عدد الجريدة 16 ديسمبر 2015

Page 1

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م‬ ‫‪ 5‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2895‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫العبدالله‪ :‬أعتذر مرة‪ ...‬وألف مرة‬

‫محليات‬

‫‪10‬‬

‫على خلفية قوله «الكويتي يشرب قهوته من ماء الحكومة وكهربتها وينتقدها»‬

‫• مجلس األمة يناقش اليوم «مكافحة الفساد»‪ ...‬و«اإلعالم اإللكتروني» في الجلسة المقبلة‬ ‫• عاشور يفتح جبهة جديدة الستجوابه‪ ...‬والعيسى يرد‪ :‬مهماتي الخارجية ليست سياحة‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر وعلي الصنيدح‬ ‫على خلفية انتقادات واسعة لقيها تصريحه لقناة «المجلس» بأن‬ ‫المواطن الكويتي «يشرب قهوته من ماء الحكومة وكهربتها ويحظى‬ ‫بدعمها وينتقدها»‪ ،‬قدم وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير‬ ‫الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله اعتذاره إلى الشعب‬ ‫الكويتي عن ذلك التصريح‪.‬‬ ‫وقال العبدالله‪ ،‬خالل رده على انتقادات النواب بهذا الصدد خالل‬ ‫جلسة مجلس األم��ة أم��س‪« :‬أس��يء فهم كالمي‪ ،‬وأع�ت��ذر ب��دل المرة‬ ‫الواحدة ألف مرة‪ ،‬ألنني لم أقصد أي إساءة أو أي أمر سلبي‪ ،‬ومن‬ ‫ً‬ ‫يعرفني شخصيا وتعامل معي يعلم أنني ال أتعامل بشكل يخالف‬ ‫ً‬ ‫ما تربيت عليه من أخالق وآداب»‪ ،‬مؤكدا سعي الحكومة إلى زيادة‬ ‫امتيازات المواطنين‪.‬‬ ‫وخ�لال جلسة أم��س‪ ،‬واف��ق المجلس على مناقشة ق��ان��ون هيئة‬ ‫مكافحة الفساد الجديد في جلسة اليوم‪ ،‬بعد سجال دام أكثر من‬ ‫ساعة‪ ،‬انقسم خالله النواب بين مؤيد إلدراج القانون على جدول‬ ‫أعمال جلسة ال�ي��وم‪ ،‬وم�ع��ارض له يطالب بانتظار حكم المحكمة‬ ‫الدستورية ف��ي الطعن المقدم على ال�ق��ان��ون‪ ،‬إل��ى أن حسم رئيس‬ ‫المجلس م��رزوق الغانم الجدل بطرح الموضوع للتصويت‪ ،‬لتتم‬ ‫الموافقة على إدراج��ه ونقاشه اليوم إذا ما انتهت اللجنة ‪12‬‬

‫ً‬ ‫«الصحة» تشكل لجانا لتفنيد استجواب العبيدي‬ ‫تحوالت ‪2016‬‬ ‫كريستين الغارد*‬ ‫لم تكن هجمات نوفمبر اإلرهابية في باريس وتدفق‬ ‫ال�لاج�ئ�ي��ن إل ��ى أوروب � ��ا س ��وى أح ��دث َع� َ�رض �ي��ن ل�ل�ت��وت��رات‬ ‫السياسية واالقتصادية الحادة التي اجتاحت شمال إفريقيا‬ ‫والشرق األوسط‪ ،‬وهذه األحداث ليست معزولة بأي حال من‬ ‫األحوال‪ ،‬فالصراعات تحتدم في أماكن أخرى أيضا‪ ،‬وهناك‬ ‫ما يقرب من ستين مليون نازح في مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك يقترب عام ‪ 2015‬من استحقاق وصف‬ ‫العام األشد حرارة في التاريخ المسجل على اإلطالق‪ ،‬مع‬ ‫تسبب ظاهرة "النينيو" القوية في توليد كوارث مرتبطة‬ ‫بالطقس عبر المحيط ال �ه��ادئ‪ ،‬كما س��اه��م ا ًح�ت�م��ال رفع‬ ‫أس �ع��ار ال �ف��ائ��دة ف��ي ال ��والي ��ات ال�م�ت�ح��دة ج�ن�ب��ا إل ��ى جنب‬ ‫م��ع التباطؤ ف��ي الصين ف��ي إح��داث حالة م��ن ع��دم اليقين‬ ‫والتقلبات االقتصادية الحادة في مختلف أنحاء العالم‪،‬‬ ‫كما تباطأ نمو التجارة العالمية بشكل ح��اد‪ ،‬مع هبوط‬ ‫أسعار السلع األساسية الذي يفرض مشكلة عصيبة على‬ ‫االقتصادات التي تعتمد على الموارد‪.‬‬ ‫يرجع أحد أسباب تباطؤ االقتصاد العالمي الشديد إلى‬ ‫حقيقة مفادها أن االستقرار المالي يظل غير مؤكد حتى‬ ‫على انهيار ليمان ب��راذرز‪،‬‬ ‫اآلن‪ ،‬رغ��م م��رور سبع س�ن��وات‬ ‫ً‬ ‫ويظل ضعف القطاع المالي مستمرا في العديد من البلدان‪،‬‬ ‫وتتنامى المخاطر المالية في األسواق الناشئة‪ً .‬‬ ‫وسيكون النمو العالمي ف��ي ع��ام ‪ 2016‬مخيبا لآلمال‬ ‫ً‬ ‫وم�ت�ف��اوت��ا بفضل اج�ت�م��اع ك��ل ه��ذه ال �ظ��روف‪ ،‬ك�م��ا تمكن‬ ‫ال�ض�ع��ف م��ن ت��وق�ع��ات ن�م��و االق �ت �ص��اد ال�ع��ال�م��ي ف��ي األم��د‬ ‫المتوسط‪ ،‬مع تسبب اإلنتاجية المنخفضة‪ ،‬والشيخوخة‬ ‫السكانية‪ ،‬وتركة األزمة المالية العالمية في عرقلة النمو‬ ‫المحتمل‪ ،‬ويستمر ارتفاع الديون‪ ،‬وانخفاض االستثمار‪،‬‬ ‫وضعف البنوك في إثقال كاهل بعض االقتصادات المتقدمة‪،‬‬ ‫وخاصة في أوروبا‪ ،‬وتظل العديد من االقتصادات الناشئة‬ ‫ت��واج��ه ض ��رورة إج ��راء ال�ت�ع��دي�لات ب�ع��د ط �ف��رات االئ�ت�م��ان‬ ‫واالستثمار في مرحلة ما بعد األزمة‪.‬‬ ‫بفعل بعض التحوالت‬ ‫ويتأثر هذا المشهد بشكل كبير ِ‬ ‫خلق تأثيرات غير‬ ‫في‬ ‫االقتصادية الكبرى التي تتسبب‬ ‫ً‬ ‫مباشرة وتأثيرات مرتدة عالمية‪ ،‬وخصوصا انتقال الصين‬ ‫إلى نموذج جديد للنمو واقتراب تطبيع السياسة النقدية‬ ‫في الواليات المتحدة‪ ،‬والواقع أن هذين التحولين ‪12‬‬

‫ً‬ ‫غدا مقال «فرانسيس فوكوياما»‬

‫األمير استقبل المحمد وتسلم تقرير هيئة أسواق المال‬

‫النيباري يكتب‪:‬‬ ‫دول «أوبك» تحارب‬ ‫نفسها‬

‫‪03‬‬

‫‪19‬‬ ‫تجميل الميزانيات يعود‬ ‫من نافذة تسويات الديون‬

‫مسك وعنبر‬ ‫‪09‬‬

‫ً‬ ‫األمير متوسطا وفد «هيئة أسواق المال»‬

‫محمد الصباح‪ :‬دول مجلس التعاون‬ ‫ستتكيف مع انخفاض عوائد النفط‬

‫ً‬ ‫البرميل الكويتي يتراجع دون ‪ 30‬دوالرا‬

‫محمد الصباح‬

‫ت� ��وق� ��ع وزي� � � ��ر ال � �خ ��ارج � �ي ��ة ال �س ��اب ��ق‬ ‫الشيخ د‪ .‬محمد الصباح أن تقوم دول‬ ‫مجلس التعاون بتكييف اقتصاداتها‬ ‫م��ع ان�خ�ف��اض ع��وائ��د ال�ن�ف��ط‪ ،‬والتباطؤ‬ ‫ف��ي م �ع��دالت ال �ن �م��و االق �ت �ص��ادي خ�لال‬ ‫ً‬ ‫ال �س �ن��وات ال�ق�ل�ي�ل��ة ال�م�ق�ب �ل��ة‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا أن‬ ‫ذل ��ك «ال ي�ع�ت�م��د ع�ل��ى ق ��درة ه ��ذه ال ��دول‬ ‫على إجراء التعديالت الهيكلية الالزمة‬ ‫الق �ت �ص��ادات �ه��ا ف �ح �س��ب‪ ،‬ب ��ل ع �ل��ى م��دى‬ ‫استقرار سوق النفط العالمي‪ ،‬واألوضاع‬ ‫السياسية في المنطقة»‪.‬‬ ‫وقال الشيخ محمد‪ ،‬في محاضرة‬ ‫خالل ورشة عمل لباحثي الدكتوراه‬

‫«الشؤون»‪ 30 :‬الجاري‬ ‫انتخابات جمعية الشفافية‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫ً‬ ‫ت � ��أك� � �ي � ��دا ل � �م� ��ا ان� � � �ف � � ��ردت ب��ه‬ ‫«ال � � �ج� � ��ري� � ��دة»‪ ،‬ب � �ش� ��أن ت��أج �ي��ل‬ ‫ا ن� � �ت� � �خ � ��ا ب � ��ات م � �ج � �ل� ��س إدارة‬ ‫ج�م�ع�ي��ة ال �ش �ف��اف �ي��ة ال�ك��وي�ت�ي��ة‪،‬‬ ‫قالت مصادر مطلعة إن وزارة‬ ‫ال � �ش� ��ؤون االج �ت �م��اع �ي��ة أج �ل��ت‬ ‫ً‬ ‫تلك االنتخابات ‪ 15‬يوما ليتم‬ ‫إج ��راؤه ��ا ‪ 30‬ال� �ج ��اري‪ ،‬مبينة‬ ‫ً‬ ‫أنها وجهت كتبا رسمية بذلك‬ ‫إلى المرشحين‪.‬‬ ‫وأوض � � �ح� � ��ت ال� � �م� � �ص � ��ادر أن‬ ‫ً‬ ‫‪ 11‬م ��رش� �ح ��ا ت �ق��دم��وا ‪12‬‬

‫أمس بعنوان «لعنة الموارد النفطية»‪،‬‬ ‫إن ب �ع��ض ال � ��دول ف ��ي م�ن�ظ�م��ة أوب ��ك‬ ‫ً‬ ‫«تتمتع بأعلى د خ��ل للفرد عالميا ‪،‬‬ ‫ل� �ك� �ن� �ه ��ا ت � � �ش� � ��ارك ال� � � � � ��دول ال� �ن ��ام� �ي ��ة‬ ‫ف� ��ي ال� �ع ��دي ��د م� ��ن م� �ظ ��اه ��ر ال �ت �خ �ل��ف‬ ‫االقتصادي‪ ،‬كعدم المرونة في الهيكل‬ ‫االقتصادي‪ ،‬ووجود سوق عمالة غير‬ ‫متكامل»‪.‬‬ ‫وأش ��ار إل��ى أن «ال�ص��دم��ة النفطية‬ ‫المعاكسة ب ��دأت ع��ام ‪ ،1983‬عندما‬ ‫ت �ه��اوت أس �ع��ار ال �ن �ف��ط وم�س�ت��وي��ات‬ ‫اإلن�ت��اج‪ ،‬ما كشف العيوب الهيكلية‬ ‫ال� � �خ� � �ط� � �ي � ��رة‪ ،‬وض � � �ع� � ��ف وه � �ش� ��اش� ��ة‬

‫اقتصادات الدول المصدرة للنفط أمام‬ ‫التقلبات االقتصادية»‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح أن ال �م ��ؤش ��رات ال �م �ت��واف��رة‬ ‫«تدل على أن دول مجلس التعاون تبذل‬ ‫ً‬ ‫جهودا جادة لمواجهة هذه التحديات‪،‬‬ ‫وات � �خ� ��اذ ال �ت ��داب �ي ��ر ال �ل�ازم� ��ة ل�ت�ح�س�ي��ن‬ ‫األوضاع السائدة»‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬انخفض سعر برميل‬ ‫النفط الكويتي ‪ 1.49‬دوالر‪ ،‬في تداوالت‬ ‫ً‬ ‫أمس األول‪ ،‬ليبلغ ‪ 29.81‬دوالرا‪ ،‬مقابل‬ ‫ً‬ ‫‪ 31.30‬دوالرا ‪ ،‬ف ��ي ت � � ��داوالت ا ل�ج�م�ع��ة‬ ‫ً‬ ‫ال� �م ��اض ��ي‪ ،‬وف � �ق ��ا ل �ل �س �ع��ر ال �م �ع �ل��ن م��ن‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫«األولمبية الدولية» تدعو الحكومة‬ ‫الكويتية إلى التفاوض‬

‫‪31‬‬

‫‪32‬‬

‫فيصل العلي‪ :‬حافظت‬ ‫في تصاميمي على الهوية‬ ‫العربية‬

‫‪E xtra‬‬ ‫‪30‬‬ ‫هل يدفعنا إلى االكتئاب؟‬

‫دوليات‬

‫«لتغيير القوانين التي تسببت في تعليق النشاط الرياضي»‬

‫بعد إيقاف نشاط الكويت الرياضي في أكتوبر‬ ‫للمرة الثانية خالل خمس سنوات‪ ،‬على خلفية‬ ‫م��زاع��م ع��ن ت��دخ��ل ف��ي ش��ؤون اللجنة األولمبية‬ ‫المحلية‪ ،‬قال رئيس "األولمبية الدولية"‪ ،‬توماس‬ ‫باخ‪ ،‬أمس‪ ،‬إن على الحكومة الكويتية "الجلوس‬ ‫على طاولة المفاوضات"‪ ،‬لتغيير القوانين التي‬ ‫تسببت في تجميد عضويتها باللجنة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب � ��اخ‪ ،‬ع �ل��ى ه��ام��ش اح �ت �ف ��االت ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ً‬ ‫األول �م �ب �ي ��ة ال �م �ج��ري��ة ب� �م ��رور ‪ 120‬ع ��ام ��ا ع�ل��ى‬

‫تأسيسها‪" :‬س�ن�ص� ُّ�ر على إب ��داء قلقنا إزاء هذه‬ ‫ً‬ ‫ال�ق��وان�ي��ن"‪ ،‬معتبرا أن م��ن مصلحة الجميع في‬ ‫ال �ك��وي��ت‪ ،‬س�ل�ط��ات وري��اض �ي �ي��ن‪ ،‬ال �ت �ع��اون وع��دم‬ ‫إجبار االتحادات األخرى على تصعيد القضية"‪،‬‬ ‫الس�ي�م��ا أن "ال�ل�ج�ن��ة ال��دول�ي��ة أب ��دت اس�ت�ع��داده��ا‬ ‫ل �ل �م �س��اع��دة ف� ��ي ت �غ �ي �ي��ر ب �ع ��ض ن� �ص ��وص ت�ل��ك‬ ‫القوانين"‪.‬‬ ‫(بودابست ‪ -‬رويترز)‬

‫«التحالف اإلسالمي» مستعد‬ ‫لـ «حرب برية» مع «داعش»‬ ‫دروس بورشه‬ ‫الرياضية في‬ ‫القوة والثبات‬ ‫والتحمل‬

‫اقتصاد‬

‫‪34‬‬

‫اليمن‪ :‬انطالقة «سرية»‬ ‫لـ«جنيف»‪ ...‬و«الهدنة»‬ ‫تصمد‬

‫رياضة‬

‫الجبير‪ :‬مباحثات إلرسال قوات خليجية خاصة إلى سورية‬

‫ً‬ ‫مستقبال ولي ولي العهد السعودي األمير محمد بن سلمان في‬ ‫الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي‬ ‫القاهرة أمس (إي بي أيه)‬

‫الق��ت م�ب��ادرة السعودية لتشكيل «التحالف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمي» ضد اإلرهاب ترحيبا دوليا واسعا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا مع تصاعد الدعوات إلى تشكيل قوة‬ ‫إقليمية قادرة على مهاجمة التنظيم‪ ،‬والمساهمة‬ ‫في القضاء عليه‪.‬‬ ‫وب�ع��د س��اع��ات م��ن كلمة للرئيس األم�ي��رك��ي‬ ‫باراك أوباما‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬جدد فيها الدعوة‬ ‫ً‬ ‫إلى مزيد من انخراط دول المنطقة‪ ،‬خصوصا‬ ‫الدول الخليجية‪ ،‬في الحرب على «داعش»‪ ،‬صدر‬ ‫ب�ي��ان م�ف��اج��ئ م��ن ال��ري��اض‪ ،‬يعلن تشكيل ه��ذا‬

‫التحالف‪ ،‬الذي يضم حتى اآلن ‪ 34‬دولة‪ ،‬ويحوز‬ ‫تأييد ‪ 10‬أخرى‪ ،‬في حين لم تنضم إيران والعراق‬ ‫ً‬ ‫والجزائر وعمان إلى التحالف‪ ،‬فضال عن دول‬ ‫إسالمية أخرى‪.‬‬ ‫وت��ول��ى ول ��ي ول ��ي ال �ع �ه��د ال �س �ع��ودي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫الدفاع‪ ،‬األمير محمد بن سلمان‪ ،‬بعد منتصف‬ ‫ليل االثنين ‪ -‬الثالثاء‪ ،‬توضيح بعض الجوانب‬ ‫المتعلقة بالخطوة‪ ،‬وذلك في أول مؤتمر صحافي‬ ‫له‪ ،‬بينما كشف وزير الخارجية السعودي عادل‬ ‫الجبير أمس‪ ،‬في مؤتمر صحافي في ‪12‬‬

‫‪36‬‬ ‫«هيئة الرياضة»‪ :‬قانون‬ ‫االستثمار قابل للتطبيق‬ ‫بشكل فوري‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫األمير استقبل المحمد وتسلم تقرير هيئة أسواق المال‬ ‫الحجرف‪ :‬أطلعنا سموه على الخطط االستراتيجية للهيئة وتزودنا بتوجيهاته لتطوير العمل‬ ‫ذكر رئيس مجلس مفوضي‬ ‫هيئة أسواق المال نايف‬ ‫الحجرف أنه تم إطالع‬ ‫سمو األمير على الخطط‬ ‫االستراتيجية للهيئة الهادفة‬ ‫إلى تطوير منظومة ما بعد‬ ‫التداول‪ ،‬واالرتقاء بالسوق‬ ‫ليكون ضمن األسواق الناشئة‬ ‫في المنطقة‪.‬‬

‫اس���ت���ق���ب���ل س���م���و أم����ي����ر ال���ب�ل�اد‬ ‫ال���ش���ي���خ ص���ب���اح األح����م����د ب��ق��ص��ر‬ ‫بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬سمو الشيخ‬ ‫ناصر المحمد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه أيضا رئيس‬ ‫م��ج��ل��س م��ف��وض��ي ه��ي��ئ��ة أس����واق‬ ‫المال د‪ .‬نايف الحجرف وأعضاء‬ ‫م��ج��ل��س م��ف��وض��ي ال��ه��ي��ئ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ق��د م��وا لسموه التقرير السنوي‬ ‫ال��������راب��������ع ل����ل����ه����ي����ئ����ة ع�������ن ال����س����ن����ة‬ ‫ا ل��م��ا ل��ي��ة ‪ 2015/ 2014‬و ش��ر ح��ا‬ ‫تفصيليا ع��ن خطة عمل الهيئة‬ ‫واستراتيجيتها للسنوات المقبلة‬ ‫والخطوات واإلج��راءات لالرتقاء‬ ‫بسوق الكويت ل�ل�أوراق المالية‬ ‫إلى األسواق الناشئة‪.‬‬ ‫ح��ض��ر ال��م��ق��اب��ل��ة ن���ائ���ب وزي���ر‬ ‫ش���ؤون ال��دي��وان األم��ي��ري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬ ‫وأعرب الحجرف‪ ،‬في تصريح‬ ‫عقب اللقاء‪ ،‬عن تشرفه وأعضاء‬ ‫م��ج��ل��س م��ف��وض��ي ه��ي��ئ��ة أس����واق‬ ‫ال����م����ال ب���ل���ق���اء ص����اح����ب ال���س���م���و‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬قدمنا إلى سموه التقرير‬ ‫الرابع لهيئة أسواق المال‪ ،‬وأيضا‬ ‫ال�ل�ائ���ح���ة ال���ت���ن���ف���ي���ذي���ة ال���ج���دي���دة‬ ‫لقانون هيئة أس��واق المال التي‬ ‫ص����درت أخ���ي���را‪ ،‬ك��م��ا ق��دم��ن��ا إل��ى‬ ‫س��م��وه ش��رح��ا ع���ن ال��خ��ط��ة ال��ت��ي‬

‫وضعتها هيئة أسواق المال في‬ ‫ما يتعلق بنقل مهام وصالحيات‬ ‫لجنة السوق إلى شركة بورصة‬ ‫الكويت لألوراق المالية مما يأتي‬ ‫استجابة لمتطلبات قانون رقم‬ ‫‪ 2010 /7‬بشأن خصخصة سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أطلعنا سموه أيضا‬ ‫على الخطط االستراتيجية لهيئة‬ ‫أس������واق ال���م���ال ال���ت���ي ت���ه���دف إل��ى‬ ‫تطوير منظومة ما بعد التداول‪،‬‬ ‫والتي تهدف أيضا إلى االرتقاء‬ ‫بسوق الكويت ل�ل�أوراق المالية‬ ‫ل��ك��ي ي���ك���ون م���ن ض��م��ن األس�����واق‬ ‫الناشئة في المنطقة"‪.‬‬ ‫وذك��������ر أن ه�������ذا ال����ل����ق����اء "ك�����ان‬ ‫مناسبة أيضا ألن نحيط سموه‬ ‫بكل هذه اإلجراءات التي تضطلع‬ ‫بها هيئة أس���واق ال��م��ال‪ ،‬وأيضا‬ ‫االستماع لتوجيهات سموه التي‬ ‫ت��م��ث��ل ل��ن��ا اس���ت���رش���ادا ون��ب��راس��ا‬ ‫ن���ح���ت���ذي ب��ه��م��ا ب��ت��ن��ظ��ي��م ال��ع��م��ل‬ ‫المتعلق بمنظومة أسواق المال‬ ‫بدولة الكويت بشكل كامل"‪.‬‬ ‫وت���م���ن���ى ال���ح���ج���رف ال��ت��وف��ي��ق‬ ‫ل����ل����ج����م����ي����ع ف��������ي ه����������ذه ال���م���ه���م���ة‬ ‫"وب�����ال�����ت�����أك�����ي�����د االس�����ت�����م�����اع إل����ى‬ ‫توجيهات سمو األمير تعطينا‬ ‫دافعا أكبر وتجعلنا أكثر إصرارا‬

‫ً‬ ‫متوسطا وفد «هيئة األسواق»‬ ‫األمير‬ ‫ع��ل��ى تحقيق األه�����داف ال��ت��ي من‬ ‫أجلها أنشئت هيئة أسواق المال‪،‬‬ ‫والتي وردت بقانون رقم ‪2010 /7‬‬ ‫وترجمت في الالئحة التنفيذية‬ ‫التي صدرت"‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت��م��ن��ى أن "ي��ن��ع��ك��س ذل��ك‬ ‫إي���ج���اب���ا ع��ل��ى ال��ت��ن��ظ��ي��م ال��س��ل��ي��م‬ ‫لقطاع أس��واق المال هذا القطاع‬ ‫المهم والحيوي بالدولة‪ ،‬والذي‬

‫ي��ش��ك��ل ب��ال��ت��أك��ي��د أه����م م��رت��ك��زات‬ ‫االقتصاد الوطني"‪.‬‬ ‫كما بعث سموه برقية تهنئة‬ ‫إلى محافظ بنك الكويت المركزي‬ ‫د‪ .‬محمد الهاشل عبر فيها سموه‬ ‫ع����ن خ���ال���ص ت��ه��ان��ي��ه ب��م��ن��اس��ب��ة‬ ‫ح���ص���ول���ه ع���ل���ى ج����ائ����زة ال����رؤي����ة‬ ‫القيادية وج��ائ��زة محافظ البنك‬ ‫المركزي لعام ‪ ،2015‬التي منحت‬

‫ولي العهد‪ :‬تطوير سوق المال لحماية المستثمرين‬ ‫سموه استقبل المحمد ومجلس مفوضي «هيئة األسواق» واإلبراهيم ورابطة «التطبيقي»‬ ‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬بقصر بيان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫سمو الشيخ ناصر المحمد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه‪ ،‬رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال د‪ .‬نايف‬ ‫الحجرف‪ ،‬وأعضاء الهيئة‪ ،‬حيث قدموا لسموه التقرير السنوي الرابع‬ ‫عن السنة المالية ‪ 2015 /2014‬للهيئة‪ ،‬والالئحة التنفيذية الجديدة‬ ‫الصادرة بتاريخ ‪ 10‬نوفمبر ‪ ،2015‬طبقا للقانون رقم ‪ 7‬لسنة ‪2010‬‬ ‫وتعديالته‪ ،‬والتي تعد أكبر عمل تشريعي قانوني في تاريخ الكويت‪.‬‬ ‫ك��م��ا اس��ت��م��ع س���م���وه إل����ى ش����رح ت��ف��ص��ي��ل��ي ع���ن ع��م��ل خ��ط��ة ال��ه��ي��ئ��ة‬ ‫واستراتيجيتها في السنوات المقبلة‪ ،‬والخطوات واإلجراءات لالرتقاء‬ ‫بسوق الكويت لألوراق المالية إلى األسواق الناشئة‪.‬‬ ‫وق��د أش��اد سموه ب��دور مفوضي هيئة أس��واق ال��م��ال‪ ،‬وبجهودهم‬ ‫في تطوير هذا القطاع‪ ،‬مشيرا إلى أن سوق المال‪ ،‬هو إحدى الركائز‬ ‫األس��اس��ي��ة لالقتصاد ال��وط��ن��ي‪ ،‬م��ؤك��دا أهمية تطويره واالرت��ق��اء به‪،‬‬ ‫بما يسهم بتعزيز كفاء ته وحماية المستثمرين‪ ،‬بما يخدم األهداف‬ ‫االقتصادية وتحقيق الرؤية التنموية للكويت‪ ،‬متمنيا لهم التوفيق‬ ‫والسداد في أداء مهامهم‪.‬‬ ‫حضر المقابلة رئيس المراسم والتشريفات بديوان سمو ولي العهد‬ ‫الشيخ مبارك الصباح‪.‬‬ ‫كما استقبل سمو ولي العهد‪ ،‬أمس‪ ،‬عبدالعزيز اإلبراهيم‪ ،‬وأعضاء‬ ‫رابطة هيئة التدريس للكليات التطبيقية‪ ،‬بمناسبة تشكيل مجلس‬ ‫اإلدارة الجديد‪.‬‬

‫«الهجرة العالمية»‬ ‫تشيد بجهود‬ ‫الكويت اإلنسانية‬ ‫أع������رب������ت ال����م����دي����ر اإلق���ل���ي���م���ي‬ ‫لمنظمة الهجرة العالمية كارميال‬ ‫غودو عن إشادتها بالجهود التي‬ ‫ت��ب��ذل��ه��ا ال��ك��وي��ت وري���ادت���ه���ا في‬ ‫مجال العمل اإلنساني‪.‬‬ ‫وبينما أش����ادت غ���ودو خالل‬ ‫ل��ق��اء م��ع ن��ائ��ب وزي����ر الخارجية‬ ‫خ���ال���د ال���ج���ارال���ل���ه ب���ال���دع���م ال���ذي‬ ‫تقدمه الكويت إلى منظمة الهجرة‬ ‫العالمية‪ ،‬أعرب الوزير عن تقديره‬ ‫للجهود التي تقوم بها المنظمة‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء استعراض‬ ‫األنشطة التي تقوم بها المنظمة‬ ‫السيما لدى بعض دول المنطقة‬ ‫مثل سورية واليمن والعراق‪.‬‬

‫«تدريس التطبيقي»‪ :‬ولي العهد‬ ‫وعد بالتدخل لصرف المستحقات‬ ‫ق��ال رئيس راب��ط��ة أع��ض��اء هيئة التدريس للكليات التطبيقية‬ ‫في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د‪ .‬مبارك ال��ذروة‪،‬‬ ‫إن الهيئة اإلداري��ة للرابطة تشرفت بلقاء سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫نواف األحمد‪ ،‬وتطرق اللقاء إلى اإلنجازات التي حققتها الهيئة‪،‬‬ ‫واإلن��ج��ازات العلمية ألعضاء هيئة التدريس وحصد العديد من‬ ‫ً‬ ‫جوائز الدولة الجوائز التقديرية والتشجيعية‪ ،‬مضيفا أن الرابطة‬ ‫ناشدت سموه التدخل لصرف المستحقات المتأخرة ألعضاء هيئة‬ ‫التدريس عن الفصلين الماضيين‪ ،‬فوعد سموه بالتدخل لحلها‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ق��ال أمين سر الرابطة د‪ .‬عبدالله العجمي‪ ،‬إن لقاء‬ ‫الرابطة مع سمو ولي العهد كان بمنزلة لقاء الوالد مع أبنائه‪ ،‬حيث‬ ‫بارك للهيئة اإلدارية شرف تمثيلهم لزمالئهم األكاديميين بالهيئة‪،‬‬ ‫وح��رص سموه على تشجيع األساتذة على بذل مزيد من الجهد‬ ‫ً‬ ‫والعطاء والتعاون بما يخدم المصلحة العليا للكويت‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن سموه وعد بتوجيه أوامره لذوي الشأن لمتابعة قضية تأخر‬ ‫ص��رف المستحقات المالية ألعضاء هيئة التدريس وإغ�لاق هذا‬ ‫الملف بأقرب فرصة ممكنة‪.‬‬ ‫وأش����ار ال��ع��ج��م��ي إل���ى االم��ت��ن��ان ال����ذي ت��ش��ع��ر ب��ه ال��راب��ط��ة تجاه‬ ‫استقبال سمو ولي العهد لها وسعة صدر سموه لالستماع لكل‬ ‫ً‬ ‫القضايا التي تم طرحها‪ ،‬داعيا الله تبارك وتعالى أن يديم على‬ ‫سموه نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ الكويت آمنة مستقرة‬ ‫تحت راية وظل صاحب السمو أميرالبالد وسمو ولي عهده األمين‪.‬‬

‫«من الكويت نبدأ» يدعو لتعزيز الوالء والوحدة الوطنية‬

‫المؤتمر انطلق برعاية ناصر المحمد ويتضمن تكريم نخبة من أبناء الكويت ويستمر ‪ 3‬أيام‬ ‫انطلق أمس األول مؤتمر «من‬ ‫الكويت نبدأ» برعاية المحمد‪،‬‬ ‫ويهدف إلى تعزيز قيم الوالء‬ ‫والوفاء للكويت‪ ،‬وإحياء سير‬ ‫شخصيات كويتية مؤثرة في‬ ‫تاريخها‪ ،‬وتعريف الشباب‬ ‫بمناقب اآلباء واألجداد وحثهم‬ ‫على االقتداء بهم‪.‬‬

‫السفير البعيجان يلتقي‬ ‫حاكم رأس الخيمة‬ ‫بحث عضو المجلس األعلى‬ ‫ح�����اك�����م رأس ال���خ���ي���م���ة ب����دول����ة‬ ‫اإلم�����������ارات ال���ع���رب���ي���ة ال��م��ت��ح��دة‬ ‫ال��ش��ي��خ س���ع���ود ال���ق���اس���م���ي‪ ،‬مع‬ ‫س��ف��ي��ر ال���ك���وي���ت ل����دى اإلم������ارات‬ ‫ص����ل����اح ال�����ب�����ع�����ي�����ج�����ان‪ ،‬ت���ع���زي���ز‬ ‫العالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫وذك����������������رت وك��������ال��������ة األن�������ب�������اء‬ ‫اإلم���ارات���ي���ة (وام)‪ ،‬أن ذل���ك ج��اء‬ ‫خالل استقبال حاكم إمارة رأس‬ ‫الخيمة للسفير البعيجان في‬ ‫قصره بمدينة صقر بن محمد‬ ‫برأس الخيمة‪.‬‬ ‫وت���ن���اول���ت ال��م��ب��اح��ث��ات بين‬ ‫القاسمي والبعيجان العالقات‬ ‫القائمة بين البلدين‪ ،‬ف��ي إط��ار‬ ‫منظومة مجلس التعاون لدول‬ ‫الخليج العربية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال أعضاء رابطة هيئة التدريس بـ«التطبيقي»‬ ‫ولي العهد‬

‫له من اتحاد المصارف العربية‬ ‫خالل فعاليات المؤتمر المصرفي‬ ‫ال���ع���رب���ي ال���س���ن���وي‪ ،‬وال���م���ق���ام في‬ ‫العاصمة اللبنانية بيروت‪.‬‬ ‫وأش������اد س���م���وه ب���إن���ج���ازات د‪.‬‬ ‫ال���ه���اش���ل وع����ط����اء ات����ه ف����ي إدارة‬ ‫ال���س���ي���اس���ة ال���ن���ق���دي���ة وال��س��ي��اس��ة‬ ‫ً‬ ‫ال��رق��اب��ي��ة ف���ي ال���ك���وي���ت‪ ،‬م��ت��م��ن��ي��ا‬ ‫سموه له دوام التوفيق والنجاح‬

‫وت�����ح�����ق�����ي�����ق ال������م������زي������د م�������ن ه�����ذه‬ ‫اإلنجازات‪.‬‬ ‫وب������ع������ث س�����م�����و ول���������ي ال���ع���ه���د‬ ‫ال���ش���ي���خ ن�������واف األح����م����د وس��م��و‬ ‫رئ���ي���س م��ج��ل��س ال�������وزراء ال��ش��ي��خ‬ ‫ج��ا ب��ر ا ل��م��ب��ارك ببرقيتي تهنئة‬ ‫مماثلتين‪.‬‬

‫هدفه تعزيز‬ ‫مفهوم أدبيات‬ ‫الحوار‬ ‫اإليجابي‬ ‫في المجتمع‬ ‫وتغيير‬ ‫مفاهيم الشباب‬ ‫السلبية وغرس‬ ‫«اإليجابية»‬

‫يوسف الياسين‬

‫أعرب سمو الشيخ ناصر المحمد‬ ‫عن بالغ سعادته لحضور المؤتمر‬ ‫الوطني الثالث عشر (م��ن الكويت‬ ‫ن��ب��دأ‪ ...‬وإل��ى الكويت ننتهي) الذي‬ ‫انطلق ب��رع��اي��ة س��م��وه م��س��اء امس‬ ‫االول وذل����ك ف���ي م��ك��ت��ب��ة البابطين‬ ‫للشعر العربي‪.‬‬ ‫وأث�����ن�����ى ال����م����ح����م����د‪ ،‬ف�����ي ك��ل��م��ت��ه‬ ‫االفتتاحية‪ ،‬على جهود القائمين‬ ‫على المؤتمر ال��ذي يكرم نخبة من‬ ‫أبناء الكويت في الماضي والحاضر‬ ‫وال���م���س���ت���ق���ب���ل‪ ،‬وع����ل����ى اس��ت��ض��اف��ة‬ ‫م���ؤس���س���ة ع���ب���دال���ع���زي���ز ال��ب��اب��ط��ي��ن‬ ‫الثقافية لهذه الفعالية‪ ،‬داعيا الله أن‬ ‫يحفظ الكويت تحت ظل سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد وسمو‬ ‫ول����ي ع��ه��ده ال��ش��ي��خ ن�����واف األح��م��د‬ ‫وشعب الكويت الوفي‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬أك��د رئيس المؤتمر‬ ‫ال���م���ح���ام���ي ي���وس���ف ال���ي���اس���ي���ن‪ ،‬في‬ ‫ك��ل��م��ت��ه‪ ،‬أن ال��م��ؤت��م��ر ال����ذي يستمر‬ ‫ث�لاث��ة أي����ام ي��ه��دف إل���ى ت��ع��زي��ز قيم‬ ‫الوالء والوفاء للكويت ونشر معنى‬ ‫الوسطية والوطنية ف��ي المجتمع‬ ‫وإحياء سير وق���دوات لشخصيات‬ ‫كويتية مؤثرة في تاريخها‪.‬‬ ‫وقال الياسين إن المؤتمر يهدف‬ ‫أي��ض��ا إل���ى ت��ع��زي��ز م��ف��ه��وم أدب��ي��ات‬ ‫ال����ح����وار اإلي���ج���اب���ي ف����ي ال��م��ج��ت��م��ع‬ ‫وتغيير مفاهيم الشباب السلبية‬ ‫وغرس المفاهيم اإليجابية‪ ،‬إضافة‬ ‫إل���ى غ���رس م��ف��ه��وم ال��م��ع��اي��ش��ة بين‬ ‫أطياف المجتمع الواحد‪ ،‬كما يهدف‬ ‫الى تعزيز قيم الوالء والوفاء للكويت‬ ‫ونشر معنى الوسطية والوطنية في‬ ‫المجتمع وإحياء سير لشخصيات‬ ‫ك���وي���ت���ي���ة م�����ؤث�����رة ف�����ي ت���اري���خ���ه���ا‪،‬‬ ‫وت��ع��ري��ف ال��ش��ب��اب ب��م��ن��اق��ب اآلب����اء‬ ‫واألجداد وحثهم على االقتداء بهم‪.‬‬

‫وأوض��ح أن (م��ن الكويت نبدأ‪...‬‬ ‫وإل�������ى ال����ك����وي����ت ن���ن���ت���ه���ي) م��ؤت��م��ر‬ ‫وطني كويتي "يكرم سنويا نخبة‬ ‫م��ن خ��ي��رة أب��ن��اء ال��وط��ن ف��ي شتى‬ ‫مجاالت العمل الوطني والخيري"‪،‬‬ ‫م��ش��ي��را إل����ى أن رس��ال��ت��ه وأه���داف���ه‬ ‫وغ����اي����ات����ه وق���ي���م���ت���ه م���س���ت���م���دة م��ن‬ ‫ع�������ادات وت���ق���ال���ي���د ذل�����ك ال��م��ج��ت��م��ع‬ ‫المتماسك والمتآخي والمتالحم‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬أك���د رئ��ي��س مؤسسة‬ ‫عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية‬ ‫ال��ش��اع��ر ع��ب��دال��ع��زي��ز ال��ب��اب��ط��ي��ن أن‬ ‫"الكويت وطننا جميعا وعلينا تقع‬ ‫مسؤولية المحافظة عليها"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن حب الوطن ليس مجرد شعار‬ ‫بل عمل ومسؤولية‪.‬‬ ‫وق��ال البابطين إن أه��ل الكويت‬ ‫عاشوا معا أسرة واح��دة وواجهوا‬ ‫صعوبات الحياة ويعيشون الوحدة‬ ‫الوطنية قلبا وقالبا‪ ،‬حيث أدرك��وا‬ ‫أن ع���ن���اص���ر ق���وت���ه���م ف����ي محبتهم‬ ‫وت��راب��ط��ه��م‪ ،‬الف��ت��ا إل���ى أن ال��وح��دة‬ ‫الوطنية مترسخة ومتجذرة وليست‬ ‫جديدة وأن محاوالت شقها لن تجد‬ ‫لها مكانا ولم ولن تنجح في تحقيق‬ ‫أهدافها المقيتة‪.‬‬

‫الوحدة الوطنية‬ ‫وش����دد ع��ل��ى أن���ه "ال خ���وف على‬ ‫وح����دت����ن����ا ال����وط����ن����ي����ة"‪ ،‬وأن��������ه الب���د‬ ‫م���ن ت��ع��زي��ز م��ف��ه��وم��ه��ا وااله���ت���م���ام‬ ‫ب��ال��م��ن��اه��ج ال��دراس��ي��ة وتضمينها‬ ‫تقبل ال����رأي وال�����رأي اآلخ����ر‪ ،‬م��ؤك��دا‬ ‫ض����رورة "أن ت���ؤدي األس����رة دوره���ا‬ ‫ف���ي ت��ع��زي��ز ال��م��ح��ب��ة وال���ت���آل���ف بين‬ ‫أفراد المجتمع وإبراز قيم التسامح‪،‬‬ ‫إض���اف���ة إل����ى ق��ي��ام وس���ائ���ل اإلع��ل�ام‬ ‫بدورها واالبتعاد عما يثير النعرات‬

‫ناصر المحمد خالل افتتاح المؤتمر‬ ‫لما فيه مصلحة الكويت"‪.‬‬ ‫من ناحيتها‪ ،‬قالت عضو الفريق‬ ‫االس���ت���ش���اري ل��ل��م��ؤت��م��ر ال��م��ح��ام��ي��ة‬ ‫ك��وث��ر ال��ج��وع��ان إن ال��م��ؤت��م��ر يأتي‬ ‫ف��ي ظ��ل وج���ود رس��ال��ة "نسعى إلى‬ ‫تعميق مفهومها وغ��اي��ات وطنية‬ ‫وقيم تتمثل في عدة أهداف رسمت‬ ‫استراتيجية المؤتمر وتنطلق من‬ ‫مفهوم المواطنة والوطنية وتعزيز‬ ‫قيم الوالء واالنتماء للكويت"‪.‬‬ ‫ولفتت إل��ى أن سمو أمير البالد‬ ‫أك����د ض������رورة االه���ت���م���ام ب��ال��ش��ب��اب‪،‬‬ ‫ورعى مؤتمرهم‪ ،‬وأنصت لمشاكلهم‬ ‫ومقترحاتهموتطلعاتهمومبادرتهم‪،‬‬ ‫كما أكد سموه أهمية تعزيز المواطنة‬ ‫والتنمية البشرية والتعليم‪.‬‬ ‫ودع�����ت ال���ج���وع���ان إل����ى تأسيس‬ ‫مسار جديد بشراكة شبابية مثمرة‬ ‫وب���ن���اءة ف���ي ص��ن��اع��ة ات���خ���اذ ال��ق��رار‬ ‫واق���ت���راح آل��ي��ة لتنفيذ ذل���ك المسار‬ ‫بتشكيل مجلس وطني للشباب يقوم‬

‫بمتابعة أنشطتهم وتيسير أمورهم‬ ‫عبر مؤسسات وزارة الدولة لشؤون‬ ‫الشباب لتعزيز مشاركتهم في رسم‬ ‫وتنفيذ البرامج والسياسات لبناء‬ ‫مستقبل واعد للوطن‪.‬‬ ‫ب�����دوره‪ ،‬أك���د ممثل ش��رك��ة (زي���ن)‬ ‫لالتصاالت وليد الخشتي حرص‬ ‫الشركة على أن تكون جزءا من هذه‬ ‫الفعالية "التي تحمل أهدافا وأفكارا‬ ‫نبيلة تعكس القيم األصيلة التي‬ ‫ج��ب��ل ع��ل��ي��ه��ا أه����ل ال���ك���وي���ت"‪ ،‬الف��ت��ا‬ ‫إل���ى ح���رص ش��رك��ت��ه ك��ذل��ك ع��ل��ى أن‬ ‫تكون جزءا من نجاح هذا المشروع‬ ‫الذي يخاطب الشباب ويغذي روح‬ ‫الوسطية واالع��ت��دال ويعزز وحدة‬ ‫الهوية الوطنية‪.‬‬ ‫وق���������ال ال���خ���ش���ت���ي إن ال���ش���ب���اب‬ ‫ب���ع���زي���م���ت���ه وإص�������������راره ق��������ادر ع��ل��ى‬ ‫ممارسة دوره بفاعلية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ما ينقصه هو المزيد من الدعم‬ ‫واالل���ت���زام وااله��ت��م��ام‪ ،‬وأن ت��وف��ر له‬

‫األرض الخصبة لالبداع الذي يصب‬ ‫في مصلحة مستقبل هذا الوطن‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬تحدث المهندس إياد‬ ‫الخرافي عن مناقب رئيس مجلس‬ ‫األمة السابق وفقيد الكويت الراحل‬ ‫جاسم الخرافي وتناول جوانب مهمة‬ ‫ومضيئة من حياة والده وما تعلمه‬ ‫وأشقاؤه من مبادئ التراحم والتواد‬ ‫والديمقراطية في مختلف مناحي‬ ‫الحياة‪ ،‬مشيرا إل��ى تجارب الراحل‬ ‫في مجلس األمة وتجربته السياسية‬ ‫ومواقفه وآرائه في مختلف القضايا‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬استعرض عبد العزيز‬ ‫العثمان مناقب الراحل المستشار‬ ‫حامد العثمان ودوره ال��ب��ارز على‬ ‫الساحة القانونية وإق����رار العدالة‬ ‫ب��ي��ن ال���ن���اس‪ ،‬ف���ي ح��ي��ن اس��ت��ع��رض‬ ‫خ����ال����د ال���ع���ث���م���ان م���ن���اق���ب خ��ض��ي��ر‬ ‫المشعان وتحدث عن جوانب مهمة‬ ‫ف��ي حياته ودوره المؤثر ف��ي بناء‬ ‫شخصية أبنائه‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫وزير الديوان يستقبل وفد‬ ‫جمعية السالم‬

‫استقبل وزير شؤون الديوان‬ ‫األميري الشيخ ناصر‬ ‫الصباح االمني العام لجمعية‬ ‫السالم لألعمال اإلنسانية‬ ‫والخيرية د‪ .‬نبيل العون‬ ‫يرافقه عضو مجلس اإلدارة‬ ‫سمير الغريب ومدير العمل‬ ‫الخيري والدعوي بالجمعية‬ ‫هشام العون‪.‬‬ ‫ورحب وزير الديوان‬ ‫بالحضور واستمع إلى شرح‬ ‫مفصل عن مشاريع الجمعية‪،‬‬ ‫متمنيا لهم التوفيق والسداد‬ ‫في مسيرة عملهم الخيرية‪.‬‬

‫قرصنة إلكترونية لحساب‬ ‫رئيس المراسم األميرية‬

‫قال رئيس املراسم‬ ‫والتشريفات األميرية الشيخ‬ ‫خالد العبدالله‪ ،‬إن حسابه‬ ‫الشخصي على موقع‬ ‫"تويتر" تعرض لعملية‬ ‫قرصنة‪.‬‬ ‫وأكد العبدالله‪ ،‬في تصريح‬ ‫له‪ ،‬أنه تم اتخاذ كافة‬ ‫اإلجراءات القانونية الالزمة‬ ‫تجاه من قام بهذا العمل‪،‬‬ ‫وأنه جار استعادة الحساب‪،‬‬ ‫مشددا على عدم مسؤوليته‬ ‫عن أي تغريدات تصدر من‬ ‫الحساب‪.‬‬

‫الحمود‪ :‬مباحثات مثمرة مع‬ ‫المسؤولين الروس‬ ‫وصف وزير اإلعالم وزير‬ ‫الدولة لشؤون الشباب رئيس‬ ‫املجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب الشيخ‬ ‫سلمان الحمود مباحثاته‬ ‫التي أجراها مع املسؤولني‬ ‫الروس بالهامة واملثمرة‪.‬‬ ‫وقال الحمود‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي قبل مغادرته مدينة‬ ‫سانت بطرسبورغ‪ ،‬في ختام‬ ‫الزيارة أمس‪ ،‬إن املباحثات‬ ‫التي اجراها مع وزير‬ ‫الثقافة الروسية فالديمير‬ ‫ميدينسكي تركزت على‬ ‫مناقشة سبل تطوير التبادل‬ ‫الثقافي بني الجانبني‪،‬‬ ‫وتبادل الخبرات وزيارات‬ ‫الوفود املختصة والتدريب‪،‬‬ ‫واالستفادة من تجربة‬ ‫املراكز الثقافية الروسية‪،‬‬ ‫موضحا انه وجه دعوة‬ ‫لوزير الثقافة الروسي لزيارة‬ ‫الكويت الستكمال التباحث‬ ‫حول قضايا تطوير التبادل‬ ‫الثقافي‪.‬‬ ‫واشار الى ان املباحثات‬ ‫مع مدير متحف االرميتاج‬ ‫ميخائيل بتروفسكي‬ ‫تناولت سبل تعزيز التعاون‬ ‫في مجال تبادل الكتب‬ ‫التاريخية وتجربة تطوير‬ ‫املتاحف ورعاية التراث‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫محافظ األحمدي يرعى‬ ‫يومًا ترفيهيًا للمعاقين‬ ‫نظم مركزا تنمية املجتمع‬ ‫في منطقتي الفنطاس وعلي‬ ‫صباح السالم أمس‪ ،‬برعاية‬ ‫محافظ األحمدي الشيخ فواز‬ ‫الخالد‪ ،‬يوما ترفيهيا لنزالء‬ ‫دار رعاية املسنني ودار رعاية‬ ‫املعاقني‪ ،‬في مقر مركز تنمية‬ ‫املجتمع بالفنطاس‪.‬‬ ‫وقال مدير مركز تنمية علي‬ ‫صباح السالم خالد العازمي‬ ‫إن "هذه الفعاليات من شأنها‬ ‫تحفيز ابنائنا واخواننا من‬ ‫املعاقني واملسنني ودعمهم‬ ‫معنويا"‪ ،‬الفتا الى ان مراكز‬ ‫تنمية املجتمع في محافظة‬ ‫االحمدي تقوم بدور فاعل‬ ‫في هذا الشأن‪ ،‬وتحرص‬ ‫على جمع املعاقني واملسنني‬ ‫وذويهم في فعاليات‬ ‫مجتمعية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫المجلس ينتصر لـ «مكافحة الفساد» ويقرر مناقشة‬ ‫• رد قانون «التخطيط االقتصادي» إلى اللجنة المالية بناء على طلب النواب‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫رغم المحاوالت التي جاءت من بعض النواب لعرقلة الطلب النيابي‬ ‫لمناقشة التعديالت المقدمة على قانون هيئة مكافحة الفساد‬ ‫في جلسة اليوم‪ ،‬فإن مجلس األمة وافق في النهاية عليه‪ ،‬على أن‬ ‫تجتمع اللجنة التشريعية على هامش الجلسة‪.‬‬ ‫ورد رئيس المجلس مرزوق الغانم على ما أثاره بعض النواب‬ ‫الرافضين القرار القانون قبل صدور حكم المحكمة الدستورية‬ ‫بتأكيده أنه في حال عدم صدور القانون‪ ،‬وجاء الحكم بعدم‬ ‫دستورية مرسوم انشاء الهيئة‪ ،‬فسيكون هناك فراغ دستوري‪.‬‬ ‫و أقر المجلس حزمة قرارات‪ ،‬ووسط تعهد وزير التربية والتعليم‬ ‫العالي بدر العيسى بتزويد المجلس بنتائج التحقيق في الشهادات‬ ‫المزورة في الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي كلف‬ ‫المجلس اللجنة التعليمية بناء على طلبها بالتحقيق في الموضوع‪.‬‬ ‫وكما نشرت «الجريدة» امس‪ ،‬وافق المجلس على طلب اللجنة‬ ‫المالية تشكيل لجنة رباعية لمناقشة المشروع الحكومي الخاص‬ ‫بميزانية استثنائية لشراء االسلحة‪.‬‬ ‫اف�����ت�����ت�����ح رئ������ي������س م���ج���ل���س‬ ‫االمة مرزوق الغانم الجلسة‬ ‫ال��س��اع��ة ال��ت��اس��ع��ة والنصف‬ ‫من صباح امس‪ ،‬بعد رفعها‬ ‫ن���ص���ف س���اع���ة ن��ت��ي��ج��ة ع���دم‬ ‫اكتمال النصاب‪.‬‬ ‫وت�لا االم��ي��ن ال��ع��ام اسماء‬ ‫االعضاء المعتذرين عن عدم‬ ‫ح���ض���ور ال���ج���ل���س���ة وأس���م���اء‬ ‫ال����غ����ائ����ب����ي����ن ع�������ن ال���ج���ل���س���ة‬ ‫ال����م����اض����ي����ة‪ ،‬وق���������ال ال���غ���ان���م‬ ‫ان�����ه ب���ن���اء ع���ل���ى ق������رار م��ك��ت��ب‬ ‫المجلس ستتم تالوة اسماء‬ ‫ال����ن����واب ال���ذي���ن ت��غ��ي��ب��وا عن‬ ‫اجتماعات اللجان بعذر او‬ ‫بدون عذر‪.‬‬ ‫وأش�������������اد ال�����ن�����ائ�����ب ف���ي���ص���ل‬ ‫الدويسان باالتجاه المحمود‬ ‫للمجلس‪ ،‬مقترحا الخصم من‬ ‫م��ك��اف��أة ال��ع��ض��و اذا غ���اب عن‬ ‫اجتماعات اللجان‪.‬‬ ‫وأش�����������ار ال�����ن�����ائ�����ب ح����م����دان‬ ‫العازمي ال��ى وج��ود اشكالية‬ ‫ح�������دث�������ت م������ع������ه ه��������ي ت������زام������ن‬ ‫اج���ت���م���اع ل��ج��ن��ت��ي��ن ف����ي وق���ت‬ ‫واح������������د‪ ،‬ف����اض����ط����ر ل���ح���ض���ور‬ ‫اج��ت��م��اع واالع���ت���ذار ع��ن االخ��ر‬ ‫وأي���ده الغانم مطالبا اللجان‬ ‫بضرورة مراعاة ذلك‪.‬‬ ‫وطلب النائب عبدالحميد‬ ‫دشتي من النائب الذي ال يقدر‬ ‫على حضور اجتماع اللجان‬ ‫أن ي��ت��ق��دم ب��ا س��ت��ق��ا ل��ت��ه منها‬ ‫«وبالها فضايح»‪.‬‬ ‫ون�����ب�����ه ال�����ن�����ائ�����ب ع���ب���دال���ل���ه‬ ‫ا ل�����م�����ع�����ي�����وف ا ل����������ى ان « ه��������ذا‬ ‫ال���م���وض���وع ال ي��ح��ل اش��ك��ال��ي��ة‬ ‫ت����س����ج����ي����ل ب�����ع�����ض االع������ض������اء‬ ‫ح���ض���وره���م اج���ت���م���اع ال��ل��ج��ن��ة‬

‫واالن��������ص��������راف م���ن���ه���ا ف��ي��ج��ب‬ ‫معالجة هذا االمر»‪.‬‬ ‫وأب���������دى ال����ن����ائ����ب ع���ب���دال���ل���ه‬ ‫التميمي اسفه لكثرة ظاهرة‬ ‫االع������ت������ذار ع�����ن ع������دم ح���ض���ور‬ ‫اجتماعات اللجان‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أشار النائب يوسف‬ ‫الزلزلة الى اسم احد االعضاء‬ ‫ال��ذي تغيب اربعة اجتماعات‬ ‫متتالية متسائال‪ :‬ما هو العذر‬ ‫للتغيب عن ‪ 4‬اجتماعات؟ لذا‬ ‫يجب ان يستقيل هذا العضو‬ ‫(دون ذك������ر اس����م����ه) م����ن ه���ذه‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫ودع����������ا ال�����ن�����ائ�����ب ع���ب���دال���ل���ه‬ ‫الطريجي ا ل��ى تعديل الئحي‬ ‫ي��ح��ل مشكلة ف��ق��دان النصاب‬ ‫وعدم االكتفاء بهذه الخطوة‪.‬‬ ‫ف�����ي وق������ت أوض��������ح ال���غ���ان���م‬ ‫ان م��ك��ت��ب ال��م��ج��ل��س ت�����دارس‬ ‫ك��ل االم���ور المتاحة والعائق‬ ‫ام��ام اق��ال��ة النائب م��ن اللجنة‬ ‫بسبب تغيبه حيث ال يوجد‬ ‫في الالئحة ما ينص على ذلك‪.‬‬ ‫وأخ������������ذ ال������غ������ان������م م����واف����ق����ة‬ ‫ال��م��ج��ل��س ع��ل��ى ت��ل�اوة اس��م��اء‬ ‫ال������ن������واب ال�����ذي�����ن ل�����م ي���ك���ون���وا‬ ‫متواجدين في اجتماع الجلسة‬ ‫م��ن��ذ ال��ت��اس��ع��ة ص���ب���اح���ا‪ ،‬الن‬ ‫تأخير الجلسات يعطل الكثير‬ ‫من االوقات‪.‬‬ ‫وع����ن����د االن����ت����ق����ال ال������ى ب��ن��د‬ ‫ال���ت���ص���دي���ق ع���ل���ى ال��م��ض��ب��ط��ة‪،‬‬ ‫ع����اب وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة الكلمة‬ ‫التي وردت على لسان النائب‬ ‫ال���روض���ان ع��ن��د م��ن��اق��ش��ة بند‬ ‫االس��ئ��ل��ة ف���ي ج��ل��س��ة االرب���ع���اء‬ ‫واتهامه لنا باالستهتار‪ ،‬في‬ ‫حين ت��م تأجيل بند االسئلة‬

‫النواب المصوتون على إدراج قانون «مكافحة الفساد» خالل جلسة أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫ل����ج����ل����س����ة االرب�����������ع�����������اء‪ ،‬وك����ن����ا‬ ‫م��رت��ب��ط��ي��ن ب��اح��ت��ف��ال ح��ض��ره‬ ‫سمو االمير‪.‬‬ ‫وأضاف الخالد‪ :‬هناك فريق‬ ‫استشاري في مجلس الوزراء‬ ‫يعنى ببيان دستورية السؤال‬ ‫من عدمه‪.‬‬

‫خدمات جليلة‬ ‫واش����������ار ال����ن����ائ����ب روض�������ان‬ ‫ال���������روض���������ان ال���������ى ان���������ه وج�����ه‬ ‫س��ؤاال بشأن ت��زوي��ده بمن تم‬ ‫تجنيسهم ب��س��ب��ب ا ل��خ��د م��ات‬ ‫ال���ج���ل���ي���ل���ة وج����������اء ت االج����اب����ة‬ ‫مرتين في شهرين بطريقتين‬ ‫متناقضتين‪ ،‬وف���ي إح��داه��م��ا‬ ‫تجريح بالسائل‪.‬‬ ‫ولفت الوزير الخالد الى انه‬ ‫سبب االجابة االولى هو طلب‬ ‫ال��ت��أج��ي��ل اك��ث��ر م��ن اسبوعين‬ ‫وانا اعلم انك وزير سابق‪ ،‬وال‬ ‫يجوز تزويدك باسماء من تم‬ ‫تجنيسهم على هذا البند ومن‬ ‫ض��م��ن��ه��م م���ا ت��ض��م��ن��ه س��ؤال��ك‬ ‫ح������ول اس����م����اء ك����ل ال����زوج����ات‬ ‫ال��ل�ات����ي ت����م ت��ج��ن��ي��س��ه��ن ع��ل��ى‬ ‫هذا البند‪.‬‬ ‫ب��دوره شكر النائب صالح‬ ‫عاشور االمانة العامة لمجلس‬ ‫االم��ة على دوره��ا في فهرسة‬ ‫اسماء النواب المتحدثين في‬ ‫المضابط‪.‬‬ ‫وأوض���ح ال��غ��ان��م ان��ه حسب‬ ‫اخر احصائية فانه تم توجيه‬ ‫‪ 2429‬س������ؤاال وب���ل���غ���ت ن��س��ب��ة‬ ‫ال�������ردود ‪ %82‬ح��ي��ث ت���م ال���رد‬ ‫على ‪ 1996‬سؤاال وهي النسبة‬ ‫االعلى في جميع المجالس‪.‬‬

‫وق��ال‪ :‬لم تصل ال��ردود على‬ ‫‪ 409‬أ س��ئ��ل��ة‪ ،‬وط��ل��ب التمديد‬ ‫ل��ـ‪ 6‬اسئلة وع��دم االختصاص‬ ‫طال ‪ 11‬سؤاال والتي ال تتفق‬ ‫مع ضوابط السؤال البرلماني‬ ‫‪ 200‬س���������ؤال‪ ،‬وب�����ذل�����ك ب��ل��غ��ت‬ ‫ال��ن��س��ب��ة ‪ %82‬وه����ي ال��ن��س��ب��ة‬ ‫االعلى في جميع المجالس‪.‬‬

‫بند الرسائل‬ ‫وص�����������دق ال����م����ج����ل����س ع���ل���ى‬ ‫ال��م��ض��اب��ط وان���ت���ق���ل ال����ى بند‬ ‫الرسائل الواردة ومدرج فيها‬ ‫‪ 6‬رسائل هي‪:‬‬ ‫• رس��ال��ة م��ن رئ��ي��س لجنة‬ ‫ال������م������ي������زان������ي������ات وال�����ح�����س�����اب‬ ‫الختامي يطلب فيها الموافقة‬ ‫على إلحاق المالحظة المرفقة‬ ‫ل��ت��ك��ون ض��م��ن ال����دراس����ة ال��ت��ي‬ ‫تقوم بها لجنة حماية األموال‬ ‫العامة حول مالحظات ديوان‬ ‫ال��م��ح��اس��ب��ة ال��خ��اص��ة ب��ع��ق��ود‬ ‫األنظمة االلية للمعلومات‪.‬‬ ‫• رسالة من عضو مجلس‬ ‫األمة فيصل الدويسان يطلب‬ ‫ف��ي��ه��ا م���ن ال��م��ج��ل��س ال��ط��ل��ب‬ ‫م����ن ل��ج��ن��ة ش������ؤون ال��ت��ع��ل��ي��م‬ ‫وال��ث��ق��اف��ة واإلرش�����اد اع��ت��ب��ار‬ ‫االقتراح بقانون ال��ذي قدمه‬ ‫ف�����ي ش������أن ح����ق����وق ال��م��ل��ك��ي��ة‬ ‫ال��ف��ك��ري��ة وال������ذي أح���ي���ل إل��ى‬ ‫ال����ل����ج����ن����ة ال����ت����ش����ري����ع����ي����ة ف��ي‬ ‫‪ 2013 /8 /22‬ه������و األ ص��������ل‪،‬‬ ‫واع���ت���ب���ار م���ش���روع ال��ق��ان��ون‬ ‫المقدم من الحكومة في ذات‬ ‫الشأن والمحال إل��ى اللجنة‬ ‫التشريعية ف��ي ‪2015/6/28‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت��ع��دي�لا ل���ه‪ ،‬وذل���ك عمال‬

‫العيسى‪ :‬المهام الخارجية‬ ‫جزء من العمل وليست سياحة‬ ‫قال وزير التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى إنه تم تشكيل لجنة‬ ‫للتحقيق في الشهادات غير المعتمدة لدى بعض اعضاء هيئة التدريس‬ ‫في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والعمل على تشكيل لجنة تحقيق‬ ‫أخرى مماثلة في جامعة الكويت‪.‬‬ ‫وأض��اف الوزير العيسى خالل الجلسة‪ ،‬حول إج��راء ات وزارة التربية‬ ‫ووزارة التعليم العالي حيال الشهادات غير المعتمدة‪« :‬اننا نرفض هذه‬ ‫ال��ش��ه��ادات جملة وتفصيال»‪ ،‬معربا ع��ن األم��ل أن تخرج لجان التحقيق‬ ‫بالنتائج خ�لال ث�لاث��ة أو أرب��ع��ة أش��ه��ر م��ن اآلن‪ .‬وأوض���ح العيسى أن��ه ال‬ ‫يستطيع إيقاف اعضاء هيئة التدريس عن العمل في الفترة الحالية قبل‬ ‫انتهاء اللجنة من تحقيقها‪ ،‬مشيرا إلى أنه بمجرد االنتهاء من التحقيق في‬ ‫الهيئة العامة للتطبيقي أو جامعة الكويت سيتم رفع التقرير إلى الحكومة‬ ‫وإلى اللجنة التعليمية البرلمانية التخاذ اإلجراءات في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وردا على مالحظات بعض ال��ن��واب ح��ول م��دى اهتمام ال���وزارة بتطوير‬ ‫التعليم‪ ،‬أفاد العيسى بأنه دائما ما يقوم بزيارات ميدانية للمدارس في معظم‬ ‫األيام ويتفقد مسيرة التعليم فيها وكل ما يتعلق بالنواحي التعليمية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن وزارة التربية تضع نصب عينيها تطوير التعليم وهو ما يحتاج إلى وقت‬ ‫لتلمس النتائج منه‪ .‬وعن مالحظة أحد النواب بشأن كثرة المهام الخارجية‪،‬‬ ‫أشار العيسى إلى أن هذه المهام من صميم العمل «فالوزير أو النائب عندما‬ ‫يخرج إلى مهمة خارجية فهذا يعد جزءا من عمله وليس للسياحة»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫التعديالت المقدمة اليوم رغم محاوالت العرقلة‬ ‫• تكليف «التعليمية» التحقيق في الشهادات المزورة والعيسى يتعهد بتزويدها بالنتائج خالل ‪ 4‬أشهر‬

‫الغانم والخالد والخرينج على منصة الرئاسة‬

‫مكتب المجلس‬ ‫تدارس‬ ‫العوائق‬ ‫أمام إقالة‬ ‫النائب من‬ ‫اللجنة بسبب‬ ‫تغيبه عن‬ ‫اجتماعاتها‬

‫الغانم‬

‫أطالب‬ ‫الصحافيين‬ ‫بعدم نشر‬ ‫تقارير ديوان‬ ‫المحاسبة قبل‬ ‫مناقشتها‬ ‫في اللجنة‬

‫عبدالصمد‬

‫موضوع‬ ‫توزيع التقارير‬ ‫يتوقف على‬ ‫سرية التقرير‬ ‫من عدمه‬

‫الغانم‬

‫ب��ن��ص ال����م����ادة ‪ 100‬من‬ ‫الالئحة الداخلية‪.‬‬ ‫• رس��ال��ة م��ن رئ��ي��س لجنة‬ ‫ال��م��راف��ق ال��ع��ام��ة ي��ط��ل��ب فيها‬ ‫رد ت����ق����ر ي����ر ا ل����ل����ج����ن����ة ب���ش���أن‬ ‫االق������ت������راح������ات ب����ق����وان����ي����ن ف��ي‬ ‫ش����أن «إن���ش���اء ال��ه��ي��ئ��ة ال��ع��ام��ة‬ ‫إلدارة األزم��ات وال��ك��وارث» مع‬ ‫االح��ت��ف��اظ ب���دوره على ج��دول‬ ‫األع���م���ال ل��م��زي��د م��ن ال���دراس���ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذل���ك ع��م�لا ب��ن��ص ال��م��ادة ‪59‬‬ ‫من الالئحة الداخلية‪.‬‬ ‫• رس����ال����ة م����ن س���م���و أم��ي��ر‬ ‫ال�����ب��ل��اد ي���ش���ك���ر ف���ي���ه���ا رئ���ي���س‬ ‫م����ج����ل����س االم�����������ة ع�����ل�����ى ط���ي���ب‬ ‫ال���م���ش���اع���ر ال����ت����ي ت��ض��م��ن��ت��ه��ا‬ ‫رس���ال���ت���ه ودع�����وات�����ه ب��ت��ج��اوز‬ ‫سموه العارض الصحي الذي‬ ‫ألم به‪.‬‬ ‫• رس��ال��ة م��ن رئ��ي��س لجنة‬ ‫ح��ق��وق اإلن���س���ان ي��ط��ل��ب فيها‬ ‫رد التقرير األول للجنة المقدم‬ ‫(في دور االنعقاد الثالث) عن‬ ‫زي�������ادة ال��ل��ج��ن��ة ل��ل��م��ؤس��س��ات‬ ‫اإلص��ل�اح����ي����ة وال�����م�����درج ع��ل��ى‬ ‫ً‬ ‫ج�����دول األع����م����ال‪ ،‬وذل�����ك ع��م�لا‬ ‫بنص ال��م��ادة ‪ 59‬م��ن الالئحة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫• رس��ال��ة م��ن رئ��ي��س لجنة‬ ‫ال������م������ي������زان������ي������ات وال�����ح�����س�����اب‬ ‫ا ل��خ��ت��ا م��ي يطلب فيها إ ح��ا ل��ة‬ ‫م�لاح��ظ��ات دي���وان المحاسبة‬ ‫المسجلة على ديوان الخدمة‬ ‫المدنية في الحساب الختامي‬ ‫ل��ل��س��ن��ة ال��م��ال��ي��ة ‪2015/2014‬‬ ‫وال���م���ت���ع���ل���ق���ة ب��ت��ط��ب��ي��ق ن��ظ��ام‬ ‫البعثات واإلج��ازات الدراسية‬ ‫إل������ى ل���ج���ن���ة ش�������ؤون ال��ت��ع��ل��ي��م‬ ‫والثقافة واإلرشاد‪.‬‬ ‫وب����ن����اء ع���ل���ى ط���ل���ب ال��ه��دي��ة‬ ‫واف�����ق ال��م��ج��ل��س ع��ل��ى سحب‬ ‫ت��ق��ري��ر لجنة ال��م��راف��ق العامة‬ ‫ب����ش����أن ان�����ش�����اء ه���ي���ئ���ة إلدارة‬ ‫األزم�����ات وال����ك����وارث‪ ،‬ث���م دخ��ل‬ ‫ال���م���ج���ل���س ف����ي م���ن���اق���ش���ة ب��ن��د‬ ‫الرسائل وكان أول المتحدثين‬ ‫ال����ن����ائ����ب ف���ي���ص���ل ال����دوي����س����ان‬ ‫ال��������ذي اب��������دى اس����ت����غ����راب����ه م��ن‬ ‫رسالة لجنة حقوق االنسان‪،‬‬ ‫مشددا على ضرورة توضيح‬ ‫ألسباب خاصة ان التقرير كان‬ ‫مليئا باألمور الحادثة داخل‬ ‫السجن المركزي والتي يجب‬ ‫تصحيحها مثل سوء التهوية‪،‬‬ ‫كما شدد على ضرورة توفير‬ ‫الخلوة الشرعية للسجناء‪.‬‬ ‫وأوض����������ح ال�����دوي�����س�����ان ان����ه‬ ‫منذ ‪ 6‬أ ش��ه��ر ل��م تتم مناقشة‬ ‫اق���ت���راح���ه ال���ن���ي���اب���ي ال��م��ت��ع��ل��ق‬ ‫بالملكية الفكرية وتم االهتمام‬ ‫ب����م����ش����روع ال���ح���ك���وم���ة وم���ن���ح‬ ‫األول������وي������ة‪ ،‬م����ن ق���ب���ل ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة‪ ،‬ل�����ذا ات���م���ن���ى م��ن‬ ‫مكتب المجلس التنبيه على‬ ‫ال���ل���ج���ان ب���م���ن���ح االق����ت����راح����ات‬ ‫النيابية االولوية‪.‬‬ ‫ب���دوره‪ ،‬ق��ال النائب يوسف‬ ‫ال��زل��زل��ة‪ :‬نشكر ال��ل��ه ع��ز وج��ل‬

‫مشاورات حكومية بين المبارك والعبدالله والخالد‬ ‫أن أفاض على صاحب السمو‬ ‫ال���ص���ح���ة وال���ع���اف���ي���ة‪ ،‬وف�����ي م��ا‬ ‫يتعلق ب��ر س��ا ل��ة لجنة حقوق‬ ‫االن���س���ان ف��ن��ح��ن دول����ة ق��ان��ون‬ ‫ً‬ ‫ودع������ا ال���زل���زل���ة ت��ع��ق��ي��ب��ا ع��ل��ى‬ ‫رسالة اخرى الى إعادة النظر‬ ‫في نظام البعثات الدراسية‪.‬‬ ‫وشدد الزلزلة على ضرورة‬ ‫ً‬ ‫منح الموضوع الذي يقدم اوال‬ ‫خاصة االقتراح بقانون المقدم‬ ‫من النواب األولوية‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬تحدث رئيس‬ ‫لجنة حقوق اإلن��س��ان النائب‬ ‫ً‬ ‫جمال العمر‪ ،‬مشيرا الى اننا‬ ‫طلبنا سحبه ألنه صار فترة‬ ‫ط��وي��ل��ة ع��ل��ى ج�����دول األع���م���ال‬ ‫م��ن��ذ ع��ام��ي��ن‪ ،‬واط���ل���ب اب���ق���اء ه‬ ‫على جدول االعمال وستعمل‬ ‫اللجنة على تحديث تقريرها‪.‬‬ ‫وب����������ش����������أن رس����������ال����������ة ل����ج����ن����ة‬ ‫ال��م��ي��زان��ي��ات ش���دد ال��ع��م��ر على‬ ‫انها تؤكد كمية التجاوزات التي‬ ‫تحدث في الجهات الحكومية‪،‬‬ ‫مشيدا بإحالة مالحظات ديوان‬ ‫ال��م��ح��اس��ب��ة ال����ى ل��ج��ن��ة ح��م��اي��ة‬ ‫االم��������وال ال���ع���ام���ة ب��ص��ف��ة ع��ام��ة‬ ‫باعتبارها لجنة مختصة‪.‬‬ ‫ام������ا ال����ن����ائ����ب ع��ب��دال��ح��م��ي��د‬ ‫دش���ت���ي ف���ش���دد ع��ل��ى ض����رورة‬ ‫عدم سحب تقرير لجنة حقوق‬ ‫االنسان وابقائه على الجدول‪.‬‬ ‫واشار دشتي الى رسالة من‬ ‫رئيسة لجنة حقوق االنسان‬ ‫العربية وجهتها ا ل��ى الغانم‬ ‫وال��������ى رئ����ي����س ل���ج���ن���ة ح���ق���وق‬ ‫االن�����س�����ان ت���ط���رق���ت ال�����ى ام����ور‬ ‫ب��ش��أن س��ج��ن��اء «وم����ا ف���ي داع‬ ‫اتطرق اليها»‪.‬‬ ‫وبين انهم في لجنة حقوق‬ ‫االن���س���ان س��اب��ق��ا ق��ال��وا ل��وزي��ر‬ ‫الداخلية‪« :‬دخيلك واف��ق على‬ ‫ال���خ���ل���وة ال���ش���رع���ي���ة»‪ ،‬م��ط��ال��ب��ا‬ ‫الوزير بالموافقة على الخلوة‬ ‫ال��ش��رع��ي��ة خ��اص��ة ان���ه متوقع‬ ‫ف��ي ظ��ل ال���ظ���روف ال��ح��ال��ي��ة ان‬ ‫يكون هناك سياسيون وناس‬ ‫محترمون في السجون‪.‬‬ ‫ام���ا ال��ن��ائ��ب ص��ال��ح ع��اش��ور‬ ‫فطالب لجنة حقوق االنسان‬ ‫بتكثيف ز ي��ارا ت��ه��ا للسجون‪،‬‬ ‫م���ش���ي���را ال������ى ان������ه ك������ان ه���ن���اك‬ ‫اق�������ت�������راح ب����ال����س����م����اح ل��ل��ج��ن��ة‬ ‫بالقيام بزيارات مفاجئة دون‬ ‫الحصول على اذن مسبق‪.‬‬ ‫وان������ت������ق������د ع�������اش�������ور ك����ث����رة‬ ‫زيارات وزير التربية والتعليم‬ ‫ال�����خ�����ارج�����ي�����ة وأط�������ل�������ق ع���ل���ي���ه‬ ‫بسببها وزي��ر الدولة لشؤون‬ ‫ال����خ����ارج����ي����ة م���ط���ال���ب���ا رئ���ي���س‬ ‫ال��وزراء بحصر زياراته‪ ،‬الفتا‬ ‫ال����ى ان����ه م���ؤش���ر خ��ط��ي��ر ك��ث��رة‬ ‫ال�����ح�����ص�����ول ع����ل����ى ش����ه����ادت����ي‬ ‫الماجستير وال��دك��ت��وراه دون‬ ‫وجود ضوابط‪.‬‬ ‫وتابع عاشور «وزير التربية‬ ‫ي��ع��ت��رف ب���وج���ود اس���ات���ذة في‬ ‫الجامعة والتطبيقي بشهادات‬ ‫م��زورة غير معترف بها وهو‬

‫م��ؤش��ر خ��ط��ي��ر ان م���ن ي��ن��ادي‬ ‫ب����االص��ل�اح ت���ت���م اح���ال���ت���ه ال���ى‬ ‫ال���ت���ح���ق���ي���ق وي�����ت�����رك اص���ح���اب‬ ‫ال��ش��ه��ادات ال��م��زورة‪ ،‬حيث تم‬ ‫التحقيق م��ع ال��دك��ات��رة الذين‬ ‫يدعون للتحقيق في الشهادات‬ ‫المزورة»‪.‬‬ ‫وقال النائب خليل الصالح‬ ‫ان����ه ب���ش���أن ال��خ��ل��وة ال��ش��رع��ي��ة‬ ‫ه��ن��اك اق���ت���راح س��ي��ت��م تقديمه‬ ‫ل��ك��ن��ه ي��ح��م��ل اس�����م ال���ت���واص���ل‬ ‫االج��ت��م��اع��ي وات��م��ن��ى ان ي��رى‬ ‫النور قريبا‪.‬‬ ‫وا ن�����ت�����ق�����د ا ل�����ص�����ا ل�����ح ادارة‬ ‫الجمارك في استقبال الزائرين‬ ‫ف������ي م���ن���ف���ذ ال����ع����ب����دل����ي وع������دم‬ ‫جاهزيتها لهذا الحدث الذي‬ ‫ت���س���ب���ب ف�����ي ع���رق���ل���ت���ه���م ف���ت���رة‬ ‫ط���وي���ل���ة ب��ال��م��ن��ف��ذ‪ ،‬م����ؤك����دا ان‬ ‫عدد منافذ التفتيش الجمركي‬ ‫ف��ي منفذ العبدلي غير ك��اف‪،‬‬ ‫م��ت��م��ن��ي��ا م���ن ادارة ال��ج��م��ارك‬ ‫ت������زوي������د ال����م����ج����ل����س ب���ت���ق���ري���ر‬ ‫يوضح اسباب تأخير الزائرين‬ ‫في منفذ العبدلي‪.‬‬ ‫ووافق المجلس على رسالة‬ ‫لجنة حقوق االنسان بسحب‬ ‫تقريرها عن زيارة المؤسسات‬ ‫االص��ل�اح����ي����ة م�����ع االح���ت���ف���اظ‬ ‫بدورها في جدول االعمال‪.‬‬ ‫واع�����ت�����رض ال����ن����ائ����ب خ��ل��ي��ل‬ ‫عبدالله على عدم وصول دوره‬ ‫في الحديث وبذلك ليس امامه‬ ‫خيار اال الحديث في وسائل‬ ‫االعالم‪.‬‬

‫سفر سياحي‬ ‫وع������������ن رس���������ال���������ة ال����ل����ج����ن����ة‬ ‫ال���ت���ع���ل���ي���م���ي���ة ت������ح������دث وزي�������ر‬ ‫ال��ت��رب��ي��ة ب���در ال��ع��ي��س��ى ق��ائ�لا‪:‬‬ ‫«م��ع��ظ��م االي����ام اق����وم ب��زي��ارات‬ ‫م���ي���دان���ي���ة ل����ل����م����دارس ل��ت��ف��ق��د‬ ‫اح���وال���ه���ا ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة ون��ض��ع‬ ‫ج���ه���دن���ا ل���ت���ط���وي���ر ال���ت���ع���ل���ي���م‪،‬‬ ‫والمهام الخارجية من صميم‬ ‫العمل وذل��ك بالنسبة للوزير‬ ‫والنائب‪ ،‬وهي جزء من العمل‬ ‫ولم يكن السفر للسياحة»‪.‬‬ ‫واش���ار العيسى ال��ى ان��ه تم‬ ‫ت��ش��ك��ي��ل ل��ج��ن��ة ل��ل��ت��ح��ق��ي��ق في‬ ‫ال���ش���ه���ادات ف���ي «ال��ت��ط��ب��ي��ق��ي»‬ ‫وجار تشكيل لجنة اخرى في‬ ‫ال���ج���ام���ع���ة‪ ،‬م��ت��وق��ع��ا ال���خ���روج‬ ‫بنتائج التحقيقات بين ‪ 3‬و‪4‬‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫واوض����������ح ال����ن����ائ����ب ص���ال���ح‬ ‫ع������اش������ور ان�������ه ت������م االع������ت������راف‬ ‫ب�����ش�����ه�����ادات ج����ام����ع����ة ارزي�����ن�����ا‬ ‫باليونان التي عبارة عن كشك‬ ‫ف����ي ال���ي���ون���ان وغ���ي���ر م��ع��ت��رف‬ ‫ب��ه��ا وي��ت��م ال��س��م��اح لبعضهم‬ ‫ب�����ال�����ت�����دري�����س ف������ي ال���ج���ام���ع���ة‬ ‫والتطبيقي‪ ،‬واما تأخير الرد‬ ‫على اسئلتي فليتحمل الوزير‬ ‫المسؤولية‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ن��ائ��ب اح��م��د مطيع‬ ‫وج�������ود ت���ن���اق���ض���ات م�����ن ق��ب��ل‬

‫العبدالله‪ :‬لم أقصد اإلساءة للكويتيين وأعتذر ألف مرة‬ ‫أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء بالوكالة‬ ‫الشيخ محمد العبدالله سعي الحكومة بالتعاون مع مجلس االمة إلى‬ ‫«زيادة االمتيازات واالنتاجية التي يتمتع بها المواطنون»‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫الحكومة لم تقبل بهذا التكليف إال من أجل خدمة ابناء الكويت‪.‬‬ ‫وأض��اف العبدالله خالل جلسة أمس‪ ،‬ردا على انتقاد النائب فيصل‬ ‫الدويسان له‪ ،‬بشأن ما ذكره في مقابلة مع قناة المجلس األسبوع الماضي‬ ‫بقوله (تشربون وتاكلون من ماي الحكومة وتنتقدوها) بالقول ان النقد‬ ‫«خير وسيلة لتقويم األداء والحكومة تتقبله لتقويم عملها»‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫«الحكومة تعمل على خدمة وتحسين المستوى المعيشي وعلى كافة‬ ‫المستويات ألهل الكويت»‪.‬‬ ‫وأضاف العبدالله أن «من يعرفني شخصيا وتعامل معي يعلم أنني‬ ‫ال أستطيع أن أتعامل بشكل يخالف ما تربيت عليه من أخالق وآداب»‪،‬‬ ‫مبينا انه «إذا كان حديثي في قناة المجلس فهم بأنه أساء ألحد فإني‬ ‫أعتذر بدل المرة الواحدة ألف مرة النني لم اقصد أي اس��اءة أو أي امر‬ ‫سلبي‪ ،‬وخانني التعبير»‪.‬‬ ‫وتابع‪ »:‬اذا فهم كالمي بالخطأ فأعتذر عن خطئي اذا وقع‪ ،‬وهي زلة‬ ‫ل��س��ان وال تتحمله الحكومة ا ل��ت��ي تعمل على خ��د م��ة الشعب الكويتي‬ ‫ورفعة الكويت»‪.‬‬ ‫وذكر العبدالله أن قناة المجلس سألتني أنه يتردد أن الحكومة ليس‬ ‫لديها رؤية اقتصادية وطويلة األمد‪ ،‬فقلت انه تم خالل العقود الماضية‬

‫سنكشف‬ ‫التجاوزات‬ ‫في التعليم‬ ‫التطبيقي‬ ‫والجامعة‬ ‫خالل فترة‬ ‫زمنية‬ ‫وسنطلع‬ ‫الشعب عليها‬

‫الرويعي‬

‫تصريحات‬ ‫الجراح‬ ‫بعدم أحقية‬ ‫الكويتية‬ ‫في تجنيس‬ ‫أبنائها‬ ‫أحبطت‬ ‫الكويتيات‬

‫عاشور‬

‫اإلصالح‬ ‫االقتصادي‬ ‫شيء وتنويع‬ ‫مصادر‬ ‫الدخل شيء‬ ‫آخر وأطالب‬ ‫الحكومة‬ ‫باإلصالح من‬ ‫خالل طرق‬ ‫علمية سليمة‬

‫خليل عبدالله‬

‫التعليم العالي في االعتراف‬ ‫ب������ال������ش������ه������ادات‪ ،‬ون�����ح�����ن ض��د‬ ‫االع��ت��راف ب��أي شهادة م��زورة‬ ‫او ح��ص��ل ع��ل��ي��ه��ا م���ن جامعة‬ ‫غ��ي��ر م��ع��ت��رف ب���ه���ا‪ ،‬والب�����د ان‬ ‫ي�����ك�����ون ه�����ن�����اك ت���ن���س���ي���ق ب��ي��ن‬ ‫ل��ج��ن��ة االع����ت����م����اد االك���ادي���م���ي‬ ‫وال��ت��ع��ل��ي��م ال���ع���ال���ي واالت���ف���اق‬ ‫على الجامعات حتى ال يكون‬ ‫الطالب هو الضحية‪.‬‬ ‫ف���ي وق����ت اع���ت���رض ال��ن��ائ��ب‬ ‫خ��ل��ي��ل ع��ب��دال��ل��ه ع��ل��ى تجاهل‬ ‫وزير التربية الرد على سؤال‬ ‫ع���اش���ور ب��ش��أن ال��ت��ح��ق��ي��ق مع‬ ‫دك������ات������رة ب�����ش�����أن ال����ش����ه����ادات‬ ‫ال�����م�����زورة داع����ي����ا ال�����ى ات���خ���اذ‬ ‫موقف سياسي‪.‬‬ ‫وق���������������ال رئ��������ي��������س ال����ل����ج����ن����ة‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة ع������ودة ال���روي���ع���ي‬ ‫ان ال����وزي����ر رغ�����م ت���ع���اون���ه م��ع‬ ‫المجلس فإننا ل��م ن��ر نتيجة‬ ‫ل��ه��ذا ال��ت��ع��اون‪ ،‬وي��ج��ب اج���راء‬ ‫ت����ع����دي��ل�ات ج������ذري������ة‪ ،‬ون����ؤك����د‬ ‫ان����ن����ا ف�����ي ال���ل���ج���ن���ة س��ن��ك��ش��ف‬ ‫ال���������ت���������ج���������اوزات ال������م������وج������ودة‬ ‫بالتعليم التطبيقي والجامعة‬ ‫خ�ل�ال ف��ت��رة زم��ن��ي��ة وسنطلع‬ ‫عليها الشعب الكويتي‪.‬‬ ‫م����ن ج���ه���ت���ه‪ ،‬ح���م���ل ال���ن���ائ���ب‬ ‫م������ح������م������د ط�������ن�������ا م�����س�����ؤول�����ي�����ة‬ ‫ال��ش��ه��ادات ال��م��ض��روب��ة لوزير‬ ‫ال�����ت�����رب�����ي�����ة م�����ط�����ال�����ب�����ا ب����وق����ف‬ ‫االس����������ات����������ذة اص�������ح�������اب ه�����ذه‬ ‫الشهادات في اسرع وقت النها‬ ‫اس����اء ة للبلد‪ ،‬ف��ي ح��ي��ن اش��ار‬ ‫ال���ن���ائ���ب ع����دن����ان ع��ب��دال��ص��م��د‬ ‫ال���ى وج���ود ف��وض��ى ف��ي نظام‬ ‫االبتعاث وهو سبب رسالتنا‬ ‫للجنة التعليمية‪.‬‬

‫شهادات مضروبة‬ ‫ورد ال�����وزي�����ر ال���ع���ي���س���ى ان‬ ‫«موضوع الشهادت المضروبة‬ ‫وغير المعتمدة انا من اثارها‬ ‫وك���ان���ت م����وج����ودة م��ن��ذ ف��ت��رة‬ ‫وال��ل��ج��ن��ة ال��ت��ي ش��ك��ل��ت ك��ان��ت‬ ‫م��ن اج��ل ه��ذا االم���ر‪ ،‬وه��ذا كله‬ ‫يحتاج الى وقت للتحقيق فال‬ ‫ي��س��ت��ط��ي��ع وق���ف اس���ات���ذة قبل‬ ‫االنتهاء من التحقيق وأعدكم‬ ‫ب���ت���زوي���د ال��ل��ج��ن��ة ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة‬ ‫ب�����ن�����س�����خ�����ة م����������ن ال����ت����ح����ق����ي����ق‬ ‫والحكومة ستتخذ االجراء ات‬ ‫الالزمة»‪.‬‬ ‫ول��ف��ت ال��ع��ي��س��ى ال���ى ان���ه تم‬ ‫ال���غ���اء ل��ج��ن��ة ال��ت��ح��ق��ي��ق ال��ت��ي‬ ‫ت����م ت��ش��ك��ي��ل��ه��ا ل��ل��ت��ح��ق��ي��ق م��ع‬ ‫تسريب الدكاترة عن الشهادات‬ ‫ال��م��ض��روب��ة‪ ،‬وأل��غ��ي��ت��ه��ا النها‬ ‫ش��ك��ل��ت ب�����دون ع��ل��م��ي وي��ب��دو‬ ‫ان النائب عبدالله غير متابع‬ ‫لتصريحاتي‪.‬‬ ‫ووافق المجلس على رسالة‬ ‫ل���ج���ن���ة ال���م���ي���زان���ي���ات ب���اح���ال���ة‬ ‫م�لاح��ظ��ات دي���وان المحاسبة‬ ‫بشأن التعليم العالي للجنة‬ ‫التعليمية‪.‬‬

‫‪ 6.2‬مليارات دينار‬ ‫وتال االمين العام طلبا من‬ ‫اللجنة المالية بتشكيل لجنة‬ ‫م��ش��ت��ر ك��ة ت��ض��م بجانبها كال‬ ‫م���ن ال���م���ي���زان���ي���ات وال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫وال���دف���اع وال��خ��ارج��ي��ة لبحث‬ ‫م����ش����روع ال���ح���ك���وم���ة ب����اخ����ذ ‪6‬‬ ‫م��ل��ي��ارات دي��ن��ار و‪ 200‬مليون‬ ‫م��ن االحتياطي ال��ع��ام للدولة‬ ‫للتسليح‪.‬‬ ‫وأوض�������������������ح ع�����ب�����دال�����ص�����م�����د‬ ‫ان�����ه م����وض����وع اص���ي���ل ل��ل��ج��ن��ة‬ ‫ال������م������ي������زان������ي������ات وال�����ح�����س�����اب‬ ‫ال����خ����ت����ام����ي‪ ،‬وه���������ذا م�����ا ي���ق���ره‬ ‫الدستور والالئحة‪ ،‬مستغربا‬ ‫ع������دم ادراج ه������ذا ا ل���م���ش���روع‬ ‫ض����م����ن ال����م����ي����زان����ي����ة ال����ع����ام����ة‬ ‫للدولة‪ ،‬وكانت هناك ميزانية‬ ‫تعزيزية سابقة ارسلت للجنة‬ ‫الميزانيات‪.‬‬ ‫واش��ار الغانم ال��ى ان��ه تمت‬ ‫اح��ال��ت��ه ال����ى ال��ل��ج��ن��ة ال��م��ال��ي��ة‬ ‫طبقا لما ج��رت ال��ع��ادة حيث‬ ‫تمت احالته في عام ‪ 1991‬الى‬ ‫لجنة مالية كانت تتكون من‬ ‫المالية والميزانيات‪.‬‬ ‫وأوض����������ح رئ����ي����س ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫المالية النائب فيصل الشايع‬ ‫ان����ه ت���م ت��ق��دي��م ه����ذه ال��رس��ال��ة‬ ‫نظرا لتشعب الموضوع وتمت‬ ‫ال��م��واف��ق��ة ع��ل��ى ط��ل��ب اللجنة‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وت��ل��ا االم����ي����ن ال����ع����ام ط��ل��ب��ا‬ ‫ب����اس����ت����ع����ج����ال اق�����������رار ق����ان����ون‬ ‫االعالم االلكتروني في الجلسة‬ ‫المقبلة وتمت الموافقة‪.‬‬ ‫ث���م ت�ل�ا االم���ي���ن ال���ع���ام طلبا‬ ‫بسحب طلب مناقشة قضية‬ ‫موظفي الكويتية ال��ـ ‪ 180‬من‬ ‫جدول االعمال لحين االنتهاء‬ ‫من تعديالت «الكويتية» وتمت‬ ‫الموافقة‪.‬‬ ‫وت��ل��ا االم����ي����ن ال����ع����ام ط��ل��ب��ا‬ ‫ب��������ش��������أن ت�����ك�����ل�����ي�����ف ال����ل����ج����ن����ة‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة ب���ال���ت���ح���ق���ي���ق ف��ي‬ ‫ق�����ض�����ي�����ة ال���������ش���������ه���������ادات غ���ي���ر‬ ‫المعتمدة في جميع مؤسسات‬ ‫ال���دول���ة ع��ل��ى ان ت��ق��دم ت��ق��ري��را‬ ‫بذلك في موعد اقصاه ‪ 3‬اشهر‬ ‫وتمت الموافقة‪.‬‬ ‫ك���م���ا واف������ق ال��م��ج��ل��س ع��ل��ى‬ ‫ت��ق��دي��م ج��ل��س��ت��ي ‪ 30‬و‪ 31‬ال��ى‬ ‫ج��ل��س��ت��ي ‪ 22‬و‪ 23‬م���ن الشهر‬ ‫الجاري ووافق المجلس على‬ ‫تأخير بند االسئلة الى جلسة‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫حدث في الجلسة‬ ‫سالم حار‬ ‫ح��دث س�لام ح��ار بين النائب حمدان العازمي ال��ذي ق��دم استجوابا‬ ‫لوزير الصحة والوزير العبيدي خالل الجلسة‪ ،‬تبعته ابتسامات متبادلة‬ ‫وحديث باسم بينهما‪.‬‬

‫عزل واستنساخ‬

‫وسيتم خالل العقود المقبلة «الكثير من االمتيازات وهذا يعد خير دليل‬ ‫أن لدينا رؤية اقتصادية»‪.‬‬ ‫وأضاف انه «ربما ال تكون هذه الرؤية معبرة بالكامل عما نريد القيام‬ ‫به في الحكومة لكننا نسعى بالتعاون مع مجلس األمة لزيادة االنتاجية‬ ‫وزيادة االمتيازات التي يتمتع بها شعب الكويت»‪.‬‬

‫ووافق المجلس على رسالة‬ ‫لجنة الميزانيات بشأن الحاق‬ ‫م�لاح��ظ��ة دي������وان ال��م��ح��اس��ب��ة‬ ‫الخاصة بعقود االنظمة االلية‬ ‫ل���ت���ك���ون ض���م���ن دراس�������ة ل��ج��ن��ة‬ ‫حماية االموال العامة‪.‬‬ ‫وف������ي م����ا ي��ت��ع��ل��ق ب���رس���ال���ة‬ ‫النائب فيصل الدويسان اكد‬ ‫الغانم انه ال تتطلب الموافقة‬ ‫وع����ل����ى ال���ل���ج���ن���ة ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة‬ ‫االلتزام بذلك‪.‬‬ ‫ورف�����ض ال���روي���ع���ي م���ا ورد‬ ‫ف���ي م��ض��م��ون ال���رس���ال���ة‪ ،‬الف��ت��ا‬ ‫ال�����ى ان ال��م��ش��ك��ل��ة ل��ي��س��ت ف��ي‬ ‫عمل اللجنة‪ ،‬وفوجئت بهذه‬ ‫الرسالة ووجود عبارة اجبار‬ ‫اللجنة مشددا على ان التنبيه‬ ‫ع����ل����ى ال������رح������ب وال����س����ع����ة ام����ا‬ ‫االجبار فمرفوض‪.‬‬ ‫واش���ار ال��دوي��س��ان ال��ى اننا‬ ‫جميعنا مجبرون على احترام‬ ‫الالئحة‪.‬‬ ‫وأك���������د وزي���������ر ال����م����ال����ي����ة ان‬ ‫م���ج���ل���س ال�����خ�����دم�����ة ال���م���دن���ي���ة‬ ‫ينعقد ك��ل ي��وم اثنين منذ ان‬ ‫ت��ول��ي��ت م��س��ؤول��ي��ت��ه ودي�����وان‬ ‫الخدمة هو المعني بتحديد‬ ‫ج��دول اولوياته‪ ،‬ول��م يجتمع‬ ‫سوى االثنين الماضي بسبب‬ ‫ارت��ب��اط��ي بموعد م��ع صاحب‬ ‫السمو‪.‬‬ ‫وأثار النائب صالح عاشور‬ ‫مالحظة بشأن عدم الحصول‬ ‫على نسخة من تقارير ديوان‬ ‫المحاسبة كما ج��رت ال��ع��ادة‬ ‫وه���ي ت��ق��اري��ر ه��ام��ة بالنسبة‬ ‫ل�لاع��ض��اء وط��ل��ب��ن��ا ن��س��خ��ة اال‬ ‫اننا لم نحصل عليها‪.‬‬ ‫وأوض���������ح ال����ن����ائ����ب ع���دن���ان‬ ‫عبدالصمد ان من يريد االطالع‬ ‫على التقرير فليأت الى اللجنة‪،‬‬ ‫ل��ك��ن ه���ن���اك م���ن ال��ص��ح��اف��ي��ي��ن‬ ‫من يقوم بنشر تقارير ديوان‬ ‫ال��م��ح��اس��ب��ة ق���ب���ل م��ن��اق��ش��ت��ه��ا‬ ‫ف��ي ال��ل��ج��ن��ة‪ ،‬وأط���ال���ب االخ���وة‬ ‫الصحافيين ب��ع��دم النشر اال‬ ‫بعد اصدار تقرير اللجنة النه‬ ‫يتم نشر معلومات قديمة‪.‬‬ ‫واصر النائب صالح عاشور‬ ‫ع���ل���ى ط���ل���ب���ه م����ؤك����دا ان������ه ح��ق‬ ‫اصيل له‪ ،‬متسائال‪ :‬هل هناك‬ ‫ع��دم ثقة بنواب االم��ة؟ واتفق‬ ‫معه النائب محمد الهدية الذي‬ ‫اك��د ض���رورة ت��وزي��ع التقارير‬ ‫على االعضاء‪.‬‬ ‫واق��ت��رح ال��ن��ائ��ب ال��دوي��س��ان‬ ‫ت������وف������ي������ره������ا ع������ل������ى ال�����م�����وق�����ع‬ ‫االل����ك����ت����رون����ي ل��ل�اع����ض����اء م��ع‬ ‫امكانية طباعتها‪.‬‬ ‫واع���ت���رض ع���اش���ور م��ش��ي��را‬ ‫الى انه من حق النائب االطالع‬ ‫على التقرير‪.‬‬ ‫وأب����دى ال��غ��ان��م ع���دم اتفاقه‬ ‫م��ع م��ا ذك���ره ع���اش���ور‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال��ى ان��ه وف��ق الالئحة من حق‬ ‫النواب االطالع على اي تقارير‬ ‫ف���ي االم���ان���ة ال��ع��ام��ة وال ش��أن‬ ‫للجنة بذلك‪ ،‬ويتوقف موضوع‬

‫ت���وزي���ع ال��ت��ق��اري��ر ع��ل��ى س��ري��ة‬ ‫التقرير من عدمه‪.‬‬ ‫وأوض�����ح دش��ت��ي ان����ه يجب‬ ‫اص�����دار ت��ع��ل��ي��م��ات للصحافة‬ ‫بعدم الحصول على تقارير اال‬ ‫من اللجان المختصة‪.‬‬ ‫وت������س������اء ل ال����ن����ائ����ب ج���م���ال‬ ‫ال����ع����م����ر ع������ن اس������ب������اب ت���وق���ف‬ ‫تزويد االعضاء بتقارير ديوان‬ ‫المحاسبة فجأة‪.‬‬

‫دار حديث مليء بالغزل واالش��ادات بين نائب رئيس ال��وزراء وزير‬ ‫المالية والنفط بالوكالة انس الصالح ورئيس لجنة الميزانيات عدنان‬ ‫عبدالصمد كالتالي‪:‬‬ ‫عبدالصمد‪ :‬جهود وزير المالية كبيرة في الحكومة‪ ،‬وهو متعاون‬ ‫ً‬ ‫م��ع المجلس‪ ،‬وأط��ل��ب م��ن الحكومة استنساخه ن��ظ��را لتفانيه في‬ ‫العمل بين ال���وزارات المختلفة وخاصة بعد توليه حقيبة النفط‪،‬‬ ‫فكل الشكر له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الصالح‪ :‬اشكر حكيم المجلس‪ ،‬وهو يبذل جهودا جبارة في لجنة‬ ‫الميزانيات‪ ،‬وهو من اطلب استنساخه كي تستمر عجلة االنجاز‪،‬‬ ‫وأطلب من السيد الدعاء لي الستمر في االنجاز‪.‬‬ ‫الغانم‪ :‬اشكر لكما هذا التعاون‪ ،‬وراح نشوف منو عينه حارة منكم‬ ‫الجلسة المقبلة!‬

‫يبي يستجوب ويوقع!‬ ‫عندما نبه رئيس المجلس وزي��ر التربية وال��ن��واب الذين يوقعون‬ ‫م��ع��ام�لات منه اث��ن��اء الجلسة‪ ،‬ق��ال ال��ن��ائ��ب ط�لال ال��ج�لال م��داع��ب��ا‪ :‬يبي‬ ‫ً‬ ‫يستجوب الوزير ويوقع منه معامالت‪ ،‬قاصدا احد النواب الذين كانوا‬ ‫موجودين بجانب الوزير‪.‬‬

‫خلوة شرعية‬ ‫طلب ال��ن��ائ��ب فيصل ال��دوي��س��ان م��ن وزارة ال��داخ��ل��ي��ة تشييد مبنى‬ ‫مختص م��ن أج��ل الخلوة الشرعية للمساجين ف��ي السجن المركزي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا الى ان ذلك من االمور المهمة التي يجب ان تأخذها لجنة حقوق‬ ‫االنسان بعين االعتبار‪.‬‬

‫اخصموا عليهم‬ ‫اقترح النائب فيصل الدويسان التعامل مع النواب المتخلفين عن‬ ‫حضور اجتماعات اللجان البرلمانية بالخصم من المكافآت الممنوحة‬ ‫لهم‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫تشكيل لجنة رباعية لبحث ميزانية تسليح وزارة الدفاع‬

‫ً‬ ‫الشايع متحدثا في الجلسة‬

‫حديث نيابي ‪ -‬حكومي بين الجراح والعازمي والصالح‬

‫أستغرب‬ ‫اعتراض بعض‬ ‫الزمالء على‬ ‫إقرار تعديالت‬ ‫قانون هيئة‬ ‫مكافحة‬ ‫الفساد‬

‫القضيبي‬

‫وواف����ق ال��م��ج��ل��س على‬ ‫بند االحاالت مع تعديل احالة‬ ‫مشروع االعتماد االضافي الى‬ ‫ال��ل��ج��ن��ة ال��رب��اع��ي��ة ول��ي��س ال��ى‬ ‫اللجنة المشتركة‪.‬‬

‫برنامج الحكومة‬ ‫وان������ت������ق������ل ال����م����ج����ل����س ال�����ى‬ ‫مناقشة تقرير لجنة االولويات‬ ‫بشأن برنامج عمل الحكومة‪.‬‬ ‫وان��ت��ق��د ف��ي��ص��ل ال��دوي��س��ان‬ ‫برنامج عمل الحكومة‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال��ى اننا ال ن��رى من الحكومة‬ ‫سوى اقوال بال افعال من خالل‬ ‫س��ن��ف��ع��ل وس��ن��ق��وم‪ ،‬الف��ت��ا ال��ى‬ ‫ان لجنة االول���وي���ات ل��م تسأل‬ ‫الحكومة هذا السؤال‪.‬‬ ‫وأش������������ار ال������دوي������س������ان ال����ى‬ ‫ان ال���ح���ك���وم���ة ع���ن���د االزم�������ات‬ ‫والبالوي «تنخش» وال تكشف‬ ‫ع����ن رأس����ه����ا وت����ن����زل ال��س��اح��ة‬ ‫لوسائل التواصل االجتماعي‬ ‫ل��ت��ف��ع��ل م���ا ت���ش���اء وال��ح��ك��وم��ة‬ ‫ص���م ب��ك��م ع��م��ي‪ ،‬م��ن��ت��ق��دا ق��ول‬ ‫الوزير الشيخ محمد العبدالله‬ ‫المبارك «تشربون وتاكلون من‬ ‫الحكومة وتنتقدوها»‪ ،‬مطالبا‬ ‫ال��ع��ب��دال��ل��ه بتفسير م���اذا ك��ان‬

‫يعني بهذا القول‪ ،‬وهل هي زلة‬ ‫لسان ام حقيقة؟‬ ‫كما وصف قول الشيخ مازن‬ ‫ا ل��ج��راح (سنسحب الجنسية‬ ‫م��ن ال��س��اس��ة ال��ذي��ن ينتقدون‬ ‫ع�����م�����ل ال�����ح�����ك�����وم�����ة) ب����ال����ك��ل�ام‬ ‫ال���خ���ط���ي���ر وغ����ي����ر ال���م���س���ب���وق‪،‬‬ ‫م��ش��ي��را ال����ى ان ذل����ك ي��ج��ب اال‬ ‫ي���ح���دث ف���ي ب��ل��د دي��م��ق��راط��ي‪،‬‬ ‫م��وض��ح��ا ان ال��ح��ك��وم��ة ت��ق��ول‬ ‫ف��ي ب��رن��ام��ج��ه��ا ان��ه��ا ستنجز‬ ‫ج����ام����ع����ة ج�����اب�����ر وه����������ذا غ��ي��ر‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫ورد وزي����ر ال���دول���ة ل��ش��ؤون‬ ‫م����ج����ل����س ال�������������������وزراء ال����ش����ي����خ‬ ‫م��ح��م��د ال��ع��ب��دال��ل��ه ب��ال��ق��ول ان‬ ‫م���ن ي��ع��رف��ن��ي ي���ع���رف ان���ن���ي ال‬ ‫اس��ت��ط��ي��ع ان ات���ع���ام���ل ب��ش��ك��ل‬ ‫ي��غ��اي��ر االخ��ل��اق ال��ت��ي تربيت‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا‪ ،‬وان����ا ال أس����يء الح���د‪،‬‬ ‫واذا قمت باالساء ة عبر قناة‬ ‫المجلس فانا اعتذر‪ ،‬لكن انا‬ ‫ل���م اق���ص���د االس�������اء ة وخ��ان��ن��ي‬ ‫التعبير عندما قلت ان الدولة‬ ‫ستوفر خالل العقود المقبلة‬ ‫كثيرا من االمور من خالل رؤية‬ ‫اق��ت��ص��ادي��ة طموحة وسنزيد‬ ‫االن�����ت�����اج�����ي�����ة واالم�������ت�������ي�������ازات‬ ‫واال ن���ت���ق���اد خ��ي��ر اداة لتقويم‬

‫إصدار الخطة‬ ‫السنوية‬ ‫بقانون‬ ‫يستغرق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقتا وجهدا‬ ‫طويلين‬

‫الصبيح‬

‫القضيبي مطالبا بإدراج قانون «مكافحة الفساد»‬

‫ال��ت��ن��م��ي��ة وم�����ا ق���ام���ت ب����ه ه��و‬ ‫احالة المجلس اليها الخطاب‬ ‫االميري ليكون معينا لها في‬ ‫خ��ط��ت��ه��ا‪ ،‬م��و ض��ح��ا ان لجنة‬ ‫االول��وي��ات بعد االجتماع مع‬ ‫اعضاء الحكومة تقوم بوضع‬ ‫توصياتها على هذا الصعيد‪،‬‬ ‫مؤكدا ان اللجنة تقوم بعملها‬ ‫كما طلب منها المجلس‪.‬‬ ‫وأك������د ع����دن����ان ع��ب��دال��ص��م��د‬ ‫ان ت���ق���ري���ر ل��ج��ن��ة االول����وي����ات‬ ‫لبرنامج عمل الحكومة وردنا‬ ‫ول����م ن��ج��د ف��ي��ه اي ان���ت���ق���ادات‪،‬‬ ‫م��ش��ي��را ال����ى ان ال��ح��ك��وم��ة لن‬ ‫تطبق ما يأتي بالتقرير‪ ،‬وعلى‬ ‫مجلس االمة ان يكون له دور‬ ‫ع��ل��ى ه���ذا ال��ص��ع��ي��د‪ ،‬موضحا‬ ‫ان دور لجنة االول��وي��ات اكبر‬ ‫م���م���ا ي���ت���ص���وره ال���ج���م���ي���ع م��ن‬ ‫متابعة ودراسة وتقييم لعمل‬ ‫وبرنامج الحكومة‪.‬‬ ‫وك�����ش�����ف ع���ب���دال���ص���م���د ع��ن‬ ‫ت�����دن�����ي ن����س����ب����ة االن�������ج�������از ف��ي‬ ‫ال���م���ش���اري���ع ال��ت��ن��م��وي��ة‪ ،‬الف��ت��ا‬ ‫ال���ى ان ال��ح��ق��ي��ق��ة أت���ت بعكس‬ ‫م������ا ج��������اء ف������ي ت����ق����ري����ر ل��ج��ن��ة‬ ‫األول�����وي�����ات‪ ،‬وال���دل���ي���ل ت��ق��ري��ر‬ ‫ديوان المحاسبة‪.‬‬

‫برنامج الحكومة‬

‫مهما نضع‬ ‫من أولويات‬ ‫ومشاريع فلن‬ ‫تكون مجدية‬ ‫إذا لم يشعر‬ ‫بها المواطن‬

‫المعتذرون عن عدم‬ ‫حضور الجلسة‬ ‫س�������ل�������م�������ان ال�������ح�������م�������ود‪،‬‬ ‫وي��وس��ف العلي‪ ،‬وسلطان‬ ‫اللغيصم‪.‬‬

‫االداء ول����م ن��ق��ب��ل ب��ال��م��ن��ص��ب‬ ‫الوزاري اال لخدمة الكويت‪.‬‬ ‫واض���������اف‪ :‬اذا ف���ه���م ك�لام��ي‬ ‫ب��ال��خ��ط��أ ف��أع��ت��ذر ع���ن خطئي‬ ‫اذا وق����ع وه����ي زل����ة ل��س��ان وال‬ ‫تتحمله الحكومة التي تعمل‬ ‫على خ��د م��ة الشعب الكويتي‬ ‫ورفعة الكويت‪.‬‬ ‫وأكد الوزير علي العمير ان‬ ‫الوزراء يتحملون النقد واطلب‬ ‫شطب كالم الدويسان عندما‬ ‫ق������ال ان ال���ح���ك���وم���ة ص����م ب��ك��م‬ ‫فنحن لسنا كذلك وهذه اساءة‪.‬‬ ‫ورد ال���دوي���س���ان ق���ائ�ل�ا‪ :‬لم‬ ‫اق���ص���د االس������اء ة وم����ا ق��ص��دت‬ ‫هو ال تترك الحكومة الساحة‬ ‫ل��ل�اش����اع����ات ال����ت����ي ق����د ت����ؤدي‬ ‫بالبلد الى الخطر‪ ،‬مؤكدا انه‬ ‫لم يسئ ويقصد ان الحكومة‬ ‫ساكتة‪.‬‬ ‫وعقب الوزير العمير قائال‪:‬‬ ‫نحن نطلب شطب الفاظ غير‬ ‫الئقة وردت وهي جاء ت بحق‬ ‫الكفار‪.‬‬ ‫وق�������ال ي����وس����ف ال����زل����زل����ة ان‬ ‫ل���ج���ن���ة االول������وي������ات ل���ي���س م��ن‬ ‫اخ������ت������ص������اص������ه������ا م����ح����اس����ب����ة‬ ‫الحكومة انما تتابع وتدرس‬ ‫برنامج عمل الحكومة وخطة‬

‫حديث جانبي بين الكندري والجبري‬

‫الخرافي‬

‫وان����ت����ق����د خ���ل���ي���ل ع���ب���دال���ل���ه‬ ‫تعامل الحكومة مع برنامج‬ ‫ً‬ ‫عملها‪ ،‬مشيرا ال��ى ان الخلل‬ ‫كبير في التركيبة السكانية‪،‬‬ ‫والحكومة لم تقدم اي جديد‬ ‫على ه��ذا الصعيد‪ ،‬كما انها‬ ‫ل����م ت���ع���ال���ج ال���م���ع���وق���ات ال��ت��ي‬ ‫جاء ت بخطة التنمية خاصة‬ ‫م�����ا ي���ت���ع���ل���ق ب����ط����ول ال��������دورة‬ ‫المستندية وقلة االعتمادات‬ ‫المالية رغم صرف ‪ 23‬مليار‬ ‫دينار على مشاريع التنمية‪،‬‬ ‫كما انتقد القيادات الحكومية‬ ‫ال������ق������ائ������م������ة ع������ل������ى ب�����رن�����ام�����ج‬ ‫ومشاريع التنمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وزاد قائال‪ :‬عندما نتحدث‬ ‫ع���ن االص���ل��اح االق���ت���ص���ادي ال‬ ‫ن��ت��ح��دث ع���ن م��ع��ال��ج��ة العجز‬

‫ب��ال��م��ي��زان��ي��ة كتنويع م��ص��ادر‬ ‫ال��دخ��ل‪ ،‬موضحا ان االص�لاح‬ ‫االق����ت����ص����ادي ش�����يء وت��ن��وي��ع‬ ‫م����ص����ادر ال����دخ����ل ش�����يء اخ����ر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطالبا الحكومة بالعمل على‬ ‫االصالح االقتصادي من خالل‬ ‫طرق علمية سليمة‪.‬‬ ‫وقال فيصل الكندري‪ :‬نريد‬ ‫ج���ل���س���ات خ����اص����ة ل��م��ن��اق��ش��ة‬ ‫برنامج عمل الحكومة مشيرا‬ ‫الى اننا لم نسمع من المجلس‬ ‫ه��ذا االم��ر وهناك قانون مهم‬ ‫ً‬ ‫ج������دا ه����و اس����ت����ق����دام ال��ع��م��ال��ة‬ ‫المنزلية ال يزال مكانك راوح‪،‬‬ ‫وال��ح��ك��وم��ة ل��م ت��ح��رك ساكنا‪،‬‬ ‫الف���ت���ا ال�����ى ان «ه������ذا ال���ق���ان���ون‬ ‫م�����ه�����م ل����ل����غ����اي����ة وال����ح����ك����وم����ة‬ ‫تتجاهله وتتحجج بمسمار‬ ‫جحا المتمثل ب��ط��ول ال���دورة‬ ‫المستندية‪ ،‬ونحن نسأل‪ :‬اين‬ ‫اج�����راء ات ال��ح��ك��وم��ة ع��ل��ى ه��ذا‬ ‫ً‬ ‫الصعيد؟ فنحن نسمع كالما‬ ‫ً‬ ‫وال نرى أفعاال‪ ،‬مطالبا الوزراء‬ ‫ب��ح��ص��ر ان���ج���ازات���ه���م وت��ق��دي��م‬ ‫ً‬ ‫م�����ا ي���ث���ب���ت أداء ه�����������م‪ ،‬م���ن���ت���ق���دا‬ ‫تقرير لجنة االول���وي���ات التي‬ ‫ال تحاسب ال��وزراء وال تراقب‬ ‫عمل الحكومة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعقب الزلزلة ق��ائ�لا‪ :‬خالل‬ ‫ً‬ ‫ش��ه��ر س��ت��ق��دم اللجنة ت��ق��ري��را‬ ‫ً‬ ‫م��ت��ك��ام�لا ع��ن ال��م��ش��اري��ع التي‬ ‫لم تنفذها الحكومة على هذا‬ ‫الصعيد‪ ،‬وما صدر عن اللجنة‬ ‫ما هو اال تقرير مبدئي فقط‪.‬‬ ‫وق���������������ال م�����ح�����م�����د ط������ن������ا ان‬ ‫ال���م���ت���ق���اع���دي���ن ال������ب������دون ك����ان‬ ‫ً‬ ‫م���وج���ودا ع��ل��ى ج����دول أع��م��ال‬ ‫لجنة األول��وي��ات لكن ال تعلم‬ ‫اين ذهب‪ ،‬ولماذا سقط‪ ،‬والبد‬ ‫للزلزلة ان يوضح ذلك‪.‬‬ ‫وت��س��اء ل فيصل الدويسان‬ ‫ع�������ن م�����اه�����ي�����ة ت�����ق�����ري�����ر ل���ج���ن���ة‬ ‫االول��������وي��������ات ح�������ول ب���رن���ام���ج‬ ‫عمل الحكومة‪ ،‬متسائال‪ :‬أين‬ ‫ه��و االن���ج���از؟ ف��ع��ن��دم��ا سألت‬ ‫وزي������رة ال��ت��خ��ط��ي��ط ع���ن نسبة‬ ‫االن���ج���از ق��ال��ت ‪ %80‬وص���رت‬ ‫التفت يمينا وشماال فلم اجد‬ ‫المشاريع وال نسبة االنجاز‪،‬‬

‫لتعاود الوزيرة هند الصبيح‬ ‫االجابة عن السؤال ان القضية‬ ‫ت��ت��ع��ل��ق ب���ص���رف ال��م��ي��زان��ي��ات‬ ‫ال��خ��اص��ة ب��ال��م��ش��اري��ع‪ ،‬الف��ت��ا‬ ‫الى ان الزلزلة يجب ان يتقبل‬ ‫النقد‪ ،‬وهذا ال يرضي طموحي‬ ‫وال طموح رئيس اللجنة‪.‬‬ ‫وس������أل ال����دوي����س����ان رئ��ي��س‬ ‫لجنة االول��وي��ات ال��زل��زل��ة‪ :‬هل‬ ‫ان��ت راض ع��ن ال��ت��ق��ري��ر؟ وهل‬ ‫هذا هو طموحك؟ مشيرا الى‬ ‫ان هذا االمر ال يرضي الشعب‬ ‫والتقرير مجامالت‪.‬‬

‫التعامل بشفافية‬ ‫وع��ق��ب��ت ال���وزي���رة الصبيح‬ ‫بأن نسبة االنجاز ‪ 80‬في المئة‬ ‫ع��ن��دم��ا اع��ل��ن��ت ك��ان��ت م��ق��ارن��ة‬ ‫بخطة خمسية او ل���ى و ك��ا ن��ت‬ ‫ن��س��ب��ة االن���ج���از ‪ 54‬وارت��ف��ع��ت‬ ‫الى ‪ 80‬في المئة‪ ،‬وهذا الصرف‬ ‫م��ق��اب��ل االن���ج���از‪ ،‬وه���و يعكس‬ ‫ن���س���ب���ة االن������ج������از ال��ح��ق��ي��ق��ي��ة‬ ‫ع��ل��ى ارض ال���واق���ع ك��م��ا ان��ن��ي‬ ‫اوض���ح���ت م���راح���ل ال��م��ش��اري��ع‬ ‫سواء المطروحة او التي قيد‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫وأضافت قائلة‪ :‬انا اتعامل‬ ‫ب���ش���ف���اف���ي���ة وأض�������ع ي������دي ب��ي��د‬ ‫ال����ن����واب ل��م��زي��د م���ن ال��ت��ط��وي��ر‬ ‫واالن����ج����از ل��م��ش��اري��ع ال���دول���ة‪،‬‬ ‫ون������ح������ن ن������������زور ال�����م�����ش�����اري�����ع‬ ‫ونتفقدها باستمرار‪ ،‬وهناك‬ ‫زي������ارات رس��م��ي��ة ك���ل ‪ 3‬أش��ه��ر‬ ‫للتأكد من سير المشاريع‪.‬‬ ‫واك������������دت ان ه�����ن�����اك ط���ف���رة‬ ‫ف���ي ن��س��ب��ة االن����ج����از وخ��اص��ة‬ ‫ال���م���ش���اري���ع ال���ك���ب���رى ب��ال��ن��ف��ط‬ ‫والبنية التحتية وا ل��ط��رق ما‬ ‫يشير الى جدية الحكومة في‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫وأش�������������اد ص������ال������ح ع�����اش�����ور‬ ‫بتقرير لجنة االولويات خاصة‬ ‫وص���ف���ه���ا ال���ت���ح���دي���ات اب����ت����داء‬ ‫م���ن ال���وض���ع االم���ن���ي وزع��زع��ة‬ ‫االم�����ن ال���داخ���ل���ي‪ ،‬م��ش��ي��را ال��ى‬ ‫اننا ال نريد الخوض في هذا‬ ‫ا ل��م��و ض��وع لحساسيته‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫برلمانيات‬

‫استعجال «اإلعالم اإللكتروني» ومناقشته في الجلسة المقبلة‬

‫قاعة عبدالله السالم كما بدت في جلسة أمس‬ ‫وك� � � � ��ذل� � � � ��ك ال � � �ت � � �ح� � ��دي� � ��ات‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة وخ ��اص ��ة ف�ي�م��ا‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب � ��ال � ��روح وال � ��وح � ��دة‬ ‫الوطنية‪ ،‬متسائال‪ :‬هل قامت‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ب �ه��ذا ال � ��دور؟ الف�ت��ا‬ ‫ال��ى ان ك�ث�ي��را م��ن المواطنين‬ ‫يلجأون لحماية انفسهم من‬ ‫خالل القبيلة والطائفة وليس‬ ‫القانون او الحكومة‪.‬‬

