتعاطى ب ��اح� �ت ��رام وأح� ��اف� ��ظ ع �ل��ى ح� � ��دود م �ع �ي �ن��ة}‪.‬‬

‫عالقتي بمواقع التواصل االجتماعي ممتازة‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫األكثر تأثيرا بين الناس‪ ،‬لذلك ال أشعر بضرورة إجراء‬ ‫مقابلة صحافية أو إطاللة تلفزيونية إلط�لاع الناس‬ ‫على جديدي أو للحديث معهم ولمشاركتهم أفكاري»‪،‬‬ ‫تؤكد دومنيك حوراني التي تعتبر من أكثر الفنانات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نشاطا عبر مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬إذ تنشر يوميا‬ ‫ً‬ ‫صورا من حياتها وتغريدات تتعلق بالحب والصداقة‬ ‫والعائلة وال�ح�ي��اة وغيرها أو تعطي رأي�ه��ا بقضايا‬ ‫اجتماعية ّ‬ ‫وعامة‪.‬‬ ‫حول تقييم عالقتها مع هذه المواقع تضيف‪« :‬من‬ ‫خ�لال «ف��اي�س�ب��وك» و{إن�س�ت�غ��رام» وال�ق�ن��اة ال�خ� ّ‬ ‫�اص��ة بي‬ ‫على «يوتيوب»‪ ،‬يستطيع أي شخص معرفة كل جديد‬ ‫ّ‬ ‫وال�ت��واص��ل م�ع��ي‪ ،‬وه��ذا أم��ر مهم وي��وط��د ال�ع�لاق��ة بين‬ ‫الفنان وجمهوره»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الخاصة‬ ‫حول االنتقادات التي تطالها بين الحين واآلخر أو محاولة البعض التعرض لحياتها‬ ‫من خالل هذه المواقع‪ّ ،‬‬ ‫وعما إذا كان هذا الموضوع يزعجها تتابع‪ « :‬ال أريد الدخول في تفاصيل‬ ‫ّ‬ ‫ما يقال هنا وهناك ألن األمر ال يهمني‪ .‬أنا واثقة من نفسي وأركز على عملي‪ ،‬همي النجاح وتقديم‬ ‫ً‬ ‫أعمال جيدة ومميزة‪ ،‬أما األمور الثانية فال تعني لي شيئا وأرفض االستماع إليها أو حتى قراءتها‪،‬‬ ‫ثم ما من شخص يعمل تحت األضواء إال وتطاله االنتقادات واإلشاعات وحروب مخفية وعلنية}‪.‬‬ ‫حول ولعها بالموضة الذي يترجم من خالل مواقع التواصل عبر عرض صور لها وهي مرتدية‬ ‫ً‬ ‫من دور أزياء عالمية تشير‪{ :‬المرأة العربية‪ ،‬عموما‪ ،‬معروفة بأناقتها وتميزها عن غيرها من نساء‬ ‫ً‬ ‫العالم‪ ،‬شخصيا أنا مولعة بالموضة ولدي تأثير على من يتابعني من خاللها‪ ،‬أهتم بإطاللتي‬ ‫ً‬ ‫وأدرس خطواتي جيدا‪ ،‬وأحرص على أن يكون لكل مكان وكل مناسبة لباس خاص}‪.‬‬

‫{ت� � �ن� � �ش � ��ئ م � � � ��واق � � � ��ع ال� � �ت � ��واص � ��ل‬ ‫االج �ت �م��اع��ي ت ��واص�ل�ا ب �ي��ن ال �ن��اس‬ ‫في انحاء العالم وتساهم في أمور‬ ‫مهمة إنسانية واجتماعية وغيرها}‪،‬‬ ‫ت�ل�ف��ت ك� ��ارال ح� ��داد م �ش �ي��رة إل ��ى أن‬ ‫م��واك�ب��ة ال�ت�ط��ور ال�ت�ك�ن��ول��وج��ي أم��ر‬ ‫ضروري لمن هو تحت األضواء كما‬ ‫ً‬ ‫لإلنسان العادي الذي ّ‬ ‫يكرس جزء ا‬ ‫ً‬ ‫ك �ب �ي��را م��ن وق �ت��ه ل �م��واق��ع ال�ت��واص��ل‬ ‫االج �ت �م ��اع ��ي‪ ،‬ال �ت ��ي ت �ع �ط��ي ص ��ورة‬ ‫ً‬ ‫مصغرة‪ ،‬أحيانا‪ ،‬عن شخصية الفرد‬ ‫وكيفية تصرفه في حياته اليومية‬ ‫وآرائه ومعتقداته}‪.‬‬ ‫تضيف‪{ :‬في المقابل ثمة مواقع‬ ‫ت �ص �ب��ح م��رف��وض��ة ح �ي��ن ت�س�ت�خ��دم‬ ‫للدخول إلى خصوصيات شخص ما ومحاولة العبث فيها}‪.‬‬ ‫تتابع‪{ :‬عالقتي بمواقع التواصل االجتماعي ممتازة‪ ،‬أنا على تواصل مباشر‬ ‫ودائم مع الناس ونتشارك األفكار واآلراء‪ ،‬لكن في حال تجاوز أحدهم حدود‬ ‫األدب واللياقة واالحترام أحذفه من قائمة أصدقائي}‪.‬‬ ‫كانت حداد نشرت صورتين عبر أحد حساباتها البنتها ليا‪ ‬من زوجها‬ ‫الفنان طوني أبو جودة‪ ،‬كذلك نشرت على {فايسبوك} فيديو تظهر فيه وهي‬ ‫ّ‬ ‫تمارس الرياضة‪ .‬وعلقت عليه‪{ :‬ال يمكن العثور على طريقة أفضل للتخفيف‬ ‫من حدة التوتر}‪.‬‬

‫مزايا وعيوب‬ ‫القاهرة – بهاء عمر‬ ‫تعتبر ميرهان حسن مواقع التواصل‬ ‫االج �ت �م��اع��ي وال �م �ش��اك��ل ال�ن��اج�م��ة عنها‪،‬‬ ‫م� �س ��أل ��ة ت �خ �ت �ل��ف م � ��ن ف � �ن� ��ان إل� � ��ى آخ � ��ر‪،‬‬ ‫وبحسب طريقة إدارت��ه ألم��وره وصورته‬ ‫ف ��ي ال �ح �ي��اة ال �ع��ام��ة‪ ،‬الف �ت��ة إل ��ى أن ثمة‬ ‫ف �ن��ان �ي��ن ي �س �ت �خ��دم��ون ت �ل��ك ال �ص �ف �ح��ات‬ ‫لزيادة معجبيهم والقرب منهم‪ ،‬ومشيرة‬ ‫إلى أن فنانين عالميين يتجاوز متابعو‬ ‫ص �ف �ح��ات �ه��م ال �م�ل�اي �ي��ن ال ي �ع ��ان ��ون ت�ل��ك‬ ‫ال�م�ش��اك��ل‪ ،‬م�ق��ارن��ة بما ي�ح��دث م��ع نجوم‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬عازية السبب إلى حداثة‬ ‫تعامل العرب معها‪ ،‬ومؤكدة أنه ال بد من‬ ‫ً‬ ‫تجاوز هذه المشاكل سريعا‪.‬‬ ‫ت �ض �ي��ف ان � �ه ��ا ت �س �ت �خ ��دم ص�ف�ح�ت�ه��ا‬ ‫ع�ب��ر {ف�ي�س�ب��وك} ك�ط��ري�ق��ة ل �ع��رض أح��دث‬ ‫إط�لاالت�ه��ا للجمهور وك��وال�ي��س األع�م��ال‬ ‫المشاركة فيها‪ ،‬موضحة أن التعليقات‬ ‫التي تتلقاها من الجمهور تؤكد أن نشر‬

‫ت �ل��ك ال �ت �ف��اص �ي��ل م �ف �ي��دة ع �ل��ى ج��ان�ب�ي��ن‪:‬‬ ‫أولهما الترويج للعمل الذي تشارك فيه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وثانيهما ابتكار مساحة أكثر ق��رب��ا مع‬ ‫الجمهور الذي يهتم بها ويتابعها‪.‬‬

‫أطر ّ‬ ‫محددة‬

‫يتمسك هاني رم��زي بضرورة وجود‬ ‫ص �ف �ح��ة ل �ل �ف �ن��ان ع �ب��ر م ��واق ��ع ال �ت��واص��ل‬ ‫االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬لكنها ي�ج��ب أال ت�خ��رج عن‬ ‫أطر محددة‪ ،‬بل تكون وسيلة لنشر أحدث‬ ‫كواليس أعماله أو آخر برومو لفيلم جديد‬ ‫ً‬ ‫أو مشاركة في فاعليات عامة‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫الخلط بين األ م ��ور الشخصية وطبيعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العمل يحدث تضاربا ومشكالت وآث��ارا‬ ‫سيئة لمواقع التواصل‪.‬‬ ‫ي �ض �ي��ف أن ث �م��ة ف �ن��ان �ي��ن وف �ن��ان��ات‬ ‫ً‬ ‫ي � �ن � �ش� ��رون ص � � � � ��ورا خ� ��اص� ��ة ب� �ه ��م ق � ��د ال‬

‫هاني رمزي‬

‫يستقبلها الجمهور على اختالف فئاته‬ ‫بالطريقة نفسها‪ ،‬معتبرا أن ما يقبله‬ ‫الناس في إطار عمل درامي يجد البعض‬ ‫ص �ع��وب��ة ف ��ي م �ش��اه��دت��ه ض �م��ن ال �ح �ي��اة‬ ‫ُ‬ ‫الشخصية للفنان‪ ،‬وبالتالي تستخدم تلك‬ ‫المواقف بشكل خاطئ وتسبب مشاكل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تملك دال�ي��ا البحيري حسابا خاصا‬ ‫ع�ل��ى أح ��د م��واق��ع ال �ت��واص��ل االج�ت�م��اع��ي‬ ‫تستخدمه بشكل شخصي‪ ،‬م��ؤك��دة أنها‬ ‫تنظر إلى تلك المواقع باعتبارها وسيلة‬ ‫لتبادل اآلراء والتهاني وال�م��واس��اة بين‬ ‫األصدقاء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت �ض �ي��ف‪{ :‬ي ��دش ��ن ف �ن��ان��ون ص�ف�ح��ات‬ ‫ويطلبون من متخصصين إدارتها مقابل‬ ‫أجر شهري‪ ،‬بالنسبة إلي ال أسمح ألحد‬ ‫ب ��إدارة صفحة خ��اص��ة ب��ي حتى ال أك��ون‬ ‫ع��ر ض��ة لمشكلة بسبب تعليق أو جملة‬ ‫يكتبها من يدير الصفحة‪ ،‬هذه الطريقة‬ ‫هي باب رئيس لتجنب األزمات}‪.‬‬ ‫ت � �ت ��اب ��ع أن ت � �ع ��ام ��ل ال� �ف� �ن ��ان� �ي ��ن م��ع‬ ‫صفحاتهم تشبه طريقتهم في الحياة‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وأن البعض يعطون مساحة‬ ‫ل�ل�آخ��ري��ن ب��ان �ت �ه��اك خ�ص��وص�ي��ات�ه��م إذا‬ ‫بالغوا في نشر تفاصيل حياتهم الخاصة‬ ‫عبر صفحاتهم‪ ،‬بينما االعتدال والتعامل‬ ‫ً‬ ‫مع حسابات التواصل باعتبارها أسلوبا‬ ‫لالتصال كما الهاتف والبريد اإللكتروني‪،‬‬ ‫يجعالن مساحة اس�ت�خ��دام ال�م��واق��ع في‬ ‫نطاق محدود وال يتركان مساحة النتهاك‬ ‫خصوصية الفنان وحياته‪.‬‬

‫قرب من الجمهور‬ ‫ي �ش �ي ��ر م� �ح� �م ��ود ع� �ب ��د ال �م �غ �ن ��ي إل ��ى‬

‫أن ص�ف�ح�ت��ه ال�ش�خ�ص�ي��ة ع �ل��ى م��واق��ع‬ ‫التواصل االجتماعي تتجاوز المليون‬ ‫ً‬ ‫متابع‪ ،‬معتبرا أن المواقع ذات طابع‬ ‫ً‬ ‫ت��واص �ل��ي ت �ج �ع��ل ال �ف �ن��ان أك �ث��ر ق��رب��ا‬ ‫من جمهوره‪ ،‬وتنقل من دون وسيط‬ ‫ت�ع�ل�ي�ق��ات��ه وم��واق �ف��ه ف ��ي ال�ل�ح�ظ��ات‬ ‫الوطنية أو م��واس��اة زم�ي��ل راح��ل أو‬ ‫التهنئة بأعياد دينية وقومية‪.‬‬ ‫ي �ض �ي��ف‪{ :‬ع �ل ��ى غ � ��رار ال��وس��ائ��ل‬ ‫ال� � �ح � ��دي� � �ث � ��ة‪ ،‬ل� � �م � ��واق � ��ع ال � �ت� ��واص� ��ل‬ ‫االجتماعي عيوب ومساوئ‪ ،‬تتمثل‬ ‫في إنشاء البعض صفحات مزيفة‬ ‫واستخدامها ل�لإس��اء ة للفنان‪ ،‬أو‬ ‫نشر تفاصيل حياته الخاصة التي‬ ‫قد تثير االستغراب ويفقد بسببها‬ ‫جمهوره}‪.‬‬ ‫ي �ت��اب��ع أن م ��ن أه � ��م م �م �ي��زات‬ ‫م��واق��ع ال�ت��واص��ل تقليل مساحة‬ ‫لقاء سويدان‬ ‫نشر األخبار الكاذبة عن الفنان‬ ‫عبر المواقع اإللكترونية‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫كان يصعب نفيها بسرعة‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫ً‬ ‫صفحات الفنانين باتت مصدرا لألخبار م��ا يمثل ذل��ك م��ن جهد لتقديم م��ا يليق‬ ‫بالجمهور ال ��ذي يتابعها ع�ب��ر ش��اش��ات‬ ‫الحقيقية بالنسبة إلى الصحافيين‪.‬‬ ‫ال ت�ع�ت�ب��ر ل �ق��اء س ��وي ��دان ن�ف�س�ه��ا من السينما والتلفزيون‪ ،‬مشيرة إلى أن الفن‪،‬‬ ‫النشطاء على مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬بطبيعته كمهنة تسلط عليها األض��واء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رغ��م ام�ت�لاك�ه��ا ح�س��اب��ا ع�ل��ى {ف�ي�س�ب��وك}‪ ،‬ي �ج �ع��ل ك ��ل م ��ا ل ��ه ع�ل�اق��ة ب��ال �ف �ن��ان محل‬ ‫وليست م��ن المتحمسين للتعامل معه متابعة م��ن ال�ج�م�ي��ع‪ ،‬م��ا ي�ح��دث مشاكل‬ ‫ً‬ ‫بشكل لحظي‪ ،‬مشيرة إلى أن هذه المواقع أو تراشقا على مواقع التواصل‪ ،‬معتبرة‬ ‫طريقة ضمن وسائل عدة تجعل التعامل أن الحل في التعامل مع وسائل التواصل‬ ‫أس� �ه ��ل‪ ،‬م��وض �ح��ة أن ه� ��ذا ال �م �ع �ي��ار ه��و االجتماعي في إطارها الذي صنعت من‬ ‫األف�ض��ل لتجنب المشاكل وال��دخ��ول في أج�ل��ه وزي ��ادة مساحة ال��ود وال �ق��رب بين‬ ‫األشخاص العاديين والفنان وجمهوره‪.‬‬ ‫تفاصيل الحياة الخاصة للفنانين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تهتم بالمتابعين على‬ ‫تضيف أنها ال‬ ‫صفحات التواصل بمنطق ال�ع��دد‪ ،‬بقدر‬


‫‪Style‬‬

‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الليفتينغ‪ ...‬فوائده النفسيةّ‬ ‫ما الذي نسعى إلى تغييره عندما نلجأ إلى الجراحة التجميلية؟ الهدف الرئيس من تبديل المظهر‬ ‫الخارجي هو صورة الجسد وصورة الذات ال بل هذا الشعور باالنتماء إلى الذات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫غالبا ما نحاول تصحيح عيب جسدي َ‬ ‫ذقن مربع الشكل‬ ‫أو‬ ‫طويل‬ ‫أنف‬ ‫السخرية‪.‬‬ ‫يثير‬ ‫أو‬ ‫الحرج‬ ‫لنا‬ ‫ب‬ ‫يسب‬ ‫ً‬ ‫نافرتان‪ .‬في هذه الحاالت‪ ،‬تغدو الحياة أجمل فالجراحة التجميلية تضفي رونقا على اإلطاللة‪.‬‬ ‫أو أذنان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استياء أعمق بكثير من‬ ‫اإلقبال على الجراحة‬ ‫يخبئ‬ ‫عندما‬ ‫المقابل‪،‬‬ ‫في‬ ‫يحصل‬ ‫ماذا‬ ‫تفعل‪.‬‬ ‫حسنا‬ ‫باختصار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصعب ًا على البعض ّ‬ ‫ّ‬ ‫تقبل عمره‪ .‬هل ينبغي على‬ ‫كالوقت الذي يمضي‬ ‫‪.‬‬ ‫هشاشة‬ ‫أو‬ ‫جرحا‬ ‫الحاالت تلك‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الجراح أن يتدخل في هذه الحالة أيضا؟ وكيف لنا أن نعلم ذلك قبل الجراحة؟‬

‫ً‬ ‫غالبا ما نحاول‬ ‫تصحيح عيب‬ ‫جسدي ّ‬ ‫يسبب لنا‬ ‫الحرج أو يثير‬ ‫السخرية‪ :‬أنف طويل‬ ‫أو ذقن مربع الشكل‬ ‫أو أذنان نافرتان‬

‫ظاهرة اجتماعية‬ ‫ُي �ق �ب��ل ال �م��راه �ق��ون وال �ب��ال �غ��ون (ن �س��اء‬ ‫ورجال) بأعداد متصاعدة‪ ،‬على الجراحات‬ ‫التجميلية لتغيير م�ظ�ه��ر ه��م ا ل�خ��ار ج��ي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يسعى الناس من اآلن فصاعدا أن يصبحوا‬ ‫ً‬ ‫نسخة أفضل عن أنفسهم‪ ،‬بدءا بالليفتينغ‬ ‫ً‬ ‫وشفط دهون البطن مرورا بجراحة تكبير‬ ‫ال �ث ��دي �ي ��ن‪ .‬ال ي �ت �ك��اس��ل االخ �ت �ص��اص �ي��ون‬ ‫أم��ام هذا اإلقبال المتزايد على الجراحات‬ ‫ال�ت�ج�م�ي�ل�ي��ة‪ .‬ول �ك��ن ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ب�ع��ض‪ ،‬قد‬ ‫ً‬ ‫يصبح السعي وراء الصبا والجمال أم��را‬ ‫ً‬ ‫خ �ط �ي��را ع�ن��دم��ا ي �ت �ح� ّ�ول إل ��ى ه ��وس ينتج‬ ‫ّ‬ ‫ع�ن��ه ف �ق��دان ال�ه��وي��ة‪ .‬م��ن ه�ن��ا أه�م��ي��ة خيار‬ ‫ً‬ ‫ال �ط �ب �ي��ب‪ ،‬ف�ي�ت�ع� ّ�ي��ن ع�ل�ي��ه أي �ض��ا ال�م��واف�ق��ة‬ ‫ع �ل��ى ال �ط �ل��ب ال� � ��ذي ي� �ت� �ق � ّ�دم ب ��ه ال �م��ري��ض‬ ‫َ‬ ‫وال �ت��أك��د م��ن اس �ت �ق��راره ال �ن �ف �س��ي‪ .‬ل ��ذا في‬ ‫ع��ال��م ال�ج��راح��ة التجميلية‪ ،‬ت�ك��ون العالقة‬ ‫ال�ت��ي ت��رب��ط ال�م��ري��ض بالطبيب أس��اس� ّ�ي��ة‪.‬‬ ‫فاإلستشارة األول��ى تساعد الطبيب على‬ ‫تقييم الوضع وتقدير ما إذا كانت األمنيات‬ ‫قابلة للتحقيق‪ .‬من جهته‪ ،‬يدرك المريض‬ ‫ّ‬ ‫مدى ّ‬ ‫ومصداقية الطبيب‪ ،‬ومؤهالته‬ ‫جدية‬ ‫ّ‬ ‫ونوعية المعلومات التي يقد مها ل��ه‪ ،‬من‬ ‫دون أن ننسى ال�ب��وح ال�ص��ادق والصريح‬ ‫ّ‬ ‫بالمخاطر المتأتية عن هذه الجراحة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫شد الجلد‪ ...‬حوافز المرضى‬ ‫• إلرضاء الذات‪ :‬حوالي ‪ %69‬من‬ ‫ال�ن�س��اء ق��د أق�ب�ل��ن أو سيقبلن على‬ ‫جراحة تجميلية‪.‬‬ ‫• لوضع ّ‬ ‫حد لعيب جسدي‪%34 :‬‬ ‫• إلرضاء الشريك‪%21 :‬‬ ‫• للحفاظ على الصبا‪%15 :‬‬ ‫• للشعور باإلرتياح في الوسط‬ ‫المهني‪%11 :‬‬ ‫ّ‬ ‫• ل�ل�ظ�ه��ور ف��ي س ��ن ال �ش �ب��اب في‬ ‫المجتمع‪%10 :‬‬

‫ّ‬ ‫شد الجلد‪ ...‬هو األساس‬

‫ّ‬ ‫تعتبر سن‬ ‫الخمسين متوسط‬ ‫العمر إلجراء هذه‬ ‫الجراحة‬

‫يستدعي الليفتينغ جراحة تجميلية‬ ‫ال م� �ح ��ال‪ .‬ت � �ط� � ّ�ورت ال �ت �ق �ن� ّ�ي��ات ب�ش�ك��ل‬ ‫ملحوظ‪ ،‬فلم تعد ه��ذه ال�ج��راح��ة تترك‬ ‫ً‬ ‫آثارا وال ينتج عنها ّ‬ ‫أي تشوه في الوجه‪.‬‬ ‫ي �ه��دف الليفتينغ إل ��ى ت��رم�ي��م ال�ب�ش��رة‬ ‫وتقوية عضالت الوجه المرتخية‪ .‬تظهر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التقدم في السن خصوصا على‬ ‫مالمح‬ ‫ال ��وج ��ه‪ :‬ت�ج��اع�ي��د ال �ج �ب �ي��ن‪ ،‬ال��وج�ن�ت��ان‬ ‫ّ‬ ‫المتدليتان‪{ ،‬تجاعيد الحزن}‪ ،‬تجاعيد‬ ‫ما بين الحاجبين‪ ،‬األجفان المرتخية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال��ذق��ن ال� �م ��زدوج‪ .‬ي�ش��ك��ل ه��ذا اإلرت �خ��اء‬ ‫ال �ج �ل��دي‪-‬ال �ع �ض �ل��ي ال�ع�ن�ص��ر ال�م�ب��اش��ر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لجراحة ّ‬ ‫شد الجلد‪ .‬عموما‪ ،‬تعتبر سن‬ ‫الخمسين متوسط العمر إلج��راء هذه‬ ‫الجراحة‪ .‬تتوافر أنواع ّ‬ ‫عدة للليفتينغ‪:‬‬ ‫ليفتينغ الوجنتين والعنق‬ ‫ً‬ ‫يجرى عموما للوجنتين المتدليتين‬ ‫وع�ض�لات العنق المرتخية المسؤولة‬ ‫ع ��ن ت �ج��اع �ي��د ال �ع �ن��ق ال �ع �م ��ودي ��ة‪ .‬ق�ب��ل‬ ‫ال �ج��راح��ة‪ ،‬ي�خ�ض��ع ال�م��ري��ض للتخدير‬ ‫الموضعي أو العمومي حسب رغبته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تدوم الجراحة ساعتين وتتطلب مالزمة‬ ‫المريض المستشفى يومين إلى أربعة‬ ‫أيام‪ .‬تسمح ّ‬ ‫تقنيات جديدة بالحصول‬ ‫على نتائج طويلة األمد‪ ،‬وتساهم هذه‬ ‫ال �ج ّ��راح��ة ب�ت�ق��وي��ة ال �ع �ض�لات العميقة‬ ‫محققة بذلك ليفتينغ عضلي فاعل‪.‬‬

‫ليفتينغ الجبين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يضفي ع�ل��ى ال��وج��ه ط��اب�ع��ا مشرقا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫جديدا ويلطف قساوة التجاعيد التي‬ ‫تظهر بين الحاجبين بشكل عمودي‬ ‫ّ‬ ‫األفقية التي ترتسم‬ ‫وكذلك التجاعيد‬ ‫ُ‬ ‫ع �ل��ى ال �ج �ب �ي��ن‪ .‬ت �ج ��رى ه ��ذه ال �ج��راح��ة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ع� �م ��وم ��ا ف� ��ي س� � ��ن أب � �ك ��ر م� ��ن ل�ي�ف�ت�ن��غ‬ ‫الوجنتين وال�ع�ن��ق (ح��وال��ي ‪ 35‬أو ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) ما إن تظهر بعد التجاعيد على‬ ‫الجبين‪ .‬يخضع المريض قبل الجراحة‬ ‫ل�ت�خ��دي��ر م��وض�ع��ي ع�م�ي��ق أو عمومي‬ ‫ح�س��ب رغ �ب �ت��ه‪ .‬ت ��دوم ال �ج��راح��ة س��اع��ة‬ ‫وتستدعي مالزمة المريض المستشفى‬ ‫‪ 24‬ساعة‪ .‬تختبئ الندبة تحت الشعر‬ ‫ً‬ ‫وسريعا ما تختفي الوذمات والكدمات‪.‬‬ ‫ت ��دوم ن�ت��ائ��ج الليفتينغ ه ��ذا ‪ 7‬إل ��ى ‪8‬‬ ‫سنوات‪.‬‬

‫ليفتينغ الفص الصدغي‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ت� �ج ��رى ه� ��ذه ال� �ج ��راح ��ة ل �ل �ت �خ��ل��ص م��ن‬ ‫ت �ج��اع �ي��د أرج� � ��ل ال � �غ� ��راب ّ‬ ‫أي ال �ت �ج��اع �ي��د‬ ‫ً‬ ‫المرتسمة ح��ول ال�ع�ي��ون‪ ،‬خصوصا حول‬ ‫ال��زاوي��ة ال�خ��ارج�ي��ة للعين وع�ل��ى مستوى‬ ‫ال��وج �ن �ت �ي��ن‪ .‬ي �خ �ض��ع ال �م ��ري ��ض ل�ت�خ��دي��ر‬ ‫موضعي عميق أو عمومي قبل بدء الجراحة‬ ‫المريض في‬ ‫التي ت��دوم ساعة وتستبقي‬ ‫ّ‬ ‫ال�م�س�ت�ش�ف��ى ‪ 24‬س ��اع ��ة‪ .‬ي �ت��م ال� �ش ��ق على‬ ‫م �س �ت��وى ش �ع��ر ال �ص ��دغ أو ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫ً‬ ‫�رأس ف��ي ح��ال ك��ان ال�ص��دغ ع��اري��ا‪.‬‬ ‫ف��روة ال � ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتخيط بعد‬ ‫وترمم‬ ‫بعدها تقشر البشرة‬ ‫استئصال الفائض الجلدي‪ .‬توضع ضمادة‬ ‫ُ‬ ‫ض��اغ�ط��ة ل �ـ ‪ 24‬س��اع��ة ل��ت�س�ت�ب��دل ب�ع��د ذل��ك‬ ‫ّ ُ‬ ‫عادية‪ .‬تزال الغرز الجراحية بعد‬ ‫بضمادة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الجراحة بعشرة أيام أو ‪ 15‬يوما‪.‬‬

‫الليفتينغ ‪ ...‬ليس عديم الجدوى‬ ‫ا ل�ج��را ح��ة التجميلية ليست ج��را ح��ة‬ ‫عديمة ال �ج��دوى أو بسيطة س � ً‬ ‫�واء على‬ ‫المستوى الجسدي أو النفسي‪ .‬يعتمد كل‬ ‫شيء‪ ،‬إذا جاز القول‪ ،‬على نوع الجراحة‬ ‫ً‬ ‫والنتيجة المرجوة عقبها‪ .‬ولكن غالبا‬ ‫م��ا تكون فجوة كبيرة بين اآلم��ال التي‬ ‫ّ‬ ‫يعلقها المريض وما أمكن تحقيقه خالل‬ ‫ً‬ ‫الجراحة‪ .‬إذا يأخذ الطبيب على عاتقه‬ ‫مسؤولية الحوار المسبق مع المريض‬ ‫وي� ّ‬ ‫�دع �م��ه ب��ال �ص��ور وال ��رس ��وم ��ات ال�ت��ي‬ ‫تسمح ل�ه��ذا االخ�ي��ر أن ي��رى النتيجة‬ ‫المتوقعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫ ح� ٌ‬ ‫�روري ج��دا بالنسبة‬ ‫�وار ض �‬ ‫َ‬ ‫سواء كان التغيير‬ ‫إلى المريض‪.‬‬ ‫على مستوى األجفان أو األنف‬ ‫أو ال��وج��ه أو ح�ت��ى ال�ث��دي�ي��ن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫غ ��ال� �ب ��ا م ��ا ي �ش �ع��ر ال �م��ري��ض‬ ‫لاّ‬ ‫ّ‬ ‫ب��ال�ق�ل��ق‪ ،‬ف�ي�خ��اف أ يتمكن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التعرف إلى نفسه مجددا‬ ‫من‬ ‫أو أن يصعب على اآلخرين‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التعرف إليه جيدا‪ .‬في حال‬ ‫ال �ل �ي �ف �ت �ي �ن��غ‪ ،‬ي� �ك ��ون ال ��وج ��ه‬ ‫بأكمله م�ح��ور ال�ج��راح��ة‪ّ ،‬‬ ‫أي‬ ‫هوية المريض ّ‬ ‫بحد ذاتها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫النفسية‬ ‫مخاطرها‬ ‫ّ‬ ‫ م � � � ��ع أن ج � � � ��را ح � � � ��ة ا ل� � ��و ج� � ��ه‬ ‫التجميلية (أو بعبارات أخ��ري هذا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التطور العلمي الضخم) قد تمكنت‬ ‫من ّتغيير وتحسين حياة البعض‪،‬‬ ‫لاّ‬ ‫أ أن� �ه ��ا ق ��د ت �ت �ح� ّ�و ل إ ل� ��ى مصيبة‬ ‫ّ‬ ‫في ح��االت م�ح��ددة‪ .‬فلهذه العملية‬ ‫ق� ��درة م��ؤس �ف��ة ع �ل��ى ت �ح��وي��ل ال�ح�ل��م‬ ‫إل��ى ك��اب��وس‪ .‬ال�ج��راح��ة التجميلية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ككل الجراحات األخرى‪ ،‬تحمل في‬ ‫ّ‬ ‫طياتها ب�ص��ورة فعلية الكثير‬ ‫لاّ ّ‬ ‫م� ��ن ا ل� �م� �خ ��ا ُط ��ر‪ .‬أ ُأن ه ��ذه‬ ‫األخ� �ي ��رة ق ��د ق� ّ�ي �م��ت وأف �ص��ح‬ ‫عنها للمريض قبل الجراحة‪.‬‬ ‫ف��ي أغلبية ه��ذه ال�ج��راح��ات‪،‬‬ ‫ي �ك��ون م �ع� ّ�دل ال �ف��ائ��دة أع�ل��ى‬ ‫ّ‬ ‫معد ل الخطر (باسثناء‬ ‫من‬ ‫الجراحة الترميمية وجراحة‬ ‫ش �ف��ط ده � ��ون ال �ب �ط ��ن‪ ،‬ف�ف��ي‬ ‫هاتين الحالتين يتساوى‬ ‫ّ‬ ‫معدال الفائدة والخطر)‪.‬‬ ‫ي�ب��رز الخطر النفسي‬ ‫ال� ��رئ � �ي� ��س ع� �ق ��ب ع �م �ل �ي��ة‬ ‫الجراحة التجميلية‪ .‬فإذا‬ ‫ً‬ ‫ك��ان المريض راض�ي��ا عن‬ ‫ال �ج��راح��ة األول� ��ى‪ ،‬سيرغب‬ ‫ف��ي اإلق �ب��ال ع�ل��ى ال�ت��ال�ي��ة كي‬ ‫ي �ش �ع��ر ب ��ال ��رض ��ى أك� �ث ��ر ف��أك �ث��ر‪.‬‬ ‫وه � �ك� ��ذا دوال� � �ي � ��ك‪ ،‬ح� �ت ��ى ت �ت �غ� ّ�ي��ر‬ ‫ً‬ ‫مالمحه تماما‪ .‬فننتقل من شخص‬ ‫م� �ع � ّ�ي ��ن إل� � ��ى ج� � ��راح� � ��ات ت �ج �م �ي �ل �ي��ة‬ ‫متراكمة الواحدة تلو األخرى‪ ،‬لنقع‬ ‫ف��ي ن�ه��اي��ة األم ��ر ع�ل��ى ش�خ��ص آخ��ر‬ ‫ً‬ ‫ً لاّ ّ‬ ‫مختلف اختالفا كبيرا‪ .‬إ أن الوجه‬ ‫ّ‬ ‫هو عنصر ال مفر منه لهوية الفرد‪.‬‬ ‫ل�ه��ذا ال�س�ب��ب ال ينبغي ّاإلف� ��راط في‬ ‫مقتنعين‬ ‫هذه الجراحات حتى لو كنا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن ال�ن�ت�ي�ج��ة س �ت �ك��ون أف� �ض ��ل‪ ،‬ألن ��ه‬ ‫ف��ي النهاية ليس ه�ن��اك أف�ض��ل من‬ ‫«األفضل»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ت��رك��ز ف��ران �س��واز ميلي ب��ارت��ول��ي في‬ ‫كتابها «الجمال المنحوت» (‪la beauté‬‬ ‫‪ )sur mesure‬ع�ل��ى ال�ن��واح��ي النفسية‬ ‫ل�ل�ج��را ح��ة التجميلية و ع�ل��ى المخاطر‬ ‫ّ‬ ‫النفسية التي تطرأ ما إن ّ‬ ‫نقر ر تعديل‬ ‫م� �ظ� �ه ��رن ��ا ال � �خ � ��ارج � ��ي‪ .‬ي �ك �م ��ن ال �خ �ط��ر‬ ‫ً‬ ‫األساسي في تفاقم أزمةٍ موجودة مسبقا‬ ‫ق�ب��ل ال �ج��راح��ة‪ .‬ف ��إذا ك��ان��ت ال��رغ �ب��ة‪ ،‬في‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بأنف مستقيم ال عيب فيه‪،‬‬ ‫التمتع أخيرا‬ ‫ٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫لاّ‬ ‫ّ‬ ‫ما هي إ تجل الكتئاب دفين‪ ،‬لن تحسن‬ ‫الجراحة التجميلية الوضع بل قد تزيده‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سوءا‪ .‬فينظر المريض إلى نفسة نظرة‬ ‫لاّ‬ ‫ّ‬ ‫مربكة‪ .‬وقد يحدث أ يتمكن المرضى‬ ‫ّ‬ ‫التعرف إل��ى شكلهم الجديد‪ ،‬حتى‬ ‫من‬ ‫بعد تغيير بسيط‪ .‬لذا يكمن الخطر في‬ ‫ّ‬ ‫اإلقبال باستمرار على الجراحة وذلك ألن‬ ‫وجههم {األساسي} قد اختفى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع �ل��اوة ع �ل��ى ذل� ��ك‪ ،‬أظ �ه ��رت دراس� ��ات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫احصائية أن معدل الموت عقب محاولة‬ ‫اإلنتحار أعلى بنسبة ‪ ٪٥٥‬عند النساء‬ ‫ال� �ل ��وات ��ي خ �ض � ّع��ن ل �ج��راح��ة ت�ج�م�ي�ل�ي��ة‬ ‫ف��ي وج�ه�ه��ن‪ .‬إن��ه رق��م ه��ائ��ل‪ ،‬وال ينفك‬ ‫ي�ت��زاي��د‪ .‬تظهر ال�ن�س��اء ال�ل��وات��ي ُيقدمن‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫نفسيا‪،‬‬ ‫على الجراحة التجميلية ضعفا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ف �ه��ن ي��رف �ض��ن ج� � ��زء ا ال ي��رض �ي �ه��ن من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫جسمهن أو أجزاء عدة منه‪ .‬لهذا السبب‬ ‫ال ب� ّ�د م��ن تعزيز فكرة خضوع النساء‪،‬‬ ‫اللواتي يطمحن إلى اإلقبال على جراحة‬ ‫ت�ج�م�ي�ل�ي��ة‪ ،‬إل ��ى ف �ح��ص ع �ل��ى ال�ص�ع�ي��د‬ ‫ال �ن �ف �س��ي ق �ب��ل ال� �ج ��راح ��ة‪ .‬م � ّ�م ��ا ي�س�م��ح‬

‫النساء والجراحة‬ ‫التجميلية‬ ‫• جراحة تقويم األنف‪٪١٨ :‬‬ ‫• إعادة قولبة البطن‪٪١٥ :‬‬ ‫• حقن التجاعيد‪٪١١ :‬‬ ‫• ليفتينغ‪٪٩ :‬‬ ‫• تكبير أو تحجيم الثديين‪٪٩ :‬‬ ‫• شفط الدهون‪٪٥ :‬‬ ‫• رفع األجفان‪٪٥ :‬‬ ‫• تمليس التجاعيد‪٪٤ :‬‬

‫هل يشعرن بالرضى؟‬ ‫‪ ٪٧٩‬هو ّ‬ ‫معدل الرضى التي تشعر‬ ‫ُ‬ ‫به النساء اللواتي يقدمن على‬ ‫الجراحة التجميلية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ليفتينغ‪ ...‬عندما تصبح الحياة مهددة‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المتحدة وكندا أن‬ ‫أكدت دراسات أجريت في كل من الواليات‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫معدل انتحار النساء اللواتي يقبلن على جراحة تكبير الثدي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الشعوب عموما‪ .‬ال يرتبط‬ ‫أعلى بـ ‪ %73‬من معدل اإلنتحار عند‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫هذا اإلنتحار مباشرة بجراحات ً الترميم‪ ،‬إنما بالحالة النفسية‬ ‫للمرضى الذين يظهرون هشاشة على الصعيد السيكولوجي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إذا ما عالجنا المشاكل النفسية ّأو ًال‪ ،‬قد ّ‬ ‫يتبين لنا أن هؤالء‬ ‫النساء لم يعدن يرغبن في الخضوع لجراحة تكبير الثدي‪ .‬ال‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بعضهن على نظرية الهشاشة تلك َ‬ ‫عمليات‬ ‫وي�ن� ُ�س�ب��ن‬ ‫ي��وا ف��ق‬ ‫اإلن�ت�ح��ار إل��ى مشاكل ج��راح��ات الترميم التي تصادفها المرأة‬ ‫بعد جراحة تكبير الثدي (الخضوع لجراحات ممتالية ‪ ...‬إلخ)‪.‬‬ ‫ول�ن��أخ��ذ م�ث��ال ه��ذه ال �م��رأة ال�ت��ي خضعت ل �ـ ‪ 14‬ج��راح��ة‬ ‫ً‬ ‫لتكبير ثدييها خالل ‪ 18‬عاما‪ .‬هل يقع اللوم على الجراحة؟‬ ‫لاّ‬ ‫ّ‬ ‫فمعدل انتحار النساء اللواتي خضعن‬ ‫ك على ما يبدو‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ل�ج��راح��ة تجميلية م��ن ن��وع آخ��ر أع�ل��ى ب �ـ ‪ %55‬م��ن م�ع��دل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عموما‪ّ .‬‬ ‫مما يعني أن كافة الجراحات‬ ‫اإلنتحار عند الشعوب‬ ‫ّ‬ ‫ليس حراجة تكبير الثدي فحسب‪.‬‬ ‫التجميلية معنية‪ُ ،‬‬ ‫ّأدت دراسات أخرى أجريت على مساحات جغرافية أصغر مثل‬ ‫بتحليل م��دى تقدير ال��ذات أو مستوى‬ ‫ً‬ ‫الثقة بالنفس مثال‪.‬‬

‫ّ ً‬ ‫جيدا‬ ‫تحليل رغبة المريض‬

‫في المحادثات التي تدور بين الطبيب‬ ‫وال �م��ري��ض‪ ،‬ي�ش�ي��ر ب �ع��ض ال �ك �ل �م��ات إل��ى‬ ‫ّ‬ ‫هذا النوع من الغموض المتعلق برغبة‬ ‫مبهمة وح��ائ��رة‪« .‬بعدما قطعت عالقتي‬ ‫ً‬ ‫بحبيبي السابق‪ ،‬انهرت تماما‪ .‬قبيحة‪،‬‬ ‫بشعة‪ :‬كلمات مازالت مطبوعة في ذهني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫طبيبا‪ .‬أردت أن ّ‬ ‫أغير شكل ثديي‬ ‫استشرت‬ ‫وأن أخضع لليفتينغ»‪ .‬استجاب الطبيب‬ ‫لهذا الطلب‪ .‬أدلت المريضة بشهادتها‬ ‫قائلة‪« :‬أنا منهارة‪،‬‬ ‫بعد وقت قصير ّ‬ ‫سأنفجر‪ ،‬أشعر أنني وحيدة وبال‬ ‫قيمة»‪.‬‬ ‫ي � �ع� ��ود األط� � � ّ�ب� � ��اء ف � ��ي ح � ��االت‬ ‫ال �ص �ع ��وب ��ة ت �ل ��ك إل � ��ى ال �ع �ي ��ادة‬ ‫وي� �ح� �ب� �ث ��ون ع � ��ن إج � ��اب � ��ات ف��ي‬ ‫ال� � � �ح � � ��وار ال� � � � ��ذي أج � � ��رون � � ��ه م��ع‬ ‫ً‬ ‫ال�م��ري��ض‪ .‬ال ب� ّ�د إذا م��ن تحليل‬ ‫ه ��ذا ال �خ �ط��اب ب �ه��دف اك�ت�ش��اف‬ ‫ّ‬ ‫اآلمال الحقيقية التي كان يعلقها‬ ‫على الجراحة‪ .‬من ّ‬ ‫المهم أن يسأل‬ ‫ال�م��رء نفسه قبل اإلق�ب��ال على أيّ‬ ‫جراحة تجميلية إذا ما كانت رغبته‬ ‫في ذلك نفسية في األساس‪ .‬من المهم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أي �ض��ا أن ي�ت�م��ك��ن ال�ط�ب�ي��ب م��ن تحديد‬ ‫ال �ت �ص� ّ�ورات ال�لاوع�ي��ة ال�ت��ي تختبئ وراء‬ ‫الرغبة هذه‪.‬‬

‫الليفتينغ وعلم النفس‬ ‫يضطلع ع�ل��م ال�ن�ف��س ب ��دوره م��ا إن ي�ب��دأ الطبيب ع�م�ل��ه‪ .‬إذ يخالج‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�م��ري��ض ش �ع��ورا بالقلق‪ ،‬خ�ص��وص��ا ف��ي م��ا يتعلق ب�ج��راح��ات بالغة‬ ‫التعقيد على غرار الليفتينغ‪ ،‬حتى لو كانت الخطوة التي ُيقدم عليها‬ ‫ّ‬ ‫إرادية‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫الجراح في طبيعة الحال‪.‬‬ ‫مما يريح‬ ‫المريض‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ت�لاح��ظ ال�م�ح�ل��ل��ة ال�ن�ف�س��ي��ة ك �ل��ود ه��ال �م��وس ق��ائ �ل��ة‪« :‬ت �ع��ود ع �ب� ّ�ارة‬ ‫«ال �ض �ع��ف ال �ن �ف �س��ي» إل� ��ى ح��ال��ة ط�ب�ي�ع�ي��ة وح ��ال ��ة م��رض �ي��ة‪ .‬غ �ي��ر أن ��ه‬ ‫ت�خ�م�ي��ن خ ��اط ��ئ‪ .‬ف ��ي ُع �ل��م ال�ت�ح�ل�ي��ل ّال �ن �ف �س��ي‪ ،‬ن� �ع � ّ�رف «اإلن� �ت� �ق ��ال إل��ى‬ ‫ال �ف �ع ��ل» ال �ف �ع��ل ال � ��ذي ن� �ق ��دم ع �ل �ي��ه ألن� �ن ��ا ل ��م ن �س �ت �ط��ع ال �ت �ع �ب �ي��ر ع �ن��ه‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫استشارة‬ ‫سؤال صحيح‪ .‬بالنسبة للبعض‪ ،‬تعتبر‬ ‫جواب خاطئ على‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الجراح التجميلي بمثابة نوع من «اإلنتقال إلى الفعل»‪ .‬فلنفترض ُأنني‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ال أتحمل حقيقة كوني ام��رأة وهو شعور يخالجني بالالوعي‪ ،‬أقبل‬ ‫ّ‬ ‫حينئذ على جراحة تحجيم الثديين‪ .‬في ّالبداية‪ ،‬سيتساء ل المحلل‬ ‫ٍ‬ ‫النفسي حول هذه األنوثة التي لم تعش حقها»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫السويد وفنلندا إلى نتائج متشابهة مفادها أن النساء اللواتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خضعن لجراحة تكبير الثدي غالبا ما يعانين نقصا في الثقة‬ ‫ً‬ ‫بأنفسهن‪ّ .‬‬ ‫يفسر الدكتور بريسون قائال‪«ّ :‬ال بد‬ ‫ً‬ ‫يتزايد اليوم عدد المرضى الذين يعضون أصابعهم ندما‬ ‫إلقبالهم على الجراحة التجميلية‪ .‬وفق البحوث العلمية‬ ‫الدولية‪ ،‬ينتهي ‪ %5‬من الجراحات بنتيجة سيئة وواضحة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المتضخمة واألجفان التي ليس بوسعها‬ ‫تماما‪ ،‬كالندبات‬ ‫ّ ً‬ ‫ٌ‬ ‫يخيب أملهم ومازالوا غير راضين‬ ‫أن تغمض مجددا‪ ٌ.‬كثر‬ ‫ُ‬ ‫ع��ن أن�ف�س�ه��م‪ .‬وف��ي دراس ��ة أج��ري��ت ف��ي ث�لاث��ة مستشفيات‬ ‫ّ ّ‬ ‫تبين أن ‪ %20‬من أصل ‪ 200‬شخص خضعوا‬ ‫في باريس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫راض عن النتيجة‪ .‬إذا يربح بعض‬ ‫غير‬ ‫تجميلية‬ ‫لجراحة‬ ‫ٍ‬ ‫المرضى هذا الرهان فيما يخسره البعض اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب��اخ�ت�ص��ار‪ ،‬ت��رض��ي النتيجة ع ��ددا م��ن األش�خ��اص‬ ‫ّ‬ ‫وتخيب اآلخ��ري��ن فيندمون ّعلى النتائج التي طالما‬ ‫حلموا بها‪ .‬وخالصة األم��ر أن��ه ينبغي على المرضى‬ ‫ّ‬ ‫التغيرات الجسدية الجديدة سواء كانت‬ ‫التعايش مع‬ ‫ّ‬ ‫على قدر تطلعاتهم أم ال‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت� ّ‬ ‫�ؤدي ص��ورة الجسد دورا أساسيا في‬ ‫اتخاذ قرار الخضوع للتجميل‪ .‬فقد أثبتت‬ ‫ّ‬ ‫ال ��دراس ��ات أن األش �خ��اص ال��ذي��ن يسعون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إل��ى الجراحة يبدون استياء مفرطا تجاه‬ ‫ّ‬ ‫ج�س��ده��م‪ .‬وق��د تبلغ ق��ل��ة م��ن ال �ن��اس‪ ،‬التي‬ ‫تريد الخضوع لجراحة‪ ،‬م�ع� ّ�دالت قصوى‬ ‫ً‬ ‫م��ن ه��ذا االستياء ال��ذي ي��ؤدي أحيانا إلى‬ ‫ّ‬ ‫تشوه الجسد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال يملك الجسم الطبي القدرة على بلوغ‬ ‫المثالية} التي يتوق إليها المريض‬ ‫{الصورة‬ ‫ً ّ‬ ‫وإرضائه تماما‪ ،‬إنما الطبيب هو المستشار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت�ق��ع مسؤوليته ف��ي اإلج��اب��ة ص��دق��ا على‬ ‫األسئلة التي قد يطرحها المريض‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الس�ت�ب�ع��اد ال�م��رض��ى ال��ذي��ن ي�ت��وه�م��ون‬ ‫إيجاد العالج لدى ّ‬ ‫جراح التجميل فيما هم‬ ‫بحاجة إلى استشارة طبيب نفسي‪ ،‬يلجأ‬ ‫الجراح إلى استخدام ّ‬ ‫ّ‬ ‫حسه السيكولوجي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كثر هم األطباء الذين يتغاضون عن هذه‬ ‫لاّ ّ‬ ‫ال�ح��االت‪ ،‬إ أن البعض منهم يبرهن عن‬ ‫ذك��اء ويستبعد المريض بطريقة لطيفة‪.‬‬ ‫الجراح‪ ،‬في ّ‬ ‫ال يستطيع الطبيب ّ‬ ‫أي حالة‪،‬‬ ‫أن يساعد المريض الذي يرغب أن يصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش �خ �ص��ا آخ� � ��را‪ .‬وف ��ي ال� �ح ��االت ال �ق �ص��وى‪،‬‬ ‫عليه أن يرفض الطلب وينصح باستشارة‬ ‫الطبيب النفسي‪.‬‬

‫الفوائد النفسية أو الجسدية‬ ‫أو العاطفية‬ ‫ل �ل �ي �ف �ت �ي �ن��غ ف� ��وائ� ��د ن� ��راه� ��ا ب��ال �ع �ي��ن‬

‫ّ‬ ‫ال� �م� �ج � ّ‬ ‫�ردة‪ .‬غ �ي��ر أن � ��ه إل� ��ى ج��ان��ب ه��ذه‬ ‫ال �ف��وائ��د‪ ،‬أث ��ر ن�ف�س��ي وع��اط �ف��ي‪ .‬ت��درك‬ ‫ال� �ن� �س ��اء ب �ع��د ن� �ج ��اح ال� �ج ��راح ��ة ال �ت��ي‬ ‫ّ‬ ‫خضعن لها أن م�لا م��ح وجههن باتت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫شابة وأكثر تناغما وتناسقا‪ّ .‬فأمسين‬ ‫ّ‬ ‫يرينه بصورة جديدة‪ ،‬مما يؤثر بشكل‬ ‫كبير علي حياتهن العاطفية‪.‬‬ ‫ّ ّ‬ ‫فلنتذكر أن حياتنا العاطفية تعتمد‬ ‫ع �ل��ى ن �ظ��رت �ن��ا إل� ��ى ج �س��دن��ا‪ .‬م ��ع ه��ذه‬ ‫ال� �ص ��ورة ال �ج ��دي ��دة‪ ،‬س�ت�ش�ع��ر ال�ن�س��اء‬ ‫باالرتياح ويستعدن الثقة بالنفس‪ .‬كما‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫تطورا ملحوظا في العالقة‬ ‫سيشهدن‬ ‫م��ع اآلخ ��ري ��ن‪ .‬ف��ال �ج��راح��ة التجميلية‬ ‫غ� ّ�ي��رت ن �ظ��رة ال�م�ج�ت�م��ع إل �ي �ه��ن‪ ،‬األم��ر‬ ‫ال � ��ذي س �ي��زي��د ح� ّ�ب �ه��ن ل �ل �ح �ي��اة‪ .‬ت��ؤث��ر‬ ‫ه��ذه المجموعة م��ن ال�ف��وائ��د النفسية‬ ‫والجسدية والعاطفية على شخصية‬ ‫ّ‬ ‫المرأة التي ستتمكن من فرض نفسها‬ ‫في بيئتها ومحيطها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التجميلية إلى‬ ‫الوجه‬ ‫تؤدي جراحة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫محاذير خطرة نوعا م��ا‪ ،‬غير أنها قد‬ ‫ً‬ ‫تقلب من جهة أخرى حياة المرء رأسا‬ ‫على عقب‪ّ .‬فتسمح من يعاني مشاكل‬ ‫وأزمات معقدة أن يجد الطمأنينة ويثق‬ ‫بنفسه‪ .‬ففي هذا االتجاه‪ ،‬تكون الجراحة‬ ‫ّ‬ ‫قد حققت منفعة كبيرة للمريض‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التوابل‪ ...‬هل تحسن صحتنا؟ ‬

‫‪19‬‬

‫أمومة‬

‫يمكن أن ّ‬ ‫تحسن أصناف الكركم والكزبرة ّ‬ ‫والكمون الصحة وتبث حياة جديدة في األطباق التقليدية‪.‬‬ ‫تعطي بعض األغذية مثل التوت والبروكلي والسلمون منافع صحية معروفة‪ .‬لكن قد تحمل التوابل‬ ‫ً‬ ‫أيضا بعض األسلحة السرية لمكافحة مشاكل االلتهاب وأمراض القلب والسرطان واضطرابات أخرى‪.‬‬ ‫يقول ليبي روي‪ ،‬خبير في الطب الباطني في مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد‪:‬‬ ‫{ال يستعمل الناس التوابل بالمستوى المطلوب‪ ،‬لكن يسهل االستفادة منها وتحسين الصحة}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت� �ق ��ل ال� �ت� �ج ��ارب ال �ع �ش ��وائ �ي ��ة ال �ك �ب��رى‬ ‫التي تثبت آث��ار التوابل الصحية‪ .‬لكن‬ ‫تشير دراس ��ات ج��رت على الحيوانات‬ ‫إل ��ى م�ن��اف��ع ب�ع��ض أن� ��واع ال �ت��واب��ل‪ .‬ل��ذا‬ ‫ب� ��دل ت �ح �س �ي��ن ن �ك �ه��ة ال �ط �ع ��ام ب��ال�م�ل��ح‬ ‫وال��زب��دة اللذين ي�ع��ززان ارت�ف��اع ضغط‬ ‫ّ‬ ‫ال��دم وأم��راض القلب‪ ،‬فكري باستعمال‬ ‫التوابل التالية‪.‬‬

‫وال � �س� ��رط� ��ان واألك � � �س� � ��دة‪ .‬ي� �ق ��ول روي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫{يخضع الكركم للدراسة راه�ن��ا ضمن‬ ‫ت�ج��ارب عيادية بشرية تتمحور حول‬ ‫سرطان القولون والبنكرياس ومرض‬ ‫الزهايمر وأمراض الدم وداء الصدفية}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫جربي الكركم مع خضروات مثل براعم‬ ‫بروكسل أو ال��رز األسمر أو الكينوا أو‬ ‫حساء النودلز بالدجاج‪.‬‬

‫الكركم‬

‫الكزبرة‬

‫ق��د تتعرفين على ل��ون الكركم الذهبي‬ ‫م��ن ب ��ودرة ال �ك��اري وال� �خ ��ردل‪ .‬يحتوي‬ ‫ال�ك��رك��م ع�ل��ى م ��ادة الكركمين النباتية‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ي � �م � �ك� ��ن أن ت � �ك ��ون‬ ‫مضادة لاللتهاب‬

‫ي�ش�ت��ق م �س �ح��وق ال �ك��زب��رة م ��ن ال �ب��ذور‬ ‫ال �م��أخ��وذة م��ن ن�ب�ت��ة وع�ش�ب��ة ال �ك��زب��رة‪.‬‬ ‫ت�ت�م�ت��ع ال �ك��زب��رة ب �خ �ص��ائ��ص م �ض��ادة‬ ‫ل�ل�ال �ت �ه��اب وال� �ج ��راث� �ي ��م وال �ح �س��اس �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫واألك� �س ��دة‪ ،‬ح�ت��ى أن �ه��ا ت�ع� ّط��ي م�ف�ع��وال‬ ‫ً‬ ‫م � �ض � ��ادا ل �ل �ق �ل��ق وق � ��د ت �خ ��ف ��ض م �ع��دل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ال �ك��ول �س �ت��رول وت �س��ه��ل ال�ه�ض��م أي �ض��ا‪.‬‬ ‫يمكن نسب عدد كبير من آثار الكزبرة‬ ‫إل� � � ��ى م � �ح � �ت� ��واه� ��ا ال � �غ � �ن� ��ي ب� �م� �غ ��ذي ��ات‬ ‫ن�ب��ات�ي��ة م �ث��ل ال �ك��ارف��ون وال �ج �ي��ران �ي��ول‬ ‫وال�ل�ي�ن��ال��ول‪ .‬تشمل ال �م��واد الفالفونية‬ ‫ال� �م ��وج ��ودة ف ��ي ال �ك ��زب ��رة ال�ك�ي��رس�ت�ي��ن‬ ‫وال�ك��اي�م�ب�ف�ي��رول واألب�ي�ج�ي�ن�ي��ن‪ .‬ك��ذل��ك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تحتوي الكزبرة على مركبات حمض‬ ‫ال �ف �ي �ن��ول ال �ن��اش �ط��ة‪ ،‬م �ن �ه��ا أح �م��اض‬ ‫الكافييك والكلوروجينيك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كرات لحم الحبش‬ ‫جربي الكزبرة مع ّ‬ ‫أو برغر الفطر أو رشيها فوق سلطة‬ ‫الجرجير‪.‬‬