‫االختالالت االقتصادية‬ ‫وأض ��اف ق��ائ�لا ان التحدي‬ ‫االخ � ��ر ال� � ��ذي ذك ��رت ��ه ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ه��و االخ �ت�لاالت االقتصادية‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را ال� ��ى ان �ن��ا ال ن��ري��د ان‬ ‫يهيمن القطاع ا ل�خ��اص على‬ ‫البلد وال نريد ان يسيطر هذا‬ ‫ال �ق �ط��اع ع�ل��ى اس�ت��رات�ي�ج�ي��ات‬ ‫ال� �ب�ل�اد م ��ا ي �ج �ع��ل ال �ب �ل��د بيد‬ ‫عدد قليل من التجار‪ ،‬موضحا‬ ‫ان م ��ا ي�ح�ص��ل ه ��و اس �ت �ف��ادة‬ ‫القطاع الخاص من الحكومة‬ ‫ول�ي��س ال�ع�ك��س‪ ،‬الف�ت��ا ال��ى ان‬ ‫ه�ن��اك اح�ب��اط��ا ل��دى المواطن‬ ‫ب� � � ��أن ال � � ��دول � � ��ة ال ت � ��ري � ��د ح��ل‬ ‫المشكالت او معالجتها‪.‬‬ ‫وانتقد عاشور ع��دم اتجاه‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة الح� ��داث ت� ��وازن في‬ ‫التركيبة السكانية‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان الحكومة تعيش اخفاقا في‬ ‫ه��ذا التحدي المهم م��ن خالل‬ ‫ان �خ �ف��اض ن�س�ب��ة ال �س �ك��ان في‬ ‫ال��وق��ت ال ��ذي ك�ن��ا نتطلع ال��ى‬ ‫زيادة نسبة الكويتيين‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ان � �ت � �ق� ��د ت� �ص ��ري� �ح ��ات‬ ‫ال��وك �ي��ل ال �م �س��اع��د للجنسية‬ ‫اللواء م��ازن الجراح من خالل‬ ‫ت� ��أك � �ي� ��ده ع � �ل� ��ى ع � � ��دم اح �ق �ي��ة‬ ‫الكويتية في تجنيس ابنائها‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��را ال� � ��ى ان ذل� � ��ك اح� ��دث‬ ‫احباطا في قلب الكويتيات‪.‬‬ ‫وع �ق��ب ع�ب��دال�ل��ه ال�ط��ري�ج��ي‬ ‫على تقرير اللجنة بعدم وضع‬ ‫قضية البدون والجريمة ضمن‬ ‫التحديات الحكومية‪ ،‬فضال‬ ‫ع��ن ان �خ �ف��اض اس �ع��ار ال�ن�ف��ط‬ ‫والتعيينات البراشوتية‪.‬‬ ‫و ق ��ال الطريجي ان تقرير‬ ‫ديوان المحاسبة اكد وجود‬ ‫ضعف كبير في اداء ال��وزراء‬ ‫ل� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذ م � � �ش� � ��اري� � ��ع خ �ط��ة‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫وع � � � � � ��رج ب � ��ال� � �ح � ��دي � ��ث ال � ��ى‬ ‫م �ش��اري��ع ال� ��دي� ��وان االم� �ي ��ري‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را ال� ��ى ان ه �ن��اك جيشا‬ ‫م��ن ال�ع�م��ال��ة الن �ج��از مشاريع‬ ‫الديوان بعكس وزارة االشغال‪.‬‬ ‫واض � � ��اف ق ��ائ�ل�ا ان ت �ق��ري��ر‬ ‫ل �ج �ن ��ة االول � � ��وي � � ��ات ل � ��م ي �ق �ي��م‬ ‫اداء ال ��وزراء ول��م يحدد نسبة‬ ‫االن�ج��از الحقيقية‪ ،‬كما شدد‬ ‫ع� �ل ��ى ض� � � ��رورة ح� ��ل ال �ق �ض �ي��ة‬ ‫ال ��ري ��اض� �ي ��ة ف� ��ي ظ� ��ل ال �ف �س��اد‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬م��ؤك��دا ض ��رورة ان‬ ‫يفسح المجال امام خصخصة‬ ‫االندية واالصالح الرياضي‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬قال ع��ادل الخرافي‪:‬‬ ‫م� �ه� �م ��ا ن� �ض ��ع م � ��ن اول � ��وي � ��ات‬ ‫وم�ش��اري��ع فلن ت�ك��ون مجدية‬

‫اذا ل ��م ي�ش�ع��ر ب �ه��ا ال �م��واط��ن‪،‬‬ ‫الف�ت��ا ال��ى ان ال�ح��ل ف��ي البنية‬ ‫التحتية‪ ،‬حيث ا ن��ه اذا كانت‬ ‫ل ��دي ��ك ب �ن �ي��ة ت �ح �ت �ي��ة س�ت�ك��ون‬ ‫االس� � � ��اس الن � �ش� ��اء ال � �م� ��دارس‬ ‫والمرافق الصحية والمنشآت‬ ‫النفطية‪ ،‬موضحا ان المشكلة‬ ‫ا ل��ر ئ�ي�س�ي��ة تتمثل ف��ي تأخير‬ ‫ال �م �ش��اري��ع ال�ت�ن�م��وي��ة خ��اص��ة‬ ‫م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �م �ش��اري��ع ال �ط��رق‬ ‫والمستشفيات منتقدا تقرير‬ ‫لجنة االولويات‪.‬‬ ‫وقال ان كل كويتي يعرف ان‬ ‫سعر النفط سينخفض فماذا‬ ‫عملت ال�ح�ك��وم��ة الن �ج��از ذل��ك‬ ‫ول�م�ع��ال�ج��ة االن �خ �ف��اض ال��ذي‬ ‫انعكس على الميزانية؟‬ ‫وق� � ��ال ع� � ��ودة ال ��روي� �ع ��ي ان‬ ‫تقرير اللجنة يقول‪ :‬محاسبة‬ ‫ال� � � ��وزراء وال �ق �ي��ادي �ي��ن ال��ذي��ن‬ ‫ال ي � �ن � �ف� ��ذون خ� �ط ��ة ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫وبرنامج عمل الحكومة‪ ،‬الفتا‬ ‫ال��ى ان�ن��ا لسنا ام��ام اول��وي��ات‬ ‫ان� �م ��ا ه� ��ي ام� � ��ور م �س �ل��م ب �ه��ا‪،‬‬ ‫موضحا ان تقرير اللجنة انجز‬ ‫بإتقان لكن التطبيق ال يمكن‬ ‫ان يتم‪ ،‬مشيرا الى ان التقرير‬ ‫ي �ق��ول م�ن��ح ال�ج�ه��از ال�م��رك��زي‬ ‫الصالحيات لمراقبة المشاريع‬ ‫وب��رن��ام��ج ال�ح�ك��وم��ة ف�م��ا هي‬ ‫ت�ل��ك ال �ص�لاح �ي��ات؟ م��ؤك��دا ان‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ت �ع �ي��ش ح ��ال ��ة م��ن‬ ‫ال �ف �ش��ل خ��اص��ة ف��ي ال�ت��رك�ي�ب��ة‬ ‫السكانية وسنصل الى يوم من‬ ‫االيام يكون المواطنون اقلية‬ ‫في بلدهم ما سينعكس سلبا‬ ‫على الوضع في البالد‪.‬‬

‫التركيبة السكانية‬ ‫وأوض ��ح محمد ال�ه��دي��ة ان‬ ‫خطة الحكومة انشائية‪ ،‬ولم‬ ‫تضع الحكومة تحديات مهمة‬ ‫ف��ي عين االع�ت�ب��ار خ��اص��ة ما‬ ‫يتعلق بالتركيبة السكانية‪،‬‬ ‫والكويتيون ا ص�ب�ح��وا اقلية‬ ‫ف��ي ب �ل��د ه��م‪ ،‬ك �م��ا ان التعليم‬ ‫ي�ع�ي��ش ح��ال��ة خ�ل��ل ك�ب�ي��ر في‬ ‫ظ ��ل ت ��ده ��ور وزارة ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫والتعليم العالي ما ادى الى‬ ‫م�خ��ر ج��ات تعليمية ال تلبي‬ ‫سوق العمل‪ ،‬والحكومة تقف‬ ‫م �ك �ت��وف��ة االي� � � ��دي ام � � ��ام ه ��ذا‬ ‫الوضع المزري‪.‬‬ ‫وت� � �ح � ��دث س� � �ع � ��دون ح �م��اد‬ ‫ق��ائ�لا ان��ه عندما ك��ان العمير‬ ‫وزي� � ��ر ن �ف��ط ك � ��ان االت � �ف� ��اق ان‬ ‫ي�ف�ك��ك م�ج�ل��س ادارة ال�ب�ت��رول‬ ‫وي�ن�ق��ل العمير ال��ى اي وزارة‬ ‫اخ� � ��رى‪ ،‬ل �ك��ن م �ج �ل��س االدارة‬ ‫ال ي � ��زال ب ��اق� �ي ��ا‪ ،‬وع� �ل ��ى وزي ��ر‬ ‫النفط الجديد ان يغير مجلس‬ ‫االدارة‪ ،‬ل� �ك ��ن ا ل � ��وز ي � ��ر ا ن ��س‬ ‫الصالح لم يحرك ساكنا‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ق��ائ�ل�ا ان ال��وزي��ر‬ ‫الصالح فور تعيينه نقل احد‬ ‫القيادات وعندما ق��ام العمير‬ ‫ب �ن �ف��س ال �ف �ع��ل ق ��ام ��ت ال��دن �ي��ا‬ ‫ول ��م ت �ق �ع��د‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا ال�ص��ال��ح‬ ‫بإيضاح االس�ب��اب التي دعت‬

‫ال � � ��ى ع � � ��دم ت� �غ� �ي� �ي ��ر م��ؤس �س��ة‬ ‫البترول‪.‬‬ ‫وأ ك� ��د ح �م��اد ان مستشفى‬ ‫الشرطة من المشاريع المهمة‬ ‫ج��دا وط��ال��ه تأخير كبير مما‬ ‫ادى ال��ى اح��داث خلل ف��ي هذا‬ ‫االط� � � ��ار‪ ،‬ك �م��ا ط ��ال ��ب ب��ان �ش��اء‬ ‫م �ص��اف��ي ب �ت��رول ف��ي ال �خ��ارج‬ ‫ل�ل�ع�م��ل ع �ل��ى ت �ن��وي��ع م �ص��ادر‬ ‫ال� � ��دخ� � ��ل‪ ،‬وأط� � �ل � ��ب م � ��ن وزي � ��ر‬ ‫النفط العمل على شرح حجم‬ ‫ال�م�ش��اري��ع ال�خ��اص��ة بالقطاع‬ ‫ال �ن �ف �ط��ي‪ ،‬ك �م��ا اط �ل��ب ت�ح��دي��د‬ ‫م ��ا ه ��ي ال �م �ش��اري��ع ال �خ��اص��ة‬ ‫بالبتروكيماويات‪.‬‬ ‫و ت � � � � �س� � � � ��اء ل ع � � � ��ن االدارة‬ ‫االل �ك �ت��رون �ي��ة‪ ،‬الف �ت��ا ال ��ى ان�ن��ا‬ ‫نسمع بهذا االمر منذ سنوات‬ ‫ول� ��م ن ��ر ش �ي �ئ��ا‪ ،‬س ��ائ�ل�ا وزي ��ر‬ ‫التجارة عن قانون الوكاالت‪،‬‬ ‫الف� �ت ��ا ال � ��ى ان� �ن ��ا ن �ت �ط �ل��ع ال��ى‬ ‫ال �غ��اء ال��وك �ي��ل وه ��و اول ق��رار‬ ‫اتخذه الملك سلمان‪ ،‬ونطلب‬ ‫م� � ��ن ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة وال� �م� �ج� �ل ��س‬ ‫ال �ح��ذو ح��ذو خ ��ادم الحرمين‬ ‫اللغاء الوكيل‪ ،‬واعلم جيدا ان‬ ‫ه��ذا ال�ح��دي��ث ال يعجب غرفة‬ ‫التجارة‪ ،‬لكن هذا ما يجب ان‬ ‫يكون على ارض الواقع‪.‬‬ ‫واكد الوزير علي العمير ان‬ ‫وزارة االشغال لم تطلب تأجيل‬ ‫ان � �ش� ��اء م �س �ت �ش �ف��ى ال �ش��رط��ة‪،‬‬ ‫ونحن ج��ادون في انجاز هذا‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫ب � ��دوره‪ ،‬ق ��ال ال �ن��ائ��ب جمال‬ ‫العمر ان العيون تتجه االن الى‬ ‫االحتياطي ال�ع��ام‪ ،‬وال�ظ��روف‬ ‫االق �ت �ص��ادي��ة ال �ت��ي نعيشها‬ ‫حساسة‪ ،‬والدولة اذا لم تجد‬ ‫ال �ب��دائ��ل س�ت�ع�ج��ز ع ��ن ص��رف‬ ‫رواتب الموظفين‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� �ع� �م ��ر‪ :‬ن� �ح ��ن ام� ��ام‬ ‫كارثة وال ندري ما هي حلول‬ ‫الحكومة‪ ،‬وعامل الوقت الذي‬ ‫ت �ل �ع��ب ع �ل �ي��ه ال �ح �ك��وم��ة ليس‬ ‫ف ��ي م�ص�ل�ح��ة ال ��دول ��ة ف ��ي ظل‬ ‫اس� �ت� �م ��رار ان� �خ� �ف ��اض اس �ع��ار‬ ‫النفط‪ ،‬مطالبا بإجراء تعديل‬ ‫ح �ك��وم��ي ب�س�ب��ب ف �ش��ل بعض‬ ‫ال � ��وزراء ف��ي ادائ �ه��م‪ ،‬وه ��ذا ما‬

‫واوضحت ان التغيير والتعديل‬ ‫ع �ل ��ى ال� �م� �ش ��اري ��ع ي �ت �م ��ان ب�ي��ن‬ ‫الجهات الحكومية المعنية مع‬ ‫اي �م��ان ال �ح �ك��وم��ة ب��ال�م�ح��اس�ب��ة‬ ‫وال� �ت ��أك� �ي ��د ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬م �ب �ي �ن��ة ان‬

‫أنس الصالح‬

‫نسبة اإلنجاز‬ ‫في المشاريع‬ ‫التنموية‬ ‫متدنية‬

‫عبدالصمد‬

‫تأجيل التصويت‬ ‫وا ج��ل المجلس التصويت‬ ‫ع � �ل� ��ى اح� � ��ال� � ��ة ت � �ق� ��ري� ��ر ل �ج �ن��ة‬ ‫االول ��وي ��ات ل�ل�ح�ك��وم��ة بسبب‬ ‫عدم اكتمال النصاب‪ ،‬وانتقل‬ ‫ال� ��ى م �ن��اق �ش��ة ت �ق��ري��ر ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫المالية بشأن قانون التخطيط‬ ‫االقتصادي واالجتماعي‪.‬‬ ‫وطلب وزير الدولة لشؤون‬ ‫مجلس اال م��ة مناقشة قانون‬ ‫الرفق بالحيوان لكن النصاب‬ ‫ح��ال دون ال�م��واف�ق��ة على ذلك‬ ‫وتم تأجيل التصويت‪.‬‬ ‫وب ��اك� �ت� �م ��ال ال� �ن� �ص ��اب ع��اد‬ ‫ال �م �ج �ل��س ال � ��ى ت �ق��ري��ر ل�ج�ن��ة‬ ‫االولويات وتمت الموافقة على‬ ‫التقرير والتوصيات ال��واردة‬ ‫به وتمت احالته الى الحكومة‪.‬‬ ‫وت �ل��ا االم � �ي� ��ن ال � �ع� ��ام ط�ل�ب��ا‬ ‫ب �م �ن��اق �ش��ة ت� �ع ��دي�ل�ات ق��ان��ون‬ ‫م �ك��اف �ح��ة ال �ف �س��اد ف ��ي جلسة‬ ‫اليوم االربعاء‪.‬‬ ‫واع� �ت ��رض ال �ن��ائ��ب ي��وس��ف‬ ‫ال ��زل ��زل ��ة ب �س �ب��ب ع� ��دم وج ��ود‬ ‫ت�ق��ري��ر م��ن ال�ل�ج�ن��ة ح�ت��ى تتم‬ ‫مناقشته‪.‬‬ ‫وف��ي السياق ذات��ه اعترض‬ ‫ال �ن��ائ��ب ع �ب��دال �ح �م �ي��د دش �ت��ي‬ ‫مطالبا بالتريث حتى صدور‬ ‫ح �ك��م ال �م �ح �ك �م��ة ال��دس �ت��وري��ة‬ ‫يوم ‪ 20‬ديسمبر وبعد الحكم‬

‫جانب من حضور نسائي‬

‫الصبيح‪ :‬طفرة إنجازات في المشاريع‬ ‫االستراتيجية للدولة‬ ‫ق � � ��ال � � ��ت وزي� � � � � � � ��رة ال� � � �ش � � ��ؤون‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة وال� �ع� �م ��ل وزي � ��رة‬ ‫ال� � ��دول� � ��ة ل� � �ش � ��ؤون ال �ت �خ �ط �ي��ط‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ه� �ن ��د ال �ص �ب �ي��ح ان‬ ‫هناك متابعة ميدانية ودوري��ة‬ ‫للمشاريع االستراتيجية للدولة‪،‬‬ ‫م �ش �ي��رة ال� ��ى وج � ��ود ط �ف��رة في‬ ‫انجاز تلك المشاريع‪.‬‬ ‫واضافت الوزيرة الصبيح في‬ ‫مداخلة لها خالل جلسة أمس‪،‬‬ ‫ان نسب الصرف المرتفعة على‬ ‫تلك المشاريع «دليل على وجود‬ ‫انجاز حقيقي»‪ ،‬موضحة انه ال‬ ‫يتم صرف اي شيء للمقاول اال‬ ‫بعد قيامه بانجاز ما عليه‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت ال �ص �ب �ي��ح ان ه�ن��اك‬ ‫م� �ت ��اب� �ع ��ة ل � �ل � �م � �ش ��اري ��ع س� � ��واء‬ ‫ف ��ي ال �م��رح �ل��ة ال�ت�ح�ض�ي��ري��ة او‬ ‫التنفيذية حتى نتبين اي جهة‬ ‫م�ت�ق��اع�س��ة ع��ن ت�ن�ف�ي��ذ ب��رن��ام��ج‬ ‫عمل الحكومة او قيامها بكل‬ ‫االج � ��راءات ال�لازم��ة ح�ي��ال ذل��ك‪.‬‬

‫مجلس الخدمة‬ ‫المدنية ينعقد‬ ‫كل يوم اثنين‬ ‫منذ أن توليت‬ ‫مسؤوليته‬ ‫وديوان‬ ‫الخدمة هو‬ ‫المعني‬ ‫بتحديد جدول‬ ‫أولوياته‬

‫ت� ��ؤك� ��ده ال� �ت� �ق ��اري ��ر ال�م�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بخطة التنمية‪.‬‬ ‫وت� � �س � ��اء ل ال � �ن� ��ائ� ��ب ف � ��ارس‬ ‫العتيبي‪« :‬اذا كانت الحكومة ال‬ ‫تدري ما تريد فكيف ستحقق‬ ‫التنمية؟ والحكومة ال تزعل‬ ‫ع � �ن� ��دم� ��ا ي� �س� �ت� �خ ��دم ال� � �ن � ��واب‬ ‫ادوات �ه��م ال��دس �ت��وري��ة ف��ي ظل‬ ‫ع��دم تنفيذ توجيهات رئيس‬ ‫ال � � � ��وزراء ال� �ت ��ي ت ��م اع �ط��اؤه��ا‬ ‫لهم امامنا «وك��أن��ك يا بوزيد‬ ‫ماغزيت»‪.‬‬ ‫وتابع العتيبي ان الفرصة‬ ‫ل �ل �ح �ك��وم��ة ان� �ت� �ه ��ت‪ ،‬وال� �ك�ل�ام‬ ‫ال� �ط� �ي ��ب م �ع �ه��ا خ � �ل� ��ص‪ ،‬ول ��ن‬ ‫ن� � �ت� � �ع � ��اون م� �ع� �ه ��ا م � �ن� ��ذ ه� ��ذه‬ ‫اللحظة وسنحاسبها‪.‬‬

‫المسؤولين في االمانة العامة‬ ‫ل �ل �م �ج �ل��س االع� �ل ��ى ل�ل�ت�خ�ط�ي��ط‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ي � ��زورون ال�م�ش��اري��ع‬ ‫االستراتيجية بصفة دورية كل‬ ‫ثالثة اشهر‪.‬‬

‫العمير ينفي تأجيل‬ ‫«مستشفى الشرطة»‬ ‫ن � � � �ف� � � ��ى وزي � � � � � ��ر‬ ‫االش � �غ� ��ال ال �ع��ام��ة‬ ‫وزي� � � � � � � ��ر ال� � � ��دول� � � ��ة‬ ‫ل � �ش � ��ؤون م �ج �ل��س‬ ‫اال م � � � � � � ��ة د‪ .‬ع� �ل ��ي‬ ‫ال� �ع� �م� �ي ��ر ت��أج �ي��ل‬ ‫وزارة اال ش � �غ� ��ال‬ ‫ال � � �ع � ��ام � ��ة ان� � �ج � ��از‬ ‫مشروع مستشفى‬ ‫ال � �ش� ��رط� ��ة م ��ؤك ��دا‬ ‫ج � ��دي � � �ت � � �ه � ��ا «ف� � ��ي‬ ‫م � � � � �ت� � � � ��اب � � � � �ع � � � � �ت� � � � ��ه‬ ‫وانجازه»‪.‬‬ ‫وذك � � ��ر ال �ع �م �ي��ر‬ ‫ر د ا ع � � � �ل� � � ��ى م� ��ا‬ ‫اث � �ي� ��ر ف � ��ي ج �ل �س��ة‬ ‫ام ��س‪ ،‬ح ��ول طلب‬ ‫ا ل �ح �ك��و م��ة ممثلة‬ ‫بوزارة االشغال العامة تأجيل تنفيذ مشروع مستشفى الشرطة‬ ‫ان «مستشفى الشرطة من المشاريع االنمائية التي نحرص على‬ ‫انجازها لكن اذا ك��ان هناك جهات رقابية او جهات اخ��رى ذات‬ ‫عالقة هي من طلب التأجيل فنحن ال نملك توجيه هذه الجهات‬ ‫مادامت تقوم باجراءاتها»‪.‬‬

‫نناقشها في اليوم التالي النها‬ ‫عمرها ما صارت وكأننا نقول‬ ‫ل�ل�م�ح�ك�م��ة ال ��دس� �ت ��وري ��ة‪ :‬ان�ن��ا‬ ‫نعرف االحكام ومتخوفون‪.‬‬ ‫في وقت شدد النائب عادل‬ ‫الخرافي على انه ال عالقة بين‬ ‫حكم الدستورية والتعديالت‬ ‫ال� �م� �ن� �ظ ��ورة‪ ،‬واذا ل ��م ن�ت�م�ك��ن‬ ‫االرب� � � �ع � � ��اء ت � �ت� ��م م �ن��اق �ش �ت �ه��ا‬ ‫الخميس‪.‬‬ ‫ب� � � � � � ��دوره‪ ،‬اع � � �ت� � ��رض رئ� �ي ��س‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة ف��ال �ف��راغ‬ ‫التشريعي سيكون واقعا امامنا‬ ‫حتى ل��و أص��درن��ا التشريعات‬ ‫وجاء حكم المحكمة بالبطالن‪،‬‬ ‫الن ن �ف��اذه يتطلب ش�ه��را على‬ ‫االق � � � � ��ل‪ ،‬وال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ت �ت �ح �م��ل‬ ‫المسؤولية الن��ه ك��ان يفترض‬ ‫ان ت � ��ر س � ��ل م � �ش� ��رو ع � �ه� ��ا ق �ب��ل‬ ‫ش � �ه� ��ري� ��ن‪ ،‬وي� � �ج � ��ب ان ت� �ك ��ون‬ ‫حيثيات الحكم الذي سيصدر‬ ‫من المحكمة الدستورية تحت‬ ‫تصرف اللجنة حتى تطلع عليه‬ ‫وتستفيد منه‪.‬‬

‫محاربة الفساد‬ ‫ب� � � ��دوره اس� �ت� �غ ��رب ال �ن��ائ��ب‬ ‫اح � � �م� � ��د ال � �ق � �ض � �ي � �ب� ��ي ح ��دي ��ث‬ ‫ال� �ن ��واب ال ��ذي ��ن اق �س �م��وا على‬ ‫احترام االموال العامة ويجب‬ ‫ان نحافظ عليها وان نحارب‬ ‫الفساد واشكر الحكومة على‬ ‫م�ع��ال�ج��ة ال�ش�ب�ه��ة ال �م��وج��ودة‬ ‫بالقانون واستغرب اعتراض‬ ‫ب� �ع ��ض ال � ��زم �ل��اء ع� �ل ��ى اق� � ��رار‬ ‫التعديالت‪.‬‬ ‫ب� ��دوره‪ ،‬ق ��ال ال�ن��ائ��ب نبيل‬ ‫ال � �ف � �ض� ��ل‪ :‬ان � �ن� ��ي ك � �ن� ��ت اح� ��د‬ ‫م�ق��دم��ي ال�ط�ل��ب‪ ،‬ل�ك��ن ارى ان‬ ‫العجلة في اق��راره ستتسبب‬ ‫ف��ي ال��وق��وع ب��ذات االشكالية‬ ‫ال �ت��ي ي �ت �ع��رض ل �ه��ا م��رس��وم‬ ‫انشاء الهيئة‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � � ��ال ال � � � �ن� � � ��ائ� � � ��ب ح � �م� ��د‬ ‫ال� � �ه � ��رش � ��ان � ��ي ه � � �ن � ��اك ب �ع��ض‬ ‫المزايدين في هذا الموضوع‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ال �ن��ائ��ب ع�ب��دال�ل��ه‬ ‫ال �ط��ري �ج��ي ب��اح �ت��رام اح �ك��ام‬ ‫ال �س �ل �ط��ة ال �ق �ض��ائ �ي��ة وع ��دم‬ ‫اس� �ت� �ب ��اق� �ه ��ا الف � �ت� ��ا ال � � ��ى ان‬ ‫الحكومة تتحمل المسؤولية‬ ‫ف� � � � ��ي ح � � � � � ��ال ك � � � � � ��ان ال � �ح � �ك� ��م‬ ‫بالبطالن‪.‬‬ ‫م ��ن ن��اح �ي �ت��ه‪ ،‬ق� ��ال ال �ن��ائ��ب‬ ‫خ�ل��ف دم�ي�ث�ي��ر‪ :‬ال اج ��د م�ب��ررا‬ ‫ل �ل��اس� � �ت� � �ع� � �ج � ��ال ال � �ح � �ك� ��وم� ��ي‬ ‫وصحوتها على غفلة‪ ،‬رافضا‬ ‫االستعجال في اقرار القانون‪.‬‬ ‫وت� �س ��اء ل ال��رئ �ي��س ال �غ��ان��م‪:‬‬ ‫كيف ال يوجد ف��راغ دستوري‬ ‫اذا ب �ط��ل م ��رس ��وم ال �ه �ي �ئ��ة من‬ ‫ق �ب��ل ال �م �ح �ك �م��ة ال��دس �ت��وري��ة؟‬ ‫مشيرا الى انه سيعرض الطلب‬ ‫للتصويت‪.‬‬ ‫وط� �ل ��ب ال �ن ��ائ ��ب ال ��روض ��ان‬ ‫س � �ح� ��ب اس� � �م � ��ه م� � ��ن م� �ق ��دم ��ي‬ ‫ال�ط�ل��ب‪ ،‬وت��م التصويت برفع‬ ‫االيدي وتمت الموافقة بنتيجة‬ ‫‪ 20‬من اصل حضور ‪.36‬‬

‫وق� � ��رر ال �م �ج �ل��س ان ي �ك��ون‬ ‫ا ج �ت �م��اع ا ل�ل�ج�ن��ة التشريعية‬ ‫على هامش جلسة اليوم‪.‬‬

‫الوكاالت التجارية‬ ‫وطلب العمير اق��رار قانون‬ ‫ال��رف��ق ب��ال�ح�ي��وان بعد قانون‬ ‫التخطيط االجتماعي وتمت‬ ‫الموافقة‪.‬‬ ‫وطلب وزير المالية تأجيل‬ ‫ت �ق��ري��ر ال �ل �ج �ن��ة ال �م��ال �ي��ة ع��ن‬ ‫ال � ��وك � ��االت ال� �ت� �ج ��اري ��ة ل�ح�ي��ن‬ ‫حضور وزي��ر التجارة وتمت‬ ‫الموافقة على الطلب‪.‬‬

‫شطب كلمتين‬ ‫وانتقل المجلس لمناقشة‬ ‫ت � �ق� ��ري� ��ر ال � �ل � �ج � �ن� ��ة ال� �م ��ال� �ي ��ة‬ ‫ع � � ��ن م� � � �ش � � ��روع ال� �ت� �خ� �ط� �ي ��ط‬ ‫االج �ت �م��اع��ي واالق� �ت� �ص ��ادي‪،‬‬ ‫وأوض� � �ح � ��ت ال� � ��وزي� � ��رة ه �ن��د‬ ‫الصبيح ان الحكومة قدمت‬ ‫ت �ع��دي �ل �ي��ن اح��ده �م��ا بشطب‬ ‫كلمتين لمنع اللعب في فهم‬ ‫النص‪ ،‬الفتة الى ان التعديل‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ي �ت �ع �ل��ق ب �ع �ض��وي��ة‬ ‫المجلس اال ع�ل��ى للتخطيط‬ ‫ب � �ح� ��ذف ع� � �ب � ��ارة ال �م �م �ث �ل �ي��ن‬ ‫ع� � ��ن ال � �ج � �ه� ��ات ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة‬ ‫الن ا ل �م �ج �ل��س ال ي� �ض ��م ف��ي‬ ‫ع � �ض� ��وي � �ت� ��ه م � �م � �ث � �ل � �ي� ��ن ع ��ن‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫وذك��رت الصبيح ان جميع‬ ‫المشاريع في الخطة تتعدى‬ ‫ال�س�ن��ة الف �ت��ة ال��ى ان االك�ت�ف��اء‬ ‫بتقارير المتابعة يوفر التكرار‬ ‫وال�ق��وان�ي��ن ال��دوري��ة وال ��دورة‬ ‫المستندية‪.‬‬ ‫واع �ت��رض ع��دد م��ن ال�ن��واب‬ ‫ع� �ل ��ى ط� �ل ��ب ال � � ��وزي� � ��رة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ب �ي��ن ال �ن��ائ��ب ص��ال��ح ع��اش��ور‬ ‫ان الحكومة ال تلتزم بالخطة‬ ‫وهي تصدر بقانون‪ ،‬فما بالنا‬ ‫لو صدرت بغير قانون؟!‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ر ال � �ن� ��ائ� ��ب ي��وس��ف‬ ‫ال ��زل ��زل ��ة ان ال� �ق ��ان ��ون ل ��م ي��أت‬ ‫بجديد‪ ،‬مطالبا برفع الجلسة‬ ‫دون اق � � � � � � ��راره‪ ،‬وض � � ��م ع � ��ادل‬ ‫ال�خ��راف��ي ص��وت��ه ال��ى ع��اش��ور‬ ‫وال ��زل ��زل ��ة م �ش �ي��را ال� ��ى ان� ��ه ال‬ ‫ح��اج��ة ل �ع��دم اص� � ��دار ال�خ�ط��ة‬ ‫بقانون‪.‬‬ ‫وع � ��ادت ال ��وزي ��رة الصبيح‬ ‫ل � �ت ��ؤك� ��د ان اص � � � � ��دار ال �خ �ط��ة‬ ‫ال �س �ن��وي��ة ب �ق��ان��ون ي�س�ت�غ��رق‬ ‫وقتا وجهدا طويلين‪.‬‬ ‫وط � � ��ال � � ��ب ال� � �ن � ��ائ � ��ب خ �ل �ي��ل‬ ‫عبدالله ب��ارج��اع التقرير الى‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬م �ع �ت �ب��را ان� ��ه يسلب‬ ‫صالحية المجلس في متابعة‬ ‫الخطة‪.‬‬ ‫وق � � � � ��رر ال � �م � �ج � �ل� ��س اع � � � ��ادة‬ ‫ال �ق��ان��ون ال��ى ال�ل�ج�ن��ة المالية‬ ‫ل �م��زي��د م ��ن ال� ��دراس� ��ة ع �ل��ى ان‬ ‫يعاد تقديمه الجلسة المقبلة‪.‬‬ ‫ورفع الغانم الجلسة الساعة‬ ‫‪ 2:30‬الى التاسعة من صباح‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫قانون العمالة‬ ‫المنزلية مهم‬ ‫ً‬ ‫جدا والحكومة‬ ‫تتجاهله‬ ‫وتتحجج‬ ‫بمسمار جحا‬ ‫المتمثل في‬ ‫طول الدورة‬ ‫المستندية‬

‫فيصل الكندري‬

‫أتعامل‬ ‫بشفافية‬ ‫وأضع يدي‬ ‫بيد النواب‬ ‫لمزيد من‬ ‫التطوير‬ ‫واإلنجاز‬ ‫لمشاريع‬ ‫الدولة‬

‫الصبيح‬

‫قرارات الجلسة‬ ‫• ال �م��واف �ق��ة ع �ل��ى رس ��ال ��ة ل �ج �ن��ة ح�ق��وق‬ ‫االن � �س� ��ان ب� ��رد ت �ق��ري��ره��ا ال �م �ق��دم ف ��ي دور‬ ‫االن� � �ع� � �ق � ��اد ال � �ث� ��ال� ��ث ع � ��ن زي � � � � ��ارة ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫للمؤسسات االصالحية والمدرج على جدول‬ ‫االعمال مع االحتفاظ بدوره‪.‬‬ ‫• الموافقة على رسالة لجنة الميزانيات‬ ‫ب ��اح ��ال ��ة م�ل�اح� �ظ ��ات دي � � � ��وان ال �م �ح��اس �ب��ة‬ ‫ال �م �س �ج �ل��ة ع �ل��ى دي� � ��وان ال �خ��دم��ة ال�م��دن�ي��ة‬ ‫وال�م�ت�ع�ل�ق��ة ب�ن�ظ��ام االب �ت �ع��اث ال ��ى اللجنة‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫• الموافقة على رسالة لجنة الميزانيات‬ ‫وال �ح �س��اب ال �خ �ت��ام��ي ب��ال �ح��اق ال�م�لاح�ظ��ة‬ ‫المتعلقة بعقود االنظمة اآللية للمعلومات‬ ‫لتكون ضمن الدراسة التي تقوم بها لجنة‬ ‫حماية االموال العامة‪.‬‬ ‫• ت�ن�ب�ي��ه ال �ل �ج �ن��ة ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة ب��اع�ت�ب��ار‬ ‫االقتراح بقانون المقدم من النائب فيصل‬ ‫الدويسان في شأن حقوق الملكية الفكرية‬ ‫هو االصل‪.‬‬ ‫• ال �م��واف �ق��ة ع �ل��ى ط �ل��ب ل �ج �ن��ة ال �م��راف��ق‬ ‫العامة سحب تقرير اللجنة ب�ش��ان انشاء‬ ‫الهيئة العامة الدارة االزمات والكوارث مع‬ ‫االحتفاظ بدوره‪.‬‬ ‫• الموافقة على تشكيل لجنة مشتركة‬ ‫من لجان المالية والميزانيات والخارجية‬

‫والداخلية وال��دف��اع لبحث طلب الحكومة‬ ‫ميزانية استثنائية لوزارة الدفاع بقيمة ‪6‬‬ ‫مليارات و‪ 200‬مليون‪.‬‬ ‫• استعجال قانون االعالم االلكتروني من‬ ‫اللجنة التعليمية ومناقشته في الجلسة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫• تكليف اللجنة التعليمية التحقيق في‬ ‫الشهادات الوهمية في مؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫• تقديم جلستي ‪ 29‬و‪ 30‬ديسمبر الى ‪22‬‬ ‫و‪ 23‬من الشهر نفسه‪.‬‬ ‫• اح��ال��ة ت�ق��ري��ر ب��رن��ام��ج ع�م��ل الحكومة‬ ‫م �ت �ض �م �ن��ا ال� �ت ��وص� �ي ��ات ال � � � � ��واردة ب� ��ه ال ��ى‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫• ال �م��واف �ق��ة ع �ل��ى م �ن��اق �ش��ة ال �ت �ع��دي�لات‬ ‫ال�م�ق��دم��ة ع�ل��ى ق��ان��ون مكافحة ال�ف�س��اد في‬ ‫جلسة اليوم‪.‬‬ ‫• ت��أج�ي��ل ت�ق��ري��ر ال�ل�ج�ن��ة ال�م��ال�ي��ة بشأن‬ ‫ال ��وك ��االت ال �ت �ج��اري��ة ل�ح�ي��ن ح �ض��ور وزي��ر‬ ‫التجارة‪.‬‬ ‫• تقديم التقرير الخاص بقانون الرفق‬ ‫بالحيوان بعد قانون التخطيط االجتماعي‪.‬‬ ‫• واف� � ��ق ال �م �ج �ل��س ع �ل��ى اع � � ��ادة ق��ان��ون‬ ‫التخطيط االقتصادي ال��ى اللجنة المالية‬ ‫ل �م��زي��د م ��ن ال� ��دراس� ��ة ع �ل��ى ان ي �ن��اق��ش في‬ ‫الجلسة المقبلة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقررا إنجاز ‪ %46‬من طرق مدينة جابر األحمد‬ ‫«فنية» البلدي‪ :‬الصانع رئيسا والعجمي‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫بعد انتظار دام أكثر من خمسة‬ ‫أش����ه����ر وت����ح����دي����دا م���ن���ذ االج�������ازة‬ ‫الصيفية للمجلس البلدي‪ ،‬عقدت‬ ‫أم���س ال��ل��ج��ن��ة ال��ف��ن��ي��ة بالمجلس‬ ‫أول اجتماعاتها وانتخبت خالله‬ ‫رئيسا وم��ق��ررا لها‪ ،‬بعد غياب ‪4‬‬ ‫من اصل ‪ 9‬أعضاء‪ .‬وبحضور كل‬ ‫من األعضاء فهد الصانع وأسامة‬ ‫العتيبي و م��ا ن��ع العجمي وعلي‬

‫ال���م���ي���ع ون����اي����ف ال�����س�����ور‪ ،‬وغ���ي���اب‬ ‫االع���ض���اء ع��ل��ي ال��م��وس��ى وح��س��ن‬ ‫كمال ومنصور الخرينج ويوسف‬ ‫الغريب‪ ،‬اختارت اللجنة الصانع‬ ‫رئيسا لها والعجمي مقررا‪ ،‬بعدما‬ ‫رف���ع���ت ال��ج��ل��س��ة ف����ي ب������ادئ االم����ر‬ ‫نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب‬ ‫ف���ي���ه���ا‪ ،‬وع����������اودت االن����ع����ق����اد ب��ع��د‬ ‫اكتماله‪ .‬م��ن جانبه‪ ،‬ق��ال الصانع‬ ‫لـ"الجريدة" ان اللجنة ستقوم من‬ ‫ا ل��ي��وم بحصر جميع المعامالت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفضالة رئيسا وكمال مقررا‬ ‫لـ «الشؤون الهندسية» في «البلدي»‬ ‫عقدت لجنة الشؤون الهندسية في المجلس البلدي اجتماعها أمس‪،‬‬ ‫برئاسة عضو المجلس محمد المعجل كأكبر االعضاء سنا‪ ،‬النتخاب‬ ‫رئيس ومقرر للجنة‪ .‬وقال المعجل‪ ،‬في تصريح صحافي عقب االجتماع‪،‬‬ ‫إنه تمت تزكية المستشار محمد الفضالة رئيسا للجنة‪ ،‬ود‪ .‬حسن كمال‬ ‫مقررا‪ ،‬بعد تنازله عن الترشح‪ ،‬مضيفا أن روح الفريق هي التي سادت‬ ‫االجتماع‪ ،‬وأن هدفهم جميعا هو خدمة الوطن والمواطنين‪ ،‬والوقوف‬ ‫مع المكاتب الهندسية‪ ،‬وتوجيهها لمصلحة العمل على خدمة المواطن‪.‬‬ ‫وبين أن رئاسة اللجنة للمستشار الفضالة تكليف له‪ ،‬حيث إنه من‬ ‫األعضاء المتميزين في هذا المجال‪ ،‬وله باع طويل به‪ ،‬وكذلك تزكية‬ ‫د‪ .‬كمال مقررا هو أيضا تكليف ألكاديمي يعرف هذا المجال وله خبرة‬ ‫طويلة به‪ ،‬وسيخدم من هذا المكان الكويت والمواطنين‪ ،‬متمنيا لهما‬ ‫التوفيق في خدمة وطنهم‪.‬‬

‫رفع ‪ 204‬سيارات مهملة‬ ‫بالفروانية خالل أسبوعين‬ ‫ك���ش���ف ال���ت���ق���ري���ر اإلح����ص����ائ����ي‪،‬‬ ‫الذي أعدته إدارة العالقات العامة‬ ‫ف��ي ب��ل��دي��ة ال��ك��وي��ت‪ ،‬ع��ن إن��ج��ازات‬ ‫إدارة النظافة العامة وإش��غ��االت‬ ‫الطرق وفريق الباعة المتجولين‬ ‫ب��ف��رع بلدية محافظة ال��ف��روان��ي��ة‪،‬‬ ‫خ�لال النصف الثاني من أكتوبر‬ ‫الماضي‪ ،‬عن توجيه ‪ 104‬إنذارات‬ ‫وإزالة ‪ 847‬ملصقا‪.‬‬ ‫وأش������ارت "ال���ع�ل�اق���ات ال��ع��ام��ة"‪،‬‬ ‫ف���ي ت���ق���ري���ره���ا‪ ،‬إل����ى أن ال��ح��م�لات‬ ‫الميدانية التي قام بها المفتشون‬ ‫أسفرت عن توجيه ‪ 104‬إن���ذارات‪،‬‬

‫وتحرير ‪ 116‬تعهدا‪ ،‬وإزال���ة ‪847‬‬ ‫ملصقا‪ ،‬ورفع ‪ 204‬سيارات مهملة‪،‬‬ ‫واإلفراج عن ‪ 69‬سيارة‪ ،‬وتحصيل‬ ‫‪ 3894‬دينارا‪ ،‬وتحرير ‪ 21‬مخالفة‬ ‫إشغال طريق‪ ،‬و‪ 9‬مخالفات لقانون‬ ‫‪ ،9/87‬إلى جانب قيام فريق الباعة‬ ‫المتجولين بتحرير ‪ 103‬مخالفات‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن عدد التراخيص‬ ‫ال����ج����دي����دة وال�����م�����ج�����ددة ال����ت����ي ت��م‬ ‫إص������داره������ا م�����ن ق���س���م ت���راخ���ي���ص‬ ‫إشغاالت الطرق بلغ ‪ 31‬ترخيصا‪،‬‬ ‫وق�����د ت����م ت��ح��ص��ي��ل رس������وم ‪3948‬‬ ‫دينارا‪.‬‬

‫«حماية البيئة» تختتم القسم‬ ‫األول لبرنامج المدارس الخضراء‬ ‫أنهت الجمعية الكويتية لحماية البيئة أنشطة القسم األول من‬ ‫برنامج المدارس الخضراء الخامس للفصل األول للعام الدراسي‬ ‫الحالي بمشاركة ‪ 105‬مدارس من التعليم العام والخاص للمراحل‬ ‫االبتدائية والمتوسطة والثانوية‪.‬‬ ‫وقالت عضو مجلس اإلدارة ومديرة البرامج واألنشطة بالجمعية‬ ‫جنان بهزاد في تصريح صحافي أم��س‪ ،‬إن ‪ 105‬م��دارس سجلت‬ ‫ف��ي تلك األن��ش��ط��ة‪ ،‬وشمل برنامج ال��م��دارس ال��خ��ض��راء ف��ي دورت��ه‬ ‫الخامسة ‪ 15‬محورا تعليميا وتطبيقيا تمت جميعها بعد التسجيل‬ ‫اإللكتروني في البرنامج‪.‬‬ ‫وأوضحت أن المحاور الـ‪ 15‬للفعاليات وزعت وفقا لمنهج جمعية‬ ‫البيئة التعليمي والتدريبي‪ ،‬الذي أعده اختصاصيون في المجاالت‬ ‫البيئية المختلفة المشمولة في فرق ولجان الجمعية التخصصية‪.‬‬ ‫وذكرت أن تلك المجاالت ضمت موضوعات "الطيور والموائل‬ ‫الطبيعية" و"التغير المناخي وآثاره على دولة الكويت"‪ ،‬و"التصحر‬ ‫والنباتات الفطرية في البيئة البرية في الكويت"‪ ،‬و"مجاالت ندرة‬ ‫المياه وجودة مياه الشرب"‪ ،‬و"قانون حماية البيئة"‪ ،‬و"إدارة شرطة‬ ‫البيئة"‪.‬‬

‫المتراكمة والتي مضى عليها مدة‬ ‫طويلة دون اخذ ق��رار فيها ودون‬ ‫دراستها بسبب المقترح االخير‬ ‫الذي نص على تقليل عدد أعضاء‬ ‫اللجنة من ‪ 14‬إلى ‪ 9‬أعضاء‪.‬‬ ‫وأضاف أن اللجنة ستعمل ليل‬ ‫نهار إلنهاء جميع تلك المعامالت‬ ‫ف���ي اج���ت���م���اع س��ي��ك��ون م��راث��ون��ي��ا‬ ‫من اجل مناقشة المعامالت التي‬ ‫ب���ح���اج���ة ل�������رأي االدارة‪ ،‬وإح����ال����ة‬ ‫بقيتها الى اللجان المختصة بذلك‪.‬‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أع��ل��ن ال��وك��ي��ل المساعد لقطاع هندسة ال��ط��رق في‬ ‫وزارة األشغال العامة المهندس أحمد الحصان إنجاز‬ ‫‪ 46‬في المئة من أعمال العقد الخاص بإنشاء وإنجاز‬ ‫وصيانة الطرق والتقاطعات الرئيسية لخدمة مدينة‬ ‫"جابر األح��م��د"‪ .‬ولفت الحصان إلى أن المشروع من‬ ‫المشاريع التي يعول عليها القطاع في تحديث وتطوير‬ ‫البنية التحتية للمناطق السكنية التي يخدمها في‬ ‫ال��م��س��ت��ق��ب��ل‪ ،‬الس��ي��م��ا ال���م���دن ال��س��ك��ن��ي��ة ال��ج��دي��دة ال��ت��ي‬ ‫ت��ول��ي��ه��ا ال���دول���ة اه��ت��م��ام��ا ك��ب��ي��را‪ .‬وق����ال ال��ح��ص��ان في‬ ‫تصريح صحافي إن قيمة المشروع تبلغ ‪ 28.9‬مليون‬

‫دي���ن���ار‪ ،‬وي��ت��ك��ون م��ن س��ت��ة ت��ق��اط��ع��ات صممت لخدمة‬ ‫مدينتي جابر االحمد وسعد العبدالله ومنطقة غرب‬ ‫الصليبيخات‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن تقاطعات المشروع وزعت على طريق‬ ‫ال��دوح��ة السريع حيث يوجد تقاطعان‪ ،‬وعلى طريق‬ ‫الجهراء السريع أرب��ع��ة تقاطعات‪ ،‬فضال ع��ن احتواء‬ ‫المشروع على جسرين‪ ،‬أحدهما على طريق الجهراء‬ ‫بطول ‪ 155‬مترا طوليا‪ ،‬وه��و مكون من ث�لاث ح��ارات‬ ‫في االتجاهين‪ ،‬أما الجسر الثاني فهو بطول ‪ 250‬مترا‬ ‫طوليا‪ ،‬ويتكون من ثالث حارات في االتجاهين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫«الصحة»‪ :‬تشكيل لجان لتفنيد محاور االستجواب‬

‫تضم أطباء وإداريين وفنيين ومستشارين في مكتب الوزير‬ ‫عادل سامي‬

‫ً‬ ‫أصدرت وزارة الصحة قرارا‬ ‫بتشكيل عدد من اللجان لتفنيد‬ ‫محاور االستجواب الذي قدمه‬ ‫النائبان راكان النصف وحمود‬ ‫العازمي لوزير الصحة د‪ .‬علي‬ ‫العبيدي‪.‬‬

‫‪ 6‬مراكز صحية‬ ‫جديدة في منطقة‬ ‫«صباح األحمد»‬

‫قالت م�ص��ادر صحية مطلعة‬ ‫إن وزارة الصحة شكلت عددا من‬ ‫اللجان الفنية والطبية واإلدارية‬ ‫لتفنيد محاور االستجواب الذي‬ ‫ق��دم��ه ال �ن��ائ �ب��ان راك � ��ان ال�ن�ص��ف‬ ‫وحمود العازمي لوزير الصحة‬ ‫د‪ .‬علي العبيدي‪.‬‬ ‫وذك� ��رت ال �م �ص��ادر أن ال�ل�ج��ان‬ ‫ت �ت �ش �ك��ل م� ��ن أط � �ب� ��اء وإداري� � �ي � ��ن‬ ‫وفنيين ومستشارين في مكتب‬ ‫ال � ��وزي � ��ر‪ ،‬الف� �ت ��ة إل � ��ى أن أع �ض��اء‬ ‫اللجان يعملون بشكل متواصل‬ ‫على ق��راء ة محاور االستجواب‪،‬‬ ‫وم ��ن ث ��م ال� ��رد ع�ل�ي��ه وت�ف�ن�ي��د ما‬ ‫جاء فيه‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ال �ن��ائ �ب �ي��ن ال�ن�ص��ف‬ ‫وال� �ع ��ازم ��ي ق��دم��ا ظ �ه��ر االث �ن �ي��ن‬ ‫الماضي استجوابا لوزير الصحة‬ ‫د‪ .‬ع �ل��ي ال �ع �ب �ي ��دي‪ ،‬م ��ن خ�م�س��ة‬ ‫م� �ح ��اور ه ��ي األخ � �ط� ��اء ال �ط �ب �ي��ة‪،‬‬ ‫وش � ��راء األدوي � ��ة وال�م�س�ت�ل��زم��ات‬ ‫ال� �ط� �ب� �ي ��ة ب� ��أس � �ع� ��ار م �ص �ط �ن �ع��ة‪،‬‬ ‫وال� �ت�ل�اع ��ب ب��ال �ع �ق��ود وت�ض�ل�ي��ل‬ ‫ال �ج �ه��ات ال��رق��اب �ي��ة وه� ��در ال �م��ال‬ ‫العام‪ ،‬إلى جانب الفساد اإلداري‬ ‫وال� �م ��ال ��ي واس� �ت� �غ�ل�ال ال�م�ن�ص��ب‬ ‫الوزاري‪ ،‬فضال عن مشروع الربط‬

‫اآلل � ��ي ب �ي��ن ال � � � ��وزارة وال �م �ك��ات��ب‬ ‫الصحية الخارجية‪.‬‬ ‫وأع� �ل ��ن رئ �ي��س م �ج �ل��س األم ��ة‬ ‫م � ��رزوق ال �غ��ان��م أن االس �ت �ج��واب‬ ‫أدرج على جدول أعمال أول جلسة‬ ‫مقبلة ‪ 29‬ال�ج��اري‪ ،‬مستدركا أن‬ ‫تلك الجلسة قد تقدم إلى يوم ‪.22‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب اخ��ر‪،‬‏‫أعلنت وزارة‬ ‫الصحة خطة إلن�ش��اء ع��دد كبير‬ ‫م� ��ن م� ��راك� ��ز ال� ��رع� ��اي� ��ة ال �ص �ح �ي��ة‬ ‫األولية‪ ،‬منها ‪ 6‬مراكز صحية في‬ ‫مدينة صباح األحمد السكنية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال� ��وزارة‪ ،‬ف��ي ب�ي��ان لها‬ ‫أم � � ��س‪ ،‬إن ال� �م� �ش ��اري ��ع ال� �ج ��اري‬ ‫تنفيذها من قبل وزارة األشغال‬ ‫العامة ه��ي تسليم مركز صحي‬ ‫ت �خ �ص �ص��ي ف � ��ي م �ن �ط �ق��ة ش ��رق‬ ‫األحمدي‪ ،‬وجار اتخاذ إج��راء ات‬ ‫ال �ت �ج �ه �ي ��ز‪ ،‬ت �م �ه �ي��دا ل�ل�اف �ت �ت��اح‬ ‫ق��ري �ب��ا‪ ،‬الف �ت ��ة إل� ��ى ت �س �ل��م م��رك��ز‬ ‫الخيران الصحي وجار تجهيزه‪،‬‬ ‫أم ��ا ال �م �ش��اري��ع ال �ت��اب �ع��ة ل� ��وزارة‬ ‫الصحة وجار تنفيذها فهي هدم‬ ‫وإع� � ��ادة ب �ن��اء م��رك��ز الفحيحيل‬ ‫وج � � � ��ار االن� � �ت� � �ه � ��اء م � ��ن ت �ن �ف �ي��ذه‬ ‫بنسبه ‪ 98‬في المئة‪ ،‬إضافة الى‬ ‫مباشرة إج��راء ات إيصال التيار‬

‫الكهربائي الى مركز الفنيطيس‬ ‫الصحي‪ ،‬تمهيدا للتشغيل‪ ،‬كما‬ ‫ي�ت��م ال�ت�ش�ط�ي��ب ال�ن�ه��ائ��ي لمركز‬ ‫أب��وف �ط �ي��رة وه� ��دم وإع� � ��ادة ب�ن��اء‬ ‫مركز الوفرة‪.‬‬ ‫وأوضحت أن المشاريع التي‬ ‫ي �ت ��م ت �ن �ف �ي��ذه��ا م� ��ن ق �ب ��ل وزارة‬ ‫الصحة أيضا ه��دم وإع��ادة بناء‬ ‫م��رك��ز ال�ش�ع�ي�ب��ة‪ ،‬أم ��ا ال�م�ش��اري��ع‬ ‫قيد التنفيذ في منطقة الجهراء‬ ‫الصحية فقد ت��م توقيع اتفاقية‬ ‫ت �ص �م �ي��م م ��رك ��ز ك� �ب ��د ال �ص �ح��ي‪،‬‬ ‫وجار استكمال اإلجراءات لتوقيع‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة ل�ل�ب��دء ب��أع�م��ال تصميم‬ ‫م��ر ك��ز صحي بمنطقة العبدلي‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل� ��ى م �خ��اط �ب��ة ال �ب �ل��دي��ة‬ ‫وال� �م ��ؤس� �س ��ة ال� �ع ��ام ��ة ل �ل��رع��اي��ة‬ ‫السكنية لتخصيص موقع إنشاء‬ ‫مركز النسيم الصحي ومركز في‬ ‫منطقة الواحة‪.‬‬ ‫وأكدت الوزارة وجود مشاريع‬ ‫ج��ار تنفيذها في منطقة حولى‬ ‫ال �ص �ح �ي ��ة‪ ،‬م �ن �ه��ا إن � �ش� ��اء م��رك��ز‬ ‫ت �خ �ص �ص��ي ف ��ي م �ن �ط �ق��ة س �ل��وى‬ ‫قطعة ‪ ،11‬إضافة الى هدم وبناء‬ ‫ثالثة مراكز هي حولي الجنوبي‬ ‫وح��ول��ي الغربي وال�ن�ق��رة‪ ،‬فضال‬

‫علي العبيدي‬

‫ع� � ��ن م � ��رك � ��ز م� � �ش � ��رف ال� �ص� �ح ��ي‪.‬‬ ‫وت �ح��دث��ت ع ��ن وج � ��ود م �ش��اري��ع‬ ‫ج��ار تنفيذها من قبل متبرعين‬ ‫إلنشاء مركز علي اللهيب بمنطقة‬ ‫حطين قطعة ‪ ،12‬وإن�ش��اء مركز‬ ‫ع� �ب ��دال ��رح� �م ��ن ال � ��زي � ��د ال �ص �ح��ي‬ ‫بمنطقة غرب مشرف قطعة ‪.6‬‬

‫دراسة إللزام األطباء بالتدريب كشرط للترقية «كان»‪ :‬التغذية الصحية ضرورية‬ ‫للوقاية من أمراض السرطان‬ ‫«العلوم الحياتية» اختتمت برنامج اإلصابات البليغة المتقدم الرابع‬ ‫كشف اختصاصي الطوارئ واإلصابات البليغة‬ ‫في المستشفى األميري‪ ،‬د‪ .‬رائد هاشم‪ ،‬عن سعي‬ ‫وزارة ال�ص�ح��ة إلل ��زام األط �ب��اء وال �ك ��وادر الطبية‪،‬‬ ‫بالحصول على دورات تدريب لتطوير مهاراتهم‬ ‫بشكل مستمر‪ ،‬وجعلها شرطا للترقية‪.‬‬ ‫وأضاف هاشم‪ ،‬في تصريح صحافي أمس على‬ ‫هامش ختام برنامج اإلصابات البليغة المتقدم‬ ‫"‪ ،"ATLS‬المعتمد من كلية الجراحين األميركية‪،‬‬ ‫الذي نظمته أكاديمية العلوم الحياتية‪ ،‬بمشاركة‬ ‫‪ 16‬طبيبا وطبيبة م��ن المستشفيات الحكومية‬ ‫وم�س�ت�ش�ف�ي��ي ن�ف��ط ال �ك��وي��ت واألح� �م ��دي‪ ،‬أن ع��دد‬ ‫ال��وف�ي��ات نتيجة ح ��وادث ال �ط��رق ب��ال�ك��وي��ت يصل‬ ‫ال��ى نحو ‪ 420‬ح��ال��ة س�ن��وي��ا‪ ،‬فضال ع��ن الوفيات‬ ‫نتيجة السقوط م��ن األم��اك��ن الشاهقة وإص��اب��ات‬

‫العمل وال�م�ش��اج��رات‪ ،‬وال�ت��ي ت��رف��ع ال�ع��دد بمقدار‬ ‫النصف تقريبا‪.‬‬ ‫وذكر أن أهمية حصول األطباء والكوادر الطبية‬ ‫على تلك الدورات‪ ،‬تكمن في رفع قدرتهم على إنقاذ‬ ‫المصابين من التعرض للوفاة‪ ،‬واإلصابة باإلعاقة‬ ‫أو العاهات المستديمة خالل الساعة الذهبية التي‬ ‫تعقب التعرض لإلصابة مباشرة‪.‬‬ ‫وأشار الى أن إقبال األطباء على تلك البرامج نابع‬ ‫من حسهم اإلنساني والمهني بتطوير مهاراتهم‬ ‫الذاتية‪ ،‬لتقديم أرقى خدمة طبية للمريض‪ ،‬مشيدا‬ ‫بدور أكاديمية العلوم الحياتية المساند والمكمل‬ ‫إلدارة الطوارئ الطبية التابعة لوزارة الصحة‪ ،‬في‬ ‫ظل العدد الكبير من األطباء والكوادر الطبية التي‬ ‫تحتاج إلى تلك البرامج بشدة‪.‬‬

‫واصلت الحملة الوطنية للوقاية من السرطان "كان"‪ ،‬محاضراتها التوعوية‬ ‫ضمن حملة النمط الصحي للحياة "انعش حياتك‪ ...‬زد خطواتك‪ّ ...‬‬ ‫نوع غذاءك"‬ ‫للوقاية من سرطان القولون والمستقيم‪ .‬وأقامت الحملة ندوة في كلية العلوم‬ ‫الصحية‪ ،‬التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‪ ،‬أكدت خاللها‬ ‫اختصاصية التغذية نور الهدى محمود أهمية التغذية السليمة والنشاط‬ ‫البدني للوقاية من أمراض السرطان وخاصة سرطان القولون والمستقيم‪.‬‬ ‫وشددت محمود على ضرورة اختيار الغذاء الصحي وممارسة النشاط‬ ‫البدني بانتظام‪ ،‬محذرة من أن الممارسات الغذائية الخاطئة والخمول يقودان‬ ‫إلى عواقب وخيمة ويجعالن اإلنسان عرضة لألمراض بشكل دائم‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬إن النظام الغذائي الصحي من الممكن أن يقينا من األمراض‪ ،‬كما أن‬ ‫النشاط البدني من شأنه أن يزيد مناعة الجسم في مقاومة المرض"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬شدد اختصاصي العالج الطبيعي فواز المصطفى على أهمية‬ ‫النشاط البدني في مقاومة األمراض‪ ،‬وأكد المصطفى في محاضرة مماثلة في‬ ‫كلية العلوم الصحية تناولت "النشاط البدني ودوره في الوقاية من سرطان‬ ‫القولون والمستقيم" أن زيادة النشاط البدني يعتمد على تعديل وتحسين‬ ‫العادات الغذائية"‪.‬‬

‫«دار الشفاء» ينجح في الحد من معاناة مريض بالسرطان‬

‫ً‬ ‫وحدة مناظير الجهاز الهضمي فتحت انسدادا في أمعائه الغليظة‬ ‫تمكن ال�ف��ري��ق الطبي ب��وح��دة مناظير ال�ج�ه��از الهضمي‬ ‫في مستشفى دار الشفاء بإشراف استشاري أمراض الجهاز‬ ‫الهضمي والمناظير التداخلية‪ ،‬د‪ .‬أسامة العرادي‪ ،‬من فتح‬ ‫ان�س��داد شبه ك��ام��ل لألمعاء الغليظة لمريض يعاني ورم��ا‬ ‫سرطانيا‪ ،‬وذل��ك بوضع دعامية معدنية خ�لال ال��ورم تمكن‬ ‫المريض بعدها من اإلخراج بصورة طبيعية‪ ،‬وتناول الطعام‬ ‫الذي كان ممتنعا عنه بسبب االنسداد‪.‬‬ ‫وينبغي لجميع األش �خ��اص م��ن ال��ذك��ور واإلن ��اث فحص‬ ‫القولون بالمنظار عند بلوغ الـ‪ 50‬عاما‪ ،‬وذلك للكشف المبكر‬ ‫عن األورام قبل حدوث أي أعراض ومنعها من خالل استئصال‬ ‫الزوائد اللحمية‪ .‬ومن هذه األعراض نزيف القولون‪ ،‬وقد تم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا مؤخرا بوحدة مناظير الجهاز الهضمي في "دار الشفاء"‬ ‫استئصال زائدة لحمية كبيرة يبلغ حجمها ‪ 4‬سنتميترات‬ ‫سببت نزيفا حادا للمريض توقف بعد االستئصال‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�ص��دد‪ ،‬ص��رح د‪ .‬ال �ع��رادي ب��أن "ق�س��م األم��راض‬ ‫ال�ب��اط�ن�ي��ة ب��ال�م�س�ت�ش�ف��ى ي��واص��ل م�س�ي��رت��ه ال �ن��اج �ح��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫استمرت قرابة الخمسين عاما من اإلصرار على تقديم كل ما‬ ‫هو حديث في مجال مناظير الجهاز الهضمي‪ ،‬وذلك بتجهيز‬ ‫الوحدة بأحدث األجهزة والمعدات المتخصصة في استئصال‬ ‫الزوائد اللحمية‪ ،‬ومنها الكليبات المعدنية التي تمكن الطبيب‬

‫من استئصال الزوائد اللحمية الكبيرة‪ ،‬وإغالق مكان الزائدة‬ ‫اللحمية بعد استئصالها باستخدام ه��ذه الكليبات‪ ،‬مما‬ ‫يجنب المريض عمليات جراحية كبيرة"‪.‬‬ ‫ي�ش��ار إل��ى أن د‪ .‬ال �ع��رادي اس�ت�ش��اري األم ��راض الباطنية‬ ‫والجهاز الهضمي والمناظير بالمستشفى حاصل على البورد‬ ‫األميركي في األم��راض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد‪،‬‬ ‫ويحظى بخبرة واسعة في مجال المناظير التداخلية امتدت‬ ‫على مدار ‪ 10‬سنوات في المستشفيات األميركية كمستشفى‬ ‫ه�ن��ري ف ��ورد ب��والي��ة ميتشيغان‪ ،‬وال�م��رك��ز ال�ط�ب��ي لجامعة‬ ‫توليدو بوالية أوهايو‪.‬‬ ‫ود‪ .‬العرادي حاصل أيضا على عدد من الزماالت العالمية‬ ‫من عدة جهات عالمية معتمدة كزمالة الجمعية األميركية‬ ‫لمناظير الجهاز الهضمي‪ ،‬وزمالة االتحاد األميركي ألطباء‬ ‫الجهاز الهضمي‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى عضويته بالكلية األميركية‬ ‫ألم� ��راض ال �ج �ه��از ال�ه�ض�م��ي‪ ،‬وال�ك�ل�ي��ة األم�ي��رك�ي��ة ل�لأم��راض‬ ‫الباطنية‪ ،‬واالتحاد األميركي لألطباء‪.‬‬ ‫وهو متخصص في مناظير السونار لتشخيص وتقييم‬ ‫أورام الجهاز الهضمي‪ ،‬وع�لاج ح��االت أم��راض البنكرياس‬ ‫والجهاز الصفراوي‪ ،‬والتهابات األمعاء التقرحية المزمنة‬ ‫وتقرحات المعدة وارتجاع األحماض‪ ،‬ويشتهر بعالج حاالت‬

‫أسامة العرادي‬ ‫أم� ��راض وال �ت �ه��اب��ات ال�ك �ب��د‪ ،‬وت��وس �ع��ة ال�ت�ض�ي�ق��ات وت��رك�ي��ب‬ ‫دعاميات الجهاز الهضمي‪ ،‬ومناظير المعدة والقولون‪ ،‬وتقييم‬ ‫وعالج آالم البطن والقولون العصبي‪.‬‬

‫« الكهرباء»‪ :‬إنشاء ‪ 5‬خزانات أرضية‬ ‫للمياه العذبة بـ ‪ 34‬مليون دينار‬ ‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫أعلنت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء بدء‬ ‫تنفيذ مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة ‪ 5‬خزانات أرضية‬ ‫من الخرسانة المسلحة للمياه العذبة‪ ،‬وتبلغ سعة الخزان‬ ‫‪ 55‬مليون غالون إمبراطوي مع األعمال الملحقة بمنطقة‬ ‫المطالع العالي "المرحلة الثانية" بتكلفة إجمالية قدرها‬ ‫‪ 43.891‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى أن الوزرة تستهل أعمالها في‬ ‫ال�م�ش��روع خ�لال ال��رب��ع األول م��ن ‪ ،2016‬الف�ت��ة إل��ى أنها‬ ‫حصلت على جميع الموافقات الخاصة بترسية المشروع‬ ‫"أق��ل األس�ع��ار"‪ ،‬وم��ن المقرر توقيع العقد خ�لال األشهر‬ ‫القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وبينت أن المشروع من شأنه إضافة ‪ 275‬مليون غالون‬

‫إم�ب��راط��وري لسعات التخزين االستراتيجية بالدولة‪،‬‬ ‫إضافة إلى أن المشروع سيؤدي الى زي��ادة المرونة في‬ ‫تشغيل شبكة المياه العذبة واستيعاب الزيادة في إنتاج‬ ‫المياه المنتجة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن المشروع يأتي ضمن عدد من المشاريع‬ ‫التي ستطرحها ال��وزارة إلنشاء خزانات أرضية للمياه‬ ‫العذبة وقليلة الملوحة‪ ،‬والتي رصدت لها الوزارة مبلغا‬ ‫إجماليا قدره ‪ 120‬مليون دينار النجاز جميع مراحلة‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق منفصل‪ ،‬تنفذ وزارة ال�ك�ه��رب��اء وال�م��اء‬ ‫قريبا مشروعا ألعمال الصيانة ألنظمة مكافحة الحريق‬ ‫وضواغط الهواء في محطات التحويل الرئيسية بتكلفة‬ ‫إجمالية قدرها ‪ 979.228‬ألف دينار بهدف زيادة إجراءات‬ ‫األم��ن والسالمة‪ ،‬وتجنب ح��دوث أي حريق قد يقع في‬ ‫المحطات‪.‬‬

‫«األبحاث» ينظم ندوتين حول إنتاج البترول‬ ‫•‬

‫عادل سامي‬

‫اس � � �ت � � �ض � ��اف م� � ��رك� � ��ز أب� � �ح � ��اث‬ ‫ال�ب�ت��رول‪ ،‬التابع لمعهد الكويت‬ ‫لألبحاث العلمية مؤخرا‪ ،‬ندوتين‬ ‫في مجال تكرير البترول‪ ،‬األولى‬ ‫بمشاركة و ف��د صيني‪ ،‬والثانية‬ ‫بمشاركة وفد مكسيكي‪.‬‬ ‫وتعتبر الندوة األولى‪ ،‬بعنوان‬ ‫"تكنولوجيات تكرير ال�ب�ت��رول"‪،‬‬ ‫أول � ��ى ال � �ن� ��دوات ال �م �ش �ت��رك��ة بين‬ ‫"ال�م�ع�ه��د" ومعهد أب�ح��اث تكرير‬

‫البترول في الصين‪ ،‬وتعد الثانية‪،‬‬ ‫ب�ع�ن��وان "عملية ت�ك��ري��ر ال�ب�ت��رول‬ ‫واإلن�ت��اج المحسن للنفط"‪ ،‬أولى‬ ‫الندوات المشتركة بين "المعهد"‬ ‫والمعهد المكسيكي للبترول‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال� �م ��دي ��رة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة‬ ‫ل�م��رك��ز أب �ح��اث ال �ب �ت��رول د‪ .‬مينا‬ ‫م �ع��رف��ي إن ال� �ه ��دف م ��ن ال� �ن ��دوة‬ ‫األول� ��ى ت��وف�ي��ر ال �ف��رص لتسريع‬ ‫ع �م �ل �ي ��ة ال � �ت � �ب � ��ادل ف � ��ي ال� �ب� �ح ��ث‪،‬‬ ‫وت �ط��وي��ر ت �ك �ن��ول��وج �ي��ات ت�ك��ري��ر‬ ‫البترول‪ ،‬إضافة إلى معرفة مدى‬

‫إسهام هذه األنشطة البحثية في‬ ‫ت��دع�ي��م م�ص��اف��ي ال�ك��وي��ت خاصة‬ ‫مصفاة الزور‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ارت د‪ .‬م �ع��رف��ي إل � ��ى أن‬ ‫ال � � �ن� � ��دوة ال � �ث ��ان � �ي ��ة رك � � � ��زت ع �ل��ى‬ ‫م� ��وض� ��وع � �ي� ��ن رئ� �ي� �س� �ي� �ي ��ن ه �م��ا‬ ‫تحسين إ ن�ت��اج النفط وعمليات‬ ‫التكرير‪ ،‬حيث تضمن اليوم األول‬ ‫عرض األوراق العلمية المتعلقة‬ ‫بتحسين إنتاج النفط‪ ،‬والثاني‬ ‫إل� � �ق � ��اء ال � �م � �ح� ��اض� ��رات ال �ع �ل �م �ي��ة‬ ‫الخاصة بعمليات تكرير البترول‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫دول «أوبك» تحارب نفسها‬ ‫فشل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في‬ ‫ا ل��ت��وا ف��ق ع��ل��ى ق��رارات لمعالجة ا ل��و ض��ع الناشئ‬ ‫عن تدهور األسعار يعني أن هذه الدول تحارب‬ ‫ن��ف��س��ه��ا‪ ،‬ف��ا ن��خ��ف��اض س��ع��ر ب��ر م��ي��ل ا ل��ن��ف��ط إ ل��ى م��ا‬ ‫ً‬ ‫دون ‪ 40‬دوالرا ل��ه ن��ت��ا ئ��ج ك��ار ث��ي��ة ع��ل��ى الجميع‪،‬‬ ‫فهذه الدول تعتمد بشكل أساسي على عائدات‬ ‫ا ل��ن��ف��ط ف��ي م��واز ن��ا ت��ه��ا‪ ،‬و ب��ع��ض��ه��ا ي��ع��ت��م��د ب��ش��ك��ل‬ ‫كلي ‪.‬‬ ‫ف��ي األز م���ات ا ل��س��ا ب��ق��ة‪ ،‬ا ل��ن��ا ت��ج��ة ع��ن ا ن��خ��ف��اض‬ ‫أ س���ع���ار ا ل���ن���ف���ط‪ ،‬ت��ل��ج��أ ه����ذه ا ل�����دول إ ل����ى ا ل���س�ل�اح‬ ‫ا ل������و ح������ي������د ل����ح����م����ا ي����ة م����ص����ا ل����ح����ه����ا ب����ا ل����س����ي����ط����رة‬ ‫ع���ل���ى أ س���ع���ار ا ل���ن���ف���ط‪ ،‬و ه�����ذا م���ا ف��ع��ل��ت��ه ف���ي ع��ق��د‬ ‫الثمانينيات‪ ،‬وفي عام ‪ 1998‬تم تخفيض اإلنتاج‬ ‫م��ر ت��ي��ن‪ ،‬و ك��ذ ل��ك ف��ي ع��ا م��ي ‪ 2008‬و ‪ 2009‬ع��ن��د م��ا‬ ‫هبطت األسعار إلى مستوى ‪ 35‬دوالرا للبرميل‪.‬‬

‫عدم اتفاق‬ ‫ف���ي ا ل���م���ؤ ت���م���ر األ خ���ي���ر ل��م��ن��ظ��م��ة أو ب�����ك ل���م ي��ك��ن‬ ‫ع�����دم اال ت����ف����اق ع���ل���ى ت���خ���ف���ي���ض اإل ن����ت����اج و س���ح���ب‬ ‫الفائض م��ن ا ل��س��وق فقط‪ ،‬ب��ل حتى ع��دم االتفاق‬ ‫على سقف إنتاج "أوبك"‪ ،‬وحصة كل دولة‪ ،‬وهذا‬ ‫سيؤدي إلى تسابق في اإلنتاج‪ ،‬خصوصا إيران‬ ‫وا ل���ع���راق‪ ،‬ا ل��س��ا ع��ي��ي��ن إ ل���ى ا ل���و ص���ول ل��م��س��ت��و ي��ات‬ ‫إ ن���ت���اج م���ا ق���ب���ل أز م������ات ت��ع��ط��ل اإل ن����ت����اج‪ ،‬ف���إ ي���ران‬ ‫ك��ان إنتاجها يتراوح بين ‪ 4‬و ‪ 5‬ماليين برميل‪،‬‬ ‫وا ل���ع���راق ك���ان ي��ط��م��ح إ ل���ى ه���ذا ا ل��م��س��ت��وى‪ ،‬و ع��دم‬ ‫ا ل��ت��و ص��ل إ ل��ى تحديد سقف إل ن��ت��اج دول "أو ب��ك"‪،‬‬ ‫ا ل���ذي ك���ان ع��ن��د ‪ 30‬م��ل��ي��ون ب��ر م��ي��ل ي��و م��ي��ا ي��ع��ن��ي‬ ‫تفاقم التخمة النفطية‪ ،‬و ه��ي السبب األ س��ا س��ي‬ ‫النخفاض األسعار‪ ،‬وهي بمستواها الحالي تعد‬ ‫من حيث القيمة الفعلية أقل مما كانت عليه في‬ ‫ا لثما نينيا ت ‪.‬‬

‫فشل أكيد‬ ‫اإل ص��رار على المحافظة على حصة ك��ل دو ل��ة‬

‫في سوق النفط أثبت فشله‪ ،‬إذ لم يؤد إلى إزاحة‬ ‫إ ن���ت���اج ا ل��ن��ف��ط ا ل��ص��خ��ري ا ل��م��ت��س��ب��ب ف���ي ا ل��ت��خ��م��ة‬ ‫النفطية عندما وصل حجم إنتاجه إلى ‪ 5‬ماليين‬ ‫ب��ر م��ي��ل ي��و م��ي��ا ع��ام ‪ ،2014‬ور ف���ع م��س��ت��وى إ ن��ت��اج‬ ‫ا ل��وال ي��ات المتحدة األ م��ي��ر ك��ي��ة إ ل��ى م��ا ي��ق��ارب ‪15‬‬ ‫مليون برميل يوميا‪ ،‬أدى إلى انخفاض استيراد‬ ‫الواليات المتحدة بمقدار هذه الزيادة‪ ،‬والتخمة‬ ‫ا ل��ح��ا ل��ي��ة ف��ي أ س��واق ا ل��ن��ف��ط ت��ق��در بنحو مليوني‬ ‫برميل‪.‬‬ ‫ف���ي ح���ي���ن أن ا ل���م���را ه���ن���ة ع���ل���ى ت��ق��ل��ي��ص إ ن���ت���اج‬ ‫ا ل���ن���ف���وط ع���ا ل���ي���ة ا ل���ك���ل���ف���ة‪ ،‬م���ث���ل ا ل���ن���ف���ط ا ل��ص��خ��ري‬ ‫ب���ا ل���وال ي���ات ا ل���م���ت���ح���دة‪ ،‬وا ل���ن���ف���ط ا ل��م��س��ت��خ��رج م��ن‬ ‫الرمال بكندا‪ ،‬لم تنجح‪ ،‬فاالنخفاض في إنتاج‬ ‫النفط الصخري لم يتجاوز ‪ 300‬ألف برميل‪.‬‬ ‫و ت��ش��ي��ر ا ل���ت���ق���د ي���رات إ ل���ى أن ا ل��ن��ف��ط ا ل��ص��خ��ري‬ ‫س��ي��ق��اوم ح��ت��ى ع��ن��د س��ع��ر ‪ 30‬دوالرا للبرميل أو‬ ‫أ ق���ل‪ ،‬وذ ل���ك ب��ف��ض��ل ا ل��ت��ط��ورات ا ل��ن��ف��ط��ي��ة ا ل��م��ؤد ي��ة‬ ‫إلى خفض التكاليف‪.‬‬

‫حجم الخسائر‬ ‫اآلن ما هو أثر تدهور األسعار على ميزانيات‬ ‫"أوبك"؟‬ ‫إنتاج دول "أوبك" يتراوح بين ‪ 30‬و‪ 32‬مليون‬ ‫ب���ر م���ي���ل ي���و م���ي���ا‪ ،‬أي ح���وا ل���ي ث���ل���ث إ ن���ت���اج ا ل��ع��ا ل��م‬ ‫و ص��ادرا ت��ه��ا‪ ،‬و ه��ي م��ص��در ا ل��د خ��ل األ س��ا س��ي في‬ ‫ميزانياتها بواقع ‪ 25‬مليون برميل يوميا بلغت‬ ‫قيمتها ف��ي ‪ )1615 ( 2012‬م��ل��ي��ار دوالر‪ ،‬و ‪1581‬‬ ‫مليارا عام ‪.2013‬‬ ‫ً‬ ‫اآلن ب����ع����د م��������رور ‪ 18‬ش�����ه�����را ع����ل����ى م���س���ل���س���ل‬ ‫انخفاض األسعار بنحو ‪ 60 -50‬في المئة‪ ،‬يعني‬ ‫أن ع��ا ئ��دات ه���ذه ا ل���دول س��ي��ن��خ��ف��ض إ ل���ى أ ق���ل م��ن‬ ‫نصف ما كانت عليه‪ ،‬وجميعها ستواجه عجزا‬ ‫في موازناتها‪ ،‬وإذا كانت دول "أوبك" تصدر ‪25‬‬ ‫م��ل��ي��ون ب��ر م��ي��ل ي��و م��ي��ا‪ ،‬ف��ه��ذا ي��ع��ن��ي أن ا ن��خ��ف��اض‬ ‫ا ل��س��ع��ر ب��م��ق��دار ‪ 15‬دوالرا ي��ك��ب��د ه��ا خ��س��ارة ‪250‬‬ ‫مليون دوالر يوميا‪ ،‬وإذا كان متوسط األسعار‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫بقلم عبدالله النيباري‬ ‫بعد اال ن��خ��ف��اض حتى الشهر الماضي تحت ‪60‬‬ ‫دوالرا فستكون خسارة دول "أوبك" على النحو‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 1500‬مليون دوالر يوميا‬ ‫ً‬ ‫‪ 450‬مليار دوالر شهريا‬ ‫ً‬ ‫‪ 540‬مليار دوالر سنويا‬ ‫ً‬ ‫‪ 595‬مليار دوالر لـ ‪ 18‬شهرا‬ ‫أ ك���ب���ر ا ل���خ���ا س���ر ي���ن ه����م أ ك���ب���ر ا ل���م���ن���ت���ج���ي���ن م��ث��ل‬ ‫المملكة العربية السعودية والكويت وأبوظبي‪،‬‬ ‫ا ل��م��م��ل��ك��ة ا ل���س���ع���ود ي���ة ب��ل��غ د خ��ل��ه��ا م���ن ص����ادرات‬ ‫ً‬ ‫النفط ‪ 336‬مليار دوالر عام ‪ ،2012‬و ‪ 321‬مليارا‬ ‫ع��ام ‪ ،2013‬و ه��ذا ي��ع��ن��ي أن د خ��ل��ه��ا م��ن ص��ادرات‬ ‫النفط سينخفض إ ل��ى أ ق��ل من ‪ 170‬مليار دوالر‬ ‫مقابل المصاريف المقدرة في ميزانيتها للعام‬ ‫ً‬ ‫الحالي بمبلغ ‪ 282‬مليارا ‪ ،‬وهذا يمكن أن يؤدي‬ ‫إلى عجز تقديره يبلغ حوالي ‪ 170‬مليار دوالر‪.‬‬

‫الوضع بالكويت‬ ‫وإذا ع��د ن��ا إ ل���ى ا ل��ك��و ي��ت ف���إن ا ل��ع��ج��ز س��ي��ك��ون‪،‬‬ ‫و ف����ق ت���ق���د ي���ر ت���ق���ر ي���ر "ا ل����ش����ال" اال ق����ت����ص����ادي ع��ن��د‬ ‫‪ 5‬م���ل���ي���ارات د ي���ن���ار ع���ل���ى أ س�����اس م���ت���و س���ط س��ع��ر‬ ‫ً‬ ‫ا ل��ب��ر م��ي��ل ‪ 51‬دوالرا ‪ ،‬و س��ي��ك��ون أ ك��ث��ر م��ن ذ ل��ك إذا‬ ‫ً‬ ‫استمر الهبوط إلى خانة ‪ 40 -30‬دوالرا ‪.‬‬ ‫إذا كانت التخمة النفطية المسببة النخفاض‬ ‫األسعار هي مليونا برميل يوميا‪ ،‬ف��إن السؤال‬ ‫الذي يطرح نفسه‪ :‬ألم يكن من األفضل تخفيض‬ ‫"أوبك" إنتاجها بهذا المقدار وقيمته عند سعر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 100‬دوالر‪ ،‬تبلغ ‪ 72‬مليارا ‪ ،‬وعند سعر ‪ 80‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫تكون الخسارة ‪ 58‬مليونا ‪ ،‬وهو أقل من الخسائر‬ ‫الفعلية التي تكبدتها وستتكبدها دول "أوبك"‬ ‫المقدرة بمبلغ ‪ 540‬مليار دوالر في السنة‪ ،‬مع‬ ‫االحتفاظ بحوالي ‪ 730‬مليون برميل في مخزون‬ ‫االحتياطي النفطي‪ ،‬ألنه لم يتم إنتاجها؟؟‬ ‫فهل العناد على عدم تخفيض اإلنتاج بمقدار‬ ‫مليوني برميل يعود إلى أسباب غير اقتصادية؟‬

‫«التربية»‪ :‬خطة لتوعية الطلبة‬ ‫بـ «التابلت» ومتابعة صيانة المدارس‬ ‫•‬

‫فهد الرمضان‬

‫أكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في‬ ‫ً‬ ‫وزارة التربية فاطمة الكندري أن قرارا اتخذ‬ ‫بضرورة غرس الطمأنينة في نفوس الطلبة‬ ‫اثناء االختبارات من خالل لوحات تعزيزية‬ ‫وع���ب���ارات مطمئنة تبعد ع��ن ال��ط��ال��ب رهبة‬ ‫االختبارات‪ ،‬مشيرة الى اهمية احتواء الطالب‬ ‫بطريقة أبوية تربوية‪ .‬وقالت الكندري‪ ،‬في‬ ‫تصريح للصحافيين عقب اجتماع مجلس‬ ‫مديري العموم أمس‪ ،‬إن من صالحيات مديري‬ ‫العموم تقدير ظ��روف الطلبة بإدخالهم إلى‬ ‫ل��ج��ان خ��اص��ة م���ن ع���دم���ه‪ ،‬ع���دا ط��ل��ب��ة ال��ص��ف‬ ‫الثاني عشر الذين يحدد مصيرهم من قبل‬ ‫الكنترول المركزي للوزارة ومكتب الوكيل‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن االج��ت��م��اع بحث تفقد لجان‬ ‫االخ��ت��ب��ارات للفترة ال��دراس��ي��ة الثانية ورف��ع‬ ‫ت��ق��اري��ر ب���ص���ورة ي��وم��ي��ة ب���ه���ذا ال��خ��ص��وص‪،‬‬ ‫الفتة الى ان االجتماع تطرق إلى المشاريع‬ ‫التطويرية في الوزارة‪ ،‬وعلى رأسها مشروع‬ ‫"ال���ت���اب���ل���ت" وأه���م���ي���ة ت��وع��ي��ة أول����ي����اء األم����ور‬ ‫وال��ط��ل��ب��ة ب��ش��أن��ه م���ع ب����دء ال��ف��ص��ل ال���دراس���ي‬ ‫الثاني‪ ،‬وعقد لقاءات تنويرية معهم بحضور‬ ‫ممثل الشركة المعنية بالتابلت‪ ،‬حتى ال يكون‬ ‫هناك عزوف من أولياء األمور عن الجهاز‪.‬‬ ‫وش��������ددت ع���ل���ى أه���م���ي���ة ت����وزي����ع م��ك��ي��ف��ات‬ ‫المكرمة األميرية على المدارس التي تحتاج‬ ‫إليها وتزويد قطاع التعليم العام بإحصائية‬ ‫توضح عدد المكيفات التي تم تركيبها حتى‬ ‫هذه اللحظة والمتبقي منها‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫األعداد متفاوتة من منطقة إلى أخرى‪.‬‬ ‫وع���ن تسكين ال��وظ��ائ��ف اإلش��راف��ي��ة‪ ،‬قالت‬ ‫"لدينا اليوم (أمس) مقابالت مديري األنشطة‬ ‫ً‬ ‫ال��ت��رب��وي��ة وغ�����دا م��ق��اب�لات م���دي���ري ال��ش��ؤون‬ ‫الهندسية والتعليم الديني‪ ،‬ومن ثم يتبقى‬ ‫لدينا مراقبو المراحل التعليمية واألنشطة‬ ‫التربوية واإلداري���ة في المناطق"‪ ،‬مؤكدة ان‬ ‫ّ‬ ‫"اللجنة المكلفة مقابلة المراقبين مشكلة‬

‫وجاهزة ولن ينتهي العام الدراسي الحالي‬ ‫إن شاء الله إال وجميع الوظائف الشاغرة قد‬ ‫سكنت باألصالة"‪.‬‬ ‫وأض����اف����ت ال���ك���ن���دري أن ع�����دد ال��م��راق��ب��ي��ن‬ ‫المتقدمين في رياض األطفال ‪ 4‬فقط‪ ،‬بينما‬ ‫ي��ت��راوح ع��دد المتقدمين إل��ى بقية المراحل‬ ‫ً‬ ‫بين ‪ 15‬و‪ 20‬مراقبا ومراقبة‪ ،‬مبينة أن الوزارة‬ ‫جادة في عدم بخس المراقبين حقوقهم من‬ ‫خ�لال التواصل مع إدارة الفتوى والتشريع‬ ‫ل��ع��دم وق���ف ص���رف ب��دالت��ه��م ومستحقاتهم‪.‬‬ ‫ف��ي م��ج��ال آخ���ر‪ ،‬يتوجه نحو ‪ 70‬أل��ف طالب‬ ‫من طلبة المرحلة الثانوية بقسميها العلمي‬ ‫واألدب��������ي وال���م���ع���ه���د ال���دي���ن���ي ال�����ى م���راك���زه���م‬ ‫االم��ت��ح��ان��ي��ة غ���دا ل��ت��أدي��ة اخ���ت���ب���ارات ال��ف��ت��رة‬ ‫الدراسية الثانية للعام الدراسي ‪.2016-2015‬‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه‪ ،‬أك����د وك���ي���ل وزارة ال��ت��رب��ي��ة د‪.‬‬ ‫ه��ي��ث��م األث�����ري‪ ،‬ف��ي ت��ص��ري��ح ص��ح��اف��ي أم��س‪،‬‬ ‫إتمام ال��وزارة كل االستعدادات والتجهيزات‬ ‫ل��ت��وف��ي��ر األج�����واء ال��م��ن��اس��ب��ة ل��ل��ط��ل��ب��ة‪ ،‬داع��ي��ا‬ ‫اإلدارات المدرسية الى توفير الجو المناسب‬ ‫ومراعاة الفروق الفردية للطلبة‪ .‬وقال إن كل‬ ‫القطاعات واإلدارات المعنية باالختبارات على‬ ‫أت��م االس��ت��ع��داد الستقبال الطلبة لتأديتها‪،‬‬ ‫مضيفا أن��ه ت��م اإلي��ع��از ل��ل�ادارات المدرسية‬ ‫ل��ت��ط��ب��ي��ق ج��م��ي��ع ال���ل���وائ���ح وال���ن���ظ���م وت��ح��ري‬ ‫الدقة في محاضر الغش عند ضبط أي حالة‪،‬‬ ‫بحيث يكون المحضر مستوفيا الشروط من‬ ‫دون اإلخ�ل�ال ب��ال��ل��وائ��ح‪ .‬م��ن جانبها‪ ،‬ذك��رت‬ ‫الموجهة الفنية العامة لمادة االجتماعيات‬ ‫د‪ .‬ن��ادي��ة ال��ع��ري��ف��ان أن���ه ت��م وض���ع اخ��ت��ب��ارات‬ ‫الفترة الدراسية الثانية بصورة تراعي الفروق‬ ‫الفردية بين المتعلمين ضمن إطار المنهج‬ ‫ال��م��ق��رر ال��ت��ي ت��م ت��دري��ب المتعلمين عليها‬ ‫لتحقيق األهداف المرسومة‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫الزعبي لـ ةديرجلا ‪ :‬بدأنا تفتيش الجواخير والمزارع والشاليهات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫•‬

‫غيار رشاش‬ ‫وقطع‬ ‫وذخيرة‬ ‫بنادق‬ ‫‪4‬‬ ‫وضبطت‬ ‫كبد‬ ‫جواخير‬ ‫دهمت‬ ‫السالح»‬ ‫«مباحث‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫● مداهمة ‪ 80‬منزال وفقا لقانون اإلجراءات الخاصة ● إحالة ‪ 137‬متهما وتسجيل ‪ 67‬قضية حيازة سالح‬

‫األسلحة التي عثر عليها بالجواخير‬

‫محمد الشرهان‬

‫أسفرت حملة نفذتها إدارة‬ ‫مباحث السالح بمنطقة كبد عن‬ ‫ضبط ‪ 4‬بنادق شوزن وقطع‬ ‫غيار لرشاش كالشنيكوف‬ ‫وكمية ذخيرة‪ ،‬وتم ضبط ‪4‬‬ ‫مواطنين يحوزون األسلحة‪،‬‬ ‫وإحالتهم للنيابة‪.‬‬

‫قال المدير العام لإلدارة العامة‬ ‫ل���م���ب���اح���ث ال�����س��ل��اح‪ ،‬ال�����ل�����واء ف����راج‬ ‫ال���زع���ب���ي‪ ،‬إن اإلدارة ش���رع���ت ف��ي‬ ‫تنفيذ المرحلة الثالثة من الخطة‬ ‫الخاصة بجمع السالح‪ ،‬الفتا الى‬ ‫أن المرحلة الثالثة خاصة بتفتيش‬ ‫الجواخير وال��م��زارع والشاليهات‬ ‫والمنازل‪.‬‬ ‫وذكر اللواء الزعبي‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ «الجريدة» أن قوة مباحث السالح‬ ‫وبالتنسيق مع القطاعات األمنية‬ ‫المساندة مثل قطاع األم��ن العام‬ ‫واإلدارة العامة ل��دوري��ات النجدة‬

‫الحرس الوطني يبدأ تمرين‬ ‫«صمود الفرسان ‪»3‬‬ ‫بالذخيرة الحية لتحقيق أعلى درجات االستعداد‬ ‫برعاية وكيل الحرس الوطني‬ ‫ال��ف��ري��ق ال��رك��ن ال��م��ه��ن��دس هاشم‬ ‫ال���رف���اع���ي‪ ،‬ب�����دأت ج��م��ي��ع وح����دات‬ ‫ال���ح���رس ال��وط��ن��ي ت��ن��ف��ي��ذ تمرين‬ ‫"ص��م��ود ال��ف��رس��ان ‪ "3‬ف��ي م��ي��دان‬ ‫األديرع‪ ،‬تطبيقا لوثيقة األهداف‬ ‫االستراتيجية ‪ 2020‬تحت شعار‬ ‫"األمن أوال"‪ ،‬والتي تؤكد التطوير‬ ‫النوعي ف��ي الجوانب العسكرية‬ ‫واألم���ن���ي���ة‪ ،‬ل���دع���م م��ه��م��ة ال��ح��رس‬ ‫ال����وط����ن����ي ف�����ي إس�����ن�����اد ال���ج���ي���ش‬ ‫والشرطة والمساهمة الفاعلة في‬ ‫حفظ أمن الوطن واستقراره‪.‬‬ ‫وق��ال قائد الحماية والتعزيز‬ ‫ال�����ل�����واء ال����رك����ن ف����ال����ح ش����ج����اع إن‬ ‫"صمود الفرسان ‪ "3‬يعد من أكبر‬ ‫ال��ت��م��اري��ن خ�لال م��وس��م التدريب‬ ‫ف���ي ال���ح���رس ال���وط���ن���ي‪ ،‬وي��ح��ظ��ى‬ ‫باهتمام القيادة العليا للحرس‬ ‫الوطني ممثلة في رئيس الحرس‬ ‫ال����وط����ن����ي س����م����و ال����ش����ي����خ س���ال���م‬ ‫ال���ع���ل���ي‪ ،‬ون���ائ���ب���ه ال���ش���ي���خ م��ش��ع��ل‬ ‫األحمد‪ ،‬وبمتابعة وكيل الحرس‬ ‫ال��ف��ري��ق ال��رك��ن ال��م��ه��ن��دس هاشم‬

‫الرفاعي‪ ،‬حيث تنخرط فيه جميع‬ ‫وحدات الحرس القتالية والفنية‬ ‫واإلداري��ة‪ ،‬باستخدام عدد ضخم‬ ‫من اآلليات العسكرية واألسلحة‬ ‫النوعية‪.‬‬ ‫وم�����ن ج���ان���ب���ه‪ ،‬ذك�����ر آم�����ر ل����واء‬ ‫التعزيز المقدم الركن راشد سالم‬ ‫أن التمرين الذي يستمر أسبوعين‬ ‫يشتمل على عدة فرضيات قتالية‬ ‫ل��م��ع��رك��ة ش��ام��ل��ة ت���ب���دأ بتشكيل‬ ‫مركز عمليات‪ ،‬ووضع خطة على‬ ‫ال��ط��اول��ة الرملية ولعبة ال��ح��رب‪،‬‬ ‫وتستخدم فيه تكتيكات ومهام‬ ‫االس��ت��ط�لاع وال���دف���اع وال��ه��ج��وم‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أداء التمرين بالذخيرة‬ ‫ال���ح���ي���ة ف�����ي إط��������ار م�����ن ال���ج���دي���ة‪،‬‬ ‫وص������������وال إل����������ى أع������ل������ى درج����������ات‬ ‫االستعداد ورفع مستوى الكفاءة‬ ‫القتالية لدى الوحدات المشاركة‪.‬‬

‫كالب األثر خالل التفتيش‬ ‫وإدارة كالب األثر واإلدارة العامة‬ ‫ل��ل��م��رور‪ ،‬ش��رع��ت ص��ب��اح أم��س في‬ ‫تفتيش جواخير القطعة رق��م ‪11‬‬ ‫بمنطقة كبد‪ ،‬الفتا الى أن الحملة‬ ‫أسفرت عن ضبط ‪ 4‬بنادق شوزن‬ ‫وقطع غيار لرشاش كالشنيكوف‬ ‫وكمية كبيرة من الذخيرة‪ ،‬وضبط‬ ‫‪ 4‬م��واط��ن��ي��ن ي���ح���وزون األس��ل��ح��ة‪،‬‬ ‫وتمت إحالتهم للنيابة العامة بعد‬ ‫أن سجلت ضدهم قضايا حيازة‬ ‫سالح وذخيرة من دون ترخيص‪.‬‬ ‫وأض�������اف ال����ل����واء ال����زع����ب����ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫ت��ص��ري��ح خ���اص ل��ـ «ال���ج���ري���دة»‪ ،‬أن‬

‫ضبط ‪ 672‬قطعة‬ ‫سالح بعد انتهاء‬ ‫مهلة التسليم‬ ‫الطوعي‬

‫«الشاهد» إلساءته للعبدالله‬ ‫ق��ض��ت م��ح��ك��م��ة ال��ج��ن��اي��ات‬ ‫أمس‪ ،‬برئاسة المستشار وليد‬ ‫الكندري‪ ،‬بتغريم رئيس تحرير‬ ‫جريدة الشاهد اليومية ‪ 3‬آالف‬ ‫دي���ن���ار‪ ،‬ع��ل��ى خ��ل��ف��ي��ة القضية‬ ‫المرفوعة من النيابة العامة‪،‬‬ ‫بناء على الشكوى التي أقامها‬ ‫ال��م��ح��ام��ي ح��س��ي��ن ال��ع��ب��دال��ل��ه‬ ‫ب��س��ب��ب ال���م���ق���ال ال�����ذي ن��ش��رت��ه‬ ‫"ال���ش���اه���د"‪ ،‬وي��ت��ض��م��ن وج���ود‬ ‫خلية على "تويتر"‪ ،‬تهدف إلى‬ ‫اإلض���رار بأمن ال��ب�لاد‪ ،‬وتعمل‬ ‫ل���م���ص���ل���ح���ة س�������ف�������ارات داخ������ل‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وقررت المحكمة‪ ،‬بعد إدانة‬ ‫رئيس تحرير "الشاهد"‪ ،‬بعدما‬ ‫تضمنت العبارات المنشورة‬ ‫في الصحيفة اإلساءة لسمعة‬ ‫وك������رام������ة واع����ت����ب����ار ال��م��ج��ن��ي‬ ‫عليه الشاكي‪ ،‬إحالة الدعوى‬ ‫المدنية المقامة من المحامي‬ ‫العبدالله إلى الدائرة المدنية‬ ‫في المحكمة الكلية‪.‬‬ ‫وك�����ان�����ت ج�����ري�����دة ال���ش���اه���د‬

‫وليد الكندري‬

‫ن�������ش�������رت ع������ل������ى ص����ف����ح����ات����ه����ا‬ ‫األول���ى والداخلية ع��ن وج��ود‬ ‫شبكة على شبكات التواصل‬ ‫االج������ت������م������اع������ي‪ ،‬ت����ع����م����ل ع���ل���ى‬ ‫اإلضرار بأمن البالد‪ ،‬ومرتبطة‬ ‫ب���س���ف���ارات أج��ن��ب��ي��ة ل�ل�إض���رار‬ ‫ب��ال��ب�لاد‪ ،‬م��ق��اب��ل م��ب��ال��غ مالية‬ ‫ي���ح���ص���ل���ون ع���ل���ي���ه���ا‪ ،‬وأن����ه����م‬ ‫طابور خامس‪.‬‬

‫طائرات األباتشي نفذت رماية بالذخيرة الحية‬

‫صواريخ «الكورنت ‪ »A‬بالمناورة‬ ‫أق��������ام ل��������واء ص����ال����ح ال��م��ح��م��د‬ ‫اآلل����ي‪ ،94/‬بحضور نائب رئيس‬ ‫األرك����ان ال��ع��ام��ة للجيش الفريق‬ ‫الركن عبدالله ال��ن��واف‪ ،‬فعاليات‬ ‫المشروع النهائي لتمرين السور‬ ‫اآلمن ‪ 2‬في ميدان األديرع‪.‬‬ ‫وكان في استقبال النواف آمر‬ ‫اللواء العميد الركن عبدالرحمن‬ ‫ص�����ل�����ب�����وخ‪ ،‬وع����������دد م������ن ض���ب���اط‬ ‫ال��ل��واء‪ ،‬وت��وج��ه ال��ن��واف إل��ى مقر‬ ‫اإلي��ج��از ب��ق��ي��ادة ال��ت��م��ري��ن‪ ،‬حيث‬ ‫ق�������دم ص����ل����ب����وخ ل������ه ول���ل���ح���ض���ور‬ ‫إي����ج����ازا ع���ن م���راح���ل وم��ج��ري��ات‬ ‫األح�������داث وس��ي��ن��اري��و ال��ت��م��ري��ن‪،‬‬ ‫والذي احتوى على عدة مهارات‪،‬‬ ‫منها القتال في المناطق المبنية‬ ‫وال�����رم�����اي�����ات ال����خ����اص����ة واألم������ن‬

‫اإلدارة ال��ع��ام��ة ل��م��ب��اح��ث ال��س�لاح‬ ‫أحالت للنيابة العامة ‪ 137‬متهما‬ ‫م���ن���ذ ب������دء ت���ط���ب���ي���ق ق�����ان�����ون ج��م��ع‬ ‫السالح الجديد‪ ،‬وسجلت ‪ 67‬قضية‬ ‫ح��ي��ازة س�لاح وذخ��ي��رة وأحالتها‬ ‫للنيابة العامة‪ ،‬مشيرا الى أن قوة‬ ‫مباحث السالح تمكنت من ضبط‬ ‫‪ 672‬قطعة سالح‪ ،‬بعد انتهاء فترة‬ ‫السماح الخاصة بتسليم األسلحة‬ ‫طوعيا‪.‬‬ ‫ول����ف����ت ال������ى أن ال�����ق�����وة ن���ف���ذت‬ ‫خ��ل��ال ال���م���رح���ل���ة ال���ث���ان���ي���ة ل��ح��م��ل��ة‬ ‫ج��م��ع ال���س�ل�اح ‪ 31‬م��ه��م��ة تفتيش‬

‫ف����ي ال�����ش�����وارع ال���رئ���ي���س���ة وال���ط���رق‬ ‫الخارجية‪ ،‬وفقا ألذون��ات تفتيش‬ ‫صادرة من النيابة العامة للبحث‬ ‫ع�����ن ال�����س��ل��اح‪ ،‬م���وض���ح���ا أن ه���ذه‬ ‫ال��ح��م��ل��ة ح����دت وب��ش��ك��ل ك��ب��ي��ر من‬ ‫ظاهرة حمل األسلحة في المركبات‬ ‫أو التنقل بها شخصيا‪.‬‬ ‫وذك��ر ال��ل��واء الزعبي أن اإلدارة‬ ‫ده����م����ت ‪ 80‬م����ن����زال ف�����ي م��خ��ت��ل��ف‬ ‫مناطق ال��ب�لاد‪ ،‬بناء على أذون��ات‬ ‫ت����ف����ت����ي����ش خ������اص������ة ص��������������ادرة م���ن‬ ‫ال���ن���ي���اب���ة ال���ع���ام���ة‪ ،‬م���ش���ي���را ال�����ى أن‬ ‫ه���ذه ال��م��داه��م��ات ت��م��ت ب��ن��اء على‬

‫معلومات وتحريات خاصة بقوة‬ ‫ال���س�ل�اح ع���ن أش���خ���اص ي���ح���وزون‬ ‫أس��ل��ح��ة وذخ���ي���رة بقصد االت��ج��ار‬ ‫ب������ه������ا‪ ،‬أو ب����ق����ص����د االس����ت����ع����م����ال‬ ‫الشخصي‪ ،‬مشيرا الى ان المرحلة‬ ‫ال�����راب�����ع�����ة م�����ن ال����خ����ط����ة ال���خ���اص���ة‬ ‫بالبحث عن السالح غير المرخص‬ ‫ستشمل تفتيش المنازل أيضا‪.‬‬ ‫وق�����ال إن ح��م��ل��ة ال��ت��ف��ت��ي��ش في‬ ‫جواخير كبد كانت ناجحة‪ ،‬وكان‬ ‫الفتا تعاون المواطنين مع أفراد‬ ‫القوة واستقبلوا عملية التفتيش‬ ‫بكل أريحية‪.‬‬

‫فراج الزعبي‬

‫«الجنايات» تغرم رئيس تحرير «مباحث اإلقامة» تضبط ‪ 8‬آسيويين مخالفين‬

‫اختتام «السور ‪ »2‬في «األديرع» بحضور النواف‬

‫ال�����داخ�����ل�����ي ورم�������اي�������ة ص�����واري�����خ‬ ‫ال����ك����ورن����ت ال����م����ض����ادة ل�����ل�����دروع‪،‬‬ ‫وت����أت����ي أه���م���ي���ة ه�����ذه ال���ت���م���اري���ن‬ ‫لرفع مستوى الجاهزية القتالية‬ ‫وت���ط���وي���ر ال���م���ه���ارات ال��ع��س��ك��ري��ة‬ ‫ألعلى مستوى‪.‬‬ ‫حضر التمرين معاون رئيس‬ ‫األركان لهيئة العمليات والخطط‬ ‫اللواء ركن أحمد العميري‪ ،‬وآمر‬ ‫القوة الجوية اللواء الركن طيار‬ ‫عبدالله الفودري‪ ،‬وعدد من كبار‬ ‫قادة الجيش‪.‬‬ ‫من جانب آخ��ر‪ ،‬حضر الفريق‬ ‫ال��رك��ن ع��ب��دال��ل��ه ال���ن���واف ال��رم��اي��ة‬ ‫الخاصة لطائرات األباتشي‪ ،‬وكان‬ ‫في استقباله لحظة وصوله آمر‬ ‫القوة الجوية اللواء الركن طيار‬

‫المقدم العجمي يعاين األسلحة‬

‫عبدالله الفودري‪ ،‬وعدد من كبار‬ ‫ض��ب��اط ال��ق��وة ال��ج��وي��ة‪ ،‬واستمع‬ ‫إلى إيجاز حول مراحل ومجريات‬ ‫تنفيذ الرماية التدريبية‪.‬‬ ‫وف�������ي خ����ت����ام ال����ت����م����ري����ن‪ ،‬ن��ق��ل‬ ‫ال��ن��واف للحضور تحيات نائب‬ ‫رئ����ي����س م���ج���ل���س ال�����������وزراء وزي����ر‬ ‫ال����دف����اع ال���ش���ي���خ خ���ال���د ال����ج����راح‪،‬‬ ‫وأع��رب لهم عن فخره وسعادته‬ ‫ب��م��ا ش���اه���ده ف���ي ه����ذا ال��ت��م��ري��ن‪،‬‬ ‫وأث���ن���ى ع��ل��ى ال��ج��ه��ود ال��م��ب��ذول��ة‬ ‫ل���ل���وص���ول إل�����ى أف���ض���ل ال����ق����درات‬ ‫ال���ق���ت���ال���ي���ة م����ن خ��ل��ال ال���م���واظ���ب���ة‬ ‫واالس����ت����م����راري����ة ع���ل���ى ال��ت��م��اري��ن‬ ‫القتالية في الميادين العسكرية‪،‬‬ ‫ل���ل���وص���ول إل�����ى أق���ص���ى درج�����ات‬ ‫الجاهزية‪.‬‬

‫وأكد أن هذه التمارين القصد‬ ‫م��ن��ه��ا ص��ق��ل م���ه���ارات ال��ط��ي��اري��ن‪،‬‬ ‫وتدريبهم لرفع الكفاءة القتالية‪،‬‬ ‫داعيا المولى ان يديم نعمة األمن‬ ‫واألم�����ان ع��ل��ى أب���ن���اء ه���ذا ال��وط��ن‬ ‫المعطاء‪ ،‬تحت ظ��ل ق��ي��ادة سمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫القائد األعلى للقوات المسلحة‪،‬‬ ‫وسمو ولي العهد‪ ،‬وسمو رئيس‬ ‫مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫ح���ض���ر ال���ت���م���ري���ن ال����ل����واء رك���ن‬ ‫أح��م��د العميري‪ ،‬وع���دد م��ن كبار‬ ‫قادة الجيش‪.‬‬

‫تمكنت اإلدارة العامة لمباحث شؤون اإلقامة‪ ،‬في إطار الجهود التي‬ ‫يقوم بها قطاع شؤون الجنسية والجوازات لضبط األمن‪ ،‬وفرض هيبة‬ ‫القانون وتحقيق األمن واألمان للمواطنين والمقيمين‪ ،‬من ضبط ‪ 7‬نساء‬ ‫ورجل من الجنسية اآلسيوية مخالفين لقانون االقامة‪ ،‬أثناء قيام إحدى‬ ‫دورياتها بمهام عملها‪ ،‬حيث تم ضبطهم‪ ،‬وباالستعالم عنهم تبين‬

‫أنهم مطلوبون أمنيا‪ ،‬ومسجل ضدهم قضايا تغيب‪ ،‬وتمت إحالتهم‬ ‫إلى جهة االختصاص‪ .‬وتؤكد اإلدارة العامة لمباحث ش��ؤون اإلقامة‬ ‫استمرار الحمالت األمنية على مدار الساعة في كل أرجاء البالد‪ ،‬لضبط‬ ‫المخالفين والخارجين على القانون‪ ،‬واتخاذ اإلجراءات القانونية الكفيلة‬ ‫بتحقيق العدالة وتأمين سالمة المواطنين والمقيمين‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪12‬‬

‫العبداهلل‪ :‬أعتذر مرة‪ ...‬وألف‪...‬‬ ‫التشريعية من إنجازه‪ ،‬في اجتماعها على هامش الجلسة‪ ،‬أو تأجيله‬ ‫ً‬ ‫إلى جلسة «مكملة» غدا‪.‬‬ ‫وبينما حذر الغانم النواب من أنه في حال حكمت «الدستورية»‬ ‫ً‬ ‫ببطالن القانون الذي صدر بمرسوم ضرورة فسيشكل ذلك فراغا‬ ‫ً‬ ‫دس��ت��وري��ا «وه����ذا م��ا ال يقبله م��ج��ل��س األم�����ة»‪ ،‬أي����ده ال��ن��ائ��ب أحمد‬ ‫القضيبي ال���ذي ش���دد ع��ل��ى ض����رورة أن ي��واف��ق المجلس ع��ل��ى ه��ذا‬ ‫ً‬ ‫ال��ق��ان��ون ان��ط�لاق��ا م��ن ق َ��س��م ال���ن���واب بالمحافظة ع��ل��ى ال��م��ال ال��ع��ام‬ ‫والتصدى للفساد بشتى أنواعه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفي قضية أخرى‪ ،‬شن عدد من النواب هجوما الذعا على وزير‬ ‫التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى على خلفية الشهادات‬ ‫المزورة وكثرة مهماته الرسمية الخارجية‪ ،‬إذ هدد النائب صالح‬ ‫عاشور الوزير باستجوابه «إذا لم يوقف القيادات الحكومية التي‬ ‫ً‬ ‫تحمل شهادات مزورة عن العمل»‪ ،‬مشيرا إلى أن «العيسى غير مهتم‬ ‫بتطوير التعليم ومنشغل بالمهمات الرسمية»‪.‬‬ ‫وفي رده‪ ،‬أكد الوزير العيسى أنه «أول من كشف عن الشهادات‬ ‫ً‬ ‫المزورة وأرشد النواب إليها»‪ ،‬مؤكدا اهتمامه وسعيه إلى تطوير‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫التعليم وأن «مهماته الرسمية ليست للتنزه أو السياحة‪ ،‬بل للنهوض‬ ‫بالعملية التعليمية»‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك‪ ،‬واف��ق المجلس على تشكيل لجنة مشتركة م��ن لجان‬ ‫المالية والميزانيات والخارجية والداخلية وال��دف��اع لبحث طلب‬ ‫الحكومة ميزانية استثنائية لوزارة الدفاع بقيمة ‪ 6‬مليارات و‪200‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬كما أحال إليها توصيات تقرير لجنة األولويات حول‬ ‫برنامج عمل الحكومة‪ ،‬إلى جانب موافقته على مناقشة قانون اإلعالم‬ ‫َ‬ ‫اإللكتروني الجلسة المقبلة‪ ،‬مع تقديم جلستي ‪ 29‬و‪ 30‬الجاري إلى‬ ‫َ‬ ‫يومي ‪ 22‬و‪ 23‬منه‪.‬‬ ‫‪07-04‬‬

‫«الشؤون»‪ 30 :‬الجاري انتخابات‪...‬‬ ‫َ‬ ‫مرشحين منهم خاطبا ال��وزارة‬ ‫لعضوية مجلس اإلدارة‪ ،‬غير أن‬ ‫الحتسابهما عضوي احتياط‪ ،‬ما يؤدي بالتالي إلى فوز التسعة‬ ‫الباقين بالتزكية‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬علمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادر أخرى‪ ،‬أن «اللجنة‬ ‫القانونية بمجلس ال����وزراء واف��ق��ت على م��ش��روع ق��ان��ون الرعاية‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اال ج��ت��م��ا ع��ي��ة للمسنين‪ ،‬وستحيله إ ل���ى مجلس األ م���ة لمناقشته‬ ‫وال��ت��ص��وي��ت ع��ل��ي��ه»‪ ،‬مبينة أن «ال��ق��ان��ون ي��ح��م��ل ف��ي ط��ي��ات��ه م��زاي��ا‬ ‫عديدة لكبار السن‪ ،‬منها المالية‪ ،‬مع إلزام الدولة واألسرة بتوفير‬ ‫الرعاية الصحية والمنزلية لهم‪ ،‬ومنحهم األولوية في الحصول‬ ‫عليها»‪ .‬وأضافت أن من تلك المزايا «اإلعفاء من الرسوم المفروضة‬ ‫على الخدمات المقدمة دا خ��ل المؤسسات والهيئات الحكومية‪،‬‬ ‫وتخصيص مقاعد لهم داخل وسائل النقل العام‪ ،‬مع إلزام الدولة‬ ‫بدمجهم في المجتمع‪ ،‬وضمان التكافل االجتماعي لهم»‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن «إدارة الفتوى والتشريع بمجلس ال��وزراء وافقت على الالئحة‬ ‫التنفيذية ل��ق��ان��ون الحضانة العائلية‪ ،‬وع��ل��ى وش��ك االن��ت��ه��اء من‬ ‫الئحة قانون الطفل»‪.‬‬

‫على تنسيق جهود مكافحة اإلرهاب على مستويين‪ ،‬األول يتعلق باألمن‬ ‫والدعم العسكري‪ ،‬وما يتطلبه ذلك من تبادل للمعلومات ومهام التدريب‬ ‫وتوفير المعدات وإرسال القوات‪ ،‬إن اقتضت الحاجة‪ ،‬والثاني يتعلق بكيفية‬ ‫محاربة األيديولوجية» اإلرهابية‪.‬‬ ‫ونقلت «رويترز» عن الجبير أن هناك «محادثات جارية بخصوص إرسال‬ ‫السعودية ودول خليجية أخرى قوات خاصة إلى سورية»‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬استهل وزير الدفاع األميركي اشتون كارتر أمس جولة‬ ‫في الشرق األوس��ط قد يجري خاللها زي��ارة خاطفة للكويت‪ .‬وفي قاعدة‬ ‫«أنجرليك» التركية طالب كارتر أنقرة ببذل مزيد من الجهود لدحر «داعش»‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أجرى وزير الخارجية جون كيري مباحثات في موسكو مع‬ ‫الرئيس الروسي فالديمير بوتين‪ ،‬ووزير خارجيته سيرغي الفروف‪ ،‬في‬ ‫محاولة للترتيب لمفاوضات مرتقبة في نيويورك بشأن سورية‪.‬‬

‫«التحالف اإلسالمي» مستعد‪...‬‬

‫‪33‬‬

‫باريس‪ ،‬أن التحالف الوليد مستعد لنشر قوات برية لمحاربة «داعش» إذا‬ ‫لزم األمر‪ ،‬في إشارة إلى إمكان خوض حرب برية مع التنظيم‪.‬‬ ‫وأشار الجبير إلى أنه سيتم «إنشاء غرفة عمليات في الرياض تشرف‬

‫تحوالت ‪...2016‬‬ ‫ضروريان وصحيان ومفيدان للواليات المتحدة‬ ‫والعالم‪ ،‬ويتمثل التحدي في إدارتهما بأكبر قدر‬ ‫ممكن من الكفاءة والسالسة‪.‬‬ ‫وقد أطلقت الصين إصالحات بنيوية عميقة لرفع‬ ‫ال��دخ��ول ومستويات المعيشة‪ ،‬في ظل مساعيها‬ ‫"وضع معتاد جديد" يقوم على‬ ‫الرامية إلى فرض ً‬ ‫نمو أبطأ وأكثر أمانا واستدامة‪ ،‬ويعتمد بشكل‬ ‫أكبر على الخدمات واالستهالك وبشكل أقل على‬ ‫االستثمار الكثيف االس��ت��خ��دام للسلع األساسية‬ ‫وع���ل���ى ال���ص���ن���اع���ات ال��ت��ح��وي��ل��ي��ة‪ ،‬ب���ي���د أن ص��ن��اع‬ ‫السياسات ف��ي الصين يواجهون ض���رورة إيجاد‬ ‫توازن دقيق‪ ،‬فيتعين عليهم تنفيذ هذه اإلصالحات‬ ‫الصعبة مع الحفاظ على الطلب واالستقرار المالي‬ ‫في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫وقد شهدنا أحد هذه التأثيرات غير المباشرة‬ ‫ف���ي ال��ص��ي��ف ال���م���اض���ي‪ ،‬ع��ن��دم��ا ت��س��ب��ب��ت م��خ��اوف‬ ‫المستثمرين بشأن وتيرة تباطؤ االقتصاد الصيني‬ ‫في فرض المزيد من الضغوط على أسواق السلع‬ ‫األساسية وإش��ع��ال ش��رارة انخفاضات كبيرة في‬ ‫قيمة العمالت في عدد من البلدان المصدرة للسلع‬ ‫ومع‬ ‫األساسية التي تعتمد على الطلب الصيني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تراجع االستثمار في الصين‪ -‬التي تستهلك حاليا‬ ‫‪ 60%‬م��ن خ��ام ال��ح��دي��د على مستوى ال��ع��ال��م على‬ ‫سبيل المثال‪ -‬ستتضاءل شهيتها للسلع األساسية‬ ‫ال محالة‪ ،‬وسيساهم هذا في قدوم فترة ربما تكون‬ ‫م��ط��ول��ة م���ن ان�� ًخ��ف��اض أ ّس���ع���ار ال��س��ل��ع األس��اس��ي��ة‪،‬‬ ‫وسيكون ل��زام��ا على صناع السياسات‪ -‬وخاصة‬ ‫في الدول الكبرى المصدرة للسلع األساسية مثل‬ ‫أستراليا وال��ب��رازي��ل‪ -‬أن يتعاملوا مع ه��ذه الفترة‬ ‫بحذر‪.‬‬ ‫ويتعلق التحول الرئيسي الثاني بتصميم بنك‬ ‫أسعار‬ ‫االح��ت��ي��اط��ي ال��ف��درال��ي األم��ي��رك��ي على رف��ع ً‬ ‫الفائدة‪ ،‬ورغ��م أن البنك أش��ار بوضوح أيضا إلى‬ ‫أن أسعار الفائدة من المتوقع أن تظل منخفضة‬

‫ً‬ ‫ل��ب��ع��ض ال���وق���ت‪ ،‬ف���إن ه���ذا ال��ت��ح��ول ي��ع��ك��س ظ��روف��ا‬ ‫اقتصادية أفضل في الواليات المتحدة‪ ،‬وهو مفيد‬ ‫ً‬ ‫أيضا لالقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫ل��ق��د س��اه��م��ت أس���ع���ار ال���ف���ائ���دة ال��م��ن��خ��ف��ض��ة في‬ ‫تشجيع المستثمرين على البحث عن العائد‪ ،‬وهو‬ ‫ما ساعد بدوره في دعم خوض المجازفات المالية‬ ‫وزي����ادة تقييمات األس��ه��م‪ ،‬وال��س��ن��دات ال��س��ي��ادي��ة‪،‬‬ ‫الشركات‪ ،‬وعلى هذا فإن بنك االحتياطي‬ ‫وائتمان‬ ‫ً‬ ‫الفدرالي أيضا يواجه ضرورة إيجاد توازن دقيق‪:‬‬ ‫تطبيع أسعار الفائدة مع الحد من مخاطر تعطل‬ ‫الوقت نفسه‪.‬‬ ‫األسواق المالية في ً‬ ‫وال يخلو ه��ذا أيضا من تأثيرات غير مباشرة‬ ‫محتملة‪ ،‬فقد ساهم احتمال ارتفاع أسعار الفائدة‬ ‫في الواليات المتحدة بالفعل في ارتفاع تكاليف‬ ‫التمويل بالنسبة إلى بعض المقترضين‪ ،‬بما في‬ ‫الناشئة والنامية‪.‬‬ ‫ذلك االقتصادات‬ ‫ً‬ ‫وي���ش���ك���ل ه�����ذا ج�������زءا م����ن ال���ت���ع���دي���ل ال����ض����روري‬ ‫لألوضاع المالية العالمية‪ ،‬بيد أن هذه العملية قد‬ ‫بفعل التغيرات البنيوية في أسواق الدخل‬ ‫تتعقد ِ‬ ‫الثابت‪ ،‬والتي أصبحت أقل سيولة وأكثر هشاشة‪،‬‬ ‫وه���ذه وص��ف��ة أك��ي��دة إلح����داث ردود أف��ع��ال مفرطة‬ ‫وتعطيل عمل األسواق‪.‬‬ ‫االقتصادات المتقدمة‬ ‫��ارج‬ ‫الواقع أن البلدان خ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع��م��وم��ا أص��ب��ح��ت أف��ض��ل اس���ت���ع���دادا م���ن أي وق��ت‬ ‫مضى للتعامل مع أعلى أسعار الفائدة‪ ،‬بيد أنني‬ ‫أشعر رغم هذا بالقلق إزاء قدرتها على استيعاب‬ ‫الصدمات‪ ،‬فقد استجابت أكثر االقتصادات الناشئة‬ ‫والنامية لألزمة المالية العالمية باتخاذ تدابير‬ ‫مالية ونقدية جريئة في مواجهة التقلبات الدورية‪،‬‬ ‫وباستخدام هذه السياسات المخففة للصدمات‪،‬‬ ‫الشدة‪،‬‬ ‫تمكنت من قيادة االقتصاد العالمي في وقت ِ‬ ‫وعلى مدار السنوات الخمس الماضية‪ ،‬كانت تمثل‬ ‫ما يقرب من ‪ 80%‬من النمو العالمي‪.‬‬ ‫ب��ي��د أن ه���ذه ال��م��ب��ادرات ك��ان��ت مصحوبة ع��ادة‬

‫بزيادة في استخدام الروافع المالية (االستدانة) في‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬وتكبدت العديد من البلدان المزيد‬ ‫م��ن ال��دي��ون‪ ،‬وك��ان��ت نسبة كبيرة م��ن ه��ذه الديون‬ ‫مقومة بالدوالر األميركي‪ ،‬وعلى هذا فإن عوامل مثل‬ ‫ارتفاع أسعار الفائدة األميركية وزيادة قوة الدوالر‬ ‫ربما تكشف عن حاالت عدم التوافق بين العمالت‪،‬‬ ‫وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى عجز الشركات عن‬ ‫سداد ديونها‪ ،‬وانتشار العدوى الشرسة إلى البنوك‬ ‫والجهات ذات السيادة‪.‬‬ ‫غير أ ن��ن��ا نعلم ر غ��م ه��ذا أن المخاطر السلبية‬ ‫الناجمة عن هذه التحوالت من الممكن أن تدار من‬ ‫خالل دعم الطلب‪ ،‬والحفاظ على االستقرار المالي‪،‬‬ ‫وت��ن��ف��ي��ذ اإلص��ل�اح����ات ال��ب��ن��ي��وي��ة‪ ،‬وس��ت��ظ��ل أغ��ل��ب‬ ‫االقتصادات المتقدمة‪ ،‬باستثناء الواليات المتحدة‬ ‫وربما المملكة المتحدة‪ ،‬في احتياج إلى سياسات‬ ‫ن��ق��دي��ة تيسيرية‪ ،‬ول��ك��ن ينبغي ل��ك��ل االق��ت��ص��ادات‬ ‫المتقدمة أن تضع في اعتبارها بشكل كامل مخاطر‬ ‫التأثيرات غير المباشرة في عملية اتخاذ القرار‬ ‫وضمان وضوح تصريحاتها في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وبوسع منطقة اليورو من ناحية أخرى أن تعمل‬ ‫ع��ل��ى ت��رق��ي��ة آف��اق��ه��ا م���ن خ�ل�ال ال��م��ع��ال��ج��ة ال��ك��ام��ل��ة‬ ‫للقروض المتعثرة التي تبلغ قيمتها نحو ‪900‬‬ ‫يورو‪ ،‬أحد موروثات األزمة المالية الرئيسة‬ ‫مليار ُ‬ ‫التي لم ت َحل‪ ،‬وهذا من شأنه أن يمكن البنوك من‬ ‫زي���ادة المعروض م��ن االئتمان للشركات واألس��ر‪،‬‬ ‫وبالتالي تعزيز فاعلية المواءمة النقدية‪ ،‬وتحسين‬ ‫آفاق النمو‪ ،‬وتعزيز ثقة السوق‪.‬‬ ‫ويتعين على االقتصادات الناشئة أن تعكف على‬ ‫الشركات الكبرى للعمالت‬ ‫تحسين رصد تعرض‬ ‫ً‬ ‫األجنبية‪ ،‬كما ينبغي لها أيضا أن تضمن االستقرار‬ ‫المالي من خ�لال استخدام أدوات التحوط الكلي‬ ‫ل��ت��ع��زي��ز م���رون���ة ال��ب��ن��وك وق��درت��ه��ا ع��ل��ى ال��ص��م��ود‬ ‫ف���ي م��واج��ه��ة ت���راك���م اس��ت��دان��ة ال��ش��رك��ات وال���دي���ون‬ ‫الخارجية‪.‬‬

‫وع��ل��ى المستوى ال��ع��ال��م��ي‪ ،‬ينشأ اح��ت��ي��اج ملح‬ ‫إل��ى استكمال تنفيذ أج��ن��دة اإلص�ل�اح التنظيمي‪،‬‬ ‫مع التركيز بشكل خ��اص على تحسين الشفافية‬ ‫والرقابة على المؤسسات غير المصرفية أو بنوك‬ ‫��ظ��ل‪ ،‬كما تنتظرنا مهمة ك��ب ً��رى أخ���رى‪ :‬تحسين‬ ‫ال ِ‬ ‫اإلط����ار ال����ذي ال ي����زال ًم��ن��ق��وص��ا ل��ح��ل ال��م��ؤس��س��ات‬ ‫المالية النشيطة عالميا والتي تشكل أهمية جهازية‬ ‫للنظام بالكامل‪.‬‬ ‫على الجانب المالي‪ ،‬ينبغي للبلدان أن تستخدم‬ ‫س��ي��اس��ات ت��ت��س��م ب��أك��ب��ر ق����در م��م��ك��ن م���ن ال��م��رون��ة‬ ‫والقدرة على دعم النمو‪ ،‬والواقع أن صندوق النقد‬ ‫الدولي يواصل التأكيد على توصياته بأن تسعى‬ ‫االقتصادات المتقدمة التي ال يزال لديها حيز كاف‬ ‫للتحفيز المالي إلى االستعانة به لتعزيز االستثمار‬ ‫ال��ع��ام‪ ،‬وخ��ص��وص��ا ف��ي البنية األس��اس��ي��ة العالية‬ ‫الجودة‪ ،‬وتظل الخطط المالية ذات المصداقية في‬ ‫األم��د المتوسط تشكل أول��وي��ة مهمة ال سيما في‬ ‫الواليات المتحدة واليابان‪.‬‬ ‫كما ينبغي ل��ل��دول المصدرة للسلع األساسية‬ ‫التي لديها مجال للمناورة في السياسة المالية‬ ‫أن تستغل هذا المجال لتسهيل عملية التكيف مع‬ ‫انخفاض األسعار‪ ،‬وينبغي لغيرها من ال��دول أن‬ ‫تعتمد على عمليات إعادة التوازن المالي الداعمة‬ ‫للنمو‪ ،‬على سبيل المثال من خالل تنفيذ إصالحات‬ ‫األنظمة الضريبية وأسعار الطاقة وإعادة ترتيب‬ ‫أولويات اإلنفاق‪ ،‬بما في ذلك حماية الفئات األكثر‬ ‫ضعفا‪.‬‬ ‫لقد استخدمت الدول المصدرة للسلع األساسية‬ ‫م��ث��ل تشيلي وك��ول��وم��ب��ي��ا وال��ن��روي��ج وب��وت��س��وان��ا‬ ‫المالية في‬ ‫طفرة السلع األساسية لتعزيز هياكلها‬ ‫ً‬ ‫مواجهة ال��ص��دم��ات‪ ،‬وق��د أعطاها ه��ذا ق���درا أعظم‬ ‫من السيطرة على وتيرة التكيف المالي الضروري‪،‬‬ ‫بالتالي من الحفاظ على النمو‪ ،‬ويحمل هذا‬ ‫ومكنها ً‬ ‫ً‬ ‫درسا مفيدا لدول أخرى‪.‬‬

‫وأخيرا‪ ،‬يتعين على جميع الدول أن تعمل على‬ ‫رفع مستوى هياكلها االقتصادية من خالل إصالح‬ ‫أسواق العمل واإلنتاج‪ ،‬والبنية األساسية‪ ،‬وأنظمة‬ ‫التعليم والرعاية الصحية‪ ،‬والسياسات التجارية‪،‬‬ ‫وسيحتاج التنفيذ بكل تأكيد إ ل��ى ق��در كبير من‬ ‫المهارة والذكاء في صنع السياسات‪ ،‬خصوصا في‬ ‫بانخفاض النمو وارتفاع‬ ‫هذه المرحلة التي تتسم ً‬ ‫مستويات عدم اليقين‪ ،‬ونظرا للطابع الجمعي الذي‬ ‫الصلة‪ -‬مثل تغير‬ ‫تتسم به العديد من القضايا ذات ِ‬ ‫المناخ‪ ،‬والتجارة‪ ،‬والهجرة‪ ،‬وشبكة األمان المالي‬ ‫العالمية‪ -‬فإن زيادة ًالتعاون الدولي تشكل ضرورة‬ ‫أساسية أكثر إلحاحا وأهمية من أي وقت مضى‪.‬‬ ‫ل��ق��د ش��ع��رت ب��س��ع��ادة غ��ام��رة ع��ن��دم��ا رأي���ت ه��ذه‬ ‫الروح تتجلى في تبني أهداف التنمية المستدامة‬ ‫في سبتمبر‪ ،‬ومرة أخرى في مؤتمر األمم المتحدة‬ ‫لتغير المناخ في باريس في ديسمبر‪ ،‬وعلى نحو‬ ‫مماثل ال ينبغي لنا أن ننظر إلى أزمة الالجئين في‬ ‫الشرق األوس��ط وأوروب��ا باعتبارها مجرد قضية‬ ‫األمر قضية اقتصادية تؤثر‬ ‫إنسانية؛ فهي في واقع ً‬ ‫على الجميع‪ ،‬ونحن جميعا ملزمون بمد يد العون‪.‬‬ ‫صحيح أن ال��ت��ح��دي��ات ال��ت��ي ت��واج��ه ال��ع��ال��م في‬ ‫عام ‪ 2016‬عظيمة‪ ،‬ولكن باالستعانة بالسياسات‬ ‫ال��ص��ح��ي��ح��ة‪ ،‬وال���زع���ام���ة‪ ،‬وال���ت���ع���اون‪ ،‬ن��س��ت��ط��ي��ع أن‬ ‫نديرها لمصلحتنا جميعا‪.‬‬ ‫* المديرة اإلدارية لصندوق النقد الدولي‪.‬‬ ‫"بروجيكت سنديكيت" باالتفاق مع "الجريدة"‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«المسجد الكبير» يستقبل «شباب المكفوفين»‬ ‫«أمانة األوقاف»‪ :‬برنامج تدريب عن التظلمات القانونية‬ ‫ض��م��ن ال��ب��رن��ام��ج االج��ت��م��اع��ي‬ ‫«ب��ال��ت��واص��ل ن��رت��ق��ي»‪ ،‬استقبلت‬ ‫إدارة ال���م���س���ج���د ال���ك���ب���ي���ر م��رك��ز‬ ‫الشباب ف��ي جمعية المكفوفين‬ ‫الكويتية‪ ،‬إذ تم تصميم مجسم‬ ‫ل��ل��م��س��ج��د ال��ك��ب��ي��ر خ�����اص ل��ف��ئ��ة‬ ‫ال���م���ك���ف���وف���ي���ن ك����ي ي��ت��م��ك��ن��وا م��ن‬ ‫ال����ت����ع����رف ع���ل���ى ش���ك���ل ال��م��س��ج��د‬ ‫الكبير ومرافقه‪.‬‬ ‫وف���������ي ه���������ذا ال��������ص��������دد‪ ،‬ق����ال����ت‬ ‫رئ��ي��س��ة ق��س��م األن��ش��ط��ة الثقافية‬ ‫واالج���ت���م���اع���ي���ة وف������اء ال��م��ط��ي��ري‬ ‫إن «ه�����ذا ال��ب��رن��ام��ج ه���و ال��ث��ام��ن‬ ‫ع���ش���ر ض���م���ن س��ل��س��ل��ة ال���ب���رام���ج‬ ‫االج����ت����م����اع����ي����ة‪ ،‬ال�����ت�����ي ت��ق��ي��م��ه��ا‬ ‫م����راق����ب����ة ال�������زي�������ارات واألن���ش���ط���ة‬ ‫بالمسجد الكبير لفئات خاصة‬ ‫من المجتمع تحقيقا لمبادرته‬ ‫ب��ج��ع��ل ال��م��س��ج��د ال��ك��ب��ي��ر م��رك��زا‬ ‫ثقافيا وري��ادي��ا على المستوى‬ ‫المحلي والعالمي»‪ ،‬موضحة ان‬ ‫«ال��ب��رن��ام��ج اشتمل على خاطرة‬ ‫للشيخ م��ش��اري ال��خ��راز تناولت‬ ‫ال���ف���رص ال���ع���ش���رة ل���ل���س���ع���ادة‪ ،‬ثم‬ ‫ت�����ع�����رف ال����ض����ي����وف ع����ل����ى ش��ك��ل‬ ‫المسجد الكبير ومرافقه من خالل‬ ‫مجسم خاص»‪.‬‬ ‫وأضافت المطيري في تصريح‬

‫ص��ح��اف��ي أن «أع���ض���اء الجمعية‬ ‫قاموا بجولة ميدانية في مرافق‬ ‫المسجد الكبير تلتها مسابقات‬ ‫ثقافية وترفيهية‪ ،‬في حين اختتم‬ ‫البرنامج بتوزيع الهدايا»‪ ،‬مؤكدة‬ ‫«ح����رص إدارة ال��م��س��ج��د الكبير‬ ‫ع��ل��ى إع������داد م��ط��ب��وع��ات خ��اص��ة‬ ‫ل��ل��م��ك��ف��وف��ي��ن ب���ط���ري���ق���ة ب����راي����ل»‪،‬‬ ‫معربة عن «رغبة إدارة المسجد‬ ‫ال��ك��ب��ي��ر ب���ال���ش���راك���ة م����ع ج��م��ع��ي��ة‬ ‫ال��م��ك��ف��وف��ي��ن ال���ك���وي���ت���ي���ة إلق���ام���ة‬ ‫العديد من هذه البرامج لما لها‬ ‫من أثر إيجابي»‪.‬‬

‫أمانة االوقاف‬ ‫ف��ي م��ج��ال آخ����ر‪ ،‬ق��ال��ت رئيس‬ ‫قسم التأهيل والتدريب باألمانة‬ ‫العامة لألوقاف وصال الفوزان‪،‬‬ ‫إن إدارة ا ل����ت����ط����و ي����ر اإلداري‬ ‫وال��ت��دري��ب بالتنسيق م��ع إدارة‬ ‫ال���ش���ؤون ال��ش��رع��ي��ة وال��ق��ان��ون��ي��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن����ظ����م����ت ب�����رن�����ام�����ج�����ا ت����دري����ب����ي����ا‬ ‫ً‬ ‫تخصصيا ف��ي م��ج��ال ال��ق��ان��ون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش���ارك فيه ‪ 16‬م��وظ��ف��ا قانونيا‪،‬‬ ‫إلك������س������اب ال����م����وظ����ف����ي����ن م����ه����ارة‬ ‫إع��داد صحف الدعاوى اإلداري��ة‪،‬‬ ‫وم�����ذك�����رات ال����دف����اع ال���ق���ان���ون���ي���ة‪،‬‬

‫وم��ا تتضمنه م��ن دف���وع شكلية‬ ‫وموضوعية‪.‬‬ ‫وأضافت الفوزان‪ ،‬في تصريح‪،‬‬ ‫ان المحاضر د‪ .‬هيثم عبد الستار‬ ‫ت�����ن�����اول ع�������دة م�����ح�����اور ف�����ي ه����ذا‬ ‫البرنامج‪ ،‬ومنها تقديم التظلم‪،‬‬ ‫وال���ق���رارات ال��ت��ي يتعين التظلم‬ ‫منها‪ ،‬ومواعيد تقديم التظلمات‪،‬‬ ‫مبينة أ ن��ه ّ‬ ‫در ب المشاركين من‬ ‫خ���ل��ال ورش�������ة ال���ع���م���ل ال���خ���اص���ة‬ ‫بالبرنامج على كيفية صياغة‬ ‫التظلم من قرار إداري‪.‬‬ ‫وأش���������ارت إل�����ى أن�����ه ت����م خ�ل�ال‬ ‫ال��ب��رن��ام��ج تسليط ال��ض��وء على‬ ‫ال����م����ه����ارات ال��ف��ن��ي��ة وال��ق��ان��ون��ي��ة‬ ‫ل���ص���ي���اغ���ة ال�������دع�������اوى اإلداري����������ة‬ ‫وك�����ت�����اب�����ة ال�������م�������ذك�������رات‪ ،‬إذ ق����دم‬ ‫ال���م���ح���اض���ر ن���م���وذج���ا م��ل��م��وس��ا‬ ‫لصحيفة دع���وى إل��غ��اء أي ق��رار‬ ‫إداري‪ ،‬مشيرة إل��ى أن البرنامج‬ ‫تطرق إلى كيفية إعداد وصياغة‬ ‫ال���م���ذك���رات ال��ق��ان��ون��ي��ة‪ ،‬واإلط�����ار‬ ‫ال���ع���ام ال�����ذي ي��ت��ع��ي��ن أن تشتمل‬ ‫ع���ل���ي���ه ال�����م�����ذك�����رة م�����ن ال���ن���اح���ي���ة‬ ‫ً‬ ‫ال��ش��ك��ل��ي��ة‪ ،‬م��ت��ب��ع��ا ب��ذل��ك أس��ل��وب‬ ‫ورشة العمل لبيان كيفية صياغة‬ ‫وإعداد المذكرات القانونية‪.‬‬

‫«الزكاة»‪ 9.9 :‬ماليين‬ ‫دينار مساعدات‬ ‫لـ «البدون»‬ ‫أع��ل��ن بيت ال��زك��اة تقديمه‬ ‫م��س��اع��دات م��ال��ي��ة للمقيمين‬ ‫ب��������ص��������ورة غ������ي������ر ق����ان����ون����ي����ة‬ ‫(ال�����ب�����دون)‪ ،‬ب��ق��ي��م��ة إج��م��ال��ي��ة‬ ‫بلغت نحو ‪ 9.9‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫استفادت منها ‪ 15372‬أسرة‪،‬‬ ‫من يناير حتى نهاية أكتوبر‬ ‫الماضيين‪.‬‬ ‫وق���ال ال��م��دي��ر ال��ع��ام لبيت‬ ‫ال���زك���اة د‪ .‬إب��راه��ي��م ال��ص��ال��ح‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن‬ ‫البيت يوزع مساعدات عينية‬ ‫على أس��ر المقيمين بصورة‬ ‫غير قانونية‪ ،‬تتضمن مواد‬ ‫غ���ذائ���ي���ة وم��ل�اب����س وأج���ه���زة‬ ‫م��ن��زل��ي��ة‪ ،‬الف���ت���ا إل����ى أن ع��دد‬ ‫ال�����م�����س�����ت�����ف�����ي�����دي�����ن م���������ن ت���ل���ك‬ ‫ال����م����س����اع����دات ال���ع���ي���ن���ي���ة ب��ل��غ‬ ‫‪ 3799‬أس����رة‪ ،‬بتكلفة ق��دره��ا‬ ‫‪ 1.1‬مليون دينار‪.‬‬ ‫واضاف الصالح ان تقديم‬ ‫تلك المساعدات يأتي انطالقا‬ ‫م��ن ح���رص ب��ي��ت ال��زك��اة على‬ ‫رعاية األسر المستحقة داخل‬ ‫الكويت‪ ،‬وتوفير عوامل األمن‬ ‫واالستقرار المعيشي لها‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫محليات‬

‫«العون» تطلع أطفال «إنيرجي كامب» على أعمالها‬ ‫اس���ت���ق���ب���ل رئ���ي���س ق���س���م إدارة‬ ‫العالقات العامة بجمعية العون‬ ‫ال��م��ب��اش��ر ع��ب��دال��رح��م��ن ال��ش��ط��ي‬ ‫وف���دا م��ن أط��ف��ال ن���ادي «ان��ي��رج��ي‬ ‫ك��ام��ب» ب��ن��ات ب��رف��ق��ة ال��م��ش��رف��ات‬ ‫في ال��ن��ادي‪ ،‬حيث ق��دم لهن نبذة‬ ‫ع��ن ن��ش��أة الجمعية ومؤسسها‬ ‫د‪ .‬ع��ب��دال��رح��م��ن ال��س��م��ي��ط‪ ،‬ال���ذي‬ ‫ك���رس ح��ي��ات��ه ألع��م��ال ال��خ��ي��ر في‬ ‫القارة اإلفريقية وتقديم كل عون‬ ‫ومساعدة للمحتاجين‪.‬‬ ‫واط������ل������ع ال������وف������د ع����ل����ى ن���ظ���ام‬

‫ال��ت��ب��رع��ات العينية ال���ذي تتميز‬ ‫ب���ه ال��ج��م��ع��ي��ة وك��ي��ف��ي��ة ال��ت��ع��ام��ل‬ ‫م����ع ه������ذه ال����ت����ب����رع����ات‪ ،‬ب�������دءا م��ن‬ ‫اس��ت��ق��ب��ال��ه��ا وت��س��ل��م��ه��ا‪ ،‬م�����رورا‬ ‫بفرزها وتصنيفها وتغليفها قبل‬ ‫إرسالها في حاويات ضخمة الى‬ ‫مستحقيها في أكثر من ‪ 30‬دولة‬ ‫إفريقية‪.‬‬ ‫يذكر أن «إنيرجي كامب» ناد‬ ‫تربوي يهتم باألطفال من سن ‪9‬‬ ‫إلى ‪ ،14‬وتقوم وف��ود منه بشكل‬ ‫دائم بزيارات ميدانية الى عدد من‬

‫المؤسسات والجمعيات لتدريب‬ ‫هؤالء األطفال ميدانيا الكتساب‬ ‫الخبرات واالطالع عن كثب على‬ ‫نشاطات وفعاليات هذه الجهات‬ ‫ع���ل���ى أرض ال�����واق�����ع ال���م���ي���دان���ي‪،‬‬ ‫تمهيدا لجعلهم أعضاء فاعلين‬ ‫في المجتمع الكويتي يبادرون‬ ‫إلى القيام بالمهمات ويتحملون‬ ‫ال���م���س���ؤول���ي���ات ال���ت���ي ت���ن���اط بهم‬ ‫مستقبال‪.‬‬

‫تكريم الفائزين بجائزة البغلي لالبن البار‬ ‫أكد الوكيل المساعد للشؤون اإلدارية والمالية‬ ‫ف��ي وزارة ال���ش���ؤون االج��ت��م��اع��ي��ة وال��ع��م��ل علي‬ ‫ال���روم���ي اه��م��ي��ة ال��ع��م��ل االج��ت��م��اع��ي وال��ت��ك��ات��ف‬ ‫بين القطاع األهلي ومؤسسات الدولة وهيئات‬ ‫المجتمع المدني لنشر الفضائل االجتماعية‪.‬‬ ‫وق�����ال ال����روم����ي‪ ،‬ف���ي ك��ل��م��ة ن��ي��اب��ة ع���ن وزي����رة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل هند الصبيح خالل‬ ‫حفل تكريم الفائزين ف��ي ج��ائ��زة البغلي لالبن‬ ‫ً‬ ‫البار‪ ،‬ان الوزارة لن تألو جهدا في دعم المشاريع‬ ‫االنسانية وتفعيل دور المؤسسات التطوعية‬ ‫وترسيخها ف��ي المجتمع وإذك����اء السلوكيات‬ ‫االيجابية لدى افراد المجتمع‪.‬‬

‫م���ن ج��ه��ت��ه‪ ،‬ق���ال رئ��ي��س م��ج��ل��س ادارة م��ب��رة‬ ‫ابراهيم البغلي لالبن البار‪ ،‬ابراهيم البغلي في‬ ‫كلمة ال��ق��اه��ا ب��االن��اب��ة عنه نجله رائ���د البغلي‪،‬‬ ‫«اننا في ه��ذا العام نحتفل بالنسخة التاسعة‬ ‫من الجائزة‪ ،‬وهذا االمر يسعدنا بالمساهمة في‬ ‫ترسيخ قواعد العمل االجتماعي واالنساني»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واع���ت���ب���ر ان «ت���س���م���ي���ة س���م���و االم����ي����ر ق����ائ����دا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لالنسانية واعتبار الكويت مركزا دوليا للعمل‬ ‫االنساني وتكريم مبرة البغلي من قبل مجلس‬ ‫وزراء ال�����ش�����ؤون االج���ت���م���اع���ي���ة ب�������دول م��ج��ل��س‬ ‫التعاون ومنحها الشهادة التقديرية لدورها‬ ‫البارز والرائد في التنمية المستدامة واختيار‬

‫جائزة البغلي افضل مشروع تنموي رائد لعام‬ ‫‪ ،٢٠١٤‬محل فخر لنا‪ ،‬يضعنا امام مسؤوليتنا‬ ‫للمحافظة على هذه المكتسبات وتفعيلها الى‬ ‫جانب تضاعف مسؤوليتنا االدبية واالجتماعية‬ ‫تجاه القضايا المتعلقة ببر الوالدين»‪.‬‬ ‫وأل���ق���ى ك��ل��م��ة ال��م��ك��رم��ي��ن م��دي��ر إدارة ال��م��رأة‬ ‫والطفولة في وزارة الشؤون ناصر العمار‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫أش���اد ب��م��ب��ادرة م��ب��رة البغلي ل�لاب��ن ال��ب��ار ب��دءا‬ ‫بتكريم الفائزين بمسابقتها السنوية‪ ،‬مبينا أن‬ ‫«قيامها بالعمل غير المسبوق في تكريم ابناء‬ ‫الكويت البررة الذي حظينا به نحن المكرمين‬ ‫ٌ‬ ‫أمر يقدر لمجلس ادارة المبرة»‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الجامعات الخاصة تعتمد قبول ‪ 742‬طالبا بالبعثات الداخلية‬ ‫اعتمد مجلس الجامعات الخاصة‪ ،‬أمس‪ ،‬قبول ‪ 742‬طالبا وطالبة في خطة‬ ‫البعثات الداخلية لبرامج البكالوريوس والدبلوم للفصل الدراسي الثاني‬ ‫‪.2016/2015‬‬ ‫وقال األمين العام لألمانة العامة للمجلس‪ ،‬د‪ .‬حبيب أبل‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن‬ ‫هؤالء الطلبة اعتمد قبولهم في البعثات الداخلية لبرامج البكالوريوس والدبلوم‬ ‫للفصل الدراسي الثاني لاللتحاق بـ‪ 11‬جامعة وكلية خاصة في الكويت‪.‬‬

‫كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫بكالوريوس هندسة علوم الكمبيوتر‬ ‫علي حمد حمدان العتيبي‬

‫الجامعة االميركية في الكويت‬ ‫بكالوريوس ادارة‬ ‫جمانة وليد فايز عبد الله سيف‬ ‫بكالوريوس العالقات الدولية‬ ‫سارة محمد صقر العتيبي‬ ‫بكالوريوس تصميم جرافيكي‬ ‫آيه جاسم محمد مراد‬ ‫ليلى بدر عبدالوهاب عبدالحسين‬ ‫بكالوريوس علوم كمبيوتر‬ ‫زينب خالد مال الله الجزاف‬ ‫سالم عبد الله مجبل العازمي‬ ‫صقر عبدالله صقر يوسف‬ ‫عبدالعزيز فهد مجري الشعالني‬ ‫بكالوريوس لغة انجليزية‬ ‫االء داود سلمان العبدالله‬ ‫عبد الله فيصل محمد عبد الرضا‬ ‫منيره حمد عصار الشمري‬ ‫بكالوريوس محاسبة‬ ‫أرام دعيج خليفه اليتامى‬ ‫شيخه احمد عباد الرشيدي‬ ‫عثمان طريد عطيه العنزي‬ ‫غاليه احمد حمود الزهمول‬ ‫نوره احمد علي محمد سعد‬ ‫يوسف احمد عبد الله السيافي‬ ‫بكالوريوس هندسة كمبيوتر‬ ‫بدر ابراهيم عبد الرحمن الجمعه‬ ‫جنان أيمن يعقوب الفرحان‬ ‫عبدالرحمن راشد احمد الخضر‬ ‫عبدالله محمد حمد المكراد‬ ‫علي أحمد عبد الواحد الغانمي‬ ‫علي موسى ابراهيم الجريدان‬ ‫بكالوريوس هندسة كهربائية‬ ‫الهنوف محمد بريك المطيري‬ ‫دالل محمد حمود الجنيدل‬ ‫نوره وليد خالد العنزي‬ ‫يوسف يحيى اكديميس المطيري‬ ‫بكالوريوس وسائل اعالمية‬ ‫نسيبة عامر عبداللطيف بن ناجي‬

‫الجونكوين الكندية في الكويت‬ ‫دبلوم برمجة كمبيوتر‬ ‫فوزيه علي محمد االربش‬

‫الكلية األسترالية في الكويت‬

‫وأضاف د‪ .‬أبل أن المقبولين سيلتحقون بكل من جامعة الخليج للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا والجامعة األميركية في الكويت والكلية األسترالية والكلية التقنية‬ ‫وجامعة الشرق األوسط وكلية الشرق األوسط وكلية الجونكوين الكندية في‬ ‫الكويت وكلية القانون الكويتية العالمية وكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫وكلية بوكسهل للبنات وكلية تكنولوجيا الطيران‪ ،‬حسب التخصص الذي قبل به‬ ‫كل منهم‪.‬‬

‫دانه مرزوق حويضر الرشيدي‬ ‫راشد خالد عبد الرزاق الشخرى‬ ‫عبد المحسن حسن عبد المحسن القطان‬ ‫علي عباس ابراهيم حيدر‬ ‫كوثر محمود علي الصراف‬ ‫لطيفه عيسى موسى العويد‬ ‫مناير عدنان سعود الشمري‬ ‫هديل محمود محمد غريب محمد علي‬

‫دبلوم ادارة اعمال‬

‫دبلوم هندسة ميكانيكية‬

‫ابراهيم طارق ابراهيم الراشد‬ ‫الجازي عبدالعزيز احمد فرحان‬ ‫ثامر مشعل محمد العجيل‬ ‫حوراء هاشم مصطفى عيسى‬ ‫زينب محمد محمد رمضان سياه‬ ‫عادل اسامه محمد الخليفي‬ ‫عبدالعزيز فرحان راشد التمار‬ ‫علي محمد عبد الله جمال‬ ‫فاطمه حسام سلطان سلطان‬ ‫فواز محمد عبد اللطيف المسافر‬ ‫محمد فواز عبد الله الهاجري‬ ‫موضي قصي فهد الصرعاوي‬ ‫ناصر عبد الوهاب حسن الشطي‬

‫حمد خليفه يوسف المنيع‬ ‫خالد حمد خالد المكراد‬ ‫ريم عبد الكريم احمد العيد‬ ‫علي نايف سالم العتيبي‬ ‫عيسى عبد اللطيف عبد المحسن العبيد‬ ‫فاطمه جمال عايد العازمي‬ ‫فرح عبدالعزيز مهلهل الياسين‬ ‫محمد جاسم محمد اشكناني‬ ‫مراحب أسامه حمد المونس‬ ‫نور خالد حسن عبد الله‬ ‫هيا صالح مفلح الرشيدى‬

‫دبلوم الموارد البشرية‬ ‫باسل عادل حسين الخضر‬ ‫روان ايمن يوسف جعفر‬ ‫عبد الله سعود علي المطيري‬ ‫مريم يوسف عيسى الخضري‬ ‫دبلوم الهندسة االلكترونية‬ ‫بدر منذر حسين عبد الله‬ ‫حسين عماد حسن العبدالله‬ ‫حصه عادل صالح العامر‬ ‫خالد علي خالد الصباح‬ ‫دانه عبد الله عبد الرحيم الكندري‬ ‫رحاب أحمد غلوم الجمعه‬ ‫ساره وليد عبد الرحمن البدر‬ ‫ساره يعقوب حمود العواد‬ ‫ساره يوسف عبد الله الثابت‬ ‫فاطمه عبد الله جمعه الدوسري‬ ‫محمد جمال راشد الهنيدي‬ ‫محمد يعقوب يوسف علي‬ ‫يوسف عبد الله فاضل الدوسري‬ ‫دبلوم تسويق‬ ‫حسين سالم اسماعيل الجعفر‬ ‫عبدالوهاب احمد عبدالمحسن النصار‬ ‫نوره عبد الله علي الكندري‬ ‫دبلوم هندسة صيانة طائرات‬ ‫أسيل نايف عبد الله المطيري‬ ‫جنان حامد احمد جمعه‬ ‫حسين عبدالهادي جاسر العنزي‬ ‫فارس محمد اعجيمي الشمري‬ ‫فاطمه سامى عبيد المسعود‬ ‫محمد حامد جعفر كلمد‬ ‫مريم اشرف مبارك الحمار‬ ‫نوره مناور خالد العازمي‬ ‫دبلوم هندسة مدنية‬ ‫بدريه عبد العزيز محمد العنزي‬

‫دبلوم هندسة نفط وغاز‬ ‫راويه حسين عبد الله باقر‬ ‫ريم أحمد متعب المطيري‬ ‫شموخ جابر حمود الفضلي‬ ‫قوت القلوب مطر عبدالله مدلول‬ ‫نور الزهراء فهد عيسى بوشهرى‬ ‫هبه محمود احمد الفارسي‬ ‫ياسمين حسن عباس حسين‬

‫الكلية التقنية في الكويت‬ ‫دبلوم ادارة اعمال‬ ‫بدر عبد الله سعود السالم‬ ‫زهراء احمد داود البدر‬ ‫دبلوم نظم تكنولوجيا المعلومات‬ ‫حمود داود سليمان النصر الله‬ ‫شهد جهاد علي الخليفه‬ ‫محمد خالد محمد الخالدي‬

‫جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫بكالوريوس ادارة اعمال بتشعيباتها‬ ‫اصيله محمود حسن الرفاعي‬ ‫انفال ابراهيم خليل الفرساني‬ ‫بشاير ساير عفاس العتيبي‬ ‫جراح فيصل عبد الرسول معرفي‬ ‫راشد فهد حمد المكراد‬ ‫شريفه عارف حسن الشخص‬ ‫طيبة محمد عبدالمجيد الخنفر‬ ‫عايشه مساعد ناصر الرغيب‬ ‫عبدالرحمن الصيفي مبارك الصيفي‬ ‫عبدالله ناصر محمد الدوسري‬ ‫عثمان أسعد سعود العقيل‬ ‫عذوب عبدالنلصر عباس المناور‬ ‫فهد محمد ناصر المطوع‬ ‫فيصل احمد حزام االذينه‬ ‫لجين عبداللطيف حسن الطيب‬

‫محمد أحمد نعيم منصور‬ ‫منال صابر عقيل الفضلي‬ ‫موضي جاسم عبد الله البصري‬ ‫نوف جابر غانم الحسيني‬ ‫هال مروان نصير نصير‬ ‫هيا مروان نصير نصير‬ ‫بكالوريوس ادارة نظم معلومات‬ ‫دالل خالد نايف العتيبي‬ ‫ضحى رياض عثمان مال الله‬ ‫بكالوريوس اعالم‬ ‫عبد الله خالد عبد الله الموينع‬ ‫فهد عادل محمد المطوع‬ ‫نوره سليمان عثمان الكوح‬ ‫بكالوريوس علوم كمبيوتر‬ ‫أحمد عطا الله محمود عبد الله‬ ‫عبد الله اسماعيل محمد جعفر‬ ‫عبد المطلب حسين علي الحداد‬ ‫عمار ياسر عبدالصمد الصراف‬ ‫بكالوريوس لغة انكليزية بتشعيباتها‬ ‫آيه ابراهيم أكبر ديناربر‬ ‫بتول صادق أحمد تقي‬ ‫بدريه محمد عبد الوهاب القطان‬ ‫رزان سيد عبد السالم سيد يعقوب الرفاعي‬ ‫ريم حمد عبد الرحمن الناصر‬ ‫شهد خالد موسى االربش‬ ‫شيخة حسين علي العجمي‬ ‫شيخه سالم احمد بن يوسف‬ ‫فاطمه عبدالله محمد بهبهاني‬ ‫فرح مصطفى محمد الكندري‬ ‫بكالوريوس محاسبة‬ ‫ايالف حسين خلف الخلف‬ ‫أسماء فضاله عبدالعزيز الجري‬ ‫آالء محمود حميد القالف‬ ‫دالل عبد الحميد فاضل الرشيد‬ ‫رؤيا راشد حماد العدواني‬ ‫زهراء باقر عبد المحسن المحميد‬ ‫سجى محمود عاشور الجعفر‬ ‫عبد الله حسين علي المكيمي‬ ‫عبدالعزيز راشد عبدالعزيز الراشد‬ ‫فاطمه يوسف عبد الوهاب النجار‬ ‫محمد فرج راكان العجمي‬ ‫مروج خالد سعود العتيبي‬ ‫نوره دخيل حمد الحبشي‬ ‫هيا خالد علي المسلم‬

‫جامعة الشرق األوسط‬ ‫بكالوريوس ادارة الموارد البشرية‬ ‫ابراهيم مطلق عبدالله السويلم‬ ‫حصه مساعد عبدالعزيز المبيلش‬ ‫دالل كمال عبدالله الصانع‬ ‫ساره عبدالعزيز عبدالله الهوالن‬ ‫شيماء بدر حسونى الشمري‬ ‫علي سعد فالح الرشيدي‬ ‫فرح يوسف عبد الله البناى‬

‫ودعا المقبولين إلى مراجعة الجامعات والكليات المقبولين بها الستكمال‬ ‫إجراءات القبول والتسجيل‪ ،‬متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم‬ ‫الدراسية‪.‬‬ ‫وفي ما يلي أسماء المقبولين والجامعات والتخصصات‪:‬‬

‫فهد نايف حميد الشمري‬ ‫ميثم عبد الله خليفه العلي‬ ‫بكالوريوس ادارة نظم معلومات‬ ‫انفال ناصر حسين العنزي‬ ‫أحمد حسين علي الشواف‬ ‫أحمد صابر نوروز قشقائيان‬ ‫أحمد عباس حمزة البلوشي‬ ‫دالل جابر عبد الله الجابر‬ ‫راشد سعد راشد الخرافي‬ ‫رقيه عبد الله عيسى الحربان‬ ‫روان عبد الله راضى القطان‬ ‫عائشه علي حمدان فجحان‬ ‫عبدالله علي عبدالله الفودرى‬ ‫عدنان مروان علي محسن‬ ‫علي طالل علي مدوه‬ ‫فجر عواض فهد المطيري‬ ‫يوسف وليد ابراهيم الجويهل‬ ‫بكالوريوس تسويق‬ ‫آمنه منصور غلوم جمال‬ ‫عبد العزيز احمد عبد الله العنزي‬ ‫عبدالله محمد عبدالله الشراح‬ ‫محمد يوسف عبدالله االنصاري‬ ‫بكالوريوس تمويل‬ ‫احمد ناصر جاسم قمبر‬ ‫أسماعيل دغيمان مرزوق الغضورى‬ ‫خديجه خالد عبد الرضا مال الله‬ ‫دالل مشعان عيسى الحربان‬ ‫بكالوريوس محاسبة‬ ‫أريج نهار محمد الديحانى‬ ‫أفنان عقيل احمد الفارسي‬ ‫بدر عدنان ابجاد الشامى‬ ‫حمود محمد حمود بوشيبه المطيري‬ ‫خالد صالح شباب الحربى‬ ‫ساره خالد رجب الرجيب‬ ‫ساره هشام ابراهيم الناصر‬ ‫عبد اللطيف عيسي عبداللطيف سيف‬ ‫عبد الله عمر علي عبد الرحيم‬ ‫عبدالله حسين علي بوفتين‬ ‫عمر شاهين رشيد الرشدان‬ ‫فجر هادي مرزوق العتيبي‬ ‫فجر وسام محمد امين المطوع‬ ‫فهد سعود عبد العزيز الخميس‬ ‫فيصل عمر احمد المضيان‬ ‫ليلى ناصر عباس حسن‬ ‫محمد سلمان نخيالن المطيري‬ ‫محمد سليمان سالم المذكور‬ ‫مشارى خالد علي عبد الغفار‬ ‫بكالوريوس هندسة صناعية‬ ‫أنفال عادل حمزة كرم‬ ‫جمانة دهام بحيران الصانع‬ ‫رهف غازى مرزوق المطيري‬ ‫ريم صباح مبارك الهاجري‬ ‫ريم يوسف عيد األذينه‬ ‫ساره فيصل علي المهنا‬ ‫ساره نايف محمد الحربي‬ ‫شهد فواز سعد العنزي‬ ‫شيخه بدر سعد العمير‬

‫صالح هادى حمد المري‬ ‫طيبه حمد سالم الهولى‬ ‫عائشه عدنان عبد الله النوه‬ ‫عبير عايد محمد العازمي‬ ‫عليه احمد حزام الميع‬ ‫عنان محمد علي الفارسي‬ ‫غاليه مطلق محمد الرشيدي‬ ‫غزالن زبن تريحيب الهاجري‬ ‫فاطمه عبد الله صالح الحمد‬ ‫فرح براك عبدالمحسن النصار‬ ‫في دخيل عبيد المطيري‬ ‫لولوه ابراهيم غلوم الدشتي‬ ‫مريم باسل صالح البناى‬ ‫مريم عاطف احمد المزين‬ ‫منيره حمد محمد الهاجري‬ ‫منيره ماجد كنعان المطيري‬ ‫مها متعب الفي المطيري‬ ‫نورا عيد مطلق سالم بن مطلق‬ ‫هاجر حمد حمود الشمري‬ ‫وضحة عدنان عبدالله الوقيان‬ ‫يوسف عبد الله خليل الرفاعي‬ ‫بكالوريوس هندسة كمبيوتر‬ ‫البندري خالد فهد الزعبي‬ ‫بدر عبد الناصر محمد المسفر‬ ‫بهجه عبد اللطيف عبد العزيز الماص‬ ‫دالل حسن عبدالرزاق النجار‬ ‫ديما عامر هادى السعيدى‬ ‫ساره زيد غنام العنزي‬ ‫سليمان بدر محمد الخلف‬ ‫شهد أحمد محمد أحمد‬ ‫شهد يعقوب محمد المكيمى‬ ‫شوق خالد يعقوب اليعقوب‬ ‫شوق محمد مطر العنزي‬ ‫عاليه ماضى ناصر الهاجري‬ ‫عامر منور عامر هالل‬ ‫عبدالعالي مبارك زياد العتيبى‬ ‫ع���ب���دال���م���ح���س���ن ج�����اس�����م ع���ب���دال���م���ح���س���ن‬ ‫الشايجي‬ ‫عفره غليفص بخيت هويدى الهاجري‬ ‫غاليه خليل مريخان شالش‬ ‫غدير رباح حمد العنزي‬ ‫فاطمه محمد عبد الصمد األربش‬ ‫فالح حامد ناصر العتيبي‬ ‫فتون عصام عامر الفضلي‬ ‫فجر خالد يوسف عجيل العساف‬ ‫لطيفه راجح بخيت العصفور‬ ‫ليلى بدر سليمان العنزي‬ ‫ليلى خالد عبدالله الشطي‬ ‫محمد سليمان عباس أشكناني‬ ‫محمد فتحي نجم المنصوري‬ ‫معن صباح عبد الله الحبيل‬ ‫منار علي حسن الجدى‬ ‫منال برجس دويح العجمى‬ ‫منى سليمان صالح الشمري‬ ‫موضى عكشان نصار العجمى‬ ‫نور حمود محمد سرهيد المطيري‬ ‫نوير مسفر منير عايض‬ ‫هنوف احمد مناور المطيري‬ ‫وضحه حسن ناصر العجمى‬ ‫بكالوريوس هندسة كهربائية‬ ‫احمد صقر مزيد المطيري‬ ‫الهنوف فالح نهار الديحاني‬ ‫اميره محمد محسن المطيري‬


‫‪15‬‬ ‫ً‬ ‫الجامعات الخاصة تعتمد قبول ‪ 742‬طالبا بالبعثات الداخلية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫بكالوريوس هندسة كهربائية‬ ‫ايمان فواز فهد العدوانى‬ ‫ايمان مطني عبد الله الماجدي‬ ‫أبرار بدر سماح الشمري‬ ‫أحمد خالد سالم هاشم سالم‬ ‫أروا يوسف حامد الشمري‬ ‫أنفال محمد سالم الشختلي‬ ‫بدر جابر حنيف حنيف‬ ‫بشاير جابر ظافر العنزي‬ ‫حجى ناصر حجى الشمالى‬ ‫حسين احمد باقر النجدي‬ ‫حمود محمد عجيل الشمري‬ ‫دانه جمال حميد الصبر‬ ‫دانه فراج مطلق الجدعي‬ ‫دالل حسين غلوم مبارك‬ ‫ديما صقر سماح المطيري‬ ‫راشد خالد راشد الرقدان‬ ‫رهف حمود مبرك العازمي‬ ‫رهف خالد محمد القيسى‬ ‫روان حمد جابر المري‬ ‫ريم مثال ليلى المطيري‬ ‫سجاد علي قحطان العزاوي‬ ‫سعود أنور عطا الله العنزي‬ ‫شذى حميد سلمان الحسيني‬ ‫عاليه زيد عيسى حافظ‬ ‫عبد العزيز عبد الله عبد العزيز البناي‬ ‫علي سعدون عجيل الخالدى‬ ‫فاطمه توفيق احمد العيد‬ ‫فهد حسين فهد المريخي‬ ‫فيء أحمد ابراهيم العصفور‬ ‫لجين مختار أحمد أشكناني‬ ‫لمياء راكان ظافر المحفوظ‬ ‫محمد أحمد حمد محمد السعيد‬ ‫محمد صالح محمد المطيري‬ ‫مريم احمد سعد البخيت الديحاني‬ ‫مريم جابر عبد الله العجمي‬ ‫مريم خالد خليفه الذايدي‬ ‫مريم داود سلمان العود‬ ‫مشعل خالد عبدالله الدهش‬ ‫معصومه ابراهيم عيسى اشكنانى‬ ‫ناصر سالم حمود العجمى‬ ‫نوال سعود محمد العازمي‬ ‫نوره خالد كاظم العنزي‬ ‫نوره عبد الرحمن جابر المري‬ ‫نوره مطلق عايض الرشيدي‬ ‫وليد محمد خالد العتيقى‬ ‫بكالوريوس هندسة كيميائية‬ ‫اسماعيل وحيد حبيب سيد حسن‬ ‫امثال عامر خليفه الشمري‬ ‫بتول جاسم محمد المهنا‬ ‫بنه اجديع اهليل العازمي‬ ‫ساره راشد ابراهيم الضبيبى‬ ‫ساره طارق عبد الله التيلجي‬ ‫شهد شبيب حجاج العجمى‬ ‫عاليه توحيد عبدالله الكندري‬ ‫عمر عبد العزيز علي السلطان‬ ‫فاتن عبدالعزيز عبدالله البصري‬ ‫فوز جابر عبد الله الرشيدي‬ ‫لولوه حمد حمدان الديحانى‬ ‫مراحب سالم فهد بركه الديحاني‬ ‫منيره عبد الله نهار العصفور الهاجري‬ ‫نوريه عادل غانم العميري‬ ‫بكالوريوس هندسة ميكانيكية‬ ‫اسامه محمد نايف عشيان‬ ‫أحمد محمود علي الكندري‬ ‫أسيل أحمد محمد أحمد‬ ‫أمانى عبد العزيز جمعه الكندرى‬ ‫بدريه عماد ابراهيم الهاجري‬ ‫بدور سالم فراج البرازي‬ ‫براك حسين محمد الدوسري‬ ‫جمال فيصل عبد الرسول معرفي‬ ‫حسن علي ابراهيم التميمي‬ ‫حمده علي مزيد العازمي‬ ‫خالد جمال صالح الجيماز‬ ‫دانه عبدالله سالم الضليعي‬ ‫ريم عبد الله يوسف العمران‬ ‫ساره خالد الحميدي المطيرات‬ ‫ساره علي محمد المشوح‬ ‫سالم مبارك عبيد الدوسري‬ ‫سلطان محمد سحمى الهاجري‬ ‫سليمان طارق عبداللطيف الجابر‬ ‫شذر عبد الله علي العلي‬ ‫عائشه مناحي عيد العنزي‬ ‫عبد الله علي عبد الله حيدر‬ ‫عبدالله حسين عبدالله العجمى‬ ‫عبدالله عماد يوسف النجاده‬ ‫علي عباس عبد الله الرئيس‬ ‫عمر خالد سارى المطيري‬ ‫فارس جاسم محمد الكندرى‬ ‫فرح جاسم محمد الدشتي‬ ‫فرح محمد خميس العباسى‬ ‫فواز محمد يعقوب الهندي‬ ‫فيصل طه علي بوربيع‬ ‫فيصل ملفى صقر المطيري‬ ‫كلثم فوزى عثمان الدخيل‬ ‫لولوه منصور هزاع العجمى‬ ‫محمد مشعل مبارك حسين‬ ‫مريم محمد حسن دشتى‬ ‫موضي خالد الحميدي المطيرات‬ ‫نجمه حسين حمد الشمري‬ ‫نور بشير حمد العنزي‬ ‫نوريه علي عبدالرحمن المهدى‬ ‫هاجر فيصل مانع الفضلي‬ ‫هدى فهد فرحان الرشيدي‬ ‫وضحه عبد الله حمد العون‬

‫كلية الجونكوين الكندية في الكويت‬ ‫دبلوم ادارة وريادة اعمال‬ ‫سعد مفلح قضيان العازمي‬ ‫صالح سعد رافع العنزي‬

‫لولوه طارق ياسين الصفران‬ ‫لولوه عادل ابراهيم الحبيل‬

‫كلية الشرق االوسط‬ ‫دبلوم ادارة اعمال بتشعيباتها‬ ‫ابراهيم فاضل عباس القالف‬ ‫احمد ايمن احمد العبيد‬ ‫احمد سعد شطى العجمى‬ ‫احمد فيصل عبدالحميد المتروك‬ ‫اسراء عبيد علي الشمري‬ ‫امنه مصطفى محمد بوخلف‬ ‫امينه ابراهيم خليل الدوسري‬ ‫ايمان عبد الرحمن ابراهيم الخلف‬ ‫ايناس فهد فرحان الفضلي‬ ‫أثير علي محمد المهدى‬ ‫أحمد عادل احمد بعركى‬ ‫أسيل بدر درباس الحداد‬ ‫أشجان محمد عامر العجمي‬ ‫أمينه أحمد خليل العوضي‬ ‫أمينه مشعل محمد الفارس‬ ‫آالء محمد علي الشطي‬ ‫بتول فهد عبد الرحمن سالم‬ ‫بدر ناصر حسين الكندرى‬ ‫بدريه سامى يوسف الحنيان‬ ‫بسام وليد عبد الوهاب الزنكي‬ ‫تسنيم وليد ناصر العبيد‬ ‫حسين حازم محمد المزيدى‬ ‫حسين علي حسين نصيب‬ ‫حصه حمد عبد الله العنزي‬ ‫حصه عبد الله ابراهيم العمران‬ ‫حمد صباح مبارك الحسن‬ ‫حمود احمد عبد الله الحواج‬ ‫حنان حسن يوسف حسين‬ ‫حنان عبد الله عبد المحسن النوح‬ ‫خالد احمد نعيم منصور‬ ‫خالد علي حبيب الشويعي‬ ‫خالد مشعل محمد منصور‬ ‫خالد منصور أحمد الزنكوي‬ ‫خالده محسن عبدالله العجمي‬ ‫خلود مشعل فالح الشمري‬ ‫دانه سليمان ناصر المليفى‬ ‫دانه محمد عبدالله الكندرى‬ ‫دالل جمال عبد الوهاب المهيني‬ ‫دينا خالد صالح الهنيدي‬ ‫رفعه خالد محمد الدوسري‬ ‫رناد نبيل محمد مرعى‬ ‫رهف عبد القادر عبد الرسول الرمضان‬ ‫روابي ناصر بدر مكى‬ ‫روان احمد عثمان بوعركي‬ ‫روان محمد عبد الله عبد الواحد‬ ‫زهراء محمود غلوم خاجه‬ ‫زينب جاسم محمد بوشهري‬ ‫زينب يوسف يوسف حسن‬ ‫ساره أحمد محمد الكندري‬ ‫ساره صبرى عبداللطيف الشويطى‬ ‫ساره عبيد هادى العازمي‬ ‫ساره علي حسين حسيني زاده‬ ‫ساره هادى عشق العجمى‬ ‫ساره يعقوب ايوب حيدر‬ ‫سكينه عبدالحكيم عبدالله خريبط‬ ‫سيدعبدالله سيد هاشم مهدى بهبهاني‬ ‫شمالن نايف عبيد الشمري‬ ‫شوق صالح علي الشويع‬ ‫شيخه خالد ابراهيم الراشد‬ ‫شيماء انور يوسف صرخوه‬ ‫صالح علي اسد علي‬ ‫صالح طارق محمود الشطي‬ ‫ضحى هاني حسن القطان‬ ‫ظاهر سالم ظاهر كرم‬ ‫عاليه طارق هاني الضفيري‬ ‫عبد الرزاق مشارى راشد اللوغانى‬ ‫عبد العزيز طارق شعيب العبد السالم‬ ‫عبد العزيز عبد الله سعد الوهيب‬ ‫عبد العزيز محمد عابد عبدو‬ ‫عبد الله حمد جاسم محسن‬ ‫عبد الله خالد خليل الكندرى‬ ‫عبد الله سامى عبد الله العجمي‬ ‫عبد الله علي حسين القالف‬ ‫عبد الله فهد صالح الخباز‬ ‫عبد الله ماجد عبد الله المطيري‬ ‫عبد الله هاشم علي عباس‬ ‫عبدالعزيز عبدالرحمن سمحان السمحان‬ ‫عبدالعزيز محمد راشد المسروري‬ ‫عبداللطيف محمد ظاهر الهجاج‬ ‫عبدالله فهد جاسم عيسى‬ ‫عبدالوهاب وليد راشد الخلف‬ ‫عبدلله محمد جاسم ذياب‬ ‫عثمان يوسف علي الرجيب‬ ‫عذاري توفيق سعود البصيري‬ ‫علي جابر عبيد الشمري‬ ‫علي حميد عباس غلوم‬ ‫علي عبدالهادى علي الميلم‬ ‫علي محمد جعفر مال جمعه أحمد‬ ‫علي ابراهيم علي الزيد‬ ‫علي جراح جاسم الوزان‬ ‫علي حسين علي الفيلى‬ ‫علي صالح عبدالرضا خورشيد‬ ‫علي عبد الرحمن محمد الهدهود‬ ‫علي محمود مختار تقى‬ ‫علي ناصر علي الكندري‬ ‫علي يعقوب حسين اشكناني‬ ‫عيده حسين دهيس المطيري‬ ‫غازى خالد غازى العلي‬ ‫غازي جراح غازي الجناح‬ ‫غدير محسن ناصر البلوشي‬ ‫فاطمة جاسم حسين مبارك‬ ‫فاطمه احمد علي الحداد‬ ‫فاطمه بدر رجب البدر‬ ‫فاطمه بدر عبدالله الخليل‬ ‫فاطمه عبد الحميد خليل المشارى‬ ‫فاطمه علي حسين يزدجي‬ ‫فاطمه عيد فالح الفزران‬ ‫فاطمه محمد صالح الدوسري‬ ‫فرح جاسم محمد عبيد شريف‬

‫فهد بدر عبدالله الصوله‬ ‫فهد جاسم عبداللطيف السجارى‬ ‫فهد عبد الرحمن صالح العوضي‬ ‫فهد مبارك فهد العتيبي‬ ‫فهد وليد عبد الله عبد الكريم‬ ‫كوثر جابر علي احمد‬ ‫لطيفه صبري علي صالح‬ ‫لولوه علي احمد المنصوري‬ ‫مبارك طارق محمود جمعه‬ ‫مبارك عبد العزيز محمد عبد العزيز‬ ‫مبارك فهد عبد الله شهاب‬ ‫محسن فهد الهذيلي عبيد‬ ‫محمد بدر محمد الفيلكاوي‬ ‫محمد حسن علي بولند‬ ‫محمد خالد محمد الرميضين‬ ‫محمد راكان سلمان العجمي‬ ‫محمد عبد الكريم ابراهيم االبراهيم‬ ‫محمد عدنان مصطفى اسحق‬ ‫محمد علي حمود عيد قصار‬ ‫محمد قاسم ناصر الشويكر‬ ‫محمد وحيد محمد الرجيب‬ ‫مريم جمال فالح العازمي‬ ‫مريم وضاح نوح المسباح‬ ‫مشاعل مشعل عبد العزيز النهام‬ ‫مشعل محمد مساعد العبيدان‬ ‫معصومه عدنان حسين رجب‬ ‫منال حسن علي الكندري‬ ‫مها جامع زيد الحربى‬ ‫مها هشام خليفه الخلف‬ ‫نواف محمد مناحى العجمى‬ ‫نورة عدنان عبدالحميد النجار‬ ‫نوره عبد المحسن مبارك العجمى‬ ‫نوره مجيد حميد العيدان‬ ‫نوف رفاعي خلف عواد الشمري‬ ‫هبه غانم قريني العازمي‬ ‫هدى علي نواف العنزي‬ ‫هيا عادل عبدالمحسن محمد المحسن‬ ‫ياسمين ثامر دايس نحيطر الشمري‬ ‫ياسمين وليد ناصر علي‬ ‫يوسف أحمد سالم ادريس‬ ‫يوسف فؤاد عبد الرحمن الفليج‬ ‫يوسف محمد يعقوب المطوع‬ ‫دبلوم تكنولوجيا الهندسة الصناعية‬ ‫انفال سعود سالم زمانان‬ ‫آيات خالد عبد الكريم العنزي‬ ‫بتول حسين غلوم اشكناني‬ ‫بتول محمد احمد عباس‬ ‫بشاير طالل حسين الحمدان‬ ‫حور صالح عبد الله القصاب‬ ‫دالل متعب عبد الله الحربى‬ ‫زهراء حسين مهدى القالف‬ ‫شهد طارق حسين بوناشى‬ ‫شوق عبد الرحمن عبد المحسن عادي‬ ‫صبيحه وليد مبارك جاسم مبارك‬ ‫عبد العزيز سعود مرزوق الغضورى‬ ‫علي هيثم علي الشافغي‬ ‫فاطمه عبد الوهاب احمد الكندرى‬ ‫ناصر جزاع فهد العنزي‬ ‫دبلوم تكنولوجيا الهندسة الكهربائية‬ ‫المهدي احمد مهدى الصفار‬ ‫انوار ابراهيم عبدالحميد العطوان‬ ‫أحمد علي عقله الخالدي‬ ‫بدر سعود عبدالعزيز القضيبي‬ ‫بدور فؤاد احمد تقى‬ ‫براك صقر محمد المصيجر‬ ‫جاسم راشد جاسم سبزالى‬ ‫جنان حسين السيد عزيز الموسوي‬ ‫حسين وليد صفر علي صفر‬ ‫حصه عبد الله الفى المطيري‬ ‫حصه فهد سعد العبيدى‬ ‫حليمه أحمد عبدالله بخش‬ ‫حمد حسن احمد المانع‬ ‫حمد صالح عبد االمير بنيان‬ ‫حمود بسام حمود الشمري‬ ‫حنان محمد مرمح المطيري‬ ‫حوراء ناصر عبد االله بوزيد‬ ‫خالد ابراهيم علي مشاري‬ ‫خلود احمد احمد عبد الرحيم‬ ‫دانه سالمه يعقوب البشير‬ ‫دالل أحمد عبد الله الحواج‬ ‫راشد يوسف صالح المال‬ ‫زبيده جمال احمد علي محمد‬ ‫زهراء صادق محمد اشكنانى‬ ‫سارا فالح سعد الهاجري‬ ‫سارة محمد احمد حبيب‬ ‫ساره علي عبدالله مال الله‬ ‫ساره محمد صحن العازمي‬ ‫ساره يوسف محمد فتح الله‬ ‫سالم محمد سالم العجمى‬ ‫سلمى عدنان سعود بوعركي‬ ‫سليمان فوزى سليمان العازمي‬ ‫سميره حماد حامد العازمي‬ ‫شمايل ناصر مروح الشمري‬ ‫شهد عامر سامي صالح‬ ‫شوق محمد فهد الهرشانى‬ ‫شوق محمد مشوط مشوط‬ ‫شيخه خالد عبد الله الهاجري‬ ‫صالح احمد صالح الوهيبي‬ ‫عادل محمد صالح جمال‬ ‫عايده فايز حسين الصواغ‬ ‫عائشه وليد عبدالعزيز الحويس‬ ‫عبد الرحمن وليد مناحى السبيعي‬ ‫عبد العزيز برجس مطلق العدواني‬ ‫عبد الله زهير عبد الرضا الهزيم‬ ‫عبد الله عماد عبد الله الحملي‬ ‫عبد الله مشعل عبد الله القالف‬ ‫عبد المحسن خالد حسين المريخي‬ ‫عبدالرحمن ناصر محمد عبدالرحمن العجمي‬ ‫عثمان سليمان حمد الموسى‬ ‫عذبه سعد بالل منصور منصور‬ ‫علي حبيب عباس الجدى‬ ‫علي عبد الله سعود الجاسم‬ ‫علي محمود محمد مرسى‬ ‫عيسى عبدالرحمن صالح العتيبى‬

‫عيسى يوسف عبد الله حسن‬ ‫فاطمة طالل حسين الحمدان‬ ‫فاطمه وليد ابراهيم علي‬ ‫فاطمه وليد محمد الفودري‬ ‫فجر ناصر سيف المشعل‬ ‫فهد مقيضب خليفه محمد‬ ‫محمد بدر محمد الدلوم‬ ‫محمد حسين علي التميمى‬ ‫مرح فهيد حمدان الهبيده‬ ‫مريم جمال حمود التوره‬ ‫مريم عدنان ناصر الشمري‬ ‫مريم قاسم احمد السلطان‬ ‫مريم محمد عبد العزيز الماص‬ ‫منيره عبدالعزيز علي السعد‬ ‫منيره وائل محمد الفرهود‬ ‫مى بدر عبدالله المطيري‬ ‫ناصر جواد حمزة المهدى‬ ‫ناصر خالد مناحى السبيعى‬ ‫نعيمه احمد ابراهيم القبندى‬ ‫نوريه طارق عبد الله الفضل‬ ‫هاجر سعد سند الشطي‬ ‫وجد نهار سالم السبيعي‬ ‫وهج ممدوح سعود عوض العنزي‬ ‫يوسف علي محسن علي‬ ‫دبلوم تكنولوجيا هندسة كمبيوتر‬ ‫حمود هذال حمود الدباسي‬ ‫دانه نايف غزاي المطيري‬ ‫دالل جابر محمد المري‬ ‫ساره فريح حمود الكوح‬ ‫ساره محمد عبد الله طالب‬ ‫ساره وليد مرزوق الغوينم‬ ‫شوق فايز مبارك الرشيدي‬ ‫شيخه فيصل فهد المطيري‬ ‫شيخه وليد راشد النجدى‬ ‫فاطمه جاسم بكر النجار‬ ‫فاطمه عبد الرحمن عبد الله الكندري‬ ‫فاطمه ناصر حجي الهيفي‬ ‫فهد عبد الله ابراهيم الشتيل‬ ‫كوثر محمد عبد الله بن حسن‬ ‫لجين زيد كنعان الصراف‬ ‫محمد حسن علي حسين علي‬ ‫محمد عبد الرحمن محمد الفارس‬ ‫محمد محمود محمد محمود‬ ‫مريم حامد فايز العنزي‬ ‫مريم نواف عبيد العنزي‬ ‫مشاعل عبد الله حمود المطيري‬ ‫مشعل مرزوق مسير المطيري‬ ‫مها أحمد غازي العتيبي‬ ‫ناصر يوسف فهد الميلم‬ ‫يوسف محمود محمد دشتي‬ ‫دبلوم هندسة ميكانيكية‬ ‫احمد طالل فالح العنزي‬ ‫حسين طارق محمود ابراهيم‬ ‫حسين ناصر عبد الله الموسوى‬ ‫حوراء احمد علي العبدالله‬ ‫روان محمد جاسم االشوك‬ ‫شمايل سمير شداد شنات‬ ‫شيخه عبد الله عيسى الجيماز‬ ‫صالح جمال صالح الدعيج‬ ‫صفيه مصطفى سيد حسين السيد ابراهيم‬ ‫عبد العزيز محمد مهنا خفران‬ ‫عبد الله صالح محمد الحربى‬ ‫علي فؤاد عبد الكريم القطان‬

‫فيصل عبدالله حسن القالف‬ ‫محمد مصطفى سعود بوحسن‬ ‫محمد ناصر محمد مجلى‬ ‫مهدي سليمان علي دشتي‬ ‫نور وليد فالح العيد‬ ‫وليد خالد احمد بوجروه‬ ‫يوسف علي محمد العجمى‬

‫كلية القانون الكويتية العالمية‬ ‫ليسانس حقوق‬ ‫ابراهيم حمدان سعد الرويعي‬ ‫امل سالم سعد الدوسري‬ ‫أحمد بدر أحمد العنزي‬ ‫أسامه عبد الله نجم أحمد العبد الله‬ ‫براك بدر سعد الغانم‬ ‫تركى عبد اللطيف احمد القضاع‬ ‫جمانة علي حسين جراغ‬ ‫حسين مطر مرضى الشريكه‬ ‫رتاج انور رضا حيدر‬ ‫زينب عارف عباس علي‬ ‫سالم حسام جاسم المسيليم‬ ‫سالم وليد سالم الوهيب‬ ‫سلطان ماجد نايف أبو رميه المطيري‬ ‫شيخه خالد ياسين الفودري‬ ‫عبد الرحمن أحمد سعد العدوانى‬ ‫عبد الرحمن أحمد صالح بوناشي‬ ‫عبد الرحمن عادل جاسم بوناشى‬ ‫عبد العزيز سالم حسن الجاركي‬ ‫عبد الله جاسم احمد كلندر كندري‬ ‫عبد الله ناصر عبد الله الغانم‬ ‫عبد الوهاب عبد الله مبارك المزعل‬ ‫عبدالرحمن عبدالرزاق عبدالرحمن البديوي‬ ‫عبدالعزيز خالد عبدالرحمن الملحم‬ ‫عبدالعزيز خالد عوض طينان العنزي‬ ‫علي جعفر محمد جمالى‬ ‫علي عدنان عبد الرضا القطان‬ ‫علي سالم علي سالم‬ ‫فاطمه أنور عباس كرم‬ ‫فيصل مسلط عبد الله المطيري‬ ‫لطيفه ناصر حمود الهاجري‬ ‫محمد ابراهيم محمد السليمان‬ ‫محمد ايوب خالد االيوب‬ ‫محمد جاسم محمد علي بوفتين‬ ‫محمد راتب علي العريفان‬ ‫محمد عبد المجيد جعفر ابو مجداد‬ ‫محمد نورى يحيى الخضر‬ ‫مرشد عبد الوهاب دوشان الشمري‬ ‫مريم طارق ناصر البعيجان‬ ‫مشاعل فهد بخيت العجمي‬ ‫نوره طالل فهد الخرينج‬ ‫نوف حمدى مذكر المطيري‬ ‫وجدان فهيد سعد المطيري‬

‫كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫بكالوريوس علوم كمبيوتر‬ ‫صالح محمد علي الكندرى‬ ‫عبد الله حسين علي بهرامي‬ ‫فاطمه فهد راشد الشويحان‬

‫محليات‬

‫ب�����ك�����ال�����وري�����وس ه����ن����دس����ة االل����ك����ت����رون����ي����ات‬ ‫واالتصاالت‬ ‫أمل عبد الله عباس محمد‬ ‫بكالوريوس هندسة علوم الكمبيوتر‬ ‫الجوهره عويد نايف الديحانى‬ ‫فاطمه ابراهيم عبدالمحسن الفضلي‬ ‫محمد فهد سليمان الفهيد‬

‫كلية بوكسهل الكويت‬ ‫دبلوم ادارة اعمال‬ ‫بتول عبدالوهاب محمد عبدالعزيز‬ ‫جنان رضا محمد عبد الله‬ ‫حصه فهد عبدالمحسن العجمى‬ ‫زينب فايز عبد الرزاق درويش‬ ‫ساره محمد سحمي العجمي‬ ‫عائشه محمد عامر العنزي‬ ‫فاطمه سلطان علي سلطان‬ ‫منى محمد صالج الدين حافظ حسن‬ ‫نجالء حمد عويضه العجمي‬ ‫هاجر مطلق كريم الفضلي‬ ‫هيا عبد الله حمود المطيري‬ ‫دبلوم تصميم غرافيكي‬ ‫مريم علي عباس شموه‬ ‫دبلوم تصميم داخلي وديكور‬ ‫روان عبد الله عبد النبى الحاج عبد الله‬ ‫عالية حسين علي الصقر‬ ‫غدير عبد الحميد حبيب عوض‬ ‫مريم سعد محمد الهاجري‬ ‫مالك فيصل عبد الله محمد‬ ‫نوره نايف مطلق العتيبى‬ ‫دبلوم خدمات مصرفية‬ ‫رفعة فهيد ناصر العجمي‬

‫كلية تكنولوجيا الطيران‬ ‫دبلوم هندسة الكترونيات طيران‬ ‫طالل صالح ابراهيم الصنات‬ ‫دبلوم هندسة محركات هياكل‬ ‫نوره نشمى محمد العتيبي‬


‫محليات‬

‫‪16‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫«السكنية» تستدعي الدفعة ‪ 20‬من المخصصة‬ ‫لهم قسائم في المطالع‬ ‫أعلنت المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية أن مجموع حاالت‬ ‫التخصيص لقسائم منطقة‬ ‫المطالع بلغ ‪ 1196‬حالة في‬ ‫الفترة بين الثاني والتاسع من‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫عزمها توزيع قسائم حكومية في منطقة‬ ‫ال��م��ط�لاع (إن ‪ )10‬ال��دف��ع��ة ال���ـ‪ 20‬تشمل ‪385‬‬ ‫قسيمة بمساحة قدرها ‪ 400‬متر مربع لكل‬ ‫منها ع��ل��ى ال��م��واط��ن��ي��ن أص��ح��اب الطلبات‬ ‫اإلسكانية حتى ‪ 20‬فبراير ‪.2004‬‬ ‫ودعت المؤسسة‪ ،‬في بيان صحافي أمس‪،‬‬ ‫المواطنين المخصصة لهم قسائم حكومية‬ ‫بمنطقة المطالع (إن ‪ )10‬إلى مراجعة مقرها‬ ‫ً‬ ‫غ�����دا واألح������د ال��م��ق��ب��ل م��ص��ط��ح��ب��ي��ن معهم‬ ‫البطاقة المدنية وقرار التخصيص لتسلم‬ ‫بطاقة القرعة‪.‬‬ ‫وأض��������اف��������ت أن������ه������ا س�������ت�������وزع ب����ط����اق����ات‬ ‫االح��ت��ي��اط��ي ي���وم االث��ن��ي��ن ال��م��ق��ب��ل‪ ،‬ع��ل��ى أن‬ ‫ت��ج��رى ال��ق��رع��ة ي���وم ال��ث�لاث��اء ال��م��واف��ق ‪22‬‬ ‫الجاري‪ ،‬موضحة أن من يتخلف عن تسلم‬ ‫ب��ط��اق��ة ال���ق���رع���ة ال���خ���اص���ة ب���ه خ��ل�ال األي����ام‬ ‫المحددة‪ ،‬فسيتم استبعاد اسمه وإدخ��ال‬ ‫األسماء التي تليه في التخصيص‪.‬‬

‫وذك���رت أن المواطنين المخصصة لهم‬ ‫قسائم حكومية ف��ي ه��ذه القطعة ول��م ترد‬ ‫أس���م���اؤه���م ض���م���ن ه�����ذا ال���ك���ش���ف م���دع���وون‬ ‫إل���ى م��راج��ع��ة ال��م��ؤس��س��ة االث��ن��ي��ن ال��م��ق��ب��ل‪،‬‬ ‫م���ص���ط���ح���ب���ي���ن م���ع���ه���م ق��������رار ال��ت��خ��ص��ي��ص‬ ‫وال�����ب�����ط�����اق�����ة ال�����م�����دن�����ي�����ة ل�����ل�����دخ�����ول ض���م���ن‬ ‫االحتياطي‪.‬‬ ‫ول���ف���ت���ت إل������ى أن ال���م���واط���ن���ي���ن ال���������واردة‬ ‫أسماؤهم‪ ،‬الذين تعذر عليهم الحضور أو‬ ‫ليست لديهم رغبة في القطعة المعلن عنها‬ ‫لن تدرج أسماؤهم في الدفعات المقبلة حتى‬ ‫مراجعة إدارة التخصيص في المؤسسة‪.‬‬ ‫وتضم مدينة جنوب المطالع السكنية‬ ‫‪ 30400‬و ح���دة سكنية بمساحة ق��در ه��ا‬ ‫‪ 400‬م��ت��ر م���رب���ع‪ ،‬إض���اف���ة إل���ى ال��خ��دم��ات‬ ‫األس��اس��ي��ة وال��م��ب��ان��ي ال��ع��ام��ة (ال��م��دارس‬ ‫والمراكز الصحية ومراكز اإلطفاء ومراكز‬ ‫الضاحية وف��روع الجمعيات التعاونية‬ ‫والمساجد)‪.‬‬

‫وأع���ل���ن���ت ال���م���ؤس���س���ة ال���ع���ام���ة ل��ل��رع��اي��ة‬ ‫السكنية أن م��ج��م��وع ح���االت التخصيص‬ ‫لقسائم منطقة المطالع بلغ ‪ 1196‬حالة في‬ ‫ال��ف��ت��رة بين ال��ث��ان��ي وال��ت��اس��ع م��ن ديسمبر‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وق���ال���ت ال��م��ؤس��س��ة‪ ،‬ف���ي ب���ي���ان ص��ح��اف��ي‬ ‫أم�����س‪ ،‬إن إج���م���ال���ي ال��م��خ��ص��ص وال���م���وزع‬ ‫للقسائم في «المطالع» بلغ ‪ 12177‬قسيمة‪،‬‬ ‫مضيفة أنه حتى ‪ 28‬يونيو ‪ 2004‬بلغ عدد‬ ‫القسائم ا ل��م��وز ع��ة ‪ 6384‬قسيمة‪ ،‬وتتبقى‬ ‫‪ 5793‬قسيمة‪.‬‬ ‫وذك�����رت أن إج��م��ال��ي ال���ع���دد المخصص‬ ‫للقسائم في تلك المنطقة حتى ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ 2008‬بلغ ‪ 5991‬قسيمة‪ ،‬وبلغ عدد المتبقي‬ ‫بعد التخصيص فيها ‪ 198‬قسيمة‪.‬‬ ‫وع���ن ال���وح���دات ال��س��ك��ن��ي��ة ال��م��وزع��ة منذ‬ ‫ب��داي��ة اإلس���ك���ان ال��ح��ك��وم��ي ح��ت��ى ت��اري��خ��ه‪،‬‬ ‫بينت أن إجماليه بلغ ‪ 116808‬وحدات بواقع‬ ‫‪ 60608‬بيوت و‪ 54732‬قسيمة و‪ 1468‬شقة‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«اإلحصاء» تطلق ورشة التنمية المستدامة‬ ‫أط��ل��ق��ت ال��وك��ي��ل��ة ال��م��س��اع��دة‬ ‫ل����ق����ط����اع ال����ع����م����ل اإلح����ص����ائ����ي‬ ‫ب�����اإلدارة ال��م��رك��زي��ة ل�لإح��ص��اء‪،‬‬ ‫م���ن���ى ال������دع������اس‪ ،‬ورش��������ة ع��م��ل‬ ‫حول «مؤشرات أهداف التنمية‬ ‫ال��م��س��ت��دام��ة ل��م��ا ب��ع��د ‪،»2015‬‬ ‫بالتعاون مع المركز اإلحصائي‬ ‫ل����������������دول م������ج������ل������س ال�������ت�������ع�������اون‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫قدم الورشة الخبير الدولي‬ ‫في مؤشرات التنمية د‪ .‬محمد‬ ‫ب��������رو‪ ،‬وح����ض����ره����ا ب���اإلض���اف���ة‬ ‫إل����ى ال��م��خ��ت��ص��ي��ن ف���ي اإلدارة‬ ‫ال���م���رك���زي���ة ل�ل�إح���ص���اء م��م��ث��ل��و‬ ‫خ��م��س ج���ه���ات ح��ك��وم��ي��ة ذات‬ ‫ع��ل�اق����ة ب�����م�����ؤش�����رات ال��ت��ن��م��ي��ة‬ ‫المستدامة‪.‬‬ ‫وقالت الدعاس إن أهمية هذه‬ ‫الورشة تأتي بعد إقرار الجمعية‬ ‫العامة لألمم المتحدة ف��ي قمة‬ ‫القادة التي عقدت في سبتمبر‬ ‫‪ ،2015‬أهداف التنمية المستدامة‬ ‫لما بعد ‪ ،2015‬التي تتضمن ‪17‬‬ ‫هدفا تنمويا‪.‬‬

‫«التأمينات» تكرم خريجي برنامجها التدريبي في المعلوماتية‬ ‫اح��ت��ف��ل��ت ال��م��ؤس��س��ة ال��ع��ام��ة‬ ‫للتأمينات االجتماعية بتكريم‬ ‫الدفعة السابعة من الكويتيين‬ ‫خريجي البرنامج التدريبي في‬ ‫مجال نظم وتقنية المعلومات‬ ‫الذي تنظمه المؤسسة سنويا‬ ‫منذ ع��ام ‪ ،2009‬بالتعاون مع‬ ‫شركة آي بي إم العالمية‪.‬‬ ‫وي����ه����دف ال���ب���رن���ام���ج‪ ،‬وآخ����ر‬ ‫م��م��اث��ل ل���ت���دري���ب ال��ق��ان��ون��ي��ي��ن‬ ‫الى رفد سوق العمل بعناصر‬ ‫وط��ن��ي��ة م��ؤه��ل��ة ت��أه��ي�لا عمليا‬ ‫رفيع المستوى بشكل يعزز من‬ ‫تنافسية قوة العمل الكويتية‬ ‫ويفتح آف��اق اإلب��داع واالبتكار‬ ‫والتميز أمام العناصر الوطنية‬ ‫ال�����ش�����اب�����ة‪ .‬وق��������د اس�����ت�����ف�����اد م��ن‬ ‫البرنامجين حتى اآلن ما يقرب‬ ‫من ‪ 340‬شابا وشابة‪.‬‬ ‫وفي كلمته الى الخريجين‪،‬‬ ‫ق���ال ال��م��دي��ر ال���ع���ام للمؤسسة‬ ‫العامة للتأمينات االجتماعية‬ ‫حمد الحميضي في االحتفال‬ ‫ال���������ذي أق�����ي�����م ب����رع����اي����ت����ه أم����س‬ ‫األول إن "ا ل���ت���أ م���ي���ن���ات" تبنت‬ ‫ه������ذا ال���ب���رن���ام���ج ان����ط��ل�اق����ا م��ن‬

‫إدرا ك���ه���ا طبيعة مسؤوليتها‬ ‫االج�����ت�����م�����اع�����ي�����ة‪" ،‬وم����������ن رؤي������ة‬ ‫واض������ح������ة ل���م���ت���ط���ل���ب���ات ع���ال���م‬ ‫أنتجته العولمة‪ ،‬يتنامى فيه‬ ‫دور ال����م����ع����رف����ة‪ ،‬وت���ت���س���ع ف��ي��ه‬ ‫م���ج���االت ال��ت��ن��وي��ر واس��ت��خ��دام‬ ‫العقل الحر في تعميق ق��درات‬ ‫اإلب��������داع وال���ت���ن���اف���س‪ ،‬وي��ش��ه��د‬ ‫ث��ورة هائلة ف��ي التكنولوجيا‬ ‫وت����ط����ب����ي����ق����ات����ه����ا ال���م���خ���ت���ل���ف���ة‪،‬‬ ‫ويختصر المسافات بين النظر‬ ‫والتطبيق"‪.‬‬ ‫وأوضح أن المؤسسة تؤمن‬ ‫إي��م��ان��ا م��ط��ل��ق��ا ب����أن المجتمع‬ ‫واالقتصاد النامي والمتطور‬ ‫"ه�����و ال��م��ج��ت��م��ع دائ������م ال��ت��ع��ل��م‬ ‫وال�������ت�������دري�������ب"‪ ،‬ألن����ه����م����ا ق��ي��م��ة‬ ‫اج���ت���م���اع���ي���ة ف�����ي ح�����د ذات���ه���م���ا‬ ‫وعنصران أساسيان لتجديد‬ ‫كل المهارات واالرتقاء بكفاء ة‬ ‫العنصر البشري ورفع مستوى‬ ‫ت��ج��اوب��ه م��ع معطيات العصر‬ ‫ومتطلبات الحياة واحتياجات‬ ‫التنمية والتغيير"‪.‬‬ ‫وأش������������اد م�����دي�����ر ال����خ����دم����ات‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة ل���ل���ش���رق األوس�����ط‬

‫جانب من خريجي حفل «التأمينات»‬ ‫وش��م��ال إفريقيا ف��ي شركة آي‬ ‫بي إم‪ ،‬حسام رجب‪ ،‬بالتعاون‬ ‫ب���ي���ن ال���ش���رك���ة و"ال���ت���أم���ي���ن���ات"‬ ‫في تنفيذ ه��ذا البرنامج الذي‬

‫يعمل ع��ل��ى تلبية احتياجات‬ ‫س������وق ال���ع���م���ل م�����ن ال���ع���ن���اص���ر‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة ال��م��ؤه��ل��ة ف���ي م��ج��ال‬ ‫المعلوماتية‪.‬‬

‫وف�������ي ك���ل���م���ت���ه���ا ن����ي����اب����ة ع��ن‬ ‫زمالئها الخريجين‪ ،‬توجهت‬ ‫ه��ب��ة ال��ب��ل��وش��ي‪ ،‬ال��ح��ائ��زة على‬ ‫المركز األول‪ ،‬بالشكر والتقدير‬

‫ال���ى ال��ق��ائ��م��ي��ن ع��ل��ى ال��ب��رن��ام��ج‬ ‫لتوفير بيئة التدريب المناسبة‬ ‫واألساتذة األكفاء‪.‬‬

‫وأوض����ح����ت أن����ه ت���م تكليف‬ ‫اللجنة اإلح��ص��ائ��ي��ة ف��ي األم��م‬ ‫ال���م���ت���ح���دة ب����وض����ع م����ؤش����رات‬ ‫ال���ق���ي���اس‪ ،‬وت����م ت��ش��ك��ي��ل ف��ري��ق‬ ‫عمل‪ ،‬لدراسة المؤشرات الـ‪،169‬‬ ‫التي وضعت ل�لأه��داف ال��ـ ‪،17‬‬ ‫«لذا رأت اإلدارة أهمية تنظيم‬ ‫ورشة تدريبية‪ ،‬بدعوة الجهات‬ ‫ذات العالقة‪ ،‬للمشاركة لتحقيق‬ ‫الفهم المشترك للمؤشرات‪ ،‬وما‬ ‫ه���و م��ت��اح وغ��ي��ر م��ت��اح منها‪،‬‬ ‫وب�����دائ�����ل ب���ع���ض ال����م����ؤش����رات‪،‬‬ ‫بما ينطبق على دول مجلس‬ ‫ال��ت��ع��اون الخليجي‪ ،‬للوصول‬ ‫إل���ى ق��اع��دة ب��ي��ان��ات متكاملة‪،‬‬ ‫وق�������ي�������اس أف������ض������ل ل���ل��أه������داف‬ ‫المستدامة لما بعد ‪.»2015‬‬ ‫ف��ي السياق‪ ،‬أش���ارت إل��ى أن‬ ‫اإلدارة تسعى إل��ى االستفادة‬ ‫ال�����ق�����ص�����وى م�������ن ال���م���ن���ظ���م���ات‬ ‫اإلقليمية والدولية في الورش‬ ‫التدريبية التي تقيمها اإلدارة‬ ‫داخ�����ل ال���ك���وي���ت‪ ،‬أله��م��ي��ة ب��ن��اء‬ ‫ال����ق����درات ف���ي ج��م��ي��ع م��ج��االت‬

‫ال���ع���م���ل اإلح����ص����ائ����ي‪ ،‬ودع������وة‬ ‫ال������ج������ه������ات ال�����ش�����ري�����ك�����ة م���ع���ن���ا‬ ‫ل�لاس��ت��ف��ادة م���ن ه���ذه ال��ب��رام��ج‬ ‫التخصصية‪.‬‬ ‫ول������ف������ت������ت إل������������ى أن������������ه ت���م���ت‬ ‫االستفادة من التعاون مع شعبة‬ ‫اإلح��ص��اء ف��ي «اس��ك��وا» والمركز‬ ‫اإل ح��ص��ا ئ��ي الخليجي واللجنة‬ ‫االح��ص��ائ��ي��ة ل���ل���دول اإلس�لام��ي��ة‬ ‫(س����ي����س����رك)‪ ،‬ول���ل���س���ن���ة ال��ث��ان��ي��ة‬ ‫ع���ل���ى ال���ت���وال���ي ي��ش��ي��د ص���ن���دوق‬ ‫ال��ن��ق��د ال��دول��ي ب��ال��ت��ق��دم المحرز‬ ‫ف���ي ت��ح��س��ي��ن ق���واع���د ال��ب��ي��ان��ات‬ ‫اإلحصائية‪.‬‬ ‫واختتمت بأن تقرير البيان‬ ‫الختامي لبعثة صندوق النقد‬ ‫الدولي إلى الكويت في ‪2014‬‬ ‫و‪ 2015‬أش������اد ب���ال���ت���ق���دم ف��ي‬ ‫النظام اإلحصائي بالكويت‪،‬‬ ‫وت����م ن��ش��ر ال���ب���ي���ان ال��خ��ت��ام��ي‬ ‫ع���ل���ى ال����م����وق����ع اإلل���ك���ت���رون���ي‬ ‫للصندوق‪.‬‬

‫محافظ الجهراء يفتتح برنامج‬ ‫«ألنكم تستحقون اهتمامنا»‬ ‫أق���ام ف��ري��ق "ال��وق��اي��ة غ��اي��ة"‬ ‫التطوعي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بحضور‬ ‫محافظ ال��ج��ه��راء الفريق فهد‬ ‫األمير‪ ،‬برنامج توعية بعنوان‬ ‫"النكم تستحقون اهتمامنا"‪،‬‬ ‫ف��ي فندق ومنتجع كوبثرون‬ ‫س���ل���ي���ل ال�����ج�����ه�����راء‪ ،‬ل��م��ن��اق��ش��ة‬ ‫أ خ��ط��ار السمنة ع��ل��ى الطلبة‪،‬‬ ‫وكيفية الوقاية منها‪.‬‬ ‫وت��������ض��������م��������ن ال�������ب�������رن�������ام�������ج‬ ‫محاضرات خاصة بالسمنة‪،‬‬ ‫وطرق الوقاية منها بأساليب‬ ‫ح������دي������ث������ة ت�����ح�����ف�����ظ أب������ن������اء ن������ا‬ ‫م������ن أخ������ط������اره������ا‪ ،‬ب���م���ش���ارك���ة‬ ‫ع�����������دد م��������ن االس�����ت�����ش�����اري�����ي�����ن‬ ‫واالختصاصيين في مستشفى‬ ‫ال���ج���ه���راء‪ ،‬وت��ب��ع ذل���ك م��ع��رض‬ ‫ألن����������واع ال����ت����غ����ذي����ة ال��ص��ح��ي��ة‬ ‫الحديثة‪.‬‬ ‫وأعرب المحافظ عن شكره‬ ‫وت�����ق�����دي�����ره ل���ل���ق���ائ���م���ي���ن ع��ل��ى‬ ‫البرنامج‪ ،‬لما لمسه من حسن‬ ‫تنظيم واس��ت��ع��داد‪ ،‬م��ؤك��دا أن‬

‫"مثل ه��ذه ال��ب��رام��ج تسهم في‬ ‫ال���ن���ه���وض ب��ال��ص��ح��ة ال��ع��ام��ة‪،‬‬ ‫ح���ي���ث ي���ج���ب ع���ل���ي���ن���ا ن��ش��ره��ا‬ ‫وتعزيزها بين فئات المجتمع‪،‬‬ ‫ن��ظ��را الرت���ف���اع ن��س��ب��ة السمنة‬ ‫ف��ي ال��س��ن��وات االخ���ي���رة"‪ .‬وق��ام‬ ‫ال���م���ح���اف���ظ ب���ت���ك���ري���م ال��ج��ه��ات‬ ‫المشاركة في البرنامج‪.‬‬ ‫ح�������ض�������ر ال�������ح�������ف�������ل رئ�����ي�����س‬ ‫وأعضاء مجلس إدارة جمعية‬ ‫ال���ج���ه���راء ال���ت���ع���اون���ي���ة‪ ،‬وع����دد‬ ‫من األطباء واالختصاصيين‬ ‫ال����م����ه����ت����م����ي����ن ب������ه������ذا ال������ش������أن‪،‬‬ ‫وم����م����ث����ل����ي����ن ع�������ن ال�����ش�����رك�����ات‬ ‫المشاركة في المعرض‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫العيسى‪ :‬جهد مشترك بين «القطاعين» لضمان جودة التعليم‬

‫ً‬ ‫خالل حفل تخريج ‪ 240‬طالبا في كلية القانون الكويتية‬ ‫فواز المطيري‬

‫أكد الوزير العيسى أن الكويت‬ ‫تحرص على أن يكون التعليم‬ ‫العالي جهدا اجتماعيا مشتركا‬ ‫بين القطاعين الحكومي‬ ‫والخاص‪ ،‬الستثمار أغلى ثروة‬ ‫وطنية‪ ،‬وهي شباب هذا الوطن‬ ‫العزيز‪ ،‬وضمان جودة التعليم‪.‬‬

‫احتفلت كلية القانون الكويتية‬ ‫ال��ع��ال��م��ي��ة‪ ،‬أم����س االول‪ ،‬ب��رع��اي��ة‬ ‫رئ����ي����س م���ج���ل���س ال�����������وزراء س��م��و‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪ ،‬وحضور‬ ‫وزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬ب���در ال��ع��ي��س��ى‪ ،‬ب��ت��خ��ري��ج ‪240‬‬ ‫طالبا في دفعة ‪ ،2015-2014‬في‬ ‫مبنى الكلية بمنطقة الدوحة‪.‬‬ ‫وقال الوزير العيسى‪ ،‬في كلمة‬ ‫خالل الحفل‪" ،‬يسعدني أن أهنئ‬ ‫أب��ن��ائ��ي وب��ن��ات��ي على تخرجهم‪،‬‬ ‫بعد أن قضوا سنوات من عمرهم‬ ‫ف�����ي ك���ل���ي���ة ال�����ق�����ان�����ون ال���ك���وي���ت���ي���ة‬ ‫ال���ع���ال���م���ي���ة‪ ،‬ي���ن���ه���ل���ون م����ن ال��ع��ل��م‬ ‫والمعرفة في مجال تخصصهم‪،‬‬ ‫م��س��ت��ف��ي��دي��ن ف���ي ذل����ك م���ن خ��ب��رة‬ ‫أساتذة أكفاء وفرتهم الكلية لهم"‪.‬‬

‫جودة التعليم‬ ‫وت����اب����ع‪" :‬ب���ع���د ان���ق���ض���اء ف��ت��رة‬ ‫ال���غ���زو ال���ص���دام���ي ال���غ���اش���م على‬ ‫الكويت‪ ،‬وفي بداية التسعينيات‬ ‫ح���رص���ت ال����دول����ة ع��ل��ى أن ي��ك��ون‬ ‫التعليم العالي جهدا اجتماعيا‬ ‫مشتركا بين القطاعين الحكومي‬ ‫والخاص‪ ،‬الستثمار أغلى ثروة‬ ‫وطنية‪ ،‬وه��ي شباب ه��ذا الوطن‬ ‫العزيز‪ ،‬مع الحرص على ضمان‬ ‫ج��ودة التعليم وان��ت��ق��اء البرامج‬ ‫ذات ال�����م�����ردود اإلي����ج����اب����ي ع��ل��ى‬

‫اق��ت��ص��اد ال��ب�لاد وتنميته‪ ،‬حيث‬ ‫أص���ب���ح ال��ت��ع��ل��ي��م ال���خ���اص راف����دا‬ ‫م���ه���م���ا م����ن رواف��������د ال���ت���ع���ل���ي���م ف��ي‬ ‫الكويت"‪.‬‬ ‫وأش���ار ال��ى ان��ه "أص��ب��ح لدينا‬ ‫ع���دد ال ب���أس ب���ه م���ن ال��ج��ام��ع��ات‬ ‫وال���ك���ل���ي���ات ال���خ���اص���ة ب��م��خ��ت��ل��ف‬ ‫التخصصات‪ ،‬وأصبحت الكويت‬ ‫ج�����اذب�����ة ل���ل���ج���ام���ع���ات األج���ن���ب���ي���ة‬ ‫العريقة‪ ،‬لمشاركة القطاع الخاص‬ ‫في فتح جامعات متميزة"‪.‬‬ ‫واردف ان "تخرجكم هو بداية‬ ‫ال���ط���ري���ق ل���ب���ن���اء م��س��ت��ق��ب��ل زاه����ر‬ ‫لكم ب��إذن الله‪ ،‬س��واء في اختيار‬ ‫ب���ع���ض���ك���م م����واص����ل����ة ال�����دراس�����ات‬ ‫ال��ع��ل��ي��ا‪ ،‬أو االت����ج����اه ل��ل��ع��م��ل في‬ ‫ال��ق��ط��اع ال��ح��ك��وم��ي أو ال��خ��اص‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ي��ت��ط��ل��ب ف���ي ك��ل��ي��ه��م��ا ب��ذل‬ ‫ال��ج��ه��د وال��ع��م��ل ب��إخ�لاص لبناء‬ ‫ال���ك���وي���ت ال���ع���زي���زة ع��ل��ى ق��ل��وب��ن��ا‬ ‫ج���م���ي���ع���ا‪ ،‬إذ ي���ت���ط���ل���ب ال����واج����ب‬ ‫ال������وط������ن������ي م����ن����ك����م ال����م����س����اه����م����ة‬ ‫والمساعدة لبناء الوطن"‪.‬‬

‫‪ 8‬منح‬ ‫م���ن ج���ان���ب���ه‪ ،‬ذك����ر ع��م��ي��د كلية‬ ‫ال����ق����ان����ون ال���ك���وي���ت���ي���ة ال��ع��ال��م��ي��ة‬ ‫د‪ .‬م���ح���م���د ال���م���ق���اط���ع‪" :‬أه��ن��ئ��ك��م‬ ‫جميعا ف��ي ي���وم ت��خ��رج��ك��م‪ ،‬كما‬ ‫أه�����ن�����ئ ال����ط����ل����ب����ة ال����ف����ائ����ق����ي����ن م��ن‬

‫حملة الليسانس والماجستير‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن ن��ال��وا م��رات��ب ال��ت��ف��وق في‬ ‫ال����ك����ل����ي����ة‪ ،‬واس����ت����ح����ق����وا ب����ج����دارة‬ ‫المنح ال��ت��ي ق��دم��ت إل��ي��ه��م‪ ،‬حيث‬ ‫ق��دم��ت ال��ك��ل��ي��ة ه���ذا ال��ع��ام ‪ 8‬منح‬ ‫لدراسة الماجستير والدكتوراه‪،‬‬ ‫إي��م��ان��ا م��ن��ه��ا ب���ال���دور ال��م��ط��ل��وب‬ ‫م��ن ال��م��ؤس��س��ات األك��ادي��م��ي��ة في‬ ‫تبني وتشجيع الطلبة المميزين‬ ‫وال�����م�����واه�����ب ال����ش����اب����ة ال���ف���ائ���ق���ة‪،‬‬ ‫ل����ي����س����اه����م����وا ف������ي ب�����ن�����اء ال����وط����ن‬ ‫وي���ك���م���ل���وا ب��ع��ل��م��ه��م ب���ن���اء ص���رح‬ ‫ال���ع���دال���ة وال���ح���ق ال���ت���ي ت��ع��اق��ب��ت‬ ‫األجيال على حملها"‪.‬‬ ‫ب���������دوره‪ ،‬ق�����ال رئ���ي���س م��ج��ل��س‬ ‫ام���ن���اء ال��ك��ل��ي��ة د‪ .‬ب����در ال��خ��ل��ي��ف��ة‪:‬‬ ‫"أهنئكم من كل قلبي وأبارك لكم‬ ‫تخرجكم في صورة ستحفر في‬ ‫وج�����دان ال��ت��اري��خ ع��ص��را مشرقا‬ ‫لقانون ب��راق‪ ،‬ستبقى عالقة في‬ ‫ذ ه��ن��ك��م ط���وال حياتكم العملية‪،‬‬ ‫أن��ت��م ال���ي���وم ان��ت��ق��ل��ت��م م���ن مرحلة‬ ‫تلقي العلم إ ل��ى مرحلة صياغة‬ ‫ال��ت��اري��خ وم��ح��اك��ات��ه‪ ،‬ومستقبل‬ ‫تنحني له الهامات‪ ،‬انتقلتم إلى‬ ‫ميادين العمل لتحيكوا المستقبل‬ ‫وت���رف���ع���وا اس�����م ال���ك���وي���ت ع��ال��ي��ا‪،‬‬ ‫م���داف���ع���ي���ن ع����ن ح���ق���وق األب����ري����اء‬ ‫والمستضعفين"‪.‬‬

‫أكدت المتحدثة الرسمية باسم‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال���ت���دري���ب ف��اط��م��ة ال���ع���ازم���ي‪ ،‬أن‬ ‫"الهيئة" أحالت اثنين من أعضاء‬ ‫ه��ي��ئ��ة ال���ت���دري���س ب��ه��ا إل����ى ل��ج��ان‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫وأوض�����ح�����ت‪" :‬دأب ال���ع���ض���وان‬ ‫ع��ل��ى ال���م���س���اس ب��س��م��ع��ة ال��ه��ي��ئ��ة‪،‬‬ ‫واإلساءة لها‪ ،‬والتقليل من شأنها‪،‬‬ ‫واالدعاء بوجود بعض الخروقات‬ ‫وال�����م�����خ�����ال�����ف�����ات ب���ال���ت���ع���ي���ي���ن���ات‬ ‫والبعثات بها‪ ،‬فضال عن اإلساءة‬ ‫لبعض أع��ض��اء هيئة ال��ت��دري��س‪،‬‬

‫وأنهم يحملون شهادات وهمية أو‬ ‫مضروبة‪ ،‬على الرغم من أن األمر‬ ‫برمته قيد التحقيق"‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬شددت العازمي‬ ‫على مجموعة م��ن ال��ن��ق��اط‪ ،‬حيث‬ ‫ق���ال���ت‪" :‬إن ال��م��ب��ادئ ال��ت��ي ن��ش��أت‬ ‫عليها الهيئة‪ ،‬وحققت إنجازاتها‬ ‫ون��ج��اح��ات��ه��ا ف���ي ظ��ل��ه��ا‪ ،‬دف��ع��ه��ا‬ ‫ل��ع��دم ال��خ��وض وت��ن��اول موضوع‬ ‫ً‬ ‫ال����ش����ه����ادات ال���ع���ل���م���ي���ة‪ ،‬اح���ت���رام���ا‬ ‫ً‬ ‫وت��ق��دي��را للجنة التحقيق‪ ،‬وع��دم‬ ‫ال����م����س����اس ب���ب���ع���ض ال�����زم��ل��اء م��ن‬ ‫أع���ض���اء ه��ي��ئ��ة ال���ت���دري���س‪ ،‬لحين‬

‫توسيع التعاون بين «‪ »AUK‬في الكويت و«دارتموث»‬ ‫أعلنت الجامعة األميركية في‬ ‫ال��ك��وي��ت ت��وس��ي��ع آف����اق ال��ت��ع��اون‬ ‫م����ع "ج���ام���ع���ة دارت������م������وث"‪ ،‬خ�ل�ال‬ ‫ال���ع���ام األك���ادي���م���ي ‪،2017-2016‬‬ ‫ح��ي��ث س��ت��ق��وم ك��ل��ي��ة ت����اك إلدارة‬ ‫األع���م���ال ف���ي دارت����م����وث ب���إرس���ال‬ ‫ف����ري����ق م�����ن ط���ل���ب���ة ال��م��اج��س��ت��ي��ر‬ ‫إل���ى ال��ك��وي��ت ك��ج��زء م��ن ب��رن��ام��ج‬ ‫"االستشارات العالمي ‪،"TuckGO‬‬ ‫ل���ل���ع���م���ل ع����ل����ى إج����������راء األب����ح����اث‬ ‫الالزمة وتقديم توصيات تتعلق‬ ‫بسبل تطويرالمناهج الدراسية‬ ‫ال���م���ط���روح���ة ف����ي ك���ل���ي���ة األع����م����ال‬ ‫واالقتصاد في "األميركية"‪ ،‬فضال‬ ‫عن إجراء دراسات السوق المحلي‬ ‫لتحديد الطلب على برامج إدارة‬ ‫األع��م��ال واالق��ت��ص��اد وم��ا يترتب‬ ‫ع���ل���ى ذل������ك م����ن ت��ن��م��ي��ة وت���وس���ع‬ ‫برامجي‪.‬‬ ‫وف���������ي م������ع������رض ح�����دي�����ث�����ه ع���ن‬ ‫االت��ف��اق��ي��ة‪ ،‬ق���ال رئ��ي��س الجامعة‬ ‫األم��ي��رك��ي��ة د‪ .‬ن���زار ح��م��زة‪" :‬نحن‬ ‫ت���������واق���������ون ل����ل����ت����رح����ي����ب ب���ط���ل���ب���ة‬ ‫ال��م��اج��س��ت��ي��ر م����ن ك��ل��ي��ة ت�����اك ف��ي‬ ‫حرمنا الجامعي لالستفادة من‬ ‫التجربة والرؤية‪ ،‬التي يمكن أن‬ ‫ي��ق��د م��و ه��ا ف��ي عملية التخطيط‬ ‫االستراتيجي"‪.‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬لدينا حاليا برامج‬ ‫متميزة في إدارة األعمال‪ ،‬ونحن‬ ‫ف����ي م���رح���ل���ة ال����ت����ق����دم ل��ل��ح��ص��ول‬ ‫ع���ل���ى اع���ت���م���اد م����ن ق���ب���ل ب��رن��ام��ج‬ ‫ه����ي����ئ����ة ت����ط����و ي����ر ك����ل����ي����ات إدارة‬ ‫األع��م��ال (‪ ،)AACSB‬ون���رى أن ما‬

‫جانب من توقيع االتفاقية‬ ‫سيقدمه فريق "تاك" من البحوث‬ ‫االستراتيجية المتعمقة سيدعم‬ ‫ال��م��س��اع��ي ال���ه���ادف���ة إل����ى ت��ق��دي��م‬ ‫تعليم نوعي ومتميز"‪.‬‬ ‫وأع����������رب ع���م���ي���د ك���ل���ي���ة إدارة‬ ‫األع�����������م�����������ال واالق����������ت����������ص����������اد ف����ي‬ ‫"األم���ي���رك���ي���ة" د‪ .‬ج���ي���ن وان������غ ع��ن‬ ‫ال�������ت�������زام ال����ك����ل����ي����ة "ب���ال���ت���ح���س���ي���ن‬ ‫المستمر وإعداد الطلبة ليكونوا‬ ‫مجهزين برؤية مستقبلية تخدم‬ ‫االحتياجات المحلية واإلقليمية‬

‫والدولية"‪ ،‬مضيفا‪" :‬بإمكان (تاك)‬ ‫و(األميركية) التعلم من بعضهما‬ ‫البعض"‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه‪ ،‬ع��ل��ق ع��م��ي��د كلية‬ ‫تاك ماثيو سالوترعلى االتفاقية‬ ‫ق������ائ���ل��ا‪" :‬ل�����ي�����س ه�����ن�����اك أه�������م م��ن‬ ‫اك����ت����س����اب خ����ب����رة ال����ت����ع����ام����ل م��ع‬ ‫الثقافات األخ��رى‪ ،‬حيث إننا في‬ ‫(ت�����اك) ن��ع��د خ��ري��ج��ي��ن��ا ل��ي��ك��ون��وا‬ ‫روادا في إدارة األعمال العالمية‪،‬‬ ‫وان إطالق ‪ TuckGO‬مع الجامعة‬

‫األميركية سيوفر لجميع الطلبة‬ ‫خ��ب��رة ف��ي األع��م��ال اإلداري����ة على‬ ‫مستوى عالمي"‪.‬‬ ‫وأض�����������اف‪" :‬ن���ش���ع���ر ب��ال��ف��خ��ر‬ ‫ل����ت����ق����دي����م م����ث����ل ه��������ذه ال����خ����ب����رات‬ ‫ب���ال���ت���ع���اون م����ع ج���ام���ع���ات م��ث��ل‪،‬‬ ‫األميركية والتي تعتبر من الرواد‬ ‫في األسواق العالمية الهمة"‪.‬‬

‫األبحاث بالجامعة نظم‬ ‫لجنة المرأة بـ«الهيئة» اجتمعت‬ ‫قطاع ً‬ ‫ً‬ ‫لقاء تنويريا لألساتذة الجدد‬ ‫إلنصاف عضوات التدريس‬ ‫عقدت لجنة ال��م��رأة ‪ -‬التابعة لرابطة أعضاء هيئة التدريس‬ ‫بالكليات التطبيقية‪ ،‬أول اجتماعاتها‪ ،‬األ ح���د ا ل��م��ا ض��ي‪ ،‬بمقر‬ ‫الرابطة بالعديلية‪ ،‬لمناقشة خطة عملها خالل المرحلة المقبلة‪،‬‬ ‫التي ستركز على إنصاف عضوات هيئة التدريس‪ ،‬والعمل على‬ ‫تحقيق طموحاتهن‪.‬‬ ‫وقالت رئيس اللجنة‪ ،‬م‪ .‬خلود الهندي‪ ،‬إن هناك العديد من‬ ‫القضايا التي ستعمل اللجنة على طرحها خالل الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫في ما يتعلق بمطالبات عضوات الهيئة التدريسية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫عقد الندوات التي تناقش هموم المرأة داخل الهيئة وخارجها‪،‬‬ ‫وسلسلة من البرامج واألنشطة المتنوعة‪ .‬وأش��ارت إلى أن أبرز‬ ‫القضايا التي ستعمل اللجنة على تحقيقها‪ ،‬هي إعطاء عضوات‬ ‫هيئة التدريس األولوية في المناصب اإلشرافية التي استحدثت‬ ‫لخدمة الطالبات‪ ،‬كونها األقرب لهن ولتفهم مشكالتهن‪.‬‬ ‫وأوضحت أن اللجنة ستقوم بمراجعة ملف بدل السكن‪ ،‬الذي‬ ‫مازالت تشوبه بعض االستفسارات‪ ،‬وضرورة مساواتهن بزميلهن‬ ‫الرجل عضو هيئة التدريس‪ ،‬مستغربة التفرقة في التعامل بين‬ ‫المرأة المتزوجة من غير كويتي‪ ،‬وزميلها عضو هيئة التدريس‬ ‫المتزوج‪ ،‬حيث تتم معاملتهن كزميلهن األعزب وليس المتزوج‪.‬‬

‫نظم قطاع األبحاث بجامعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لقاء تنويريا ألعضاء‬ ‫الكويت‬ ‫ه���ي���ئ���ة ال����ت����دري����س ال��ك��وي��ت��ي��ي��ن‬ ‫ال����ج����دد‪ ،‬ض��م��ن أن��ش��ط��ة مكتب‬ ‫نائب مدير الجامعة لألبحاث‬ ‫في دعم البحث العلمي‪.‬‬ ‫ح���ض���ر ال���ل���ق���اء ن���ائ���ب م��دي��ر‬ ‫ال��ج��ام��ع��ة ل�لأب��ح��اث أ‪.‬د‪ .‬ط��اه��ر‬ ‫ال�����ص�����ح�����اف‪ ،‬وم����س����اع����د ن���ائ���ب‬ ‫مدير الجامعة لألبحاث مدير‬ ‫مكتب تنفيذ وتمويل األبحاث‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬ي��وس��ف ق���راش���ي‪ ،‬وم��س��اع��د‬ ‫نائب مدير الجامعة لألبحاث‬ ‫ل���ل���ت���ع���اون ال��ب��ح��ث��ي ال���خ���ارج���ي‬ ‫واالستشارات د‪ .‬ليلى معروف‪،‬‬ ‫ورؤس����������اء األق�����س�����ام ف����ي ق��ط��اع‬ ‫األب����ح����اث‪ ،‬ون��خ��ب��ة م���ن أع��ض��اء‬ ‫هيئة التدريس من الكويتيين‬ ‫ال�����ج�����دد ب�����درج�����ة م����������درس‪ ،‬م��ن‬ ‫مختلف الكليات‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫مجموعة من المهتمين بالبحث‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫وق����������د رح����������ب ن������ائ������ب م����دي����ر‬ ‫ال��ج��ام��ع��ة ل�لأب��ح��اث أ‪.‬د‪ .‬ط��اه��ر‬ ‫ال�����ص�����ح�����اف‪ ،‬ب�����أع�����ض�����اء ه��ي��ئ��ة‬ ‫ً‬ ‫ال��ت��دري��س ال��ج��دد‪ ،‬متمنيا لهم‬ ‫دوام التوفيق والنجاح‪ ،‬بما فيه‬ ‫خدمة البحث العلمي والمسيرة‬ ‫التربوية العلمية‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫«اتحاد التطبيقي»‪ 6 :‬أشهر‬ ‫إلنجاز مبنى التكنولوجيا‬ ‫ثمن أمين سر االتحاد العام‬ ‫لطلبة ومتدربي الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب ماجد العازمي‬ ‫تجاوب المدير اإلداري‬ ‫والمالي بكلية الدراسات‬ ‫التكنولوجية د‪ .‬بدر الضاحي‬ ‫مع مطالب االتحاد‪ .‬وقال‬ ‫العازمي إن وفدا من االتحاد‬ ‫التقى المدير اإلداري والمالي‬ ‫بالكلية لبحث عدد من‬ ‫القضايا ولمس االتحاد‬ ‫تجاوبا واضحا منه‪.‬‬ ‫وأضاف أن وفد االتحاد‬ ‫طالب بفتح ديوانية الطلبة‬ ‫بمبنى رقم ‪ 5‬بكلية البنين‬ ‫أمام الطلبة لتكون متنفسا‬ ‫لهم بين المحاضرات‪ ،‬فوعد‬ ‫بتنسيق هذا المطلب مع‬ ‫عمادة الكلية وفتح الديوانية‬ ‫للطلبة‪ ،‬كما أفاد بأن المبنى‬ ‫الجديد لكلية البنين الذي‬ ‫سيضم عددا من األقسام‬ ‫العلمية جار العمل على‬ ‫ُ‬ ‫وسيفتتح‬ ‫االنتهاء منه‪،‬‬ ‫في غضون ستة أشهر‪.‬‬

‫مكافأة التفوق في حسابات‬ ‫الطلبة األسبوع المقبل‬

‫ً‬ ‫مكرما إحدى الخريجات‬ ‫الوزير‬

‫العازمي‪« :‬التطبيقي» حريصة على تبيان الحقائق‬ ‫االنتهاء من أعمال اللجنة"‪.‬‬ ‫وفي ما يخص االدعاء‪ ،‬بوجود‬ ‫خروقات وتجاوزات في التعيينات‬ ‫والبعثات‪ ،‬أوضحت‪" :‬البينة على‬ ‫من ادعى‪ ،‬وعلى من يملك دليال أو‬ ‫ً‬ ‫سندا بهذه التجاوزات‪ ،‬فليتوجه‬ ‫ً‬ ‫ف����������ورا إل�������ى ال����ق����ض����اء ال���ك���وي���ت���ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ال����ذي ن��ث��ق ب���ه ج��م��ي��ع��ا‪ ،‬ون���ك���ن له‬ ‫ك��ل التقدير واالح���ت���رام‪ ،‬وحينها‬ ‫سيجد كل الدعم والمساندة من‬ ‫ال���ه���ي���ئ���ة‪ ،‬ل��ح��رص��ه��ا ع���ل���ى ت��ب��ي��ان‬ ‫الحقائق‪ ،‬وإعطاء كل ذي حق حقه‪،‬‬ ‫وفق القانون والمصلحة العامة"‪.‬‬

‫أكاديميا‬

‫«األسترالية» تطرح «مبادرة‬ ‫التوعية بأضرار التدخين»‬ ‫طرحت الكلية األسترالية في الكويت مبادرة وطنية تهدف إلى رفع‬ ‫الوعي باالثار الصحية والبيئية للتدخين‪ ،‬وذلك من منطلق حرصها‬ ‫على مصلحة الشباب‪.‬‬ ‫ووضعت إدارة الكلية المبادرة في مقدمة أولوياتها‪ ،‬وعملت على‬ ‫تشكيل فريق للتأكد من استدامة المبادرة‪ ،‬بمشاركة طالبها وأعضاء‬ ‫هيئة التدريس والموظفين‪.‬‬ ‫وق��ال��ت أ‪ .‬روع��ة ال��ودع��ان��ي‪ ،‬أس��ت��اذة بكلية إدارة األع��م��ال‪" :‬إن هذه‬ ‫التجربة كان لها بالغ األثر على المشاركين"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬ظل طالبي يعملون على تطوير عرضهم خالل األسابيع‬ ‫العشرة الماضية‪ ،‬وتم إعداد العرض على نحو جيد‪.‬‬

‫فاطمة العازمي‬

‫أعلن رئيس اللجنة الطالبية‬ ‫لالتحاد الوطني لطلبة‬ ‫الكويت ‪ -‬فرع الجامعة‪،‬‬ ‫محمد الوليد‪ ،‬أن مكافأة‬ ‫التفوق للطلبة المتفوقين‬ ‫ستكون في حساباتهم‬ ‫مطلع األسبوع المقبل‪،‬‬ ‫فور اعتمادها وتوقيع‬ ‫الكشوف من قبل مدير‬ ‫الجامعة‪ .‬وأضاف‪" :‬قمنا‬ ‫بمخاطبة عميد شؤون‬ ‫الطلبة أ‪.‬د‪ .‬عبدالرحيم ذياب‪،‬‬ ‫الستعجال صرف مكافأة‬ ‫التفوق الفصلي للطلبة‬ ‫المتفوقين‪ ،‬التي تأخر‬ ‫نزولها في حساباتهم حتى‬ ‫تاريخه‪ ،‬رغم كونها ليست‬ ‫مكافأة مالية فقط‪ ،‬بقدر ما‬ ‫هي بمثابة تقدير معنوي‬ ‫للطلبة"‪.‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪18‬‬

‫قمة إعادة األمل‬ ‫د‪ .‬ندى سليمان المطوع‬ ‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬ ‫انتهت قمة الرياض بإعالن المملكة العربية السعودية تحقيق‬ ‫أه� ��داف ع��اص�ف��ة ال �ح��زم‪ ،‬وت�ح��ول�ه��ا م��ن ال �ح��زم إل��ى إع� ��ادة األم��ل‬ ‫لتحقيق تطلعات الشعب اليمني‪ ،‬وانتهت القمة أيضا باإلجماع‬ ‫على أهمية معالجة ج��ذور اإلره ��اب وت��وس�ع��ة دائ ��رة االهتمام‬ ‫الخليجي إل��ى ال�ق�ض��اي��ا ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وس��ط ال�م�خ��اوف م��ن تنامي‬ ‫الحوثيين في اليمن والتدخل الخارجي في سورية‪.‬‬ ‫انتهت القمة بعدما عقدت وس��ط تحديات ع��دي��دة تكمن في‬ ‫استمرار دول الخليج ووحدتها‪ ،‬بعد تجاوزها خالفات كادت‬ ‫تعصف بها ل��وال ال�ج�ه��ود الدبلوماسية لسمو األم �ي��ر‪ ،‬حفظه‬ ‫الله‪ ،‬وانتهت أيضا بمؤشرات تستدعي الحذر والحيطة‪ ،‬وهي‬ ‫اقتصادية أكثر منها سياسية‪ ،‬وتكمن في انخفاض أسعار النفط‬ ‫واإلج��راء ات التقشفية المطلوبة التي نصح بها البنك الدولي‪،‬‬ ‫فكيف يمكننا اإلقالل من االعتماد على النفط؟ وكيف لنا في وقت‬ ‫بسيط أن نجد مصادر بديلة للدخل؟‬ ‫اعتمدنا قبل ظهور النفط على البحر كمورد اقتصادي‪ ،‬ومع‬ ‫ظهور النفط وتطور العالقات الخارجية انتقلنا من البحر إلى‬ ‫البر‪ ،‬ومن السفر والغوص إلى الوظائف المكتبية‪ ،‬وتغير نمط‬ ‫الحياة‪ ،‬فأصبح لظهور النفط دور محوري في حياتنا‪ ،‬فكما‬ ‫أحسنت الدولة االستفادة من ارتفاع السعر النفطي بالماضي‬ ‫بإنشائها ال�ص�ن��ادي��ق ال�س�ي��ادي��ة ب��أن��واع�ه��ا وص �ن��دوق األج�ي��ال‬ ‫القادمة لينفع ال�ق��رش األب�ي��ض ف��ي ال�ي��وم األس��ود‪ ،‬م��ن المنتظر‬ ‫أن تحسن إدارة االن�خ�ف��اض ال�ح��اد بأسعار النفط وتداعياته‪،‬‬ ‫وأن يحسن الجهاز الحكومي التخطيط الستراتيجية ترشيد‬ ‫اإلنفاق الحكومي‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة‪:‬‬ ‫نفخر بانتخابات مجالس جمعيات النفع العام‪ ،‬ونتساء ل‪:‬‬ ‫هل هناك وسيلة لمنع االحتكار؟ وهل نحن بحاجة لتحديد الحد‬ ‫األقصى لتولي قائمة إدارة الجمعية؟ أم اشتراط كوتا لتمثيل‬ ‫القوائم االنتخابية؟‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫علي محمود خاجه‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫‪A.m.khajah@gmail.com‬‬

‫حرية اختيار‬ ‫الوضع السليم في عملية التعليم هو أن توفر الدولة حرية‬ ‫القرار واالختيار‪ ،‬بما ينسجم مع جوهر الدستور ومحتواه‪،‬‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫فمن يرغب أن يتعلم بشكل منفصل توفر له الدولة ً‬ ‫ومن يرغب في التعليم المشترك توفر الدولة له ذلك أيضا‪.‬‬ ‫يصدر اليوم األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪ 2015‬حكم المحكمة الدستورية‬ ‫بموضوع شغل الكويت لألسف ألكثر من ‪ 40‬عاما‪ ،‬وهو موضوع‬ ‫التعليم المشترك في الجامعة‪ ،‬وهو الموضوع الذي انتهى الجدل‬ ‫القانوني فيه بإقرار قانون فصل التعليم في عام ‪ ،1996‬إال أنه استمر‬ ‫في شغل حيز من نقاشات الرأي العام إلى يومنا هذا‪.‬‬ ‫ستحسم القضية اليوم‪ ،‬وكم أتمنى أن تحسم باتجاه إلغاء قانون‬ ‫ً‬ ‫فصل التعليم لمخالفة هذا القانون باعتقادي ع��ددا من نصوص‬ ‫الدستور الصريحة‪ ،‬والتي تكفل المساواة وحرية االختيار وعدم‬ ‫التمييز‪.‬‬ ‫إن أمنيتي في أن يحسم الموضوع باتجاه إلغاء القانون ال عالقة‬ ‫لها أ ب��دا بتحقيق نصر سياسي أو م�ت��ا ج��رة بقضية‪ ،‬كما فعلت‬ ‫ً‬ ‫التيارات الدينية مع هذا الموضوع تحديدا طوال السنوات الماضية‬ ‫من طرحه من جانب شرعي‪ ،‬ومحاولة ترهيب الناس بحجة تطبيق‬ ‫الشريعة‪ ،‬وهم يعلمون تمام العلم أن قضية التعليم ال عالقة لها‬ ‫ال من قريب وال من بعيد بالشريعة‪ ،‬بل كل ما كانت تمثله لهم هو‬ ‫إثبات قوة وسيطرة على مجريات الساحة‪ ،‬وإقرار ما يرغبون فيه‬ ‫من قوانين واقتراحات وإن تعدت على الدستور ونصوصه وجوهره‪.‬‬ ‫ول �س��ت ه�ن��ا ف��ي م �ج��ال م�ف��اض�ل��ة م��ا ب�ي��ن ال�ت�ع�ل�ي��م ال�م�ش�ت��رك أو‬ ‫المنفصل حتى إن كان رأي��ي يميل إلى أفضلية التعليم المشترك‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬ ‫ل�م�ع�ط�ي��ات ع� ��دة؛ ك� �ض ��رورة ال �ت �ف��اع��ل األك��ادي �م��ي م��ا ب �ي��ن ال �ط�لاب‬ ‫والطالبات في المرحلة التي تسبق سوق العمل وتولي المناصب‬ ‫الحكومية أو األهلية‪ ،‬لتمكينهم من التعاطي مع سوق العمل بشكل‬ ‫أفضل‪ ،‬وقد يرى البعض أن التعليم المنفصل أنسب‪ ،‬ولهم أسبابهم‬ ‫المنطقية غير الدينية في ذلك‪.‬‬ ‫لذلك فإن الوضع السليم هو أن توفر الدولة حرية القرار واالختيار‬ ‫في عملية التعليم‪ ،‬وهو ما ينسجم مع جوهر الدستور ومحتواه‪،‬‬ ‫فمن يرغب أن يتعلم بشكل منفصل توفر له الدولة ذلك‪ ،‬ومن يرغب‬ ‫ف��ي التعليم المشترك توفر ال��دول��ة ل��ه ذل��ك أي�ض��ا‪ ،‬وال�ح��ال نفسها‬ ‫تنطبق على الجامعات األهلية‪ ،‬فالكل حر في اختيار ما يناسبه‪،‬‬ ‫والفرصة مواتية اليوم خصوصا من الجانب الحكومي لتحقيق هذا‬ ‫األمر‪ ،‬فجامعة الكويت اليوم تجهز مبانيها الجديدة في الشدادية‪،‬‬ ‫وهو ما يعني أن المباني الحالية القائمة ستخلى بعد االنتقال‬ ‫للشدادية‪ ،‬و ه��و م��ا يعني إمكانية استغاللها لتوفير النظامين‬ ‫التعليميين ويختار الطلبة م��ا يناسبهم م��ن النظامين‪ ،‬ونكون‬ ‫بذلك حققنا مكاسب عدة باإلضافة إلى االلتزام بالدستور أهمها‬ ‫زيادة الطاقة االستيعابية للجامعة‪ ،‬بل إمكانية زيادة التخصصات‬ ‫الدراسية التي تواكب احتياجات سوق العمل اليوم‪.‬‬ ‫إن االنتصار الحقيقي ال يكون بإسقاط أو إقرار قانون‪ ،‬بل حتى‬ ‫بتوفير ما يرغب فيه المعارضون آلرائنا في حال تحقق ما نطالب‬ ‫به‪ ،‬وهو ما أتمنى أن يتحقق من خالل إسقاط قانون فصل التعليم‬ ‫بحكم من المحكمة الدستورية اليوم‪.‬‬ ‫ضمن نطاق التغطية‪:‬‬ ‫أصدر اتحاد طلبة الكويت فرع الجامعة بيانا يحمل في طياته‬ ‫التهديد للمحكمة الدستورية إن تعرضت لقانون فصل التعليم‪ ،‬وهو‬ ‫أمر يجب أال ُيسكت عنه‪ ،‬فإن من يهدد القضاء اليوم قد يتمادى في‬ ‫سلوكياته غير القانونية مستقبال ما لم يعاقب قانونيا على أعماله‪.‬‬

‫وكلمة أخرى‪:‬‬ ‫أق� ��وم ح��ال �ي��ا ب ��دراس ��ة ح ��ول ال �س �ي��اس��ة ال �خ��ارج �ي��ة ال�ك��وي�ت�ي��ة‬ ‫باستخدام أدوات تحليلية حديثة تسلط األض��واء على مالمح‬ ‫ً‬ ‫جديدة للبيئة الخليجية والعربية والدولية وسترى النور قريبا‪.‬‬