‫م ��ا م ��ن ط��ري �ق��ة خ��اط �ئ��ة ل�ت�ت�ب�ي��ل‬ ‫الطعام‪ .‬يوصي الدكتور روي بإجراء‬ ‫ً‬ ‫بعض التجارب‪ّ :‬‬ ‫جربي ع��ددا من التوابل‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ال�ط�ب��ق ن�ف�س��ه‪ .‬ي�م�ك�ن��ك أن ت�ض�ي�ف��ي م�ث�لا‬ ‫الفلفل األسود والكمون ومسحوق الفلفل الحار‬ ‫إل ��ى ح �س��اء ال �ع��دس‪ .‬ل�ك��ن م��ا ه��ي ك�م�ي��ة ال�ت��واب��ل‬ ‫الضرورية لحصد المنافع الصحية؟ يجيب روي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«إن �ه��ا ك�م�ي��ة ص�غ�ي��رة ج� ��دا‪ّ .‬ت �ك��ون ه ��ذه ال�ت��واب��ل‬ ‫ق��وي��ة‪ ،‬ل��ذا يكفي إض��اف��ة رش��ة واح��دة منها أو‬ ‫ِث ْمن ملعقة صغيرة‪ .‬أهم ما يجب فعله هو‬ ‫استعمال التوابل بانتظام وليس مرة‬ ‫في الشهر!»‪.‬‬

‫البابريكا‬ ‫ً‬ ‫ي �م �ك��ن ص �ن��ع ال �ب��اب��ري �ك��ا ان� �ط�ل�اق ��ا م��ن‬ ‫أي ع ��دد م ��ن ال�ف�ل�ف��ل األح �م ��ر ال�م�ج�ف��ف‬ ‫وال�م�ط�ح��ون‪ ،‬مثل الفليفلة ال�ح�م��راء أو‬ ‫الفلفل ال �ح��ار‪ .‬تحتوي البابريكا على‬

‫م��ادة كابسيسين النباتية التي تجعل‬ ‫ً‬ ‫الفلفل حارا‪ .‬لكن تكون البابريكا خفيفة‬ ‫بخصائص مضادة لألكسدة‪.‬‬ ‫وتتمتع‬ ‫ّ‬ ‫يقول روي‪{ :‬قد تخفض البابريكا خطر‬ ‫اإلص��اب��ة ب��ال�س��رط��ان وأم ��راض ال�ق�ل��ب}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقد تساهم أيضا في تخفيف الغازات‬ ‫وتقوية المناعة وإضعاف قدرة الخاليا‬ ‫السرطانية على الصمود‪.‬‬ ‫ج� � ّ�رب� ��ي ال� �ب ��اب ��ري� �ك ��ا ف� � ��وق ال� �ب� �ي ��ض أو‬ ‫ال ��روب � �ي ��ان ال� �م� �ش ��وي‪ ،‬أو ف ��ي ص�ل�ص��ة‬ ‫الطماطم أو أي صلصة للحوم‪.‬‬

‫الكمون‬

‫يعني ذل��ك أن��ه ق��د يفيد المصابين‬ ‫بأي مرض مزمن يترافق مع التهاب‬ ‫م� � �ف � ��رط م � �ث� ��ل ال� � �س � ��رط � ��ان وب� �ع ��ض‬ ‫االضطرابات المعوية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫جربي الكمون مع حساء العدس أو‬ ‫فوق السلمون المشوي أو الباستا‬ ‫(حبة كاملة)‪.‬‬

‫القرفة‬ ‫تحتوي القرفة على‬ ‫م��ادة سينمالدهيد‬ ‫ال �ن �ب ��ات �ي ��ة ال �ت��ي‬

‫ق� ��د ي� �س ��اه ��م ال� �ك� �م ��ون ف� ��ي م �ح��ارب��ة‬ ‫االل � �ت � �ه� ��اب� ��ات وأن� � � � � ��واع أخ � � � ��رى م��ن‬ ‫ال� � � �س � � ��رط � � ��ان وت � �ح � �س � �ي� ��ن ال� �ه� �ض ��م‬ ‫وت� �خ� �ف� �ي ��ف ال� � � �ص � � ��داع واألم� � � � � ��راض‬ ‫الجلدية‪ .‬يحتوي الكمون على مادة‬ ‫ث�ي�م��وك�ي�ن��ون ال�ن�ب��ات�ي��ة ال �ت��ي تعطي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مفعوال مضادا لألكسدة ولاللتهاب‪.‬‬

‫ّ‬ ‫بخطوات بسيطة‬ ‫آالمك اليومية‪ ...‬خففي منها‬ ‫ٍ‬ ‫تشنج الكتفين‪ ،‬اضطرابات‬ ‫الصداع‪ ،‬ألم الرقبة‪ ،‬وجع أسفل الظهر‪ً ،‬‬ ‫البطن‪ ...‬تواجهين بعض هذه األوجاع يوميا‪ ،‬وتحاولين المضي في‬ ‫أعاني الصداع‬

‫لتخففي من الصداع‪:‬‬ ‫• ض�ع��ي ي��دي��ك ك��ل واح� ��دة ع�ل��ى جهة‬ ‫ّ‬ ‫ومسدي فروة رأسك بأصابعك‬ ‫من رأسك‬ ‫بحركات دائرية‪.‬‬ ‫• م��رري يديك ف��ي شعرك‬ ‫وكأنك تمشطينه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• دل� �ك ��ي ب �ق��وة أس �ف��ل رأس ��ك‬ ‫(م� �ب ��اش ��رة ت �ح��ت ال�ج�م�ج�م��ة)‬ ‫بأصابعك‪.‬‬

‫ً‬ ‫أعاني ألما في أسفل الظهر‬ ‫ّ‬ ‫• ت�ش��ك��ل ه ��ذه ال�م�ن�ط�ق��ة ق��اع��دة للجسم‬ ‫وهيكل العمود الفقري‪ .‬ترتبط عبارة «أشعر‬ ‫وك ��أن ظ�ه��ري ان�ق�ط��ع نصفين» بالتغيرات‬ ‫ال�ك�ب�ي��رة وال�م�ه�م��ة ال �ت��ي ت �ط��رأ ف��ي حياتنا‬ ‫والتي نجد صعوبة في التعامل معها‪ ،‬مثل‬ ‫والدة طفل‪ ،‬االنتقال إلى منزل جديد‪ ،‬تغيير‬ ‫الوظيفة أو العمل‪ .‬تزيد ه��ذه الضغوطات‬ ‫إذا كنا نشعر بالعجز أو بعدم االستقرار‪.‬‬ ‫• ل �ت �ش �ع��ري ب ��ال ��راح ��ة‪ ،‬م ��ن ال �م �ه��م أن‬ ‫ّ‬ ‫تتقبلي التغيير الطارئ واالرتباك الذي‬ ‫ّ‬ ‫يأتي معه‪ .‬ادر س��ي وحللي الحالة التي‬ ‫ت��واج �ه��ك واس�ت�ف�ه�م��ي ع��ن األم � ��ور ال�ت��ي‬

‫أعاني ألمًا في الرقبة‬ ‫ت � � � � � � � �ص� � � � � � � ��ل‬ ‫م� � � � �ن� � � � �ط� � � � �ق � � � ��ة‬ ‫ال��رق�ب��ة ال��رأس‬ ‫بالجسم‪ ،‬يمكن‬ ‫أن تصبح مؤلمة‬ ‫ع �ن ��دم ��ا ن �ع��ان��ي‬ ‫ص � �ع� ��وب� ��ات ف��ي‬ ‫ال� � � �ق� � � �ي � � ��ام ب� �ب� �ع ��ض‬ ‫األم ��ور‪ ،‬أو عندما‬ ‫ن�ش�ع��ر بالعجز‬ ‫أم� � � � � � � � � ��ام ح� � ��ال� � ��ة‬ ‫معينة‪ ،‬أو عندما ال‬ ‫نجرأ على الرفض‪.‬‬ ‫ل � � � � �ت � � � � �ش � � � � �ع� � � � ��ري‬ ‫بالراحة‪ّ ،‬‬ ‫عبري عن‬ ‫ك��ل م��ا يمنعك من‬ ‫القيام بما تريدين‬

‫الزنجبيل مضاد التهاب قوي وقد خضع للدراسة لتحليل قدرته‬ ‫ً‬ ‫ع �ل��ى ت�خ�ف�ي��ف أع � ��راض دوار ال �ح��رك��ة‪ .‬ي �س��اه��م ال��زن�ج�ب�ي��ل أي �ض��ا‬ ‫ف��ي تهدئة ال�ت�ه��اب المفاصل وق��د يحمي م��ن س��رط��ان القولون‬ ‫والمستقيم وس��رط��ان المبيض‪ .‬حتى أن��ه قد يقوي‬ ‫جهاز المناعة‪ ،‬م��ا يعني أن��ه يستطيع محاربة‬ ‫االلتهابات‪.‬‬ ‫لكن يجب توخي الحذر ألن الزنجبيل قد يؤثر‬ ‫على مفعول مسيالت ال��دم وأدوي ��ة ال�س�ك��ري‪ ،‬لذا‬ ‫من األفضل استشارة الطبيب قبل استهالك هذا‬ ‫التابل‪ّ .‬‬ ‫جربي الزنجبيل ف��وق القرع البلوطي أو‬ ‫السلطات أو أضيفيه إلى األطباق المقلية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحاولي معرفة إن كان ذلك حقيقيا أم وهميا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫صنفي المهمات كافة التي تريدين القيام بها‬ ‫ّ‬ ‫وركزي على تلك التي تتمتع باألولوية‪ ،‬حاولي‬ ‫ً‬ ‫أي�ض��ا رف��ض ال�ق�ي��ام ببعض األم ��ور واطلبي‬ ‫المساعدة من زوجك‪.‬‬ ‫لتخففي من ألم الرقبة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫• دل �ك��ي المنطقة ال �م��وج��ودة ع�ن��د ال�ج��زء‬ ‫الخلفي والسفلي م��ن الجمجمة‪ .‬استعملي‬ ‫إصبعين (السبابة واإلبهام) وقومي بحركات‬ ‫دائرية باتجاه عقارب الساعة‪.‬‬ ‫• أع �ي��دي ال �ح��رك��ات نفسها ع�ل��ى مناطق‬ ‫الرقبة السفلى‪ .‬ال تضغطي بقوة‪.‬‬ ‫• دلكي الرقبة بكف يدك بحركات دائرية‪.‬‬

‫ً‬ ‫تجهلينها‪ .‬أح�ي��ان��ا‪ ،‬بعض األم ��ور التي‬ ‫ت �ب��دو ل�ن��ا مستحيلة‪ ،‬ن�ج��د ّأ ن �ه��ا ليست‬ ‫ب��ال �ص �ع��وب��ة ال� �ت ��ي ك �ن��ا ن �ظ��ن �ه��ا ع �ن��دم��ا‬ ‫نفهمها‪.‬‬ ‫لتخففي من ألم الظهر‪:‬‬ ‫• ض� �ع ��ي راح � �ت� ��ا ي� ��دي� ��ك ع� �ل ��ى أس �ف��ل‬ ‫ظ�ه��رك ودل�ك��ي ب�ق��وة م��ن ف��وق إل��ى تحت‪.‬‬ ‫ه��ي طريقة را ئ�ع��ة للتخلص م��ن التوتر‬ ‫واستعادة النشاط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قليال ثم ّ‬ ‫حركي‬ ‫• قفي مباعدة رجليك‬ ‫حوضك بحركات دائرية باتجاه اليمين‬ ‫ثم باتجاه اليسار‪.‬‬ ‫• أع�ي��دي التمرين األول وال�ث��ان��ي مع‬ ‫ً‬ ‫ال�ق�ي��ام بهما م�ع��ا ف��ي ال��وق��ت نفسه هذه‬ ‫المرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫أعاني ألما في البطن‬

‫• ن� �ع� �ل ��م أن ا ل � �ض � �غ� ��و ط� ��ات ا ل� �ي ��و م� �ي ��ة‬ ‫ت �ص��اح �ب �ه��ا ح � � ��االت أل � ��م ف� ��ي ال� �ب� �ط ��ن‪ .‬إن‬ ‫ك��ان البطن ال�م�ك��ان ال��ذي يتم فيها هضم‬ ‫ً‬ ‫األطعمة فهو أيضا المكان الذي تتبلور فيه‬ ‫المشاعر‪ ،‬لذلك ُيعرف بـ»دماغ المشاعر»‪.‬‬ ‫• ع � �ن� ��دم� ��ا ت� �ت� �ع � ّ�رض� �ي ��ن ل� �ك� �ث� �ي ��ر م��ن‬ ‫الضغوطات والمشاكل تشعرين بانتفاخ‬ ‫وثقل وتشنج ف��ي البطن م��ن الممكن أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يسبب لك ازعاجا كبيرا‪.‬‬ ‫• لتشعري ب��ا ل��راح��ة‪ ،‬حللي مشاعرك‬ ‫وإن كان السبب التوتر‪ ،‬حاولي أن تخففي‬ ‫من انشغاالتك‪.‬‬

‫عسر القراءة‪ ...‬العالج السريع ضروري!‬ ‫يكون األوالد المصابون بعسر القراءة أذكياء لكنهم يقلبون األحرف واألصوات أو يخلطون بينها‪ .‬يجب أال ّ‬ ‫نضيع‬ ‫الوقت ونساعدهم على إيجاد أسهل طريقة لتعلم القراءة‪.‬‬ ‫يقرأ ‪ 7‬أو ‪ %8‬من تالمذة المدرسة حول‬ ‫ال �ع��ال��م ب �ب ��طء وص� �ع ��وب ��ة‪ ،‬ف�ل�ا ت�ن�س��اب‬ ‫ً‬ ‫ال �ك �ل �م��ات ت �ل �ق��ائ �ي��ا ف ��ي ع �ق��ول �ه��م‪ .‬ل�ف��ك‬ ‫رم ��وز األح ��رف وك�ت��اب��ة ال�ك�ل�م��ات بشكل‬ ‫صحيح‪ ،‬يضطر الطفل إل��ى ب��ذل جهود‬ ‫متعبة وغير اعتيادية‪ .‬في هذه الحالة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫يجب التحرك بسرعة‪ :‬كلما كان العالج‬ ‫ً‬ ‫سريعا‪ ،‬يمكن تجنب أي تأخير معرفي‬ ‫لدى التلميذ‪.‬‬ ‫ب �ع ��د ال� �ت ��أك ��د م� ��ن س�ل�ام ��ة ن �ظ ��ر ال �ط �ف��ل‬ ‫وس � �م � �ع ��ه‪ ،‬ي� �ج ��ب أن ي �خ �ض��ع ل�ت�ق�ي�ي��م‬ ‫ش � ��ام � ��ل ل� � � ��دى اخ � �ت � �ص� ��اص� ��ي ن �ط��ق‬ ‫وطبيب نفسي أو في أحد المراكز‬ ‫ال�م�ت�خ�ص�ص��ة ب�م�ع��ال�ج��ة مصاعب‬

‫الزنجبيل المطحون‬

‫ّ‬ ‫عملك رغم ذلك‪ .‬إليك بعض النصائح كي تتغلبي عليها‪ ،‬وتمضي يومك‬ ‫براحة تامة وتنجزي أعمالك وتهتمي بأطفالك وأنت بصحة تامة‪.‬‬

‫لتشعري بالراحة‪ ،‬دوني على ورقة كل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما يبدو لك مزعجا ومقلقا‪.‬‬

‫• «رأس � ��ي س �ي �ن �ف �ج��ر»‪« ،‬ل ��م أع ��د أح �ت �م��ل»‬ ‫ً‬ ‫ع�ب��ار ت��ان نستعملهما غ��ا ل�ب��ا عندما نشعر‬ ‫ً‬ ‫بالصداع‪ .‬لكن هذه الكلمات ال تخلو أبدا من‬ ‫الصحة‪ .‬يمكن آلالم الرأس أن تدل على أننا‬ ‫غارقون في هموم بعض الحوادث واألمور‪،‬‬ ‫أو أننا ال نتمتع بالقدرة الكافية على مواجهة‬ ‫مسؤولياتنا الجديدة‪.‬‬

‫�ن أن ت� � �ح � ��ارب ال � �ف � �ي� ��روس� ��ات‬ ‫ي� �م� �ك � ّ‬ ‫وت� � �خ � ��ف � ��ض م � �س � �ت� ��وى س � �ك� ��ر ال� � ��دم‬ ‫والكولسترول وتحمي من السكري‬ ‫واألم� � � ��راض ال �ع �ص �ب �ي��ة ال�ت�ن�ك�س�ي��ة‪.‬‬ ‫كما أنها تخفف الحمل الفيروسي‬

‫وتشير بعض األدلة إلى أنها تبطئ‬ ‫مسار تطور مرض الزهايمر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫جربي القرفة مع ّأي تحلية أو فاكهة‬ ‫م �ط �ب��وخ��ة‪ ،‬أو رش �ي �ه��ا ع �ل��ى دق �ي��ق‬ ‫الشوفان أو الحبش بالفلفل الحار‪.‬‬

‫ال �ل �غ ��ة‪ .‬ح �ي��ن ت ��ؤك ��د االخ � �ت � �ب� ��ارات ع�ل��ى‬ ‫إصابة الطفل بعسر ال�ق��راءة‪ ،‬ال مفر من‬ ‫ال�ل�ج��وء إل ��ى إع� ��ادة ال�ت��أه�ي��ل ب��ال�ت�ع��اون‬ ‫م � ��ع ال � �م� ��درس� ��ة واأله � � � � ��ل‪ .‬ب� �م ��ا أن ه ��ذا‬ ‫الطفل يتمتع ب��ذاك��رة سمعية ضعيفة‪،‬‬ ‫س �ي �ح �ت��اج إل ��ى ت ��دري ��ب إض ��اف ��ي‪ .‬خ�لال‬ ‫الجلسات العالجية‪ ،‬يكرر اختصاصي‬ ‫ال�ن�ط��ق‪ ،‬ع�ل��ى ش�ك��ل ل�ع�ب��ة‪ ،‬جميع ق��واع��د‬ ‫ال � �ق� ��راءة األس ��اس �ي ��ة وط��ري �ق��ة ال�ت�م�ي�ي��ز‬ ‫السمعي والبصري والتوجه المكاني‪...‬‬ ‫ك��ذل��ك ي�ح��دد معنى ك��ل ح��رف وال�ص��وت‬ ‫المطابق له كي يتمكن الطفل من جمع‬ ‫األح � � ��رف ع �ل ��ى ش �ك ��ل م �ق ��اط ��ع ص��وت �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫ت�ل�ق��ائ�ي��ا‪ .‬ي �ق��دم ل��ه اخ�ت�ص��اص��ي النطق‬

‫ً‬ ‫أيضا نصائح لتخيل األحرف والتركيز‬ ‫على معلومة واحدة في كل مرة‪ ّ ،‬ويطلب‬ ‫ً‬ ‫من األوالد األكبر سنا كتابة ملخصات‪.‬‬

‫إعادة تأهيل طوال سنة‬ ‫ي�ج��ب أن يخضع ال�ط�ف��ل لجلستين في‬ ‫األسبوع خالل األشهر الستة األولى‪ ،‬ثم‬ ‫يستكمل العالج بمعدل جلسة أسبوعية‬ ‫واح � ��دة‪ ،‬ب�ح�س��ب ال �ت �ق��دم ال� ��ذي ي �ح��رزه‪،‬‬ ‫ط � ��وال س �ن��ة ع �ل��ى األق � ��ل إذا ك� ��ان ع�س��ر‬ ‫ً‬ ‫ال �ق��راءة خفيفا‪ ،‬أو بين سنتين وث�لاث‬ ‫سنوات إذا كانت المشكلة أكثر حدة‪.‬‬ ‫في المساء‪ ،‬يمكن أن يكرر األبوان بعض‬

‫المفاهيم البسيطة مع ابنهما لكن لفترة‬ ‫قصيرة كي ال يشعر الطفل بأنه معاقب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫س �ي�س�ت �ف �ي��د األخ� �ي ��ر أي� �ض ��ا م ��ن س �م��اع‬ ‫القصص قبل النوم‪.‬‬ ‫صحيح أن إع ��ادة ال�ت��أه�ي��ل ستفيد‬ ‫ً‬ ‫ال� �ط� �ف ��ل ك � �ث � �ي� ��را‪ ،‬ل� �ك ��ن ل � ��ن ت �خ �ت �ف��ي‬ ‫المصاعب ال�ت��ي يواجهها بالكامل‬ ‫ألن � � ��ه س� �ي� �ح� �ت ��اج إل � � ��ى وق � � ��ت أط � ��ول‬ ‫ل � � � �ل � � � �ق� � � ��راءة‪ .‬ل� � �ك � ��ن ب � �ف � �ض� ��ل ب �ع ��ض‬ ‫ال�ت�ع��دي�لات واألج �ه ��زة ال �ت��ي تسمح‬ ‫للطفل بكتابة م��ا يسمعه وبسماع‬ ‫ال �ن ��ص ال � ��ذي ي � �ق ��رأه‪ ،‬س�ي�ت�م�ك��ن م��ن‬ ‫م�ت��اب�ع��ة ال ��دراس ��ة واخ �ت �ي��ار المهنة‬ ‫التي تناسبه‪.‬‬

‫لتخففي من ألم البطن‪:‬‬ ‫• ضعي يدك اليسرى على بطنك‪ ،‬قومي‬ ‫بحركات دائرية باتجاه عقارب الساعة ثم‬ ‫باالتجاه المعاكس‪.‬‬

‫ّ‬ ‫• دل�ك��ي بطنك بواسطة قبضتيك من‬ ‫األم��ام إلى ال��وراء كما تفعلين بالعجين‪.‬‬ ‫ثم من فوق إلى تحت‪.‬‬ ‫• أعيدي التمرين األول‪.‬‬

‫كتفي‬ ‫أعاني ألمًا في‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫غ��ال�ب��ا م��ا ي��دل ال�ش�ع��ور ب��أل��م ف��ي الكتفين عند مستوى العضلة شبه المنحرفة‪ .‬قومي‬

‫وبثقلهما على ضغط كبير يتفاقم مع الوقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشكل الكتفان أيضا ج��زءا من أج��زاء الجسم‬ ‫المرتبطة بالحركة‪.‬‬ ‫ربما نعاني صعوبة بالتصرف أو ال نشعر‬ ‫بالدعم الكافي‪.‬‬ ‫لتشعري بالراحة‪ ،‬حاولي فهم ما يحصل‬ ‫لك وال تخجلي من طلب المساعدة‪.‬‬ ‫لتخففي من ألم تشنج الكتفين‪:‬‬ ‫• ضعي ي��دك اليمنى على كتفك اليمنى‬

‫بالمثل باليد اليسرى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫دلكي بقوة العضلة شبه المنحرفة بواسطة‬ ‫ً‬ ‫األصابع (يمكن أن يكون ذلك مؤلما في البدء)‪.‬‬

‫ّ‬ ‫• دلكي العضلة شبه المنحرفة بكامل يدك‬ ‫من الرقبة باتجاه الكتف‪.‬‬ ‫قومي بذلك للجهتين في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫• قفي‪ .‬انحني إل��ى األم��ام وح��اول��ي وضع‬ ‫ي��دي��ك على األرض ك��ي تتمدد عضالتك إلى‬ ‫أقصى ح��د‪ ،‬ثم أرخ��ي ذراعيك وحافظي على‬ ‫هذه الوضعية لبعض الوقت‪.‬‬


‫‪RS‬‬

‫‪ST‬‬

‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫حبكات معقدة متأججة‬

‫ليوناردو دي كابريو‪ ...‬التمثيل سلوك «دموي»‬ ‫التمثيل ليس مجرد شعور ظاهري‪ ،‬بل إنه سلوك على عرش السينما‪ ،‬فال أحد {يصطاد} األدوار‬ ‫«دموي» يتطلب تشغيل العواطف البدائية‬ ‫ويبرع في األداء مثله‪ .‬تكمن قوته الحقيقية في‬ ‫(الحب‪ ،‬الكره‪ ،‬الخوف‪ ،‬الشهوة) وتجسيدها في قدرته على انتقاء األدوار التي يريد تجسيدها‬ ‫األداء‪ ،‬ولو بطريقة ضمنية»‪.‬‬ ‫بمكالمة هاتفية بسيطة‪ .‬إذا أبدى ليوناردو‬ ‫يكون أفضل الممثلين أشبه بالصيادين الذين‬ ‫اهتمامه بمشروع معين‪،‬‬ ‫يعرفون أن أعظم األدوار تنتظر منهم أن‬ ‫سيضمن إنتاج ذلك الفيلم بسهولة‪ .‬ويمكن أن‬ ‫يؤدوها ويحولوها على طريقتهم‪ .‬يبدأ أفضل‬ ‫يؤدي قبوله للدور إلى تخصيص ميزانية ضخمة‬ ‫الممثلين مسيرتهم في مرحلة شابة ويكتسبون‬ ‫واختيار ممثلين من الصف األول لمشاركته‬ ‫المعارف من أخطائهم‪ .‬يجب أن يمثلوا ويطلقوا العمل‪ .‬كذلك‪ ،‬تكون موهبته كفيلة بتقوية‬ ‫العنان لجنونهم‪.‬‬ ‫الضعيفة‪ ،‬فتحمل كل كلمة‬ ‫ً‬ ‫السيناريوهات ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫في الوقت الراهن‪ ،‬يعتبر ليوناردو دي كابريو ملكا يقولها ثقال مختلفا‪.‬‬

‫[‬

‫ي � �ب � �ل ��غ ه� � � ��ذا ال� � �م� � �س � ��ار ال � �ت � �ط� ��وري‬ ‫مستويات ج��دي��دة ف��ي أح��دث فيلم له‬ ‫وأص �ع��ب ع�م��ل ش ��ارك ف�ي��ه ك�م��ا ي�ق��ول‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ا ق ��ت� �ب ��س ‪( The Revenant‬ا ل� �ع ��ا ئ ��د)‬ ‫م��ن رواي� ��ة م��اي�ك��ل ب��ان��ك ال �ت��ي ص��درت‬ ‫ف ��ي ع� ��ام ‪ .2002‬ي � ��روي ال �ف �ي �ل��م ق�ص��ة‬ ‫وح�ش�ي��ة م��دت�ه��ا ‪ 156‬دق�ي�ق��ة ويعكس‬ ‫م�ل�ح�م��ة ع��ن ال �ص �م��ود وق� ��وة التحمل‬ ‫ل�ل�م�خ��رج أل�ي�خ��ان��درو إي�ن��اري�ت��و ال��ذي‬ ‫أخرج ‪( Birdman‬الرجل الطائر) الفائز‬ ‫بجائزة أوسكار في السنة الماضية‪.‬‬ ‫يؤدي دي كابريو دور المقاتل {هيو‬ ‫غالس} فينصب له تجار استغالليون‬ ‫ً‬ ‫ك�م�ي�ن��ا وي �ه��اج �م��ه دب وي �ب �ق��ى وح��ده‬ ‫لمواجهة مصيره في غابة مخيفة من‬ ‫أميركا الشمالية في عام ‪ .1823‬يقول‬ ‫دي كابريو ع��ن ه��ذا ال ��دور‪{ :‬إن��ه رجل‬ ‫غريب عن محيطه وتكون زوجته وابنه‬ ‫م��ن السكان األصليين ال��ذي��ن اع�ت��ادوا‬ ‫على عالم الطبيعة‪ .‬يتدفق عدد كبير‬ ‫م��ن ال�ن��اس إل��ى ه��ذا ال�م�ك��ان لمحاولة‬ ‫اس �ت �خ��راج ال� �م ��وارد ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ .‬ت��دور‬ ‫األح� ��داث ق�ب��ل ف ��ورة ال��ذه��ب وال نفط‪.‬‬ ‫ي �ك��ون ال �ف��رو ال �م��ورد ال�ط�ب�ي�ع��ي ال��ذي‬ ‫يتم اس�ت�خ��راج��ه لشحنه إل��ى أوروب ��ا‪.‬‬ ‫ي �ت �ع��رض ال �س �ك��ان األص �ل �ي��ون ل�ل��ذب��ح‬ ‫ُ َ‬ ‫وت�ق��ط��ع األش �ج��ار‪ .‬فيظهر ه��ذا الرجل‬ ‫الذي يعيش بسالم وتناغم مع العالم‬ ‫ويبدأ أول جولة من الصراع}‪.‬‬ ‫ف ��ي ال � �ع� ��ادة‪ ،‬ال ي �ح��ب دي ك��اب��ري��و‬ ‫ال �ت �ح��دث م ��ع ال �ص �ح��اف��ة‪ ،‬ل �ك �ن��ه يحب‬ ‫ّ‬ ‫التكلم عن فيلم ‪ The Revenant‬لحسن‬ ‫ال� �ح ��ظ‪ .‬ي �ن �ج��ح ب �ت �ق �م��ص ال�ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫بصوته األميركي العميق وعضالته‬ ‫ال �ق��وي��ة وب�ن�ي�ت��ه ال�ص�ل�ب��ة وش�ج��اع�ت��ه‬ ‫ال ��واض� �ح ��ة‪ .‬ي�ع�ت�ب��ر دوره ف ��ي ال�ف�ي�ل��م‬ ‫ً‬ ‫شخصية ت��اري�خ�ي��ة م�ح��وري��ة و{رم ��زا‬ ‫ل ��روح ال�ص�م��ود األم�ي��رك�ي��ة} وي�ح��رص‬ ‫على مراعاة جميع جوانب القصة ومن‬ ‫المعروف أنه يبرع في تجسيد األدوار‬ ‫التاريخية‪.‬‬ ‫بحسب رأي��ه‪ُ ،‬يعتبر مجال صناعة‬ ‫األف �ل��ام {أع �ظ ��م ش �ك��ل م ��ن ال �ف �ن��ون في‬ ‫ً‬ ‫ال �ع��ال��م وأك� �ث ��ره ت��أث �ي��را وال ي�م�ك��ن أن‬ ‫ي�ض��اه�ي��ه أي م �ج��ال آخ ��ر‪ .‬ع�ن��د إن�ت��اج‬ ‫فيلم بإتقان‪ ،‬لن يوازيه أي عمل آخر}‪.‬‬ ‫تحد‬ ‫يعتبر فيلم ‪ The Revenant‬أكبر ٍ‬ ‫له حتى اآلن وسيكون أعظم انتصار‬ ‫له إذا نجح‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ح� �ي ��اة دي ك ��اب ��ري ��و ه ��ادئ ��ة‬

‫بشكل عام‪ ،‬باستثناء تجربتين كادتا‬ ‫ت��ودي��ان بحياته‪ :‬لم يفتح حبل مظلة‬ ‫ال �ب��اراش��وت ف��ي إ ّح ��دى ال �م��رات فهبط‬ ‫بسرعة إلى أن تدخل ّ‬ ‫مدربه على علو ‪5‬‬ ‫آالف قدم‪ ،‬وانفجر محرك الطائرة حين‬ ‫كان يسافر من نيويورك إلى موسكو‬ ‫لحضور مؤتمر من تنظيم فالديمير‬ ‫بوتين إلنقاذ النمر السيبيري‪ .‬عدا هذه‬ ‫اللحظات الصعبة‪ ،‬تمكن م��ن تجاوز‬ ‫تحديات الحياة المعاصرة بسهولة‪.‬‬ ‫دي ك��اب��ري��و اب��ن ه��ول �ي��وود م��ع أن��ه‬ ‫ً‬ ‫ي� ��روي دوم � ��ا ع��ن ن �ش��وئ��ه ف��ي ش ��وارع‬ ‫ل� ��وس أن �ج �ل �ي��س ال �ق��اس �ي ��ة‪{ :‬ك� �ن ��ا أن��ا‬ ‫وأم ��ي ن�ع�ي��ش ف��ي منطقة ت�ك�ث��ر فيها‬ ‫تجارة المخدرات والدعارة‪ .‬كان الجو‬ ‫ً‬ ‫م��رع�ب��ا ه �ن��اك‪ .‬ك�ن��ت أت �ع��رض للضرب‬ ‫ف��ي مناسبات كثيرة وأش��اه��د الناس‬ ‫يمارسون الجنس في األزقة}‪ .‬لكن منذ‬ ‫أن ب��دأ ح�ي��ات��ه ع�ل��ى ال�ش��اش��ة ف��ي عمر‬ ‫الخامسة عشرة‪ ،‬يعيش ليوناردو في‬ ‫قفص ذهبي ساطع‪.‬‬

‫الخروج من {فقاعة} هوليوود‬ ‫ك��ان تصوير فيلم ‪The Revenant‬‬ ‫فرصة للخروج من {فقاعة} هوليوود‬ ‫واختبار معدنه كإنسان‪{ :‬حين تقرر‬ ‫ت �ص��وي��ر ف �ي �ل��م ف ��ي أق� �س ��ى ال �م �ن��اط��ق‬ ‫ال� �ش� �ت ��وي ��ة وف � ��ي غ� ��اب� ��ات ب� �ع� �ي ��دة ع��ن‬ ‫مظاهر الحضارة‪ ،‬ال مفر من أن يعكس‬ ‫الفيلم حياة مختلفة بحد ذاتها‪ .‬أراد‬ ‫أليخاندرو أن يخوض تجربة غامرة‬ ‫وأظن أنه حقق هذا الهدف‪ .‬يبدو العمل‬ ‫أق ��رب م��ا ي�ك��ون إل��ى الفيلم الوثائقي‬ ‫وي�ج�س��د رح�ل��ة وج��ودي��ة حقيقية‪ .‬قد‬ ‫تكون القصة بسيطة ومباشرة‪ ،‬لكنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتخذت بعدا أكثر تطرفا وعمقا مما‬ ‫كنا نظن من خالل التفاعل مع البيئة‬ ‫المحيطة}‪.‬‬ ‫ي�ط��رح ه��ذا ال�ع�م��ل ال �ق��وي تحديات‬ ‫كثيرة‪ .‬تظهر لحظات من الحنان بين‬ ‫اإلن� �س ��ان وال�ط�ب�ي�ع��ة م��ن ج �ه��ة م�ق��اب��ل‬ ‫مشاهد عنيفة على نحو مريع من جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬ال سيما المشهد الذي يتعرض‬ ‫فيه دي كابريو لهجوم وحشي من دب‬ ‫رم� ��ادي‪{ :‬ت �ع��رض ل�ق�ط��ات أل�ي�خ��ان��درو‬ ‫م�س��اح��ات الطبيعة ال�ش��اس�ع��ة وت��رك��ز‬ ‫ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ن �ف �س��ه ع� �ل ��ى خ �ص��ائ��ص‬ ‫الشخصيات‪ .‬يمكن إنشاء رابط حميم‬ ‫مع العنف في هذا الفيلم بطريقة غير‬

‫يؤكد ‪%99.99‬‬ ‫من العلماء على‬ ‫حصول التغير‬ ‫المناخي وكل‬ ‫من ال يصدق‬ ‫هذه الحقيقة هو‬ ‫ديناصور‬

‫مسبوقة‪ ،‬وكأن مشاعر مختلفة تتملك‬ ‫جميع حواسهم‪.‬‬ ‫المشاهدين وتوقظ‬ ‫ّ‬ ‫يمكن أن نشعر بإيقاع تنفسهم}‪.‬‬ ‫تولى إيمانويل لوبيزكي الموهوب‬ ‫التصوير السينمائي‪ُ .‬ص ّورت المشاهد‬ ‫ف� ��ي ج� �ب ��ال األرج� �ن� �ت� �ي ��ن وك��ول��وم �ب �ي��ا‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة وأل�ب�ي��رت��ا وق ��د وج ��د دي‬ ‫مكان حرارته ثالثين‬ ‫كابريو نفسه في‬ ‫ٍ‬ ‫درج � ��ة ت �ح��ت ال �ص �ف ��ر‪ .‬إن� �ه ��ا م �غ��ام��رة‬ ‫جنونية ومؤثرة لكنها كانت ضرورية‬ ‫لطرح هذا الفيلم ّ‬ ‫القيم على مدار ساعة‬ ‫ونصف‪ .‬كان دي كابريو يستعد لهذا‬ ‫المشروع وكأنه ملتزم بأداء مسرحي‬ ‫يومي‪ ،‬فيتدرب ّبجدية على المشاهد‬ ‫ال�خ�ط�ي��رة وي�ح��ض��ر وج�ه��ه ال ��ذي ب��ات‬ ‫يفتقر إلى معالم الوسامة التي ُعرف‬ ‫ب� �ه ��ا‪ .‬س� �ن� �ك ��ون أم � � ��ام ن �س �خ��ة ش��رس��ة‬ ‫ّ‬ ‫ويشبهها‬ ‫وح �ي��وي��ة م��ن ه ��ذا ال�م�م�ث��ل‬ ‫م ��ارت ��ن س �ك��ورس �ي��زي ب��ال �ط��اق��ة ال�ت��ي‬ ‫اك�ت�ش�ف�ه��ا ف��ي روب � ��رت دي �ن �ي��رو خ�لال‬ ‫ال �س �ب �ع �ي �ن��ات‪{ :‬ي �ع �ط �ي �ن��ي ل �ي ��ون ��اردو‬ ‫العواطف ف��ي لحظات غير متوقعة‪...‬‬ ‫وه � ��و ي �س �ت �ط �ي��ع ف� �ع ��ل ذل � ��ك ع� �ل ��ى م��ر‬ ‫المشاهد المتالحقة}‪.‬‬ ‫يظهر دي كابريو في تسعة أعشار‬ ‫ً‬ ‫الفيلم علما أنه ال يتفوه بعبارات كثيرة‬ ‫ً‬ ‫وي �ق��ول معظمها ح�ي��ن ي�ك��ون مصابا‬ ‫ً‬ ‫لكنه ي�ق��دم ً‬ ‫أداء م��ده�ش��ا‪ ،‬إذ ي�ب��دو كل‬ ‫ً‬ ‫تعبير ع�ل��ى وج�ه��ه م��دروس��ا (عينان‬ ‫جاحظتان‪ ،‬حاجبان ع��اب�س��ان‪ ،‬شفاه‬ ‫متورمة‪ ،‬رغ��وة في فمه‪ )...‬وينجح في‬ ‫تغيير مالمحه الجميلة للتعبير عن‬ ‫ال �ح ��زن واألل � ��م وال� �ي ��أس وال��رغ �ب��ة في‬ ‫االنتقام‪.‬‬ ‫يتساءل دي كابريو‪{ :‬كيف يمكن أن‬ ‫ّ‬ ‫نعبر عن العواطف ونجعل المشاهدين‬

‫ي �ف �ه �م��ون ص� ��راع اإلن� �س ��ان أو رح�ل�ت��ه‬ ‫م ��ن دون ك �ل��ام؟ ك� ��ان ي �ج��ب أن ن �ق��وم‬ ‫بتخطيط ج��دي يرتكز على األبحاث‬ ‫وق� ��راء ة ال�ك�ت��ب لتعلم ط��ري�ق��ة العيش‬ ‫على الجبال وكيفية ن��زع ف��رو الدببة‬ ‫وص� �ن ��ع ال �س �ك ��اك �ي ��ن‪ .‬وح� �ي ��ن ت �ف��رض‬ ‫الطبيعة سيطرتها‪ ،‬يجب أن نتفاعل‬ ‫ً‬ ‫مع محيطنا تزامنا مع سرد قصة هذه‬ ‫الشخصية من دون استعمال الكالم‪.‬‬ ‫ل �ق��د ت �ب� ّ�ن �ي� ُ�ت ه ��ذه ال �م �ق��ارب��ة وس� � ُ‬ ‫�ررت‬ ‫ألن� �ن ��ي ل ��م أض� �ط ��ر إل � ��ى ح �ف��ظ خ�م��س‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫استمتعت‬ ‫صفحات من الحوار يوميا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا بالوحدة في تلك األج��واء‪ .‬كيف‬ ‫ن�ت�ص��رف ح�ي��ن ال ي��راق�ب�ن��ا أح ��د؟}‪ .‬إن��ه‬ ‫�ص‬ ‫س� ��ؤال وج �ي��ه ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ش�خ� ٍ‬ ‫أمضى ثالثين سنة من أص��ل أربعين‬ ‫وهو يمثل أمام الناس‪.‬‬

‫نشاطات بيئية‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ي� �ب� �ل ��غ دي ك� ��ا ب� ��ر ي� ��و ذروة‬ ‫نجاحه‪ ،‬ربما يتعلق أهم إرث سيتركه‬ ‫ً‬ ‫بنشاطاته البيئية وراء الكاميرا‪ .‬تزامنا‬ ‫مع تصوير فيلم ‪ ،The Revenant‬كان‬ ‫دي كابريو ال��راوي في فيلم ‪Carbon‬‬ ‫الذي يقتصر على تسع دقائق ويتناول‬ ‫التغير المناخي وفي أول فيلم وثائقي‬ ‫مصغر من أصل أربعة ضمن سلسلة‬ ‫‪( Green World Rising‬نشوء العالم‬ ‫األخضر)‪ .‬يقول في فيلم ‪{ :Carbon‬إذا‬ ‫لم تتحرك الحكومات الوطنية‪ ،‬يمكن‬ ‫أن يتحرك مجتمعك‪ .‬ويمكن أن ننقل‬ ‫اقتصادنا في جميع البلدات والواليات‬ ‫إل � � ��ى ال � �ط� ��اق� ��ة ال � �م � �ت � �ج� ��ددة ون �ض �م��ن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستقبال مستداما}‪.‬‬ ‫لهذا الممثل تاريخ طويل في مجال‬ ‫د ع��م القضايا البيئية عبر مؤسسته‬ ‫غير الربحية‪ .‬وق��د وض��ع صوته على‬ ‫ا ل �ف �ي �ل��م ا ل��و ث��ا ئ �ق��ي ‪The 11th Hour‬‬ ‫(الساعة الحادية ع�ش��رة) وأنتجه في‬ ‫عام ‪ 2007‬وتعهد بتقديم ‪ 9.5‬ماليين‬ ‫دوالر ل�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى ال�م�ح�ي�ط��ات في‬ ‫ي� � ��و ن � � �ي� � ��و ‪.2014‬‬ ‫ي�ق��ول دي كابريو‪:‬‬ ‫{ك ��ل م��ن ال يصدق‬ ‫ح� �ق� �ي� �ق ��ة ال� �ت� �غ� �ي ��ر‬ ‫ال� � � �م� � � �ن � � ��اخ � � ��ي ه ��و‬ ‫ديناصور حقيقي‪.‬‬ ‫ي � � ��ؤ ك � � ��د ‪%99.99‬‬ ‫م � ��ن ال� �ع� �ل� �م ��اء ع �ل��ى‬

‫‪ The Revenant‬و‪The Crowded Room‬‬

‫[‬

‫ال شك في أن دي كابريو ترك بصمته في‬ ‫فيلم ‪ .The Revenant‬ه��ل يمكن أن يمنحه‬ ‫ً‬ ‫ه ��ذا األداء أخ� �ي ��را ج��ائ��زة أوس� �ك ��ار ع��ن فئة‬ ‫أفضل ممثل ويرسخ مكانته بين الممثلين‬ ‫الوسيمين الذين يجيدون التمثيل؟ بعد أن‬ ‫ترشح للجائزة أربع مرات من دون أن يفوز‪،‬‬ ‫تشير أحدث التقديرات إلى تفوقه على إيدي‬ ‫ريدمان وجوني ديب وتوم هانكس ومايكل‬ ‫فاسبندر ومات ديمون‪.‬‬ ‫يقول دي كابريو بكل تواضع‪{ :‬إذا نظرنا‬ ‫إل ��ى م �س �ي��رة أي م �م �ث��ل‪ ،‬ال م �ف��ر م ��ن اخ�ت�ي��ار‬ ‫بعض األف�لام العظيمة التي تطبع مسيرته‬ ‫وتستحق أن يشاهدها أوالدن��ا وأحفادنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان فيلم ‪ The Revenant‬مختلفا بالكامل‬ ‫ً‬ ‫عن جميع األعمال التي شاركت فيها سابقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل�ك�ن��ي أب �ل��غ ‪ 41‬ع��ام��ا ف�ق��ط وم ��ا زل ��ت في‬ ‫بداياتي}‪.‬‬ ‫س ��رت إش ��اع ��ات ه ��ذه ال �س �ن��ة م�ف��اده��ا‬ ‫أن دي ك��اب��ري��و ب ��دأ ي �ع��زز رواب �ط��ه مع‬ ‫أس �ت��رال �ي��ا ب �ع��د أن ك �س��ب ‪ 17‬م�ل�ي��ون‬ ‫ك ��ان ��ت‬ ‫دوالر (مبلغ ضئيل إذا‬ ‫ق�ي�م�ت��ه ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة‬ ‫تصل إل��ى ‪300‬‬ ‫م� �ل� �ي ��ون)‬

‫َ‬ ‫للتعاون مع رفيقيه القديمين سكورسيزي‬ ‫ودي �ن �ي��رو ف��ي {ف �ي �ل��م} م��ن إن �ت��اج {س �ت��ودي��و‬ ‫سيتي} لصاحبه جيمس باركر‪ .‬يتولى جويل‬ ‫شوماخر إخراج فيلم‪The Crowded Room‬‬ ‫(الغرفة المزدحمة) حيث ي��ؤدي دي كابريو‬ ‫دور بيلي ميليغان‪ ،‬أول ش�خ��ص ن�ج��ح في‬ ‫استعمال حجة اإلصابة باضطراب الشخصية‬ ‫المتعدد في المحكمة‪ .‬كانت إحدى شخصيات‬ ‫ميليغان األربع وعشرين أسترالية‪ ،‬لذا يمكن‬ ‫أن نسمع اللكنة األسترالية من دي كابريو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب �ع��د ف �ت��رة ق �ص �ي��رة‪ ،‬س �ي �ت �ع��اون م� �ج ��ددا مع‬ ‫س �ك��ورس �ي��زي ألداء دور ال �ب �ط��ول��ة ف��ي فيلم‬ ‫‪( The Devil in the White City‬الشيطان في‬ ‫المدينة البيضاء) المقتبس من قصة إيريك‬ ‫الرسون الحقيقية عن مجنون يطارد معرض‬ ‫شيكاغو العالمي في عام ‪.1893‬‬ ‫يوضح دي كابريو‪{ :‬ال أشارك في أي فيلم‬ ‫لمجرد أن أ ج � ّ�ر ب شخصية مختلفة‪ .‬يمكن‬ ‫أن أمثل في عشرة أفالم متالحقة عن أثرياء‬ ‫ً‬ ‫مجانين إذا كان المخرج بارعا والسيناريو‬ ‫ً‬ ‫مميزا ‪ .‬كانت شخصياتي في‬ ‫أ ف �ل�ام ‪ Aviator‬و‪Gatsby‬‬ ‫و ‪The Wolf of Wall‬‬ ‫‪( Street‬ذ ئ � ��ب وول‬ ‫ستريت) مختلفة‬ ‫ً‬ ‫ج � � � � � � � � � � � � � ��دا‬

‫لكنها ّ‬ ‫تعبر عن القيم نفسها‪ .‬جئت من خلفية‬ ‫ّ‬ ‫وتقبلني العالم منذ مرحلة مبكرة‬ ‫متواضعة‬ ‫وتسنى لي أن أتعرف إلى مظاهر الترف في‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫فهمت سريعا حقيقة الوضع‬ ‫حياة األثرياء‪.‬‬ ‫داخل هذا العالم وخارجه‪ .‬لذا ال أهتم اليوم‬ ‫إال بإيجاد عمل فني عظيم ك��ي أش ��ارك فيه‬ ‫في الفترة المقبلة‪ .‬األمر المؤكد أن البارع في‬ ‫مجاله يصل إلى القمة}‪ .‬ينطبق هذا المبدأ‬ ‫ً‬ ‫على ليوناردو طبعا!‬

‫كان فيلم‬ ‫‪The Revenant‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مختلفا تماما عن‬ ‫جميع األعمال‬ ‫التي شاركت فيها‬ ‫ً‬ ‫سابقا‬

‫حصوله‪ .‬إذا كنتم ال تصدقون العلم‪،‬‬ ‫قد تكون األرض مسطحة والجاذبية‬ ‫ً‬ ‫ك��ذب��ة إذا! أس�ت�غ��رب م��ن اس�ت�م��رار هذا‬ ‫ال�ج��دل‪ .‬يكفي أن ننظر إل��ى األرق��ام‪ .‬ال‬ ‫مجال للتشكيك}‪.‬‬ ‫َه��ذه السنة‪ ،‬انضم دي كابريو إلى‬ ‫أل ��ف ��ي ش �خ��ص ث� ��ري و‪ 400‬م��ؤس�س��ة‬ ‫تستثمر ف��ي ش��رك��ات ال�ف�ح��م وال�ن�ف��ط‬ ‫والغاز‪ .‬حصل ذلك بعد خطابه في قمة‬ ‫التغير المناخي في األمم المتحدة في‬ ‫سبتمبر ‪ .2014‬فقال أم��ام الوفود في‬ ‫ذل��ك ال�ي��وم‪{ :‬لدينا كوكب واح��د‪ .‬ال بد‬ ‫م��ن محاسبة البشر بسبب إمعانهم‬ ‫ف��ي تدمير منزلنا ال�م�ش�ت��رك‪ .‬تتوقف‬ ‫حماية مستقبلنا في هذا الكوكب على‬ ‫ت �ط��ور ال��وع��ي ل��دى جنسنا ال�ب�ش��ري‪.‬‬ ‫ن �ع �ي��ش أخ �ط ��ر ال �ل �ح �ظ��ات وي �ج ��ب أن‬ ‫ن��وج��ه ال��رس��ائ��ل ب�ش�ك��ل ع��اج��ل‪ .‬أدع��و‬ ‫قادة العالم كي يحموا حياتنا لكنهم‬ ‫ال يتحركون‪ .‬حان الوقت لمواجهة أكبر‬ ‫ٍّ‬ ‫تحد لوجودنا على هذا الكوكب}‪.‬‬

‫[‬

‫يمكن أن أمثل‬ ‫في عشرة‬ ‫أفالم متالحقة‬ ‫عن أثرياء‬ ‫مجانين إذا كان‬ ‫ً‬ ‫المخرج بارعا‬ ‫والسيناريو‬ ‫ً‬ ‫مميزا‬

‫رغم براعة ليوناردو التمثيلية على‬ ‫ال �ش��اش��ة ال �ك �ب �ي��رة‪ ،‬ت�ب�ق��ى شخصيته‬ ‫ال �ح �ق �ي �ق �ي��ة غ ��ام �ض ��ة‪ .‬م �ث��ل ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫{غاتسبي} التي أداها‪ ،‬يحرص الممثل‬ ‫على اال ح�ت�ف��اظ بحقيقته لنفسه‪ .‬بدأ‬ ‫ليوناردو التمثيل منذ مرحلة المراهقة‬ ‫لكن ال تزال هويته مبهمة‪ .‬ال يعني ذلك‬ ‫أن��ه يسعى إل��ى ع�ي��ش ح�ي��اة طبيعية‬ ‫ً‬ ‫ب�ع�ي��دا ع��ن مهنته السينمائية‪ ،‬لكنه‬ ‫رج ��ل أع� ��زب ول ��م ي�ن�ج��ب األوالد بعد‬ ‫وي�ع�ي��ش ع�ل��ى ص ��دى األص � ��وات ال�ت��ي‬ ‫ت �ه �م��س ب��اس �م��ه‪ .‬رب �م��ا ي �ك �م��ن س�ح��ره‬ ‫الحقيقي ف��ي ه��ذا الجانب م��ن حياته‬ ‫الشخصية‪ .‬ال يبرع ليوناردو في نقل‬ ‫ال�م�ش��اع��ر فحسب ب��ل إن��ه ي�ت��ول��ى اآلن‬ ‫ً‬ ‫إنقاذ العالم أيضا!‬ ‫ف� ��ي ‪ 11‬ن��و ف �م �ب��ر ‪ ،2015‬ا ح �ت �ف��ل‬ ‫الممثل والناشط البيئي ليوناردو‬ ‫دي كابريو بعيده الواحد واألربعين‪.‬‬ ‫اخ�ت�ف��ى ال�ف�ت��ى ال�ظ��ري��ف وال�م�ح�ب��وب‬ ‫الذي عرفناه منذ ‪ 25‬سنة وشارك في‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫‪ 28‬فيلما ليحل مكانه رجل لديه لحية‬ ‫ون � ��دوب ع �ل��ى وج �ه��ه وي �ح �م��ل ن�ظ��رة‬ ‫ً‬ ‫ثاقبة‪ُ .‬يعتبر ه��ذا التحول إيجابيا‪،‬‬ ‫ال بالنسبة إل��ى المعجبين بوسامة‬ ‫هذا الممثل‪ ،‬بل بالنسبة إلى محبي‬ ‫دي ك��اب��ري��و الممثل واإلن �س��ان‪ .‬فهو‬ ‫يحاول منذ عام ‪ 1993‬أن يثبت براعته‬ ‫ويتجاوز وسامته الخارجية‪.‬‬ ‫استعمل دي كابريو ميزاته بطريقة‬ ‫ممتازة‪ .‬بعد أن أثبت مهاراته التمثيلية‬ ‫ك �م ��راه ��ق ف ��ي ف � �ي � �ل� ��م‪What’s Eating‬‬ ‫‪ ( Gilbert Grape‬م � ��اا ل � ��ذي ي �ض��ا ي��ق‬ ‫جلبرت غريب)‪ ،‬كسب قلوب المشاهدين‬ ‫ف ��ي ف �ي �ل� َ�م��ي ‪ Romeo and Juliet‬و‬ ‫‪ Titanic‬خ�ل�ال ال�ت �س �ع�ي�ن�ي��ات‪ .‬وب�ع��د‬ ‫َ‬ ‫فيلمي‬ ‫ع ��ام ‪ ،2000‬س�ح��ر ال �ن �ق��اد ف��ي‬ ‫‪( Catch Me If You Can‬أ م�س�ك�ن��ي‬ ‫لو استطعت) و‪( Aviator‬ال�ط�ي��ار)‪ .‬ثم‬ ‫نجح في إثبات مصداقيته كممثل في‬ ‫فيلم ‪( Gangs of New York‬عصابات‬ ‫ن� �ي ��وي ��ورك) ل �م��ارت��ن س �ك��ورس �ي��زي و‬ ‫‪( The Departed‬ال��راح��ل) و‪Shutter‬‬ ‫‪( Island‬ال� �ج ��زي ��رة ال �م �ق �ف �ل��ة) ق �ب��ل أن‬ ‫ي �ن �ض��ج أداؤه ف ��ي ف �ي �ل��م ‪Inception‬‬ ‫(االس � �ت � �ه �ل�ال) ل �ك��ري �س �ت��وف��ر ن � ��والن و‬ ‫‪( Django Unchained‬جانغو المتحرر‬ ‫من القيود) لكوينتن تارانتينو‪.‬‬

‫ال أهتم إال‬ ‫بإيجاد عمل فني‬ ‫عظيم كي أشارك‬ ‫فيه في الفترة‬ ‫المقبلة واألمر‬ ‫المؤكد أن البارع‬ ‫في مجاله يصل‬ ‫إلى القمة‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫‪Healthy‬‬ ‫‪Living‬‬

‫اليوغا‪ ...‬هل هي مفيدة للجميع؟‬ ‫يمكنك أن تستفيد من ممارسة اليوغا على الكرسي لتحسين توازنك ومرونتك ومزاجك وقوتك بشكل عام‪.‬‬

‫تسهم طبيعة اليوغا‬ ‫التأملية في تخفيض‬ ‫ضغط الدم‬ ‫وضربات القلب‬ ‫وإيقاع التنفس‬