‫الرس كريستيان ليليهولت*‬

‫قطار كوبنهاغن ـــ باريس‬ ‫حين استضافت كوبنهاغن ع��ام ‪ 2009‬مؤتمر األم��م المتحدة‬ ‫ح ��ول ت�غ�ي��ر ال �م �ن��اخ‪ ،‬وك �ن��ت ه �ن��اك ب��وص �ف��ي ع �ض��وا ب��ال�ب��رل�م��ان‪،‬‬ ‫انتابني شعور بأنني شاهد على حدث يغير وجه العالم‪ ،‬وعمل‬ ‫المفاوضون لسنوات طويلة متطلعين إلى التوصل إلى اتفاقية‬ ‫ُ‬ ‫لزمة للحد من انبعاثات غ��ازات االحتباس الحراري‪،‬‬ ‫طموحة وم ِ‬ ‫واتجهت أنظار العالم ص��وب الدنمارك‪ ،‬ولكن‪ ،‬لألسف‪ ،‬تواطأت‬ ‫األزم��ة المالية الكوكبية والمصالح الوطنية "الخاصة" إلفشال‬ ‫التوصل إلى اتفاق شامل‪.‬‬ ‫وقد حضرت قمة المناخ هذه المرة بوصفي الوزير الدنماركي‬ ‫المسؤول عن قضايا المناخ‪ ،‬وكلي ثقة في أن مؤتمر هذا العام‬ ‫سيكون كاللحظة الفارقة التي سيصبح فيها العالم جادا في وضع‬ ‫ظاهرة االحتباس الحراري تحت السيطرة‪ ،‬فالبيئة السياسية هذه‬ ‫ال�م��رة تختلف تماما ع��ن تلك التي س��ادت قبل ستة أع��وام‪ ،‬حين‬ ‫جرت أعمال المؤتمر في كوبنهاغن‪ ،‬حيث كان العالم مازال يترنح‬ ‫خوفا من انهيار موشك للتمويل الكوكبي‪ ،‬وكان أبرز السياسيين‬ ‫يتساءلون عما إذا كان النشاط اإلنساني هو المسؤول عن تغير‬ ‫المناخ‪ ،‬وكانت المجموعات االقتصادية تشن حمالتها ضد فرض‬ ‫االلتزام بخفض االنبعاثات‪.‬‬ ‫أما اليوم‪ ،‬فاالقتصاد يتعافى‪ ،‬وتمكن علماء المناخ من دحض‬ ‫آخ��ر ال�ش�ك��وك المتعلقة ب��أس�ب��اب تغير ال�م�ن��اخ‪ ،‬وخ��اض مجتمع‬ ‫األع�م��ال المعركة إل��ى جانب حماية البيئة‪ ،‬وف��ي ع��ام ‪ 2009‬كان‬ ‫باإلمكان إحصاء ع��دد قيادات مجتمع األعمال الحريصين على‬ ‫إن�ت��اج سلع صديقة للبيئة على أص��اب��ع اليد ال��واح��دة‪ ،‬ف��ي حين‬ ‫اتسعت اليوم صفوفهم لتشكل جيشا‪ ،‬وعلى سبيل المثال أعلن‬ ‫بنك غولدمان ساكس في نوفمبر أنه سيستثمر ‪ 150‬مليار دوالر‬ ‫أميركي في إنتاج الطاقة الخضراء بحلول عام ‪.2025‬‬ ‫وشهدت أيضا آليات التفاوض نفسها تبدال عميقا‪ ،‬والهدف لم‬ ‫يعد صياغة اتفاقية تملي على بلدان العالم حجم خفض االنبعاثات‬ ‫التي يجب أن تلتزم بها‪ ،‬بل أصبحنا نعمل على تطوير إطار عمل‬ ‫لتخفيض االنبعاثات يسمح للحكومات أن تقرر ما يمكن لبلدانها‬ ‫إدراجه على بساط البحث في هذا الصدد‪ ،‬األمر الذي سيفضي إلى‬ ‫دفع البلدان منفردة لهذه االتفاقية إلى األمام‪ ،‬فقد أدركوا أن عواقب‬ ‫االمتناع عن عمل شيء ستكون مهلكة‪ ،‬وأن الحد من االنبعاثات‬ ‫سيكون له مردود طيب على المدى البعيد‪.‬‬ ‫وتبدو واضحة في كل مكان عالمات التقدم‪ ،‬ففي العام المنصرم‪،‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬دخلت الواليات المتحدة والصين في اتفاقية‬ ‫ثنائية لمكافحة تغير المناخ‪ ،‬وواف�ق��ت ال��والي��ات المتحدة على‬ ‫الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون لديها بنسبة تتراوح‬ ‫بين ‪ 26‬و‪ 28%‬بحلول عام ‪ ،2025‬والتزمت الصين َبالوصول إلى‬ ‫أعلى درجة من االنبعاثات بحلول عام ‪ ،2030‬ومن ثم تبدأ بعدها‬ ‫تخفيض االنبعاثات‪.‬‬ ‫وأفضى هذا النهج الجديد إلى توسيع آفاق مفاوضات المناخ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ضعت اتفاقية باريس لتضم ‪ 180‬دولة‪ ،‬ولتغطي ما ال يقل عن‬ ‫فو ِ‬ ‫‪ %90‬من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون على وجه الكوكب‪،‬‬ ‫في حين غطى‪ ،‬من قبيل المقارنة‪ ،‬بروتوكول طوكيو عام ‪1997‬‬ ‫أقل من ‪ %15‬من االنبعاثات الكوكبية‪.‬‬ ‫وال شك أن أكثر من هذا بكثير يمكن‪ ،‬بل يجب‪ ،‬عمله‪ ،‬وستواصل‬ ‫الدنمارك مكافحة تغير المناخ‪ ،‬وسيرتفع طوال السنوات الخمس‬ ‫والعشرين ا ل�ق��اد م��ة الطلب الكوكبي على الطاقة بنسبة تقارب‬ ‫الثلث‪ ،‬في المقام األول في البلدان غير األعضاء بمنظمة التعاون‬ ‫االقتصادي والتنمية مثل الصين والهند‪ ،‬وعلينا ضمان تلبية‬ ‫هذا الطلب بطريقة مستدامة قدر اإلمكان‪ ،‬وبوسع منظمات مثل‬ ‫وكالة الطاقة الدولية القيام بدور أكبر للمساعدة على دفع عملية‬ ‫االنتقال إلى الطاقة النظيفة قدما إلى األمام‪.‬‬ ‫ويبدو أن المجتمع الدولي سائر على الطريق الصحيح لتحقيق‬ ‫الهدف الذي تم االتفاق عليه في كوبنهاغن‪ ،‬أي جمع ‪ 100‬مليار‬ ‫دوالر أميركي سنويا لتمويل المناخ للدول النامية بحلول عام‬ ‫‪ ،2020‬وإلن �ج��از ه��ذه المهمة س�ن�ك��ون ب�ح��اج��ة إل��ى تسخير ق��وة‬ ‫السوق واالستفادة من الموارد العامة للدولة لجذب االستثمارات‬ ‫الخاصة‪ ،‬ويمكن في هذا الصدد أن يتحول الصندوق الدنماركي‬ ‫الستثمارات المناخ‪ -‬الذي تستثمر فيه الحكومة جنبا إلى جنب‬ ‫مع صناديق المعاشات الدنماركية الضخمة في مشاريع المناخ‬ ‫لمصلحة الشركات الدنماركية‪ -‬إلى نموذج لآلخرين‪.‬‬ ‫وس �ت �ت �ض �م��ن ال� �ج� �ه ��ود ال� �ج ��اري ��ة أي� �ض ��ا اإلل � �غ� ��اء ال �ت��دري �ج��ي‬ ‫ل��دع��م ال��وق��ود األح �ف��وري‪ ،‬وتطوير أدوات مالية ج��دي��دة لتحفيز‬ ‫المستثمرين للمساعدة على حل مشاكلهم بأنفسهم دون االعتماد‬ ‫على الموارد العامة للدولة‪.‬‬ ‫وستدشن االتفاقية الناتجة عن قمة باريس اإلط��ار الكوكبي‬ ‫الذي تشتد ضرورة التوصل إليه ويحتاجه العالم لخفض إجمالي‬ ‫انبعاثات غ��ازات االحتباس ال�ح��راري‪ ،‬وفي حين ال يمكن إطالقا‬ ‫اعتبار هذا نهاية ناجحة للمعركة ضد تغير المناخ‪ ،‬فقد يكون‬ ‫أساسا قويا للتحول الكوكبي إلى االقتصاد األخضر‪.‬‬ ‫*وزير الطاقة والمرافق والمناخ في الدنمارك‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت» باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫المجتمع المدني ومشروع‬ ‫الحكومة الجديد‬ ‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫معظم منظمات المجتمع المدني لدينا تراجع دورها المفترض‬ ‫في الدفاع عن مصالح أعضائها والقضايا الوطنية بشكل عام‪،‬‬ ‫وتحولت نتيجة لتراجعنا الديمقراطي إلى منظمات «نخبوية»‬ ‫من أجل الوجاهة والشهرة اإلعالمية‪ ،‬والبحث عن المصالح‬ ‫الشخصية‪ ،‬وبعضها تحول إلى ما يشبه «ديوانية األصدقاء»‪.‬‬ ‫للتراجع الديمقراطي ف��ي أي بلد مظاهر م��ن ضمنها‬ ‫تقييد حريات الرأي والضمير‪ ،‬وإغالق المجال السياسي‬ ‫وال�ع��ام أم��ام ال�ن��اس‪ ،‬فضال عن تقييد الفضاء العمومي‪،‬‬ ‫وذل ��ك م��ن خ�ل�ال ف ��رض وص��اي��ة ح�ك��وم�ي��ة ع�ل��ى منظمات‬ ‫المجتمع ا ل�م��د ن��ي‪ ،‬أي تحويلها إ ل��ى م��ا يشبه األ ج�ه��زة‬ ‫الحكومية‪ ،‬وهو األمر الذي يتعارض مع طبيعة المجتمع‬ ‫ا ل�م��د ن��ي ودوره ف��ي المجتمع‪ ،‬حيث يطلق عليه أحيانا‬ ‫مسمى "ا ل�ق�ط��اع ا ل�ث��ا ل��ث" المستقل ت�م��ا م��ا ع��ن أي سلطة‬ ‫أخرى‪ ،‬وذلك كي يتمكن من مراقبة أعمال السلطات العامة‬ ‫والقطاع الخاص أيضا‪ ،‬من أجل حماية مصالح أعضائه‬ ‫من جهة‪ ،‬وحماية المجتمع ككل من تبعات احتكار ُ‬ ‫السلطة‬ ‫وفسادها‪.‬‬ ‫أض� ��ف إل� ��ى ذل� ��ك أن ق� ��وة ال �م �ج �ت �م��ع ال� �م ��دن ��ي‪ ،‬ودرج� ��ة‬ ‫استقالليته عن الحكومة‪ ،‬والحرية التي يتمتع بها تعتبر‬ ‫مؤشرات أساسية لقياس التطور المدني الديمقراطي ألي‬ ‫دولة‪ ،‬فدور الحكومة هنا ال يتعدى التنظيم العام وتسهيل‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق األه � ��داف‪ .‬ب�م�ع�ن��ى آخ ��ر ف ��إن م�ن�ظ�م��ات المجتمع‬ ‫المدني إما أن تكون مستقلة بالكامل عن الحكومة وإال‬ ‫ف��و ج��ود ه��ا وا ل �ع��دم س ��واء‪ ،‬أ م��ا المنظمات الشكلية التي‬ ‫ً‬ ‫ُيطلق عليها زورا منظمات مجتمع مدني فهي مجرد أعباء‬ ‫إضافية على الميزانية العامة للدولة ال داعي لها‪ ،‬وهي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الصورية‪ ،‬موجودة بكثرة في‬ ‫بالمناسبة‪ ،‬أي المنظمات‬ ‫الدول االستبدادية من أجل التباهي أمام العالم الخارجي‬ ‫من ناحية وااللتزام باالتفاقيات الدولية من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫معظم منظمات المجتمع المدني لدينا تراجع بشكل‬ ‫مؤسف دورها المفترض في الدفاع عن مصالح أعضائها‬ ‫والقضايا الوطنية بشكل عام‪ ،‬وتحولت نتيجة لتراجعنا‬ ‫الديمقراطي إ ل��ى منظمات "نخبوية" م��ن أ ج��ل الوجاهة‪،‬‬ ‫وا ل�ش�ه��رة اإل ع�لا م�ي��ة‪ ،‬والبحث ع��ن المصالح الشخصية‪،‬‬ ‫وبعضها تحول إلى ما يشبه "ديوانية األصدقاء"‪ ،‬ليس‬ ‫ذلك فحسب بل إن بعض منظمات المجتمع المدني لدينا‬ ‫ت�خ�ل��ت ع��ن دوره� ��ا ال�م�ف�ت��رض وت �ح��ول��ت وك��أن �ه��ا أج�ه��زة‬ ‫ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬إذ ال ت �ت��ردد ع��ن إع�ل�ان ت��أي�ي��ده��ا ال�م�ط�ل��ق ألي‬ ‫ق��رارات تتخذها الحكومة مهما تعارضت مع الدستور‪،‬‬ ‫أو قيدت الحريات العامة والشخصية وتعدت على حقوق‬ ‫أعضائها‪ .‬لهذا فإنه ال جدال بأن منظمات المجتمع لدينا‬ ‫تحتاج إلى إصالح جذري كي تستعيد دورها الطبيعي‪،‬‬ ‫لكن ذلك ال يمكن فصله‪ ،‬بأي حال من األحوال‪ ،‬عن مشروع‬ ‫اإلص �ل�اح ال�س�ي��اس��ي وال��دي �م �ق��راط��ي ال�م�س�ت�ح��ق م��ن أج��ل‬ ‫بناء دولة مدنية ديمقراطية عادلة‪ ،‬فالمجتمع المدني ال‬ ‫ينشأ وال يتطور إال في البيئة المدنية الديمقراطية‪ ،‬أما‬ ‫مشروع الحكومة الجديد المتعلق بمنظمات المجتمع‬ ‫ال�م��دن��ي ف��إن��ه يكتب ش�ه��ادة وف��ات�ه��ا وي�ق�ض��ي ع�ل��ى ش��يء‬ ‫اسمه مجتمع مدني‪.‬‬

‫فيليب ليغرين*‬

‫المعركة من أجل بريطانيا‬ ‫إن أولوية كاميرون األولى‬ ‫ال بد أن تكون إتمام إعادة‬ ‫التفاوض على عضوية‬ ‫المملكة في االتحاد‬ ‫األوروبي بأسرع وقت ممكن‪،‬‬ ‫وإعالن النصر‪ ،‬والبدء بشن‬ ‫حملة قوية لعرض األسباب‬ ‫األوسع لضرورة بقاء‬ ‫بريطانيا في االتحاد‪.‬‬

‫حتى إذا حقق‬ ‫كاميرون كل‬ ‫أهدافه فسيظل‬ ‫المنتقدون‬ ‫الذين يبحثون‬ ‫عن تغييرات‬ ‫كبيرة غير‬ ‫راضين‬

‫كان الهجوم الذي شنه تنظيم‬ ‫الدولة اإلسالمية في باريس في‬ ‫نوفمبر بمثابة األزم ��ة األخ�ي��رة‬ ‫التي أجلت م�ح��اوالت بريطانيا‬ ‫إلعادة التفاوض على عضويتها‬ ‫ف ��ي االت � �ح� ��اد األوروب � � � � ��ي‪ ،‬ق�ب�ي��ل‬ ‫االستفتاء المعتزم حول اإلبقاء‬ ‫ع �ل��ى ه� ��ذه ال �ع�ل�اق��ة أو ال �خ��روج‬ ‫منها‪ ،‬فأوال‪ ،‬كانت أزمة اليونان‪،‬‬ ‫ثم أزمة الالجئين‪ ،‬واآلن هيمنت‬ ‫ق �ض �ي��ة اإلره � � ��اب ع �ل��ى األج �ن ��دة‬ ‫الدبلوماسية‪.‬‬ ‫ف � ��ي ال � �ث� ��ال� ��ث م � ��ن دي �س �م �ب ��ر‪،‬‬ ‫تخلى رئ�ي��س ال ��وزراء المحافظ‬ ‫ً‬ ‫ديفيد كاميرون رسميا عن آمال‬ ‫التوصل إلى اتفاق مع غيره من‬ ‫زعماء االتحاد األوروبي في إطار‬ ‫قمة السابع عشر والثامن عشر‬ ‫من ديسمبر‪ ،‬وهو اآلن يسعى إلى‬ ‫ال�ت��وص��ل إل��ى ات�ف��اق ف��ي فبراير‪،‬‬ ‫وكان هذا التأخير بمثابة ضربة‬ ‫خ �ط �ي��رة‪ :‬ف��رغ��م أن االت �ف��اق ذات��ه‬ ‫من غير المرجح أن يقنع العديد‬ ‫م ��ن ال �ب��ري �ط��ان �ي �ي��ن ال �م �ت��رددي��ن‬ ‫بالتصويت للبقاء ف��ي اال ت�ح��اد‬ ‫ً‬ ‫األوروب � � � ��ي‪ ،‬ف��إن��ه ي �ش �ك��ل ش��رط��ا‬ ‫ً‬ ‫مسبقا بالنسبة إ ل��ى ك��ا م�ي��رون‬ ‫ل�ك��ي ي �ب��دأ حملته لتحقيق تلك‬ ‫النتيجة‪ ،‬و ب��ا ل�ت��ا ل��ي فقد أصبح‬ ‫ل� � ��دى ال� �ن� �ش� �ط ��اء ال �م �ن��اه �ض �ي��ن‬ ‫لالتحاد األوروبي الذين يحظون‬ ‫ً‬ ‫بتمويل جيد ف�ض�لا ع��ن الكثير‬ ‫من الحلفاء في وسائل اإلع�لام‪،‬‬ ‫م��ا ال ي �ق��ل ع��ن ش �ه��ري��ن آخ��ري��ن‪،‬‬ ‫دون أي مقاومة تقريبا‪ ،‬لكسب‬ ‫المحافظين المترددين‪ ،‬وفي ظل‬ ‫ُ‬ ‫ظهر‬ ‫اس�ت�ط�لاع��ات ال ��رأي ال�ت��ي ت ِ‬ ‫تعادل الجانبين‪ ،‬فإن خطر خروج‬ ‫بريطانيا يتزايد بمرور كل يوم‪.‬‬ ‫ال ش��ك أن ال �م �خ��اوف األم�ن�ي��ة‬ ‫ف � ��ي أع� � �ق � ��اب ه� �ج� �م ��ات ب ��اري ��س‬ ‫ر ب�م��ا تعمل على تحويل بعض‬ ‫ال �ن ��اخ �ب �ي ��ن ن� �ح ��و ق � � ��رار ال �ب �ق��اء‬ ‫ف � ��ي االت� � �ح � ��اد األوروب� � � � � � ��ي‪ ،‬ذل ��ك‬ ‫أن ال �ن��اس ي�م�ي�ل��ون إل ��ى ال�ن�ف��ور‬ ‫م��ن ال�م�ج��ازف��ة ع�ن��دم��ا ي�ش�ع��رون‬ ‫بالخوف‪ ،‬وبالتالي فمن المرجح‬ ‫أن ي�ت�م�س�ك��وا ب��ال��وض��ع ال��راه��ن‪،‬‬ ‫كما تمثل محاربة اإلره��اب عبر‬ ‫ال � �ح� ��دود م �ن �ط �ق��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫تتجلى قيمة ال�ت�ع��اون ف��ي إط��ار‬ ‫االتحاد األوروبي بوضوح‪ ،‬وقد‬ ‫أكد كاميرون في كلمة ألقاها في‬ ‫ت�ش��اث��ام ه ��اوس ف��ي ال�ع��اش��ر من‬ ‫نوفمبر على الفوائد التي تعود‬ ‫على أم��ن بريطانيا الوطني من‬ ‫عضوية االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫ب�ي��د أن ال�خ�ل��ط ب�ي��ن اإلره ��اب‪،‬‬ ‫وال� �ه� �ج ��رة‪ ،‬وع �ض ��وي ��ة االت� �ح ��اد‬ ‫ً‬ ‫األوروب� ��ي م��ن الممكن أي �ض��ا أن‬ ‫ي��دف��ع ال�ن��اخ�ب�ي��ن ال�ب��ري�ط��ان�ي�ي��ن‬ ‫إل � � ��ى رف � � ��ض أوروب� � � � � � ��ا‪ ،‬وت �ش �ي��ر‬ ‫استطالعات الرأي إلى أن الهجرة‬ ‫تشكل ال�ه��م األك �ب��ر ال ��ذي يشغل‬ ‫ال �ن��اخ �ب �ي��ن ال �ب��ري �ط��ان �ي �ي��ن‪ ،‬كما‬ ‫أدى علمهم بأن أحد اإلرهابيين‬ ‫الذين هاجموا باريس على األقل‬ ‫ربما دخل االتحاد األوروبي عبر‬ ‫ً‬ ‫ال �ي��ون��ان م �ت �ظ��اه��را ب��أن��ه الج��ئ‬ ‫سوري إلى تفاقم مخاوفهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بيد أن هذا ليس سببا منطقيا‬ ‫لالنسحاب من االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫ذل��ك أن المملكة المتحدة خارج‬ ‫منطقة الشنغن‪ ،‬أي أنها تحتفظ‬ ‫بسيطرتها على ح��دود ه��ا‪ ،‬كما‬ ‫اخ� � �ت � ��ارت ع� � ��دم ال� �م� �ش ��ارك ��ة ف��ي‬ ‫س�ي��اس��ة ال�ل�ج��وء ض�م��ن االت�ح��اد‬ ‫األوروبي‪ ،‬أي أنها لن تشارك في‬ ‫خطة االت �ح��اد األوروب� ��ي إلع��ادة‬ ‫ت��وط �ي��ن ال�لاج �ئ �ي��ن ال �س��وري �ي��ن‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ال �خ��وف ق��د ي��دف��ع ال �ن��اس‬ ‫إلى قطع الجسور‪ .‬وما ال يبشر‬ ‫بالخير أن الناخبين في الدنمارك‬ ‫رف � � �ض� � ��وا ف� � ��ي اس � �ت � �ف � �ت� ��اء ج� ��رى‬ ‫ه��ذا ال�ش�ه��ر م�ق�ت��رح��ات بتوثيق‬ ‫ال�ت�ع��اون ال�ش��رط��ي ع�ب��ر ال�ح��دود‬ ‫مع االت�ح��اد األوروب ��ي‪ ،‬متأثرين‬ ‫بمخاوف مماثلة‪.‬‬ ‫ووس � � � � ��ط ه � � � ��ذا ال � �ف � �ي� ��ض م��ن‬ ‫المشاعر المشوشة‪ ،‬تبدو أهداف‬ ‫ك��ام�ي��رون ال�م�ح��دودة ف��ي عملية‬ ‫إع ��ادة ال �ت �ف��اوض‪ ،‬وال �ت��ي بينها‬ ‫ف��ي رس��ال��ة م��وج �ه��ة إل ��ى رئ�ي��س‬ ‫ال �م �ف��وض �ي��ة األوروب � �ي� ��ة دون��ال��د‬ ‫ت��اس��ك ف��ي ال�ع��اش��ر م��ن نوفمبر‪،‬‬ ‫م �ث �ي��رة ل �ل �ج ��دال‪ ،‬ف �م��ن ال��واض��ح‬ ‫أن ك��ام �ي��رون ي��ري��د اإلب �ق��اء على‬ ‫بريطانيا في االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫وه � � ��و م � ��ا ي � ��ري � ��ده ن � � �ظ� � ��راؤه ف��ي‬ ‫االت �ح��اد األوروب� ��ي أي�ض��ا‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫ل �ي��س ب� ��أي ث �م��ن‪ ،‬وان� �ط�ل�اق ��ا من‬ ‫إدراك� � � � � ��ه ل� � �ح � ��دود ن � � �ف� � ��وذه‪ ،‬ق ��رر‬ ‫ك��ام�ي��رون أن يسعى إل��ى إح��داث‬ ‫ً‬ ‫تغييرات متواضعة نسبيا في‬ ‫أرب��ع مناطق‪ :‬القدرة التنافسية‪،‬‬ ‫وال �س �ي��ادة‪ ،‬وال �ض �م��ان��ات ل�ل��دول‬ ‫غير الملتحقة بعضوية اليورو‪،‬‬ ‫والهجرة‪.‬‬ ‫الواقع أن تأمين الطلب األول‪-‬‬ ‫أن ت �ع �م��ل أوروب � � ��ا ع �ل��ى ت�ع��زي��ز‬ ‫"ال� �ق ��درة ال�ت�ن��اف�س�ي��ة" وت�ق�ل��ل من‬ ‫ا ل �ق �ي��ود التنظيمية ا ل�م�ف��رو ض��ة‬ ‫ع�ل��ى األع �م��ال‪ -‬ه��و األس�ه��ل على‬ ‫اإلطالق‪ ،‬ذلك أن اقتراح كاميرون‬

‫يتفق مع خالصة ِفكر المسؤولين‬ ‫ف � ��ي االت � � �ح � ��اد األوروب � � � � � ��ي (إل � ��ى‬ ‫ال�ح��د ال��ذي يجعله ي��ردد لغتهم‬ ‫التجارية البحتة‪ ،‬لألسف)‪.‬‬ ‫وال ي � �ن � �ب � �غ� ��ي ل� �م� �ط ��ا ل� �ب ��ا ت ��ه‬ ‫ب� ��ال � �ح � �ص� ��ول ع � �ل� ��ى ض � �م ��ان ��ات‬ ‫ال � �س � �ي � ��ادة أن ت � �ف� ��رض م �ش �ك �ل��ة‬ ‫ك �ب �ي��رة‪ ،‬ذل ��ك أن ب�ع�ض�ه��ا رم ��زي‬ ‫ال أك � �ث� ��ر‪ ،‬ع� �ل ��ى س �ب �ي��ل ال� �م� �ث ��ال‪،‬‬ ‫م��ن ال��واض��ح أن ال �ت��زام معاهدة‬ ‫االت � �ح� ��اد األوروب� � � ��ي "ب��االت �ح��اد‬ ‫ال �م �ت��زاي��د ال� �ت� �ق ��ارب" ال ي�ن�ط�ب��ق‬ ‫ع �ل��ى ب��ري �ط��ان �ي��ا‪ ،‬ال �ت��ي اخ �ت��ارت‬ ‫ب�ش�ك��ل دائ ��م ع ��دم ال�م�ش��ارك��ة في‬ ‫ال� �ي ��ورو وأم � � ��ورا أخ � ��رى ك �ث �ي��رة؛‬ ‫ول� ��ن ي �ك ��ون ت ��دوي ��ن ه� ��ذا ك�ت��اب��ة‬ ‫ب � ��األم � ��ر ال � �ص � �ع� ��ب‪ .‬وق � � ��د ت �ك ��ون‬ ‫ال �ض �م��ان��ات ال �م��وض��وع �ي��ة‪ ،‬مثل‬ ‫إعطاء مجموعات من البرلمانات‬ ‫الوطنية سلطة نقض مقترحات‬ ‫االتحاد األوروبي غير المرغوبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أك�ث��ر ص�ع��وب��ة؛ ول�ك��ن هنا أيضا‬ ‫البد أن يكون المفاوضون قادرين‬ ‫على التوصل إلى حل‪.‬‬ ‫ي� �ت� �ل� �خ ��ص ه � � ��دف ك ��ام � �ي ��رون‬ ‫األك� �ث ��ر أه �م �ي��ة ف ��ي ض �م��ان ع��دم‬ ‫تمكين أعضاء منطقة اليورو من‬ ‫التعاون ض��د المملكة المتحدة‬ ‫وغيرها من الدول خارج اليورو‪،‬‬ ‫و ف�ي�م��ا يتعلق ب�ق�ض��ا ي��ا حيوية‬ ‫حيث ال تتطلب ق��رارات االتحاد‬ ‫األوروب� � ��ي اإلج� �م ��اع‪ -‬خصوصا‬ ‫م � �س� ��أل� ��ة ال � � �س� � ��وق ال� �م� �ش� �ت ��رك ��ة‪-‬‬ ‫تستطيع ب�ل��دان ال�ي��ورو التسعة‬ ‫عشر أن تشكل األغلبية المؤهلة‬ ‫ال�ل�ازم ��ة ل �ل �ت �ف��وق ع �ل��ى أص� ��وات‬ ‫البلدان األع�ض��اء التسعة خارج‬ ‫ال � �ي � ��ورو‪ ،‬ول� �ك ��ن ه� ��ذا ل ��م ي �ح��دث‬ ‫بعد‪ ،‬ال سيما أن بعض البلدان‬ ‫ً‬ ‫مثل ألمانيا وال�ي��ون��ان ن��ادرا ما‬ ‫ي�ح��دث بينها ل �ق��اء ات م�ب��اش��رة‪،‬‬ ‫ولكن إذا كان لمنطقة اليورو أن‬ ‫تحقق ال�م��زي��د م��ن ال�ت�ك��ام��ل‪ ،‬مع‬ ‫ال �م��ؤس �س��ات ال�م�ش�ت��رك��ة‪ ،‬فربما‬ ‫تسعى إل��ى ف��رض إرادت �ه��ا على‬ ‫الدول األعضاء من خارج اليورو‪،‬‬ ‫ويتمثل أح��د ال�ح�ل��ول ف��ي نظام‬ ‫التصويت باألغلبية المزدوجة‬ ‫ال � ��ذي ي �ت �ط �ل��ب م ��واف �ق ��ة أع �ض��اء‬ ‫منطقة اليورو وأعضاء االتحاد‬ ‫األوروب � � ��ي خ� ��ارج ال � �ي ��ورو‪ ،‬مثل‬ ‫ذلك النظام الذي تم تبنيه أثناء‬ ‫إنشاء االتحاد المصرفي لمنطقة‬ ‫اليورو‪.‬‬ ‫ت �ت �ع �ل ��ق م� �ط ��ال ��ب ك ��ام� �ي ��رون‬ ‫األك �ث��ر إث ��ارة ل�ل�ج��دال بالهجرة‪،‬‬ ‫ذل��ك أن بريطانيا ت��ري��د ح��رم��ان‬

‫المهاجرين إلى االتحاد األوروبي‬ ‫م��ن ال �ق��درة ع�ل��ى ال�ح�ص��ول على‬ ‫استحقاقات الرعاية االجتماعية‪-‬‬ ‫بما في ذلك اإلعفاءات الضريبية‬ ‫للعمال من ذوي األجور المتدنية‪-‬‬ ‫ألرب ��ع س �ن��وات‪ ،‬غ�ي��ر أن ألمانيا‬ ‫وغيرها تعترض من حيث المبدأ‬ ‫على التمييز ضد مواطنين في‬ ‫االتحاد األوروب��ي‪ ،‬كما تعارض‬ ‫ب �ل��دان م�ث��ل ب��ول�ن��دا وج�م�ه��وري��ة‬ ‫التشيك بكل ش��دة أي تدابير قد‬ ‫ً‬ ‫ت �ل �ح��ق أض� � � ��رارا غ �ي��ر م�ت�ن��اس�ب��ة‬ ‫بمواطنيها‪ ،‬ور ب�م��ا يتمثل أحد‬ ‫الحلول في حرمان البريطانيين‬ ‫م��ن ال �ق��درة ع�ل��ى ال�ح�ص��ول على‬ ‫ال �ف��وائ��د ع �ل��ى رأس ال �ع �م��ل مثل‬ ‫اإلع � � �ف � � ��اءات ال �ض ��ري �ب �ي ��ة ألرب� ��ع‬ ‫سنوات أيضا‪.‬‬ ‫إن ال �ت��وص��ل إل� ��ى ات� �ف ��اق أم��ر‬ ‫م� �م� �ك ��ن‪ ،‬ول� �ك ��ن ح� �ت ��ى إذا ح�ق��ق‬ ‫ك��ام �ي��رون ك ��ل أه ��داف ��ه‪ ،‬فسيظل‬ ‫ال�م�ن�ت�ق��دون ال��ذي��ن يبحثون عن‬ ‫ت�غ�ي�ي��رات ك �ب �ي��رة‪ ،‬م�ث��ل حصص‬ ‫ال� � �م� � �ه � ��اج � ��ري � ��ن إل� � � � ��ى االت � � �ح� � ��اد‬ ‫األوروبي‪ ،‬غير راضين‪ ،‬ومن غير‬ ‫المرجح أن تكون القضايا الفنية‪،‬‬ ‫مثل الضمانات للبلدان من خارج‬ ‫ال �ي��ورو‪ ،‬م��ؤث��رة إل��ى ح��د تغيير‬ ‫اتجاه عدد كبير من األصوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ون� � �ظ � ��را ل � �ه � ��ذا‪ ،‬ف� � ��إن أول� ��وي� ��ة‬ ‫ك��ام �ي��رون األول ��ى الب��د أن تكون‬ ‫إت �م��ام إع� ��ادة ال �ت �ف��اوض ب��أس��رع‬ ‫وق � ��ت م �م �ك ��ن‪ ،‬وإع � �ل ��ان ال �ن �ص��ر‪،‬‬ ‫والبدء بشن حملة قوية لعرض‬ ‫األس�ب��اب األوس��ع ل�ض��رورة بقاء‬ ‫بريطانيا في االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وال ي� �م� �ل ��ك زع� � �م � ��اء االت � �ح� ��اد‬ ‫ً‬ ‫األوروب � ��ي اآلخ� ��رون أي �ض��ا ت��رف‬ ‫الشعور بالرضا عن ال��ذات‪ ،‬فقد‬ ‫ب� ��دأ االت� �ح ��اد األوروب � � ��ي يتفكك‬ ‫ب��ال �ف �ع��ل‪ ،‬وأص �ب ��ح خ �ط��ر خ ��روج‬ ‫ً‬ ‫بريطانيا حقيقيا تماما‪ ،‬وما لم‬ ‫يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق‬ ‫مقنع بحلول فبراير‪ ،‬فقد يتحول‬ ‫الخطر إلى حقيقة واقعة‪.‬‬ ‫* المستشار االقتصادي‬ ‫األسبق لرئيس المفوضية‬ ‫األوروبية‪ ،‬وكبير زمالء زائر‬ ‫لدى المعهد األوروبي التابع‬ ‫لكلية لندن لالقتصاد‪ ،‬ومؤلف‬ ‫كتاب "الربيع األوروبي‪ :‬لماذا‬ ‫تعم الفوضى اقتصاداتنا‬ ‫وسياستنا‪ ،‬وكيف السبيل إلى‬ ‫التقويم"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت»‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫هدف كاميرون‬ ‫األهم هو‬ ‫عدم تمكين‬ ‫أعضاء اليورو‬ ‫من التعاون‬ ‫ضد المملكة‬ ‫المتحدة‬ ‫وغيرها من‬ ‫الدول خارج‬ ‫اليورو‬

‫بريطانيا‬ ‫تريد حرمان‬ ‫المهاجرين‬ ‫إلى االتحاد‬ ‫األوروبي من‬ ‫القدرة على‬ ‫الحصول على‬ ‫استحقاقات‬ ‫الرعاية‬ ‫االجتماعية‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.616‬‬

‫‪381‬‬

‫‪903‬‬

‫‪2.178 3.001 3.301‬‬

‫تجميل الميزانيات يعود من نافذة تسويات الديون‬ ‫شركات تنجز اتفاقيات التسوية ونقل األصول على فترات متباعدة إلظهار أرباح مستمرة‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫تعكس تلك االتفاقيات‬ ‫عمليات تالعب واضحة بالبيانات‬ ‫المالية‪ ،‬تخدم طرفي االتفاق‪،‬‬ ‫حيث ينتج عنها توزيع األرباح‬ ‫على الفترات المالية وإظهار‬ ‫استمرارية األرباح وإبراز أداء‬ ‫إيجابي غير حقيقي‪.‬‬

‫ي������ب������دو أن ب�����ع�����ض ال�����ش�����رك�����ات‬ ‫وال���ج���ه���ات ال���دائ���ن���ة ل��ه��ا ل���م تتعلم‬ ‫ش��ي��ئ��ا م��ن دروس األزم����ة ال��م��ال��ي��ة‪،‬‬ ‫ح����ي����ث ك���ش���ف���ت م������ص������ادر رق���اب���ي���ة‬ ‫لـ"الجريدة" عن اتفاقات وتواطؤات‬ ‫بشأن تسويات بين دائن ومدين تم‬ ‫االتفاق عليها وحسمها قبل أشهر‪،‬‬ ‫إال أن ال��ج��ه��ات ال��دائ��ن��ة طلبت من‬ ‫بعض الشركات المدينة لها تأجيل‬ ‫ن��ق��ل األص����ول ح��ت��ى ال��رب��ع األخ��ي��ر‪،‬‬ ‫لتظهر األرب���اح بشكل م���وزع على‬ ‫فترات السنة المالية‪.‬‬ ‫وك���ش���ف���ت ال���م���ص���ادر أن ج��ه��ات‬ ‫رص������دت ات���ف���اق���ي���ات ت���س���وي���ة ت��م��ت‬ ‫خ��ل�ال ال��رب��ع��ي��ن ال���ث���ان���ي وال��ث��ال��ث‬ ‫م��ن ال��ع��ام ال��ح��ال��ي‪ ،‬إال أن الجهات‬ ‫ال��دائ��ن��ة طلبت منها ال��ت��ب��اط��ؤ في‬ ‫نقل األصول تحت أي ذرائع‪ ،‬بهدف‬ ‫تجزئة األرباح الناتجة عن التسوية‬ ‫على فترات مالية مختلفة‪.‬‬ ‫وتعكس تلك االتفاقيات عمليات‬ ‫تالعب واضحة بالبيانات المالية‪،‬‬ ‫تخدم طرفي االت��ف��اق‪ ،‬حيث ينتج‬ ‫عنها توزيع األرب��اح على الفترات‬ ‫المالية وإظهار استمرارية األرباح‬ ‫وإبراز أداء إيجابي غير حقيقي‪.‬‬

‫تسويات مالية‬ ‫وتقول المصادر إنه من المنتظر‬ ‫ان يتم اإلع�ل�ان خ�لال األسبوعين‬ ‫المتبقيين م��ن ال��ع��ام ال��ح��ال��ي عن‬ ‫ب���ع���ض ال���ت���س���وي���ات ال���م���ال���ي���ة ب��ي��ن‬ ‫دائن ومدين‪ ،‬علما انها تم االتفاق‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا ق��ب��ل اش���ه���ر‪ .‬وم���ع���روف ان��ه‬ ‫ينتج عن بعض التسويات أرب��اح‬ ‫الف��ت��ة نتيجة ال��م��خ��ص��ص��ات التي‬ ‫يتم استردادها وتحريرها‪ ،‬إضافة‬ ‫ال���ى ن��س��ب��ة ال��خ��ص��م ال��ت��ي يحصل‬ ‫عليها المدين‪.‬‬ ‫وال�����س�����ؤال ال�������ذي ي����ط����رح ن��ف��س��ه‬ ‫ح���ال���ي���ا‪ :‬ه����ل ت��ق��ب��ل ب���ع���ض ج��ه��ات‬ ‫ال���ت���دق���ي���ق ال����داخ����ل����ي وال����خ����ارج����ي‬ ‫ال���م���واف���ق���ة ع���ل���ى ه���ك���ذا م���م���ارس���ات‬ ‫وتكون شاهد زور‪ ،‬ام ستكون هذه‬ ‫ال��ج��ه��ات ه��ي ص��م��ام األم����ان لعدم‬ ‫نمو فقاعة ازمة جديدة؟‬ ‫وذك���رت ال��م��ص��ادر ان��ه ف��ي ظل‬ ‫دخ����ول ه��ي��ئ��ة أس����وق ال���م���ال على‬ ‫خط ترخيص مراقبي الحسابات‬ ‫فإنه من المفترض أال تقبل أيا من‬ ‫ال��ش��رك��ات ال��م��رخ��ص لها القبول‬ ‫ب��م��ث��ل ه�����ذه ال���م���م���ارس���ات م��ه��م��ا‬

‫ك��ان��ت األث���م���ان‪ ،‬ألن ال��ث��م��ن ال���ذي‬ ‫سينعكس على السوق مستقبال‬ ‫أك����ب����ر م�����ن ع���ق���د ه���ن���ا أو ه���ن���اك‪،‬‬ ‫ح���ي���ث إن األم������ل ي��ب��ق��ى م��ع��ق��ودا‬ ‫عليها في المساهمة في تنظيف‬ ‫الممارسات القديمة واال تسمح‬ ‫بعودتها‪.‬‬ ‫واض��اف��ت ان ه��ن��اك ق��ل��ة قامت‬ ‫ب��ال��م��م��ارس��ة ال��س��اب��ق��ة‪ ،‬أو ق��ام��ت‬ ‫ب��ت��م��ري��ر األم������ر ف��ن��ي��ا وق��ان��ون��ي��ا‬ ‫ح��س��ب م��ت��ط��ل��ب��ات ط��رف��ي ال��دي��ن‪،‬‬ ‫لعكس أرب����اح م��وزع��ة ع��ل��ى أكثر‬ ‫من فترة مالية‪ ،‬بدال من إظهارها‬ ‫في ربع مالي واحد‪ ،‬ويأتي الربع‬ ‫الذي يليه بلى أرباح أو نتائج‪.‬‬ ‫وتذكر المصادر أن مصارحة‬ ‫ال���م���س���اه���م���ي���ن وال���م���س���ت���ث���م���ري���ن‬ ‫ع���م���وم���ا م���ب���دأ ي���ج���ب ان ي���س���ود‪،‬‬ ‫خ��ص��وص��ا ب��ع��د ج��م��ل��ة ال����دروس‬ ‫المستفادة من األزمة المالية‪ ،‬ألن‬ ‫تلك ال��م��م��ارس��ات ه��ي ف��ي ال��واق��ع‬ ‫ت��ض��ل��ي��ل وم��م��ارس��ة غ��ي��ر س��وي��ة‪،‬‬ ‫ويجب على الجهات الرقابية كافة‬ ‫مكافحتها‪ ،‬والتدقيق على مثل‬ ‫ه���ذه ال��ت��س��وي��ات ج��ي��دا بالنسبة‬ ‫للفترة الزمنية التي تمت فيها‪.‬‬

‫غير منطقي‬ ‫واشارت مصادر محاسبية إلى‬ ‫انه من غير المنطقي ان يتم االتفاق‬ ‫على تسوية قبل أربعة أشهر‪ ،‬ويتم‬ ‫إعالن أثرها المالي حتى آخر العام‬ ‫لحين االنتهاء من نقل األصول التي‬ ‫قد ال يستغرق نقلها اال بضعة ايام‪.‬‬

‫الدوالر ثابت واليورو يرتفع واإلسترليني يتراجع‬ ‫استقر سعر صرف الدوالر أمس مقابل‬ ‫الدينار عند ‪ 0.303‬دينار‪ ،‬في حين ارتفع‬ ‫اليورو إلى ‪ 0.334‬دينار مقارنة بأسعار‬ ‫صرف أمس األول‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي‪ ،‬في نشرته‬ ‫اليومية على موقعه اإللكتروني‪ ،‬إن سعر‬ ‫ص�����رف ال���ج���ن���ي���ه اإلس���ت���رل���ي���ن���ي ان��خ��ف��ض‬ ‫ل��ي��س��ج��ل ‪ 0.459‬د ي���ن���ار‪ ،‬ف���ي ح��ي��ن ار ت��ف��ع‬

‫ا ل��ف��ر ن��ك ا ل��س��و ي��س��ري إ ل���ى ‪ 0.308‬د ي��ن��ار‪،‬‬ ‫وب��ق��ي س��ع��ر ص���رف ال��ي��ن ال��ي��اب��ان��ي دون‬ ‫تغيير عند مستوى ‪ 0.002‬دينار‪.‬‬ ‫وت���راج���ع ال����دوالر ع��ن م��ك��اس��ب��ه م��ق��اب��ل‬ ‫ال���ع���م�ل�ات ال��رئ��ي��س��ي��ة األخ�����رى أم����س‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح��ي��ن ب��ق��ي��ت ال��م��ع��ن��وي��ات ض��ع��ي��ف��ة ت��ج��اه‬ ‫الدوالر قبل اجتماع المجلس االحتياطي‬ ‫االتحادي االميركي (البنك المركزي)‪.‬‬

‫«البورصة» تحيل لـ«الهيئة» تداوالت‬ ‫مشبوهة تمت على أسهم قيادية‬ ‫•‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫أحالت إدارة سوق الكويت لألوراق المالية‬ ‫ب���ع���ض ال������ت������داوالت ال����ت����ي ت���م���ت ع���ل���ى أس��ه��م‬ ‫ق��ي��ادي��ة ف��ي ال��س��وق إل���ى هيئة أس����واق ال��م��ال‬ ‫لفتح تحقيق بشأنها‪ ،‬بسبب تعمد بعض‬ ‫ال��م��ت��ع��ام��ل��ي��ن ت��ق��دي��م ع����روض ب��ي��ع��ي��ة ب��ال��ح��د‬ ‫األدن������ى رغ����م أن ل��دي��ه��ا ط��ل��ب��ات ب��م��س��ت��وي��ات‬ ‫سعرية أعلى‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��ص��ادر م��س��ؤول��ة ل��ـ"ال��ج��ري��دة"‪ ،‬إن‬ ‫ادارة ال��س��وق م��ن خ�ل�ال إدارة ال��ت��دق��ي��ق على‬ ‫التداواالت الحظت منذ أسبوعين تعمد بعض‬ ‫المتعاملين تقديم طلبات على بعض األسهم‬ ‫ب��أس��ع��ار أق��ل م��ن األس��ع��ار المطلوبة بها فى‬ ‫السوق ‪ ،‬مايشير إلى وجود بعض الشبهات‬ ‫ً‬ ‫التي تعتري مثل هذه التداوالت وتعد خرقا‬

‫للمادة ‪ 122‬من القانون رقم ‪ 7‬لعام ‪.2010‬‬ ‫وأضافت المصادر‪ ،‬أن مثل هذه التداواالت‬ ‫تعد م��ص��در شبهة دام��غ��ة‪ ،‬السيما أن هناك‬ ‫ً‬ ‫ف���رص���ة ل��ت��ح��ق��ي��ق م��ك��اس��ب ب��ي��ع��ي��ة ن���ظ���را إل��ى‬ ‫وجود طلبات بأسعار أعلى من المستويات‬ ‫المعروضة‪ ،‬فمن يقبل الخسارة وهناك فرصة‬ ‫للربح‪ ،‬موضحة أن هناك شبهات تحوم حول‬ ‫ممارسات غير سليمة تخص عمليات غسل‬ ‫أموال‪.‬‬ ‫وذكرت أن الرقابة أصبحت مسؤولية كاملة‬ ‫تخص هيئة أسواق المال منذ فترة‪ ،‬وتختص‬ ‫إدارة ال��س��وق بمالحظة ه��ذه ال��ت��داوالت غير‬ ‫االعتيادية وإرسالها إلى هيئة أسواق المال‬ ‫ً‬ ‫ل��ل��ف��ص��ل ف��ي��ه��ا ق��ان��ون��ي��ا ب��م��ا ي��خ��دم مصلحة‬ ‫السوق‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وح�����ول ال����ي����ورو‪ ،‬ت���وق���ع رئ���ي���س ال��ب��ن��ك‬ ‫المركزي األوروبي ماريو دراغي ارتفاع‬ ‫ً‬ ‫التضخم حاليا في أعقاب القرار بتثبيت‬ ‫م��ع��دل ا ل��ت��خ��ف��ي��ز ا ل��ن��ق��دي ع��ل��ى المستوى‬ ‫ً‬ ‫ال���ش���ه���ري‪ ،‬الف���ت���ا إل����ى أن ال��ب��ن��ك س��ي��ق��وم‬ ‫ب���إج���راء ات ل��ل��وص��ول إل���ى األه����داف ال��ت��ي‬ ‫تمثل استقرار األسعار في دول اليورو‪.‬‬

‫البرميل الكويتي ينخفض‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 29.81‬دوالرا‬ ‫ان��خ��ف��ض س��ع��ر ب��رم��ي��ل ال��ن��ف��ط ال��ك��وي��ت��ي‬ ‫‪ 1.49‬دوالر ف��ي ت���داوالت أم��س االول‪ ،‬ليبلغ‬ ‫‪ 29.81‬دوالرا مقابل ‪ 31.30‬دوالرا للبرميل‬ ‫في ت��داوالت الجمعة الماضي‪ ،‬وفقا للسعر‬ ‫المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفي أسواق النفط العالمية مازالت األسعار‬ ‫تعاني االنخفاض شبه المستمر‪ ،‬على وقع‬ ‫ال���زي���ادة ف��ي ال��م��ع��روض وتخمته المتنامية‬ ‫ومحدودية زيادة النمو في الطلب وثبات في‬ ‫العوامل االساسية المتحكمة في أسعار النفط‬ ‫التي اقتربت من ادنى مستوى لها منذ ‪ 11‬عاما‪.‬‬ ‫وف��ي ال��وق��ت ال���ذي انخفض سعر برميل‬ ‫نفط خام االشارة مزيج برنت عند التسوية‬ ‫سنتا واحدا أمس‪ ،‬ليصل الى ‪ 37.92‬دوالرا‬ ‫للبرميل ارتفع سعر برميل الخام االميركي‬ ‫عند التسوية ‪ 69‬سنتا‪ ،‬ليصل الى مستوى‬ ‫‪ 36.31‬دوالرا للبرميل‪.‬‬

‫الشطي‪ :‬عودة النفط اإليراني ستزيد‬ ‫المعروض والمخزون النفطي في العالم‬ ‫واصلت أسعار النفط في األسواق‬ ‫العالمية تراجعها شبه المستمر‬ ‫منذ منتصف عام ‪ 2014‬لتصل إلى‬ ‫مستويات غير مسبوقة منذ نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 11‬عاما‪.‬‬ ‫وق������ال ال��م��ح��ل��ل ال��ن��ف��ط��ي محمد‬ ‫الشطي لـ"كونا"‪ ،‬إن هبوط األسعار‬ ‫رغم استمراره منذ نحو عام ونصف‬ ‫العام‪ ،‬لكن وتيرته تسارعت في الفترة‬ ‫األخ���ي���رة‪ ،‬وب��األخ��ص ف��ي الشهرين‬ ‫ً‬ ‫الماضيين‪ ،‬متسائال"هل تغير شيء‬ ‫استدعى هذا الهبوط خالل شهرين"‪.‬‬ ‫وأض�������اف ال���ش���ط���ي‪ :‬ال���غ���ري���ب أن��ه‬ ‫اليوجد تغيير حقيقي في أساسيات‬ ‫ال���س���وق ع��ن��د ال��م��ق��ارن��ة ق��ب��ل وب��ع��د‬ ‫اجتماع وزراء منظمة الدول المصدرة‬ ‫للبترول "أوبك" األخير في الرابع من‬ ‫ً‬ ‫ديسمبر الجاري‪ ،‬الفتا إلى أن السبب‬ ‫هو مجرد انطباعات تدور حول توقع‬ ‫استمرار ارت��ف��اع المعروض مقابل‬ ‫تعافي الطلب بوتيرة أقل في ضوء‬ ‫ت��وق��ع��ات ال��ص��ن��اع��ة ب��ح��س��ب وك��ال��ة‬ ‫ً‬ ‫الطاقة الدولية التي تظهر اختالال‬ ‫في ميزان السوق خالل النصف األول‬ ‫من عام ‪.2016‬‬ ‫وت���اب���ع‪ :‬ب��اإلض��اف��ة إل���ى ذل���ك ك��ان‬ ‫هناك تأثير بالنسبة للتوقع بشأن‬ ‫عودة النفط اإليراني للسوق النفطي‬ ‫خالل النصف األول من عام ‪ 2016‬وما‬ ‫يمثل ذل��ك من زي��ادة في المعروض‬ ‫وال����م����خ����زون ال��ن��ف��ط��ي ف����ي ال���ع���ال���م‪،‬‬ ‫وي��ت��زام��ن ذل����ك م���ع غ��ي��اب آل��ي��ة ذات‬ ‫مصداقية يتم االتفاق عليها ما بين‬ ‫مختلف المنتجين لتنظيم اإلمدادات‬

‫وسحب الفائض من أسواق النفط‪.‬‬ ‫وأف�������اد ب�����أن س��ع��ر ال��ن��ف��ط ال��خ��ام‬ ‫ً‬ ‫الكويتي انخفض م��ن ‪ 46.5‬دوالرا‬ ‫للبرميل في ‪ 12‬أكتوبر ‪ 2015‬ليصل‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 29.8‬دوالرا للبرميل اليوم مما‬ ‫ي��ع��ن��ي ان���خ���ف���اض األس����ع����ار بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 17‬دوالرا للبرميل خ�لال شهرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن هذا المستوى لم يصل‬ ‫إل��ي��ه النفط الكويتي منذ نحو ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫ع��ام��ا وبالتحديد ف��ي ‪ 13‬ديسمبر‬ ‫‪.2004‬‬ ‫وأك���د الشطي أن ال��واق��ع الجديد‬ ‫والتغير الحاصل في أسعار النفط‬ ‫س��ي��م��ت��د ل���ن���ح���و ع���ام���ي���ن ب���أس���ع���ار‬ ‫ً‬ ‫ضعيفة‪ ،‬مبينا أن الرؤية ستتضح‬ ‫متى ما عاد النفط اإليراني والنفط‬ ‫الليبي ل��ل��س��وق‪" ،‬وب��ال��ت��ال��ي يسهل‬ ‫تقييم مسار وتوجهات السوق"‪.‬‬ ‫وبين أن متوسط إجمالي إنتاج‬ ‫"أوب���ك" خ�لال ع��ام ‪ 2015‬ي��دور حول‬ ‫ً‬ ‫‪ 31.1‬مليون برميل يوميا‪ ،‬في حين‬ ‫كان الطلب على نفط أوبك خالل عام‬ ‫ً‬ ‫‪ 2015‬عند ‪ 29.6‬مليون برميل يوميا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫"وهو فعليا مقدار الفائض الذي بلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.5‬مليون برميل يوميا"‪.‬‬ ‫وأوض����ح أن ه���ذا ال��ف��ائ��ض أسهم‬ ‫ف��ي ه��ب��وط أس��ع��ار نفط خ���ام برنت‬ ‫ً‬ ‫من متوسط شهري عند ‪ 62.5‬دوالرا‬ ‫للبرميل في شهر يناير ‪ 2015‬إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 40.3‬دوالرا للبرميل خ�ل�ال شهر‬ ‫ديسمبر ‪ ،2015‬والمتوسط السنوي‬ ‫ً‬ ‫‪ 54‬دوالرا للبرميل خالل عام ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫والذي يعادل ‪ 49‬دوالرا لبرميل النفط‬ ‫الكويتي للتصدير‪.‬‬

‫وأش�������ار ال���ش���ط���ي إل�����ى أن إن���ت���اج‬ ‫ً‬ ‫العراق من النفط سجل ارتفاعا من‬ ‫ً‬ ‫‪ 3.4‬ماليين برميل يوميا في شهر‬ ‫يناير ‪ 2015‬إلى ‪ 4.4‬ماليين برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا ف��ي شهر نوفمبر ‪ ،2015‬أي‬ ‫ً‬ ‫بزيادة مقدارها مليون برميل يوميا‬ ‫ً‬ ‫الف��ت��ا إل���ى أن ه��ن��اك دول أخ���رى في‬ ‫"أوب�������ك" رف���ع���ت م���ن إن��ت��اج��ه��ا خ�لال‬ ‫الفترة نفسها‪.‬‬ ‫وع��ن الطلب على النفط ف��ي ظل‬ ‫انخفاض األسعار‪ ،‬أف��اد بأن هبوط‬ ‫ً‬ ‫أسعار النفط أسهم فعليا في تحفيز‬ ‫ً‬ ‫الطلب العالمي على النفط‪ ،‬موضحا‬ ‫أن األسواق اآلسيوية تمثل األسواق‬ ‫الواعدة‪ ،‬التي أثبتت خالل السنوات‬ ‫الماضية أنها الورقة الرابحة التي‬ ‫ت��ت��ج��ه إل��ي��ه��ا االس��ت��ث��م��ارات م���ن كل‬ ‫م���ك���ان وي���ت���م ال���ت���ع���وي���ل ع��ل��ي��ه��ا في‬ ‫تصريف النفط الخام والغاز المسال‬ ‫وال��م��ن��ت��ج��ات ال��ب��ت��رول��ي��ة وض��م��ان‬ ‫إيرادات عالية وثابتة حتى في أجواء‬ ‫ضعف السوق الحالية والمتوقعة‪.‬‬ ‫وفي رده على سؤال حول موعد‬ ‫عودة أسواق النفط للتعافي‪ ،‬أوضح‬ ‫أن ذل���ك يعتمد ع��ل��ى ث�لاث��ة م��ح��اور‬ ‫أول��ه��ا انخفاض اإلن��ت��اج م��ن خ��ارج‬ ‫"أوب����������ك" ب���وت���ي���ر أس�������رع وأك����ب����ر م��ن‬ ‫المتوقع‪ ،‬وثانيها خفض في إنتاج‬ ‫ً‬ ‫منظمة "أوبك" بدال من االستمرار في‬ ‫ً‬ ‫االرتفاع‪ ،‬وأخيرا ارتفاع معدل الطلب‬ ‫العالمي على النفط بمقدار أكبر من‬ ‫ال��ت��وق��ع��ات ي��س��ت��وع��ب ال��ف��ائ��ض في‬ ‫السوق النفطية‪.‬‬ ‫وأش������ار إل����ى أن م���ن ال��م��ت��وق��ع أن‬

‫ي��ن��خ��ف��ض االس����ت����ث����م����ار ف�����ي ق��ط��اع‬ ‫االستكشاف والتنقيب واإلنتاج على‬ ‫مستوى العالم خالل عام ‪ 2016‬مما‬ ‫سيكون له تأثير على المعروض في‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫ول����ف����ت إل������ى أن ال����ع����وام����ل ال��ت��ي‬ ‫ستجعل أس��ع��ار نفط خ��ام اإلش���ارة‬ ‫ً‬ ‫م��زي��ج ب��رن��ت ت���دور ح��ول ‪ 30‬دوالرا‬ ‫للبرميل خالل ‪ 2016‬إذا ما استمرت‬ ‫في ارتفاع المخزون من زيت الغاز‬ ‫وع�����ودة ال��ن��ف��ط اإلي����ران����ي م���ع ب��داي��ة‬ ‫ال���ع���ام ال��ج��دي��د وت����زاي����د ال��م��ب��ي��ع��ات‬ ‫باإلضافة إلى توافق سياسي ليبي‬ ‫ي���ؤدي إل��ى ارت��ف��اع إن��ت��اج ليبيا من‬ ‫ال��ن��ف��ط واس���ت���م���رار ارت���ف���اع وم��ت��ان��ة‬ ‫الدوالر وعدم خفض في إنتاج النفط‬ ‫الصخري األميركي‪.‬‬ ‫ورأى الشطي أن األس��ع��ار تتجه‬ ‫ً‬ ‫ح��ال��ي��ا وف���ي ظ���ل ال���ظ���روف ال��راه��ن��ة‬ ‫إلى مزيد من االنخفاض لتصل إلى‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 35‬دوالرا للبرميل لنفط خام‬ ‫اإلشارة مزيج برنت لتكون عند هذه‬ ‫المعدالت خ�لال األشهر األول���ى من‬ ‫ً‬ ‫ع���ام ‪ 2016‬وه���ي ت��ع��ادل ‪ 30‬دوالرا‬ ‫للبرميل للنفط الخام الكويتي‪.‬‬ ‫وأك���د أن ذل���ك سيتحقق السيما‬ ‫إذا ما تسارعت خطوات عودة النفط‬ ‫اإلي���ران���ي ل��ل��س��وق ال��ن��ف��ط��ي��ة‪ ،‬وال��ت��ي‬ ‫م��ن المرجح أن تكون ب��زي��ادة حول‬ ‫ً‬ ‫‪ 200‬أل���ف ب��رم��ي��ل ي��وم��ي��ا م��ب��ي��ن��ا أن‬ ‫أي تعجيل للسماح بتصدير النفط‬ ‫األم��ي��رك��ي ل��ل��س��وق ال��ن��ف��ط��ي��ة يعني‬ ‫ً‬ ‫ضغوطا ج��دي��دة على أس��ع��ار نفط‬ ‫خام برنت‪.‬‬

‫األمر اآلخر ان بعض اإلعالنات‬ ‫ال��م��ض��ل��ل��ة ال���ت���ي ت��ق��ب��ل ب���ه���ا إدارة‬ ‫ال����ب����ورص����ة‪ ،‬وت���ع���ل���ن ع���ل���ى ش��اش��ة‬ ‫ال��س��وق‪ ،‬ف��ي مثل ه��ذه التسويات‪،‬‬ ‫ح����ي����ث ت������م رص�������د ك���ث���ي���ر م������ن ت��ل��ك‬ ‫اإلع�لان��ات مرفقة بجملة‪ :‬ال يمكن‬ ‫تحديد األث��ر المالي حاليا لحين‬ ‫االنتهاء من نقل األصول‪ ،‬في حين‬

‫واق���ع األم���ر غير ذل���ك‪ ،‬حيث إن كل‬ ‫جهة لديها أرق��ام واضحة ودقيقة‬ ‫للناتج من التسوية واال لما كانت‬ ‫تقبل بها‪.‬‬ ‫وت�������ط�������ال�������ب أوس������������������اط م����ال����ي����ة‬ ‫واستثمارية الجهات الرقابية بعدم‬ ‫قبول أي إفصاح أو إع�لان هامش‬ ‫من أي شركة كانت إال بعد تحديد‬

‫األثر المالي واضحا للمستثمرين‬ ‫في اي تسوية‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬ال يمكن التغاضي‬ ‫ع�����ن ن�����زاه�����ة ك���ث���ي���ر م�����ن ال���ش���رك���ات‬ ‫وغيرها من الجهات الدائنة التي‬ ‫تحسم التسوية بشكل متكامل دون‬ ‫تجزئة اإلجراءات المناورة لتوزيع‬ ‫األرباح على مدار العام‪.‬‬

‫«أسواق المال» توافق على انسحاب‬ ‫«سيتي غروب» من السوق‬ ‫أعلنت ش��رك��ة سيتي غ���روب م��واف��ق��ة هيئة أس����واق ال��م��ال على طلبها‬ ‫االنسحاب االختياري من سوق الكويت لألوراق المالية (السوق الرئيسي)‪،‬‬ ‫حيث حصلت الشركة على موافقة الجمعية العامة غير العادية بشأن‬ ‫التوصية باالنسحاب االختياري في اجتماعها المنعقد بتاريخ ‪،2015-8-31‬‬ ‫ً‬ ‫علما أن أسهم الشركة الحرة القابلة للتداول تشكل نسبة قدرها ‪ 14.69‬في‬ ‫المئة من إجمالي األسهم المدرجة في سوق الكويت لألوراق المالية‪.‬‬


‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫محمد الصباح‪ :‬على دول «التعاون» تكييف اقتصاداتها‬ ‫انخفاض ً«النفط» وتباطؤ معدالت النمو‬ ‫مع‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الكويت تبوأت مركزا مرموقا بفضل إيراداتها النفطية‬

‫أكد د‪ .‬محمد الصباح أنه تناول‬ ‫في عام ‪ 1987‬بنشرة «دينار»‬ ‫التي كان يصدرها البنك‬ ‫التجاري الكويتي االختالالت‬ ‫الهيكلية في االقتصادات‬ ‫النفطية‪ ،‬مضيفا «ما أشبه اليوم‬ ‫باألمس»‪.‬‬

‫هبوط النفط كشف‬ ‫العيوب الهيكلية‬ ‫الخطيرة وهشاشة‬ ‫اقتصادات الدول‬ ‫المصدرة أمام‬ ‫التقلبات االقتصادية‬

‫ق����ال وزي�����ر ال��خ��ارج��ي��ة ال��س��اب��ق‬ ‫ال����ش����ي����خ د‪ .‬م���ح���م���د ال����ص����ب����اح إن‬ ‫دول����ة ال��ك��وي��ت اس��ت��ط��اع��ت بفضل‬ ‫إيراداتها النفطية أن تتبوأ مركزا‬ ‫م��ر م��و ق��ا على الصعيدين العربي‬ ‫والدولي وتحقيق أهدافها الوطنية‬ ‫المنشودة‪.‬‬ ‫وأضاف د‪ .‬الصباح في محاضرة‬ ‫أل����ق����اه����ا ب�����ورش�����ة ع����م����ل ل��ب��اح��ث��ي‬ ‫ال����دك����ت����وراه أم�����س ب���ع���ن���وان «ل��ع��ن��ة‬ ‫ال��م��وارد النفطية» أن المساعدات‬ ‫ال���م���ال���ي���ة ال����ت����ي ق���دم���ت���ه���ا ال���ك���وي���ت‬ ‫ل����ل����دول ال��ش��ق��ي��ق��ة وال���ص���دي���ق���ة ف��ي‬ ‫ال��س��ب��ع��ي��ن��ي��ات ب��ل��غ��ت ن��ح��و ‪1200‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬أي نحو ‪ 4‬في المئة‬ ‫من الناتج المحلي لها‪ ،‬في حين لم‬ ‫تتجاوز المساعدات التي تقدمها‬ ‫ال����دول ال��ص��ن��اع��ي��ة ل��ل��دول النامية‬ ‫نحو ‪ 0.003‬في المئة من ناتجها‬ ‫المحلي اإلجمالي‪.‬‬ ‫وذكر أنه نظرا الى أن استغالل‬ ‫ال��ن��ف��ط ي��ع��م��ل ع��ل��ى ت��ق��ل��ص ال��ب��ع��د‬ ‫الزمني للثروة النفطية‪ ،‬فقد أدخلت‬ ‫ال��ك��وي��ت تغييرا مهما وك��ب��ي��را في‬ ‫نمط توزيع الثروة ليس فقط بين‬ ‫فئات الجيل الحالي‪ ،‬بل أيضا بين‬ ‫األج��ي��ال ال��ق��ادم��ة م��ن خ�لال قانون‬ ‫ينص على تخصيص نسبة ‪ 10‬في‬ ‫المئة م��ن إجمالي ال��دخ��ل النفطي‬ ‫السنوي لمصلحة األجيال القادمة‪.‬‬ ‫وق�����ال إن����ه ن��ش��ر م��ق��ال��ة ف���ي ع��ام‬ ‫‪ 1987‬ب��ن��ش��رة «دي����ن����ار» ال���ت���ي ك��ان‬ ‫يصدرها البنك التجاري الكويتي‬ ‫ت��ن��اول فيها االخ��ت�لاالت الهيكلية‬ ‫في االقتصادات النفطية‪ ،‬مضيفا‬ ‫«ما أشبه اليوم باألمس»‪.‬‬ ‫وأض�������اف أن ب���ع���ض ال�������دول ف��ي‬ ‫منظمة أو ب���ك تتمتع بأعلى دخل‬ ‫للفرد ف��ي ال��ع��ال��م‪ ،‬إال أن��ه��ا تشارك‬ ‫بقية دول العالم النامية في العديد‬ ‫م��ن م��ظ��اه��ر ال��ت��خ��ل��ف االق��ت��ص��ادي‬ ‫ك������ع������دم ال�������م�������رون�������ة ف��������ي ال���ه���ي���ك���ل‬ ‫االق��ت��ص��ادي ووج���ود س��وق عمالة‬ ‫غير متكاملة‪.‬‬ ‫وت��وق��ع أن تستمر دول مجلس‬ ‫التعاون في تكييف اقتصاداتها مع‬

‫انخفاض عوائد النفط والتباطؤ‬ ‫بمعدالت النمو االقتصادي خالل‬ ‫السنوات القليلة المقبلة‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫مدى نجاح عملية التكييف هذه ال‬ ‫يعتمد على مقدرة هذه الدول على‬ ‫إجراء التعديالت الهيكلية الالزمة‬ ‫القتصاداتها فقط‪ ،‬ولكن على مدى‬ ‫اس���ت���ق���رار س����وق ال��ن��ف��ط ال��ع��ال��م��ي‪،‬‬ ‫وك���ذل���ك األوض�������اع ال��س��ي��اس��ي��ة في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وأفاد بأن المؤشرات المتوافرة‬ ‫ت��دل على أن دول «ال��ت��ع��اون» تبذل‬ ‫ج������ه������ودا ج���������ادة ل����م����واج����ه����ة ه����ذه‬ ‫التحديات والتخاذ التدابير الالزمة‬ ‫لتحسين األوضاع السائدة‪.‬‬ ‫وأض��������������������اف أن�������������ه م����������ع ت�������واف�������ر‬ ‫االحتياطيات الهائلة التي تملكها‬ ‫هذه ال��دول من العمالت األجنبية‪،‬‬ ‫فإن دول مجلس التعاون تعد في‬ ‫وض����ع أف���ض���ل م���ن ال������دول األخ����رى‬ ‫ال����م����ص����درة ل��ل��ن��ف��ط الت����ب����اع م��س��ار‬ ‫مستمر من النمو القتصاداتها‪.‬‬ ‫وأضاف الصباح‪« :‬مع أن الدول‬ ‫المصدرة للنفط تعد غير متجانسة‬ ‫إلى درجة كبيرة‪ ،‬من حيث مستوى‬ ‫ال��ت��ص��ن��ي��ع ودرج�����ة ال�لات��ك��اف��ؤ في‬ ‫توزيع الدخل والخلفية التاريخية‬ ‫وال���س���ي���اس���ي���ة‪ ،‬ل��ك��ن��ه��ا ت��ش��ت��رك في‬ ‫كونها ُعرضة للتغيرات الهيكلية‬ ‫ب��ع��ي��دة ال���م���دى‪ ،‬ال��ت��ي ت��ت��ج��ه لغير‬

‫م��ص��ل��ح��ة ال���ق���ط���اع���ات اإلن���ت���اج���ي���ة‪،‬‬ ‫م��ن س��ل��ع وخ���دم���ات أص��ب��ح��ت غير‬ ‫تنافسية‪.‬‬ ‫ورأى أن ال��ت��وس��ع ف��ي ص���ادرات‬ ‫الغاز أدى إلى ارتفاع سعر صرف‬ ‫العملة الهولندية (ال��ج��ي��ل��در)‪« ،‬ما‬ ‫رف������ع م����ن س���ع���ر ص���������ادرات ال��س��ل��ع‬ ‫األخرى‪ ،‬وزيادة في تكلفة العمالة‬ ‫أدت إلى انخفاض في هامش الربح‬ ‫في القطاع الصناعي‪ ،‬واختناق في‬ ‫االستثمار‪ ،‬وبعد عدة سنوات عانت‬ ‫بريطانيا المشكلة نفسها‪ ،‬عندما‬ ‫أصبحت صادراتها تزداد بقوة»‪.‬‬ ‫وأشار الصباح إلى أنه نشأ عن‬ ‫ال��ت��ج��رب��ة ال��ت��ي م َّ���ر ب��ه��ا االق��ت��ص��اد‬ ‫الهولندي جدل حاد والذع أحيانا‪،‬‬ ‫ح������ول اح����ت����م����االت إص����اب����ة ال������دول‬ ‫الرئيسة المصدرة للنفط بالمرض‬ ‫ال��ه��ول��ن��دي‪ ،‬وات���ج���ه ال��ت��رك��ي��ز على‬ ‫ال��خ��ي��ارات المتاحة أم���ام صانعي‬ ‫السياسة العامة للدولة‪ ،‬م��ن أجل‬ ‫ت��ف��ادي أو ع��ل��ى األق���ل التقليل من‬ ‫جدة االثار السلبية المترتبة على‬ ‫االزده�������ار ال��ن��ف��ط��ي‪ .‬وأوض������ح‪« :‬إن‬ ‫ال��ظ��اه��رة ال��ت��ي ت��ع��رف ب��ـ «ال��م��رض‬ ‫ال���ه���ول���ن���دي»‪ ،‬ي��ج��ب أال ت��ع��زى إل��ى‬ ‫االزده�����ار النفطي ب��ح��د ذات����ه‪ ،‬لكن‬ ‫إل����ى ط��ب��ي��ع��ة وه��ي��ك��ل ه����ذه ال��ث��روة‬ ‫ال�����ج�����دي�����دة‪ ،‬ف���ال���ن���ف���ط ي���ع���د س��ل��ع��ة‬ ‫قابلة للتبادل في السوق العالمي‪،‬‬

‫ً‬ ‫الشيخ د‪ .‬محمد الصباح متحدثا في الندوة‬ ‫م��ق��اب��ل س��ل��ع أخ�����رى‪ ،‬وال�������رواج في‬ ‫القطاع النفطي ينتج عنه توسع‬ ‫غير متوازن في الطلب على السلع‬ ‫االس����ت����ه��ل�اك����ي����ة ل���ل���م���ج���ت���م���ع‪ ،‬وف����ي‬ ‫ال����ح����االت ال���ع���ادي���ة ي��ن��ش��أ ف���ي ه��ذا‬ ‫الوضع تأقلم هيكلي في االقتصاد‬ ‫المحلي‪ ،‬لتوفير ا ل��غ��رض المالئم‬ ‫لهذه الزيادة في الطلب على السلع‬ ‫االستهالكية»‪.‬‬

‫خطر إدمان «العقاقير النفطية»‬ ‫ذك���ر د‪ .‬محمد ال��ص��ب��اح أن ال��ق��ط��اع النفطي يعد‬ ‫بالنسبة ل���دول «أوب����ك» ال��م��ص��در ال��رئ��ي��س للعمالت‬ ‫األجنبية وكذلك إليرادات الدولة‪ ،‬مضيفا انه في نهاية‬ ‫السبعينيات أخذت كثير من الدول المصدرة للنفط‬ ‫تتبنى وجهة النظر القائلة إن الثروة النفطية تمثل‬ ‫البلسم السحري للتغلب على العقبات التي تعترض‬ ‫ط��ر ي��ق التنمية‪ ،‬ف��ب��دأت تتعاطى العقاقير النفطية‬ ‫بجرعات كبيرة غير عابئة بخطر اإلدمان عليها‪.‬‬ ‫وأضاف انه في الكويت ارتفع اإلنفاق الحكومي‬ ‫خالل تلك الفترة بسرعة‪ ،‬إذ زاد ما يخص الفرد من‬

‫اإلنفاق الحكومي من ‪ 406‬دنانير في السنة المالية‬ ‫‪ 1970-1969‬الى حوالي ‪ 1800‬دينار في السنة المالية‬ ‫‪ ،1980-1979‬وواكب ذلك ازدياد متوسط األجور في‬ ‫القطاع العام بنسبة تزيد على ‪ 80‬في المئة ما بين‬ ‫عامي ‪.1978 - 1972‬‬ ‫وأش��ار الى أن الصدمة النفطية المعاكسة بدأت‬ ‫عام ‪ 1983‬عندما تهاوت أسعار النفط ومستويات‬ ‫اإلن��ت��اج‪ ،‬وه��و م��ا أدى ال��ى كشف العيوب الهيكلية‬ ‫الخطيرة ومدى ضعف وهشاشة وضع اقتصادات‬ ‫الدول المصدرة للنفط أمام التقلبات االقتصادية‪.‬‬

‫وأضاف‪« :‬النمو االقتصادي في‬ ‫ال��دول المصدرة للنفط في الفترة‬ ‫ما بين ‪ 1982-1973‬كان مصحوبا‬ ‫ب������ت������راج������ع ك����ب����ي����ر ف�������ي إن����ت����اج����ي����ة‬ ‫ال��ق��ط��اع��ات االق��ت��ص��ادي��ة األخ����رى‪،‬‬ ‫وانحراف في الهيكل االقتصادي‪،‬‬ ‫لمصلحة القطاعات ذات المردود‬ ‫العالي والسريع‪ ،‬مثل المضاربة في‬ ‫أسواق العقار واألوراق المالية‪ ،‬أو‬ ‫في قطاع الخدمات‪ ،‬كما واكب هذا‬ ‫النمو االق��ت��ص��ادي غير ال��م��ت��وازن‬ ‫ان���ح���س���ار ش����دي����د ف����ي ال�����ص�����ادرات‬ ‫ال���ت���ق���ل���ي���دي���ة غ���ي���ر ال���ن���ف���ط���ي���ة وف���ي‬ ‫الصناعات المنافسة للواردات»‪.‬‬ ‫وأش������ار إل����ى أن ال��ن��ف��ط ل���م يعد‬ ‫يمثل المصدر الرئيس ل�لإي��رادات‬ ‫الحكومية فحسب‪ ،‬بل واإلي��رادات‬ ‫م��ن ال��ع��م��ال��ة ال��ص��ع��ب��ة ب��ش��ك��ل ع��ام‪،‬‬ ‫وق��د تفاوتت نسبة االعتماد على‬ ‫ال���ن���ف���ط ك���م���ص���در رئ���ي���س ل��ل��ع��م��ال��ة‬ ‫األج��ن��ب��ي��ة م���ن ب��ل��د آلخ�����ر‪ ،‬فبلغت‬ ‫ن��س��ب��ة ص������ادرات ال��ن��ف��ط ال���ه���ام في‬ ‫ال���م���ي���زان ال���ت���ج���اري ال��ل��ي��ب��ي ‪99.9‬‬ ‫ف��ي ال��م��ئ��ة‪ ،‬وبالسعودية ‪ 93.2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وبالجزائر ‪ 86.5‬في المئة‪،‬‬

‫وبالكويت ‪ 75‬في المئة‪ ،‬وبفنزويال‬ ‫‪ 60.8‬ف����ي ال���م���ئ���ة‪ ،‬ك���م���ا ان��خ��ف��ض��ت‬ ‫ن��س��ب��ة إس���ه���ام ال��ق��ط��اع ال��ص��ن��اع��ي‬ ‫غ��ي��ر ال��ن��ف��ط��ي ف��ي ال��ن��ات��ج المحلي‬ ‫اإلجمالي في جميع الدول المصدرة‬ ‫للنفط‪ ،‬صناعية ك��ا ن��ت أم نامية‪،‬‬ ‫باستثناء نيجيريا وإندونيسيا‪،‬‬ ‫حيث حافظ القطاع الصناعي على‬ ‫أهميته النسبية‪.‬‬ ‫وب َّ�����ي�����ن‪« :‬ازده������������رت ف�����ي ال���وق���ت‬ ‫نفسه قطاعات ال��خ��دم��ات‪ ،‬فبلغت‬ ‫ن��س��ب��ة ال��م��ض��ارب��ات ال��ع��ق��اري��ة في‬ ‫نيجيريا ذروتها‪ ،‬حيث ارتفع سعر‬ ‫المتر المربع ف��ي وس��ط العاصمة‬ ‫(الغ������وس) ب��ن��س��ب��ة ‪ 400‬ف���ي ال��م��ئ��ة‬ ‫خ�ل�ال ال��ف��ت��رة ب��ي��ن ‪ 1978‬و‪،1980‬‬ ‫فيما حقق س��وق األوراق المالية‬ ‫في المكسيك عائدا خياليا‪ ،‬بلغت‬ ‫نسبته ‪ 130‬ف��ي المئة ع��ام ‪.1978‬‬ ‫ولم تكن األوضاع االقتصادية في‬ ‫دول م��ج��ل��س ا ل���ت���ع���اون الخليجي‬ ‫مختلفة عما كانت عليه في الدول‬ ‫األخرى‪ ،‬فكلنا يذكر االرتفاع الحاد‬ ‫ف����ي أس����ع����ار ال���ع���ق���ار ف����ي ال���ك���وي���ت‬ ‫وال��س��ع��ودي��ة واإلم�������ارات ال��ع��رب��ي��ة‪،‬‬

‫حيث تراوحت نسبة ارتفاع أسعار‬ ‫القسائم التجارية ف��ي الكويت ما‬ ‫ب��ي��ن ‪ 200‬و‪ 600‬ف���ي ال��م��ئ��ة خ�لال‬ ‫الفترة من ‪ 1979‬إل��ى ‪ ،1982‬وهنا‬ ‫تكمن خطورة المرض الهولندي»‪.‬‬ ‫ول��ف��ت إل����ى أن ال��ت��دف��ق ال��س��ري��ع‬ ‫في اإلي��رادات النفطية بمستويات‬ ‫ت��ف��وق ال��ط��اق��ة االس��ت��ي��ع��اب��ي��ة لهذه‬ ‫ال����دول يخلق ض��غ��وط��ا تضخمية‬ ‫في اقتصاداتها القومية‪ ،‬وخاصة‬ ‫في قطاع الخدمات‪ ،‬وفي مثل هذه‬ ‫ال����ظ����روف ي��ت��خ��ذ ت���وزي���ع ال���م���وارد‬ ‫االق����ت����ص����ادي����ة م����س����ارا ب���ع���ي���دا ع��ن‬ ‫الصناعات غير النفطية‪ ،‬والزراعية‬ ‫وال��ق��ط��اع��ات األخ����رى‪ ،‬م��ا يقلل من‬ ‫مرونة الهيكل االقتصادي المحلي‪،‬‬ ‫ويؤثر سلبا في مقدرته في التأقلم‬ ‫مع األوضاع االقتصادية المتغيرة‪،‬‬ ‫وت���ب���دو م���ح���اوالت ال�����دول ال��ن��ام��ي��ة‬ ‫ال����م����ص����درة ل���ل���ن���ف���ط ال����رام����ي����ة إل���ى‬ ‫ت��ن��وي��ع م��ص��ادر دخ��ل��ه��ا ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫وال���خ���ارج���ي���ة غ��ي��ر م��س��ت��م��رة‪ ،‬كما‬ ‫أن خ��ط��ط��ه��ا ال��ص��ن��اع��ي��ة س��ت��ك��ون‬ ‫في وض��ع ح��رج‪ ،‬بغياب سياسات‬ ‫حكومية تصحيحية‪.‬‬

‫اإلبراهيم والعصيمي يستقيالن من البورصة‬ ‫الرقبة أبلغ هيئة السوق باالستقالة‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫أفاد المدير العام لسوق الكويت لألوراق‬ ‫ال��م��ال��ي��ة‪ ،‬ف��ال��ح ال��رق��ب��ة‪ ،‬ب��أن��ه تلقى استقالة‬ ‫رس����م����ي����ة أم�������س م�����ن ن����ائ����ب ال����م����دي����ر ال����ع����ام‬ ‫للسوق لقطاع الشركات إبراهيم اإلبراهيم‪،‬‬ ‫وم��س��ت��ش��ار ن��ظ��م ال��م��ع��ل��وم��ات ف��ي ال��ب��ورص��ة‬ ‫عصام العصيمي‪.‬‬ ‫ورفع الرقبة االستقالتين الى هيئة أسواق‬ ‫ال��م��ال‪ ،‬ط��ال��ب��ا م��ن مجلس م��ف��وض��ي الهيئة‬ ‫بتها واتخاذ القرار المناسب‪ ،‬حيث ال يمكنه‬ ‫اتخاذ قرار بشأنهما‪ ،‬لكونهما موظفي هيئة‪.‬‬ ‫يذكر أن اإلبراهيم أحد الكوادر األساسية‬ ‫في البورصة التي خدمت السوق على مدار‬ ‫عقود طويلة منذ كانت التداوالت تتم عبر‬ ‫ال���ب���ون���ات ال��ت��ق��ل��ي��دي��ة‪ ،‬وس���اه���م ف���ي ت��ط��وي��ر‬ ‫البورصة‪ ،‬وله بصمات في مختلف قطاعات‬ ‫ال���س���وق‪ ،‬خ��ص��وص��ا ق���ط���اع ال���ش���رك���ات ال���ذي‬ ‫يعد من أقل القطاعات أخطاء في البورصة‪،‬‬ ‫مقارنة بقطاع التداول‪.‬‬ ‫وم�����ن ال��م��ن��ت��ظ��ر أن ت��ق��ب��ل ه��ي��ئ��ة أس�����واق‬ ‫المال االستقالة‪ ،‬خصوصا أنها برغبة من‬

‫إبراهيم اإلبراهيم‬

‫عصام العصيمي‬

‫اإل ب��را ه��ي��م والعصيمي بعد مسيرة حافلة‬ ‫ب��ال��ع��ط��اء‪ ،‬وذل����ك إلف���س���اح ال��م��ج��ال ل��ل��ك��وادر‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة ال��م��ش��ارك��ة ف��ي ال��ه��ي��ك��ل التنفيذي‬ ‫األعلى للسوق‪.‬‬

‫وي��ت��وق��ع أن ي��ل��ح��ق ب��اإلب��راه��ي��م ع���دد من‬ ‫القيادات األخ��رى في البورصة خالل األيام‬ ‫المقبلة‪ ،‬قبل نهاية الشهر الجاري‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫«نفط الكويت» تعين رؤساء فرق‪...‬‬ ‫واستحداث مديريات جديدة‬ ‫تم استحداث فريق عمل‬ ‫الحفر التطويري وإصالح‬ ‫اآلبار ‪ ،lx‬وتعيين عبدالله‬ ‫معرفي رئيسا لهذا‬ ‫الفريق‪.‬‬

‫●‬

‫خالد الخالدي‬

‫أص�����درت ش��رك��ة ن��ف��ط ال��ك��وي��ت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تعميما‪ ،‬بتغييرات تنظيمية داخل‬ ‫الشركة‪ ،‬حيث تم تعيين عبدالرزاق‬ ‫البغلي رئيسا لفريق عمل ضبط‬ ‫المواد‪ ،‬ويكون مسؤوال أمام مدير‬ ‫م���ج���م���و ع���ة ا ل���م���ش���ت���ر ي���ات وإدارة‬ ‫ال���م���واد‪ ،‬وت��ع��ي��ي��ن ع��ل��ي ال��م��ط��ي��ري‬ ‫رئ�����ي�����س�����ا ل�����ف�����ري�����ق ع�����م�����ل م�����راق�����ب‬ ‫ال��م��ي��زان��ي��ة ال���رأس���م���ال���ي���ة‪ ،‬وي��ك��ون‬ ‫م�����س�����ؤوال أم�������ام م����دي����ر م��ج��م��وع��ة‬ ‫تخطيط البرامج الرأسمالية‪.‬‬ ‫وقالت إنه تم استحداث فريق‬ ‫عمل الحفر التطويري ‪ ،x‬وتعيين‬ ‫ع����ل����ي ال�����خ�����ال�����دي رئ����ي����س����ا ل���ه���ذا‬ ‫ال���ف���ري���ق‪ ،‬وي���ك���ون م���س���ؤوال أم���ام‬ ‫مدير مجموعة الحفر ‪.l‬‬ ‫وأوض��ح��ت أن��ه ت��م استحداث‬ ‫ف���ري���ق ع��م��ل ال��ح��ف��ر ال��ت��ط��وي��ري‬ ‫وإص����ل����اح اآلب���������ار ‪ ،lx‬وت��ع��ي��ي��ن‬ ‫ع���ب���دال���ل���ه م���ع���رف���ي رئ���ي���س���ا ل��ه��ذا‬ ‫ال���ف���ري���ق‪ ،‬وي���ك���ون م���س���ؤوال ام���ام‬ ‫مدير مجموعة الحفر التطويري‬ ‫‪.ll‬‬

‫وأش����������ارت إل������ى أن ال��ت��ع��م��ي��م‬ ‫ش����م����ل ت���ع���ي���ي���ن خ�����ال�����د ال���زن���ك���ي‬ ‫رئ����ي����س ف����ري����ق ع���م���ل ال���خ���دم���ات‬ ‫الفنية للحفر وإص�لاح اآلب��ار ‪،l‬‬ ‫وت��ع��ي��ي��ن ف��ه��د ال��ض��ام��ن رئ��ي��س��ا‬ ‫ل��ف��ري��ق ع��م��ل ال��ص��ح��ة وال��س�لام��ة‬ ‫وال��ب��ي��ئ��ة‪ ،‬وي��ك��ون م��س��ؤوال أم��ام‬ ‫مدير مجموعة المساندة الفنية‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت��م ت��ع��ي��ي��ن ول��ي��د البطي‬ ‫رئ���ي���س���ا ل���ف���ري���ق ع���م���ل م��ع��اي��ي��ر‬ ‫وريادة الحفر‪ ،‬واستمرار جاسم‬ ‫ال��ج��اس��م ك��ب��ي��ر اخ��ت��ص��اص��ي��ي��ن‪،‬‬ ‫وي��ك��ون ال��م��ذك��ورون مسؤولين‬ ‫أمام مجموعة هندسة الحفر‪.‬‬ ‫وق����������ررت أن�������ه ت���ع���ي���ي���ن خ���ال���د‬ ‫ح���س���ي���ن رئ����ي����س����ا ل����ف����ري����ق ع��م��ل‬ ‫ال��ح��ف��ر ال��ع��م��ي��ق وإص��ل�اح اآلب���ار‬ ‫‪ ،ll‬و ت���ع���ي���ي���ن أح����م����د إ س��م��اع��ي��ل‬ ‫رئيسا لفريق عمل الحفر العميق‬ ‫وإص�����ل����اح اآل ب����������ار ‪ ،lll‬و ي����ك����ون‬ ‫م���س���ؤوال أم�����ام م���دي���ر م��ج��م��وع��ة‬ ‫ال���ح���ف���ر ال���ع���م���ي���ق‪ ،‬وه������ي إدارة‬ ‫مستحدثة‪.‬‬ ‫ول���ف���ت���ت إل�����ى أن�����ه ت����م ت��ع��ي��ي��ن‬ ‫ع��دن��ان ال��ش��م��ري رئ��ي��س��ا لفريق‬

‫ع��م��ل ال���م���وارد ال��ب��ش��ري��ة (ش��م��ال‬ ‫ال������ك������وي������ت)‪ ،‬وي������ك������ون م����س����ؤوال‬ ‫أم���ام م��دي��ر م��ج��م��وع��ة ال��خ��دم��ات‬ ‫المساندة (شمال الكويت)‪ ،‬على‬ ‫أن ي���ت���م ت��ع��ي��ي��ن رئ���ي���س ل��ف��ري��ق‬ ‫عمليات اإلنتاج (النفط الثقيل)‬ ‫الحقا‪.‬‬ ‫وأخ����ي����را‪ ،‬ت���م ت��ع��ي��ي��ن س��ل��ط��ان‬ ‫ال��ع��ت��ي��ب��ي رئ���ي���س���ا ل���ف���ري���ق ع��م��ل‬ ‫الموارد البشرية (الغاز)‪ ،‬ويكون‬ ‫م���س���ؤوال أم�����ام م���دي���ر م��ج��م��وع��ة‬ ‫عمليات مساندة الغاز‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫اقتصاد‬

‫الغانم‪ :‬استثمارات كويتية في إيران واجهت بعض المعوقات‬

‫تمنى خالل استقباله وفد لجنة الصداقة الكويتية ‪ -‬اإليرانية تهيئة المناخ المناسب في ظل توافر الفرص‬

‫الغانم خالل استقباله وفد الصداقة‬ ‫استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي‬ ‫الغانم‪ ،‬أمس‪ ،‬وفد لجنة الصداقة اإليرانية برئاسة‬ ‫د‪ .‬عبدالرحمن ال��ع��وض��ي‪ ،‬بحضور نائب الرئيس‬ ‫محمد السنعوسي‪ ،‬وعددا من أعضاء اللجنة‪ ،‬وهم‬ ‫د‪ .‬خديجة المحميد‪ ،‬الشيخة فوزية الصباح‪ ،‬عمر‬ ‫ال��ق��ن��اع��ي‪ ،‬ع��ب��دال��ج��ل��ي��ل ال��ط��ب��اخ‪ ،‬وم��ص��ط��ف��ى غ��ل��وم‪،‬‬ ‫وحضر اللقاء المدير العام للغرفة رباح الرباح‪.‬‬ ‫وج����اء ه����ذا ال��ل��ق��اء ف���ي إط����ار ب��ح��ث س��ب��ل ت��ع��زي��ز‬ ‫العالقات الكويتية ‪ -‬اإليرانية‪ ،‬والسيما االقتصادية‪،‬‬ ‫حيث أك��د ال��غ��ان��م أن ال��ع�لاق��ات بين البلدين لديها‬ ‫امتداد ديني واجتماعي وثقافي‪ ،‬مضيفا أن تعزيز‬ ‫الروابط االقتصادية عامل أساسي ومهم جدا‪ ،‬حيث‬ ‫أشار الغانم إلى أن هناك العديد من االستثمارات‬ ‫الكويتية في إيران واجهتها بعض المعوقات‪ ،‬معربا‬ ‫عن أمله بأن تتم تهيئة مناخ استثماري مناسب‪ ،‬في‬ ‫ظل توافر فرص كبيرة في إي��ران يمكن استغاللها‬

‫في مجاالت الموارد الطبيعية‪ ،‬السياحة‪ ،‬الصناعة‬ ‫وغيرها‪ ،‬مؤكدا أنه من الممكن أن تكون إيران جسرا‬ ‫تجاريا مهما للكويت‪.‬‬ ‫وف����ي ن��ه��اي��ة ك��ل��م��ت��ه‪ ،‬أك����د ال��غ��ان��م أن المستثمر‬ ‫الكويتي يمتلك خبرات هائلة وناجحة في مختلف‬ ‫دول العالم يمكن توظيفها وتسخيرها في توطيد‬ ‫العالقات االقتصادية لما فيه مصلحة البلدين‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬أوض��ح الضيوف أن لجنة الصداقة‬ ‫ال��ك��وي��ت��ي��ة ‪ -‬اإلي���ران���ي���ة ت��س��ع��ى ل��ت��وط��ي��د ال��ع�لاق��ات‬ ‫المشتركة بشكل ع��ام بين البلدين‪ ،‬وأك���دوا أهمية‬ ‫تعزيز الجانب االقتصادي في العالقات المشتركة‬ ‫من خالل الدور الذي تقوم به الغرفة بكونها ممثل‬ ‫القطاع الخاص الكويتي واالستماع إلى مرئياتها‬ ‫ال��خ��اص��ة ب��ال��ت��ش��ج��ي��ع ع��ل��ى ع��م��ل ش���راك���ات ثنائية‬ ‫اس��ت��رات��ي��ج��ي��ة م���ن خ�ل�ال ع���دة ت���ج���ارب اس��ت��ث��م��اري��ة‬ ‫وتجارية مع إيران‪.‬‬

‫«مالية الغرفة» تدعو الشركات األسترالية‬ ‫إلى المشاركة في مشاريع التنمية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خالل استقبالها وفدا برلمانيا أستراليا‬

‫جانب من اجتماع اللجنة المالية في الغرفة‬ ‫استقبل رئيس لجنة المالية‬ ‫واالستثمار المنبثقة عن مجلس‬ ‫إدارة غ����رف����ة ت����ج����ارة وص���ن���اع���ة‬ ‫ال���ك���وي���ت ض������رار ال����غ����ان����م‪ ،‬أم����س‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفدا برلمانيا أستراليا برئاسة‬ ‫ت��ي��ري��زا غ��اس��ارو رئ��ي��س��ة اللجنة‬ ‫ال����دائ����م����ة ل���ل���ش���ؤون ال���خ���ارج���ي���ة‪،‬‬ ‫الدفاع‪ ،‬والتجارة‪ ،‬بحضور عدد‬ ‫من أعضاء اللجنة‪.‬‬ ‫ورح��ب الغانم بالضيوف‪ ،‬ثم‬ ‫تطرق إلى العالقات االقتصادية‬ ‫المشتركة الكويتية األسترالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أنها ال ترقى إلى المستوى‬ ‫المأمول‪ ،‬كما أع��رب عن أمله في‬ ‫أن يتم تكثيف ا ل��ج��ه��ود الرامية‬ ‫إل���ى زي����ادة ال��ع��م��ل��ي��ات ال��ت��ج��اري��ة‬ ‫واالس���ت���ث���م���ارات ال��م��ش��ت��رك��ة بين‬

‫ال���ب���ل���دي���ن ف����ي ع�����دة م����ج����االت م��ن‬ ‫أه��م��ه��ا ال��ن��ق��ل ال���ج���وي‪ ،‬التعليم‪،‬‬ ‫وإن�������ش�������اء ج�����ام�����ع�����ات وم����������دارس‬ ‫التعليم األس��ت��رال��ي ف��ي الكويت‬ ‫ب���م���خ���ت���ل���ف ال�����م�����راح�����ل‪ ،‬ال���م���ج���ال‬ ‫ال���ط���ب���ي وب����ن����اء ال��م��س��ت��ش��ف��ي��ات‪،‬‬ ‫األمن الغذائي‪ ،‬السياحة‪ ،‬الموانئ‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫ودع�������������ا ال������غ������ان������م ال�����ش�����رك�����ات‬ ‫األس���ت���رال���ي���ة إل����ى ال���م���ش���ارك���ة في‬ ‫مشاريع الخطة التنموية للبالد‪،‬‬ ‫وأك���د اس��ت��ع��داد الغرفة لتسخير‬ ‫كل إمكاناتها للجانب األسترالي‬ ‫ف�����ي س���ب���ي���ل ت����وط����ي����د ال����ع��ل�اق����ات‬ ‫االقتصادية المشتركة‪.‬‬ ‫م��ن جانبها‪ ،‬ش��ك��رت غ��اس��ارو‬ ‫أع������ض������اء ال����ل����ج����ن����ة ع����ل����ى ح��س��ن‬

‫االس����ت����ق����ب����ال‪ ،‬وق�����ال�����ت إن ه���دف‬ ‫الزيارة هو مناقشة سبل توطيد‬ ‫التعاون المشترك بين استراليا‬ ‫والكويت‪ ،‬وقدمت نبذة عن اللجنة‬ ‫ال��ت��ي ت��رأس��ه��ا وه���ي تنقسم إل��ى‬ ‫أرب���ع ل��ج��ان متفرعة متخصصة‬ ‫بالتجارة‪ ،‬الدفاع‪ ،‬حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫والشؤون الخارجية‪ ،‬كما تطرقت‬ ‫إل����ى إم��ك��ان��ي��ة ت��وط��ي��د ال��ت��ع��اون‬ ‫بين البلدين من خالل استقطاب‬ ‫ال����ط��ل�اب ل����ل����دراس����ات ال��ع��ل��ي��ا ف��ي‬ ‫أستراليا‪ ،‬وكذلك تقديم الخبراء‬ ‫في مجال األمن الغذائي من خالل‬ ‫التطوير الجيني للمواشي‪ ،‬عالوة‬ ‫على الغذاء الصحي لكبار السن‬ ‫ومرضى السكر والقلب‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫«الوطني» يواصل مبادرته االجتماعية «أحلم أن أكون»‬

‫البنك مستمر‬ ‫في تحقيق‬ ‫أحالم األطفال‬ ‫ً‬ ‫انطالقا‬ ‫من التزامه‬ ‫بمسؤوليته‬ ‫االجتماعية‬

‫العبدالجليل‬

‫ح �ق��ق ب �ن��ك ال �ك��وي��ت ال��وط �ن��ي‬ ‫أم� �ن� �ي ��ة ال �ط �ف �ل ��ة ف� � ��رح ال �ع��دي �ل��ي‬ ‫ب � �ق � �ض� ��اء ي� � � ��وم م� � ��ن ال � � �م� � ��رح ف��ي‬ ‫"ك � �ي � ��دزان � �ي � ��ا"‪ ،‬وذل � � ��ك م � ��ن خ�ل�ال‬ ‫م �ب��ادرت��ه االج�ت�م��اع�ي��ة "أح �ل��م أن‬ ‫أكون" الهادفة إلى تحقيق أمنيات‬ ‫وأحالم األطفال مرضى السرطان‬ ‫وذوي االح� �ت� �ي ��اج ��ات ال �خ��اص��ة‬ ‫ً‬ ‫واألطفال الذين يعانون أمراضا‬ ‫مزمنة‪.‬‬ ‫ونظمت أسرة البنك بالتعاون‬ ‫م� ��ع "ك � �ي ��دزان � �ي ��ا" م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫الفعاليات والعروض الحصرية‬ ‫للطفلة فرح وصديقاتها‪ ،‬إضافة‬ ‫إل��ى تجربة مجموعة من األزي��اء‬ ‫ال �م �ح �ب �ب��ة إل� �ي� �ه ��م وال� �م� �ش ��اه ��دة‬ ‫الحصرية لعرض مهرجان الشتاء‬ ‫الراقص المصمم خصيصا لها‪،‬‬ ‫ك�م��ا ق��ام��ت ال�ط�ف�ل��ة وصديقاتها‬ ‫بتحضير طعامهن المفضل‪.‬‬ ‫وت� �خ� �ل� �ل ��ت ال � � ��زي � � ��ارة أج � � ��واء‬ ‫م��ن ال�ت�س�ل�ي��ة وال �م��رح ب�م�ش��ارك��ة‬ ‫ص� ��دي � �ق� ��ات ف � � ��رح وش �خ �ص �ي ��ات‬ ‫كيدزانيا المحببة لألطفال‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت م� �س ��ؤول ��ة ال� �ع�ل�اق ��ات‬ ‫ال � �ع ��ام ��ة ف � ��ي "ال � ��وط � �ن � ��ي" ج � ��وان‬ ‫ال�ع�ب��دال�ج�ل�ي��ل‪ ،‬ف��ي ت �ص��ري��ح‪ ،‬إن‬ ‫البنك مستمر في تحقيق أحالم‬ ‫األط�ف��ال من خ�لال م�ب��ادرة "أحلم‬ ‫ً‬ ‫أن أك � � � ��ون"‪ ،‬وذل� � ��ك ان� �ط�ل�اق ��ا م��ن‬ ‫التزامه بمسؤوليته االجتماعية‪،‬‬ ‫مؤكدة أن "هذه المبادرة تشجع‬ ‫األ ط �ف��ال للتركيز على أحالمهم‬

‫«التجاري» يقدم رعايته‬ ‫البالتينية لمعرض «النخبة»‬

‫جناح «التجاري» في المعرض‬ ‫يشارك البنك التجاري الكويتي في معرض ومؤتمر "النخبة العقاري"‬ ‫الذي تنظمه مجموعة إسكان غلوبل للمعارض‪ ،‬والمقام خالل الفترة‬ ‫من ‪ 14‬إلى ‪ 19‬الجاري بأرض المعارض في قاعة ‪ 8‬تحت شعار "الواقع‬ ‫والمأمول"‪ ،‬وذلك بتقديم الرعاية البالتينية للمعرض والوجود بجناح‬ ‫لتعريف رواده بالخدمات المصرفية التي يقدمها لعمالئه‪.‬‬ ‫وفي سياق مشاركة البنك في هذا المعرض والمؤتمر العقاري المهم‬ ‫ال��ذي يضم مجموعة متميزة م��ن الشركات العقارية ذات المشاريع‬ ‫المتميزة بالداخل والخارج‪ ،‬وانطلق برعاية وزير التجارة والصناعة‬ ‫د‪ .‬يوسف العلي‪ ،‬وحضور الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية‬ ‫والمنظمات الدولية‪ ،‬فواز الشالل‪ ،‬صرحت مساعدة المدير العام بإدارة‬ ‫اإلع�ل�ان وال�ع�لاق��ات العامة ف��ي البنك‪ ،‬أم��ان��ي ال ��ورع‪ ،‬ب��أن ه��دف البنك‬ ‫الرئيسي‬من وراء تقديم الرعاية والمشاركة في هذا المعرض هو دعم‬ ‫جميع األنشطة والفعاليات االقتصادية والعقارية المختلفة‮‬‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن المعرض يعد فرصة مواتية لعرض منتجات البنك‬ ‫المصرفية والقروض بأنواعها المختلفة‮وكذلك الخدمات التمويلية‬ ‫المميزة‮‬‪ ،‬‮‬وغيرها من المنتجات المصرفية التي سوف تكون متاحة‬ ‫لزائريه ومرتاديه‪ ،‬مؤكدة أن "النخبة" بمثابة حدث عقاري فريد ضخم‬ ‫ومؤتمر مصاحب تحت سقف واحد‪ ،‬إضافة إلى استضافته عددا كبيرا‬ ‫من الشركات العقارية المرموقة‪.‬‬ ‫ودعت الورع زوار المعرض والعمالء إلى زيارة جناح البنك التجاري‬ ‫فيه‪ ،‬للتعرف عن كثب على مجموعة الخدمات والمنتجات المصرفية‬ ‫والتمويلية المبتكرة التي يقدمها لعمالئه‪ ،‬وكذلك العروض والحمالت‬ ‫الترويجية التي يطرحها والهادفة في مجملها إل��ى خدمة العمالء‬ ‫بشكل أفضل‪.‬‬

‫أسرة بنك الكويت الوطني برفقة فرح وصديقاتها في كيدزانيا‬ ‫وم �ت��اب �ع �ت �ه��ا‪ .‬ون �ح��ن ف ��ي ال�ب�ن��ك‬ ‫ن � �ق ��وم ب �ت �ح �ق �ي��ق أح�ل�ام� �ه ��م ك��ي‬ ‫يستمروا ف��ي الحلم ويتمسكوا‬ ‫بالحياة‪ ،‬وهذا جزء ال يتجزأ من‬ ‫ال�ت��زام�ن��ا ت �ج��اه مجتمعنا ال��ذي‬ ‫ننتمي إليه"‪.‬‬ ‫وأضافت العبدالجليل أن "فرح‬ ‫ت�ت�ل�ق��ى ع�لاج �ه��ا ف��ي مستشفى‬ ‫بنك الكويت الوطني‪ ،‬وقد قمنا‬ ‫ب� ��ال � �ت� ��واص� ��ل م� �ع� �ه ��ا وت �ح �ق �ي��ق‬ ‫أمنيتها بزيارة كيدزانيا وقضاء‬ ‫وق� � ��ت م �م �ت��ع م� ��ع ص��دي �ق��ات �ه��ا‪.‬‬ ‫وتجولت فرح في مختلف مرافق‬ ‫المدينة وتفاعلت م��ع مختلف‬ ‫النشاطات التي أعددناها لها‪،‬‬ ‫وبقيت االبتسامة على وجهها‬

‫ح�ت��ى ن�ه��اي��ة ال ��زي ��ارة‪ .‬وه ��ذا ما‬ ‫ً‬ ‫يجعلنا نمضي ق��د م��ا بالمزيد‬ ‫م� ��ن ال� �م� �س ��اه� �م ��ات ض� �م ��ن ه ��ذه‬ ‫المبادرة األول��ى من نوعها في‬ ‫الكويت"‪.‬‬ ‫ت �ج ��در اإلش � � ��ارة إل� ��ى أن ه��ذه‬ ‫ال � �م � �ب� ��ادرة ت� �ت ��م ب ��ال� �ت� �ع ��اون م��ع‬ ‫مستشفى البنك الوطني لألطفال‬ ‫وال �م��ؤس �س��ات ال �خ��اص��ة ب��رع��اي��ة‬ ‫األط� �ف ��ال ف ��ي ال �ك��وي��ت م �ث��ل بيت‬ ‫عبدالله وجمعية رعاية األطفال‬ ‫ف� � ��ي ال� �م� �س� �ت� �ش� �ف� �ي ��ات "ك � ��ات � ��ش"‬ ‫المتخصصة في رعاية األطفال‬ ‫ال��ذي��ن ي �ع��ان��ون أم ��راض ��ا م��زم�ن��ة‬ ‫في المستشفيات الحكومية‪ ،‬إلى‬ ‫ج��ان��ب ال�م��ؤس�س��ات ال �ت��ي تعنى‬

‫ب��األط�ف��ال م��ن ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وي �ح �ف��ل س �ج��ل ب �ن��ك ال �ك��وي��ت‬ ‫الوطني بالعديد من المبادرات‬ ‫الريادية اإلنسانية واالجتماعية‪،‬‬ ‫وي � ��واص� � ��ل س� �ع� �ي ��ه إل� � ��ى ت��وف �ي��ر‬ ‫مختلف السبل لدعم األطفال في‬ ‫الكويت إلى جانب قيامه بصورة‬ ‫م �س �ت �م��رة ب�ت�ن�ظ�ي��م زي � � ��ارات إل��ى‬ ‫العديد من المؤسسات اإلنسانية‪،‬‬ ‫ال�ت��ي تعنى بهم ب�ه��دف تكريس‬ ‫ث�ق��ا ف��ة خ��د م��ة المجتمع وتعزيز‬ ‫الوعي بالمسؤولية االجتماعية‪،‬‬ ‫وهو نهج لطالما تميز به البنك‬ ‫وي �س �ع��ى دوم� � ��ا إل � ��ى ن� �ش ��ره ف��ي‬ ‫المجتمع‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«بوبيان» يحصل على جائزة أفضل مركز‬ ‫اتصال على مستوى الكويت من «إيثوس»‬ ‫حقق بنك بوبيان إنجازا جديدا‬ ‫يضاف الى انجازاته التي اعتادها‬ ‫ف��ي ال�س�ن��وات االخ �ي��رة بحصوله‬ ‫ل�ل�ع��ام ال�ث��ان��ي ع�ل��ى ال�ت��وال��ي على‬ ‫ج��ائ��زة أف �ض��ل م��رك��ز ات �ص��ال في‬ ‫الكويت بناء على تجربة العمالء‬ ‫من مؤسسة ايثوس العالمية‪Best‬‬ ‫‪Customer Experience Overall‬‬ ‫‪.Call Center‬‬ ‫وتسلم الجائزة في الحفل الذي‬ ‫اقيم مؤخرا في برج العرب بدبي‬ ‫مساعد المدير العام إلدارة جودة‬ ‫الخدمة في البنك وديع حيدر الذي‬ ‫أك��د ف��ي تصريحات صحافية ان‬ ‫الحصول على هذه الجائزة انما‬ ‫يؤكد اهمية مركز االتصال وخدمة‬ ‫العمالء في التطورات التي شهدها‬ ‫ب� �ن ��ك ب ��وب� �ي ��ان خ� �ل��ال ال� �س� �ن ��وات‬ ‫االخيرة‪ ،‬خاصة ان المركز يعتبر‬ ‫الواجهة الرئيسية ونقطة اللقاء‬ ‫المستمرة مع العمالء‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬منذ عام ‪ ،2010‬تضع‬ ‫إدارة البنك امامها هدفا رئيسيا‬ ‫في رفع مستوى خدمة العمالء من‬ ‫خالل التركيز على مختلف قنوات‬ ‫التواصل معهم‪ ،‬ومن بينها مركز‬ ‫االت �ص ��ال وخ��دم��ة ال �ع �م�لاء ال��ذي‬ ‫تم تحديثه وفق اح��دث المعايير‬ ‫واالس� � � � ��س ال �ت �ق �ن �ي ��ة ال �ع ��ال �م �ي ��ة‪،‬‬ ‫ب �ح �ي��ث أص� �ب ��ح أح� ��د أه� ��م م��راك��ز‬ ‫االت �ص��ال وال�ت��واص��ل م��ع العمالء‬

‫«المتحد» ينظم ندوة عن قطاع العقارات‬ ‫السكنية في بريطانيا‬ ‫ن �ظ��م ال �ب �ن��ك األه� �ل ��ي ال�م�ت�ح��د‬ ‫م ��ؤخ ��را‪ ،‬ف ��ى إط� ��ار ح��رص��ه على‬ ‫اط�لاع عمالئه المهتمين بقطاع‬ ‫ا ل �ع �ق��ارات السكنية ف��ي المملكة‬ ‫ال � �م � �ت � �ح� ��دة‪ ،‬ن � � � ��دوة ب ��ال� �ت� �ع ��اون‬ ‫م ��ع م �ك �ت��ب ال �م �ح��ام��اة "ت �ش��ارل��ز‬ ‫راس� ��ل" إلل �ق��اء ال �ض��وء ع�ل��ى آخ��ر‬ ‫ال� �م� �س� �ت� �ج ��دات ع� �ل ��ى ال� �ق ��وان� �ي ��ن‬ ‫ال � �ض� ��ري � �ب � �ي� ��ة ف � � ��ي ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ا‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ب � � ��دأت ال� �ت� �غ� �ي� �ي ��رات ع�ل��ى‬ ‫ت�ل��ك ال �ق��وان �ي��ن م��ن ع ��دة س�ن��وات‬ ‫ب �خ �ص��وص ال �ع �ق��ارات السكنية‬ ‫المملوكة من قبل المقيمين خارج‬ ‫المملكة‪.‬‬ ‫وعرضت الندوة أهم التغيرات‬ ‫ال �م��رت �ق��ب ص ��دوره ��ا ع� ��ام ‪2017‬‬ ‫بما ف��ي ذل��ك ضريبة اإلرث على‬ ‫ش � ��رك � ��ات (األوف � � � �ش� � � ��ور)‪ ،‬والق � ��ت‬ ‫استحسان وتقدير الحضور‪.‬‬ ‫وف ��ي ك�ل�م�ت��ه ال�ت��رح�ي�ب�ي��ة‪ ،‬أك��د‬ ‫المدير العام للخدمات المصرفية‬ ‫الخاصة وإدارة الثروات بالبنك‪،‬‬ ‫مدحت توفيق‪ ،‬حرص البنك على‬ ‫إقامة هذه الندوات بشكل دوري‬ ‫إلتاحة الفرصة لعمالء الخدمات‬ ‫المصرفية ا ل�خ��ا ص��ة لالستفادة‬ ‫م��ن أف �ض��ل ال �خ �ب��رات ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال �م �ج��ال‪ ،‬ح �ي��ث تعتبر‬ ‫ه ��ذه ال� �ن ��دوات أف �ض��ل ال��وس��ائ��ل‬ ‫ل�ت�ع��ري�ف�ه��م ب��آخ��ر ال �م �س �ت �ج��دات‬ ‫ال�خ��اص��ة ب��ال�م�ن��اخ االس�ت�ث�م��اري‬ ‫العقاري في بريطانيا‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن ال�ب�ن��ك س�ي��واص��ل‬ ‫ج�ه��وده لتوفير ك��ل المعلومات‬ ‫والمساعدات لعمالئه لتمكينهم‬ ‫م��ن تملك ال�ع�ق��ارات ف��ي المملكة‬ ‫المتحدة بأمان‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫جانب من الندوة‬ ‫من جانبه‪ ،‬تحدث الشريك في‬ ‫مكتب المحاماة بلندن "تشارلز‬ ‫راسل"‪ ،‬بيرز ماستر‪ ،‬عن الضرائب‬ ‫البريطانية التي تتعلق بمواطني‬ ‫الكويت الذين يملكون أو يرغبون‬ ‫في تملك عقارات سكنية بالمملكة‬ ‫ال�م�ت�ح��دة‪ ،‬م��وض�ح��ا أن المملكة‬ ‫ال�م�ت�ح��دة ال ت ��زال ت�ت�م�ت��ع ببيئة‬ ‫ت �ن��اف �س �ي��ة م� ��ن ح� �ي ��ث ال � �ش ��روط‬ ‫الضريبية‪ ،‬بالرغم من استحداث‬ ‫ق��وان �ي��ن ض��ري �ب�ي��ة ج ��دي ��دة أك�ث��ر‬ ‫صعوبة خ�لال السنوات القليلة‬ ‫ال �م��اض �ي��ة‪ ،‬م�ش�ي��را إل ��ى إم�ك��ان�ي��ة‬ ‫ت� �ج� �ن ��ب ال � �ت � �ب � �ع ��ات ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة‬ ‫وال �م��ال �ي��ة ال �م �ت��رت �ب��ة ع �ل��ى ه��ذه‬ ‫التغيرات من خالل الحصول على‬ ‫االستشارة القانونية السليمة‪.‬‬ ‫وت � �ن� ��اول� ��ت ال � � �ن � ��دوة ض��ري �ب��ة‬ ‫ال �م �ي��راث ال�م��رت�ق�ب��ة ال �ت��ى تعتبر‬ ‫م�ح��ل اه �ت �م��ام ال�م�س�ت�ث�م��ري��ن في‬ ‫ال �ك��وي��ت‪ ،‬م ��ع اإلش� � ��ارة إل ��ى ع��دم‬ ‫ال �ح��اج��ة الت �خ��اذ اي ق ��رار ف��وري‬ ‫بشأنه حاليا‪ ،‬واستعرضت كذلك‬ ‫الضرائب البريطانية األساسية‬

‫ب�م��ا ف�ي�ه��ا ض��ري�ب��ة ال��دم �غ��ة على‬ ‫األرض‪ ،‬و ض� ��ر ي � �ب� ��ة ا ل �م �ك��ا س��ب‬ ‫ال ��رأس �م ��ال� �ي ��ة وض ��ري� �ب ��ة ال��دخ��ل‬ ‫وض��ري �ب��ة اإلرث‪ ،‬ول �ف��ت ان �ت �ب��اه‬ ‫الحضور اق�ت��راح مهم تم عرضه‬ ‫عند مناقشة ميزانية الصيف في‬ ‫الثامن من يوليو الماضي‪ ،‬حيث‬ ‫رك��ز على ق��وان�ي��ن ضريبة اإلرث‬ ‫ال �ج��دي��دة ال�م�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال �ع �ق��ارات‬ ‫السكنية ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة ال�ت��ي تقع‬ ‫ضمن ن�ظ��ام (األوف �ش��ور)‪ ،‬والتي‬ ‫ق ��د ت �ص �ب��ح ن ��اف ��ذة اع� �ت� �ب ��ارا م��ن‬ ‫أبريل ‪.2017‬‬ ‫وأوض � � � � � �ح� � � � � ��ت ال � � � � � �ن� � � � � ��دوة أن‬ ‫المقيمين خارج بريطانيا الذين‬ ‫يملكون ع�ق��ارا سكنيا فيها من‬ ‫خ�ل�ال ش��رك��ة خ� ��ارج ال�م�م�ل�ك��ة ال‬ ‫يخضعون حاليا ألي مسؤولية‬ ‫تجاه ضريبة اإلرث البريطانية‬ ‫ع�ل��ى ال �ع �ق��ار‪ ،‬ول �ك��ن اع �ت �ب��ارا من‬ ‫أب��ري��ل ع��ام ‪ 2017‬ستخضع هذه‬ ‫ال� �ع� �ق ��ارات ل �ض��ري �ب��ة إرث ل�ل�م��رة‬ ‫األول � � ��ى‪ ،‬إض ��اف ��ة إل� ��ى ال �ض��ري �ب��ة‬ ‫السنوية على مساكن (األوفشور)‬

‫«وربة للتأمين» تختتم أنشطة‬ ‫أسبوع إدارة الموارد البشرية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬ ‫لقطة جماعية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫اختتمت شركة "وربة للتأمين" أنشطة أسبوع "إدارة الموارد البشرية‬ ‫واإلداري��ة ‪ "2015‬ال��ذي أقيم في الفترة من ‪ 10 6-‬الجاري‪ ،‬في حفل ضم‬ ‫موظفي الشركة والقائمين على ال��دورة التدريبية والمتدربين‪ ،‬وذلك‬ ‫للسنة الرابعة على التوالي‪.‬‬ ‫وعلى هامش الحفل‪ ،‬رحب مساعد المدير العام إلدارة الموارد البشرية‬ ‫واإلدارية بالشركة‪ ،‬سعيد دشتي‪ ،‬بالحضور شاكرا لهم انخراطهم في‬ ‫األنشطة المختلفة التي أقيمت على هامش هذا األسبوع‪ ،‬وراجيا منهم‬ ‫االس�ت�ف��ادة م��ن الخبرات والمعلومات التي ت��م تبادلها خ�لال فعاليات‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫ودع��ا دشتي الجميع للمساهمة في تطوير أعمال الشركة وتنمية‬ ‫الموارد البشرية واإلدارية بالتعاون مع إدارته لما فيه مصلحة الشركة‬ ‫ونمو أعمالها‪.‬‬ ‫وأك��د أن ل��دى االدارة العليا للشركة رؤي��ة في إرس��اء منظور تنموي‬ ‫ناجح يقوم على االهتمام باالنسان وتطوير األفراد كأساس للنهضة‪،‬‬ ‫موضحا أن عنصر تطور الشركة هو تطوير األفراد العاملين بها‪ ،‬وأن‬ ‫التدريب استثمار مضمون العائد وليس تكلفة اضافية أو رفاهية‪ ،‬وهو‬ ‫أمر حيوي لبناء قاعدة المعرفة بالشركة‪.‬‬ ‫ودش��ن الحفل باستعراض مختلف األنشطة التي تخللت األسبوع‪،‬‬ ‫وكان أولها محاضرة عن الفكر المتطرف‪ ،‬حاضر فيها د‪ .‬محمد العصيمي‬ ‫من كلية الشريعة بجامعة الكويت‪ ،‬وشارك فيها عدد كبير من العاملين‬ ‫بالشركة لالستفادة من النصائح والتوصيات التي تهمهم‪ ،‬وشهد اليوم‬ ‫التالي محاضرة عن العناية بالبشرة وتمارين اللياقة البدنية وكانت‬ ‫مخصصة للنساء فقط‪ ،‬حيث كان لها اقبال كبير من موظفات الشركة‪.‬‬

‫التي ت��م استحداثها ع��ام ‪،2013‬‬ ‫وه � ��ذا ي �ع �ن��ي أن� ��ه إذا م ��ا ت��وف��ي‬ ‫مقيم غير بريطاني أثناء تملكه‬ ‫عقارا بريطانيا من خالل شركات‬ ‫(األوفشور) فإن المستفيدين من‬ ‫ال �ع �ق��ار ال� �م ��ذك ��ور س�ي�خ�ض�ع��ون‬ ‫ل�ض��ري�ب��ة اإلرث ال �ب��ال �غ��ة ‪ 40‬في‬ ‫ا ل�م�ئ��ة م��ن القيمة الكلية للعقار‬ ‫بعد خصم مبلغ ‪ 325‬ألف جنيه‬ ‫استرليني المعفاة من الضريبة‪،‬‬ ‫علما بأن مبلغ اإلعفاء هذا يطبق‬ ‫على قيمة جميع األص��ول داخل‬ ‫المملكة المتحدة‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا ال� �م� �ح ��اض ��رون ك ��ل م��ن‬ ‫سيتأثر بالتغييرات المقترحة‬ ‫إل� ��ى م ��راج �ع ��ة اس �ت �ث �م��ارات��ه ف��ي‬ ‫وق��ت م��ا خ�ل�ال ع��ام ‪ ،2016‬حيث‬ ‫ستصبح القوانين الجديدة أكثر‬ ‫وض��وح��ا‪ ،‬مبينين أن ه�ن��اك من‬ ‫س�ي�ب�ت�ع��دون ع��ن ملكية ش��رك��ات‬ ‫األف� �ش ��ور ل �ع �ق��ارات �ه��م‪ ،‬ف ��ي حين‬ ‫قد يحصل آخ��رون‪ ،‬خاصة ممن‬ ‫ي�م�ل�ك��ون ع �ق ��ارات م ��ؤج ��رة‪ ،‬على‬ ‫مزايا ضريبية‪.‬‬

‫حيدر متسلما الجائزة‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ب �ن��وك ال�م�ح�ل�ي��ة‬ ‫واالقليمية‪.‬‬ ‫وأكد أن االدارة ال تألو جهدا في‬ ‫االستثمار في كل ما من شأنه رفع‬ ‫م�س�ت��وى خ��دم��ة ال�ع�م�لاء والعمل‬ ‫على توفير المزيد من الخدمات‬ ‫ال� �ت ��ي ت ��وف ��ر ج �ه ��ده ��م ووق �ت �ه ��م‪،‬‬ ‫وتمنحهم المزيد من ال��راح��ة في‬ ‫التعامالت اليومية مع البنك‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ب��ر م ��رك ��ز االت � �ص� ��ال ف��ي‬ ‫"ب� � ��وب � � �ي� � ��ان" م� � ��ن أف� � �ض � ��ل م� ��راك� ��ز‬ ‫التواصل مع العمالء على مستوى‬ ‫المنطقة انطالقا من حرصه على‬ ‫خدمة العمالء بأعلى مستويات‬ ‫الجودة التي أهلت البنك للحصول‬ ‫ع � �ل ��ى ج � ��وائ � ��ز س � �ي ��رف ��س ه �ي ��رو‬ ‫ك��أف�ض��ل ب�ن��ك اس�لام��ي ف��ي خدمة‬