‫ال داع ��ي ل �ل��وق��وف ع�ل��ى ال�ق��دم�ي��ن كي‬ ‫ت �ح �ص��د م �ن��اف��ع ال� �ي ��وغ ��ا‪ .‬ث �م��ة ن� ��وع م��ن‬ ‫َّ‬ ‫المصممة لألشخاص‬ ‫حصص ا ل�ي��و غ��ا‬ ‫ال��ذي��ن يحتاجون إل��ى تحسين توازنهم‬ ‫ُ‬ ‫وث �ب��ات �ه��م‪ .‬ت�س�م��ى ه ��ذه ال�ط��ري�ق��ة {ي��وغ��ا‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ك� ��رس� ��ي} ألن ال� �ح� �ص ��ة ت�ح�ص��ل‬ ‫أث� � �ن � ��اء ال � �ج � �ل� ��وس أو أث� � �ن � ��اء ال� ��وق� ��وف‬ ‫ب ��ال� �ق ��رب م ��ن ك ��رس ��ي ل�ل�اس �ت �ن��اد ع �ل �ي��ه‪.‬‬ ‫ت� ��وض� ��ح ل � � � ��ورا م� � ��ال� � ��وي‪ ،‬م � ��دي � ��رة ق �س��م‬ ‫اليوغا في {معهد بنسون‪ -‬هنري لطب‬ ‫ال �ع �ق��ل وال �ج �س ��م} (ج � ��زء م ��ن مستشفى‬ ‫ماساتشوستس ال�ع��ام ال�ت��اب��ع لجامعة‬ ‫ه��ارف��ارد)‪{ :‬يكون هذا الشكل من اليوغا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مفيدا ج��دا لألشخاص ال��ذي��ن يعجزون‬ ‫ع ��ن ال �ج �ل��وس وال �ن �ه ��وض ع ��ن األرض‪،‬‬ ‫لكن يستطيع أي فرد المشاركة في هذه‬ ‫الحصص طالما ال تمنعه أي إصابة من‬ ‫القيام بالحركات المطلوبة»‪.‬‬

‫منافع اليوغا‬ ‫تشمل اليوغا سلسلة من الوضعيات‬ ‫وتقنيات التنفس التي تترافق مع عنصر‬ ‫التأمل‪ .‬تكون الوضعيات مفيدة‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وي��ات ع� � ��دة‪ ،‬ف�ه��ي‬

‫ت�س��اه��م ف��ي تخفيف ال�ت�ش�ن��ج العضلي‬ ‫وتعزيز المرونة والقوة وتحسين بنية‬ ‫العظام ومستوى التوازن‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬تؤدي طبيعة اليوغا‬ ‫التأملية إلى تغيير فيزيولوجي مدروس‬ ‫ُي� �ع � َ�رف ب��اس��م {اس �ت �ج��اب��ة االس �ت��رخ��اء}‬ ‫وي � �س ��اه ��م ف � ��ي ت �خ �ف �ي��ض ض� �غ ��ط ال � ��دم‬ ‫وتخفيف ضربات القلب وإيقاع التنفس‬ ‫واس � �ت � �ه �ل�اك األك� �س� �ج� �ي ��ن وم �س �ت ��وي ��ات‬ ‫األدري � �ن ��ال � �ي ��ن وه � ��رم � ��ون ال� �ك ��ورت� �ي ��زول‬ ‫ال �م��رت �ب��ط ب��ال �ض �غ��ط ال �ن �ف �س��ي‪ .‬ك �م��ا أن��ه‬ ‫ي�ح�س��ن ال �م��زاج وال �ن��وم وي�خ�ف��ف القلق‬ ‫واالكتئاب بحسب قول مالون‪.‬‬

‫تغيير المقاربة التقليدية‬ ‫تشمل م�م��ارس��ة ال�ي��وغ��ا على الكرسي‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ستعمل‬ ‫عددا كبيرا من الوضعيات التي ت‬ ‫ف��ي ال�ي��وغ��ا ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‪ ،‬ل�ك��ن يكمن ال�ف��رق‬ ‫ف��ي تطبيق ال�ت�م��اري��ن أث �ن��اء ال�ج�ل��وس أو‬ ‫الوقوف إلى جانب كرسي‪ .‬تقول مالوي‪:‬‬ ‫{ب� � ��دل ت �م �ط �ي��ط ال �س��اق �ي��ن ع �ل��ى األرض‪،‬‬ ‫يمكنك تنفيذ هذه الحركة أثناء الجلوس‪.‬‬ ‫أو إذا قررت الوقوف بكل بساطة‪ ،‬يمكنك‬ ‫أن تستند إلى الكرسي}‪ .‬للقيام بوضعية‬ ‫ال ��وق ��وف ع �ل��ى ال �ي��دي��ن‪ ،‬ت�ق�ض��ي ال�ط��ري�ق��ة‬ ‫التقليدية بوضع اليدين والقدمين على‬ ‫األرض ث��م رف��ع ال�ج�س��م ع�ل��ى ش�ك��ل ح��رف‬ ‫‪ V‬مقلوب‪ .‬لكن أثناء ممارسة اليوغا على‬ ‫ال �ك��رس��ي‪ ،‬ي �ج��ب أن ت �غ� ّ�ي��ر ه ��ذه ال�ط��ري�ق��ة‬ ‫وتضع قدميك على األرض ثم تثني منطقة‬ ‫الوركين وتضع يديك على مقعد الكرسي‬ ‫بدل األرض‪.‬‬ ‫هل تحصد المنافع نفسها عند إحداث‬ ‫تجيب مالوي‪{ :‬هذا مؤكد‬ ‫هذه التغيرات؟ ّ‬ ‫ألن��ك تركز على تنفسك وتعيش اللحظة‪.‬‬ ‫ُ ِّ‬ ‫لذا ستشعر باالسترخاء وتمطط جسمك‬ ‫وتزيد قوتك في الوقت نفسه}‪.‬‬

‫حصة اليوغا على الكرسي‬ ‫م� �ث ��ل ال � �ي� ��وغ� ��ا ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي ��ة‪ ،‬ي �م �ك��ن‬ ‫ّ‬ ‫تعلم اليوغا على الكرسي ف��ي حصة‬

‫م�س�ت�ه��دف��ة‪ .‬خ�ل�ال ال�ح�ص��ة التقليدية‪،‬‬ ‫ق��د ي �ب��دأ ال �م �ش��ارك��ون بتخصيص ‪15‬‬ ‫دق �ي �ق��ة ل�ل�ت�ن�ف��س وم �م��ارس��ة ال�ت�م�ط��ط‪:‬‬ ‫ً‬ ‫خذ نفسا ومدد ذراعيك بشكل جانبي‬ ‫وارف�ع�ه�م��ا ف��وق رأس ��ك‪ ،‬ث��م ازف��ر وأن��زل‬ ‫ذراع �ي��ك‪ .‬يمكنك ال�ق�ي��ام ب�ه��ذا التمرين‬ ‫أثناء الجلوس‪.‬‬ ‫ب � �ع ��د ال� � �م � ��دة ال� �م� �خ� �ص� �ص ��ة ل �ل �ت �ن �ف��س‬ ‫وال�ت�م�ط��ط‪ ،‬ي�ق��وم ال�م�ش��ارك��ون بوضعيات‬ ‫ت �س �ت �ه��دف ال � �ت ��وازن َّوق� ��وة ال �ج �س��م ط ��وال‬ ‫ً ُ‬ ‫‪ 30‬دقيقة تقريبا ‪ .‬تنفذ وضعية الشجرة‬ ‫ُ‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ت�ب��ر م �م �ت��ازة ل�ت�ح�س�ي��ن م�س�ت��وى‬ ‫التوازن أثناء اإلمساك بظهر كرسي‪ :‬ضع‬ ‫اثن ركبتك اليسرى‬ ‫قدميك على األرض ثم ِ‬ ‫وضع قدمك اليسرى على الجهة الداخلية‬ ‫م��ن س��اق��ك اليمنى وك��أن��ك ت��رس��م ح��رف ‪.P‬‬ ‫يمكنك أن تتابع اإلمساك بالكرسي أو ترفع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذراعا واحدة أو الذراعين معا فوق رأسك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ث��م حافظ على ه��ذه الوضعية تزامنا مع‬ ‫التنفس بين ثالث وست مرات‪.‬‬ ‫بعد تمارين التوازن والقوة‪ ،‬يخصص‬

‫ال �م �ش��ارك��ون آخ ��ر ‪ 15‬دق�ي�ق��ة م��ن ال�ح�ص��ة‬ ‫َّ‬ ‫الموجه‪.‬‬ ‫لالسترخاء‬

‫نقطة البداية‬ ‫ي �م �ك �ن��ك أن ت �ج��د ح �ص��ص ي ��وغ ��ا ع�ل��ى‬ ‫ال �ك ��رس ��ي ف ��ي م ��راك ��ز م �ت �خ �ص �ص��ة‪ .‬ل�س��ت‬ ‫ً‬ ‫مضطرا لشراء أي معدات‪ .‬يكفي أن ترتدي‬ ‫م�ل�اب ��س ف �ض �ف��اض��ة م �ث��ل ق �م �ي��ص ق�ط�ن��ي‬ ‫وس� � ��روال ق �ص �ي��ر‪ .‬ت� �ت ��راوح ك�ل�ف��ة ال�ح�ص��ة‬ ‫ً‬ ‫الواحدة بين ‪ 10‬و‪ 20‬دوالرا‪.‬‬ ‫ن�ص�ي�ح��ة إض��اف �ي��ة‪ :‬اب �ح��ث ع ��ن أس �ت��اذ‬ ‫ي��وغ��ا ت � ّ‬ ‫�درب ع�ل��ى ال�ع�م��ل م��ع ك �ب��ار ال�س��ن‪،‬‬ ‫ومن األفضل أن يكون قد أعطى ‪ 200‬ساعة‬ ‫من اليوغا على األق��ل‪ .‬اح��رص على إبالغ‬ ‫ال� �م � ّ‬ ‫�درب ب ��أي ع ��وائ ��ق ج �س��دي��ة ل��دي��ك كي‬ ‫يتمكن من مساعدتك‪.‬‬

‫ت� �س ��اه ��م ه� � ��ذه ال ��وض� �ع� �ي ��ة م��ن‬ ‫اليوغا أثناء الجلوس في تمطيط‬ ‫جوانب جذع الجسم وتقويتها‪:‬‬ ‫خ ��ذ وض �ع �ي��ة م�س�ت�ق�ي�م��ة ع�ل��ى‬ ‫وأبق قدميك مسطحتين‬ ‫الكرسي‬ ‫ِ‬ ‫وأرخ ذرا ع �ي ��ك على‬ ‫األرض‬ ‫ع�ل��ى‬ ‫ِ‬ ‫جنبك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خذ نفسا عميقا‬ ‫وارف� � � � ��ع ذراع � �ي� ��ك‬ ‫ف� ��وق رأسَّ� � ��ك ب�ع��د‬ ‫ج � �م� ��ع ك � ��ف� � �ي � ��ك‪ .‬ارف� � ��ع‬ ‫أطراف أصابعك وقمة‬ ‫رأس ��ك ن�ح��و السقف‬ ‫ّ‬ ‫ووج � ��ه ك�ت�ف�ي��ك نحو‬ ‫األسفل‪.‬‬ ‫أث� �ن ��اء ال ��زف� �ي ��ر‪ ،‬ان �ح� ِ�ن‬ ‫ن�ح��و ال �ي �س��ار وس�ت�ش�ع��ر بتمطط‬ ‫الجهة اليمنى م��ن ج��ذع الجسم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حافظ على هذه الوضعية تزامنا‬

‫م ��ع ال �ت �ن �ف��س ب �ي��ن ث �ل�اث وخ�م��س‬ ‫مرات‪.‬‬ ‫الشهيق‪ ،‬استعد وضعية‬ ‫أثناء‬ ‫ّ‬ ‫مستقيمة ثم خفض ذراعيك أثناء‬ ‫وانحن نحو‬ ‫الزفير‪ .‬كرر التمرين‬ ‫ِ‬ ‫اليمين‪.‬‬

‫مسكنات األلم الطبية‪ ...‬هل تستحق المحاولة؟‬ ‫من خالل إجراء تقييم دقيق للمخاطر وتلقي المساعدة من أفراد عائلتك‪ ،‬قد تتمكن من أخذ هذه المسكنات بشكل آمن‪.‬‬ ‫تدخل مسكنات األلم التي تحتاج‬ ‫وصفة طبية‪ ،‬مثل {األوكسيكودون}‬ ‫({أوكسيكونتين}) و{الهيدروكودون}‬ ‫({ف � �ي � �ك� ��ودي� ��ن})‪ ،‬ف� ��ي خ ��ان ��ة ال� �م ��واد‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫األف � �ي� ��ون � �ي� ��ة وت� �س� �ت� �ع � َ�م ��ل ع� �م ��وم ��ا‬ ‫لمعالجة األلم الحاد بعد الجراحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو لتخفيف األلم المزمن أحيانا‪ .‬لكن‬ ‫تترافق هذه األدوية مع مخاطر عدة‪،‬‬ ‫ّ ً‬ ‫معرضا‬ ‫منها اإلدمان‪ .‬هل ستصبح‬ ‫َ‬ ‫أخذت مواد أفيونية؟‬ ‫لهذا الخطر إذا‬ ‫ت �ج �ي��ب ه� �ي�ل�اري ك ��ون �ي ��ري‪ ،‬طبيبة‬ ‫نفسية متخصصة بمشاكل اإلدمان‬ ‫في مستشفى ماكلين التابع لجامعة‬ ‫ه��ارف��ارد‪{ :‬يجب أن نحلل حالة كل‬ ‫مريض بشكل فردي}‪.‬‬

‫المخاطر والمنافع‬ ‫تكون المواد األفيونية عبارة عن‬ ‫م�س�ك�ن��ات أل ��م ق��وي��ة ت�ع�ي��ق وص��ول‬ ‫إش� ��ارات األل ��م إل��ى ال��دم��اغ وتخفف‬ ‫االن ��زع ��اج ال� ��ذي ي�ش�ع��ر ب��ه ال�ج�س��م‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حتى أنها قد تنتج شعورا بالنشوة‪.‬‬ ‫تبدو ال�م��واد األفيونية مفيدة على‬ ‫ال� �م ��دى ال �ق �ص �ي��ر (خ �ل��ال األس��اب �ي��ع‬

‫األول ��ى ال�ت��ي ت�ل��ي ج��راح��ة اس�ت�ب��دال‬ ‫ً‬ ‫ال �م �ف��اص��ل م� �ث�ل�ا) وت �ش �م��ل آث ��اره ��ا‬ ‫ّ‬ ‫الجانبية الشائعة‪ :‬الغثيان‪ ،‬الحكة‪،‬‬ ‫النعاس‪ ،‬اإلمساك‪.‬‬ ‫يمكن استعمال المواد األفيونية‬ ‫لفترات أطول عند اإلصابة بأمراض‬ ‫مستعصية أو بالسرطان‪ .‬لكن يدور‬ ‫جدل حول دورها في معالجة األلم‬ ‫ال � ��ذي ال ي��رت �ب��ط ب��ال �س��رط��ان ع�ل��ى‬ ‫ال �م��دى ال �ط��وي��ل‪ .‬ت��وض��ح ك��ون�ي��ري‪:‬‬ ‫{ت �ش �ي ��ر م �ع �ظ��م األدل � � ��ة ال �م��رت �ب �ط��ة‬ ‫ب��ال�ع�لاج األف�ي��ون��ي ال�م��زم��ن إل��ى أن‬ ‫ت��راج��ع األل��م ال ي�س�ت�م��ر}‪ .‬ق��د ي��ؤدي‬ ‫استعمال هذه األدوية‪ ،‬على المدى‬ ‫ال �ط��وي��ل‪ ،‬إل ��ى ان �ت �ف��اخ ف��ي األم �ع��اء‬ ‫وح � � ��وادث س� �ق ��وط وت �ب��اط��ؤ ردود‬ ‫الفعل وإيقاع التنفس‪.‬‬ ‫بعد أخذ المواد األفيونية طوال‬ ‫أرب�ع��ة أسابيع وم��ا ف��وق‪ ،‬ق��د تعتاد‬ ‫ً‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا أو ت ��دم ��ن ع �ل �ي �ه��ا أح� �ي ��ان ��ا‪.‬‬ ‫يعتاد المريض األدوية حين يتوقع‬ ‫ال��دم��اغ أن يتلقى ال�م��واد األفيونية‬ ‫باستمرار‪ .‬قد يؤدي وقف استهالكها‬ ‫إل ��ى أع� ��راض االم �ت �ن��اع ع��ن تعاطي‬ ‫ال� �م ��واد‪ ،‬م�ن�ه��ا ال �ت �ع� ّ�رق وق�ش�ع��ري��رة‬

‫البرد والتقيؤ واإلسهال واالكتئاب‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تختلف مظاهر اإلدمان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي يعكس اضطرابا صحيا عقليا‬ ‫يترافق مع استعمال قهري للدواء‬ ‫واالنشغال الدائم به‪.‬‬

‫هل تناسبك هذه األدوية؟‬ ‫تختلف طريقة تحديد المخاطر‬ ‫ال � �ي� ��وم ع� �م ��ا ك� ��ان� ��ت ع �ل �ي��ه م� �ن ��ذ ‪15‬‬ ‫سنة‪ ،‬حين ب��دأ اإلدم��ان على المواد‬ ‫األف� �ي ��ون� �ي ��ة ي ��زي ��د ب ��وت� �ي ��رة م �ق �ل �ق��ة‪.‬‬ ‫توضح كونيري‪{ :‬زادت التوجيهات‬ ‫بشأن تقييم المخاطر‪ .‬نحن نطلب‬ ‫ً‬ ‫الفحوصات بحثا عن أي اضطرابات‬ ‫ف ��ي ال �ص �ح��ة ال �ع �ق �ل �ي��ة أو خ �ل��ل ف��ي‬ ‫اس�ت�ع�م��ال ال �م��واد أو ت �ف��اع�لات بين‬ ‫األدوية}‪ .‬بحسب رأيها‪ ،‬يجب أن ّ‬ ‫يقيم‬ ‫األطباء قدرة الشخص على االلتزام‬ ‫بنظام أخذ األدوية واستهالك الجرعة‬ ‫ً‬ ‫دواء‬ ‫الصحيحة‪{ :‬ال نريد أن نعطي‬ ‫لشخص يميل إ ل��ى نسيانه ويمكن‬ ‫أن يأخذ كمية مفرطة منه عن طريق‬ ‫الخطأ ألن الجرعة ال��زائ��دة قد تقتل‬ ‫المريض‪ .‬ويجب أال يتعامل الناس‬

‫ً‬ ‫ال��ذي��ن ف�ك��روا ب��االن�ت�ح��ار ح��دي�ث��ا مع‬ ‫المواد األفيونية وحدهم}‪.‬‬

‫مقاربة آمنة الستعمال المواد األفيونية‬ ‫إذا كنت تأخذ مواد أفيونية‪ ،‬توصيك‬ ‫ك ��ون� �ي ��ري ب � ��أن ت �س �ت �ع �ي��ن ب ��أح ��د أف � ��راد‬ ‫ال �ع��ائ �ل��ة ك ��ي ي�س�ت�ل��م أدوي� �ت ��ك ويعطيك‬ ‫ال��وص �ف��ة ال �ص �ح �ي �ح��ة‪ .‬وي �ج��ب إب �ق��اء‬ ‫المواد األفيونية في صندوق مقفل‬ ‫لتجنب سرقتها أو منع األطفال‬ ‫والحيوانات األليفة من ابتالعها‬ ‫عن طريق الخطأ‪ .‬كذلك‪ ،‬يجب‬ ‫ت �ج �ن��ب اس �ت �ه�ل�اك ال �ك �ح��ول‬ ‫ً‬ ‫أو أي مهدئات تزامنا مع‬ ‫أخ ��ذ ال� �م ��واد األف�ي��ون�ي��ة‪،‬‬ ‫ومن األفضل التخلص‬ ‫م��ن تلك األدوي ��ة حين‬ ‫ت�ن�ت�ف��ي ال �ح��اج��ة إل��ى‬ ‫استعمالها‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ك� �ي ��ف ت�ل��اح� ��ظ أن ��ك‬ ‫َ‬ ‫ب � ��دأت ت�ع�ت��اد ال �م ��واد األف �ي��ون �ي��ة أو َ ْ‬ ‫تدمن عليها؟ تجيب كونيري‪{ :‬ق��د تنفذ‬ ‫ال �ح �ب��وب ف��ي م��رح�ل��ة م�ب�ك��رة إذا ك�ن��ت ال‬ ‫ت ��درك أن��ك ت��أخ��ذ ج��رع��ة ت�ف��وق ت�ل��ك التي‬

‫تحددها الوصفة‪ .‬قد تبرز مؤشرات أولية‬ ‫ً‬ ‫أحيانا مثل أعراض االمتناع عن تعاطي‬ ‫المواد أو ّ‬ ‫تغير ملحوظ في الشخصية أو‬ ‫السلوك}‪ .‬إذا حصل ذلك‪ ،‬أبلغ الطبيب بهذه‬ ‫ً‬ ‫األعراض فورا‪.‬‬

‫‪Healthy Living‬‬

‫الفيتامينات ‪B‬‬

‫ألو دكتور‬ ‫ً‬ ‫غالبا م��ا تتحدث ع��ن تحسين الصحة بفضل‬ ‫التمارين المنتظمة‪ ،‬ال سيما صحة القلب‪ .‬بما أن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أم��راض القلب ال تظهر عموما قبل سن الستين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في أي عمر يجب أن أبدأ بممارسة الرياضة جديا؟‬ ‫ً‬ ‫ي�ج��ب أن ت �ب��دأ ف � ��ورا! وك� ��ان م��ن األف �ض��ل أن ت�ب��دأ‬ ‫ق�ب��ل خ�م��س س �ن��وات ع�ل��ى األرج� ��ح! شملت معظم‬ ‫ال ��دراس ��ات ال �ت��ي ت��رب��ط ب�ي��ن ال��ري��اض��ة المنتظمة‬ ‫راشدين فوق عمر الخمسين‪.‬‬ ‫والمنافع الصحية ُ‬ ‫ل �ك��ن ن �ش ��رت ف ��ي م�ج�ل��ة {ج��ام��ا}‬ ‫ل � � � � � � �ل � � � � � � �ط� � � � � � ��ب‬ ‫ال � � �ب� � ��اط � � �ن� � ��ي‬ ‫دراس � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ة‬ ‫ح��دي �ث��ة أج ��راه ��ا‬ ‫أط� � � � � � � � �ب � � � � � � � ��اء ف� � ��ي‬ ‫م�س�ت�ش�ف��ى ج��ون��ز‬ ‫هوبكنز وهي تنطبق على‬ ‫وض � �ع ��ك‪ .‬ش �م �ل��ت ال ��دراس ��ة‬ ‫ح��وال��ى ‪ 5‬آالف ش��اب راش��د‬ ‫ت � �ت ��راوح أع� �م ��اره ��م ب�ي��ن‬ ‫ً‬ ‫‪ 18‬و‪ 30‬ع��ام��ا وت��اب��ع‬ ‫ال �ب��اح �ث��ون وض�ع�ه��م‬ ‫ً‬ ‫طوال ‪ 27‬سنة تقريبا‪.‬‬ ‫ج � ��اء ال� �م� �ش ��ارك ��ون ف��ي‬ ‫ال � ��دراس � ��ة م� ��ن م �ن��اط��ق‬ ‫ج � � �غ � � ��راف � � �ي � � ��ة‬

‫ّ‬ ‫تكون الفيتامينات ‪ B‬المركبة مجموعة من ثمانية فيتامينات‬ ‫أساسية للحفاظ على صحة جيدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مختلفة ف��ي ال ��والي ��ات ال�م�ت�ح��دة وش�م�ل��وا رج ��اال‬ ‫ً‬ ‫ون �س� ً‬ ‫�اء وأش �خ��اص��ا م��ن ج�م��اع��ات ع��رق�ي��ة وإثنية‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫قيم الباحثون رش��اق��ة ه��ؤالء ال��راش��دي��ن الشباب‪،‬‬ ‫بحسب ال��دق��ائ��ق ال�ت��ي يستطيعون تخصيصها‬ ‫ل� �ل� �ت ��درب ع �ل ��ى ج� �ه ��از ال �م �ش ��ي ق �ب ��ل أن ي �ت �ع �ب��وا‬ ‫وي �ع �ج��زوا ع��ن ال�م�ت��اب�ع��ة‪ .‬ت�ت��أث��ر ال��رش��اق��ة ب��درج��ة‬ ‫ان�ت�ظ��ام م�م��ارس��ة ال��ري��اض��ة‪ .‬ج��رى االخ�ت�ب��ار حين‬ ‫ت�س� ّ�ج��ل األف � ��راد ف��ي ال ��دراس ��ة‪ ،‬ث��م ت �ك��رر األم� ��ر مع‬ ‫معظم المشاركين بعد سبع سنوات لتحديد مدى‬ ‫ّ‬ ‫تحسن رشاقتهم أو تدهورها‪.‬‬ ‫ل��وح��ظ ت ��راج ��ع م �خ��اط��ر أم � ��راض ال �ق �ل��ب وال ��وف ��اة‬ ‫المبكرة لدى األشخاص الذين كانوا األكثر رشاقة‬ ‫ف��ي ب��داي��ة ال��دراس��ة‪ ،‬وأدت ك��ل دقيقة إض��اف�ي��ة من‬ ‫ال �ت �م��اري��ن ع�ل��ى ج �ه��از ال�م �ش��ي إل ��ى ت��راج��ع خطر‬ ‫اإلص ��اب ��ة ب ��أم ��راض ال �ق �ل��ب ب�ن�س�ب��ة ‪ %12‬وخ�ط��ر‬ ‫ال ��وف ��اة ب�ن�س�ب��ة ‪ .%15‬ك ��ذل ��ك‪ ،‬ت��راج �ع��ت م�خ��اط��ر‬ ‫أم � ��راض ال �ق �ل��ب وال ��وف ��اة ل ��دى األش� �خ ��اص ال��ذي��ن‬ ‫حافظوا على رشاقتهم حين كرروا االختبار بعد‬ ‫سبع سنوات ألنهم تابعوا الرياضة بانتظام على‬ ‫األرج ��ح‪ .‬ف��ي ال�م�ق��اب��ل‪ ،‬أص�ي��ب ال��راش��دون الشباب‬ ‫األقل رشاقة بإجهاد في عضل قلبهم‪ ،‬فكان تعبهم‬ ‫يمنعهم من متابعة التمارين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صحيح أن ه��ذه ال��دراس��ات تراقب كما من الناس‬ ‫طوال سنوات‪ ،‬لكنها ال تستطيع أن تثبت‪ ،‬بشكل‬ ‫قاطع‪ ،‬أن الرياضة المنتظمة والرشاقة تحميان‬

‫من أم��راض القلب وال��وف��اة المبكرة‪ .‬مع ذلك‪،‬‬ ‫تبقى األدلة على هذا الواقع قوية‪.‬‬ ‫إذا ت� ��اب � �ع� ��ت ه� � � ��ذه ال� � � ��دراس� � � ��ة م ��راق� �ب ��ة‬ ‫المشاركين فيها لفترة إضافية تتراوح‬ ‫ب�ي��ن ‪ 15‬و‪ 20‬س�ن��ة‪ ،‬يمكن أن ت�ق��دم أدل��ة‬ ‫أق ��وى ب�ع��د‪ .‬ستتمكن ال��دراس��ة حينها‬ ‫من مقارنة األفراد الذين كانوا رشيقين‬ ‫ف � � ��ي ش � �ب� ��اب � �ه� ��م وح� � ��اف � � �ظ� � ��وا ع �ل��ى‬ ‫رش��اق �ت �ه��م ف ��ي ال �م��رح �ل��ة ال�لاح �ق��ة‬ ‫ب��األف��راد ال��ذي��ن م��ا ك��ان��وا رشيقين‬ ‫في شبابهم لكنهم ب��دأوا يمارسون‬ ‫الرياضة بانتظام في مرحلة متأخرة‬ ‫م��ن ح�ي��ات�ه��م‪ .‬إذا أث�ب�ت��ت ت�ل��ك المقارنة‬ ‫أن األش � � �خ � ��اص ال � ��ذي � ��ن ح� ��اف � �ظ� ��وا ع �ل��ى‬ ‫رشاقتهم ط��وال مرحلة س��ن ال��رش��د حققوا‬ ‫أف� �ض ��ل ال� �ن� �ت ��ائ ��ج‪ ،‬س �ت��زي��د ق � ��وة األدل � ��ة‬ ‫ُ‬ ‫ع �ل��ى ال �ن �ص �ي �ح��ة ال� �ت ��ي ق� ّ�دم��ت �ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ال �ب��داي��ة‪ :‬اب ��دأ ب��رن��ام �ج��ا من‬ ‫ً‬ ‫التمارين المنتظمة فورا!‬ ‫د‪ .‬أنطوني كوماروف‬

‫فيتامين ‪B1‬‬

‫ثيامين‬

‫فيتامين ‪B2‬‬

‫ريبوفالفين‬

‫فيتامين ‪B3‬‬

‫نياسين‬

‫فيتامين ‪B5‬‬

‫حمض البانتوثينيك‬

‫فيتامين ‪B6‬‬

‫بيريدوكسين‬

‫فيتامين ‪B12‬‬

‫كوباالمين‬

‫حمض الفوليك‬ ‫بيوتين‬


‫‪٢٢‬‬

‫سيرة‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫برنس السينما المصرية عادل أدهم (‪)7-1‬‬

‫شرير السينما المحبوب‬ ‫يعد الفنان الراحل عادل أدهم أحد أبرز من اتقنوا تقديم شخصية‬ ‫الشرير في تاريخ السينما المصرية‪ ،‬وعرف كيف يحفر مكانة خاصة‬ ‫بجوار عمالقة الشر‪ ،‬زكي رستم ومحمود المليجي وصالح منصور‬ ‫وتوفيق الدقن واستيفان روستي‪ ،‬تاركا عالمة ال تمحى ونجمة‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫تعلم القسوة‬ ‫على يد والده‬ ‫وعرف الحنان‬ ‫في أحضان أمه‬

‫دخوله المتأخر‬ ‫لعالم السينما‬ ‫حرمه من‬ ‫أدوار البطولة‬ ‫المطلقة‬

‫مارس الرياضة‬ ‫منذ الصغر‬ ‫وتفوق في‬ ‫المالكمة‬ ‫والسلة‬

‫بضحكة مجلجلة وأداء يمزج‬ ‫الشر بكوميديا خفيفة‪ ،‬حفر عادل‬ ‫أدهـ ــم م ـكــانــة خ ــاص ــة ب ـيــن أش ــرار‬ ‫السينما المصرية الكبار‪ ،‬لم يقع‬ ‫ف ــري ـس ــة األداء ال ـم ـس ــرح ــي لــزكــي‬ ‫رس ـتــم‪ ،‬ول ــم ي ـتــرك نـفـســه حبيسة‬ ‫موهبة محمود المليجي العريضة‪،‬‬ ‫وفضل أن يحتفظ بمسافة عن أداء‬ ‫استيفان روسـتــي وتوفيق الدقن‬ ‫المميز بطابعه الكوميدي‪ ،‬كافح‬ ‫ل ـكــي يـحـتـفــظ لـنـفـســه بشخصية‬ ‫مميزة‪ ،‬عرف أبعاد موهبته فعمل‬ ‫على ترسيخها بــأداء دخــل قلوب‬ ‫المشاهدين بسالسة‪ ،‬وتحول مع‬ ‫الوقت إلــى أحــد عالمات السينما‬ ‫الـخــالــدة‪ ،‬حــافــرا لنفسه فــي ذاكــرة‬ ‫المشاهد مكانا ومكانة‪ ،‬تتحدى‬ ‫المحو رغم منمرور ذكرى رحيله‬ ‫ال ـع ـشــريــن خ ــال ال ـش ـهــر ال ـج ــاري‬ ‫ٌ‬ ‫(تــوفــي فــي ‪ 1‬فبراير ‪ ،)1996‬لذلك‬ ‫نستعرض في هذه الحلقات بعض‬ ‫ال ـم ـح ـطــات الــرئ ـي ـســة ف ــي مـسـيــرة‬ ‫«البرنس»‪ ،‬آخر عنقود مدرسة الشر‬ ‫السينمائية من جيل العمالقة‪.‬‬ ‫ل ـ ــم ي ـ ـكـ ــن الـ ـ ـط ـ ــري ـ ــق مـ ـف ــروش ــا‬ ‫ب ــال ــورد أم ــام أدهـ ــم‪ ،‬ك ــان عـلـيــه أن‬ ‫يـكــافــح مــن أج ــل نـصــف فــرصــة أو‬ ‫أق ــل لـكــي ت ـكــون ج ــواز س ـفــره إلــى‬ ‫هوليوود الـشــرق‪ ،‬خاصة أنــه ابن‬ ‫اإلسكندرية المنسية‪ ،‬والبعيدة عن‬ ‫أضواء القاهرة ولياليها الساهرة‪،‬‬ ‫لكنه ع ــرف كـيــف يـعــانــد الـظــروف‬ ‫وي ـنــاط ـح ـهــا ح ـت ــى ت ـح ـقــق حـلـمــه‬ ‫بعد سنوات من البحث عن مكان‬ ‫تحت أضواء البالتوه‪ ،‬وإن جاءت‬ ‫متأخرة لكنها عوضته عن سنوات‬ ‫كثيرة ضائعة‪.‬‬ ‫صحيح أن السينما حرمته من‬ ‫البطولة وأدوار الصف األول رغم‬ ‫مــوهـبـتــه ال ـتــي ال يـخـتـلــف عليها‬ ‫النقاد والجمهور‪ ،‬إال أنها منحته‬ ‫ال ـعــديــد م ــن األدوار ال ـتــي حـفــرت‬ ‫م ـعــال ـم ـهــا ف ــي أذهـ ـ ــان ال ـج ـم ـهــور‪،‬‬ ‫أمــا حرمانه من البطولة فلم يكن‬ ‫لتقصير لــد يــه‪ ،‬و لـكــن ألن بدايته‬ ‫الحقيقية فــي السينما كــا نــت في‬ ‫سـ ــن ‪ 35‬ع ــام ــا‪ ،‬وك ــان ــت مـعــايـيــر‬ ‫ال ـب ـط ــول ــة وق ـت ـه ــا م ـع ـت ـم ــدة عـلــى‬ ‫الوسامة فكان أمامه عماد حمدي‪،‬‬ ‫وكمال الشناوي‪ ،‬وشكري سرحان‪،‬‬ ‫ورشـ ـ ــدي أب ــاظ ــة‪ ،‬ل ــم ي ـكــن مــؤهــا‬ ‫للعب دور الشاب الوسيم في ظل‬ ‫وجود هذه الكوكبة‪.‬‬ ‫سبب آخر أبعد أدهم عن أدوار‬ ‫ا لـفـتــى األول‪ ،‬و ه ــو أن نجوميته‬ ‫تــوهـجــت فــي وق ــت م ــرت السينما‬ ‫الـمـصــريــة بـتـحــوالت مـعـيـنــة‪ ،‬فلم‬ ‫تـكــن ق ــادرة عـلــى تــوظـيــف موهبة‬ ‫أدهم في أدوار تناسبه‪ ،‬فجاء تألقه‬ ‫متأخرا مــع بــدايــة عصر االنفتاح‬ ‫االقتصادي مع نهاية السبعينيات‬ ‫ومطلع الثمانينيات عندما قدمت‬ ‫ال ـس ـي ـن ـم ــا ن ــوعـ ـي ــة م ـخ ـت ـل ـف ــة مــن‬ ‫األعمال الفنية‪ ،‬لتتفجر موهبته في‬ ‫نوعية جديدة من األدوار تجاوز‬ ‫بها مرحلة األدوار الكوميدية التي‬ ‫ميزت بداية مشواره الفني‪.‬‬ ‫اخ ـت ـفــاء زك ــي رس ـتــم ومـحـمــود‬

‫المليجي ثم صالح منصور وتقدم‬ ‫توفيق الدقن في السن فتح الباب‬ ‫واس ـع ــا أمـ ــام عـ ــادل أدهـ ــم ليلعب‬ ‫أدوار الــرجــل ال ـشــريــر فــي األف ــام‬ ‫المصرية‪ ،‬قدم نوعية هذه األدوار‬ ‫ب ـ ـطـ ــرق وأل ـ ـ ـ ـ ــوان م ـخ ـت ـل ـف ــة‪ ،‬حـلــق‬ ‫بالشخصيات التي جسدها على‬ ‫شاشة السينما إلــى آفــاق جديدة‬ ‫ب ـع ـيــدا ع ــن ال ـم ــأل ــوف وال ـم ـع ـتــاد‪،‬‬ ‫اسـتـخــدم مــامـحــه ال ـحــادة مغلفة‬ ‫بابتسامة رقيقة‪ ،‬جعلت الجمهور‬ ‫يعشقه ويصدق األداء القوي‪ ،‬بل‬ ‫ويتعاطف مع شره أحيانا‪.‬‬ ‫فلسفة عــادل أدهــم في التعامل‬ ‫مــع أدوار الشر تنطلق مــن قاعدة‬ ‫أن الشخص ال يمكن أن يكون لديه‬ ‫ش ــر م ـط ـل ــق‪ ،‬فــال ـش ـخــص ال ـع ــادي‬ ‫يتحول من رجــل طيب إلــى شرير‬ ‫بعد تعرضه لموقف غير إنساني؛‬ ‫م ـثــل االع ـ ـتـ ــداء ع ـل ـيــه أو تـعــرضــه‬ ‫ل ـم ــواق ــف ص ـع ـب ــة‪ ،‬ف ــال ـم ـج ــرم هــو‬ ‫ابن البيئة والظروف التى تدفعه‬ ‫لمثل هذه السلوكيات‪ ،‬لذلك رفض‬ ‫«البرنس» وصفه بأنه ممثل أدوار‬ ‫ال ـش ــر‪ ،‬ألن ال ـش ـ ّـر م ــوج ــود بــداخــل‬ ‫ك ــل إنـ ـس ــان‪ ،‬لــذلــك ق ــدم تـنــويـعــات‬ ‫ف ــي أدوار ا ل ـش ــر ب ـح ـســب طبيعة‬ ‫الــدور‪ ،‬فشر ابن البلد يختلف عن‬ ‫شر األفندي أو رجل األعمال‪ ،‬فكل‬ ‫شـخـصـيــة مـنـهــا تــدفـعـهــا ظ ــروف‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫ن ـجــح أدهـ ــم وف ـقــا آلراء الـنـقــاد‬ ‫ف ــي تـغـيـيــر ال ـن ـظــرة ل ـهــذه األدوار‬ ‫باعتبارها سنيدة ألدوار البطولة‪،‬‬ ‫ف ـل ـم ـع ــان ــه وتـ ــأل ـ ـقـ ــه م ـ ــن خ ــال ـه ــا‬ ‫حــررهــا مــن تلك النظرة القاصرة‬ ‫والظالمة التي تضع الموهوبين‬ ‫ال ــذي ــن ي ـقــدمــون ه ــذه األدوار في‬ ‫سلة واحدة رغم اختالف قدراتهم‪،‬‬ ‫والمؤكد أن أدهم نجح في أن يحتل‬ ‫مكانة خاصة في ذاكــرة السينما‪،‬‬ ‫وأن ـ ــه ك ـســب ال ــره ــان ع ـنــدمــا قـبــل‬ ‫تـحــدي تـقــديــم أدوار الـشــر والـتــي‬ ‫سبقه لها عمالقة‪ ،‬فنجح باقتدار‬ ‫في تقديمها بشكل مختلف لدرجة‬ ‫أن البعض ي ــراه مــدرســة مستقلة‬ ‫بذاته‪.‬‬

‫البدايات‬ ‫فـ ــي حـ ــي األن ـ ـفـ ــوشـ ــي ب ـمــدي ـنــة‬ ‫اإلس ـك ـن ــدري ــة ال ـســاح ـل ـيــة‪ ،‬وف ــي ‪3‬‬ ‫م ـ ــارس ‪ ،1928‬ول ــد ع ـ ــادل محمد‬ ‫ح ـ ـسـ ــن أده ـ ـ ـ ـ ـ ــم‪ ،‬ألب م ـ ــن أص ـ ــول‬ ‫تركية‪ ،‬إذ انتقل والداه لإلقامة في‬ ‫مصر مــع مطلع الـقــرن العشرين‪،‬‬ ‫وأم ي ــون ــانـ ـي ــة كـ ــانـ ــت عــائ ـل ـت ـهــا‬ ‫«االرس ـت ـقــراط ـيــة» اس ـت ـقــرت أيـضــا‬ ‫باإلسكندرية قبل سنوات طويلة‪،‬‬ ‫ال ـ ـل ـ ـقـ ــاء بـ ـي ــن الـ ـعـ ـنـ ـص ــر الـ ـت ــرك ــي‬ ‫واليوناني على أرض مصرية أتاح‬ ‫ألدهم أن يعيش حياة ارستقراطية‪،‬‬ ‫خصوصا أن والــدتــه كانت ورثت‬ ‫ع ــن أب ـي ـه ــا ف ـي ــا ف ــاخ ــرة ت ـق ــع فــي‬ ‫ميامي‪ ،‬أحــد أعــرق أحـيــاء عــروس‬ ‫البحر المتوسط‪ ،‬وشهدت الفيال‬ ‫ط ـف ــول ــة أده ـ ــم وصـ ـب ــاه وش ـب ــاب ــه‪،‬‬ ‫إضافة لشاليه على البحر في حي‬

‫لم تنطفئ في عالم السينما‪ ،‬وقدم أدواره برشاقة مازجا بين‬ ‫شخصيته المرحة ومالمح وجهه ليقع الجمهور في حبه‪ ،‬في هذه‬ ‫الحلقات تستعرض «الجريدة» أبرز المحطات في حياة «برنس‬ ‫السينما المصرية»‪.‬‬

‫بديع خيري‬

‫عشق الرقص‬ ‫دون علم والده‬ ‫فطرده من‬ ‫المنزل‬ ‫سيدي بشر‪ ،‬وأموال طائلة ساهمت‬ ‫في أن يعيش أدهم واخوته حياة‬ ‫رغدة‪.‬‬ ‫أنـجـبــت وال ــدت ــه خــديـجــة هــانــم‬ ‫تــاكــو ‪ 5‬أب ـن ــاء‪ ،‬ك ــان تــرتـيــب عــادل‬ ‫الـ ـث ــان ــي ب ـي ـن ـه ــم‪ ،‬إذ س ـب ـق ــه إل ــى‬ ‫الحياة شقيقه نشأت الــذي عاش‬ ‫ف ــي إن ـك ـل ـتــرا‪ ،‬أم ــا شـقـيـقـتــه أمـنـيــة‬ ‫فسافرت مع زوجها إلــى الكويت‪،‬‬ ‫واس ـت ـق ــرت ه ـن ــاك ب ـعــد أن عملت‬ ‫مضيفة طيران‪ ،‬بينما عمل شقيقه‬ ‫ماجد في االستثمارات بين مصر‬ ‫والـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة وال ـخ ـل ـيــج‪،‬‬ ‫وأخيرا شقيقته آمال التي انتقلت‬ ‫لــإقــامــة بــالــواليــات الـمـتـحــدة مع‬ ‫أبنائها‪.‬‬ ‫أص ــول أده ــم األجنبية صاغت‬ ‫مــامـحــه ف ـكــان أقـ ــرب لـلـخــواجــات‬ ‫الـ ـ ـ ــذيـ ـ ـ ــن ام ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــأت بـ ـ ـه ـ ــم م ــديـ ـن ــة‬ ‫اإلس ـ ـك ـ ـنـ ــدريـ ــة ف ـ ــي تـ ـل ــك الـ ـفـ ـت ــرة‪،‬‬ ‫وانـخــراطــه بين أوس ــاط العائالت‬ ‫االرستقراطية تركت آثارها عليه‬ ‫بشكل واضح‪ ،‬كذلك انخراطه وسط‬ ‫تلك الجاليات لعب دورا في تشكيل‬ ‫مالمح شخصيته بشكل عام‪.‬‬

‫وأيـ ـ ـض ـ ــا ل ـع ـب ــت اإلسـ ـكـ ـن ــدري ــة‬ ‫المدينة «الكوزموبوليتانية» دورا‬ ‫كبيرا في تشكيل وجدان أدهم منذ‬ ‫طفولته‪ ،‬فامتزاج كل هذه الجاليات‬ ‫فـ ـ ــي ن ـ ـس ـ ـيـ ــج واحـ ـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ــع ش ـع ــب‬ ‫اإلسكندرية منحت «خصوصية»‬ ‫لكل من عاش في ظل هذه األجواء‬ ‫ال ـتــي اخـتـلـطــت فـيـهــا ال ـح ـضــارات‬ ‫والـ ـع ــادات والـتـقــالـيــد المختلفة‪،‬‬ ‫باختصار تشكل وجدان أدهم من‬ ‫عدة حضارات‪ ،‬يضاف لذلك سحر‬ ‫الـمــديـنــة وحـيــاتــه ال ـهــادئــة والـتــي‬ ‫تــوزعــت بـيــن الـبـحــر بـحـكــم موقع‬ ‫الـفـيــا وال ـن ــادي ال ــذي م ــارس فيه‬ ‫مختلف الرياضات‪ ،‬وأخيرا نوعية‬ ‫ال ـ ـمـ ــدارس ال ـت ــي ارتـ ــادهـ ــا وال ـت ــي‬ ‫ســاهـمــت ب ـقــدر كـبـيــر ف ــي تشكيل‬ ‫وعيه ووجدانه‪.‬‬ ‫الـ ـم ــؤك ــد أن انـ ـفـ ـت ــاح ال ـمــدي ـنــة‬ ‫التي عــاش في أحضانها «برنس‬ ‫ال ـس ـي ـن ـم ــا الـ ـمـ ـص ــري ــة»‪ ،‬وحـ ــرص‬ ‫وا لــد يــه على اصطحابه للمسرح‬ ‫والحقا دور العرض‪ ،‬إضافة لحبه‬ ‫للموسيقى حيث كان والده عاشقا‬ ‫للعود ويجيد العزف عليه‪ ،‬كلها‬ ‫عوامل ساعدت على أن يعشق الفن‬ ‫منذ سن مبكرة‪.‬‬ ‫غ ـي ــر أن ال ـت ــأث ـي ــر األكـ ـب ــر عـلــى‬ ‫شـخـصـيــة أده ـ ــم‪ ،‬وت ـح ــدي ــدا حــدة‬ ‫طباعه والقسوة في بعض األحيان‪،‬‬ ‫ك ــان ــت بـسـبــب ال ـتــرب ـيــة ال ـصــارمــة‬ ‫ال ـت ــي م ــارس ـه ــا وال ـ ـ ــده م ـع ــه وم ــع‬ ‫أشقائه جميعا‪ ،‬فوالده كان يتمتع‬ ‫بشخصية صارمة ال تقبل النقاش‬ ‫أب ــدا وال تسمح بــالـجــدال‪ ،‬أوام ــره‬ ‫تنفذ بــا مــراجـعــة‪ ،‬بينما والــدتــه‬ ‫كانت المالذ له وألشقائه‪ ،‬لذا كان‬ ‫أده ــم أكـثــر قــربــا مــن والــدتــه التي‬ ‫أفرطت في تدليله‪ ،‬ربما تعويضا‬ ‫عن صرامة األب‪ ،‬فكان يشعر معها‬ ‫بــالـحـنــان والـعـطــف بعكس وال ــده‬ ‫ال ــذي ك ــان يـتـجـنــب ال ـحــديــث معه‬ ‫كثيرا وباألخص في طفولته‪.‬‬

‫تفوق رياضي‬ ‫اهـ ـتـ ـم ــت ع ــائـ ـل ــة ع ـ ـ ـ ــادل أده ـ ــم‬ ‫بتعليمه منذ سن مبكرة‪ ،‬إذ ألحقه‬ ‫ُّ‬ ‫والده بكتاب الشيخ إبراهيم قبل أن‬

‫عادل أدهم‬ ‫يلتحق بالمدرسة‪ ،‬فتعلم التجويد‬ ‫وحفظ بعض آيات القرآن الكريم‪،‬‬ ‫ما ساهم الحقا في إصقال موهبته‬ ‫وت ـم ـي ــزه‪ ،‬ت ـح ــدي ــدا طــري ـقــة نطقه‬ ‫لـلـحــروف‪ ،‬الـتـحــق ع ــادل بمدرسة‬ ‫إبــراه ـيــم بــاشــا االب ـتــدائ ـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫ك ــان مــن المتفوقين فــي دراس ـتــه‪،‬‬ ‫ولفت أنظار معلميه بفضل طول‬ ‫قــامـتــه عــن بــاقــي زم ــائ ــه‪ ،‬مــا دفــع‬ ‫الـمــدرسـيــن إلشــراكــه فــي أكـثــر من‬ ‫ن ـش ــاط ري ــاض ــي‪ ،‬ف ــي وقـ ــت كــانــت‬ ‫المدارس تسمح بممارسة أنشطة‬ ‫رياضية وفنية‪.‬‬ ‫ك ــان ــت ريـ ــاضـ ــة ال ـج ـم ـب ــاز أول‬ ‫رياضة يختار ممارستها قبل أن‬ ‫يشترك في عدة ألعاب أخرى‪ ،‬مثل‬ ‫المصارعة‪ ،‬كــرة السلة‪ ،‬السباحة‪،‬‬ ‫والتي كان يتعلمها األطفال مبكرا‪،‬‬ ‫فـكــان مــن ال ـطــاب المتفوقين في‬ ‫الــريــاضــة‪ ،‬والـتــي عشقها بجميع‬ ‫أشـ ـك ــالـ ـه ــا‪ ،‬وه ـ ــي الـ ـمـ ـه ــارة ال ـتــي‬ ‫تطورت مع انتقاله لمدرسة الرمل‬ ‫الـثــانــويــة ال ـتــي أص ـبــح فـيـهــا بعد‬ ‫عام واحد كابتن فريق كرة السلة‪،‬‬ ‫وش ـ ــارك ف ــي ب ـطــولــة الـجـمـهــوريــة‬ ‫ألل ـ ـع ـ ــاب ال ـ ـق ـ ــوى عـ ـل ــى م ـس ـت ــوى‬ ‫المدارس‪.‬‬ ‫ن ـج ـحــت ال ــري ــاض ــة ف ــي تـكــويــن‬ ‫بنيان قــوي لعادل أدهــم‪ ،‬فأصبح‬ ‫مفتول العضالت وسيم المالمح‬ ‫مـهـتـمــا بــأنــاق ـتــه‪ ،‬ف ـك ــان ي ـجــد في‬ ‫حـ ــديـ ــث الـ ـفـ ـتـ ـي ــات ع ـ ــن وس ــام ـت ــه‬ ‫وأنـ ــاق ـ ـتـ ــه م ـت ـع ــة ل ـ ــم ي ـخ ـج ــل فــي‬ ‫االع ـ ـ ـتـ ـ ــراف ب ـه ــا خ ــاص ــة ب ـع ــد أن‬ ‫أطـلـقــوا عليه اســم «ك ــارك جيبل»‬ ‫اإلسكندرية تيمنا بنجم السينما‬ ‫األميركية في ذلــك الــوقــت‪ ،‬وخالل‬ ‫تـ ـل ــك الـ ـفـ ـت ــرة ك ـ ــان عـ ـ ـ ــادل ي ــذه ــب‬ ‫ل ـل ـس ـي ـن ـمــا مـ ــع أص ــدق ــائ ــه وت ــأث ــر‬ ‫بشخصية رع ــاة الـبـقــر الـتــي كــان‬ ‫يـشــاهــدهــا ف ــي األفـ ــام األمـيــركـيــة‬ ‫وســاهـمــت فــي تـكــويــن شخصيته‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫عشق الفتى عــادل الرقص بعد‬ ‫م ـشــاهــدة األف ـ ــام االس ـت ـعــراض ـيــة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬وذات يـ ــوم ط ـلــب من‬ ‫والــدتــه ‪ 3‬جنيهات‪ ،‬وكــان حينها‬ ‫مبلغا كبيرا جدا‪.‬‬ ‫أدهـ ـ ــم‪ :‬م ــام ــا م ــن ف ـض ـلــك ع ــاوز‬ ‫‪ 3‬جنيه‬ ‫األم‪ :‬يــا خبر يــا أده ــم ده مبلغ‬ ‫كبير قوي عاوزه ليه‬ ‫أدهـ ـ ـ ــم‪ :‬أكـ ـي ــد أن ـ ــت مـ ـع ــاك فـمــن‬ ‫فضلك عايزهم‬ ‫األم‪ :‬أنا معايا صحيح بس الزم‬ ‫أعرف األول أنت عاوزه ليه؟‬ ‫أدهــم‪ :‬عــاوز أشترك في مدرسة‬ ‫رقص يونانية‪ ،‬عاوز أتعلم رقصة‬ ‫الـ ـت ــانـ ـج ــو‪ ،‬الـ ـس ــامـ ـب ــا‪ ،‬ال ــرومـ ـب ــا‪،‬‬ ‫والفوكس تروت‪.‬‬ ‫لــم تـتـمــالــك وال ــدت ــه نفسها من‬ ‫ال ـس ـع ــادة‪ ،‬فـلـكــم أح ـبــت أن يتعلم‬ ‫أوالده ـ ـ ــا هـ ــذه ال ــرقـ ـص ــات‪ ،‬لكنها‬ ‫كانت دومــا تتراجع أمــام صرامة‬ ‫األب‪ ،‬ل ــذا شجعته عـلــى أن يكون‬ ‫التحاقه بمدرسة الرقص في أيام‬ ‫العطالت فقط‪ ،‬واألهم من دون علم‬ ‫والده‪ ،‬وبالفعل تفوق أدهم وحقق‬ ‫في الرقص تقدما كبيرا وتميز عن‬ ‫زمالئه بسهولة‪ ،‬فالموهبة لم تكن‬ ‫تنقصه‪ ،‬الطريف أن والدته نجحت‬ ‫الح ـقــا فــي إق ـنــاع والـ ــده بتعليمه‬ ‫الــرقــص رغ ــم أن ــه ك ــان راف ـضــا في‬ ‫البداية‪.‬‬ ‫بـعــد شـهــور قليلة مــن التحاق‬ ‫عادل بالمدرسة اليونانية أعلنت‬ ‫الـمــدرســة إقــامــة مسابقة للرقص‬ ‫بـ ـي ــن طـ ــاب ـ ـهـ ــا‪ ،‬فـ ــاش ـ ـتـ ــرك ع ـ ــادل‬ ‫أده ـ ــم ب ـهــا وح ـص ــل ع ـلــى ال ـمــركــز‬ ‫األول‪ ،‬وظ ـلــت الـفـتـيــات والـشـبــاب‬ ‫يـحـتـفـلــون ب ــه‪ ،‬حـتــى نـســي مــوعــد‬ ‫عودته للمنزل‪ ،‬فهو رغــم دراسته‬ ‫بــالـمــرحـلــة الـثــانــويــة لـكــن صــرامــة‬ ‫والده كانت تجبره على أال يتأخر‬

‫فتيات «عروس‬ ‫البحر»‬ ‫أطلقن عليه‬ ‫«كالرك جيبل‬ ‫اإلسكندرية»‬ ‫خارج المنزل إال بإذن مسبق‪ ،‬وكان‬ ‫دائ ـم ــا م ــا يـتـعـثــر ف ــي ال ـك ــام أم ــام‬ ‫والده من شدة الخوف‪ ،‬سهر عادل‬ ‫مع زمالئه في هذا اليوم حتى بعد‬ ‫منتصف الليل لتكون المرة األولى‬ ‫التي يتأخر فيها‪ ،‬تركز كل أمله في‬ ‫أن يجد والــده استغرق في النوم‪،‬‬ ‫يـ ـع ــرف أن ـ ــه ل ــن ي ـس ـت ـط ـيــع تـحـمــل‬ ‫تبعات المواجهة‪ ،‬لكن ما إن فتح‬ ‫الباب حتى وجد والده ينتظره‪.‬‬ ‫الوالد‪ :‬عاوز أيه؟!‬ ‫عادل‪ :‬أنا داخل البيت‪.‬‬ ‫الوالد‪ :‬ارجع مكان ما كنت‪.‬‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ــادل‪ :‬أن ـ ـ ـ ــا ك ـ ـب ـ ــرت ي ـ ـ ــا ب ــاب ــا‬ ‫وم ــابـ ـقـ ـت ــش ص ـغ ـي ــر وم ـ ـ ــن ح ـقــي‬ ‫أسـهــر مــع أصـحــابــي وأرج ــع وقت‬ ‫ما أنا عاوز‪.‬‬ ‫لــم ينطق وال ــده بكلمة وأغـلــق‬ ‫الباب في وجه عادل لكي ال يسمح‬ ‫له بالدخول للمنزل‪ ،‬صرامة األب‬ ‫أنهت النقاش‪ ،‬غادر عادل المنزل‬ ‫ولـ ــم ي ـع ــرف أحـ ــد م ـك ــان ــه‪ ،‬ك ـمــا لم‬ ‫يذهب إلــى المدرسة‪ ،‬بينما ظلت‬ ‫وال ــدت ــه تـبـحــث ع ـنــه وت ـس ــأل عنه‬ ‫أص ــدق ــاءه بـمـســاعــدة خــالــه عـمــر‪،‬‬ ‫الذي كان يرتبط به بشدة‪ ،‬إلى أن‬ ‫عرفت أنه يقيم لدى أحد أصدقائه‬ ‫الـ ــذيـ ــن ي ـع ـي ـش ــون ب ـم ـف ــرده ــم فــي‬ ‫منطقة «جـلـيــم»‪ ،‬فـتــوجــه لــه خاله‬ ‫وحاول إعادته للمنزل لكي يعتذر‬ ‫لوالده‪ ،‬لكنه رفض‪ ،‬متمسكا برأيه‬ ‫فــا قـتــرح عليه أن يحضر احتفال‬ ‫األسـ ــرة بـعـيــد الــرب ـيــع‪ ،‬وك ــان بعد‬ ‫يومين فقط‪ ،‬حيث اعتادت العائلة‬ ‫أن تجتمع في «الشاليه» الخاص‬ ‫ب ـه ــا‪ ،‬وض ـم ــن ال ـخ ــال ل ـع ــادل عــدم‬ ‫انفعال والده‪.‬‬ ‫في صباح يوم (االثنين) حضر‬ ‫عـ ـ ــادل وال ـع ــائ ـل ــة م ـج ـت ـم ـعــة عـلــى‬ ‫الـ ـغ ــداء‪ ،‬فــرحــب ب ــه خ ــال ــه‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫والدته التي ظلت تحتضنه لعدة‬ ‫دقائق‪ ،‬فلم تــراه طــوال أسبوعين‪،‬‬ ‫ثـ ــم قـ ـ ــام ب ـت ـح ـيــة وال ـ ـ ـ ــده وت ـق ـب ـيــل‬ ‫يــديــه كـعــادتــه دوم ــا‪ ،‬وم ــن جانبه‬ ‫تغاضى وال ــده عما حــدث ليعود‬ ‫أدهــم فــي نهاية الـيــوم مــع عائلته‬ ‫إل ــى ال ـم ـن ــزل‪ ،‬ل ـكــن ب ـعــدمــا حصل‬ ‫على وعد بالعودة للمنزل وقتما‬ ‫يريد دون أن يعترض والده‪ ،‬لكنه‬ ‫لم يفعلها مجددا‪ ،‬إذ كان حريصا‬ ‫على الـعــودة فــي وقــت معقول مع‬ ‫إخبار والده سلفا حال تأخره‪.‬‬ ‫ب ـع ــده ــا ب ـش ـه ــور ق ـل ـي ـلــة كــانــت‬ ‫إجـ ـ ــازة ال ـص ـيــف ق ــد بـ ـ ــدأت‪ ،‬وك ــان‬ ‫عادل أدهم يتردد على شاطئ سان‬ ‫ستيفانو المفضل لديه ليمارس‬ ‫هــواي ـتــه الـمـفـضـلــة فــي الـسـبــاحــة‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــي أحـ ـ ــد األي ـ ـ ـ ــام أع ـ ـجـ ــب أدهـ ــم‬ ‫بفتاة كانت تسير بالمايوه على‬ ‫الـشــاطــئ‪ ،‬فـقــرر مغازلتها وكانت‬ ‫المرة األولى التي يمارس فيها هذ‬ ‫السلوك‪ ،‬فبدأ حديثه قائال‪« :‬يا‬ ‫حلوة» ليفاجأ بالفتاة تلتفت‬ ‫لــه وتـلـقـنــه درس ــا فــي األخ ــاق‬ ‫قبل أن تـتــوعــده إذا مــا كررها‬ ‫باالستعانة بأقاربها ليلقنوه‬ ‫درس ـ ـ ـ ــا ل ـ ــن ي ـ ـن ـ ـسـ ــاه‪ ،‬ف ـص ـمــت‬ ‫ول ــم يـنـطــق بـكـلـمــة‪ ،‬واستكمل‬ ‫مسيرته هائما في رد فعل الفتاة‬ ‫وشعوره بالندم والخجل مما‬ ‫فعله‪.‬‬ ‫ب ـع ــد أم ـت ــار‬ ‫ق ـ ـ ـل ـ ـ ـي ـ ـ ـلـ ـ ــة مـ ــن‬ ‫س ـي ــره فــوجــئ‬

‫ب ــاثـ ـنـ ـي ــن مـ ـ ــن الـ ـج ــالـ ـسـ ـي ــن ع ـلــى‬ ‫الشاطئ ينادون عليه «يا خواجة»‬ ‫ل ـيــرد مـنـفـعــا‪« :‬أنـ ــا م ــش خــواجــة‬ ‫أنـ ــا مـ ـص ــري»‪ ،‬دقـ ــق ع ـ ــادل الـنـظــر‬ ‫ف ــي مـحــدثـيــه فـ ــإذا ب ــه يـجــد بــديــع‬ ‫خـيــري ال ــذي عــرفــه مــن مشاهدته‬ ‫لمسرحيات الريحاني والمخرج‬ ‫والمنتج عبدالفتاح حسن ا لــذي‬ ‫عرف شكله من الصحف التي كان‬ ‫يتابعها‪ ،‬وقــف عــادل صامتا ولم‬ ‫يستطع الحديث بعدما تأكد من‬ ‫شخصيتيهما‪.‬‬ ‫عبدالفتاح‪ :‬تحب تمثل؟‬ ‫عادل‪ :‬أنا يا أستاذ‬ ‫عـبــدالـفـتــاح‪ :‬آه شكلك مناسب‬ ‫ً‬ ‫جدا للسينما وممكن يبقى عندك‬ ‫ً‬ ‫فرصة كويسة جدا لو وافقت‪.‬‬ ‫عادل‪ :‬يا ريت يا أستاذ أنا بحب‬ ‫التمثيل جدا وباشوف مسرحيات‬ ‫األستاذ الريحاني باستمرار في‬ ‫إسكندرية وباشوف كمان السينما‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫عبدالفتاح‪ :‬طيب أنا راجع مصر‬ ‫األس ـبــوع ال ـجــاي تـعــال اسـتــوديــو‬ ‫شبرا ونتكلم هناك‪.‬‬ ‫عادل‪ :‬حاضر يا أستاذ‪.‬‬ ‫غ ـ ــادر ع ـ ــادل أده ـ ــم وال ـس ـع ــادة‬ ‫تطير مــن عينيه لكنه فــي طريق‬ ‫ع ــودت ــه ل ـل ـم ـنــزل ظ ــل ي ـف ـكــر كـيــف‬ ‫يمكن أن يقنع والديه‪ ،‬كان مدركا‬ ‫ت ـمــامــا أن وال ـ ــده ل ــن ي ــواف ــق على‬ ‫عمله بالفن‪ ،‬لذا استقر رأيه على أن‬ ‫يصارح والدته بالحقيقة‪ ،‬وبالفعل‬ ‫بعد تــوســات كثيرة وافـقــت على‬ ‫دع ـم ــه وس ـف ــره ل ـل ـق ــاه ــرة‪ ،‬واألهـ ــم‬ ‫أن تـخـفــي س ــره عــن والـ ــده مؤقتا‬ ‫وح ـت ــى ي ـج ـتــاز االخـ ـتـ ـب ــار‪ ،‬ولـكــن‬ ‫بـقـيــت الـمـشـكـلــة األك ـب ــر ه ــو كيف‬ ‫يقنع والده بالموافقة على سفره‬ ‫للقاهرة ويظل بها بضعة أيام‪.‬‬ ‫وبعد طــول تفكير أخبر والــده‬ ‫أن ـ ـ ــه سـ ـيـ ـس ــاف ــر ب ـص ـح ـب ــة ب ـعــض‬ ‫الزمالء في رحلة للقاهرة لبضعة‬ ‫أيام فوافق األب على مضض ومن‬ ‫دون أن يعرف الحقيقة‪ ،‬ليستقل‬ ‫ع ـ ــادل أده ـ ــم ال ـق ـط ــار ف ــي الـمــوعــد‬ ‫ال ـم ـحــدد وي ـصــل ال ـقــاهــرة ليكون‬ ‫عـلــى مــوعــد مــع مـفــاجــآت عــديــدة‪،‬‬ ‫فماذا حدث؟ التفاصيل في الحلقة‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫بديع خيري‬ ‫عرض عليه أول‬ ‫فرصة تمثيل‬

‫ومن اإلعجاب ما ضرب‬

‫عادل أدهم في مشهد سينمائي مع ليلى علوي‬

‫خــال دراســة عــادل أدهــم في المرحلة الثانوية كانت‬ ‫الـفـتـيــات ت ـط ــارده‪ ،‬وك ــان مـشـهــد خــروجــه مــن الـمــدرســة‬ ‫احتفاليا‪ ،‬إذ تلتف الفتيات حوله ويطاردنه‪ ،‬مما تسبب‬ ‫في غيرة من شباب المنطقة‪ ،‬لذلك اتفقوا على تلقينه‬ ‫«علقة» ساخنة خــال مغادرته المدرسة‪ ،‬حتى تتوقف‬ ‫الـفـتـيــات عــن معاكسته‪ ،‬وات ـفــق خمسة شـبــاب عـلــى أن‬ ‫ينتظروه بعد المدرسة لضربه‪.‬‬ ‫خ ــرج ع ــادل مــن ال ـمــدرســة غـيــر مـتــوقــع لـمــا ينتظره‪،‬‬ ‫فاصطدم أحدهم بكتفه وقــام بلكمه في وجهه‪ ،‬قبل أن‬ ‫يقترب اآلخرون منه‪ ،‬لكن المفاجأة الحقيقية كانت من‬ ‫نصيب المهاجمين‪ ،‬فأدهم تحول إلــى مالكم محترف‪،‬‬

‫أسقط ثالثة من مهاجميه أرضا في لمح البصر‪ ،‬وأصاب‬ ‫الرابع في أنفه مباشرة‪ ،‬ما أجبرهم على االنسحاب من‬ ‫المواجهة والعار يكللهم‪.‬‬ ‫زادت ثقة عادل أدهم بنفسه بعدما نجح في الحفاظ‬ ‫على هيبته أمام زمالئه‪ ،‬لكن في اليوم التالي كان على‬ ‫موعد مع مصارعة جديدة‪ ،‬بعدما استعان الشباب الذين‬ ‫قام بضربهم بزمالء لهم لضربه‪ ،‬وانتظروه أمام المدرسة‪،‬‬ ‫لكن عادل هذه المرة لم يكن وحده‪ ،‬حيث انضم له زمالؤه‬ ‫في الفصل‪ ،‬فرحل الشباب سريعا‪ ،‬وعاد لمنزله دون أن‬ ‫يشتبك مع أي منهم‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫أوبريت يحكي ماضي وحاضر الكويت بأعذب األلحان‬

‫خبريات‬ ‫بايدن يقدم ليدي غاغا‬ ‫في حفل األوسكار‬

‫تضمن ‪ ٥‬لوحات بمشاركة المسعود والعسعوسي والسالم والعوضي والعائدة رائدة‬ ‫قدم المجلس الوطني أوبريتا‬ ‫يحكي ماضي وحاضر الكويت‪،‬‬ ‫بمناسبة احتفاالت الكويت‬ ‫بأعيادها الوطنية بكلمات‬ ‫وألحان جديدة‪.‬‬

‫ن ـ ـظ ـ ــم الـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس الـ ــوط ـ ـنـ ــي‬ ‫لـ ـلـ ـثـ ـق ــا ف ــة وا لـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــون واآلداب‪،‬‬ ‫تــزام ـنــا م ــع االح ـت ـف ــال بــاألع ـيــاد‬ ‫الوطنية‪ ،‬أوبريتا غنائيا يحكي‬ ‫م ــاض ــي وح ــاض ــر ال ـك ــوي ــت على‬ ‫مـســرح عبدالحسين عبدالرضا‬ ‫ب ــال ـس ــال ـم ـي ــة‪ ،‬ج ـم ــع ب ـي ــن أعـ ــذب‬ ‫األلحان وحالوة الصوت‪.‬‬ ‫وش ــارك فــي األوبــريــت خمسة‬ ‫فنانين هم‪ :‬مشاعل العسعوسي‪،‬‬ ‫فهد الـســالــم‪ ،‬مـشــاري العوضي‪،‬‬ ‫رائــدة‪ ،‬خالد المسعود‪ ،‬وتضمن‬ ‫خمس لوحات من كلمات أحمد‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــرقـ ـ ــاوي‪ ،‬وأل ـ ـ ـحـ ـ ــان س ـع ــود‬ ‫الـمـسـعــود‪ ،‬وإخـ ــراج عبدالعزيز‬ ‫ال ـم ـس ـعــود‪ ،‬وق ـي ــادة الـمــايـسـتــرو‬ ‫أيوب خضر‪.‬‬ ‫واستهل الحفل بفيلم وثائقي‬ ‫عن الكويت‪ ،‬يعطي ومضات من‬ ‫الماضي والحاضر‪ ،‬وقدم الفيلم‬ ‫ق ـ ـ ــدوة ل ـل ـش ـب ــاب ل ـي ـت ـع ـل ـمــوا مــن‬ ‫سيرته العاطرة الكفاح في حب‬ ‫الــوطــن‪ ،‬وتضمن نـبــذه تعريفية‬ ‫ع ــن ك ــل ف ـنــان ش ــارك ف ــي الـحـفــل‪،‬‬ ‫بصوت اإلعالمية سودابة علي‪.‬‬

‫سعيد بما‬ ‫حققه األوبريت‬ ‫من نجاح كبير‬

‫المسعود‬

‫وأطـ ـ ـ ـل ـ ـ ــت ال ـ ـف ـ ـنـ ــانـ ــة مـ ـش ــاع ــل‬ ‫ا ل ـ ـع ـ ـس ـ ـعـ ــو سـ ــي‪ ،‬ذات ا لـ ـخ ــا م ــة‬ ‫الصوتية العالية والنظيفة‪ ،‬في‬ ‫أولى لوحات الحفل‪ ،‬وغنت "لوحة‬ ‫االف ـت ـتــاح"‪ ،‬ومــن أجــوائـهــا‪" :‬بسم‬ ‫الله البادي‪ /‬وعلى النبي نصلي‪/‬‬ ‫الكويت ب ــادي‪ /‬وشعبها أهلي‪/‬‬ ‫تاريخها مسطر‪ /‬وأيامه شهود‪/‬‬ ‫وترابها مبخر‪ /‬بالطيب والعود"‪.‬‬ ‫أمــا الفنان فهد الـســالــم‪ ،‬الــذي‬ ‫غـنــى ألش ـهــر الـمـطــربـيــن الـكـبــار‪،‬‬ ‫ومـنـهــم الـفـنــانــة ن ــوال الكويتية‪،‬‬ ‫وعبدالله الرويشد‪ ،‬فقد قام بغناء‬ ‫"لــوحــة ال ـمــاضــي"‪ ،‬مــن كلماتها‪:‬‬ ‫"ذاك الــزمــن أمـنــا‪ /‬والـبـيــت واحــد‬ ‫لمنا‪ /‬إخوان في ديرتنا‪ /‬بالكلمة‬ ‫ويا المعنى‪ /‬حبنا الكبير يضمنا‪/‬‬ ‫وش ـيــوخ ـنــا ت ـح ـك ـم ـنــا‪ /‬ك ـنــا مثل‬ ‫للعالم‪ /‬محد قدر يقسمنا"‪.‬‬ ‫وشاركت الفنانة رائدة بلوحة‬ ‫ب ـع ـنــوان "ال ـن ـف ــط"‪ ،‬وال ـت ــي رف ــرف‬ ‫معها العلم الكويتي فــي سماء‬ ‫ال ـم ـس ــرح‪ ،‬ومـ ــن أج ــوائـ ـه ــا‪" :‬ال ـلــه‬ ‫عطانا الخير‪ /‬صارت بلدنا غير‪/‬‬ ‫والحمدلله لــك ي ــارب‪ /‬فــي الشدة‬

‫فهد السالم‬

‫خالد المسعود‬

‫خالد المسعود الذي قدم "لوحة‬ ‫الختام" التي عبرت كلماتها عن‬ ‫الحب والوالء‪.‬‬ ‫وعلى هامش الحفل‪ ،‬عبر مدير‬ ‫إدارة الموسيقى والتراث الشعبي‬ ‫س ـع ــود ال ـم ـس ـعــود ع ــن سـعــادتــه‬ ‫ال ـغــامــرة بــالـنـجــاح الـكـبـيــر الــذي‬ ‫حـقـقــه ال ـح ـفــل م ــن ك ــل ال ـنــواحــي‬ ‫واألهداف المرسومة‪ ،‬وأنه إحدى‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــات ال ـم ـس ـت ـم ــرة ال ـتــي‬

‫وال ـت ـي ـس ـي ــر‪ /‬ب ـع ــد ال ـص ـب ــر بـعــد‬ ‫التعب‪ /‬تفجرت أرضي ذهب"‪.‬‬ ‫وقدم الفنان مشاري العوضي‬ ‫لوحة بعنوان "أمير اإلنسانية"‪،‬‬ ‫التي حول من خاللها الحفل إلى‬ ‫ع ــرس وط ـنــي‪ ،‬وت ـقــول كلماتها‪:‬‬ ‫"لنا الفخر قلنا إذا ذكرو طاريه‪/‬‬ ‫أميرنا إحنا أمير اإلنسانية‪ /‬هذا‬ ‫صباح الغالي‪ /‬رفع اسمنا عالي"‪.‬‬ ‫وكـ ــان م ـســك ال ـخ ـتــام م ــع الـفـنــان‬

‫يقيمها المجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب‪ ،‬وتلك الفعالية‬ ‫مـ ــن فـ ـع ــالـ ـي ــات الـ ـعـ ـي ــد ال ــوط ـن ــي‬ ‫ا لـتــي خصصها المجلس بهذه‬ ‫المناسبة‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬ذكــر مايسترو الحفل‬ ‫أيوب خضر أن كلمات األوبريت‬ ‫جديدة تغنى للمرة األولــى على‬ ‫المسرح‪ ،‬وتضم الفرقة نخبة من‬ ‫ال ـعــازف ـيــن‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن كلمات‬

‫األوب ـ ــري ـ ــت ت ـح ــث ع ـل ــى ال ــوح ــدة‬ ‫الوطنية والتماسك‪ ،‬وحب الوطن‬ ‫والوالء‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الفنان مشاري‬ ‫العوضي إن هذه مشاركته األولى‬ ‫ضمن فعاليات المجلس الوطني‪.‬‬ ‫بـ ــدورهـ ــا‪ ،‬ذك ـ ــرت ال ـف ـنــانــة رائـ ــدة‬ ‫أن ه ــذا أول ظ ـهــور إع ــام ــي لها‬ ‫بعد غيابها فترة بسبب ظروف‬ ‫عائلية‪.‬‬

‫ً‬ ‫فهد الناصر أنجز أعماال وطنية مع النجوم الجسمي يفتتح «المرح والصحة واللياقة» في أبوظبي‬ ‫•‬

‫«المهرجان يزيد الوعي لدى المجتمع حول اللياقة الصحية»‬

‫فادي عبداهلل‬

‫استطاع الملحن المبدع فهد الناصر أن ينجز أعماال‬ ‫وطنية حصدت اإلعجاب في فترة وجيزة‪ ،‬من بينها‬ ‫"المجد هنا"‪ ،‬التي القت صدى طيبا في احتفالية افتتاح‬ ‫استاد جابر الدولي‪ ،‬بمشاركة نجوم الكويت والخليج‬ ‫والعالم العربي‪ ،‬وحاليا أغنية "سراي األمة" التي تشع‬ ‫إخــاصــا وتقديرا لكل مــن أعطى فــي مجاله للكويت‬ ‫وأنار لها "سراي"‪ ،‬وتغنى بها الفنان حسين الجسمي‪.‬‬ ‫وقــال الملحن فهد الناصر‪" :‬ســراي األمــة إهــداء من‬ ‫تلفزيون المجلس لكل مخلص من أبناء الكويت‪ ،‬وحنين‬ ‫خــاص ألبناء الزمن الجميل‪ ،‬وهــو من فكرة وإشــراف‬ ‫خالد الــروضــان‪ ،‬ومنتج منفذ شركة سنيار‪ ،‬بصوت‬ ‫إمبراطور الغناء والـصــوت العذب حسين الجسمي‪،‬‬ ‫وكلمات عبدالله العماني‪ ،‬وتشرفت بتلحينه واإلشراف‬ ‫على تنفيذه‪ ،‬والتوزيع الموسيقي لصهيب العوضي‪،‬‬ ‫والوتريات لحسن سعيد‪ ،‬وأنا سعيد جدا بهذه األغنية‬ ‫الوطنية التي جسدت معاني التقدير لكل من أعطى لهذا‬ ‫البلد الحبيب"‪.‬‬ ‫أم ــا األغـنـيــة األخـ ــرى "ع ـشــان الـحـلــم" فـيـقــول عنها‬ ‫الناصر‪" :‬تترجم طموح أبناء الكويت‪ ،‬وأنهم قادرون‬ ‫على اإلنتاج والتألق والنجاح‪ ،‬كما كان للجيل الذي‬ ‫سبقهم إنجازات في سابق العهود‪ ،‬وهي من ألحاني‬ ‫وفكرتي وتنفيذي وإشرافي‪ ،‬وإنتاج (أغاني لإلنتاج‬ ‫الفني والدعاية واإلعالن)‪ ،‬ومن كلمات عبدالله العماني"‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬يـجـتـمــع ‪ 12‬ف ـنــانــا ف ــي هـ ــذا ال ـع ـمــل هــم‪:‬‬

‫فهد الناصر‬ ‫عـبــدالـقــادر هــدهــود‪ ،‬أحـمــد الـحــريـبــي‪ ،‬ف ــواز الرجيب‪،‬‬ ‫عبدالسالم محمد‪ ،‬عبدالله طارق‪ ،‬بدر الشعيبي‪ ،‬علي‬ ‫كاكولي‪ ،‬إبراهيم دشتي‪ ،‬عبدالعزيز الــويــس‪ ،‬جاسم‬ ‫محمد‪ ،‬فهد السالم‪ ،‬عادل العماني‪ ،‬والتوزيع الموسيقي‬ ‫للمايسترو مهند خضر‪ ،‬وإخراج وتصميم مرئي صالح‬ ‫العماني"‪.‬‬

‫شارك "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة"‬ ‫الفنان د‪ .‬حسين الجسمي في تدشين الدورة‬ ‫الخامسة لمهرجان "المرح للصحة واللياقة‬ ‫‪ ،"2016‬الــذي ينظمه مركز أبوظبي للتعليم‬ ‫والتدريب التقني والمهني‪ ،‬مدة ثالثة أيام في‬ ‫مركز أبوظبي الوطني للمعارض‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي ال ـم ـهــرجــان بــرعــايــة س ـمــو الـشـيـخــة‬ ‫فــاطـمــة بـنــت م ـبــارك رئـيـســة االت ـحــاد النسائي‬ ‫العام الرئيسة األعلى لمؤسسة التنمية األسرية‬ ‫الرئيسة األعلى لألمومة والطفولة‪ ،‬وحضور د‪.‬‬ ‫ميثاء الشامسي وزيرة دولة‪ ،‬يرافقها م‪ .‬حسين‬ ‫ال ـح ـم ــادي وزيـ ــر ال ـتــرب ـيــة وال ـت ـع ـل ـيــم‪ ،‬وم ـب ــارك‬ ‫الشامسي المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم‬ ‫والتدريب التقني والمهني‪.‬‬ ‫وشارك في المهرجان ‪ 65‬مؤسسة محلية‬ ‫وإقـلـيـمـيــة ودول ـي ــة متخصصة فــي مـجــاالت‬ ‫الصحة واللياقة‪ ،‬منها وزارة الصحة وكلية‬ ‫فــا طـمــة للعلوم الصحية و مـجـلــس أبوظبي‬ ‫الرياضي‪ ،‬وغيرها من المؤسسات التي قدمت‬ ‫فعاليات متنوعة للجميع بالمجان‪ ،‬وكشفت‬ ‫من خاللها األنماط الصحية للحياة السعيدة‪،‬‬ ‫والوسائل الرياضية التي يتم عبرها ضمان‬ ‫تمتع أفراد المجتمع بالصحة والقدرة الدائمة‬ ‫على العمل المبدع والنشاط الدائم‪.‬‬

‫الجسمي مع مجموعة من األطفال‬ ‫وقال الجسمي‪ ،‬بعد قص شريط االفتتاح مع‬ ‫الوزراء‪ ،‬إن مشاركته جاءت انطالقا من اهتمام‬ ‫سـمــو الـشـيـخــة فــاطـمــة بـنــت م ـب ــارك آل نـهـيــان‬ ‫بمختلف الفعاليات الهادفة وتدفق عطائها في‬ ‫كــل الـمـيــاديــن‪ ،‬مــن أجــل مجتمع إمــاراتــي مبدع‬ ‫يتمتع أفراده بموفور الصحة والعيش السعيد‪.‬‬ ‫وأوضح أن مثل هذه المهرجانات تزيد نسبة‬

‫الوعي واالهتمام لدى أفراد المجتمع بصحتهم‬ ‫ونظرتهم المستقبلية للياقتهم الصحية التي‬ ‫تعد من أهم أوليات كل شخص في الحياة‪.‬‬ ‫واخـتـتــم مـشــاركـتــه‪ ،‬مــن خــال تصريحات‬ ‫إعالمية لعدد من القنوات المحلية والعربية‬ ‫ال ـمــوجــودة فــي ال ـحــدث ال ـهــام عـلــى مستوى‬ ‫اإلمارات‪.‬‬

‫أفالم «سند» تحصد الجوائز في «برلين السينمائي»‬ ‫تمكنت ‪ 3‬أفالم مدعومة من صندوق "سند" لدعم‬ ‫األفالم في مرحلتي التطوير وما بعد اإلنتاج‪ ،‬والتابع‬ ‫ل ــ"‪ ،"twofour54‬من الفوز بجوائز مهمة في الدورة‬ ‫الـ‪ 66‬لمهرجان برلين السينمائي الدولي‪.‬‬ ‫و ح ــاز الفيلم التونسي "نحبك ه ــدي"‪ ،‬للمخرج‬ ‫محمد بن عطية‪ ،‬والــذي تلقى دعما من "سند" في‬ ‫مرحلتي التطوير وما بعد اإلنتاج‪ ،‬جائزة أفضل عمل‬ ‫روائي أول‪ ،‬والتي وصلت قيمتها إلى ‪ 50‬ألف يورو‪،‬‬ ‫بينما حــاز الممثل التونسي مجد مستور جائزة‬ ‫الدب الفضي ألفضل ممثل عن دوره في الفيلم ذاته‪.‬‬ ‫وح ـصــل الـفـيـلــم ال ـم ـصــري "آخـ ــر أيـ ــام ال ـمــدي ـنــة"‪،‬‬ ‫للمخرج تــامــر الـسـعـيــد‪ ،‬عـلــى جــائــزة "كــالـيـجــاري"‪،‬‬ ‫معززة بغالف مالي قيمته ‪ 5‬آالف يورو‪ ،‬بينما حصل‬ ‫اللبناني ماهر أبي سمرا على "جائزة السالم"‪ ،‬مع‬

‫علي الجابري‬

‫وس ـي ـلــة لـتـصـنـيــف ودعـ ــم ال ـم ـشــاريــع الـسـيـنـمــائـيــة‬ ‫ال ـم ـم ـيــزة‪ ،‬ال ـت ــي ن ـثــق ب ــأن صــانـعـيـهــا سـيـتـمـكـنــون‬ ‫مــن إنـجــاز أفــام متمكنة ذات قيمة فنية عالية من‬ ‫شأنها أن تضمن تمثيال أكبر للسينما العربية في‬ ‫المحافل الدولية"‪ ،‬مؤكدا أن الجوائز التي حصدتها‬ ‫أفالم "سند" في برلين أكبر حافز للسينما العربية‬ ‫ومخرجيها‪ ،‬ودليل على الرغبة العالمية المتزايدة‬ ‫لمشاهدة أحدث اإلنتاجات السينمائية في المنطقة‪.‬‬ ‫وحظي فيلم "نحبك هدي" بإشادة النقاد ولجنة‬ ‫تحكيم مهرجان برلين السينمائي التي أجمعت على‬ ‫منح مجد مستور جائزة الدب الفضي ألفضل ممثل‪،‬‬ ‫بسبب حرفيته في تأدية هــذا الــدور‪ ،‬الــذي وصفته‬ ‫اللجنة بالطراوة والصعوبة‪ ،‬حيث أبدع مستور من‬ ‫خالله في تجسيد شخصية الشاب الخجول الذي‬

‫‪ 5‬آالف يــورو أيضا‪ ،‬عن فيلمه "مخدومين"‪ ،‬وتلقى‬ ‫الفيلمان دعما من صندوق "سند" في مراحل مختلفة‬ ‫من إنتاجهما‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬حصل المخرج الفلسطيني مهدي‬ ‫فليفل‪ ،‬الذي سبق أن استفاد فيلمه المميز "العالم‬ ‫ليس لنا" من منح "سند" عام ‪ ،2012‬على جائزة الدب‬ ‫الفضي للجنة التحكيم الخاصة عن فيلمه القصير‬ ‫"رجل يعود"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال مدير صندوق "سند" علي الجابري‪" :‬إن‬ ‫حصول األفالم التي يدعمها سند على جوائز عالمية‬ ‫يــدل على المستوى الرفيع لـهــذه األع ـمــال‪ ،‬ويظهر‬ ‫بوضوح أهمية الدور الذي تقوم به ‪ twofour54‬لدعم‬ ‫السينمائيين في المنطقة العربية"‪.‬‬ ‫وأشار الجابري إلى أن "الصندوق يعتبر بمنزلة‬

‫يكبح مـشــاعــره‪ ،‬واسـتـطــاع إقـنــاع المشاهد بفضل‬ ‫قدرته الكبيرة على التحكم في األحاسيس والعواطف‬ ‫وتقلباتها‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن األف ـ ــام ال ـمــدعــومــة م ــن "س ـن ــد" تسجل‬ ‫حـ ـض ــوره ــا ب ـش ـك ــل دائ ـ ـ ــم فـ ــي أب ـ ـ ــرز ال ـم ـه ــرج ــان ــات‬ ‫السينمائية العالمية‪ ،‬مثل كان وبرلين والبندقية‪،‬‬ ‫حـيــث يحظى بعضها بــاإلشــادة والـتـقــديــر‪ ،‬ويـنــال‬ ‫ال ـب ـّع ــض اآلخـ ـ ــر ج ــوائ ــز وأوس ـ ـمـ ــة‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن يـجــد‬ ‫صناعها فرصا مهمة لعقد شراكات إنتاجية مثمرة‪.‬‬ ‫وال يقتصر دعم الصندوق لمشاريع األفالم على‬ ‫جــانــب الـتـمــويــل فـحـســب‪ ،‬بــل يـســانــدهــا فــي مــراحــل‬ ‫اإلنتاج المختلفة‪ ،‬وصوال إلى إطالق الفيلم رسميا‬ ‫وتوزيعه في األسواق المختلفة‪.‬‬

‫يعتلي نائب الرئيس‬ ‫األميركي جو بايدن املسرح‬ ‫في حفل األوسكار غدا‬ ‫لتقديم املغنية األميركية‬ ‫ليدي غاغا التي ستشدو‬ ‫بأغنيتها املرشحة‬ ‫لألوسكار‪ ،‬والتي تتحدث‬ ‫عن االعتداءات الجنسية في‬ ‫الجامعات "تيل إت هابينز‬ ‫تو يو" من فيلم "ذا هانتينغ‬ ‫غراوند"‪ .‬ومن املعروف عن‬ ‫بايدن تاريخه كناشط ضد‬ ‫العنف الجنسي‪ ،‬وأنه صاغ‬ ‫قانون العنف ضد املرأة‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة باسمه إن‬ ‫بايدن الذي سيحضر الحفل‬ ‫مع زوجته جيل سيحث‬ ‫الحضور على الدخول‬ ‫إلى موقع الكتروني أنشئ‬ ‫للحديث عن هذه القضية‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫كالركسون يتوصل إلى‬ ‫تسوية في قضيته‬ ‫سوى جيريمي كالركسون‪،‬‬ ‫املقدم السابق لبرنامج‬ ‫السيارات "توب جير"‪ ،‬على‬ ‫تلفزيون "بي بي سي"‪ ،‬دعوى‬ ‫قضائية‪ ،‬بعد أن اعتذر إلى‬ ‫عضو بفريق إنتاج البرنامج‬ ‫كان قد تعدى عليه في واقعة‬ ‫كلفته وظيفته‪ .‬ما دعا "بي‬ ‫بي سي" في مارس املاضي‬ ‫إلى إعالن عدم تجديد عقده‬ ‫مرة أخرى‪ .‬واتفق املذيع‬ ‫املفوه‪ ،‬صديق رئيس الوزراء‬ ‫ديفيد كاميرون‪ ،‬على دفع‬ ‫تعويض إلى تايمون عن‬ ‫األضرار التي لحقت به‪،‬‬ ‫لتسوية دعوى تضمنت‬ ‫اتهامات بالعنصرية‬ ‫وإلحاق إصابة‪ ،‬بلغت قيمته‬ ‫اإلجمالية أكثر من ‪ 100‬ألف‬ ‫جنيه إسترليني‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أبطال مسلسل «األصدقاء»‬ ‫يلتقون بعد سنوات‬ ‫التقى خمسة من أبطال‬ ‫مسلسل "األصدقاء"‪ ،‬بعد‬ ‫سنوات من انتهاء املسلسل‪،‬‬ ‫في حلقة خاصة ينتظرها‬ ‫الكثيرون‪.‬‬ ‫والتأم شمل أبطال املسلسل‬ ‫الكوميدي‪ ،‬الذي شهد‬ ‫شهرة ورواجا كبيرين في‬ ‫التسعينيات‪ ،‬بدون ماثيو‬ ‫بري‪ ،‬في حلقة خاصة على‬ ‫قناة إن بي سي األميركية‪،‬‬ ‫تكريما للمخرج التلفزيوني‬ ‫جيمس باروز األحد املاضي‪.‬‬ ‫وعرضت الحلقة‪ ،‬التي‬ ‫استمرت ساعتني‪ ،‬لقطات‬ ‫من أعمال املخرج الكبير‪،‬‬ ‫لكن بعض محبي املسلسل‬ ‫أعربوا عن خيبة أملهم‪،‬‬ ‫قائلني إنهم توقعوا حلقة‬ ‫جديدة من املسلسل‪.‬‬ ‫ولم يشارك بري‪ ،‬الذي قام‬ ‫بدور تشاندلر‪ ،‬النشغاله‬ ‫بمسرحيته الجديدة‪ ،‬لكنه‬ ‫سجل مقدمة بالفيديو‬ ‫مع زمالئه السابقني في‬ ‫املسلسل‪.‬‬ ‫وشارك جنيفر انيستون‬ ‫وكورتني كوكس وليزا‬ ‫كودرو وديفيد شويمير‬ ‫ومات لوبلون في الحلقة‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪4 3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ى و ل ى‬ ‫‪ 2‬د س و‬ ‫‪3‬‬ ‫ب ا د‬ ‫‪ 4‬ا ى ك هـ‬ ‫‪ 5‬ل ت ت‬ ‫‪ 6‬ق ر م‬ ‫ل‬ ‫‪ 7‬ست‬ ‫م س‬ ‫‪ 8‬م‬ ‫‪9‬‬ ‫ن و ب‬ ‫‪ 10‬ل ب ن ا‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫جمهورية‬

‫كلمة السر‬

‫‪10 9 8 7‬‬ ‫ق ىص ر‬ ‫ز ن و‬ ‫بس ل‬ ‫ا و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و ك‬ ‫م‬

‫‪ -1‬كف – الحلف باليمن‪.‬‬ ‫‪ -2‬تنظيم (م) – ثلثا (نبأ)‪.‬‬ ‫‪ -3‬متثاقل (م) – نعاس (م)‪.‬‬

‫‪ -4‬يحبه – أشجع (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ع ـ ــش طـ ــا ئـ ــر – تـ ـج ــد ه ــا فــي‬ ‫(الكروان)‪.‬‬ ‫‪ -6‬رمز جبري – يفرح (مبعثرة)‪.‬‬

‫‪ -7‬أرسل برقية (م) – للتمني‪.‬‬ ‫‪ -8‬ال يتذكرون – لالستفهام‪.‬‬ ‫‪ -9‬حرف موسيقي – الريق‪.‬‬ ‫‪ -10‬من السموم‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪6 5‬‬ ‫و س‬ ‫ك ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك ى‬ ‫ر ح‬ ‫ا ر‬ ‫و‬ ‫ا ج‬ ‫ن‬

‫نظام‬ ‫صياغة‬ ‫تركيا‬ ‫مباشر‬ ‫برلمان‬

‫ذات‬ ‫شبه‬ ‫مهام‬ ‫قاعدة‬ ‫خير‬

‫هدف‬ ‫موقع‬ ‫هجوم‬ ‫بالد‬ ‫عماد‬

‫دورة‬ ‫في‬ ‫مستشار‬

‫‪10‬‬

‫ك ا‬

‫م‬

‫ه‬

‫ج‬

‫و‬

‫م‬

‫ب‬

‫ل‬

‫ا‬

‫د‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ه‬

‫د‬

‫ف‬

‫ه‬

‫‪8‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫د‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ا‬

‫م‬

‫و‬

‫م‬

‫و‬

‫ق‬

‫ع‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ع‬

‫د‬

‫ة‬

‫خ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ر‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ص ي‬

‫ا‬

‫غ‬

‫ة‬

‫م‬

‫ه‬

‫ا‬

‫م‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫ي‬

‫م‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ش ب‬

‫ه‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ل‬

‫م‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ذ‬

‫ا‬

‫ت‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫ع‬

‫م‬

‫ا‬

‫د‬

‫ة‬

‫د‬

‫و‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪8 6 1‬‬ ‫‪1 4 3‬‬ ‫‪6 8 9‬‬ ‫‪4 9 6‬‬ ‫‪9 1 7‬‬ ‫‪7 2 5‬‬ ‫‪3 5 8‬‬ ‫‪5 7 2‬‬ ‫‪2 3 4‬‬

‫ج‬

‫م‬

‫س ت ش‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ف‬

‫ي‬

‫‪ -1‬ملك روماني‪.‬‬ ‫‪ -2‬أول رئيس إلندونيسيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬أسرع – شجعا عند الحرب‪.‬‬ ‫‪ -4‬شجر كثيف ملتف – منظمة‬ ‫األغذية والزراعة‪.‬‬ ‫‪ -5‬عجنت – للتعليل – بشر‪.‬‬ ‫‪ ( -6‬ال‪ )....‬السير المعظم – سافر‬ ‫– من أجلي‪.‬‬ ‫‪ -7‬سيدة – الغناء الجماعي (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬سمو (مبعثرة) – آالء (م)‪.‬‬ ‫‪ ( -9‬ال‪ )....‬عاصمتها ليبرافيل‬ ‫(م) – للتفسير‪.‬‬ ‫‪ -10‬بلد عربي – قاسي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4 2 5‬‬ ‫‪6 9 7‬‬ ‫‪1 3 4‬‬ ‫‪2 5 3‬‬ ‫‪8 6 2‬‬ ‫‪9 1 8‬‬ ‫‪7 4 1‬‬ ‫‪3 8 9‬‬ ‫‪5 7 6‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫من ‪ 7‬أحرف و هي اسم نظام حكم‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪24‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫«هدنة سورية» تدخل حيز التنفيذ‪ ...‬والعالم يترقب‬

‫ً‬ ‫المعارضة»‪ 97 :‬فصيال توافق على وقف إطالق النار • بوتين‪ :‬التسوية صعبة وال حل سواها‬ ‫«هيئة‬ ‫•‬ ‫ّ‬ ‫• أوباما يحذر الروس من عدم االلتزام بتعهداتهم • الفروف لواشنطن‪ :‬ال وجود لخطة بديلة أو تدخل بري‬

‫دخلت الهدنة المتفق عليها‬ ‫بين موسكو وواشنطن لوقف‬ ‫الحرب‪ ،‬التي دمرت سورية‪،‬‬ ‫وأشاعت حالة من عدم‬ ‫االستقرار في الشرق األوسط‬ ‫وفي أوروبا‪ ،‬حيز التنفيذ اليوم‪،‬‬ ‫بالتزامن مع تبني مجلس األمن‬ ‫ً‬ ‫قرارا حصن االتفاق الروسي‪-‬‬ ‫األميركي وطالب كل األطراف‬ ‫المتحاربة بالتزام تطبيقه‪.‬‬

‫تتجه أنظار العالم إلى سورية‬ ‫اليوم مع دخول اتفاق وقف إطالق‬ ‫النار‪ ،‬الذي ألقت روسيا والواليات‬ ‫ا لـمـتـحــدة بثقلهما للتوصل إليه‬ ‫ألول مـ ــرة م ـن ــذ ق ــراب ــة ‪ 6‬س ـن ــوات‬ ‫مــن االق ـت ـتــال وسـفــك ال ــدم ــاء‪ ،‬حيز‬ ‫التنفيذ‪ ،‬وسط آمال سورية عريضة‬ ‫فـ ــي وقـ ـ ــف ال ـ ـم ـ ـجـ ــازر‪ ،‬وع ـم ـل ـي ــات‬ ‫التهجير‪ ،‬وتــرقــب دول ــي لتحقيق‬ ‫اخـ ـت ــراق ن ــوع ــي ف ــي ج ـ ــدار األزمـ ــة‬ ‫الصلب‪.‬‬ ‫وق ـبــل ســاعــات مــن ب ــدء ســريــان‬ ‫الـ ـه ــدن ــة‪ ،‬ال ـت ــي رع ــاه ــا الـكــرمـلـيــن‬ ‫وال ـب ـي ــت األب ـ ـيـ ــض‪ ،‬رأى الــرئ ـيــس‬ ‫ال ــروس ــي فــاديـمـيــر بــوتـيــن أمــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن تسوية الـنــزاع سلميا ستكون‬ ‫"صعبة بل ومتناقضة ربما" لكن‬ ‫ال حل سواها‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ب ــوت ـي ــن‪ ،‬ف ــي اجـتـمــاع‬ ‫م ــع قـ ـ ــادة أجـ ـه ــزة االس ـت ـخ ـب ــارات‬ ‫الروسية‪ ،‬أن هدف وقف إطالق النار‬ ‫"الدفع في اتجاه تسوية سياسية‬ ‫للنزاع‪ ،‬وتوفير الظروف لبدء هذه‬ ‫ً‬ ‫اآللية"‪ ،‬مؤكدا عزمه مواصلة ضرب‬ ‫تنظيم "داعش"‪ ،‬و"جبهة النصرة"‪،‬‬ ‫والمنظمات المستبعدة من االتفاق‪،‬‬ ‫"بال هوادة"‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار الــرئ ـيــس ال ــروس ــي إلــى‬ ‫تلقيه مـعـلــومــات ح ــول "اسـتـعــداد‬ ‫ج ـم ــاع ــات م ـقــات ـلــة ل ــوق ــف إط ــاق‬ ‫النار بحلول منتصف نهار أمس‬ ‫بتوقيت دمشق"‪.‬‬

‫موقف المعارضة‬

‫مجلس األمن يحصن‬ ‫الخطة الروسية‪-‬‬ ‫األميركية وغارات‬ ‫مكثفة تسبق‬ ‫سريانها‬

‫ً‬ ‫والح ـق ــا‪ ،‬أعـلـنــت الهيئة العليا‬ ‫ل ـل ـم ـف ــاوض ــات ال ـم ـم ـث ـلــة ألط ـي ــاف‬ ‫واس ـعــة مــن الـمـعــارضــة الـســوريــة‪،‬‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬ال ـ ـتـ ــزام ن ـح ــو ‪ 100‬فـصـيــل‬ ‫مقاتل من الجيش الحر والمعارضة‬ ‫المسلحة بوقف إطــاق النار مدة‬ ‫أسبوعين‪.‬‬ ‫وأوضحت الهيئة‪ ،‬في بيان‪ ،‬أن‬ ‫"الموافقة تأتي عقب تفويض ‪97‬‬ ‫ً‬ ‫فصيال من المعارضة الهيئة العليا‬ ‫للمفاوضات باتخاذ القرار في ما‬ ‫يتعلق بــالـهــدنــة"‪ ،‬مشيرة إلــى أنه‬ ‫تم تشكيل لجنة عسكرية يترأسها‬ ‫ال ـم ـن ـس ــق ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـه ـي ـئــة ريـ ــاض‬ ‫حجاب "للمتابعة والتنسيق"‪ ،‬من‬ ‫أجل إنجاح تطبيق الهدنة‪.‬‬ ‫وأكــدت الهيئة التزامها بالحل‬ ‫الـسـيــاســي "الـ ــذي يـضـمــن تحقيق‬ ‫عملية انتقال للسلطة في سورية‬ ‫يـبــدأ بــإنـشــاء هيئة حـكــم انتقالي‬ ‫تمارس كامل السلطات التنفيذية‪،‬‬ ‫ال مكان لبشار األسد وزمرته فيها"‪.‬‬

‫الخطة البديلة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬استغل وزير الخارجية‬

‫الروسي سيرغي الفروف‪ ،‬اجتماع‬ ‫المنتدى الروسي‪-‬العربي بموسكو‬ ‫ب ـم ـشــاركــة األم ـي ــن ال ـع ــام لجامعة‬ ‫الدول العربية نبيل العربي‪ ،‬ووزير‬ ‫الـخــارجـيــة اإلم ــارات ــي عـبــدالـلــه بن‬ ‫زاي ـ ــد‪ ،‬ل ــدع ــوة ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫وحلفائها لتفادي "الغموض" بشأن‬ ‫أي "خطة بديلة"‪ ،‬والتخلي عن فكرة‬ ‫تنفيذ عملية برية في سورية‪ ،‬أو‬ ‫إقــامــة مــا يشبه مناطق عــازلــة في‬ ‫حال فشل وقف إطالق النار‪.‬‬ ‫وانـ ـتـ ـق ــد الفـ ـ ـ ــروف ع ـ ــدم الـ ـت ــزام‬ ‫الـفـصــائــل الـمـقــاتـلــة بــوقــف إطــاق‬ ‫ً‬ ‫النار "سوى اسبوعين"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن "المبادرة الروسية‪ -‬األميركية ال‬ ‫تنص على شروط مسبقة أو بنود"‬ ‫من هذا النوع‪.‬‬ ‫العالم يراقب‬ ‫وبعد اجتماعه بمجلس األمــن‬ ‫القومي في واشنطن‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬أقـ ـ ـ ـ ّـر ال ــرئـ ـي ــس األمـ ـي ــرك ــي‬ ‫بــاراك أوبــامــا‪ ،‬الــذي يراهن ووزيــر‬ ‫خــارجـيـتــه ج ــون كـيــري مـنــذ ثــاث‬ ‫سنوات على الدبلوماسية للخروج‬ ‫مــن "ال ـك ــارث ــة"‪ ،‬بــأنــه "ال أح ــد لديه‬ ‫ً‬ ‫أدنى وهم"‪ ،‬مؤكدا أن "وقف األعمال‬ ‫ال ـعــدائ ـيــة خ ـطــوة مـمـكـنــة بــاتـجــاه‬ ‫نهاية الـفــوضــى اآلن‪ ،‬وفــي أفضل‬ ‫الحاالت نحن متأكدون أن المعارك‬ ‫ستتواصل"‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد أوب ــام ــا ع ـلــى أن األيـ ــام‬ ‫المقبلة ستكون "حاسمة ومرهونة‬ ‫باحترام النظام السوري وروسيا‬ ‫ً‬ ‫وحلفائهما اللتزاماتهم"‪ ،‬محذرا‬ ‫دم ـش ــق وم ــوس ـك ــو م ــن أن ال ـعــالــم‬ ‫سيراقب بانتباه احترام تعهداتهما‬ ‫ً‬ ‫بوقف إطالق النار‪ ،‬ومحمال إياهما‬ ‫م ـس ــؤول ـي ــة ال ـم ــرح ـل ــة األول ـ ـ ــى مــن‬ ‫مساعي إنهاء "الفوضى"‪.‬‬

‫الحكومة التونسية تقاضي‬ ‫أمنيين اقتحموا مقرها‬

‫أعلنت الحكومة التونسية في‬ ‫بيان أمس‪ ،‬أنها شرعت في‬ ‫«تتبعات قضائية» ضد منتسبني‬ ‫إلى النقابة الرئيسية لقوات‬ ‫األمن‪ ،‬وذلك غداة «اقتحامهم‬ ‫حرمة مقر رئاسة الحكومة» خالل‬ ‫تظاهرة نظموها للمطالبة بزيادة‬ ‫رواتبهم‪.‬‬ ‫وقال البيان‪« :‬تعتبر رئاسة‬ ‫الحكومة أن هذه املمارسات‬ ‫الشائنة والتجاوزات ّ‬ ‫الصارخة‬ ‫والتهديد بالعصيان تتنافى مع‬ ‫أحكام الدستور والقوانني الجاري‬ ‫بها العمل‪ ،‬وال يمكن بأي حال‬ ‫من األحوال التساهل معها أو‬ ‫التغاضي عنها»‪.‬‬ ‫(تونس ـ أ ف ب)‬

‫كيري يدافع عن عدم‬ ‫تصنيف «اإلخوان» إرهابية‬ ‫على جميع األراضي السورية‪.‬‬

‫تصعيد روسي‬ ‫ّ‬ ‫وعـ ـل ــى األرض‪ ،‬ش ـ ــن ال ـط ـي ــران‬ ‫الروسي قبل سريان الهدنة ضربات‬ ‫مكثفة وأكثر من العادة على معاقل‬ ‫الفصائل المقاتلة‪ ،‬بحسب مدير‬ ‫المرصد السوري لحقوق االنسان‬ ‫رامـ ــي ع ـبــدالــرح ـمــن‪ ،‬الـ ــذي أوض ــح‬

‫هل اغتال «حزب الله» النمر؟‬ ‫أفادت صحيفة «االندبندنت» البريطانية‪ ،‬في تقرير صحافي‬ ‫نشر أمــس‪ ،‬بــأن «الجيش الـســوري الحر» ساعد على انشقاق‬ ‫ضابط سوري رفيع المستوى في المخابرات الجوية (م‪ .‬س)‬ ‫وساعده في الوصول إلى األردن‪ ،‬حيث تحفظت عليه مخابرات‬ ‫المملكة ووضعته تحت الحراسة والمراقبة المشددة‪.‬‬ ‫وأوض ــح أحــد الضباط فــي «الجيش الـحــر»‪ ،‬للصحيفة‪ ،‬أن‬ ‫المنشق وهو من الطائفة العلوية‪ ،‬فر بعد قيام إيران و«حزب‬ ‫الله» بتصفية العديد من ضباط النظام البارزين واختطاف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آخ ــري ــن‪ ،‬خ ــوف ــا م ــن أن يـصـبــح الـجـيــش ال ـس ــوري ق ـ ــادرا على‬

‫األسير الفلسطيني القيق‬ ‫ينتصر وينهي إضرابه‬

‫أعلن نادي األسير الفلسطيني‪،‬‬ ‫أن الصحافي املعتقل في الحجز‬ ‫اإلداري لدى إسرائيل محمد‬ ‫القيق‪ ،‬أنهى أمس ‪ 94‬يوما من‬ ‫اإلضراب عن الطعام‪ ،‬بعد التوصل‬ ‫الى اتفاق حول إنهاء اعتقاله في‬ ‫‪ 21‬مايو املقبل‪ ،‬ولن يتم تجديد‬ ‫اعتقاله‪.‬‬ ‫وقال النادي إن القيق املحتجز في‬ ‫مستشفى العفولة شمال إسرائيل‬ ‫سيمكث فيها الستكمال عالجه‪.‬‬ ‫وبدأ القيق «‪ 33‬عاما» في نوفمبر‬ ‫إضرابا مفتوحا عن الطعام‬ ‫للتنديد «بالتعذيب واملعاملة‬ ‫السيئة» في السجن‪.‬‬ ‫(القدس ـ أ ف ب)‬

‫مجلس األمن‬ ‫وحـ ـ ّـصـ ــن م ـج ـلــس األم ـ ــن أم ــس‬ ‫االت ـفــاق‪ ،‬ال ــذي أعــد وزي ــر خارجية‬ ‫ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة مـ ــع ن ـظ ـيــره‬ ‫الروسي مسودته في إطار عدد من‬ ‫االتفاقات الدولية منذ ‪ ،2012‬سواء‬ ‫في جنيف أو فيينا أو نيويورك‪،‬‬ ‫وآخ ــره ــا مـيــونـيــخ ف ــي ‪ 12‬فـبــرايــر‬ ‫ووقعته ‪ 17‬دولــة وثــاث منظمات‬ ‫تـشـكــل جميعها مـجـمــوعــة الــدعــم‬ ‫الدولية لسورية ورعاها‪.‬‬ ‫وف ــي ق ــرار تــزامــن مــع استماعه‬ ‫إلـ ــى ال ـم ـب ـع ــوث الـ ــدولـ ــي س ـتــافــان‬ ‫ديميستورا عبر دائرة تلفزيونية‬ ‫ً‬ ‫م ـغ ـل ـقــة‪ ،‬ق ـ ـ ّـدم خــال ـهــا ع ــرض ــا عن‬ ‫جهوده لوقف المعارك واستئناف‬ ‫مفاوضات السالم في السابع من‬ ‫مارس المقبل‪ ،‬طالب مجلس األمن‬ ‫ك ــل األطـ ـ ــراف ال ـم ـحــاربــة بتطبيق‬ ‫االت ـفــاق ووق ــف األع ـمــال الـعــدائـيــة‬

‫سلة أخبار‬

‫االستغناء عن دورهما‪ ،‬وخصوصا بعد التدخل الروسي‪.‬‬ ‫واشار الضابط إلى أن أبرز من قام «حزب الله» بتصفيتهم‬ ‫هو العقيد القوي سهيل الحسن الملقب بـ«النمر»‪ ،‬والذي بات‬ ‫يحظى بشعبية واسـعــة نتيجة نجاحه بــاسـتـعــادة عــدد من‬ ‫ً‬ ‫المناطق‪ ،‬موضحا أن الشخص الــذي انتشرت فيديوهات له‬ ‫على مواقع التواصل ليس «النمر» بل شخص آخر تم التعرف‬ ‫عليه‪ ،‬وهذه الفيديوهات تضمنت ّ‬ ‫تعمد شبيه الحسن اإلدالء‬ ‫بتصريحات تظهره على أنه شخص أبله ال يصلح للقيادة‪.‬‬

‫أن الـ ـغ ــارات اس ـت ـمــرت م ـنــذ مـســاء‬ ‫أم ــس حـتــى ص ـبــاح أم ــس‪ ،‬ورك ــزت‬ ‫على الغوطة الشرقية شرق دمشق‬ ‫ً‬ ‫بأكثر من ‪ 35‬ضربة‪ ،‬وشملت أيضا‬ ‫ريف حمص الشمالي‪ ،‬وريف حلب‬ ‫الغربي‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ـمــا أكـ ــد ال ـم ـت ـحــدث بــاســم‬ ‫الـكــرمـلـيــن دي ـم ـتــري بـيـسـكــوف أن‬ ‫"الطيران الروسي يواصل عمليته‬ ‫لدعم القوات السورية‪ ،‬الستهداف‬

‫المنظمات اإلرهابية حتى بعد بدء‬ ‫تطبيق وقــف إط ــاق ال ـنــار"‪ ،‬اعتبر‬ ‫معلومات المرصد حول استهداف‬ ‫الفصائل المقاتلة "ال تستند إلى أي‬ ‫معطيات جديرة بالثقة"‪.‬‬

‫صمود الهدنة‬ ‫وأعــربــت الرئاسة التركية أمس‬ ‫عــن "قلقها الـكـبـيــر" بـشــأن صمود‬

‫«شارل ديغول» تغادر الخليج‬ ‫وتسلم القيادة لألميركيين‬ ‫غادرت حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" الخليج مع طائراتها الـ‪ 26‬المشاركة‬ ‫في محاربة تنظيم "داعش" في سورية والعراق‪ ،‬وسلمت قيادة القوة البحرية لالئتالف‬ ‫الدولي إلى الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫ووفق وزارة الدفاع الفرنسية‪ ،‬فإن السفينة الحربية عبرت االثنين الماضي مضيق‬ ‫هرمز مع القطع الحربية الست المرافقة لها (‪ 4‬فرقاطات وغواصة وسفينة تموين‬ ‫وقيادة) و"تبحر نحو المتوسط"‪ ،‬دون مزيد من التفاصيل عن وجهتها‪ ،‬موضحة أن‬ ‫حاملة الطائرات األميركية "ترومان" تسلمت مهامها‪ ،‬التي تولتها في ‪ 19‬ديسمبر‬ ‫ونفذت خالل فترة شهرين "‪ 370‬طلعة و‪ 80‬غارة" على "داعش"‪( .‬باريس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫الصدر يجمع مئات اآلالف في «التحرير»‬