‫العمالء خ�لال ال�س�ن��وات الخمس‬ ‫االخيرة‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�ب��ر م��ؤس�س��ة اي �ث��وس من‬ ‫ال� �م ��ؤس� �س ��ات ال� �ت ��ى ت �ع �م��ل ع�ل��ى‬ ‫قياس مستوى رضا العمالء على‬ ‫ال �خ��دم��ات وال�م�ن�ت�ج��ات ال�م�ق��دم��ة‬ ‫من البنوك والشركات المختلفة‬ ‫وتقييمها بناء على استطالعات‬ ‫ال� � � � � � ��رأي‪ ،‬وذل� � � � ��ك ي� �م� �ن ��ح ج� ��وائ� ��ز‬ ‫المؤسسة المزيد من المصداقية‬ ‫والحيادية‪.‬‬ ‫وج ��اء م�ن��ح ب�ن��ك ب��وب�ي��ان بناء‬ ‫على استطالعات الرأي واالبحاث‬ ‫التي أجرتها المؤسسة في الفترة‬ ‫م� ��ن م ��اي ��و ال � ��ى ن��وف �م �ب��ر ‪،2015‬‬ ‫وشملت الدراسة أكثر من ‪ 65‬بنكا‬ ‫على مستوى المنطقة‪.‬‬

‫«بيتك»‪ 7 :‬فائزين في السحب‬ ‫الـ ‪ 11‬لحملة البطاقات المصرفية‬ ‫ف � ��از ‪ 7‬م� ��ن ع �م�ل�اء‬ ‫ب � � � �ي� � � ��ت ال � � �ت � � �م� � ��وي� � ��ل‬ ‫ال�ك��وي�ت��ي "ب�ي�ت��ك" في‬ ‫السحب الـ‪ 11‬للحملة‬ ‫التسويقية الجديدة‬ ‫ال �ت��ي اط�ل�ق�ه��ا تحت‬ ‫شعار "ارب��ح يوميا‬ ‫‪"M a c B o o k A i r‬‬ ‫ل� �ل� �ت� �ش� �ج� �ي ��ع ع �ل��ى‬ ‫استخدام بطاقاته‬ ‫االئتمانية ومسبقة‬ ‫الدفع وبطاقات السحب اآللي‪.‬‬ ‫وتهدف الحملة إلى زيادة القيمة المضافة للبطاقة وتطوير وتنويع‬ ‫االعتماد عليها‪ ،‬حيث تتيح على مدى ‪ 100‬يوم‪ ،‬الفرصة للعمالء لربح‬ ‫جهاز ‪ MacBook Air‬عند استخدام بطاقاتهم لسداد قيمة المشتريات‪،‬‬ ‫وتمثل كل ‪ 10‬دنانير ينفقها العميل باستخدام بطاقات "بيتك" االئتمانية‬ ‫أو مسبقة الدفع داخل الكويت وخارجها‪ ،‬وبطاقات السحب اآللي خارج‬ ‫الكويت فقط‪ ،‬فرصة لدخول السحب خالل الحملة‪.‬‬ ‫وأسفر السحب عن فوز كل من اسامة قطب‪ ،‬ويوسف الدبوس‪ ،‬وهزاع‬ ‫ال�ع�ج�م��ي‪ ،‬وم �ن��ى ال �خ��رس‪ ،‬وم�ش��اع��ل ب��وح�م��د‪ ،‬وف��اي��ز ال �ع��ازم��ي‪ ،‬وم�ن��ال‬ ‫الحمادي‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د الحملة‪ ،‬التي تستمر حتى ‪ 25‬ال�ج��اري‪ ،‬ح��رص "بيتك" على‬ ‫االس�ت�م��رار ف��ي تقديم ال �ع��روض المميزة لعمالئه م��ن حملة البطاقات‬ ‫المتنوعة مكافأة لهم‪ ،‬ولخلق طابع فريد ومميز لجميع بطاقات البنك‬ ‫التي تقدم دائما قيمة مضافة لحامليها‪ ،‬بما يساهم في رضا العميل‬ ‫وزيادة فرص استفادته عند االستخدام‪ ،‬فضال عن تعزيز وجود "بيتك"‬ ‫وحصته السوقية في هذا القطاع‪.‬‬ ‫وتساهم الحملة في ترسيخ مبادئ وأهداف "بيتك" الرامية إلى تنشيط‬ ‫حركة المبيعات‪ ،‬وتحقيق الفائدة للعمالء مستخدمي البطاقة وللتجار‪،‬‬ ‫والسعي لتعزيز مفهوم استخدام البطاقات المصرفية بديال عن النقود‬ ‫تفاديا للمخاطر التي يتعرض لها العمالء‪ ،‬وتماشيا م��ع التوجهات‬ ‫المصرفية العالمية‪.‬‬ ‫ويستمر "بيتك" في إطالق حمالته التسويقية التي تهدف إلى تحقيق‬ ‫منظومة من األهداف تخدمه والعمالء والسوق المحلي‪ ،‬إذ أطلق خالل‬ ‫الفترة الماضية مجموعة من البرامج والحمالت التسويقية التي القت‬ ‫نجاحا كبيرا بين أوساط العمالء‪ ،‬األمر الذي يعكس الثقة التي يتمتع‬ ‫بها "بيتك" ونجاحه في تقديم المنتجات والخدمات التي تلبي متطلبات‬ ‫العمالء واحتياجاتهم‪.‬‬

‫«المطوع التجارية» تغرس حب العمل‬ ‫في نفوس األطفال‬ ‫اس � �ت � �ق � �ب� ��ل ق � � �ط� � ��اع االث � � � ��اث‬ ‫ف ��ي ش ��رك ��ة ع �ل��ي ع �ب��دال��وه��اب‬ ‫ال �م �ط��وع ال �ت �ج��اري��ة ‪ 40‬ط�ف�لا‬ ‫ت �ت��راوح أع �م��اره��م ب�ي��ن ‪ 8‬و‪14‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬في ورشة عمل تعليمية‬ ‫لتنمية الجانب العملي لديهم‪،‬‬ ‫وإطالعهم على مختلف المهن‬ ‫و ت�ق��د ي��ر ت�ع��ب العاملين فيها‪،‬‬ ‫كجزء من مسؤولية الشركة في‬ ‫تنمية م��دارك األطفال المهنية‬ ‫وال� �ع� �م� �ل� �ي ��ة ب � �م � �ج� ��ال ت � �ج� ��ارة‬ ‫التجزئة‪.‬‬ ‫وي� �ن� �ت� �م ��ي ه� � � ��ؤالء األط � �ف� ��ال‬ ‫إل ��ى ب��رن��ام��ج "‪Energy Camp‬‬ ‫‪ "Kuwait‬التعليمي التطوعي‪،‬‬ ‫ال� � � � ��ذي ي� � �ه � ��دف إل� � � ��ى ت ��وس� �ي ��ع‬ ‫آفاقهم المهنية والتأثير على‬ ‫أهدافهم التعليمية وسلوكهم‬ ‫ف ��ي ال �ت �ع��ام��ل م ��ع ال �م��وظ �ف �ي��ن‬ ‫وتقديرهم‪.‬‬ ‫وت �ع �ل��م ال �م �ت �ط��وع��ون خ�لال‬ ‫الورشة عدة مهارات ابتداء من‬ ‫كيفية تركيب األدراج وتنظيم‬ ‫ال��دي �ك��ور وت�خ��زي��ن المنتجات‬ ‫وت � �ن � �ظ � �ي � �ف � �ه� ��ا‪ ،‬وص� � � � � ��وال إل � ��ى‬ ‫خدمات الزبائن وآلية التسعير‬ ‫واالط � � � �ل� � � ��اع ع� � �ل � ��ى إج� � � � � � ��راءات‬ ‫ال �ش ��راء وال �ن �ق��ل‪ .‬وإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫الجانب العملي‪ ،‬استفاد هؤالء‬ ‫األط�ف��ال م��ن زي��ارت�ه��م لمعرض‬ ‫ال � �م � �ف� ��روش� ��ات ف � ��ي ال �ض �ج �ي��ج‬ ‫م� ��ن ت �ع��ام �ل �ه��م م� ��ع ال �ع��ام �ل �ي��ن‬ ‫ه�ن��اك وتقديرهم للتعب ال��ذي‬ ‫يالقونه ممن ال يقدرون عملهم‬

‫موظفو قطاع األثاث في استقبال األطفال‬ ‫ويقومون بتخريب المفروشات‬ ‫أو إلحاق األذى بها‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا زار األ ط � � � �ف� � � ��ال ق �س��م‬ ‫النجارين في المعرض واطلعوا‬ ‫ع � �ل ��ى ك �ي �ف �ي ��ة ال � �ع � �م ��ل ه � �ن ��اك‪،‬‬ ‫وت�ع�ل�م��وا ب�ع��ض م �ه��ارات ه��ذه‬ ‫ال�ص�ن�ع��ة‪ ،‬ف��ي زي� ��ارة اس�ت�م��رت‬ ‫ث � �ل ��اث س� � ��اع� � ��ات ف� � ��ي م� �ع ��رض‬ ‫ال �م �ف��روش��ات ال ��واق ��ع بمنطقة‬ ‫الضجيج‪.‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر أن ه � � ��ذا ال� �ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫التطوعي أنشئ بتنظيم فردي‬ ‫من كل من هيا الشطي وفاطمة‬ ‫ال�م�ط��وع اللتين ح��رص�ت��ا على‬ ‫إن �ش��اء ه ��ذه ال�ح�م�ل��ة وت�ع��ري��ف‬ ‫األط � � � �ف� � � ��ال ع� � �ل � ��ى ال � �ص � �ن � �ع ��ات‬ ‫المختلفة وزرع روح المسؤولية‬ ‫األخ�ل�اق �ي��ة ف �ي �ه��م‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫ح� �ث� �ه ��م ع� �ل ��ى ت� �ط ��وي ��ر ذات� �ه ��م‬ ‫وت��وس �ي��ع م ��دارك� �ه ��م‪ .‬وت�ش�م��ل‬

‫ال� �ب ��رام ��ج ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة ف ��ي ه��ذا‬ ‫المخيم عدة أنشطة وتحديات‬ ‫وم� �ه ��ام م�خ�ت�ل�ف��ة م �ث��ل دروس‬ ‫ال �ت �م �ث �ي ��ل ورواي � � � � ��ة ال �ق �ص��ص‬ ‫وتعلم الطبخ وإع��ادة التدوير‬ ‫وال��ري��اض��ة وال �ف��ن وال��دراس��ات‬ ‫اإلس�لام �ي��ة وم� �ه ��ارات التفكير‬ ‫واق �ت �ن��اص ال �ف��رص ال��وظ�ي�ف�ي��ة‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وي� �ه� �ت ��م ق � �ط ��اع األث � � � ��اث ف��ي‬ ‫ال �ش��رك��ة ب �ج��ان��ب ال�م �س��ؤول �ي��ة‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وي �ح��رص دائ�م��ا‬ ‫على احتضان ه��ذه المبادرات‬ ‫وتشجيعها‪ ،‬ال سيما إذا كانت‬ ‫لفئة األط �ف��ال وال�ش�ب��اب ال��ذي��ن‬ ‫ه� ��م أس � � ��اس ت � �ق� ��دم ال �م �ج �ت �م��ع‬ ‫الكويتي ا ل��ذي تطمح الشركة‬ ‫إل� � ��ى ت �ل �ب �ي��ة ك� ��ل اح �ت �ي��اج��ات��ه‬ ‫وإرض� � ��ائ� � ��ه وال� � �ت � ��واص � ��ل م �ع��ه‬ ‫بطريقة تفاعلية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫اقتصاد‬

‫الخرافي‪ :‬قطاع الصناعة يحتاج إلى لفتة جادة من الدولة‬ ‫في رسالته خالل ندوة االبتكار التكنولوجي في عالم الصناعة‬ ‫سند الشمري‬

‫تتمثل أهداف ندوة االبتكار‬ ‫التكنولوجي في عالم الصناعة‬ ‫في استعراض أحدث وسائل‬ ‫التكنولوجيا المستخدمة في‬ ‫بعض المصانع المحلية وتقييم‬ ‫القطاع الصناعي المحلي من‬ ‫ناحية التكنولوجيا الصناعية‬ ‫المستخدمة في خطوط اإلنتاج‬ ‫عالوة على تطوير القطاع‬ ‫الصناعي المحلي عن طريق‬ ‫ربطه بالعالم الخارجي وتطوير‬ ‫آلية نقل التكنولوجيا الصناعية‬ ‫لهذا القطاع‪.‬‬

‫ق����ال رئ��ي��س ات���ح���اد ال��ص��ن��اع��ات‬ ‫ال���ك���وي���ت���ي���ة ح���س���ي���ن ال����خ����راف����ي‪ ،‬إن‬ ‫انخفاض أسعار النفط دون الـ ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا يحتم على الجهات المعنية‬ ‫إعطاء الفرصة للصناعة لكي تقوم‬ ‫بدورها تجاه المجتمع‪.‬‬ ‫وأض��������اف ال����خ����راف����ي‪ ،‬ف����ي ن����دوة‬ ‫عقدها االت��ح��اد ب��ع��ن��وان "االب��ت��ك��ار‬ ‫التكنولوجي ف��ي ع��ا ل��م الصناعة"‬ ‫تحت رعاية مؤسسة الكويت للتقدم‬ ‫ال��ع��ل��م��ي‪ ،‬أن���ه رغ���م وج����ود مصانع‬ ‫محلية عديدة تعتمد في تصنيعها‬ ‫على االبتكار التكنولوجي وتهتم‬ ‫بنقل التكنولوجيا الحديثة لرفع‬ ‫ك��ف��اء ة منتجاتها وج��ودت��ه��ا‪ ،‬لكن‬ ‫ب���ع���ض ال���م���ص���ان���ع ال ت�������زال ت��ع��م��ل‬ ‫بواسطة المعدات واآلالت التقليدية‬ ‫ً‬ ‫التي تتطلب بطبيعة الحال ع��ددا‬ ‫ً‬ ‫ك���ب���ي���را م����ن ال���ع���م���ال���ة ل��ت��ش��غ��ي��ل��ه��ا‪،‬‬ ‫أم����ا ال��م��ص��ان��ع ال���ت���ي ت��ع��ت��م��د على‬ ‫التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬فقد نجحت‬ ‫ف��ي تقليص ع��دد عمالتها‪ ،‬لكنها‬ ‫تواجه تحديات محلية تتمثل في‬ ‫اف��ت��ق��ار ال���س���وق ال��م��ح��ل��ي ل��ل��ع��م��ال��ة‬ ‫ال��ف��ن��ي��ة ال���م���درب���ة وال���م���اه���رة ال��ت��ي‬ ‫ب��دوره��ا ت��ق��وم بعمليات التشغيل‬ ‫والصيانة والتحكم‪.‬‬ ‫وأضاف أنه في جميع األحوال‪،‬‬ ‫ال ي����م����ك����ن ل����ل����ق����ط����اع ال����ص����ن����اع����ي‬ ‫ً‬ ‫المحلي أن ينمو بعيدا عن الثورة‬ ‫التكنولوجية الصناعية الحاصلة‬ ‫ف����ي ال����ع����ال����م‪ ،‬ف���ق���د اس����ت����ف����ادت دول‬ ‫ال��ج��وار م��ن تلك ال��ث��ورة‪ ،‬وسبقتنا‬ ‫ف���ي ن��ق��ل ال��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا م���ن ال���دول‬ ‫ال���م���ت���ق���دم���ة إل������ى ع���ق���ر م��ص��ان��ع��ه��ا‬ ‫ووجدت العمالة الماهرة والقادرة‬ ‫ع��ل��ى ال��ت��ع��ام��ل م���ع ت��ل��ك ال��ت��ق��ن��ي��ات‬ ‫ال��ح��دي��ث��ة‪ ،‬وال���ي���وم أص��ب��ح��ت تغزو‬ ‫بضائعها كل أقصاع العالم‪.‬‬

‫وت����اب����ع أن������ه ال ي���م���ك���ن ال���ل���ح���اق‬ ‫بالقطار الصناعي الخليجي إال إذا‬ ‫اهتمت الدولة والجهات المختصة‬ ‫ً‬ ‫ف��ي د ع��م المصانع المحلية فنيا‬ ‫ً‬ ‫وت��ق��ن��ي��ا وت��ذل��ي��ل ج��م��ي��ع العقبات‬ ‫اإلدارية والبيروقراطية التي تقف‬ ‫في طريق أصحاب المصانع والتي‬ ‫أصبحت شغلهم ال��ش��اغ��ل‪ ،‬فكيف‬ ‫يفكر ص��ا ح��ب المصنع بتحديث‬ ‫مصنعه واالرت���ق���اء ب��ه ف��ي ال��وق��ت‬ ‫ال�������ذي ي���ق���ض���ي ف���ي���ه م���ع���ظ���م وق��ت��ه‬ ‫بمتابعة المعامالت لدى الجهات‬ ‫الحكومية؟‪.‬‬ ‫ووج�������ه ال����خ����راف����ي رس����ال����ة ال���ى‬ ‫أصحاب االختصاص ومسؤولي‬ ‫الدولة بأن يلتفتوا إلى هذا القطاع‬ ‫ال���م���ه���م وي�����أخ�����ذوا ب���ي���ده ل��ي��ت��ط��ور‬ ‫وينمو‪ ،‬فإذا ظلت الحياة الصناعية‬ ‫ف������ي ال�����ك�����وي�����ت ت���ع���ت���م���د أس���ال���ي���ب‬ ‫ت��ق��ل��ي��دي��ة‪ ،‬ف�����إن ال��م��ن��ت��ج ال��وط��ن��ي‬ ‫سيخسر ع��ام��ل ال��وق��ت وال��ج��ودة‬ ‫والسعر وبالتالي المنافسة‪.‬‬ ‫وذك���ر أن أه����داف ال��ل��ق��اء تتمثل‬ ‫ف�����ي اس����ت����ع����راض أح�������دث وس���ائ���ل‬ ‫ال��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا ال��م��س��ت��خ��دم��ة في‬ ‫بعض المصانع المحلية وتقييم‬ ‫ال���ق���ط���اع ال���ص���ن���اع���ي ال��م��ح��ل��ي م��ن‬ ‫ن��اح��ي��ة ال��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا الصناعية‬ ‫المستخدمة ف��ي خ��ط��وط اإلن��ت��اج‬ ‫ع�����ل�����اوة ع�����ل�����ى ت�����ط�����وي�����ر ال����ق����ط����اع‬ ‫ال���ص���ن���اع���ي ال���م���ح���ل���ي ع���ب���ر رب��ط��ه‬ ‫ب��ال��ع��ال��م ال��خ��ارج��ي وت��ط��وي��ر آلية‬ ‫نقل التكنولوجيا الصناعية لهذا‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫وبين أن موضوع التكنولوجيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحديثة أصبح بندا أساسيا ضمن‬ ‫خطط وبرامج جميع الدول‪ ،‬فنحن‬ ‫اليوم نلمس تأثير التكنولوجيا‬ ‫على االقتصاد العالمي‪ ،‬إذ أصبح‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اق�����ت�����ص�����ادا م���ع���رف���ي���ا ي����ق����وم ع��ل��ى‬ ‫ن��ق��ل ال��م��ع��ل��وم��ة واالس����ت����ف����ادة من‬ ‫المعلومات في تطوير االقتصاد‬ ‫والصناعة‪.‬‬ ‫وأش�������ار إل�����ى أن ال���ص���ن���اع���ة ف��ي‬ ‫ال��ع��ال��م ت��واج��ه ت��ح��دي��ات رئيسية‪:‬‬ ‫ال��م��ن��اف��س��ة ال����م����ت����زاي����دة‪ ،‬وت��ع��ق��ي��د‬ ‫األس��واق والمنتجات والعمليات‪،‬‬ ‫وال��ت��غ��ي��ي��ر ال��س��ري��ع ف��ي متطلبات‬ ‫السوق‪ ،‬فالعمالء يطلبون منتجات‬ ‫بتكاليف منافسة ونوعية عالية‬ ‫ت��ت��واف��ق م���ع ح��اج��ات��ه��م ال��خ��اص��ة‬ ‫األمر الذي ألقى ضغطا كبيرا على‬ ‫ال���م���ص���ان���ع ف����ي اس���ت���خ���دام أح����دث‬ ‫و س��ا ئ��ل التكنولوجيا الصناعية‬ ‫لتحقيق تلك األهداف"‪.‬‬

‫تركيبة معقدة‬ ‫م����ن ج���ان���ب آخ������ر‪ ،‬ق�����ال األم���ي���ن‬ ‫ال��ع��ام ل�لأم��ان��ة ال��ع��ام��ة للمجلس‬ ‫األع�����ل�����ى ل��ل��ت��خ��ط��ي��ط وال���ت���ن���م���ي���ة‬ ‫باإلنابة د‪ .‬خالد مهدي‪ ،‬إن تحقيق‬ ‫األه�����داف االس��ت��رات��ي��ج��ي��ة ي��ت��م عن‬ ‫طريق تفعيل دور القطاع الخاص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف��ت��ا إل���ى أن ال��دول��ة تهيمن على‬ ‫‪ 75‬ف���ي ال��م��ئ��ة م���ن األن��ش��ط��ة حتى‬ ‫ت��ص��ب��ح ال��م��س��ي��ط��رة ع��ل��ى ال��ق��ط��اع‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫وأوض��ح د‪ .‬مهدي أن التركيبة‬ ‫ً‬ ‫ال��س��ك��ان��ي��ة م��ع��ق��دة ج�����دا إذ يمثل‬ ‫ال��م��واط��ن ال��ك��وي��ت��ي ن��س��ب��ة ‪ 33‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة من إجمالي السكان موضحا‬ ‫أنه يعمل في القطاع الخاص عمالة‬ ‫وافدة بواقع ‪ 1.3‬مليون عامل لكن‬ ‫ن��س��ب��ة ‪ 20‬ف���ي ال��م��ئ��ة ف��ق��ط يعتبر‬ ‫عمالة فعالة‪ ،‬وما تبقى من النسبة‬ ‫عمالة هامشية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الخطة اإلنمائية‬

‫«المالية» تعقد اجتماعات تحضيرية التفاقيات‬ ‫اللجنة الوزارية الكويتية األرمنية المشتركة‬ ‫●‬

‫عبدالله خليل‬

‫أكد الوكيل المساعد للشؤون االقتصادية‬ ‫في وزارة المالية سامي الصقعبي‪ ،‬أن اللجنة‬ ‫ال�����وزاري�����ة ال��ك��وي��ت��ي��ة ‪ -‬األرم���ن���ي���ة ال��م��ش��ت��رك��ة‬ ‫ستبحث شتى مجاالت تعزيز أوجه التعاون‬ ‫االق�����ت�����ص�����ادي ب���ي���ن ال����ب����ل����دي����ن‪ ،‬واالس����ت����ف����ادة‬ ‫م����ن ت��ج��رب��ت��ه��ا ف����ي ال���ع���دي���د م����ن ال���ق���ط���اع���ات‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫ج���اء ذل���ك خ�ل�ال ت���رؤس الصقعبي‪ ،‬أم��س‪،‬‬ ‫وف���د ال��ك��وي��ت ف��ي االج��ت��م��اع��ات التحضيرية‬

‫للجنة الوزارية الكويتية ‪ -‬األرمنية المشتركة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وستتوج غدا بتوقيع العديد من االتفاقيات‬ ‫وم����ذك����رات ال��ت��ف��اه��م ب��ي��ن ال��ج��ان��ب��ي��ن‪ ،‬خ�لال‬ ‫االجتماع الوزاري للجنة المشتركة‪.‬‬ ‫وق��ال إن ه��ذه االجتماعات تأتي في إطار‬ ‫االهتمام المتبادل بترسيخ وتقوية العالقات‬ ‫االقتصادية بين البلدين‪ ،‬وبهدف التشاور‬ ‫وت��ب��ادل اآلراء ح��ول القضايا ذات االهتمام‬ ‫ً‬ ‫المشترك‪ ،‬واستكماال لنتائج ال��دورة األولى‬ ‫للجنة الوزارية الكويتية األرمنية المشتركة‬ ‫للتعاون االقتصادي والفني التي عقدت في‬

‫العاصمة األرمنية يريفان في الفترة بين ‪ 4‬و‪6‬‬ ‫أكتوبر عام ‪.2011‬‬ ‫ول��ف��ت إل���ى أن���ه س��ي��ت��م خ�ل�ال االج��ت��م��اع��ات‬ ‫ً‬ ‫التحضيرية أيضا استعراض وبحث أوجه‬ ‫التعاون االقتصادي واالستثماري والتجاري‬ ‫وال���ص���ح���ي وال���س���ي���اح���ي وال���ت���ع���ل���ي���م ال��ع��ال��ي‬ ‫والتعاون في مجال القطاع الخاص وغيرها‬ ‫ً‬ ‫من مجاالت التعاون‪ ،‬مبينا أن اللجنة الوزارية‬ ‫تهدف إلى تكثيف المساعي لتعميق أواصر‬ ‫التعاون بين البلدين الصديقين من خالل عقد‬ ‫االجتماعات الخاصة لها‪.‬‬

‫األنفاس‪ ...‬والنفط‬ ‫تلتقط‬ ‫األسواق‬ ‫مؤشرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يرتد رابحا نحو ‪ %2‬مستعيدا بعض خسائره‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫حققت مؤشرات سوق الكويت لألوراق المالية مكاسب محدودة أمس‪،‬‬ ‫بلغت ربع نقطة مئوية تعادل ‪ 13.8‬نقطة على مستوى السعري الذي‬ ‫صعد إلى مستوى ‪ 5.616.18‬نقطة‪ ،‬وكانت أقل من ُعشر نقطة مئوية‬ ‫هي ثلث نقطة على مستوى الوزني ليقفل عند مستوى ‪ 381.58‬نقطة‪،‬‬ ‫وكانت أقل بقليل على مستوى مؤشر "كويت ‪ "15‬الذي ربح ‪ 0.6‬في المئة‬ ‫أي ما يعادل ‪ 0.54‬نقطة ليقفل على مستوى ‪ 903.25‬نقاط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشهدت التداوالت تراجعا طفيفا في مستواها مقارنة مع جلسة‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬فبلغت القيمة المتداولة ‪ 15‬مليون د‪.‬ك شكلت تداوالت أسهم‬ ‫فيفا وبيتك وزين نصفها‪ ،‬ووصلت الكمية المتداولة إلى ‪ 99.8‬مليون‬ ‫سهم‪ ،‬جرى تداولها من خالل تنفيذ ‪ 2.898‬صفقة خالل الجلسة‪.‬‬ ‫بعد تراجعات حادة لمدة استمرت على مدى ‪ 6‬جلسات عادت أمس‬ ‫األول أسعار النفط إلى االرتفاع مستعيدة بعض خسائرها‪ ،‬لكنها لم‬ ‫تكن كافية الستعادة الثقة‪ ،‬حيث سجلت مؤشرات أسواق المنطقة‪ ،‬التي‬ ‫تأثرت بشدة من حالة انزالق أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها خالل‬ ‫ً‬ ‫عشر سنوات‪ ،‬ويبقى الهاجس األكبر مترسخا‪ ،‬وهو مساء األربعاء حيث‬ ‫إعالن قرار الفائدة األميركية المرجح أن يؤثر على السلع ومؤشرات‬ ‫األسواق وبحجم التغير في سعر الفائدة فقد يكون ‪ 3.75‬أو ‪ 5‬بعد أن‬ ‫جمد بربع نقطة لمدة ‪ 7‬سنوات‪.‬‬

‫ولم تكن ارت��دادة المؤشرات مماثلة لما آلت إليه تعامالت األسواق‬ ‫ً‬ ‫الخليجية والتي ربح بعضها بنسب جيدة خصوصا السعودي الذي‬ ‫استعاد حوالي ‪ 1.5‬في المئة بينما تفاوتت ارتدادات بقية األسواق أمس‬ ‫األول وأمس وكان أفضلها لألسواق األكبر السعودي واإلماراتية وقطر‪.‬‬ ‫وسجلت مؤشرات سوق الكويت تعامالت أقرب ما تكون إلى االفقية‬ ‫حيث إن م��دى السعري ل��م يتجاوز ‪ 15‬نقطة ف��ق��ط‪ ،‬ول��م تفلح األسهم‬ ‫ً‬ ‫القيادية باستعادة ما خسرته سوى أسهم محدودة جدا كان أبرزها‬ ‫ً‬ ‫سهم بيتك الذي ربح ‪ 20‬فلسا أمس‪ ،‬في ما استقر سهم فيفا على سعر‬ ‫العرض اإلل��زام��ي وه��و الدينار‪ ،‬وال��ذي من المقدر البدء بجمع السهم‬ ‫بنهاية هذا الشهر حتى نهاية شهر يناير من السنة المقبلة‪ ،‬وهو ما‬ ‫سيجمد سعر السهم على الدينار خ�لال ه��ذه الفترة‪ ،‬وارت���دت بعض‬ ‫األسهم المضاربية غير أن كمياتها لم تكن مرضية وبقيت أدن��ى من‬ ‫ً‬ ‫أحجامها السابقة‪ ،‬مما أعطى انطباعا بقلق المتعاملين لم ينته حتى‬ ‫نهاية األس��ب��وع إث��ر ق���رار ال��ف��ائ��دة األميركية على األس���واق والعمالت‬ ‫والسلع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سجلت سبعة قطاعات نموا في مؤشرها‪ ،‬كان أفضلها بمقدار ‪9.65‬‬ ‫نقاط جناها م��واد أساسية "‪ "992.43‬ثم ‪ 8.01‬نقاط من نصيب عقار‬ ‫"‪ ،"938.44‬في حين تراجع مؤشر خمسة قطاعات‪ ،‬ك��ان أع�لاه بمقدار‬ ‫‪ 10.36‬نقاط على مستوى النفط والغاز "‪ ،"781.32‬ثم ‪ 6.63‬نقطة وهو‬ ‫المقدار الذي فقده سلع استهالكية "‪."1,0607.66‬‬

‫تعتمد على ثالث عناصر أساسية‪،‬‬ ‫وهي القطاع الخاص‪ ،‬ومؤسسات‬ ‫المجتمع المدني‪ ،‬والقطاع العام‬ ‫الذي يسيطر على الخطة بأكملها‪.‬‬ ‫وأشار إلى عدم وجود أي قانون‬ ‫ي���ع���زز م����ن رأس ال����م����ال ال���ب���ش���ري‪،‬‬ ‫ف��ال��ف��ك��ر ال��م��ه��ي��م��ن ع��ل��ى المجتمع‬ ‫ً‬ ‫الكويتي إي��داع��ي وليس إبداعيا‪،‬‬ ‫حيث يحتاج االب��ت��ك��ار الصناعي‬ ‫ً‬ ‫إلى رأس مال بشري مبتكر داعيا‬ ‫إلى ضرورة إشراك القطاع الخاص‬ ‫في مجالس إدارة الجامعات عند‬ ‫وضع المناهج التعليمية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬استعرض الرئيس‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل��م��ج��م��وع��ة ف��ورف��ي��ل��م��ز‬ ‫داود مجاعص تجربة المجموعة‬ ‫في إدخال التكنولوجيا في مجالي‬ ‫الطباعة وال��ن��ش��ر‪ ،‬حيث تأسست‬ ‫ال���ش���رك���ة ع����ام ‪ ،1962‬وق����د ح��رص‬ ‫ال����وال����د (ج�������ورج م���ج���اع���ص) ع��ل��ى‬ ‫إدخال الكمبيوتر الشخصي بعد‬ ‫أربع سنوات فقط على الثورة التي‬ ‫احدثها ستيف جوبز آنذاك‪.‬‬ ‫وأوضح أن المجموعة حرصت‬

‫ع��ل��ى ت��ح��دي��ث م��ك��ائ��ن��ه��ا ب����دال من‬ ‫االع��ت��م��اد ع��ل��ى ال��م��ك��ائ��ن ال��ك��ب��ي��رة‬ ‫وما شجعهم على ذلك ثقة العمالء‬ ‫وانتشارهم في السوق‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح��ي��ة أخ����رى‪ ،‬ق���ال المدير‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي ف���ي ش��رك��ة ال��ن��ظ��ارات��ي‬ ‫حسن د‪ .‬كيان سعادت‪ ،‬إن والده‬ ‫أس���س ال��م��ص��ن��ع ع���ام ‪ 1951‬حيث‬ ‫ص��ن��ع ال��ج��ه��از ب��ي��ده ل��ع��دم ت��واف��ر‬ ‫ً‬ ‫التكنولوجيا آن����ذاك‪ ،‬م��ش��ي��را إل��ى‬ ‫أن الشركة تستخدم تكنولوجيا‬ ‫خ����م����اس����ي����ة األب��������ع��������اد ف�������ي ص���ن���ع‬ ‫العدسات وه��ي الشركة الوحيدة‬ ‫في عالم التي حصلت على شراكة‬ ‫شركة زايس العالمية‪.‬‬ ‫ل��ك��ن د‪ .‬س���ع���ادت ان��ت��ق��د وج���ود‬ ‫المعوقات الكثيرة التي يواجهها‬ ‫القطاع الصناعي مثل سوء توزيع‬ ‫األراضي حيث تم إعطاؤه أرض في‬ ‫أم��غ��رة بجانب منجرة وتعرضت‬ ‫إلى حريق قبل بناء المصنع‪ ،‬وقد‬ ‫تؤدي إلى كارثة حقيقية في حين‬ ‫احتراقها م��رة أخ��رى بعد افتتاح‬ ‫ً‬ ‫المصنع مضيفا أنه ال توجد شبكة‬

‫إنترنت في منطقة أمغرة وال حتى‬ ‫خدمة "الفايبر"‪.‬‬ ‫وع�����ل�����ى س�����ي�����اق م����ت����ص����ل‪ ،‬أك����د‬ ‫م�����س�����ؤول ال����ت����س����وي����ق وال���ت���م���ي���ي���ز‬ ‫ال��ت��ج��اري ل���دى م��ص��ن��ع سيراميك‬ ‫ال���ص���ن���اع���ات س��ي��ف ال���ع���ازم���ي‪ ،‬أن‬ ‫المصنع ينوي التوسع في اإلنتاج‬ ‫إل��ى ‪ 8‬خ��ط��وط إن��ت��اج خ�لال بداية‬ ‫السنة المقبلة حيث سوف ترتفع‬ ‫الطاقة اإلنتاجية من ‪ 7‬ماليين إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 14‬مليونا و‪ 400‬أ ل��ف متر مربع‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫وب��ي��ن أن ال��م��ص��ن��ع ي��ع��م��ل وف��ق‬ ‫أح���دث وس��ائ��ل التكنولوجيا عن‬ ‫طريق استخدام ‪digital printing‬‬ ‫ً‬ ‫في التصميم بدال من الروالت‪.‬‬ ‫وف�����ي م���داخ���ل���ت���ه‪ ،‬أش������ار رئ��ي��س‬ ‫مجلس اإلدارة والعضو المنتدب‬ ‫في الشركة الكويتية لصناعة مواد‬ ‫التغليف عبدالعزيز السري إلى أن‬ ‫الصناعة الحديثة تقلل م��ن عدد‬ ‫العمالة في المصانع الى أكثر من‬ ‫نسبة ‪ 90‬ف��ي ال��م��ئ��ة‪ ،‬ل��ك��ن تحتاج‬ ‫إل��ى العمالة الفنية المدربة التي‬

‫حسين الخرافي‬

‫يصعب الحصول عليها حتى في‬ ‫الدول المتقدمة‪.‬‬ ‫وأكد السري حرصه على تدريب‬ ‫ً‬ ‫ال��ع��م��ال��ة ف���ي م��ص��ن��ع��ه‪ ،‬الف���ت���ا إل��ى‬ ‫أن ‪ 9‬موظفين ل��دي��ه ه��اج��روا إل��ى‬ ‫كندا بعدما تم صقلهم مهاراتهم‬ ‫وخبراتهم في المصنع‪.‬‬


‫‪24‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«وربة» يفتتح رسميا فرع الفحيحيل تطبيقا لخطته التوسعية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫قال الجسار إن افتتاح فرع بنك‬ ‫وربة الجديد بمنطقة الفحيحيل‬ ‫يأتي انسجاما مع سياسة البنك‬ ‫الهادفة إلى التوسع في عدد‬ ‫الفروع‪ ،‬واالقتراب أكثر من‬ ‫العمالء‪ ،‬والسعي الى تلبية‬ ‫احتياجاتهم المصرفية‪.‬‬

‫اف��ت��ت��ح ب��ن��ك ورب�����ة ف���رع���ه ال���ج���دي���د في‬ ‫منطقة الفحيحيل‪ ،‬ليصبح ع��دد فروعه‬ ‫ثمانية‪ ،‬تغطي جميع المحافظات‪ ،‬برعاية‬ ‫وحضور محافظ األح��م��دي الشيخ فواز‬ ‫الخالد‪ ،‬ونائب رئيس مجلس إدارة البنك‬ ‫الرئيس التنفيذي جسار الجسار‪ ،‬وحشد‬ ‫ك��ب��ي��ر م���ن ال��ش��خ��ص��ي��ات ف���ي ال��م��ح��اف��ظ��ة‬ ‫وعمالء البنك‪.‬‬ ‫وق��ال الجسار‪" :‬يأتي افتتاح فرع بنك‬ ‫ورب������ة ال���ج���دي���د ف����ي م��ن��ط��ق��ة ال��ف��ح��ي��ح��ي��ل‬ ‫انسجاما مع سياسة بنك ورب��ة الهادفة‬ ‫إل��ى التوسع في ع��دد ال��ف��روع‪ ،‬واالق��ت��راب‬ ‫أك����ث����ر م�����ن ال�����ع�����م��ل��اء‪ ،‬وال����س����ع����ي ل��ت��ل��ب��ي��ة‬ ‫احتياجاتهم المصرفية عبر تقديم أحدث‬ ‫ال��خ��دم��ات وال��م��ن��ت��ج��ات وأك��ث��ره��ا ت��ط��ورا‬ ‫وتوافقا مع أحكام الشريعة اإلسالمية"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬يتميز فرع بنك وربة الجديد‬ ‫بالحداثة واالبتكار على مستوى الخدمات‬ ‫المصرفية التي يقدمها للعمالء‪ ،‬وكذلك‬ ‫على مستوى البناء والتصميم‪ ،‬لتأمين‬ ‫ال���راح���ة ال��م��ن��اس��ب��ة م���ع ال��خ��دم��ة ال��راق��ي��ة‬ ‫وال��م��م��ي��زة أله��ال��ي المنطقة ال��ت��ي تتمتع‬ ‫بحيوية وكثافة سكانية تتطلب توافر‬ ‫مثل هذه الخدمات"‪.‬‬

‫تواصل واقتراب‬ ‫وزاد الجسار ان "االستراتيجية العامة‬ ‫لبنك وربة تقضي بالتركيز على المناطق‬

‫السكنية ذات الكثافة العالية في جميع‬ ‫م���ن���اط���ق ال����ك����وي����ت‪ ،‬ل��ت��ح��ق��ي��ق ال���ت���واص���ل‬ ‫واالق����ت����راب أك��ث��ر م���ن ال��ع��م�لاء‪ ،‬وتسهيل‬ ‫حصولهم على احتياجاتهم واالستفادة‬ ‫من منتجات بنك وربة وعروضه وحلوله‬ ‫المصرفية المبتكرة التي تلبي رغباتهم‬ ‫وتطلعاتهم‪ ،‬وتخدم بالتالي أهداف البنك‬ ‫ف���ي ال��ت��وس��ع‪ ،‬ورف����ع ح��ص��ت��ه ف���ي ال��س��وق‬ ‫المحلي من خالل استقطاب عمالء جدد"‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬يستمر بنك وربة في المضي‬ ‫ب���اس���ت���رات���ي���ج���ي���ت���ه ال����ه����ادف����ة إل������ى ق���ي���ادة‬ ‫ال���ع���م���ل���ي���ات ال���م���ص���رف���ي���ة اإلس��ل�ام����ي����ة ف��ي‬ ‫ال��ك��وي��ت‪ ،‬م��ن خ�لال خطة طموحة تهدف‬ ‫إل��ى افتتاح ع��دد من األف��رع الجديدة في‬ ‫م��ن��اط��ق ح��ي��وي��ة واس��ت��رات��ي��ج��ي��ة تغطي‬ ‫جميع المحافظات‪ ،‬واالستمرار في تطوير‬ ‫خدمات ومنتجات جديدة تخدم جميع‬ ‫ش���رائ���ح ال��م��ج��ت��م��ع‪ ،‬وت��م��ن��ح��ه��م م��م��ي��زات‬ ‫خاصة ترقى إلى تطلعاتهم المستمرة"‪.‬‬ ‫وأض����اف‪" :‬ن��ح��ن س��ع��داء بافتتاح فرع‬ ‫الفحيحيل ال��ج��دي��د ال���ذي يعتبر الثامن‬ ‫ل��ب��ن��ك ورب����ة ع��ل��ى م��س��ت��وى ال��ك��وي��ت منذ‬ ‫ان��ط�لاق��ة ال��ب��ن��ك‪ ،‬وه���ذا االف��ت��ت��اح ل��ي��س اال‬ ‫ب��داي��ة ل��وج��ودن��ا ف��ي محافطة األح��م��دي‪،‬‬ ‫ح���ي���ث س��ت��ت��ب��ع��ه خ����ط����وات أخ������رى ق���ادم���ة‬ ‫لتقديم كل ما يطلبه عمالء هذه المنطقة‬ ‫وخ��دم��ت��ه��م ع��ل��ى ال��ن��ح��و األم��ث��ل‪ ،‬وتعزيز‬ ‫التواصل المباشر معهم"‪.‬‬ ‫وت������اب������ع‪" :‬س���ن���س���ت���م���ر ف�����ي ب���ن���ك ورب�����ة‬

‫ف��ي ت��وس��ي��ع خ��دم��ات��ن��ا واب��ت��ك��ار ال��ح��ل��ول‬ ‫لجميع األع���م���ال‪ ،‬وف���ق م��ب��ادئ الشريعة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬إضافة إل��ى تطوير خدماتنا‬ ‫عبر اإلن��ت��رن��ت وال��ه��وات��ف ال��ذك��ي��ة‪ ،‬لجعل‬ ‫التجربة المصرفية للعمالء البنك أكثر‬ ‫مرونة وسرعة وأمان"‪.‬‬

‫تقنيات حديثة‬ ‫ب�������دوره‪ ،‬أع�����رب م���دي���ر ف����رع ب��ن��ك ورب���ة‬ ‫ال��ج��دي��د ف���ي م��ن��ط��ق��ة ال��ف��ح��ي��ح��ي��ل ج��اس��م‬ ‫ال���م���زي���ن���ي ع���ق���ب االف���ت���ت���اح ع����ن س��ع��ادت��ه‬ ‫بوجود البنك في محافظة األحمدي التي‬ ‫تضم شرائح مختلفة من العمالء الذين‬ ‫يتطلعون إلى الحصول على أفضل خدمة‬ ‫مصرفية‪.‬‬ ‫وزاد المزيني ان الفرع مجهز بأحدث‬ ‫ال��ت��ق��ن��ي��ات وال���وس���ائ���ل ال��ت��ي ت��ؤم��ن راح���ة‬ ‫العميل‪ ،‬وحصوله على أر ق���ى الخدمات‬ ‫وأكثرها تميزا‪ ،‬بدءا من فتح الحسابات‬ ‫بجميع أنواعها من حساب تحويل الراتب‬ ‫أو حساب التوفير االستثماري أو حساب‬ ‫ال��ودي��ع��ة‪ ،‬وص��وال إل��ى التمويل المقسط‬ ‫واالستهالكي‪ ،‬إضافة إلى التمتع بجميع‬ ‫ال��م��م��ي��زات وال��خ��دم��ات‪ ،‬الس��ي��م��ا خ��دم��ات‬ ‫البطاقات االئتمانية والسحب اآللي‪ ،‬كما‬ ‫ت��ت��ي��ح للعميل ف��رص��ة إن���ج���از م��ع��ام�لات��ه‬ ‫المصرفية دون الحاجة إلى االنتقال إلى‬ ‫فرع آخر‪.‬‬

‫ً‬ ‫فيتالي رئيسا لجمعية عالقات المستثمرين‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫أعلنت جمعية عالقات المستثمرين في الشرق‬ ‫األوس������ط ت��ع��ي��ي��ن أل��ي��ك��س م���اك���دون���ال���د ف��ي��ت��ال��ي‪،‬‬ ‫ال����ذي ك���ان ي��ش��غ��ل م��ن��ص��ب رئ��ي��س ق��س��م ع�لاق��ات‬ ‫المستثمرين ف��ي بنك إت��ش إس ب��ي س��ي الشرق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا‪ ،‬رئيسا جديدا للجمعية‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫وسيحل فيتالي محل أوليفر شوتزمان‪ ،‬الذي‬ ‫ش��غ��ل ه���ذا ال��م��ن��ص��ب م��ن��ذ ع���ام ‪ ،2014‬وسيبقى‬ ‫ٌ‬ ‫عضو‬ ‫أوليفر على صلة بأعمال الجمعية‪ ،‬أل ن��ه‬ ‫في مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫وعن تعيين فيتالي‪ ،‬قال كليمنس بيوت‪ ،‬المدير‬ ‫ال��ع��ام لجمعية ع�لاق��ات المستثمرين ف��ي الشرق‬ ‫األوس�����ط‪" :‬ي��س��ع��دن��ا ال��ت��رح��ي��ب ب��أل��ي��ك��س فيتالي‬ ‫رئيسا جديدا لجمعية عالقات المستثمرين في‬ ‫الشرق األوس��ط‪ ،‬حيث يتزامن تعيينه مع تزايد‬ ‫أهمية ع�لا ق��ات المستثمرين بدفع عجلة النمو‬

‫االقتصادي في المنطقة‪ .‬ويأتي هذا التعيين في‬ ‫وق��ت حاسم‪ ،‬فنحن نعمل على مساعدة تطوير‬ ‫مهنة عالقات المستثمرين وتحسين أسواق رأس‬ ‫المال في المنطقة واقتصادها"‪.‬‬ ‫وتعتبر جمعية عالقات المستثمرين في الشرق‬ ‫األوس�����ط م��ن��ظ��م��ة م��س��ت��ق��ل��ة غ��ي��ر رب��ح��ي��ة‪ ،‬تسعى‬ ‫إل��ى تعزيز سمعة أس��واق رأس المال في منطقة‬ ‫ال��ش��رق األوس���ط م��ن خ�لال تعزيز أفضل معايير‬ ‫الممارسات الدولية والعالقات مع المستثمرين‪.‬‬ ‫وإل������ى ج���ان���ب ع��م��ل��ه��ا ع���ل���ى دع�����م أس�������واق ال���م���ال‬ ‫والجهات التنظيمية اإلقليمية‪ ،‬تسعى الجمعية‬ ‫لتحسين ك��ف��اء ة أس����واق رأس ال��م��ال ف��ي منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬وهي المنظمة الوحيدة التي توفر‬ ‫ش��ه��ادات االع��ت��م��اد لمهنة ع�لاق��ات المستثمرين‬ ‫في المنطقة‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫أليكس فيتالي‬

‫محافظ األحمدي والجسار خالل افتتاح الفرع‬

‫خدمة السيدات‬ ‫ويقع فرع بنك وربة الجديد في مجمع‬ ‫رم�����ال ب��ال��ف��ح��ي��ح��ي��ل‪ ،‬ح��ي��ث ي��ض��م قسما‬ ‫خاصا منفصال لخدمة السيدات‪ ،‬وصمم‬ ‫ل��ي��ك��ون ع��ل��ى أع��ل��ى م��س��ت��وى م��ن ال��ح��داث��ة‬ ‫م��ن ح��ي��ث ال��دي��ك��ور والتجهيز ال��داخ��ل��ي‪،‬‬ ‫وليؤمن للعمالء ال��راح��ة والخصوصية‬

‫التامة‪ ،‬انطالقا من حرص بنك وربة على‬ ‫تطبيق مبدأ الحداثة كإحدى أه��م القيم‬ ‫التي يعتمدها في تحقيق أعماله بالسوق‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وكان فريق عمل فرع الفحيحيل ببنك‬ ‫ورب��ة قام بعدة زي��ارات لوجهاء المنطقة‬ ‫وع���دة دي��وان��ي��ات‪ ،‬إض��اف��ة إل���ى ال��م��دارس‬ ‫وال��م��ؤس��س��ات ال���م���وج���ودة ف��ي��ه��ا‪ ،‬ب��ه��دف‬

‫التعريف بالفرع الجديد والخدمات التي‬ ‫يتم تقديمها‪ ،‬واالستماع إلى اقتراحاتهم‪،‬‬ ‫لتلبية رغبات أكبر شريحة من المجتمع‬ ‫في الحصول على خدمة مصرفية مبتكرة‪،‬‬ ‫تناسب احتياجاتهم‪ ،‬وتكون متوافقة مع‬ ‫أحكام وضوابط الشريعة اإلسالمية‪.‬‬

‫«كامكو» تشارك في تجربة الجيل الخامس‬ ‫لبرنامج «البروتيجيز» ‪2015‬‬ ‫أع��������ل��������ن��������ت ش���������رك���������ة ك�����ام�����ك�����و‬ ‫لالستثمار‪ ،‬إحدى أكبر الشركات‬ ‫االس��ت��ث��م��اري��ة ف���ي ال��م��ن��ط��ق��ة من‬ ‫ح���ي���ث ح���ج���م األص���������ول ال�����م�����دارة‬ ‫والحائزة لقب "أفضل شركة إدارة‬ ‫أص���ول ف��ي ال��ك��وي��ت" ل��ع��ام ‪،2015‬‬ ‫م��ش��ارك��ت��ه��ا ف���ي م���ش���روع ال��ج��ي��ل‬ ‫الخامس من برنامج البروتيجيز‬ ‫الذي يحمل عنوان "رقش"‪ ،‬بهدف‬ ‫التبرع بالكتب للمحتاجين بما‬ ‫يحفز الثقافة لديهم‪.‬‬ ‫وانطالقا من دعمها للبرنامج‬ ‫ال�����ذي ت���رع���اه م��ج��م��وع��ة ش��رك��ات‬ ‫شركة مشاريع الكويت (القابضة)‪،‬‬ ‫وح�����رص�����ه�����ا ع�����ل�����ى االس����ت����ث����م����ار‬ ‫ف���ي ال����ك����وادر ال��ك��وي��ت��ي��ة ال��ش��اب��ة‪،‬‬

‫ش����ارك����ت "ك����ام����ك����و" ب���ج���ن���اح ل��ه��ا‬ ‫خ�لال اليوم الوظيفي ال��ذي أقيم‬ ‫ضمن ال��م��ش��روع م��ن أج��ل عرض‬ ‫فرص العمل المتاحة والتعريف‬ ‫بخدمات وطبيعة عمل الشركة‪،‬‬ ‫وذل��ك في تشيرمانزكلوب ببرج‬ ‫كيبكو‪.‬‬ ‫وب���ه���ذا ال���ص���دد‪ ،‬ق����ال ال��رئ��ي��س‬ ‫التنفيذي لقطاع الموارد بالوكالة‬ ‫في "كامكو"‪ ،‬فاروق العومي‪ ،‬في‬ ‫تصريح‪" :‬نحن فخورون بالعمل‬ ‫المتواصل الذي نقوم به من أجل‬ ‫دع����م ال����ك����وادر ال��ش��اب��ة م���ن خ�لال‬ ‫م��خ��ت��ل��ف ال���ب���رام���ج ال��م��ع��دة ل��ه��ذا‬ ‫ال����غ����رض وب�����األخ�����ص م����ن خ�ل�ال‬ ‫ب��رن��ام��ج ال��ب��روت��ي��ج��ي��ز‪ ،‬وه�����ذا ال‬

‫يساعد فقط على تثقيف الجيل‬ ‫ال��ش��اب ول��ك��ن��ه ي��س��اع��ده��م ايضا‬ ‫على تحمل المزيد من المسؤولية‬ ‫تجاه المجتمع"‪.‬‬ ‫وأض�����اف أن "ه����ذه ال��م��ب��ادرات‬ ‫التي أطلقها برنامج البروتيجيز‬ ‫ت���ت���م���اش���ى م����ع اس��ت��رات��ي��ج��ي��ت��ن��ا‬ ‫المستمرة وأهدافنا في ما يتعلق‬ ‫ببرنامج المسؤولية المجتمعية‪،‬‬ ‫حيث تصب في مصلحة القطاع‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م��ي ب��م��ا ي��ش��م��ل��ه م���ن دع��م‬ ‫للعنصر ال��ش��اب وت��أه��ي��ل��ه وبما‬ ‫يخدم في االخير المجتمع كله"‪.‬‬ ‫فاروق العومي‬


‫‪25‬‬ ‫ً‬ ‫منتجون يبيعون النفط قرب ‪ 20‬دوالرا للبرميل‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫●لمزيج خامات مكسيكية و«ثقيل» عراقي وسعودي ● «أوبك»‪ :‬تدني أسعار النفط لن يستمر‬ ‫قال وزير الطاقة الروسي‬ ‫الكسندر نوفاك‪ ،‬إنه يمكن‬ ‫الوصول إلى توازن بين‬ ‫الطلب والعرض في سوق‬ ‫النفط العالمية بحلول نهاية‬ ‫العام القادم إذا لم تزد الدول‬ ‫المنتجة اإلنتاج‪.‬‬

‫بينما تشهد أ س��ع��ار النفط‬ ‫ل��خ��ام��ي «ن��اي��م��ك��س» و»ب���رن���ت»‬ ‫ً‬ ‫ض��غ��و ط��ا ق��و ي��ة بعد االجتماع‬ ‫األ خ��ي��ر لمنظمة «أو ب���ك» وسط‬ ‫ح��د ي��ث م��ن قبل المحللين عن‬ ‫انتظار مزيد من الهبوط نحو‬ ‫ً‬ ‫مستويات قد تناهز ‪ 20‬دوالرا‪،‬‬ ‫فإن المنتجين يبيعون بأسعار‬ ‫ً‬ ‫أقل كثيرا من الحالية بالفعل‪.‬‬ ‫ووف�������ق�������ا ل�����ب�����ي�����ان�����ات وك�����ال�����ة‬ ‫ً‬ ‫«ب���ل���وم���ب���رغ» ف�����إن م���زي���ج���ا م��ن‬ ‫ال���خ���ام���ات ال��م��ك��س��ي��ك��ي��ة ب��ل��غ��ت‬ ‫ب���ال���ف���ع���ل أدن��������ى م���س���ت���وي���ات���ه���ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف���ي ‪ 11‬ع���ا م���ا ق����رب ‪ 28‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬ك��م��ا ي��ع��رض ا ل��ع��راق‬ ‫خ����ام����ه األث����ق����ل ل���م���ش���ت���ري���ن ف��ي‬ ‫ً‬ ‫آسيا عند ‪ 25‬دوالرا في حين‬ ‫تبيع السعودية خامها العربي‬ ‫ً‬ ‫ا ل���ث���ق���ي���ل ب���أ ق���ل م����ن ‪ 30‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪.‬‬ ‫ل���ي���س ه�����ذا ف���ح���س���ب‪ ،‬ب����ل إن‬ ‫الالفت للنظر هو بيع منتجين‬ ‫ف���ي غ���رب ك��ن��دا ن��ف��ط��ه��م م��ق��اب��ل‬ ‫ً‬ ‫‪ 22‬دوالرا ف���ق���ط‪ ،‬م���م���ا ي��ع��ن��ي‬ ‫ً‬ ‫ح��رب��ا على أش��ده��ا ف��ي السوق‬ ‫المتخمة بالمعروض‪.‬‬ ‫و ش��ه��دت تشكلية الخامات‬ ‫ً‬ ‫ال��م��ك��س��ي��ك��ي��ة ت���راج���ع���ا ب��ن��س��ب��ة‬ ‫ً‬ ‫‪ 73‬ف��ي ال��م��ئ��ة خ�ل�ال ‪ 18‬ش��ه��را‬ ‫ن��ح��و أدن����ى م��س��ت��وي��ات��ه��ا منذ‬ ‫ً‬ ‫ع���ام ‪ 2004‬ع��ن��د ‪ 27.74‬دوالرا‬ ‫في الحادي عشر من ديسمبر‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وي�����رى م��ح��ل��ل��ون‪ ،‬أن ال��ن��ف��ط‬ ‫ربما لم يصل بعد إلى قاعه من‬ ‫دورة الهبوط الحالية‪ ،‬وهو ما‬

‫ً‬ ‫يعني ضمنا متابعة أسعار أقل‬ ‫ً‬ ‫مستقبال بعدما بلغ سعر سلة‬ ‫ً‬ ‫«أوب����ك» ال��ت��ي ت��ح��وي ‪ 12‬خ��ام��ا‬ ‫ً‬ ‫‪ 33.76‬دوالرا أمس األول‪ ،‬وهو‬ ‫أقل مستوى في سبع سنوات‪.‬‬ ‫وخ�����ف�����ض�����ت ب�������ي�������وت خ����ب����رة‬ ‫توقعاتها ألسعار النفط منها‬ ‫«م���ودي���ز» ال��ت��ي أش����ارت ‪،‬أم���س‪،‬‬ ‫إلى أن سعر خام برنت سيكون‬ ‫ً‬ ‫ع����ن����د ‪ 43‬دوالرا ع�������ام ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫مقارنة مع ‪ 53‬دوالرا في تقرير‬ ‫سابق‪ ،‬بينما خفضت توقعها‬ ‫لخام نايمكس ‪ 8‬دوالرات إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 48‬دوالرا‪.‬‬

‫أوبك‪ :‬األسعار سترتفع‬ ‫وف������ي س����ي����اق م����ت����ص����ل‪ ،‬ق����ال‬ ‫عبدالله ا ل��ب��دري األ م��ي��ن العام‬ ‫ل��م��ن��ظ��م��ة ال����ب����ل����دان ال���م���ص���درة‬ ‫ل���ل���ب���ت���رول (أوب�����������ك)‪ ،‬أم�������س‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫أسعار النفط المتدنية حاليا‬ ‫ل�����ن ت���س���ت���م���ر‪ ،‬وس���ت���ت���غ���ي���ر ف��ي‬ ‫غ��ض��ون أ ش��ه��ر قليلة أو خ�لال‬ ‫عام‪.‬‬ ‫وأضاف البدري أثناء حديثه‬ ‫ف��ي ن��ي��ودل��ه��ي‪ ،‬أن أي ق���رار من‬ ‫ال����والي����ات ال��م��ت��ح��دة ب��ت��ص��دي��ر‬ ‫ال����ن����ف����ط ل�����ن ي�����ك�����ون ل�����ه ت���أث���ي���ر‬ ‫ً‬ ‫إضافي على األسعار‪ ،‬موضحا‬ ‫أن المنظمة تبحث عن أسعار‬ ‫معقولة و ع��اد ل��ة للنفط‪ .‬وذ ك��ر‬ ‫أن إ م�����������دادات ا ل���م���ن���ت���ج���ي���ن م��ن‬ ‫خ������ارج ال��م��ن��ظ��م��ة س��ت��ن��خ��ف��ض‬ ‫ً‬ ‫‪ 400‬ألف برميل يوميا بحلول‬ ‫‪.2016‬‬

‫«ستاربكس» تسدد ‪ 8‬ماليين إسترليني ضرائب‬ ‫دف���ع���ت س��ل��س��ل��ة م��ت��اج��ر «س���ت���ارب���ك���س» ف��ي‬ ‫المملكة المتحدة ضرائب بأكثر من ‪ 8‬ماليين‬ ‫جنيه إسترليني في الـ‪ 12‬شهرا الماضية‪ ،‬مع‬ ‫ارتفاع األرباح‪.‬‬ ‫وذ ك��رت هيئة اإلذا ع��ة البريطانية ( ب��ي بي‬ ‫س���ي) أن أرب���اح «س��ت��ارب��ك��س» ق��ب��ل ال��ض��رائ��ب‬ ‫قفزت إلى ‪ 34.2‬مليون جنيه إسترليني في‬ ‫العام المنتهي في سبتمبر الماضي‪ ،‬مقابل‬ ‫أ ق��ل م��ن مليونين ف��ي نفس الفترة م��ن العام‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وارتفعت مبيعات «ستاربكس» بنحو ‪3.8‬‬ ‫في المئة بدعم استثمار الشركة في تطوير‬ ‫أنشطة األعمال بالمملكة المتحدة‪.‬‬

‫وك�����ان�����ت س���ل���س���ل���ة م����ت����اج����ر «س����ت����ارب����ك����س»‬ ‫ف���ي ب��ر ي��ط��ا ن��ي��ا ت���ع���ه���دت ع����ام ‪ 2012‬ب���ز ي���ادة‬ ‫مدفوعاتها للضرائب‪ ،‬بعد حالة من السخط‬ ‫ا ل��ش��ع��ب��ي ف��ي ا ل��ب�لاد‪ ،‬بسبب ا ن��خ��ف��اض حجم‬ ‫الضرائب المحصلة من الشركة‪.‬‬ ‫و ق��ا م��ت « س��ت��ار ب��ك��س» ب��س��داد ‪ 8.6‬ماليين‬ ‫ج��ن��ي��ه إس��ت��رل��ي��ن��ي ك��ض��رائ��ب ف���ي ال����ـ‪ 14‬ع��ام��ا‬ ‫المنتهية في ‪ ،2012‬رغم المبيعات المرتفعة‬ ‫آ ن����ذاك‪ ،‬وال��ت��ي ب��ل��غ��ت ع���ام ‪ 2011‬وح���ده نحو‬ ‫‪ 400‬مليون‪.‬‬

‫خفض في ‪2017‬‬ ‫ف��ي ا ل��م��ق��ا ب��ل‪ ،‬أ ف���اد محللون‬ ‫لقناة «سي إن بي سي» بأنهم‬ ‫يتوقعون ع��دم خفض «أو ب��ك»‬ ‫م�����س�����ت�����وي�����ات اإلن��������ت��������اج ح���ت���ى‬ ‫ع��ام ‪ 2017‬م��ع اس��ت��م��رار وف��رة‬ ‫اإلمدادات في السوق ومحاولة‬ ‫المنظمة الدفاع عن حصتها‪.‬‬ ‫وقال نائب رئيس «أرجوس‬ ‫م���ي���دي���ا» ل����ش����ؤون ال���ط���اق���ة ف��ي‬ ‫الشرق األوسط ودول «آسيا –‬ ‫المحيط ا ل��ه��ادئ» أليخاندرو‬ ‫بارباجوسا‪ ،‬إن المنظمة ليس‬ ‫لديها في الوقت الحالي سوى‬ ‫االستمرار في استراتيجيتها‪،‬‬ ‫ونجحت بالفعل في استعادة‬ ‫بعض حصتها بالسوق‪ ،‬ومن‬ ‫المتوقع استمرار هذه الوتيرة‬ ‫ً‬ ‫في العام المقبل أيضا ‪.‬‬ ‫وأض�����������اف «ب�����ارب�����اج�����وس�����ا»‬ ‫أن����ه م���ع اق����ت����راب زي������ادة إي����ران‬ ‫صادراتها النفطية عقب رفع‬ ‫العقوبات الدولية المفروضة‬ ‫ض�����ده�����ا‪ ،‬ف���م���ن غ���ي���ر ال���م���رج���ح‬ ‫اال ت���������ف���������اق ع������ل������ى أي خ���ف���ض‬ ‫لإلنتاج‪.‬‬ ‫وع�������������ل������������اوة ع���������ل���������ى ذل��������������ك‪،‬‬ ‫ف������إن������ه ب�������رؤي�������ة ب�����ع�����ض ث����م����ار‬ ‫استراتيجية «أوبك» تلوح في‬ ‫األف���ق ف��ي م��ا ي��ت��ع��ل��ق ب��ال��دف��اع‬ ‫عن حصتها‪ ،‬ربما تتم مناقشة‬ ‫ً‬ ‫خفض اإلنتاج حين ذلك‪ ،‬وفقا‬ ‫لـ»بارباجوسا»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال وزير الطاقة‬ ‫ا ل��رو س��ي الكسندر ن��و ف��اك‪ ،‬إنه‬

‫ي���م���ك���ن ال�����وص�����ول إل�����ى ت�����وازن‬ ‫بين الطلب والعرض في سوق‬ ‫النفط العالمية بحلول نهاية‬ ‫العام القادم إذا لم ت��زد ا ل��دول‬

‫«المركزي» الصيني يستعد للتدخل في سوق العمالت‬ ‫ك��ش��ف��ت ت���ق���اري���ر ص���ح���اف���ي���ة‪ ،‬أن‬ ‫البنك المركزي في الصين يستعد‬ ‫ب��ح��ذر ل��ل��ت��وق��ع��ات ال��ت��ي تشير إل��ى‬ ‫ه��ب��وط ق���وي ل��ل��ي��وان ف��ي ت��ع��ام�لات‬ ‫«األوفشور»‪ ،‬مع اتجاه االحتياطي‬ ‫ال���ف���ي���درال���ي ل���رف���ع م���ع���دل ال���ف���ائ���دة‪.‬‬ ‫ونقلت «روي��ت��رز» عن مصادر على‬ ‫ص��ل��ة ب���األم���ر‪ ،‬أن ب��ن��ك ال��ش��ع��ب في‬

‫الصين مستعد للتدخل‪ ،‬ف��ي حال‬ ‫ع����دم اس���ت���ق���رار ال��ف��ج��وة ب��ي��ن سعر‬ ‫ال�����ي�����وان ف�����ي ال���س���وق���ي���ن ال���داخ���ل���ي‬ ‫والخارجي‪ .‬وأوضحت المصادر أنه‬ ‫رغم رغبة البنك المركزي الصيني‬ ‫في تفادي الهبوط الحاد في قيمة‬ ‫العملة المحلية‪ ،‬فإنه ال يمانع في‬ ‫مزيد من الضعف في قيمة اليوان‬

‫قال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل‬ ‫نهيان في تغريد ٍة على موقع التواصل االجتماعي‬ ‫«ت���وي���ت���ر»‪ ،‬إن ش��رك��ة م���وان���ئ دب���ي ال��ع��ال��م��ي��ة س��وف‬ ‫تستثمر ‪ 1.9‬مليار دوالر في الصين‪ ،‬دون إبداء أي‬

‫تفاصيل أخرى‪ .‬ووصل‪ ،‬أمس األول‪ ،‬الشيخ محمد‬ ‫بن زاي��د إل��ى العاصمة الصينية «بكين» في زي��ارة‬ ‫رسمية تلبية لدعوة من الرئيس الصيني تستغرق‬ ‫ثالثة أيام‪.‬‬

‫ً‬ ‫الخشتي‪ :‬الشركة حرصت على أن تكون جزءا من نجاح هذا المشروع‬ ‫أع�����ل�����ن�����ت «زي��������������ن»‪ ،‬ال����ش����رك����ة‬ ‫ال�����رائ�����دة ف����ي ت���ق���دي���م خ���دم���ات‬ ‫االتصاالت المتنقلة بالكويت‪،‬‬ ‫ش�����راك�����ت�����ه�����ا االس����ت����رات����ي����ج����ي����ة‬ ‫ل���ل���م���ؤت���م���ر ال����وط����ن����ي ال���ث���ال���ث‬ ‫عشر «من الكويت نبدأ‪ ...‬وإلى‬ ‫ال��ك��وي��ت ن��ن��ت��ه��ي»‪ ،‬ال����ذي أق��ي��م‬ ‫ً‬ ‫م���ؤخ���را ف���ي م��ك��ت��ب��ة ال��ب��اب��ط��ي��ن‬ ‫ال����م����رك����زي����ة ل���ل���ش���ع���ر ال���ع���رب���ي‬ ‫برعاية وحضور سمو الشيخ‬ ‫ناصر المحمد‪.‬‬ ‫وأوض�������ح�������ت ال�����ش�����رك�����ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫بيان صحافي‪ ،‬أن مشاركتها‬ ‫ف����ي ه�����ذا ال����م����ش����روع ال���وط���ن���ي‬ ‫م���رات ع��دي��دة خ�ل�ال ال��س��ن��وات‬ ‫ال���س���اب���ق���ة ج�����اء ت م����ن م��ن��ط��ل��ق‬ ‫إي�������م�������ان�������ه�������ا ب������أه������م������ي������ة دع�������م‬ ‫ال���م���ب���ادرات وال��م��ش��اري��ع ال��ت��ي‬ ‫تهدف إلى التعزيز من وحدة‬ ‫ال���ه���وي���ة ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬ح��ي��ث أت��ت‬ ‫مشاركتها لتؤكد مسؤوليتها‬

‫أمام الدوالر‪ ،‬وخاصة مع احتماالت‬ ‫رف��ع ال��ف��ائ��دة األميركية غ���دا‪ .‬وك��ان‬ ‫ال���ب���ن���ك ال����م����رك����زي ال���ص���ي���ن���ي أع��ل��ن‬ ‫الجمعة الماضي آلية جديدة لربط‬ ‫اليوان بسلة من العمالت‪ ،‬بدال من‬ ‫الدوالر وحده‪ ،‬في خطوة اعتبرها‬ ‫محللون تستهدف مزيدا من خفض‬ ‫قيمة العملة المحلية الصينية‪.‬‬

‫«موانئ دبي» تستثمر ‪ 1.9‬مليار دوالر في الصين‬

‫«زين» شريك «من الكويت نبدأ‪ ...‬وإلى الكويت ننتهي»‬ ‫اال ج���ت���م���ا ع���ي���ة‪ ،‬ودور ا ل��ق��ط��اع‬ ‫ال������خ������اص ف������ي وض��������ع ب���ص���م���ة‬ ‫مؤثرة في النسيج االجتماعي‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫وف�����ي ال��ك��ل��م��ة ال���ت���ي أل��ق��اه��ا‬ ‫خ�ل�ال ح��ف��ل اف��ت��ت��اح ال��م��ؤت��م��ر‪،‬‬ ‫قال المدير التنفيذي للعالقات‬ ‫واالتصاالت في «زين الكويت»‬ ‫وليد الخشتي‪ ،‬إن «زين دائما‬ ‫ً‬ ‫ما تعد نفسها شريكا رئيسيا‬ ‫ل���ل���م���ب���ادرات ال���ت���ي ت��س��اه��م ف��ي‬ ‫ت����رس����ي����خ ال����ه����وي����ة ال���وط���ن���ي���ة‪،‬‬ ‫وإي���م���ان���ا م���ن���ا ب���ه���ذا ال���ت���وج���ه‪،‬‬ ‫ح��رص��ن��ا ع��ل��ى أن ن��ك��ون ج��زء ا‬ ‫م��ن ه��ذا المؤتمر ا ل��ذي يحمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أ ه��دا ف��ا وأ ف��ك��ارا نبيلة تعكس‬ ‫ال����ق����ي����م األص����ي����ل����ة ال����ت����ي ُج���ب���ل‬ ‫عليها أهل هذا البلد الطيب»‪.‬‬ ‫وأض���������اف ال����خ����ش����ت����ي‪« :‬ل���ق���د‬ ‫ح������ر ص������ت ا ل�����ش�����ر ك�����ة ع�����ل�����ى أن‬ ‫ت����ك����ون ج������زء ا م����ن ن����ج����اح ه���ذا‬

‫ال���م���ن���ت���ج���ة اإلن�����ت�����اج‪ .‬وأض�����اف‬ ‫ن�������وف�������اك ل����م����ح����ط����ة ت����ل����ف����زي����ون‬ ‫«رو س��ي��ا ‪ ،»-1‬أن إ ن��ت��اج ب�لاده‬ ‫من النفط من المتوقع أن يبقى‬

‫ال��م��ش��روع ع��ل��ى م���دى س��ن��وات‬ ‫ع����دي����دة‪ ،‬خ���اص���ة أن����ه ي��خ��اط��ب‬ ‫ف����ئ����ة ال�����ش�����ب�����اب‪ ،‬ف����ه����و ي���غ���ذي‬ ‫روح ا ل���و س���ط���ي���ة واال ع������ت������دال‪،‬‬ ‫وه����ي ال���م���ب���ادئ ال���ت���ي ت��ب��ن��ت��ه��ا‬ ‫شخصيات عظيمة من الرعيل‬ ‫ا ل��را ئ��د‪ ،‬ط��ا ل��م��ا أ ث���رت مواقفهم‬ ‫وم���ب���ادئ���ه���م ح���ي���ات���ن���ا ق���ب���ل أن‬ ‫يرحلوا عنا»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬نحن على يقين بأن‬ ‫الشباب الكويتي وبما يتحلى‬ ‫ب��ه م��ن ع��زي��م��ة وإص�����رار‪ ،‬ق��ادر‬ ‫ع��ل��ى م��م��ار س��ة دوره بفعالية‪،‬‬ ‫ولكن ينقصه المزيد من الدعم‬ ‫واالل���ت���زام وااله��ت��م��ام‪ ،‬ول��دي��ن��ا‬ ‫قناعة تامة بأن الجيل الحالي‬ ‫م����ن ا ل����ش����ب����اب إذا م����ا ت���و ف���رت‬ ‫ل���ه األرض ا ل��خ��ص��ب��ة ل�ل�إ ب���داع‪،‬‬ ‫ف����إن ذل����ك ب�����دوره س��ي��ص��ب ف��ي‬ ‫مصلحة مستقبل هذا الوطن»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأك�����دت «زي����ن» أن��ه��ا واح���دة‬

‫م������ن ال�����م�����ؤس�����س�����ات ال����ع����ري����ق����ة‬ ‫ف�����ي ال���م���ج���ت���م���ع االق����ت����ص����ادي‬ ‫وال���ت���ج���اري‪ ،‬ول���ن ت��ت��وان��ى عن‬ ‫تقديم الدعم لألنشطة الوطنية‬ ‫واالجتماعية والثقافية التي‬ ‫تساهم ف��ي د ف��ع عجلة التقدم‬ ‫وال����ت����ن����م����ي����ة ب����ال����ش����ك����ل ال�������ذي‬ ‫ي���ع���زز ال�����رواب�����ط م����ع ال���ج���ه���ات‬ ‫وال���م���ؤس���س���ات ال��م��خ��ت��ل��ف��ة ف��ي‬ ‫المجتمع الكويتي‪ ،‬وعلى وجه‬ ‫ال���خ���ص���وص ت��ل��ك ال���ت���ي ت��ع��م��ل‬ ‫ع���ل���ى ت���ع���زي���ز ال���ق���ي���م ال��وط��ن��ي��ة‬ ‫الجميلة‪.‬‬

‫ع���ن���د م���س���ت���و ي���ات ح�����ول ‪-525‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 530‬م��ل��ي��ون ط��ن س��ن��وي��ا وف��ق��ا‬ ‫الستراتيجية الطاقة الروسية‪.‬‬ ‫وت���وق���ع أن ت���ت���راوح أس��ع��ار‬

‫ً‬ ‫النفط العالمية حول ‪ 50‬دوالرا‬ ‫للبرميل في ‪.2016‬‬

‫برنانكي‪ :‬لم أتوقع اإلبقاء‬ ‫على الفائدة فترة طويلة‬ ‫أعرب رئيس االحتياطي الفدرالي السابق بن برنانكي عن تفاؤله‬ ‫بنجاح االقتصاد األميركي في استعادة قوته وعودة معدل التضخم‬ ‫صعودا نحو المستهدف‪ ،‬وأشار إلى أن الكونغرس يجب أن يكون‬ ‫خط الدفاع األول حال وقوع ضغوط كبيرة على االقتصاد‪.‬‬ ‫وأكد برنانكي على أن االقتصاد األمريكي قوي للغاية بالشكل‬ ‫الكافي لتحمل أي ضغوط من ضعف النمو االقتصادي العالمي‪.‬‬ ‫واعترف رئيس الفدرالي السابق بأنه لم يتوقع اإلبقاء على معدل‬ ‫الفائدة قرب الصفر فترة طويلة‪ ،‬مشيرا إلى أنه في ظل تبني العديد‬ ‫من البنوك المركزية سياسة خفض الفائدة وهبوط معدل التضخم‪،‬‬ ‫فإن هناك مساحة أقل للمناورة‪.‬‬ ‫ي��أت��ي ذل��ك م��ع ب��دء االح��ت��ي��اط��ي ال��ف��درال��ي اجتماعه ال��ي��وم ال��ذي‬ ‫سيستمر حتى غد‪ ،‬ويعقبه قرار بشأن معدل الفائدة وسط توقعات‬ ‫برفعها بمقدار ‪ 25‬نقطة أساس إلى ‪ 0.50‬في المئة‪.‬‬

‫‪ VIVA‬تعلن الفائزين بحضور مباراة‬ ‫مانشستر يونايتد وتشلسي‬ ‫أع����ل����ن����ت ش�����رك�����ة االت������ص������االت‬ ‫ا ل������ك������و ي������ت������ي������ة ‪ ،VIVA‬م���ش���غ���ل‬ ‫ً‬ ‫االت������ص������االت األس��������رع ن����م����وا ف��ي‬ ‫الكويت‪ ،‬أسماء الفائزين الثالثة‬ ‫ف���ي ح��م��ل��ة ال��س��ح��ب ع��ل��ى ت��ذاك��ر‬ ‫ل����ح����ض����ور م�������ب�������اراة م���ان���ش���س���ت���ر‬ ‫يونايتد وتشلسي‪ ،‬الذي أقيم في‬ ‫‪ 13‬ال��ج��اري‪ ،‬بحضور ممثل عن‬ ‫وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫وج�������اءت األس�����م�����اء ك���ال���ت���ال���ي‪:‬‬ ‫رع����د س���ع���ود م����ه����اوش‪ ،‬وع���دن���ان‬ ‫عبدالعزيز باقر وجاسم محمد‬ ‫جاسم العلي‪.‬‬ ‫وم���ن���ح���ت ه�����ذه ال��ح��م��ل��ة ال��ت��ي‬ ‫تقدمها ‪ VIVA‬لعشاق كرة القدم‪،‬‬ ‫ف��رص��ة ذه��ب��ي��ة ل��ه��ؤالء ال��ف��ائ��زي��ن‬ ‫لحضور مباراة نادي مانشستر‬ ‫يونايتد ضد ن��ادي تشلسي من‬ ‫قلب ال��ح��دث‪ ،‬والتي ستقام على‬ ‫اس���ت���اد أول����دت����راف����رد ف���ي م��دي��ن��ة‬ ‫م��ان��ش��س��ت��ر ال��ب��ري��ط��ان��ي��ة ف���ي ‪28‬‬

‫الجاري‪ .‬وكانت ‪ VIVA‬أعلنت عام‬ ‫‪ 2011‬رع��اي��ت��ه��ا ال��رس��م��ي��ة ل��ن��ادي‬ ‫م��ان��ش��س��ت��ر ي��ون��اي��ت��د اإلن��ك��ل��ي��زي‬

‫ل��ك��رة ال��ق��دم‪ ،‬وه��ي أول ش��رك��ة في‬ ‫ال���ك���وي���ت ت��ش��م��ل ب��رع��اي��ت��ه��ا ه��ذا‬ ‫النادي العريق‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬تحصد جائزتين في مسابقة اإلبداع اإلعالني‬

‫ً‬ ‫عن إعالن رمضان «ما تغيرنا األيام» والعالمات التجارية األكثر تأثيرا لعام ‪2015‬‬

‫ممثلو ‪ Ooredoo‬يتسلمون الجائزة من الوكيل المزرم وماضي الخميس‬

‫ح���ص���ل���ت‪ Ooredoo‬ال��ك��وي��ت‪ ،‬إح���دى ش��رك��ات‬ ‫مجموعة ‪ Ooredoo‬العالمية لالتصاالت‪ ،‬على‬ ‫جائزتين في حفل اإلبداع اإلعالني الثالث الذي‬ ‫أق��ي��م ف��ي األس��ب��وع ال��م��اض��ي‪ ،‬وه���ي ج��ائ��زة فئة‬ ‫اإلب���داع اإلع�لان��ي ع��ن إعالنها التلفزيوني «ما‬ ‫تغيرنا األي��ام» ال��ذي أطلقته في شهر رمضان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إضافة إلى فئة العالمة التجارية األكثر تأثيرا‪.‬‬ ‫وأق��ي��م ح��ف��ل اإلب�����داع اإلع�ل�ان���ي ال����ذي ينظمه‬ ‫م��ؤت��م��ر اإلع��ل�ام ال��ع��رب��ي األس��ب��وع ال��م��اض��ي في‬ ‫ف��ن��دق ك����راون ب��ل�ازا ت��ح��ت رع��اي��ة وزي����ر اإلع�ل�ام‬ ‫ووزي���ر ال��دول��ة ل��ش��ؤون الشباب الشيخ سلمان‬ ‫الحمود الصباح‪ ،‬وحضره نيابة عنه وكيل وزارة‬ ‫اإلعالم طارق المزرم وعدد من كبار الشخصيات‬ ‫والشركات الفائزة واإلعالميين‪.‬‬ ‫وك��ان إع�لان ‪ Ooredoo‬الرمضاني متميزا‪،‬‬ ‫وذلك بفكرته المتعلقة بالمسلسالت التلفزيونية‬ ‫الموجهة لألطفال‪ ،‬التي اشتهرت في الكويت في‬ ‫فترة السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات‪،‬‬ ‫مثل مسلسل إل��ى «أب���ي وأم���ي إل��ى م��ع التحية»‬ ‫و»بدر الزمان» و»مدينة الرياح»‪ .‬ومن خالله تم‬

‫تخليد هذا التراث الرمضاني والعصر الذهبي‬ ‫للكويت ال ف��ي المجال الفني فحسب‪ ،‬ب��ل في‬ ‫جميع المجاالت‪.‬‬ ‫وي��رك��ز اإلع�ل�ان ال���ذي أش��رف��ت على إنتاجه‬ ‫شركة سنيار على التفاصيل الصغيرة التي‬ ‫ت��ح��م��ل م���ع���ان���ي ك���ب���ي���رة‪ ،‬م���ث���ل أس����ع����ار ت���ذاك���ر‬ ‫ً‬ ‫السينما سابقا حينما كانت تكلف ربع دينار‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل���ى (ب��ط��اط��س ودق�����وس) وه���ي وجبة‬ ‫خ��ف��ي��ف��ة م��ش��ه��ورة ل����دى أج���ي���ال ال��س��ب��ع��ي��ن��ي��ات‬ ‫والثمانينيات والتسعينيات‪ .‬وه��ذه العوامل‬ ‫هي التي تمثل باختصار ما يشار له بـ «جيل‬ ‫الطيبين»‪.‬‬ ‫وي�����ظ�����ه�����ر ف�������ي اإلع������ل������ان ع���������دد م�������ن ن����ج����وم‬ ‫ال��م��س��ل��س�لات ف���ي أدواره��������م ال���ذي���ن اش��ت��ه��روا‬ ‫بها‪ ،‬كالفنانة القديرة زهرة الخرجي في دور‬ ‫حيزبونة‪ ،‬ومحمد جابر (العيدروسي) في دور‬ ‫بهلول من مسلسل مدينة الرياح‪ ،‬والفنان خالد‬ ‫العبيد في دور شركان من مسلسل بدر الزمان‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا الظهور األول للفنان خالد العبيد‬ ‫ً‬ ‫منذ أكثر من ‪ 17‬عاما‪.‬‬

‫ويحتفي اإلعالن بشخصيات اشتهرت على‬ ‫مدى أجيال من خالل مسلسالت كويتية اعتاد‬ ‫ً‬ ‫الجمهور مشاهدتها في كل رمضان‪ ،‬تذكيرا‬ ‫لهم بجيل الطيبين الذي اشتهر بأنه العصر‬ ‫ال��ذه��ب��ي ل��ل��م��س��ل��س�لات ال��رم��ض��ان��ي��ة ال��م��م��ي��زة‬ ‫ً‬ ‫التي كانت ج��زء ا ال يتجزأ من تقاليد األس��رة‬ ‫ً‬ ‫الكويتية حديثا‪.‬‬ ‫وتشير أغنية اإلع�ل�ان ال��ت��ج��اري لمسلسل‬ ‫العتاوية‪ ،‬من بطولة الفنان القدير عبدالحسين‬ ‫عبدالرضا‪ ،‬ومسلسل الغرباء من بطولة الفنان‬ ‫الراحل غانم الصالح‪ ،‬وتظهر لوحات إعالنية‬ ‫ل��م��س��ل��س��ل ع���ل���ى ال���دن���ي���ا ال����س��ل�ام (م��ح��ظ��وظ��ة‬ ‫وم��ب��روك��ة) م��ن ب��ط��ول��ة الفنانتين القديرتين‬ ‫س���ع���اد ع��ب��دال��ل��ه وح���ي���اة ال���ف���ه���د‪ ،‬وال��م��س��ل��س��ل‬ ‫ال��ك��رت��ون��ي «م���غ���ام���رات ال��س��ن��دب��اد» وال��م��خ��رج‬ ‫ً‬ ‫المصري الراحل حمدي فريد‪ ،‬الذي أخرج عددا‬ ‫من أكثر األعمال الكويتية شهرة‪.‬‬ ‫يذكر أن اإلعالن التجاري فاز في وقت سابق‬ ‫ه��ذا العام بجائزة مؤتمر «مميزون» وجائزة‬ ‫«تساويق»‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«هواوي» ألنظمة االتصاالت‪...‬‬ ‫من الصين إلى العالمية‬ ‫• أدرجت ضمن قائمة أغلى ‪ 100‬عالمة تجارية عالمية في ‪2015‬‬ ‫• مبيعاتها حققت إيرادات بلغت ‪ 28.3‬مليار دوالر خالل النصف األول‬ ‫حسين خليل‬

‫تعد «هواوي» الصينية إحدى أنجح الشركات المصنعة للهواتف الذكية‪ ،‬وأكبر منتج لمعدات االتصاالت‬ ‫في العالم‪ ،‬وثالث أكبر مورد للهواتف الذكية‪ ،‬وصاحبة عدد هائل من مكاتب البحث والتطوير ومالكة‬ ‫عشرات آالف براءات االختراع حول العالم‪.‬‬ ‫شحنت عام ‪2013‬‬ ‫نحو ‪ 260‬ألف هاتف‬ ‫ذكي إلى السوق‬ ‫الكويتي‬ ‫وفي ‪ 2014‬شحنت‬ ‫ً‬ ‫‪ 659‬ألفا‬

‫شركة «ه��واوي» الصينية (‪،)Huawei‬‬ ‫ُ‬ ‫وتنطق «واوي» باإلنكليزية‪ ،‬إحدى أكبر‬ ‫ال �ش��رك��ات ف ��ي ال �ع��ال��م ل�ت�ص�ن�ي��ع م �ع��دات‬ ‫االتصاالت السلكية والالسلكية‪ ،‬وتأسست‬ ‫ع � ��ام ‪ ،1988‬وم� �ق ��ره ��ا م ��دي �ن ��ة (ش� �ن ��زن)‬ ‫ً‬ ‫الصينية‪ ،‬وتعمل الشركة أيضا في ميدان‬ ‫ت �ص �ن �ي��ع وت �ص ��دي ��ر أن �ظ �م��ة االت� �ص ��االت‬ ‫المتنقلة حول العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ودخ � �ل� ��ت ال� �ش ��رك ��ة أخ� � �ي � ��را ب � �ق ��وة ف��ي‬ ‫م�ج��ال تصنيع أج�ه��زة ال�ه��ات��ف‪ ،‬وأج�ه��زة‬ ‫الكمبيوتر ال�ل��وح��ي (ال�ت��اب�ل��ت)‪ ،‬وتعتبر‬ ‫إح � ��دى أش �ه ��ر ش ��رك ��ات ص �ن��اع��ة أج �ه��زة‬ ‫الهاتف التي تعمل بنظام أن��دروي��د بعد‬ ‫ش��رك��ة س��ام�س��ون��غ‪ ،‬وصنفت ه ��واوي في‬ ‫ً‬ ‫ال �ع��ام ال �ح��ال��ي ف��ي ال �م��رك��ز ‪ 228‬ع��ال�م�ي��ا‬ ‫بحسب إحصائية فورتشن ‪ ،500‬وبلغت‬ ‫إيرادات مبيعاتها خالل النصف األول من‬ ‫هذا العام ‪ 28.3‬مليار دوالر‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫حققت تقدما ثابتا في النصف األول من ‪2015‬‬ ‫أعلنت هواوي أنها بفضل التطبيق الموسع لمنتجات‬ ‫وح�ل��ول الحوسبة السحابية‪ ،‬وال�ت�خ��زي��ن‪ ،‬والشبكات‬ ‫المرنة‪ ،‬وغيرها من المنتجات والحلول الرئيسية في‬ ‫أسواق المدن الذكية‪ ،‬والمال‪ ،‬والتعليم‪ ،‬وتقديم خدمات‬ ‫اإلنترنت داخل الصين وخارجها‪ ،‬بدأت الشركة نموها‬ ‫في قطاع الشركات االرتفاع في النصف األول من ‪.2015‬‬ ‫وذكرت أن هواتف هواوي الذكية المتوسطة والفاخرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتحديداهاتف "مايت‪ " Mate7 7‬و‪ ،P8‬فضال عن العالمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التجارية لهاتف أونور ‪ ،Honor‬أحرزت تقدما ثابتا‪ ،‬أما‬ ‫في قطاع شركات الشبكات‪ ،‬فقد واصلت هواوي تعزيز‬

‫هواوي إلى المركز الثالث والمنافس آلبل‬

‫أكبر منتج‬

‫دخلت بقوة‬ ‫في مجال تصنيع‬ ‫التابلت وأكبر منتج‬ ‫لمعدات االتصاالت‬ ‫ً‬ ‫عالميا‬

‫في الكويت تستحوذ‬ ‫هواوي على ‪%18‬‬ ‫من سوق الهواتف‬ ‫الذكية‬

‫وف��ي ال��وق��ت ال�ح��ال��ي‪ ،‬تعتبر ه��واوي‬ ‫من أنجح الشركات المصنعة للهواتف‬ ‫ال��ذك�ي��ة‪ ،‬وت�ص�ن��ف أك�ب��ر منتج لمعدات‬ ‫االتصاالت في العالم‪ ،‬وثالث أكبر مورد‬ ‫للهواتف الذكية‪ ،‬ويتبع لها عدد كبير‬ ‫م��ن م�ك��ات��ب ال�ب�ح��ث وال�ت�ط��وي��ر ومالكة‬ ‫ل �ع �ش��رات آالف ب � ��راء ات االخ� �ت ��راع‪ ،‬كما‬ ‫ك��ان للشركة م�ن��ذ ع��ام ‪ 2010‬النصيب‬ ‫األك�ب��ر ف��ي ج��ودة معيار ب��راءة اخ�ت��راع‬ ‫ت�ق�ن�ي��ة ال �ت �ط��ور ط��وي��ل األم ��د ‪ /‬شبكات‬ ‫ال�ج�ي��ل ال��راب��ع المتقدمة (‪)LTE/LTE-A‬‬ ‫وت� �م ��ت ال �م��واف �ق��ة ع �ل��ى أك� �ث ��ر م ��ن ‪460‬‬ ‫م � ��ن م� �ق� �ت ��رح ��ات ال � �ش ��رك ��ة ب �خ �ص��وص‬ ‫تلك التقنية باعتبارها تمثل معايير‬ ‫أساسية‪ ،‬مما مكنها من احتالل المركز‬ ‫ً‬ ‫األول واالس�ت�ئ�ث��ار ت�ق��ري�ب��ا ب�م��ا نسبته‬ ‫نحو ‪ %25‬م��ن المقترحات ال�ت��ي نالت‬ ‫الموافقة على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وت�ن�ت�ش��ر م�ن�ت�ج��ات وح �ل��ول ه ��واوي‬ ‫ف��ي أكثر م��ن ‪ 170‬دول��ة‪ ،‬ويعتبر مجال‬ ‫ال�ب�ح��ث وال�ت�ط��وي��ر رك�ي��زة أس��اس�ي��ة في‬ ‫دعم مشاريعها التجارية‪ ،‬ويعمل لديها‬ ‫أكثر من ‪ 70‬ألف موظف في هذا المجال‪،‬‬ ‫أي م��ا نسبته ‪ %45‬م��ن إج�م��ال��ي ع��دد‬ ‫موظفيها حول العالم‪ ،‬وفي عام ‪2013‬‬ ‫استثمرت الشركة ‪ 5.4‬مليارات دوالر أي‬ ‫‪ %14‬من إجمالي عائدات مبيعاتها في‬ ‫برامج البحث والتطوير‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا ال � �ص ��دد‪ ،‬ت �ع �ت �ب��ر ه� ��واوي‬ ‫م��ن أول ��ى ال �ش��رك��ات ال�ف��اع�ل��ة ف��ي مجال‬ ‫البحث والتطوير المخصص لمستقبل‬ ‫شبكات الجيل ا ل�خ��ا م��س‪ ،‬وتبلغ قيمة‬ ‫استثماراتها في ه��ذا المجال أكثر من‬ ‫‪ 600‬م�ل�ي��ون دوالر‪ ،‬وم ��ع ن�ه��اي��ة ‪2013‬‬

‫مزاياها الريادية وتعزيز استثماراتها المتطلعة‬ ‫للمستقبل‪.‬‬ ‫وق ��ام ��ت ال �ش��رك��ة ب �ت��وج �ي��ه ت�ط��وي��ر‬ ‫تكنولوجيا ا ل�ش�ب�ك��ات م��ن الجيل‬ ‫ال�م�ق�ب��ل‪ ،‬م�ث��ل ال�ش�ب�ك��ات ال�م�ع��رف��ة‬ ‫ب � ��ال� � �ب � ��رم� � �ج� � �ي � ��ات وال� � �ح � ��وس� � �ب � ��ة‬ ‫ال �س �ح ��اب �ي ��ة‪ ،‬وب� ��دف� ��ع ت� �ح ��ول ب�ن�ي��ة‬ ‫ال �ش �ب �ك ��ات وال � �ن � �م� ��اذج ال �ت �ش �غ �ي �ل �ي��ة م��ن‬ ‫خالل استراتيجيتها ‪ SoftCOM‬المرتكزة إلى‬ ‫التكنولوجيا المعرفة بالبرامج‪.‬‬

‫رسم بياني يظهر ترتيب هواوي بين الشركات المنافسة‬ ‫مالحظة‪ :‬حجم الدائرة يبين شعبية الشركة‬ ‫انضمت الشركة إل��ى أكثر م��ن ‪ 170‬من‬ ‫ال �م��ؤس �س��ات ال �ع��ال �م �ي��ة ال�م�ت�خ�ص�ص��ة‬ ‫بوضع معايير ومقاييس تكنولوجيا‬ ‫قطاع االتصاالت وتقنية المعلومات‪.‬‬

‫هيكلة شركة هواوي‬

‫شركة «إيبسوس» العالمية‬

‫منتجاتها تنتشر‬ ‫في أكثر من ‪ 170‬دولة‬ ‫ويعمل لديها أكثر‬ ‫من ‪ 70‬ألف موظف‬

‫ ق� � �ط � ��اع االت� � � � �ص � � � ��االت‪ :‬ال� �ش� �ب� �ك ��ات‬‫الالسلكية‪ ،‬شبكات ا ل�ط��ا ق��ة‪ ،‬الشبكات‬ ‫األس��اس �ي��ة‪ ،‬إص�ل��اح ال �ش �ب �ك��ات‪ ،‬تقنية‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫ ق�ط��اع ال�م�ش��اري��ع‪ :‬البنية التحتية‬‫للشبكات‪ ،‬مراكز البينات التي تعتمد‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � �ح� ��وس � �ب� ��ة ال � �س � �ح� ��اب � �ي� ��ة‪ ،‬أم� ��ن‬ ‫المعلومات واالتصاالت الموحدة‪.‬‬ ‫ق�ط��اع المستهلك‪ :‬ال�ه��وات��ف الذكية‬‫واألجهزة المنزلية‪.‬‬

‫النمو في إيرادات البيع‬ ‫ف��ي ع ��ام ‪ 2013‬ت��م ت�ح�ص�ي��ل إي � ��رادات‬ ‫بقيمة ‪ 9.4‬مليارات دوالر‪ ،‬وفي عام ‪2014‬‬ ‫تم تحصيل ‪ 12.1‬مليار دوالر‪ ،‬وفي عام‬ ‫‪ 2015‬خ�ل��ال ال �ن �ص��ف األول م ��ن ال �ع��ام‬ ‫ارت �ف �ع��ت اإلي� � ��رادات إل ��ى ‪ 9.09‬م�ل�ي��ارات‬ ‫دوالر‪ ،‬والمتوقع أن تصل اإلي��رادات هذا‬ ‫العام إلى ‪ 20‬مليار دوالر‪.‬‬

‫النمو في شحنات الهواتف الذكية‬ ‫ف��ي ع ��ام ‪ ،2014‬ت��م ش�ح��ن ‪ 75‬مليون‬ ‫ج�ه��از‪ ،‬وف��ي ال��رب��ع الثالث م��ن ع��ام ‪2015‬‬ ‫ت ��م ش �ح��ن ‪ 27.4‬م �ل �ي��ون ج� �ه ��از ه��ات��ف‬ ‫ذك��ي‪ ،‬وال�م�ت��وق��ع خ�لال ه��ذا ال�ع��ام شحن‬ ‫‪ 100‬مليون جهاز بما فيها ‪ %30‬أجهزة‬

‫هواوي تكنولوجيز ‪ -‬الكويت‬ ‫أطلقت شركة «هواوي» العالمية‬ ‫ف � ��ي أك � �ت ��وب ��ر ال � �م ��اض ��ي ال �ش��رك ��ة‬ ‫الكويتية «ه ��واوي تكنولوجيز ‪-‬‬ ‫كويت» ذات المسؤولية المحدودة‬ ‫التي أسست بموجب القانون رقم‬ ‫‪ 116‬ل �ع��ام ‪ 2013‬ب �ش��أن تشجيع‬ ‫االس�ت�ث�م��ار ال�م�ب��اش��ر ف��ي الكويت‬ ‫لتحصل «ه��واوي» على ترخيص‬ ‫م�ح�ل��ي ل�ت��أس�ي��س ش��رك��ة كويتية‬ ‫‪.%100‬‬ ‫وب�ح�س��ب ال�م��دي��ر ال �ع��ام لهيئة‬ ‫تشجيع االستثمار المباشر الشيخ‬ ‫د‪ .‬مشعل الجابر‪ ،‬أصبحت «هواوي‬ ‫تكنولوجيز ‪ -‬كويت» شركة كويتية‬ ‫‪ %100‬و ت � ��ؤ م � ��ن خ ��د م ��ا ت� �ه ��ا ف��ي‬ ‫مجالي االتصاالت والتكنولوجيا‬ ‫للسوقين المحلي واإلقليمي‪.‬‬ ‫وأض��اف الشيخ مشعل الجابر‬

‫أن تأسيس هذه الشركة يأتي بعد‬ ‫ع �ش��رة أع � ��وام م ��ن اف �ت �ت��اح مكتب‬ ‫للشركة األم «هواوي» في الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 15‬عاما بعد افتتاح أول مكتب‬ ‫ل�ه��ا ف��ي م�ن�ط�ق��ة ال �ش��رق األوس ��ط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن «ه��واوي تكنولوجيز‬ ‫ كويت» هي ثاني شركة عالمية‬‫في قطاع االتصاالت وتكنولوجيا‬ ‫ال�م�ع�ل��وم��ات ال�ت��ي ي�ت��م تأسيسها‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫من جانبه قال الرئيس التنفيذي‬ ‫ل� �ش ��رك ��ة «ه � � � � � ��واوي» ج� �ي ��و ب �ي �ن��غ‬ ‫إن ش��رك��ة «ه� � ��واوي ت�ك�ن��ول��وج�ي��ز‬ ‫ ك ��وي ��ت» أس� �س ��ت ب ��رؤي ��ة ل �ب �ن��اء‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك��وي��ت أك �ث��ر ان �ف �ت��اح��ا وت ��واص�ل�ا‬ ‫بفضل ق�ط��اع االت �ص��االت وتقنية‬ ‫المعلومات المعاصرة التي باتت‬ ‫تربط المزيد من الشركات والمدن‬

‫والمجتمعات بسرعة كبيرة‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬ق��ال الرئيس التنفيذي‬ ‫ل �ش��رك��ة «ه � � ��واوي ت �ك �ن��ول��وج �ي��ز ‪-‬‬ ‫ك ��وي ��ت» ت��ري �ف��ور ل �ي��و إن ال�ش��رك��ة‬ ‫س� �ت� �س� �ت� �م ��ر ف� � ��ي ت � �ق� ��دي� ��م أح� � ��دث‬ ‫م�ن�ت�ج��ات�ه��ا وخ��دم��ات �ه��ا ال��رق�م�ي��ة‬ ‫بما يعود بالفائدة على الكويت‪،‬‬ ‫وس �ت ��واص ��ل ال �ش��رك��ة ع�م�ل�ه��ا ف��ي‬ ‫تطوير شبكة االت �ص��االت النقالة‬ ‫ض � �م� ��ن ش ��راك � �ت � �ه ��ا م � ��ع ش ��رك� ��ات‬ ‫االتصاالت المحلية‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار إل� ��ى أن ال �ش ��رك ��ة‪ ،‬على‬ ‫ص �ع �ي��د ال � �ش� ��راك� ��ات ال �ح �ك��وم �ي��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تستكمل ح��ال�ي��ا م�ش��روع تحديث‬ ‫شبكة األلياف في الكويت المفوض‬ ‫من قبل وزارة المواصالت‪.‬‬ ‫وأف � � ��اد ب� ��أن ال �ش ��رك ��ة س�ت�ن�ش��ئ‬ ‫مراكز لالبتكار لتوظيف الشباب‬

‫هواتف ذكية متوسطة وراقية‪.‬‬ ‫ت ��أت ��ي ه � � � ��واوي ف� ��ي ال �م��رك��ز‬ ‫ال �ث��ال��ث ف ��ي ال� �س ��وق ال �ص �ي �ن��ي ب�ع��د‬ ‫سامسونغ (المركز األول)‪ ،‬وأب��ل (المركز‬ ‫ال �ث��ان��ي) ‪ ،‬وت �س �ت �ح��وذ س��ام �س��ون��غ على‬ ‫‪ %28.3‬وأب ��ل ‪ ، %11.8‬وه � ��واوي ‪%9.7‬‬ ‫‪ ،‬واس � �ت � �ح� ��وذت ه � � � ��واوي ف� ��ي األس � � ��واق‬ ‫األوروبية من حيث أسعار األجهزة التي‬ ‫ت�ت��راوح م��ن ‪ 400‬إل��ى ‪ 500‬ي��ورو كاآلتي‪:‬‬ ‫ف��ي إسبانيا على ‪ %12.4‬و ف��ي إيطاليا‬ ‫‪ ، %10.6‬و ف� ��ي ب�ل�ج�ي�ك��ا ‪ ،%11.7‬و ف��ي‬ ‫البرتغال ‪.%10.6‬‬ ‫وتم إدراج شركة هواوي ضمن قائمة‬ ‫أغلى ‪ 100‬عالمة تجارية عالمية عام ‪2015‬‬ ‫حيث جاءت في المرتبة ‪ ،88‬وجاءت على‬ ‫قائمة ‪ BrandZ‬للمرة األولى‪ ،‬واستثمرت‬ ‫ف��ي ع��روض �ه��ا ل�ل�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ال�ع��ال�م�ي��ة‪،‬‬ ‫وت��أت��ي ثلث عائداتها م��ن أس��واق خ��ارج‬ ‫الصين‪.‬‬ ‫ف��ي ع ��ام ‪ ،2013‬ك��ان��ت ش��رك��ة ه ��واوي‬ ‫تنافس مع الشركات األخرى على المركز‬ ‫ال�ث��ال��ث م��ن ب�ع��د س��ام�س��ون��غ وأب� ��ل‪ ،‬وف��ي‬ ‫ع��ام ‪ 2014‬واص�ل��ت ه��واوي صعود سلم‬ ‫اإلن � �ج � ��ازات وح �ل ��ت ف ��ي ال �م��رك��ز ال �ث��ال��ث‬ ‫وأصبحت تنافس أبل على المركز الثاني‬ ‫حسب إحصائية «إيبسوس» العالمية‪.‬‬ ‫استراتيجية شركة هواوي في الهواتف‬ ‫الذكية تستند إلى النوعية وليست الكمية‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ،2011‬أنتجت شركة هواوي ‪75‬‬ ‫ً‬ ‫نوعا من الهواتف الذكية‪ ،‬وفي عام ‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫ت��م تقليص ع��دد ال�ه��وات��ف إل��ى ‪ 20‬نوعا‬ ‫منها هاتف مايت ‪ Mate‬وأونور‪Honor‬‬ ‫وأنواع أخرى‪.‬‬

‫البحث والتطوير‬ ‫ت �خ �ص��ص ه� � ��واوي م ��ا ن �س �ب �ت��ه ‪%10‬‬ ‫م��ن دخ��ل ال�م�ب�ي�ع��ات للبحث وال�ت�ط��وي��ر‪،‬‬ ‫وف ��ي ع ��ام ‪ 2014‬اس �ت �ث �م��رت ه � ��واوي في‬ ‫هذا المجال ‪ 1.2‬مليار دوالر‪ ،‬و‪ %70‬من‬ ‫م��وظ�ف��ي ال �ش��رك��ة ي�ع�ل�م��ون ف��ي ال�ب�ح��وث‬ ‫والتطوير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول � ��دى ال �ش��رك��ة ‪ 16‬م ��رك ��زا ل�ل�ت�ط��وي��ر‬ ‫والبحوث ح��ول العالم بما فيها أوروب��ا‬

‫ح �ي��ث ي �ت��م ب �ح��ث وت �ط ��وي ��ر االب �ت �ك ��ار‪،‬‬ ‫وف � ��ي أم �ي ��رك ��ا ي �ت��م ع �م��ل ال �ب �ح��وث‬ ‫والتطوير على نظام التشغيل‬ ‫والمعالجات‪ ،‬وف��ي الصين‬ ‫ي � �ت� ��م ب � �ح� ��ث وت� �ط ��وي ��ر‬ ‫م �ن �ص��ة ال� �ب ��رام ��ج‪،‬‬ ‫وف��ي ال�ي��اب��ان يتم‬ ‫ب � �ح� ��ث وت� �ط ��وي ��ر‬ ‫مقابس الكهرباء‪،‬‬ ‫وف� � � ��ي ال � �ه � �ن� ��د ي � �ت� ��م ب �ح��ث‬ ‫وتطوير البرمجيات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأي �ض��ا ل��دى ه ��واوي شبكة مبيعات‬ ‫ع��ال �م �ي��ة‪ ،‬ف ��ي وق ��ت ت�س�ع��ى ال �ش��رك��ة إل��ى‬ ‫التوسع وفتح أسواق جديدة لتكون أقرب‬ ‫إل��ى العميل‪ ،‬ففي النصف األول من عام‬ ‫‪ ،2015‬نمت نسبة المبيعات بما في ذلك‬ ‫اإلن�ت��رن��ت إل��ى ‪ %56‬ف��ي أوروب ��ا الغربية‬ ‫ً‬ ‫لديها ‪ 3936‬متجرا للبيع‪ ،‬وف��ي أوروب��ا‬ ‫ً‬ ‫الشمالية لديها ‪ 1540‬متجرا وفي شرق‬ ‫ً‬ ‫آسيا ‪ 4853‬متجرا للبيع‪ ،‬وفي شمال آسيا‬ ‫ً‬ ‫‪ 2062‬متجرا للبيع‪ .‬ومن المقرر أن تبني‬ ‫ً‬ ‫ه ��واوي ‪ 32171‬م�ح�لا للبيع بالتجزئة‬ ‫(م�خ��ازن‪ ،‬المحالت التجارية) في العالم‬ ‫مع نهاية العام الحالي‪ ،‬وتسعى هواوي‬ ‫ل �ج �ع��ل األج� �ه ��زة م �ت��وف��رة ف ��ي ك ��ل م�ك��ان‬ ‫لخلق تجارب الجودة والمزيد من القيمة‬ ‫للمستهلكين في العالم‪.‬‬ ‫يمتد نشاط هواوي وأداؤها في منطقة‬ ‫الشرق األوسط إلى إيران حيث تستحوذ‬ ‫على ‪ %20.7‬من السوق اإلي��ران��ي‪ ،‬وعلى‬ ‫‪ %5‬من السوق السعودي‪ ،‬وعلى ‪ %40‬من‬ ‫السوق الباكستاني وتنقسم الى قسمين؛‬ ‫‪ %30‬للهواتف تتراوح أسعارها بين ‪150‬‬ ‫إلى‪ 300‬دوالر‪ ،‬و‪ %10‬بالنسبة للهواتف‬ ‫بأسعار من ‪ 400‬الى ‪ 500‬دوالر‪ ،‬وفي دولة‬ ‫اإلمارات تستحوذ هواوي على ‪ %10‬من‬ ‫السوق اإلماراتي‪ ،‬وعلى ‪ %18‬من السوق‬ ‫الكويتي من حيث الهواتف الذكية التي‬ ‫تترواح أسعارها بين ‪ 300‬و‪ 600‬دوالر‪.‬‬ ‫وف ��ي ع ��ام ‪ ،2013‬ت��م ش�ح��ن ‪ 260‬أل��ف‬ ‫جهاز هاتف ذك��ي إل��ى ال�س��وق الكويتي‪،‬‬ ‫وفي عام ‪ 2014‬تم شحن ‪ 659‬ألف جهاز‬ ‫ً‬ ‫هاتف ذكي إلى هذا السوق أيضا‪ ،‬حيث‬ ‫تم شحن ‪ %44.8‬من الهواتف التي تتراوح‬ ‫أسعارها من ‪ 300‬إلى ‪ 500‬دوالر بمعدل‬ ‫ً‬ ‫‪ 111762‬جهازا إلى السوق و‪ %13.7‬من‬ ‫الهواتف التي تتراوح أسعارها من ‪500‬‬ ‫إلى ‪ 600‬دوالر بمعدل ‪ 25302‬جهاز‪.‬‬

‫ً‬ ‫تنتج ‪ 75‬نوعا من الهواتف‬ ‫الذكية منذ ‪ 2011‬وتقلصت‬ ‫إلى ‪ 20‬منها ‪ Mate‬و‪Honor‬‬

‫أداء شركة هواوي في الكويت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫هواوي تحرز تقدما ملحوظا في سوقها للهواتف الذكية‬ ‫ال �ك��وي �ت��ي ف ��ي ق �ط ��اع االت� �ص ��االت‬ ‫َ‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬مبينا‬ ‫أن ال�ش��رك��ة ت��دي��ر م��راك��ز لالبتكار‬ ‫في الكويت والمنطقة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ب��رام��ج تشجع ت�ب��ادل المعلومات‬ ‫وب� ��رام� ��ج دول � �ي ��ة ت ��دي ��ره ��ا ش��رك��ة‬ ‫«ه � � � � ��واوي» األم م �ت �خ �ص �ص��ة ف��ي‬ ‫تدريب طلبة جامعة الكويت على‬ ‫مستوى دولي‪.‬‬ ‫وأس� � � �س � � ��ت ال � � �ش � ��رك � ��ة م� �ق ��ره ��ا‬ ‫الرئيسي في الشرق األوس��ط منذ‬ ‫أكثر من عشر سنوات في البحرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت��وظ��ف ح��ال�ي��ا نحو أرب�ع��ة آالف‬ ‫ش�خ��ص‪ ،‬أك�ث��ر م��ن ‪ %60‬منهم تم‬ ‫توظيفهم محليا من خالل مكاتب‬ ‫ال �ش��رك��ة ال �ت��ي ت�ن�ت�ش��ر ف ��ي ع�ش��رة‬ ‫بلدان عبر أنحاء الشرق األوسط‪.‬‬

‫جدول يظهر كمية الهواتف المصدرة لها حسب السنة‬

‫‪%44.8‬‬ ‫تصدير ‪ 111762‬هاتف‬

‫الف‬

‫‪%13.7‬‬ ‫الف‬

‫الف‬

‫تصدير ‪ 25302‬هاتف‬

‫حصة الهواتف الذكية فيها ‪٪18‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م‬ ‫‪ 5‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪2895‬‬

‫ثقافات‬

‫‪28‬‬

‫مزاج‬

‫‪29‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪30‬‬

‫ّ‬ ‫تمر ذكرى نجيب‬ ‫محفوظ وسط شعور‬ ‫بالغضب واالحباط‬ ‫لدى المثقفين إثر‬ ‫اختفاء أعماله من‬ ‫المكتبات بعد احتكار‬ ‫«دار الشروق» لها‪.‬‬

‫يبدو أن التكهن باسم‬ ‫الفائز شبه مستحيل‬ ‫رغم انتهاء رابع‬ ‫الحلقات المباشرة من‬ ‫‪ ...The Voice‬أحلى‬ ‫صوت‪.‬‬

‫هل ينتج «فيسبوك»‬ ‫عواطف بشرية قاتمة‬ ‫وصدامية وبدائية؟ هل‬ ‫يدخلنا دوامة الكآبة‬ ‫ً‬ ‫فعال؟‬

‫أماندا سيفريد‪:‬‬

‫راضية عما حققته في ‪2015‬‬

‫مسك وعنبر ‪32‬‬ ‫يرصد المصمم والفنان‬ ‫ً‬ ‫فيصل العلي كثيرا من‬ ‫المشاهد والبورتريهات‬ ‫العالقة في الذهن منذ‬ ‫الزمن الجميل‪ ،‬في لغة‬ ‫تشكيلية مميزة‪.‬‬

‫أكدت النجمة أماندا سيفريد أنها راضية عما حققته في عام‬ ‫‪ ،2015‬السيما عقب األص��داء الجميلة التي حققها فيلم "أحب‬ ‫آل كوبر"‪.‬‬ ‫وذكرت أن احتالل الفيلم المراكز األولى أثناء عرضه في دور‬ ‫العرض السينمائية أمر يثلج الصدور‪.‬‬ ‫يشار إلى أن الفيلم تدور أحداثه حول ‪ 4‬أجيال من "آل كوبر"‪،‬‬ ‫وه��م يستعدون لالحتفال بالكريسماس‪ ،‬وتقع مجموعة من‬ ‫ً‬ ‫األحداث غير المتوقعة تقلب الليلة رأسا على عقب‪.‬‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أمامك خيارات قد تكون مصيرية وثمة‬ ‫ّ‬ ‫للتصرف بحكمة واعية‪.‬‬ ‫ضرورة‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ربما تقع في غرام شخص ال يناسبك‬ ‫وال تلتفت إلى نصائح األحباء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتلقى الدعم والمساندة كما يسديك‬ ‫بعض المعارف نصائح مفيدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تقوم ببعض المساعي مع اإلدارات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫الرسمية أو تدرس بعض الوسائل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬تخطفك االهتمامات المهنية الكثيرة‬ ‫من عالقاتك العاطفية والحميمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تخف مشاكلك العائلية بعد قرار‬ ‫َ‬ ‫اتخذته وسرت بموجبه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تخوض مفاوضات أو تجري محادثات‬ ‫ّ‬ ‫المهنية‪.‬‬ ‫مفيدة لشؤونك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إذا كنت عازبا تحالفك األفالك أكثر‬ ‫لاللتقاء بالحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬عالقة أحد األشخاص بك هدفها‬ ‫استغاللك واالكتساب منك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حافظ على متانة أعصابك وال ترتكب‬ ‫األخطاء بسبب عنادك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬لقاء كنت تنتظره عاطفيا وحميما لكن‬ ‫الظروف تعاكسك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تسارع إلى عقد اجتماع عائلي في‬ ‫ً‬ ‫منزلك منعا لمشكلة قد تحصل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ثمة خالفات شديدة ومتعددة في حياتك‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المهنية فكن مرنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬لحسن الحظ أن الحب يحميك ويجعلك‬ ‫تستريح من عناء المشاكل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعية صاخبة‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تكون حياتك‬ ‫ّ‬ ‫ومشوقة فتلبي دعوات كثيرة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعاكسك األقدار أحيانا كثيرة وتفرض‬ ‫عليك خيارات وتنازالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعيش نوعا من الروتين الذي يجعل‬ ‫حياتكما العاطفية مضجرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتسرع في الحكم على األشخاص‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال‬ ‫ً‬ ‫أو على بعض األمور وكن حكيما‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬من المهم أن تنجز مشروعا تأخرت‬ ‫ً‬ ‫كثيرا في تسليمه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتصدى لعرض عاطفي ّ‬ ‫تتبين من‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد‬ ‫ً‬ ‫ورائه ابتزازا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنسى في هذه الفترة جميع‬ ‫همومك وتنسى اإلحباط الذي كنت تشعر به‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المهنية أصبحت قريبة منك‬ ‫مهنيا‪ :‬أهدافك‬ ‫نتيجة جهودك ومثابرتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الغيرة تأكل صدرك وال تصارح‬ ‫الحبيب بما يجول في خاطرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تستاء من تمضية بعض الوقت‬ ‫ّ‬ ‫بدون إفادة وتفكر بإحدى الهوايات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يكون حدسك في أوجه تجاه أحد‬ ‫المشاريع وعليك اإلقدام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إذا كنت مرتبطا عاطفيا فيجب اإلفادة‬ ‫من األجواء المحيطة بك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬وجوه جديدة عدة تلفت نظرك‬ ‫وتتمنى إقامة عالقة اجتماعية معها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تستطيع أن تخطط لكل شيء وسوف‬ ‫تالقي النجاح الباهر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعاني بعض الجفاء مع الشريك ّ‬ ‫مرده‬ ‫برودتك واالنصراف إلى أمور أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬التحفظ ضروري أمام بعض معارفك‬ ‫ً‬ ‫الذين ال يكتمون سرا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تنخرط في مفاوضات ونقاشات قد‬ ‫ً‬ ‫تتطلب وقتا طويال للتوصل إلى نتائج‪.‬‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اعتمد مع الشريك أسلوبا لينا‬ ‫ومصارحة تخدم استمرارية عالقتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يمكنك أن تتكل على بعض‬ ‫الصداقات الجتياز مشكلتك الخاصة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد ّ‬ ‫تتلبد سماؤك بالغيوم وتعتريك‬ ‫خيبة أمل لكن االنقشاع قريب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬انتبه من مشاعرك العاطفية التي‬ ‫تأخذك إلى مكان آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تضع النقاط على الحروف تجاه‬ ‫أحد معارفك وتبتعد عنه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫في ذكرى ميالد «أديب نوبل} ‪ ...‬مثقفو مصر محبطون‬

‫نجيب محفوظ‪ ...‬هل تستعيد الدولة تراثه من االحتكار؟‬

‫طالب الرفاعي‬

‫ّ‬ ‫تمر ذكرى أديب نوبل نجيب محفوظ هذه األيام وسط‬ ‫شعور بغضب وإحباط لدى كثير من المثقفين وقراء‬ ‫أدبه‪ ،‬ذلك الختفاء أعماله من المكتبات بعد احتكار «دار‬ ‫بانتظام‪ ،‬عالوة‬ ‫الشروق» لها‪ ،‬التي ال تطرحها في المكتبات‬ ‫ً‬ ‫على اقتصار المعروض منها على أعمال قليلة جدا وبيعها‬ ‫بأسعار باهظة‪ ،‬ليست بمتناول المواطن العادي‪.‬‬

‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫القاهرة ‪ -‬أمين خيراهلل‬ ‫ق����ال ع��ض��و «ات���ح���اد ال��ك��ت��اب‬ ‫ال������م������ص������ري» ح������زي������ن ع�����م�����ر إن‬ ‫ً‬ ‫الوسط الثقافي العربي عموما‬ ‫ً‬ ‫وال��م��ص��ري خ��ص��وص��ا‪ ،‬ت��ض ّ��رر‬ ‫ً‬ ‫ك���ث���ي���را ج�����راء اح���ت���ك���ار األع���م���ال‬ ‫األدبية لكبار المثقفين‪ ،‬ال سيما‬ ‫كتابات األديب نجيب محفوظ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م��ؤك��دا أن دور النشر الخاصة‬ ‫هي المستفيد الوحيد من نظام‬ ‫ً‬ ‫تجاري حجب كثيرا من أعمال‬ ‫ً‬ ‫المبدعين وح��رم أج��ي��اال كثيرة‬ ‫م���ن ق������راءة ال���ك���ت���اب���ات ال��م��ه��م��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن أعمال كبار األدباء‬ ‫من حق الجميع ويحق المجتمع‬ ‫ً‬ ‫أن يتداولها‪ ،‬مشيرا إلى اقتراب‬ ‫انتهاء عقد االحتكار الموقع بين‬ ‫محفوظ و»دار الشروق»‪ ،‬بعدما‬ ‫ّ‬ ‫مرت عليه سنوات عدة‪.‬‬ ‫م����ن ج���ان���ب���ه‪ ،‬ي����ؤك����د األدي�����ب‬ ‫ال��ك��ب��ي��ر ع��ب��دال��م��ن��ع��م ت��ل��ي��م��ة أن‬ ‫أزم�������ة اح����ت����ك����ار أدب م��ح��ف��وظ‬ ‫س���ت���ن���ت���ه���ي ول�������ن ي���س���ك���ت أح����د‬ ‫ً‬ ‫عليها‪ ،‬مشيرا إلى أن {المجلس‬ ‫األعلى للثقافة} و}هيئة قصور‬ ‫ال����ث����ق����اف����ة} و}ال����ه����ي����ئ����ة ال���ع���ام���ة‬ ‫للكتاب} والمسؤولين ب��وزارة‬ ‫ً‬ ‫ال��ث��ق��اف��ة ي��ب��ح��ث��ون ح���ال���ي���ا عن‬ ‫ح��ل ف��اع��ل ون��اج��ز لهذه‬