‫الهدنة مع استمرار القصف الروسي‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا شـمــال حـلــب‪ ،‬فــي إعــزاز‬ ‫وتـ ـ ــل رفـ ـع ــت وفـ ـ ــي إدلـ ـ ـ ــب وجـ ـب ــال‬ ‫الـتــركـمــان" وهـجـمــات ق ــوات األســد‬ ‫على األرض‪.‬‬ ‫وق ــال المتحدث بــاســم الرئاسة‬ ‫إبـ ــراه ـ ـيـ ــم ك ــالـ ـي ــن‪ ،‬خ ـ ــال مــؤت ـمــر‬ ‫ً‬ ‫صحافي في أنقرة‪" ،‬ندعم مبدئيا‬ ‫وقف اطالق النار وتركيا اضطلعت‬ ‫ب ــدور نــاشــط ف ـيــه"‪ ،‬غـيــر أن ــه أبــدى‬ ‫تشاؤمه بسبب "أحــداث وقعت في‬ ‫ال ـم ــاض ــي" حـيــن اس ـت ـخــدم الـنـظــام‬ ‫اتفاقات هدنة سابقة مماثلة "لكسب‬ ‫الوقت"‪.‬‬ ‫وف ــي وق ــت ســابــق‪ ،‬أب ــدت تركيا‬ ‫ً‬ ‫ش ـ ـكـ ــوكـ ــا ح ـ ـ ــول ن ـ ـجـ ــاح االت ـ ـف ـ ــاق‪،‬‬ ‫ودعت إلى استثناء حزب "االتحاد‬ ‫ال ــدي ـم ـق ــراط ــي" الـ ـك ــردي الـ ـس ــوري‪،‬‬ ‫ووح ـ ــدات ح ـمــايــة ال ـش ـعــب‪ ،‬ذراع ــه‬ ‫المسلحة‪ ،‬من الهدنة لتصنيفهما‬ ‫ع ـ ـلـ ــى أن ـ ـه ـ ـمـ ــا "م ـ ـ ـ ــن الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــات‬ ‫اإلرهـ ــاب ـ ـيـ ــة"‪ ،‬ع ـل ــى غـ ـ ــرار "داعـ ـ ــش"‬ ‫و"النصرة"‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬الرياض‪ ،‬موسكو‪،‬‬ ‫واشنطن‪ ،‬جنيف‪ ،‬نيويورك‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫رغم موافقة لجنة الشؤون‬ ‫القضائية في مجلس النواب‬ ‫األميركي على قرار جماعة‬ ‫اإلخوان املسلمني «إرهابية»‪،‬‬ ‫رفض وزير الخارجية األميركي‬ ‫جون كيري ذلك‪ ،‬في شهادته‬ ‫أمام لجنة العالقات الخارجية‬ ‫في مجلس النواب‪ ،‬مؤكدًا أن‬ ‫الواليات املتحدة على علم‬ ‫بتورط أعضاء من اإلخوان في‬ ‫القيام بأعمال عنف‪.‬‬ ‫ونفى في شهادته استضافة‬ ‫الخارجية األميركية أعضاء‬ ‫من «اإلخوان» خالل زيارة جرت‬ ‫إلى واشنطن في العام املاضي‪،‬‬ ‫مؤكدًا أن اإلدارة األميركية‬ ‫تجري تقييما حاليا حول‬ ‫وضع الجماعة‪ ،‬والشروط‬ ‫القانونية الالزمة إلدراجها أم ال‬ ‫في الئحة التنظيمات اإلرهابية‬ ‫األجنبية‪.‬‬

‫حكومة ليبيا‪ :‬لن نسمح‬ ‫بدخول قوات أجنبية‬

‫حذر العبادي من إصالح «ترقيعي» وهدد باقتحام المنطقة الخضراء‬ ‫طــالــب زع ـيــم الـتـيــار ال ـص ــدري مقتدى‬ ‫الصدر‪ ،‬عبر تظاهرة مليونية شارك فيها‬ ‫مئات اآلالف من أنصاره أمس‪ ،‬في ساحة‬ ‫ال ـت ـحــريــر وس ــط بـ ـغ ــداد‪ ،‬رئ ـي ــس ال ـ ــوزراء‬ ‫العراقي حيدر العبادي بمحاربة الفساد‬ ‫وإجراء إصالحات جذرية‪.‬‬ ‫واح ـت ـش ــد ال ـم ـت ـظ ــاه ــرون ب ــدع ــوة مــن‬ ‫ال ـصــدر مـنــذ ال ـص ـبــاح ال ـبــاكــر فــي ساحة‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــري ـ ــر‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ف ـ ــرض ـ ــت إج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫أمـنـيــة م ـشــددة‪ .‬وق ــال ال ـصــدر‪ ،‬فــي كلمته‬ ‫للمتظاهرين‪ ،‬إن "الحكومة تركت شعبها‬ ‫يصارع الموت والخوف والجوع والبطالة‬ ‫واالحتالل"‪.‬‬ ‫وأضاف ان "رئيس الحكومة على المحك‬ ‫بـعــد أن انـتـفــض الـشـعــب ال ـيــوم هــو ملزم‬ ‫باإلصالح الجذري ال الترقيعي"‪ ،‬مشددا‬ ‫"كفاهم سرقات كفاهم فـســادا"‪ .‬وردد مع‬ ‫المتظاهرين‪" :‬نعم نعم لــإصــاح‪ ...‬نعم‬ ‫نعم لمحاربة الفاسدين‪ ...‬كال كال للفساد"‪.‬‬ ‫وهدد الصدر‪ ،‬خالل كلمته بانتفاضة‬

‫شعبية‪ ،‬بالقول‪" :‬اليوم نحن على أسوار‬ ‫المنطقة الخضراء‪ ،‬وغدا سيكون الشعب‬ ‫فـيـهــا"‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى أن ــه "ال أح ــد مــن أف ــراد‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة يـمـثـلـنــي ع ـل ــى اإلطـ ـ ـ ــاق‪ ،‬وإن‬ ‫تعاطف معنا أو انتمى إلينا"‪ ،‬في إشارة‬ ‫الى وزراء من التيار الصدري‪.‬‬ ‫ويشغل التيار الصدري ثالث وزارات في‬ ‫الحكومة‪ ،‬إضافة الى ‪ 32‬نائبا في البرلمان‬ ‫العراقي المؤلف من ‪ 328‬مقعدا‪ ،‬وتعرض‬ ‫بعض وزراء التيار التهامات فساد‪.‬‬ ‫ولـ ــم ي ـت ـم ـكــن الـ ـعـ ـب ــادي‪ ،‬خـ ــال جـلـســة‬ ‫ح ـض ــره ــا ف ــي ال ـب ــرل ـم ــان ق ـب ــل أيـ ـ ـ ــام‪ ،‬مــن‬ ‫الحصول على تفويض إلجراء إصالحات‬ ‫واسعة رغم اتخاذه من قبل خطوات بهذا‬ ‫االتجاه‪ ،‬أبرزها تقليص المناصب الوزارية‬ ‫مــن ‪ 33‬الــى ‪ ،22‬وخـفــض عناصر حماية‬ ‫المسؤولين‪.‬‬ ‫وامتألت ساحة التحرير وسط بغداد‬ ‫وال ـ ـ ـشـ ـ ــوارع ال ــرئ ـي ـس ـي ــة الـ ـم ــؤدي ــة إل ـي ـهــا‬ ‫بـعـشــرات اآلالف مــن المتظاهرين الــذيــن‬

‫تـ ــوافـ ــدوا م ـنــذ م ـس ــاء أمـ ــس األول‪ ،‬حتى‬ ‫ص ـبــاح أم ــس‪ ،‬قــادم ـيــن م ــن ب ـغ ــداد وم ــدن‬ ‫ع ــراق ـي ــة أخ ـ ــرى‪ ،‬وسـ ــط إج ـ ـ ـ ــراءات أمـنـيــة‬ ‫م ـشــددة أغـلـقــت بموجبها جميع الـطــرق‬ ‫والـ ـجـ ـس ــور ال ـق ــري ـب ــة‪ ،‬ون ـص ـب ــت ح ــواج ــز‬ ‫تفتيش للدخول والخروج‪.‬‬ ‫وحمل المتظاهرون أعالم العراق فقط‬ ‫من دون حمل أي الفتة أو شعار أو صور‬ ‫ألي شخصية سـيــاسـيــة أو ديـنـيــة‪ ،‬وهــم‬ ‫يهتفون بصوت عال "بالروح بالدم نفديك‬ ‫يا عراق"‪.‬‬ ‫وعشية التظاهرة‪ ،‬التي دعا لها مقتدى‬ ‫ال ـص ــدر‪ ،‬فـجــر ان ـت ـحــاريــان نفسيهما في‬ ‫مسجد للشيعة فــي حــي الشعلة ببغداد‬ ‫مساء أمــس األول‪ ،‬ما أسفر عن مقتل ‪15‬‬ ‫شخصا فــي هـجــوم أعـلــن تنظيم داعــش‬ ‫مسؤوليته عنه‪ .‬وقالت الشرطة العراقية‬ ‫أمس إن ‪ 50‬أصيبوا في االنفجار‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫السومرية نيوز)‬

‫جانب من التظاهرة الحاشدة في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (رويترز)‬

‫أكدت الحكومة الليبية املعترف‬ ‫بها دوليًا أمس‪ ،‬أنها «لم ولن‬ ‫تسمح بدخول قوات أجنبية»‬ ‫تساندها في معاركها ضد تنظيم‬ ‫«داعش»‪ ،‬في إشارة إلى قوات‬ ‫فرنسية ذكرت صحيفة «لوموند»‬ ‫أنها تنفذ «عمليات سرية» في‬ ‫ليبيا‪.‬‬ ‫وقال املتحدث باسم الحكومة‬ ‫حاتم العريبي‪ ،‬إن «جنودنا‬ ‫البواسل في القوات املسلحة‬ ‫العربية الليبية هم من حرر‬ ‫مدينة بنغازي من قبضة اإلرهاب‪،‬‬ ‫في ظل عدم وجود أي دعم من‬ ‫املجتمع الدولي»‪ ،‬نافيًا ما ذكرته‬ ‫الصحيفة الفرنسية تمامًا‪.‬‬ ‫(بنغازي ـ أ ف ب)‬


‫‪25‬‬ ‫اإليرانيون يصوتون بكثافة في انتخابات «المجلسين»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬ ‫سلة أخبار‬

‫• روحاني‪ :‬سنحترم تركيبة البرلمان • كروبي يقترع من إقامته الجبرية • رفسنجاني يوصي بالنزاهة‬

‫ألمانيا تجهل مكان‬ ‫وجود ‪ 130‬ألف الجئ‬

‫أعلنت الحكومة األلمانية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن السلطات تجهل مكان‬ ‫وجود ‪ 13‬في المئة‪ ،‬من أصل‬ ‫مليون مهاجر تم تسجيلهم‬ ‫عام ‪ ،2015‬إذ لم يحضروا إلى‬ ‫مراكز اإليواء التي حددت لهم‪.‬‬ ‫وأفادت الحكومة بأن «األسباب‬ ‫المحتملة لتغيب هؤالء‬ ‫المهاجرين‪ ،‬قد تكون ربما‬ ‫العودة إلى البلد األصلي‪ ،‬أو‬ ‫مواصلة الرحلة إلى بلد آخر‪،‬‬ ‫أو االنتقال إلى وضع غير‬ ‫شرعي»‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم وزارة‬ ‫الداخلية يوهانس ديمروت‪،‬‬ ‫خالل مؤتمر صحافي‪« :‬لقد‬ ‫اتخذنا التدابير التي تعالج‬ ‫ً‬ ‫تحديدا هذه الظاهرة فقدان أثر‬ ‫بعض المهاجرين‪ ،‬وستساهم‬ ‫في المستقبل في الحد منها»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستبعدا الحد من حرية تنقل‬ ‫المهاجرين كوسيلة إلحتواء‬ ‫هذه المشكلة‪.‬‬ ‫(برلين ‪ -‬أ ف ب)‬

‫خامنئي وروحاني ورفسنجاني والخميني يقترعون أمس‬

‫شارك اإليرانيون بكثافة في‬ ‫انتخابات مجلس الشورى‬ ‫ومجلس خبراء القيادة التي‬ ‫جرت‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد أن قام‬ ‫المحافظون واإلصالحيون‬ ‫والمعتدلون على حد سواء‬ ‫بتحفيزهم على المشاركة في‬ ‫أول انتخابات بعد االتفاق‬ ‫النووي‪ ،‬والتي ستحدد التوجه‬ ‫الذي ستسلكه البالد في‬ ‫السنوات القليلة المقبلة‪.‬‬

‫ب ـ ـ ـعـ ـ ــد ال ـ ـت ـ ـح ـ ـش ـ ـيـ ــد الـ ـكـ ـبـ ـي ــر‬ ‫الـمـتــواصــل مـنــذ أســاب ـيــع لنحو‬ ‫‪ 55‬مليون ناخب إيراني لدفعهم‬ ‫إلى المشاركة في أول انتخابات‬ ‫ت ـش ـهــدهــا الـ ـب ــاد ب ـع ــد االتـ ـف ــاق‬ ‫النووي الذي رفع العزلة الدولية‬ ‫عـ ــن الـ ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬أدل ـ ـ ــى اإليـ ــران ـ ـيـ ــون‬ ‫بأصواتهم‪ ،‬أمس‪ ،‬بأعداد كبيرة‬ ‫النتخاب أعضاء مجلس الشورى‬ ‫(ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان) ل ـل ـس ـن ــوات األربـ ـ ــع‬ ‫المقبلة‪ ،‬ومجلس خبراء القيادة‬ ‫للسنوات الثماني المقبلة‪.‬‬ ‫وبعد انسحاب حوالي ‪1400‬‬ ‫مرشح‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أصبح ‪ 4‬آالف‬ ‫ً‬ ‫و‪ 844‬مــرشـحــا يتنافسون على‬ ‫مقاعد مجلس ال ـشــورى الـ ــ‪،290‬‬ ‫ً‬ ‫فيما يتنافس ‪ 159‬مرشحا على‬ ‫م ـقــاعــد مـجـلــس خ ـب ــراء ال ـق ـيــادة‬ ‫الـ‪.88‬‬ ‫وتشكلت صـفــوف طويلة من‬ ‫المقترعين أمام مراكز التصويت‬ ‫في طهران والمدن الكبرى‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس مــركــز فــي وســط‬ ‫طـ ـه ــران م ـه ــدي خ ــزاع ــي‪« :‬حـتــى‬ ‫ً‬ ‫اآلن صوت ‪ 150‬شخصا‪ ،‬أي أكثر‬ ‫بمرتين مــن ع ــدد الناخبين في‬ ‫االنتخابات األخيرة» التشريعية‬ ‫التي جرت في ‪.2012‬‬ ‫وقبل أربع سنوات بلغت نسبة‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ‪ 64.2‬ف ــي ال ـم ـئــة في‬ ‫ال ـبــاد‪ ،‬منها ‪ 48‬فــي المئة فقط‬ ‫في طهران‪.‬‬

‫إيرانية تأخذ صورة سيلفي داخل مسجد اإلرشاد في طهران أمس الذي أقيم فيه مركز انتخابي ‬ ‫وتعتبر هذه االنتخابات مهمة‬ ‫ً‬ ‫ج ــدا الس ـت ـمــرار سـيــاســة االنـفـتــاح‬ ‫الـ ـت ــي ي ـن ـت ـه ـج ـهــا ال ــرئ ـي ــس حـســن‬ ‫روحاني‪ ،‬الذي يأمل تعزيز سلطاته‬ ‫ً‬ ‫أمــام المحافظين‪ ،‬خصوصا أنها‬ ‫تشهد مشاركة اإلصالحيين للمرة‬ ‫األولــى منذ سنوات بلوائح كبيرة‬ ‫عـلــى مـسـتــوى ال ـب ــاد‪ ،‬رغ ــم رفــض‬ ‫تــرشـيــح ع ــدد مــن قــادتـهــم مــن قبل‬ ‫مجلس صيانة الدستور المحافظ‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ل ــه س ـل ـطــة قـ ـب ــول أو رف ــض‬ ‫المرشحين‪.‬‬ ‫ويـعــول روحــانــي المنتخب في‬ ‫‪ ،2013‬على أن يعزز نجاح االتفاق‬ ‫حجم تمثيل مؤيديه اإلصالحيين‬ ‫والمعتدلين فــي مجلس الـشــورى‬ ‫بشكل خــاص‪ ،‬مما سيساعده في‬ ‫ت ـط ـب ـيــق ج ـم ـل ــة مـ ــن اإلصـ ــاحـ ــات‬ ‫االقتصادية واالجتماعية قبل نهاية‬ ‫ً‬ ‫واليته في ‪ ،2017‬وخصوصا بفضل‬ ‫االستثمارات األجنبية التي يأمل‬ ‫في جذبها‪.‬‬ ‫وي ـح ــاول روح ــان ــي الـمـحـســوب‬ ‫على المعتدلين‪ ،‬والرئيس السابق‬ ‫أكبر هاشمي رفسنجاني‪ ،‬رئيس‬ ‫مجمع تشخيص مصلحة النظام‪،‬‬ ‫المعتدل‪ ،‬إلى جانب اإلصالحيين‪،‬‬ ‫الــذيــن يقبع زعـمــاؤهــم فــي اإلقــامــة‬ ‫الجبرية‪ ،‬إنهاء سيطرة المحافظين‬ ‫ع ـل ــى م ـج ـلــس ال ـ ـشـ ــورى ومـجـلــس‬ ‫الـ ـخـ ـب ــراء ال ـم ـت ــواص ـل ــة م ـن ــذ ع ــدة‬ ‫سنوات‪.‬‬

‫وتمكن أحــد قــادة اإلصالحيين‬ ‫مهدي كروبي‪ ،‬الذي يخضع لإلقامة‬ ‫الجبرية في طهران‪ ،‬من التصويت‬ ‫ف ــي مـ ـن ــزل ــه‪ ،‬ك ـم ــا ذك ـ ــرت ش ـب ـكــات‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ــادة فـ ــرص ـ ـهـ ــم وت ـج ـن ــب‬ ‫ت ـ ـش ـ ـت ـ ـيـ ــت أص ـ ـ ــواتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم تـ ـح ــال ــف‬ ‫اإلص ـ ــاحـ ـ ـي ـ ــون م ـ ــع ال ـم ـع ـت ــدل ـي ــن‬ ‫وب ـي ـن ـهــم م ـحــاف ـظــون ع ـبــر قــائـمــة‬ ‫«أوميد» (األمل)‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ــا ال ــرئـ ـيـ ـس ــان ال ـس ــاب ـق ــان‬ ‫اإلصـ ـ ـ ـ ــاحـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــد خـ ــات ـ ـمـ ــي‬ ‫والمعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني‬ ‫الناخبين إ لــى التصويت بكثافة‬ ‫لـ ــإصـ ــاح ـ ـي ـ ـيـ ــن والـ ـمـ ـعـ ـت ــدلـ ـي ــن‬ ‫الـمــؤيــديــن لــروحــانــي بـهــدف قطع‬ ‫الطريق على «التطرف»‪.‬‬ ‫ورفض مجلس صيانة الدستور‬ ‫تــرش ـيــح ح ـســن ال ـخ ـم ـي ـنــي حفيد‬ ‫ال ـخ ـم ـي ـنــي م ــؤس ــس ال ـج ـم ـهــوريــة‬ ‫اإلسالمية لمجلس خبراء القيادة‬ ‫على أساس عدم التثبت من إلمامه‬ ‫بعلوم الفقه‪.‬‬ ‫ورف ـ ـس ـ ـن ـ ـج ـ ــان ـ ــي وروحـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــي‬ ‫مرشحان فيه‪ ،‬ويأمالن في تحسين‬ ‫تمثيل المعتدلين فــي المجلس‪،‬‬ ‫الذي قد يتعين عليه اختيار خليفة‬ ‫آلية الله علي خامنئي الــذي يبلغ‬ ‫ً‬ ‫من العمر ‪ 76‬عاما‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬شكل المحافظون‬ ‫«ائ ـ ـت ـ ــاف األص ــولـ ـيـ ـي ــن ال ـك ـب ـي ــر»‬ ‫المتوافق مع خط المرشد األعلى‪،‬‬

‫لبنان يتخوف من تحرك عربي ضاغط‬ ‫والرياض تعاقب متعاملين مع «حزب الله»‬ ‫حاكم مصرف لبنان‪ :‬ال مخاطر على الليرة وال سحب للودائع الخليجية‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ال ت ــزال األزمـ ــة بـيــن الــريــاض‬ ‫وبـيــروت تتصاعد‪ ،‬على خلفية‬ ‫مـ ــواقـ ــف الـ ـحـ ـك ــوم ــة ال ـل ـب ـنــان ـيــة‬ ‫االئتالفية برئاسة تمام سالم من‬ ‫االعتداءات اإليرانية على سفارة‬ ‫الرياض في طهران وقنصليتها‬ ‫في مشهد‪.‬‬ ‫وب ـعــد الـتـصـعـيــد الـخـلـيـجــي‪،‬‬ ‫ا ل ــذي تضمن تقييد السفر إلى‬ ‫لـبـنــان وش ـمــل ك ــل دول مجلس‬ ‫التعاون باستثناء سلطنة عمان‪،‬‬ ‫تتجه األنـظــار الــى تحرك عربي‬ ‫م ــرت ـق ــب‪ ،‬س ـت ـق ــوده ال ـس ـعــوديــة‪،‬‬ ‫إلدانة‬ ‫بيروت‪ ،‬وهو األمر الذي تعزز‬ ‫مع تصريح وزير الداخلية نهاد‬ ‫المشنوق‪ ،‬ال ــذي قــال فيه مساء‬ ‫أم ــس األول «نـحــن ذاه ـبــون إلــى‬ ‫مواجهة عربية كبرى»‪.‬‬ ‫ووسـ ـ ـ ــط حـ ــالـ ــة م ـ ــن ال ـح ـي ــرة‬ ‫واالرت ـب ــاك تسيطر عـلــى حلفاء‬ ‫الرياض في لبنان‪ ،‬وعدم قدرتهم‬ ‫على التحرك بسبب توازن القوى‬ ‫في الداخل اللبناني إلى جانب‬ ‫ع ــدم مـعــرفـتـهــم حـ ــدود الـتـحــرك‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي وآف ـ ـ ــاق ـ ـ ــه وم ــاهـ ـي ــة‬ ‫الـمـطـلــوب مـنـهــم فـعـلــه‪ ،‬وسـعــت‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة نـ ـط ــاق ال ـع ـق ــوب ــات‬ ‫التي تفرضها على «حزب الله»‪،‬‬ ‫وأضافت أسماء ثالثة لبنانيين‬ ‫و‪ 4‬شركات لبنانية‪ ،‬وذلك عشية‬ ‫ً‬ ‫ترحيل ‪ 90‬لبنانيا من المملكة‪.‬‬ ‫وأعلنت الرياض أمس تجميد‬ ‫ممتلكات ثالثة أفــراد لبنانيين‬ ‫هم فادي حسين سرحان‪ ،‬وعادل‬ ‫م ـح ـم ــد شـ ـ ـ ــري‪ ،‬وع ـ ـلـ ــي حـسـيــن‬ ‫زعيتر‪ ،‬وأرب ــع شــركــات لبنانية‬ ‫ه ــي «ف ــات ــك» ل ــإن ـت ــاج الـسـمـعــي‬ ‫والمرئي‪ ،‬و»لــي هوا إلكترونيك‬ ‫ف ـ ـي ـ ـلـ ــد»‪ ،‬و»ايـ ـ ـ ـ ـ ــرو سـ ـ ـك ـ ــاي ـ ــوان»‪،‬‬ ‫و»الب ـي ـك ــو اوف ـ ـشـ ــور»‪ ،‬وح ـظــرت‬ ‫التعامل معها‪.‬‬

‫الحريري يحيي أنصاره بعد ادائه صالة الجمعة في طريق الجديدة أمس‬ ‫وف ـ ــي الـ ـع ــام ال ـف ــائ ــت عــاقـبــت‬ ‫ال ـ ـخـ ــزانـ ــة األمـ ـي ــركـ ـي ــة س ــرح ــان‬ ‫ً‬ ‫وشركته «فاتك»‪ ،‬التي تتخذ مقرا‬ ‫في بيروت‪ ،‬إضافة إلى شري في‬ ‫مـقــره فــي «شـيـنــزيــن» الصينية‪،‬‬ ‫وشــرك ـتــه «ل ــي ه ــوا إلـكـتــرونـيــك‬ ‫فيلد»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــزت ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة األم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫قـ ــرارهـ ــا ب ــأن ـه ــم مـ ـت ــورط ــون فــي‬ ‫«تــوف ـيــر الــدعــم ال ـم ــادي لتعزيز‬ ‫قـ ـ ــدرات ال ـم ـج ـمــوعــة الـعـسـكــريــة‬ ‫واإلره ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة»‪ ،‬ف ــي إش ـ ـ ــارة إل ــى‬ ‫«حزب الله»‪.‬‬ ‫واش ـ ـ ـتـ ـ ــرى س ـ ــرح ـ ــان آلـ ـي ــات‬ ‫مـسـيــرة عــن ب ـعــد‪ ،‬بينما سهل‬ ‫شري جهود «حزب الله» للتزود‬ ‫بإلكترونيات «لنقلها إلى اليمن‬ ‫كـ ــي ي ـس ـت ـخــدم ـهــا ال ـح ــوث ـي ــون‬ ‫فـ ــي ع ـ ـبـ ــوات م ـت ـف ـج ــرة ي ــدوي ــة‬ ‫الصنع»‪ ،‬بحسب وزارة الخزانة‬ ‫األميركية‪.‬‬

‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬ق ــال حــاكــم مصرف‬ ‫ل ـب ـن ــان الـ ـم ــرك ــزي أمـ ــس ري ــاض‬ ‫سالمة‪ ،‬إنه ال يتوقع مخاطر على‬ ‫الـلـيــرة الـلـبـنــانـيــة‪ ،‬وإن سياسة‬ ‫الـبـنــك م ــازال ــت الـمـحــافـظــة على‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـق ــرار ال ـع ـم ـلــة‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أنــه‬ ‫ال يـعـلــم ب ــأي إج ـ ــراءات أخــذتـهــا‬ ‫السعودية بحق القطاع المالي‬ ‫اللبناني‪.‬‬ ‫وأبلغ رياض سالمة «رويترز»‬ ‫أن األرقــام التي نشرتها تقارير‬ ‫إعالمية عن الــودائــع السعودية‬ ‫في البنك المركزي مبالغ فيها‪،‬‬ ‫وان ـ ـ ـ ــه ال ال ـم ـم ـل ـك ــة وال ال ـ ـ ــدول‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـجـ ـي ــة األخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى أج ـ ـ ــرت‬ ‫اتصاالت بشأن الودائع‪.‬‬ ‫وقال سالمة «أعتقد أن السوق‬ ‫ً‬ ‫تلقى معلومات مضللة وأرقاما‬ ‫ً‬ ‫م ـب ــال ـغ ــا ف ـي ـهــا ب ــدرج ــة ك ـب ـيــرة‪.‬‬ ‫ال ـق ــان ــون يـمـنـعـنــي م ــن الـكـشــف‬ ‫عن األرقام‪ ،‬ألنه ال يحق لي ذلك‪،‬‬

‫لكن أستطيع أن أقول إن األرقام‬ ‫المتداولة مبالغ فيها»‪.‬‬ ‫وأوضح سالمة أنه «باإلضافة‬ ‫إلــى كــل تلك األخ ـبــار المتداولة‬ ‫التي ال تثبتها المواقف الرسمية‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬ونـ ـح ــن ف ــي الـبـنــك‬ ‫ال ـم ــرك ــزي نـتـجــاهـلـهــا‪ ،‬ل ــم أتـلــق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إخطارا رسميا بأي إجراء مزمع‬ ‫أو حاصل في ما يخص القطاع‬ ‫المالي»‪.‬‬ ‫وق ــال إن ــه يــأمــل أن «تستعيد‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة ال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ـط ـي ـبــة‬ ‫م ــع ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬ألن لـبـنــان كــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـلــى الـ ــدوام شــريـكــا اقـتـصــاديــا‬ ‫للمملكة»‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد س ــام ــة ع ـل ــى أن ـ ــه «ال‬ ‫خ ـطــر ع ـلــى ال ـل ـيــرة الـلـبـنــانـيــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـضـ ـيـ ـف ــا أن الـ ـبـ ـن ــك الـ ـم ــرك ــزي‬ ‫وال ـب ـن ــوك ال ـت ـجــاريــة الـلـبـنــانـيــة‬ ‫تملك «األدوات‪ ...‬لحماية استقرار‬ ‫الليرة اللبنانية»‪.‬‬

‫الذي يقوم على محاربة أي «تغلغل»‬ ‫أج ـن ـبــي ف ــي إي ـ ــران ف ــي ال ـم ـجــاالت‬ ‫السياسية واالقتصادية والثقافية‪.‬‬

‫خامنئي‬ ‫وكـ ـ ـ ــان ال ـ ـمـ ــرشـ ــد األعـ ـ ـل ـ ــى عـلــي‬ ‫خ ــامـ ـنـ ـئ ــي ب ـ ـيـ ــن أول مـ ـ ــن أدلـ ـ ـ ــوا‬ ‫بأصواتهم‪.‬‬ ‫وقال خامنئي‪ ،‬بعد أن قام بذلك‬ ‫ف ــي م ـك ـتــب اق ـ ـتـ ــراع داخـ ـ ــل مـسـجــد‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ـمــع ال ـ ــذي ي ـق ـيــم ف ـيــه في‬ ‫طهران‪« :‬على الجميع أن يشارك في‬ ‫الـتـصــويــت‪ ،‬كــل مــن يـحـبــون إي ــران‪،‬‬ ‫والجمهورية اإلسالمية‪ ،‬ويحرصون‬ ‫على عظمة ومجد إيران»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬لـ ــدي ـ ـنـ ــا أعـ ـ ـ ـ ــداء (‪)..‬‬ ‫ويـنـبـغــي أن ننتخب بــذهــن متقد‬ ‫وعينين مفتوحتين (‪ )...‬لكي نهزم‬ ‫ً‬ ‫العدو»‪ ،‬مستطردا‪« :‬يجب أن تحصل‬ ‫االنتخابات بشكل يدخل اليأس في‬ ‫قلوب األعداء»‪.‬‬

‫روحاني‬ ‫وأعلن الرئيس حسن روحاني‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي أدلـ ـ ـ ــى بـ ـص ــوت ــه فـ ــي وزارة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة أن ح ـكــوم ـتــه ت ـ ــرى فــي‬ ‫االنتخابات «داللة ثقة كبيرة» وألن‬ ‫كل المؤسسات المعنية بتنظيمها‬ ‫سـ ـتـ ـضـ ـم ــن أن ت ـ ـك ـ ــون «ش ــرعـ ـي ــة‬ ‫وسليمة»‪.‬‬

‫وشدد روحاني على أن حكومته‬ ‫«س ـت ـح ـت ــرم أي تــرك ـي ـبــة لـمـجـلــس‬ ‫الشورى تنبثق من أصوات الشعب»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـشــددا على أن «كــل أف ــراد الشعب‬ ‫يحترمون أصوات األغلبية»‪.‬‬ ‫ورأى رو حـ ـ ـ ـ ــا نـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬أن « ه ـ ـ ــذه‬ ‫االنتخابات هــي فــي الحقيقة رمز‬ ‫ل ـل ـس ـيــادة الــوط ـن ـيــة ولــاس ـت ـقــال‬ ‫السياسي للبالد»‪.‬‬

‫رفسنجاني‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد رئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـمــع‬ ‫تـشـخـيــص مـصـلـحــة ال ـن ـظــام أكـبــر‬ ‫هاشمي رفسنجاني عقب اإلدالء‬ ‫ب ـص ــوت ــه فـ ــي ح ـس ـي ـن ـيــة جـ ـم ــاران‬ ‫بــال ـعــاص ـمــة طـ ـه ــران‪ ،‬أن «ال ـش ـعــب‬ ‫ً‬ ‫يمتلك تجارب سابقة ويدرك جيدا‬ ‫أن أي صوت يتم اإلدالء به سيترك‬ ‫ً‬ ‫ت ــأثـ ـي ــرا ع ـل ــى م ـص ـي ــر ومـسـتـقـبــل‬ ‫البالد»‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا رف ـس ـن ـجــانــي الـمـعـنـيـيــن‬ ‫باالنتخابات إلى «االلتزام بالنزاهة‬ ‫والخلق اإلسالمية وعــدم الخيانة‬ ‫بــاألمــانــة»‪ ،‬وقــال‪»:‬ي ـجــب عليكم أال‬ ‫تسمحوا بأن يطرأ أصغر خلل في‬ ‫هذه العملية»‪.‬‬

‫األخوان الريجاني‬

‫(إي بي أيه)‬ ‫الـمـتـشــدد‪ ،‬فـقــد اعـتـبــر أن «الشعب‬ ‫االيراني سيعلن اليوم أنه ال يولي‬ ‫أي اه ـت ـمــام إليـ ـح ــاءات األج ــان ــب»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـضـيـفــا أن «ال ـم ـشــاركــة الـحــاشــدة‬ ‫للجماهير في االنتخابات رسالة‬ ‫واضحة للدول الغربية مفادها بان‬ ‫الشعب موحد في الدفاع عن النظام‬ ‫وقيادته»‪.‬‬ ‫أما رئيس مجلس الشورى علي‬ ‫الريجاني شقيق صادق أملي‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫أيضا من المحافظين المتشددين‪،‬‬ ‫فقد رأى أن «مستقبل البالد وتحسن‬ ‫أوض ـ ــاع ـ ــه ره ـ ــن بـ ــدخـ ــول أع ـض ــاء‬ ‫مقتدرين إلى مجلس الشورى»‪.‬‬

‫«الداخلية»‬ ‫وأك ـ ــد م ـســاعــد وزي ـ ــر الــداخ ـل ـيــة‬ ‫للشؤون األمنية حسين ذوالفقاري‬ ‫عدم حدوث أي خروقات أمنية في‬ ‫سير العملية االنتخابية بمختلف‬ ‫أرجاء البالد‪.‬‬ ‫وش ــدد ذوال ـف ـقــاري عـلــى أن ــه «ال‬ ‫يحق ألي مرشح اإلعــان عن فوزه‬ ‫فــي االنـتـخــابــات حتى اإلع ــان عن‬ ‫النتائج األكيدة والنهائية»‪.‬‬ ‫(طهران‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫فارس‪ ،‬العالم ‪ ،‬إرنا)‬

‫أم ــا رئ ـيــس الـسـلـطــة القضائية‬ ‫ص ــادق أمـلــي الريـجــانــي المحافظ‬

‫اإلفراج عن رئيس تحرير‬ ‫«جمهورييت» التركية‬

‫أفرج فجر أمس‪ ،‬عن رئيس‬ ‫تحرير صحيفة «جمهورييت»‬ ‫جان دوندار ومديرها في أنقرة‬ ‫أردم غول‪ ،‬بعد ثالثة أشهر‬ ‫في السجن بعد نشر شريط‬ ‫فيديو يظهر شاحنات تابعة‬ ‫لالستخبارات التركية تنقل‬ ‫أسلحة إلى مقاتلين إرهابيين‬ ‫في سورية‪ ،‬على أن يحاكما في‬ ‫مارس‪ .‬وأفرج عن الصحافيين‪،‬‬ ‫بعد أن أكدت المحكمة‬ ‫الدستورية التركية «انتهاك‬ ‫حقوقهما في الحرية الشخصية‬ ‫واألمن» وامرت باإلفراج عنهما‪.‬‬ ‫وقال دوندار بعد خروجه‪:‬‬ ‫«أعتقد أنه قرار تاريخي‪ ،‬ينطبق‬ ‫على كل زمالئنا‪ ،‬وعلى حرية‬ ‫الصحافة وحرية التعبير»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪« :‬سنواصل النضال‬ ‫من أجل حرية الصحافة حتى‬ ‫يتحول معسكر االعتقال الذي‬ ‫ً‬ ‫ترونه وراءنا متحفا»‪.‬‬ ‫(إسطنبول ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ترامب يتعرض ألشرس هجوم قبل الثالثاء الكبير‬ ‫روبيو وكروز تكاتفا ضده في الفرصة األخيرة لوقف تقدمه‬ ‫●‬

‫واشنطن ‪ -‬جاد يوسف‬

‫يمكن القول من دون أي مبالغة إن المناظرة‬ ‫األخيرة للمرشحين الجمهوريين المحتملين‬ ‫للتنافس في السباق الرئاسي األميركي‪ ،‬التي‬ ‫أجــرتـهــا محطة «س ــي ان ان» ليلة الخميس‪-‬‬ ‫الـجـمـعــة فــي والي ــة ت ـك ـســاس‪ ،‬كــانــت مــن أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المناظرات حماوة وتوترا وتشويقا‪.‬‬ ‫ورغم اختالط الهجمات الشخصية بالنقاش‬ ‫ال ـحــاد عـلــى قـضــايــا سـيــاسـيــة رئـيـسـيــة‪ ،‬فإنه‬ ‫أمكن للمشاهدين للمرة األولى االستماع الى‬ ‫مداخالت اختارت التعرض المباشر لشخص‬ ‫المرشحين‪ ،‬لكنها كشفت خطوطا رئيسة عن‬ ‫السياسات التي سيتبعها هذا المرشح أو ذاك‪.‬‬ ‫وكالعادة كان المليونير دونالد ترامب نجم‬ ‫الـمـنــاظــرة‪ ،‬مــع تلقيه الهجمات مــن كــل حدب‬ ‫وص ــوب‪ ،‬خصوصا مــن منافسيه السيناتور‬ ‫ماركو روبيو‪ ،‬والسيناتور تيد كروز‪.‬‬ ‫بــدت المناظرة انها الفرصة األخـيــرة أمام‬ ‫المؤسسة الحزبية لكسر «موجة ترامب» قبل‬ ‫خمسة أيــام مــن انتخابات «الـثــاثــاء الكبير»‪،‬‬ ‫حـيــث تستعد ‪ 11‬والي ــة إلن ـجــاز انتخاباتها‬ ‫الـتـمـهـيــديــة‪ ،‬وال ـت ــي سـيـتـقــرر عـلـيـهــا مصير‬ ‫االنتخابات الحزبية كلها‪.‬‬ ‫فــالـهـجـمــات ال ـمــركــزة الـتــي شنها الثنائي‬ ‫كروز وروبيو وصلت الى حد مالحقة ترامب‬ ‫على تفاصيل التفاصيل بالنسبة الى مشاريعه‬ ‫وخططه‪.‬‬ ‫وتعمد الرجالن حشر ترامب في اإلجابة عن‬ ‫مشاريعه‪ ،‬ســواء فــي كيفية خفض الضرائب‬ ‫وانعكاسها على االقتصاد االميركي‪ ،‬او في‬ ‫كيفية إلـغــائــه مـشــروع «اوبــامــاكـيــر» الصحي‬ ‫ومشروعه البديل‪ ،‬إلى كيفية تطبيق مشروع‬ ‫ترحيل المهاجرين غير الشرعيين وبناء الجدار‬ ‫مع المكسيك‪ ،‬وصوال الى سياساته الخارجية‬ ‫وكيفية تدميره لـ»داعش» أو تغيير نظام كوريا‬ ‫الشمالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بــدا تــرامــب عــاجــزا عــن اإلجــابــة عــن كــل تلك‬ ‫األسئلة‪ ،‬لكنه تمكن من الهروب عبر تصعيد‬ ‫انتقاده للسياسيين في واشنطن‪ ،‬قائال انهم‬ ‫لطالما تحدثوا بنبرة عالية من دون اي فعالية‪،‬‬ ‫األمر الذي كان يلقى استحسانا من الجمهور‬ ‫الذي تفاعل معه‪.‬‬ ‫غير أن «المنازلة» التي شهدتها المناظرة‬ ‫بين ترامب وروبيو وكــروز حول الموقف من‬ ‫إســرائـيــل‪ ،‬شكلت محطة فــارقــة بالنسبة الى‬

‫ً‬ ‫ترامب متوسطا كروز وروبيو في تكساس مساء أمس األول ‬ ‫مواقف ترامب منها‪ ،‬وكذلك حين اكد انه لن يدع‬ ‫اي مواطن أميركي يموت على حافة الطريق‬ ‫رغم تأييده الغاء مشروع أوباما الصحي في‬ ‫مواجهة ادعاءات كروز‪ ،‬خصوصا أن التأمين‬ ‫الصحي ليس حقا طبيعيا لكل األميركيين!‬ ‫وف ــي حـيــن اسـتـمــات ك ــروز فــي اسـتـعــراض‬ ‫دعمه المتواصل عن إسرائيل‪ ،‬وعــن ضــرورة‬ ‫ه ــزم اعــدائـهــا وال ــوق ــوف فــي صفها تـحــت اي‬ ‫ظ ــرف‪ ،‬متعهدا بنقل الـسـفــارة األمـيــركـيــة الى‬ ‫ال ـق ــدس‪ ،‬األم ــر ال ــذي ك ــرره روب ـيــو أي ـضــا ولــو‬ ‫بنبرة اقل حدة لم تصل الى حدود التعهد بنقل‬ ‫السفارة‪ ،‬أعلن ترامب انه سيكون حياديا في‬ ‫الموقف من الصراع الدائر مع الفلسطينيين‪،‬‬ ‫قائال انه لن يكف عن دعم إسرائيل‪ ،‬وسيعمل‬ ‫ما بوسعه لضمان امنها وسالمتها‪ ،‬منتقدا‬ ‫سياسات اوباما تجاهها‪ ،‬لكنه اكد دعم عملية‬ ‫الـســام بين الـطــرفـيــن‪ ،‬وأن ــه لــن يتخذ موقفا‬ ‫منحازا في هذا المجال‪ ،‬حفاظا على حياديته‬ ‫كمفاوض بين الفلسطينيين واإلسرائيليين‬ ‫ً‬ ‫ومع جيران إسرائيل عموما‪.‬‬ ‫مــوقــف تــرامــب لــم يـثــر صـيـحــات استنكار‬ ‫عــارمــة ض ــده مثلما ان مــواقــف مـنــافـسـيــه لم‬ ‫تستقطب تصفيقا حادا ومتواصال‪ ،‬كما حصل‬ ‫خالل نقاش قضايا اخرى‪.‬‬ ‫وأظهرت المناظرة ان قرار الهجوم الشامل‬ ‫على ترامب اتخذ على مستوى عال من قيادات‬ ‫الحزب الجمهوري‪ ،‬فقد عمد روبيو الى طرح‬ ‫كل األوراق والملفات التي يمكنها النيل من‬ ‫تــرامــب‪ ،‬وقابله كــروز بهجوم مماثل ألسباب‬

‫(إي بي أيه)‬

‫تتعلق بحملته في والية تكساس مسقط رأسه‬ ‫على األقل‪.‬‬ ‫ه ـك ــذا ط ــرح ــت قـضـيــة ال ـت ـه ــرب الـضــريـبــي‬ ‫التي افتتحها المرشح السابق لالنتخابات‬ ‫األم ـيــرك ـيــة ع ــام ‪ 2012‬م ـيــت رومـ ـن ــي‪ ،‬مثلما‬ ‫طرحت تعليقات الرئيس المكسيكي السابق‬ ‫الذي رفض فيها بناء الجدار مستخدما ألفاظا‬ ‫نابية ضد ترامب‪.‬‬ ‫وتولى كروز طرح تاريخ ترامب السياسي‬ ‫وال ـش ـخ ـص ــي مـتـهـمــا إي ـ ــاه ب ــأن ــه دي ـم ـقــراطــي‬ ‫وليبرالي‪ ،‬وال عالقة له بالمحافظين وبدعمه‬ ‫لالجهاض ولالبحاث الجينية‪ ،‬فيما ركز روبيو‬ ‫عـلــى سـيــاســاتــه الـخــارجـيــة وع ـلــى مشاريعه‬ ‫االقتصادية وسياساته الضريبية والصحية‪.‬‬ ‫ورغ ــم ان ــه مــن المبكر التكهن فــي تــأثـيــر تلك‬ ‫المناظرة على آراء الناخبين األميركيين‪ ،‬فإن‬ ‫وس ــائ ــل ال ـتــواصــل االج ـت ـمــاعــي اشـتـعـلــت في‬ ‫التعليقات التي وصفتها بالعار والمخجلة‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة إل ـ ــى أداء ال ـمــرش ـح ـيــن وم ـس ـتــوى‬ ‫الهجمات الشخصية والتهكمات المتبادلة‪،‬‬ ‫رغم تخللها محطات سياسية وحوارات حول‬ ‫قضايا خالفية‪.‬‬ ‫غير أن بعض المعلقين اعتبروا أن ترامب‬ ‫سيهضم تـلــك الـهـجـمــات‪ ،‬عـلــى رغ ــم إمكانية‬ ‫تـحـقـيــق ك ـ ــروز ن ـجــاحــا ف ــي والي ـت ــه تـكـســاس‬ ‫المحافظة عموما‪ ،‬مؤكدين انه سيهزم منافسيه‬ ‫في انتخابات «الثالثاء الكبير» وفوزه بالتزكية‬ ‫خــال انـعـقــاد المجمع االنتخابي فــي يوليو‬ ‫المقبل‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫مواجهات مسلحة مع «إخوان» دمياط‪ ...‬والجيزة تنجو من كارثة‬ ‫• السيسي يزور كازاخستان واليابان وكوريا الجنوبية • البرلمان يتجه إلنهاء دور االنعقاد دون أي تشريع‬

‫سلة أخبار‬ ‫القاهرة ترحب بتحرك‬ ‫أميركا ضد «اإلخوان»‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وشيماء جالل وعادل زناتي‬

‫ً‬ ‫تزامنا مع تمكن قوات الحماية‬ ‫المدنية في مصر من إحباط‬ ‫عملية إرهابية كارثية في‬ ‫محافظة الجيزة‪ ،‬قتل اثنان‬ ‫من مؤيدي جماعة «اإلخوان»‬ ‫وأصيب ضابطان من الشرطة‬ ‫في مواجهات عنيفة بمدينة‬ ‫دمياط الساحلية‪.‬‬

‫شهدت محافظة دمياط الساحلية‬ ‫المصرية‪ ،‬أمــس‪ ،‬اشتباكات عنيفة‬ ‫تبادلت خاللها قــوات األمــن إطالق‬ ‫النار مع عناصر من جماعة "اإلخوان"‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬في وقــت نجت محافظة‬ ‫الـ ـجـ ـي ــزة مـ ــن كـ ــارثـ ــة بـ ـع ــد تـفـكـيــك‬ ‫سيارتين مفخختين قرب مرور حي‬ ‫فيصل الشعبي‪.‬‬ ‫ووفق مصدر أمني‪ ،‬فإن عناصر‬ ‫إخوانية نظمت مسيرة بمنطقة منية‬ ‫دمياط‪ ،‬وفور توجه قوة شرطية إلى‬ ‫مكان التظاهر بادر اإلخوان بإطالق‬ ‫أعـيــرة نــاريــة وخ ــرط ــوش‪ ،‬مما دفع‬ ‫ق ــوات األم ــن للتعامل معهم ودارت‬ ‫اش ـت ـب ــاك ــات عـنـيـفــة عـ ــدة س ــاع ــات‪،‬‬ ‫أسفرت عن مقتل اثنين من العناصر‬ ‫الـمـسـلـحــة وإص ــاب ــة ضــابـطـيــن من‬ ‫الشرطة‪.‬‬

‫كارثة فيصل‬

‫الحكومة تتجاوز‬ ‫الغضب الشعبي‬ ‫بإقرار تعديالت‬ ‫«الشرطة»‬

‫وبينما أصيب جنديان في انفجار‬ ‫ع ـبــوة نــاسـفــة ف ــي س ـي ـنــاء‪ ،‬نجحت‬ ‫قوات الشرطة في إنقاذ حي فيصل‬ ‫م ــن ك ــارث ــة‪ ،‬إذ أع ـل ــن م ـص ــدر أمـنــي‬ ‫إبطال مفعول سيارتين مفخختين‬ ‫قرب مرور فيصل بمحافظة الجيزة‪،‬‬ ‫صـ ـ ـب ـ ــاح أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬وتـ ـمـ ـكـ ـن ــت قـ ـ ــوات‬ ‫الحماية المدنية من تفكيك العبوات‬ ‫الناسفة شديدة االنفجار من داخل‬ ‫السيارتين اللتين كانتا قرب إدارة‬ ‫المرور واإلدارة التعليمية بمحافظة‬ ‫الجيزة‪ ،‬وأن السيارة األولى كان فيها‬ ‫‪ 100‬كيلوغرام من المواد المتفجرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والثانية بها نحو ‪ 60‬كيلوغراما‪.‬‬ ‫وكـشـفــت ال ـت ـحــريــات‪ ،‬أن عملية‬ ‫إب ـطــال ال ـع ـبــوات اسـتـغــرقــت خمس‬ ‫ً‬ ‫ســاعــات‪ ،‬نـظــرا إلــى شــدة خطورها‪،‬‬ ‫وأن المواد المتفجرة في السيارتين‬ ‫كــانــت كافية لتدمير ‪ 4‬ع ـقــارات‪ ،‬ما‬ ‫يـعـنــي س ـق ــوط عـ ـش ــرات الـضـحــايــا‬ ‫حــال تفجيرها‪ ،‬ووضـعــت األجهزة‬ ‫األم ـن ـيــة ع ــدة ك ـمــائــن ع ـلــى مــداخــل‬ ‫وم ـخ ــارج شــارعــي فيصل وال ـهــرم‪،‬‬ ‫لـضـبــط الـعـنــاصــر اإلره ــاب ـي ــة التي‬ ‫قامت بتفخيخ السيارتين‪ ،‬فيما رجح‬

‫مصدر أمني أن تكون العملية هدفها‬ ‫استهداف قيادات أمنية‪.‬‬

‫رحبت وزارة الخارجية‬ ‫المصرية باعتماد اللجنة‬ ‫القضائية بمجلس النواب‬ ‫األميركي لمشروع قانون‬ ‫تصنيف جماعة "اإلخوان"‬ ‫كمنظمة إرهابية‪ ،‬معتبرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنه يمثل تأكيدا جديدا على‬ ‫صحة الموقف الرسمي‬ ‫والشعبي المصري الرافض‬ ‫لممارسات تلك الجماعة‪.‬‬ ‫وقال الناطق الرسمي باسم‬ ‫الوزارة‪ ،‬أحمد أبوزيد‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬إن المجتمع‬ ‫الدولي أصبح يدرك يوما‬ ‫بعد يوم أن الفكر المتطرف‬ ‫لهذه الجماعة وتبنيها‬ ‫للعنف بات يمثل تهديدا‬ ‫للمجتمعات والشعوب‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫قانون الشرطة‬ ‫ف ــي األثـ ـ ـن ـ ــاء‪ ،‬وافـ ـق ــت ال ـح ـكــومــة‬ ‫بــرئــاســة شــريــف إسـمــاعـيــل‪ ،‬مساء‬ ‫أم ــس األول م ــن حـيــث ال ـم ـبــدأ على‬ ‫تعديل بعض أح ـكــام قــانــون هيئة‬ ‫ال ـشــرطــة‪ ،‬كـمــا ت ـقــرر تشكيل لجنة‬ ‫وزاريــة لمراجعة الصياغة النهائية‬ ‫لتلك ال ـت ـعــديــات‪ ،‬وذل ــك استجابة‬ ‫ل ـتــوج ـي ـهــات ال ــرئ ـي ــس عـبــدالـفـتــاح‬ ‫السيسي بــإجــراء تعديل تشريعي‬ ‫على قانون الشرطة‪ ،‬في أعقاب مقتل‬ ‫مواطن على يد أمين شرطة الــدرب‬ ‫األحمر ‪ 18‬فبراير الجاري‪ ،‬وتستهدف‬ ‫التعديالت المقترحة تنظيم العالقة‬ ‫بـيــن الـشــرطــة وال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬ومنع‬ ‫تجاوزات أفراد الشرطة‪.‬‬ ‫مساعد وزيــر الداخلية األسبق‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـلـ ـ ــواء م ـح ـم ــد ن ـ ـ ــور الـ ـ ــديـ ـ ــن‪ ،‬أك ــد‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أن التحركات الحكومية‬ ‫األخ ـيــرة تــأتــي لـتـجــاوز األزم ــة بين‬ ‫الشعب والشرطة بسبب تجاوزات‬ ‫ب ـعــض أمـ ـن ــاء ال ـش ــرط ــة ف ــي األونـ ــة‬ ‫األخيرة‪ ،‬وأن التشريعات المقترحة‪،‬‬ ‫يجب أن تتضمن إعــادة االنضباط‬ ‫ل ـ ــأداء األمـ ـن ــي‪ ،‬وتـطـبـيــق الـقــانــون‬ ‫ب ـص ــرام ــة ع ـل ــى ال ـم ـت ـج ــاوزي ــن من‬ ‫ً‬ ‫عـنــاصــر ال ـشــرطــة‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬هـنــاك‬ ‫من يريد ضــرب الحكومة من خالل‬ ‫اس ـت ـغ ــال تـ ـ ـج ـ ــاوزات وان ـت ـه ــاك ــات‬ ‫الشرطة لتحقيق هذه الغاية"‪.‬‬

‫جولة السيسي‬ ‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬ب ــدأ السيسي‪،‬‬ ‫ص ـ ـبـ ــاح أم ـ ـ ــس‪ ،‬زيـ ـ ـ ـ ــارة إل ـ ـ ــى دول ـ ــة‬ ‫كازاخستان‪ ،‬كبرى دول وسط آسيا‪،‬‬ ‫في بداية جولة تشمل أيضا اليابان‬ ‫وكوريا الجنوبية‪.‬‬ ‫وت ـش ـه ــد زي ـ ـ ـ ــارة ال ـس ـي ـس ــي إل ــى‬ ‫العاصمة أستانا‪ ،‬لقاءات مع الرئيس‬ ‫الكازاخي نور سلطان نزار باييف‪،‬‬ ‫ومع كبار المسؤولين لبحث مجمل‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫القاهرة تجمد «المصالحة» مع أنقرة‬

‫السيسي ونظيره الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف يستعرضان حرس الشرف في أستانا أمس (إي بي إيه)‬ ‫أوض ــاع الـعــاقــات الثنائية وسبل‬ ‫تنميتها وتطويرها‪ ،‬وتبادل وجهات‬ ‫ال ـن ـظ ــر بـ ـش ــأن م ـخ ـت ـلــف ال ـق ـضــايــا‬ ‫اإلقليمية والــدول ـيــة ذات االهتمام‬ ‫الـمـشـتــرك‪ ،‬وف ــي مقدمتها مكافحة‬ ‫اإلرهاب والتطرف‪.‬‬ ‫الـمـتـحــدث بــاســم الــرئــاســة عــاء‬ ‫يوسف‪ ،‬صرح بأن الرئيس سيتوجه‬ ‫عقب زيارة كازاخستان إلى طوكيو‪،‬‬ ‫حـيــث يعقد ل ـق ــاءات مــع إمـبــراطــور‬ ‫اليابان‪ ،‬أكيهيتو‪ ،‬ورئيس الــوزراء‪،‬‬ ‫شنزو آبي‪ ،‬وتحظى مجاالت التعاون‬ ‫في مجاالت التعليم والطاقة والبيئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بأولوية في هذه الزيارة‪ ،‬فضال عن‬ ‫تبادل وجهات النظر إزاء القضايا‬ ‫اإلقليمية المهمة‪ ،‬وكــذا بحث سبل‬ ‫الـتـعــاون والتنسيق على الصعيد‬ ‫الــدولــي فــي ضــوء عضوية البلدين‬ ‫غير الدائمة في مجلس األمن لعامي‬ ‫‪.2016-2017‬‬ ‫وتــابــع يــوســف‪ :‬يختتم الرئيس‬ ‫السيسي جولته اآلسيوية بزيارة‬

‫السناوي‪ :‬مصر ستكتفي بتمثيل ضعيف في «القمة اإلسالمية» بتركيا‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬خالد عبده‬

‫تـعـثــرت جـهــود المصالحة بـيــن مصر‬ ‫وتــركـيــا‪ ،‬الـتــي تـقــودهــا المملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬بعدما أكد مصدر مصري رفيع‬ ‫المستوى لـ"الجريدة"‪ ،‬أمس‪ ،‬أن القاهرة لن‬ ‫ً‬ ‫تمضي قدما في إتمام المصالحة‪ ،‬طالما‬ ‫ظــل الـنـظــام الـتــركــي بــرئــاســة رج ــب طيب‬ ‫إردوغــان على موقفه التهكمي من النظام‬ ‫المصري‪ ،‬والتعليق على أحـكــام القضاء‬ ‫المصري بصورة تطعن في نزاهة األخير‪،‬‬ ‫فضال عن أن القاهرة لديها تحفظات على‬ ‫أنـ ـق ــرة‪ ،‬ف ــي ض ــوء دع ــم األخـ ـي ــرة لجماعة‬ ‫"اإلخـ ـ ــوان" المصنفة إرهــاب ـيــة فــي مصر‪،‬‬ ‫والميليشيات المسلحة في ليبيا‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫تعتبرها القاهرة خطرا على أمن حدودها‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫ودخـلــت الـعــاقــات الـمـصــريــة‪ -‬التركية‬ ‫مــرحـلــة الـجـمــود والـقـطـيـعــة‪ ،‬عـقــب نجاح‬ ‫ثورة "‪ 30‬يونيو" في إطاحة نظام الرئيس‬ ‫"اإلخواني" محمد مرسي‪ 3 ،‬يوليو ‪،2013‬‬ ‫إذ جاءت خطوة تنحية النظام اإلخواني‬

‫على غير هوى إردوغان‪ ،‬الذي عقد تحالفات‬ ‫قوية مع "اإلخوان" في العالم العربي‪ ،‬لذلك‬ ‫لم يتوان في وصــم ما حــدث بــ"االنـقــاب"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رافضا االعتراف بشرعية النظام المصري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجديد‪ ،‬معلنا تأييده لإلخوان ومهاجما‬ ‫النظام المصري‪ ،‬ما أدى إلى سحب متبادل‬ ‫للسفراء بين البلدين نهاية ‪.2013‬‬ ‫المصدر ‪-‬ال ــذي طلب عــدم نشر اسمه‪-‬‬ ‫أكــد أن الحديث عن انفراجة في إجــراءات‬ ‫المصالحة غير صحيح‪ ،‬بسبب التعنت‬ ‫ال ـتــركــي‪ ،‬وع ــدم اسـتـجــابــة أن ـقــرة لـشــروط‬ ‫القاهرة إلتمام المصالحة‪ ،‬وفي مقدمتها‬ ‫وقـ ـ ــف حـ ـم ــات ال ـت ـص ـع ـي ــد ضـ ــد ال ــدول ــة‬ ‫المصرية‪ ،‬وإيقاف التصريحات العدائية‬ ‫من الجانب التركي‪ ،‬فضال عن إيقاف بث‬ ‫الفضائيات اإلخوانية من األراضي التركية‪،‬‬ ‫وتسليم مطلوبين للسلطات المصرية‪،‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن ــه مــع اسـتـمــرار الـتـجــاوزات‬ ‫التركية فإن "المصالحة مع أنقرة متوقفة‬ ‫إلى حين إشعار آخر"‪.‬‬ ‫وك ـشــف ال ـم ـصــدر أن ال ـقــاهــرة رفـضــت‬ ‫أي حــديــث عــن تنظيم لـقــاء على مستوى‬

‫القمة بين مصر وتركيا في الوقت الحالي‪،‬‬ ‫خصوصا أن السلطات المصرية رفضت‬ ‫طلبا تركيا منذ نحو أسبوع بعقد لقاءات‬ ‫ب ـيــن م ـســؤول ـيــن ف ــي ال ـخــارج ـيــة الـتــركـيــة‬ ‫ونـظــرائـهــم مــن الـجــانــب ال ـم ـصــري‪ ،‬وجــاء‬ ‫الرفض ألن القاهرة ترى "أن أنقرة لم تنجز‬ ‫أية خطوات تبين وضوح نيتها في إتمام‬ ‫المصالحة‪ ،‬بل على العكس استمر الخطاب‬ ‫التركي االستفزازي"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬توقع الكاتب والمحلل السياسي‬ ‫المصري‪ ،‬عبدالله السناوي‪ ،‬في تصريحات‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أنه "ال مصالحة مصرية تركية‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـف ـتــرة ال ـحــال ـيــة"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن "ح ــدوث‬ ‫تحسن فــي الـعــاقــات أمــر مستبعد‪ ،‬على‬ ‫الــرغــم مــن الـجـهــود الـسـعــوديــة المبذولة‬ ‫لتقريب وجهات النظر بين القاهرة وأنقرة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـض ـي ـفــا أن "ال ـت ـع ـنــت ال ـت ــرك ــي وان ـح ـيــاز‬ ‫إردوغــان لجانب اإلخــوان يقف حجر عثر‬ ‫ً‬ ‫أمـ ــام إن ـج ــاز ال ـم ـصــال ـحــة"‪ ،‬م ـتــوق ـعــا عــدم‬ ‫حضور الرئيس السيسي القمة اإلسالمية‬ ‫في تركيا‪ ،‬أبريل المقبل‪ ،‬واالكتفاء بتمثيل‬ ‫ضعيف‪.‬‬

‫كوريا الجنوبية‪ ،‬يلتقي خاللها مع‬ ‫كل من الرئيسة الكورية بارك جون‬ ‫ه ـيــه‪ ،‬وع ــدد مــن ك ـبــار المسؤولين‬ ‫الكوريين‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــرر أن ي ـ ـتـ ــم خـ ــال‬ ‫الزيارة التوقيع على إعالن االرتقاء‬ ‫بــال ـعــاقــات إل ــى مـسـتــوى الـشــراكــة‬ ‫الشاملة والتعاون بين البلدين‪ ،‬ما‬ ‫يعكس إرادة سياسية قوية إلحداث‬ ‫نقلة نوعية في التعاون والشراكة‬ ‫ت ـت ـنــاســب م ــع إم ـك ــان ـي ــات الـبـلــديــن‬ ‫وعالقاتهما المتميزة‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬قـ ــال أس ـت ــاذ الـعـلــوم‬ ‫السياسية بجامعة القاهرة‪ ،‬الدكتور‬ ‫حسن نافعة‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إن جولة‬ ‫السيسي مهمة لـشــرح وجـهــة نظر‬ ‫الـ ـق ــاه ــرة أمـ ـ ــام آس ـي ــا ف ــي مختلف‬ ‫القضايا اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وتــابــع نافعة‪" :‬الــزيــارة تأتي في‬ ‫إطار النشاط الكبير للسيسي على‬ ‫الساحة الخارجية‪ ،‬رغبة في تكريس‬ ‫االنفتاح على مختلف دول العالم‪،‬‬

‫والتأكيد أن األمور مستقرة في مصر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سعيا لجذب مزيد من االستثمارات‬ ‫األجنبية"‪.‬‬

‫الئحة البرلمان‬ ‫وبينما يواصل البرلمان جلساته‬ ‫ً‬ ‫غدا‪ ،‬لمناقشة الئحته الداخلية‪ ،‬توقع‬ ‫أعضاء أن تمتد مناقشة الالئحة إلى‬ ‫م ــارس المقبل‪ ،‬بسبب المناقشات‬ ‫ال ـم ـطــولــة والـ ـمـ ـش ــادات‪ ،‬م ـمــا يـنــذر‬ ‫باحتمالية انـقـضــاء دور االنعقاد‬ ‫األول‪ ،‬قبل إقرار أي تشريع قانوني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا أن ت ـع ـل ـيــق ال ـج ـل ـســات‬ ‫بالتوازي مع اإلجازة الصيفية يبدأ‬ ‫مــن مطلع يوليو المقبل ويستمر‬ ‫ثالثة أشهر‪.‬‬ ‫واقـ ـت ــرح ب ـعــض الـ ـن ــواب تـمــديــد‬ ‫ال ــدور األول النعقاد المجلس‪ ،‬مع‬ ‫تقليص اإلج ــازة الصيفية لتصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهرا واحدا‪ ،‬إذ أكد النائب عن حزب‬ ‫"الوفد"‪ ،‬عمرو أبو اليزيد‪ ،‬أنه بصدد‬

‫التقدم باقتراح إلى رئيس المجلس‬ ‫علي عبدالعال‪ ،‬بهذا الصدد‪ ،‬وأضاف‬ ‫لــ"الـجــريــدة"‪" :‬المناقشات المطولة‬ ‫حول الالئحة عطلت إصــدار الكثير‬ ‫م ــن ال ـت ـشــري ـعــات‪ ،‬ك ـمــا أن اإلج ـ ــازة‬ ‫الـصـيـفـيــة س ـت ـعــوق ال ـم ـج ـلــس عن‬ ‫إنجاز التشريعات التي يحتاج إليها‬ ‫المواطن إلى شهر نوفمبر المقبل"‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـنــائ ـبــة‪ ،‬سـ ــوزي نــاشــد‪،‬‬ ‫إن ال ـ ـ ـ ــدورة األولـ ـ ـ ــى ل ــان ـع ـق ــاد في‬ ‫البرلمان الحالي ال ينطبق عليها‬ ‫الحكم الدستوري بحصول النواب‬ ‫عـلــى اإلج ـ ــازة‪ ،‬مـمــا يعني إمكانية‬ ‫إلغاء اإلجازة بسبب تأخر البرلمان‬ ‫فــي إصـ ــدار ع ــدة تـشــريـعــات ملحة‪،‬‬ ‫مضيفة‪" :‬البرلمان لديه عــدة مهام‬ ‫عاجلة‪ ،‬وهي إنهاء الالئحة الداخلية‬ ‫وتشكيل اللجان النوعية ومناقشة‬ ‫بيان الحكومة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫مطالبات بتأهيل أمناء الشرطة نفسيا‬

‫مطالب بإطالق أطفال‬ ‫متهمين بـ«االزدراء»‬

‫دانت منظمات حقوقية‪ ،‬من‬ ‫ضمنها المنظمة المصرية‬ ‫للحقوق الشخصية‪ ،‬أحكام‬ ‫الحبس الصادرة أمس األول‬ ‫لثالثة طالب مسيحيين‬ ‫خمس سنوات‪ ،‬وإيداع الرابع‬ ‫مؤسسة عقابية لصغر‬ ‫سنه‪ ،‬بتهمة ازدراء األديان‪،‬‬ ‫وذلك على خلفية تصويرهم‬ ‫مقطعا تمثيليا ساخرا‬ ‫يتهكم من بعض ممارسات‬ ‫تنظيم "داعش" اإلرهابي‪.‬‬

‫احتياطي القمح يكفي‬ ‫حتى منتصف يونيو‬

‫خبراء يقترحون تأسيس مركز لمساعدة رجال األمن على ضبط النفس‬ ‫•‬

‫َّ‬ ‫القاهرة ‪ -‬نسمة نصار‬

‫ف ـت ـحــت الـ ـتـ ـج ــاوزات ال ـم ـت ـتــال ـيــة مــن‬ ‫ج ــان ــب أمـ ـن ــاء وأفـ ـ ـ ــراد الـ ـش ــرط ــة‪ ،‬خ ــال‬ ‫اآلونة األخيرة‪ ،‬والتي كان آخرها مقتل‬ ‫سائق على يد رقيب شرطة في منطقة‬ ‫"الــدرب األحمر"‪ ،‬العديد من التساؤالت‬ ‫ب ـشــأن أســال ـيــب اإلث ــاب ــة وال ـع ـقــاب الـتــي‬ ‫تتبعها وزارة الداخلية‪ ،‬في وقت طالب‬ ‫ع ــدد مــن ال ـخ ـبــراء النفسيين بـضــرورة‬ ‫ت ــأه ـي ــل أفـ ـ ـ ــراد األم ـ ــن ق ـب ــل اح ـت ـكــاك ـهــم‬ ‫بالمواطنين ومتابعة تقييمهم النفسي‬ ‫بشكل مستمر‪ ،‬لضمان عدم الصدام بين‬ ‫الشرطة والشعب‪.‬‬ ‫الخبيرة النفسية في المركز القومي‬ ‫للبحوث االجتماعية والجنائية‪ ،‬سوسن‬ ‫فــايــد‪ ،‬أك ــدت ض ــرورة الـتــأهـيــل النفسي‬ ‫ً‬ ‫لطالب أكاديميات الشرطة عموما‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫كل مؤسسات الدولة أيضا‪ ،‬مشيرة في‬ ‫تصريحات لـ"الجريدة" إلى أنه عقب ثورة‬

‫يناير ‪ 2011‬كانت هناك اقتراحات للعمل‬ ‫عـلــى تــأهـيــل رج ــال األم ــن إلن ـهــاء حــالــة‬ ‫االحـتـقــان مــع الـشـعــب‪ ،‬لكنها لــم تنفذ‪،‬‬ ‫مــؤكــدة ضـ ــرورة وج ــود مــركــز للتنمية‬ ‫البشرية لتأهيل رجــال األم ــن‪ ،‬لتصبح‬ ‫لديهم القدرة على ضبط النفس وعدم‬ ‫اللجوء إلى العنف‪.‬‬ ‫ف ـي ـمــا قـ ــال ال ـخ ـب ـيــر ال ـن ـف ـســي أح ـمــد‬ ‫هـ ــال‪ ،‬إن ج ـه ــاز ال ـشــرطــة ي ـح ـتــاج إلــى‬ ‫عملية تقييم شاملة‪ ،‬وإخـضــاع أفــراده‬ ‫الخ ـت ـب ــارات نـفـسـيــة إلع ـ ــادة تــأهـيـلـهــم‪،‬‬ ‫ثــم إن ـشــاء مــراكــز نفسية لتأهيل أف ــراد‬ ‫الشرطة قبل استالم عملهم ومواجهتهم‬ ‫ً‬ ‫لـلـشـعــب‪ ،‬م ـش ــددا عـلــى ضـ ــرورة دراس ــة‬ ‫سـلــوكـيــات أف ــراد الـشــرطــة مــن الناحية‬ ‫القانونية والنفسية‪ ،‬لوضع الدراسات‬ ‫والمناهج التربوية للطالب في كليات‬ ‫وم ـع ــاه ــد ال ـش ــرط ــة وتـعـلـيـمـهــم كـيـفـيــة‬ ‫التعامل مع المواطن واحترامه‪.‬‬ ‫فــي حـيــن‪ ،‬أكــد الخبير األمـنــي الـلــواء‬

‫نبيل فؤاد‪ ،‬أن التأهيل النفسي مهم في‬ ‫جميع مؤسسات الدولة وليس الشرطة‬ ‫ً‬ ‫فقط‪ ،‬الفتا إلى أن السبب الرئيس وراء‬ ‫ال ـصــدام بـيــن الـشـعــب وال ـشــرطــة هــو أن‬ ‫رجل األمن يرى أن سالحه الميري ملكية‬ ‫خاصة له وأن من حقه استعماله وقتما‬ ‫ً‬ ‫شاء‪ ،‬مشددا في تصريحات لـ"الجريدة"‬ ‫على ضرورة إعادة تدريب رجال الشرطة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتأهيلهم اجتماعيا ونفسيا للتعرف‬ ‫ع ـل ــى ك ـي ـف ـيــة ال ـت ـع ــام ــل ال ـص ـح ـي ــح مــع‬ ‫المواطنين‪ ،‬وتغيير السوكيات القمعية‬ ‫ألمناء وأفراد الشرطة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس حزب "التجمع"‬ ‫اليساري سيد عبدالعال‪ ،‬إن مبدأ التقييم‬ ‫والـتـقــويــم مـهــم لتحسين الـعــاقــة بين‬ ‫ً‬ ‫رجـ ــال األمـ ــن وال ـش ـعــب‪ ،‬مـطــالـبــا وزارة‬ ‫الــداخ ـل ـيــة بـتـخـصـيــص مــركــز للتأهيل‬ ‫النفسي لطالب كليات ومعاهد الشرطة‪،‬‬ ‫لـمـســاعــدتـهــم فــي الـتـعــامــل مــع جمهور‬ ‫المواطنين‪.‬‬

‫تعاقدت الحكومة المصرية‪،‬‬ ‫من خالل هيئة السلع‬ ‫التموينية‪ ،‬على شراء‬ ‫‪ 300‬ألف طن قمح فرنسي‬ ‫وروماني وأرجنتيني‬ ‫وأوكراني‪ ،‬من خالل مناقصة‬ ‫عالمية بمشاركة عدة شركات‬ ‫محلية وعالمية‪ ،‬على أن يبدأ‬ ‫التوريد بداية من ‪ 26‬مارس‬ ‫المقبل ولمدة ‪ 10‬أيام‪.‬‬ ‫وقال وزير التموين والتجارة‬ ‫الداخلية المصري‪ ،‬خالد‬ ‫حنفي‪ ،‬في تصريحات‬ ‫أمس‪ ،‬إنه يأتي في إطار‬ ‫تأمين احتياجات مصر‬ ‫من القمح لتوفير الخبز‬ ‫المدعم للمواطنين‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن االحتياطي يكفي حتى‬ ‫منتصف يونيو المقبل‪.‬‬

‫محمد فؤاد لـ ةديرجلا ‪ :‬أتوقع إطاحة وزراء المجموعة االقتصادية‬ ‫•‬

‫«تجاوزات الشرطة ليست األولى ولن تكون األخيرة‪ ...‬واالستقاالت من مجلس النواب أمر صحي وعكاشة ليس عليه حرج»‬ ‫القاهرة‪ -‬أحمد جاد‬

‫قال المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب‬ ‫«الوفد» النائب محمد فؤاد‪ ،‬في مقابلة مع‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬إنه يتوقع إطاحة وزراء المجموعة‬ ‫االقتصادية‪ ،‬معتبرا أن تجاوزات الشرطة ليست‬ ‫األولى ولن تكون األخيرة‪ .‬وفيما يلي نص المقابلة‪:‬‬ ‫• مـ ــا أبـ ـ ــرز م ــام ــح أج ـ ـنـ ــدة حـ ـ ــزب "الـ ــوفـ ــد"‬ ‫التشريعية؟‬ ‫الــوفــد أع ــد قائمة طويلة مــن الـقــوانـيــن التي‬ ‫سيعمل عـلــى تشريعها فــي الـبــرلـمــان بمجرد‬ ‫االنتهاء من تشكيل اللجان النوعية‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫القوانين التي تلبي احتياجات رجل الشارع‪ ،‬مثل‬ ‫قانون "الخدمة المدنية"‪ ،‬بحيث يتم الربط بين‬

‫اإلنتاجية من جانب والراتب والترقي من الجانب‬ ‫اآلخر‪ ،‬وصدر القانون بدون نقاش مجتمعي أو‬ ‫ً‬ ‫ح ــوار مــع النقابات المختصة‪ ،‬مــا خلق رفضا‬ ‫للقانون يجب تــداركــه‪ ،‬وإص ــدار قانون األحــوال‬ ‫الشخصية للمسيحيين بــالـتـجــاوب لطلبات‬ ‫مجلس الكنائس المصرية‪ ،‬وإصدار قانون دور‬ ‫الـعـبــادة الموحد ال ــذي طــال انـتـظــاره والتفريق‬

‫بين دور العبادة ومباني الخدمات‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫قانون التظاهر الذي سنعمل على تعديله طبقا‬ ‫لمقترحات المجلس القومي لحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫• م ــاذا بشأن القوانين المتعلقة بالحكومة‬ ‫والبرلمان؟‬ ‫فيما يتعلق بــالـحـكــومــة نعمل عـلــى تقليل‬ ‫عدد الوزارات ألقل من ‪ 20‬وزارة مع تعيين نواب‬ ‫للوزراء بصالحيات كبيرة‪ ،‬بهدف خلق التواصل‬ ‫بين الجهات والهيئات المتشابكة وسرعة اتخاذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـقــرار‪ ،‬أمــا مجلس الـنــواب فنعد قانونا جديدا‬ ‫ً‬ ‫ودائما لمجلس النواب يرسخ مفهوم التعددية‬ ‫ومـبــدأ ت ــداول السلطة‪ ،‬بحيث تكون انتخابات‬ ‫فردية بالمعنى الصحيح‪ ،‬أي نائب واحد للدائرة‬ ‫الواحدة أو اللجوء للقائمة التفضيلية المفتوحة‬ ‫في حالة بقاء الدوائر بوضعها الحالي‪ ،‬بسبب‬ ‫ً‬ ‫صعوبة تقسيمها طبقا لقاعدة البيانات المتعلقة‬ ‫بالتقسيم اإلداري للدولة‪.‬‬ ‫•ما رأيك في األحداث التي شهدتها جلسات‬ ‫مـنــاقـشــة الــائ ـحــة الــداخ ـل ـيــة؟ وم ــا ال ـم ــدة الـتــي‬

‫يحتاجها المجلس إلقرارها؟‬ ‫أنا غير راض عما حدث‪ ،‬والبد إلنجاز الالئحة‬ ‫أن يـعـمــل الـمـجـلــس بـشـكــل مـكـثــف لمناقشتها‬ ‫وإق ــراره ــا‪ ،‬ألنـهــا هــي الـقــاعــدة الرئيسية لعمل‬ ‫المجلس‪ ،‬ونـحـتــاج مــا ال يقل عــن ‪ 10‬جلسات‪،‬‬ ‫وأقترح أن تعقد خالل أسبوعين متتاليين‪.‬‬ ‫• تـقــدم نــائـبــان باستقالتهما مــن البرلمان‬ ‫وقبلت إحداهما‪ ...‬ما رأيك في ذلك؟‬ ‫االسـتـقــاالت مــن مجلس الـنــواب أمــر طبيعي‬ ‫وصـ ـ ـح ـ ــي‪ ،‬وأص ـ ـ ـحـ ـ ــاب االسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــاالت ع ــاق ـل ــون‬ ‫وراشــدون بما يكفي التخاذ مثل هذه القرارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لقناعاتهم الشخصية التي تحدد أنهم لن‬ ‫ي ـقــدروا على استكمال مسيرتهم تحت القبة‪،‬‬ ‫واألس ـب ــاب الـتــي دفعتهم لالستقالة قــد تكون‬ ‫حقيقية‪ ،‬وقد يكون هناك أعضاء آخرون يعانون‬ ‫نفس األسباب‪ ،‬لكنهم لم يتخذوا قرار المغادرة‪،‬‬ ‫فمجلس النواب بمثابة معترك سياسي مفتوح‬ ‫ومن حق المستشار سري صيام وغيره أن يقرروا‬ ‫أال يستكملوا في هذه الظروف‪.‬‬

‫•برأيك هل يمكن أن يجدد البرلمان الثقة في‬ ‫حكومة شريف إسماعيل؟‬ ‫أعتقد أن الحكومة إذا استمرت وجدد البرلمان‬ ‫الثقة بها‪ ،‬فلن تستمر بتشكيلها الحالي‪ ،‬وهناك‬ ‫وزارات سيتم تغييرها‪ ،‬مثل وزراء المجموعة‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫•في حالة طرح اسم رئيس حكومة جديدة هل‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن يكون وفديا؟‬ ‫ـ أعتقد أن ذلــك أمــر صعب‪ ،‬لكن الحزب يملك‬ ‫كوادر ترقى إلى تولي مهام وزارات معينة‪.‬‬ ‫•حــالــة الغضب الـتــي تجتاح ال ـشــارع ســواء‬ ‫ذات الصلة بالجانب االقتصادي أو ما يتعلق‬ ‫ب ـت ـجــاوزات األم ـ ــن‪ ...‬هــل تـتــوقــع اسـتـقــرارهــا في‬ ‫الفترة المقبلة؟‬ ‫المشكلتان أشــد خطورة من بعضهما‪ ،‬لكن‬ ‫دعني أقول ان المشكلة األساسية هي المشكلة‬ ‫االقتصادية التي تسببت في أن المواطنين ليس‬ ‫لهم أي اسـتـعــداد لتحمل أي ش ــيء‪ ،‬وهـنــا البد‬ ‫من التأكيد على أن أزمــة أمناء الشرطة األخيرة‬

‫وت ـعــدي ـهــم الـمـسـتـمــر ع ـلــى ال ـمــواط ـن ـيــن س ــواء‬ ‫األطـبــاء أو رجــل الـشــارع وانتهاء بمقتل سائق‬ ‫الــدرب األحمر‪ ،‬ليست المشكلة األساسية‪ ،‬فهذه‬ ‫التجاوزات ليست األولى ولن تكون األخيرة‪ ،‬لكن‬ ‫األزمة االقتصادية وارتفاع األسعار وعدم توافر‬ ‫السلع هي المشكلة األكبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫•بصفتك خبيرا اقتصاديا هل تتوقع مزيدا‬ ‫من االرتفاع في سعر الدوالر خالل الفترة المقبلة؟‬ ‫ في يونيو العام الماضي توقعت أن يزيد‬‫سعر الدوالر إلى ‪ 8.5‬جنيهات بنهاية السنة و‪9‬‬ ‫جنيهات مع بداية ‪ ،2016‬وهذا ما حدث بالفعل‪،‬‬ ‫وأظ ــن أن هــذه الــزيــادة ستستمر لـمــدة ‪ 6‬أشهر‬ ‫مقبلة‪ ،‬حتى يستقر سعر الدوالر عند ‪ 9‬جنيهات‪.‬‬ ‫•كيف ترى الدعوة التي أطلقها النائب توفيق‬ ‫عكاشة بضرورة حل البرلمان وإجراء انتخابات‬ ‫رئاسية مبكرة؟‬ ‫ ك ــل هـ ــذه الـ ــدعـ ــوات ال ت ــرق ــى إلـ ــى مـسـتــوى‬‫المناقشة‪ ،‬وصاحبها ليس عليه حرج‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫رياضة‬ ‫تأجيل رفع تعليق نشاط «الكرة» إلى مايو المقبل‬

‫المعيوف‪ :‬موقف الشقيقين‬ ‫الفهد سلبي‬

‫حازم ماهر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫صوت ‪ 165‬اتحادا أمس‬ ‫لتأجيل مناقشة قرار رفع‬ ‫تعليق نشاط الكرة الكويتية‬ ‫المقبل‪ ،‬في حين بات‬ ‫إلى مايو ً‬ ‫القرار ًمؤكدا ألن تصويت ‪12‬‬ ‫اتحادا فقط ممن وافقوا على‬ ‫التأجيل سيعيد الكرة إلى‬ ‫النشاط الخارجي‪.‬‬

‫عيسى حياتو خالل افتتاح كونغرس الفيفا أمس‬

‫موقف مشرف‬ ‫لإلمارات واألردن‬ ‫واالتحاد الكويتي‬ ‫ً‬ ‫وقف متفرجا‬

‫ً‬ ‫كما كــان متوقعا قــرر المؤتمر‬ ‫العام (الكونغرس) لالتحاد الدولي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬الذي ُعقد أمس في مقر‬ ‫"فيفا" بمدنية زيورخ السويسرية‪،‬‬ ‫تأجيل النظر في قــرار رفع تعليق‬ ‫الـنـشــاط عــن ال ـكــرة الـكــويـتـيــة إلــى‬ ‫العمومية التي ستعقد خالل يومي‬ ‫‪ 12‬و‪ 13‬مايو المقبل في العاصمة‬ ‫المكسيكية مكسيكو سيتي‪ ،‬وجاء‬ ‫القرار بموافقة ‪ 165‬اتحادا‪.‬‬ ‫وك ــان ــت الـلـجـنــة الـتـنـفـيــذيــة قد‬ ‫أوصــت األربعاء الماضي بتأجيل‬ ‫النظر في ملف الكرة الكويتية إلى‬ ‫المؤتمر العام المقبل‪ ،‬لتتم الموافقة‬ ‫في مؤتمر أمس على التوصية‪.‬‬

‫ومـنــح ق ــرار "كــون ـغــرس" الفيفا‬ ‫ال ـفــرصــة أمـ ــام الـحـكــومــة للتحرك‬ ‫م ــن أجـ ــل ال ـح ـص ــول ع ـلــى مــوافـقــة‬ ‫أك ـب ــر عـ ــدد مـمـكــن م ــن االتـ ـح ــادات‬ ‫األهلية على رفــع تعليق النشاط‬ ‫فــي الـمــؤتـمــر ال ـعــام الـمـقـبــل‪ ،‬علما‬ ‫ب ـ ــأن ق ـ ـ ــرار رف ـ ــع ت ـع ـل ـيــق ال ـن ـش ــاط‬ ‫ب ـش ـك ــل رسـ ـم ــي يـ ـحـ ـت ــاج إلـ ـ ــى ‪12‬‬ ‫صوتا فقط من الذين وافقوا على‬ ‫قرار التأجيل إلى جانب األصوات‬ ‫التي رفضت التأجيل‪ ،‬ما يعني أن‬ ‫الفرصة ستكون سانحة بقوة أمام‬ ‫الكويت‪ ،‬بغض النظر عن الموقف‬ ‫السلبي التحاد الـكــرة‪ ،‬الــذي وقف‬ ‫موقف المتفرج‪ ،‬مكتفيا بتوجيه‬

‫االن ـت ـق ــادات ت ـبــاعــا إل ــى الـقــوانـيــن‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـعـ ــارضـ ــت مــع‬ ‫المصالح الشخصية للمتنفذين‪،‬‬ ‫للحشد وإجراء االتصاالت بالدول‬ ‫الصديقة التي ترتبط معها الكويت‬ ‫بعالقات وثيقة‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ـم ـت ـن ـف ــذون ق ــد ع ـم ـلــوا‬ ‫ب ـق ــوة ف ــي ال ـف ـت ــرة ال ـمــاض ـيــة على‬ ‫ق ــرار الـتــأجـيــل‪ ،‬مــن أج ــل مــواصـلــة‬ ‫ضغوطهم على الحكومة ومجلس‬ ‫األم ــة لتجميد الـقــوانـيــن الوطنية‬ ‫المعمول بها حاليا‪ ،‬و"ما زاد الطين‬ ‫بلة"‪ ،‬هو رغبة المناهضين للشيخ‬ ‫سـلـمــان ب ــن إبــراه ـيــم ف ــي حــرمــانــه‬ ‫م ــن ص ــوت ـي ــن م ــؤك ــدي ــن (ال ـك ــوي ــت‬

‫‪ ٤‬لقاءات في ربع نهائي كأس الطائرة‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ي ـن ـت ـظــر عـ ـش ــاق ال ـ ـكـ ــرة الـ ـط ــائ ــرة مــواج ـهــة‬ ‫ج ـم ــاه ـي ــري ــة قـ ــويـ ــة ت ـج ـم ــع بـ ـي ــن ال ـغ ــري ـم ـي ــن‬ ‫التقليديين القادسية والعربي عند الخامسة‬ ‫والنصف من مساء اليوم على صالة يوسف‬ ‫شاهين الغانم بنادي كاظمة‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫دور الثمانية في بطولة كاس االتحاد للعبة‪،‬‬ ‫تليها على الصالة نفسها في السابعة والنصف‬ ‫مـ ـس ــاء م ـ ـبـ ــاراة أخ ـ ــرى ت ـج ـمــع ب ـي ــن ال ـســاحــل‬ ‫والـشـبــاب‪ ،‬وعـلــى صــالــة عبدالعزيز الخطيب‬ ‫بالنادي العربي يستهل الكويت حملة دفاعه‬ ‫عن لقبه في البطولة بلقاء الصليبيخات عند‬ ‫السابعة والنصف من مساء اليوم‪ ،‬تسبقها في‬ ‫ً‬ ‫مساء مباراة كاظمة "بطل‬ ‫الخامسة والنصف‬ ‫الدوري الممتاز هذا الموسم" مع الجهراء‪.‬‬ ‫يدخل فريقا القادسية والعربي لقاء اليوم‬ ‫حد كبير‪ ،‬إذ‬ ‫بظروف وطموحات متشابهة إلى ٍ‬ ‫يتطلع األصفر‪ ،‬الذي تخطى عقبة برقان الوافد‬ ‫الجديد بثالثية نظيفة في الدور األول‪ ،‬لتحقيق‬

‫الفوز والصعود لنصف النهائي‪ ،‬على حساب‬ ‫غريمه العربي الطامع في مواصلة طريقه في‬ ‫ً‬ ‫البطولة دون عثرات‪ ،‬خصوصا بعدما نجح في‬ ‫اإلطاحة باليرموك من الدور التمهيدي‪.‬‬ ‫ويعاني األصفر واألخضر غياب مجموعة‬ ‫كـبـيــرة مــن العبيهما ال ـبــارزيــن ‪ ،‬مـمــا سيؤثر‬ ‫ً‬ ‫حتما على مخرجات كــل فــريــق‪ ،‬إذ يغيب عن‬ ‫القادسية ‪ 5‬العبين دفعة واحدة‪ ،‬هم عبدالناصر‬ ‫العنزي واألخوان عبدالله وناصر عبدالصمد‬ ‫وس ـعــد صــالــح وع ـبــدال ـلــه ال ـح ـم ــادي‪ ،‬وتـحــوم‬ ‫شكوك حول إمكانية لحاق فهد الكوت باللقاء‬ ‫بسبب اإلصابةن التي لحقت في نهاية المباراة‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫وعلى الجانب اآلخر سيفقد العربي جهود‬ ‫أربعة من الالعبين األساسيين ذوي الخبرة‪،‬‬ ‫هم عبدالرحمن العتيبي ومحمد القطان وعادل‬ ‫المزيعل وفيصل عبداللطيف ألسباب مختلفة‪.‬‬ ‫لذلك سيحاول مدربا الفريقين االستعاضة‬ ‫ببعض العناصر الشابة الموجودة في كل فريق‬ ‫على أمل انتزاع الفوز‪.‬‬

‫وفــي المباراة الثانية‪ ،‬يتطلع الساحل إلى‬ ‫مواصلة صحوته األخيرة والعبور إلى نصف‬ ‫النهائي عبر بوابة الشباب‪ ،‬الذي تجرع مرارة‬ ‫الـهـبــوط ل ــدوري الــدرجــة األول ــى بعد احتالله‬ ‫مؤخرة الدوري الممتاز هذا الموسم‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثالثة‪ ،‬تبدو فرصة الكويت‬ ‫أف ـضــل لتحقيق بــدايــة قــويــة وان ـت ــزاع بطاقة‬ ‫التأهل لدور األربعة‪ ،‬على حساب الصليبيخات‪،‬‬ ‫لسببين وهما اإلع ــداد الجيد الــذي خضع له‬ ‫العـبــو الـفــريــق مــن خــال المعسكر التدريبي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي أقيم في سلوفينيا أخيرا‪ ،‬والفارق الفني‬ ‫مستوى الفريقين‪.‬‬ ‫وتحوم الشكوك حول إمكانية مشاركة نجم‬ ‫األبيض سلطان خلف في المباراة بسبب وفاة‬ ‫ابن شقيقته في حادث سير الخميس الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا يطمح كاظمة المتسلح بروح البطل‬ ‫بعد حصوله على لقب الدوري الممتاز تحقيق‬ ‫الـ ـف ــوز ع ـلــى ال ـج ـه ــراء وم ــواص ـل ــة طــري ـقــه في‬ ‫البطولة على أمل حصد الثنائية هذا الموسم‪.‬‬

‫وإندونيسيا) ومن ثم صوتوا بنعم!‬

‫المادة ‪14‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـمــؤت ـمــر ال ـع ــام أم ــس أن‬ ‫مـ ــواقـ ــف ب ـع ــض ال ـ ـ ـ ــدول ال ـش ـق ـي ـقــة‬ ‫وف ــي مـقــدمـتـهــا اإلمـ ـ ــارات واألردن‬ ‫أفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــل ك ـ ـث ـ ـي ـ ــرا مـ ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ــواق ـ ــف‬ ‫الـمـتـخــاذلــة لبعض أب ـنــاء الكويت‬ ‫ليس لسلبيتهم فقط‪ ،‬بل بعملهم‬ ‫ال ــدؤوب على تعليق نـشــاط الكرة‬ ‫من أجل الضغط لتحقيق أهدافهم‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫وطلب ممثال اتـحــادي اإلمــارات‬ ‫واألردن الكالم قبل البدء في مناقشة‬

‫اإلص ـ ــاح ـ ــات‪ ،‬واعـ ـتـ ـب ــرا انـ ــه وف ـقــا‬ ‫للمادة ‪ 14‬من قوانين الفيفا‪ ،‬فان‬ ‫اإليقاف يرفع مباشرة في الجمعية‬ ‫العمومية المقبلة إن لم يكن هناك‬ ‫ما يمنع ذلك‪.‬‬ ‫وعـ ــرض األمـ ــر عـلــى الـتـصــويــت‬ ‫فوافق ‪ 165‬اتحادا على اتخاذ قرار‬ ‫بهذا الشأن في الجمعية العمومية‬ ‫المقبلة فــي المكسيك باعتبارها‬ ‫جمعية عادية خالفا الجتماع أمس‬ ‫الــذي يعتبر جمعية عمومية غير‬ ‫ع ــادي ــة وكـ ــان مـخـصـصــا العـتـمــاد‬ ‫اإلصالحات وانتخاب رئيس جديد‬ ‫خلفا للسويسري جــوزيــف بالتر‬ ‫الموقوف‪.‬‬

‫أكد عضو مجلس األمة رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب‬ ‫عبدالله المعيوف أن قرار تأجيل النظر في رفع تعليق نشاط‬ ‫الـكــرة إلــى مــايــو المقبل ال يمثل مـفــاجــأة بالنسبة لــه‪ ،‬إذ كان‬ ‫متوقعا إلى حد بعيد‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمـعـيــوف‪ ،‬فــي تصريح خــاص عقب ال ـقــرار‪« :‬عمل‬ ‫أشخاص‪ ،‬لألسف الشديد‪ ،‬محسوبون على الكويت‪ ،‬على تأجيل‬ ‫الـقــرار إلــى مايو المقبل‪ ،‬وهــم مــن تسببوا مــن قبل فــي تعليق‬ ‫نشاط الكرة والرياضة على المستوى الخارجي‪ ،‬وهم معروفون‬ ‫للقاصي والداني»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬رب ضارة نافعة‪ ،‬فالتأجيل يصب في مصلحة الكويت‬ ‫في المقام األول‪ ،‬إذ ستكون الفرصة متاحة لمزيد من التحركات‬ ‫الشعبية من أجــل الحصول على موافقة عــدد كبير من الــدول‬ ‫الشقيقة والصديقة من اجل رفع االيقاف في مايو»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الوفد الشعبي والبرلماني سيستكمل جهوده‬ ‫في الفترة المقبلة قبل عقد المؤتمر العام (كونغرس الفيفا)‬ ‫لضمان رفــع تعليق النشاط‪ ،‬مشددا على أن «الــوفــد سيسعى‬ ‫بـكــل م ــا أوت ــي م ــن ق ــوه لــرفــع الـظـلــم ال ــذي وق ــع عـلــى الــريــاضــة‬ ‫الكويتية وكرة القدم خاصة‪ ،‬ولن نترك الوضع بيد االشخاص‬ ‫المحسوبين على الكويت ليلعبوا دورا في استمرار النشاط‬ ‫مجددا»‪.‬‬ ‫وذك ــر الـمـعـيــوف أن ــه ب ــات يتعين عـلــى الـحـكــومــة محاسبة‬ ‫المسؤولين عــن هــذا الملف‪ ،‬خصوصا اتـحــاد الـكــرة الكويتي‬ ‫صاحب الموقف السلبي في المؤتمر العام للفيفا‪ ،‬والــذي لم‬ ‫يحرك ساكنا‪.‬‬ ‫ووجــه المعيوف في ختام تصريحه الشكر إلــى االتحادين‬ ‫اإلماراتي واألردنــي على موقفهما الرائع خالل المؤتمر العام‬ ‫للفيفا أمس‪ ،‬مشددا على أن الموقف متوقع من األشقاء وليس‬ ‫غريبا عليهم‪ ،‬معربا عن استغرابه من موقف الشقيقين الفهد‬ ‫السلبي تجاه بلدهما وتجاه الشباب الرياضيين الكويتيين‪.‬‬

‫ختام ناجح لمهرجان هيئة الرياضة لقفز الحواجز‬ ‫برعاية الهيئة العامة للرياضة‪،‬‬ ‫وحـضــور كبير مــن محبي رياضة‬ ‫ال ـ ـق ـ ـفـ ــز‪ ،‬يـ ـتـ ـق ــدمـ ـه ــم م ـ ــدي ـ ــر إدارة‬ ‫الــريــاضــة للجميع حــامــد الـهــزيــم‪،‬‬ ‫وخالد الخرافي‪ ،‬وخليفة الخرافي‪،‬‬ ‫وعبدالله السديراوي‪ ،‬نجح فارس‬ ‫الكويت المبدع علي الـخــرافــي من‬ ‫مركز الكويت على الـجــواد "أوالن‪-‬‬ ‫أمريكانا" في مواصلة انتصاراته‬ ‫والفوز بكأس العيد الوطني المقدمة‬ ‫مــن الهيئة الـعــامــة لـلــريــاضــة‪ ،‬بعد‬ ‫منافسة قوية مع الـفــارس عبدالله‬ ‫الروضان من نادي الفروسية على‬ ‫الـجــواد "كــاالتــا"‪ ،‬كما حــل الخرافي‬ ‫على الـجــواد "نــاوتـلــوس‪ -‬زي ــن" في‬ ‫المركز الثالث‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعلى ارتفاع ‪120‬سم‪ ،‬تمكن علي‬ ‫الـخــرافــي مــن الـفــوز بالمركز األول‬ ‫على الجواد "كولومبوس‪ -‬أمريكانا"‪،‬‬ ‫بينما حل الفارس راكان الحساوي‬

‫الهزيم وأسد مع الفائزين على منصة التتويج‬ ‫من مركز الكويت على الجواد "زيزو"‬ ‫في المركز الثاني‪ ،‬والفارسة مونيكا‬ ‫ه ـي ــرس ــت م ــن م ــرب ــط الـ ـس ــدي ــراوي‬ ‫بالجواد "كواسبوكا" بالمركز الثالث‪.‬‬ ‫وعلى ارتفاع ‪ 115-110‬سم فازت‬

‫الفارسة الذهبية جميلة المطوع من‬ ‫نادي الفروسية بالجواد "االكاراله"‬ ‫بالمركز األول‪ ،‬وجاء الفارس سعد‬ ‫ال ـس ـع ـي ــدي مـ ــن ن ـ ــادي ال ـفــروس ـيــة‬ ‫بالجواد "كالميرو" بالمركز الثاني‪،‬‬

‫السالمية والقادسية يتصارعان على قمة «ڤيڤا» اليوم‬ ‫القادسية‬ ‫يستضيف السالمية‬ ‫ً‬ ‫اليوم‪ ،‬ويحل الشباب ضيفا‬ ‫على الشباب‪ ،‬ويواجه‬ ‫كاظمة الجهراء‪ ،‬في‬ ‫انطالق الجولة الـ‪19‬‬ ‫لدوري ڤيڤا لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫تنطلق اليوم منافسات الجولة‬ ‫الـ ـ ــ‪ 19‬ل ـ ــدوري ڤ ـي ـڤــا ل ـك ــرة ال ـق ــدم‪،‬‬ ‫ب ــإق ــام ــة ث ـ ــاث مـ ـب ــاري ــات تـجـمــع‬ ‫السالمية مع القادسية على استاد‬ ‫ثــامــر‪ ،‬وخيطان مــع الشباب على‬ ‫اس ـتــاد نــاصــر الـعـصـيـمــي‪ ،‬وتـقــام‬ ‫المواجهتان في توقيت واحد في‬ ‫ت ـمــام ال ـســاعــة ‪ 5‬م ـس ــاء‪ ،‬وكــاظـمــة‬ ‫مع الجهراء على استاد الصداقة‬ ‫والسالم الساعة ‪ 7.30‬مساء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومـ ــن ال ـم ـق ــرر‪ ،‬أن تـخـتـتــم غ ــدا‬ ‫منافسات الجولة بثالث مباريات‬ ‫ً‬ ‫أ ي ـض ــا ‪ ،‬إذ يلتقي الفحيحيل مع‬ ‫الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬وال ـن ـص ــر م ــع ال ـســاحــل‬ ‫والكويت مع اليرموك‪ ،‬وتقام هذه‬ ‫الـمــواجـهــات على مــاعــب األنــديــة‬ ‫ً‬ ‫المذكورة أوال‪.‬‬

‫السالمية والقادسية‬ ‫من المؤكد أن األنظار ستكون‬ ‫منصبة على المباراة األولى‪ ،‬التي‬ ‫تـجـمــع ال ـســال ـم ـيــة م ــع ال ـقــادس ـيــة‬ ‫أله ـم ـي ـت ـه ــا ولـ ـك ــونـ ـه ــا س ـت ـم ـنــح‬ ‫الفرصة على طبق مــن ذهــب ألي‬ ‫منهما للتربع على قمة البطولة‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـفــردا‪ ،‬وذل ــك فــي ح ــال ال ـفــوز إذ‬ ‫يمتلك كل من الفريقين ‪ 44‬نقطة‪،‬‬

‫بنيان‪ :‬األصفر جاهز للقاء‬ ‫أشــاد نائب رئيس جهاز الكرة بنادي القادسية محمد بنيان‬ ‫ً‬ ‫بالتزام العبي األصفر تماما بالتعليمات الفنية واإلدارية سواء داخل‬ ‫ً‬ ‫المستطيل األخضر أو خارجه‪ ،‬مضيفا أن الفريق جاهز لخوض‬ ‫ً‬ ‫اللقاء‪ .‬وأكــد أن مـشــوار ال ــدوري م ــازال طــويــا والحديث عــن حسم‬ ‫ً‬ ‫اللقب أمر سابق ألوانه‪ ،‬مشيرا إلى أن المباراة مهمة للغاية بالنسبة‬ ‫للفريقين‪ ،‬لكنها لن تكون حاسمة‪ ،‬ولن تحدد لقب الدوري‪ ،‬في ظل‬ ‫وجود نادي الكويت الذي يمتلك نفس الحظوظ في حصد اللقب‪.‬‬

‫ورجـ ـح ــت األه ـ ـ ــداف ك ـفــة األص ـفــر‬ ‫ب ــوض ـع ــه فـ ــي الـ ـ ـص ـ ــدارة‪ ،‬بـيـنـمــا‬ ‫ال ـت ـعــادل سيبقي ال ـحــال كـمــا هو‬ ‫بـيـنـهـمــا‪ ،‬مـمــا يـعـنــي أن ال ـم ـبــاراة‬ ‫ليست حاسمة‪.‬‬ ‫وي ـس ـعــى ال ـســال ـم ـيــة إلـ ــى قطع‬ ‫خـ ـط ــوة م ـه ـمــة إل ـ ــى األمـ ـ ـ ــام نـحــو‬ ‫الفوز باللقب الغائب عن خزائنه‬ ‫ً‬ ‫منذ فـتــرة طــويـلــة‪ ،‬خـصــوصــا في‬ ‫ظــل الــدعــم الـهــائــل لمجلس إدارة‬ ‫النادي للفريق‪.‬‬ ‫ويـخـشــى مـســؤولــو ال ـن ــادي أن‬ ‫يواجه السماوي مصير مباراتيه‬ ‫السابقتين مــع الـقــادسـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫خسر في نهائي كأس سمو األمير‬ ‫فــي الموسم المنصرم بهدف من‬ ‫دون رد‪ ،‬كما خسر في الدور األول‬ ‫بـهــدفـيــن مـقــابــل ال ش ــيء‪ ،‬رغ ــم أن‬ ‫الفريق دخل المستطيل األخضر‪،‬‬ ‫واألفـضـلـيــة تـصــب فــي مصلحته‬ ‫تماما‪ ،‬لكن العبي األصفر حسموا‬ ‫الـمـبــاراتـيــن لمصلحتهما بــذكــاء‬ ‫منقطع النظير‪ ،‬مقابل أخطاء قاتلة‬ ‫لمدربي والعبي السماوي‪ ،‬ويدخل‬ ‫ً‬ ‫الفريق اللقاء مفتقدا جهود فهد‬ ‫المجمد بداعي اإلصابة‪.‬‬ ‫والتشكيل المتوقع للسماوي‬ ‫ي ـ ـت ـ ـكـ ــون مـ ـ ــن خ ـ ــال ـ ــد الـ ــرش ـ ـيـ ــدي‬ ‫ل ـحــراســى ال ـم ــرم ــى‪ ،‬وف ــي ال ــدف ــاع‬ ‫فهد مرزوق‪ ،‬ومساعد ندا‪ ،‬وحماد‬ ‫العبيدلي‪ ،‬وغــازي القهيدي‪ ،‬وفي‬ ‫الـ ــوسـ ــط عـ ـ ــدي ال ـص ـي ـف ــي‪ ،‬وبـ ــدر‬ ‫السماك‪ ،‬وعادل مطر‪ ،‬وكيتا‪ ،‬وفي‬ ‫ال ـه ـجــوم ح ـمــد ال ـع ـن ــزي‪ ،‬وجـمـعــة‬ ‫سعيد‪ ،‬وسيكون فيصل العنزي‪،‬‬ ‫ون ــاي ــف زوي ـ ــد ع ـلــى دكـ ــة ال ـب ــدالء‬ ‫كــأوراق رابحة مع السوري أحمد‬ ‫ديب‪.‬‬ ‫أمــا الـقــادسـيــة‪ ،‬فيسعى بــدوره‬ ‫إلى تحقيق الفوز من أجل السير‬ ‫ً‬ ‫قــدمــا نـحــو اسـتـعــادة لـقـبــه‪ ،‬الــذي‬

‫فقده في الموسم الماضي‪ ،‬وربما‬ ‫ً‬ ‫الفريق هو األهدأ أعصابا بسبب‬ ‫ً‬ ‫االستقرار الــذي طــرأ عليه أخيرا‪،‬‬ ‫ب ـع ــد ال ـن ـت ــائ ــج اإليـ ـج ــابـ ـي ــة ال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫حـقـقـهــا أي ـض ــا وص ـع ــدت ب ــه إلــى‬ ‫القمة‪.‬‬ ‫وتنفس الجهاز الفني للقادسية‬ ‫بقيادة المدرب الكرواتي داليبور‬ ‫الصعداء بعد تعافي بدر المطوع‬ ‫ً‬ ‫تماما ومشاركته في تدريب أمس‬ ‫وأمس األول‪ ،‬كما ستكون الفرصة‬ ‫س ــانـ ـح ــة أمـ ـ ـ ــام سـ ـع ــود ال ـم ـج ـمــد‬ ‫للمشاركة ولو في الشوط الثاني‪.‬‬ ‫وي ـف ـت ـق ــد األصـ ـف ــر ف ــي مـ ـب ــاراة‬ ‫الـ ـي ــوم‪ ،‬ج ـه ــود الـغـيـنــي سـيــدوبــا‬ ‫بداعي اإليقاف وخالد علي ناصر‬ ‫القحطاني لإلصابة‪.‬‬ ‫أما التشكيل المتوقع‪ ،‬فيتكون‬ ‫م ـ ــن ن ـ ـ ـ ــواف ال ـ ـخـ ــالـ ــدي ل ـح ــراس ــة‬ ‫الـمــرمــى‪ ،‬وض ــاري سعيد‪ ،‬وخالد‬ ‫إبـ ــراه ـ ـيـ ــم‪ ،‬والـ ـغ ــان ــي س ــوم ــال ـي ــا‪،‬‬ ‫وسلطان العنزي في الدفاع‪ ،‬فهد‬ ‫األنصاري‪ ،‬وطالل العامر‪ ،‬وأحمد‬ ‫ال ـظ ـف ـيــري‪ ،‬وم ـح ـمــد ال ـف ـهــد لخط‬ ‫الوسط‪ ،‬بدر المطوع‪ ،‬والكرواتي‬ ‫إي ـف ــان ل ـل ـه ـجــوم‪ ،‬وي ـت ــواج ــد على‬ ‫مقاعد البدالء عبدالعزيز المشعان‪،‬‬ ‫وحمد أمان‪ ،‬وأحمد الرياحي‪.‬‬

‫خيطان والشباب‬ ‫في المباراة الثانية بين خيطان‬ ‫الـســادس ولــه ‪ 24‬نقطة والشباب‬ ‫ص ــاح ــب الـ ـم ــرك ــز ال ـ ـحـ ــادي عـشــر‬ ‫برصيد ‪ 11‬نقطة‪ ،‬يدخل خيطان‬ ‫الـمـضـيــف ال ـل ـقــاء بـ ــروح معنوية‬ ‫مرتفعة للغاية‪ ،‬بعد التأهل إلى‬ ‫دور الثمانية لبطولة كأس سمو‬ ‫األمير على حساب النصر‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال ـفــوز فــي ال ـجــولــة الـســابـقــة على‬ ‫اليرموك بهدفين مقابل هدف‪.‬‬

‫وت ـ ـع ـ ــد الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة ب ــال ـن ـس ـب ــة‬ ‫لـخـيـطــان بـمـنــزلــة حـجــر ال ــزاوي ــة‪،‬‬ ‫إذ إن الـفــوز بنتيجتها مــع تعثر‬ ‫ك ــاظـ ـم ــة س ـي ـج ـع ـل ــه ي ــرتـ ـق ــي إل ــى‬ ‫المركز الخامس‪ ،‬ثم التأكيد على‬ ‫أن الفريق يستحق لقب الحصان‬ ‫األسود‪.‬‬ ‫وي ـ ــواص ـ ــل الـ ــاعـ ــب ال ـم ـص ــري‬ ‫الموهوب عمرو عبدالفتاح غيابه‬ ‫بسبب انقطاعه عن التدريبات في‬ ‫الفترة الماضية ألمور إدارية‪.‬‬ ‫ويـطـمــح ال ـش ـبــاب إل ــى ال ـعــودة‬ ‫بنتيجة إيجابية من أجل تحسين‬ ‫مركزه‪ ،‬وهو مركز ال يليق بالفريق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي يضم عددا كبيرا من الالعبين‬ ‫الجيدين‪ ،‬الذين صالوا وجالوا في‬ ‫السنوات السابقة‪.‬‬

‫كاظمة والجهراء‬ ‫وفي المباراة الثالثة بين كاظمة‬ ‫والجهراء‪ ،‬يدخل الفريقان البساط‬ ‫األخضر تحت شعار ال بديل عن‬ ‫الـ ـف ــوز‪ ،‬فــالـبــرتـقــالــي الـ ــذي يحتل‬ ‫المركز الخامس برصيد ‪ 25‬نقطة‬ ‫ً‬ ‫بات مهددا بفقدان مركزه من قبل‬ ‫خيطان‪ ،‬بعد أن وصل الفارق إلى‬ ‫نقطة وحيدة‪ ،‬لذا فأي نتيجة غير‬

‫ً‬ ‫الـفــوز مرفوضة تماما س ــواء من‬ ‫قبل الجهاز الفني أو الجهاز‬ ‫اإلداري ا ل ـ ـجـ ــد يـ ــد ا لـ ـ ــذي‬ ‫يحضر مع الفريق للمرة‬ ‫األولى هذا الموسم‪.‬‬ ‫وي ــدخ ــل الـبــرتـقــالــي‬ ‫ب ـ ـص ـ ـف ـ ــوف م ـك ـت ـم ـل ــة‬ ‫ب ـع ــد ت ـع ــاف ــي يــوســف‬ ‫ناصر ومشاركته في‬ ‫الـ ـت ــدريـ ـب ــات األخـ ـي ــرة‬ ‫بشكل عادي‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ف ــإن‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء الـ ـ ـ ــذي يـحـتــل‬ ‫المركز التاسع وله ‪ 17‬نقطة‬ ‫يطمح بـقــوة إل ــى مواصلة‬ ‫ال ـن ـتــائــج اإلي ـج ــاب ـي ــة‪ ،‬بعد‬ ‫فوزه في الجولة السابقة‬ ‫عـلــى ن ــادي الـنـصــر ثالثة‬ ‫أهداف نظيفة‪.‬‬ ‫ويسعى الجهاز الفني‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى تـ ـجـ ـهـ ـي ــز الـ ــاعـ ــب‬ ‫محمد سعد للمشاركة‬ ‫ً‬ ‫فـ ــي الـ ـلـ ـق ــاء ن ـ ـظـ ــرا إل ــى‬ ‫الـ ـح ــاج ــة الـ ـم ــاس ــة ل ــه‪،‬‬ ‫ويعول مدرب الفريق محمد‬ ‫ً‬ ‫الشيخ كثيرا في اللقاء على‬ ‫قــا ئــد الفريق وعقله المفكر‬ ‫والمدرب فيصل زايد‪.‬‬

‫اليوسف‪ :‬لقاء صعب‬ ‫أكد رئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف صعوبة مباراة‬ ‫فريقه مع القادسية اليوم‪ ،‬مضيفا أن «المباراة ستفض الشراكة على‬ ‫قمة دوري فيفا»‪ .‬وق ــال‪« :‬الـمـبــاراة لــن تكون حاسمة فــي مــا يخص‬ ‫التتويج بلقب ال ــدوري‪ ،‬السيما أن المشوار مــازال طــويــا‪ ،‬وهناك‬ ‫متسع من الوقت للتعويض بالنسبة للفريق الخاسر»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬أثق تماما بقدرات العبي السماوي ونجاحهم في تقديم‬ ‫ً‬ ‫مباراة الئقة بالنادي‪ ،‬وتبقى النتيجة دائما في علم الغيب»‪.‬‬