‫األزمة بأخذ تفويض من ابنتي‬ ‫األديب الكبير فاطمة وأم كلثوم‬ ‫لطباعة أعماله في هذه الهيئات‬ ‫وتوزيعها عليها بشكل دقيق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن االحتكار لن يكون‬ ‫إل����ى آخ����ر ال��ع��م��ر وم����ن الممكن‬ ‫استرداد األعمال لصالح الدولة‪.‬‬ ‫يشدد تليمة على أن {الجامعة‬ ‫األم��ي��رك��ي��ة} ت��م��ل��ك ح���ق ترجمة‬ ‫أع����م����ال م���ح���ف���وظ ب��اإلن��ك��ل��ي��زي��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وت�����ق�����وم ف����ع��ل�ا ب�����دوره�����ا ج���ي���دا‬ ‫وت���ع���ي أه���م���ي���ة ال����راح����ل ل��ل�أدب‬ ‫ً‬ ‫العربي والعالمي‪ ،‬موضحا أنه‬ ‫عند البحث عن أعماله في دول‬ ‫كثيرة من العالم نجدها متوافرة‬ ‫باللغة اإلنكليزية‪ .‬كذلك قدمت‬ ‫{ال��ج��ام��ع��ة األم���ي���رك���ي���ة} ج��ائ��زة‬ ‫{ن���ج���ي���ب م���ح���ف���وظ} وأص��ب��ح��ت‬ ‫إح��دى أه��م الفعاليات الثقافية‬ ‫المصرية منذ أكثر من عشرين‬ ‫ً‬ ‫ع��ام��ا‪ُ .‬ي��ذك��ر ان اللبناني حسن‬ ‫ً‬ ‫داوود اقتنص الجائزة أخيراعن‬ ‫روايته «ال طريق إلى الجنة»‪.‬‬ ‫وي����رى ال��ش��اع��ر أح��م��د س���راج‬ ‫ً‬ ‫أن ك��ث��ي��را م��ن أدب��ائ��ن��ا العظماء‬ ‫أعمالهم تكاد تختفي‪ ،‬ال سيما‬ ‫أدي��ب نوبل نجيب محفوظ ألن‬ ‫دور النشر الخاصة ال تبحث إال‬ ‫عن الربح وثمة معلومات تؤكد‬ ‫أن بعض دور النشر يتعمد فعل‬ ‫ذلك وإخفاء تراث األدباء الكبار‬ ‫وت���غ���ي���ي���ب أع���م���ال���ه���م ل��ص��ال��ح‬ ‫ً‬ ‫أعمال أخرى‪ ،‬مطالبا الدولة‬ ‫ب���أن تعتبر أع��م��ال كبار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األدباء إرثا قوميا ألن‬ ‫دور النشر الخاصة‬

‫الراحل الكبير نجيب محفوظ‬ ‫ً‬ ‫تهتم ب��األع��م��ال «األك��ث��ر مبيعا»‬ ‫فحسب‪.‬‬ ‫ي�����س�����أل س������������راج‪« :‬ل�������م�������اذا ال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتضمن‬ ‫ت��س��ن ال��دول��ة ق��ان��ون��ا‬ ‫أن ت���راث األدب����اء ال��ك��ب��ار الذين‬ ‫يحصلون على جوائز الدولة‬ ‫ال����ت����ق����دي����ري����ة أو أي��������ة ج����ائ����زة‬ ‫ع���ال���م���ي���ة ي����ذه����ب إل������ى ال����دول����ة‬ ‫ً‬ ‫وي���ط���ب���ع ب����ع����ي����دا ع����ن اح���ت���ك���ار‬ ‫أص��ح��اب ال��م��ص��ال��ح ال��خ��اص��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م���ش���ددا ع��ل��ى أن ه���ذه القضية‬ ‫ال تخص محفوظ فحسب بل‬ ‫ً‬ ‫أي��ض��ا أدب����اء ك��ب��ار م��ث��ل يحيى‬ ‫ح���ق���ي ال�������ذي اخ���ت���ف���ت أع���م���ال���ه‬ ‫ً‬ ‫أيضا من المكتبات خالل‬

‫ً‬ ‫ال���س���ن���وات األخ����ي����رة‪ ،‬م��ق��ت��رح��ا‬ ‫وض������ع ك���ت���اب���ات ال���ك���ب���ار ع��ل��ى‬ ‫ال��م��واق��ع اإلل��ك��ت��رون��ي��ة ل��ل��دول��ة‬ ‫ً‬ ‫مجانا ليقرأها أو يطبعها من‬ ‫ً‬ ‫ي��ري��د ذل���ك ب��ك��ل س��ه��ول��ة‪ ،‬ب���دال‬ ‫من البحث عليها وشرائها في‬ ‫ش��ك��ل ط��ب��ع��ات ف���اخ���رة باهظة‬ ‫الثمن‪.‬‬ ‫بدوره أوضح الناقد األدبي‬ ‫ع��م��ر ش��ه��ري��ار أن أدي����ب ن��وب��ل‬ ‫ً‬ ‫تضرر كثيرا واختفت أعماله‬ ‫بسبب احتكار {ال��ش��روق} لها‪،‬‬ ‫وال ن��رى منها إال نحو عشرة‬

‫أعمال في حين أن ألديب نوبل‬ ‫أض����ع����اف ه������ذا ال����رق����م ب��ك��ث��ي��ر‪،‬‬ ‫وال��س��ب��ب أن ال��ن��اش��ر ال يطبع‬ ‫األعمال وال يسمح ألحد بالقيام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب��ه��ذا ال�����دور أي���ض���ا‪ ،‬م���ؤك���دا أن‬ ‫{الشروق} عندما تطبع وتنشر‬ ‫إنتاج أديب نوبل فإنها تقدمه‬ ‫في طبعات فاخرة يصعب على‬ ‫المواطن العادي شراؤها‪.‬‬ ‫ي��ل��م��ح ش���ه���ري���ار إل����ى ال����دور‬ ‫الغامض ال��ذي ي��ؤدي��ه الناشر‬ ‫الخاص المحتكر من محاولة‬ ‫ل����ت����غ����ي����ي����ب األدب�����������������اء ال����ك����ب����ار‬

‫وأع��م��ال��ه��م‪ ،‬وي���ق���ول‪{ :‬م��ح��ف��وظ‬ ‫أح��د األدب����اء ال��ق�لائ��ل ال��ذي��ن لم‬ ‫تنشر الدولة أعماله من خالل‬ ‫م��ش��رو ع��ا ت��ه��ا الثقافية بسبب‬ ‫االحتكار وهذا أمر في منتهى‬ ‫ال��غ��راب��ة ألن محفوظ أح��د أهم‬ ‫ال���ك���ت���اب ال���ع���رب وال��ع��ال��م��ي��ي��ن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن {مكتبة مصر} الناشر‬ ‫السابق ألعمال محفوظ كانت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت������ؤدي دورا م���ه���م���ا ف����ي ن��ش��ر‬ ‫أعماله بإتاحتها طوال الوقت‬ ‫وبأسعار زهيدة لألدباء الكبار‬ ‫كلهم وليس محفوظ فقط‪.‬‬

‫أحالم فترة النقاهة‬ ‫واك���ب���ت ذك�����رى م��ح��ف��وظ ه����ذا ال���ع���ام ضجة‬ ‫حول كتابه «أحالم النقاهة األخيرة» الصادر‬ ‫ً‬ ‫عن دار «الشروق» أخيرا‪ ،‬إذ شكك فيه البعض‬ ‫على اعتبار أن��ه م��زور وال ينتمي إل��ى نجيب‬ ‫محفوظ‪ ،‬ما حدا بالكاتب محمد سلماوي إلى‬ ‫التأكيد أن الشكوك ال أساس لها من الصحة‪،‬‬ ‫وق����ال س��ل��م��اوي‪« :‬ك����ان ال��ك��ات��ب ال��ع��ال��م��ي يقرأ‬ ‫ّ‬ ‫علي ه��ذه األح�ل�ام‪ ،‬وق��د حفظت بعضها على‬ ‫شرائط تسجيل ما زلت بحوزتي»‪ .‬وأضاف في‬ ‫تصريحات صحافية أنه كان يسأل محفوظ‬ ‫ً‬ ‫ع��ن أخ��ب��ار أح�لام��ه ي��وم��ي��ا‪ ،‬فقد ك��ان يحفظها‬ ‫ع��ن ظ��ه��ر ق��ل��ب‪ ،‬ح��ت��ى ي��أت��ي ل��ه ال��ح��اج صبري‬ ‫فيمليها عليه‪.‬‬ ‫ب���دوره‪ ،‬ق��ال الناقد األدب��ي الدكتور حسين‬ ‫ً‬ ‫حمودة إن محفوظ كان حريصا على أن يدفع‬ ‫بالنشر بحلمين فقط كل أسبوعين‪ ،‬ربما كي‬ ‫يظل عنده «رص��ي��د» مما ل��م ينشره بعد‪ ،‬بما‬

‫يجعله يشعر بأنه «ال يزال يعمل» أو «ال يزال‬ ‫لديه ما ينشره»‪ ،‬ولكنه ُت ّ‬ ‫وفي قبل أن ينشرها‬ ‫كلها‪ ،‬وأكد أن هذه األحالم أمالها محفوظ على‬ ‫الحاج صبري‪ ،‬الذي كان يقرأ له في السنوات‬ ‫األخيرة من حياته‪ ،‬بعد أن تراجع بصره ّ بشدة‪،‬‬ ‫ووافق محفوظ بعد محاوالت كثيرة منا على‬ ‫أن يملي ما يكتبه على صبري‪ ،‬وقال حسين‬ ‫حمودة‪« :‬ف��ي وق��ت من األوق���ات‪ ،‬م��رض الحاج‬ ‫صبري فأملى نجيب محفوظ ّ‬ ‫علي‪ ،‬بعد إلحاح‬ ‫ّ‬ ‫من األصدقاء ومني‪ ،‬ألنه لم يكن يريد أن يثقل‬ ‫ً‬ ‫على أحد‪ 12 ،‬حلما من األحالم القديمة دفعة‬ ‫واحدة‪ ،‬وكان قد حفظها في ذاكرته طيلة أيام‬ ‫ع��دة»‪ .‬وتابع أن األح�لام األخيرة ال تقل قيمة‬ ‫على المستوى الفني‪ ،‬كما ي��رى البعض‪ ،‬عن‬ ‫ً‬ ‫«أح��ل��ام ف��ت��رة ال��ن��ق��اه��ة» ال��ت��ي ن��ش��رت س��اب��ق��ا‪،‬‬ ‫متفرقة ثم جمعت بكتاب‪ ،‬في حياة «األستاذ»‪.‬‬

‫« ألواح » لرشيد الضعيف‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أقام «المجلس األعلى للثقافة» المصري احتفالية ومعرضا فوتوغرافيا بعنوان «بورخيس في‬ ‫مصر» بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم‪ ،‬وسفير األرجنتين في القاهرة سيرخو البرتو باؤور‪،‬‬ ‫بدير‬ ‫القاهرة‪ -‬رابح‬ ‫بمناسبة ترجمة أهم أعماله إلى العربية‪.‬‬ ‫األرجنتيني‪،‬‬ ‫والسيدة ماريا كوداما أرملة الكاتب‬ ‫شارك في اللقاء لفيف من المفكرين والمتخصصين في أدب أميركا الالتينية‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬رابح بدير‬ ‫قال وزير الثقافة حلمي النمنم‪:‬‬ ‫{ن���ع���رف ب��ورخ��ي��س ون��ت��ح��دث عن‬ ‫ً‬ ‫أع��م��ال��ه ج���ي���دا‪ ،‬ورب���م���ا ه���و أف��ض��ل‬ ‫م��ن كثيرين ح����ازوا ج��ائ��زة ن��وب��ل‪،‬‬ ‫ولكنه نال جائزة تقدير القراء في‬ ‫العالم‪ ،‬ال سيما القارئ العربي‪ ،‬بما‬ ‫تحمله كتاباته م��ن عشق للتراث‬ ‫والحضارة العربيين}‪.‬‬ ‫وأك��د النمنم إن ترجمة أعمال‬ ‫ب�����ورخ�����ي�����س م������ن خ����ل���ال ال����م����رك����ز‬ ‫المصري للترجمة‪ ،‬تؤكد اهتمام‬ ‫ال���وزارة باالنفتاح على‬ ‫األدب العالمي‪ ،‬ال سيما‬ ‫أدب أميركا الالتينية‪،‬‬ ‫{ذل�����������������������ك ل����������وج����������ود‬ ‫ت������ق������ارب ح��ق��ي��ق��ي‬ ‫ف�����ي ال�����وج�����دان‬ ‫وال�����������ظ�����������روف‬ ‫االق���ت���ص���ادي���ة‪،‬‬ ‫وق������������د ش�����رف�����ت‬ ‫ب����ل����ق����اء س����ف����راء‬ ‫دول������ه������ا‪ ،‬وث���م���ة‬ ‫بروتوكول لنقل‬

‫جانب من احتفالية «بورخيس في مصر»‬

‫عاشق الصحراء‬ ‫تضمنت االحتفالية معرض‬ ‫{ب���ورخ���ي���س ف����ي م����ص����ر}‪ ،‬ح��ي��ث‬ ‫ع��رض��ت مجموعة ص���ور ن���ادرة‬ ‫لرحلته إلى القاهرة من مقتنيات‬ ‫رفيقة درب��ه ماريا ك��ودام��ا‪ ،‬وقد‬ ‫ح������رص م����رك����ز ال���ت���رج���م���ة ع��ل��ى‬ ‫دعوتها إلى االحتفالية‪ ،‬لكونها‬ ‫المرجع األساسي ألعمال الكاتب‬ ‫األرج���ن���ت���ي���ن���ي‪ ،‬وش�����اه�����دة ع��ل��ى‬ ‫سنوات إبداعه‪.‬‬ ‫ت���ح���دث���ت م�����اري�����ا ك�����ودام�����ا ع��ن‬ ‫ن���ش���أت���ه ب���م���دي���ن���ت���ه ف�����ي وي���ن���وس‬ ‫إي����ري����س {ال���م���دي���ن���ة ال��م��ح��ب��وب��ة}‬ ‫وتفاصيل زيارتهما إلى مصر عام‬ ‫‪ ،1984‬وأن أجمل الذكريات التي‬ ‫تحتفظ بها رغم كثرة أسفارهما‪،‬‬ ‫هي تلك الليلة التي أمضياها في‬ ‫الصحراء المصرية وعشقه لها‪،‬‬ ‫وفي ذلك البلد الذي أحباه‪.‬‬ ‫ذك��رت كوداما مقولة بورخيس‪:‬‬ ‫{على بعد ثالثمئة أو أربعمئة متر‬ ‫م��ن ال��ه��رم‪ ،‬انحنيت وقبضت على‬ ‫حفنة من الرمال‪ ،‬ثم تركتها تتساقط‬ ‫في صمت‪ ،‬وهمست لنفسي بصوت‬ ‫خفيض‪ :‬إنني أعدل الصحراء‪ ،‬الفعل‬ ‫ً‬ ‫كان بسيطا في المقابل فإن الكلمات‬ ‫ال���ت���ي خ���ل���ت م����ن أي�����ة م�ل�اح���ة ك��ان��ت‬ ‫ص��ائ��ب��ة وف����ي م��ح��ل��ه��ا‪ ،‬ب���ل ح��ي��ات��ي‬ ‫بأكملها كانت ض��رورة ألتمكن من‬

‫التلفظ بتلك الكلمات‪ .‬في ذاكرة هذه‬ ‫الواقعة تكمن اللحظة ذات المعنى‬ ‫األكبر لفترة وجودي في مصر}‪.‬‬ ‫ل����ف����ت د‪ .‬أن���������ور م���غ���ي���ث م���دي���ر‬ ‫ال��م��رك��ز ال��م��ص��ري ل��ل��ت��رج��م��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫أن االح�����ت�����ف�����اء ب���ت���رج���م���ة أع����م����ال‬ ‫ب����ورخ����ي����س‪ ،‬ح������دث ث���ق���اف���ي ف���وق‬ ‫العادة‪ ،‬وتكريم ألحد أعمدة األدب‬ ‫ال�لات��ي��ن��ي‪ ،‬وك��ات��ب ت��س��ك��ن خياله‬ ‫األدب���ي ع��وال��م {أل���ف ليلة وليلة}‪،‬‬ ‫ورسخ بإبداعه لعالقة استثنائية‬ ‫بين الثقافة العربية والالتينية‪،‬‬ ‫وأواص��������������ر ح��������ب ب����ي����ن ش��ع��ب��ي��ن‬ ‫ي��ت��م��اث�لان ف��ي ال��ت��اري��خ‪ ،‬ليحظى‬ ‫بمكانة خاصة لدى القراء العرب‪.‬‬ ‫أكد الشاعر والمترجم د‪ .‬رفعت‬

‫س��ل��ام‪ ،‬أن ث��م��ة ت���رج���م���ات مهمة‬ ‫ألع����م����ال ب���ورخ���ي���س ف����ي ال���ع���ال���م‬ ‫ال����ع����رب����ي‪ ،‬وم�����ا زل���ن���ا ف����ي ح��اج��ة‬ ‫إل����ى ت��رج��م��ة ال���م���زي���د‪ ،‬ب��اع��ت��ب��اره‬ ‫ح���ال���ة م���ف���ارق���ة ل���م���ا ع���رف���ن���اه م��ن‬ ‫ك�����ل أدب���������اء ال������غ������رب‪ ،‬ف���ه���م أب���ن���اء‬ ‫أوروب��������ا وث���ق���اف���ت���ه���ا‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا ه��و‬ ‫اب��ن ه��ذا العالم متعدد الثقافات‬ ‫والحضارات‪ ،‬وأدبه ال ينطلق من‬ ‫ً‬ ‫نقطة محددة إلى معينة سلفا‪.‬‬ ‫وأش�����������������ار س������ل�����ام إل������������ى أن‬ ‫ن��ه��اي��ة ال���ق���رن ال���ت���اس���ع ع��ش��ر‪،‬‬ ‫ش����ه����دت ذروة أوروب�����ي�����ة ف��ي‬ ‫الفن القصصي‪ ،‬وب���زوغ نجم‬ ‫موبسان الفرنسي وتشيكوف‬ ‫ال���������روس���������ي‪ ،‬ب����ي����ن����م����ا ان���ط���ل���ق‬

‫ب��ورخ��ي��س م���ن ن��ق��ط��ة أخ����رى‪،‬‬ ‫وك��ت��اب��ت��ه ال��ق��ص��ة األدب���ي���ة من‬ ‫خ�لال واقعة ما ال تتطور وال‬ ‫تنتهي‪ ،‬ويحفر ف��ي طبقاتها‬ ‫وتراكباتها‪ ،‬دون أن ندرك إلى‬ ‫أين يمضي‪.‬‬ ‫ان��ت��ه��ى س�ل�ام إل���ى أن بورخيس‬ ‫م��س��ك��ون بطبقات م��ن ال��ح��ض��ارات‪،‬‬ ‫وه�����و أح ّ‬ ‫������ب ال����ش����رق ك���ل���ه‪ ،‬وام��ت��ل��ك‬ ‫ً‬ ‫وع����ي����ا ب����ال����ح����ض����ارات األوروب������ي������ة‪،‬‬ ‫ورف��������ض ال����ت����ع����ام����ل االس����ت����ش����راق����ي‬ ‫ووع��ي المستعمر بحضارة اآلخر‪،‬‬ ‫واخ���ت���ص���ر األس����اط����ي����ر وال����ت����اري����خ‪،‬‬ ‫واس��ت��ل��ه��م ت���راث ال���ش���رق‪ ،‬م��م��ا أت��اح‬ ‫ق��راء ة ثانية لنصوصه‪ ،‬واكتشاف‬ ‫فضاءات مغايرة للخيال األدبي‪.‬‬

‫بورخيس في سطور‬ ‫ولد خورخي لويس بورخيس‬ ‫ف���ي ب��وي��ن��وس إي���ري���س ي����وم ‪24‬‬ ‫أغسطس ‪ ،1899‬م��ن أب أصوله‬ ‫إ ن�����ك�����ل�����ي�����ز ي�����ة‪ ،‬وأم م�������ن أ ص�������ول‬ ‫إس��ب��ان��ي��ة‪ ،‬وب���ع���د ح���ي���اة ح��اف��ل��ة‬ ‫س���اف���ر إل����ى ج��ن��ي��ف ب��س��وي��س��را‪،‬‬ ‫ورحل هناك في ‪ 14‬يونيو ‪،1986‬‬ ‫ً‬ ‫ع��ن ع��م��ر ي��ن��اه��ز ‪ 86‬ع���ام���ا‪ ،‬بعد‬ ‫صراع مرير مع مرض السرطان‪.‬‬ ‫ك���ان ب��ورخ��ي��س ي��ج��ي��د ال��ل��غ��ات‬

‫نشأت في منطقة "شرق" في فريج "القضيبي"‪ ،‬ومن ثم‬ ‫فريج "بورسلي"‪ ،‬وكان للبحر حضور كبير في طفولتي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فحينئذ لم يكن العالم منكشفا على مواقع اإلنترنت‪ ،‬وال‬ ‫ع�لا ق��ات شبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬فكان البحر‪ ،‬هو‬ ‫الملعب وهو الملجأ‪ ،‬وهو المتعة األجمل‪ ،‬في بلد يحتل‬ ‫الصيف الحار معظم أشهر السنة فيه‪ .‬هناك على شاطئ‬ ‫بحر هادئ تعلمت صيد السمك‪ ،‬وعشقت عالقتي بخيط‬ ‫الصيد‪ ،‬وسنارة الصيد‪ ،‬وأنواع الطعم الذي نلتقطه من‬ ‫أماكن مختلفة‪ ،‬كي نحتال به على السمك‪ ،‬وننعم بصيده‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقتها كنت أمارس أنواعا كثيرة من صيد السمك كاللعب‬ ‫م��ع أص��دق��ائ��ي‪ ،‬وك��ط��ع��ام ن��ه��ن��أ ب��ه ن��ح��ن األط���ف���ال ون��أك��ل��ه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وأكرس‬ ‫مشويا قرب الساحل‪ ،‬وأحيانا كنت أتحدى نفسي‪،‬‬ ‫س��ا ع��ات ك��ي أ ع��ود إ ل��ى بيتي وكيسي ثقيل بصيد وفير‪،‬‬ ‫تفرح به أمي‪.‬‬ ‫في ذلك العمر‪ ،‬لم أكن ألقف أمام الفرح‪ ،‬وما تأملت وجهه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الباسم‪ ،‬وال ظننت يوما أنه "عابر في زمن عابر"‪ .‬أبدا لم أع‬ ‫ً‬ ‫زمنا سيأتي َّ‬ ‫علي يصبح فيه قطف لحظة الفرح والتمتع‬ ‫أن‬ ‫بها يشبه صيد السمك‪ ،‬وأنه يلزم التسلح بخيط وسنارة‬ ‫وحيلة‪ ،‬وأن وصلك وتواصلك بالفرح هو ممارسة‪ ،‬تتصلب‬ ‫وتقسو حين تبتعد عنها‪ ،‬وتلين وتزهو حين تعايشها‪.‬‬ ‫عشت طفولتي بلهو‪ ،‬ودخلت مراهقتي باهتمام باألدب‬ ‫وال���ف���ن‪ ،‬وع��ب��رت ش��ب��اب��ي وك��ت��اب��ة ق��ص��ة ق��ص��ي��رة آس���رة حلم‬ ‫جميل يدغدغ روح��ي‪ .‬لكن‪ ،‬بسبب انفتاح األج��واء الفكرية‬ ‫وال��س��ي��اس��ي��ة ف��ي ال��ك��وي��ت‪ ،‬ف��ل��ق��د أت��ي��ح��ت ل��ي ف��رص��ة كبيرة‬ ‫وجميلة بمخالطة الكثير م��ن األح��ب��ة والصحب‪ ،‬وك��ان أن‬ ‫طبعوا حياتي بميسم فكرهم اإلنساني ال��رح��ب‪ ،‬وذل��ك ما‬ ‫انسحب على سلوكي في الحياة واألدب‪.‬‬ ‫هناك قرب شاطئ البحر‪ ،‬ومع أقراني تعلمت أبجدية فرح‬ ‫البحر‪ .‬ف��رح اصطياد سمكة تلمع بانتفاضاتها وعشقها‬ ‫ّ‬ ‫بعيني وقلبي ف��رح امتالكها‪ .‬ه��ن��اك قرب‬ ‫للحياة‪ .‬ويلمع‬ ‫شاطئ البحر تعلمت أن الصيد يأتي بالسمك‪ ،‬وأن السمك‬ ‫يرش قلبي ببلل الفرح‪ .‬دون انتباهي تسرب ذاك لروحي‪،‬‬ ‫ولم أكن أعي ما يعنيه‪ .‬لكن اليوم أران��ي أعرف معنى ذلك؛‬ ‫ً‬ ‫وأع��رف أيضا كيف أن صيد السمك ممارسة ملهمة‪ ،‬وهو‬ ‫أهدأ وأسهل بكثير من صيد الفرح‪ .‬صيد السمك يكون من‬ ‫بحر مياه‪ ،‬وصيد الفرح من حضن مواجع‪.‬‬ ‫من أين يأتي العربي ببحر يصطاد منه لحظة فرح؟ نعم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خيط في بحر الحدث اليومي وسحبه‪،‬‬ ‫لقد غدا صعبا رمي‬ ‫ٍ‬ ‫وق��د علقت ب��ه لحظة ف��رح راج��ف��ة‪ .‬ك��ل م��ا يحيط بمنطقتنا‬ ‫العربية مؤلم‪ ،‬وكل ما يجري اللحظة على أرضنا العربية‬ ‫مؤلم‪ ،‬فكيف بي أحتال الصطياد لحظة فرح؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت��ع��ودت ال��ع��ي��ش م��ت��س��ل��ح��ا ب��ال��ح��ل��م‪ ،‬م�����رددا ب��ي��ن��ي وبين‬ ‫ن��ف��س��ي‪" :‬ال��ل��ح��ظ��ة ال��ق��ادم��ة ه��ي ره���ان���ي"‪ .‬وم���ا أك��ث��ر م��ا صح‬ ‫توقعي وجاء ت تلك اللحظة الحلم‪ .‬اليوم وأنا مازلت أردد‬ ‫جملتي عينها‪ ،‬يخفق قلبي بخوف غريب‪ ،‬فكثيرة هي اآلالم‬ ‫ومخيف هو الواقع‪ ،‬وأكثر منه الخوف مما هو قادم‪ .‬فلقد‬ ‫ع��اش جيلي يحلم بوطن عربي من المحيط إل��ى الخليج‪،‬‬ ‫الجزء األكبر من حلمنا‪ ،‬وانكمش‬ ‫وها نحن اليوم وقد تبخر‬ ‫ّ‬ ‫الحلم‪ ،‬حتى غدا الواحد فينا يمني النفس بوطن واحد عزيز‬ ‫ّ‬ ‫وغير مقطع األوصال!‬ ‫نتحايل على اصطياد لحظة فرح غالية‪ ،‬ولم يبق لنا إال‬ ‫التفتيش في ما يحيط بنا‪ ،‬في جيوب أرواح أحبتنا األقرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رؤوسنا قليال إلى‬ ‫وفي أسرنا‪ ،‬وفي محيط عالقاتنا‪ ،‬ونرفع‬ ‫ّ‬ ‫أصدقاء يتوزعون في أقطار وطننا العربي‪ ،‬نتلقط أخبارهم‪،‬‬ ‫ونمني النفس بسعد يشملهم فيبلل لحظتنا بفرح عزيز‪.‬‬ ‫اصطياد الفرح ممارسة حياتية يومية‪ ،‬وه��ي ممارسة‬ ‫صعبة كصيد السمك‪ .‬صحيح أنني ابتعدت عن صيد السمك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنني بقيت دائما أحنو إليه مثلما تحن روحي للحظة فرح‬ ‫أراهن أنها ستأتي في اللحظة القادمة‪.‬‬

‫إصدار‬

‫«بورخيس في مصر»‪...‬‬ ‫معرض فوتوغرافي وترجمة ألهم أعماله‬ ‫أعمال كبار كتابها إلى العربية}‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه‪ ،‬ق����ال س��ي��رخ��ي��و‬ ‫البرتو باؤور سفير األرجنتين‬ ‫ل���دى ال���ق���اه���رة‪{ ،‬إن االح��ت��ف��ال‬ ‫ببورخيس حدث كبير ألب من‬ ‫األدب بأميركا الالتينية‪،‬‬ ‫آباء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وت��راث��ه أصبح عالميا‪ ،‬وعند‬ ‫ق�����راء ة أع��م��ال��ه األدب����ي����ة‪ ،‬يجد‬ ‫ال���ق���ارئ ن��ف��س��ه ع��ب��ر ال��ط��رق��ات‬ ‫واألزق����ة واألم��اك��ن الجغرافية‬ ‫وال��ت��اري��خ وال��م��دن الخيالية‪،‬‬ ‫وعبر الكتب المرصوصة على‬ ‫أرفف المكتبات}‪.‬‬ ‫ألمح ب���اؤور إل��ى حضور مصر‬ ‫في كتابات بورخيس‪ ،‬وأن األخير‬ ‫م���ن���ذ ط��ف��ول��ت��ه ك�����ان ل���دي���ه اه��ت��م��ام‬ ‫خاص ب��األدب العربي‪ ،‬وكتب عام‬ ‫‪ 1949‬قصته األولى {األلف} وتدور‬ ‫ح�����ول دخ������ول ال����ع����رب إل�����ى م��ص��ر‪،‬‬ ‫ومسجد عمرو بن العاص‪.‬‬ ‫ك���ذل���ك أش�����ار ب������اؤور إل����ى أن‬ ‫معرض {بورخيس في مصر}‬ ‫بمثابة {كتالوغ} دائم لألماكن‬ ‫التي زارها‪ ،‬وال تخلو قصة من‬ ‫قصصه أو مقاالته وأشعاره من‬ ‫ذكر مصر‪ ،‬ونجد مئات األماكن‬ ‫واآلث���������ار ال���م���ص���ري���ة م��رس��وم��ة‬ ‫وم���ذك���ورة ف���ي ص��ف��ح��ات��ه‪ ،‬وق��د‬ ‫اقتبس عن ه��ي��رودوت مقولته‬ ‫{م��ص��ر ه��ب��ة ال��ن��ي��ل} وأرج����ع أن‬ ‫أصل الحضارات كلها من مصر‪.‬‬

‫اصطياد‬ ‫لحظة فرح‬

‫اإلنكليزية والفرنسية واإلسبانية‪،‬‬ ‫وي����ع����ت����ب����ر أح�������د أف�����ض�����ل ال���ك���ت���اب‬ ‫البارزين في األدب اإلسباني في‬ ‫القرن العشرين‪ ،‬ولكنه لم يكتب في‬ ‫حياته رواية واحدة‪ ،‬وصنع مجده‬ ‫األدبي في القصة والشعر والمقال‪،‬‬ ‫وت���خ���ط���ت���ه ج����ائ����زة ن����وب����ل م��ث��ل��م��ا‬ ‫تخطت تولستوي وهنريك أبسن‪.‬‬ ‫من أشهر أعماله ذات الشهرة‬ ‫العالمية {قصة األلف} التي نشرها‬

‫أول م����رة ع����ام ‪ ،1949‬واع��ت��ب��ره��ا‬ ‫ال��ن��ق��اد ب���داي���ة ل��ظ��ه��ور ال�لاوق��ع��ي��ة‬ ‫ف��ي ال��ك��ت��اب��ة األدب���ي���ة‪ ،‬ون����ال عنها‬ ‫الجائزة األول��ى لألعمال النثرية‬ ‫الخيالية‪ ،‬وهي إحدى جوائز وزارة‬ ‫الثقافة األرجنتينية‪ ،‬وحصل على‬ ‫جوائز دولية كثيرة‪ ،‬منها جائزة‬ ‫سرفانتس في األدب اإلسباني عام‬ ‫‪ 1990‬من مجمع اللغة اإلسباني‪،‬‬ ‫أي بعد رحيله بأربعة أعوام‪.‬‬

‫صدرت عن دار {الساقي} في بيروت‬ ‫رواي���ة بقلم رش��ي��د الضعيف بعنوان‬ ‫{ألواح»‪ .‬مما جاء فيها‪ :‬انفجاران حدثا‬ ‫في الوقت ذاته في ‪ 6‬آب ‪ :1945‬انفجار‬ ‫القنبلة ّ‬ ‫الذرية في هيروشيما وانفجار‬ ‫رحم ياسمين فولدت رشيد‪.‬‬ ‫رشيد الذي ّ‬ ‫حمله تزامن الحدثين‬ ‫ّ‬ ‫ال��م��ت��ن��اق��ض��ي��ن م��س��ؤول��ي��ة ك��ب��رى ق���رر‬ ‫أن ي��ك��ت��ب‪ .‬ع��ن األب ال���ذي ل��م يحسن‬ ‫ً‬ ‫ع�����م��ل��ا ق�������ام ب�������ه‪ ،‬ع�����ن األم ال��ج��م��ي��ل��ة‬ ‫ال ّ‬ ‫���دب���ارة ب��ص��م��ت‪ ،‬ع��ن ث��ري��ا ال��ت��ي ك��ان‬ ‫ً‬ ‫يشتهيها كحيوان‪ ،‬وصوال إلى ناتالي‬ ‫ال��ب��اري��س��ي��ة ال��ح��س��ن��اء ال��ت��ي ق��ال��ت ل��ه‪:‬‬ ‫ً‬ ‫تعال! فجاءها مشيا على سطح الماء‪.‬‬ ‫عن مشاعر ّ‬ ‫مجرد الشعور بها مدعاة للخجل‪ ،‬فكيف البوح بها؟‬ ‫رشيد الضعيف كاتب وروائ��ي لبناني‪ .‬صدر له عن دار‬ ‫ال��س��اق��ي «تصطفل م��ي��ري��ل س��ت��ري��ب»‪« ،‬ع����ودة األل��م��ان��ي إل��ى‬ ‫رش�����ده»‪« ،‬أوك����ي م��ع ال��س�لام��ة»‪« ،‬ل��ي��رن��ن��غ إن��غ��ل��ش»‪« ،‬ن��اح��ي��ة‬ ‫البراءة»‪« ،‬انسي السيارة»‪ّ ،‬‬ ‫«هرة سيكيريدا»‪.‬‬

‫«اإلسالم والجمهورية والعالم» ألالن غريش‬ ‫ه�����������ل اإلس����������ل����������ام م���������ت���������واف���������ق م����ع‬ ‫سالح ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ضد‬ ‫الديمقراطية؟ هل الحجاب‬ ‫ال��ع��ل��م��ان��ي��ة؟ ه��ل ب��م��ق��دور المسلمين‬ ‫االندماج في المجتمعات األوروبية؟‬ ‫استحوذ الخوف من اإلسالم على‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وانضم إليهم‬ ‫المتطورة‪،‬‬ ‫قادة البلدان ّ‬ ‫ب��ع��ض ال��م��ث��ق��ف��ي��ن ال��ح��ري��ص��ي��ن ّعلى‬ ‫ال���دف���اع ع��ن ق��ي��م «ال��ع��ال��م المتحضر»‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يشتد هذا القلق‬ ‫ضد قيم «البرابرة»‪ّ ُ .‬‬ ‫من «التهديد» الذي قد تمثله الطبقات‬ ‫ال����ج����دي����دة ال����خ����ط����رة وال����م����ه����اج����رون‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫المستعمرة‬ ‫المتحد رون من البلدان‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سابقا‪ ،‬وخاصة من المغرب العربي‪.‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫ي����ف����ك����ك أالن غ����ري����ش ه����اج����س ه���ذا‬ ‫«ال�����ت�����ه�����دي�����د» اإلس����ل���ام��������ي‪ ،‬ال����داخ����ل����ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وال���خ���ارج���ي م���ع���ا‪ ،‬ان��ط�لاق��ا‬ ‫من رؤية علمانية وعقالنية‬ ‫ل��ل��م��س��ل��م��ي��ن ف����ي ت��ن ّ��وع��ه��م‬ ‫التاريخي والجغرافي‪.‬‬ ‫أالن غريش رئيس تحرير‬ ‫س���اب���ق ل��ص��ح��ي��ف��ة ل��وم��ون��د‬ ‫ديبلوماتيك‪ ،‬واختصاصي‬ ‫بالشرق األدنى‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ التكهن باسم الفائز شبه مستحيل‬

‫‪29‬‬

‫مزاج‬

‫• مع انتهاء رابع الحلقات المباشرة‪ . ..‬‬ ‫العيون كلها ّ‬ ‫مسلطة على ‪ The Voice‬بصيغته العربية (يعرض على‪ MBC1 ‬و‪ MBC‬مصر) بعدما انطلق العد‬ ‫ّ‬ ‫التنازلي لتتويج أحد المشتركين‪ ‬بلقب الموسم الثالث‪ .‬يتميز البرنامج هذه السنة بتعادل في المستويات لناحية‪ :‬التميز‬ ‫واالحتراف في األداء والحضور والصوت‪ ،‬وذلك ّ‬ ‫يصعب فكرة التكهن باسم الفائز‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ربيع عواد‬ ‫مع انتهاء راب��ع الحلقات المباشرة‪ ،‬ب��ات فريق كل م��درب يضم اثنين من المواهب فحسب‪ُ ،‬‬ ‫سيستبعد واح��د منها في‬ ‫ً‬ ‫األسبوع المقبل‪ ،‬ومن يجتاز امتحان العرض المباشر المقبل‪ ،‬سيكون أحد المتنافسين رسميا على اللقب‪ .‬يذكر أن الفائز‬ ‫بلقب ‪ The Voice‬في هذا الموسم‪ ،‬يحصل على عقد مع ‪ JMR Studios‬إلصدار ألبوم غنائي ينتجه جان ‪-‬ماري رياشي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تنافس‪ ،‬في هذه الحلقة‪ 12 ،‬مشتركا‪ ،‬وتأهل منهم‪ :‬نجاة رج��وي وكريستين سعيد من {فريق كاظم}‪،‬‬ ‫غسان بن ابراهيم ون��داء ش��رارة من {فريق شيرين}‪ ،‬علي يوسف وعمر دي��ن من {فريق عاصي}‪ ،‬حمزة‬ ‫الفضالوي ّ‬ ‫وعبود برمدا من {فريق صابر}‪.‬‬

‫المشتركون في انتظار النتائج‬

‫‪ ‬فريق كاظم‬

‫فريق عاصي‬

‫بدأت المنافسة في {فريق كاظم} مع رضوان صادق من سورية‬ ‫ال��ذي غنى {م ��وال ي��ا مضيع ال��ذه��ب} و{ع�ش��ري��ن ع��ام} لسعدون‬ ‫ج��اب��ر‪ ،‬فأثنى صابر على إج��ادة المشترك غناء ال�ل��ون العراقي‬ ‫للمرة األول��ى في البرنامج‪ .‬وأدت كريستين سعيد من لبنان‬ ‫أغنيتي ‪ Love on Top‬لبيونسيه (‪ )Beyoncé‬و{قلبي دليلي}‬ ‫ً‬ ‫كريستين سعيد‬ ‫لليلى م��راد‪ .‬ووص��ف كاظم أداء ه��ا ب�ـ{ال��روع��ة} مشيدا بالجانب‬ ‫الشرقي في فنها‪ ،‬الذي أبرزته في هذه الحلقة‪ .‬أما نجاة رجوي‬ ‫من تونس‪ ،‬فغنت {ليالي األنس} ألسمهان‪ ،‬وأشاد كاظم بتميزها في التنقل بين المقامات‪.‬‬ ‫بمدربة فريقه الدكتورة إيمان حسني‪ .‬وفيما ّ‬ ‫ّ‬ ‫صوت الجمهور لنجاة رجوي‪ ،‬اختار‬ ‫وفي لحظة النتيجة‪ ،‬استعان كاظم‬ ‫ً‬ ‫مع مدربة فريقه إعادة كريستين سعيد إلى المنافسة «حرصا على التنويع وألن الشابة تتمتع بالطاقة والتميز في‬ ‫غنائها على المسرح» على ّ‬ ‫حد تعبيره‪ .‬واعتبر أن رضوان يتميز بمساحة كبيرة في الصوت وقدرة على التحكم بالعرب‪،‬‬ ‫لكن قوانين البرنامج تقضي بخروج مشترك واحد من كل فريق‪ ،‬فكان رضوان هو الخارج من المنافسة هذا األسبوع‪.‬‬

‫وع �ن ��دم ��ا ح� ��ان م ��وع ��د وق � ��وف «ف ��ري ��ق ع ��اص ��ي» ع�ل��ى‬ ‫الخشبة‪ ،‬كان عمر دين من لبنان أول المشتركين الذي‬ ‫غ�ن��وا ضمن ه��ذا ال�ف��ري��ق‪ ،‬ف�ق��دم ‪Can’t feel my face‬‬ ‫لـويكند (‪ .)Weeknd‬فعلق صابر على غناء المشترك‬ ‫بأنه يذكره بمايكل جاكسون في ه��ذا اللون‪ ،‬واعتبر‬ ‫علي يوسف‬ ‫عاصي أن الشاب قام بنقلة نوعية في أدائ��ه‪ .‬أما علي‬ ‫ي��وس��ف م��ن ال �ع��راق‪ ،‬فغنى م ��وال {ال �ل��ي ت�ش�ت��اق ليهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عيني} لحميد منصور و{سالمات} لراشد الماجد‪ ،‬فعلق عاصي‪{ :‬علي هو موهبة متكاملة حضورا وصوتا}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واصفا إياه بالنجم العربي وليس نجم العراق فحسب‪.‬‬ ‫نيرس ب��ن قاقا م��ن المغرب آخ��ر المشتركين ف��ي ه��ذا الفريق‪ ،‬ف��أدت أغنية ‪ Back to back‬إليمي واي�ن�ه��اوس (‪Emmy‬‬ ‫‪ ،)Winehouse‬وأثنى عاصي ولجنة المدربين كالعادة على حسن أدائها‪ ،‬لكن في لحظة إعالن النتائج‪ ،‬صوت الجمهور‬ ‫لعلي يوسف‪ ،‬فيما أنقذ عاصي عمر دين وخرجت نيرس من المنافسة‪.‬‬

‫فريق شيرين‬

‫فريق صابر‬

‫ب�ع��ده��ا ح ��ان وق ��ت م ��رور «ف��ري��ق ش�ي��ري��ن» ع�ل��ى ال�م�س��رح‪،‬‬ ‫وال�ب��داي��ة م��ع إي��اد ب�ه��اء م��ن م�ص��ر‪ ،‬ف��ي أغنية «ح � ّ�رص وال‬ ‫ت �خ� ّ�ون» ل��رام��ي ص�ب��ري‪ .‬أث�ن��ت شيرين على أدائ ��ه وطلبت‬ ‫م��ن الجمهور مساعدتها ف��ي ات�خ��اذ ال �ق��رار لحظة إع�لان‬ ‫النتيجة‪ ،‬ثم استمرت المنافسة مع ّ‬ ‫غسان بن ابراهيم من‬ ‫تونس الذي غنى «كل شي حواليي» لوائل كفوري‪ ،‬وكان‬ ‫حكم شيرين عليه بأن‪ ‬المشترك «غنى بنصف الصوت‬ ‫ال��ذي يمتلكه»‪ .‬وعندما غنت ن��داء ش��رارة من األردن على‬ ‫المسرح‪ ،‬اندمجت شيرين مع غنائها ووقفت إلى جانبها‬ ‫على المسرح‪ ،‬كاسرة بذلك قواعد البرنامج‪ ،‬وغنت معها‬ ‫«أح �ل��ف ب�س�م��اه��ا» لعبد الحليم ح��اف��ظ‪ .‬وف��ي وق��ت انتقل‬

‫أم��ا آخ��ر ال �ف��رق ف�ك��ان «ف��ري��ق ص��اب��ر»‪ ،‬وال �ب��داي��ة م��ع حمزة‬ ‫الفضالوي من تونس ال��ذي غنى «أوق��ات��ي بتحلو» لسيد‬ ‫ّ‬ ‫مكاوي‪ ،‬وحصد ثناء المدربين وإطراءهم {والسيما صابر}‬ ‫على جمال أدائ��ه‪ .‬بعدها غنى عبود برمدا من سورية «ما‬ ‫أصابك عشق»‪ ،‬و{أقبل الليل» (قدود حلبية)‪ ،‬فوصف صابر‬ ‫ً‬ ‫حمزة الفضالوي‬ ‫المشترك بالمخضرم رغ��م صغر سنه‪ ،‬م��ادح��ا تمكنه من‬ ‫الجمل واألداء‪ .‬وك��ان��ت م�ح��رزي��ة ال�ط��وي��ل م��ن ت��ون��س‪ ،‬آخر‬ ‫المتسابقين الذين غنوا على المسرح‪ ،‬فأدت «آه يا خليلة» لصليحة‪ ،‬فأثنى عاصي على اختيار المشتركة الغناء من‪ ‬‬ ‫التراث التونسي الجميل‪ .‬وعند لحظة إعالن النتائج‪ ،‬منح الجمهور صوته إلى حمزة الفضالوي للمرة الثالثة على‬ ‫التوالي‪ ،‬فيما أنقذ صابر المشترك عبود برمدا‪ ،‬بينما انتهى مشوار محرزية الطويل في البرنامج‪ .‬‬

‫نداء شرارة‬ ‫غسان بن ابراهيم إلى الحلقة المقبلة بتصويت الجمهور‪،‬‬ ‫اخ�ت��ارت شيرين أن تنقل معها ن��داء ش��رارة إل��ى العرض‬ ‫نصف النهائي‪.‬‬

‫مجريات الحلقة‬ ‫ان �ط �ل��ق ال� �ع ��رض ال �م �ب��اش��ر ال� ��راب� ��ع ل�ل�م��وس��م‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث م ��ن ‪ ،The Voice‬ب �م �ي��دل��ي غ �ن��ائ��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ض��م ال�م�ش�ت��رك�ي��ن ال� �ـ ‪ 12‬ج �م �ي �ع��ا‪ .‬وق ��د ف��اج��أ‬ ‫ال �م �ش �ت��رك��ون ال � ��ذي ي � � � ّ‬ ‫�ؤدون ال� �ل ��ون ال �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫غنائية عربية ه��ي م��ن أشهر‬ ‫بتقديم مقاطع‬ ‫ّ‬ ‫المدربين األربعة‪ .‬وفيما أعطت إيميه‬ ‫أغنيات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الصياح دفعا معنويا للمشتركين قبيل وقت‬ ‫ق�ص�ي��ر م��ن اس�ت�ب�ع��اد م��وه�ب��ة واح� ��دة م��ن كل‬ ‫ف��ري��ق‪ ،‬استضاف مؤمن ن��ور المشتركين في‬ ‫ّ‬ ‫‪ V‬المطورة وال�م� ّ‬ ‫�زودة‬ ‫غرفة التواصل ‪Room‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العالمية ووس��ائ��ل وآليات‬ ‫التقنيات‬ ‫بأحدث‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬وكان تواصل الجمهور‬ ‫م� ��ع ال� �ب ��رن ��ام ��ج ع� �ب ��ر ه ��اش� �ت ��اغ ال� �ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫ً‬ ‫‪#‬حتشوفو‪ .‬واع�ت�ب��ارا من األس�ب��وع المقبل‪،‬‬ ‫س� �ي� �ك ��ون ال� �ح� �ك ��م األول واألخ� � �ي � ��ر ف� ��ي ي��د‬ ‫ال �ج �م �ه��ور‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ل ��ن ي �ك��ون ألي من‬ ‫ّ‬ ‫المدربين األربعة فرصة إنقاذ أي موهبة‪،‬‬ ‫وإعادتها إلى البرنامج‪.‬‬

‫في البرايم التاسع من ‪...11‬‬ ‫الطالب يراوحون مكانهم‬ ‫شهد البرايم التاسع من برنامج «ستار أكاديمي ‪( »11‬يعرض على شاشات ‪ CBC‬و‪ LBCI‬و‪ )LDC‬خروج الطالب السعودي علي الفيصل‪ ،‬بعد‬ ‫ّ‬ ‫المصرية هايدي موسى‪ ،‬فغادر متقبال النتيجة بروح رياضية عالية‪،‬‬ ‫حصوله على ‪ %46.33‬من تصويت الجمهور‪ ،‬مقابل ‪ %53.67‬للطالبة‬ ‫رغم حزنه على فراق أصدقائه الطالب الذين عاش معهم تجربة فريدة من نوعها ّ‬ ‫غيرت مسار حياته حسبما قال‪.‬‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫م ��ازال {س�ت��ار أك��ادي�م��ي} ل�ه��ذه السنة ي��راوح‬ ‫مكانه‪ ،‬ويعود السبب إلى غياب التميز عن‬ ‫المشتركين وال �ت �ك��رار ف��ي ف �ق��رات البرنامج‬ ‫وال �ل��وح��ات االس�ت�ع��راض�ي��ة‪ ،‬ورغ ��م أن بعض‬ ‫ً‬ ‫ال�ط�لاب يحققون بعض ال�ت�ق� ّ�دم‪ ،‬إال أن أح��دا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منهم لم يثبت حضورا استثنائيا وموهبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفتة وصوتا فريدا من نوعه‪.‬‬ ‫اف�ت�ت�ح��ت ال�ن�ج�م��ة ال �م �ص� ّ‬ ‫�ري��ة أن �غ��ام ال�ب��راي��م‬ ‫ّ‬ ‫ال�ت��اس��ع ‪ ،‬وغ��ن��ت م��ن أل �ب��وم {أح�ل�ام ب��ري�ئ��ة}‪،‬‬

‫أغ �ن �ي��ة {أه� � ��ي ج � ��ت} وراف �ق �ت �ه ��ا ف ��ي ال �غ �ن��اء‬ ‫ّ‬ ‫ال�ط��ال�ب��ة ال�م�ص� ّ‬ ‫�ري��ة دي�ن��ا ع ��ادل‪ ،‬ك��ذل��ك أط��ل��ت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بأغنية {حتة ناقصة} مع الطالبة المصرية‬ ‫ُ‬ ‫ه ��اي ��دي م ��وس ��ى‪ ،‬ل �ت �خ��ت��م ال� �ب ��راي ��م ب��إط�لال��ة‬ ‫م�ن�ف��ردة ض�م��ن ل��وح��ة اس� ّت�ع��راض� ّ�ي��ة وأغنية‬ ‫{جنبك مكاني}‪ .‬أنغام تمنت أن يحمل العام‬ ‫ّ‬ ‫والمحبة للوطن العربي‬ ‫الجديد معه السالم‬ ‫ّ‬ ‫وال � �ن� �ج ��اح ل� �ل� �ط�ل�اب ف� ��ي م �س �ي��رت �ه��م داخ� ��ل‬ ‫ّ‬ ‫األكاديمية وخارجها‪.‬‬

‫لوحة استعراضية‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لمحمد عبد‬ ‫تحية‬ ‫قدمت السهرة التاسعة‬ ‫ال��وه��اب وف��ري��د األط� ��رش‪ ،‬ع�ب��ر م ��رور طربي‬ ‫للطالبين المغربي إي�ه��اب أمير والتونسي‬ ‫ن �س �ي��م راي� � �س � ��ي‪ ،‬وأغ� �ن� �ي� �ت ��ي {ي � ��ا زه � � ��رة ف��ي‬ ‫خيالي}‪ ،‬و{القمح الليلة}‪.‬‬

‫لوحات واستعراضات‬ ‫ّ‬ ‫على طريقة {ستار أكاديمي}‪ ،‬شن الطالب‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫الجزائري أنيس بورحلة حربا سالحها‬ ‫ّ‬ ‫المحبة ضمن لوحة ّ‪ Tank‬وأغنية ‪In the‬‬ ‫‪ .Army now‬فيما غنى الطالب اللبناني‬ ‫م ��روان ي��وس��ف‪ ،‬ض�م��ن ل��وح��ة مستوحاة‬ ‫م��ن ق� ّ�ص��ة ‪ Rapunzel‬وش�ع��ره��ا الطويل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أغ �ن �ي��ة {ي ��ا ح �ل��وة ش �ع��رك داري}‪ ،‬ل�ي�ط��ل‬ ‫ال �ط��ال��ب ال �م �ص��ري م�ح� ّ�م��د ع� ّ�ب��اس ضمن‬ ‫لوحة أغنية {ث�لاث كلمات}‪ّ .‬أم��ا الطالبة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المغربية حنان الخضر‪ ،‬فكانت {عروسا‬ ‫ّ‬ ‫م � �ت � �م� � ّ�ردة} ض� �م ��ن ل ��وح ��ة اس �ت �ع��راض��ي��ة‬ ‫وأغنية {ما خدتش بالي}‪.‬‬ ‫ال�ط��ال�ب��ة ال�ل�ب�ن��ان� ّ�ي��ة م��اب�ي��ل ش��دي��د‪ ،‬ق� ّ�دم��ت‪،‬‬

‫لجنة التحكيم‬ ‫ّ‬ ‫ب��ال��ل��ون ال �غ��رب��ي‪ ،‬أغ �ن �ي��ة ‪،Blank Space‬‬ ‫ليعيدنا بعدها الطالب اللبناني رافاييل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العربية من خالل أغنية‬ ‫جبور الى األجواء‬ ‫{يا بنت السلطان}‪.‬‬ ‫وم��ع اش�ت��داد المنافسة‪ ،‬اقتصرت الئحة‬

‫ال�ت�م� ّ�ي��ز ب�ي��ن ال �ط�ل�اب ع�ل��ى ث�ل�اث م��رات��ب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سياحية‬ ‫تصدرتها دينا‪ ،‬وف��ازت برحلة‬ ‫ال��ى عاصمة ال�ج�م��ال وال�م��وض��ة ب��اري��س‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ف �ي �م��ا ح � ��ل م �ح� ّ�م��د ع� �ب ��اس ف ��ي ال �م��رت �ب��ة‬ ‫الثانية‪ ،‬وحنان في المرتبة الثالثة‪ .‬رحلة‬

‫ّ‬ ‫السياحية لم تكن جائزتها الوحيدة‬ ‫دينا‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذه ال � �س � �ه� ��رة‪ ،‬ف� �ق ��د ف� ��اج� ��أت إدارة‬ ‫ّ‬ ‫ومحمد بحضور‬ ‫البرنامج كال من دينا‬ ‫والدتيهما ال��ى ال�م�س��رح‪ ،‬على أن تقوما‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األكاديمية‪.‬‬ ‫الحقا الزوار الى‬

‫الياس الرحباني وإبداء الرأي‬ ‫ُ‬ ‫ق��ال عضو لجنة التحكيم ال�ي��اس الرحباني إن��ه ول�ل�ع��ام ال�ث��ان��ي تطلب‬ ‫منه المشاركة في {ستار أكاديمي}‪ ،‬وهو يكتفي بإبداء الرأي من ضمن‬ ‫لجنة التحكيم‪ ،‬وع�م��ا إذا ك��ان لفته أي من‬ ‫ال �م �ش �ت��رك �ي��ن ه� ��ذا ال� �ع ��ام أض � � ��اف‪ }:‬ث�م��ة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أص��وات جميلة ًتحتاج مزيدا من اإلجتهاد خصوصا أن األداء يتفاوت‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا إنطالقا من األغنية التي اختيرت للطالب‪ ،‬فالصوت الطربي‬ ‫الجميل لن يتمظهر كما يجب إذا اختيرت له أغنية عادية‪ .‬لذا يجب أن‬ ‫تكون األغنية األسبوعية موازية لقدرات المشترك}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫باسم ياخور ودع «ديو المشاهير»‬ ‫غادر الممثل باسم ياخور برنامج «ديو المشاهير» بعدما نال أدنى نسبة تصويت‪ ،‬وخرج من المنافسة مع مبلغ قدره ‪ 4‬آالف‬ ‫دوالر قدمه إلى جمعية «خطوة»‪ ،‬وتقبل ياخور النتيجة بروح رياضية عالية إال أن المفاجأة الحقيقية بدت على وجوه‬ ‫زمالئه المشتركين الذين صدموا لمغادرة زميلهم‪ ،‬وانهمرت دموع شكران مرتجى أثناء وداع زميلها‪.‬‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫ديانا حداد‬

‫•‬

‫ّ‬ ‫ح��ل��ت دي��ان��ا ح� ��داد ض�ي�ف��ة ع �ل��ى الحلقة‬ ‫واع �ت �ق��دن ��ا ل��وه �ل��ة أن ال� �س� �ه ��رة خ� ّ‬ ‫�اص��ة‬ ‫بحداد كونها لم تدع المشتركين يؤدون‬ ‫المقاطع المعطاة لهم‪ ،‬بل كانت تشاركهم‬ ‫الغناء بشكل دائم‪.‬‬ ‫اف�ت�ت�ح��ت ال�ح�ل�ق��ة م��ع ال�م�م�ث�ل��ة روال شامية‬ ‫ف��ي أغ �ن �ي��ة {الق �ي �ت��ك وال ��دن ��ي ل �ي��ل} وب��ال �ك��اد‬ ‫شاركت روال‪ ،‬فالحظت لجنة التحكيم التقدم‬ ‫ال��واض��ح والعمل اإلض��اف��ي ل��روال شامية إذ‬ ‫بدت مرتاحة على المسرح‪.‬‬ ‫أطل جو اشقر في أغنية {ميلي ميلي} ورافقه‬ ‫الممثل طوني عيسى‪ ،‬فنال أداء طوني عيسى‬ ‫إعجاب لجنة التحكيم بالكامل‪.‬‬

‫باسم ياخور مع لجنة التحكيم‬

‫ماريتا ضيفة؟‬ ‫مثير ل�لاس�ت�غ��راب ح�ل��ول م��اري�ت��ا ال�ح�لان��ي‪،‬‬ ‫ابنة عاصي الحالني‪ ،‬ضيفة على البرنامج‬ ‫ً‬ ‫ال� ��ذي ي�س�ت�ض�ي��ف ن �ج��وم��ا م��ن ع��ال��م ال�غ�ن��اء‬ ‫ليشاركوا المشتركين الغناء على المسرح‪،‬‬ ‫فبعد استضافتها في برنامج {هيدا حكي}‬ ‫ً‬ ‫مع عادل كرم ها هي تطل مجددا على شاشة‬ ‫{ام تي في} كضيفة في «ديو المشاهير» إلى‬ ‫ج��ان��ب دي��ان��ا ح ��داد وج ��و أش �ق��ر وغ�ي��ره�م��ا‪،‬‬ ‫إال أن نشازها ك��ان سيد الموقف فضال عن‬ ‫افتقارها إلى الحضور والكاريزما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وغ��ن��ت ماريتا م��ع الممثل وس��ام غسان صليبا‬

‫اغنية «ع��اي�ش��ة» للشاب خ��ال��د فاعجبت اللجنة‬ ‫ب��أداء وس��ام‪ .‬ك��ان عاصي الحالني نشر صورة‬ ‫البنته م��اري�ت��ا ال�ت��ي ق��ررت دخ��ول م�ج��ال الغناء‬ ‫م �ن��ذ ف � �ت ��رة‪ ،‬م ��ن خ �ل��ال ح �س��اب��ه ال � �خ ��اص ع�ل��ى‬ ‫«تويتر» وعلق‪{ :‬ش��اه��دوا ماريتا بعد قليل في‬ ‫«برنامج ديو المشاهير»‪.‬‬ ‫االطاللة الثانية لديانا حداد كانت مع الممثل‬ ‫معز التومي باغنية {ماس ولولي}‪ ،‬ونال أداؤه‬ ‫اعجاب لجنة التحكيم مع بعض المالحظات‬ ‫م ��ن أس ��ام ��ة ل �ت �ح �س �ي��ن أدائ � � ��ه ف ��ي ال �ب��راي �م��ات‬ ‫ال�م�ق�ب�ل��ة‪ .‬ق ��دم ال�ش�ي��ف ان �ط��وان م�ع�ل��وم��ات عن‬ ‫تحضيرات طبق التبولة وذل��ك قبل ان يغني‬ ‫ّ‬ ‫{ميل يا غزيلط (للمطربة الكبيرة نجاح سالم)‬

‫م ��ع ال �ف �ن��ان��ة غ ��ري ��س ف� �خ ��ري‪ .‬اط� ��ل ج ��و اش �ق��ر‬ ‫للمرة الثانية على المسرح وغنى {شو البقلك‬ ‫هالفستان} مع الممثل باسم ياخور ونال أداء‬ ‫ياخور اعجاب اللجنة‪.‬‬

‫مفاجآت‬ ‫أما الممثل إدوارد فظهر بلوك شبيه بالملحن‬ ‫وع�ض��و لجنة التحكيم ط ��ارق أب��و ج ��ودة‪ ،‬إن‬ ‫لناحية النظارات أو لون الذقن والقميص التي‬ ‫سبق أن ارتداها أبو جودة في أول البرايمات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وق � ��دم اس �ت �ع��راض��ا م ��ع م��اري �ت��ا ال �ح�ل�ان��ي مع‬

‫غ �ن��ائ �ه �م��ا أغ �ن �ي��ة {أغ� ��ان� ��ي أغ� ��ان� ��ي} ل�ل�ف�ن��ان��ة‬ ‫العالمية داليدا‪ ،‬فنال أداؤه اعجاب اللجنة من‬ ‫النواحي كافة‪ ،‬بعد ذلك غنت ديانا ح��داد مع‬ ‫الممثلة شكران مرتجى‪.‬‬ ‫اختتم البرنامج باطاللة جو اشقر مع لورين‬ ‫قديح باغنية {حبيبة قلبي}‪ ،‬فأكدت لورين‬ ‫أن ثوبها تعرض للتمزق م��ن الخلف لذلك‬ ‫ّ‬ ‫التحرك كما يجب على المسرح‪،‬‬ ‫لم تستطع‬ ‫في حين منحها طارق أبو جودة ‪{ NO‬ألنها‬ ‫رف �ض��ت أن ت�ق� ّ�ب�ل��ه ك��ال �ع��ادة} م�ع�ت�ب��رة أن�ه��ا‬ ‫أنهت عالقتها به ما ازعج طارق الذي وعد‬ ‫بعدم منحها ‪ YES‬بعد اليوم‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫هل يدفعنا إلى االكتئاب؟‬ ‫ً‬ ‫يعمل سفين لومر في وقت فراغه حكما في دوري كرة القدم للهواة في بافاريا‪ .‬منذ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بضع سنوات‪ ،‬الحظ أن عددا من العبي كرة القدم تخلى عن {فيسبوك}‪ ،‬ما يصعب‬ ‫ً‬ ‫تنظيم المناسبات في منصة مشتركة‪ .‬شعر لومر باالنزعاج طبعا لكن بالفضول‬ ‫ً‬ ‫أيضا بما أنه يدرس أنظمة المعلومات‪ .‬ما الذي يمكن أن يدفع الشبان إلى التخلي‬ ‫ً‬ ‫عن {فيسبوك} علما أن بعض علماء االجتماع يعتبر مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫إيجابية؟‬ ‫تقول هانا كراسنوفا‪ ،‬باحثة في مجال أنظمة المعلومات في جامعة بيرن‪ ،‬سويسرا‪:‬‬ ‫{ف��ي تلك الفترة‪ ،‬ك��ان المعيار األس��اس��ي في األب�ح��اث المختصة بمواقع التواصل‬ ‫االجتماعي يعتبر أن {فيسبوك} موقع إيجابي يضمن السعادة والمتعة والترفيه‬ ‫ويسمح بالتحدث مع األصدقاء واالستمتاع بالوقت والشعور بالقبول}‪ .‬قد تكون‬ ‫ال��دراس��ات ال�م��ؤث��رة ال�ت��ي أثبتت أن ال��رص�ي��د االج�ت�م��اع��ي ال��ذي نكسبه عبر مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي أساسية لتحقيق النجاحات الكبيرة والصغيرة‪ .‬من المعروف‬ ‫أن عالقاتنا االفتراضية تساعدنا على االس�ت�ف��ادة م��ن ف��رص العمل والمعلومات‬ ‫والدعم العاطفي والخدمات اليومية‪ .‬يقول لومر‪{ :‬شعر الجميع بالحماسة تجاه‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي}‪.‬‬ ‫اشتبه ستيفن لومر‪ ،‬وهو أستاذ مساعد في جامعة أوتو فريدريش في ألمانيا‪ ،‬بأن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التخلي عن {فيسبوك} كان ردا تقليديا على الضغط النفسي‪ .‬كان يعلم أن باحثين‬ ‫آخرين حللوا ما يسمى {الضغط التكنولوجي} الذي يزداد في أماكن العمل بسبب‬ ‫الواجهات المليئة بالفيروسات أو العمليات المعقدة‪ .‬لكن لم تنطبق هذه النظرية‬ ‫ً‬ ‫على {فيسبوك} الذي يسهل استعماله‪ .‬بدا وكأن عامال آخر يرفع منسوب الضغط‬ ‫النفسي ل��دى ال�ن��اس‪ .‬يوضح ل��وم��ر‪{ :‬فكرنا باحتمال وج��ود ظ��اه��رة ج��دي��دة بشأن‬ ‫ً‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي تحديدا}‪.‬‬

‫تشيلسيا والد‪Nautilus -‬‬

‫{كلفة االهتمام}‬

‫[‬ ‫الضغط االجتماعي‬ ‫جانب ثانوي‬ ‫مما يعتبره‬ ‫الباحثون أحد أبرز‬ ‫الجوانب اإليجابية‬ ‫لمواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‬

‫البحث بفاعلية‬

‫[‬

‫�ال��م االج �ت �م��اع ك �ي��ث ه��ام �ب �ت��ون من‬ ‫أج� ��رى ع� ِ‬ ‫ج��ام�ع��ة روت �ج��رز اس�ت�ط�لاع��ات ح��ول م��واق��ع‬ ‫ال �ت��واص��ل االج �ت �م��اع��ي ل �ص��ال��ح {م��رك��ز بيو‬ ‫لألبحاث}‪ ،‬وهو يصف هذا الضغط النفسي‬ ‫من الدرجة الثانية بعبارة {كلفة االهتمام}‪.‬‬ ‫بحسب رأيه‪ ،‬ال عجب في أن تميل المرأة إلى‬ ‫دفع الثمن أكثر من الرجل ألنها تتحمل أكبر‬ ‫جزء من أعباء الرعاية بالعائلة واألصدقاء‬ ‫ع�ل��ى اإلن �ت��رن��ت وع �ل��ى أرض ال ��واق ��ع‪{ :‬ح�ي��ن‬ ‫ن�ع�ل��م أن ب�ع��ض األش �خ��اص ال��ذي��ن نعرفهم‬ ‫ي�م��رون ب�ظ��روف سيئة‪ ،‬ت��زداد الضغوط في‬ ‫حياتنا ونميل إلى ّ‬ ‫مدهم بالدعم االجتماعي‬ ‫والتعاطف معهم}‪.‬‬ ‫لكن ال يكون جميع األصدقاء متساوين على‬ ‫اإلن�ت��رن��ت‪ .‬ف��ي م��واق��ع التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي �م �ك��ن أن ن �ض �ي��ف ع � � � ��ددا الم� �ت� �ن ��اه� �ي ��ا م��ن‬ ‫ال � �ن� ��اس‪ ،‬م �ن �ه��م أش � �خ� ��اص ال ن �ق��اب �ل �ه��م ف��ي‬ ‫الحياة الواقعية إال في مناسبات ن��ادرة أو‬ ‫ً‬ ‫ال نقابلهم مطلقا‪ .‬ي�ق��ول هامبتون‪{ :‬للمرة‬ ‫األولى في التاريخ المعاصر‪ ،‬تبدو الروابط‬ ‫متماسكة بطريقة غ�ي��ر م�س�ب��وق��ة}‪ .‬اكتشف‬ ‫ل��وم��ر وزم �ل ��اؤه أن ال �ض �غ��وط االج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ت�ص�ي��ب ب�ش�ك��ل أس ��اس ��ي األش� �خ ��اص ال��ذي��ن‬ ‫ً‬ ‫يعقدون الصداقات على {فيسبوك} حصرا‪.‬‬ ‫إن� ��ه ت�ح�ل�ي��ل م �ن �ط �ق��ي‪ .‬خ �ل�ال ال�ت�س�ع�ي�ن�ي��ات‪،‬‬ ‫عالم األنثروبولوجيا روبين دونبار‬ ‫اعتبر ِ‬ ‫أن ل��دى البشر م��ا يكفي م��ن ال��وق��ت وع��رض‬ ‫ال� �ن� �ط ��اق ال� � �ت � ��رددي ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى ‪ 100‬أو‬ ‫‪ 200‬ص��داق��ة ف��ي ال��وق��ت ن�ف�س��ه‪ .‬وف��ي دراس��ة‬ ‫حديثة شملت ‪ 1.7‬مليون مستخدم‪ ،‬الحظ‬ ‫دون� �ب ��ار وزم� �ل��اؤه أن م�س�ت�خ��دم��ي {ت��وي �ت��ر}‬ ‫ح��اف �ظ��وا ع �ل��ى {ع�ل�اق ��ات اج�ت�م��اع�ي��ة ث��اب�ت��ة}‬ ‫ً‬ ‫م��ع ال�ع��دد نفسه م��ن ال�ن��اس تقريبا‪ .‬لكن إذا‬ ‫ً‬ ‫كان لدينا ‪ 150‬صديقا وكنا نتواصل معهم‬ ‫ب��ان �ت �ظ��ام ون �ف �ك��ر ب �ه��م ع �ل��ى {ف �ي �س �ب��وك} أو‬ ‫{تويتر} ون��واج��ه طلبات ال��دع��م االجتماعي‬ ‫ال �م �ت��واص �ل��ة‪ ،‬ف�ي�ع�ن��ي ذل ��ك أن �ن��ا ن�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫ً‬ ‫ط�ل�ب��ات ل��م يعرفها أس�لاف�ن��ا ي��وم��ا‪ .‬ف��ي ه��ذه‬ ‫الحالة‪ ،‬ما هي مكانة أصدقائنا الحقيقيين؟‬ ‫يفكر ع��دد م��ن المستخدمين المضغوطين‬ ‫ً‬ ‫بالتخلي ع��ن ه��ذه المنصات نهائيا‪ .‬يقول‬ ‫ل��وم��ر‪{ :‬ينعكس الضغط االج�ت�م��اع��ي بشدة‬ ‫على مستوى اإلجهاد}‪.‬‬ ‫إل� ��ى ج ��ان ��ب ه� ��ذه ال �م �ع �ط �ي��ات ك �ل �ه��ا‪ ،‬أك ��دت‬ ‫ال ��دراس ��ات م�ع�ل��وم��ة واض �ح��ة ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى‬ ‫ال�ج�م�ي��ع‪ :‬ي�م�ي��ل األص ��دق ��اء إل ��ى ع ��رض م��واد‬ ‫ُ‬ ‫ت�ظ� ِ�ه��ره��م ب �ص��ورة إي�ج��اب�ي��ة‪ .‬ف��ي المسلسل‬ ‫ال �ك��وم �ي��دي ‪ ،Portlandia‬ي�ص�ط�ح��ب ف��ري��د‬ ‫أرم � �ي � �س� ��ن ح �ب �ي �ب �ت ��ه ال � �ج� ��دي� ��دة‬ ‫ل�ت�م�ض�ي��ة رح �ل��ة ف ��ي إي�ط��ال�ي��ا‬ ‫ف ��ي ع �ط �ل��ة ن �ه��اي��ة األس� �ب ��وع‪.‬‬ ‫لكنهما ي �ن��ام��ان ط ��وال فترة‬ ‫ال��رح�ل��ة ف��ي ف�ن��دق وي�ش�ع��ران‬ ‫ب ��ال� �ت� �ع ��اس ��ة‪ .‬م� ��ع ذل � � ��ك‪ ،‬ه�م��ا‬ ‫ي� � �ع � ��رض � ��ان م � �ج � �م� ��وع� ��ة م��ن‬ ‫ال � �ص� ��ور وه� �م ��ا ي �ب �ت �س �م��ان‬ ‫وي � � � � �ب� � � � ��دوان س � �ع � �ي� ��دي� ��ن‪.‬‬ ‫ح� �ي ��ن وص � ��ل أرم �ي �س��ن‬ ‫إل� ��ى م �ن��زل��ه وش��اه��د‬ ‫ص ��دي� �ق� �ت ��ه (ك� � ��اري‬

‫ّ‬ ‫برونستاين) وهي تتصفح الصور وتهنئه‬ ‫ع �ل��ى رح �ل �ت��ه‪ ،‬ق� ��ال ل �ه��ا‪{ :‬ال ي �م �ض��ي جميع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�ن��اس على اإلنترنت وق�ت��ا ممتعا بقدر ما‬ ‫ن �ظ��ن}‪ .‬ف��أج��اب�ت��ه‪{ :‬أظ ��ن أن ال �ن��اس يحذفون‬ ‫جميع مظاهر الحزن بكل بساطة}‪.‬‬ ‫ح�ت��ى ل��و ل��م ي �ح��ذف ال �ن��اس م�ظ��اه��ر ال�ح��زن‬ ‫ً‬ ‫وع��رض��وا ص��ورا مملة وع��ادي��ة م��ن حياتهم‬ ‫ّ‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة‪ ،‬ف �ل��ن ن �ت �ن��ب��ه ل��ذل��ك ع �ل��ى األرج � ��ح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يركز ال�ن��اس تلقائيا على أص�ح��اب المراكز‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا‪ ،‬ال س�ي�م��ا األش �خ��اص ال��ذي��ن ي�ب��دون‬ ‫جذابين أو أثرياء (مثل عائلة كارداشيان!)‪.‬‬ ‫تظن تشارلوت بليز‪ ،‬عالمة معرفية تدرس‬ ‫ظ��اه��رة االك�ت�ئ��اب وب��اح�ث��ة ف��ي جامعة ليدز‬ ‫وف � ��ي ك �ل �ي��ة ه� ��ارف� ��رد ال �ط �ب �ي��ة‪ ،‬أن ال �م �ك��ان��ة‬ ‫االجتماعية ه��ي سبب االن��زع��اج ُم��ن مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ .‬ف��ي مقالة ن�ش��رت في‬ ‫عام ‪ 2015‬بعنوان {أصدقاء أكثر من اللزوم‬ ‫مقابل إعجابات قليلة؟ علم النفس التطوري‬ ‫واكتئاب الفيسبوك}‪ ،‬تلجأ بليز إلى بيئات‬ ‫أسالفنا لتفسير ما يحصل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت �ق��ول ب�ل�ي��ز إن ت�ف�س�ي��را ت �ط��وري��ا ل�لاك�ت�ئ��اب‬ ‫يتعلق ب�ـ«ن �ظ��ري��ة ال�م�ن��اف�س��ة االج�ت�م��اع�ي��ة}‪.‬‬ ‫وف��ق ه��ذه ال�ن�ظ��ري��ة‪ ،‬ي�ك��ون االك �ت �ئ��اب ع�ب��ارة‬ ‫ع ��ن م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �س �ل��وك �ي��ات ال�ت�ك�ي�ف�ي��ة‬ ‫(انسحاب‪ ،‬خمول‪ ،‬تراجع تقدير الذات) التي‬ ‫ّ‬ ‫مكنت أسالفنا من االنسحاب من مواجهات‬ ‫اجتماعية ع��دائ�ي��ة واس�ت�ع�م��ال ال�ج�م��ود مع‬ ‫أش � �خ� ��اص م �ت �س �ل �ط �ي��ن م� ��ن دون ال �ت �ع��رض‬ ‫ألذى ج�س��دي}‪ .‬بعبارة أخ��رى‪ ،‬هم يصابون‬ ‫باالكتئاب لكنهم يبقون على قيد الحياة‪.‬‬ ‫ت �ق��ول ب �ل �ي��ز‪{ :‬إن �ه��ا اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة لتخفيف‬ ‫حدة الوضع‪ ،‬وهو رد الإرادي من جانبنا}‪.‬‬ ‫الزمنا هذا السلوك التكيفي (يشمل الرضوخ‬ ‫وت��راج��ع المكانة االجتماعية)‪ .‬ف��ي البيئات‬ ‫ال �م �ع ��اص ��رة‪ ،‬ق ��د ي �ن �ش��أ ه� ��ذا ال �س �ل��وك ح�ي��ن‬ ‫ن �ش �ع��ر ب � ��أن األش � �خ� ��اص ال ��ذي ��ن ي�ت�م�ت�ع��ون‬ ‫بمكانة اجتماعية عليا أو بامتيازات مهمة‬ ‫يتفوقون علينا في المنافسة‪ .‬توضح بليز‪:‬‬ ‫{ن�ن�ج��ذب إل��ى ه��ذا ال �ن��وع م��ن األف ً� ��راد لكننا‬ ‫ً‬ ‫نشعر الحقا بأننا فاشلون مقارنة بهم}‪.‬‬

‫الحسد يسيطر علينا‬ ‫ي �م �ك��ن أن ت �ح��ول �ن��ا ال �م �ق��ارن��ة االج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫أي�ض��ا إل��ى ظ��ل بشع لحقيقة م��ا نحن عليه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫من الناحية التطورية‪ ،‬يعتبر الحسد‪ ،‬مثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االك �ت �ئ ��اب ال �خ �ف �ي��ف‪ ،‬ش� �ع ��ورا ت�ك �ي �ف �ي��ا على‬ ‫األرج� ��ح‪ :‬ي�ح�ف��زن��ا ع�ل��ى ال�ت�ع�ل��م م��ن اآلخ��ري��ن‬ ‫ّ‬ ‫وع �ل��ى ت �ح��دي��د أه � ��داف ك �ب��رى‪ .‬ل �ك��ن ال�ح�س��د‬ ‫ً‬ ‫م��ؤل��م ج ��دا وه ��ذا م��ا ي�ص� ّ�ع��ب علينا دراس ��ة‬ ‫ال �م��وض��وع ب�ح�س��ب ق ��ول ك��راس �ن��وف��ا‪{ :‬إن��ه‬ ‫ً‬ ‫شعور شائك جدا لذا ال يسهل أن نعترف‬ ‫ب��أن�ن��ا نشعر ب��ال�ح�س��د‪ ،‬وال سيما أم��ام‬ ‫ً‬ ‫شخص نحسده أو أمام نفسنا‪ .‬أحيانا‬ ‫ً‬ ‫ق� ��د ي �ص �ب��ح ش� �ع ��ور ال� �ح� �س ��د م �ك �ب��وت��ا‬ ‫ل� ��درج� ��ة أن ال ن �ع �ل��م م� ��ا ن �ش �ع��ر ب� ��ه أو‬ ‫سبب ش�ع��ورن��ا بالغضب أو ال�ح��زن أو‬ ‫االنزعاج أو الضغط النفسي}‪.‬‬ ‫حين س��أل��ت ك��راس�ن��وف��ا وزم�لاؤه��ا ‪375‬‬ ‫ً‬ ‫ف ��ردا (معظمهم م��ن ألمانيا حيث كانت‬ ‫ت�ع�م��ل) ع�م��ا ي�ش�ع��رون ب��ه ع�ن��د استعمال‬ ‫{ف� �ي� �س� �ب ��وك} ف� ��ي ال� �ف� �ت ��رة األخ � � �ي� � ��رة‪ ،‬ق ��ال‬ ‫‪ %1.2‬منهم فقط إنهم يشعرون بالحسد‪.‬‬ ‫ل� ��ذا أع� � ��ادت ص �ي��اغ��ة ال � �س� ��ؤال ع �ل��ى ال�ش�ك��ل‬

‫ي� �م� �ك ��ن أن ي � �س� ��اع� ��دن� ��ا ب �ع��ض‬ ‫خصائص {فيسبوك} على استعمال‬ ‫البحث بفاعلية‪ .‬ف��ي ع��ام ‪ ،2011‬ط��رح الموقع خيار {ل��وائ��ح األص��دق��اء} ويمكن استعماله‬ ‫لحصر طلبات ال��دع��م االجتماعي ب��األش�خ��اص ال��ذي��ن يهتمون بها وإع�ف��اء بقية األس�م��اء من‬ ‫الضغوط االجتماعية‪ .‬في عام ‪ ،2013‬برز خيار {إلغاء المتابعة} وهو يساعدنا على‬ ‫تخفيف الضغوط ومشاعر الحسد‪ .‬ويمكن أن يساهم خيار {األصدقاء المقربين}‬ ‫ال��ذي ظهر في عام ‪ 2014‬وخيار {المكالمة المرئية} هذه السنة في زي��ادة حجم‬ ‫التفاعالت المباشرة التي تحسن المزاج وفق النتائج التي توصلت إليها دراسات‬ ‫ً‬ ‫كروس‪ .‬قريبا‪ ،‬قد توفر أزرار {التفاعالت} المنتظرة (بدائل عن زر {اإلعجاب} تشمل‬ ‫التعبير عن {الحب} و}الحزن} و}االنبهار}) خيارات إضافية للسلوكيات النشطة‪.‬‬ ‫لكن قد تكون أهم خاصية يمكن استعمالها مرتبطة بالمستخدم وليس بالتكنولوجيا‪:‬‬ ‫إنها سمة التعاطف‪ .‬حصل إنجاز مدهش للحضارة البشرية وهو يتمثل بقدرة‬ ‫ال �ن��اس ع�ل��ى ق�م��ع غ��ري��زة ال�ت�ف��وق ع�ل��ى اآلخ��ري��ن ك��ل ي ��وم ل�ب�ن��اء ع�لاق��ات ص��ادق��ة‬ ‫ّ‬ ‫المعدلة وص��ور السلفي المثالية في كل‬ ‫وغنية‪ .‬لكن عند نشر صور السفر غير‬ ‫صباح وكتابة عبارات جاذبة على اإلنترنت‪ ،‬نحن نجعل أصدقاءنا عن غير قصد‬ ‫ً‬ ‫يشعرون بأنهم فاشلون ونعزز بذلك دوامة الحسد ونجازف بالغرق فيها شخصيا‪.‬‬ ‫تقول كراسنوفا إن مجموعة األبحاث المتزايدة حول سلبيات مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي تعطينا فرصة لتحديد ق��واع��د ج��دي��دة لتلك المواقع ك��ي تجدد‬ ‫التواصل بين عالم {فسيبوك} وال��واق��ع وك��ي تقيم ص��داق��ات حقيقية تشمل‬ ‫سلبيات وإيجابيات االه�ت�م��ام ب��اآلخ��ري��ن‪ .‬ال يجب أن نستغل ه��ذه الفرصة‬ ‫ألنها ستبدد ضغطنا النفسي بل ألن بعض الضغط يستحق العناء!‬

‫المقارنة‬ ‫االجتماعية يمكن‬ ‫ً‬ ‫أن تحولنا أيضا‬ ‫إلى ظل بشع‬ ‫لحقيقة ما نحن‬ ‫عليه‬

‫ال�ت��ال��ي‪{ :‬ي�ت�ح��دث مستخدمون ك�ث�ي��رون عن‬ ‫الشعور باإلحباط واإلجهاد بعد استعمال‬ ‫{ف�ي �س �ب��وك}‪ .‬م��ا ال ��ذي يسبب ه��ذه المشاعر‬ ‫بحسب رأيكم؟}‪ .‬في هذه الحالة‪ ،‬كان الحسد‬ ‫ً‬ ‫ال�ج��واب األكثر شيوعا (بنسبة ‪ .)%29.6‬لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي�ك��ن ال�ح�س��د ش �ع��ورا ش��ائ �ع��ا ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى‬ ‫مستخدمي {فيسبوك} بكل بساطة ب��ل إنه‬ ‫ً‬ ‫بدا {مستفحال} على نطاق واسع‪.‬‬ ‫األمثلة موجودة في كل مكان مثل الحفالت‬ ‫التي نتمنى حضورها أو الجوائز التي يفوز‬ ‫بها زم�لاؤن��ا‪ .‬ف��ي ال�ك�ت��اب النفسي المشوق‬ ‫‪ The Girl on the Train‬للكاتبة بوال هوكينز‪،‬‬ ‫ال تزال البطلة رايتشل واتسون تتألم بسبب‬ ‫طالقها األخير حين تفتح صفحة {فيسبوك}‬ ‫ً‬ ‫وت �ق��رأ أن زوج �ه��ا ال�س��اب��ق ينتظر ط�ف�لا من‬ ‫عالقته الجديدة فتنهار بالكامل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تذكر كراسنوفا أن الناس قد يرتاحون مؤقتا‬ ‫م��ن أل ��م ال �ح �س��د ع �ب��ر ت�ح�س�ي��ن ال� �م ��واد ال�ت��ي‬ ‫يعرضونها عن نفسهم‪ .‬قد يؤدي هذا الوضع‬ ‫إل��ى إط�ل�اق {دوام ��ة م��ن الحسد} على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ .‬تحذر كراسنوفا من‬ ‫ذلك قائلة‪{ :‬يشاهد المستخدمون محتويات‬ ‫إيجابية‪ ،‬فيعرضون م��واد أكثر إيجابية ثم‬ ‫يقوم المتلقي بالمثل وهكذا دواليك‪ .‬سرعان‬ ‫ً‬ ‫ما يصبح عالم {فيسبوك} أكثر انفصاال عن‬ ‫الواقع}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫التخبط في رغباتنا‬ ‫بدل تقريبنا من أصدقائنا‪ ،‬قد يبعدنا هذا‬ ‫العالم المعزول عنهم‪ .‬تتحدث عالمة النفس‬ ‫ش �ي��ري ت�ي��رك��ل م��ن م�ع�ه��د م��اس��ات�ش��وس�ت��س‬ ‫ل �ل �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا ف� ��ي ك� � �ت � ��اب� � �ه � ��ا‪Reclaiming‬‬ ‫‪ Conversation‬عن التخبط بين {رغبتنا في‬ ‫التعبير عن حقيقتنا والضغط الذي يدفعنا‬ ‫إلى إظهار أفضل صورة عنا على اإلنترنت}‪.‬‬ ‫لكن تشير الدراسات إلى أننا ال نقدم أفضل‬ ‫ما لدينا أو نعرض أكثر الجوانب اإليجابية‬ ‫فينا حين نكتب‪ ،‬مع أننا نظن العكس‪ .‬طلب‬ ‫العالم السلوكي نيكوالس إيبلي من جامعة‬ ‫شيكاغو من طالب إدارة األعمال أن يقدموا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ��رض ��ا م �ق �ن �ع��ا ل �ت �س��وي��ق ن�ف�س�ه��م ب��أش �ك��ال‬ ‫م�ت�ع��ددة‪ .‬شعر ال�ط�لاب بأنهم ق��دم��وا أفضل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المقيمون أن‬ ‫صورة عنهم خطيا لكن اعتبر‬ ‫أداءهم الشفهي كان أفضل من األداء الخطي‪.‬‬ ‫ينطبق األم��ر نفسه على م��وق��ع {فيسبوك}‪:‬‬ ‫تعكس دراس ��ة حديثة نتائج ت��وص��ل إليها‬ ‫إي�ب�ل��ي وق ��د أث�ب�ت��ت أن أص��دق��اء ن��ا ي�ك� ّ�ون��ون‬ ‫ً‬ ‫صورة إيجابية عنا عند مقابلتنا شخصيا‬ ‫أكثر مما يفعلون عبر الملف الشخصي على‬

‫نشط وجامد‬ ‫ُ‬ ‫ف � ��ي دراس � � � ��ة ن� � �ش � ��رت ه� � ��ذه ال� �س� �ن ��ة‪،‬‬ ‫دع ��ا ك ��روس وزم �ل��اؤه‪ ،‬م�ن�ه��م فيليب‬ ‫ف� �ي ��ردوي ��ن‪ ،‬ك��ات��ب وع ��ال ��م ن �ف �س��ي من‬ ‫ج��ام�ع��ة م��اس�ت��رخ��ت ف��ي ه��ول �ن��دا‪84 ،‬‬ ‫ً‬ ‫ط ��ال� �ب ��ا م� ��ن ج ��ام� �ع ��ة م �ي �ش �ي �غ��ن إل ��ى‬ ‫م� �خ� �ت� �ب ��ر ح � �ي� ��ث ط � �ل � �ب ��وا م � ��ن ن �ص��ف‬ ‫ال �م �ش��ارك �ي��ن اس �ت �ع �م��ال {ف �ي �س �ب��وك}‬ ‫بطريقة نشطة‪ ،‬وم��ن النصف اآلخ��ر‬ ‫اس �ت �ع �م��ال��ه ب �ط��ري �ق��ة ج ��ام ��دة‪ .‬يعني‬ ‫االستعمال النشط نشر التحديثات‬ ‫وال� ��دردش� ��ة وال � ��رد ع �ل��ى ال�ت�ع�ل�ي�ق��ات‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ي �ع �ن��ي االس� �ت� �ع� �م ��ال ال �ج��ام��د‬ ‫االك �ت �ف ��اء ب�ت�ص�ف��ح األخ� �ب ��ار وال �ن �ظ��ر‬ ‫إل��ى الصور وق��راء ة التحديثات‪ .‬بعد‬ ‫بضع ساعات على الجلسة‪ ،‬لم يتغير‬ ‫شعور المستخدمين النشطين‪ ،‬لكن‬ ‫تعكر م��زاج المستخدمين الجامدين‬ ‫ف ��ي ال �م �ق��اب��ل‪ .‬ي� �ق ��ول ك � � ��روس‪{ :‬ح �ي��ن‬ ‫ن�س�ت�خ��دم {ف �ي �س �ب��وك} ب�ش�ك��ل ج��ام��د‪،‬‬ ‫تزداد مشاعر الحسد‪ ،‬ما يدفع الناس‬ ‫إلى الشعور بالسوء مع مرور الوقت}‪.‬‬ ‫من جهة‪ ،‬تبدو هذه النتيجة إيجابية‪.‬‬ ‫ف �ه��ي ت �ع �ن��ي وج � ��ود ط��ري �ق��ة لتجنب‬ ‫ال� �ك ��آب ��ة ال� �ت ��ي ي �س �ب �ب �ه��ا {ف �ي �س �ب��وك}‬ ‫م � � ��ن دون خ� � � �س � � ��ارة ال � � � �ق� � � ��درة ع �ل��ى‬ ‫االستفادة من منافع مواقع التواصل‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ��ي‪ .‬ل �ك��ن م ��ن ج �ه��ة أخ� ��رى‪،‬‬ ‫يتراجع عدد الناس الذين يستفيدون‬ ‫من هذا الجانب‪.‬‬ ‫اك � �ت � �ش� ��ف ف � � �ي� � ��ردوي� � ��ن وزم� � � �ل � � ��اؤه أن‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ش��ارك�ي��ن ك��ان��وا أك�ث��ر م�ي�لا بنسبة‬ ‫‪ %50‬إل � � ��ى اس � �ت � �ع � �م ��ال {ف� �ي� �س� �ب ��وك}‬ ‫بطريقة جامدة‪ ،‬وال يقتصر ذلك على‬ ‫جيل األلفية‪ .‬وفق نتائج شركة أبحاث‬ ‫ال�س��وق ‪ ،GlobalWebIndex‬تبين أن‬ ‫‪ %52‬من مستخدمي {فيسبوك} فقط‬

‫{ف �ي �س �ب��وك}‪ .‬ي �ق��ول إي �ب �ل��ي‪{ :‬ع �ل��ى ال�م�س�ت��وى‬ ‫ً‬ ‫األكثر تطرفا‪ ،‬تشير بياناتنا إل��ى أن النص‬ ‫ّ‬ ‫يجردنا من طابعنا البشري‪ :‬ال ينقل النوع‬ ‫ن �ف �س��ه م ��ن ال �ص �ف��ات ال �ب �ش��ري��ة ال �ف ��ري ��دة من‬ ‫نوعها‪ ،‬مثل قدرات التفكير والمشاعر‪ ،‬بقدر‬ ‫ما يفعل الصوت}‪.‬‬ ‫ح�ت��ى أن دوام ��ة ال�ح�س��د ع�ل��ى {ف�ي�س�ب��وك} قد‬ ‫تضعنا ف��ي ال�م��واج�ه��ة‪ .‬ت��وض��ح ك��راس�ن��وف��ا‪:‬‬ ‫{تثبت أبحاثنا بكل وض��وح أن النظرة إلى‬ ‫المعلومات التي ت� ّ‬ ‫�روج للذات تكون سلبية‬ ‫في ح��االت كثيرة ويمكن تفسيرها بطريقة‬ ‫ً‬ ‫م�ن�ح��ازة ج� ��دا}‪ .‬ي�ح��ذر ب�ع��ض ال�ب��اح�ث�ي��ن من‬ ‫أن مستوى نرجسيتنا ي��زداد مقابل تراجع‬ ‫ت �ع��اط �ف �ن��ا ن �ت �ي �ج��ة ال ��وق ��ت ال � ��ذي ن�خ�ص�ص��ه‬ ‫ل�ت�ح�س�ي��ن ص��ورت �ن��ا ع �ل��ى اإلن� �ت ��رن ��ت‪ .‬ي�ق��ول‬ ‫ّ‬ ‫إي �ب �ل��ي‪{ :‬ت �ق��ل ال �ب �ي��ان��ات ال �ت��ي ت�ش�ي��ر إل ��ى أن‬ ‫النرجسية ظاهرة إيجابية‪ .‬هي مفيدة على‬ ‫ً‬ ‫ال �م��دى ال�ق�ص�ي��ر‪ ،‬لكنها ال تنعكس إي�ج��اب��ا‬ ‫على عالقاتنا على المدى الطويل}‪.‬‬

‫ك��ان��وا نشطين ف��ي ع��ام ‪ 2014‬بعد أن‬ ‫بلغت نسبتهم ‪ %70‬ف��ي ع��ام ‪.2012‬‬ ‫ل �ك��ن ل��م ي�ت�ض��ح ال �س �ب��ب ال� ��ذي يجعل‬ ‫الناس جامدين لهذه الدرجة‪ .‬ربما ال‬ ‫ً‬ ‫يتطلب التصفح ج �ه��دا ب�ق��در النشر‪،‬‬ ‫لكن تشير أبحاث أخرى حول الجوانب‬ ‫ال�س�ل�ب�ي��ة ل �م��وق��ع {ف �ي �س �ب��وك} إل ��ى أن‬ ‫ال �ن��اس ي�خ�ش��ون أن ي�ه�ي�ن��وا اآلخ��ري��ن‬ ‫ع��ن غ�ي��ر ق�ص��د‪ ،‬م��ا ي �ع� ّ�رض عالقاتهم‬ ‫أو مهنتهم للخطر‪ ،‬أو ربما يخشون‬ ‫ّ‬ ‫يضيعون‬ ‫أن ي �ب��دوا ف��اش�ل�ي��ن ك��ون�ه��م‬ ‫وقتهم على اإلنترنت‪ .‬يرتفع احتمال‬ ‫إه��ان��ة ال �ن��اس م��ع ك��ل م�ن�ش��ور‪ .‬بغض‬ ‫ال �ن �ظ��ر ع��ن ال �س �ب��ب‪ ،‬ي �ق��ول ك� ��روس إن‬ ‫ال �ن��اس يستعملون م��واق��ع ال�ت��واص��ل‬ ‫االجتماعي بطريقة مسيئة في معظم‬ ‫األوقات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ل �ك��ن ل�ح�س��ن ال� �ح ��ظ‪ ،‬ت �ع �ت �ب��ر األب �ح��اث‬ ‫ال� � �م � ��رت� � �ب� � �ط � ��ة ب � � �م� � ��واق� � ��ع ال� � �ت � ��واص � ��ل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ��ي م � �ج� ��اال ع �ل �م �ي��ا ي�س�م��ح‬ ‫ً‬ ‫بترجمة النتائج عمليا بسرعة فائقة‪.‬‬ ‫س �ت �ك �ش��ف ال � ��دراس � ��ات ال� �ج ��اري ��ة ع�ل��ى‬ ‫األرج��ح عن مقاربات مفيدة ومسيئة‪،‬‬ ‫ال تنحصر بالسلوك الجامد والنشط‪،‬‬ ‫ك � �م� ��ا أن� � �ه � ��ا س � �ت � �ش� ��رح ال � �ن � �ت� ��ائ� ��ج ع��ن‬ ‫مجموعات مختلفة من المستخدمين‪:‬‬ ‫إن� �ه ��م أش� �خ ��اص م ��ن ث �ق��اف��ات وف �ئ��ات‬ ‫ع �م��ري��ة وم� �ي ��ول ن�ف�س�ي��ة م �خ �ت �ل �ف��ة‪ .‬لم‬ ‫يرسم العلماء حتى اآلن صورة شاملة‬ ‫ع��ن ت��أث �ي��ر ت�ق�ن�ي��ات م��واق��ع ال �ت��واص��ل‬ ‫االج�ت �م��اع��ي ع�ل��ى ال�ط�ب�ي�ع��ة ال�ب�ش��ري��ة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن {م ��ن خ�ل�ال ت�ح��دي��د اآلل �ي��ات التي‬ ‫ت��دف��ع ال� �ن ��اس إل ��ى ال �ش �ع��ور ب��ال �س��وء‪،‬‬ ‫ن��أم��ل أن ن�ب��دأ بابتكار صيغة تسمح‬ ‫ب��إي �ج��اد أف �ض��ل ط��ري �ق��ة ل �ل �ت �ف��اع��ل مع‬ ‫التكنولوجيا} كما يقول كروس‪.‬‬

‫[‬

‫من خالل إجراء مقابالت عميقة واستطالعات‬ ‫ودراس � � ��ات ط��ول �ي��ة وت� �ج ��ارب م �خ �ب��ري��ة‪ ،‬ب��دأ‬ ‫ال� �ب ��اح� �ث ��ون ي� �غ� �ي ��رون ال �م �ع��اي �ي��ر ال� �س ��ائ ��دة‬ ‫واكتشفوا أن مواقع {فيسبوك} و}تويتر} و}‬ ‫إنستغرام} و}سناب شات} ومثيالتها ليست‬ ‫مجرد مواقع ممتعة وناجحة‪ ،‬بل إنها تنتج‬ ‫ع��واط��ف ب�ش��ري��ة ق��ات�م��ة وص��دام�ي��ة وب��دائ�ي��ة‪.‬‬ ‫على مستويات عدة‪ ،‬يقول الباحثون إن هذه‬ ‫المنصات هي تجارب عمالقة الختبار إحدى‬ ‫أب� ��رز خ �ص��ائ��ص ال �ج �ن��س ال �ب �ش��ري‪ :‬طبيعة‬ ‫البشر االجتماعية‪ .‬لذا ال يجب أن نتفاجأ من‬ ‫حصول عواقب غير مقصودة‪.‬‬ ‫ي�ق��ول إي �ث��ان ك ��روس‪ ،‬خبير ف��ي ع�ل��م النفس‬ ‫االجتماعي في جامعة ميشيغن‪{ :‬لم يبتكر‬ ‫ً‬ ‫أح��د موقعا لجعل الناس يشعرون بالسوء‬ ‫أو ب��ال��راح��ة‪ .‬لكننا نسعى إل��ى اإلج��اب��ة عن‬ ‫ال �س��ؤال ال�ت��ال��ي‪ :‬كيف تتفاعل ه��ذه المواقع‬ ‫وتؤثر على الناس في حياتهم اليومية؟}‪.‬‬ ‫ت� �ت� �ع ��دد ال � �ع� ��واق� ��ب ال �م �ح �ت �م �ل��ة ك� � ��أن ي� ��ؤدي‬ ‫اس �ت �ع �م��ال {ف �ي �س �ب��وك} إل� ��ى ت �ع��زي��ز م�ش��اع��ر‬ ‫الحزن‪ ،‬وهي ظاهرة معروفة باسم {اكتئاب‬ ‫الفيسبوك}‪ .‬في دراسة حصلت في عام ‪2013‬‬ ‫عن موقع {فيسبوك}‪ ،‬أرسل كروس وزمالؤه‬ ‫ً‬ ‫رسائل نصية إلى ‪ 82‬شخصا‪ ،‬كان معظمهم‬ ‫م��ن ال �ط�لاب الجامعيين ال��ذي��ن ش��ارك��وا في‬ ‫الدراسة في آن أربور‪ ،‬ميشيغن‪ ،‬خمس مرات‬ ‫في اليوم‪ ،‬لمعرفة المدة التي يخصصونها‬ ‫الستعمال {فيسبوك} وما يشعرون به‪ .‬يقول‬ ‫ك��روس‪{ :‬تبين أن زي��ادة أع��داد الناس الذين‬ ‫اس�ت�ع�م�ل��وا م��وق��ع ف�ي�س�ب��وك ف��ي وق ��ت معين‬ ‫أدت إل ��ى ت ��ده ��ور م��زاج �ه��م م �ن��ذ ب ��داي ��ة تلك‬ ‫الفترة وحتى نهايتها}‪.‬‬ ‫م � � ��ا س� � �ب � ��ب ح � � �ص� � ��ول ذل � � � � ��ك؟ الح � � � ��ظ ل ��وم ��ر‬ ‫وزم�لاؤه أن ق��راءة صفحة المستجدات على‬ ‫{ف �ي �س �ب��وك} ال ت �ك��ون م�م�ت�ع��ة ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى‬ ‫بعض المشاركين ب��ل إنها تبدو لهم أشبه‬ ‫بالئحة طويلة تطالبهم بمواساة اآلخرين‬ ‫وإس� �ع ��اده ��م واالح� �ت� �ف ��ال ب��أع �ي��اد م �ي�لاده��م‬ ‫وت �م��وي��ل ال �م �ش��اري��ع ال �م �ب �ت �ك��رة واإلع� �ج ��اب‬ ‫ب �ص��ورة ال�م�ل��ف الشخصي ال �ج��دي��دة‪ .‬تمطر‬ ‫م��واق��ع ال�ت��واص��ل االجتماعي المستخدمين‬ ‫بطلبات بطريقة غير مسبوقة‪ .‬وال تحصل‬ ‫الطلبات بطريقة مباشرة وشخصية بل إنها‬ ‫تستهدف مجموعة كبيرة من المستخدمين‬ ‫في آن‪ .‬ال عجب أن كثيرين يشعرون بالتوتر‬ ‫أم ��ام ه��ذا ال��وض��ع‪ .‬ي�ت��راك��م ال�ض�غ��ط النفسي‬ ‫ح �ي��ن ي�ش�ع��ر ال �ن��اس ب��أن �ه��م ال يستطيعون‬ ‫التكيف مع تهديد محتمل‪ :‬في هذه الحالة‪،‬‬ ‫يتمثل التهديد بما يسميه ل��وم��ر {الضغط‬ ‫االجتماعي}‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ت�ك�م��ن ال �م �ف��ارق��ة ف ��ي واق� ��ع أن ال�ض�غ��ط‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ��ي ج ��ان ��ب ث� ��ان� ��وي م �م ��ا ي �ع �ت �ب��ره‬ ‫ال �ب��اح �ث��ون أح ��د أب� ��رز ال �ج��وان��ب اإلي�ج��اب�ي��ة‬ ‫ل �م��واق��ع ال �ت��واص��ل االج �ت �م��اع��ي‪ :‬ال �م �ش��ارك��ة‬ ‫االج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ .‬ي �م �ك ��ن أن ي� �س ��اه ��م ت �ق��اس��م‬ ‫ال �م �ش��اك��ل م ��ع اآلخ ��ري ��ن ع �ل��ى اإلن �ت��رن��ت في‬ ‫تخفيف الضغط النفسي المرتبط بجميع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الظروف‪ ،‬ب��دءا من الضغوط اليومية‪ ،‬مرورا‬ ‫ً‬ ‫بالمراحل االنتقالية في الحياة‪ ،‬وصوال إلى‬ ‫الكوارث الطبيعية‪ .‬هذا هو رأي اختصاصية‬ ‫علم االجتماع الطبي شيليا كوتن من جامعة‬ ‫والي� ��ة م�ي�ش�ي�غ��ن‪ ،‬ف �ه��ي اك�ت�ش�ف��ت ف��ي إح��دى‬

‫ال��دراس��ات أن استعمال اإلنترنت قد يخفف‬ ‫ً‬ ‫شعور الوحدة لدى األميركيين األكبر سنا‪:‬‬ ‫{ي �ح �ص��ل ت� �ب ��ادل ك��ام��ل ل �ل��دع��م االج �ت �م��اع��ي‬ ‫وق ��د ي�ع�ط��ي ه ��ذا ال �ج��ان��ب م�ن��اف��ع ع ��دة على‬ ‫ً‬ ‫ال �ص �ح��ة وال ��راح ��ة ع �م��وم��ا وق ��د ي �س��اه��م في‬ ‫ً‬ ‫تخفيف الضغط النفسي أي�ض��ا}‪ .‬لكن فيما‬ ‫نحاول تخفيف ضغطنا النفسي‪ ،‬ننقله إلى‬ ‫أشخاص آخرين‪.‬‬

‫بدل تقريبنا من‬ ‫أصدقائنا قد‬ ‫يبعدنا هذا العالم‬ ‫المعزول عنهم‬

‫مارك زوكربيرغ‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫مدرسة بورشه الرياضية‬ ‫دروس جديدة في القوة والثبات والتحمل‬

‫‪31‬‬

‫سيارات‬

‫ةديرجلا‪ .‬شاركت في دورة التدريب بحلبة أوتودروم في دبي‬

‫دبي ‪ -‬يوسف العبدالله‬

‫تعتبر "مدرسة بورشه للقيادة‬ ‫الرياضية" (‪ )PSDS‬المكان األمثل‬ ‫ّ‬ ‫ومحبي القيادة‬ ‫لعمالء ب��ورش��ه‬ ‫ال��ري��اض��ي��ة ل��ل��ت��ع ّ��رف ع��ل��ى ق���درات‬ ‫ط��������رازات ال���ش���رك���ة ذات ال��ب��اب ْ��ي��ن‬ ‫واألرب�������ع�������ة أب�����������واب ع����ل����ى ح��ل��ب��ة‬ ‫ً ّ‬ ‫ال���س���ب���اق‪ ،‬خ���ص���وص���ا أن س��ي��ارة‬ ‫بورشه هي طراز رياضي أصيل‬ ‫بكل ما للكلمة من معنى‪.‬‬ ‫��درس��ة‪ ،‬التي‬ ‫وت��ج��م��ع ه���ذه ال��م ّ‬ ‫ي��دي��ره��ا أس���ات���ذة م���رخ���ص ل��ه��م‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ب���ي���ن ن���ظ���ري���ة ال���ت���ح���ك���م ب���س���ي���ارة‬ ‫رياضية قوية والقيادة في مكان‬ ‫ّ‬ ‫آم����ن م���ض���ب���وط‪ .‬وي����رك����ز ب��رن��ام��ج‬ ‫ال����ت����دري����ب ع���ل���ى ص���ق���ل م����ه����ارات‬ ‫ً‬ ‫القيادة‪ ،‬مصطحبا المشترك في‬ ‫ّ‬ ‫ح��ص��ص ت��ط��ب��ي��ق��ي��ة ت��ب��دأ بتعلم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مبادئ التحكم بالسيارة وصوال‬ ‫إل���ى إت���ق���ان ق��ي��ادت��ه��ا ع��ل��ى حلبة‬ ‫السباق كي يصبح "سائق بورشه‬ ‫َّ‬ ‫ُمرخص له"‪.‬‬ ‫وت��ت��ن��اس��ب "م����درس����ة ب��ورش��ه‬ ‫للقيادة الرياضية" مع مستويات‬ ‫م��خ��ت��ل��ف��ة م���ن ق������درات ال��س��ائ��ق��ي��ن‬ ‫واحتياجاتهم‪ ،‬وهي تتضمن أربع‬ ‫أنواع من الدورات‪ ،‬تشمل "الدقة"‬ ‫‪ Precision‬و"األداء" ‪Performance‬‬ ‫و"م��اس��ت��ر" ‪ Master‬و"م��اس��ت��ر آر‬ ‫إس" ‪.Master RS‬‬ ‫ّ‬ ‫تمتد مرحلة "الدقة" ليوم واحد‬ ‫ّ‬ ‫– م��خ��ص��ص ل��ل��م��ش��ارك��ي��ن للمرة‬ ‫األولى – يتعلم خالله السائقون‬ ‫ّ‬ ‫دينامية القيادة وكيفية‬ ‫مبادئ‬ ‫االستجابة بشكل صحيح أثناء‬

‫في رحلة تعريفية بمبادئ القيادة في حلبات السباق‪ ،‬نظمت «مدرسة‬ ‫بورشه للقيادة الرياضية» رحلة مختلفة وغير تقليدية لنخبة من‬ ‫اإلعالميين لخوض تدريبات القيادة في مدرستها على العديد‬

‫الجديدة‪ ،‬والتي‬ ‫من االختبارات الرهيبة من خالل قيادة مركباتها‬ ‫ً‬ ‫تعكس قوة وثبات ّ‬ ‫وتحمل بورشه على أرض الواقع وبعيدا عن‬ ‫المجامالت‪.‬‬

‫صورة جماعية للمشاركين والمدربين مع طراز بورشه رودستر موديل ‪1957‬‬ ‫ّ‬ ‫ظروف القيادة الحرجة‪ ،‬وتغطي‬ ‫ه�����ذه ال���������دورة ق����واع����د رئ��ي��س��ي��ة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مثل الكبح ّ‬ ‫الفعال وم��ب��ادئ خط‬ ‫السباق وتجاوز المتأخرين على‬ ‫حلبة ال��س��ب��اق وان����زالق المقدمة‬ ‫وال���م���ؤخ���رة‪ ،‬ع��ب��ر ت��م��اري��ن ق��ي��ادة‬ ‫تجري طوال اليوم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويتقدم السائقون في المرحلة‬ ‫ال��ت��ال��ي��ة إل���ى دورة "األداء"‪ ،‬التي‬ ‫ّ‬ ‫ت��ع��زز م��ن ق��درت��ه��م ع��ل��ى التحكم‬ ‫ب��ا ل��س��ي��ارة عبر تعليمهم أهمية‬ ‫دي����ن����ام ّ����ي����ة ال�����ق�����ي�����ادة وال���ت���ح���ك���م‬ ‫بالسيارة عند س��ر ع��ات مرتفعة‬ ‫ومتدنية‪ ،‬كما ُيرشدهم األساتذة‬

‫الحد من ّ‬ ‫ّ‬ ‫ردات الفعل‬ ‫إل��ى كيفية‬ ‫ّ‬ ‫غ��ي��ر ال��م��رغ��وب ف��ي��ه��ا ع��ن��د تغير‬ ‫الحمل على السيارة‪.‬‬ ‫مقدار ِ‬ ‫أم�����ا ب��ال��ن��س��ب��ة إل�����ى م��رح��ل��ت��ي‬ ‫"ماستر" و"ماستر آر إس"‪ ،‬اللتين‬ ‫ُ‬ ‫تجريان لمجموعات صغيرة من‬ ‫ً‬ ‫المشاركين وتتضمنان تحليال‬ ‫ل����ل���أداء ب���اس���ت���خ���دام ت��س��ج��ي�لات‬ ‫ال����ف����ي����دي����و وال������ب������ي������ان������ات‪ ،‬ف��ه��م��ا‬ ‫مخصصتان ل�لارت��ق��اء بمهارات‬ ‫القيادة التي اكتسبها المشاركون‬ ‫في الدورتين السابقتين إلى آفاق‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ف�����ي ه������ذا ال����س����ي����اق‪ ،‬ت��ت��ض��م��ن‬

‫م��رح��ل��ة "م��اس��ت��ر آر إس" ورش���ة‬ ‫عمل تغطي الناحيتين النظرية‬ ‫ً‬ ‫وال��ت��ط��ب��ي��ق��ي��ة‪ ،‬ت��ش��م��ل م���ث�ل�ا فهم‬ ‫الهيكل واإلطارات بهدف نقل قوة‬ ‫سيارة بورشه إلى الطريق بأكبر‬ ‫فعالية ممكنة‪.‬‬ ‫وب��ه��دف ض��م��ان أق��ص��ى متعة‬ ‫ّ‬ ‫ل�����ك�����ل م�����ش�����ت�����رك‪ ،‬ي����ت����أل����ف ف���ري���ق‬ ‫أساتذة "مدرسة بورشه للقيادة‬ ‫الرياضية" من خبراء رائدين في‬ ‫مجالهم ي��واظ��ب��ون على اختبار‬ ‫س������ي������ارات ب������ورش������ه ال���ري���اض���ي���ة‬ ‫وتطويرها والتسابق بها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتتضمن ك��ل دورة أستاذين‬

‫«الجريدة» وبدعوة مشكورة من مركز بورشه الكويت شاركت في‬ ‫دورة التدريب التي نظمتها بورشه الشرق األوسط في دبي األسبوع‬ ‫الماضي ونسلط الضوء عليها اليوم من خالل صفحة السيارات‪.‬‬

‫تجربة القيادة في حلبة اوتودروم في دبي‬ ‫ك�����ح ّ�����د أدن����������ى‪ ،‬ي����ق����وم����ان ب���م���ه���ام‬ ‫التوجيه والمراقبة بهدف تعزيز‬ ‫ّ‬ ‫تجربة التعلم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وي������ج������ري ص����ان����ع ال����س����ي����ارات‬ ‫ال�����ري�����اض�����ي�����ة م������ن ش����ت����وت����غ����ارت‬ ‫دورات "م��درس��ة ب��ورش��ه للقيادة‬ ‫الرياضية" للتدريب على حلبات‬ ‫سباق ح��ول العالم‪ ،‬حيث تشعر‬ ‫سيارات الشركة أنها في منزلها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى تاريخ الشركة ال��ذي ال‬ ‫ُيضاهى ف��ي السباقات وفلسفة‬ ‫"ان����ت����ق����ال ال���ت���ك���ن���ول���وج���ي���ا" ال��ت��ي‬ ‫ُ‬ ‫تنتهجها بورشه‪ ،‬بحيث تعتمد‬ ‫الم َّ‬ ‫التكنولوجيا ُ‬ ‫طورة لسيارات‬

‫ال����س����ب����اق ف�����ي ط����������رازات ال���ش���رك���ة‬ ‫ّ‬ ‫المخصصة للطرقات‪.‬‬ ‫الرياضية ّ‬ ‫و ب���������غ���������ض ا ل������ن������ظ������ر إن ك������ان‬ ‫ال���م���ش���ارك���ون ي����ق����ودون س���ي���ارات‬ ‫ث���ن���ائ���ي���ة أو رب����اع����ي����ة األب����������واب‪،‬‬ ‫ف����ه����م ي���س���ت���ط���ي���ع���ون اإلح����س����اس‬ ‫ب��ت��ق��ن��ي��ات أل���ه���ب���ت أداء ط������رازات‬ ‫ب�����������ورش�����������ه ع�������ل�������ى ال������ح������ل������ب������ات‪،‬‬ ‫ف���ع���ل���ى س���ب���ي���ل ال����م����ث����ال‪ ،‬ت��ت��وف��ر‬ ‫ت��ق��ن��ي��ة ع��ل��ب��ة ت�������������روس(‪Porsche‬‬ ‫‪ (Doppelkupplung PDK‬ذات‬ ‫ال��ق��اب��ض ْ��ي��ن – أب��ص��رت ال��ن��ور في‬ ‫س��ي��ارة س��ب��اق ب��ورش��ه ‪ 956‬ع��ام‬ ‫ّ ُ‬ ‫ثم اعتمدت في طراز‬ ‫‪ 1984‬ومن‬

‫" ‪ 911‬ك������ار ي������را" ‪Carrera 911‬‬ ‫الرياضي عام ‪ – 2008‬في معظم‬ ‫طرازات الشركة‪.‬‬ ‫وت���ت���ي���ح ه�����ذه ال��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا‬ ‫للسائق تعشيق التروس بفعالية‬ ‫أك��ب��ر ع��ن��د ال��ح��اج��ة‪ ،‬م��م��ا يضمن‬ ‫ب���ق���اء أداء ال����س����ي����ارة ف����ي أف��ض��ل‬ ‫مستوى له على الدوام‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي���ج���در ال���ذك���ر أن ب��اس��ت��ط��اع��ة‬ ‫ال���م���ش���ارك���ي���ن اس���ت���ئ���ج���ار س���ي���ارة‬ ‫بسيارة‬ ‫ف��ي الفعالية أو ال��ق��دوم‬ ‫ّ‬ ‫ب�����ورش�����ه ال����خ����اص����ة ب���ه���م ب���غ���ض‬ ‫ال����ن����ظ����ر إن ك�����ا ن�����ت ث����ن����ا ئ����ي����ة أو‬ ‫رباعية األبواب‪ ،‬في هذا السياق‪،‬‬

‫ُي������ب������دي ط����������راز "ك������اي������ن ج������ي ت��ي‬ ‫إس" ‪ Cayenne GTS‬ا ل��ر ي��ا ض��ي‬ ‫ف����ي "م�����درس�����ة ب����ورش����ه ل��ل��ق��ي��ادة‬ ‫الرياضية"‪ ،‬مع محركه ‪ V6‬سعة‬ ‫‪ 3.6‬ل���ي���ت���رات ال ُ�����م ّ‬ ‫�����زود ب��ش��اح��ن��ي‬ ‫ً‬ ‫توربو بقوة ‪ 440‬حصانا وعزم‬ ‫ّ ّ‬ ‫دوران ‪ 600‬ن��ي��وت��ن‪-‬م��ت��ر‪ ،‬أن ك��ل‬ ‫ب������ورش������ه ه������ي ب���ال���ف���ع���ل س����ي����ارة‬ ‫رياضية‪.‬‬ ‫ي����س����ت����ط����ي����ع ال��������راغ��������ب��������ون ف���ي‬ ‫المشاركة بدورة "مدرسة بورشه‬ ‫ل���ل���ق���ي���ادة ال���ري���اض���ي���ة" االت���ص���ال‬ ‫ّ‬ ‫بمركز بورشه المحلي للحصول‬ ‫على مزيد من المعلومات‪.‬‬

‫اختبار الفرامل المفاجئة‬

‫تجربة الفرامل المفاجئة‬ ‫ً‬ ‫شهدت ال��دورة اختبارا لفرامل سيارات بورشه‬ ‫المفاجئة والتي عادة ما تحدث بشكل طارئ وتمثلت‬ ‫في قيادة السيارة إلى سرعة تصل إلى ‪ 80‬كلم ثم‬ ‫التوقف بشكل سريع ومفاجئ إلى الصفر مع مراعاة‬

‫اختبار رائع للـ «‪»ZEGZAG‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التحكم بقيادتها يمينا وشماال حتى التوقف التام‬ ‫وال��ذي ينتج عنه تشغيل إض��اء ة "الفلشر" للتنبيه‬ ‫والتي تمثلت في ثوان بسيطة تصل إلى ‪ 3‬ثوان مما‬ ‫يعكس قوة بورشه في مواجهة المفاجآت‪.‬‬

‫تجربة ةديرجلا‪.‬‬

‫جانب من اختبار للـ «‪»ZEGZAG‬‬

‫ضمن سلسلة تدريبات مدرسة بورشه‪ ،‬تضمنت‬ ‫ال�����دورة ال��م��ش��ارك��ة ف��ي دخ����ول اخ��ت��ب��ار «‪»ZEGZAG‬‬ ‫على مركباتها والتي تمثلت في قياس وقت محدد‬ ‫لخوض االختبار وسط حواجز ضيقة مع سرعات‬

‫عالية إال أن جميع المشاركين أجمعوا على ثبات‬ ‫ً‬ ‫بورشه بعيدا عن أي انزالق يذكر ما يكشف قوة هذه‬ ‫المركبة األلمانية العجيبة‪.‬‬

‫صاروخ على األرض!‬ ‫ب���دع���وة م��ش��ك��ورة م���ن م���رك���ز ب���ورش���ه ال��ك��وي��ت‪،‬‬ ‫الوكيل الحصري لعالمة بورشه الكويت‪ ،‬شاركت‬ ‫"ال��ج��ري��دة" ف��ي م��درس��ة ب��ورش��ه ال��ري��اض��ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫تمثلت بالعديد من االخ��ت��ب��ارات‪ ،‬وكانت القيادة‬ ‫في حلبة أوتودروم في دبي خالل قيادة مركبات‬ ‫ب��ورش��ه‪ ،‬اب��ت��داء م��ن ‪ SUV‬ف��ي كاين وم��ك��ان و‪،GTS‬‬ ‫ً‬ ‫مرورا ببوكستر وكريرا‪ ،‬وأخيرا في كاريرا ‪ ،4‬أقرب‬

‫إل��ى ال��خ��ي��ال‪ ،‬بعد تجربتها ف��ي س��رع��ات خيالية‬ ‫يصعب الوصول لها في الشوارع‪.‬‬ ‫ول��ع��ل االن��ط�لاق إل��ى س��رع��ة ‪ 240‬كلم ف��ي حلبة‬ ‫أوت���ودروم في كاين ‪ GTS‬متعة ال يمكن نسيانها‬ ‫أبدا‪ ،‬التي كانت أشبه بصاروخ ثابت على األرض‬ ‫لم ينزلق بتاتا‪ ،‬األمر الذي يكشف معجزة بورشه‬ ‫في التحكم والثبات والقوة‪.‬‬

‫استعراض وماء وأداء‬ ‫شهدت ال��دورة اختبار ‪ Drift‬رائ��ع نظمته‬ ‫ال���م���درس���ة م���ن خ��ل�ال س��ك��ب ج����زء م���ن س��اح��ة‬ ‫ال���ح���ل���ب���ة ب����ال����م����اء ل���ت���ج���رب���ة ‪ Drift‬م���رك���ب���ات‬ ‫بورشه بعد إيقاف ‪ Traction‬لتجربة متعة‬

‫االس��ت��ع��راض ب��ال��م��اء وال��ت��ي ك��ان��ت لها متعة‬ ‫خاصة لتعلم أساسيات "ال��درف��ت" مع أماكن‬ ‫القوة والضعف التي يمكن استخدامها ألداء‬ ‫التمرين‪.‬‬ ‫الزميل يوسف العبدالله خالل اختبار استعراض الماء‬


‫‪32‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫فيصل العلي‪ :‬حافظت في تصاميمي على الهوية العربية‬

‫خبريات‬ ‫مادونا للغاضبين منها‪:‬‬ ‫ال تحضروا حفالتي‬

‫ً‬ ‫«ال يوجد فنان ناضج ألنه دائما في مرحلة بحث الكتشاف الجديد»‬ ‫ً‬ ‫يرصد المصمم والفنان فيصل العلي كثيرا من المشاهد‬ ‫والبورتريهات العالقة في الذهن منذ الزمن الجميل‪ ،‬في‬ ‫لغة تشكيلية ذات محتوى رمزي‪ ،‬اشتملت على الحروف‬ ‫والكلمات واستعراضها في سياق فني متنوع‪ ،‬إلى جانب‬ ‫تصميمه إكسسوارات منزلية يصوغها ضمن إطار منظومة‬ ‫حسية تبدو فيها األلوان متفاعلة وممتزجة ًمع بعضها‪،‬‬ ‫تمنح المتلقي فرصة لتأمل محتوى أعماله جيدا‪.‬‬ ‫"الجريدة" التقته للحديث عن الفن الرقمي وتصاميمه‬ ‫المتطورة‪ ،‬وكانت الحصيلة التالية‪:‬‬ ‫أج���د ال��ل��وح��ة ال��ت��ي تتناسب مع‬ ‫التصميم‪.‬‬