‫والـ ـف ــارس أوس ال ـت ـنــاك م ــن ن ــادي‬ ‫المسيلة بالجواد "س ــارا" بالمركز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وفــازت الفارسة فاطمة الصباح‬ ‫من مركز الكويت بالجواد "بورينا"‬ ‫بــال ـمــركــز األول الرتـ ـف ــاع ‪105‬س ـ ــم‪،‬‬ ‫وج ــاءت الـفــارســة غنيمة العثمان‬ ‫من مركز الكويت بالجواد "دانسي"‬ ‫في المركز الثاني‪ ،‬والفارسة غنيمة‬ ‫الـ ـم ــرزوق م ــن مــركــز ال ـكــويــت على‬ ‫الجواد "فاتوش" في المركز الثالث‪.‬‬ ‫وب ـع ــد ن ـهــايــة ال ـم ـســاب ـقــات قــام‬ ‫ح ــام ــد ال ـه ــزي ــم بـتـسـلـيــم ال ـك ــؤوس‬ ‫ً‬ ‫والميداليات للفائزين‪ ،‬معربا عن‬ ‫س ـع ــادت ــه ل ــرع ــاي ــة ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫لـلــريــاضــة لبطولة الـعـيــد الوطني‬ ‫بـنــادي الـفــروسـيــة‪ ،‬ومـشــاركــة عدد‬ ‫كـبـيــر م ــن ال ـف ــرس ــان والـ ـف ــارس ــات‪،‬‬ ‫ووجود العديد من المواهب القادرة‬ ‫على تحقيق إنجازات طيبة للكويت‪.‬‬


‫‪28‬‬ ‫رياضة‬ ‫ً‬ ‫إنفانتينو رئيسا لـ «فيفا»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫بدد السويسري جاني إنفانتينو‬ ‫آمال العرب‪ ،‬وفاز مساء أمس‬ ‫برئاسة االتحاد الدولي لكرة‬ ‫القدم (فيفا)‪ ،‬من خالل تصويت‬ ‫الجمعية العمومية لـ«فيفا»‬ ‫خالل اجتماعها االستثنائي‬ ‫(كونغرس الفيفا) بقاعة مجمع‬ ‫«هالنستاديون» في زيوريخ‬ ‫السويسرية‪.‬‬

‫ان ـت ـخ ــب الـ ـس ــويـ ـس ــري جــانــي‬ ‫إنفانتينو رئيسا جديدا لالتحاد‬ ‫الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس في‬ ‫الجمعية العمومية غير العادية‬ ‫بزيوريخ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ن ــال إنفانتينو ‪ 115‬صــو تــا‬ ‫في الجولة الثانية من التصويت‪،‬‬ ‫م ـق ــاب ــل ‪ 88‬ص ــوت ــا لـلـبـحــريـنــي‬ ‫الشيخ سلمان بن إبراهيم‪.‬‬ ‫وحصل األردني األمير علي بن‬ ‫الحسين على أربعة أصوات‪ ،‬ولم‬ ‫ينل الفرنسي جيروم شامباني‬ ‫أي صوت‪.‬‬ ‫وخ ـلــف ال ـســوي ـســري مــواطـنــه‬ ‫العجوز جوزيف بالتر الذي تولى‬ ‫الرئاسة ‪ 4‬واليــات متتالية‪ ،‬منذ‬ ‫‪ 1988‬ح ـتــى ال ـثــانــي م ــن يــونـيــو‬ ‫‪ ،2016‬حين اضطر إلى االستقالة‬ ‫تحت وطأة فضائح الفساد التي‬ ‫ضــربــت أه ــم مـنـظـمــة ك ــروي ــة في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وك ــان أي مــرشــح بـحــاجــة إلــى‬

‫رؤساء االتحاد الدولي منذ عام ‪1904‬‬ ‫تولى رئاسة االتـحــاد الــدولــي لكرة القدم (فيفا) منذ أن أبصر‬ ‫هــذا االتـحــاد الـنــور فــي ‪ 21‬مــايــو ‪ 1904‬عــدد مــن الــرؤســاء‪ ،‬وفيما‬ ‫يلي أسماؤهم‪:‬‬ ‫‪ :1906-1904‬الفرنسي روبير غيران‬ ‫‪ :1918-1906‬اإلنكليزي دانيال وولفول‬ ‫‪ :1954-1921‬الفرنسي جول ريميه‬ ‫‪ :1955-1954‬البلجيكي وليام سيلدرييرز‬ ‫‪ :1961-1955‬اإلنكليزي ارثر دروري‬ ‫‪ :1974-1961‬اإلنكليزي ستانلي راوس‬ ‫‪ :1998-1974‬البرازيلي جواو هافيالنج‬ ‫‪ -1998‬حتى ‪ 2‬يونيو ‪ :2015‬السويسري جوزيف بالتر‬ ‫‪ 8‬أكتوبر ‪ 2015‬إلى ‪ 26‬فبراير ‪ :2016‬الكاميروني عيسى حياتو‬ ‫ً‬ ‫(رئيسا بالوكالة بعد إيقاف بالتر)‬ ‫‪ :2020 - 2016‬السويسري جاني إنفانتينو‬

‫الـحـصــول على نصف األص ــوات‬ ‫زائـ ـ ــدا واحـ ـ ــد‪ ،‬أي ‪ 104‬أص ـ ــوات‪،‬‬ ‫ل ـل ـفــوز ف ــي ال ـج ــول ــة ال ـثــان ـيــة من‬ ‫التصويت‪.‬‬ ‫ويحق لــ‪ 207‬اتحادات وطنية‬ ‫فقط التصويت فــي االنتخابات‬ ‫بسبب إي ـقــاف ات ـح ــادي الكويت‬ ‫وإن ــدون ـي ـس ـي ــا م ــن ق ـب ــل "ف ـي ـف ــا"‪،‬‬ ‫بسبب التدخالت السياسية في‬ ‫شؤونهما‪.‬‬ ‫وكان إنفانتينو حصل على ‪88‬‬ ‫صوتا في الجولة األولى‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 85‬صــوتــا للشيخ سـلـمــان‪ ،‬و‪27‬‬ ‫صوتا لألمير علي‪ ،‬و‪ 7‬أصــوات‬ ‫لشامباني‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـم ـ ــرش ـ ــح الـ ـخ ــام ــس‬ ‫لــان ـت ـخــابــات ال ـج ـن ــوب إفــريـقــي‬ ‫طوكيو سيكسويل أعلن انسحابه‬ ‫ل ـ ـ ـ ــدى إلـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاء كـ ـلـ ـمـ ـت ــه األخ ـ ـي ـ ــرة‬ ‫المخصصة للمرشحين قبل بدء‬ ‫عملية التصويت مباشرة‪.‬‬

‫انتهاء مهمة حياتو‬ ‫وان ـت ـهــت مـهـمــة الـكــامـيــرونــي‬ ‫عـ ـيـ ـس ــى ح ـ ـيـ ــاتـ ــو‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي ت ــول ــى‬ ‫ال ــرئ ــاس ــة بــالــوكــالــة ب ـعــد إي ـقــاف‬ ‫بالتر‪.‬‬ ‫وكــان حياتو افتتح فعاليات‬ ‫الكونغرس بكلمة ترحيب أ مــام‬ ‫الحضور‪ ،‬والتأكيد على أهمية‬ ‫ا ل ـمــؤ ت ـمــر ودوره ف ــي تصحيح‬ ‫مسار الفيفا‪.‬‬ ‫بـعــدهــا اس ـتــدعــى حـيــاتــو كال‬ ‫من بيتر جليرون رئيس االتحاد‬ ‫السويسري لكرة القدم‪ ،‬وتوماس‬ ‫بـ ــاخ رئ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة األول ـم ـب ـيــة‬ ‫الدولية إللقاء كلمة‪ ،‬قبل أن يبدأ‬ ‫مــاركــوس كــاتـنــر الـقــائــم بأعمال‬ ‫األمين العام للفيفا إعالن حضور‬ ‫م ـم ـث ـل ــي االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــادات األع ـ ـضـ ــاء‬ ‫المشاركين في التصويت‪.‬‬

‫شامباني‪ :‬حان وقت القرار‬ ‫أل ـق ــى ال ـفــرن ـســي جـ ـي ــروم شــام ـبــانــي‬ ‫كلمته أمام أعضاء الجمعية العمومية‬ ‫غير العادية في زيوريخ قبل البدء في‬ ‫عملية التصويت لرئاسة الفيفا‪ ،‬قائال‬ ‫"الحملة اآلن انتهت وحان وقت القرار"‪.‬‬ ‫وأضاف شامباني أن "المشكلة التي‬ ‫نــواجـهـهــا هــي فــي ع ــدم ال ـم ـســاواة بين‬ ‫االت ـح ــادات‪ ،‬هـنــاك نحو ‪ 20‬ات ـحــادا في‬ ‫العالم عائداتها بالمليارات‪ ،‬فــي حين‬ ‫أن العديد من االتحادات األخرى تعاني‬ ‫أزمات مالية"‪.‬‬ ‫وسأل المرشح الفرنسي عن "أي كرة‬ ‫قدم وفيفا تــريــدون"‪ ،‬داعيا الى "رئيس‬ ‫يملك خبرة لقيادة الفيفا"‪.‬‬

‫إنفانتينو بعد إعالن فوزه برئاسة الـ«فيفا» أمس‬ ‫وقال حياتو "ال يمكن ألحد أن‬ ‫ينكر أن مــا شـهــدنــاه مــن أحــداث‬ ‫ال ـع ــام ال ـمــاضــي أث ــر كـثـيــرا على‬ ‫الفيفا‪ .‬اآلن ينظر العالم كله إلينا‬ ‫ون ـحــن نمتلك الـفــرصــة لـتـجــاوز‬ ‫األزمة"‪.‬‬ ‫وأضاف "علينا اختيار الرجل‬ ‫المناسب لقيادة المنظمة في هذا‬ ‫الوقت العصيب كي نعيد للفيفا‬ ‫اعـ ـتـ ـب ــاره‪ .‬عـلـيـنــا أن ن ـع ـمــل معا‬ ‫من أجــل رؤيــة ثاقبة للمستقبل‪.‬‬ ‫أتمنى التوفيق للمرشحين وكل‬ ‫الـهـيـئــات والـمـنـظـمــات‪ ،‬وأتـمـنــى‬ ‫ً‬ ‫أن نمضي قــد مــا نـحــو مستقبل‬ ‫أفضل"‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي دعـ ـ ـ ــوتـ ـ ـ ــه لـ ـلـ ـتـ ـص ــوي ــت‬ ‫بـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــواف ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــة ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى حـ ـ ــزمـ ـ ــة‬ ‫اإلصالحات‪ ،‬قال حياتو "علينا أن‬ ‫نكون واضحين‪ .‬هناك أقلية قامت‬

‫بأعمال أثــرت على مسار الفيفا‪،‬‬ ‫ويفترض أال يكون لهذه األقلية‬ ‫مكان في المستقبل‪ ،‬وأنا مقتنع‬ ‫أن وحــدتـنــا ستخلق لـنــا فرصة‬ ‫ج ــدي ــدة ك ــي ن ـص ـحــح األخـ ـط ــاء‪،‬‬ ‫وعلينا انتهاز الفرصة ألن ذلك‬ ‫مسؤولية مشتركة"‪.‬‬

‫علينا بناء فيفا أقوى‬ ‫وأض ــاف "اإلص ــاح فــي الفيفا‬ ‫مسؤولية كبيرة لدينا‪ ،‬وعلينا‬ ‫ب ـ ـنـ ــاء ف ـي ـف ــا أقـ ـ ـ ــوى ك ـ ــي ن ـت ـم ـكــن‬ ‫م ــن ت ـطــويــر ك ــرة ال ـق ــدم بـطــريـقــة‬ ‫م ـس ـت ــدام ــة‪ ،‬وأن ن ـغ ـلــق صـفـحــة‬ ‫الماضي ونضمن عدم تكرارها‪.‬‬ ‫نهدف إلى بناء فيفا أكثر شفافية‬ ‫وأكثر احتراما لدى الجميع"‪.‬‬ ‫وأوضح "يجب تعزيز القانون‬

‫فــي كــل م ـجــاالت الـعـمــل‪ ،‬وعلينا‬ ‫أن نحدد كذلك معايير الحوكمة‬ ‫التي ترتقي بكرة القدم‪ ،‬وأن يكون‬ ‫هناك فحص للقرارات الرئاسية‬ ‫والتزام أكثر في عالم كرة القدم‪.‬‬ ‫اليوم ستصوتون على إجراء ات‬ ‫إصالحية وعليكم تنفيذها في‬ ‫المستقبل من أجل حوكمة أقوى‪،‬‬ ‫وقــواعــد صلبة لعالم كــرة القدم‪،‬‬ ‫كي تردع كل من تسول له نفسه‬ ‫مخالفة القانون"‪.‬‬

‫سيكسويل يعلن‬ ‫انسحابه‬ ‫كــان الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل‬ ‫آخ ــر الـمــرشـحـيــن الـمـتـحــدثـيــن أم ــام أعـضــاء‬ ‫الجمعية العمومية للفيفا‪ ،‬قبل بــدء عملية‬ ‫التصويت‪ ،‬حيث قال في ختام كلمته‪" :‬أعلن‬ ‫انسحابي من االنتخابات‪ ،‬وحيا المرشحين‬ ‫األرب ـعــة اآلخــريــن بـعــد نــزولــه عــن المنصة"‪،‬‬ ‫متابعا‪" :‬لعبت كرة قدم في سويتو بجنوب‬ ‫إفريقيا‪ ،‬وفي سجني"‪.‬‬ ‫وركز المرشح الجنوب إفريقي‪ ،‬الذي سجن‬ ‫م ــع الــزع ـيــم نـيـلـســون مــانــديــا أيـ ــام الفصل‬ ‫العنصري في بالده‪" ،‬على تطوير أقوى لكرة‬

‫كاتنر يكشف مدى تأثر عائدات «فيفا»‬ ‫كشف مــاركــوس كاتنر الـقــائــم بــأعـمــال األمين‬ ‫العام لالتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) امس أن‬ ‫االتحاد سيسجل نتيجة مالية سلبية لعام ‪،2015‬‬ ‫وستشهد ا لـعــا ئــدات المستهدفة للفترة مــا بين‬ ‫‪ 2015‬و‪ 2018‬عجزا قيمته ‪ 500‬مليون دوالر‪ ،‬وذلك‬ ‫إثر قضايا الفساد المتالحقة على الفيفا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ك ــات ـن ــر خ ـ ــال االجـ ـتـ ـم ــاع االس ـت ـث ـنــائــي‬ ‫للجمعية العمومية (كونغرس الفيفا) المنعقد‬ ‫بـقــاعــة مـجـمــع هــالـنـسـتــاديــون بـمــديـنــة زيــوريــخ‬ ‫السويسرية‪" :‬سيكون من الصعب تحقيق العائدات‬ ‫المستهدفة للفترة ما بين ‪ 2015‬و‪ 2018‬والتي تقدر‬ ‫بخمسة مـلـيــارات دوالر‪ ،‬إنـنــا اآلن نتأخر بعجز‬ ‫قيمته ‪ 550‬مليون دوالر عما نستهدفه"‪.‬‬ ‫وت ـح ــدث كــاتـنــر ب ـشــأن "نـتـيـجــة مــالـيــة سلبية‬ ‫لعام ‪ ،" 2015‬كاشفا عن تراجع بنسبة الثلث في‬ ‫االحتياطي الذي بلغ ‪ 1.5‬مليار دوالر في ‪.2014‬‬ ‫وأرجع كاتنر السبب في ذلك إلى العمل في بيئة‬ ‫صعبة "وضغوط هائلة من السلطات" ‪ ،‬في إشارة‬ ‫إلى التحقيقات التي تجريها الواليات المتحدة‬ ‫وســويـســرا فــي قضايا فـســاد‪ ،‬وأوض ــح أن الفيفا‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫أنـفــق الكثير عـلــى المحامين وخـســر فــي الــوقــت‬ ‫نفسه جزءا من عائدات الرعاية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ي ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــب أن نـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــر ال ـ ـن ـ ـف ـ ـقـ ــات‬ ‫بـ ـعـ ـن ــاي ــة ون ـق ـل ـص ـه ــا‪.‬‬ ‫يـ ـج ــب ال ـت ـص ــدي ــق‬ ‫عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى ح ـ ــزم ـ ــة‬ ‫اإلصالحات"‬ ‫الـتــي يجرى‬ ‫الـ ـتـ ـص ــوي ــت‬ ‫عـلـيـهــا خــال‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــونـ ـ ـغ ـ ــرس‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــدف إعـ ـ ـ ــادة‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــداق ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫ل ـل ـف ـي ـف ــا وجـ ـ ــذب‬ ‫الرعاة من جديد‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫جاني‪ :‬سأعمل معكم لبناء‬ ‫مرحلة جديدة‬ ‫قال السويسري جاني إنفانتينو بعد لحظات من انتخابه رئيسا‬ ‫لالتحاد الدولي لكرة القدم‪ ،‬انه سيعمل مع ‪ 209‬اتحادات وطنية‬ ‫إلعادة بناء مرحلة جديدة للفيفا‪.‬‬ ‫وأضاف إنفانتينو‪" :‬أريد أن أكون رئيسا لـ‪ 209‬اتحادات وطنية‪،‬‬ ‫سافرت عبر الكرة االرضية‪ ،‬وسأواصل ذلك‪ ،‬وسأعمل معكم جميعا‪،‬‬ ‫حيث يمكننا أن نضع الكرة مجددا في وسط الملعب"‪.‬‬ ‫وتابع "ال يمكنني التعبير عن شعوري في هذه اللحظة‪ ،‬قلت لكم‬ ‫إنني قمت برحلة استثنائية جعلتني التقي العديد من االشخاص‬ ‫الرائعين الذين يعشقون كرة القدم ويستحقون ان يكون االتحاد‬ ‫محترما جدا"‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن "العالم سيحيينا على ما سنفعله لالتحاد في‬ ‫المستقبل‪ ،‬ويجب أن نكون فخورين بالفيفا"‪.‬‬

‫علي بن الحسين‪ :‬محاربة العنصرية‬ ‫أعلن األمير علي بن الحسين خــال إلقاء‬ ‫كلمته قبل انتخابات الفيفا الــرئــاسـيــة‪ ،‬أنه‬ ‫سـيـشـكــل‪ ،‬فــي ح ــال انـتـخــابــه‪" ،‬لـجـنــة خـبــراء‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة ك ــوف ــي ان ـ ــان (األمـ ـي ــن الـ ـع ــام لــأمــم‬ ‫المتحدة السابق) تضم أربعة أعضاء منهم‬ ‫ارن ـس ــت زي ــدي ــا رئ ـيــس االت ـح ــاد المكسيكي‬ ‫السابق"‪.‬‬ ‫ودعا األمير علي "إلى محاربة العنصرية‬ ‫والـ ـتـ ـمـ ـيـ ـي ــز‪ ،‬وإلـ ـ ـ ــى ال ـ ـم ـ ـسـ ــاواة وال ـح ــوك ـم ــة‬ ‫والشفافية وفق أعلى المعايير"‪.‬‬ ‫وأض ــاف "أن ــا الـمــرشــح الــوحـيــد ال ــذي دعا‬ ‫بــاسـتـمــرار ال ــى اس ـلــوب جــديــد مــن الـقـيــادة"‪،‬‬ ‫مشيرا الــى انــه "مرشح يمكنه تمثيل جميع‬ ‫القارات"‪.‬‬

‫القدم ومكافحة العنصرية وتعزيز المصداقية‬ ‫وح ــوك ـم ــة أف ـض ــل وال ــدع ــم ال ـم ــال ــي وحـمــايــة‬ ‫الــاعـبـيــن وع ــدم مـنــح اسـتـضــافــة نسختين‬ ‫لـكــأس الـعــالــم مـعــا"‪ ،‬معربا عــن أمـلــه "فــي ان‬ ‫يتم انتخاب امرأة لرئاسة الفيفا في يوم ما"‪.‬‬

‫وأوض ــح "الـيــوم يمكننا صناعة التاريخ‬ ‫بانتخاب رئيس جديد"‪ ،‬مؤكدا "كرئيس للفيفا‬ ‫سأخدم جميع االتحادات الوطنية بمساواة"‪.‬‬

‫هيلموت ساندروك يستقيل من منصبه‬ ‫استقال األمين العام لالتحاد األلماني‬ ‫لكرة القدم هيلموت ساندروك من منصبه‬ ‫بـعــد ثــاثــة أش ـهــر عـلــى اسـتـقــالــة الــرئـيــس‬ ‫وول ـف ـغ ــان ــغ ن ـي ــرس ـب ــاخ‪ ،‬ب ـح ـســب م ــا أعـلــن‬ ‫االتحاد أمس‪.‬‬ ‫وجاء اإلعالن على لسان الرئيس الموقت‬ ‫لالتحاد األلماني رايرن كوخ الذي قال‪" :‬إن‬ ‫القرار الذي اتخذه هلموت ساندروك لم يكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سهال ويستحق الكثير من االحترام"‪ ،‬مشيدا‬ ‫بـ"احترافية" ساندروك الذي سيبقى "اسمه‬ ‫ً‬ ‫متالزما على الدوام مع النجاح الذي تحقق‬ ‫في مونديال البرازيل ‪ "2014‬حيث توجت‬ ‫ألمانيا بلقبها العالمي الرابع‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي اسـتـقــالــة س ــان ــدروك بـعــد ثــاثــة‬ ‫أشهر على اضطرار نيرسباخ إلى التخلي‬ ‫عن منصبه تحت ضغط الفضيحة المتعلقة‬ ‫بالطريقة التي حصلت فيها ألمانيا على‬ ‫حــق استضافة مــونــديــال ‪ ،2006‬حين كان‬ ‫ً‬ ‫مديرا للبطولة في اللجنة المنظمة المحلية‬

‫ال ـتــي تــرأسـهــا حينها "الـقـيـصــر" فــرانـتــس‬ ‫بكنباور‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تكون اللجنة المحلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي تجري تحقيقا داخليا في هذه القضية‪،‬‬ ‫قدمت تقريرها إلى االتحاد األلماني أمس‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬اعـتـبــر س ــان ــدروك‪ ،‬الـ ــذي تسلم‬ ‫مـنـصــب أم ـيــن ع ــام االت ـح ــاد ف ــي ‪ ،2012‬أن‬ ‫رح ـي ـل ــه ي ـع ـطــي االت ـ ـحـ ــاد "ف ــرص ــة اقـ ـت ــراح‬ ‫انـتـخــاب أمـيــن عــام جــديــد خــال االجتماع‬ ‫المقبل لجمعيته الـعــامــة" الـتــي ستنتخب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسا جديدا‪.‬‬ ‫وأشــارت صحيفة "كيكر" إلى أن اختيار‬ ‫أم ـي ــن عـ ــام ج ــدي ــد س ـي ـكــون بـ ـق ــرار داخ ـلــي‬ ‫لالتحاد األلماني‪.‬‬ ‫وغاب ساندروك عن الجمعية العمومية‬ ‫لالتحاد الدولي "فيفا" المنعقدة أمس في‬ ‫زي ــوري ــخ‪ ،‬م ــن أج ــل ان ـت ـخــاب رئ ـيــس جــديــد‬ ‫للمنظمة ال ـكــرويــة الـعـلـيــا‪ ،‬وذل ــك ألسـبــاب‬ ‫صحية بحسب التبرير الرسمي‪.‬‬

‫األلماني ساندروك‬

‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫‪ 179‬اتحادا تصوت لمصلحة اإلصالحات‬ ‫اعتمد أعضاء الجمعية‬ ‫العمومية للفيفا اإلصالحات‬ ‫التي اقترحتها اللجنة‬ ‫المختصة‪ ،‬بعد موافقة ‪ 89‬في‬ ‫المئة من االتحادات‪ ،‬مقابل‬ ‫رفض ‪ 11‬في المئة‪.‬‬

‫ً‬ ‫صوت ‪ 179‬اتحادا من أعضاء الجمعية العمومية‬ ‫غير العادية لالتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في‬ ‫زيوريخ‪ ،‬أمــس‪ ،‬لمصلحة اعتماد اإلصالحات التي‬ ‫اقـتــرحـتـهــا لـجـنــة مـخـتـصــة‪ ،‬ب ـعــد ف ـضــائــح الـفـســاد‬ ‫المتتالية التي ضربت هذه المنظمة منذ أشهر‪.‬‬ ‫وعرضت إصالحات اللجنة‪ ،‬التي ترأسها المحامي‬ ‫السويسري فرانسوا كارار‪ ،‬وقدمت اقتراحاتها إلى‬ ‫اللجنة التنفيذية في الفيفا في ديسمبر الماضي على‬ ‫ً‬ ‫التصويت‪ ،‬فنالت ‪ 179‬صوتا (‪ 89‬في المئة)‪ ،‬مقابل‬ ‫ً‬ ‫رفض ‪ 22‬صوتا رفضوا اعتمادها (‪ 11‬في المئة)‪.‬‬ ‫ومن أهم اإلصالحات‪ ،‬التي تم اعتمادها‪ ،‬تحديد‬ ‫ً‬ ‫سنوات واليــات رئيس الفيفا‪ ،‬واألعضاء بـ‪ 12‬عاما‬ ‫(‪ 3‬واليات حسب النظام الحالي)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذا فضال عن إنشاء مجلس الفيفا بدال من اللجنة‬ ‫ً‬ ‫التنفيذية حاليا‪ ،‬تكون مهمته وضع االستراتيجية‬ ‫العامة وسياسات االتـحــاد‪ ،‬على أن تتابع األمانة‬ ‫العامة ا لـخـطــوات التنفيذية والتجارية المطلوبة‬ ‫لتنفيذ هذه االستراتيجية‪.‬‬ ‫ويتم انتخاب أعضاء مجلس الفيفا من االتحادات‬ ‫األعـضــاء في مناطقهم الجغرافية حسب القوانين‬ ‫االنتخابية للفيفا‪ ،‬على أن تجري لجنة من االتحاد‬ ‫الــدولــي فـحــص ال ـنــزاهــة للمرشحين (إجـ ــراء متبع‬ ‫ً‬ ‫للمرشحين النـتـخــابــات رئــاســة الفيفا أي ـضــا)‪ ،‬مع‬ ‫تشكيل لجنة للمتابعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن اإلصالحات أيضا‪ ،‬أنه يتعين على كل اتحاد‬

‫قاري انتخاب امرأة على األقل في المجلس التنفيذي‬ ‫للفيفا‪.‬‬

‫تعزيز الشفافية‬ ‫وأوصـ ــت لـجـنــة اإلص ــاح ــات بــرفــع ع ــدد أعـضــاء‬ ‫المجلس التنفيذي‪ ،‬وتعزيز الشفافية في الكشف‬ ‫عــن المكافآت التي يحصل عليها رئيس وأعضاء‬ ‫المجلس ونشر رواتبهم‪.‬‬ ‫وقال كــارار‪" :‬بدأنا عملنا في أغسطس الماضي‪،‬‬ ‫وأنهينا مهمتنا أواخــر العام‪ ،‬وقدمنا االقتراحات‬ ‫باإلصالحات‪ ...‬اإلصالحات التي قدمناها لكم هي‬ ‫نتيجة عمل فريق"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لقد كانت هناك انتقادات كثيرة في البداية‬ ‫من أنني أترأس لجنة تضم أعضاء غير محايدين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبأنني لن أكون قادرا على العمل في هذه الظروف‪،‬‬ ‫ولكن ذلك كان خطأ‪ ،‬وأنا أشيد بممثليكم في اللجنة‪،‬‬ ‫الذين أظهروا التزامهم باإلصالحات"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وضمت اللجنة فضال عن ك ــارار‪ ،‬ممثلين اثنين‬ ‫عن كل اتحاد قاري هم الشيخ أحمد الفهد الصباح‬ ‫(الكويت) وكيفن غوسبر (أستراليا)‪ ،‬هاني أبوريدة‬ ‫(مـصــر)‪ ،‬كونستنانت عمري سليماني (الكونغو)‪،‬‬ ‫فيكتور مونتغلياني (كندا)‪ ،‬سمير غاندي (الواليات‬ ‫المتحدة)‪ ،‬غــوركــا فيار (إسـبــانـيــا)‪ ،‬ويلمار فالديز‬ ‫(االوروغ ـ ــواي)‪ ،‬س ــاراي بـيــرمــان (نـيــوزيـلـنــدا)‪ ،‬داود‬

‫رئيس االتحاد الكندي لكرة القدم مونتاغليا يعرض حزمة اإلصالحات ألعضاء «فيفا»‬ ‫بهادور (نيوزيلندا)‪ ،‬جياني إينفانتينو (سويسرا)‬ ‫واألسدير بيل (اسكتلندا)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان ك ــارار والـفـهــد وكــوسـبــر أعـضــاء أيـضــا في‬ ‫لجنة اإلصالحات‪ ،‬التي شكلتها اللجنة األولمبية‬

‫الدولية‪ ،‬بعد فضيحة أولمبياد سولت اليك سيتي‬ ‫الـشـتــوي فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة قـبــل أك ـثــر مــن ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬وما رافقها من شراء لألصوات للحصول على‬ ‫االستضافة‪.‬‬


‫‪29‬‬ ‫مان يونايتد يصب جام غضبه على ميدتييالند ويبلغ ثمن النهائي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫تأهل مانشستر يونايتد‬ ‫وتوتنهام وبوروسيا دورتموند‬ ‫وفياريال وإشبيلية إلى الدور‬ ‫ثمن النهائي من مسابقة الدوري‬ ‫األوروبي لكرة القدم‪.‬‬

‫ص ـ ـ ــب م ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر ي ــون ــايـ ـت ــد‬ ‫اإلنكليزي جام غضبه على ضيفه‬ ‫ميدتييالند الدنماركي‪ ،‬وبلغ الدور‬ ‫ثمن النهائي مــن مسابقة الــدوري‬ ‫األوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم‪،‬‬ ‫عندما سحقه ‪ 1-5‬أمس األول على‬ ‫ملعب أولدترافورد في إياب الدور‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫في المباراة األولى‪ ،‬ثأر مانشستر‬ ‫يونايتد بالطريقة والنتيجة من‬ ‫ميدتييالند ال ــذي ك ــان هــزمــه ‪2-1‬‬ ‫ذهابا‪ ،‬ودك شباكه بخمسة اهداف‬ ‫أنقذت رأس مدربه الهولندي لويس‬ ‫فان غال من اإلقالة‪ .‬ومني مانشستر‬ ‫يونايتد بالخسارة ذهابا ‪.2-1‬‬

‫ضربة موجعة ليونايتد‬

‫التسيو يحفظ ماء‬ ‫وجه إيطاليا بالتأهل‬ ‫إلى الدور الثالث‬

‫نابولي وفيورنتينا‬ ‫يودعان مسابقة‬ ‫«يوروبا ليغ»‬

‫وتلقى مانشستر يونايتد ضربة‬ ‫موجعة في بداية المباراة‪ ،‬عندما‬ ‫اهتزت شباكه عبر بيون سيستو‬ ‫من مجهود فــردي رائــع عند حافة‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬ح ـي ــث ت ــاع ــب ب ـثــاثــة‬ ‫الع ـب ـي ــن‪ ،‬ال ـه ــول ـن ــدي دال ـ ــي بليند‬ ‫ومايكل كاريك وجو ريلي‪ ،‬وتوغل‬ ‫داخ ـل ـهــا ق ـبــل أن ي ـســدد ك ــرة قــويــة‬ ‫زاحفة بيمناه على يمين الحارس‬ ‫األرجنتيني سيرخيو روميرو (‪.)27‬‬ ‫وأدرك م ــا ن ـش ـس ـت ــر ي ــو ن ــا ي ـت ــد‬ ‫التعادل بالنيران الصديقة‪ ،‬عندما‬ ‫حــاول المدافع البلغاري نيكوالي‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــودوروف إب ـ ـعـ ــاد ك ـ ــرة عــرض ـيــة‬ ‫للدولي الهولندي ممفيس ديباي‬ ‫ف ـتــاب ـع ـهــا ب ــال ـخ ـط ــأ داخ ـ ـ ــل مــرمــى‬ ‫فريقه (‪.)32‬‬ ‫وحصل مانشستر يونايتد على‬ ‫رك ـل ــة جـ ــزاء إث ــر عــرق ـلــة االس ـبــانــي‬ ‫اندر هيريرا داخل المنطقة من قبل‬ ‫المدافع انــدريــه رومــر‪ ،‬فانبرى لها‬ ‫مواطنه خــوان ماتا‪ ،‬لكن الحارس‬ ‫ميكل انــدرســن ابـعــدهــا الــى ركنية‬ ‫لم تثمر (‪.)42‬‬ ‫وس ـ ـجـ ــل م ـ ــارك ـ ــوس راشـ ـ ـف ـ ــورد‬ ‫الهدف الثاني من مسافة قريبة إثر‬ ‫كرة عرضية من ماتا تابعها بيمناه‬ ‫داخل المرمى الخالي (‪ ،)63‬واضاف‬ ‫راشـفــورد هدفه الشخصي الثاني‬ ‫والثالث لفريقه بتسديدة بيمناه‬ ‫من مسافة إثر تمريرة عرضية من‬ ‫غييرمو فاريال (‪.)75‬‬ ‫وطمأن هيريرا أنصار مانشستر‬ ‫يونايتد بتسجيله للهدف الرابع‬ ‫مـ ـ ــن رك ـ ـل ـ ــة جـ ـ ـ ـ ـ ــزاء‪ ،‬بـ ـع ــدم ــا ل ـمــس‬ ‫الـمــدافــع كـيــان يــانـســن ال ـكــرة بيده‬

‫إمري‪ :‬الخسارة مؤلمة رغم التأهل‬ ‫ذكر المدير الفني إلشبيلية‬ ‫اإلسـ ـ ـب ـ ــان ـ ــي أون ـ ـ ـ ـ ــاي إمـ ـ ـ ــري‪،‬‬ ‫عقب تأهل فريقه لــدور الــ‪16‬‬ ‫ببطولة دوري أوروب ــا لكرة‬ ‫الـ ـق ــدم‪ ،‬ع ـلــى ح ـس ــاب مــولــده‬ ‫الـنــرويـجــي‪ ،‬أن الـهــدف األول‬ ‫مـ ـ ــن مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة اإليـ ـ ـ ـ ـ ــاب الـ ـت ــي‬ ‫خاضها الليلة الماضية كانت‬ ‫"بلوغ دور الـ‪ ،"16‬إال أنه أعرب‬ ‫عن عدم رضاه بنتيجة اللقاء‬ ‫الــذي انتهى بخسارة فريقه‬ ‫بهدف نظيف‪.‬‬ ‫ورغم هزيمته أمام مضيفه‬ ‫مولده‪ ،‬تأهل إشبيلية حامل‬ ‫اللقب‪ ،‬لــدور ال ــ‪ ،16‬مستفيدا‬ ‫من فوزه بثالثية نظيفة خالل‬ ‫م ـبــاراة الــذهــاب الـتــي أقيمت‬ ‫على ملعبه "رامــون سانشيز‬ ‫بيثخوان" األسبوع الماضي‬ ‫ل ـي ـت ــأه ــل ب ــإج ـم ــال ــي نـتـيـجــة‬ ‫المواجهتين (‪.)1-3‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــرب إم ـ ـ ــري عـ ــن أس ـفــه‬ ‫ألن إش ـب ـي ـل ـيــة "س ـي ـطــر على‬ ‫م ـج ــري ــات الـ ـمـ ـب ــاراة دون أن‬ ‫يتمكن من التسجيل"‪ ،‬مضيفا‬ ‫انــه كــان يرغب فــي الـفــوز ألن‬

‫أوناي إمري‬

‫"الخسارة تؤلم ولكن التأهل‬ ‫للدور التالي فوق كل شيء"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬يجب أن نكون على‬ ‫ق ــدر الـمـنــافـســة‪ ،‬وسـنــواصــل‬ ‫العمل مع الالعبين‪ .‬الخسارة‬ ‫تؤلم‪ .‬كان يمكننا أن نسجل‬ ‫لو كنا أكثر تركيزا‪ .‬علينا أن‬ ‫ننتقد ذاتنا ألن هناك أشياء‬ ‫يجب تحسينها"‪.‬‬

‫داخــل المنطقة (‪ ،)87‬وختم ديباي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــان ب ـت ـس ـج ـي ـل ــه الـ ـه ــدف‬ ‫الخامس من تسديدة قوية زاحفة‬ ‫بيمناه من خارج المنطقة (‪.)90‬‬

‫بوروسيا دورتموند يقصي بورتو‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة الـ ـث ــانـ ـي ــة عـلــى‬ ‫ملعب "دو دراغــاو"‪ ،‬أزاح بوروسيا‬ ‫دورتموند بورتو بطل عامي ‪2003‬‬ ‫و‪ 2011‬من طريقه‪ ،‬بعدما جدد الفوز‬ ‫عـلـيــه ب ـهــدف وح ـي ــد‪ ،‬عـنــدمــا ســدد‬ ‫ال ــدول ــي ال ـغــابــونــي ب ـيــار ايميريك‬ ‫اوباميانغ‪ ،‬أفضل العــب في القارة‬ ‫السمراء العام الماضي‪ ،‬كــرة قوية‬ ‫ارتدت من الحارس الدولي اإلسباني‬ ‫إيكر كاسياس الذي تابعها بالخطأ‬ ‫داخل مرمى فريقه في الدقيقة ‪.23‬‬ ‫وكــان بوروسيا دورتـمــونــد فاز‬ ‫‪-2‬صـفــر ذهــابــا على أرض ــه‪ .‬وخــرج‬ ‫ممثال ايطاليا نابولي وفيورنتينا‬ ‫بعد تعادل االول مع ضيفه فياريال‬ ‫‪( 1-1‬الـ ــذهـ ــاب صـ ـف ــر‪ )1-‬وخ ـس ــارة‬ ‫الـ ـث ــان ــي ام ـ ـ ــام م ـض ـي ـفــه تــوت ـن ـهــام‬ ‫االنكليزي صفر‪( -3‬الذهاب ‪.)1-1‬‬ ‫فــي الـمـبــاراة األول ــى على ملعب‬ ‫سـ ـ ــان ب ـ ــاول ـ ــو‪ ،‬ف ـش ــل ن ــاب ــول ــي فــي‬ ‫ت ـح ـق ـيــق ال ـ ـفـ ــوز فـ ــي راب ـ ــع مـ ـب ــاراة‬ ‫على الـتــوالــي بعد خسارتين أمــام‬ ‫يــوفـنـتــوس فــي الـ ــدوري وفـيــاريــال‬ ‫بنتيجة واحــدة‪ ،‬وتعادل مع ميالن‬ ‫‪ ،1-1‬كما فشل األرجنتيني غونزالو‬ ‫هيغواين متصدر ترتيب الهدافين‪،‬‬ ‫في التسجيل في رابــع مباراة على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫واف ـت ـتــح نــابــولــي‪ ،‬الـ ــذي تخلف‬ ‫ذهابا صفر‪ ،-1‬التسجيل بواسطة‬ ‫قائده السلوفاكي ماريك هامسيك‬ ‫التسجيل بقذيفة من خارج المنطقة‬ ‫(‪ ،)17‬وفـ ــي الـ ـش ــوط ال ـث ــان ــي ادرك‬ ‫فـيــاريــال الـتـعــادل بعد ركـلــة ركنية‬ ‫نفذها دينيس ســواريــز‪ ،‬وتابعها‬ ‫تــومــاس بينا بـيـســراه عـلــى يسار‬ ‫الحارس االسباني خوسيه مانويل‬ ‫رينا في اسفل الزاوية (‪.)59‬‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬على ملعب‬ ‫واي ـ ــت ه ـ ــارت الي ـ ــن‪ ،‬فـ ــاز تــوتـنـهــام‬ ‫االنكليزي على ضيفه فيورنتينا‬ ‫االي ـطــالــي ‪-3‬ص ـفــر بـعــد تعادلهما‬ ‫ذهابا ‪ ،1-1‬وافتتح رايــن مايسون‬ ‫الـتـسـجـيــل ألص ـح ــاب األرض بعد‬ ‫تـمــريــرة داخ ــل المنطقة مــن ديلي‬ ‫الي تابعها بيمناه في الشباك (‪.)25‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬صـعــب‬

‫راشفورد نجم مانشستر يونايتد يحتفل بالهدف الثاني‬ ‫االرج ـن ـت ـي ـن ــي اريـ ـ ــك الم ـي ــا مهمة‬ ‫ال ـض ـي ــوف‪ ،‬ب ـعــدمــا س ـجــل ال ـهــدف‬ ‫الثاني بمجهود واضــح وتسديدة‬ ‫م ــن داخـ ــل الـمـنـطـقــة (‪ ،)63‬واه ــدى‬ ‫الـ ـم ــداف ــع االرج ـن ـت ـي ـن ــي غ ــون ــزال ــو‬ ‫رودريغيز الهدف الثالث لتوتنهام‬ ‫بـتـحــويـلــه ال ـك ــرة خ ـطــأ ال ــى مــرمــى‬ ‫فريقه (‪.)81‬‬

‫إشبيلية يتأهل‬ ‫وعلى ملعب آكــر‪ ،‬ظفر إشبيلية‬ ‫اإلسباني‪ ،‬الذي فاز ذهابا بثالثية‬ ‫بـ ـيـ ـض ــاء‪ ،‬ب ـب ـط ــاق ــة الـ ـت ــأه ــل لـثـمــن‬ ‫النهائي رغم خسارته أمام مضيفه‬ ‫م ــول ــده ال ـنــروي ـجــي‪ ،‬ب ـهــدف وحـيــد‬ ‫سجله العــب الــوســط اريــك هشتاد‬ ‫اول اهـ ـ ـ ــداف الـ ـمـ ـب ــاراة ب ـت ـســديــدة‬ ‫يمينية من داخل المنطقة (‪.)43‬‬

‫قرعة ثمن النهائي‬ ‫شاختار دانيتسك (أوكــرانـيــا) ‪ -‬أندرلخت‬ ‫(بلجيكا)‬ ‫بازل (سويسرا) ‪ -‬إشبيلية (إسبانيا)‬ ‫فـ ـي ــاري ــال (إسـ ـب ــانـ ـي ــا) ‪ -‬ب ــاي ــر ل ـي ـفــركــوزن‬ ‫(ألمانيا)‬ ‫أتلتيك بلباو (إسبانيا) ‪ -‬فالنسيا (إسبانيا)‬ ‫لـيـفــربــول (إنـكـلـتــرا) ‪ -‬مانشستر يونايتد‬ ‫(إنكلترا)‬ ‫سبارتا براغ (تشيكيا) ‪ -‬التسيو (إيطاليا)‬ ‫بوروسيا دورتموند (ألمانيا) ‪ -‬توتنهام‬ ‫(إنكلترا)‬ ‫فنربغشه (تركيا) ‪ -‬براغا (البرتغال)‬ ‫تقام مباريات الذهاب في ‪ 10‬مارس واإلياب‬ ‫في ‪ 17‬منه‪.‬‬

‫غاري مستاء من الالفتات المسيئة‬ ‫أ بــدى المدير الفني لفالنسيا اإلنكليزي‬ ‫غــاري نيفيل استياء ه الشديد من الالفتات‬ ‫المسيئة التي رفعتها رابطة جماهير األولترا‬ ‫لرابيد فيينا تجاه النادي اإلسباني‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنها "تخطت جميع الحدود"‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك خـ ــال م ــؤت ـم ــر ص ـح ــاف ــي عـقــب‬ ‫اللقاء الذي جمع فالنسيا اإلسباني بمضيفه‬ ‫النمساوي رابـيــد فيينا فــي إيــاب دور ال ــ‪32‬‬ ‫لدوري أوروبا لكرة القدم‪ ،‬والذي انتهى بفوز‬ ‫كبير لـ"الخفافيش" برباعية نظيفة ليؤكدوا‬ ‫استحقاقهم للتأهل للدور ثمن النهائي‪.‬‬ ‫وق ــال نـيـفـيــل‪" :‬نـقـبــل أن يـكــون هـنــاك حب‬ ‫جـ ــارف لـلـفــريــق ف ــي ك ــرة ال ـق ــدم‪ ،‬ول ـكــن األم ــر‬ ‫ت ـ ـجـ ــاوز كـ ــل الـ ـ ـح ـ ــدود ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم"‪ ،‬فـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫ال ــذي وجــه الشكر إلــى م ــدرب الـفــريــق زوران‬ ‫باريسيتش‪ ،‬وبعض مسؤولي النادي الذين‬ ‫تقدموا باعتذار عن هذه الالفتات "المسيئة"‬ ‫التي رفعتها رابطة األولترا خالل المباراة‪.‬‬ ‫وأكـ ــد "رأيـ ـن ــا الــاف ـتــة الـمـسـيـئــة ع ـنــد بــدء‬ ‫اللقاء‪ ،‬وطلبنا من مسؤولي الويفا إزالتها‬ ‫في الحال"‪ ،‬متابعا ان تجاوب المسؤولين عن‬ ‫المباراة كان "رائعا بعدما تصرفوا بطريقة‬ ‫سريعة وسليمة"‪.‬‬ ‫وحول نتيجة المباراة‪ ،‬أكد المدرب الشاب‬ ‫(‪ 40‬عاما) أن الفريق قدم "مباراة جيدة للغاية‬

‫وبطريقة واضـحــة فــي الـهـجــوم‪ .‬لقد خلقنا‬ ‫العديد من المشاكل لدفاع رابيد"‪.‬‬ ‫وشــدد نيفيل على ضــرورة مواصلة‬ ‫النتائج الجيدة للفريق بعد تحقيق‬ ‫أربعة انتصارات متتالية‪ ،‬حيث‬ ‫إن ال ـفــريــق يـنـتـظــره "أس ـبــوع‬ ‫صعب"‪ ،‬حيث سيستضيف‬ ‫أت ـل ـت ـيــك ب ـل ـبــاو غـ ــدا على‬ ‫مـلـعـبــه "ال ـم ـس ـتــايــا" في‬ ‫الجولة الـ‪ 26‬لليغا‪ ،‬قبل‬ ‫أن يشد الرحال بعدها‬ ‫بثالثة أيام إلى ملعب‬ ‫"الروســال ـيــدا" معقل‬ ‫مـ ـلـ ـق ــا ف ـ ــي الـ ـج ــول ــة‬ ‫التالية‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬م ـبــاراة‬ ‫إسبانيول أعطتنا‬ ‫دفعة قوية‪ .‬نؤمن‬ ‫كـ ـ ـثـ ـ ـي ـ ــرا بـ ـط ــريـ ـق ــة‬ ‫لـ ـعـ ـبـ ـن ــا وب ــالـ ـعـ ـم ــل‬ ‫الذي نقدمه‪ .‬أعتقد أن‬ ‫الــاعـبـيــن يـمـتـلـكــون ثقة‬ ‫أكبر بأنفسهم في الوقت الحالي‪،‬‬ ‫ويشعرون بسعادة أكبر"‪.‬‬

‫ليفربول يتأهل بصعوبة‬

‫ميلنر نجم ليفربول يحتفل بهدفه في مرمى اوغسبورغ‬

‫رياضة‬

‫ت ــأه ــل لـ ـيـ ـف ــرب ــول اإلن ـك ـل ـي ــزي‬ ‫بصعوبة للدور ثمن النهائي من‬ ‫(يوروبا ليغ) إثر فوزه على ضيفه‬ ‫أوغسبورغ األلماني ‪-1‬صفر‪.‬‬ ‫على ملعب انفيلد رود‪ ،‬استفاد‬ ‫ل ـي ـفــربــول ال ـ ــذي اك ـت ـفــى بـتـعــادل‬ ‫سلبي في الــذهــاب‪ ،‬من خطأ إثر‬ ‫لـمـســة ي ــد م ــن ج ــان ــب دومـيـنـيــك‬ ‫ك ــور ورك ـلــة ج ــزاء مـبـكــرة نفذها‬ ‫ب ـن ـجــاح ج ـي ـمــس مـيـلـنــر مــانـحــا‬ ‫ا لـ ـتـ ـق ــدم أل ص ـ ـحـ ــاب االرض (‪)5‬‬ ‫بعد محاولة خطيرة للبرازيلي‬ ‫كــايــوبــي‪ ،‬الـمـهــاجــم الــوح ـيــد في‬ ‫صفوف الضيف‪.‬‬ ‫وعـلــى ملعب "ب ــاي اري ـنــا" في‬ ‫ليفركوزن‪ ،‬جدد باير ليفركوزن‬ ‫ف ــوزه عـلــى سـبــورتـيـنــغ لشبونة‬ ‫م ـت ـص ــدر ال ـ ـ ـ ــدوري ال ـب ــرت ـغ ــال ــي‪،‬‬ ‫عندما تغلب عليه ‪ ،1-3‬بعد فوزه‬ ‫‪-1‬صفر ذهابا في لشبونة‪.‬‬ ‫وع ـلــى الـمـلـعــب األول ـم ـبــي في‬ ‫رومـ ـ ــا‪ ،‬ح ـســم الت ـس ـيــو قـمـتــه مع‬ ‫غلطة سراي التركي لصالحه ‪1-3‬‬ ‫بعدما كانا تعادال ‪ 1-1‬ذهابا في‬ ‫إسطنبول‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى م ـل ـعــب ارنـ ـس ــت هــابــل‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــادي ـ ـ ـ ــوم فـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـع ـ ــاصـ ـ ـم ـ ــة‬ ‫الـ ـنـ ـمـ ـس ــاوي ــة‪ ،‬فـ ـش ــل راب ـ ـيـ ــد فــي‬ ‫ت ـ ـعـ ــويـ ــض خـ ـ ـس ـ ــارت ـ ــه ال ـث ـق ـي ـل ــة‬

‫ب ـســداس ـيــة نـظـيـفــة ف ــي ال ــذه ــاب‪،‬‬ ‫واهتزت شباكه مجددا برباعية‬ ‫بيضاء‪.‬‬ ‫وعلى ملعب فلتينز ارينا في‬ ‫غيلسنكيرشن‪ ،‬لم يستثمر شالكه‬ ‫عامل األرض والجمهور وسقط‬ ‫أمــام ضيفه شاختار دانييتسك‬ ‫االوك ــران ــي بـثــاثـيــة نظيفة بعد‬ ‫تعادلهما في الذهاب صفر‪-‬صفر‪.‬‬ ‫وعلى ملعب "سان ماميس" في‬ ‫بلباو‪ ،‬أنقذ سابين ميرينو فريقه‬ ‫أتلتيك بلباو من خوض الوقتين‬ ‫اإلضافيين بــإدراكــه التعادل في‬ ‫مرمى ضيفه مرسيليا الفرنسي‬ ‫فــي الــدقـيـقــة ‪ 81‬بـضــربــة رأسـيــة‪،‬‬ ‫إثــر تمريرة عرضية من ماركيل‬ ‫سوسايتا‪.‬‬ ‫وكان أتلتيك بلباو فاز ‪-1‬صفر‬ ‫ذهابا في مرسيليا‪ .‬وعلى ملعب‬ ‫ك ــوب ــان ف ــي كـ ــراس ـ ـنـ ــودار‪ ،‬لـحــق‬ ‫س ـب ــارت ــا ب ـ ــراغ الـتـشـيـكــي بــركــب‬ ‫الـمـتــأهـلـيــن‪ ،‬ب ـعــدمــا ج ــدد ف ــوزه‬ ‫على مضيفه كراسنودار الروسي‬ ‫‪3‬صـفــر‪ .‬وكــان سبارتا بــراغ فاز‬‫‪1-‬صفر ذهابا في براغ‪.‬‬

‫فالفيردي يعرب عن سعادته بالنتيجة‬ ‫أعـ ـ ــرب ال ـم ــدي ــر ال ـف ـن ــي ألت ـل ـت ـيــك بـلـبــاو‬ ‫اإلس ـبــانــي إرن ـس ـتــو فــالـفـيــردي ع ــن رض ــاه‬ ‫ال ـت ــام بــال ـتــأهــل ل ـل ــدور ث ـمــن ال ـن ـهــائــي في‬ ‫بـطــولــة دوري أوروبـ ــا لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬بعدما‬ ‫أق ـص ــى "فــري ـقــا ك ـب ـيــرا" بـحـجــم أولـيـمـبـيــك‬ ‫مارسيليا الفرنسي‪ ،‬في الوقت الذي أهدى‬ ‫هذا التأهل لمهاجم الفريق الكبير في حقبة‬ ‫األربعينيات‪ ،‬رافــا إيــريــونــدو‪ ،‬الــذي وافته‬ ‫المنية قبل ايام عن عمر يناهز ‪ 97‬عاما‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال فـ ــال ـ ـف ـ ـيـ ــريـ ــدي‪ ،‬خ ـ ـ ــال ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫الصحافي‪" ،‬كنا نريد إسعاد جماهير النادي‬ ‫في يوم خاص‪ ،‬وبشكل خاص إهداء التأهل‬ ‫لروح إيريوندو"‪ ،‬في الوقت الذي اعترف بأن‬ ‫فريقه "عانى كثيرا" من أجل التأهل‪.‬‬

‫وتابع‪" :‬لم أتوقع أبدا أن األمور ستكون‬ ‫سـهـلــة وال ـج ـم ـيــع ش ــاه ــد الـقـيـمــة الـكـبـيــرة‬ ‫للمنافس ال ــذي أقصيناه‪ .‬إنــه فريق كبير‬ ‫وقــوي جدا وسريع في الهجمات المرتدة‪.‬‬ ‫لـقــد عانينا كـثـيــرا مــن أج ــل ال ــوص ــول إلــى‬ ‫مرماهم واستطاعوا فــي المقابل تشكيل‬ ‫خطورة بالغة علينا"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن (أسود الباسك) "استفاقوا"‬ ‫في شوط المباراة الثاني‪ ،‬وشنوا "هجمات‬ ‫عديدة" على مرمى الفريق الفرنسي حتى‬ ‫ج ــاء ه ــدف سابينو ميرينو قـبــل النهاية‬ ‫بتسع دقائق‪ ،‬وهو الهدف الذي منح الفريق‬ ‫الباسكي بطاقة العبور‪.‬‬

‫مارسيلينو‪ :‬التأهل على‬ ‫حساب نابولي له قيمة كبيرة‬ ‫أك ـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب ف ـ ـي ـ ــاري ـ ــال‬ ‫اإلس ـ ـ ـبـ ـ ــانـ ـ ــي م ــارسـ ـيـ ـلـ ـيـ ـن ــو‬ ‫غارسيا تورال أن تأهل فريقه‬ ‫لثمن نـهــائــي دوري أوروب ــا‬ ‫لـكــرة ال ـقــدم "ل ــه قيمة كبيرة‬ ‫ج ـ ــدا"‪ ،‬ن ـظ ــرا ألن ب ـل ــوغ هــذا‬ ‫الدور جاء على حساب فريق‬ ‫كبير مثل نابولي اإليطالي‪.‬‬ ‫وقــال مارسيلينو‪ ،‬الليلة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــاضـ ـ ـي ـ ــة عـ ـ ـق ـ ــب تـ ـ ـع ـ ــادل‬ ‫فــريـقــه مــع مضيفه نــابــولــي‬ ‫فــي إي ــاب دور ال ـ ــ‪ 32‬ل ــدوري‬ ‫أوروب ــا‪" ،‬نـحــن سـعــداء جــدا‪،‬‬ ‫كنا نــدرك أننا نواجه فريقا‬ ‫كـبـيــرا‪ ،‬واإلط ــاح ــة بنابولي‬ ‫أمــر لــه قيمة كبيرة‪ .‬الفريق‬ ‫ل ــم يـخـســر م ـنــذ ف ـت ــرة‪ ،‬ومــن‬ ‫الصعب أن يدخل هــدف في‬ ‫مرمانا‪ ،‬وكنا ندرك ضرورة‬ ‫التسجيل هنا وحققنا هذا‬ ‫األمر"‪.‬‬

‫وأضـ ـ ــاف‪" :‬ك ـن ــا ن ـ ــدرك أن‬ ‫تـسـجـيـلـنــا ل ـه ــدف سـيـجـبــر‬ ‫الخصم على تسجيل ثالثة‪،‬‬ ‫وه ــذا األم ــر كــان لصالحنا‪،‬‬ ‫ألنه من الصعب أن يسجلوا‬ ‫الـ ـكـ ـثـ ـي ــر م ـ ــن األهـ ـ ـ ـ ـ ــداف فــي‬ ‫مرمانا"‪ ،‬معربا عن أمله أال‬ ‫تـسـفــر ق ــرع ــة دور ال ـ ــ‪ 16‬عن‬ ‫مواجهة بين فياريال وفريق‬ ‫إس ـب ــان ــي آخـ ـ ــر‪ ،‬م ــذك ــرا ب ــأن‬ ‫إشبيلية حامل اللقب‪ ،‬والذي‬ ‫الي ـ ـ ــزال ي ـن ــاف ــس بــال ـب ـطــولــة‬ ‫ب ـ ـجـ ــانـ ــب أت ـ ـل ـ ـت ـ ـيـ ــك بـ ـلـ ـب ــاو‬ ‫وف ــال ـن ـس ـي ــا‪ ،‬أطـ ـ ــاح بـفــريـقــه‬ ‫بنسخة العام الماضي‪.‬‬

‫جماهير غالطة سراي تثير الشغب في روما‬

‫جانب من أحداث الشغب التي افتعلتها جماهير غالطة سراي‬ ‫تسبب نحو ‪ 350‬شخصا مــن مشجعي غالطة‬ ‫سراي التركي في حالة من التوتر أمس األول بوسط‬ ‫روم ــا بـعــد إط ــاق األل ـعــاب الـنــاريــة ل ــدى وصولهم‬ ‫إلــى العاصمة اإليطالية لمشاهدة مـبــاراة الفريق‬ ‫مــع التسيو اإليـطــالــي فــي إط ــار منافسات ال ــدوري‬ ‫األوروبي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتعاملت قوات األمن اإليطالية‪ ،‬عقب االحتكاكات‪،‬‬ ‫مــع بعض المشجعين الــذيــن حــاولــوا الـخــروج عن‬

‫المناطق المخصصة باالستاد األولمبي‪ ،‬كما أوقفت‬ ‫اثنين من المشجعين لحيازتهم مواد مخدرة‪.‬‬ ‫وعادت األوضاع إلى طبيعتها بعد لحظات من‬ ‫الـتــوتــر‪ ،‬بفضل تـعــاون بعض المشجعين األت ــراك‬ ‫الذين قاموا بتهدئة زمالئهم‪.‬‬ ‫ووصل أكثر من ألف مشجع من إسطنبول لمرافقة‬ ‫غالطة سراي في إياب دور الـ‪ 32‬بالدوري األوروبي‬ ‫مساء امس األول أمام التسيو اإليطالي‪.‬‬


‫رياضة‬

‫‪30‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2968‬السبت ‪ 27‬فبراير ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫األنظار نحو ديربي‬ ‫العاصمة مدريد‬

‫تتجه األنظار اليوم إلى‬ ‫ملعب «سانتياغو برنابيو»‪،‬‬ ‫الذي يستضيف موقعة‬ ‫ديربي العاصمة بين ريال‬ ‫مدريد وضيفه أتلتيكو مدريد‪،‬‬ ‫ضمن منافسات المرحلة‬ ‫السادسة والعشرين من‬ ‫الدوري اإلسباني‪.‬‬

‫ً‬ ‫يحل أتلتيكو مدريد ضيفا على‬ ‫جاره اللدود ريال مدريد اليوم في‬ ‫قمة المرحلة السادسة والعشرين‬ ‫من الدوري اإلسباني‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى مـ ـلـ ـع ــب «س ــانـ ـتـ ـي ــاغ ــو‬ ‫بــرنــاب ـيــو»‪ ،‬يـتــواجــه ري ــال وج ــاره‬ ‫الـ ـل ــدود أت ـلـتـيـكــو ف ــي مـ ـب ــاراة قد‬ ‫تشكل الفرصة األخـيــرة لهما من‬ ‫ا جــل محاولة منافسة برشلونة‪،‬‬ ‫الـ ــذي يـسـيــر ب ـث ـبــات ن ـحــو ت ـكــرار‬ ‫سيناريو الموسم الماضي وإحراز‬ ‫الثالثية‪ ،‬بعدما وصــل أيضا إلى‬ ‫ن ـه ــائ ــي الـ ـك ــأس ال ـم ـح ـل ـيــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫سيتواجه مع اشبيلية بالذات‪.‬‬ ‫وإذا ك ــان ت ـع ــادل اتـلـتـيـكــو في‬ ‫ال ـمــرح ـلــة ال ـســاب ـقــة م ــع ف ـيــاريــال‬ ‫«مقبوال»‪ ،‬لكون األخير من اقوى‬ ‫الفرق هذا الموسم‪ ،‬وينافس على‬ ‫المشاركة في دوري أبطال أوروبا‬

‫الـمــوســم الـمـقـبــل‪ ،‬فــإن تعثر ريــال‬ ‫أم ــام ملقة يعتبر م ـفــاجــأة‪ ،‬نظرا‬ ‫إلــى ال ـفــوارق الفنية الهائلة بين‬ ‫الطرفين‪.‬‬ ‫وس ـي ـس ـعــى ك ــل م ــن الـفــريـقـيــن‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــاه ـ ــدا ل ـل ـح ـص ــول عـ ـل ــى ن ـق ــاط‬ ‫ال ـم ـب ــاراة الـ ـث ــاث‪ ،‬م ــا يــؤشــر إلــى‬ ‫م ــواجـ ـه ــة نـ ــاريـ ــة ب ـي ــن ال ـج ــاري ــن‬ ‫اللدودين اللذين لم يكونا بحاجة‬ ‫أصال إلى الوجود في هذا الموقع‪،‬‬ ‫مــن أجــل أن يـكــون الـلـقــاء بينهما‬ ‫«مشتعال»‪ ،‬ألنه لطالما حمل هذا‬ ‫الديربي نكهة خاصة‪.‬‬ ‫«من الواضح ان األمور ستصبح‬ ‫أص ـ ـعـ ــب عـ ـلـ ـيـ ـن ــا‪ ،‬ألن ـ ـنـ ــا أهـ ــدرنـ ــا‬ ‫نقطتين‪ ،‬لكننا لن نستسلم»‪ ،‬هذا‬ ‫م ــا تـعـهــد ب ــه زيـ ـ ــدان ب ـعــد ت ـعــادل‬ ‫المرحلة الماضية‪ ،‬مضيفا‪« :‬هناك‬ ‫‪ 39‬مـتـبـقـيــة ل ـل ـعــب ع ـل ـي ـهــا‪ .‬ان ـتــم‬

‫اإلصابة تبعد تشامبرالين عدة أسابيع‬ ‫سيفتقد أرسنال اإلنكليزي نجمه اليكس اوكساليد تشامبرالين‬ ‫ع ــدة أســاب ـيــع‪ ،‬بـسـبــب اصــابــة فــي ركـبـتــه ت ـعــرض لـهــا ال ـثــاثــاء ضد‬ ‫برشلونة اإلسباني (صفر ‪ )2 -‬في ذهــاب الــدور الثاني من مسابقة‬ ‫دوري أبطال أوروبا‪ ،‬وذلك بحسب ما كشف مدربه الفرنسي ارسين‬ ‫فينغر‪.‬‬ ‫وأكد فينغر أن أوكساليد تشامبرالين تعرض إلصابة «خطيرة»‬ ‫في ركبته وسيغيب «عدة اسابيع»‪ ،‬مضيفا‪« :‬خسرنا تشامبرالين‬ ‫مساء الثالثاء‪ .‬إصابته خطيرة وستبعده عدة اسابيع‪ .‬انه يستشير‬ ‫اخصائيا النه أصيب في ركبته‪ .‬سيغيب عدة اسابيع‪ ،‬لكن حتى‬ ‫متى بالتحديد‪ ،‬ال أعلم»‪.‬‬ ‫وواص ــل‪« :‬إنـهــا إصــابــة جــديــدة تـعــرض لها عندما قطع الى‬ ‫نصفين من قبل ماسكيرانو»‪ ،‬في إشارة إلى االحتكاك‬ ‫ال ـق ــوي بـيـنــه وب ـي ــن م ــداف ــع بــرش ـلــونــة األرجـنـتـيـنــي‬ ‫خافيير ماسكيرانو‪ ،‬مضيفا‪« :‬علينا االنتظار لمعرفة‬ ‫م ــدى ال ـضــرر ال ــذي اصــابــه‪ .‬ك ــان الـتــدخــل قــاسـيــا لكنه‬ ‫(ماسكيرانو) لم يكن يتعمد األذى»‪.‬‬ ‫وواصل‪« :‬لنأمل ان تصلنا األخبار الجيدة‪ ،‬وان يكون‬ ‫غيابه ثالثة اسابيع فقط ال ‪ 6‬أو ‪.»7‬‬ ‫واسـتـبـعــد فينغر ان تــؤثــر اإلص ــاب ــة عـلــى حظوظ‬ ‫الالعب بالمشاركة مع منتخب بــاده في نهائيات‬ ‫كأس اوروبا الصيف المقبل‪.‬‬ ‫ويأتي اعالن فينغر قبل المواجهة المرتقبة بين‬ ‫ارس ـن ــال ومـضـيـفــه وغــريـمــه مــانـشـسـتــر يــوتــايـتــد في‬ ‫المرحلة السابعة والعشرين مــن ال ــدوري الممتاز‪ ،‬الــذي يحتل‬ ‫فيه فريق «المدفعجية» المركز الثالث بفارق األهداف خلف جاره‬ ‫توتنهام الثاني ونقطة خلف ليستر سيتي المتصدر‪.‬‬

‫رونالدو‬

‫تـعـتـقــدون أن ـنــا خـســرنــا الـ ــدوري‪،‬‬ ‫ل ـكــن الــاع ـب ـيــن وانـ ــا شـخـصـيــا ال‬ ‫نعتقد ذلك»‪.‬‬

‫الملكي عانى أمام ملقة‬ ‫وع ــان ــى ال ـن ــادي الـمـلـكــي ال ــذي‬ ‫غاب عنه المهاجم الفرنسي كريم‬ ‫بنزيمة والجناج الويلزي غاريث‬ ‫بايل بسبب اإلصابة‪ّ ،‬‬ ‫األمرين أمام‬ ‫ملقة الذي كان الطرف األفضل في‬ ‫الـشــوط األول‪ ،‬لكنه لــم ينجح في‬ ‫ترجمة الـفــرص الـتــي سنحت له‪،‬‬ ‫فدفع الثمن عندما افتتح النجم‬ ‫البرتغالي كريستيانو رو نــا لــدو‬

‫التسجيل بـكــرة رأس ـيــة اث ــر ركلة‬ ‫حرة نفذها األلماني توني كروس‪.‬‬ ‫وأظ ـه ــرت اإلعـ ــادة ان رونــالــدو‬ ‫كـ ـ ــان فـ ــي مـ ــوقـ ــع ت ـس ـل ــل واضـ ـ ــح‪،‬‬ ‫عندما حول الكرة برأسه في شباك‬ ‫ال ـح ــارس ال ـكــام ـيــرونــي كــارلــوس‬ ‫كاميني‪ ،‬الذي لعب دور البطل بعد‬ ‫ثوان عندما وقف في وجه النجم‬ ‫ال ـب ــرت ـغ ــال ــي وح ــرم ــه م ــن ال ـه ــدف‬ ‫الثاني‪ ،‬بعدما تصدى لركلة جزاء‬ ‫انـتــزعـهــا األخ ـيــر بـنـفـســه‪ ،‬حــارمــا‬ ‫ن ـجــم الـ ـن ــادي ال ـم ـل ـكــي م ــن هــدفــه‬ ‫الثالث والعشرين في الدوري هذا‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫وأعطت ركلة الجزاء الضائعة‬ ‫دفعا معنويا لملقة الذي استعاد‬ ‫افضليته الميدانية‪ ،‬حتى تمكن‬ ‫م ــن ادراك الـ ـتـ ـع ــادل ف ــي ال ـش ــوط‬

‫غريزمان‬ ‫الـثــانــي بـهــدف مــن راوول ري ــدال‪،‬‬ ‫ثــم ح ــاول ري ــال بـعــدهــا اسـتـعــادة‬ ‫ت ـقــدمــه لـكـنــه ع ـجــز ع ــن ال ــوص ــول‬ ‫ال ــى شـبــاك كــامـيـنــي‪ ،‬ليكتفي في‬ ‫نهاية المطاف بالتعادل الثاني له‬ ‫بقيادة زيدان مقابل ‪ 5‬انتصارات‪،‬‬ ‫واألول كــان في المرحلة الحادية‬ ‫والعشرين على ارض ريال بيتيس‬ ‫ً‬ ‫بنتيجة ‪ 1-1‬أيضا‪.‬‬ ‫وأكـ ــد زي ـ ــدان «انـ ــي ال اف ـكــر في‬ ‫اآلخـ ـ ــريـ ـ ــن (اي بـ ــرش ـ ـلـ ــونـ ــة)‪ ،‬بــل‬ ‫ف ـ ــي مـ ــواص ـ ـلـ ــة الـ ـعـ ـم ــل م ـ ــن اج ــل‬ ‫تـحـقـيــق اه ــدافـ ـن ــا‪ ،‬ب ـغــض الـنـظــر‬ ‫عـ ـم ــا سـ ـيـ ـحـ ـص ــل»‪ ،‬م ـت ـح ــدث ــا عــن‬ ‫ان بــرش ـلــونــة وات ـل ـت ـي ـكــو عــرضــة‬ ‫لـ ـخـ ـس ــارة الـ ـنـ ـق ــاط فـ ــي ال ـم ـش ــوار‬ ‫المتبقي من الموسم‪ ،‬ما سيسمح‬ ‫لفريقه بالعودة الى المنافسة‪.‬‬

‫خافيير هرنانديز في الدقيقة‬ ‫‪ 88‬مــن الـمـبــاراة الـتــي اكملها‬ ‫ف ــري ــق الـ ـم ــدرب األرج ـن ـت ـي ـنــي‬ ‫دي ـي ـغ ــو س ـي ـم ـيــونــي ب ـع ـشــرة‬ ‫العبين في ربع الساعة األخير‬ ‫(تــأهــل ري ــال لنصف النهائي‬ ‫لتعادلهما ذهابا صفر‪-‬صفر)‪.‬‬ ‫ك ـمــا أن ريـ ــال ل ــم ي ـفــز على‬ ‫أرضه في الــدوري امام جاره‪،‬‬ ‫الـ ـق ــادم م ــن ت ـع ــادل ثـمـيــن مع‬ ‫مضيفه ايندهوفن الهولندي‬ ‫ف ــي ذهـ ــاب ال ـ ــدور ال ـثــانــي من‬ ‫دوري ابطال اوروبا‪ ،‬منذ األول‬ ‫من ديسمبر ‪ 2012‬حين تغلب‬ ‫عليه ‪ - 2‬صفر بهدفي رونالدو‬ ‫واأللماني مسعود أوزيل‪.‬‬

‫ديوكوفيتش ينسحب من «دبي» ‪ 51‬نقطة ورقم قياسي لستيفن كوري‬

‫انسحب الصربي نوفاك ديوكوفيتش من مباراته أمام فليسيانو‬ ‫لوبيز فــي دور الثمانية لبطولة د بــي للتنس أ مــس األول‪ ،‬بسبب‬ ‫مشكلة في العين‪.‬‬ ‫وخسر ديوكوفيتش المصنف األول عالميا المجموعة األولــى‬ ‫أمام لوبيز قبل أن ينسحب بعد يوم واحد من تحقيقه االنتصار رقم‬ ‫‪ 700‬في مسيرته‪ .‬وبعد خسارة إرساله في المجموعة األولى تلقى‬ ‫ً‬ ‫ديوكوفيتش العالج‪ ،‬لكنه قرر االنسحاب بعدما فقد إرساله مجددا‪.‬‬ ‫وفــي المباراة الثانية‪ ،‬حقق كيريوس الفوز على برديتش‪3-6 ،‬‬ ‫و‪ 4-6‬و‪ 6-1‬و‪.4-6‬‬ ‫ً‬ ‫وضرب كيريوس موعدا في الدور نصف النهائي مع السويسري‬ ‫ستانيسالس فافرينكا الثاني والــذي تغلب على االلماني فيليب‬ ‫كولشرايبر الثامن ‪ 5-7‬و‪ 1-6‬في ‪ 74‬دقيقة‪.‬‬

‫واصل ستيفن كوري تألقه وقاد‬ ‫فريقه غولدن ستايت ووريزر‪ ،‬حامل‬ ‫اللقب‪ ،‬إلى فوزه الثاني والخمسين‬ ‫ف ــي ‪ 57‬مـ ـ ـب ـ ــاراة‪ ،‬ب ـع ــدم ــا دك سـلــة‬ ‫أورالنـ ـ ــدو مــاج ـيــك ب ـ ــ‪ 51‬نـقـطــة في‬ ‫لقاء حسمه فريقه ‪ 114-130‬أمس‬ ‫األول في دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين‪.‬‬ ‫على ملعب «امواي سنتر» وأمام‬ ‫ً‬ ‫‪ 19189‬متفرجا‪ ،‬لــم يكتف كــوري‪،‬‬ ‫الــذي يتجه إلــى نيل جائزة أفضل‬ ‫العــب فــي ال ــدوري للموسم الثاني‬ ‫على التوالي‪ ،‬بتسجيل ‪ 50‬نقطة أو‬ ‫أكثر للمرة الثالثة هذا الموسم‪ ،‬وهو‬ ‫إنجاز لم يحقق منذ موسم ‪-2008‬‬ ‫‪( 2009‬حققه حينها ليبرون جيمس‬ ‫ً‬ ‫ودواين وايد)‪ ،‬بل حطم أيضا الرقم‬ ‫القياسي لعدد المباريات المتتالية‪،‬‬ ‫الـتــي يسجل فيها سلة مــن خــارج‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــوس ف ـ ــي الـ ـم ــوس ــم ال ـم ـن ـت ـظــم‬ ‫بوصوله إلــى الـمـبــاراة ال ــ‪ 128‬على‬ ‫ً‬ ‫التوالي‪ ،‬متفوقا على كايل كورفر‪،‬‬ ‫الذي عادل رقمه في مباراة األربعاء‬ ‫ضد ميامي هيت عندما سجل ست‬ ‫ثالثيات‪.‬‬ ‫واألهم من اإلنجازات الشخصية‬

‫ليستر يبحث عن التعويض على حساب نوريتش‬

‫العبو ليستر سيتي خالل مباراة سابقة في الدوري اإلنكليزي‬

‫لـ ـ ـك ـ ــن الـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ــب الـ ـ ـب ـ ــرازيـ ـ ـل ـ ــي‬ ‫م ــارس ـي ـل ــو ك ـ ــان اكـ ـث ــر ت ـش ــاؤم ــا‬ ‫مــن مــدربــه‪ ،‬اذ ق ــال‪« :‬الـفــوز بلقب‬ ‫الدوري اصبح اكثر صعوبة بعد‬ ‫الذي حصل يوم (االحد الماضي)‪،‬‬ ‫لـكــن يـجــب ان نــواصــل مـشــوارنــا‬ ‫وقتالنا»‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن الـ ـ ـم ـ ــؤك ـ ــد أن ال ـم ـه ـم ــة‬ ‫سـ ـتـ ـك ــون صـ ـعـ ـب ــة عـ ـل ــى زي ـ ـ ــدان‬ ‫ورج ــال ــه‪ ،‬خـصــوصــا ان ري ــال لم‬ ‫يفز على جاره سوى مرة واحدة‬ ‫فــي المواجهات التسع األخيرة‬ ‫بينهما فــي جميع المسابقات‪،‬‬ ‫وكانت الموسم الماضي في اياب‬ ‫ال ـ ــدور رب ــع ال ـن ـهــائــي م ــن دوري‬ ‫ابـطــال اوروب ــا على «سانتياغو‬ ‫ب ــرن ــابـ ـي ــو» ب ـن ـت ـي ـجــة ‪ - 1‬صـفــر‬ ‫بفضل هــدف سجله المكسيكي‬

‫ي ـ ـب ـ ـحـ ــث لـ ـيـ ـسـ ـت ــر س ـ ـي ـ ـتـ ــي ع ــن‬ ‫التعويض والمحافظة على صدارته‬ ‫عندما يستضيف نوريتش سيتي‬ ‫اليوم‪ ،‬وذلــك في المرحلة السابعة‬ ‫والعشرين مــن ال ــدوري اإلنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى م ـ ـل ـ ـعـ ــب ك ـ ـي ـ ـنـ ــغ بـ ـ ـ ــاور‬ ‫سـ ـت ــادي ــوم‪ ،‬ي ــأم ــل ل ـي ـس ـتــر سـيـتــي‬ ‫االستفادة من الــراحــة التي حصل‬ ‫عليها العبوه بعد توقف الــدوري‬ ‫األسبوع الماضي بسبب االنشغال‬ ‫بمسابقة الكأس‪ ،‬التي ودعها فريق‬ ‫المدرب اإليطالي كالوديو رانييري‬ ‫من الدور الثالث على يد توتنهام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــن أجــل الـعــودة سريعا إلــى سكة‬ ‫االن ـت ـصــارات وتـعــويــض الخسارة‬ ‫التي تلقاها في المرحلة السابقة‬ ‫أمام مالحقة أرسنال‪.‬‬ ‫وك ــان بــإمـكــان ليستر أن يكون‬ ‫في وضع أفضل مما هو عليه اآلن‬ ‫لو تمكن من المحافظة على تقدمه‬ ‫أمام أرسنال‪ ،‬الذي قلب الطاولة على‬ ‫ضيفه سيتي المتصدر‪ ،‬واستفاد‬ ‫م ــن ال ـن ـقــص الـ ـع ــددي ف ــي صـفــوفــه‬ ‫لـكــي يـحــول تخلفه إل ــى ف ــوز قاتل‬ ‫‪ ،1-2‬مما سمح له بتقليص الفارق‬ ‫ال ــذي يفصله عــن رج ــال رانـيـيــري‬ ‫إل ــى نـقـطـتـيــن‪ ،‬كـمــا ح ــال توتنهام‬ ‫هوتسبر‪ ،‬الذي يحتل المركز الثاني‬

‫بفارق األهداف عن جاره اللندني‪.‬‬ ‫واستفاد أرسنال على أكمل وجه‬ ‫من اضطرار ليستر إلى إكمال اللقاء‬ ‫بعشرة العبين منذ الدقيقة ‪ ،54‬بعد‬ ‫ط ــرد دان ــي سـيـمـبـســون لحصوله‬ ‫على إنذارين تفصل بينهما دقائق‬ ‫مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدودة‪ ،‬لـ ـك ــي ي ـل ـح ــق ب ـض ـي ـفــه‬ ‫ه ــزي ـم ـت ــه ال ـث ــال ـث ــة ه ـ ــذا ال ـم ــوس ــم‪،‬‬ ‫ويـجــدد ف ــوزه عليه بعد أن تغلب‬ ‫ً‬ ‫عليه ‪ 2-5‬ذهابا‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ت ـب ــدو ال ـطــريــق‬ ‫مـمـهــدة أم ــام ليستر ألن ــه يتواجه‬ ‫ال ـس ـبــت م ــع نــوري ـتــش س ـي ـتــي‪ ،‬ثم‬ ‫يـلـتـقــي وس ــت بــرومـيـتــش الـبـيــون‬ ‫ووات ـ ـفـ ــورد ون ـيــوكــاســل يــونــايـتــد‬ ‫وكريستال باالس‪ ،‬قبل الدخول في‬ ‫عطلة المباريات الدولية في أواخر‬ ‫مـ ــارس‪ ،‬ال ـتــي تليها م ـبــاريــات في‬ ‫ً‬ ‫متناوله أيـضــا ضــد ساوثمبتون‬ ‫وسندرالند ووست هام وسوانسي‬ ‫ً‬ ‫سـ ـيـ ـت ــي‪ ،‬قـ ـب ــل يـ ـح ــل ضـ ـيـ ـف ــا عـلــى‬ ‫مانشستر يونايتد فــي ‪ 30‬أبريل‬ ‫فــي طريقه الخـتـتــام الـمــوســم على‬ ‫أرض ــه أم ــام إيـفــرتــون‪ ،‬ثــم خارجها‬ ‫ضد تشلسي حامل اللقب‪.‬‬

‫تشلسي يواجه ساوثمبتون‬ ‫أ م ــا بالنسبة لتشلسي حامل‬

‫أن غولدن ستايت أصبح أول فريق‬ ‫ً‬ ‫في تاريخ الدوري يحقق ‪ 52‬فوزا في‬ ‫المباريات الـ‪ 57‬األولى من الموسم‪.‬‬ ‫وعـلــى ملعب «فيفينت سمارت‬ ‫ً‬ ‫هوم ارينا» وأمــام ‪ 19911‬متفرجا‪،‬‬ ‫أكــد ســان أنتونيو سبيرز مكانته‬ ‫كثاني أفضل فريق في الدوري خلف‬ ‫غولدن ستايت‪ ،‬بعدما حقق فوزه‬ ‫الرابع على التوالي والعاشر في آخر‬ ‫‪ 11‬مباريات والتاسع واألربعين من‬ ‫أصل ‪ 58‬مباراة‪ ،‬وجاء على حساب‬ ‫مضيفه يوتا جاز ‪.78-96‬‬

‫نتائج باقي المباريات‬

‫ستيفن كوري‬

‫وف ــي الـمـبــاريــات األخـ ــرى‪ ،‬حقق‬ ‫بــوسـطــن سلتيكس ف ــوزه التاسع‬ ‫على التوالي بين جماهيره بعدما‬ ‫تغلب على مليووكي باكس ‪-112‬‬ ‫‪ 107‬بفضل األداء الجماعي إذ سجل‬ ‫الع ـب ــوه الـخـمـســة األســاس ـي ـيــن ‪10‬‬ ‫نقاط أو أكثر وكان أفضلهم ايزياه‬ ‫ت ــوم ــاس (‪ 27‬بـيـنـهــا ‪ 8‬ف ــي الــربــع‬ ‫األخير) وجاي كراودر (‪ )20‬وإيفري‬ ‫برادلي (‪.)18‬‬ ‫وسقط أوكالهوما سيتي ثاندر‬

‫أمام مضيفه نيو أورليانز بيليكنز‬ ‫‪ 123-119‬وذلك رغم جهود نجميه‬ ‫راسل وستبروك (‪ 44‬نقطة) وكيفن‬ ‫دورانت (‪ ،)32‬فيما وضع هيوستن‬ ‫روكتس حــدا لمسلسل انتصارات‬ ‫مضيفه بورتالند ترايل باليزرز عند‬ ‫‪ 6‬مباريات على التوالي بعدما عاد‬ ‫من بعيد وعوض تخلفه في الربع‬ ‫ً‬ ‫الثالث بفارق ‪ 21‬نقطة ليخرج فائزا‬ ‫‪ 105-119‬بفضل ‪ 46‬نقطة من نجمه‬ ‫جيمس هاردن‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬ ‫الـلـقــب‪ ،‬فـيــدخــل م ـبــاراة ال ـيــوم مع‬ ‫مضيفه ساوثمبتون بمعنويات‬ ‫ً‬ ‫م ــرتـ ـفـ ـع ــة ج ـ ـ ـ ــدا بـ ـع ــدم ــا اك ـت ـس ــح‬ ‫م ــان ـش ـس ـت ــر س ـي ـت ــي ‪ 1-5‬األح ـ ــد‬ ‫الماضي في ثمن نهائي مسابقة‬ ‫ً‬ ‫الكأس‪ ،‬مواصال بالتالي صحوته‬ ‫ب ـق ـي ــادة م ــدرب ــه ال ـجــديــد‪-‬ال ـقــديــم‬ ‫الهولندي غوس هيدينك‪ ،‬وحافظ‬ ‫معه على سجله الخالي من الهزائم‬ ‫عـلــى الصعيد المحلي للمباراة‬ ‫الثانية عشرة على التوالي‪.‬‬ ‫وه ــذا ال ـفــوز األك ـبــر لتشلسي‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي لـ ــم ي ـخ ـســر س ـ ــوى مـ ـب ــاراة‬ ‫واح ـ ــدة م ــع هـيــديـنــك وك ــان ــت في‬ ‫م ـن ـت ـصــف الـ ـم ــاض ــي ع ـل ــى أرض‬ ‫ب ــاري ــس س ــان ج ــرم ــان الـفــرنـســي‬ ‫(‪ )2-1‬ف ــي ذه ـ ــاب الـ ـ ــدور ال ـثــانــي‬ ‫م ــن دوري أبـ ـط ــال اوروبـ ـ ـ ــا‪ ،‬على‬ ‫مانشستر سيتي‪ ،‬منذ أن اكتسحه‬ ‫‪6‬صفر في الدوري الممتاز في ‪27‬‬‫أكتوبر ‪.2007‬‬ ‫وستحمل مباراة السبت نكهة‬ ‫ه ــول ـن ــدي ــة م ـم ـي ــزة ألنـ ـه ــا تـجـمــع‬ ‫ه ـيــدي ـنــك بـ ـم ــدرب ســاوث ـم ـب ـتــون‬ ‫رونالدو كومان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويلعب الـيــوم أيـضــا واتـفــورد‬ ‫مع بورنموث‪ ،‬وستوك سيتي مع‬ ‫أسـتــون فيال‪ ،‬ووس ــت بروميتش‬ ‫البيون مع كريستال باالس‪.‬‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫الدوري اإلنكليزي‬ ‫‪6:00‬‬

‫ستوك سيتي – استون فيال‬

‫‪beINSPORTS HD9‬‬

‫‪6:00‬‬

‫ليستر سيتي – نوريتش سيتي‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪6:00‬‬

‫واتفورد ‪ -‬بورنموث‬

‫‪beINSPORTS HD8‬‬

‫‪6:00‬‬

‫ساوثمبتون ‪ -‬تشلسي‬

‫‪beINSPORTS HD11‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪8:00‬‬

‫امبولي ‪ -‬روما‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪10:45‬‬

‫ميالن ‪ -‬تورينو‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪6:00‬‬

‫ريال مدريد – أتلتيكو مدريد‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪10:30‬‬

‫ريال بيتيس – رايو فايكانو‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪12:00‬‬

‫ريال سوسييداد ‪ -‬ملقا‬

‫‪beINSPORTS HD7‬‬

‫الدوري األلماني‬ ‫‪5:30‬‬

‫فولفسبورغ – بايرن ميونيخ‬

‫‪beINSPORTS HD5‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٢٩٦8‬السبت ‪ ٢٧‬فبراير ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬ ‫‪...‬غطاها‬

‫ُ‬ ‫آخر ما قرأت‪ ...‬عن ملك مخبول!‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬

‫أعجب مغامرة – هذائية – على امتداد التاريخ‪ ،‬بطلها مخبول إنكليزي يريد أن يضع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على رأسه تاجا‪ ،‬ليغدو ملكا في منطقة تقبع في قاع الفقر‪ ،‬اسمها "أوركانيا" وسط أميركا‬ ‫الجنوبية!‬ ‫فهذا المخبول كان يخطب في هؤالء الفقراء التعساء‪ ،‬فيقول لهم‪:‬‬ ‫"اتبعوني أقدكم إلى المجد"!‬ ‫ولم يكن من أهالي أوركانيا الذين هم من بقايا قبائل األنكا القديمة‪ ،‬يريدون غير أن يطعموا‬ ‫أفواههم الجائعة‪ ،‬والثياب ألجسادهم العارية‪.‬‬ ‫ولما لجأ األهالي إلى جارتهم تشيللي قال لهم حكامها‪" :‬سنعطيكم ما تريدون إذا تنازلتم‬ ‫ً‬ ‫لنا عن أراضيكم"! فرفضوا‪ ...‬ولجأوا إلــى حكومة األرجنتين‪ ،‬وهــي جــارة لهم أيضا‪ ،‬فقال‬ ‫لهم قادتها‪" :‬نعطيكم ما تريدون‪ ،‬على أن تفسحوا لنا المجال الستخدام أراضيكم لمحاربة‬ ‫عدوتنا تشيللي"!‬ ‫ورفض أهل أوركانيا مطلب الجارتين‪.‬‬ ‫فظهر لهم هذا المخبول اإلنكليزي ليعدهم‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫"ستصلكم المعونات المالية‪ ،‬والعسكرية من عمتي (الملكة فيكتوريا) وستبنى لكم بيوت‪،‬‬ ‫وسيتمكن كل إنسان منكم من زراعــة أرضــه وتربية مواشيه‪ ...‬كل ذلــك بال مقابل‪ ...‬مقابله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوحيد أن تعترفوا بي قائدا لكم وملكا عليكم"!‬ ‫• ولم يدرك األهالي أن الرجل مخبول‪ ...‬بل إن أحد زعمائهم الفتى بورونا صار من أشد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحمسا له‪ّ ،‬‬ ‫وزوجه من أخته مانتوبا‪ ،‬وأقنع كثيرا من الزعماء بمبايعته ملكا!‬ ‫األنصار‬ ‫• التقطت الصحف البريطانية خبر هذا الملك المجنون وسخرت منه‪ ،‬مما دفع بالقنصل‬ ‫إلى أن يتصل به ليقنعه بالعدول عما يفعله في أوركانيا‪:‬‬ ‫ يا صديقي أنت في حاجة إلى العالج‪ ...‬ولست بحاجة إلى التاج!‬‫ كــا لــن أعــود إلــى إنكلترا‪ ،‬وأت ــرك شعبي فريسة لالستعمار التشيللي‪ ،‬أو االستعمار‬‫األرجنتيني!‬ ‫• والـغــريــب أن مــا نشرته الصحف البريطانية عــن الملك المخبول أثــار شهية الــدوائــر‬ ‫الحكومية لدراسة الموضوع بعقلية استعمارية‪ ،‬حيث عزم بعض نواب الحكومة على حث‬ ‫حكومتهم الحتالل أوركانيا رغم معرفتهم بالخلل العقلي الذي يعانيه ذلك المخبول!‬ ‫• لكن تشيللي لم تقف مكتوفة األيــدي حيال ما يجري في أوركانيا‪ ،‬فقال وزير دفاعها‬ ‫لرئيس جمهوريته‪:‬‬ ‫ يا صاحب الفخامة‪ ،‬ال تشغل بالك بهذا المجنون‪ ،‬فليس هناك أسهل من اغتياله‪ ،‬وليس‬‫أسهل من تبرير اختفائه للقنصل البريطاني!‬ ‫ كال يا عزيزي ماركوس‪ ...‬ليس بعد أن احتجز ولدي أنطونيو وزوجته في قصره شهرين‬‫كاملين‪ ...‬حيث سيوجه القنصل االتهام إلى أنطونيو على الفور!‬ ‫ لكن يا صاحب الفخامة‪ ،‬ال أحد يجهل أن جورج أورلــي مختل العقل‪ ،‬ولقد طالت هذه‬‫اللعبة أكثر مما يجب‪ ،‬ومعي تقارير تؤكد أن الحكومة البريطانية تنظر إلــى الموضوع‬ ‫بمنتهى الجدية!‬ ‫ فماذا تقترح؟‬‫ إلقاء القبض على المخبول ومن معه!‬‫ لكنه من رعايا بريطانيا‪ ،‬وال أريد أن أدخل في مشكالت مع إنكلترا في وقت نحن في أشد‬‫الحاجة إلى معاونتها ومساندتها لنا في حل مشكالتنا مع األرجنتين‪.‬‬ ‫ يا صاحب الفخامة‪ ،‬هل ننتظر حتى نرى األسطول البريطاني في مياهنا‪ ،‬بحجة حماية‬‫ملك أوركانيا؟!‬ ‫ ال أحد يريد ذلك يا عزيزي ماركوس‪ ...‬وأرجو أال تدع بغضك إلنكلترا يدفعك إلى معاداتها‬‫في وقت نحن بحاجة إلى معونتها‪.‬‬ ‫• وكان أورلي الملك المخبول ُيمطر الصحف البريطانية بالبيانات التي يصر على أن‬ ‫يوقع في ذيلها صاحب الجاللة جورج أورلي األول ملك أوركانيا!‬ ‫واشتد عليه مرض الجنون‪ ،‬مما دفع بزوجته إلى أن تدخله إحدى المصحات‪ ،‬وبينما هو‬ ‫في المصحة أرسل هذا البيان‪" :‬سأعود يا شعبي العظيم‪ ،‬سأعود ألقودكم إلى المجد والثراء‪،‬‬ ‫سأعود ومعي المال والسالح‪ ،‬فكونوا أوفياء لعهدي‪ ،‬فسأعيش وأموت على عهدكم‪ ...‬جورج‬ ‫أورلي األول ملك أوركانيا"!‬ ‫***‬ ‫• لكن األح ــداث تطورت في المنطقة‪ ،‬ودخلت تشيللي واألرجنتين في معارك أضاعت‬ ‫أوركانيا برمتها‪.‬‬ ‫• رب قائل‪ :‬ما هذا الذي يذكره لنا نجم عبدالكريم في جريدة الجريدة؟!‪ ..‬أجيب‪ :‬من سوء‬ ‫الحظ أن هذا الكتاب الذي لخصته لكم هو آخر ما قرأت‪ ..‬عن ملك مخبول!‬

‫ُ‬ ‫«العدل» تصلح شرطة ميامي‬ ‫أبرمت شرطة مدينة ميامي في والية فلوريدا جنوب شرق الواليات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة اتفاقا مع وزارة العدل األميركية‪ ،‬إلجراء إصالحات ترمي إلى‬ ‫النائب السابق عبداللطيف العميري يعتبر حادث‬ ‫عدم استخدام عناصرها القوة المفرطة‪.‬‬ ‫وفي تحقيق شمل ‪ 30‬حادثة إطالق نار شارك فيها شرطيون بين‬ ‫دهس رجال األمن بسبب االحتفاليات الزائفة‪ ،‬وهو الذي‬ ‫سنتي ‪ 2008‬و‪ ،2011‬خلصت "الـعــدل" فــي يوليو ‪ 2013‬إلــى حصول‬ ‫شارك معنا في "كرامة وطن" التي حدث خاللها حادثا‬ ‫"استخدام مفرط للقوة" من جانب الشرطيين في ميامي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأوضحت الوزارة في بيان أن المدينة سيتعين عليها حاليا "تنفيذ‬ ‫دهس لرجال أمن‪ ،‬لكنه كان معذورا حينها ألن موجة‬ ‫هــذه اإلصــاحــات بــالـكــامــل"‪ ،‬بـهــدف ضـمــان اح ـتــرام عـنــاصــر الشرطة‬ ‫االنتخابات كانت وطنية‪ ،‬أما اليوم فموجتها دينية‪...‬‬ ‫للقواعد‪ ،‬وكسبهم "ثقة السكان"‪ ،‬بغية "تقليص عــدد حــوادث إطالق‬ ‫وكل واحد ينام على الموجة إللي تنجحو‪.‬‬ ‫النار التي يشاركون فيها‪ ،‬والتحقيق بسرعة أكبر عند حصول مثل‬ ‫عمليات إطــاق النار هــذه"‪ .‬ومــن بين اإلصــاحــات المنوي اعتمادها‬ ‫زي ــادة المراقبة للشرطيين‪ ،‬وتــدريــب عناصر الشرطة على تحسين‬ ‫إدارتهم لألوضاع المتوترة‪ ،‬وتطوير عمليات التحقيق الداخلي بشأن‬ ‫ً‬ ‫الشرطيين الضالعين في تبادل إلطالق النار‪ ،‬واعتماد قواعد أكثر حزما‪،‬‬ ‫بما يتعلق بإعادة عناصر الشرطة المعنيين بهذه الحاالت إلى العمل‪.‬‬ ‫وأمام شرطة ميامي‪ ،‬التي تضم نحو ‪ 1300‬عنصر‪ ،‬حتى سنة ‪2020‬‬ ‫لتنفيذ هذه اإلصالحات‪.‬‬ ‫وش ـهــدت ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة خ ــال األش ـهــر األخ ـي ــرة ح ــاالت عــدة‬ ‫استخدم فيها عناصر من الشرطة العنف‪ ،‬خصوصا بحق ســود‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫أدى إلى موجة تظاهرات في البالد‪ ،‬تنديدا بعنصرية ممارسة من قوات‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫األمن‪.‬‬

‫أهدى لبالده‪ ...‬أجمل شاطئ بالعالم‬

‫رواد «أبولو ‪ »١٠‬استمعوا إلى موسيقى من الفضاء‬ ‫أظهر تسجيل صوتي إلدارة الطيران‬ ‫وال ـف ـضــاء األمـيــركـيــة (ن ــاس ــا)‪ ،‬أن رواد‬ ‫الفضاء على المركبة "أبولو ‪ "10‬سمعوا‬ ‫مــا وصـفــوه بــأنــه نــوع مــن "الموسيقى‬ ‫اآلت ـي ــة م ــن ال ـف ـضــاء ال ـخ ــارج ــي"‪ ،‬خــال‬ ‫مهمتهم التاريخية للجانب المظلم من‬ ‫القمر عام ‪.1969‬‬ ‫ونـ ــاقـ ــش رائـ ـ ـ ــدا الـ ـفـ ـض ــاء مـ ــن طــاقــم‬ ‫"أبــولــو" يوجين سيرنان وجــون يانغ‪،‬‬

‫ص ــوت الصفير الـغــامــض فــي الشريط‬ ‫الـصــوتــي‪ ،‬ال ــذي ظــل طــي الـكـتـمــان عــام‬ ‫‪ 1969‬خ ــال ذروة س ـبــاق ال ـف ـضــاء مع‬ ‫االتحاد السوفييتي السابق‪.‬‬ ‫وقــالــت نــاســا‪ ،‬إن ال ـشــريــط ال ــذي تم‬ ‫ع ــرض ــه ع ـلــى ق ـن ــاة (يـ ــو إس ســايـنــس)‬ ‫الـتـلـفــزيــونـيــة الـمــدفــوعــة االش ـت ــراك في‬ ‫وق ـ ــت س ــاب ــق مـ ــن األس ـ ـبـ ــوع ال ـ ـجـ ــاري‪،‬‬ ‫ي ــذاع ب ـص ــورة عـلـنـيــة مـنــذ ع ــام ‪،1973‬‬

‫فـيـمــا ق ــال مـهـنــدس ف ــي ن ــاس ــا‪ ،‬إن هــذا‬ ‫ال ـصــوت الـعـجـيــب‪ ،‬لـيــس س ــوى تــداخــل‬ ‫بين اإلشارات الالسلكية المتبادلة بين‬ ‫المركبة الفضائية ومركز قيادة المهمة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫زاكربرغ يغير حفاضات ابنته في ‪ ٢٠‬ثانية! زراعة رحم في مستشفى كليفالند‬ ‫أك ــد مــديــر "فـيـسـبــوك" وكبير‬ ‫مؤسسيها م ــارك زاك ــرب ــرغ أنــه‬ ‫في وسعه تغيير حفاضات ابنته‬ ‫ً‬ ‫المولودة حديثا خالل ‪ 20‬ثانية‪،‬‬ ‫بفضل تقنية خاصة به‪.‬‬ ‫وق ــال زاكــربــرغ خــال تسلمه‬ ‫جـ ــائـ ــزة مـ ــن م ـج ـم ــوع ــة "اك ـس ــل‬ ‫س ـب ــري ـن ـغ ــر" األل ـم ــان ـي ــة لـلـنـشــر‬ ‫ف ــي ب ــرل ـي ــن "أنـ ـ ــا ب ـط ـب ـعــي أح ــب‬ ‫ال ـم ـنــاف ـســة وأقـ ـي ــس ال ــوق ــت كي‬ ‫أحـســن أدائـ ــي‪ ،‬واسـتـغــرق األمــر‬ ‫‪ 20‬ثانية"‪.‬‬

‫وك ـ ـ ـ ـ ــان مـ ـ ــديـ ـ ــر الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫األلـ ـم ــانـ ـي ــة م ــاتـ ـي ــاس دوب ـف ـن ــر‬ ‫ي ـســألــه ع ــن عـطـلــة األبـ ـ ــوة الـتــي‬ ‫نـ ـش ــر خ ــالـ ـه ــا زاك ـ ـ ــرب ـ ـ ــرغ (‪31‬‬ ‫عــامــا) ص ــورة عـلــى حـســابــه في‬ ‫"ف ـي ـس ـبــوك" تـظـهــره وه ــو يغير‬ ‫ً‬ ‫حفاضا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح م ــدي ــر "ف ـي ـس ـب ــوك"‬ ‫أن "ال ـت ـك ـت ـي ــك ي ـق ـض ــي بــوضــع‬ ‫الحفاض الجديد مباشرة تحت‬ ‫القديم"‪.‬‬ ‫وأن ـ ـج ـ ـبـ ــت ب ــريـ ـسـ ـي ــا ت ـش ــان‬

‫زوجة مارك ابنة تدعى ماكسيما‬ ‫في نوفمبر ‪.2015‬‬ ‫وأقر مارك زاكربرغ المعروف‬ ‫ً‬ ‫عنه أنــه يــرتــدي دوم ــا النموذج‬ ‫عـيـنــه م ــن ال ـق ـم ـصــان ال ــرم ــادي ــة‬ ‫ال ـل ــون بــأنــه ي ــرت ــدي "ف ــي عطلة‬ ‫ً‬ ‫نهاية األسبوع" قمصانا ملونة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أع ـ ـلـ ــن م ـس ـت ـش ـف ــى "ك ـل ـي ـف ــان ــد‬ ‫كـلـيـنـيــك" ف ــي أوه ــاي ــو إج ـ ــراء أول‬ ‫زرع لــرحــم فــي الــواليــات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫المرأة عمرها ‪ 26‬عاما خالل عملية‬ ‫استمرت ‪ 9‬ساعات‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر ال ـم ـس ـت ـش ـف ــى أن ح ــال ــة‬ ‫المريضة التي لم تكشف هويتها‬ ‫"مستقرة"‪.‬‬ ‫وأوضح في بيان أن هذا الرحم‬ ‫المزروع يأتي من واهبة متوفاة من‬ ‫ً‬ ‫دون إعطاء تفاصيل إضافية‪ ،‬الفتا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلــى أن مــؤتـمــرا صحافيا سيعقد‬

‫األس ـ ـبـ ــوع ال ـم ـق ـبــل ف ــي كـلـيـفــانــد‬ ‫بمشاركة الفريق الطبي‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ــدأ م ـس ـت ـش ـف ــى "ك ـل ـي ـف ــان ــد‬ ‫كـ ـلـ ـيـ ـنـ ـي ــك" اخـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــار م ــرشـ ـح ــات‬ ‫لـلـخـضــوع لـعـمـلـيــة زرع رح ــم في‬ ‫نهاية سنة ‪ ،2015‬في إطار تجربة‬ ‫سريرية وافق عليها مجلس إدارة‬ ‫هذا المستشفى‪ ،‬بهدف تقديم هذه‬ ‫الخدمة إلى ‪ 10‬نساء‪.‬‬ ‫وج ـ ـم ـ ـيـ ــع ال ـ ـمـ ــرش ـ ـحـ ــات لـ ـه ــذه‬ ‫الـعـمـلـيــة ول ـ ــدن م ــن دون رحـ ــم أو‬ ‫خضعن الستئصال هذا العضو‪ ،‬ما‬

‫يمنعهن من اإلنجاب‪ .‬ويصيب هذا‬ ‫النوع المستعصي من العقم ‪ 3‬إلى‬ ‫‪ 5‬في المئة من النساء حول العالم‪،‬‬ ‫بحسب هذا المستشفى األميركي‪.‬‬ ‫ويـ ـتـ ـعـ ـي ــن ع ـ ـلـ ــى الـ ـم ــريـ ـض ــات‬ ‫االنتظار سنة إضافية قبل محاولة‬ ‫الحمل‪ ،‬وذلــك بانتظار الشفاء من‬ ‫آث ـ ــار ال ـع ـم ـل ـيــة‪ ،‬وت ـع ــدي ــل األط ـب ــاء‬ ‫جرعات األدويــة‪ ،‬لمقاومة احتمال‬ ‫رفض العضو المزروع‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫َ​َ‬ ‫هبوط اضطراري والسبب ثمل الركاب‬

‫نجح نيوزيلندي في جمع‬ ‫الـمـبـلــغ الـ ــازم ل ـش ــراء شــاطــئ‬ ‫خالب من أحد األفراد وإعادته‬ ‫إلى بالده لفتحه للعموم‪ ،‬وذلك‬ ‫بفضل ‪ 40‬ألف هبة‪.‬‬ ‫ويقع شاطئ آواروا الرملي‬ ‫األبيض بمحاذاة متنزه أبيل‬ ‫تــاس ـمــان الــوط ـنــي فــي أقصى‬ ‫ش ـم ــال الـ ـج ــزي ــرة ال ـج ـنــوب ـيــة‪،‬‬ ‫وال ي ـم ـكــن ال ــوص ــول إل ـي ــه إال‬ ‫بالزورق أو بالمروحية‪ ،‬وتقع‬ ‫أقرب بلدة منه على بعد أكثر‬ ‫من ‪ 10‬كيلومترات‪.‬‬ ‫وعـ ــرضـ ــت وكـ ــالـ ــة ع ـق ــاري ــة‬ ‫هــذه الملكية الـخــاصــة للبيع‬ ‫في ديسمبر الماضي‪ ،‬واصفة‬ ‫إيـ ــاهـ ــا ب ـ ــ"أج ـ ـمـ ــل ش ــاط ــئ فــي‬ ‫ال ـع ــال ــم"‪ ،‬و"ج ـن ــة عـلــى األرض‬ ‫تمتد على ‪ 7‬هكتارات"‪.‬‬ ‫وأخ ـ ـبـ ــر دوي ـ ــن مـ ــاجـ ــور أن‬ ‫الفكرة خطرت على باله عندما‬ ‫كــان يتناقش في المسألة مع‬ ‫زوج أخته‪ ،‬وقرر إطالق حملة‬ ‫تـمــويــل تـشــاركــي إلع ــادة هــذه‬ ‫القطعة من األرض إلــى الملك‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونـشــر مــاجــور إعــانــا على‬

‫وفيات‬ ‫مرزوقة سعدون سالم الكريش‬ ‫الطشة‬

‫أرملة فالح سمير جامع الرشيدي‬

‫فالح معيوف عبدالله الرشيدي‬ ‫سكينة غلوم رمضان‬

‫أرملة هالل بدر خان حسين باش‬

‫ً‬ ‫هبطت طائرة تركية اضطراريا في البوسنة‪ ،‬فترة وجيزة‬ ‫في مطار سراييفو‪ ،‬إلنزال خمسة ركاب ثملين‪ ،‬بعدما أهانوا‬ ‫ً‬ ‫أفرادا من طاقمها‪ ،‬إذ كانت تقوم برحلة من إسطنبول إلى‬ ‫روما‪ ،‬على ما أفادت مصادر في الشرطة‪.‬‬ ‫وأش ــارت وسائل إعالمية بوسنية إلــى أن هــذه الطائرة‬ ‫كــانــت تنقل مشجعين لـفــريــق غلطة س ــراي الـتــركــي‪ ،‬الــذي‬ ‫تـنــافــس لـيــل األربـ ـع ــاء ال ـمــاضــي ف ــي الـعــاصـمــة اإليـطــالـيــة‪،‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫‪ 79‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬ال ـف ــردوس‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،1‬ج‪ ،12‬م‪ ،30‬ت‪،99258849 :‬‬ ‫‪55748880‬‬ ‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬مشرف‪،‬‬ ‫مسجد الوزان‪ ،‬نساء‪ :‬بيان‪ ،‬ق‪،12‬‬ ‫ج‪ ،1‬ش األول‪ ،‬م‪ ،38‬ت‪99605197 :‬‬

‫عثمان حمزة علي الرومي‬ ‫ناصر حسين راشد العميري‬

‫‪ 24‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬الروضة‪،‬‬ ‫ق ‪ ،1‬ش ‪ ،13‬م ‪ ،5‬ن ـ ـسـ ــاء‪ :‬ش ــرق‬ ‫األ ح ـ ـمـ ــدي‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،4‬م‪ ،40‬ت‪:‬‬ ‫‪99445512 ،99839996‬‬

‫فريدة جاسم محمد عبدالرحيم‬ ‫علي نقي‬

‫‪ 64‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الدسمة‪،‬‬ ‫مسجد النقي‪ ،‬نساء‪ :‬المنصورية‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ح ـس ـي ـن ـي ــة أم ح ـ ـن ـ ــان‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪66693388 ،66464144‬‬

‫منيرة عبدالهادي راشد علي‬ ‫الحجيالن‬

‫‪ 62‬ع ـ ــام ـ ــا‪ ،‬ت ـش ـي ــع الـ ـ ـي ـ ــوم ب ـعــد‬ ‫صالة العصر‪ ،‬بمقبرة صبحان‪،‬‬ ‫ا لـ ـفـ ـحـ ـيـ ـحـ ـي ــل‪ ،‬ق‪ ،1‬ش عـ ــوض‬ ‫ال ـخ ـض ـيــر‪ ،‬دي ـ ــوان راش ـ ــد سـيــف‬ ‫ا ل ـ ـح ـ ـج ـ ـيـ ــان‪ ،‬ت‪،99688826 :‬‬ ‫‪99795522‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫ضمن مباراة اإليــاب في الــدور الثاني من مسابقة الــدوري‬ ‫األوروبـ ــي (ي ــوروب ــا لـيــغ) ضــد فــريــق التـسـيــو‪ ،‬فــي معلومة‬ ‫لم يؤكدها مصدر رسمي‪ .‬وقالت المتحدثة باسم شرطة‬ ‫الحدود البوسنية سانيال ديوكوفيتش لوكالة فرانس برس‪،‬‬ ‫إن "الطائرة قامت بهبوط غير متوقع في مطار ساراييفو‪.‬‬ ‫الشرطة البوسنية استجوبت ‪ 5‬ركاب من الجنسية التركية‬ ‫كانوا على ما يبدو تحت تأثير الكحول"‪.‬‬

‫‪ 85‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬عبدالله‬ ‫المبارك‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،216‬م‪ ،64‬نساء‪:‬‬ ‫العارضية‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،1‬ج‪ ،6‬م‪ ،15‬ت‪:‬‬ ‫‪99743551‬‬

‫‪ 69‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬دي ــوان الــرومــي‪،‬‬ ‫الــدعـيــة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش راش ــد الــرومــي‪،‬‬ ‫ت‪99668419 :‬‬

‫زوجة راشد سيف الحجيالن‬

‫وأضافت "بحسب المعلومات المتوافرة لدينا‪ ،‬عمدوا إلى‬ ‫شتم أعضاء في الطاقم‪ ،‬وكانوا يحتسون مشروبات كحولية‬ ‫رافضين دفع ثمنها"‪.‬‬ ‫وأشار المصدر نفسه إلى أن الطائرة تابعت رحلتها في‬ ‫اتجاه روما‪ ،‬في حين أبقي الركاب الخمسة في المطار تحت‬ ‫مراقبة الشرطة‪ ،‬وتمت إعادتهم أمس الجمعة إلى إسطنبول‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫م ــوق ــع ال ـت ـم ــوي ــل ال ـت ـش ــارك ــي‬ ‫"غـ ـيـ ـف ــإيـ ـلـ ـيـ ـت ــل" أوض ـ ـ ـ ــح ف ـيــه‬ ‫أن ــه إذا ب ـقــي ال ـشــاطــئ ملكية‬ ‫خاصة فسيحظر في يــوم من‬ ‫األيــام للعموم‪ ،‬وقــدم مبادرته‬ ‫على أنـهــا هــديــة عيد الميالد‬ ‫لنيوزيلندا‪.‬‬ ‫واستقطب مشروعه‪ ،‬الذي‬ ‫سلطت عليه وســائــل اإلع ــام‬ ‫أضواء ها‪ 40 ،‬ألف هبة بلغت‬ ‫قيمتها اإلجمالية ‪ 2.3‬مليون‬ ‫دوالر م ـح ـل ــي ( ‪ 1.4‬م ـل ـي ــون‬ ‫يـ ـ ـ ــورو)‪ ،‬أي م ــا ي ـك ـفــي ل ـش ــراء‬ ‫الشاطئ‪.‬‬ ‫وعلى ضوء الحماسة التي‬ ‫أثارها هذا المشروع‪ ،‬شاركت‬ ‫ح ـكــومــة الـ ـب ــاد ف ــي الـحـمـلــة‪،‬‬ ‫م ـت ـع ـه ــدة ب ـت ـق ــدي ــم ‪ 350‬أل ــف‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:57‬‬

‫العظمى‬

‫‪23‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:16‬‬

‫الصغرى‬

‫‪11‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:01‬‬

‫العصر‬

‫‪03:18‬‬

‫المغرب‬

‫‪05:46‬‬

‫العشاء‬

‫‪07:03‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 02:16‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 02:46‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 08:44‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 09:08‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.