‫● كيف كانت بدايتك؟‬ ‫ ب���دأت منذ الصغر وع��م��ري ‪ 8‬س��ن��وات‪ ،‬ووال���دي هو‬‫الذي حببنني بالحرف اليدوية‪ ،‬فكان لدي حب اكتشاف‬ ‫األشياء‪ ،‬وانتبه والدي إلى أن لدي موهبة وكانت بدايتي‬ ‫ب��ال��ص��ن��دوق ال��م��ب��ي��ت‪ ،‬وع��ن��د ت��س��وق��ي م���ع وال�����دي رأي���ت‬ ‫صندوق مبيت في أحد المحال‪ ،‬فقلت لوالدي إنه بإمكاني‬ ‫صناعة ال��ص��ن��دوق نفسه‪ ،‬فاصطحبني إل���ى المنجرة‬ ‫وأخذنا األغراض الالزمة لصناعة الصندوق‪ ،‬وأنجزته‪.‬‬ ‫وفي النهاية اشترته والدتي‪ ،‬ومنذ تلك اللحظة طورت‬ ‫ن��ف��س��ي ع���ن ط��ري��ق ال��ت��ج��رب��ة‪ ،‬وأح��ب��ب��ت أن أت��ع��ل��م فنون‬ ‫الخط‪ ،‬فأرشدني جاري إلى طريقة وهي شراء الصحف‬ ‫القديمة ألنها تكتب يدويا‪ .‬فقمت بشراء تلك الصحف‬ ‫وتعلمت فنون الخط عن طريقها‪ ،‬وأيضا اشتريت كتاب‬ ‫"هاشم الخطاط"‪ ،‬وتعلمت أيضا قواعد وأصول الخط‪،‬‬ ‫فكان مستواي في الخط جيدا جدا بالنسبة إلى عمري‪،‬‬ ‫وه��و آن���ذاك ‪ 16‬عاما‪ ،‬وكانت ل��دي خبرة بخمسة أن��واع‬ ‫من الخطوط وهي الثلث‪ ،‬والنسخ‪ ،‬والرقعة‪ ،‬والفارسي‪،‬‬ ‫والكوفي‪ ،‬وفي نفس الوقت نمت عندي مهارة الرسم‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 2000‬ب��دأت بإعطاء دورات متخصصة في‬ ‫الخط‪ ،‬وكنت قد اتخذت من قاعدة "صفر واحد" أساسا‬ ‫لي في تعليم مهارات الخط‪.‬‬

‫والمصمم ال��ذوق‪ ،‬وإذا امتلك الذوق‬ ‫تتسهل العقبات األخرى‪.‬‬

‫الرسم الرقمي‬

‫● كيف تختار العبارات التي تكتبها‬ ‫على لوحاتك؟‬ ‫ أغلب عبارات "البوب آرت" عبارات‬‫م���ش���ه���ورة أخ���ت���اره���ا ب��ن��ف��س��ي‪ ،‬س���واء‬ ‫لمسلسالت تلفزيونية أو عبارات ذات‬ ‫قيمة لعديد من الشخصيات العربية‬ ‫ال���ش���ه���ي���رة ورم���������وزه م����ن ن���ج���وم ال��ف��ن‬ ‫والغناء والسينما والتلفزيون‪ ،‬بجانب‬ ‫نجوم من الستينيات وما بعدها‪.‬‬

‫● ه���������ل درس����������������ت ت���ص���م���ي���م‬ ‫اللوحات؟‬ ‫ في الحقيقة ال‪ ،‬ولكن علمت‬‫ن��ف��س��ي ب��ن��ف��س��ي‪ ،‬ف��ك��ن��ت ال أجيد‬ ‫استخدام برنامج "‪،"Photo Shop‬‬ ‫ول��ك��ن تعلمت م��ن خ�لال متابعتي‬ ‫البرنامج المتخصصة في "يوتيوب"‪،‬‬ ‫وأيضا تابعت برنامجا متخصصا في‬ ‫"فن الرسم الرقمي"‪ ،‬وهو يعتمد اعتمادا‬ ‫كليا على برامج الرسم في الحاسوب‪ ،‬من‬ ‫دون اللجوء إلى قلم الرصاص والورق‪ ،‬ويتضمن‬ ‫الكثير من الفروع واألساليب‪.‬‬

‫● كيف تتجنب الوقوع في التكرار؟‬ ‫ أح���ب ال��ت��ج��دي��د‪ ،‬وف���ي ب��ع��ض األح��ي��ان‬‫أعطي وقتا لنفسي للتفكير المتأني‪ ،‬والبحث‬ ‫عما هو جديد ومحبب لدى الناس‪ .‬فعلى سبيل‬ ‫المثال في فن "البوب آرت"‪ ،‬ركزت على جميع فناني‬ ‫الكويت حتى تأخذ اللوحات الطابع المحلي‪.‬‬

‫● ما أبرز أساليب الفن الرقمي التي تستخدمها؟‬ ‫ ف��ن ال��ب��وب أو ال��ف��ن الشعبي ‪ Pop Art‬حركة‬‫فنية تعود إلى النصف الثاني من القرن العشرين‪،‬‬ ‫ويعتمد على اس��ت��خ��دام األل����وان الفاقعة وتلوين‬ ‫الشخصية المعينة‪ .‬وأنا قمت بابتكار أسلوب معين‬ ‫لي وهو خلط "البوب اآلرت" مع النقوش اإلسالمية‬ ‫وال��خ��ط ال��ع��رب��ي‪ ،‬ف��خ��رج��ت ب��ـ "س��ت��اي��ل" خ���اص ت��رك‬ ‫بصمة فنية‪.‬‬

‫● ما نقطة التحول التي حدثت في حياتك؟‬ ‫ كان تخصصي هندسة ميكانيكية وبترول‪ ،‬وبعد‬‫ت��خ��رج��ي ف���ي ع����ام ‪ ،2004‬ك����ان ح���ب ال���ف���ن م���وج���ودا في‬ ‫داخلي‪ ،‬فكنت أحب الفن والرسم والتصميم عموما‪ ،‬لذلك‬ ‫اتجهت عام ‪ ،2005‬بعد أن صمممت سكني كامال ونال‬ ‫استحسان األهل واألصدقاء وإعجابهم‪ ،‬واقترحوا علي‬ ‫فكرة التصميم لآلخرين‪ ،‬حينها لم تكن لدي الجرأة في‬ ‫المغامرة وت���رددت‪ ،‬ولكن بفضل تشجيعهم لي ‪ -‬حيث‬ ‫طلبوا التصاميم مني ‪ -‬ومع مرور الوقت اكتسبت خبرة‬ ‫بالتصميم الداخلي والنجارة‪.‬‬ ‫فكانت نقطة االنطالق بالتصميم الداخلي منذ عام‬ ‫‪ ،2008 – 2005‬وأخذت بتصميم منازل كاملة‪ .‬وفي عام‬ ‫‪ 2010‬اتجهت إلى تصميم قطع األثاث‪ ،‬بعد أن توقفت فترة‬ ‫قصيرة لظروف العمل‪ ،‬وفكرت بتصميم قطع األثاث التي‬ ‫يصعب على الشخص الحصول عليها‪ ،‬وهي اللوحات‪.‬‬ ‫وك��ن��ت أع��ان��ي ف��ي ال��ح��ص��ول ع��ل��ى ال��ل��وح��ات المناسبة‪،‬‬ ‫وخصوصا عندما يطلب مني تصميم منزل كامل‪ ،‬فال‬

‫ثقافات أخرى‬ ‫● أي ال��ث��ق��اف��ات ال��ت��ي تميل إل���ى ال��ت��ع��ام��ل معها في‬ ‫أعمالك؟‬ ‫ بالدرجة األولى للثقافة الكويتية‪ ،‬والخليجية‪ ،‬ومن ثم‬‫العربية ككل‪ ،‬واآلن اتجهت إلى ثقافات أخرى‪.‬‬

‫● لماذا تركت التصميم الداخلي؟‬ ‫ ألنه ببساطة يجعل من الزبون أو المشتري يفرض‬‫ذوقه‪ ،‬والمفترض من المصمم أن يصمم كل شيء‪ .‬وركزت‬ ‫اآلن على اإلك��س��س��وارات المنزلية‪ ،‬وأيضا بعض القطع‬ ‫المنزلية‪ .‬ولكن أفكر مستقبال بالرجوع إلى التصميم‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫● كيف يظهر نضج الفنان من وجهة نظرك؟‬ ‫ ي��ح��ت��اج ن��ض��ج ال��ف��ن��ان إل����ى ال���وق���ت وال��خ��ب��رة‪،‬‬‫وبالنسبة إلي ال يوجد فنان ناضج فنيا‪ ،‬ألن الفنان‬ ‫دائما في مرحلة البحث واالستكشاف‪ ،‬وتطوير‬ ‫ن��ف��س��ه وأس��ال��ي��ب��ه وم���ه���ارات���ه‪ ،‬وب��ال��ت��ال��ي يضيف‬ ‫قيمة لنفسه‪ .‬واألهم من ذلك أن البد أن يملك الفنان‬

‫●‬

‫غادة عبدالمنعم‬

‫ت��ص��ور ال��م��ط��رب��ة دن��ي��ا بطمة أغ��ن��ي��ة "ح��ب‬ ‫صيني"‪ ،‬من كلمات مشرف العتيبي‪ ،‬وألحان‬ ‫محمد ترك‪ ،‬وتوزيع مهند خضر‪ ،‬ومن إخراج‬ ‫أحمد عبدالواحد‪.‬‬ ‫وي����ح����م����ل ال����ك����ل����ي����ب ال�����ط�����اب�����ع ال���ف���ك���اه���ي‬ ‫الرومانسي‪ ،‬ومن المقرر أن تبث عبر العديد‬ ‫م���ن ال��م��ح��ط��ات ال��ف��ض��ائ��ي��ة ف���ي م��ط��ل��ع ال��ع��ام‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وزارت "الجريدة" موقع التصوير ورصدت‬ ‫أج����واء تنفيذ ه���ذا ال��ك��ل��ي��ب‪ ،‬وت��وق��ف��ت بطمة‬ ‫دقائق في كواليس موقع التصوير لتجيب‬ ‫ع����ن أس���ئ���ل���ة ال���ص���ح���اف���ي���ي���ن‪ ،‬وع�����ن ال��م��ش��اك��ل‬ ‫واالت���ه���ام���ات ال��ت��ي ت��ع��رض��ت ل��ه��ا م��ن ك��ل من‬ ‫المغنيتين ابتسام تسكت ووعد البحري في‬ ‫اآلونة األخيرة‪ ،‬وقالت‪ ":‬ما قالته المطربة وعد‬

‫● هل تحرص على متابعة الجديد دائما؟‬ ‫ نعم‪ ،‬بالطبع! ومن خالل تخصصي في فن الرسم الرقمي‬‫أحرص على استلهام خصائص ومفردات جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫● هل يمكن للفنان الخليجي أن يحقق مردودا كبيرا من‬ ‫أعماله‪ ،‬يغنيه عن العمل في وظيفة أخرى؟‬ ‫ ي��ق��در إذا ك��ان ه��ن��اك ذك���اء ف��ي ال��ت��س��وي��ق‪ ،‬ل��ذل��ك يحتاج‬‫معظم الفنانين إلى آلية لتسويق أعمالهم اإلبداعية حتى‬ ‫تصبح لدينا ثقافة اقتناء األعمال التشكيلية ذات القيمة‬ ‫الفنية العالية‪.‬‬ ‫● هل لديك زبائن خارج دولة الكويت؟‬ ‫ نعم‪ ،‬وعلى وجه الخصوص في قطر والسعودية‪.‬‬‫● ما هي خطتك المستقبلية؟‬ ‫ منذ عام ‪ 2010‬وضعت خطة مستقبلية‪ ،‬والخطة كانت‬‫بتأسيس م��ارك��ة كويتية تحمل اسمي وتحمل شعار "‪،"F‬‬ ‫وب����دأت ب��وض��ع ه���ذا ال��ش��ع��ار على ل��وح��ات��ي وأع��م��ال��ي حتى‬ ‫يتعرف الجمهور علي‪ .‬وخططت أني أقوم خالل ‪ 4‬سنوات‬ ‫بالتصنيع والبيع‪ ،‬وبعد ذلك أخذت الخطوة التالية‪ ،‬وهي‬ ‫افتتاح محل خاص‪.‬‬ ‫● ما الذي يميز أسلوبك في التصميم؟‬ ‫ اع��ت��م��ادي على الخط العربي والنقش اإلس�لام��ي‪ ،‬وقد‬‫أدخلته في جميع أعمالي الفنية‪ ،‬فهو يمثل لي الهوية العربية‪.‬‬ ‫وأيضا الذي يميز لوحاتي اختياري األلوان بدقة متناهية‪.‬‬

‫ً‬ ‫بطمة‪ :‬وعد البحري مفلسة فنيا‬ ‫البحري عن اإلفالس في الفن‪ ،‬فأرد عليها بأن‬ ‫اإلفالس الفني عندك وحول أغنية "تخيلتك‬ ‫كثير"‪ ،‬فمن المفترض أن تكوني سعيدة ألني‬ ‫غنيتها والقت الصدى واالنتشار"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع��ت‪":‬وس��ائ��ل ال��ت��واص��ل االج��ت��م��اع��ي‬ ‫ً‬ ‫وجمهوري خير متابع لي وسعيدة جدا بهذه‬ ‫المتابعات‪ ،‬ومن المقرر أن أحيي حفال خاصا‬ ‫للعيد الوطني في مملكة البحرين‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫إحياء حفل رأس السنة في المغرب‪ ،‬وبالنسبة‬ ‫لمحمد عساف فهو ال يعنيني‪ ،‬وأنا أتجاهل‬ ‫كل شخص ال يعنيني أمره"‪.‬‬ ‫وع��������ن إن����ت����اج����ه����ا ال������خ������اص ألغ���ن���ي���ات���ه���ا‬ ‫وألبوماتها ذك���رت‪" :‬ن��ع��م ذل��ك يتم م��ن خالل‬ ‫شركة اإلنتاج الخاصة بي مع زوجي "الترك‬ ‫برودكشن"‪ ،‬ومن المقرر أن يتم تصوير أغنية‬ ‫ً‬ ‫"آه يا قمر" التي تجمعني مع حال الترك قريبا‬ ‫ً‬ ‫بعد نجاحها جماهيريا"‪.‬‬

‫● يحتاج المبدع إل��ى أن يعبر عن خياله بال ق��ي��ود‪ ...‬ما‬ ‫تعليقك؟‬ ‫ نعم ول��م ال؟‪ ،‬ولكن بما ال يتعارض م��ع اآلداب العامة‬‫ف���ي ال��م��ج��ت��م��ع‪ .‬واس��ت��ذك��ر أن���ه ت��م��ت م��ع��ارض��ت��ي ع��ل��ى عمل‬ ‫الشخصيات "البوب آرت"‪ ،‬ووجه لي نقد قوي بسبب طريقة‬ ‫التلوين‪ ،‬ولكن بعد ذلك أدرك الملتقي أنه موضة ونوع من‬ ‫أنواع الفن‪.‬‬

‫مساعد‪ :‬مافيا الفن تسيطر على الساحة‬

‫دنيا بطمة مع حال الترك‬

‫ع����ق����د أ م��������س األول م���ؤ ت���م���ر‬ ‫ص����ح����اف����ي ب����رع����اي����ة وح����ض����ور‬ ‫الشيخ دعيج الخليفة بمناسبة‬ ‫ط�����رح ال���م���ط���رب س���ال���م م��س��اع��د‬ ‫م��ي��ن��ي أل����ب����وم ي���ح���ت���وي ع���ل���ى ‪4‬‬ ‫أغ���ن���ي���ات م��خ��ت��ل��ف��ة‪ ،‬وب��ح��ض��ور‬ ‫كل من الملحن والشاعر عادل‬ ‫العماني وعبدالله سالم‪ ،‬وأدارت‬ ‫المؤتمر الفنانة رونق‪.‬‬ ‫ف����ي ال����ب����داي����ة‪ ،‬ق�����ال ال��م��ط��رب‬ ‫س���ال���م م���س���اع���د‪" :‬ج�������اءت ف��ك��رة‬ ‫التجهيز للميني أل��ب��وم منذ ‪3‬‬ ‫أشهر‪ ،‬واختير عدد من األلوان‬ ‫ال��غ��ن��ائ��ي��ة ال��ت��ي ت��ن��اس��ب جميع‬ ‫األذواق‪ ،‬إذ ي���ح���ت���وي األ ل���ب���وم‬ ‫ع����ل����ى أرب�����ع�����ة أل����������وان غ���ن���ائ���ي���ة‪،‬‬ ‫وه����ي ال��خ��ل��ي��ج��ي‪ ،‬وال���ع���راق���ي ‪،‬‬

‫وال���م���غ���رب���ي‪ ،‬وال���ك�ل�اس���ي���ك‪ ،‬وت��م‬ ‫تنفيذه بالكامل في الكويت مع‬ ‫تركيب بعض اآلالت بالخارج‪،‬‬ ‫وت����ع����اون����ت خ�ل�ال���ه م����ع ك����ل م��ن‬ ‫عبدالله سالم وعادل العماني‪،‬‬ ‫وأردت ان ي��ك��ون ف��ر ي��ق العمل‬ ‫بالكامل كويتيا"‪.‬‬ ‫وأوضح مساعد أنه اختار أن‬ ‫يضم األلبوم ‪ 4‬أغنيات بدال من‬ ‫أن يقدم ألبوما مليئا باألغنيات‬ ‫حتى ي�لاق��ي ال��ن��ج��اح‪ ،‬وأن���ه من‬ ‫المقرر أن يقدم ألبوما آخر خالل‬ ‫الفترة المقبلة يضم ‪ 8‬أغنيات‬ ‫منوعة‪.‬‬ ‫وأش��ار إلى أن "فكرة شركات‬ ‫اإلن��ت��اج ه��ي ف��ك��رة غير مربحة‬ ‫في ظل انتشار وسائل التواصل‬

‫االجتماعي‪ ،‬وتسريب األغنيات‬ ‫من خاللها"‪.‬‬

‫ذكرت تقارير إخبارية أن‬ ‫النجمة مادونا أصيبت‬ ‫بنوبة غضب بعدما انتقدها‬ ‫جمهورها أثناء توجهها‬ ‫لتقديم حفل كان مقررا لها في‬ ‫مدينة مانشستر البريطانية‪،‬‬ ‫وذلك بعدما تأخرت على‬ ‫موعده "ساعة كاملة"‪.‬‬ ‫وأفادت التقارير بأن نجمة‬ ‫البوب العاملية (‪ 57‬عاما)‬ ‫انتقدت جمهورها الذي توجه‬ ‫ملتابعة حفلها في ساحة‬ ‫"مانشستر أرينا"‪ ،‬بسبب‬ ‫استهجانه الشديد لتأخرها‬ ‫على موعد الحفل‪.‬‬ ‫وكشفت مادونا عن سبب‬ ‫تأخرها مستخدمة عبارات‬ ‫فظة‪ ،‬حيث أوضحت أن‬ ‫"الفيديو قد تعطل‪ .‬لم نكن‬ ‫لدينا فيديو‪ ...‬وإذا رغبتم في‬ ‫االستمرار في التذمر بهذا‬ ‫الشأن فال تأتوا إلى حفلي‬ ‫مجددا"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫كوسبي يقاضي ‪ 7‬نساء‬ ‫اتهمنه باالعتداء عليهن‬ ‫رد املمثل الكوميدي بيل‬ ‫كوسبي على سبع نساء‬ ‫اتهمنه العام املاضي باالعتداء‬ ‫الجنسي عليهن‪ ،‬حيث رفع‬ ‫دعوى مضادة في محكمة‬ ‫اتحادية أميركية ضد ما‬ ‫أسماه "محاولتهن االنتهازية‬ ‫للحصول على مكاسب مالية"‪.‬‬ ‫وتعد هذه الضربة املضادة هي‬ ‫أحدث املحاوالت القانونية التي‬ ‫يبذلها كوسبي الذي يواجه ‪5‬‬ ‫دعاوى مدنية على األقل‪.‬‬ ‫وتتعلق القضية املرفوعة في‬ ‫املحكمة الجزئية االتحادية‬ ‫بوالية ماساتشوستس بدعوى‬ ‫رفعتها كل من تمارا غرين‬ ‫وتيريز سيريغنيز وليندا‬ ‫تاريتز ولويزا موريتز وباربارا‬ ‫باومان وجوان تارشيس‬ ‫وأنجيال ليزلي يتهمن كوسبي‬ ‫فيها باإلدالء بتصريحات‬ ‫تشهير‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫مشاهير هوليوود يدشنون‬ ‫فيلم «حرب النجوم»‬ ‫سار املشاهير على البساط‬ ‫األحمر مساء أمس األول قبيل‬ ‫حضور العرض األول ألحدث‬ ‫أجزاء فيلم "حرب النجوم"‪.‬‬ ‫وأغلقت الشرطة شارع بولفار‬ ‫هوليوود بمناسبة العرض‬ ‫األول للفيلم‪ ،‬الذي عرض الجزء‬ ‫األول منه عام ‪.1977‬‬ ‫ويشارك في التمثيل هاريسون‬ ‫فورد وكاري فيشر ومارك‬ ‫هاميل‪ .‬ومن الجيل الجديد‬ ‫الذي يظهر في سلسلة حرب‬ ‫النجوم ألول مرة ديزي ريدلي‬ ‫وجون بوييجا‪.‬‬ ‫وشددت إجراءات األمن‪،‬‬ ‫وأرسلت لوس أنجلس ‪70‬‬ ‫ضابطا لتأمني العرض األول‪.‬‬ ‫ووضعت أجهزة الكشف عن‬ ‫املعادن‪ ،‬ونشرت كالب مدربة‬ ‫على البحث عن املتفجرات‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن العرض التجاري‬ ‫للفيلم سيبدأ في مختلف أرجاء‬ ‫العالم غدًا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬س‬ ‫‪ 3‬ع‬ ‫‪ 4‬د‬ ‫‪ 5‬ا‬ ‫‪ 6‬ل‬ ‫‪ 7‬ف‬ ‫‪ 8‬ر‬ ‫‪ 9‬ج‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 11‬د‬

‫‪4 3 2‬‬ ‫ج ا ب‬ ‫ع و د‬ ‫د ر ن‬ ‫ا و ى‬ ‫ب‬ ‫ب ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و ا ى‬ ‫ن د‬ ‫ا ر م‬ ‫ى ب ى‬

‫ن‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫‪5‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫لوتس‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -6‬ا ل�����ع�����ا ش�����ق�����ات أل ع������م������ال دون‬ ‫احتراف‪.‬‬ ‫‪ +7‬حيوان برمائي (م) – مهرب –‬ ‫كلب صغير‪.‬‬ ‫‪ +8‬األوحد (مبعثرة) – للتعريف‪.‬‬

‫‪ -9‬يبخل (م) – حرفته التصوير‪.‬‬ ‫‪ 10‬ت���ج���ده���ا ف�����ي (م����ول����ي����دي����ا) –‬ ‫صحارى (م)‪.‬‬ ‫‪ -11‬ال��م��خ��ص��ب��ات ل��ل��أرض (م) ‪-‬‬ ‫مزق (م)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪8 7 6‬‬ ‫ا ل ا‬ ‫ل ر ا‬ ‫هـ و ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و م ح‬ ‫ى ف و‬ ‫ا ر‬ ‫ت م‬ ‫ج‬ ‫خ ر ا‬ ‫و ل‬

‫هبوط‬ ‫طوكيو‬ ‫تفاوض‬ ‫تنظيم‬ ‫مجلس‬

‫شروط‬ ‫مشاركة‬ ‫بطولة‬ ‫محرك‬ ‫صفحة‬

‫طراز‬ ‫طرق‬ ‫حدث‬ ‫مكان‬ ‫بريطانيا‬

‫ميدان‬ ‫تبرع‬

‫‪ -1‬من عمالقة الدراما الكويتية‪.‬‬ ‫‪ -2‬ش��دي��د س���واد وب��ي��اض العين‬ ‫(م) – عاصمتها بندرسري‪.‬‬ ‫‪ -3‬من القارات – أمرن‪.‬‬ ‫‪ -4‬ج���س���دي – ل��ل��ت��ع��ج��ب – نغمة‬ ‫موسيقية‪.‬‬ ‫‪ -5‬نهر سويسري (م) – صيحات‪.‬‬

‫‪11 10 9‬‬ ‫ح م د‬ ‫ش د‬ ‫ى و د‬ ‫ل ا‬ ‫م ى م‬ ‫ص س‬ ‫و ى ل‬ ‫ر ف ا‬ ‫ا ا‬ ‫ت ى ت‬ ‫ى ف هـ‬

‫و‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪4‬‬

‫ت‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ي‬

‫م‬

‫م‬

‫ج‬

‫ل‬

‫س‬

‫‪sudoku‬‬

‫ص ف‬

‫ح‬

‫ة‬

‫ت‬

‫ه‬

‫ب‬

‫و‬

‫ط‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫ي‬

‫د‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ع‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫ب‬

‫ط‬

‫و‬

‫ل‬

‫ة‬

‫م‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ك‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫ح‬

‫د‬

‫ث‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪1 5 2‬‬ ‫‪9 6 8‬‬ ‫‪8 7 3‬‬ ‫‪7 1 4‬‬ ‫‪4 8 6‬‬ ‫‪6 9 7‬‬ ‫‪5 2 9‬‬ ‫‪3 4 5‬‬ ‫‪2 3 1‬‬

‫ت‬

‫ف‬

‫ا‬

‫و‬

‫ض ط‬

‫ر‬

‫ق س‬

‫‪ -1‬أمير كويتي راحل قاوم الغزو‬ ‫العراقي ببسالة‪.‬‬ ‫‪ -2‬رائ����د ت��ط��وي��ر أل���ح���ان األغ��ن��ي��ة‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫‪ -3‬ن��ز خ��ر (م) – م��د ي��ن��ة السينما‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫‪ -4‬عالجتا – للنفي‪.‬‬ ‫‪ -5‬مذيعة كويتية قدمت برنامجا‬ ‫يوميا (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬جمال (م) – عاصمة بلغاريا‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬هرب – رواء (مبعثرة) – ثبور‪.‬‬ ‫‪ -8‬قصص طويلة – مرسى السفن‪.‬‬ ‫‪ -9‬عسكر – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -01‬قوم عاد – حيوانات بحرية‪.‬‬ ‫‪ -11‬يهلك (م) – أنيسة‪.‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9 3 7‬‬ ‫‪7 2 4‬‬ ‫‪1 6 5‬‬ ‫‪8 9 2‬‬ ‫‪2 1 3‬‬ ‫‪4 5 8‬‬ ‫‪3 4 1‬‬ ‫‪6 7 9‬‬ ‫‪5 8 6‬‬

‫ط‬

‫و‬

‫ك‬

‫ي‬

‫و‬

‫ش‬

‫ر‬

‫و‬

‫ط‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬

‫ل‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ز‬

‫م‬

‫ك‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫م��ن ‪ 4‬أح��رف و ه��ي اس��م شركة تقنيات بريطانية‬ ‫متخصصة في تطوير المحركات وصناعة سيارات‬ ‫السباق‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2895‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 16‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 5 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٣‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫ﺗﺮﺣﻴﺐ دوﻟﻲ ﺑـ »اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ« ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫● ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن‪ :‬ﺳﻨﻨﺴﻖ ﻣﻊ »اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ« ﺑﺴﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق ● »اﻟﻌﻠﻤﺎء« ﻻﻧﻀﻤﺎم ﻛﻞ اﻟﺪول اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫●واﺷﻨﻄﻦ‪ :‬ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ دﻋﻮاﺗﻨﺎ ●ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ● ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﺪم أي اﻟﺘﺰام ﻋﺴﻜﺮي‬ ‫ﻻﻗﺖ ﻣﺒﺎدرة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫إﺳﻼﻣﻲ ﺿﺪ ً‬ ‫ﺗﺤﺎﻟﻒ ً‬ ‫ً‬ ‫اﻹرﻫﺎب ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ دوﻟﻴﺎ وإﺳﻼﻣﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﺳﻌﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺤﺬرة‪.‬‬

‫رﺣﺐ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺈﻋﻼن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ‫إﺳﻼﻣﻲ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫــﺎب ﺷﻤﻞ‬ ‫‪ 34‬دوﻟﺔ‪ ،‬وﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ودﻋــﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺨﻞ اﻟﺘﺮﺣﻴﺐ اﻟﻮاﺳﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺤﺬرة‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أن ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﺘﻀﺢ ﺑـﻌــﺪ‪ ،‬وأن آﻟـﻴــﺎت ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ ﺳ ــﻮاء ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫أو ﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺤــﺎﻃــﺔ ﺑـﺘـﻌـﻘـﻴــﺪات‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻫ ــﺎﺋـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎﺳﻴﺎت »وﻃﻨﻴﺔ«‪ ،‬وﻋﺪم وﺟﻮد‬ ‫رؤﻳﺔ ﻣﻮﺣﺪة ﻟﺪول اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫وﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻛﺒﺮ اﻧﺘﺸﺎر ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺎءت ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرة‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ ﻋ ــﻦ إﻣـ ـﻜ ــﺎن ﻧ ـﺸــﺮ ﻗ ــﻮات‬ ‫إﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻏـ ـ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮاق‪،‬‬ ‫ودﻋــﻮات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻀﺮورة ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗــﻮات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻹرﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫»داﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺶ« اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق‬ ‫وﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻴﺎن‬ ‫وﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﻣ ـﺘــﺄﺧــﺮ ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺎء‬ ‫أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬أﻋ ـﻠــﻦ ﻣــﻦ اﻟــﺮﻳــﺎض‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎن ﻣـﺸـﺘــﺮك ﻟ ـﻠــﺪول اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪ ،‬ﺟــﺎء ﻓﻴﻪ أﻧــﻪ ﺗﻘﺮر‬ ‫»ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺴﻜﺮي ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻹرﻫـ ـ ـ ـ ــﺎب ﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎض ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ودﻋ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﻟـﻤـﺤــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻹرﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب وﺗ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاﻣـ ــﺞ‬ ‫واﻵﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ــﻼزﻣ ـ ــﺔ ﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد«‪.‬‬

‫اﻟﺪول اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬

‫اﻷزﻫﺮ ﻳﺸﻴﺪ‬ ‫ﺑـ »اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ« وﻳﺄﻣﻞ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻧﻮاة ﻟﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫إﺳﻼﻣﻲ‬

‫وذﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن أن اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻖ اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺟ ـ ـ ــﺎء ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻫ ــﻲ‪:‬‬ ‫»اﻷردن واﻹﻣـ ـ ـ ــﺎرات وﺑــﺎﻛ ـﺴ ـﺘــﺎن‬ ‫واﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ وﺑـﻨـﻐــﻼدﻳــﺶ وﺑﻨﻴﻦ‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺎ وﺗـﺸــﺎد وﺗــﻮﻏــﻮ وﺗﻮﻧﺲ‬ ‫وﺟﻴﺒﻮﺗﻲ واﻟﺴﻨﻐﺎل واﻟﺴﻮدان‬

‫وﺳﻴﺮاﻟﻴﻮن واﻟﺼﻮﻣﺎل واﻟﻐﺎﺑﻮن‬ ‫وﻏﻴﻨﻴﺎ وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ وﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﻤﺮ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ وﻗﻄﺮ وﻛﻮت دي‬ ‫ﻓـ ــﻮار واﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن وﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﺪﻳ ــﻒ وﻣ ــﺎﻟ ــﻲ وﻣــﺎﻟ ـﻴــﺰﻳــﺎ‬ ‫وﻣ ـﺼــﺮ واﻟ ـﻤ ـﻐــﺮب وﻣــﻮرﻳـﺘــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫واﻟﻨﻴﺠﺮ وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ واﻟﻴﻤﻦ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺒﻴﺎن إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 10‬دول إﺳﻼﻣﻴﺔ أﺧﺮى أﺑﺪت‬ ‫ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪ ،‬وﺳﺘﺘﺨﺬ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﻼزﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪.‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن أن ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ »ﺗ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎدئ وأﻫـ ــﺪاف ﻣـﻴـﺜــﺎق ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻹﺳــﻼﻣــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺪﻋــﻮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻷﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﺑﺠﻤﻴﻊ أﺷﻜﺎﻟﻪ‬ ‫وﻣـﻈــﺎﻫــﺮه‪ ،‬وﺗــﺮﻓــﺾ ﻛــﻞ ﻣﺒﺮر أو‬ ‫ﻋﺬر ﻟﻺرﻫﺎب‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻠﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ورص اﻟﺼﻔﻮف وﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻹرﻫـ ـ ــﺎب اﻟـ ــﺬي ﻳﻬﺘﻚ‬ ‫ﺣﺮﻣﺔ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﻤﻌﺼﻮﻣﺔ وﻳﻬﺪد‬ ‫اﻷﻣﻦ واﻟﺴﻼم اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺧ ـﻄــﺮا ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮﻳــﺔ ﻟ ــﻸﻣ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺨــﻞ ﺑـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻓﻴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻳـ ــﺄﺗـ ــﻲ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‪:‬‬ ‫»اﻟ ـﺘــﺰاﻣــﺎ ﺑــﺎﻷﺣ ـﻜــﺎم اﻟـ ـ ــﻮاردة ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻴـﺜــﺎق اﻷﻣ ــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة وﻣـﻴـﺜــﺎق‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ــﻮاﺛ ـ ـﻴ ــﻖ اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻷﺧ ـ ــﺮى‬ ‫اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب‪،‬‬ ‫وﺗﺄﻛﻴﺪا ﻋﻠﻰ ﺣﻖ اﻟﺪول ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻨﻔﺲ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﻘﺎﺻﺪ وﻣﺒﺎدئ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟــﺪوﻟــﻲ وﻣ ـﻴ ـﺜــﺎق اﻷﻣــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة«‪.‬‬

‫وﻟﻲ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫وﻓ ــﻲ أول ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺟﻠﻮس واﻟﺪه اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻰ اﻟـﻌــﺮش‪ ،‬أﻛــﺪ وﻟﻲ‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺴﻌﻮدي اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﻋـﻘــﺪه ﻋﻘﺐ إﻋــﻼن ﺑﻴﺎن‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪ ،‬أن اﻷﺧﻴﺮ »ﻳﻀﻢ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ أﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ«‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻣــﻦ »ﺣ ــﺮص اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎرﺑﺔ ﻫــﺬا اﻟــﺪاء‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻀﺮر ﻣﻨﻪ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫أوﻻ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﻛﻜﻞ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ‬

‫وﺳﻂ ﺗﻜﺜﻴﻒ واﺷﻨﻄﻦ اﻟﻀﻐﻮط‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎت اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫ﳌﻨﻊ وﺻﻮل اﳌﺤﺘﻮى اﳌﺘﻄﺮف إﻟﻰ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﺗﺎﻳﻤﺰ" اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إن واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ ﻋﺪة أﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫ودراﺳﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻮاﻗﻊ‬ ‫وأﻣﺎﻛﻦ وﺟﻮد ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﻻﺳﺘﻬﺪاﻓﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﺠﺰء ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺮاﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻓﺈن "ﻣﺴﺆوﻟﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺣﺪدوا اﳌﻮاﻗﻊ اﳌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫آﻣﻨﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺚ دﻋﺎﻳﺎﺗﻪ‬ ‫اﳌﺼﻮرة‪ ،‬وﻃﺒﺎﻋﺔ اﳌﻮاد اﻟﺨﺎم‬ ‫ﺑﻤﻨﺘﺠﺎﺗﻪ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺻﻮﻻ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ اﻟﻰ أن "أﻏﻠﺐ ﺗﻠﻚ اﳌﻮاﻗﻊ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻘﺎر إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻜﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺴﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق وﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ اﺳﺘﻬﺪاﻓﻬﺎ أﻣﺮا ﺻﻌﺒﺎ ﺟﺪا"‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺧﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻞ اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ -‬اﻟﺜﻼﺛﺎء )واس(‬

‫دول ﻋﺮﺑﻴﺔ وإﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺸﺎرك‬ ‫ذﻛﺮ ﺑﻴﺎن اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ أن ﻫﻨﺎك ‪ 23‬دوﻟﺔ أﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ )‪ 57‬دوﻟﺔ( ﻟﻢ ﺗﺸﺎرك‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﻋﺮض ﻟﻠﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪:‬‬ ‫● اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ :‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬وﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﺳﻠﻄﻨﺔ ُﻋﻤﺎن‪.‬‬ ‫● اﻟﺪول اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ :‬إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪ ،‬وإﻳﺮان‪ ،‬وأﻟﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪،‬‬ ‫وأذرﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺠـ ــﺎن‪ ،‬وأوزﺑـ ـﻜـ ـﺴـ ـﺘ ــﺎن‪ ،‬وﻃ ــﺎﺟ ـﻜ ـﺴ ـﺘ ــﺎن‪ ،‬وﺗــﺮﻛ ـﻤ ـﻨ ـﺴ ـﺘــﺎن‪،‬‬ ‫»إﻧﺸﺎء ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎض ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ودﻋ ــﻢ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻓ ـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫أﻗـﻄــﺎر وأﻧـﺤــﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ«‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن »ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ ﺳــﻮف‬ ‫ﺗﻄﻮر اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ واﻟﺠﻬﻮد ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب«‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أﻧﻪ »ﻻ ﻗﺮارات ﻣﻠﺰﻣﺔ‪ ،‬وﻛﻞ‬ ‫دوﻟﺔ ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ وﻓﻖ ﻗﺪراﺗﻬﺎ«‪ ،‬وردا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال ﻋﻤﺎ إذا ﻛــﺎن اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﺘﺼﺪى ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ«‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل‪» :‬أي ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ إرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﻈـﻬــﺮ أﻣــﺎﻣ ـﻨــﺎ ﺳـﻨـﺘـﺨــﺬ إﺟ ـ ــﺮاءات‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺤــﺎرﺑ ـﺘ ـﻬــﺎ«‪ ،‬وردا ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ــﺆال‬ ‫إذا ﻣــﺎ ﻛــﺎن اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ ﺳﻴﺴﺘﻬﺪف‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺎت ﺷﻴﻌﻴﺔ ﻣﺘﻬﻤﺔ ﺑﺎﻹرﻫﺎب‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺗﺮﺣﺐ ﺑـ »اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ« وﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑـ »اﻟﻘﻮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﻄﻴﺔ وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه‬

‫ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﺳﺒﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎق ﺟﺮى ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻴﻦ رؤﺳﺎء‬ ‫أرﻛﺎن اﻟﺠﻴﻮش اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﻮة ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﺗﺪﺧﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب‪ ،‬ﺑﺪا أن اﻟﻘﺎﻫﺮة ّ‬ ‫ﺗﺮﺣﺐ‬ ‫ﺑﻔﻜﺮة ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺗﻘﻮدﻫﺎ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ﻟﺘﺪﺷﻴﻦ‬ ‫ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺴﻜﺮي إﺳﻼﻣﻲ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر‬ ‫أﺣﻤﺪ أﺑﻮزﻳﺪ‪ ،‬أﻣﺲ‪" ،‬إن ﻣﺼﺮ ﺗﺪﻋﻢ ﻛﻞ ﺟﻬﺪ ﻳﺴﺘﻬﺪف ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‬ ‫واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ إذا ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﺠﻬﺪ إﺳﻼﻣﻴﺎ أو ﻋﺮﺑﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺪﻋﻤﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻜﻮن ﺟﺰءا ﻣﻨﻪ"‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﺘﺮﺣﻴﺐ اﻟﻤﺼﺮي ﻓﺈن ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺑﺪا ﺛﺎﺑﺘﺎ ﺑﺸﺄن اﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﺪﺷﻴﻦ "اﻟﻘﻮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ"‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ أﻛــﺪه ﻧﺎﻃﻖ "اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ" اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺣﻴﻦ ﻗــﺎل إن "ﻫﻨﺎك اﺧﺘﻼﻓﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻄﺮﺣﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﺴﺘﻬﺪف ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﻓﻘﻂ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻘﻮة‬

‫ﺧﻄﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻻﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫إﻋﻼم »داﻋﺶ«‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﺷﻜﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻨﻄﺎق اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻘﻂ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮازاة ذﻟﻚ‪ ،‬ﺳﻤﻌﺖ ﺗﺤﻔﻈﺎت ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻣﻜﻤﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻄﻮة ﻓﻲ‬ ‫ﺿــﻮء أن اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻀﻢ دوﻻ ﻣﺜﻞ ﻗﻄﺮ وﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة ﺗﻮﺗﺮات‪ .‬وﻗﺎل اﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻼوﻧﺪي إن "إﻗﺎﻣﺔ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺑﺨﻠﻔﻴﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺮ ﻛﺎرﺛﻲ ﻻ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪ .‬اﻣﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺼﺮي ﺳﺎﺑﻘﺎ اﻟﻠﻮاء‬ ‫ﺣﺴﺎم ﺳﻮﻳﻠﻢ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻋﺘﺒﺮ أن "اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻃﺎﺋﻔﻲ"‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى‪ ،‬ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أن ﻣﺼﺮ ﺳﺘﺸﺎرك ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل دﻋﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ وﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﺳﺘﺸﺎرك أﻳﻀﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺑﻘﻮات ﺟﻮﻳﺔ وﺑﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن ﻣﺼﺮ ﻟﻦ ﺗﺮﺳﻞ أﻳﺔ ﻗﻮات إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ وﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺤﻔﻈﺎت ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻟﻦ‬ ‫ﺗﺮﺳﻞ أﻳﺔ ﻗﻮات ﺑﺮﻳﺔ ﺧﺎرج أراﺿﻴﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫أﻳﺔ ﻗﻮات ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء ﻏﻴﺮ ﻣﻄﺮوﺣﺔ‪.‬‬

‫وﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن‪ ،‬وﻗﻴﺮﻗﻴﺰﻳﺎ‪ ،‬وأوﻏﻨﺪا‪ ،‬وﺑﺮوﻧﺎي‪ ،‬وﺑﻮرﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ‪،‬‬ ‫وﺳــﻮرﻳ ـﻨــﺎم‪ ،‬وﻏــﻮﻳــﺎﻧــﺎ وﻏــﺎﻣـﺒـﻴــﺎ وﻏـﻴـﻨـﻴــﺎ ﺑ ـﻴ ـﺴــﺎو‪ ،‬واﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻴــﺮون‬ ‫وﻣﻮزﻣﺒﻴﻖ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن »ﻫﻨﺎك أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 10‬دول إﺳﻼﻣﻴﺔ )ﻣــﻦ ﺿﻤﻦ اﻟــ‪23‬‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻟــﻢ ﻳ ـﺸــﺎرﻛــﻮا( أﺑـ ــﺪت ﺗــﺄﻳ ـﻴــﺪﻫــﺎ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ وﺳﺘﺘﺨﺬ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﻼزﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ«‪.‬‬

‫ﻗــﺎل اﻷﻣ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي‪ :‬إﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫أﻳﺎ ﻛﺎن ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ«‪ .‬وﻋﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ واﻟـ ـﻌ ــﺮاق‪ ،‬أﻛ ــﺪ اﻷﻣـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي أﻧــﻪ »ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت إﻻ ﺑــﺎﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓــﻲ ذاك اﻟﻤﻜﺎن وﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ«‪ .‬وأﻛﺪ أن اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﺳﻴﺤﺎرب اﻹرﻫﺎب ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ وﻓﻜﺮﻳﺎ‬ ‫وإﻋـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻷﻣﻨﻲ‪.‬‬

‫اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ أﺣـ ـﻤ ــﺪ داود أوﻏ ـ ـﻠـ ــﻮ أن‬ ‫ً‬ ‫»اﺗـﺨــﺎذ اﻟـﺒـﻠــﺪان اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻣﻮﻗﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺣﺪا ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب ﻳﻌﺪ أﻗﻮى رد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﻴﻦ ﻧﺤﻮ رﺑــﻂ اﻹرﻫــﺎب‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻹﺳ ـ ــﻼم«‪ .‬وأﺿ ـ ـ ــﺎف أن »ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺮﺗﻴﺐ اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎب‪ ،‬ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋــﻦ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‪ ،‬وﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻫ ــﺬه اﻟـﺠـﻬــﻮد‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﺧـﻄــﻮات‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺔ«‪.‬‬

‫»ﻛﺒﺎر اﻟﻌﻠﻤﺎء«‬

‫اﻷردن‬

‫وأﺷ ــﺎدت اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻛ ـ ـﺒ ــﺎر اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎء ﺑـ ــﺈﻋـ ــﻼن ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪ .‬وأﻛ ـ ــﺪت ﻓﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﺎن أﻣ ـ ــﺲ أن »اﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻳ ـﻬــﺪد‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ أﺟ ـ ـ ـﻤ ـ ــﻊ‪ ،‬وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻃ ـﻠ ـﻴ ـﻌ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻢ اﻹﺳ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌــﺪ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻀــﺮرﻳــﻦ ﺑـ ــﻪ«‪ ،‬ورأت أن‬ ‫»ﻣـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻹرﻫ ــﺎب وﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫أوﺟ ــﺐ اﻟــﻮاﺟ ـﺒــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ اﻹﺳـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ«‪ ،‬داﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ دول‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ اﻟــﻰ »اﻟـﻤـﺴــﺎرﻋــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺪ اﻧـﻄــﻼﻗــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗﺘﺒﻨﻰ روح‬ ‫اﻟﺮﻳﺎدة واﻟﻤﺒﺎدرة واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ«‪.‬‬

‫وﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎن‪ ،‬أﻛـ ـ ــﺪت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻷردﻧـ ـﻴ ــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد ﻋ ـﻤــﺎن اﻟــﺪاﺋــﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ أي ﺟﻬﺪ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻹرﻫ ـ ـ ـ ــﺎب‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺔ أن‬ ‫»اﻹرﻫـ ـ ــﺎب ﻫــﻮ اﻟـﺘـﻬــﺪﻳــﺪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫واﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻢ وﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ــﻮاﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫وﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ«‪.‬‬

‫واﺷﻨﻄﻦ وﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫وﻣــﻦ ﻗــﺎﻋــﺪة إﻧﺠﺮﻟﻴﻚ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﺷﺘﻮن‬ ‫ﻛﺎرﺗﺮ إن اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻮﻟﻴﺪ »ﻳﺘﻤﺎﺷﻲ‬ ‫ﻣــﻊ دﻋــﻮاﺗـﻨــﺎ ﻟ ــﺪور ﺳـﻨــﻲ أﻛـﺒــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ داﻋﺶ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء‬

‫اﻷزﻫﺮ‬ ‫دﻋــﺎ اﻷزﻫــﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ »ﻛــﻞ اﻟــﺪول‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم اﻟﻰ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ اﻷﻣﻞ ﺑﺄن ﺗﻨﺠﺢ ﺟﻬﻮده‬ ‫ﻓﻲ »دﺣﺮ اﻹرﻫﺎب وﺗﺨﻠﻴﺺ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷ ــﺮوره«‪ ،‬وأن ﻳـﻜــﻮن اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫»ﻧﻮاة ﻟﺘﻜﺎﻣﻞ وﺗﻨﺴﻴﻖ إﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت ﻛﺎﻓﺔ«‪.‬‬

‫ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ‪ ،‬رﺣﺒﺖ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ‪ .‬وﻗ ـ ـ ــﺎل وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع‬

‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺰي ﻫﺸﺎم اﻟﺪﻳﻦ ﺣﺴﻴﻦ »ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻧﻘﻒ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪،‬‬ ‫ﻷن ذ ﻟــﻚ ﺿﻤﻦ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب«‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ أﺿﺎف أن ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﻟﻦ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻤﺎﻟﻴﺰي«‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ‪» :‬ﻟ ـﻴــﺲ ﻫ ـﻨــﺎك أي اﻟ ـﺘــﺰام‬ ‫ﻋﺴﻜﺮي ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ أن‬ ‫ﻧﻌﺮب ﻋﻦ ﺗﻀﺎﻣﻨﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺘﻄﺮف«‪.‬‬

‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ودﻋــﺖ وزﻳــﺮة اﻟــﺪﻓــﺎع اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أورزوﻻ ﻓ ــﻮن دﻳ ــﺮ ﻻﻳ ــﻦ اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻟــﻼﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم‬ ‫ﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت ﻓﻴﻴﻨﺎ ﺑﺸﺄن ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن »ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‬ ‫اﻛﺘﺴﺐ ﻗﻮﺗﻪ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻣﻦ ﻋﺪم اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻨــﺎﻫ ـﻀــﻮﻧــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻪ«‪.‬‬

‫ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫ورﻓ ـ ـﻀـ ــﺖ اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫)اﻟـﻜــﺮﻣـﻠـﻴــﻦ(‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻋ ـ ـ ــﻼن إﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ‪ .‬وﻗـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫دﻳـﻤـﻴـﺘــﺮي ﺑـﻴـﺴـﻜــﻮف‪» :‬ﻟ ــﻢ ﺗـﺘــﻮاﻓــﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻧـﺤـﺘــﺎج إﻟـﻴـﻬــﺎ‪ :‬ﻣـﻤــﻦ ﻳﺘﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ؟ وﻣﺎ أﻫﺪاﻓﻪ؟ وﺑﺄي ﺷﻜﻞ‬ ‫ﺳﻴﺤﺎرب اﻹرﻫﺎب؟«‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ أﺿﺎف‪:‬‬ ‫»ﺗ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﺑـ ـﻜ ــﻞ أﺷ ـ ـﻜ ــﺎﻟ ــﻪ ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻃﺒﻌﺎ«‪.‬‬

‫ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺻﺪور ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ﺳﻮداﻧﻴﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ‬

‫أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"اﻟﺘﻴﺎر" اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﺜﻤﺎن ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ أﻣﺲ أن‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻷﻣﻦ واﳌﺨﺎﺑﺮات ﻋﻠﻖ ﺻﺪور‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻷﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ دون‬ ‫إﺑﺪاء أﺳﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﺎدت إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺼﺪور ﻋﺎم ‪ ،٢٠١٤‬ﺑﻌﺪ أن أوﻗﻔﺖ‬ ‫ﻣﺪة ﻋﺎﻣﲔ ﺑﻘﺮار ﻣﻦ ﺟﻬﺎز اﻷﻣﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ‪" :‬ﺻﺎدر ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻷﻣﻦ ﻣﻦ اﳌﻄﺒﻌﺔ ﻧﺴﺦ ﻋﺪد اﻻﺛﻨﲔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻃﺒﺎﻋﺘﻬﺎ دون إﺑﺪاء اﻷﺳﺒﺎب"‪.‬‬

‫ﻣﺘﻤﺮدو إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫ﻳﺴﻌﻮن ﻟﻼﻧﻔﺼﺎل ﻋﻦ ﺑﺎﻧﻐﻲ‬

‫ﺻﺮح ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﻧﻮراﻟﺪﻳﻦ‬ ‫آدم‪ ،‬اﻟﻘﻴﺎدي ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺄن آدم أﻋﻠﻦ ﻗﻴﺎم دوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﻛﺎﺟﺎـ ﺑﺎﻧﺪورو‪ ،‬ﻣﻌﻘﻠﻪ‬ ‫ﺑﺸﻤﺎل ﺷﺮق اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻗﺒﻞ أﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﻓﺾ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺘﻬﺪف وﻗﻒ ﻣﻮﺟﺔ ﻋﻨﻒ داﻣﻴﺔ‬ ‫ﺗﻔﺠﺮت ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪ .‬وﻗﺎل اﳌﺘﺤﺪث‪:‬‬ ‫"ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪه‪ ،‬ﻫﻮ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺬاﺗﻲ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮك ﺻﻮب اﻻﺳﺘﻘﻼل"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻔﻘﻴﺮة ﻫﻮت ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻤﺎر اﻟﻔﻮﺿﻰ ﻣﻨﺬ أﻃﺎح ﻣﺘﻤﺮدو‬ ‫اﻟﺴﻴﻠﻴﻜﺎ‪ ،‬وأﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮن‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﺮاﻧﺴﻮا ﺑﻮزﻳﺰي أواﺋﻞ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ٢٠١٣‬ﻓﻘﻮﺑﻠﻮا ﺑﻬﺠﻤﺎت‬ ‫ﺛﺄرﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻧﺘﻲ ﺑﺎﻻﻛﺎ‬ ‫اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻘﻲ اﻵﻻف ﺣﺘﻔﻬﻢ‬ ‫وﺗﺸﺮد واﺣﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬

‫ﻛﻴﺮي ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻹﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﺑﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫● ﻛﺎرﺗﺮ ﻳﺴﺘﻬﻞ ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ »أﻧﺠﺮﻟﻴﻚ« ● ُ‬ ‫»اﻟﺤﺮ«‪ :‬ﻻ دﻋﻢ ﻣﻦ روﺳﻴﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎوﻟ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻴـ ـﻴ ــﻖ‬ ‫ﻓـﺠــﻮة اﻟـﺨــﻼﻓــﺎت ﺑﻴﻦ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫وﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ ﺑ ـﺸــﺄن دور اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮري ﺑـ ـﺸ ــﺎر اﻷﺳ ـ ــﺪ ﻓ ــﻲ أي‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﺳ ـﻌــﻰ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻲ ﺟ ــﻮن‬ ‫ﻛﻴﺮي‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻓﻲ زﻳــﺎرة ﻟﺮوﺳﻴﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﻤﻬﻴﺪ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣــﺎم ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫ﺛ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎدﺛـ ــﺎت اﻟـ ـﻘ ــﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﺳﻂ ﺷﻜﻮك ﺑﺸﺄن ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﻘﺮر ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ ﻟﻘﺎﺋﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻛﻴﺮي ﻋــﻦ أﻣﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫إﻳ ـﺠــﺎد »ﺗ ــﻮاﻓ ــﻖ« ﻣــﻊ اﻟـﻜــﺮﻣـﻠـﻴــﻦ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺤ ـﻤ ــﻞ ﺣ ـﻠ ـﻴ ـﻔ ــﻪ اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺠﻠﻮس إﻟﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ ﺳﻌﻴﺎ‬ ‫ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﻨﺰاع‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻛﻴﺮي‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻧﻈﻴﺮه‬

‫اﻟــﺮوﺳــﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓ ــﺮوف‪» ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻔﻴﺪ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮن‬ ‫دوﻟ ـ ـﺘ ــﺎن ﻗــﻮﻳ ـﺘــﺎن ﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫ﻃــﻮﻳــﻞ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك ﻗ ــﺎدرﺗ ـﻴ ــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫إﻳﺠﺎد ﺗﻮاﻓﻖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫»ﺣﺘﻰ ﻟــﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺧﻼﻓﺎت‪،‬‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺪدة« ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻣﻊ إﻳﺮان‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ ﻻﻓـ ــﺮوف ﻋﻦ‬ ‫أﻣﻠﻪ ﻓــﻲ أن ﺗﻜﻮن زﻳــﺎرة ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ »ﺑﻨﺎءة«‪.‬‬ ‫وﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﻌﻠﻦ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ً‬ ‫وﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ ﻋــﻦ اﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻴ ـﻨــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫‪ 17‬دوﻟﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺴﻮري‪ ،‬وﻣﻦ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪،‬‬ ‫وﺛﻼث ﻣﻨﻈﻤﺎت ﻓﻲ ‪ 18‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻴـ ــﻮﻳـ ــﻮرك ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻷﻣـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬

‫ﺗﺤﺮﻛﺎت ﻛﺎرﺗﺮ‬ ‫وﻓــﻮر اﻧﺘﻬﺎء ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ وﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣــﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻓــﻲ وزارة اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫)اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﺘــﺎﻏــﻮن(‪ ،‬ﺑــﺪأ وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫آﺷـﺘــﻮن ﻛــﺎرﺗــﺮ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﺜــﺎ ﻋ ــﻦ ﺳ ـﺒــﻞ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﻻﺋﺘﻼف اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺬي ﺗﻘﻮده‬ ‫ﺑﻼده ﻣﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫»داﻋﺶ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻛﺎرﺗﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻔﻘﺪ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫»أﻧﺠﺮﻟﻴﻚ« ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻠﻊ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻘ ـﺼ ــﻒ أﻫ ـ ـ ـ ــﺪاف »داﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺶ« ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‪» ،‬ﺗﺮﻛﻴﺎ أﻣﺎﻣﻬﺎ‬ ‫دور ﻫﺎﺋﻞ‪ ...‬ﻧﻘﺪر ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ وﻧﺮﻳﺪ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﺰﻳﺪ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻛﺎرﺗﺮ إﻟﻰ أن ﻫﺬا ﻳﺸﻤﻞ‬

‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ »ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮ واﻟﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﻤﻼﺋﻢ‪«.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن رﻗ ــﺎﺑ ــﺔ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺪودﻫﺎ »ﻫﻲ أﻫﻢ إﺳﻬﺎم ﺗﻔﺮﺿﻪ‬ ‫ﺟﻐﺮاﻓﻴﺘﻬﺎ«‪.‬‬

‫»ﺷﺎرل دﻳﻐﻮل«‬ ‫وﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر ﺟــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﺎرﺗ ــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ أوﺿــﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺎراك أوﺑـ ــﺎﻣـ ــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫»ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ ﻣــﻊ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎء ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺎت ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ داﻋﺶ«‪.‬‬ ‫ون اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮر أن ﻳ ـ ـ ــﺰور وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ اﻟﺴﺒﺖ ﺑﺮﻓﻘﺔ‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻟﻤﺤﺎرﺑﻴﻦ اﻟـﻘــﺪاﻣــﻰ ﺟــﺎن ﻣــﺎرك‬ ‫ﺗﻮدﻳﺴﻜﻴﻨﻲ ﺣــﺎﻣـﻠــﺔ اﻟـﻄــﺎﺋــﺮات‬ ‫»ﺷﺎرل دﻳﻐﻮل«‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮف ﻓﻲ‬

‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻼﺋﺘﻼف اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻄﻠﻊ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﺗﻮﻟﻰ اﻷﻣﻴﺮال‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ روﻧـﻴــﻪ ﺟــﺎن ﻛﺮﻳﻨﻴﻮﻻ‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮات وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﻔﻦ اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻗﻴﺎدة‬ ‫ﻗﻮة »ﺗﺎﺳﻚ ﻓﻮرس ‪ «50‬اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺠﻬﺎدي‪.‬‬

‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺤﺮ‬

‫ً‬ ‫داﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻧ ـﻔــﺖ ﻗـ ـﻴ ــﺎدة أرﻛـ ــﺎن‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟ ـﺴــﻮري اﻟ ـﺤــﺮ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ‬ ‫أي دﻋﻢ ﻣﻦ ﺳﻼح اﻟﺠﻮ اﻟﺮوﺳﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪة أﻧــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌـﻜــﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫»ﺗـﺴـﺘـﻬــﺪﻓــﻪ ﺿــﺮﺑــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ«‪،‬‬ ‫وراﻓﻀﺔ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻷرﻛﺎن اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬

‫ﻛﻴﺮي ﻳﺘﻔﻘﺪ زﻳﻨﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﻤﻴﻼد ﻓﻲ أﺣﺪ ﻣﺘﺎﺟﺮ ﻣﻮﺳﻜﻮ أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺑﻐﺪاد ﺗﺪﻋﻮ أﻧﻘﺮة إﻟﻰ اﻧﺴﺤﺎب ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺻﻞ‬ ‫رﻓ ـﻀ ــﺖ ﺑـ ـﻐ ــﺪاد أﻣـ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮك اﻟ ـﺠــﺰﺋــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺮاق دون ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ أﻧﻘﺮة‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺑﻌﺸﻴﻘﺔ ﻗﺮب اﻟﻤﻮﺻﻞ‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ ﻣﻜﺘﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫»ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻧﺎﻗﺶ اﻷزﻣﺔ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬وﺟﺪد ﻣﻮﻗﻔﻪ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﺑــﺖ ﺑ ـﻀ ــﺮورة اﺳ ـﺘ ـﺠــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺎرة ﻟـﻄـﻠــﺐ اﻟ ـﻌــﺮاق‬

‫اﻻﻧ ـﺴ ـﺤــﺎب اﻟـﻜــﺎﻣــﻞ ﻣــﻦ اﻷراﺿـ ــﻲ اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ واﺣ ـﺘــﺮام‬ ‫ﺳﻴﺎدﺗﻪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬دﻋﺎ اﺋﺘﻼف »ﻣﺘﺤﺪون ﻟﻺﺻﻼح«‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟﻰ »اﻻﻧﻀﻤﺎم اﻟﻔﻮري« ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺬي أﻋﻠﻨﺘﻪ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﻌﺮاق‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻨــﻲ ﺑ ــﻪ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻏـ ـﻴ ــﺮه‪ ،‬وﻫـ ــﻮ رد إﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫»اﺳﺘﻔﺤﺎل اﻹرﻫﺎب وﺗﺸﻮﻳﻪ ﻗﻴﻢ اﻹﺳﻼم«‪.‬‬


‫‪٣٤‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2895‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 16‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 5 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻴﻤﻦ‪ :‬اﻧﻄﻼﻗﺔ »ﺳﺮﻳﺔ« ﻟـ »ﺟﻨﻴﻒ«‪ ...‬و»اﻟﻬﺪﻧﺔ« ﺗﺼﻤﺪ‬ ‫‪ r‬ﺑﺤﺎح ﻳﺪﻋﻮ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ إﻟﻰ إﻟﻘﺎء اﻟﺴﻼح ‪» r‬اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ« ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮة ﺟﺒﻞ زﻗﺮ‬

‫ﻣﻊ اﻧﻄﻼق ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺴﻼم‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺎﻫﺎ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ واﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮا‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﺪﻓﻘﺖ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻃﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻤﺘﻀﺮرة ﻣﻦ اﻟﺼﺮاع‪ ،‬وﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﺧﺮوﻗﺎت ﻟﻠﻬﺪﻧﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫دﺧﻠﺖ ﱢ‬ ‫ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ أﻋﻠﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺴﻂ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮة ﻳﻤﻨﻴﺔ أﺧﺮى ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬

‫ﺗـﻨـﻔــﺲ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﻮن اﻟ ـﺼ ـﻌــﺪاء‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ اﻧ ـ ـﻄـ ــﻼق ﻣـ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻼم ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻻﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﻮﻳـﺴــﺮا‪ ،‬وﺑــﺪء ﺳــﺮﻳــﺎن اﻟﻬﺪﻧﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻋ ـﻠ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻋ ـﺒــﺪرﺑــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼــﻮر ﻫ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬وﻳـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮض أن‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻣـ ـ ــﺪة ‪ 7‬أﻳ ـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬وﺗـ ـﺠ ــﺪد‬ ‫"ﺗ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺰام‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺑﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ﱠـﻴـ ـ ــﺮت ﻣـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ‪ 19‬ﺷــﺎﺣ ـﻨــﺔ ﻣـﺤـﻤـﻠــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺈﻣ ــﺪادات ﻃـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﺘــﻮزﻳـﻌـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺘﻀﺮرة ﻣﻦ اﻟﺼﺮاع‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻨﺬ ‪ 9‬أﺷـﻬــﺮ‪ ،‬وﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻗﺮاﺑﺔ ﺳﺘﺔ آﻻف‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ـ ــﺎدت اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﺑ ـﻤــﻮاﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﺘﺤﺎرﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫"ﺣﺮﻛﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوﻃﺔ" ﻟﻺﻣﺪادات‬ ‫واﻟﻔﺮق اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺳﺮﻳﺔ أﻣﻤﻴﺔ‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﱢ‬ ‫ﺗﻌﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﺪا ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻠﻘﻮات‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪن‬

‫ﻓﻲ ﻣــﻮازاة ذﻟﻚ‪ ،‬ﺣﺮﺻﺖ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺳﺮﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﺳﻮﻳﺴﺮا‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ وﻓــﻮد ﻋﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎدي واﻟ ـﺤ ــﻮﺛ ـﻴ ـﻴ ــﻦ واﻧـ ـﺼ ــﺎر‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻋ ـﻠــﻲ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫ورﻓﻀﺖ اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ اﺳـﺘـﻘـﺒـﻠــﺖ وﻓـ ــﺪي ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ‬

‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬وﺻﻒ وﻟﺪ ﺷﻴﺦ وﻗﻒ‬ ‫إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫"اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ"‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻹﻗﺮار "ﺳﻼم داﺋﻢ"‪.‬‬ ‫ودﻋـ ــﺎ "ﻛ ــﻞ اﻟ ــﻮﻓ ــﻮد إﻟ ــﻰ اﻟﺘﻘﻴﺪ‬ ‫اﻟـﻜــﺎﻣــﻞ ﺑــﻮﻗــﻒ اﻃ ــﻼق اﻟ ـﻨــﺎر‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻳ ـ ـﻜـ ــﺮس اﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎء اﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ان إﻗــﺮار اﻟﺴﻼم‬ ‫ﺿـ ـ ــﺮورة اﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻻﻋـ ـ ــﺎدة اﻋ ـﻤــﺎر‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻟﺤﺮب‬ ‫واﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت وإﻋــﺎدة ﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ"‪.‬‬

‫وﻳــﺮأس وﻓــﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫وزﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻤـ ـﻠ ــﻚ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨ ـ ــﻼﻓ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮأس وﻓـ ــﺪ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫"أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ" اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‪.‬‬

‫رﻓﺾ وﺗﺒﺎﻳﻦ‬ ‫ورﻏﻢ ﻣﺤﺎوﻻت اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺐ ﺑ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻒ اﻟ ـﻄــﺮﻓ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻹﻧﺠﺎح اﻟﺤﻮار واﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﻨﻬﻲ اﻷزﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺘﺒﺎﻳﻦ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﺳﻴﺪ اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟـ ـ ــﺬي أﻛـ ـ ــﺪت ﻓـﻴــﻪ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺿـ ــﺮورة اﻻﺳ ـﺘ ـﻨــﺎد إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮار اﻷﻣ ـﻤــﻲ ‪ ،2216‬ﻛـﻤــﺮﺟـﻌـﻴــﺔ‬ ‫أﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﻮار‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺨ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﻮار اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ‬ ‫واﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﻤـﺘـﻤــﺮدﻳــﻦ اﻟـﺤــﻮﺛـﻴـﻴــﻦ ﻋﻦ‬ ‫ﺗـﻤـﺴـﻜـﻬــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻘــﺎط اﻟ ـﺴ ـﺒــﻊ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻗﺘﺮﺣﻬﺎ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻮن ﻓــﻲ ﻣﺴﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻌــﺮﺿ ـﻬــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬رﻓﻀﻬﺎ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺴﻼح‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎرض واﺿﺢ ﻣﻊ أﺣﺪ ﺑﻨﻮد ﻗﺮار‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﻦ ‪ ،2216‬اﻟ ــﺬي ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫اﻻﻧ ـﻘــﻼﺑ ـﻴ ـﻴــﻦ إﻟـ ــﻰ اﻻﻧ ـﺴ ـﺤــﺎب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪن وﺗﺴﻠﻴﻢ ﺳﻼح اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺬي‬ ‫اﺳﺘﻮﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮات‪.‬‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺨـ ﱢـﻴــﻢ اﻟ ـﺨ ــﻼﻓ ــﺎت ﻋﻠﻰ‬

‫ﻣﻨﺎﻇﺮة ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ﻣـﺒــﺎﺣـﺜــﺎت ﺳــﻮﻳ ـﺴــﺮا‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟـﺸــﺎرع‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻳﺄﻣﻞ ﺑــﺄن ﺗــﺆدي إﻟــﻰ وﻗﻒ‬ ‫ﻹﻃـ ـ ــﻼق اﻟ ـ ـﻨ ــﺎر وإﻧ ـ ـﻬـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺼ ــﺮاع‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗـ ـﺤ ــﺬر اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاوﻏﺔ وﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻛﺴﺐ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻓﻲ ﺿﻮء ﺧﺮوﻗﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﻲ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪،‬‬ ‫وإﻓﺸﺎﻟﻬﻢ ﻣﺒﺎدرات ﻹﻧﻬﺎء اﻟﺼﺮاع‪.‬‬

‫ﺧﺮوﻗﺎت ﺣﻮﺛﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻏ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮن ذﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺧ ــﺮﻗ ــﺖ‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ وﻗﻮات ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫"اﻟﻬﺪﻧﺔ" ﻣﻨﺬ ﺑﺪء ﺳﺮﻳﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻌﺰ وﻟﺤﺞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻀــﺎﻟــﻊ‪ ،‬وﺷ ـﻨــﻮا ﻗـﺼـﻔــﺎ ﻋﻨﻴﻔﺎ‬ ‫وﻋﺸﻮاﺋﻴﺎ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺣـﻴــﺎء اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ‪،‬‬ ‫وواﺻﻠﻮا ﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﻣﺼﺎدر ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ‬ ‫ﻟـﺤــﺞ واﻟ ـﻀــﺎﻟــﻊ ﺟـﻨــﻮﺑــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد‪،‬‬

‫أن ﻗﺼﻔﺎ ﻋﻨﻴﻔﺎ ﺑﻘﺬاﺋﻒ اﻟﻬﺎون‬ ‫واﻟـ ـﻜ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﻮﺷ ــﺎ‪ ،‬اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪف ﻋ ــﺪدا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓــﻲ ﻗﺒﻀﺔ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ واﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺮﻳﺮ زﻗﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻷﺛـﻨــﺎء‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﻗــﻮات‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺰﻳــﺮة ﺟـﺒــﻞ زﻗ ــﺮ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬وأوﺿﺤﺖ ﻗﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠ ــﺰﻳ ــﺮة ﺗــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤــﺮات اﻟ ـﻤــﻼﺣ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎب اﻟﻤﻨﺪب‪ .‬وﻛﺎن اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﺴﻂ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ‪ ،‬اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺰﻳﺮة "ﺣﻨﻴﺶ" اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬

‫ﺑﺤﺎح‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎح‪ ،‬اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ أﻣﺲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎء أﺳـﻠـﺤـﺘـﻬــﻢ‪ ،‬واﻟـ ـﺨ ــﺮوج ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ )اﻟﺪوﺣﺔ(‪" :‬ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺪوﻟﺔ"‪.‬‬

‫ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺴﻬﻴﺎن‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺐ آﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻋـ ـﻴـ ـﻨ ــﺖ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ اﻟـﻤـﻘــﺪم ﻓــﺎﺿــﻞ ﻋﺒﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻤﺮي ﻗــﺎﺋــﺪا ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺪن‪ ،‬ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﻌﻘﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺴﻬﻴﺎن‪ ،‬اﻟــﺬي ﻟﻘﻲ ﻣﺼﺮﻋﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﺿﺎﺑﻂ اﻣﺎراﺗﻲ ﻓﻲ ﻗﺼﻒ ﺣﻮﺛﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻟﻘﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺗﻌﺰ واﻟﻤﺨﺎ‪.‬‬ ‫)ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬ﻳﻤﻦ ﺑﺮس(‬

‫ودﻋ ــﺎ رﺋـﻴــﺲ اﻟـ ــﻮزراء اﻟﻴﻤﻨﻲ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن‪ :‬اﻷﺳﺪ ﻳﻌﻮد ﻧﺎﺧﺒﺎ رﺋﺎﺳﻴﺎ وأزﻣﺔ ﺑﺴﺒﺐ »اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ«‬ ‫‪ r‬ﺳﻼم‪ :‬واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻀﻤﺎم ‪» r‬اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ«‪ :‬ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر‬ ‫‪ r‬‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬دلبلا‬

‫ً‬ ‫ﻣﻔﺘﺘﺤﺎ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻐﺬاء أﻣﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‬ ‫ﺳﻼم‬ ‫)داﻟﺘﻲ وﻧﻬﺮا(‬

‫‪r‬‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﺒﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻓ ـﺸــﻞ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺳـﻴـﻔـﺸــﻞ اﻟ ـﻨــﻮاب‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻟ ـ ـ ــ‪ ،33‬ﻓ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب رﺋ ـﻴــﺲ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻋــﺎد اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟـﺴــﻮري ﺑﺸﺎر‬ ‫اﻷﺳﺪ ﻧﺎﺧﺒﺎ رﺋﺎﺳﻴﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿــﻮء اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻲ أﺣﺎﻃﺖ ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ اﻟﺸﺨﺼﻲ وﺣﻠﻴﻔﻪ ّ‬ ‫"أﺑﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﺟﺪ" زﻋﻴﻢ ﺗﻴﺎر "اﻟﻤﺮدة" اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ اﻟﻰ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌـ ــﺰزت ﻋـ ـ ــﻮدة اﻷﺳـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻀﻤﻮن ﻟﻘﺎﺋﻪ‬ ‫زﻋﻴﻢ "اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ" اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺪرزي‬ ‫ﻃـ ــﻼل أرﺳ ـ ــﻼن ﻗ ـﺒــﻞ أﻳ ـ ــﺎم‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪ اﻹﻋـ ــﻼن‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟﺴﻔﻴﺮ" اﻟﻤﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ "اﻟﺨﻂ‬ ‫اﻟﺴﻮري" أن ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ زار اﻷﺳﺪ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ‬ ‫وأﺟﺮﻳﺎ ﻣﺸﺎورات ﺑﺸﺄن اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ "اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ" ﻓــﻲ ﻋــﺪدﻫــﺎ اﻟ ـﺼــﺎدر‬ ‫أﻣﺲ إن اﻷﺳﺪ وﻓﺮﻧﺠﻴﺔ "ﻧﺎﻗﺸﺎ اﻟﻤﺒﺎدرة‬

‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳـﻴــﺔ واﻟ ـﻬــﻮاﺟــﺲ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻔﻮﻳﺾ اﻟﻤﻄﻠﻖ اﻟﻤﻌﻄﻰ ﻟﺤﻠﻔﺎء ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻟـﺒـﻨــﺎن ﺑــﺎﺗ ـﺨــﺎذ اﻟ ـﻘ ــﺮار اﻟ ــﺬي ﻳﻨﺴﺠﻢ‬ ‫وﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن "ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ ﻋﺎد ﻣﻦ‬ ‫زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻣﺮﺗﺎﺣﺎ ﺟﺪا"‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻏـﻀــﻮن ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺷﻜﻞ إﻋــﻼن اﻟــﺮﻳــﺎض‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ إﺳﻼﻣﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻀﻢ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ‪ 33‬دوﻟــﺔ ﻧﻘﻄﺔ ﺧﻼﻓﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮى اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ أﻋـﻠــﻦ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء ﺗﻤﺎم‬ ‫ﺳﻼم أن إﻧﺸﺎء اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ "ﺧﻄﻮة‬ ‫ﺗﺼﺐ ﻓــﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺷـﻌــﻮب ﺟﻤﻴﻊ اﻟــﺪول‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻺرﻫﺎب اﻟﺬي ﻳﺘﻮﺳﻞ اﻹﺳﻼم‬ ‫ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺟﺮاﺋﻤﻪ‪ ،‬واﻹﺳﻼم ﻣﻨﻪ ﺑﺮاء"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺳﻼم أﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ اﺗﺼﺎﻻ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻟ ـ ـ "اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺰاج رأﻳ ـ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺷــﺄن‬ ‫اﻧﻀﻤﺎم ﻟﺒﻨﺎن إﻟﻰ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺮﺑﻲ وإﺳﻼﻣﻲ‬ ‫واﺳﻊ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫﺎب‪ .‬وﻗﺪ أﺑﺪى ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ أن ﻟﺒﻨﺎن ﻋﻠﻰ‬

‫ﺧﻂ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷﻣﺎﻣﻲ ﻣﻊ اﻹرﻫﺎب"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﺸـﻐـﻠـﻬــﺎ رﺋ ـﻴــﺲ "اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺤــﺮ"‬ ‫ﺟﺒﺮان ﺑﺎﺳﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬إﻧﻬﺎ "ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻠﻢ‪ ،‬ﻻ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ وﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ‪ ،‬ﺑﻤﻮﺿﻮع‬ ‫إﻧﺸﺎء ﺗﺤﺎﻟﻒ إﺳﻼﻣﻲ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫﺎب‪،‬‬ ‫وأﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮد إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ أي ﺳﻴﺎق وأي ﻣﺠﺎل‬ ‫أي ﻣﺮاﺳﻠﺔ أو ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫إﻧﺸﺎء ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺸﺎور‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻻ ﺧﺎرﺟﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﺮﺿﻪ اﻷﺻﻮل‪ ،‬وﻻ‬ ‫داﺧﻠﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﺮﺿﻪ اﻟﺪﺳﺘﻮر"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺖ‪" :‬ﻳ ـ ـﻬـ ــﻢ وزارة اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أن ﻣــﺎ ﺣﺼﻞ ﻳﻤﺲ‬ ‫ﺑـﻤــﻮﻗــﻊ ﻟـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰ ﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻄــﻰ ﻟـﻤـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻹرﻫـ ــﺎب واﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺲ‬ ‫ﺑ ـﺼــﻼﺣ ـﻴــﺎت اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﺑ ـﺼ ـﻔ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣــﻮﻗ ـﻌــﺎ‬ ‫دﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺎ ﻗــﺎﺋـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃـ ــﺎر ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫واﻟـﺒـﻴــﺎن اﻟ ــﻮزاري وﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟـﺘـﺸــﺎور‬

‫ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﻤﺎ دأﺑــﺖ ﻋــﺎدة‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺣﺮﺻﺖ داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻮﻗﻔﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻼ ﺧﺎرﺟﻴﺎ‪ ،‬ﻧﺎﺑﻌﺎ ﻣﻦ أوﻟﻮﻳﺔ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟـﺘــﻮاﻓــﻖ اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ )ﺣﺰب اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ( ﺳـﺠـﻌــﺎن ﻗــﺰي أن "ﻟـﺒـﻨــﺎن ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺿﺪ اﻻرﻫﺎب‬ ‫اﻟﺬي أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻪ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن "اﻻﻧﻀﻤﺎم اﻟﻰ‬ ‫ﺣﻠﻒ ﺧﺎرﺟﻲ وﻋﺴﻜﺮي ﺗﺤﺪﻳﺪا‪ ،‬ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﻗــﺮارا ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء ﻓﻲ ﻏﻴﺎب رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻗﺰي ﻋﻠﻰ "أﻧﻨﺎ ﻣﻊ أي ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺿﺪ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺣﻠﻒ‬ ‫واﺣﺪ ﻻ دﻳﻨﻲ‪ ،‬ﻻ إﺳﻼﻣﻲ وﻻ ﻣﺴﻴﺤﻲ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت ذات اﻟﺘﺴﻤﻴﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺠـﺘــﺎح اﻟ ـﺸــﺮق اﻻوﺳ ـ ــﻂ‪ .‬وﺷ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ أن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻷﻣﺮ‪ ،‬وﺧﻼف ذﻟﻚ ﻻﻳﺰال ﺗﻤﻨﻴﺎت"‪.‬‬

‫إﻳﺮادات اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻮازي ﻋﺎﺋﺪاﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻓﺎﻳﻨﻨﺸﺎل ﺗﺎﻳﻤﺰ‪ ،‬إن ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋــﺶ"‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ إﻳﺮادات ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻀﺮاﺋﺐ وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺼﺎدرة‬ ‫واﻻﺑ ـﺘــﺰاز ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗـﻌــﺎدل ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻧﺸﺮت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ اﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺒﺎﻳﺔ أﻣﻮال اﻟﺰﻛﺎة واﻟﻀﺮاﺋﺐ واﻷﺗﺎوات اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻀﻴﻴﻖ اﻟﺨﻨﺎق‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﺼﻒ اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬وﻃﺮق ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي اﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدات‬ ‫أﺷﺨﺎص اﻟﺘﻘﺖ ﺑﻬﻢ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺧﺎﺿﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬اﻵﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺒﻲ ﺑﻬﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺿﺮاﺋﺒﻪ وأﺗﺎواﺗﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎر وأﺻﺤﺎب اﻟﻤﺤﺎل ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫أﻣﺜﻠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣ ــﺎول ﺻــﺎﺣــﺐ ﻣﺘﺠﺮ اﻟﺒﻘﺎﻟﺔ ﻣﻨﺼﻮر ) ‪ 26‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‬ ‫اﻟﺘﻬﺮب ﻣﻦ دﻓﻊ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ إﻟﻰ داﻋﺶ اﻟﺬي ﻓﺎﺟﺄه أرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﻤﺪاﻫﻤﺔ ﻣﺘﺠﺮه ﻟﻴﺘﺤﻘﻘﻮا ﻣﻦ أﺳﻌﺎر‬ ‫أﺻﻨﺎﻓﻪ ودﻓﺎﺗﺮ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻌﺪ أرﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻘﻖ‬ ‫وﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺳﻌﺮ ﻋﻠﺒﺔ ﻟﺤﻢ ﻣﻌﻠﺐ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺟﺮ اﻷﺧﺮى ﻓﺮﺿﻮا‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺤﻮ ‪ 108‬دوﻻرات ﻛﻐﺮاﻣﺔ ﻟﻌﺪم ﺗﺴﻌﻴﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ ﻟﻪ"‬ ‫أﻳﻬﺎ اﻟﻜﺎذب ﻛﻴﻒ ﻧﻨﺘﺼﺮ إن ﻟﻢ ﺗﺪﻓﻊ زﻛﺎﺗﻚ!"‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺼﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ داﻋﺶ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫واﻟﺜﻼﺟﺎت واﻟﺪراﺟﺎت واﻟﻤﻔﺮوﺷﺎت وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‪.‬‬ ‫ﻓﻤﺜﻼ ﻗﺪ ﻳﺸﺘﺮي اﻟﻤﻘﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺻﻞ ﺳﻴﺎرة ﻛﻴﺎ ﺑﺤﻮاﻟﻲ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ آﻻف دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن اﻟﺪاﻋﺸﻲ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑـ ‪ 2350‬دوﻻرا أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺷــﺪدت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ أن اﻹﻳــﺮادات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ‬

‫إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﻗﻮﻟﻪ "إﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﺮﻛﻮن أي ﻣﺼﺪر ﻟﻠﻤﺎل دون أن‬ ‫ﻳﺼﻠﻮا إﻟﻴﻪ‪ ...‬وﻫﺬا ﺷﺮﻳﺎن اﻟﺤﻴﺎة ﻟﺪﻳﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وأﻓـ ــﺎدت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑــﺄن ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ راﻧ ــﺪ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻗــﺪرت أن اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻗﺪ‬ ‫ﺟﻨﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 875‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻗﺒﻞ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﺻﻞ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﺈن اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ وﻓـ ـﻘ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻳﻘﻮم ﺑﻤﺼﺎدرة‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮارد وﺳــﺮﻗــﺔ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﻮاﻋ ــﺪ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻮت اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻧﺸﺄ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ وﻻﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫داﺋ ــﺮة ﻟـ"ﻏﻨﺎﺋﻢ اﻟﺤﺮب"‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﺈﺣﺼﺎء ﻣــﺎ ﻏﻨﻤﻪ‬ ‫وﺻﺎدره ﻣﻦ أﺻﻮل وأﻣﻮال‬ ‫وﻣﻌﺎدﻟﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪوﻻر وﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﻣﻨﺢ ﻧﺴﺒﺔ ﺧﻤﺴﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺴﻠﺤﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﻘﻞ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ أﺣﺪ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺤﺎل‬ ‫ﻗــﺮب ﺳــﻮق ﻓــﻲ ﻗﺮﻳﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺤــﺪود اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ ﻗــﻮﻟــﻪ "ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺸﺘﺮي أي ﺷــﻲء ﻣــﻦ أﺑــﻮاب‬ ‫اﻟﻤﻨﺎزل واﻟﺜﻼﺟﺎت واﻟﻐﺴﺎﻻت إﻟﻰ اﻟﺴﻴﺎرات واﻷﺑﻘﺎر‬ ‫واﻷﺛﺎث"‪.‬‬

‫اﻟﺘﻘﻰ اﻟﻤﺮﺷﺤﻮن‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻮن ﻓﻲ اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻻس ﻓﻴﻐﺎس ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺎﻣﺲ ﻣﻨﺎﻇﺮة ﻟﻬﻢ ﺗﻤﻴﺰت‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮاﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر‬ ‫ﺗﻴﺪ ﻛﺮوز ﻟﻮﻗﻒ ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺢ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﺬي‬ ‫ﻻ ﻳﺰال ﻳﺘﺼﺪر اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت‬ ‫اﻟﺮأي‪.‬‬

‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻹﺻﻼح أوروﺑﺎ‬

‫اﺗﻔﻘﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻹﺻﻼح‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫أﻋﻀﺎﺋﻪ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﻀﻤﻴﻦ‬ ‫ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو واﻟﺘﺮوﻳﺞ‬ ‫ﻟﻸﻋﻤﺎل واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أزﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻴﺪ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﺘﻔﺎوض‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ ﺷﺮوط‬ ‫اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﺎ إﻟﻰ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻗﺒﻞ اﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫ﺗﻨﻮي إﺟﺮاءه ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫‪ ،2017‬ﻟﻜﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮون‬ ‫ﻓﺸﻞ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫ﻻﺗﻔﺎق ﺑﺸﺄن ﺧﻄﻂ ﻟﺘﻘﻴﻴﺪ‬ ‫ﺣﺼﻮل اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺰاﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪ ٦٠ :‬ﻗﺘﻴﻼ ﺑﻬﺠﻮم‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻰ »اﻟﺰﻛﺰاﻛﻲ«‬

‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪ ...‬ﺷﺮﻳﺎن اﻗﺘﺼﺎد »داﻋﺶ«‬ ‫ً‬ ‫ﻇﺎﻫﺮﻳﺎ أﻛﺒﺮ ﻣﺼﺎدر ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺴﻠﺤﻲ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺠﻨﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺠﺒﺎﻳﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ واﻟـﻤــﻮاد اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎدرﻫﺎ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺬي ﺗﺪﻳﺮه ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻧﺠﺤﺖ ﺧﻄﻂ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻓﺮﻧﺴﺎ وروﺳـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺿﺮب ﻋﻤﻠﻴﺎت إﻧﺘﺎج وﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﺨﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫وﻗﻄﻊ ﻃﺮق ﺗﻬﺮﻳﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺧﻠﺼﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ إﻟﻰ‬ ‫أن أﺻﺎﺑﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺘ ــﺪ ﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻞ ﻣـﺠـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻄ ـ ــﺮ ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬وﻳﺠﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﺌﺎت اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪوﻻرات ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت أﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﺑﻼت ﻣﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫وﻣﺤﻠﻠﻴﻦ وأﻧﺎس ﻋﻠﻰ اﻷرض‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﻮﺻ ـﻠــﺖ إﻟـ ــﻰ أن أﻣ ـ ـ ــﻮاﻻ ﺗ ـﺼــﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﺧ ــﺰاﺋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺘﺤﻮﻳﻼت ﺑﻞ وﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻞ ﻋﻦ أﺣﺪ ﻗﻴﺎدﻳﻲ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻣﻤﻦ اﺷﺘﺮﻛﻮا‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺴﻨﻮات ﻗﺒﻞ أن ﻳﻔﺮ‬

‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ‪ ٣‬ﻟﻬﻢ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑـ»ﻫﺠﻤﺎت ﺑﺎرﻳﺲ«‬

‫أﻟﻘﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ رﺟﻠﻴﻦ‬ ‫واﻣﺮأة‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﺼﻞ‬ ‫ﺑﻬﺠﻤﺎت ﺑﺎرﻳﺲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﻔﺬﻫﺎ إﺳﻼﻣﻴﻮن ﻣﺘﺸﺪدون‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ وﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﻀﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺘﺒﺮﺋﺔ رﺋﻴﺴﺔ ﺣﺰب‬ ‫اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮف‪ ،‬ﻣﺎرﻳﻦ ﻟﻮﺑﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺸﺒﻴﻪ ﺻﻠﻮات‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع‬ ‫ﺑـ"اﻻﺣﺘﻼل" اﻟﻨﺎزي‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ إﺛﺮ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻮﺣﻘﺖ‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ "اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺮﻗﺔ واﻟﻌﻨﻒ أو‬ ‫اﻟﺤﻘﺪ ﺣﻴﺎل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻲ"‪.‬‬

‫وﻟﺪ ﺷﻴﺦ ووﻓﺪ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻟﺪى اﻓﺘﺘﺎح أوﻟﻰ ﺟﻠﺴﺎت ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻼم ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮا أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪرﺑ ـ ــﻪ ﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮر‬ ‫ﻫ ــﺎدي واﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻤﺘﻤﺮدة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎوﺿــﺎت‪،‬‬ ‫وﺳﻂ أﻧﺒﺎء ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪة ﺑﻌﻘﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺗ ـﺒ ـﻌــﺪ ﻋـ ــﻦ ﺟـﻨـﻴــﻒ‬ ‫‪ 100‬ﻛﻠﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟ ـ ــﻰ أن ﻣ ـﺒ ـﻌــﻮﺛ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎص إﻟﻰ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ وﻟﺪ‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ أﺣ ـﻤــﺪ‪ ،‬ﺳـﻴـﺘــﻮﻟــﻰ ﺣﺼﺮا‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻹﻃـ ــﻼﻋ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت‪.‬‬ ‫وﻃـﻠـﺒــﺖ ﻣــﻦ أﻋ ـﻀــﺎء اﻟــﻮﻓــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻋﺪم اﻹدﻻء ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻋﻦ ﺳﻴﺮ‬ ‫أو ﻓﺤﻮى اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ أرﺳﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ أﺳﺴﻬﺎ ﻓــﻲ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮار ‪.2216‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ً‬ ‫وﻃﺒﻘﺎ ﻟﻤﺼﺎدر اﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﺔ وﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺎ‬ ‫ﺟﻤﻌﻪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ اﻟﻀﺮاﺋﺐ واﻟﺰﻛﺎة واﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺼﺎدرة‬ ‫واﻟﻤﺴﺮوﻗﺎت ﻳﻌﺎدل ﻣﺎ ﺟﻨﺎه ﻣﻦ ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﺪر ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 450‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳﺠﻨﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 2.5‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺪﺧﻮﻻت اﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ واﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﺤﺖ ﺑﺎب "اﻟﺰﻛﺎة"‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻴﻒ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أن اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻳﺠﻨﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪23‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻦ اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻮﺻﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻘﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮات اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ إﺣﺼﺎءات ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﺪد اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﻘﻞ ﻋﻦ أﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﻮﻟﻬﻢ‪ ،‬إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﺪﻓﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر ﻛﺮواﺗﺐ‪ ،‬وﻳﻘﻮم اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺎﻗﺘﻄﺎع ﻧﺴﺐ ﺗﺼﻞ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 10‬إﻟﻰ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺄﺧﺬ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻮاﻻت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﻞ إﻟﻰ أﻧﺎس ﻳﻘﻴﻤﻮن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻳﺤﺼﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫دوﻻر ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﺒﻮب واﻟﻘﻄﻦ‪.‬‬ ‫وﻳـﻘــﺪر ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻣــﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻀــﺮاﺋــﺐ واﻷﺗـ ــﺎوات اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫واﻟﺸﺎﺣﻨﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ إﻟﻰ اﻟﻌﺮاق ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 140‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫)ﻟﻨﺪن‪ -‬ﻓﺎﻳﻨﻨﺸﺎل ﺗﺎﻳﻤﺰ(‬

‫ً‬ ‫ﻣﺎ زال اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺳﺎﺋﺪا ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺬي ﺷﻨﻪ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي اﻷﺣﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ زارﻳﺎ ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺎ ﻣﻌﻘﻞ رﺟﻞ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺸﻴﻌﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﺰﻛﺰاﻛﻲ اﻟﻤﻮاﻟﻲ ﻹﻳﺮان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﺎﺟﻢ اﻟﺠﻴﺶ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺠﺪا وﺣﺴﻴﻨﻴﺔ "ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻠﻪ" وﻣﻨﺰل اﻟﺰﻛﺰاﻛﻲ واﻋﺘﻘﻠﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺻﻴﺐ إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﻗﺘﻞ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 60‬ﺷﺨﺼﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ أﻋﻀﺎء ﺑﺎرزﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻃﻠﺐ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺳﻜﺎن ﻣﺪﻳﻨﺔ زارﻳــﺎ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﻗﻮاﺗﻪ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ "اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷوﺿﺎع" ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺳﺎﻧﻲ ﻋﺜﻤﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن "اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﻳﻜﻔﻞ ﻟﻜﻞ ﺟﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻷﺗﺒﺎع اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺰﻛﺰاﻛﻲ‪ ،‬ﻋﻘﺪ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ ﻳﻀﻤﻦ أﻳ ـﻀــﺎ ﻟﺴﺎﺋﺮ اﻟ ـﻨــﺎس ﺣــﻖ اﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟـﻄــﺮﻗــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪...‬‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺴﺒﺐ ﻟﻬﻢ ﺑﻤﺼﺎﻋﺐ أو ﺑﺘﺄﺧﻴﺮ‬ ‫ّ‬ ‫أو ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ أو ﺗﻌﻜﺮ اﻟﺴﻼم اﻟﻌﺎم ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻣﻌﻬﺎ وﻳﺠﺐ وﻗﻔﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟﺠﻴﺶ أن اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﺣــﺎوﻟــﺖ اﻏﺘﻴﺎل رﺋـﻴــﺲ اﻷرﻛــﺎن‬ ‫اﻟﺠﻨﺮال ﺗﻮﻛﻮر ﺑﻮراﺗﺎي ﺣﻴﻦ ﻗﻄﻊ أﻋﻀﺎؤﻫﺎ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻮﻛﺒﻪ ﻓﻲ زارﻳﺎ ﻳﻮم‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ووﺟﻪ اﻟﺰﻛﺰاﻛﻲ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬اﻧﺘﻘﺎدات ﺷﺪﻳﺪة ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺴﺒﺐ وﺟﻮد ﻋﻼﻗﺎت ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺘﻬﻢ ﻗﻴﺎدات‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻴﺶ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﻗﻴﺎدات ﺟﻤﺎﻋﻮ "ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮام" اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺪدة اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﺑﺎﻳﻌﺖ "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻃـﻬــﺮان‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬إﻧﻬﺎ اﺳﺘﺪﻋﺖ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﺑﻌﺪ ﻣﺎ أﺳﻤﺘﻪ وﻛﺎﻟﺔ ﺗﺴﻨﻴﻢ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺷﺒﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑـ"ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻗﺘﺤﺎم اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ اﻟﺸﻴﻌﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن إﻳﺮان‬ ‫أﻋﺮﺑﺖ ﻋﻦ "اﻟﻘﻠﻖ إزاء اﻟﺤﺎدث اﻟﻤﺄﺳﺎوي" وأﻧﻬﺎ "ﺗﺪﻳﻦ ﺑﺸﺪة ﻫﺬا اﻻﻗﺘﺤﺎم‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺮر" وﺣﻤﻠﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻨﻴﺠﺮﻳﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ "أرواح‬ ‫وأﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ اﻟﺸﻴﻌﺔ" وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺰﻛﺰاﻛﻲ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫)أﺑﻮﺟﺎ‪ -‬إرﻧﺎ‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬أ ف ب(‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2895‬األربعاء ‪ 16‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ 5 /‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫ُ‬ ‫«خريطة الطريق» تختتم‪ ...‬وبلبلة بعد «صور فاضحة»‬ ‫● القضاء اإلداري يرفض وقف انتخابات دمنهور ● رئيس الحكومة ينفي التعديل الوزاري‬

‫سلة أخبار‬ ‫الحكومة تنفي االستعانة‬ ‫بشركة لتأمين المطارات‬

‫القاهرة ‪ -‬أدهم حسين وهيثم عسران وعادل زناتي‬

‫تختتم مصر اليوم الخطوة‬ ‫األخيرة في خريطة المستقبل‪،‬‬ ‫حيث تغلق اللجان في الدوائر‬ ‫األربع المؤجلة أبوابها مساء‬ ‫اليوم‪ ،‬بينما أثار نشر اإلعالمي‬ ‫أحمد موسى صورا فاضحة‬ ‫نسبها للمخرج المعروف خالد‬ ‫يوسف بلبلة‪ ،‬وسط استنكار‬ ‫لهذا التصرف‪.‬‬

‫تسدل ال��دول��ة المصرية اليوم‬ ‫الستار على آخر مراحل خريطة‬ ‫ال�ط��ري��ق‪ ،‬ال�ت��ي وض�ع�ه��ا الجيش‬ ‫وال�ق��وى السياسية يوليو ‪2013‬‬ ‫(انتخابات مجلس النواب)‪ ،‬حيث‬ ‫تغلق أب ��واب ل�ج��ان االق �ت��راع في‬ ‫ال��دوائ��ر األرب��ع المؤجلة بالرمل‬ ‫ف��ي اإلس �ك �ن��دري��ة وم��رك��ز وب �ن��در‬ ‫دمنهور في البحيرة‪ ،‬ودائرة بندر‬ ‫ومركز بني سويف‪ ،‬وبندر ومركز‬ ‫ال ��واس �ط ��ى‪ ،‬ف ��ي ال �ت��اس �ع��ة م�س��اء‬ ‫اليوم‪ ،‬ومن المقرر أن يتم إعالن‬ ‫النتيجة رسميا غدا‪.‬‬ ‫على صعيد ذي صلة‪ ،‬رفضت‬ ‫م �ح �ك �م��ة ا ل� �ق� �ض ��اء اإلداري ف��ي‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬أمس‪ ،‬قبول دعاوى‬ ‫م �ق��ام��ة م��ن م��رش�ح�ي��ن خ��اس��ري��ن‬ ‫لوقف االنتخابات في مركز وبندر‬ ‫دمنهور بالبحيرة شمال القاهرة‪،‬‬ ‫وقالت المحكمة إن المشرع فرق‬ ‫بين التظلم ف��ي إج ��راء ات عملية‬ ‫االق� �ت ��راع وال� �ف ��رز ف��ي ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ال� �ن ��واب‪ ،‬وال �ط �ع��ن ع�ل��ى ق �ب��ول أو‬ ‫رفض أوراق المرشحين من حيث‬ ‫إجراءات وموعد كل منهما‪.‬‬

‫تشويش وفضيحة‬ ‫وق� � �ب � ��ل س� � ��اع� � ��ات م� � ��ن إغ �ل ��اق‬ ‫أب � � ��واب ال� �ل� �ج ��ان‪ ،‬ق � ��ام اإلع�ل�ام ��ي‬ ‫ال �م �ث �ي��ر ل� �ل� �ج ��دل‪ ،‬وال� �م� �ق ��رب م��ن‬ ‫األج �ه��زة األم�ن�ي��ة أح�م��د م��وس��ى‪،‬‬ ‫بعرض ص��ور "فاضحة"‪ ،‬نسبها‬ ‫ل �ل �م �خ��رج ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ال �ن��ائ��ب‬ ‫ب�م�ج�ل��س ال �ن��واب خ��ال��د ي��وس��ف‪،‬‬ ‫عبر برنامجه "على مسؤوليتي"‪،‬‬ ‫م � ��ا اع � �ت � �ب� ��ره م� ��راق � �ب� ��ون ع �م �ل �ي��ة‬ ‫"تشويش" تستهدف إبعاد بعض‬ ‫األسماء عن رئاسة عدد من لجان‬ ‫ال� �ب ��رل� �م ��ان‪ ،‬ال �م �ف �ت ��رض ان �ع �ق��اد‬ ‫جلسته اإلج��رائ�ي��ة األول��ى نهاية‬ ‫ديسمبر الجاري‪.‬‬ ‫وانتقد نقيب الصحافيين ما‬ ‫قام به موسى‪ ،‬وق��ال إن ما فعله‪،‬‬

‫السيسي مستقبال رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان في القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)‬ ‫ب � �ع� ��رض ص � � ��ور م� �ش� �ك ��وك ف �ي �ه��ا‬ ‫للمخرج وعضو مجلس النواب‪،‬‬ ‫ي�ع��د اع �ت��داء ع�ل��ى الخصوصية‪،‬‬ ‫ون��وع��ا م��ن ال�ت�ش�ه�ي��ر‪ ،‬وم�خ��ال�ف��ة‬ ‫لمدونة السلوك المهنى‪.‬‬ ‫من جانبهم‪ ،‬دخ��ل رواد موقع‬ ‫التواصل على خط األزم��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ش � �ن� ��وا ه� �ج ��وم ��ا ع� �ل ��ى م ��وس ��ى‪،‬‬ ‫اإلعالمي في قناة "صدى البلد"‪،‬‬ ‫م�ط��ال�ب�ي��ن ب��إي �ق��اف��ه وم�ح��اك�م�ت��ه‪،‬‬ ‫ع � �ب ��ر ت ��دش � �ي ��ن "ه� ��اش � �ت � ��اغ � ��ات"‪،‬‬ ‫بينها "‪#‬جريمة_أحمد_موسى"‬ ‫و"‪#‬أوق� �ف ��وا_وح ��اك� �م ��وا_أح� �م ��د_‬ ‫موسى"‪ ،‬وأكد النشطاء أن تدخل‬ ‫م ��وس ��ى ف� ��ي ح � �ي ��اة األش � �خ ��اص‬ ‫بعيد عن المهنية‪ ،‬ويدخل ضمن‬ ‫حمالت التشويه المتعمد‪.‬‬

‫ب� � � ��دوره‪ ،‬ق �ل��ل أس� �ت ��اذ ال �ع �ل��وم‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة ف��ي ج��ام�ع��ة ال�ق��اه��رة‬ ‫ح � � �س� � ��ن س� �ل ��ام � � ��ة م � � � ��ن أه � �م � �ي� ��ة‬ ‫التسريبات التي قال إنها تدخل‬ ‫ف � ��ي إط� � � ��ار ح � �م�ل��ات ال� �ت� �ش ��وي ��ه‪،‬‬ ‫بينما اعتبر نائب رئيس حزب‬ ‫ال �ت �ح��ال��ف ال �ش�ع �ب��ي االش �ت��راك��ي‬ ‫م��دح��ت ال��زاه��د‪ ،‬ف��ي تصريحات‬ ‫ل � �ـ"ال � �ج� ��ري� ��دة"‪ ،‬ت �ل��ك ال �ت �ص��رف��ات‬ ‫بـ"المخالفة للقانون والدستور"‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ي ت �س �ت �ج��وب ال �م �س ��اء ل ��ة‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��را إل� � ��ى أن ظ � �ه ��وره ��ا ف��ي‬ ‫ه ��ذا ال�ت��وق�ي��ت ل��ه م �غ��زى واض��ح‬ ‫وص� � ��ري� � ��ح ي� �س� �ت� �ه ��دف ال� � �ن � ��واب‬ ‫ا ل � � �م� � ��ر ج� � ��ح أن ي � � �ت � � �خ� � ��ذوا خ��ط‬ ‫ال � �م � �ع� ��ارض� ��ة ألج � � �ه � ��زة ال � ��دول � ��ة‬ ‫الرسمية‪.‬‬

‫المجلس التنسيقي‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬انطلقت أمس‬ ‫أعمال االجتماع الثاني للمجلس‬ ‫ال�ت�ن�س�ي�ق��ي ال �م �ص��ري ال �س �ع��ودي‬ ‫ال �م �ش �ت��رك‪ ،‬ال �ت ��ي ي � ��رأس ال �ج��ان��ب‬ ‫ال �م �ص��ري ف�ي�ه��ا رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ش��ري��ف إس �م��اع �ي��ل‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ي��رأس‬ ‫الجانب السعودي ولي ولي العهد‬ ‫ووزير دفاع المملكة األمير محمد‬ ‫بن سلمان‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزي��رة ال�ت�ع��اون ال��دول��ي‬ ‫س� �ح ��ر ن � �ص� ��ر‪ ،‬ف � ��ي ب � �ي� ��ان س ��اب ��ق‬ ‫لمجلس ال��وزراء‪ ،‬إن مصر أدرجت‬ ‫ع ��ددا م��ن ال �م �ش��روع��ات وم��ذك��رات‬ ‫ال � �ت � �ف� ��اه� ��م ع � �ل� ��ى ج� � � � ��دول أع � �م� ��ال‬ ‫االجتماع في عدة مجاالت‪ ،‬بينها‬

‫قانون النواب يمنع السيسي من تعيين خاسرين‬ ‫أبرزهم الجبالي والفضلي‪ ...‬وتحذيرات من البطالن‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫قبل أي��ام من كشف مؤسسة الرئاسة‬ ‫المصرية أسماء َمن سيختارهم الرئيس‬ ‫ع�ب��دال�ف�ت��اح السيسي ف��ي ق��ائ�م��ة ال�ن��واب‬ ‫المعينين ف��ي مجلس ال �ن��واب ال�ج��دي��د‪،‬‬ ‫ت ��رددت الكثير م��ن األس �م��اء ف��ي وس��ائ��ل‬ ‫اإلع�ل��ام‪ ،‬خ�ل�ال األي� ��ام ال�م��اض�ي��ة‪ ،‬ودارت‬ ‫التكهنات ح��ول تعيين بعض من كانوا‬ ‫مرشحين ولم يحالفهم الحظ في الفوز‬ ‫بأحد مقاعد البرلمان‪.‬‬ ‫أب ��رز ه ��ذه األس �م��اء ال�ن��ائ�ب��ة ال�س��اب�ق��ة‬ ‫ل��رئ �ي��س ال�م�ح�ك�م��ة ال��دس �ت��وري��ة ال�ع�ل�ي��ا‪،‬‬ ‫المستشارة تهاني الجبالي‪ ،‬التي خاضت‬

‫االنتخابات على رأس قائمة "التحالف‬ ‫ال�ج�م�ه��وري"‪ ،‬ورئ�ي��س "ت�ي��ار االستقالل"‬ ‫أحمد الفضالي‪ ،‬الذي خاض االنتخابات‬ ‫ً‬ ‫أيضا على رأس قائمة التيار‪ ،‬وكل منهما‬ ‫خسر أم��ام قائمة "ف��ي ح��ب م�ص��ر" التي‬ ‫اكتسحت مقاعد القوائم‪ ،‬لكن قانونيين‬ ‫أكدوا أنه ال يحق للسيسي تعيين أي من‬ ‫الخاسرين‪.‬‬ ‫وتمنح ال�م��ادة ‪ 27‬م��ن ق��ان��ون مجلس‬ ‫النواب الحق لرئيس البالد في تعيين ‪28‬‬ ‫ً‬ ‫عضوا بمجلس النواب‪ ،‬بنسبة ال تتخطى‬ ‫‪ 5‬في المئة من عدد األعضاء األصليين‬ ‫ً‬ ‫أو المنتخبين‪ ،‬المقرر طبقا للقانون ذاته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بـ‪ 568‬عضوا‪.‬‬

‫الجبالي‪ ،‬قالت لـ"الجريدة" إنها غير‬ ‫مهتمة بما يثار في وسائل اإلعالم حول‬ ‫تعيينها ف��ي ال�ب��رل�م��ان‪ ،‬م�ش�ي��رة إل��ى أن‬ ‫خ��وض�ه��ا ل�لان�ت�خ��اب��ات ك��ان ال �ه��دف منه‬ ‫بعث رسالة معينة‪ ،‬معتبرة أنها نجحت‬ ‫في تحقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي�ت��ه أك ��د ال�ف�ق�ي��ه ال��دس �ت��وري‬ ‫شوقي السيد ل�ـ"ال�ج��ري��دة" أن ال�م��ادة ‪27‬‬ ‫من قانون مجلس النواب َّ‬ ‫نصت على أن‬ ‫م��ن ب�ي��ن ال �ض��واب��ط وال�م�ع��اي�ي��ر ال��واج��ب‬ ‫التزام رئيس الجمهورية بها عند تعيين‬ ‫ً‬ ‫النواب‪ ،‬أال يعين عددا من األشخاص ذوي‬ ‫االن�ت�م��اء ال�ح��زب��ي ال��واح��د م��ا ي��ؤدي إلى‬ ‫تغيير األ ك�ث��ر ي��ة النيابية ف��ي المجلس‪،‬‬

‫وأال يعين أحد أعضاء الحزب الذي كان‬ ‫ينتمي إليه الرئيس قبل أن يتولى مهام‬ ‫ً‬ ‫منصبه‪ ،‬وكذلك أال يعين شخصا خاض‬ ‫انتخابات المجلس في الفصل التشريعي‬ ‫ذاته وخسرها‪.‬‬ ‫وات� �ف ��ق أس� �ت ��اذ ال �ق ��ان ��ون ال��دس �ت��وري‬ ‫ً‬ ‫رم �ض��ان ب�ط�ي��خ م��ع ه ��ذا ال� � ��رأي‪ ،‬م��ؤك��دا‬ ‫ً‬ ‫لـ"الجريدة" أنه ال يجوز مطلقا للرئيس‬ ‫تعيين المرشحين الخاسرين في مجلس‬ ‫ً‬ ‫النواب الجديد‪ ،‬ألن ذلك سيكون مخالفا‬ ‫للقانون‪ ،‬وأض��اف‪" :‬يمكن أن ي��ؤدي إلى‬ ‫الطعن في المجلس والدخول في مشاكل‬ ‫قانونية قد تؤدي إلى بطالنه"‪.‬‬

‫بشأن‬ ‫العسكري‬ ‫التحقيق‬ ‫تغلق‬ ‫«الذرية»‬ ‫ً ً‬ ‫إيران‪ ...‬واختبار «عماد» انتهك قرارا أمميا‬

‫السفير اإليراني للوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي‬ ‫أمس في فيينا (رويترز)‬

‫أعلن رئيس الوزراء‬ ‫المصري شريف‬ ‫إسماعيل أن "الحكومة‬ ‫تدرس االستعانة‬ ‫بمستشار لتقييم‬ ‫الموقف بالنسبة‬ ‫لتأمين المطارات‪ ،‬وما‬ ‫يمكننا عمله‪ ،‬ويبعث‬ ‫بالطمأنينة للجهات‬ ‫التي تتعامل مع‬ ‫المطارات المصرية"‪،‬‬ ‫نافيا أن الدراسة تتعلق‬ ‫بشركة لتأمين المطارات‪.‬‬ ‫وقال إسماعيل إن "األمر‬ ‫بشأن هذا المستشار‬ ‫لم يحسم بعد"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن مثل هذا األمر‬ ‫ليس بجديد في العمل‬ ‫بالمطارات العالمية‪،‬‬ ‫وأغلبيتها تستعين‬ ‫باستشاريين وشركات‬ ‫لتقديم الخدمات‬ ‫للمتعاملين مع‬ ‫المطارات‪.‬‬

‫ً‬ ‫أقفلت الوكالة الدولية للطاقة ال��ذري��ة رسميا‪ ،‬أم��س‪ ،‬الملف المتعلق‬ ‫بالبعد العسكري السابق للبرنامج النووي اإليراني‪ ،‬وهي خطوة حاسمة‬ ‫تزيل عقبة رئيسية للبدء بتنفيذ االتفاق النووي المبرم في يوليو‪ ،‬كما‬ ‫أفادت مصادر دبلوماسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووافق مجلس حكام الوكالة الذرية التي تضم ‪ 35‬بلدا على قرار جاء فيه‬ ‫أن تحقيق الوكالة أجري "وفق الجدول الزمني المتفق عليه" مما "ينهي‬ ‫النظر في هذا الموضوع" من قبل الوكالة‪.‬‬ ‫وهذه الخطوة نصت عليها خارطة الطريق‪ ،‬التي اعتمدت في يوليو‪،‬‬ ‫في إطار المفاوضات إلغالق الملف النووي اإليراني‪.‬‬ ‫وكانت إي��ران ح��ذرت أنه إذا لم يتم إغ�لاق هذا الملف‪ ،‬فإنها لن تطبق‬ ‫ً‬ ‫بنودا رئيسية من االتفاق النووي‪ ،‬الذي ابرمته مع القوى الكبرى الست‬ ‫لخفض نشاطاتها النووية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها‪.‬‬ ‫وتراقب الوكالة الدولية برنامج إي��ران النووي‪ ،‬ومن المقرر أن تزداد‬ ‫عمليات التفتيش التي تقوم بها بموجب اتفاق يوليو الذي أنهى التوتر‬ ‫بين طهران والغرب الذي يعود تاريخه إلى عام ‪.2002‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬اع�ت�ب��ر م�س��اع��د رئ�ي��س ال�ج�م�ه��وري��ة رئ�ي��س منظمة الطاقة‬ ‫الذرية اإليرانية علي أكبر صالحي‪ ،‬أن من البديهي عدم تطابق مسودة‬ ‫ً‬ ‫ق��رار مجلس الحكام مع توقعات إي��ران‪ ،‬م��ؤك��دا أن "المسودة ليست كما‬ ‫ينبغي أن تكون"‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أعلن فريق من مراقبي العقوبات تابع لألمم المتحدة‪،‬‬ ‫في تقرير ّ‬ ‫سري جديد‪ ،‬أن الصاروخ "عماد"‪ ،‬الذي اختبرت إيران إطالقه في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العاشر من أكتوبر‪ ،‬كان صاروخا باليستيا قادرا على حمل رأس حربي‬ ‫ً‬ ‫نووي‪ ،‬وهو ما يجعل من إطالقه انتهاكا لقرار مجلس األمن رقم ‪،1929‬‬ ‫القاضي بمنع إيران من أي أنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة‬ ‫على نقل رأس حربي نووي‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬صرح مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري‬ ‫التقني فالديمير كوجين‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن إيران تقوم بتسديد الدفعات المالية‬ ‫ً‬ ‫المسبقة بموجب عقد توريد منظومات الدفاع الجوي (إس‪ ،)300 -‬مؤكدا‬ ‫أنه سيتم توريد هذه المنظومات إلى إيران خالل ‪.2016‬‬ ‫(طهران‪ -‬أ ف ب‪ ،‬ارنا‪ ،‬فارس‪ ،‬رويترز)‬

‫االس � �ت � �ث � �م� ��ار ف � ��ي ق � �ط� ��اع ال� �ط ��اق ��ة‬ ‫واإلسكان والسياحة والتعاون في‬ ‫مجال التعليم‪.‬‬ ‫على جانب آخ��ر‪ ،‬وبعد ساعات‬ ‫من تناقل وسائل اإلعالم أنباء عن‬ ‫إجراء تعديل وزاري مرتقب‪ ،‬حرص‬ ‫رئيس الحكومة المصرية شريف‬ ‫إسماعيل على نفي األمر‪ ،‬وقال‪" :‬ال‬ ‫نية لتعديل وزاري مرتقب‪ ،‬وهي‬ ‫أخبار ليس لها أساس من الصحة"‪،‬‬ ‫إال أن� ��ه ح� ��رص ع �ل��ى ت��وض �ي��ح أن‬ ‫ح��رك��ة ال�م�ح��اف�ظ�ي��ن ال�م�ق�ب�ل��ة أم��ر‬ ‫الي��زال في ط��ور التشاور مع وزير‬ ‫اإلدارة المحلية واألجهزة المعنية‪،‬‬ ‫وسيتم إعالنه في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫وح��رص إسماعيل على الدفاع‬ ‫ع � ��ن س � �ي� ��اس� ��ات ح� �ك ��وم� �ت ��ه ال �ت ��ي‬ ‫واج�ه��ت ان�ت�ق��ادات واس�ع��ة نتيجة‬ ‫الزيادة المستمرة في أسعار السلع‬ ‫ال �ض��روري��ة‪ ،‬حيث أك��د أن برنامج‬ ‫حكومته يعمل على مواجهة عجز‬ ‫ال � �م� ��وازن� ��ة‪ ،‬وت ��وف� �ي ��ر اح �ت �ي��اج��ات‬ ‫وخ� ��دم� ��ات ال� �م ��واط ��ن األس ��اس �ي ��ة‪،‬‬ ‫إل��ى جانب الحفاظ على استقرار‬ ‫األس � �ع� ��ار‪ ،‬وج � ��ذب االس �ت �ث �م��ارات‬ ‫ومواجهة مشكلة نقص الدوالر‪.‬‬ ‫ول�ف��ت إل��ى أن الحكومة تسعى‬ ‫إلى تحقيق معدل نمو يقترب من‬ ‫‪ 6‬في المئة خالل العام المالي ‪2017‬‬ ‫– ‪ ،2018‬وأنه سيتم عرض مشروع‬ ‫ق� ��ان� ��ون ال� �ت ��أم� �ي ��ن ال� �ص� �ح ��ي ع�ل��ى‬ ‫ً‬ ‫اجتماع الحكومة تمهيدا إلصداره‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال وزي ��ر التنمية‬ ‫ال� �م� �ح� �ل� �ي ��ة أح � �م � ��د زك � � ��ي ب � � ��در إن‬ ‫تطبيق الالمركزية بما يتوافق مع‬ ‫الدستور يأتي على رأس أولويات‬ ‫الوزارة‪ ،‬لدعم التنمية الشاملة في‬ ‫جميع المحافظات‪ ،‬وأضاف خالل‬ ‫استقباله وف��د ال��وك��ال��ة األميركية‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ال��دول �ي��ة أم � ��س‪" :‬ق��ان��ون‬ ‫اإلدارة المحلية الجديد يركز على‬

‫دعم الالمركزية‪ ،‬ومنح صالحيات‬ ‫أوسع للمجالس المحلية للرقابة‪،‬‬ ‫ورف��ع مستوى الخدمات المحلية‬ ‫في المدن والقرى"‪.‬‬

‫«األوقاف» تحذر من تسلل‬ ‫متطرفين إلى اإلعالم‬

‫الجهاد المتجدد‬ ‫قضائيا‪ ،‬قررت محكمة جنايات‬ ‫الجيزة‪ ،‬أم��س‪ ،‬حبس ‪ 10‬من أفراد‬ ‫خلية "الجهاد المتجدد" المنبثقة‬ ‫بحسب التقارير األمنية مما يسمى‬ ‫بخاليا لجان العمليات النوعية‪،‬‬ ‫التابعة لجماعة "اإلخوان"‪ ،‬تضم ‪3‬‬ ‫فتيات بينهن طالبتان في جامعة‬ ‫األز ه � ��ر‪ ،‬ب�ق�ص��د تنفيذ مخططات‬ ‫كوادر الجماعة لنشر الفوضى قبل‬ ‫ذكرى ثورة ‪ 25‬يناير الخامسة‪.‬‬ ‫وأوض � � �ح � � ��ت ال� �ت� �ح� �ق� �ي� �ق ��ات أن‬ ‫المتهمين ال� �ـ‪ 9‬أع �ض��اء ف��ي خاليا‬ ‫اللجان النوعية لجماعة "اإلخوان"‪،‬‬ ‫في منطقة "بين السرايات" التابعة‬ ‫ل�م�ح��اف�ظ��ة ال �ج �ي��زة‪ ،‬وأن �ه��م ك��ان��وا‬ ‫يعتزمون القيام بأعمال عدائية‪،‬‬ ‫وأن ‪ 3‬ف� �ت� �ي ��ات ا س� �ت� �خ ��د م ��ن ف��ي‬ ‫ن �ق��ل ال� �م ��واد وال �ع �ب ��وات ال�ن��اس�ف��ة‬ ‫واألسلحة النارية‪.‬‬ ‫ف ��ي ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬ح� � ��ددت م�ح�ك�م��ة‬ ‫ال�ق�ض��اء اإلداري جلسة ‪ 19‬يناير‬ ‫المقبل للنطق بالحكم في الدعوى‬ ‫القضائية المطالبة ببطالن ق��رار‬ ‫حظر النشر في القضية المعروفة‬ ‫إع�ل�ام� �ي ��ا ب � �ـ"ت ��زوي ��ر االن �ت �خ��اب��ات‬ ‫الرئاسية" التي أجريت عام ‪،2012‬‬ ‫وأسفرت عن فوز الرئيس المعزول‬ ‫محمد مرسي‪ ،‬كما قضت جنايات‬ ‫القاهرة بحبس ‪ 16‬متهما خمس‬ ‫س� � �ن � ��وات‪ ،‬وم� �ع ��اق� �ب ��ة م �ت �ه ��م آخ ��ر‬ ‫ب��ال �ح �ب��س ث�ل��اث س � �ن ��وات‪ ،‬ف ��ي م��ا‬ ‫يسمى حركة "طالب ضد االنقالب"‬ ‫بجامعة حلوان‪ ،‬والمعروفة إعالميا‬ ‫بخلية طالب جامعة حلوان‪.‬‬

‫حذر وزير األوقاف‬ ‫المصري محمد جمعة‬ ‫من تسلل بعض عناصر‬ ‫التطرف والتشدد إلى‬ ‫بعض وسائل اإلعالم‬ ‫الديني‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن تطهير جميع هذه‬ ‫الوسائل من عناصر‬ ‫الجماعات المتشددة‬ ‫يعد واجبا دينيا‬ ‫ووطنيا‪.‬‬ ‫وطالب الوزير‪ ،‬في بيان‬ ‫أمس‪ ،‬جميع وسائل‬ ‫وبرامج اإلعالم الديني‬ ‫بإفساح المجال واسعا‬ ‫أمام المتخصصين‬ ‫دون سواهم‪ ،‬وعدم‬ ‫السماح لغير المؤهلين‬ ‫وغير المتخصصين‬ ‫بالتصدر الديني عبر‬ ‫هذه الوسائل‪" ،‬حتى‬ ‫نستطيع تجفيف منابع‬ ‫التطرف والفتوى بدون‬ ‫علم‪ ،‬وإغالق الباب أمام‬ ‫االدعياء‪ ،‬قبل أن يعبثوا‬ ‫بعقول المجتمع وأمنه‬ ‫الفكري"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫‪٣٦‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2895‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 16‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 5 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫»ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ«‪ :‬ﻗﺎﻧﻮن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮري‬

‫ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻟﻬﺎ أﻏﻠﺒﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮاف‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫ً‬ ‫‪ ١١‬ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك اﻟﺬي ُﻋﻘﺪ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﺑﻨﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أﻏﻠﺒﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺣﺘﺮاف‪.‬‬

‫أﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻰ اﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎع اﻷﻧـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ُﻋﻘﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺼ ــﻒ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺎء‬ ‫أ ﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫ﻋــﻦ "اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ"‪ ،‬إﻟــﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﺗﺴﻴﻴﺮ أﻋـﻤــﺎل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر داﺧــﻞ‬ ‫اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن ﻫﻨﺎك أﻧﺸﻄﺔ ﺗﻢ إﻟﻐﺎؤﻫﺎ‪ ،‬ﻟﻌﺪم‬ ‫ﺟﺪواﻫﺎ‪.‬‬ ‫ووﻋ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮ "اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﺼ ـ ــﺮف ﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﻓـ ــﺂت اﻻﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاف‬ ‫اﻟﺠﺰﺋﻲ ﻋﻦ أﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ وﻣﺎﻳﻮ‬ ‫وﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ــﻼل ‪10‬‬ ‫أﻳ ــﺎم ﻋـﻠــﻰ اﻷﻛ ـﺜــﺮ‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ ﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻻﺣـﺘــﺮاف اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﻻﻋﺐ ﻋﻠﻰ ‪ 400‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ وﻋﺪ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن اﻷﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻻﺣ ـﺘ ــﺮاف اﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ و"اﻟﻬﻴﺌﺔ"‪ ،‬وﺳﺘﻌﻘﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻷول اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أن ﺗ ـﻌــﺮض ﻧـﺘــﺎﺋـﺠـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ واﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ أﺣ ـﻤــﺪ اﻟـﻤـﻨـﺼــﻮر‬ ‫ﻻﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬ﻗﺪﻣﺖ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫‪ 11‬ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺎ ﺧ ـ ــﻼل اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص اﻻﺣـ ـﺘ ــﺮاف اﻟ ـﺠــﺰﺋــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻮ "اﻟﻬﻴﺌﺔ" ﺑﺪراﺳﺘﻬﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬ﻣﻊ اﺧﺘﻴﺎر اﻷﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻪ ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻼرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﺟﺘﻤﺎع ﻧﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻛــﺎن أﺑــﺮز ﻫــﺬه اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘــﺮح اﻟـﺸـﻔـﻬــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻗــﺪﻣــﻪ‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﻦ ﺳ ــﺮ ﻧـ ـ ــﺎدي ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن ﺣـﻤــﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎﺟـ ـ ــﺪ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع‪ ،‬ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺎ "اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ"‬ ‫ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻻﺋﺤﺔ اﻻﺣﺘﺮاف اﻟﺠﺰﺋﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وإﻟ ـﻐــﺎء اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣﻨﺢ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻠﻌﺒﺎت ﻣﻜﺎﻓﺂت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫و ﻓـﻘــﺎ ﻟﻜﻔﺎء ﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻪ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ واﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺪ وﻋﺮق وإﻧﺠﺎزات‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺎﺟﺪ ﻓــﻲ ﻣﻘﺘﺮح‬ ‫ﻧﺎدﻳﻪ‪ ،‬ﺑﺄن ُﻳﻌﺎﻣﻞ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻣﺎدﻳﺎ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪،‬‬

‫ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ أﻧ ــﻪ ﻻﺑ ــﺪ ﻣــﻦ اﺳـﺘـﻘـﻄــﺎع‬ ‫ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ ﻳﺘﻢ ﻣﻨﺤﻪ ﻟﻪ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋ ـﻤــﺎ ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻣــﻦ ﻧــﺎدﻳــﻪ‪،‬‬ ‫ﺧــﻼل وﺟـ ــﻮده ﻣــﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮات‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ أو اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬وﺧﻼل‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟــﻮدﻳــﺔ واﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧ ــﺎل اﻟـﻤـﻘـﺘــﺮح رﺿ ــﺎ وإﻋ ـﺠــﺎب‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻃـ ــﺎﻟـ ــﺐ ﻣـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﻧ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت أﻣﻴﻦ اﻟﺴﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺳ ـﻌــﺪ ﻧ ـ ــﺎدي‪ ،‬ﺑ ــﺈﻋ ــﺎدة ﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻼﻋﺒﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻠﻌﺒﺎت‪،‬‬

‫ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑ ــﺪروس ﺗـﻘــﻮﻳــﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻬﻢ‪ ،‬وﺗﺨﺼﻴﺺ ﺑﺎﺻﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻨﻘﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﻨﺎدي‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﻻﻗ ــﻰ اﻟـﻤـﻘـﺘــﺮح‬ ‫إﻋﺠﺎب ﺣﻤﻮد ﻓﻠﻴﻄﺢ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻗـ ـ ـ ــﺪم ﻧـ ـ ـ ـ ــﺎدي اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺎ‪ ،‬ﺗـﻤـﺜــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺮوﻧــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ــﻼﻋ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ـﺎد ﻵﺧــﺮ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺐ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﻘــﺎل ﻣــﻦ ﻧـ ٍ‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﺑﻀﺮورة ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺻﻴﻐﺔ‬ ‫ﻋﻘﻮد اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻻ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻠﻨﺎدي‪ ،‬ﻣﻊ ﺿﺮورة‬ ‫أن ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻋﻘﺪه ﻓﺘﺮة ﻣﺤﺪدة‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﻨﺎدﻳﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺼﺒﺢ ُﺣــﺮا ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬

‫ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي اﻟﺬي ﻳﺮﻏﺐ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﺮى ﻣﺴﺆوﻟﻮ ﻧﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫أن ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاف‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻏ ـ ــﺮار ﻣــﺎ‬ ‫ﺗﻔﻌﻞ ﺟﻤﻴﻊ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ أﻧــﺪﻳــﺔ ﺗﺤﺘﻜﺮ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﻨﻴﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻋﺘﺰال اﻟﻠﻌﺐ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻻﺣﺘﺮاف واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻧــﺎدي اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑــﺎدر‬ ‫ﺑ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮة اﻷﻧـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺔ وﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻲ‬

‫"اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ"‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺣ ـﻀــﺮ ﻣـﻨـﻬــﻢ‬ ‫ﻧــﺎ ﺋــﺐ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﺳــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻋ ـﻀــﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫د‪ .‬ﺻـﻘــﺮ اﻟ ـﻤــﻼ‪ ،‬وﻧــﺎﺋــﺐ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ د‪.‬‬ ‫ﺣﻤﻮد ﻓﻠﻴﻄﺢ‪ ،‬ﻟﻠﺘﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ ﻻﺋﺤﺔ اﻻﺣﺘﺮاف اﻟﺠﺰﺋﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻤﻜﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺻ ــﺮف اﻻﺣـ ـﺘ ــﺮاف اﻟـﺠــﺰﺋــﻲ‬ ‫ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ ﻫﺬه اﻟﻼﺋﺤﺔ ﺑﻨﻮدا‬ ‫ﻳﺮاﻫﺎ ﻣﻤﺜﻠﻮ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ــﻮاﺋـ ــﻖ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻴــﻞ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ‬

‫روﻧﺎﻟﺪﻳﻨﻴﻮ وﻓﻴﻐﻮ ﻳﺼﻼن اﻟﻴﻮم ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫ﻳﺼﻞ اﻟﻴﻮم أﻏﻠﺐ ﻧﺠﻮم اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﺳـ ـﺘ ــﺎد ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺘﻘﺎم ﺑﻌﺪ ﻏﺪ اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬إذ ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ رأس‬ ‫اﻟﻮاﺻﻠﻴﻦ اﻟﻴﻮم اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ روﻧﺎﻟﺪﻳﻨﻴﻮ‬ ‫واﻷﺳﻄﻮرة اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ ﻟﻮﻳﺲ ﻓﻴﻐﻮ‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﺘ ــﺮدد اﻟ ـﻨ ـﺠ ـﻤــﺎن ﻓ ــﻲ ﺗـﻠـﺒـﻴــﺔ دﻋ ــﻮة‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺤﺎل ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻨﺠﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪوا ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺟـﻴــﺪ ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎراة‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﻣــﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻹﻣﺘﺎع‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟــﺬي ﺳﻴﺘﻮاﻓﺪ ﺑــﺎﻵﻻف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ ﻹﻧﺠﺎح اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع‬ ‫ﺑﻤﺸﺎﻫﺪة ﻧﺠﻮم اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺎن اﻟﺠﻬﺎزان اﻻداري واﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻧﺠﻮم اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻼﻋﺒﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻲ ﻃﻼل اﻟﻌﺎﻣﺮ وﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮﻳﺢ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﺳﻴﻼﻗﻲ‬ ‫ﻧﺠﻮم اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ووﻗﻊ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻮﺟﻮدﻫﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﺘﺼﻮﻳﺖ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻋﺪد ﻧﺠﻮم اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻰ‬ ‫‪ 18‬ﻻﻋﺒﺎ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة اﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﺑﺮاﻫﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﺗـﻀــﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻧـﺠــﻮم اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﺎﻟﻴﺎ ‪ 18‬ﻻﻋﺒﺎ‬ ‫ﻫ ــﻢ‪ :‬ﺑ ــﺪر اﻟـﻤـﻄــﻮع وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻬــﺎدي ﺧـﻤـﻴــﺲ وﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ وﻓﻬﺪ اﻟﻌﻨﺰي وﻣﺤﻤﺪ ﺟﺮاغ وﻓﻬﺪ اﻷﻧﺼﺎري‬

‫وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺸﻌﺎن وﻃﻼل ﻧﺎﻳﻒ وﻣﺴﺎﻋﺪ ﻧﺪا وﻓﻬﺪ‬ ‫اﻟﻬﺎﺟﺮي وﺣﺴﻴﻦ ﺣﺎﻛﻢ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺒﺮﻳﻜﻲ وﺧﺎﻟﺪ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ وﻋــﺎﻣــﺮ اﻟﻤﻌﺘﻮق وﺧــﺎﻟــﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪي وﻃــﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺮ وﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮﻳﺢ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﻮر‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬أﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻓﺮﻳﻖ ﻧﺠﻮم اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﺎدل ﻋﻘﻠﺔ‪،‬‬ ‫أن اﻟﺠﻬﺎزﻳﻦ اﻟﻔﻨﻲ واﻻداري أﻧﻬﻴﺎ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎراة‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺘﺠﻤﻊ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫وﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﺿﻤﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻧﺠﻮم اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ اﻟﺘﻲ اﺟــﺮﻳــﺖ اﻻﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺒﺎراة ﺑـ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫اﻗﺘﺮاﺣﺎ ﺑﺄن‬ ‫"ﻫﻨﺎك‬ ‫وﻗــﺎل ﻋﻘﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﺘﺠﻤﻊ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺒﺎراة ﺑـ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﺟﻞ ﻣﻨﺢ‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ ﻻﺧـﺘـﻴــﺎر اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫اﻻﻧـﺴــﺐ واﻻﻓ ـﻀــﻞ ﻟـﺨــﻮض اﻟـﻠـﻘــﺎء"‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺎ أن "ﻏــﺪا‬ ‫اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ ﺳـﻴـﻜــﻮن اﻟـﺘـﺠـﻤــﻊ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ وأول ﺣﺼﺔ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎرﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺤﺘﺮم وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻻﺧﺘﻴﺎرات‬ ‫ﻛﺤﻖ ﻣﺸﺮوع ﻟﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أﻧﻪ ﻗﺎم ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗــﻢ اﺧـﺘـﻴــﺎرﻫــﻢ ﺑـﻤــﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺑــﺪر اﻟﻤﻄﻮع‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﺤﻖ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑ ــﺪورة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻪ ﻓﻲ اﻷردن‪ ،‬واﻟﺬي أﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮره‬ ‫وﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﻤــﺮﺗـﻘـﺒــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﺠﻮم اﻟﻜﺮة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻬﻴﺌﺔ« ﺗﺴﻠﻢ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ‪ ١٠٠‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﺣﻮﻟﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ إﻟﻰ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﻧﺎدي‬ ‫ﻮﻳﺔ‬ ‫‪ 100‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻹﻋﺎﻧﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدي‪.‬‬ ‫ﺮف‬ ‫وﺗﻢ وﺿﻊ اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﻨﺎدي ﻟﻴﻜﻮن ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮف‬ ‫ﻴﻦ‬ ‫اﻹدارة اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺴﺪﻳﺪ اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ﻣﻦ ‪ 6‬أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﺄﻧﻒ‬ ‫ﻧﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﺗــﺪرﻳـﺒــﺎﺗــﻪ ﺑﻌﺪ راﺣــﺔ اﻣـﺘــﺪت ﻟﺜﻼﺛﺔ أﻳــﺎم ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻘﺐ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻊ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻷﺻﻔﺮ واﻟﺘﻲ ﻗﺎدﻫﺎ اﻟﻜﺮواﺗﻲ داﻟﻴﺒﻮر‬ ‫ﻮر‬ ‫ـﺎل‬ ‫ﺳﺘﺎرﻛﻴﻔﻴﺘﺶ ﻣ ـﺤــﺎوﻻت ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ أﻣـﺜـﺎل‬ ‫ﻏﺎب‬ ‫ﻃﻼل اﻟﻌﺎﻣﺮ‪ ،‬وﻋﺎﻣﺮ اﻟﻤﻌﺘﻮق‪ ،‬وﺳﻌﻮد اﻟﻤﺠﻤﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺎب‬ ‫ﺎج‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫ﻟﺸﻬﺮ ﻟﻠﻌﻮدة ﻟﻠﻤﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا وﺗﻮاﺻﻞ ﻏﻴﺎب اﻟﻼﻋﺐ ﺣﻤﺪ أﻣﺎن ﻣﻦ دون ﻋﺬر‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﺧﻴﻄﺎن‬ ‫ن‬ ‫ﻳﻔﺘﻘﺪ اﻷﺻﻔﺮ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻼﻋﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﺎﻟﺪوري ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻳﻘﺎف‪.‬‬

‫أﻛ ــﺪ ﻣــﺪﻳــﺮ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﺛﺎﻣﺮ اﻟﻬﺎﺟﺮي أن ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﺆوس داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟـﻤـﻔــﺎﺟــﺂت‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺎت ﻣــﻊ ﻓــﺮق ﺻـﻐـﻴــﺮة أو‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أوﻗﻌﺖ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮﻋــﺔ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻣــﻊ اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟـﻜــﺄس ﺳﻤﻮ‬

‫واﻋـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮف ﺑـ ـ ـ ــﺄن اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻘــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺧــﺎﺿـﻬــﺎ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة اﺻﺎﺑﺖ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻻرﻫﺎق‪ ،‬وﺳﻴﺴﻌﻰ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫اﻟﻰ ﻣﻨﺢ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺸﻔﺎء‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻲ‬ ‫أﺷـﻜـﻨــﺎﻧــﻲ ﺑــﺎﻹﻳ ـﻘــﺎف ‪ 6‬ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫ﻧ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﻗـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﻮاب واﻟﻌﻘﺎب‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت« ﺗﺤﻴﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻘﺪﺳﺎوﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ »اﻻﻧﻀﺒﺎط«‬ ‫ﻗــﺮرت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺑﺎﺗﺤﺎد ﻛﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻟﺬي ﻋﻘﺪﺗﻪ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ أﺣﺪ ﻣﺮﺷﺪ اﻟﺪوﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫إﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﺟـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ ﻧـ ــﺎدي اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻧ ـﻀ ـﺒــﺎط‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻟـﻤــﺎ ﺑــﺪر ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻛﺎﻇﻤﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺮوح اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺈﻟﻘﺎء زﺟﺎﺟﺎت اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻟﻔﺎرﻏﺔ ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬اﻋﺘﺮاﺿﺎ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ اﻟﻠﻘﺎء ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺜﻮﻳﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻗﺮار اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟ ـﺠــﺎري ﺗﻐﺮﻳﻢ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺮوﺟﻬﺎ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـﻨــﺺ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﺧﻼل دوري اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﺗـﻜــﺐ أﺧ ـﻄــﺎء ﺗـﺴـﺘـﺤــﻖ اﻟـﻌـﻘــﺎب‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺧ ـ ــﺎرج ﻣـﻠـﻌـﺒـﻬــﺎ ﻳ ـﺘــﻢ ﺗـﺤــﻮﻳـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ اﻻﻧﻀﺒﺎط‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻳﻔﺘﺢ ﺧﻂ ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﻟﻀﻢ أﻣﺎن اﻷﺻﻔﺮ‬ ‫●‬

‫اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ :‬اﻟﻜﺆوس ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت‬ ‫و ﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬إن اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﺟﺎﻫﺰ‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺴﺠﺎم اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﻓﻠﻮرﻳﻦ ﻣﺎﺗﺮوك‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن اﻟـﺒــﺮﺗـﻘــﺎﻟــﻲ ﺳﻴﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟــﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬ ‫أﻣـ ـﺜ ــﺎل ﻓــﺎﺑ ـﻴــﺎﻧــﻮ‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎب ﺑﺸﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻼت‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺷﻬﺎب‬ ‫ﻛﻨﻜﻮﻧﻲ وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺪاوود‪.‬‬

‫وأﺿــﺎف أن "ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ أﻛــﺪوا وﺟﻮدﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺤــﺪث اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﺳﻴﺤﻈﻰ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬ﻓﺘﻠﻚ اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﺷﺮف‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻓـﺘـﺘــﺎح‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺤــﺪث اﻟ ــﺬي ﻳﺤﻤﻞ اﺳـﻤــﺎ ﻏﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ وﻫﻮ اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟﻪ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻻﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫اﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ أن ﻫــﺬا اﻟـﻴــﻮم ﺳﻴﻜﻮن ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻳﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﺮى‬ ‫ﻷﻓﻀﻞ اﺳﺘﺎد ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫و ﺗــﻮ ﺟــﻪ ﻋﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ وﺧﺎﻟﺪ اﻟﺮوﺿﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺘﻬﻤﺎ ﺑــﺎﺧـﺘـﻴــﺎره ﻣﺪﻳﺮا‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺑﺼﻔﺘﺔ اول اداري ﺣﻘﻖ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻻت ﻓــﻲ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫واﺣـ ــﺪ‪ ،‬وأﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﺪﻳــﺮي اﻟـﻔــﺮق‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻸﻟﻘﺎب‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫ﻋـﻠـﻤــﺖ "اﻟ ـﺠ ــﺮﻳــﺪة" ﻣــﻦ ﻣ ـﺼــﺪر ﻣـﻄـﻠــﻊ ان‬ ‫إدارة ﻧــﺎدي اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺸﻴﺦ ﺗﺮﻛﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴﻮﺳﻒ ﻓﺘﺤﺖ ﺧﻂ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺟﺎدا ﻟﻀﻢ‬ ‫ﻻﻋﺐ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﻤﻨﻘﻄﻊ ﻋﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﻤﺪ أﻣﺎن‪ ،‬ﻟﻼﺳﺘﻌﺎن ﺑﺨﺪﻣﺎﺗﻪ‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﺗﻨﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺼــﺪر إن إدارة اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ أﺧــﺬت‬ ‫اﻟﻀﻮء اﻷﺧﻀﺮ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ إﻻ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ إدارة اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮوط اﻟﺼﻔﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻋــﻼﻗــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ ﻟـﻠـﻴــﻮﺳــﻒ ﻣــﻊ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﻬﺪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻳﻌﻘﺪ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري‬ ‫ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ أوراق اﻟﻔﺮﻳﻖ اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ وﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر أن ﻳـﺘــﻢ ﺧ ــﻼل اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻋﻠﻰ دﺧــﻮل ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻣﻐﻠﻖ اﺳـﺘـﻌــﺪادا‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎراة‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎب اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻈﻔﻴﺮي‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻐﺎدر اﻟﺴﻤﺎوي اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﻐﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻧ ــﺪا وﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟــﺮﺷ ـﻴــﺪي ﻟــﻼﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم إﻟــﻰ‬ ‫ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﺎت ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادا‬ ‫ﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ اﺳــﺎﻃـﻴــﺮ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑـﻌــﺪ ﻏــﺪ ﻓﻲ‬

‫واﺟﻬﺘﻬﺎ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮارات اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﺻ ــﺪرﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫أﺑــﺪت ﻋــﺪم ﻣــﺮوﻧــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن‬ ‫ﻳـﻌــﻮد اﻹﻳ ـﻔــﻮاري ﺟﻤﻌﺔ ﺳﻌﻴﺪ ﻏــﺪا ﻣــﻦ ﺑــﻼده‬ ‫ﻟﻼﻧﺨﺮاط ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺪر اﻟﺨﺎﻟﺪي‬ ‫أن ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺳﻬﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﺪ ان اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺴــﺎﻋــﻲ ﻟﺤﺼﺪ اﻷﻟ ـﻘــﺎب ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ أﻛﺒﺮ اﻟﻔﺮق واﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪.‬‬ ‫واﺿ ــﺎف اﻟـﺨــﺎﻟــﺪي أن اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻃــﺎﻣــﺢ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺠﺎوز اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﻳﻘﺪم ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻻﻓﺘﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺼﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وﺣﺼﺪ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪم ﻟ ـﺠـﻤـﻌــﺔ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪوري اﻟـﺴـﻌــﻮدي وإﻳ ـﺠــﺎد ﺑــﺪﻳــﻞ ﻟــﻼﻋــﺐ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻟــﺪي إن اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ ﺑــﺪﻳــﻞ ﻟﺠﻤﻌﺔ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺎل رﺣـﻴـﻠــﻪ ﻋــﻦ اﻟـﺴـﻤــﺎوي ﺳ ــﻮاء ﻟـﻠــﺪوري‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدي أو ﻷي ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ آﺧ ـ ــﺮ ﺧ ـ ــﻼل ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ أﻣﺮ ﻣﻄﺮوح‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪي إن "ﺻ ـﻔ ـﻘــﺔ ﺟ ـﻤ ـﻌــﺔ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺣﺴﻤﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ رﺳﻤﻲ ﺳﻮاء ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ أو اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻨﺪ وﺻــﻮل اﻟــﻼﻋــﺐ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻼده ﻏﺪا"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﻟﻌﺮض اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻨﺼﺮ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻢ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻨﺎدي ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﺑﻴﺪ‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﺧﻄﻮط اﺗﺼﺎل ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎدي اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي اﻟﺸﻴﺦ ﺗﺮﻛﻲ اﻟﻴﻮﺳﻒ‪.‬‬

‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪ :‬ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ أﺳﻬﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ إداري ﻓﺮﻳﻖ ﺧﻴﻄﺎن‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫أن ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪور ﻗـﺒــﻞ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﻟـﻜــﺄس‬ ‫ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬أﺳﻬﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺎﻇﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إﻧــﻪ ﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺎم اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫أو اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﺠﻨﺐ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳ ــﺮاه ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﺛﺎﺑﺖ‪ ،‬ﻋﻜﺲ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ اﻟ ــﺮﻓ ــﺎﻋ ــﻲ إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻳﻀﻢ‬ ‫ﻻﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﻦ‪ ،‬وﻟ ــﺪﻳ ــﻪ‬ ‫ﻣـﺤـﺘــﺮﻓــﻮن ﻣــﻦ ﻃ ــﺮاز ﻓــﺮﻳــﺪ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴــﺪ أن ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻳـﻤـﻠــﻚ اﻟ ــﺮوح‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﺳ ـ ــﻼﺣـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ‬ ‫"اﻷﺑﻴﺾ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ ﻋــﻦ ﻧـﻴــﺔ ﺧﻴﻄﺎن‬ ‫ﺗــﺪﻋ ـﻴ ــﻢ ﺻ ـﻔــﻮﻓ ــﻪ ﺑــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺮة‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻒ ﻋﻦ دﺧﻮل اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻌـﺴـﻜــﺮ ﻣـﻐـﻠــﻖ ﻗـﺒــﻞ ‪48‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻣــﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺄس وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2895‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 16‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 5 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫»ﺳﻠﺔ« اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺼﻄﺪم ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫ﺗﻘﺎم اﻟﻴﻮم أرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ‬ ‫دوري اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬واﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪ ،‬وﻛﺎﻇﻤﺔ ﻣﻊ اﻟﻴﺮﻣﻮك‪.‬‬

‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻴ ـ ــﻮم ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟـ ــﺪوري‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﻄﻴﺐ‪ ،‬ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻋﻠﻰ اﻟـﺼــﺎﻟــﺔ ذاﺗـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻣﻊ اﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﺸﺎﻫﻴﻦ ﺑﻨﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬ﺗﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺒﺎراة اﻟﻨﺼﺮ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﺼ ــﺪر اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ اﻟ ـﻔــﺮق‪ ،‬ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 8‬ﻧـﻘــﺎط‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ واﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺻﻴﺪ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﺑﻌﺪد ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ‪ ،‬ﺛــﻢ اﻟـﺠـﻬــﺮاء ‪ 7‬ﻧـﻘــﺎط ﻣــﻦ ‪4‬‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪ ،‬واﻟ ـﻨ ـﺼ ــﺮ ﺑــﺎﻟــﺮﺻ ـﻴــﺪ‬ ‫ذاﺗ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﻦ ‪ 5‬ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﺸﺒﺎب ‪ 6‬ﻧﻘﺎط ﻣﻦ‬ ‫‪ 3‬ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻟـ ــﻸول و‪ 5‬ﻟـﻠـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻴــﺮﻣــﻮك واﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ ‪ 5‬ﻧـﻘــﺎط‬ ‫ﻣﻦ ‪ 3‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻟﻸول و‪ 5‬ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺧﻴﺮا اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ‪ 4‬ﻧﻘﺎط ﻣﻦ‬ ‫‪ 4‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳ ـﻘــﺎم اﻟـ ــﺪوري ﺑـﻨـﻈــﺎم اﻟــﺪﻣــﺞ‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﻗﺴﺎم‪ ،‬ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻊ أﻛﺜﺮ اﻟﻨﻘﺎط‪.‬‬ ‫ـﻰ‪ ،‬ﻳﻄﻤﺢ‬ ‫ﺎراة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻰ‬ ‫ﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﺎـﺎراة‬ ‫ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺧﻄﻮة أﺧﺮى‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺪم ﺧﻄﻮ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺪول اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬رﻏﻢ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬

‫اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ أﻣـ ــﺎم اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬اﻟـﺴــﺎﻋــﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدة ﻧﻐﻤﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻘﻂ أﻣﺎم اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﻔﺎرق‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ وﺻﻞ إﻟﻰ ‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒ ــﺪو اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳﻀﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﻧﺨﺒﺔ ﻣــﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﻦ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺷـ ــﺢ اﻻﺑ ـ ــﺮز‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻟـ ـﻘـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬اﻗـ ــﺮب‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻗ ـﻴــﺎﺳــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟﻄﺮﻓﺎن‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻣـ ـ ــﺪرب "اﻻﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺾ"‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺼــﺮﺑــﻲ ﺟــﻮزﻓ ـﻴــﻦ ﺑ ـ ــﻮدر‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ‪ :‬راﺷ ـ ــﺪ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎح‪ ،‬ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺨـﺒــﺎز‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟـﺸـﻤــﺮي‪ ،‬ﺣﻤﺪ‬ ‫ﻋﺪﻧﺎن وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺠﻤﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻳﻄﻤﺢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﻌــﻮدة إﻟــﻰ اﺟــﻮاء اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ اﺣﺪ اﻫﻢ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‪ ،‬اﻻﻣﺮ اﻟﺬي ﺳﻴﻤﻨﺢ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ دﻓﻌﺔ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻤﺪ ﻣﺪرب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻮاﺟﻪ ﺧﻄﺮ اﻻﻗﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ‪ :‬ﻓ ـﻬ ــﺎد اﻟـﺴـﺒـﻴـﻌــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺼﺮاف‪ ،‬أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻀﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺻﻔﺮ وﻓﻬﺪ اﻟﺮﺑﺎح‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮ ﻣـ ـﺤ ــﻮ اﺛـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺨـ ـﺴ ــﺎرة‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء ﺳﺎﺑﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻳــﺪ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﻞ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫واﺣﺪة ﻣﻦ ﻣﻔﺎﺟﺂت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳــﺄﻣــﻞ اﻟـﺠـﻬــﺮاء ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﻘﻄﺘﻲ‬

‫اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ آﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ‪ ،‬ﺗـﺘـﻬـﻴــﺄ‬

‫اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ أﻣـ ــﺎم اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻗــﺪم ﻣ ـﺒــﺎراة ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻓــﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ اﻣﺎم اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ‬

‫ﺑﻮﻧﻴﺎك‪ :‬اﺗﺨﺬت ﻗﺮار اﻟﻌﻮدة ﻓﻲ دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ‬ ‫أﻋﺪ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﻔﺮﻳﻖ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻛﺎﻷﺳﻮد اﻟﺠﺎﺋﻌﺔ‬ ‫‪ r‬‬

‫ﺑﻮﻧﻴﺎك‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫أﻛﺪ ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺼﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑــﻮرﻳــﺲ ﺑــﻮﻧ ـﻴــﺎك‪ ،‬أن ﻗ ــﺮار ﻋــﻮدﺗــﻪ‬ ‫ﻟﺘﺪرﻳﺐ "اﻷﺧﻀﺮ" ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬ وﻗﺘﺎ‬ ‫ﻃﻮﻳﻼ‪ ،‬إذ اﺳﺘﻐﺮق ﺗﻔﻜﻴﺮه ﺑﻘﺒﻮل‬ ‫اﻟﻌﺮض دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻗﺒﻞ إﻋﻄﺎء‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺘﻪ‪ ،‬ﻣﻦ دون ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺷﺮوط أو‬ ‫ﺑﻨﻮد اﻟﻌﻘﺪ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أن ذﻟــﻚ ﻧــﺎﺑــﻊ ﻣــﻦ ﺣﺒﻪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻋـ ـ ــﺎش ﻣـ ـﻌ ــﻪ ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻻ ﺗ ـﻨ ـﺴــﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺑﺎت ﻳﺮى ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫أﺣﺪ اﻓﺮاد اﻟﺠﻴﺶ اﻻﺧﻀﺮ )ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻀﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ(‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻫﻮ وﺟﻤﺎﻫﻴﺮه‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﺑ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺎك‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟـﺤـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻟــﻪ ﻣــﻊ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪" :‬أﻋــﺪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﻔﺮﻳﻖ ﻳﻠﻌﺐ وﻳﻘﺎﺗﻞ ﻃﻮال اﻟـ‬ ‫‪ 90‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻷﺳﻮد اﻟﺠﺎﺋﻌﺔ"‪ .‬وأوﺿﺢ‬

‫أﻧ ــﻪ ﺳـﻴـﺘـﻤـﺴــﻚ ﺑ ـﻔــﺮص "اﻷﺧ ـ ـﻀ ــﺮ" ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺒﻲ دوري ﻓﻴﻔﺎ وﻛﺄس‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﻤﺎ اﻟﺒﻄﻮﻟﺘﺎن‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﺘﺎن أﻣﺎﻣﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ودع ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫ﻛﺄس وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ‪" :‬ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘ ــﺪم ﻻ وﺟ ــﻮد‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺤﻴﻞ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ اﻻﺟﺘﻬﺎد ﺟﻤﻴﻌﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﺠﻬﺎز ﻓﻨﻲ وإداري وﻻﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻠﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺴــﻚ‬ ‫ﺑﻔﺮﺻﻨﺎ وأﺣﻼﻣﻨﺎ وﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ ﺑــﻮﻧ ـﻴــﺎك‪ ،‬أﻧــﻪ ﻻ ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ أي‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻧﺎﻓﻴﺎ ﻣﺎ ﺗﺮدد ﻣﻦ‬ ‫أﺧﺒﺎر‪ ،‬ﻋﻦ وﺟﻮد ﻣﻦ ﻻ ﻳﺮﻏﺒﻮن ﺑﻌﻮدﺗﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳـﻬــﺪدون ﺑﺘﺮك اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ ان‬ ‫اﻏﻠﺐ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻋﻠﻰ ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ رﺣﻴﻠﻪ‪ ،‬ورﺣﺒﻮا ﺑﻌﻮدﺗﻪ‪ ،‬واﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺪاده اﻟﺘﺎم ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﻠﻒ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﺷﺪد‬

‫اﻟﺮوﻣﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﺮﻳﻖ »اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ« ﻟﻺﺳﻜﻮاش‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺖ رﺷ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ــﺮوﻣـ ـ ــﻲ‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ ﺷــﺮ ﻛــﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ‪،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ــﻮط اﻟ ـ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﻜﻮاش اﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻋﺎدل اﻟﻐﺮﻳﺐ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻮز اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮط اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻐــﺎﻓــﻮرﻳــﺔ ‪،5-1‬‬ ‫وإﺣﺮازه اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﻄ ـﻴــﺮان اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة أﺧﻴﺮا‪.‬‬ ‫وأﻫﺪى اﻟﻐﺮﻳﺐ ﻛﺄس اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ــﺮوﻣـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻋ ــﺮﺑ ــﺖ ﻋــﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑــﺎﻹﻧـﺠــﺎز اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﻪ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ "اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺄت اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮوﻣـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟــﺬي‬ ‫ﻗﺪﻣﻪ اﻟﻼﻋﺒﻮن ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻜﺄس ﺑﻜﻞ ﻣﻬﺎرة وروح اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟــﻮاﺣــﺪ اﻟـﻤـﺘـﻌــﺎون اﻟ ــﺬي ﻇـﻬــﺮوا‬ ‫ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺷﻜﺮ اﻟﻐﺮﻳﺐ اﻟﺪﻋﻢ‬

‫رﺷﺎ اﻟﺮوﻣﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﺎدل اﻟﻐﺮﻳﺐ وﺻﺎﻟﺢ اﻟﺨﻀﺮي‬

‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻪ اﻟـ ــﺮوﻣـ ــﻲ وﺣ ـﺜ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ أﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ وﺑﻠﻮﻏﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ وإﺣﺮازﻫﻢ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮ أن ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮط‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻳ ـ ـﺸـ ــﺎرك ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﺨﺘﺘﻢ اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻪ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻟﺴﻤﻮﺣﺔ‬ ‫‪ r‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫ﻳﺨﺘﺘﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺮوي اﻷول‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻷﻫـ ـﻠ ــﻲ ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺳ ـ ـﻤ ــﻮﺣ ــﺔ ﻏ ـ ـ ــﺪا ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻣـ ـﻨ ــﺔ ﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي اﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎز‪ ،‬ﻟـﻴـﻀــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ ﺟــﻮزﻳــﻪ ﺑـﻴـﺴـﻴــﺮو‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‪ ،‬وﺣﺼﺪ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼث‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳﻴﺨﺘﺎر ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮان ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﻀﻢ ‪ 18‬ﻻﻋﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻹدﺧﺎﻟﻬﻢ ﻣﻌﺴﻜﺮا ﻣﻐﻠﻘﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻴﺎب أﺣﻤﺪ ﻋﺎدل ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ‬ ‫وأﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮ ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﻛﻠﻒ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻷﻫﻠﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻃــﺎﻫــﺮ اﻟ ـﻠ ــﻮاء ﺷـﻴــﺮﻳــﻦ ﺷﻤﺲ‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣـﻘــﺮ اﻟ ـﻨــﺎدي ﺑــﺎﻟـﺠــﺰﻳــﺮة‬

‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎم ﺑـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣــﺆﻗــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣـﻴــﻦ اﺧـﺘـﻴــﺎر ﺑــﺪﻳــﻞ ﻟﻤﺤﻤﻮد‬ ‫ﻋـ ــﻼم اﻟ ـ ــﺬي ﻗ ـﺒ ـﻠــﺖ اﺳـﺘـﻘــﺎﻟـﺘــﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﺼﺐ وﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫اﻟﺸﻜﺮ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺮر اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ زﻳﺎدة رواﺗﺐ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﻤــﻮﻇ ـﻔ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 10‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺑــﺪء ا ﻣــﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻟـﺘـﻬــﺪﺋــﺔ ﺛـ ــﻮرة ﻏـﻀـﺒـﻬــﻢ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻔﺠﺮت ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،1988‬وﻫــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮة اﻟﻌﺎﺷﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺮز ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻣـﺜــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﻐﺮﻳﺐ‪ ،‬ﺣﺴﻴﻦ ﺻﻔﺮ‪ ،‬ﻫﺸﺎم‬ ‫رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮاﻣﺰي‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﻴﺪ‪ ،‬ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺨﻀﺮي‪.‬‬

‫ﺑﻮﻧﻴﺎك ﻋﻠﻰ اﻧــﻪ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ او ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺄي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻋﺐ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺗﺮﺷﻴﺢ أﺳـﻤــﺎء ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا إن‬ ‫ادارة "اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ" وﻋــﺪﺗــﻪ ﺑـﺘـﻠـﺒـﻴــﺔ ﻛــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺑـ ﱠـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﺪرب اﻟـﺼــﺮﺑــﻲ‪ ،‬أﻧــﻪ ﻣﻘﺘﻨﻊ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻘــﺪﻣــﻪ ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺴــﻮري‬ ‫ﻓﺮاس اﻟﺨﻄﻴﺐ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺮى اﻧﻪ اﻻﻓﻀﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري ﺣﺎﻟﻴﺎ‪" ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎج اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫أﻛــﺮم ﺟﺤﻨﻴﻂ إﻟــﻰ اﻋ ــﺎدة ﺗﻮﻇﻴﻔﻪ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ اﻧﻪ ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﺟﻴﺪة‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ ﻋﺪم راﺣﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻌﺐ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ اﻧ ــﻪ ﻻ ﻳـﻤــﺎﻧــﻊ ﻣــﻦ ﻋــﻮدة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬــﺎﺟــﻢ اﻷردﻧـ ـ ــﻲ أﺣ ـﻤــﺪ ﻫ ــﺎﻳ ــﻞ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻌــﺮﻓــﻪ ﺟ ـﻴــﺪا‪ ،‬وﺳ ـﺒــﻖ ﻟــﻪ أن ﻗــﺪم ﺗﺤﺖ‬ ‫إﺷﺮاﻓﻪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻔﻀﻞ‬

‫ﻗﺪوم اﻟﻼﻋﺐ وﺧﻀﻮﻋﻪ ﻟﻔﺤﻮص ﻃﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣ ــﻦ ﺳــﻼﻣ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺛ ــﻢ ﺗـﺠــﺮﺑـﺘــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺠﺮﺑﺔ وادﺟﻲ‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﺪدت إدارة "اﻷﺧﻀﺮ" ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﻐﺎﻟﻲ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻤﺎ وادﺟﻲ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﻮم ﻏﺪ‪ ،‬ﻹﻋﻄﺎء‬ ‫اﻟـﻤــﺪرب ﻣــﺰﻳــﺪا ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ رأﻳﻪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻮل ﺿﻢ اﻟﻼﻋﺐ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻇﻬﻮر اﻻﺧﻴﺮ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﺟﻴﺪ ﺧﻼل‬ ‫ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﺎت اﻣـ ــﺲ اﻻول‪ ،‬وﻫـ ــﻲ اﻟـﺤـﺼــﺔ‬ ‫اﻻوﻟﻰ ﻟﻠﻤﺪرب اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ُﻳﺬﻛﺮ أن وادﺟﻲ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﺮﺿﺎ رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺮﻏﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻣﻌﻪ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻮاﺳﻢ‪.‬‬

‫ﺳﺠﻞ ﺳﻠﻄﺎن ﻣﺒﺎرك ﻫﺪﻓﺎ ﻗﺎﺗﻼ ﻓﻲ آﺧﺮ ﺧﻤﺲ ﺛﻮان‪ ،‬ﻗﺎد ﺑﻪ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﻮز ﺛﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ ،٣٣-٣٤‬ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﻣﺘﺄﺧﺮا ﻓﻲ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻷول ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ ،١١-١٩‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻬﺪ اﻷﺣﻤﺪ ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ رﻓﻊ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ ٥‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬وارﺗﻘﻰ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻇﻞ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ "اﻟﺴﺎدس" ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ١٠‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ أﺧﺮﻳﻴﻦ ﺟﺮﺗﺎ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺎز اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ ،31-27‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻧﻬﻰ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ‪ 15-12‬وﺑﺬﻟﻚ ﺗﺼﺪر‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ ﻓﺮق اﻟﺪوري ﺑﻔﺎرق اﻷﻫﺪاف ﻋﻦ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻲ وﻟﺼﻴﺒﺢ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫واﺣﺪ ‪ 18‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 6‬ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻧﺘﺰع ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺼﺮ ﺗﻌﺎدﻻ ﺛﻤﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻏﺮﻳﻤﻪ اﻟﻘﺮﻳﻦ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ 29-29‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫أﻧﻬﻰ اﻟﻘﺮﻳﻦ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ‪ ،14-15‬وﺑﺬﻟﻚ رﻓﻊ اﻟﻘﺮﻳﻦ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪15‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﻨﺼﺮ ﺑـ ‪ 4‬ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ‪ .‬وﺗﻘﺎم اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﺎن ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟﺠﻬﺮاء ﻣﻊ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪ ،‬وﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ُ‬ ‫وﺗﺠﺮى اﻟﻤﺒﺎراﺗﺎن ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪ .‬وﺳﺘﻜﻮن اﻟﻔﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻟﺘﺎﺳﻊ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 6‬ﻧﻘﺎط ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮز ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول ﻳﺪه ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﻨﻘﻄﺘﻴﻦ ﻟﻠﻔﺎرق اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻮاﺿﺢ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﻄﺒﻖ اﻟﺸﻲء ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺑﻨﻘﻄﺘﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺮاء اﻷﺧﻴﺮ دون رﺻﻴﺪ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻛﻴﺘﺎ ﻳﺴﺎﻧﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ أزﻣﺔ اﻟﺪوﻻر‬ ‫‪ r‬‬

‫»اﻷﺧﻀﺮ« أﺳﻘﻂ ﻃﺎﺋﺮة اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫‪ r‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫اﻋﺘﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻗﻤﺔ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫رﻓــﻊ رﺻ ـﻴــﺪه إﻟــﻰ ‪ 18‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول إﺛ ــﺮ ﻓ ــﻮزه ﻋـﻠــﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺛﻼﺛﺔ أﺷــﻮاط ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺷﻮﻃﻴﻦ )‪،25-19 ،29-27‬‬ ‫‪ (15-10 ،18-25 ،18-25‬أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻬﻤﺎ اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 13‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻋﺮب ﻣﺪرب اﻟﻌﺮﺑﻲ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق ﻋﻦ ﻋﺪم رﺿﺎه ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﺑﻪ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أرﺟﻊ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﻛﺜﺮة ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺣﻴﺚ وﺻﻞ ﻋﺪدﻫﻢ إﻟﻰ ﺳﺒﻌﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ دﻓﻌﺔ واﺣﺪة ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻠﻘﺎء وﻫﻢ "ﻧﺎﺻﺮ ﺷﻮﻳﻜﺮ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺎﻳﺠﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻲ رﻣﻀﺎن وﺣﺎﻣﺪ‬ ‫اﻟﻘﻼف‪ ،‬وﺟﺎﺳﻢ اﻟﺼﺒﺎﻏﺔ" ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺗﻌﺮﺿﺎ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬وﻫﻤﺎ ﺣﺒﻴﺐ اﻟﺸﺎﻋﺮ‪ ،‬وﻋﺒﺎس اﻟﻔﻴﻠﻲ اﻟﺬي ﺗﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ً‬ ‫وأﻛﻤﻞ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ذﻟﻚ أﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮزاق إﻟــﻰ أن ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻄﻠﻊ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﺑﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻲ رﻣﻀﺎن وﺣﺎﻣﺪ اﻟﻘﻼف ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا دﻋﻤﺎ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﺻﺪرت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد ﺟﺪول ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻘﺎم اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻷول ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ أﻳﺎم ‪ 5‬و‪ 6‬و‪ 7‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬واﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ أﻳﺎم ‪ 12‬و‪ 13‬و‪ 14‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﻘﺎم اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻧﺎدي‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ أﻳﺎم ‪ 19‬و‪ 20‬و‪ 21‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺠﺮى ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ "ﺛﻼﺛﻲ اﻟﻜﺒﺎر" ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺛﻼﺛﻲ اﻟﻘﺎع ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫ﻓﻮز ﺛﻤﻴﻦ ﻟﻠﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ »اﻟﻴﺪ«‬

‫ً‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ إﻟﻰ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﺤﺮس اﻟﺤﺪود‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫ﻋﺮوﺿﻪ اﻟﻘﻮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻧﺘﺼﺎر‬ ‫ﺳﻬﻞ أﻣﺎم اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻊ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻷﺧ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻟــﻦ ﺗﻜﻮن‬

‫ﻣﻬﻤﺔ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺳﻬﻠﺔ أﻣﺎم اﻟﻴﺮﻣﻮك‪،‬‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﻲ ﺑﺪوره إﻟﻰ إﺛﺒﺎت ﻗﺪرﺗﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻓﺮق اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫‪r‬‬

‫ﻗﺮر اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺑﺎﻛﻴﺘﺎ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻣﺴﺎﻧﺪة اﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ أزﻣﺔ ﻋﺪم ﺗﻮاﻓﺮ‬ ‫ﺳﻴﻮﻟﺔ ﺑــﺎﻟــﺪوﻻر ﺑــﺎﻷﺳــﻮاق اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺮر ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﻘﺪم‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺮ وا ﺣــﺪ ﻣــﻦ راﺗﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ووﻓـﻘــﺎ ﻟﻠﻌﺮف اﻟ ـﻜــﺮوي ﻳﺤﺼﻞ أي ﻣــﺪرب‬ ‫أﺟ ـﻨ ـﺒــﻲ ﻳـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻘــﺪم ﺗـﻌــﺎﻗــﺪ‬ ‫ﺷـﻬــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻘﺎﺿﻲ ﺑﺎﻛﻴﺘﺎ ‪70‬‬ ‫ً‬ ‫أﻟﻒ دوﻻر ﻣﻘﺪﻣﺎ‪ ،‬ﻷن راﺗﺒﻪ اﻟﺸﻬﺮي ‪ 35‬أﻟﻒ‬ ‫ً‬ ‫دوﻻر ﺷﻬﺮﻳﺎ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﻤﻘﺪم ﺳﻴﺘﺴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﻮاﺟﺔ ‪ 35‬أﻟﻔﺎ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧــﺮ‪ ،‬ﻳﺴﺎﻓﺮ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ اﻟﻴﻮم إﻟﻰ‬ ‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻤﻼﻗﺎة ﺣﺮس اﻟﺤﺪود‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺪا ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ اﻟــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫وﺗ ـﻌــﺪ ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﺣ ــﺮس اﻟ ـﺤ ــﺪود ﻫــﻲ اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻟ ـﺒــﺎﻛ ـﻴ ـﺘــﺎ ﻣ ــﻊ اﻟ ــﺰﻣ ــﺎﻟ ــﻚ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗــﻮﻟ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ رﺳـﻤــﻲ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﻮل ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ آﻣﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻟﺘﻜﻮن ﺧﻴﺮ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻣﺮﺗﻀﻰ‬ ‫ﻣـﻨـﺼــﻮر رﺋ ـﻴــﺲ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ أﻧ ــﻪ ﺳـﺘـﻜــﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫وﻗﻔﺔ ﻣﻊ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺿﻢ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎت ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑـﻌــﺪ اﻹﺟ ـﻬــﺎد اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪ اﻟ ــﺬي ﺗﺘﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻹﺻﺎﺑﺎت وﺳﻮء اﻟﻤﺴﺘﻮى‪ ،‬واﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‬ ‫اﻟـﻨـﻔـﺴـﻴــﺔ ﻟــﻼﻋـﺒــﻲ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒــﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺮوج ﻣــﻦ ﺗـﺼـﻔـﻴــﺎت إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺪدا ﻋ ـﻠــﻰ أن اﻟ ـﺨــﺎﺳــﺮ اﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻫ ــﻮ ﻧ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ــﺰﻣ ــﺎﻟ ــﻚ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ ﺗ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرة‬ ‫ﻣﺎدﻳﺎ وﻣﻌﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬وﻟﺬا ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﺮك اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ إﻻ ﺣﺴﺐ ﻟﻮاﺋﺢ "اﻟﻔﻴﻔﺎ" ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﻛﺪ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻜﺮة‬ ‫أن ﺳﺎﻣﻲ اﻟﺸﻴﺸﻴﻨﻲ اﻟﻤﺪرب اﻟﻌﺎم وﺻﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﻐﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﻠﻔﻪ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ اﻷﻓﺎرﻗﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺗﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻨﻐﺎل واﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد رﻳﻮ‬ ‫دي ﺟﺎﻧﻴﺮو ‪ 2016‬اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻣﺆﺧﺮا‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮه ﺑﺸﺄﻧﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻳــﻮﺳــﻒ إن ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣــﺮﺗ ـﻀــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺼــﻮر ﺳ ـ ـﻴـ ــﻮازن ﺑ ـﻴــﻦ اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎء‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب ﻓﺎﺿﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ أﻣﺎم ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬

‫اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﺪارة اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ »اﻟﻤﻘﺎوﻟﻮن«‬ ‫‪ r‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻨﺎدي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫ﺑﺎﻛﻴﺘﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺮﺷﺤﻬﺎ اﻟﺸﻴﺸﻴﻨﻲ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺧــﻼل ﻓـﺘــﺮة اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻻت اﻟـﺸـﺘــﻮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﻷﺳ ـﻤــﺎء اﻟـﻤـﻄــﺮوﺣــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﺒﻞ ﺣﺴﻢ ﻣﺼﻴﺮ ﺿﻢ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ‪.‬‬

‫‪r‬‬

‫واﺻﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺼﺮ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ‬ ‫ﺻ ـ ــﺪارﺗ ـ ــﻪ ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪول ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﻤﺼﺮي ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻘﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻮزا ﺳ ــﺎﺣـ ـﻘ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﺴــﺎب‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎوﻟ ــﻮن اﻟ ـﻌــﺮب‬ ‫ﺑــﺄرﺑ ـﻌــﺔ أﻫ ـ ــﺪاف ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫــﺪف‬ ‫ﻓــﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻣ ـﻨ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻴــﺮﺗ ـﻔــﻊ‬ ‫رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 18‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ اﻟﺨﺎﺳﺮ ﻋﻨﺪ ‪6‬‬ ‫ﻧﻘﺎط ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪم ﻋ ـﻤــﺮو ﺑــﺮﻛــﺎت ﻧﺠﻢ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﺑـﻬــﺪف ﻣﺒﻜﺮ ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﺻﺎروﺧﻴﺔ ﻫﺰت‬ ‫ﺷﺒﺎك اﻟﻤﻘﺎوﻟﻮن ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺎدل ﺷﺮﻳﻒ أﺷﺮف‬ ‫ﻷﺻﺤﺎب اﻷرض‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺸﻮط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﺷـﻬــﺪ ﺗ ـﻔــﻮﻗــﺎ ﻛــﺎﺳـﺤــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﻮﻣ ــﻲ وﺳ ـﺠ ــﻞ‬

‫ﻻﻋﺒﻮه ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠــﺪ وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺟــﺎﺑــﺮ ﻣـﻴــﺪو‬ ‫واﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﻧﺎﻧﺎ ﺑﻮﻛﻮ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﺧ ـ ــﺮي ﺣـﻘــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻜﻨﺪري ﻓﻮزا ﺻﻌﺒﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻃ ــﻼﺋــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ﺑ ـﻬــﺪف‬ ‫ﻧﻈﻴﻒ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،93‬ﻟﻴﺮﻓﻊ‬ ‫زﻋ ـﻴــﻢ اﻟـﺜـﻐــﺮ رﺻ ـﻴــﺪه إﻟ ــﻰ ‪13‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﺗـﺠـﻤــﺪ رﺻ ـﻴــﺪ اﻟـﻄــﻼﺋــﻊ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﻨﻘﻄﺔ ‪ 6‬ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﺗـﻌــﺎدل إﻧﺒﻲ أﻣــﺎم اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﺑــﻲ إﻳ ـﺠــﺎﺑــﺎ ﺑ ـﻬــﺪف ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ورﻓﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺘﺮوﻟﻲ‬ ‫ر ﺻ ـﻴــﺪه ﻟﻠﻨﻘﻄﺔ ‪ 10‬ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ رﻓﻊ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫رﺻـ ـﻴ ــﺪه ﻟـﻠـﻨـﻘـﻄــﺔ ‪ 8‬ﺑــﺎﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ‪.‬‬


‫‪٣٨‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺮ ﻳﻌﻤﻖ ﺟﺮاح ﺗﺸﻠﺴﻲ وﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺻﺪارة اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2895‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 16‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 5 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﺳﺘﻌﺎد ﻓﺮﻳﻖ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﺻﺪارة اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ‪ ١-٢‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـ‪ ١٦‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫ﻋ ـﻤــﻖ ﻟـﻴـﺴـﺘــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻣـﻔــﺎﺟــﺄة‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﺟـ ــﺮاح ﺿـﻴـﻔــﻪ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫ﺑﻄﻞ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫‪ ١-٢‬اﻣﺲ اﻻول ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ــ‪ ١٦‬ﻣــﻦ اﻟ ــﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﻴﻨﻊ ﺑﺎور ﺳﺘﺎدﻳﻮم‬ ‫وأﻣﺎم ‪ ٣٨‬اﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮج‪ ،‬ﻛﺎن ﻟﻴﺴﺘﺮ‬ ‫اﻟﻄﺮف اﻻﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻻول اﻧﺘﺸﺎرا واﺳﺘﺤﻮاذا‬ ‫ﻟﻠﻜﺮة‪ ،‬وﺳﺪد ﻻﻋﺒﻮه ‪ ٤‬ﻛﺮات ﻣﺮﻛﺰة‬ ‫ﺳﺠﻠﻮا ﻣﻦ اﺣﺪاﻫﺎ ﻫﺪف اﻟﺘﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﺎﺑﻊ ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺄﺛﺮ ﺑﺨﺮوج ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‬ ‫اﻳ ـ ـ ــﺪن ﻫـ ـ ـ ــﺎزار ﻣـ ـﺼ ــﺎﺑ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ــﺮوﺿ ــﻪ‬ ‫اﻟﺨﺠﻮﻟﺔ وﻣﻨﻲ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫)ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٤‬اﻧﺘﺼﺎرات و‪ ٣‬ﺗﻌﺎدﻻت(‬ ‫ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن ﻣـﻘــﺪﻣــﺔ ﺟــﺪﻳــﺔ ﻟﻼﻃﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑــﺮأس اﻟﻤﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ‬ ‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺴﺪد ﻻﻋﺒﻮ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻤﻀﻴﻒ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻟـ‪٤٥‬‬ ‫اﻻوﻟ ــﻰ إﻻ ﻛــﺮة واﺣ ــﺪة اﺛــﺮ رﻛﻨﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ رأﺳـ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎرس اﻟـ ــﺪﻧ ـ ـﻤـ ــﺎرﻛـ ــﻲ ﻛــﺎﺳ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺷﻤﺎﻳﻜﻞ‪.‬‬

‫ﻓﺮﺻﺔ أوﻟﻰ ﻟﻤﺤﺮز‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻓﺮق اﻟﺼﺪارة‬ ‫‪ - 1‬ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ‪ 35‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 16‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫‪ - 2‬أرﺳﻨﺎل ‪ 33‬ﻣﻦ ‪16‬‬ ‫‪ - 3‬ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ‪ 32‬ﻣﻦ ‪16‬‬ ‫‪ - 4‬ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ‪ 29‬ﻣﻦ ‪16‬‬ ‫‪ - 5‬ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ‪ 26‬ﻣﻦ ‪16‬‬

‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻻوﻟﻰ ﻣﻦ ﻗﺪم‬ ‫اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي اﻟﻨﺸﻴﻂ رﻳــﺎض ﻣﺤﺮز‬ ‫ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺤﺎرس اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‬ ‫ﺗﻴﺒﻮ ﻛﻮرﺗﻮا )‪ ،(١٣‬وﺻﻨﻊ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ اﻟﻬﺪف اﻻول ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺮر ﻛﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ اﻟﻰ اﻣﺎم اﻟﻤﺮﻣﻰ‬ ‫ﻓﺎﻧﺴﻞ اﻟﻬﺪاف ﺟﻴﻤﻲ ﻓــﺎردي ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﺪاﻓﻌﻴﻦ وﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻠﺐ اﻟﻤﺮﻣﻰ )‪ ،(٣٤‬راﻓـﻌــﺎ رﺻﻴﺪه‬ ‫اﻟــﻰ ‪ ١٥‬ﻫــﺪﻓــﺎ ﻓــﻲ ﺻ ــﺪارة ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﻟﻬﺪاﻓﻴﻦ‪.‬‬

‫رﻳﺎض ﻣﺤﺮز ﻧﺠﻢ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﻳﺤﺮز ﻫﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎد ﻣـ ـﺤ ــﺮز ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ اﻟ ـﻬــﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﻛﻮرﺗﻮا ﺑﺒﺮاﻋﺔ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮا )‪.(٤٢‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﺎﺑﻊ ﻣﺤﺮز ﺗﺄﻟﻘﻪ وأﺿﺎف اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ارﺳ ـﻠــﺖ اﻟ ـﻴــﻪ ﻛــﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻗ ـﺼــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻴ ـﺴــﺮى اﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻓﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺳﻴﺰار‬ ‫ازﺑ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﺎ داﺧـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪،‬‬

‫أﻛ ــﺪ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ ﺟــﻮزﻳــﻪ ﻣــﻮرﻳـﻨـﻴــﻮ‪،‬‬ ‫ﻣﺪرب ﺗﺸﻠﺴﻲ ﺑﻄﻞ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎرة اﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻣﺲ اﻻول‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‪" :‬أﻋـﺘــﺮف ﺑﺄﻧﻨﺎ‬ ‫اﻵن ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻄﺮ اﻟﻤﺆدﻳﺔ‬ ‫اﻟــﻰ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻻوﻟ ــﻰ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻦ‬ ‫أﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺒﻘﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز"‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻣــﻮرﻳ ـﻨ ـﻴــﻮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬

‫وأرﺳﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻘﻒ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻴﺴﺮى‬ ‫ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎول ﻛــﻮرﺗــﻮا )‪(٤٨‬‬ ‫ﻣـﺴـﺠــﻼ ﻫــﺪﻓــﻪ اﻟ ـﺤــﺎدي ﻋـﺸــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺗـ ـﺸـ ـﻠـ ـﺴ ــﻲ ﻗـ ــﺮﻳ ـ ـﺒـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﺺ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎرق ‪ ٣‬ﻣ ـ ـ ـ ــﺮات ﻓــﻲ‬ ‫دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ او ﻟـﻬــﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ ارﺳﻠﻬﺎ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫وﻳﻠﻴﺎن ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ اﺳﻘﻄﻬﺎ‬ ‫اﻻﺳـﺒــﺎﻧــﻲ دﻳﻴﻐﻮ ﻛﻮﺳﺘﺎ ﺑﺮأﺳﻪ‬

‫اﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ اﻻﺧ ـ ــﺮ اوﺳ ـﻜــﺎر‬ ‫ﻓﺘﺪﺧﻞ اﻟﺪﻓﺎع )‪ ،(٦٥‬واﻧﻔﺮد ﻛﻮﺳﺘﺎ‬ ‫وﺗــﺪﺧــﻞ ﻧـﺠــﻞ ﺣ ــﺎرس ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﺑﻴﺘﺮ ﺷﻤﺎﻳﻜﻞ‬ ‫وﻗ ـﻄ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻪ ﺑ ـﻔ ــﺪاﺋ ـﻴ ــﺔ اﻟ ــﻰ‬ ‫رﻛﻨﻴﺔ ارﺳﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻗــﺪم اﻟﺼﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑﺮاﻧﻴﺴﻼف اﻳﻔﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺮﻳﻦ ﻓــﺎرﺗــﺪت‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗـ ــﺪم اﻟ ـﻨ ـﻤ ـﺴــﻮي ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎن‬ ‫ﻓﻮﻛﺲ )‪.(٦٧‬‬

‫ﻣ ـﻨــﻲ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﺑ ـﺨ ـﺴــﺎرﺗــﻪ اﻟ ـﺘــﺎﺳ ـﻌــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬أداء ﺑﻌﺾ ﻻﻋﺒﻴﻪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬ ‫اﻧ ــﻪ "ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻻ ﻳـﺼــﻞ ﺑـﻌــﺾ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ ﻣـﻨـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺻﻌﺐ ﺟﺪا‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺮاج اﻓـﻀــﻞ ﻣــﺎ ﻟــﺪﻳـﻬــﻢ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻻرﺟﺢ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮاﻫﻢ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﺨﻴﺐ ﻟﺴﺒﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮوف‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻟ ـﻴــﺲ ﻟـ ــﺪي ﻣ ــﺎ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺪ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻬﻢ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬

‫ﻣﺴﺘﻮاﻫﻢ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ اي ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮاﻫﻢ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت وﻫ ــﺬا ﻣـﺨـﻴــﺐ ﺟ ــﺪا"‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ‪)" :‬اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ دﻳﻴﻐﻮ(‬ ‫ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﺤﺮك ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺎﺣﻴﻦ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ اي اﺣﺪ‬ ‫اﻣﺎم اﻟﻤﺮﻣﻰ"‪.‬‬

‫رﻳﻤﻲ ﻳﻘﻠﺺ اﻟﻔﺎرق‬ ‫وﻫ ـ ــﺪد ﻟ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ ﻣــﺮﻣــﻰ‬ ‫ﻛــﻮرﺗــﻮا ﻋــﺪة ﻣــﺮات‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ واﻟﺪﻓﺎع اﻧﻘﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﺸــﻂ ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ رﺟ ـ ــﺎل ﻣــﻮرﻳـﻨـﻴــﻮ‬ ‫وﻗﻠﺼﻮا اﻟﻔﺎرق ﺑﻌﺪ ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى ارﺳﻠﻬﺎ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺪرو رودرﻳﻐﻴﺰ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻘــﺎس ﻋ ـﻠــﻰ رأس اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‬

‫ﻟﻮﻳﻚ رﻳﻤﻲ اﺳﻘﻄﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎك )‪.(٧٧‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺎد ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺻﺪارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ٣٥‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻔﺎرق‬ ‫ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻋﻦ ارﺳﻨﺎل و‪ ٣‬ﻧﻘﺎط ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ وﻗﻒ‬ ‫رﺻـ ـﻴ ــﺪ ﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴــﻲ ﻋ ـﻨــﺪ ‪ ١٥‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ‪.‬‬

‫ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺳﻴﻠﺘﺎ‬ ‫ﻧﻮﻟﻴﺘﻮ ً‬ ‫ﻓﻴﻐﻮ ﺷﻬﺮا‬ ‫ﻳﻐﻴﺐ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺪوﻟﻲ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ أﺟﻮدو )ﻧﻮﻟﻴﺘﻮ( ﻋﻦ ﺻﻔﻮف‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺳﻴﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ ﺑﻌﺪ أن أﻇﻬﺮت اﻷﺷﻌﺔ اﻟﺘﻲ أﺟﺮاﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻜﺴﺮ ﻓﻲ أوﺗﺎر اﻟﻔﺨﺬ اﻟﻴﻤﻨﻰ‪ ،‬وﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻋﻮدﺗﻪ ﻗﺒﻞ ‪.2016‬‬ ‫وﻗــﺎل رﺋـﻴــﺲ اﻟـﻄــﺎﻗــﻢ اﻟﻄﺒﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ ﺧــﻮان ﺧﻮﺳﻴﻪ‬ ‫ﻏﺎرﺳﻴﺎ ﻛﻮﺗﺎ‪ ،‬إن وﻗﺖ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﺧﻼل اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ أﻣﺎم إﺳﺒﺎﻧﻴﻮل‬ ‫"ﻟﻦ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ أرﺑﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ"‪.‬‬ ‫وﻳﻨﻀﻢ ﻧﻮﻟﻴﺘﻮ إﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺼﺎﺑﻲ ﺳﻴﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ زﻣﻼءه‬ ‫اﻟﻤﺪاﻓﻌﻴﻦ أﻧﺪرﻳﻮ ﻓﻮﻧﺘﺎس وﺳﻴﺮﻏﻲ ﻏﻮﻣﻴﺰ وﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺼﺮﺑﻲ‬ ‫ﻧﻤﺎﻧﻴﺎ رادوﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺑﻴﻦ ﻫــﺆﻻء اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻳﺒﺪو ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻏﻮﻣﻴﺰ اﻷﻗــﺮب ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺪأ أﻣﺲ اﻟﻤﺮان ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ‪.‬‬

‫»درﺑﻲ ﺗﻮرﻳﻨﻮ« ﻓﻲ واﺟﻬﺔ ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻴﻐﻮ‪ :‬ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ـﻞ اﻟ ـﺜ ــﻼث‬ ‫ـﻲ اﻟ ـﻤ ـ ﺮـﺮاﺣـ ﻞ‬ ‫ـﻮدد ﻓ ـ ﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻮز‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ انن ﻳ ـﻌـ ﻮ‬ ‫ﻓﻮزﻳﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬وأرﻏﻢ روﻣﺎ‬ ‫ﻦ‬ ‫وﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ﻖ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎدل اﻻﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻻﺣﺪ‪.‬‬ ‫ـﻲ‪ ،‬ﺑﻔﻮز‬ ‫ور ﺛﻤﻦ اﻟـﻨـﻬـﺎـﺎﺋـﻲ‬ ‫ـﺪور‬ ‫وﺑـﻠــﻎ ﺗــﻮرﻳـﻨــﻮﻮ اﻟ ـ ﺪـﺪو‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪.4-1‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺰﻳﻨﺎ ﻦ‬ ‫ﺰﻳﻨﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺗﻮازﻧﻪ‬ ‫ﻧﻪ‬ ‫روﻣﺎ ﻻﺳﺘﻌﺎدةة ﺗﻮازﻧ‬

‫ﻣﺎﻧﺪزوﻛﻴﺘﺶ‬ ‫ﻧﺠﻢ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬

‫ﻰ ﺳ ـﻜـ ﺔـﺔ‬ ‫ﻮدة إﻟإﻟ ـ ـ ـ ــﻰ‬ ‫ـﻮدة‬ ‫ﺎﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻮ‬ ‫وﻳـ ـ ــﺄﻣـ ـ ــﻞ روﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺎ ﺑ ـ ــﺎﺎﻟ‬ ‫ﻲ‬ ‫ﺖ ﻋ ـﻨـﻪـﻪ ﻓﻓﻲ‬ ‫ﺎﺑــﺖ‬ ‫ـﻲ ﻏ ــﺎﺎﺑ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎرات‪ ،‬اﻟ ـﺘـ ﻲ‬ ‫ﺧ ـﻴـ ﺮـﺮة‬ ‫اﻻﺧ‬ ‫ﺖ اﻻ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ـﺴــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫ـﺮة‬ ‫واﻻرﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻻﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ﺮة‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ‪) ،‬ﺛ ـ ـ ــﻼﺛ ـ ـ ـ ﺔـﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺎدﻻت وﻫــﺰﻳ ـﻤـ ﺔـﺔ(‪،‬‬ ‫ـﻒ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴـ ﻒ‬ ‫ﺟـ ﺔـﺔ‬ ‫ﺪرﺟ‬ ‫ﺳـﺒـﻴــﺰﻳــﺎ ﻣــﻦ اﻟــﺪر‬ ‫أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻴﻮم ﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ‬ ‫رﻧﺘﻴﻨﺎ‬ ‫و ﻳ ـﺒــﺪو‬ ‫ـﺎدة‪،‬‬ ‫ﻣــﺮﺷـﺤــﺎ ﻓــﻮق اﻟ ـﻌـ ﺎ ‪،‬‬ ‫ﻛﺎرﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺨﻄﻲ ﺿﻴﻔﻪ ﻛﺎرﺑﻲ‬ ‫ـﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﻊ ﻋـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮﺮ ﻗ ـﺒـ ﻞ‬ ‫ـﺪوري‪،‬‬ ‫ي‪،‬‬ ‫اﻻﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ﺪـﺪوري‬ ‫ﺎﻟـﻨـﺴــﺒﺒـﺔـﺔ‬ ‫واﻻﻣ ـ ـ ــﺮ ذاﺗ ـ ــﻪ ﺑــﺎﺎﻟ‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫ﻟﻨﺎﺑﻮﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻀﻴﻴﻒ‬ ‫ﺮﻛـ ﺰـﺰ‬ ‫ﺐ اﻟاﻟ ـﻤ ــﺮﺮﻛ‬ ‫ﻓ ـﻴــﺮوﻧــﺎ ﺻ ــﺎﺣـ ــﺐ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮ‪.‬‬

‫اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ اﻟﻤﻌﺘﺰل‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻟﻼ‬ ‫ﻓﻴﻐﻮ إﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن‬ ‫ﻟﻮﻳﺲ ﻓﻓﻴﻐ‬ ‫أﺣﺪ ﻻﻋﺒﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻳﺤﺼﺪ أأﺣ‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻟﻜﺮ‬ ‫‪ ،2015‬وﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ أن‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪20115‬‬ ‫ﻮز ﺑ ـﻬــﺎﺎ ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻪ ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎﻧــﻮ‬ ‫ـﻮز‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﻮ‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻟﻌﺪد اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو ﻧﻈ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫أﺣﺮزﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻫﺎ‪.‬‬ ‫أﺣﺮزﻫ‬ ‫ﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺎت ﻟ ـ ــ)إﻓـ ــﻲ(‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ‬ ‫وﻓ‬ ‫اﻣﺲ‪ ،‬ﻗﻗﺎل ﻓﻴﻐﻮ إن اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫ﺲ‪،‬‬ ‫اﻣﺲ‬ ‫ـﻼﺛــﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﻴﻦ ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة‪،‬‬ ‫ا ﻟـﺜــﻼ ﺛ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ وﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫ﻛﺮﻳﻳﺴ‬ ‫وﻧـ ـﻴـ ــﻤﻤ ــﺎر‪ ،‬ﻻﻋ ـ ـﺒ ــﻮن راﺋ ـ ـﻌ ــﻮن‪،‬‬ ‫إذا ﺗــﻢ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﻣ ـﺒــﺪأ ﻣﻨﺢ‬ ‫"وإذا‬ ‫"وإ‬ ‫ﺠــﺎﺎﺋــﺰة اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدا ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺪد‬ ‫اﻟاﻟ ــﺠ‬ ‫اﻷﻟ ـ ـ ــﻘﻘ ـ ــﺎب ﻓ ـﺴ ـﻴ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﻟ‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻻﻋﺐ ﻣﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﺠﺎ‬ ‫اﻟﺠ‬ ‫أﻣـ ﺎـﺎ إإذا ﻛــﺎن اﻷﻣــﺮ ﺑـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣ‬ ‫اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﻔﺮدﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﻋﺪد‬ ‫اﻹﻹﻧﺠ‬ ‫اﻷﻫﺪاف ﻓﺴﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ‬ ‫اﻷﻷﻫﺪ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ"‪.‬‬ ‫ﻛﺮﻳﻳﺴ‬ ‫ﻧﻴﻤﺎر اﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﻴﻦ أﻋﻀﺎء‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻧﻴ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺤﺼﺪ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﺎﺋﻤ‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﺎز‬ ‫اﻟـﻜـﺮـﺮة اﻟﻟﺬﻫ‬

‫ﺑﻬﺎ ﻣﻴﺴﻲ أرﺑﻊ ﻣﺮات أﻋﻮام ‪2009‬‬ ‫و‪ 2010‬و‪ 2011‬و‪ 2012‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗــﻮج ﺑﻬﺎ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﺛــﻼث ﻣــﺮات‬ ‫ﻓﻲ ‪ 2008‬و‪ 2013‬و‪.2014‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺘﻢ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة وﺑﺎﻗﻲ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻓ ـﺌــﺎت أﺧ ــﺮى ﺧــﻼل ﺣـﻔــﻞ ﻳ ـﻘــﺎم ﻓﻲ‬ ‫‪ 11‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ‪ 2016‬ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ زﻳ ــﻮرخ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺣ ــﺮز ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﻧـﺠــﻢ رﻳــﺎل‬

‫ﻣﺪرﻳﺪ‪ 21 ،‬ﻫﺪﻓﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬و‪ 66‬ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻣﻴﺴﻲ ﻓﺴﺠﻞ ‪ 14‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ و‪ 62‬ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺣﺮز ﻧﻴﻤﺎر ‪ 18‬ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫و‪ 48‬اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻴﻮم‬

‫اﻟﻘﻀﺎء ﻳﻘﺮر ﺣﻔﻆ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻬﺮب ﻣﻴﺴﻲ ﻣﻦ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺮر اﻟـ ـﻘ ـ ـﻀ ــﺎء اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﺣـ ـﻔ ــﻆ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻔـﺘــﻮﺣــﺔ ﺿــﺪ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻼل ﻋﺎﻣﻲ ‪ ،2012‬و‪ ،2013‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ ﻋــﺪم وﺟــﻮد ﺗﻬﺮب ﺿﺮﻳﺒﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﺠﻢ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻓــﻲ ﺣﻴﺜﻴﺎت ﻗــﺮار اﻟـﻘـﻀــﺎء اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫أن ﻻﻋــﺐ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺎض أي ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺳﺖ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪة ﻣﺪن ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﺗﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ "ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫وأﺻـ ــﺪﻗـ ــﺎؤه ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ" أو "ﺻ ــﺮاع‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم"‪.‬‬ ‫وأﺳﺲ ﻗﺎﺿﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻗﺮاره ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة‬ ‫ﻣﻨﻈﻢ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺟﻮﻳﺮﻣﻮ ﻣﺎرﻳﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي أﻛﺪ أن اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫أرﺑﻊ ﻣﺮات ﻟﻌﺐ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت دون ﻣﻘﺎﺑﻞ‪.‬‬ ‫وﻛـﺸــﻒ ﻣﺘﻌﻬﺪ اﻟـﻤـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ أن‬ ‫اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ اﻟـﻤــﺎدي اﻟﻮﺣﻴﺪ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻣﺎرﻛﻮ رﻳﻮس ﻳﻐﻴﺐ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫اﻋﻠﻦ ﻧﺎدي ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻻﳌﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻣﺲ ان‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﺎرﻛﻮ روﻳﺲ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻌﺮض ﻟﻼﺻﺎﺑﺔ اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﻠﻌﺐ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم ‪.٢٠١٦‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻣﺪرب ﺑﻮروﺳﻴﺎ‬ ‫دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﺗﻮﻣﺎس ﺗﻮﺧﻴﻞ ﻋﻦ‬ ‫اﺳﻔﻪ ﻟﻐﻴﺎب روﻳﺲ ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ اوﻏﺴﺒﻮرغ ﻏﺪا ﻓﻲ ﺛﻤﻦ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس أﳌﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬ﻫﺬا ﻳﺤﺰﻧﻨﻲ ﻷﻧﻪ ﻛﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺴﺘﻮاه‪ ،‬وﻻ ﻳﻌﺎﻧﻲ أي‬ ‫إﺻﺎﺑﺔ"‪.‬‬ ‫واﺿﻄﺮ روﻳﺲ اﻟﻰ ﺗﺮك زﻣﻼﺋﻪ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﳌﺤﺎﻟﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ٤٠‬ﻣﻦ اﳌﺒﺎراة اﻣﺎم‬ ‫اﻳﻨﺘﺮاﺧﺖ ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت )‪(١-٤‬‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‪ :‬ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻄﺮ‬

‫ﻳ ـ ـﺒـ ــﺮز "درﺑ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ــﻮرﻳ ـ ـﻨـ ــﻮ" ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس )ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ( وﺗﻮرﻳﻨﻮ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛــﺄس إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻳــﺪﺧــﻞ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ ﺑﻤﻌﻨﻮﻳﺎت‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻔﺎﺿﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﻟﻘﺒﻪ ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻻرﺑﻌﺔ اﻻﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣﻘﻖ ‪ 6‬اﻧﺘﺼﺎرات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺪأﻫﺎ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮرﻳﻨﻮ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ‪ 2-1‬ﻓﻲ ‪ 31‬اﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة‪ ،‬ﻛﺎن آﺧﺮﻫﺎ اﻣﺲ‬ ‫اﻻول‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﻠﺪود ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ‪.3-1‬‬ ‫وﺗﺴﻠﻖ ﻓــﺮﻳــﻖ "اﻟـﺴـﻴــﺪة اﻟـﻌـﺠــﻮز" اﻟﻤﺮاﺗﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻤﺖ‪ ،‬واﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬وﺑﺎت ﻋﻠﻰ ُﺑﻌﺪ ‪ 6‬ﻧﻘﺎط ﻣﻦ إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن‬ ‫)اﻟﻤﺘﺼﺪر(‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس ﺗـ ــﻮج ﺑ ـﻄــﻼ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪،‬‬ ‫واﻻوﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـﻨــﺬ ‪ 20‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﻐـﻠــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻻﺗﺴﻴﻮ ‪ ،2-1‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻻوﻟﻤﺒﻲ ﻓﻲ روﻣﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋﻔﻲ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻣﻦ ﺧﻮض اﻻدوار اﻻوﻟﻰ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار اﻻﻧــﺪﻳــﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ اﻻوﻟــﻰ ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﻮرﻳﻨﻮ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻻﻓﺖ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺸﺠﻌﺔ‪ ،‬ﱠ‬ ‫وﻣﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻔﺘﺮة‬ ‫ﻓــﺮاغ اﺳـﺘـﻤــﺮت ‪ 6‬ﻣــﺮاﺣــﻞ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳــﺬق ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻌﻢ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻣﻴﺴﻲ ﻛﺎن ﻓﻲ ﺻﻮرة ﺗﺬاﻛﺮ ﻃﻴﺮان ﻓﻲ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل ﺑﻴﻦ اﻟـﻤــﺪن‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺬﻛﻮرة‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻘــﺎﺿــﻲ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴ ـﺜ ـﻴــﺎت ﻗـ ـ ــﺮاره‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻗــﺪ ﻳـﻄـﻌــﻦ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬إن "اﻻﺗـ ـﻬ ــﺎم ﻛ ــﺎن ﺑ ـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﻣ ــﻦ ﻫـﻴـﺌــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻜ ــﺎﻓ ـ ـﺤ ــﺔ ﻏ ـﺴــﻞ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﻮال اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮﺣﺪة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺎت ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺚ ذﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ وﺟﻮد اﺷﺘﺒﺎه‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻴﺎم ﻣﻴﺴﻲ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎل ﺿﺮﻳﺒﻲ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـ ــﺎﻷﻣـ ــﻮال اﻟ ـﺘــﻲ ﺣ ـﺼــﻞ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻧﻈﻴﺮ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻗﺎﺿﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻠﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺣﻮل ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ اﻟﺘﺒﻴﻦ ﺑﻮﺿﻮح ﺿﻠﻮع ﻣﻴﺴﻲ‬

‫أو ﻣﺆﺳﺴﺘﻪ ﻓﻲ أي ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬وﻟﻬﺬا ﻗﺮرت اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ ﺷﻬﺎدة‬ ‫ﻣﻨﻈﻢ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻗﺒﻞ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺑﺴﻤﺎع أﻗﻮال‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﻨﻈﻢ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪" :‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻘﻮل إن‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ ﻟﻌﺐ ﻣﺠﺎﻧﺎ"‪.‬‬

‫اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‬

‫اﻟﻘﻨﺎة اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ‬

‫اﻟﻤﺒﺎراة‬

‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫‪10:30‬‬ ‫‪1:30‬‬

‫ﻛﻠﻮب أﻣﻴﺮﻛﺎ‪-‬ﻣﺎزﻳﻤﺒﻲ‬ ‫رﻳﻔﺮ ﺑﻼﻳﺖ‪-‬ﻫﻴﺮوﺷﻴﻤﺎ‬

‫‪beINSPORTS HD1‬‬ ‫‪beINSPORTS HD1‬‬

‫ﻛﺄس اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫‪4:30‬‬ ‫‪6:30‬‬ ‫‪9:00‬‬ ‫‪10:45‬‬

‫روﻣﺎ‪-‬ﺳﺒﻴﺰا‬ ‫ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ‪-‬ﻛﺎرﺑﻲ‬ ‫ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‪-‬ﻓﻴﺮوﻧﺎ‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪-‬ﺗﻮرﻳﻨﻮ‬

‫‪Abu dhabi sports HD3‬‬ ‫‪Abu dhabi sports HD3‬‬ ‫‪Abu dhabi sports HD3‬‬ ‫‪Abu dhabi sports HD4‬‬

‫ﻛﺄس اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫‪10:00‬‬ ‫‪11:00‬‬ ‫‪11:00‬‬

‫ﺑﻠﺒﺎو‪-‬رﻳﺎل ﻟﻴﻨﻴﻨﺴﻲ‬ ‫ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ‪-‬ﺑﺎراﻛﺎﻟﺪو‬ ‫ﻣﻠﻘﺎ‪-‬ﻣﻴﺮاﻧﺪﻳﺲ‬

‫‪beINSPORTS HD8‬‬ ‫‪beINSPORTS HD13‬‬

‫ﻛﺄس ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫‪7:00‬‬ ‫‪11:00‬‬

‫ﺑﻮردو‪-‬ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ‬ ‫ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن‪-‬ﺳﺎﻧﺖ اﺗﻴﺎن‬

‫‪beINSPORTS HD6‬‬ ‫‪beINSPORTS HD6‬‬

‫ﻛﺄس اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫‪10:30‬‬

‫أوﻏﺴﺒﻮرغ‪-‬دورﺗﻤﻮﻧﺪ‬

‫‪beINSPORTS HD5‬‬

‫ﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن ﻳﺆﻛﺪ ﺗﻤﺴﻜﻪ‬ ‫ﺑﺒﻘﺎء ﻛﻴﺴﻠﻴﻨﻎ‬ ‫أﻛﺪ ﻧﺎدي ﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻧﻪ ﻣﺘﻤﺴﻚ‬ ‫ﺑﺒﻘﺎء اﻟﻼﻋﺐ ﺷﺘﻴﻔﺎن ﻛﻴﺴﻠﻴﻨﻎ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬رﻏﻢ أن‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ أﳌﺢ‬ ‫إﻟﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ رﺣﻴﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻨﺎدي‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ )د‪.‬ب‪.‬أ( ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺷﺎده‪،‬‬ ‫أﻣﺲ ردا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺮدد ﺣﻮل‬ ‫اﺣﺘﻤﺎل رﺣﻴﻞ ﻛﻴﺴﻠﻴﻨﻎ‪:‬‬ ‫"اﻷﻣﺮ ﻣﺤﺴﻮم ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ"‪،‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫‪ ٣١‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻋﻘﺪه‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ‪ ،٢٠١٧‬ﺗﺤﺪث‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﻊ رودي ﻓﻮﻟﺮ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻜﺮة ﺑﺎﻟﻨﺎدي ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﺑﺪى ﻋﺪم‬ ‫ارﺗﻴﺎﺣﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ أﺳﺎﺳﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻘﻂ ﺧﻼل‬ ‫‪ ١٦‬ﻣﺮﺣﻠﺔ أﻗﻴﻤﺖ ﺣﺘﻰ اﻵن‬ ‫ﺑﺎﻟـ)ﺑﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ(‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺎران‬ ‫ﻳﺒﺪأ اﻟﻤﺮان‬

‫ﺑﺪأ ﻣﺪاﻓﻊ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ رﻓﺎﺋﻴﻞ‬ ‫ﻓﺎران‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﳌﺮان ﺑﺎﻟﻜﺮة‬ ‫ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ رﺣﻠﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺮان ﻣﻨﻔﺮد‬ ‫ﺧﺎﺿﻪ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدي‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﺛﺎﻟﺚ ﻫﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻳﺘﻠﻘﺎﻫﺎ اﻟﻨﺎدي اﳌﻠﻜﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ وﻛﺎﻧﺖ أﻣﺎم‬ ‫ﻓﻴﺎرﻳﺎل‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﺎران أﺻﻴﺐ ﻓﻲ ‪٢٥‬‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺷﺎﺧﺘﺎر دوﻧﻴﺘﺴﻚ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ واﺻﻞ اﳌﺼﺎب داﻧﻲ‬ ‫ﻛﺎرﺑﺎﺧﺎل رﺣﻠﺔ ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﺑﺎﳌﺮان‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺑﺠﻮار ﺑﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﲔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺿﻤﻦ اﻷﺳﺎﺳﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ ﻣﺮان ﺑﻤﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ وداﻧﻴﻠﻮ‬ ‫وﻛﺎﺳﻴﻤﻴﺮو وﻣﻮدرﻳﺘﺶ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎدل ﺑﻄﻌﻢ اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫ﻟﻼﺗﺴﻴﻮ أﻣﺎم ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻻﺗﺴﻴﻮ ﺗﻌﺎدﻻ ﺑﻄﻌﻢ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎرة ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ‬ ‫‪ ١-١‬اﻣﺲ اﻻول ﻓﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﳌﻠﻌﺐ اﻻوﳌﺒﻲ ﻓﻲ روﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻗﺪم اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﻋﺮﺿﺎ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻻول‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ‬ ‫أي ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺴﻢ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﺎﻧﺘﻬﻰ‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻧﺘﻈﺮ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻻرض ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ٧٨‬ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف اﻟﺴﺒﻖ‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﻴﺴﺎﻧﺪرو‬ ‫ﻣﺎﺗﺮي‪.‬‬ ‫وﻋﺎدل ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ اﺛﺮ ﺧﺮوج ﺧﺎﻃﺊ‬ ‫ﻟﺤﺎرس ﻻﺗﺴﻴﻮ ﻓﻴﺪﻳﺮﻳﻜﻮ‬ ‫ﻣﺎرﻛﻴﺘﻲ وإﻣﺴﺎﻛﻪ ﺑﺎﳌﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﳌﻨﻔﺮد‪ ،‬ﻓﺎﺣﺘﺴﺒﺖ رﻛﻠﺔ ﺣﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺤﻮ ‪ ٢٥‬ﻣﺘﺮا اﻧﺒﺮى ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺒﻮﺳﻨﻲ ارﻓﲔ زوﻛﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ‪،‬‬ ‫ﻓﺎرﺗﻄﻤﺖ اﻟﻜﺮة ﺑﺎﻟﺤﺎﺋﻂ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ وﺧﺪﻋﺖ اﻟﺤﺎرس‬ ‫)‪.(٤+٩٠‬‬ ‫وﺻﺎر رﺻﻴﺪ ﻻﺗﺴﻴﻮ ‪ ٢٠‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻘﻲ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ١٧‬ﻟﺴﻤﺒﺪورﻳﺎ اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻋﺸﺮ‪.‬‬


‫‪٣٩‬‬ ‫رﻳﻔﺮ ﺑﻼﻳﺖ ﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ »اﻟﺤﻠﻢ« ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻳﺴﻌﻰ رﻳﻔﺮ ﺑﻼﻳﺖ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ إﻧﺠﺎز ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق‬ ‫ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺒﺪأ ﻣﺸﻮاره ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻪ ﺳﺎن‬ ‫ﻓﺮﻳﺘﺸﻲ ﻫﻴﺮوﺷﻴﻤﺎ‪.‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2895‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 16‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 5 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻊ رﻳ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ــﻼﻳـ ـ ــﺖ‬ ‫اﻷرﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـﻄ ــﻞ أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺑـﻠــﻮغ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﻣــﺔ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎن‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺳﺎن ﻓﺮﻳﺘﺸﻲ‬ ‫ﻫﻴﺮوﺷﻴﻤﺎ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻲ أوﺳﺎﻛﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﺮﻳﻔﺮ‬ ‫ﺑﻼﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻄﻞ ﻛﺄس ﻟﻴﺒﺮﺗﺎدورﻳﺲ‬ ‫‪ ،٢٠١٥‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺨ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻋـ ــﺎم ‪ ،٢٠٠٠‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟــﻰ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أن ﻧﻈﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ان‬ ‫ﺑﻄﻠﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأوروﺑﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﻼن ﻣﺸﻮارﻫﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺮس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﻦ دور اﻷرﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺒــﺪو اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺣــﺎﻣــﻞ ﻟـﻘــﺐ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﺑﻨﻈﺎﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻘــﺪﻳــﻢ‪ ،‬ﻛــﺄس اﻧﺘﺮﻛﻮﻧﺘﻴﻨﻨﺎل‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺠـﻤــﻊ ﺑ ـﻴــﻦ ﺑﻄﻠﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎرﺗﻴﻦ اﻷوروﺑﻴﺔ واﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ )ﻣـ ـﺒ ــﺎراﺗـ ـﻴ ــﻦ ذﻫــﺎﺑــﺎ‬ ‫وا ﻳ ــﺎ ﺑ ــﺎ ﺑ ـﻴــﻦ ‪ ١٩٦٠‬و‪ ،١٩٧٩‬ﺛﻢ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎراة واﺣـ ـ ــﺪة ﻣ ــﻦ ‪ ١٩٨٠‬إﻟــﻰ‬ ‫‪ ،(٢٠٠٤‬ﻋــﺎم ‪ ١٩٨٦‬ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﺳـﺘـﻴــﻮا ﺑــﻮﺧــﺎرﺳــﺖ اﻟــﺮوﻣــﺎﻧــﻲ‪،‬‬

‫ﻣــﺮﺷـﺤــﺎ ﺑ ـﻘــﻮة ﻟـﺒـﻠــﻮغ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻹﻧﺠﺎزات‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫ﻣﺪرﺑﻪ وﻻﻋﺒﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ‬ ‫ﻏ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺎردو‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـ ــﻮج ﺑ ـﻜــﺄس‬ ‫ﻟﻴﺒﺮﺗﺎدورﻳﺲ‪ ،‬وﻛﺄﺳﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺴﻮﺑﺮ‪.‬‬

‫ﻃﻤﻮﺣﺎت رﻳﻔﺮ ﺑﻼﻳﺖ‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻰ رﻳـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ــﻼﻳـ ـ ــﺖ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺧـﺴــﺮ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ ‪ ١٩٩٦‬اﻣــﺎم‬ ‫ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬إﻟـ ــﻰ ان‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ اول ﻓــﺮﻳــﻖ ارﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﻳﺤﺮز ﻟﻘﺐ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻻﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ اﻛﺪه ﻏﺎﻳﺎردو‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺧ ـﺴــﺮت اﻣ ــﺎم‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻗﺒﻞ ‪ ١٩‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺑﻘﻮﻟﻪ‪:‬‬ ‫"ﻫﺪﻓﻨﺎ اﻷول ﻫﻮ ﺑﻠﻮغ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﺪﻓﻨﺎ‬ ‫اﻻﺳﺎﺳﻲ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺒﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻻي ﻧﺎد ﻓﻲ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻈﻔﺮ ﺑﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻧﻤﻠﻚ ﺣﻈﻮﻇﺎ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻟـﺒـﻠــﻮغ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬وان‬ ‫ﻛﻨﺎ ﺳـﻨــﻮاﺟــﻪ اﺻـﺤــﺎب اﻷرض‪،‬‬ ‫وﻗﺪ اﺛﺒﺘﻨﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻗﻮﺗﻨﺎ ﺧﺎرج‬ ‫ﻗــﻮاﻋــﺪﻧــﺎ"‪ ،‬ﻓــﻲ اﺷــﺎرة إﻟــﻰ اﻟﻔﻮز‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺮوزﻳﺮو اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬

‫ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ أﻓﻀﻞ رﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪٢٠١٥‬‬ ‫اﺧﺘﻴﺮت ﻻﻋﺒﺔ اﻟﺘﻨﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﺮﻳﻨﻴﺎ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ اﻣﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺔ "ﺳﺒﻮرﺗﺲ اﻳﻠﻮﺳﺘﺮﻳﺘﺪ" اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫أﻓﻀﻞ رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﺗــﻮﺟــﺖ وﻳ ـﻠ ـﻴــﺎﻣــﺰ ﻓــﻲ ‪ 2015‬ﺑ ـﺜــﻼﺛــﺔ أﻟ ـﻘــﺎب‬ ‫"ﻏ ــﺮاﻧ ــﺪ ﺳـ ــﻼم" وﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ ‪ 53‬اﻧ ـﺘ ـﺼ ــﺎرا ﻓــﺮدﻳــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﺜﻼث ﻫﺰاﺋﻢ ﻓﻘﻂ ﻟﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ ﻻﻋ ـﺒــﺔ ﺗـﻨــﺲ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ ﺗﻌﺪ أول أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟـﻘــﺐ أﻓـﻀــﻞ رﻳــﺎﺿـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ﻣﻌﻴﻦ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ "ﺳـﺒــﻮرﺗــﺲ‬ ‫اﻳﻠﻮﺳﺘﺮﻳﺘﺪ" اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻣﻨﺬ ‪ 32‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ آﺧﺮ ﻣﺮة ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ‬ ‫‪ 1983‬وﻫﻲ اﻟﻌﺪاء ة ﻣﺎري دﻳﻜﺮ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬ ﻛــﺮ أن اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ا ﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛــﺎن ﻻ ﻋــﺐ اﻟﺒﻴﺴﺒﻮل‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺳﺎن ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ ﺟﺎﻳﻨﺘﺲ‪ ،‬ﻣﺎدﻳﺴﻮن ﺑﻮﻣﺠﺎرﻧﺮ‪.‬‬

‫ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻘﻞ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻳ ـ ــﺎب اﻟ ـ ــﺪور رﺑـ ــﻊ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻘﻂ رﻳﻔﺮ ﺑﻼﻳﺖ ﺻﻔﺮ‪١-‬‬ ‫ذﻫﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﺑﻮﻳﻨﺲ اﻳﺮس‪.‬‬

‫ﻫﻴﺮوﺷﻴﻤﺎ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺘﺄﻟﻖ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ ﺳ ــﺎن‬ ‫ﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﻲ ﻫ ـ ـﻴـ ــﺮوﺷ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ ﻧ ـﺘــﺎﺋ ـﺠــﻪ اﻟــﺮاﺋ ـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻪ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـ ـﻔ ــﻮز اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻟﺒﻠﻮغ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻓ ــﺮﻳـ ـﺘـ ـﺸ ــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ ﺑــﺄن ﻳﻜﺮر اﻧﺠﺎز اﻟﺮﺟﺎء‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎوي اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ دﺧ ـ ــﻞ ﻏـ ـﻤ ــﺎر اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﻤﺜﻞ ﻟﻠﺒﻠﺪ ا ﻟـﻤـﻀـﻴــﻒ‪ ،‬وﺑﻠﻎ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻟــﻪ أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ ان ﻳـﺨـﺴــﺮ اﻣــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺻﻔﺮ‪.٢-‬‬ ‫وأﺑﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ اﻟﺒﻼء‬ ‫اﻟـﺤـﺴــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‪ ،‬ﻓـﻔــﻲ اﻳــﺎم‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻘﻂ ﺗــﻮج ﺑﻄﻼ ﻟـﻠــﺪوري‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﺄﻫـ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻛ ــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ اﺳﺘﻬﻠﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﻮز ﻋ ـﻠــﻰ أوﻛـ ــﻼﻧـ ــﺪ ﺳـﻴـﺘــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻴﻮزﻳﻼﻧﺪي ‪-٢‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﺪور‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺒﺎت رﻳﻔﺮ ﺑﻼﻳﺖ‬ ‫اﻷول‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪ ،‬أﻃﺎح‬ ‫ﺑﻤﺎزﻳﻤﺒﻲ ﺑﻄﻞ اﻟﻘﺎرة اﻟﺴﻤﺮاء‬ ‫‪-٣‬ﺻ ـ ـﻔـ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻀــﺮب ﻣـ ــﻮﻋـ ــﺪا ﻣــﻊ‬ ‫رﻳﻔﺮ ﺑﻼﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺨ ـ ــﻮض ﺳ ـ ـ ــﺎن ﻓــﺮﻳ ـﺘ ـﺸــﻲ‬ ‫ا ﻟـﺒـﻄــﻮ ﻟــﺔ ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ا ﻏـﻠـﺒـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ دوﻏــﻼس واﻟﻜﺮواﺗﻲ‬ ‫ﻣﻴﺨﺎﺋﻴﻞ ﻣﻴﻜﻴﺘﺶ‪.‬‬

‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـ ــﺪرﺑ ـ ـ ــﻪ ﻫ ــﺎﺟـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻮرﻳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﻮ‪" :‬ﺧـ ـﻀـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـ ــﺪدا‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓــﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫زﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن ﻻﻋـﺒــﻮ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻋﺪ ﻓﻲ اﻷوﻗﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﺳ ـﻨ ـﻜــﻮن ﻣـﻨـﻈـﻤـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫أﻗﻮﻳﺎء وﺻﺒﻮرﻳﻦ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻟﻌﺒﻨﺎ و ﺑـﻬــﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻔﻮز"‪.‬‬

‫ﻛﻠﻮب أﻣﻴﺮﻛﺎ وﻣﺎزﻳﻤﺒﻲ‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ‪ ،‬اﻟـﻴــﻮم اﻳـﻀــﺎ‪ ،‬ﻛﻠﻮب‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ ﻣﻊ ﻣﺎزﻳﻤﺒﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة ﺗ ـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻜ ـﺘ ـﺴــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ﻛ ــﻮﻧ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ــﺎن إﻟـ ـ ــﻰ ﻣـﺤــﻮ‬

‫ﺧﻴﺒﺔ أﻣــﻞ اﻟ ــﺪور رﺑــﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ ﻣـ ــﺎزﻳ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻣـﻨــﻲ ﺑ ـﺨ ـﺴــﺎرة ﻣــﺬﻟــﺔ اﻣ ــﺎم ﺳــﺎن‬ ‫ﻓﺮﻳﺘﺸﻲ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪوره‪ ،‬اﻫ ـ ــﺪر ﻛ ـﻠــﻮب اﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟــﻰ دور اﻻرﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗـﻘــﺪم ﺑـﻬــﺪف وﺣـﻴــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏﻮاﻧﻐﺠﻮ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻗﺒﻞ ان ﻳﻘﻠﺐ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ اﻟﻄﺎوﻟﺔ وﻳﺨﺮج ﻓﺎﺋﺰا ‪.١-٢‬‬

‫ﺳﺒﻴﺮز ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻠﻪ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ »أﻟﻔﺎ روﻣﻴﻮ« ﻗﺪ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ »ﻓﻮرﻣﻮﻻ‪«١‬‬

‫ً‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ ﺳﺎن اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻠﻪ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻬﺰاﺋﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺒﻪ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻔﻮزه اﻟﻌﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺗﺎ ﺟﺎز‬ ‫‪ ٨١-١١٨‬ﺿﻤﻦ دوري ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻋﺰز ﺳﺒﻴﺮز‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬رﺻﻴﺪه ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑـ‪ ٢١‬ﻓﻮزا ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ ٢٦‬ﻣﺒﺎراة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ ١٣‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ‪ .‬وﻳﻌﻮد‬ ‫اﺧﺮ ﺳﻘﻮط ﻟﺴﺎن اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻋﻠﻰ ارﺿﻪ اﻟﻰ ‪ ١٢‬ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺧﺴﺮ اﻣﺎم ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز ‪ ١٢٨-١٢٥‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻬﺖ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻧﺪﻳﺎﻧﺎ ﺑﻴﺴﺮز‬ ‫وﺗﻮروﻧﺘﻮ راﺑﺘﻮرز ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻷول ‪.٩٠-١٠٦‬‬ ‫وﺳـﻘــﻂ اﺗﻼﻧﺘﺎ ﻫــﻮﻛــﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ اﻣــﺎم ﻣﻴﺎﻣﻲ ﻫﻴﺖ ‪،١٠٠-٨٨‬‬ ‫ﻟﻴﻤﻨﻰ ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة ﻓﻲ اﺧﺮ ‪ ١٨‬ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻗﺎد ﺑﻼﻳﻚ ﻏﺮﻳﻔﻴﻦ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻮس اﻧﻐﻠﺲ ﻛﻠﻴﺒﺮز إﻟﻰ ﻓﻮز ﻣﺜﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻳﺘﺮوﻳﺖ ﺑﻴﺴﺘﻮﻧﺰ ‪ ١٠٣-١٠٥‬ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ ٣٤‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻓﺎز اورﻻﻧﺪو ﻣﺎﺟﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﺮوﻛﻠﻴﻦ ﻧﺘﺲ‬ ‫‪ ،٨٢-١٠٥‬وﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺑﻮﻟﺰ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻼدﻟﻔﻴﺎ ﺳﻔﻨﺘﻲ ﺳﻴﻜﺴﺮز ‪،٩٦-١١٥‬‬ ‫وﻣﻤﻔﻴﺲ ﻏﺮﻳﺰﻟﻴﺰ ﻋﻠﻰ واﺷﻨﻄﻦ وﻳﺰاردز ‪ ،٩٥-١١٢‬وداﻻس ﻣﺎﻓﺮﻳﻜﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ ﺻﻨﺰ ‪ ٩٤-١٠٤‬ودﻧﻔﺮ ﻧﺎﻏﺘﺲ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ روﻛﺘﺲ‬ ‫‪ ،١٠٨-١١٤‬وﺑــﻮرﺗــﻼﻧــﺪ ﺗــﺮاﻳــﻞ ﺑــﻼﻳــﺰرز ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻮ اورﻟـﻴــﺎﻧــﺰ ﺑﻴﻠﻴﻜﺎﻧﺰ‬ ‫‪.١٠١-١٠٥‬‬

‫ﻛﺮاﻳﺴﻠﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺎت‪ -‬ﺮاﻳ ﺮ‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻴ ت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺪﻳــﺮ أﻳـﻀــﺎ ﺷــﺮﺮﻛـﺔـﺔ اﻟﻔﺎ‬ ‫ول‪ ،‬أن‬ ‫رو ﻣ ـ ـﻴـ ــﻮ‪ ،‬أ ﻣـ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫اﻟﻔﺎ روﻣﻴﻮ رﺑﻤﺎ ﺗﻌﻮد‬ ‫ﻮد‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺎﻗ ــﺎت‬ ‫ﺳﻴﺎرات ﻓﻮرﻣﻮﻻ‪،١‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻻﺧﺮ ﻓﻴﺮاري‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫أﻟـ ـﻔ ــﺎ روﻣ ـ ـﻴـ ــﻮ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻓـ ــﻮرﻣـ ــﻮﻻ‪،١‬‬ ‫ـﻦ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ أول ﻣ ــﻮ ﺳـ ـﻤـ ـﻴ ـ ﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫‪ ١٩٥٠‬و‪ ،١٩٥١‬ﻋﻦ ﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻﺳﻄﻮرﺗﻴﻦ ﻧﻴﻨﻮ ﻓﺎرﻳﻨﺎ‪،‬‬ ‫و ﺧ ــﻮان ﻣــﺎ ﻧــﻮ ﻳــﻞ ﻓــﺎ ﻧـﻐـﻴــﻮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫اﻧ ـﺴ ـﺤــﺐ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن‬

‫ـﺪاد اﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺮق ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫ﻮل ﻻﻣ ـ ـ ـ ـ ﺪا‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮل‬ ‫ﻲ ﺳـ ـﺘـ ــﻴﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬وﺳ ـﺒ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘـ ﺮـﺮن اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻋ ــﺎد إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﻮرﻣﻮﻻ‪ ١‬ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪١٩٧٩‬‬ ‫ﻓﻮ‬ ‫و ‪ ١٩٨٥‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻓـ ـﺸ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدة أﻳﺎم اﻟﻤﺠﺪ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل رﺋـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﻋـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت‪-‬‬ ‫ﻛ ــﺮاﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ــﺮ ﺳ ـﻴــﺮﻏ ـﻴــﻮ‬ ‫ﻣﺎرﻛﻴﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮاري ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﺎراﻧﻴﻠﻮ‪ " :‬ﻣــﻦ اﻟﻤﺬﻫﻞ‬ ‫ﺑـﻘــﺎء ﺷـﻌــﺎر أﻟـﻔــﺎ روﻣـﻴــﻮ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻗـ ـﻠ ــﻮب اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس‪ ،‬ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻧ ـﻔ ـﻜــﺮ ﻓ ــﻲ إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ـﻮدة اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻖ‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻋـــــﻮ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻓﻮرﻣﻮﻻ‪."١‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٢٨٩٥‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ١٦‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪٢٠١٥‬م ‪ ٥ /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ واﻟﻌﻼج‪ ...‬ﻋﻦ ُﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺐ ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﺑـﻤ ـﻘــﺪور اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ‬ ‫أن ﻳﺸﺨﺺ اﻟﻤﺮض وﻳﺼﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻼج ﻋـ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳﺠﻠﺲ اﻟﻤﺮﻳﺾ أﻣﺎم ﺟﻬﺎز‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻧﺎﻇﺮا‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻬﺎز اﻷﺷﻌﺔ اﻟﻤﻘﻄﻌﻴﺔ‬ ‫)ﺳــﻲ ﺗــﻲ( ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻳﺸﺮح‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺸﺎورة اﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻤﺮﻳﺾ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺜـ ــﺎل‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎط ﺻﻮرة ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ــﺎن ﻣـ ـﺸـ ـﺘـ ـﺒ ــﻪ ﺑ ـ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺟـ ـﻠ ــﺪه ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام ﻫــﺎﺗــﻒ‬ ‫ذﻛ ـ ــﻲ وﻳ ــﺮﺳ ـﻠ ـﻬ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺒــﺮﻳــﺪ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻈ ـ ــﺎر ﺗ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺺ‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺪﺋـ ــﻲ‪ .‬ﺣـ ـﺘ ــﻰ أن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا ﻣـﺘــﺎﺣــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ــﻮاق ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺿــﻰ ﻟﻌﻤﻞ‬ ‫رﺳ ـ ـ ـ ــﻢ ﻛ ـ ـﻬـ ــﺮﺑـ ــﺎﺋـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻠــﺐ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ــﺪام ﻛـ ـﻴـ ـﺒ ــﻞ )أﻳـ ـ ــﻪ‬ ‫ﺳ ــﻲ ﺟ ــﻲ( وأرﺑـ ـﻌ ــﺔ أﻗ ـﻄــﺎب‬ ‫ﻛ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻇـﻬــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا ﻓﻲ ﻣﻌﺮض "ﻣﻴﺪﻳﻜﺎ"‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎري ﻓــﻲ دوﺳ ـﻠــﺪورف‪،‬‬

‫وﻋـ ـ ـ ــﻦ ﻃـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻳــﺾ ﻣــﻦ ﻧـﻘــﻞ ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻘـﻠــﺐ رﻗـﻤـﻴــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻓﻮرا‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض‪،‬‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﻮرﺳـ ـ ـ ــﺖ ﺟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬إن‬ ‫"اﻟـﺘـﺸـﺒـﻴــﻚ اﻟــﺮﻗ ـﻤــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﻘﺪة ﺗﺘﺨﻠﻞ ﻛﻞ اﻟﻤﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ ﻓــﺮاﻧ ـﺘــﺲ ﺑــﺎرت‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻟﺮاﺑﻄﺔ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬إن ﻫــﺬا‬ ‫ﺳ ـﻴــﺆدي إ ﻟ ــﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﺪى‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ إن "اﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺠﻤﻌﻮن ر ﻗـﻤـﻴــﺎ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺘــﻢ إرﺳــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ إﻟــﻰ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻄﻠﺐ أن‬ ‫ﻳ ـﺘــﻢ ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ‪ .‬وﻳـ ـﺠ ــﺐ أن‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ ﺣـﻴـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎور‪ .‬اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ وا ﻟـﻤــﺮ ﻳــﺾ ﺗﺘﺒﺪل‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺟﻴﺶ ﺣﺮ ُ»ﻣ ﱠﺰور«‪...‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا؟!‬

‫ﻟﻠﻬﻮاء اﻟﻨﻘﻲ‪ ...‬ﺳﻌﺮ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﻳـ ـﺒ ــﺪو أن اﻟ ـ ـﻬـ ــﻮاء اﻟ ـﻨ ـﻘــﻲ أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻟ ــﻪ ﺳ ـﻌــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ‪ :‬ﻓﺒﺴﺒﺐ اﻟﺪﺧﺎن‪ ،‬اﺷﺘﺮى ﻣﻄﻌﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫زﻫﺎﻧﺠﻴﺎﺟﺎﻧﺞ ﺑـﺸــﺮق اﻟـﺒــﻼد ﻋــﺪة ﻓــﻼﺗــﺮ ﻟﻠﻬﻮاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑــﺪأ ﺗﻘﺎﺿﻲ رﺳــﻮم ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻳــﻮان )‪ 14‬ﺳﻨﺘﺎ( ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﺮددﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻄـﻌــﻢ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻬﻮاء اﻟﻨﻘﻲ‪.‬‬

‫وذﻛ ـ ــﺮت وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ إﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ أﻣ ــﺲ أن اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت‬ ‫ﺗﺪﺧﻠﺖ‪ ،‬وأﻣﺮت ﺑﺈﻟﻐﺎء اﻟﺮﺳﻮم اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ‪،‬‬ ‫وأﺛﺎرت اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪،‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺒﻌﺾ إﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺪﻓﻊ ﻳﻮان ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻟﻬﻮاء اﻟﻨﻘﻲ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻟﻄﺤﺎﻟﺐ ﺗﺪﻣﺮ‬ ‫ﻣﺦ اﻷﺳﺪ‬ ‫ذﻛ ـ ـ ــﺮ ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎء أن ﻣـ ـ ـ ــﺎدة ﺳ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﺗـﻔــﺮزﻫــﺎ اﻟـﻄـﺤــﺎﻟــﺐ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﺔ ﺗﻀﺮ‬ ‫ﺑﻤﺦ ﺣﻴﻮان "أﺳﺪ اﻟﺒﺤﺮ" ﺑﺴﻮاﺣﻞ‬ ‫ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﺘﻐﻴﺮات‬ ‫ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺗﻘﻴﺪ ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‬ ‫واﻟﺼﻤﻮد أﻣﺎم اﻟﻈﺮوف اﻟﺼﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﻮن إن اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات‬ ‫ﺑــﺎﻷﺷ ـﻌــﺔ اﻟـﻤـﻘـﻄـﻌـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ‪ 30‬ﻣﻦ‬ ‫"أﺳﺪ اﻟﺒﺤﺮ" رﺻﺪت ﺿﺮرا ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫"اﻟـ ـﺤـ ـﺼـ ـﻴ ــﻦ" ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﺦ‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟــﺔ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟــﺬاﻛــﺮة واﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﻤﻜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺟــﺮاء اﻟﺘﻌﺮض ﻟﺤﻤﺾ اﻟﺪوﻣﻮﻳﻚ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮد ﺑﺎﻷﺣﻴﺎء اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬ ‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬

‫ﻻ ﻏﺮاﺑﺔ ﻓﻲ أوﺿﺎع ﻛﺄوﺿﺎع ﺳﻮرﻳﺔ أن ﻳﻨﺘﺤﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﺳﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ آﺧﺮ‪،‬‬ ‫أو "ﻳﺨﺘﻠﻖ" ﺟﻬﺎز ﻣﺨﺎﺑﺮاﺗﻲ اﺳﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ أو ﻣﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬وﻳﻄﻠﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺛﺎن ﻟﺘﺸﻮﻳﻪ اﻷﺻﻴﻞ واﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أن ﺗﻘﺪم روﺳﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻻﻋﻴﺐ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ْ‬ ‫"ﺗﺴﺮق" اﺳﻢ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري‬ ‫اﻟﺤﺮ وﺗﻌﻄﻴﻪ ﻟﺤﺰب اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﺬي ﻫﻮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎل‪ ،‬ﻣﺠﺮد ﻓﺮع‬ ‫ﻟﺤﺰب اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ – اﻟﺘﺮﻛﻲ اﻟﺬي أﺳﺴﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ أوﺟﻼن اﻟﺴﺠﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ أﺣﺪ ﺳﺠﻮن إﺣﺪى اﻟﺠﺰر اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ إﺳﻄﻨﺒﻮل اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺬﻟﻚ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻤﺴﺘﻐﺮب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻐﺮاب ﻛﺬﻟﻚ أن ﻫﻨﺎك ﺗﻨﺎﻗﻀﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﺑﻴﻦ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﺗﺪﻋﻢ وﺗﺴﻠﺢ وﺗﻤﻮل‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري اﻟﺤﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ اﻟﺠﻨﺎح اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ )اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ(‪ ،‬وﺑﻴﻦ "اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ" اﻟﺬي ﻧﻔﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ أﻛﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ‪ ...‬وﻫﻨﺎ ﻓﺈن اﻟﻤﺜﻞ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫إذا ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬام ﻓـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪ ﻗ ـ ـ ــﻮ ﻫ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺈن اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬام‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺤﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎدر‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺛﺎرت اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺣﻮل ﻫﺬا‬ ‫ﺿﺠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﺘﻌﻠﺔ واﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت‪ ،‬إﻟﻰ إﺻﺪار ﺑﻴﺎن ﻗﺎل ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻷﻣﺮ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻄﻴﺮان‬ ‫وﻗﺼﻒ‬ ‫واﻟﺼﺎروﺧﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻓﻌﻲ‬ ‫اﻟﻘﺼﻒ‬ ‫إﻻ‬ ‫اﻟﺮوس‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺘﻠﻖ‬ ‫ﻟﻢ‬ ‫إﻧﻪ‬ ‫ْ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ‪ ...‬وﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﺈن ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬إذ‬ ‫ُ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺼﺪق ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ رأﺳﻪ "ذرة" ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻞ أن روﺳﻴﺎ ﺗ ﱢ‬ ‫ﻘﺪم إﻟﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺴﻮري اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺬﺧﺎﺋﺮ واﻷﺳﻠﺤﺔ واﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺼﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺟــﺎم ﻏﻀﺒﻬﺎ وﺗﺴﺘﻬﺪﻓﻪ أﻛﺜﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪاﻓﻬﺎ ﻟـ"داﻋﺶ" و"اﻟﻨﺼﺮة" وﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮه ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ُ ،‬‬ ‫اﻟﻤ ﱠﺮة ﻓﻌﻼ‪ ،‬اﻟﻤﻌﺮوف أن اﻟﻌﺮاق )اﻟﺮﺳﻤﻲ(‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺻﺪام ﺣﺴﻴﻦ اﺣﺘﻀﻦ ﺻﺒﺮي اﻟﺒﻨﺎ )أﺑﻮ ﻧﻀﺎل(‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻋﻀﻮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺜﻮري ﻟﺤﺮﻛﺔ "ﻓﺘﺢ" وﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬وﺷﻜﻞ ﻟﻪ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎ‬ ‫أﻋﻄﺎه‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻤﺸﺎﻏﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ "ﻓﺘﺢ"‪ ،‬اﺳﻢ ﺣﺮﻛﺔ "ﻓﺘﺢ" اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﺜــﻮري‪ ،‬ﺗﻨﺎﻏﻢ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺾ رﻣــﻮز اﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﻦ أﻃﻠﻖ اﻟﺜﻮرة اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ...1965‬وﻻ ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫ﻫﻨﺎ ﻟﺬﻛﺮ اﻷﺳﻤﺎء إذ ﻻ ﺗﺠﻮز ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻮات إﻻ اﻟﺮﺣﻤﺔ!!‬ ‫ً‬ ‫وﻻﺣﻘﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻧﺸﻘﺎق ﻓﻲ "ﻓﺘﺢ"‪ ،‬ﻳﻘﺎل إن اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻓﺘﻌﻠﺘﻬﺎ ردا ﻋﻠﻰ رﻓﺾ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﻟﺮاﺣﻞ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎت‬ ‫)أﺑﻮ ﻋﻤﺎر( اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ دﻣﺸﻖ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﺎر ﺑﻴﺮوت ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1982‬واﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻘﺮا ﻟﻪ وﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪ ،‬وﻛﺎن اﻻﺳﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة‪ :‬ﺣﺮﻛﺔ "ﻓﺘﺢ"‪...‬‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ‪ .‬وأﻳﻀﺎ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺬﻛﺮ اﻷﺳﻤﺎء وﻻ ﺗﺠﻮز ﻋﻠﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﻏﺎدروا‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻔﺎﻧﻴﺔ إﻻ اﻟﺮﺣﻤﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻤﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﻓﺈن "ﻣﺼﻨﻊ" اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻗﺪ اﺧﺘﺮع ﺑﻌﺪ اﻻﺣﺘﻼل اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻌﺮاق ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2003‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻔﺘﺮة ﺷﻴﺌﺎ اﺳﻤﻪ‪" :‬ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ – اﻹﺳﻼم" ﺑﺎﻻﻧﻄﻼق ﻣﻦ أﺣﺪ اﻟﻤﺨﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻤﺮﺗﺠﻰ واﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻬﺎ أﺛﺎرت إﺷﻜﺎﻻت ﻛﺜﻴﺮة ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻻﻏﺘﻴﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وأوﻟﻬﺎ اﻏﺘﻴﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ رﻓﻴﻖ اﻟﺤﺮﻳﺮي ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﺮﻋﺒﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻏﺮاﺑﺔ ﻓﻲ أن ﺗﻠﺠﺄ روﺳﻴﺎ إﻟﻰ "ﺳﺮﻗﺔ" اﺳﻢ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺤﺮ‬ ‫وإﻋﻄﺎﺋﻪ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ آﺧﺮ‪ ،‬وﻣﺎ دام أﻧﻪ ﻣﻮال ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻓﺈﻧﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﻮال‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻷﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻔﺎﺟﺂت ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﺻﻔﻘﺎت‬ ‫وﻣﺴﺎوﻣﺎت وﺑﻴﻊ وﺷﺮاء واﺧﺘﻼط أوراق وأﺳﻤﺎء وأﻻﻋﻴﺐ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮة!!‬

‫اﻟﻨﻮاب‪ ...‬أﻋﻤﺎرﻫﻢ »ﻃﻮﻳﻠﺔ«‬

‫اﻟﺬي ﻳﺤﻮي ﻋﺎدة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻄﺮﻳﻔﺔ‬ ‫واﻟ ـﻐــﺮﻳ ـﺒــﺔ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻨــﺪت ﻣـﺠـﻠــﺔ "ذي ﺑــﺮﻳـﺘــﺶ ﻣﻴﺪﻳﻜﻞ‬ ‫ﺟﻮرﻧﺎل" اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ دراﺳــﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻀﻤﻨﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻴﻦ أﻋﻤﺎر ‪ 269‬زﻋﻴﻤﺎ ﺗﺮأﺳﻮا ‪ 17‬ﺑﻠﺪا ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻮام ‪ 1722‬و‪ 2015‬وﺗﻠﻚ اﻟﻌﺎﺋﺪة ﻟـ‪ 261‬ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﺎﻟﻔﻬﻢ اﻟﺤﻆ‪.‬‬

‫أﻇﻬﺮت دراﺳﺘﺎن ﻧﺸﺮﺗﺎ أﻣﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء أن اﻧﺘﺨﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺒﻼد ﻗﺪ ﻳﺰﻳﺪ ﺧﻄﺮ وﻓﺎﺗﻪ ﻣﺒﻜﺮا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺸﻪ ﺣﻴﺎة أﻃﻮل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻠﻮردات اﻹﻧﻜﻠﻴﺰ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻋ ــﺪدﻫ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻋ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻴــﻼد‬

‫وﻓﻴﺎت‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫أﻣﻴﻨﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ زوﺟﺔ أﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‬ ‫‪ 67‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ﺷﺎرع أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ‪ ،‬ج‪ ،36‬م‪،20‬‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮﺣﺎب‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،2‬م‪ ،31‬ت‪99705350 ،99887969 :‬‬

‫ﻋﻤﺸﺔ ﻣﻄﻠﻖ ﻓﺮﻫﻮد اﻟﺮﺷﻴﺪي‬

‫‪ 66‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،5‬ج‪ ،10‬م‪ ،11‬ت‪99808639 ،96635553 :‬‬ ‫ﻧﻮره أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻼﻣﺔ أرﻣﻠﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺰﻳﺪ اﻟﻤﻨﻴﻔﻲ‬ ‫‪ 83‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻌﺪﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ﺷﺎرع ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮاﺷﺪ‪ ،‬ج‪ ،15‬م‪،6‬‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻌﺪﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ﺷﺎرع ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻨﻮري‪ ،‬م‪ ،7‬ت‪22564744 ،22511252 :‬‬ ‫دﻋﻴﺠﻪ ﺳﻌﺪ ﻣﺤﻤﺪ أرﻣﻠﺔ ﺳﻌﺪ ﻓﻬﻴﺪ اﻟﺸﺮﻳﺎن اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ‬ ‫‪ 92‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻘﺮﻳﻦ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،8‬م‪ ،23‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﻫﺪﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،3‬م‪،21‬‬ ‫ت‪99886374 ،99130013 :‬‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪05:10‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪06:35‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:43‬‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪02:34‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪04:52‬‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪06:14‬‬

‫راﺿﻲ ﺳﺎﻳﺮ اﻟﺴﻴﺤﺎن اﻟﻈﻔﻴﺮي‬

‫‪ 73‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﻔﺮدوس‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،1‬ج‪ ،4‬م‪ ،49‬ت‪50631199 :‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻷﻣﻴﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﺎﺗﻘﻲ‬

‫‪ 71‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﻣﻌﺮﻓﻲ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬ﺷــﺮق‪ ،‬ﻧـﺴــﺎء‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﺣﺒﻴﺐ زﻳــﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ "اﻟﺤﻴﺪرﻳﺔ"‪ ،‬اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ق‪ 10‬ﻣﺘﻔﺮع ﻣﻦ ﺷــﺎرع ﺳﺒﺄ‪،‬‬ ‫ﺧﻠﻒ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺮاﺷﺪ‪ ،‬ت‪60306025 ،99771700 :‬‬ ‫وﺳﻤﻴﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﺎﻟﺐ أرﻣﻠﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻜﻨﺪري‬ ‫‪ 87‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬دﻳﻮان اﻟﻜﻨﺎدرة‪ ،‬اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻘﺼﻮر‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪،38‬‬ ‫م‪ ،34‬ت‪99600707 ،99332020 :‬‬ ‫ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻌﻮﺿﻲ زوﺟﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﻮﺿﻲ‬ ‫‪ 90‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬دﻳﻮان اﻟﻌﻮﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻌﺪﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،11‬م‪9‬أ‪ ،‬ت‪22544337 ،50405050 :‬‬

‫ﻓﻬﺪ ﺻﻘﺮ اﻟﻌﻤﺮان‬

‫‪ 75‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣــﻦ ﺻـﺒــﺎح اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬رﺟ ــﺎل‪ :‬اﻟــﺮوﺿــﺔ‪ ،‬ق‪ ،5‬ﺷــﺎرع‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎرودي‪ ،‬م‪ ،5‬دﻳـ ــﻮان اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮان‪ ،‬ﻧ ـﺴــﺎء‪ :‬اﻟ ـﺸ ـﻬــﺪاء‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،401‬م‪ ،35‬ت‪:‬‬ ‫‪25232770 ،99084318‬‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪20‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪08‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 01:38‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫‪ 03:57‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬ ‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 09:18‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 09:18‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.